poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ
5الطويل
[ "يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ", "صاخَة َ النّاشِدِ للمُنْشِدِ", "و تمتْ لى أجوازها وتقلقلتْ", "قلائدُ في أعناقها لم تقضبِ", "فلماً فنى ما في الكَنائِنِ ضَارَبُوا", "ووازَنَّ من شَرقِي سَلمَى بِمَنْكِبِ", "كأنَّ على أعطافهَ ثوبَ مائح", "ون يُلقَ كَلبٌ بين لِحْيَيْه يَذْهَبِ", "أَنَخْنَا فَسُمْنَاهَا النّطافَ فَشَارِبٌ", "قَليلاً وبٍ صَدَّ عن كُلِّ مَشْرَبِ", "ذا انْصَرَفَتْ من عَنَّة ٍ بَعْدَ عَنَّة ٍ", "وَ جرسٌ على ثارها كالمؤلبِ", "كأن سَدَى قُطْنِ النَّوادِف خَلفَها", "ذا اسْتَودَعَتْهُ كُلَّ قَاعٍ ومِذْنَبِ", "وَفِينا تَرى الطُّوْلَى وكُلَّ سَمَيْدَعِ", "يُرَادَى به مَرْقَاة ُ جِذْعِ مُشَذَّبِ", "ذا هَبَطَتْ سَهْلاً كأنَّ غُبَارَه", "بجانبه الأقصى دواخنُ تنضبِ", "تصانعُ أيديها السريحَ كأنها", "كلابُ جميعٍ غرة َ الصيفِ مهربِ", "كَأنَّ رِعَالَ الخَيْلِ لمَّا تَبَدّدَتْ", "بَوَادِي جَرَادِ الهَبْوَة المُتَصَوَّبِ", "و شدَّ العضاريطُ الرحالَ وأسلمتْ", "لى كُلِّ مِغْوَارِ الضُحَى مُتَلَّببِ", "وَهَصْنَ الحَصَى حتَّى كأَنَّ رُضَاضَة َ", "ذُرَى بَرَدٍ من وَابِلٍ مَتحلِّبُ", "ذا انقلبَتْ أدتْ وُجُوْهاً كريمة ً", "مُحَّببة ً أدَّيْنَ كُلَّ مُحَّببِ", "فلمْ يرها الراوون لاَّ فجاءة ً", "بِوَادٍ تُناصِيه العِضَاهُ مُصَوَّبِ", "يُبَادِرْنَ بِالفُرْسَانِ كُلَّ ثَنِيَّة ِ", "جنوحاً كفراط القطا المتسربِ", "ضوابعُ تنوي بيضة َ الحيَّ بعدما", "أذَاعَتْ بِريْعَانِ السَّوَامِ المَعزَّبِ", "خدتْ حولَ أطنابِ البيوتِ وسوفتْ", "مراداً ون تقرعْ عصا الحربِ تركبِ", "و عارضتها رهواً على متتابعٍ", "شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِيٍّ مًحَنَّبِ", "رَأى مُجْتَنُو الكُرَّاثِ من رَمْلِ عَالِجٍ", "رِعَالاً مَطَتْ من أَهْلِ سَرْحٍ وتنضُبِ", "كأن على أعرافهِ ولجامه", "سنا ضرمٍ من عرفجٍ متلهبِ", "فألوتْ بغاياهمْ بنا وتباشرتْ", "لى عرضِ جيشِ غيرَ أن لم يكتبِ", "فقالوا ألا ما هؤلاءِ وقد بَدَتْ", "سوابقها في ساطع منتصبِ", "فقال بَصيرٌ يَسْتَبينُ رَعالَها ", "همُ واللهِ منْ تخافين فاذهبي", "على كلَّ منشقًّ نساها طمرة", "و منجردٍ كأنهُ تيسُ حلبِ", "يذدنَ ذيادَ الخامساتِ وقد بدا", "ثرى الماءِ من أعطافها المتحلبِ", "وقِيلَ اقدَمِي واقدَمْ وأخِّ واخِّرِي", "و هلْ وهلاَ واضرخْ وقادعها هبِ", "فما بَرِحُوا حتَّى رأوا في دِيَارِهم", "لِواءً كَظِلِّ الطَّائِرِ المُتَقَلِّبِ", "رَمَتْ عن قِسِيِّ الماسخِيِّ رِجَالُنَا", "بأجْوَدَ ما يُبْتَاعُ من نَبْل يَثْرِب", "كأنَّ عَراقيبَ القَطَا أُطُرٌ لها", "حَدِيثٌ نواحِها بَوَقْعٍ وصُلَّبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7623&r=&rc=6
طفيل الغنوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ <|vsep|> صاخَة َ النّاشِدِ للمُنْشِدِ </|bsep|> <|bsep|> و تمتْ لى أجوازها وتقلقلتْ <|vsep|> قلائدُ في أعناقها لم تقضبِ </|bsep|> <|bsep|> فلماً فنى ما في الكَنائِنِ ضَارَبُوا <|vsep|> ووازَنَّ من شَرقِي سَلمَى بِمَنْكِبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ على أعطافهَ ثوبَ مائح <|vsep|> ون يُلقَ كَلبٌ بين لِحْيَيْه يَذْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَخْنَا فَسُمْنَاهَا النّطافَ فَشَارِبٌ <|vsep|> قَليلاً وبٍ صَدَّ عن كُلِّ مَشْرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا انْصَرَفَتْ من عَنَّة ٍ بَعْدَ عَنَّة ٍ <|vsep|> وَ جرسٌ على ثارها كالمؤلبِ </|bsep|> <|bsep|> كأن سَدَى قُطْنِ النَّوادِف خَلفَها <|vsep|> ذا اسْتَودَعَتْهُ كُلَّ قَاعٍ ومِذْنَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِينا تَرى الطُّوْلَى وكُلَّ سَمَيْدَعِ <|vsep|> يُرَادَى به مَرْقَاة ُ جِذْعِ مُشَذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا هَبَطَتْ سَهْلاً كأنَّ غُبَارَه <|vsep|> بجانبه الأقصى دواخنُ تنضبِ </|bsep|> <|bsep|> تصانعُ أيديها السريحَ كأنها <|vsep|> كلابُ جميعٍ غرة َ الصيفِ مهربِ </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ رِعَالَ الخَيْلِ لمَّا تَبَدّدَتْ <|vsep|> بَوَادِي جَرَادِ الهَبْوَة المُتَصَوَّبِ </|bsep|> <|bsep|> و شدَّ العضاريطُ الرحالَ وأسلمتْ <|vsep|> لى كُلِّ مِغْوَارِ الضُحَى مُتَلَّببِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَصْنَ الحَصَى حتَّى كأَنَّ رُضَاضَة َ <|vsep|> ذُرَى بَرَدٍ من وَابِلٍ مَتحلِّبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا انقلبَتْ أدتْ وُجُوْهاً كريمة ً <|vsep|> مُحَّببة ً أدَّيْنَ كُلَّ مُحَّببِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يرها الراوون لاَّ فجاءة ً <|vsep|> بِوَادٍ تُناصِيه العِضَاهُ مُصَوَّبِ </|bsep|> <|bsep|> يُبَادِرْنَ بِالفُرْسَانِ كُلَّ ثَنِيَّة ِ <|vsep|> جنوحاً كفراط القطا المتسربِ </|bsep|> <|bsep|> ضوابعُ تنوي بيضة َ الحيَّ بعدما <|vsep|> أذَاعَتْ بِريْعَانِ السَّوَامِ المَعزَّبِ </|bsep|> <|bsep|> خدتْ حولَ أطنابِ البيوتِ وسوفتْ <|vsep|> مراداً ون تقرعْ عصا الحربِ تركبِ </|bsep|> <|bsep|> و عارضتها رهواً على متتابعٍ <|vsep|> شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِيٍّ مًحَنَّبِ </|bsep|> <|bsep|> رَأى مُجْتَنُو الكُرَّاثِ من رَمْلِ عَالِجٍ <|vsep|> رِعَالاً مَطَتْ من أَهْلِ سَرْحٍ وتنضُبِ </|bsep|> <|bsep|> كأن على أعرافهِ ولجامه <|vsep|> سنا ضرمٍ من عرفجٍ متلهبِ </|bsep|> <|bsep|> فألوتْ بغاياهمْ بنا وتباشرتْ <|vsep|> لى عرضِ جيشِ غيرَ أن لم يكتبِ </|bsep|> <|bsep|> فقالوا ألا ما هؤلاءِ وقد بَدَتْ <|vsep|> سوابقها في ساطع منتصبِ </|bsep|> <|bsep|> فقال بَصيرٌ يَسْتَبينُ رَعالَها <|vsep|> همُ واللهِ منْ تخافين فاذهبي </|bsep|> <|bsep|> على كلَّ منشقًّ نساها طمرة <|vsep|> و منجردٍ كأنهُ تيسُ حلبِ </|bsep|> <|bsep|> يذدنَ ذيادَ الخامساتِ وقد بدا <|vsep|> ثرى الماءِ من أعطافها المتحلبِ </|bsep|> <|bsep|> وقِيلَ اقدَمِي واقدَمْ وأخِّ واخِّرِي <|vsep|> و هلْ وهلاَ واضرخْ وقادعها هبِ </|bsep|> <|bsep|> فما بَرِحُوا حتَّى رأوا في دِيَارِهم <|vsep|> لِواءً كَظِلِّ الطَّائِرِ المُتَقَلِّبِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْ عن قِسِيِّ الماسخِيِّ رِجَالُنَا <|vsep|> بأجْوَدَ ما يُبْتَاعُ من نَبْل يَثْرِب </|bsep|> </|psep|>
تَأَوَبَّنِي هَـمُّ مع اللَّيْـل مُنْصِبُ
5الطويل
[ "تَأَوَبَّنِي هَمُّ مع اللَّيْل مُنْصِبُ", "وَ جاءَ من الأخبارِ ما لا أكذبُ", "تَظَاهَرْنَ حتَّى لم تَكُن لي رِيْبَة ٌ", "و لم يكُ عما أخبروا متعقبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7627&r=&rc=10
طفيل الغنوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَأَوَبَّنِي هَمُّ مع اللَّيْل مُنْصِبُ <|vsep|> وَ جاءَ من الأخبارِ ما لا أكذبُ </|bsep|> </|psep|>
إذا ما دَعَاهُـنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه
5الطويل
[ "ذا ما دَعَاهُنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه", "كما يرعوي غيدٌ لى صوتِ مسمعِ", "تَبِيتُ أَوَابِيْهَا عَوَاكِفَ حَوْلَه", "عكوفَ العذارى ْ حولَ ميتٍ مفجع", "وقد سَمِنَتْ حتَّى كأنَّ مَخَاضَها", "تفشغها ظلعٌ وليست بظلعِ", "مجاوِرَة ً عبدَ المَدانِ ومن يَكُنْ", "مُجاورَهُمْ بالقَهْرِ لا يَتَطَلَّعِ", "أناسٌ ذا ما أنكرَ الكلبُ أهلهُ", "حَمَوا جَارَهُم من كُلِّ شَنْعاء مُضلِعِ", "و ن شلت الأحياء بات ثويهمْ", "على خير حالٍ مناً لم يفزعِ", "فن فزعوا طاروا لى كلَّ سابحٍ", "شَديدِ القُصَيْرَى سَابغِ الضِّلع جَرْشَع", "و كلَّ طموحِ الطرف شقاءَ شطبة ٍ", "مُقَرَّبة ٍ كَبْدَاءَ سَفْوَاءَ مُمْزَعِ", "تجيءُ بفرسان الصباحِ عوابساً", "مُسَوَّمَة ٍ تَرْدِي بِكُلِّ مُقَنَّعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7629&r=&rc=12
طفيل الغنوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما دَعَاهُنَّ ارْعَوَيْنَ لِصَوْتِه <|vsep|> كما يرعوي غيدٌ لى صوتِ مسمعِ </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ أَوَابِيْهَا عَوَاكِفَ حَوْلَه <|vsep|> عكوفَ العذارى ْ حولَ ميتٍ مفجع </|bsep|> <|bsep|> وقد سَمِنَتْ حتَّى كأنَّ مَخَاضَها <|vsep|> تفشغها ظلعٌ وليست بظلعِ </|bsep|> <|bsep|> مجاوِرَة ً عبدَ المَدانِ ومن يَكُنْ <|vsep|> مُجاورَهُمْ بالقَهْرِ لا يَتَطَلَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أناسٌ ذا ما أنكرَ الكلبُ أهلهُ <|vsep|> حَمَوا جَارَهُم من كُلِّ شَنْعاء مُضلِعِ </|bsep|> <|bsep|> و ن شلت الأحياء بات ثويهمْ <|vsep|> على خير حالٍ مناً لم يفزعِ </|bsep|> <|bsep|> فن فزعوا طاروا لى كلَّ سابحٍ <|vsep|> شَديدِ القُصَيْرَى سَابغِ الضِّلع جَرْشَع </|bsep|> <|bsep|> و كلَّ طموحِ الطرف شقاءَ شطبة ٍ <|vsep|> مُقَرَّبة ٍ كَبْدَاءَ سَفْوَاءَ مُمْزَعِ </|bsep|> </|psep|>
وكَانَ هُرَيْـمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَة ً
5الطويل
[ "وكَانَ هُرَيْمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَة ً", "وَ حصنٍ ومن اسماءَ لما تغيبوا", "رددنَ حصيناً من عديًّ وَ رهطه", "وَ تيمٌ تلبي بالعروجِ وتحلبُ", "كأنَّ على أعرافهِ ولجامه", "سنا ضرمٍ من عرفجٍ يتلهبُ", "و من قيسٍ الثاوي برمانَ بيتهُ", "و يومَ حقيلٍ فادَ خرُ معجبُ", "كسيدِ الغضا الغادي أضلَّ جراءه", "عَلاَ شَرَفاً مُسْتَقْبِلَ الرِّيح يَلْحَبُ", "وحَيَّاً من الأعيَارِ لو فَرّطَتهُمُ", "أشتوا فلم يجمعهمْ الدهر مشعبُ", "أشمُّ طويلُ الساعدينِ كأنهُ", "فَنِيقُ هِجَانٍ في يَدَيْه مُرَكَّبُ", "وبالسَّهبُ ميمُون الخليقَة ِ قَولُه", "لمُلْتَمِسِ المَعْروفِ أهْلٌ وَمَرْحَبُ", "لهنَّ بشباك الحديدِ تقاذفٌ", "هُوَيَّ رُوَاحٍ بالدُجُنَّة ِ يُعْجِبُ", "وهنَّ الألى أدركنَ تبل محجر", "و قدْ جعلتْ تلكَ التنابيلُ تنسبُ", "فلمْ يبقَ لاّ كلُّ جرداءَ صلدمٍ", "ذا استعجلتْ بعد الكلال تقربُ", "كواكبُ دجنٍ كلما غابَ كوكبُ", "بَدَا وانجَلَتْ عَنْهُ الدُّجُنَّة ُ كَوْكَبُ", "و قال أناسٌ يسمعونَ كلامهم", "هُمُ الضَّامِنُونَ ما تَخَافُونَ فاذْهَبُوا", "فما بَرِحُوا حتّى رَأَوْهَا تُكِبُّهم", "تُصَعِّد فيهم تَارَة ً وتُصَوِّبُ", "لعمري لقد خلى ابن خيدعَ ثلمة ً", "فمِنْ أيْنَ نْ لم يَرْأبِ الله تُرْأَبُ", "فنلنا بقتلانا من القومِ مثلهمْ", "و بالموثقِ المكلوبِ منا مكلبُ", "يِقُولونَ لمّا جَمَّعُوا الغَدْوَ شَمْلَهُمْ", "لك الأمُّ منا في الموطن والأبُ", "وبالخَيْرِ ن كانَ ابنُ خَيْدَعَ قد ثَوَى ْ", "يُبنَّى عَلَيه بَيْتُهُ وَيُحَجَّبُ", "و بالنعمِ المأخوذِ مثلُ زهائه", "وبالسَّبْيِ سَبْيٌ والمُحارِب مِحْرَبُ", "و قد منتِ الخذواء منا عليهمُ", "وَ شيطانُ ذ يدعوهم ويثوبُ", "وبالمُردَفَاتِ بعد أنعَم عِيشَة ٍ", "على عدواءٍ والعيونُ تصببُ", "نداماي أضحوا قد تخليتُ منهمُ", "فَكَيفَ ألذُّ الخَمرَ أم كيف أشْرَبُ", "وَ نعمَ الندامى هم غداة َ لقيتهمْ", "على الدامِ تجرى خيلهم وتؤدبُ", "جعلتهمُ كنزاً ببطنِ تبالة ٍ", "وخَيَّبتَ من أسْراهم مَنْ تُخَيِّبُ", "عَذَارِيَ يَسْحَبْنَ الذُّيُولِ كأنَّها", "مع القَوْمِ يَنْصُفْنَ العَضَارِيطَ رَبْرَبُ", "لى كلِّ فَرع من ذُؤابَة ِ طيّء", "ذا نُسِبَتْ أو قِيلَ من يَتَنسَّبُ", "فمن يكُ يشكو منهم سوءَ طعمة ٍ", "فَنَّهمُ أكلٌ لِقَومِكَ مُخْصِبُ", "مَضَوا سَلَفاً قَصْدُ السَّبِيلِ عَلَيْهُمُ", "وَ صرفُ المنايا بالرجالِ تقلبُ", "و بالبيصة ِ الموقوعِ وسطَ عقارنا", "نهابٌ تداعى ُ وسطهُ الخيلُ منهبُ", "لبوسٌ لأبدانِ السلاح كأنه", "ذا ما غدا في حَوْمِة المَوْتِ أحْرَبُ", "ألا هل أتى أهلَ الحجازِ مغارنا", "ومن دُونِهمْ أَهْلُ الجَنَابِ فَأيْهَبُ", "شَمِيَّة ٌ نَّ الشَمِيَ دَارُهُ", "تَشُقُّ على دَارِ اليمَانِي وَتَشْعَبُ", "وكُنَّا ذا ما اغْتَفّتِ الخَيْلُ غُفَّة ً", "تَجَرَّدَ طُلاَّبُ التِّراتِ مُطَلَّبُ", "وَحَيَّ أبي بَكْرٍ تَدَاركْنَ بَعْدَمَا", "أَذَاعَتْ بسِرْبِ الحَيِّ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ", "من القَوْمِ لم تُقلِع بَرَاكاءُ نَجْدَة ٍ", "من النَّاسِ لا رُمْحُه يَتَصَبَّبُ", "فتأتيهمُ الأنباءُ عنا وحملها", "خفيفٌ مع الركبِ المخفينَ يلحبُ", "و أصفرَ مشهومِ الفؤادِ كأنه", "غَدَاة َ النَّدَى بالزَّعْفَرَانِ مُطَيَّبُ", "وفرنا لأقوامٍ بنيهم ومالهم", "و لولا القيادُ المستتبُّ لأعزبوا", "بَحيٍّ ذا قِيْلَ ارْكبُوا لم يقُل لهُم", "عُواوِيرُ يَخْشَوْنَ الرَّدَى َ أيْنَ نَرْكَبُ", "تَفِلْتُ عليه تَفْلَة ً وَمَسَحْتُه", "بثوِبيَ حَتَّى جلدُه مُتَقَوِّبُ", "يراقبُ يحاء الرقيبِ كأنهُ", "لما وتروني خرَ اليومِ مغضبُ", "و لكن يجابُ المستغيثُ وَ خيلهم", "عَلَيْهَا حُمَاة ٌ بالَمِنيَّة ِ تَضْرِبُ", "فباتُوا يَسنُّونَ الزِّجَاجَ كأنَّهُمْ", "ذا ما تنادوا خشرمٌ متحدبُ", "ففازَ بنهبٍ فيه منهم عقيلة ٌ", "لها بَشَرٌ صَافٍ وَرَخصٌ مُخَضَّبُ", "فلا تَذْهَبُ الأحسَابُ من عُقْرِ دَارنا", "ولكنَّ أشباحاً من المالِ تَذْهَبُ", "وَخَيْلٍ كَأمثَالِ السِّرَاحِ مَصُونَة ٍ", "ذَخَائِرِ ما أبْقَى الغُرَابُ وَمُذْهَبُ", "طوالُ الهواديّ والمتونُ صليبة ٌ", "مَغَاوِيرُ فيها للأرِيبِ مُعَقَّبُ", "تَأوَّبْنَ قَصْراً من أريكٍ وَوَائِلٍ", "و ماوانَ من كلًّ تثوبُ وتحلبُ", "و من بطنِ ذي عاجٍ رعالٌ كأنها", "جَرادٌ تُبَارِي وِجْهَة َ الرِّيحِ مُطْنِبُ", "أبوهنَّ مكتومٌ وأعوجُ تفتلى", "وِرَاداً وحُوَّاً ليس فيهن مُغْرِبُ", "ذا خرجتْ يوماً أعيدتْ كأنها", "عَوَاكِفُ طَيْرٍ في السَّمَاءِ تَقَلَّبُ", "وألقَتْ من الفزَاعِ كلَّ رِحَالة ٍ", "و كلَّ حزام فضلهُ يتذبذبُ", "ذا استعجلتْ بالركضِ سدَّ فروجها", "غبارٌ تهاداهُ السنابكُ أصهبُ", "فَرُحْنَا بأسْرَاهُمْ مع النَّهْبِ بَعْدَما", "صَبَحْنَاهُمْ مَلمُومَة ً لا تُكَذِّبُ", "أبنتْ فما تنفكُّ حول متالعٍ", "لها مِثلُ ثَارِ المُبَقِّرِ مَلْعَبُ", "و راحلة ٍ وصيتُ عضروط ربها", "بها والذي تحتي ليدفع أنكبُ", "لهُ طربٌ في ثرهنّ وربه", "لى ما يرى من غارة ِ الخيلِ أطربُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7628&r=&rc=11
طفيل الغنوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكَانَ هُرَيْمٌ من سِنَانٍ خَلِيفَة ً <|vsep|> وَ حصنٍ ومن اسماءَ لما تغيبوا </|bsep|> <|bsep|> رددنَ حصيناً من عديًّ وَ رهطه <|vsep|> وَ تيمٌ تلبي بالعروجِ وتحلبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ على أعرافهِ ولجامه <|vsep|> سنا ضرمٍ من عرفجٍ يتلهبُ </|bsep|> <|bsep|> و من قيسٍ الثاوي برمانَ بيتهُ <|vsep|> و يومَ حقيلٍ فادَ خرُ معجبُ </|bsep|> <|bsep|> كسيدِ الغضا الغادي أضلَّ جراءه <|vsep|> عَلاَ شَرَفاً مُسْتَقْبِلَ الرِّيح يَلْحَبُ </|bsep|> <|bsep|> وحَيَّاً من الأعيَارِ لو فَرّطَتهُمُ <|vsep|> أشتوا فلم يجمعهمْ الدهر مشعبُ </|bsep|> <|bsep|> أشمُّ طويلُ الساعدينِ كأنهُ <|vsep|> فَنِيقُ هِجَانٍ في يَدَيْه مُرَكَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وبالسَّهبُ ميمُون الخليقَة ِ قَولُه <|vsep|> لمُلْتَمِسِ المَعْروفِ أهْلٌ وَمَرْحَبُ </|bsep|> <|bsep|> لهنَّ بشباك الحديدِ تقاذفٌ <|vsep|> هُوَيَّ رُوَاحٍ بالدُجُنَّة ِ يُعْجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وهنَّ الألى أدركنَ تبل محجر <|vsep|> و قدْ جعلتْ تلكَ التنابيلُ تنسبُ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يبقَ لاّ كلُّ جرداءَ صلدمٍ <|vsep|> ذا استعجلتْ بعد الكلال تقربُ </|bsep|> <|bsep|> كواكبُ دجنٍ كلما غابَ كوكبُ <|vsep|> بَدَا وانجَلَتْ عَنْهُ الدُّجُنَّة ُ كَوْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> و قال أناسٌ يسمعونَ كلامهم <|vsep|> هُمُ الضَّامِنُونَ ما تَخَافُونَ فاذْهَبُوا </|bsep|> <|bsep|> فما بَرِحُوا حتّى رَأَوْهَا تُكِبُّهم <|vsep|> تُصَعِّد فيهم تَارَة ً وتُصَوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد خلى ابن خيدعَ ثلمة ً <|vsep|> فمِنْ أيْنَ نْ لم يَرْأبِ الله تُرْأَبُ </|bsep|> <|bsep|> فنلنا بقتلانا من القومِ مثلهمْ <|vsep|> و بالموثقِ المكلوبِ منا مكلبُ </|bsep|> <|bsep|> يِقُولونَ لمّا جَمَّعُوا الغَدْوَ شَمْلَهُمْ <|vsep|> لك الأمُّ منا في الموطن والأبُ </|bsep|> <|bsep|> وبالخَيْرِ ن كانَ ابنُ خَيْدَعَ قد ثَوَى ْ <|vsep|> يُبنَّى عَلَيه بَيْتُهُ وَيُحَجَّبُ </|bsep|> <|bsep|> و بالنعمِ المأخوذِ مثلُ زهائه <|vsep|> وبالسَّبْيِ سَبْيٌ والمُحارِب مِحْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد منتِ الخذواء منا عليهمُ <|vsep|> وَ شيطانُ ذ يدعوهم ويثوبُ </|bsep|> <|bsep|> وبالمُردَفَاتِ بعد أنعَم عِيشَة ٍ <|vsep|> على عدواءٍ والعيونُ تصببُ </|bsep|> <|bsep|> نداماي أضحوا قد تخليتُ منهمُ <|vsep|> فَكَيفَ ألذُّ الخَمرَ أم كيف أشْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَ نعمَ الندامى هم غداة َ لقيتهمْ <|vsep|> على الدامِ تجرى خيلهم وتؤدبُ </|bsep|> <|bsep|> جعلتهمُ كنزاً ببطنِ تبالة ٍ <|vsep|> وخَيَّبتَ من أسْراهم مَنْ تُخَيِّبُ </|bsep|> <|bsep|> عَذَارِيَ يَسْحَبْنَ الذُّيُولِ كأنَّها <|vsep|> مع القَوْمِ يَنْصُفْنَ العَضَارِيطَ رَبْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> لى كلِّ فَرع من ذُؤابَة ِ طيّء <|vsep|> ذا نُسِبَتْ أو قِيلَ من يَتَنسَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يكُ يشكو منهم سوءَ طعمة ٍ <|vsep|> فَنَّهمُ أكلٌ لِقَومِكَ مُخْصِبُ </|bsep|> <|bsep|> مَضَوا سَلَفاً قَصْدُ السَّبِيلِ عَلَيْهُمُ <|vsep|> وَ صرفُ المنايا بالرجالِ تقلبُ </|bsep|> <|bsep|> و بالبيصة ِ الموقوعِ وسطَ عقارنا <|vsep|> نهابٌ تداعى ُ وسطهُ الخيلُ منهبُ </|bsep|> <|bsep|> لبوسٌ لأبدانِ السلاح كأنه <|vsep|> ذا ما غدا في حَوْمِة المَوْتِ أحْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> ألا هل أتى أهلَ الحجازِ مغارنا <|vsep|> ومن دُونِهمْ أَهْلُ الجَنَابِ فَأيْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> شَمِيَّة ٌ نَّ الشَمِيَ دَارُهُ <|vsep|> تَشُقُّ على دَارِ اليمَانِي وَتَشْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> وكُنَّا ذا ما اغْتَفّتِ الخَيْلُ غُفَّة ً <|vsep|> تَجَرَّدَ طُلاَّبُ التِّراتِ مُطَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيَّ أبي بَكْرٍ تَدَاركْنَ بَعْدَمَا <|vsep|> أَذَاعَتْ بسِرْبِ الحَيِّ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ </|bsep|> <|bsep|> من القَوْمِ لم تُقلِع بَرَاكاءُ نَجْدَة ٍ <|vsep|> من النَّاسِ لا رُمْحُه يَتَصَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فتأتيهمُ الأنباءُ عنا وحملها <|vsep|> خفيفٌ مع الركبِ المخفينَ يلحبُ </|bsep|> <|bsep|> و أصفرَ مشهومِ الفؤادِ كأنه <|vsep|> غَدَاة َ النَّدَى بالزَّعْفَرَانِ مُطَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وفرنا لأقوامٍ بنيهم ومالهم <|vsep|> و لولا القيادُ المستتبُّ لأعزبوا </|bsep|> <|bsep|> بَحيٍّ ذا قِيْلَ ارْكبُوا لم يقُل لهُم <|vsep|> عُواوِيرُ يَخْشَوْنَ الرَّدَى َ أيْنَ نَرْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> تَفِلْتُ عليه تَفْلَة ً وَمَسَحْتُه <|vsep|> بثوِبيَ حَتَّى جلدُه مُتَقَوِّبُ </|bsep|> <|bsep|> يراقبُ يحاء الرقيبِ كأنهُ <|vsep|> لما وتروني خرَ اليومِ مغضبُ </|bsep|> <|bsep|> و لكن يجابُ المستغيثُ وَ خيلهم <|vsep|> عَلَيْهَا حُمَاة ٌ بالَمِنيَّة ِ تَضْرِبُ </|bsep|> <|bsep|> فباتُوا يَسنُّونَ الزِّجَاجَ كأنَّهُمْ <|vsep|> ذا ما تنادوا خشرمٌ متحدبُ </|bsep|> <|bsep|> ففازَ بنهبٍ فيه منهم عقيلة ٌ <|vsep|> لها بَشَرٌ صَافٍ وَرَخصٌ مُخَضَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَذْهَبُ الأحسَابُ من عُقْرِ دَارنا <|vsep|> ولكنَّ أشباحاً من المالِ تَذْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيْلٍ كَأمثَالِ السِّرَاحِ مَصُونَة ٍ <|vsep|> ذَخَائِرِ ما أبْقَى الغُرَابُ وَمُذْهَبُ </|bsep|> <|bsep|> طوالُ الهواديّ والمتونُ صليبة ٌ <|vsep|> مَغَاوِيرُ فيها للأرِيبِ مُعَقَّبُ </|bsep|> <|bsep|> تَأوَّبْنَ قَصْراً من أريكٍ وَوَائِلٍ <|vsep|> و ماوانَ من كلًّ تثوبُ وتحلبُ </|bsep|> <|bsep|> و من بطنِ ذي عاجٍ رعالٌ كأنها <|vsep|> جَرادٌ تُبَارِي وِجْهَة َ الرِّيحِ مُطْنِبُ </|bsep|> <|bsep|> أبوهنَّ مكتومٌ وأعوجُ تفتلى <|vsep|> وِرَاداً وحُوَّاً ليس فيهن مُغْرِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خرجتْ يوماً أعيدتْ كأنها <|vsep|> عَوَاكِفُ طَيْرٍ في السَّمَاءِ تَقَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وألقَتْ من الفزَاعِ كلَّ رِحَالة ٍ <|vsep|> و كلَّ حزام فضلهُ يتذبذبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استعجلتْ بالركضِ سدَّ فروجها <|vsep|> غبارٌ تهاداهُ السنابكُ أصهبُ </|bsep|> <|bsep|> فَرُحْنَا بأسْرَاهُمْ مع النَّهْبِ بَعْدَما <|vsep|> صَبَحْنَاهُمْ مَلمُومَة ً لا تُكَذِّبُ </|bsep|> <|bsep|> أبنتْ فما تنفكُّ حول متالعٍ <|vsep|> لها مِثلُ ثَارِ المُبَقِّرِ مَلْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> و راحلة ٍ وصيتُ عضروط ربها <|vsep|> بها والذي تحتي ليدفع أنكبُ </|bsep|> </|psep|>
لو كان لي ...
6الكامل
[ "بالقبلةِ انتصر الحبيبُ على حبيبته", "كما بالقبلةِ انتصرت حبيبتُه عليه", "ذن بالقبلةِ انتصرا", "ذ غافلا عينَ الطريقِ", "وفاج حبّاً كسيراً", "كان يجمعُ عطرهُ من شارعين مشاهما ظلّانِ", "كانا مثل حظّهما استعدا جيداً", "هو أيقظ العطرَ المخبّأ في زجاجتهِ", "هي احتارت به من أي لونٍ سوف تدخل قلبهُ", "هو لم يفكّر باسمِهِ المائيِ", "واختارَ القميصَ الهادئَ البحريّ", "كي يخفيْ ارتباك يديه عن دمها الشهيِّ", "هي استحمّت بالمواعيدِ المؤجلةِ", "ارتدتْ أحلامها ومشتْ على يقاعِ خطوتها", "تقيسُ طريقها بأنوثةِ الأشياءِ حينَ تمرُّها", "هو كانَ يضبِطُ نبض ساعته بدقّةِ كعبها", "نسقٌ جنونيٌّ هي الأنثى التي تمشي على ألقِ الوجود", "كأنها هي وحدها خلقت لهذي الدرب", "تعرفُ كيفَ تنقلُ خطوتين", "على تردد قلبِ عاشقها بزهوِ غزالةٍ", "سيقولُ يوماً ما لها", "لو كان لي قدمٌ تشاءُ طريقها", "لعبرتُ هذي الدربَ نحوَكِ", "لا لشيءغير أنْ أمشيْ ليكِ", "وأستعينَ بلونِ عينيكِ البعيدِ", "على انكساري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88171&r=&rc=11
جعفر حجّاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالقبلةِ انتصر الحبيبُ على حبيبته <|vsep|> كما بالقبلةِ انتصرت حبيبتُه عليه </|bsep|> <|bsep|> ذن بالقبلةِ انتصرا <|vsep|> ذ غافلا عينَ الطريقِ </|bsep|> <|bsep|> وفاج حبّاً كسيراً <|vsep|> كان يجمعُ عطرهُ من شارعين مشاهما ظلّانِ </|bsep|> <|bsep|> كانا مثل حظّهما استعدا جيداً <|vsep|> هو أيقظ العطرَ المخبّأ في زجاجتهِ </|bsep|> <|bsep|> هي احتارت به من أي لونٍ سوف تدخل قلبهُ <|vsep|> هو لم يفكّر باسمِهِ المائيِ </|bsep|> <|bsep|> واختارَ القميصَ الهادئَ البحريّ <|vsep|> كي يخفيْ ارتباك يديه عن دمها الشهيِّ </|bsep|> <|bsep|> هي استحمّت بالمواعيدِ المؤجلةِ <|vsep|> ارتدتْ أحلامها ومشتْ على يقاعِ خطوتها </|bsep|> <|bsep|> تقيسُ طريقها بأنوثةِ الأشياءِ حينَ تمرُّها <|vsep|> هو كانَ يضبِطُ نبض ساعته بدقّةِ كعبها </|bsep|> <|bsep|> نسقٌ جنونيٌّ هي الأنثى التي تمشي على ألقِ الوجود <|vsep|> كأنها هي وحدها خلقت لهذي الدرب </|bsep|> <|bsep|> تعرفُ كيفَ تنقلُ خطوتين <|vsep|> على تردد قلبِ عاشقها بزهوِ غزالةٍ </|bsep|> <|bsep|> سيقولُ يوماً ما لها <|vsep|> لو كان لي قدمٌ تشاءُ طريقها </|bsep|> <|bsep|> لعبرتُ هذي الدربَ نحوَكِ <|vsep|> لا لشيءغير أنْ أمشيْ ليكِ </|bsep|> </|psep|>
هدايا الله
0البسيط
[ "مشوا لى خري في الحبّ واعتكفوا", "هناك حيثُ تصلي في دمي الصحفُ", "على امتداد حروف المدّ في نَفَسي", "وددتُ لو أنني أمتدّ يا لَهَفُ", "بيني وبين قلوبٍ كلما ابتسمت", "أتيتُها من صحاري النفسِ ألتحفُ", "غسلتُ في حلو ما قالوا مُرارَ دمي", "حتى تقاطرَ شهداً قلبيَ الصلِفُ", "وكلما كنتُ أوحى من محبتهم", "زمّلتُ قلبَ نبيّ فيَّ يرتجفُ", "تنزلوا في صعيد الروحِ ثمّ سموا", "لأنّهم أصفياءُ الحبّ حينَ صفوا", "كانوا وقد كانت الأسماء محضَ صدى", "حقيقةً واسمهم في القلبِ معتكَفُ", "من قبل أن تعرِفَ الأنهارُ وجهتَها", "من بعد ما عبأوها الحبّ وانصرفوا", "من وقتِما كانت الألوان شاحبةٌ", "صفاتُها والمرايا لم تكن تصِفُ", "رأيتُ ذ مرّ بي ليلٌ عيونَهمُ", "منقوشةً في زواياه التي وصفوا", "الأصدقاءُ قناديلُ الوجودِ ذا", "ضاقت بنا عتمةٌ ضاءوا بما نزفوا", "الأصدقاءُ هدايا اللهِ يبعثُها", "حبّاً ولطفاً ويدعوها فتأتلفُ", "هم الذين اذا استعصت به لغةٌ", "تدفقوا أبجدياتٍ ولم يقفوا", "من حيثُ لا غيمةٌ في باله هطلوا", "من حيثُ لا شجرٌ في روحهِ انقطفوا", "وجوههم كلّما حاولتُ أقرأها", "تسللت في دمي واحتدّ بيْ شغفُ", "لأنهم سرِّيَ المُفضى علانيةً", "ني بهم أتّقي قلبي وأعترِفُ", "خذوا خطايَ لى ما تشتهونَ تصلْ", "فنها لسماء الحبّ تنخطِفُ", "ولستُ أقْنعُ أن أحيا بذاكرةٍ", "من الرمالِ وفيّ التوقُ والتلفُ", "أنا بما في دمي من زرقةٍ بشرٌ", "وقفتُ ذاكرتي للحبِّ فارتشفوا", "قلبي ذا ضاقَ لا يأسٌ ولا أملٌ", "ليلي ذا طالَ لا سهدٌ ولا أسفُ", "ألمّ كل شتاتي ثمّ أعبرني", "بملء ما عزفوا حبّا وما اقترفوا", "وها همُ كلّما ضاقت عليّ يدٌ", "مشوا لى أولي في الحبّ واعكتفوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88173&r=&rc=13
جعفر حجّاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشوا لى خري في الحبّ واعتكفوا <|vsep|> هناك حيثُ تصلي في دمي الصحفُ </|bsep|> <|bsep|> على امتداد حروف المدّ في نَفَسي <|vsep|> وددتُ لو أنني أمتدّ يا لَهَفُ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين قلوبٍ كلما ابتسمت <|vsep|> أتيتُها من صحاري النفسِ ألتحفُ </|bsep|> <|bsep|> غسلتُ في حلو ما قالوا مُرارَ دمي <|vsep|> حتى تقاطرَ شهداً قلبيَ الصلِفُ </|bsep|> <|bsep|> وكلما كنتُ أوحى من محبتهم <|vsep|> زمّلتُ قلبَ نبيّ فيَّ يرتجفُ </|bsep|> <|bsep|> تنزلوا في صعيد الروحِ ثمّ سموا <|vsep|> لأنّهم أصفياءُ الحبّ حينَ صفوا </|bsep|> <|bsep|> كانوا وقد كانت الأسماء محضَ صدى <|vsep|> حقيقةً واسمهم في القلبِ معتكَفُ </|bsep|> <|bsep|> من قبل أن تعرِفَ الأنهارُ وجهتَها <|vsep|> من بعد ما عبأوها الحبّ وانصرفوا </|bsep|> <|bsep|> من وقتِما كانت الألوان شاحبةٌ <|vsep|> صفاتُها والمرايا لم تكن تصِفُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ ذ مرّ بي ليلٌ عيونَهمُ <|vsep|> منقوشةً في زواياه التي وصفوا </|bsep|> <|bsep|> الأصدقاءُ قناديلُ الوجودِ ذا <|vsep|> ضاقت بنا عتمةٌ ضاءوا بما نزفوا </|bsep|> <|bsep|> الأصدقاءُ هدايا اللهِ يبعثُها <|vsep|> حبّاً ولطفاً ويدعوها فتأتلفُ </|bsep|> <|bsep|> هم الذين اذا استعصت به لغةٌ <|vsep|> تدفقوا أبجدياتٍ ولم يقفوا </|bsep|> <|bsep|> من حيثُ لا غيمةٌ في باله هطلوا <|vsep|> من حيثُ لا شجرٌ في روحهِ انقطفوا </|bsep|> <|bsep|> وجوههم كلّما حاولتُ أقرأها <|vsep|> تسللت في دمي واحتدّ بيْ شغفُ </|bsep|> <|bsep|> لأنهم سرِّيَ المُفضى علانيةً <|vsep|> ني بهم أتّقي قلبي وأعترِفُ </|bsep|> <|bsep|> خذوا خطايَ لى ما تشتهونَ تصلْ <|vsep|> فنها لسماء الحبّ تنخطِفُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أقْنعُ أن أحيا بذاكرةٍ <|vsep|> من الرمالِ وفيّ التوقُ والتلفُ </|bsep|> <|bsep|> أنا بما في دمي من زرقةٍ بشرٌ <|vsep|> وقفتُ ذاكرتي للحبِّ فارتشفوا </|bsep|> <|bsep|> قلبي ذا ضاقَ لا يأسٌ ولا أملٌ <|vsep|> ليلي ذا طالَ لا سهدٌ ولا أسفُ </|bsep|> <|bsep|> ألمّ كل شتاتي ثمّ أعبرني <|vsep|> بملء ما عزفوا حبّا وما اقترفوا </|bsep|> </|psep|>
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ
16الوافر
[ "أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ", "بعفوك من عقابك استجير", "أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ", "وَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الغَفُورُ", "فَِنْ عَذَّبْتني فالذَّنْبُ ذَنْبي", "وِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ به جَدِيْرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15547&r=&rc=73
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ <|vsep|> بعفوك من عقابك استجير </|bsep|> <|bsep|> أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ <|vsep|> وَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الغَفُورُ </|bsep|> </|psep|>
سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة ٍ
5الطويل
[ "سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة ٍ", "وأنت بحمد الله غير موفق", "كمطعمة الزهاد من كدِّ فرجها", "لَكِ الوَيْلُ لا تَزْنِي ولا تَتَصَدَّقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15565&r=&rc=91
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة ٍ <|vsep|> وأنت بحمد الله غير موفق </|bsep|> </|psep|>
و ما طلب المعيشة بالتمني
16الوافر
[ "و ما طلب المعيشة بالتمني", "وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ", "تجئك بملئها يوماً ويوماً", "تجئك بحمأة وقليل ماءِ", "وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي", "تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ", "فَِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري", "بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ", "مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ", "وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ", "لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً", "لِصَيدٍ ِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ", "وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ", "تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ", "وَفي الِثنَينِ ِن سافَرتَ فيهِ", "سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ", "وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا", "فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ", "وَِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً", "فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ", "وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ", "فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ", "وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ", "وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ", "وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ ِلّا", "نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ", "فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ", "فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15478&r=&rc=6
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و ما طلب المعيشة بالتمني <|vsep|> وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ </|bsep|> <|bsep|> تجئك بملئها يوماً ويوماً <|vsep|> تجئك بحمأة وقليل ماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي <|vsep|> تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري <|vsep|> بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ </|bsep|> <|bsep|> مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ <|vsep|> وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً <|vsep|> لِصَيدٍ ِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ <|vsep|> تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الِثنَينِ ِن سافَرتَ فيهِ <|vsep|> سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا <|vsep|> فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً <|vsep|> فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ <|vsep|> فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ <|vsep|> وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ ِلّا <|vsep|> نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ </|bsep|> </|psep|>
هي حالان شدة ورخاءِ
1الخفيف
[ "هي حالان شدة ورخاءِ", "و سجالان نعمة وبلاءِ", "و الفتى الحاذق الاديب اذا ما", "خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ", "ن ألمت ملمة بي فني", "في الملمات صخرة صماءِ", "عَالِمٌ بِالبَلاَءِ عِلْما بأن لَيْسَ", "يَدُومُ النَّعِيمُ والبَلْوَاْءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15474&r=&rc=2
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي حالان شدة ورخاءِ <|vsep|> و سجالان نعمة وبلاءِ </|bsep|> <|bsep|> و الفتى الحاذق الاديب اذا ما <|vsep|> خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ </|bsep|> <|bsep|> ن ألمت ملمة بي فني <|vsep|> في الملمات صخرة صماءِ </|bsep|> </|psep|>
إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا
16الوافر
[ "ذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا", "فليس يحله لا القضاءِ", "فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ", "وأرض لله واسعة فضاءِ", "تَبَلَّغْ باليَسِيْرِ فَكُلُّ شَيْىء ٍ", "من الدنيا يكون له انتهاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15475&r=&rc=3
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا <|vsep|> فليس يحله لا القضاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ <|vsep|> وأرض لله واسعة فضاءِ </|bsep|> </|psep|>
الفضلُ من كرم الطبيعة
6الكامل
[ "الفضلُ من كرم الطبيعة", "وَالمَنُّ مَفْسَدَة ُ الصَّنِيْعَه", "و الخيرُ أمنع جانباً", "مِنْ قِمَّة ِ الجَبَلِ المَنِيْعَه", "و الشرُّ أسرع جرية", "مِنْ جَرْيَة ِ الماء السَّريعه", "تَرْكُ التَّعَاهُدِ للصَّدِيقِ", "ق يكون داعية ً القطيعة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15555&r=&rc=81
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفضلُ من كرم الطبيعة <|vsep|> وَالمَنُّ مَفْسَدَة ُ الصَّنِيْعَه </|bsep|> <|bsep|> و الخيرُ أمنع جانباً <|vsep|> مِنْ قِمَّة ِ الجَبَلِ المَنِيْعَه </|bsep|> <|bsep|> و الشرُّ أسرع جرية <|vsep|> مِنْ جَرْيَة ِ الماء السَّريعه </|bsep|> </|psep|>
لا تعتبنَّ على العباد فإنما
6الكامل
[ "لا تعتبنَّ على العباد فنما", "يَأْتِيكَ رِزْقُكَ حِيْنَ يُؤْذَنُ فيه", "سَبَقَ القَضَاءُ لِوَقْتِهِ فَكَأَنَّهُ", "يَأْتِيكَ حِيْنَ الوَقْتِ أَوْ تَأْتِيهِ", "فثق بمولاك الكريم فنه", "بالعبد أرأف على أبٍ ببنيه", "أوسع غِناكَ وَكن لِفَقرِكَ صائِناً", "يَضني حَشاكَ وَأَنتَ لا تُشفيهِ", "فَالحُرُّ يَنحَلُ جِسمُهُ ِعدامهُ", "وَكَأَنَّهُ مِن جِسمِهِ يُخفيهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15633&r=&rc=159
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعتبنَّ على العباد فنما <|vsep|> يَأْتِيكَ رِزْقُكَ حِيْنَ يُؤْذَنُ فيه </|bsep|> <|bsep|> سَبَقَ القَضَاءُ لِوَقْتِهِ فَكَأَنَّهُ <|vsep|> يَأْتِيكَ حِيْنَ الوَقْتِ أَوْ تَأْتِيهِ </|bsep|> <|bsep|> فثق بمولاك الكريم فنه <|vsep|> بالعبد أرأف على أبٍ ببنيه </|bsep|> <|bsep|> أوسع غِناكَ وَكن لِفَقرِكَ صائِناً <|vsep|> يَضني حَشاكَ وَأَنتَ لا تُشفيهِ </|bsep|> </|psep|>
لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا
5الطويل
[ "لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا", "تباركت تعطي من تشاء و تمنع", "لهي وخلاقي وحرزي و موئلي", "ليك لدى العسار و اليسر أفزع", "لهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي", "فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع", "لهي لئن أعطيت نفسي سؤلها", "فها أنا في أرض الندامة أرتع", "لهي ترى حالي وفقري و فاقتي", "وأنت مناجاتي الخفيّة تسمع", "لهي أجرني من عذابك نني", "أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع", "لهي لئن عذّبتني ألف حجة", "فحبل رجائي منك لا يتقطّع", "لهي أذقني طعم عفوك يوم لا", "بنون ولا مال هنالك ينفع", "لهي لئن فرَّطت في طلب التقى فها", "أنا ثر العفو أقفو و أتبع", "لهي لئن أخطأت جهلاً فطالما", "رجوتك حتى قيل ها هو يجزع", "لهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَتْ", "وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبي أَجَلُّ وأَرْفَعُ", "لهي ينجي ذكر طولك لوعتي", "وذكر الخطايا العين مني تدمع", "لهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً", "فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ", "لهي لئن أقصيتني أو طردتني", "فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع ", "لهي حليف الحب بالليل ساهر", "ينادي ويدعو والمغفّل يهجع", "وكلهم يرجو نوالك راجيا", "لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع", "لهي يمنيني رجائي سلامة", "وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع", "لهي فن تعف فعفوك منقذي", "ولا فبالذنب المدمر أصرع", "لهي بحق الهاشمي وله", "وحرمة ابراهيم خلك أضرع", "لهيَ فانْشُرْني على دِيْنِ أَحْمَدٍ", "تقياً نقياً فانتاً لك أخشعُ", "ولا تحرمني يالهي وسيّدي", "شفاعَتَكَ الكُبْرَى فذاك المُشَفِّعُ", "و صلّ عليه ما دعاك موحدٌ", "وناجاك أَخْيارٌ بِبَابك رُكَّعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56851&r=&rc=167
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا <|vsep|> تباركت تعطي من تشاء و تمنع </|bsep|> <|bsep|> لهي وخلاقي وحرزي و موئلي <|vsep|> ليك لدى العسار و اليسر أفزع </|bsep|> <|bsep|> لهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي <|vsep|> فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع </|bsep|> <|bsep|> لهي لئن أعطيت نفسي سؤلها <|vsep|> فها أنا في أرض الندامة أرتع </|bsep|> <|bsep|> لهي ترى حالي وفقري و فاقتي <|vsep|> وأنت مناجاتي الخفيّة تسمع </|bsep|> <|bsep|> لهي أجرني من عذابك نني <|vsep|> أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع </|bsep|> <|bsep|> لهي لئن عذّبتني ألف حجة <|vsep|> فحبل رجائي منك لا يتقطّع </|bsep|> <|bsep|> لهي أذقني طعم عفوك يوم لا <|vsep|> بنون ولا مال هنالك ينفع </|bsep|> <|bsep|> لهي لئن فرَّطت في طلب التقى فها <|vsep|> أنا ثر العفو أقفو و أتبع </|bsep|> <|bsep|> لهي لئن أخطأت جهلاً فطالما <|vsep|> رجوتك حتى قيل ها هو يجزع </|bsep|> <|bsep|> لهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَتْ <|vsep|> وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبي أَجَلُّ وأَرْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> لهي ينجي ذكر طولك لوعتي <|vsep|> وذكر الخطايا العين مني تدمع </|bsep|> <|bsep|> لهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَة ً <|vsep|> فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ </|bsep|> <|bsep|> لهي لئن أقصيتني أو طردتني <|vsep|> فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع </|bsep|> <|bsep|> لهي حليف الحب بالليل ساهر <|vsep|> ينادي ويدعو والمغفّل يهجع </|bsep|> <|bsep|> وكلهم يرجو نوالك راجيا <|vsep|> لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع </|bsep|> <|bsep|> لهي يمنيني رجائي سلامة <|vsep|> وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع </|bsep|> <|bsep|> لهي فن تعف فعفوك منقذي <|vsep|> ولا فبالذنب المدمر أصرع </|bsep|> <|bsep|> لهي بحق الهاشمي وله <|vsep|> وحرمة ابراهيم خلك أضرع </|bsep|> <|bsep|> لهيَ فانْشُرْني على دِيْنِ أَحْمَدٍ <|vsep|> تقياً نقياً فانتاً لك أخشعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحرمني يالهي وسيّدي <|vsep|> شفاعَتَكَ الكُبْرَى فذاك المُشَفِّعُ </|bsep|> </|psep|>
خَوَّفَنِي مُنَجِّمُ أَخُو خَبَلْ
2الرجز
[ "خَوَّفَنِي مُنَجِّمُ أَخُو خَبَلْ", "تراجع المريخ في بيت الحمل", "فقلت دعني من أكاذيب الحيل", "المشتري عندي سواء وزحل", "أدفع عن نفسي أفانين الدول", "يخالقي ورازقي عزّ وجل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15592&r=&rc=118
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَوَّفَنِي مُنَجِّمُ أَخُو خَبَلْ <|vsep|> تراجع المريخ في بيت الحمل </|bsep|> <|bsep|> فقلت دعني من أكاذيب الحيل <|vsep|> المشتري عندي سواء وزحل </|bsep|> </|psep|>
و أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ
5الطويل
[ "و أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ", "فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ", "ِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَانُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ", "فقد كملتْ أخلاقه ومربه", "يعيش الفتى في الناس بالعقل نه", "على العقل يجري علمهُ وتجاربه", "يزين الفتى في الناس صحة ُ عقله", "وِنْ كَانَ مَحْظُوراً عَلَيْهِ مَكَاسِبُهْ", "يَشينُ الفَتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ", "وَِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه", "وَمَن كانَ غَلّاباً بِعَقلٍ وَنَجدَةٍ", "فَذو الجَدِّ في أَمرِ المَعيشَةِ غالِبُه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15496&r=&rc=24
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ <|vsep|> فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَانُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ <|vsep|> فقد كملتْ أخلاقه ومربه </|bsep|> <|bsep|> يعيش الفتى في الناس بالعقل نه <|vsep|> على العقل يجري علمهُ وتجاربه </|bsep|> <|bsep|> يزين الفتى في الناس صحة ُ عقله <|vsep|> وِنْ كَانَ مَحْظُوراً عَلَيْهِ مَكَاسِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَشينُ الفَتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ <|vsep|> وَِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه </|bsep|> </|psep|>
حرّض بنيك على الآداب في الصغر
0البسيط
[ "حرّض بنيك على الداب في الصغر", "كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر", "و نما مثل الداب تجمعها", "في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر", "هي الكنوز التي تنمو ذخائرها", "وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ", "النَّاسُ ثنان ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ", "وَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كاللَّغْوِ والعَكَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15541&r=&rc=67
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حرّض بنيك على الداب في الصغر <|vsep|> كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر </|bsep|> <|bsep|> و نما مثل الداب تجمعها <|vsep|> في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر </|bsep|> <|bsep|> هي الكنوز التي تنمو ذخائرها <|vsep|> وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ </|bsep|> </|psep|>
قدم لنفسك في الحياة تزوداً
6الكامل
[ "قدم لنفسك في الحياة تزوداً", "فلقد تفارقها وأنت مودع", "وَاهْتَّمَّ لِلسَّفرِ القَرِيْبِ فِنَّهُ", "انى من السفر البعيد واشسع", "واجعل تزودك المخافة والتقى", "وكأن حتفك من مسائك أسرع", "وَاقْنَعْ بِقُوتِكَ فالقَنَاعُ هو الغِنَى", "والفَقْرُ مَقْرُوْنٌ بِمَنْ لا يَقْنَعُ", "واحْذَرْ مُصَاحَبَة َ اللِّئَامِ فِنَّهُمْ", "مَنَعُوكَ صَفْوَ وِدَادِهِمْ وَتَصَنَّعُوا", "لا تُفْشِ سِرّا ما اسْتَطَعْتَ لى امرىء ٍ", "يفشي ليك سرائراً سيتودعُ", "فكما تراه بسرِّ غيركَ صانعاً", "فكذا بِسِرِّك لاَ مَحَالَة َ يَصْنَعُ", "فالصمت يحسنُ كل ظن بالفتى", "ولعله خرقٌ سفيهٌ أرقعُ", "وَدَعِ المُزَاحَ فَرُبَّ لفظة ِ مازحٍ", "جَلَبَتْ ليكَ مساوئا لا تُدْفعُ", "وحِفَاظُ جارِك لا تُضِعْه فِنَّه", "لاَ يَبْلُغُ الشَّرفَ الجَسِيْمَ مُضَيِّعُ", "لاَ يَبْلُغُ الشَّرفَ", "الجَسِيْمَ مُضَيِّعُ", "وذا ائتمنت على السرائر فاخفها", "واستر عيوب أخيك حين تطلع", "لا تجزعنَّ من الحوادث نما", "خرقُ الرجال على الحوادث يجزعُ", "وأطع أباك بكل ما أوصى به", "نَّ المطيع أباه لا يتضعضعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15560&r=&rc=86
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدم لنفسك في الحياة تزوداً <|vsep|> فلقد تفارقها وأنت مودع </|bsep|> <|bsep|> وَاهْتَّمَّ لِلسَّفرِ القَرِيْبِ فِنَّهُ <|vsep|> انى من السفر البعيد واشسع </|bsep|> <|bsep|> واجعل تزودك المخافة والتقى <|vsep|> وكأن حتفك من مسائك أسرع </|bsep|> <|bsep|> وَاقْنَعْ بِقُوتِكَ فالقَنَاعُ هو الغِنَى <|vsep|> والفَقْرُ مَقْرُوْنٌ بِمَنْ لا يَقْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> واحْذَرْ مُصَاحَبَة َ اللِّئَامِ فِنَّهُمْ <|vsep|> مَنَعُوكَ صَفْوَ وِدَادِهِمْ وَتَصَنَّعُوا </|bsep|> <|bsep|> لا تُفْشِ سِرّا ما اسْتَطَعْتَ لى امرىء ٍ <|vsep|> يفشي ليك سرائراً سيتودعُ </|bsep|> <|bsep|> فكما تراه بسرِّ غيركَ صانعاً <|vsep|> فكذا بِسِرِّك لاَ مَحَالَة َ يَصْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> فالصمت يحسنُ كل ظن بالفتى <|vsep|> ولعله خرقٌ سفيهٌ أرقعُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعِ المُزَاحَ فَرُبَّ لفظة ِ مازحٍ <|vsep|> جَلَبَتْ ليكَ مساوئا لا تُدْفعُ </|bsep|> <|bsep|> وحِفَاظُ جارِك لا تُضِعْه فِنَّه <|vsep|> لاَ يَبْلُغُ الشَّرفَ الجَسِيْمَ مُضَيِّعُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَبْلُغُ الشَّرفَ <|vsep|> الجَسِيْمَ مُضَيِّعُ </|bsep|> <|bsep|> وذا ائتمنت على السرائر فاخفها <|vsep|> واستر عيوب أخيك حين تطلع </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعنَّ من الحوادث نما <|vsep|> خرقُ الرجال على الحوادث يجزعُ </|bsep|> </|psep|>
ألا هل إلى طول الحياة سبيل
5الطويل
[ "ألا هل لى طول الحياة سبيل", "وأنى وهذا الموت ليس يحول", "وني ون أصبحت بالموت موقنا", "فلي أمل من دون ذاك طويل", "وللدهر ألوان تروح وتغتدي", "ون نفوسا بينهن تسيل", "ومنزل حق لا معرج دونه", "لكل امرئ منها ليه سبيل", "قطعت بأيام التعزز ذكره", "وكل عزيز ما هناك ذليل", "أرى علل الدنيا علي كثيرة", "وصاحبها حتى الممات عليل", "وني لمشتاق لى من احبه", "فهل لي لى من قد هويت سبيل", "وني ون شطت بي الدار نازحا", "وقد مات قبلي بالفراق جميل", "فقد قال في الامثال في البين قائل", "أضربه يوم الفراق رحيل", "لكل اجتماع من خليلين فرقة", "وكل الذي دون الفراق قليل", "ون افتقادي فاطما بعد أحمد", "دليل على أن لايدوم خليل", "وكيف هناك العيش من بعد فقدهم", "لعمرك شئ ما ليه سبيل", "سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي", "ويظهر بعدي للخليل عديل", "وليس خليلي بالملول ولا الذي", "ذا غبت يرضاه سواي بديل", "ولكن خليلي من يدوم وصاله", "ويحفظ سري قلبه ودخيل", "ذا انقطعت يوما من العيش مدتي", "فان بكاء الباكيات قليل", "يريد الفتى أن لايموت حبيبه", "وليس لى ما يبتغيه سبيل", "وليس جليلا رزء مال وفقده", "ولكن رزء الاكرمين جليل", "لذلك جنبي لا يؤاتيه مضجع", "وفي القلب من حر الفراق غليل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15571&r=&rc=97
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هل لى طول الحياة سبيل <|vsep|> وأنى وهذا الموت ليس يحول </|bsep|> <|bsep|> وني ون أصبحت بالموت موقنا <|vsep|> فلي أمل من دون ذاك طويل </|bsep|> <|bsep|> وللدهر ألوان تروح وتغتدي <|vsep|> ون نفوسا بينهن تسيل </|bsep|> <|bsep|> ومنزل حق لا معرج دونه <|vsep|> لكل امرئ منها ليه سبيل </|bsep|> <|bsep|> قطعت بأيام التعزز ذكره <|vsep|> وكل عزيز ما هناك ذليل </|bsep|> <|bsep|> أرى علل الدنيا علي كثيرة <|vsep|> وصاحبها حتى الممات عليل </|bsep|> <|bsep|> وني لمشتاق لى من احبه <|vsep|> فهل لي لى من قد هويت سبيل </|bsep|> <|bsep|> وني ون شطت بي الدار نازحا <|vsep|> وقد مات قبلي بالفراق جميل </|bsep|> <|bsep|> فقد قال في الامثال في البين قائل <|vsep|> أضربه يوم الفراق رحيل </|bsep|> <|bsep|> لكل اجتماع من خليلين فرقة <|vsep|> وكل الذي دون الفراق قليل </|bsep|> <|bsep|> ون افتقادي فاطما بعد أحمد <|vsep|> دليل على أن لايدوم خليل </|bsep|> <|bsep|> وكيف هناك العيش من بعد فقدهم <|vsep|> لعمرك شئ ما ليه سبيل </|bsep|> <|bsep|> سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي <|vsep|> ويظهر بعدي للخليل عديل </|bsep|> <|bsep|> وليس خليلي بالملول ولا الذي <|vsep|> ذا غبت يرضاه سواي بديل </|bsep|> <|bsep|> ولكن خليلي من يدوم وصاله <|vsep|> ويحفظ سري قلبه ودخيل </|bsep|> <|bsep|> ذا انقطعت يوما من العيش مدتي <|vsep|> فان بكاء الباكيات قليل </|bsep|> <|bsep|> يريد الفتى أن لايموت حبيبه <|vsep|> وليس لى ما يبتغيه سبيل </|bsep|> <|bsep|> وليس جليلا رزء مال وفقده <|vsep|> ولكن رزء الاكرمين جليل </|bsep|> </|psep|>
إِنَّ القَليلَ مِنَ الكلامِ بأَهْلِهِ
6الكامل
[ "ِنَّ القَليلَ مِنَ الكلامِ بأَهْلِهِ", "حسنٌ ون كثيره ممقوتُ", "ما زلّ ذو صمتٍ وما من مكثرٍ", "لا يزل وما يعابُ صموتُ", "نْ شُبِّة النُّطقُ المُبِينَ بفِضَّة ٍ", "فالصمت درٌ زانه ياقوتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15524&r=&rc=51
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ القَليلَ مِنَ الكلامِ بأَهْلِهِ <|vsep|> حسنٌ ون كثيره ممقوتُ </|bsep|> <|bsep|> ما زلّ ذو صمتٍ وما من مكثرٍ <|vsep|> لا يزل وما يعابُ صموتُ </|bsep|> </|psep|>
الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ
0البسيط
[ "الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ", "وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ", "قَوْمٌ ذا فاجأوا أَبْلَوا ون غُلِبُوا", "لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ", "قوم لبوسهم في كل معترك", "بيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُ", "البيضُ فوق رؤوس تحتها اليلبُ", "و في الأنامل سمر الخطَّ والقضب", "وأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُم", "فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُ", "الأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ", "فضلاً وأعلاهم قدراً ذا ركبوا", "يَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ", "لا يضعفون ذا ما اشتدت الحقب", "وفيتم ووفاء العهد شيمتكم", "وَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُ", "ذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُم", "و قد يهون عليكم منهم الغضب", "يا مَعْشَر الأزْدِ ِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُ", "راضٍ وأنتم رؤوس الأمر لا الذنب", "لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ وَمَغْفِرَة ٍ", "وَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُوا", "طِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْ", "والشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُ", "و الأزد جرثومة ن سوبقوا وسبقوا", "أو فوخروا فخروا أو غولبوا اغلبوا", "أَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبروا", "أو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبوا", "صفوا فأصفاهم الباري ولا يته", "فلم يشب صفوهم لهو ولا لعب", "من حسن أخلاقهم طابت مجالسهم", "لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُ", "الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْ", "و الأسد ترهبهم يوماً ذا غضبوا", "أندى الأنام أكفّاً حين تسألهم", "وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا نْ هُمُ نُدِبوا", "فَاللُه يَجْزِيْهِمُ عَمَّا أَتَوا وَحَبَوا", "بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15510&r=&rc=37
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ <|vsep|> وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ ذا فاجأوا أَبْلَوا ون غُلِبُوا <|vsep|> لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ </|bsep|> <|bsep|> قوم لبوسهم في كل معترك <|vsep|> بيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُ </|bsep|> <|bsep|> البيضُ فوق رؤوس تحتها اليلبُ <|vsep|> و في الأنامل سمر الخطَّ والقضب </|bsep|> <|bsep|> وأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُم <|vsep|> فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> الأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ <|vsep|> فضلاً وأعلاهم قدراً ذا ركبوا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ <|vsep|> لا يضعفون ذا ما اشتدت الحقب </|bsep|> <|bsep|> وفيتم ووفاء العهد شيمتكم <|vsep|> وَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُم <|vsep|> و قد يهون عليكم منهم الغضب </|bsep|> <|bsep|> يا مَعْشَر الأزْدِ ِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُ <|vsep|> راضٍ وأنتم رؤوس الأمر لا الذنب </|bsep|> <|bsep|> لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ وَمَغْفِرَة ٍ <|vsep|> وَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُوا </|bsep|> <|bsep|> طِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْ <|vsep|> والشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُ </|bsep|> <|bsep|> و الأزد جرثومة ن سوبقوا وسبقوا <|vsep|> أو فوخروا فخروا أو غولبوا اغلبوا </|bsep|> <|bsep|> أَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبروا <|vsep|> أو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبوا </|bsep|> <|bsep|> صفوا فأصفاهم الباري ولا يته <|vsep|> فلم يشب صفوهم لهو ولا لعب </|bsep|> <|bsep|> من حسن أخلاقهم طابت مجالسهم <|vsep|> لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُ </|bsep|> <|bsep|> الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْ <|vsep|> و الأسد ترهبهم يوماً ذا غضبوا </|bsep|> <|bsep|> أندى الأنام أكفّاً حين تسألهم <|vsep|> وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا نْ هُمُ نُدِبوا </|bsep|> </|psep|>
ماذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَة َ أَحْمَدٍ
6الكامل
[ "ماذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَة َ أَحْمَدٍ", "أن لا يشمَّ مدى الزمان غواليا", "صبّت عليَّ مصائبُ لو أنها", "صبّت على الأيام صرنّ لياليا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15635&r=&rc=161
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَة َ أَحْمَدٍ <|vsep|> أن لا يشمَّ مدى الزمان غواليا </|bsep|> </|psep|>
هَبِ الدّنْيا تُساقُ إلَيْكَ عَفْواً،
16الوافر
[ "هَبِ الدّنْيا تُساقُ لَيْكَ عَفْواً", "أليس مصير ذاك لى الزوال", "فَما تَرْجو بشيءٍ ليسَ يَبقَى ", "وشيكاً ما تغيّره الليالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15579&r=&rc=105
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَبِ الدّنْيا تُساقُ لَيْكَ عَفْواً <|vsep|> أليس مصير ذاك لى الزوال </|bsep|> </|psep|>
دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا
15الهزج
[ "دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا", "وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ", "وَلاَ تَجْمَعْ مِنَ المَالِ", "فلا تدري لمن تجمع", "وَلاَ تَدْرِيِ أَفِي أَرْضِكَ", "ك أم في غيرها تصرع", "فنَّ الرزقَ مقسومٌ", "وَسُوءُ الظَّنِّ لا يَنْفَعْ", "فَقِيْرٌ كُلُّ مَنْ يَطْمَعْ", "غَنِيٌّ كُلُّ مَنْ يَقْنَعْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15556&r=&rc=82
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا <|vsep|> وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَجْمَعْ مِنَ المَالِ <|vsep|> فلا تدري لمن تجمع </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَدْرِيِ أَفِي أَرْضِكَ <|vsep|> ك أم في غيرها تصرع </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الرزقَ مقسومٌ <|vsep|> وَسُوءُ الظَّنِّ لا يَنْفَعْ </|bsep|> </|psep|>
مالي وقفت على القبور مسلماً
6الكامل
[ "مالي وقفت على القبور مسلماً", "قَبْرَ الحَبِيْبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي", "أحبيبُ ما لك لا تردُّ جوابنا", "أنسيتَ بعدي خلة الأحبابِ", "قَالَ الحَبِيْبُ وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم", "و انا رهين جنادل وتراب", "أكل الترابُ محاسني فنسيتكم", "و حجبت عن أهلي وعن أترابي", "فَعَلَيْكُمُ مِنِّي السَّلاَمُ تَقَطَّعَتْ", "مني ومنكم خلة الأحباب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=15506&r=&rc=33
علي بن أبي طالب
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي وقفت على القبور مسلماً <|vsep|> قَبْرَ الحَبِيْبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي </|bsep|> <|bsep|> أحبيبُ ما لك لا تردُّ جوابنا <|vsep|> أنسيتَ بعدي خلة الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَ الحَبِيْبُ وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم <|vsep|> و انا رهين جنادل وتراب </|bsep|> <|bsep|> أكل الترابُ محاسني فنسيتكم <|vsep|> و حجبت عن أهلي وعن أترابي </|bsep|> </|psep|>
بانَ الخليطُ فَشَطّوا بالرَّعابيبِ
0البسيط
[ "بانَ الخليطُ فَشَطّوا بالرَّعابيبِ", "وهن يؤبن بعد الحسن بالطيب", "فهيجوا الشوق ذ خفت نعامتهم", "وأورثوا القلب صدعاً غير مشعوب", "فَهُمْ حزائقُ ساروا نِيَّة ً قُذُفاً", "لم ينظروك سراعاً نحو ملحوب", "بتوا القرينة فانصاع الحداة ُ بهم", "وَهُمْ ذوو زَجَلٍ عالٍ وتَطْرِيبِ", "منهُ أراجيزُ تَزْفي العيسَ ذْ حُدِيتْ", "وفي المزاميرِ أَصْواتُ الصَّلابيبِ", "والعيسُ منهُ كأنَّ الذعرَ خالَطَها", "أو نالَها طائفٌ من ذي المخاليبِ", "زانَ السُّدولَ عليها الرِّقْمُ ذ حُدِجَتْ", "بكل زوجٍ من الديباج محجوب", "وفي الهَوادجِ أبكارٌ مُناعَمَة ٌ", "مثل الدمى هجن شوقاً في المحاريب", "كأنَّها كُلَّما ابتُزَّتْ مَباذِلُها", "درٌ بدارين صافٍ غير مثقوب", "لها سوالف غزلانٍ وأوجهها", "مثل الدنانير حرات الأشانيب", "كأنّما الذَّهَبُ العِقيان تجعَلُهُ", "بين الزمرد أوساط اليعاسيب", "على نحورٍ كغرقي البيض ناعمة ٍ", "يَعْلُلْنَها بِمَجاميرٍ وتَطْييبِ", "لَها معاصمُ غصَّ اليارقاتُ بِها", "وفي الخلاخيل خلقٌ غير معصوب", "تزهو المحاسن منها وهي ناعمة ٌ", "بكلِّ جَثْلٍ غُدافِ اللونِ غِرْبيبِ", "صُفْر السوالفِ من نَضْحِ العبير بِها", "تَبْدو لَها غُرَرٌ دونَ الجَّلابيبِ", "تُبْدي أَكُفّاً تصيدُ العاشقين بِها", "منها خضيبٌ ومنها غَيْرُ مخضوبِ", "كأنَّ أَفْواهَها الغريضُ ذ بَسَمتْ", "أو أقحوان ربيعٍ ذي أهاضيب", "في رَوْضة ٍ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ ناعمة ٍ", "تجري الطلال عليها بعد شؤبوب", "كأنني شاربٌ من ذكرهم ثَمِلٌ", "لذ يعل بخمر الطاس والكوب", "أخو ندامى كرامٍ حل ضيفهم", "برية ٍ باتَ يسقى غير مسلوب", "تَدِبُّ فيها حُميّاها وقد شرِبوا", "منها قطابٌ ومنها غير مقطوب", "شربٌ يغنون والريحان بينهم", "وكل جحلٍ من الخرطوم مسحوب", "ترى القوائم منه وهي شائلة ٌ", "من كلِّ ذي مُشْعَرٍ بالقار مربوبِ", "تُسَلُّ أرواحُها منها ذا مُلئَتْ", "حتّى تُفرّغ في موتى الأَكاويبِ", "ن المناهل جم لن تساعفنا", "منها العذاب ومنها غير مشروب", "تحنو لى كل فينانٍ أخي غزلٍ", "صوادفٌ عن ذوي الأسنان والشيب", "يَبلى الشبابُ وينفي الشيبُ بَهْجَتَهُ", "والدهرُ ذو العَوْص يأتي بالأعاجيبِ", "ما يطلبِ الدهرُ تدرِكْهُ مخالِبُهُ", "والدهرُ بالوِتْر ناجٍ غيرُ مطلوبِ", "هل من أناسٍ أولى مجدٍ ومأثرة ٍ", "لا يشد عليهم شدة الذيب", "حتى يصيبَ على عَمْدٍ خيارَهُمُ", "بالنافذات من النبل المصائيب", "نّي وَجَدْتُ سهامَ الموت مَعْدِنُها", "بِكُلِّ حتْمٍ من الجالِ مَكْتوبِ", "من يلقَ بَلْوى يَنُبْهُ بعدَها فَرَجٌ", "والناس بين ذوي روحٍ ومكروب", "وبين داعٍ لى رشدٍ صحابته ", "وبَيْنَ غاوٍ وذي مالٍ ومحروبِ", "والعَيْشُ طبيانِ طُبْيٌ ثرَّ حالبُهُ", "وطبي جداء ذاوٍ غير محلوب", "وما طلابك شيئاً لست نائله", "وسبك الناس ظلماً غير تعذيب", "عاتِبْ أخاك ولا تُكْثِرْ ملامَتَهُ", "وزر صديقك رسلاً بعد تغييب", "ونْ عُنيتَ بمعْروفٍ فَقُلْ حَسَناً", "ولا تهن عن ذوي ضغنٍ لتهييب", "لا تحمدن امرأ حتى تجربه", "ولا تذُمَّنَهُ مِنْ غيرِ تجريبِ", "ن الغلام مطيعٌ من يؤدبه", "ولا يطيعك ذو شيبٍ لتأديب", "نَّ السَّلائقَ في الأخلاقِ غالبة ٌ", "فالصقر لا يقتنى لا بتدريب", "ونْ رحلتَ لى مَلْكٍ لتمدَحهُ", "فارحلْ بشعْرٍ نقيٍّ غيرِ مخشوب", "وامدحْ يزيدَ ولا تَظْهَرْ بمدحتهِ", "وقد أوائلها قوداً بتشبيب", "ن البوارح لا يحبسن رحلته", "ولا يعوج بأصوات الغرابيب", "ن الخليفة فرعٌ حين تنسبه", "من الأعاصي هجانٌ خير منسوب", "يَنْميهِ حَرْبٌ ومروانٌ وأصلُهما", "لى جَراثيمِ مجدٍ غيرِ مأشوبِ", "نماك أربعة ٌ كانوا أئمتنا", "فكان ملكك حقاً ليس بالحوب", "أعطاك ملكاً وتقوى أنت سائسه", "بعد الفضائل من أوحى لى النوب", "كالبَدْرِ أبلجُ عالي الهمِّ مُخْتَلَقٌ", "يُنْمَى لى الأبطحيّاتِ المصاعيبِ", "بحرٌ نمتْهُ بُحورٌ غيرُ ساجية ٍ", "تلك المخاصيب أبناء المخاصيب", "قومٌ بمكَّة َ في بطحائها وُلدوا", "أبناء مكة ليسوا بالأعاريب", "الأكثرونَ ذا ما سالَ موجُهُمُ", "بكلِّ أَصْيَدَ سامي الطرفِ هُبْهوبِ", "والضاربونَ من الأبطالِ هامَهُمُ", "ضَرْباً طِلَخْفاً وهَكّاً غيرَ تَذْبيبِ", "أنت ابنُ عاتكة َ الميمونِ طائِرُها", "أم الملوك بني الغر المناجيب", "ذا الملوكُ جَرَتْ يوْماً لمكرُمة ٍ", "جري المحاضير حثت بالكلابيب", "جَريْتَ جَرْيَ عتيقٍ لم يكنْ وَكَلاً", "بذ العناجيج سبقاً غير مضروب", "سهل المباءة يعفو الناس جمته", "يَكْسو الجِفانَ سَديفاً من ذُرَى النِّيبِ", "حتى تصد العوافي بعدما سبقت", "عند المجاعة ِ من لحمٍ وتَرْعيبِ", "وأنت تحيي فثاماً بعدما همدت", "حياءَ بِصَوبٍ نَفْسَ حُلْبوبٍ", "وأنت خيرُهُمُ يوماً لمُخْتَبَطٍ", "وأجودُ الناس جُوداً عند تَنْجيب", "وجَحْفَلٍ لَجِبٍ جَمٍّ صواهِلُهُ", "عَوْدٍ يُجِدُّ مُتونَ السَّهلِ واللُّوبِ", "تَرى السَّماحيجَ فيها وهي مُسْنِفَة ٌ", "وكل فحلٍ طوال الشخص يعبوب", "يحملن بزة أبطالٍ ذا ركبوا", "بِكلِّ مُطَّرِدٍ صَدْقِ الأَنابيبِ", "تردي بشعثٍ ذا ابتلت رحائلها", "بكل فجًّ من الأعداء مرهوب", "ن سكنوها وشدوا من أعنتها", "أَخَذْن بالقومِ في حُضْرٍ وتَقْريبِ", "ونْ مَرَوْها بِقِدٍّ أو بِأَسؤُقِهِمْ", "جاشت سراحيب تبري للسراحيب", "يسمو بها وبجيشٍ كالدبا أشبٍ", "بكل هولٍ على ما كان مركوب", "حتى يفض جموعاً بعدما حشدت", "يُهالُ منها ويُغشى كلُّ مَرْعوبِ", "لهُ كِباشٌ بوقعِ السيفِ يغصبُها", "وكبش صفك ماضٍ غير مغصوب", "ثمت ناصت فلولاً من عدوكم", "قد أجحرت بين مقتولٍ ومجنوب", "شدت يداه جميعاً عند مأخذه", "شدّاً لى جيدِهِ رِبْطاً بِتَقْصيبِ", "بَلْهَ سُبِيٌّ حَوَتْها الخيلُ تحسبُها", "زهاء شاءٍ من الأذري مجلوب", "كأنَّ رنّاتِ نِسوانِ السُبِيّ وقد", "ألوى بها القوم أصوات اليعاقيب", "غُنْمٌ يظلُّ مامُ الناسِ يَقْسِمُها", "فبين موهوبة ٍ منها وموهوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19151&r=&rc=10
النابغة الشيباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَ الخليطُ فَشَطّوا بالرَّعابيبِ <|vsep|> وهن يؤبن بعد الحسن بالطيب </|bsep|> <|bsep|> فهيجوا الشوق ذ خفت نعامتهم <|vsep|> وأورثوا القلب صدعاً غير مشعوب </|bsep|> <|bsep|> فَهُمْ حزائقُ ساروا نِيَّة ً قُذُفاً <|vsep|> لم ينظروك سراعاً نحو ملحوب </|bsep|> <|bsep|> بتوا القرينة فانصاع الحداة ُ بهم <|vsep|> وَهُمْ ذوو زَجَلٍ عالٍ وتَطْرِيبِ </|bsep|> <|bsep|> منهُ أراجيزُ تَزْفي العيسَ ذْ حُدِيتْ <|vsep|> وفي المزاميرِ أَصْواتُ الصَّلابيبِ </|bsep|> <|bsep|> والعيسُ منهُ كأنَّ الذعرَ خالَطَها <|vsep|> أو نالَها طائفٌ من ذي المخاليبِ </|bsep|> <|bsep|> زانَ السُّدولَ عليها الرِّقْمُ ذ حُدِجَتْ <|vsep|> بكل زوجٍ من الديباج محجوب </|bsep|> <|bsep|> وفي الهَوادجِ أبكارٌ مُناعَمَة ٌ <|vsep|> مثل الدمى هجن شوقاً في المحاريب </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها كُلَّما ابتُزَّتْ مَباذِلُها <|vsep|> درٌ بدارين صافٍ غير مثقوب </|bsep|> <|bsep|> لها سوالف غزلانٍ وأوجهها <|vsep|> مثل الدنانير حرات الأشانيب </|bsep|> <|bsep|> كأنّما الذَّهَبُ العِقيان تجعَلُهُ <|vsep|> بين الزمرد أوساط اليعاسيب </|bsep|> <|bsep|> على نحورٍ كغرقي البيض ناعمة ٍ <|vsep|> يَعْلُلْنَها بِمَجاميرٍ وتَطْييبِ </|bsep|> <|bsep|> لَها معاصمُ غصَّ اليارقاتُ بِها <|vsep|> وفي الخلاخيل خلقٌ غير معصوب </|bsep|> <|bsep|> تزهو المحاسن منها وهي ناعمة ٌ <|vsep|> بكلِّ جَثْلٍ غُدافِ اللونِ غِرْبيبِ </|bsep|> <|bsep|> صُفْر السوالفِ من نَضْحِ العبير بِها <|vsep|> تَبْدو لَها غُرَرٌ دونَ الجَّلابيبِ </|bsep|> <|bsep|> تُبْدي أَكُفّاً تصيدُ العاشقين بِها <|vsep|> منها خضيبٌ ومنها غَيْرُ مخضوبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أَفْواهَها الغريضُ ذ بَسَمتْ <|vsep|> أو أقحوان ربيعٍ ذي أهاضيب </|bsep|> <|bsep|> في رَوْضة ٍ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ ناعمة ٍ <|vsep|> تجري الطلال عليها بعد شؤبوب </|bsep|> <|bsep|> كأنني شاربٌ من ذكرهم ثَمِلٌ <|vsep|> لذ يعل بخمر الطاس والكوب </|bsep|> <|bsep|> أخو ندامى كرامٍ حل ضيفهم <|vsep|> برية ٍ باتَ يسقى غير مسلوب </|bsep|> <|bsep|> تَدِبُّ فيها حُميّاها وقد شرِبوا <|vsep|> منها قطابٌ ومنها غير مقطوب </|bsep|> <|bsep|> شربٌ يغنون والريحان بينهم <|vsep|> وكل جحلٍ من الخرطوم مسحوب </|bsep|> <|bsep|> ترى القوائم منه وهي شائلة ٌ <|vsep|> من كلِّ ذي مُشْعَرٍ بالقار مربوبِ </|bsep|> <|bsep|> تُسَلُّ أرواحُها منها ذا مُلئَتْ <|vsep|> حتّى تُفرّغ في موتى الأَكاويبِ </|bsep|> <|bsep|> ن المناهل جم لن تساعفنا <|vsep|> منها العذاب ومنها غير مشروب </|bsep|> <|bsep|> تحنو لى كل فينانٍ أخي غزلٍ <|vsep|> صوادفٌ عن ذوي الأسنان والشيب </|bsep|> <|bsep|> يَبلى الشبابُ وينفي الشيبُ بَهْجَتَهُ <|vsep|> والدهرُ ذو العَوْص يأتي بالأعاجيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما يطلبِ الدهرُ تدرِكْهُ مخالِبُهُ <|vsep|> والدهرُ بالوِتْر ناجٍ غيرُ مطلوبِ </|bsep|> <|bsep|> هل من أناسٍ أولى مجدٍ ومأثرة ٍ <|vsep|> لا يشد عليهم شدة الذيب </|bsep|> <|bsep|> حتى يصيبَ على عَمْدٍ خيارَهُمُ <|vsep|> بالنافذات من النبل المصائيب </|bsep|> <|bsep|> نّي وَجَدْتُ سهامَ الموت مَعْدِنُها <|vsep|> بِكُلِّ حتْمٍ من الجالِ مَكْتوبِ </|bsep|> <|bsep|> من يلقَ بَلْوى يَنُبْهُ بعدَها فَرَجٌ <|vsep|> والناس بين ذوي روحٍ ومكروب </|bsep|> <|bsep|> وبين داعٍ لى رشدٍ صحابته <|vsep|> وبَيْنَ غاوٍ وذي مالٍ ومحروبِ </|bsep|> <|bsep|> والعَيْشُ طبيانِ طُبْيٌ ثرَّ حالبُهُ <|vsep|> وطبي جداء ذاوٍ غير محلوب </|bsep|> <|bsep|> وما طلابك شيئاً لست نائله <|vsep|> وسبك الناس ظلماً غير تعذيب </|bsep|> <|bsep|> عاتِبْ أخاك ولا تُكْثِرْ ملامَتَهُ <|vsep|> وزر صديقك رسلاً بعد تغييب </|bsep|> <|bsep|> ونْ عُنيتَ بمعْروفٍ فَقُلْ حَسَناً <|vsep|> ولا تهن عن ذوي ضغنٍ لتهييب </|bsep|> <|bsep|> لا تحمدن امرأ حتى تجربه <|vsep|> ولا تذُمَّنَهُ مِنْ غيرِ تجريبِ </|bsep|> <|bsep|> ن الغلام مطيعٌ من يؤدبه <|vsep|> ولا يطيعك ذو شيبٍ لتأديب </|bsep|> <|bsep|> نَّ السَّلائقَ في الأخلاقِ غالبة ٌ <|vsep|> فالصقر لا يقتنى لا بتدريب </|bsep|> <|bsep|> ونْ رحلتَ لى مَلْكٍ لتمدَحهُ <|vsep|> فارحلْ بشعْرٍ نقيٍّ غيرِ مخشوب </|bsep|> <|bsep|> وامدحْ يزيدَ ولا تَظْهَرْ بمدحتهِ <|vsep|> وقد أوائلها قوداً بتشبيب </|bsep|> <|bsep|> ن البوارح لا يحبسن رحلته <|vsep|> ولا يعوج بأصوات الغرابيب </|bsep|> <|bsep|> ن الخليفة فرعٌ حين تنسبه <|vsep|> من الأعاصي هجانٌ خير منسوب </|bsep|> <|bsep|> يَنْميهِ حَرْبٌ ومروانٌ وأصلُهما <|vsep|> لى جَراثيمِ مجدٍ غيرِ مأشوبِ </|bsep|> <|bsep|> نماك أربعة ٌ كانوا أئمتنا <|vsep|> فكان ملكك حقاً ليس بالحوب </|bsep|> <|bsep|> أعطاك ملكاً وتقوى أنت سائسه <|vsep|> بعد الفضائل من أوحى لى النوب </|bsep|> <|bsep|> كالبَدْرِ أبلجُ عالي الهمِّ مُخْتَلَقٌ <|vsep|> يُنْمَى لى الأبطحيّاتِ المصاعيبِ </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ نمتْهُ بُحورٌ غيرُ ساجية ٍ <|vsep|> تلك المخاصيب أبناء المخاصيب </|bsep|> <|bsep|> قومٌ بمكَّة َ في بطحائها وُلدوا <|vsep|> أبناء مكة ليسوا بالأعاريب </|bsep|> <|bsep|> الأكثرونَ ذا ما سالَ موجُهُمُ <|vsep|> بكلِّ أَصْيَدَ سامي الطرفِ هُبْهوبِ </|bsep|> <|bsep|> والضاربونَ من الأبطالِ هامَهُمُ <|vsep|> ضَرْباً طِلَخْفاً وهَكّاً غيرَ تَذْبيبِ </|bsep|> <|bsep|> أنت ابنُ عاتكة َ الميمونِ طائِرُها <|vsep|> أم الملوك بني الغر المناجيب </|bsep|> <|bsep|> ذا الملوكُ جَرَتْ يوْماً لمكرُمة ٍ <|vsep|> جري المحاضير حثت بالكلابيب </|bsep|> <|bsep|> جَريْتَ جَرْيَ عتيقٍ لم يكنْ وَكَلاً <|vsep|> بذ العناجيج سبقاً غير مضروب </|bsep|> <|bsep|> سهل المباءة يعفو الناس جمته <|vsep|> يَكْسو الجِفانَ سَديفاً من ذُرَى النِّيبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تصد العوافي بعدما سبقت <|vsep|> عند المجاعة ِ من لحمٍ وتَرْعيبِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تحيي فثاماً بعدما همدت <|vsep|> حياءَ بِصَوبٍ نَفْسَ حُلْبوبٍ </|bsep|> <|bsep|> وأنت خيرُهُمُ يوماً لمُخْتَبَطٍ <|vsep|> وأجودُ الناس جُوداً عند تَنْجيب </|bsep|> <|bsep|> وجَحْفَلٍ لَجِبٍ جَمٍّ صواهِلُهُ <|vsep|> عَوْدٍ يُجِدُّ مُتونَ السَّهلِ واللُّوبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى السَّماحيجَ فيها وهي مُسْنِفَة ٌ <|vsep|> وكل فحلٍ طوال الشخص يعبوب </|bsep|> <|bsep|> يحملن بزة أبطالٍ ذا ركبوا <|vsep|> بِكلِّ مُطَّرِدٍ صَدْقِ الأَنابيبِ </|bsep|> <|bsep|> تردي بشعثٍ ذا ابتلت رحائلها <|vsep|> بكل فجًّ من الأعداء مرهوب </|bsep|> <|bsep|> ن سكنوها وشدوا من أعنتها <|vsep|> أَخَذْن بالقومِ في حُضْرٍ وتَقْريبِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ مَرَوْها بِقِدٍّ أو بِأَسؤُقِهِمْ <|vsep|> جاشت سراحيب تبري للسراحيب </|bsep|> <|bsep|> يسمو بها وبجيشٍ كالدبا أشبٍ <|vsep|> بكل هولٍ على ما كان مركوب </|bsep|> <|bsep|> حتى يفض جموعاً بعدما حشدت <|vsep|> يُهالُ منها ويُغشى كلُّ مَرْعوبِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ كِباشٌ بوقعِ السيفِ يغصبُها <|vsep|> وكبش صفك ماضٍ غير مغصوب </|bsep|> <|bsep|> ثمت ناصت فلولاً من عدوكم <|vsep|> قد أجحرت بين مقتولٍ ومجنوب </|bsep|> <|bsep|> شدت يداه جميعاً عند مأخذه <|vsep|> شدّاً لى جيدِهِ رِبْطاً بِتَقْصيبِ </|bsep|> <|bsep|> بَلْهَ سُبِيٌّ حَوَتْها الخيلُ تحسبُها <|vsep|> زهاء شاءٍ من الأذري مجلوب </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رنّاتِ نِسوانِ السُبِيّ وقد <|vsep|> ألوى بها القوم أصوات اليعاقيب </|bsep|> </|psep|>
ذرفت عيني دموعاً
3الرمل
[ "ذرفت عيني دموعاً", "من رسومٍ بحفير", "مُوحِشاتٍ طامِساتٍ", "مثل يات الزبور", "غَيّرتْها في سُفورٍ", "مر أيام الدهور", "جادها كل ملث", "ذي أهاضيب مطير", "وذا النكباء هاجت", "لَعِبَتْ فيها بِمُورِ", "وجنوبٌ وشمالٌ", "وصَباً بعدَ الدَّبورِ", "قد أذاعتْ بِرسومٍ", "لا تَبينُ لبصيرِ", "غير بالٍ ناحلٍ في الد", "ار كالجذل القصير", "وأوراي ونؤي", "ومطايا للقُدورِ", "نصفها سودٌ ونصفٌ", "ضَبَّحتْهُ بِسَعيرِ", "فهي كالأظر حنت", "حول بو وكسير", "بدل الربع وحوشاً", "من كبيرٍ وصَغيرِ", "من نعاجٍ وظباءٍ", "ونَعامٍ وحميرِ", "بداتٍ رائداتٍ", "راتعاتٍ في غميرِ", "ذاكَ من بعدِ حِلالٍ", "وأَنيسٍ وعُمورِ", "وهجانٍ وقيانٍ", "وقبابٍ كالقصور", "وخيولٍ أرناتٍ", "من ناثٍ وذكور", "ذي تليلٍ وفصوصٍ", "سلطاتٍ كالفهور", "وسماحيج سراعٍ", "مثلَ عُقْبانٍ كُسُورِ", "قد دعاها جُنْحُ لَيْلٍ", "حين قضت لوكور", "وقنا الخطي لدنٌ", "معهم حد كثير", "ودروعٍ وسيوفٍ", "كل عضبٍ كالغدير", "وحسانٍ نساتٍ", "وعذارى في خدور", "قاصِراتٌ ناعِماتٌ", "في نعيمٍ وسرور", "جاعلاتٌ كل بابٍ", "ذي ستورٍ من حرير", "موثقاتٌٍ كل رأيٍ", "بعيون الغر حور", "وفروع كالمثاني", "زانَها حُسْنُ جَميرِ", "وأنوفٍ وخدودٍ", "ولِثاتٍ كالثُّغورِ", "رائِعاتٍ واضحاتٍ", "كالأقاحيِّ المُنيرِ", "وبأعْناقٍ حِسانٍ", "وثُدِيٍّ ونُحورِ", "وخلاخيلَ مِلاءٍ", "ودماليجَ وسُورِ", "وبوشح قلقاتٍ", "في بطونٍ وظهور", "وبِأَعْجازٍ كَرَمْلٍ", "مثقلاتٍ وخصور", "لي سمن يذكر هذا", "يا لَقومٍ بِصَبورِ", "وكهولٍ قد أراهم", "كخضاريم البحور", "ورِجالٍ لم يَشيبوا", "وشبابٍ كالسقور", "فذا نادى المنادي ", "أين أيسار الجزور ", "طار منهم كل خرقٍ", "بخميسٍ أو عشير", "ثُمَّ لا تسألْ بِعيرٍ", "أبداً من بعد عير", "كل وجناء وشهمٍ", "عوهج ضخم الكسور", "فذا تحدو اجرهَدَّتْ", "وتعالَتْ بصدورِ", "ممعنات دالحاتٍ", "دالفاتٍ بخمور", "في زقاقٍ كل جحلي", "نِ أضرّا ببعيرِ", "مجلخداتٍ ملاءٍ", "بَطَّنوهُنَّ بِقيرِ", "فذا صِرْتَ ليهم", "صرت في خير مصير", "عند شبانٍ وشيبٍ", "أعملوا كأس المدير", "كم ترى فيهم وفينا", "من رئيسٍ كالأميرِ", "ذي عَطاءٍ وغَناءٍ", "مُحْسِنٍ نَسْجَ الأُمورِ", "قَائدٍ جيشاً لُهاماً", "عند حل ومسير", "لجباً يسمع رزاً", "عند طَعْنٍ وَنَفيرِ", "فذا تندى شبابٌ", "كلُّ ميمونٍ مُغيرِ", "رَكِبوا كُلَّ عَلَنْدى", "ذي أفانين صبور", "فذا لاقَوْا أُسوداً", "أَوْعَدتْ أُسْداً بِزيرِ", "طاعَنوا بَعْدَ رِماءٍ", "وضرابٍ بالذكور", "رب حدباء فيافٍ", "في رمالٍ ووعور", "قد تجشمت تنوفا", "تٍ قِفاراً بجَسُورِ", "خلت هرين وقد صا", "رَتْ منيناً كالحَسيرِ", "نَهَسا القُرْبَيْنِ مِنْها", "وَهْيَ تَرْمَدُّ بِكورِ", "مثلَ ما يجري على المِحْ", "وَرِ تقليبُ الدَّريرِ", "ومن الناس غني", "ذو سوامٍ وقدور", "ووسيطٌ في زماعٍ", "ذو معاشٍ وفقير", "كل باغي الخير يوماً", "راكب الهول الكبير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19149&r=&rc=8
النابغة الشيباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذرفت عيني دموعاً <|vsep|> من رسومٍ بحفير </|bsep|> <|bsep|> مُوحِشاتٍ طامِساتٍ <|vsep|> مثل يات الزبور </|bsep|> <|bsep|> غَيّرتْها في سُفورٍ <|vsep|> مر أيام الدهور </|bsep|> <|bsep|> جادها كل ملث <|vsep|> ذي أهاضيب مطير </|bsep|> <|bsep|> وذا النكباء هاجت <|vsep|> لَعِبَتْ فيها بِمُورِ </|bsep|> <|bsep|> وجنوبٌ وشمالٌ <|vsep|> وصَباً بعدَ الدَّبورِ </|bsep|> <|bsep|> قد أذاعتْ بِرسومٍ <|vsep|> لا تَبينُ لبصيرِ </|bsep|> <|bsep|> غير بالٍ ناحلٍ في الد <|vsep|> ار كالجذل القصير </|bsep|> <|bsep|> وأوراي ونؤي <|vsep|> ومطايا للقُدورِ </|bsep|> <|bsep|> نصفها سودٌ ونصفٌ <|vsep|> ضَبَّحتْهُ بِسَعيرِ </|bsep|> <|bsep|> فهي كالأظر حنت <|vsep|> حول بو وكسير </|bsep|> <|bsep|> بدل الربع وحوشاً <|vsep|> من كبيرٍ وصَغيرِ </|bsep|> <|bsep|> من نعاجٍ وظباءٍ <|vsep|> ونَعامٍ وحميرِ </|bsep|> <|bsep|> بداتٍ رائداتٍ <|vsep|> راتعاتٍ في غميرِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ من بعدِ حِلالٍ <|vsep|> وأَنيسٍ وعُمورِ </|bsep|> <|bsep|> وهجانٍ وقيانٍ <|vsep|> وقبابٍ كالقصور </|bsep|> <|bsep|> وخيولٍ أرناتٍ <|vsep|> من ناثٍ وذكور </|bsep|> <|bsep|> ذي تليلٍ وفصوصٍ <|vsep|> سلطاتٍ كالفهور </|bsep|> <|bsep|> وسماحيج سراعٍ <|vsep|> مثلَ عُقْبانٍ كُسُورِ </|bsep|> <|bsep|> قد دعاها جُنْحُ لَيْلٍ <|vsep|> حين قضت لوكور </|bsep|> <|bsep|> وقنا الخطي لدنٌ <|vsep|> معهم حد كثير </|bsep|> <|bsep|> ودروعٍ وسيوفٍ <|vsep|> كل عضبٍ كالغدير </|bsep|> <|bsep|> وحسانٍ نساتٍ <|vsep|> وعذارى في خدور </|bsep|> <|bsep|> قاصِراتٌ ناعِماتٌ <|vsep|> في نعيمٍ وسرور </|bsep|> <|bsep|> جاعلاتٌ كل بابٍ <|vsep|> ذي ستورٍ من حرير </|bsep|> <|bsep|> موثقاتٌٍ كل رأيٍ <|vsep|> بعيون الغر حور </|bsep|> <|bsep|> وفروع كالمثاني <|vsep|> زانَها حُسْنُ جَميرِ </|bsep|> <|bsep|> وأنوفٍ وخدودٍ <|vsep|> ولِثاتٍ كالثُّغورِ </|bsep|> <|bsep|> رائِعاتٍ واضحاتٍ <|vsep|> كالأقاحيِّ المُنيرِ </|bsep|> <|bsep|> وبأعْناقٍ حِسانٍ <|vsep|> وثُدِيٍّ ونُحورِ </|bsep|> <|bsep|> وخلاخيلَ مِلاءٍ <|vsep|> ودماليجَ وسُورِ </|bsep|> <|bsep|> وبوشح قلقاتٍ <|vsep|> في بطونٍ وظهور </|bsep|> <|bsep|> وبِأَعْجازٍ كَرَمْلٍ <|vsep|> مثقلاتٍ وخصور </|bsep|> <|bsep|> لي سمن يذكر هذا <|vsep|> يا لَقومٍ بِصَبورِ </|bsep|> <|bsep|> وكهولٍ قد أراهم <|vsep|> كخضاريم البحور </|bsep|> <|bsep|> ورِجالٍ لم يَشيبوا <|vsep|> وشبابٍ كالسقور </|bsep|> <|bsep|> فذا نادى المنادي <|vsep|> أين أيسار الجزور </|bsep|> <|bsep|> طار منهم كل خرقٍ <|vsep|> بخميسٍ أو عشير </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لا تسألْ بِعيرٍ <|vsep|> أبداً من بعد عير </|bsep|> <|bsep|> كل وجناء وشهمٍ <|vsep|> عوهج ضخم الكسور </|bsep|> <|bsep|> فذا تحدو اجرهَدَّتْ <|vsep|> وتعالَتْ بصدورِ </|bsep|> <|bsep|> ممعنات دالحاتٍ <|vsep|> دالفاتٍ بخمور </|bsep|> <|bsep|> في زقاقٍ كل جحلي <|vsep|> نِ أضرّا ببعيرِ </|bsep|> <|bsep|> مجلخداتٍ ملاءٍ <|vsep|> بَطَّنوهُنَّ بِقيرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا صِرْتَ ليهم <|vsep|> صرت في خير مصير </|bsep|> <|bsep|> عند شبانٍ وشيبٍ <|vsep|> أعملوا كأس المدير </|bsep|> <|bsep|> كم ترى فيهم وفينا <|vsep|> من رئيسٍ كالأميرِ </|bsep|> <|bsep|> ذي عَطاءٍ وغَناءٍ <|vsep|> مُحْسِنٍ نَسْجَ الأُمورِ </|bsep|> <|bsep|> قَائدٍ جيشاً لُهاماً <|vsep|> عند حل ومسير </|bsep|> <|bsep|> لجباً يسمع رزاً <|vsep|> عند طَعْنٍ وَنَفيرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا تندى شبابٌ <|vsep|> كلُّ ميمونٍ مُغيرِ </|bsep|> <|bsep|> رَكِبوا كُلَّ عَلَنْدى <|vsep|> ذي أفانين صبور </|bsep|> <|bsep|> فذا لاقَوْا أُسوداً <|vsep|> أَوْعَدتْ أُسْداً بِزيرِ </|bsep|> <|bsep|> طاعَنوا بَعْدَ رِماءٍ <|vsep|> وضرابٍ بالذكور </|bsep|> <|bsep|> رب حدباء فيافٍ <|vsep|> في رمالٍ ووعور </|bsep|> <|bsep|> قد تجشمت تنوفا <|vsep|> تٍ قِفاراً بجَسُورِ </|bsep|> <|bsep|> خلت هرين وقد صا <|vsep|> رَتْ منيناً كالحَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> نَهَسا القُرْبَيْنِ مِنْها <|vsep|> وَهْيَ تَرْمَدُّ بِكورِ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ما يجري على المِحْ <|vsep|> وَرِ تقليبُ الدَّريرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الناس غني <|vsep|> ذو سوامٍ وقدور </|bsep|> <|bsep|> ووسيطٌ في زماعٍ <|vsep|> ذو معاشٍ وفقير </|bsep|> </|psep|>
أرقت وصاحباي ببعلبك
16الوافر
[ "أرقت وصاحباي ببعلبك", "وأَرَّقني الهُمومُ معَ التشكّي", "وهيج شوق محزونٍ عميدٍ", "خيالٌ من أميمة هاج ضحكي", "نعمت بها وقلت عمي ظلاماً", "ونْ أبحتِ أَوْ أزمَعْتِ تَرْكي", "تُنازعُني منَ المكتومِ سِرّاً", "وتعلم نفسها أن لست أحكي", "ذا ابتسمت بدا لك أقحوانٌ", "أصابَ ندى الدُجُنَّة ِ بَعْدَ رَكِّ", "من الخَفِراتِ خِلْتَ رُضابَ فيها", "سُلافَة َ قَرْقَفٍ شِيبتْ بِمِسْكِ", "فقلت لها بعمرك نولينا", "رجاءَ النَّيْلِ بعد المَطْلِ مِنْكِ", "أدُمْيَة َ بِيْعَة ٍ كُسِيَتْ جَمالاً", "لَوَيْت نَعمْ ذَري الليّانَ عَنْكِ", "وكم من دونها من خرق تيهٍ", "ومن رملٍ ومن جبلٍ ودك", "غشيت لها رسوماً دارساتٍ", "بأَسْفَلِ لَعْلَعٍ من دونِ أُرْكِ", "تُغيّرُها الرياحُ وكلُّ غَيْثٍ", "لهُ حُبُكٌ رِواءٌ بعدَ حُبْكِ", "كأن بحجريته دفاف شربٍ", "وغيلاً ضرمت بسيوف عك", "كأنَّ سحابَهُ والبرقُ فيهِ", "يهك بهن هكاً بعد هك", "يفرغ وهو منهمرٌ قطوفٌ", "على الأطْلالِ سَفْكاً بَعْدَ سَفْكِ", "فلمّا غمَّها بالماءِ أَجْلى", "بقلاعٍ بطيءٍ غيرِ وَشْكِ", "بها العون الأوابد ترتعيها", "وعِينٌ كالكَواكبِ غيرُ شَكِّ", "وبيضٌ قد تصيح عن رئالٍ", "كأن رؤوسها نتفت بعلك", "تراطن وهي عجمٌ أمهاتٍ", "وكل خفيددٍ يبري لصك", "تقولُ أفي سوالِفها انعقادٌ", "ذا عَطَفَتْ سوالِفُها بِحَكِّ", "وقفت بها ودمع العين يجري", "تحادر لؤلؤٍ من وهي سلك", "ومن يسل الرسوم فلا تجبه", "يحن كما حننت بها ويبك", "ولست أبين لا رسم نؤيٍ", "وأَوْرَقَ كالحَمامة ِ بَيْنَ رُمْكِ", "وبِيدٍ قد قطعتُ بِذاتِ لَوْثٍ", "ذَمولٍ كالضَّواضِئة ِ المِصَكِّ", "عُذافِرَة ٍ كأنَّ بِذِفْرَيَيْها", "كحيلاً قانئاً ومذاب لك", "وتخلط ما أصابت من قتادٍ", "ومن علقى ومن سلمٍ بلبك", "على عودٍ تعبد قبل عادٍ", "كأن متونه تسبيج شرك", "يرى عن طول ملبسه جديداً", "ويَخلُقُ نْ عَفا كالمُرْمَئِكِّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19152&r=&rc=11
النابغة الشيباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرقت وصاحباي ببعلبك <|vsep|> وأَرَّقني الهُمومُ معَ التشكّي </|bsep|> <|bsep|> وهيج شوق محزونٍ عميدٍ <|vsep|> خيالٌ من أميمة هاج ضحكي </|bsep|> <|bsep|> نعمت بها وقلت عمي ظلاماً <|vsep|> ونْ أبحتِ أَوْ أزمَعْتِ تَرْكي </|bsep|> <|bsep|> تُنازعُني منَ المكتومِ سِرّاً <|vsep|> وتعلم نفسها أن لست أحكي </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتسمت بدا لك أقحوانٌ <|vsep|> أصابَ ندى الدُجُنَّة ِ بَعْدَ رَكِّ </|bsep|> <|bsep|> من الخَفِراتِ خِلْتَ رُضابَ فيها <|vsep|> سُلافَة َ قَرْقَفٍ شِيبتْ بِمِسْكِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها بعمرك نولينا <|vsep|> رجاءَ النَّيْلِ بعد المَطْلِ مِنْكِ </|bsep|> <|bsep|> أدُمْيَة َ بِيْعَة ٍ كُسِيَتْ جَمالاً <|vsep|> لَوَيْت نَعمْ ذَري الليّانَ عَنْكِ </|bsep|> <|bsep|> وكم من دونها من خرق تيهٍ <|vsep|> ومن رملٍ ومن جبلٍ ودك </|bsep|> <|bsep|> غشيت لها رسوماً دارساتٍ <|vsep|> بأَسْفَلِ لَعْلَعٍ من دونِ أُرْكِ </|bsep|> <|bsep|> تُغيّرُها الرياحُ وكلُّ غَيْثٍ <|vsep|> لهُ حُبُكٌ رِواءٌ بعدَ حُبْكِ </|bsep|> <|bsep|> كأن بحجريته دفاف شربٍ <|vsep|> وغيلاً ضرمت بسيوف عك </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سحابَهُ والبرقُ فيهِ <|vsep|> يهك بهن هكاً بعد هك </|bsep|> <|bsep|> يفرغ وهو منهمرٌ قطوفٌ <|vsep|> على الأطْلالِ سَفْكاً بَعْدَ سَفْكِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا غمَّها بالماءِ أَجْلى <|vsep|> بقلاعٍ بطيءٍ غيرِ وَشْكِ </|bsep|> <|bsep|> بها العون الأوابد ترتعيها <|vsep|> وعِينٌ كالكَواكبِ غيرُ شَكِّ </|bsep|> <|bsep|> وبيضٌ قد تصيح عن رئالٍ <|vsep|> كأن رؤوسها نتفت بعلك </|bsep|> <|bsep|> تراطن وهي عجمٌ أمهاتٍ <|vsep|> وكل خفيددٍ يبري لصك </|bsep|> <|bsep|> تقولُ أفي سوالِفها انعقادٌ <|vsep|> ذا عَطَفَتْ سوالِفُها بِحَكِّ </|bsep|> <|bsep|> وقفت بها ودمع العين يجري <|vsep|> تحادر لؤلؤٍ من وهي سلك </|bsep|> <|bsep|> ومن يسل الرسوم فلا تجبه <|vsep|> يحن كما حننت بها ويبك </|bsep|> <|bsep|> ولست أبين لا رسم نؤيٍ <|vsep|> وأَوْرَقَ كالحَمامة ِ بَيْنَ رُمْكِ </|bsep|> <|bsep|> وبِيدٍ قد قطعتُ بِذاتِ لَوْثٍ <|vsep|> ذَمولٍ كالضَّواضِئة ِ المِصَكِّ </|bsep|> <|bsep|> عُذافِرَة ٍ كأنَّ بِذِفْرَيَيْها <|vsep|> كحيلاً قانئاً ومذاب لك </|bsep|> <|bsep|> وتخلط ما أصابت من قتادٍ <|vsep|> ومن علقى ومن سلمٍ بلبك </|bsep|> <|bsep|> على عودٍ تعبد قبل عادٍ <|vsep|> كأن متونه تسبيج شرك </|bsep|> </|psep|>
بانَ الخليطُ فقلبي اليَوْمَ مُختَلَسُ
0البسيط
[ "بانَ الخليطُ فقلبي اليَوْمَ مُختَلَسُ", "حين ازلأموا فما عاجوا ولا حبسوا", "يحدى بهم كل عجعاج ويعملة ٍ", "مافي سوالفها عيبٌ ولا قعس", "تَعومُ في اللِ مُرخاة ً أَزِمّتُها", "ذا أقولُ ونَوْا من سَيْرِهم ملسُوا", "وفي الخدور مهاً بيضٌ محاجرها", "تفتر عن بردٍ قد زانه اللعس", "يشفي القلوب عذابٌ لو يجادبه", "كالبرق لا روقٌ فيه ولا كسس", "مرضى العيون ولم يعلق بها مرضٌ", "شُمُّ الأُنوفِ فلا غَلْظٌ ولا فَطَسُ", "تكسو الجلود عبيراً لونها شرقٌ", "فَكُلُّ أبشارِها مصفّرة ٌ مُلُسُ", "فلم يبالوك ذ ساروا لطيتهم", "وكان منهم سفاه الرأي والشكس", "فدِمنة ُ الدارِ بَعْدَ الحيِّ قد بَلِيَتْ", "ترابها بحسى الأرواح مكتنس", "ومايزال عليها مسبلٌ هطلٌ", "مُستأسِدٌ هَزِجٌ بالماءِ مُرتَجِسُ", "جَوْنٌ رُكامٌ سِماكيٌّ له لَجَبٌ", "كأنه ماكثٌ في الدار مُحتَبَسُ", "يفري الكام مع القيعان وابله", "يَنْزعُ جِلْدَ الحصى أَجشُّ مُنبجِسُ", "أبلى معارفَ أطْلالٍ وغَيَّرها", "فكلُّ ياتِها مَمْحُوَّة ٌ طُمُس", "نُؤْيٌ وسُفْعٌ ومشجوجٌ وملتبد", "كأنها كُتُبٌ عاديّة ٌ دُرُسُ", "فالعين فيها وخيطان النعام بها", "والعون أطهارها واللقح الشمس", "وليسَ يحبِسُني عن رِحْلة ٍ عَرَضَتْ", "صوتُ الغُدافِ ولا العطّاسة ُ الغُطُسُ", "ومهمة ٍ قفرة ٍ أجنٍ مناهلها", "ديمومة ٍ ما بها جن ولا أنس", "يُقْوي بِها الرَّكبُ حتى ما يكونَ لهم", "لا الزناد ولا القدح مقتبس", "كأنَّ أعلامَها واللُ يرفعُها", "سُبّاحُ ذي زَبَدٍ تبدو وَتغْتَمِسُ", "بها توائم جونٌ في أفاحصها", "مثل الكلى عزهن الماء والغلس", "حكّتْ جُلوداً كأنَّ الريشَ ِذْ بَثَرتْ", "من قبلِ تشويكهِ في بَثْرِهِ العَدَسُ", "قد جُبْتُها ورؤوسُ القومِ مائلة ٌ", "من متِّهم ومنَ الدلاجِ قد نَعَسوا", "كأنهم في السرى والليل غامرهم", "ذْ كلّموكَ من السْد قد خرِسوا", "لم يبق منهم وقد مالت عمائمهم", "معانقي الميس لا الروح والنفس", "تخدي بهم ضمرٌ حوضٌ وسيرتها", "تكاد منها رقاب الركب تنفرس", "كأنَّ أصواتَ أَلْحِيها ذا اصطدَمَتْ", "أصواتُ عيدانِ رُهبانٍ ذا نَقَسوا", "تحملُني جَسْرة ٌ أُجْدٌ مُضَبَّرة ٌ", "وَجْناءُ مُجفرة ٌ مَنْسوبة ٌ سَدَسُ", "رهب عرندسة ٌ حرفٌ مذكرة ٌ", "فكلُّ أَخفافِها ملثومة ٌ لُطُسُ", "تُمِرُّ جَثْلاً على الحاذَيْنِ ذا خُصَلٍ", "مثل القوادم لم يعلق بها العبس", "قد أثر النسع فيها وهي مسنفة ٌ", "كما يؤثِّرُ في العاديّة ِ المَرَسُ", "كأنَّها بَعْد جَهْدِ العينِ ذ ضَمَرتْ", "مُوَلَّعٌ لَهَقٌ في وجْههِ خَنَسٌ", "باتَ لى حِقْفِ أَرطاة ٍ تصفّقُهُ", "ريحٌ فلما انجلى عن شخصه الغلس", "صادَفَ خُوطاً قليلَ اللحمِ مُفْتَدِياً", "من أهلِ دَوْمة َ صيدَ الوحشِ يَلْتمِسُ", "أشلى كلاباً فلم تنكل وأجريها", "غضفاً نواحل في ألوانها غبس", "فاشتق تحمله رح ويحملها", "وهو بذعرٍ من القّناص مُنْتَخَسُ", "حتى ذا كان من أفواهها كثباً", "وما طلته ضراءٌ كلها حنس", "كر وقد لحقت منها سوابقها", "كأنه مرزبانٌ مغضبٌ مرس", "يهز لدناً يذب الضاريات به", "فهنَّ شتّانَ مجروخٌ ومُنْحدِسُ", "أردى أوائلها طعناً فأقصدها", "ففي التوالي لى كَلاّبها شَوَسُ", "وانصاعَ كالكَوْكبِ الدُّرِّيِ مَيْعتُهُ", "كما تضرَّم وَسْطَ الظلمة ِ القَبَسُ", "فذاك شبّهتُهُ عَنْساً مُقَتَّلة ً", "ذْ كلُّ حبلٍ عليها جائلٌ سَلِسُ", "تنوي الوليد أمير المؤمنين ون", "طال السفار وأضحت دونه الطبس", "خليفة َ اللهِ يُستسقى الغمامُ بهِ", "ما مسَّ أثوابَهُ من غَدْرة ٍ دَنَسُ", "ملكاً هماماً يجيل الأمر جائله", "ذا تحير عند الخطة الهوس", "دانتْ لهُ عَربُ الفاقِ خَشْيَتَهُ", "والرومُ دانتْ لَهُ جمعاءَ والفُرُس", "خافوا كتائبَ غُلْباً أَن تطيف بِهِمْ", "للسابغات على أبطالها جرس", "بهن تحوي سبياً ثم تقسمها", "كما يصيدك وحش القفرة الفرس", "قَسْراً عَدوَّك نَّ الضغن قاتِلُهُمْ", "ونهم ن أرادوا غدرة ً تعسوا", "لا يبصرون وفي ذانهم صممٌ", "ذا نعشتهم من فتنة ٍ ركسوا", "هم الذين سمعتُ اللهَ أَوْعَدَهُمْ", "المشركون ومن لم يهوكم نجس", "هَجَّنَ أقوالَهم ما قُلتَ من حَسَنٍ", "عند المقامة ِ نْ قاموا ون جَلَسوا", "هَدَتْ أميَّة ُ سُبْلَ الحقِّ تابِعَها", "نَ الأمورَ على ذي الشك تَلْتَبِسُ", "ذوو جُدودٍ ذا ما حُودِسَتْ حَدَسَتْ", "نَّ الجدودَ تَلاقى ثم تَحتَدِسُ", "وأسهلُ الناسِ أعطانا لمختَبِطٍ", "وأكثرُ الناسِ عيداناً ذا حَمَسوا", "لا يجزعون ذا ما القتل حل بهم", "ولا يرون فراحى ن هم خمسوا", "ذا قريشٌ سمت كانوا ذوائبها", "وخيرُهُمْ مَنْبِتاً في المجدِ ِذْ غُرِسوا", "قومٌ هُمُ مَوَّلوني قد عَفَوْتُهُمُ", "فلا وجدك ما ضنوا ولا عبسوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19144&r=&rc=3
النابغة الشيباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَ الخليطُ فقلبي اليَوْمَ مُختَلَسُ <|vsep|> حين ازلأموا فما عاجوا ولا حبسوا </|bsep|> <|bsep|> يحدى بهم كل عجعاج ويعملة ٍ <|vsep|> مافي سوالفها عيبٌ ولا قعس </|bsep|> <|bsep|> تَعومُ في اللِ مُرخاة ً أَزِمّتُها <|vsep|> ذا أقولُ ونَوْا من سَيْرِهم ملسُوا </|bsep|> <|bsep|> وفي الخدور مهاً بيضٌ محاجرها <|vsep|> تفتر عن بردٍ قد زانه اللعس </|bsep|> <|bsep|> يشفي القلوب عذابٌ لو يجادبه <|vsep|> كالبرق لا روقٌ فيه ولا كسس </|bsep|> <|bsep|> مرضى العيون ولم يعلق بها مرضٌ <|vsep|> شُمُّ الأُنوفِ فلا غَلْظٌ ولا فَطَسُ </|bsep|> <|bsep|> تكسو الجلود عبيراً لونها شرقٌ <|vsep|> فَكُلُّ أبشارِها مصفّرة ٌ مُلُسُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يبالوك ذ ساروا لطيتهم <|vsep|> وكان منهم سفاه الرأي والشكس </|bsep|> <|bsep|> فدِمنة ُ الدارِ بَعْدَ الحيِّ قد بَلِيَتْ <|vsep|> ترابها بحسى الأرواح مكتنس </|bsep|> <|bsep|> ومايزال عليها مسبلٌ هطلٌ <|vsep|> مُستأسِدٌ هَزِجٌ بالماءِ مُرتَجِسُ </|bsep|> <|bsep|> جَوْنٌ رُكامٌ سِماكيٌّ له لَجَبٌ <|vsep|> كأنه ماكثٌ في الدار مُحتَبَسُ </|bsep|> <|bsep|> يفري الكام مع القيعان وابله <|vsep|> يَنْزعُ جِلْدَ الحصى أَجشُّ مُنبجِسُ </|bsep|> <|bsep|> أبلى معارفَ أطْلالٍ وغَيَّرها <|vsep|> فكلُّ ياتِها مَمْحُوَّة ٌ طُمُس </|bsep|> <|bsep|> نُؤْيٌ وسُفْعٌ ومشجوجٌ وملتبد <|vsep|> كأنها كُتُبٌ عاديّة ٌ دُرُسُ </|bsep|> <|bsep|> فالعين فيها وخيطان النعام بها <|vsep|> والعون أطهارها واللقح الشمس </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يحبِسُني عن رِحْلة ٍ عَرَضَتْ <|vsep|> صوتُ الغُدافِ ولا العطّاسة ُ الغُطُسُ </|bsep|> <|bsep|> ومهمة ٍ قفرة ٍ أجنٍ مناهلها <|vsep|> ديمومة ٍ ما بها جن ولا أنس </|bsep|> <|bsep|> يُقْوي بِها الرَّكبُ حتى ما يكونَ لهم <|vsep|> لا الزناد ولا القدح مقتبس </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أعلامَها واللُ يرفعُها <|vsep|> سُبّاحُ ذي زَبَدٍ تبدو وَتغْتَمِسُ </|bsep|> <|bsep|> بها توائم جونٌ في أفاحصها <|vsep|> مثل الكلى عزهن الماء والغلس </|bsep|> <|bsep|> حكّتْ جُلوداً كأنَّ الريشَ ِذْ بَثَرتْ <|vsep|> من قبلِ تشويكهِ في بَثْرِهِ العَدَسُ </|bsep|> <|bsep|> قد جُبْتُها ورؤوسُ القومِ مائلة ٌ <|vsep|> من متِّهم ومنَ الدلاجِ قد نَعَسوا </|bsep|> <|bsep|> كأنهم في السرى والليل غامرهم <|vsep|> ذْ كلّموكَ من السْد قد خرِسوا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق منهم وقد مالت عمائمهم <|vsep|> معانقي الميس لا الروح والنفس </|bsep|> <|bsep|> تخدي بهم ضمرٌ حوضٌ وسيرتها <|vsep|> تكاد منها رقاب الركب تنفرس </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أصواتَ أَلْحِيها ذا اصطدَمَتْ <|vsep|> أصواتُ عيدانِ رُهبانٍ ذا نَقَسوا </|bsep|> <|bsep|> تحملُني جَسْرة ٌ أُجْدٌ مُضَبَّرة ٌ <|vsep|> وَجْناءُ مُجفرة ٌ مَنْسوبة ٌ سَدَسُ </|bsep|> <|bsep|> رهب عرندسة ٌ حرفٌ مذكرة ٌ <|vsep|> فكلُّ أَخفافِها ملثومة ٌ لُطُسُ </|bsep|> <|bsep|> تُمِرُّ جَثْلاً على الحاذَيْنِ ذا خُصَلٍ <|vsep|> مثل القوادم لم يعلق بها العبس </|bsep|> <|bsep|> قد أثر النسع فيها وهي مسنفة ٌ <|vsep|> كما يؤثِّرُ في العاديّة ِ المَرَسُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها بَعْد جَهْدِ العينِ ذ ضَمَرتْ <|vsep|> مُوَلَّعٌ لَهَقٌ في وجْههِ خَنَسٌ </|bsep|> <|bsep|> باتَ لى حِقْفِ أَرطاة ٍ تصفّقُهُ <|vsep|> ريحٌ فلما انجلى عن شخصه الغلس </|bsep|> <|bsep|> صادَفَ خُوطاً قليلَ اللحمِ مُفْتَدِياً <|vsep|> من أهلِ دَوْمة َ صيدَ الوحشِ يَلْتمِسُ </|bsep|> <|bsep|> أشلى كلاباً فلم تنكل وأجريها <|vsep|> غضفاً نواحل في ألوانها غبس </|bsep|> <|bsep|> فاشتق تحمله رح ويحملها <|vsep|> وهو بذعرٍ من القّناص مُنْتَخَسُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا كان من أفواهها كثباً <|vsep|> وما طلته ضراءٌ كلها حنس </|bsep|> <|bsep|> كر وقد لحقت منها سوابقها <|vsep|> كأنه مرزبانٌ مغضبٌ مرس </|bsep|> <|bsep|> يهز لدناً يذب الضاريات به <|vsep|> فهنَّ شتّانَ مجروخٌ ومُنْحدِسُ </|bsep|> <|bsep|> أردى أوائلها طعناً فأقصدها <|vsep|> ففي التوالي لى كَلاّبها شَوَسُ </|bsep|> <|bsep|> وانصاعَ كالكَوْكبِ الدُّرِّيِ مَيْعتُهُ <|vsep|> كما تضرَّم وَسْطَ الظلمة ِ القَبَسُ </|bsep|> <|bsep|> فذاك شبّهتُهُ عَنْساً مُقَتَّلة ً <|vsep|> ذْ كلُّ حبلٍ عليها جائلٌ سَلِسُ </|bsep|> <|bsep|> تنوي الوليد أمير المؤمنين ون <|vsep|> طال السفار وأضحت دونه الطبس </|bsep|> <|bsep|> خليفة َ اللهِ يُستسقى الغمامُ بهِ <|vsep|> ما مسَّ أثوابَهُ من غَدْرة ٍ دَنَسُ </|bsep|> <|bsep|> ملكاً هماماً يجيل الأمر جائله <|vsep|> ذا تحير عند الخطة الهوس </|bsep|> <|bsep|> دانتْ لهُ عَربُ الفاقِ خَشْيَتَهُ <|vsep|> والرومُ دانتْ لَهُ جمعاءَ والفُرُس </|bsep|> <|bsep|> خافوا كتائبَ غُلْباً أَن تطيف بِهِمْ <|vsep|> للسابغات على أبطالها جرس </|bsep|> <|bsep|> بهن تحوي سبياً ثم تقسمها <|vsep|> كما يصيدك وحش القفرة الفرس </|bsep|> <|bsep|> قَسْراً عَدوَّك نَّ الضغن قاتِلُهُمْ <|vsep|> ونهم ن أرادوا غدرة ً تعسوا </|bsep|> <|bsep|> لا يبصرون وفي ذانهم صممٌ <|vsep|> ذا نعشتهم من فتنة ٍ ركسوا </|bsep|> <|bsep|> هم الذين سمعتُ اللهَ أَوْعَدَهُمْ <|vsep|> المشركون ومن لم يهوكم نجس </|bsep|> <|bsep|> هَجَّنَ أقوالَهم ما قُلتَ من حَسَنٍ <|vsep|> عند المقامة ِ نْ قاموا ون جَلَسوا </|bsep|> <|bsep|> هَدَتْ أميَّة ُ سُبْلَ الحقِّ تابِعَها <|vsep|> نَ الأمورَ على ذي الشك تَلْتَبِسُ </|bsep|> <|bsep|> ذوو جُدودٍ ذا ما حُودِسَتْ حَدَسَتْ <|vsep|> نَّ الجدودَ تَلاقى ثم تَحتَدِسُ </|bsep|> <|bsep|> وأسهلُ الناسِ أعطانا لمختَبِطٍ <|vsep|> وأكثرُ الناسِ عيداناً ذا حَمَسوا </|bsep|> <|bsep|> لا يجزعون ذا ما القتل حل بهم <|vsep|> ولا يرون فراحى ن هم خمسوا </|bsep|> <|bsep|> ذا قريشٌ سمت كانوا ذوائبها <|vsep|> وخيرُهُمْ مَنْبِتاً في المجدِ ِذْ غُرِسوا </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الوليدَ أميرَ المؤمنين لهُ
0البسيط
[ "نَّ الوليدَ أميرَ المؤمنين لهُ", "حقٌّ من الله تفضيلٌ وتشريف", "خليفة ٌ لم يزلْ يجري على مَهَلٍ", "أغر تنمي به البيض الغطاريف", "لا يخمدُ الحربَ لاّ ريثَ يوقدُها", "في كل فج لع خيل مسانيف", "يحوي سبياً فيعطيها ويقسمها", "ومِنْ عطيّتِهِ الجُردُ السَّراعيفُ", "أخزى طرندة منه وابل برد", "وعسكرٌ لم تقدْهُ العُزّلُ الجُوفُ", "مازال مسلمة الميمون يحضرها", "وركنها بثقال الصخر مقذوف", "وقد أحاطت بها أبطال ذي لجبٍ", "كما أحاط برأس النخلة ِ الليفُ", "حتى علوا سورها من كل ناحية ٍ", "وحان من كان فيها فهو ملهوف", "فأهلُها بين مقتولٍ ومُسْتلَبٍ", "ومنهُمُ موثَقٌ في القدِّ مكتوفُ", "يا أيها الأجدع الباكي لمهلكهم", "هل بأسُ ربِّكَ عن من رامَ مصروفُ", "تدعو النصارى لنا بالنصر ضاحية ً", "واللهُ يعلمُ ما تخفي الشَّراسيفُ", "قلعت بيعتهم عن جوف مسجدنا", "فصخرها عن جديد الأرض منسوف", "كانت ذا قام أهل الدين فابتهلوا", "باتت تجاوبنا فيها الأساقيف", "أصواتُ عُجْمٍ ذا قاموا بِقُرْبتِهِمْ", "كما توصت في الصبح الخطاطيف", "فاليوم فيه صلاة الحق ظاهرة ٌ", "وصادِقٌ من كتابِ الله مَعْروفُ", "فيهِ الزَبَرْجدُ والياقوتُ مُؤْتلقٌ", "والكلس والذهب العقيان مرصوف", "ترى تهاويلَهُ من نحوِ قبْلتنا", "يلوحُ فيهِ من الألوانِ تفويفُ", "يكادُ يُعشي بصيرَ القومِ زِبْرجُهُ", "حتى كأن سواد العين مطروف", "وفِضّة ٌ تُعجِبُ الرائين بَهْجتُها", "كريمها فوق أعلاهن معطوف", "وقُبة ٌ لا تكادُ الطيرُ تبلُغُها", "أَعْلى محارِيبِها بالسّاجِ مَسْقوفُ", "لها مصابيحُ فيها الزيتُ من ذَهَبٍ", "يُضيءُ من نورِها لُبنانُ والسِّيفُ", "فكلُّ قبالِهِ والله زيّنَهُ ", "مبطنٌ برخام الشام محفوف", "في سُرَّة ِ الأرضِ مشدودٌ جوانبُهُ", "وقد أحاط به الأنهار والريف", "فيهِ المثاني وياتٌ مفصَّلة ٌ", "فيهن من ربنا وعدٌ وتخويف", "تَمَّتْ قصيدة ُ حَقٍّ غير ذي كَذِبٍ", "في حوكها من كلام الشعر تأليف", "قوّمتُ منها فلا زيغٌ ولا أَوَدٌ", "كما أقام قنا الخطي تثقيف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19148&r=&rc=7
النابغة الشيباني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الوليدَ أميرَ المؤمنين لهُ <|vsep|> حقٌّ من الله تفضيلٌ وتشريف </|bsep|> <|bsep|> خليفة ٌ لم يزلْ يجري على مَهَلٍ <|vsep|> أغر تنمي به البيض الغطاريف </|bsep|> <|bsep|> لا يخمدُ الحربَ لاّ ريثَ يوقدُها <|vsep|> في كل فج لع خيل مسانيف </|bsep|> <|bsep|> يحوي سبياً فيعطيها ويقسمها <|vsep|> ومِنْ عطيّتِهِ الجُردُ السَّراعيفُ </|bsep|> <|bsep|> أخزى طرندة منه وابل برد <|vsep|> وعسكرٌ لم تقدْهُ العُزّلُ الجُوفُ </|bsep|> <|bsep|> مازال مسلمة الميمون يحضرها <|vsep|> وركنها بثقال الصخر مقذوف </|bsep|> <|bsep|> وقد أحاطت بها أبطال ذي لجبٍ <|vsep|> كما أحاط برأس النخلة ِ الليفُ </|bsep|> <|bsep|> حتى علوا سورها من كل ناحية ٍ <|vsep|> وحان من كان فيها فهو ملهوف </|bsep|> <|bsep|> فأهلُها بين مقتولٍ ومُسْتلَبٍ <|vsep|> ومنهُمُ موثَقٌ في القدِّ مكتوفُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الأجدع الباكي لمهلكهم <|vsep|> هل بأسُ ربِّكَ عن من رامَ مصروفُ </|bsep|> <|bsep|> تدعو النصارى لنا بالنصر ضاحية ً <|vsep|> واللهُ يعلمُ ما تخفي الشَّراسيفُ </|bsep|> <|bsep|> قلعت بيعتهم عن جوف مسجدنا <|vsep|> فصخرها عن جديد الأرض منسوف </|bsep|> <|bsep|> كانت ذا قام أهل الدين فابتهلوا <|vsep|> باتت تجاوبنا فيها الأساقيف </|bsep|> <|bsep|> أصواتُ عُجْمٍ ذا قاموا بِقُرْبتِهِمْ <|vsep|> كما توصت في الصبح الخطاطيف </|bsep|> <|bsep|> فاليوم فيه صلاة الحق ظاهرة ٌ <|vsep|> وصادِقٌ من كتابِ الله مَعْروفُ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ الزَبَرْجدُ والياقوتُ مُؤْتلقٌ <|vsep|> والكلس والذهب العقيان مرصوف </|bsep|> <|bsep|> ترى تهاويلَهُ من نحوِ قبْلتنا <|vsep|> يلوحُ فيهِ من الألوانِ تفويفُ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ يُعشي بصيرَ القومِ زِبْرجُهُ <|vsep|> حتى كأن سواد العين مطروف </|bsep|> <|bsep|> وفِضّة ٌ تُعجِبُ الرائين بَهْجتُها <|vsep|> كريمها فوق أعلاهن معطوف </|bsep|> <|bsep|> وقُبة ٌ لا تكادُ الطيرُ تبلُغُها <|vsep|> أَعْلى محارِيبِها بالسّاجِ مَسْقوفُ </|bsep|> <|bsep|> لها مصابيحُ فيها الزيتُ من ذَهَبٍ <|vsep|> يُضيءُ من نورِها لُبنانُ والسِّيفُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ قبالِهِ والله زيّنَهُ <|vsep|> مبطنٌ برخام الشام محفوف </|bsep|> <|bsep|> في سُرَّة ِ الأرضِ مشدودٌ جوانبُهُ <|vsep|> وقد أحاط به الأنهار والريف </|bsep|> <|bsep|> فيهِ المثاني وياتٌ مفصَّلة ٌ <|vsep|> فيهن من ربنا وعدٌ وتخويف </|bsep|> <|bsep|> تَمَّتْ قصيدة ُ حَقٍّ غير ذي كَذِبٍ <|vsep|> في حوكها من كلام الشعر تأليف </|bsep|> </|psep|>
توسلات إلى عبرة مكبوتة
15الهزج
[ "كفى لن تخرجي أبدا", "أنا رجل ولن أبكي ", "ون جار الزمان ون تجرعت المرارة", "واكتويت بجمرة القهر", "فلا تقفي ببابي", "واعلمي أني شديد العزم لم أهن", "وكفي عن ملاحقتي", "ولمي الحزن وانصرفي", "أما زلت ", "ألا تدرين أن الموت أهون عندنا من دمعة القهر", "ففيما عنادك المضني لنا يا عبرة الكبت", "ون كنت تريدين امتحاني فاعلمي أني", "ضعيف فارحلي عني", "فرأسي الن من طرقات كفك سوف ينفجر", "ون لم ترحمي كبري", "ولم تجدي ملاطفتي", "فليس الن أرجوك", "فسوف يرى الجميع الدمع في عيني", "ويكوي جمره خدي", "كما يجري", "وخنت الن وعدك لي", "وأسبلت " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87694&r=&rc=6
صالح الهزاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفى لن تخرجي أبدا <|vsep|> أنا رجل ولن أبكي </|bsep|> <|bsep|> ون جار الزمان ون تجرعت المرارة <|vsep|> واكتويت بجمرة القهر </|bsep|> <|bsep|> فلا تقفي ببابي <|vsep|> واعلمي أني شديد العزم لم أهن </|bsep|> <|bsep|> وكفي عن ملاحقتي <|vsep|> ولمي الحزن وانصرفي </|bsep|> <|bsep|> أما زلت <|vsep|> ألا تدرين أن الموت أهون عندنا من دمعة القهر </|bsep|> <|bsep|> ففيما عنادك المضني لنا يا عبرة الكبت <|vsep|> ون كنت تريدين امتحاني فاعلمي أني </|bsep|> <|bsep|> ضعيف فارحلي عني <|vsep|> فرأسي الن من طرقات كفك سوف ينفجر </|bsep|> <|bsep|> ون لم ترحمي كبري <|vsep|> ولم تجدي ملاطفتي </|bsep|> <|bsep|> فليس الن أرجوك <|vsep|> فسوف يرى الجميع الدمع في عيني </|bsep|> <|bsep|> ويكوي جمره خدي <|vsep|> كما يجري </|bsep|> </|psep|>
منفي خارج القلب
8المتقارب
[ "مليكة قلبي ", "لماذا أمرت غلاظ جنودك", "فجاءوا لأخذي ", "ونفيي لما خلف أسوار قلبك ", "وقد كنت أهذي مساءا بذكرك", "وأجري أقدم كل صباح", "فروض الولاء على باب عرشك", "وأذبح قلبي وأجمع نزفي", "لأهدي ليك قرابين حبي", "فكيف يداخلك الشك في", "وكيف غدوت رهين ظنونك ", "وكيف غفا لك طرف ولفك", "يمسي كسيرا طريد جنابك ", "وكيف لعمري يطيب لي العيش", "ن عشت بعد لذيذ وصالك ", "أما كنت أشعر من في بلاطك", "وأعذب من قد شدا بجمالك", "ويحسدني كل من في ظلالك", "فماذا اقترفت وماذا جنيت", "لأصلى جحيما بنار عذابك " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87692&r=&rc=4
صالح الهزاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مليكة قلبي <|vsep|> لماذا أمرت غلاظ جنودك </|bsep|> <|bsep|> فجاءوا لأخذي <|vsep|> ونفيي لما خلف أسوار قلبك </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت أهذي مساءا بذكرك <|vsep|> وأجري أقدم كل صباح </|bsep|> <|bsep|> فروض الولاء على باب عرشك <|vsep|> وأذبح قلبي وأجمع نزفي </|bsep|> <|bsep|> لأهدي ليك قرابين حبي <|vsep|> فكيف يداخلك الشك في </|bsep|> <|bsep|> وكيف غدوت رهين ظنونك <|vsep|> وكيف غفا لك طرف ولفك </|bsep|> <|bsep|> يمسي كسيرا طريد جنابك <|vsep|> وكيف لعمري يطيب لي العيش </|bsep|> <|bsep|> ن عشت بعد لذيذ وصالك <|vsep|> أما كنت أشعر من في بلاطك </|bsep|> <|bsep|> وأعذب من قد شدا بجمالك <|vsep|> ويحسدني كل من في ظلالك </|bsep|> </|psep|>
قبل أن تتغير الظروف
8المتقارب
[ "تفرق دربي ودربك لا قدر الله", "أم في الهناء بقينا معا", "عديني بأنا سنبقى مدى العمر", "مهما يكن ", "أصدق الأصدقاء", "وأني سأبقى ذا ما فزعت", "على البعد من أقرب الأقرباء", "وأن حكاياتنا في المساء", "ستبقى دهورا", "نجوما تزين وجه السماء", "وضحكاتنا من عميق الفؤاد", "سيبقى صداها", "كلحن سعيد يجوب الفضاء", "وسهراتنا لطلوع الصباح", "ستبقى على البال", "حلما جميلا بغير انتهاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87691&r=&rc=3
صالح الهزاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تفرق دربي ودربك لا قدر الله <|vsep|> أم في الهناء بقينا معا </|bsep|> <|bsep|> عديني بأنا سنبقى مدى العمر <|vsep|> مهما يكن </|bsep|> <|bsep|> أصدق الأصدقاء <|vsep|> وأني سأبقى ذا ما فزعت </|bsep|> <|bsep|> على البعد من أقرب الأقرباء <|vsep|> وأن حكاياتنا في المساء </|bsep|> <|bsep|> ستبقى دهورا <|vsep|> نجوما تزين وجه السماء </|bsep|> <|bsep|> وضحكاتنا من عميق الفؤاد <|vsep|> سيبقى صداها </|bsep|> <|bsep|> كلحن سعيد يجوب الفضاء <|vsep|> وسهراتنا لطلوع الصباح </|bsep|> </|psep|>
قبل أن تحترق روما
6الكامل
[ "أسفي عليك ", "فما برحت على ضلالتك القديمة", "وارتد طرفي بالأسى واليأس", "من تغيير حالتك السقيمة", "وتعوذت شفتاي من شطحات", "فكرتك العقيمة", "أنا يا لئيمة لم أخن أبدا", "ولم تطف الخيانة لي ببال", "أنا في ولائي راسخ", "كرسوخ شاهقة الجبال", "أنا في وفائي صادق ", "ما قيمة النسان حين تكذب القول الفعال", "مهما فعلت لها لتأمن في هواي", "سأظل متهما ومشكوكا بأمري دائما", "ومطاردا بسؤالها وملاحقا بالظن حتى في رؤاي", "ولقد حلفت لها بأيمان مغلظة", "ومازالت تطالعني بنظرات ارتياب", "ني لأشعر أننا حب نهايته تلوح في اقتراب", "هيا أفيقي قبل أن تئدي الهوى", "أتفيد دمعة نادم بعد الخراب " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87696&r=&rc=8
صالح الهزاع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسفي عليك <|vsep|> فما برحت على ضلالتك القديمة </|bsep|> <|bsep|> وارتد طرفي بالأسى واليأس <|vsep|> من تغيير حالتك السقيمة </|bsep|> <|bsep|> وتعوذت شفتاي من شطحات <|vsep|> فكرتك العقيمة </|bsep|> <|bsep|> أنا يا لئيمة لم أخن أبدا <|vsep|> ولم تطف الخيانة لي ببال </|bsep|> <|bsep|> أنا في ولائي راسخ <|vsep|> كرسوخ شاهقة الجبال </|bsep|> <|bsep|> أنا في وفائي صادق <|vsep|> ما قيمة النسان حين تكذب القول الفعال </|bsep|> <|bsep|> مهما فعلت لها لتأمن في هواي <|vsep|> سأظل متهما ومشكوكا بأمري دائما </|bsep|> <|bsep|> ومطاردا بسؤالها وملاحقا بالظن حتى في رؤاي <|vsep|> ولقد حلفت لها بأيمان مغلظة </|bsep|> <|bsep|> ومازالت تطالعني بنظرات ارتياب <|vsep|> ني لأشعر أننا حب نهايته تلوح في اقتراب </|bsep|> </|psep|>
أشعرن القلب الله الصمد
3الرمل
[ "أشعرن القلب الله الصمد", "تخلصن من قيد أسباب وحد", "ليس عبد الله عبد السبب", "ما الحياة الحق دور اللولب", "ليس غير الله يرجو المسلم", "وهو للناس جميعا سلم", "لا تبثن شكاه أحدا", "لا تمدن لى الخلق يدا", "بالشعير اقنع تقيل حيدرا", "مرحبا فاقتله وافتح خيبرا", "فيم للأجواد حمل المنن", "أنت من لا ونعم في حزن", "لا ترم رزق لئيم ينغص", "يوسف أنت فأنى ترخص", "ن تكن نملا وكنت المقعدا", "لا تؤمل من سليمان جدى", "خفف الزاد طريق وعر", "عش ومت حرا عداك الغرر", "اجعلن أقلل من الدنيا الشعار", "وتعش حرا بها كل الفخار", "وكن الكسير لا الترب بها", "معطيا لا سائلا في حبها", "بو علي ليس مجهولا لديك", "جرعة من كأسه أهدى ليك", "تخت قابوس اركلن بالأرجل", "ابذل الرأس وبالعرض ابخل", "يفتح الحان عجولا نفسه", "لفقير لم يدنس كأسه", "قائد السلام هارون الرشيد", "من سقى نقفور من ماء الحديد", "قال يا مالك مولى الأمة", "أنت يا رونق وجه الملة", "أنت يا بلبل فردوس الحديث", "نني أرغب في درس الحديث", "لم يخفى ذا العقيق اليمن", "اقصدن بغداد نعم الوطن", "حبذا زهرة أيام العراق", "حبذا حسن به الأعين راق", "تربه فيه من السقم نجاه", "قاطر من كرمه ماء الحياه", "قال ني خادم للمصطفى", "وبحسبي حبه لي شرفا", "أنا من قيدت في حبي له", "كيف أنأى عن مكان حلّهُ", "لي في يثرب حب واشتياق", "أين من ليلى بها صبح العراق", "ويقول العشق أمري امتثلا", "لست أرضي بملوك خولا", "أنت تبغى أن ترى لي سيدا", "أن ترى مولى لحر عبدا", "ألتعليمك أغشى بابكا", "خادم الأمة لا يعنو لكا", "ن ترم في الدين علما يقتنى", "فاغشين حلقة درسي ها هنا", "الذي استغنى جدير بالدلال", "في دلال عنده كل جمال", "صبغة الحق من استغنى اكتسى", "ورأى صبغ سواه دنسا", "أنت من غيرك تجدو علمكا", "بطلاء منه تطلى وجهكا", "أنت منه بشعار تفخر", "أنت ذا أم غيرتك الغير", "خشعت أرضك من أمطاره", "وخلا البستان من أزهاره", "مطرا من مزنه لا تجتدى", "لا تبد زرعك عمدا باليد", "سلسلت عقلك أفكار له", "ملأت حلقك أوتار له", "مستعار كلم في فمكا", "مستعار أمل في قلبكا", "أعوزت طيرك ألحان الغناء", "ليس في سروك في الجو رواء", "أنت في كأسك خمرا تجتدي", "وكذاك الكأس جدوى في اليد", "لو يعود اليوم فينا ذو النظر", "من به تصديق ما زاغ البصر", "ماز صدقا وكذبا سمعه", "وابتلى كل فراش شمعه", "ثم نادى لست مني يا فتى", "ويلتا يا ويلتا يا ويلتا", "فلام العيش مثل الأنجم", "يطلع الصبح لها بالعدم", "أنت قد غرك صبح كاذب", "أنت عن نفسك حقا ذاهب", "أنت شمس نفسك أعرف كل حين", "لا تضئها من نجوم الخرين", "ن في قلبك نفسا من سواك", "باعت الكسير بالترب يداك", "بسراج الناس مغناك أضاء", "وبخمر الناس في الرأس انتشاء", "لك حول الشمع في الحفل دوار", "اغشين نارك هل في القلب نار", "ابق في مثواك مثل البصر", "لا تدع عشك مهما تطر", "حي فرد نفسه قد عرفا", "وقبيل عن سواه صدفا", "عن طريق المصطفى لا تذهبن", "واترك الأرباب والله اعبدن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55420&r=&rc=49
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشعرن القلب الله الصمد <|vsep|> تخلصن من قيد أسباب وحد </|bsep|> <|bsep|> ليس عبد الله عبد السبب <|vsep|> ما الحياة الحق دور اللولب </|bsep|> <|bsep|> ليس غير الله يرجو المسلم <|vsep|> وهو للناس جميعا سلم </|bsep|> <|bsep|> لا تبثن شكاه أحدا <|vsep|> لا تمدن لى الخلق يدا </|bsep|> <|bsep|> بالشعير اقنع تقيل حيدرا <|vsep|> مرحبا فاقتله وافتح خيبرا </|bsep|> <|bsep|> فيم للأجواد حمل المنن <|vsep|> أنت من لا ونعم في حزن </|bsep|> <|bsep|> لا ترم رزق لئيم ينغص <|vsep|> يوسف أنت فأنى ترخص </|bsep|> <|bsep|> ن تكن نملا وكنت المقعدا <|vsep|> لا تؤمل من سليمان جدى </|bsep|> <|bsep|> خفف الزاد طريق وعر <|vsep|> عش ومت حرا عداك الغرر </|bsep|> <|bsep|> اجعلن أقلل من الدنيا الشعار <|vsep|> وتعش حرا بها كل الفخار </|bsep|> <|bsep|> وكن الكسير لا الترب بها <|vsep|> معطيا لا سائلا في حبها </|bsep|> <|bsep|> بو علي ليس مجهولا لديك <|vsep|> جرعة من كأسه أهدى ليك </|bsep|> <|bsep|> تخت قابوس اركلن بالأرجل <|vsep|> ابذل الرأس وبالعرض ابخل </|bsep|> <|bsep|> يفتح الحان عجولا نفسه <|vsep|> لفقير لم يدنس كأسه </|bsep|> <|bsep|> قائد السلام هارون الرشيد <|vsep|> من سقى نقفور من ماء الحديد </|bsep|> <|bsep|> قال يا مالك مولى الأمة <|vsep|> أنت يا رونق وجه الملة </|bsep|> <|bsep|> أنت يا بلبل فردوس الحديث <|vsep|> نني أرغب في درس الحديث </|bsep|> <|bsep|> لم يخفى ذا العقيق اليمن <|vsep|> اقصدن بغداد نعم الوطن </|bsep|> <|bsep|> حبذا زهرة أيام العراق <|vsep|> حبذا حسن به الأعين راق </|bsep|> <|bsep|> تربه فيه من السقم نجاه <|vsep|> قاطر من كرمه ماء الحياه </|bsep|> <|bsep|> قال ني خادم للمصطفى <|vsep|> وبحسبي حبه لي شرفا </|bsep|> <|bsep|> أنا من قيدت في حبي له <|vsep|> كيف أنأى عن مكان حلّهُ </|bsep|> <|bsep|> لي في يثرب حب واشتياق <|vsep|> أين من ليلى بها صبح العراق </|bsep|> <|bsep|> ويقول العشق أمري امتثلا <|vsep|> لست أرضي بملوك خولا </|bsep|> <|bsep|> أنت تبغى أن ترى لي سيدا <|vsep|> أن ترى مولى لحر عبدا </|bsep|> <|bsep|> ألتعليمك أغشى بابكا <|vsep|> خادم الأمة لا يعنو لكا </|bsep|> <|bsep|> ن ترم في الدين علما يقتنى <|vsep|> فاغشين حلقة درسي ها هنا </|bsep|> <|bsep|> الذي استغنى جدير بالدلال <|vsep|> في دلال عنده كل جمال </|bsep|> <|bsep|> صبغة الحق من استغنى اكتسى <|vsep|> ورأى صبغ سواه دنسا </|bsep|> <|bsep|> أنت من غيرك تجدو علمكا <|vsep|> بطلاء منه تطلى وجهكا </|bsep|> <|bsep|> أنت منه بشعار تفخر <|vsep|> أنت ذا أم غيرتك الغير </|bsep|> <|bsep|> خشعت أرضك من أمطاره <|vsep|> وخلا البستان من أزهاره </|bsep|> <|bsep|> مطرا من مزنه لا تجتدى <|vsep|> لا تبد زرعك عمدا باليد </|bsep|> <|bsep|> سلسلت عقلك أفكار له <|vsep|> ملأت حلقك أوتار له </|bsep|> <|bsep|> مستعار كلم في فمكا <|vsep|> مستعار أمل في قلبكا </|bsep|> <|bsep|> أعوزت طيرك ألحان الغناء <|vsep|> ليس في سروك في الجو رواء </|bsep|> <|bsep|> أنت في كأسك خمرا تجتدي <|vsep|> وكذاك الكأس جدوى في اليد </|bsep|> <|bsep|> لو يعود اليوم فينا ذو النظر <|vsep|> من به تصديق ما زاغ البصر </|bsep|> <|bsep|> ماز صدقا وكذبا سمعه <|vsep|> وابتلى كل فراش شمعه </|bsep|> <|bsep|> ثم نادى لست مني يا فتى <|vsep|> ويلتا يا ويلتا يا ويلتا </|bsep|> <|bsep|> فلام العيش مثل الأنجم <|vsep|> يطلع الصبح لها بالعدم </|bsep|> <|bsep|> أنت قد غرك صبح كاذب <|vsep|> أنت عن نفسك حقا ذاهب </|bsep|> <|bsep|> أنت شمس نفسك أعرف كل حين <|vsep|> لا تضئها من نجوم الخرين </|bsep|> <|bsep|> ن في قلبك نفسا من سواك <|vsep|> باعت الكسير بالترب يداك </|bsep|> <|bsep|> بسراج الناس مغناك أضاء <|vsep|> وبخمر الناس في الرأس انتشاء </|bsep|> <|bsep|> لك حول الشمع في الحفل دوار <|vsep|> اغشين نارك هل في القلب نار </|bsep|> <|bsep|> ابق في مثواك مثل البصر <|vsep|> لا تدع عشك مهما تطر </|bsep|> <|bsep|> حي فرد نفسه قد عرفا <|vsep|> وقبيل عن سواه صدفا </|bsep|> </|psep|>
أخرجت أرض خجند صانعا
3الرمل
[ "أخرجت أرض خجند صانعا", "نال في التشييد صيتا ذائعا", "صانعا فرهاد حقا ولدا", "لمراد مسجدا قد شيدا", "غضب السلطان من تقصيره", "لم ير التقان في تعميره", "قدحت عين المليك الشررا", "ويد المسكين فورا بترا", "سار للقاضي حزينا يجأر", "دمه من يده ينهمر", "قال يا من قوله الحق المبين", "يا حفيظا شرع خير المرسلين", "لست للسلطان عبدا فاسمع", "حكم القرن فينا واقطع", "قرع الحاكم سن المبلس", "ودعا السلطان نحو المجلس", "فأتى السلطان يخشى ذنبه", "هيبة القرن تدمى قلبه", "عينه من خجل للقدم", "وعلى خديه لون الندم", "وقف الخصمان خصم يشتكى", "وخصيم في ثياب الملك", "جهر السلطان ني نادم", "لا أرد الحق ني جارم", "وتلا القاضي حياة في القصاص", "ذاك قانون حياة لا مناص", "ليس دون الحر عبد مسلم", "وحد المعمار والملك دم", "سمع القرن يملي حكمه", "فنضا السلطان فورا كمه", "ذا رأى الخصم الذي قد فعلا", "ية الحسان والعدل تلا", "قائلا لله أعفو وكفى", "نني أعفو لأجل المصطفى", "نملة عزت سليمان القوى", "انظرن سطوة قانون النبي", "جمع القرن مولى وفتاه", "وذوى التيجان سوى بالرعاه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55404&r=&rc=33
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخرجت أرض خجند صانعا <|vsep|> نال في التشييد صيتا ذائعا </|bsep|> <|bsep|> صانعا فرهاد حقا ولدا <|vsep|> لمراد مسجدا قد شيدا </|bsep|> <|bsep|> غضب السلطان من تقصيره <|vsep|> لم ير التقان في تعميره </|bsep|> <|bsep|> قدحت عين المليك الشررا <|vsep|> ويد المسكين فورا بترا </|bsep|> <|bsep|> سار للقاضي حزينا يجأر <|vsep|> دمه من يده ينهمر </|bsep|> <|bsep|> قال يا من قوله الحق المبين <|vsep|> يا حفيظا شرع خير المرسلين </|bsep|> <|bsep|> لست للسلطان عبدا فاسمع <|vsep|> حكم القرن فينا واقطع </|bsep|> <|bsep|> قرع الحاكم سن المبلس <|vsep|> ودعا السلطان نحو المجلس </|bsep|> <|bsep|> فأتى السلطان يخشى ذنبه <|vsep|> هيبة القرن تدمى قلبه </|bsep|> <|bsep|> عينه من خجل للقدم <|vsep|> وعلى خديه لون الندم </|bsep|> <|bsep|> وقف الخصمان خصم يشتكى <|vsep|> وخصيم في ثياب الملك </|bsep|> <|bsep|> جهر السلطان ني نادم <|vsep|> لا أرد الحق ني جارم </|bsep|> <|bsep|> وتلا القاضي حياة في القصاص <|vsep|> ذاك قانون حياة لا مناص </|bsep|> <|bsep|> ليس دون الحر عبد مسلم <|vsep|> وحد المعمار والملك دم </|bsep|> <|bsep|> سمع القرن يملي حكمه <|vsep|> فنضا السلطان فورا كمه </|bsep|> <|bsep|> ذا رأى الخصم الذي قد فعلا <|vsep|> ية الحسان والعدل تلا </|bsep|> <|bsep|> قائلا لله أعفو وكفى <|vsep|> نني أعفو لأجل المصطفى </|bsep|> <|bsep|> نملة عزت سليمان القوى <|vsep|> انظرن سطوة قانون النبي </|bsep|> </|psep|>
إن خطمت الصعب قدت العالما
3الرمل
[ "ن خطمت الصعب قدت العالما", "نافذ الأمر عليه حكما", "مشرقا في الأرض ما دار الفلك", "فترى الملك الذي يخلد لك", "نائب الحق على الأرض سعيد", "حكمه في الكون خلد لا يبيد", "هو بالجزء وبالكل خبير", "وبأمر الله في الأرض أمير", "في فسيح الأرض يمضي طاويا", "عزمه هذا البساط الباليا", "ينجلى من فكره مثل الزهر", "غير هذا الكون أكوان أخر", "ينضج الفكرة فينا بالضرم", "يخرج الأصنام من بيت الحرم", "رن عود القلب من مضاربه", "يقظ في الحق نومان به", "باعث في الشيب ألحان الشباب", "ناشر في الكون ألوان الشباب", "هو في الناس بشير ونذير", "وهو جندي وراع وأمير", "مقصد من علم الأسما هوه", "سر سبحان الذي أسرى هوه", "محضر من تحته طرف الزمان", "حينما يمسك منه بالعنان", "يبعث الأرواح منه قول قم", "وهي في أبدانها مثل الرمم", "ذاته تتبع ذات العالم", "سطوة فيه نجاة العالم", "يبعث الميت بعجاز العمل", "قيم الأعمال منه في بدل", "سيره يحضر في بيدائه", "كم كليم هام في سينائه", "جدد الدنيا بتفسير جديد", "عبر الرؤيا بتعبير جديد", "كونه المكنون أسرار الحياه", "نغمة يضمر مزمار الحياه", "شاعر الفطرة غني طبعه", "ليقيم الوزن ذ أبدعه", "نقعنا ثار لى أوج السماء", "فبدا الفارس من هذا الهباء", "في رماد اليوم منا ترقد", "شعلة يرمى بها الكون الغد", "روضة تضمرها أكمامنا", "ضاء من صبح غد أبصارنا", "أنت يا فارس طرف الزمن", "أنت يا نورا لعين الممكن", "موكب النشاء هيا زين", "وتمكن في سواد الأعين", "قم فسكن من ضجيج الأمم", "واملأ الذان زهر النغم", "جددن في الناس قانون الخاء", "وأدرها كاس حب وصفاء", "أبلغ الناس رسالات السلام", "وأعد في الأرض أيام الوئام", "من بني النسان أنت الأمل", "أنت من ركب الحياة المنزل", "أذبلت كف الخريف الشجرا", "فاغد في الروض ربيعا نضرا", "نحن من فيضك نسمو للقلل", "في جهاد الكون نمضي كالشعل", "يا أخا الوردة كن صنو الحجر", "وكن السور لبستان الزهر", "دميا صورن من تربكا", "ثم شيد عالما بدعا لكا", "أنت ن كنت ترابا هينا", "فليصغ غيرك منك اللبنا", "أيها الصارخ من جور الدهر", "يا زجاجا يشتكى جور الحجر", "فيم هذا النوح ماذا المأتم", "ولام الصدر حزنا تلدم", "مضمر في السعي مضمون الحياه", "لذة التخليق قانون الحياه", "قم فشيد عالما دون مثيل", "وخض النار وأقدم كالخليل", "نما السير على حكم الزمان", "هو رمي الترس في وقت الطعان", "نما الحر الشجاع الفطن", "من قفا الثار منه الزمن", "وذا الدنيا عتت عن أمره", "حارب الدهر ولم يعبأ به", "يهدم الموجود فيما ثرا", "يمنح الذرات شكلا خرا", "يصرف الأيام عن كراتها", "يمنع الأفلاك من دوراتها", "خالقا من قوة في قلبه", "ذلك العصر الذي يرضي به", "فذا أعوز عيش الرجل", "فالحياة الموت موت البطل", "حبذا عشق بغى الأمر الجليل", "وجنى في النار وردا كالخليل", "تتجلى في مراس المعضل", "قوة كامنة ٌ في البطل", "عدة الأنذال حقد لا سواه", "استمع يا صاح ذا شرع الحياة", "الحياة الحق بأس يظهر", "حب الاستيلاء فيه مضمر", "رب عفو كان من فاتها", "يكسر الموزون من أبياتها", "يحسب العجز قنوعا خانع", "لصروف الدهر ذلا طائع", "قاطع سبل الحياة الخور", "قلبه خوفا وكذبا يضمر", "قلبه من كل خير فارغ", "ليثه في كل خبث والغ", "في كمين راصد هذا اللئيم", "فاحذرن يا صاحب العقل السليم", "احذرن يا صاح من تزيينه", "نه الحرباء في تلوينه", "نه يخفي على أهل النظر", "لبس الحق عليهم واستتر", "في ثياب اللين حينا يظهر", "وهو حينا في اتضاع يستر", "وهو طورا في ثياب المجبر", "وهو طورا في حجاب القدر", "وهو حينا في لباس الترف", "يلبس الصحة ثوب الدنف", "ما سوى القوة للصدق دعم", "اعرفن نفسك هذا جام جم", "هي من حقل الحياة الحاصل", "فسر الحق بها والباطل", "مدعاه في غنى عن حجة", "ن تحدى المدعي بالقوة", "تجعل الباطل حقا ماثلا", "وهن الحق يحق الباطلا", "سطوة القوة تحلى ما أمر", "ن تقل للخير شر فهو شر", "أيها الغافل عما حملا", "أنت في الكونين أعلى منزلا", "افتحن عينا وأذنا وفما", "تبصر الحق طريقا معلما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55384&r=&rc=13
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن خطمت الصعب قدت العالما <|vsep|> نافذ الأمر عليه حكما </|bsep|> <|bsep|> مشرقا في الأرض ما دار الفلك <|vsep|> فترى الملك الذي يخلد لك </|bsep|> <|bsep|> نائب الحق على الأرض سعيد <|vsep|> حكمه في الكون خلد لا يبيد </|bsep|> <|bsep|> هو بالجزء وبالكل خبير <|vsep|> وبأمر الله في الأرض أمير </|bsep|> <|bsep|> في فسيح الأرض يمضي طاويا <|vsep|> عزمه هذا البساط الباليا </|bsep|> <|bsep|> ينجلى من فكره مثل الزهر <|vsep|> غير هذا الكون أكوان أخر </|bsep|> <|bsep|> ينضج الفكرة فينا بالضرم <|vsep|> يخرج الأصنام من بيت الحرم </|bsep|> <|bsep|> رن عود القلب من مضاربه <|vsep|> يقظ في الحق نومان به </|bsep|> <|bsep|> باعث في الشيب ألحان الشباب <|vsep|> ناشر في الكون ألوان الشباب </|bsep|> <|bsep|> هو في الناس بشير ونذير <|vsep|> وهو جندي وراع وأمير </|bsep|> <|bsep|> مقصد من علم الأسما هوه <|vsep|> سر سبحان الذي أسرى هوه </|bsep|> <|bsep|> محضر من تحته طرف الزمان <|vsep|> حينما يمسك منه بالعنان </|bsep|> <|bsep|> يبعث الأرواح منه قول قم <|vsep|> وهي في أبدانها مثل الرمم </|bsep|> <|bsep|> ذاته تتبع ذات العالم <|vsep|> سطوة فيه نجاة العالم </|bsep|> <|bsep|> يبعث الميت بعجاز العمل <|vsep|> قيم الأعمال منه في بدل </|bsep|> <|bsep|> سيره يحضر في بيدائه <|vsep|> كم كليم هام في سينائه </|bsep|> <|bsep|> جدد الدنيا بتفسير جديد <|vsep|> عبر الرؤيا بتعبير جديد </|bsep|> <|bsep|> كونه المكنون أسرار الحياه <|vsep|> نغمة يضمر مزمار الحياه </|bsep|> <|bsep|> شاعر الفطرة غني طبعه <|vsep|> ليقيم الوزن ذ أبدعه </|bsep|> <|bsep|> نقعنا ثار لى أوج السماء <|vsep|> فبدا الفارس من هذا الهباء </|bsep|> <|bsep|> في رماد اليوم منا ترقد <|vsep|> شعلة يرمى بها الكون الغد </|bsep|> <|bsep|> روضة تضمرها أكمامنا <|vsep|> ضاء من صبح غد أبصارنا </|bsep|> <|bsep|> أنت يا فارس طرف الزمن <|vsep|> أنت يا نورا لعين الممكن </|bsep|> <|bsep|> موكب النشاء هيا زين <|vsep|> وتمكن في سواد الأعين </|bsep|> <|bsep|> قم فسكن من ضجيج الأمم <|vsep|> واملأ الذان زهر النغم </|bsep|> <|bsep|> جددن في الناس قانون الخاء <|vsep|> وأدرها كاس حب وصفاء </|bsep|> <|bsep|> أبلغ الناس رسالات السلام <|vsep|> وأعد في الأرض أيام الوئام </|bsep|> <|bsep|> من بني النسان أنت الأمل <|vsep|> أنت من ركب الحياة المنزل </|bsep|> <|bsep|> أذبلت كف الخريف الشجرا <|vsep|> فاغد في الروض ربيعا نضرا </|bsep|> <|bsep|> نحن من فيضك نسمو للقلل <|vsep|> في جهاد الكون نمضي كالشعل </|bsep|> <|bsep|> يا أخا الوردة كن صنو الحجر <|vsep|> وكن السور لبستان الزهر </|bsep|> <|bsep|> دميا صورن من تربكا <|vsep|> ثم شيد عالما بدعا لكا </|bsep|> <|bsep|> أنت ن كنت ترابا هينا <|vsep|> فليصغ غيرك منك اللبنا </|bsep|> <|bsep|> أيها الصارخ من جور الدهر <|vsep|> يا زجاجا يشتكى جور الحجر </|bsep|> <|bsep|> فيم هذا النوح ماذا المأتم <|vsep|> ولام الصدر حزنا تلدم </|bsep|> <|bsep|> مضمر في السعي مضمون الحياه <|vsep|> لذة التخليق قانون الحياه </|bsep|> <|bsep|> قم فشيد عالما دون مثيل <|vsep|> وخض النار وأقدم كالخليل </|bsep|> <|bsep|> نما السير على حكم الزمان <|vsep|> هو رمي الترس في وقت الطعان </|bsep|> <|bsep|> نما الحر الشجاع الفطن <|vsep|> من قفا الثار منه الزمن </|bsep|> <|bsep|> وذا الدنيا عتت عن أمره <|vsep|> حارب الدهر ولم يعبأ به </|bsep|> <|bsep|> يهدم الموجود فيما ثرا <|vsep|> يمنح الذرات شكلا خرا </|bsep|> <|bsep|> يصرف الأيام عن كراتها <|vsep|> يمنع الأفلاك من دوراتها </|bsep|> <|bsep|> خالقا من قوة في قلبه <|vsep|> ذلك العصر الذي يرضي به </|bsep|> <|bsep|> فذا أعوز عيش الرجل <|vsep|> فالحياة الموت موت البطل </|bsep|> <|bsep|> حبذا عشق بغى الأمر الجليل <|vsep|> وجنى في النار وردا كالخليل </|bsep|> <|bsep|> تتجلى في مراس المعضل <|vsep|> قوة كامنة ٌ في البطل </|bsep|> <|bsep|> عدة الأنذال حقد لا سواه <|vsep|> استمع يا صاح ذا شرع الحياة </|bsep|> <|bsep|> الحياة الحق بأس يظهر <|vsep|> حب الاستيلاء فيه مضمر </|bsep|> <|bsep|> رب عفو كان من فاتها <|vsep|> يكسر الموزون من أبياتها </|bsep|> <|bsep|> يحسب العجز قنوعا خانع <|vsep|> لصروف الدهر ذلا طائع </|bsep|> <|bsep|> قاطع سبل الحياة الخور <|vsep|> قلبه خوفا وكذبا يضمر </|bsep|> <|bsep|> قلبه من كل خير فارغ <|vsep|> ليثه في كل خبث والغ </|bsep|> <|bsep|> في كمين راصد هذا اللئيم <|vsep|> فاحذرن يا صاحب العقل السليم </|bsep|> <|bsep|> احذرن يا صاح من تزيينه <|vsep|> نه الحرباء في تلوينه </|bsep|> <|bsep|> نه يخفي على أهل النظر <|vsep|> لبس الحق عليهم واستتر </|bsep|> <|bsep|> في ثياب اللين حينا يظهر <|vsep|> وهو حينا في اتضاع يستر </|bsep|> <|bsep|> وهو طورا في ثياب المجبر <|vsep|> وهو طورا في حجاب القدر </|bsep|> <|bsep|> وهو حينا في لباس الترف <|vsep|> يلبس الصحة ثوب الدنف </|bsep|> <|bsep|> ما سوى القوة للصدق دعم <|vsep|> اعرفن نفسك هذا جام جم </|bsep|> <|bsep|> هي من حقل الحياة الحاصل <|vsep|> فسر الحق بها والباطل </|bsep|> <|bsep|> مدعاه في غنى عن حجة <|vsep|> ن تحدى المدعي بالقوة </|bsep|> <|bsep|> تجعل الباطل حقا ماثلا <|vsep|> وهن الحق يحق الباطلا </|bsep|> <|bsep|> سطوة القوة تحلى ما أمر <|vsep|> ن تقل للخير شر فهو شر </|bsep|> <|bsep|> أيها الغافل عما حملا <|vsep|> أنت في الكونين أعلى منزلا </|bsep|> </|psep|>
مشعل مصباحنا من نارك
3الرمل
[ "مشعل مصباحنا من نارك", "عرضنا في الصون من أستارك", "خلقك الطاهر فينا رحمة", "قوي الدين به والأمة", "طفلنا علمته حين الفطام", "كلمة التوحيد من قبل الكلام", "صيغ من حبك أطوار لنا", "فعلنا أقوالنا أفكارنا", "برقنا في سحب منك ثوى", "شع في الأطواد والبيد طوى", "ضاء دين الحق من أنفاسك", "و نما التوحيد في أحجارك", "ذلك العصر غرور ماكر", "وعلى الأديان باغ فاجر", "عقله أعمى وبالله كفر", "كم جهول في شراك قد أسر", "عينه عين وقاح فاتك", "بشباك الهدب كم من هالك", "صيده يحسب حرا نفسه", "ميته يزعم قصرا رمسه", "بك يخضر غراس الوحدة", "بك ينمو رأس مال الملة", "لا تسيري غير نهج السلف", "لا تبالي بجدي أو تلف", "احذري فتنة عصر مهلك", "ولى صدرك ضمي ولدك", "بعدت عن عشها في خطر", "هذه الفراخ لما تطر", "فيك تسمو للمعالي فطرة", "فاتبعي الزهراء نعم الأسوة", "عل غصنا منك يأتي بحسين", "فترى النضرة روضات ذوين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55418&r=&rc=47
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشعل مصباحنا من نارك <|vsep|> عرضنا في الصون من أستارك </|bsep|> <|bsep|> خلقك الطاهر فينا رحمة <|vsep|> قوي الدين به والأمة </|bsep|> <|bsep|> طفلنا علمته حين الفطام <|vsep|> كلمة التوحيد من قبل الكلام </|bsep|> <|bsep|> صيغ من حبك أطوار لنا <|vsep|> فعلنا أقوالنا أفكارنا </|bsep|> <|bsep|> برقنا في سحب منك ثوى <|vsep|> شع في الأطواد والبيد طوى </|bsep|> <|bsep|> ضاء دين الحق من أنفاسك <|vsep|> و نما التوحيد في أحجارك </|bsep|> <|bsep|> ذلك العصر غرور ماكر <|vsep|> وعلى الأديان باغ فاجر </|bsep|> <|bsep|> عقله أعمى وبالله كفر <|vsep|> كم جهول في شراك قد أسر </|bsep|> <|bsep|> عينه عين وقاح فاتك <|vsep|> بشباك الهدب كم من هالك </|bsep|> <|bsep|> صيده يحسب حرا نفسه <|vsep|> ميته يزعم قصرا رمسه </|bsep|> <|bsep|> بك يخضر غراس الوحدة <|vsep|> بك ينمو رأس مال الملة </|bsep|> <|bsep|> لا تسيري غير نهج السلف <|vsep|> لا تبالي بجدي أو تلف </|bsep|> <|bsep|> احذري فتنة عصر مهلك <|vsep|> ولى صدرك ضمي ولدك </|bsep|> <|bsep|> بعدت عن عشها في خطر <|vsep|> هذه الفراخ لما تطر </|bsep|> <|bsep|> فيك تسمو للمعالي فطرة <|vsep|> فاتبعي الزهراء نعم الأسوة </|bsep|> </|psep|>
أمة خلت يداها السننا
3الرمل
[ "أمة خلت يداها السننا", "ككثيب من رمال وهنا", "سيرة المسلم شرع وكفى", "ذلكم باطن دين المصطفى", "بانتظام الصوت تعلو النغمة", "وهي من دون نظام ضجة", "نما في الحلق موج من هواء", "يلعق النظم به فهو غناء", "صاح هل تعلم ما سنتكا", "أي سر ضمنت قدرتكا", "الكتاب الحي والذكر الحكيم", "حكمة في الدهر تبقى لا تريم", "ن فيه سر تكوين الحياه", "يستمد النكس أيدا من قواه", "لفظه لا ريب أو تبديل فيه", "يه لا لبس أو تأويل فيه", "قوة فيه تشد الخورا", "وبها يرمي الزجاج الحجرا", "قطع الأشراك عن صيد كسير", "فدعا الصياد منه بالثبور", "ذا بلاع خر للمرسلين", "قد تلاه رحمة للعالمين", "ترفع الخامل فيه رفعة", "وتقيم الرأس منه سجدة", "قاطعو الطرق هداة صيروا", "من كتاب كم كتاب سطروا", "والبوادي من سراج زهرا", "قد أضاءوا بالعلوم الفكرا", "الذي يصدع منه الجبل", "وعلى الأفلاك منه وجل", "ذلك الينبوع من مالنا", "قد حواه الصدر من أطفالنا", "انظر الظمن في حر القفار", "عينه حمراء من وقد النهار", "عنسه كالظبي في تعدائها", "دمها كالنار في رمضائها", "طائف الصحراء يأبى الجدرا", "ضارب في البيد يقلي الحضرا", "خفقت في قلبه هذى السور", "فاستقر الموج فيه كالدرر", "قرأ الدرس من الي المبين", "فغدا بالحق حرا لا يمين", "حكم الدنيا جميعا عدله", "عرش جم وطئته رجله", "مدنا قد شيدت هبوته", "ورياضا أنبتت زهرته", "ن يمانك في قيد الرسوم", "سنن الكفر لك السجن المقيم", "أمركم قطعتوا فهو زبر", "مسرعي السير لى شيء نكر", "سكر الصوفي من أحواله", "وانتشى باللحن من قواله", "قلبه شعر العراقي تلا", "ومن القرن أقوى وخلا", "تاجه والعرش صوف وحصير", "فقره يجبي رباطا للفقير", "وأخو الوعظ جزافا قائل", "كلم عال ومعنى سافل", "قوله من ديلمى وخطيب", "فعله حلف ضغيف وغريب", "لكتاب الله حق فاقرأن", "كل ما تبغيه منه فاطلبن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55408&r=&rc=37
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمة خلت يداها السننا <|vsep|> ككثيب من رمال وهنا </|bsep|> <|bsep|> سيرة المسلم شرع وكفى <|vsep|> ذلكم باطن دين المصطفى </|bsep|> <|bsep|> بانتظام الصوت تعلو النغمة <|vsep|> وهي من دون نظام ضجة </|bsep|> <|bsep|> نما في الحلق موج من هواء <|vsep|> يلعق النظم به فهو غناء </|bsep|> <|bsep|> صاح هل تعلم ما سنتكا <|vsep|> أي سر ضمنت قدرتكا </|bsep|> <|bsep|> الكتاب الحي والذكر الحكيم <|vsep|> حكمة في الدهر تبقى لا تريم </|bsep|> <|bsep|> ن فيه سر تكوين الحياه <|vsep|> يستمد النكس أيدا من قواه </|bsep|> <|bsep|> لفظه لا ريب أو تبديل فيه <|vsep|> يه لا لبس أو تأويل فيه </|bsep|> <|bsep|> قوة فيه تشد الخورا <|vsep|> وبها يرمي الزجاج الحجرا </|bsep|> <|bsep|> قطع الأشراك عن صيد كسير <|vsep|> فدعا الصياد منه بالثبور </|bsep|> <|bsep|> ذا بلاع خر للمرسلين <|vsep|> قد تلاه رحمة للعالمين </|bsep|> <|bsep|> ترفع الخامل فيه رفعة <|vsep|> وتقيم الرأس منه سجدة </|bsep|> <|bsep|> قاطعو الطرق هداة صيروا <|vsep|> من كتاب كم كتاب سطروا </|bsep|> <|bsep|> والبوادي من سراج زهرا <|vsep|> قد أضاءوا بالعلوم الفكرا </|bsep|> <|bsep|> الذي يصدع منه الجبل <|vsep|> وعلى الأفلاك منه وجل </|bsep|> <|bsep|> ذلك الينبوع من مالنا <|vsep|> قد حواه الصدر من أطفالنا </|bsep|> <|bsep|> انظر الظمن في حر القفار <|vsep|> عينه حمراء من وقد النهار </|bsep|> <|bsep|> عنسه كالظبي في تعدائها <|vsep|> دمها كالنار في رمضائها </|bsep|> <|bsep|> طائف الصحراء يأبى الجدرا <|vsep|> ضارب في البيد يقلي الحضرا </|bsep|> <|bsep|> خفقت في قلبه هذى السور <|vsep|> فاستقر الموج فيه كالدرر </|bsep|> <|bsep|> قرأ الدرس من الي المبين <|vsep|> فغدا بالحق حرا لا يمين </|bsep|> <|bsep|> حكم الدنيا جميعا عدله <|vsep|> عرش جم وطئته رجله </|bsep|> <|bsep|> مدنا قد شيدت هبوته <|vsep|> ورياضا أنبتت زهرته </|bsep|> <|bsep|> ن يمانك في قيد الرسوم <|vsep|> سنن الكفر لك السجن المقيم </|bsep|> <|bsep|> أمركم قطعتوا فهو زبر <|vsep|> مسرعي السير لى شيء نكر </|bsep|> <|bsep|> سكر الصوفي من أحواله <|vsep|> وانتشى باللحن من قواله </|bsep|> <|bsep|> قلبه شعر العراقي تلا <|vsep|> ومن القرن أقوى وخلا </|bsep|> <|bsep|> تاجه والعرش صوف وحصير <|vsep|> فقره يجبي رباطا للفقير </|bsep|> <|bsep|> وأخو الوعظ جزافا قائل <|vsep|> كلم عال ومعنى سافل </|bsep|> <|bsep|> قوله من ديلمى وخطيب <|vsep|> فعله حلف ضغيف وغريب </|bsep|> </|psep|>
ما ارتباط الجمع أنى يوصف
3الرمل
[ "ما ارتباط الجمع أنى يوصف", "قصة أولها لا يعرف", "ننا نبصر فردا في الجميع", "زهرة نقطف في هذا الربيع", "فطرة تنهج نهج الوحدة", "نما تزهر وسط الروضة", "كل فرد بأخيه ائتلفا", "مثل در في سموط ألفا", "لفهم في عيشهم معترك", "كل فرد بأخيه ممسك", "من جذاب تتوالى الأنجم", "كوكب من كوكب مستحكم", "كان ركب الناس مأواه الجبال", "ومروج وسهوب ورمال", "نسجه ما أحكمت لحمته", "فكره ما فتحت زهرته", "عوده ما بلحون رنما", "لحنه لما يؤلف نغما", "لم يثره من رجاء مضر", "لم يخزه بزباني مطلب", "محفل غفل حديث الموت", "جامه من خمره غير ندى", "يرعرع في ثراه نجمه", "كرمه ما فار فيه دمه", "فكره دار لغيلان الخيال", "خائف من وهمه في كل حال", "ذو وجود ضيق ميدانه", "قد أحاطت فكره جدرانه", "طينه من خيفة قد خلقا", "قلبه من قصف ريح خفقا", "روحه من كل صعب تهرب", "يده في أرضه لا تضرب", "كل ما ينمو بأرض يقطف", "كل ما ترمى سماء يلقف", "ثم يهدي الله ذا قلب بصير", "يكتب الأسفار من حرف يسير", "عازف في كل نفس ينفث", "وحياة في موات يبعث", "تقبس الذرة من أنواره", "كل قدر حال في معياره", "ينشر الأنفس منه نفس", "بشعاع منه يزهى مجلس", "شفة تحمى وعين تجذب", "وحدا الأشتات هذا عجب", "يهب الناس جديد النظر", "يجعل البيد كروض نضر", "فترى الأمة منه سائره", "بلهيب منه حرى ثائره", "شررا في قلبها قد أشعلا", "فأحال الطين فيها شعلا", "سيره يعطي التراب البصرا", "فذا الذرة سيناء ترى", "عاري العقل بجدواه كسا", "وهب الثروة هذا المفلسا", "ينفخ الجمرة في موقده", "ويذيب الغش من عسجده", "ويفك العبد من أغلاله", "ويجير القن من أقياله", "قائلا أن لست عبدا فاعلم", "أترى قدرك دون الصنم", "يجذب النسان شطر المقصد", "جاعل الشرع زماما في اليد", "نكتة التوحيد يوحيها ليه", "أدب الطاعة يمليه عليه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55396&r=&rc=25
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ارتباط الجمع أنى يوصف <|vsep|> قصة أولها لا يعرف </|bsep|> <|bsep|> ننا نبصر فردا في الجميع <|vsep|> زهرة نقطف في هذا الربيع </|bsep|> <|bsep|> فطرة تنهج نهج الوحدة <|vsep|> نما تزهر وسط الروضة </|bsep|> <|bsep|> كل فرد بأخيه ائتلفا <|vsep|> مثل در في سموط ألفا </|bsep|> <|bsep|> لفهم في عيشهم معترك <|vsep|> كل فرد بأخيه ممسك </|bsep|> <|bsep|> من جذاب تتوالى الأنجم <|vsep|> كوكب من كوكب مستحكم </|bsep|> <|bsep|> كان ركب الناس مأواه الجبال <|vsep|> ومروج وسهوب ورمال </|bsep|> <|bsep|> نسجه ما أحكمت لحمته <|vsep|> فكره ما فتحت زهرته </|bsep|> <|bsep|> عوده ما بلحون رنما <|vsep|> لحنه لما يؤلف نغما </|bsep|> <|bsep|> لم يثره من رجاء مضر <|vsep|> لم يخزه بزباني مطلب </|bsep|> <|bsep|> محفل غفل حديث الموت <|vsep|> جامه من خمره غير ندى </|bsep|> <|bsep|> يرعرع في ثراه نجمه <|vsep|> كرمه ما فار فيه دمه </|bsep|> <|bsep|> فكره دار لغيلان الخيال <|vsep|> خائف من وهمه في كل حال </|bsep|> <|bsep|> ذو وجود ضيق ميدانه <|vsep|> قد أحاطت فكره جدرانه </|bsep|> <|bsep|> طينه من خيفة قد خلقا <|vsep|> قلبه من قصف ريح خفقا </|bsep|> <|bsep|> روحه من كل صعب تهرب <|vsep|> يده في أرضه لا تضرب </|bsep|> <|bsep|> كل ما ينمو بأرض يقطف <|vsep|> كل ما ترمى سماء يلقف </|bsep|> <|bsep|> ثم يهدي الله ذا قلب بصير <|vsep|> يكتب الأسفار من حرف يسير </|bsep|> <|bsep|> عازف في كل نفس ينفث <|vsep|> وحياة في موات يبعث </|bsep|> <|bsep|> تقبس الذرة من أنواره <|vsep|> كل قدر حال في معياره </|bsep|> <|bsep|> ينشر الأنفس منه نفس <|vsep|> بشعاع منه يزهى مجلس </|bsep|> <|bsep|> شفة تحمى وعين تجذب <|vsep|> وحدا الأشتات هذا عجب </|bsep|> <|bsep|> يهب الناس جديد النظر <|vsep|> يجعل البيد كروض نضر </|bsep|> <|bsep|> فترى الأمة منه سائره <|vsep|> بلهيب منه حرى ثائره </|bsep|> <|bsep|> شررا في قلبها قد أشعلا <|vsep|> فأحال الطين فيها شعلا </|bsep|> <|bsep|> سيره يعطي التراب البصرا <|vsep|> فذا الذرة سيناء ترى </|bsep|> <|bsep|> عاري العقل بجدواه كسا <|vsep|> وهب الثروة هذا المفلسا </|bsep|> <|bsep|> ينفخ الجمرة في موقده <|vsep|> ويذيب الغش من عسجده </|bsep|> <|bsep|> ويفك العبد من أغلاله <|vsep|> ويجير القن من أقياله </|bsep|> <|bsep|> قائلا أن لست عبدا فاعلم <|vsep|> أترى قدرك دون الصنم </|bsep|> <|bsep|> يجذب النسان شطر المقصد <|vsep|> جاعل الشرع زماما في اليد </|bsep|> </|psep|>
جمل نفسك تربو بالعلف
3الرمل
[ "جمل نفسك تربو بالعلف", "في باء وعناد وصلف", "فكن الحر وقدها بزمام", "تبلغن من ضبطها أعلى مقام", "كل من في نفسه لا يحكم", "هو في حكم سواه مرغم", "نما صورت من طين لزب", "سيط في أمشاجه خوف وحب", "خيفة الدنيا وخوف الخرة", "خوف موت ورزايا فاقره", "حب جاه وثراء وبلد", "حب زوج وقريب وولد", "من مزاج الطين والماء البدن", "مركب الأهواء مغلوب الفتن", "من يمسك بعصا من لا لاه", "فلتحطم طلسم الخوف يداه", "كل من بالحق أحيا نفسه", "لا ترى الباطل يحنى رأسه", "ليس يدنو الخوف منه أبدا", "ليس غير الله يحشى أحدا", "كل من موطنه قليم لا", "من قيود الزوج والولد خلا", "معرض عما سوى الله الأحد", "يضع السكين في حلق الولد", "واحد من نفسه في عسكر", "يبذل الروح بيوم الخطر", "درة التوحيد فاحفظها الصلاة", "حجك الأصغر فأعرفها الصلاة", "في يد المسلم هذا الخنجر", "يقتل الفحش به والمنكر", "يفتك الصوم بجوع وصدى", "ضابطا بالقسط هذا الجسد", "وينير الحج قلب المؤمن", "هجرة الأهل به والوطن", "نما الطاعة أس الأمة", "نها خيظ كتاب الملة", "بالزكاة العابد المال أد كر", "علمت حب المساواة البشر", "تكثر المال وشحا تمحق", "لن تنالوا البر حتى تنفقوا", "تلك أسباب بها تستحكم", "ن يكن في القلب دين محكم", "أقو يا مؤمن بالله القوي", "تحكمن في ذلك البكر الأبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55383&r=&rc=12
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جمل نفسك تربو بالعلف <|vsep|> في باء وعناد وصلف </|bsep|> <|bsep|> فكن الحر وقدها بزمام <|vsep|> تبلغن من ضبطها أعلى مقام </|bsep|> <|bsep|> كل من في نفسه لا يحكم <|vsep|> هو في حكم سواه مرغم </|bsep|> <|bsep|> نما صورت من طين لزب <|vsep|> سيط في أمشاجه خوف وحب </|bsep|> <|bsep|> خيفة الدنيا وخوف الخرة <|vsep|> خوف موت ورزايا فاقره </|bsep|> <|bsep|> حب جاه وثراء وبلد <|vsep|> حب زوج وقريب وولد </|bsep|> <|bsep|> من مزاج الطين والماء البدن <|vsep|> مركب الأهواء مغلوب الفتن </|bsep|> <|bsep|> من يمسك بعصا من لا لاه <|vsep|> فلتحطم طلسم الخوف يداه </|bsep|> <|bsep|> كل من بالحق أحيا نفسه <|vsep|> لا ترى الباطل يحنى رأسه </|bsep|> <|bsep|> ليس يدنو الخوف منه أبدا <|vsep|> ليس غير الله يحشى أحدا </|bsep|> <|bsep|> كل من موطنه قليم لا <|vsep|> من قيود الزوج والولد خلا </|bsep|> <|bsep|> معرض عما سوى الله الأحد <|vsep|> يضع السكين في حلق الولد </|bsep|> <|bsep|> واحد من نفسه في عسكر <|vsep|> يبذل الروح بيوم الخطر </|bsep|> <|bsep|> درة التوحيد فاحفظها الصلاة <|vsep|> حجك الأصغر فأعرفها الصلاة </|bsep|> <|bsep|> في يد المسلم هذا الخنجر <|vsep|> يقتل الفحش به والمنكر </|bsep|> <|bsep|> يفتك الصوم بجوع وصدى <|vsep|> ضابطا بالقسط هذا الجسد </|bsep|> <|bsep|> وينير الحج قلب المؤمن <|vsep|> هجرة الأهل به والوطن </|bsep|> <|bsep|> نما الطاعة أس الأمة <|vsep|> نها خيظ كتاب الملة </|bsep|> <|bsep|> بالزكاة العابد المال أد كر <|vsep|> علمت حب المساواة البشر </|bsep|> <|bsep|> تكثر المال وشحا تمحق <|vsep|> لن تنالوا البر حتى تنفقوا </|bsep|> <|bsep|> تلك أسباب بها تستحكم <|vsep|> ن يكن في القلب دين محكم </|bsep|> </|psep|>
سائل مثل قضاء مبرم
3الرمل
[ "سائل مثل قضاء مبرم", "صاح بالباب بصوت مبرم", "بالعصا صلت عليه غضبا", "فهوى من يده ما قشبا", "ن هذا العقل في شرخ الشباب", "لا يبالي بضلال وصواب", "ورأى الوالد فعلى فنفر", "وذوي في وجهه روض الزهر", "هة في فمه تلتهب", "قلبه في صدره يضطرب", "كوكب في عنيه قد ومضا", "نور الهدب قليلا ومضى", "روحي الغافل في الجسم ارتعد", "ومضى الصبر وخلاني الجلد", "مثل فرخ في الخريف انتفضا", "من رياح الليل في العش قضى", "قال لي الوالد يوم المحشر", "تلتقى أمة خير البشر", "الغزاة الغر من أمته", "وأولو الميراث من حكمته", "والنجوم الزهر أرباب الصفاء", "حجة الدين فريق الشهداء", "وأولو العلم وأرباب القلوب", "وأولو الزهد وأصحاب الذنوب", "وعلا في لج هذا المحشر", "صوت هذا السائل المنكسر", "أيها الحائر في ذا الموكب", "ما جوابي حين يلحاني النبي", "قد حباك الحق طفلا مسلما", "لم تنله من كتابي مغنما", "هين الأشياء قد شق عليك", "لم يصر ذا الطين نسانا لديك", "وأنا في العتب من خير الرسل", "بين خوف ورجاء وخجل", "أفكرن في الأمر واذكر يا بني", "أمة المختار ذ ترنو لي", "لحيتي البيضاء في الحشر انظر", "رعدتي في الخوف والحزن اذكر", "لا تزد عبء أبيك الوهن", "عند مولاي غدا لا تخزني", "أنت كم في فروع المصطفى", "فتفتح في ربيع المصطفى", "نظرة من روضه فالتمس", "وسنا من خلقه فاقتبس", "مرشد الروم الذي قطرته", "قد حوت بحرا سمت قولته", "لا تجذ الحبل من خير البشر", "لا تقل عندي فنون وبصر", "فطرة المسلم طرا رأفة", "قوله والفعل كل رحمة", "العظيم الخلق من شق القمر", "رحمة عمت ونور للبشر", "لست من معشرنا فاعتزل", "ن تكن منه بعيد المنزل", "طائر أنت على دوحتنا", "شدوه واللحن من نغمتنا", "ن تكن ذا نغمة لا تفرد", "بسوى بستاننا لا تغرد", "كل من أوتي حظا من حياه", "في سوى بيئته يلقى رداه", "بلبل أنت ففي الروض امرح", "ومع السرب بلحن فاصدح", "ن تكن صقرا فلا تغش البحار", "ليس لا خلوة الصحراء دار", "أو تكن نجما فنور في سماك", "لا يكن مسراك لا في الحباك", "قطر نيسان اجمعن ن ترد", "واجعلن في الروض مأواه الندى", "لتراه مثل قطرات الندى", "تحضن الأكمام منها ولدا", "وانشف الأنداء من جوهرها", "واسلب الألاء من عنصرها", "بشعاع الصبح وضاء البكر", "الذي من سحره ينمو الزهر", "لن ترى درك لا كالحباب", "لن ترى سعيك لا في سراب", "ألقها في اليم تعقد جوهرا", "ماؤها يسطع نجما نيرا", "قطر نيسان عن اليم نأى", "لجفاف لن تراه لؤلؤا", "طينة المسلم در يا بني", "ماؤها والحور من بحر النبي", "قطر نيسان فغص في موجه", "وابرزن درا صفا من لجه", "صاح من شمس الضحى كن أنورا", "كن ضياء ليس يخبو الدهرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55411&r=&rc=40
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سائل مثل قضاء مبرم <|vsep|> صاح بالباب بصوت مبرم </|bsep|> <|bsep|> بالعصا صلت عليه غضبا <|vsep|> فهوى من يده ما قشبا </|bsep|> <|bsep|> ن هذا العقل في شرخ الشباب <|vsep|> لا يبالي بضلال وصواب </|bsep|> <|bsep|> ورأى الوالد فعلى فنفر <|vsep|> وذوي في وجهه روض الزهر </|bsep|> <|bsep|> هة في فمه تلتهب <|vsep|> قلبه في صدره يضطرب </|bsep|> <|bsep|> كوكب في عنيه قد ومضا <|vsep|> نور الهدب قليلا ومضى </|bsep|> <|bsep|> روحي الغافل في الجسم ارتعد <|vsep|> ومضى الصبر وخلاني الجلد </|bsep|> <|bsep|> مثل فرخ في الخريف انتفضا <|vsep|> من رياح الليل في العش قضى </|bsep|> <|bsep|> قال لي الوالد يوم المحشر <|vsep|> تلتقى أمة خير البشر </|bsep|> <|bsep|> الغزاة الغر من أمته <|vsep|> وأولو الميراث من حكمته </|bsep|> <|bsep|> والنجوم الزهر أرباب الصفاء <|vsep|> حجة الدين فريق الشهداء </|bsep|> <|bsep|> وأولو العلم وأرباب القلوب <|vsep|> وأولو الزهد وأصحاب الذنوب </|bsep|> <|bsep|> وعلا في لج هذا المحشر <|vsep|> صوت هذا السائل المنكسر </|bsep|> <|bsep|> أيها الحائر في ذا الموكب <|vsep|> ما جوابي حين يلحاني النبي </|bsep|> <|bsep|> قد حباك الحق طفلا مسلما <|vsep|> لم تنله من كتابي مغنما </|bsep|> <|bsep|> هين الأشياء قد شق عليك <|vsep|> لم يصر ذا الطين نسانا لديك </|bsep|> <|bsep|> وأنا في العتب من خير الرسل <|vsep|> بين خوف ورجاء وخجل </|bsep|> <|bsep|> أفكرن في الأمر واذكر يا بني <|vsep|> أمة المختار ذ ترنو لي </|bsep|> <|bsep|> لحيتي البيضاء في الحشر انظر <|vsep|> رعدتي في الخوف والحزن اذكر </|bsep|> <|bsep|> لا تزد عبء أبيك الوهن <|vsep|> عند مولاي غدا لا تخزني </|bsep|> <|bsep|> أنت كم في فروع المصطفى <|vsep|> فتفتح في ربيع المصطفى </|bsep|> <|bsep|> نظرة من روضه فالتمس <|vsep|> وسنا من خلقه فاقتبس </|bsep|> <|bsep|> مرشد الروم الذي قطرته <|vsep|> قد حوت بحرا سمت قولته </|bsep|> <|bsep|> لا تجذ الحبل من خير البشر <|vsep|> لا تقل عندي فنون وبصر </|bsep|> <|bsep|> فطرة المسلم طرا رأفة <|vsep|> قوله والفعل كل رحمة </|bsep|> <|bsep|> العظيم الخلق من شق القمر <|vsep|> رحمة عمت ونور للبشر </|bsep|> <|bsep|> لست من معشرنا فاعتزل <|vsep|> ن تكن منه بعيد المنزل </|bsep|> <|bsep|> طائر أنت على دوحتنا <|vsep|> شدوه واللحن من نغمتنا </|bsep|> <|bsep|> ن تكن ذا نغمة لا تفرد <|vsep|> بسوى بستاننا لا تغرد </|bsep|> <|bsep|> كل من أوتي حظا من حياه <|vsep|> في سوى بيئته يلقى رداه </|bsep|> <|bsep|> بلبل أنت ففي الروض امرح <|vsep|> ومع السرب بلحن فاصدح </|bsep|> <|bsep|> ن تكن صقرا فلا تغش البحار <|vsep|> ليس لا خلوة الصحراء دار </|bsep|> <|bsep|> أو تكن نجما فنور في سماك <|vsep|> لا يكن مسراك لا في الحباك </|bsep|> <|bsep|> قطر نيسان اجمعن ن ترد <|vsep|> واجعلن في الروض مأواه الندى </|bsep|> <|bsep|> لتراه مثل قطرات الندى <|vsep|> تحضن الأكمام منها ولدا </|bsep|> <|bsep|> وانشف الأنداء من جوهرها <|vsep|> واسلب الألاء من عنصرها </|bsep|> <|bsep|> بشعاع الصبح وضاء البكر <|vsep|> الذي من سحره ينمو الزهر </|bsep|> <|bsep|> لن ترى درك لا كالحباب <|vsep|> لن ترى سعيك لا في سراب </|bsep|> <|bsep|> ألقها في اليم تعقد جوهرا <|vsep|> ماؤها يسطع نجما نيرا </|bsep|> <|bsep|> قطر نيسان عن اليم نأى <|vsep|> لجفاف لن تراه لؤلؤا </|bsep|> <|bsep|> طينة المسلم در يا بني <|vsep|> ماؤها والحور من بحر النبي </|bsep|> <|bsep|> قطر نيسان فغص في موجه <|vsep|> وابرزن درا صفا من لجه </|bsep|> </|psep|>
قلبنا الخفاق يأبى موطنا
3الرمل
[ "قلبنا الخفاق يأبى موطنا", "ريحه العاصف تأبى مسكنا", "ليس من هند وروم قلبنا", "ما سوى السلام فيه أرضنا", "كعب الشاعر في خير العباد", "أنشد المدحة من بانت سعاد", "نظم الدر منيرا في ثناه", "من سيوف الهند سيفا قد دعاه", "من على الأفلاك فيه رفعة", "لم ترقه لبلاد نسببه", "قال سيف من سيوف الله قل", "يا نصير الحق زورا لا تقل", "وكذا كم قال ذو القدر العلي", "من سناه كحل عين الرسل", "لي من دنياكم قد حببا", "بعض ما فيها حلالا طيبا", "ن تكن سر المعاني تعلم", "فافهم النكتة في دنياكم", "كان في الدنيا وفيها ما سكن", "ذلك المشرق في ليل الزمن", "من سناه قد تجلى العالم", "مشرقا ذ كان طينا دم", "لست أدري ما حماه والوطن", "أنا دار أنه فينا سكن", "قد رأى في أرضنا دنيا لنا", "وهو في الدنيا كضيف بيننا", "ذ أضعنا القلب في هذا اليباب", "وفقدنا النفس في هذا التراب", "لا تحد الأرض قلب المسلم", "لا يرى في تيه أني وكم", "ليس للمسلم في الأرض عطن", "حائر في قلبه كل وطن", "حصل القلب ففي وسعته", "ضل هذا الكون في فسحته", "عقدة الأقوام حل المسلم", "هجر الدار المام الأعظم", "أمة ملء الدنى قد أسسا", "جعل التوحيد فيها أسسا", "صارت الأرض لدينا مسجدا", "ذ أشاع الفضل فينا وهدى", "ذلك المحمود في الذكر الحكيم", "ذلك المحفوظ بالله الرحيم", "تفزع الأعداء من هيبته", "في ارتعاد من سنا طلعته", "فلماذا أرض أهليه هجر", "أتراه خشية الأعداء فر", "حجب القصاص معنى القصة", "غلطوا في فهم معنى الهجرة", "هجرة شرع حياة المسلم", "هجرة سر ثبات المسلم", "نها التسيار نحو الوسعة", "ولأجل اليم ترك القطرة", "اهجر الزهرة أجل الروضة", "ن هذا الخسر ربح الكثرة", "شرف الشمس مسير مطلق", "فيه من فوق البرايا تخفق", "لا تكن نهرا من السحب يمد", "وكن البحر عبابا لا يحد", "اقصدن تسخير كل العالم", "لترى سلطان أهل العالم", "لا يقيدك مقام في الورى", "وكن الحوت يسيح الأبحرا", "كل من حرر من ذل الجهات", "فلك يزهر من كل الجهات", "ترك الورد شذاه فسرى", "في فسيح المرج عطرا نشرا", "يا أسيرا قد ثوى في روضة", "عند ليبا هائما في وردة", "سيرن نفسك حرا كالصبا", "ثم عانق كل أزهار الربى", "احذرن من خدعة العصر الجديد", "التباس النهج حاذر يا رشيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55405&r=&rc=34
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبنا الخفاق يأبى موطنا <|vsep|> ريحه العاصف تأبى مسكنا </|bsep|> <|bsep|> ليس من هند وروم قلبنا <|vsep|> ما سوى السلام فيه أرضنا </|bsep|> <|bsep|> كعب الشاعر في خير العباد <|vsep|> أنشد المدحة من بانت سعاد </|bsep|> <|bsep|> نظم الدر منيرا في ثناه <|vsep|> من سيوف الهند سيفا قد دعاه </|bsep|> <|bsep|> من على الأفلاك فيه رفعة <|vsep|> لم ترقه لبلاد نسببه </|bsep|> <|bsep|> قال سيف من سيوف الله قل <|vsep|> يا نصير الحق زورا لا تقل </|bsep|> <|bsep|> وكذا كم قال ذو القدر العلي <|vsep|> من سناه كحل عين الرسل </|bsep|> <|bsep|> لي من دنياكم قد حببا <|vsep|> بعض ما فيها حلالا طيبا </|bsep|> <|bsep|> ن تكن سر المعاني تعلم <|vsep|> فافهم النكتة في دنياكم </|bsep|> <|bsep|> كان في الدنيا وفيها ما سكن <|vsep|> ذلك المشرق في ليل الزمن </|bsep|> <|bsep|> من سناه قد تجلى العالم <|vsep|> مشرقا ذ كان طينا دم </|bsep|> <|bsep|> لست أدري ما حماه والوطن <|vsep|> أنا دار أنه فينا سكن </|bsep|> <|bsep|> قد رأى في أرضنا دنيا لنا <|vsep|> وهو في الدنيا كضيف بيننا </|bsep|> <|bsep|> ذ أضعنا القلب في هذا اليباب <|vsep|> وفقدنا النفس في هذا التراب </|bsep|> <|bsep|> لا تحد الأرض قلب المسلم <|vsep|> لا يرى في تيه أني وكم </|bsep|> <|bsep|> ليس للمسلم في الأرض عطن <|vsep|> حائر في قلبه كل وطن </|bsep|> <|bsep|> حصل القلب ففي وسعته <|vsep|> ضل هذا الكون في فسحته </|bsep|> <|bsep|> عقدة الأقوام حل المسلم <|vsep|> هجر الدار المام الأعظم </|bsep|> <|bsep|> أمة ملء الدنى قد أسسا <|vsep|> جعل التوحيد فيها أسسا </|bsep|> <|bsep|> صارت الأرض لدينا مسجدا <|vsep|> ذ أشاع الفضل فينا وهدى </|bsep|> <|bsep|> ذلك المحمود في الذكر الحكيم <|vsep|> ذلك المحفوظ بالله الرحيم </|bsep|> <|bsep|> تفزع الأعداء من هيبته <|vsep|> في ارتعاد من سنا طلعته </|bsep|> <|bsep|> فلماذا أرض أهليه هجر <|vsep|> أتراه خشية الأعداء فر </|bsep|> <|bsep|> حجب القصاص معنى القصة <|vsep|> غلطوا في فهم معنى الهجرة </|bsep|> <|bsep|> هجرة شرع حياة المسلم <|vsep|> هجرة سر ثبات المسلم </|bsep|> <|bsep|> نها التسيار نحو الوسعة <|vsep|> ولأجل اليم ترك القطرة </|bsep|> <|bsep|> اهجر الزهرة أجل الروضة <|vsep|> ن هذا الخسر ربح الكثرة </|bsep|> <|bsep|> شرف الشمس مسير مطلق <|vsep|> فيه من فوق البرايا تخفق </|bsep|> <|bsep|> لا تكن نهرا من السحب يمد <|vsep|> وكن البحر عبابا لا يحد </|bsep|> <|bsep|> اقصدن تسخير كل العالم <|vsep|> لترى سلطان أهل العالم </|bsep|> <|bsep|> لا يقيدك مقام في الورى <|vsep|> وكن الحوت يسيح الأبحرا </|bsep|> <|bsep|> كل من حرر من ذل الجهات <|vsep|> فلك يزهر من كل الجهات </|bsep|> <|bsep|> ترك الورد شذاه فسرى <|vsep|> في فسيح المرج عطرا نشرا </|bsep|> <|bsep|> يا أسيرا قد ثوى في روضة <|vsep|> عند ليبا هائما في وردة </|bsep|> <|bsep|> سيرن نفسك حرا كالصبا <|vsep|> ثم عانق كل أزهار الربى </|bsep|> </|psep|>
أرأيت الطير في عرس الربيع
3الرمل
[ "أرأيت الطير في عرس الربيع", "وهياج الكم والورد الينيع", "وعروس الزهر نشوى النغم", "وعلى الأرض قرى من أنجم", "غسل العشب دموع السخر", "وشدا الماء لنوم النهر", "وذا الكم على الغصن ربا", "منحته حجرها ريح الصبا", "دمي البرعوم من قطفته", "ومضى كالريح عن روضته", "عشش الورق وطار البلبل", "وشذى فر وطل ينزل", "ليس يكرى من ربيع رونق", "حين تذوى زهرات تعبق", "محفل الأزهار باق يضحك", "لا يبالي كنزه ما يهلك", "موسم الأزهار أبقى في الدهر", "هو أبقى من ورود وزهر", "لا يبالي جوهرا قد كسرا", "معدن ينمى ويبدي الجوهرا", "كم شروق وغروب لا مقر", "أ كؤس تؤخذ من دن الدهر", "خمرة من شربها لا تنفد", "تذهب الماس والباقي الغد", "ثابت في الدهر تقدير الأمم", "من مسير الغد سيار القدم", "يسفر الخل وتبقى الصحبة", "يرحل الفرد وتبقى الأمة", "ولها عيش وموت خر", "ثم ذات وصفات أخر", "ينشأ الفرد من الطين القليل", "تولد الأمة من قلب جليل", "نفس الأمة يحصى بالمئين", "ويعيش الفرد عشرات سنين", "وحياة الفرد روح في بدن", "وحياة الشعب في حفظ السنن", "موت فرد نضب ورد للحياة", "موت قوم ترك قصد للحياه", "كممات الفرد تفنى الأمم", "ولها يوما قضاء يحتم", "أمة السلام تأبى أجلا", "أصلها الميثاق في قالوا بلى", "لا تخاف الموت هذي الأمة", "نحن نزلنا لديها حجة", "دام ذكر ما أقام الذاكر", "بدوام الذكر دام الذاكر", "ذلك المصباح أنى يطفأ", "قال ربي عالما أن يطفئوا", "أمة الحق لى الحق تنيب", "أمة يعشقها أهل القلوب", "مصلت بالحق ذا السيف الصقيل", "مصلت من غمد مال الخليل", "ما سوى الحق محاه برقه", "ليعيد الحق حيا نطقه", "نحن للتوحيد أقوى حجة", "للكتاب اختارنا والحكمة", "أضمر الدهر علينا ثاره", "مخفيا في صدره تاتاره", "أطلق الفتنة من أحبالها", "ورمى بالطود من أثقالها", "فتنة موطئها هام الأمم", "نظرة من طرفها قتل عمم", "ألف هول في حشاها يرقد", "ليس للأمس بمثواها غد", "سطوة السلام للترب هوت", "ما رأت بغداد روما ما رأت", "لكن اسأل ذلك الدهر المليم", "محدث الأفعال ذا المكر القديم", "روضنا كان لهيب التتر", "حلينا كان نثار الشرر", "فلبراهيم فينا فطرة", "ولى المولى لدينا نسبة", "من لهيب قد جنينا زهرا", "نار نمرود رددنا كوثرا", "كل نار يوقد الدهر لنا", "زهرات حين تأتي روضنا", "ذهب الروم وفض الموكب", "شرقها أقوى وأقوى المغرب", "كأس ساسان من الغم دم", "حان يونان خراب مظلم", "وعنت مصر لدهر عرم", "وثوت أعظمها في الهرم", "وأذان الحق فينا خلدا", "أمة السلام تبقى أبدا", "ن للكون من العشق حياه", "وبه أجزاؤه شدت قواه", "أحيت العشق قلوب تسعر", "شبها من لا لاه الشرر", "ن نكن كالكم نطوى كمدا", "فردانا فيه للروض ردى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55407&r=&rc=36
محمد إقبال
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرأيت الطير في عرس الربيع <|vsep|> وهياج الكم والورد الينيع </|bsep|> <|bsep|> وعروس الزهر نشوى النغم <|vsep|> وعلى الأرض قرى من أنجم </|bsep|> <|bsep|> غسل العشب دموع السخر <|vsep|> وشدا الماء لنوم النهر </|bsep|> <|bsep|> وذا الكم على الغصن ربا <|vsep|> منحته حجرها ريح الصبا </|bsep|> <|bsep|> دمي البرعوم من قطفته <|vsep|> ومضى كالريح عن روضته </|bsep|> <|bsep|> عشش الورق وطار البلبل <|vsep|> وشذى فر وطل ينزل </|bsep|> <|bsep|> ليس يكرى من ربيع رونق <|vsep|> حين تذوى زهرات تعبق </|bsep|> <|bsep|> محفل الأزهار باق يضحك <|vsep|> لا يبالي كنزه ما يهلك </|bsep|> <|bsep|> موسم الأزهار أبقى في الدهر <|vsep|> هو أبقى من ورود وزهر </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي جوهرا قد كسرا <|vsep|> معدن ينمى ويبدي الجوهرا </|bsep|> <|bsep|> كم شروق وغروب لا مقر <|vsep|> أ كؤس تؤخذ من دن الدهر </|bsep|> <|bsep|> خمرة من شربها لا تنفد <|vsep|> تذهب الماس والباقي الغد </|bsep|> <|bsep|> ثابت في الدهر تقدير الأمم <|vsep|> من مسير الغد سيار القدم </|bsep|> <|bsep|> يسفر الخل وتبقى الصحبة <|vsep|> يرحل الفرد وتبقى الأمة </|bsep|> <|bsep|> ولها عيش وموت خر <|vsep|> ثم ذات وصفات أخر </|bsep|> <|bsep|> ينشأ الفرد من الطين القليل <|vsep|> تولد الأمة من قلب جليل </|bsep|> <|bsep|> نفس الأمة يحصى بالمئين <|vsep|> ويعيش الفرد عشرات سنين </|bsep|> <|bsep|> وحياة الفرد روح في بدن <|vsep|> وحياة الشعب في حفظ السنن </|bsep|> <|bsep|> موت فرد نضب ورد للحياة <|vsep|> موت قوم ترك قصد للحياه </|bsep|> <|bsep|> كممات الفرد تفنى الأمم <|vsep|> ولها يوما قضاء يحتم </|bsep|> <|bsep|> أمة السلام تأبى أجلا <|vsep|> أصلها الميثاق في قالوا بلى </|bsep|> <|bsep|> لا تخاف الموت هذي الأمة <|vsep|> نحن نزلنا لديها حجة </|bsep|> <|bsep|> دام ذكر ما أقام الذاكر <|vsep|> بدوام الذكر دام الذاكر </|bsep|> <|bsep|> ذلك المصباح أنى يطفأ <|vsep|> قال ربي عالما أن يطفئوا </|bsep|> <|bsep|> أمة الحق لى الحق تنيب <|vsep|> أمة يعشقها أهل القلوب </|bsep|> <|bsep|> مصلت بالحق ذا السيف الصقيل <|vsep|> مصلت من غمد مال الخليل </|bsep|> <|bsep|> ما سوى الحق محاه برقه <|vsep|> ليعيد الحق حيا نطقه </|bsep|> <|bsep|> نحن للتوحيد أقوى حجة <|vsep|> للكتاب اختارنا والحكمة </|bsep|> <|bsep|> أضمر الدهر علينا ثاره <|vsep|> مخفيا في صدره تاتاره </|bsep|> <|bsep|> أطلق الفتنة من أحبالها <|vsep|> ورمى بالطود من أثقالها </|bsep|> <|bsep|> فتنة موطئها هام الأمم <|vsep|> نظرة من طرفها قتل عمم </|bsep|> <|bsep|> ألف هول في حشاها يرقد <|vsep|> ليس للأمس بمثواها غد </|bsep|> <|bsep|> سطوة السلام للترب هوت <|vsep|> ما رأت بغداد روما ما رأت </|bsep|> <|bsep|> لكن اسأل ذلك الدهر المليم <|vsep|> محدث الأفعال ذا المكر القديم </|bsep|> <|bsep|> روضنا كان لهيب التتر <|vsep|> حلينا كان نثار الشرر </|bsep|> <|bsep|> فلبراهيم فينا فطرة <|vsep|> ولى المولى لدينا نسبة </|bsep|> <|bsep|> من لهيب قد جنينا زهرا <|vsep|> نار نمرود رددنا كوثرا </|bsep|> <|bsep|> كل نار يوقد الدهر لنا <|vsep|> زهرات حين تأتي روضنا </|bsep|> <|bsep|> ذهب الروم وفض الموكب <|vsep|> شرقها أقوى وأقوى المغرب </|bsep|> <|bsep|> كأس ساسان من الغم دم <|vsep|> حان يونان خراب مظلم </|bsep|> <|bsep|> وعنت مصر لدهر عرم <|vsep|> وثوت أعظمها في الهرم </|bsep|> <|bsep|> وأذان الحق فينا خلدا <|vsep|> أمة السلام تبقى أبدا </|bsep|> <|bsep|> ن للكون من العشق حياه <|vsep|> وبه أجزاؤه شدت قواه </|bsep|> <|bsep|> أحيت العشق قلوب تسعر <|vsep|> شبها من لا لاه الشرر </|bsep|> </|psep|>
هذه دار زينب والرباب
1الخفيف
[ "هذه دار زينب والرباب", " ", "قد تركنا الصبا لكل غوي", "وانسلخنا من كل ذام وعاب", "وانقطعنا لواعظات مشيب", "ذنتنا حياتها بذهاب", "وذا ما الصبا تحمل عنا", "فقبيح بما ارتضاه التصابي", "وارتكضنا حتى مضى الليل يسعى", "وأتى الصبح قاطع الأسباب", "فكأن النجوم في الليل جيش", "دخلوا للكمون في جوف غاب", "وكأن الصباح قانص طير", "قبضت كفه برجل غراب", "وفتوا سروا وقد عكف الليل", "وأرخى مغدودن الأطناب", "وكأن النجوم لما هدتهم", "أشرقت للعيون من دابي", "وكأن البروق ذا طالعتهم", "أوقدت في سمائها من شهاب", "يتقرون جوز كل فلاة", "جنح ليل جوزاؤه من ركابي", "عن ذكري لمد لجيهم فتاهوا", "من حديثي في عرض أمر عجاب", "همة في السماء تسحب ذيلا", "من ذيول العلي وجد كابي", "وفتى ارهفت ظباه المعالي", "فثنته بالباتر القرضاب", "نيبته أيامه ولياليه", "بظفر من الخطوب وناب", "حول لو ره صرف الليالي", "لتوارى من خوفه في حجاب", "ذاق أيامه فكان سواء", "عنده طعم شهدها والصاب", "ولو أن الدنيا كرمة نجر", "لم تكن طعمة لفرس الكلاب", "وذا ما نظرت ما حاز غيري", "قل عما حملته في ثيابي", "من شهيد في سرها ثم من أشجع", "في السر في لباب اللباب", "خطباء الأنام ن عن خطب", "وأعاريب في متون عراب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57298&r=&rc=8
ابن شهيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه دار زينب والرباب <|vsep|> </|bsep|> <|bsep|> قد تركنا الصبا لكل غوي <|vsep|> وانسلخنا من كل ذام وعاب </|bsep|> <|bsep|> وانقطعنا لواعظات مشيب <|vsep|> ذنتنا حياتها بذهاب </|bsep|> <|bsep|> وذا ما الصبا تحمل عنا <|vsep|> فقبيح بما ارتضاه التصابي </|bsep|> <|bsep|> وارتكضنا حتى مضى الليل يسعى <|vsep|> وأتى الصبح قاطع الأسباب </|bsep|> <|bsep|> فكأن النجوم في الليل جيش <|vsep|> دخلوا للكمون في جوف غاب </|bsep|> <|bsep|> وكأن الصباح قانص طير <|vsep|> قبضت كفه برجل غراب </|bsep|> <|bsep|> وفتوا سروا وقد عكف الليل <|vsep|> وأرخى مغدودن الأطناب </|bsep|> <|bsep|> وكأن النجوم لما هدتهم <|vsep|> أشرقت للعيون من دابي </|bsep|> <|bsep|> وكأن البروق ذا طالعتهم <|vsep|> أوقدت في سمائها من شهاب </|bsep|> <|bsep|> يتقرون جوز كل فلاة <|vsep|> جنح ليل جوزاؤه من ركابي </|bsep|> <|bsep|> عن ذكري لمد لجيهم فتاهوا <|vsep|> من حديثي في عرض أمر عجاب </|bsep|> <|bsep|> همة في السماء تسحب ذيلا <|vsep|> من ذيول العلي وجد كابي </|bsep|> <|bsep|> وفتى ارهفت ظباه المعالي <|vsep|> فثنته بالباتر القرضاب </|bsep|> <|bsep|> نيبته أيامه ولياليه <|vsep|> بظفر من الخطوب وناب </|bsep|> <|bsep|> حول لو ره صرف الليالي <|vsep|> لتوارى من خوفه في حجاب </|bsep|> <|bsep|> ذاق أيامه فكان سواء <|vsep|> عنده طعم شهدها والصاب </|bsep|> <|bsep|> ولو أن الدنيا كرمة نجر <|vsep|> لم تكن طعمة لفرس الكلاب </|bsep|> <|bsep|> وذا ما نظرت ما حاز غيري <|vsep|> قل عما حملته في ثيابي </|bsep|> <|bsep|> من شهيد في سرها ثم من أشجع <|vsep|> في السر في لباب اللباب </|bsep|> </|psep|>
قريب بمحتل الهوان بعيد
5الطويل
[ "قريب بمحتل الهوان بعيد", "يجود ويشكو حزنه فيجيد", "نعى ضره عند المام فناله", "عدو لأبناء الكرام حسود", "وما ضره لا مزاح ورقة", "ثنته سفيه الذكر وهو رشيد", "وما في لا الشعر أبثثته الهوى", "فسار به في العالمين بريد", "افوه بما لم ته متعرضا", "لحسن المعاني عندهم فأزيد", "فن طار ذكري بالمجون فنني", "شقي بمنظوم الكلام سعيد", "وهل كنت في العشاق أول عاقل", "هوت بحجاه أعين وخدود", "ون طال ذكري بالمجون فنها", "عظائم لم يصبر لهن جليد", "فراق وشجو واشتياق وذلة", "وجبار حفاظ علي عتيد", "فمن مبلغ الفتيان أني بعدهم", "مقيم بدار الظالمين وحيد", "مقيم بدار ساكنوها من الأذى", "قيام على جمر الحمام قعود ويسمع للجنان في جنباتها بسيط كترجيع الصدى ونشيد", "وما اهتز باب السجن لا تفطرت", "قلوب لنا خوف الردى وكبود ولست بذي قيد يرن ونما وعلى اللحظ من سخط المام قيود", "وقلت لصداح الحمام وقد بكى", "على القصر لفا والدموع تجود", "ألا ايها الباكي على من تحبه", "كلانا معنى بالخلاء فريد", "وهل أنت دان من محب نأى به", "عن اللف سلطان عليه شديد", "فصفق من ريش الجناحين واقفا", "على القرب حتى ما عليه مزيد", "وما زال يبكيني وأبكيه جاهدا", "وللشوق من دون الضلوع وقود", "لى أن بكى الجدران من طول شجونا", "واجهش باب جانباه حديد", "أطاعت أمير المؤمنين كتائب", "تصرف في الأموال كيف تريد", "فللشمس عنها بالنهار تأخر", "وللبدر عنها بالظلام صدود", "ألا أنها الأيام تلعب بالفتى", "نحوس تهادى تارة وسعود", "وما كنت ذا أيد فأذعن ذا قوى", "من الدهر مبد صرفه ومعيد", "تقول التي من بيتها كف مركبي", "أقربك دان أم نواك بعيد", "فقلت لها أمري لى من سمت به", "لى المجد باء له وجدود", "لى المعتلي عاليت همي طالبا", "لكرته ن الكريم يعود", "همام أراه جوده سبل العلا", "وعلمه الحسان كيف يسود", "نفى الذم عنه أن طي بروده", "عفاف على سن الشباب وجود", "تؤدي لينا أنه سبط أحمد", "مخايل فيه للهدى وشهود", "حنانيك ن الماء قد بلغ الزبى", "وأنحت رزايا ما لهن عديد", "ظمئت لى صافي الهواء وطلقه", "فهل لي يوما في رضاك ورود", "ولي حرمة حاشا لمثلك أن يرى", "مضيعا لها وهو في الغداة شهيد", "فلا يعرمن رحماكم من عليكم", "مطارف مما حاكه وبرود", "جواهر شعر شاكل المجد درها", "كما شاكلت جيد الفتاة عقود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57304&r=&rc=14
ابن شهيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قريب بمحتل الهوان بعيد <|vsep|> يجود ويشكو حزنه فيجيد </|bsep|> <|bsep|> نعى ضره عند المام فناله <|vsep|> عدو لأبناء الكرام حسود </|bsep|> <|bsep|> وما ضره لا مزاح ورقة <|vsep|> ثنته سفيه الذكر وهو رشيد </|bsep|> <|bsep|> وما في لا الشعر أبثثته الهوى <|vsep|> فسار به في العالمين بريد </|bsep|> <|bsep|> افوه بما لم ته متعرضا <|vsep|> لحسن المعاني عندهم فأزيد </|bsep|> <|bsep|> فن طار ذكري بالمجون فنني <|vsep|> شقي بمنظوم الكلام سعيد </|bsep|> <|bsep|> وهل كنت في العشاق أول عاقل <|vsep|> هوت بحجاه أعين وخدود </|bsep|> <|bsep|> ون طال ذكري بالمجون فنها <|vsep|> عظائم لم يصبر لهن جليد </|bsep|> <|bsep|> فراق وشجو واشتياق وذلة <|vsep|> وجبار حفاظ علي عتيد </|bsep|> <|bsep|> فمن مبلغ الفتيان أني بعدهم <|vsep|> مقيم بدار الظالمين وحيد </|bsep|> <|bsep|> مقيم بدار ساكنوها من الأذى <|vsep|> قيام على جمر الحمام قعود ويسمع للجنان في جنباتها بسيط كترجيع الصدى ونشيد </|bsep|> <|bsep|> وما اهتز باب السجن لا تفطرت <|vsep|> قلوب لنا خوف الردى وكبود ولست بذي قيد يرن ونما وعلى اللحظ من سخط المام قيود </|bsep|> <|bsep|> وقلت لصداح الحمام وقد بكى <|vsep|> على القصر لفا والدموع تجود </|bsep|> <|bsep|> ألا ايها الباكي على من تحبه <|vsep|> كلانا معنى بالخلاء فريد </|bsep|> <|bsep|> وهل أنت دان من محب نأى به <|vsep|> عن اللف سلطان عليه شديد </|bsep|> <|bsep|> فصفق من ريش الجناحين واقفا <|vsep|> على القرب حتى ما عليه مزيد </|bsep|> <|bsep|> وما زال يبكيني وأبكيه جاهدا <|vsep|> وللشوق من دون الضلوع وقود </|bsep|> <|bsep|> لى أن بكى الجدران من طول شجونا <|vsep|> واجهش باب جانباه حديد </|bsep|> <|bsep|> أطاعت أمير المؤمنين كتائب <|vsep|> تصرف في الأموال كيف تريد </|bsep|> <|bsep|> فللشمس عنها بالنهار تأخر <|vsep|> وللبدر عنها بالظلام صدود </|bsep|> <|bsep|> ألا أنها الأيام تلعب بالفتى <|vsep|> نحوس تهادى تارة وسعود </|bsep|> <|bsep|> وما كنت ذا أيد فأذعن ذا قوى <|vsep|> من الدهر مبد صرفه ومعيد </|bsep|> <|bsep|> تقول التي من بيتها كف مركبي <|vsep|> أقربك دان أم نواك بعيد </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها أمري لى من سمت به <|vsep|> لى المجد باء له وجدود </|bsep|> <|bsep|> لى المعتلي عاليت همي طالبا <|vsep|> لكرته ن الكريم يعود </|bsep|> <|bsep|> همام أراه جوده سبل العلا <|vsep|> وعلمه الحسان كيف يسود </|bsep|> <|bsep|> نفى الذم عنه أن طي بروده <|vsep|> عفاف على سن الشباب وجود </|bsep|> <|bsep|> تؤدي لينا أنه سبط أحمد <|vsep|> مخايل فيه للهدى وشهود </|bsep|> <|bsep|> حنانيك ن الماء قد بلغ الزبى <|vsep|> وأنحت رزايا ما لهن عديد </|bsep|> <|bsep|> ظمئت لى صافي الهواء وطلقه <|vsep|> فهل لي يوما في رضاك ورود </|bsep|> <|bsep|> ولي حرمة حاشا لمثلك أن يرى <|vsep|> مضيعا لها وهو في الغداة شهيد </|bsep|> <|bsep|> فلا يعرمن رحماكم من عليكم <|vsep|> مطارف مما حاكه وبرود </|bsep|> </|psep|>
منازلهم تبكي إليك عفاءها
5الطويل
[ "منازلهم تبكي ليك عفاءها", "سقتها الثريا بالعري نحاءها", "ألثت عليها المعصرات بقطرها", "وجرت بها هوج الرياح ملاءها", "حبست بها عدوا زمام مطيتي", "فحلت بها عيني علي وكاءها", "رأت شدن الرام في زمن الهوى", "ولم تر ليلى فهي تسفح ماءها", "خليلي عوجا بارك الله فيكما", "بدارتها الأولى نحي فناءها", "ولا تمنعاني أن أجود بأدمع", "حواها الجوى لما نظرت جواءها", "فأقسم ما شمت الغداة وقودها", "وقد شمت ما راب الحمى وأساءها", "ميادين أفراس الصبا ومراتع", "رتعت بها حتى ألفت ظباءها", "فلم أر أسرابا كأسرابها الدمى", "ولا ذئب مثلي قد رعى ثم شاءها", "ولا كضلال كان أهدى لصبوتي", "ليالي يهديني الغرام خباءها", "وما هاج هذا الشوق لا حمائم", "بكيت لها لما سمعت بكاءها", "تغن فلا يبعد بذي الأيك عاشق", "بكى بين ليلى فاستحث غناءها", "أنا البحر لا يستوهن الخطب طاقتي", "وتأبى الحسان أن أطيق لقاءها", "عجبت لنفسي كيف ملكها الهوى", "وكيف استفز الغانيات باءها", "ولو أنني أنحت علي أكارم", "ترضيت بالعرض الكريم جزاءها", "ولكن جرذان الثغور رمينني", "فأكرمت نفسي أن تريق دماءها", "تيمم قصدي النائبات فردها", "فتى لم يشجع حين حان رياءها", "ذا طرقته الحادثات أعارها", "شبا فكرات قد أطال مضاءها", "أما وأبي الأعداء ما دفعتهم", "يد سبقتهم يتقون عداءها", "ليك أبا مروان ألقيت رابيا", "بحاجة نفس ما حربت خزاءها", "هززتك في نصري ضحى فكأنني", "هززت وقد جئت الجبال حراءها", "نقضت عرى عزم الزمان ون عتا", "بعزمة نفس لا أريد بقاءها", "وكم لك من يوم وقفت بظله", "وقد نازلتنا الحادثات زاءها", "ومن موقف ضنك زحمت به العدى", "وقد نفضت فيه العقاب رداءها وكم امة أنجدتها وكأنها يرابيع سدت خيفة قصعاءها", "ومن خطبة في كبة الصك فيصل", "حسمت بها أهواءها ومراءها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57291&r=&rc=1
ابن شهيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منازلهم تبكي ليك عفاءها <|vsep|> سقتها الثريا بالعري نحاءها </|bsep|> <|bsep|> ألثت عليها المعصرات بقطرها <|vsep|> وجرت بها هوج الرياح ملاءها </|bsep|> <|bsep|> حبست بها عدوا زمام مطيتي <|vsep|> فحلت بها عيني علي وكاءها </|bsep|> <|bsep|> رأت شدن الرام في زمن الهوى <|vsep|> ولم تر ليلى فهي تسفح ماءها </|bsep|> <|bsep|> خليلي عوجا بارك الله فيكما <|vsep|> بدارتها الأولى نحي فناءها </|bsep|> <|bsep|> ولا تمنعاني أن أجود بأدمع <|vsep|> حواها الجوى لما نظرت جواءها </|bsep|> <|bsep|> فأقسم ما شمت الغداة وقودها <|vsep|> وقد شمت ما راب الحمى وأساءها </|bsep|> <|bsep|> ميادين أفراس الصبا ومراتع <|vsep|> رتعت بها حتى ألفت ظباءها </|bsep|> <|bsep|> فلم أر أسرابا كأسرابها الدمى <|vsep|> ولا ذئب مثلي قد رعى ثم شاءها </|bsep|> <|bsep|> ولا كضلال كان أهدى لصبوتي <|vsep|> ليالي يهديني الغرام خباءها </|bsep|> <|bsep|> وما هاج هذا الشوق لا حمائم <|vsep|> بكيت لها لما سمعت بكاءها </|bsep|> <|bsep|> تغن فلا يبعد بذي الأيك عاشق <|vsep|> بكى بين ليلى فاستحث غناءها </|bsep|> <|bsep|> أنا البحر لا يستوهن الخطب طاقتي <|vsep|> وتأبى الحسان أن أطيق لقاءها </|bsep|> <|bsep|> عجبت لنفسي كيف ملكها الهوى <|vsep|> وكيف استفز الغانيات باءها </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني أنحت علي أكارم <|vsep|> ترضيت بالعرض الكريم جزاءها </|bsep|> <|bsep|> ولكن جرذان الثغور رمينني <|vsep|> فأكرمت نفسي أن تريق دماءها </|bsep|> <|bsep|> تيمم قصدي النائبات فردها <|vsep|> فتى لم يشجع حين حان رياءها </|bsep|> <|bsep|> ذا طرقته الحادثات أعارها <|vsep|> شبا فكرات قد أطال مضاءها </|bsep|> <|bsep|> أما وأبي الأعداء ما دفعتهم <|vsep|> يد سبقتهم يتقون عداءها </|bsep|> <|bsep|> ليك أبا مروان ألقيت رابيا <|vsep|> بحاجة نفس ما حربت خزاءها </|bsep|> <|bsep|> هززتك في نصري ضحى فكأنني <|vsep|> هززت وقد جئت الجبال حراءها </|bsep|> <|bsep|> نقضت عرى عزم الزمان ون عتا <|vsep|> بعزمة نفس لا أريد بقاءها </|bsep|> <|bsep|> وكم لك من يوم وقفت بظله <|vsep|> وقد نازلتنا الحادثات زاءها </|bsep|> <|bsep|> ومن موقف ضنك زحمت به العدى <|vsep|> وقد نفضت فيه العقاب رداءها وكم امة أنجدتها وكأنها يرابيع سدت خيفة قصعاءها </|bsep|> </|psep|>
أَرَق
1الخفيف
[ "الدجى نَجْمَتانْ", "ورياحٌ بطيئةْ", "يَتَراءى الحُصانْ", "في السهولِ الوطيئةْ", "ليسَ غير الكَمانْ", "شاهدي في الخطيئةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86117&r=&rc=14
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الدجى نَجْمَتانْ <|vsep|> ورياحٌ بطيئةْ </|bsep|> <|bsep|> يَتَراءى الحُصانْ <|vsep|> في السهولِ الوطيئةْ </|bsep|> </|psep|>
على دراجةٍ صَدِئة
14النثر
[ "الطفْلُ على درّاجَتِهِ الصَّدِئةْ", "يَمْضي للبحْرِ صباحاً", "يَعْبُرُ بالبَحَّارَةِ", "بالحَطّابينَ الأفْظاظِ", "بفَلاّحاتِ الحيِّ", "بمِصْطَبَةِ المُلّا", "وبرائحةِ السردينِ الجافِّ", "بقارئةٍ للفأْلِ", "وبالرُّعْيانِ", "يطارِدُ شَمْساً مُبْتَدِئةْ", "الطفْلُ على درّاجَتِهِ الصَّدِئةْ", "سَيَعودُ عِشاءً بالغَرْقى للبيتِ", "بلا وجْهٍ", "وعلى كَتِفَيْهِ", "دموعُ قَراصِنةٍ", "وعُصورٌ مُنْطَفئةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86113&r=&rc=10
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الطفْلُ على درّاجَتِهِ الصَّدِئةْ <|vsep|> يَمْضي للبحْرِ صباحاً </|bsep|> <|bsep|> يَعْبُرُ بالبَحَّارَةِ <|vsep|> بالحَطّابينَ الأفْظاظِ </|bsep|> <|bsep|> بفَلاّحاتِ الحيِّ <|vsep|> بمِصْطَبَةِ المُلّا </|bsep|> <|bsep|> وبرائحةِ السردينِ الجافِّ <|vsep|> بقارئةٍ للفأْلِ </|bsep|> <|bsep|> وبالرُّعْيانِ <|vsep|> يطارِدُ شَمْساً مُبْتَدِئةْ </|bsep|> <|bsep|> الطفْلُ على درّاجَتِهِ الصَّدِئةْ <|vsep|> سَيَعودُ عِشاءً بالغَرْقى للبيتِ </|bsep|> <|bsep|> بلا وجْهٍ <|vsep|> وعلى كَتِفَيْهِ </|bsep|> </|psep|>
الغائب
14النثر
[ " وما كان أصْغَرَ خْوَتِهِ", "كَيْ يُدَلِّلَهُ الأَبُ", "ما كان أَجْمَلَهُمْ", "كَيْ تُشَبِّهَهُ أُمُّهُ بالْغَزالْ", "وما افْتَقَدوهُ مِنَ البيتِ", " مِنْ يومِها لَمْ يَعُدْ ", "مُنْذُ مَرَّتْ عليه القصيدةُ هاربةً", "وأشارتْ ليه تَعالْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86104&r=&rc=1
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما كان أصْغَرَ خْوَتِهِ <|vsep|> كَيْ يُدَلِّلَهُ الأَبُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان أَجْمَلَهُمْ <|vsep|> كَيْ تُشَبِّهَهُ أُمُّهُ بالْغَزالْ </|bsep|> <|bsep|> وما افْتَقَدوهُ مِنَ البيتِ <|vsep|> مِنْ يومِها لَمْ يَعُدْ </|bsep|> </|psep|>
قَدْر ما يَتَنَهَّدُ الربّانُ
6الكامل
[ "وحْدي الضلالةُ وحْديَ القُرْبانُ", "صَوْتي الفلاةُ وظِلِّيَ الرُّهْبانُ", "لُغتي أضاعَتْني هناك ونَزْوتي", "تِلْك الوحوشُ وجَدَّتيَ الكثبانُ", "عَجِلاً أرَتِّبُ للغيابِ وصُحْبَتي", "أَخَوايَ هذا الذئبُ والثعبانُ", "لي يأسُ حَطَّابٍ وأنتِ بعيدةٌ", "لا الشعرُ لا الأمطارُ لا العربانُ", "لي نجمةٌ لَمْ تهْدِني فشريعتي", "وثنيّةٌ وصحابتي صُلْبان", "أحْثو دمي بين الأزقةِ بارداً", "هلْ عُدتَ وحْدكَ تسألُ البيبانُ", "وأسوقُ أخطائي سأعْبرُ شاطئا", "بِرِمالِه يتَراشَقُ الشُّبَّانُ", "هي جُثَّتي ما تَرْجمون وربما", "كانت عظامي هذه القضبانُ", "بيني وبين الميِّتين مَسافةٌ", "هي قَدْر ما يَتَنَهَّدُ الربّانُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86105&r=&rc=2
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحْدي الضلالةُ وحْديَ القُرْبانُ <|vsep|> صَوْتي الفلاةُ وظِلِّيَ الرُّهْبانُ </|bsep|> <|bsep|> لُغتي أضاعَتْني هناك ونَزْوتي <|vsep|> تِلْك الوحوشُ وجَدَّتيَ الكثبانُ </|bsep|> <|bsep|> عَجِلاً أرَتِّبُ للغيابِ وصُحْبَتي <|vsep|> أَخَوايَ هذا الذئبُ والثعبانُ </|bsep|> <|bsep|> لي يأسُ حَطَّابٍ وأنتِ بعيدةٌ <|vsep|> لا الشعرُ لا الأمطارُ لا العربانُ </|bsep|> <|bsep|> لي نجمةٌ لَمْ تهْدِني فشريعتي <|vsep|> وثنيّةٌ وصحابتي صُلْبان </|bsep|> <|bsep|> أحْثو دمي بين الأزقةِ بارداً <|vsep|> هلْ عُدتَ وحْدكَ تسألُ البيبانُ </|bsep|> <|bsep|> وأسوقُ أخطائي سأعْبرُ شاطئا <|vsep|> بِرِمالِه يتَراشَقُ الشُّبَّانُ </|bsep|> <|bsep|> هي جُثَّتي ما تَرْجمون وربما <|vsep|> كانت عظامي هذه القضبانُ </|bsep|> </|psep|>
سقوف الليل
0البسيط
[ "ماذا يدلُّ عليَّ النَ يا قلقُ", "كِلا دليلَيَّ أعمى الطيرُ والأفقُ", "نَسيتُ أني هُنا مِنْ هكذا سَنَةٍ", "يغيبُ بعضي فَأَلْقاني ونَفْتَرِقُ", "وأنني هاربٌ مني ومِنْ طُرُقي", "ومِنْ دمائي يَمرُّ الليلُ والطُّرُقُ", "كناسكٍ خَرَّ مِنْ فردوسِ حِكْمَتِه", "يفيضُ ناسوتُه شكّاً ويحترقُ", "فَكَمْ تثاءبَ طفلٌ صامتٌ بدمي", "سيفْلقونَ سقوفَ الليلِ لو نطقوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86106&r=&rc=3
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يدلُّ عليَّ النَ يا قلقُ <|vsep|> كِلا دليلَيَّ أعمى الطيرُ والأفقُ </|bsep|> <|bsep|> نَسيتُ أني هُنا مِنْ هكذا سَنَةٍ <|vsep|> يغيبُ بعضي فَأَلْقاني ونَفْتَرِقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنني هاربٌ مني ومِنْ طُرُقي <|vsep|> ومِنْ دمائي يَمرُّ الليلُ والطُّرُقُ </|bsep|> <|bsep|> كناسكٍ خَرَّ مِنْ فردوسِ حِكْمَتِه <|vsep|> يفيضُ ناسوتُه شكّاً ويحترقُ </|bsep|> </|psep|>
قَلْبٌ على مائَيْنِ
0البسيط
[ "مِنْ مُقْلَتَيْها حُروبُ الأرضِ تَبْتَدِئُ", "وفيهما أَحْرِقُ الدنيا وأَنْطَفِئُ", "أَوْمَأْتُ للريحِ لا تَدْنو لِشَطِّهِما", "فَثَمَّ قَلْبٌ على المائَيْنِ يَتَّكِئُ", "هذا الهواءُ جَحودٌ لا يصَدِّقُني", "نْ قُلتُ لاحَتْ لِعَيْني فيهِما سَبَأُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86118&r=&rc=15
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ مُقْلَتَيْها حُروبُ الأرضِ تَبْتَدِئُ <|vsep|> وفيهما أَحْرِقُ الدنيا وأَنْطَفِئُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْمَأْتُ للريحِ لا تَدْنو لِشَطِّهِما <|vsep|> فَثَمَّ قَلْبٌ على المائَيْنِ يَتَّكِئُ </|bsep|> </|psep|>
ضَحِكاتٌ مُعَلَّقَة
14النثر
[ "كُلَّما أبْتَغي صُورةً", "أتَهَيّأُ للكاميرا مُسْتقيماً", "وأضْحَكُ", "حتى غَدَتْ صُوَري كُلُّها", "ضَحِكاتٍ مُعَلَّقَةً في جدارٍ", "كعائلةٍ مِنْ نُسُورٍ", "على هَيْأتي", "أَمْسِ في غَيْبَتي", "قالَ جيرانُنا", "أنّهُم سَمِعوا قَهْقَهاتٍ مُشَوَّشَةً", "طيلَةَ الليلِ", "تَهْبِطُ مِنْ شُرْفَتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86114&r=&rc=11
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلَّما أبْتَغي صُورةً <|vsep|> أتَهَيّأُ للكاميرا مُسْتقيماً </|bsep|> <|bsep|> وأضْحَكُ <|vsep|> حتى غَدَتْ صُوَري كُلُّها </|bsep|> <|bsep|> ضَحِكاتٍ مُعَلَّقَةً في جدارٍ <|vsep|> كعائلةٍ مِنْ نُسُورٍ </|bsep|> <|bsep|> على هَيْأتي <|vsep|> أَمْسِ في غَيْبَتي </|bsep|> <|bsep|> قالَ جيرانُنا <|vsep|> أنّهُم سَمِعوا قَهْقَهاتٍ مُشَوَّشَةً </|bsep|> </|psep|>
انْفِصام
14النثر
[ "كَعادَتِهِ", "يَتَلَبَّسُ غَيْبوبَةً كالشتاءِ", "ويهذي", "هنا غادَرَتْني السَّرِيَّةُ", "لا سجائرَ", "لا بندقيةَ", "لا امرأةٌ", "أو بُراقْ", "يقولُ المُطَوَّعُ مَسُّ مِنَ الجِنِّ", "قال الطبيبُ انْفِصامٌ", "يُصيبُ خُصومَ الوُلاةِ", "وقال الرعاةُ دُوَارٌ حَميدٌ", "لِكَثْرَةِ ما راقَبَ العابراتِ", "فَكَذَّبَهُمْ كُلَّهُمْ", "واستفاقْ", "تَبَسَّمَ", "أهدى لى زوجِهِ قُبْلَةً", "ثُمَّ صَفَّقَ للخُطْبةِ المَلَكِيَّةِ", "لكنَّهُ كالمجاذيبِ", "سرْعانَ ما عاد يَهْذي", "تَأَمَّلَ ما حَوْلَهُ مِنْ وُجوهٍ", "وأَمْطَرَها بالبُصاقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86108&r=&rc=5
حسن المطروشي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَعادَتِهِ <|vsep|> يَتَلَبَّسُ غَيْبوبَةً كالشتاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويهذي <|vsep|> هنا غادَرَتْني السَّرِيَّةُ </|bsep|> <|bsep|> لا سجائرَ <|vsep|> لا بندقيةَ </|bsep|> <|bsep|> لا امرأةٌ <|vsep|> أو بُراقْ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ المُطَوَّعُ مَسُّ مِنَ الجِنِّ <|vsep|> قال الطبيبُ انْفِصامٌ </|bsep|> <|bsep|> يُصيبُ خُصومَ الوُلاةِ <|vsep|> وقال الرعاةُ دُوَارٌ حَميدٌ </|bsep|> <|bsep|> لِكَثْرَةِ ما راقَبَ العابراتِ <|vsep|> فَكَذَّبَهُمْ كُلَّهُمْ </|bsep|> <|bsep|> واستفاقْ <|vsep|> تَبَسَّمَ </|bsep|> <|bsep|> أهدى لى زوجِهِ قُبْلَةً <|vsep|> ثُمَّ صَفَّقَ للخُطْبةِ المَلَكِيَّةِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ كالمجاذيبِ <|vsep|> سرْعانَ ما عاد يَهْذي </|bsep|> </|psep|>
الشيب نبه ذا النهى فتنبها
6الكامل
[ "الشيب نبه ذا النهى فتنبها", "ونهى الجهول فما استفاق ولا انتهى", "بل زاد رغبة فتهافتت", "تبغي اللهى وكأن بها بين اللها", "فلى متى ألهو وأفرح بالمنى", "والشيخ أقبح ما يكون ذا لها", "ما حسنه لا التقى لا أن يرى", "صبا بألحاظ الجذر والمها", "أنى يقاتل وهو مفلول الظبا", "كابي الجواد ذا استقل تأوها", "محق الزمان هلاله فكأنما", "أبقى له منه على قدر السها", "فغدا حسيرا يشتهي أن يشتهي", "ولكم جرى طلق الجموح كما اشتهى", "ن أن أواه وأجهش في البكا", "لذنوبه ضحك الظلوم وقهقها", "ليست تنهنهه العظات ومثله", "في سنه قد ن أن يتنهنها", "فقد اللدات وزاد غيا بعدهم", "هلا تيقظ بعدهم وتنبها", "يا ويحه ما با له لا ينتهي", "عن غيه والعمر منه قد انتهى", "قد كان من شيمتي الدها فتركته", "علما بأن من الدها ترك الدها", "ولو انني أرضى الدناءة خطة", "لوددت أني كنت أحمق أبلها", "فلقد رأيت البله قد بلغوا المدى", "وتجاوزوه وازدروا بأولي النهى", "من ليس يسعى في الخلاص لنفسه", "كانت سعايته عليها لا لها", "ن الذنوب بتوبة تمحى كما", "يمحو سجود السهو غفلة من سها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56029&r=&rc=7
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشيب نبه ذا النهى فتنبها <|vsep|> ونهى الجهول فما استفاق ولا انتهى </|bsep|> <|bsep|> بل زاد رغبة فتهافتت <|vsep|> تبغي اللهى وكأن بها بين اللها </|bsep|> <|bsep|> فلى متى ألهو وأفرح بالمنى <|vsep|> والشيخ أقبح ما يكون ذا لها </|bsep|> <|bsep|> ما حسنه لا التقى لا أن يرى <|vsep|> صبا بألحاظ الجذر والمها </|bsep|> <|bsep|> أنى يقاتل وهو مفلول الظبا <|vsep|> كابي الجواد ذا استقل تأوها </|bsep|> <|bsep|> محق الزمان هلاله فكأنما <|vsep|> أبقى له منه على قدر السها </|bsep|> <|bsep|> فغدا حسيرا يشتهي أن يشتهي <|vsep|> ولكم جرى طلق الجموح كما اشتهى </|bsep|> <|bsep|> ن أن أواه وأجهش في البكا <|vsep|> لذنوبه ضحك الظلوم وقهقها </|bsep|> <|bsep|> ليست تنهنهه العظات ومثله <|vsep|> في سنه قد ن أن يتنهنها </|bsep|> <|bsep|> فقد اللدات وزاد غيا بعدهم <|vsep|> هلا تيقظ بعدهم وتنبها </|bsep|> <|bsep|> يا ويحه ما با له لا ينتهي <|vsep|> عن غيه والعمر منه قد انتهى </|bsep|> <|bsep|> قد كان من شيمتي الدها فتركته <|vsep|> علما بأن من الدها ترك الدها </|bsep|> <|bsep|> ولو انني أرضى الدناءة خطة <|vsep|> لوددت أني كنت أحمق أبلها </|bsep|> <|bsep|> فلقد رأيت البله قد بلغوا المدى <|vsep|> وتجاوزوه وازدروا بأولي النهى </|bsep|> <|bsep|> من ليس يسعى في الخلاص لنفسه <|vsep|> كانت سعايته عليها لا لها </|bsep|> </|psep|>
من ليس بالباكي ولا المتباكي
6الكامل
[ "من ليس بالباكي ولا المتباكي", "لقبيح ما يأتي فليس بزاك", "نادت بي الدنيا فقلت لها اقصري", "ما عد في الأكياس من لباك", "ولما صفا عند الله ولا دنا", "منه امرؤ صافاك أو داناك", "ما زلت خادعتى ببرق خلب", "ولو اهتديت لما انخدعت لذاك", "قالت أغرك من جناحك طوله", "وكأن به قد قص في أشراكي", "تالله ما في الأرض موضع راحة", "لا وقد نصبت عليه شباكي", "طر كيف شئت فأنت فيها واقع", "عان بها لا يرتجى لفكاك", "من كان يصرع قرنه في معرك", "فعلي صرعته بغير عراك", "ما أعرف العضب الصقيل ولا القنا", "ولقد بطشت بذي السلاح الشاكي", "فأجبتها متعجبا من غدرها", "أجزيت بالبغضاء من يهواك", "لأجلت عيني في نبيك فكلهم", "أسراك أو جرحاك أو صرعاك", "لو قارضوك على صنيعك فيهم", "قطعوا مدى أعمارهم بقلاك", "طمست عقولهم ونور قلوبهم", "فتها فتوا حرصا على حلواك", "فكأنهم مثل الذباب تساقطت", "في الأري حتى استؤ صلوا بهلاك", "لا كنت من أم لنا أكالة", "بعد الولادة ماأقل حياك", "ولقد عهدنا الأم تلطف بابنها", "عطفا عليه وأنت ما أقساك", "ما فوق ظهرك قاطن أو ظاعن", "لا سيهشم في ثفال رحاك", "أنت السراب وأنت داء كامن", "بين الضلوع فما أعز دواك", "يعصى الأله ذا أطعت وطاعتي", "لله ربي أن أشق عصاك", "فرض علينا برنا أماتنا", "وعقوقهن محرم لاك", "ما ن يدوم الفقر فيك ولا الغنى", "سيان فقرك عندنا وغناك", "أين الجبابرة الألى ورياشهم", "قد باشروا بعد الحرير ثراك", "ولطالما ردوا بأردية البها", "فتعوضوا منها رداء رداك", "كانت وجوههم كأقمار الدجا", "فغدت مسجاة بثوب دجاك", "وعنت لقيوم السماوات العلا", "رب الجميع وقاهر الأملاك", "وجلال ربي لو تصح عزائمي", "لزهدت فيك ولا بتغيب سواك", "وأخذت زادي منك من عمل التقى", "وشددت غيماني بنقض عراك", "وحططت رحلي تحت ألوية الهدى", "ولما رني الله تحت لواك", "مهلا عليك فسوف يلحقك الفنا", "فترى بلا أرض ولا أفلاك", "ويعيدنا رب أمات جميعنا", "ليكون يرضي غير من أرضاك", "والله ماالمحبوب عند مليكه", "لا لبيب لم يزل يشناك", "هجر الغواني واصلا لعقائل", "يضحكن حبا للولي الباكي", "ني أرقت لهن لا لحمائم", "تبكى الهديل على غصون أراك", "لا عيش يصفو للملوك ونما", "تصفو وتحمد عيشة النساك", "ومن الله على النبي صلاته", "عدد النجوم وعدة الأملاك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56025&r=&rc=3
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ليس بالباكي ولا المتباكي <|vsep|> لقبيح ما يأتي فليس بزاك </|bsep|> <|bsep|> نادت بي الدنيا فقلت لها اقصري <|vsep|> ما عد في الأكياس من لباك </|bsep|> <|bsep|> ولما صفا عند الله ولا دنا <|vsep|> منه امرؤ صافاك أو داناك </|bsep|> <|bsep|> ما زلت خادعتى ببرق خلب <|vsep|> ولو اهتديت لما انخدعت لذاك </|bsep|> <|bsep|> قالت أغرك من جناحك طوله <|vsep|> وكأن به قد قص في أشراكي </|bsep|> <|bsep|> تالله ما في الأرض موضع راحة <|vsep|> لا وقد نصبت عليه شباكي </|bsep|> <|bsep|> طر كيف شئت فأنت فيها واقع <|vsep|> عان بها لا يرتجى لفكاك </|bsep|> <|bsep|> من كان يصرع قرنه في معرك <|vsep|> فعلي صرعته بغير عراك </|bsep|> <|bsep|> ما أعرف العضب الصقيل ولا القنا <|vsep|> ولقد بطشت بذي السلاح الشاكي </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها متعجبا من غدرها <|vsep|> أجزيت بالبغضاء من يهواك </|bsep|> <|bsep|> لأجلت عيني في نبيك فكلهم <|vsep|> أسراك أو جرحاك أو صرعاك </|bsep|> <|bsep|> لو قارضوك على صنيعك فيهم <|vsep|> قطعوا مدى أعمارهم بقلاك </|bsep|> <|bsep|> طمست عقولهم ونور قلوبهم <|vsep|> فتها فتوا حرصا على حلواك </|bsep|> <|bsep|> فكأنهم مثل الذباب تساقطت <|vsep|> في الأري حتى استؤ صلوا بهلاك </|bsep|> <|bsep|> لا كنت من أم لنا أكالة <|vsep|> بعد الولادة ماأقل حياك </|bsep|> <|bsep|> ولقد عهدنا الأم تلطف بابنها <|vsep|> عطفا عليه وأنت ما أقساك </|bsep|> <|bsep|> ما فوق ظهرك قاطن أو ظاعن <|vsep|> لا سيهشم في ثفال رحاك </|bsep|> <|bsep|> أنت السراب وأنت داء كامن <|vsep|> بين الضلوع فما أعز دواك </|bsep|> <|bsep|> يعصى الأله ذا أطعت وطاعتي <|vsep|> لله ربي أن أشق عصاك </|bsep|> <|bsep|> فرض علينا برنا أماتنا <|vsep|> وعقوقهن محرم لاك </|bsep|> <|bsep|> ما ن يدوم الفقر فيك ولا الغنى <|vsep|> سيان فقرك عندنا وغناك </|bsep|> <|bsep|> أين الجبابرة الألى ورياشهم <|vsep|> قد باشروا بعد الحرير ثراك </|bsep|> <|bsep|> ولطالما ردوا بأردية البها <|vsep|> فتعوضوا منها رداء رداك </|bsep|> <|bsep|> كانت وجوههم كأقمار الدجا <|vsep|> فغدت مسجاة بثوب دجاك </|bsep|> <|bsep|> وعنت لقيوم السماوات العلا <|vsep|> رب الجميع وقاهر الأملاك </|bsep|> <|bsep|> وجلال ربي لو تصح عزائمي <|vsep|> لزهدت فيك ولا بتغيب سواك </|bsep|> <|bsep|> وأخذت زادي منك من عمل التقى <|vsep|> وشددت غيماني بنقض عراك </|bsep|> <|bsep|> وحططت رحلي تحت ألوية الهدى <|vsep|> ولما رني الله تحت لواك </|bsep|> <|bsep|> مهلا عليك فسوف يلحقك الفنا <|vsep|> فترى بلا أرض ولا أفلاك </|bsep|> <|bsep|> ويعيدنا رب أمات جميعنا <|vsep|> ليكون يرضي غير من أرضاك </|bsep|> <|bsep|> والله ماالمحبوب عند مليكه <|vsep|> لا لبيب لم يزل يشناك </|bsep|> <|bsep|> هجر الغواني واصلا لعقائل <|vsep|> يضحكن حبا للولي الباكي </|bsep|> <|bsep|> ني أرقت لهن لا لحمائم <|vsep|> تبكى الهديل على غصون أراك </|bsep|> <|bsep|> لا عيش يصفو للملوك ونما <|vsep|> تصفو وتحمد عيشة النساك </|bsep|> </|psep|>
كأني بنفسي وهي في السكرات
5الطويل
[ "كأني بنفسي وهي في السكرات", "تعالج أن ترقى لى اللهوات", "وقد زم رحلي واستقلت ركائبي", "وقد ذنتني بالرحيل حداتي", "لى منزل فيه عذاب ورحمة", "وكم فيه من زجر لنا وعظات", "ومن أعين سالت على وجناتها", "ومن أوجه في التراب منعفرات", "ومن وارد فيه على ما يسره", "ومن وارد فيه على الحسرات", "ومن عاثر ما ن يقال له لعا", "على ما عهدنا قبل في العثرات", "ومن ملك كان السرور مهاده", "مع النسات الخرد الخفرات", "غدا لا يذود الدود عن حر وجهه", "وكان يذود الأسد في الأجمات", "وعوض أنسا من ظباء كناسه", "وأرامه بالرقش والحشرات", "وصار ببطن الأرض يلتحف الثرى", "وكان يجر الوشي والحبرات", "ولم تغنه أنصاره وجنوده", "ولم تحمه بالبيض والأسلات", "ومما شجاني والشجون كثيرة", "ذنوب عظام أسبلت عبراتي", "وأقلقني أني أموت مفرطا", "على أنني خلفت بعد لداتي", "وأغفلت أمري بعدهم متثبطا", "فيا عجبا مني ومن غفلاتي", "لى الله أشكو جهل نفسي فنها", "تميل لى الراحات والشهوات", "ويا رب خل كنت ذا صلة له", "يرى أن دفني من أجل صلاتي", "وكنت له أنسا وشمسا منيرة", "فأفردني في وحشة الظلمات", "سأضرب فسطاطي على عسكر البلى", "وأركز فيه للنزول قناتي", "وأركب ظهرا لا يؤوب براكب", "ولا يمتطى لا لى الهلكات", "وليس يرى لا بساحة ظاعن", "لى مصرع الفرحات والترحات", "يسير أدنى الناس سيرا كسيره", "بأرفع منعي من السروات", "فطورا تراه يحمل الشم والربا", "وطورا تراه يحمل الحصيات", "ورب حصاة قدرها فوق يذبل", "كمقبول ما يرمى من الجمرات", "وكل صغير كان لله خالصا", "يربي على ما جاء في الصدقات", "ولكنه يرجى لمن مات محسنا", "ويخشى على من مات في غمرات", "وما اليوم يمتاز التفاضل بينهم", "ولكن غدا يمتاز في الدرجات", "ذا روع الخاطي وطار فؤاده", "وأفرخ روع البر في الغرفات", "وما يعرف النسان أين وفاته", "أفي البر أم في البحر أم بفلاة", "فيا خواتي مهما شهدتم جنازتي", "فقوموا لربي واسألوه نجاتي", "وجدوا ابتهالا في الدعاء وأخلصوا", "لعل لهي يقبل الدعوات", "وقولوا جميلا ن علمتم خلافه", "وأغضوا على ما كان من هفواتي", "ولا تصفوني بالذي أنا أهله", "فأشقى وحلوني بخير صفات", "ولا تتناسوني فقدما ذكرتكم", "وواصلتكم بالبر طول حياتي", "وبالرغم فارقت الأحبة منكم", "ولما تفارقني بكم زفراتي", "ون كنت ميتا بين أيديكم لقى", "فروحي حي سامع لنعاتي", "أناجيكم وحيا ون كنت صامتا", "ألا كلكم يوما لي سياتي", "وليس يقوم الجسم لا بروحه", "هو القطب والأعضاء كالأدوات", "ولابد يوما أن يحور بعينه", "ليجزى على الطاعات والتبعات", "ولا أكن أهلا لفضل ورحمة", "فربي أهل الفضل والرحمات", "فما زلت ارجو عفوه وجنانه", "وأحمده في اليسر والأزمات", "وأسجد تعظيما له وتذللا", "وأعبده في الجهر والخلوات", "ولست بممتن عليه بطاعتي", "له المن في التيسير للحسنات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56031&r=&rc=9
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأني بنفسي وهي في السكرات <|vsep|> تعالج أن ترقى لى اللهوات </|bsep|> <|bsep|> وقد زم رحلي واستقلت ركائبي <|vsep|> وقد ذنتني بالرحيل حداتي </|bsep|> <|bsep|> لى منزل فيه عذاب ورحمة <|vsep|> وكم فيه من زجر لنا وعظات </|bsep|> <|bsep|> ومن أعين سالت على وجناتها <|vsep|> ومن أوجه في التراب منعفرات </|bsep|> <|bsep|> ومن وارد فيه على ما يسره <|vsep|> ومن وارد فيه على الحسرات </|bsep|> <|bsep|> ومن عاثر ما ن يقال له لعا <|vsep|> على ما عهدنا قبل في العثرات </|bsep|> <|bsep|> ومن ملك كان السرور مهاده <|vsep|> مع النسات الخرد الخفرات </|bsep|> <|bsep|> غدا لا يذود الدود عن حر وجهه <|vsep|> وكان يذود الأسد في الأجمات </|bsep|> <|bsep|> وعوض أنسا من ظباء كناسه <|vsep|> وأرامه بالرقش والحشرات </|bsep|> <|bsep|> وصار ببطن الأرض يلتحف الثرى <|vsep|> وكان يجر الوشي والحبرات </|bsep|> <|bsep|> ولم تغنه أنصاره وجنوده <|vsep|> ولم تحمه بالبيض والأسلات </|bsep|> <|bsep|> ومما شجاني والشجون كثيرة <|vsep|> ذنوب عظام أسبلت عبراتي </|bsep|> <|bsep|> وأقلقني أني أموت مفرطا <|vsep|> على أنني خلفت بعد لداتي </|bsep|> <|bsep|> وأغفلت أمري بعدهم متثبطا <|vsep|> فيا عجبا مني ومن غفلاتي </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو جهل نفسي فنها <|vsep|> تميل لى الراحات والشهوات </|bsep|> <|bsep|> ويا رب خل كنت ذا صلة له <|vsep|> يرى أن دفني من أجل صلاتي </|bsep|> <|bsep|> وكنت له أنسا وشمسا منيرة <|vsep|> فأفردني في وحشة الظلمات </|bsep|> <|bsep|> سأضرب فسطاطي على عسكر البلى <|vsep|> وأركز فيه للنزول قناتي </|bsep|> <|bsep|> وأركب ظهرا لا يؤوب براكب <|vsep|> ولا يمتطى لا لى الهلكات </|bsep|> <|bsep|> وليس يرى لا بساحة ظاعن <|vsep|> لى مصرع الفرحات والترحات </|bsep|> <|bsep|> يسير أدنى الناس سيرا كسيره <|vsep|> بأرفع منعي من السروات </|bsep|> <|bsep|> فطورا تراه يحمل الشم والربا <|vsep|> وطورا تراه يحمل الحصيات </|bsep|> <|bsep|> ورب حصاة قدرها فوق يذبل <|vsep|> كمقبول ما يرمى من الجمرات </|bsep|> <|bsep|> وكل صغير كان لله خالصا <|vsep|> يربي على ما جاء في الصدقات </|bsep|> <|bsep|> ولكنه يرجى لمن مات محسنا <|vsep|> ويخشى على من مات في غمرات </|bsep|> <|bsep|> وما اليوم يمتاز التفاضل بينهم <|vsep|> ولكن غدا يمتاز في الدرجات </|bsep|> <|bsep|> ذا روع الخاطي وطار فؤاده <|vsep|> وأفرخ روع البر في الغرفات </|bsep|> <|bsep|> وما يعرف النسان أين وفاته <|vsep|> أفي البر أم في البحر أم بفلاة </|bsep|> <|bsep|> فيا خواتي مهما شهدتم جنازتي <|vsep|> فقوموا لربي واسألوه نجاتي </|bsep|> <|bsep|> وجدوا ابتهالا في الدعاء وأخلصوا <|vsep|> لعل لهي يقبل الدعوات </|bsep|> <|bsep|> وقولوا جميلا ن علمتم خلافه <|vsep|> وأغضوا على ما كان من هفواتي </|bsep|> <|bsep|> ولا تصفوني بالذي أنا أهله <|vsep|> فأشقى وحلوني بخير صفات </|bsep|> <|bsep|> ولا تتناسوني فقدما ذكرتكم <|vsep|> وواصلتكم بالبر طول حياتي </|bsep|> <|bsep|> وبالرغم فارقت الأحبة منكم <|vsep|> ولما تفارقني بكم زفراتي </|bsep|> <|bsep|> ون كنت ميتا بين أيديكم لقى <|vsep|> فروحي حي سامع لنعاتي </|bsep|> <|bsep|> أناجيكم وحيا ون كنت صامتا <|vsep|> ألا كلكم يوما لي سياتي </|bsep|> <|bsep|> وليس يقوم الجسم لا بروحه <|vsep|> هو القطب والأعضاء كالأدوات </|bsep|> <|bsep|> ولابد يوما أن يحور بعينه <|vsep|> ليجزى على الطاعات والتبعات </|bsep|> <|bsep|> ولا أكن أهلا لفضل ورحمة <|vsep|> فربي أهل الفضل والرحمات </|bsep|> <|bsep|> فما زلت ارجو عفوه وجنانه <|vsep|> وأحمده في اليسر والأزمات </|bsep|> <|bsep|> وأسجد تعظيما له وتذللا <|vsep|> وأعبده في الجهر والخلوات </|bsep|> </|psep|>
ألا خبر بمنتزح النواحي
16الوافر
[ "ألا خبر بمنتزح النواحي", "أطير ليه منشور الجناح", "فأسأله وألطفه عساه", "سيأسو ما بديني من جراح", "ويجلو ما دجا من ليل جهلي", "بنور هدى كمنبلج الصباح", "فأبصق في محيا أم دفر", "واهجرها وأدفعها براحي", "وأصحو من حمياها وأسلوا", "عفافا عن جذرها الملاح", "وأصرف همتي بالكل عنها", "لى دار السعادة والنجاح", "أفي الستين أهجع في مقيلي", "وحادي الموت يوقظ للروح", "وقد نشر الزمان لواء شيبي", "ليطويني ويسلبني وشاحي", "وقد سل الحمام علي نصلا", "سيقتلني ون شاكت سلاحي", "ويحملني لى الأجداث صحبي", "لى ضيق هناك أو انفساح", "فأجزى الخير ن قدمت خيرا", "وشرا ن جزيت على اجتراحي", "وها أناذا على علمي بهذا", "بطيء الشأو في سنن الصلاح", "ولي شأو بميدان الخطايا", "بعيد لا يبارى بالرياح", "فلو أني نظرت بعين عقلي", "ذن لقطعت دهري بالنياح", "ولم أسحب ذيولي في التصابي", "ولم أطرب بغانية رداح", "وكنت اليوم أوابا منيبا", "لعلي أن تفوز غدا قداحي", "ذا ما كنت مكبول الخطايا", "وعانيها فمن لي بالبراح", "فهل من توبة منها نصوح", "تطيرني وتأخذ لي سراحي", "فيا لهفي ذا جمع البرايا", "على حربي لديهم وافتضاحي", "ولولا أنني أرجو لهي", "ورحمته يئست من الفلاح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56027&r=&rc=5
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا خبر بمنتزح النواحي <|vsep|> أطير ليه منشور الجناح </|bsep|> <|bsep|> فأسأله وألطفه عساه <|vsep|> سيأسو ما بديني من جراح </|bsep|> <|bsep|> ويجلو ما دجا من ليل جهلي <|vsep|> بنور هدى كمنبلج الصباح </|bsep|> <|bsep|> فأبصق في محيا أم دفر <|vsep|> واهجرها وأدفعها براحي </|bsep|> <|bsep|> وأصحو من حمياها وأسلوا <|vsep|> عفافا عن جذرها الملاح </|bsep|> <|bsep|> وأصرف همتي بالكل عنها <|vsep|> لى دار السعادة والنجاح </|bsep|> <|bsep|> أفي الستين أهجع في مقيلي <|vsep|> وحادي الموت يوقظ للروح </|bsep|> <|bsep|> وقد نشر الزمان لواء شيبي <|vsep|> ليطويني ويسلبني وشاحي </|bsep|> <|bsep|> وقد سل الحمام علي نصلا <|vsep|> سيقتلني ون شاكت سلاحي </|bsep|> <|bsep|> ويحملني لى الأجداث صحبي <|vsep|> لى ضيق هناك أو انفساح </|bsep|> <|bsep|> فأجزى الخير ن قدمت خيرا <|vsep|> وشرا ن جزيت على اجتراحي </|bsep|> <|bsep|> وها أناذا على علمي بهذا <|vsep|> بطيء الشأو في سنن الصلاح </|bsep|> <|bsep|> ولي شأو بميدان الخطايا <|vsep|> بعيد لا يبارى بالرياح </|bsep|> <|bsep|> فلو أني نظرت بعين عقلي <|vsep|> ذن لقطعت دهري بالنياح </|bsep|> <|bsep|> ولم أسحب ذيولي في التصابي <|vsep|> ولم أطرب بغانية رداح </|bsep|> <|bsep|> وكنت اليوم أوابا منيبا <|vsep|> لعلي أن تفوز غدا قداحي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كنت مكبول الخطايا <|vsep|> وعانيها فمن لي بالبراح </|bsep|> <|bsep|> فهل من توبة منها نصوح <|vsep|> تطيرني وتأخذ لي سراحي </|bsep|> <|bsep|> فيا لهفي ذا جمع البرايا <|vsep|> على حربي لديهم وافتضاحي </|bsep|> </|psep|>
أنت المخاطب أيها الإنسان
6الكامل
[ "أنت المخاطب أيها النسان", "فأصغ لي يلح لك البرهان", "أودعت ما لو قلته لك قلت لي", "هذا لعمرك كله هذيان", "فانظر بعقلك من بنانك واعتبر", "تقان صنعته فثم الشان", "لله أكياس جفوا أوطانهم", "فالأرض أجمعها لهم أوطان", "جالت عقولهم مجال تفكر", "وتدبر فبدا لها الكتمان", "ركبت بحار الفهم في فلك النهى", "وجرى بها الخلاص واليمان", "فرست بهم لما أتوا محبوبهم", "مرسى لهم فيه غنى وأمان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56033&r=&rc=11
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت المخاطب أيها النسان <|vsep|> فأصغ لي يلح لك البرهان </|bsep|> <|bsep|> أودعت ما لو قلته لك قلت لي <|vsep|> هذا لعمرك كله هذيان </|bsep|> <|bsep|> فانظر بعقلك من بنانك واعتبر <|vsep|> تقان صنعته فثم الشان </|bsep|> <|bsep|> لله أكياس جفوا أوطانهم <|vsep|> فالأرض أجمعها لهم أوطان </|bsep|> <|bsep|> جالت عقولهم مجال تفكر <|vsep|> وتدبر فبدا لها الكتمان </|bsep|> <|bsep|> ركبت بحار الفهم في فلك النهى <|vsep|> وجرى بها الخلاص واليمان </|bsep|> </|psep|>
أأحور عن قصدي وقد برح الخفا
6الكامل
[ "أأحور عن قصدي وقد برح الخفا", "ووقفت من عمري القصير على شفا", "وأرى شؤون العين تمسك ماءها", "ولقبل ما حكت السحاب الوكفا", "وأخال ذاك لعبرة عرضت لها", "من قسوة في القلب اشبهت الصفا", "ولقل لي طول البكاء لهفوتي", "فلربما شفع البكاء لمن هفا", "ن المعاصي لا تقيم بمنزل", "لا لتجعل منه قاعا صفصفا", "ولو أنني داويت معطب دائها", "بمراهم التقوى لوافقت الشفا", "ولعفت موردها المشوب برنقها", "وغسلت رين القلب في عين الصفا", "وهزمت جحفل غيها بنابة", "وسللت من ندم عليها مرهفا", "وهجرت دنيا لم تزل غرارة", "بمؤمليها الممحضين لها الوفا", "سحقتهم وديارهم سحق الرحا", "فعليهم وعلى ديارهم العفا", "ولقد يخاف عليهم من ربهم", "يوم الجزاء النار لا ن عفا", "ن الجواد ذا تطلب غاية", "بلغ المدى منها وبذ المقرفا", "شتان بين مشمر لمعادة", "أبدا وخر لا يزال مسوفا", "ني دعوتك ملحفا لتجيرني", "مما أخاف فلا ترد الملحفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56028&r=&rc=6
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأحور عن قصدي وقد برح الخفا <|vsep|> ووقفت من عمري القصير على شفا </|bsep|> <|bsep|> وأرى شؤون العين تمسك ماءها <|vsep|> ولقبل ما حكت السحاب الوكفا </|bsep|> <|bsep|> وأخال ذاك لعبرة عرضت لها <|vsep|> من قسوة في القلب اشبهت الصفا </|bsep|> <|bsep|> ولقل لي طول البكاء لهفوتي <|vsep|> فلربما شفع البكاء لمن هفا </|bsep|> <|bsep|> ن المعاصي لا تقيم بمنزل <|vsep|> لا لتجعل منه قاعا صفصفا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنني داويت معطب دائها <|vsep|> بمراهم التقوى لوافقت الشفا </|bsep|> <|bsep|> ولعفت موردها المشوب برنقها <|vsep|> وغسلت رين القلب في عين الصفا </|bsep|> <|bsep|> وهزمت جحفل غيها بنابة <|vsep|> وسللت من ندم عليها مرهفا </|bsep|> <|bsep|> وهجرت دنيا لم تزل غرارة <|vsep|> بمؤمليها الممحضين لها الوفا </|bsep|> <|bsep|> سحقتهم وديارهم سحق الرحا <|vsep|> فعليهم وعلى ديارهم العفا </|bsep|> <|bsep|> ولقد يخاف عليهم من ربهم <|vsep|> يوم الجزاء النار لا ن عفا </|bsep|> <|bsep|> ن الجواد ذا تطلب غاية <|vsep|> بلغ المدى منها وبذ المقرفا </|bsep|> <|bsep|> شتان بين مشمر لمعادة <|vsep|> أبدا وخر لا يزال مسوفا </|bsep|> </|psep|>
قد بلغت الستين ويحك فاعلم
1الخفيف
[ "قد بلغت الستين ويحك فاعلم", "أن ما بعدها عليك تلوم", "فذا ما انقضت سنوك وولت", "فصل الحاكم القضاء فأبرم", "أنت مثل السجل ينشر حينا", "ثم يطوى من بعد ذاك ويختم", "كيف يلتذ بالحياة لبيب", "فوقت نحوه المنية أسهم", "ليس يدري متى يفاجيه منها", "صائب يقصف الظهور ويقصم", "ما لغصني ذوى وكان نظيرا", "ولظهري انحنى وكان مقوم", "ولحدي نبا وكان مبيرا", "ولجيشي انثنى وكان عرمرم", "ولدهري أدال شرخ شبابي", "بمشيب عند الحسان مذمم", "فأنا اليوم عن هواهن سال", "وقديما بهن كنت متيم", "لو بروق الزمان ينطح يوما", "ركن ثهلان هده فتهدم", "نحن في منزل الفناء ولكن", "هو باب لى البقاء وسلم", "ورحى الموت تستدير علينا", "أبدا تطحن الجميع وتهشم", "وأنا موقن بذاك عليم", "وفعالي فعال من ليس يعلم", "وكذا امتطي الهوينا لى أن", "أتوفى فعند ذلك أندم", "فعسى من له أعفر وجهي", "سيرى فاقتي ليه فيرحم", "فشفيعي ليه حسن ظنوني", "ورجائي له وأني مسلم", "وله الحمد أن هداني لهذا", "عدد القطر ما الحمام ترنم", "وليه ضراعتي وابتهالي", "في معافاة شيبتي من جهنم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56030&r=&rc=8
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد بلغت الستين ويحك فاعلم <|vsep|> أن ما بعدها عليك تلوم </|bsep|> <|bsep|> فذا ما انقضت سنوك وولت <|vsep|> فصل الحاكم القضاء فأبرم </|bsep|> <|bsep|> أنت مثل السجل ينشر حينا <|vsep|> ثم يطوى من بعد ذاك ويختم </|bsep|> <|bsep|> كيف يلتذ بالحياة لبيب <|vsep|> فوقت نحوه المنية أسهم </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري متى يفاجيه منها <|vsep|> صائب يقصف الظهور ويقصم </|bsep|> <|bsep|> ما لغصني ذوى وكان نظيرا <|vsep|> ولظهري انحنى وكان مقوم </|bsep|> <|bsep|> ولحدي نبا وكان مبيرا <|vsep|> ولجيشي انثنى وكان عرمرم </|bsep|> <|bsep|> ولدهري أدال شرخ شبابي <|vsep|> بمشيب عند الحسان مذمم </|bsep|> <|bsep|> فأنا اليوم عن هواهن سال <|vsep|> وقديما بهن كنت متيم </|bsep|> <|bsep|> لو بروق الزمان ينطح يوما <|vsep|> ركن ثهلان هده فتهدم </|bsep|> <|bsep|> نحن في منزل الفناء ولكن <|vsep|> هو باب لى البقاء وسلم </|bsep|> <|bsep|> ورحى الموت تستدير علينا <|vsep|> أبدا تطحن الجميع وتهشم </|bsep|> <|bsep|> وأنا موقن بذاك عليم <|vsep|> وفعالي فعال من ليس يعلم </|bsep|> <|bsep|> وكذا امتطي الهوينا لى أن <|vsep|> أتوفى فعند ذلك أندم </|bsep|> <|bsep|> فعسى من له أعفر وجهي <|vsep|> سيرى فاقتي ليه فيرحم </|bsep|> <|bsep|> فشفيعي ليه حسن ظنوني <|vsep|> ورجائي له وأني مسلم </|bsep|> <|bsep|> وله الحمد أن هداني لهذا <|vsep|> عدد القطر ما الحمام ترنم </|bsep|> </|psep|>
يا أيها المغتر بالله
4السريع
[ "يا أيها المغتر بالله", "فر من الله الى الله", "ولذ به واسأله من فضله", "فقد نجا من لاذ بالله", "وقم له الليل في جنحه", "فحبذا من قام لله", "وأتل من الوحي ولو ية", "تكسى بها نورا من الله", "وعفر الوجه له ساجدا", "فعو وجه ذل من الله", "فما نعيم كمناجاته", "لقانت يخلص لله", "وابعد عن الذنب ولا تاته", "فبعد قرب من الله", "يا طالبا جاها بغير التقى", "جهلت ما يدني من الله", "لا جاه يوم القضا", "ذ ليس حكم لسوى الله", "وصار من يسعد في جنة", "عالية في رحمة الله", "يسكن في الفردوس في قبة", "من لؤلؤ في جيزة الله", "ومن يكن يقضى عليه الشقا", "في جاحم في سخط الله", "يسحب في النار على وجهه", "بسابق الحكم من الله", "يا عجبا من موقن بالجزا", "وهو قليل الخوف لله", "كأنه قد جاءه مخبر", "بأمنه من قبل الله", "يا رب جبار شديد القوى", "أصابه سهم من الله", "فأنفذ المقتل منه وكم", "أصمت وتصمي أسهم الله", "وغاله الدهر ولم تغنه", "أنصاره شيئا من الله", "واستل قسرا من قصور لى", "ال أجداث واستسلم لله", "مرتهنا فيها بما قد جنى", "يخشى عليه غضب الله", "ليس له حول ولا قوة", "الحول والقوة لله", "يا صاح سر في الأرض كيما ترى", "ما فوقها من عبر الله", "وكم لنا من عبرة تحتها", "في أمم صارت لى الله", "من ملك منهم ومن سوقة", "حشرهم هين على الله", "والحظ بعينك أديم السما", "وما بها من حكمة الله", "ترى بها الأفلاك دوارة", "شاهدة بالملك لله", "ما وقفت مذ اجريت لمحة", "أو دونها خوفا من الله", "وما عليها من حساب ولا", "تخشى الذي يخشى من الله", "وهي وما غاب وما قد بدا", "من ية في قبضة الله", "وما تسمى أحد في السما", "والأرض غير الله بالله", "ن الحمد حمى الله منيع فما", "يقرب شيء من حمى الله", "لا شيء في الأفواه أحلى من", "الت وحيد والتمجيد لله", "ولا اطمأن القلب لا لمن", "يعمره بالذكر لله", "ون رأى في دينه شبهة", "أمسك عنها خشية الله", "أو عرضته فاقة أو غنى", "لاقاهما بالشكر لله", "ومن يكن في هديه هكذا", "كان خليقا برضى الله", "وكان في الدنيا وفي قبره", "وبعده في ذمة الله", "وفي غد تبصره منا", "لخوفه اليوم من الله", "ما أقبح الشيخ الذي ذا ما صبا", "وعاقه الجهل عن الله", "وهو من العمر على بازل", "يحمله حثا الى الله", "هلا اذا أشفى رأى شيبه", "ينعاه فاستحيى من الله", "كأنما رين على قلبه", "فصار محجوبا عن الله", "ما يعذر الجاهل في جهله", "فضلا عن العالم بالله", "داران لا بد لنا منهما", "بالفضل والعدل من الله", "ولست أدري منزلي منهما", "لكن توكلت على الله", "فاعجب لعبد هذه حاله", "كيف نبا عن طاعة الله", "واسوأتا ن خاب ظني غدا", "ولم تسعني رحمة الله", "كم سوءة مستورة عندنا", "يكشفها العرض على الله", "في مشهد فيه جميع الورى", "قد نكسوا الأذقان لله", "وكم ترى من فائز فيهم", "جلله ستر من الله", "فالحمد لله على نعمة", "السلم ثم الحمد لله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56036&r=&rc=14
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها المغتر بالله <|vsep|> فر من الله الى الله </|bsep|> <|bsep|> ولذ به واسأله من فضله <|vsep|> فقد نجا من لاذ بالله </|bsep|> <|bsep|> وقم له الليل في جنحه <|vsep|> فحبذا من قام لله </|bsep|> <|bsep|> وأتل من الوحي ولو ية <|vsep|> تكسى بها نورا من الله </|bsep|> <|bsep|> وعفر الوجه له ساجدا <|vsep|> فعو وجه ذل من الله </|bsep|> <|bsep|> فما نعيم كمناجاته <|vsep|> لقانت يخلص لله </|bsep|> <|bsep|> وابعد عن الذنب ولا تاته <|vsep|> فبعد قرب من الله </|bsep|> <|bsep|> يا طالبا جاها بغير التقى <|vsep|> جهلت ما يدني من الله </|bsep|> <|bsep|> لا جاه يوم القضا <|vsep|> ذ ليس حكم لسوى الله </|bsep|> <|bsep|> وصار من يسعد في جنة <|vsep|> عالية في رحمة الله </|bsep|> <|bsep|> يسكن في الفردوس في قبة <|vsep|> من لؤلؤ في جيزة الله </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن يقضى عليه الشقا <|vsep|> في جاحم في سخط الله </|bsep|> <|bsep|> يسحب في النار على وجهه <|vsep|> بسابق الحكم من الله </|bsep|> <|bsep|> يا عجبا من موقن بالجزا <|vsep|> وهو قليل الخوف لله </|bsep|> <|bsep|> كأنه قد جاءه مخبر <|vsep|> بأمنه من قبل الله </|bsep|> <|bsep|> يا رب جبار شديد القوى <|vsep|> أصابه سهم من الله </|bsep|> <|bsep|> فأنفذ المقتل منه وكم <|vsep|> أصمت وتصمي أسهم الله </|bsep|> <|bsep|> وغاله الدهر ولم تغنه <|vsep|> أنصاره شيئا من الله </|bsep|> <|bsep|> واستل قسرا من قصور لى <|vsep|> ال أجداث واستسلم لله </|bsep|> <|bsep|> مرتهنا فيها بما قد جنى <|vsep|> يخشى عليه غضب الله </|bsep|> <|bsep|> ليس له حول ولا قوة <|vsep|> الحول والقوة لله </|bsep|> <|bsep|> يا صاح سر في الأرض كيما ترى <|vsep|> ما فوقها من عبر الله </|bsep|> <|bsep|> وكم لنا من عبرة تحتها <|vsep|> في أمم صارت لى الله </|bsep|> <|bsep|> من ملك منهم ومن سوقة <|vsep|> حشرهم هين على الله </|bsep|> <|bsep|> والحظ بعينك أديم السما <|vsep|> وما بها من حكمة الله </|bsep|> <|bsep|> ترى بها الأفلاك دوارة <|vsep|> شاهدة بالملك لله </|bsep|> <|bsep|> ما وقفت مذ اجريت لمحة <|vsep|> أو دونها خوفا من الله </|bsep|> <|bsep|> وما عليها من حساب ولا <|vsep|> تخشى الذي يخشى من الله </|bsep|> <|bsep|> وهي وما غاب وما قد بدا <|vsep|> من ية في قبضة الله </|bsep|> <|bsep|> وما تسمى أحد في السما <|vsep|> والأرض غير الله بالله </|bsep|> <|bsep|> ن الحمد حمى الله منيع فما <|vsep|> يقرب شيء من حمى الله </|bsep|> <|bsep|> لا شيء في الأفواه أحلى من <|vsep|> الت وحيد والتمجيد لله </|bsep|> <|bsep|> ولا اطمأن القلب لا لمن <|vsep|> يعمره بالذكر لله </|bsep|> <|bsep|> ون رأى في دينه شبهة <|vsep|> أمسك عنها خشية الله </|bsep|> <|bsep|> أو عرضته فاقة أو غنى <|vsep|> لاقاهما بالشكر لله </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن في هديه هكذا <|vsep|> كان خليقا برضى الله </|bsep|> <|bsep|> وكان في الدنيا وفي قبره <|vsep|> وبعده في ذمة الله </|bsep|> <|bsep|> وفي غد تبصره منا <|vsep|> لخوفه اليوم من الله </|bsep|> <|bsep|> ما أقبح الشيخ الذي ذا ما صبا <|vsep|> وعاقه الجهل عن الله </|bsep|> <|bsep|> وهو من العمر على بازل <|vsep|> يحمله حثا الى الله </|bsep|> <|bsep|> هلا اذا أشفى رأى شيبه <|vsep|> ينعاه فاستحيى من الله </|bsep|> <|bsep|> كأنما رين على قلبه <|vsep|> فصار محجوبا عن الله </|bsep|> <|bsep|> ما يعذر الجاهل في جهله <|vsep|> فضلا عن العالم بالله </|bsep|> <|bsep|> داران لا بد لنا منهما <|vsep|> بالفضل والعدل من الله </|bsep|> <|bsep|> ولست أدري منزلي منهما <|vsep|> لكن توكلت على الله </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لعبد هذه حاله <|vsep|> كيف نبا عن طاعة الله </|bsep|> <|bsep|> واسوأتا ن خاب ظني غدا <|vsep|> ولم تسعني رحمة الله </|bsep|> <|bsep|> كم سوءة مستورة عندنا <|vsep|> يكشفها العرض على الله </|bsep|> <|bsep|> في مشهد فيه جميع الورى <|vsep|> قد نكسوا الأذقان لله </|bsep|> <|bsep|> وكم ترى من فائز فيهم <|vsep|> جلله ستر من الله </|bsep|> </|psep|>
لو كنت في ديني من الابطال
6الكامل
[ "لو كنت في ديني من الابطال", "ما كنت بالواني ولا البطال", "ولبست منه لأمة فضاضة", "مسرودة من صالح العمال", "لكنني عطلتأقواس التقى", "من نبلها فرمت بغير نبال", "ورمى العدو بسهمه فأصابني", "ذا لم احصن جنة لنضال", "فأنا كمن يلقى الكتبية اعزلا", "في مأزق متعرضا لنزال", "لولا رجاء العفو كنت كناقع", "برح الغليل برشف لمع الل", "شاب القذال فن لي أن أرعوي", "لو كنت متعظا بشيب قذال", "ولو انني مستبصرا ذ حل بي", "لعلمت أنم حلولة ترحالي", "فنظرت في زاد لدار قامتي", "وسألت ربي أن يحل عقالي", "فلكم هممت بتوبة فمنعتها", "ذ لم أكن أهلا لها وبدالي", "ويعز ذاك علي لا أنني", "متقلب في قبضة المتعالي", "ووصلت دنيا سوف تقطع شأفتي", "بأفول انجمها وخسف هلالي", "شغلت مفتن أهلها بفتونها", "ومن المحال تشاغل بمحال", "لا شيء أخسر صفقة من عالم", "لعبت به الدنيا مع الجهال", "فغدا يفرق دينه أيدي سبا", "ويزيله حرصا لجمع المال", "لا خير في كسب الحرام وقلما", "يرجى الخلاص لكاسب لحلال", "ما ن سمعت بعائل تكوى غدا", "بالنار جبهته على القلال", "وذا اردت صحيح من يكوى بها", "فاقرأعقيبة سورة الأنفال", "ما يثقل الميزان لا بامرىء", "قد خف كاهله من الأثقال", "فخد الكفاف ولا تكن ذا فضلة", "فالفضل تسأل عنه أي سؤال", "فهم وأنت وفقرنا وغناهم", "لا يستقر ولا يدوم بحال", "وطف البلاد لكي ترى ثار من", "قد كان يملكها من الأقيال", "عصفت بهم ريح الردى فذرتهم", "ذرو الرياح الهوج حقف رمال", "وتزلزلت بهم المنابر بعد ما", "ثبتت وكانوا فوقها كجبال", "واحبس قلوصك ساعة بطلولهم", "واحذر عليك بها من الأغوال", "فلكم بها من أرقم صل وكم", "قد كان فيها من مها وغزال", "ولكم غدت منها وراحت حلبة", "للحرب يقدمها ابو الأشبال", "فتقطعت أسبابهم وتمزقت", "ولقبل ما كانوا كنظم لل", "وذا أتيت قبورهم فاسألهم", "عما لقوا فيها من الأهوال", "فسيخبرونك ن فهمت بحالهم", "بعبارة كالوحي لا بمقال", "من لا يراقب ربه ويخافه", "تبت يداه وما له من وال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56026&r=&rc=4
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنت في ديني من الابطال <|vsep|> ما كنت بالواني ولا البطال </|bsep|> <|bsep|> ولبست منه لأمة فضاضة <|vsep|> مسرودة من صالح العمال </|bsep|> <|bsep|> لكنني عطلتأقواس التقى <|vsep|> من نبلها فرمت بغير نبال </|bsep|> <|bsep|> ورمى العدو بسهمه فأصابني <|vsep|> ذا لم احصن جنة لنضال </|bsep|> <|bsep|> فأنا كمن يلقى الكتبية اعزلا <|vsep|> في مأزق متعرضا لنزال </|bsep|> <|bsep|> لولا رجاء العفو كنت كناقع <|vsep|> برح الغليل برشف لمع الل </|bsep|> <|bsep|> شاب القذال فن لي أن أرعوي <|vsep|> لو كنت متعظا بشيب قذال </|bsep|> <|bsep|> ولو انني مستبصرا ذ حل بي <|vsep|> لعلمت أنم حلولة ترحالي </|bsep|> <|bsep|> فنظرت في زاد لدار قامتي <|vsep|> وسألت ربي أن يحل عقالي </|bsep|> <|bsep|> فلكم هممت بتوبة فمنعتها <|vsep|> ذ لم أكن أهلا لها وبدالي </|bsep|> <|bsep|> ويعز ذاك علي لا أنني <|vsep|> متقلب في قبضة المتعالي </|bsep|> <|bsep|> ووصلت دنيا سوف تقطع شأفتي <|vsep|> بأفول انجمها وخسف هلالي </|bsep|> <|bsep|> شغلت مفتن أهلها بفتونها <|vsep|> ومن المحال تشاغل بمحال </|bsep|> <|bsep|> لا شيء أخسر صفقة من عالم <|vsep|> لعبت به الدنيا مع الجهال </|bsep|> <|bsep|> فغدا يفرق دينه أيدي سبا <|vsep|> ويزيله حرصا لجمع المال </|bsep|> <|bsep|> لا خير في كسب الحرام وقلما <|vsep|> يرجى الخلاص لكاسب لحلال </|bsep|> <|bsep|> ما ن سمعت بعائل تكوى غدا <|vsep|> بالنار جبهته على القلال </|bsep|> <|bsep|> وذا اردت صحيح من يكوى بها <|vsep|> فاقرأعقيبة سورة الأنفال </|bsep|> <|bsep|> ما يثقل الميزان لا بامرىء <|vsep|> قد خف كاهله من الأثقال </|bsep|> <|bsep|> فخد الكفاف ولا تكن ذا فضلة <|vsep|> فالفضل تسأل عنه أي سؤال </|bsep|> <|bsep|> فهم وأنت وفقرنا وغناهم <|vsep|> لا يستقر ولا يدوم بحال </|bsep|> <|bsep|> وطف البلاد لكي ترى ثار من <|vsep|> قد كان يملكها من الأقيال </|bsep|> <|bsep|> عصفت بهم ريح الردى فذرتهم <|vsep|> ذرو الرياح الهوج حقف رمال </|bsep|> <|bsep|> وتزلزلت بهم المنابر بعد ما <|vsep|> ثبتت وكانوا فوقها كجبال </|bsep|> <|bsep|> واحبس قلوصك ساعة بطلولهم <|vsep|> واحذر عليك بها من الأغوال </|bsep|> <|bsep|> فلكم بها من أرقم صل وكم <|vsep|> قد كان فيها من مها وغزال </|bsep|> <|bsep|> ولكم غدت منها وراحت حلبة <|vsep|> للحرب يقدمها ابو الأشبال </|bsep|> <|bsep|> فتقطعت أسبابهم وتمزقت <|vsep|> ولقبل ما كانوا كنظم لل </|bsep|> <|bsep|> وذا أتيت قبورهم فاسألهم <|vsep|> عما لقوا فيها من الأهوال </|bsep|> <|bsep|> فسيخبرونك ن فهمت بحالهم <|vsep|> بعبارة كالوحي لا بمقال </|bsep|> </|psep|>
ما أميل النفس إلى الباطل
4السريع
[ "ما أميل النفس لى الباطل", "وأهون الدنيا على العاقل", "ترضي الفتى في عاجل شهوة", "لو خسر الجنة في الجل", "يبيع ما يبقى بما ينفضي", "فعل السفيه الأحمق الجاهل", "يا من رأى لي واصلا مرشدا", "وانني أكلف بالواصل", "يا من رأى لي عالما عاملا", "فألزم الخدمة للعامل", "أم من رأى عالما ساكتا", "وعقله في عالم جائل", "يسرح في زهر رياض النهى", "ليست كروض ماحل ذابل", "يا رب قلب كجناح هفت", "قد غاب في بحر بلا ساحل", "يصرف الخطرة مذعورة", "مما يرى من منظر هائل", "ه لسر صنته لم أجد", "خلفا له قط بمستاهل", "هل يقظ يسألني علني", "أكشفه لليقظ السائل", "قد يرحل المرء لمطلوبه", "والسبب الكطلوب في الراحل", "لو شغل المرء بتركيبه", "كان به في شغل شاغل", "وعاين الحكمة مجموعة", "ماثلة في هيكل ماثل", "يا أيها الغافل عن نفسه", "ويك أفق من سنة الغافل", "وانظر لى الطاعة مشهورة", "في الفلك الصاعد والنازل", "والحظ بعينيك أديم السما", "من طالع فيها ومن فل", "كل على مسلكه لا يرى", "عن ذلك المسلك بالمائل", "لو دبرت أنفسها لم تغب", "واطلع الناقص كالكامل", "وانظر لى المزنة مشحونة", "مثقلة الكاهل كالبازل", "تحن من شوق لى وقفة", "أو خطرة بالبلد الماحل", "فسر هذا الشأن لا ينجلي", "لا لعبد مخلص فاضل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56032&r=&rc=10
أبو إسحاق الألبيري
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أميل النفس لى الباطل <|vsep|> وأهون الدنيا على العاقل </|bsep|> <|bsep|> ترضي الفتى في عاجل شهوة <|vsep|> لو خسر الجنة في الجل </|bsep|> <|bsep|> يبيع ما يبقى بما ينفضي <|vsep|> فعل السفيه الأحمق الجاهل </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى لي واصلا مرشدا <|vsep|> وانني أكلف بالواصل </|bsep|> <|bsep|> يا من رأى لي عالما عاملا <|vsep|> فألزم الخدمة للعامل </|bsep|> <|bsep|> أم من رأى عالما ساكتا <|vsep|> وعقله في عالم جائل </|bsep|> <|bsep|> يسرح في زهر رياض النهى <|vsep|> ليست كروض ماحل ذابل </|bsep|> <|bsep|> يا رب قلب كجناح هفت <|vsep|> قد غاب في بحر بلا ساحل </|bsep|> <|bsep|> يصرف الخطرة مذعورة <|vsep|> مما يرى من منظر هائل </|bsep|> <|bsep|> ه لسر صنته لم أجد <|vsep|> خلفا له قط بمستاهل </|bsep|> <|bsep|> هل يقظ يسألني علني <|vsep|> أكشفه لليقظ السائل </|bsep|> <|bsep|> قد يرحل المرء لمطلوبه <|vsep|> والسبب الكطلوب في الراحل </|bsep|> <|bsep|> لو شغل المرء بتركيبه <|vsep|> كان به في شغل شاغل </|bsep|> <|bsep|> وعاين الحكمة مجموعة <|vsep|> ماثلة في هيكل ماثل </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الغافل عن نفسه <|vsep|> ويك أفق من سنة الغافل </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى الطاعة مشهورة <|vsep|> في الفلك الصاعد والنازل </|bsep|> <|bsep|> والحظ بعينيك أديم السما <|vsep|> من طالع فيها ومن فل </|bsep|> <|bsep|> كل على مسلكه لا يرى <|vsep|> عن ذلك المسلك بالمائل </|bsep|> <|bsep|> لو دبرت أنفسها لم تغب <|vsep|> واطلع الناقص كالكامل </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى المزنة مشحونة <|vsep|> مثقلة الكاهل كالبازل </|bsep|> <|bsep|> تحن من شوق لى وقفة <|vsep|> أو خطرة بالبلد الماحل </|bsep|> </|psep|>
مهلاً أمين فسعيك اكتملا
6الكامل
[ "مهلاً أمين فسعيك اكتملا", "ولى أقاصي الأرض قد وصلا", "مهلاً فقد طفت العوالم لم", "تترك بها سهلاً ولا جبلا", "وجمعت أخبار البحار", "وثار القفار مجاهداً بطلا", "ورجعت تنقل كلّ ذاك لنا", "تروي الجميل وتنقد الخللا", "قل لي قد جزت البحار", "فهل أهل البحار تقسّموا مللا", "قل لي وقد جزت القفار", "فهل أهل القفار تفرقوا نحلا", "الجار يحمي الجار عندهم", "حتّى غدا بهم الوفا مثلا", "وهنا اقتتلنا والهوى هوسٌ", "بالدّين سيف الدّين ما قتلا", "مهلاً فلست بباعثٍ أملاً", "لبنان ليس يحقّق الأملا", "قتلت مذاهبه بينه فلم", "يأتوا لخير بلادهم عملا", " قام فيهم مصلح نبذوا", "أقواله وتلكأوا بخلا", "أو قام فيهم ظالمٌ خضعوا", "ذلاً لديه وأطرقوا وجلا", "يكفيك تجوال أمين أقم", "ما بيننا فالرّبع فيك حلا", "حبس مساعيك الجليلة وانظر", "كيف ندفع خطبنا الجللا", "واردع حماة البغي علّهم", "يتتبعون سياسة العقلا", "لبنان علّته مذاهبه", "وبمثل روحك ندفع العللا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83770&r=&rc=107
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهلاً أمين فسعيك اكتملا <|vsep|> ولى أقاصي الأرض قد وصلا </|bsep|> <|bsep|> مهلاً فقد طفت العوالم لم <|vsep|> تترك بها سهلاً ولا جبلا </|bsep|> <|bsep|> وجمعت أخبار البحار <|vsep|> وثار القفار مجاهداً بطلا </|bsep|> <|bsep|> ورجعت تنقل كلّ ذاك لنا <|vsep|> تروي الجميل وتنقد الخللا </|bsep|> <|bsep|> قل لي قد جزت البحار <|vsep|> فهل أهل البحار تقسّموا مللا </|bsep|> <|bsep|> قل لي وقد جزت القفار <|vsep|> فهل أهل القفار تفرقوا نحلا </|bsep|> <|bsep|> الجار يحمي الجار عندهم <|vsep|> حتّى غدا بهم الوفا مثلا </|bsep|> <|bsep|> وهنا اقتتلنا والهوى هوسٌ <|vsep|> بالدّين سيف الدّين ما قتلا </|bsep|> <|bsep|> مهلاً فلست بباعثٍ أملاً <|vsep|> لبنان ليس يحقّق الأملا </|bsep|> <|bsep|> قتلت مذاهبه بينه فلم <|vsep|> يأتوا لخير بلادهم عملا </|bsep|> <|bsep|> قام فيهم مصلح نبذوا <|vsep|> أقواله وتلكأوا بخلا </|bsep|> <|bsep|> أو قام فيهم ظالمٌ خضعوا <|vsep|> ذلاً لديه وأطرقوا وجلا </|bsep|> <|bsep|> يكفيك تجوال أمين أقم <|vsep|> ما بيننا فالرّبع فيك حلا </|bsep|> <|bsep|> حبس مساعيك الجليلة وانظر <|vsep|> كيف ندفع خطبنا الجللا </|bsep|> <|bsep|> واردع حماة البغي علّهم <|vsep|> يتتبعون سياسة العقلا </|bsep|> </|psep|>
من أنا والله لا أدري ولا
3الرمل
[ "من أنا والله لا أدري ولا", "أحد في الكون يدري من أنا", "فذا الهاتف في جنح الدّجى", "يوقظ الغارق في النّوم العميق", "قال لا أنت ولا أهل الحجى", "عرفوا من أنت في الوصف الدّقيق", "فأصخ سمعاً تجد بي المرتجى", "قلت أسرع وأجبني من أنا", "قال أنت الشّاعر المبتكر", "سابحٌ بالرّوح في البحر الخضمّ", "طائرٌ في الأفق لا تفتكر", "بسوي الوحي اللهي الملمّ", "قلت ذا أمر طوته الأعصر", "حلّةٌ بالية لا تقتنى", "قال أنت الكاتب الحسّاس لم", "تجر في غير الدوّاهي قلما", "لم تصف غير الرزّايا والألم", "دبّجت يمناك يات السّما", "أفما يكفيك هذا في الأمم", "قلت لم أبرح كما كنت أنا", "قال لي أنت لسان العرب", "في مراميهم لى أشرف سنّه", "شرف عالٍ وعزٌ مختبي", "بين أعماد المواضي والأسنّة", "قلت ذاك الشّعب شعب السّبسب", "مزّقت شملهم أيدي ألفنا", "أنت روح الله في الناس وفي", "نور عينيك تناهي نوره", "ونعيم الخلد بالسحر الخفي", "بين كفيك استقرت حوره", "يا له الأرض ماذا تصطفي", "بعد هذا قلت ما ذاك أنا", "قال من أنت فقد أبرمتني", "وتركت النّاس مثلي حائرة", "ليس من سرٍ ولا من علن", "بعد في صدري رهين الذّاكرة", "أترى في معمعان الزّمن", "لك وخزاتٌ كطعنات القنا", "قلت ما نمقّت من وصف أتى", "غير مقبول ولا مستحسن", "كلّ ما يجريه في الأرض الفتى", "باطلٌ ن لم يكن للوطن", "شتّت الغرب بنا ما شتّتا", "فذا بي لا أرى لي مسكنّا", "نحن قوضنا بأيدينا البنا", "وهدمنا كلّ مال البلاد", "أيها الحاكم لا ترفق بنا", "حطم الهام لتطهير الفساد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83675&r=&rc=12
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أنا والله لا أدري ولا <|vsep|> أحد في الكون يدري من أنا </|bsep|> <|bsep|> فذا الهاتف في جنح الدّجى <|vsep|> يوقظ الغارق في النّوم العميق </|bsep|> <|bsep|> قال لا أنت ولا أهل الحجى <|vsep|> عرفوا من أنت في الوصف الدّقيق </|bsep|> <|bsep|> فأصخ سمعاً تجد بي المرتجى <|vsep|> قلت أسرع وأجبني من أنا </|bsep|> <|bsep|> قال أنت الشّاعر المبتكر <|vsep|> سابحٌ بالرّوح في البحر الخضمّ </|bsep|> <|bsep|> طائرٌ في الأفق لا تفتكر <|vsep|> بسوي الوحي اللهي الملمّ </|bsep|> <|bsep|> قلت ذا أمر طوته الأعصر <|vsep|> حلّةٌ بالية لا تقتنى </|bsep|> <|bsep|> قال أنت الكاتب الحسّاس لم <|vsep|> تجر في غير الدوّاهي قلما </|bsep|> <|bsep|> لم تصف غير الرزّايا والألم <|vsep|> دبّجت يمناك يات السّما </|bsep|> <|bsep|> أفما يكفيك هذا في الأمم <|vsep|> قلت لم أبرح كما كنت أنا </|bsep|> <|bsep|> قال لي أنت لسان العرب <|vsep|> في مراميهم لى أشرف سنّه </|bsep|> <|bsep|> شرف عالٍ وعزٌ مختبي <|vsep|> بين أعماد المواضي والأسنّة </|bsep|> <|bsep|> قلت ذاك الشّعب شعب السّبسب <|vsep|> مزّقت شملهم أيدي ألفنا </|bsep|> <|bsep|> أنت روح الله في الناس وفي <|vsep|> نور عينيك تناهي نوره </|bsep|> <|bsep|> ونعيم الخلد بالسحر الخفي <|vsep|> بين كفيك استقرت حوره </|bsep|> <|bsep|> يا له الأرض ماذا تصطفي <|vsep|> بعد هذا قلت ما ذاك أنا </|bsep|> <|bsep|> قال من أنت فقد أبرمتني <|vsep|> وتركت النّاس مثلي حائرة </|bsep|> <|bsep|> ليس من سرٍ ولا من علن <|vsep|> بعد في صدري رهين الذّاكرة </|bsep|> <|bsep|> أترى في معمعان الزّمن <|vsep|> لك وخزاتٌ كطعنات القنا </|bsep|> <|bsep|> قلت ما نمقّت من وصف أتى <|vsep|> غير مقبول ولا مستحسن </|bsep|> <|bsep|> كلّ ما يجريه في الأرض الفتى <|vsep|> باطلٌ ن لم يكن للوطن </|bsep|> <|bsep|> شتّت الغرب بنا ما شتّتا <|vsep|> فذا بي لا أرى لي مسكنّا </|bsep|> <|bsep|> نحن قوضنا بأيدينا البنا <|vsep|> وهدمنا كلّ مال البلاد </|bsep|> </|psep|>
ماذا المصاب الذي اهتزّت له الأمم
0البسيط
[ "ماذا المصاب الذي اهتزّت له الأمم", "وغاب فيه الضّيا فاشتدّت الظّلم", "ماذا المصاب الذّي أصمى القلوب", "أسى وضاق في وقعه عن وصفه الكلم", "هل دكّ طود من المعالي بعد منعته", "أم هل قضى العالم العلاّمة العلم", "أجل هوى من مراقي مجدنا رجلٌ", "يحفّه الحزم والقدام والعظم", "قضى الأمام الفريد الجهبذ النّبه", "السّامي الخلال الأبيّ النّاقد الفهم", "قضى أبو اللّغة الفصحى وسيّدها", "واعتلّت الأرض لمّا مضّه السّقم", "ساروا به من حمى مطريّة سحراً", "بموكب فيه أرباب العلى التأموا", "أمامه العلماء الغرّ مطرقةٌ حزناً", "وفي كلّ قلبٍ منهم ضرم", "وعمدة الجاه والمجد الرّفيع", "بدت مع الجموع بفرط الغمّ تتسم", "وخيرة السّادة الأعلام سائرةٌ", "بين الوفود كموج اليمّ تلتطم", "حتّى أتوا جدثاً ألقى المهابة في", "القلوب فأرفضّ من تلك العيون دم", "هناك الحد شيخ العلم بل دفنوا", "من في رداه عرى الداب تلتحم", "هناك أودع والجمهور عاد وفي", "الأحشاء حرّ لظى الأشجان يضطرم", "وراح كلّ ينادي بين رفقته", "وأحر قلباه ممّن قلبه شبم", "المجد في أمةٍ أحيا معالمها", "تدوم من بعده ما دامت الأمم", "يراعةٌ كم نفت عن مخطئٍ", "زللاً وأيدت خير يٍ كلها حكم", "ذوو المعارف من تيّاره اغترفوا", "وحول مورده الصّافي قد ازدحموا", "كم بات يجلو الخطوب السّود ثائرةً", "تخرصاً وافتراء وهو يبتسم", "سنّ القواعد والألفاظ هذّبها", "حتّى غدت عنده الكتاب تحتكم", "وأصبحت لغة الأعراب ناطقةً", "بفضله ليس يعرو وجهها وصم", "لله أبناء ذاك اليازجي لهم في", "كل ثغرٍ جميلٌ ليس يكتتم", "بل ليس يجحده لا أخو خرسٍ", "وليس يخفيه لا من به صمم", "لو قيل من بلسان العرب فاق على", "لصاح كلّ أمريءٍ فخر الأنام هم", "اليازجيون خير النّاطقين بها", "وقد أقرت بذاك العرب والعجم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83673&r=&rc=10
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا المصاب الذي اهتزّت له الأمم <|vsep|> وغاب فيه الضّيا فاشتدّت الظّلم </|bsep|> <|bsep|> ماذا المصاب الذّي أصمى القلوب <|vsep|> أسى وضاق في وقعه عن وصفه الكلم </|bsep|> <|bsep|> هل دكّ طود من المعالي بعد منعته <|vsep|> أم هل قضى العالم العلاّمة العلم </|bsep|> <|bsep|> أجل هوى من مراقي مجدنا رجلٌ <|vsep|> يحفّه الحزم والقدام والعظم </|bsep|> <|bsep|> قضى الأمام الفريد الجهبذ النّبه <|vsep|> السّامي الخلال الأبيّ النّاقد الفهم </|bsep|> <|bsep|> قضى أبو اللّغة الفصحى وسيّدها <|vsep|> واعتلّت الأرض لمّا مضّه السّقم </|bsep|> <|bsep|> ساروا به من حمى مطريّة سحراً <|vsep|> بموكب فيه أرباب العلى التأموا </|bsep|> <|bsep|> أمامه العلماء الغرّ مطرقةٌ حزناً <|vsep|> وفي كلّ قلبٍ منهم ضرم </|bsep|> <|bsep|> وعمدة الجاه والمجد الرّفيع <|vsep|> بدت مع الجموع بفرط الغمّ تتسم </|bsep|> <|bsep|> وخيرة السّادة الأعلام سائرةٌ <|vsep|> بين الوفود كموج اليمّ تلتطم </|bsep|> <|bsep|> حتّى أتوا جدثاً ألقى المهابة في <|vsep|> القلوب فأرفضّ من تلك العيون دم </|bsep|> <|bsep|> هناك الحد شيخ العلم بل دفنوا <|vsep|> من في رداه عرى الداب تلتحم </|bsep|> <|bsep|> هناك أودع والجمهور عاد وفي <|vsep|> الأحشاء حرّ لظى الأشجان يضطرم </|bsep|> <|bsep|> وراح كلّ ينادي بين رفقته <|vsep|> وأحر قلباه ممّن قلبه شبم </|bsep|> <|bsep|> المجد في أمةٍ أحيا معالمها <|vsep|> تدوم من بعده ما دامت الأمم </|bsep|> <|bsep|> يراعةٌ كم نفت عن مخطئٍ <|vsep|> زللاً وأيدت خير يٍ كلها حكم </|bsep|> <|bsep|> ذوو المعارف من تيّاره اغترفوا <|vsep|> وحول مورده الصّافي قد ازدحموا </|bsep|> <|bsep|> كم بات يجلو الخطوب السّود ثائرةً <|vsep|> تخرصاً وافتراء وهو يبتسم </|bsep|> <|bsep|> سنّ القواعد والألفاظ هذّبها <|vsep|> حتّى غدت عنده الكتاب تحتكم </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت لغة الأعراب ناطقةً <|vsep|> بفضله ليس يعرو وجهها وصم </|bsep|> <|bsep|> لله أبناء ذاك اليازجي لهم في <|vsep|> كل ثغرٍ جميلٌ ليس يكتتم </|bsep|> <|bsep|> بل ليس يجحده لا أخو خرسٍ <|vsep|> وليس يخفيه لا من به صمم </|bsep|> <|bsep|> لو قيل من بلسان العرب فاق على <|vsep|> لصاح كلّ أمريءٍ فخر الأنام هم </|bsep|> </|psep|>
فهبّ والدها في الحال محتدماً
0البسيط
[ "فهبّ والدها في الحال محتدماً", "غيظاً وأسرع لا يلوي على شان", "والملك أصبح كالمأخوذ مضطرباً", "ممّا رأى سابحاً في بحرِ بحران", "وما مضت لحظة لا وقد سقطت", "على الثّرى تتلوّى مثل ثعبان", "وخيّمت رهبة الموت المخيف على", "من كان في القصر من غيدٍ وغلمان", "وأقبل الوزراء الصّيد والحكماء", "الخالدون بداب وعرفان", "وراح يرثي سليمان عقيلته", "بمدمعٍ كغزير الغيث هتّان", "يا خير سيدةٍ في الناس كان لها", "في الصدر أعظم تقدير وتحنان", "يا خير مالكة في الأرض قد", "بذلت ما ليس يبذل نسان لنسان", "أقسمت بعدك لا خمراً أذوق", "ولا تميل منّي لى حسناء عينان", "ن كان أهلي وأوطاني أقدّ", "سهم فأنت أقدس من أهلي وأوطاني", "أو كان للمرء يمان يدين به", "فأنت أفضل من ديني ويماني", "لى الضريح بأثواب مزركشة", "وما على الجسم من درٍ ومرجان", "يزين رأسك تاج الملك نك يا", "ممفيس أثمن من ملكي وتيجاني", "يضمّ جسمك لحدٌ ملء بردته", "طيب وأخشابه من أرز لبنان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83678&r=&rc=15
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فهبّ والدها في الحال محتدماً <|vsep|> غيظاً وأسرع لا يلوي على شان </|bsep|> <|bsep|> والملك أصبح كالمأخوذ مضطرباً <|vsep|> ممّا رأى سابحاً في بحرِ بحران </|bsep|> <|bsep|> وما مضت لحظة لا وقد سقطت <|vsep|> على الثّرى تتلوّى مثل ثعبان </|bsep|> <|bsep|> وخيّمت رهبة الموت المخيف على <|vsep|> من كان في القصر من غيدٍ وغلمان </|bsep|> <|bsep|> وأقبل الوزراء الصّيد والحكماء <|vsep|> الخالدون بداب وعرفان </|bsep|> <|bsep|> وراح يرثي سليمان عقيلته <|vsep|> بمدمعٍ كغزير الغيث هتّان </|bsep|> <|bsep|> يا خير سيدةٍ في الناس كان لها <|vsep|> في الصدر أعظم تقدير وتحنان </|bsep|> <|bsep|> يا خير مالكة في الأرض قد <|vsep|> بذلت ما ليس يبذل نسان لنسان </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بعدك لا خمراً أذوق <|vsep|> ولا تميل منّي لى حسناء عينان </|bsep|> <|bsep|> ن كان أهلي وأوطاني أقدّ <|vsep|> سهم فأنت أقدس من أهلي وأوطاني </|bsep|> <|bsep|> أو كان للمرء يمان يدين به <|vsep|> فأنت أفضل من ديني ويماني </|bsep|> <|bsep|> لى الضريح بأثواب مزركشة <|vsep|> وما على الجسم من درٍ ومرجان </|bsep|> <|bsep|> يزين رأسك تاج الملك نك يا <|vsep|> ممفيس أثمن من ملكي وتيجاني </|bsep|> </|psep|>
سلامٌ على أرواح من فقدوا طوى
5الطويل
[ "سلامٌ على أرواح من فقدوا طوى", "ومن أزهقوا نفياً ومن أعدموا شنقاً", "سلامٌ على أجسادهم حيث سجيت", "فنّ رفات الحرّ كالدّرّ بل أنقى", "ون هم تفانوا في سبيل بلادهم", "فقد بعثوا فيها الشّجاعة والصّدقا", "سلامٌ على ابن الشّرق قد ن أن يرى", "رقيّاً وأن يسعى فيطلب الحقّا", "ومن رام أن يحيا ذليلاً زمانه", "فلا رفع الرّحمن عن عنقه الرّبقا", "ومن لم يشأ أن تستقلّ بلاده", "فما كان من أبناء دم مشتقّاً", "أحطّ شعوب الأرض تطّلب العلى", "وتدفع عنها الجور والذلّ والرّقّا", "ون يلق في أرضٍ هواناً يخلها", "فلا يعدم المقدام في غيرها رزقا", "سلامٌ على جمعيةٍ عربيّةٍ", "لمن نطقوا بالضّاد تنتهج الطّرقا", "بها من حماة العرب كلّ فتى له", "صفاتٌ علت روح البطولة بل أرقى", "هم خير خوان تطيب العلى بهم", "وقد شرفوا أصلاً كما كرموا خلقا", "وكلّ امرئٍ حرّ الخلال مهذّبٍ", "يحييّ معي جمعيّة العروة الوثقى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83744&r=&rc=81
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ على أرواح من فقدوا طوى <|vsep|> ومن أزهقوا نفياً ومن أعدموا شنقاً </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على أجسادهم حيث سجيت <|vsep|> فنّ رفات الحرّ كالدّرّ بل أنقى </|bsep|> <|bsep|> ون هم تفانوا في سبيل بلادهم <|vsep|> فقد بعثوا فيها الشّجاعة والصّدقا </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على ابن الشّرق قد ن أن يرى <|vsep|> رقيّاً وأن يسعى فيطلب الحقّا </|bsep|> <|bsep|> ومن رام أن يحيا ذليلاً زمانه <|vsep|> فلا رفع الرّحمن عن عنقه الرّبقا </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يشأ أن تستقلّ بلاده <|vsep|> فما كان من أبناء دم مشتقّاً </|bsep|> <|bsep|> أحطّ شعوب الأرض تطّلب العلى <|vsep|> وتدفع عنها الجور والذلّ والرّقّا </|bsep|> <|bsep|> ون يلق في أرضٍ هواناً يخلها <|vsep|> فلا يعدم المقدام في غيرها رزقا </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على جمعيةٍ عربيّةٍ <|vsep|> لمن نطقوا بالضّاد تنتهج الطّرقا </|bsep|> <|bsep|> بها من حماة العرب كلّ فتى له <|vsep|> صفاتٌ علت روح البطولة بل أرقى </|bsep|> <|bsep|> هم خير خوان تطيب العلى بهم <|vsep|> وقد شرفوا أصلاً كما كرموا خلقا </|bsep|> </|psep|>
يا قلب ما لك خافقاً وجلا
6الكامل
[ "يا قلب ما لك خافقاً وجلا", "أعراك خطبٌ في الحشا نزلا", "أم بات فيك من الشّقا عللٌ", "قل لي لعلّي أدفع العللا", "يا قلب نّ لديك أفئدةً", "تحميك ن خفت القنا الذّبلا", "ولئن خبت دقّاتك اضطربت", "كلّ القلوب فلا تكن وجلا", "خفّ الخفوق وصاح قلبي", "يا صاح استمع قولي وكن رجلا", "ما كنت قبل اليوم مضطرباً", "بل كنت مرتاح الحشا جذلا", "مرّ الزّمان كما يمرّ على", "غيري فكنت أسوقه ثملا", "ن طاب قلت الدّهر طاب معي", "أو خاب قلت الصّبر خير حلى", "حتّى رأيت الخير منقلباً", "شرًّا بأرضٍ تنبت الحيلا", "فالعالم السّامي الشّعور هوى", "والجاهل الخالي الشّعور علا", "ورأيت أبناء الحمى انصرفوا", "للّهو لا عزًّا ولا شغلا", "وأتى الغريب يجدّ مكتسباً", "يحيي الدّجى لا يعرف المللا", "وبنو الحمى يتسابقون لى", "هجر الحمى حتّى غدا طللا", "قالوا لنا امتثلوا الأمور فلا", "يلقى الهنا لا ّمن امتثلا", "قالوا ثقوا فوراء كم دولٌ", "والله بتنا نكره الدّولا", "فأجبت يا قلب اتّئد فلقد", "غاليت خلّ الطّعن والعذلا", "ما الذّنب ذنب الأجنبيّ وهل", "يجني امرؤٌ من حنظلٍ عسلا", "نّ الضّعيف بكلّ ناحيةٍ", "يحيا ذليل النّفس مبتذلا", "والشّعب عانى من غوائله", "ما لم يكن من قبل محتملا", "سحقت قواه الحرب واستلبت", "من خلقه الشّرقيّ ما جملا", "فاعذرهم الضّعيف لى القويّ", "لكي يحيا ويدرك بعض ما حصلا", "فأجاب قلبي وهو مضطرمٌ", "غيظاً رويدك واترك الجدلا", "ولد ابن دم عارياً جسدًا", "أفلم يخط ثوباً أجبت بلى", "وفقير حالٍ كان مولده أفلم", "يصب مالاً فقلت بلى", "وعلى الثّرى قد كان مرقده", "أفما بنى بيتاً أجبت بلى", "وحليف جهلٍ كان منطقه", "أفلم ينل علماً فقلت بلى", "بالحزم والقدام أصبح ذا", "مجد وضارع بالعلى زحلا", "لا ترج خيراً يا رفيقي من", "شعبٍ على الغربا قد أتكلا", "ما عاش شعبٌ لا شعور به", "ألف الونى والنّوم والكسلا", "بل عاش شعبٌ ناهضٌ يقظ", "حرّ يحبّ العلم والعملا", "صدّقت قلبي في روايته", "وعرفت أنّ الحقّ ما نقلا", "ولكم ذممت الانتداب وكم", "قبّحت ما أبدى وما فعلا", "حتّى رجعت لى الصّواب", "وقد كان الحجاب عليه منسدلا", "وبحثت عن أسباب خيبتنا", "حتّى غدونا في الورى مثلا", "فوجدت أنّ النقّص في وطني", "فبنوه قد أولوه ذا الفشلا", "لو كان في أعيانهم شمم", "صانوا البلاد وأبعدوا الدّخلا", "أو كان في فقرائهم همم", "دكّوا الصّعاب وقوّضوا الجبلا", "لا يخدم الأوطان غير فتىً", "بمحّبة الأوطان قد جبلا", "م لم يكن في صدره أمل", "عبثً يرى في غيره أملا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83751&r=&rc=88
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلب ما لك خافقاً وجلا <|vsep|> أعراك خطبٌ في الحشا نزلا </|bsep|> <|bsep|> أم بات فيك من الشّقا عللٌ <|vsep|> قل لي لعلّي أدفع العللا </|bsep|> <|bsep|> يا قلب نّ لديك أفئدةً <|vsep|> تحميك ن خفت القنا الذّبلا </|bsep|> <|bsep|> ولئن خبت دقّاتك اضطربت <|vsep|> كلّ القلوب فلا تكن وجلا </|bsep|> <|bsep|> خفّ الخفوق وصاح قلبي <|vsep|> يا صاح استمع قولي وكن رجلا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت قبل اليوم مضطرباً <|vsep|> بل كنت مرتاح الحشا جذلا </|bsep|> <|bsep|> مرّ الزّمان كما يمرّ على <|vsep|> غيري فكنت أسوقه ثملا </|bsep|> <|bsep|> ن طاب قلت الدّهر طاب معي <|vsep|> أو خاب قلت الصّبر خير حلى </|bsep|> <|bsep|> حتّى رأيت الخير منقلباً <|vsep|> شرًّا بأرضٍ تنبت الحيلا </|bsep|> <|bsep|> فالعالم السّامي الشّعور هوى <|vsep|> والجاهل الخالي الشّعور علا </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أبناء الحمى انصرفوا <|vsep|> للّهو لا عزًّا ولا شغلا </|bsep|> <|bsep|> وأتى الغريب يجدّ مكتسباً <|vsep|> يحيي الدّجى لا يعرف المللا </|bsep|> <|bsep|> وبنو الحمى يتسابقون لى <|vsep|> هجر الحمى حتّى غدا طللا </|bsep|> <|bsep|> قالوا لنا امتثلوا الأمور فلا <|vsep|> يلقى الهنا لا ّمن امتثلا </|bsep|> <|bsep|> قالوا ثقوا فوراء كم دولٌ <|vsep|> والله بتنا نكره الدّولا </|bsep|> <|bsep|> فأجبت يا قلب اتّئد فلقد <|vsep|> غاليت خلّ الطّعن والعذلا </|bsep|> <|bsep|> ما الذّنب ذنب الأجنبيّ وهل <|vsep|> يجني امرؤٌ من حنظلٍ عسلا </|bsep|> <|bsep|> نّ الضّعيف بكلّ ناحيةٍ <|vsep|> يحيا ذليل النّفس مبتذلا </|bsep|> <|bsep|> والشّعب عانى من غوائله <|vsep|> ما لم يكن من قبل محتملا </|bsep|> <|bsep|> سحقت قواه الحرب واستلبت <|vsep|> من خلقه الشّرقيّ ما جملا </|bsep|> <|bsep|> فاعذرهم الضّعيف لى القويّ <|vsep|> لكي يحيا ويدرك بعض ما حصلا </|bsep|> <|bsep|> فأجاب قلبي وهو مضطرمٌ <|vsep|> غيظاً رويدك واترك الجدلا </|bsep|> <|bsep|> ولد ابن دم عارياً جسدًا <|vsep|> أفلم يخط ثوباً أجبت بلى </|bsep|> <|bsep|> وفقير حالٍ كان مولده أفلم <|vsep|> يصب مالاً فقلت بلى </|bsep|> <|bsep|> وعلى الثّرى قد كان مرقده <|vsep|> أفما بنى بيتاً أجبت بلى </|bsep|> <|bsep|> وحليف جهلٍ كان منطقه <|vsep|> أفلم ينل علماً فقلت بلى </|bsep|> <|bsep|> بالحزم والقدام أصبح ذا <|vsep|> مجد وضارع بالعلى زحلا </|bsep|> <|bsep|> لا ترج خيراً يا رفيقي من <|vsep|> شعبٍ على الغربا قد أتكلا </|bsep|> <|bsep|> ما عاش شعبٌ لا شعور به <|vsep|> ألف الونى والنّوم والكسلا </|bsep|> <|bsep|> بل عاش شعبٌ ناهضٌ يقظ <|vsep|> حرّ يحبّ العلم والعملا </|bsep|> <|bsep|> صدّقت قلبي في روايته <|vsep|> وعرفت أنّ الحقّ ما نقلا </|bsep|> <|bsep|> ولكم ذممت الانتداب وكم <|vsep|> قبّحت ما أبدى وما فعلا </|bsep|> <|bsep|> حتّى رجعت لى الصّواب <|vsep|> وقد كان الحجاب عليه منسدلا </|bsep|> <|bsep|> وبحثت عن أسباب خيبتنا <|vsep|> حتّى غدونا في الورى مثلا </|bsep|> <|bsep|> فوجدت أنّ النقّص في وطني <|vsep|> فبنوه قد أولوه ذا الفشلا </|bsep|> <|bsep|> لو كان في أعيانهم شمم <|vsep|> صانوا البلاد وأبعدوا الدّخلا </|bsep|> <|bsep|> أو كان في فقرائهم همم <|vsep|> دكّوا الصّعاب وقوّضوا الجبلا </|bsep|> <|bsep|> لا يخدم الأوطان غير فتىً <|vsep|> بمحّبة الأوطان قد جبلا </|bsep|> </|psep|>
أمّ تحنّ على بينها القّصر
6الكامل
[ "أمّ تحنّ على بينها القّصر", "لتصونهم من كلّ عاةٍ مفتر", "غذّتهم والثدّي طاب لبانه", "بأرق عاطفةٍ وأعذب عنصر", "وتحوطهم بيدين طاهرتين", "قادرتين تدفع كلّ أمرٍ منكر", "والثغّر لا يتلو سوى ي الهدى", "عن خير قلبٍ بالنهى متسّعر", "والقصد أسمى ما تضمّن خاطرٌ", "والذّهن أصفى من مياه الكوثر", "أمّ السّنا ركن الكرامة والعُلى", "والعلم والأدب الصّحيح المثمر", "لولا الصحافة ما تلألأ كوكب", "حيّ ولا ظهرت نباهة عبقري", "لولا الصّحافة ما تناقلت الورى", "حدثاً ولا ذاعت رواية مخبر", "لولا الصّحافة ما درى ابن الشّرق", "ما في الغرب من مستنبط مستكبر", "لولا الصّحافة ما عرفنا الفرق", "ما بين الوليّ العدل والمتأثر", "لولا الصّحافة ما تهيبّ خائن", "من سوء عقبي فعله المستنكر", "لولا الصّحافة ما دفعنا الحاكم", "القاضي بقسوته على الشّعب البري", "لولا الصّحافة ما انجلى لذوي", "النّهى العرض المنمّق عن نقيّ الجوهر", "هي للشّعوب وللحكومة نورها", "الهادي ون تبطش فبطش القيصر", "فالنّار في صفحاتها مشبوهة", "للحاكم العاتي وللمستعمر", "نّ اليراع بكفّه لا يثني", "يروي لك الدّنيا ببضعة أسطر", "يسعى وذخر دماغه متوافرٌ", "والنّقد في الكفّين غير موفّر", "واللّيل يطويه على سهدٍ ولا", "يدري به غير العليّ الأكبر", "كالشّمعة الصّفراء يوقدها الفتى", "فتذوب والدّنيا بها لم تشعر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83743&r=&rc=80
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمّ تحنّ على بينها القّصر <|vsep|> لتصونهم من كلّ عاةٍ مفتر </|bsep|> <|bsep|> غذّتهم والثدّي طاب لبانه <|vsep|> بأرق عاطفةٍ وأعذب عنصر </|bsep|> <|bsep|> وتحوطهم بيدين طاهرتين <|vsep|> قادرتين تدفع كلّ أمرٍ منكر </|bsep|> <|bsep|> والثغّر لا يتلو سوى ي الهدى <|vsep|> عن خير قلبٍ بالنهى متسّعر </|bsep|> <|bsep|> والقصد أسمى ما تضمّن خاطرٌ <|vsep|> والذّهن أصفى من مياه الكوثر </|bsep|> <|bsep|> أمّ السّنا ركن الكرامة والعُلى <|vsep|> والعلم والأدب الصّحيح المثمر </|bsep|> <|bsep|> لولا الصحافة ما تلألأ كوكب <|vsep|> حيّ ولا ظهرت نباهة عبقري </|bsep|> <|bsep|> لولا الصّحافة ما تناقلت الورى <|vsep|> حدثاً ولا ذاعت رواية مخبر </|bsep|> <|bsep|> لولا الصّحافة ما درى ابن الشّرق <|vsep|> ما في الغرب من مستنبط مستكبر </|bsep|> <|bsep|> لولا الصّحافة ما عرفنا الفرق <|vsep|> ما بين الوليّ العدل والمتأثر </|bsep|> <|bsep|> لولا الصّحافة ما تهيبّ خائن <|vsep|> من سوء عقبي فعله المستنكر </|bsep|> <|bsep|> لولا الصّحافة ما دفعنا الحاكم <|vsep|> القاضي بقسوته على الشّعب البري </|bsep|> <|bsep|> لولا الصّحافة ما انجلى لذوي <|vsep|> النّهى العرض المنمّق عن نقيّ الجوهر </|bsep|> <|bsep|> هي للشّعوب وللحكومة نورها <|vsep|> الهادي ون تبطش فبطش القيصر </|bsep|> <|bsep|> فالنّار في صفحاتها مشبوهة <|vsep|> للحاكم العاتي وللمستعمر </|bsep|> <|bsep|> نّ اليراع بكفّه لا يثني <|vsep|> يروي لك الدّنيا ببضعة أسطر </|bsep|> <|bsep|> يسعى وذخر دماغه متوافرٌ <|vsep|> والنّقد في الكفّين غير موفّر </|bsep|> <|bsep|> واللّيل يطويه على سهدٍ ولا <|vsep|> يدري به غير العليّ الأكبر </|bsep|> </|psep|>
لا تنتقوا نائباً ما لم يكن يقظاً
0البسيط
[ "لا تنتقوا نائباً ما لم يكن يقظاً", "لا يغفل الطّرف منه كيفما دارا", "لا تنتقوا نائباً ما لم يكن علماً", "ثبت الجنان على الحدثان جبارا", "لا تنتقوا نائباً ما لم يكن أسداً", "على غوائل أهل الظلّم مغوارا", "أولئك القوم نوّاب نؤيدهم", "يحققون لهذا الرّبع أوطارا", "ويرفعون صروح العلم زاهية", "ويدفعون عن الأوطان أخطارا", "لا ترتقي أمّةٌ في الشّرق غافلة", "ما لم تجد بين أهل العلم ثوّارا", "أعني بهم من يثيرون النّفوس", "على المطامع لا يأتون أوزارا", "فهذه مصر بالأحرار قد نهضت", "ألا ترى في ربى لبنان أحرارا", "لى الأمام كرام القوم واتّبعوا", "في صفحة المجد بالقدام ثارا", "لى الأمام بني لبنان نّ لكم", "في كلّ ربعٍ من الأحرار أنصارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83774&r=&rc=111
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تنتقوا نائباً ما لم يكن يقظاً <|vsep|> لا يغفل الطّرف منه كيفما دارا </|bsep|> <|bsep|> لا تنتقوا نائباً ما لم يكن علماً <|vsep|> ثبت الجنان على الحدثان جبارا </|bsep|> <|bsep|> لا تنتقوا نائباً ما لم يكن أسداً <|vsep|> على غوائل أهل الظلّم مغوارا </|bsep|> <|bsep|> أولئك القوم نوّاب نؤيدهم <|vsep|> يحققون لهذا الرّبع أوطارا </|bsep|> <|bsep|> ويرفعون صروح العلم زاهية <|vsep|> ويدفعون عن الأوطان أخطارا </|bsep|> <|bsep|> لا ترتقي أمّةٌ في الشّرق غافلة <|vsep|> ما لم تجد بين أهل العلم ثوّارا </|bsep|> <|bsep|> أعني بهم من يثيرون النّفوس <|vsep|> على المطامع لا يأتون أوزارا </|bsep|> <|bsep|> فهذه مصر بالأحرار قد نهضت <|vsep|> ألا ترى في ربى لبنان أحرارا </|bsep|> <|bsep|> لى الأمام كرام القوم واتّبعوا <|vsep|> في صفحة المجد بالقدام ثارا </|bsep|> </|psep|>
لقّد وقفت صباح اليوم مفكراً
0البسيط
[ "لقّد وقفت صباح اليوم مفكراً", "بكل ما مرّ في التاريخ واحتجبا", "ورحت أسأل بحر الروم عن كثبٍ", "سرّاً طوته الليالي وارتدى الحقبا", "قل لي وقد كنت تبلو الدّهر أيّ يدٍ", "شقّت صخور الشّواطي وابتنت قببا", "وأي مملكةٍ كانت مسيطرة", "على البلاد تريها الخير والذّهبا", "وما الذي قد دهاها فاستبدّ بها", "هذا الشّقاء تنادي الويل والحربا", "وكيف أهوت حصون المجد واندثرت", "وكيف كوكب ذيّاك الرّقي خبا", "فأرسل البحر مع أمواجه كلماً", "مبتورةً أخذت من مهجتي سببا", "كان الملوك وكان الملك منبسطاً", "والعدل محتكماً والخير منسكبّا", "وكانت الرّوم والأعراب سائدةٌ", "فمزّق القدر الرّومان والعربا", "لم يبق للروم لا اسمي وقد سقطوا", "صرعى الشّقاق كأن لم يبلغوا الشهّبا", "والعرب لن ينهضوا بعد انقسامهم", "ففي سماء المعالي نجمهم غربا", "وأنتم اليوم لا عرب ولا عجم", "ولست أدري لسكّان الحمى نسبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83672&r=&rc=9
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقّد وقفت صباح اليوم مفكراً <|vsep|> بكل ما مرّ في التاريخ واحتجبا </|bsep|> <|bsep|> ورحت أسأل بحر الروم عن كثبٍ <|vsep|> سرّاً طوته الليالي وارتدى الحقبا </|bsep|> <|bsep|> قل لي وقد كنت تبلو الدّهر أيّ يدٍ <|vsep|> شقّت صخور الشّواطي وابتنت قببا </|bsep|> <|bsep|> وأي مملكةٍ كانت مسيطرة <|vsep|> على البلاد تريها الخير والذّهبا </|bsep|> <|bsep|> وما الذي قد دهاها فاستبدّ بها <|vsep|> هذا الشّقاء تنادي الويل والحربا </|bsep|> <|bsep|> وكيف أهوت حصون المجد واندثرت <|vsep|> وكيف كوكب ذيّاك الرّقي خبا </|bsep|> <|bsep|> فأرسل البحر مع أمواجه كلماً <|vsep|> مبتورةً أخذت من مهجتي سببا </|bsep|> <|bsep|> كان الملوك وكان الملك منبسطاً <|vsep|> والعدل محتكماً والخير منسكبّا </|bsep|> <|bsep|> وكانت الرّوم والأعراب سائدةٌ <|vsep|> فمزّق القدر الرّومان والعربا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق للروم لا اسمي وقد سقطوا <|vsep|> صرعى الشّقاق كأن لم يبلغوا الشهّبا </|bsep|> <|bsep|> والعرب لن ينهضوا بعد انقسامهم <|vsep|> ففي سماء المعالي نجمهم غربا </|bsep|> </|psep|>
تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ
0البسيط
[ "تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ", "في ثر من سار من أهليه يلتحم", "حتّى تأثر براهيم خوته شوقاً", "ليهم فأمسينا ولا حكم", "ومن يغادر فراغاً ليس يملأه", "سواه فهو العظيم المفرد العلم", "شلّت يد الموت كم أودت بجوهرةٍ", "كانت بسلك رجال العلم تنتظم", "نرى الفتى كاتباً يحيي لياليه", "درساً ويقتله في درسه السّقم", "ماذا يرجى وطرف الموت يرمقه", "وفوق جبهته يمناه ترتسم", "يعيش ما بين أوصابٍ وضيق يدٍ", "وبؤس عيشٍ وفي أحشائه ألم", "يعلّل النفّس طوراً بالغنى عبثاً", "وتارةً بحبال المجد يعتصم", "حتّى يلمّ به داء فيعقده عن", "سعيه ويضيع الرّشد والحلم", "يرتدّ من أسف عنه ومن ندمٍ", "في حين لا أسف يجدي ولا ندم", "بالله أيتها النفس الكبيرة ما ترجين", "بعد الّذي تفنى به الهمم", "لم يبق لا حياة الذكّر وا", "عجباً لطلسمٍ عنده أهل الحجى وجموا", "فخير قولٍ بكرامٍ نردده", "وما به هذه المرثاة نختتم", "على الفقيد سلامٌ من أحبته", "ما أنشقّ صدر كتاب أو جرى قلم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83674&r=&rc=11
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ <|vsep|> في ثر من سار من أهليه يلتحم </|bsep|> <|bsep|> حتّى تأثر براهيم خوته شوقاً <|vsep|> ليهم فأمسينا ولا حكم </|bsep|> <|bsep|> ومن يغادر فراغاً ليس يملأه <|vsep|> سواه فهو العظيم المفرد العلم </|bsep|> <|bsep|> شلّت يد الموت كم أودت بجوهرةٍ <|vsep|> كانت بسلك رجال العلم تنتظم </|bsep|> <|bsep|> نرى الفتى كاتباً يحيي لياليه <|vsep|> درساً ويقتله في درسه السّقم </|bsep|> <|bsep|> ماذا يرجى وطرف الموت يرمقه <|vsep|> وفوق جبهته يمناه ترتسم </|bsep|> <|bsep|> يعيش ما بين أوصابٍ وضيق يدٍ <|vsep|> وبؤس عيشٍ وفي أحشائه ألم </|bsep|> <|bsep|> يعلّل النفّس طوراً بالغنى عبثاً <|vsep|> وتارةً بحبال المجد يعتصم </|bsep|> <|bsep|> حتّى يلمّ به داء فيعقده عن <|vsep|> سعيه ويضيع الرّشد والحلم </|bsep|> <|bsep|> يرتدّ من أسف عنه ومن ندمٍ <|vsep|> في حين لا أسف يجدي ولا ندم </|bsep|> <|bsep|> بالله أيتها النفس الكبيرة ما ترجين <|vsep|> بعد الّذي تفنى به الهمم </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لا حياة الذكّر وا <|vsep|> عجباً لطلسمٍ عنده أهل الحجى وجموا </|bsep|> <|bsep|> فخير قولٍ بكرامٍ نردده <|vsep|> وما به هذه المرثاة نختتم </|bsep|> </|psep|>
روى الرّواة قديماً عن سليمان
0البسيط
[ "روى الرّواة قديماً عن سليمان", "حكايةً حار فيها كلّ نسان", "قالوا سليمان في دنياه كان له", "من النسا مئة من دون نقصان", "هذي تفوق جمال البدر طلعتها", "وتلك في قدّها الممشوق كالبان", "وهذه لحطها كالسّهم منطلقاً", "وتلك قد أفلتت من كفّ رضوان", "مثل أمامك ربّ القصر محتكماً", "والقصر جنّة أقمار وغزلان", "تبارك الله نّ الغيد عمته الكبرى", "على النّاس في سرّ وعلان", "وبينهنّ على ما قيل سيّدة", "مصرية وجهها والبدر صنوان", "على الرّفيقات ربّ القصر فضّلها", "لما بها من سنا حسن وحسان", "كما تراها بذاك القصر مالكة", "قلب المليك بظرف جدّ فتّان", "كذاك في النّاس تلقى ذكرها عطراً", "في غوث جوعان أو لباس عريان", "وكان في مصر فرعون العظيم", "وقد طوى الفؤاد على حقدٍ وشنن", "رأى سليمان مشهوراً بحكمته", "يعنو لسطوته القاصي مع الدّاني", "راح يسعى بلحاف ليلكه سرّاً", "مخافة أن يمنى بخسران", "هي الضغائن كم تقسو عواقبها", "ذا نمت بين سلطان وسلطان", "وكان والد هاتيك المليحة في", "بلاطه مستشاراً عالي الشّان", "أفضى ليه بذاك السّر محتفظاً", "وقال سر وأجل لامي وأحزاني", "وجاء أورشليم المستشار على", "شوق لى ابنته كالعاشق العاني", "وفي ظلال سليمان أقام على", "رغدٍ المعيشة حيناً غير خشيان", "وراح يغري بحسن المنطق ابنته", "حتّى تكون لديه خير معوان", "فأذعنت لأبيها وهي مكرهة", "وعاهدته على جرمٍ وكتمان", "لكنها أضمرت في نفسها عملاً", "يحيي المليك ويحيي عمرها الثّاني", "وذات يومٍ صفت فيه الكؤوس على", "جداول القصر في راحٍ وريحان", "تناول الملك كأس السمِ يحسبها", "خمراً ولم يكُ يدري خدعة الجاني", "لكن زوجته كاللبوةِ اختطفتها", "منه وارتشفتها رشف ظمن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83677&r=&rc=14
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روى الرّواة قديماً عن سليمان <|vsep|> حكايةً حار فيها كلّ نسان </|bsep|> <|bsep|> قالوا سليمان في دنياه كان له <|vsep|> من النسا مئة من دون نقصان </|bsep|> <|bsep|> هذي تفوق جمال البدر طلعتها <|vsep|> وتلك في قدّها الممشوق كالبان </|bsep|> <|bsep|> وهذه لحطها كالسّهم منطلقاً <|vsep|> وتلك قد أفلتت من كفّ رضوان </|bsep|> <|bsep|> مثل أمامك ربّ القصر محتكماً <|vsep|> والقصر جنّة أقمار وغزلان </|bsep|> <|bsep|> تبارك الله نّ الغيد عمته الكبرى <|vsep|> على النّاس في سرّ وعلان </|bsep|> <|bsep|> وبينهنّ على ما قيل سيّدة <|vsep|> مصرية وجهها والبدر صنوان </|bsep|> <|bsep|> على الرّفيقات ربّ القصر فضّلها <|vsep|> لما بها من سنا حسن وحسان </|bsep|> <|bsep|> كما تراها بذاك القصر مالكة <|vsep|> قلب المليك بظرف جدّ فتّان </|bsep|> <|bsep|> كذاك في النّاس تلقى ذكرها عطراً <|vsep|> في غوث جوعان أو لباس عريان </|bsep|> <|bsep|> وكان في مصر فرعون العظيم <|vsep|> وقد طوى الفؤاد على حقدٍ وشنن </|bsep|> <|bsep|> رأى سليمان مشهوراً بحكمته <|vsep|> يعنو لسطوته القاصي مع الدّاني </|bsep|> <|bsep|> راح يسعى بلحاف ليلكه سرّاً <|vsep|> مخافة أن يمنى بخسران </|bsep|> <|bsep|> هي الضغائن كم تقسو عواقبها <|vsep|> ذا نمت بين سلطان وسلطان </|bsep|> <|bsep|> وكان والد هاتيك المليحة في <|vsep|> بلاطه مستشاراً عالي الشّان </|bsep|> <|bsep|> أفضى ليه بذاك السّر محتفظاً <|vsep|> وقال سر وأجل لامي وأحزاني </|bsep|> <|bsep|> وجاء أورشليم المستشار على <|vsep|> شوق لى ابنته كالعاشق العاني </|bsep|> <|bsep|> وفي ظلال سليمان أقام على <|vsep|> رغدٍ المعيشة حيناً غير خشيان </|bsep|> <|bsep|> وراح يغري بحسن المنطق ابنته <|vsep|> حتّى تكون لديه خير معوان </|bsep|> <|bsep|> فأذعنت لأبيها وهي مكرهة <|vsep|> وعاهدته على جرمٍ وكتمان </|bsep|> <|bsep|> لكنها أضمرت في نفسها عملاً <|vsep|> يحيي المليك ويحيي عمرها الثّاني </|bsep|> <|bsep|> وذات يومٍ صفت فيه الكؤوس على <|vsep|> جداول القصر في راحٍ وريحان </|bsep|> <|bsep|> تناول الملك كأس السمِ يحسبها <|vsep|> خمراً ولم يكُ يدري خدعة الجاني </|bsep|> </|psep|>
يا غادة الحيّ هاتي منك أفكارا
0البسيط
[ "يا غادة الحيّ هاتي منك أفكارا", "حتّى أنظمها للقوم أشعارا", "يا غادة الحيّ نور الفجر منبثق", "من وجهك المزدهي بشراً وأنواراً", "يا غادة الحيّ يا روح البلاد ويا", "معنى الحياة أزيحي عنك أستارا", "تقلّص الوهم عن ربع الشّقاء ولم", "يبرح عليك حجاب الوهم غرّارا", "أراك غاضبةً هل ذاك من حنقٍ", "على الزمان وأرباب الخنا جارى", "أم نّ داء الونى واليأس حلّ على", "أهليك فاستأت مذ صار الذّي صارا", "دعي الأسى وانظري عطفاً ليّ", "ففي صدري ترين من الأيام أسرارا", "أنت الحقيقة ن لم تنطقي فأنا", "أروي لهم عنك أمثالاً وأخبارا", "ني لسف أن ألقى بني وطني", "يهاجرون زرافات وأنفارا", "شطّ المزار بهم عن عقر دارهم", "وقلّمت لهم الأيام أظفارا", "غابوا عن الحيّ جبارا وما برحوا", "يصبون للحي تحناناً وتذكارا", "يا حبذا يوم تحويهم منازلهم", "ويستظلون وادي المنحنى دارا", "ويستعيدون ماضي مجدهم علناً", "ويستقلّون بالأحكام أحرارا", "ما الحرّ من للدواهي لان جانبه", "ومالأ الحاكم المحتلّ مكّارا", "ألحرّ من ظاهر المظلوم مضطرباً", "وجداً ومدّ يد السعاف مختارا", "ألحرّ من قال قولاً ثمّ يعمله", "لا من تراه قليل الخير ثرثارا", "ألحرّ من ذاد عن أوطانه وله", "قلبٌ تلامس فيه النّور والنّارا", "بالنّور يهدي الّذي ضلّ السّبيل", "على جهلٍ وبالنّار يصلي كلّ من جارا", "لا ترهب الخطب مهما اشتدّ واقعه", "فالعمر كالحظّ قبالاً ودبارا", "ذا انتصرت رعاك المجد مفتخراً", "ون قتلت دعاك النّاس جبّارا", "وفي مدى حادثات الدّهر كن يقظاً", "لأنّ في الشّعب أخيارا وأشرار", "وللوشاية أعوان ذوو سفهٍ", "لا يأمن الجار من فسادهم جارا", "والشّعب ن لم يكن للمخلصين", "به كرامة ماد ركن المجد وأنهارا", "ليكم مجلس النّواب مرجعه", "فأنكروا سعي أهل الذّلّ نكارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83773&r=&rc=110
إبراهيم المنذر
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا غادة الحيّ هاتي منك أفكارا <|vsep|> حتّى أنظمها للقوم أشعارا </|bsep|> <|bsep|> يا غادة الحيّ نور الفجر منبثق <|vsep|> من وجهك المزدهي بشراً وأنواراً </|bsep|> <|bsep|> يا غادة الحيّ يا روح البلاد ويا <|vsep|> معنى الحياة أزيحي عنك أستارا </|bsep|> <|bsep|> تقلّص الوهم عن ربع الشّقاء ولم <|vsep|> يبرح عليك حجاب الوهم غرّارا </|bsep|> <|bsep|> أراك غاضبةً هل ذاك من حنقٍ <|vsep|> على الزمان وأرباب الخنا جارى </|bsep|> <|bsep|> أم نّ داء الونى واليأس حلّ على <|vsep|> أهليك فاستأت مذ صار الذّي صارا </|bsep|> <|bsep|> دعي الأسى وانظري عطفاً ليّ <|vsep|> ففي صدري ترين من الأيام أسرارا </|bsep|> <|bsep|> أنت الحقيقة ن لم تنطقي فأنا <|vsep|> أروي لهم عنك أمثالاً وأخبارا </|bsep|> <|bsep|> ني لسف أن ألقى بني وطني <|vsep|> يهاجرون زرافات وأنفارا </|bsep|> <|bsep|> شطّ المزار بهم عن عقر دارهم <|vsep|> وقلّمت لهم الأيام أظفارا </|bsep|> <|bsep|> غابوا عن الحيّ جبارا وما برحوا <|vsep|> يصبون للحي تحناناً وتذكارا </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا يوم تحويهم منازلهم <|vsep|> ويستظلون وادي المنحنى دارا </|bsep|> <|bsep|> ويستعيدون ماضي مجدهم علناً <|vsep|> ويستقلّون بالأحكام أحرارا </|bsep|> <|bsep|> ما الحرّ من للدواهي لان جانبه <|vsep|> ومالأ الحاكم المحتلّ مكّارا </|bsep|> <|bsep|> ألحرّ من ظاهر المظلوم مضطرباً <|vsep|> وجداً ومدّ يد السعاف مختارا </|bsep|> <|bsep|> ألحرّ من قال قولاً ثمّ يعمله <|vsep|> لا من تراه قليل الخير ثرثارا </|bsep|> <|bsep|> ألحرّ من ذاد عن أوطانه وله <|vsep|> قلبٌ تلامس فيه النّور والنّارا </|bsep|> <|bsep|> بالنّور يهدي الّذي ضلّ السّبيل <|vsep|> على جهلٍ وبالنّار يصلي كلّ من جارا </|bsep|> <|bsep|> لا ترهب الخطب مهما اشتدّ واقعه <|vsep|> فالعمر كالحظّ قبالاً ودبارا </|bsep|> <|bsep|> ذا انتصرت رعاك المجد مفتخراً <|vsep|> ون قتلت دعاك النّاس جبّارا </|bsep|> <|bsep|> وفي مدى حادثات الدّهر كن يقظاً <|vsep|> لأنّ في الشّعب أخيارا وأشرار </|bsep|> <|bsep|> وللوشاية أعوان ذوو سفهٍ <|vsep|> لا يأمن الجار من فسادهم جارا </|bsep|> <|bsep|> والشّعب ن لم يكن للمخلصين <|vsep|> به كرامة ماد ركن المجد وأنهارا </|bsep|> </|psep|>
إنَّ الفؤادَ هفَا للبائنِ الغردِ
0البسيط
[ "نَّ الفؤادَ هفَا للبائنِ الغردِ", "لَمَّا تَذَيَّلَ خَلْفَ العُنَّس الخُرُدِ", "والعيسُ تنقلُ نقلاً وهْوَ يتبعُها", "يمشي منَ الغيِّ مشيَ النَّابِ بالرَّبدِ", "واسْتَجْمَعَ الحَيُّ ظَعْناً واسْتَبَدَّ بِهِم", "نَاوٍ يَرَى الغَيَّ بالتْباعِ كالرَّشَدِ", "مستقبلٌ ولدتْهُ الجنُّ أوْ ضربَتْ", "فِيهِ الشَّياطِينُ ذُو ضِغْنٍ وذُو حَسَدِ", "واستطربتْ ظعنُهُم لمَّا احزألَّ بهمْ", "لُ الضُّحَى ناشطاً منْ داعياتِ ددِ", "ما زلتُ أتبعُهُمْ عيناً مدامعُها", "يُحْسَبْنَ رُمْداً ومَا بِالعَيْنِ مِنْ رَمَدِ", "حَتَّى اسْمَدَرَّ بَصِيرُ العَيْنِ وابْتَدَرَتْ", "أَخْصَامُها عَبْرَة ً مِنْ لاعِجِ الكَمَدِ", "يا طَيِّىء َ السَّهْلِ والأَجْبَالِ مُوعِدُكُمْ", "كالمبتغي الصَّيدَ في عرِّيسة ِ الأسدِ", "واللَّيثُ منْ يلتمسْ صيداً بعقوتِهِ", "يُعْرَجْ بِحَوْبائِهِ مِنْ أَحْرَزِ الجَسَدِ", "ضَجَّتْ تَمِيمٌ وأخْزَتْها مَثَالِبُها", "يُنْقَلْنَ مِنْ بَلَدٍ نَاءٍ لَى بَلَدِ", "والقَيْنُ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ عِنْدَ كَبْرَتِهِ", "لاَّ كمَا أبقتِ الأيَّامُ منْ لبدِ", "أبقينَ منهُ وسطَ محبرة ٍ", "يكبو وترفعُهُ الولدانُ بالعمدِ", "لا عزَّ نصرُ امرىء ٍ أضحى لهُ فرسٌ", "عَلى تَميمٍ يُريدُ النَّصْرِ مِنْ أحَدِ", "ذا دعَا بشعارِ الأزدِ نفَّرهُمْ", "كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ اللَّيْثِ بالنَّقَدِ", "لَوْ حَانَ وِرْدُ تَميمٍ ثُمَّ قِيلَ لَهَا", "حوضُ الرَّسولِ عليهِ الأزدُ لمْ تردِ", "أوْ أنزلَ الله وحياً أنْ يعذِّبَها", "نْ لمْ تعدْ لقتالِ الأزدِ لمْ تعدِ", "وذاكَ أنَّ تميماً غادرتْ سلمَاً", "لِلأزْدِ كُلَّ كَعَابٍ وَعْثَة ِ اللِّبَدِ", "مِثْلِ المَهاة ِ ذا ابْتُزَّتْ مَجاسِدُهَا", "بغيرِ مهرٍ أصابوهَا ولاَ صعدِ", "خلَّتْ محارمِها للأزدِ ضاحية ً", "ولمْ تعرِّجْ على مالٍ ولا ولدِ", "لاَ تأمننَّ تميميّاً على جسدٍ", "قدْ ماتَ ما لمْ ترازيلْ أعظمُ الجسدِ", "لا يحسبُ القينُ أنَّ العابَ يغسلُهُ", "عَنْ قَوْمِهِ مَعْجُهُ بالزُّورِ والفَنَدِ", "والقَيْنُ ِنْ يَلْقَ منْ أيَّامِهِ عَنَتاً", "يسقطْ بهِ الأمرُ في مستحكمِ العقدِ", "كبَعْضِ مَا كَانَ مِن أيَّامِ أوَّلِنا", "لاَقى بَنُو السِّيدِ مِنَّا لَيْلَة َ السَّنَدِ", "ودَارِمٌ قَدْ قَذَفْنا مِنْهُمُ مَائَة ً", "في جَاحِمِ النَّارِ ِذْ يَنْزُونَ في الخُدَدِ", "يَنْزونَ بِالمُشْتوَى مِنْها ويُوقِدُها", "عَمْروٌ ولَوْلا شُحُومُ القَوْمِ لَمْ تَقِدِ", "فاسألْ زرارة َ والمأمومَ مَا فعلَتْ", "قتلَى أوارة َ منْ زغوانَ والكدَدِ", "ذْ يرسمانِ خلالَ الجيشِ محكمة ً", "أَرْباقُ أَسْرِهِما في مُحْكَمِ القِدَدِ", "أبَيْتُ ضَبَّة َ تَهْجُوني لأهْجُوهَا", "أفٍ لضبَّة َ منْ مولى ً ومنْ عضُدِ", "يا ضَبَّ ِنْ تَكْفُري أيَّامَ نِعْمَتِنا", "فقدْ كفرْتِ أيادي أنعُمٍِ تلدِ", "يومَا أوارة َ منْ أيَّامِ نعمتِنا", "ويومُ سلُمى يدٌ يا ضبَّ بعدَ يدِ", "وكلُّ لؤمٍ يبيدُ الدَّهرُ أثلتَهُ", "ولؤمُ ضبًّة َ لمْ ينقصْ ولمْ يبدِ", "لوْ كانَ يخفَى علَى الرَّحمنِ خافية ٌ", "مِنْ خَلْقِهِ خَفِيَتْ عَنْهُ بَنُو أسَدِ", "لا يَنْفَعُ الأسَدِيَّ الدَّهْرَ مَطْمَعُهُ", "في نفسهِ ولهُ فضلٌ علَى أحدِ", "قومٌ أقامَ بدارِ الذُّلِّ أوَّلهُمْ", "كما أقامتْ عليهِ جذمة ُ الوتدِ", "أَبْدَتْ فَضَائِحَهَا للأزْدِ واعْتَذَرَتْ", "بعدَ الفضيحة ِ بالبهتانِ والفندِ", "لكلِّ حيّ علَى الجعراءِ قدْ علموا", "فَضْلٌ ولَيْسَ لَكُمْ فَضْلٌ عَلَى أَحَدِ", "واسْأَلْ قُفَيْرَة َ بالمَرُّوتِ هَلْ شَهِدَتْ", "شوطَ الحطيئة ِ بينَ الكسْرِ والنَّضدِ", "أَوْ كَانَ في غَالِبٍ شِعْرٌ فيُشْبِهَهُ", "شِعْرُ ابْنِهِ فيَنَالَ الشِّعْرَ مَنْ صَدَدِ", "جاءَتْ بهِ نطفة ً منْ شرِّ ماءٍ صرى ً", "سيقتْ لى شرِّ وادٍ شقَّ في بلدِ", "فيمَ تقولُ تميمٌ يا ابنَ قينهمُ", "وقَدْ صَدَقْتُ ومَا ِنْ قُلْتُ عَنْ فَنَدِ", "ومنْ يرُمْ طيِّئاً يوماً ذا زخرتْ", "أرْفَادُها يَتَوَعَّرْ وهْوَ في الجَدَدَ", "قَحْطَانُ جِيبَتْ لِكَهْلاَنِ المُلُوكِ كَما", "جيبَ القبائلُ منْ كهلانَ عنْ أُدَدِ", "قومٌ لهمْ بعدَ شرقِ الأرضِ مغربُها", "ِذا تَبَاسَقَ أَهْلُ الأرْضِ في كَبَدِ", "ومنْ يلبِّ يوافوهُ ببطنِ منى ً", "فَيْضَ الحَصَى مِنْ فِجاجِ الأيْمَنِ البُعُدِ", "فَفي تَمِيمٍ تُسامِيهِمْ ومَا خُلِقُوا", "حتّى مضتْ قسمة ُ الأحسابِ والعددِ", "لولا قريشٌ وحقٌّ في الكتابِ لها", "وأنَّ طاعتهُمْ تهدي لى الرَّشدِ", "دنَّا تميماً كما كانتْ أوائلُنا", "دانَتْ اَوائِلَهُمْ في سَالِفَ الأبَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7469&r=&rc=9
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الفؤادَ هفَا للبائنِ الغردِ <|vsep|> لَمَّا تَذَيَّلَ خَلْفَ العُنَّس الخُرُدِ </|bsep|> <|bsep|> والعيسُ تنقلُ نقلاً وهْوَ يتبعُها <|vsep|> يمشي منَ الغيِّ مشيَ النَّابِ بالرَّبدِ </|bsep|> <|bsep|> واسْتَجْمَعَ الحَيُّ ظَعْناً واسْتَبَدَّ بِهِم <|vsep|> نَاوٍ يَرَى الغَيَّ بالتْباعِ كالرَّشَدِ </|bsep|> <|bsep|> مستقبلٌ ولدتْهُ الجنُّ أوْ ضربَتْ <|vsep|> فِيهِ الشَّياطِينُ ذُو ضِغْنٍ وذُو حَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> واستطربتْ ظعنُهُم لمَّا احزألَّ بهمْ <|vsep|> لُ الضُّحَى ناشطاً منْ داعياتِ ددِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أتبعُهُمْ عيناً مدامعُها <|vsep|> يُحْسَبْنَ رُمْداً ومَا بِالعَيْنِ مِنْ رَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى اسْمَدَرَّ بَصِيرُ العَيْنِ وابْتَدَرَتْ <|vsep|> أَخْصَامُها عَبْرَة ً مِنْ لاعِجِ الكَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> يا طَيِّىء َ السَّهْلِ والأَجْبَالِ مُوعِدُكُمْ <|vsep|> كالمبتغي الصَّيدَ في عرِّيسة ِ الأسدِ </|bsep|> <|bsep|> واللَّيثُ منْ يلتمسْ صيداً بعقوتِهِ <|vsep|> يُعْرَجْ بِحَوْبائِهِ مِنْ أَحْرَزِ الجَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> ضَجَّتْ تَمِيمٌ وأخْزَتْها مَثَالِبُها <|vsep|> يُنْقَلْنَ مِنْ بَلَدٍ نَاءٍ لَى بَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> والقَيْنُ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ عِنْدَ كَبْرَتِهِ <|vsep|> لاَّ كمَا أبقتِ الأيَّامُ منْ لبدِ </|bsep|> <|bsep|> أبقينَ منهُ وسطَ محبرة ٍ <|vsep|> يكبو وترفعُهُ الولدانُ بالعمدِ </|bsep|> <|bsep|> لا عزَّ نصرُ امرىء ٍ أضحى لهُ فرسٌ <|vsep|> عَلى تَميمٍ يُريدُ النَّصْرِ مِنْ أحَدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا دعَا بشعارِ الأزدِ نفَّرهُمْ <|vsep|> كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ اللَّيْثِ بالنَّقَدِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ حَانَ وِرْدُ تَميمٍ ثُمَّ قِيلَ لَهَا <|vsep|> حوضُ الرَّسولِ عليهِ الأزدُ لمْ تردِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ أنزلَ الله وحياً أنْ يعذِّبَها <|vsep|> نْ لمْ تعدْ لقتالِ الأزدِ لمْ تعدِ </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ أنَّ تميماً غادرتْ سلمَاً <|vsep|> لِلأزْدِ كُلَّ كَعَابٍ وَعْثَة ِ اللِّبَدِ </|bsep|> <|bsep|> مِثْلِ المَهاة ِ ذا ابْتُزَّتْ مَجاسِدُهَا <|vsep|> بغيرِ مهرٍ أصابوهَا ولاَ صعدِ </|bsep|> <|bsep|> خلَّتْ محارمِها للأزدِ ضاحية ً <|vsep|> ولمْ تعرِّجْ على مالٍ ولا ولدِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تأمننَّ تميميّاً على جسدٍ <|vsep|> قدْ ماتَ ما لمْ ترازيلْ أعظمُ الجسدِ </|bsep|> <|bsep|> لا يحسبُ القينُ أنَّ العابَ يغسلُهُ <|vsep|> عَنْ قَوْمِهِ مَعْجُهُ بالزُّورِ والفَنَدِ </|bsep|> <|bsep|> والقَيْنُ ِنْ يَلْقَ منْ أيَّامِهِ عَنَتاً <|vsep|> يسقطْ بهِ الأمرُ في مستحكمِ العقدِ </|bsep|> <|bsep|> كبَعْضِ مَا كَانَ مِن أيَّامِ أوَّلِنا <|vsep|> لاَقى بَنُو السِّيدِ مِنَّا لَيْلَة َ السَّنَدِ </|bsep|> <|bsep|> ودَارِمٌ قَدْ قَذَفْنا مِنْهُمُ مَائَة ً <|vsep|> في جَاحِمِ النَّارِ ِذْ يَنْزُونَ في الخُدَدِ </|bsep|> <|bsep|> يَنْزونَ بِالمُشْتوَى مِنْها ويُوقِدُها <|vsep|> عَمْروٌ ولَوْلا شُحُومُ القَوْمِ لَمْ تَقِدِ </|bsep|> <|bsep|> فاسألْ زرارة َ والمأمومَ مَا فعلَتْ <|vsep|> قتلَى أوارة َ منْ زغوانَ والكدَدِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ يرسمانِ خلالَ الجيشِ محكمة ً <|vsep|> أَرْباقُ أَسْرِهِما في مُحْكَمِ القِدَدِ </|bsep|> <|bsep|> أبَيْتُ ضَبَّة َ تَهْجُوني لأهْجُوهَا <|vsep|> أفٍ لضبَّة َ منْ مولى ً ومنْ عضُدِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضَبَّ ِنْ تَكْفُري أيَّامَ نِعْمَتِنا <|vsep|> فقدْ كفرْتِ أيادي أنعُمٍِ تلدِ </|bsep|> <|bsep|> يومَا أوارة َ منْ أيَّامِ نعمتِنا <|vsep|> ويومُ سلُمى يدٌ يا ضبَّ بعدَ يدِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ لؤمٍ يبيدُ الدَّهرُ أثلتَهُ <|vsep|> ولؤمُ ضبًّة َ لمْ ينقصْ ولمْ يبدِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ كانَ يخفَى علَى الرَّحمنِ خافية ٌ <|vsep|> مِنْ خَلْقِهِ خَفِيَتْ عَنْهُ بَنُو أسَدِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنْفَعُ الأسَدِيَّ الدَّهْرَ مَطْمَعُهُ <|vsep|> في نفسهِ ولهُ فضلٌ علَى أحدِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ أقامَ بدارِ الذُّلِّ أوَّلهُمْ <|vsep|> كما أقامتْ عليهِ جذمة ُ الوتدِ </|bsep|> <|bsep|> أَبْدَتْ فَضَائِحَهَا للأزْدِ واعْتَذَرَتْ <|vsep|> بعدَ الفضيحة ِ بالبهتانِ والفندِ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ حيّ علَى الجعراءِ قدْ علموا <|vsep|> فَضْلٌ ولَيْسَ لَكُمْ فَضْلٌ عَلَى أَحَدِ </|bsep|> <|bsep|> واسْأَلْ قُفَيْرَة َ بالمَرُّوتِ هَلْ شَهِدَتْ <|vsep|> شوطَ الحطيئة ِ بينَ الكسْرِ والنَّضدِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ كَانَ في غَالِبٍ شِعْرٌ فيُشْبِهَهُ <|vsep|> شِعْرُ ابْنِهِ فيَنَالَ الشِّعْرَ مَنْ صَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتْ بهِ نطفة ً منْ شرِّ ماءٍ صرى ً <|vsep|> سيقتْ لى شرِّ وادٍ شقَّ في بلدِ </|bsep|> <|bsep|> فيمَ تقولُ تميمٌ يا ابنَ قينهمُ <|vsep|> وقَدْ صَدَقْتُ ومَا ِنْ قُلْتُ عَنْ فَنَدِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يرُمْ طيِّئاً يوماً ذا زخرتْ <|vsep|> أرْفَادُها يَتَوَعَّرْ وهْوَ في الجَدَدَ </|bsep|> <|bsep|> قَحْطَانُ جِيبَتْ لِكَهْلاَنِ المُلُوكِ كَما <|vsep|> جيبَ القبائلُ منْ كهلانَ عنْ أُدَدِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ لهمْ بعدَ شرقِ الأرضِ مغربُها <|vsep|> ِذا تَبَاسَقَ أَهْلُ الأرْضِ في كَبَدِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يلبِّ يوافوهُ ببطنِ منى ً <|vsep|> فَيْضَ الحَصَى مِنْ فِجاجِ الأيْمَنِ البُعُدِ </|bsep|> <|bsep|> فَفي تَمِيمٍ تُسامِيهِمْ ومَا خُلِقُوا <|vsep|> حتّى مضتْ قسمة ُ الأحسابِ والعددِ </|bsep|> <|bsep|> لولا قريشٌ وحقٌّ في الكتابِ لها <|vsep|> وأنَّ طاعتهُمْ تهدي لى الرَّشدِ </|bsep|> </|psep|>
بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا
6الكامل
[ "بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا", "والدّارُ تسعفُ بالخليطِ وتبعدُ", "هَاجُوا عَلَيْكَ مِنَ الصَّبَابَة ِ لَوْعَة ً", "بردَ الغليلُ وحرُّها لا يبرُدُ", "لمَّا رأيتُهُمُ حزائقَ أجهشتْ", "نَفْسي وقُلْتُ لَهُمْ أَلاَ لاَ تَبْعُدُوا", "وجرى ببينهمُ غداة َ تحمَّلوا", "منْ ذي الأبارقِ شاحجٌ يتفيَّدُ", "شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَنَاحِ كأَنه", "في الدَّارِ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ مقَيَّدُ", "مَذِلٌ بِغَائِبِ مَا يُجِنُّ ضَمِيرُهُ", "غردٌ يعسِّرُ بالصِّياحِ وينكُدُ", "كَصِيَاحِ نُوتِيٍّ يَظَلُّ عَلَى ذُرَى", "قيدومِ قرواءِ السَّراة ِ يندِّدُ", "يا صَاحِبِي بِسَوَاءِ فَيْفِ مُلَيْحَة ٍ", "مَا بِالثَّنِيَّة ِ بَعْدَ قَوْمِكَ مَقْعَدُ", "فَاطْرَحْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى أَظْعَانَهُمْ", "والكَامِسِيَّة ُ دُونَهُنَّ فَثَرْمَدُ", "ظعنٌ تجاسرُ بينَ حزمِ عوارضٍ", "وعنيزتينِ ربيعهنَّ الأغيدُ", "بِأغَنَّ كَالحُوَلاَءِ زَانَ جِنَانَهُ", "نَوْرُ الدَّكَادِكِ سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ", "حَتَّى ِذَا صُهْبُ الجَنَادِبِ وَدَّعَتْ", "نَوْرَ الرَّبِيعِ ولاَحَهُنَّ الجُدْجُدُ", "واسْتَحْمَلَ الشَّبَحَ الضُّحَى بزُهَائِهِ", "وأميتَ دعموصُ الغديرِ المثمدُ", "وتَجَدَّلَ الأُسْرُوعُ واطَّرَدَ السَّفَا", "وجرتْ بجائلها الحدابُ القرددُ", "وانسابَ حيَّاتُ الكثيبِ وأقبلتْ", "أرقُ الفراشِ لما يشبُّ الموقدُ", "قَرَّبْنَ كُلَّ نَجِيبَة ٍ وعُذافِرٍ", "كالوقفِ صفَّرَهُ خطيرٌ ملبدُ", "غوجِ اللَّبانِ ذا استحمَّ وضينُهُ", "وَجَرَى حَمِيمُ دُفُوفِهِ المُتَفَصِّدُ", "يَمْطُو مُحَمْلَجَة َ النُّسُوعِ بِجَهْضَمٍ", "رحبَ الأضالعِ فهْوَ منْها أكبدُ", "فَبِذاكَ أَطَّلِعُ الهُمُومَ ِذَا دَجَتْ", "تَبْرِيَ لَهُ أُجُدُ الفَقَارَة ِ جَلْعَدُ", "منْ كلِّ ذاقنة يعومُ زمامُها", "عومَ الخشاشِ علَى الصَّفا يترأَّدُ", "فُتْلٍ مَرَافِقُها كَأَنَّ خَلِيفَها", "مكوٌ أبنَّ بهِ سباعٌ ملحَدُ", "حَرَجٍ كَمِجْدَلِ هَاجِرِيٍّ لَزَّهُ", "بِذَوَاتِ طَبْخِ أَطِيمَة ٍ لاَ تَخْمُدُ", "عملتْ علَى مثلٍ فهنَّ توائمٌ", "شَتَّى يُلاَحِكُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَدُ", "كمْ دونَ لفكَ منْ نياطِ تنوفة ٍ", "قذفٍ تظلُّ بهَا الفرائصُ ترعدُ", "فيهَا ابنُ بجدتها يكادُ يذيبُهُ", "وَقْدُ النَّهَارِ ِذَااسْتَذَابَ الصَّيْخَدُ", "يُوفِي عَلَى جِذْمِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ", "خَصْمٌ اَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ", "أو معزبٌ وحدٌ أضلَّ أفائلاً", "ليلاً فأصبحَ فوقَ قرنٍ ينشدُ", "في تِيهِ مَهْمَهَة ٍ كَأَنَّ صُوِيَّها", "أيْدِي مُخَالِعَة ٍ تَكُفُّ وتَنْهَدُ", "لَزِمَتْ حَوَالِسُهَا النُّفُوسَ فَثَوَّرَتْ", "عُصَباً تَقُومُ مِنَ الحِذَارِ وتَقْعُدُ", "يمسي بعقوتها الهجفُّ كأنَّه", "حبشيُّ حازقة ٍ غدا يتهبَّدُ", "مُجْتَابُ شَمْلَة ِ بُرْجُدٍ لِسَرَاتِهِ", "قدراً وأسلمَ ما سواها البرجُدُ", "يعتادُ أدحية َ بنينَ بقفزة ٍ", "مَيْثَاءَ يَسْكُنُها الَّلأى والفَرْقَد", "حَبَسَتْ مَنَاكِبُها السَّفَى فَكَأَنَّهُ", "رُفَة ٌ بِنَاحِيَة ِ المَدَاوسِ مُسْنَدُ", "والقَيْضَ أَجْنُبُهُ كَأَنَّ حُطَامَهُ", "فِلَقُ الحَوَاجِلِ شَافَهُنَّ المُوقِدُ", "يدعو العرارُ بها الزِّمارَ كما اشتكَى", "ألِمٌ تُجَاوِبُهُ النِّسَاءُ العُوَّدُ", "هلْ يُدنينَّكَ منهمُ ذو مصدقٍ", "شجعٌ يجلُّ عن الكلالِ ويحصدُ", "كمخفِّقِ الحشيينْ باتَ تلفُّهُ", "وَطْفَاءُ سَارِيَة ٌ وهِفُّ مُبْرِدُ", "ضاحي المراعي والطَّياتِ كأنَّهُ", "بَلَقٌ تَعَاوَرَهُ البُنَاة ُ مُمَدَّدُ", "يققُ السَّراة ِ كأنَّ في سفلاتِهِ", "أثرَ النَّؤورِ جرَى عليهِ الثْمِدُ", "حُبِسَتْ صُهَارَتُهُ فَظَلَّ عُثَانُهُ", "في سيطلٍ كُفئتْ له يتردَّدُ", "حَتَّى ِذَا هُوَ لَ واطَّرَدَتْ لَهُ", "شُعَبٌ كَأَنَّ وُحِيَّهُنَّ المُسْنَدُ", "أجلتْ يدا بلويَّة ٍ عنها لهَا", "ِبَرٌ تَرَكْنَ قَرَائِحاً لاَ تَبْلُدُ", "يَبْدُو وتُضْمِرُهُ البِلاَدُ كَأَنَّهُ", "سيفٌ علَى شرفٍ يُسلُّ ويُغمدُ", "وكَأَنَّ قِهْزَة َ تَاجِرٍ جِيبَتْ لَهُ", "لِفُضُولِ أَسْفَلِها كِفَافٌ أَسْوَدُ", "هَاجَتْ بِهِ كُسُبٌ تَلَعْلَعُ لِلطَّوَى", "والحِرْصِ يَدْأَلُ خَلْفَهُنَّ المُؤْسِدُ", "صُعرُ السَّوالفِ بالجراءِ كأنَّها", "خَلْفَ الطَّرائِدِ خَشْرَمٌ مُتَبَدِّدُ", "واجتبنَ حاصبَهُ وولَّى يقتري", "فيحانَ يُسجحُ مرَّة َ ويعرَّدُ", "يُذْرِي رَوَائِسَهَا الأَوَائِلَ مِثْلَ مَا", "يُذْرِي فَرَاشَ شَبَا الحَدِيدِ المِبْرَدُ", "تترَى ويخصفُها بحرفَيْ روقهِ", "شَزْراً كَمَا اخْتَصَفَ النِّقَالَ المِسْرَدُ", "فصددنَّ عنهُ وقدْ عصفنَ بنعجة ٍ", "خذلتْ وأفردَها فريرٌ مفردُ", "فالقومُ أجنبُها شرائجُ منهمُ", "طَاهٍ يَحُشُّ وهَبْهَبيٌّ يَفْأدُ", "وغَدَا تَشُقُّ يَداهُ أوْسَاطُ الرُّبَى", "قسمَ الفئالِ تقدُّ أوسطَهُ اليدُ", "يَقْرُو الخَمَائِلَ مِنْ جِواءِ عُوارِضٍ", "ويخوضُ أسفلَها خُزامَى تمأدُ", "فبذاكَ أطَّلعُ الهمومَ ذذا دَجَتْ", "ظلمٌ خوالفُها تخلُّ وتؤصَدُ", "قَالَتْ أُمَامَة ُ والهُمُومُ يَعُدْنَني", "وِرْدَ الحَوائِمِ سُدَّ عَنْها المَوْرِدُ", "أَنَبَا بِحاجَتِكَ الأمِيرُ ومدَّهُ", "في ذاكَ قومٌ كاشحونَ فأجهدُوا", "فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في البِلادِ فَِنَّما", "يقضي ويُقصرُ همَّهُ المتبلِّدُ", "وأخُو الهُمُومِ ِذا الهُمُومُ تَحَضَّرَتْ", "جُنْحَ الظَّلامِ وِسَادَهُ لا يَرْقُدُ", "فلبستُ للحربِ العوانِ ثيابَها", "وشَبَبْتُ نَارَ الحَرْبِ فَهْيَ تَوَقَّدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7468&r=&rc=8
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا <|vsep|> والدّارُ تسعفُ بالخليطِ وتبعدُ </|bsep|> <|bsep|> هَاجُوا عَلَيْكَ مِنَ الصَّبَابَة ِ لَوْعَة ً <|vsep|> بردَ الغليلُ وحرُّها لا يبرُدُ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُهُمُ حزائقَ أجهشتْ <|vsep|> نَفْسي وقُلْتُ لَهُمْ أَلاَ لاَ تَبْعُدُوا </|bsep|> <|bsep|> وجرى ببينهمُ غداة َ تحمَّلوا <|vsep|> منْ ذي الأبارقِ شاحجٌ يتفيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَنَاحِ كأَنه <|vsep|> في الدَّارِ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ مقَيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> مَذِلٌ بِغَائِبِ مَا يُجِنُّ ضَمِيرُهُ <|vsep|> غردٌ يعسِّرُ بالصِّياحِ وينكُدُ </|bsep|> <|bsep|> كَصِيَاحِ نُوتِيٍّ يَظَلُّ عَلَى ذُرَى <|vsep|> قيدومِ قرواءِ السَّراة ِ يندِّدُ </|bsep|> <|bsep|> يا صَاحِبِي بِسَوَاءِ فَيْفِ مُلَيْحَة ٍ <|vsep|> مَا بِالثَّنِيَّة ِ بَعْدَ قَوْمِكَ مَقْعَدُ </|bsep|> <|bsep|> فَاطْرَحْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى أَظْعَانَهُمْ <|vsep|> والكَامِسِيَّة ُ دُونَهُنَّ فَثَرْمَدُ </|bsep|> <|bsep|> ظعنٌ تجاسرُ بينَ حزمِ عوارضٍ <|vsep|> وعنيزتينِ ربيعهنَّ الأغيدُ </|bsep|> <|bsep|> بِأغَنَّ كَالحُوَلاَءِ زَانَ جِنَانَهُ <|vsep|> نَوْرُ الدَّكَادِكِ سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا صُهْبُ الجَنَادِبِ وَدَّعَتْ <|vsep|> نَوْرَ الرَّبِيعِ ولاَحَهُنَّ الجُدْجُدُ </|bsep|> <|bsep|> واسْتَحْمَلَ الشَّبَحَ الضُّحَى بزُهَائِهِ <|vsep|> وأميتَ دعموصُ الغديرِ المثمدُ </|bsep|> <|bsep|> وتَجَدَّلَ الأُسْرُوعُ واطَّرَدَ السَّفَا <|vsep|> وجرتْ بجائلها الحدابُ القرددُ </|bsep|> <|bsep|> وانسابَ حيَّاتُ الكثيبِ وأقبلتْ <|vsep|> أرقُ الفراشِ لما يشبُّ الموقدُ </|bsep|> <|bsep|> قَرَّبْنَ كُلَّ نَجِيبَة ٍ وعُذافِرٍ <|vsep|> كالوقفِ صفَّرَهُ خطيرٌ ملبدُ </|bsep|> <|bsep|> غوجِ اللَّبانِ ذا استحمَّ وضينُهُ <|vsep|> وَجَرَى حَمِيمُ دُفُوفِهِ المُتَفَصِّدُ </|bsep|> <|bsep|> يَمْطُو مُحَمْلَجَة َ النُّسُوعِ بِجَهْضَمٍ <|vsep|> رحبَ الأضالعِ فهْوَ منْها أكبدُ </|bsep|> <|bsep|> فَبِذاكَ أَطَّلِعُ الهُمُومَ ِذَا دَجَتْ <|vsep|> تَبْرِيَ لَهُ أُجُدُ الفَقَارَة ِ جَلْعَدُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ ذاقنة يعومُ زمامُها <|vsep|> عومَ الخشاشِ علَى الصَّفا يترأَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فُتْلٍ مَرَافِقُها كَأَنَّ خَلِيفَها <|vsep|> مكوٌ أبنَّ بهِ سباعٌ ملحَدُ </|bsep|> <|bsep|> حَرَجٍ كَمِجْدَلِ هَاجِرِيٍّ لَزَّهُ <|vsep|> بِذَوَاتِ طَبْخِ أَطِيمَة ٍ لاَ تَخْمُدُ </|bsep|> <|bsep|> عملتْ علَى مثلٍ فهنَّ توائمٌ <|vsep|> شَتَّى يُلاَحِكُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَدُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ دونَ لفكَ منْ نياطِ تنوفة ٍ <|vsep|> قذفٍ تظلُّ بهَا الفرائصُ ترعدُ </|bsep|> <|bsep|> فيهَا ابنُ بجدتها يكادُ يذيبُهُ <|vsep|> وَقْدُ النَّهَارِ ِذَااسْتَذَابَ الصَّيْخَدُ </|bsep|> <|bsep|> يُوفِي عَلَى جِذْمِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ <|vsep|> خَصْمٌ اَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ </|bsep|> <|bsep|> أو معزبٌ وحدٌ أضلَّ أفائلاً <|vsep|> ليلاً فأصبحَ فوقَ قرنٍ ينشدُ </|bsep|> <|bsep|> في تِيهِ مَهْمَهَة ٍ كَأَنَّ صُوِيَّها <|vsep|> أيْدِي مُخَالِعَة ٍ تَكُفُّ وتَنْهَدُ </|bsep|> <|bsep|> لَزِمَتْ حَوَالِسُهَا النُّفُوسَ فَثَوَّرَتْ <|vsep|> عُصَباً تَقُومُ مِنَ الحِذَارِ وتَقْعُدُ </|bsep|> <|bsep|> يمسي بعقوتها الهجفُّ كأنَّه <|vsep|> حبشيُّ حازقة ٍ غدا يتهبَّدُ </|bsep|> <|bsep|> مُجْتَابُ شَمْلَة ِ بُرْجُدٍ لِسَرَاتِهِ <|vsep|> قدراً وأسلمَ ما سواها البرجُدُ </|bsep|> <|bsep|> يعتادُ أدحية َ بنينَ بقفزة ٍ <|vsep|> مَيْثَاءَ يَسْكُنُها الَّلأى والفَرْقَد </|bsep|> <|bsep|> حَبَسَتْ مَنَاكِبُها السَّفَى فَكَأَنَّهُ <|vsep|> رُفَة ٌ بِنَاحِيَة ِ المَدَاوسِ مُسْنَدُ </|bsep|> <|bsep|> والقَيْضَ أَجْنُبُهُ كَأَنَّ حُطَامَهُ <|vsep|> فِلَقُ الحَوَاجِلِ شَافَهُنَّ المُوقِدُ </|bsep|> <|bsep|> يدعو العرارُ بها الزِّمارَ كما اشتكَى <|vsep|> ألِمٌ تُجَاوِبُهُ النِّسَاءُ العُوَّدُ </|bsep|> <|bsep|> هلْ يُدنينَّكَ منهمُ ذو مصدقٍ <|vsep|> شجعٌ يجلُّ عن الكلالِ ويحصدُ </|bsep|> <|bsep|> كمخفِّقِ الحشيينْ باتَ تلفُّهُ <|vsep|> وَطْفَاءُ سَارِيَة ٌ وهِفُّ مُبْرِدُ </|bsep|> <|bsep|> ضاحي المراعي والطَّياتِ كأنَّهُ <|vsep|> بَلَقٌ تَعَاوَرَهُ البُنَاة ُ مُمَدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> يققُ السَّراة ِ كأنَّ في سفلاتِهِ <|vsep|> أثرَ النَّؤورِ جرَى عليهِ الثْمِدُ </|bsep|> <|bsep|> حُبِسَتْ صُهَارَتُهُ فَظَلَّ عُثَانُهُ <|vsep|> في سيطلٍ كُفئتْ له يتردَّدُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا هُوَ لَ واطَّرَدَتْ لَهُ <|vsep|> شُعَبٌ كَأَنَّ وُحِيَّهُنَّ المُسْنَدُ </|bsep|> <|bsep|> أجلتْ يدا بلويَّة ٍ عنها لهَا <|vsep|> ِبَرٌ تَرَكْنَ قَرَائِحاً لاَ تَبْلُدُ </|bsep|> <|bsep|> يَبْدُو وتُضْمِرُهُ البِلاَدُ كَأَنَّهُ <|vsep|> سيفٌ علَى شرفٍ يُسلُّ ويُغمدُ </|bsep|> <|bsep|> وكَأَنَّ قِهْزَة َ تَاجِرٍ جِيبَتْ لَهُ <|vsep|> لِفُضُولِ أَسْفَلِها كِفَافٌ أَسْوَدُ </|bsep|> <|bsep|> هَاجَتْ بِهِ كُسُبٌ تَلَعْلَعُ لِلطَّوَى <|vsep|> والحِرْصِ يَدْأَلُ خَلْفَهُنَّ المُؤْسِدُ </|bsep|> <|bsep|> صُعرُ السَّوالفِ بالجراءِ كأنَّها <|vsep|> خَلْفَ الطَّرائِدِ خَشْرَمٌ مُتَبَدِّدُ </|bsep|> <|bsep|> واجتبنَ حاصبَهُ وولَّى يقتري <|vsep|> فيحانَ يُسجحُ مرَّة َ ويعرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> يُذْرِي رَوَائِسَهَا الأَوَائِلَ مِثْلَ مَا <|vsep|> يُذْرِي فَرَاشَ شَبَا الحَدِيدِ المِبْرَدُ </|bsep|> <|bsep|> تترَى ويخصفُها بحرفَيْ روقهِ <|vsep|> شَزْراً كَمَا اخْتَصَفَ النِّقَالَ المِسْرَدُ </|bsep|> <|bsep|> فصددنَّ عنهُ وقدْ عصفنَ بنعجة ٍ <|vsep|> خذلتْ وأفردَها فريرٌ مفردُ </|bsep|> <|bsep|> فالقومُ أجنبُها شرائجُ منهمُ <|vsep|> طَاهٍ يَحُشُّ وهَبْهَبيٌّ يَفْأدُ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا تَشُقُّ يَداهُ أوْسَاطُ الرُّبَى <|vsep|> قسمَ الفئالِ تقدُّ أوسطَهُ اليدُ </|bsep|> <|bsep|> يَقْرُو الخَمَائِلَ مِنْ جِواءِ عُوارِضٍ <|vsep|> ويخوضُ أسفلَها خُزامَى تمأدُ </|bsep|> <|bsep|> فبذاكَ أطَّلعُ الهمومَ ذذا دَجَتْ <|vsep|> ظلمٌ خوالفُها تخلُّ وتؤصَدُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ أُمَامَة ُ والهُمُومُ يَعُدْنَني <|vsep|> وِرْدَ الحَوائِمِ سُدَّ عَنْها المَوْرِدُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَبَا بِحاجَتِكَ الأمِيرُ ومدَّهُ <|vsep|> في ذاكَ قومٌ كاشحونَ فأجهدُوا </|bsep|> <|bsep|> فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في البِلادِ فَِنَّما <|vsep|> يقضي ويُقصرُ همَّهُ المتبلِّدُ </|bsep|> <|bsep|> وأخُو الهُمُومِ ِذا الهُمُومُ تَحَضَّرَتْ <|vsep|> جُنْحَ الظَّلامِ وِسَادَهُ لا يَرْقُدُ </|bsep|> </|psep|>
أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ
5الطويل
[ "أَصَاحِ ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ ِلَى هَنْدِ", "ورِيحِ الخُزامَى غَضَّة ً بالثَّرَى الجَعْدِ", "وهلْ لليالينا بذِي الرِّمثِ رجعة ٌ", "فتشفي جوَى الأحشاءِ منْ لاعجِ الوجْدِ", "كأنْ لمْ تخدْ بالوصل يا هندُ بيننا", "جَلَبْنَاهُ أَسْفارٍ كَجَنْدَلَة ِ الصَّمْدِ", "بلَى ثمَّ لمْ نملكْ مقاديرَ سدِّيَتْ", "لَنَا مِنْ كَدَا هِنْدٍ عَلَى قَلَّة ِ الثَّمْدِ", "وقدْ كنتُ شمتُ السَّيفَ بعدَ استلالهِ", "وحَاذَرْتُ يَوْمَ الوَعْدِ مَا قِيلَ في الوَعْدِ", "ولي في مُمِضَّاتِ الهَجَاءِ عَنِ الخَنَا", "مناديحُ في جوزٍ منْ القولِ أوْ قصدِ", "أَحِينَ تَراءَتْني مَعَدٌّ أمَامَهَا", "وجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الحُسَامِ مِنَ الغِمْدِ", "وجَارَيْتُ حَتَّى مَا تُبَالِي حَوَالِبِي", "أَذَا صَاحِبٍ جَارَانِيَ النَّاسُ أمْ وَحْدي", "تَمَنَّى سِقَاطِي المُقْرِفُونَ وقَدْ بَلَوْا", "مواطنَ لافاني الشَّبابِ ولا وغدِ", "فنْ أنا لمْ أفطمْ تميماً وعمَّها", "فَلا يَحْذَرُوا لأُمَّتي شاعِراً بَعْدي", "ونُبِّئْتُ أنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَهُ", "قُفيزة َ أمَّ السَّوءِ أنْ لمْ يكدْ وكْدِي", "سأسنَحُ فليسنحْ فميعادُنَا المدَى", "مَدَى البُعْدِ ِنْ يَصْبِرْ لَى غَايَة ِ البُعْدِ", "ولمّا حبتْ عكلٌ وضبَّة ُ نصرَها", "تَميماً وَجَدْنَا ما أَلَمَ الجَهْدِ", "لَقُوا عِنْدَ رَأسِ الخَطِّ مِنِّي ابْنَ حُرَّة ٍ", "بُعَيْدَ النَّدَى يَأْوِي ِلى سَنَدٍ نَهْدِ", "فتى ً لمْ يسوِّقُ بينَ كاظمة ِ النَّدى", "وصَحْراءِ فَلْجٍ ثَلَّة َ الحَذَفِ القَهْدِ", "ولمْ تنتطقْ بحريّة ٌ منْ مجاشعٍ", "عليهِ ولمْ تدعمْ لهُ جانبَ المهدِ", "فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولا رَمْلٍ عَالِجٍ", "لى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِنْ زَنْدِ", "وما لكَ منْ برِّ العراقِ وبحرهِ", "سِوَى السَّيْفِ", "أغصَّتْ عليكَ الأرضَ قحطانُ بالقنا", "وبالهندُوانيَّاتِ والقرَّحِ الجرْدِ", "فَكُنْ دُخَساً في البَحْرِ أَوْ جُزْ وَرَاءَهُ", "ِلى الهِنْدِ ِنْ لَمْ تَلْقَ قَحْطَانَ بِالهِنْدِ", "فنْ تلقهُمْ يوماً علَى قيدِ فترة ٍ", "مِنَ الأمْرِ تَخْتَرْ قُرْبَ قَيْسٍ عَلَى البُعْدِ", "ومنْ يكُ يهدي أوْ يضلُّ اتِّباعُهُ", "فنَّ تميماً لا تُضلُّ ولا تهْدي", "هجتْني تميمٌ أنْ تمنَّيتُ أنَّها", "ذا حُشرتْ والأزدَ في جنَّة ِ الخُلدِ", "مقيمينَ فيهَا جيرة ً ليسَ بينهُمْ", "خفيرٌ ولوْ كانُوا منَ العيشِ في رغدِ", "وهلْ ليَ ذنبٌ نْ جلتِ منْ بلادهَا", "تَمِيمٌ ولَمْ تَمْنَعْ حَرِيماً مِنَ الأزْدِ", "وجاءتْ لتقضي الحقدَ منْ أبلاتِها", "فثنَّتْ لهَا قحطانُ حقداً علَى حقدِ", "شَأَوْاكَ ِذْ لاَ دِينَ نَرْعَى فَلَمْ تَزَلْ", "تَبِيعاً لَنَا نُجْدِي عَلَيْكَ ولاَ تُجْدِي", "وجرِّبتَ يومَ الأزدِ والدِّينُ قدْ دجَا", "عليكَ فلمْ تمنعُهُمُ خطَّة َ الضَّهدِ", "ترادي بكدَّانِ الدَّنا كهفَ طيِّىء ٍ", "فأبصرْ أبا رغلاتِ صخرة َ منْ تردِي", "ونَحْنُ أَجَارَتْ بالأُقَيْصِدِ هَامُنَا", "طهيَّة َ يومَ الفارعينْ بلاَ عمدِ", "ونحنُ ترغَّمنَا لقيطاً بعرسِهِ", "سليمَى فحلَّتْ بينَ رمَّانَ فالفردِ", " جبأَت القنَا", "وأَرْدَى أَبَاهُ وَقْعُ أَرْمَاحِنَا المُرْدِي", "ونَحْنُ حَشَوْنَا ابْنَيْ شِهَابِ بْنِ جَعْفَرٍ", "ضِبَاعَ اللِّوَى مِنْ رَقْدَ فَادْعُوا عَلَى رَقْدِ", "ونَحْنُ حَصَدْنا يَوْمَ أَحْجَارِ ضَرْغَدٍ", "بقُمرة ٍ عنزٍ نهشلاً أيَّما حصدِ", "وغَادَرَ زَيْدُ الخَيْلِ سَلْمَى بْنَ جَنْدَلٍ", "بوسعِ ناءٍ قوتُهُ منْ ندَى الثَّمدِ", "ونَحْنُ سَبَيْنَا نِسْوَة َ السِّيدِ عَنْوَة ً", "ونحنُ قتلنا باللِّوَى كاظمي حردِ", "وعندَ بني سعدِ بنِ ضبَّة َ نعمة ٌ", "لنا لمْ يربُّوها بشكرٍ ولا حمدِ", "فلا منَّة ً ربَّوْا ولا بكفى ً جزَوْا", "وفي زهدهِ ما يرفدنَّكَ ذو الزُّهدِ", "ضربنا بطونَ الخيلِ حتّى تدارَكَتْ", "زرارة َ قسراً وهيَ مصغية ٌ ترْدي", "فقادَتْ لنا المأمومَ في القدِّ عنوة ً", "جِنِيباً لى ضَبْعَيْ مُواشِكَة ِ الوَخْدِ", "فياقينُ هلْ حُدِّثتَ يومَ ابنِ ملقطٍ", "ويَوْمِيْكَ لابْنِ مُضِرِطِ الحَجَرِ الصَّلْدِ", "ولوْ كنتَ حرّاً لمْ تبتْ ليلة َ النَّقا", "وجعثنُ تهبَى بالكُباسِ وبالعردِ", "كما زَعَمُوا ِذْ أنْتَ في البَيْتِ مُطْرِقٌ", "ولَوْ غِبْتَ فِيمَنْ غابَ لَمْ تَكُ ذا فَقْدِ", "وبِتَّ خِلافَ القَوْمِ تِغْسِلُ ثَوْبَها", "بكفَّيكَ منْ مستكرهِ الصِّائكِ الوَردِ", "وبالعفوِ تسعى أوْ بوترِ وترتَهُ", "وكِلْتاهُما ياقَيْنُ مَكْرُوهَة ُ الوِرْدِ", "أنا ابنُ مجيرِ الماءِ في شهرِ ناجرٍ", "وقَدْ طَمِعَ النُّعْمانُ في المَشْرَبِ البَرْدِ", "منعنا حمَى غوثٍ وقدْ دلفَتْ لنا", "كتائبَ جاءتْ وابنُ سلمَى على حردِ", "وكُنَّا ِذا الأحْسابُ يَوْماً تَنازَلَتْ", "ودقنا وخفَّضنا منَ البرقِ والرَّعدِ", "مَلأَنَا بِلادَ الأرْضِ مالاً وأَنْفُساً", "مَعَ العِزَّة ِ القَعْساءِ والنَّائِلِ المُجْدي", "لَنا المُلْكُ من عَهْدِ الحجارَة ُ رَطْبَة ٌ", "وعهدُ الصَّفا باللِّينِ منْ أقدمِ العهدِ", "لَنَا سَابِقَاتُ العِزِّ والشِّعْرِ والحَصَى", "وربعيَّة ُ المجدِ المقدَّمِ والحمدِ", "فقلْ مثلَها يا قينُ نْ كنتَ صادقاً", "وِلاَّ فَمِنْ أَنَّى تُنِيرُ وَلاَ تَسْدِي", "رأسنا وجالدْنا الملوكَ وأعطيتْ", "أَوَائِلُنَا في الوَفْدِ مَكْرُمَة َ الوَفْدِ", "فأيُّ ثنايا المجدِ لمْ نطّلعْ بهَا", "علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ", "ونَّ تميماً وافتخاراً بسعدِها", "بِما لا يُرَى مِنْهَا بِغَوْرٍ ولا نَجْدِ", "كأمِّ حبينٍ لمْ يرَ النَّاسُ غيرَها", "وغابَ حبينُ حيثُ غابَتْ بنُو سعدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7471&r=&rc=11
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَصَاحِ ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ ِلَى هَنْدِ <|vsep|> ورِيحِ الخُزامَى غَضَّة ً بالثَّرَى الجَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ لليالينا بذِي الرِّمثِ رجعة ٌ <|vsep|> فتشفي جوَى الأحشاءِ منْ لاعجِ الوجْدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لمْ تخدْ بالوصل يا هندُ بيننا <|vsep|> جَلَبْنَاهُ أَسْفارٍ كَجَنْدَلَة ِ الصَّمْدِ </|bsep|> <|bsep|> بلَى ثمَّ لمْ نملكْ مقاديرَ سدِّيَتْ <|vsep|> لَنَا مِنْ كَدَا هِنْدٍ عَلَى قَلَّة ِ الثَّمْدِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنتُ شمتُ السَّيفَ بعدَ استلالهِ <|vsep|> وحَاذَرْتُ يَوْمَ الوَعْدِ مَا قِيلَ في الوَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولي في مُمِضَّاتِ الهَجَاءِ عَنِ الخَنَا <|vsep|> مناديحُ في جوزٍ منْ القولِ أوْ قصدِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِينَ تَراءَتْني مَعَدٌّ أمَامَهَا <|vsep|> وجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الحُسَامِ مِنَ الغِمْدِ </|bsep|> <|bsep|> وجَارَيْتُ حَتَّى مَا تُبَالِي حَوَالِبِي <|vsep|> أَذَا صَاحِبٍ جَارَانِيَ النَّاسُ أمْ وَحْدي </|bsep|> <|bsep|> تَمَنَّى سِقَاطِي المُقْرِفُونَ وقَدْ بَلَوْا <|vsep|> مواطنَ لافاني الشَّبابِ ولا وغدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنا لمْ أفطمْ تميماً وعمَّها <|vsep|> فَلا يَحْذَرُوا لأُمَّتي شاعِراً بَعْدي </|bsep|> <|bsep|> ونُبِّئْتُ أنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَهُ <|vsep|> قُفيزة َ أمَّ السَّوءِ أنْ لمْ يكدْ وكْدِي </|bsep|> <|bsep|> سأسنَحُ فليسنحْ فميعادُنَا المدَى <|vsep|> مَدَى البُعْدِ ِنْ يَصْبِرْ لَى غَايَة ِ البُعْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا حبتْ عكلٌ وضبَّة ُ نصرَها <|vsep|> تَميماً وَجَدْنَا ما أَلَمَ الجَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> لَقُوا عِنْدَ رَأسِ الخَطِّ مِنِّي ابْنَ حُرَّة ٍ <|vsep|> بُعَيْدَ النَّدَى يَأْوِي ِلى سَنَدٍ نَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لمْ يسوِّقُ بينَ كاظمة ِ النَّدى <|vsep|> وصَحْراءِ فَلْجٍ ثَلَّة َ الحَذَفِ القَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تنتطقْ بحريّة ٌ منْ مجاشعٍ <|vsep|> عليهِ ولمْ تدعمْ لهُ جانبَ المهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولا رَمْلٍ عَالِجٍ <|vsep|> لى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِنْ زَنْدِ </|bsep|> <|bsep|> وما لكَ منْ برِّ العراقِ وبحرهِ <|vsep|> سِوَى السَّيْفِ </|bsep|> <|bsep|> أغصَّتْ عليكَ الأرضَ قحطانُ بالقنا <|vsep|> وبالهندُوانيَّاتِ والقرَّحِ الجرْدِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُنْ دُخَساً في البَحْرِ أَوْ جُزْ وَرَاءَهُ <|vsep|> ِلى الهِنْدِ ِنْ لَمْ تَلْقَ قَحْطَانَ بِالهِنْدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تلقهُمْ يوماً علَى قيدِ فترة ٍ <|vsep|> مِنَ الأمْرِ تَخْتَرْ قُرْبَ قَيْسٍ عَلَى البُعْدِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يكُ يهدي أوْ يضلُّ اتِّباعُهُ <|vsep|> فنَّ تميماً لا تُضلُّ ولا تهْدي </|bsep|> <|bsep|> هجتْني تميمٌ أنْ تمنَّيتُ أنَّها <|vsep|> ذا حُشرتْ والأزدَ في جنَّة ِ الخُلدِ </|bsep|> <|bsep|> مقيمينَ فيهَا جيرة ً ليسَ بينهُمْ <|vsep|> خفيرٌ ولوْ كانُوا منَ العيشِ في رغدِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ ليَ ذنبٌ نْ جلتِ منْ بلادهَا <|vsep|> تَمِيمٌ ولَمْ تَمْنَعْ حَرِيماً مِنَ الأزْدِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءتْ لتقضي الحقدَ منْ أبلاتِها <|vsep|> فثنَّتْ لهَا قحطانُ حقداً علَى حقدِ </|bsep|> <|bsep|> شَأَوْاكَ ِذْ لاَ دِينَ نَرْعَى فَلَمْ تَزَلْ <|vsep|> تَبِيعاً لَنَا نُجْدِي عَلَيْكَ ولاَ تُجْدِي </|bsep|> <|bsep|> وجرِّبتَ يومَ الأزدِ والدِّينُ قدْ دجَا <|vsep|> عليكَ فلمْ تمنعُهُمُ خطَّة َ الضَّهدِ </|bsep|> <|bsep|> ترادي بكدَّانِ الدَّنا كهفَ طيِّىء ٍ <|vsep|> فأبصرْ أبا رغلاتِ صخرة َ منْ تردِي </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ أَجَارَتْ بالأُقَيْصِدِ هَامُنَا <|vsep|> طهيَّة َ يومَ الفارعينْ بلاَ عمدِ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ ترغَّمنَا لقيطاً بعرسِهِ <|vsep|> سليمَى فحلَّتْ بينَ رمَّانَ فالفردِ </|bsep|> <|bsep|> جبأَت القنَا <|vsep|> وأَرْدَى أَبَاهُ وَقْعُ أَرْمَاحِنَا المُرْدِي </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ حَشَوْنَا ابْنَيْ شِهَابِ بْنِ جَعْفَرٍ <|vsep|> ضِبَاعَ اللِّوَى مِنْ رَقْدَ فَادْعُوا عَلَى رَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ حَصَدْنا يَوْمَ أَحْجَارِ ضَرْغَدٍ <|vsep|> بقُمرة ٍ عنزٍ نهشلاً أيَّما حصدِ </|bsep|> <|bsep|> وغَادَرَ زَيْدُ الخَيْلِ سَلْمَى بْنَ جَنْدَلٍ <|vsep|> بوسعِ ناءٍ قوتُهُ منْ ندَى الثَّمدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ سَبَيْنَا نِسْوَة َ السِّيدِ عَنْوَة ً <|vsep|> ونحنُ قتلنا باللِّوَى كاظمي حردِ </|bsep|> <|bsep|> وعندَ بني سعدِ بنِ ضبَّة َ نعمة ٌ <|vsep|> لنا لمْ يربُّوها بشكرٍ ولا حمدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا منَّة ً ربَّوْا ولا بكفى ً جزَوْا <|vsep|> وفي زهدهِ ما يرفدنَّكَ ذو الزُّهدِ </|bsep|> <|bsep|> ضربنا بطونَ الخيلِ حتّى تدارَكَتْ <|vsep|> زرارة َ قسراً وهيَ مصغية ٌ ترْدي </|bsep|> <|bsep|> فقادَتْ لنا المأمومَ في القدِّ عنوة ً <|vsep|> جِنِيباً لى ضَبْعَيْ مُواشِكَة ِ الوَخْدِ </|bsep|> <|bsep|> فياقينُ هلْ حُدِّثتَ يومَ ابنِ ملقطٍ <|vsep|> ويَوْمِيْكَ لابْنِ مُضِرِطِ الحَجَرِ الصَّلْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ كنتَ حرّاً لمْ تبتْ ليلة َ النَّقا <|vsep|> وجعثنُ تهبَى بالكُباسِ وبالعردِ </|bsep|> <|bsep|> كما زَعَمُوا ِذْ أنْتَ في البَيْتِ مُطْرِقٌ <|vsep|> ولَوْ غِبْتَ فِيمَنْ غابَ لَمْ تَكُ ذا فَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> وبِتَّ خِلافَ القَوْمِ تِغْسِلُ ثَوْبَها <|vsep|> بكفَّيكَ منْ مستكرهِ الصِّائكِ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> وبالعفوِ تسعى أوْ بوترِ وترتَهُ <|vsep|> وكِلْتاهُما ياقَيْنُ مَكْرُوهَة ُ الوِرْدِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ مجيرِ الماءِ في شهرِ ناجرٍ <|vsep|> وقَدْ طَمِعَ النُّعْمانُ في المَشْرَبِ البَرْدِ </|bsep|> <|bsep|> منعنا حمَى غوثٍ وقدْ دلفَتْ لنا <|vsep|> كتائبَ جاءتْ وابنُ سلمَى على حردِ </|bsep|> <|bsep|> وكُنَّا ِذا الأحْسابُ يَوْماً تَنازَلَتْ <|vsep|> ودقنا وخفَّضنا منَ البرقِ والرَّعدِ </|bsep|> <|bsep|> مَلأَنَا بِلادَ الأرْضِ مالاً وأَنْفُساً <|vsep|> مَعَ العِزَّة ِ القَعْساءِ والنَّائِلِ المُجْدي </|bsep|> <|bsep|> لَنا المُلْكُ من عَهْدِ الحجارَة ُ رَطْبَة ٌ <|vsep|> وعهدُ الصَّفا باللِّينِ منْ أقدمِ العهدِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا سَابِقَاتُ العِزِّ والشِّعْرِ والحَصَى <|vsep|> وربعيَّة ُ المجدِ المقدَّمِ والحمدِ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ مثلَها يا قينُ نْ كنتَ صادقاً <|vsep|> وِلاَّ فَمِنْ أَنَّى تُنِيرُ وَلاَ تَسْدِي </|bsep|> <|bsep|> رأسنا وجالدْنا الملوكَ وأعطيتْ <|vsep|> أَوَائِلُنَا في الوَفْدِ مَكْرُمَة َ الوَفْدِ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ ثنايا المجدِ لمْ نطّلعْ بهَا <|vsep|> علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ تميماً وافتخاراً بسعدِها <|vsep|> بِما لا يُرَى مِنْهَا بِغَوْرٍ ولا نَجْدِ </|bsep|> </|psep|>
أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا،
0البسيط
[ "أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا", "ولوْ حُدوا كحداءِ القينْ ما عادوا", "كادُوا بِنَصْرِ تميمٍ لي لِتُلْحِقَهُمْ", "فيهمْ فَقَدْ بَلَغوا الأمْرَ الَّذي كادُوا", "أوْدَلَّهُمْ بَعْضُ مَنْ يَرْتَادُ مَشْتَمَتي", "عَلَيَّ فَلْيَحْذَرُوا واطَعْمَ الَّذي ارْتَادُوا", "كانُوا علَى عهدِ ذي القرنينِ أربعة ً", "وَقْفاً فما أُنْقِضُوا مِنْهُ ولا زَادُوا", "لا يكثرونَ ونْ طالتْ حياتُهُمُ", "ولا تبيدُ مخازيهمْ ذا بادُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7470&r=&rc=10
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا <|vsep|> ولوْ حُدوا كحداءِ القينْ ما عادوا </|bsep|> <|bsep|> كادُوا بِنَصْرِ تميمٍ لي لِتُلْحِقَهُمْ <|vsep|> فيهمْ فَقَدْ بَلَغوا الأمْرَ الَّذي كادُوا </|bsep|> <|bsep|> أوْدَلَّهُمْ بَعْضُ مَنْ يَرْتَادُ مَشْتَمَتي <|vsep|> عَلَيَّ فَلْيَحْذَرُوا واطَعْمَ الَّذي ارْتَادُوا </|bsep|> <|bsep|> كانُوا علَى عهدِ ذي القرنينِ أربعة ً <|vsep|> وَقْفاً فما أُنْقِضُوا مِنْهُ ولا زَادُوا </|bsep|> </|psep|>
لِمَنْ دِيَارٌ بهذا الجِزْعِ مِنْ رَبَبِ
0البسيط
[ "لِمَنْ دِيَارٌ بهذا الجِزْعِ مِنْ رَبَبِ", "بينَ الأحزّة ِ منْ هوبانَ فالكثبِ", "تِلْكَ الدِّيَارُ الَّتي أَبْكَتْكَ دمْنَتُها", "فالدَّمْعُ مِنْكَ كَهَزْمِ الشَّنَّة ِ السَّرِبِ", "أطلالُ ليلَى محتْها كلُّ رائحة ٍ", "وَطْفَاءَ تَسْتَنُّ رُكْنَيْ عارِضٍ", "أَكْنَافَهُ خَلَقٌ مِنْ دُونِهِ خَلَقٌ", "كالرَّيْطِ نَشَّرْتَهُ ذِي الزِّبْرِجِ الهَدِبِ", "لمّا أسّتْ بهِ ريحُ الصّبا ومرتْ", "لَبُونَهَا وَجَدُوهَا ثَرَّة َ الشَّخَبِ", "لا يعلمُ النّاسُ منْ ليلَى وذكرتِها", "مَا قَدْ تَجَرَّعْتُ مِنْ شَوْقٍ ومِنْ طَرَبِ", "يا لَيْلَ ِنِّي فكُفِّي بَعْضَ قِيلِكِ لي", "مِنْ طَيِّىء ٍ ذُو مَنَادِيحٍ ومُضْطَرَبِ", "أنَا الطِّرِمَّاحُ فاسْأَلْ بي بَني ثُعَلٍ", "قَوْمي ِذَا اخْتَلَطَ التَّصْدِيرُ بالحَقَبِ", "جَدِّي أبُو حَنْبَلٍ فَاسْأَلْ بِمَنْصِبِهِ", "أزْمَانَ أَسْنَى ونَفْرُ بْنُ الأَغَرِّ أبِي", "لأمهاتٍ جرَى في بضعهنَّ لنَا", "ماءُ الكرامِ رشاداً غيرَ ذي ريبِ", "شُمِّ العَرَانِينِ والأَحْسَابِ مِنْ ثُعَلٍ", "ومنْ جديلة َ لا يسجدنَ للصُّلُبِ", "معالياتِ عنِ الخزيرِ مسكنُها", "أطرافُ نجدٍ منْ أهل الطّلحِ والكنبِ", "ذا السّماءُ لقومٍ غيرِنا صرمتْ", "عنانَها في الرّضا منهمْ وفي الغضبِ", "ِنْ نَأَخُذِ النَّاسَ لا تُدْرَكْ أِخِيذَتُنا", "أوْ نَطَّلِبْ نَتَعَدَّ الحَقَّ في الطَّلَبِ", "منّا الفوارسُ والأملاكُ قدْ علمتْ", "عُلْيَا مَعَدّ ومِنّا كُلُّ ذي حَسَبِ", "كعامرِ بنِ جُوينٍ في مركّبهِ", "أوْ مِثْلِ أَوْسِ بْنِ سُعْدَى سَيِّدِ العَرَبِ", "المنعمِ النّعمَ اللاتي سمعتَ بها", "في الجاهليّة ِ والفكّاكِ للكُربِ", "أوْ كالفَتَى حِاتِمٍ ِذْ قَالَ مَا مَلَكَتْ", "كفّايَ للنّاسِ نهبَى يومَ ذي خشبِ", "أوْ كابنِ حية َ لمّا طرَّ شاربُهُ", "أَزْمَانَ يَمْلِكُ أَهْلَ الرِّيفِ والقَتَبِ", "سادَ العِراقَ وأَلْفَى فِيهِ والِدَهُ", "مطلّباً بتراتٍ غيرَ مطّلبِ", "كَمْ مِنْ رَئِيسٍ عَظِيمِ الشَّأْنِ مِنْ مُضَرٍ", "ومِنْ رَبِيعَة َ نَائي الدَّارِ والنَّسَبِ", "قدْ باتَ زيدٌ لى الهطّالِ قارنَهُ", "مواشِكاَ للمطايا طيّعَ الخببِ", "ليسَ ابنُ يشكرَ معتدّاً بمثلِهِمْ", "حتّى يرقّى لى الجوزاءِ في سببِ", "طَابَتْ رَبِيعَة ُ أعْلاَهَا وأسْفَلَها", "ويشكرُ اللؤمِ لمْ تكثرْ ولمْ تطبِ", "نحنُ الرؤوسُ على منهاجِ أوّلِنا", "مِنْ مَذْحِجٍ مَنْ يُسَوِّي الرَّأْسَ بِالذَّنَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7461&r=&rc=1
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَنْ دِيَارٌ بهذا الجِزْعِ مِنْ رَبَبِ <|vsep|> بينَ الأحزّة ِ منْ هوبانَ فالكثبِ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الدِّيَارُ الَّتي أَبْكَتْكَ دمْنَتُها <|vsep|> فالدَّمْعُ مِنْكَ كَهَزْمِ الشَّنَّة ِ السَّرِبِ </|bsep|> <|bsep|> أطلالُ ليلَى محتْها كلُّ رائحة ٍ <|vsep|> وَطْفَاءَ تَسْتَنُّ رُكْنَيْ عارِضٍ </|bsep|> <|bsep|> أَكْنَافَهُ خَلَقٌ مِنْ دُونِهِ خَلَقٌ <|vsep|> كالرَّيْطِ نَشَّرْتَهُ ذِي الزِّبْرِجِ الهَدِبِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا أسّتْ بهِ ريحُ الصّبا ومرتْ <|vsep|> لَبُونَهَا وَجَدُوهَا ثَرَّة َ الشَّخَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعلمُ النّاسُ منْ ليلَى وذكرتِها <|vsep|> مَا قَدْ تَجَرَّعْتُ مِنْ شَوْقٍ ومِنْ طَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيْلَ ِنِّي فكُفِّي بَعْضَ قِيلِكِ لي <|vsep|> مِنْ طَيِّىء ٍ ذُو مَنَادِيحٍ ومُضْطَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أنَا الطِّرِمَّاحُ فاسْأَلْ بي بَني ثُعَلٍ <|vsep|> قَوْمي ِذَا اخْتَلَطَ التَّصْدِيرُ بالحَقَبِ </|bsep|> <|bsep|> جَدِّي أبُو حَنْبَلٍ فَاسْأَلْ بِمَنْصِبِهِ <|vsep|> أزْمَانَ أَسْنَى ونَفْرُ بْنُ الأَغَرِّ أبِي </|bsep|> <|bsep|> لأمهاتٍ جرَى في بضعهنَّ لنَا <|vsep|> ماءُ الكرامِ رشاداً غيرَ ذي ريبِ </|bsep|> <|bsep|> شُمِّ العَرَانِينِ والأَحْسَابِ مِنْ ثُعَلٍ <|vsep|> ومنْ جديلة َ لا يسجدنَ للصُّلُبِ </|bsep|> <|bsep|> معالياتِ عنِ الخزيرِ مسكنُها <|vsep|> أطرافُ نجدٍ منْ أهل الطّلحِ والكنبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا السّماءُ لقومٍ غيرِنا صرمتْ <|vsep|> عنانَها في الرّضا منهمْ وفي الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ نَأَخُذِ النَّاسَ لا تُدْرَكْ أِخِيذَتُنا <|vsep|> أوْ نَطَّلِبْ نَتَعَدَّ الحَقَّ في الطَّلَبِ </|bsep|> <|bsep|> منّا الفوارسُ والأملاكُ قدْ علمتْ <|vsep|> عُلْيَا مَعَدّ ومِنّا كُلُّ ذي حَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> كعامرِ بنِ جُوينٍ في مركّبهِ <|vsep|> أوْ مِثْلِ أَوْسِ بْنِ سُعْدَى سَيِّدِ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> المنعمِ النّعمَ اللاتي سمعتَ بها <|vsep|> في الجاهليّة ِ والفكّاكِ للكُربِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كالفَتَى حِاتِمٍ ِذْ قَالَ مَا مَلَكَتْ <|vsep|> كفّايَ للنّاسِ نهبَى يومَ ذي خشبِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كابنِ حية َ لمّا طرَّ شاربُهُ <|vsep|> أَزْمَانَ يَمْلِكُ أَهْلَ الرِّيفِ والقَتَبِ </|bsep|> <|bsep|> سادَ العِراقَ وأَلْفَى فِيهِ والِدَهُ <|vsep|> مطلّباً بتراتٍ غيرَ مطّلبِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مِنْ رَئِيسٍ عَظِيمِ الشَّأْنِ مِنْ مُضَرٍ <|vsep|> ومِنْ رَبِيعَة َ نَائي الدَّارِ والنَّسَبِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ باتَ زيدٌ لى الهطّالِ قارنَهُ <|vsep|> مواشِكاَ للمطايا طيّعَ الخببِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ ابنُ يشكرَ معتدّاً بمثلِهِمْ <|vsep|> حتّى يرقّى لى الجوزاءِ في سببِ </|bsep|> <|bsep|> طَابَتْ رَبِيعَة ُ أعْلاَهَا وأسْفَلَها <|vsep|> ويشكرُ اللؤمِ لمْ تكثرْ ولمْ تطبِ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ، أَلاَ اصْبِحِي
5الطويل
[ "أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ اصْبِحِي", "بَبَمّ ومَا الصْباحُ فِيكَ بِأَرْوَحِ", "عَلى أَنَّ لِلْعَيْنَينْ في الصُّبْحِ راحَة ً", "بِطَرْحِهِما طَرْفَيْهِما كُلَّ مَطْرَحِ", "كأنَّ الدُّجَى دونَ البلادِ موكَّلٌ", "بِبَمّ بِجَنْبَيْ كُلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ", "فيا صبحُ كمِّشْ غبَّرَ اللَّيلِ مصعداً", "بِبَمّ وَنَبِّهْ ذا العِفَاءِ المُوَشَّحِ", "ِذا صَاحَ لَمْ يُخْذَلْ وَجَاوَبَ صَوْتَهُ", "حِمَاشُ الشَّوَى يَصْدَحْنَ مِنْ كُلِّ مَصْدَحِ", "وليس بأدمانِ الثَّنيَّة ِ موقدٌ", "ولا نَابِحٌ مِنْ لِ ظَبْيَة َ يَنْبَحُ", "لِئَنْ مَرَّ في كَرْمَانَ لَيْلي فرُبَّما", "حلاَ بينَ تلَّيْ بابلٍ فالمضيَّحِ", "فَيَا سَلْمَ لاَ تَخْشَيْ بِكَرْمَانَ أَنْ أُرَى", "أقسِّسُ أعراجَ السَّوامِ المروَّحِ", "كفى حزناً يا سلْمَ أنْ كانَ ذاهباً", "بِكَرْمَانَ بي حَوْلٌ ولَمْ أَتَسَرَّحِ", "أَنَامُ لألْقَى أُمَّ سَلْمٍ ورُبَّما", "رماني الكرَى بالزائرِ المتزحزحِ", "ويا سلْمَ ما أربحَتْ نْ أنا بعتُكُم", "بدنيا وكمْ منْ تاجرٍ غيرُ مربحِ", "أَصَمْصَامَ ِنْ تَشْفَعْ لامُّكَ تَلْقَها", "لها شافعٌ في الصَّدرِ لمْ يتبرَّحِ", "ذا غبتَ عنَّا لم يغبْ غيرَ أنَّهُ", "يَعِنُّ لَنَا في كُلِّ مُمْسى ً ومُصْبَحِ", "هلِ الحبُّ لاَّ أنَّها لوْ تجرَّدَتْ", "لذبحِكَ يا صمصامَ قلتُ لها اذبحِي", "وِنْ كُنْتَ عِنْدِي أَنْتَ أَحْلَى مِنَ الجَنَى", "جنَى النَّحلِ أمسَى واتناً بينَ أجبحِ", "لِظَمْنَ في مَاءٍ أحَالَتْهُ مُزْنَة ٌ", "بُعَيْدَ الكَرَى في مُدْهَنٍ بَيْنَ أُطْلُحِ", "كَأَنِّي ذا بَاشَرْتُ سَلْمَة َ خَالِياً", "عَلَى رَمْلَة ٍ مَيْثاءَ لِلْمُتَبَطِّحِ", "ذا أدبرتْ أثَّتْ ونْ هيَ أقبلتْ", "فرؤدُ الأعالي شختة ُ المتوشَّحِ", "كَأَنَّ فُؤَادِي بَيْنَ أَظْفارِ طَائِرٍ", "ذا سنحتْ ذكراكِ منْ كلِّ مسنحِ", "وذِكْراكِ مَالَمْ تُسْعِفِ الدارُ بَيْنَنا", "تباريحُ منْ عيشِ الحياة ِ المبرّحِ", "أغارُ عَلى نَفْسي لِسَلْمَة َ خالياً", "ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضاءَ بَيْدَحِ", "تَمَلَّحُ مَا اسطاعَتْ ويغْلِبُ دُونَها", "هوى ً لكِ ينسي ملحة َ المتملِّحِ", "ومَا وصلكُمْ بالرَّثّ يا سلمْ فانعمي", "صَبَاحاً ولاَ بالمُسْتَعارِ المُمَنَّح", "ويا سلْمَ نْ أرجعْ ليكِ فربّما", "رجعتُ وأمري للعِدا غيرُ مفرحِ", "بلا قوّة ٍ منّي ولا كيسِ حيلة ٍ", "سِوَى فَضْلِ أيْدِي المُسْتَغَاثِ المُسَبَّحِ", "ولا فنّي نّما أنا هامة ٌ", "غدا بينَ أحجارٍ ببيداءَ صردحِ", "ِذَا مِتُّ فَانْعَيْني لِقَوْمِكِ وابْجَحِي", "بِذِكْرِي ومِثْلي نُهْيَة ُ المُتَبَجِّحِ", "بِفَارِسِ ذِي الأَدْرَاعِ بِعْلِكِ فَانْدُبِي", "مناقبَ خرقٍ بالثأي غيرِ مفدحِ", "سعَى ثم أغلَتْ بالمعالي سعاتُهُ", "ومَنْ يُغْلِ في رِبْعِيَّة ِ المَجْدِ يُرْبِحِ", "فأضحَى وما يألوُ بصالحِ سعيهِمْ", "لَحَاقاً ومَنْ لا يُحْرَمِ النُّجْحَ يُنْجِحِ", "أحاذرُ يا صمصامَ ن متُّ أنْ يلي", "تراثي ويّاكَ امرؤٌ غيرُ مصلحِ", "ذا صكَّ وسطَ القومِ رأسكَ صكَّة ً", "يقولَ لهُ النَّادي ملكَتْ فأسجحِ", "ونَاصَرُكَ الأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَة ٌ", "تميدُ ذا استعبرتَ ميدَ المرنَّحِ", "مفجَّعة ٌ لا دفعَ للضَّيمِ عندَها", "سوَى سفحانِ الدَّمعِ منْ كلِّ مسفحِ", "ِذَا جِئْتَها تَبْكِي بَكَتْ وتَذَكَّرَتْ", "معَ الحزن صولاتِ امرىء ٍ غير زمَّحِ", "وقدْ أضمرتْهُ الأرضُ عنكَ وأسلمتْ", "أَبَاكَ المَوَالي لِلْحِمَامِ المُجِلَّحِ", "صَريعَ قَناً أومَيِّتاً تَطْرُدُ الصَّبا", "عليهِ السَّفا منْ جانبيْ كلِّ أبطحِ", "تراوجُهُ ريحانِ ذْ تنسجانهِ", "كَما اخْتَلَفَتْ كَفَّا مُفِيضٍ بِأقْدُحِ", "أتيحتْ لهُ أمُّ اللُّهيمِ وما تني", "عَلى فَاجِعٍ تَغْدُو ِذا لَمْ تَرَوَّحِ", "وهَاجِرَة ٍ يا سَلْمَ كَفَّنْتُ هامَتي", "لَها وفَمِي بالأَتْحَمِيِّ المُسِيَّحِ", "قليلَ التَّواني بينَ شرخَيْ مركًّنٍ", "وأغبرَ مكرورِ المسِرِ مجنحِ", "نصبتُ لها منِّي جبينَ ابنِ حرَّة ٍ", "وظمأى الكرَى لمَّاحة كلَّ ملمحِ", "يظلُّ هزيزُ الرَّيحِ بينَ مسامعي", "بهِا كالتجاجِ المأتمِ المتنوِّحِ", "وقَدْ عَقَلَ الحِرْباءُ واصَطَهَرَ اللَّظَى", "جَنَادِبَ يَرْمَحْنَ الحَصَى كُلَّ مَرْمَحِ", "يَشُلْنَ ِذَا اعْرَوْرَيْنَ مُسْتَوْقِدَ الحَصَى", "ولسنَ على تشوالهنَّ بلقَّحِ", "بِمُسْتَرْجَفِ الأرْطَى كَأَنَّ جُرُوسَهُ", "تداعي حجيجٍ رجعُهُ غيرُ مفصحِ", "يُحِيلُ بِهِ الذِّئْبُ الأحَلُّ وقُوتُهُ", "ذواتُ المرادي منْ مناقِ ورزَّحِ", "ذا استترتْ منهُ بكلِّ كداية ٍ", "منَ الصَّخرِ وافاها لدَى كلِّ مسرَحِ", "عملَّسُ غاراتٍ كأنَّ مسافَهُ", "قَرَى حُنْظَبٍ أَخْلَى لَهُ الجَوُّ مُقْمِحِ", "كلَوْنِ الغَرِيِّ الفَرْدِ أَجْسَدَ رَأْسَهُ", "عتائرُ مظلومِ الهديِّ المذبَّحِ", "ذا امتلَّ يهوي قلتَ ظلُّ طخاءة ٍ", "ذَرا الرِّيحُ في أَعْقَابِ يَوْمٍ مُصَرِّح", "وِنْ هُوَ أَقْعَى خِلْتَهُ مِنْ مَكَانِهِ", "عَلى حَالَة ٍ مَالَمْ يَزُلْ جِذْمَ مِسْطَحِ", "بمنتاطِ ما بينَ النِّياطينِ مورُهُ", "منَ الأرضِ يعلُو صحصحاً بعدَ صحصحِ", "كأنَّ رؤوسَ القومِ عنْ عقبِ السُّرى", "بها في دوادي لعبة ٍ المترجِّحِ", "قطعتُ لى معروفِها منكراتِها", "بفتلاءَ ممرانِ الذِّراعينِ شودَحِ", "مُقَذَّفَة ٍ بالنَّحْضِ ذَاتِ سَلاَئِقٍ", "تَضِبُّ نَوَاحِيهَا وصُلْبٍ مُكَدَّحِ", "تراها وقدْ دارَتْ يداها قباضة ً", "كَأَوْبِ يَدَيْ ذِي الرُّفْصَة ِ المُتَمَتِّحِ", "كَتُومَ التَّشَكِّي مَاتَزَالُ بِرَاكِبٍ", "تَعُومُ بِرِيعِ القِيعَة ِ المُتَضَحْضِحِ", "ِذَا انْقَدَّ مِنْهُ جَانِبٌ مِن أمَامِها", "بَدَا جانِبٌ كَالرَّازِقِيِّ المُنَصَّحِ", "جُمَالِيَّة ٌ يَغْتَالُ فَضْلَ زِمَامِها", "شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ", "ذا ما انتحَتْ أمَّ الطّريقِ ترسّمتْ", "رَثِيمَ الحَصَى مِنْ مَلْكِها المُتَوضِّحِ", "بخوصاءَ ملحودٍ بغير حديدة ٍ", "لهَا في حجاجٍ كالنَّصيلِ المصفَّحِ", "كَأَنَّ المَطَايَا لَيْلَة َ الخِمْسِ عُلِّقَتْ", "بوثَّابة ٍ حردِ القوائم شحشحِ", "لهَا كضواة ِ النَّابِ شدَّتْ بلا عُرَى ً", "وَلا خَرْزِ كَفّ بَيْنَ نَحْرٍ ومَذْبَحِ", "أنامَتْ غريراً بينَ كسريْ تنوفة ٍ", "منَ الأرضِ مصفرَّ الصَّلالَمْ يرشَّحِ", "أَنَامَتْهُ في أُفْحُوصِها ثُمَّ قَلَّصَتْ", "تقلَّبُ تُهوي في قرائنَ جنَّحِ", "غدَتْ منْ مساري طلَّقِ الكُدْرِ قبلَها", "روافعَ طوراً تستقيمُ وتنتحِي", "علَى الأجنَبِ اليسرَى دموكاً كأنَّها", "كعوبُ ردينيِّ منْ الخطِّ مصلحِ", "سرَتْ في رعيلٍ ذي أداوَى منوطة ٍ", "بِلَبَّاتِها مُدْبُوغَة ٍ لَمْ تُمَرَّحِ", "بَمَعْمِيَّة ٍ يُمْسِي القَطَا وَهْوَ نُسَّسٌ", "بِهَا بَعْدَ وَلْقِ للَّيْلَتَيْنِ المُسَمِّحِ", "وتُصْبَحُ دُونَ المَاءِ مِنْ يَوْمِ خِمْسِها", "عَصَائِبُ حَسْرَى مِنْ رَذَايا وطُلَّحِ", "رِفَاقاً تَنَادَى بِالنُّزُولِ كَأَنَّها", "بَقَاياَ الثُّوَى وَسْطَ الدِّيَارِ المُطَرَّحِ", "رَوَايَا فِرَاخٍ تَنْتَحِي بِأُنُوفِها", "خراشيَّ قيضِ القفزة ِ المتصيِّحِ", "تنتَّجُ أمواتاً وتلقحُ بعدما", "تموتُ بلاَ بضعٍ منَ الفحلِ ملقحِ", "سماويَّة ٌ زغبٌ كأنًّ شكيرَها", "صماليخُ معهودِ النَّصيِّ المجلَّحِ", "تَجُوبُ بِهِنَّ التِّيهَ صَغْوَاءُ شفَّها", "تباعدُ أظماءِ الفؤادِ الملوَّحِ", "منَ الهوذِ كدراءُ السَّراة ِ وبطنُها", "خصيفُ كلونِ الحيقطانِ المسيَّحِ", "فلمّا تناهتْ وهْيَ عجلَى كأنَّها", "علَى حرفِ سيفٍ حدُّهُ غيرُ مصفحِ", "أصابتْ نطافاً وسطَ ثار أذؤبٍ", "منَ اللَّيلِ في جنبيْ مديٍّ ومسطحِ", "فعبًّتْ غشاشاً ثمَّ جالتْ فبادَرَتْ", "مَعَ الفَجْر وُرَّادَ العِرَاكِ المُصَبِّحِ", "مولِّية ً تهوي جميعاً كمَا هوَى", "منَ النِّيقِ فهرُ البصرة ِ المتطحْطحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7467&r=&rc=7
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ اصْبِحِي <|vsep|> بَبَمّ ومَا الصْباحُ فِيكَ بِأَرْوَحِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّ لِلْعَيْنَينْ في الصُّبْحِ راحَة ً <|vsep|> بِطَرْحِهِما طَرْفَيْهِما كُلَّ مَطْرَحِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الدُّجَى دونَ البلادِ موكَّلٌ <|vsep|> بِبَمّ بِجَنْبَيْ كُلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ </|bsep|> <|bsep|> فيا صبحُ كمِّشْ غبَّرَ اللَّيلِ مصعداً <|vsep|> بِبَمّ وَنَبِّهْ ذا العِفَاءِ المُوَشَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا صَاحَ لَمْ يُخْذَلْ وَجَاوَبَ صَوْتَهُ <|vsep|> حِمَاشُ الشَّوَى يَصْدَحْنَ مِنْ كُلِّ مَصْدَحِ </|bsep|> <|bsep|> وليس بأدمانِ الثَّنيَّة ِ موقدٌ <|vsep|> ولا نَابِحٌ مِنْ لِ ظَبْيَة َ يَنْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> لِئَنْ مَرَّ في كَرْمَانَ لَيْلي فرُبَّما <|vsep|> حلاَ بينَ تلَّيْ بابلٍ فالمضيَّحِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا سَلْمَ لاَ تَخْشَيْ بِكَرْمَانَ أَنْ أُرَى <|vsep|> أقسِّسُ أعراجَ السَّوامِ المروَّحِ </|bsep|> <|bsep|> كفى حزناً يا سلْمَ أنْ كانَ ذاهباً <|vsep|> بِكَرْمَانَ بي حَوْلٌ ولَمْ أَتَسَرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَامُ لألْقَى أُمَّ سَلْمٍ ورُبَّما <|vsep|> رماني الكرَى بالزائرِ المتزحزحِ </|bsep|> <|bsep|> ويا سلْمَ ما أربحَتْ نْ أنا بعتُكُم <|vsep|> بدنيا وكمْ منْ تاجرٍ غيرُ مربحِ </|bsep|> <|bsep|> أَصَمْصَامَ ِنْ تَشْفَعْ لامُّكَ تَلْقَها <|vsep|> لها شافعٌ في الصَّدرِ لمْ يتبرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا غبتَ عنَّا لم يغبْ غيرَ أنَّهُ <|vsep|> يَعِنُّ لَنَا في كُلِّ مُمْسى ً ومُصْبَحِ </|bsep|> <|bsep|> هلِ الحبُّ لاَّ أنَّها لوْ تجرَّدَتْ <|vsep|> لذبحِكَ يا صمصامَ قلتُ لها اذبحِي </|bsep|> <|bsep|> وِنْ كُنْتَ عِنْدِي أَنْتَ أَحْلَى مِنَ الجَنَى <|vsep|> جنَى النَّحلِ أمسَى واتناً بينَ أجبحِ </|bsep|> <|bsep|> لِظَمْنَ في مَاءٍ أحَالَتْهُ مُزْنَة ٌ <|vsep|> بُعَيْدَ الكَرَى في مُدْهَنٍ بَيْنَ أُطْلُحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي ذا بَاشَرْتُ سَلْمَة َ خَالِياً <|vsep|> عَلَى رَمْلَة ٍ مَيْثاءَ لِلْمُتَبَطِّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أدبرتْ أثَّتْ ونْ هيَ أقبلتْ <|vsep|> فرؤدُ الأعالي شختة ُ المتوشَّحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ فُؤَادِي بَيْنَ أَظْفارِ طَائِرٍ <|vsep|> ذا سنحتْ ذكراكِ منْ كلِّ مسنحِ </|bsep|> <|bsep|> وذِكْراكِ مَالَمْ تُسْعِفِ الدارُ بَيْنَنا <|vsep|> تباريحُ منْ عيشِ الحياة ِ المبرّحِ </|bsep|> <|bsep|> أغارُ عَلى نَفْسي لِسَلْمَة َ خالياً <|vsep|> ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضاءَ بَيْدَحِ </|bsep|> <|bsep|> تَمَلَّحُ مَا اسطاعَتْ ويغْلِبُ دُونَها <|vsep|> هوى ً لكِ ينسي ملحة َ المتملِّحِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا وصلكُمْ بالرَّثّ يا سلمْ فانعمي <|vsep|> صَبَاحاً ولاَ بالمُسْتَعارِ المُمَنَّح </|bsep|> <|bsep|> ويا سلْمَ نْ أرجعْ ليكِ فربّما <|vsep|> رجعتُ وأمري للعِدا غيرُ مفرحِ </|bsep|> <|bsep|> بلا قوّة ٍ منّي ولا كيسِ حيلة ٍ <|vsep|> سِوَى فَضْلِ أيْدِي المُسْتَغَاثِ المُسَبَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ولا فنّي نّما أنا هامة ٌ <|vsep|> غدا بينَ أحجارٍ ببيداءَ صردحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مِتُّ فَانْعَيْني لِقَوْمِكِ وابْجَحِي <|vsep|> بِذِكْرِي ومِثْلي نُهْيَة ُ المُتَبَجِّحِ </|bsep|> <|bsep|> بِفَارِسِ ذِي الأَدْرَاعِ بِعْلِكِ فَانْدُبِي <|vsep|> مناقبَ خرقٍ بالثأي غيرِ مفدحِ </|bsep|> <|bsep|> سعَى ثم أغلَتْ بالمعالي سعاتُهُ <|vsep|> ومَنْ يُغْلِ في رِبْعِيَّة ِ المَجْدِ يُرْبِحِ </|bsep|> <|bsep|> فأضحَى وما يألوُ بصالحِ سعيهِمْ <|vsep|> لَحَاقاً ومَنْ لا يُحْرَمِ النُّجْحَ يُنْجِحِ </|bsep|> <|bsep|> أحاذرُ يا صمصامَ ن متُّ أنْ يلي <|vsep|> تراثي ويّاكَ امرؤٌ غيرُ مصلحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا صكَّ وسطَ القومِ رأسكَ صكَّة ً <|vsep|> يقولَ لهُ النَّادي ملكَتْ فأسجحِ </|bsep|> <|bsep|> ونَاصَرُكَ الأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَة ٌ <|vsep|> تميدُ ذا استعبرتَ ميدَ المرنَّحِ </|bsep|> <|bsep|> مفجَّعة ٌ لا دفعَ للضَّيمِ عندَها <|vsep|> سوَى سفحانِ الدَّمعِ منْ كلِّ مسفحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا جِئْتَها تَبْكِي بَكَتْ وتَذَكَّرَتْ <|vsep|> معَ الحزن صولاتِ امرىء ٍ غير زمَّحِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أضمرتْهُ الأرضُ عنكَ وأسلمتْ <|vsep|> أَبَاكَ المَوَالي لِلْحِمَامِ المُجِلَّحِ </|bsep|> <|bsep|> صَريعَ قَناً أومَيِّتاً تَطْرُدُ الصَّبا <|vsep|> عليهِ السَّفا منْ جانبيْ كلِّ أبطحِ </|bsep|> <|bsep|> تراوجُهُ ريحانِ ذْ تنسجانهِ <|vsep|> كَما اخْتَلَفَتْ كَفَّا مُفِيضٍ بِأقْدُحِ </|bsep|> <|bsep|> أتيحتْ لهُ أمُّ اللُّهيمِ وما تني <|vsep|> عَلى فَاجِعٍ تَغْدُو ِذا لَمْ تَرَوَّحِ </|bsep|> <|bsep|> وهَاجِرَة ٍ يا سَلْمَ كَفَّنْتُ هامَتي <|vsep|> لَها وفَمِي بالأَتْحَمِيِّ المُسِيَّحِ </|bsep|> <|bsep|> قليلَ التَّواني بينَ شرخَيْ مركًّنٍ <|vsep|> وأغبرَ مكرورِ المسِرِ مجنحِ </|bsep|> <|bsep|> نصبتُ لها منِّي جبينَ ابنِ حرَّة ٍ <|vsep|> وظمأى الكرَى لمَّاحة كلَّ ملمحِ </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ هزيزُ الرَّيحِ بينَ مسامعي <|vsep|> بهِا كالتجاجِ المأتمِ المتنوِّحِ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ عَقَلَ الحِرْباءُ واصَطَهَرَ اللَّظَى <|vsep|> جَنَادِبَ يَرْمَحْنَ الحَصَى كُلَّ مَرْمَحِ </|bsep|> <|bsep|> يَشُلْنَ ِذَا اعْرَوْرَيْنَ مُسْتَوْقِدَ الحَصَى <|vsep|> ولسنَ على تشوالهنَّ بلقَّحِ </|bsep|> <|bsep|> بِمُسْتَرْجَفِ الأرْطَى كَأَنَّ جُرُوسَهُ <|vsep|> تداعي حجيجٍ رجعُهُ غيرُ مفصحِ </|bsep|> <|bsep|> يُحِيلُ بِهِ الذِّئْبُ الأحَلُّ وقُوتُهُ <|vsep|> ذواتُ المرادي منْ مناقِ ورزَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا استترتْ منهُ بكلِّ كداية ٍ <|vsep|> منَ الصَّخرِ وافاها لدَى كلِّ مسرَحِ </|bsep|> <|bsep|> عملَّسُ غاراتٍ كأنَّ مسافَهُ <|vsep|> قَرَى حُنْظَبٍ أَخْلَى لَهُ الجَوُّ مُقْمِحِ </|bsep|> <|bsep|> كلَوْنِ الغَرِيِّ الفَرْدِ أَجْسَدَ رَأْسَهُ <|vsep|> عتائرُ مظلومِ الهديِّ المذبَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا امتلَّ يهوي قلتَ ظلُّ طخاءة ٍ <|vsep|> ذَرا الرِّيحُ في أَعْقَابِ يَوْمٍ مُصَرِّح </|bsep|> <|bsep|> وِنْ هُوَ أَقْعَى خِلْتَهُ مِنْ مَكَانِهِ <|vsep|> عَلى حَالَة ٍ مَالَمْ يَزُلْ جِذْمَ مِسْطَحِ </|bsep|> <|bsep|> بمنتاطِ ما بينَ النِّياطينِ مورُهُ <|vsep|> منَ الأرضِ يعلُو صحصحاً بعدَ صحصحِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رؤوسَ القومِ عنْ عقبِ السُّرى <|vsep|> بها في دوادي لعبة ٍ المترجِّحِ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ لى معروفِها منكراتِها <|vsep|> بفتلاءَ ممرانِ الذِّراعينِ شودَحِ </|bsep|> <|bsep|> مُقَذَّفَة ٍ بالنَّحْضِ ذَاتِ سَلاَئِقٍ <|vsep|> تَضِبُّ نَوَاحِيهَا وصُلْبٍ مُكَدَّحِ </|bsep|> <|bsep|> تراها وقدْ دارَتْ يداها قباضة ً <|vsep|> كَأَوْبِ يَدَيْ ذِي الرُّفْصَة ِ المُتَمَتِّحِ </|bsep|> <|bsep|> كَتُومَ التَّشَكِّي مَاتَزَالُ بِرَاكِبٍ <|vsep|> تَعُومُ بِرِيعِ القِيعَة ِ المُتَضَحْضِحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا انْقَدَّ مِنْهُ جَانِبٌ مِن أمَامِها <|vsep|> بَدَا جانِبٌ كَالرَّازِقِيِّ المُنَصَّحِ </|bsep|> <|bsep|> جُمَالِيَّة ٌ يَغْتَالُ فَضْلَ زِمَامِها <|vsep|> شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتحَتْ أمَّ الطّريقِ ترسّمتْ <|vsep|> رَثِيمَ الحَصَى مِنْ مَلْكِها المُتَوضِّحِ </|bsep|> <|bsep|> بخوصاءَ ملحودٍ بغير حديدة ٍ <|vsep|> لهَا في حجاجٍ كالنَّصيلِ المصفَّحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ المَطَايَا لَيْلَة َ الخِمْسِ عُلِّقَتْ <|vsep|> بوثَّابة ٍ حردِ القوائم شحشحِ </|bsep|> <|bsep|> لهَا كضواة ِ النَّابِ شدَّتْ بلا عُرَى ً <|vsep|> وَلا خَرْزِ كَفّ بَيْنَ نَحْرٍ ومَذْبَحِ </|bsep|> <|bsep|> أنامَتْ غريراً بينَ كسريْ تنوفة ٍ <|vsep|> منَ الأرضِ مصفرَّ الصَّلالَمْ يرشَّحِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَامَتْهُ في أُفْحُوصِها ثُمَّ قَلَّصَتْ <|vsep|> تقلَّبُ تُهوي في قرائنَ جنَّحِ </|bsep|> <|bsep|> غدَتْ منْ مساري طلَّقِ الكُدْرِ قبلَها <|vsep|> روافعَ طوراً تستقيمُ وتنتحِي </|bsep|> <|bsep|> علَى الأجنَبِ اليسرَى دموكاً كأنَّها <|vsep|> كعوبُ ردينيِّ منْ الخطِّ مصلحِ </|bsep|> <|bsep|> سرَتْ في رعيلٍ ذي أداوَى منوطة ٍ <|vsep|> بِلَبَّاتِها مُدْبُوغَة ٍ لَمْ تُمَرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> بَمَعْمِيَّة ٍ يُمْسِي القَطَا وَهْوَ نُسَّسٌ <|vsep|> بِهَا بَعْدَ وَلْقِ للَّيْلَتَيْنِ المُسَمِّحِ </|bsep|> <|bsep|> وتُصْبَحُ دُونَ المَاءِ مِنْ يَوْمِ خِمْسِها <|vsep|> عَصَائِبُ حَسْرَى مِنْ رَذَايا وطُلَّحِ </|bsep|> <|bsep|> رِفَاقاً تَنَادَى بِالنُّزُولِ كَأَنَّها <|vsep|> بَقَاياَ الثُّوَى وَسْطَ الدِّيَارِ المُطَرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> رَوَايَا فِرَاخٍ تَنْتَحِي بِأُنُوفِها <|vsep|> خراشيَّ قيضِ القفزة ِ المتصيِّحِ </|bsep|> <|bsep|> تنتَّجُ أمواتاً وتلقحُ بعدما <|vsep|> تموتُ بلاَ بضعٍ منَ الفحلِ ملقحِ </|bsep|> <|bsep|> سماويَّة ٌ زغبٌ كأنًّ شكيرَها <|vsep|> صماليخُ معهودِ النَّصيِّ المجلَّحِ </|bsep|> <|bsep|> تَجُوبُ بِهِنَّ التِّيهَ صَغْوَاءُ شفَّها <|vsep|> تباعدُ أظماءِ الفؤادِ الملوَّحِ </|bsep|> <|bsep|> منَ الهوذِ كدراءُ السَّراة ِ وبطنُها <|vsep|> خصيفُ كلونِ الحيقطانِ المسيَّحِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا تناهتْ وهْيَ عجلَى كأنَّها <|vsep|> علَى حرفِ سيفٍ حدُّهُ غيرُ مصفحِ </|bsep|> <|bsep|> أصابتْ نطافاً وسطَ ثار أذؤبٍ <|vsep|> منَ اللَّيلِ في جنبيْ مديٍّ ومسطحِ </|bsep|> <|bsep|> فعبًّتْ غشاشاً ثمَّ جالتْ فبادَرَتْ <|vsep|> مَعَ الفَجْر وُرَّادَ العِرَاكِ المُصَبِّحِ </|bsep|> </|psep|>
هلْ يدنينَّكَ منْ أجارعِ واسطٍ
6الكامل
[ "هلْ يدنينَّكَ منْ أجارعِ واسطٍ", "أوْ باتُ يعملة ِ اليدينِ حضارِ", "شدقاءُ تصبحُ تشتئي غبَّ السُّرَى", "فِعْلَ المُضِلِّ صِيارَهُ البَرْبَارِ", "منْ وحشِ خبَّة َ أودعتْهُ نيَّة ٌ", "لِلنَّاطِلِيَّة ِ مِنْ لِوَى البَقَّارِ", "طَرِفُ التَّنائِفِ مَا يُبِنُّ مَبَاءَة ً", "يومَينِ طيِّبُ نيَّة ِ النعارِ", "وحَدَاهُ مُقْتَنِصٌ قَرَا ثَارَهُ", "بعياسلٍ سجحِ الخدودِ ضوارِي", "حَتَّى فَجِئْنَ بِهِ فَأَجْفَلَ مِنْ مَدى ً", "كَثَبٍ وهُنَّ دَوامِجُ الحْضَارِ", "شَأْواً تَقَاذَفَ جُلَّهُ ثُمَّ ارْعَوَى", "خمطاً يهزُّ كحربة ِ الأسوارِ", "فنَحا لأوَّلهَا بطعنة ِ محفظٍ", "تمْكُو جَوَانِبُها مِنَ الِنْهارِ", "فصددْنَ خوفاً عنْ سنانيْ باسلٍ", "بَطَلٍ أشَاحَ عَلى الوَغَى مِغْوارِ", "وأفاجَ محبوراً يفنِّنُ شدَّهُ", "بفجاجِ طامسَة ِ الصُّوَى مقفارِ", "منْ خالدٍ أهلِ السَّماحة ِ والنَّدَى ", "مَلِكِ العِراقِ ِلى رِمَالِ وَبَارِ", "يا خالِ ما وُجدُ امرىء ٍ منْ عصبة ٍ", "يتضيَّفونَ قوادمَ الأكوارِ", "يعتدُّ مثلَ أبوَّة ٍ لكَ تسعة ٍ", "بِيضِ الوُجُوهِ أعِزَّة ٍ أَخْيارِ", "شقٌّ وغمغمة ُ الأغرُّ وعامرٌ", "عُمَدَاءُ أَهْلُ لُهاً وأَهْلُ مَغار", "ومُعَوِّدُ الجَفْرَاءِ رَهْنُ قِسِيِّهِمْ", "بالجرجرادِ بكلِّ يومِ فخارِ", "والمُنْتَضَى أَسَدٌ وكُرْزُ قَبِيلَة ٍ", "فَنِجارُ ضِئْضِئِكُمْ كَخَيْرِ نِجارِ", "ويَزِيدُ وابْنُ يَزِيدَ نَالاَ مُهْلَة ً", "في المَجْدِ واقْتَدَحَا بِزَنْدٍ وَارِي", "عزَّاً ومكرمة ً أباً فأباً لهُ", "حيثُ استقرَّ بهِمْ مدَى الأعمارِ", "وَصَلَ الحَديثُ لَهُمْ قَدِيمَ فَعَالِهِمْ", "فجروْا علَى لقمٍ ودعسقِ أمارِ", "حسباً تواصلَ ليسَ يفرقُ بينَهُ", "جدٌّ أغثُّ ولاَ وشائقُ عارِ", "صدِّفُ النَّواظرِ عنْ مناجاراتهِمْ", "حتَّى يبنًّ حواصنَ الأسرارِ", "الصَّابرونَ بكلِّ يومِ حفيظة ٍ", "والفائزونُ بكلِّ يومِ نفارِ", "أُنُفُ الحَفَائِظِ يَبْسُطُونَ أَكُفَّهُمْ", "بِنَوَالِ لاَ نَزْرٍ ولاَ ِصْفارِ", "يتضمَّنُونَ لمنْ يجاورُ فيهِمُ", "رَيْبَ الزَّمَانِ وكَبَّة َ الِقْتَارِ", "والجَارُ وَسْطَهُمُ يَزِيدُ عَطَاؤُهُ", "بتتابعِ الهلكاتِ والأحجارِ", "ولأُحْدِثَنَّ لِخَالِدٍ ولِقَوْمِه", "مَدْحاً يَغُورُ لَهُ بِكُلِّ مَغارِ", "ويفونَ نْ عقدُوا ونْ أتلوْا حبَوا", "دونَ التَّلاءِ بفخمة ٍ مذكارِ", "يا خالِ ما وشحتْ بمثلكِ ناقة ٌ", "منْ صغْي ذي يمنٍ وجذمِ نزارِ", "بعدَ ابنِ منة َ النَّبيِّ محمَّدٍ", "خُضْراً لى لَفَفٍ مِن الأَشْجَارِ", "أندَى يداً لعشيرة ٍ منْ مالِهِ", "في غيرِ تعتعة ٍ ولاَ اقْذحرارِ", "وأسدَّ بعدَ ثأى ً لوهْي عظيمة ٍ", "وأفكَّ في قنعٍ لكلِّ سارِ", "وأعمَّ منفعة ً وأعظمَ نائلاً", "لأخٍ أسَافَ وصَاحِبٍ مُحْتَارٍ", "وأصدَّ عنْ خطلٍ وأحلمَ قدرة ً", "عَنْ كَاشِحٍ يَسْتَنُّ بالأغْوَارِ", "وأَشَدَّ مَحْمِيَة ً وأَبْلَغَ صَوْلَة ً", "لَكَ ِذْ تُحَطُّ عَوَاقِبُ الأَقْدَارِ", "وأدَلَّ في عِظَة ٍ عَلَى مَالَمْ يَكُنْ", "أبداً ليذهنَهُ ذوو الأبصارِ", "مَا نَالَهَا أَحَدٌ مَضَى ومُرِيدُهُ", "في الأَصْلِ حِينَ تَغِيبُ ذُو صَارِ", "وأودَّ بعدَ حذارِ أنْ لاَ يرعوِي", "حَتَّى يُميتَ وَرِيدَ كُلِّ حَذَارِ", "وأجدَّ في دعة ٍ وأبعدَ غاية ً", "في روحة ٍ وأعزَّ ذمَّة َ جارِ", "وأَشَدَّ ِذْ زَنَأَ الزَّمَانُ تَوَسُّعاً", "في عِيصِ كُلِّ شَصِيبَة ٍ ويَسَارِ", "لَوْ لَمْ تَكُنْ رَجُلاً لَكُنْتَ بِمَا تَرَى", "لحماً تدينُ لهُ الأجادلُ ضارِي", "صَقْرٌ يَصيدُ ِذَا غَدَا بِجَنَاحِهِ", "وبخطْمِهِ ويصيدُ بالأظفارِ", "يمضي الأمورَ بلا وتيرة ِ فترة ٍ", "أَرِباً يُقَوِّمُ أَسْهُمَ الأُسْوَارِ", "كالسَّيفِ أخلصَهُ الجلاَءُ وصانَهُ", "تصميمُهُ بجماجمِ الكفَّارِ", "يُمْسي ويُصْبِحُ جَوْفُهُ مِنْ قُوتِهِ", "وبِهِ لِمُخْتَلِفِ الهُمُومِ مَجَارِي", "وَسُمِيَّة ٌ بَكَرَتْ وكَانَ وَلِيُّها", "وطبٌ يكونُ ناهُ بالأسحارٍ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7473&r=&rc=13
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ يدنينَّكَ منْ أجارعِ واسطٍ <|vsep|> أوْ باتُ يعملة ِ اليدينِ حضارِ </|bsep|> <|bsep|> شدقاءُ تصبحُ تشتئي غبَّ السُّرَى <|vsep|> فِعْلَ المُضِلِّ صِيارَهُ البَرْبَارِ </|bsep|> <|bsep|> منْ وحشِ خبَّة َ أودعتْهُ نيَّة ٌ <|vsep|> لِلنَّاطِلِيَّة ِ مِنْ لِوَى البَقَّارِ </|bsep|> <|bsep|> طَرِفُ التَّنائِفِ مَا يُبِنُّ مَبَاءَة ً <|vsep|> يومَينِ طيِّبُ نيَّة ِ النعارِ </|bsep|> <|bsep|> وحَدَاهُ مُقْتَنِصٌ قَرَا ثَارَهُ <|vsep|> بعياسلٍ سجحِ الخدودِ ضوارِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى فَجِئْنَ بِهِ فَأَجْفَلَ مِنْ مَدى ً <|vsep|> كَثَبٍ وهُنَّ دَوامِجُ الحْضَارِ </|bsep|> <|bsep|> شَأْواً تَقَاذَفَ جُلَّهُ ثُمَّ ارْعَوَى <|vsep|> خمطاً يهزُّ كحربة ِ الأسوارِ </|bsep|> <|bsep|> فنَحا لأوَّلهَا بطعنة ِ محفظٍ <|vsep|> تمْكُو جَوَانِبُها مِنَ الِنْهارِ </|bsep|> <|bsep|> فصددْنَ خوفاً عنْ سنانيْ باسلٍ <|vsep|> بَطَلٍ أشَاحَ عَلى الوَغَى مِغْوارِ </|bsep|> <|bsep|> وأفاجَ محبوراً يفنِّنُ شدَّهُ <|vsep|> بفجاجِ طامسَة ِ الصُّوَى مقفارِ </|bsep|> <|bsep|> منْ خالدٍ أهلِ السَّماحة ِ والنَّدَى <|vsep|> مَلِكِ العِراقِ ِلى رِمَالِ وَبَارِ </|bsep|> <|bsep|> يا خالِ ما وُجدُ امرىء ٍ منْ عصبة ٍ <|vsep|> يتضيَّفونَ قوادمَ الأكوارِ </|bsep|> <|bsep|> يعتدُّ مثلَ أبوَّة ٍ لكَ تسعة ٍ <|vsep|> بِيضِ الوُجُوهِ أعِزَّة ٍ أَخْيارِ </|bsep|> <|bsep|> شقٌّ وغمغمة ُ الأغرُّ وعامرٌ <|vsep|> عُمَدَاءُ أَهْلُ لُهاً وأَهْلُ مَغار </|bsep|> <|bsep|> ومُعَوِّدُ الجَفْرَاءِ رَهْنُ قِسِيِّهِمْ <|vsep|> بالجرجرادِ بكلِّ يومِ فخارِ </|bsep|> <|bsep|> والمُنْتَضَى أَسَدٌ وكُرْزُ قَبِيلَة ٍ <|vsep|> فَنِجارُ ضِئْضِئِكُمْ كَخَيْرِ نِجارِ </|bsep|> <|bsep|> ويَزِيدُ وابْنُ يَزِيدَ نَالاَ مُهْلَة ً <|vsep|> في المَجْدِ واقْتَدَحَا بِزَنْدٍ وَارِي </|bsep|> <|bsep|> عزَّاً ومكرمة ً أباً فأباً لهُ <|vsep|> حيثُ استقرَّ بهِمْ مدَى الأعمارِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَ الحَديثُ لَهُمْ قَدِيمَ فَعَالِهِمْ <|vsep|> فجروْا علَى لقمٍ ودعسقِ أمارِ </|bsep|> <|bsep|> حسباً تواصلَ ليسَ يفرقُ بينَهُ <|vsep|> جدٌّ أغثُّ ولاَ وشائقُ عارِ </|bsep|> <|bsep|> صدِّفُ النَّواظرِ عنْ مناجاراتهِمْ <|vsep|> حتَّى يبنًّ حواصنَ الأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> الصَّابرونَ بكلِّ يومِ حفيظة ٍ <|vsep|> والفائزونُ بكلِّ يومِ نفارِ </|bsep|> <|bsep|> أُنُفُ الحَفَائِظِ يَبْسُطُونَ أَكُفَّهُمْ <|vsep|> بِنَوَالِ لاَ نَزْرٍ ولاَ ِصْفارِ </|bsep|> <|bsep|> يتضمَّنُونَ لمنْ يجاورُ فيهِمُ <|vsep|> رَيْبَ الزَّمَانِ وكَبَّة َ الِقْتَارِ </|bsep|> <|bsep|> والجَارُ وَسْطَهُمُ يَزِيدُ عَطَاؤُهُ <|vsep|> بتتابعِ الهلكاتِ والأحجارِ </|bsep|> <|bsep|> ولأُحْدِثَنَّ لِخَالِدٍ ولِقَوْمِه <|vsep|> مَدْحاً يَغُورُ لَهُ بِكُلِّ مَغارِ </|bsep|> <|bsep|> ويفونَ نْ عقدُوا ونْ أتلوْا حبَوا <|vsep|> دونَ التَّلاءِ بفخمة ٍ مذكارِ </|bsep|> <|bsep|> يا خالِ ما وشحتْ بمثلكِ ناقة ٌ <|vsep|> منْ صغْي ذي يمنٍ وجذمِ نزارِ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ ابنِ منة َ النَّبيِّ محمَّدٍ <|vsep|> خُضْراً لى لَفَفٍ مِن الأَشْجَارِ </|bsep|> <|bsep|> أندَى يداً لعشيرة ٍ منْ مالِهِ <|vsep|> في غيرِ تعتعة ٍ ولاَ اقْذحرارِ </|bsep|> <|bsep|> وأسدَّ بعدَ ثأى ً لوهْي عظيمة ٍ <|vsep|> وأفكَّ في قنعٍ لكلِّ سارِ </|bsep|> <|bsep|> وأعمَّ منفعة ً وأعظمَ نائلاً <|vsep|> لأخٍ أسَافَ وصَاحِبٍ مُحْتَارٍ </|bsep|> <|bsep|> وأصدَّ عنْ خطلٍ وأحلمَ قدرة ً <|vsep|> عَنْ كَاشِحٍ يَسْتَنُّ بالأغْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَشَدَّ مَحْمِيَة ً وأَبْلَغَ صَوْلَة ً <|vsep|> لَكَ ِذْ تُحَطُّ عَوَاقِبُ الأَقْدَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأدَلَّ في عِظَة ٍ عَلَى مَالَمْ يَكُنْ <|vsep|> أبداً ليذهنَهُ ذوو الأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> مَا نَالَهَا أَحَدٌ مَضَى ومُرِيدُهُ <|vsep|> في الأَصْلِ حِينَ تَغِيبُ ذُو صَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأودَّ بعدَ حذارِ أنْ لاَ يرعوِي <|vsep|> حَتَّى يُميتَ وَرِيدَ كُلِّ حَذَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأجدَّ في دعة ٍ وأبعدَ غاية ً <|vsep|> في روحة ٍ وأعزَّ ذمَّة َ جارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَشَدَّ ِذْ زَنَأَ الزَّمَانُ تَوَسُّعاً <|vsep|> في عِيصِ كُلِّ شَصِيبَة ٍ ويَسَارِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ تَكُنْ رَجُلاً لَكُنْتَ بِمَا تَرَى <|vsep|> لحماً تدينُ لهُ الأجادلُ ضارِي </|bsep|> <|bsep|> صَقْرٌ يَصيدُ ِذَا غَدَا بِجَنَاحِهِ <|vsep|> وبخطْمِهِ ويصيدُ بالأظفارِ </|bsep|> <|bsep|> يمضي الأمورَ بلا وتيرة ِ فترة ٍ <|vsep|> أَرِباً يُقَوِّمُ أَسْهُمَ الأُسْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> كالسَّيفِ أخلصَهُ الجلاَءُ وصانَهُ <|vsep|> تصميمُهُ بجماجمِ الكفَّارِ </|bsep|> <|bsep|> يُمْسي ويُصْبِحُ جَوْفُهُ مِنْ قُوتِهِ <|vsep|> وبِهِ لِمُخْتَلِفِ الهُمُومِ مَجَارِي </|bsep|> </|psep|>
لولاَ فوارسُ مذحجِ ابنة ِ مذحجٍ
6الكامل
[ "لولاَ فوارسُ مذحجِ ابنة ِ مذحجٍ", "والأزدِ زعزعَ واستُبيحَ العسكرُ", "وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ البِلادُ ولَمْ يَؤُبْ", "منهُمْ لى أهلِ العراقِ مخبِّرُ", "واستطلقتْ عُقدُ الجماعة ِ وازْدري", "أمْرُ الخَلِيفَة ِ واسْتُحِلَّ المُنْكَرُ", "قَوْمٌ هُمُ قَتَلُوا قُتَيْبَة َ عَنْوَة ً", "والخَيْلُ جانِحَة ٌ عَلَيْها العِثْيَرُ", "بالمرجِ مرجِ الصِّينِ حيثُ تبيَّنَتْ", "مضرُ العراقِ منِ الأعزُّ الأكثرُ", "ذْ حالفَتْ جزعاً ربيعة َ كلَّها", "فَتَفَرَّقَتْ مُضَرٌ ومَنْ يَتَمَضَّرُ", "وتَناقَلَتْ أزْدُ العِراقِ ومَذْحِجٌ", "للموتِ يجمعُها أبوها الأكْبرُ", "مِنْ مَذْحِجٍ والأزْدِ حِينَ تَجَمَّعَتْ", "لِلْحَرْبِ زَمْزَمَة ٌ تَغِطُّ وتَهْدِرُ", "كفتِ الذَّينَ تغيَّبوا منْ قومِهِمْ", "منْ كانَ يُعرفُ منهمُ أوْ يُنكرُ", "والأزدُ تعلمُ أنَّ تحتَ لوائهَا", "مُلْكاً قُرَاسِيَة ً ومَوْتٌ أحْمَرُ", "والأزدُ تعلمُ ما يقالُ ضحَى غدٍ", "تَحْتَ اللِّواءِ فَتَسْتَحِدُّ وتَصْبِرُ", "قَحْطَانُ تَضْرِبُ رَأْسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ", "وعَلى بَصائِرِها وِذْ لا تُبْصِرُ", "في عِزِّنَا انْتَصَرَ النَّبيُّ مُحَمَّدٌ", "وبِنا تَثَبَّتَ في دِمَشْقَ المِنْبَرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7474&r=&rc=14
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولاَ فوارسُ مذحجِ ابنة ِ مذحجٍ <|vsep|> والأزدِ زعزعَ واستُبيحَ العسكرُ </|bsep|> <|bsep|> وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ البِلادُ ولَمْ يَؤُبْ <|vsep|> منهُمْ لى أهلِ العراقِ مخبِّرُ </|bsep|> <|bsep|> واستطلقتْ عُقدُ الجماعة ِ وازْدري <|vsep|> أمْرُ الخَلِيفَة ِ واسْتُحِلَّ المُنْكَرُ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ هُمُ قَتَلُوا قُتَيْبَة َ عَنْوَة ً <|vsep|> والخَيْلُ جانِحَة ٌ عَلَيْها العِثْيَرُ </|bsep|> <|bsep|> بالمرجِ مرجِ الصِّينِ حيثُ تبيَّنَتْ <|vsep|> مضرُ العراقِ منِ الأعزُّ الأكثرُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ حالفَتْ جزعاً ربيعة َ كلَّها <|vsep|> فَتَفَرَّقَتْ مُضَرٌ ومَنْ يَتَمَضَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وتَناقَلَتْ أزْدُ العِراقِ ومَذْحِجٌ <|vsep|> للموتِ يجمعُها أبوها الأكْبرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مَذْحِجٍ والأزْدِ حِينَ تَجَمَّعَتْ <|vsep|> لِلْحَرْبِ زَمْزَمَة ٌ تَغِطُّ وتَهْدِرُ </|bsep|> <|bsep|> كفتِ الذَّينَ تغيَّبوا منْ قومِهِمْ <|vsep|> منْ كانَ يُعرفُ منهمُ أوْ يُنكرُ </|bsep|> <|bsep|> والأزدُ تعلمُ أنَّ تحتَ لوائهَا <|vsep|> مُلْكاً قُرَاسِيَة ً ومَوْتٌ أحْمَرُ </|bsep|> <|bsep|> والأزدُ تعلمُ ما يقالُ ضحَى غدٍ <|vsep|> تَحْتَ اللِّواءِ فَتَسْتَحِدُّ وتَصْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَحْطَانُ تَضْرِبُ رَأْسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ <|vsep|> وعَلى بَصائِرِها وِذْ لا تُبْصِرُ </|bsep|> </|psep|>
طَالَ في رَسْمِ مَهْدَدٍ رَبَدُهْ
13المنسرح
[ "طَالَ في رَسْمِ مَهْدَدٍ رَبَدُهْ", "وعَفَا واسْتَوَى بِهِ بَلَدُهْ", "ومحاهُ تهطالُ أسمية ٍ", "كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَة ٍ تَرِدُهْ", "غَيْرَ حَشْوٍ مِنْ عَرْفَجِ غَرَضٍ", "لرياحِ المصيفِ تطّردُهْ", "وبَقَايَا مِنْ نُؤيِ مُحْتَجِزٍ", "ومصامٍ مشعَّثٍ وتدُهْ", "وخصيفٍ لدَى مناتجِ ظئرَي", "نِ منَ المرخِ أتأمَتْ زندُهْ", "تَرَكَ الدَّهْرُ أَهْلَهُ شُعَباً", "فاستمرَّتْ منْ دونِهمْ عقدُهْ", "وكَذَاكَ الزَّمَانُ يَطْرُدُ بالنَّا", "سِ لى اليومِ يومُهُ وغدُهْ", "لاَ يُرِيشَانِ باخْتِلاَفِهِمَا المَرْ", "ءَ ونْ طالَ فيهِما أمدُهْ", "كلُّ حيٍّ مستكملٌ عدَّة َ العم", "رِ ومُودٍ ِذا انْقَضى عَدَدُهْ", "عجباً ما عجبتُ منْ جامعِ الما", "لِ يباهي بهِ ويرتفدُهْ", "ويُضِيعُ الَّذي يُصَيِّرُهُ اللّ", "هُ ِلَيْهِ فَلَيْسَ يَعْتَقِدُهْ", "يَوْمَ لا يَنْفَعُ المُخَوَّلَ ذا الثَّرْ", "وة ِ خلاَّنُة ُ ولاَ ولدُهْ", "ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ وخَصْماهُ وَسْطَ الْ", "جِنِّ والِنْسِ رِجْلُهُ ويَدُهْ", "خاشعَ الطّرفِ ليسَ ينفعُهُ ث", "مَّ أمانيُّهُ ولا لددُهْ", "قُلْ لِباكي الأَمْواتِ لا يَبْكِ للنَّا", "سِ ولا يستنعْ بهِ فندُهْ", "نّما النَّاسُ مثلُ نابتة ِ الزَّر", "عِ متَى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ", "وابْنِ سَبِيلٍ قَرَيْتُهُ أُصُلاً", "مِنْ فَوْزِ حَمْكٍ مَنْسُوبَة ٍ تُلُدُهْ", "لمْ يستدرْ في ربابة ٍ ونحَا", "أصْلابَها وشوشُ القِرَى حشدُهْ", "دفعْتُ فيهَا ذا ميعة ٍ صخباً", "مغلاقَ قمرٍ يزينُهُ أودُهْ", "لمْ يبقَ منْ مرسِ كفِّ صاحبِهِ", "أخلاقُ سربالهِ ولا جدُدُهْ", "مُوعَبُ لِيطِ القَرَا بِهِ قُوَبٌ", "سودٌ قليلُ اللِّحاءِ منجردُهْ", "يغدُو منَ الحيِّ ضيفُهُ دسماً", "وِنْ أوَى وَهْوَ ظاهِرٌ وَبَدُهْ", "مُجِرَّبٌ بالرِّهانِ مُسْتَلِبٌ", "خصْلَ الجَوارِي طَرَائِفٌ سَبَدُهْ", "ذا انتحَتْ بالشِّمالِ سانحة ً", "جالَ بريحاً واستفردتْهُ يدُهْ", "نِعْمَ نَجِيشُ القِرَى نُهِيبُ بِهِ", "ليلاً ذا البركُ حاردتْ رفدُهْ", "بانَ الخليطُ الغداة فاستلبوا", "منكَ فؤاداً مصابة ً كبدُهْ", "واستقلبتهُمْ هيفٌ لهَا حدبٌ", "تُزْجي سَيَالَ السَّفَى وتَطَّرِدُهْ", "هَاجَتْ نِزاعاً سَهْواً مُناكِبَة ً", "منْ فجِّ نجرانَ تغتلي بردُهْ", "رَفَعْنَ فَوْقَ المُخَيَّساتِ ضُحى ً", "للبينِ لمَّا تقعقعَتْ عمدُهْ", "كُلَّ مُنِيفٍ كالقَرِّ مُعْتَدِلٍ", "بينَ فئامينْ سوِّيَتْ مهدُهْ", "مُصْغِياتٍ يَرْسِمْنَ في عُرُضِ ال", "لِ رسيماً مواشكاً حفدُهْ", "فِيهِمْ لَنا خُلَّة ٌ نُواصِلُها", "في غيرِ أسبابِ نائلٍ تعدُهْ", "ِلاَّ حَدِيثاً رَسْلاً يُضَلِّلُ بالْ", "عزهاة ِ والمستنيعُ فيهِ ددُهْ", "لَمْ تَأْكُلِ الفَثَّ والدُّعَاعَ ولَمْ", "تنقفْ هبيداً يجنيهِ مهتدُهْ", "هلْ تبلغنٍّيهِمْ مذكّرة ٌ", "وَجْناءُ مَضْبُورَة ُ القَرا أُجُدُهْ", "يَبْرُقُ في دَفِّها سَلائِقُها", "منْ بينِ فذٍّ وتوءَمٍ جدَدُهْ", "ذَاتُ شِنْفَارَة ٍ ِذا هَمَتِ الذِّفْ", "رَى بِماءٍ عَصَائِمٍ جَسَدُهْ", "كَعِراقِ الأطِبَّة ِ السُّودِ يَسْتَ", "نُّ كَحَبْلٍ يَجُولُ مُنْفَصِدُهْ", "مثلَ حبٍّ الكباث يحدُرُهُ اللِّي", "تُ ذا ما اسْتَذَابَهُ نَجَدُهْ", "حينَ قالَ اليعقورُ واعتدلَ الظَّ", "لُّ وكانَتْ فُضُولَه وُسُدُهْ", "وانتمَى ابنُ الفلاة ِ في طرفِ الجّْ", "لِ وأعيَا عليهِ ملتحدُهْ", "في مليعٍ كأنَّ حفَّانَهُ الرَّك", "بُ ِذا مَا اللَّظَى جَرَى صَخَدُهْ", "لَمَّا وَرَدْتُ الطَّوِيَّ والحَوْضُ كالصِّ", "يرَة ِ دَفْنُ الِزَاءِ مُلْتَبِدُهْ", "سافَتْ قليلاً أعلَى نصائبِهِ", "ثمَّ استمرَّتْ في طامسِ تخدُهْ", "وقدْ لوَى أنفَهُ بمشفرِهَا", "طِلْحُ قَرَاشِيمَ شَاحِبٌ جَسَدُهْ", "عَلٌّ طَوِيلُ الطَّوَى كَبَالَيَة ِ السُّ", "فْعِ مَتَى يَلْقَ العُلْوَ يَصْطَعِدُهْ", "كأَنَّهَا خَاضِبٌ غَدَا هَزِجاً", "يَنْقُفُ شَرْيَ الدَّنَا ويَحْتَصِدُهْ", "ظَلَّ بِنَبْدِ التَّنُّومِ يَخْذِمُهُ", "حَتَّى ِذَا يَوْمُهُ دَنَا أَفَدُهْ", "راحَ يشقُّ البلادَ منتخباً", "حمشَ الظَّنابيبِ طائراً لبدُهْ", "حَتَّى تَلاَقَى والشَّمْسُ جَانِحَة ٌ", "أدحيَّ عرسينِ رابياَ نضدُهْ", "بَاتَ يَحُفُّ الأُدْحِيَّ مُتَّخِذاً", "كِسْرَيْ بِجَادٍ مَهْتُوكَة ٍ اُصُدُهْ", "أَذَاكَ أمْ نَاشِطٌ تَوَسَّنَهُ", "جَارِي رَذَاذٍ يَسْتَنُّ مُنْجَرِدُهْ", "بَاتَ لَدَى نُعْضَة ٍ يَطُوفُ بها", "في رَأْسِ مَتْنٍ أَبْزَى بِهِ جَرَدُهْ", "لَمَّا اسْتَبَانَ الشَّبا شَبا جِرْبِيا", "ءِ المسِّ منْ كلِّ جانبٍ تردُهْ", "غَاطَ حَتَّى اسْتَباثَ مِنْ شِيَمِ الأَرْ", "ضِ سفاة ً منْ دونِها ثأدُهْ", "طَالِعٌ نِصْفُهُ ونِصْفٌ يُوارِي", "هِ حفيرٌ يحفُّهُ سندُهْ", "بيَّتتهُ السَّماءُ منْ خرِ اللَّي", "لِ بِشُؤْبُوبٍ مُهْذِبٍ بَرَدهْ", "فهْوَ طافٍ يزلُّ عنْ متنهِ القط", "رُ نقيٌّ هابُهُ صردُهْ", "وغَدَا ذْ بَدَتْ لَهُ الشَّمْسُ يَجْتَا", "بُ كَثِيباً خَلا لَهُ عَقِدُهْ", "بَيْنَما ذَاكَ هَاجَهُ غُدْوَة ً", "جمعُ ضروٍ مقلَّدٌ قددُهْ", "صَائِباتُ الصُّدُورِ يَبْدُو ذا أَقْ", "عَيْنَ مِنْ كُلِّ مِرْفَقٍ بَدَدُهْ", "يبتدرنَ الأحراجَ كالثَّولِ والحرْ", "جُ لربِّ الصُّيودِ يصطفدُهُ", "مرعياتٍ لأخلجِ الشِّدْقِ سلعا", "مٍ مُمَرٍّ مَفْتُولَة ٍ عَضُدُهْ", "يَضْغَمُ النَّابِيءَ المُلَمَّعَ بَيْنَ الرَّ", "وْقِ والعَيْنِ ثُمَّ يَقْتَصِدُهْ", "ثُمَّ ِنْ لَمْ يُوافِهِ القَوْمُ لَمْ يُشْ", "كلْ عليهِ منْ أينَ يفتصدُهْ", "ذا ضريرٍ يصرُّ مثلَ صريرِ ال", "قَعْوِ لَمَّا أَصَاحَهُ مَسَدُهْ", "مِنْ خِلاَلِ الألاَءِ عَايَنَ فانْقَ", "ضَّ مليَّاً ما يرعوي زؤدُهْ", "ثمَّ دتْهُ كبرياءُ علَى الك", "رِّ وحردٌ في صدرهِ يجدُهْ", "فهوَ ثانٍ يذوحهُنَّ بروقي", "هِ مَعاً أوْ بِطَعْنِهِ عَنَدُهْ", "ذا ضريرٍ يشكُّ باطَها القص", "وى بطعنٍ يفوحُ معتندُهْ", "تتشظَّى عنهُ الضَّراءُ فمَا تث", "بُتُ أَغْمَارُهُ ولاَ صُيُدُهْ", "فنهَى سبحَة َ اليقينُ ومَا لاَ", "قَى عطافٌ والموتُ محتردُهْ", "ذْ أقادتْهُ عادة ٌ كانَ يرجو", "هَا فَوَافَى المَنُونَ تَرْتَصِدُهْ", "وغَدَا الثَّوْرُ يَعْسِفُ البِيدُ لاَ يَكْ", "تَنُّ مِنْ جَرْيِهِ ويَجْتَهِدُهْ", "فَذَاكَ شَبَّهْتُ نَاقَتِي غَيْرَ مَا", "ضمَّتْ قتودُ الحاذينِ أوْ عقدُهْ", "ذا غدَتْ تمتحي معاجيلَ خ", "لّ ذا مَا انتحَتْ بهِ كؤدُهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7472&r=&rc=12
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَالَ في رَسْمِ مَهْدَدٍ رَبَدُهْ <|vsep|> وعَفَا واسْتَوَى بِهِ بَلَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ومحاهُ تهطالُ أسمية ٍ <|vsep|> كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَة ٍ تَرِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ حَشْوٍ مِنْ عَرْفَجِ غَرَضٍ <|vsep|> لرياحِ المصيفِ تطّردُهْ </|bsep|> <|bsep|> وبَقَايَا مِنْ نُؤيِ مُحْتَجِزٍ <|vsep|> ومصامٍ مشعَّثٍ وتدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وخصيفٍ لدَى مناتجِ ظئرَي <|vsep|> نِ منَ المرخِ أتأمَتْ زندُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَ الدَّهْرُ أَهْلَهُ شُعَباً <|vsep|> فاستمرَّتْ منْ دونِهمْ عقدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وكَذَاكَ الزَّمَانُ يَطْرُدُ بالنَّا <|vsep|> سِ لى اليومِ يومُهُ وغدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يُرِيشَانِ باخْتِلاَفِهِمَا المَرْ <|vsep|> ءَ ونْ طالَ فيهِما أمدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حيٍّ مستكملٌ عدَّة َ العم <|vsep|> رِ ومُودٍ ِذا انْقَضى عَدَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> عجباً ما عجبتُ منْ جامعِ الما <|vsep|> لِ يباهي بهِ ويرتفدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُضِيعُ الَّذي يُصَيِّرُهُ اللّ <|vsep|> هُ ِلَيْهِ فَلَيْسَ يَعْتَقِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ لا يَنْفَعُ المُخَوَّلَ ذا الثَّرْ <|vsep|> وة ِ خلاَّنُة ُ ولاَ ولدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ وخَصْماهُ وَسْطَ الْ <|vsep|> جِنِّ والِنْسِ رِجْلُهُ ويَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> خاشعَ الطّرفِ ليسَ ينفعُهُ ث <|vsep|> مَّ أمانيُّهُ ولا لددُهْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لِباكي الأَمْواتِ لا يَبْكِ للنَّا <|vsep|> سِ ولا يستنعْ بهِ فندُهْ </|bsep|> <|bsep|> نّما النَّاسُ مثلُ نابتة ِ الزَّر <|vsep|> عِ متَى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وابْنِ سَبِيلٍ قَرَيْتُهُ أُصُلاً <|vsep|> مِنْ فَوْزِ حَمْكٍ مَنْسُوبَة ٍ تُلُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يستدرْ في ربابة ٍ ونحَا <|vsep|> أصْلابَها وشوشُ القِرَى حشدُهْ </|bsep|> <|bsep|> دفعْتُ فيهَا ذا ميعة ٍ صخباً <|vsep|> مغلاقَ قمرٍ يزينُهُ أودُهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ منْ مرسِ كفِّ صاحبِهِ <|vsep|> أخلاقُ سربالهِ ولا جدُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُوعَبُ لِيطِ القَرَا بِهِ قُوَبٌ <|vsep|> سودٌ قليلُ اللِّحاءِ منجردُهْ </|bsep|> <|bsep|> يغدُو منَ الحيِّ ضيفُهُ دسماً <|vsep|> وِنْ أوَى وَهْوَ ظاهِرٌ وَبَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُجِرَّبٌ بالرِّهانِ مُسْتَلِبٌ <|vsep|> خصْلَ الجَوارِي طَرَائِفٌ سَبَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا انتحَتْ بالشِّمالِ سانحة ً <|vsep|> جالَ بريحاً واستفردتْهُ يدُهْ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ نَجِيشُ القِرَى نُهِيبُ بِهِ <|vsep|> ليلاً ذا البركُ حاردتْ رفدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بانَ الخليطُ الغداة فاستلبوا <|vsep|> منكَ فؤاداً مصابة ً كبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> واستقلبتهُمْ هيفٌ لهَا حدبٌ <|vsep|> تُزْجي سَيَالَ السَّفَى وتَطَّرِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> هَاجَتْ نِزاعاً سَهْواً مُناكِبَة ً <|vsep|> منْ فجِّ نجرانَ تغتلي بردُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعْنَ فَوْقَ المُخَيَّساتِ ضُحى ً <|vsep|> للبينِ لمَّا تقعقعَتْ عمدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ مُنِيفٍ كالقَرِّ مُعْتَدِلٍ <|vsep|> بينَ فئامينْ سوِّيَتْ مهدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُصْغِياتٍ يَرْسِمْنَ في عُرُضِ ال <|vsep|> لِ رسيماً مواشكاً حفدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِمْ لَنا خُلَّة ٌ نُواصِلُها <|vsep|> في غيرِ أسبابِ نائلٍ تعدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِلاَّ حَدِيثاً رَسْلاً يُضَلِّلُ بالْ <|vsep|> عزهاة ِ والمستنيعُ فيهِ ددُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَأْكُلِ الفَثَّ والدُّعَاعَ ولَمْ <|vsep|> تنقفْ هبيداً يجنيهِ مهتدُهْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ تبلغنٍّيهِمْ مذكّرة ٌ <|vsep|> وَجْناءُ مَضْبُورَة ُ القَرا أُجُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَبْرُقُ في دَفِّها سَلائِقُها <|vsep|> منْ بينِ فذٍّ وتوءَمٍ جدَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذَاتُ شِنْفَارَة ٍ ِذا هَمَتِ الذِّفْ <|vsep|> رَى بِماءٍ عَصَائِمٍ جَسَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كَعِراقِ الأطِبَّة ِ السُّودِ يَسْتَ <|vsep|> نُّ كَحَبْلٍ يَجُولُ مُنْفَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ حبٍّ الكباث يحدُرُهُ اللِّي <|vsep|> تُ ذا ما اسْتَذَابَهُ نَجَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> حينَ قالَ اليعقورُ واعتدلَ الظَّ <|vsep|> لُّ وكانَتْ فُضُولَه وُسُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وانتمَى ابنُ الفلاة ِ في طرفِ الجّْ <|vsep|> لِ وأعيَا عليهِ ملتحدُهْ </|bsep|> <|bsep|> في مليعٍ كأنَّ حفَّانَهُ الرَّك <|vsep|> بُ ِذا مَا اللَّظَى جَرَى صَخَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا وَرَدْتُ الطَّوِيَّ والحَوْضُ كالصِّ <|vsep|> يرَة ِ دَفْنُ الِزَاءِ مُلْتَبِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> سافَتْ قليلاً أعلَى نصائبِهِ <|vsep|> ثمَّ استمرَّتْ في طامسِ تخدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ لوَى أنفَهُ بمشفرِهَا <|vsep|> طِلْحُ قَرَاشِيمَ شَاحِبٌ جَسَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلٌّ طَوِيلُ الطَّوَى كَبَالَيَة ِ السُّ <|vsep|> فْعِ مَتَى يَلْقَ العُلْوَ يَصْطَعِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّهَا خَاضِبٌ غَدَا هَزِجاً <|vsep|> يَنْقُفُ شَرْيَ الدَّنَا ويَحْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَّ بِنَبْدِ التَّنُّومِ يَخْذِمُهُ <|vsep|> حَتَّى ِذَا يَوْمُهُ دَنَا أَفَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> راحَ يشقُّ البلادَ منتخباً <|vsep|> حمشَ الظَّنابيبِ طائراً لبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَلاَقَى والشَّمْسُ جَانِحَة ٌ <|vsep|> أدحيَّ عرسينِ رابياَ نضدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَ يَحُفُّ الأُدْحِيَّ مُتَّخِذاً <|vsep|> كِسْرَيْ بِجَادٍ مَهْتُوكَة ٍ اُصُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَذَاكَ أمْ نَاشِطٌ تَوَسَّنَهُ <|vsep|> جَارِي رَذَاذٍ يَسْتَنُّ مُنْجَرِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَ لَدَى نُعْضَة ٍ يَطُوفُ بها <|vsep|> في رَأْسِ مَتْنٍ أَبْزَى بِهِ جَرَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا اسْتَبَانَ الشَّبا شَبا جِرْبِيا <|vsep|> ءِ المسِّ منْ كلِّ جانبٍ تردُهْ </|bsep|> <|bsep|> غَاطَ حَتَّى اسْتَباثَ مِنْ شِيَمِ الأَرْ <|vsep|> ضِ سفاة ً منْ دونِها ثأدُهْ </|bsep|> <|bsep|> طَالِعٌ نِصْفُهُ ونِصْفٌ يُوارِي <|vsep|> هِ حفيرٌ يحفُّهُ سندُهْ </|bsep|> <|bsep|> بيَّتتهُ السَّماءُ منْ خرِ اللَّي <|vsep|> لِ بِشُؤْبُوبٍ مُهْذِبٍ بَرَدهْ </|bsep|> <|bsep|> فهْوَ طافٍ يزلُّ عنْ متنهِ القط <|vsep|> رُ نقيٌّ هابُهُ صردُهْ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا ذْ بَدَتْ لَهُ الشَّمْسُ يَجْتَا <|vsep|> بُ كَثِيباً خَلا لَهُ عَقِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَما ذَاكَ هَاجَهُ غُدْوَة ً <|vsep|> جمعُ ضروٍ مقلَّدٌ قددُهْ </|bsep|> <|bsep|> صَائِباتُ الصُّدُورِ يَبْدُو ذا أَقْ <|vsep|> عَيْنَ مِنْ كُلِّ مِرْفَقٍ بَدَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يبتدرنَ الأحراجَ كالثَّولِ والحرْ <|vsep|> جُ لربِّ الصُّيودِ يصطفدُهُ </|bsep|> <|bsep|> مرعياتٍ لأخلجِ الشِّدْقِ سلعا <|vsep|> مٍ مُمَرٍّ مَفْتُولَة ٍ عَضُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَضْغَمُ النَّابِيءَ المُلَمَّعَ بَيْنَ الرَّ <|vsep|> وْقِ والعَيْنِ ثُمَّ يَقْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ِنْ لَمْ يُوافِهِ القَوْمُ لَمْ يُشْ <|vsep|> كلْ عليهِ منْ أينَ يفتصدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضريرٍ يصرُّ مثلَ صريرِ ال <|vsep|> قَعْوِ لَمَّا أَصَاحَهُ مَسَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ خِلاَلِ الألاَءِ عَايَنَ فانْقَ <|vsep|> ضَّ مليَّاً ما يرعوي زؤدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ دتْهُ كبرياءُ علَى الك <|vsep|> رِّ وحردٌ في صدرهِ يجدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ ثانٍ يذوحهُنَّ بروقي <|vsep|> هِ مَعاً أوْ بِطَعْنِهِ عَنَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضريرٍ يشكُّ باطَها القص <|vsep|> وى بطعنٍ يفوحُ معتندُهْ </|bsep|> <|bsep|> تتشظَّى عنهُ الضَّراءُ فمَا تث <|vsep|> بُتُ أَغْمَارُهُ ولاَ صُيُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فنهَى سبحَة َ اليقينُ ومَا لاَ <|vsep|> قَى عطافٌ والموتُ محتردُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أقادتْهُ عادة ٌ كانَ يرجو <|vsep|> هَا فَوَافَى المَنُونَ تَرْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا الثَّوْرُ يَعْسِفُ البِيدُ لاَ يَكْ <|vsep|> تَنُّ مِنْ جَرْيِهِ ويَجْتَهِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ شَبَّهْتُ نَاقَتِي غَيْرَ مَا <|vsep|> ضمَّتْ قتودُ الحاذينِ أوْ عقدُهْ </|bsep|> </|psep|>
قفَا فاســألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة ْ
8المتقارب
[ "قفَا فاسألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة ْ", "وهلْ هيَ نْ سُئلَتْ بائحَهْ", "نَعَمْ كَقَرِيحِ وُشُومِ الصَّنَاعْ", "تلوحُ معالمُها اللائحَهْ", "محاهُنَّ صيِّبُ نوءِ الرَّبيعْ", "مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ", "وتَجْرِيمُ أمْسِ ومَا قَبْلَهُ", "ومختلفُ اليومِ والبارِحَهْ", "خَلاَ أنَّ كُلْفاً بِتَخْرِيجها", "سَفَاسِقُ حَوْلَ بِثى ً جانِحَهْ", "لدَى ملقحٍ أخدج المصلدونْ", "صناهُ بأيديهمُ القادحَهْ", "وذِي عَذْرَة ٍ بَعْضُ شَجِّ الصَّلاَ", "ءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ يَدٍ مَاسِحَهْ", "مقيمٍ بمركَزهِ بالفناءْ", "صبورٍ علَى الصَّكَّة ِ الكائحَهْ", "سمَا لكَ شوقٌ علَى لة ٍ", "مِنَ الدَّهْرِ أسْبَابُها نَازِحَهْ", "لِذِكْرَى هَوى ً أَضْمَرَتْهُ القُلُو", "بُ بينَ النَّوائطِ والجانحَهْ", "ظَعَائِنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيفْ", "مِنَ الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذَّابِحَهْ", "فأبرقْنَ برقاً فحنَّ المطيُّ", "لرمزِ عوارضِهِ اللاَّمحَهْ", "وأزعجهنَّ اهتزامُ الحُداة ْ", "كجلجلة ِ القينة ِ الصَّادحَهْ", "عَلَى العِيسِ يَمْرُطْنَ مَرْطَ السَّفِي", "نِ صَاحَتْ نَوَاتِيُّهُ الصَّائِحَهْ", "ِذَا مَا وَنَتْ أوْ وَنَى الحَادِيانْ", "تَعَلَّلْنَ بالدُّبُلِ السَّائحَهْ", "وزَجْرٍ ونَبْرٍ يُنَسِّي الكَلاَلْ", "بمجدولة ٍ طويتْ بارحَة ْ", "موارنُ لاَ بضعافِ المتُونْ", "ولا بالمجرَّمة ِ القاسحَهْ", "وخَرْقٍ بِهِ البُومُ تَرْثي الصَّدَى", "كما رثتِ الفاجعَ النَّائحَهْ", "تَجَاوَزْتُ بَعْدَ سُقُوطِ النَّدَى", "سوانحَ أهوالِهِ السَّنحَهْ", "بأغبسَ يّاكَ منهُ ذا", "بَدا ثَبْجُ أَعْطافِهِ النَّاتِحَهْ", "تُطِيرُ حَصَى القَصْرِ أَخَفَاقُهُ", "كَما طَارَ شَيْءُ نَوَى الرَّاضِحَهْ", "كَأَعْيَنَ ذَبِّ رِيَادِ العَشيّ", "ذا ورَّكَتْ شمسُهُ جانحَهْ", "يَذِبلُ ِذَا نَسَمَ الأَبْرَدانْ", "ويخدرُ بالصَّرَّة ِ الصَّامحهْ", "يراعي النِّعاجَ وتحنو لهُ", "كَما حَنَتِ الهَجْمَة ُ اللاَّقِحَهْ", "تَبَارَتْ قَوائِمُها السَّابِحَهْ", "وسُخْلاَنُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ", "يسفُّ خراطة َ مكرِ الجنا", "بِ حَتَّى تُرى نَفْسُهُ قافِحَهْ", "أحمُّ بأطرافِهِ حوَّة ٌ", "وسائرُ أجلادِهِ واضحَهْ", "ويُصْبِحُ يَنْفُضُ عَنْهُ النَّدَى", "لَهُمْ وبِلاَ أَنْفُسٍ ناصِحَهْ", "فَبَيْنَا لَهُ ذَاكَ هَاجَتْ لَهُ", "مخالجَة ً أكلُبٌ جارحَهْ", "غوامضُ في النَّقْعِ سجعُ الخدودْ", "مشايحة ٌ في الوغَى كالحَهْ", "فجالَ ولمْ تصرهِ قبلَها", "بَعَقْوَتِهِ نِيَّة ٌ فَادِحَهْ", "تزلُّ عنِ الأرضِ أزلامُهُ", "كَما زَلَّتِ القَدَمُ الزَحَهْ", "يُبَرْبِرُ بَرْبَرَة َ الهِبْرِقِيْ", "بأُخرَى خواذلَها النحَهْ", "يَدَاكَ يَدٌ عِصْمَة ٌ في الوغَى", "ِذا نَامَتِ الأَكْلُبُ النَّابِحَهْ", "وهزَّ السُّرى كلَّ ذي حاجة ٍ", "وقرقرتِ البومَة ُ الصَّائحهْ", "تَبِيتُ ذا مَا دَعَاهَا النُّهامْ", "تَجِدُّ وتَحْسَبُها مَازِحَهْ", "لَيْكَ ابْنَ قَحْطانَ نَطْوي بِها", "مفاوزَ أخماسُها نازحهْ", "ِذَا أَلْجَأَ الحَرُّ عُفْوَ الظباءْ", "بلفحِ سمائمِهِ اللاّفحهْ", "ِلَيْكَ ابْنَ قَحْطَانَ تَسْمُو المُنَى", "مِنَ النّاسِ والأعْيُنُ الطَامحَهْ", "ِذا بَهَظَ الحِمْلُ صِيدَ الرِّجالْ", "فَأَضْحَتْ بِأَثْقَالِها بَالِحَهْ", "مَوَاطِنٌ غَادِيَة ٌ رَائِحَهْ", "لِ قِدْماً وبِالقُحَمِ القاسِحَهْ", "أُؤَمِّلُ مِنْكَ أَيَادِي نَدى ً", "مِنَ الجُودِ نَاحِلَة ً مَانِحَهْ", "وودُّكَ نْ نحنُ فزنَا بهِ", "لَنَا وَلكُمْ رِحْلَة ٌ رَابِحَهْ", "فَبَيْتُ ابْنِ قَحْطَانَ خَيْرُ البُيُوتْ", "علَى حسدِ الأنفسِ الكاشحهْ", "أشمُّ كثيرُ بوادي النَّوالْ", "قليلُ المثالبِ والقادحهْ", "خَطِيبُ المَقَالَة ِ حَامِي الذِّمَارْ", "ِذَا خِيفَتِ السَّوْءَة ُ الفاضِحَهْ", "هُوَ الغَيْثُ لِلْمُعْتَفِينَ المُغِيثْ", "بِفَضْلِ مَوَائِدِهِ الرَّادِحَهْ", "ِذَا القَرْمُ بَادَرَ دِفْءَ الكَنِيفْ", "وراحَتْ طروقتُهُ رازحهْ", "ومَا نِيلُ مِصْرَ قُبَيْلَ الشَّفَى", "ذا نفحَتْ ريحُهُ النَّافحَهْ", "وراحَ تناجخُ أمواجُهُ", "وتطفحُ أثباجُهُ الطَّافحَهْ", "بَأَجْودَ مِنْكَ ولاَ مُدْجِنٌ", "عَلَى الجُرْدِ تَهْوِي هُوِيَّ الدِّلاَ", "وبعَّقَ في الأرضِ غيداقُهُ", "وسَاحَتْ سَوَائِلُهُ السَّائِحَهْ", "وشعبٍ تكفِّىء ُ فيهِ السَّماءْ", "أفاويقَ غابقة ً صابحَهْ", "شَدِيدِ مَلاَزِمِ غِزْلاَنِهِ", "غِزِيزِ المُرَوَّحِ والسَّارِحَهْ", "صَبَحْتَ مَعَ الطَّيْر ِذْ صَبَّحَتْ", "بِشَعْواءَ مُشْعَلَة ٍ سَافِحَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7464&r=&rc=4
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفَا فاسألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة ْ <|vsep|> وهلْ هيَ نْ سُئلَتْ بائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ كَقَرِيحِ وُشُومِ الصَّنَاعْ <|vsep|> تلوحُ معالمُها اللائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> محاهُنَّ صيِّبُ نوءِ الرَّبيعْ <|vsep|> مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتَجْرِيمُ أمْسِ ومَا قَبْلَهُ <|vsep|> ومختلفُ اليومِ والبارِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> خَلاَ أنَّ كُلْفاً بِتَخْرِيجها <|vsep|> سَفَاسِقُ حَوْلَ بِثى ً جانِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لدَى ملقحٍ أخدج المصلدونْ <|vsep|> صناهُ بأيديهمُ القادحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وذِي عَذْرَة ٍ بَعْضُ شَجِّ الصَّلاَ <|vsep|> ءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ يَدٍ مَاسِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> مقيمٍ بمركَزهِ بالفناءْ <|vsep|> صبورٍ علَى الصَّكَّة ِ الكائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> سمَا لكَ شوقٌ علَى لة ٍ <|vsep|> مِنَ الدَّهْرِ أسْبَابُها نَازِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِذِكْرَى هَوى ً أَضْمَرَتْهُ القُلُو <|vsep|> بُ بينَ النَّوائطِ والجانحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ظَعَائِنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيفْ <|vsep|> مِنَ الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذَّابِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فأبرقْنَ برقاً فحنَّ المطيُّ <|vsep|> لرمزِ عوارضِهِ اللاَّمحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأزعجهنَّ اهتزامُ الحُداة ْ <|vsep|> كجلجلة ِ القينة ِ الصَّادحَهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى العِيسِ يَمْرُطْنَ مَرْطَ السَّفِي <|vsep|> نِ صَاحَتْ نَوَاتِيُّهُ الصَّائِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا وَنَتْ أوْ وَنَى الحَادِيانْ <|vsep|> تَعَلَّلْنَ بالدُّبُلِ السَّائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وزَجْرٍ ونَبْرٍ يُنَسِّي الكَلاَلْ <|vsep|> بمجدولة ٍ طويتْ بارحَة ْ </|bsep|> <|bsep|> موارنُ لاَ بضعافِ المتُونْ <|vsep|> ولا بالمجرَّمة ِ القاسحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وخَرْقٍ بِهِ البُومُ تَرْثي الصَّدَى <|vsep|> كما رثتِ الفاجعَ النَّائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَجَاوَزْتُ بَعْدَ سُقُوطِ النَّدَى <|vsep|> سوانحَ أهوالِهِ السَّنحَهْ </|bsep|> <|bsep|> بأغبسَ يّاكَ منهُ ذا <|vsep|> بَدا ثَبْجُ أَعْطافِهِ النَّاتِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تُطِيرُ حَصَى القَصْرِ أَخَفَاقُهُ <|vsep|> كَما طَارَ شَيْءُ نَوَى الرَّاضِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَأَعْيَنَ ذَبِّ رِيَادِ العَشيّ <|vsep|> ذا ورَّكَتْ شمسُهُ جانحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَذِبلُ ِذَا نَسَمَ الأَبْرَدانْ <|vsep|> ويخدرُ بالصَّرَّة ِ الصَّامحهْ </|bsep|> <|bsep|> يراعي النِّعاجَ وتحنو لهُ <|vsep|> كَما حَنَتِ الهَجْمَة ُ اللاَّقِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَبَارَتْ قَوائِمُها السَّابِحَهْ <|vsep|> وسُخْلاَنُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يسفُّ خراطة َ مكرِ الجنا <|vsep|> بِ حَتَّى تُرى نَفْسُهُ قافِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أحمُّ بأطرافِهِ حوَّة ٌ <|vsep|> وسائرُ أجلادِهِ واضحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُصْبِحُ يَنْفُضُ عَنْهُ النَّدَى <|vsep|> لَهُمْ وبِلاَ أَنْفُسٍ ناصِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَيْنَا لَهُ ذَاكَ هَاجَتْ لَهُ <|vsep|> مخالجَة ً أكلُبٌ جارحَهْ </|bsep|> <|bsep|> غوامضُ في النَّقْعِ سجعُ الخدودْ <|vsep|> مشايحة ٌ في الوغَى كالحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فجالَ ولمْ تصرهِ قبلَها <|vsep|> بَعَقْوَتِهِ نِيَّة ٌ فَادِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تزلُّ عنِ الأرضِ أزلامُهُ <|vsep|> كَما زَلَّتِ القَدَمُ الزَحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يُبَرْبِرُ بَرْبَرَة َ الهِبْرِقِيْ <|vsep|> بأُخرَى خواذلَها النحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَدَاكَ يَدٌ عِصْمَة ٌ في الوغَى <|vsep|> ِذا نَامَتِ الأَكْلُبُ النَّابِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وهزَّ السُّرى كلَّ ذي حاجة ٍ <|vsep|> وقرقرتِ البومَة ُ الصَّائحهْ </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ ذا مَا دَعَاهَا النُّهامْ <|vsep|> تَجِدُّ وتَحْسَبُها مَازِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْكَ ابْنَ قَحْطانَ نَطْوي بِها <|vsep|> مفاوزَ أخماسُها نازحهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَلْجَأَ الحَرُّ عُفْوَ الظباءْ <|vsep|> بلفحِ سمائمِهِ اللاّفحهْ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكَ ابْنَ قَحْطَانَ تَسْمُو المُنَى <|vsep|> مِنَ النّاسِ والأعْيُنُ الطَامحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَهَظَ الحِمْلُ صِيدَ الرِّجالْ <|vsep|> فَأَضْحَتْ بِأَثْقَالِها بَالِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَوَاطِنٌ غَادِيَة ٌ رَائِحَهْ <|vsep|> لِ قِدْماً وبِالقُحَمِ القاسِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أُؤَمِّلُ مِنْكَ أَيَادِي نَدى ً <|vsep|> مِنَ الجُودِ نَاحِلَة ً مَانِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وودُّكَ نْ نحنُ فزنَا بهِ <|vsep|> لَنَا وَلكُمْ رِحْلَة ٌ رَابِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَيْتُ ابْنِ قَحْطَانَ خَيْرُ البُيُوتْ <|vsep|> علَى حسدِ الأنفسِ الكاشحهْ </|bsep|> <|bsep|> أشمُّ كثيرُ بوادي النَّوالْ <|vsep|> قليلُ المثالبِ والقادحهْ </|bsep|> <|bsep|> خَطِيبُ المَقَالَة ِ حَامِي الذِّمَارْ <|vsep|> ِذَا خِيفَتِ السَّوْءَة ُ الفاضِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغَيْثُ لِلْمُعْتَفِينَ المُغِيثْ <|vsep|> بِفَضْلِ مَوَائِدِهِ الرَّادِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا القَرْمُ بَادَرَ دِفْءَ الكَنِيفْ <|vsep|> وراحَتْ طروقتُهُ رازحهْ </|bsep|> <|bsep|> ومَا نِيلُ مِصْرَ قُبَيْلَ الشَّفَى <|vsep|> ذا نفحَتْ ريحُهُ النَّافحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وراحَ تناجخُ أمواجُهُ <|vsep|> وتطفحُ أثباجُهُ الطَّافحَهْ </|bsep|> <|bsep|> بَأَجْودَ مِنْكَ ولاَ مُدْجِنٌ <|vsep|> عَلَى الجُرْدِ تَهْوِي هُوِيَّ الدِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> وبعَّقَ في الأرضِ غيداقُهُ <|vsep|> وسَاحَتْ سَوَائِلُهُ السَّائِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وشعبٍ تكفِّىء ُ فيهِ السَّماءْ <|vsep|> أفاويقَ غابقة ً صابحَهْ </|bsep|> <|bsep|> شَدِيدِ مَلاَزِمِ غِزْلاَنِهِ <|vsep|> غِزِيزِ المُرَوَّحِ والسَّارِحَهْ </|bsep|> </|psep|>
5الطويل
[ "أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً وقلْ لهُ", "يأنِّي لمْ أسمَعْ بهِ قولَ كاشحِ", "ولكنَّهُ قدْ رابني مذْ هجرتَني", "دُنُوَّكَ مِمَّنْ حُبُّهُ غَيْرُ نَاصِحِ", "كفَى للصَّديقِ نقرة ً منْ صديقِهِ", "ِخَاءُ العِدَى بالجِدِّ أوْ بالتَّمازُحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7465&r=&rc=5
الطرماح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً وقلْ لهُ <|vsep|> يأنِّي لمْ أسمَعْ بهِ قولَ كاشحِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّهُ قدْ رابني مذْ هجرتَني <|vsep|> دُنُوَّكَ مِمَّنْ حُبُّهُ غَيْرُ نَاصِحِ </|bsep|> </|psep|>
سدوم
3الرمل
[ "ماتَتِ البَلوَى ومُتنا مِن سنينْ", "سَوفَ تبْقى مثلما كانتْ", "ليالى الميِّتينْ", "لا اذِّكارٌ يُلهِبُ الحسْرَةَ", "من حينٍ لحِينْ", "لا فصولٌ", "سوف نَبْقى خلْفَ مرمى", "الشمسِ والثلجِ الحزينْ", "ليس يُغوينا ابتهالٌ", "يَجتدي العاتي يقينًا مطمئنًّا", "يَجتَديه بعضَ ما استنزف منًّا", "بعضَ شراقِ الرؤى بعضَ اليقينْ", "بعضَ ذكرى", "أيُّ ذِكْرى أيُّ ذكرى", "من فراغٍ ميِّتِ الفاقِ صَحْرا", "مسحتْ ما قبْلها ثم اضمحلَّتْ", "خَلَّفتْ مطرحَها طعمَ رمادْ", "مطرحَ الشمسِ رمادًا وسوادْ", "هيَ ذكرى ذلك الصبحِ اللَّعينْ", "كان صبحًا شاحبًا", "أتعسَ من ليلٍ حزينْ", "كان في الفاقِ والأرضِ سكونْ", "ثم صاحَتْ بومةٌ هاجتْ خفافيشٌ", "دجا الأفقُ اكْفهرَّا", "وَدَوَت جَلجلةُ الرعدِ", "فشقَّتْ سحُبًا حمراءَ حرَّى", "أمطرتْ جمرًا وكبريتًا وملحًا وسموم", "وجرى السيلُ براكينَ الجَحيمْ", "أحرقَ القرية عرّاها", "طوى القتلى ومرَّا", "عَبَرَتنا محنةُ النارِ", "عَبَرْنا هَوْلَها قبرًا فقبرا", "وتلَفَّتْنا لى مطرحِ ما كانَ لنا", "بيتٌ وسمَّارٌ وذِكرى", "فِذا أضلُعُنا صمتُ صخورٍ", "وفراغٌ مَيِّتُ الفاقِ صَحْرَا", "وذا نحنُ عواميدٌ من الملحِ", "مُسُوخٌ من بلاهاتِ السنينْ", "نْ تُذَكِّرْ عابرَ الدربِ", "بحالِ الميِّتينْ", "فهي لا تذكرُ جوفاءَ", "بلا أمسٍ بلا يومٍ وذكرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6026&r=&rc=3
خليل حاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماتَتِ البَلوَى ومُتنا مِن سنينْ <|vsep|> سَوفَ تبْقى مثلما كانتْ </|bsep|> <|bsep|> ليالى الميِّتينْ <|vsep|> لا اذِّكارٌ يُلهِبُ الحسْرَةَ </|bsep|> <|bsep|> من حينٍ لحِينْ <|vsep|> لا فصولٌ </|bsep|> <|bsep|> سوف نَبْقى خلْفَ مرمى <|vsep|> الشمسِ والثلجِ الحزينْ </|bsep|> <|bsep|> ليس يُغوينا ابتهالٌ <|vsep|> يَجتدي العاتي يقينًا مطمئنًّا </|bsep|> <|bsep|> يَجتَديه بعضَ ما استنزف منًّا <|vsep|> بعضَ شراقِ الرؤى بعضَ اليقينْ </|bsep|> <|bsep|> بعضَ ذكرى <|vsep|> أيُّ ذِكْرى أيُّ ذكرى </|bsep|> <|bsep|> من فراغٍ ميِّتِ الفاقِ صَحْرا <|vsep|> مسحتْ ما قبْلها ثم اضمحلَّتْ </|bsep|> <|bsep|> خَلَّفتْ مطرحَها طعمَ رمادْ <|vsep|> مطرحَ الشمسِ رمادًا وسوادْ </|bsep|> <|bsep|> هيَ ذكرى ذلك الصبحِ اللَّعينْ <|vsep|> كان صبحًا شاحبًا </|bsep|> <|bsep|> أتعسَ من ليلٍ حزينْ <|vsep|> كان في الفاقِ والأرضِ سكونْ </|bsep|> <|bsep|> ثم صاحَتْ بومةٌ هاجتْ خفافيشٌ <|vsep|> دجا الأفقُ اكْفهرَّا </|bsep|> <|bsep|> وَدَوَت جَلجلةُ الرعدِ <|vsep|> فشقَّتْ سحُبًا حمراءَ حرَّى </|bsep|> <|bsep|> أمطرتْ جمرًا وكبريتًا وملحًا وسموم <|vsep|> وجرى السيلُ براكينَ الجَحيمْ </|bsep|> <|bsep|> أحرقَ القرية عرّاها <|vsep|> طوى القتلى ومرَّا </|bsep|> <|bsep|> عَبَرَتنا محنةُ النارِ <|vsep|> عَبَرْنا هَوْلَها قبرًا فقبرا </|bsep|> <|bsep|> وتلَفَّتْنا لى مطرحِ ما كانَ لنا <|vsep|> بيتٌ وسمَّارٌ وذِكرى </|bsep|> <|bsep|> فِذا أضلُعُنا صمتُ صخورٍ <|vsep|> وفراغٌ مَيِّتُ الفاقِ صَحْرَا </|bsep|> <|bsep|> وذا نحنُ عواميدٌ من الملحِ <|vsep|> مُسُوخٌ من بلاهاتِ السنينْ </|bsep|> <|bsep|> نْ تُذَكِّرْ عابرَ الدربِ <|vsep|> بحالِ الميِّتينْ </|bsep|> </|psep|>
دعوى قديمة
3الرمل
[ "ضجَّةُ الطَّاحونَةِ الحمرا", "ضباب التبْغ والخَمْرةِ والحمَّى اللئيمَهْ", "غُصَّتي الحَرَّى لِفَخْذٍ وجَريمَهْ", "وارتخاءُ الشفة السُّفلى على الشَهْوةِ", "والرعبُ متى شدَّت يدي نينا الشهيَّهْ", "وأنا ثوب بلا ظلٍّ بلا ضوءٍ", "سوى البَسْمَةِ في عَينيَّ", "تستَعْطي التَحِيَّهْ", "ضعف أعصابي ارْتِفاع الضغطِ", "والحمَّى اللَّئيمَهْ", "غُصَّتي الحَرَّى على مُرضِعَة الأمس الرحيمَهْ", "حضنُها كَهْفٌ من الصفْصافِ", "رَيَّانُ الظِلالْ", "ن لَفْحَ الشمسِ يُحفي", "الجفْنَ وَالحاجِبَ في جرد الجبال", "زندُها التفَّ على أَعْناقِنا", "سمَّرنا في حنوة الظلٍّ مُحال", "ضحك أَطفالٍ سريرٌ دافىءٌ حلمٌ", "حكاياتٌ بجَنْبِ النار أَعيادٌ وليمَهْ", "ما جرى بَعدَ الوَليمَهْ", "للرياحينِ الصغارْ", "أتُرى تَهْويمَ بعد الظهر هوَّمْنا", "أفقْنا سربَ غربانٍ كبارْ", "في بَقايا شَعْرِنا يُزهرُ وهْجُ الثَلْجِ", "أدغالاً على الصَحراءِ تلتفُّ طارْ", "حلوةُ الحَيِّ", "تُرى مَن مطَّ ثديَيْها ِلى البَطنِ", "وألوى أنفَها مِنقارَ بُومهْ", "كيف لا يدوي ويحْتَجُّ الصَّدى", "يدوي جريمَهْ", "نَّها دَعوى قديمَهْ", "عفَّنتْ في سلَّة للمُهْمَلاتْ", "ما لها قاعٌ وفيها ماردٌ", "يبْتَلِعُ الحقّ المواتْ", "رحمَةً كانت على الأمِّ الرحيمَهْ", "عَمِيتْ وانْطَفأتْ بعد الوَليمَهْ", "ضعفُ أعصابي ارتفاع الضغطِ", "والحمَّي اللئِيمَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6028&r=&rc=5
خليل حاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضجَّةُ الطَّاحونَةِ الحمرا <|vsep|> ضباب التبْغ والخَمْرةِ والحمَّى اللئيمَهْ </|bsep|> <|bsep|> غُصَّتي الحَرَّى لِفَخْذٍ وجَريمَهْ <|vsep|> وارتخاءُ الشفة السُّفلى على الشَهْوةِ </|bsep|> <|bsep|> والرعبُ متى شدَّت يدي نينا الشهيَّهْ <|vsep|> وأنا ثوب بلا ظلٍّ بلا ضوءٍ </|bsep|> <|bsep|> سوى البَسْمَةِ في عَينيَّ <|vsep|> تستَعْطي التَحِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ضعف أعصابي ارْتِفاع الضغطِ <|vsep|> والحمَّى اللَّئيمَهْ </|bsep|> <|bsep|> غُصَّتي الحَرَّى على مُرضِعَة الأمس الرحيمَهْ <|vsep|> حضنُها كَهْفٌ من الصفْصافِ </|bsep|> <|bsep|> رَيَّانُ الظِلالْ <|vsep|> ن لَفْحَ الشمسِ يُحفي </|bsep|> <|bsep|> الجفْنَ وَالحاجِبَ في جرد الجبال <|vsep|> زندُها التفَّ على أَعْناقِنا </|bsep|> <|bsep|> سمَّرنا في حنوة الظلٍّ مُحال <|vsep|> ضحك أَطفالٍ سريرٌ دافىءٌ حلمٌ </|bsep|> <|bsep|> حكاياتٌ بجَنْبِ النار أَعيادٌ وليمَهْ <|vsep|> ما جرى بَعدَ الوَليمَهْ </|bsep|> <|bsep|> للرياحينِ الصغارْ <|vsep|> أتُرى تَهْويمَ بعد الظهر هوَّمْنا </|bsep|> <|bsep|> أفقْنا سربَ غربانٍ كبارْ <|vsep|> في بَقايا شَعْرِنا يُزهرُ وهْجُ الثَلْجِ </|bsep|> <|bsep|> أدغالاً على الصَحراءِ تلتفُّ طارْ <|vsep|> حلوةُ الحَيِّ </|bsep|> <|bsep|> تُرى مَن مطَّ ثديَيْها ِلى البَطنِ <|vsep|> وألوى أنفَها مِنقارَ بُومهْ </|bsep|> <|bsep|> كيف لا يدوي ويحْتَجُّ الصَّدى <|vsep|> يدوي جريمَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّها دَعوى قديمَهْ <|vsep|> عفَّنتْ في سلَّة للمُهْمَلاتْ </|bsep|> <|bsep|> ما لها قاعٌ وفيها ماردٌ <|vsep|> يبْتَلِعُ الحقّ المواتْ </|bsep|> <|bsep|> رحمَةً كانت على الأمِّ الرحيمَهْ <|vsep|> عَمِيتْ وانْطَفأتْ بعد الوَليمَهْ </|bsep|> </|psep|>
في جوف الحوت
3الرمل
[ "ومتى يُمْهِلُنا الجَلاَّدُ والسَّوطُ المُدَمَّى", "فنموتْ", "بين أيدٍ حانياتٍ", "في سكوتٍ في سكوتْ", "ومتى يَخْجَلُ مصباحُ الخفيرْ", "من مخازي العارِ", "والدمعِ المدوِّي من سريرٍ لسريرْ", "ومتى يُحْتَضَرُ الضوءُ المقيتْ", "ويموتْ", "عن بقايا خِرَقٍ شوهاءَ", "عنَّا عن نُفاياتِ المقاهي والبيوتْ", "حُشِرَت في مِصْهَرِ الكبريتِ", "في مستَنْقعِ الحمَّى", "رَسَتْ في جَوفِ حوتْ", "مُضْغَةً يجْترُّها الغازُ الجحيميُّ السعيرْ", "حشرجاتٍ تَتَعالى", "سُحُبًا صفراءَ في وجه القديرْ", "والضميرْ", "ذلك الصوت المُرائي", "كم يُرائي المستَجيرْ", "ذلك الجوُّ الجحيميُّ السعيرْ", "في مداه لا غدٌ يُشرِقُ", "لا أمسٌ يفوت", "غيرَ نٍ ناءَ كالصَّخر على دنيا تموتْ", "أتُراهُ كان لي دنيا سِواها", "كانَ لي يومٌ نضيرْ", "وعرفتُ الحلمَ واليمانَ والحبَّ القريرْ", "نَبْضُ قلبينِ وَزنْدٌ لَيِّنٌ", "وصدًى يهمسُه دفءُ الحريرْ", "وَصليبٌ وَرِعٌ فوق السريرْ", "وخيالٌ يتحدَّى", "عَتْمَةَ المجهولِ والسرَّ الكبيرْ", "أتُراهُ كانَ لي يومٌ معافًى ونضيرْ", "أم حكاياتُ ثلوجٍ مَدَّها", "البُحْرانُ في وَهْجِ الهجيرْ", "كل ما أذكرُه أنِّي أسيرْ", "عُمْرُهُ ما كان عُمْرًا", "كان كهفًا في زواياهُ", "تدبُّ العنكبوتْ", "والخفافيشُ تطير ْ", "في أسى الصمتِ المريرْ", "وأنا في الكَهف محمومٌ ضريرْ", "يتمطَّى الموتُ في أعضائِهِ", "عُضوًا فعُضوًا ويموتْ", "كلُّ ما أعْرفه أنِّي أموتْ", "مُضغَةً تافهةً في جوف حوتْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6024&r=&rc=1
خليل حاوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومتى يُمْهِلُنا الجَلاَّدُ والسَّوطُ المُدَمَّى <|vsep|> فنموتْ </|bsep|> <|bsep|> بين أيدٍ حانياتٍ <|vsep|> في سكوتٍ في سكوتْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى يَخْجَلُ مصباحُ الخفيرْ <|vsep|> من مخازي العارِ </|bsep|> <|bsep|> والدمعِ المدوِّي من سريرٍ لسريرْ <|vsep|> ومتى يُحْتَضَرُ الضوءُ المقيتْ </|bsep|> <|bsep|> ويموتْ <|vsep|> عن بقايا خِرَقٍ شوهاءَ </|bsep|> <|bsep|> عنَّا عن نُفاياتِ المقاهي والبيوتْ <|vsep|> حُشِرَت في مِصْهَرِ الكبريتِ </|bsep|> <|bsep|> في مستَنْقعِ الحمَّى <|vsep|> رَسَتْ في جَوفِ حوتْ </|bsep|> <|bsep|> مُضْغَةً يجْترُّها الغازُ الجحيميُّ السعيرْ <|vsep|> حشرجاتٍ تَتَعالى </|bsep|> <|bsep|> سُحُبًا صفراءَ في وجه القديرْ <|vsep|> والضميرْ </|bsep|> <|bsep|> ذلك الصوت المُرائي <|vsep|> كم يُرائي المستَجيرْ </|bsep|> <|bsep|> ذلك الجوُّ الجحيميُّ السعيرْ <|vsep|> في مداه لا غدٌ يُشرِقُ </|bsep|> <|bsep|> لا أمسٌ يفوت <|vsep|> غيرَ نٍ ناءَ كالصَّخر على دنيا تموتْ </|bsep|> <|bsep|> أتُراهُ كان لي دنيا سِواها <|vsep|> كانَ لي يومٌ نضيرْ </|bsep|> <|bsep|> وعرفتُ الحلمَ واليمانَ والحبَّ القريرْ <|vsep|> نَبْضُ قلبينِ وَزنْدٌ لَيِّنٌ </|bsep|> <|bsep|> وصدًى يهمسُه دفءُ الحريرْ <|vsep|> وَصليبٌ وَرِعٌ فوق السريرْ </|bsep|> <|bsep|> وخيالٌ يتحدَّى <|vsep|> عَتْمَةَ المجهولِ والسرَّ الكبيرْ </|bsep|> <|bsep|> أتُراهُ كانَ لي يومٌ معافًى ونضيرْ <|vsep|> أم حكاياتُ ثلوجٍ مَدَّها </|bsep|> <|bsep|> البُحْرانُ في وَهْجِ الهجيرْ <|vsep|> كل ما أذكرُه أنِّي أسيرْ </|bsep|> <|bsep|> عُمْرُهُ ما كان عُمْرًا <|vsep|> كان كهفًا في زواياهُ </|bsep|> <|bsep|> تدبُّ العنكبوتْ <|vsep|> والخفافيشُ تطير ْ </|bsep|> <|bsep|> في أسى الصمتِ المريرْ <|vsep|> وأنا في الكَهف محمومٌ ضريرْ </|bsep|> <|bsep|> يتمطَّى الموتُ في أعضائِهِ <|vsep|> عُضوًا فعُضوًا ويموتْ </|bsep|> </|psep|>
اللوز المرّ
3الرمل
[ "لا لعينيك ِ ولا للّوز ِ ", "ان مرّ بعينيك ِ ", "ولا للخُضرة النشوى على جفنيك ِ", "أعراقُ رمادي", "لم يعُدْ لي في جوازي", "صورةٌ قد يطرب القلب اليها", "صفحةٌ قد تختم الغِيد عليها", "فلقد سلّمتُ للخمسينَ", "أوراق اعتمادي", "انني أعبر في عينيك مسحوراً", "الى عهد الطفولهْ", "وحكاياتي الجميلهْ", "ودعاء ٍ طالما عادته أمّي ", " خضَّر الله سِنيكْ ", "صورته في الأذن لحنُ", "وقعه في القلب أمنُ", "ولعيني في دياجي العمر", " ما أكثرَ عينُ", "ولأمّي في دُعاها", "خضرة العينين واللوز", "وذكرى ليس يمحوها المشيبْ", "يزحف الليل وامضي", "حاملاً باكورة اللوز ِ", "الى الثغر الحبيبْ", "ارتمي في حضنها الدافي", "وألقي في يديها بضع حبات ٍ", "لاُجزى قُبلة كالطلِّ", "في الغصن الرطيبْ", "قبل أن تأكل منه ساءلتني ", " أيُّ نوع ذاكَ ", "قلت الحلوُ يا أمي ", "وصار الحلو مرَّا", "صرخت أمي طحَتْني ", " كبَّ كلَّ اللوز برَّا ", "وأنا المجروح منها لم أفكِّرْ", "ان أمي قد تُجازيني", "على الاكرام طرَّا ", "ليس في لوزاتنا في الكرم", "فوق العين حلوٌ ", "كلّه مرٌّ وما احضرتَهُ", "حلو على اصحابه مرٌّ علينا ", "رجست منك اليدانْ ", "وهما ما زالتا ", "ان رمتُ وجهًا ", "قبل أن ابدأ فيه ", "تُرعَدان ", "أهو المرّ الحلالُ", "أم هو الحلو الحرامُ ", "اصبح المرّ حليفا", "وغدا الحلو مخيفا", "وأنا واللوز حتى اليوم", "ضدّان على مرّ الزمانْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78619&r=&rc=11
جريس دبيات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا لعينيك ِ ولا للّوز ِ <|vsep|> ان مرّ بعينيك ِ </|bsep|> <|bsep|> ولا للخُضرة النشوى على جفنيك ِ <|vsep|> أعراقُ رمادي </|bsep|> <|bsep|> لم يعُدْ لي في جوازي <|vsep|> صورةٌ قد يطرب القلب اليها </|bsep|> <|bsep|> صفحةٌ قد تختم الغِيد عليها <|vsep|> فلقد سلّمتُ للخمسينَ </|bsep|> <|bsep|> أوراق اعتمادي <|vsep|> انني أعبر في عينيك مسحوراً </|bsep|> <|bsep|> الى عهد الطفولهْ <|vsep|> وحكاياتي الجميلهْ </|bsep|> <|bsep|> ودعاء ٍ طالما عادته أمّي <|vsep|> خضَّر الله سِنيكْ </|bsep|> <|bsep|> صورته في الأذن لحنُ <|vsep|> وقعه في القلب أمنُ </|bsep|> <|bsep|> ولعيني في دياجي العمر <|vsep|> ما أكثرَ عينُ </|bsep|> <|bsep|> ولأمّي في دُعاها <|vsep|> خضرة العينين واللوز </|bsep|> <|bsep|> وذكرى ليس يمحوها المشيبْ <|vsep|> يزحف الليل وامضي </|bsep|> <|bsep|> حاملاً باكورة اللوز ِ <|vsep|> الى الثغر الحبيبْ </|bsep|> <|bsep|> ارتمي في حضنها الدافي <|vsep|> وألقي في يديها بضع حبات ٍ </|bsep|> <|bsep|> لاُجزى قُبلة كالطلِّ <|vsep|> في الغصن الرطيبْ </|bsep|> <|bsep|> قبل أن تأكل منه ساءلتني <|vsep|> أيُّ نوع ذاكَ </|bsep|> <|bsep|> قلت الحلوُ يا أمي <|vsep|> وصار الحلو مرَّا </|bsep|> <|bsep|> صرخت أمي طحَتْني <|vsep|> كبَّ كلَّ اللوز برَّا </|bsep|> <|bsep|> وأنا المجروح منها لم أفكِّرْ <|vsep|> ان أمي قد تُجازيني </|bsep|> <|bsep|> على الاكرام طرَّا <|vsep|> ليس في لوزاتنا في الكرم </|bsep|> <|bsep|> فوق العين حلوٌ <|vsep|> كلّه مرٌّ وما احضرتَهُ </|bsep|> <|bsep|> حلو على اصحابه مرٌّ علينا <|vsep|> رجست منك اليدانْ </|bsep|> <|bsep|> وهما ما زالتا <|vsep|> ان رمتُ وجهًا </|bsep|> <|bsep|> قبل أن ابدأ فيه <|vsep|> تُرعَدان </|bsep|> <|bsep|> أهو المرّ الحلالُ <|vsep|> أم هو الحلو الحرامُ </|bsep|> <|bsep|> اصبح المرّ حليفا <|vsep|> وغدا الحلو مخيفا </|bsep|> </|psep|>
غيمة الصيف
0البسيط
[ "يَا مَنْ لِفَرْطِ هَوَاكَ الْقَلْبُ يَنْفَطِرُ", "والْعَيْنُ مِنْهَا مَشُوْقُ الدَّمعِ يَنْهَمِرُ", "والْفِكْرُ هَامَ بِمَا تَحْوِيْهِ مُعْتَرِفَاً", "بأنَّكَ الشَّمْسُ فِيْ دُنْيَاهُ والْقَمَرُ", "قُلْ لِيْ بِرَبِّكَ كَمْ تِيْكَ مُشْتَهِيَاً", "مِنْكَ الْكَلامَ الَّذِيْ أَهْوَى وأَنْتَظِرُ", "فَمَا مَنَنْتَ بِمَا أَرْجُوْهُ مِنْ خُلُقٍ", "كَغَيْمةِ الصَّيْفِ بَرْقٌ مَا بِهِ مَطَرُ", "لَقَدْ أَتَيْتُكَ والأَحْلامُ تحْمِلُنِيْ", "ولاَمَنِي فِيْكَ بَدْوُ النَّاسِ والْحَضَرُ", "ِنِّي أَقُوْلُ وَقَدْ أَحْفَيْتَ رَاحِلَتِيْ", "ومسَّهَا فِيْ هَوَاكَ الْخَوْفُ والضَّرَرُ", " ذا مَحَاسِنِيَ الَّلاتِي أُدِلُّ بِهَا", "كَانتْ ذُنُوبَاً فَقُلْ لِيْ كَيْفَ أَعْتَذِرُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87027&r=&rc=13
سالم الضوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا مَنْ لِفَرْطِ هَوَاكَ الْقَلْبُ يَنْفَطِرُ <|vsep|> والْعَيْنُ مِنْهَا مَشُوْقُ الدَّمعِ يَنْهَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> والْفِكْرُ هَامَ بِمَا تَحْوِيْهِ مُعْتَرِفَاً <|vsep|> بأنَّكَ الشَّمْسُ فِيْ دُنْيَاهُ والْقَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لِيْ بِرَبِّكَ كَمْ تِيْكَ مُشْتَهِيَاً <|vsep|> مِنْكَ الْكَلامَ الَّذِيْ أَهْوَى وأَنْتَظِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا مَنَنْتَ بِمَا أَرْجُوْهُ مِنْ خُلُقٍ <|vsep|> كَغَيْمةِ الصَّيْفِ بَرْقٌ مَا بِهِ مَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَتَيْتُكَ والأَحْلامُ تحْمِلُنِيْ <|vsep|> ولاَمَنِي فِيْكَ بَدْوُ النَّاسِ والْحَضَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَقُوْلُ وَقَدْ أَحْفَيْتَ رَاحِلَتِيْ <|vsep|> ومسَّهَا فِيْ هَوَاكَ الْخَوْفُ والضَّرَرُ </|bsep|> </|psep|>
شدو
4السريع
[ "يَمْنَعُنِيْ عَنَ بَعْضِ مَا تَشْتَهِيْ", "نَفْسِيْ رَقِيْبٌ لَمْ يَزَلْ شَاهِدَا", "وَشِيْمَةٌ فِيْ الصَّدْرِ مَغْرُوْسَةٌ", "تَأَبَى الَخَنَا وَتَأْنَفُ الْفَاسِدَا", "وَسِيْرَةٌ لِلْجَدِّ مَعْرُوْفَةٌ", "يَتْبَعُ فِيْهَا الْوَلَدُ الْوَالِدَا", "مِنْ مَعْشَرٍ تُعرَفُ أَفْعَالُهمْ", "ويُنْجِبُونَ السَّيِّدَ المَاجِدَا", "أُصَاحِبُ النَّاسَ فَِنْ أَخْطَأُوا", "وَجَدْتَ خَطْوِيْ عَنْهُمُ حَائِدَا", "ونْ هَوَوْا لِمَنْهَلٍ سِنٍ", "لَمْ أُلفَ لاّ لِلْعُلا وَارِدَا", "لَكِنَّ لِيْ فِيْ الْغِيْدِ مَعْزُوْفةً", "خَالَفْتُ فِيْها الْمَنْهَجَ السَّائِدَا", "مَا كَانَ عِشْقُ الْبَدْرِ مُسْتَنْكَراً", "مَا لَمْ يَكُنْ لِمُنْكَرٍ قَائِدَا", "ذَا بَدَتْ لِيْ ظَبْيَةٌ تَنْثَنِيْ", "فِيْ الرَّوْضِ أَهْوَى مِلْحَهَا الزَّائِدَا", "والوَرْدَ فِيْ خَدِّ الَّتِيْ عَيْنُهَا", "زَرْقَاءُ كَالْبَحْرِ بَدَا رَاكِدَا", "وَشَعْرُهَا كَذَيْلِ مَغْرُوْرَةٍ", "شَقْرَاءَ تَسْبِيْ الرَّجُلَ الرَّاشِدَا", "يَا مَنْ رَغِبْتُ قُرْبَ جَنَّاتِهَا", "وكُنْتُ فِيْ ِرْضَائِهَا جَاهِدَا", "لَكِنَّهَا شَحَّتْ بِمَا رُمْتُهُ", "مِنْهَا وَأَبْدَتْ مَوْقِفَاً بَارِدَا", "وأَلْجَأَتْنِيْ لِلّذِيْ لَمْ أَكُنْ", "أَحْسِبُنِيْ يَومَاً لَهُ قَاصِدَا", "الْهَجْرُ يَوْمَاً لَمْ يَكُنْ مَطْلَبَاً", "وكُنْتُ دَوْمَاً لِلِّقَا حَافِدَا", "وكُنْتُ أشْدُوْ شَدْوَ مَسْرُوْرَةٍ", "بَيْنَ الرِّياضِ تُسْعدُ الوَاجِدَا", "يَا أْنتِ مَهْمَا كَانَ فَلْتَعْلَمِيْ", "تَبْقَينَ فِيْ قَلْبِي لَهُ الرَّافِدَا", "وصُوْرةً لِلْحُسْنِ لَنْ تَنْمَحِيْ", "أضْرِبُها لِفَرْحَتِيْ شَاهِدَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87030&r=&rc=16
سالم الضوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَمْنَعُنِيْ عَنَ بَعْضِ مَا تَشْتَهِيْ <|vsep|> نَفْسِيْ رَقِيْبٌ لَمْ يَزَلْ شَاهِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَشِيْمَةٌ فِيْ الصَّدْرِ مَغْرُوْسَةٌ <|vsep|> تَأَبَى الَخَنَا وَتَأْنَفُ الْفَاسِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَسِيْرَةٌ لِلْجَدِّ مَعْرُوْفَةٌ <|vsep|> يَتْبَعُ فِيْهَا الْوَلَدُ الْوَالِدَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مَعْشَرٍ تُعرَفُ أَفْعَالُهمْ <|vsep|> ويُنْجِبُونَ السَّيِّدَ المَاجِدَا </|bsep|> <|bsep|> أُصَاحِبُ النَّاسَ فَِنْ أَخْطَأُوا <|vsep|> وَجَدْتَ خَطْوِيْ عَنْهُمُ حَائِدَا </|bsep|> <|bsep|> ونْ هَوَوْا لِمَنْهَلٍ سِنٍ <|vsep|> لَمْ أُلفَ لاّ لِلْعُلا وَارِدَا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ لِيْ فِيْ الْغِيْدِ مَعْزُوْفةً <|vsep|> خَالَفْتُ فِيْها الْمَنْهَجَ السَّائِدَا </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ عِشْقُ الْبَدْرِ مُسْتَنْكَراً <|vsep|> مَا لَمْ يَكُنْ لِمُنْكَرٍ قَائِدَا </|bsep|> <|bsep|> ذَا بَدَتْ لِيْ ظَبْيَةٌ تَنْثَنِيْ <|vsep|> فِيْ الرَّوْضِ أَهْوَى مِلْحَهَا الزَّائِدَا </|bsep|> <|bsep|> والوَرْدَ فِيْ خَدِّ الَّتِيْ عَيْنُهَا <|vsep|> زَرْقَاءُ كَالْبَحْرِ بَدَا رَاكِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَشَعْرُهَا كَذَيْلِ مَغْرُوْرَةٍ <|vsep|> شَقْرَاءَ تَسْبِيْ الرَّجُلَ الرَّاشِدَا </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ رَغِبْتُ قُرْبَ جَنَّاتِهَا <|vsep|> وكُنْتُ فِيْ ِرْضَائِهَا جَاهِدَا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا شَحَّتْ بِمَا رُمْتُهُ <|vsep|> مِنْهَا وَأَبْدَتْ مَوْقِفَاً بَارِدَا </|bsep|> <|bsep|> وأَلْجَأَتْنِيْ لِلّذِيْ لَمْ أَكُنْ <|vsep|> أَحْسِبُنِيْ يَومَاً لَهُ قَاصِدَا </|bsep|> <|bsep|> الْهَجْرُ يَوْمَاً لَمْ يَكُنْ مَطْلَبَاً <|vsep|> وكُنْتُ دَوْمَاً لِلِّقَا حَافِدَا </|bsep|> <|bsep|> وكُنْتُ أشْدُوْ شَدْوَ مَسْرُوْرَةٍ <|vsep|> بَيْنَ الرِّياضِ تُسْعدُ الوَاجِدَا </|bsep|> <|bsep|> يَا أْنتِ مَهْمَا كَانَ فَلْتَعْلَمِيْ <|vsep|> تَبْقَينَ فِيْ قَلْبِي لَهُ الرَّافِدَا </|bsep|> </|psep|>
أنت البلاد !!
0البسيط
[ "ليكِ يا نجدُ طرفيْ أدْمَنَ النَّظرَا", "والشّوقُ فيكِ لعمرُ اللهِ ما فَتَرَا", "نمَتْ خزاماكِ فيْ قلبيْ وأمطرَها", "غيمٌ توالى ففاحَ الطيبُ وانتشرا", "أحببتُ فيكِ الفضاءَ الرَّحبَ يُلهمني", "ما صرتُ فيهِ أخًا للشِّعرِ والشُّعرَا", "أحببتُ فيك الظباءَ النُّجْلَ ترمقني", "بأعينٍ لم تدعْ لُبّاً لمن نَظَرا", "أحببتُ فيكِ الذيْ ما خلتُهُ أبَدًا", "لاً ملاكًا بَدَا لا يشبِهُ البشرَا", "رَبُّ العيونِ التي في طرفِها حوَرٌ", "وكنتُ منْ قبلِهِ لا أعرفُ الحَوَرَا", "منْ فاضَ فيهِ جمالُ الغيدِ قاطبَةً", "حتَّى تكوّنَ خلْقًا يُدْهِشُ البَصَرَا", "حُيِّيْتَ يا مَنْ سوَيدَا القلبِ مسكنُهُ", "والأنسُ يحضُرُ فيْ وقتيْ ذا حضَرَا", "يا نَجْدُ يا دارَهُ أنتِ التيْ عشِقَتْ", "روحيْ وأنتِ التي أهوى بها القمَرَا", "كلُّ البلادِ التي أحببْتُها زَمَنًا", "لّاكِ أضحتْ سرابًا غابَ واندثرَا", "أنتِ البلادُ جميعًا كلُّ أُغنِيَةٍ", "قيلتْ لغيرِكِ عادتْ في فميْ حجَرَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86940&r=&rc=0
سالم الضوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليكِ يا نجدُ طرفيْ أدْمَنَ النَّظرَا <|vsep|> والشّوقُ فيكِ لعمرُ اللهِ ما فَتَرَا </|bsep|> <|bsep|> نمَتْ خزاماكِ فيْ قلبيْ وأمطرَها <|vsep|> غيمٌ توالى ففاحَ الطيبُ وانتشرا </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ فيكِ الفضاءَ الرَّحبَ يُلهمني <|vsep|> ما صرتُ فيهِ أخًا للشِّعرِ والشُّعرَا </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ فيك الظباءَ النُّجْلَ ترمقني <|vsep|> بأعينٍ لم تدعْ لُبّاً لمن نَظَرا </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ فيكِ الذيْ ما خلتُهُ أبَدًا <|vsep|> لاً ملاكًا بَدَا لا يشبِهُ البشرَا </|bsep|> <|bsep|> رَبُّ العيونِ التي في طرفِها حوَرٌ <|vsep|> وكنتُ منْ قبلِهِ لا أعرفُ الحَوَرَا </|bsep|> <|bsep|> منْ فاضَ فيهِ جمالُ الغيدِ قاطبَةً <|vsep|> حتَّى تكوّنَ خلْقًا يُدْهِشُ البَصَرَا </|bsep|> <|bsep|> حُيِّيْتَ يا مَنْ سوَيدَا القلبِ مسكنُهُ <|vsep|> والأنسُ يحضُرُ فيْ وقتيْ ذا حضَرَا </|bsep|> <|bsep|> يا نَجْدُ يا دارَهُ أنتِ التيْ عشِقَتْ <|vsep|> روحيْ وأنتِ التي أهوى بها القمَرَا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ البلادِ التي أحببْتُها زَمَنًا <|vsep|> لّاكِ أضحتْ سرابًا غابَ واندثرَا </|bsep|> </|psep|>
باختصار !
6الكامل
[ "حَسَنَاً سَأَخْتَصِرُ الِجَابَةَ مِثْلَمَا", "دَاهَمْتِ حِصْنِيْ فَجْأةً فَتَحَطَّمَا", "لا لَنْ أَكُوْنَ مُكَابِرَاً وَمُعَانِدَاً", "الْصِّدْقُ طَبْعِيْ مَا أَرَدْتُ تَكَلُّمَا", "أمَّا الْفُؤَادُ فَقَدْ دَخَلْتِ عَرِيْنَهُ", "وَأغَارَ جُنْدُكِ فِيْهِ حَتَّى سَلَّمَا", "فَجَلَسْتِ فَوْقَ الْعَرْشِ يَا رَيْحَانَةً", "فِيْ وَصْفِهَا هَذَا الِّلسَانُ تَلَعْثَمَا", "خَارَتْ قُوَايَ أَمَامَ مَا شَاهَدْتُهُ", "فِكْرِيْ تَبَعْثَرَ والْفَضَاءُ تَهَشَّمَا", "مِنْ أَيْنَ جِئْتِ وَأيُّ أَرْضٍ أَنْجَبَتْ", "هَذَا الْجَمَالَ الْيُوْسُفِيَّ الأَرْثَمْا", "الْبَدْرُ أَنْتِ ذَا حَضَرْتِ بِمَحَفَلٍ", "والَْدْرُ مَطْلَعُهُ يُوَارِيْ الأَنْجُمَا", "مَازَالَ حُسْنُكِ فِيْ عُيُوْني حَاضِراً", "وذَا طَلَبْتُ قَصِيْدةً كَمْ ألْهَمَا", "شَهْدٌ يَسِيْلُ مِنَ اللَّمَى مَنَ ذَاقَهُ", "نَسِيَ الشَّرَابَ وَكَأْسَهُ والْحَنْتَمَا", "والَخَدُّ كَرْزٌ يُسْتَطَبُّ بِلَثْمِهِ", "أَهْوَى الخُدُوْدَ وأَشْتَهِيْ أَنْ أَلْثُمَا", "مَنَ ذَا يَرَاكِ فَلَا يُسَبِّحُ ربَّهُ", "سُبْحانَ من وَهَبَ الحُظُوظَ وقَسَّمَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87029&r=&rc=15
سالم الضوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَسَنَاً سَأَخْتَصِرُ الِجَابَةَ مِثْلَمَا <|vsep|> دَاهَمْتِ حِصْنِيْ فَجْأةً فَتَحَطَّمَا </|bsep|> <|bsep|> لا لَنْ أَكُوْنَ مُكَابِرَاً وَمُعَانِدَاً <|vsep|> الْصِّدْقُ طَبْعِيْ مَا أَرَدْتُ تَكَلُّمَا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الْفُؤَادُ فَقَدْ دَخَلْتِ عَرِيْنَهُ <|vsep|> وَأغَارَ جُنْدُكِ فِيْهِ حَتَّى سَلَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فَجَلَسْتِ فَوْقَ الْعَرْشِ يَا رَيْحَانَةً <|vsep|> فِيْ وَصْفِهَا هَذَا الِّلسَانُ تَلَعْثَمَا </|bsep|> <|bsep|> خَارَتْ قُوَايَ أَمَامَ مَا شَاهَدْتُهُ <|vsep|> فِكْرِيْ تَبَعْثَرَ والْفَضَاءُ تَهَشَّمَا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أَيْنَ جِئْتِ وَأيُّ أَرْضٍ أَنْجَبَتْ <|vsep|> هَذَا الْجَمَالَ الْيُوْسُفِيَّ الأَرْثَمْا </|bsep|> <|bsep|> الْبَدْرُ أَنْتِ ذَا حَضَرْتِ بِمَحَفَلٍ <|vsep|> والَْدْرُ مَطْلَعُهُ يُوَارِيْ الأَنْجُمَا </|bsep|> <|bsep|> مَازَالَ حُسْنُكِ فِيْ عُيُوْني حَاضِراً <|vsep|> وذَا طَلَبْتُ قَصِيْدةً كَمْ ألْهَمَا </|bsep|> <|bsep|> شَهْدٌ يَسِيْلُ مِنَ اللَّمَى مَنَ ذَاقَهُ <|vsep|> نَسِيَ الشَّرَابَ وَكَأْسَهُ والْحَنْتَمَا </|bsep|> <|bsep|> والَخَدُّ كَرْزٌ يُسْتَطَبُّ بِلَثْمِهِ <|vsep|> أَهْوَى الخُدُوْدَ وأَشْتَهِيْ أَنْ أَلْثُمَا </|bsep|> </|psep|>
و غادة ٍ ترفلُ في الشبابِ
2الرجز
[ "و غادة ٍ ترفلُ في الشبابِ", "عارية ِ الحسنِ من المَعَابِ", "كاسية ٍ من ملح التصابي", "أَجفانُها نَشْوى بلا شرابِ", "تأْسِرُ بالأَلحاظِ أُسْدَ الغابِ", "مربوبة ٍ تُرْبي عَلَى الأَرْبابِ", "تحسنُ أنْ تلعبَ بالألبابِ", "جانبتُها في تَركها كجتنابي", "ذ مُدَّتي تَقْصِرُ عن عتابي", "فأذهبتْ بمذهب الخطابِ", "مغضض اللحظِ من الجوابِ", "أجلسني في العيَّ كالخطابِ", "وذاك عُنوانٌ عَلَى كِتابِ", "داخلُه صِفرٌ من الدابِ", "كأنهُ قفلٌ على َ خرابِ", "مفتاحهأ أبي ترابِ", "يا مُفردا بمادِحٍ كذَّابِ", "وصادقٍ في هجوه مغتابي", "مُطريك أَن أَطراك للثوابِ", "كَطائِرٍ أَرسل في ضَبابِ", "جاوزتَ في الوصف مدى الطنابِ", "قليلَ أنسابكَ في الأحسابِ", "كذكركَ المظلم في الكتابِ", "يا واحد العُجْب بلا عجابِ", "بالغَ في هجوك واغتيابي", "سَمَّاك انساناً بلا استيجابِ", "دونكها مظلمة َ الجلباب", "غريبة َ الغراب والعرابِ", "أوقعَ من مواقعِ الضرابِ", "تبيتُ حَدْوَ الرَّكْبِ والركابِ", "زينتها حقائبُ الأحقابِ", "والأرحبياتُ من الرحاب", "تخطرُ في أَزمّة الذَّهابِ", "أسرعَ من أنامل الحسابِ", "كأنما ترقصُ في سرابِ", "يقذفن بالأيدي حصى الركابِ", "كأنما يلعبن بالطبطاب", "من تحت أقمارٍ على قبابِ", "تُقِلُّها أَهلَّة ُ الأصلابِ", "مذ سافرتْ بأنفسِ الأحبابِ", "بتُّ وبهامي على ذنابي", "أندبُ قلباً دائِمَ الأندابِ", "حتى تبدّى الصبحُ من حِجابِ", "يضحكُ والظلماءُ في كنتحابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26940&r=&rc=11
الواواء الدمشقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و غادة ٍ ترفلُ في الشبابِ <|vsep|> عارية ِ الحسنِ من المَعَابِ </|bsep|> <|bsep|> كاسية ٍ من ملح التصابي <|vsep|> أَجفانُها نَشْوى بلا شرابِ </|bsep|> <|bsep|> تأْسِرُ بالأَلحاظِ أُسْدَ الغابِ <|vsep|> مربوبة ٍ تُرْبي عَلَى الأَرْبابِ </|bsep|> <|bsep|> تحسنُ أنْ تلعبَ بالألبابِ <|vsep|> جانبتُها في تَركها كجتنابي </|bsep|> <|bsep|> ذ مُدَّتي تَقْصِرُ عن عتابي <|vsep|> فأذهبتْ بمذهب الخطابِ </|bsep|> <|bsep|> مغضض اللحظِ من الجوابِ <|vsep|> أجلسني في العيَّ كالخطابِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك عُنوانٌ عَلَى كِتابِ <|vsep|> داخلُه صِفرٌ من الدابِ </|bsep|> <|bsep|> كأنهُ قفلٌ على َ خرابِ <|vsep|> مفتاحهأ أبي ترابِ </|bsep|> <|bsep|> يا مُفردا بمادِحٍ كذَّابِ <|vsep|> وصادقٍ في هجوه مغتابي </|bsep|> <|bsep|> مُطريك أَن أَطراك للثوابِ <|vsep|> كَطائِرٍ أَرسل في ضَبابِ </|bsep|> <|bsep|> جاوزتَ في الوصف مدى الطنابِ <|vsep|> قليلَ أنسابكَ في الأحسابِ </|bsep|> <|bsep|> كذكركَ المظلم في الكتابِ <|vsep|> يا واحد العُجْب بلا عجابِ </|bsep|> <|bsep|> بالغَ في هجوك واغتيابي <|vsep|> سَمَّاك انساناً بلا استيجابِ </|bsep|> <|bsep|> دونكها مظلمة َ الجلباب <|vsep|> غريبة َ الغراب والعرابِ </|bsep|> <|bsep|> أوقعَ من مواقعِ الضرابِ <|vsep|> تبيتُ حَدْوَ الرَّكْبِ والركابِ </|bsep|> <|bsep|> زينتها حقائبُ الأحقابِ <|vsep|> والأرحبياتُ من الرحاب </|bsep|> <|bsep|> تخطرُ في أَزمّة الذَّهابِ <|vsep|> أسرعَ من أنامل الحسابِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما ترقصُ في سرابِ <|vsep|> يقذفن بالأيدي حصى الركابِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما يلعبن بالطبطاب <|vsep|> من تحت أقمارٍ على قبابِ </|bsep|> <|bsep|> تُقِلُّها أَهلَّة ُ الأصلابِ <|vsep|> مذ سافرتْ بأنفسِ الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> بتُّ وبهامي على ذنابي <|vsep|> أندبُ قلباً دائِمَ الأندابِ </|bsep|> </|psep|>
هي إنْ شجها المزاجُ وشابتْ
1الخفيف
[ "هي نْ شجها المزاجُ وشابتْ", "عاد من وقتِهِ المشيبُ شبابَا", "خلتها كالسرابِ المز", "جِ فلمَّا استحالَ عادتْ شرابَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26943&r=&rc=14
الواواء الدمشقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي نْ شجها المزاجُ وشابتْ <|vsep|> عاد من وقتِهِ المشيبُ شبابَا </|bsep|> </|psep|>
أَمَغْنَى الهَوَى غالَتْكَ أَيدي النِّوائِبِ
5الطويل
[ "أَمَغْنَى الهَوَى غالَتْكَ أَيدي النِّوائِبِ", "فأَصْبَحْتَ مَغْنى ً لِلصَّبَا والجَنائبِ", "ذَا أَبْصَرَتْكَ العَيْنُ جادَتْ بِمُذْهَبٍ", "عَلَى مَذْهَبٍ في الخَدِّ بَيْنَ المَذَاهِبِ", "أَثَافٍ كَنَقْطِ الثَّاءِ في طِرْسِ دِمْنَة ٍ", "و نؤيٍ كدورِ النونِ منْ خطَّ كاتبِ", "سَقَى الله جالَ الهوى فيك لِلبَقَا", "مدامَ الأماني من ثغورِ الحبائبِ", "فلم يبق لي فيك البلى غيرَ ملعبٍ", "يذكِّرُني عهدَ الصِّبا بملاعبِ", "يبيتُ الهوى العذريُّ يعذرني ذا", "خلعتُ به عذرَ الدموعِ السواكبِ", "وَمَأْسورة ِ الأَلْحَاظِ عن سِنة الكرى", "كأَنَّ عليها الصبرَ ضربة ُ لاَزبِ", "تحرَّك طفلُ التِّيهِ في مَهْدِ طرفِها", "ذا ككْتَحَلتْ بالغُمْضِ عينُ المُراقِبِ", "تَصَدَّتْ لَنَا ما بين عْرَاضِ زَاهِدٍ", "على حذرٍ منها وَ قبالِ راغبِ", "و قد حليتْ أجفانها من دموعها", "بأَحسنَ مِمَّا حُلِّيَتْ في التَّرائبِ", "و ليلٍ كليلِ الثاكلاتِ لبستهُ", "مشارقهُ لا تهتدي للمغاربِ", "كأنَّ اخضرارَ الجوَّ صرحُ زبرجدٍ", "تناثرَ فيه الدرُّ من جيدِ كاعبِ", "كأَنَّ خَفِيَّاتِ الكواكبِ في الدُّجَى", "بياضُ ولاءٍ لاَحَ في قلبِ ناصِبي", "كأنَّ نجومَ الليل سربٌ رواتعٌ", "لها البدرُ راعِ في رياضِ السحائبِ", "كأَنَّ مُوشّى السُّحب في جَنَباتها", "صدورُ بزاة أو ظهورُ الجنادبِ", "صبحتُ به والصبحُ قد خلع الدجى", "عَلَى منكبيه طَيْلَسانَ الغياهِبِ", "بركبٍ سقوا كأسَ الكرى فرؤسهم", "مُوَسَّدة ٌ أَعْنَاقُها بالمُناكبِ", "تلوا في ذرى الأكوار توراة َ قصدهم", "بفكرِ جُسومٍ تياتٍ ذَواهِبِ", "تكادُ تَظُنُّ العِيسُ أَنْ لَيْسَ فوقها", "ذا سكتوا لاَّ صدور الحَقَائِبِ", "كواكبُ ركبٍ في بروجِ أهلة ٍ", "تدورُ بأفلاكٍ بغيرِ كواكبِ", "ذَا أَشْرَقَتْ كانتْ شموسَ مشارِقٍ", "و نْ غربتْ كانتْ بدورَ مغاربِ", "على ناحلاتٍ كالأهلة ِ نْ بدتْ", "أتمَّ انقواساً من قسيَّ الحواجبِ", "طَواهُنَّ طيُّ السَّيْرِ حتّى كأَنَّها", "قناطرُ تسعى مخطفاتِ الجوانبِ", "وَقد عَقْرَبَتْ أَذْنَابَها فكأَنَّها", "نشاوى أعالٍ صاحياتُ المذانبِ", "خِفافٌ طَوَيْنَ الشرقَ تحت خِفافها", "بنا ونشرنَ الغربَ فوق الغواربِ", "ضربنَ الدجى صفعاً على َ أمّ رأسه", "وقد ثملتْ من خمر رَعْيِ الكواكبِ", "فلما أجزناها بساحة طاهر", "ذهبْنَ بنا في مُذْهَبَات المذاهبِ", "لى كعبة الامال والمطلبِ الذي", "به حُلِّيتْ أَجيادُ عُطْلِ المواكبِ", "لى من يرى أنَّ الدروعَ غلائلٌ", "و أنَّ ركوبَ الموت خيرُ المراكبِ", "و من لا تراه طالباً غيرَ طالبٍ", "ولا ذاهباً لاَّ عَلَى غيرِ ذاهبِ", "مجيبٌ لأَطراف الرِّماحِ ذا كرتَمَتْ", "بها وافداتُ الطعنِ من كلَّ جانبِ", "بعاداتِ صبرٍ لم تزل تستعيدُهُ", "لى الحرب حتى مات صبرُ المحارب", "فتى ً أَلبسَ الأَيامَ ثوبَ شبيبة ٍ", "وكانتْ قديماً في جلابيبِ شائبِ", "تظلُّ المنايا تحتَ ظلَّ سيوفه", "ذا خطر الخطيُّ بين الكتائبِ", "ينظّمُ نثرَ الطَّعن في وجه طاعنٍ", "وينثرُ نظم الضَّرب في نحر ضاربِ", "و قد كتبتْ أيدي المنايا وأعربتْ", "بشكل العوالي فوق خطّ القواضبِ", "لئن أقعدتْ أسيافه كلَّ قائمٍ", "فقد أرجلتْ أرماحه كلَّ راكبِ", "عَلَى سافراتٍ للطِّعانِ نحورُها", "أَقلُّ حياءً من صروف النوائبِ", "وَيَحْدُو الصفا بالركضِ منها أَهلَّة ٌ", "مرصعة ٌ حافاتها بالكواكبِ", "يكاد يريك الشيءَ قبل عِيانِهِ", "ويقضي لك الحاجاتِ قبل المَطالبِ", "ذا ما انبرى في هفوة ِ الفكر رأيهُ", "رأى بعيانِ الرأي ما في العواقبِ", "تعوذه أعداؤه من ذكائهِ", "ذا ما اكتفى بالرأي دون التجاربِ", "ركوبٌ لأعناقِ الأمور ذا سطا", "عفا بكقتدارٍ حين يسطو بواجبِ", "حرامٌ عليه أن يردَّ رماحهُ", "من الطعن لاَّ وهي حمرُ الثعالبِ", "أمانٌ لمرتاعٍ وروعٌ لمنٍ", "و كهفٌ لمطلوبٍ وحربٌ لغالبِ", "ذا أَبْرقتْ ضرباً سيوفُك أَمطرتْ", "رؤوسَ الأعادي فوق أرضِ المصائبِ", "بما انهلّ من كفيكَ في ذلك الندى", "وما حَمَلَتْهُ من قناً وقواضبِ", "أرحها قليلاً كي تقرَّ فنها", "من الضَّرب أَمستْ ناحِلاَتِ المضاربِ", "تَمُرُّ بك الأَيَّامُ وَهْيَ شواهدٌ", "بأنك ما أبقيتَ عتباً لعاتبِ", "أَبَا حَسَنٍ هذا كبنُ مدحِكَ قد أَتى", "لِمَدْحِكَ والأَيَّامُ خُضْرُ الشواربِ", "بِمَالِكَة ٍ للسمع مملوكة ٍ به", "عجائبها من امهات العجائبِ", "ذا أُنشدَتْ في مشهدٍ شَهدُوا لَها", "بحسنِ التناهي في اختصار المذاهبِ", "لتعلم أَني حاتِمُ الشعرِ والَّذي", "غرائبُه فيه حِسانُ الغَرَائِبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26937&r=&rc=8
الواواء الدمشقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمَغْنَى الهَوَى غالَتْكَ أَيدي النِّوائِبِ <|vsep|> فأَصْبَحْتَ مَغْنى ً لِلصَّبَا والجَنائبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا أَبْصَرَتْكَ العَيْنُ جادَتْ بِمُذْهَبٍ <|vsep|> عَلَى مَذْهَبٍ في الخَدِّ بَيْنَ المَذَاهِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَثَافٍ كَنَقْطِ الثَّاءِ في طِرْسِ دِمْنَة ٍ <|vsep|> و نؤيٍ كدورِ النونِ منْ خطَّ كاتبِ </|bsep|> <|bsep|> سَقَى الله جالَ الهوى فيك لِلبَقَا <|vsep|> مدامَ الأماني من ثغورِ الحبائبِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق لي فيك البلى غيرَ ملعبٍ <|vsep|> يذكِّرُني عهدَ الصِّبا بملاعبِ </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ الهوى العذريُّ يعذرني ذا <|vsep|> خلعتُ به عذرَ الدموعِ السواكبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَأْسورة ِ الأَلْحَاظِ عن سِنة الكرى <|vsep|> كأَنَّ عليها الصبرَ ضربة ُ لاَزبِ </|bsep|> <|bsep|> تحرَّك طفلُ التِّيهِ في مَهْدِ طرفِها <|vsep|> ذا ككْتَحَلتْ بالغُمْضِ عينُ المُراقِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَصَدَّتْ لَنَا ما بين عْرَاضِ زَاهِدٍ <|vsep|> على حذرٍ منها وَ قبالِ راغبِ </|bsep|> <|bsep|> و قد حليتْ أجفانها من دموعها <|vsep|> بأَحسنَ مِمَّا حُلِّيَتْ في التَّرائبِ </|bsep|> <|bsep|> و ليلٍ كليلِ الثاكلاتِ لبستهُ <|vsep|> مشارقهُ لا تهتدي للمغاربِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اخضرارَ الجوَّ صرحُ زبرجدٍ <|vsep|> تناثرَ فيه الدرُّ من جيدِ كاعبِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ خَفِيَّاتِ الكواكبِ في الدُّجَى <|vsep|> بياضُ ولاءٍ لاَحَ في قلبِ ناصِبي </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ نجومَ الليل سربٌ رواتعٌ <|vsep|> لها البدرُ راعِ في رياضِ السحائبِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ مُوشّى السُّحب في جَنَباتها <|vsep|> صدورُ بزاة أو ظهورُ الجنادبِ </|bsep|> <|bsep|> صبحتُ به والصبحُ قد خلع الدجى <|vsep|> عَلَى منكبيه طَيْلَسانَ الغياهِبِ </|bsep|> <|bsep|> بركبٍ سقوا كأسَ الكرى فرؤسهم <|vsep|> مُوَسَّدة ٌ أَعْنَاقُها بالمُناكبِ </|bsep|> <|bsep|> تلوا في ذرى الأكوار توراة َ قصدهم <|vsep|> بفكرِ جُسومٍ تياتٍ ذَواهِبِ </|bsep|> <|bsep|> تكادُ تَظُنُّ العِيسُ أَنْ لَيْسَ فوقها <|vsep|> ذا سكتوا لاَّ صدور الحَقَائِبِ </|bsep|> <|bsep|> كواكبُ ركبٍ في بروجِ أهلة ٍ <|vsep|> تدورُ بأفلاكٍ بغيرِ كواكبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا أَشْرَقَتْ كانتْ شموسَ مشارِقٍ <|vsep|> و نْ غربتْ كانتْ بدورَ مغاربِ </|bsep|> <|bsep|> على ناحلاتٍ كالأهلة ِ نْ بدتْ <|vsep|> أتمَّ انقواساً من قسيَّ الحواجبِ </|bsep|> <|bsep|> طَواهُنَّ طيُّ السَّيْرِ حتّى كأَنَّها <|vsep|> قناطرُ تسعى مخطفاتِ الجوانبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقد عَقْرَبَتْ أَذْنَابَها فكأَنَّها <|vsep|> نشاوى أعالٍ صاحياتُ المذانبِ </|bsep|> <|bsep|> خِفافٌ طَوَيْنَ الشرقَ تحت خِفافها <|vsep|> بنا ونشرنَ الغربَ فوق الغواربِ </|bsep|> <|bsep|> ضربنَ الدجى صفعاً على َ أمّ رأسه <|vsep|> وقد ثملتْ من خمر رَعْيِ الكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> فلما أجزناها بساحة طاهر <|vsep|> ذهبْنَ بنا في مُذْهَبَات المذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> لى كعبة الامال والمطلبِ الذي <|vsep|> به حُلِّيتْ أَجيادُ عُطْلِ المواكبِ </|bsep|> <|bsep|> لى من يرى أنَّ الدروعَ غلائلٌ <|vsep|> و أنَّ ركوبَ الموت خيرُ المراكبِ </|bsep|> <|bsep|> و من لا تراه طالباً غيرَ طالبٍ <|vsep|> ولا ذاهباً لاَّ عَلَى غيرِ ذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> مجيبٌ لأَطراف الرِّماحِ ذا كرتَمَتْ <|vsep|> بها وافداتُ الطعنِ من كلَّ جانبِ </|bsep|> <|bsep|> بعاداتِ صبرٍ لم تزل تستعيدُهُ <|vsep|> لى الحرب حتى مات صبرُ المحارب </|bsep|> <|bsep|> فتى ً أَلبسَ الأَيامَ ثوبَ شبيبة ٍ <|vsep|> وكانتْ قديماً في جلابيبِ شائبِ </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ المنايا تحتَ ظلَّ سيوفه <|vsep|> ذا خطر الخطيُّ بين الكتائبِ </|bsep|> <|bsep|> ينظّمُ نثرَ الطَّعن في وجه طاعنٍ <|vsep|> وينثرُ نظم الضَّرب في نحر ضاربِ </|bsep|> <|bsep|> و قد كتبتْ أيدي المنايا وأعربتْ <|vsep|> بشكل العوالي فوق خطّ القواضبِ </|bsep|> <|bsep|> لئن أقعدتْ أسيافه كلَّ قائمٍ <|vsep|> فقد أرجلتْ أرماحه كلَّ راكبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى سافراتٍ للطِّعانِ نحورُها <|vsep|> أَقلُّ حياءً من صروف النوائبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَحْدُو الصفا بالركضِ منها أَهلَّة ٌ <|vsep|> مرصعة ٌ حافاتها بالكواكبِ </|bsep|> <|bsep|> يكاد يريك الشيءَ قبل عِيانِهِ <|vsep|> ويقضي لك الحاجاتِ قبل المَطالبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انبرى في هفوة ِ الفكر رأيهُ <|vsep|> رأى بعيانِ الرأي ما في العواقبِ </|bsep|> <|bsep|> تعوذه أعداؤه من ذكائهِ <|vsep|> ذا ما اكتفى بالرأي دون التجاربِ </|bsep|> <|bsep|> ركوبٌ لأعناقِ الأمور ذا سطا <|vsep|> عفا بكقتدارٍ حين يسطو بواجبِ </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ عليه أن يردَّ رماحهُ <|vsep|> من الطعن لاَّ وهي حمرُ الثعالبِ </|bsep|> <|bsep|> أمانٌ لمرتاعٍ وروعٌ لمنٍ <|vsep|> و كهفٌ لمطلوبٍ وحربٌ لغالبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أَبْرقتْ ضرباً سيوفُك أَمطرتْ <|vsep|> رؤوسَ الأعادي فوق أرضِ المصائبِ </|bsep|> <|bsep|> بما انهلّ من كفيكَ في ذلك الندى <|vsep|> وما حَمَلَتْهُ من قناً وقواضبِ </|bsep|> <|bsep|> أرحها قليلاً كي تقرَّ فنها <|vsep|> من الضَّرب أَمستْ ناحِلاَتِ المضاربِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ بك الأَيَّامُ وَهْيَ شواهدٌ <|vsep|> بأنك ما أبقيتَ عتباً لعاتبِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَا حَسَنٍ هذا كبنُ مدحِكَ قد أَتى <|vsep|> لِمَدْحِكَ والأَيَّامُ خُضْرُ الشواربِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَالِكَة ٍ للسمع مملوكة ٍ به <|vsep|> عجائبها من امهات العجائبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أُنشدَتْ في مشهدٍ شَهدُوا لَها <|vsep|> بحسنِ التناهي في اختصار المذاهبِ </|bsep|> </|psep|>
وليلة ٍ في عُدَدِ الشبابِ
2الرجز
[ "وليلة ٍ في عُدَدِ الشبابِ", "نجومها في صورة ِ الأحبابِ", "لباسُها غلائلُ كجتنابِ", "هلالُها في خللِ السحابِ", "كمُذْهَبِ النونِ من الكتابِ", "في لازورديًّ على َ محرابِ", "أو طرفِ السيف من القرابِ", "طويتها بالنشرِ للعتابِ", "و حاجبُ الفجر بلا حجابِ", "يَضْحكُ والظلماءُ في كنتحابِ", "أَما وحقِّ حُرْمة الدابِ", "ورُبَّ برازٍ بلا كرتقابِ", "لا قلتُ نَّ الودَّ باكتسابِ", "ما لم يكنْ طبعاً من الأحبابِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=26939&r=&rc=10
الواواء الدمشقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وليلة ٍ في عُدَدِ الشبابِ <|vsep|> نجومها في صورة ِ الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> لباسُها غلائلُ كجتنابِ <|vsep|> هلالُها في خللِ السحابِ </|bsep|> <|bsep|> كمُذْهَبِ النونِ من الكتابِ <|vsep|> في لازورديًّ على َ محرابِ </|bsep|> <|bsep|> أو طرفِ السيف من القرابِ <|vsep|> طويتها بالنشرِ للعتابِ </|bsep|> <|bsep|> و حاجبُ الفجر بلا حجابِ <|vsep|> يَضْحكُ والظلماءُ في كنتحابِ </|bsep|> <|bsep|> أَما وحقِّ حُرْمة الدابِ <|vsep|> ورُبَّ برازٍ بلا كرتقابِ </|bsep|> </|psep|>