poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يَقُولونَ صَبرًا لا سَبيلَ إِلى الصَبرِ
5الطويل
[ "يَقُولونَ صَبرًا لا سَبيلَ ِلى الصَبرِ", "سَأَبكي وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمري", "هوى الكوكبانِ الفتحُ ثمّ شَقيقه ُ", "يزيدُ فهل عند الكواكب من خُبرِ ", "نَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍ", "تُخَمَّشُ لَهَفاً وَسطَهُ صَفحَةُ البَدرِ", "ينُحن عَلى نَجمَين أُثكلتُ ذا وَذا", "وَأَصبرُ ما لِلقَلبِ في الصَبر مِن عُذرِ", "مَدى الدهر فَلْيَبْكِ الغَمامُ مُصابَهُ", "بِصنوَيهِ يُعذَر في البُكاءِ مَدَى الدَّهرِ", "بِعَينِ سَحابٍ وَاِكِفٍ قَطرُ دَمعها", "عَلى كُلّ قَبرٍ حَلَّ فيهِ أَخو القَطرِ", "وَبرقٌ ذَكيُّ النارِ حَتّى كَأَنَّما", "يُسَعَّرُ مِمّا في فُؤادي مِنَ الجَمرِ", "أَفَتحُ لَقَد فَتَّحتَ لي بابَ رَحمَةٍ", "كَما بِيَزيدَ اللَهُ قَد زادَ في أَجري", "هَوى بِكُما المِقدارُ عَنّي وَلَم أَمُت", "وَأُدعى وَفيّا قَد نَكَصتُ ِلى الغَدرِ", "تَوَلَيتُما وَالسنُّ بَعدُ صَغيرَةٌ", "وَلَم تَلبثِ الأَيّامُ أَن صَغَّرت قَدري", "تَوَلَيتُما حينَ اِنتَهَت بِكُما العُلا", "ِلى غايَةٍ كُلٌّ ِلى غايَةٍ يَجري", "فَلَو عُدتُما لاخترتُما العودَ في الثَّرى", "ِذا أَنتُما أَبصَرتُمانيَ في الأَسرِ", "يُعيدُ عَلى سَمعي الحَديدُ نَشيدَهُ", "ثَقيلاً فَتَبكي العَينُ بالجسّ وَالنَّقْرِ", "مَعي الأَخَواتُ الهالِكاتُ عَلَيكُما", "وَأمُّكما الثَّكلى المُضَرّمةُ الصَدرِ", "تُذَلِلُها الذِكرى فَتَفزَعُ لِلبُكا", "وَتَصبر في الأَحيان شُحّاً عَلى الأَجرِ", "فَتَبكي بِدَمعٍ لَيسَ للقطرِ مِثلُهُ", "وَتَزجُرُها التَقوى فَتُصغي ِلى الزَجرِ", "أَبا خالِدٍ أَورَثتَني الحُزنَ خالِداً", "أَبا النَصرِ مُذ وُدّعتَ وَدَّعني نَصْري", "وَقَبلَكُما قد أَودَعَ القَلبَ حَسرَةً", "تَجَدّدُ طولَ الدَّهرِ ثُكلُ أَبي عَمرِو" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86472&r=&rc=17
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقُولونَ صَبرًا لا سَبيلَ ِلى الصَبرِ <|vsep|> سَأَبكي وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمري </|bsep|> <|bsep|> هوى الكوكبانِ الفتحُ ثمّ شَقيقه ُ <|vsep|> يزيدُ فهل عند الكواكب من خُبرِ </|bsep|> <|bsep|> نَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍ <|vsep|> تُخَمَّشُ لَهَفاً وَسطَهُ صَفحَةُ البَدرِ </|bsep|> <|bsep|> ينُحن عَلى نَجمَين أُثكلتُ ذا وَذا <|vsep|> وَأَصبرُ ما لِلقَلبِ في الصَبر مِن عُذرِ </|bsep|> <|bsep|> مَدى الدهر فَلْيَبْكِ الغَمامُ مُصابَهُ <|vsep|> بِصنوَيهِ يُعذَر في البُكاءِ مَدَى الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> بِعَينِ سَحابٍ وَاِكِفٍ قَطرُ دَمعها <|vsep|> عَلى كُلّ قَبرٍ حَلَّ فيهِ أَخو القَطرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبرقٌ ذَكيُّ النارِ حَتّى كَأَنَّما <|vsep|> يُسَعَّرُ مِمّا في فُؤادي مِنَ الجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَتحُ لَقَد فَتَّحتَ لي بابَ رَحمَةٍ <|vsep|> كَما بِيَزيدَ اللَهُ قَد زادَ في أَجري </|bsep|> <|bsep|> هَوى بِكُما المِقدارُ عَنّي وَلَم أَمُت <|vsep|> وَأُدعى وَفيّا قَد نَكَصتُ ِلى الغَدرِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَيتُما وَالسنُّ بَعدُ صَغيرَةٌ <|vsep|> وَلَم تَلبثِ الأَيّامُ أَن صَغَّرت قَدري </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَيتُما حينَ اِنتَهَت بِكُما العُلا <|vsep|> ِلى غايَةٍ كُلٌّ ِلى غايَةٍ يَجري </|bsep|> <|bsep|> فَلَو عُدتُما لاخترتُما العودَ في الثَّرى <|vsep|> ِذا أَنتُما أَبصَرتُمانيَ في الأَسرِ </|bsep|> <|bsep|> يُعيدُ عَلى سَمعي الحَديدُ نَشيدَهُ <|vsep|> ثَقيلاً فَتَبكي العَينُ بالجسّ وَالنَّقْرِ </|bsep|> <|bsep|> مَعي الأَخَواتُ الهالِكاتُ عَلَيكُما <|vsep|> وَأمُّكما الثَّكلى المُضَرّمةُ الصَدرِ </|bsep|> <|bsep|> تُذَلِلُها الذِكرى فَتَفزَعُ لِلبُكا <|vsep|> وَتَصبر في الأَحيان شُحّاً عَلى الأَجرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَبكي بِدَمعٍ لَيسَ للقطرِ مِثلُهُ <|vsep|> وَتَزجُرُها التَقوى فَتُصغي ِلى الزَجرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبا خالِدٍ أَورَثتَني الحُزنَ خالِداً <|vsep|> أَبا النَصرِ مُذ وُدّعتَ وَدَّعني نَصْري </|bsep|> </|psep|>
ترفقا يا أبا يحيى ومن ظفرت
0البسيط
[ "ترفُّقًا يا أَبا يَحيى ومن ظَفِرتْ", "كَفِّي بِهِ فَدَعاني فَضلُهُ الظّافِرْ", "ِن حالَ ما بَينَنا رَيحانُنا النّاظِرْ", "فَناظرُ القَلبِ حَقًّا نَحوَكُم ناظِرْ", "أَحمي مَكانَك مِن قَلبي وَأمنعُه", "كَما حَمى الحاجِبُ الِسلامَ بِالباتِرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86622&r=&rc=117
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترفُّقًا يا أَبا يَحيى ومن ظَفِرتْ <|vsep|> كَفِّي بِهِ فَدَعاني فَضلُهُ الظّافِرْ </|bsep|> <|bsep|> ِن حالَ ما بَينَنا رَيحانُنا النّاظِرْ <|vsep|> فَناظرُ القَلبِ حَقًّا نَحوَكُم ناظِرْ </|bsep|> </|psep|>
يا مَلِكا قَد أَصبَحتْ كَفُّهُ
4السريع
[ "يا مَلِكا قَد أَصبَحتْ كَفُّهُ", "ساخِرَةً بِالعارِضِ الهاطِلِ", "قَد أَفْحَمَتْني مِنَّةٌ مِثلُها", "يُضَيِّق القَولَ عَلى القائِل", "وَِن أَكُن قَصّرتُ عَن وَصفِها", "فَحُسنُها عَن وَصفِها شاغِلي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86552&r=&rc=97
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مَلِكا قَد أَصبَحتْ كَفُّهُ <|vsep|> ساخِرَةً بِالعارِضِ الهاطِلِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَفْحَمَتْني مِنَّةٌ مِثلُها <|vsep|> يُضَيِّق القَولَ عَلى القائِل </|bsep|> </|psep|>
العَينُ بعدك تَقْذي
9المجتث
[ "العَينُ بعدك تَقْذي", "بِكُلِّ شَيءٍ تَراهُ", "فَلْيَجْلُ شخصُكَ", "عَنها ما بِالمَغِيب جَناهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86634&r=&rc=129
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العَينُ بعدك تَقْذي <|vsep|> بِكُلِّ شَيءٍ تَراهُ </|bsep|> </|psep|>
سَلَّت عَلَيَّ يَدُ الخُطوب سُيوفَها
6الكامل
[ "سَلَّت عَلَيَّ يَدُ الخُطوب سُيوفَها", "فَجذَذنَ مِن جِلدي الحَصيفَ الأمتَنا", "ضَرَبَت بِها أَيدي الخُطوبِ وَِنَّما", "ضَرَبَت رِقابَ المِلينَ بِها المُنى", "يا مَلي العاداتِ مِن نَفَحاتِنا", "كُفُّوا فَِنَّ الدَّهرَ كَفَّ أَكُفَّنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87625&r=&rc=171
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلَّت عَلَيَّ يَدُ الخُطوب سُيوفَها <|vsep|> فَجذَذنَ مِن جِلدي الحَصيفَ الأمتَنا </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبَت بِها أَيدي الخُطوبِ وَِنَّما <|vsep|> ضَرَبَت رِقابَ المِلينَ بِها المُنى </|bsep|> </|psep|>
حُجِبْتَ فَلا وَاللَه ماذاكَ عَن أَمري
5الطويل
[ "حُجِبْتَ فَلا وَاللَه ماذاكَ عَن أَمري", "فأصغ فَدَتكَ النَّفسُ سمعًا ِلى عُذرِي", "فَما صارَ ِخلالُ المكارم لي هوى", "ولا دار خجالٌ لمثلك في صدري", "وَلَكِنَّهُ لَمّا أَحالَت مَحاسِني", "يَدُ الدَّهرِ شَلَّت عنكَ دأبًا يدُ الدَّهرِ", "عُدمتُ مِنَ الخُدّامِ كُلَّ مُهَذّبٍ", "أَشيرُ ِلَيهِ بِالخَفيِّ مِن الأَمرِ", "وَلَم يَبقَ ِلّا كُلُّ أَدْكَنَ أَلكَنٍ", "فَلا ذِنٌ في الذن يبرأ من عرِّ", "حِمارٌ ِذا يَمشي وَنَسرٌ مُحَلِّقٌ", "ِذا طارَ بُعدًا لِلحَمارِ وَلِلنِسرِ", "وَلَيسَ بِمُحتاجٍ أَتانًا حِمارُهُم", "وَلا نسرُهُم مِمّا يَحِنُّ ِلى وَكرِ", "وَهَل كُنتُ ِلّا البارِدَ العَذبَ ِنَّما", "بِهِ يَشتَفي الضَمنُ مِن غُلَّةِ الصَّدرِ", "وَلَو كُنتُ مِمَّن يَشربُ الخَمر كُنتَها", "ِذا نَزَعَت نَفسي ِلى لَذَّةِ الخَمرِ", "وَأَنتَ ابنُ حمديس الَّذي كُنتَ مُهديًا", "لَنا السّحرُ ِن لَم نأتِ في زَمَنِ السّحرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86948&r=&rc=155
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُجِبْتَ فَلا وَاللَه ماذاكَ عَن أَمري <|vsep|> فأصغ فَدَتكَ النَّفسُ سمعًا ِلى عُذرِي </|bsep|> <|bsep|> فَما صارَ ِخلالُ المكارم لي هوى <|vsep|> ولا دار خجالٌ لمثلك في صدري </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهُ لَمّا أَحالَت مَحاسِني <|vsep|> يَدُ الدَّهرِ شَلَّت عنكَ دأبًا يدُ الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> عُدمتُ مِنَ الخُدّامِ كُلَّ مُهَذّبٍ <|vsep|> أَشيرُ ِلَيهِ بِالخَفيِّ مِن الأَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَبقَ ِلّا كُلُّ أَدْكَنَ أَلكَنٍ <|vsep|> فَلا ذِنٌ في الذن يبرأ من عرِّ </|bsep|> <|bsep|> حِمارٌ ِذا يَمشي وَنَسرٌ مُحَلِّقٌ <|vsep|> ِذا طارَ بُعدًا لِلحَمارِ وَلِلنِسرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ بِمُحتاجٍ أَتانًا حِمارُهُم <|vsep|> وَلا نسرُهُم مِمّا يَحِنُّ ِلى وَكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل كُنتُ ِلّا البارِدَ العَذبَ ِنَّما <|vsep|> بِهِ يَشتَفي الضَمنُ مِن غُلَّةِ الصَّدرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتُ مِمَّن يَشربُ الخَمر كُنتَها <|vsep|> ِذا نَزَعَت نَفسي ِلى لَذَّةِ الخَمرِ </|bsep|> </|psep|>
وَلَجَّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن أصنَعا
6الكامل
[ "وَلَجَّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن أصنَعا", "وَلَقَد نُصحتُ فَلَم أُرِدْ أَن أَسمَعا", "أَسفي أَوَدُّ وَلا أَوَدُّ وَأغتَدي", "وَأَروحُ أحفَظُ عَهدَ مَن قَد ضَيَّعا", "ما كانَ ظَنّي أن أَجودَ بِمُهجَتي", "حُبّا وَأقنَعَ بِالسَلامِ فأُمنَعا", "يا هاجرينَ قَد اشْتَفَيتُم فارفُقوا", "وَهَبُوا لِعَثرَةِ عاشِقٍ لَكُم لَعَا", "رُدّوا بِرَدِّكُمُ السَّلامَ حُشاشَةً", "لَم تَبقَ لَولا أَنَّ فيكُم مَطمَعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86478&r=&rc=23
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَجَّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن أصنَعا <|vsep|> وَلَقَد نُصحتُ فَلَم أُرِدْ أَن أَسمَعا </|bsep|> <|bsep|> أَسفي أَوَدُّ وَلا أَوَدُّ وَأغتَدي <|vsep|> وَأَروحُ أحفَظُ عَهدَ مَن قَد ضَيَّعا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ظَنّي أن أَجودَ بِمُهجَتي <|vsep|> حُبّا وَأقنَعَ بِالسَلامِ فأُمنَعا </|bsep|> <|bsep|> يا هاجرينَ قَد اشْتَفَيتُم فارفُقوا <|vsep|> وَهَبُوا لِعَثرَةِ عاشِقٍ لَكُم لَعَا </|bsep|> </|psep|>
قَد زارَنا النَّرجِسُ الذَكيُّ
0البسيط
[ "قَد زارَنا النَّرجِسُ الذَكيُّ", "وَحانَ مِن يَومِنا العَشِيُّ", "وَنَحنُ في مَجلِسٍ أَنيقٍ", "وَقَد ظَمِئنا وَثَمَّ رِيُّ", "وَلي خَليلٌ غَدا سميِّي", "يا لَيتَهُ ساعَدَ السَّميُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86636&r=&rc=131
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَد زارَنا النَّرجِسُ الذَكيُّ <|vsep|> وَحانَ مِن يَومِنا العَشِيُّ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ في مَجلِسٍ أَنيقٍ <|vsep|> وَقَد ظَمِئنا وَثَمَّ رِيُّ </|bsep|> </|psep|>
فَتَكَت مُقلَتاهُ بِالقَلب مِنّي
1الخفيف
[ "فَتَكَت مُقلَتاهُ بِالقَلب مِنّي", "وَبَكَت مُقلَتايَ شَوقا ِلَيهِ", "فَحَكَى لَحظُهُ لَنا سَيفَ عَبّا", "دٍ ودمعي لَهُ سَحابَ يَدَيهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86535&r=&rc=80
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَتَكَت مُقلَتاهُ بِالقَلب مِنّي <|vsep|> وَبَكَت مُقلَتايَ شَوقا ِلَيهِ </|bsep|> </|psep|>
مَن يَصحَبِ الدَهر لَم يَعدَم تَقَلُّبَهُ
0البسيط
[ "مَن يَصحَبِ الدَهرَ لَمْ يَعدَم تَقَلُّبَهُ", "وَالشَوكُ يَنبُتُ فيهِ الوَردُ والسُ", "يَمُرُّ حينا وَتَحلو لي حَوادِثُهُ", "فَقَلَّما جَرحتْ ِلّا انثَنَتْ تَاسُو" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86471&r=&rc=16
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن يَصحَبِ الدَهرَ لَمْ يَعدَم تَقَلُّبَهُ <|vsep|> وَالشَوكُ يَنبُتُ فيهِ الوَردُ والسُ </|bsep|> </|psep|>
سَلي تَعَلمي إِن كُنتِ غيرَ علِيمَةٍ
5الطويل
[ "سَلي تَعَلمي ِن كُنتِ غيرَ علِيمَةٍ", "بِأَنَّ لَيسَ في حُبّي لِغَيركِ مَطمَعُ", "وَأَنَّ ليَ القَلبَ الَّذي لَيسَ خاليا", "مِنَ الوَجدِ وَالجَفن الَّذي لَيسَ يَهجَعُ", "يُذَكِّرُنيكِ الغُصنُ يَهتَزّ عِندَما", "يَهبّ نَسيمٌ وَالغَزالَةُ تَطلَعُ", "فَواللَه لا أَنفَكَّ أَذكُرُ مَوضِعي", "لَدَيكَ وَلا أَنفَكُّ نَحوَكِ أَنزِعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86520&r=&rc=65
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلي تَعَلمي ِن كُنتِ غيرَ علِيمَةٍ <|vsep|> بِأَنَّ لَيسَ في حُبّي لِغَيركِ مَطمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ ليَ القَلبَ الَّذي لَيسَ خاليا <|vsep|> مِنَ الوَجدِ وَالجَفن الَّذي لَيسَ يَهجَعُ </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُنيكِ الغُصنُ يَهتَزّ عِندَما <|vsep|> يَهبّ نَسيمٌ وَالغَزالَةُ تَطلَعُ </|bsep|> </|psep|>
بَكيتُ إِلى سربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بي
5الطويل
[ "بَكيتُ ِلى سربِ القَطا ِذ مَرَرنَ بي", "سَوارِحَ لا سِجنٌ يَعوقُ وَلا كَبْلُ", "وَلَم تَكُ وَاللَهُِ المعيذُ حسادَةً", "وَلَكِن حَنيناً أنَّ شَكلي لَها شَكْلُ", "فأسرحُ لا شملي صَديعٌ ولا الحَشَا", "وَجيعٌ وَلا عَينايَ يُبكيهِما ثُكلُ", "هَنيئاً لَها أَنْ لَم يُفَرَّق جَميعُها", "ولا ذاقَ مِنها البُعدَ عَن أَهلِها أَهلُ", "وَأَنْ لَم تَبِتْ مِثلي تَطيرُ قُلوبُها", "ِذا اهتَزَّ بابُ السجنِ أَو صلصلَ القُفلُ", "وَما ذاكَ مِمّا يَعتَريني وَِنَّما", "وَصَفتُ الَّذي في جِبلَةِ الخَلق مِن قَبلُ", "لِنَفسي ِلى لُقيا الحِمامِ تَشوُّفٌ", "سِوايَ يُحِبُّ العَيشَ في ساقِهِ حَجلُ", "أَلا عَصَمَ اللَهُ القَطا في فِراخِها", "فَِنَّ فِراخي خانَها الماءُ وَالظِلُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87616&r=&rc=162
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكيتُ ِلى سربِ القَطا ِذ مَرَرنَ بي <|vsep|> سَوارِحَ لا سِجنٌ يَعوقُ وَلا كَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَكُ وَاللَهُِ المعيذُ حسادَةً <|vsep|> وَلَكِن حَنيناً أنَّ شَكلي لَها شَكْلُ </|bsep|> <|bsep|> فأسرحُ لا شملي صَديعٌ ولا الحَشَا <|vsep|> وَجيعٌ وَلا عَينايَ يُبكيهِما ثُكلُ </|bsep|> <|bsep|> هَنيئاً لَها أَنْ لَم يُفَرَّق جَميعُها <|vsep|> ولا ذاقَ مِنها البُعدَ عَن أَهلِها أَهلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْ لَم تَبِتْ مِثلي تَطيرُ قُلوبُها <|vsep|> ِذا اهتَزَّ بابُ السجنِ أَو صلصلَ القُفلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذاكَ مِمّا يَعتَريني وَِنَّما <|vsep|> وَصَفتُ الَّذي في جِبلَةِ الخَلق مِن قَبلُ </|bsep|> <|bsep|> لِنَفسي ِلى لُقيا الحِمامِ تَشوُّفٌ <|vsep|> سِوايَ يُحِبُّ العَيشَ في ساقِهِ حَجلُ </|bsep|> </|psep|>
أَيا ملكا يَجِلُّ عَن الضَّريبِ
16الوافر
[ "أَيا ملكا يَجِلُّ عَن الضَّريبِ", "وَمَن يَلتَذُّ غُفرانَ الذُّنوبِ", "وَمَن في كَفِّه بُؤْسَى وَنُعمَى", "تَصرَّفَ في العدوّ وَفي الحَبيبِ", "تَسَخُّطك المُمِضُّ أَعَلَّ نَفسي", "وَما لي غيرَ عفوِكَ من طَبيبِ", "ولستُ بمنكر ذَنبي وَلَك", "نَّني قَد جئتُ في حالِ المُريبِ", "فَِن عاقَبتَني فَجَزاءُ مِثلي", "وَِن تَصفَح فَلَيسَ مِن الغَريبِ", "بقيتَ مُؤَيَّداً ما لاحَ بَرقٌ", "وَما غَنّى الحَمامُ عَلى قَضيبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86543&r=&rc=88
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيا ملكا يَجِلُّ عَن الضَّريبِ <|vsep|> وَمَن يَلتَذُّ غُفرانَ الذُّنوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن في كَفِّه بُؤْسَى وَنُعمَى <|vsep|> تَصرَّفَ في العدوّ وَفي الحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> تَسَخُّطك المُمِضُّ أَعَلَّ نَفسي <|vsep|> وَما لي غيرَ عفوِكَ من طَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بمنكر ذَنبي وَلَك <|vsep|> نَّني قَد جئتُ في حالِ المُريبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن عاقَبتَني فَجَزاءُ مِثلي <|vsep|> وَِن تَصفَح فَلَيسَ مِن الغَريبِ </|bsep|> </|psep|>
أمعتَضِداً بِاللَه دَعوَةَ آمِلٍ
5الطويل
[ "أمعتَضِداً بِاللَه دَعوَةَ مِلٍ", "رَجاكَ عَلى بُعدِ فَأَصبَح ذا قُربِ", "فَأمَّمَ مأمولاً وَأَمَّ مُيَمَّماً", "وَحامَت أَمانيهِ عَلى مَورِدٍ عَذبِ", "مَوارِدُ ما حَلّأنَ عنهنَّ حائما", "وَلا غادَرتهُ غَير مُستَعذَبِ الشُّربِ", "وَها أَنا ظَمنٌ لمنهل وردكم", "وَحَسبيَ مَوقوفٌ عَلى وردكم حَسْبي", "أَفُز بِالَّذي أَمَّلتُ مُذ كُنتُ مِلاً", "وَتَحتَلُّ مِن عَلياهُ في المَنزِل الرَّحبِ", "فَجِئتُ أُغِذُّ السَّيرَ حَتّى كَأَنَّني", "لفراط ِغْذاذي عَلى أَظهُرِ النُّجْبِ", "فَألفَيتُ أَعلى الناسِ قَدراً وَسُؤدُداً", "وَعَدلاً فَدَتهُ النَّفسُ صدقاً بِلا كَذبِ", "يَهشُّ ِلى راجيهِ كالوامِقِ الصَّبِّ", "وَيَهتَزُّ لِلمَعروفِ كالصَّارِمِ العَضبِ", "وَِنّي لِما تُولي وَأَولَيتَ شاكِرٌ", "فَمَن شَكَرَ النَّعماءَ نالَ رِضا الرَّبِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86542&r=&rc=87
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمعتَضِداً بِاللَه دَعوَةَ مِلٍ <|vsep|> رَجاكَ عَلى بُعدِ فَأَصبَح ذا قُربِ </|bsep|> <|bsep|> فَأمَّمَ مأمولاً وَأَمَّ مُيَمَّماً <|vsep|> وَحامَت أَمانيهِ عَلى مَورِدٍ عَذبِ </|bsep|> <|bsep|> مَوارِدُ ما حَلّأنَ عنهنَّ حائما <|vsep|> وَلا غادَرتهُ غَير مُستَعذَبِ الشُّربِ </|bsep|> <|bsep|> وَها أَنا ظَمنٌ لمنهل وردكم <|vsep|> وَحَسبيَ مَوقوفٌ عَلى وردكم حَسْبي </|bsep|> <|bsep|> أَفُز بِالَّذي أَمَّلتُ مُذ كُنتُ مِلاً <|vsep|> وَتَحتَلُّ مِن عَلياهُ في المَنزِل الرَّحبِ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُ أُغِذُّ السَّيرَ حَتّى كَأَنَّني <|vsep|> لفراط ِغْذاذي عَلى أَظهُرِ النُّجْبِ </|bsep|> <|bsep|> فَألفَيتُ أَعلى الناسِ قَدراً وَسُؤدُداً <|vsep|> وَعَدلاً فَدَتهُ النَّفسُ صدقاً بِلا كَذبِ </|bsep|> <|bsep|> يَهشُّ ِلى راجيهِ كالوامِقِ الصَّبِّ <|vsep|> وَيَهتَزُّ لِلمَعروفِ كالصَّارِمِ العَضبِ </|bsep|> </|psep|>
لولا عُيونٌ مِنَ الواشينَ تَرمُقُني
0البسيط
[ "لولا عُيونٌ مِنَ الواشينَ تَرمُقُني", "وَما أُحاذُرهُ مِن قَول حُرَّاسِ", "لَزُرتُكُم لا أُكافيكُم بِجَفوَتِكم", "مَشيًا عَلى الوَجه أَو حَبوًا عَلى الرأسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86484&r=&rc=29
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا عُيونٌ مِنَ الواشينَ تَرمُقُني <|vsep|> وَما أُحاذُرهُ مِن قَول حُرَّاسِ </|bsep|> </|psep|>
أَنفحة الروض رقت في صبا السحرِ
0البسيط
[ "أَنفحةُ الرَّوض رَقَّت في صَبَا السَّحرِ", "مِن بَعدِ ما باتَ وَالأنداءُ في سَمَرِ", "لا بَل تَحيَّةُ مَحضِ الوُدِّ بلَّغَها", "بَرٌّ شَريفُ المَعالي ماجِدُ النَّفَرِ", "أَمَا لعمرُ أَبي يَحيى لَقَد وَصلَتْ", "من بِرّه صِلَةٌ أَحْلَى مِن الظَّفَرِ", "يا مَن وَرَدتُ الوَفاءَ الغَمْر مرتويًا", "مِن عهدهِ ِذ يُساقى الناسُ بالغُمَرِ", "أَحرَزتَ سَرْوَ السَّجايا ثُمَّ قارَنهُ", "ظَرفُ اللِّسانِ اِقتِرانَ الكأسِ بِالوَتَرِ", "ِذا اِعتَبَرتُ مِنَ الأَخلاقِ أَنفسَها", "كُنتَ المُنافِسَ فيهِ السَّاميَ القَدرِ", "عَلَيكَ مِني سَلامٌ لا يَزال لَهُ", "فَرضٌ تُؤَديهِ صالٌ ِلى بُكَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86621&r=&rc=116
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنفحةُ الرَّوض رَقَّت في صَبَا السَّحرِ <|vsep|> مِن بَعدِ ما باتَ وَالأنداءُ في سَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا بَل تَحيَّةُ مَحضِ الوُدِّ بلَّغَها <|vsep|> بَرٌّ شَريفُ المَعالي ماجِدُ النَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا لعمرُ أَبي يَحيى لَقَد وَصلَتْ <|vsep|> من بِرّه صِلَةٌ أَحْلَى مِن الظَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن وَرَدتُ الوَفاءَ الغَمْر مرتويًا <|vsep|> مِن عهدهِ ِذ يُساقى الناسُ بالغُمَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَحرَزتَ سَرْوَ السَّجايا ثُمَّ قارَنهُ <|vsep|> ظَرفُ اللِّسانِ اِقتِرانَ الكأسِ بِالوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِعتَبَرتُ مِنَ الأَخلاقِ أَنفسَها <|vsep|> كُنتَ المُنافِسَ فيهِ السَّاميَ القَدرِ </|bsep|> </|psep|>
يا أَيُّها المَلِك الَّذي
6الكامل
[ "يا أَيُّها المَلِك الَّذي", "كَفّاه بخَّلتا السَحابْ", "أَنعَمتَ بالبيض الكَعا", "ب عَليّ وَالخَيلِ العِرابْ", "وَغدَوتَ تُخشى لِلعِقا", "بِ كما تُرجّى للثَّوابْ", "بِرضاكَ أُبصِرُ نائيَ ال", "مالِ مِنّي ذا اِقتِرابْ", "وَبطيب أَيّامي لَدي", "كَ عَرفتُ أَيّامَ الشَبابْ", "فَشَكَرتُ ما أَولَيتَني", "ه مِن أَياديكَ العِذاب", "بِشَبا سِناني في الطَعا", "ن وَحَدّ سَيفي في الضِّرابْ", "وَشَبا لِساني في المَحا", "فِل بِالتَّعَثُّر لا يُشابْ", "لا زِلتَ تَنتَعِل النُجو", "مَ وَخَدُّ قِتْلك في التُّرابْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86540&r=&rc=85
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أَيُّها المَلِك الَّذي <|vsep|> كَفّاه بخَّلتا السَحابْ </|bsep|> <|bsep|> أَنعَمتَ بالبيض الكَعا <|vsep|> ب عَليّ وَالخَيلِ العِرابْ </|bsep|> <|bsep|> وَغدَوتَ تُخشى لِلعِقا <|vsep|> بِ كما تُرجّى للثَّوابْ </|bsep|> <|bsep|> بِرضاكَ أُبصِرُ نائيَ ال <|vsep|> مالِ مِنّي ذا اِقتِرابْ </|bsep|> <|bsep|> وَبطيب أَيّامي لَدي <|vsep|> كَ عَرفتُ أَيّامَ الشَبابْ </|bsep|> <|bsep|> فَشَكَرتُ ما أَولَيتَني <|vsep|> ه مِن أَياديكَ العِذاب </|bsep|> <|bsep|> بِشَبا سِناني في الطَعا <|vsep|> ن وَحَدّ سَيفي في الضِّرابْ </|bsep|> <|bsep|> وَشَبا لِساني في المَحا <|vsep|> فِل بِالتَّعَثُّر لا يُشابْ </|bsep|> </|psep|>
ولمّا اِقتَحَمتَ الوَغى دارِعاً
8المتقارب
[ "ولمّا اِقتَحَمتَ الوَغى دارِعاً", "وَقَنَّعتَ وَجهَكَ بالمِغفَرِ", "حَسِبنا مُحَيّاكَ شَمسَ الضُحى", "عَلَيها سَحابٌ مِن العَنْبَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86514&r=&rc=59
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولمّا اِقتَحَمتَ الوَغى دارِعاً <|vsep|> وَقَنَّعتَ وَجهَكَ بالمِغفَرِ </|bsep|> </|psep|>
وعدتَ وأَخلفتني الموعدا
8المتقارب
[ "وَعَدتَ وَأَخلَفتَني المَوعِدا", "وَخالفتَ بِالمُنتهى المُبتَدا", "وَأطمَعتَني ثُمَّ أَيأستَني", "وَيمنَعُني الودُّ أَن أَحقِدا", "وَأَضعَفتَ بالمطلِ حَبلَ الرَّجا", "ءِ فرثَّ وَأعْهَدُهُ مُحْصَدا", "وَعادَ ضِياءُ اِرتِقابي ظَلامًا", "وَأَصبَحَ مصباحُه أَرمَدا", "وَكانَ فِعالُكَ قَبلَ المَقا", "ل فَماذا عَدا الن فيما بَدا ", "وَقَد كانَ ظَنِّي فيما رَأَيتُ", "بِهِ أَنَّه الشُّحُّ غَلَّ اليَدا", "وَكَم قَد توكفتُها رَوضَةً", "تُقَرّب لي الأَمَلَ الأَبعَدا", "يُنَوِّر عِلمُكَ أَرجاءَها", "وَيَقطُرُ طَبعُك فيها نَدى", "تَوكّفها زَمنًا ناظِري", "ِذا مَرّ يَومٌ تَمادى غَدا", "عَلى ذاكَ أَفديك مِن ماجِدٍ", "تَشبّثَ بِالظَّرف فيهِ الهُدى", "فَحِيناً أَزورُ بِهِ رَوضَةً", "وَحيناً أَحيّي بِهِ مَسجِدا", "لَكَ العِلمُ مَهما أَرِدْ بحرَهُ", "لأَرْوَى بِهِ أَحمَدُ المَورِدا", "وَفيكَ تَجمعت المأثُرا", "تُ طرّا فصرتَ بِها مُفرَدا", "شَمائِلُ تَنثرُ شَملَ الهُمو", "م نثرَكَ بِالرّأي شملَ العِدا", "فَمَتَّعَني اللَهُ بالحَظّ مِن", "ك وَلا زِلتَ لي مؤنِساً سَرمَدا", "وَدُمت وَدُمنا عَلى حالِنا", "كَما يَصحَبُ الفرقدُ الفَرقَدا", "فَلولاك كانَت رُبوع السّرور", "مُنًى تَجاوَبَ فيها الصَّدى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86620&r=&rc=115
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَعَدتَ وَأَخلَفتَني المَوعِدا <|vsep|> وَخالفتَ بِالمُنتهى المُبتَدا </|bsep|> <|bsep|> وَأطمَعتَني ثُمَّ أَيأستَني <|vsep|> وَيمنَعُني الودُّ أَن أَحقِدا </|bsep|> <|bsep|> وَأَضعَفتَ بالمطلِ حَبلَ الرَّجا <|vsep|> ءِ فرثَّ وَأعْهَدُهُ مُحْصَدا </|bsep|> <|bsep|> وَعادَ ضِياءُ اِرتِقابي ظَلامًا <|vsep|> وَأَصبَحَ مصباحُه أَرمَدا </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ فِعالُكَ قَبلَ المَقا <|vsep|> ل فَماذا عَدا الن فيما بَدا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَ ظَنِّي فيما رَأَيتُ <|vsep|> بِهِ أَنَّه الشُّحُّ غَلَّ اليَدا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم قَد توكفتُها رَوضَةً <|vsep|> تُقَرّب لي الأَمَلَ الأَبعَدا </|bsep|> <|bsep|> يُنَوِّر عِلمُكَ أَرجاءَها <|vsep|> وَيَقطُرُ طَبعُك فيها نَدى </|bsep|> <|bsep|> تَوكّفها زَمنًا ناظِري <|vsep|> ِذا مَرّ يَومٌ تَمادى غَدا </|bsep|> <|bsep|> عَلى ذاكَ أَفديك مِن ماجِدٍ <|vsep|> تَشبّثَ بِالظَّرف فيهِ الهُدى </|bsep|> <|bsep|> فَحِيناً أَزورُ بِهِ رَوضَةً <|vsep|> وَحيناً أَحيّي بِهِ مَسجِدا </|bsep|> <|bsep|> لَكَ العِلمُ مَهما أَرِدْ بحرَهُ <|vsep|> لأَرْوَى بِهِ أَحمَدُ المَورِدا </|bsep|> <|bsep|> وَفيكَ تَجمعت المأثُرا <|vsep|> تُ طرّا فصرتَ بِها مُفرَدا </|bsep|> <|bsep|> شَمائِلُ تَنثرُ شَملَ الهُمو <|vsep|> م نثرَكَ بِالرّأي شملَ العِدا </|bsep|> <|bsep|> فَمَتَّعَني اللَهُ بالحَظّ مِن <|vsep|> ك وَلا زِلتَ لي مؤنِساً سَرمَدا </|bsep|> <|bsep|> وَدُمت وَدُمنا عَلى حالِنا <|vsep|> كَما يَصحَبُ الفرقدُ الفَرقَدا </|bsep|> </|psep|>
ثَلاثَةٌ مَنَعَتْها عَن زيارَتِنا
0البسيط
[ "ثَلاثَةٌ مَنَعَتْها عَن زيارَتِنا", "خَوفُ الرَقيبِ وَخَوفُ الحاسِد الحَنِقِ", "ضَوءُ الجَبينِ وَوسواسُ الحليِّ وَما", "تَحوي مَعاطِفُها مِن عَنبَر عَبِق", "هَبِ الجَبينَ بِفَضلِ الكُمّ تَستُرُهُ", "وَالحليَ تَنزَعُهُ ما حَيلَةُ العَرَق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86516&r=&rc=61
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثَلاثَةٌ مَنَعَتْها عَن زيارَتِنا <|vsep|> خَوفُ الرَقيبِ وَخَوفُ الحاسِد الحَنِقِ </|bsep|> <|bsep|> ضَوءُ الجَبينِ وَوسواسُ الحليِّ وَما <|vsep|> تَحوي مَعاطِفُها مِن عَنبَر عَبِق </|bsep|> </|psep|>
أَغائِبَةَ الشَّخصِ عَن ناظِري
8المتقارب
[ "أَغائِبَةَ الشَّخصِ عَن ناظِري", "وَحاضِرَةً في صَميمِ الفُؤادِ", "عَلَيكِ السَلامُ بِقَدرِ الشُجون", "وَدَمع الشُّؤونِ وَقَدرِ السُّهادِ", "تملكتِ مِنّي صَعبَ المَرا", "م وَصادَفتِ ودّي سَهلَ القيادِ", "مُراديَ لُقياكِ في كُلِّ حينٍ", "فَيالَيتَ أَنّي أُعطى مُرادي", "أَقيمي عَلى العهدِ ما بَينَنا", "وَلا تَستَحيلي لِطولِ البِعادِ", "دسَستُ اِسمَكِ الحُلوَ في طيّه", "وَألّفتُ فيهِ حُروفَ اِعتِمادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86500&r=&rc=45
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَغائِبَةَ الشَّخصِ عَن ناظِري <|vsep|> وَحاضِرَةً في صَميمِ الفُؤادِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكِ السَلامُ بِقَدرِ الشُجون <|vsep|> وَدَمع الشُّؤونِ وَقَدرِ السُّهادِ </|bsep|> <|bsep|> تملكتِ مِنّي صَعبَ المَرا <|vsep|> م وَصادَفتِ ودّي سَهلَ القيادِ </|bsep|> <|bsep|> مُراديَ لُقياكِ في كُلِّ حينٍ <|vsep|> فَيالَيتَ أَنّي أُعطى مُرادي </|bsep|> <|bsep|> أَقيمي عَلى العهدِ ما بَينَنا <|vsep|> وَلا تَستَحيلي لِطولِ البِعادِ </|bsep|> </|psep|>
إِذا كانَ أَودى الزَّمانُ بِمِثلِهِ
5الطويل
[ "ِذا كانَ أَودى الزَّمانُ بِمِثلِهِ", "وَلَم يَبقَ في عَودٍ لَهُ طَمَعٌ بَعدُ", "فَلا بُتِرَت بُترٌ وَلا قُنِيَت قَنًا", "وَلا زَأرت أَُسُدٌ وَلا صَهلَت جُردُ", "وَلا زالَ ملذُوعًا عَلى سَيِّدٍ حشًا", "ولا انفَكَّ مَلطُومًا عَلى مَلِكٍ خَدُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86641&r=&rc=136
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذا كانَ أَودى الزَّمانُ بِمِثلِهِ <|vsep|> وَلَم يَبقَ في عَودٍ لَهُ طَمَعٌ بَعدُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا بُتِرَت بُترٌ وَلا قُنِيَت قَنًا <|vsep|> وَلا زَأرت أَُسُدٌ وَلا صَهلَت جُردُ </|bsep|> </|psep|>
يا هلالاً إِذا بَدا لي تَجَلّت
1الخفيف
[ "يا هلالاً ِذا بَدا لي تَجَلَّت", "عَن فُؤادي دُجُنَّةُ الكُرُباتِ", "وَغَزالاً لِمُقلَتَيهِ بِقَلبي", "فَتَكاتٌ كَأَنَّها فَتَكاتي", "تِهتَ ِذ حُزتَ بِالوِصال وَبالهَج", "رِ حَياتي تَمَلُّكاً وَمَماتي", "فَتَرَفَّق بِمُدنَفٍ أَنتَ مِنهُ", "في سَواد القُلوب وَالحَدَقاتِ", "أَنا أَخشى عَلَيكَ يا ساكِنَ القَل", "بِ المُعنّى بِالصَدِّ مِن نَفَراتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86492&r=&rc=37
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هلالاً ِذا بَدا لي تَجَلَّت <|vsep|> عَن فُؤادي دُجُنَّةُ الكُرُباتِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَزالاً لِمُقلَتَيهِ بِقَلبي <|vsep|> فَتَكاتٌ كَأَنَّها فَتَكاتي </|bsep|> <|bsep|> تِهتَ ِذ حُزتَ بِالوِصال وَبالهَج <|vsep|> رِ حَياتي تَمَلُّكاً وَمَماتي </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَفَّق بِمُدنَفٍ أَنتَ مِنهُ <|vsep|> في سَواد القُلوب وَالحَدَقاتِ </|bsep|> </|psep|>
قُبِّحَ الدَّهرُ فَماذا صَنَعا
3الرمل
[ "قُبِّحَ الدَّهرُ فَماذا صَنَعا", "كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا", "قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه", "أَن يُنادي كُلَّ مَن يَهوى لَعا", "مَنْ ِذا الغَيثُ هَمى مُنهِمراً", "أَخْجَلته كَفُّه فانقَطَعا", "مَنْ غمامُ الجودِ مِن راحتِهِ", "عصفتْ ريحٌ بِهِ فانقَشَعا", "مَن ِذا قيل الخَنا صَمَّ وَِنْ", "نطقَ العافُون هَمسًا سَمِعا", "قُل لِمَن يَطمَع في نائِلِهِ", "قَد أَزالَ اليَأسُ ذاكَ الطَّمَعا", "راحَ لا يَملِكُ ِلّا دَعوَةً", "جبرَ اللَهُ العُفاةَ الضُّيَّعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87612&r=&rc=158
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُبِّحَ الدَّهرُ فَماذا صَنَعا <|vsep|> كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا </|bsep|> <|bsep|> قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه <|vsep|> أَن يُنادي كُلَّ مَن يَهوى لَعا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ِذا الغَيثُ هَمى مُنهِمراً <|vsep|> أَخْجَلته كَفُّه فانقَطَعا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ غمامُ الجودِ مِن راحتِهِ <|vsep|> عصفتْ ريحٌ بِهِ فانقَشَعا </|bsep|> <|bsep|> مَن ِذا قيل الخَنا صَمَّ وَِنْ <|vsep|> نطقَ العافُون هَمسًا سَمِعا </|bsep|> <|bsep|> قُل لِمَن يَطمَع في نائِلِهِ <|vsep|> قَد أَزالَ اليَأسُ ذاكَ الطَّمَعا </|bsep|> </|psep|>
أَنفحةُ الرَّوض رَقَّت في صَبَا السَّحرِ
0البسيط
[ "أَنفحةُ الرَّوض رَقَّت في صَبَا السَّحرِ", "مِن بَعدِ ما باتَ وَالأنداءُ في سَمَرِ", "لا بَل تَحيَّةُ مَحضِ الوُدِّ بلَّغَها", "بَرٌّ شَريفُ المَعالي ماجِدُ النَّفَرِ", "أَمَا لعمرُ أَبي يَحيى لَقَد وَصلَتْ", "من بِرّه صِلَةٌ أَحلى مِن الظَّفرِ", "يا مَن وَرَدتُ الوَفاءَ الغَمر مرتوياً", "مِن عهدهِ ِذ يُساقَى النّاسُ بالغُمَرِ", "أَحرَزتَ سَرْوَ السَّجايَا ثُمَّ قارَنهُ", "ظَرفُ اللِّسانِ اِقتِرانَ الكأسِ بِالوَتَرِ", "ِذا اِعتَبَرتُ مِنَ الأَخلاقِ أَنفسَها", "كُنتَ المُنافِسَ فيهِ السَّاميَ القَدرِ", "عَلَيكَ مِني سَلامٌ لا يَزال لَهُ", "فَرضٌ تُؤَدّيهِ صالٌ ِلى بُكَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86483&r=&rc=28
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنفحةُ الرَّوض رَقَّت في صَبَا السَّحرِ <|vsep|> مِن بَعدِ ما باتَ وَالأنداءُ في سَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا بَل تَحيَّةُ مَحضِ الوُدِّ بلَّغَها <|vsep|> بَرٌّ شَريفُ المَعالي ماجِدُ النَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا لعمرُ أَبي يَحيى لَقَد وَصلَتْ <|vsep|> من بِرّه صِلَةٌ أَحلى مِن الظَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن وَرَدتُ الوَفاءَ الغَمر مرتوياً <|vsep|> مِن عهدهِ ِذ يُساقَى النّاسُ بالغُمَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَحرَزتَ سَرْوَ السَّجايَا ثُمَّ قارَنهُ <|vsep|> ظَرفُ اللِّسانِ اِقتِرانَ الكأسِ بِالوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِعتَبَرتُ مِنَ الأَخلاقِ أَنفسَها <|vsep|> كُنتَ المُنافِسَ فيهِ السَّاميَ القَدرِ </|bsep|> </|psep|>
أَبى الدَّهرُ أَن يَقنى الحَياءَ ويندما
5الطويل
[ "أَبى الدَّهرُ أَن يَقْنى الحَياءَ ويندما", "وَأن يَمحوَ الذَّنبَ الَّذي كانَ قَدَّما", "وَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ", "بِعُذرٍ يُغشِّي صَفحَتَيهِ التَّذَمُّما", "سَتَعلَمُ بَعدي مَن تَكونُ سُيوفُهُ", "ِلى كُلِّ صَعبٍ من مراقِيكَ سُلَّما", "سَتَرجِعُ ِن حاوَلتَ دونيَ فَتكَةً", "بِأخجَلَ مِن خدّ المُبارز أَحْجَما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87621&r=&rc=167
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبى الدَّهرُ أَن يَقْنى الحَياءَ ويندما <|vsep|> وَأن يَمحوَ الذَّنبَ الَّذي كانَ قَدَّما </|bsep|> <|bsep|> وَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ <|vsep|> بِعُذرٍ يُغشِّي صَفحَتَيهِ التَّذَمُّما </|bsep|> <|bsep|> سَتَعلَمُ بَعدي مَن تَكونُ سُيوفُهُ <|vsep|> ِلى كُلِّ صَعبٍ من مراقِيكَ سُلَّما </|bsep|> </|psep|>
أَسَر الهَوى نفسي فَعَذَّبَها
6الكامل
[ "أَسَر الهَوى نفسي فَعَذَّبَها", "يَومَ الوِداع فَلَم تُطِق مَنْعَا", "فَأذابَ حَرُّ صَبابَتي كَبِدي", "وَأَسَالَها في وجنتي دَمْعَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86519&r=&rc=64
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسَر الهَوى نفسي فَعَذَّبَها <|vsep|> يَومَ الوِداع فَلَم تُطِق مَنْعَا </|bsep|> </|psep|>
أَدارَ النَوى كَم طالَ فيك تَلَدُّدي
5الطويل
[ "أَدارَ النَوى كَم طالَ فيك تَلَدُّدي", "وَكَم عُقتِني عَن دارِ أهيَفَ أَغيدِ", "حَلَفتُ بِهِ لَو قَد تَعَرَّضَ دونَهُ", "كُماةُ الأَعادي في النَسيج المُسرَّدِ", "لَجَرّدتُ لِلضَربِ المُهَنَّدَ فاِنقَضى", "مُرادي وَعَزمًا مِثلَ حَدّ المُهَنَّدِ", "فَما حَلَّ خِلٌّ مِن فُؤادِ خَليلِه", "مَحَلَّ اِعتِمادٍ مِن فُؤادِ مُحَمَّدِ", "وَلَكِنَّها الأَقدارُ تُردي بِلا ظُبًا", "وَتُصمي بِلا قَتْلٍ وَتَرمي بِلا يَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86502&r=&rc=47
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدارَ النَوى كَم طالَ فيك تَلَدُّدي <|vsep|> وَكَم عُقتِني عَن دارِ أهيَفَ أَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفتُ بِهِ لَو قَد تَعَرَّضَ دونَهُ <|vsep|> كُماةُ الأَعادي في النَسيج المُسرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> لَجَرّدتُ لِلضَربِ المُهَنَّدَ فاِنقَضى <|vsep|> مُرادي وَعَزمًا مِثلَ حَدّ المُهَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَما حَلَّ خِلٌّ مِن فُؤادِ خَليلِه <|vsep|> مَحَلَّ اِعتِمادٍ مِن فُؤادِ مُحَمَّدِ </|bsep|> </|psep|>
كَتَبتُ وَعِندي مِن فراقِكِ ما عِندي
5الطويل
[ "كَتَبتُ وَعِندي مِن فراقِكِ ما عِندي", "وَفي كَبِدي ما فيهِ مِن لَوعَة الوَجْدِ", "وَما خَطَّتِ الأَقلامُ ِلّا وَأَدمُعي", "تَخُطُّ سُطور الشَّوق في صَفْحَة الخَدِّ", "وَلَولا طِلابُ المَجدِ زُرتُكِ طَيَّهُ", "عَميداً كَما زارَ النَّدى وَرَقَ الوَردِ", "فَقَبَّلتُ ما تَحتَ اللثامِ مِنَ اللَمى", "وَعانَقتُ ما فَوقَ الوِشاح من العِقد", "أَغائبةً عَنّي وَحاضِرَةً مَعي", "لَئِن غِبتِ عَن عَيني فَِنَّكِ في كَبِدي", "أَقيمي عَلى العَهدِ الَّذي كانَ بَينَنا", "فَِنّي عَلى ما تَعلَمينَ مِنَ العَهدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86475&r=&rc=20
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَتَبتُ وَعِندي مِن فراقِكِ ما عِندي <|vsep|> وَفي كَبِدي ما فيهِ مِن لَوعَة الوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَما خَطَّتِ الأَقلامُ ِلّا وَأَدمُعي <|vsep|> تَخُطُّ سُطور الشَّوق في صَفْحَة الخَدِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا طِلابُ المَجدِ زُرتُكِ طَيَّهُ <|vsep|> عَميداً كَما زارَ النَّدى وَرَقَ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَبَّلتُ ما تَحتَ اللثامِ مِنَ اللَمى <|vsep|> وَعانَقتُ ما فَوقَ الوِشاح من العِقد </|bsep|> <|bsep|> أَغائبةً عَنّي وَحاضِرَةً مَعي <|vsep|> لَئِن غِبتِ عَن عَيني فَِنَّكِ في كَبِدي </|bsep|> </|psep|>
قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرَّائِحُ الغادي
0البسيط
[ "قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرَّائِحُ الغادي", "حَقًّا ظَفِرتَ بِأَشلاء ابن عَبّادِ", "بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُّعمى ِذِ اِتّصلَت", "بِالخِصبِ ِن أَجدَبوا بالري لِلصادي", "بالطّاعِن الضّارِب الرّامي ِذا اِقتَتَلُوا", "بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضّرغامة العادي", "بالدَّهر في نِقَم بِالبَحر في نِعَمٍ", "بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَّدرِ في النَّادي", "نَعَم هُوَ الحَقُّ وَافاني بِهِ قَدَرٌ", "مِنَ السَّماءِ فَوافاني لِميعادِ", "وَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَّعشِ أَعلَمُهُ", "أَنَّ الجِبال تَهادى فَوقَ أَعوادِ", "كَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ", "رَوّاكَ كُلُّ قَطوب البَرق رَعّادِ", "يَبكي أَخاهُ الَّذي غَيَّبتَ وابِلَهُ", "تَحتَ الصَّفيحِ بِدَمعٍ رائِح غادي", "حَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَّلِّ مُنهَمِرًا", "مِن أَعيُن الزَّهرِ لم تَبخَل بِِسعادِ", "وَلا تَزل صَلاةُ اللَهِ دائِمَةً", "عَلى دَفينكَ لا تُحصى بِتعدادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86669&r=&rc=11
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرَّائِحُ الغادي <|vsep|> حَقًّا ظَفِرتَ بِأَشلاء ابن عَبّادِ </|bsep|> <|bsep|> بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُّعمى ِذِ اِتّصلَت <|vsep|> بِالخِصبِ ِن أَجدَبوا بالري لِلصادي </|bsep|> <|bsep|> بالطّاعِن الضّارِب الرّامي ِذا اِقتَتَلُوا <|vsep|> بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضّرغامة العادي </|bsep|> <|bsep|> بالدَّهر في نِقَم بِالبَحر في نِعَمٍ <|vsep|> بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَّدرِ في النَّادي </|bsep|> <|bsep|> نَعَم هُوَ الحَقُّ وَافاني بِهِ قَدَرٌ <|vsep|> مِنَ السَّماءِ فَوافاني لِميعادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَّعشِ أَعلَمُهُ <|vsep|> أَنَّ الجِبال تَهادى فَوقَ أَعوادِ </|bsep|> <|bsep|> كَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ <|vsep|> رَوّاكَ كُلُّ قَطوب البَرق رَعّادِ </|bsep|> <|bsep|> يَبكي أَخاهُ الَّذي غَيَّبتَ وابِلَهُ <|vsep|> تَحتَ الصَّفيحِ بِدَمعٍ رائِح غادي </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَّلِّ مُنهَمِرًا <|vsep|> مِن أَعيُن الزَّهرِ لم تَبخَل بِِسعادِ </|bsep|> </|psep|>
يا مَن تَمَرَّس بي يُريدُ مَساءَتي
6الكامل
[ "يا مَن تَمَرَّس بي يُريدُ مَساءَتي", "لا تَعرِضَنَّ فَقَد نصحتُ لمَنْدمِ", "مَن غَرّهُ مِنّي خَلائقُ سَهلَةٌ", "فالسُّمُّ تَحتَ لَيان مَسِّ الأَرْقَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86629&r=&rc=124
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن تَمَرَّس بي يُريدُ مَساءَتي <|vsep|> لا تَعرِضَنَّ فَقَد نصحتُ لمَنْدمِ </|bsep|> </|psep|>
أَرمدت أَم بِنجومك الرّمد؟
6الكامل
[ "أَرَمِدْتَ أَمْ بِنجُومك الرَّمدُ", "قَد عادَ ضدًّا كُلُّ ما تَعِدُ", "هَل في حسابك ما تُؤَمِّلُهُ", "أَم قَد تَصَرَّمَ عِندَك الأمدُ", "قَد كُنتَ تَهمِسُ ِذ تُخاطبني", "وَتخطّ كرهًا ِن عصَتكَ يَدُ", "فَالن لا عَينٌ وَلا أَثَرٌ", "أَتُراكَ غيَّبَ شخصَكَ البَلَدُ", "وَتراكَ بِالعَذْراءِ في عُرُسٍ", "أَم ِذ كذبتَ سَطا بكَ الأَسَدُ", "المُلكُ لا يَبقى عَلى أَحَدٍ", "وَالمَوتُ لا يَبقى لَهُ أَحَدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86657&r=&rc=152
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرَمِدْتَ أَمْ بِنجُومك الرَّمدُ <|vsep|> قَد عادَ ضدًّا كُلُّ ما تَعِدُ </|bsep|> <|bsep|> هَل في حسابك ما تُؤَمِّلُهُ <|vsep|> أَم قَد تَصَرَّمَ عِندَك الأمدُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتَ تَهمِسُ ِذ تُخاطبني <|vsep|> وَتخطّ كرهًا ِن عصَتكَ يَدُ </|bsep|> <|bsep|> فَالن لا عَينٌ وَلا أَثَرٌ <|vsep|> أَتُراكَ غيَّبَ شخصَكَ البَلَدُ </|bsep|> <|bsep|> وَتراكَ بِالعَذْراءِ في عُرُسٍ <|vsep|> أَم ِذ كذبتَ سَطا بكَ الأَسَدُ </|bsep|> </|psep|>
أَيا نَفسُ، لا تَجزَعي، وَاصبِري
8المتقارب
[ "أَيا نَفسُ لا تَجزَعي وَاصبِري", "ولّا فِنَّ الهَوى مُتلِفُ", "حَبيبٌ جَفاكِ وَقَلبٌ عَصاكِ", "وَلاحٍ لَحاكِ وَلا مُنصِفُ", "شُجونٌ مَنَعن الجُفونَ الكَرى", "وَعَوَّضْنَها أَدمُعا تَنْزَفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86479&r=&rc=24
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيا نَفسُ لا تَجزَعي وَاصبِري <|vsep|> ولّا فِنَّ الهَوى مُتلِفُ </|bsep|> <|bsep|> حَبيبٌ جَفاكِ وَقَلبٌ عَصاكِ <|vsep|> وَلاحٍ لَحاكِ وَلا مُنصِفُ </|bsep|> </|psep|>
أَلَكُم إِلى الصبّ الشَّجيّ مَعادُ
6الكامل
[ "أَلَكُم ِلى الصبّ الشَّجيّ مَعادُ", "فَتُفَكَّ عَنهُ لِلأسى أَصفادُ", "رَحَلَ اِصطِباري ِذ رَحَلتُم قائِلاً", "أَوبُ الأَحِبَّة بَينَنا الميعادُ", "يا مَن ثَكِلتُ دُنوَّهُم وَوِصالَهُم", "فَبَدا عَليَّ مِنَ الشُّحوب حِدادُ", "كَم بِتُّ مِنكُم بَينَ غُصنَيْ بانَةٍ", "كالسَيف تَضغَطُ مَتنَهُ الأَغمادُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86501&r=&rc=46
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلَكُم ِلى الصبّ الشَّجيّ مَعادُ <|vsep|> فَتُفَكَّ عَنهُ لِلأسى أَصفادُ </|bsep|> <|bsep|> رَحَلَ اِصطِباري ِذ رَحَلتُم قائِلاً <|vsep|> أَوبُ الأَحِبَّة بَينَنا الميعادُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن ثَكِلتُ دُنوَّهُم وَوِصالَهُم <|vsep|> فَبَدا عَليَّ مِنَ الشُّحوب حِدادُ </|bsep|> </|psep|>
تُؤَمِّلُ لِلنَّفسِ الشَجِيَّةِ فَرجَةً
5الطويل
[ "تُؤَمِّلُ لِلنَّفسِ الشَجِيَّةِ فَرجَةً", "وَتأبى الخُطوبُ السودُ ِلّا تَماديا", "لَياليكَ في زاهيكَ أَصفى صَحِبتَها", "كَما صَحبتْ قَبلُ المُلوكُ اللَّياليا", "نَعيمٌ وَبؤسٌ ذا لِذَلِكَ ناسِخٌ", "وَبَعدَهُما نَسخُ المَنايا الأَمانيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87627&r=&rc=173
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُؤَمِّلُ لِلنَّفسِ الشَجِيَّةِ فَرجَةً <|vsep|> وَتأبى الخُطوبُ السودُ ِلّا تَماديا </|bsep|> <|bsep|> لَياليكَ في زاهيكَ أَصفى صَحِبتَها <|vsep|> كَما صَحبتْ قَبلُ المُلوكُ اللَّياليا </|bsep|> </|psep|>
الملكُ في طيّ الدَفاتِرْ
6الكامل
[ "الملكُ في طيّ الدَفاتِرْ", "فَتخَلَّ عَن قَود العَساكِرْ", "طُفْ بِالسَّرير مسلِّماً", "واِرجع لِتَوديعِ المَنابِرْ", "واِزحَفْ ِلى جَيش المَعا", "رِف تَقهَرِ الحِبرَ المُغَامِرْ", "واِطعَن بِأَطرافِ اليَرا", "ع نُصِرتَ في ثَغر المَحابِرْ", "واِضرب بِسكين الدَوا", "ة مَكانَ ماضي الحَدّ باتِرْ", "أَوَ لَستَ رَسطاليس ِن", "ذُكِرَ الفَلاسِفَةُ الأَكابِرْ", "وَكَذَلِكَ ِن ذُكر الخَلي", "لُ فَأَنتَ نَحويُّ وَشاعِرْ", "وَأَبو حَنيفَةَ ساقِطٌ", "في الرّأي حينَ تَكونُ حاضِرْ", "من هُرمُسٌ من سيبَوي", "هِ من ابن فُورَك ِن تُناظِرْ", "هَذي المَكارِمُ قَد حَوَي", "ت فَكُن لِمَن حاباك شاكِرْ", "واِقعُد فَِنَّك طاعِمٌ", "كاسٍ وَقُل هَل مِن مُفاخِرْ ", "فَحَجَبْتُ وَجهَ رِضايَ عَن", "كَ وَكُنتَ قَد تَلقاهُ سافِرْ", "أَوَ لَستَ تَذكُرُ وَقتَ لُو", "رقةٍ وَقَلبُك ثَمَّ طائِرْ", "لا يَستَقِرُّ مَكانَهُ", "وَأَبوكَ كالضِرغام خادِرْ", "هَلّا اِقتَدَيتَ بِفِعلِهِ", "وَأَطَعتَه ِذ ذاكَ مِرْ", "قَد كانَ أَبصَرَ بِالعَوا", "قِبِ وَالمَوارِد وَالمَصادِرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86599&r=&rc=105
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الملكُ في طيّ الدَفاتِرْ <|vsep|> فَتخَلَّ عَن قَود العَساكِرْ </|bsep|> <|bsep|> طُفْ بِالسَّرير مسلِّماً <|vsep|> واِرجع لِتَوديعِ المَنابِرْ </|bsep|> <|bsep|> واِزحَفْ ِلى جَيش المَعا <|vsep|> رِف تَقهَرِ الحِبرَ المُغَامِرْ </|bsep|> <|bsep|> واِطعَن بِأَطرافِ اليَرا <|vsep|> ع نُصِرتَ في ثَغر المَحابِرْ </|bsep|> <|bsep|> واِضرب بِسكين الدَوا <|vsep|> ة مَكانَ ماضي الحَدّ باتِرْ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ لَستَ رَسطاليس ِن <|vsep|> ذُكِرَ الفَلاسِفَةُ الأَكابِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذَلِكَ ِن ذُكر الخَلي <|vsep|> لُ فَأَنتَ نَحويُّ وَشاعِرْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبو حَنيفَةَ ساقِطٌ <|vsep|> في الرّأي حينَ تَكونُ حاضِرْ </|bsep|> <|bsep|> من هُرمُسٌ من سيبَوي <|vsep|> هِ من ابن فُورَك ِن تُناظِرْ </|bsep|> <|bsep|> هَذي المَكارِمُ قَد حَوَي <|vsep|> ت فَكُن لِمَن حاباك شاكِرْ </|bsep|> <|bsep|> واِقعُد فَِنَّك طاعِمٌ <|vsep|> كاسٍ وَقُل هَل مِن مُفاخِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَحَجَبْتُ وَجهَ رِضايَ عَن <|vsep|> كَ وَكُنتَ قَد تَلقاهُ سافِرْ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ لَستَ تَذكُرُ وَقتَ لُو <|vsep|> رقةٍ وَقَلبُك ثَمَّ طائِرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يَستَقِرُّ مَكانَهُ <|vsep|> وَأَبوكَ كالضِرغام خادِرْ </|bsep|> <|bsep|> هَلّا اِقتَدَيتَ بِفِعلِهِ <|vsep|> وَأَطَعتَه ِذ ذاكَ مِرْ </|bsep|> </|psep|>
كذا يهلِكُ السَّيفُ في جفنِه
8المتقارب
[ "كذا يهلِكُ السَّيفُ في جَفنِه", "ِذا هَزَّ كَفّي طَويلُ الحَنينِ", "كذا يَعطِشُ الرُّمحُ لَم أَعتَقِلْهُ", "وَلَم تُروِه مِن نَجيعٍ يَميني", "كذا يُمنَع الطِّرفُ عَلْكَ الشَّكي", "م مُرتَقِيا غِرّةً في كَمينِ", "كأنَّ الفَوارِسَ فيهِ ليوثٌ", "تُراعي فَرائِسَها في عَرينِ", "ألا شرفٌ يَرحَمُ المُشرفيّ", "مِمّا بِهِ مِن شَمات الوَتينِ", "أَلا كَرَمٌ يُنعِشُ السَّمهريَّ", "وَيُشفيه مِن كُلِّ داءٍ دَفينِ", "أَلا حَنَّةٌ لابن مَحنيَّةٍ", "شَديدِ الحَنين ضَعيفِ الأَنينِ", "يُؤَمِّلُ مِن صَدرِها ضَمَّةً", "تُبَوِّئُهُ صَدر كُفء مُعينِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87626&r=&rc=172
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كذا يهلِكُ السَّيفُ في جَفنِه <|vsep|> ِذا هَزَّ كَفّي طَويلُ الحَنينِ </|bsep|> <|bsep|> كذا يَعطِشُ الرُّمحُ لَم أَعتَقِلْهُ <|vsep|> وَلَم تُروِه مِن نَجيعٍ يَميني </|bsep|> <|bsep|> كذا يُمنَع الطِّرفُ عَلْكَ الشَّكي <|vsep|> م مُرتَقِيا غِرّةً في كَمينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الفَوارِسَ فيهِ ليوثٌ <|vsep|> تُراعي فَرائِسَها في عَرينِ </|bsep|> <|bsep|> ألا شرفٌ يَرحَمُ المُشرفيّ <|vsep|> مِمّا بِهِ مِن شَمات الوَتينِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا كَرَمٌ يُنعِشُ السَّمهريَّ <|vsep|> وَيُشفيه مِن كُلِّ داءٍ دَفينِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا حَنَّةٌ لابن مَحنيَّةٍ <|vsep|> شَديدِ الحَنين ضَعيفِ الأَنينِ </|bsep|> </|psep|>
شُعراءُ طَنجَةَ كلُّهم وَالمَغرِبِ
6الكامل
[ "شُعراءُ طَنجَةَ كلُّهم وَالمَغرِبِ", "ذَهَبوا مِن الغراب أَبعَدَ مَذهَبِ", "سألوا العسيرَ مِنَ الأَسير وَِنَّهُ", "بِسُؤالهم لأحَقُّ مِنهُم فاعجَبِ", "لَولا الحَياءُ وَعِزَّةٌ لَخميَّةٌ", "طَيَّ الحَشا لحكاهمُ في المَطلِبِ", "قَد كانَ ِن سُئل النَّدى يُجزِلْ وَِن", "نادى الصَّريحُ بِبابِهِ اِركَبْ يَركَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86661&r=&rc=2
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شُعراءُ طَنجَةَ كلُّهم وَالمَغرِبِ <|vsep|> ذَهَبوا مِن الغراب أَبعَدَ مَذهَبِ </|bsep|> <|bsep|> سألوا العسيرَ مِنَ الأَسير وَِنَّهُ <|vsep|> بِسُؤالهم لأحَقُّ مِنهُم فاعجَبِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا الحَياءُ وَعِزَّةٌ لَخميَّةٌ <|vsep|> طَيَّ الحَشا لحكاهمُ في المَطلِبِ </|bsep|> </|psep|>
يا مُتبِعَ الاكرام إِنعاما
4السريع
[ "يا مُتبِعَ الاكرام ِنعاما", "وَمُتبَعَ النعام ِتماما", "وَعادِلاً في النّاس لَكِنَّه", "أَصبَح لِلأموال ظَلَّاما", "قَرَنتَ في كَفِّك بحرَ النَّدى", "بِصارِمٍ أَسكَنتَهُ الهاما", "وَجُمِّعت فيكَ خِصالُ الوَرى", "وَحُزتَ راءً وَِقداما", "فالمَوتُ وَالعَيشُ بيُمناك قَد", "صرَّفْتَ أَسيافاً وَأَقلاما", "أَثقَلتَ بالِنعام ظَهري فَقَد", "أُفْحِمتُ عَن شكركَ ِفحاما", "سَفَكتُ ِفضالاً دَمي كَي تُرى", "تَزيدَ في عُمرِكَ أَعواما", "فاِسلَم لِهراق دِماءِ العِدا", "ما طَرَدَ الِصباحُ ِظلاما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86555&r=&rc=100
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُتبِعَ الاكرام ِنعاما <|vsep|> وَمُتبَعَ النعام ِتماما </|bsep|> <|bsep|> وَعادِلاً في النّاس لَكِنَّه <|vsep|> أَصبَح لِلأموال ظَلَّاما </|bsep|> <|bsep|> قَرَنتَ في كَفِّك بحرَ النَّدى <|vsep|> بِصارِمٍ أَسكَنتَهُ الهاما </|bsep|> <|bsep|> وَجُمِّعت فيكَ خِصالُ الوَرى <|vsep|> وَحُزتَ راءً وَِقداما </|bsep|> <|bsep|> فالمَوتُ وَالعَيشُ بيُمناك قَد <|vsep|> صرَّفْتَ أَسيافاً وَأَقلاما </|bsep|> <|bsep|> أَثقَلتَ بالِنعام ظَهري فَقَد <|vsep|> أُفْحِمتُ عَن شكركَ ِفحاما </|bsep|> <|bsep|> سَفَكتُ ِفضالاً دَمي كَي تُرى <|vsep|> تَزيدَ في عُمرِكَ أَعواما </|bsep|> </|psep|>
رد بري بغيا علي وبرا
1الخفيف
[ "ردّ بِرّي بَغيًا عليَّ وبِرًّا", "وجَفا فاستحقَّ لومًا وشكرا", "عاف نزري ذ خاف تأكيد ضَرِّي", "فاستحقَّ الجفاءَ ذ عاف نزرا", "فذا ما طويت في الحمد بعضا", "عاد لومي في البَعض سرّا وجهرا", "يا أبا بكر الغريبَ وفاءً", "لا عدمناك في المغارِبِ ذُخرا", "أيُّ نفعٍ يُجدي احتياطُ شفيق", "مُتُّ ضُرَّا فكيف أرهَبُ ضُرَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87611&r=&rc=156
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ردّ بِرّي بَغيًا عليَّ وبِرًّا <|vsep|> وجَفا فاستحقَّ لومًا وشكرا </|bsep|> <|bsep|> عاف نزري ذ خاف تأكيد ضَرِّي <|vsep|> فاستحقَّ الجفاءَ ذ عاف نزرا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما طويت في الحمد بعضا <|vsep|> عاد لومي في البَعض سرّا وجهرا </|bsep|> <|bsep|> يا أبا بكر الغريبَ وفاءً <|vsep|> لا عدمناك في المغارِبِ ذُخرا </|bsep|> </|psep|>
جَوهَرُ، قد عذّبَني
2الرجز
[ "جَوهَرُ قد عذّبَني", "مِنكِ تَمَادى الغَضَبِ", "فَزَفْرَتي في صَعَدٍ", "وَعَبرَتي في صَبَبِ", "يا كَوكَبَ الحُسنِ الَّذي", "أَزْرَى بِزُهر الشُّهُبِ", "مَسْكَنُكِ القَلبُ فَلا", "تَرْضَيْ لَهُ بِالوَصَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86473&r=&rc=18
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَوهَرُ قد عذّبَني <|vsep|> مِنكِ تَمَادى الغَضَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَزَفْرَتي في صَعَدٍ <|vsep|> وَعَبرَتي في صَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا كَوكَبَ الحُسنِ الَّذي <|vsep|> أَزْرَى بِزُهر الشُّهُبِ </|bsep|> </|psep|>
غَلَبَ الكَرى وَدَنَت مَطايا الراحِ
6الكامل
[ "غَلَبَ الكَرى وَدَنَت مَطايا الراحِ", "وَاِشتَقْنَ شَدوَ حُداتها النُّصّاحِ", "فاِبعَث نَشاطَ سُؤمها وَحَسيرِها", "بغناءِ حاديها أَخي الأفصاحِ", "لِيُقيمَ ذاكَ العودُ مِن رَسم السُّرى", "وَيَعودَ في الأَجسام بالأَرواحِ", "فَنَسيرَ في طُرق السُّرورِ ونَهتَدي", "بخفِيّهِنّ بِأنجُمِ الأَقداحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86495&r=&rc=40
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَلَبَ الكَرى وَدَنَت مَطايا الراحِ <|vsep|> وَاِشتَقْنَ شَدوَ حُداتها النُّصّاحِ </|bsep|> <|bsep|> فاِبعَث نَشاطَ سُؤمها وَحَسيرِها <|vsep|> بغناءِ حاديها أَخي الأفصاحِ </|bsep|> <|bsep|> لِيُقيمَ ذاكَ العودُ مِن رَسم السُّرى <|vsep|> وَيَعودَ في الأَجسام بالأَرواحِ </|bsep|> </|psep|>
الجُودُ أَحلى عَلى قَلبي مِنَ الظَّفرِ
0البسيط
[ "الجُودُ أَحلى عَلى قَلبي مِنَ الظَّفرِ", "وَمِن مَنال قَصيّ السُّؤلِ وَالوَطَرِ", "وَمِن غِناء أُرَيْوَى في الصَّبوح لَنا", "يا طلعةَ الشَمس في الصال وَالبُكَرِ", "وَمِن حَنَنْتُ ِلى ما اِعتَدتُ مِن كَرَمٍ", "حَنينَ أَرضٍ ِلى مُستأخر المَطَرِ", "وَقَد تناهت يدي عَن كأسِها غَضَبًا", "وَمَجَّت الأُذنُ أَيضاً نَغمَةَ الوَتَرِ", "حَتّى أُمَلِّك هذي ما تَجودُ بِهِ", "وَأَسمَعَ الحَمدَ بِالأُخرى عَلى الأثرِ", "فَهاتِها خِلعًا أُرضي السَّماحَ بِها", "مَحفوفَةً في أَكُفّ الشَّربِ بِالبِدَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86637&r=&rc=132
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجُودُ أَحلى عَلى قَلبي مِنَ الظَّفرِ <|vsep|> وَمِن مَنال قَصيّ السُّؤلِ وَالوَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن غِناء أُرَيْوَى في الصَّبوح لَنا <|vsep|> يا طلعةَ الشَمس في الصال وَالبُكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن حَنَنْتُ ِلى ما اِعتَدتُ مِن كَرَمٍ <|vsep|> حَنينَ أَرضٍ ِلى مُستأخر المَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تناهت يدي عَن كأسِها غَضَبًا <|vsep|> وَمَجَّت الأُذنُ أَيضاً نَغمَةَ الوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أُمَلِّك هذي ما تَجودُ بِهِ <|vsep|> وَأَسمَعَ الحَمدَ بِالأُخرى عَلى الأثرِ </|bsep|> </|psep|>
بَكَرتْ تَلوحُ وَفي الفُؤاد بَلابِلُ
6الكامل
[ "بَكَرتْ تَلوحُ وَفي الفُؤاد بَلابِلُ", "سفَهاً وَهَل يُثني الحَليمَ الجاهِلُ", "يا هَذِهِ كفِّي فَِنّي عاشِقٌ", "مَن لا يَرُدُّ هَوايَ عَنها عاذِلُ", "حُبّ اعتِمادٍ في الجَوانِحِ ساكِنٌ", "لا القَلبُ ضاقَ بِهِ وَلا هُوَ راحِلُ", "يا ظَبيَةً سَلَبَت فُؤادَ مُحَمَّدٍ", "أَوَ لَم يُرَوّعكِ الهزبرُ الباسِلُ", "مَن شَكَّ أَنّي هائِمٌ بِكِ مُغرَمٌ", "فَعَلى هَواكِ لَهُ عليّ دَلائِلُ", "لَونٌ كَسَتهُ صُفرَةٌ وَمَدامِعٌ", "هَطَلَت سَحائِبُها وَجِسمٌ ناحِلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86525&r=&rc=70
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكَرتْ تَلوحُ وَفي الفُؤاد بَلابِلُ <|vsep|> سفَهاً وَهَل يُثني الحَليمَ الجاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> يا هَذِهِ كفِّي فَِنّي عاشِقٌ <|vsep|> مَن لا يَرُدُّ هَوايَ عَنها عاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> حُبّ اعتِمادٍ في الجَوانِحِ ساكِنٌ <|vsep|> لا القَلبُ ضاقَ بِهِ وَلا هُوَ راحِلُ </|bsep|> <|bsep|> يا ظَبيَةً سَلَبَت فُؤادَ مُحَمَّدٍ <|vsep|> أَوَ لَم يُرَوّعكِ الهزبرُ الباسِلُ </|bsep|> <|bsep|> مَن شَكَّ أَنّي هائِمٌ بِكِ مُغرَمٌ <|vsep|> فَعَلى هَواكِ لَهُ عليّ دَلائِلُ </|bsep|> </|psep|>
يا مُعرِضًا عَنّي وَلَم أَجِن ما
4السريع
[ "يا مُعرِضًا عَنّي وَلَم أَجِن ما", "يوجِبُ ِعراضاً وَلا هَجرا", "قَد طالَ لَيلُ الهَجرِ فاِجعَل لَنا", "وصلَك في خرِهِ فَجرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86507&r=&rc=52
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُعرِضًا عَنّي وَلَم أَجِن ما <|vsep|> يوجِبُ ِعراضاً وَلا هَجرا </|bsep|> </|psep|>
حَسَدتُ كِتابي عَلى فَوزِهِ
8المتقارب
[ "حَسَدتُ كِتابي عَلى فَوزِهِ", "بِبصارهِ الغُرَّةَ الزّاهِرَهْ", "فَيالَيت شَخصي يَكون الكِتا", "بَ فَتلحَظُهُ المُقلَةُ السَّاحِرَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86510&r=&rc=55
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَسَدتُ كِتابي عَلى فَوزِهِ <|vsep|> بِبصارهِ الغُرَّةَ الزّاهِرَهْ </|bsep|> </|psep|>
يا غَيمُ، عَيني أَقوى مِنك تَهتانا
0البسيط
[ "يا غَيمُ عَيني أَقوى مِنك تَهتانا", "أَبكي لِحُزني وَما حُمّلتَ أَحزانا", "وَنارُ بَرقِكَ تَخبُو ِثْرَ وَقْدَِتها", "وَنارُ قَلبي تَبقى الدَّهرَ بُركانا", "نارٌ وَماءٌ صَميمُ القَلبِ أَصلُهُما", "مَتى حَوى القَلبُ نيرانا وَطوفانا", "ضدّان أَلَّفَ صَرفُ الدَّهرِ بَينَهُما", "لَقَد تَلَوّن فيَّ الدَّهرُِ أَلوانا", "بَكيتُ فَتْحًا فَِذ رُمتُ سَلوَتهُ", "ثَوى يَزيدُ فَزادَ القَلبَ نيرانا", "يا فلذتَي كبِدِي يأبى تقطُّعُها", "مِن وَجْدِها بِكُما ما عِشتُ سُلوانا", "لَقَد هَوى بِكُما نِجمانِ ما رَمَيا", "ِلّا مِن العُلوِّ بِالأَلحاظِ كيوانا", "مُخَفِّفٌ عَن فُؤادي أَنَّ ثُكلَكُما", "مُثَقِّلٌ ليَ يَومَ الحَشرِ ميزانا", "يا فَتحُ قَد فَتحَت تِلكَ الشهادَةُ لي", "بابَ الطَّماعَةِ في لُقياكَ جُذلانا", "وَيا زَيدُ لَقَد زادَ الرَّجا بِكُما", "أَن يَشْفَعَ اللَهُ بِالاحسان ِحسانا", "لمَّا شَفعتَ أَخاكَ الفَتحَ تَتبعُهُ", "لقَّاكُما اللَهُ غُفرانًا وَرِضوانا", "مِنّي السَّلامُ ومن أُمٍّ مُفجَّعةٍ", "عَلَيكُما أَبَدا مَثنى وَوحدانا", "أَبكي وَتَبكي وَنُبكي غَيرنا أَسَفا", "لدى التَّذَكُّرِ نِسوانا وَوُلدانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86644&r=&rc=139
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا غَيمُ عَيني أَقوى مِنك تَهتانا <|vsep|> أَبكي لِحُزني وَما حُمّلتَ أَحزانا </|bsep|> <|bsep|> وَنارُ بَرقِكَ تَخبُو ِثْرَ وَقْدَِتها <|vsep|> وَنارُ قَلبي تَبقى الدَّهرَ بُركانا </|bsep|> <|bsep|> نارٌ وَماءٌ صَميمُ القَلبِ أَصلُهُما <|vsep|> مَتى حَوى القَلبُ نيرانا وَطوفانا </|bsep|> <|bsep|> ضدّان أَلَّفَ صَرفُ الدَّهرِ بَينَهُما <|vsep|> لَقَد تَلَوّن فيَّ الدَّهرُِ أَلوانا </|bsep|> <|bsep|> بَكيتُ فَتْحًا فَِذ رُمتُ سَلوَتهُ <|vsep|> ثَوى يَزيدُ فَزادَ القَلبَ نيرانا </|bsep|> <|bsep|> يا فلذتَي كبِدِي يأبى تقطُّعُها <|vsep|> مِن وَجْدِها بِكُما ما عِشتُ سُلوانا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد هَوى بِكُما نِجمانِ ما رَمَيا <|vsep|> ِلّا مِن العُلوِّ بِالأَلحاظِ كيوانا </|bsep|> <|bsep|> مُخَفِّفٌ عَن فُؤادي أَنَّ ثُكلَكُما <|vsep|> مُثَقِّلٌ ليَ يَومَ الحَشرِ ميزانا </|bsep|> <|bsep|> يا فَتحُ قَد فَتحَت تِلكَ الشهادَةُ لي <|vsep|> بابَ الطَّماعَةِ في لُقياكَ جُذلانا </|bsep|> <|bsep|> وَيا زَيدُ لَقَد زادَ الرَّجا بِكُما <|vsep|> أَن يَشْفَعَ اللَهُ بِالاحسان ِحسانا </|bsep|> <|bsep|> لمَّا شَفعتَ أَخاكَ الفَتحَ تَتبعُهُ <|vsep|> لقَّاكُما اللَهُ غُفرانًا وَرِضوانا </|bsep|> <|bsep|> مِنّي السَّلامُ ومن أُمٍّ مُفجَّعةٍ <|vsep|> عَلَيكُما أَبَدا مَثنى وَوحدانا </|bsep|> </|psep|>
حرَّمَ النَّومَ عَلَينا وَرَقَد
3الرمل
[ "حرَّمَ النَّومَ عَلَينا وَرَقَد", "وَاِبتَلانا بِهَواهُ ثُمَّ صَدْ", "يا هِلالا حُسْنَ خدّ يا رَشا", "غُنْجَ لَحظٍ يا قَضيباً لينَ قَدْ", "بِودادي لَكَ بِالشَوق الَّذي", "في فُؤادي لا تدَعني لِلكَمدْ", "لَستُ أَرضى عَن زَماني أَو أَرى", "مِنكَ حُسنًا لا أَراهُ مِن أَحَدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86476&r=&rc=21
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حرَّمَ النَّومَ عَلَينا وَرَقَد <|vsep|> وَاِبتَلانا بِهَواهُ ثُمَّ صَدْ </|bsep|> <|bsep|> يا هِلالا حُسْنَ خدّ يا رَشا <|vsep|> غُنْجَ لَحظٍ يا قَضيباً لينَ قَدْ </|bsep|> <|bsep|> بِودادي لَكَ بِالشَوق الَّذي <|vsep|> في فُؤادي لا تدَعني لِلكَمدْ </|bsep|> </|psep|>
غَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ
6الكامل
[ "غَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ", "في طَيِّهِ الفَتحُ القَريبْ", "لِلَّهِ سَيفُك ِنَّهُ", "سُخطٌ عَلى دينِ الصَليبْ", "لا بُدَّ مِن يَومٍ يَكو", "نُ لَهُ أَخٌ يوم القَلِيبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86618&r=&rc=113
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ <|vsep|> في طَيِّهِ الفَتحُ القَريبْ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ سَيفُك ِنَّهُ <|vsep|> سُخطٌ عَلى دينِ الصَليبْ </|bsep|> </|psep|>
يا قَمَرًا أُفْقُهُ فُؤادي
0البسيط
[ "يا قَمَرًا أُفْقُهُ فُؤادي", "مقالةٌ لَم تُشَب بِِفكِ", "وَمَن غَدا مُستَرِقَّ حُرّ ال", "كَلامِ قَد حازَهُ بِمُلكِ", "نَثَرتَ دُرّ القَريض نَثرًا", "يَقومُ ذهني لَهُ بِسِلكِ", "فَقلتُ لِلَّه دَرُّ ذِهنٍ", "يُخرِجُ دُرًّا مِن بَحر فَكِّ", "وَجاءَت الطَّيرُ مُودَعاتٍ", "سِرّك يا سرَّ كُلِّ مَلكِ", "بَيتانِ دَلّا عَلى وِدادٍ", "مَحَضتَهُ لي بِغَير شَكِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86626&r=&rc=121
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قَمَرًا أُفْقُهُ فُؤادي <|vsep|> مقالةٌ لَم تُشَب بِِفكِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن غَدا مُستَرِقَّ حُرّ ال <|vsep|> كَلامِ قَد حازَهُ بِمُلكِ </|bsep|> <|bsep|> نَثَرتَ دُرّ القَريض نَثرًا <|vsep|> يَقومُ ذهني لَهُ بِسِلكِ </|bsep|> <|bsep|> فَقلتُ لِلَّه دَرُّ ذِهنٍ <|vsep|> يُخرِجُ دُرًّا مِن بَحر فَكِّ </|bsep|> <|bsep|> وَجاءَت الطَّيرُ مُودَعاتٍ <|vsep|> سِرّك يا سرَّ كُلِّ مَلكِ </|bsep|> </|psep|>
يا سيّدي الأَعلى ومن
6الكامل
[ "يا سَيّدي الأَعلى وَمَن", "عَدَدْتُهُ أَقوى العُدَدْ", "حَلَّت طُيورُكَ بي وَقَد", "قَرّبتَ مِنها ما بُعدْ", "كاشَفتنَا عَن سرِّها", "فَوَشى ِليّ بِها الصُّرَدْ", "بَيتًا يَدُلُّ عَلى اِعتقا", "دِك يا جَميلَ المُعتَقَدْ", "الحاجِبُ الأَعلى العَضُدْ", "قرّةُ عينِ المعتضدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86656&r=&rc=151
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سَيّدي الأَعلى وَمَن <|vsep|> عَدَدْتُهُ أَقوى العُدَدْ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّت طُيورُكَ بي وَقَد <|vsep|> قَرّبتَ مِنها ما بُعدْ </|bsep|> <|bsep|> كاشَفتنَا عَن سرِّها <|vsep|> فَوَشى ِليّ بِها الصُّرَدْ </|bsep|> <|bsep|> بَيتًا يَدُلُّ عَلى اِعتقا <|vsep|> دِك يا جَميلَ المُعتَقَدْ </|bsep|> </|psep|>
أَنباءُ أَسرِك قَد طَبّقْن آفاقَا
0البسيط
[ "أَنباءُ أَسرِك قَد طَبّقْن فاقَا", "بَل قَد عَمَمْن جِهاتِ الأَرضِ ِقلاقَا", "سَرَتْ مِن الغَربِ لا يُطوى لَها قَدَمٌ", "حَتَّى أَتَت شَرقَها تَنعاكَ ِشراقَا", "فَأَحرَقَ الفَجعُ أَكباداً وَأَفئِدَةً", "وَأَغرَقَ الدَّمعُ ماقًا وَأَحداقَا", "قَد ضاقَ صَدرُ المَعالي ِذ نُعيتَ", "لَها وَقيل ِنَّ عَلَيكَ القَيدَ قَد ضاقا", "أَنَّى غُلبت وَكُنت الدَّهر ذا غَلبٍ", "لِلغالِبين وَلِلسُّبَّاق سَبَّاقَا", "قُلتُ الخُطوبُ أَذَلَّتني طَوارِقُها", "وَكانَ عَزميَ لِلأَعداءِ طَرّاقَا", "مَتى رَأَيتَ صُروفَ الدّهرِ تارِكَةً", "ِذا اِنبَرَت لِذَوي الأَخطارِ أَرماقَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87615&r=&rc=161
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنباءُ أَسرِك قَد طَبّقْن فاقَا <|vsep|> بَل قَد عَمَمْن جِهاتِ الأَرضِ ِقلاقَا </|bsep|> <|bsep|> سَرَتْ مِن الغَربِ لا يُطوى لَها قَدَمٌ <|vsep|> حَتَّى أَتَت شَرقَها تَنعاكَ ِشراقَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَحرَقَ الفَجعُ أَكباداً وَأَفئِدَةً <|vsep|> وَأَغرَقَ الدَّمعُ ماقًا وَأَحداقَا </|bsep|> <|bsep|> قَد ضاقَ صَدرُ المَعالي ِذ نُعيتَ <|vsep|> لَها وَقيل ِنَّ عَلَيكَ القَيدَ قَد ضاقا </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى غُلبت وَكُنت الدَّهر ذا غَلبٍ <|vsep|> لِلغالِبين وَلِلسُّبَّاق سَبَّاقَا </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ الخُطوبُ أَذَلَّتني طَوارِقُها <|vsep|> وَكانَ عَزميَ لِلأَعداءِ طَرّاقَا </|bsep|> </|psep|>
أَلا يا مَليكا ظلَّ في الخَطب مَفْزَعا
5الطويل
[ "أَلا يا مَليكا ظلَّ في الخَطب مَفْزَعا", "وَيا واحِداً قَد فاقَ ذا الخَلقَ أَجمَعا", "ترفَّق بِعَبدٍ وُدُّهُ لكً شيمَةٌ", "ِذا كانَ ودُّ مَن سِواهُ تَصَنُّعا", "لَئِن كنت عَن جهلٍ فديتكَ غافِراً", "فَكَم عاثرٍ قالَت عُلاكَ لَه لعَا", "أَقِلني تَجِد عَبداً شَكوراً وَصارِماً", "يَحُزُّ مِن الأَعداءِ لَيتاً وَأَخْدَعا", "عَلَتني مِن السُّخطِ الأَليم سَحابَةٌ", "فَأَغْرِ بها ريحَ الرِّضا كَي تَقَشَّعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86550&r=&rc=95
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا يا مَليكا ظلَّ في الخَطب مَفْزَعا <|vsep|> وَيا واحِداً قَد فاقَ ذا الخَلقَ أَجمَعا </|bsep|> <|bsep|> ترفَّق بِعَبدٍ وُدُّهُ لكً شيمَةٌ <|vsep|> ِذا كانَ ودُّ مَن سِواهُ تَصَنُّعا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كنت عَن جهلٍ فديتكَ غافِراً <|vsep|> فَكَم عاثرٍ قالَت عُلاكَ لَه لعَا </|bsep|> <|bsep|> أَقِلني تَجِد عَبداً شَكوراً وَصارِماً <|vsep|> يَحُزُّ مِن الأَعداءِ لَيتاً وَأَخْدَعا </|bsep|> </|psep|>
بكَتْ أَن رأت إِلْفَين ضَمَّهُما وَكرُ
5الطويل
[ "بكَتْ أَن رأت ِلْفَين ضَمَّهُما وَكرُ", "مَساءً وَقَد أَخنى عَلى ِلفها الدَّهرُ", "بَكَت لَم تُرِق دَمعًا وَأَسْبلتُ عَبرَةً", "يُقصِّرُ عَنها القَطرُ مَهما هَما القَطرُ", "وَناحَت وباحَت وَاِستَراحَت بِسرّها", "وَما نَطقَت حَرفًا يَبوحُ بِهِ سِرُّ", "فَمالِيَ لا أَبكي أَمِ القَلبُ صَخرَةٌ", "وَكَم صَخرَةٍ في الأَرضِ يَجري بِها نَهرُ", "بَكَت واحِداً لَم يُشجِها غَيرُ فَقدِهِ", "وَأَبكِي لأُلَّافٍ عديدُهُمُ كُثْرُ", "بُنيٌّ صَغيرٌ أَو خَليلٌ مُوافِقٌ", "يُمزِّقُ ذا قَفرٌ وَيُغرِقُ ذا بَحرُ", "وَنجمان زَينٌ لِلزَمان اِحتواهما", "بِقُرطبةَ النّكداءِ أَو رُندَةَ القَبرُ", "غدرتُ ِذًا ِن ضَنَّ جِفني بِقَطرِه", "وَِن لُؤمَت نَفسي فَصاحِبها الصَّبرُ", "فَقل لِلنُجومِ الزُّهرِ تبكيهِما معي", "لِمِثلِهِما فلتَحزَنِ الأَنجُمُ الزُّهرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86642&r=&rc=137
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكَتْ أَن رأت ِلْفَين ضَمَّهُما وَكرُ <|vsep|> مَساءً وَقَد أَخنى عَلى ِلفها الدَّهرُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَت لَم تُرِق دَمعًا وَأَسْبلتُ عَبرَةً <|vsep|> يُقصِّرُ عَنها القَطرُ مَهما هَما القَطرُ </|bsep|> <|bsep|> وَناحَت وباحَت وَاِستَراحَت بِسرّها <|vsep|> وَما نَطقَت حَرفًا يَبوحُ بِهِ سِرُّ </|bsep|> <|bsep|> فَمالِيَ لا أَبكي أَمِ القَلبُ صَخرَةٌ <|vsep|> وَكَم صَخرَةٍ في الأَرضِ يَجري بِها نَهرُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَت واحِداً لَم يُشجِها غَيرُ فَقدِهِ <|vsep|> وَأَبكِي لأُلَّافٍ عديدُهُمُ كُثْرُ </|bsep|> <|bsep|> بُنيٌّ صَغيرٌ أَو خَليلٌ مُوافِقٌ <|vsep|> يُمزِّقُ ذا قَفرٌ وَيُغرِقُ ذا بَحرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنجمان زَينٌ لِلزَمان اِحتواهما <|vsep|> بِقُرطبةَ النّكداءِ أَو رُندَةَ القَبرُ </|bsep|> <|bsep|> غدرتُ ِذًا ِن ضَنَّ جِفني بِقَطرِه <|vsep|> وَِن لُؤمَت نَفسي فَصاحِبها الصَّبرُ </|bsep|> </|psep|>
وَساعَةٍ لِلزَّمان مُسعفَةٍ
13المنسرح
[ "وَساعَةٍ لِلزَّمان مُسعفَةٍ", "قَنَصتُ فيها أَرانِبا وَحَجَلْ", "فَلا أَراني الِلهُ مِنكَ رِضاً", "ِن لَم أَصِدْ مَن عِداكَ كُلَّ بَطَلْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86554&r=&rc=99
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَساعَةٍ لِلزَّمان مُسعفَةٍ <|vsep|> قَنَصتُ فيها أَرانِبا وَحَجَلْ </|bsep|> </|psep|>
مَولايَ أَشكو إِلَيكَ داءً
0البسيط
[ "مَولايَ أَشكو ِلَيكَ داءً", "أَصبح قَلبي بِهِ قَريحَا", "ِن لَم يُرِحْهُ رِضاك عَنّي", "فَلست ُأَدري لَهُ مُريحَا", "سُخطُك قَد زادَني سَقَامًا", "فاِبعَث ِلَيَّ الرِِّضا مَسيحا", "وَاِغفِر ذنوبي ولا تُضيِّق", "عَن حَملِها صَدركَ الفسيحا", "لَو صَوَّر اللَهُ لِلمَعالي", "جسماً لأصبَحتَ فيهِ رُوحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86544&r=&rc=89
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَولايَ أَشكو ِلَيكَ داءً <|vsep|> أَصبح قَلبي بِهِ قَريحَا </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم يُرِحْهُ رِضاك عَنّي <|vsep|> فَلست ُأَدري لَهُ مُريحَا </|bsep|> <|bsep|> سُخطُك قَد زادَني سَقَامًا <|vsep|> فاِبعَث ِلَيَّ الرِِّضا مَسيحا </|bsep|> <|bsep|> وَاِغفِر ذنوبي ولا تُضيِّق <|vsep|> عَن حَملِها صَدركَ الفسيحا </|bsep|> </|psep|>
غَنَّتكَ أَغماتيّةُ الأَلحانِ
6الكامل
[ "غَنَّتكَ أَغماتيّةُ الأَلحانِ", "ثَقُلَت عَلى الأَرواحِ وَالأَبدانِ", "قَد كانَ كالثُّعبان رُمْحُكَ في الوَغى", "فَغَدا عَلَيكَ القَيدُ كالثُّعبانِ", "مُتَمَدّداً بِحِذَاك كُلَّ تَمدُّدٍ", "مُتَعَطِّفًا لا رَحمَةً لِلعاني", "قَلبي ِلى الرَّحمنِ يَشكو بَثَّهُ", "ما خابَ مَن يَشكُو ِلى الرَّحمنِ", "يا سائِلاً عَن شأنهِ وَمَكانهِ", "ما كانَ أَغنى شأنَهُ عَن شاني", "هاتيكَ قَينَتهُ وَذَلِكَ قصرُهُ", "مِن بَعد أَيِّ مَقاصِرٍ وَقِيانِ", "مِن بعدِ كُلِّ غَريرةٍ رُوميَّةٍ", "تَحكي الحَمائِم في ذُرَا الأَغصانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87624&r=&rc=170
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَنَّتكَ أَغماتيّةُ الأَلحانِ <|vsep|> ثَقُلَت عَلى الأَرواحِ وَالأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ كالثُّعبان رُمْحُكَ في الوَغى <|vsep|> فَغَدا عَلَيكَ القَيدُ كالثُّعبانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَمَدّداً بِحِذَاك كُلَّ تَمدُّدٍ <|vsep|> مُتَعَطِّفًا لا رَحمَةً لِلعاني </|bsep|> <|bsep|> قَلبي ِلى الرَّحمنِ يَشكو بَثَّهُ <|vsep|> ما خابَ مَن يَشكُو ِلى الرَّحمنِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائِلاً عَن شأنهِ وَمَكانهِ <|vsep|> ما كانَ أَغنى شأنَهُ عَن شاني </|bsep|> <|bsep|> هاتيكَ قَينَتهُ وَذَلِكَ قصرُهُ <|vsep|> مِن بَعد أَيِّ مَقاصِرٍ وَقِيانِ </|bsep|> </|psep|>
غربانَ أَغماتَ لا تَعدَمْنَ طَيّبةً
0البسيط
[ "غربانَ أَغماتَ لا تَعدَمْنَ طَيّبةً", "مِنَ اللَيالي وَأفنانًا مِن الشَّجرِ", "تُظِلُّ زُغبَ فِراخٍ تَستَكِنُّ بِها", "مِنَ الحَرورِ وَتَكفيها أَذى المطرِ", "كَما نعبتُنَّ لي بالفألِ يُعجِبُني", "مُخبِّراتٍ بِهِ عَن أَطيَبِ الخَبرِ", "أَنَّ النُّجومَ الَّتي غابَت قَد اِقتَرَبَت", "مَنّا مَطالِعُها تَسري ِلى القَمَرِ", "عَليَّ ِن صَدَّق الرَّحمنُ ما زَعمَت", "أَلّا يُرَوَّعنَ مِن قَوسي وَلا وَتَري", "وَاللَهِ وَاللهِ لا نفَّرتُ واقعَها", "وَلا تَطَيَّرَتِ للغِربان بِالعوَرِ", "وَيا عَقارِبَها لا تَعدَمي أَبَدًا", "شَجًّا وَعقرًا وَلا نوعًا مِنَ الضَّرَرِ", "كَما ملأتُنَّ قَلبي مُذ حَلَلتُ بِها", "مَخافَةً أَسلَمَت عَيني ِلى السَّهَرِ", "ماذا رمتكَ بِهِ الأَيّامُ يا كبِدِي", "مِن نَبلهِنَّ وَلا رامٍ سِوى القَدَرِ", "أَسْرٌ وَعُسرٌ وَلا يُسرٌ أُؤمِّلُهُ", "أَستَغفِرُ اللَهَ كَم لِلَّهِ مِن نظَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86947&r=&rc=154
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غربانَ أَغماتَ لا تَعدَمْنَ طَيّبةً <|vsep|> مِنَ اللَيالي وَأفنانًا مِن الشَّجرِ </|bsep|> <|bsep|> تُظِلُّ زُغبَ فِراخٍ تَستَكِنُّ بِها <|vsep|> مِنَ الحَرورِ وَتَكفيها أَذى المطرِ </|bsep|> <|bsep|> كَما نعبتُنَّ لي بالفألِ يُعجِبُني <|vsep|> مُخبِّراتٍ بِهِ عَن أَطيَبِ الخَبرِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ النُّجومَ الَّتي غابَت قَد اِقتَرَبَت <|vsep|> مَنّا مَطالِعُها تَسري ِلى القَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> عَليَّ ِن صَدَّق الرَّحمنُ ما زَعمَت <|vsep|> أَلّا يُرَوَّعنَ مِن قَوسي وَلا وَتَري </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهِ وَاللهِ لا نفَّرتُ واقعَها <|vsep|> وَلا تَطَيَّرَتِ للغِربان بِالعوَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا عَقارِبَها لا تَعدَمي أَبَدًا <|vsep|> شَجًّا وَعقرًا وَلا نوعًا مِنَ الضَّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> كَما ملأتُنَّ قَلبي مُذ حَلَلتُ بِها <|vsep|> مَخافَةً أَسلَمَت عَيني ِلى السَّهَرِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا رمتكَ بِهِ الأَيّامُ يا كبِدِي <|vsep|> مِن نَبلهِنَّ وَلا رامٍ سِوى القَدَرِ </|bsep|> </|psep|>
تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَّبيع سآمَةً
5الطويل
[ "تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَّبيع سمَةً", "أَلا غَفَرَ الرَحمنُ ذَنبا تُواقِعُه", "أَأَهجرُ ظَبيًا في ضُلوعي كِناسُهُ", "وَبَدرَ تَمامٍ في جُفوني مَطالِعُه", "وَرَوضَةَ حُسنٍ أَجتَنيها وباردٍ", "مِن الظَّلم لَم تُحظَر عليَّ شَرائِعُه", "ِذا عدِمتْ كَفّي نَوالاً تُفيضُهُ", "عَلى مُعتَفيها أَو عَدُوّا تُقارِعُه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86477&r=&rc=22
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَّبيع سمَةً <|vsep|> أَلا غَفَرَ الرَحمنُ ذَنبا تُواقِعُه </|bsep|> <|bsep|> أَأَهجرُ ظَبيًا في ضُلوعي كِناسُهُ <|vsep|> وَبَدرَ تَمامٍ في جُفوني مَطالِعُه </|bsep|> <|bsep|> وَرَوضَةَ حُسنٍ أَجتَنيها وباردٍ <|vsep|> مِن الظَّلم لَم تُحظَر عليَّ شَرائِعُه </|bsep|> </|psep|>
لَمَّا تَماسَكتِ الدُّموعُ
6الكامل
[ "لَمَّا تَماسَكتِ الدُّموعُ", "وَتنبَّهَ القَلبُ الصَّديعُ", "وَتَناكَرَت هِمَمي لَما", "يَستامها الخَطبُ الفَظيعُ", "قالوا الخُضوعُ سياسَةٌ", "فليبدُ مِنك لَهُم خُضُوعُ", "وَأَلَذُّ مِن طَعم الخُضو", "عِ عَلى فَمي السُّمُّ النَقيعُ", "ِن يسلب القَومُ العِدا", "مُلكي وتُسْلِمْني الجُموعُ", "القَلبُ بَينَ ضُلوعِه", "لَم تُسلمِ القَلبَ الضُّلوعُ", "لَم أَستَلَب شَرفَ الطبا", "ع أيُسلَبُ الشَّرفُ الرَفيعُ", "قَد رُمتُ يَومَ نِزالِهم", "أَلا تُحصّنَني الدُّروعُ", "وَبَرَزتُ لَيسَ سِوى القَمي", "صِ عَن الحَشى شيءٌ دَفُوعُ", "وَبَذَلتُ نَفسي كَي تَسي", "لَ ِذا يَسيلُ بِها النَّجِيعُ", "أَجَلي تَأَخَّرَ لَم يَكُن", "بِهَوايَ ذُلّيَ وَالخُضوعُ", "ما سرتُ قَطُّ ِلى القِتا", "ل وَكان مِن أَمَلي الرُجوعُ", "شِيَمُ الأُلى أَنا مِنهُمُ", "وَالأَصلُ تَتبَعه الفُروعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86488&r=&rc=33
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمَّا تَماسَكتِ الدُّموعُ <|vsep|> وَتنبَّهَ القَلبُ الصَّديعُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَناكَرَت هِمَمي لَما <|vsep|> يَستامها الخَطبُ الفَظيعُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الخُضوعُ سياسَةٌ <|vsep|> فليبدُ مِنك لَهُم خُضُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلَذُّ مِن طَعم الخُضو <|vsep|> عِ عَلى فَمي السُّمُّ النَقيعُ </|bsep|> <|bsep|> ِن يسلب القَومُ العِدا <|vsep|> مُلكي وتُسْلِمْني الجُموعُ </|bsep|> <|bsep|> القَلبُ بَينَ ضُلوعِه <|vsep|> لَم تُسلمِ القَلبَ الضُّلوعُ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَستَلَب شَرفَ الطبا <|vsep|> ع أيُسلَبُ الشَّرفُ الرَفيعُ </|bsep|> <|bsep|> قَد رُمتُ يَومَ نِزالِهم <|vsep|> أَلا تُحصّنَني الدُّروعُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَرَزتُ لَيسَ سِوى القَمي <|vsep|> صِ عَن الحَشى شيءٌ دَفُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَذَلتُ نَفسي كَي تَسي <|vsep|> لَ ِذا يَسيلُ بِها النَّجِيعُ </|bsep|> <|bsep|> أَجَلي تَأَخَّرَ لَم يَكُن <|vsep|> بِهَوايَ ذُلّيَ وَالخُضوعُ </|bsep|> <|bsep|> ما سرتُ قَطُّ ِلى القِتا <|vsep|> ل وَكان مِن أَمَلي الرُجوعُ </|bsep|> </|psep|>
دعا لي بالبقاءِ وكيف يهوى
16الوافر
[ "دعا لي بالبقاءِ وكيف يهوى", "أسيرٌ أن يطولَ به البقاءُ", "أليس الموتُ أروحَ من حياةٍ", "يطولُ على الشّقيِّ بها الشّقاءُ", "فَمَن يكُ مِن هواه لِقاءُ حِبٍّ", "فنّ هواي من حَتفي اللّقاءُ", "أأرغبُ أن أعيشَ أرى بناتي", "عَوارِيَ قد أضرَّ بها الحَفاءُ", "خَوادمَ بنتِ من قد كان أعلى", "مراتبه ذا أبدُو النّداءُ", "وطردُ النّاس بين يدَيْ ممرِّي", "وكفُّهمُ ذا غَصَّ الفِناءُ", "وركضٌ عن يمين أو شمالٍ", "لنظم الجيش ن رُفع اللواءُ", "يُعنِّيه أمامٌ أو وراءٌ", "ذا اختلَّ الأمامُ أو الوراءُ", "ولكنّ الدّعاءَ ذا دعاه", "ضميرٌ خالص نَفَع الدّعاءُ", "جُزيتَ أبا العلاء جزاءَ بَرٍّ", "نوى بِرًّا وصَاحَبَك العَلاءُ", "سيُسلِي النّفسَ عمّن فات علمي", "بأنّ الكلَّ يدركُه الفَناءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86659&r=&rc=0
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعا لي بالبقاءِ وكيف يهوى <|vsep|> أسيرٌ أن يطولَ به البقاءُ </|bsep|> <|bsep|> أليس الموتُ أروحَ من حياةٍ <|vsep|> يطولُ على الشّقيِّ بها الشّقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن يكُ مِن هواه لِقاءُ حِبٍّ <|vsep|> فنّ هواي من حَتفي اللّقاءُ </|bsep|> <|bsep|> أأرغبُ أن أعيشَ أرى بناتي <|vsep|> عَوارِيَ قد أضرَّ بها الحَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> خَوادمَ بنتِ من قد كان أعلى <|vsep|> مراتبه ذا أبدُو النّداءُ </|bsep|> <|bsep|> وطردُ النّاس بين يدَيْ ممرِّي <|vsep|> وكفُّهمُ ذا غَصَّ الفِناءُ </|bsep|> <|bsep|> وركضٌ عن يمين أو شمالٍ <|vsep|> لنظم الجيش ن رُفع اللواءُ </|bsep|> <|bsep|> يُعنِّيه أمامٌ أو وراءٌ <|vsep|> ذا اختلَّ الأمامُ أو الوراءُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ الدّعاءَ ذا دعاه <|vsep|> ضميرٌ خالص نَفَع الدّعاءُ </|bsep|> <|bsep|> جُزيتَ أبا العلاء جزاءَ بَرٍّ <|vsep|> نوى بِرًّا وصَاحَبَك العَلاءُ </|bsep|> </|psep|>
الأَكثَرين مُسَوَّدًا وَمُملَّكا
6الكامل
[ "الأَكثَرين مُسَوَّدًا وَمُملَّكا", "وَمُتَوّجًا في سالِف الأَعصارِ", "المُكثِرينَ مِنَ الكِباءِ لِنارهم", "لا يُوقِدونَ بِغَيره لِلسّاري", "وَالمؤثرينَ عَلى العيالِ بزادهم", "وَالضاربينَ لِهامَة الجَبّارِ", "الناهِضينَ من المُهود ِلى العُلا", "وَالمُنهِضين الغارَ بَعدَ الغارِ", "ِن كُوثروا كانوا الحَصى أَو فاخَروا", "فَمِنَ الأَكاسِرُ من بَني الأَحرارِ", "يُضحي مُؤَمِّلهم يُؤَمَّل سيبُه", "وَيَبيتُ جارُهُم عَزيزَ الجارِ", "تَبكي عَلَيهم شَنَّبوسُ بعبرَةٍ", "كأتّيها المُتَدافِع التَّيّارِ", "يَبكي لَها القَصرُ المُنيفُ تلالأت", "شُرَفاتُهُ في خُضرَةِ الأَشجارِ", "ما ضاحَكَتهُ الشَّمسُ ِلّا خِلتَه", "نُضِحَت جَوانِبُهُ بِماء نُضارِ", "تَبكي القيانُ تَجاوَبَت أَوتارُها", "في ساحَتَيهِ تَجاوُبَ الأَطيارِ", "يا شَمسَ ذاكَ القَصرِ كَيفَ تَخَلَّصَت", "فيهِ ِلَيكَ طوارِقُ الأَقدارِ", "لَمّا تَنَلْكَ شُعوبٌ جاوَزَت", "غُلبُ الرِّجال وَساميَ الأَسوارِ", "كَم كانَ من أَسدٍ هُنالِك خادرِ", "لَكَ حارِسٌ بِأَسِنَّة وَشِفارِ", "مِنْ قَومِكَ الزُّهرِ الوجوهِ ِذا الوَغى", "كَسَتِ الوجوهَ الغُرَّ ثَوبَ القارِ", "مِن كُلّ أشْوسَ خائِضٍ في لُجَّةٍ", "نَحوَ الكُماةِ بِشُعلَة مِن نارِ", "لَمّا نَماهُم لِلعُلى عمّارُهُم", "تَرَكوا العُداةَ قَصيرَةَ الأَعمارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86645&r=&rc=140
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأَكثَرين مُسَوَّدًا وَمُملَّكا <|vsep|> وَمُتَوّجًا في سالِف الأَعصارِ </|bsep|> <|bsep|> المُكثِرينَ مِنَ الكِباءِ لِنارهم <|vsep|> لا يُوقِدونَ بِغَيره لِلسّاري </|bsep|> <|bsep|> وَالمؤثرينَ عَلى العيالِ بزادهم <|vsep|> وَالضاربينَ لِهامَة الجَبّارِ </|bsep|> <|bsep|> الناهِضينَ من المُهود ِلى العُلا <|vsep|> وَالمُنهِضين الغارَ بَعدَ الغارِ </|bsep|> <|bsep|> ِن كُوثروا كانوا الحَصى أَو فاخَروا <|vsep|> فَمِنَ الأَكاسِرُ من بَني الأَحرارِ </|bsep|> <|bsep|> يُضحي مُؤَمِّلهم يُؤَمَّل سيبُه <|vsep|> وَيَبيتُ جارُهُم عَزيزَ الجارِ </|bsep|> <|bsep|> تَبكي عَلَيهم شَنَّبوسُ بعبرَةٍ <|vsep|> كأتّيها المُتَدافِع التَّيّارِ </|bsep|> <|bsep|> يَبكي لَها القَصرُ المُنيفُ تلالأت <|vsep|> شُرَفاتُهُ في خُضرَةِ الأَشجارِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضاحَكَتهُ الشَّمسُ ِلّا خِلتَه <|vsep|> نُضِحَت جَوانِبُهُ بِماء نُضارِ </|bsep|> <|bsep|> تَبكي القيانُ تَجاوَبَت أَوتارُها <|vsep|> في ساحَتَيهِ تَجاوُبَ الأَطيارِ </|bsep|> <|bsep|> يا شَمسَ ذاكَ القَصرِ كَيفَ تَخَلَّصَت <|vsep|> فيهِ ِلَيكَ طوارِقُ الأَقدارِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا تَنَلْكَ شُعوبٌ جاوَزَت <|vsep|> غُلبُ الرِّجال وَساميَ الأَسوارِ </|bsep|> <|bsep|> كَم كانَ من أَسدٍ هُنالِك خادرِ <|vsep|> لَكَ حارِسٌ بِأَسِنَّة وَشِفارِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ قَومِكَ الزُّهرِ الوجوهِ ِذا الوَغى <|vsep|> كَسَتِ الوجوهَ الغُرَّ ثَوبَ القارِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلّ أشْوسَ خائِضٍ في لُجَّةٍ <|vsep|> نَحوَ الكُماةِ بِشُعلَة مِن نارِ </|bsep|> </|psep|>
أَيا مَلِكا عَمَّني فَضلُهُ
8المتقارب
[ "أَيا مَلِكا عَمَّني فَضلُهُ", "وَلَم أُلْفِ في بَحر نُعماه زَجْرا", "عَهِدنا البِحار لِجزْرٍ وَمَدٍّ", "وَتأبى بِحارُ أَياديكَ جَزْرا", "دَعَونا الأَمانيَ لَمّا رَضيتَ", "فَجاءَت تَوالي عَلَينا وَتَتْرى", "فَلَم يَبقَ لي أَمَلٌ أرتَجيه", "سِوى أَن أَقومَ بِنُعماكَ شُكرا", "بَقيتَ وَلا مُلْكَ ِلّا وَقَد", "غَدا مِلْكَ كَفِّكَ قَهراً وَقَسْرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86549&r=&rc=94
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيا مَلِكا عَمَّني فَضلُهُ <|vsep|> وَلَم أُلْفِ في بَحر نُعماه زَجْرا </|bsep|> <|bsep|> عَهِدنا البِحار لِجزْرٍ وَمَدٍّ <|vsep|> وَتأبى بِحارُ أَياديكَ جَزْرا </|bsep|> <|bsep|> دَعَونا الأَمانيَ لَمّا رَضيتَ <|vsep|> فَجاءَت تَوالي عَلَينا وَتَتْرى </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَبقَ لي أَمَلٌ أرتَجيه <|vsep|> سِوى أَن أَقومَ بِنُعماكَ شُكرا </|bsep|> </|psep|>
تَمَ لَهُ الحُسنُ بالعَذار
0البسيط
[ "تَمَ لَهُ الحُسنُ بالعَذار ِ", "وَاقتَرنَ اللَيلُ بِالنَّهارِ", "أَخضَرُ في أَبيَضَ تَبَدّى", "ذَلِكَ سي وَذا بَهاري", "فَقَد حَوى مَجلسي تَماما", "ِن يكُ مِن ريقِهِ عُقاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86515&r=&rc=60
المعتمد بن عباد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمَ لَهُ الحُسنُ بالعَذار ِ <|vsep|> وَاقتَرنَ اللَيلُ بِالنَّهارِ </|bsep|> <|bsep|> أَخضَرُ في أَبيَضَ تَبَدّى <|vsep|> ذَلِكَ سي وَذا بَهاري </|bsep|> </|psep|>
إلى البلبل الغريد
0البسيط
[ "يا مُقْبِلَ الشِّعْرِ ما أحْلاكَ مِن وَتَرٍ", "غَنَّى فَلِلسَّمْع تطريب ولِلْبَصَرِ", "كيف الهٌروبُ وهذا الروض يَفْتِنُنا", "نَضْراً بما فيهِ من زَهْرِ ومِن ثَمَرِ", "لأَنْتِ لِلشِّعْرِ رَمْزٌ طالَما طَمَحَتْ", "ليه شَتَّى من الأَرْواحِ والفِكَرِ", "دَعِ الهُروبَ وأسْعِدنا بِرائعةٍ", "مِن بَعد أُخْرى بما تَحْوي من الدُّرَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66078&r=&rc=87
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُقْبِلَ الشِّعْرِ ما أحْلاكَ مِن وَتَرٍ <|vsep|> غَنَّى فَلِلسَّمْع تطريب ولِلْبَصَرِ </|bsep|> <|bsep|> كيف الهٌروبُ وهذا الروض يَفْتِنُنا <|vsep|> نَضْراً بما فيهِ من زَهْرِ ومِن ثَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنْتِ لِلشِّعْرِ رَمْزٌ طالَما طَمَحَتْ <|vsep|> ليه شَتَّى من الأَرْواحِ والفِكَرِ </|bsep|> </|psep|>
كانت فبانت
6الكامل
[ "ليلايَ كيف أَطَعْتِ ثُعبانَ السُّلُوِّ", "فَسَمَّم القَلْبَ الشَّغوفْ", "أقْسَمْتِ أنَّكِ لَسْتِ ساليةً", "ولو لاقَيْتِ في الحُبِّ الحُتوفْ", "وأنا الغَبِيُّ المُسْتهامُ", "أُصَدِّقُ الكذبَ العَصوف", "ما كانَ أَجْدَرَني بِهَجْرِكِ", "حين كنْتُ أنا العَطُوفْ", "لا تَحْسَبي أنِّي الخَروفْ", "فِنَّني الأَسَدُ العَيُوفْ", "لن تَقْطُفي منِّي وقد أَعْرَضْتُ دانية القُطوفْ", "ولسوف يُدْمِيكِ الأَسى", "ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ", "نِّي أراكِ قَصِيدَةً خَرْقَاءَ شَائِهَةَ الحُروفْ", "فَتَوقَّعي لاَّ الرُّجُوعَ", "ليكِ ما أحْلى العُزُوفْ", "بالأَمْسِ كنْتِ البَدْرَ يُشْرِقُ ثُمَّ أَدْرَكَكِ الكُسوفْ", "ما عُدْتُ أَحْلَمُ بالّللِىءِ", "أَوْ أَتُوقُ لى الشُّغُوفْ", "بل عُدْتُ أَحْلَمُ بالبَتُولِ", "يَزينُها القَلْبُ الرَّؤوفْ", "فَلْتُعرِضي عنِّي كما أعرضت ولْتَضَعِي الهوى فوق الرفوفْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66044&r=&rc=53
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلايَ كيف أَطَعْتِ ثُعبانَ السُّلُوِّ <|vsep|> فَسَمَّم القَلْبَ الشَّغوفْ </|bsep|> <|bsep|> أقْسَمْتِ أنَّكِ لَسْتِ ساليةً <|vsep|> ولو لاقَيْتِ في الحُبِّ الحُتوفْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الغَبِيُّ المُسْتهامُ <|vsep|> أُصَدِّقُ الكذبَ العَصوف </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَجْدَرَني بِهَجْرِكِ <|vsep|> حين كنْتُ أنا العَطُوفْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحْسَبي أنِّي الخَروفْ <|vsep|> فِنَّني الأَسَدُ العَيُوفْ </|bsep|> <|bsep|> لن تَقْطُفي منِّي وقد أَعْرَضْتُ دانية القُطوفْ <|vsep|> ولسوف يُدْمِيكِ الأَسى </|bsep|> <|bsep|> ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ <|vsep|> نِّي أراكِ قَصِيدَةً خَرْقَاءَ شَائِهَةَ الحُروفْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَوقَّعي لاَّ الرُّجُوعَ <|vsep|> ليكِ ما أحْلى العُزُوفْ </|bsep|> <|bsep|> بالأَمْسِ كنْتِ البَدْرَ يُشْرِقُ ثُمَّ أَدْرَكَكِ الكُسوفْ <|vsep|> ما عُدْتُ أَحْلَمُ بالّللِىءِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ أَتُوقُ لى الشُّغُوفْ <|vsep|> بل عُدْتُ أَحْلَمُ بالبَتُولِ </|bsep|> </|psep|>
أنا والشعر
5الطويل
[ "أعاني وما يَدْرِي الورى عن مُعاناتي", "ولم يَسْمَعِ النَّشْجَ الأليمَ وهاتي", "وكيف وبَوْحُ الحُرِّ يَجْرَحُ رُوحَهُ", "فيَطوِي على الدَّامي المُؤَرِّقِ والعاتي", "ويُسْعِدَه الكِتْمانُ حتى كأّنَّهُ", "ضَرِيحٌ يُوارِي بُؤْسَه في الغَياباتِ", "ويَبْتسِمُ والأَضْلاعُ مِن وَقْدة الحَشا", "تُحِسُّ بِزميلٍ يَقُدُّ لِنَحَّاتِ", "ويَحْسَبُني الرَّاؤون شَخْصاً مُرَفَّها", "سعيداً بِماضِيَّ الحفيلِ وبالتي", "يَظُنُّونَ أن المالَ والمجْدَ جَنَّةٌ", "وأَنَّهما مِرْقاتُنا للسَّماواتِ", "وأنَّهما لُبُّ السَّعادِةِ والمُنى", "لِطُلاَّبها تَأْتِي على غَيْرِ مِيقاتِ", "شَجاني الأَسى مِمَّا يَظُنُّونَ جَهْرَةً", "وقد هَتَفوا من جَهْلِهِمْ بِالعَداوات", "ولو عَلِموا أَنِّي الشَّقِيُّ بِكُلِّ ما", "يَظُنُّونَهُ سعْداً يُضِيءُ بِمِشْكاةِ", "لَكَفُّوا عن اللَّغْوِ المَقِيتِ وأَقْلَعوا", "عن الظَّنِّ يُلْقي رَهْطَهُ في المَتَاهاتِ", "فما السَّعْدَ لاَّ في الرّضا فهو نِعْمَةٌ", "مُبَرَّأَةٌ تٌفْضِي بِنا لِلْمسَرَّاتِ", "فما مالُ قارُونِ ولا مَجْدُ قَيْصّرٍ", "بِمُغْنٍ عن الباغي ذا طاش والعاتي", "ولن يَضَعا في البالِ ذَرّةَ راحةٍ", "سوى راحةِ الذِّئْبِ المُتَيَّم بالشاةِ", "ولو أَنَّني خُيِّرتُ لاخْتَرت فاقتيْ", "ذا منَحَتْني بالرِّضا رِفْعَةَ الذَّاتِ", "فما المالُ والمجْدُ لِلْورى", "ذا اسْتَأْذَبَا واسْتَشْريا غَيْرُ فاتِ", "ألا لَيْتَ أَهْلي الأقْرَبِينَ ورُفْقَتي", "بَصائِرُ تسْتهْدي بِرُشْدٍ وخْباتِ", "فلا تَنْحَني لاَّ لى الله وَحْدَهُ", "ولِلْمَجْدِ مَجْلُوّاً بأَصْدَقِ ياتِ", "فقد تٌهْلِكُ الأطماعُ مَن شُغِفوا بها", "وتَهوِي لٍلْقاع مِن دون أَقْوَاتِ", "أّنِلْني الرِّضا يا رَبِّ غَيْرَ مُبارحٍ", "حَنايايَ نّي بالرَِضا خَيْرُ مُقْتاتِ", "وبارِكُه بالِلهامِ يَهْدى قَريحتي", "لى قممٍ شُمٍّ تَضُوعُ بأَبْياتي", "قَصائِدُ غُرُّ ليس فيها تَمَلُّقٌ", "ولا جَشَعٌ يُفْضِي بِها لِلْغوايات", "فما الشِّعْرُ لاَّ حِكْمةٌ وتَرَفُّعٌ", "ولاَّ سُمُوٌّ ما يَجِشُ بِسَوْءاتِ", "ولكنَّه يَهْدي ويُعْلي ويَرْتَقي", "لى ذُرْوَةٍ تَشْفي الورى بالمُناجاةِ", "لى ذُرْوَةِ تَشْدو بِشِعْري وتَنْتَشِي", "وتَهْتِفُ بالمُصْغِينَ والصَّخَراتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65993&r=&rc=3
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعاني وما يَدْرِي الورى عن مُعاناتي <|vsep|> ولم يَسْمَعِ النَّشْجَ الأليمَ وهاتي </|bsep|> <|bsep|> وكيف وبَوْحُ الحُرِّ يَجْرَحُ رُوحَهُ <|vsep|> فيَطوِي على الدَّامي المُؤَرِّقِ والعاتي </|bsep|> <|bsep|> ويُسْعِدَه الكِتْمانُ حتى كأّنَّهُ <|vsep|> ضَرِيحٌ يُوارِي بُؤْسَه في الغَياباتِ </|bsep|> <|bsep|> ويَبْتسِمُ والأَضْلاعُ مِن وَقْدة الحَشا <|vsep|> تُحِسُّ بِزميلٍ يَقُدُّ لِنَحَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> ويَحْسَبُني الرَّاؤون شَخْصاً مُرَفَّها <|vsep|> سعيداً بِماضِيَّ الحفيلِ وبالتي </|bsep|> <|bsep|> يَظُنُّونَ أن المالَ والمجْدَ جَنَّةٌ <|vsep|> وأَنَّهما مِرْقاتُنا للسَّماواتِ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّهما لُبُّ السَّعادِةِ والمُنى <|vsep|> لِطُلاَّبها تَأْتِي على غَيْرِ مِيقاتِ </|bsep|> <|bsep|> شَجاني الأَسى مِمَّا يَظُنُّونَ جَهْرَةً <|vsep|> وقد هَتَفوا من جَهْلِهِمْ بِالعَداوات </|bsep|> <|bsep|> ولو عَلِموا أَنِّي الشَّقِيُّ بِكُلِّ ما <|vsep|> يَظُنُّونَهُ سعْداً يُضِيءُ بِمِشْكاةِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَفُّوا عن اللَّغْوِ المَقِيتِ وأَقْلَعوا <|vsep|> عن الظَّنِّ يُلْقي رَهْطَهُ في المَتَاهاتِ </|bsep|> <|bsep|> فما السَّعْدَ لاَّ في الرّضا فهو نِعْمَةٌ <|vsep|> مُبَرَّأَةٌ تٌفْضِي بِنا لِلْمسَرَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> فما مالُ قارُونِ ولا مَجْدُ قَيْصّرٍ <|vsep|> بِمُغْنٍ عن الباغي ذا طاش والعاتي </|bsep|> <|bsep|> ولن يَضَعا في البالِ ذَرّةَ راحةٍ <|vsep|> سوى راحةِ الذِّئْبِ المُتَيَّم بالشاةِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أَنَّني خُيِّرتُ لاخْتَرت فاقتيْ <|vsep|> ذا منَحَتْني بالرِّضا رِفْعَةَ الذَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> فما المالُ والمجْدُ لِلْورى <|vsep|> ذا اسْتَأْذَبَا واسْتَشْريا غَيْرُ فاتِ </|bsep|> <|bsep|> ألا لَيْتَ أَهْلي الأقْرَبِينَ ورُفْقَتي <|vsep|> بَصائِرُ تسْتهْدي بِرُشْدٍ وخْباتِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَنْحَني لاَّ لى الله وَحْدَهُ <|vsep|> ولِلْمَجْدِ مَجْلُوّاً بأَصْدَقِ ياتِ </|bsep|> <|bsep|> فقد تٌهْلِكُ الأطماعُ مَن شُغِفوا بها <|vsep|> وتَهوِي لٍلْقاع مِن دون أَقْوَاتِ </|bsep|> <|bsep|> أّنِلْني الرِّضا يا رَبِّ غَيْرَ مُبارحٍ <|vsep|> حَنايايَ نّي بالرَِضا خَيْرُ مُقْتاتِ </|bsep|> <|bsep|> وبارِكُه بالِلهامِ يَهْدى قَريحتي <|vsep|> لى قممٍ شُمٍّ تَضُوعُ بأَبْياتي </|bsep|> <|bsep|> قَصائِدُ غُرُّ ليس فيها تَمَلُّقٌ <|vsep|> ولا جَشَعٌ يُفْضِي بِها لِلْغوايات </|bsep|> <|bsep|> فما الشِّعْرُ لاَّ حِكْمةٌ وتَرَفُّعٌ <|vsep|> ولاَّ سُمُوٌّ ما يَجِشُ بِسَوْءاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّه يَهْدي ويُعْلي ويَرْتَقي <|vsep|> لى ذُرْوَةٍ تَشْفي الورى بالمُناجاةِ </|bsep|> </|psep|>
الشباب .. والشيخوخة
1الخفيف
[ "أَيُّهذا الِيمانُ أَسْعَدني اليَوْمَ", "ونَجَّى مِن الخُطُوبِ الثِّقالِ", "أنْتَ فَضْلٌ مِن اللهِ ورِضْوانٌ", "فَحَمْداً لِرَبِّنا ذي الجَلالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66027&r=&rc=37
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّهذا الِيمانُ أَسْعَدني اليَوْمَ <|vsep|> ونَجَّى مِن الخُطُوبِ الثِّقالِ </|bsep|> </|psep|>
إلى الشاعر الواجد
6الكامل
[ "يَحْيى لقد أَتْحَفْتَني بِهَدِيَّةٍ", "غرَّاءَ كنْتُ لها المَشُوقَ المُغْرما", "كالرَّوْضِ يَزْهُو بالعَبِيرِ وبالجَنَى", "ونرى به حسناً يروق ومَغْنَما", "سِرْ في طرِيقِكَ نَّه مُستَعْذَبٌ", "ولو أنَّه أَصْلى الحَسُودَ جَهنَّما", "يالَ المشاعِرِ فيه تُطْرِبُ والحِجى", "يزهو فَزدْها غِبْطَةً وتَرَنَّما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66079&r=&rc=88
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَحْيى لقد أَتْحَفْتَني بِهَدِيَّةٍ <|vsep|> غرَّاءَ كنْتُ لها المَشُوقَ المُغْرما </|bsep|> <|bsep|> كالرَّوْضِ يَزْهُو بالعَبِيرِ وبالجَنَى <|vsep|> ونرى به حسناً يروق ومَغْنَما </|bsep|> <|bsep|> سِرْ في طرِيقِكَ نَّه مُستَعْذَبٌ <|vsep|> ولو أنَّه أَصْلى الحَسُودَ جَهنَّما </|bsep|> </|psep|>
أنا .. والشاعر العرفج
8المتقارب
[ "طرِبْتُ من العَرْفَجِ المُسْتَنيرِ", "بِشِعْرٍ بدا كشُعاعِ القَمَرْ", "كَصَفْوِ الغَدِيرِ كشَدْوِ الكَنارِ", " كحُلْوِ الثِّمارِ كنَفْحِ الزَّهَرْ", "فقُلْتُ له ما أَجَلَّ القريضَ", "ذا ما سَبانا بهذي الغُرَرْ", "بدا لي كَمِثْلِ السَّحابِ النَّدِيِّ", "يَجُودُ علينا بِحُلْوِ المَطَرْ", "وما الشِّعْرُ لاَّ انْسكابِ الشُّعورِ تُؤازِرُهُ شامِخاتُ الفِكَرْ", "لقد أَدَني حَمْلُهُ في الحياةِ", "ولكِنَّه كانَ حُلْوَ الثَّمَرْ", "فَرُحْتُ أَجُوبُ الذُّرى الشَّامخاتِ وأَحْمَدُ وِرْدي به والصُّدَرْ", "وأَسْتَنْبىءُ النَّجْمَ عَمْا اسْتَبانَ", "وكانَ الخَفِيَّ وعما اسْتَسَرْ", "فُيُنْبِئُني يالَ هذا الحَصادُ", "ويالَ بَدِيعُ الرُّؤى والسُّوَرْ", "تَبارَك مانِحُ هذا الشُّعورِ", "يَصُوغُ لنا غَالياتِ الدُّرَرْ", "ويسقي النمير ويروي الظماء", "فَنِعْمَ النَّمِيرُ ونِعْمَ النَّهَرْ", "وما نالَه غَيْرُ بَعْضِ الأَنامِ", "وكانوا العَمالِيق بَيْن البَشَرْ", "وكانُوا السَّراةَ وكانُوا الهُداةَ", "وكانُوا الشُّداةَ به في السَّحَرْ", "أَراني الحَفِيَّ به المُسْتَعِزَّ", "بِحالَةِ صَحْوِي به والحَذَرْ", "فيا ربَّةَ الشعر نِّي الشغوف", "ونِّي الكَنارِيَّ ما بَيْن الشَّجَرْ", "أَهِيمُ بجناتك الحاليات", "هُيامي بِحَرِّ اللَّظى مِن سَقَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66045&r=&rc=54
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرِبْتُ من العَرْفَجِ المُسْتَنيرِ <|vsep|> بِشِعْرٍ بدا كشُعاعِ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> كَصَفْوِ الغَدِيرِ كشَدْوِ الكَنارِ <|vsep|> كحُلْوِ الثِّمارِ كنَفْحِ الزَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> فقُلْتُ له ما أَجَلَّ القريضَ <|vsep|> ذا ما سَبانا بهذي الغُرَرْ </|bsep|> <|bsep|> بدا لي كَمِثْلِ السَّحابِ النَّدِيِّ <|vsep|> يَجُودُ علينا بِحُلْوِ المَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> وما الشِّعْرُ لاَّ انْسكابِ الشُّعورِ تُؤازِرُهُ شامِخاتُ الفِكَرْ <|vsep|> لقد أَدَني حَمْلُهُ في الحياةِ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنَّه كانَ حُلْوَ الثَّمَرْ <|vsep|> فَرُحْتُ أَجُوبُ الذُّرى الشَّامخاتِ وأَحْمَدُ وِرْدي به والصُّدَرْ </|bsep|> <|bsep|> وأَسْتَنْبىءُ النَّجْمَ عَمْا اسْتَبانَ <|vsep|> وكانَ الخَفِيَّ وعما اسْتَسَرْ </|bsep|> <|bsep|> فُيُنْبِئُني يالَ هذا الحَصادُ <|vsep|> ويالَ بَدِيعُ الرُّؤى والسُّوَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَبارَك مانِحُ هذا الشُّعورِ <|vsep|> يَصُوغُ لنا غَالياتِ الدُّرَرْ </|bsep|> <|bsep|> ويسقي النمير ويروي الظماء <|vsep|> فَنِعْمَ النَّمِيرُ ونِعْمَ النَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> وما نالَه غَيْرُ بَعْضِ الأَنامِ <|vsep|> وكانوا العَمالِيق بَيْن البَشَرْ </|bsep|> <|bsep|> وكانُوا السَّراةَ وكانُوا الهُداةَ <|vsep|> وكانُوا الشُّداةَ به في السَّحَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَراني الحَفِيَّ به المُسْتَعِزَّ <|vsep|> بِحالَةِ صَحْوِي به والحَذَرْ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربَّةَ الشعر نِّي الشغوف <|vsep|> ونِّي الكَنارِيَّ ما بَيْن الشَّجَرْ </|bsep|> </|psep|>
مقطوعة شعرية لم تتم
3الرمل
[ "أَسْمِعيني من أغاني الحُبِّ ما يُشْجي وما يَرْوي ويَحْلو", "أَسْمعينيها فنِّي لستُ أَدرِي كيف أَسْلو", "كيف أَسلو وأنا الهائمُ ظلمي مِنكِ عَدْلُ", "كيف أسلو وأنا الشِّعْرُ الذي كُنْتِ به نَجْماً يُطلُّ", "كيف يا مَن كنْتِ من حَرِّ الجَوى دَوْحاً يُظِلّ", "هل تَوَلَّتْكِ أباطيلٌ وهل شامكِ مُلْتاثٌ ونَذْلُ", "نْ يكُنْ ذلك فالهَجْرُ من الغادِرِ للمغْدوِرِ وَصْلُ", "وأنا العازفُ لا أَنْتِ فما يُرْضي فؤادَ الحُرِّ صِلٌّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66080&r=&rc=89
محمد حسن فقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسْمِعيني من أغاني الحُبِّ ما يُشْجي وما يَرْوي ويَحْلو <|vsep|> أَسْمعينيها فنِّي لستُ أَدرِي كيف أَسْلو </|bsep|> <|bsep|> كيف أَسلو وأنا الهائمُ ظلمي مِنكِ عَدْلُ <|vsep|> كيف أسلو وأنا الشِّعْرُ الذي كُنْتِ به نَجْماً يُطلُّ </|bsep|> <|bsep|> كيف يا مَن كنْتِ من حَرِّ الجَوى دَوْحاً يُظِلّ <|vsep|> هل تَوَلَّتْكِ أباطيلٌ وهل شامكِ مُلْتاثٌ ونَذْلُ </|bsep|> </|psep|>
خذوا لي الدّوا من ريقها البارد الندي
5الطويل
[ "خذوا لي الدّوا من ريقها البارد الندي", " ففيه شفاء الداء للهائم الصدي", "وعوجوا بنا عن معرك اللحظ والنهى", " فقد سفكت ألبابنا بمهنّدِ", "وليلةِ أُنس والنجوم كجوهر", " على لجةٍ في افقها متبدّدِ", "سريتُ بهَا والطيب منها يقودني", " ليها بلا هادٍ من الناس مرشدِ", "هصرتُ بها غصناً من الحَليْ مُثمِراً", " يميل كغصن البانة المتأوّدِ", "نستُ بلثم الورد من روض خدّهَا", " ولم احترق من جمرهِ المتوقدِ", "ولم أخشَ من تقبيلها سيفَ لحظها", " ون هدّدتني بالحسام المجرّدِ", "يهون عليَّ الخطبُ في دَرْكيَ المنى", " كما هان وقع السيف للمتشهدِ", "ونَّ اقتحامي للشدائد والفلا", " لَيَسْهُلُ في لُقْيا الكريم محمدِ", "فتى شأنه الِحسانُ سالك سيرةٍ", " لوالده غوث المساكين أحمدِ", "فتى يهبُ الأموال من غير كُلفةٍ", " ويستنجز المال من غير موعدِ", "فتىً يُنفق الأموال للأجر والثنا", " ويرجو بها فك الأسير المقيّدِ", "هو البطل الكرار في حومة الوغى", " ذا فرَّتِ الأقران من هولِ مشهدِ", "فيا ل دلموك لكم ذروة العُلا", " وطلتم على الأحيا بفضل وسؤددِ", "فكم أزمات في دبَيٍّ تراكمت", " على الناس قمتم بالجميل الممددِ", "ففضلكم للحي في اليوم أجرُه", " وحِسبتكم للميت تَلقونَ في غدِ", "فبذل العطا للحيِّ والمَيْتِ أجرُه", " عظيمٌ باخلاص النُوى من موحِّد", "أبا راشد عش في زيادة نعمة", " مقيَّدة من شكرك المتجدّدِ", "وبورك في أعمار أشبالك الألى", " جروا في سبيل من علاك مسدّدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75005&r=&rc=148
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوا لي الدّوا من ريقها البارد الندي <|vsep|> ففيه شفاء الداء للهائم الصدي </|bsep|> <|bsep|> وعوجوا بنا عن معرك اللحظ والنهى <|vsep|> فقد سفكت ألبابنا بمهنّدِ </|bsep|> <|bsep|> وليلةِ أُنس والنجوم كجوهر <|vsep|> على لجةٍ في افقها متبدّدِ </|bsep|> <|bsep|> سريتُ بهَا والطيب منها يقودني <|vsep|> ليها بلا هادٍ من الناس مرشدِ </|bsep|> <|bsep|> هصرتُ بها غصناً من الحَليْ مُثمِراً <|vsep|> يميل كغصن البانة المتأوّدِ </|bsep|> <|bsep|> نستُ بلثم الورد من روض خدّهَا <|vsep|> ولم احترق من جمرهِ المتوقدِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أخشَ من تقبيلها سيفَ لحظها <|vsep|> ون هدّدتني بالحسام المجرّدِ </|bsep|> <|bsep|> يهون عليَّ الخطبُ في دَرْكيَ المنى <|vsep|> كما هان وقع السيف للمتشهدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ اقتحامي للشدائد والفلا <|vsep|> لَيَسْهُلُ في لُقْيا الكريم محمدِ </|bsep|> <|bsep|> فتى شأنه الِحسانُ سالك سيرةٍ <|vsep|> لوالده غوث المساكين أحمدِ </|bsep|> <|bsep|> فتى يهبُ الأموال من غير كُلفةٍ <|vsep|> ويستنجز المال من غير موعدِ </|bsep|> <|bsep|> فتىً يُنفق الأموال للأجر والثنا <|vsep|> ويرجو بها فك الأسير المقيّدِ </|bsep|> <|bsep|> هو البطل الكرار في حومة الوغى <|vsep|> ذا فرَّتِ الأقران من هولِ مشهدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ل دلموك لكم ذروة العُلا <|vsep|> وطلتم على الأحيا بفضل وسؤددِ </|bsep|> <|bsep|> فكم أزمات في دبَيٍّ تراكمت <|vsep|> على الناس قمتم بالجميل الممددِ </|bsep|> <|bsep|> ففضلكم للحي في اليوم أجرُه <|vsep|> وحِسبتكم للميت تَلقونَ في غدِ </|bsep|> <|bsep|> فبذل العطا للحيِّ والمَيْتِ أجرُه <|vsep|> عظيمٌ باخلاص النُوى من موحِّد </|bsep|> <|bsep|> أبا راشد عش في زيادة نعمة <|vsep|> مقيَّدة من شكرك المتجدّدِ </|bsep|> </|psep|>
سلام على من تاب واتبع الهدى
5الطويل
[ "سلام على من تاب واتبع الهدى", " ولاح على طاعات مولاه واغتدى", "وبعد فن الذنب يُحبِط ما مضى", " من العمل الزاكي ويوقع في الرَّدى", "ومن تاب منه مخلصاً فهو سَالم", " وما كان قبل الذنب يرجع مبتدا", "وية من يعملْ دليل لربه", " ودل حديث التائِبُ الذنبِ مسندا", "وربي كريم ليس يقطع أجر من", " له أسلف التقوى ون ضلَّ فاهتدى", "وبعضٌ رأى ما كان بالذنب محبطا", " ون تاب لم ينفعه وهو له سُدى", "وما كان مغفوراً بخلاص توبة", " فيستره المولى على عبده غَدَا", "وقيل يريه الله وقت حسَابه", " كتاباً يرى فيه معاصيه مفردا", "متى يلقها مبدوّةً في كتابه", " مفصَّلةً يستر له بعد ما بدا", "فيعلم نَّ الله ليس بغافل", " ون عليه منة الله سرمدا", "فهذا ورب الخلق أرحم والذي", " عصى فتزكى لا يقال له اعتدى", "وأسأل مولاي المهيمن رحمةً", " يغطي رداها منتهى بي ومبتدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75139&r=&rc=244
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام على من تاب واتبع الهدى <|vsep|> ولاح على طاعات مولاه واغتدى </|bsep|> <|bsep|> وبعد فن الذنب يُحبِط ما مضى <|vsep|> من العمل الزاكي ويوقع في الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> ومن تاب منه مخلصاً فهو سَالم <|vsep|> وما كان قبل الذنب يرجع مبتدا </|bsep|> <|bsep|> وية من يعملْ دليل لربه <|vsep|> ودل حديث التائِبُ الذنبِ مسندا </|bsep|> <|bsep|> وربي كريم ليس يقطع أجر من <|vsep|> له أسلف التقوى ون ضلَّ فاهتدى </|bsep|> <|bsep|> وبعضٌ رأى ما كان بالذنب محبطا <|vsep|> ون تاب لم ينفعه وهو له سُدى </|bsep|> <|bsep|> وما كان مغفوراً بخلاص توبة <|vsep|> فيستره المولى على عبده غَدَا </|bsep|> <|bsep|> وقيل يريه الله وقت حسَابه <|vsep|> كتاباً يرى فيه معاصيه مفردا </|bsep|> <|bsep|> متى يلقها مبدوّةً في كتابه <|vsep|> مفصَّلةً يستر له بعد ما بدا </|bsep|> <|bsep|> فيعلم نَّ الله ليس بغافل <|vsep|> ون عليه منة الله سرمدا </|bsep|> <|bsep|> فهذا ورب الخلق أرحم والذي <|vsep|> عصى فتزكى لا يقال له اعتدى </|bsep|> </|psep|>
إرَمٌ في المباسم الفَجْريهْ
1الخفيف
[ "رَمٌ في المباسم الفَجْريهْ", " وَضَحت أم كواكبٌ دُرّيّهْ", "أم عقود من الجواهر لاحت", " لِفاتٍ أوطانَهَا النّحريهْ", "أم شموس بدا لينا ضياها", " أشرقت في المراكز العُلويهْ", "أم وجوه أنوارُها تركتنا", " لعبة للكواعب التركيّهْ", "أم سيوف مسلولة فوق نِيقٍ", " جرّدتها البسالةُ العربيهْ", "أم سَنَا تكيةٍ علت في المباني", " شيدتها المصانع الهنديهْ", "لِم لم تكتسب علوّاً ونوراً", " ظهرت من عصابة عَلَويهْ", "قرّبتها لله خدمة شهم", " سيد من سلالة قادِريّهْ", "فاضل ماجد نبيل شريف", " حسن الملتقى كريم السجيهْ", "أنتَ في الفضل يا محمد غيث", " للأداني وللجهات القَصيّهْ", "ولقد شِدت يا محمد مجداً", " باقياً أُسُّه خَلوصُ النيّهْ", "يالها قربة تجدد أجراً", " وجمالاً ليك بين البريهْ", "قلت للمتّكي يريد غياثاً", " هي حقاً تَكِيَّةٌ غوثيهْ", "كم دعاء بالخير من نازليها", " لك يدعون بكرة وعشيهْ", "فِذا معدم أتى أو غريب", " تتلقاه بالقِرى والتحيَّهْ", "ولسان الأفراح يدعو ليها", " كل من شاء عيشةً مَرضيّهْ", "ودواعي السرور تهتف جهراً", " أين من يبتغي المجاني الشهيهْ", "حبت السعد كل تٍ ليهَا", " داخلاً في أبوابها اليَمنّيهْ", "ويراعي كم قال لي صف وأرّخ", " حيَّت السعدَ تكية قادريّهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75191&r=&rc=296
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَمٌ في المباسم الفَجْريهْ <|vsep|> وَضَحت أم كواكبٌ دُرّيّهْ </|bsep|> <|bsep|> أم عقود من الجواهر لاحت <|vsep|> لِفاتٍ أوطانَهَا النّحريهْ </|bsep|> <|bsep|> أم شموس بدا لينا ضياها <|vsep|> أشرقت في المراكز العُلويهْ </|bsep|> <|bsep|> أم وجوه أنوارُها تركتنا <|vsep|> لعبة للكواعب التركيّهْ </|bsep|> <|bsep|> أم سيوف مسلولة فوق نِيقٍ <|vsep|> جرّدتها البسالةُ العربيهْ </|bsep|> <|bsep|> أم سَنَا تكيةٍ علت في المباني <|vsep|> شيدتها المصانع الهنديهْ </|bsep|> <|bsep|> لِم لم تكتسب علوّاً ونوراً <|vsep|> ظهرت من عصابة عَلَويهْ </|bsep|> <|bsep|> قرّبتها لله خدمة شهم <|vsep|> سيد من سلالة قادِريّهْ </|bsep|> <|bsep|> فاضل ماجد نبيل شريف <|vsep|> حسن الملتقى كريم السجيهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في الفضل يا محمد غيث <|vsep|> للأداني وللجهات القَصيّهْ </|bsep|> <|bsep|> ولقد شِدت يا محمد مجداً <|vsep|> باقياً أُسُّه خَلوصُ النيّهْ </|bsep|> <|bsep|> يالها قربة تجدد أجراً <|vsep|> وجمالاً ليك بين البريهْ </|bsep|> <|bsep|> قلت للمتّكي يريد غياثاً <|vsep|> هي حقاً تَكِيَّةٌ غوثيهْ </|bsep|> <|bsep|> كم دعاء بالخير من نازليها <|vsep|> لك يدعون بكرة وعشيهْ </|bsep|> <|bsep|> فِذا معدم أتى أو غريب <|vsep|> تتلقاه بالقِرى والتحيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ولسان الأفراح يدعو ليها <|vsep|> كل من شاء عيشةً مَرضيّهْ </|bsep|> <|bsep|> ودواعي السرور تهتف جهراً <|vsep|> أين من يبتغي المجاني الشهيهْ </|bsep|> <|bsep|> حبت السعد كل تٍ ليهَا <|vsep|> داخلاً في أبوابها اليَمنّيهْ </|bsep|> </|psep|>
طَرف المحِب مُسَهَّدُ
6الكامل
[ "طَرف المحِب مُسَهَّدُ", " والنوم عنه مُشرَّدُ", "والقلبَ في أسر الجما", " لِ مع الحبيب مقيدُ", "والدمع من نار الجفاء", " مقطر ومصعدُ", "أحبابَنا نفِد اصْطبا", " ري هل جناكم يَنْفَدُ", "عودوا علينا رحمةً", " فالعود منكم أحمدُ", "وتداركوا رَمَقي فذا", " نَفَسٌ بقي يترددُ", "فذا جرت ذكراكم", " فيها يقوم المقعَدُ", "وذا حدا الحادي", " بوصفكم يذوب الجلمدُ", "هل تذكرون ليالياً", " مرَّت وأنتم شُهَّدُ", "فكأنها درر بجي", " دِ خريدة تتوقدْ", "لله يا ليلاتكم", " لكم الليالي أعْيُدُ", "لا تبْعُدِي عنا ويا", " أحبابنا لا تبعدُوا", "ما طاب عيش بعدكم", " لي في الربوع وموردُ", "غادرتموني رهن حُبٍّ", " بي يقوم ويقعدُ", "أرعى النجوم وأنتم", " فوق الأسرّة رُقَّدُ", "ليلي وليلكم يؤرَّق", " ذا وهذا يرقُدُ", "لكم التنعم فارقدوا", " ولي السُّها والفرقدُ", "مالي وللدهر المُعَ", " ادي دائماً يتهدّدُ", "بالفقر يرميني وطو", " راً للبعاد يسدِّدُ", "أيظنني أن ليس لي", " عون عليه مُسعِدُ", "لم أخشَ سطوته وفض", " ل الشيخ عيسى يوجدُ", "شيخ ذا ظن الحَيا", " فهو الملث المرعدُ", "كفاهُ من فيض الغما", " ئم والزواخر أجودُ", "سيف لقطع النازلا", " تِ المدهشات مجردُ", "يجلو بوجه أبيض", " أن قام خطب أسودُ", "لأولي التقى وذوي", " الشقاء مقرِّب ومبعِّدُ", "يأوي الأفاضلُ شأنَه", " وأولي القبائح يطردُ", "فبفضله يعِدُ الورى", " وببأسه يتوعدُ", "لله بالبحرين بح", " رٌ بالمكارم مزبدُ", "منه اللجين بدا بأع", " ناق الورى والعسجدُ", "أضحى على كرسي من", " عته يحلُّ ويعقدُ", "لمَّا علمتُ بأنَّهُ", " في المكرمات الأوحدُ", "أهديت مني ذا السَّلا", " أمير المؤمنين له مديحاً ينشدُ", "عقداً به درر الكلا", " مِ منظّمٌ ومنضدُ", "يبقى به ذكرٌ لهُ", " طول الزمان أمير المؤمنينخلَّدُ", "فلتبقَ يا شيخ السَّم", " اح جميعُ دهرك أسعدُ", "وبنوك في درج العُلا", " كلٌّ عليها يصعدُ", "فذا استغاثهم الأنا", " مِ على شديدٍ انجدوا", "وأقبل هدية مخلصٍ", " هي صحبة تتأكَّدُ", "نَّ القصيدة سميت", " أي نهَّا قد تقصدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74536&r=&rc=100
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرف المحِب مُسَهَّدُ <|vsep|> والنوم عنه مُشرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> والقلبَ في أسر الجما <|vsep|> لِ مع الحبيب مقيدُ </|bsep|> <|bsep|> والدمع من نار الجفاء <|vsep|> مقطر ومصعدُ </|bsep|> <|bsep|> أحبابَنا نفِد اصْطبا <|vsep|> ري هل جناكم يَنْفَدُ </|bsep|> <|bsep|> عودوا علينا رحمةً <|vsep|> فالعود منكم أحمدُ </|bsep|> <|bsep|> وتداركوا رَمَقي فذا <|vsep|> نَفَسٌ بقي يترددُ </|bsep|> <|bsep|> فذا جرت ذكراكم <|vsep|> فيها يقوم المقعَدُ </|bsep|> <|bsep|> وذا حدا الحادي <|vsep|> بوصفكم يذوب الجلمدُ </|bsep|> <|bsep|> هل تذكرون ليالياً <|vsep|> مرَّت وأنتم شُهَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنها درر بجي <|vsep|> دِ خريدة تتوقدْ </|bsep|> <|bsep|> لله يا ليلاتكم <|vsep|> لكم الليالي أعْيُدُ </|bsep|> <|bsep|> لا تبْعُدِي عنا ويا <|vsep|> أحبابنا لا تبعدُوا </|bsep|> <|bsep|> ما طاب عيش بعدكم <|vsep|> لي في الربوع وموردُ </|bsep|> <|bsep|> غادرتموني رهن حُبٍّ <|vsep|> بي يقوم ويقعدُ </|bsep|> <|bsep|> أرعى النجوم وأنتم <|vsep|> فوق الأسرّة رُقَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ليلي وليلكم يؤرَّق <|vsep|> ذا وهذا يرقُدُ </|bsep|> <|bsep|> لكم التنعم فارقدوا <|vsep|> ولي السُّها والفرقدُ </|bsep|> <|bsep|> مالي وللدهر المُعَ <|vsep|> ادي دائماً يتهدّدُ </|bsep|> <|bsep|> بالفقر يرميني وطو <|vsep|> راً للبعاد يسدِّدُ </|bsep|> <|bsep|> أيظنني أن ليس لي <|vsep|> عون عليه مُسعِدُ </|bsep|> <|bsep|> لم أخشَ سطوته وفض <|vsep|> ل الشيخ عيسى يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> شيخ ذا ظن الحَيا <|vsep|> فهو الملث المرعدُ </|bsep|> <|bsep|> كفاهُ من فيض الغما <|vsep|> ئم والزواخر أجودُ </|bsep|> <|bsep|> سيف لقطع النازلا <|vsep|> تِ المدهشات مجردُ </|bsep|> <|bsep|> يجلو بوجه أبيض <|vsep|> أن قام خطب أسودُ </|bsep|> <|bsep|> لأولي التقى وذوي <|vsep|> الشقاء مقرِّب ومبعِّدُ </|bsep|> <|bsep|> يأوي الأفاضلُ شأنَه <|vsep|> وأولي القبائح يطردُ </|bsep|> <|bsep|> فبفضله يعِدُ الورى <|vsep|> وببأسه يتوعدُ </|bsep|> <|bsep|> لله بالبحرين بح <|vsep|> رٌ بالمكارم مزبدُ </|bsep|> <|bsep|> منه اللجين بدا بأع <|vsep|> ناق الورى والعسجدُ </|bsep|> <|bsep|> أضحى على كرسي من <|vsep|> عته يحلُّ ويعقدُ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا علمتُ بأنَّهُ <|vsep|> في المكرمات الأوحدُ </|bsep|> <|bsep|> أهديت مني ذا السَّلا <|vsep|> أمير المؤمنين له مديحاً ينشدُ </|bsep|> <|bsep|> عقداً به درر الكلا <|vsep|> مِ منظّمٌ ومنضدُ </|bsep|> <|bsep|> يبقى به ذكرٌ لهُ <|vsep|> طول الزمان أمير المؤمنينخلَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فلتبقَ يا شيخ السَّم <|vsep|> اح جميعُ دهرك أسعدُ </|bsep|> <|bsep|> وبنوك في درج العُلا <|vsep|> كلٌّ عليها يصعدُ </|bsep|> <|bsep|> فذا استغاثهم الأنا <|vsep|> مِ على شديدٍ انجدوا </|bsep|> <|bsep|> وأقبل هدية مخلصٍ <|vsep|> هي صحبة تتأكَّدُ </|bsep|> </|psep|>
إن الشدائد أمرها متناهي
6الكامل
[ "ن الشدائد أمرها متناهي", " وأخو الديانة واثق باللهِ", "والدهر ولاّد العجائب للفتى", " والقلب في مهد الجهالةِ لاهِي", "والناس نوع والمساعي جمة", " وجمالها التقوى وبذل الجاه", "والعز يحصل بالأسنّة والظُبا", " والمجد لم يدرك بعزم واهي", "والظلم ينفي الظلم عنك وربما", " أبدى الترفق نية المتشاهي", "والحلم من شيم الكرام وقلَّ مَنْ", " يَبقى عليه في مضيق داهِ", "حتَّامَ أطوي شقة الغرب الذي", " فيه الشمال بيمنتي وتجاهي", "قد طال عن وطني المغيب وشفّني", " رجعي ليه على طريق زاهي", "لم أخش في سفري طروق مشقة", " وتوجهي حمد بن عبد الله", "ذاك الهمام أبو شهاب من عَلا", " دستَ العُلا بأوامرٍ ونواهي", "المخجلُ الكرما يباهر فضله", " والمعجز العُقلاءَ بالأنبَاهِ", "جاد ابن عبد الله بالأموال لا", " مثل السحاب تجود بالأمواه", "في كل يوم شأنهُ طلب العُلا", " لم يشتغل بمداخنٍ ومقاهي", "لم يدرك الأملَ القصيَّ فتى لهُ", " ليلاً وصبحاً نشوةٌ وملاهي", "حَمِدَ الورى حمداً بحسن صفاته", " وسما ولاتَ مُشابِهٌ ومضاهي", "لا زال كهفاً طبعه فيض الندى", " لا ينتهي عنه بنَهْي النَّاهي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75106&r=&rc=222
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الشدائد أمرها متناهي <|vsep|> وأخو الديانة واثق باللهِ </|bsep|> <|bsep|> والدهر ولاّد العجائب للفتى <|vsep|> والقلب في مهد الجهالةِ لاهِي </|bsep|> <|bsep|> والناس نوع والمساعي جمة <|vsep|> وجمالها التقوى وبذل الجاه </|bsep|> <|bsep|> والعز يحصل بالأسنّة والظُبا <|vsep|> والمجد لم يدرك بعزم واهي </|bsep|> <|bsep|> والظلم ينفي الظلم عنك وربما <|vsep|> أبدى الترفق نية المتشاهي </|bsep|> <|bsep|> والحلم من شيم الكرام وقلَّ مَنْ <|vsep|> يَبقى عليه في مضيق داهِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّامَ أطوي شقة الغرب الذي <|vsep|> فيه الشمال بيمنتي وتجاهي </|bsep|> <|bsep|> قد طال عن وطني المغيب وشفّني <|vsep|> رجعي ليه على طريق زاهي </|bsep|> <|bsep|> لم أخش في سفري طروق مشقة <|vsep|> وتوجهي حمد بن عبد الله </|bsep|> <|bsep|> ذاك الهمام أبو شهاب من عَلا <|vsep|> دستَ العُلا بأوامرٍ ونواهي </|bsep|> <|bsep|> المخجلُ الكرما يباهر فضله <|vsep|> والمعجز العُقلاءَ بالأنبَاهِ </|bsep|> <|bsep|> جاد ابن عبد الله بالأموال لا <|vsep|> مثل السحاب تجود بالأمواه </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم شأنهُ طلب العُلا <|vsep|> لم يشتغل بمداخنٍ ومقاهي </|bsep|> <|bsep|> لم يدرك الأملَ القصيَّ فتى لهُ <|vsep|> ليلاً وصبحاً نشوةٌ وملاهي </|bsep|> <|bsep|> حَمِدَ الورى حمداً بحسن صفاته <|vsep|> وسما ولاتَ مُشابِهٌ ومضاهي </|bsep|> </|psep|>
رفرفت بالنصر أعلام الرَشدْ
3الرمل
[ "رفرفت بالنصر أعلام الرَشدْ", " فهنيئاً للعُلا في ذي الجُدَدْ", "قرَع الأقلامَ صدراً للعُلا", " فغدا باليُمن مفتوحَ السُّدَد", "دُرْ كذا يا دهر ن درت فقد", " هزَّتِ الأفراحُ أعطاف البَلَدْ", "ولهذا الدهر كَفّانِ فذي", " تُكْمِد الأحشا وذي تُطفي الكمدْ", "أيُّ قوم ثبتوا في جمعهم", " غِبطةً لاّ وقد راحُوا بَدَدْ", "كيف يلتذ بملك الدهر من", " هو والملكُ جميعاً يُفتقَدْ", "نَّ للدهر لألوانا فما أبي", " ضَ في يومك يسودُّ بغَدْ", "والفتى في تعب من دهره", " من يعش يلقَ من الدهر النكدْ", "غرّة الدنيا فلا يعرفها", " صادق لا الذي فيها زهدْ", "نَّ سجنَ المؤمن الدنيا وقد", " خُلقَ الانسان منها في كَبَد", "من يُرِدْ أوسعَ عيش صافياً", " فعلى نهر رضا المولى يَرِدْ", "ولَعمري نما الرّبحِ لمن", " ترك الفانيَ واستبقى الأبدْ", "كلهُّم للرزق ذو كدح فذا", " جاءه عفواً وهذاك بكَدّ", "والذي في اللوح باقٍ والذي", " قضتِ الأقدار حكمٌ لا يُردّ", "وحظوظ الناس شتّى منهم", " من ذا استيقظ للعَليا رَقَدْ", "ومن الناس الذي قوّمه", " حظه عوناً ذا الجسم قَعَدْ", "نما الحظ لمن لو شاء من", " بِدَرِ الأنجُم دُرّاً لانتقَدْ", "وكمال الحظ نادى نني", " لابن تركي خادمٌ أين اعتمدْ", "ملك أبلجُ ميمون اللقا", " عامر المنهج موصول المَدَدْ", "ذو عطاً أطيب من قطر السَّما", " وسُطاً أهيبُ من زأْر الأسَدْ", "يا معاشَ الناس في نعمته", " أنت مثلُ الروح والناسُ الجسَدْ", "لم يزل فضلك صنفين فذا", " غارَ في الأرض وهذا قد نَجَدْ", "واستبحت المجد بالسبق لهُ", " ويُباح الشيء لم تملكه يَدْ", "خَطب المجد على منبره", " لستُ أرضى غيرك اليوم أحَدْ", "من بَني سلطان سادات الورى", " فضلهُم عَمَّ الروابي والوِهَدْ", "فهوَ الغيث ذا ضَنَّ الحيَا", " وهو الملحُ ذا الدهر فسدْ", "وَسِع الناسَ عطاءً وسُطا", " فهو ن أوعد أوفى أو وعدْ", "وَضع كلٍّ حَسَنٌ في بابه", " وذا خالف فهو المنتقَدْ", "غير نَّ الحلم موسوم به", " وبه بين السلاطين انفردْ", "ساسَ أمر الملك بالحِذق", " وبالله قد دافع عنه كل ضِدّ", "جردتْ خبرته سيفاً له", " صارماً لم يتثلَّم منه حَدّ", "ذلك الوالي سليمان الذي", " دوّخ الأرض بَعدٍّ وعُددْ", "جدَّ في الدولة فاجتاح المنى", " وكذا من جدَّ في الشيء وَجَدْ", "رُعبت منه شياطينُ القُرى", " كابن داود الذي شَدَّ ومَدّ", "في عُمانٍ لم يَدَع طائفةً", " كابرتْ سلطانَها لا وشَدّ", "سحبت حْمِير أذيالَ العُلا", " فغدت تمتدُّ في كل بلدْ", "أسلفوا العِزّ وأعلوا هامَهُ", " فحَوَوْهُ بطَريفٍ وتَلَدْ", "ورِثوا أرديةَ العَلياء عن", " كُبَراءٍ عن شديد عن أشدَ", "ولقد كانوا ملوكاً بسَبا", " وبصنعاءَ وطالوا في سَمَدْ", "ثم حاز الملكَ نبهان الذي", " حلَّ في ملك عُمان وعَقَدْ", "نزلوا بالجبل الأخضر من", " عِزّهم أمنعَ من بُرج الأسَدْ", "جبلٌ ممتلئ الخير لهُ", " شرف طار وللنجم صعدْ", "كيف أهجو حِمْيراً وهي التي", " حازت المجد بِجِدٍّ وبجَدّ", "غيرَ أني ذاكِرٌ أسبابَ مَا", " بذروا من حَبِهّمُ حتى انحصدْ", "استطالوا يومهم أمناً ولم", " يشكروا المولى على العيش الرَغَدْ", "نشروا الظلم وبثوا جَورهم", " في البرايا وتعدَّوا كل حَدّ", "ن أتت قافلةٌ من بلد", " نهبُوها كسراحين الجَرَدْ", "تَجَرُوا بالحُرّ بيعاً والرِّبا", " ولَبيعُ الحُرِّ مِن ذاكَ أشَدّ", "كثر الجَورُ وقلَّ العدلُ من", " أمراءٍ خرّبوا سُبْل الرَشَدْ", "أفسدوا مذ فسدوا جهراً ولا", " يَصلح الفرع ذا الأصل فسدْ", "وذا أُتْخِم بَطنُ المرء من", " قلّةِ الأكل فمن ضَعف المِعَدْ", "ما كفاهُم ما جرى حتى عَدَوْا", " لحِمى من لا يكافوهُ بَردّ", "نني الكُفْءُ لأقراني ولا", " قِبَلٌ لي بمعاداة الأسَدْ", "وذا كلفني حرباً ولا", " ذنبَ لي لاقيته خِلْوَ الخَلَدْ", "فدعاهم مَلِكُ العصر لى", " أن يؤدّوا ما عليهم قد وَكَدْ", "لم يُرِد حربهم عمداً ذا", " أذعنوا للحق واختاروا السَّدَدْ", "فاستخفوا أمرهُ وامتلؤوا", " أنَفَةً منهُ وكلٌّ قد جحدْ", "هزَّهم بأسُ نزاري ذا", " بردت نار الخصومات اتّقَدْ", "غَرّهم عِزّهُم فاستكبرُوا", " فكساهم بغيُهم ذلَّ الأبَدْ", "لو أطاعوا عُلَماهُم ثبتوا", " لكن السَّابقُ فيهم لا يُردّ", "هل لى العالم من مستمع", " لا يُرى للعَالِم اليوم مَوَدّ", "جرَّد السلطانُ فيهم صارماً", " من سُليمان ذا هزَّ قصَدْ", "جاء في عَبْس صناديد الورى", " صُدُق النجدة أربابِ الجَلَدْ", "قُطُب الحرب مغاليق البَلا", " ومفاتيح الخبايا والسُّدَدْ", "وضعوا الحربَ وشَبُّوا نارها", " وبها بَرُّوا وودُّوا ما تَودّ", "فذا هاجت دعتهم وَلَداً", " يا لَها والدة تدعو الوَلَدْ", "هل لعبسٍ غير ذُبيان أخٌ", " وبذبيان عُلا عَبْس صعدْ", "والخليلي بعبس سابق", " كالكُمَيت المتحدِّي في أسَدْ", "كفُّهُ هامٍ وأمَّا سيفه", " فهو ظامٍ يبتغي نهر الكَبدْ", "فاستقلوا كبروق خَطِفت", " أو كشُهْبِ الرجم تهوِي للرصَدْ", "لبِسُوا لأمةَ صبرِ للبَلا", " وبهم من محكم البأس زَرَدْ", "علمُوا نَّ النزار احتجبت", " بأسُود لم يقاومها أحَدْ", "نَّ في حَدِّ ريام شوكةً", " منهم اليومَ فن تَنْبُ انخمدْ", "فمضَوا كالطيرِ والوالي على", " مُقْدِم الجيش كريبالٍ وردْ", "فأتوا زكي بَغياً شَمخت", " سكن الجورُ عليها ووَلَدْ", "وبها للملكِ الحصنُ به", " ذلكَ الشهم سعود بن حمدْ", "ورث السطوة والسؤدد من", " جده بعد أبيهِ واتحدْ", "فتعلَّوا في رواسيها ومَا", " راعهم دفعٌ من الخصم الألَدّ", "ضربَ اللهُ على ألبابهم", " طابعَ الخِذلان ذ كلٌّ عَنَدْ", "وسُليمان على جبهتها", " شيَّد الأركان قهراً وَوطَدْ", "مَلأ الملكيّ كبساً فغدَا", " صدره ينفث بالضيق الثَمَدْ", "شدهم حصراً فكم من بارز", " غاله قتلاً ولم يخشَ القَوَدْ", "ضيَّق الدُنيا عليهم ما أتوا", " بلداً لا قَرَاهم بالصَّفَدْ", "مثل ما جنّب طيب العيش عن", " داره ذاك الجنيبي فبعدْ", "والنزار اليوم مذ ضاعت فشا", " كلُّ ضعف في ريامٍ واطّردْ", "وتنوف ربحت عيشتها", " باهتدَا صاحبها الرأيَ الأسَدّ", "صالحَ السلطانَ فاعْتَزّ وما", " كاد يختلّ ومن كاد يُكَدْ", "أخذ المنصوصَ بالرُشْد ومن", " صادم المنصوص بالدعوى يُرَدّ", "هدأت زكي وشاعت خبَراً", " وغدت نزوى كحُبلى بَولَدْ", "أوقد الوالي بها نار الوغى", " وبزكي نار حرب تتّقدْ", "قام للحرب بنزوى ذِمْرُها", " ذلك الصنديد سيف بن حمدْ", "بطل من شدة البأس فاستوى", " ولها حكماً لى الردّة ردّ", "أيّدته عصبة الاسلام من", " حكَمٍ أهل المعالي والرفَدْ", "رُجَّح الألباب قُوَّاد الوغى", " وضّح الأحساب ورّاد الشدد", "عرفوا الحرب وأدّوا حقها", " وقضوها مِلْءَ مكيالٍ ومُدّ", "وبهم من أهل نزوى عصبة", " تَرِد الموت ذا الموت وَرَدْ", "قادهم سيف بماضٍ كاسمه", " لا لَهُ عن أرؤس الخصم مردّ", "حكَّم السيف عليهم عادلاً", " وبحكم السيف تقويم الأوَدْ", "واستماج الجيش بحراً زاخراً", " وغدا يقذف بالنبل الزَبدْ", "فتلقت سمد طُوفَانَه", " برجال قابلتهم مِثل سَدّ", "لهمُ كَرّاتُ صدقٍ في العِدَا", " منهم قد أخذ الكرَّ الأسَدْ", "وبهم حمدان محمود اللقا", " من سُليمان ونبهانَ استمدّ", "فالتقى الجمعَان ثم افترقا", " ذ علا بينهُم بالصُّمع حَدّ", "غيَّمت بالنَّفْع أرجاءُ الوغى", " وهَمَى صوبُ الدِّما حتى وكدْ", "فذا برق الظُّبا لاح بدا", " سائِق الصمع شديداً فَرعدْ", "وغدت رمداءَ عينُ الشمس من", " رَهَج الجيش وما فيها رمَدْ", "كم مُجَلٍّ ومُصَلٍّ خرَّ في", " معرك الصُّمْع صريعاً فسَجَدْ", "فرأت حِمْيرُ أَنْ حلَّ القَضَا", " فيهم مما جنوا والأمر جِدّ", "فتخلّوا عن صَياصيهم ومن", " غالبَ الغالبَ يُغلَبْ ويُرَدّ", "وعلى البيتِ رأوا تسليطهم", " راحةً بيتِ السّليط المستندْ", "حَمِدَ البركة حمدان متى", " سمدٌ زُفّت لسلطان البلدْ", "نادتِ العلياءُ في ذروتها", " بارك الله لِنزوى في سمدْ", "ولسان الحال نادى بشِّروا", " سمداً بالخير والعيشَ الرَغَدْ", "ويَراعي طاب جرياً في الهَنا", " قلْت أرِخّ فَتحها خير يُودّ", "لم يزل دارسُها ضدَّ اسمه", " من بِحار الله فيضاً مستمدَ", "أيُّها السلطان شكراً للذي", " خصَّك المولى وفي عمرك مَدّ", "وهنيئاً لك بالفتح الذي", " لم تزل تعتاده طولَ الأمَدْ", "هل مَحَضْتَ الوُدّ فضلاً للذي", " مَحَض الفِكر وحَلاّك الزُّبَدْ", "عَتَبَ السلطان في صَمْتي ولم", " أتفرّسْ لمدى هذا المَدَدْ", "قلتُ سوقُ الشعراء كاسِدٌ", " والأديب اليومَ ممضوض الكَبِدْ", "يُخرج الجوهرَ من لُجَّتِه", " وذا ما سامهُ بيعاً كَسَدْ", "وذا لم يُبْدِه من لُجِّه", " أجَّجت فكرتَه نارُ الكَمَدْ", "وذا ما تُليت ياته", " محكماتٍ عَابَها من لا يُعَدّ", "كل غَمر ليس يدري الفرق من", " جلس العالم معنى وقعدْ", "هل زمان من بني برمك أو", " من بني حمدان فينا يُستردّ", "يشرق الشعر ذا ما ذُكرت", " حضرةُ الصاحب والملك العضُدْ", "غير أنَّا نحمد الله على", " زمن فيه ابن تركي قد وُجِدْ", "أوسع السُّبْلَ وأفضى فضلَه", " وهدى للشعر باباً لا يُسَدّ", "حشر الكُهّان ذا الفتحُ وما", " ساحر في الشِعر لاَّ ووَرَدْ", "وتلاقَوا زُمَراً في جمعهم", " بين خُلاّس ونُفَّاث العُقَدْ", "كلُّ ذي سحرٍ بيانُ لفظِه", " يأخذ الفهم ويجتاح الخَلَدْ", "ورمَوا من صنعهم أسبَابهَم", " فسعت تمتد تَمتاح المَدَدْ", "ثم ألقيتُ عصا شِعري فما", " شاعر لاَّ وطوعاً قد سجدْ", "سيِّدي دوَنكَها مزفوفةً", " ذات وجه من أديم الشمس قُدّ", "لَبستْ بُرْدَ كمالٍ وانتهتْ", " تبْتغي الأجرَ من المولى الصَّمَدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74519&r=&rc=93
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفرفت بالنصر أعلام الرَشدْ <|vsep|> فهنيئاً للعُلا في ذي الجُدَدْ </|bsep|> <|bsep|> قرَع الأقلامَ صدراً للعُلا <|vsep|> فغدا باليُمن مفتوحَ السُّدَد </|bsep|> <|bsep|> دُرْ كذا يا دهر ن درت فقد <|vsep|> هزَّتِ الأفراحُ أعطاف البَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> ولهذا الدهر كَفّانِ فذي <|vsep|> تُكْمِد الأحشا وذي تُطفي الكمدْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ قوم ثبتوا في جمعهم <|vsep|> غِبطةً لاّ وقد راحُوا بَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> كيف يلتذ بملك الدهر من <|vsep|> هو والملكُ جميعاً يُفتقَدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ للدهر لألوانا فما أبي <|vsep|> ضَ في يومك يسودُّ بغَدْ </|bsep|> <|bsep|> والفتى في تعب من دهره <|vsep|> من يعش يلقَ من الدهر النكدْ </|bsep|> <|bsep|> غرّة الدنيا فلا يعرفها <|vsep|> صادق لا الذي فيها زهدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ سجنَ المؤمن الدنيا وقد <|vsep|> خُلقَ الانسان منها في كَبَد </|bsep|> <|bsep|> من يُرِدْ أوسعَ عيش صافياً <|vsep|> فعلى نهر رضا المولى يَرِدْ </|bsep|> <|bsep|> ولَعمري نما الرّبحِ لمن <|vsep|> ترك الفانيَ واستبقى الأبدْ </|bsep|> <|bsep|> كلهُّم للرزق ذو كدح فذا <|vsep|> جاءه عفواً وهذاك بكَدّ </|bsep|> <|bsep|> والذي في اللوح باقٍ والذي <|vsep|> قضتِ الأقدار حكمٌ لا يُردّ </|bsep|> <|bsep|> وحظوظ الناس شتّى منهم <|vsep|> من ذا استيقظ للعَليا رَقَدْ </|bsep|> <|bsep|> ومن الناس الذي قوّمه <|vsep|> حظه عوناً ذا الجسم قَعَدْ </|bsep|> <|bsep|> نما الحظ لمن لو شاء من <|vsep|> بِدَرِ الأنجُم دُرّاً لانتقَدْ </|bsep|> <|bsep|> وكمال الحظ نادى نني <|vsep|> لابن تركي خادمٌ أين اعتمدْ </|bsep|> <|bsep|> ملك أبلجُ ميمون اللقا <|vsep|> عامر المنهج موصول المَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> ذو عطاً أطيب من قطر السَّما <|vsep|> وسُطاً أهيبُ من زأْر الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> يا معاشَ الناس في نعمته <|vsep|> أنت مثلُ الروح والناسُ الجسَدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل فضلك صنفين فذا <|vsep|> غارَ في الأرض وهذا قد نَجَدْ </|bsep|> <|bsep|> واستبحت المجد بالسبق لهُ <|vsep|> ويُباح الشيء لم تملكه يَدْ </|bsep|> <|bsep|> خَطب المجد على منبره <|vsep|> لستُ أرضى غيرك اليوم أحَدْ </|bsep|> <|bsep|> من بَني سلطان سادات الورى <|vsep|> فضلهُم عَمَّ الروابي والوِهَدْ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ الغيث ذا ضَنَّ الحيَا <|vsep|> وهو الملحُ ذا الدهر فسدْ </|bsep|> <|bsep|> وَسِع الناسَ عطاءً وسُطا <|vsep|> فهو ن أوعد أوفى أو وعدْ </|bsep|> <|bsep|> وَضع كلٍّ حَسَنٌ في بابه <|vsep|> وذا خالف فهو المنتقَدْ </|bsep|> <|bsep|> غير نَّ الحلم موسوم به <|vsep|> وبه بين السلاطين انفردْ </|bsep|> <|bsep|> ساسَ أمر الملك بالحِذق <|vsep|> وبالله قد دافع عنه كل ضِدّ </|bsep|> <|bsep|> جردتْ خبرته سيفاً له <|vsep|> صارماً لم يتثلَّم منه حَدّ </|bsep|> <|bsep|> ذلك الوالي سليمان الذي <|vsep|> دوّخ الأرض بَعدٍّ وعُددْ </|bsep|> <|bsep|> جدَّ في الدولة فاجتاح المنى <|vsep|> وكذا من جدَّ في الشيء وَجَدْ </|bsep|> <|bsep|> رُعبت منه شياطينُ القُرى <|vsep|> كابن داود الذي شَدَّ ومَدّ </|bsep|> <|bsep|> في عُمانٍ لم يَدَع طائفةً <|vsep|> كابرتْ سلطانَها لا وشَدّ </|bsep|> <|bsep|> سحبت حْمِير أذيالَ العُلا <|vsep|> فغدت تمتدُّ في كل بلدْ </|bsep|> <|bsep|> أسلفوا العِزّ وأعلوا هامَهُ <|vsep|> فحَوَوْهُ بطَريفٍ وتَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> ورِثوا أرديةَ العَلياء عن <|vsep|> كُبَراءٍ عن شديد عن أشدَ </|bsep|> <|bsep|> ولقد كانوا ملوكاً بسَبا <|vsep|> وبصنعاءَ وطالوا في سَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> ثم حاز الملكَ نبهان الذي <|vsep|> حلَّ في ملك عُمان وعَقَدْ </|bsep|> <|bsep|> نزلوا بالجبل الأخضر من <|vsep|> عِزّهم أمنعَ من بُرج الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> جبلٌ ممتلئ الخير لهُ <|vsep|> شرف طار وللنجم صعدْ </|bsep|> <|bsep|> كيف أهجو حِمْيراً وهي التي <|vsep|> حازت المجد بِجِدٍّ وبجَدّ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أني ذاكِرٌ أسبابَ مَا <|vsep|> بذروا من حَبِهّمُ حتى انحصدْ </|bsep|> <|bsep|> استطالوا يومهم أمناً ولم <|vsep|> يشكروا المولى على العيش الرَغَدْ </|bsep|> <|bsep|> نشروا الظلم وبثوا جَورهم <|vsep|> في البرايا وتعدَّوا كل حَدّ </|bsep|> <|bsep|> ن أتت قافلةٌ من بلد <|vsep|> نهبُوها كسراحين الجَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> تَجَرُوا بالحُرّ بيعاً والرِّبا <|vsep|> ولَبيعُ الحُرِّ مِن ذاكَ أشَدّ </|bsep|> <|bsep|> كثر الجَورُ وقلَّ العدلُ من <|vsep|> أمراءٍ خرّبوا سُبْل الرَشَدْ </|bsep|> <|bsep|> أفسدوا مذ فسدوا جهراً ولا <|vsep|> يَصلح الفرع ذا الأصل فسدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أُتْخِم بَطنُ المرء من <|vsep|> قلّةِ الأكل فمن ضَعف المِعَدْ </|bsep|> <|bsep|> ما كفاهُم ما جرى حتى عَدَوْا <|vsep|> لحِمى من لا يكافوهُ بَردّ </|bsep|> <|bsep|> نني الكُفْءُ لأقراني ولا <|vsep|> قِبَلٌ لي بمعاداة الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا كلفني حرباً ولا <|vsep|> ذنبَ لي لاقيته خِلْوَ الخَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> فدعاهم مَلِكُ العصر لى <|vsep|> أن يؤدّوا ما عليهم قد وَكَدْ </|bsep|> <|bsep|> لم يُرِد حربهم عمداً ذا <|vsep|> أذعنوا للحق واختاروا السَّدَدْ </|bsep|> <|bsep|> فاستخفوا أمرهُ وامتلؤوا <|vsep|> أنَفَةً منهُ وكلٌّ قد جحدْ </|bsep|> <|bsep|> هزَّهم بأسُ نزاري ذا <|vsep|> بردت نار الخصومات اتّقَدْ </|bsep|> <|bsep|> غَرّهم عِزّهُم فاستكبرُوا <|vsep|> فكساهم بغيُهم ذلَّ الأبَدْ </|bsep|> <|bsep|> لو أطاعوا عُلَماهُم ثبتوا <|vsep|> لكن السَّابقُ فيهم لا يُردّ </|bsep|> <|bsep|> هل لى العالم من مستمع <|vsep|> لا يُرى للعَالِم اليوم مَوَدّ </|bsep|> <|bsep|> جرَّد السلطانُ فيهم صارماً <|vsep|> من سُليمان ذا هزَّ قصَدْ </|bsep|> <|bsep|> جاء في عَبْس صناديد الورى <|vsep|> صُدُق النجدة أربابِ الجَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> قُطُب الحرب مغاليق البَلا <|vsep|> ومفاتيح الخبايا والسُّدَدْ </|bsep|> <|bsep|> وضعوا الحربَ وشَبُّوا نارها <|vsep|> وبها بَرُّوا وودُّوا ما تَودّ </|bsep|> <|bsep|> فذا هاجت دعتهم وَلَداً <|vsep|> يا لَها والدة تدعو الوَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> هل لعبسٍ غير ذُبيان أخٌ <|vsep|> وبذبيان عُلا عَبْس صعدْ </|bsep|> <|bsep|> والخليلي بعبس سابق <|vsep|> كالكُمَيت المتحدِّي في أسَدْ </|bsep|> <|bsep|> كفُّهُ هامٍ وأمَّا سيفه <|vsep|> فهو ظامٍ يبتغي نهر الكَبدْ </|bsep|> <|bsep|> فاستقلوا كبروق خَطِفت <|vsep|> أو كشُهْبِ الرجم تهوِي للرصَدْ </|bsep|> <|bsep|> لبِسُوا لأمةَ صبرِ للبَلا <|vsep|> وبهم من محكم البأس زَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> علمُوا نَّ النزار احتجبت <|vsep|> بأسُود لم يقاومها أحَدْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ في حَدِّ ريام شوكةً <|vsep|> منهم اليومَ فن تَنْبُ انخمدْ </|bsep|> <|bsep|> فمضَوا كالطيرِ والوالي على <|vsep|> مُقْدِم الجيش كريبالٍ وردْ </|bsep|> <|bsep|> فأتوا زكي بَغياً شَمخت <|vsep|> سكن الجورُ عليها ووَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> وبها للملكِ الحصنُ به <|vsep|> ذلكَ الشهم سعود بن حمدْ </|bsep|> <|bsep|> ورث السطوة والسؤدد من <|vsep|> جده بعد أبيهِ واتحدْ </|bsep|> <|bsep|> فتعلَّوا في رواسيها ومَا <|vsep|> راعهم دفعٌ من الخصم الألَدّ </|bsep|> <|bsep|> ضربَ اللهُ على ألبابهم <|vsep|> طابعَ الخِذلان ذ كلٌّ عَنَدْ </|bsep|> <|bsep|> وسُليمان على جبهتها <|vsep|> شيَّد الأركان قهراً وَوطَدْ </|bsep|> <|bsep|> مَلأ الملكيّ كبساً فغدَا <|vsep|> صدره ينفث بالضيق الثَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> شدهم حصراً فكم من بارز <|vsep|> غاله قتلاً ولم يخشَ القَوَدْ </|bsep|> <|bsep|> ضيَّق الدُنيا عليهم ما أتوا <|vsep|> بلداً لا قَرَاهم بالصَّفَدْ </|bsep|> <|bsep|> مثل ما جنّب طيب العيش عن <|vsep|> داره ذاك الجنيبي فبعدْ </|bsep|> <|bsep|> والنزار اليوم مذ ضاعت فشا <|vsep|> كلُّ ضعف في ريامٍ واطّردْ </|bsep|> <|bsep|> وتنوف ربحت عيشتها <|vsep|> باهتدَا صاحبها الرأيَ الأسَدّ </|bsep|> <|bsep|> صالحَ السلطانَ فاعْتَزّ وما <|vsep|> كاد يختلّ ومن كاد يُكَدْ </|bsep|> <|bsep|> أخذ المنصوصَ بالرُشْد ومن <|vsep|> صادم المنصوص بالدعوى يُرَدّ </|bsep|> <|bsep|> هدأت زكي وشاعت خبَراً <|vsep|> وغدت نزوى كحُبلى بَولَدْ </|bsep|> <|bsep|> أوقد الوالي بها نار الوغى <|vsep|> وبزكي نار حرب تتّقدْ </|bsep|> <|bsep|> قام للحرب بنزوى ذِمْرُها <|vsep|> ذلك الصنديد سيف بن حمدْ </|bsep|> <|bsep|> بطل من شدة البأس فاستوى <|vsep|> ولها حكماً لى الردّة ردّ </|bsep|> <|bsep|> أيّدته عصبة الاسلام من <|vsep|> حكَمٍ أهل المعالي والرفَدْ </|bsep|> <|bsep|> رُجَّح الألباب قُوَّاد الوغى <|vsep|> وضّح الأحساب ورّاد الشدد </|bsep|> <|bsep|> عرفوا الحرب وأدّوا حقها <|vsep|> وقضوها مِلْءَ مكيالٍ ومُدّ </|bsep|> <|bsep|> وبهم من أهل نزوى عصبة <|vsep|> تَرِد الموت ذا الموت وَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> قادهم سيف بماضٍ كاسمه <|vsep|> لا لَهُ عن أرؤس الخصم مردّ </|bsep|> <|bsep|> حكَّم السيف عليهم عادلاً <|vsep|> وبحكم السيف تقويم الأوَدْ </|bsep|> <|bsep|> واستماج الجيش بحراً زاخراً <|vsep|> وغدا يقذف بالنبل الزَبدْ </|bsep|> <|bsep|> فتلقت سمد طُوفَانَه <|vsep|> برجال قابلتهم مِثل سَدّ </|bsep|> <|bsep|> لهمُ كَرّاتُ صدقٍ في العِدَا <|vsep|> منهم قد أخذ الكرَّ الأسَدْ </|bsep|> <|bsep|> وبهم حمدان محمود اللقا <|vsep|> من سُليمان ونبهانَ استمدّ </|bsep|> <|bsep|> فالتقى الجمعَان ثم افترقا <|vsep|> ذ علا بينهُم بالصُّمع حَدّ </|bsep|> <|bsep|> غيَّمت بالنَّفْع أرجاءُ الوغى <|vsep|> وهَمَى صوبُ الدِّما حتى وكدْ </|bsep|> <|bsep|> فذا برق الظُّبا لاح بدا <|vsep|> سائِق الصمع شديداً فَرعدْ </|bsep|> <|bsep|> وغدت رمداءَ عينُ الشمس من <|vsep|> رَهَج الجيش وما فيها رمَدْ </|bsep|> <|bsep|> كم مُجَلٍّ ومُصَلٍّ خرَّ في <|vsep|> معرك الصُّمْع صريعاً فسَجَدْ </|bsep|> <|bsep|> فرأت حِمْيرُ أَنْ حلَّ القَضَا <|vsep|> فيهم مما جنوا والأمر جِدّ </|bsep|> <|bsep|> فتخلّوا عن صَياصيهم ومن <|vsep|> غالبَ الغالبَ يُغلَبْ ويُرَدّ </|bsep|> <|bsep|> وعلى البيتِ رأوا تسليطهم <|vsep|> راحةً بيتِ السّليط المستندْ </|bsep|> <|bsep|> حَمِدَ البركة حمدان متى <|vsep|> سمدٌ زُفّت لسلطان البلدْ </|bsep|> <|bsep|> نادتِ العلياءُ في ذروتها <|vsep|> بارك الله لِنزوى في سمدْ </|bsep|> <|bsep|> ولسان الحال نادى بشِّروا <|vsep|> سمداً بالخير والعيشَ الرَغَدْ </|bsep|> <|bsep|> ويَراعي طاب جرياً في الهَنا <|vsep|> قلْت أرِخّ فَتحها خير يُودّ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل دارسُها ضدَّ اسمه <|vsep|> من بِحار الله فيضاً مستمدَ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها السلطان شكراً للذي <|vsep|> خصَّك المولى وفي عمرك مَدّ </|bsep|> <|bsep|> وهنيئاً لك بالفتح الذي <|vsep|> لم تزل تعتاده طولَ الأمَدْ </|bsep|> <|bsep|> هل مَحَضْتَ الوُدّ فضلاً للذي <|vsep|> مَحَض الفِكر وحَلاّك الزُّبَدْ </|bsep|> <|bsep|> عَتَبَ السلطان في صَمْتي ولم <|vsep|> أتفرّسْ لمدى هذا المَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ سوقُ الشعراء كاسِدٌ <|vsep|> والأديب اليومَ ممضوض الكَبِدْ </|bsep|> <|bsep|> يُخرج الجوهرَ من لُجَّتِه <|vsep|> وذا ما سامهُ بيعاً كَسَدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا لم يُبْدِه من لُجِّه <|vsep|> أجَّجت فكرتَه نارُ الكَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما تُليت ياته <|vsep|> محكماتٍ عَابَها من لا يُعَدّ </|bsep|> <|bsep|> كل غَمر ليس يدري الفرق من <|vsep|> جلس العالم معنى وقعدْ </|bsep|> <|bsep|> هل زمان من بني برمك أو <|vsep|> من بني حمدان فينا يُستردّ </|bsep|> <|bsep|> يشرق الشعر ذا ما ذُكرت <|vsep|> حضرةُ الصاحب والملك العضُدْ </|bsep|> <|bsep|> غير أنَّا نحمد الله على <|vsep|> زمن فيه ابن تركي قد وُجِدْ </|bsep|> <|bsep|> أوسع السُّبْلَ وأفضى فضلَه <|vsep|> وهدى للشعر باباً لا يُسَدّ </|bsep|> <|bsep|> حشر الكُهّان ذا الفتحُ وما <|vsep|> ساحر في الشِعر لاَّ ووَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> وتلاقَوا زُمَراً في جمعهم <|vsep|> بين خُلاّس ونُفَّاث العُقَدْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ذي سحرٍ بيانُ لفظِه <|vsep|> يأخذ الفهم ويجتاح الخَلَدْ </|bsep|> <|bsep|> ورمَوا من صنعهم أسبَابهَم <|vsep|> فسعت تمتد تَمتاح المَدَدْ </|bsep|> <|bsep|> ثم ألقيتُ عصا شِعري فما <|vsep|> شاعر لاَّ وطوعاً قد سجدْ </|bsep|> <|bsep|> سيِّدي دوَنكَها مزفوفةً <|vsep|> ذات وجه من أديم الشمس قُدّ </|bsep|> </|psep|>
نحمد الله على نيل المراد
3الرمل
[ "نحمد الله على نيل المراد", " وعلى ما خصّنا دون العبادْ", "وعلى ِتمام ما منَّ به", " من ثناء واهتداء ورشادْ", "رفع الله لنا من فضله", " سُلّماً نلنا به السبع الشدادْ", "سؤدداً حزنا على القوم به", " قصب السبق وسدنا للبلادْ", "لا تقل أُمتنا خرة", " فهي فيما قبلها مثل العِمادْ", "لا ولا أيامنا قد بَليت", " فهي بالجِدّ جليّات جِدادْ", "هيميان الزاد يغني مدة", " مدد الأيدي وذا ن زدنا زادْ", "ينفَدُ الزاد ذا طال المدى", " وهو باقٍ ماله قَطُّ نَفادْ", "فاق أنواراً على البحر كما", " فاق بالشمس ضياءً واتقادْ", "فلو الأبحر كانت كلها", " من مدادٍ كن من بعض المدادْ", "وكذا الأشجار في تنميقه", " فَنِيتْ لو كُنَّ أقلاماً حِدادْ", "جلَّ سر الله أن يحصَى ولو", " كانت الأرض بياضاً وسوادْ", "بل حبا ذو الفضل كلاًّ حظَّه", " من ذوي التفسير مما قد أرادْ", "وحبَاه ضعف ما أتاهُم", " بعد ضعف الضعف فضلاً وازديادْ", "فهو شمس يشرق الكون به", " وهو سيف قاطع أهل العنادْ", "وهو للأمة فوز وهدى", " يرشد الناس لى يوم التنادْ", "أمِنَ المغرب شمس طلعت", " نورها للناس بالمشرق هادْ", "بارك اللهم في امْحَمدٍ", " واجعلن يَسْجُنَ سِجنا للايادْ", "هاجر النوم لتحصيل العلا", " ذ لنيل العز تحصيل السهادْ", "ن نيل الجد بالجد ولم", " يبلغ المجهود لا بالجهادْ", "لم ينَل ذا المجدَ لا ماجد", " لشدود العلم بالأرصاد صادْ", "يوسف قد سَاد فخراً دهره", " وفتى يوسفَ في ذا الدهر سادْ", "أن يفق فخراً على الفخر فقد", " نافس الكشاف كشفاً واعتقادْ", "جامع من مجمع التأويل ما", " عنه منشي مجمع البحرين حادْ", "خازن العلم الالهي الذي", " أعجز الخازن جدّاً واجتهادْ", "مظهر علماً من التنزيل ما", " ينعش العقل بياناً ورشادْ", "كاشف من سرِّ ي الذكر ما", " أكسب الأوهام وهباً وأفادْ", "أيَّد النهج الاباضيَّ الذي", " هو للشارينَ أسٌّ وعمادْ", "فيه زدنا يقيناً وهدىً", " وبه طلنا بذا يوم الجلادْ", "فاق تأليفاص وطبعاً أرِّخوا", " هيميان الزاد أرضى للعبادْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74417&r=&rc=5
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحمد الله على نيل المراد <|vsep|> وعلى ما خصّنا دون العبادْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى ِتمام ما منَّ به <|vsep|> من ثناء واهتداء ورشادْ </|bsep|> <|bsep|> رفع الله لنا من فضله <|vsep|> سُلّماً نلنا به السبع الشدادْ </|bsep|> <|bsep|> سؤدداً حزنا على القوم به <|vsep|> قصب السبق وسدنا للبلادْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقل أُمتنا خرة <|vsep|> فهي فيما قبلها مثل العِمادْ </|bsep|> <|bsep|> لا ولا أيامنا قد بَليت <|vsep|> فهي بالجِدّ جليّات جِدادْ </|bsep|> <|bsep|> هيميان الزاد يغني مدة <|vsep|> مدد الأيدي وذا ن زدنا زادْ </|bsep|> <|bsep|> ينفَدُ الزاد ذا طال المدى <|vsep|> وهو باقٍ ماله قَطُّ نَفادْ </|bsep|> <|bsep|> فاق أنواراً على البحر كما <|vsep|> فاق بالشمس ضياءً واتقادْ </|bsep|> <|bsep|> فلو الأبحر كانت كلها <|vsep|> من مدادٍ كن من بعض المدادْ </|bsep|> <|bsep|> وكذا الأشجار في تنميقه <|vsep|> فَنِيتْ لو كُنَّ أقلاماً حِدادْ </|bsep|> <|bsep|> جلَّ سر الله أن يحصَى ولو <|vsep|> كانت الأرض بياضاً وسوادْ </|bsep|> <|bsep|> بل حبا ذو الفضل كلاًّ حظَّه <|vsep|> من ذوي التفسير مما قد أرادْ </|bsep|> <|bsep|> وحبَاه ضعف ما أتاهُم <|vsep|> بعد ضعف الضعف فضلاً وازديادْ </|bsep|> <|bsep|> فهو شمس يشرق الكون به <|vsep|> وهو سيف قاطع أهل العنادْ </|bsep|> <|bsep|> وهو للأمة فوز وهدى <|vsep|> يرشد الناس لى يوم التنادْ </|bsep|> <|bsep|> أمِنَ المغرب شمس طلعت <|vsep|> نورها للناس بالمشرق هادْ </|bsep|> <|bsep|> بارك اللهم في امْحَمدٍ <|vsep|> واجعلن يَسْجُنَ سِجنا للايادْ </|bsep|> <|bsep|> هاجر النوم لتحصيل العلا <|vsep|> ذ لنيل العز تحصيل السهادْ </|bsep|> <|bsep|> ن نيل الجد بالجد ولم <|vsep|> يبلغ المجهود لا بالجهادْ </|bsep|> <|bsep|> لم ينَل ذا المجدَ لا ماجد <|vsep|> لشدود العلم بالأرصاد صادْ </|bsep|> <|bsep|> يوسف قد سَاد فخراً دهره <|vsep|> وفتى يوسفَ في ذا الدهر سادْ </|bsep|> <|bsep|> أن يفق فخراً على الفخر فقد <|vsep|> نافس الكشاف كشفاً واعتقادْ </|bsep|> <|bsep|> جامع من مجمع التأويل ما <|vsep|> عنه منشي مجمع البحرين حادْ </|bsep|> <|bsep|> خازن العلم الالهي الذي <|vsep|> أعجز الخازن جدّاً واجتهادْ </|bsep|> <|bsep|> مظهر علماً من التنزيل ما <|vsep|> ينعش العقل بياناً ورشادْ </|bsep|> <|bsep|> كاشف من سرِّ ي الذكر ما <|vsep|> أكسب الأوهام وهباً وأفادْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّد النهج الاباضيَّ الذي <|vsep|> هو للشارينَ أسٌّ وعمادْ </|bsep|> <|bsep|> فيه زدنا يقيناً وهدىً <|vsep|> وبه طلنا بذا يوم الجلادْ </|bsep|> </|psep|>
هِيَ النِسَا قلبي لهنَّ الفِدا
4السريع
[ "هِيَ النِسَا قلبي لهنَّ الفِدا", " هُنَّ الحبيباتُ وهنَّ العِدا", "عيونهنَّ النُجْل قد أنفذت", " في دولة الحب سهامَ الردى", "أقبلن يخطِرْن فخرَّت هوىً", " ألبابُنا طوعاً لها سُجَّدا", "منعَّماتٌ في رياض الصِبا", " معسَّلاتُ الريق يُطفي الصَّدى", "وجوهها أرشدْنَ مَنْ في الدجى", " فروعها أظللن من في الهدى", "رشيقة الأجسام لكن قست", " منها قلوب تصدع الأكبُدا", "ذي أورقت ماءَ السما رقّةً", " وقسوةً ذي أوْلَتِ الجلمدا", "تعلمت من حمد شيمة", " يُولي العِدا بأساً ويولي الندى", "سيِّدنا الشهم فتى فيصلٍ", " أعلى الورى كعباً وأندى يدا", "فياض بحر الجود بدر الدّجى", " وضاح سبل الخير مُولي الجدَا", "الضيغم الليّلِ يشقّ الدجى", " والفارس الخيلِ يشقّ المَدى", "تفجّر المعروف من كفه", " فسال كالبحر ذا أزبدا", "قام على الكرسي مستظفراً", " فكانَ فيه العَلمَ المفردا", "ذو هيبة تصرع أُسد الشرى", " وصولة تصدع عَزم العِدا", "ورحمة تورث برد الحشى", " وحكمة تنظم ما أرشدا", "له صفاةٌ شرفت حلبة", " كأنه قد نظَم الفرقدا", "فقائم في ذا بحق العُلا", " وقائم في ذا بحق الهُدى", "سَاد بني العليا بنشر الهُدى", " والحلمُ فيه فاستوى سَيِّدا", "فمن أبوه فيصل كيف لا", " يكون فيهم فيصلا مرشدا", "ومن أخوه الملك المرتجى", " تيمور حاز المجد والسؤدَدا", "ومن تكن أفعاله في العُلا", " والمجد نال الشرف الأوكدا", "مقصده دَرْك الثنا والمنى", " فأكمل الله له المقصدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74498&r=&rc=72
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ النِسَا قلبي لهنَّ الفِدا <|vsep|> هُنَّ الحبيباتُ وهنَّ العِدا </|bsep|> <|bsep|> عيونهنَّ النُجْل قد أنفذت <|vsep|> في دولة الحب سهامَ الردى </|bsep|> <|bsep|> أقبلن يخطِرْن فخرَّت هوىً <|vsep|> ألبابُنا طوعاً لها سُجَّدا </|bsep|> <|bsep|> منعَّماتٌ في رياض الصِبا <|vsep|> معسَّلاتُ الريق يُطفي الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> وجوهها أرشدْنَ مَنْ في الدجى <|vsep|> فروعها أظللن من في الهدى </|bsep|> <|bsep|> رشيقة الأجسام لكن قست <|vsep|> منها قلوب تصدع الأكبُدا </|bsep|> <|bsep|> ذي أورقت ماءَ السما رقّةً <|vsep|> وقسوةً ذي أوْلَتِ الجلمدا </|bsep|> <|bsep|> تعلمت من حمد شيمة <|vsep|> يُولي العِدا بأساً ويولي الندى </|bsep|> <|bsep|> سيِّدنا الشهم فتى فيصلٍ <|vsep|> أعلى الورى كعباً وأندى يدا </|bsep|> <|bsep|> فياض بحر الجود بدر الدّجى <|vsep|> وضاح سبل الخير مُولي الجدَا </|bsep|> <|bsep|> الضيغم الليّلِ يشقّ الدجى <|vsep|> والفارس الخيلِ يشقّ المَدى </|bsep|> <|bsep|> تفجّر المعروف من كفه <|vsep|> فسال كالبحر ذا أزبدا </|bsep|> <|bsep|> قام على الكرسي مستظفراً <|vsep|> فكانَ فيه العَلمَ المفردا </|bsep|> <|bsep|> ذو هيبة تصرع أُسد الشرى <|vsep|> وصولة تصدع عَزم العِدا </|bsep|> <|bsep|> ورحمة تورث برد الحشى <|vsep|> وحكمة تنظم ما أرشدا </|bsep|> <|bsep|> له صفاةٌ شرفت حلبة <|vsep|> كأنه قد نظَم الفرقدا </|bsep|> <|bsep|> فقائم في ذا بحق العُلا <|vsep|> وقائم في ذا بحق الهُدى </|bsep|> <|bsep|> سَاد بني العليا بنشر الهُدى <|vsep|> والحلمُ فيه فاستوى سَيِّدا </|bsep|> <|bsep|> فمن أبوه فيصل كيف لا <|vsep|> يكون فيهم فيصلا مرشدا </|bsep|> <|bsep|> ومن أخوه الملك المرتجى <|vsep|> تيمور حاز المجد والسؤدَدا </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن أفعاله في العُلا <|vsep|> والمجد نال الشرف الأوكدا </|bsep|> </|psep|>
أيا غارس الفضل في أرضه
8المتقارب
[ "أيا غارس الفضل في أرضه", " ويا صاحب الصَّافنات الجيادْ", "أيا بهجة العصر غيث البلاد", " ويا لجة الفضل غوث العبادْ", "أياديك أخصب هَتّانُهَا", " رؤوسَ الرُّبى وبطونَ الوهادْ", "وأوصافك الغُرُّ قد أعلنت", " بها الألسنُ الفُصْح في كل نادْ", "وألسنة الناس تبدي الثنا", " عليك بمنطقها المستجاد", "ولله دهر به أنت قد", " حوى من مَدَى الفضل كل الرشادْ", "فعالاَ ووصفاً وذاتاً حكى", " أباهُ فلا غَرْو ن قيل سادْ", "أسيدَنا الشهم واري الزناد", " جميل المحيَّا رفيع العمادْ", "لقد كان لي تفق بعته", " خشيتُ عليه طروق الفَسَادْ", "وهذا الذي في يدي ليسَ لي", " فهبْ لي ذا رميةٍ مستجادْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75078&r=&rc=207
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا غارس الفضل في أرضه <|vsep|> ويا صاحب الصَّافنات الجيادْ </|bsep|> <|bsep|> أيا بهجة العصر غيث البلاد <|vsep|> ويا لجة الفضل غوث العبادْ </|bsep|> <|bsep|> أياديك أخصب هَتّانُهَا <|vsep|> رؤوسَ الرُّبى وبطونَ الوهادْ </|bsep|> <|bsep|> وأوصافك الغُرُّ قد أعلنت <|vsep|> بها الألسنُ الفُصْح في كل نادْ </|bsep|> <|bsep|> وألسنة الناس تبدي الثنا <|vsep|> عليك بمنطقها المستجاد </|bsep|> <|bsep|> ولله دهر به أنت قد <|vsep|> حوى من مَدَى الفضل كل الرشادْ </|bsep|> <|bsep|> فعالاَ ووصفاً وذاتاً حكى <|vsep|> أباهُ فلا غَرْو ن قيل سادْ </|bsep|> <|bsep|> أسيدَنا الشهم واري الزناد <|vsep|> جميل المحيَّا رفيع العمادْ </|bsep|> <|bsep|> لقد كان لي تفق بعته <|vsep|> خشيتُ عليه طروق الفَسَادْ </|bsep|> </|psep|>
إن كنت مبتغياً بلوغ المقصدِ
6الكامل
[ "ن كنت مبتغياً بلوغ المقصدِ", " في حاجة فاقصد بطي بن محمد", "فهو الكريم أخو المكارم والهُدى", " فياض سحب الجود عذب المورد", "وذا الزمان اشتد في أزَماته", " فاضت يداه كالخضم المزبد", "يلقاك مبتسماً بوجه مشرق", " كالبدر عند طلوعه بالأسعد", "وذا خلت سبل العلا من طارق", " يأتي ليها فهو هادٍ مهتدي", "وذا تفاخرت الرجال وأقبلوا", " لصفاته اعترفوا له بالسؤدد", "متخلق بالحلم لا يعتاده", " غضبٌ ولا يسري ليه بمرصد", "فعّال أنواع الجميل فمثله", " فيما عهدنا غالباً لم يوجد", "كنَّا نحب لِقَاءَه في داره", " دَلْمى فكان هنا أتمّ المقصد", "أبقى له الخلق دهراً عمره", " وأقامه في طيب عيشٍ أرغد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75058&r=&rc=187
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كنت مبتغياً بلوغ المقصدِ <|vsep|> في حاجة فاقصد بطي بن محمد </|bsep|> <|bsep|> فهو الكريم أخو المكارم والهُدى <|vsep|> فياض سحب الجود عذب المورد </|bsep|> <|bsep|> وذا الزمان اشتد في أزَماته <|vsep|> فاضت يداه كالخضم المزبد </|bsep|> <|bsep|> يلقاك مبتسماً بوجه مشرق <|vsep|> كالبدر عند طلوعه بالأسعد </|bsep|> <|bsep|> وذا خلت سبل العلا من طارق <|vsep|> يأتي ليها فهو هادٍ مهتدي </|bsep|> <|bsep|> وذا تفاخرت الرجال وأقبلوا <|vsep|> لصفاته اعترفوا له بالسؤدد </|bsep|> <|bsep|> متخلق بالحلم لا يعتاده <|vsep|> غضبٌ ولا يسري ليه بمرصد </|bsep|> <|bsep|> فعّال أنواع الجميل فمثله <|vsep|> فيما عهدنا غالباً لم يوجد </|bsep|> <|bsep|> كنَّا نحب لِقَاءَه في داره <|vsep|> دَلْمى فكان هنا أتمّ المقصد </|bsep|> </|psep|>
بالله قل لنسمات الصبحِ
2الرجز
[ "بالله قل لنسمات الصبحِ", " تحمل ما أمليتهُ من شرحِ", "في مهجتي قدح وفَرْطُ برحِ", " وفي الحشى قرح وأيُّ قرحِ", "عيني تجري ما رَقَتْ بالنزحِ", " من عُظْم شوقٍ لديار فزحِ", "أوطان أوطاري وسوق ربحي", " وقِبلتي وليلتي وصُبحي", "يقول خِليّ خَلّ دعوى الشرح", " فالحُبُّ جِدٌّ لم يكن بالمزحِ", "كلٌّ مصاب بسهام النزح", " نسان عيني مُبتَلٍ بالسَّبحِ", "في لُجّ دمع ليسَه بالصَّرح", " فربنا يقضى لنا بالفتح", "بين المضيبي وديار الفتح", " نسيمة تمسّكت بالنفح", "في بَرْدها مرهم كل جرح", " عليلةٌ تمنح كل صَحّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75126&r=&rc=231
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالله قل لنسمات الصبحِ <|vsep|> تحمل ما أمليتهُ من شرحِ </|bsep|> <|bsep|> في مهجتي قدح وفَرْطُ برحِ <|vsep|> وفي الحشى قرح وأيُّ قرحِ </|bsep|> <|bsep|> عيني تجري ما رَقَتْ بالنزحِ <|vsep|> من عُظْم شوقٍ لديار فزحِ </|bsep|> <|bsep|> أوطان أوطاري وسوق ربحي <|vsep|> وقِبلتي وليلتي وصُبحي </|bsep|> <|bsep|> يقول خِليّ خَلّ دعوى الشرح <|vsep|> فالحُبُّ جِدٌّ لم يكن بالمزحِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ مصاب بسهام النزح <|vsep|> نسان عيني مُبتَلٍ بالسَّبحِ </|bsep|> <|bsep|> في لُجّ دمع ليسَه بالصَّرح <|vsep|> فربنا يقضى لنا بالفتح </|bsep|> <|bsep|> بين المضيبي وديار الفتح <|vsep|> نسيمة تمسّكت بالنفح </|bsep|> </|psep|>
زاروا وقد ملؤوا أرجاءنا فرحا
0البسيط
[ "زاروا وقد ملؤوا أرجاءنا فرحا", " وقائم الحظ يَثِني عطفَه مرحا", "أكرم بهم سادة رقُّوا لصبهم", " فواصلوا وبدهرٍ باللقا سمحا", "ساروا وفي مهجتي أشخاصهم ورنوا", " فالعين والصدر ذي قرّت وذا انشرحا", "أحبابَنا لو علمتم يوم هجركم", " ما بي لما اخترتم لي الهجرَ والبُرَحا", "جفني ونومي لما بنتمُ افترقا", " لكن جفني ودمعي فيكم اصطلحا", "غادرتموني صريعاً لا أفاقة لي", " لاَّ بمَرّ نسيمٍ منكم نفحا", "واليوم أحييتمونا زورة فعفا الرّ", " حمن عما مضى منكم لنا ومحا", "وبالِلّوى عَربٌ كلّ تأزر في", " أديمه الغَضّ بالأنوار وأتشحا", "تناهبوا الحسن فيهم ذاك بدر دجى", " يَسرْي وتلك ولا تشبيه شمسُ ضحى", "نَّ القلوب غدت صنفين نحوهم", " هذا يذوب وهذا قد ذوى تَرَحا", "مثل الجسوم كذا قد عاد منتصبا", " للوجد هذا وهذا صار مطرحا", "مَا فوّقت مُقل منهم سهامَ رَدَىً", " لاَّ غدا الكل من ألبابنا شبحا", "وكيف يأمل صبٌّ قرب ساحتهم", " بحدِّ أسيافهم جيدُ المُنَى ذبحا", "جعلتُ ذكري لهم كالكأس مغتبقاً", " يروي نداماي أشواقاً ومصطبحا", "قد قلدوا منحاً أهل الغرام كما", " تَيمور قلد أعناق الورى منحا", "شهم همام عريق المجد ذو شرفٍ", " عالٍ يقصر عنه الطرف اذ لمحا", "كالغيث يوم الندى كالليث يوم الوغى", " كالدهر محتفلاً كالبدر منتزحا", "سَعَى لى المجد حتى حاز غايته", " وتم مسعاه في العَليا وقد ربحا", "رزينُ عقل فلو قيست عقول بني", " هذا الزمان جميعاً عقلهُ رجحا", "رياض فضل له ما جاء رائدها", " لا وحادي الندى في أفقها صدحا", "بحرٌ من الفضل لا نَّ جوهره", " على أعاليه للعافين قد طفحا", "ذا تفرس في ميدان خافيةٍ", " غمت جلا أمرَها بالسبق فاتضحا", "ما هاجت الحرب والتفت قنابلها", " لا وكان لها في البأس قطبَ رَحَا", "وما تغلَّق باب الجود في بلدٍ", " لا أفاض عليه العُرْف فانفتحا", "لله سيدنا تيمور أيُّ فتى", " وسابق الخيل في ميدانه ضَبحا", "أضحى التنقل من أخلاقه شرفا", " كالبدر في سيره يستكمل الملحا", "فسار يوماً لى بركا فمر على", " جوانب السيب فاهتزت به فرحا", "بمزيد من رجال لو يزاحمه", " بحر الفرات بصدر منه لأفتضحا", "ما بين ساد غابٍ فوق عاديةٍ", " وفوق ناجية كل بها سَبَحا", "وسَار عنها وفي أكبادها حُرَقٌ", " مصابة القلب من دهر بها كلحا", "وحلَّ في منزل من عامر فسمَوا", " به مقاماً وباب الخيرِ قد فتحا", "وللحرَادي مياه طاب مشربهُا", " يود لو أنَّ تيموراً ليه نحا", "وسار عنها قبيل العصر ثم نحا", " نحو الحرادي ووعدُ الوصل قد نجحا", "ومذ بدت بَرَكاتٌ منه نحو حِمى", " بركا أتاها وفي عليائها اصطبحا", "طالت علواً ظننا قرنَ هامتها", " من شدة البأس هام النجم قد نطحا", "واستقبلته صدور الأرض راغبة", " فيه لتسمح ما من صيدها سنحا", "وزار سَاحتها فجراً بعادية", " تكاد تسبق برق المُزْن اذ لمحا", "كم نافر من بنات الوحش مرتبط", " وطائر من بنَات الجو قد طرحا", "وب منها لى بركا وحسرتها", " لمَّا مضى حَرُّها في صدرها لفحا", "لله تيمور ما أحلى شمائله", " كأنَّ مزن السما صبحاً بهّا رشحا", "وكيف لا ومليك العصر والده", " سلطاننا خير من أعطى ومن منحا", "وفعل تيمور محمود عواقبه", " كالسيل يبقى ون وجه السماء صحا", "أنعامه لم تزل تهمي عليَّ وكم", " من حادث بِنَدَاهُ عنّيَ انفسحا", "يا من غدا للكرام الصيد مختَتما", " لقد غدا لك باب المدح مفتَتَحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75187&r=&rc=292
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زاروا وقد ملؤوا أرجاءنا فرحا <|vsep|> وقائم الحظ يَثِني عطفَه مرحا </|bsep|> <|bsep|> أكرم بهم سادة رقُّوا لصبهم <|vsep|> فواصلوا وبدهرٍ باللقا سمحا </|bsep|> <|bsep|> ساروا وفي مهجتي أشخاصهم ورنوا <|vsep|> فالعين والصدر ذي قرّت وذا انشرحا </|bsep|> <|bsep|> أحبابَنا لو علمتم يوم هجركم <|vsep|> ما بي لما اخترتم لي الهجرَ والبُرَحا </|bsep|> <|bsep|> جفني ونومي لما بنتمُ افترقا <|vsep|> لكن جفني ودمعي فيكم اصطلحا </|bsep|> <|bsep|> غادرتموني صريعاً لا أفاقة لي <|vsep|> لاَّ بمَرّ نسيمٍ منكم نفحا </|bsep|> <|bsep|> واليوم أحييتمونا زورة فعفا الرّ <|vsep|> حمن عما مضى منكم لنا ومحا </|bsep|> <|bsep|> وبالِلّوى عَربٌ كلّ تأزر في <|vsep|> أديمه الغَضّ بالأنوار وأتشحا </|bsep|> <|bsep|> تناهبوا الحسن فيهم ذاك بدر دجى <|vsep|> يَسرْي وتلك ولا تشبيه شمسُ ضحى </|bsep|> <|bsep|> نَّ القلوب غدت صنفين نحوهم <|vsep|> هذا يذوب وهذا قد ذوى تَرَحا </|bsep|> <|bsep|> مثل الجسوم كذا قد عاد منتصبا <|vsep|> للوجد هذا وهذا صار مطرحا </|bsep|> <|bsep|> مَا فوّقت مُقل منهم سهامَ رَدَىً <|vsep|> لاَّ غدا الكل من ألبابنا شبحا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يأمل صبٌّ قرب ساحتهم <|vsep|> بحدِّ أسيافهم جيدُ المُنَى ذبحا </|bsep|> <|bsep|> جعلتُ ذكري لهم كالكأس مغتبقاً <|vsep|> يروي نداماي أشواقاً ومصطبحا </|bsep|> <|bsep|> قد قلدوا منحاً أهل الغرام كما <|vsep|> تَيمور قلد أعناق الورى منحا </|bsep|> <|bsep|> شهم همام عريق المجد ذو شرفٍ <|vsep|> عالٍ يقصر عنه الطرف اذ لمحا </|bsep|> <|bsep|> كالغيث يوم الندى كالليث يوم الوغى <|vsep|> كالدهر محتفلاً كالبدر منتزحا </|bsep|> <|bsep|> سَعَى لى المجد حتى حاز غايته <|vsep|> وتم مسعاه في العَليا وقد ربحا </|bsep|> <|bsep|> رزينُ عقل فلو قيست عقول بني <|vsep|> هذا الزمان جميعاً عقلهُ رجحا </|bsep|> <|bsep|> رياض فضل له ما جاء رائدها <|vsep|> لا وحادي الندى في أفقها صدحا </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ من الفضل لا نَّ جوهره <|vsep|> على أعاليه للعافين قد طفحا </|bsep|> <|bsep|> ذا تفرس في ميدان خافيةٍ <|vsep|> غمت جلا أمرَها بالسبق فاتضحا </|bsep|> <|bsep|> ما هاجت الحرب والتفت قنابلها <|vsep|> لا وكان لها في البأس قطبَ رَحَا </|bsep|> <|bsep|> وما تغلَّق باب الجود في بلدٍ <|vsep|> لا أفاض عليه العُرْف فانفتحا </|bsep|> <|bsep|> لله سيدنا تيمور أيُّ فتى <|vsep|> وسابق الخيل في ميدانه ضَبحا </|bsep|> <|bsep|> أضحى التنقل من أخلاقه شرفا <|vsep|> كالبدر في سيره يستكمل الملحا </|bsep|> <|bsep|> فسار يوماً لى بركا فمر على <|vsep|> جوانب السيب فاهتزت به فرحا </|bsep|> <|bsep|> بمزيد من رجال لو يزاحمه <|vsep|> بحر الفرات بصدر منه لأفتضحا </|bsep|> <|bsep|> ما بين ساد غابٍ فوق عاديةٍ <|vsep|> وفوق ناجية كل بها سَبَحا </|bsep|> <|bsep|> وسَار عنها وفي أكبادها حُرَقٌ <|vsep|> مصابة القلب من دهر بها كلحا </|bsep|> <|bsep|> وحلَّ في منزل من عامر فسمَوا <|vsep|> به مقاماً وباب الخيرِ قد فتحا </|bsep|> <|bsep|> وللحرَادي مياه طاب مشربهُا <|vsep|> يود لو أنَّ تيموراً ليه نحا </|bsep|> <|bsep|> وسار عنها قبيل العصر ثم نحا <|vsep|> نحو الحرادي ووعدُ الوصل قد نجحا </|bsep|> <|bsep|> ومذ بدت بَرَكاتٌ منه نحو حِمى <|vsep|> بركا أتاها وفي عليائها اصطبحا </|bsep|> <|bsep|> طالت علواً ظننا قرنَ هامتها <|vsep|> من شدة البأس هام النجم قد نطحا </|bsep|> <|bsep|> واستقبلته صدور الأرض راغبة <|vsep|> فيه لتسمح ما من صيدها سنحا </|bsep|> <|bsep|> وزار سَاحتها فجراً بعادية <|vsep|> تكاد تسبق برق المُزْن اذ لمحا </|bsep|> <|bsep|> كم نافر من بنات الوحش مرتبط <|vsep|> وطائر من بنَات الجو قد طرحا </|bsep|> <|bsep|> وب منها لى بركا وحسرتها <|vsep|> لمَّا مضى حَرُّها في صدرها لفحا </|bsep|> <|bsep|> لله تيمور ما أحلى شمائله <|vsep|> كأنَّ مزن السما صبحاً بهّا رشحا </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا ومليك العصر والده <|vsep|> سلطاننا خير من أعطى ومن منحا </|bsep|> <|bsep|> وفعل تيمور محمود عواقبه <|vsep|> كالسيل يبقى ون وجه السماء صحا </|bsep|> <|bsep|> أنعامه لم تزل تهمي عليَّ وكم <|vsep|> من حادث بِنَدَاهُ عنّيَ انفسحا </|bsep|> </|psep|>
لي سكرة بالحب عند الصَّباحْ
4السريع
[ "لي سكرة بالحب عند الصَّباحْ", " لا غَروَ ن أفصح دمعي وباحْ", "كَتْمُ الهوى مُرٌّ لأربابه", " ولذة العاشق في الافتضاحْ", "وما لقلبي من نسيم الصَبا", " ذ هبَّ من نجدٍ سوى الارتياحْ", "توقدت نار الجوى في الحشى", " وزادها وَقْداً هبوب الصَّباحْ", "بالله يا نسمةَ نجدٍ متى", " عهدكم بالساكنات البطاحْ", "نشيدة وهي فؤادي بهَا", " قد ضاع في تلك النواحي وطاحْ", "يا حلو دهرٍ مرَّ بي عندها", " قضيته ما بين كأس وراح", "من لي بردّ الروح وهناً لى", " روحي من الجرداء للِنشراحْ", "وكيف أبغي ردَّة وهو ن", " عاد أطار القلب نحو الملاحْ", "يا هل درى أحبابنا أنني", " بعدهم صرت كسير الجناح", "لو جبُروا ما هاض من خاطري", " بنظرة منهم فهل من جناحْ", "ولاحٍ اسْترشد في عذله", " وقد أضا بارقُ دمعي ولاحْ", "فمادرى لا وقد أغرقت", " سيُول دمعي عضلَه ثم ساحْ", "يعذلني في حبِّ مَنْ وجهها", " غار على الليل بضوء الصباحْ", "كأنه يعذل في جوده", " مبارك الطلعة بن الصباحْ", "أباح بذل المال حتى أبى", " أن يسمع العاذل فيما أباحْ", "شيخ ترقى لسماء العلا", " لكن رقى تلك السما بالسماحْ", "بنَى خيام العز مضروبة", " بالأسل الزُّرق وبيض الصفاحْ", "تروى أحاديثٌ له عن عطا", " عن مالك عن نافع عن رباحْ", "لا زال مشغوفاً بحالين في", " تفريقه المال وجمع السلاحْ", "يفرق الصفوة وقت الندى", " ويجمع الشوكة وقت الكفاحْ", "كأنما قدَّر في كفه", " رزقَ البرايا والحِمامَ المُتَاحْ", "في وجهه الوضاح سِيما الغنى", " والخير يُدرى في الوجوه الصِّباحْ", "كانما طينته صُوِّرت", " من جوهر الفضل وتِبر الصَّلاحْ", "أتمّ فعل الخير لما ابتدى", " والفعل مبني على الافتتاحْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74491&r=&rc=65
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي سكرة بالحب عند الصَّباحْ <|vsep|> لا غَروَ ن أفصح دمعي وباحْ </|bsep|> <|bsep|> كَتْمُ الهوى مُرٌّ لأربابه <|vsep|> ولذة العاشق في الافتضاحْ </|bsep|> <|bsep|> وما لقلبي من نسيم الصَبا <|vsep|> ذ هبَّ من نجدٍ سوى الارتياحْ </|bsep|> <|bsep|> توقدت نار الجوى في الحشى <|vsep|> وزادها وَقْداً هبوب الصَّباحْ </|bsep|> <|bsep|> بالله يا نسمةَ نجدٍ متى <|vsep|> عهدكم بالساكنات البطاحْ </|bsep|> <|bsep|> نشيدة وهي فؤادي بهَا <|vsep|> قد ضاع في تلك النواحي وطاحْ </|bsep|> <|bsep|> يا حلو دهرٍ مرَّ بي عندها <|vsep|> قضيته ما بين كأس وراح </|bsep|> <|bsep|> من لي بردّ الروح وهناً لى <|vsep|> روحي من الجرداء للِنشراحْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف أبغي ردَّة وهو ن <|vsep|> عاد أطار القلب نحو الملاحْ </|bsep|> <|bsep|> يا هل درى أحبابنا أنني <|vsep|> بعدهم صرت كسير الجناح </|bsep|> <|bsep|> لو جبُروا ما هاض من خاطري <|vsep|> بنظرة منهم فهل من جناحْ </|bsep|> <|bsep|> ولاحٍ اسْترشد في عذله <|vsep|> وقد أضا بارقُ دمعي ولاحْ </|bsep|> <|bsep|> فمادرى لا وقد أغرقت <|vsep|> سيُول دمعي عضلَه ثم ساحْ </|bsep|> <|bsep|> يعذلني في حبِّ مَنْ وجهها <|vsep|> غار على الليل بضوء الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> كأنه يعذل في جوده <|vsep|> مبارك الطلعة بن الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> أباح بذل المال حتى أبى <|vsep|> أن يسمع العاذل فيما أباحْ </|bsep|> <|bsep|> شيخ ترقى لسماء العلا <|vsep|> لكن رقى تلك السما بالسماحْ </|bsep|> <|bsep|> بنَى خيام العز مضروبة <|vsep|> بالأسل الزُّرق وبيض الصفاحْ </|bsep|> <|bsep|> تروى أحاديثٌ له عن عطا <|vsep|> عن مالك عن نافع عن رباحْ </|bsep|> <|bsep|> لا زال مشغوفاً بحالين في <|vsep|> تفريقه المال وجمع السلاحْ </|bsep|> <|bsep|> يفرق الصفوة وقت الندى <|vsep|> ويجمع الشوكة وقت الكفاحْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما قدَّر في كفه <|vsep|> رزقَ البرايا والحِمامَ المُتَاحْ </|bsep|> <|bsep|> في وجهه الوضاح سِيما الغنى <|vsep|> والخير يُدرى في الوجوه الصِّباحْ </|bsep|> <|bsep|> كانما طينته صُوِّرت <|vsep|> من جوهر الفضل وتِبر الصَّلاحْ </|bsep|> </|psep|>
ديار لربات الحجال مطالعُ
5الطويل
[ "ديار لربات الحجال مطالعُ", "على جانبيها تستهل المدامعُ", "شموس تجلت في سماء ربوعهَا", "على مُهُجات العاشقين مصارعُ", "وقفت أناديها واشكو لها النوى", "ومالي من صُمّ الجمادات سَامعُ", "بها ظَبَيات تقنُص الأسد والنُّهى", "مصائد بل للعَاشقين مصارعُ", "تحمّلن من أكنافها فغدت لها", "مواطن بطحاء الحمى فالأجارعُ", "أأحبابَنا أوحشتم الدار والنهى", "وطابت قلوب عندكم ومرابعُ", "لكم في تدانيكم سرور وبهجة", "ولي في تنائيكم أسىً وفجائعُ", "وكل امرئ لم تكتنفه وقاية", "تلاطفه من ربه فهو ضَائعُ", "فهل تلكم الأيام منكم بأُنسهَا", "وتلك الليالي المشرقات رواجعُ", "يجول بقلبي ذكرها فيعود لي", "زفير وتغشاني دموع هوامعُ", "سلام على تلك الليالي وأُنسها", "وأيامها من طيبها المسك ضائعُ", "وحورية العينين مسكيّة الشذا", "غزالية المرأى بها النور ساطعُ", "خلوت بها في ليلة برمكيّة", "وأنجمها لي أعينٌ ومَسامعُ", "شريتُ بعمري كله ليلَ وصلها", "فيا ربح مَشريٍّ بما أنا بائعُ", "ولاحت بعيني أنجم السعد والربى", "وفاحت من الشِعرى العبور بضائعُ", "كأن الدجى روض وزُهْرُ نجومِها", "أزاهير والجوزا ليالي لوامعُ", "كأن شذا الروضات ذ مرَّت الصَّبا", "رسول وأضواء النجوم شرائِعُ", "كأنَّ شذا الأزهار سكر وعندها", "عَطايا وَهَاوٍ مضغط ومسَارعُ", "كأن انبلاج الصبح في طرف الدجى", "صَحائف تنبي أنه جادَ ماتعُ", "فتى راشد مَن همُّه طلبُ العلا", "ومسعَاه في درك الكمالات شائِعُ", "هُمام بدا في وجهه رونق الحيا", "ففاض وأفضى فهو للفضل جامعُ", "عزيز سريع بِرُّهُ متتابع كبير", "رفيع قدره متواضعُ", "له في فلاس هَامُهَا وسنامها", "وصدرُ دبي والذرى والجوامعُ", "لطيف الحواشي طيب خلقاته", "يلوح كمثل السيف حلاَّهُ صَانعُ", "يجلل أهل العلم والفضل والتقى", "ويرفعهم والفضل للمرء رافعُ", "ومن خلقت من طينة الخير ذاته", "يقوم له هادٍ من الله تابعُ", "ومن لَطُفت أخلاقه كان في الورى", "حبيباً وأمسى فيهم وهو شائِعُ", "ومن كان مسعَاه الهُدى واجتهاده", "تلقاهُ توفيق من الله ضارعُ", "يناديه أن سَالت أياديه بل جرى", "على الناس واديه فعمت منافعُ", "ترى الناس شتى في الحوائج عنده", "فذا سائر عنه وذلك راجعُ", "فذا قاصدٌ عزّاً وذا واردٌ ندى", "وذا مشتكٍ دهراً وذلك جازعُ", "فيقضى بما شاءوا اهتماماً ومنةً", "وفضلاً وهذا دأب من هو نافعُ", "وللقول فعّال وللأمر نافذ", "وللثقل حمّال وبالحق ضارعُ", "له رحلة للهند طال قيامه", "وجاء كمثل البدر غذ هو طالعُ", "وعمَّت دُبيّاً بهجةٌ بقدومه", "وأبدت سروراً في لقاه المدافعُ", "وكان صديقاً لي يلاحظ جانبي", "ويبسط صدراً منه لي وهو واسعُ", "فألبسته هذا الثناء قلائِداً", "حقائقها وُدٌّ من القلب ناصعُ", "فلا زال محفوظ الجناب معمَّراً", "طويل الندى حسانه المتتابعُ", "ولا زال فرع منه يتبع أصله", "ويسلك منهاج العلا ويسَارعُ", "ولا زال خوانٌ له في كرامة", "يطالعهم لطف من الله بارعُ", "فتى راشد حُزْتَ الصفا بشروطه", "له في رقاب النازلين صنائِعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75170&r=&rc=275
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ديار لربات الحجال مطالعُ <|vsep|> على جانبيها تستهل المدامعُ </|bsep|> <|bsep|> شموس تجلت في سماء ربوعهَا <|vsep|> على مُهُجات العاشقين مصارعُ </|bsep|> <|bsep|> وقفت أناديها واشكو لها النوى <|vsep|> ومالي من صُمّ الجمادات سَامعُ </|bsep|> <|bsep|> بها ظَبَيات تقنُص الأسد والنُّهى <|vsep|> مصائد بل للعَاشقين مصارعُ </|bsep|> <|bsep|> تحمّلن من أكنافها فغدت لها <|vsep|> مواطن بطحاء الحمى فالأجارعُ </|bsep|> <|bsep|> أأحبابَنا أوحشتم الدار والنهى <|vsep|> وطابت قلوب عندكم ومرابعُ </|bsep|> <|bsep|> لكم في تدانيكم سرور وبهجة <|vsep|> ولي في تنائيكم أسىً وفجائعُ </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئ لم تكتنفه وقاية <|vsep|> تلاطفه من ربه فهو ضَائعُ </|bsep|> <|bsep|> فهل تلكم الأيام منكم بأُنسهَا <|vsep|> وتلك الليالي المشرقات رواجعُ </|bsep|> <|bsep|> يجول بقلبي ذكرها فيعود لي <|vsep|> زفير وتغشاني دموع هوامعُ </|bsep|> <|bsep|> سلام على تلك الليالي وأُنسها <|vsep|> وأيامها من طيبها المسك ضائعُ </|bsep|> <|bsep|> وحورية العينين مسكيّة الشذا <|vsep|> غزالية المرأى بها النور ساطعُ </|bsep|> <|bsep|> خلوت بها في ليلة برمكيّة <|vsep|> وأنجمها لي أعينٌ ومَسامعُ </|bsep|> <|bsep|> شريتُ بعمري كله ليلَ وصلها <|vsep|> فيا ربح مَشريٍّ بما أنا بائعُ </|bsep|> <|bsep|> ولاحت بعيني أنجم السعد والربى <|vsep|> وفاحت من الشِعرى العبور بضائعُ </|bsep|> <|bsep|> كأن الدجى روض وزُهْرُ نجومِها <|vsep|> أزاهير والجوزا ليالي لوامعُ </|bsep|> <|bsep|> كأن شذا الروضات ذ مرَّت الصَّبا <|vsep|> رسول وأضواء النجوم شرائِعُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ شذا الأزهار سكر وعندها <|vsep|> عَطايا وَهَاوٍ مضغط ومسَارعُ </|bsep|> <|bsep|> كأن انبلاج الصبح في طرف الدجى <|vsep|> صَحائف تنبي أنه جادَ ماتعُ </|bsep|> <|bsep|> فتى راشد مَن همُّه طلبُ العلا <|vsep|> ومسعَاه في درك الكمالات شائِعُ </|bsep|> <|bsep|> هُمام بدا في وجهه رونق الحيا <|vsep|> ففاض وأفضى فهو للفضل جامعُ </|bsep|> <|bsep|> عزيز سريع بِرُّهُ متتابع كبير <|vsep|> رفيع قدره متواضعُ </|bsep|> <|bsep|> له في فلاس هَامُهَا وسنامها <|vsep|> وصدرُ دبي والذرى والجوامعُ </|bsep|> <|bsep|> لطيف الحواشي طيب خلقاته <|vsep|> يلوح كمثل السيف حلاَّهُ صَانعُ </|bsep|> <|bsep|> يجلل أهل العلم والفضل والتقى <|vsep|> ويرفعهم والفضل للمرء رافعُ </|bsep|> <|bsep|> ومن خلقت من طينة الخير ذاته <|vsep|> يقوم له هادٍ من الله تابعُ </|bsep|> <|bsep|> ومن لَطُفت أخلاقه كان في الورى <|vsep|> حبيباً وأمسى فيهم وهو شائِعُ </|bsep|> <|bsep|> ومن كان مسعَاه الهُدى واجتهاده <|vsep|> تلقاهُ توفيق من الله ضارعُ </|bsep|> <|bsep|> يناديه أن سَالت أياديه بل جرى <|vsep|> على الناس واديه فعمت منافعُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الناس شتى في الحوائج عنده <|vsep|> فذا سائر عنه وذلك راجعُ </|bsep|> <|bsep|> فذا قاصدٌ عزّاً وذا واردٌ ندى <|vsep|> وذا مشتكٍ دهراً وذلك جازعُ </|bsep|> <|bsep|> فيقضى بما شاءوا اهتماماً ومنةً <|vsep|> وفضلاً وهذا دأب من هو نافعُ </|bsep|> <|bsep|> وللقول فعّال وللأمر نافذ <|vsep|> وللثقل حمّال وبالحق ضارعُ </|bsep|> <|bsep|> له رحلة للهند طال قيامه <|vsep|> وجاء كمثل البدر غذ هو طالعُ </|bsep|> <|bsep|> وعمَّت دُبيّاً بهجةٌ بقدومه <|vsep|> وأبدت سروراً في لقاه المدافعُ </|bsep|> <|bsep|> وكان صديقاً لي يلاحظ جانبي <|vsep|> ويبسط صدراً منه لي وهو واسعُ </|bsep|> <|bsep|> فألبسته هذا الثناء قلائِداً <|vsep|> حقائقها وُدٌّ من القلب ناصعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا زال محفوظ الجناب معمَّراً <|vsep|> طويل الندى حسانه المتتابعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زال فرع منه يتبع أصله <|vsep|> ويسلك منهاج العلا ويسَارعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زال خوانٌ له في كرامة <|vsep|> يطالعهم لطف من الله بارعُ </|bsep|> </|psep|>
إلا أنَّ خير الخلق من قام بالهدى
5الطويل
[ "لا أنَّ خير الخلق من قام بالهدى", " وأنقذ بالعدل الأنام من الردى", "ومن بذل المعروف صار مُحبَّباً", " لدى الناس واختاروه بالفضل سيّدا", "ومن يتّزر بالرفق والحلم أصبحت", " ليه أعاديه خواضع سجَّدا", "وأبناء هذا لدهر أعداء من أتى", " ليهم بنصح بالغ متوطدا", "ينال أخو الكِذْبِ المقاصدَ منهم", " بأكثرَ مما نال ذو الصِّدق مقصدا", "وهذا زمان بالنفاق فشا فلا", " ترى غير ذي مكر وخدع مُسوَّدا", "أخو الجهل تلقى شمله متجمعاً", " وذو العقل تلقى شمله متبدّدا", "فهذا تراه في المسرة راتعاً", " وهذا تراه في المضرّة مكمدا", "حظوظ أراها الله مظهر خلقه", " وكلهم في الكون لم يخلقوا سُدى", "ومن لي بشخص كلما مرَّ طارق", " من الدهر أضحى ودُّه مُتجدِّدا", "وحمَّال أعباءَ التكاليف في الورى", " قليل وقلَّ الشكر في زمن عَدا", "وقلَّ الرِّجال الكاملون ومنهم", " علي بن موسى فايض الجود والندى", "تفيض يداه بالجميل فأصبحت", " أياديه جوداً تفضح البحر مُزْبدا", "ترى الناس أفواجاً لى باب داره", " يلاقون مرعى أو يوافون موردا", "تعوَّد فعل الخير حتى تزاحمت", " عليه مَساعي الناس مثنى ومَوْحَدا", "وفيض وادي الخير والبركات من", " يديه فأضحى في المحاسن مُفردا", "وشيَّد بيتاً للعبادة والتقى", " وأحكمه صُنعاً فيا نعم مسجدا", "ولما رأى الأشيا عليه تغيرت", " تولى لى أُم القرى متجردا", "ترفع عن أمر الدَّناءة والقذى", " وصانَ نفوساً تبتغي العز مصعدا", "وجاور بيتَ الله بالأهل قاضياً", " مناسك ثمَّ ارْتدَّ وارتاد مسكدا", "فأصبح فيهَا ناشراً لجميله", " كما كان قدماً للجميل تعوَّدا", "وخيّم فيها مستقلاً وماله", " يزيد كما يزداد بالفضل معهدا", "وأولاده الأقمار في ظلم الدجى", " أضاؤوا طريق المجد بالرشد والهدى", "لقد سلكوا في الفضل نهج أبيهم", " ومن يتبع فضلاً أباه فما اعتدى", "ودام ودامُوا في سرور وبهجة", " تطالعهم من جانب الله سرمدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74447&r=&rc=35
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أنَّ خير الخلق من قام بالهدى <|vsep|> وأنقذ بالعدل الأنام من الردى </|bsep|> <|bsep|> ومن بذل المعروف صار مُحبَّباً <|vsep|> لدى الناس واختاروه بالفضل سيّدا </|bsep|> <|bsep|> ومن يتّزر بالرفق والحلم أصبحت <|vsep|> ليه أعاديه خواضع سجَّدا </|bsep|> <|bsep|> وأبناء هذا لدهر أعداء من أتى <|vsep|> ليهم بنصح بالغ متوطدا </|bsep|> <|bsep|> ينال أخو الكِذْبِ المقاصدَ منهم <|vsep|> بأكثرَ مما نال ذو الصِّدق مقصدا </|bsep|> <|bsep|> وهذا زمان بالنفاق فشا فلا <|vsep|> ترى غير ذي مكر وخدع مُسوَّدا </|bsep|> <|bsep|> أخو الجهل تلقى شمله متجمعاً <|vsep|> وذو العقل تلقى شمله متبدّدا </|bsep|> <|bsep|> فهذا تراه في المسرة راتعاً <|vsep|> وهذا تراه في المضرّة مكمدا </|bsep|> <|bsep|> حظوظ أراها الله مظهر خلقه <|vsep|> وكلهم في الكون لم يخلقوا سُدى </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بشخص كلما مرَّ طارق <|vsep|> من الدهر أضحى ودُّه مُتجدِّدا </|bsep|> <|bsep|> وحمَّال أعباءَ التكاليف في الورى <|vsep|> قليل وقلَّ الشكر في زمن عَدا </|bsep|> <|bsep|> وقلَّ الرِّجال الكاملون ومنهم <|vsep|> علي بن موسى فايض الجود والندى </|bsep|> <|bsep|> تفيض يداه بالجميل فأصبحت <|vsep|> أياديه جوداً تفضح البحر مُزْبدا </|bsep|> <|bsep|> ترى الناس أفواجاً لى باب داره <|vsep|> يلاقون مرعى أو يوافون موردا </|bsep|> <|bsep|> تعوَّد فعل الخير حتى تزاحمت <|vsep|> عليه مَساعي الناس مثنى ومَوْحَدا </|bsep|> <|bsep|> وفيض وادي الخير والبركات من <|vsep|> يديه فأضحى في المحاسن مُفردا </|bsep|> <|bsep|> وشيَّد بيتاً للعبادة والتقى <|vsep|> وأحكمه صُنعاً فيا نعم مسجدا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأى الأشيا عليه تغيرت <|vsep|> تولى لى أُم القرى متجردا </|bsep|> <|bsep|> ترفع عن أمر الدَّناءة والقذى <|vsep|> وصانَ نفوساً تبتغي العز مصعدا </|bsep|> <|bsep|> وجاور بيتَ الله بالأهل قاضياً <|vsep|> مناسك ثمَّ ارْتدَّ وارتاد مسكدا </|bsep|> <|bsep|> فأصبح فيهَا ناشراً لجميله <|vsep|> كما كان قدماً للجميل تعوَّدا </|bsep|> <|bsep|> وخيّم فيها مستقلاً وماله <|vsep|> يزيد كما يزداد بالفضل معهدا </|bsep|> <|bsep|> وأولاده الأقمار في ظلم الدجى <|vsep|> أضاؤوا طريق المجد بالرشد والهدى </|bsep|> <|bsep|> لقد سلكوا في الفضل نهج أبيهم <|vsep|> ومن يتبع فضلاً أباه فما اعتدى </|bsep|> </|psep|>
بميدان الجيادِ خذوا وهاتوا
16الوافر
[ "بميدان الجيادِ خذوا وهاتوا", "فقد ظهرت على الخيل الكماةُ", "لنا فيه مواطن معلمات", "تضيق على مشاهدها الجهاتُ", "ويوم بالسباق لنا ورود", "ويوم بالطراد لنا ثباتُ", "ويا لِلّه بالميدان يوم", "جلوناه كما تجلى الفتاةُ", "أتيناه ضحىً والخيل تعدو", "كما مرَّت غمائم سارياتُ", "تعوَّدنا من الميدان طيباً", "اذا ضَبَحَت عليه العادياتُ", "غشيناهُ فلم نر منه بشراً", "وقبلاً منه كان لنا التفاتُ", "ايا ميدان ما لك ذا اكتئاب", "فهل حدثت عليك الحادثاتُ", "وما لك لا تطيب اذا تعادت", "جياد في مداك مسوَّماتُ", "فقال وهل أطيب ولي بنات", "اعيش بها فشردها الشتاتُ", "فقل لي اين ريشتها اذا ما", "استقلت خلفها تكبو القطاةُ", "وفي أي القُرى الشواف ولّى", "أليس له رسوم باقياتُ", "وهاتيك المصلصل اين سارت", "أما هيَ قبلُ فوقي مشتهاةُ", "وبي وجدٌ لريشة ليس يخلو", "واشواق بقلبي محرِقاتُ", "فقلتُ له استطب نفساً وعينا", "بناتك عن قريب راجعاتُ", "فامّا ريشة فلقد عراها", "قروح في حَشاها مضنياتُ", "كساها اللَه عافية وبرءاً", "ولا طرقت عليها المهلكاتُ", "وللشوّاف بالفيحاء عهد", "يقول مع المصلصل يا مَهاةُ", "اما ن الرجوع الى أبينا", "ففيه لنا هموم بادياتُ", "وريشةُ أختنا لا بد من ان", "نراها قائلين لك الحياةُ", "فكل الخيل قد اضحى فداء", "لها باؤها والأمهاتُ", "فقالت سوف نأتيها ونحيا", "جميعاً والحسود له البتاتُ", "وريشة قال مالكها اليها", "أتاكِ الخير والأمن السُباتُ", "سألتك كيف حالك صار قالت", "فأحوالي بعيشك طيَّباتُ", "أتاني سيَّدي داءٌ وَأخشى", "لنفسي أن يكون به المماتُ", "فقلتُ لها سلمت ولا تخافي", "فعند الانتها تأتي النجاةُ", "ذا ما كان ممدوداً بقاءٌ", "فليس لوصلة الجُلى ثباتُ", "سيكسوك الاله البرء دهراً", "وتلقاك البقايا الصالحاتُ", "ويركب ظهرك الميمون شهم", "وتأتيك الرسوم السابقاتُ", "فطابت نفسها ومضت بخير", "كما طابت بتيمور العفاةُ", "همام سيِّد ملك مُرَّجى", "تدين له الأقاصي والدناةُ", "شديد البأس منهلُّ العطايا", "كثير الفضل تبهجه الهباتُ", "لقد أحيا المكارم والمعالي", "وكانت للعُلا رمم رُفاتُ", "بأجياد له أطواق فضل", "وفي أخرى تحكمتِ الظُباةُ", "يعيش بفضله خلق كثير", "كما بالقطر قد عاش النباتُ", "بقى بسلامة ودوام عمر", "يدوم له التمكن والثباتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75039&r=&rc=169
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بميدان الجيادِ خذوا وهاتوا <|vsep|> فقد ظهرت على الخيل الكماةُ </|bsep|> <|bsep|> لنا فيه مواطن معلمات <|vsep|> تضيق على مشاهدها الجهاتُ </|bsep|> <|bsep|> ويوم بالسباق لنا ورود <|vsep|> ويوم بالطراد لنا ثباتُ </|bsep|> <|bsep|> ويا لِلّه بالميدان يوم <|vsep|> جلوناه كما تجلى الفتاةُ </|bsep|> <|bsep|> أتيناه ضحىً والخيل تعدو <|vsep|> كما مرَّت غمائم سارياتُ </|bsep|> <|bsep|> تعوَّدنا من الميدان طيباً <|vsep|> اذا ضَبَحَت عليه العادياتُ </|bsep|> <|bsep|> غشيناهُ فلم نر منه بشراً <|vsep|> وقبلاً منه كان لنا التفاتُ </|bsep|> <|bsep|> ايا ميدان ما لك ذا اكتئاب <|vsep|> فهل حدثت عليك الحادثاتُ </|bsep|> <|bsep|> وما لك لا تطيب اذا تعادت <|vsep|> جياد في مداك مسوَّماتُ </|bsep|> <|bsep|> فقال وهل أطيب ولي بنات <|vsep|> اعيش بها فشردها الشتاتُ </|bsep|> <|bsep|> فقل لي اين ريشتها اذا ما <|vsep|> استقلت خلفها تكبو القطاةُ </|bsep|> <|bsep|> وفي أي القُرى الشواف ولّى <|vsep|> أليس له رسوم باقياتُ </|bsep|> <|bsep|> وهاتيك المصلصل اين سارت <|vsep|> أما هيَ قبلُ فوقي مشتهاةُ </|bsep|> <|bsep|> وبي وجدٌ لريشة ليس يخلو <|vsep|> واشواق بقلبي محرِقاتُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له استطب نفساً وعينا <|vsep|> بناتك عن قريب راجعاتُ </|bsep|> <|bsep|> فامّا ريشة فلقد عراها <|vsep|> قروح في حَشاها مضنياتُ </|bsep|> <|bsep|> كساها اللَه عافية وبرءاً <|vsep|> ولا طرقت عليها المهلكاتُ </|bsep|> <|bsep|> وللشوّاف بالفيحاء عهد <|vsep|> يقول مع المصلصل يا مَهاةُ </|bsep|> <|bsep|> اما ن الرجوع الى أبينا <|vsep|> ففيه لنا هموم بادياتُ </|bsep|> <|bsep|> وريشةُ أختنا لا بد من ان <|vsep|> نراها قائلين لك الحياةُ </|bsep|> <|bsep|> فكل الخيل قد اضحى فداء <|vsep|> لها باؤها والأمهاتُ </|bsep|> <|bsep|> فقالت سوف نأتيها ونحيا <|vsep|> جميعاً والحسود له البتاتُ </|bsep|> <|bsep|> وريشة قال مالكها اليها <|vsep|> أتاكِ الخير والأمن السُباتُ </|bsep|> <|bsep|> سألتك كيف حالك صار قالت <|vsep|> فأحوالي بعيشك طيَّباتُ </|bsep|> <|bsep|> أتاني سيَّدي داءٌ وَأخشى <|vsep|> لنفسي أن يكون به المماتُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها سلمت ولا تخافي <|vsep|> فعند الانتها تأتي النجاةُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كان ممدوداً بقاءٌ <|vsep|> فليس لوصلة الجُلى ثباتُ </|bsep|> <|bsep|> سيكسوك الاله البرء دهراً <|vsep|> وتلقاك البقايا الصالحاتُ </|bsep|> <|bsep|> ويركب ظهرك الميمون شهم <|vsep|> وتأتيك الرسوم السابقاتُ </|bsep|> <|bsep|> فطابت نفسها ومضت بخير <|vsep|> كما طابت بتيمور العفاةُ </|bsep|> <|bsep|> همام سيِّد ملك مُرَّجى <|vsep|> تدين له الأقاصي والدناةُ </|bsep|> <|bsep|> شديد البأس منهلُّ العطايا <|vsep|> كثير الفضل تبهجه الهباتُ </|bsep|> <|bsep|> لقد أحيا المكارم والمعالي <|vsep|> وكانت للعُلا رمم رُفاتُ </|bsep|> <|bsep|> بأجياد له أطواق فضل <|vsep|> وفي أخرى تحكمتِ الظُباةُ </|bsep|> <|bsep|> يعيش بفضله خلق كثير <|vsep|> كما بالقطر قد عاش النباتُ </|bsep|> </|psep|>
عذيري من الدنيا وإن أظهرت وُدّاً
5الطويل
[ "عذيري من الدنيا ون أظهرت وُدّاً", " فكم أعقبت همّاً وكم أضمرت حِقدا", "تجلىّ على عين اللبيب جمالها", " فيلحظها شزراً ويوسعها زهدا", "تهافت هذا الناس حول حطامها", " وما حصلوا لا التأسف والكدّا", "ومن سرَهَّ أن لا يرى ما يسوؤه", " فلا يتخذْ شيئاً يخاف له فقدا", "وكل لهم فيها صبابة عاشق", " ومعشوقهم يفنى وعاشقهم يردى", "يشيّعه محبوبُه نحو قبره", " فيرجع عنه وهو يستبدل اللحدا", "ومن أصبحت محبوبَه حَسَناتُه", " فتؤنسه ميتاً وتلقى به الخلدا", "ومن خاف مولاه وصدَّ عن الهوى", " غدت طاعة المولى مَقرّاً له رغدا", "وما نَفْعُ شيءٍ عَزّ أنتَ تضمه", " ذا لم يكن لله تنفقه قصدا", "فما عندنا يفنى وما عند ربنا", " من العرف يبقى ذ نوجهه وَفدا", "وليسَ الذي فاق الأنام بثروةٍ", " وأصلٍ شريف كان أكرمَهم عدّا", "ولكنه من يتّقِ الله ربَّه", " ون كان زنجياً فأكرمهم عبدا", "وما فات من دنياهمُ لا يهمهم", " ذا أثبت المولى لهم في التقى عهدا", "رأوا زهرة الدنيا تزول بسرعة", " فمالوا لى الأبقى فطاب لهم وِردا", "وفي أنفس الناس العداوة والقِلى", " وقد قسّم المولى معيشتهم رِفدا", "وأصل تقاليهم هو الحَسد الذي", " غدا خمر الكِبرْ الذي يهلك العبدا", "ومن ذا الذي أولاه مولاه نعمةً", " فحوّلها عنه أخو حَسَد جدّا", "لقد غرس الشيطان فيهم عداوة", " وقد عَرَفوه أنه لهمُ أعدى", "ألم يصرفوا عنهم عَداوتهم لى", " عداوته حتى يكونوا لهُ ضدَّا", "وغاية مسعاه وأصلُ اجتهاده", " غوايتهم كيلا يخوض اللَّظى فردا", "لقد قدَّر الرحمن أرزاقَ خلقه", " وحدَّ لأيٍّ شاء في رزقه حدَّا", "وما دابّةٌ لاَّ على الله رزقُها وخ", " اب الذي من غيره يبتغي الرفدا", "وكيف يُذِلّ المرء نفساً لِلُقمةٍ", " يحاولها من مِثله يَبذل الجهدَا", "ولو أخلصُوا حق التوكل صادفوا", " بلا سبب رزقاً من الله ممتدّا", "ولكن على اللاتِ والخلقِ عوّلوا", " فجاء لأجل الخلق رزقهم كدَّا", "وخاتمةُ الأمر الخلاصُ فمن حَظِي", " به منحةً يستوجب الفوز والحمدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75107&r=&rc=223
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذيري من الدنيا ون أظهرت وُدّاً <|vsep|> فكم أعقبت همّاً وكم أضمرت حِقدا </|bsep|> <|bsep|> تجلىّ على عين اللبيب جمالها <|vsep|> فيلحظها شزراً ويوسعها زهدا </|bsep|> <|bsep|> تهافت هذا الناس حول حطامها <|vsep|> وما حصلوا لا التأسف والكدّا </|bsep|> <|bsep|> ومن سرَهَّ أن لا يرى ما يسوؤه <|vsep|> فلا يتخذْ شيئاً يخاف له فقدا </|bsep|> <|bsep|> وكل لهم فيها صبابة عاشق <|vsep|> ومعشوقهم يفنى وعاشقهم يردى </|bsep|> <|bsep|> يشيّعه محبوبُه نحو قبره <|vsep|> فيرجع عنه وهو يستبدل اللحدا </|bsep|> <|bsep|> ومن أصبحت محبوبَه حَسَناتُه <|vsep|> فتؤنسه ميتاً وتلقى به الخلدا </|bsep|> <|bsep|> ومن خاف مولاه وصدَّ عن الهوى <|vsep|> غدت طاعة المولى مَقرّاً له رغدا </|bsep|> <|bsep|> وما نَفْعُ شيءٍ عَزّ أنتَ تضمه <|vsep|> ذا لم يكن لله تنفقه قصدا </|bsep|> <|bsep|> فما عندنا يفنى وما عند ربنا <|vsep|> من العرف يبقى ذ نوجهه وَفدا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ الذي فاق الأنام بثروةٍ <|vsep|> وأصلٍ شريف كان أكرمَهم عدّا </|bsep|> <|bsep|> ولكنه من يتّقِ الله ربَّه <|vsep|> ون كان زنجياً فأكرمهم عبدا </|bsep|> <|bsep|> وما فات من دنياهمُ لا يهمهم <|vsep|> ذا أثبت المولى لهم في التقى عهدا </|bsep|> <|bsep|> رأوا زهرة الدنيا تزول بسرعة <|vsep|> فمالوا لى الأبقى فطاب لهم وِردا </|bsep|> <|bsep|> وفي أنفس الناس العداوة والقِلى <|vsep|> وقد قسّم المولى معيشتهم رِفدا </|bsep|> <|bsep|> وأصل تقاليهم هو الحَسد الذي <|vsep|> غدا خمر الكِبرْ الذي يهلك العبدا </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا الذي أولاه مولاه نعمةً <|vsep|> فحوّلها عنه أخو حَسَد جدّا </|bsep|> <|bsep|> لقد غرس الشيطان فيهم عداوة <|vsep|> وقد عَرَفوه أنه لهمُ أعدى </|bsep|> <|bsep|> ألم يصرفوا عنهم عَداوتهم لى <|vsep|> عداوته حتى يكونوا لهُ ضدَّا </|bsep|> <|bsep|> وغاية مسعاه وأصلُ اجتهاده <|vsep|> غوايتهم كيلا يخوض اللَّظى فردا </|bsep|> <|bsep|> لقد قدَّر الرحمن أرزاقَ خلقه <|vsep|> وحدَّ لأيٍّ شاء في رزقه حدَّا </|bsep|> <|bsep|> وما دابّةٌ لاَّ على الله رزقُها وخ <|vsep|> اب الذي من غيره يبتغي الرفدا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُذِلّ المرء نفساً لِلُقمةٍ <|vsep|> يحاولها من مِثله يَبذل الجهدَا </|bsep|> <|bsep|> ولو أخلصُوا حق التوكل صادفوا <|vsep|> بلا سبب رزقاً من الله ممتدّا </|bsep|> <|bsep|> ولكن على اللاتِ والخلقِ عوّلوا <|vsep|> فجاء لأجل الخلق رزقهم كدَّا </|bsep|> </|psep|>
هُنِّئتَ يا قلبي بقرب النازحِ
6الكامل
[ "هُنِّئتَ يا قلبي بقرب النازحِ", " قد صار قولَ الجد لفظُ المازِح", "هذا الحبيب أتى لينا مقبلاً", " يغشى النواحيَ بالعبير النافحِ", "يا قادماً من شأنه فعلُ الوفا", " فلقد ملأت من السرور جوارحي", "لك سيئاتٌ يا زمان كَفَرْتَها", " بمُعقِّباتٍ في الجميل صوالحِ", "قد كان لي بدر السماء منادماً", " بعد الحبيب تعلّلاً باللائحِ", "فغدوت لستصحاب أصلٍ راجعاً", " فرَبَا على المرجوح قولُ الراجحِ", "لله ليلتُنا بزورته وقد", " سَمَلت يدُ الغَفَلات عينَ الكاشحِ", "بتنا على سَمر ألذَّ من الكرى", " وأرقَّ من ماء الغمام الراشحِ", "وسنان من خمر التصابي واللمى", " يقظان من شَدْو الحمام الصَادحِ", "نبَّهتُه من سُكْر خمرة رِيقِه", " فأفاق لكن مال وهو مصالحي", "لمَّا بدا ضوءُ الصباح تمايلت", " أعطافُهُ وغدا بنهج نازحِ", "ورنا ليَّ ونصَّ جِيداً حالياً", " فتحدّثوا عن ذا الغزال السارحِ", "ومضى ولم يكُ منه غير وفائه", " كوفاء نادرٍ الهمامِ النَّاصحِ", "السيد بن السيد السلطان من", " فاق الأكابر بالكمال الواضحِ", "هو بحر جود غير أن يمينه", " تومي على العافي بدُرٍّ طافحِ", "قِسْناهُ بالبحر الأُجاج ضلالةً", " ومتى يتم قياسنا بالمالحِ", "جمعت شمائله المكارم والتقى", " ذْ مال للباقي الأتم الصالحِ", "لِمْ لا يسودُ عُلاً وقد غمر الفضا", " منه بغاد للجميل ورائحِ", "للّه سيدنا المعظم نادر", " لمَّا تجلىَّ فوق أجردَ سابحِ", "أهو الهمام على الكمال بدا أم ال", " بدر التمام على الغمام الجانحِ", "هُنِّئتَ سيدَنا بما أُوتيت من", " نعام ربك بالنصيب الرابحِ", "ولك الهناء بعيد شهر الحج قد", " وافاك ينشر فرطَ شوقٍ تارحِ", "واليكها حوراءَ تطلب منك أن", " ترضى بها وتكونَ خيرَ مسامحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74440&r=&rc=28
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هُنِّئتَ يا قلبي بقرب النازحِ <|vsep|> قد صار قولَ الجد لفظُ المازِح </|bsep|> <|bsep|> هذا الحبيب أتى لينا مقبلاً <|vsep|> يغشى النواحيَ بالعبير النافحِ </|bsep|> <|bsep|> يا قادماً من شأنه فعلُ الوفا <|vsep|> فلقد ملأت من السرور جوارحي </|bsep|> <|bsep|> لك سيئاتٌ يا زمان كَفَرْتَها <|vsep|> بمُعقِّباتٍ في الجميل صوالحِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي بدر السماء منادماً <|vsep|> بعد الحبيب تعلّلاً باللائحِ </|bsep|> <|bsep|> فغدوت لستصحاب أصلٍ راجعاً <|vsep|> فرَبَا على المرجوح قولُ الراجحِ </|bsep|> <|bsep|> لله ليلتُنا بزورته وقد <|vsep|> سَمَلت يدُ الغَفَلات عينَ الكاشحِ </|bsep|> <|bsep|> بتنا على سَمر ألذَّ من الكرى <|vsep|> وأرقَّ من ماء الغمام الراشحِ </|bsep|> <|bsep|> وسنان من خمر التصابي واللمى <|vsep|> يقظان من شَدْو الحمام الصَادحِ </|bsep|> <|bsep|> نبَّهتُه من سُكْر خمرة رِيقِه <|vsep|> فأفاق لكن مال وهو مصالحي </|bsep|> <|bsep|> لمَّا بدا ضوءُ الصباح تمايلت <|vsep|> أعطافُهُ وغدا بنهج نازحِ </|bsep|> <|bsep|> ورنا ليَّ ونصَّ جِيداً حالياً <|vsep|> فتحدّثوا عن ذا الغزال السارحِ </|bsep|> <|bsep|> ومضى ولم يكُ منه غير وفائه <|vsep|> كوفاء نادرٍ الهمامِ النَّاصحِ </|bsep|> <|bsep|> السيد بن السيد السلطان من <|vsep|> فاق الأكابر بالكمال الواضحِ </|bsep|> <|bsep|> هو بحر جود غير أن يمينه <|vsep|> تومي على العافي بدُرٍّ طافحِ </|bsep|> <|bsep|> قِسْناهُ بالبحر الأُجاج ضلالةً <|vsep|> ومتى يتم قياسنا بالمالحِ </|bsep|> <|bsep|> جمعت شمائله المكارم والتقى <|vsep|> ذْ مال للباقي الأتم الصالحِ </|bsep|> <|bsep|> لِمْ لا يسودُ عُلاً وقد غمر الفضا <|vsep|> منه بغاد للجميل ورائحِ </|bsep|> <|bsep|> للّه سيدنا المعظم نادر <|vsep|> لمَّا تجلىَّ فوق أجردَ سابحِ </|bsep|> <|bsep|> أهو الهمام على الكمال بدا أم ال <|vsep|> بدر التمام على الغمام الجانحِ </|bsep|> <|bsep|> هُنِّئتَ سيدَنا بما أُوتيت من <|vsep|> نعام ربك بالنصيب الرابحِ </|bsep|> <|bsep|> ولك الهناء بعيد شهر الحج قد <|vsep|> وافاك ينشر فرطَ شوقٍ تارحِ </|bsep|> </|psep|>
أُؤَمِّل آمالاً أريد نجاحها
5الطويل
[ "أُؤَمِّل مالاً أريد نجاحها", " ورب السما يقضي ليَّ صلاحها", "عسى السعد لي يوماً يُثير رياحها", " غرستُ غروساً كنتُ أرجو لِقاحها", "ومل يوماً أن تطيب جَناتُها", "لقد شربت صرفا من الصبر ماهلا", " وقام لها الحفظ الملازم عاملا", "عسى تثمر الأمر الذي رمت كاملا", " فن أثمرت لي غير ما كنت ملا", "فلا ذنب لي ان حنظلت نَخَلاتها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74552&r=&rc=116
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُؤَمِّل مالاً أريد نجاحها <|vsep|> ورب السما يقضي ليَّ صلاحها </|bsep|> <|bsep|> عسى السعد لي يوماً يُثير رياحها <|vsep|> غرستُ غروساً كنتُ أرجو لِقاحها </|bsep|> <|bsep|> ومل يوماً أن تطيب جَناتُها <|vsep|> لقد شربت صرفا من الصبر ماهلا </|bsep|> <|bsep|> وقام لها الحفظ الملازم عاملا <|vsep|> عسى تثمر الأمر الذي رمت كاملا </|bsep|> </|psep|>
شمس من الأنس صار الحسن هيكلها
0البسيط
[ "شمس من الأنس صار الحسن هيكلها", "ألقت ليها النُهى طوعاً معوَّلَها", "رمحية القدّ بَطّاشية خُلُقاً", "صُبحيَّة الخَدّ تعنو النيِّرات لَها", "أُمنيَّةٌ شرعُها سفك الدماء على", "أهل الغرام ولا ذنبٌ فيحملَها", "ما فوَّقت لحظَها في الناس راميةً", "لا أصابت من الألباب مقتلها", "ولا سرى نَشْرُها المسكيّ في رِمَم", "تَبْلى بحكم الهَوى لاَّ وقُمن لها", "يا بانة في رياض الحسن قد نشأت", "سُقِيتِ من صفوة اللذاتِ سلسلَها", "نسيم عتبيَ يا سمرَاءُ مرَّ بكم", "والسُّمر أعدلُها ما كان أعدَ لها", "هل ن ميلُك نحوي يا نسيمُ فمن", "عاداته للعوالي أن يميّلَها", "ما قيّدت مهجتي حُسنَى حديثِكم", "لاَّ رَوتْ مقلتي بالدمعِ مُرْسَلَها", "يا نِعَم أيامنا بالرَّقمَتْين بكم", "وخَيرُ أيامنا ما كان أوَلَها", "من يشتري مهجتي دهراً بيومِكم", "لله ما كان أغلاه وأسهلَها", "أتت صروفٌ وحالت دونكم دولٌ", "وأرسلتْ نُوَبُ الأيام جحفَلها", "والدهرُ من طبعه لم تصفُ منزلةٌ", "للمرء لم يرضَ لا أن يبدلها", "لمّا نَبت بي أحوالُ الزمان ولم", "يكن بَكَفي ما قدْ بَلَّ أنُملها", "وأحدقت بي ديون أثقلت عُنْقي", "لم أُلْفِ مَنْ فَضلْهُ عني تحملها", "والناسُ صنفان ما حاسد نعمى", "أو مستهين بنفسي ذ تخلَّلَها", "نَفسُ التقيّ ون هانت على سَفِل", "لا تُستهان لأنَّ الله فضّلَها", "نَّ الأفاضل محسودون نعمتَهم", "وبالأراذل تدري الناس أفضلَها", "وقادني دعوة ممن مكارمه", "تحلُّ من عنق المأسور أكبُلَها", "كساني الله رأياً أن أجشمه", "مصاعب الأمر كي أرتاد أسهلَها", "عمدتُ عمدة عُقبانِ مُعمّمة", "بالسّحب أجبلُها تغتال أجدلَها", "نعالها الصخرة العُظمى وهامتها", "الشِعّري وكليلُها بالتاج كلَّلَها", "كأننا في تعالينا بذروتها على", "المجرة أوردناك جدولَها", "قد جُبْت عقبانَها المستشرفاتِ على", "عقبانِ عزمٍ يُقّوي الله أرجلَها", "ومن يَجُب أوعر الأشياء في طلب الع", "لياء لا بدَّ أن يجتاح أسهلها", "وصفو دنياك مسبوق بأكدرها", "لم تحلُ لاَّ ذا جرعتَ حنظلَها", "حتى أناخت بيَ المال كارعة", "في لُجِّها ضارباتٍ فيه كلكلها", "يا من لِمسقطَ قد طارت به هِمم", "بشراك بَّوأتَ للحاجات منزلَها", "ن رمتَ للحاجة السوداء فيصلَها", "فَيمّمَنْ ذا اليدِ البيضاءِ فيصلها", "مَلْكٌ به شيمُ الِحسَان مجملةٌ", "لكن يشنُّ على الدنيا مُفصَّلَها", "والسَيل ن فتحت أبواب مخرجه", "عمّ النواحي أعلاها وأسفلَها", "ني لأرحم هاتيك البحورَ على", "دَأمائها ذ ندى كفَّيْهِ أخجلَها", "وأرحم الأنفس الهَلكى بصارمه", "لمَّا أثارت شهودُ الموت جحفلها", "ما استقبلت هامةٌ للفقر في جهةٍ", "لاَّ بماضي النّدى في الحال جند لَها", "شديد بطش تقود الأُسدَ سطوتُه", "ولو سرى ذكرهُ في الشم زلزلَها", "كبير حلمٍ بلا ذلٍّ ولو نشرت", "دنياهُ نكبتها فيه تحمَّلَها", "ما جاءهُ أحد يوماً بمعذرة", "من زلَّةٍ زلَّها لا تقبلَها", "ومن ترقى بمرقى الحلم ما عرضت", "في قصده حاجة لا وحصَّلَها", "ميسور سَعْي تُرى المالُ واقفةً", "له فيلبسُ منها فيه أجملَها", "ذا سواري العُلاَ مالت أعدَّ لها", "تمكينَ عزٍّ فسوّاها وعدَّلَها", "يقي عُمانَ بألطاف السياسة من", "زلازل الشرِك أن تجتاحَ معقلَها", "قويُّ عزمٍ ذا خطبٌ ألمَّ على", "أملاكها رَدَّه قسراً وثقلَها", "سهران طرف على تدبير دولتهم", "وهم نيامٌ فما أغفى وأغفلَها", "يقظان قلب يسوس الملك مجتهداً", "في حفظه بمقامات تأهّلَها", "مدبّر ما رمي يوماً بداهية", "دهياء لا رمى بالكشف معضِلَها", "عُبّاد عيسى النبي صاغوا مُحاولةً", "في ملكه فانثنوا يبرون أنملَها", "أهل الطواشي صبيح راعهم بحمى", "دار ابن لقمان لمَّا شد أرجلَها", "لا بُوركُوا في مساعيهم ولا نهضت", "قناتهم لا ولا لاقَوا مُؤمَّلَها", "يا أيُّها الملك المعمورُ دولته", "شكراً لمن عزّز الأشيا وذلّلها", "أولاكها الله أنعاماً تجلُّ فقيِّ", "دْها بشكر طويل تُعْط أطولها", "ما كان من دأبي الأشعارُ ممتدحاً", "لكن فتحتم لنا بالجود مُقفَلَها", "ذا كُلَيب القوافي أهلكته ضبا", "عُ البخل ني بكم أغدو مُهلهلها", "خذها بديعة حسن قبلةً لمل", "وك الشعر والله أدعوه ليقبلها", "حازت من الحسن أقصاهُ وغايته", "وحُزت من رُتب العلياء أكملَها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74992&r=&rc=125
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمس من الأنس صار الحسن هيكلها <|vsep|> ألقت ليها النُهى طوعاً معوَّلَها </|bsep|> <|bsep|> رمحية القدّ بَطّاشية خُلُقاً <|vsep|> صُبحيَّة الخَدّ تعنو النيِّرات لَها </|bsep|> <|bsep|> أُمنيَّةٌ شرعُها سفك الدماء على <|vsep|> أهل الغرام ولا ذنبٌ فيحملَها </|bsep|> <|bsep|> ما فوَّقت لحظَها في الناس راميةً <|vsep|> لا أصابت من الألباب مقتلها </|bsep|> <|bsep|> ولا سرى نَشْرُها المسكيّ في رِمَم <|vsep|> تَبْلى بحكم الهَوى لاَّ وقُمن لها </|bsep|> <|bsep|> يا بانة في رياض الحسن قد نشأت <|vsep|> سُقِيتِ من صفوة اللذاتِ سلسلَها </|bsep|> <|bsep|> نسيم عتبيَ يا سمرَاءُ مرَّ بكم <|vsep|> والسُّمر أعدلُها ما كان أعدَ لها </|bsep|> <|bsep|> هل ن ميلُك نحوي يا نسيمُ فمن <|vsep|> عاداته للعوالي أن يميّلَها </|bsep|> <|bsep|> ما قيّدت مهجتي حُسنَى حديثِكم <|vsep|> لاَّ رَوتْ مقلتي بالدمعِ مُرْسَلَها </|bsep|> <|bsep|> يا نِعَم أيامنا بالرَّقمَتْين بكم <|vsep|> وخَيرُ أيامنا ما كان أوَلَها </|bsep|> <|bsep|> من يشتري مهجتي دهراً بيومِكم <|vsep|> لله ما كان أغلاه وأسهلَها </|bsep|> <|bsep|> أتت صروفٌ وحالت دونكم دولٌ <|vsep|> وأرسلتْ نُوَبُ الأيام جحفَلها </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ من طبعه لم تصفُ منزلةٌ <|vsep|> للمرء لم يرضَ لا أن يبدلها </|bsep|> <|bsep|> لمّا نَبت بي أحوالُ الزمان ولم <|vsep|> يكن بَكَفي ما قدْ بَلَّ أنُملها </|bsep|> <|bsep|> وأحدقت بي ديون أثقلت عُنْقي <|vsep|> لم أُلْفِ مَنْ فَضلْهُ عني تحملها </|bsep|> <|bsep|> والناسُ صنفان ما حاسد نعمى <|vsep|> أو مستهين بنفسي ذ تخلَّلَها </|bsep|> <|bsep|> نَفسُ التقيّ ون هانت على سَفِل <|vsep|> لا تُستهان لأنَّ الله فضّلَها </|bsep|> <|bsep|> نَّ الأفاضل محسودون نعمتَهم <|vsep|> وبالأراذل تدري الناس أفضلَها </|bsep|> <|bsep|> وقادني دعوة ممن مكارمه <|vsep|> تحلُّ من عنق المأسور أكبُلَها </|bsep|> <|bsep|> كساني الله رأياً أن أجشمه <|vsep|> مصاعب الأمر كي أرتاد أسهلَها </|bsep|> <|bsep|> عمدتُ عمدة عُقبانِ مُعمّمة <|vsep|> بالسّحب أجبلُها تغتال أجدلَها </|bsep|> <|bsep|> نعالها الصخرة العُظمى وهامتها <|vsep|> الشِعّري وكليلُها بالتاج كلَّلَها </|bsep|> <|bsep|> كأننا في تعالينا بذروتها على <|vsep|> المجرة أوردناك جدولَها </|bsep|> <|bsep|> قد جُبْت عقبانَها المستشرفاتِ على <|vsep|> عقبانِ عزمٍ يُقّوي الله أرجلَها </|bsep|> <|bsep|> ومن يَجُب أوعر الأشياء في طلب الع <|vsep|> لياء لا بدَّ أن يجتاح أسهلها </|bsep|> <|bsep|> وصفو دنياك مسبوق بأكدرها <|vsep|> لم تحلُ لاَّ ذا جرعتَ حنظلَها </|bsep|> <|bsep|> حتى أناخت بيَ المال كارعة <|vsep|> في لُجِّها ضارباتٍ فيه كلكلها </|bsep|> <|bsep|> يا من لِمسقطَ قد طارت به هِمم <|vsep|> بشراك بَّوأتَ للحاجات منزلَها </|bsep|> <|bsep|> ن رمتَ للحاجة السوداء فيصلَها <|vsep|> فَيمّمَنْ ذا اليدِ البيضاءِ فيصلها </|bsep|> <|bsep|> مَلْكٌ به شيمُ الِحسَان مجملةٌ <|vsep|> لكن يشنُّ على الدنيا مُفصَّلَها </|bsep|> <|bsep|> والسَيل ن فتحت أبواب مخرجه <|vsep|> عمّ النواحي أعلاها وأسفلَها </|bsep|> <|bsep|> ني لأرحم هاتيك البحورَ على <|vsep|> دَأمائها ذ ندى كفَّيْهِ أخجلَها </|bsep|> <|bsep|> وأرحم الأنفس الهَلكى بصارمه <|vsep|> لمَّا أثارت شهودُ الموت جحفلها </|bsep|> <|bsep|> ما استقبلت هامةٌ للفقر في جهةٍ <|vsep|> لاَّ بماضي النّدى في الحال جند لَها </|bsep|> <|bsep|> شديد بطش تقود الأُسدَ سطوتُه <|vsep|> ولو سرى ذكرهُ في الشم زلزلَها </|bsep|> <|bsep|> كبير حلمٍ بلا ذلٍّ ولو نشرت <|vsep|> دنياهُ نكبتها فيه تحمَّلَها </|bsep|> <|bsep|> ما جاءهُ أحد يوماً بمعذرة <|vsep|> من زلَّةٍ زلَّها لا تقبلَها </|bsep|> <|bsep|> ومن ترقى بمرقى الحلم ما عرضت <|vsep|> في قصده حاجة لا وحصَّلَها </|bsep|> <|bsep|> ميسور سَعْي تُرى المالُ واقفةً <|vsep|> له فيلبسُ منها فيه أجملَها </|bsep|> <|bsep|> ذا سواري العُلاَ مالت أعدَّ لها <|vsep|> تمكينَ عزٍّ فسوّاها وعدَّلَها </|bsep|> <|bsep|> يقي عُمانَ بألطاف السياسة من <|vsep|> زلازل الشرِك أن تجتاحَ معقلَها </|bsep|> <|bsep|> قويُّ عزمٍ ذا خطبٌ ألمَّ على <|vsep|> أملاكها رَدَّه قسراً وثقلَها </|bsep|> <|bsep|> سهران طرف على تدبير دولتهم <|vsep|> وهم نيامٌ فما أغفى وأغفلَها </|bsep|> <|bsep|> يقظان قلب يسوس الملك مجتهداً <|vsep|> في حفظه بمقامات تأهّلَها </|bsep|> <|bsep|> مدبّر ما رمي يوماً بداهية <|vsep|> دهياء لا رمى بالكشف معضِلَها </|bsep|> <|bsep|> عُبّاد عيسى النبي صاغوا مُحاولةً <|vsep|> في ملكه فانثنوا يبرون أنملَها </|bsep|> <|bsep|> أهل الطواشي صبيح راعهم بحمى <|vsep|> دار ابن لقمان لمَّا شد أرجلَها </|bsep|> <|bsep|> لا بُوركُوا في مساعيهم ولا نهضت <|vsep|> قناتهم لا ولا لاقَوا مُؤمَّلَها </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الملك المعمورُ دولته <|vsep|> شكراً لمن عزّز الأشيا وذلّلها </|bsep|> <|bsep|> أولاكها الله أنعاماً تجلُّ فقيِّ <|vsep|> دْها بشكر طويل تُعْط أطولها </|bsep|> <|bsep|> ما كان من دأبي الأشعارُ ممتدحاً <|vsep|> لكن فتحتم لنا بالجود مُقفَلَها </|bsep|> <|bsep|> ذا كُلَيب القوافي أهلكته ضبا <|vsep|> عُ البخل ني بكم أغدو مُهلهلها </|bsep|> <|bsep|> خذها بديعة حسن قبلةً لمل <|vsep|> وك الشعر والله أدعوه ليقبلها </|bsep|> </|psep|>
حمِّلُوا نسمـةَ الغـدِ
1الخفيف
[ "حمِّلُوا نسمةَ الغدِ", " خبَرَ الهائم الصَّدِي", "فهي تروي قضيتي", " لعُريب بثهمدِ", "يا رفاقي قفُوا بنا", " نَقْضِ حقّاً لمعهدِ", "وأقبلوا نكشف الهوى", " ودعوا الصبَّ يبتدي", "أنا مُذْ بان صحبتي", " لْفُ أمرٍ منكِّدِ", "في التياع مجدَّد", " واجتماع مبدِّدِ", "حيرةَ الحي عطفةً", " للأسير المقيَّدِ", "أسَرَتْه حظوظه", " عن لقا كل أغيدِ", "هل لمضنىً بكم على", " وصلكم نُجْح موعدِ", "قد شغلتم بحسنكم", " عن مَوالٍ وأعبدِ", "فهم بين مصطلٍ", " بجواه ومكمَدِ", "غير أني أميرهم", " في الهوى لم أُفَنَّدِ", "كلهم لي مصدِّق", " في ادّعائي ومقتدي", "وأنا اليوم ذاهب", " في مديح ابن أحمدِ", "واسع الصَّدر أبلج", " وجهه باسط اليد", "هوَ يهتز للندى", " كاهتزاز المهند", "وهو ماء لمُعتَفٍ", " وهو ناد لمعتدي", "وهو شهم مجرَّب", " مثل سيف مجرَّد", "لقد اختاره لمطرح", " سلطانُ مسكد", "ولقد أشرقت به", " وعلت فوق فرقدِ", "ومن السيب قد علا", " في المحل المشيّدِ", "حيث قالت الحد", " يقة ياخيرَ سيدِ", "طيِّباتي تجمَّعتْ", " كلَّ حلوٍ ممهَّدِ", "فاجنِ والكل طيب", " فاشكر الله وأحمدِ", "فغدا راتعاً بها", " كالسعيد المخلَّدِ", "فوق صرح منظَّمٍ", " تحت طلح منضَّدِ", "سيّدي يا محمد", " عش بمجد وسؤددِ", "كنت لي ذ تكدرت", " عيشتي خيرَ موردِ", "أنت في دهريَ المبِّر", " ح بي خيرُ مسعدِ", "هاكَا غادةَ الوَفَا", " بنتَ وُدٍّ مؤكَّدِ", "هي مني تحية", " لك تُهدي وتهتدي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74511&r=&rc=85
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حمِّلُوا نسمةَ الغدِ <|vsep|> خبَرَ الهائم الصَّدِي </|bsep|> <|bsep|> فهي تروي قضيتي <|vsep|> لعُريب بثهمدِ </|bsep|> <|bsep|> يا رفاقي قفُوا بنا <|vsep|> نَقْضِ حقّاً لمعهدِ </|bsep|> <|bsep|> وأقبلوا نكشف الهوى <|vsep|> ودعوا الصبَّ يبتدي </|bsep|> <|bsep|> أنا مُذْ بان صحبتي <|vsep|> لْفُ أمرٍ منكِّدِ </|bsep|> <|bsep|> في التياع مجدَّد <|vsep|> واجتماع مبدِّدِ </|bsep|> <|bsep|> حيرةَ الحي عطفةً <|vsep|> للأسير المقيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أسَرَتْه حظوظه <|vsep|> عن لقا كل أغيدِ </|bsep|> <|bsep|> هل لمضنىً بكم على <|vsep|> وصلكم نُجْح موعدِ </|bsep|> <|bsep|> قد شغلتم بحسنكم <|vsep|> عن مَوالٍ وأعبدِ </|bsep|> <|bsep|> فهم بين مصطلٍ <|vsep|> بجواه ومكمَدِ </|bsep|> <|bsep|> غير أني أميرهم <|vsep|> في الهوى لم أُفَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كلهم لي مصدِّق <|vsep|> في ادّعائي ومقتدي </|bsep|> <|bsep|> وأنا اليوم ذاهب <|vsep|> في مديح ابن أحمدِ </|bsep|> <|bsep|> واسع الصَّدر أبلج <|vsep|> وجهه باسط اليد </|bsep|> <|bsep|> هوَ يهتز للندى <|vsep|> كاهتزاز المهند </|bsep|> <|bsep|> وهو ماء لمُعتَفٍ <|vsep|> وهو ناد لمعتدي </|bsep|> <|bsep|> وهو شهم مجرَّب <|vsep|> مثل سيف مجرَّد </|bsep|> <|bsep|> لقد اختاره لمطرح <|vsep|> سلطانُ مسكد </|bsep|> <|bsep|> ولقد أشرقت به <|vsep|> وعلت فوق فرقدِ </|bsep|> <|bsep|> ومن السيب قد علا <|vsep|> في المحل المشيّدِ </|bsep|> <|bsep|> حيث قالت الحد <|vsep|> يقة ياخيرَ سيدِ </|bsep|> <|bsep|> طيِّباتي تجمَّعتْ <|vsep|> كلَّ حلوٍ ممهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فاجنِ والكل طيب <|vsep|> فاشكر الله وأحمدِ </|bsep|> <|bsep|> فغدا راتعاً بها <|vsep|> كالسعيد المخلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فوق صرح منظَّمٍ <|vsep|> تحت طلح منضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> سيّدي يا محمد <|vsep|> عش بمجد وسؤددِ </|bsep|> <|bsep|> كنت لي ذ تكدرت <|vsep|> عيشتي خيرَ موردِ </|bsep|> <|bsep|> أنت في دهريَ المبِّر <|vsep|> ح بي خيرُ مسعدِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَا غادةَ الوَفَا <|vsep|> بنتَ وُدٍّ مؤكَّدِ </|bsep|> </|psep|>
إن المزاحيط أبا هُنوةٍ
4السريع
[ "ن المزاحيط أبا هُنوةٍ", " فاض عليها البحر الأسود", "عجبتُ من بحر غدا راكباً", " والنار من مركوبه توقد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74458&r=&rc=46
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن المزاحيط أبا هُنوةٍ <|vsep|> فاض عليها البحر الأسود </|bsep|> </|psep|>
بالله ان جئت ديار الهند
2الرجز
[ "بالله ان جئت ديار الهند", " وفاح طيب من روابي هِندِ", "فاذكر لهم صبابتي ووجدي", " وقل لهم ما حالهم من بعدي", "فهل يُقوّى بَعَدي بسعدي", " أني لهم علي الوفا والعهدِ", "أأقصدنْ عنهم جناباً يسدي", " وهم مناي وجميع قصدي", "ما دمت حيّاً أو أزور لحدي", " ني ذاً لَحائِدٌ عن رُشدي", "ن لاح برق من ثغور الرعد", " قابلته بمَدْمَعٍ منهدِّ", "لم يُسْلِني عنهم فتى ذو وُدِّ", " غير المليك الفيصل المُهَدّي", "ذاك أبو طارق المُؤَدي", " حقَّ العُلا بالكرم الممتدِ", "شهم حليف الفضل واري الزَند", " شريف أصلٍ من أب وجدِّ", "له مقام في سماء الرشد", " يقصر دونه رُقاةُ المجدِ", "يجود بالمال بغير عدّ", " ويستريحُ بهجة بالرِّفدِ", "يحلو الندى بعَذْبه كالشهد", " كأنه رَضعه في المهدِ", "أخلاقه كالروض ذاتٍ الوَرْد", " هبَّت عليه نسَماتُ نجدِ", "رأى بني الدهر بعين النقد", " ذ لا يدومُ لهمُ من عهدِ", "فسار فيهم بالجَفَا والصَّدِّ", " واعتاض عنهم بالله الفردِ", "ونَزّه القلب بروض البعد", " عنهم وحلَّ في جنان الهندِ", "وساس ملكه بحكم يهدي", " لى المعالي وطريق الرشدِ", "أهديت مدحتي له في عقد", " فِنه أهل لوصف الحمدِ", "لا زال مقروناً بنجم السعد", " وباقياً في طيب عيشٍ رَغْدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74507&r=&rc=81
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالله ان جئت ديار الهند <|vsep|> وفاح طيب من روابي هِندِ </|bsep|> <|bsep|> فاذكر لهم صبابتي ووجدي <|vsep|> وقل لهم ما حالهم من بعدي </|bsep|> <|bsep|> فهل يُقوّى بَعَدي بسعدي <|vsep|> أني لهم علي الوفا والعهدِ </|bsep|> <|bsep|> أأقصدنْ عنهم جناباً يسدي <|vsep|> وهم مناي وجميع قصدي </|bsep|> <|bsep|> ما دمت حيّاً أو أزور لحدي <|vsep|> ني ذاً لَحائِدٌ عن رُشدي </|bsep|> <|bsep|> ن لاح برق من ثغور الرعد <|vsep|> قابلته بمَدْمَعٍ منهدِّ </|bsep|> <|bsep|> لم يُسْلِني عنهم فتى ذو وُدِّ <|vsep|> غير المليك الفيصل المُهَدّي </|bsep|> <|bsep|> ذاك أبو طارق المُؤَدي <|vsep|> حقَّ العُلا بالكرم الممتدِ </|bsep|> <|bsep|> شهم حليف الفضل واري الزَند <|vsep|> شريف أصلٍ من أب وجدِّ </|bsep|> <|bsep|> له مقام في سماء الرشد <|vsep|> يقصر دونه رُقاةُ المجدِ </|bsep|> <|bsep|> يجود بالمال بغير عدّ <|vsep|> ويستريحُ بهجة بالرِّفدِ </|bsep|> <|bsep|> يحلو الندى بعَذْبه كالشهد <|vsep|> كأنه رَضعه في المهدِ </|bsep|> <|bsep|> أخلاقه كالروض ذاتٍ الوَرْد <|vsep|> هبَّت عليه نسَماتُ نجدِ </|bsep|> <|bsep|> رأى بني الدهر بعين النقد <|vsep|> ذ لا يدومُ لهمُ من عهدِ </|bsep|> <|bsep|> فسار فيهم بالجَفَا والصَّدِّ <|vsep|> واعتاض عنهم بالله الفردِ </|bsep|> <|bsep|> ونَزّه القلب بروض البعد <|vsep|> عنهم وحلَّ في جنان الهندِ </|bsep|> <|bsep|> وساس ملكه بحكم يهدي <|vsep|> لى المعالي وطريق الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> أهديت مدحتي له في عقد <|vsep|> فِنه أهل لوصف الحمدِ </|bsep|> </|psep|>
رعاية أهْل الفضل في القرب والبعد
5الطويل
[ "رعاية أهْل الفضل في القرب والبعد", " تؤكِّد للانسان داعية الوُدّ", "وفي الناس من يرعاكَ في شُقّةِ النوى", " ويبقى بتقليب الزمان على العهدِ", "وفي الناس من يأتيك ينشر ما طوى", " صفاء ومهما غاب أخفى الذي يُبدي", "وفي الناس من يأتيك والقلب مترع", " وفاءً ومهما سار زاد على البعدِ", "وفي الناس من يوليك منه مودةً", " على الوصل طبعاً أو على الهجر والصَّدِ", "أيا راحلاً عنّا ببهجة قادمٍ", " لى أهله ما كان حالك من بعدي", "مضى زمن والقلب ملتفتٌ لى", " طليعة طِرس منك بالوصل والسعد", "فهل حلَّ بالقرطاسِ خَطْبٌ فلم يكن", " له بحمى الأحشاء حاشية الوجد", "وكانت صبا نجد لى أرضنا لها", " هبوب ومذ أزمعْتَ حالت صَبَا نجدِ", "وهل كان منا في جنابك غفلةٌ", " قصورٌ من الِكرام في حالة الوفدِ", "نعم بك عهد كان والوجهُ مشرقٌ", " بما يسر المولى ليك من الرِّفدِ", "وما كان منا ذاكَ لا دعابة", " تدير على أهل الشهود طِلا الشَهْدِ", "ولي عزة في الملك تسمو ورحمة", " على كبد الأصحاب تمطر بالبَرْدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75056&r=&rc=184
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعاية أهْل الفضل في القرب والبعد <|vsep|> تؤكِّد للانسان داعية الوُدّ </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من يرعاكَ في شُقّةِ النوى <|vsep|> ويبقى بتقليب الزمان على العهدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من يأتيك ينشر ما طوى <|vsep|> صفاء ومهما غاب أخفى الذي يُبدي </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من يأتيك والقلب مترع <|vsep|> وفاءً ومهما سار زاد على البعدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من يوليك منه مودةً <|vsep|> على الوصل طبعاً أو على الهجر والصَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أيا راحلاً عنّا ببهجة قادمٍ <|vsep|> لى أهله ما كان حالك من بعدي </|bsep|> <|bsep|> مضى زمن والقلب ملتفتٌ لى <|vsep|> طليعة طِرس منك بالوصل والسعد </|bsep|> <|bsep|> فهل حلَّ بالقرطاسِ خَطْبٌ فلم يكن <|vsep|> له بحمى الأحشاء حاشية الوجد </|bsep|> <|bsep|> وكانت صبا نجد لى أرضنا لها <|vsep|> هبوب ومذ أزمعْتَ حالت صَبَا نجدِ </|bsep|> <|bsep|> وهل كان منا في جنابك غفلةٌ <|vsep|> قصورٌ من الِكرام في حالة الوفدِ </|bsep|> <|bsep|> نعم بك عهد كان والوجهُ مشرقٌ <|vsep|> بما يسر المولى ليك من الرِّفدِ </|bsep|> <|bsep|> وما كان منا ذاكَ لا دعابة <|vsep|> تدير على أهل الشهود طِلا الشَهْدِ </|bsep|> </|psep|>
لمطلَعها الوضّاحِ تعنو الخرائدُ
5الطويل
[ "لمطلَعها الوضّاحِ تعنو الخرائدُ", " فلا عجب ان حسَّدتْها الحواسدُ", "تجلَّت فكلّ الكائنات زواهر", " وجلَّت فكلّ النيرات سواجدُ", "أميرة حسن والمِلاحُ جنودها", " وخُدّامها الألبابُ واللحظ قائدُ", "بديعة شكل لم ترَ العين مثلها", " لها في مقامات الجمال مشاهدُ", "بدت يةً في العالمين كأنها", " تعجلها قبل الممات المجاهدُ", "كساها شباب الدهر من صفو عيشه", " بروداً فلم تطرق عليها الشدائدُ", "ذا نهضت تسعى تَثاقل رِدفُها", " فما للغريب الخارجيّ مُسَاعِدُ", "مليَّةُ لحم الساعدين هضيمة الحَ", " شَى جيدها من صدرها متصاعدُ", "دمالجها غصَّت من الرِيّ واشتكت", " لزوم الظّما أحشاؤها والقلائدُ", "ربيعية الأوصاف دارية الشَذا", " بديعية الأعطاف لمياءُ ناهدُ", "ولله ليل جئتها فيه زائراً", " وسيفي كلانا في الحقيقة ماجدُ", "رأت أسداً لم تَثْنِه سطوةُ العِدا", " ولا غمراتُ الموت فيما يُراودُ", "فما كان منا غيرُ تَعليلِ ساعةٍ", " ولا فيَنهانا النُّهى والمَراشدُ", "كأنَّ الدجى زنجية ونُجُومَها", " للئ قد نِيطت عليَها فرائدُ", "كأنَّ السُّها عين تَغُضّ على قَذىً", " واخوتها حُور العيون شواهدُ", "كأنَّ سهيلاً والكواكب خلفه", " شجاع أمام الجيش قام يجالدُ", "كأنَّ السماك استأسر الليل سمكه", " فخاض حشاه رمحه المتواردُ", "كأنَّ الثريا نسوة قد تجمعت", " فكلُّ على بثّ الهوى متواجدُ", "كأنَّ نسيم الفجر فارة تاجر", " تغَص الرُّبَى من نشرها والفدافدُ", "كأنَّ وضوحَ الفجر في مفرق الدجى", " مهنَّد تيمور جلَتْه المشاهدُ", "هو السيد الشهم الهمام ابن فيصل", " فيا نعم مولود ويا نعم والدُ", "يُسر ويَبكي الدهر منه كأنَّما", " تقام به سرّاؤه والشدائدُ", "له صَولة تفني العِداة ورحمة", " يعيش بها مَن حَظُّه اليومَ خامدُ", "بباب أبيه زحمة لعُفاته", " فذا صادر عنه وذلك واردُ", "فما جاء لا من لجَدْواه ملٌ", " ولا سار لا من لِلُقياه حامدُ", "أعدَّ كرام الخيل ِمَّا لزينة", " وِمَّا لأمرٍ أوجبته المحامدُ", "فمنهنَّ خيل كالغمام سريعة ال", " مُضّي لها قبل القطاة مواردُ", "لعهد المعيصي تنتمي اليوم ريشة", " لها الوحش والطير العتاق مصائدُ", "ذا القَرْم بالصَّمعا على سرجها استوى", " علمتَ بأن البارق اليوم راعدُ", "ذا في حَشى الظلماء خاضت كجمرة", " فما فَحمات الليل لا مواقدُ", "ذا ما غدت تجري كزورق عسجد", " ففي الجو بحر ن جرت فيه راكدُ", "وريشة مثل الاسم عَجدْواً ونما", " سنابكها ترفضُّ منها الجَلامدُ", "وريشة حمراء الأديم وظهرها", " به شعَرات مشرِقات رواكدُ", "دراهم بيض فرقت في صحيفة", " من التبر غارت من حُلاها الفرائدُ", "وَنعم كريَّان المبلّغ للمنى", " ذا فاتت الخيل الجياد المقاصدُ", "وَنعم كريَّان ذا هبت الوغى", " وأعلنت الفرسان أين المطاردُ", "كريَّان فيما عندنا فهو أشقر", " ولكن به من صفرة اللون شاهدُ", "كأنَّ له الخلق صاغ لجسمه", " من التبر جلداً تجتليه المجاسدُ", "ولله هاتيك العُبَيّة ن عدت", " فما عَدْوها لا على البحر زائدُ", "تعبّ على طول المدى تبلغ القصِّي", " منه كلمح الطرف والجسم باردُ", "كأنَّ دماء الوحش شيبتْ بجلدها", " وكالتبر صفّاه من الغش ناقدُ", "عبيّة شراك تسمَّت ونهَّا", " وحيدة حسن حازها اليوم واحدُ", "وربدان أمَّا لونه فهو أبيضٌ", " به نقط حمرٌ رقاق جوامدُ", "كأنَّ عليه من دِمَقْسٍ غلالة", " فَرشَّت عليها من دماها المصائدُ", "وربدان ما ربدان لا ككوكبٍ", " هوى وله قرن من الجن ماردُ", "ذا الراكب استولى على مهد سرجه", " فقل نه فوق الفراقد راقدُ", "وَرَبدا الامام اليوم قربت المدى", " تقاصر عنها الأطول المتباعدُ", "كذلك حمدانية الأصل سمحة", " لها شرف سام على الخيل صاعدُ", "تباري الرياح الهوج من وثباتها", " وتقتحم الأهوال والموت رائدُ", "ذا ما العصا كلّت وقد كبت السما", " فليس بها لا التقحم عائدُ", "وربدان أمَّا لونه فهو أبيضٌ", " به نقط حمرٌ رقاق جوامدُ", "كأنَّ عليه من دِمَقْسٍ غلالة", " فَرشَّت عليها من دماها المصائدُ", "وربدان ما ربدان لا ككوكبٍ", " هوى وله قرن من الجن ماردُ", "ذا الراكب استولى على مهد سرجه", " فقل نه فوق الفراقد راقدُ", "وَرَبدا الامام اليوم قربت المدى", " تقاصر عنها الأطول المتباعدُ", "كذلك حمدانية الأصل سمحة", " لها شرف سام على الخيل صاعدُ", "تباري الرياح الهوج من وثباتها", " وتقتحم الأهوال والموت رائدُ", "ذا ما العصا كلّت وقد كبت السما", " فليس بها لا التقحم عائدُ", "ذا ما استقلت في الفلاة تقيدت", " لها عفوة عقبانها والأوابدُ", "فأكرم بهنَّ اليوم خيلاً فنها", " كرائِم في جيد الزمان قلائدُ", "ذا ركبت فرسانُها صهَواتِهَا", " ترى ن ما تحت الأسود أساودُ", "ذا التحم الجيشان في معرك الوغى", " فهنَّ للَبَّات الكُماة صواعدُ", "ذا هُزَّت البيضُ الصوارمُ والقَنا", " عليها استراحت لم تَرُعْها الشدائدُ", "لقد شَرُفت خُلْقاً وخَلْقاً وشُرِّفت", " بمن كَثُرت منه لينا الفوائدُ", "ودونكها ميمونة ذات بهجة", " ذا أنْشَدت دانت ليها القصائدُ", "فَهَبْ لِعُبَيْدٍ منك ما هو ذاهب", " فِنَّ مديحي في جنابك خالدٌ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75017&r=&rc=160
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمطلَعها الوضّاحِ تعنو الخرائدُ <|vsep|> فلا عجب ان حسَّدتْها الحواسدُ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّت فكلّ الكائنات زواهر <|vsep|> وجلَّت فكلّ النيرات سواجدُ </|bsep|> <|bsep|> أميرة حسن والمِلاحُ جنودها <|vsep|> وخُدّامها الألبابُ واللحظ قائدُ </|bsep|> <|bsep|> بديعة شكل لم ترَ العين مثلها <|vsep|> لها في مقامات الجمال مشاهدُ </|bsep|> <|bsep|> بدت يةً في العالمين كأنها <|vsep|> تعجلها قبل الممات المجاهدُ </|bsep|> <|bsep|> كساها شباب الدهر من صفو عيشه <|vsep|> بروداً فلم تطرق عليها الشدائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نهضت تسعى تَثاقل رِدفُها <|vsep|> فما للغريب الخارجيّ مُسَاعِدُ </|bsep|> <|bsep|> مليَّةُ لحم الساعدين هضيمة الحَ <|vsep|> شَى جيدها من صدرها متصاعدُ </|bsep|> <|bsep|> دمالجها غصَّت من الرِيّ واشتكت <|vsep|> لزوم الظّما أحشاؤها والقلائدُ </|bsep|> <|bsep|> ربيعية الأوصاف دارية الشَذا <|vsep|> بديعية الأعطاف لمياءُ ناهدُ </|bsep|> <|bsep|> ولله ليل جئتها فيه زائراً <|vsep|> وسيفي كلانا في الحقيقة ماجدُ </|bsep|> <|bsep|> رأت أسداً لم تَثْنِه سطوةُ العِدا <|vsep|> ولا غمراتُ الموت فيما يُراودُ </|bsep|> <|bsep|> فما كان منا غيرُ تَعليلِ ساعةٍ <|vsep|> ولا فيَنهانا النُّهى والمَراشدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الدجى زنجية ونُجُومَها <|vsep|> للئ قد نِيطت عليَها فرائدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ السُّها عين تَغُضّ على قَذىً <|vsep|> واخوتها حُور العيون شواهدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سهيلاً والكواكب خلفه <|vsep|> شجاع أمام الجيش قام يجالدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ السماك استأسر الليل سمكه <|vsep|> فخاض حشاه رمحه المتواردُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الثريا نسوة قد تجمعت <|vsep|> فكلُّ على بثّ الهوى متواجدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نسيم الفجر فارة تاجر <|vsep|> تغَص الرُّبَى من نشرها والفدافدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ وضوحَ الفجر في مفرق الدجى <|vsep|> مهنَّد تيمور جلَتْه المشاهدُ </|bsep|> <|bsep|> هو السيد الشهم الهمام ابن فيصل <|vsep|> فيا نعم مولود ويا نعم والدُ </|bsep|> <|bsep|> يُسر ويَبكي الدهر منه كأنَّما <|vsep|> تقام به سرّاؤه والشدائدُ </|bsep|> <|bsep|> له صَولة تفني العِداة ورحمة <|vsep|> يعيش بها مَن حَظُّه اليومَ خامدُ </|bsep|> <|bsep|> بباب أبيه زحمة لعُفاته <|vsep|> فذا صادر عنه وذلك واردُ </|bsep|> <|bsep|> فما جاء لا من لجَدْواه ملٌ <|vsep|> ولا سار لا من لِلُقياه حامدُ </|bsep|> <|bsep|> أعدَّ كرام الخيل ِمَّا لزينة <|vsep|> وِمَّا لأمرٍ أوجبته المحامدُ </|bsep|> <|bsep|> فمنهنَّ خيل كالغمام سريعة ال <|vsep|> مُضّي لها قبل القطاة مواردُ </|bsep|> <|bsep|> لعهد المعيصي تنتمي اليوم ريشة <|vsep|> لها الوحش والطير العتاق مصائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا القَرْم بالصَّمعا على سرجها استوى <|vsep|> علمتَ بأن البارق اليوم راعدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا في حَشى الظلماء خاضت كجمرة <|vsep|> فما فَحمات الليل لا مواقدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غدت تجري كزورق عسجد <|vsep|> ففي الجو بحر ن جرت فيه راكدُ </|bsep|> <|bsep|> وريشة مثل الاسم عَجدْواً ونما <|vsep|> سنابكها ترفضُّ منها الجَلامدُ </|bsep|> <|bsep|> وريشة حمراء الأديم وظهرها <|vsep|> به شعَرات مشرِقات رواكدُ </|bsep|> <|bsep|> دراهم بيض فرقت في صحيفة <|vsep|> من التبر غارت من حُلاها الفرائدُ </|bsep|> <|bsep|> وَنعم كريَّان المبلّغ للمنى <|vsep|> ذا فاتت الخيل الجياد المقاصدُ </|bsep|> <|bsep|> وَنعم كريَّان ذا هبت الوغى <|vsep|> وأعلنت الفرسان أين المطاردُ </|bsep|> <|bsep|> كريَّان فيما عندنا فهو أشقر <|vsep|> ولكن به من صفرة اللون شاهدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ له الخلق صاغ لجسمه <|vsep|> من التبر جلداً تجتليه المجاسدُ </|bsep|> <|bsep|> ولله هاتيك العُبَيّة ن عدت <|vsep|> فما عَدْوها لا على البحر زائدُ </|bsep|> <|bsep|> تعبّ على طول المدى تبلغ القصِّي <|vsep|> منه كلمح الطرف والجسم باردُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ دماء الوحش شيبتْ بجلدها <|vsep|> وكالتبر صفّاه من الغش ناقدُ </|bsep|> <|bsep|> عبيّة شراك تسمَّت ونهَّا <|vsep|> وحيدة حسن حازها اليوم واحدُ </|bsep|> <|bsep|> وربدان أمَّا لونه فهو أبيضٌ <|vsep|> به نقط حمرٌ رقاق جوامدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ عليه من دِمَقْسٍ غلالة <|vsep|> فَرشَّت عليها من دماها المصائدُ </|bsep|> <|bsep|> وربدان ما ربدان لا ككوكبٍ <|vsep|> هوى وله قرن من الجن ماردُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الراكب استولى على مهد سرجه <|vsep|> فقل نه فوق الفراقد راقدُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَبدا الامام اليوم قربت المدى <|vsep|> تقاصر عنها الأطول المتباعدُ </|bsep|> <|bsep|> كذلك حمدانية الأصل سمحة <|vsep|> لها شرف سام على الخيل صاعدُ </|bsep|> <|bsep|> تباري الرياح الهوج من وثباتها <|vsep|> وتقتحم الأهوال والموت رائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما العصا كلّت وقد كبت السما <|vsep|> فليس بها لا التقحم عائدُ </|bsep|> <|bsep|> وربدان أمَّا لونه فهو أبيضٌ <|vsep|> به نقط حمرٌ رقاق جوامدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ عليه من دِمَقْسٍ غلالة <|vsep|> فَرشَّت عليها من دماها المصائدُ </|bsep|> <|bsep|> وربدان ما ربدان لا ككوكبٍ <|vsep|> هوى وله قرن من الجن ماردُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الراكب استولى على مهد سرجه <|vsep|> فقل نه فوق الفراقد راقدُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَبدا الامام اليوم قربت المدى <|vsep|> تقاصر عنها الأطول المتباعدُ </|bsep|> <|bsep|> كذلك حمدانية الأصل سمحة <|vsep|> لها شرف سام على الخيل صاعدُ </|bsep|> <|bsep|> تباري الرياح الهوج من وثباتها <|vsep|> وتقتحم الأهوال والموت رائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما العصا كلّت وقد كبت السما <|vsep|> فليس بها لا التقحم عائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استقلت في الفلاة تقيدت <|vsep|> لها عفوة عقبانها والأوابدُ </|bsep|> <|bsep|> فأكرم بهنَّ اليوم خيلاً فنها <|vsep|> كرائِم في جيد الزمان قلائدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ركبت فرسانُها صهَواتِهَا <|vsep|> ترى ن ما تحت الأسود أساودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا التحم الجيشان في معرك الوغى <|vsep|> فهنَّ للَبَّات الكُماة صواعدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا هُزَّت البيضُ الصوارمُ والقَنا <|vsep|> عليها استراحت لم تَرُعْها الشدائدُ </|bsep|> <|bsep|> لقد شَرُفت خُلْقاً وخَلْقاً وشُرِّفت <|vsep|> بمن كَثُرت منه لينا الفوائدُ </|bsep|> <|bsep|> ودونكها ميمونة ذات بهجة <|vsep|> ذا أنْشَدت دانت ليها القصائدُ </|bsep|> </|psep|>
أيا بشرايَ من بدر تجلى
16الوافر
[ "أيا بشرايَ من بدر تجلى", "رهُ الليل مشتهراً فولىَّ", "أتاني بعد يأسٍ من لقاهُ", "وكم هجرٍ يردُّ ليك وصلا", "وكان النأْي حرَّمني هجوعاً", "وسيف المقلتين دمي أحلاَّ", "فعاد وصالُه سكَناً لجسمي", "ورؤيتُه حياةً لن تُمَلاّ", "فهذي الأرض من رياهُ مسكاً", "وهذا الجو من مَره نصلا", "تحلى جيدُه بحلاهُ حسناً", "فأشرق بل حُلاه به تحلى", "رأت فيه النجومُ عقودَ دُرٍّ", "لها كانت عقودُ الدرِّ أصلا", "فقالت ليتنا كنَّا بسلك", "وذاك الجيد كان لنا محَلاّ", "وقال البدر نوري مستفاد", "ونور الشمس منك فقَدْكَ فضلا", "سجدنا خاضعين ليه لمَّا", "رأينا منه سيفَ الحظ صلى", "أُلاطِفُه فأوسعني دلالاً", "وحيرني مشاهدةً ودَلاّ", "كما بالفضل حيَّر كل راجٍ", "محمدٌ بْنُ فيصلَ وأستقلاّ", "همام سيّد بهج لقاه", "يسر العين كالسيف المحلىَّ", "رأته السحب منبسطاً فقالت", "فُيوضِي منه لي وَبْلاً وطَلاّ", "وقال البحرُ حين رأى نداه", "لقد أربيت ياتيّار مهلا", "فما شِمنا بروقَ الجود منه", "سنَت لا ونائلُه استهلاّ", "له في صهوة الجُرْدِ المذاكي", "مَقامٌ يستطيب ذا تعلى", "هي الوزنا ذا استولى عليها", "كلمع البرق في سحب تجلى", "كأنَّ قلوب أهل الدين حيكت", "لها جِلداً فأشرف واستهلاَ", "وما ريدانُ الأخير فحل", "يسابق منه في مجراه ظلا", "كأنَّ له قميصاً من لُجَين", "وقلبُ العاشقين عليه طُلاّ", "وجلابية الأصل المفدى", "لها في سبقها القِدْح المعلى", "كأنَّ غمامة حمراء مرَّت", "فأخصبت الجَديب المضمحلا", "كأنَّ الفجر ألبسهَا كِسَاهُ", "ووسط جبينها العيُّوقُ حَلاّ", "عليها يبلغ الرجل الأماني", "ويدرك فوقها الأمرَ الأجلاّ", "هي الخيل التي اشتهرت ففاقت", "وصاحبها بهَا في السبق جلّى", "أبوه الشهم سلطان الرعايَا", "مليك عُمان أسخى الناس بذلا", "همام جامع شمل المعَالي", "يَحِلُّ المجد جمعاً حيث حلاَ", "ودونَكَها فتاةً ذاتَ حسن", "فخذها لم تزل للمدح أهلا", "لقد جَمُلت فضائلكُم وطابت", "شمائلكُم وصار النظم سهلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75110&r=&rc=226
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا بشرايَ من بدر تجلى <|vsep|> رهُ الليل مشتهراً فولىَّ </|bsep|> <|bsep|> أتاني بعد يأسٍ من لقاهُ <|vsep|> وكم هجرٍ يردُّ ليك وصلا </|bsep|> <|bsep|> وكان النأْي حرَّمني هجوعاً <|vsep|> وسيف المقلتين دمي أحلاَّ </|bsep|> <|bsep|> فعاد وصالُه سكَناً لجسمي <|vsep|> ورؤيتُه حياةً لن تُمَلاّ </|bsep|> <|bsep|> فهذي الأرض من رياهُ مسكاً <|vsep|> وهذا الجو من مَره نصلا </|bsep|> <|bsep|> تحلى جيدُه بحلاهُ حسناً <|vsep|> فأشرق بل حُلاه به تحلى </|bsep|> <|bsep|> رأت فيه النجومُ عقودَ دُرٍّ <|vsep|> لها كانت عقودُ الدرِّ أصلا </|bsep|> <|bsep|> فقالت ليتنا كنَّا بسلك <|vsep|> وذاك الجيد كان لنا محَلاّ </|bsep|> <|bsep|> وقال البدر نوري مستفاد <|vsep|> ونور الشمس منك فقَدْكَ فضلا </|bsep|> <|bsep|> سجدنا خاضعين ليه لمَّا <|vsep|> رأينا منه سيفَ الحظ صلى </|bsep|> <|bsep|> أُلاطِفُه فأوسعني دلالاً <|vsep|> وحيرني مشاهدةً ودَلاّ </|bsep|> <|bsep|> كما بالفضل حيَّر كل راجٍ <|vsep|> محمدٌ بْنُ فيصلَ وأستقلاّ </|bsep|> <|bsep|> همام سيّد بهج لقاه <|vsep|> يسر العين كالسيف المحلىَّ </|bsep|> <|bsep|> رأته السحب منبسطاً فقالت <|vsep|> فُيوضِي منه لي وَبْلاً وطَلاّ </|bsep|> <|bsep|> وقال البحرُ حين رأى نداه <|vsep|> لقد أربيت ياتيّار مهلا </|bsep|> <|bsep|> فما شِمنا بروقَ الجود منه <|vsep|> سنَت لا ونائلُه استهلاّ </|bsep|> <|bsep|> له في صهوة الجُرْدِ المذاكي <|vsep|> مَقامٌ يستطيب ذا تعلى </|bsep|> <|bsep|> هي الوزنا ذا استولى عليها <|vsep|> كلمع البرق في سحب تجلى </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ قلوب أهل الدين حيكت <|vsep|> لها جِلداً فأشرف واستهلاَ </|bsep|> <|bsep|> وما ريدانُ الأخير فحل <|vsep|> يسابق منه في مجراه ظلا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ له قميصاً من لُجَين <|vsep|> وقلبُ العاشقين عليه طُلاّ </|bsep|> <|bsep|> وجلابية الأصل المفدى <|vsep|> لها في سبقها القِدْح المعلى </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ غمامة حمراء مرَّت <|vsep|> فأخصبت الجَديب المضمحلا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الفجر ألبسهَا كِسَاهُ <|vsep|> ووسط جبينها العيُّوقُ حَلاّ </|bsep|> <|bsep|> عليها يبلغ الرجل الأماني <|vsep|> ويدرك فوقها الأمرَ الأجلاّ </|bsep|> <|bsep|> هي الخيل التي اشتهرت ففاقت <|vsep|> وصاحبها بهَا في السبق جلّى </|bsep|> <|bsep|> أبوه الشهم سلطان الرعايَا <|vsep|> مليك عُمان أسخى الناس بذلا </|bsep|> <|bsep|> همام جامع شمل المعَالي <|vsep|> يَحِلُّ المجد جمعاً حيث حلاَ </|bsep|> <|bsep|> ودونَكَها فتاةً ذاتَ حسن <|vsep|> فخذها لم تزل للمدح أهلا </|bsep|> </|psep|>
بشر القلـبَ المعنَّـى
3الرمل
[ "بشر القلبَ المعنَّى", " بِلِقا ما يتمنّى", "وأما طوا عنه هماً", " وأزالوا عنه حزنا", "تلكم الأحباب زاروا", " لا تلمنا ن رقصنا", "قابلونا بوجوهٍ", " وفروعٍ فاندَهَشنا", "صيّروا الوَهْن صباحاً", " وأعادوا الصبح وهنا", "ملؤوا الكون عبيراً", " كَسَوُا الأرجاء أمنا", "والتقينا بصعيد", " صعدَ الأنفاس منا", "يا كراماً كيف أنتم", " بعدَنا أم كيف كنا", "كنتم في ظل لهو", " رُتّعا في الحسن عنَّا", "ولقد كنَّا بهمٍّ", " مُسْهِرٍ قلباً وجفناً", "قد هجرتم لا لمعنىً", " ووصلتم لا لمعنى", "هكذا شِنشنة الأحب", " اب للصب المعنى", "من دنا منَّا حُنُّواً", " يلقَنا أدنى وأحنى", "من مجيري من فتاةٍ", " أفسدت ديناً وذهنا", "بلحَاظ وقَوام", " جرّدت ضرباً وطعناً", "تلكَ أسياف وهذا", " أسمر يهتز لَدْنا", "تركتنا لعبة في", " صولجان الحَظ بُحْنا", "هي كالبدر سناءً", " وسنىً طَلْقاً وسَنّا", "ذكرت شوقاً وحنَّتْ", " وبكى الصَّب فحنَّا", "وشكت وجداً فأنَّتْ", " وشكى الصَّبُّ وأنَّا", "أرضعتني لبن الأش", " عار لا سُعدى ولبنى", "حازت الحسن ولكن", " مع هذا الحسن حُسنى", "مِثلَ مَا حاز المرُجَّى", " حمدٌ فضلاً ويُمنا", "فهو الفائض بحراً", " وهو المنهلُّ مُزنا", "واضح الطلعة ضاحٍ", " شامخ الرفعة أقنى", "ملك ممدوحُ فضلٍ", " فعليه الدهرَ يُثنى", "مكرِم الشعرِ أديبٌ", " مدمِنُ الشكر معنَّى", "يَهَبُ الدُّرَّ احتقاراً", " ويرى العسجد أدنى", "قد غدت منه صَحارٍ", " كعروس تتثنى", "من أبوه فيصل أو", " صنوه تيمور ابنا", "كيف لا يبتز فخراً", " كيف لا يهتز رِدْنا", "فضله الجم تناهى", " فأتى نساً وجنَّا", "سدى هذي عروس", " غادة حوراءُ حَسْنَا", "لا ترى كفئاً", " فبك اليوم تُهَنَّا", "فاقبلَنْهَا فلقدْ جَا", " ءَ بها مروان معنى", "نّمَا مدحك روض", " وبه شِعرِيَ غنَّى", "هكذا يظهر ذكر", " الشَّوق دَاء مستكناً", "وكذا الألباب في الأُلْ", " فَةِ لا تحمل ضِغناً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75046&r=&rc=176
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بشر القلبَ المعنَّى <|vsep|> بِلِقا ما يتمنّى </|bsep|> <|bsep|> وأما طوا عنه هماً <|vsep|> وأزالوا عنه حزنا </|bsep|> <|bsep|> تلكم الأحباب زاروا <|vsep|> لا تلمنا ن رقصنا </|bsep|> <|bsep|> قابلونا بوجوهٍ <|vsep|> وفروعٍ فاندَهَشنا </|bsep|> <|bsep|> صيّروا الوَهْن صباحاً <|vsep|> وأعادوا الصبح وهنا </|bsep|> <|bsep|> ملؤوا الكون عبيراً <|vsep|> كَسَوُا الأرجاء أمنا </|bsep|> <|bsep|> والتقينا بصعيد <|vsep|> صعدَ الأنفاس منا </|bsep|> <|bsep|> يا كراماً كيف أنتم <|vsep|> بعدَنا أم كيف كنا </|bsep|> <|bsep|> كنتم في ظل لهو <|vsep|> رُتّعا في الحسن عنَّا </|bsep|> <|bsep|> ولقد كنَّا بهمٍّ <|vsep|> مُسْهِرٍ قلباً وجفناً </|bsep|> <|bsep|> قد هجرتم لا لمعنىً <|vsep|> ووصلتم لا لمعنى </|bsep|> <|bsep|> هكذا شِنشنة الأحب <|vsep|> اب للصب المعنى </|bsep|> <|bsep|> من دنا منَّا حُنُّواً <|vsep|> يلقَنا أدنى وأحنى </|bsep|> <|bsep|> من مجيري من فتاةٍ <|vsep|> أفسدت ديناً وذهنا </|bsep|> <|bsep|> بلحَاظ وقَوام <|vsep|> جرّدت ضرباً وطعناً </|bsep|> <|bsep|> تلكَ أسياف وهذا <|vsep|> أسمر يهتز لَدْنا </|bsep|> <|bsep|> تركتنا لعبة في <|vsep|> صولجان الحَظ بُحْنا </|bsep|> <|bsep|> هي كالبدر سناءً <|vsep|> وسنىً طَلْقاً وسَنّا </|bsep|> <|bsep|> ذكرت شوقاً وحنَّتْ <|vsep|> وبكى الصَّب فحنَّا </|bsep|> <|bsep|> وشكت وجداً فأنَّتْ <|vsep|> وشكى الصَّبُّ وأنَّا </|bsep|> <|bsep|> أرضعتني لبن الأش <|vsep|> عار لا سُعدى ولبنى </|bsep|> <|bsep|> حازت الحسن ولكن <|vsep|> مع هذا الحسن حُسنى </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ مَا حاز المرُجَّى <|vsep|> حمدٌ فضلاً ويُمنا </|bsep|> <|bsep|> فهو الفائض بحراً <|vsep|> وهو المنهلُّ مُزنا </|bsep|> <|bsep|> واضح الطلعة ضاحٍ <|vsep|> شامخ الرفعة أقنى </|bsep|> <|bsep|> ملك ممدوحُ فضلٍ <|vsep|> فعليه الدهرَ يُثنى </|bsep|> <|bsep|> مكرِم الشعرِ أديبٌ <|vsep|> مدمِنُ الشكر معنَّى </|bsep|> <|bsep|> يَهَبُ الدُّرَّ احتقاراً <|vsep|> ويرى العسجد أدنى </|bsep|> <|bsep|> قد غدت منه صَحارٍ <|vsep|> كعروس تتثنى </|bsep|> <|bsep|> من أبوه فيصل أو <|vsep|> صنوه تيمور ابنا </|bsep|> <|bsep|> كيف لا يبتز فخراً <|vsep|> كيف لا يهتز رِدْنا </|bsep|> <|bsep|> فضله الجم تناهى <|vsep|> فأتى نساً وجنَّا </|bsep|> <|bsep|> سدى هذي عروس <|vsep|> غادة حوراءُ حَسْنَا </|bsep|> <|bsep|> لا ترى كفئاً <|vsep|> فبك اليوم تُهَنَّا </|bsep|> <|bsep|> فاقبلَنْهَا فلقدْ جَا <|vsep|> ءَ بها مروان معنى </|bsep|> <|bsep|> نّمَا مدحك روض <|vsep|> وبه شِعرِيَ غنَّى </|bsep|> <|bsep|> هكذا يظهر ذكر <|vsep|> الشَّوق دَاء مستكناً </|bsep|> </|psep|>
حدثوني عن نسيمات السحرْ
3الرمل
[ "حدثوني عن نسيمات السحرْ", "فهي تروي عن أحبَّاي الخَبْر", "وارفقوا بالقلب في تفصيلكم", "خبر الأحباب كي لا ينفطِرْ", "هبَّت النسمة وَهْناً فغدا", "ليلُنا ليلَ حديث وسَمَرْ", "يا أحبَّائيَ للدهر يد", "ترجع اللذة من نهب الغِيَرْ", "يا أحبَّائي ذا عز اللقا", "حَمّلوا ذكراكم ريح السحَرْ", "نني اقنع منكم كارهاً", "بسماع الذكر ن عز النظرْ", "الحشا والجفن في خدمتكم", "ذاك بالخفق وهذا بالسهرْ", "أنا أرجوكم وأرجو فيصلا", "وبنيه اليوم من بين البشرْ", "هم عمادي ن أساء الدهر بي ", " و هم الصفو ذا حل الكدر", "لم يزل والدُهم يخدمه", "جامحُ الدهر ويرضيه القَدَرْ", "مَن كتيمور ذا اشتّد الوغى", "من كتيمور ذا ضنَّ المطرْ", "مَلك طَلْق المحيَّا باسط", "للورى كف الللي والدررْ", "وكذا النادر فيهم ظهرت", "منه خيرات المساعي والأثرْ", "ظهرت منه أمارات التقى", "وبدت منه كريمات السِّيرْ", "وذا ما الأصل أضحى طيباً", "طاب منه الفرع واستحلى الثمرْ", "والمحَمّدُ المرجى مثل ما", "يرتجى غيثُ لِحياءِ الشجرْ", "حسن الطلعة وضاح اللِقا", "شاهق الرفعة ميمون أغَرّ", "قمران احتل كلٌّ منهما", "شمس خدر قد سبت حُسنَ الصُّورْ", "فهما شمسان بنتا سيّد", "ماجد ذروة ساداتٍ غُرَرْ", "قلتُ لمَّا اقترن الكل سناً", "هذه الشمس وهذاك القمرْ", "ربَّنا في الكل بارِكْ واعطهم", "صالح النسل وملكا يُدَّخَرْ", "كلهم يبدر بالبدر فمَا", "شبَّ ِلاَّ وهو يبدو بالبدَرْ", "أبقهم أبْقِ أباهم ملكا", "ساد بالنفعِ البرايا والضَرَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74504&r=&rc=78
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدثوني عن نسيمات السحرْ <|vsep|> فهي تروي عن أحبَّاي الخَبْر </|bsep|> <|bsep|> وارفقوا بالقلب في تفصيلكم <|vsep|> خبر الأحباب كي لا ينفطِرْ </|bsep|> <|bsep|> هبَّت النسمة وَهْناً فغدا <|vsep|> ليلُنا ليلَ حديث وسَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا أحبَّائيَ للدهر يد <|vsep|> ترجع اللذة من نهب الغِيَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا أحبَّائي ذا عز اللقا <|vsep|> حَمّلوا ذكراكم ريح السحَرْ </|bsep|> <|bsep|> نني اقنع منكم كارهاً <|vsep|> بسماع الذكر ن عز النظرْ </|bsep|> <|bsep|> الحشا والجفن في خدمتكم <|vsep|> ذاك بالخفق وهذا بالسهرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أرجوكم وأرجو فيصلا <|vsep|> وبنيه اليوم من بين البشرْ </|bsep|> <|bsep|> هم عمادي ن أساء الدهر بي <|vsep|> و هم الصفو ذا حل الكدر </|bsep|> <|bsep|> لم يزل والدُهم يخدمه <|vsep|> جامحُ الدهر ويرضيه القَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَن كتيمور ذا اشتّد الوغى <|vsep|> من كتيمور ذا ضنَّ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> مَلك طَلْق المحيَّا باسط <|vsep|> للورى كف الللي والدررْ </|bsep|> <|bsep|> وكذا النادر فيهم ظهرت <|vsep|> منه خيرات المساعي والأثرْ </|bsep|> <|bsep|> ظهرت منه أمارات التقى <|vsep|> وبدت منه كريمات السِّيرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما الأصل أضحى طيباً <|vsep|> طاب منه الفرع واستحلى الثمرْ </|bsep|> <|bsep|> والمحَمّدُ المرجى مثل ما <|vsep|> يرتجى غيثُ لِحياءِ الشجرْ </|bsep|> <|bsep|> حسن الطلعة وضاح اللِقا <|vsep|> شاهق الرفعة ميمون أغَرّ </|bsep|> <|bsep|> قمران احتل كلٌّ منهما <|vsep|> شمس خدر قد سبت حُسنَ الصُّورْ </|bsep|> <|bsep|> فهما شمسان بنتا سيّد <|vsep|> ماجد ذروة ساداتٍ غُرَرْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لمَّا اقترن الكل سناً <|vsep|> هذه الشمس وهذاك القمرْ </|bsep|> <|bsep|> ربَّنا في الكل بارِكْ واعطهم <|vsep|> صالح النسل وملكا يُدَّخَرْ </|bsep|> <|bsep|> كلهم يبدر بالبدر فمَا <|vsep|> شبَّ ِلاَّ وهو يبدو بالبدَرْ </|bsep|> </|psep|>
كل ليلي حيـرة ودجـى
10المديد
[ "كل ليلي حيرة ودجى", " ونهاري في جوى ووجى", "وزماني منية ورجا", " ولقد زاد الفؤاد شجى", "هاتف يبكي على فننه", "لروايات الغرام حكى", " حنّ من طول النوى وشكا", "شاقه لف صفا وزكى", " شاقني ما شاقه فبكى", "كلنا يبكي على وطنه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74436&r=&rc=24
ابن شيخان السالمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_8|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل ليلي حيرة ودجى <|vsep|> ونهاري في جوى ووجى </|bsep|> <|bsep|> وزماني منية ورجا <|vsep|> ولقد زاد الفؤاد شجى </|bsep|> <|bsep|> هاتف يبكي على فننه <|vsep|> لروايات الغرام حكى </|bsep|> <|bsep|> حنّ من طول النوى وشكا <|vsep|> شاقه لف صفا وزكى </|bsep|> </|psep|>