poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
طلع البدر السعيـد | 3الرمل
| [
"طلع البدر السعيد",
" وبدا الحصنُ المشيد",
"انما الشيخ حميد",
" في مزاياهُ وحيد",
"بهِجٌ طلق المحيَّا",
" وافر الفضل مديد",
"هو كالبحر نوالاً",
" بل على البحر يزيد",
"انما البحرُ أجاج",
" وهو شهد وجليد",
"وهو كالسيل ولكن",
" هو بالتبر يجود",
"وله بأس شديد",
" زأرت منه الأسود",
"وخيول صافناتٌ",
" تحتها يطوى البعيد",
"وسيوفٌ وتفاقٌ",
" ومدافيع شهود",
"فهي ن شاء بروق",
" وهي ن شاء رعود",
"وبنود وجنود",
" وبطاريق وصِيد",
"وحميد في مسَاعيه",
" سعود وصعود",
"تفصح العجمان عنه",
" وبه فخراً تميد",
"وله شبْل كريم",
" طيب الخيم فريد",
"راشد في السم لكن",
" هو في الفعل رشيد",
"يقتفي نهج أبيه",
" فهو يُسدي ويسُود",
"لم يزالا في بقاء",
" وكمال لا يبيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75018&r=&rc=161 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طلع البدر السعيد <|vsep|> وبدا الحصنُ المشيد </|bsep|> <|bsep|> انما الشيخ حميد <|vsep|> في مزاياهُ وحيد </|bsep|> <|bsep|> بهِجٌ طلق المحيَّا <|vsep|> وافر الفضل مديد </|bsep|> <|bsep|> هو كالبحر نوالاً <|vsep|> بل على البحر يزيد </|bsep|> <|bsep|> انما البحرُ أجاج <|vsep|> وهو شهد وجليد </|bsep|> <|bsep|> وهو كالسيل ولكن <|vsep|> هو بالتبر يجود </|bsep|> <|bsep|> وله بأس شديد <|vsep|> زأرت منه الأسود </|bsep|> <|bsep|> وخيول صافناتٌ <|vsep|> تحتها يطوى البعيد </|bsep|> <|bsep|> وسيوفٌ وتفاقٌ <|vsep|> ومدافيع شهود </|bsep|> <|bsep|> فهي ن شاء بروق <|vsep|> وهي ن شاء رعود </|bsep|> <|bsep|> وبنود وجنود <|vsep|> وبطاريق وصِيد </|bsep|> <|bsep|> وحميد في مسَاعيه <|vsep|> سعود وصعود </|bsep|> <|bsep|> تفصح العجمان عنه <|vsep|> وبه فخراً تميد </|bsep|> <|bsep|> وله شبْل كريم <|vsep|> طيب الخيم فريد </|bsep|> <|bsep|> راشد في السم لكن <|vsep|> هو في الفعل رشيد </|bsep|> <|bsep|> يقتفي نهج أبيه <|vsep|> فهو يُسدي ويسُود </|bsep|> </|psep|> |
عسى طيفُ من أهوى لعينيَ يهتدي | 5الطويل
| [
"عسى طيفُ من أهوى لعينيَ يهتدي",
" وني مهما ابيضت العين أرقد",
"كأنَّ بجفني ما بقلبي من الهوى",
" متى يرتقب غمضاً به يتوقد",
"أقضّي نهاري بالكبة والأسى",
" وأقطع ليلي كالسّليمِ المسهَّد",
"وأستنشق النسماء من جانب الحمى",
" لتطفي لهيباً من حشىً متوقد",
"فبالله يا ريح الصباح تحمّلي",
" سلامَ محب نازح الدار مكمد",
"سلاماً لأحباب نأوْا بحشاشتي",
" وغودرتُ مُلقىً بين ربع ومعهد",
"أما علموا أني مقيم على الوفا",
" وأني في دين الهوى لم أُفَنَّدِ",
"تحدر دمعي يسبق الغيث جارياً",
" ومالي أرى عينيكما مثلَ جلمد",
"جرى قلبُ مطبوع الهوى من جفونه",
" وغارت دموع المدعي المتردد",
"ضَعَا عن بيان فوق صدري يديكما",
" فلم تجدا لا دمائي بموقد",
"وهذي دموعي فانظراها فلا يُرى",
" صَدوق الهوى ن لم تكن مثل عسجد",
"وربَّانةُ السَّاقين خمصانةُ الحشى",
" متى يرَها بدر الدجنة يسجد",
"أتت تنثني كالخيزرانة ليلة",
" غُدَافيّة من شعرها المتجعد",
"تمزِّق من أنوارها كل ظلمة",
" تعطِّر من أعطارها كلَّ مرقد",
"شكى خصرُها المظلومُ من ظلم رِدفها",
" كما يشتكي من ظلمها العاشق الصَّدي",
"نثرت لها در العتاب مفصَّلاً",
" وأبدت لعيني ما حكى لحن معبدِ",
"ذا أحرقت باللثم وجنتُها الحشى",
" شفيت الحشى من ريق فِيهَا المبرّد",
"وبِتنا كما شاء الهوى نجتني المنى",
" ونفتح بعد الغمِّ كل مسدَّد",
"لى أن قضت بالبعد عنها يد النوى",
" وللدهر حكم يجتدي ثم يعتدي",
"ومالي وشكوى الدهر هَبْ نه اعتدى",
" فأين نصيري منه أو أين مُنجِدي",
"نصبت رجائي ليلة بعد ليلة",
" لتحصيل مأمول وتيسير مقصد",
"وحمّلتُ نفسي ركبَ كُل شديدة",
" وكلفت سيري فوق حرف مشدّد",
"وخضتُ الدجى بحراً لى أن بدا لنا",
" كشمس الضحى وجه الهمام محمد",
"هو المخجل الدأما هوا لمنهل الدِّما",
" هو القطر للأندى هو البدر في الندي",
"عريق العُلا فرّاج كل شديدة",
" كريم السجايا باسط الوجه واليد",
"مليُّ الثنا فعّال كل حميدةٍ",
" ومن يفعل المعروف في الناس يُحمدِ",
"ذا جئته يوماً لتفريج غمة",
" تراه لها يهتز مثل المهنَّد",
"شجاع شديد الثائرات تهابه",
" أسود الشرى من بأسه المتوقد",
"تعلم منه البحر سِيما سماحة",
" فأزبد غيظاً ذ غدا جار مُزْبِد",
"يناديه أعيان القبائل رحمة",
" وكلهم يبغي نجاحاً لمقصد",
"لى بابه تطوى السباسب والفَلا",
" ويثنى على مسعاه في كل مشهد",
"نَمَتْهُ لى العليا عباهل سادة",
" مقاديم قد طالوا وصالوا بسؤدد",
"أمن حمد حاز العلا أم أتاه من",
" هلال الذي طم العلا أم محمد",
"سحائب جود تخصب الأرض عيشها",
" تجلت علينا من سما العدل أحمد",
"وقام على تلك السبيل محمد",
" يروح على فعل الجميل ويغتدي",
"شمائل فيه نيرات قضى بهَا",
" حقوقَ العلا وامتاز عن كل سيد",
"فطَوراً تراه صهوةَ الخيل راكباً",
" وطوراً تراه عاكفاً بطنَ مسجد",
"وطوراً تراه في سرير مدبّراً",
" حكومته بالعدل يهدي ويهتدي",
"صحار اكتست منه جمالاً وبهجة",
" فطالت به في حسنها المتفرِّد",
"أقام عليها بالعمارة بعدما",
" تخرب منها كل شيْءٌ مشيَّدِ",
"وجمَّع فيهَا ما تفرق من نُهى",
" طوائِفها باللطف والخُلُق الندي",
"فأضحت عروساً تستعيد شَبابَها",
" وترتع في طِيبٍ من العيش أرغدِ",
"أعدَّ كرام الخيل والابْل زينةً",
" لدراك مطلوبٍ وتقريب أبعد",
"فمنهن ما كالعين أو كاللّجَينْ أو",
" كقطعةٍ ليلٍ حالكِ الصبغ أسود",
"ومنها له النُجْب الكرائِمُ أَخجلت",
" كرائِمَ للنعمان في دهر مسعد",
"وكم ظهرت منه محاسنُ جمّةٌ",
" فما ينتهي بالفضل لا ويبتدي",
"أتيناهُ من بُعْدٍ تجوب ركابُنا",
" ليه الفيافي فدفداً بعد فدفد",
"حدانا ليه الاشتياقُ لما مضى",
" من الوُدّ والعهد القديم المؤكد",
"فلم نر لا البحر بالفضل زاخراً",
" ولم نر لا الفجر في برج أسعدِ",
"وتَّمت لنا المال عند لقائه",
" وتمَّ له الاقبال في كل مقصد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75055&r=&rc=185 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عسى طيفُ من أهوى لعينيَ يهتدي <|vsep|> وني مهما ابيضت العين أرقد </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بجفني ما بقلبي من الهوى <|vsep|> متى يرتقب غمضاً به يتوقد </|bsep|> <|bsep|> أقضّي نهاري بالكبة والأسى <|vsep|> وأقطع ليلي كالسّليمِ المسهَّد </|bsep|> <|bsep|> وأستنشق النسماء من جانب الحمى <|vsep|> لتطفي لهيباً من حشىً متوقد </|bsep|> <|bsep|> فبالله يا ريح الصباح تحمّلي <|vsep|> سلامَ محب نازح الدار مكمد </|bsep|> <|bsep|> سلاماً لأحباب نأوْا بحشاشتي <|vsep|> وغودرتُ مُلقىً بين ربع ومعهد </|bsep|> <|bsep|> أما علموا أني مقيم على الوفا <|vsep|> وأني في دين الهوى لم أُفَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تحدر دمعي يسبق الغيث جارياً <|vsep|> ومالي أرى عينيكما مثلَ جلمد </|bsep|> <|bsep|> جرى قلبُ مطبوع الهوى من جفونه <|vsep|> وغارت دموع المدعي المتردد </|bsep|> <|bsep|> ضَعَا عن بيان فوق صدري يديكما <|vsep|> فلم تجدا لا دمائي بموقد </|bsep|> <|bsep|> وهذي دموعي فانظراها فلا يُرى <|vsep|> صَدوق الهوى ن لم تكن مثل عسجد </|bsep|> <|bsep|> وربَّانةُ السَّاقين خمصانةُ الحشى <|vsep|> متى يرَها بدر الدجنة يسجد </|bsep|> <|bsep|> أتت تنثني كالخيزرانة ليلة <|vsep|> غُدَافيّة من شعرها المتجعد </|bsep|> <|bsep|> تمزِّق من أنوارها كل ظلمة <|vsep|> تعطِّر من أعطارها كلَّ مرقد </|bsep|> <|bsep|> شكى خصرُها المظلومُ من ظلم رِدفها <|vsep|> كما يشتكي من ظلمها العاشق الصَّدي </|bsep|> <|bsep|> نثرت لها در العتاب مفصَّلاً <|vsep|> وأبدت لعيني ما حكى لحن معبدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحرقت باللثم وجنتُها الحشى <|vsep|> شفيت الحشى من ريق فِيهَا المبرّد </|bsep|> <|bsep|> وبِتنا كما شاء الهوى نجتني المنى <|vsep|> ونفتح بعد الغمِّ كل مسدَّد </|bsep|> <|bsep|> لى أن قضت بالبعد عنها يد النوى <|vsep|> وللدهر حكم يجتدي ثم يعتدي </|bsep|> <|bsep|> ومالي وشكوى الدهر هَبْ نه اعتدى <|vsep|> فأين نصيري منه أو أين مُنجِدي </|bsep|> <|bsep|> نصبت رجائي ليلة بعد ليلة <|vsep|> لتحصيل مأمول وتيسير مقصد </|bsep|> <|bsep|> وحمّلتُ نفسي ركبَ كُل شديدة <|vsep|> وكلفت سيري فوق حرف مشدّد </|bsep|> <|bsep|> وخضتُ الدجى بحراً لى أن بدا لنا <|vsep|> كشمس الضحى وجه الهمام محمد </|bsep|> <|bsep|> هو المخجل الدأما هوا لمنهل الدِّما <|vsep|> هو القطر للأندى هو البدر في الندي </|bsep|> <|bsep|> عريق العُلا فرّاج كل شديدة <|vsep|> كريم السجايا باسط الوجه واليد </|bsep|> <|bsep|> مليُّ الثنا فعّال كل حميدةٍ <|vsep|> ومن يفعل المعروف في الناس يُحمدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جئته يوماً لتفريج غمة <|vsep|> تراه لها يهتز مثل المهنَّد </|bsep|> <|bsep|> شجاع شديد الثائرات تهابه <|vsep|> أسود الشرى من بأسه المتوقد </|bsep|> <|bsep|> تعلم منه البحر سِيما سماحة <|vsep|> فأزبد غيظاً ذ غدا جار مُزْبِد </|bsep|> <|bsep|> يناديه أعيان القبائل رحمة <|vsep|> وكلهم يبغي نجاحاً لمقصد </|bsep|> <|bsep|> لى بابه تطوى السباسب والفَلا <|vsep|> ويثنى على مسعاه في كل مشهد </|bsep|> <|bsep|> نَمَتْهُ لى العليا عباهل سادة <|vsep|> مقاديم قد طالوا وصالوا بسؤدد </|bsep|> <|bsep|> أمن حمد حاز العلا أم أتاه من <|vsep|> هلال الذي طم العلا أم محمد </|bsep|> <|bsep|> سحائب جود تخصب الأرض عيشها <|vsep|> تجلت علينا من سما العدل أحمد </|bsep|> <|bsep|> وقام على تلك السبيل محمد <|vsep|> يروح على فعل الجميل ويغتدي </|bsep|> <|bsep|> شمائل فيه نيرات قضى بهَا <|vsep|> حقوقَ العلا وامتاز عن كل سيد </|bsep|> <|bsep|> فطَوراً تراه صهوةَ الخيل راكباً <|vsep|> وطوراً تراه عاكفاً بطنَ مسجد </|bsep|> <|bsep|> وطوراً تراه في سرير مدبّراً <|vsep|> حكومته بالعدل يهدي ويهتدي </|bsep|> <|bsep|> صحار اكتست منه جمالاً وبهجة <|vsep|> فطالت به في حسنها المتفرِّد </|bsep|> <|bsep|> أقام عليها بالعمارة بعدما <|vsep|> تخرب منها كل شيْءٌ مشيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وجمَّع فيهَا ما تفرق من نُهى <|vsep|> طوائِفها باللطف والخُلُق الندي </|bsep|> <|bsep|> فأضحت عروساً تستعيد شَبابَها <|vsep|> وترتع في طِيبٍ من العيش أرغدِ </|bsep|> <|bsep|> أعدَّ كرام الخيل والابْل زينةً <|vsep|> لدراك مطلوبٍ وتقريب أبعد </|bsep|> <|bsep|> فمنهن ما كالعين أو كاللّجَينْ أو <|vsep|> كقطعةٍ ليلٍ حالكِ الصبغ أسود </|bsep|> <|bsep|> ومنها له النُجْب الكرائِمُ أَخجلت <|vsep|> كرائِمَ للنعمان في دهر مسعد </|bsep|> <|bsep|> وكم ظهرت منه محاسنُ جمّةٌ <|vsep|> فما ينتهي بالفضل لا ويبتدي </|bsep|> <|bsep|> أتيناهُ من بُعْدٍ تجوب ركابُنا <|vsep|> ليه الفيافي فدفداً بعد فدفد </|bsep|> <|bsep|> حدانا ليه الاشتياقُ لما مضى <|vsep|> من الوُدّ والعهد القديم المؤكد </|bsep|> <|bsep|> فلم نر لا البحر بالفضل زاخراً <|vsep|> ولم نر لا الفجر في برج أسعدِ </|bsep|> </|psep|> |
من بات طول الليل يرعى الفرقدا | 6الكامل
| [
"من بات طول الليل يرعى الفرقدا",
" هيهات يطمع بالجوى أني رقدا",
"ولقد ملأتَ جوانحي ناراً ولَوْ",
" لا الدمعُ يطفيها أذبْتُ الجلمدا",
"وذا غدوتُ غدوتُ في هَمٍّ ون",
" أمسيتَ صرتُ مع النجوم مسهَّدا",
"من كان يرقب زورةً من حِبِّه",
" تشفى الفؤاد فكيف ينسى الموعدا",
"والخطْبُ سهل في تكاليف الهوى",
" ن كان يدرَك فيه ما يشفي الصَّدى",
"ني لأهوى ظَبية لو أنهَّا",
" برزت غدا نور الغزالة أسودا",
"برزت جِهاراً ليلةً في رامة",
" فغدا لها جند الملاحة سُجَّدا",
"قد طال عهدي بالعُذيب بهَا فهل",
" من رجعة تُنجي النفوس من الرّدى",
"لله دهرٌ قد تعاطينا بهِ",
" كأس الهوى صرفاً فراح وما غدا",
"لم يُبق بالأحشاء لا حسرةً",
" والشملِ لا فرقةً وتبدُّدا",
"من لي بطفاء الهوى من مهجتي",
" يأبى تسعُّر ناره أن يخمدا",
"فلأطفئنَّ لظى حشاي بمدحةٍ",
" أعنى بها ذاك الكريم محمدا",
"كشافُ خطب المعتفين مبلِّغٌ",
" مالَهم فِيّاضُ أودية الندى",
"طلق الجبين أغرّ صاحب بهجة",
" تلقاهُ يُشرق كالحسَام مجرَّدا",
"عالي البنا والقدر رحب الصَّدر لا",
" يعروه ما يعرو القلوب من الصَّدى",
"جَمُّ المكارم كم به من مُعدِم",
" أمسى بأطواق الجميل مقلدا",
"مُتهللُ في النازلات محلِّلٌ",
" للمشكلات مجلِّل أهلَ الهُدى",
"نجلُ الهمام الشهمِ سلطانِ القُرى",
" أندى الملوك يداً وأعظم سؤدَدا",
"يا سَيدي هذي وحيدة حسنها",
" تسعى ليك وكنتَ فيها الأوحدا",
"فأمنن عليها بالقبر فنّهَا ابْ",
" نة يومها ولكم مفاخرُ سرمَدا",
"ابناءَ فيصل أنتم كهف الورى",
" وأبوكم منْ بالجميل قد ارتدى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75040&r=&rc=170 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من بات طول الليل يرعى الفرقدا <|vsep|> هيهات يطمع بالجوى أني رقدا </|bsep|> <|bsep|> ولقد ملأتَ جوانحي ناراً ولَوْ <|vsep|> لا الدمعُ يطفيها أذبْتُ الجلمدا </|bsep|> <|bsep|> وذا غدوتُ غدوتُ في هَمٍّ ون <|vsep|> أمسيتَ صرتُ مع النجوم مسهَّدا </|bsep|> <|bsep|> من كان يرقب زورةً من حِبِّه <|vsep|> تشفى الفؤاد فكيف ينسى الموعدا </|bsep|> <|bsep|> والخطْبُ سهل في تكاليف الهوى <|vsep|> ن كان يدرَك فيه ما يشفي الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> ني لأهوى ظَبية لو أنهَّا <|vsep|> برزت غدا نور الغزالة أسودا </|bsep|> <|bsep|> برزت جِهاراً ليلةً في رامة <|vsep|> فغدا لها جند الملاحة سُجَّدا </|bsep|> <|bsep|> قد طال عهدي بالعُذيب بهَا فهل <|vsep|> من رجعة تُنجي النفوس من الرّدى </|bsep|> <|bsep|> لله دهرٌ قد تعاطينا بهِ <|vsep|> كأس الهوى صرفاً فراح وما غدا </|bsep|> <|bsep|> لم يُبق بالأحشاء لا حسرةً <|vsep|> والشملِ لا فرقةً وتبدُّدا </|bsep|> <|bsep|> من لي بطفاء الهوى من مهجتي <|vsep|> يأبى تسعُّر ناره أن يخمدا </|bsep|> <|bsep|> فلأطفئنَّ لظى حشاي بمدحةٍ <|vsep|> أعنى بها ذاك الكريم محمدا </|bsep|> <|bsep|> كشافُ خطب المعتفين مبلِّغٌ <|vsep|> مالَهم فِيّاضُ أودية الندى </|bsep|> <|bsep|> طلق الجبين أغرّ صاحب بهجة <|vsep|> تلقاهُ يُشرق كالحسَام مجرَّدا </|bsep|> <|bsep|> عالي البنا والقدر رحب الصَّدر لا <|vsep|> يعروه ما يعرو القلوب من الصَّدى </|bsep|> <|bsep|> جَمُّ المكارم كم به من مُعدِم <|vsep|> أمسى بأطواق الجميل مقلدا </|bsep|> <|bsep|> مُتهللُ في النازلات محلِّلٌ <|vsep|> للمشكلات مجلِّل أهلَ الهُدى </|bsep|> <|bsep|> نجلُ الهمام الشهمِ سلطانِ القُرى <|vsep|> أندى الملوك يداً وأعظم سؤدَدا </|bsep|> <|bsep|> يا سَيدي هذي وحيدة حسنها <|vsep|> تسعى ليك وكنتَ فيها الأوحدا </|bsep|> <|bsep|> فأمنن عليها بالقبر فنّهَا ابْ <|vsep|> نة يومها ولكم مفاخرُ سرمَدا </|bsep|> </|psep|> |
مَـــا الــخـــد إلا أوديــــهْ | 2الرجز
| [
"مَا الخد لا أوديهْ",
" تنصبّ فيه الأنديهْ",
"وحالة العشق أجَا",
" ركَ الله مُرديهْ",
"داء عسير البرء لا",
" تنفع فيه الأدويهْ",
"لاّ الدواءَ من الحبي",
" بِ ببلوغ الأُمْنِيَهْ",
"مَن لي بتخفيف الأسى",
" عن الفؤاد مَنْ لِيَهْ",
"ونسمةْ الجرداء كا",
" نت للقلوب مُسْليهْ",
"فانقطعت وما درى",
" ظبي رُباها ما بيهْ",
"مِنْ سوء حظي أنني",
" علوتُ عَلْيَا الأبنيهْ",
"أَرجو خُلوص الريح من",
" أرضهم المستنديهْ",
"ما نفحت وأرضهم",
" بها جميع الأهويهْ",
"أحبابَنا أوريتُمُ",
" بالقلب ناراً مُصليهْ",
"أما دريتم أنني",
" حقاً مامُ التوريهْ",
"لَحاظكم قد أدخلت",
" في الفعل همزَ التعديهْ",
"قد فعلت فينا بمَا",
" تجري عليه الأقضيهْ",
"وانصرفت عابثةً",
" كم قَوَدٍ وكم دِيَهْ",
"يومَ عرفناكم تروَّتْ",
" مهجٌ بالتصديهْ",
"لله يوم عَرَفا",
" تِكم ويوم الترويهْ",
"وارحمةَ العشاق من",
" داهية مستولية",
"قد حملوا من الهوى",
" ما لم تسعه الأوعيهْ",
"أليس في أجوافكم",
" مرارةٌ ولا رِيَهْ",
"مالي ذا ما نفحتن",
" ي نسمة مسترويهْ",
"ألَّفْتُّ أسفار الهوى",
" كأنني ابن تيميهْ",
"ما الروح للروح ذا",
" بَكّر لا تغذيهْ",
"ونفحة الصيف بمسْكِ",
" ها تعمُّ الأنديهْ",
"جاء الربيع ناشراً",
" في جيشه للألويهْ",
"من نسجه فصّل",
" للأرض صنوف الأقبيهْ",
"حتى كساها حُللاً",
" مُخْضَرّة وتحليهْ",
"كأنما الهُمام نا",
" در كساها أرديْه",
"مليك صدق قد",
" تقلّدَ الأمور المُرضِيَهْ",
"حسام حق لا يرى",
" لا الطريق المُنجيهْ",
"شديد بأس تُدْبُر الأ",
" سود منه توليهْ",
"باسط كف لا يرى",
" للمال منه تبقيهْ",
"وارد نهر الدين",
" صفواً ويَعَافُ الأقذيةْ",
"جاء لى فيحا",
" سمائلٍ فطابت تزكية",
"أبدت ليه ما خبت",
" فلاح سعد الأخبيهْ",
"جرّد سيف الحق كم",
" ذلَّ به دُوَيهيَهْ",
"كم سُنةٍ أحيَا بهَا",
" وكم أمات معصيهْ",
"أبقاه ربي دائماً",
" للباقيات المُجْدِيهْ",
"ولم تزل أفعالهُ",
" للصَّالحات مُبديَهْ",
"ولم يزل والده",
" السُّلطان بدر الأندية",
"ولم تزل دولتهُ",
" على القرى مستعليه",
"هذي عروسُ يومِها",
" جاءتكم مستجدية",
"قد هبطت من قلعة",
" الْحِصن ليك مُثنِيه",
"قد سحبت ليك من",
" حسن المديح أرديه",
"مختومة بالمسك من",
" ذكركم مستوفية"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74537&r=&rc=101 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا الخد لا أوديهْ <|vsep|> تنصبّ فيه الأنديهْ </|bsep|> <|bsep|> وحالة العشق أجَا <|vsep|> ركَ الله مُرديهْ </|bsep|> <|bsep|> داء عسير البرء لا <|vsep|> تنفع فيه الأدويهْ </|bsep|> <|bsep|> لاّ الدواءَ من الحبي <|vsep|> بِ ببلوغ الأُمْنِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بتخفيف الأسى <|vsep|> عن الفؤاد مَنْ لِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> ونسمةْ الجرداء كا <|vsep|> نت للقلوب مُسْليهْ </|bsep|> <|bsep|> فانقطعت وما درى <|vsep|> ظبي رُباها ما بيهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ سوء حظي أنني <|vsep|> علوتُ عَلْيَا الأبنيهْ </|bsep|> <|bsep|> أَرجو خُلوص الريح من <|vsep|> أرضهم المستنديهْ </|bsep|> <|bsep|> ما نفحت وأرضهم <|vsep|> بها جميع الأهويهْ </|bsep|> <|bsep|> أحبابَنا أوريتُمُ <|vsep|> بالقلب ناراً مُصليهْ </|bsep|> <|bsep|> أما دريتم أنني <|vsep|> حقاً مامُ التوريهْ </|bsep|> <|bsep|> لَحاظكم قد أدخلت <|vsep|> في الفعل همزَ التعديهْ </|bsep|> <|bsep|> قد فعلت فينا بمَا <|vsep|> تجري عليه الأقضيهْ </|bsep|> <|bsep|> وانصرفت عابثةً <|vsep|> كم قَوَدٍ وكم دِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> يومَ عرفناكم تروَّتْ <|vsep|> مهجٌ بالتصديهْ </|bsep|> <|bsep|> لله يوم عَرَفا <|vsep|> تِكم ويوم الترويهْ </|bsep|> <|bsep|> وارحمةَ العشاق من <|vsep|> داهية مستولية </|bsep|> <|bsep|> قد حملوا من الهوى <|vsep|> ما لم تسعه الأوعيهْ </|bsep|> <|bsep|> أليس في أجوافكم <|vsep|> مرارةٌ ولا رِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> مالي ذا ما نفحتن <|vsep|> ي نسمة مسترويهْ </|bsep|> <|bsep|> ألَّفْتُّ أسفار الهوى <|vsep|> كأنني ابن تيميهْ </|bsep|> <|bsep|> ما الروح للروح ذا <|vsep|> بَكّر لا تغذيهْ </|bsep|> <|bsep|> ونفحة الصيف بمسْكِ <|vsep|> ها تعمُّ الأنديهْ </|bsep|> <|bsep|> جاء الربيع ناشراً <|vsep|> في جيشه للألويهْ </|bsep|> <|bsep|> من نسجه فصّل <|vsep|> للأرض صنوف الأقبيهْ </|bsep|> <|bsep|> حتى كساها حُللاً <|vsep|> مُخْضَرّة وتحليهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما الهُمام نا <|vsep|> در كساها أرديْه </|bsep|> <|bsep|> مليك صدق قد <|vsep|> تقلّدَ الأمور المُرضِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> حسام حق لا يرى <|vsep|> لا الطريق المُنجيهْ </|bsep|> <|bsep|> شديد بأس تُدْبُر الأ <|vsep|> سود منه توليهْ </|bsep|> <|bsep|> باسط كف لا يرى <|vsep|> للمال منه تبقيهْ </|bsep|> <|bsep|> وارد نهر الدين <|vsep|> صفواً ويَعَافُ الأقذيةْ </|bsep|> <|bsep|> جاء لى فيحا <|vsep|> سمائلٍ فطابت تزكية </|bsep|> <|bsep|> أبدت ليه ما خبت <|vsep|> فلاح سعد الأخبيهْ </|bsep|> <|bsep|> جرّد سيف الحق كم <|vsep|> ذلَّ به دُوَيهيَهْ </|bsep|> <|bsep|> كم سُنةٍ أحيَا بهَا <|vsep|> وكم أمات معصيهْ </|bsep|> <|bsep|> أبقاه ربي دائماً <|vsep|> للباقيات المُجْدِيهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل أفعالهُ <|vsep|> للصَّالحات مُبديَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل والده <|vsep|> السُّلطان بدر الأندية </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل دولتهُ <|vsep|> على القرى مستعليه </|bsep|> <|bsep|> هذي عروسُ يومِها <|vsep|> جاءتكم مستجدية </|bsep|> <|bsep|> قد هبطت من قلعة <|vsep|> الْحِصن ليك مُثنِيه </|bsep|> <|bsep|> قد سحبت ليك من <|vsep|> حسن المديح أرديه </|bsep|> </|psep|> |
دَعاه فالهوى العـذري دعـاهُ | 16الوافر
| [
"دَعاه فالهوى العذري دعاهُ",
" وأرقه الجوى لا تعذلاه",
"ومِيلا بالملام على حبيب",
" عساهُ يرقّ للمضنَى عساه",
"بنفسي أفتدي رشأَ غريراً",
" سبت قلب المعنى مقلتاهُ",
"وظبي من بني الأتراك لمَّا",
" رعى حبَّ الفؤاد وما رعاه",
"يصول على الورى بظُبا حدادٍ",
" فيأسرهم وعيناه ظباه",
"بعير الظبي من لفتاتِ جيد",
" ويكسو البدر حسناً من سَناهُ",
"فأضحى الظبي وهو له شبيه",
" وبدر التِّم قد أمسى أخاهُ",
"لقد جارت به الأيام حتى",
" تلاقت ساعديّ وساعداه",
"وظلّ مُعَانِقي جيداً بجيد",
" على شفِتي تقلَّبُ وجنتاه",
"يميل ذا عصرتُ له قَواماً",
" ويبسم كُلّما قبلتُ فاهُ",
"ويُدني لي مُحيَّاه ومهما",
" أردتُ اللثم من خدٍّ ثناهُ",
"وقال لي أجتنِ ورداً جنيّاً",
" لقلب الصّب ما أحلى اجتناهُ",
"وبات بغفلة الواشي ضجيعي",
" وبتُّ أطيل رشفي من لَماهُ",
"أُطيل ليشتفي منه فؤادي",
" برشف من شِفاه فما شفاهُ",
"لقد كانت لنا الأيام بِيضاً",
" بلقياه فسوّرها نواهُ",
"هواه لم يزل في القلب حتى",
" بعبد القادر اعتُقلت عُراهُ",
"فتى الجُلاّء لو جلَّت وعمت",
" وقطب الخطب ن دارت رحاه",
"وغيث لو ألمَّ بأرض جدب",
" وغوث ن دعا داع دعاهُ",
"وبدرُ عُلاً ومطلعه ندي",
" وبحر ذكا ومورده نداهُ",
"أخو هَم ومذ ناغته طفلاً",
" أبى لا السموَّ لى علاهُ",
"أبى لاَّ البا للنفس خُلقاً",
" وأن لا يَرتجى حتى أباهُ",
"وسنَّ لدى الورى طرق المعالي",
" ون لم يبلغوا فيها مداهُ",
"حوى ما كان في أبناء حَوّا",
" من الحُسنى وأحسنَه حواهُ",
"حوى جُلّ السجايا والمزايا",
" وما من مفخر لا أتاهُ",
"فمِن باعٍ أناط به الثريا",
" ومِن قدم على الجوزا رماهُ",
"ومن فضل أشاد الركن منه",
" ومن شرف على شرف بناهُ",
"وأوغل في العلا والمجد حتى",
" تضمن كلَّ مأثرة رِدَاهُ",
"فكم ذي عسرة قد لاذ فيه",
" فأغناهُ وكم عارٍ كسَاهُ",
"وكم من خائِف قد ردَّ عنه",
" يد البلوى ومذعور حماهُ",
"يريك بنشر طلعته محيَّا",
" يرى نيل الأماني من يراهُ",
"حكاه البدر في حُسْنٍ وبِشرِ",
" وفي نشر المثر ما حكاهُ",
"يُلاقي بالتواضع من يلاقي",
" وتخضع عند رؤيته الجباهُ",
"يُواري عُرْفَ راحته حياءً",
" وتبدي الناسُ ما وارى حَياهُ",
"ويطوي في لواء الفضل منه",
" فتنشره الورى مهما طواهُ",
"ولا ينسى ذا توليه شكراً",
" ون أولاك حساناً نساه",
"بفيض يديه أهْونْ بالعطايا",
" وتحتَقر السحائب والمياه",
"فمن أدنى مواهبه لهاءٌ",
" ومن أجدى مناقبه بهَاه",
"ولو وهَب النجومَ لوافديه",
" لظنَّ بأنها أدنى عطاه",
"فتىً قد خاب من يرجو سواه",
" وليس بخائب من قد رجاه",
"قد اعتادت على الِمساك أيد",
" وما اعتادت سوى بسط يداه",
"أماني الناس في يسرٍ وذخر",
" وحسن الذكر في الدنيا مناه",
"وتسمع في الورى رجلاً سرياً",
" وتبصر لا تَرى أحداً سواه",
"لِتَهْنَأ مسقط باليمن منه",
" فقد فازت بوطأته حصَاه",
"خلا وعَرِي عمانٌ من كريم",
" يخال الخير فيه ما خلاه",
"واقفر ربعه عن كل ندب",
" يعد لدى النوائب ما عداه",
"ليهلكْ من ترى لا خير فيه",
" ويمكثْ من يكن نفعاً بقاه",
"ذا غضبت وأهلوها الليالي",
" فلا نعبأ ذا حِزنا رضاه",
"تعلمني محبتُه القوافي",
" وينشئ لي مدائحه هواه",
"ولجَّ بي الهوى أثني عليه",
" ولا والله لا أحصي ثناه",
"وأنَّى لي بأن أحصي ثناء",
" على من كان حيدرة أباه",
"ذا انتمتِ الورى لأصيل أصل",
" فللأصلِ المطهّر منتماه",
"لى أهل الكِسا والبيت يُنْمَى",
" ومن ذاك الكسا معنى كساه",
"فلا زال الزمان به مُهَنَّا",
" ولا زالت بغَمّاءٍ عِداه",
"ودام لكل محتاج رجاءً",
" وللعافين لا برحت ذُراه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75156&r=&rc=261 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعاه فالهوى العذري دعاهُ <|vsep|> وأرقه الجوى لا تعذلاه </|bsep|> <|bsep|> ومِيلا بالملام على حبيب <|vsep|> عساهُ يرقّ للمضنَى عساه </|bsep|> <|bsep|> بنفسي أفتدي رشأَ غريراً <|vsep|> سبت قلب المعنى مقلتاهُ </|bsep|> <|bsep|> وظبي من بني الأتراك لمَّا <|vsep|> رعى حبَّ الفؤاد وما رعاه </|bsep|> <|bsep|> يصول على الورى بظُبا حدادٍ <|vsep|> فيأسرهم وعيناه ظباه </|bsep|> <|bsep|> بعير الظبي من لفتاتِ جيد <|vsep|> ويكسو البدر حسناً من سَناهُ </|bsep|> <|bsep|> فأضحى الظبي وهو له شبيه <|vsep|> وبدر التِّم قد أمسى أخاهُ </|bsep|> <|bsep|> لقد جارت به الأيام حتى <|vsep|> تلاقت ساعديّ وساعداه </|bsep|> <|bsep|> وظلّ مُعَانِقي جيداً بجيد <|vsep|> على شفِتي تقلَّبُ وجنتاه </|bsep|> <|bsep|> يميل ذا عصرتُ له قَواماً <|vsep|> ويبسم كُلّما قبلتُ فاهُ </|bsep|> <|bsep|> ويُدني لي مُحيَّاه ومهما <|vsep|> أردتُ اللثم من خدٍّ ثناهُ </|bsep|> <|bsep|> وقال لي أجتنِ ورداً جنيّاً <|vsep|> لقلب الصّب ما أحلى اجتناهُ </|bsep|> <|bsep|> وبات بغفلة الواشي ضجيعي <|vsep|> وبتُّ أطيل رشفي من لَماهُ </|bsep|> <|bsep|> أُطيل ليشتفي منه فؤادي <|vsep|> برشف من شِفاه فما شفاهُ </|bsep|> <|bsep|> لقد كانت لنا الأيام بِيضاً <|vsep|> بلقياه فسوّرها نواهُ </|bsep|> <|bsep|> هواه لم يزل في القلب حتى <|vsep|> بعبد القادر اعتُقلت عُراهُ </|bsep|> <|bsep|> فتى الجُلاّء لو جلَّت وعمت <|vsep|> وقطب الخطب ن دارت رحاه </|bsep|> <|bsep|> وغيث لو ألمَّ بأرض جدب <|vsep|> وغوث ن دعا داع دعاهُ </|bsep|> <|bsep|> وبدرُ عُلاً ومطلعه ندي <|vsep|> وبحر ذكا ومورده نداهُ </|bsep|> <|bsep|> أخو هَم ومذ ناغته طفلاً <|vsep|> أبى لا السموَّ لى علاهُ </|bsep|> <|bsep|> أبى لاَّ البا للنفس خُلقاً <|vsep|> وأن لا يَرتجى حتى أباهُ </|bsep|> <|bsep|> وسنَّ لدى الورى طرق المعالي <|vsep|> ون لم يبلغوا فيها مداهُ </|bsep|> <|bsep|> حوى ما كان في أبناء حَوّا <|vsep|> من الحُسنى وأحسنَه حواهُ </|bsep|> <|bsep|> حوى جُلّ السجايا والمزايا <|vsep|> وما من مفخر لا أتاهُ </|bsep|> <|bsep|> فمِن باعٍ أناط به الثريا <|vsep|> ومِن قدم على الجوزا رماهُ </|bsep|> <|bsep|> ومن فضل أشاد الركن منه <|vsep|> ومن شرف على شرف بناهُ </|bsep|> <|bsep|> وأوغل في العلا والمجد حتى <|vsep|> تضمن كلَّ مأثرة رِدَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فكم ذي عسرة قد لاذ فيه <|vsep|> فأغناهُ وكم عارٍ كسَاهُ </|bsep|> <|bsep|> وكم من خائِف قد ردَّ عنه <|vsep|> يد البلوى ومذعور حماهُ </|bsep|> <|bsep|> يريك بنشر طلعته محيَّا <|vsep|> يرى نيل الأماني من يراهُ </|bsep|> <|bsep|> حكاه البدر في حُسْنٍ وبِشرِ <|vsep|> وفي نشر المثر ما حكاهُ </|bsep|> <|bsep|> يُلاقي بالتواضع من يلاقي <|vsep|> وتخضع عند رؤيته الجباهُ </|bsep|> <|bsep|> يُواري عُرْفَ راحته حياءً <|vsep|> وتبدي الناسُ ما وارى حَياهُ </|bsep|> <|bsep|> ويطوي في لواء الفضل منه <|vsep|> فتنشره الورى مهما طواهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ينسى ذا توليه شكراً <|vsep|> ون أولاك حساناً نساه </|bsep|> <|bsep|> بفيض يديه أهْونْ بالعطايا <|vsep|> وتحتَقر السحائب والمياه </|bsep|> <|bsep|> فمن أدنى مواهبه لهاءٌ <|vsep|> ومن أجدى مناقبه بهَاه </|bsep|> <|bsep|> ولو وهَب النجومَ لوافديه <|vsep|> لظنَّ بأنها أدنى عطاه </|bsep|> <|bsep|> فتىً قد خاب من يرجو سواه <|vsep|> وليس بخائب من قد رجاه </|bsep|> <|bsep|> قد اعتادت على الِمساك أيد <|vsep|> وما اعتادت سوى بسط يداه </|bsep|> <|bsep|> أماني الناس في يسرٍ وذخر <|vsep|> وحسن الذكر في الدنيا مناه </|bsep|> <|bsep|> وتسمع في الورى رجلاً سرياً <|vsep|> وتبصر لا تَرى أحداً سواه </|bsep|> <|bsep|> لِتَهْنَأ مسقط باليمن منه <|vsep|> فقد فازت بوطأته حصَاه </|bsep|> <|bsep|> خلا وعَرِي عمانٌ من كريم <|vsep|> يخال الخير فيه ما خلاه </|bsep|> <|bsep|> واقفر ربعه عن كل ندب <|vsep|> يعد لدى النوائب ما عداه </|bsep|> <|bsep|> ليهلكْ من ترى لا خير فيه <|vsep|> ويمكثْ من يكن نفعاً بقاه </|bsep|> <|bsep|> ذا غضبت وأهلوها الليالي <|vsep|> فلا نعبأ ذا حِزنا رضاه </|bsep|> <|bsep|> تعلمني محبتُه القوافي <|vsep|> وينشئ لي مدائحه هواه </|bsep|> <|bsep|> ولجَّ بي الهوى أثني عليه <|vsep|> ولا والله لا أحصي ثناه </|bsep|> <|bsep|> وأنَّى لي بأن أحصي ثناء <|vsep|> على من كان حيدرة أباه </|bsep|> <|bsep|> ذا انتمتِ الورى لأصيل أصل <|vsep|> فللأصلِ المطهّر منتماه </|bsep|> <|bsep|> لى أهل الكِسا والبيت يُنْمَى <|vsep|> ومن ذاك الكسا معنى كساه </|bsep|> <|bsep|> فلا زال الزمان به مُهَنَّا <|vsep|> ولا زالت بغَمّاءٍ عِداه </|bsep|> </|psep|> |
نشر الاقبالُ غاياتِ الفرحْ | 3الرمل
| [
"نشر الاقبالُ غاياتِ الفرحْ",
" وانثنى عِطف التهاني ومَرَحْ",
"وتعالى كوكب السعد على",
" هامة المجدِ جهاراً ووَضَحْ",
"يا زماناَ ضاحكَ الثغر متى",
" كان منك الثغر بالبشرى انفتحْ",
"من أياديك اللواتي عظمت",
" عَوْدُ تيمور وبالخير اتشحْ",
"قال مُذ أقبل تيمور على",
" مسقط لم يبق بؤس وترحْ",
"لا عجيب من زمان ان أسَا",
" وعجيب من زمان ان صلحْ",
"فبِمَرْئي وجهه الوجد انجلى",
" وبنُعمَى وصله الصدر انشرحْ",
"وملم الضَيرْ في الأرض انبرى",
" ونسيم الخير في الدنيا نفحْ",
"حفظ اللّه ديارَيْ ملك",
" وبه مطرح تاهت بالملحْ",
"رفع اللّه البلايا عنهما",
" وسما أمرُ الرعايا واصطلحْ",
"ورعى الله ابن تركي فيصلاً",
" خير من أسدى وأجدى ومَنحْ",
"عَوْدُ تيمور سرور فائض",
" كالندى في صفحة الأرض رشحْ",
"ذو سناً ن قابل البدر اختفى",
" وندىً ن زاحم البحر افتضحْ",
"ملأ الأرض سروراً مثلما",
" ملأ الأرض بِسداء المِنحْ",
"حلّ بالعالي فما من طيِّب",
" من خباياه له لاَّ سمحْ",
"وأتى والشرقُ من طلعته",
" مشرقٌ والطير بالأنس صدحْ",
"فهينئاً لك يا سيدنا",
" بقدومٍ ملأ الدنيا فرحْ",
"يا مسراتٍ علينا وردت",
" بلقاه وعدكِ اليومَ نجحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75133&r=&rc=238 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشر الاقبالُ غاياتِ الفرحْ <|vsep|> وانثنى عِطف التهاني ومَرَحْ </|bsep|> <|bsep|> وتعالى كوكب السعد على <|vsep|> هامة المجدِ جهاراً ووَضَحْ </|bsep|> <|bsep|> يا زماناَ ضاحكَ الثغر متى <|vsep|> كان منك الثغر بالبشرى انفتحْ </|bsep|> <|bsep|> من أياديك اللواتي عظمت <|vsep|> عَوْدُ تيمور وبالخير اتشحْ </|bsep|> <|bsep|> قال مُذ أقبل تيمور على <|vsep|> مسقط لم يبق بؤس وترحْ </|bsep|> <|bsep|> لا عجيب من زمان ان أسَا <|vsep|> وعجيب من زمان ان صلحْ </|bsep|> <|bsep|> فبِمَرْئي وجهه الوجد انجلى <|vsep|> وبنُعمَى وصله الصدر انشرحْ </|bsep|> <|bsep|> وملم الضَيرْ في الأرض انبرى <|vsep|> ونسيم الخير في الدنيا نفحْ </|bsep|> <|bsep|> حفظ اللّه ديارَيْ ملك <|vsep|> وبه مطرح تاهت بالملحْ </|bsep|> <|bsep|> رفع اللّه البلايا عنهما <|vsep|> وسما أمرُ الرعايا واصطلحْ </|bsep|> <|bsep|> ورعى الله ابن تركي فيصلاً <|vsep|> خير من أسدى وأجدى ومَنحْ </|bsep|> <|bsep|> عَوْدُ تيمور سرور فائض <|vsep|> كالندى في صفحة الأرض رشحْ </|bsep|> <|bsep|> ذو سناً ن قابل البدر اختفى <|vsep|> وندىً ن زاحم البحر افتضحْ </|bsep|> <|bsep|> ملأ الأرض سروراً مثلما <|vsep|> ملأ الأرض بِسداء المِنحْ </|bsep|> <|bsep|> حلّ بالعالي فما من طيِّب <|vsep|> من خباياه له لاَّ سمحْ </|bsep|> <|bsep|> وأتى والشرقُ من طلعته <|vsep|> مشرقٌ والطير بالأنس صدحْ </|bsep|> <|bsep|> فهينئاً لك يا سيدنا <|vsep|> بقدومٍ ملأ الدنيا فرحْ </|bsep|> </|psep|> |
قولا لمن غرَّه حالي فشام ندىً | 0البسيط
| [
"قولا لمن غرَّه حالي فشام ندىً",
" ن الذي شمته لم يشف منك صدىً",
"من تاب من ترك ما صلى وصام",
" تعمُّداً ففيه أقاويلٌ ترى عددا",
"منها عليه القضا لما مضى ويكفِّ",
" رَنْ مُغلّظة أو بالقضا وردا",
"من يَنْأَ عن أمِةٍ حبلى فما ولدت",
" له وبعضٌ يرى للسيد الولدا",
"هذا وكنْ بضياء الحق مهتدياً",
" والحمد لله حمداً دائماً أبدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75070&r=&rc=199 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولا لمن غرَّه حالي فشام ندىً <|vsep|> ن الذي شمته لم يشف منك صدىً </|bsep|> <|bsep|> من تاب من ترك ما صلى وصام <|vsep|> تعمُّداً ففيه أقاويلٌ ترى عددا </|bsep|> <|bsep|> منها عليه القضا لما مضى ويكفِّ <|vsep|> رَنْ مُغلّظة أو بالقضا وردا </|bsep|> <|bsep|> من يَنْأَ عن أمِةٍ حبلى فما ولدت <|vsep|> له وبعضٌ يرى للسيد الولدا </|bsep|> </|psep|> |
لله ظبي أتاني ليلة الأحدِ | 0البسيط
| [
"لله ظبي أتاني ليلة الأحدِ",
" وليس عندي غيرُ الله من أحدِ",
"يقود ألبابَنا نسانُ مقلته",
" للقتل عمداً فيُصْمِيها بلا قوَدِ",
"لا تحسبنَّ الأُلى من لحظه قُتلوا",
" موتى ولكنهم أحْيَا بلا فَنَدِ",
"كسا الدجى شفقاً من نور طلعته",
" والبدرَ والغصن من حُسْنٍ ومن مَيَدِ",
"قد كاد يَدخلني حُسْنٌ بزورته",
" وكان يشربني من شدة الكمَدِ",
"أهلاً بمسراه قد أحيا الحشى فرحاً",
" ومرحباً بحياة الروح والجَسَدِ",
"فبت أجلوه من فرع لى قدم",
" وبات عندي وقد وسّدته عَضُدي",
"لمّا كَسَاه الحيا باللثم سَابغةً",
" فككتُ بالضم منه جملة الزرَدِ",
"بينا نُجاذب أطرافَ الحديث هوىً",
" حتى اعتنقنا وكفَّاهُ على كبِدي",
"لما اعتنقنا غدونا واحداً جسداً",
" وأعجبُ الشيء من روحين في جسدِ",
"لا زلتُ من نطقه السَّامي ومبسَمه",
" أبينَ الفرق بين الدُرّ والبَرَدِ",
"قد صرتُ أنعم في خُلْدِ وفي خَلَد",
" وعشتُ دهراً بلا جِلْدٍ ولا جَلَدِ",
"ن كانَ ملَكني حسنَ القيادِ فقد",
" ملّكْتُه من شبابي ما حوته يدي",
"قد صرتُ أنعم في خُلْدِ وفي خَلَد",
" وعشتُ دهراً بلا جِلْدٍ ولا جَلَدِ",
"ن كانَ ملَكني حسنَ القيادِ فقد",
" ملّكْتُه من شبابي ما حوته يدي",
"وباتَ عندي وضَوءُ الصبح يفضحنا",
" كأنه نور وجه المرتجى حمدِ",
"شهم تكرع في نهر العُلا شَبماً",
" حتى ارتوى من طريف المجد والتلَدِ",
"في وجههِ شِيَمُ الِحسان لائحةٌ",
" وكفِّه أنعُم العافين بالمدَدِ",
"مسَدَّد الأمر ميمونٌ جَوانبهُ",
" كثير نفع الورى كالغيث في البلدِ",
"محاسنٌ فيه جَمٌّ لا تُعدُّ ومَن",
" يُحصِى جميل بني سلطان بالعدَدِ",
"من دوحَة المجد فرع أينعت كرماً",
" ثمارُه فجنيناها بلا نكدِ",
"وسالم شبَّ في مهد العُلا فغدا",
" يقفو أباه اقتفاء الشبل بالأسدِ",
"حاوي الجميل عريق المجد مرتضِع",
" دُرَّ المكارم مفطوم على الرشدِ",
"هما شقيقان شقا في طريقهما",
" نحو المعالي فحازا غاية الأمدِ",
"أبوهما ملك عمَّت فضائله",
" لله من والد يسمو ومن ولدِ",
"لا يزال ذا فسحةٍ في العمر طيبةٍ",
" ولم يزالا كذا في عيشة الرغَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75175&r=&rc=280 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله ظبي أتاني ليلة الأحدِ <|vsep|> وليس عندي غيرُ الله من أحدِ </|bsep|> <|bsep|> يقود ألبابَنا نسانُ مقلته <|vsep|> للقتل عمداً فيُصْمِيها بلا قوَدِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنَّ الأُلى من لحظه قُتلوا <|vsep|> موتى ولكنهم أحْيَا بلا فَنَدِ </|bsep|> <|bsep|> كسا الدجى شفقاً من نور طلعته <|vsep|> والبدرَ والغصن من حُسْنٍ ومن مَيَدِ </|bsep|> <|bsep|> قد كاد يَدخلني حُسْنٌ بزورته <|vsep|> وكان يشربني من شدة الكمَدِ </|bsep|> <|bsep|> أهلاً بمسراه قد أحيا الحشى فرحاً <|vsep|> ومرحباً بحياة الروح والجَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> فبت أجلوه من فرع لى قدم <|vsep|> وبات عندي وقد وسّدته عَضُدي </|bsep|> <|bsep|> لمّا كَسَاه الحيا باللثم سَابغةً <|vsep|> فككتُ بالضم منه جملة الزرَدِ </|bsep|> <|bsep|> بينا نُجاذب أطرافَ الحديث هوىً <|vsep|> حتى اعتنقنا وكفَّاهُ على كبِدي </|bsep|> <|bsep|> لما اعتنقنا غدونا واحداً جسداً <|vsep|> وأعجبُ الشيء من روحين في جسدِ </|bsep|> <|bsep|> لا زلتُ من نطقه السَّامي ومبسَمه <|vsep|> أبينَ الفرق بين الدُرّ والبَرَدِ </|bsep|> <|bsep|> قد صرتُ أنعم في خُلْدِ وفي خَلَد <|vsep|> وعشتُ دهراً بلا جِلْدٍ ولا جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ ملَكني حسنَ القيادِ فقد <|vsep|> ملّكْتُه من شبابي ما حوته يدي </|bsep|> <|bsep|> قد صرتُ أنعم في خُلْدِ وفي خَلَد <|vsep|> وعشتُ دهراً بلا جِلْدٍ ولا جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ ملَكني حسنَ القيادِ فقد <|vsep|> ملّكْتُه من شبابي ما حوته يدي </|bsep|> <|bsep|> وباتَ عندي وضَوءُ الصبح يفضحنا <|vsep|> كأنه نور وجه المرتجى حمدِ </|bsep|> <|bsep|> شهم تكرع في نهر العُلا شَبماً <|vsep|> حتى ارتوى من طريف المجد والتلَدِ </|bsep|> <|bsep|> في وجههِ شِيَمُ الِحسان لائحةٌ <|vsep|> وكفِّه أنعُم العافين بالمدَدِ </|bsep|> <|bsep|> مسَدَّد الأمر ميمونٌ جَوانبهُ <|vsep|> كثير نفع الورى كالغيث في البلدِ </|bsep|> <|bsep|> محاسنٌ فيه جَمٌّ لا تُعدُّ ومَن <|vsep|> يُحصِى جميل بني سلطان بالعدَدِ </|bsep|> <|bsep|> من دوحَة المجد فرع أينعت كرماً <|vsep|> ثمارُه فجنيناها بلا نكدِ </|bsep|> <|bsep|> وسالم شبَّ في مهد العُلا فغدا <|vsep|> يقفو أباه اقتفاء الشبل بالأسدِ </|bsep|> <|bsep|> حاوي الجميل عريق المجد مرتضِع <|vsep|> دُرَّ المكارم مفطوم على الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> هما شقيقان شقا في طريقهما <|vsep|> نحو المعالي فحازا غاية الأمدِ </|bsep|> <|bsep|> أبوهما ملك عمَّت فضائله <|vsep|> لله من والد يسمو ومن ولدِ </|bsep|> </|psep|> |
لذي الصمعا عَلا مجْدُ | 15الهزج
| [
"لذي الصمعا عَلا مجْدُ",
" تناهى دونه الحدُّ",
"ذا ما كلّمتُ فعلت",
" فكل كلامها جِدُّ",
"لها وَثَباتُ حتفٍ لم",
" يَثِبْها الأَسد الوَرْدُ",
"ذا أوحت بكوكبها",
" تدانى القرب والبعدُ",
"شهاب ثاقب منه",
" حشى الشاذين منقدُّ",
"ذا في جنسها برزت",
" فذا السلطان والجندُ",
"فهذا الغيم منهدٌّ",
" وهذا البرق والرعدُ",
"أتت من سيد فرد",
" جلاها ماهر فردُ",
"ذا نشرت غلائلها",
" فأين الصين والهندُ",
"يقول الناظرون لها",
" تبارك من له الحمدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74439&r=&rc=27 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لذي الصمعا عَلا مجْدُ <|vsep|> تناهى دونه الحدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كلّمتُ فعلت <|vsep|> فكل كلامها جِدُّ </|bsep|> <|bsep|> لها وَثَباتُ حتفٍ لم <|vsep|> يَثِبْها الأَسد الوَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أوحت بكوكبها <|vsep|> تدانى القرب والبعدُ </|bsep|> <|bsep|> شهاب ثاقب منه <|vsep|> حشى الشاذين منقدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا في جنسها برزت <|vsep|> فذا السلطان والجندُ </|bsep|> <|bsep|> فهذا الغيم منهدٌّ <|vsep|> وهذا البرق والرعدُ </|bsep|> <|bsep|> أتت من سيد فرد <|vsep|> جلاها ماهر فردُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نشرت غلائلها <|vsep|> فأين الصين والهندُ </|bsep|> </|psep|> |
العدل باقٍ والعزائم تصعد | 6الكامل
| [
"العدل باقٍ والعزائم تصعد",
" والبغي فانٍ والصوارم تشهدُ",
"من كان يخدمه الزمان وأهله",
" ويمده الرحمن فهو مُسدَّدُ",
"من تخفق الرايات تحت لوائه",
" ويرى لديه النصر فهو مُؤَيَّدُ",
"من كان ألسنةُ السيوف وألسُنُ الأقلا",
" م تُعرِب عنه فهو السّيدُ",
"من كان تقفو ثرَهُ الدنيا ذا",
" عادى فليس على عداوته يَدُ",
"من تسخطَ الدنيا بسخطته ون",
" يرضى فترضى فهو فيها الأوحدُ",
"من قاس سلطان الورى بقبيلة",
" فسد القياس وشملها يتبدّدُ",
"من حلمهُ في الخائنين عقوبة",
" لهم فكيف به ذا يتوعّدُ",
"ببني عُمان من المعظَّم فيصل",
" لو أنصفوه نعمة لا تُجحَدُ",
"لا زال يُحسِنُ فيهم ويَغُضّ عن",
" هفَواتهم ويسُودهم ويُسدّدُ",
"مِنوا عقوبته لهم فتواثبوا",
" بجراءة فتجنبوا وتجنّدوا",
"فذا أتتهم نهضة منه على",
" ذلالهم خضعوا له وتبدّدوا",
"لما مضى بالسيب شهراً جَدَّدت",
" عَزَماته سيراً وأين المقصد",
"فالبعض نَخل قال مقصده وقي",
" ل سمائل والبعض قالوا مسكدُ",
"فاسترسلت نحو الرسيل ركابه",
" فَدَروا وكان جميعهم يتردّدُ",
"حتى أتى فنجا ضحىً فَنجَا بهَا",
" من بالنفوس وبالقِرى يتودّدُ",
"فمضى وظهراً خاض وادي الخوض",
" فاغتاظت سمائل يوم سار بدبدُ",
"وأتى عشاءً جانب الوادي بهَا",
" فسَخَا لهم بالطيبات حُميَّدُ",
"ومضى صباحاً ثم هجّر في حمى",
" حلبان طاب بها القِرى والموردُ",
"بالفرعة الخضراء بات ورحّبت",
" حُبرى به وأتى الجميل محمدُ",
"وتشرفت نخل بمقدمه بهَا",
" صُبحاً فأصبح والموائد تصعدُ",
"قد ظل طول نهار ذاك اليوم في",
" فرحٍ وبات وضمَّ كلا مرقدُ",
"حتى سمعنا وقع خطب سُحرةً",
" والليلُ فيه للحوادث مرصدُ",
"فذا ابن مرهون وصاحبه غدا",
" كُلٌّ قتيلٌ قد حواهُ المسجدُ",
"يا سالمٌ للمرء عمرٌ ن دَنَا",
" لا بدَّ من سَبَب به قد ينفَدُ",
"يا سالم كم ماجدٍ في أمنه",
" أضحى قتيلا كفؤه لا يوجدُ",
"يا سالم أتظنّ نَّ دماكما",
" هدرٌ وطالبُهَا الهمامُ الأمجدُ",
"من نهضة لا بدَّ سلطانية",
" من حرّ شدتها يذوب الجلمدُ",
"بالأمس جاء ووجه نخل أبيض",
" واليوم عاد ووجه نخل أسود",
"يا نخل كنا فيك نعتقد الصفا",
" والود أين مضى الذي بك نعهدُ",
"جئنا بأنس شامل ومرادنا",
" بكِ أن يتم فتمَّ ما هو أكمدُ",
"قالت على ما تعهدون من الوفا",
" مني وتلك مكيدة صَنعَ العَدُو",
"فأتى العدو عدوُّها مستسلماً",
" نحو الهُمام وما ادّعته يجحدُ",
"فاستخبر الفاق سيدُنا بمن",
" قتلوا فكان لكل قُطْر مشهدُ",
"وثوى بنخل مدة حتى يرى",
" خبراً صحيحاً عنهم يتأكّدُ",
"والقادر الفعال محمود ذا",
" طلب التأني في الذي هو يعمدُ",
"فتأكّدت معه العلوم بأنهم",
" هم أهل نفعا الفاعلون الرّصّدُ",
"قد راح من نخل وبات بصحبه",
" بلد الفُلَيجْ وغيظه يتوقدُ",
"لما تبدى الصبح قسّم صحبه",
" شطرينِ كل في طريقٍ يقصدُ",
"أما أبو سابور فهو لبدبدٍ",
" يمضي وحسبك عزةً يا بدبدُ",
"وأبوه سلطان الرعايا قادم",
" للسيب يطلب والجنودَ يجنِّدُ",
"طلب القبائل أن تلبيَ نصرهُ",
" فأتته من كل الجوانب تُنجدُ",
"نادى فأقبلت الجنود كأنها",
" بتزاحم اللامات بحر مُزبدُ",
"وسَرَوْا تضيق الأرض منهم كثرة",
" وبهم جرت غيطانُها والفدفَدُ",
"فكأنَّ ضوءَ السيف برق لامِعٌ",
" وكأنَّ صوت الصُّمْع وَدْق مُرعدُ",
"لا بُدَ أن يَردوا مشارَع بدبد",
" فَيطيب مصدرهم بها والموردُ",
"نزلوا بواديها ضحىً كمخائل",
" وكفت يخلّيها سحاب أسودُ",
"وبهم أبو البركات قائدهم أبو",
" سابور سيف في الخطُوب مجرَّدُ",
"جرَّ الحديد من الدوافع والظُّبا",
" هاتيك تُبرِقَ والمدافع تُرعِدُ",
"والأمرُ ضاق على السيابّيين ذ",
" عزّ النصير لَهم وقلَّ المسُعِدُ",
"فرأوا بأن يهدُوا النفوس لى أبي",
" سابور فانقادُوا له واسترشدُوا",
"نزلوا به مترجّلين فركّبُوا",
" فوق الأداهم والشدائدَ أوردوا",
"وأتى الهمام الشهم تيمور مقدّم",
" ة الجحافل والقنا يتقصّدُ",
"ملك عظيم القدر مرتفع البنا",
" رحب وسيع الصدر أنجب أنجدُ",
"فتلاقيا هو والمعظّم نادر",
" فانظر لما اصطحب العلا والسؤددُ",
"منع الجيوش عن الفساد ببدبد",
" وبغيرها لا عَزّ من هو يُفسِدُ",
"جرَّ الحديد من الدوافع والظُّبا",
" هاتيك تُبرِقَ والمدافع تُرعِدُ",
"والأمرُ ضاق على السيابّيين ذ",
" عزّ النصير لَهم وقلَّ المسُعِدُ",
"فرأوا بأن يهدُوا النفوس لى أبي",
" سابور فانقادُوا له واسترشدُوا",
"نزلوا به مترجّلين فركّبُوا",
" فوق الأداهم والشدائدَ أوردوا",
"وأتى الهمام الشهم تيمور مقدّم",
" ة الجحافل والقنا يتقصّدُ",
"ملك عظيم القدر مرتفع البنا",
" رحب وسيع الصدر أنجب أنجدُ",
"فتلاقيا هو والمعظّم نادر",
" فانظر لما اصطحب العلا والسؤددُ",
"منع الجيوش عن الفساد ببدبد",
" وبغيرها لا عَزّ من هو يُفسِدُ",
"لما غدا بنيان نفعَا هدمُه",
" أولى وأبقي هَدَّ ما قد شيّدُوا",
"يا أهل نفعا قد جلبتم نحوكم",
" ضرّاً أليس بكم لبيب مُرشِد",
"كلُّ القبائل كفؤكم مثلاً فهل",
" لكم على السلطان طَولٌ أو يَدُ",
"تجدون من بعض القبائل ناصراً",
" لكن على السلطان لم يكُ يُوجدُ",
"يا أهل نفعا أنتم العرب الأُلى",
" لهم مثر في النزيل ومعهدُ",
"ني لأمدحكم ذا التقت القبائل",
" والقنابل والعُلا والمحتدُ",
"وألومُ في تحريض أنفسكم على",
" ما لا يُطاق وترك ذلك أحمدُ",
"لكن نجوتم بالهُمَامَيْنِ اللذين",
" انحطَّ دونهما السُّها والفرقدُ",
"والنصرُ أقبل فاتحاً أبوابَه",
" لهما وقال لجوا ببابي واصْعدوا",
"ودعاهما السلطان أن يأتوا لى",
" دار الخلافة فهي نعم المقصدُ",
"فأتوا وبَ الجيش في كرم لى",
" أوطانه وتحمَّد المتحمِّدُ",
"يا أيُّها السلطان فضلك باهر",
" وبقاك ممدود وَجدُّك أسعد",
"فاسلم وعش وليبقَ تيمور على",
" أوج الكمال ونادر ومحمد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75148&r=&rc=253 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العدل باقٍ والعزائم تصعد <|vsep|> والبغي فانٍ والصوارم تشهدُ </|bsep|> <|bsep|> من كان يخدمه الزمان وأهله <|vsep|> ويمده الرحمن فهو مُسدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> من تخفق الرايات تحت لوائه <|vsep|> ويرى لديه النصر فهو مُؤَيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> من كان ألسنةُ السيوف وألسُنُ الأقلا <|vsep|> م تُعرِب عنه فهو السّيدُ </|bsep|> <|bsep|> من كان تقفو ثرَهُ الدنيا ذا <|vsep|> عادى فليس على عداوته يَدُ </|bsep|> <|bsep|> من تسخطَ الدنيا بسخطته ون <|vsep|> يرضى فترضى فهو فيها الأوحدُ </|bsep|> <|bsep|> من قاس سلطان الورى بقبيلة <|vsep|> فسد القياس وشملها يتبدّدُ </|bsep|> <|bsep|> من حلمهُ في الخائنين عقوبة <|vsep|> لهم فكيف به ذا يتوعّدُ </|bsep|> <|bsep|> ببني عُمان من المعظَّم فيصل <|vsep|> لو أنصفوه نعمة لا تُجحَدُ </|bsep|> <|bsep|> لا زال يُحسِنُ فيهم ويَغُضّ عن <|vsep|> هفَواتهم ويسُودهم ويُسدّدُ </|bsep|> <|bsep|> مِنوا عقوبته لهم فتواثبوا <|vsep|> بجراءة فتجنبوا وتجنّدوا </|bsep|> <|bsep|> فذا أتتهم نهضة منه على <|vsep|> ذلالهم خضعوا له وتبدّدوا </|bsep|> <|bsep|> لما مضى بالسيب شهراً جَدَّدت <|vsep|> عَزَماته سيراً وأين المقصد </|bsep|> <|bsep|> فالبعض نَخل قال مقصده وقي <|vsep|> ل سمائل والبعض قالوا مسكدُ </|bsep|> <|bsep|> فاسترسلت نحو الرسيل ركابه <|vsep|> فَدَروا وكان جميعهم يتردّدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى فنجا ضحىً فَنجَا بهَا <|vsep|> من بالنفوس وبالقِرى يتودّدُ </|bsep|> <|bsep|> فمضى وظهراً خاض وادي الخوض <|vsep|> فاغتاظت سمائل يوم سار بدبدُ </|bsep|> <|bsep|> وأتى عشاءً جانب الوادي بهَا <|vsep|> فسَخَا لهم بالطيبات حُميَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ومضى صباحاً ثم هجّر في حمى <|vsep|> حلبان طاب بها القِرى والموردُ </|bsep|> <|bsep|> بالفرعة الخضراء بات ورحّبت <|vsep|> حُبرى به وأتى الجميل محمدُ </|bsep|> <|bsep|> وتشرفت نخل بمقدمه بهَا <|vsep|> صُبحاً فأصبح والموائد تصعدُ </|bsep|> <|bsep|> قد ظل طول نهار ذاك اليوم في <|vsep|> فرحٍ وبات وضمَّ كلا مرقدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى سمعنا وقع خطب سُحرةً <|vsep|> والليلُ فيه للحوادث مرصدُ </|bsep|> <|bsep|> فذا ابن مرهون وصاحبه غدا <|vsep|> كُلٌّ قتيلٌ قد حواهُ المسجدُ </|bsep|> <|bsep|> يا سالمٌ للمرء عمرٌ ن دَنَا <|vsep|> لا بدَّ من سَبَب به قد ينفَدُ </|bsep|> <|bsep|> يا سالم كم ماجدٍ في أمنه <|vsep|> أضحى قتيلا كفؤه لا يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> يا سالم أتظنّ نَّ دماكما <|vsep|> هدرٌ وطالبُهَا الهمامُ الأمجدُ </|bsep|> <|bsep|> من نهضة لا بدَّ سلطانية <|vsep|> من حرّ شدتها يذوب الجلمدُ </|bsep|> <|bsep|> بالأمس جاء ووجه نخل أبيض <|vsep|> واليوم عاد ووجه نخل أسود </|bsep|> <|bsep|> يا نخل كنا فيك نعتقد الصفا <|vsep|> والود أين مضى الذي بك نعهدُ </|bsep|> <|bsep|> جئنا بأنس شامل ومرادنا <|vsep|> بكِ أن يتم فتمَّ ما هو أكمدُ </|bsep|> <|bsep|> قالت على ما تعهدون من الوفا <|vsep|> مني وتلك مكيدة صَنعَ العَدُو </|bsep|> <|bsep|> فأتى العدو عدوُّها مستسلماً <|vsep|> نحو الهُمام وما ادّعته يجحدُ </|bsep|> <|bsep|> فاستخبر الفاق سيدُنا بمن <|vsep|> قتلوا فكان لكل قُطْر مشهدُ </|bsep|> <|bsep|> وثوى بنخل مدة حتى يرى <|vsep|> خبراً صحيحاً عنهم يتأكّدُ </|bsep|> <|bsep|> والقادر الفعال محمود ذا <|vsep|> طلب التأني في الذي هو يعمدُ </|bsep|> <|bsep|> فتأكّدت معه العلوم بأنهم <|vsep|> هم أهل نفعا الفاعلون الرّصّدُ </|bsep|> <|bsep|> قد راح من نخل وبات بصحبه <|vsep|> بلد الفُلَيجْ وغيظه يتوقدُ </|bsep|> <|bsep|> لما تبدى الصبح قسّم صحبه <|vsep|> شطرينِ كل في طريقٍ يقصدُ </|bsep|> <|bsep|> أما أبو سابور فهو لبدبدٍ <|vsep|> يمضي وحسبك عزةً يا بدبدُ </|bsep|> <|bsep|> وأبوه سلطان الرعايا قادم <|vsep|> للسيب يطلب والجنودَ يجنِّدُ </|bsep|> <|bsep|> طلب القبائل أن تلبيَ نصرهُ <|vsep|> فأتته من كل الجوانب تُنجدُ </|bsep|> <|bsep|> نادى فأقبلت الجنود كأنها <|vsep|> بتزاحم اللامات بحر مُزبدُ </|bsep|> <|bsep|> وسَرَوْا تضيق الأرض منهم كثرة <|vsep|> وبهم جرت غيطانُها والفدفَدُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ ضوءَ السيف برق لامِعٌ <|vsep|> وكأنَّ صوت الصُّمْع وَدْق مُرعدُ </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَ أن يَردوا مشارَع بدبد <|vsep|> فَيطيب مصدرهم بها والموردُ </|bsep|> <|bsep|> نزلوا بواديها ضحىً كمخائل <|vsep|> وكفت يخلّيها سحاب أسودُ </|bsep|> <|bsep|> وبهم أبو البركات قائدهم أبو <|vsep|> سابور سيف في الخطُوب مجرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> جرَّ الحديد من الدوافع والظُّبا <|vsep|> هاتيك تُبرِقَ والمدافع تُرعِدُ </|bsep|> <|bsep|> والأمرُ ضاق على السيابّيين ذ <|vsep|> عزّ النصير لَهم وقلَّ المسُعِدُ </|bsep|> <|bsep|> فرأوا بأن يهدُوا النفوس لى أبي <|vsep|> سابور فانقادُوا له واسترشدُوا </|bsep|> <|bsep|> نزلوا به مترجّلين فركّبُوا <|vsep|> فوق الأداهم والشدائدَ أوردوا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الهمام الشهم تيمور مقدّم <|vsep|> ة الجحافل والقنا يتقصّدُ </|bsep|> <|bsep|> ملك عظيم القدر مرتفع البنا <|vsep|> رحب وسيع الصدر أنجب أنجدُ </|bsep|> <|bsep|> فتلاقيا هو والمعظّم نادر <|vsep|> فانظر لما اصطحب العلا والسؤددُ </|bsep|> <|bsep|> منع الجيوش عن الفساد ببدبد <|vsep|> وبغيرها لا عَزّ من هو يُفسِدُ </|bsep|> <|bsep|> جرَّ الحديد من الدوافع والظُّبا <|vsep|> هاتيك تُبرِقَ والمدافع تُرعِدُ </|bsep|> <|bsep|> والأمرُ ضاق على السيابّيين ذ <|vsep|> عزّ النصير لَهم وقلَّ المسُعِدُ </|bsep|> <|bsep|> فرأوا بأن يهدُوا النفوس لى أبي <|vsep|> سابور فانقادُوا له واسترشدُوا </|bsep|> <|bsep|> نزلوا به مترجّلين فركّبُوا <|vsep|> فوق الأداهم والشدائدَ أوردوا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الهمام الشهم تيمور مقدّم <|vsep|> ة الجحافل والقنا يتقصّدُ </|bsep|> <|bsep|> ملك عظيم القدر مرتفع البنا <|vsep|> رحب وسيع الصدر أنجب أنجدُ </|bsep|> <|bsep|> فتلاقيا هو والمعظّم نادر <|vsep|> فانظر لما اصطحب العلا والسؤددُ </|bsep|> <|bsep|> منع الجيوش عن الفساد ببدبد <|vsep|> وبغيرها لا عَزّ من هو يُفسِدُ </|bsep|> <|bsep|> لما غدا بنيان نفعَا هدمُه <|vsep|> أولى وأبقي هَدَّ ما قد شيّدُوا </|bsep|> <|bsep|> يا أهل نفعا قد جلبتم نحوكم <|vsep|> ضرّاً أليس بكم لبيب مُرشِد </|bsep|> <|bsep|> كلُّ القبائل كفؤكم مثلاً فهل <|vsep|> لكم على السلطان طَولٌ أو يَدُ </|bsep|> <|bsep|> تجدون من بعض القبائل ناصراً <|vsep|> لكن على السلطان لم يكُ يُوجدُ </|bsep|> <|bsep|> يا أهل نفعا أنتم العرب الأُلى <|vsep|> لهم مثر في النزيل ومعهدُ </|bsep|> <|bsep|> ني لأمدحكم ذا التقت القبائل <|vsep|> والقنابل والعُلا والمحتدُ </|bsep|> <|bsep|> وألومُ في تحريض أنفسكم على <|vsep|> ما لا يُطاق وترك ذلك أحمدُ </|bsep|> <|bsep|> لكن نجوتم بالهُمَامَيْنِ اللذين <|vsep|> انحطَّ دونهما السُّها والفرقدُ </|bsep|> <|bsep|> والنصرُ أقبل فاتحاً أبوابَه <|vsep|> لهما وقال لجوا ببابي واصْعدوا </|bsep|> <|bsep|> ودعاهما السلطان أن يأتوا لى <|vsep|> دار الخلافة فهي نعم المقصدُ </|bsep|> <|bsep|> فأتوا وبَ الجيش في كرم لى <|vsep|> أوطانه وتحمَّد المتحمِّدُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها السلطان فضلك باهر <|vsep|> وبقاك ممدود وَجدُّك أسعد </|bsep|> </|psep|> |
أما مِن مُعِينٍ ولا ناص | 8المتقارب
| [
"أما مِن مُعِينٍ ولا ناصرٍ",
"على رجع ذا الرشأ النافِرِ",
"ذا ما رنَوتُ نأى وانثنى",
"كما ينثني الغصنُ بالماطرِ",
"ولما تخطّر في مشيه",
"شغلت له مِقةً خاطري",
"بثثتُ له الود مستصفياً",
"وأين الصَّفاء من الغادرِ",
"غرستُ له الودّ في باطني",
"فشبَّ وأثمر في ظاهري",
"فأعرض عني مستنفراً",
"وقد نفّر النومَ عن ناظري",
"قطعت الدجى سهراً كله",
"وما أطولَ الليل للسَّاهرِ",
"وني على الهجر طوع لهُ",
"فيا عَاذلي فيه كُنْ عاذري",
"أأصبو لى غيره ضِلّةً",
"وما أليقَ الغَيّ بالخاسرِ",
"وهيهات والوجه شمس الضحى",
"وذا الفرع جنح الدجى العاكرِ",
"أطاعته البابنا خدمة",
"ولا يد من طاعة القادرِ",
"ذا أبرز اللحظَ في العاشقي",
"نَ فأعظمْ بسلطانها القاهرِ",
"لقد شاع حبي له في الورى",
"كما شاع فضل الفتى نادرِ",
"كثير العطا لم يزل فضله",
"يفيض على البادِ والحاضرِ",
"رفيع العُلاَ لم يزِلَ مجدهُ",
"يباري على الكوكب الزاهرِ",
"محلُّ الثنا وبلاغ المنى",
"ورجعة ذا الزمن العاثرِ",
"تفيض أياديه سبقا فلم",
" يرد كاالفتى الوارد الصادر",
"وسارت محاسنه في البلا",
"د تَنَقّلُ كالمثل السَّائرِ",
"أبوه مليك الرعايا الذي",
"نداهُ يفوق ندى الزاخرِ",
"أسيدَنا نادرٌ هذه",
"يتيمة عقدٍ لكم باهرِ",
"أتتك تريد قبولاً فِن",
"قبلتَ فيا رِبْحةَ التاجرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74451&r=&rc=39 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما مِن مُعِينٍ ولا ناصرٍ <|vsep|> على رجع ذا الرشأ النافِرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رنَوتُ نأى وانثنى <|vsep|> كما ينثني الغصنُ بالماطرِ </|bsep|> <|bsep|> ولما تخطّر في مشيه <|vsep|> شغلت له مِقةً خاطري </|bsep|> <|bsep|> بثثتُ له الود مستصفياً <|vsep|> وأين الصَّفاء من الغادرِ </|bsep|> <|bsep|> غرستُ له الودّ في باطني <|vsep|> فشبَّ وأثمر في ظاهري </|bsep|> <|bsep|> فأعرض عني مستنفراً <|vsep|> وقد نفّر النومَ عن ناظري </|bsep|> <|bsep|> قطعت الدجى سهراً كله <|vsep|> وما أطولَ الليل للسَّاهرِ </|bsep|> <|bsep|> وني على الهجر طوع لهُ <|vsep|> فيا عَاذلي فيه كُنْ عاذري </|bsep|> <|bsep|> أأصبو لى غيره ضِلّةً <|vsep|> وما أليقَ الغَيّ بالخاسرِ </|bsep|> <|bsep|> وهيهات والوجه شمس الضحى <|vsep|> وذا الفرع جنح الدجى العاكرِ </|bsep|> <|bsep|> أطاعته البابنا خدمة <|vsep|> ولا يد من طاعة القادرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أبرز اللحظَ في العاشقي <|vsep|> نَ فأعظمْ بسلطانها القاهرِ </|bsep|> <|bsep|> لقد شاع حبي له في الورى <|vsep|> كما شاع فضل الفتى نادرِ </|bsep|> <|bsep|> كثير العطا لم يزل فضله <|vsep|> يفيض على البادِ والحاضرِ </|bsep|> <|bsep|> رفيع العُلاَ لم يزِلَ مجدهُ <|vsep|> يباري على الكوكب الزاهرِ </|bsep|> <|bsep|> محلُّ الثنا وبلاغ المنى <|vsep|> ورجعة ذا الزمن العاثرِ </|bsep|> <|bsep|> تفيض أياديه سبقا فلم <|vsep|> يرد كاالفتى الوارد الصادر </|bsep|> <|bsep|> وسارت محاسنه في البلا <|vsep|> د تَنَقّلُ كالمثل السَّائرِ </|bsep|> <|bsep|> أبوه مليك الرعايا الذي <|vsep|> نداهُ يفوق ندى الزاخرِ </|bsep|> <|bsep|> أسيدَنا نادرٌ هذه <|vsep|> يتيمة عقدٍ لكم باهرِ </|bsep|> </|psep|> |
فإن تك من بني سيف | 15الهزج
| [
"فن تك من بني سيف",
" فني من بني رمح",
"ون تك من بني ليلٍ",
" فني من بني صُبح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74517&r=&rc=91 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فن تك من بني سيف <|vsep|> فني من بني رمح </|bsep|> </|psep|> |
ألا عطـفـاً لِمهـجُـورِ | 16الوافر
| [
"ألا عطفاً لِمهجُورِ",
"طليقِ الدمع مأسورِ",
"تجافت عنه أحبابٌ",
"فبات بزِيِّ مسحورِ",
"يدور على رسوم الرَّبْ",
"ع والاطلال والدورِ",
"يجود بنفسه لنسيمةٍ",
"هبَّت من الغورِ",
"يراقب ديمةً تروي الحَش",
"ا من جانب الطورِ",
"يُساقط دمعَه ما بين",
"منظوم ومنثورِ",
"يحاول وصل ظبي في",
"قصور الشام مقصورِ",
"يفوق بحسن طلعته",
"على الوِلدانِ والحورِ",
"فهل لي مُسْعِد لوصَا",
"لِه في جنح دَيجورِ",
"لقد لَعَج الحَشا كَمداً",
"كَنار وسط تنّورِ",
"بدا والليل ملتحف",
"بفضل النَّوْر والنُّورِ",
"بدا أسداً ولكن جاءن",
"ي في خَلْق يعفورِ",
"تجور لحاظه ويقول",
"ورد خدوده جوري",
"لقد شرب الصَبا صرِفا",
"فمال كمثل مخمورِ",
"فمن شهد العِذار فعن",
"هواهُ غير معذورِ",
"نَعمنا بين مسموع",
"ومشموم ومنظورِ",
"تجاذبنا الحديث وبَيْ",
"ننا الِيمان كالسُورِ",
"فلاتك حالُنا ف",
"ي الاجتماع كحال مغرور",
"كحالة سالم ذ با",
"ع مصحفه بطنبورِ",
"تردّى الغي بعد هدىً",
"وولَّى غير مأجورِ",
"وينكشف الغطا للمر",
"ء يوم النفخ في الصورِ",
"فيا رحمن غفراناً",
"فذنبي غير محصورِ",
"وقفنا وقفةً واللحَّ",
"ظُ كالسيَّاف مسرورِ",
"قطعنا ليلنا بلطي",
"فِ عتبٍ رَقَّ منشورِ",
"وخاض بنا دِما ليلٍ",
"بسيفِ الصبح معقورِ",
"وولى مسرعاً فَرقاً",
"كظبيٍ فرَّ مذعورِ",
"فيا لك من مقام بر",
"مكي الأنسِ محضورِ",
"لقد فاضت محاسنهُ",
"على البلدان والدورِ",
"كما فاضت على العافين",
"كفُّ الشهمِ تيمورِ",
"رشيدِ الرأي مهدي",
"الهُدى باللّه منصورِ",
"عزيز الفضل مبتهج",
"المُحَيَّا ساطع النورِ",
"ذا شاهدته شاهد",
"ت بحراً غيرَ مسجورِ",
"ون تسألهُ كشف بَلاً",
"رجعت بوجه مسرورِ",
"كبير العقل ذو شرَف",
"بتاج النجم مَزرورِ",
"عظيم الستر لكن ذو",
"جميلٍ غيرِ مستورِ",
"فكم عُرْفٍ له في",
"صفحة اللبَّات منشورِ",
"وكم من عائد في النا",
"س بالبركات مشكورِ",
"له قدَر يقوم به",
"عُلوّاً حكم مقدورِ",
"فما من جانب في الأرض",
"وافى غيرُ ممطورِ",
"وقد وطِئَ الوطية فاع",
"تلت شرفاً على الطورِ",
"كما كانت لوالده",
"ثويني غير منكورِ",
"ذا ما حلها تهتز",
"من صير لى صورِ",
"وتيمور مسَاعيه",
"سمت لصَلاح جمهورِ",
"ووالده مليك عُما",
"ن فيصل خيرُ مشهورِ",
"لهُ نسبٌ يتيه على",
"هِرَقْلَ عْلاً وسابورِ",
"أيا مولاي تيمورٌ",
"كُفيتم كلَّ محذورِ",
"وعشتم في زمانٍ من",
"كم بالفضل مغمورِ",
"لقد أهدى ليك الفك",
"رُ عِقْداً من حُلي الحورِ",
"ترقى في الكمال بكم",
"فخذْهُ غيرَ مذخورِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74459&r=&rc=47 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا عطفاً لِمهجُورِ <|vsep|> طليقِ الدمع مأسورِ </|bsep|> <|bsep|> تجافت عنه أحبابٌ <|vsep|> فبات بزِيِّ مسحورِ </|bsep|> <|bsep|> يدور على رسوم الرَّبْ <|vsep|> ع والاطلال والدورِ </|bsep|> <|bsep|> يجود بنفسه لنسيمةٍ <|vsep|> هبَّت من الغورِ </|bsep|> <|bsep|> يراقب ديمةً تروي الحَش <|vsep|> ا من جانب الطورِ </|bsep|> <|bsep|> يُساقط دمعَه ما بين <|vsep|> منظوم ومنثورِ </|bsep|> <|bsep|> يحاول وصل ظبي في <|vsep|> قصور الشام مقصورِ </|bsep|> <|bsep|> يفوق بحسن طلعته <|vsep|> على الوِلدانِ والحورِ </|bsep|> <|bsep|> فهل لي مُسْعِد لوصَا <|vsep|> لِه في جنح دَيجورِ </|bsep|> <|bsep|> لقد لَعَج الحَشا كَمداً <|vsep|> كَنار وسط تنّورِ </|bsep|> <|bsep|> بدا والليل ملتحف <|vsep|> بفضل النَّوْر والنُّورِ </|bsep|> <|bsep|> بدا أسداً ولكن جاءن <|vsep|> ي في خَلْق يعفورِ </|bsep|> <|bsep|> تجور لحاظه ويقول <|vsep|> ورد خدوده جوري </|bsep|> <|bsep|> لقد شرب الصَبا صرِفا <|vsep|> فمال كمثل مخمورِ </|bsep|> <|bsep|> فمن شهد العِذار فعن <|vsep|> هواهُ غير معذورِ </|bsep|> <|bsep|> نَعمنا بين مسموع <|vsep|> ومشموم ومنظورِ </|bsep|> <|bsep|> تجاذبنا الحديث وبَيْ <|vsep|> ننا الِيمان كالسُورِ </|bsep|> <|bsep|> فلاتك حالُنا ف <|vsep|> ي الاجتماع كحال مغرور </|bsep|> <|bsep|> كحالة سالم ذ با <|vsep|> ع مصحفه بطنبورِ </|bsep|> <|bsep|> تردّى الغي بعد هدىً <|vsep|> وولَّى غير مأجورِ </|bsep|> <|bsep|> وينكشف الغطا للمر <|vsep|> ء يوم النفخ في الصورِ </|bsep|> <|bsep|> فيا رحمن غفراناً <|vsep|> فذنبي غير محصورِ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وقفةً واللحَّ <|vsep|> ظُ كالسيَّاف مسرورِ </|bsep|> <|bsep|> قطعنا ليلنا بلطي <|vsep|> فِ عتبٍ رَقَّ منشورِ </|bsep|> <|bsep|> وخاض بنا دِما ليلٍ <|vsep|> بسيفِ الصبح معقورِ </|bsep|> <|bsep|> وولى مسرعاً فَرقاً <|vsep|> كظبيٍ فرَّ مذعورِ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك من مقام بر <|vsep|> مكي الأنسِ محضورِ </|bsep|> <|bsep|> لقد فاضت محاسنهُ <|vsep|> على البلدان والدورِ </|bsep|> <|bsep|> كما فاضت على العافين <|vsep|> كفُّ الشهمِ تيمورِ </|bsep|> <|bsep|> رشيدِ الرأي مهدي <|vsep|> الهُدى باللّه منصورِ </|bsep|> <|bsep|> عزيز الفضل مبتهج <|vsep|> المُحَيَّا ساطع النورِ </|bsep|> <|bsep|> ذا شاهدته شاهد <|vsep|> ت بحراً غيرَ مسجورِ </|bsep|> <|bsep|> ون تسألهُ كشف بَلاً <|vsep|> رجعت بوجه مسرورِ </|bsep|> <|bsep|> كبير العقل ذو شرَف <|vsep|> بتاج النجم مَزرورِ </|bsep|> <|bsep|> عظيم الستر لكن ذو <|vsep|> جميلٍ غيرِ مستورِ </|bsep|> <|bsep|> فكم عُرْفٍ له في <|vsep|> صفحة اللبَّات منشورِ </|bsep|> <|bsep|> وكم من عائد في النا <|vsep|> س بالبركات مشكورِ </|bsep|> <|bsep|> له قدَر يقوم به <|vsep|> عُلوّاً حكم مقدورِ </|bsep|> <|bsep|> فما من جانب في الأرض <|vsep|> وافى غيرُ ممطورِ </|bsep|> <|bsep|> وقد وطِئَ الوطية فاع <|vsep|> تلت شرفاً على الطورِ </|bsep|> <|bsep|> كما كانت لوالده <|vsep|> ثويني غير منكورِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حلها تهتز <|vsep|> من صير لى صورِ </|bsep|> <|bsep|> وتيمور مسَاعيه <|vsep|> سمت لصَلاح جمهورِ </|bsep|> <|bsep|> ووالده مليك عُما <|vsep|> ن فيصل خيرُ مشهورِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ نسبٌ يتيه على <|vsep|> هِرَقْلَ عْلاً وسابورِ </|bsep|> <|bsep|> أيا مولاي تيمورٌ <|vsep|> كُفيتم كلَّ محذورِ </|bsep|> <|bsep|> وعشتم في زمانٍ من <|vsep|> كم بالفضل مغمورِ </|bsep|> <|bsep|> لقد أهدى ليك الفك <|vsep|> رُ عِقْداً من حُلي الحورِ </|bsep|> </|psep|> |
فاز المحبُّ وبان كوكب سَعدهِ | 6الكامل
| [
"فاز المحبُّ وبان كوكب سَعدهِ",
" وقضى له مَلك المِلاح بوعدِهِ",
"كم يةٍ مُحِيتْ بماء وصاله",
" كانت مُسطّرةً بأنُمل صدّه",
"هذا الحبيبُ سرى بصبح جبينه",
" وأتى وقد صدع الدجى بفَرنْده",
"رشأ تربى في النعيم بِروضة الجرد",
" اء لا بِحمى الغُوير ونجده",
"لله من وادي الأراك مبيتنا",
" وليَّ وما سمح الزمان يرده",
"حصباؤه هي أم نجومُ مجرّةٍ",
" نُثرت عليه أم جواهر عقده",
"تسري الصَّبا بجسومنا فكأنها",
" نَسجت من الديباج أطيب برده",
"نعطو الحديث عتابنا فيميلنا",
" طرباً ويأتينا الغرام بعده",
"أرد الرُّضاب وأجتني من خده",
" وَرداً فزتُ بِوِردِه وبوَرده",
"أُطفي صدايَ بنهلة من ثغره",
" وشِفا جوايَ بقبلةٍ من خدّه",
"يا خجلةً من خَدِّه وطلاقةً",
" من وجهه ورشاقةً من قَدِّه",
"لا زلت أشكرهُ كشكري منّةً",
" تَمتد من مِلك الزمان وفرده",
"ذاكَ ابن تركي الأوحد السلطان مَنْ",
" مَلَك الزّمان بفضله وبمجده",
"كان الزمان على بنيه جائراً",
" حتى استذل بعدله وبرشده",
"ناداهُ للحُسنى فلبى طائعاً",
" ويحق للمولى جابة عبده",
"وأقرَّه داعي العُلا بسريره",
" لمَّا استتمَّ رُبوَّه في مهده",
"غوث الأنام وبهجة الأيام مُنْ",
" هَلُّ الغمام ببرقه وبرعده",
"صاغت أناملُهُ بأجياد الورى",
" دُرراً فلا زالت تضيءُ بحمده",
"أنا عبدهُ فذا رأيتم نعمةً",
" للهِ فيَّ فنّها من عنده",
"جادَ الِلَه به فكم من كربة",
" في الصدر فرّجها الِله بِرفده",
"كلَّ الملوك سما ولم يَكُ مثلُه",
" مِن قبله أبداً ولا من بعده",
"لا زال في الشرف الرفيع محافظاً",
" يحمي حماهُ بحَدّه وبجِدِّه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75048&r=&rc=178 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاز المحبُّ وبان كوكب سَعدهِ <|vsep|> وقضى له مَلك المِلاح بوعدِهِ </|bsep|> <|bsep|> كم يةٍ مُحِيتْ بماء وصاله <|vsep|> كانت مُسطّرةً بأنُمل صدّه </|bsep|> <|bsep|> هذا الحبيبُ سرى بصبح جبينه <|vsep|> وأتى وقد صدع الدجى بفَرنْده </|bsep|> <|bsep|> رشأ تربى في النعيم بِروضة الجرد <|vsep|> اء لا بِحمى الغُوير ونجده </|bsep|> <|bsep|> لله من وادي الأراك مبيتنا <|vsep|> وليَّ وما سمح الزمان يرده </|bsep|> <|bsep|> حصباؤه هي أم نجومُ مجرّةٍ <|vsep|> نُثرت عليه أم جواهر عقده </|bsep|> <|bsep|> تسري الصَّبا بجسومنا فكأنها <|vsep|> نَسجت من الديباج أطيب برده </|bsep|> <|bsep|> نعطو الحديث عتابنا فيميلنا <|vsep|> طرباً ويأتينا الغرام بعده </|bsep|> <|bsep|> أرد الرُّضاب وأجتني من خده <|vsep|> وَرداً فزتُ بِوِردِه وبوَرده </|bsep|> <|bsep|> أُطفي صدايَ بنهلة من ثغره <|vsep|> وشِفا جوايَ بقبلةٍ من خدّه </|bsep|> <|bsep|> يا خجلةً من خَدِّه وطلاقةً <|vsep|> من وجهه ورشاقةً من قَدِّه </|bsep|> <|bsep|> لا زلت أشكرهُ كشكري منّةً <|vsep|> تَمتد من مِلك الزمان وفرده </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ ابن تركي الأوحد السلطان مَنْ <|vsep|> مَلَك الزّمان بفضله وبمجده </|bsep|> <|bsep|> كان الزمان على بنيه جائراً <|vsep|> حتى استذل بعدله وبرشده </|bsep|> <|bsep|> ناداهُ للحُسنى فلبى طائعاً <|vsep|> ويحق للمولى جابة عبده </|bsep|> <|bsep|> وأقرَّه داعي العُلا بسريره <|vsep|> لمَّا استتمَّ رُبوَّه في مهده </|bsep|> <|bsep|> غوث الأنام وبهجة الأيام مُنْ <|vsep|> هَلُّ الغمام ببرقه وبرعده </|bsep|> <|bsep|> صاغت أناملُهُ بأجياد الورى <|vsep|> دُرراً فلا زالت تضيءُ بحمده </|bsep|> <|bsep|> أنا عبدهُ فذا رأيتم نعمةً <|vsep|> للهِ فيَّ فنّها من عنده </|bsep|> <|bsep|> جادَ الِلَه به فكم من كربة <|vsep|> في الصدر فرّجها الِله بِرفده </|bsep|> <|bsep|> كلَّ الملوك سما ولم يَكُ مثلُه <|vsep|> مِن قبله أبداً ولا من بعده </|bsep|> </|psep|> |
مَنْ مسعدٌ لحليف الوجد والكمد | 0البسيط
| [
"مَنْ مسعدٌ لحليف الوجد والكمد",
" ناءٍ عن الأهل صفرِ الكف منفردِ",
"أضاعه الأهل بالِهمال فما تّضعت",
" أحوالهُ عن مقام الوصل والمددِ",
"يبيت يرعى نجوم الليل أين سرت",
" والصبح ينضي ليه صارمَ النَكَدِ",
"والسقم أنحله والصبر أمحلهُ",
" فعاد نضواً بلا جِلْدٍ ولا جَلَدِ",
"أبعْدَ أحبابه شيءٌ يُسرُّ به",
" وهم شِفَاهُ وأسنى عيشِه الرغَدِ",
"والجِسم منتعش بالروح ما بقيت",
" فيه ولا نفع بعد الروح للجسدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74450&r=&rc=38 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ مسعدٌ لحليف الوجد والكمد <|vsep|> ناءٍ عن الأهل صفرِ الكف منفردِ </|bsep|> <|bsep|> أضاعه الأهل بالِهمال فما تّضعت <|vsep|> أحوالهُ عن مقام الوصل والمددِ </|bsep|> <|bsep|> يبيت يرعى نجوم الليل أين سرت <|vsep|> والصبح ينضي ليه صارمَ النَكَدِ </|bsep|> <|bsep|> والسقم أنحله والصبر أمحلهُ <|vsep|> فعاد نضواً بلا جِلْدٍ ولا جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> أبعْدَ أحبابه شيءٌ يُسرُّ به <|vsep|> وهم شِفَاهُ وأسنى عيشِه الرغَدِ </|bsep|> </|psep|> |
قد أردنا اليوم سيراً | 3الرمل
| [
"قد أردنا اليوم سيراً",
" فأتانا السيلُ جندَا",
"يحسبُ المرء حساباً",
" وحسابُ اللهِ أبْدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74535&r=&rc=99 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أردنا اليوم سيراً <|vsep|> فأتانا السيلُ جندَا </|bsep|> </|psep|> |
لـولا الظبـاءُ الخُـرَّدُ | 2الرجز
| [
"لولا الظباءُ الخُرَّدُ",
" والكاعباتُ النُهَّدُ",
"ما كان في حرب الهوى",
" لي معرَك ومشهدُ",
"برزن لي بأوجهٍ",
" لها البدور تسجد",
"وسيف لحظ في الحشى",
" لا في الجفون يغمد",
"وسمر قامات تجو",
" د في الورى وتقصد",
"فبان لي منهنَّ ما",
" به النساء تُحسد",
"وسرن عني والهوى",
" يُقيمني ويُقعد",
"فعمَّ في جوارحي",
" شوق لهنَّ مُكمَد",
"كمثل جود سالمٍ",
" لم يخلُ منه أحد",
"والدهُ مصبح",
" جميله لا يُجحد",
"وسالم في نهجه",
" يرقى العُلا ويصعد",
"مسوَّد مؤيَّد",
" مهنَّد مجرَّد",
"مؤثَّل في مجده",
" له العُلا والسؤدَد",
"فحالهُ مسدد",
" ومالهُ مبدَّد",
"فتى له فيض الندى",
" من الخضمِّ أجود",
"وسطوةٌ قد أفرطت",
" يهابُ منها الأسد",
"وقوةٌ كاسِرةٌ",
" يرفضُّ منها الجلمد",
"وحِدَّةٌ خارقة",
" بما تُكنُّ الأفؤد",
"يقر بالفضل لهُ",
" أهل الندى ويشهد",
"فلم يزل في عيشةٍ",
" ناعمة لا تنفَد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75069&r=&rc=198 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا الظباءُ الخُرَّدُ <|vsep|> والكاعباتُ النُهَّدُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان في حرب الهوى <|vsep|> لي معرَك ومشهدُ </|bsep|> <|bsep|> برزن لي بأوجهٍ <|vsep|> لها البدور تسجد </|bsep|> <|bsep|> وسيف لحظ في الحشى <|vsep|> لا في الجفون يغمد </|bsep|> <|bsep|> وسمر قامات تجو <|vsep|> د في الورى وتقصد </|bsep|> <|bsep|> فبان لي منهنَّ ما <|vsep|> به النساء تُحسد </|bsep|> <|bsep|> وسرن عني والهوى <|vsep|> يُقيمني ويُقعد </|bsep|> <|bsep|> فعمَّ في جوارحي <|vsep|> شوق لهنَّ مُكمَد </|bsep|> <|bsep|> كمثل جود سالمٍ <|vsep|> لم يخلُ منه أحد </|bsep|> <|bsep|> والدهُ مصبح <|vsep|> جميله لا يُجحد </|bsep|> <|bsep|> وسالم في نهجه <|vsep|> يرقى العُلا ويصعد </|bsep|> <|bsep|> مسوَّد مؤيَّد <|vsep|> مهنَّد مجرَّد </|bsep|> <|bsep|> مؤثَّل في مجده <|vsep|> له العُلا والسؤدَد </|bsep|> <|bsep|> فحالهُ مسدد <|vsep|> ومالهُ مبدَّد </|bsep|> <|bsep|> فتى له فيض الندى <|vsep|> من الخضمِّ أجود </|bsep|> <|bsep|> وسطوةٌ قد أفرطت <|vsep|> يهابُ منها الأسد </|bsep|> <|bsep|> وقوةٌ كاسِرةٌ <|vsep|> يرفضُّ منها الجلمد </|bsep|> <|bsep|> وحِدَّةٌ خارقة <|vsep|> بما تُكنُّ الأفؤد </|bsep|> <|bsep|> يقر بالفضل لهُ <|vsep|> أهل الندى ويشهد </|bsep|> </|psep|> |
هل فيكما لي مسعدُ | 2الرجز
| [
"هل فيكما لي مسعدُ",
" أو مؤنس أو منجِدُ",
"من القلوب القاسيات",
" قد يذوب الجلمدُ",
"ن الربوع قد خلت",
" بقى الثرى والجلمدُ",
"عنها سروا فأصبحت",
" وهي يباب همد",
"تعطلت كانوا لَها",
" أساوراً وهي اليدُ",
"قد غادروني لعبة",
" تنهضني وتقعدُ",
"كم عبرةٍ تجددت",
" وزفرةٍ تَصَعَّدُ",
"وفكرة لا تنقضي",
" وحسرة لا تخمدُ",
"نَّ لاهوى عوفيت",
" منه لَبلاء يرصدُ",
"أوله من نظرةٍ",
" تنقدُّ منه الأكْبُدُ",
"ومنتهاهُ قتلةٌ",
" في العاشقين تُشهدُ",
"فيا رُبوعاً دَرَستْ",
" فيك الهوى والمعهدُ",
"أين الظّباء الأَنس",
" اتُ والنساء الخُرّدُ",
"وأين أَحبابي سرَوا",
" أأتهموا أم انجَدوا",
"فاين أيّام الوص",
" ال ولازمان المسعِدُ",
"وابن لذات رَعَيْنَا",
" ها حوتها مسكَدُ",
"لم يبق لا ذكرُها",
" تسليةٌ فتُعْهدُ",
"مالي يدٌ بردّها",
" أنّى وحظي مقعدُ",
"وبي تحسُّرٌ على",
" ماضي زمان يُحمَدُ",
"مضى زماني حيرة",
" لم أدرِ أين أقصدُ",
"حتى حداني للندى",
" شهابُ فضلٍ مرشدُ",
"فرع مبارك له",
" أصل العُلا والسؤددُ",
"يا حبذا والده",
" أصلاً ونعم الولدُ",
"وحبذا شقيقه",
" ذا الملك المؤيَّدُ",
"بدر الهدى بحر الندى",
" بالمكرمات مزبِدُ",
"قالوا يحاكي البحر والغَ",
" يث فقلت أجودُ",
"فيضهما ماء جرى",
" وفيض هذا العسجدُ",
"سيفٌ على أعدائه",
" وما له مجرَّدُ",
"بديع فضل عرب",
" يٍّ قد نَماهُ أحمدُ",
"جاز العُلا ما لم يح",
" زه الشِيبُ وهو أمردُ",
"نُضاره مبتذَل",
" نظيرهُ لا يوجدُ",
"بورك في بركا متى",
" حلَّ بها ذا السيدُ",
"ولم تزل أرجاؤها",
" تسمُو به وتمجدُ",
"ليكَ ساقنا الظما",
" وأنت نعم الموردُ",
"فاسلم وعِش في العزّ يَرْ",
" عَاك الحفيظُ الصَّمدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75134&r=&rc=239 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل فيكما لي مسعدُ <|vsep|> أو مؤنس أو منجِدُ </|bsep|> <|bsep|> من القلوب القاسيات <|vsep|> قد يذوب الجلمدُ </|bsep|> <|bsep|> ن الربوع قد خلت <|vsep|> بقى الثرى والجلمدُ </|bsep|> <|bsep|> عنها سروا فأصبحت <|vsep|> وهي يباب همد </|bsep|> <|bsep|> تعطلت كانوا لَها <|vsep|> أساوراً وهي اليدُ </|bsep|> <|bsep|> قد غادروني لعبة <|vsep|> تنهضني وتقعدُ </|bsep|> <|bsep|> كم عبرةٍ تجددت <|vsep|> وزفرةٍ تَصَعَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وفكرة لا تنقضي <|vsep|> وحسرة لا تخمدُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ لاهوى عوفيت <|vsep|> منه لَبلاء يرصدُ </|bsep|> <|bsep|> أوله من نظرةٍ <|vsep|> تنقدُّ منه الأكْبُدُ </|bsep|> <|bsep|> ومنتهاهُ قتلةٌ <|vsep|> في العاشقين تُشهدُ </|bsep|> <|bsep|> فيا رُبوعاً دَرَستْ <|vsep|> فيك الهوى والمعهدُ </|bsep|> <|bsep|> أين الظّباء الأَنس <|vsep|> اتُ والنساء الخُرّدُ </|bsep|> <|bsep|> وأين أَحبابي سرَوا <|vsep|> أأتهموا أم انجَدوا </|bsep|> <|bsep|> فاين أيّام الوص <|vsep|> ال ولازمان المسعِدُ </|bsep|> <|bsep|> وابن لذات رَعَيْنَا <|vsep|> ها حوتها مسكَدُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لا ذكرُها <|vsep|> تسليةٌ فتُعْهدُ </|bsep|> <|bsep|> مالي يدٌ بردّها <|vsep|> أنّى وحظي مقعدُ </|bsep|> <|bsep|> وبي تحسُّرٌ على <|vsep|> ماضي زمان يُحمَدُ </|bsep|> <|bsep|> مضى زماني حيرة <|vsep|> لم أدرِ أين أقصدُ </|bsep|> <|bsep|> حتى حداني للندى <|vsep|> شهابُ فضلٍ مرشدُ </|bsep|> <|bsep|> فرع مبارك له <|vsep|> أصل العُلا والسؤددُ </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا والده <|vsep|> أصلاً ونعم الولدُ </|bsep|> <|bsep|> وحبذا شقيقه <|vsep|> ذا الملك المؤيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> بدر الهدى بحر الندى <|vsep|> بالمكرمات مزبِدُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا يحاكي البحر والغَ <|vsep|> يث فقلت أجودُ </|bsep|> <|bsep|> فيضهما ماء جرى <|vsep|> وفيض هذا العسجدُ </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ على أعدائه <|vsep|> وما له مجرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> بديع فضل عرب <|vsep|> يٍّ قد نَماهُ أحمدُ </|bsep|> <|bsep|> جاز العُلا ما لم يح <|vsep|> زه الشِيبُ وهو أمردُ </|bsep|> <|bsep|> نُضاره مبتذَل <|vsep|> نظيرهُ لا يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> بورك في بركا متى <|vsep|> حلَّ بها ذا السيدُ </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل أرجاؤها <|vsep|> تسمُو به وتمجدُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ ساقنا الظما <|vsep|> وأنت نعم الموردُ </|bsep|> </|psep|> |
يا مهـدي النظـر الحسـنْ | 6الكامل
| [
"يا مهدي النظر الحسنْ",
" أأبن زيد والحسنْ",
"لستُ ابن بحرٍ في العلوم",
" ولا ابن جعفر في المننْ",
"لا تستغثني مُمْحِلاً",
" لستُ السَّحاب ذا هتنْ",
"من كان حاجته بصنع",
" ا كيف تُقضى في عدنْ",
"تتفاوت الأغراض في",
" كل النواحي والمُدُنْ",
"لكنه كم حكمة",
" لم تدر لا في اليمنْ",
"والعلم تنقية الحجا",
" كالطب تنقَية البدنْ",
"كم أجرُ هَادٍ حائِراً",
" قصد السَّبيل المؤتمنْ",
"فذا نصبتَ فقل هما",
" ظرفا مكان لا زَمَنْ",
"أي فيهمَا والقول مَفْع",
" ولانِ لا يعدو السَنَنْ",
"خسر بفعل الماضي فاع",
" لُه ضمير ناب منْ",
"وغذا خفضت فخفض",
" دنيا بالاضافة قد سكنْ",
"خسر مضاف وهو اسم",
" مخبر عمَّا استكنْ",
"أو نّه بالنصب حال",
" أو على ذم هجنْ",
"والعطف للمخفوص كالمنص",
" وبِ يجري في قَرَنْ",
"والله أعلم بالهُدى",
" والعدل للدنيا سَكَنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74513&r=&rc=87 | ابن شيخان السالمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مهدي النظر الحسنْ <|vsep|> أأبن زيد والحسنْ </|bsep|> <|bsep|> لستُ ابن بحرٍ في العلوم <|vsep|> ولا ابن جعفر في المننْ </|bsep|> <|bsep|> لا تستغثني مُمْحِلاً <|vsep|> لستُ السَّحاب ذا هتنْ </|bsep|> <|bsep|> من كان حاجته بصنع <|vsep|> ا كيف تُقضى في عدنْ </|bsep|> <|bsep|> تتفاوت الأغراض في <|vsep|> كل النواحي والمُدُنْ </|bsep|> <|bsep|> لكنه كم حكمة <|vsep|> لم تدر لا في اليمنْ </|bsep|> <|bsep|> والعلم تنقية الحجا <|vsep|> كالطب تنقَية البدنْ </|bsep|> <|bsep|> كم أجرُ هَادٍ حائِراً <|vsep|> قصد السَّبيل المؤتمنْ </|bsep|> <|bsep|> فذا نصبتَ فقل هما <|vsep|> ظرفا مكان لا زَمَنْ </|bsep|> <|bsep|> أي فيهمَا والقول مَفْع <|vsep|> ولانِ لا يعدو السَنَنْ </|bsep|> <|bsep|> خسر بفعل الماضي فاع <|vsep|> لُه ضمير ناب منْ </|bsep|> <|bsep|> وغذا خفضت فخفض <|vsep|> دنيا بالاضافة قد سكنْ </|bsep|> <|bsep|> خسر مضاف وهو اسم <|vsep|> مخبر عمَّا استكنْ </|bsep|> <|bsep|> أو نّه بالنصب حال <|vsep|> أو على ذم هجنْ </|bsep|> <|bsep|> والعطف للمخفوص كالمنص <|vsep|> وبِ يجري في قَرَنْ </|bsep|> </|psep|> |
ياعاقد الحاجبين | 9المجتث
| [
"ياعاقد الحاجبين",
"على الجبين اللجين",
"ن كنت تقصد قتلي",
"قتلتني مرتين",
"ماذا يريبك مني",
"وماهممت بشين",
"أصُفرةٌ في جبيني",
"أم رعشة في اليدين",
"تَمر قفز غزالٍ",
"بين الرصيف وبيني",
"وما نصبت شباكي",
"ولا أذنت لعيني",
"تبدو كأن لاتراني",
"وملء عينك عيني",
"ومثل فعلك فعلي",
"ويلي من الأحمقين",
"مولاي لم تبق مني",
"حياً سوى رمقين",
"صبرت حتى براني",
"وجدي وقرب حيني",
"ستحرم الشعر مني",
"وليس هذا بهين",
"أخاف تدعو القوافي",
"عليك في المشرقين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65553&r=&rc=2 | بشارة الخوري (الأخطل الصغير ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياعاقد الحاجبين <|vsep|> على الجبين اللجين </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تقصد قتلي <|vsep|> قتلتني مرتين </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريبك مني <|vsep|> وماهممت بشين </|bsep|> <|bsep|> أصُفرةٌ في جبيني <|vsep|> أم رعشة في اليدين </|bsep|> <|bsep|> تَمر قفز غزالٍ <|vsep|> بين الرصيف وبيني </|bsep|> <|bsep|> وما نصبت شباكي <|vsep|> ولا أذنت لعيني </|bsep|> <|bsep|> تبدو كأن لاتراني <|vsep|> وملء عينك عيني </|bsep|> <|bsep|> ومثل فعلك فعلي <|vsep|> ويلي من الأحمقين </|bsep|> <|bsep|> مولاي لم تبق مني <|vsep|> حياً سوى رمقين </|bsep|> <|bsep|> صبرت حتى براني <|vsep|> وجدي وقرب حيني </|bsep|> <|bsep|> ستحرم الشعر مني <|vsep|> وليس هذا بهين </|bsep|> </|psep|> |
إني مت بعدك | 6الكامل
| [
"عش أنت أني مت بعدك",
"وأطل لى ماشئت صدك",
"كانت بقايا للغرام",
"بمهجتي فختمت بعدك",
"ماكان ضرك لو عدلت",
"أما رأت عيناك قدك",
"وجعلت من جفني متكأً",
"ومن عيني مهدك",
"ورفعت بي عرش الهوى",
"ورفعت فوق العرش بندك",
"وأعدت للشعراء سيدهم",
"وللعشاق عبدك",
"أغضاضه ياروض ن",
"أنا شاقني فشممت وردك",
"أنقى من الفجر الضحوك",
"فهل أعرت الفجر خدك",
"وأرق من طبع النسيم",
"فهل خلعت عليه بردك",
"وألذ من كأس النديم",
"فهل أبحت الكأس شهدك",
"وحياة عينك وهي عندي",
"مثلما الأيمان عندك",
"ماقلب أمك ن تفارقها",
"ولم تبلغ أشدك",
"فهوت عليك بصدرها",
"يوم الفراق لتستردك",
"بأشد من خفقان قلبي",
"يوم قيلخفرت عهدك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65552&r=&rc=3 | بشارة الخوري (الأخطل الصغير ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عش أنت أني مت بعدك <|vsep|> وأطل لى ماشئت صدك </|bsep|> <|bsep|> كانت بقايا للغرام <|vsep|> بمهجتي فختمت بعدك </|bsep|> <|bsep|> ماكان ضرك لو عدلت <|vsep|> أما رأت عيناك قدك </|bsep|> <|bsep|> وجعلت من جفني متكأً <|vsep|> ومن عيني مهدك </|bsep|> <|bsep|> ورفعت بي عرش الهوى <|vsep|> ورفعت فوق العرش بندك </|bsep|> <|bsep|> وأعدت للشعراء سيدهم <|vsep|> وللعشاق عبدك </|bsep|> <|bsep|> أغضاضه ياروض ن <|vsep|> أنا شاقني فشممت وردك </|bsep|> <|bsep|> أنقى من الفجر الضحوك <|vsep|> فهل أعرت الفجر خدك </|bsep|> <|bsep|> وأرق من طبع النسيم <|vsep|> فهل خلعت عليه بردك </|bsep|> <|bsep|> وألذ من كأس النديم <|vsep|> فهل أبحت الكأس شهدك </|bsep|> <|bsep|> وحياة عينك وهي عندي <|vsep|> مثلما الأيمان عندك </|bsep|> <|bsep|> ماقلب أمك ن تفارقها <|vsep|> ولم تبلغ أشدك </|bsep|> <|bsep|> فهوت عليك بصدرها <|vsep|> يوم الفراق لتستردك </|bsep|> </|psep|> |
أرق الحسن | 0البسيط
| [
"يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا",
"كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا",
"من بسمة النجم همس في قصائده",
"ومن مخالسة الظّبي الذي سنحا",
"قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى",
"كبرعم لمسته الريح فانفتحا",
"ماللأقاحية السمراء قد صرفت",
"عنّا هواهاأرق الحسن ما سمحا",
"لو كنت تدرين ماألقاه من شجن",
"لكنت أرفق من سى ومن صفحا",
"غداةَ لوَّحْتِ بالمال باسمةً",
"لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا",
"ما همني ولسانُ الحب يهتف بي",
"اذا تبسم وجه الدهر أو كلحا",
"فالروضُ مهما زهتْ قفرٌ اذا حرمت",
"من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65555&r=&rc=0 | بشارة الخوري (الأخطل الصغير ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا <|vsep|> كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا </|bsep|> <|bsep|> من بسمة النجم همس في قصائده <|vsep|> ومن مخالسة الظّبي الذي سنحا </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى <|vsep|> كبرعم لمسته الريح فانفتحا </|bsep|> <|bsep|> ماللأقاحية السمراء قد صرفت <|vsep|> عنّا هواهاأرق الحسن ما سمحا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت تدرين ماألقاه من شجن <|vsep|> لكنت أرفق من سى ومن صفحا </|bsep|> <|bsep|> غداةَ لوَّحْتِ بالمال باسمةً <|vsep|> لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا </|bsep|> <|bsep|> ما همني ولسانُ الحب يهتف بي <|vsep|> اذا تبسم وجه الدهر أو كلحا </|bsep|> </|psep|> |
إلي وطني | 0البسيط
| [
"أضلني وهم شعر كنت أنسجه",
"سحراً يحول قلب الصخر ألحانا",
"وهالني شؤم ما استكشفت من جثث",
"قد كنت احسبها منقبل تيجانا",
"فرحت أشعل بالقيثار مقبرة",
"الموتى وانفض اغلالاً وأكفانا",
"أصبو الى أمتي حباً وأبعثها",
"بعثاً وأبني ذلها بالشعر بنيانا",
"أصوغ للعمى منه أعيناً نزعت",
"عنهم وانسجه للصم ذانا",
"وما حملت يراعي خالقاً بيدي",
"لا ليصنع أجيالاً وأوطانا",
"يخاله الملك السفاح مقصلة",
"في عنقه ويراه الشعب ميزانا",
"فهاك يا أمتي روحاً مدلهة",
"عصرتها لخطاك الطهر قربانا",
"كأساً من الشعر لو تسقى الشموس بها",
"ترنحت ومشى التاريخ سكرانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79564&r=&rc=20 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضلني وهم شعر كنت أنسجه <|vsep|> سحراً يحول قلب الصخر ألحانا </|bsep|> <|bsep|> وهالني شؤم ما استكشفت من جثث <|vsep|> قد كنت احسبها منقبل تيجانا </|bsep|> <|bsep|> فرحت أشعل بالقيثار مقبرة <|vsep|> الموتى وانفض اغلالاً وأكفانا </|bsep|> <|bsep|> أصبو الى أمتي حباً وأبعثها <|vsep|> بعثاً وأبني ذلها بالشعر بنيانا </|bsep|> <|bsep|> أصوغ للعمى منه أعيناً نزعت <|vsep|> عنهم وانسجه للصم ذانا </|bsep|> <|bsep|> وما حملت يراعي خالقاً بيدي <|vsep|> لا ليصنع أجيالاً وأوطانا </|bsep|> <|bsep|> يخاله الملك السفاح مقصلة <|vsep|> في عنقه ويراه الشعب ميزانا </|bsep|> <|bsep|> فهاك يا أمتي روحاً مدلهة <|vsep|> عصرتها لخطاك الطهر قربانا </|bsep|> </|psep|> |
إلى وطني.. | 6الكامل
| [
"الشاعرية في روائع سحرها",
"أنت الذي سويتَّها وصنعتَها",
"مالي بها جهدٌ فأنت سكبتَها",
"بدمي وأنت بمهجتي أودعتَها",
"أنت الذي بشذاكَ قد عطرتَها",
"ونشرتَها بين الورى وأذعتَها",
"وقَفَتْ لساني في هواك غناءَها",
"فذاتغنت في سواكَ قطعتُها",
"يتَمتَ روحي في علاكَ وصغتَها",
"بسناكَ ثم طردتَها وفجعتَها",
"أبعدتني عن أمة أنا صوتها ال",
"عالي فلو ضيَعتَني ضيعتُها",
"حملتني لامها ودموعها",
"ومنعتني عن وصلها ومنعتها",
"ناديت أشتات الجراح بأمتي",
"وجمعتها في أضلعي وطبعتَها",
"ما قال قومي ه لا جئتني",
"فكويت أحشائي بها ولسعتها",
"عذبتني وصهرتني ليقول عن",
"ك الناس هذي ية ٌ أبدعتها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79565&r=&rc=21 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشاعرية في روائع سحرها <|vsep|> أنت الذي سويتَّها وصنعتَها </|bsep|> <|bsep|> مالي بها جهدٌ فأنت سكبتَها <|vsep|> بدمي وأنت بمهجتي أودعتَها </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي بشذاكَ قد عطرتَها <|vsep|> ونشرتَها بين الورى وأذعتَها </|bsep|> <|bsep|> وقَفَتْ لساني في هواك غناءَها <|vsep|> فذاتغنت في سواكَ قطعتُها </|bsep|> <|bsep|> يتَمتَ روحي في علاكَ وصغتَها <|vsep|> بسناكَ ثم طردتَها وفجعتَها </|bsep|> <|bsep|> أبعدتني عن أمة أنا صوتها ال <|vsep|> عالي فلو ضيَعتَني ضيعتُها </|bsep|> <|bsep|> حملتني لامها ودموعها <|vsep|> ومنعتني عن وصلها ومنعتها </|bsep|> <|bsep|> ناديت أشتات الجراح بأمتي <|vsep|> وجمعتها في أضلعي وطبعتَها </|bsep|> <|bsep|> ما قال قومي ه لا جئتني <|vsep|> فكويت أحشائي بها ولسعتها </|bsep|> </|psep|> |
حراء | 1الخفيف
| [
"من لقلب الظمن من وقدِ صحرا",
"ء تلظت من حرها الأفياء",
"من لأخلاق القبيلة في شع",
"ب ٍ غريقٍ في ثمه النبلاء",
"من لماله الكبار ومابين",
"شعاب البطحاء لا الهباء",
"من لأهدافه وليس وراء ال",
"بيت لا الصحراء والظلماء",
"من ليمانه وقد ملأ الكع",
"بة كفراً حراسها الأغبياء",
"تركوا بيت الله يحتله الأعدا",
"ء والمشركون والشركاء",
"يقشعر التسبيح في حرام الله",
"ذا همهمت بع الحنفاء",
"من لأفكاره ولهة الشع",
"ب المرجى حجارة صماء",
"من لتشريعه الرحيم ودين ال",
"قوم فيهم تناحر ودماء",
"ليس لا الفرار بالخلق الطا",
"هر والاعتصام والحتماء",
"ليس لا الولوه في رحمة الله",
"ولا الملاذ والالتجاء",
"ليس لا السماء للملك النسا",
"ن تؤوي فؤاده أو حراء",
"وانتحى المصطفى لى الجبل الصا",
"مت حيث القدسية الشماء",
"حيث لا شاغل هناك عن الله",
"ولا ضجة ولا ضوضاء",
"حيث يطوى في ذلك الصمت ما في ال",
"كون لا الحقيقة العلياء",
"حيث لا نبأةٌ سوى همس جبري",
"ل ولا منبىء ولا أنباء",
"وهب الله ظلمة الغار نوراً",
"منه تمحي في ضوئه الأضواء",
"لم تدق مثله الشموس ولم تح",
"لم بلألائه النجوم الوضاء",
"جمع الله فيه روح السموا",
"ت فأجرامهن منها خلاء",
"وارتوى الغار منه والعرش والكر",
"سي والكعبة الحرام ظماء",
"جبل في مجاهل البيد قزم",
"ليس تدري بظلة البيداء",
"رفعت رأسه على كل طود",
"عزة عبقرية قعساء",
"فحوى ما حوت جوانح جبري",
"ل وما أكرمت به سيناء",
"فجر الله في حراء ينابيع ال",
"هدى وهو صخرة صماء",
"فكأن الغار البليغ فم الأقدا",
"ر منه الفضاء واليحاء",
"وكأن النبي فيه لسان ال",
"كون يحكي عن روحه ما تشاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79568&r=&rc=24 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لقلب الظمن من وقدِ صحرا <|vsep|> ء تلظت من حرها الأفياء </|bsep|> <|bsep|> من لأخلاق القبيلة في شع <|vsep|> ب ٍ غريقٍ في ثمه النبلاء </|bsep|> <|bsep|> من لماله الكبار ومابين <|vsep|> شعاب البطحاء لا الهباء </|bsep|> <|bsep|> من لأهدافه وليس وراء ال <|vsep|> بيت لا الصحراء والظلماء </|bsep|> <|bsep|> من ليمانه وقد ملأ الكع <|vsep|> بة كفراً حراسها الأغبياء </|bsep|> <|bsep|> تركوا بيت الله يحتله الأعدا <|vsep|> ء والمشركون والشركاء </|bsep|> <|bsep|> يقشعر التسبيح في حرام الله <|vsep|> ذا همهمت بع الحنفاء </|bsep|> <|bsep|> من لأفكاره ولهة الشع <|vsep|> ب المرجى حجارة صماء </|bsep|> <|bsep|> من لتشريعه الرحيم ودين ال <|vsep|> قوم فيهم تناحر ودماء </|bsep|> <|bsep|> ليس لا الفرار بالخلق الطا <|vsep|> هر والاعتصام والحتماء </|bsep|> <|bsep|> ليس لا الولوه في رحمة الله <|vsep|> ولا الملاذ والالتجاء </|bsep|> <|bsep|> ليس لا السماء للملك النسا <|vsep|> ن تؤوي فؤاده أو حراء </|bsep|> <|bsep|> وانتحى المصطفى لى الجبل الصا <|vsep|> مت حيث القدسية الشماء </|bsep|> <|bsep|> حيث لا شاغل هناك عن الله <|vsep|> ولا ضجة ولا ضوضاء </|bsep|> <|bsep|> حيث يطوى في ذلك الصمت ما في ال <|vsep|> كون لا الحقيقة العلياء </|bsep|> <|bsep|> حيث لا نبأةٌ سوى همس جبري <|vsep|> ل ولا منبىء ولا أنباء </|bsep|> <|bsep|> وهب الله ظلمة الغار نوراً <|vsep|> منه تمحي في ضوئه الأضواء </|bsep|> <|bsep|> لم تدق مثله الشموس ولم تح <|vsep|> لم بلألائه النجوم الوضاء </|bsep|> <|bsep|> جمع الله فيه روح السموا <|vsep|> ت فأجرامهن منها خلاء </|bsep|> <|bsep|> وارتوى الغار منه والعرش والكر <|vsep|> سي والكعبة الحرام ظماء </|bsep|> <|bsep|> جبل في مجاهل البيد قزم <|vsep|> ليس تدري بظلة البيداء </|bsep|> <|bsep|> رفعت رأسه على كل طود <|vsep|> عزة عبقرية قعساء </|bsep|> <|bsep|> فحوى ما حوت جوانح جبري <|vsep|> ل وما أكرمت به سيناء </|bsep|> <|bsep|> فجر الله في حراء ينابيع ال <|vsep|> هدى وهو صخرة صماء </|bsep|> <|bsep|> فكأن الغار البليغ فم الأقدا <|vsep|> ر منه الفضاء واليحاء </|bsep|> </|psep|> |
رثاء شعب | 0البسيط
| [
"ما كنتُ أحسِبُ أني سوفَ أبكيهِ",
"وأنّ شِعْري لى الدنيا سينعيهِ",
"وأنني سوف أبقى بعد نكبتهِ",
"حيّاً أُمزّق روحي في مراثيه ِ",
"وأنّ من كنتُ أرجوهم لنجدتهِ",
"يومَ الكريهةِ كانوا من أعاديهِ",
"ألقى بأبطاله في شرّ مهلكةٍ",
"لأنهم حقّقوا أغلى أمانيهِ",
"قد عاش دهراً طويلاً في دياجرهِ",
"حتى انمحى كلُّ نورٍ في مقيهِ",
"فصار لا الليلُ يُؤذيه بظلمتهِ",
"ولا الصباحُ ذا ما لاح يهديهِ",
"فن سلمتُ فني قد وهبتُ لهُ",
"خلاصةَ العمرِ ماضيه وتيهِ",
"وكنتُ أحرص لو أني أموت لهُ",
"وحدي فداءً ويبقى كلُّ أهليهِ",
"لكنّه أَجَلٌ يأتي لموعدهِ",
"ما كلُّ من يتمنّاه مُلاقيهِ",
"وليس لي بعده عُمْرٌ ون بقيتْ",
"أنفاسُ روحيَ تفديه وترثيهِ",
"فلستُ أسكُنُ لا في مقابرهِ",
"ولستُ أقتاتُ لا من مسيهِ",
"وما أنا منهُ لا زفرةٌ بقيتْ",
"تهيم بين رُفاتٍ من بواقيهِ",
"ذا وقفتُ جثا دهري بكَلْكَلِهِ",
"فوقي وجَرّتْ بيافوخي دواهيهِ",
"ون مشيتُ به ألقتْ غياهبُهُ",
"على طريقي شِباكاً من أفاعيهِ",
"تكتّلتْ قوّةُ الدّنْيا بأجمعها",
"في طعنةٍ مزّقتْ صدري وما فيهِ",
"أنكبةٌ ما أُعاني أم رؤى حُلُمٍ",
"سهتْ فأبقتهُ في روحي دواهيه ِ",
"أعوامُنا في النضال المرِّ جاثيةٌ",
"تبكي النضالَ وتبكي خطبَ أهليهِ",
"بالأمسِ كانت على الطغيان شامخةً",
"تجلوه عاراً على الدنيا وتُخزيهِ",
"وارتاع منها طغاةٌ ما لها صلةٌ",
"بهم ولا كان فيهم من تُناويهِ",
"لكنهم أَنِسوها شعلةً كشفتْ",
"من كان عُريانَ منهم في مخازيهِ",
"فأجمعوا أمرَهم للغدر وانتدبوا",
"لكيدنا كلَّ مأجورٍ ومشبوهِ",
"واسْتَكلبتْ ضدّنا لافُ ألسنةٍ",
"تسُومُنا كلَّ تجريحٍ وتَشْويهِ",
"من كلِّ مرتزقٍ لو نال رشوتَنا",
"أنالنا كلَّ تبجيلٍ وتنويهِ",
"وكلِّ طاغيةٍ لو نرتضي معهُ",
"خِيَانَةَ الشعبِ جاءتْنا تهانيهِ",
"وكلِّ أعمًى أردنا أن نردّ لهُ",
"عينيه فانفجرت فينا لياليهِ ",
"وكلِّ بوقٍ أصمِّ الحسِّ لو نَبَحَتْ",
"فيه الكلابُ لزكّاها مُزَكيّهِ",
"وألبّوا الشعبَ ضدَّ الشعبِ واندرأوا",
"عليه من كلّ تضليلٍ وتمويهِ",
"ياشَعْبَنا نصفَ قرنٍ في عبادتهمْ",
"لم يقبلوا منكَ قُرباناً تُؤدّيهِ",
"رضيتَهُمْ أنتَ أرباباً وعشتَ لهم",
"تُنيلُهم كلَّ تقديسٍ وتَأليهِ",
"لم ترتفع من حَضيض الرقِّ مرتبةٌ",
"ولم تذق راحةً مما تقاسيهِ",
"ولا استطاعت دموعٌ منكَ طائلةٌ",
"تطهيرَ طاغيةٍ من سكرة التّيهِ",
"ولا أصختَ لينا معشراً وقفوا",
"حياتَهم لكَ في نُصحٍ وتوجيهِ",
"نبني لك الشرفَ العالي فتهدِمُه",
"ونَسْحَقُ الصَّنَمَ الطاغي فتبْنيهِ",
"نَقْضي على خصمكَ الأفعى فتبعثُهُ",
"حيّاً ونُشْعُلُ مصباحاً فتُطْفِيهِ",
"قَضَيْتَ عُمْرَكَ ملدوغاً وهأنذا",
"أرى بحضنكَ ثُعباناً تُربّيهِ",
"تشكو لهُ ما تُلاقي وَهْو مُبتعثُ الشْ",
"كْوى وأصلُ البَلا فيما تُلاقيهِ",
"أحْلى أمانيهِ في الدنيا دموعُكَ تُجْ",
"ريها ورأسُكَ تحت النّيرِ تُحْييهِ",
"وجرحُكَ الفاغر الملسوعُ يحقِنُهُ",
"سُمّاً ويعطيه طِبّاً لا يداويهِ",
"فلا تُضِعْ عُمْرَ الأجيالِ في ضعة الشْ",
"كوى فيكفيكَ ماضيه ويكفيهِ",
"فما صُراخُكَ في الأبوابِ يعطفُهُ",
"ولا سجودُكَ في الأعتاب يُرضيهِ",
"لا عنقُكَ الراكعُ المذبوحُ يُشْبِعُهُ",
"بطشاً ولا دمُكَ المسفوحُ يُرويهِ",
"فامْدُدْ يديكَ لى الأحرارِ متّخذاً",
"منهمْ ملاذَكَ من رقٍّ تُعانيهِ",
"ماتوا لأجلكَ ثم انبثّ من دمهم",
"جيلٌ تؤججُهُ الذكرى وتُذكيهِ",
"يعيشُ في النكبةِ الكبرى ويجعَلُها",
"درساً لى مُقْبِل الأجيالِ يُمليهِ",
"لا يقبلُ الأرضَ لو تُعطى له ثمناً",
"عن نهجه في نضالٍ أو مَباديهِ",
"قد كان يخلُبُهُ لفظٌ يفُوه به",
"طاغٍ ويخدعُهُ وعدٌ ويُغْويهِ",
"وكان يُعْجبه لصٌّ يجودُ لهُ",
"بلقمةٍ سَلّها بالأمْسِ من فِيهِ",
"وكان يحتسِبُ التمساحَ راهِبَهُ الْ",
"قِدّيسَ من طولِ دمعٍ كان يجريهِ",
"وكان يَبذُلُ دنياه لحاكِمِهِ",
"لأنه كان بالأُخرى يُمنّيهِ",
"وكان يرتاعُ من سوطٍ يلوحُ له",
"ظنّاً بأن سلامَ الرقّ يُنجيهِ",
"واليومَ قد شبَّ عن طوقٍ وأنضجَهُ",
"دمٌ وهزّتْه في عنفٍ معانيهِ",
"رأى الطغاةُ بزن الخوف يقتلهُ",
"وفاتهم أن عنفَ الحقدِ يُحييهِ",
"قالوا انتهى الشعبُ نا سوف نقذفهُ",
"لى جهنّمَ تمحوه وتُلغيه ِ",
"فلينطفئْ كلُّ ومضٍ من مشاعرهِ",
"ولينسحقْ كلُّ نبضٍ من أمانيهِ",
"وليختنقْ صوتُهُ في ضجّة اللهبِ الْ",
"أَعْمى وتحترقِ الأنفاسُ في فِيهِ",
"لِنْشربِ الماءَ دَمّاً من مذابحهِ",
"ولنحتسِ الخمرَ دمعاً من مقيهِ",
"ولنفرحِ الفرحةَ الكبرى بمأتمهِ",
"ولنضحكِ اليومَ هُزْءاً من بواكيهِ",
"ولنمتلكْ كلَّ ما قد كان يملكهُ",
"فنحن أولى به من كلّ أهليهِ",
"وَلْينسَه الناسُ حتى لا يقولَ فَمٌ",
"في الأرض ذلك شعبٌ مات نرثيهِ",
"ويحَ الخياناتِ مَن خانت ومن قتلتْ",
"عربيدُها الفظّ يُرديها وتُرديهِ",
"الشعبُ أعظمُ بطشاً يومَ صحوتهِ",
"من قاتليه وأدهى من دواهيهِ",
"يغفو لكي تخدعَ الطغيانَ غفوتُهُ",
"وكي يُجَنَّ جنوناً من مخازيهِ",
"وكي يسيرَ حثيثاً صوبَ مصرعهِ",
"وكي يخر َّوشيكاً في مهاويهِ",
"علتْ بروحي همومُ الشعبِ وارتفعتْ",
"بها لى فوق ما قد كنتُ أبغيهِ",
"وخوّلتْني الملايينُ التي قُتِلتْ",
"حقَّ القِصاص على الجلاّد أَمْضِيهِ",
"عندي لشرِّ طغاةِ الأرضِ محكمةٌ",
"شِعري بها شرُّ قاضٍ في تقاضيهِ",
"أدعو لها كلَّ جبّارٍ وأسحبهُ",
"من عرشه تحت عبءٍ من مساويهِ",
"يحني ليَ الصنمُ المعبود هامتَهُ",
"ذا رفعتُ له صوتي أُناديهِ",
"أقصى أمانيه منّي أن أُجنّبَهُ",
"حُكْمي وأدفنه في قبر ماضيهِ",
"وشرُّ هولٍ يلاقيه ويسمعهُ",
"صوتُ الملايينِ في شعري تُناجيهِ",
"ونْ يرى في يدي التاريخَ أنقلهُ",
"بكلّ ما فيه للدنيا وأَرويهِ",
"يرى الذي قد تُوفّي حُلْمَ قافيةٍ",
"مني فيُمعن رعباً في تَوفّيهِ",
"وليس يعرف أني سوف ألحقهُ",
"في قبره ازْدادَ موتاً أو مَرائيهِ",
"أُذيقه الموتَ من شعرٍ أُسجّرهُ",
"أشدُّ من موتِ عزريلٍ قوافيهِ",
"موتٌ تجمّعَ من حقد الشعوبِ على ال",
"طُغيانِ فازداد هولاً في معانيهِ",
"يؤزّه في اللظى غمزي ويُذهلُهُ",
"عن الجحيم وما فيه ومَنْ فيهِ",
"سأنبش الهَ من تحت الثرى حِمَماً",
"قد أنضجتْه قرونٌ من تلظّيهِ",
"وأجمع الدمعَ طُوفاناً أُزيل بهِ",
"حكمَ الشرورِ من الدنيا وأنفيهِ",
"أُحارب الظلمَ مهما كان طابعُهُ الْ",
"بَرّاقُ أو كيفما كانت أساميهِ",
"جبينُ جنكيزَ تحت السوطِ أجلدهُ",
"ولحمُ نيرونَ بالسفّود أشويهِ",
"سِيّان من جاء باسم الشعبِ يظلمهُ",
"أو جاء من لندنٍ بالبغي يَبغيهِ",
"حَجّاجُ حَجّةَ باسم الشعبِ أطردهُ",
"وعُنْقُ جنبولَ باسم الشعبِ ألويهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79547&r=&rc=1 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنتُ أحسِبُ أني سوفَ أبكيهِ <|vsep|> وأنّ شِعْري لى الدنيا سينعيهِ </|bsep|> <|bsep|> وأنني سوف أبقى بعد نكبتهِ <|vsep|> حيّاً أُمزّق روحي في مراثيه ِ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ من كنتُ أرجوهم لنجدتهِ <|vsep|> يومَ الكريهةِ كانوا من أعاديهِ </|bsep|> <|bsep|> ألقى بأبطاله في شرّ مهلكةٍ <|vsep|> لأنهم حقّقوا أغلى أمانيهِ </|bsep|> <|bsep|> قد عاش دهراً طويلاً في دياجرهِ <|vsep|> حتى انمحى كلُّ نورٍ في مقيهِ </|bsep|> <|bsep|> فصار لا الليلُ يُؤذيه بظلمتهِ <|vsep|> ولا الصباحُ ذا ما لاح يهديهِ </|bsep|> <|bsep|> فن سلمتُ فني قد وهبتُ لهُ <|vsep|> خلاصةَ العمرِ ماضيه وتيهِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أحرص لو أني أموت لهُ <|vsep|> وحدي فداءً ويبقى كلُّ أهليهِ </|bsep|> <|bsep|> لكنّه أَجَلٌ يأتي لموعدهِ <|vsep|> ما كلُّ من يتمنّاه مُلاقيهِ </|bsep|> <|bsep|> وليس لي بعده عُمْرٌ ون بقيتْ <|vsep|> أنفاسُ روحيَ تفديه وترثيهِ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أسكُنُ لا في مقابرهِ <|vsep|> ولستُ أقتاتُ لا من مسيهِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا منهُ لا زفرةٌ بقيتْ <|vsep|> تهيم بين رُفاتٍ من بواقيهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا وقفتُ جثا دهري بكَلْكَلِهِ <|vsep|> فوقي وجَرّتْ بيافوخي دواهيهِ </|bsep|> <|bsep|> ون مشيتُ به ألقتْ غياهبُهُ <|vsep|> على طريقي شِباكاً من أفاعيهِ </|bsep|> <|bsep|> تكتّلتْ قوّةُ الدّنْيا بأجمعها <|vsep|> في طعنةٍ مزّقتْ صدري وما فيهِ </|bsep|> <|bsep|> أنكبةٌ ما أُعاني أم رؤى حُلُمٍ <|vsep|> سهتْ فأبقتهُ في روحي دواهيه ِ </|bsep|> <|bsep|> أعوامُنا في النضال المرِّ جاثيةٌ <|vsep|> تبكي النضالَ وتبكي خطبَ أهليهِ </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ كانت على الطغيان شامخةً <|vsep|> تجلوه عاراً على الدنيا وتُخزيهِ </|bsep|> <|bsep|> وارتاع منها طغاةٌ ما لها صلةٌ <|vsep|> بهم ولا كان فيهم من تُناويهِ </|bsep|> <|bsep|> لكنهم أَنِسوها شعلةً كشفتْ <|vsep|> من كان عُريانَ منهم في مخازيهِ </|bsep|> <|bsep|> فأجمعوا أمرَهم للغدر وانتدبوا <|vsep|> لكيدنا كلَّ مأجورٍ ومشبوهِ </|bsep|> <|bsep|> واسْتَكلبتْ ضدّنا لافُ ألسنةٍ <|vsep|> تسُومُنا كلَّ تجريحٍ وتَشْويهِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مرتزقٍ لو نال رشوتَنا <|vsep|> أنالنا كلَّ تبجيلٍ وتنويهِ </|bsep|> <|bsep|> وكلِّ طاغيةٍ لو نرتضي معهُ <|vsep|> خِيَانَةَ الشعبِ جاءتْنا تهانيهِ </|bsep|> <|bsep|> وكلِّ أعمًى أردنا أن نردّ لهُ <|vsep|> عينيه فانفجرت فينا لياليهِ </|bsep|> <|bsep|> وكلِّ بوقٍ أصمِّ الحسِّ لو نَبَحَتْ <|vsep|> فيه الكلابُ لزكّاها مُزَكيّهِ </|bsep|> <|bsep|> وألبّوا الشعبَ ضدَّ الشعبِ واندرأوا <|vsep|> عليه من كلّ تضليلٍ وتمويهِ </|bsep|> <|bsep|> ياشَعْبَنا نصفَ قرنٍ في عبادتهمْ <|vsep|> لم يقبلوا منكَ قُرباناً تُؤدّيهِ </|bsep|> <|bsep|> رضيتَهُمْ أنتَ أرباباً وعشتَ لهم <|vsep|> تُنيلُهم كلَّ تقديسٍ وتَأليهِ </|bsep|> <|bsep|> لم ترتفع من حَضيض الرقِّ مرتبةٌ <|vsep|> ولم تذق راحةً مما تقاسيهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا استطاعت دموعٌ منكَ طائلةٌ <|vsep|> تطهيرَ طاغيةٍ من سكرة التّيهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أصختَ لينا معشراً وقفوا <|vsep|> حياتَهم لكَ في نُصحٍ وتوجيهِ </|bsep|> <|bsep|> نبني لك الشرفَ العالي فتهدِمُه <|vsep|> ونَسْحَقُ الصَّنَمَ الطاغي فتبْنيهِ </|bsep|> <|bsep|> نَقْضي على خصمكَ الأفعى فتبعثُهُ <|vsep|> حيّاً ونُشْعُلُ مصباحاً فتُطْفِيهِ </|bsep|> <|bsep|> قَضَيْتَ عُمْرَكَ ملدوغاً وهأنذا <|vsep|> أرى بحضنكَ ثُعباناً تُربّيهِ </|bsep|> <|bsep|> تشكو لهُ ما تُلاقي وَهْو مُبتعثُ الشْ <|vsep|> كْوى وأصلُ البَلا فيما تُلاقيهِ </|bsep|> <|bsep|> أحْلى أمانيهِ في الدنيا دموعُكَ تُجْ <|vsep|> ريها ورأسُكَ تحت النّيرِ تُحْييهِ </|bsep|> <|bsep|> وجرحُكَ الفاغر الملسوعُ يحقِنُهُ <|vsep|> سُمّاً ويعطيه طِبّاً لا يداويهِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تُضِعْ عُمْرَ الأجيالِ في ضعة الشْ <|vsep|> كوى فيكفيكَ ماضيه ويكفيهِ </|bsep|> <|bsep|> فما صُراخُكَ في الأبوابِ يعطفُهُ <|vsep|> ولا سجودُكَ في الأعتاب يُرضيهِ </|bsep|> <|bsep|> لا عنقُكَ الراكعُ المذبوحُ يُشْبِعُهُ <|vsep|> بطشاً ولا دمُكَ المسفوحُ يُرويهِ </|bsep|> <|bsep|> فامْدُدْ يديكَ لى الأحرارِ متّخذاً <|vsep|> منهمْ ملاذَكَ من رقٍّ تُعانيهِ </|bsep|> <|bsep|> ماتوا لأجلكَ ثم انبثّ من دمهم <|vsep|> جيلٌ تؤججُهُ الذكرى وتُذكيهِ </|bsep|> <|bsep|> يعيشُ في النكبةِ الكبرى ويجعَلُها <|vsep|> درساً لى مُقْبِل الأجيالِ يُمليهِ </|bsep|> <|bsep|> لا يقبلُ الأرضَ لو تُعطى له ثمناً <|vsep|> عن نهجه في نضالٍ أو مَباديهِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يخلُبُهُ لفظٌ يفُوه به <|vsep|> طاغٍ ويخدعُهُ وعدٌ ويُغْويهِ </|bsep|> <|bsep|> وكان يُعْجبه لصٌّ يجودُ لهُ <|vsep|> بلقمةٍ سَلّها بالأمْسِ من فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> وكان يحتسِبُ التمساحَ راهِبَهُ الْ <|vsep|> قِدّيسَ من طولِ دمعٍ كان يجريهِ </|bsep|> <|bsep|> وكان يَبذُلُ دنياه لحاكِمِهِ <|vsep|> لأنه كان بالأُخرى يُمنّيهِ </|bsep|> <|bsep|> وكان يرتاعُ من سوطٍ يلوحُ له <|vsep|> ظنّاً بأن سلامَ الرقّ يُنجيهِ </|bsep|> <|bsep|> واليومَ قد شبَّ عن طوقٍ وأنضجَهُ <|vsep|> دمٌ وهزّتْه في عنفٍ معانيهِ </|bsep|> <|bsep|> رأى الطغاةُ بزن الخوف يقتلهُ <|vsep|> وفاتهم أن عنفَ الحقدِ يُحييهِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا انتهى الشعبُ نا سوف نقذفهُ <|vsep|> لى جهنّمَ تمحوه وتُلغيه ِ </|bsep|> <|bsep|> فلينطفئْ كلُّ ومضٍ من مشاعرهِ <|vsep|> ولينسحقْ كلُّ نبضٍ من أمانيهِ </|bsep|> <|bsep|> وليختنقْ صوتُهُ في ضجّة اللهبِ الْ <|vsep|> أَعْمى وتحترقِ الأنفاسُ في فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> لِنْشربِ الماءَ دَمّاً من مذابحهِ <|vsep|> ولنحتسِ الخمرَ دمعاً من مقيهِ </|bsep|> <|bsep|> ولنفرحِ الفرحةَ الكبرى بمأتمهِ <|vsep|> ولنضحكِ اليومَ هُزْءاً من بواكيهِ </|bsep|> <|bsep|> ولنمتلكْ كلَّ ما قد كان يملكهُ <|vsep|> فنحن أولى به من كلّ أهليهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلْينسَه الناسُ حتى لا يقولَ فَمٌ <|vsep|> في الأرض ذلك شعبٌ مات نرثيهِ </|bsep|> <|bsep|> ويحَ الخياناتِ مَن خانت ومن قتلتْ <|vsep|> عربيدُها الفظّ يُرديها وتُرديهِ </|bsep|> <|bsep|> الشعبُ أعظمُ بطشاً يومَ صحوتهِ <|vsep|> من قاتليه وأدهى من دواهيهِ </|bsep|> <|bsep|> يغفو لكي تخدعَ الطغيانَ غفوتُهُ <|vsep|> وكي يُجَنَّ جنوناً من مخازيهِ </|bsep|> <|bsep|> وكي يسيرَ حثيثاً صوبَ مصرعهِ <|vsep|> وكي يخر َّوشيكاً في مهاويهِ </|bsep|> <|bsep|> علتْ بروحي همومُ الشعبِ وارتفعتْ <|vsep|> بها لى فوق ما قد كنتُ أبغيهِ </|bsep|> <|bsep|> وخوّلتْني الملايينُ التي قُتِلتْ <|vsep|> حقَّ القِصاص على الجلاّد أَمْضِيهِ </|bsep|> <|bsep|> عندي لشرِّ طغاةِ الأرضِ محكمةٌ <|vsep|> شِعري بها شرُّ قاضٍ في تقاضيهِ </|bsep|> <|bsep|> أدعو لها كلَّ جبّارٍ وأسحبهُ <|vsep|> من عرشه تحت عبءٍ من مساويهِ </|bsep|> <|bsep|> يحني ليَ الصنمُ المعبود هامتَهُ <|vsep|> ذا رفعتُ له صوتي أُناديهِ </|bsep|> <|bsep|> أقصى أمانيه منّي أن أُجنّبَهُ <|vsep|> حُكْمي وأدفنه في قبر ماضيهِ </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ هولٍ يلاقيه ويسمعهُ <|vsep|> صوتُ الملايينِ في شعري تُناجيهِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ يرى في يدي التاريخَ أنقلهُ <|vsep|> بكلّ ما فيه للدنيا وأَرويهِ </|bsep|> <|bsep|> يرى الذي قد تُوفّي حُلْمَ قافيةٍ <|vsep|> مني فيُمعن رعباً في تَوفّيهِ </|bsep|> <|bsep|> وليس يعرف أني سوف ألحقهُ <|vsep|> في قبره ازْدادَ موتاً أو مَرائيهِ </|bsep|> <|bsep|> أُذيقه الموتَ من شعرٍ أُسجّرهُ <|vsep|> أشدُّ من موتِ عزريلٍ قوافيهِ </|bsep|> <|bsep|> موتٌ تجمّعَ من حقد الشعوبِ على ال <|vsep|> طُغيانِ فازداد هولاً في معانيهِ </|bsep|> <|bsep|> يؤزّه في اللظى غمزي ويُذهلُهُ <|vsep|> عن الجحيم وما فيه ومَنْ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> سأنبش الهَ من تحت الثرى حِمَماً <|vsep|> قد أنضجتْه قرونٌ من تلظّيهِ </|bsep|> <|bsep|> وأجمع الدمعَ طُوفاناً أُزيل بهِ <|vsep|> حكمَ الشرورِ من الدنيا وأنفيهِ </|bsep|> <|bsep|> أُحارب الظلمَ مهما كان طابعُهُ الْ <|vsep|> بَرّاقُ أو كيفما كانت أساميهِ </|bsep|> <|bsep|> جبينُ جنكيزَ تحت السوطِ أجلدهُ <|vsep|> ولحمُ نيرونَ بالسفّود أشويهِ </|bsep|> <|bsep|> سِيّان من جاء باسم الشعبِ يظلمهُ <|vsep|> أو جاء من لندنٍ بالبغي يَبغيهِ </|bsep|> </|psep|> |
إشراق النبوة | 1الخفيف
| [
"وانطوى المصطفى وحيداً فقد قصّ",
"ر عنه الخلان والندماء",
"وهو نجم ما أنجبت مثله الأر",
"ض ولا دم ولا حواء",
"وتسامت به الخلافة لله",
"فهانت في عزمه الأقوياء",
"الثرى كله له والمحيطا",
"ت به والرياح والأجواء",
"وبنو دم بنوه سواء",
"فيهم الأولياء والأعداء",
"نبضت في طموحه قوة الله ",
"فخف الثرى وهان الفضاء",
"وتدانى البعيد وانفرج اله",
"م وذلت عقابه الكأداء",
"وانبرى ضارعاً لى الله يرجو",
"أن يتم المنى به والرجاء",
"عاكفاً في حراء لا العي",
"ش يصيبه ولا صحبه ولا العشراء",
"ملأ الله قلبه فالورى لغ",
"وٌ سراب والعالمون هباء",
"فذا جبرائيل يبدو كما تب",
" دو الأماني ويستجاب الدعاء",
"حاملاً ما تنوء عن حمله شم",
"س الضحى والكواكب الزهراء",
"كلمات الله فيها من الله",
"بقاء وقوة ومضاء",
"وبياتها النظام الذي قا",
"مت به الأرض واستنارت ذكاء",
"وبها روح الخلق يصنع فيها",
"كل مجد ويخلق العظماء",
"تلمس القبر لمسة فذا الميّ ",
"ت حي تصبو له الأحياء",
"هي بعث الأرواح من قبل يوم ال",
"بعث وهي الحياة والأحياء",
"لو وعاها حراء لاندك أو ذا",
"بَ وذابت من حوله الصحراء",
"ليس لا فؤاد أحمد يؤوي",
"ها ولا الملائك الأصفياء",
"غطه جبرائيل فارتاع لما",
"ظن أن الذي به غماء",
"نها صدمة يربي بها قل",
"ب نبي ومحنة وابتلاء",
"شرف لا تناله لذة عميا",
"ولا راحة ولانعماء",
"ليست الملك تستعار الأكاذي",
"ب له والطبول والأسماء",
"ليست العرس تستجاد الأزا",
"هير له والشموع والندماء",
"نها محنة الورى وقضايا ال",
"كون والمعضلات والأعباء",
"حملتها ضلوع جبريل ساعا",
"ت فناءت ومسها العياء",
"واحتواها قلب النبي فما ضج",
"ولا نال من قواه العناء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79569&r=&rc=25 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وانطوى المصطفى وحيداً فقد قصّ <|vsep|> ر عنه الخلان والندماء </|bsep|> <|bsep|> وهو نجم ما أنجبت مثله الأر <|vsep|> ض ولا دم ولا حواء </|bsep|> <|bsep|> وتسامت به الخلافة لله <|vsep|> فهانت في عزمه الأقوياء </|bsep|> <|bsep|> الثرى كله له والمحيطا <|vsep|> ت به والرياح والأجواء </|bsep|> <|bsep|> وبنو دم بنوه سواء <|vsep|> فيهم الأولياء والأعداء </|bsep|> <|bsep|> نبضت في طموحه قوة الله <|vsep|> فخف الثرى وهان الفضاء </|bsep|> <|bsep|> وتدانى البعيد وانفرج اله <|vsep|> م وذلت عقابه الكأداء </|bsep|> <|bsep|> وانبرى ضارعاً لى الله يرجو <|vsep|> أن يتم المنى به والرجاء </|bsep|> <|bsep|> عاكفاً في حراء لا العي <|vsep|> ش يصيبه ولا صحبه ولا العشراء </|bsep|> <|bsep|> ملأ الله قلبه فالورى لغ <|vsep|> وٌ سراب والعالمون هباء </|bsep|> <|bsep|> فذا جبرائيل يبدو كما تب <|vsep|> دو الأماني ويستجاب الدعاء </|bsep|> <|bsep|> حاملاً ما تنوء عن حمله شم <|vsep|> س الضحى والكواكب الزهراء </|bsep|> <|bsep|> كلمات الله فيها من الله <|vsep|> بقاء وقوة ومضاء </|bsep|> <|bsep|> وبياتها النظام الذي قا <|vsep|> مت به الأرض واستنارت ذكاء </|bsep|> <|bsep|> وبها روح الخلق يصنع فيها <|vsep|> كل مجد ويخلق العظماء </|bsep|> <|bsep|> تلمس القبر لمسة فذا الميّ <|vsep|> ت حي تصبو له الأحياء </|bsep|> <|bsep|> هي بعث الأرواح من قبل يوم ال <|vsep|> بعث وهي الحياة والأحياء </|bsep|> <|bsep|> لو وعاها حراء لاندك أو ذا <|vsep|> بَ وذابت من حوله الصحراء </|bsep|> <|bsep|> ليس لا فؤاد أحمد يؤوي <|vsep|> ها ولا الملائك الأصفياء </|bsep|> <|bsep|> غطه جبرائيل فارتاع لما <|vsep|> ظن أن الذي به غماء </|bsep|> <|bsep|> نها صدمة يربي بها قل <|vsep|> ب نبي ومحنة وابتلاء </|bsep|> <|bsep|> شرف لا تناله لذة عميا <|vsep|> ولا راحة ولانعماء </|bsep|> <|bsep|> ليست الملك تستعار الأكاذي <|vsep|> ب له والطبول والأسماء </|bsep|> <|bsep|> ليست العرس تستجاد الأزا <|vsep|> هير له والشموع والندماء </|bsep|> <|bsep|> نها محنة الورى وقضايا ال <|vsep|> كون والمعضلات والأعباء </|bsep|> <|bsep|> حملتها ضلوع جبريل ساعا <|vsep|> ت فناءت ومسها العياء </|bsep|> </|psep|> |
صوت الله | 1الخفيف
| [
"قيل اقرأ وحي السماء وهذا",
"وحي جبريل وهذه الأسماء",
"نك المصطفى الذي اختاره الله",
"لتُجلى بوجهه الظلماء",
"قم فهذا الظلام قد ضج من ذع",
"ر وضجت أرجاؤه العمياء",
"قم فن الدنيا وراءك تدعو",
"لها والشقا والأشقياء",
"قم فن الأصنام تختل بيت الله",
"والمشركون والشركاء",
"ضجت الأرض والسماء فما استي",
"قظ عقل ولا صحا عقلاء",
"أوشكت هذه الكواكب تنقضّ",
"جحيماً أو يعتريها انطفاء",
"جمعت ضوءها فكان فؤاداً",
"لك فذّاً بنوره يستضاء",
"ستلاقي الأذى من الناس والبل",
"وى وتصميك منهم الأرزاء",
"فاصطبر نما النبوة صبر",
"واحتمال وحرقة واصطلاء",
"سوف يعطونك الجزيل وما هم",
"أصدقاء ولا هم أسخياء",
"ن هذي الدنيا أمامك فاحذر",
"سمّها فهي حية رقطاء",
"لا تبع سؤدد السماء فما في",
"منطق الريح أن تباع السماء",
"أنت للدهر والخلود فما العم",
"ر وما التضحيات والافتداء",
"أنت للخلق أجمعين فلا تأ",
"سَ ذا فات حظكَ الأقرباء",
"في يديك النجوم زُهراً فما الص",
"فراء ن حزتها وما البيضاء",
"ابتسم كلما رأيت عتواً",
"من قريش فنهم أغبياء",
"بين ألبابهم وبين السماوا",
"ت مدى لا يحده الانتهاء",
"فاحتمل منهمُ الأذى وتلطّف",
"أنت طبٌّ لجهلهم وشفاء",
"أنت كنز السما وأنت الشارا",
"ت ليها والرمز واليماء",
"أنت من يحلم الفلاسفة الأف",
"ذاذ فيه ويعشق الحكماء",
"كل نفس لها ليك اشتياق",
"كل فضل له ليك انتهاء",
"وانذر فالشر قد طبّق الأر",
"ض وعل الظلام والأرجاء",
"واستلم موكب الخليقة أنت الن",
"جم في ليها وأنت اللواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79570&r=&rc=26 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قيل اقرأ وحي السماء وهذا <|vsep|> وحي جبريل وهذه الأسماء </|bsep|> <|bsep|> نك المصطفى الذي اختاره الله <|vsep|> لتُجلى بوجهه الظلماء </|bsep|> <|bsep|> قم فهذا الظلام قد ضج من ذع <|vsep|> ر وضجت أرجاؤه العمياء </|bsep|> <|bsep|> قم فن الدنيا وراءك تدعو <|vsep|> لها والشقا والأشقياء </|bsep|> <|bsep|> قم فن الأصنام تختل بيت الله <|vsep|> والمشركون والشركاء </|bsep|> <|bsep|> ضجت الأرض والسماء فما استي <|vsep|> قظ عقل ولا صحا عقلاء </|bsep|> <|bsep|> أوشكت هذه الكواكب تنقضّ <|vsep|> جحيماً أو يعتريها انطفاء </|bsep|> <|bsep|> جمعت ضوءها فكان فؤاداً <|vsep|> لك فذّاً بنوره يستضاء </|bsep|> <|bsep|> ستلاقي الأذى من الناس والبل <|vsep|> وى وتصميك منهم الأرزاء </|bsep|> <|bsep|> فاصطبر نما النبوة صبر <|vsep|> واحتمال وحرقة واصطلاء </|bsep|> <|bsep|> سوف يعطونك الجزيل وما هم <|vsep|> أصدقاء ولا هم أسخياء </|bsep|> <|bsep|> ن هذي الدنيا أمامك فاحذر <|vsep|> سمّها فهي حية رقطاء </|bsep|> <|bsep|> لا تبع سؤدد السماء فما في <|vsep|> منطق الريح أن تباع السماء </|bsep|> <|bsep|> أنت للدهر والخلود فما العم <|vsep|> ر وما التضحيات والافتداء </|bsep|> <|bsep|> أنت للخلق أجمعين فلا تأ <|vsep|> سَ ذا فات حظكَ الأقرباء </|bsep|> <|bsep|> في يديك النجوم زُهراً فما الص <|vsep|> فراء ن حزتها وما البيضاء </|bsep|> <|bsep|> ابتسم كلما رأيت عتواً <|vsep|> من قريش فنهم أغبياء </|bsep|> <|bsep|> بين ألبابهم وبين السماوا <|vsep|> ت مدى لا يحده الانتهاء </|bsep|> <|bsep|> فاحتمل منهمُ الأذى وتلطّف <|vsep|> أنت طبٌّ لجهلهم وشفاء </|bsep|> <|bsep|> أنت كنز السما وأنت الشارا <|vsep|> ت ليها والرمز واليماء </|bsep|> <|bsep|> أنت من يحلم الفلاسفة الأف <|vsep|> ذاذ فيه ويعشق الحكماء </|bsep|> <|bsep|> كل نفس لها ليك اشتياق <|vsep|> كل فضل له ليك انتهاء </|bsep|> <|bsep|> وانذر فالشر قد طبّق الأر <|vsep|> ض وعل الظلام والأرجاء </|bsep|> </|psep|> |
نهاية التجربة | 8المتقارب
| [
"خرجنا من السجن شم الأنوف",
"كما تخرج الأسد من غابها",
"نمر على شفرات السيوف",
"ونأتي المنية من بابها",
"ونأبى الحياة ذا دنست",
"بعسف الطغاة وارهابها",
"ونحتقر الحادثات الكبار",
"ذا اعترضتنا بأتعابها",
"ونعلم أن القضا واقع",
"وأن الأمور بأسبابها",
"ستعلم أمتنا أننا",
"ركبنا الخطوب حناناً بها",
"فن نحن فزنا فيا طالما",
"تذل الصعاب لطلابها",
"ون نلق حتفاً فيا حبذا",
"المنايا تجيء لخطابها",
"أنفنا القامة في أمة",
"تداس بأقدام أربابها",
"وسرنا لنفلت من خزيها",
"كراماً ونخلص من عابها",
"وكم حية تنطوي حولنا",
"فننسل من بين أنيابها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79546&r=&rc=0 | محمد محمود الزبيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرجنا من السجن شم الأنوف <|vsep|> كما تخرج الأسد من غابها </|bsep|> <|bsep|> نمر على شفرات السيوف <|vsep|> ونأتي المنية من بابها </|bsep|> <|bsep|> ونأبى الحياة ذا دنست <|vsep|> بعسف الطغاة وارهابها </|bsep|> <|bsep|> ونحتقر الحادثات الكبار <|vsep|> ذا اعترضتنا بأتعابها </|bsep|> <|bsep|> ونعلم أن القضا واقع <|vsep|> وأن الأمور بأسبابها </|bsep|> <|bsep|> ستعلم أمتنا أننا <|vsep|> ركبنا الخطوب حناناً بها </|bsep|> <|bsep|> فن نحن فزنا فيا طالما <|vsep|> تذل الصعاب لطلابها </|bsep|> <|bsep|> ون نلق حتفاً فيا حبذا <|vsep|> المنايا تجيء لخطابها </|bsep|> <|bsep|> أنفنا القامة في أمة <|vsep|> تداس بأقدام أربابها </|bsep|> <|bsep|> وسرنا لنفلت من خزيها <|vsep|> كراماً ونخلص من عابها </|bsep|> </|psep|> |
لذَّةُ النُّورِ | 14النثر
| [
"أكُلّ هذا المَطَر َلمْ يَعُدْ يَكْفِي لِغَسْلِ كُلّ هذا الهَوَاء",
"أنْفَاسُكَ جَارِفَة ٌ",
"وهذا الشَّرَرُ المُنْبَعِثُ مِنْ شَجَرِكَ",
"ما عادَ هو الخَر يَكْفي لِفَتْحِ الرُّوح ِ على مَجَاهِلِ",
"جُرْحِهَا",
"مَنْ أخْرَجَكَ مِنْ حُجَرِ النِّسَاءِ",
"وَمَنْ",
"حِينَ لاذ َ بِكَ الدّوَارُ قاسَمَكَ الخُبْزَ",
"وَأيْقَظَ لِسَانَكَ مِنْ كُلِّ هذا الغِناء",
"أتَذْكُرُ وَأنْتَ على مَشَارِفِ يُتْمِكَ",
"كَيْفَ دَارَتِ الأرْحَاءُ بينَ يَدَيْكَ",
"وفَاضَتْ مقِيكَ بِضَوْءٍ",
"صَارَ لِفَرْطِ رَهَافَتِهِ",
"لا يُرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65798&r=&rc=2 | صلاح بو سريف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكُلّ هذا المَطَر َلمْ يَعُدْ يَكْفِي لِغَسْلِ كُلّ هذا الهَوَاء <|vsep|> أنْفَاسُكَ جَارِفَة ٌ </|bsep|> <|bsep|> وهذا الشَّرَرُ المُنْبَعِثُ مِنْ شَجَرِكَ <|vsep|> ما عادَ هو الخَر يَكْفي لِفَتْحِ الرُّوح ِ على مَجَاهِلِ </|bsep|> <|bsep|> جُرْحِهَا <|vsep|> مَنْ أخْرَجَكَ مِنْ حُجَرِ النِّسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ <|vsep|> حِينَ لاذ َ بِكَ الدّوَارُ قاسَمَكَ الخُبْزَ </|bsep|> <|bsep|> وَأيْقَظَ لِسَانَكَ مِنْ كُلِّ هذا الغِناء <|vsep|> أتَذْكُرُ وَأنْتَ على مَشَارِفِ يُتْمِكَ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ دَارَتِ الأرْحَاءُ بينَ يَدَيْكَ <|vsep|> وفَاضَتْ مقِيكَ بِضَوْءٍ </|bsep|> </|psep|> |
فؤاد أبو سعدة | 14النثر
| [
"ربما من ثلاثين سنة",
"وأنا أراه",
"يتمايل في هذا العالم المتكسر",
"وسط خرائبه التي تتساقط",
"حجراً ثر حجر",
"على الدوام",
"كان يشد لوحته جيداً",
"وحينما يمشي و يترنح",
"وحتى لا يسقط",
"يتعكز على الألوان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80339&r=&rc=90 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربما من ثلاثين سنة <|vsep|> وأنا أراه </|bsep|> <|bsep|> يتمايل في هذا العالم المتكسر <|vsep|> وسط خرائبه التي تتساقط </|bsep|> <|bsep|> حجراً ثر حجر <|vsep|> على الدوام </|bsep|> <|bsep|> كان يشد لوحته جيداً <|vsep|> وحينما يمشي و يترنح </|bsep|> </|psep|> |
شوارع | 14النثر
| [
"كل تلك الجبال",
"والصحاري",
"والوديان",
"والأنهار",
"والمحيطات",
"كل تلك الدروب",
"والموانىء",
"والمطارات",
"كل تلك الأيام",
"والدموع",
"والابتسامات",
"كل تلك الليالي",
"كلها كانت تذوب",
"تتلاشى كالدخان",
"لحظة كنا نقيس الزمن",
"بأنفاسنا المشتعلة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85817&r=&rc=125 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل تلك الجبال <|vsep|> والصحاري </|bsep|> <|bsep|> والوديان <|vsep|> والأنهار </|bsep|> <|bsep|> والمحيطات <|vsep|> كل تلك الدروب </|bsep|> <|bsep|> والموانىء <|vsep|> والمطارات </|bsep|> <|bsep|> كل تلك الأيام <|vsep|> والدموع </|bsep|> <|bsep|> والابتسامات <|vsep|> كل تلك الليالي </|bsep|> <|bsep|> كلها كانت تذوب <|vsep|> تتلاشى كالدخان </|bsep|> </|psep|> |
حالة حب | 6الكامل
| [
"قلبي على لهبي يرفُّ",
"لا النار تُطفأ ُ",
"أو تخفُّ",
"ضوَّأته بدموع عرَّافينَ",
"رؤياهم تشف ُّ",
"والبحر يشرب من كؤوسي خمرة ً",
"والريح لْفُ",
"أيقنت هذا الكون فردوساً",
"لمن يهوى يُزَفُّ",
"الأرض مائدة لقلبي",
"كل ما يغري يُصَفُّ",
"فحضنتها ما هزَّني",
"أو ردَّني",
"رعد و عَصف ُ",
"أتتبَّع النيران مزهوَّاً",
"وما في الريح يهفو",
"والسحر يُغويني",
"فلا أطوي الجناحَ",
"ولا أعفُّ",
"وجمال ما يخفى يلوحُ",
"وألف فاكهة ترفُّ",
"جسدي على حُمَم من البركان يرسب ُ",
"ثم يطفو",
"ويذوب في صبواته ِ",
"ويضيئه ألقٌ وخطفُ",
"لولاك ِ",
"ما الزمن الثقيلُ",
"وما المكانُ",
"ردى وسخفُ",
"أنا ذ أحبُّ",
"فكي أعيشَ",
"فبالمحبة لا أجفُّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80330&r=&rc=81 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي على لهبي يرفُّ <|vsep|> لا النار تُطفأ ُ </|bsep|> <|bsep|> أو تخفُّ <|vsep|> ضوَّأته بدموع عرَّافينَ </|bsep|> <|bsep|> رؤياهم تشف ُّ <|vsep|> والبحر يشرب من كؤوسي خمرة ً </|bsep|> <|bsep|> والريح لْفُ <|vsep|> أيقنت هذا الكون فردوساً </|bsep|> <|bsep|> لمن يهوى يُزَفُّ <|vsep|> الأرض مائدة لقلبي </|bsep|> <|bsep|> كل ما يغري يُصَفُّ <|vsep|> فحضنتها ما هزَّني </|bsep|> <|bsep|> أو ردَّني <|vsep|> رعد و عَصف ُ </|bsep|> <|bsep|> أتتبَّع النيران مزهوَّاً <|vsep|> وما في الريح يهفو </|bsep|> <|bsep|> والسحر يُغويني <|vsep|> فلا أطوي الجناحَ </|bsep|> <|bsep|> ولا أعفُّ <|vsep|> وجمال ما يخفى يلوحُ </|bsep|> <|bsep|> وألف فاكهة ترفُّ <|vsep|> جسدي على حُمَم من البركان يرسب ُ </|bsep|> <|bsep|> ثم يطفو <|vsep|> ويذوب في صبواته ِ </|bsep|> <|bsep|> ويضيئه ألقٌ وخطفُ <|vsep|> لولاك ِ </|bsep|> <|bsep|> ما الزمن الثقيلُ <|vsep|> وما المكانُ </|bsep|> <|bsep|> ردى وسخفُ <|vsep|> أنا ذ أحبُّ </|bsep|> </|psep|> |
..أو..فكوني | 1الخفيف
| [
"اسمعيني",
"لقد دفنت سنيني",
"بعد أن كان ضوؤها من عيوني",
"قد تركت البحار خلفي ظمأى",
"والمواني وحيدة ً",
"و سفيني",
"ذلك الصبح ُ",
"كان رفَّة شمس ٍ",
"ونُثاراً من الكلام الحزين ِ",
"فُتِح الباب ُ",
"خلفه كان سرٌّ",
"و ضبابٌ",
"ورعشة ٌ",
"في السكون ِ",
"وليال ٍ تكاد تقفز سكرى",
"وعيون تفرُّ خلف السجون ِ",
"وهدوء ملوَّن بالأغاني",
"و أغان ٍ ذبيحة بالشجون ِ",
"ذلك اليوم ُ",
"سال نهرَ نجوم ٍ",
"و النهارات موكب من أنين ِ",
"نه الحبُّ",
"في جحيم خطاهُ",
"يمنح الأرض رقصة من جنون ِ",
"لا تخافي نيرانهُ",
"ن تعالتْ",
"وبصمت على ذراهُ",
"دعيني",
"أنت وحيٌ أقضَّ هدأه روحي",
"دثِّريني",
"في وحدتي",
"دثريني",
"قدر صاغ قصتي",
"ورماها",
"لا تكوني في نارها",
"أو فكوني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80325&r=&rc=76 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسمعيني <|vsep|> لقد دفنت سنيني </|bsep|> <|bsep|> بعد أن كان ضوؤها من عيوني <|vsep|> قد تركت البحار خلفي ظمأى </|bsep|> <|bsep|> والمواني وحيدة ً <|vsep|> و سفيني </|bsep|> <|bsep|> ذلك الصبح ُ <|vsep|> كان رفَّة شمس ٍ </|bsep|> <|bsep|> ونُثاراً من الكلام الحزين ِ <|vsep|> فُتِح الباب ُ </|bsep|> <|bsep|> خلفه كان سرٌّ <|vsep|> و ضبابٌ </|bsep|> <|bsep|> ورعشة ٌ <|vsep|> في السكون ِ </|bsep|> <|bsep|> وليال ٍ تكاد تقفز سكرى <|vsep|> وعيون تفرُّ خلف السجون ِ </|bsep|> <|bsep|> وهدوء ملوَّن بالأغاني <|vsep|> و أغان ٍ ذبيحة بالشجون ِ </|bsep|> <|bsep|> ذلك اليوم ُ <|vsep|> سال نهرَ نجوم ٍ </|bsep|> <|bsep|> و النهارات موكب من أنين ِ <|vsep|> نه الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> في جحيم خطاهُ <|vsep|> يمنح الأرض رقصة من جنون ِ </|bsep|> <|bsep|> لا تخافي نيرانهُ <|vsep|> ن تعالتْ </|bsep|> <|bsep|> وبصمت على ذراهُ <|vsep|> دعيني </|bsep|> <|bsep|> أنت وحيٌ أقضَّ هدأه روحي <|vsep|> دثِّريني </|bsep|> <|bsep|> في وحدتي <|vsep|> دثريني </|bsep|> <|bsep|> قدر صاغ قصتي <|vsep|> ورماها </|bsep|> </|psep|> |
حياة و موت | 14النثر
| [
" قشَّة قشَّة أبني عشي ",
"قال الطائر",
" قطرةً قطرةً أعصر صدري ",
"قالت الغيمة",
" قبلة قبلة أحيا ",
"قال العاشق",
" كلمة كلمة أموت ",
"قال الشاعر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80259&r=&rc=55 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قشَّة قشَّة أبني عشي <|vsep|> قال الطائر </|bsep|> <|bsep|> قطرةً قطرةً أعصر صدري <|vsep|> قالت الغيمة </|bsep|> <|bsep|> قبلة قبلة أحيا <|vsep|> قال العاشق </|bsep|> </|psep|> |
مرثية أبي | 14النثر
| [
"غداً يا أبي",
"ولأول مره ",
"سأستيقظ والمدفأة مطفأه",
"وسأذهب لى المدرسه",
"لى صفي الأول",
"بلا عروسه",
"ولا لفحة تلفّ رأسي",
"ووسطي بحكام",
"ولن يخاصمني أحد بعد اليوم",
"ذا لم أحتَط ْ للبرد",
"فيداك الدافئتان",
"بردتا لى الأبد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80351&r=&rc=102 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غداً يا أبي <|vsep|> ولأول مره </|bsep|> <|bsep|> سأستيقظ والمدفأة مطفأه <|vsep|> وسأذهب لى المدرسه </|bsep|> <|bsep|> لى صفي الأول <|vsep|> بلا عروسه </|bsep|> <|bsep|> ولا لفحة تلفّ رأسي <|vsep|> ووسطي بحكام </|bsep|> <|bsep|> ولن يخاصمني أحد بعد اليوم <|vsep|> ذا لم أحتَط ْ للبرد </|bsep|> </|psep|> |
شهرزاد | 2الرجز
| [
"لصوتها البعيد ِ",
"في المدينة البعيده",
"يدٌ تُمَدُّ لي من الغمامْ",
"تقول لي",
"أنا التي وُلدت من حرائق الكلامْ",
"من ألف ليلة ٍ",
"وليلة وحيدهْ",
"تكتبني",
"تشطبني",
"المرأة القصيدهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80317&r=&rc=68 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لصوتها البعيد ِ <|vsep|> في المدينة البعيده </|bsep|> <|bsep|> يدٌ تُمَدُّ لي من الغمامْ <|vsep|> تقول لي </|bsep|> <|bsep|> أنا التي وُلدت من حرائق الكلامْ <|vsep|> من ألف ليلة ٍ </|bsep|> <|bsep|> وليلة وحيدهْ <|vsep|> تكتبني </|bsep|> </|psep|> |
عبث | 16الوافر
| [
"طوال حياته وهو يتنصّت",
"ولا يتوقف عن الصغاء",
"طوال حياته وهو يتلصّص",
"ولا يتوقف عن التحديق",
" مع أنه أصمّ",
" مع أنه أعمى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80348&r=&rc=99 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوال حياته وهو يتنصّت <|vsep|> ولا يتوقف عن الصغاء </|bsep|> <|bsep|> طوال حياته وهو يتلصّص <|vsep|> ولا يتوقف عن التحديق </|bsep|> </|psep|> |
ما الحب ؟ | 7المتدارك
| [
"ما الحبُّ ",
"تقولينَ",
"و أصمتُ",
"حقاً ماذا يعني الحبُّ ",
"و لا أعرفُ",
"هذا العصار العاصفُ",
"ذ يفجَؤنا",
"هذا الطفل المنفوشُ الشعر ِ",
"الهاربُ من مدرسة ٍ",
"مأخوذاً بالدنيا",
"هذا الواهم و المفتون بعالمه ِ",
"هذا الشلال المُنصَبُّ علينا",
"و الغيمُ الطالع من بين يدينا",
"هذا المزمار الصافر في البرية ِ",
" في زاوية بالشارع ِ",
"هذا المتسكِّع تحت سماء زرقاءَ",
"بقبَّعةٍ من زبد البحر ِ",
"اَلمجنونُ الساهر حتى خر نجم ٍ",
"هذي التلويحةُ من عُمر يغرقُ",
"كم طاردناهُ ",
"وداوَرَنا كالذئب خفيفاً",
"كم شاهدنا من دمهِ المترقرق ِ",
"فوق الحيطان خطوطاً ",
"كم حاولنا أن نهربَ منه",
"حيارى وسكارى ",
"و العاثر يبكي",
"ويشير لينا",
"يقتحم الأبوابَ",
"و يهزأ بالنُّصح ِ",
"يمدُّ لساناً للناس المدفوعينَ",
"لى الطرقاتِ",
"نطاردهُ",
"يتضاحكُ",
"يقذف أحجاراً نحو زجاج الروح ِ",
"فيكسرهُ",
"نوتيٌّ يمخر بسفائنِ روحٍ غرقى",
"يلبس ثوباً من نار ٍ",
"وقميصاً من أسرار ٍ",
"و يوجِّه حربته الفضيةَ",
"نحو القلب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80248&r=&rc=5 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما الحبُّ <|vsep|> تقولينَ </|bsep|> <|bsep|> و أصمتُ <|vsep|> حقاً ماذا يعني الحبُّ </|bsep|> <|bsep|> و لا أعرفُ <|vsep|> هذا العصار العاصفُ </|bsep|> <|bsep|> ذ يفجَؤنا <|vsep|> هذا الطفل المنفوشُ الشعر ِ </|bsep|> <|bsep|> الهاربُ من مدرسة ٍ <|vsep|> مأخوذاً بالدنيا </|bsep|> <|bsep|> هذا الواهم و المفتون بعالمه ِ <|vsep|> هذا الشلال المُنصَبُّ علينا </|bsep|> <|bsep|> و الغيمُ الطالع من بين يدينا <|vsep|> هذا المزمار الصافر في البرية ِ </|bsep|> <|bsep|> في زاوية بالشارع ِ <|vsep|> هذا المتسكِّع تحت سماء زرقاءَ </|bsep|> <|bsep|> بقبَّعةٍ من زبد البحر ِ <|vsep|> اَلمجنونُ الساهر حتى خر نجم ٍ </|bsep|> <|bsep|> هذي التلويحةُ من عُمر يغرقُ <|vsep|> كم طاردناهُ </|bsep|> <|bsep|> وداوَرَنا كالذئب خفيفاً <|vsep|> كم شاهدنا من دمهِ المترقرق ِ </|bsep|> <|bsep|> فوق الحيطان خطوطاً <|vsep|> كم حاولنا أن نهربَ منه </|bsep|> <|bsep|> حيارى وسكارى <|vsep|> و العاثر يبكي </|bsep|> <|bsep|> ويشير لينا <|vsep|> يقتحم الأبوابَ </|bsep|> <|bsep|> و يهزأ بالنُّصح ِ <|vsep|> يمدُّ لساناً للناس المدفوعينَ </|bsep|> <|bsep|> لى الطرقاتِ <|vsep|> نطاردهُ </|bsep|> <|bsep|> يتضاحكُ <|vsep|> يقذف أحجاراً نحو زجاج الروح ِ </|bsep|> <|bsep|> فيكسرهُ <|vsep|> نوتيٌّ يمخر بسفائنِ روحٍ غرقى </|bsep|> <|bsep|> يلبس ثوباً من نار ٍ <|vsep|> وقميصاً من أسرار ٍ </|bsep|> </|psep|> |
تآكل | 8المتقارب
| [
"دماء تطلُّ علينا طويلاً كهذي المنافي البعيدة ِ تتركنا في المتاهْ",
"دماء تطل علينا طويلاً كهذي المنافي البعيدة ِ تتركنا ",
"دماء تطل علينا طويلاً كهذي المنافي البعيدهْ",
"دماء تطل علينا طويلاً كهذي المنافي",
"دماء تطل علينا طويلاً",
"دماء تطل علينا",
"دماء تطلُّ",
"دماءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80329&r=&rc=80 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دماء تطلُّ علينا طويلاً كهذي المنافي البعيدة ِ تتركنا في المتاهْ <|vsep|> دماء تطل علينا طويلاً كهذي المنافي البعيدة ِ تتركنا </|bsep|> <|bsep|> دماء تطل علينا طويلاً كهذي المنافي البعيدهْ <|vsep|> دماء تطل علينا طويلاً كهذي المنافي </|bsep|> <|bsep|> دماء تطل علينا طويلاً <|vsep|> دماء تطل علينا </|bsep|> </|psep|> |
طللية | 5الطويل
| [
"أسلِّم في شوق ٍ",
"و تبكي منازلُ",
"تغطي جفونَ الغيم فيها سماؤها",
"و تركض في عينيَّ أشتات قصة ٍ",
"لها القلب ينحني",
"لها جمرة شبَّابة ٌ",
"لم تزل لها أياد ٍ تحاولُ",
"ترقُّ ذا نامتْ",
"و قلبي خلفها يتمايلُ",
"يسلِّم يستجدي",
"أضيئي جوانحي",
"أيا موقداً مازال مهدَ طفولة ٍ",
"طوته يد الأيام ِ",
"لم تُبْق ِ جمرة ً",
"وراحت تذرِّيه رماداً",
"وذ ْ هوى على ساعد التذكار ِ",
"في يُبْس تيهه ِ",
"نمت نخلة الماضي",
"و فاضت جداولُ",
"و ضاقت بخطوي بعد ذاك رحابها",
"قفا نبك ما في الدار لا غرابها",
"طلول بقلب الليل و القلب بابها",
"بقية ُ أحجار و ذكرى محبة",
"وليس يضيء الن لا غيابها",
"أؤمِّل كالمجنون ظل كرامة ٍ",
"ولا يتبدَّى اليوم لا سرابها",
"وأُفرِدتُ في الصحراء أخطو على دمي",
"و تنهشني ذؤبانها وكلابها",
"بلادي حقول الجمر تيهٌ و عاصفٌ",
"و في الحلم ألقاها يسيل عذابها",
"ألملم أشلائي طريداً ولا أرى",
"سوى الروم أو كالروم تعلو حرابها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80319&r=&rc=70 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسلِّم في شوق ٍ <|vsep|> و تبكي منازلُ </|bsep|> <|bsep|> تغطي جفونَ الغيم فيها سماؤها <|vsep|> و تركض في عينيَّ أشتات قصة ٍ </|bsep|> <|bsep|> لها القلب ينحني <|vsep|> لها جمرة شبَّابة ٌ </|bsep|> <|bsep|> لم تزل لها أياد ٍ تحاولُ <|vsep|> ترقُّ ذا نامتْ </|bsep|> <|bsep|> و قلبي خلفها يتمايلُ <|vsep|> يسلِّم يستجدي </|bsep|> <|bsep|> أضيئي جوانحي <|vsep|> أيا موقداً مازال مهدَ طفولة ٍ </|bsep|> <|bsep|> طوته يد الأيام ِ <|vsep|> لم تُبْق ِ جمرة ً </|bsep|> <|bsep|> وراحت تذرِّيه رماداً <|vsep|> وذ ْ هوى على ساعد التذكار ِ </|bsep|> <|bsep|> في يُبْس تيهه ِ <|vsep|> نمت نخلة الماضي </|bsep|> <|bsep|> و فاضت جداولُ <|vsep|> و ضاقت بخطوي بعد ذاك رحابها </|bsep|> <|bsep|> قفا نبك ما في الدار لا غرابها <|vsep|> طلول بقلب الليل و القلب بابها </|bsep|> <|bsep|> بقية ُ أحجار و ذكرى محبة <|vsep|> وليس يضيء الن لا غيابها </|bsep|> <|bsep|> أؤمِّل كالمجنون ظل كرامة ٍ <|vsep|> ولا يتبدَّى اليوم لا سرابها </|bsep|> <|bsep|> وأُفرِدتُ في الصحراء أخطو على دمي <|vsep|> و تنهشني ذؤبانها وكلابها </|bsep|> <|bsep|> بلادي حقول الجمر تيهٌ و عاصفٌ <|vsep|> و في الحلم ألقاها يسيل عذابها </|bsep|> </|psep|> |
وداع.. | 14النثر
| [
"مثل يدين في يدين",
"في محطَّة قطارها يتحرك",
"كنت أقف",
"شاعراً بالصافرة التي انطلقت",
"في رأسي",
"و بهدوء ",
"كنت أرى الدخان",
"يتصاعد من قلبي",
"مسافات",
"يا لهي ",
"كم أحتاج من الأدراج",
" و السلالم",
" و الحبال ",
"كم أحتاج من الأحذية",
" و الأزقَّة",
"حتى أصل لى طفولتي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80258&r=&rc=54 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثل يدين في يدين <|vsep|> في محطَّة قطارها يتحرك </|bsep|> <|bsep|> كنت أقف <|vsep|> شاعراً بالصافرة التي انطلقت </|bsep|> <|bsep|> في رأسي <|vsep|> و بهدوء </|bsep|> <|bsep|> كنت أرى الدخان <|vsep|> يتصاعد من قلبي </|bsep|> <|bsep|> مسافات <|vsep|> يا لهي </|bsep|> <|bsep|> كم أحتاج من الأدراج <|vsep|> و السلالم </|bsep|> <|bsep|> و الحبال <|vsep|> كم أحتاج من الأحذية </|bsep|> </|psep|> |
سجين | 9المجتث
| [
"معك سأجمع جراحك",
"دموعك جوعك",
"لياليك",
"خربشاتك على جدران الزنزانه",
"لحمك المزرقَّ تحت سياطهم",
"وأصرخك في وجوههم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80349&r=&rc=100 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معك سأجمع جراحك <|vsep|> دموعك جوعك </|bsep|> <|bsep|> لياليك <|vsep|> خربشاتك على جدران الزنزانه </|bsep|> </|psep|> |
الوعل | 8المتقارب
| [
"كم مضى",
"كم مضى من ليال ٍ نعدُّ خرائبها",
"و تعدِّد فينا المنافي",
"و تقذفنا عبر كل الحدودْ",
"كم مضى من شميم النهارات ِ",
"كنا نراها مواعيدَ تبتلُّ بالورد و الأغنيات ِ",
"و أشياءَ كنا نباركها بالسجودْ",
"ن كأسي دمٌ",
"و الموائد صخر يكسِّر أحلامنا",
"و الزمان الذي بيننا",
"لم يعد غابة تتلهَّب فينا مجامر أرواحنا",
"نحو ذاك الفضاء الودودْ",
"الحروف سكاكين في القلب ِ",
"ذكرى الذي مرَّ سيفٌ",
"يقطِّع أنفاس هذا النشيد ِ",
"البعيد البعيدْْ",
"و جُلُّ المواعيد و الصحب قش ٌّ",
"تبعثره الريح أجنحة ً من دم ٍ",
"كلمات ٍ نطاردها في بريدْ",
"لم يعد ذلك الوعل مندهشاً",
"باندلاق اللذائذ في السهل و الوعر ِ",
"ما عاد يطلق ساقيه للريح ِ",
"ما عاد يذهب للنبع مع رفقة ٍ",
"هاهو الوعلُ",
"كسَّر قرنيه في الدغْل ِ",
"يطلق خر أنفاسه ِ",
"موحشاً",
"ووحيدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80324&r=&rc=75 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم مضى <|vsep|> كم مضى من ليال ٍ نعدُّ خرائبها </|bsep|> <|bsep|> و تعدِّد فينا المنافي <|vsep|> و تقذفنا عبر كل الحدودْ </|bsep|> <|bsep|> كم مضى من شميم النهارات ِ <|vsep|> كنا نراها مواعيدَ تبتلُّ بالورد و الأغنيات ِ </|bsep|> <|bsep|> و أشياءَ كنا نباركها بالسجودْ <|vsep|> ن كأسي دمٌ </|bsep|> <|bsep|> و الموائد صخر يكسِّر أحلامنا <|vsep|> و الزمان الذي بيننا </|bsep|> <|bsep|> لم يعد غابة تتلهَّب فينا مجامر أرواحنا <|vsep|> نحو ذاك الفضاء الودودْ </|bsep|> <|bsep|> الحروف سكاكين في القلب ِ <|vsep|> ذكرى الذي مرَّ سيفٌ </|bsep|> <|bsep|> يقطِّع أنفاس هذا النشيد ِ <|vsep|> البعيد البعيدْْ </|bsep|> <|bsep|> و جُلُّ المواعيد و الصحب قش ٌّ <|vsep|> تبعثره الريح أجنحة ً من دم ٍ </|bsep|> <|bsep|> كلمات ٍ نطاردها في بريدْ <|vsep|> لم يعد ذلك الوعل مندهشاً </|bsep|> <|bsep|> باندلاق اللذائذ في السهل و الوعر ِ <|vsep|> ما عاد يطلق ساقيه للريح ِ </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يذهب للنبع مع رفقة ٍ <|vsep|> هاهو الوعلُ </|bsep|> <|bsep|> كسَّر قرنيه في الدغْل ِ <|vsep|> يطلق خر أنفاسه ِ </|bsep|> </|psep|> |
ذلك المساء | 14النثر
| [
"ذلك المساء",
"مساء بنافذة مفتوحه",
"بأريكة طويله",
"و قهوة تعبق على شفتي",
"مساء من ألَق",
"لأنك معلقة كنجمه",
"على صدره",
"و على صدري كصليب",
"ذلك المساء يعود لي دائماً",
"يدك كأنها الن ترتعش في يدي",
"اندفاقك المفاجئ على رمالي",
"عريك الذي سال نحوي",
"راح يكسوني قطعة قطعه",
"يعبث بأشلائي",
"ذلك المساء انبعث في الهواء",
"دخانُ روحي",
"روحي التي لامست عريَك المسلَّط علي",
"كضوء منارة بحريه",
" مساء بعيد",
"بشفتين محمومتين",
"تحيطان بقلبي",
"كقلادة من نار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80365&r=&rc=116 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذلك المساء <|vsep|> مساء بنافذة مفتوحه </|bsep|> <|bsep|> بأريكة طويله <|vsep|> و قهوة تعبق على شفتي </|bsep|> <|bsep|> مساء من ألَق <|vsep|> لأنك معلقة كنجمه </|bsep|> <|bsep|> على صدره <|vsep|> و على صدري كصليب </|bsep|> <|bsep|> ذلك المساء يعود لي دائماً <|vsep|> يدك كأنها الن ترتعش في يدي </|bsep|> <|bsep|> اندفاقك المفاجئ على رمالي <|vsep|> عريك الذي سال نحوي </|bsep|> <|bsep|> راح يكسوني قطعة قطعه <|vsep|> يعبث بأشلائي </|bsep|> <|bsep|> ذلك المساء انبعث في الهواء <|vsep|> دخانُ روحي </|bsep|> <|bsep|> روحي التي لامست عريَك المسلَّط علي <|vsep|> كضوء منارة بحريه </|bsep|> <|bsep|> مساء بعيد <|vsep|> بشفتين محمومتين </|bsep|> </|psep|> |
الحب | 14النثر
| [
"الحب يتقشَّر و يتساقط",
"مثل اللحاء على الجذوع الهرمة",
"ينهض و يترنح",
"كالكسيح",
"يتلوَّى ",
"و يزحف ",
"و يتكسَّر",
"كالأمواج",
"يتطاير كأوراق الأشجار في الخريف",
"يتشبَّث بالنوافذ و الأسوار",
"يصلِّي و يبكي",
"كالقديسين",
"يهوي كحجر في بئر",
"يتدفَّق و يضيع",
"كنبع مهجور",
"فجأة ",
"يهتزُّ و ينفجر بلا انتظار",
"كالزلزال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80306&r=&rc=57 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحب يتقشَّر و يتساقط <|vsep|> مثل اللحاء على الجذوع الهرمة </|bsep|> <|bsep|> ينهض و يترنح <|vsep|> كالكسيح </|bsep|> <|bsep|> يتلوَّى <|vsep|> و يزحف </|bsep|> <|bsep|> و يتكسَّر <|vsep|> كالأمواج </|bsep|> <|bsep|> يتطاير كأوراق الأشجار في الخريف <|vsep|> يتشبَّث بالنوافذ و الأسوار </|bsep|> <|bsep|> يصلِّي و يبكي <|vsep|> كالقديسين </|bsep|> <|bsep|> يهوي كحجر في بئر <|vsep|> يتدفَّق و يضيع </|bsep|> <|bsep|> كنبع مهجور <|vsep|> فجأة </|bsep|> </|psep|> |
رماد وصباح | 14النثر
| [
"كان اللهب يأكل يديه و عينيه",
"قلبه و صدره و ذكرياته",
"و عندما انطفأت النار",
"راح يبحث في رماده",
"فلم يجد سواها",
"في الصباح",
"عيناها تهزان سرير الشمس",
"حتى يستيقظ",
"وصوتها يضع الورد له",
"على الطاوله"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80367&r=&rc=118 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان اللهب يأكل يديه و عينيه <|vsep|> قلبه و صدره و ذكرياته </|bsep|> <|bsep|> و عندما انطفأت النار <|vsep|> راح يبحث في رماده </|bsep|> <|bsep|> فلم يجد سواها <|vsep|> في الصباح </|bsep|> <|bsep|> عيناها تهزان سرير الشمس <|vsep|> حتى يستيقظ </|bsep|> </|psep|> |
نسيان | 3الرمل
| [
"نسي القلبُ على أرصفة الليل ِ",
"الصباحْ",
"وطوى أشرعة الرحلة ِ",
"صفَّى كأسه المرة في صمت ٍ",
"سريعاً",
"و استراحْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80321&r=&rc=72 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسي القلبُ على أرصفة الليل ِ <|vsep|> الصباحْ </|bsep|> <|bsep|> وطوى أشرعة الرحلة ِ <|vsep|> صفَّى كأسه المرة في صمت ٍ </|bsep|> </|psep|> |
طوفان | 14النثر
| [
"طفل يقف",
"ينظر لى العابرين",
"عيناه غائمتان",
"بالدموع",
"الدمعة التي تدحرجت منهما",
"أغرقت المدينة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80257&r=&rc=53 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طفل يقف <|vsep|> ينظر لى العابرين </|bsep|> <|bsep|> عيناه غائمتان <|vsep|> بالدموع </|bsep|> </|psep|> |
إلى صديق | 16الوافر
| [
"كلانا كان يهذي بالصواب ِ",
"و ينتظر الجنائنَ",
"في الخراب ِ",
"و يخلط يأسه أملاً و يعطي",
"كؤوس الحلم من نبع العذاب ِ",
"ولكن الحقيقة أوجعتنا",
"فأطبقنا الجروح على الكتاب ِ",
"وسرنا عبر هذا التيه سرباً",
"غريباً كان يوغل في السراب ِ",
"فتختلط المراثي بالأغاني",
" و تندلع الحرائق عند بابي",
"أحس ُّ الغيمَ يمطر فوق قلبي",
"فتنبثق القصائد ُ",
"من ترابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80323&r=&rc=74 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا كان يهذي بالصواب ِ <|vsep|> و ينتظر الجنائنَ </|bsep|> <|bsep|> في الخراب ِ <|vsep|> و يخلط يأسه أملاً و يعطي </|bsep|> <|bsep|> كؤوس الحلم من نبع العذاب ِ <|vsep|> ولكن الحقيقة أوجعتنا </|bsep|> <|bsep|> فأطبقنا الجروح على الكتاب ِ <|vsep|> وسرنا عبر هذا التيه سرباً </|bsep|> <|bsep|> غريباً كان يوغل في السراب ِ <|vsep|> فتختلط المراثي بالأغاني </|bsep|> <|bsep|> و تندلع الحرائق عند بابي <|vsep|> أحس ُّ الغيمَ يمطر فوق قلبي </|bsep|> </|psep|> |
تلمس بيديك | 7المتدارك
| [
"مجذافي مكسورٌ",
"و مرايا روحي هشَّمها المركبُ",
"وقميصي بقَّعه الدمُ",
"أظفاري أكلتها أخشابُ الدفَّة ِ",
"أسلمت مفاتيحي للريح ِ",
"و أبوابي مغلقة ٌ",
"و أنا أهوي في العتمة ِ",
"أبحث عن ت ٍ",
" ثمَّة تٍ قال العرَّافُ",
"و صعَّد أبخرة ً في الليل ِ",
"و أطلقني في الوحشة ِ",
"ما أقسى أن أنسى الرحلة َ",
"أن أوقظ ناراً في مجمرة الأمس ِ",
"أعلِّق فانوساً في حائط بيت ضاع َ",
"أنفِّض عنه غبار الوقت ِ",
"أشمُّ روائحَ أشعرها في قلبي",
"أحنو كالأم ِّ على صُرَّة روحي",
"من يحمل عني بعض متاعي",
"أحجار الرحلة ِ ",
"أشواك التاج ِ ",
"نصالَ الوهم المسمومة َ",
"أقفالَ السرداب المُفْضي",
"لكهوف ٍ",
"و مضائقَ أضيقَ من روحي ",
"و بمن أستقوي",
"كي يسندَ رأسي ألا يتدحرج َ",
"قُدَّامي ",
"أيَّة تابعة ٍ ",
"أغرتني كي أهويَ",
"في قاع البئر ِ ",
"اِرتعدي يا خطواتي",
"و تكسَّرْ يا قلبي كالفخار ِ",
"على أدراج الذكرى",
"طوَّفْ كالساحر حول النار ِ",
"النار رماد ٌ",
"و البيت رماد ٌ",
"و الذكرى صحرا",
"و الريح خيولٌ",
"لحوافرها برقٌ",
"و الذكرى أودية ضيَّعت المجرى",
"فتكسَّرْ يا قلبي",
"و اجمع أشلاءك َ",
"و تكسَّر ثانية ً",
"ثالثة ً",
"و اصعدْ",
"في هذا الليل ِ ",
"تلمَّس بيديك طريقكَ",
"فالعاشق أدرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80256&r=&rc=52 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مجذافي مكسورٌ <|vsep|> و مرايا روحي هشَّمها المركبُ </|bsep|> <|bsep|> وقميصي بقَّعه الدمُ <|vsep|> أظفاري أكلتها أخشابُ الدفَّة ِ </|bsep|> <|bsep|> أسلمت مفاتيحي للريح ِ <|vsep|> و أبوابي مغلقة ٌ </|bsep|> <|bsep|> و أنا أهوي في العتمة ِ <|vsep|> أبحث عن ت ٍ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّة تٍ قال العرَّافُ <|vsep|> و صعَّد أبخرة ً في الليل ِ </|bsep|> <|bsep|> و أطلقني في الوحشة ِ <|vsep|> ما أقسى أن أنسى الرحلة َ </|bsep|> <|bsep|> أن أوقظ ناراً في مجمرة الأمس ِ <|vsep|> أعلِّق فانوساً في حائط بيت ضاع َ </|bsep|> <|bsep|> أنفِّض عنه غبار الوقت ِ <|vsep|> أشمُّ روائحَ أشعرها في قلبي </|bsep|> <|bsep|> أحنو كالأم ِّ على صُرَّة روحي <|vsep|> من يحمل عني بعض متاعي </|bsep|> <|bsep|> أحجار الرحلة ِ <|vsep|> أشواك التاج ِ </|bsep|> <|bsep|> نصالَ الوهم المسمومة َ <|vsep|> أقفالَ السرداب المُفْضي </|bsep|> <|bsep|> لكهوف ٍ <|vsep|> و مضائقَ أضيقَ من روحي </|bsep|> <|bsep|> و بمن أستقوي <|vsep|> كي يسندَ رأسي ألا يتدحرج َ </|bsep|> <|bsep|> قُدَّامي <|vsep|> أيَّة تابعة ٍ </|bsep|> <|bsep|> أغرتني كي أهويَ <|vsep|> في قاع البئر ِ </|bsep|> <|bsep|> اِرتعدي يا خطواتي <|vsep|> و تكسَّرْ يا قلبي كالفخار ِ </|bsep|> <|bsep|> على أدراج الذكرى <|vsep|> طوَّفْ كالساحر حول النار ِ </|bsep|> <|bsep|> النار رماد ٌ <|vsep|> و البيت رماد ٌ </|bsep|> <|bsep|> و الذكرى صحرا <|vsep|> و الريح خيولٌ </|bsep|> <|bsep|> لحوافرها برقٌ <|vsep|> و الذكرى أودية ضيَّعت المجرى </|bsep|> <|bsep|> فتكسَّرْ يا قلبي <|vsep|> و اجمع أشلاءك َ </|bsep|> <|bsep|> و تكسَّر ثانية ً <|vsep|> ثالثة ً </|bsep|> <|bsep|> و اصعدْ <|vsep|> في هذا الليل ِ </|bsep|> </|psep|> |
عينان | 14النثر
| [
"كل هذا السواد",
"كل تلك الأقفال",
"في سراديب الأيام",
"الزمن السن",
"المنفوخ بعفن الأدعية",
"الزمن النافر المنخور",
"كأسنان العجائز",
"كل هذا",
"لا يستطيع أن يخفيَ",
"عينين ",
"تغطسان",
"في شمس الجسد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80313&r=&rc=64 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل هذا السواد <|vsep|> كل تلك الأقفال </|bsep|> <|bsep|> في سراديب الأيام <|vsep|> الزمن السن </|bsep|> <|bsep|> المنفوخ بعفن الأدعية <|vsep|> الزمن النافر المنخور </|bsep|> <|bsep|> كأسنان العجائز <|vsep|> كل هذا </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيع أن يخفيَ <|vsep|> عينين </|bsep|> </|psep|> |
الرجل الذي يترنح | 14النثر
| [
"وهو يترنَّح من العرق",
"ويرمي بقامته على الكرسي",
"كان يفعل أجمل أخطائه",
"يعطيني الكتب",
"وينسى تسجيلها",
"هذه الكتب التي تطل الن برؤوسها",
"أراها دائماً تترنح أمامي",
"كأنها رجل من ورق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80353&r=&rc=104 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهو يترنَّح من العرق <|vsep|> ويرمي بقامته على الكرسي </|bsep|> <|bsep|> كان يفعل أجمل أخطائه <|vsep|> يعطيني الكتب </|bsep|> <|bsep|> وينسى تسجيلها <|vsep|> هذه الكتب التي تطل الن برؤوسها </|bsep|> </|psep|> |
لوح بابلي | 14النثر
| [
"أنكيدو قالْ",
"من حفنة طين خلقتني أمي",
"بالمرأة قادتني",
"حتى أستأنس هذي الدنيا",
"و أخفِّفَ عن روحي و جعَ الأهوالْ",
"في المعبد ِ",
"في الحانة ِ",
"في البيت ِ",
"عرفتك ِ يا عشتارْ",
"حولت ِ الطينَ لى نارْ",
"و النارَ لى طين ثانية ً",
"فتراباً صرتُ",
"و جلجامش يمشي في الأقطارْ",
"يصرخ ُ",
"كيف تركت ِ الحية تأخذ تلك العشبهْ",
"و كتبت ِ عليَّ الغربهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80318&r=&rc=69 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنكيدو قالْ <|vsep|> من حفنة طين خلقتني أمي </|bsep|> <|bsep|> بالمرأة قادتني <|vsep|> حتى أستأنس هذي الدنيا </|bsep|> <|bsep|> و أخفِّفَ عن روحي و جعَ الأهوالْ <|vsep|> في المعبد ِ </|bsep|> <|bsep|> في الحانة ِ <|vsep|> في البيت ِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتك ِ يا عشتارْ <|vsep|> حولت ِ الطينَ لى نارْ </|bsep|> <|bsep|> و النارَ لى طين ثانية ً <|vsep|> فتراباً صرتُ </|bsep|> <|bsep|> و جلجامش يمشي في الأقطارْ <|vsep|> يصرخ ُ </|bsep|> </|psep|> |
الشعر | 14النثر
| [
"تخيلوا هذه المعجزه",
"أن تضغط أكبر قدر من الحياه",
"في أصغر مساحة من الورق",
"تخيلوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80342&r=&rc=93 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تخيلوا هذه المعجزه <|vsep|> أن تضغط أكبر قدر من الحياه </|bsep|> </|psep|> |
المتعدِّي .. بك | 14النثر
| [
"الليلة حلمتك",
"كنت ِ مناماً من لهب",
"ركضتك كأنك دروب",
"ممهَّدة باللمس",
"ستكونين يدين",
"تتصالبان على ظهري مرة",
"وعلى صدرك مرات",
"عندما أفكرك",
"أمرضك و تمرضينني",
"ولا يبقى لنا",
"سوى ظل واحد",
"حتى بلا شمس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80361&r=&rc=112 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلة حلمتك <|vsep|> كنت ِ مناماً من لهب </|bsep|> <|bsep|> ركضتك كأنك دروب <|vsep|> ممهَّدة باللمس </|bsep|> <|bsep|> ستكونين يدين <|vsep|> تتصالبان على ظهري مرة </|bsep|> <|bsep|> وعلى صدرك مرات <|vsep|> عندما أفكرك </|bsep|> <|bsep|> أمرضك و تمرضينني <|vsep|> ولا يبقى لنا </|bsep|> </|psep|> |
على نار هادئة | 14النثر
| [
"كنت أتأملك",
"وأنا مُطرِق",
"أثرثر مع أصابعك",
"وأنا مشغول بالقهوة التي تفور",
"كالأبله",
"ولا أعرف أيضاً",
"ما الذي أفعله",
"مع كل هذا الحب",
"الذي يحترق",
"على نار هادئة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85821&r=&rc=129 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنت أتأملك <|vsep|> وأنا مُطرِق </|bsep|> <|bsep|> أثرثر مع أصابعك <|vsep|> وأنا مشغول بالقهوة التي تفور </|bsep|> <|bsep|> كالأبله <|vsep|> ولا أعرف أيضاً </|bsep|> <|bsep|> ما الذي أفعله <|vsep|> مع كل هذا الحب </|bsep|> </|psep|> |
قصة حب | 14النثر
| [
"بموعد ",
"أو بلا موعد",
"تزورني الذكريات",
"لا تعجبوا مثلاً",
"فأنا الن أعيش قصة حب جديده",
"ماتت منذ عشرين سنه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80356&r=&rc=107 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بموعد <|vsep|> أو بلا موعد </|bsep|> <|bsep|> تزورني الذكريات <|vsep|> لا تعجبوا مثلاً </|bsep|> </|psep|> |
الذكريات | 14النثر
| [
"ستظلُّ هكذا ",
"مفتوحَ الصدر",
" لثلج الذكريات",
"السرداب",
"لا عزاء",
"القلب يتدحرج",
"على درج هذا السرداب",
"و عندما ينكسر",
"و يتناثر",
"سيجمعه الظلام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80311&r=&rc=62 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستظلُّ هكذا <|vsep|> مفتوحَ الصدر </|bsep|> <|bsep|> لثلج الذكريات <|vsep|> السرداب </|bsep|> <|bsep|> لا عزاء <|vsep|> القلب يتدحرج </|bsep|> <|bsep|> على درج هذا السرداب <|vsep|> و عندما ينكسر </|bsep|> </|psep|> |
الأميرة | 7المتدارك
| [
"ذات صباح ٍ",
"صوتك أطلقني في هدأة هذي الدنيا",
"في وحشتها",
"كالعصفورْ",
"صوتك أغمار من غار وزهورْ",
"ناي يزرع معزوفته في قلبي",
"شلالَ عطورْ",
"غابات أترك فيها غزلاني شاردة ً",
"صوتك ينبوعٌ",
"في هذا القلب المهجورْ",
"يا ذات الجسد القدوس ِ",
"المتماوج بين الظلمة و النورْ",
"أنت الموجة و الشاطئ ُ ",
"و النجم المسحورْ",
"اليوم زرعتك في صحراء العمر ِ",
"سقيتك ماء القلب ِ",
"ملاكاً أغفو في ريش محبته ِ",
"و على مهل ٍ",
"بهدوء ٍ",
"يحملني ونطيرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80328&r=&rc=79 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذات صباح ٍ <|vsep|> صوتك أطلقني في هدأة هذي الدنيا </|bsep|> <|bsep|> في وحشتها <|vsep|> كالعصفورْ </|bsep|> <|bsep|> صوتك أغمار من غار وزهورْ <|vsep|> ناي يزرع معزوفته في قلبي </|bsep|> <|bsep|> شلالَ عطورْ <|vsep|> غابات أترك فيها غزلاني شاردة ً </|bsep|> <|bsep|> صوتك ينبوعٌ <|vsep|> في هذا القلب المهجورْ </|bsep|> <|bsep|> يا ذات الجسد القدوس ِ <|vsep|> المتماوج بين الظلمة و النورْ </|bsep|> <|bsep|> أنت الموجة و الشاطئ ُ <|vsep|> و النجم المسحورْ </|bsep|> <|bsep|> اليوم زرعتك في صحراء العمر ِ <|vsep|> سقيتك ماء القلب ِ </|bsep|> <|bsep|> ملاكاً أغفو في ريش محبته ِ <|vsep|> و على مهل ٍ </|bsep|> </|psep|> |
بعيدة | 2الرجز
| [
"سوف تنامين و لا أنام ْ",
"معلَّقاً كنجمة ٍ ",
"تسبح في الظلام ْ",
"و حينما يحطُّ ليل فوق هذه الأوراق ِ",
"أو يضيئها نهر من الكلام ْ",
"ستخرجين فجأة ليَّ",
"في غلالة من الزَّبد ْ",
"و لا أحد ْ",
"يبصر ما يكون ْ",
"حيث الروح وحدها",
"تطوف مثل غيمة ٍ",
"تحط ُّ في يديك ِ",
"ثمَّ لا تقوى على القيام ْ",
"فما الذي يفعله الجسدْ",
"ذا انحنى",
"و غاب في غيبوبة ٍ",
"ساعاتها أبد ْ",
"سوف تنامين و لا أنام ْ",
"أخبط في تيه ٍ ",
"ليك ِ ",
"يا بعيدة ً",
"لا شيء يدنيها",
"ولا يوقظها ",
"لا خطوة ٌ ",
"و لا توقعٌ ",
" و لا أحلامْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80255&r=&rc=51 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سوف تنامين و لا أنام ْ <|vsep|> معلَّقاً كنجمة ٍ </|bsep|> <|bsep|> تسبح في الظلام ْ <|vsep|> و حينما يحطُّ ليل فوق هذه الأوراق ِ </|bsep|> <|bsep|> أو يضيئها نهر من الكلام ْ <|vsep|> ستخرجين فجأة ليَّ </|bsep|> <|bsep|> في غلالة من الزَّبد ْ <|vsep|> و لا أحد ْ </|bsep|> <|bsep|> يبصر ما يكون ْ <|vsep|> حيث الروح وحدها </|bsep|> <|bsep|> تطوف مثل غيمة ٍ <|vsep|> تحط ُّ في يديك ِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لا تقوى على القيام ْ <|vsep|> فما الذي يفعله الجسدْ </|bsep|> <|bsep|> ذا انحنى <|vsep|> و غاب في غيبوبة ٍ </|bsep|> <|bsep|> ساعاتها أبد ْ <|vsep|> سوف تنامين و لا أنام ْ </|bsep|> <|bsep|> أخبط في تيه ٍ <|vsep|> ليك ِ </|bsep|> <|bsep|> يا بعيدة ً <|vsep|> لا شيء يدنيها </|bsep|> <|bsep|> ولا يوقظها <|vsep|> لا خطوة ٌ </|bsep|> </|psep|> |
الجواهري | 14النثر
| [
"مقبرة النجف",
"أوسع مقبرة في العالم",
"يجب أن تعض أصابعها",
"أن تأكلها من الندم",
"لأنها ضاقت مرة",
"ونسيت أن تضم الجواهري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80335&r=&rc=86 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مقبرة النجف <|vsep|> أوسع مقبرة في العالم </|bsep|> <|bsep|> يجب أن تعض أصابعها <|vsep|> أن تأكلها من الندم </|bsep|> </|psep|> |
صباح.. | 8المتقارب
| [
"سأشكر هذا الصباحْ",
"سأشكر هذي الغيوم التي لوَّحت من بعيدْ",
"سأشكر كل الثواني التي سبقتْ",
"طَلَّة من ندى وورودْ",
"وكل الليالي التي نمت فيها",
"على جمرة من وعودْ",
"وكل الكلام الذي سال من جدول القلب ِ",
"فاض ليك ِ",
"فشكراً لعينين أشعلتا",
"في الضلوع الحرائقَ",
"فتَّحتا في نوافذ قلبي صباحاً جديدْ",
"سأشكر عينيك سيدتي",
"يا أميرة قلبي",
"ويا مهرة في براري المحبة تركضُ",
"تركضُ",
"حتى ترقِّص هذا الوجودْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80327&r=&rc=78 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأشكر هذا الصباحْ <|vsep|> سأشكر هذي الغيوم التي لوَّحت من بعيدْ </|bsep|> <|bsep|> سأشكر كل الثواني التي سبقتْ <|vsep|> طَلَّة من ندى وورودْ </|bsep|> <|bsep|> وكل الليالي التي نمت فيها <|vsep|> على جمرة من وعودْ </|bsep|> <|bsep|> وكل الكلام الذي سال من جدول القلب ِ <|vsep|> فاض ليك ِ </|bsep|> <|bsep|> فشكراً لعينين أشعلتا <|vsep|> في الضلوع الحرائقَ </|bsep|> <|bsep|> فتَّحتا في نوافذ قلبي صباحاً جديدْ <|vsep|> سأشكر عينيك سيدتي </|bsep|> <|bsep|> يا أميرة قلبي <|vsep|> ويا مهرة في براري المحبة تركضُ </|bsep|> </|psep|> |
لهذه المرأة أكتب | 14النثر
| [
"للمرأة التي لن تروها",
"لن تسمعوا عنها",
"للمرأة الغائبة عندما أقرأ",
"وتسمعني",
"للمرأة الحزينة دائماً",
"والأكثر فرحاً عندما يلزم",
"للمرأة التي تخبئ نفسها جيداً",
"حتى أبحث عنها طويلاً",
"للمرأة التي تفرِّقني دائماً",
"و تجمعني أحياناً",
"للمرأة التي تدخل كلماتي أنثى",
"و تخرج قصيده",
"لهذه المرأة أكتب",
"هذه القصائد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80363&r=&rc=114 | بيان الصفدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للمرأة التي لن تروها <|vsep|> لن تسمعوا عنها </|bsep|> <|bsep|> للمرأة الغائبة عندما أقرأ <|vsep|> وتسمعني </|bsep|> <|bsep|> للمرأة الحزينة دائماً <|vsep|> والأكثر فرحاً عندما يلزم </|bsep|> <|bsep|> للمرأة التي تخبئ نفسها جيداً <|vsep|> حتى أبحث عنها طويلاً </|bsep|> <|bsep|> للمرأة التي تفرِّقني دائماً <|vsep|> و تجمعني أحياناً </|bsep|> <|bsep|> للمرأة التي تدخل كلماتي أنثى <|vsep|> و تخرج قصيده </|bsep|> </|psep|> |
قيامة العشق | 1الخفيف
| [
"لم أكن في السماءِ",
"كنتُ بأرضي",
"حين قالت لي السماءُ",
"لتكتبْ",
"نبتتْ بعضُ أحرفٍ في شِمالي",
"ثم كان الجمالُ والشعرُ والحبْ",
"لم تكن فكرتي ولكنَّ روحي",
"قرأتْ في الوجودِ",
"ما خطّهُ الربْ",
"ثم أصغتْ لصوته",
"في الحنايا",
"ورأتْ في الضياءِ ما كان يُحجبْ",
"في سماءِ الجلالِ",
"لم أكُ وحدي",
"ملء روحي ملائكٌ تتقرّبْ",
"كالفراشاتِ تستفيضُ المعاني",
"من رؤانا",
"وكالهناءاتِ نطربْ",
"ثم ماذا",
"ثم ارتقينا جنونًا",
"وارتشفنا الفناءَ من كل مشربْ",
"ننا التائهون رغم هُدانا",
"ولى جنة النهاياتِ",
"نهربْ",
"ثم قامتْ قيامةُ العشقِ فينا",
"لنُغنِّي",
"وباسمكَ الله",
"نكتبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87254&r=&rc=14 | عبدالله ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أكن في السماءِ <|vsep|> كنتُ بأرضي </|bsep|> <|bsep|> حين قالت لي السماءُ <|vsep|> لتكتبْ </|bsep|> <|bsep|> نبتتْ بعضُ أحرفٍ في شِمالي <|vsep|> ثم كان الجمالُ والشعرُ والحبْ </|bsep|> <|bsep|> لم تكن فكرتي ولكنَّ روحي <|vsep|> قرأتْ في الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> ما خطّهُ الربْ <|vsep|> ثم أصغتْ لصوته </|bsep|> <|bsep|> في الحنايا <|vsep|> ورأتْ في الضياءِ ما كان يُحجبْ </|bsep|> <|bsep|> في سماءِ الجلالِ <|vsep|> لم أكُ وحدي </|bsep|> <|bsep|> ملء روحي ملائكٌ تتقرّبْ <|vsep|> كالفراشاتِ تستفيضُ المعاني </|bsep|> <|bsep|> من رؤانا <|vsep|> وكالهناءاتِ نطربْ </|bsep|> <|bsep|> ثم ماذا <|vsep|> ثم ارتقينا جنونًا </|bsep|> <|bsep|> وارتشفنا الفناءَ من كل مشربْ <|vsep|> ننا التائهون رغم هُدانا </|bsep|> <|bsep|> ولى جنة النهاياتِ <|vsep|> نهربْ </|bsep|> <|bsep|> ثم قامتْ قيامةُ العشقِ فينا <|vsep|> لنُغنِّي </|bsep|> </|psep|> |
لعينيك | 5الطويل
| [
"لعينيك هذا الوجد والتوقُ والنجوى",
"ولي منهما الأشواق واللهفة القصوى",
"لعينيك قلبي ",
"أيها القلب فاحتفل",
"ورتل لعينيها من الشعر",
"ما تهوى",
"لها كل هذا الشعر ",
"لي لذة الهوى",
"لها رعشة الأجفان ",
"لي سكرة النشوى",
"سأشرب من أهدابك السود",
"خمرتي",
"وأروي لهذا الليل",
"ما لم يكن يروى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87249&r=&rc=9 | عبدالله ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعينيك هذا الوجد والتوقُ والنجوى <|vsep|> ولي منهما الأشواق واللهفة القصوى </|bsep|> <|bsep|> لعينيك قلبي <|vsep|> أيها القلب فاحتفل </|bsep|> <|bsep|> ورتل لعينيها من الشعر <|vsep|> ما تهوى </|bsep|> <|bsep|> لها كل هذا الشعر <|vsep|> لي لذة الهوى </|bsep|> <|bsep|> لها رعشة الأجفان <|vsep|> لي سكرة النشوى </|bsep|> <|bsep|> سأشرب من أهدابك السود <|vsep|> خمرتي </|bsep|> </|psep|> |
نشيد الألواح | 0البسيط
| [
"لم أقترف لغةً أعلىوُلدتُ بلا",
"دمٍ نبيلٍ دمائي الماء والحجرُ",
"لم أدرِ ما الدهشة الأولى وقعتُ على",
"أصابعيأُبهر الموتى وأنبهرُ",
"لم تِ من رحمٍ ظلماء صرتُ هنا",
"أُخفي دمي في شراييني وأستترُ",
"ركضتُ ملء مكانيربما انبجست",
"من تحت أقدامي الأصقاع والجزرُ",
"محوتُ عن جسدي ثار من تركوا",
"أسماءهم قِبلةً لاسمي لينتشروا",
"تكوّنت من دمائي ألف ماردة",
"وألف ماردة أُخرى ستنصهرُ",
"قبرتُ أحلى هوى في داخليبزغت",
"قصيدةً ورأتني كيف أنشطرُ ",
"بحثتُ عن جسدٍ ثانٍ أحلُّ به",
"كينونتي وحدتيأحيا وأحتضرُ",
"وُجدتُ كالأمس مصلوباً على زمنٍ",
"ماضٍ وأرقبُ أيامي وأنتظرُ",
"موتي قديمٌ على أعتابه انفلقت",
"رخامةٌربما أوشكتُ أندثرُ",
"لم أدرِ ما الزمن المكتوب عشتُ على",
"تأويل عرّافةٍ تمحو وتبتكرُ",
"ويلي ثقبتُ أديم الخوف فانفتحت",
"على مدى عزلتي اليات والنذرُ",
"وقفتُ عند تخوم الغيب أي مدىً",
"عارٍ تخبّأ في أطيافه القدرُ",
"نُفيتُ في تيه أوهامي أطوفُ على",
"خوفي وأحملُ لامي وأصطبرُ",
"جلستُ من صُحفي البيضاء مرتجفًا",
"ماذا سأكتب من غييّ وما أذرُ ",
"مدينتي كل ثامي احترقتُ بها",
"متى أُعلّق ثامي وأنتحرُ ",
"دفنتُ كل غواياتي لو اقتربتْ",
"يدٌ ليهنَّ ألواحي ستنكسرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87256&r=&rc=16 | عبدالله ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أقترف لغةً أعلىوُلدتُ بلا <|vsep|> دمٍ نبيلٍ دمائي الماء والحجرُ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ ما الدهشة الأولى وقعتُ على <|vsep|> أصابعيأُبهر الموتى وأنبهرُ </|bsep|> <|bsep|> لم تِ من رحمٍ ظلماء صرتُ هنا <|vsep|> أُخفي دمي في شراييني وأستترُ </|bsep|> <|bsep|> ركضتُ ملء مكانيربما انبجست <|vsep|> من تحت أقدامي الأصقاع والجزرُ </|bsep|> <|bsep|> محوتُ عن جسدي ثار من تركوا <|vsep|> أسماءهم قِبلةً لاسمي لينتشروا </|bsep|> <|bsep|> تكوّنت من دمائي ألف ماردة <|vsep|> وألف ماردة أُخرى ستنصهرُ </|bsep|> <|bsep|> قبرتُ أحلى هوى في داخليبزغت <|vsep|> قصيدةً ورأتني كيف أنشطرُ </|bsep|> <|bsep|> بحثتُ عن جسدٍ ثانٍ أحلُّ به <|vsep|> كينونتي وحدتيأحيا وأحتضرُ </|bsep|> <|bsep|> وُجدتُ كالأمس مصلوباً على زمنٍ <|vsep|> ماضٍ وأرقبُ أيامي وأنتظرُ </|bsep|> <|bsep|> موتي قديمٌ على أعتابه انفلقت <|vsep|> رخامةٌربما أوشكتُ أندثرُ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ ما الزمن المكتوب عشتُ على <|vsep|> تأويل عرّافةٍ تمحو وتبتكرُ </|bsep|> <|bsep|> ويلي ثقبتُ أديم الخوف فانفتحت <|vsep|> على مدى عزلتي اليات والنذرُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ عند تخوم الغيب أي مدىً <|vsep|> عارٍ تخبّأ في أطيافه القدرُ </|bsep|> <|bsep|> نُفيتُ في تيه أوهامي أطوفُ على <|vsep|> خوفي وأحملُ لامي وأصطبرُ </|bsep|> <|bsep|> جلستُ من صُحفي البيضاء مرتجفًا <|vsep|> ماذا سأكتب من غييّ وما أذرُ </|bsep|> <|bsep|> مدينتي كل ثامي احترقتُ بها <|vsep|> متى أُعلّق ثامي وأنتحرُ </|bsep|> </|psep|> |
القُرْب | 14النثر
| [
"يمضون نحوكَ ",
"لا يمضون نحو أبي",
"لم يصلبوك",
"ولكن أرهقوا خشبي",
"قرأتُ كفيكَ ",
"لم أعثرُ على جسدٍ فانٍ",
"ولم أر روحاً سهلة العطبِ",
" صافحْ سمائي",
"أنا لا لون لا صفةٌ",
"لا اسمٌ",
"أنا فكرةٌ في قلب كل نبي ",
"اقفز لى صفحة التكوين",
"أنتَ هنا",
"طينٌ سيقرأ من وحيي ومن كتبي",
"هذا الخواء لنا",
"قد كنتُ منفرداً",
"وحدي ",
"وها نحن مخلوقان من لهبِ",
"ارفع ليّ شكاوى القربِ",
"محتجبٌ عن الظنونِ ",
"أنا المخبوءُ في الحجبِ",
"أعود من ضفة المنفى",
"لأحملني",
"لى الوجودِ فتصحو شهوةُ الحقبِ",
"ميْتٌ على الماءِ ",
"يا ابن الماء كيف تعي",
"ما دار من لغطِ الأحياء في القِربِ ",
"فكَّرتُ أن أمنح النيرانَ أفئدةً",
"فكَّرتُ ",
"فانتصب الفانون للتعبِ",
" تغيبُ عن وجعي الموبوء ",
"كنتُ هنا",
"منذ اقترحتكَ",
"لم أتعب ولم أغبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87247&r=&rc=7 | عبدالله ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يمضون نحوكَ <|vsep|> لا يمضون نحو أبي </|bsep|> <|bsep|> لم يصلبوك <|vsep|> ولكن أرهقوا خشبي </|bsep|> <|bsep|> قرأتُ كفيكَ <|vsep|> لم أعثرُ على جسدٍ فانٍ </|bsep|> <|bsep|> ولم أر روحاً سهلة العطبِ <|vsep|> صافحْ سمائي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا لون لا صفةٌ <|vsep|> لا اسمٌ </|bsep|> <|bsep|> أنا فكرةٌ في قلب كل نبي <|vsep|> اقفز لى صفحة التكوين </|bsep|> <|bsep|> أنتَ هنا <|vsep|> طينٌ سيقرأ من وحيي ومن كتبي </|bsep|> <|bsep|> هذا الخواء لنا <|vsep|> قد كنتُ منفرداً </|bsep|> <|bsep|> وحدي <|vsep|> وها نحن مخلوقان من لهبِ </|bsep|> <|bsep|> ارفع ليّ شكاوى القربِ <|vsep|> محتجبٌ عن الظنونِ </|bsep|> <|bsep|> أنا المخبوءُ في الحجبِ <|vsep|> أعود من ضفة المنفى </|bsep|> <|bsep|> لأحملني <|vsep|> لى الوجودِ فتصحو شهوةُ الحقبِ </|bsep|> <|bsep|> ميْتٌ على الماءِ <|vsep|> يا ابن الماء كيف تعي </|bsep|> <|bsep|> ما دار من لغطِ الأحياء في القِربِ <|vsep|> فكَّرتُ أن أمنح النيرانَ أفئدةً </|bsep|> <|bsep|> فكَّرتُ <|vsep|> فانتصب الفانون للتعبِ </|bsep|> <|bsep|> تغيبُ عن وجعي الموبوء <|vsep|> كنتُ هنا </|bsep|> </|psep|> |
خلوة | 6الكامل
| [
"في خلوتي أجتاز كل مدينةٍ",
"فأقول ",
"تلك حقيقةٌ أم شكُ ",
"سأطيرُ نحو الله ",
"أفتتحُ الرؤى",
"فالأنبياءُ توافدوا كي يحكوا ",
"الغاسلون قلوبَهم بدموعِهم",
"فرحوا بذاك الدمع",
"لا لم يبكوا",
"والواصلون ليك",
"لم يتأخروا",
"وصلوا لى رحمانهم",
"كي يشكوا",
"يتناولون يد الله محبةً",
"ويفيض من كف الله المُلْكُ",
"وقفوا على الأعتاب",
"لم يتقدموا",
"وتقدمت أرواحهم كي تزكو",
"لا شيء في الأعراف",
"عرسُ خلائقٍ",
"عند الله فما هنالك شِرْكُ",
"سيجيء طوفانُ النهاية",
"فاركضوا نحو السماء",
"فليس ثمة فُلْكُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87245&r=&rc=5 | عبدالله ناجي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في خلوتي أجتاز كل مدينةٍ <|vsep|> فأقول </|bsep|> <|bsep|> تلك حقيقةٌ أم شكُ <|vsep|> سأطيرُ نحو الله </|bsep|> <|bsep|> أفتتحُ الرؤى <|vsep|> فالأنبياءُ توافدوا كي يحكوا </|bsep|> <|bsep|> الغاسلون قلوبَهم بدموعِهم <|vsep|> فرحوا بذاك الدمع </|bsep|> <|bsep|> لا لم يبكوا <|vsep|> والواصلون ليك </|bsep|> <|bsep|> لم يتأخروا <|vsep|> وصلوا لى رحمانهم </|bsep|> <|bsep|> كي يشكوا <|vsep|> يتناولون يد الله محبةً </|bsep|> <|bsep|> ويفيض من كف الله المُلْكُ <|vsep|> وقفوا على الأعتاب </|bsep|> <|bsep|> لم يتقدموا <|vsep|> وتقدمت أرواحهم كي تزكو </|bsep|> <|bsep|> لا شيء في الأعراف <|vsep|> عرسُ خلائقٍ </|bsep|> <|bsep|> عند الله فما هنالك شِرْكُ <|vsep|> سيجيء طوفانُ النهاية </|bsep|> </|psep|> |
قد وجدت السهد أهدى للأسى | 13المنسرح
| [
"قد وجدت السهد أهدى للأسى",
"ووجدت النوم أشجى للحشى",
"شد ما يظلمنا الدهر أفي",
"يقظةٍ دنيا وأخرى في الكرى",
"ويل هذا القلب من صرفهما",
"لا الكرى أمنٌ ولا السهد حمى",
"الردى ن كان لا منجى الردى",
"نه للنفس غوث ونجا",
"ن للأحلام أما طرقت",
"نفساً مرّاً ودمعاً ولظى",
"كم غدا الخاطر في يقظته",
"حاملاً منها كأجبال الصفا",
"كم غدونا نشتكي من بعدها",
"نغرة الجرح الذي كان أرى",
"شاطرتنا عيشنا فيما مضى",
"فهي بعض ما طوى منا البلى",
"أتقيها والكرى يقذف بي",
"وأغض الطرف والقلب يرى",
"وعلى ما عذبت أو ملحت",
"حرقه الصدر نصيبي والظما",
"كلما قلنا نسينا قدحت",
"من دماء القلب نيران الأسى",
"خلق المقدار منها عالماً",
"يقهر النفس بسلطان الجوى",
"يا بنات النوم مالي أرتعي",
"في حماك الهم مرور الجنى",
"أبنات النوم تسطو في الكرى",
"وبنات الدهر تسطو بالأذى",
"أين يا سائقنا أين بنا",
"شد ما أنهكنا طول السرى",
"كيف به والجفاء يبعد به",
"وفرقة الصب منتهى أربه",
"تاللَه ما أن ينى يباعدنا",
"بالغدر في جده وفي لعبه",
"ن يصغ للشوق بعد ذاك فقد",
"أسرف في كبره وفي غضبه",
"وكيف يرجو البقاء من رجلٍ",
"لم يبق من وصلةٍ لى سببه",
"ن مر لم يكترث لخطرته",
"أو قال لم يتلفت لى خطبه",
"قد قل من يصدق الوداد فما",
"أحس من ودهم سوى كذبه",
"أعطشني الناس بعد أن رويوا",
"من مستهل الوفاء منسكبه",
"جفوا كما جفت الحاية فما",
"أعرف من عودهم سوى حطبه",
"مالي وما للزمان واعجبي",
"واعجب أن يكف عن عجبه",
"غضا غدير الوفاء في زمن",
"فاض بما لا يجف من نوبه",
"ما جو هذا الزمان من أربي",
"رجال هذا الزمان أخلق به",
"أصحب من لا أود صحبته",
"ومن أذوق البعاد في قربه",
"لم يبق عندي من الرجاء سوى ال",
"قنوط من برقه ومن صببه",
"وزفرةٍ تحطم الضلوع لها",
"على زمان عريت من قشبه",
"وحسرةٍ أثر غلمةٍ ذهبوا",
"عنّىً فلج الزمان في حربه",
"يسرع دمعي ذا ذكرتهم",
"سراع فيض الغمام في صببه",
"أما فتىً صادق الهوى كأخي",
"شكري يرد الزمان عن نوبه",
"أوثق من تصطفي وأكرم من",
"تأخذ من عقله ومن أدبه",
"خلائقٌ سهلةٌ موطأة",
"كالبارد العذب غب منسكبه",
"كم مجلسٍ والوداد ثالثنا",
"والراح تجلى كالحق من حجبه",
"ذاك قريبي وليس من رحمي",
"وهو نسيبي ولست من نسبه",
"ن ضرب الدهر بيننا فلقد",
"لف كما كان قبل شملي به"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71827&r=&rc=0 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد وجدت السهد أهدى للأسى <|vsep|> ووجدت النوم أشجى للحشى </|bsep|> <|bsep|> شد ما يظلمنا الدهر أفي <|vsep|> يقظةٍ دنيا وأخرى في الكرى </|bsep|> <|bsep|> ويل هذا القلب من صرفهما <|vsep|> لا الكرى أمنٌ ولا السهد حمى </|bsep|> <|bsep|> الردى ن كان لا منجى الردى <|vsep|> نه للنفس غوث ونجا </|bsep|> <|bsep|> ن للأحلام أما طرقت <|vsep|> نفساً مرّاً ودمعاً ولظى </|bsep|> <|bsep|> كم غدا الخاطر في يقظته <|vsep|> حاملاً منها كأجبال الصفا </|bsep|> <|bsep|> كم غدونا نشتكي من بعدها <|vsep|> نغرة الجرح الذي كان أرى </|bsep|> <|bsep|> شاطرتنا عيشنا فيما مضى <|vsep|> فهي بعض ما طوى منا البلى </|bsep|> <|bsep|> أتقيها والكرى يقذف بي <|vsep|> وأغض الطرف والقلب يرى </|bsep|> <|bsep|> وعلى ما عذبت أو ملحت <|vsep|> حرقه الصدر نصيبي والظما </|bsep|> <|bsep|> كلما قلنا نسينا قدحت <|vsep|> من دماء القلب نيران الأسى </|bsep|> <|bsep|> خلق المقدار منها عالماً <|vsep|> يقهر النفس بسلطان الجوى </|bsep|> <|bsep|> يا بنات النوم مالي أرتعي <|vsep|> في حماك الهم مرور الجنى </|bsep|> <|bsep|> أبنات النوم تسطو في الكرى <|vsep|> وبنات الدهر تسطو بالأذى </|bsep|> <|bsep|> أين يا سائقنا أين بنا <|vsep|> شد ما أنهكنا طول السرى </|bsep|> <|bsep|> كيف به والجفاء يبعد به <|vsep|> وفرقة الصب منتهى أربه </|bsep|> <|bsep|> تاللَه ما أن ينى يباعدنا <|vsep|> بالغدر في جده وفي لعبه </|bsep|> <|bsep|> ن يصغ للشوق بعد ذاك فقد <|vsep|> أسرف في كبره وفي غضبه </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرجو البقاء من رجلٍ <|vsep|> لم يبق من وصلةٍ لى سببه </|bsep|> <|bsep|> ن مر لم يكترث لخطرته <|vsep|> أو قال لم يتلفت لى خطبه </|bsep|> <|bsep|> قد قل من يصدق الوداد فما <|vsep|> أحس من ودهم سوى كذبه </|bsep|> <|bsep|> أعطشني الناس بعد أن رويوا <|vsep|> من مستهل الوفاء منسكبه </|bsep|> <|bsep|> جفوا كما جفت الحاية فما <|vsep|> أعرف من عودهم سوى حطبه </|bsep|> <|bsep|> مالي وما للزمان واعجبي <|vsep|> واعجب أن يكف عن عجبه </|bsep|> <|bsep|> غضا غدير الوفاء في زمن <|vsep|> فاض بما لا يجف من نوبه </|bsep|> <|bsep|> ما جو هذا الزمان من أربي <|vsep|> رجال هذا الزمان أخلق به </|bsep|> <|bsep|> أصحب من لا أود صحبته <|vsep|> ومن أذوق البعاد في قربه </|bsep|> <|bsep|> لم يبق عندي من الرجاء سوى ال <|vsep|> قنوط من برقه ومن صببه </|bsep|> <|bsep|> وزفرةٍ تحطم الضلوع لها <|vsep|> على زمان عريت من قشبه </|bsep|> <|bsep|> وحسرةٍ أثر غلمةٍ ذهبوا <|vsep|> عنّىً فلج الزمان في حربه </|bsep|> <|bsep|> يسرع دمعي ذا ذكرتهم <|vsep|> سراع فيض الغمام في صببه </|bsep|> <|bsep|> أما فتىً صادق الهوى كأخي <|vsep|> شكري يرد الزمان عن نوبه </|bsep|> <|bsep|> أوثق من تصطفي وأكرم من <|vsep|> تأخذ من عقله ومن أدبه </|bsep|> <|bsep|> خلائقٌ سهلةٌ موطأة <|vsep|> كالبارد العذب غب منسكبه </|bsep|> <|bsep|> كم مجلسٍ والوداد ثالثنا <|vsep|> والراح تجلى كالحق من حجبه </|bsep|> <|bsep|> ذاك قريبي وليس من رحمي <|vsep|> وهو نسيبي ولست من نسبه </|bsep|> </|psep|> |
يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعه | 0البسيط
| [
"يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها",
"لقد بكيت على خرقاء مضياع",
"أسبلت ذي عينٍ ما تركت لها",
"دمعاً يراق على رزء وأوجاع",
"ذاك دهرك حتى لست تحفله",
"فما تبالي بأخماص وأشباع",
"واستطعمتك الليالي كل حاذقةٍ",
"فما رأت منك لّا غير مجزاع",
"أنا شبيهان في شجوٍ وفي ظلع",
"وراء نجم من الأحلام لماع",
"كذبت نفسي كما كذبت بارقها",
"وكان بالرغم تصديقي لأطماعي",
"يسك صوت المنى سمعي وتومض لي",
"ثغرها عن بديع جد خداع",
"فأنثني غير مخدوع وكم فتنت",
"لي الأماني بيماءٍ وتلماع",
"للَه صرخة وجدٍ أنت مرسلها ضاعت عليك بواد غير ممراعوما بهم صممٌ لكنهم جهلوا",
"معنى النداء فضلوا وجهة الداعي",
"لّا تجبك نفوسٌ لا تعي أبداً",
"فقد أجابك قلب السامع الواعي",
"تدعوا المعاني فتأتي وهي طائعةٌ",
"ذا التوين على قدمٍ وجعجاع",
"يعنو لك اللفظ والمعنى كما امتثلت",
"هذي العوالم أمر الخالق الراعي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71883&r=&rc=56 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها <|vsep|> لقد بكيت على خرقاء مضياع </|bsep|> <|bsep|> أسبلت ذي عينٍ ما تركت لها <|vsep|> دمعاً يراق على رزء وأوجاع </|bsep|> <|bsep|> ذاك دهرك حتى لست تحفله <|vsep|> فما تبالي بأخماص وأشباع </|bsep|> <|bsep|> واستطعمتك الليالي كل حاذقةٍ <|vsep|> فما رأت منك لّا غير مجزاع </|bsep|> <|bsep|> أنا شبيهان في شجوٍ وفي ظلع <|vsep|> وراء نجم من الأحلام لماع </|bsep|> <|bsep|> كذبت نفسي كما كذبت بارقها <|vsep|> وكان بالرغم تصديقي لأطماعي </|bsep|> <|bsep|> يسك صوت المنى سمعي وتومض لي <|vsep|> ثغرها عن بديع جد خداع </|bsep|> <|bsep|> فأنثني غير مخدوع وكم فتنت <|vsep|> لي الأماني بيماءٍ وتلماع </|bsep|> <|bsep|> للَه صرخة وجدٍ أنت مرسلها ضاعت عليك بواد غير ممراعوما بهم صممٌ لكنهم جهلوا <|vsep|> معنى النداء فضلوا وجهة الداعي </|bsep|> <|bsep|> لّا تجبك نفوسٌ لا تعي أبداً <|vsep|> فقد أجابك قلب السامع الواعي </|bsep|> <|bsep|> تدعوا المعاني فتأتي وهي طائعةٌ <|vsep|> ذا التوين على قدمٍ وجعجاع </|bsep|> </|psep|> |
فتى مزق الحب البرح قلبه | 5الطويل
| [
"فتى مزق الحب البرح قلبه",
"كما مزق الظل الضياء أياديا",
"قضى نحبه كالمزن فضن مدامعاً",
"وخلقن ثاراً لهن بواديا",
"ولما دنا منه الحمام ورنقت",
"منيته نادى الصفي المصافيا",
"وكاشفه والعين ينهل ماؤها",
"بما كان يخفى من هوى ليس خافيا",
"وقلا وضم الراحتين على يد",
"كساها شأبيب الدموع الجواريا",
"بقيت وبلغت الذي بت راجيا",
"ون كنت ما أعطيت منك مراديا",
"سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوةً",
"فلا بت حران الجوانح صاديا",
"ولا عجبٌ أن يطفئ الموت غلتي",
"ويصبح داء العالمين دوائيا",
"كتمتك حبي خشية الصد والقلى",
"وحصنته حتى رمى بي المراميا",
"بعدت كماضي الأمس عني غاية",
"وأقرب شيءٍ أنت مثوىً وثاويا",
"أضربي الكتمان حتى عددتني",
"خليلاً من التبريح والوجد خاليا",
"كأني لم أحمل هواك ولم أبت",
"أخاشغل يغري بصدري القوافيا",
"كأن قريضي لم تكهن أنت سره",
"وموحي معانيه العذاب البواقيا",
"مضى ما مضى لم أدر ما لذة الهوى",
"ولا ذقتها لذا بطرف خياليا",
"ذا لج بي شوقي فينت حيائيا",
"وظلت تباريح النزاع كما هيا",
"نجيي الصخور الصم أركب ظهرها",
"وأفرع في أذن الظلام شكاتيا",
"وما بي حب الصخر والريح والدجى",
"ولكن حالات لهن كحاليا",
"أرى في أديم الطود عاث برأسه ال",
"خراب وواراه الضباب مثاليا",
"وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى",
"مثابة تدريها القلوب الصواليا",
"ذا الليل وأراني اطرحت الأمانيا",
"وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا",
"وما كنت بى الموت سهلاص مذاقه",
"لو أني ذا استأويته كان أويا",
"أرى الموت ظل العيش يبسط تحته",
"فيغشى أدانيه ويخطى الأعليا",
"ألم ترى للأشجار تمتد تحتها الظ",
"لال وتكسو الشمس منها النواصيا",
"فن تحتطب يوماً تول ظلالها",
"وما ن يزيل الموت لا الدياجيا",
"كذاك حياة الأفضلين فلا تلح",
"لى الظل وانظر نورها المتراميا",
"فيا مرحبا بالموت يثلج برده",
"فؤادي وينسيني طويل عنائيا",
"تموت مع المرء الهموم ولن ترى",
"ككأن الردى من علة العيش شافيا",
"ولست على شيء بسٍ وأنني",
"لأهجر ظهر الأرض جذلان راضيا",
"وما طال عمري غير أن لواعجاً",
"أطلن عناني فاجتويت مفاميا",
"أهاب بنا داعي الردى فترحموا",
"وقولوا سقى اللضه القلوب الظواميا",
"وقم ودع الأرضين عني فنني",
"بقيد الردى المحتوم لّا لسانيا",
"وقل لجبال عاريات مخوفةٍ",
"تخال مواميهن للجن واديا",
"ألا أطلقى لي صوته والأغانيا",
"وغذى بذكراها الشجون النواميا",
"ألم تع عنه جنةٌ عبقريةٌ",
"فقد كان يغشى مثلهن الفيافيا",
"وكيف تؤدي ما وعاه سماعها",
"وما تحسن الجنان لا التعاويا",
"وقل يا عيون الزهر غضى وأطرقي",
"قضى عاشقٌ أحلى العيون الروانيا",
"لقد كان في روض الجبال خميلةٌ",
"سقتها دموع الحب لا الطل ساريا",
"فأعطشتها حتى تصوح عودها",
"وألوي بها عصف الرياح السوافيا",
"لقد أفردته نفسه بين قومه",
"فعاش خيالاً بينهم مترائيا",
"وما كان لّا قوة أحدقت بها",
"حوائل ضعف أمرها ليس باديا",
"فعاد وما يسطيع حملاً لساعة",
"فكيف بأيام حملن لياليا",
"وما كان لّا كالسحابة أفردت",
"وقام بها الرعد المجلجل ناعيا",
"وما كان لا موجة قد تحطمت",
"على ساحل للعيش كم بات راغيا",
"وما غلاه موت ولا هاضه كرى",
"ولكن غدا من حلم ذا العيش صاحيا",
"وما مات لّا الموت يا فجر فائتلق",
"وحول سناء طلك المتلاليا",
"ولا غاب لا في الطبيعة أمه",
"وقدماً أعارته الضلوع الحوانيا",
"فقوموا اسمعوا في هزمة الرعد صوته",
"وفي سجعة الغريد ما بات شاديا",
"وفي حيثما تبدو لنا القدرة التي",
"دعته فلباها ولم يك عاصيا",
"أرى عينك اخضلت وعهدي بدمعها",
"عصيّاً على ريب النوازل بيا",
"لقد جل هذا الجفن عن عادة البكى",
"وقد قل فيض الدمع ن كنت باكيا",
"تعز ولا ترخص لموتي أدمعاً",
"أباة على سوم الغرام غواليا",
"سواء علينا ن طوتني حفرتي",
"أبكيتنا أم بات قلبك ساليا",
"بحسبي أني سوف ألقي حماميا",
"وأنت لى جنبي تراعي فنائيا",
"ولا تحسبوا أني قنعت تكرماً",
"ولكن لأمرٍ ما عقرت الأمانيا",
"وردد أنفاساً ترددن برهة",
"وحشر جن حتى راح ما كان جائيا",
"فخان الحبيب الصبر فانقض فوقه",
"ينادي مرمّاً لا يبالي المناديا",
"فلما رأى برق الأماني خلبا",
"غدا يستجير الدمع ما كان جاريا",
"رأى ما جناه حنسه ودلاله",
"فقال أيا ويحي لقد صرت جانيا",
"عدتني العوادي لم تكن بي غباوة",
"ولكنني كنت امرأ متغابيا",
"سواسيةٌ من يقتل النفس عامداً",
"ومن يدع التبريح يقتل ظاميا",
"لبست جمالاً من قريضك خالدا",
"ورحت وقد ألبستك الموت ضافيا",
"وسوغتني من طيب ذكرك نفحةٌ",
"وسوغتك اللام والدمع قانيا",
"لخلفتني عاري الجمال من التي",
"تزين وكم أمسى وأصبح كاسيا",
"أعض على الماضي البنان تحسرا",
"وهل ينفعني اليوم عض بنانيا",
"لقد كنت أقسو هازلاً ولربما",
"غدا الهزل باباً للشقاء وداعيا",
"فبئس على طول التفرق رقةٌ",
"أحس بها تذكي على الدهر ناريا",
"ستبقى ويمضي من علقت ون تمت",
"فقد يحجب الغيم النجوم الدراريا",
"وأنك نور تستضيء به الدنا",
"وغيرك ظل سوف يصبح فانيا",
"وأنك حسن ليس يبلى وغيره",
"وديعة دهر يسترد العواريا",
"فيا خذاً من دهره بنصيبه",
"هنيئاً لك المجد الذي ليس ذاويا",
"وني لأستسقيك كل دجنةٍ",
"ون كنت أحرى أن تبل فؤاديا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71936&r=&rc=109 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتى مزق الحب البرح قلبه <|vsep|> كما مزق الظل الضياء أياديا </|bsep|> <|bsep|> قضى نحبه كالمزن فضن مدامعاً <|vsep|> وخلقن ثاراً لهن بواديا </|bsep|> <|bsep|> ولما دنا منه الحمام ورنقت <|vsep|> منيته نادى الصفي المصافيا </|bsep|> <|bsep|> وكاشفه والعين ينهل ماؤها <|vsep|> بما كان يخفى من هوى ليس خافيا </|bsep|> <|bsep|> وقلا وضم الراحتين على يد <|vsep|> كساها شأبيب الدموع الجواريا </|bsep|> <|bsep|> بقيت وبلغت الذي بت راجيا <|vsep|> ون كنت ما أعطيت منك مراديا </|bsep|> <|bsep|> سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوةً <|vsep|> فلا بت حران الجوانح صاديا </|bsep|> <|bsep|> ولا عجبٌ أن يطفئ الموت غلتي <|vsep|> ويصبح داء العالمين دوائيا </|bsep|> <|bsep|> كتمتك حبي خشية الصد والقلى <|vsep|> وحصنته حتى رمى بي المراميا </|bsep|> <|bsep|> بعدت كماضي الأمس عني غاية <|vsep|> وأقرب شيءٍ أنت مثوىً وثاويا </|bsep|> <|bsep|> أضربي الكتمان حتى عددتني <|vsep|> خليلاً من التبريح والوجد خاليا </|bsep|> <|bsep|> كأني لم أحمل هواك ولم أبت <|vsep|> أخاشغل يغري بصدري القوافيا </|bsep|> <|bsep|> كأن قريضي لم تكهن أنت سره <|vsep|> وموحي معانيه العذاب البواقيا </|bsep|> <|bsep|> مضى ما مضى لم أدر ما لذة الهوى <|vsep|> ولا ذقتها لذا بطرف خياليا </|bsep|> <|bsep|> ذا لج بي شوقي فينت حيائيا <|vsep|> وظلت تباريح النزاع كما هيا </|bsep|> <|bsep|> نجيي الصخور الصم أركب ظهرها <|vsep|> وأفرع في أذن الظلام شكاتيا </|bsep|> <|bsep|> وما بي حب الصخر والريح والدجى <|vsep|> ولكن حالات لهن كحاليا </|bsep|> <|bsep|> أرى في أديم الطود عاث برأسه ال <|vsep|> خراب وواراه الضباب مثاليا </|bsep|> <|bsep|> وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى <|vsep|> مثابة تدريها القلوب الصواليا </|bsep|> <|bsep|> ذا الليل وأراني اطرحت الأمانيا <|vsep|> وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت بى الموت سهلاص مذاقه <|vsep|> لو أني ذا استأويته كان أويا </|bsep|> <|bsep|> أرى الموت ظل العيش يبسط تحته <|vsep|> فيغشى أدانيه ويخطى الأعليا </|bsep|> <|bsep|> ألم ترى للأشجار تمتد تحتها الظ <|vsep|> لال وتكسو الشمس منها النواصيا </|bsep|> <|bsep|> فن تحتطب يوماً تول ظلالها <|vsep|> وما ن يزيل الموت لا الدياجيا </|bsep|> <|bsep|> كذاك حياة الأفضلين فلا تلح <|vsep|> لى الظل وانظر نورها المتراميا </|bsep|> <|bsep|> فيا مرحبا بالموت يثلج برده <|vsep|> فؤادي وينسيني طويل عنائيا </|bsep|> <|bsep|> تموت مع المرء الهموم ولن ترى <|vsep|> ككأن الردى من علة العيش شافيا </|bsep|> <|bsep|> ولست على شيء بسٍ وأنني <|vsep|> لأهجر ظهر الأرض جذلان راضيا </|bsep|> <|bsep|> وما طال عمري غير أن لواعجاً <|vsep|> أطلن عناني فاجتويت مفاميا </|bsep|> <|bsep|> أهاب بنا داعي الردى فترحموا <|vsep|> وقولوا سقى اللضه القلوب الظواميا </|bsep|> <|bsep|> وقم ودع الأرضين عني فنني <|vsep|> بقيد الردى المحتوم لّا لسانيا </|bsep|> <|bsep|> وقل لجبال عاريات مخوفةٍ <|vsep|> تخال مواميهن للجن واديا </|bsep|> <|bsep|> ألا أطلقى لي صوته والأغانيا <|vsep|> وغذى بذكراها الشجون النواميا </|bsep|> <|bsep|> ألم تع عنه جنةٌ عبقريةٌ <|vsep|> فقد كان يغشى مثلهن الفيافيا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تؤدي ما وعاه سماعها <|vsep|> وما تحسن الجنان لا التعاويا </|bsep|> <|bsep|> وقل يا عيون الزهر غضى وأطرقي <|vsep|> قضى عاشقٌ أحلى العيون الروانيا </|bsep|> <|bsep|> لقد كان في روض الجبال خميلةٌ <|vsep|> سقتها دموع الحب لا الطل ساريا </|bsep|> <|bsep|> فأعطشتها حتى تصوح عودها <|vsep|> وألوي بها عصف الرياح السوافيا </|bsep|> <|bsep|> لقد أفردته نفسه بين قومه <|vsep|> فعاش خيالاً بينهم مترائيا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لّا قوة أحدقت بها <|vsep|> حوائل ضعف أمرها ليس باديا </|bsep|> <|bsep|> فعاد وما يسطيع حملاً لساعة <|vsep|> فكيف بأيام حملن لياليا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لّا كالسحابة أفردت <|vsep|> وقام بها الرعد المجلجل ناعيا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لا موجة قد تحطمت <|vsep|> على ساحل للعيش كم بات راغيا </|bsep|> <|bsep|> وما غلاه موت ولا هاضه كرى <|vsep|> ولكن غدا من حلم ذا العيش صاحيا </|bsep|> <|bsep|> وما مات لّا الموت يا فجر فائتلق <|vsep|> وحول سناء طلك المتلاليا </|bsep|> <|bsep|> ولا غاب لا في الطبيعة أمه <|vsep|> وقدماً أعارته الضلوع الحوانيا </|bsep|> <|bsep|> فقوموا اسمعوا في هزمة الرعد صوته <|vsep|> وفي سجعة الغريد ما بات شاديا </|bsep|> <|bsep|> وفي حيثما تبدو لنا القدرة التي <|vsep|> دعته فلباها ولم يك عاصيا </|bsep|> <|bsep|> أرى عينك اخضلت وعهدي بدمعها <|vsep|> عصيّاً على ريب النوازل بيا </|bsep|> <|bsep|> لقد جل هذا الجفن عن عادة البكى <|vsep|> وقد قل فيض الدمع ن كنت باكيا </|bsep|> <|bsep|> تعز ولا ترخص لموتي أدمعاً <|vsep|> أباة على سوم الغرام غواليا </|bsep|> <|bsep|> سواء علينا ن طوتني حفرتي <|vsep|> أبكيتنا أم بات قلبك ساليا </|bsep|> <|bsep|> بحسبي أني سوف ألقي حماميا <|vsep|> وأنت لى جنبي تراعي فنائيا </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا أني قنعت تكرماً <|vsep|> ولكن لأمرٍ ما عقرت الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> وردد أنفاساً ترددن برهة <|vsep|> وحشر جن حتى راح ما كان جائيا </|bsep|> <|bsep|> فخان الحبيب الصبر فانقض فوقه <|vsep|> ينادي مرمّاً لا يبالي المناديا </|bsep|> <|bsep|> فلما رأى برق الأماني خلبا <|vsep|> غدا يستجير الدمع ما كان جاريا </|bsep|> <|bsep|> رأى ما جناه حنسه ودلاله <|vsep|> فقال أيا ويحي لقد صرت جانيا </|bsep|> <|bsep|> عدتني العوادي لم تكن بي غباوة <|vsep|> ولكنني كنت امرأ متغابيا </|bsep|> <|bsep|> سواسيةٌ من يقتل النفس عامداً <|vsep|> ومن يدع التبريح يقتل ظاميا </|bsep|> <|bsep|> لبست جمالاً من قريضك خالدا <|vsep|> ورحت وقد ألبستك الموت ضافيا </|bsep|> <|bsep|> وسوغتني من طيب ذكرك نفحةٌ <|vsep|> وسوغتك اللام والدمع قانيا </|bsep|> <|bsep|> لخلفتني عاري الجمال من التي <|vsep|> تزين وكم أمسى وأصبح كاسيا </|bsep|> <|bsep|> أعض على الماضي البنان تحسرا <|vsep|> وهل ينفعني اليوم عض بنانيا </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أقسو هازلاً ولربما <|vsep|> غدا الهزل باباً للشقاء وداعيا </|bsep|> <|bsep|> فبئس على طول التفرق رقةٌ <|vsep|> أحس بها تذكي على الدهر ناريا </|bsep|> <|bsep|> ستبقى ويمضي من علقت ون تمت <|vsep|> فقد يحجب الغيم النجوم الدراريا </|bsep|> <|bsep|> وأنك نور تستضيء به الدنا <|vsep|> وغيرك ظل سوف يصبح فانيا </|bsep|> <|bsep|> وأنك حسن ليس يبلى وغيره <|vsep|> وديعة دهر يسترد العواريا </|bsep|> <|bsep|> فيا خذاً من دهره بنصيبه <|vsep|> هنيئاً لك المجد الذي ليس ذاويا </|bsep|> </|psep|> |
أيا ساعة مليت فيها بحسنه | 5الطويل
| [
"أيا ساعة مليت فيها بحسنه",
"نشدتك لّا كر منك نظائر",
"وني لأدري أن في البعد راحة",
"لمن تنصباه العيون السواحر",
"ولكنني جربت قربك والنوى",
"فما قر لي بال ولا جف حاجر",
"ولا التذ طعم القرب قلبي ولا النوى",
"ولا رقدت في الحالتين الخواطر",
"وما أنا لا كالمخادع نفسه",
"وقد يخدع النفس الفتى وهو شاعر",
"تمر بنا كالحلم قصر طوله",
"لذاذته حتى كأنك طائر",
"أأهواك أم أقلاك واللَه نني",
"لأجهل ما تطوي عليه الضمائر",
"وني لتعروني لذكرك حنة",
"كما حن للأهل الغريب المسافر",
"فأنت جحيمي في الحياة وجنتي",
"وأنت عدوي والحبيب المؤازر",
"وأول شيء أنت يجرى بخاطري",
"وخر شيء أنت يجريه خاطر",
"ملأت شعاب النفس حتى كظظتها",
"وأخيلتها فالنفس صحراء غامر",
"قواهاً على عهد السلو وطيبه",
"وواها له ما أن أو حن ذاكر",
"حقيبة شر ذلك الحب بئس ما",
"تحملنيه في الحياة المقادر",
"أراه على لذاته ونعيمه",
"يفاجئنا منه وميض ونامر",
"وهل تشتري اللذات لا بعضها",
"من الألم الدامي ومما نحاذر",
"وما مطلبي سحر العيون كأنها",
"ذا لامحت عيني النجوم الزواهر",
"ولا نضرة الخد الأسيل كأنما",
"غذته على الدهر الورود النواضر",
"ولا الثغر ما يستدير كأنما",
"تهيأ للتقبيل والشوق ثائر",
"فقد يحرق اللحظ المضيء ويخنق ال",
"ريج وترديك الثغور الدوائر",
"ولكنما أبغي ذا ثار ثائري",
"فؤاداً أناجيه وعقلاً أسامر",
"وقلباً ليه أستريح بدخلتي",
"وأفضي ليه بالأسى وأشاور",
"كما خفقت يوماً على الزهر نحلةً",
"وظلت تشاكيه الهوى وتساور",
"قضيت حياتي بين أثار من مضوا",
"ففي حيثما سرحت طرفي مقابر",
"أولئك أخواني الذي أصطفيهم",
"وثرتهم بالود والقلب حائر",
"فيا بؤس للحي الذي لا يروقه",
"من الناس لا من تضم الحفائر",
"أخادع نفسي فيهم وأغشها",
"ويخدعني منهم نصيح وماكر",
"ومالي شغلٌ فيهم غير أنه",
"تشابه حالي حالهم وتناظر",
"فيا زائراً أفديه بالنفس لو درى",
"أغشى وكن عوني ذا خان ناصر",
"وأدت حياتي في شبابي مكرها",
"وما امتلأت مما تحب النواظر",
"ولكنما بيني وبين مواردي",
"حجاز وقد سدت على المصادر",
"فعد لي فني لست أملك مذهبي",
"وكن لي فن صادق العهد شاكر",
"وهبني ذا ما شئت ميتاً تزوره",
"أليس لمن يقضي من الناس زائر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71879&r=&rc=52 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ساعة مليت فيها بحسنه <|vsep|> نشدتك لّا كر منك نظائر </|bsep|> <|bsep|> وني لأدري أن في البعد راحة <|vsep|> لمن تنصباه العيون السواحر </|bsep|> <|bsep|> ولكنني جربت قربك والنوى <|vsep|> فما قر لي بال ولا جف حاجر </|bsep|> <|bsep|> ولا التذ طعم القرب قلبي ولا النوى <|vsep|> ولا رقدت في الحالتين الخواطر </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا كالمخادع نفسه <|vsep|> وقد يخدع النفس الفتى وهو شاعر </|bsep|> <|bsep|> تمر بنا كالحلم قصر طوله <|vsep|> لذاذته حتى كأنك طائر </|bsep|> <|bsep|> أأهواك أم أقلاك واللَه نني <|vsep|> لأجهل ما تطوي عليه الضمائر </|bsep|> <|bsep|> وني لتعروني لذكرك حنة <|vsep|> كما حن للأهل الغريب المسافر </|bsep|> <|bsep|> فأنت جحيمي في الحياة وجنتي <|vsep|> وأنت عدوي والحبيب المؤازر </|bsep|> <|bsep|> وأول شيء أنت يجرى بخاطري <|vsep|> وخر شيء أنت يجريه خاطر </|bsep|> <|bsep|> ملأت شعاب النفس حتى كظظتها <|vsep|> وأخيلتها فالنفس صحراء غامر </|bsep|> <|bsep|> قواهاً على عهد السلو وطيبه <|vsep|> وواها له ما أن أو حن ذاكر </|bsep|> <|bsep|> حقيبة شر ذلك الحب بئس ما <|vsep|> تحملنيه في الحياة المقادر </|bsep|> <|bsep|> أراه على لذاته ونعيمه <|vsep|> يفاجئنا منه وميض ونامر </|bsep|> <|bsep|> وهل تشتري اللذات لا بعضها <|vsep|> من الألم الدامي ومما نحاذر </|bsep|> <|bsep|> وما مطلبي سحر العيون كأنها <|vsep|> ذا لامحت عيني النجوم الزواهر </|bsep|> <|bsep|> ولا نضرة الخد الأسيل كأنما <|vsep|> غذته على الدهر الورود النواضر </|bsep|> <|bsep|> ولا الثغر ما يستدير كأنما <|vsep|> تهيأ للتقبيل والشوق ثائر </|bsep|> <|bsep|> فقد يحرق اللحظ المضيء ويخنق ال <|vsep|> ريج وترديك الثغور الدوائر </|bsep|> <|bsep|> ولكنما أبغي ذا ثار ثائري <|vsep|> فؤاداً أناجيه وعقلاً أسامر </|bsep|> <|bsep|> وقلباً ليه أستريح بدخلتي <|vsep|> وأفضي ليه بالأسى وأشاور </|bsep|> <|bsep|> كما خفقت يوماً على الزهر نحلةً <|vsep|> وظلت تشاكيه الهوى وتساور </|bsep|> <|bsep|> قضيت حياتي بين أثار من مضوا <|vsep|> ففي حيثما سرحت طرفي مقابر </|bsep|> <|bsep|> أولئك أخواني الذي أصطفيهم <|vsep|> وثرتهم بالود والقلب حائر </|bsep|> <|bsep|> فيا بؤس للحي الذي لا يروقه <|vsep|> من الناس لا من تضم الحفائر </|bsep|> <|bsep|> أخادع نفسي فيهم وأغشها <|vsep|> ويخدعني منهم نصيح وماكر </|bsep|> <|bsep|> ومالي شغلٌ فيهم غير أنه <|vsep|> تشابه حالي حالهم وتناظر </|bsep|> <|bsep|> فيا زائراً أفديه بالنفس لو درى <|vsep|> أغشى وكن عوني ذا خان ناصر </|bsep|> <|bsep|> وأدت حياتي في شبابي مكرها <|vsep|> وما امتلأت مما تحب النواظر </|bsep|> <|bsep|> ولكنما بيني وبين مواردي <|vsep|> حجاز وقد سدت على المصادر </|bsep|> <|bsep|> فعد لي فني لست أملك مذهبي <|vsep|> وكن لي فن صادق العهد شاكر </|bsep|> </|psep|> |
رعى اللَه أيام الطفولة إنها | 5الطويل
| [
"رعى اللَه أيام الطفولة نها",
"على جهلها أحلى وأهنأ ماليا",
"ليالي أظن الكون رثي وأنني",
"أعير النجوم الزهر نور بهائيا",
"وأحسب بطن الأرض واليم والدجى",
"مثاوي للجن المخوف خوافيا",
"أفيض على ما تأخذ العين جرمه",
"وأفضي ليه بالشعور حياتيا",
"ذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل",
"وداويت نفسي في الأسى ببكائيا",
"وما كنت أدري الهم كيف مذاقه",
"ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا",
"ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي",
"وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا",
"يضاحك ثغري كل ثغر توددا",
"ويبدي حناناً من يراني شاكيا",
"ويلقى بي الناس السرور كأنما",
"برا اللَه من كل القلوب فؤاديا",
"ولي سهمة من كل لهو كأنما",
"تباري الورى أن يبلغوني مراديا",
"فيا رب أوزعني على ما سلبتني",
"وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا",
"فقد بزت الأيام عني مطاريا",
"وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا",
"وأغرفني في لجة بعد لجةٍ",
"من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا",
"ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته",
"ذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا",
"وأثقلني همي وأقعدني فما",
"أصعد طرفي مرةً في سمائيا",
"بليت كما تبلى الطلول وهل ترى",
"على عنت الأيام يا قلب ناجيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71937&r=&rc=110 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعى اللَه أيام الطفولة نها <|vsep|> على جهلها أحلى وأهنأ ماليا </|bsep|> <|bsep|> ليالي أظن الكون رثي وأنني <|vsep|> أعير النجوم الزهر نور بهائيا </|bsep|> <|bsep|> وأحسب بطن الأرض واليم والدجى <|vsep|> مثاوي للجن المخوف خوافيا </|bsep|> <|bsep|> أفيض على ما تأخذ العين جرمه <|vsep|> وأفضي ليه بالشعور حياتيا </|bsep|> <|bsep|> ذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل <|vsep|> وداويت نفسي في الأسى ببكائيا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري الهم كيف مذاقه <|vsep|> ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا </|bsep|> <|bsep|> ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي <|vsep|> وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> يضاحك ثغري كل ثغر توددا <|vsep|> ويبدي حناناً من يراني شاكيا </|bsep|> <|bsep|> ويلقى بي الناس السرور كأنما <|vsep|> برا اللَه من كل القلوب فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> ولي سهمة من كل لهو كأنما <|vsep|> تباري الورى أن يبلغوني مراديا </|bsep|> <|bsep|> فيا رب أوزعني على ما سلبتني <|vsep|> وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا </|bsep|> <|bsep|> فقد بزت الأيام عني مطاريا <|vsep|> وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا </|bsep|> <|bsep|> وأغرفني في لجة بعد لجةٍ <|vsep|> من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا </|bsep|> <|bsep|> ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته <|vsep|> ذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا </|bsep|> <|bsep|> وأثقلني همي وأقعدني فما <|vsep|> أصعد طرفي مرةً في سمائيا </|bsep|> </|psep|> |
يا حبذا أمسى من | 2الرجز
| [
"يا حبذا أمسى من",
"مفارقٍ ون قصر",
"ما في الخوالي غيره",
"يومٌ به العين تقر",
"نسيمه ذا جرى",
"يغض من لفح الذكر",
"قضيت فيه وطراً",
"من مسمعٍ ومن نظر",
"والأفق داجٍ مدجنٌ",
"يكاد يهمى ويدر",
"والشمس تزوي وجهها",
"أمن حياءٍ وخفر",
"كم ليلةٍ صيفيةٍ",
"أنساكها يومٌ خصر",
"وحبذا القهوة لا",
"تأخذ منا وتذر",
"ما خير راحٍ تقر الس",
"مع وتمضي بالبصر",
"ضل لعمري المحتسي",
"للراح أيامق أخر",
"أيام لا يلفي الفتى",
"معاونواً على الفكر",
"يا يوم جددت لنا",
"منىً فمن لي بالظفر",
"وكان جرحي قد أوى",
"على الليالي فغفر",
"يا ليت حبي وردةٌ",
"تروق حسناً من نظر",
"يومض فيها طلها",
"مبتسماً لى الغدر",
"تفاوح الغيث كما",
"فاوح شعري من سحر",
"وليتني حمامةٌ",
"أصدح في ضوء القمر",
"أبكي ذا ألوت بها",
"هوج الرياح والمطر",
"أبكي وأستبكي لها",
"بمعزلٍ عن البشر",
"حتى ذا عاد الربي",
"ع واكتسى الروض الحبر",
"غنيتها مؤهلا",
"مرحباً بين الشجر",
"أو ليتني لؤلؤة الط",
"طل عليها في السحر",
"أنعم فيها ليلتي",
"بطيب ذاك الختبر",
"حتى ذا الصبح جلا الظ",
"ظلام عنا وحسرا",
"ركبت متن الريح أر",
"جو كرة لما غبر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71878&r=&rc=51 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبذا أمسى من <|vsep|> مفارقٍ ون قصر </|bsep|> <|bsep|> ما في الخوالي غيره <|vsep|> يومٌ به العين تقر </|bsep|> <|bsep|> نسيمه ذا جرى <|vsep|> يغض من لفح الذكر </|bsep|> <|bsep|> قضيت فيه وطراً <|vsep|> من مسمعٍ ومن نظر </|bsep|> <|bsep|> والأفق داجٍ مدجنٌ <|vsep|> يكاد يهمى ويدر </|bsep|> <|bsep|> والشمس تزوي وجهها <|vsep|> أمن حياءٍ وخفر </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ صيفيةٍ <|vsep|> أنساكها يومٌ خصر </|bsep|> <|bsep|> وحبذا القهوة لا <|vsep|> تأخذ منا وتذر </|bsep|> <|bsep|> ما خير راحٍ تقر الس <|vsep|> مع وتمضي بالبصر </|bsep|> <|bsep|> ضل لعمري المحتسي <|vsep|> للراح أيامق أخر </|bsep|> <|bsep|> أيام لا يلفي الفتى <|vsep|> معاونواً على الفكر </|bsep|> <|bsep|> يا يوم جددت لنا <|vsep|> منىً فمن لي بالظفر </|bsep|> <|bsep|> وكان جرحي قد أوى <|vsep|> على الليالي فغفر </|bsep|> <|bsep|> يا ليت حبي وردةٌ <|vsep|> تروق حسناً من نظر </|bsep|> <|bsep|> يومض فيها طلها <|vsep|> مبتسماً لى الغدر </|bsep|> <|bsep|> تفاوح الغيث كما <|vsep|> فاوح شعري من سحر </|bsep|> <|bsep|> وليتني حمامةٌ <|vsep|> أصدح في ضوء القمر </|bsep|> <|bsep|> أبكي ذا ألوت بها <|vsep|> هوج الرياح والمطر </|bsep|> <|bsep|> أبكي وأستبكي لها <|vsep|> بمعزلٍ عن البشر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عاد الربي <|vsep|> ع واكتسى الروض الحبر </|bsep|> <|bsep|> غنيتها مؤهلا <|vsep|> مرحباً بين الشجر </|bsep|> <|bsep|> أو ليتني لؤلؤة الط <|vsep|> طل عليها في السحر </|bsep|> <|bsep|> أنعم فيها ليلتي <|vsep|> بطيب ذاك الختبر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الصبح جلا الظ <|vsep|> ظلام عنا وحسرا </|bsep|> </|psep|> |
يا وردة الحسن القديم | 6الكامل
| [
"يا وردة الحسن القديم",
"وشوكة القبح الجديد",
"كنا وكنت فما عدلت",
"ولا ظلمتك بالصدور",
"قد كنت أهوى أن أراك",
"وأن أشمك كالورود",
"فيذودني شوك شرعت",
"شباته دون الخدود",
"ظلماً كما قتل الحسين",
"على ظمي جند اليزيد",
"فالن ذ ذهب الجمال",
"وصوح الزمن الحميد",
"وسلا الفؤاد فلا حنين",
"ولا بكاء ولا هجود",
"وارتد طرفي عن ذواك",
"وأقصر الأمل المديد",
"أدعى العزيز المازني",
"ولا ألام على القصيد",
"ذهب الغرام مع الجمال",
"برغم قولي لا يبيد",
"ليس الخلود لذي الحياة",
"بل الفناء هو الخلود",
"ويلٌ لذي الحسن النضير",
"من الزمان وما يكيد",
"ما استزاد من الجمال أصاب",
"في القبح المزيد",
"كاد الزمان لكم كما",
"كدتم لذي القلب العميد",
"فاهنأ بشعر في الخدود",
"كأنه السهم السديد",
"يا جاحداً فضل الله",
"عليه ويحك من كنود",
"أشكر له أن صرت ليثاً",
"ساكناً غاب الخدود"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71852&r=&rc=26 | إبراهيم عبد القادر المازني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا وردة الحسن القديم <|vsep|> وشوكة القبح الجديد </|bsep|> <|bsep|> كنا وكنت فما عدلت <|vsep|> ولا ظلمتك بالصدور </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أهوى أن أراك <|vsep|> وأن أشمك كالورود </|bsep|> <|bsep|> فيذودني شوك شرعت <|vsep|> شباته دون الخدود </|bsep|> <|bsep|> ظلماً كما قتل الحسين <|vsep|> على ظمي جند اليزيد </|bsep|> <|bsep|> فالن ذ ذهب الجمال <|vsep|> وصوح الزمن الحميد </|bsep|> <|bsep|> وسلا الفؤاد فلا حنين <|vsep|> ولا بكاء ولا هجود </|bsep|> <|bsep|> وارتد طرفي عن ذواك <|vsep|> وأقصر الأمل المديد </|bsep|> <|bsep|> أدعى العزيز المازني <|vsep|> ولا ألام على القصيد </|bsep|> <|bsep|> ذهب الغرام مع الجمال <|vsep|> برغم قولي لا يبيد </|bsep|> <|bsep|> ليس الخلود لذي الحياة <|vsep|> بل الفناء هو الخلود </|bsep|> <|bsep|> ويلٌ لذي الحسن النضير <|vsep|> من الزمان وما يكيد </|bsep|> <|bsep|> ما استزاد من الجمال أصاب <|vsep|> في القبح المزيد </|bsep|> <|bsep|> كاد الزمان لكم كما <|vsep|> كدتم لذي القلب العميد </|bsep|> <|bsep|> فاهنأ بشعر في الخدود <|vsep|> كأنه السهم السديد </|bsep|> <|bsep|> يا جاحداً فضل الله <|vsep|> عليه ويحك من كنود </|bsep|> </|psep|> |
أمل المحروم | 3الرمل
| [
"يا صغير السن يا مرهفه",
"شوق نم جافيته اتلفه",
"ن تكن تقوى على طول النوى",
"فهو في بعدك ما أضعفه",
"أو تكن لا تعرف الوجد الذي",
"لم يبنه ن أن تعرفه",
"فلقد أدنيته من حتفه",
"وسوى وصلك لن يسعفه",
"أنت قلب يبذل الوعد له",
"فذا استنجزه سوفه",
"وجبين مشرق مؤتلق",
"من ره مرة أدفنه",
"وقوام يتهادى في الربى",
"فيقول البان ما أهيفه",
"وفم لو قال من ينعته",
"هو كالعناب ما عرفه",
"وثنايا لؤلؤ مؤتلف",
"ألق سبحان من ألفه",
"وعلى صدرك لحنا غرد",
"كلف الترجيع ما كلفه",
"وبأردافك حاد صلف",
"مثقل خطوك ما أصلفه",
"فجميل منك بعد الظلم يا",
"أمل المحروم أن تنصفه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66512&r=&rc=34 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صغير السن يا مرهفه <|vsep|> شوق نم جافيته اتلفه </|bsep|> <|bsep|> ن تكن تقوى على طول النوى <|vsep|> فهو في بعدك ما أضعفه </|bsep|> <|bsep|> أو تكن لا تعرف الوجد الذي <|vsep|> لم يبنه ن أن تعرفه </|bsep|> <|bsep|> فلقد أدنيته من حتفه <|vsep|> وسوى وصلك لن يسعفه </|bsep|> <|bsep|> أنت قلب يبذل الوعد له <|vsep|> فذا استنجزه سوفه </|bsep|> <|bsep|> وجبين مشرق مؤتلق <|vsep|> من ره مرة أدفنه </|bsep|> <|bsep|> وقوام يتهادى في الربى <|vsep|> فيقول البان ما أهيفه </|bsep|> <|bsep|> وفم لو قال من ينعته <|vsep|> هو كالعناب ما عرفه </|bsep|> <|bsep|> وثنايا لؤلؤ مؤتلف <|vsep|> ألق سبحان من ألفه </|bsep|> <|bsep|> وعلى صدرك لحنا غرد <|vsep|> كلف الترجيع ما كلفه </|bsep|> <|bsep|> وبأردافك حاد صلف <|vsep|> مثقل خطوك ما أصلفه </|bsep|> </|psep|> |
لوعة | 16الوافر
| [
"ألاقي من عذابك ما ألاقي",
"وحبك في حنايا القلب باق",
"وتسرف في الصدود وفي التجني",
"وأسرف في التياعي واشتياقي",
"ولو يدري فؤادك ما أعاني",
"وما أقاه من ألم الفراق",
"لما أمعنت في هذا التجافي",
"ولا أذللت من دمعي المراق",
"ولكني كتمتك هول ما بي",
"وما زال التجلد من خلاقي",
"فلو زعم العواذل بي سلوا",
"فكل حديثهم محض اختلاق",
"وما أبدي لهم غير التسي",
"ون كانت ضلوعي في احتراق",
"وكم حسبوا عناني جد طلق",
"وقلبي جد مشدود الوثاق",
"واخشى أن يقال صريع شوق",
"يلاقي في المحبة ما يلاقي",
"وأغرق في ظلام الليل يأسي",
"فأغرق في اصطباحي واغتباقي",
"وأنهل من لمى ذكراك عذبا",
"أعل به ووهم رضاك ساق",
"ويبسط لي الخيال ظلال أنس",
"أعيش بها لى يوم التلاقي",
"أعيذك أن تعين علي سقمي",
"معونتك الدموع على المقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66505&r=&rc=27 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاقي من عذابك ما ألاقي <|vsep|> وحبك في حنايا القلب باق </|bsep|> <|bsep|> وتسرف في الصدود وفي التجني <|vsep|> وأسرف في التياعي واشتياقي </|bsep|> <|bsep|> ولو يدري فؤادك ما أعاني <|vsep|> وما أقاه من ألم الفراق </|bsep|> <|bsep|> لما أمعنت في هذا التجافي <|vsep|> ولا أذللت من دمعي المراق </|bsep|> <|bsep|> ولكني كتمتك هول ما بي <|vsep|> وما زال التجلد من خلاقي </|bsep|> <|bsep|> فلو زعم العواذل بي سلوا <|vsep|> فكل حديثهم محض اختلاق </|bsep|> <|bsep|> وما أبدي لهم غير التسي <|vsep|> ون كانت ضلوعي في احتراق </|bsep|> <|bsep|> وكم حسبوا عناني جد طلق <|vsep|> وقلبي جد مشدود الوثاق </|bsep|> <|bsep|> واخشى أن يقال صريع شوق <|vsep|> يلاقي في المحبة ما يلاقي </|bsep|> <|bsep|> وأغرق في ظلام الليل يأسي <|vsep|> فأغرق في اصطباحي واغتباقي </|bsep|> <|bsep|> وأنهل من لمى ذكراك عذبا <|vsep|> أعل به ووهم رضاك ساق </|bsep|> <|bsep|> ويبسط لي الخيال ظلال أنس <|vsep|> أعيش بها لى يوم التلاقي </|bsep|> </|psep|> |
توأم الروح | 4السريع
| [
"يا توأم الروح و نور البصر",
"ضاقت مني الروح بهذا السفر",
"وغشت الوحدة عيني فما",
"يؤنس عيني كل هذا البشر",
"سوى محياك دجى حالك",
"فأين منه لمحة للنظر",
"تسعد أيامي وليلي كما",
"يسعد بالأنجم نضو السهر",
"وتذهب الوحشة عن خاطر",
"كم غالب الشوق وكم ذا صبر",
"يهواك ن غبت ون حاضرا",
"يهواك في الوحدة أو في السمر",
"وما له ن غبت من سامر",
"سوى صدى أيامنا و الذكر",
"وما أمر الدهر ن مر بي",
"من غير أن يملا فراغ العمر",
"أي طيوب ليس يوحى بها",
"لا محيا في شباب الزهر",
"يا موحش النفس وفي النفس من",
"هواه أشتات المنى والفكر",
"لا أوحش الله خيالي من الحب",
"لا تلك الليالي الأخر",
"حيث صباك البرعم الغض في",
"أوراقه يشتاقه من عبر",
"يوحي لى الدنيا أهازيجه",
"مبتدعا في كل قلب وتر",
"فيصدح الكون بأوصافه",
"كم صور الله و كم ذا ابتكر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66486&r=&rc=11 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا توأم الروح و نور البصر <|vsep|> ضاقت مني الروح بهذا السفر </|bsep|> <|bsep|> وغشت الوحدة عيني فما <|vsep|> يؤنس عيني كل هذا البشر </|bsep|> <|bsep|> سوى محياك دجى حالك <|vsep|> فأين منه لمحة للنظر </|bsep|> <|bsep|> تسعد أيامي وليلي كما <|vsep|> يسعد بالأنجم نضو السهر </|bsep|> <|bsep|> وتذهب الوحشة عن خاطر <|vsep|> كم غالب الشوق وكم ذا صبر </|bsep|> <|bsep|> يهواك ن غبت ون حاضرا <|vsep|> يهواك في الوحدة أو في السمر </|bsep|> <|bsep|> وما له ن غبت من سامر <|vsep|> سوى صدى أيامنا و الذكر </|bsep|> <|bsep|> وما أمر الدهر ن مر بي <|vsep|> من غير أن يملا فراغ العمر </|bsep|> <|bsep|> أي طيوب ليس يوحى بها <|vsep|> لا محيا في شباب الزهر </|bsep|> <|bsep|> يا موحش النفس وفي النفس من <|vsep|> هواه أشتات المنى والفكر </|bsep|> <|bsep|> لا أوحش الله خيالي من الحب <|vsep|> لا تلك الليالي الأخر </|bsep|> <|bsep|> حيث صباك البرعم الغض في <|vsep|> أوراقه يشتاقه من عبر </|bsep|> <|bsep|> يوحي لى الدنيا أهازيجه <|vsep|> مبتدعا في كل قلب وتر </|bsep|> </|psep|> |
حيرة | 3الرمل
| [
"حارت الأشعار في ماذا تقول",
"شرد الفكر و قد جد الرحيل",
"أزمعوا بينا و شدوا رحلهم",
"فتوارى طيف أحلامي الجميل",
"وتهاوى الدمع في ثارهم",
"وهو كالجمر على الخد يسيل",
"نها روحي أراها أدمعا",
"تملأ الأجفان و الليل يطول",
"يا فؤادي ن يكن جد النوى",
"فلياليك من اليوم شكول",
"ليس فيهن رؤى بسامة",
"كل ما فيهن شكوى وذهول",
"ولقد أقفرت الدنيا فما",
"تبصر الأعين لا ما يهول",
"أربع مقفرة في صمتها",
"وشقاء ليته عنا يزول",
"وظلال يبست أغصانها",
"وأمان لم تزل فيك تجول",
"ما تراها يا فؤادي ضلة",
"تعبت فيها نفوس و عقول",
"ن تكن بالوهم تحيا بعد ما",
"جد منه البين فالوهم ذليل",
"ما ترانا سفحت أدمعنا",
"وكذاك الدمع للوجد رسول",
"نحن صرعى لفتات ورؤى",
"وأمان ما ليهن سبيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66484&r=&rc=9 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حارت الأشعار في ماذا تقول <|vsep|> شرد الفكر و قد جد الرحيل </|bsep|> <|bsep|> أزمعوا بينا و شدوا رحلهم <|vsep|> فتوارى طيف أحلامي الجميل </|bsep|> <|bsep|> وتهاوى الدمع في ثارهم <|vsep|> وهو كالجمر على الخد يسيل </|bsep|> <|bsep|> نها روحي أراها أدمعا <|vsep|> تملأ الأجفان و الليل يطول </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادي ن يكن جد النوى <|vsep|> فلياليك من اليوم شكول </|bsep|> <|bsep|> ليس فيهن رؤى بسامة <|vsep|> كل ما فيهن شكوى وذهول </|bsep|> <|bsep|> ولقد أقفرت الدنيا فما <|vsep|> تبصر الأعين لا ما يهول </|bsep|> <|bsep|> أربع مقفرة في صمتها <|vsep|> وشقاء ليته عنا يزول </|bsep|> <|bsep|> وظلال يبست أغصانها <|vsep|> وأمان لم تزل فيك تجول </|bsep|> <|bsep|> ما تراها يا فؤادي ضلة <|vsep|> تعبت فيها نفوس و عقول </|bsep|> <|bsep|> ن تكن بالوهم تحيا بعد ما <|vsep|> جد منه البين فالوهم ذليل </|bsep|> <|bsep|> ما ترانا سفحت أدمعنا <|vsep|> وكذاك الدمع للوجد رسول </|bsep|> </|psep|> |
إلى شباب بلادي | 6الكامل
| [
"مرحى فقد وضح الصواب",
"وهفا لى المجد الشباب",
"عجلان ينتهب الخطى",
"هيمان يستدني السحاب",
"في روحه أمل يضي",
"ء وفي شبيبته غلاب",
"قد فارق الجهل العقي",
"م وهش للعلم اللباب",
"ورنا لى مستقبل",
"يرقى له متن الصعاب",
"قد راح يستهدي العلا",
"ويصارع الموج العباب",
"في الأرض أو في البحر أو",
"في الجو فوق ذرى الضباب",
"ذاكم لعمري عدة ال",
"وطن الكريم المستطاب",
"ما المجد يطلب بالمنى",
"كلا ولا السمر القضاب",
"المجد يبنى بالعلو",
"م تهز عالمنا العجاب",
"والعلم راية كل شع",
"ب ناهض سامي الرغاب",
"وعليه فلنبن الحيا",
"ة و لا نساوم في الثواب",
"ولننطلق في عزمنا",
"مثل انطلاقات الشهاب",
"كيما نرى فوق السها",
"كيما نمجد في المب",
"هذي نصيحة مخلص",
"يهوى المجادة والطلاب",
"كرمتموني دائما",
"فلكم حياتي يا شباب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66490&r=&rc=15 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحى فقد وضح الصواب <|vsep|> وهفا لى المجد الشباب </|bsep|> <|bsep|> عجلان ينتهب الخطى <|vsep|> هيمان يستدني السحاب </|bsep|> <|bsep|> في روحه أمل يضي <|vsep|> ء وفي شبيبته غلاب </|bsep|> <|bsep|> قد فارق الجهل العقي <|vsep|> م وهش للعلم اللباب </|bsep|> <|bsep|> ورنا لى مستقبل <|vsep|> يرقى له متن الصعاب </|bsep|> <|bsep|> قد راح يستهدي العلا <|vsep|> ويصارع الموج العباب </|bsep|> <|bsep|> في الأرض أو في البحر أو <|vsep|> في الجو فوق ذرى الضباب </|bsep|> <|bsep|> ذاكم لعمري عدة ال <|vsep|> وطن الكريم المستطاب </|bsep|> <|bsep|> ما المجد يطلب بالمنى <|vsep|> كلا ولا السمر القضاب </|bsep|> <|bsep|> المجد يبنى بالعلو <|vsep|> م تهز عالمنا العجاب </|bsep|> <|bsep|> والعلم راية كل شع <|vsep|> ب ناهض سامي الرغاب </|bsep|> <|bsep|> وعليه فلنبن الحيا <|vsep|> ة و لا نساوم في الثواب </|bsep|> <|bsep|> ولننطلق في عزمنا <|vsep|> مثل انطلاقات الشهاب </|bsep|> <|bsep|> كيما نرى فوق السها <|vsep|> كيما نمجد في المب </|bsep|> <|bsep|> هذي نصيحة مخلص <|vsep|> يهوى المجادة والطلاب </|bsep|> </|psep|> |
على ضفاف النيل | 3الرمل
| [
"كلما قلت على الذكرى سلام",
"هتفت بالقلب أيام خوال",
"لم تدم لي يا حبيبي غير ذكرى",
"ليت شعري هل أرى تلك المجالي",
"قد تراءت لي على بعد المدى",
"ما أحيلاها ذا مرت ببالي",
"يا لذكرى القلب أيام لقا",
"كل ما فيها نعيم لخيالي",
"يا حبيبي هل نسيت الأمس لما",
"كنت نجمي بين سمار الليالي",
"وضفاف النيل مهوى حبنا",
"وعلى شطيه ساعات الوصال",
"حين ترنو لي بطرف ساحر",
"ورنت عيني بقلب غير خالي",
"ليتني والبعد يفري خافقي",
"بالذي لاقيت من ذات الجمال",
"أعرف الحب هنيئا طيبا",
"لا أجافيه لغدر أو مطال",
"يا حبيبي بالذي تاك حسنا",
"يأسر القلب بألوان الدلال",
"ارع حبي ذاكرا أيامنا",
"فعلى ذكراك للعهد اتكالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66497&r=&rc=19 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما قلت على الذكرى سلام <|vsep|> هتفت بالقلب أيام خوال </|bsep|> <|bsep|> لم تدم لي يا حبيبي غير ذكرى <|vsep|> ليت شعري هل أرى تلك المجالي </|bsep|> <|bsep|> قد تراءت لي على بعد المدى <|vsep|> ما أحيلاها ذا مرت ببالي </|bsep|> <|bsep|> يا لذكرى القلب أيام لقا <|vsep|> كل ما فيها نعيم لخيالي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي هل نسيت الأمس لما <|vsep|> كنت نجمي بين سمار الليالي </|bsep|> <|bsep|> وضفاف النيل مهوى حبنا <|vsep|> وعلى شطيه ساعات الوصال </|bsep|> <|bsep|> حين ترنو لي بطرف ساحر <|vsep|> ورنت عيني بقلب غير خالي </|bsep|> <|bsep|> ليتني والبعد يفري خافقي <|vsep|> بالذي لاقيت من ذات الجمال </|bsep|> <|bsep|> أعرف الحب هنيئا طيبا <|vsep|> لا أجافيه لغدر أو مطال </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي بالذي تاك حسنا <|vsep|> يأسر القلب بألوان الدلال </|bsep|> </|psep|> |
أنت وغيرك | 6الكامل
| [
"لولا الهوى ووفاؤك المعهود",
"خفقت لغيرك في الفؤاد بنود",
"وتبسم القلب الذي رويته",
"ما شئت من شوق به تسهيد",
"حرصا عليك وأنت في أحشائه",
"قبس يشب هيامه ويزيد",
"والنار تعشق ن تغب فذا دنت",
"بك فر من رمضائها الموؤود",
"قلب به مثواك يا من تيمت",
"بهواه أنفاس لها تصعيد",
"ولعل أنفاس الربيع تعيده",
"وترد سيرته منى فيعود",
"وليك مرجعه وأنت بداية",
"لولاك لم يبعث لها ترديد",
"ني وربك في هواك موحد",
"ن كان عندك في الهوى توحيد",
"أشدو بذكرك والغرام يسوقني",
"لنهاية في الحب وهي بعيد",
"فاحفظ ودادي نه أغلى الذي",
"يفنى فؤاد دونه ويبيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66506&r=&rc=28 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا الهوى ووفاؤك المعهود <|vsep|> خفقت لغيرك في الفؤاد بنود </|bsep|> <|bsep|> وتبسم القلب الذي رويته <|vsep|> ما شئت من شوق به تسهيد </|bsep|> <|bsep|> حرصا عليك وأنت في أحشائه <|vsep|> قبس يشب هيامه ويزيد </|bsep|> <|bsep|> والنار تعشق ن تغب فذا دنت <|vsep|> بك فر من رمضائها الموؤود </|bsep|> <|bsep|> قلب به مثواك يا من تيمت <|vsep|> بهواه أنفاس لها تصعيد </|bsep|> <|bsep|> ولعل أنفاس الربيع تعيده <|vsep|> وترد سيرته منى فيعود </|bsep|> <|bsep|> وليك مرجعه وأنت بداية <|vsep|> لولاك لم يبعث لها ترديد </|bsep|> <|bsep|> ني وربك في هواك موحد <|vsep|> ن كان عندك في الهوى توحيد </|bsep|> <|bsep|> أشدو بذكرك والغرام يسوقني <|vsep|> لنهاية في الحب وهي بعيد </|bsep|> </|psep|> |
حلم الهوى العذري | 15الهزج
| [
" يا ابنة البدر",
"وينبوع الشذا العطري",
"وملهمتي تسابيحي",
"وياتي من الشعر",
"وساحرتي بعينيها",
"وروح كالسنا يسري",
"وبالبسمات من ثغر",
"شهي بالهوى يغري",
"وباللفتات من جيد",
"به ماء الصبا يجري",
"وبالوجنات فيها الضوء",
"يلهب لونها الخمري",
"فتحسب أنها شفق",
"تلفع هالة البدر",
"وداجي الليل من شعر",
"يهيم بها ولا تدري",
" أنت ألحاني",
"وحلمي في الهوى العذري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66495&r=&rc=17 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ابنة البدر <|vsep|> وينبوع الشذا العطري </|bsep|> <|bsep|> وملهمتي تسابيحي <|vsep|> وياتي من الشعر </|bsep|> <|bsep|> وساحرتي بعينيها <|vsep|> وروح كالسنا يسري </|bsep|> <|bsep|> وبالبسمات من ثغر <|vsep|> شهي بالهوى يغري </|bsep|> <|bsep|> وباللفتات من جيد <|vsep|> به ماء الصبا يجري </|bsep|> <|bsep|> وبالوجنات فيها الضوء <|vsep|> يلهب لونها الخمري </|bsep|> <|bsep|> فتحسب أنها شفق <|vsep|> تلفع هالة البدر </|bsep|> <|bsep|> وداجي الليل من شعر <|vsep|> يهيم بها ولا تدري </|bsep|> </|psep|> |
حب وشك | 5الطويل
| [
"قضيت على حبي قضيت على ودي",
"وانت التي قد كنت أوري بها زندي",
"شككت باخلاصي فعكرت صفونا",
"كما ارتبت في حب ترعرع في مهدي",
"فثرت أن تقضي على الحب والهوى",
"بما جئت من شك وما شئت من بعد",
"تريدين مني أن أبوح بحبنا",
"وأبدي الذي قد كنت أخفي ولا أبدي",
"ولست بمن يرضى لليلاه بالخنا",
"ولا بانخداع بالسراب من الوعد",
"فلي شيمة تأبى علي خداعها",
"ذا ما استجاش القلب تبصرني جندي",
"ولي من غرامي ما يقدس حبها",
"ولي من وفائي ما يذكرني عهدي",
"ذا ما احتواني الليل أبديت لوعتي",
"ويعلمها نجم رقيب على سهدي",
"أناجيه واللام تفري حشاشتي",
"بما يعتريني من غرام ومن وجد",
"فلا تظلميني بالملام فنني",
"كفيل بحمل العبء عبء الهوى وحدي",
"وفارقت مغناك الذي تعهدينه",
"ون كان في مغناك يا غادتي سعدي",
"وأخفيت في الأحشاء نار صبابتي",
"ون كان هذا موردي ظلمة اللحد",
"فما بعد هذا الشك حب مؤمل",
"ولا بعد هذا الشك في الوصل ما يجدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66510&r=&rc=32 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قضيت على حبي قضيت على ودي <|vsep|> وانت التي قد كنت أوري بها زندي </|bsep|> <|bsep|> شككت باخلاصي فعكرت صفونا <|vsep|> كما ارتبت في حب ترعرع في مهدي </|bsep|> <|bsep|> فثرت أن تقضي على الحب والهوى <|vsep|> بما جئت من شك وما شئت من بعد </|bsep|> <|bsep|> تريدين مني أن أبوح بحبنا <|vsep|> وأبدي الذي قد كنت أخفي ولا أبدي </|bsep|> <|bsep|> ولست بمن يرضى لليلاه بالخنا <|vsep|> ولا بانخداع بالسراب من الوعد </|bsep|> <|bsep|> فلي شيمة تأبى علي خداعها <|vsep|> ذا ما استجاش القلب تبصرني جندي </|bsep|> <|bsep|> ولي من غرامي ما يقدس حبها <|vsep|> ولي من وفائي ما يذكرني عهدي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما احتواني الليل أبديت لوعتي <|vsep|> ويعلمها نجم رقيب على سهدي </|bsep|> <|bsep|> أناجيه واللام تفري حشاشتي <|vsep|> بما يعتريني من غرام ومن وجد </|bsep|> <|bsep|> فلا تظلميني بالملام فنني <|vsep|> كفيل بحمل العبء عبء الهوى وحدي </|bsep|> <|bsep|> وفارقت مغناك الذي تعهدينه <|vsep|> ون كان في مغناك يا غادتي سعدي </|bsep|> <|bsep|> وأخفيت في الأحشاء نار صبابتي <|vsep|> ون كان هذا موردي ظلمة اللحد </|bsep|> </|psep|> |
في روضة الهوى | 6الكامل
| [
"قد ساءلت من أنت قلت أنا الذي",
"قضيت عمريمدنفا أهواك",
"وأطعت عينيفي الغرام وخافقي",
"أقضي الليالي السود في نجواك",
"أرنو ليكعلى بعادك مثلما",
"يرنو الحزين لساطع الأفلاك",
"وأبث للنجم المسهد لوعتي",
"يا ليتنيبعد النوى ألقاك",
"ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها",
"حتى دهتني في الهوى عيناك",
"الحسن قد ولاك حقا عرشه",
"فتحكمي في قلب من يهواك",
"قلبي كما تبغين لف صبابة",
"قد مل كل خريدة لاك",
"بالله يا أملي الحبيب ترفقي",
"ني وربك في الهوى مضناك",
"فرنت لي وقد تألق لحظها",
"أفديه من لحظ رنا فتاك",
"ونضت عن الوجه الوسيم وتمتمت",
"يا روحه الظمأى علي رواك",
"وتعانق الروحان في روض الهوى",
"فثملت حتى غبت عن دراكي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66498&r=&rc=20 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد ساءلت من أنت قلت أنا الذي <|vsep|> قضيت عمريمدنفا أهواك </|bsep|> <|bsep|> وأطعت عينيفي الغرام وخافقي <|vsep|> أقضي الليالي السود في نجواك </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليكعلى بعادك مثلما <|vsep|> يرنو الحزين لساطع الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> وأبث للنجم المسهد لوعتي <|vsep|> يا ليتنيبعد النوى ألقاك </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها <|vsep|> حتى دهتني في الهوى عيناك </|bsep|> <|bsep|> الحسن قد ولاك حقا عرشه <|vsep|> فتحكمي في قلب من يهواك </|bsep|> <|bsep|> قلبي كما تبغين لف صبابة <|vsep|> قد مل كل خريدة لاك </|bsep|> <|bsep|> بالله يا أملي الحبيب ترفقي <|vsep|> ني وربك في الهوى مضناك </|bsep|> <|bsep|> فرنت لي وقد تألق لحظها <|vsep|> أفديه من لحظ رنا فتاك </|bsep|> <|bsep|> ونضت عن الوجه الوسيم وتمتمت <|vsep|> يا روحه الظمأى علي رواك </|bsep|> </|psep|> |
منى غدي | 9المجتث
| [
"كم أنت والله تحسد",
"باللحظ والروح والقد",
"عيناك عينا مهاة",
"والشعر كالليل أسود",
"والثغر عقد لل",
"يا ليتني فيه أنضد",
"ني وحيد القوافي",
"وأنت بالحسن أوحد",
"ففيم هذا التجافي",
"والهجريا حلوو الصد",
"لكم سهرت الليالي",
"وقلت يا نجم فاشهد",
"بأنني منه مضنى",
"وأنني فيه احسد",
"وأنه يتجنى",
"وأنني أتجلد",
"وكلما رمت وعدا",
"بهجره يتوعد",
"وعن خلوت بنفسي",
"وجدتها تتمرد",
"أقول يا نفس صبرا",
"فبابه غير موصد",
"أقولها و فؤادي",
"على اللظى يتوقد",
"منى غدي أنت لكن",
"سيان أمسي و الغد",
"وأنت محراب قلبي",
"فحيثما كنت يسجد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66487&r=&rc=12 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم أنت والله تحسد <|vsep|> باللحظ والروح والقد </|bsep|> <|bsep|> عيناك عينا مهاة <|vsep|> والشعر كالليل أسود </|bsep|> <|bsep|> والثغر عقد لل <|vsep|> يا ليتني فيه أنضد </|bsep|> <|bsep|> ني وحيد القوافي <|vsep|> وأنت بالحسن أوحد </|bsep|> <|bsep|> ففيم هذا التجافي <|vsep|> والهجريا حلوو الصد </|bsep|> <|bsep|> لكم سهرت الليالي <|vsep|> وقلت يا نجم فاشهد </|bsep|> <|bsep|> بأنني منه مضنى <|vsep|> وأنني فيه احسد </|bsep|> <|bsep|> وأنه يتجنى <|vsep|> وأنني أتجلد </|bsep|> <|bsep|> وكلما رمت وعدا <|vsep|> بهجره يتوعد </|bsep|> <|bsep|> وعن خلوت بنفسي <|vsep|> وجدتها تتمرد </|bsep|> <|bsep|> أقول يا نفس صبرا <|vsep|> فبابه غير موصد </|bsep|> <|bsep|> أقولها و فؤادي <|vsep|> على اللظى يتوقد </|bsep|> <|bsep|> منى غدي أنت لكن <|vsep|> سيان أمسي و الغد </|bsep|> </|psep|> |
إلى ذات الوشاح | 16الوافر
| [
"تسائلني العواذل ما اقتراحي",
"وأنت على الزمان مدى اقتراحي",
"فن لجوا بعذل واستطالوا",
"فلست بسامع تفنيد لاح",
"أما علموا بأني منك مضنى",
"وأن القلب مني غير صاحي",
"وأني أنهل الذكرى مداما",
"أعل بها مسائي أو صباحي",
"فهل ترك الغرام بي اقتدارا",
"على هجريك يا ذات الوشاح",
"وهل ترك المدلة من سبيل",
"لى النسيان أو للحب ماح",
"فطيبي واهنأي فالقلب حصن",
"يحصنه القوي من السلاح",
"فني في هواك وجدت سقمي",
"كما أني لقيت به ارتياحي",
"ففي نظراتك الحيرى عذابي",
"وفيها سر برءي من جراحي",
"وفي لقياك مال كبار",
"فأنت من الدنى كأسي وراحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66509&r=&rc=31 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسائلني العواذل ما اقتراحي <|vsep|> وأنت على الزمان مدى اقتراحي </|bsep|> <|bsep|> فن لجوا بعذل واستطالوا <|vsep|> فلست بسامع تفنيد لاح </|bsep|> <|bsep|> أما علموا بأني منك مضنى <|vsep|> وأن القلب مني غير صاحي </|bsep|> <|bsep|> وأني أنهل الذكرى مداما <|vsep|> أعل بها مسائي أو صباحي </|bsep|> <|bsep|> فهل ترك الغرام بي اقتدارا <|vsep|> على هجريك يا ذات الوشاح </|bsep|> <|bsep|> وهل ترك المدلة من سبيل <|vsep|> لى النسيان أو للحب ماح </|bsep|> <|bsep|> فطيبي واهنأي فالقلب حصن <|vsep|> يحصنه القوي من السلاح </|bsep|> <|bsep|> فني في هواك وجدت سقمي <|vsep|> كما أني لقيت به ارتياحي </|bsep|> <|bsep|> ففي نظراتك الحيرى عذابي <|vsep|> وفيها سر برءي من جراحي </|bsep|> </|psep|> |
هل تذكرين | 0البسيط
| [
"هل تذكرينا وداعينا مصافحة",
"أودعت فيها كريم الأصل يمناك",
"أو تذكرين بوادي وج وقفتنا",
"وقد أفاضت علينا الطهر عيناك",
"وحين غنت على الأغصان شادية",
"أنشودة الحب في ترديدها الباكي",
"أنت الحياة لقلب جد مكتئب",
"وليس يسعده بالوصل لاك",
"ماذا يضيرك لو حققت أمنيتي",
"فيسعد القلبمن شوقلرؤياك",
"ففيك للقلب أهواء مجمعة",
"وفي لقاءك دنيا الشاعر الشاكي",
"أقصى أماني لو تبدين باسمة",
"أستلهم الشعر من باهي محياك",
"دنياي نار من الهجران محرقة",
"ذا نأيت و روض حين ألقاك",
"فن نسيت ودادا كان يجمعنا",
"على العفاف فقلبي ليس ينساك",
"والذكريات ذا ما عز قربك لي",
"سلوى فؤاد على الأيام يهواك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66481&r=&rc=6 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تذكرينا وداعينا مصافحة <|vsep|> أودعت فيها كريم الأصل يمناك </|bsep|> <|bsep|> أو تذكرين بوادي وج وقفتنا <|vsep|> وقد أفاضت علينا الطهر عيناك </|bsep|> <|bsep|> وحين غنت على الأغصان شادية <|vsep|> أنشودة الحب في ترديدها الباكي </|bsep|> <|bsep|> أنت الحياة لقلب جد مكتئب <|vsep|> وليس يسعده بالوصل لاك </|bsep|> <|bsep|> ماذا يضيرك لو حققت أمنيتي <|vsep|> فيسعد القلبمن شوقلرؤياك </|bsep|> <|bsep|> ففيك للقلب أهواء مجمعة <|vsep|> وفي لقاءك دنيا الشاعر الشاكي </|bsep|> <|bsep|> أقصى أماني لو تبدين باسمة <|vsep|> أستلهم الشعر من باهي محياك </|bsep|> <|bsep|> دنياي نار من الهجران محرقة <|vsep|> ذا نأيت و روض حين ألقاك </|bsep|> <|bsep|> فن نسيت ودادا كان يجمعنا <|vsep|> على العفاف فقلبي ليس ينساك </|bsep|> </|psep|> |
أراك | 16الوافر
| [
"أراك فما لعينك ما تراني",
"وأنت و صبوتي فرسا رهان",
"نصبت حبالتي لك فاستحالت",
"حبي و بقيت منطلق العنان",
"ولي فوق السها عزم طموح",
"فمن عني ثناك ومن ثناني",
"مضى زمن المحال فلا تمن",
"فقد كذبت بواديك الأماني",
"وها أنا في هواك أضعت عمري",
"مقاربة على أمل التداني",
"ومهما عن وصل عن شأن",
"لكم عني فساعاتي ثوان",
"ولولا الحب في الأعناق رق",
"ملكتك باليمين وباليماني",
"ولو فوق العنان تخذت مثوى",
"هتكت عليك أغشية العنان",
"دعوت الشعر فيك فما عصاني",
"ولان قياده بعد الحران",
"أتى جبريله و أسر وحيا",
"لي كأنه رجع المثاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66482&r=&rc=7 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أراك فما لعينك ما تراني <|vsep|> وأنت و صبوتي فرسا رهان </|bsep|> <|bsep|> نصبت حبالتي لك فاستحالت <|vsep|> حبي و بقيت منطلق العنان </|bsep|> <|bsep|> ولي فوق السها عزم طموح <|vsep|> فمن عني ثناك ومن ثناني </|bsep|> <|bsep|> مضى زمن المحال فلا تمن <|vsep|> فقد كذبت بواديك الأماني </|bsep|> <|bsep|> وها أنا في هواك أضعت عمري <|vsep|> مقاربة على أمل التداني </|bsep|> <|bsep|> ومهما عن وصل عن شأن <|vsep|> لكم عني فساعاتي ثوان </|bsep|> <|bsep|> ولولا الحب في الأعناق رق <|vsep|> ملكتك باليمين وباليماني </|bsep|> <|bsep|> ولو فوق العنان تخذت مثوى <|vsep|> هتكت عليك أغشية العنان </|bsep|> <|bsep|> دعوت الشعر فيك فما عصاني <|vsep|> ولان قياده بعد الحران </|bsep|> </|psep|> |
عتاب | 6الكامل
| [
"لما نظرت لي أمس مشيحة",
"بين الجموع بلحظك المرتاب",
"وجرت على شفتيك بسمة حائر",
"ما بين شبه رضا وشبه عتاب",
"أبصرت في عينيك عمري كله",
"وعرفت أني قد أضعت شبابي",
"ورأيت نفسي في الحياة وضيعها",
"أشكو غترابي في ندي صحابي",
"وهتفت بيمن أنت لما أنكرت",
"عيناي شخصي وهو غض هاب",
"ولقيتني ألقى الورى وكأنني",
"منهم على وهم ولمع سراب",
"وسمعت قلبي في الضلوع معاتبي",
"بوجيبه يا صفوة الأحباب",
"ولمست في الأجفان وكف مدامعي",
"كالجدول المترقرق المنساب",
"ورجعت للمحراب أنشد عزلتي",
"لكن خيالك كان في محرابي",
"أين المفر ومنك ثم ليك ما",
"أسعى وما بي في غرامك ما بي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66514&r=&rc=36 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما نظرت لي أمس مشيحة <|vsep|> بين الجموع بلحظك المرتاب </|bsep|> <|bsep|> وجرت على شفتيك بسمة حائر <|vsep|> ما بين شبه رضا وشبه عتاب </|bsep|> <|bsep|> أبصرت في عينيك عمري كله <|vsep|> وعرفت أني قد أضعت شبابي </|bsep|> <|bsep|> ورأيت نفسي في الحياة وضيعها <|vsep|> أشكو غترابي في ندي صحابي </|bsep|> <|bsep|> وهتفت بيمن أنت لما أنكرت <|vsep|> عيناي شخصي وهو غض هاب </|bsep|> <|bsep|> ولقيتني ألقى الورى وكأنني <|vsep|> منهم على وهم ولمع سراب </|bsep|> <|bsep|> وسمعت قلبي في الضلوع معاتبي <|vsep|> بوجيبه يا صفوة الأحباب </|bsep|> <|bsep|> ولمست في الأجفان وكف مدامعي <|vsep|> كالجدول المترقرق المنساب </|bsep|> <|bsep|> ورجعت للمحراب أنشد عزلتي <|vsep|> لكن خيالك كان في محرابي </|bsep|> </|psep|> |
نهاية حب | 6الكامل
| [
"هدهدت حبي في المهاد",
"ووأدته قبل الفطام",
"ميعاده يوم المعاد",
"يوم تعاد به العظام",
"أمل أضاء به الفؤاد",
"لما خبا ساد الظلام",
"الشوق عندي في ازدياد",
"وعلى الهوى مني السلام",
"عفت البلاد مع العباد",
"واستثقلت نفسي الكلام",
"قد هدني طول البعاد",
"لما تركتك في الرغام",
"لما دفنتك يا سعاد",
"أسقيتني الموت الزؤام",
"حاربت نومي والوساد",
"والقلب أمسى كالحطام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66488&r=&rc=13 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدهدت حبي في المهاد <|vsep|> ووأدته قبل الفطام </|bsep|> <|bsep|> ميعاده يوم المعاد <|vsep|> يوم تعاد به العظام </|bsep|> <|bsep|> أمل أضاء به الفؤاد <|vsep|> لما خبا ساد الظلام </|bsep|> <|bsep|> الشوق عندي في ازدياد <|vsep|> وعلى الهوى مني السلام </|bsep|> <|bsep|> عفت البلاد مع العباد <|vsep|> واستثقلت نفسي الكلام </|bsep|> <|bsep|> قد هدني طول البعاد <|vsep|> لما تركتك في الرغام </|bsep|> <|bsep|> لما دفنتك يا سعاد <|vsep|> أسقيتني الموت الزؤام </|bsep|> </|psep|> |
كان حلما | 3الرمل
| [
"كان حلما يا فؤادي حبها",
"وخيالا ما ألاقي من هواها",
"قبل هذا الشوق والوجد الذي",
"تركته في فؤادي مقلتاها",
"فذا بي ولقاها غايتي",
"أجد الحب صحيح من سواها",
"خدعتني بالمنى معسولة",
"فمضت كالريح يا قلبي مناها",
"ذكريات الأمس ما أعذبها",
"ليتها ظلت كما كنت أراها",
"جنة ذات زهور غضة",
"عبقت طيبا كما لذ جناها",
"يسعد القلب ذا مرت به",
"ساعة الذكرى وأيام صفاها",
"فيغني طاردا لوعته",
"مبعدا عن نفسه كل سجاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66507&r=&rc=29 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان حلما يا فؤادي حبها <|vsep|> وخيالا ما ألاقي من هواها </|bsep|> <|bsep|> قبل هذا الشوق والوجد الذي <|vsep|> تركته في فؤادي مقلتاها </|bsep|> <|bsep|> فذا بي ولقاها غايتي <|vsep|> أجد الحب صحيح من سواها </|bsep|> <|bsep|> خدعتني بالمنى معسولة <|vsep|> فمضت كالريح يا قلبي مناها </|bsep|> <|bsep|> ذكريات الأمس ما أعذبها <|vsep|> ليتها ظلت كما كنت أراها </|bsep|> <|bsep|> جنة ذات زهور غضة <|vsep|> عبقت طيبا كما لذ جناها </|bsep|> <|bsep|> يسعد القلب ذا مرت به <|vsep|> ساعة الذكرى وأيام صفاها </|bsep|> </|psep|> |
يا شادي البان | 0البسيط
| [
"يا شادي البان ما أشجاك أشجانا",
"ن الذي أسقاك الشوق أسقانا",
"كأس من الصاب واللام مترعة",
"من لي بكأس ليها كنت ظمنا",
"كأس من الوصل أضحى من ترشفها",
"قرير عين بمن يهواه نشوانا",
"ن أنس لا أنس يوما قلت يا أملي",
"متى تجود بوصل قلت لي النا",
"أسقاني الوجد من حرى مراشفه",
"وما ارتويت وأضحى القلب سكرانا",
"حين انتهينا وطيف الحب ثالثنا",
"وأعين البدر من علياه ترعانا",
"همنا بفاق حب لا حدود لها",
"وبثنا الشوق شفاقا وتحنانا",
"أنساني الوصل ما لاقيت من زمني",
"في سالف العهد لاما وهجرانا",
"يا مبعث الطهر يا أصل الجمال ألا",
"أرجو من الدهر رجاع الذي كانا",
"لا تستمع للذي قد قال خانكم",
"فن في قوله زورا وبهتانا",
"مهما يزور فني ما سلوتكمو",
"وكيف يسلى زمان الحب مذ كانا",
"وما يزال منى روحي وبغيتها",
"ومن يحب فؤاد عاد أسوانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66516&r=&rc=38 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شادي البان ما أشجاك أشجانا <|vsep|> ن الذي أسقاك الشوق أسقانا </|bsep|> <|bsep|> كأس من الصاب واللام مترعة <|vsep|> من لي بكأس ليها كنت ظمنا </|bsep|> <|bsep|> كأس من الوصل أضحى من ترشفها <|vsep|> قرير عين بمن يهواه نشوانا </|bsep|> <|bsep|> ن أنس لا أنس يوما قلت يا أملي <|vsep|> متى تجود بوصل قلت لي النا </|bsep|> <|bsep|> أسقاني الوجد من حرى مراشفه <|vsep|> وما ارتويت وأضحى القلب سكرانا </|bsep|> <|bsep|> حين انتهينا وطيف الحب ثالثنا <|vsep|> وأعين البدر من علياه ترعانا </|bsep|> <|bsep|> همنا بفاق حب لا حدود لها <|vsep|> وبثنا الشوق شفاقا وتحنانا </|bsep|> <|bsep|> أنساني الوصل ما لاقيت من زمني <|vsep|> في سالف العهد لاما وهجرانا </|bsep|> <|bsep|> يا مبعث الطهر يا أصل الجمال ألا <|vsep|> أرجو من الدهر رجاع الذي كانا </|bsep|> <|bsep|> لا تستمع للذي قد قال خانكم <|vsep|> فن في قوله زورا وبهتانا </|bsep|> <|bsep|> مهما يزور فني ما سلوتكمو <|vsep|> وكيف يسلى زمان الحب مذ كانا </|bsep|> </|psep|> |
الحرمان | 15الهزج
| [
"انا وياك يالحرمان في الدنيا غدينا اخوان",
"مسيرتنا سوا في كل حاضرنا وماضينا",
"مشينا فوق درب السهد واللام ولأحزان",
"حيارى في خضم التيه ماترسي مراسينا",
"تباشير السعادة عن نظرنا لفها النسيان",
"وفوق اهدابنا ماتت من الحسرة امانينا",
"على درب الالم تمشي مواطينا على النيران",
"ظلام الياس ينشرنا على حبله ويطوينا",
"ترانيم الهنا في يوم مولدنا غدت صلبان",
"صلبنا فوقها من غير ماتجني ايادينا",
"تعوضنا عن البلبل وشدوه نعقه الغربان",
"وعن غصن الزهر غصن بعكف الشوك يدمينا",
"هلا باللي يبي ينظر شقوة الانسان",
"يجي ينظر تجسدها بكل اطوارها فينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69193&r=&rc=41 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انا وياك يالحرمان في الدنيا غدينا اخوان <|vsep|> مسيرتنا سوا في كل حاضرنا وماضينا </|bsep|> <|bsep|> مشينا فوق درب السهد واللام ولأحزان <|vsep|> حيارى في خضم التيه ماترسي مراسينا </|bsep|> <|bsep|> تباشير السعادة عن نظرنا لفها النسيان <|vsep|> وفوق اهدابنا ماتت من الحسرة امانينا </|bsep|> <|bsep|> على درب الالم تمشي مواطينا على النيران <|vsep|> ظلام الياس ينشرنا على حبله ويطوينا </|bsep|> <|bsep|> ترانيم الهنا في يوم مولدنا غدت صلبان <|vsep|> صلبنا فوقها من غير ماتجني ايادينا </|bsep|> <|bsep|> تعوضنا عن البلبل وشدوه نعقه الغربان <|vsep|> وعن غصن الزهر غصن بعكف الشوك يدمينا </|bsep|> </|psep|> |
هل تناسيت؟ | 1الخفيف
| [
"ليته يعرف الملل",
"دائم الخفق لم يزل",
"هده الهجر فانبرى",
"يقتل اليأس بالأمل",
"مذ وعدت اللقاء في",
"عاجل يسبق الأجل",
"هل تناسيت ليلنا",
"ذ دفناه في القبل",
"أم تناسيت حبنا",
"عندما لاح وأستهل",
"أم تجاهلت عاشقا",
"بالضنى جفنه أكتحل",
"أم تغاضيت عن فتى",
"وتسرعت لم تسل",
"عن أمانيه في الهوى",
"ولياليك في الملل",
"نه عارف بها",
"ن تجاهلت أو جهل",
"أنت أدرى بحاله",
"وهو أدرى بما حصل",
"كل ما فات يرتجى",
"لو سلمنا من الزلل",
"فلنعد ولتعد بنا",
"سنة الحب في الأول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66503&r=&rc=25 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليته يعرف الملل <|vsep|> دائم الخفق لم يزل </|bsep|> <|bsep|> هده الهجر فانبرى <|vsep|> يقتل اليأس بالأمل </|bsep|> <|bsep|> مذ وعدت اللقاء في <|vsep|> عاجل يسبق الأجل </|bsep|> <|bsep|> هل تناسيت ليلنا <|vsep|> ذ دفناه في القبل </|bsep|> <|bsep|> أم تناسيت حبنا <|vsep|> عندما لاح وأستهل </|bsep|> <|bsep|> أم تجاهلت عاشقا <|vsep|> بالضنى جفنه أكتحل </|bsep|> <|bsep|> أم تغاضيت عن فتى <|vsep|> وتسرعت لم تسل </|bsep|> <|bsep|> عن أمانيه في الهوى <|vsep|> ولياليك في الملل </|bsep|> <|bsep|> نه عارف بها <|vsep|> ن تجاهلت أو جهل </|bsep|> <|bsep|> أنت أدرى بحاله <|vsep|> وهو أدرى بما حصل </|bsep|> <|bsep|> كل ما فات يرتجى <|vsep|> لو سلمنا من الزلل </|bsep|> </|psep|> |
ألا واشيب عيني | 14النثر
| [
"الا واشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله",
"وتحققت انهم من عقب جمعاهم مقفيني",
"تغايا لي خيال الموت يومه مد لي يمناه",
"ولد بعينه الخرسا عقب ماقفى يراعيني",
"نهت وقلت مماجال بالصندوق واعزاه",
"سراب اللال باكر يطرد مابينه وبيني",
"حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه",
"انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني",
"تصبر ياخفوق صار داه اليوم وسط ارداه",
"على رجوى ان رب العرش يدنيهم ويدنيني",
"مثل ماخذت قلبي المحبوب عطني اياه",
"على شان انتساوى في المحبة بالموازين",
"ايلا قارنت غيرك بك خجلت وقلت وانقصاه",
"انا وشلون اقارن كامل الاوصاف بالشين",
"ولو هو في حلى يوسف كسف لي بنت نور اضياه",
"وختم القول رب بك تبلاني يقويني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=902&r=&rc=3 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | عامي | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الا واشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله <|vsep|> وتحققت انهم من عقب جمعاهم مقفيني </|bsep|> <|bsep|> تغايا لي خيال الموت يومه مد لي يمناه <|vsep|> ولد بعينه الخرسا عقب ماقفى يراعيني </|bsep|> <|bsep|> نهت وقلت مماجال بالصندوق واعزاه <|vsep|> سراب اللال باكر يطرد مابينه وبيني </|bsep|> <|bsep|> حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه <|vsep|> انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني </|bsep|> <|bsep|> تصبر ياخفوق صار داه اليوم وسط ارداه <|vsep|> على رجوى ان رب العرش يدنيهم ويدنيني </|bsep|> <|bsep|> مثل ماخذت قلبي المحبوب عطني اياه <|vsep|> على شان انتساوى في المحبة بالموازين </|bsep|> <|bsep|> ايلا قارنت غيرك بك خجلت وقلت وانقصاه <|vsep|> انا وشلون اقارن كامل الاوصاف بالشين </|bsep|> </|psep|> |
فيم التساؤل؟ | 6الكامل
| [
"حالي بمعترك الحوادث حالي",
"فيم السؤال ولات حين سؤال",
"فيم التساؤل والسؤال وقد بدا",
"لك ما ترى من محنتي وهزالي",
"أأنا الملوم لأني أنزلت ",
"مالي بمواكب حسنك الخذال",
"أم كان حسن الظن مني زلة",
"جوزيت عنها فاجع الأهوال",
"لم ألق من صفح لديك ون يكن",
"ذنبي ليك ومنك في قبالي",
"أقبلت محتشدا ليك بمهجة",
"أصفى من المترقرق السلسال",
"فأعرتني أذن السميع معللا",
"أملي برقة كاذب ختال",
"فظننتني أضحيت أسعد عاشق",
"أمتعته برضى وطيب وصال",
"وغدوت أبسم للورى متجاهلا",
"عين الرقيب وقولة العذال",
"غردا أهز معاطف الأغصان من",
"نغم الغدو ليك والصال",
"ما يزعج الصد المؤرق بالي",
"في حلو فردوس وراحة بال",
"يا شقوة المال لما أن بدت",
"للعين شمس وفاك وشك زوال",
"شيعتها بدم الجفون وكابدت",
"في ثرها عيناي سهد ليال",
"ومشى اليقين لي بعد تشكك",
"في القلب هيج همسه بلبالي",
"ورأيت كيف خدعت فيك وطالما",
"خدع الظماء ببارق الأوشال",
"فرجعت للظماء الذي هو قاتلي",
"بعد الفراق وخيبة المال",
"ومن العجائب أن أجيئك عاتبا",
"أتراك تصغي ساعة لمقالي",
"هي منية عرضت لقلب قد سلا",
"عن وده لما رك السالي",
"ولى من الحب الذي ولى فما",
"لي ناشرا منه الصحائف ما لي",
"فلقد طويت براحتيك كتابه",
"ودفنت فيه سوانحي وخيالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66504&r=&rc=26 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حالي بمعترك الحوادث حالي <|vsep|> فيم السؤال ولات حين سؤال </|bsep|> <|bsep|> فيم التساؤل والسؤال وقد بدا <|vsep|> لك ما ترى من محنتي وهزالي </|bsep|> <|bsep|> أأنا الملوم لأني أنزلت <|vsep|> مالي بمواكب حسنك الخذال </|bsep|> <|bsep|> أم كان حسن الظن مني زلة <|vsep|> جوزيت عنها فاجع الأهوال </|bsep|> <|bsep|> لم ألق من صفح لديك ون يكن <|vsep|> ذنبي ليك ومنك في قبالي </|bsep|> <|bsep|> أقبلت محتشدا ليك بمهجة <|vsep|> أصفى من المترقرق السلسال </|bsep|> <|bsep|> فأعرتني أذن السميع معللا <|vsep|> أملي برقة كاذب ختال </|bsep|> <|bsep|> فظننتني أضحيت أسعد عاشق <|vsep|> أمتعته برضى وطيب وصال </|bsep|> <|bsep|> وغدوت أبسم للورى متجاهلا <|vsep|> عين الرقيب وقولة العذال </|bsep|> <|bsep|> غردا أهز معاطف الأغصان من <|vsep|> نغم الغدو ليك والصال </|bsep|> <|bsep|> ما يزعج الصد المؤرق بالي <|vsep|> في حلو فردوس وراحة بال </|bsep|> <|bsep|> يا شقوة المال لما أن بدت <|vsep|> للعين شمس وفاك وشك زوال </|bsep|> <|bsep|> شيعتها بدم الجفون وكابدت <|vsep|> في ثرها عيناي سهد ليال </|bsep|> <|bsep|> ومشى اليقين لي بعد تشكك <|vsep|> في القلب هيج همسه بلبالي </|bsep|> <|bsep|> ورأيت كيف خدعت فيك وطالما <|vsep|> خدع الظماء ببارق الأوشال </|bsep|> <|bsep|> فرجعت للظماء الذي هو قاتلي <|vsep|> بعد الفراق وخيبة المال </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب أن أجيئك عاتبا <|vsep|> أتراك تصغي ساعة لمقالي </|bsep|> <|bsep|> هي منية عرضت لقلب قد سلا <|vsep|> عن وده لما رك السالي </|bsep|> <|bsep|> ولى من الحب الذي ولى فما <|vsep|> لي ناشرا منه الصحائف ما لي </|bsep|> </|psep|> |
أمل يخيب | 6الكامل
| [
"ودعت أيام الربيع الناضر",
"ودفنت مالي ووحي خواطري",
"ووأدت ما في القلب من ذكر الصبا",
"ونفضت عن ذهني خيال الشاعر",
"لا حب والغدر الخئون يحوطه",
"ولى الغرام مع الحبيب الغادر",
"هي وردة ظمأى وقد رويتها",
"ذ قل عنها الغيث ماء نواظري",
"أيقظتها بل صغتها في قالب",
"من نور مالي وزين مشاعري",
"ومنحتها قلباعلى أترابها",
"قد عز يرعاها بحب طاهر",
"لم أدر حين سقيتها ورعيتها",
"أني سأجزى بالعقوق السافر",
"يا قلب لا يحزنك ما ضيعته",
"من حبك الوافي لعهد غابر",
"بل لا يروعك الزمان بمكره",
"ن الكريم ليبتلى بالماكر",
"هل كان ذاك الود لا خدعة",
"خلابة مبذولة من فاجر",
"كم ذا بذلت صداقة ومحبة",
"وجنيت ما يجني فقيد بصائر",
"فاربأ بنفسك أن تكون معذبا",
"وانظر لى الماضي بعين الساخر",
"فالحب ما ينأى بقصدك عن هوى",
"زيف كأهواء الدعي الهاجر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66500&r=&rc=22 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودعت أيام الربيع الناضر <|vsep|> ودفنت مالي ووحي خواطري </|bsep|> <|bsep|> ووأدت ما في القلب من ذكر الصبا <|vsep|> ونفضت عن ذهني خيال الشاعر </|bsep|> <|bsep|> لا حب والغدر الخئون يحوطه <|vsep|> ولى الغرام مع الحبيب الغادر </|bsep|> <|bsep|> هي وردة ظمأى وقد رويتها <|vsep|> ذ قل عنها الغيث ماء نواظري </|bsep|> <|bsep|> أيقظتها بل صغتها في قالب <|vsep|> من نور مالي وزين مشاعري </|bsep|> <|bsep|> ومنحتها قلباعلى أترابها <|vsep|> قد عز يرعاها بحب طاهر </|bsep|> <|bsep|> لم أدر حين سقيتها ورعيتها <|vsep|> أني سأجزى بالعقوق السافر </|bsep|> <|bsep|> يا قلب لا يحزنك ما ضيعته <|vsep|> من حبك الوافي لعهد غابر </|bsep|> <|bsep|> بل لا يروعك الزمان بمكره <|vsep|> ن الكريم ليبتلى بالماكر </|bsep|> <|bsep|> هل كان ذاك الود لا خدعة <|vsep|> خلابة مبذولة من فاجر </|bsep|> <|bsep|> كم ذا بذلت صداقة ومحبة <|vsep|> وجنيت ما يجني فقيد بصائر </|bsep|> <|bsep|> فاربأ بنفسك أن تكون معذبا <|vsep|> وانظر لى الماضي بعين الساخر </|bsep|> </|psep|> |
أين مني؟ | 0البسيط
| [
"يا طير هيجت لامي وأشجاني",
"بما تغنيه من ألحان ولهان",
"بي مثل ما بك من أحزان مغترب",
"فالكل منا وحيد ما له ثان",
"بعثت شكواي ألحانا مرتلة",
"وأنت شكواك ترجيع لألحاني",
"تشكو فراق رفيق كنت تألفه",
"أما أنا فشكاتي بعد أوطاني",
"أين المصيف وأيام به سلفت",
"وأين يا طير أحبابي وخلاني",
"أين الجبال التي تكسو أعاليها",
"بمذهب من كثيف السحب هتان",
"وأين مني شهار أين هضبته",
"يا حبذا فيه أفراحي وأحزاني",
"وأين مني أين مجلسنا",
"في ظلمة الليل أرعاها وترعاني",
"وأينلا أين ساعات مفضلة",
"كانتبما راح فيها خير أزماني",
"أيام كنا وذاك الروض يجمعنا",
"جمع الأزاهر في ساحات نيسان",
"ن عز يوما على الأيام عودتها",
"فالحلميا طيرأدناها وأدناني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66499&r=&rc=21 | عبدالله الفيصل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طير هيجت لامي وأشجاني <|vsep|> بما تغنيه من ألحان ولهان </|bsep|> <|bsep|> بي مثل ما بك من أحزان مغترب <|vsep|> فالكل منا وحيد ما له ثان </|bsep|> <|bsep|> بعثت شكواي ألحانا مرتلة <|vsep|> وأنت شكواك ترجيع لألحاني </|bsep|> <|bsep|> تشكو فراق رفيق كنت تألفه <|vsep|> أما أنا فشكاتي بعد أوطاني </|bsep|> <|bsep|> أين المصيف وأيام به سلفت <|vsep|> وأين يا طير أحبابي وخلاني </|bsep|> <|bsep|> أين الجبال التي تكسو أعاليها <|vsep|> بمذهب من كثيف السحب هتان </|bsep|> <|bsep|> وأين مني شهار أين هضبته <|vsep|> يا حبذا فيه أفراحي وأحزاني </|bsep|> <|bsep|> وأين مني أين مجلسنا <|vsep|> في ظلمة الليل أرعاها وترعاني </|bsep|> <|bsep|> وأينلا أين ساعات مفضلة <|vsep|> كانتبما راح فيها خير أزماني </|bsep|> <|bsep|> أيام كنا وذاك الروض يجمعنا <|vsep|> جمع الأزاهر في ساحات نيسان </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.