poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
هذا الضريح لزين زين ثوى به
6الكامل
[ "هذا الضريح لزين زين ثوى به", "كالغصن قد كسرته عاصفة القضا", "أبكى لمصرعه القوافي مثلما", "ناحت شبيبته المعارف ذ مضى", "ولقد دعاه الله نحو جواره", "ذ كان ملتزماً تقاه كما اقتضى", "وهناك وافته ملائكة العلى", "تهديه تاريخ التحية والرضى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55996&r=&rc=259
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الضريح لزين زين ثوى به <|vsep|> كالغصن قد كسرته عاصفة القضا </|bsep|> <|bsep|> أبكى لمصرعه القوافي مثلما <|vsep|> ناحت شبيبته المعارف ذ مضى </|bsep|> <|bsep|> ولقد دعاه الله نحو جواره <|vsep|> ذ كان ملتزماً تقاه كما اقتضى </|bsep|> </|psep|>
ناحت بني العيسي مصرع راحل
6الكامل
[ "ناحت بني العيسي مصرع راحل", "كالرمح بات موسداً تحت الثرى", "شهم لقد فقد العفاة بفقده", "عوناً على بؤس الزمان ذا عرا", "ولقد مضى نحو النعيم مزوداً", "بتقى الله وبالصلاح مؤزرا", "وهناك في التأريخ طاب بجنة", "بالفوز ميخائيل فيها بشرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55985&r=&rc=248
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناحت بني العيسي مصرع راحل <|vsep|> كالرمح بات موسداً تحت الثرى </|bsep|> <|bsep|> شهم لقد فقد العفاة بفقده <|vsep|> عوناً على بؤس الزمان ذا عرا </|bsep|> <|bsep|> ولقد مضى نحو النعيم مزوداً <|vsep|> بتقى الله وبالصلاح مؤزرا </|bsep|> </|psep|>
لقد خط ريحان الجمال عذاره
5الطويل
[ "لقد خط ريحان الجمال عذاره", "فأبدى على ورد الخدود أخضراره", "وألقى على تلك المعاطف حسنه", "نحولاً كسا أهل الغرام شعاره", "تبارك من ولي على الخلق جفنه", "وأولي قلوب العاشقين انكساره", "تظن الظبا فيها من الحسن ما به", "كذبن فما يحكين لا نفاره", "تعزز حتى لا ينال ونما", "رأى ثوبه قد مسه فأغاره", "عزيز يخر الغصن تلقاء عطفه", "وتلثم أفواه الحسان زاره", "له مرة في العاشقين مطاعة", "وجند جمال قد أعز انتصاره", "ولله قلبي يوم نودي للهوى", "وقد ضمنت رسل الجفون ائتماره", "وللحظ معنى يفهم القلب سره", "ون لم يمط لحظ العيون ستاره", "وللحب ما بين النفوس مسالك", "طوت دون دراك الجسوم اختباره", "وبي من غدت روحي لديه مقيمة", "ون أبعدت عني الليالي مزاره", "حبيب براه الله من طينة الوفا", "ومن كرم الأخلاق صاغ نجاره", "سليم فؤاد ثابت الود مخلص", "رأيت سواء سره وجهاره", "تعود منه المكرمات مقصر", "تعود أن يلقي ليه اعتذاره", "ورب فتاة أبرزت لي معصماً", "خضبت بدمعي كفه وسواره", "سقتني كأساً من سلافة لفظه", "لقظت نائي بعدها وعقاره", "معتقة لم يفضض الدهر ختمها", "وقد عاصرت عدنانه ونزاره", "شربت بها حتى سكرت فلم أعي", "من السكر لا صبوتي وأذكاره", "أيا قمراً حال النوى دون وجهه", "وألقى على جسمي النحيل سراره", "ويا قاسماً شطرين حظ نواظري", "فيؤنسها ليلاً ويجفو نهاره", "لحى الله بيناً قد شجاني وطالما", "شجيت على قرب المزار حذاره", "علمت كلا الشجوين ليس بنافعي", "وكيف بمن لا يستطيع اصطباره", "ومن جرب الشكوى فلم تجد طائلاً", "أقر على الصبر الجميل قراره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55808&r=&rc=71
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد خط ريحان الجمال عذاره <|vsep|> فأبدى على ورد الخدود أخضراره </|bsep|> <|bsep|> وألقى على تلك المعاطف حسنه <|vsep|> نحولاً كسا أهل الغرام شعاره </|bsep|> <|bsep|> تبارك من ولي على الخلق جفنه <|vsep|> وأولي قلوب العاشقين انكساره </|bsep|> <|bsep|> تظن الظبا فيها من الحسن ما به <|vsep|> كذبن فما يحكين لا نفاره </|bsep|> <|bsep|> تعزز حتى لا ينال ونما <|vsep|> رأى ثوبه قد مسه فأغاره </|bsep|> <|bsep|> عزيز يخر الغصن تلقاء عطفه <|vsep|> وتلثم أفواه الحسان زاره </|bsep|> <|bsep|> له مرة في العاشقين مطاعة <|vsep|> وجند جمال قد أعز انتصاره </|bsep|> <|bsep|> ولله قلبي يوم نودي للهوى <|vsep|> وقد ضمنت رسل الجفون ائتماره </|bsep|> <|bsep|> وللحظ معنى يفهم القلب سره <|vsep|> ون لم يمط لحظ العيون ستاره </|bsep|> <|bsep|> وللحب ما بين النفوس مسالك <|vsep|> طوت دون دراك الجسوم اختباره </|bsep|> <|bsep|> وبي من غدت روحي لديه مقيمة <|vsep|> ون أبعدت عني الليالي مزاره </|bsep|> <|bsep|> حبيب براه الله من طينة الوفا <|vsep|> ومن كرم الأخلاق صاغ نجاره </|bsep|> <|bsep|> سليم فؤاد ثابت الود مخلص <|vsep|> رأيت سواء سره وجهاره </|bsep|> <|bsep|> تعود منه المكرمات مقصر <|vsep|> تعود أن يلقي ليه اعتذاره </|bsep|> <|bsep|> ورب فتاة أبرزت لي معصماً <|vsep|> خضبت بدمعي كفه وسواره </|bsep|> <|bsep|> سقتني كأساً من سلافة لفظه <|vsep|> لقظت نائي بعدها وعقاره </|bsep|> <|bsep|> معتقة لم يفضض الدهر ختمها <|vsep|> وقد عاصرت عدنانه ونزاره </|bsep|> <|bsep|> شربت بها حتى سكرت فلم أعي <|vsep|> من السكر لا صبوتي وأذكاره </|bsep|> <|bsep|> أيا قمراً حال النوى دون وجهه <|vsep|> وألقى على جسمي النحيل سراره </|bsep|> <|bsep|> ويا قاسماً شطرين حظ نواظري <|vsep|> فيؤنسها ليلاً ويجفو نهاره </|bsep|> <|bsep|> لحى الله بيناً قد شجاني وطالما <|vsep|> شجيت على قرب المزار حذاره </|bsep|> <|bsep|> علمت كلا الشجوين ليس بنافعي <|vsep|> وكيف بمن لا يستطيع اصطباره </|bsep|> </|psep|>
ناح ابن موهر سلوم الكريم على
0البسيط
[ "ناح ابن موهر سلوم الكريم على", "فتى كغصن بروض الحسن ميال", "يبكي على فقد الياس العزيز وما", "يجدي البكا بين أصباح وصال", "ناداه فارقتني قبل الأوان وقد", "سلوت عني وقلبي ليس بالسالي", "لذا سقت أدمعي قبراً نؤرخه", "أصبحت في جنبه يا غصن مالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55929&r=&rc=192
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناح ابن موهر سلوم الكريم على <|vsep|> فتى كغصن بروض الحسن ميال </|bsep|> <|bsep|> يبكي على فقد الياس العزيز وما <|vsep|> يجدي البكا بين أصباح وصال </|bsep|> <|bsep|> ناداه فارقتني قبل الأوان وقد <|vsep|> سلوت عني وقلبي ليس بالسالي </|bsep|> </|psep|>
بني المزنر صبراً أن نظلة قد
0البسيط
[ "بني المزنر صبراً أن نظلة قد", "لبت دعا ربها الغفار ذ هتفا", "بكر غدت في سما لأبكار راتعة", "وخلفت في حمانا الحزن والأسفا", "قضت ثماني عشراً عندنا ومضت", "كزائر مر في الأحياء وانصرفا", "لذاك قام لدى التاريخ نادبها", "يبكي على غصن بان في الصبا قصفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55979&r=&rc=242
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني المزنر صبراً أن نظلة قد <|vsep|> لبت دعا ربها الغفار ذ هتفا </|bsep|> <|bsep|> بكر غدت في سما لأبكار راتعة <|vsep|> وخلفت في حمانا الحزن والأسفا </|bsep|> <|bsep|> قضت ثماني عشراً عندنا ومضت <|vsep|> كزائر مر في الأحياء وانصرفا </|bsep|> </|psep|>
زمان الحمى هل من معاد فنطمعا
5الطويل
[ "زمان الحمى هل من معاد فنطمعا", "ونمسك أكباداً تذوب وأضلعا", "ويا منزل الأحباب هل فيك وقفة", "تجدد تذكاري ون كان موجعا", "ويا نسمات المنحنى كيف أهله", "وهل طاب بعدي ذلك الحي مرتعا", "قضى الدهر فينا بالفراق وطالما", "عهدناه قدماً بالجماعات مولعا", "نبيت ونغدو والليالي بمرصد", "تراقب منا كل شمل تجمعا", "ولو لم تروعنا بتصديع ألفة", "كفانا ارتياعاً خوف أن نتصدعا", "ويا رب يوم قد أطال تلهفي", "فلم يرني لا حبيباً مودعاً", "فمن عبرة سألت بنحري وزفرة", "بها رحت من بعد الوداع مشيعا", "وباكية لما أظل فراقنا", "وما أوشكت ترجو لوصلي مرجعا", "تكفكف دوني عبرة بعد عبرة", "على صفح خد بات بالدمع أسفعا", "أقلي فقد أشجيت بالنوح أضلعي", "وغادرت قلبي بالشجون مروعا", "وكفى أليم اللحظ عن قلب مدنف", "رمته النوى من قبل سهميك أربعا", "فما باختياري كان ذا البعد بيننا", "ولكنه شأن أبي أن يضيعا", "ذريني وهذا الشوق يتلف مهجتي", "فني رأيت الخسف أعظم مصرعا", "أبي الله أن أرضى المقام ببلدة", "أرى الفضل فيها بالخمول ملفعا", "فما وطني أرض نبت بفضائلي", "ولو كان فيها العيش أخضر ممرعا", "ولا اصطفى من كان فضلي عدوه", "ولو جادلي من بعد بالود أجمعا", "معاهد فيها يبرز اللؤم صفحة", "وتنكر وجه الحر لا مقنعا", "أناخ بها ركب الغواية عائشاً", "وجاس حماها مربعاً ثم مربعا", "ومد أتي الجهل بالجور فوقها", "لى أن غدا حوض الخباث مترعا", "فيا لك شراً أي أم تمخضت", "به وغذته الشؤم حتى ترعرعا", "ويا لك أياماً أرتنا صروفها", "عجائب لم يطرقن في الحلم مضجعا", "ولم يبق لا أن نرى الشمس أشرقت", "من الغرب حتى تجعل الغرب مطلعا", "فيا دهر جد ذاك أم أنت هازل", "وكيف بمن لم يدر للهزل منزعا", "تدرعت فيك الصبر حتى ذا عفا", "تخذت حمى العباس حصناً ومفزعا", "مليك غدا قطب المكارم والندى", "وبات حماه للرغائب مجمعا", "سلالة بيت المجد والعز والعلى", "وصفوة من في دستهم قد تربعا", "همام تولى الأمر وهو على شفا", "فشيد من اركانه ما تضعضعا", "وناهض جيش الحادثات بهمة", "قد اتخذت افق السماكين موضعا", "يقود لها جيشاً من الرأي غازياً", "يلي خلقاً رحباً وقلباً مشيعا", "تفل شباة الخطب في كل غمرة", "له نظرة تصمي الحديد الموتعا", "فتى خاض لج الحادثات وضحلها", "وما شر ريحيها رخاء وزعزعا", "فما زال في الحالين مرفوع راية", "تلاقيه أعناق الطوارق خضعا", "تقلد أعباء السياسة امرداً", "وقد عرفته قبل ذلك مرضعا", "فكانت له أما وكان لها أبا", "غذته ورباها وقد نشأ معا", "فسيح ظلال الملك أضحى فناؤه", "ملاذا لأحرار النفوس ومنجعا", "به اعتصمت مال قوم أنالهم", "من الفضل ما لم يبق في النفس مطمعا", "وعز به من لم يعززه معشر", "فأصبح ذا ظفر ون كان أقطعا", "وأصبح ناب البغي في ظل عدله", "كليلاً وعرنين المظالم أجدعا", "كذا كان باء الأمير وانه", "ليجري على ثارهم متتبعا", "سراة بنوا صرحاً من المجد باذخاً", "وشادوا له بالعز سواراً ممنعا", "وسنوا الندى والعدل للناس فاقتدى", "بهم من بغي في ذروة المجد مفرعا", "لهم في حمى مصر عظائم لم تزل", "لديهن أبصار الحوادث خشعا", "غطارفة تمضي العصور وذكرهم", "فتي شباب كلما شخن أيفعا", "ولو أغفل التأرخ ذكر فعالهم", "دعا ناطق الثار منها فأسمعا", "ودونك يا مولاي مدحة عاجز", "بها لوفا حق الجميل تذرعا", "لئن عيب بالتقصير فيك ثناؤه", "فقد أمن التزوير فما لك أدعى", "ومثلك من لا يبلغ المدح وصفه", "ولو أسهب المثنى عليك وأبدعا", "وحسب مديحي فيك أني زنته", "بما فيك من حسن الخلائق أودعا", "صفات زهت حسناً فكانت كروضة", "وكنت بمدحيها الهزار المرجعا", "لى بابك العالي سريت وقبلتي", "نجوم المنى في أفق فضلك طلعا", "وانزلت رحلي منك في خير بقعة", "أرى أمما فيها بظلك رتعا", "فدم وابق واسلم وارق وانعم لا تزل", "مقابلة نعماك بالحمد والدعا", "فلو كانت المال طيراً بروضة", "لما كن لا في فنائك وقعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55779&r=&rc=42
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمان الحمى هل من معاد فنطمعا <|vsep|> ونمسك أكباداً تذوب وأضلعا </|bsep|> <|bsep|> ويا منزل الأحباب هل فيك وقفة <|vsep|> تجدد تذكاري ون كان موجعا </|bsep|> <|bsep|> ويا نسمات المنحنى كيف أهله <|vsep|> وهل طاب بعدي ذلك الحي مرتعا </|bsep|> <|bsep|> قضى الدهر فينا بالفراق وطالما <|vsep|> عهدناه قدماً بالجماعات مولعا </|bsep|> <|bsep|> نبيت ونغدو والليالي بمرصد <|vsep|> تراقب منا كل شمل تجمعا </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تروعنا بتصديع ألفة <|vsep|> كفانا ارتياعاً خوف أن نتصدعا </|bsep|> <|bsep|> ويا رب يوم قد أطال تلهفي <|vsep|> فلم يرني لا حبيباً مودعاً </|bsep|> <|bsep|> فمن عبرة سألت بنحري وزفرة <|vsep|> بها رحت من بعد الوداع مشيعا </|bsep|> <|bsep|> وباكية لما أظل فراقنا <|vsep|> وما أوشكت ترجو لوصلي مرجعا </|bsep|> <|bsep|> تكفكف دوني عبرة بعد عبرة <|vsep|> على صفح خد بات بالدمع أسفعا </|bsep|> <|bsep|> أقلي فقد أشجيت بالنوح أضلعي <|vsep|> وغادرت قلبي بالشجون مروعا </|bsep|> <|bsep|> وكفى أليم اللحظ عن قلب مدنف <|vsep|> رمته النوى من قبل سهميك أربعا </|bsep|> <|bsep|> فما باختياري كان ذا البعد بيننا <|vsep|> ولكنه شأن أبي أن يضيعا </|bsep|> <|bsep|> ذريني وهذا الشوق يتلف مهجتي <|vsep|> فني رأيت الخسف أعظم مصرعا </|bsep|> <|bsep|> أبي الله أن أرضى المقام ببلدة <|vsep|> أرى الفضل فيها بالخمول ملفعا </|bsep|> <|bsep|> فما وطني أرض نبت بفضائلي <|vsep|> ولو كان فيها العيش أخضر ممرعا </|bsep|> <|bsep|> ولا اصطفى من كان فضلي عدوه <|vsep|> ولو جادلي من بعد بالود أجمعا </|bsep|> <|bsep|> معاهد فيها يبرز اللؤم صفحة <|vsep|> وتنكر وجه الحر لا مقنعا </|bsep|> <|bsep|> أناخ بها ركب الغواية عائشاً <|vsep|> وجاس حماها مربعاً ثم مربعا </|bsep|> <|bsep|> ومد أتي الجهل بالجور فوقها <|vsep|> لى أن غدا حوض الخباث مترعا </|bsep|> <|bsep|> فيا لك شراً أي أم تمخضت <|vsep|> به وغذته الشؤم حتى ترعرعا </|bsep|> <|bsep|> ويا لك أياماً أرتنا صروفها <|vsep|> عجائب لم يطرقن في الحلم مضجعا </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لا أن نرى الشمس أشرقت <|vsep|> من الغرب حتى تجعل الغرب مطلعا </|bsep|> <|bsep|> فيا دهر جد ذاك أم أنت هازل <|vsep|> وكيف بمن لم يدر للهزل منزعا </|bsep|> <|bsep|> تدرعت فيك الصبر حتى ذا عفا <|vsep|> تخذت حمى العباس حصناً ومفزعا </|bsep|> <|bsep|> مليك غدا قطب المكارم والندى <|vsep|> وبات حماه للرغائب مجمعا </|bsep|> <|bsep|> سلالة بيت المجد والعز والعلى <|vsep|> وصفوة من في دستهم قد تربعا </|bsep|> <|bsep|> همام تولى الأمر وهو على شفا <|vsep|> فشيد من اركانه ما تضعضعا </|bsep|> <|bsep|> وناهض جيش الحادثات بهمة <|vsep|> قد اتخذت افق السماكين موضعا </|bsep|> <|bsep|> يقود لها جيشاً من الرأي غازياً <|vsep|> يلي خلقاً رحباً وقلباً مشيعا </|bsep|> <|bsep|> تفل شباة الخطب في كل غمرة <|vsep|> له نظرة تصمي الحديد الموتعا </|bsep|> <|bsep|> فتى خاض لج الحادثات وضحلها <|vsep|> وما شر ريحيها رخاء وزعزعا </|bsep|> <|bsep|> فما زال في الحالين مرفوع راية <|vsep|> تلاقيه أعناق الطوارق خضعا </|bsep|> <|bsep|> تقلد أعباء السياسة امرداً <|vsep|> وقد عرفته قبل ذلك مرضعا </|bsep|> <|bsep|> فكانت له أما وكان لها أبا <|vsep|> غذته ورباها وقد نشأ معا </|bsep|> <|bsep|> فسيح ظلال الملك أضحى فناؤه <|vsep|> ملاذا لأحرار النفوس ومنجعا </|bsep|> <|bsep|> به اعتصمت مال قوم أنالهم <|vsep|> من الفضل ما لم يبق في النفس مطمعا </|bsep|> <|bsep|> وعز به من لم يعززه معشر <|vsep|> فأصبح ذا ظفر ون كان أقطعا </|bsep|> <|bsep|> وأصبح ناب البغي في ظل عدله <|vsep|> كليلاً وعرنين المظالم أجدعا </|bsep|> <|bsep|> كذا كان باء الأمير وانه <|vsep|> ليجري على ثارهم متتبعا </|bsep|> <|bsep|> سراة بنوا صرحاً من المجد باذخاً <|vsep|> وشادوا له بالعز سواراً ممنعا </|bsep|> <|bsep|> وسنوا الندى والعدل للناس فاقتدى <|vsep|> بهم من بغي في ذروة المجد مفرعا </|bsep|> <|bsep|> لهم في حمى مصر عظائم لم تزل <|vsep|> لديهن أبصار الحوادث خشعا </|bsep|> <|bsep|> غطارفة تمضي العصور وذكرهم <|vsep|> فتي شباب كلما شخن أيفعا </|bsep|> <|bsep|> ولو أغفل التأرخ ذكر فعالهم <|vsep|> دعا ناطق الثار منها فأسمعا </|bsep|> <|bsep|> ودونك يا مولاي مدحة عاجز <|vsep|> بها لوفا حق الجميل تذرعا </|bsep|> <|bsep|> لئن عيب بالتقصير فيك ثناؤه <|vsep|> فقد أمن التزوير فما لك أدعى </|bsep|> <|bsep|> ومثلك من لا يبلغ المدح وصفه <|vsep|> ولو أسهب المثنى عليك وأبدعا </|bsep|> <|bsep|> وحسب مديحي فيك أني زنته <|vsep|> بما فيك من حسن الخلائق أودعا </|bsep|> <|bsep|> صفات زهت حسناً فكانت كروضة <|vsep|> وكنت بمدحيها الهزار المرجعا </|bsep|> <|bsep|> لى بابك العالي سريت وقبلتي <|vsep|> نجوم المنى في أفق فضلك طلعا </|bsep|> <|bsep|> وانزلت رحلي منك في خير بقعة <|vsep|> أرى أمما فيها بظلك رتعا </|bsep|> <|bsep|> فدم وابق واسلم وارق وانعم لا تزل <|vsep|> مقابلة نعماك بالحمد والدعا </|bsep|> </|psep|>
لقد عرض الوداع فبات قلبي
16الوافر
[ "لقد عرض الوداع فبات قلبي", "رهين جوى لبعدك والتياع", "ولو أنني أرجو قريباً", "لقاك لما بقيت لى الوداع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55782&r=&rc=45
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد عرض الوداع فبات قلبي <|vsep|> رهين جوى لبعدك والتياع </|bsep|> </|psep|>
هذا سليل بني نقولا قد غدا
6الكامل
[ "هذا سليل بني نقولا قد غدا", "كالبدر في طي المقابر يرمس", "لأخيه براهيم ضم وهكذا", "في العرش ضمهما المقام الأقدس", "قد زار خالقه الكريم مخلفاً", "في الأرض ذكر مكارم لا تدرس", "فدعا به أرخ يداه مبشراً", "أنت المقرب عندنا يا بطرس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55926&r=&rc=189
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا سليل بني نقولا قد غدا <|vsep|> كالبدر في طي المقابر يرمس </|bsep|> <|bsep|> لأخيه براهيم ضم وهكذا <|vsep|> في العرش ضمهما المقام الأقدس </|bsep|> <|bsep|> قد زار خالقه الكريم مخلفاً <|vsep|> في الأرض ذكر مكارم لا تدرس </|bsep|> </|psep|>
دع مجلس الغيد الأوانس
6الكامل
[ "دع مجلس الغيد الأوانس", "وهوى لواحظها النواعس", "واسل الكؤوس يديرها", "رشا كغصن البان مائس", "ودع التنعم بالمطاعم", "والمشارب والملابس", "أي النعيم لمن يبيت", "على بساط الذل جالس", "ولمن تراه بائساً", "أبداً لذيل الترك بائس", "ولمن أزمته بكف", "عداه يظلم وهو ئس", "ولمن غدا في الرق ليس", "يفوته لا المناخس", "ولمن تباع حقوقه", "ودماؤه بيع الخسائس", "ولمن يرى أوطانه", "خرباً وأطلالاً دوارس", "كسيت شحوب الثاكلات", "وكن قبلاً كالعرائس", "عج بي فديتك نادباً", "ما بين أرسمها الطوامس", "واستنطق الثار عما", "كان في تلك البسابس", "من عزة كانت تذل", "لها الجبابرة الأشاوس", "وكتائب كانت تهاب", "لقاء سطوتها المتارس", "ومعاقل كانت تعزز", "بالطلائع والمحارس", "ومدائن غناء قد", "كانت تحف بها الفرادس", "أين المتاجر والصنائع", "والمكاتب والمدارس", "بل أين هاتيك المروج", "بها المزارع والمغارس", "بل أين هاتيك الألوف", "بها فيسح البر نس", "هلكوا فلست ترى سوى", "عبر تثور بها الهواجس", "بيد صوامت ليس يسمع", "في مداها صوت نابس", "لا رياح الجور تكسح", "وجهها كسح المكانس", "أمست بلاقع لا ترى", "لا بأبصار نواكس", "ضحكت زماناً ثم عادت", "وهي كالحة عوابس", "غضبت على النسان واتخذت", "عليها الوحش حارس", "فذا أتاها النس راح", "يدوسها جوس المخالس", "هذه منازل من مضوا", "من قومنا الصيد القناعس", "درست كما درسوا وقد", "ذهب النفيس مع المنافس", "ماذا نؤمل بعدهم", "لا مقارعة الفوارس", "فليكم يا قوم واطرحوا", "المدالس والموالس", "وتشبهوا بفعال غيركم", "من القوم الأحامس", "بعصائب أنفوا فجادوا", "بالنفوس وبالنفائس", "هبت طلائعهم يليها", "كل صنديد ممارس", "تركوا جموع الترك تعصف", "فوقها النكب الروامس", "ملأوا البطاح بهم فداس", "على الجماجم كل دائس", "فخذوا لأنفسكم مثال", "أولئك القوم المداعس", "أولستم العرب الكرام", "ومن هم الشم المعاطس", "فاستوقدوا لقتالهم", "ناراً تروع كل قابس", "وعليهم اتحدوا فكلكم", "لكلكم مجانس", "ودعوا مقال ذوي الشقاق", "من المشايخ والقمامس", "فهم رجال الله فيكم", "بل هم القوم الأبالس", "يمشون بين ظهوركم", "تحت الطيالس والأطالس", "فالشر كل الشر ما", "بين العمائم والقلانس", "دبت عقاربهم ليكم", "بالمفاسد والدسائس", "في كل يوم بينكم", "يصلي التعصب حرب داحس", "يلقون بينكم التباغض", "والعداوة والوساوس", "نثروا اتحادكم كما", "نثرت من النخل الكبائس", "ساد الفساد بهم فساد", "الترك فيه بلا معاكس", "قوم لقد حكموا بكم", "حكم الجوارح في الفرائس", "وعدت عوادي البغي تعرقكم", "بأنياب نواهس", "كم تأملون صلاحهم", "ولهم فساد الطبع سائس", "ويغركم برق المنى", "جهلاً وليل اليأس دامس", "أو ما ترون الحكم في", "أيدي المصادر والمماكس", "وعلى الرشى والزور قد", "شادوا المحاكم والمجالس", "والحق أصبح عند من", "الف الخلاعة والخلابس", "من كل من يمسى ذا", "ذكروا له الاصلاح خانس", "عمت قبائحهم فأمست", "لا تحيط بها الفهارس", "حال بها طاب التبسم", "للوغى والموت عابس", "وحلا بها بذل الدماء", "فسفكها للجور حابس", "برح الخفاء ومن يعش", "ير ما تشيب له القوانس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55777&r=&rc=40
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع مجلس الغيد الأوانس <|vsep|> وهوى لواحظها النواعس </|bsep|> <|bsep|> واسل الكؤوس يديرها <|vsep|> رشا كغصن البان مائس </|bsep|> <|bsep|> ودع التنعم بالمطاعم <|vsep|> والمشارب والملابس </|bsep|> <|bsep|> أي النعيم لمن يبيت <|vsep|> على بساط الذل جالس </|bsep|> <|bsep|> ولمن تراه بائساً <|vsep|> أبداً لذيل الترك بائس </|bsep|> <|bsep|> ولمن أزمته بكف <|vsep|> عداه يظلم وهو ئس </|bsep|> <|bsep|> ولمن غدا في الرق ليس <|vsep|> يفوته لا المناخس </|bsep|> <|bsep|> ولمن تباع حقوقه <|vsep|> ودماؤه بيع الخسائس </|bsep|> <|bsep|> ولمن يرى أوطانه <|vsep|> خرباً وأطلالاً دوارس </|bsep|> <|bsep|> كسيت شحوب الثاكلات <|vsep|> وكن قبلاً كالعرائس </|bsep|> <|bsep|> عج بي فديتك نادباً <|vsep|> ما بين أرسمها الطوامس </|bsep|> <|bsep|> واستنطق الثار عما <|vsep|> كان في تلك البسابس </|bsep|> <|bsep|> من عزة كانت تذل <|vsep|> لها الجبابرة الأشاوس </|bsep|> <|bsep|> وكتائب كانت تهاب <|vsep|> لقاء سطوتها المتارس </|bsep|> <|bsep|> ومعاقل كانت تعزز <|vsep|> بالطلائع والمحارس </|bsep|> <|bsep|> ومدائن غناء قد <|vsep|> كانت تحف بها الفرادس </|bsep|> <|bsep|> أين المتاجر والصنائع <|vsep|> والمكاتب والمدارس </|bsep|> <|bsep|> بل أين هاتيك المروج <|vsep|> بها المزارع والمغارس </|bsep|> <|bsep|> بل أين هاتيك الألوف <|vsep|> بها فيسح البر نس </|bsep|> <|bsep|> هلكوا فلست ترى سوى <|vsep|> عبر تثور بها الهواجس </|bsep|> <|bsep|> بيد صوامت ليس يسمع <|vsep|> في مداها صوت نابس </|bsep|> <|bsep|> لا رياح الجور تكسح <|vsep|> وجهها كسح المكانس </|bsep|> <|bsep|> أمست بلاقع لا ترى <|vsep|> لا بأبصار نواكس </|bsep|> <|bsep|> ضحكت زماناً ثم عادت <|vsep|> وهي كالحة عوابس </|bsep|> <|bsep|> غضبت على النسان واتخذت <|vsep|> عليها الوحش حارس </|bsep|> <|bsep|> فذا أتاها النس راح <|vsep|> يدوسها جوس المخالس </|bsep|> <|bsep|> هذه منازل من مضوا <|vsep|> من قومنا الصيد القناعس </|bsep|> <|bsep|> درست كما درسوا وقد <|vsep|> ذهب النفيس مع المنافس </|bsep|> <|bsep|> ماذا نؤمل بعدهم <|vsep|> لا مقارعة الفوارس </|bsep|> <|bsep|> فليكم يا قوم واطرحوا <|vsep|> المدالس والموالس </|bsep|> <|bsep|> وتشبهوا بفعال غيركم <|vsep|> من القوم الأحامس </|bsep|> <|bsep|> بعصائب أنفوا فجادوا <|vsep|> بالنفوس وبالنفائس </|bsep|> <|bsep|> هبت طلائعهم يليها <|vsep|> كل صنديد ممارس </|bsep|> <|bsep|> تركوا جموع الترك تعصف <|vsep|> فوقها النكب الروامس </|bsep|> <|bsep|> ملأوا البطاح بهم فداس <|vsep|> على الجماجم كل دائس </|bsep|> <|bsep|> فخذوا لأنفسكم مثال <|vsep|> أولئك القوم المداعس </|bsep|> <|bsep|> أولستم العرب الكرام <|vsep|> ومن هم الشم المعاطس </|bsep|> <|bsep|> فاستوقدوا لقتالهم <|vsep|> ناراً تروع كل قابس </|bsep|> <|bsep|> وعليهم اتحدوا فكلكم <|vsep|> لكلكم مجانس </|bsep|> <|bsep|> ودعوا مقال ذوي الشقاق <|vsep|> من المشايخ والقمامس </|bsep|> <|bsep|> فهم رجال الله فيكم <|vsep|> بل هم القوم الأبالس </|bsep|> <|bsep|> يمشون بين ظهوركم <|vsep|> تحت الطيالس والأطالس </|bsep|> <|bsep|> فالشر كل الشر ما <|vsep|> بين العمائم والقلانس </|bsep|> <|bsep|> دبت عقاربهم ليكم <|vsep|> بالمفاسد والدسائس </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم بينكم <|vsep|> يصلي التعصب حرب داحس </|bsep|> <|bsep|> يلقون بينكم التباغض <|vsep|> والعداوة والوساوس </|bsep|> <|bsep|> نثروا اتحادكم كما <|vsep|> نثرت من النخل الكبائس </|bsep|> <|bsep|> ساد الفساد بهم فساد <|vsep|> الترك فيه بلا معاكس </|bsep|> <|bsep|> قوم لقد حكموا بكم <|vsep|> حكم الجوارح في الفرائس </|bsep|> <|bsep|> وعدت عوادي البغي تعرقكم <|vsep|> بأنياب نواهس </|bsep|> <|bsep|> كم تأملون صلاحهم <|vsep|> ولهم فساد الطبع سائس </|bsep|> <|bsep|> ويغركم برق المنى <|vsep|> جهلاً وليل اليأس دامس </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترون الحكم في <|vsep|> أيدي المصادر والمماكس </|bsep|> <|bsep|> وعلى الرشى والزور قد <|vsep|> شادوا المحاكم والمجالس </|bsep|> <|bsep|> والحق أصبح عند من <|vsep|> الف الخلاعة والخلابس </|bsep|> <|bsep|> من كل من يمسى ذا <|vsep|> ذكروا له الاصلاح خانس </|bsep|> <|bsep|> عمت قبائحهم فأمست <|vsep|> لا تحيط بها الفهارس </|bsep|> <|bsep|> حال بها طاب التبسم <|vsep|> للوغى والموت عابس </|bsep|> <|bsep|> وحلا بها بذل الدماء <|vsep|> فسفكها للجور حابس </|bsep|> </|psep|>
أحبابنا هل لذاك العهد تذكار
0البسيط
[ "أحبابنا هل لذاك العهد تذكار", "يدني ليكم ذا لم تدننا الدار", "بنتم فلم يغننا من أنسكم سكن", "يوماً ولا راقنا من بعدكم جار", "تجري المنى سانحات في خواطرنا", "وما لها غير جمع الشمل أوطار", "قد قطع البعد نجوانا وما برحت", "في القلب منكم أحاديث وأسرار", "نبيت في الربع نستسقي الغمام لكم", "وقد سقت ربعكم للدمع أمطار", "حق علينا وأن غبتم زيارته", "فهل نراكم وأنتم فيه زوار", "أما الكرى فسلوا عنه الخيال ذا", "وارته من ظلمات الليل أستار", "وبي ليالي أنس بيننا سلفت", "كأنها في ربيع العيش أزهار", "كأننا لم نذق وصلاً ولا عبرت", "لنا على الصفو صال وأسحار", "أيم نعشو لى ضوء الشمول وقد", "بدا لها تحت جنح الليل سفار", "صهباء تكسو الندامى من أشعتها", "كوجه موسى وقد ضاءت له النار", "مبارك الوجه صافي السر قد هبطت", "عليه من أفق الرضوان أنوار", "في طاعة الله ممساه ومصبحه", "ومنه للخير علان وسرار", "لله غصن نشا من روح مكرمة", "طابت لنا منه أغصان وأثمار", "عرق كريم واحساب مؤثلة", "بمثلها أحرزت للمجد أخطار", "أنشا لل فريج عزة بسقت", "من دونها خسأت للدهر أنظار", "بنى لهم طود مجد طال وارتفعت", "عليه من حيطة الرحمان أسوار", "وفوقه نور بدر حين لاح به", "غارت لمطلعة في الأفق أقمار", "هذا الهمام الذي أضحت مناقبه", "قدى بها في طلاب الحمد يستار", "في جاهه لطريد الدهر ملتجاً", "وفي غناه لأهل العسر يسار", "وهمه كل يوم كسب مأثرة", "تخطها في سجل الفخر أدهار", "متيم بغواني المجد يعشقها", "فمن من حوله عون وأبكار", "يضم للتالد الموروث طارفها", "ذخائراً مثلها يبغي ويختار", "فدى لموسى رجال قد عرفتهم", "كأنهم في عيون العصر عوار", "من كل راض من الدنيا بدرهمه", "وليس في نفسه للمجد يثار", "ومن ذا حصلت في كفه جدة", "فنها ثمن بشرى به العار", "الفقر أجمل ثوب للئيم وأن", "عاب الكريم وبعض الفقر ستار", "وشر ما امتاز قدر الأغبياء به", "ذا غلت منهم بالفلس أسعار", "ونما الفضل ما أبديته لهم", "لو كان فيهم لمرأي الفضل أبصار", "فدم لهم سائداً في كل مكرمة", "بمثلها قاد عنق الدهر أحرار", "ولتهنك الرتبة الأولى حباك بها", "من جود كفيه في الفاق مدرار", "من عنده ينصف الفضل المبين ولا", "تخفي عليه لأهل الفضل أقدار", "ومن رادته حكم فمن رفعت", "فما لرفعته في الأرض انكار", "عبد الحميد الذي في ظله استترت", "من البسيطة أقطار وأمصار", "تجري الرياح تباعاً تحت رايته", "ذا جرت وتقل الفلك أبحار", "ملك ذا نظرت في الأمر فكرته", "فالدهر يوم ووجه الأرض أشبار", "له من القدر الجاري جلاوزة", "ومن ملائكة الرحمان أنصار", "فدم ما فياً الغصن النسيم وما", "تحركت من جفون العين أشفار", "ورم به راقياً أرخت ما نسجت", "بمدحه خطب منا وأشعار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55768&r=&rc=31
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبابنا هل لذاك العهد تذكار <|vsep|> يدني ليكم ذا لم تدننا الدار </|bsep|> <|bsep|> بنتم فلم يغننا من أنسكم سكن <|vsep|> يوماً ولا راقنا من بعدكم جار </|bsep|> <|bsep|> تجري المنى سانحات في خواطرنا <|vsep|> وما لها غير جمع الشمل أوطار </|bsep|> <|bsep|> قد قطع البعد نجوانا وما برحت <|vsep|> في القلب منكم أحاديث وأسرار </|bsep|> <|bsep|> نبيت في الربع نستسقي الغمام لكم <|vsep|> وقد سقت ربعكم للدمع أمطار </|bsep|> <|bsep|> حق علينا وأن غبتم زيارته <|vsep|> فهل نراكم وأنتم فيه زوار </|bsep|> <|bsep|> أما الكرى فسلوا عنه الخيال ذا <|vsep|> وارته من ظلمات الليل أستار </|bsep|> <|bsep|> وبي ليالي أنس بيننا سلفت <|vsep|> كأنها في ربيع العيش أزهار </|bsep|> <|bsep|> كأننا لم نذق وصلاً ولا عبرت <|vsep|> لنا على الصفو صال وأسحار </|bsep|> <|bsep|> أيم نعشو لى ضوء الشمول وقد <|vsep|> بدا لها تحت جنح الليل سفار </|bsep|> <|bsep|> صهباء تكسو الندامى من أشعتها <|vsep|> كوجه موسى وقد ضاءت له النار </|bsep|> <|bsep|> مبارك الوجه صافي السر قد هبطت <|vsep|> عليه من أفق الرضوان أنوار </|bsep|> <|bsep|> في طاعة الله ممساه ومصبحه <|vsep|> ومنه للخير علان وسرار </|bsep|> <|bsep|> لله غصن نشا من روح مكرمة <|vsep|> طابت لنا منه أغصان وأثمار </|bsep|> <|bsep|> عرق كريم واحساب مؤثلة <|vsep|> بمثلها أحرزت للمجد أخطار </|bsep|> <|bsep|> أنشا لل فريج عزة بسقت <|vsep|> من دونها خسأت للدهر أنظار </|bsep|> <|bsep|> بنى لهم طود مجد طال وارتفعت <|vsep|> عليه من حيطة الرحمان أسوار </|bsep|> <|bsep|> وفوقه نور بدر حين لاح به <|vsep|> غارت لمطلعة في الأفق أقمار </|bsep|> <|bsep|> هذا الهمام الذي أضحت مناقبه <|vsep|> قدى بها في طلاب الحمد يستار </|bsep|> <|bsep|> في جاهه لطريد الدهر ملتجاً <|vsep|> وفي غناه لأهل العسر يسار </|bsep|> <|bsep|> وهمه كل يوم كسب مأثرة <|vsep|> تخطها في سجل الفخر أدهار </|bsep|> <|bsep|> متيم بغواني المجد يعشقها <|vsep|> فمن من حوله عون وأبكار </|bsep|> <|bsep|> يضم للتالد الموروث طارفها <|vsep|> ذخائراً مثلها يبغي ويختار </|bsep|> <|bsep|> فدى لموسى رجال قد عرفتهم <|vsep|> كأنهم في عيون العصر عوار </|bsep|> <|bsep|> من كل راض من الدنيا بدرهمه <|vsep|> وليس في نفسه للمجد يثار </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا حصلت في كفه جدة <|vsep|> فنها ثمن بشرى به العار </|bsep|> <|bsep|> الفقر أجمل ثوب للئيم وأن <|vsep|> عاب الكريم وبعض الفقر ستار </|bsep|> <|bsep|> وشر ما امتاز قدر الأغبياء به <|vsep|> ذا غلت منهم بالفلس أسعار </|bsep|> <|bsep|> ونما الفضل ما أبديته لهم <|vsep|> لو كان فيهم لمرأي الفضل أبصار </|bsep|> <|bsep|> فدم لهم سائداً في كل مكرمة <|vsep|> بمثلها قاد عنق الدهر أحرار </|bsep|> <|bsep|> ولتهنك الرتبة الأولى حباك بها <|vsep|> من جود كفيه في الفاق مدرار </|bsep|> <|bsep|> من عنده ينصف الفضل المبين ولا <|vsep|> تخفي عليه لأهل الفضل أقدار </|bsep|> <|bsep|> ومن رادته حكم فمن رفعت <|vsep|> فما لرفعته في الأرض انكار </|bsep|> <|bsep|> عبد الحميد الذي في ظله استترت <|vsep|> من البسيطة أقطار وأمصار </|bsep|> <|bsep|> تجري الرياح تباعاً تحت رايته <|vsep|> ذا جرت وتقل الفلك أبحار </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا نظرت في الأمر فكرته <|vsep|> فالدهر يوم ووجه الأرض أشبار </|bsep|> <|bsep|> له من القدر الجاري جلاوزة <|vsep|> ومن ملائكة الرحمان أنصار </|bsep|> <|bsep|> فدم ما فياً الغصن النسيم وما <|vsep|> تحركت من جفون العين أشفار </|bsep|> </|psep|>
تمضي النفوس كبيرها وصغيرها
6الكامل
[ "تمضي النفوس كبيرها وصغيرها", "طراً فتلك لى الفناء مصيرها", "كل بذي الدنيا رهينة ساعة", "فذا أتت لا يرتجي تأخيرها", "تتفاوت الأعمار لكن يستوي", "عند الممات طويلها وقصيرها", "هيهات ما الدنيا بدار يرتجي", "فيها البقاء ولا يتم سرورها", "والموت غاية كل نفس فاستوت", "عند اللبيب قصورها وقبورها", "ابن الحصون العاصمات لأهلها", "أقوى خورنقها ودك سديرها", "ومضت لبانات الملوك وعفرت", "تحت التراب رؤوسها وصدورها", "عدم تمثل في الوجود كأنه", "صور على المرة لاح مرورها", "في ذمة الله الكريم كريمة", "قد كان في ثوب العفاف مسيرها", "لم تدر ما دنس المعاصي في الورى", "يوماً ووعدك أن يفوز نظيرها", "سارت بلا نكد وأبقت بعدها", "حرفاً تأجج في القلوب سعيرها", "تركت لوالدها الكريم حشاشة", "حرى يجفف مدمعيه زفيرها", "تلك الصغيرة غير أن مصابها", "جلل ذا اعتبر الأمور خبيرها", "والحزن يتبع حب من فارقت لا", "أيام مفقود يعد كرورها", "صلى الاله على ضريح ضمنه", "قد غاب من تلك الأشعة نورها", "أرض لقد دفن الجمال بطيها", "ولذاك تنبت بالجمال زهورها", "سارت بمحملها الرجال وسار في", "أيدي ملائكة السماء سريرها", "وثوت بأكناف التراب ونفسها", "فتحت لها ضمن السماء خدورها", "لا زال يوردها الاله نعيمة", "أبداً وغادية السحاب تزورها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55809&r=&rc=72
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمضي النفوس كبيرها وصغيرها <|vsep|> طراً فتلك لى الفناء مصيرها </|bsep|> <|bsep|> كل بذي الدنيا رهينة ساعة <|vsep|> فذا أتت لا يرتجي تأخيرها </|bsep|> <|bsep|> تتفاوت الأعمار لكن يستوي <|vsep|> عند الممات طويلها وقصيرها </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما الدنيا بدار يرتجي <|vsep|> فيها البقاء ولا يتم سرورها </|bsep|> <|bsep|> والموت غاية كل نفس فاستوت <|vsep|> عند اللبيب قصورها وقبورها </|bsep|> <|bsep|> ابن الحصون العاصمات لأهلها <|vsep|> أقوى خورنقها ودك سديرها </|bsep|> <|bsep|> ومضت لبانات الملوك وعفرت <|vsep|> تحت التراب رؤوسها وصدورها </|bsep|> <|bsep|> عدم تمثل في الوجود كأنه <|vsep|> صور على المرة لاح مرورها </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله الكريم كريمة <|vsep|> قد كان في ثوب العفاف مسيرها </|bsep|> <|bsep|> لم تدر ما دنس المعاصي في الورى <|vsep|> يوماً ووعدك أن يفوز نظيرها </|bsep|> <|bsep|> سارت بلا نكد وأبقت بعدها <|vsep|> حرفاً تأجج في القلوب سعيرها </|bsep|> <|bsep|> تركت لوالدها الكريم حشاشة <|vsep|> حرى يجفف مدمعيه زفيرها </|bsep|> <|bsep|> تلك الصغيرة غير أن مصابها <|vsep|> جلل ذا اعتبر الأمور خبيرها </|bsep|> <|bsep|> والحزن يتبع حب من فارقت لا <|vsep|> أيام مفقود يعد كرورها </|bsep|> <|bsep|> صلى الاله على ضريح ضمنه <|vsep|> قد غاب من تلك الأشعة نورها </|bsep|> <|bsep|> أرض لقد دفن الجمال بطيها <|vsep|> ولذاك تنبت بالجمال زهورها </|bsep|> <|bsep|> سارت بمحملها الرجال وسار في <|vsep|> أيدي ملائكة السماء سريرها </|bsep|> <|bsep|> وثوت بأكناف التراب ونفسها <|vsep|> فتحت لها ضمن السماء خدورها </|bsep|> </|psep|>
وقائل صف لنا ما الحسن قلت له
0البسيط
[ "وقائل صف لنا ما الحسن قلت له", "هذا الذي ليس للتعريف فيه يد", "لا يجهل الحسن ما بين الورى أحدا", "وليس يعلم منهم كنهه أحد", "سر يلوح وراء الحسن مرتسماً", "في النفس وهو عن الادراك منفرد", "لكن ترى العين منه شكل حامله", "ونما حظها مما ترى الجسد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55758&r=&rc=21
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقائل صف لنا ما الحسن قلت له <|vsep|> هذا الذي ليس للتعريف فيه يد </|bsep|> <|bsep|> لا يجهل الحسن ما بين الورى أحدا <|vsep|> وليس يعلم منهم كنهه أحد </|bsep|> <|bsep|> سر يلوح وراء الحسن مرتسماً <|vsep|> في النفس وهو عن الادراك منفرد </|bsep|> </|psep|>
أمقلداً جيدي بعقد نظامه
6الكامل
[ "أمقلداً جيدي بعقد نظامه", "ومشنفاً سمعي بدر كلامه", "ومنزها طرفي برونق حبره", "لما تجلي النور ضمن ظلامه", "ومنبهاً فكري بحسن قريضه", "وأنا المطاش بسحره ومدامه", "أفدي الهلال الكامل النور الذي", "في صدر غرته وفي يتمامه", "أهدي لي عروس نظم قد جلت", "وجهاً رأيت الحسن تحت لثامه", "عربية نزلت علي فهيجت", "في الحي صبوة شيخه وغلامه", "بثت من الأشواق ما لم يعدني", "مما لقد شعرت بحر ضرامه", "شوق على الذكرى يهيج فينثني", "قلبي رهين هيامه وسقامه", "هذا كتاب متيم ألقى به", "نيران صبوته وبرد سلامه", "طويت على قلبي صفائح طرسه", "وسواد عيني كان مسك ختامه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55811&r=&rc=74
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمقلداً جيدي بعقد نظامه <|vsep|> ومشنفاً سمعي بدر كلامه </|bsep|> <|bsep|> ومنزها طرفي برونق حبره <|vsep|> لما تجلي النور ضمن ظلامه </|bsep|> <|bsep|> ومنبهاً فكري بحسن قريضه <|vsep|> وأنا المطاش بسحره ومدامه </|bsep|> <|bsep|> أفدي الهلال الكامل النور الذي <|vsep|> في صدر غرته وفي يتمامه </|bsep|> <|bsep|> أهدي لي عروس نظم قد جلت <|vsep|> وجهاً رأيت الحسن تحت لثامه </|bsep|> <|bsep|> عربية نزلت علي فهيجت <|vsep|> في الحي صبوة شيخه وغلامه </|bsep|> <|bsep|> بثت من الأشواق ما لم يعدني <|vsep|> مما لقد شعرت بحر ضرامه </|bsep|> <|bsep|> شوق على الذكرى يهيج فينثني <|vsep|> قلبي رهين هيامه وسقامه </|bsep|> <|bsep|> هذا كتاب متيم ألقى به <|vsep|> نيران صبوته وبرد سلامه </|bsep|> </|psep|>
نجل لميخائيل غرة جاء في
6الكامل
[ "نجل لميخائيل غرة جاء في", "لبنان فابتسمت لغرته المنى", "ريان قد ملأ القلوب بوفده", "بشراً وسر بملقتاه الأعينا", "وافي وليل الحادثات مخيم", "فجلا غياهبه بأشراق السنى", "فشدا المؤرخ فيه حين لقائه", "جبريل بشر بالمسرة والهنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55914&r=&rc=177
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نجل لميخائيل غرة جاء في <|vsep|> لبنان فابتسمت لغرته المنى </|bsep|> <|bsep|> ريان قد ملأ القلوب بوفده <|vsep|> بشراً وسر بملقتاه الأعينا </|bsep|> <|bsep|> وافي وليل الحادثات مخيم <|vsep|> فجلا غياهبه بأشراق السنى </|bsep|> </|psep|>
تعجب قوم من تأخر حالنا
5الطويل
[ "تعجب قوم من تأخر حالنا", "ولا عجب في حالنا أن تأخرا", "فمذ أصحبت أذنابنا وهي أرؤس", "غدونا بحكم الطبع نمشي لى درا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55774&r=&rc=37
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعجب قوم من تأخر حالنا <|vsep|> ولا عجب في حالنا أن تأخرا </|bsep|> </|psep|>
قف عند قبر توارت فيه ذات تقي
0البسيط
[ "قف عند قبر توارت فيه ذات تقي", "أبكت بني عكة حزناً لمسراها", "كريمة صرفت في الخير مدتها", "وأخلصت في رضى الرحمن مسعاها", "هذه نزيلة بيروت التي جرحت", "قدماً بسيف دمشق حين طغواها", "ثلاثة خلفتهم في دمائهم", "وكم دم سفكت في النوح عيناها", "حتى قضت ومضت نحو النعيم وقد", "فازت براحتها في دار مولاها", "ون نقلا لقد عمت مؤرخة", "سحائب اللطف والرضوان مثواها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55875&r=&rc=138
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف عند قبر توارت فيه ذات تقي <|vsep|> أبكت بني عكة حزناً لمسراها </|bsep|> <|bsep|> كريمة صرفت في الخير مدتها <|vsep|> وأخلصت في رضى الرحمن مسعاها </|bsep|> <|bsep|> هذه نزيلة بيروت التي جرحت <|vsep|> قدماً بسيف دمشق حين طغواها </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة خلفتهم في دمائهم <|vsep|> وكم دم سفكت في النوح عيناها </|bsep|> <|bsep|> حتى قضت ومضت نحو النعيم وقد <|vsep|> فازت براحتها في دار مولاها </|bsep|> </|psep|>
هذه رسالة محبوب إليك سرى
0البسيط
[ "هذه رسالة محبوب ليك سرى", "بها جناح من الأشواق خفاق", "كأنها من سواد العين قد كتبت", "لذاك كانت لى القياك تشتاق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55788&r=&rc=51
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه رسالة محبوب ليك سرى <|vsep|> بها جناح من الأشواق خفاق </|bsep|> </|psep|>
رمس سقت جانبيه كل غادية
0البسيط
[ "رمس سقت جانبيه كل غادية", "بصيب من سحاب اللطف ينتجع", "فقف به خاشعاً واقر السلام على", "قوم لى رحمة الباري قد انقطعوا", "هذا المقام الذي نأوى ليه ومن", "أحشائه في مقام الحشر نرنجع", "يا رب فارحم عبيدا في جوارك من", "بني أبي قاسم في طيه اضطجعوا", "جمعت في الأرض أرخ بيننا فعسى", "لديك في جنة الفردوس نجتمع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55933&r=&rc=196
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس سقت جانبيه كل غادية <|vsep|> بصيب من سحاب اللطف ينتجع </|bsep|> <|bsep|> فقف به خاشعاً واقر السلام على <|vsep|> قوم لى رحمة الباري قد انقطعوا </|bsep|> <|bsep|> هذا المقام الذي نأوى ليه ومن <|vsep|> أحشائه في مقام الحشر نرنجع </|bsep|> <|bsep|> يا رب فارحم عبيدا في جوارك من <|vsep|> بني أبي قاسم في طيه اضطجعوا </|bsep|> </|psep|>
في اللحد من آل الشهاب أميرة
6الكامل
[ "في اللحد من ل الشهاب أميرة", "رحلت فأبكت بعدها مقل الملا", "بنت البشير سليلة الشرف الذي", "من منتب الكرم العريق تسلسلا", "ولقد مضت في ثر شبليها على", "عجل فحلت في الأعالي منزلا", "فأتى مؤرخها ونادى قائلاً", "قد أدركت سعدي السعادة في العلى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55917&r=&rc=180
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في اللحد من ل الشهاب أميرة <|vsep|> رحلت فأبكت بعدها مقل الملا </|bsep|> <|bsep|> بنت البشير سليلة الشرف الذي <|vsep|> من منتب الكرم العريق تسلسلا </|bsep|> <|bsep|> ولقد مضت في ثر شبليها على <|vsep|> عجل فحلت في الأعالي منزلا </|bsep|> </|psep|>
قد حل مارون خورينا هنا فبكى
0البسيط
[ "قد حل مارون خورينا هنا فبكى", "ل الجميل دمعاً بالدما هتنا", "قد كان في البر والتقوى لنا مثلاً", "يقارن الوعظ منه فعله الحسنا", "مضى لى ربه الغفار حيث غدا", "في جنة ما حوت غماً ولا حزنا", "فاغنم رضي الله أرخ والسلام بها", "يا كاهن الله واشفع في القضاء بنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55821&r=&rc=84
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد حل مارون خورينا هنا فبكى <|vsep|> ل الجميل دمعاً بالدما هتنا </|bsep|> <|bsep|> قد كان في البر والتقوى لنا مثلاً <|vsep|> يقارن الوعظ منه فعله الحسنا </|bsep|> <|bsep|> مضى لى ربه الغفار حيث غدا <|vsep|> في جنة ما حوت غماً ولا حزنا </|bsep|> </|psep|>
زر مضجعاً قد بات ملحم ثاوياً
6الكامل
[ "زر مضجعاً قد بات ملحم ثاوياً", "فيه فناحت كل عين فقده", "أبكى بني غبريل مصرعه كما", "بكت المكارم والشهماة بعده", "قد سار قبل الأربعين مبادراً", "لنعيم رب راح يبغي مجده", "فجزاه حظ الصالحين ولم يزل", "أرخ بغيث اللطف يسقي لحده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55955&r=&rc=218
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زر مضجعاً قد بات ملحم ثاوياً <|vsep|> فيه فناحت كل عين فقده </|bsep|> <|bsep|> أبكى بني غبريل مصرعه كما <|vsep|> بكت المكارم والشهماة بعده </|bsep|> <|bsep|> قد سار قبل الأربعين مبادراً <|vsep|> لنعيم رب راح يبغي مجده </|bsep|> </|psep|>
لله عود إذا أوتاره أصطفقت
0البسيط
[ "لله عود ذا أوتاره أصطفقت", "من أجلها كل عرق راح مصطلفقا", "كأنها فوقه أوتار حنجرة", "فلو أصاب فما في جوفه نطقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55789&r=&rc=52
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله عود ذا أوتاره أصطفقت <|vsep|> من أجلها كل عرق راح مصطلفقا </|bsep|> </|psep|>
لقد ناح روفائيل فرعون إذ مضت
5الطويل
[ "لقد ناح روفائيل فرعون ذ مضت", "قرينته تبغي سعادتها العظمى", "فتاة كغصن البان هبت عواصف", "عليها من الأقدار فانقصفت ظلما", "أذاقت بني الخوري من الحزن جمرة", "وذاق بنوها قبل عرفانها اليتما", "فنادى لسان الحال أرخ تصبروا", "فقد أصحبت أسماء في المنزل الأسمى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55870&r=&rc=133
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد ناح روفائيل فرعون ذ مضت <|vsep|> قرينته تبغي سعادتها العظمى </|bsep|> <|bsep|> فتاة كغصن البان هبت عواصف <|vsep|> عليها من الأقدار فانقصفت ظلما </|bsep|> <|bsep|> أذاقت بني الخوري من الحزن جمرة <|vsep|> وذاق بنوها قبل عرفانها اليتما </|bsep|> </|psep|>
خاننا فيك حادث الأيام
1الخفيف
[ "خاننا فيك حادث الأيام", "فاحتكمنا لى الدموع السجام", "تلك أوفي في النازلات وأن لم", "تك أشفى للوعة وأوام", "وقليل من بعد مصرعك الدمع", "ولو سأل من جفون الغمام", "ولعمري ليس البكاء بمغن", "من فوات قد عد في الأحلام", "نما تلك سنة للمقي", "سنها العجز في الخطوب العظام", "جل خطب نفر منه لخطب", "وسقام نطبه بسقام", "قدر أنفع السلاحين فيا الصبر", "واليأس غاية الأقدام", "أن للدهر في الحوادث شأناً", "غير شأن البكاء والأبتسام", "والشقا فيه والسعادة من أحوال", "هذي النفوس والأجسام", "والردى كالوجود ما فيه للمرء", "اختيار ولم يكن عن مرام", "يولد المرء للحياة اضطراراً", "واضطراراً يذوق كاس الحمام", "أيها الراحل الحثيث رويداً", "وأصحبنا ولو ببعض كلام", "وأمنح العين نظرة من وداع", "لك هيهات بعده من سلام", "ويح ناعيك وهو أهول نعي", "كيف أجرى لسانه بالضرام", "نبأ برفع الضحى بظلام", "ونفي في الظلام طيب المنام", "لم يك الشرق فيه أدرى من الغرب", "بزلزال رجفة واهتزام", "لا ولا مصر والعراق بادني", "لوعة من صدور أهل الشام", "مأتم باتت الفضائل فيه", "باكيات بادمع الأبتسام", "ونواح بين المنابر والحشد", "وبين الطروس والأقلام", "يا لك الخير والمراحم من أبقيت", "فينا للحادثات الجسام", "ولى من عهدت في الحزم والعزم", "ونقض الأمور والأبرام", "كنت ركناً لنا فلما تداعى", "ذن العز والعلي بانهدام", "غيرة مثلها اللهيب وعزم", "دونه في المضاء حد الحسام", "قارعتك الخطوب دهراً فما وليت", "لا وغربها في انثلام", "أن هذا المصاب أول خطب", "فيه اسلمتنا لى الأيام", "نتوخي عنك اصطباراً فيغدو الصبر", "ماء من المحاجر هامي", "ونروم العزاء عنك فتبدو", "ألف ذكرى تأتي بألف ذمام", "ليت شعري ما يرتجي المرء في دنياه", "ما بين صبحه والظلام", "خالط الموت منذ كان دماه", "وثوى بين لحمه والعظام", "نحن في دار قلعة ليس فيها", "من دوام ولا لها من دوام", "أهل قفر تناوبته رياح البين", "في ظل خيمة من ثمام", "بل طريق نجوزها فتخير", "لك منها زاداً لدار المقام", "فهي أن شئتها طريق بوار", "وهي أن شئتها طريق سلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55800&r=&rc=63
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاننا فيك حادث الأيام <|vsep|> فاحتكمنا لى الدموع السجام </|bsep|> <|bsep|> تلك أوفي في النازلات وأن لم <|vsep|> تك أشفى للوعة وأوام </|bsep|> <|bsep|> وقليل من بعد مصرعك الدمع <|vsep|> ولو سأل من جفون الغمام </|bsep|> <|bsep|> ولعمري ليس البكاء بمغن <|vsep|> من فوات قد عد في الأحلام </|bsep|> <|bsep|> نما تلك سنة للمقي <|vsep|> سنها العجز في الخطوب العظام </|bsep|> <|bsep|> جل خطب نفر منه لخطب <|vsep|> وسقام نطبه بسقام </|bsep|> <|bsep|> قدر أنفع السلاحين فيا الصبر <|vsep|> واليأس غاية الأقدام </|bsep|> <|bsep|> أن للدهر في الحوادث شأناً <|vsep|> غير شأن البكاء والأبتسام </|bsep|> <|bsep|> والشقا فيه والسعادة من أحوال <|vsep|> هذي النفوس والأجسام </|bsep|> <|bsep|> والردى كالوجود ما فيه للمرء <|vsep|> اختيار ولم يكن عن مرام </|bsep|> <|bsep|> يولد المرء للحياة اضطراراً <|vsep|> واضطراراً يذوق كاس الحمام </|bsep|> <|bsep|> أيها الراحل الحثيث رويداً <|vsep|> وأصحبنا ولو ببعض كلام </|bsep|> <|bsep|> وأمنح العين نظرة من وداع <|vsep|> لك هيهات بعده من سلام </|bsep|> <|bsep|> ويح ناعيك وهو أهول نعي <|vsep|> كيف أجرى لسانه بالضرام </|bsep|> <|bsep|> نبأ برفع الضحى بظلام <|vsep|> ونفي في الظلام طيب المنام </|bsep|> <|bsep|> لم يك الشرق فيه أدرى من الغرب <|vsep|> بزلزال رجفة واهتزام </|bsep|> <|bsep|> لا ولا مصر والعراق بادني <|vsep|> لوعة من صدور أهل الشام </|bsep|> <|bsep|> مأتم باتت الفضائل فيه <|vsep|> باكيات بادمع الأبتسام </|bsep|> <|bsep|> ونواح بين المنابر والحشد <|vsep|> وبين الطروس والأقلام </|bsep|> <|bsep|> يا لك الخير والمراحم من أبقيت <|vsep|> فينا للحادثات الجسام </|bsep|> <|bsep|> ولى من عهدت في الحزم والعزم <|vsep|> ونقض الأمور والأبرام </|bsep|> <|bsep|> كنت ركناً لنا فلما تداعى <|vsep|> ذن العز والعلي بانهدام </|bsep|> <|bsep|> غيرة مثلها اللهيب وعزم <|vsep|> دونه في المضاء حد الحسام </|bsep|> <|bsep|> قارعتك الخطوب دهراً فما وليت <|vsep|> لا وغربها في انثلام </|bsep|> <|bsep|> أن هذا المصاب أول خطب <|vsep|> فيه اسلمتنا لى الأيام </|bsep|> <|bsep|> نتوخي عنك اصطباراً فيغدو الصبر <|vsep|> ماء من المحاجر هامي </|bsep|> <|bsep|> ونروم العزاء عنك فتبدو <|vsep|> ألف ذكرى تأتي بألف ذمام </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري ما يرتجي المرء في دنياه <|vsep|> ما بين صبحه والظلام </|bsep|> <|bsep|> خالط الموت منذ كان دماه <|vsep|> وثوى بين لحمه والعظام </|bsep|> <|bsep|> نحن في دار قلعة ليس فيها <|vsep|> من دوام ولا لها من دوام </|bsep|> <|bsep|> أهل قفر تناوبته رياح البين <|vsep|> في ظل خيمة من ثمام </|bsep|> <|bsep|> بل طريق نجوزها فتخير <|vsep|> لك منها زاداً لدار المقام </|bsep|> </|psep|>
أهلا باكبر وافد زاد الحمى
6الكامل
[ "أهلا باكبر وافد زاد الحمى", "من ل بيهم أولى المجد السنى", "حيا محمد راشد من وجهه", "بدر تألق بهجة للأعين", "هذا رسول السعد جاء مبشراًَ", "بالصفو والقبال والعيش الهني", "خلف به الرحمان أحسن أرخوا", "فلذاك قد سموه عبد المحسن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55983&r=&rc=246
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهلا باكبر وافد زاد الحمى <|vsep|> من ل بيهم أولى المجد السنى </|bsep|> <|bsep|> حيا محمد راشد من وجهه <|vsep|> بدر تألق بهجة للأعين </|bsep|> <|bsep|> هذا رسول السعد جاء مبشراًَ <|vsep|> بالصفو والقبال والعيش الهني </|bsep|> </|psep|>
بعزمك لذ إذا عز النصير
16الوافر
[ "بعزمك لذ ذا عز النصير", "ولا يعبث بهمتك الفتور", "وأسهر في ظلام الخطب جفناً", "له من فكره قمر منير", "ولا تكل الأمور لى بنان", "تكون لغيرها تلك الأمور", "فأصدق من سعى لك أنت فيما", "تحاوله وأنت به الجدير", "وقد تلقى الأمور لى غيور", "ولكن ربما سئم الغيور", "أتم مناك ما تسعى ليه", "بنفسك عامداً لا تستعير", "تناولت البدور ضياء شمس", "فلم تستغن بالشمس البدور", "ولسنا الجاحدين لفضل قوم", "لهم ما بيننا فضل شهير", "رجال أحسنوا صنعاً ولكن", "بما في البيت صاحبه الخبير", "بني أمي أفيقوا من سبات", "لطول زمانه سئم السرير", "ذا مضت الحياة على رقاد", "تشابهت المضاجع والقبور", "معاذ الله من أمر عظيم", "بغي دراكه هم صغير", "فن الأمر حيث غدا خطيراً", "يرام ازاءه الجهد الخطير", "فقم بالأمر عن قلب سليم", "يعاضد صدقه العزم الجسور", "ولا تذهب بك الأهواء يوماً", "فراكب سبلها غاو عثور", "أرانا باللسان قد اشتبهنا", "وما يجدي ذا اختلف الضمير", "لكل الطير أجنحة وريش", "ولكن بينها ما لا يطير", "وأن الحق بين الناس شمس", "على أفق العقول لها ظهور", "فمنه لأكبد الجهلاء نار", "ومنه لأعين العقلاء نور", "فهبوا بالتعاضد يا لقومي", "ليحسن من عواقبنا المصير", "ونظفر بعد طول عنا وجهد", "بما سلبته أيدينا الدهور", "ونرفع للحضارة كل صرح", "تمر به السحائب ذ تسير", "ألسنا من سلالة من تحلت", "بذكرهم الصحائف والعصور", "وأبدوا في المعارف كل شمس", "يزان بحسن بهجتها الأثير", "لنقف سبيلهم ونجد دهراً", "بعزم لا يمل ولا يخور", "ولا نفخر بمجدهم قديماً", "فذلك عندنا عار كبير", "أينشيء من تقدمنا المعالي", "فن بلغت أيادينا تبور", "كأني بالبلاد تنوح حزناً", "وقد أودى ببهجتها الثبور", "يحن الأرز في لبنان شجواً", "وتندب بعد ذاك المجد صور", "وتدمر في دمار مستمر", "وما سكانها لا النسور", "وأضحت بعلبك وليس فيها", "سوى خرب لعزتها تشير", "تهاجمها الحوادث كل يوم", "كما هجمت على الرخم الصقور", "فلو درت البلاد بما عراها", "لكادت من تلهفها تمور", "فيا لله من حدث مريب", "به تشجى المقي والصدور", "ولذة أعين نامت ولكن", "سيعقب نومها دمع حرير", "بكم وبسعيكم تبني المعالي", "وينمي روضها الزاهي النضير", "فأنتم أهل نجدتها ولا", "فليس لها بغيركم ظهير", "وظل الدولة العظمى علينا", "بادراك النجاح لنا بشير", "فذلك فوق دوح العدل غيث", "وذلك حول روض العلم سور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55762&r=&rc=25
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعزمك لذ ذا عز النصير <|vsep|> ولا يعبث بهمتك الفتور </|bsep|> <|bsep|> وأسهر في ظلام الخطب جفناً <|vsep|> له من فكره قمر منير </|bsep|> <|bsep|> ولا تكل الأمور لى بنان <|vsep|> تكون لغيرها تلك الأمور </|bsep|> <|bsep|> فأصدق من سعى لك أنت فيما <|vsep|> تحاوله وأنت به الجدير </|bsep|> <|bsep|> وقد تلقى الأمور لى غيور <|vsep|> ولكن ربما سئم الغيور </|bsep|> <|bsep|> أتم مناك ما تسعى ليه <|vsep|> بنفسك عامداً لا تستعير </|bsep|> <|bsep|> تناولت البدور ضياء شمس <|vsep|> فلم تستغن بالشمس البدور </|bsep|> <|bsep|> ولسنا الجاحدين لفضل قوم <|vsep|> لهم ما بيننا فضل شهير </|bsep|> <|bsep|> رجال أحسنوا صنعاً ولكن <|vsep|> بما في البيت صاحبه الخبير </|bsep|> <|bsep|> بني أمي أفيقوا من سبات <|vsep|> لطول زمانه سئم السرير </|bsep|> <|bsep|> ذا مضت الحياة على رقاد <|vsep|> تشابهت المضاجع والقبور </|bsep|> <|bsep|> معاذ الله من أمر عظيم <|vsep|> بغي دراكه هم صغير </|bsep|> <|bsep|> فن الأمر حيث غدا خطيراً <|vsep|> يرام ازاءه الجهد الخطير </|bsep|> <|bsep|> فقم بالأمر عن قلب سليم <|vsep|> يعاضد صدقه العزم الجسور </|bsep|> <|bsep|> ولا تذهب بك الأهواء يوماً <|vsep|> فراكب سبلها غاو عثور </|bsep|> <|bsep|> أرانا باللسان قد اشتبهنا <|vsep|> وما يجدي ذا اختلف الضمير </|bsep|> <|bsep|> لكل الطير أجنحة وريش <|vsep|> ولكن بينها ما لا يطير </|bsep|> <|bsep|> وأن الحق بين الناس شمس <|vsep|> على أفق العقول لها ظهور </|bsep|> <|bsep|> فمنه لأكبد الجهلاء نار <|vsep|> ومنه لأعين العقلاء نور </|bsep|> <|bsep|> فهبوا بالتعاضد يا لقومي <|vsep|> ليحسن من عواقبنا المصير </|bsep|> <|bsep|> ونظفر بعد طول عنا وجهد <|vsep|> بما سلبته أيدينا الدهور </|bsep|> <|bsep|> ونرفع للحضارة كل صرح <|vsep|> تمر به السحائب ذ تسير </|bsep|> <|bsep|> ألسنا من سلالة من تحلت <|vsep|> بذكرهم الصحائف والعصور </|bsep|> <|bsep|> وأبدوا في المعارف كل شمس <|vsep|> يزان بحسن بهجتها الأثير </|bsep|> <|bsep|> لنقف سبيلهم ونجد دهراً <|vsep|> بعزم لا يمل ولا يخور </|bsep|> <|bsep|> ولا نفخر بمجدهم قديماً <|vsep|> فذلك عندنا عار كبير </|bsep|> <|bsep|> أينشيء من تقدمنا المعالي <|vsep|> فن بلغت أيادينا تبور </|bsep|> <|bsep|> كأني بالبلاد تنوح حزناً <|vsep|> وقد أودى ببهجتها الثبور </|bsep|> <|bsep|> يحن الأرز في لبنان شجواً <|vsep|> وتندب بعد ذاك المجد صور </|bsep|> <|bsep|> وتدمر في دمار مستمر <|vsep|> وما سكانها لا النسور </|bsep|> <|bsep|> وأضحت بعلبك وليس فيها <|vsep|> سوى خرب لعزتها تشير </|bsep|> <|bsep|> تهاجمها الحوادث كل يوم <|vsep|> كما هجمت على الرخم الصقور </|bsep|> <|bsep|> فلو درت البلاد بما عراها <|vsep|> لكادت من تلهفها تمور </|bsep|> <|bsep|> فيا لله من حدث مريب <|vsep|> به تشجى المقي والصدور </|bsep|> <|bsep|> ولذة أعين نامت ولكن <|vsep|> سيعقب نومها دمع حرير </|bsep|> <|bsep|> بكم وبسعيكم تبني المعالي <|vsep|> وينمي روضها الزاهي النضير </|bsep|> <|bsep|> فأنتم أهل نجدتها ولا <|vsep|> فليس لها بغيركم ظهير </|bsep|> <|bsep|> وظل الدولة العظمى علينا <|vsep|> بادراك النجاح لنا بشير </|bsep|> </|psep|>
كل الأمر من الذي ملك الأمرا
5الطويل
[ "كل الأمر من الذي ملك الأمرا", "وصابر عليه ما استطعت له صبرا", "على مثل ما تشكو الحياة ونما", "أرى جزع المكروب كربته الأخرى", "وأجمل بالمرء التجمل أنه", "ذا عافه طوعاً تكلفه جبرا", "هو الدهر لا يبقى على شطر حالة", "فبرء يلي سقماً ويسر يلي عسرا", "وأن قصارى كل ضيق وأن يطل", "لى فرج يدعو الكئيب لك البشرى", "ذا ما عدمنا طلعة البدر ليلة", "فلا بد بعد الليل أن ندرك الفجرا", "يمحص هذا الدهر صبر رجاله", "فيوسعهم سبكاً ليخلصهم تبرا", "وأن الظبي تلقي على الصقل شدة", "فتخرد بعد الصقل ضاحكة بشرا", "فديتك يا من بات يشكو من الضبي", "وبي ما به مما طوت كبدي الحرى", "ومن عاده قلبي الكليم ونما", "أحب لعيني أن تحيط به خبرا", "ذا طال مكث الداء عندك مدة", "فصبرك قد ألقى على طوله قصرا", "ون عبثت يوماً بجسمك علة", "فما عبثت بالعرض والشيمة الغرا", "أجلك أن أدعوك بحراً لأنني", "أرى أضعف الأنفاس قد حرك البحرا", "عهدتك ممن لا تروع عظيمة", "حشاه ولا يخشى لنائبة شرا", "ومن ذاق طعمي حالتيه فلم يكن", "ليحفل للأيام خلا ولا خمرا", "ومن صحب الأخطار حتى غدا لها", "أليفاً فما تلقى على قلبه ذعرا", "ليك سلام راح باسمك عاطراً", "يطارح في البيداء من عرفه العطرا", "سلام يؤدي من شبح كلما انتهى", "ليك سلام منه أتبعه عشرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55759&r=&rc=22
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل الأمر من الذي ملك الأمرا <|vsep|> وصابر عليه ما استطعت له صبرا </|bsep|> <|bsep|> على مثل ما تشكو الحياة ونما <|vsep|> أرى جزع المكروب كربته الأخرى </|bsep|> <|bsep|> وأجمل بالمرء التجمل أنه <|vsep|> ذا عافه طوعاً تكلفه جبرا </|bsep|> <|bsep|> هو الدهر لا يبقى على شطر حالة <|vsep|> فبرء يلي سقماً ويسر يلي عسرا </|bsep|> <|bsep|> وأن قصارى كل ضيق وأن يطل <|vsep|> لى فرج يدعو الكئيب لك البشرى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عدمنا طلعة البدر ليلة <|vsep|> فلا بد بعد الليل أن ندرك الفجرا </|bsep|> <|bsep|> يمحص هذا الدهر صبر رجاله <|vsep|> فيوسعهم سبكاً ليخلصهم تبرا </|bsep|> <|bsep|> وأن الظبي تلقي على الصقل شدة <|vsep|> فتخرد بعد الصقل ضاحكة بشرا </|bsep|> <|bsep|> فديتك يا من بات يشكو من الضبي <|vsep|> وبي ما به مما طوت كبدي الحرى </|bsep|> <|bsep|> ومن عاده قلبي الكليم ونما <|vsep|> أحب لعيني أن تحيط به خبرا </|bsep|> <|bsep|> ذا طال مكث الداء عندك مدة <|vsep|> فصبرك قد ألقى على طوله قصرا </|bsep|> <|bsep|> ون عبثت يوماً بجسمك علة <|vsep|> فما عبثت بالعرض والشيمة الغرا </|bsep|> <|bsep|> أجلك أن أدعوك بحراً لأنني <|vsep|> أرى أضعف الأنفاس قد حرك البحرا </|bsep|> <|bsep|> عهدتك ممن لا تروع عظيمة <|vsep|> حشاه ولا يخشى لنائبة شرا </|bsep|> <|bsep|> ومن ذاق طعمي حالتيه فلم يكن <|vsep|> ليحفل للأيام خلا ولا خمرا </|bsep|> <|bsep|> ومن صحب الأخطار حتى غدا لها <|vsep|> أليفاً فما تلقى على قلبه ذعرا </|bsep|> <|bsep|> ليك سلام راح باسمك عاطراً <|vsep|> يطارح في البيداء من عرفه العطرا </|bsep|> </|psep|>
زر تربة لنقولا رعد مطرت
0البسيط
[ "زر تربة لنقولا رعد مطرت", "غيث الرضى وسقاها الدمع ذ وكفا", "فتى لقد بكت الداب مصرعه", "حزناً وناح التقى من بعده أسفا", "قد سار في الست والعشرين منصرفاً", "عنا وغادر حزناً ليس منصرفا", "فخط من فوق مثواه مؤرخه", "ويحي على غصن بان في الصبا انقصفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55912&r=&rc=175
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زر تربة لنقولا رعد مطرت <|vsep|> غيث الرضى وسقاها الدمع ذ وكفا </|bsep|> <|bsep|> فتى لقد بكت الداب مصرعه <|vsep|> حزناً وناح التقى من بعده أسفا </|bsep|> <|bsep|> قد سار في الست والعشرين منصرفاً <|vsep|> عنا وغادر حزناً ليس منصرفا </|bsep|> </|psep|>
لقد شغلتني دون شكركم البشرى
5الطويل
[ "لقد شغلتني دون شكركم البشرى", "فلا تنكروا ن كنت لم أجمل الشكرا", "فما أحسنت حق الوفاء مسرتي", "ولكن عساها أحسنت عندي العذرا", "علي لكم حمد على عظم منة", "تعذر عندي أن أقابلها قدرا", "وفضل هو البحر الذي بت غارقاً", "به غير أني اصطدت من جوفه الدرا", "فيا ليت لي في كل عضو صحبته", "لساناً ولي في كل جارحة فكرا", "لأنشر طيب الحمد من كل منطق", "ومن كل فكر أنشيء النظم والنثرا", "وبي أخوة لا والدي كان والدا", "لهم لا ولا أمي بهم شغلت حجرا", "خاء حلا حتى ظننت كؤوسه", "هي الشهد ما بين القلوب له مجرى", "أبر الورى بعضاً ببعض طوية", "وأوثقهم وداً وأبعدهم غدرا", "دعتني بالالحاح نفسي نحوهم", "فقلت لها صبراً فلم تستطع صبرا", "فما برحت مشتاقة للقائهم", "على خبر حتى أحاطت بهم خبرا", "فألفت رجالاً بالكمال تزينوا", "وباللطف والداب والشيم الغرا", "أجل الورى فضلاً وأجملهم ذكرا", "واطولهم باعاً وأوسعهم صدرا", "عصابة أهل النور في كل معشر", "بكل بلاد أشبهوا الأنجم الزهرا", "فيا عين قرى بالمنى بين أخوة", "أصبت بهم في كل نائبة ذخرا", "ويا نفس ما للدهر فوقك من يد", "أزاء أياد لم تكن ترهب الدهرا", "ودونك حسن الجهد في كل غاية", "ينالك فيها البؤس أو تبلغي أمرا", "ولا تجنحي نحو التراخي ذا بدت", "شدائد هذا الدهر قاذفة ذعرا", "ويا من أرى نفسي سعيدا لديهم", "ومن أنا لا أسطيع من دونهم نصرا", "أتيت ليكم رغبة في خائكم", "وأخلصتكم من ودي السر والجهرا", "وني كما تهوون لا متهاوناً", "ولا سائلاً فيما أكلفه أجرا", "ولكنني أبغي الوفاء بأنني", "نسبت ليكم واشتددت بكم أزرا", "تركت لغيري الذل والرق في الورى", "وأصبحت معتزاً أمامكم حرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55761&r=&rc=24
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد شغلتني دون شكركم البشرى <|vsep|> فلا تنكروا ن كنت لم أجمل الشكرا </|bsep|> <|bsep|> فما أحسنت حق الوفاء مسرتي <|vsep|> ولكن عساها أحسنت عندي العذرا </|bsep|> <|bsep|> علي لكم حمد على عظم منة <|vsep|> تعذر عندي أن أقابلها قدرا </|bsep|> <|bsep|> وفضل هو البحر الذي بت غارقاً <|vsep|> به غير أني اصطدت من جوفه الدرا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت لي في كل عضو صحبته <|vsep|> لساناً ولي في كل جارحة فكرا </|bsep|> <|bsep|> لأنشر طيب الحمد من كل منطق <|vsep|> ومن كل فكر أنشيء النظم والنثرا </|bsep|> <|bsep|> وبي أخوة لا والدي كان والدا <|vsep|> لهم لا ولا أمي بهم شغلت حجرا </|bsep|> <|bsep|> خاء حلا حتى ظننت كؤوسه <|vsep|> هي الشهد ما بين القلوب له مجرى </|bsep|> <|bsep|> أبر الورى بعضاً ببعض طوية <|vsep|> وأوثقهم وداً وأبعدهم غدرا </|bsep|> <|bsep|> دعتني بالالحاح نفسي نحوهم <|vsep|> فقلت لها صبراً فلم تستطع صبرا </|bsep|> <|bsep|> فما برحت مشتاقة للقائهم <|vsep|> على خبر حتى أحاطت بهم خبرا </|bsep|> <|bsep|> فألفت رجالاً بالكمال تزينوا <|vsep|> وباللطف والداب والشيم الغرا </|bsep|> <|bsep|> أجل الورى فضلاً وأجملهم ذكرا <|vsep|> واطولهم باعاً وأوسعهم صدرا </|bsep|> <|bsep|> عصابة أهل النور في كل معشر <|vsep|> بكل بلاد أشبهوا الأنجم الزهرا </|bsep|> <|bsep|> فيا عين قرى بالمنى بين أخوة <|vsep|> أصبت بهم في كل نائبة ذخرا </|bsep|> <|bsep|> ويا نفس ما للدهر فوقك من يد <|vsep|> أزاء أياد لم تكن ترهب الدهرا </|bsep|> <|bsep|> ودونك حسن الجهد في كل غاية <|vsep|> ينالك فيها البؤس أو تبلغي أمرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تجنحي نحو التراخي ذا بدت <|vsep|> شدائد هذا الدهر قاذفة ذعرا </|bsep|> <|bsep|> ويا من أرى نفسي سعيدا لديهم <|vsep|> ومن أنا لا أسطيع من دونهم نصرا </|bsep|> <|bsep|> أتيت ليكم رغبة في خائكم <|vsep|> وأخلصتكم من ودي السر والجهرا </|bsep|> <|bsep|> وني كما تهوون لا متهاوناً <|vsep|> ولا سائلاً فيما أكلفه أجرا </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أبغي الوفاء بأنني <|vsep|> نسبت ليكم واشتددت بكم أزرا </|bsep|> </|psep|>
من آل عز الدين شهم قد مضى
6الكامل
[ "من ل عز الدين شهم قد مضى", "عنا كما شاء القضاء المحتوم", "ركن لقد أبكى المكارم والتقى", "وبكى اليتيم عليه والمظلوم", "ولقد أجاب دعا الله فضمه", "بجوار رحمته رضى ونعيم", "ولذا كتبت على ثراه مؤرخاً", "في منزل الأخيار براهيم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56012&r=&rc=275
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ل عز الدين شهم قد مضى <|vsep|> عنا كما شاء القضاء المحتوم </|bsep|> <|bsep|> ركن لقد أبكى المكارم والتقى <|vsep|> وبكى اليتيم عليه والمظلوم </|bsep|> <|bsep|> ولقد أجاب دعا الله فضمه <|vsep|> بجوار رحمته رضى ونعيم </|bsep|> </|psep|>
أمسى النجيب بهذا الرمس محتجباً
0البسيط
[ "أمسى النجيب بهذا الرمس محتجباً", "عنا وغادر ذكراً ليس يحتجب", "ريان أبكى بني الحداد دمع دم", "كما بكت بعده الأقلام والكتب", "واستوحشت بعده للعلم أندية", "كانت ترن بها الأشعار والخطب", "فضغت بيتاً من التاريخ قلت به", "قد مات بعد النجيب الشعر والأدب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56005&r=&rc=268
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمسى النجيب بهذا الرمس محتجباً <|vsep|> عنا وغادر ذكراً ليس يحتجب </|bsep|> <|bsep|> ريان أبكى بني الحداد دمع دم <|vsep|> كما بكت بعده الأقلام والكتب </|bsep|> <|bsep|> واستوحشت بعده للعلم أندية <|vsep|> كانت ترن بها الأشعار والخطب </|bsep|> </|psep|>
هذا جمال الدين أمسى نازلاً
6الكامل
[ "هذا جمال الدين أمسى نازلاً", "جدثاً تضمن منه أي دفين", "قدر به عم البكاء على امرىء", "فقدت به الدنيا جمال الدين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55805&r=&rc=68
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا جمال الدين أمسى نازلاً <|vsep|> جدثاً تضمن منه أي دفين </|bsep|> </|psep|>
أبكى عيون بني الشميل فاضل
6الكامل
[ "أبكى عيون بني الشميل فاضل", "ناحت لمصرعه المكارم ذ مضى", "شهم قضى بتقى الله حياته", "حتى مضى عنا كما شاء القضا", "قد نال أجر الصابرين على البلا", "ذ لم يزل لرضى الله مفوض", "ومسطر التاريخ نادى قائلاً", "بمقام براهيم قد نزل الرضى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55897&r=&rc=160
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبكى عيون بني الشميل فاضل <|vsep|> ناحت لمصرعه المكارم ذ مضى </|bsep|> <|bsep|> شهم قضى بتقى الله حياته <|vsep|> حتى مضى عنا كما شاء القضا </|bsep|> <|bsep|> قد نال أجر الصابرين على البلا <|vsep|> ذ لم يزل لرضى الله مفوض </|bsep|> </|psep|>
من آل بسترس الكرام موسد
6الكامل
[ "من ل بسترس الكرام موسد", "تسقي المراحم كلي يوم لحده", "ركن هوى فبكت لمصرعه العلى", "أسفاً وبات الفضل يندب فقده", "حتى ذا أمسى يجاور ربه", "فأناله طيب النعيم ومجده", "وأفى مؤرخه فانسد باكراً", "هذا حبيب الرب يسكن عنده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55966&r=&rc=229
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من ل بسترس الكرام موسد <|vsep|> تسقي المراحم كلي يوم لحده </|bsep|> <|bsep|> ركن هوى فبكت لمصرعه العلى <|vsep|> أسفاً وبات الفضل يندب فقده </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أمسى يجاور ربه <|vsep|> فأناله طيب النعيم ومجده </|bsep|> </|psep|>
رمس لهيفا من بني الشدياق قد
6الكامل
[ "رمس لهيفا من بني الشدياق قد", "زارته عن كثب فحق مزارها", "تركت لابراهيم داغر بعلها", "زفرات حزن لا يخف أوراها", "ولقد مضت نحو الاله وعندنا", "ما زال يقرن بالثنا تذكارها", "فأتى مؤرخها يسطر قائلاً", "بشرى لنفس في السماء قرارها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55913&r=&rc=176
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمس لهيفا من بني الشدياق قد <|vsep|> زارته عن كثب فحق مزارها </|bsep|> <|bsep|> تركت لابراهيم داغر بعلها <|vsep|> زفرات حزن لا يخف أوراها </|bsep|> <|bsep|> ولقد مضت نحو الاله وعندنا <|vsep|> ما زال يقرن بالثنا تذكارها </|bsep|> </|psep|>
حبذا للسليم أبهى قران
1الخفيف
[ "حبذا للسليم أبهى قران", "طاب فيه الصفا وراق النعيم", "أن تؤرخه قل كما قلت فيه", "جم قرين الهنا وأنت سليم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56008&r=&rc=271
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبذا للسليم أبهى قران <|vsep|> طاب فيه الصفا وراق النعيم </|bsep|> </|psep|>
تولى اليوم ميخائيل عنا
16الوافر
[ "تولى اليوم ميخائيل عنا", "بغض شبابه الزاهي الرطيب", "فتى كالسيف أعغمد في تراب", "ولكن بعد تخريح القلوب", "أقام شبحاً لل المجدلاني", "به بيروت رنت بالنحيب", "وحل هنا ضريحاً قد سقته", "عيون الناس بالدمع الصبيب", "لذلك كل من وافاه أرخ", "ينوح به على موت الغربيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55900&r=&rc=163
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تولى اليوم ميخائيل عنا <|vsep|> بغض شبابه الزاهي الرطيب </|bsep|> <|bsep|> فتى كالسيف أعغمد في تراب <|vsep|> ولكن بعد تخريح القلوب </|bsep|> <|bsep|> أقام شبحاً لل المجدلاني <|vsep|> به بيروت رنت بالنحيب </|bsep|> <|bsep|> وحل هنا ضريحاً قد سقته <|vsep|> عيون الناس بالدمع الصبيب </|bsep|> </|psep|>
مضي أغابيوس المفضال اسقفنا
0البسيط
[ "مضي أغابيوس المفضال اسقفنا", "لى نعيم به قد نال غايته", "حبر بكت فضله المشهور بيعته", "لما مضى وبكى الكرسي عنايته", "هذا الذي نهضت بالدين غيرته", "وقاوم الدهر حتى كف غارته", "به الكنائس قامت والمدارس في", "قطر مدى الدهر لا ينسى كرامته", "فعز شعباً له قد كان ملجأهم", "خمسين عاماً بها حازوا رعايته", "حتى اصطفاه لتاج المجد خالقه", "فلكنا أرخوا يبغي شفاعته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55874&r=&rc=137
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضي أغابيوس المفضال اسقفنا <|vsep|> لى نعيم به قد نال غايته </|bsep|> <|bsep|> حبر بكت فضله المشهور بيعته <|vsep|> لما مضى وبكى الكرسي عنايته </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي نهضت بالدين غيرته <|vsep|> وقاوم الدهر حتى كف غارته </|bsep|> <|bsep|> به الكنائس قامت والمدارس في <|vsep|> قطر مدى الدهر لا ينسى كرامته </|bsep|> <|bsep|> فعز شعباً له قد كان ملجأهم <|vsep|> خمسين عاماً بها حازوا رعايته </|bsep|> </|psep|>
أمنازل الأحباب ما فعل الألى
6الكامل
[ "أمنازل الأحباب ما فعل الألى", "كنا عهدناهم بربعك أولا", "وعلام تنزلك الركاب طلائحاً", "أترى تصادف للتقية منزلا", "ما تصلحين لغير وقفة عاشق", "يدعو فيرجع خاشعاً متذللا", "لله دمعي في حماك وصبوتي", "أرأيت قبلي نائحاً متغزلا", "وخفوق قلبي بالشجون فهل ترى", "يبغي لحاق الحي حيث تحملا", "هيهات دون الراحلين مفاوز", "يمسي بها طرف القطاة مضللا", "وعلى الهوادج كل سيف لامع", "أترى يحاول بينها متخللا", "الله أكبر يا نياق تركتني", "بالشوق أحير منك في تلك الفلا", "خلفت لي ما تشتهين قليلة", "من ماء دمع لا يزال مسلسلا", "أبداً أحن ولا حنينك هائماً", "أسقي المرابع دمعي المسترسلا", "حالت ليالينا فبدل طيبها", "شجوا وشأن الدهر أن يتبدلا", "وأرتني الأحداث كل غريبة", "تركت قذالي كالثغامة أشعلا", "ونبذت صبري في الخطوب فزدنني", "نصباً فألفيت التصبر أجملا", "محن أرقت بها فلم أنفك في", "ليل من الغمرات أدهم أليلا", "حتى تجلى وجه صبحي فانجلى", "وجه الأماني مشرقاً متهللا", "وتساقطت شهب النحوس أو أفلاً", "لما رأين الليل أدبر مجفلا", "أحبب بطلعته وشمس خلافة", "بعثت به فأنار أجفان الملا", "سطعت أشعته وطيب ثنائه", "فهناك نور فوق نور يجتلى", "هذا وزير الملك ذو الشرف الذي", "يزري الثريا والسماك الأعزلا", "أمضى من السهم المذلق نظرة", "في كل مشكلة وأفتك مقتلا", "وأسد من عرك الأمور تصرفاً", "في حين لا يجد اللبيب معولا", "ولي البلاد فكان فيها عدله", "ظلاً وكان الأمن فيها منهلا", "أبداً يراعيها بطرف ساهر", "حلف الحفاظ عليه أن لا يغفلا", "فصل الخطاب ذا قضى وذا انبرى", "يحكي بهمته القضاء المنزلا", "وذا يقوى تناثرت من لفظه", "درر تقلدها المعاصم والطلى", "تهوي النفوس عليه من الطافه", "فتردها عنه المهابة والعلى", "وتشاهد الأسياف من رائه", "ما لو تعمد حدها لتفللا", "يا زائراً بيروت قد أوليتها", "فضلاً يحق له التذكر والولا", "حارت فما تدري اتفخر عزة", "بك أم تؤاخذ بالقصور فتخجلا", "حظ أصاتبه لديك وهكذا", "ما زال دأبك في الورى أن تعدلا", "فاضت بك البركات بين ربوعنا", "حتى تجاوز فيضهن المأملا", "أجرت علينا عارضاً مستقبلاً", "لاقي بفضلك عارضاً مستقبلاً", "وكسا مرابعنا الربيع مطارفاً", "فلبستها لما رأينك مقبلا", "وتبسمت تلك الزهور فكلها", "بالدر لاح مقلدا ومكللا", "فحكت ثناك وذي عجالة قاصر", "لو راح يقضى دهره لاستعجلا", "حاولت أن أثني عليك فخانني", "قلم أراه غدا بكفى مغزلا", "فرايت مدحك لا تفيه عبارة", "ورأيت مدح الأكثرين تمحلا", "وعذلت تقصيري بوصفك عاجزاً", "وعلمته فعذرتني متفضلا", "ولعل عجزي في مديحك ناطق", "عني بأفصح من ثناي وأطولا", "والصبح أوضح من مقالة قائل", "لاح الصباح ذا تألق وانجلى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55792&r=&rc=55
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنازل الأحباب ما فعل الألى <|vsep|> كنا عهدناهم بربعك أولا </|bsep|> <|bsep|> وعلام تنزلك الركاب طلائحاً <|vsep|> أترى تصادف للتقية منزلا </|bsep|> <|bsep|> ما تصلحين لغير وقفة عاشق <|vsep|> يدعو فيرجع خاشعاً متذللا </|bsep|> <|bsep|> لله دمعي في حماك وصبوتي <|vsep|> أرأيت قبلي نائحاً متغزلا </|bsep|> <|bsep|> وخفوق قلبي بالشجون فهل ترى <|vsep|> يبغي لحاق الحي حيث تحملا </|bsep|> <|bsep|> هيهات دون الراحلين مفاوز <|vsep|> يمسي بها طرف القطاة مضللا </|bsep|> <|bsep|> وعلى الهوادج كل سيف لامع <|vsep|> أترى يحاول بينها متخللا </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر يا نياق تركتني <|vsep|> بالشوق أحير منك في تلك الفلا </|bsep|> <|bsep|> خلفت لي ما تشتهين قليلة <|vsep|> من ماء دمع لا يزال مسلسلا </|bsep|> <|bsep|> أبداً أحن ولا حنينك هائماً <|vsep|> أسقي المرابع دمعي المسترسلا </|bsep|> <|bsep|> حالت ليالينا فبدل طيبها <|vsep|> شجوا وشأن الدهر أن يتبدلا </|bsep|> <|bsep|> وأرتني الأحداث كل غريبة <|vsep|> تركت قذالي كالثغامة أشعلا </|bsep|> <|bsep|> ونبذت صبري في الخطوب فزدنني <|vsep|> نصباً فألفيت التصبر أجملا </|bsep|> <|bsep|> محن أرقت بها فلم أنفك في <|vsep|> ليل من الغمرات أدهم أليلا </|bsep|> <|bsep|> حتى تجلى وجه صبحي فانجلى <|vsep|> وجه الأماني مشرقاً متهللا </|bsep|> <|bsep|> وتساقطت شهب النحوس أو أفلاً <|vsep|> لما رأين الليل أدبر مجفلا </|bsep|> <|bsep|> أحبب بطلعته وشمس خلافة <|vsep|> بعثت به فأنار أجفان الملا </|bsep|> <|bsep|> سطعت أشعته وطيب ثنائه <|vsep|> فهناك نور فوق نور يجتلى </|bsep|> <|bsep|> هذا وزير الملك ذو الشرف الذي <|vsep|> يزري الثريا والسماك الأعزلا </|bsep|> <|bsep|> أمضى من السهم المذلق نظرة <|vsep|> في كل مشكلة وأفتك مقتلا </|bsep|> <|bsep|> وأسد من عرك الأمور تصرفاً <|vsep|> في حين لا يجد اللبيب معولا </|bsep|> <|bsep|> ولي البلاد فكان فيها عدله <|vsep|> ظلاً وكان الأمن فيها منهلا </|bsep|> <|bsep|> أبداً يراعيها بطرف ساهر <|vsep|> حلف الحفاظ عليه أن لا يغفلا </|bsep|> <|bsep|> فصل الخطاب ذا قضى وذا انبرى <|vsep|> يحكي بهمته القضاء المنزلا </|bsep|> <|bsep|> وذا يقوى تناثرت من لفظه <|vsep|> درر تقلدها المعاصم والطلى </|bsep|> <|bsep|> تهوي النفوس عليه من الطافه <|vsep|> فتردها عنه المهابة والعلى </|bsep|> <|bsep|> وتشاهد الأسياف من رائه <|vsep|> ما لو تعمد حدها لتفللا </|bsep|> <|bsep|> يا زائراً بيروت قد أوليتها <|vsep|> فضلاً يحق له التذكر والولا </|bsep|> <|bsep|> حارت فما تدري اتفخر عزة <|vsep|> بك أم تؤاخذ بالقصور فتخجلا </|bsep|> <|bsep|> حظ أصاتبه لديك وهكذا <|vsep|> ما زال دأبك في الورى أن تعدلا </|bsep|> <|bsep|> فاضت بك البركات بين ربوعنا <|vsep|> حتى تجاوز فيضهن المأملا </|bsep|> <|bsep|> أجرت علينا عارضاً مستقبلاً <|vsep|> لاقي بفضلك عارضاً مستقبلاً </|bsep|> <|bsep|> وكسا مرابعنا الربيع مطارفاً <|vsep|> فلبستها لما رأينك مقبلا </|bsep|> <|bsep|> وتبسمت تلك الزهور فكلها <|vsep|> بالدر لاح مقلدا ومكللا </|bsep|> <|bsep|> فحكت ثناك وذي عجالة قاصر <|vsep|> لو راح يقضى دهره لاستعجلا </|bsep|> <|bsep|> حاولت أن أثني عليك فخانني <|vsep|> قلم أراه غدا بكفى مغزلا </|bsep|> <|bsep|> فرايت مدحك لا تفيه عبارة <|vsep|> ورأيت مدح الأكثرين تمحلا </|bsep|> <|bsep|> وعذلت تقصيري بوصفك عاجزاً <|vsep|> وعلمته فعذرتني متفضلا </|bsep|> <|bsep|> ولعل عجزي في مديحك ناطق <|vsep|> عني بأفصح من ثناي وأطولا </|bsep|> </|psep|>
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب
0البسيط
[ "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب", "فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب", "فيم التعلل بالمال تخدعكم", "وأنتم بين راحات الفنا سلب", "الله أكبر ما هذا المنام فقد", "شكاكم المهد واشتاقتكم الترب", "كم تظلمون ولستم تشتكون وكم", "تستغضبون فلا يبدو لكم غضب", "ألفتم الهون حتى صار عندكم", "طبعاً وبعض طباع المرء مكتسب", "وفارقتكم لطول الذل نخوتكم", "فليس يؤلمكم خسف ولا عطب", "لله صبركم لو أن صبركم", "في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب", "كم بين صبر غدا للذل مجتلباً", "وبين صبر غدا للعز يحتلب", "فشمروا وانهضوا للأمر وابتدروا", "من دهركم فرصة ضنت بها الحقب", "لا تبتغوا بالمنى فوزاً لأنفسكم", "لا يصدق الفوز ما لم يصدق الطلب", "خلوا التعصب عنكم واستووا عصباً", "على الوثام ودفع الظلم تعتصب", "لأنتم الفئة الكثرى وكم فئة", "قليلة تم ذ ضمت لها الغلب", "هذا الذي قد رمى بالضعف قوتكم", "وغادر الشمل منكم وهو منشعب", "وسلط الجور في أقطاركم فغدت", "وارضها دون أقطار الملا خرب", "وحكم العلج فيكم مع مهانته", "يقتادكم لهواه حيث ينقلب", "من كل وغد زنيم ما له نسب", "يدرى وليس له دين ولا أدب", "وكل ذي خنث في الفخش منغمس", "يزداد بالحك في وجعئه الجرب", "سلاحهم في وجوه الخصم مكرهم", "وخير جندكم التدليس والكذب", "لا يستقيم لهم عهد ذا عقدوا", "ولا يصح لهم وعد ذا ضربوا", "ذا طلبت لى ود لهم سبباً", "فما لى ودهم غير الخنى سبب", "والحق والبطل في ميزانهم شرع", "فلا يميل سوى ما ميل الذهب", "أعناقكم لهم رق وما لكم", "بين الدمى والطلا والنرد منتهب", "باتت سمان نعاج بين أذرعكم", "وبات غيركم للدر يحتلب", "فصاحب الأرض منكم ضمن ضيعته", "مستخدم وربيب الدار مغترب", "وما دماؤكم أغلى ذا سفكت", "من ماء وجه لهم في الفحش ينسكب", "وليس أعراضكم أغلى ذا انتهكت", "من عرض مملوكهم بالفلس يجتلب", "بالله يا قومنا هبوا لشأنكم", "فكم تناديكم الأشعار والخطب", "ألستم من سطوا في الأرض وافتتحوا", "شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا", "ومن أذلوا الملوك الصيد فارتعدت", "وزلزل الأرض مما تحتها الرهب", "ومن بنوا لصروح العز أعمدة", "تهوى الصواعق عنها وهي تنقلب", "فما لكم ويحكم أصبحتم هملاً", "ووجه عزكم بالهون منتقب", "لا دولة لكم يشتد أزركم", "بها ولا ناصر للخطب ينتدب", "وليس من حرمة أو رحمة لكم", "تحنوا عليكم ذا عضتكم النوب", "أقدراكم في عيون الترك نازلة", "وحقكم بين أيدي الترك مغتصب", "فليس يدرى لكم شأن ولا شرف", "ولا وجود ولا اسم ولا لقب", "فيا لقومي وما قومي سوى عرب", "ولن يضيع فيهم ذلك النسب", "هب أنه ليس فيكم أهل منزلة", "يقلد الأمر أو تعطى له الرتب", "وليس فيكم أخو حزم ومخبرة", "للعقد والحل في الأحكام ينتخب", "وليس فيكم أخو علم يحكم في", "فصل القضاء ومنكم جاءت الكتب", "أليس فيكم دم يهتاجه أنف", "يوماً فيدفع هذا العار ذ يثب", "فأسمعوني صليل البيض بارقة", "في النقع ني لى رناتها طرب", "وأسمعوني صدى البارود منطلقاً", "يدوي به كل قاع حين يصطخب", "لم يبق عندكم شيء يضن به", "غير النفوس عليها الذل ينسحب", "فبادروا الموت واستغنوا براحته", "عن عيش من مات موتاً ملؤه تعب", "صبراً هيا أمة الترك التي ظلمت", "دهراً فعما قليل ترفع الحجب", "لنطلبن بحد السيف مأربنا", "فلن يخيب لنا في جنبه أرب", "ونتركن علوج الترك تندب ما", "قد قدمته أياديها وتنتحب", "ومن يعش ير والأيام مقبلة", "يلوح للمرء في أحداثها العجب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55739&r=&rc=2
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تنبهوا واستفيقوا أيها العرب <|vsep|> فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب </|bsep|> <|bsep|> فيم التعلل بالمال تخدعكم <|vsep|> وأنتم بين راحات الفنا سلب </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ما هذا المنام فقد <|vsep|> شكاكم المهد واشتاقتكم الترب </|bsep|> <|bsep|> كم تظلمون ولستم تشتكون وكم <|vsep|> تستغضبون فلا يبدو لكم غضب </|bsep|> <|bsep|> ألفتم الهون حتى صار عندكم <|vsep|> طبعاً وبعض طباع المرء مكتسب </|bsep|> <|bsep|> وفارقتكم لطول الذل نخوتكم <|vsep|> فليس يؤلمكم خسف ولا عطب </|bsep|> <|bsep|> لله صبركم لو أن صبركم <|vsep|> في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب </|bsep|> <|bsep|> كم بين صبر غدا للذل مجتلباً <|vsep|> وبين صبر غدا للعز يحتلب </|bsep|> <|bsep|> فشمروا وانهضوا للأمر وابتدروا <|vsep|> من دهركم فرصة ضنت بها الحقب </|bsep|> <|bsep|> لا تبتغوا بالمنى فوزاً لأنفسكم <|vsep|> لا يصدق الفوز ما لم يصدق الطلب </|bsep|> <|bsep|> خلوا التعصب عنكم واستووا عصباً <|vsep|> على الوثام ودفع الظلم تعتصب </|bsep|> <|bsep|> لأنتم الفئة الكثرى وكم فئة <|vsep|> قليلة تم ذ ضمت لها الغلب </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قد رمى بالضعف قوتكم <|vsep|> وغادر الشمل منكم وهو منشعب </|bsep|> <|bsep|> وسلط الجور في أقطاركم فغدت <|vsep|> وارضها دون أقطار الملا خرب </|bsep|> <|bsep|> وحكم العلج فيكم مع مهانته <|vsep|> يقتادكم لهواه حيث ينقلب </|bsep|> <|bsep|> من كل وغد زنيم ما له نسب <|vsep|> يدرى وليس له دين ولا أدب </|bsep|> <|bsep|> وكل ذي خنث في الفخش منغمس <|vsep|> يزداد بالحك في وجعئه الجرب </|bsep|> <|bsep|> سلاحهم في وجوه الخصم مكرهم <|vsep|> وخير جندكم التدليس والكذب </|bsep|> <|bsep|> لا يستقيم لهم عهد ذا عقدوا <|vsep|> ولا يصح لهم وعد ذا ضربوا </|bsep|> <|bsep|> ذا طلبت لى ود لهم سبباً <|vsep|> فما لى ودهم غير الخنى سبب </|bsep|> <|bsep|> والحق والبطل في ميزانهم شرع <|vsep|> فلا يميل سوى ما ميل الذهب </|bsep|> <|bsep|> أعناقكم لهم رق وما لكم <|vsep|> بين الدمى والطلا والنرد منتهب </|bsep|> <|bsep|> باتت سمان نعاج بين أذرعكم <|vsep|> وبات غيركم للدر يحتلب </|bsep|> <|bsep|> فصاحب الأرض منكم ضمن ضيعته <|vsep|> مستخدم وربيب الدار مغترب </|bsep|> <|bsep|> وما دماؤكم أغلى ذا سفكت <|vsep|> من ماء وجه لهم في الفحش ينسكب </|bsep|> <|bsep|> وليس أعراضكم أغلى ذا انتهكت <|vsep|> من عرض مملوكهم بالفلس يجتلب </|bsep|> <|bsep|> بالله يا قومنا هبوا لشأنكم <|vsep|> فكم تناديكم الأشعار والخطب </|bsep|> <|bsep|> ألستم من سطوا في الأرض وافتتحوا <|vsep|> شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> ومن أذلوا الملوك الصيد فارتعدت <|vsep|> وزلزل الأرض مما تحتها الرهب </|bsep|> <|bsep|> ومن بنوا لصروح العز أعمدة <|vsep|> تهوى الصواعق عنها وهي تنقلب </|bsep|> <|bsep|> فما لكم ويحكم أصبحتم هملاً <|vsep|> ووجه عزكم بالهون منتقب </|bsep|> <|bsep|> لا دولة لكم يشتد أزركم <|vsep|> بها ولا ناصر للخطب ينتدب </|bsep|> <|bsep|> وليس من حرمة أو رحمة لكم <|vsep|> تحنوا عليكم ذا عضتكم النوب </|bsep|> <|bsep|> أقدراكم في عيون الترك نازلة <|vsep|> وحقكم بين أيدي الترك مغتصب </|bsep|> <|bsep|> فليس يدرى لكم شأن ولا شرف <|vsep|> ولا وجود ولا اسم ولا لقب </|bsep|> <|bsep|> فيا لقومي وما قومي سوى عرب <|vsep|> ولن يضيع فيهم ذلك النسب </|bsep|> <|bsep|> هب أنه ليس فيكم أهل منزلة <|vsep|> يقلد الأمر أو تعطى له الرتب </|bsep|> <|bsep|> وليس فيكم أخو حزم ومخبرة <|vsep|> للعقد والحل في الأحكام ينتخب </|bsep|> <|bsep|> وليس فيكم أخو علم يحكم في <|vsep|> فصل القضاء ومنكم جاءت الكتب </|bsep|> <|bsep|> أليس فيكم دم يهتاجه أنف <|vsep|> يوماً فيدفع هذا العار ذ يثب </|bsep|> <|bsep|> فأسمعوني صليل البيض بارقة <|vsep|> في النقع ني لى رناتها طرب </|bsep|> <|bsep|> وأسمعوني صدى البارود منطلقاً <|vsep|> يدوي به كل قاع حين يصطخب </|bsep|> <|bsep|> لم يبق عندكم شيء يضن به <|vsep|> غير النفوس عليها الذل ينسحب </|bsep|> <|bsep|> فبادروا الموت واستغنوا براحته <|vsep|> عن عيش من مات موتاً ملؤه تعب </|bsep|> <|bsep|> صبراً هيا أمة الترك التي ظلمت <|vsep|> دهراً فعما قليل ترفع الحجب </|bsep|> <|bsep|> لنطلبن بحد السيف مأربنا <|vsep|> فلن يخيب لنا في جنبه أرب </|bsep|> <|bsep|> ونتركن علوج الترك تندب ما <|vsep|> قد قدمته أياديها وتنتحب </|bsep|> </|psep|>
رقص الهزار على الغصون الميس
6الكامل
[ "رقص الهزار على الغصون الميس", "لما جرى في الروض ساقي الأكؤس", "وشدا فصفقت الجداول بهجة", "وتنبهت طرباً عيون النرجس", "وأطلت الأزهار من أكمامها", "تفتر عن درر الحيا المتبجس", "ألقى عليها الصبح بيض رياطه", "فطلعن بين مورد ومورس", "وسرى النسيم على جوانبها وقد", "حيا فحيته بخفض الأرؤس", "وحبته طيب شذا كأن أريحه", "من مدح ذي الشرف السني الأقدس", "السيد الراعي الذي في ظله", "وجدت خراف الله أمنع محرس", "هو بطرس الحبر المعظم من نفي", "يمان بطرس عنه عثرة بطرس", "طهرت وبرت منه نفس حرة", "بشوائب الأيام لم تتدنس", "متزمل بالطيلسان ودونه", "يبدو من التقوى بأبهى ملبس", "لم تأخذ الغفلات منه مقلة", "سهرت لتنبيه العيون النعس", "هذا ناء الحكمة البر الذي", "بيهاء أنوار المهيمن قد كسي", "بحر تدفق بالزلال وجاءنا", "بأجل من در البحار وأنفس", "ذرب النهي برزت أهله فكره", "فرمى خطوب الدهر عن مثل القسي", "ماضي البراعة حين نكس رأسها", "عنت الصعاب لها برأس منكس", "يجلو الحقائق من ستور خفائها", "كالصبح ينزع من قتام الحندس", "وذا تصدر قائلاً في مجلس", "ألفيت قساً ضمن ذاك المجلس", "وذا ارتقى فوق المنابر خشعت", "كلماته قلب الجماد الأملس", "وهديته كلما لقد يمنتها", "بمقام محراب لديه مقدس", "لا زال يزدان الثناء بذكره", "مثل الطراز يزين ثوب السندس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55775&r=&rc=38
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقص الهزار على الغصون الميس <|vsep|> لما جرى في الروض ساقي الأكؤس </|bsep|> <|bsep|> وشدا فصفقت الجداول بهجة <|vsep|> وتنبهت طرباً عيون النرجس </|bsep|> <|bsep|> وأطلت الأزهار من أكمامها <|vsep|> تفتر عن درر الحيا المتبجس </|bsep|> <|bsep|> ألقى عليها الصبح بيض رياطه <|vsep|> فطلعن بين مورد ومورس </|bsep|> <|bsep|> وسرى النسيم على جوانبها وقد <|vsep|> حيا فحيته بخفض الأرؤس </|bsep|> <|bsep|> وحبته طيب شذا كأن أريحه <|vsep|> من مدح ذي الشرف السني الأقدس </|bsep|> <|bsep|> السيد الراعي الذي في ظله <|vsep|> وجدت خراف الله أمنع محرس </|bsep|> <|bsep|> هو بطرس الحبر المعظم من نفي <|vsep|> يمان بطرس عنه عثرة بطرس </|bsep|> <|bsep|> طهرت وبرت منه نفس حرة <|vsep|> بشوائب الأيام لم تتدنس </|bsep|> <|bsep|> متزمل بالطيلسان ودونه <|vsep|> يبدو من التقوى بأبهى ملبس </|bsep|> <|bsep|> لم تأخذ الغفلات منه مقلة <|vsep|> سهرت لتنبيه العيون النعس </|bsep|> <|bsep|> هذا ناء الحكمة البر الذي <|vsep|> بيهاء أنوار المهيمن قد كسي </|bsep|> <|bsep|> بحر تدفق بالزلال وجاءنا <|vsep|> بأجل من در البحار وأنفس </|bsep|> <|bsep|> ذرب النهي برزت أهله فكره <|vsep|> فرمى خطوب الدهر عن مثل القسي </|bsep|> <|bsep|> ماضي البراعة حين نكس رأسها <|vsep|> عنت الصعاب لها برأس منكس </|bsep|> <|bsep|> يجلو الحقائق من ستور خفائها <|vsep|> كالصبح ينزع من قتام الحندس </|bsep|> <|bsep|> وذا تصدر قائلاً في مجلس <|vsep|> ألفيت قساً ضمن ذاك المجلس </|bsep|> <|bsep|> وذا ارتقى فوق المنابر خشعت <|vsep|> كلماته قلب الجماد الأملس </|bsep|> <|bsep|> وهديته كلما لقد يمنتها <|vsep|> بمقام محراب لديه مقدس </|bsep|> </|psep|>
هذه كريمة آل عكاوي مضت
6الكامل
[ "هذه كريمة ل عكاوي مضت", "أسفاً فأجرت كل عين بالدم", "لحقت بطنوس ابن نصر قرينها", "فتجاورا بحمى النعيم الأعظم", "قد فارقت هذه الحياة وغادرت", "في الناس ذكر فضائل لم تكتم", "ولأجلها كتب المؤرخ أسطراً", "يهدى بها بشرى الخلاص لمريم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55972&r=&rc=235
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه كريمة ل عكاوي مضت <|vsep|> أسفاً فأجرت كل عين بالدم </|bsep|> <|bsep|> لحقت بطنوس ابن نصر قرينها <|vsep|> فتجاورا بحمى النعيم الأعظم </|bsep|> <|bsep|> قد فارقت هذه الحياة وغادرت <|vsep|> في الناس ذكر فضائل لم تكتم </|bsep|> </|psep|>
هذه عروس الحول قد أودى بها
6الكامل
[ "هذه عروس الحول قد أودى بها", "قدر أذاب بها حشاً وكبودا", "تركت ديار بني بشارة فانثنى", "طيب البشائر بعدها تعديدا", "أبقت مراة لهفة لقرينها", "أبداً تجدد حزنه تجديدا", "فأتى مؤرخها يعزي فاقدا", "رحلت أنيسته فعاد فريدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=56001&r=&rc=264
إبراهيم اليازجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه عروس الحول قد أودى بها <|vsep|> قدر أذاب بها حشاً وكبودا </|bsep|> <|bsep|> تركت ديار بني بشارة فانثنى <|vsep|> طيب البشائر بعدها تعديدا </|bsep|> <|bsep|> أبقت مراة لهفة لقرينها <|vsep|> أبداً تجدد حزنه تجديدا </|bsep|> </|psep|>
يَقُولُ حَيَّايَ مِنْ عَوْفٍ ومِنْ جُشَمٍ
0البسيط
[ "يَقُولُ حَيَّايَ مِنْ عَوْفٍ ومِنْ جُشَمٍ", "يا كعبُ ويجكَ هلا تشتري غنما", "ما لي منها ذا ما أزمة ٌ أزمتْ", "ومِنْ أَوَيْسٍ ذا ما أَنْفُهُ رَذَمَا", "أخشى عليها كسوباً غيرَ مدَّخرٍ", "عَارِي الأشَاجِع لا يُشْوِي ذا ضَغَمَا", "ذا تلوّى بلحمِ الشاة ِ تبَّرها", "أشلاء بردٍ ولم يجعل لها وضما", "ن يغدُ في شيعة ٍ لم يثنهِ نهرٌ", "وان غدا واحداً لا يتقي الظُّلما", "ونْ أطَافَ ولم يَظْفَرْ بِضَائنة ٍ", "في لَيْلَة ٍ سَاوَرَ الأقْوامَ والنَّعَمَا", "ونْ أَغَارَ ولم يَحْلَ بِطَائلَة ٍ", "في ظُلْمة ِ ابنِ جَمِيرٍ سَاوَرَ الفُطُمَا", "ذ لا تزالُ فريسُ أو مغبَّبة ٌ", "صَيْدَاءُ تَنْشِجُ من دُونِ الدِّمَاغِ دَمَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10883&r=&rc=24
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَقُولُ حَيَّايَ مِنْ عَوْفٍ ومِنْ جُشَمٍ <|vsep|> يا كعبُ ويجكَ هلا تشتري غنما </|bsep|> <|bsep|> ما لي منها ذا ما أزمة ٌ أزمتْ <|vsep|> ومِنْ أَوَيْسٍ ذا ما أَنْفُهُ رَذَمَا </|bsep|> <|bsep|> أخشى عليها كسوباً غيرَ مدَّخرٍ <|vsep|> عَارِي الأشَاجِع لا يُشْوِي ذا ضَغَمَا </|bsep|> <|bsep|> ذا تلوّى بلحمِ الشاة ِ تبَّرها <|vsep|> أشلاء بردٍ ولم يجعل لها وضما </|bsep|> <|bsep|> ن يغدُ في شيعة ٍ لم يثنهِ نهرٌ <|vsep|> وان غدا واحداً لا يتقي الظُّلما </|bsep|> <|bsep|> ونْ أطَافَ ولم يَظْفَرْ بِضَائنة ٍ <|vsep|> في لَيْلَة ٍ سَاوَرَ الأقْوامَ والنَّعَمَا </|bsep|> <|bsep|> ونْ أَغَارَ ولم يَحْلَ بِطَائلَة ٍ <|vsep|> في ظُلْمة ِ ابنِ جَمِيرٍ سَاوَرَ الفُطُمَا </|bsep|> </|psep|>
لأيِّ زمانٍ يخبأ المءُ نفعهُ
5الطويل
[ "لأيِّ زمانٍ يخبأ المءُ نفعهُ", "غداً فغَداً والدَّهْرُ غادٍ ورائحُ", "ذا المرء لم ينفعكَ حيّاً فنفعهُ", "قليلٌ ذا رصَّتْ عليه الصَّفائحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10891&r=&rc=32
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأيِّ زمانٍ يخبأ المءُ نفعهُ <|vsep|> غداً فغَداً والدَّهْرُ غادٍ ورائحُ </|bsep|> </|psep|>
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
16الوافر
[ "ن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ", "فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا", "تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا رِجالاً", "دُعُوا وذا الأنامُ دُعُوا أجابوا", "وان سبيلنا لسبيلُ قومٍ", "شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ وغابوا", "فلا تَسأَلْ سَتَثْكَلُ كلُّ أُمٍّ", "ذا ما خوة ٌ كثروا وطابوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10861&r=&rc=2
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ <|vsep|> فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا </|bsep|> <|bsep|> تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا رِجالاً <|vsep|> دُعُوا وذا الأنامُ دُعُوا أجابوا </|bsep|> <|bsep|> وان سبيلنا لسبيلُ قومٍ <|vsep|> شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ وغابوا </|bsep|> </|psep|>
ألمّا على ربعٍ بذات المزاهرِ
5الطويل
[ "ألمّا على ربعٍ بذات المزاهرِ", "مقيمٍ كأخلاقِ العباءة ِ داثرِ", "تراوحه الأرواح قد سارَ أهله", "وما هُوَ عن حَيِّ القَنَانِ بسائرِ", "ونارٍ قبيلَ الصبحِ بادرتُ قدحها", "حيا النار قد أوقدتها لمسافرِ", "فلوِّحَ فيها زاده وربأتُهُ", "على مَرْقَبٍ يَعْلُو الأحِزَّة َ قَاهِرِ", "ولَمَّا أَجَنَّ اللَّيْلُ نَقْباً ولَمْ أَخَفْ", "على أثرٍ منّي ولا عينَ ناظرِ", "أخذتُ سلاحي وانحدرتُ لى امرئٍ", "قليلٍ أذاهُ صدرهُ غيُر واغرِ", "فَطِرْتُ بِرَحْلي واسْتَبَدَّ بِمثْلِهِ", "عَلَى ذَاتِ لَوْثٍ كَالبَلِيَّة ِ ضامِرِ", "تُعَادِي مَشَكَّ الرَّحْلِ عَنْهَا وتَتقِي", "بِمثْلِ صَفِيحِ الجَدْوَلِ المُتَظَاهِرِ", "فأصبحُ ممسانا كأن جباله", "مِنَ البُعْدِ أَعْنَاقُ النِّساءِ الحَوَاسِرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10868&r=&rc=9
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمّا على ربعٍ بذات المزاهرِ <|vsep|> مقيمٍ كأخلاقِ العباءة ِ داثرِ </|bsep|> <|bsep|> تراوحه الأرواح قد سارَ أهله <|vsep|> وما هُوَ عن حَيِّ القَنَانِ بسائرِ </|bsep|> <|bsep|> ونارٍ قبيلَ الصبحِ بادرتُ قدحها <|vsep|> حيا النار قد أوقدتها لمسافرِ </|bsep|> <|bsep|> فلوِّحَ فيها زاده وربأتُهُ <|vsep|> على مَرْقَبٍ يَعْلُو الأحِزَّة َ قَاهِرِ </|bsep|> <|bsep|> ولَمَّا أَجَنَّ اللَّيْلُ نَقْباً ولَمْ أَخَفْ <|vsep|> على أثرٍ منّي ولا عينَ ناظرِ </|bsep|> <|bsep|> أخذتُ سلاحي وانحدرتُ لى امرئٍ <|vsep|> قليلٍ أذاهُ صدرهُ غيُر واغرِ </|bsep|> <|bsep|> فَطِرْتُ بِرَحْلي واسْتَبَدَّ بِمثْلِهِ <|vsep|> عَلَى ذَاتِ لَوْثٍ كَالبَلِيَّة ِ ضامِرِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَادِي مَشَكَّ الرَّحْلِ عَنْهَا وتَتقِي <|vsep|> بِمثْلِ صَفِيحِ الجَدْوَلِ المُتَظَاهِرِ </|bsep|> </|psep|>
لَقَدْ وَلَّى أَلِيَّتَهُ جُؤَى ٌّ
16الوافر
[ "لَقَدْ وَلَّى أَلِيَّتَهُ جُؤَى ٌّ", "مَعَاشِرَ غَيْرُ مَطْلُولٍ أَخُوها", "فنْ تَهْلِكْ جُؤَيُّ فكُلُّ نَفْسٍ", "سيجلبُها كذلك جالبوهَا", "وان تهلِكْ جؤيُّ فنّ حرباً", "كظنِّك كان بعدك موقدوها", "وما ساءت ظنونك يومَ تولي", "بأرماحٍ وفى لكَ مشرعوها", "كَأَنَّكَ كُنْتَ تَعْلَمُ يَوْمَ بُزَّتْ", "ثِيَابُك ما سَيَلْقَى سالِبُوها", "لِنَذْرِكَ والنُّذورُ لها وفاءٌ", "ذا بَلَغَ الخَزَايَة َ بالِغُوها", "صَبَحْنا الخَزْرَجِيَّة َ مُرْهَفاتٍ", "أبادَ ذوي أرومتها ذووها", "فما عُتِرَ الظِّباءُ بِحَيِّ كَعْبٍ", "ولا الخَمْسونَ قَصَّرَ طَالِبُوها", "ولا قلنا لهمْ نفسٌ بنفسٍ", "أقِيدُونا بها نْ لم تَدُوها", "ولكنا دفعناها ظماءً", "فرَوَّاهَا بِذكْرِكَ مُنْهِلُوها", "ولو بلغَ القتيلَ فعالُ حيٍّ", "لسرَّكَ من سيوفكَ منتضوها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10889&r=&rc=30
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ وَلَّى أَلِيَّتَهُ جُؤَى ٌّ <|vsep|> مَعَاشِرَ غَيْرُ مَطْلُولٍ أَخُوها </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَهْلِكْ جُؤَيُّ فكُلُّ نَفْسٍ <|vsep|> سيجلبُها كذلك جالبوهَا </|bsep|> <|bsep|> وان تهلِكْ جؤيُّ فنّ حرباً <|vsep|> كظنِّك كان بعدك موقدوها </|bsep|> <|bsep|> وما ساءت ظنونك يومَ تولي <|vsep|> بأرماحٍ وفى لكَ مشرعوها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ كُنْتَ تَعْلَمُ يَوْمَ بُزَّتْ <|vsep|> ثِيَابُك ما سَيَلْقَى سالِبُوها </|bsep|> <|bsep|> لِنَذْرِكَ والنُّذورُ لها وفاءٌ <|vsep|> ذا بَلَغَ الخَزَايَة َ بالِغُوها </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْنا الخَزْرَجِيَّة َ مُرْهَفاتٍ <|vsep|> أبادَ ذوي أرومتها ذووها </|bsep|> <|bsep|> فما عُتِرَ الظِّباءُ بِحَيِّ كَعْبٍ <|vsep|> ولا الخَمْسونَ قَصَّرَ طَالِبُوها </|bsep|> <|bsep|> ولا قلنا لهمْ نفسٌ بنفسٍ <|vsep|> أقِيدُونا بها نْ لم تَدُوها </|bsep|> <|bsep|> ولكنا دفعناها ظماءً <|vsep|> فرَوَّاهَا بِذكْرِكَ مُنْهِلُوها </|bsep|> </|psep|>
أترجو اعتذاري يابنَ أروى ورجعتني
5الطويل
[ "أترجو اعتذاري يابنَ أروى ورجعتني", "عن الحقِّ قدماً غال حلمكَ غولُ", "ونّ دعائي كل يوم وليلة ٍ", "عليك بما أسديتهُ لطويلُ", "ونّ اغترابي في البلادِ وجَفْوتِي", "وشَتْمِيَ في ذاتِ الله قليلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10900&r=&rc=41
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أترجو اعتذاري يابنَ أروى ورجعتني <|vsep|> عن الحقِّ قدماً غال حلمكَ غولُ </|bsep|> <|bsep|> ونّ دعائي كل يوم وليلة ٍ <|vsep|> عليك بما أسديتهُ لطويلُ </|bsep|> </|psep|>
إنّ عِرْسِي قد آذنتْني أخِيراً
1الخفيف
[ "نّ عِرْسِي قد ذنتْني أخِيراً", "لم تُعَرِّجْ ولم تُؤامِرْ أمِيرَا", "أجهازا جاهزت لا عتبَ فيهِ", "أمْ أرَادَتْ خِيانة ً وفُجورَا", "ما صلاحُ الزوجين عاشا جميعاً", "بعد أن يصرم الكبيرُ الكبيرا", "فاصبري مثلَ ما صبرتِ فني", "لا خالُ الكريمَ لاّ صَبُورَا", "أيَّ حينٍ وقد دببتُ ودبَّتْ", "ولَبِسْنا من بَعْدِ دَهْرٍ دُهُورَا", "ما أرانا نقولُ لا رجيعاً", "ومعاداً من قولنا مكرورا", "عذلتني فقلتُ لا تعذليني", "قد أغادي المعذَّل المخمورا", "ذا صباحٍ فلم أوافِ لديهِ", "غيرَ عَذَّالة ٍ تَهِرُّ هَرِيرَا", "عذلته حتى ذا قال ني", " فذَرِينِي سأَعْقِل التَّفكيرَا", "غفلتْ غفلة ً فلم تر لا", "ذات نفس منها تكوسُ عقيرا", "فَذَرِينِي من المَلامَة ِ حَسْبِي", "رُبَّما أَنْتَحِي مَوارِدَ زُورَا", "تتأوَّى لى الثنايا كما شَكَّ", "تْ صناعٌ من العسيبِ حصيرا", "خلجاً من معبدٍ مسبطرٍّ", "فقَّر الأكم والصُّوى تفقيرا", "واضِحِ اللَّوْنِ كالمَجَرَّة ِ لا يَعْ", "دمُ يوماً من الأهابيِّ مورا", "وذِئاباً تَعْوِي وأَصْواتَ هامٍ", "مُوفِياتٍ مع الظَّلامِ قُبورَا", "غيرَ ذِي صاحبٍ زَجَرْتُ عليه", "حُرَّة ً رَسْلة َ اليَدَيْنِ سَعُورَا", "أخرج السَّير والهواجر منها", "قَطِراناً ولو رُبٍّ عصيرا", "يومَ صومٍ من الظهيرة ِ أو يو", "مَ حُرُورٍ يَلَوِّحُ اليعفورا", "وذا ما أَشاءُ أبعَثُ منها", "مطلعَ الشمسِ ناشطاً مذعورا", "ذا وشومٍ كأنّ جلدَ شواهُ", "في ديابيجَ أو كسين نمورا", "أَخْرَجتْه من اللّيالي رَجُوسٌ", "ليلة ً هاجَها السِّماكُ دَرُورَا", "غَسَلتْه حتَّى تَخَالَ فَريداً", "وجمانا عن متنه محدورا", "في أًصولِ الأَرْطَى ويُبْدِي عُروقاً", "ثَئِداتٍ مثلَ الأعِنَّة ِ خُورَا", "وَاشِجاتٍ حُمْراً كأنّ بأَظْلاَ", "فِ يديهِ من مائهنََّ عبيرا", "كمطيفِ الدوّار حتى ذا ما", "ساطِعُ الفَجْرِ نَبَّه العُصفورا", "رابَه نَبْأة ُ وأضْمَرَ منْها", "في الصِّماخين والفؤادِ ضَميرا", "مِنْ خَفِيّ الطِّمْرَيْنِ يَسْعَى بغُضْفٍ", "لم يؤيِّه بهنّ لا صفيرا", "مقعياتٍ ذا علونَ يفاعاً", "زرقاتٍ عيونها لتغيرا", "كالحِاتٍ معاً عَوارِضَ أَشْدَا", "قٍ ترى في مشقِّها تأخيرا", "طافِياتٍ كأنهنّ يَعَاسِي", "بُ عَشِيٍّ بارَيْنَ رِيحاً دَبُورَا", "ما أرى ذائداً يزيد عليه", "غابَ عنه أنصارُه مَكْثُورَا", "بأسيلٍ صَدقٍ يثقفه في", "هنّ لا نابِياً ولا مأطُورَا", "فكأنّي كسوتُ ذلك رحلي", "أو مُمرَّ السراة ِ جأباً دريرا", "أو أقباً تصيَّفَ البقلَ حتى", "طار عنه النسيلُ يرعى غريرا", "يَنْتحِي بالقَنَان يَقْرُو رِياضاً", "فانتحى تنا جدائدَ نورا", "ألصق العذمَ والعذابَ بقبّا", "ءَ ترى في سراتها تحسيرا", "سَمْحة ٍ سَمْحَجِ القَوائِم حَقْبا", "ءَ من الجونِ طمِّرتْ تطميرا", "فوقَ عُوجٍ مُلْسِ القَوائِم أُنْعِلْ", "لْنَ جلاميدَ أو حذينَ نسورا", "دأبَ شهرين ثم نَصفاً دميكاً", "بأريكينِ يكدمانَ غميرا", "فهي مَلْساءُ كالعَسِيبِ وقَدْ بَا", "نَ نَسِيلٌ عن مَتْنِها ليَطِيرَا", "قد نَحاها بشَرِّه دُونَ تِسْعٍ", "كان ما رامَ عندَهنّ يَسِيرَا", "كالقيسيِّ الأعطالِ أفرد عنها", "تناً قرّحاً ووحشا ذكورا", "مُرْتِجاتٍ على دَعَامِيصَ عُوناً", "شُمُسٌ قد لَوَيْنَ عنه حُجُورَا", "تَرَك الضَّرْبُ بالسَّنابِك مِنْهُ", "نّ بضاحي جبينه توقيرا", "علقتْ مخلفاً جنيناً وكانت", "منحتْ قبله الحيالَ نزورا", "مثل درصِ اليربوع لم يرب عنهُ", "غَرِقاً في صُوانِه مَغْمورَا", "فذا ما دَنَا لها مَنَحَتْهُ", "مضمراً يفرصُ الصَّفيحَ ذكيرا", "ذَكَرَ الْوِرْدَ فاسْتَمَرَّ لَيْه", "بِعَشِيٍّ مُهَجِّراً تَهْجِيرَا", "جعل السَّعدَ والقنان يميناً", "والمروراة شأمة ً وحفيرا", "عامداً للقنان ينضو رياضاً", "وطِرَاداً من الذِّنابِ ودُورَا", "ويخافانِ عامراً عامرَ الخضْ", "رِ وكان الذِّنابُ منه مصيرا", "رامياً أخَشْنَ المَنَاكِبِ لا يُشْ", "خِصُ قد هَرَّه الهَوادِي هَرِيرَا", "ثاوياً ماثلاً يقلب زرقاً", "رَمَّها القَيْنُ بالعُيونِ حُشُورَا", "شرقاتٍ بالسمِّ من صُلبِيٍّ", "وركوضاً من السراءِ طحورا", "ذاتَ حِنْوٍ مَلْسَاءَ تَسْمَعُ مِنْها", "تَحْتَ ما تَنبِضُ الشِّمالُ زَفِيرَا", "يبعثُ العزفُ والترنمُ منها", "ونزيرٌ لى الخَمِيسِ نزِيرا", "لاصقٌ يكلأُ الشريعة لا يُغ", "في فواقاً مدمِّراً تدميرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10866&r=&rc=7
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ عِرْسِي قد ذنتْني أخِيراً <|vsep|> لم تُعَرِّجْ ولم تُؤامِرْ أمِيرَا </|bsep|> <|bsep|> أجهازا جاهزت لا عتبَ فيهِ <|vsep|> أمْ أرَادَتْ خِيانة ً وفُجورَا </|bsep|> <|bsep|> ما صلاحُ الزوجين عاشا جميعاً <|vsep|> بعد أن يصرم الكبيرُ الكبيرا </|bsep|> <|bsep|> فاصبري مثلَ ما صبرتِ فني <|vsep|> لا خالُ الكريمَ لاّ صَبُورَا </|bsep|> <|bsep|> أيَّ حينٍ وقد دببتُ ودبَّتْ <|vsep|> ولَبِسْنا من بَعْدِ دَهْرٍ دُهُورَا </|bsep|> <|bsep|> ما أرانا نقولُ لا رجيعاً <|vsep|> ومعاداً من قولنا مكرورا </|bsep|> <|bsep|> عذلتني فقلتُ لا تعذليني <|vsep|> قد أغادي المعذَّل المخمورا </|bsep|> <|bsep|> ذا صباحٍ فلم أوافِ لديهِ <|vsep|> غيرَ عَذَّالة ٍ تَهِرُّ هَرِيرَا </|bsep|> <|bsep|> عذلته حتى ذا قال ني <|vsep|> فذَرِينِي سأَعْقِل التَّفكيرَا </|bsep|> <|bsep|> غفلتْ غفلة ً فلم تر لا <|vsep|> ذات نفس منها تكوسُ عقيرا </|bsep|> <|bsep|> فَذَرِينِي من المَلامَة ِ حَسْبِي <|vsep|> رُبَّما أَنْتَحِي مَوارِدَ زُورَا </|bsep|> <|bsep|> تتأوَّى لى الثنايا كما شَكَّ <|vsep|> تْ صناعٌ من العسيبِ حصيرا </|bsep|> <|bsep|> خلجاً من معبدٍ مسبطرٍّ <|vsep|> فقَّر الأكم والصُّوى تفقيرا </|bsep|> <|bsep|> واضِحِ اللَّوْنِ كالمَجَرَّة ِ لا يَعْ <|vsep|> دمُ يوماً من الأهابيِّ مورا </|bsep|> <|bsep|> وذِئاباً تَعْوِي وأَصْواتَ هامٍ <|vsep|> مُوفِياتٍ مع الظَّلامِ قُبورَا </|bsep|> <|bsep|> غيرَ ذِي صاحبٍ زَجَرْتُ عليه <|vsep|> حُرَّة ً رَسْلة َ اليَدَيْنِ سَعُورَا </|bsep|> <|bsep|> أخرج السَّير والهواجر منها <|vsep|> قَطِراناً ولو رُبٍّ عصيرا </|bsep|> <|bsep|> يومَ صومٍ من الظهيرة ِ أو يو <|vsep|> مَ حُرُورٍ يَلَوِّحُ اليعفورا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أَشاءُ أبعَثُ منها <|vsep|> مطلعَ الشمسِ ناشطاً مذعورا </|bsep|> <|bsep|> ذا وشومٍ كأنّ جلدَ شواهُ <|vsep|> في ديابيجَ أو كسين نمورا </|bsep|> <|bsep|> أَخْرَجتْه من اللّيالي رَجُوسٌ <|vsep|> ليلة ً هاجَها السِّماكُ دَرُورَا </|bsep|> <|bsep|> غَسَلتْه حتَّى تَخَالَ فَريداً <|vsep|> وجمانا عن متنه محدورا </|bsep|> <|bsep|> في أًصولِ الأَرْطَى ويُبْدِي عُروقاً <|vsep|> ثَئِداتٍ مثلَ الأعِنَّة ِ خُورَا </|bsep|> <|bsep|> وَاشِجاتٍ حُمْراً كأنّ بأَظْلاَ <|vsep|> فِ يديهِ من مائهنََّ عبيرا </|bsep|> <|bsep|> كمطيفِ الدوّار حتى ذا ما <|vsep|> ساطِعُ الفَجْرِ نَبَّه العُصفورا </|bsep|> <|bsep|> رابَه نَبْأة ُ وأضْمَرَ منْها <|vsep|> في الصِّماخين والفؤادِ ضَميرا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ خَفِيّ الطِّمْرَيْنِ يَسْعَى بغُضْفٍ <|vsep|> لم يؤيِّه بهنّ لا صفيرا </|bsep|> <|bsep|> مقعياتٍ ذا علونَ يفاعاً <|vsep|> زرقاتٍ عيونها لتغيرا </|bsep|> <|bsep|> كالحِاتٍ معاً عَوارِضَ أَشْدَا <|vsep|> قٍ ترى في مشقِّها تأخيرا </|bsep|> <|bsep|> طافِياتٍ كأنهنّ يَعَاسِي <|vsep|> بُ عَشِيٍّ بارَيْنَ رِيحاً دَبُورَا </|bsep|> <|bsep|> ما أرى ذائداً يزيد عليه <|vsep|> غابَ عنه أنصارُه مَكْثُورَا </|bsep|> <|bsep|> بأسيلٍ صَدقٍ يثقفه في <|vsep|> هنّ لا نابِياً ولا مأطُورَا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّي كسوتُ ذلك رحلي <|vsep|> أو مُمرَّ السراة ِ جأباً دريرا </|bsep|> <|bsep|> أو أقباً تصيَّفَ البقلَ حتى <|vsep|> طار عنه النسيلُ يرعى غريرا </|bsep|> <|bsep|> يَنْتحِي بالقَنَان يَقْرُو رِياضاً <|vsep|> فانتحى تنا جدائدَ نورا </|bsep|> <|bsep|> ألصق العذمَ والعذابَ بقبّا <|vsep|> ءَ ترى في سراتها تحسيرا </|bsep|> <|bsep|> سَمْحة ٍ سَمْحَجِ القَوائِم حَقْبا <|vsep|> ءَ من الجونِ طمِّرتْ تطميرا </|bsep|> <|bsep|> فوقَ عُوجٍ مُلْسِ القَوائِم أُنْعِلْ <|vsep|> لْنَ جلاميدَ أو حذينَ نسورا </|bsep|> <|bsep|> دأبَ شهرين ثم نَصفاً دميكاً <|vsep|> بأريكينِ يكدمانَ غميرا </|bsep|> <|bsep|> فهي مَلْساءُ كالعَسِيبِ وقَدْ بَا <|vsep|> نَ نَسِيلٌ عن مَتْنِها ليَطِيرَا </|bsep|> <|bsep|> قد نَحاها بشَرِّه دُونَ تِسْعٍ <|vsep|> كان ما رامَ عندَهنّ يَسِيرَا </|bsep|> <|bsep|> كالقيسيِّ الأعطالِ أفرد عنها <|vsep|> تناً قرّحاً ووحشا ذكورا </|bsep|> <|bsep|> مُرْتِجاتٍ على دَعَامِيصَ عُوناً <|vsep|> شُمُسٌ قد لَوَيْنَ عنه حُجُورَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَك الضَّرْبُ بالسَّنابِك مِنْهُ <|vsep|> نّ بضاحي جبينه توقيرا </|bsep|> <|bsep|> علقتْ مخلفاً جنيناً وكانت <|vsep|> منحتْ قبله الحيالَ نزورا </|bsep|> <|bsep|> مثل درصِ اليربوع لم يرب عنهُ <|vsep|> غَرِقاً في صُوانِه مَغْمورَا </|bsep|> <|bsep|> فذا ما دَنَا لها مَنَحَتْهُ <|vsep|> مضمراً يفرصُ الصَّفيحَ ذكيرا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرَ الْوِرْدَ فاسْتَمَرَّ لَيْه <|vsep|> بِعَشِيٍّ مُهَجِّراً تَهْجِيرَا </|bsep|> <|bsep|> جعل السَّعدَ والقنان يميناً <|vsep|> والمروراة شأمة ً وحفيرا </|bsep|> <|bsep|> عامداً للقنان ينضو رياضاً <|vsep|> وطِرَاداً من الذِّنابِ ودُورَا </|bsep|> <|bsep|> ويخافانِ عامراً عامرَ الخضْ <|vsep|> رِ وكان الذِّنابُ منه مصيرا </|bsep|> <|bsep|> رامياً أخَشْنَ المَنَاكِبِ لا يُشْ <|vsep|> خِصُ قد هَرَّه الهَوادِي هَرِيرَا </|bsep|> <|bsep|> ثاوياً ماثلاً يقلب زرقاً <|vsep|> رَمَّها القَيْنُ بالعُيونِ حُشُورَا </|bsep|> <|bsep|> شرقاتٍ بالسمِّ من صُلبِيٍّ <|vsep|> وركوضاً من السراءِ طحورا </|bsep|> <|bsep|> ذاتَ حِنْوٍ مَلْسَاءَ تَسْمَعُ مِنْها <|vsep|> تَحْتَ ما تَنبِضُ الشِّمالُ زَفِيرَا </|bsep|> <|bsep|> يبعثُ العزفُ والترنمُ منها <|vsep|> ونزيرٌ لى الخَمِيسِ نزِيرا </|bsep|> </|psep|>
رحَلْتُ إلى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم
5الطويل
[ "رحَلْتُ لى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم", "لى أمر حزْمٍ أحكمته الجوامعُ", "ليُوفُوا بما كانوا عليه تَعَاقَدُوا", "بخيْفِ منى ً والله راءٍ وسامعُ", "وتوصلَ أرحام ويفرجَ مغرَمٌ", "وترجعَ بالودِّ القديم الرواجعُ", "فأَبْلِغْ بها أَفْنَاءَ عُثْمانَ كلَّها", "وأَوْساً فبلِّغْها الذي أنا صانِعُ", "سأدعوهم جهدي لى البرِّ والتُّقى", "وأمرِ العلا ما شايعتني الأصابعُ", "فكونوا جميعاً ما استطعتم فنه", "سيَلْبَسُكم ثوبٌ من اللهِ واسِعُ", "وقُومُوا فسُوا قَوْمَكم فاجمَعُوهُم", "وكونوا يداً تبني العُلا وتدافعُ", "فنْ أنتُم لم تفعَلوا ما أمرتُكم", "فأوفوا بها ن العهود ودائعُ", "لشتانَ من يدعو فييوفي بعهده", "ومن هو للعهدِ المؤكدِ خالعُ", "ليكَ أبا نَصْرٍ أجازتْ نَصِيحتِي", "تُبَلِّغُها عَنِّي المَطِيُّ الخَوَاضِعُ", "فأوفِ بما عاهدت بالخيف من منى ً", "أبا النصر ذ سدت عليك المطالعُ", "فنحن بنو الأشياخ قد تعلمونهُ", "نذَبّبُ عن أحسابنا وندافعُ", "ونحبِس بالثغر المخوفِ محلُّه", "ليُكْشَفَ كَرْبٌ أو ليُطْعَمَ جائعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10870&r=&rc=11
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رحَلْتُ لى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم <|vsep|> لى أمر حزْمٍ أحكمته الجوامعُ </|bsep|> <|bsep|> ليُوفُوا بما كانوا عليه تَعَاقَدُوا <|vsep|> بخيْفِ منى ً والله راءٍ وسامعُ </|bsep|> <|bsep|> وتوصلَ أرحام ويفرجَ مغرَمٌ <|vsep|> وترجعَ بالودِّ القديم الرواجعُ </|bsep|> <|bsep|> فأَبْلِغْ بها أَفْنَاءَ عُثْمانَ كلَّها <|vsep|> وأَوْساً فبلِّغْها الذي أنا صانِعُ </|bsep|> <|bsep|> سأدعوهم جهدي لى البرِّ والتُّقى <|vsep|> وأمرِ العلا ما شايعتني الأصابعُ </|bsep|> <|bsep|> فكونوا جميعاً ما استطعتم فنه <|vsep|> سيَلْبَسُكم ثوبٌ من اللهِ واسِعُ </|bsep|> <|bsep|> وقُومُوا فسُوا قَوْمَكم فاجمَعُوهُم <|vsep|> وكونوا يداً تبني العُلا وتدافعُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنتُم لم تفعَلوا ما أمرتُكم <|vsep|> فأوفوا بها ن العهود ودائعُ </|bsep|> <|bsep|> لشتانَ من يدعو فييوفي بعهده <|vsep|> ومن هو للعهدِ المؤكدِ خالعُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ أبا نَصْرٍ أجازتْ نَصِيحتِي <|vsep|> تُبَلِّغُها عَنِّي المَطِيُّ الخَوَاضِعُ </|bsep|> <|bsep|> فأوفِ بما عاهدت بالخيف من منى ً <|vsep|> أبا النصر ذ سدت عليك المطالعُ </|bsep|> <|bsep|> فنحن بنو الأشياخ قد تعلمونهُ <|vsep|> نذَبّبُ عن أحسابنا وندافعُ </|bsep|> </|psep|>
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
16الوافر
[ "صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ", "بِمَكْرُوثاءَ داهية ً ندَا", "فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ", "أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا", "فنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ", "فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا", "بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ", "وكان الله فاعلَ ما أرادا", "صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ", "رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا", "أربّت بالأكارعِ وهي تبغي", "رُعاة َ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ", "فجُلْنَا جَوْلة ً ثم ارْعَوَيْنَا", "وامكنا لمن شاءَ الجلادا", "بِضَرْبٍ يُلْقِحُ الضِّبْعانُ منه", "طروقته ويأْتنفُ السَّفادا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10864&r=&rc=5
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ <|vsep|> بِمَكْرُوثاءَ داهية ً ندَا </|bsep|> <|bsep|> فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ <|vsep|> أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ <|vsep|> فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا </|bsep|> <|bsep|> بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ <|vsep|> وكان الله فاعلَ ما أرادا </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ <|vsep|> رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا </|bsep|> <|bsep|> أربّت بالأكارعِ وهي تبغي <|vsep|> رُعاة َ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ </|bsep|> <|bsep|> فجُلْنَا جَوْلة ً ثم ارْعَوَيْنَا <|vsep|> وامكنا لمن شاءَ الجلادا </|bsep|> </|psep|>
مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
5الطويل
[ "مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ", "وذَلْفَة َ حَتَّى قِيلَ هَلْ هُوَ نَازِحُ", "ومازلتَ ترجو نفعَ سعدى وودها", "وتُبْعِدُ حَتَّى ابْيَضَّ مِنْكَ المسائح", "وحَتَّى رَأَيْتَ الشَّخْصَ يَزْدَادُ مِثْلُهُ", "ليه وحتى نِصفُ رأسي واضحُ", "عَلاَ حاجِبَيَّ الشَّيْبُ حتّى كأنّه", "ظباءٌ جرت منها سنيح وبارحُ", "فأصبحتُ لا أبتاعُ الا مؤامراً", "وما بيعُ من يبتاعُ مثليَ رابحُ", "الا ليت سلمى كلما حانَ ذكرها", "تُبَلِّغها عنِّي الرِّياحُ النَّوَافِحُ", "وقالت تعلَّم أن ما كان بيننا", "ليكَ أدَاءٌ نَّ عَهْدَكَ صَالِحُ", "جمِيعاً تُؤَدِّيه ليكَ أَمانَتِي", "كما اُدِّيَتْ بعدَ الغِرازِ المنائِحُ", "وقالت تعلّم أنّ بعض حموَّتي", "وبعلي غضابٌ كلُّهم لك كاشحُ", "يُحدون بالأيدي الشفارَ وكلُّهمْ", "لحلقك لو يستطيعُ حلقَك ذابحُ", "وهِزَّة ِ أَظْعانٍ عليهنَّ بَهْجَة ٌ", "طَلَبْتُ ورَيْعَانُ الصِّبَا بيَ جَامِحُ", "فلمَّا قَضَيْنا مِن منى ً كُلَّ حاجَة", "ومَسَّحَ رُكْنَ البيتِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ", "وشُدَّتْ على حُدْبِ المَهَارِي رِحالُها", "ولا ينظرُ الغادي الذي هو رائحُ", "فَقُلْنَا على الهُوجِ المَرَاسِيلِ وارْتَمَتْ", "بهنَّ الصحارى والصِّمادُ الصّحاصِحُ", "نزعنا بأطرافِ الأحاديثِ بيننا", "ومالت بأعناقِ المطيِّ الأباطحُ", "وطِرْتُ لى قَوْادَاءَ قَادَ تَلِيلُها", "مناكِبَها واشْتَدَّ منها الجَوانِحُ", "كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحلَ جَوْناً رَبَاعِياً", "تَضَمَّنَهُ وَادِي الرَّجَا فالأَفايِحُ", "مُمَرّاً كَعَقْدِ الأَنْدِريِّ مُدَمَّجاً", "بدا قارحٌ منه ولم يبدُ قارحُ", "كأن عليه من قَباءٍ بِطانة ً", "تَفَرَّجَ عنها جَيْبُها والمَناصِحُ", "أخو الأرضِ يستخفي بها غير أنهُ", "اذا استافَ منها قارحاً فهو صائحُ", "دَعَاهَا من الأمْهادِ أمْهادَ عَامِرٍ", "وهاجَتْ من الشِّعْرَى عليه البَوَارِحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10863&r=&rc=4
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ <|vsep|> وذَلْفَة َ حَتَّى قِيلَ هَلْ هُوَ نَازِحُ </|bsep|> <|bsep|> ومازلتَ ترجو نفعَ سعدى وودها <|vsep|> وتُبْعِدُ حَتَّى ابْيَضَّ مِنْكَ المسائح </|bsep|> <|bsep|> وحَتَّى رَأَيْتَ الشَّخْصَ يَزْدَادُ مِثْلُهُ <|vsep|> ليه وحتى نِصفُ رأسي واضحُ </|bsep|> <|bsep|> عَلاَ حاجِبَيَّ الشَّيْبُ حتّى كأنّه <|vsep|> ظباءٌ جرت منها سنيح وبارحُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ لا أبتاعُ الا مؤامراً <|vsep|> وما بيعُ من يبتاعُ مثليَ رابحُ </|bsep|> <|bsep|> الا ليت سلمى كلما حانَ ذكرها <|vsep|> تُبَلِّغها عنِّي الرِّياحُ النَّوَافِحُ </|bsep|> <|bsep|> وقالت تعلَّم أن ما كان بيننا <|vsep|> ليكَ أدَاءٌ نَّ عَهْدَكَ صَالِحُ </|bsep|> <|bsep|> جمِيعاً تُؤَدِّيه ليكَ أَمانَتِي <|vsep|> كما اُدِّيَتْ بعدَ الغِرازِ المنائِحُ </|bsep|> <|bsep|> وقالت تعلّم أنّ بعض حموَّتي <|vsep|> وبعلي غضابٌ كلُّهم لك كاشحُ </|bsep|> <|bsep|> يُحدون بالأيدي الشفارَ وكلُّهمْ <|vsep|> لحلقك لو يستطيعُ حلقَك ذابحُ </|bsep|> <|bsep|> وهِزَّة ِ أَظْعانٍ عليهنَّ بَهْجَة ٌ <|vsep|> طَلَبْتُ ورَيْعَانُ الصِّبَا بيَ جَامِحُ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا قَضَيْنا مِن منى ً كُلَّ حاجَة <|vsep|> ومَسَّحَ رُكْنَ البيتِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ </|bsep|> <|bsep|> وشُدَّتْ على حُدْبِ المَهَارِي رِحالُها <|vsep|> ولا ينظرُ الغادي الذي هو رائحُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَا على الهُوجِ المَرَاسِيلِ وارْتَمَتْ <|vsep|> بهنَّ الصحارى والصِّمادُ الصّحاصِحُ </|bsep|> <|bsep|> نزعنا بأطرافِ الأحاديثِ بيننا <|vsep|> ومالت بأعناقِ المطيِّ الأباطحُ </|bsep|> <|bsep|> وطِرْتُ لى قَوْادَاءَ قَادَ تَلِيلُها <|vsep|> مناكِبَها واشْتَدَّ منها الجَوانِحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحلَ جَوْناً رَبَاعِياً <|vsep|> تَضَمَّنَهُ وَادِي الرَّجَا فالأَفايِحُ </|bsep|> <|bsep|> مُمَرّاً كَعَقْدِ الأَنْدِريِّ مُدَمَّجاً <|vsep|> بدا قارحٌ منه ولم يبدُ قارحُ </|bsep|> <|bsep|> كأن عليه من قَباءٍ بِطانة ً <|vsep|> تَفَرَّجَ عنها جَيْبُها والمَناصِحُ </|bsep|> <|bsep|> أخو الأرضِ يستخفي بها غير أنهُ <|vsep|> اذا استافَ منها قارحاً فهو صائحُ </|bsep|> </|psep|>
أتَعرِفُ رَسْماً بين رَهْمَانَ فالرَّقَمْ
5الطويل
[ "أتَعرِفُ رَسْماً بين رَهْمَانَ فالرَّقَمْ", "لى ذي مراهيطٍ كما خطَّ بالقلمْ", "عفتهُ رياحُ الصيفِ بعدي بمورها", "واندية ُ الجوزاءِ بالوبلِ والِّيمْ", "ديارُ التي بَتَّتْ قَوَانَا وصَرَّمتْ", "وكنت ذا ما الحبل من خلة ٍ صرمْ", "فزعتُ لى وجناءَ حرفٍ كأنها", "بأَقْرَابِها قارٌ ذا جِلدُها استَحَمْ", "ألا أبلغا هذا المعرضَ أنه", "أيقظانَ قالَ القولَ ذ قال أم حلمْ", "فان تسألِ الأقوامَ عني فنني", "أنا ابنُ أبي سُلْمَى على رَغْم مَنْ رَغَمْ", "أنا ابنُ الذي قد عاشَ تسعينَ حجة ً", "فلم يَخْزَ يوماً في مَعدٍّ ولم يُلَمْ", "وأَكْرمَه الأَكْفاءُ في كلِّ مَعْشَرٍ", "كِرامٍ فن كذَّبتَنِي فاسألِ الأُمَمْ", "أتى العجمَ والفاقَ منه قصائدٌ", "بَقِينَ بَقاءَ الوَحْيِ في الحَجَرِ الأصَمِّ", "أنا ابن الذي لم يخزني في حياتهِ", "ولم أخزه حتى تغيّبَ في الرَّجمْ", "فأُعْطِيَ حتَّى مات مالاً وهِمَّة ً", "ووَرَّثنِي ذ ودَّع المجدَ والكَرَمْ", "وكان يُحَامي حين تَنْزِلُ لَزْبة ٌ", "من الدَّهْر في ذُبْيانَ ن حوضُها انْهَدَم", "أقول شبيهاتٍ بما قال عالماً", "بهنّ ومن يشبهْ أباه فما ظلمْ", "ذا شِئتُ أَعْلَكْتُ الجَمُوحَ ذا بَدَتْ", "نواجذ لحييه بأغلظِ ما عجمْ", "أعيرّتني عزّاً عزيزاً ومعشراً", "كراما بنوا لي المجدَ في باذخ أشمّ", "هم الأصل مني حيثُ كنتُ ونني", "من المُزَنِيِّينَ المُصَفَّيْنَ بالكَرَمْ", "همُ ضربوكم حينَ جُرْتُمْ عن الهُدَى", "بأسيافهم حتى استقتم على القيمْ", "وساقتْك منهم عُصْبة ٌ خِنْدِفيَّة ٌ", "فما لكَ فيهم قَيْدُ كَفٍّ ولا قَدَمْ", "همُ منَعوا حَزْنَ الحِجَازِ وسَهْلَه", "قديماً وهم أَجْلَوْا أباكَ عن الحَرَمْ", "فكَمْ فيهمُ من سيِّدٍ متوسِّعٍ", "ومن فاعلٍ للخيرِ ن هَمَّ أو عزَمْ", "متى أَدْعُ في أَوْسٍ وعُثْمانَ يَأْتِني", "مساعيرُ حربٍ كلّهم سادة ٌ دعمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10882&r=&rc=23
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتَعرِفُ رَسْماً بين رَهْمَانَ فالرَّقَمْ <|vsep|> لى ذي مراهيطٍ كما خطَّ بالقلمْ </|bsep|> <|bsep|> عفتهُ رياحُ الصيفِ بعدي بمورها <|vsep|> واندية ُ الجوزاءِ بالوبلِ والِّيمْ </|bsep|> <|bsep|> ديارُ التي بَتَّتْ قَوَانَا وصَرَّمتْ <|vsep|> وكنت ذا ما الحبل من خلة ٍ صرمْ </|bsep|> <|bsep|> فزعتُ لى وجناءَ حرفٍ كأنها <|vsep|> بأَقْرَابِها قارٌ ذا جِلدُها استَحَمْ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلغا هذا المعرضَ أنه <|vsep|> أيقظانَ قالَ القولَ ذ قال أم حلمْ </|bsep|> <|bsep|> فان تسألِ الأقوامَ عني فنني <|vsep|> أنا ابنُ أبي سُلْمَى على رَغْم مَنْ رَغَمْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ الذي قد عاشَ تسعينَ حجة ً <|vsep|> فلم يَخْزَ يوماً في مَعدٍّ ولم يُلَمْ </|bsep|> <|bsep|> وأَكْرمَه الأَكْفاءُ في كلِّ مَعْشَرٍ <|vsep|> كِرامٍ فن كذَّبتَنِي فاسألِ الأُمَمْ </|bsep|> <|bsep|> أتى العجمَ والفاقَ منه قصائدٌ <|vsep|> بَقِينَ بَقاءَ الوَحْيِ في الحَجَرِ الأصَمِّ </|bsep|> <|bsep|> أنا ابن الذي لم يخزني في حياتهِ <|vsep|> ولم أخزه حتى تغيّبَ في الرَّجمْ </|bsep|> <|bsep|> فأُعْطِيَ حتَّى مات مالاً وهِمَّة ً <|vsep|> ووَرَّثنِي ذ ودَّع المجدَ والكَرَمْ </|bsep|> <|bsep|> وكان يُحَامي حين تَنْزِلُ لَزْبة ٌ <|vsep|> من الدَّهْر في ذُبْيانَ ن حوضُها انْهَدَم </|bsep|> <|bsep|> أقول شبيهاتٍ بما قال عالماً <|vsep|> بهنّ ومن يشبهْ أباه فما ظلمْ </|bsep|> <|bsep|> ذا شِئتُ أَعْلَكْتُ الجَمُوحَ ذا بَدَتْ <|vsep|> نواجذ لحييه بأغلظِ ما عجمْ </|bsep|> <|bsep|> أعيرّتني عزّاً عزيزاً ومعشراً <|vsep|> كراما بنوا لي المجدَ في باذخ أشمّ </|bsep|> <|bsep|> هم الأصل مني حيثُ كنتُ ونني <|vsep|> من المُزَنِيِّينَ المُصَفَّيْنَ بالكَرَمْ </|bsep|> <|bsep|> همُ ضربوكم حينَ جُرْتُمْ عن الهُدَى <|vsep|> بأسيافهم حتى استقتم على القيمْ </|bsep|> <|bsep|> وساقتْك منهم عُصْبة ٌ خِنْدِفيَّة ٌ <|vsep|> فما لكَ فيهم قَيْدُ كَفٍّ ولا قَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> همُ منَعوا حَزْنَ الحِجَازِ وسَهْلَه <|vsep|> قديماً وهم أَجْلَوْا أباكَ عن الحَرَمْ </|bsep|> <|bsep|> فكَمْ فيهمُ من سيِّدٍ متوسِّعٍ <|vsep|> ومن فاعلٍ للخيرِ ن هَمَّ أو عزَمْ </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ
16الوافر
[ "أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ", "فَأَصْبَحَ غَادِياً عَزَمَ ارْتِحالاَ", "وذَاتُ العِرْضِ قَدْ تَأْتِي ذَا مَا", "أرادتْ صرمَ خلِّتها الجمالا", "تعاورها الوشاة فغيَّروها", "عن الحالِ التي في الدهر حالاَ", "ومَنْ لاَ يَفْثَ الوَاشِينَ عَنْهُ", "صَبَاحَ مَسَاءَ يَبْغُوهُ الخَبَالاَ", "فَسَلِّ طِلاَبَهَا وتَعَزَّ عنْها", "بناجية ٍ كأن بها خيالا", "أَمُونُ ما تَمَلُّ ومَا تَشَكَّى", "ذا جشَّمتها يوماً كلالاَ", "كان الرَّحلَ منها فوق جأْبٍ", "يقلِّبُ تنا خلجاً حيالاَ", "مِنَ اللاَّتِي ألِفْنَ جَنُوبَ ير", "كَأَنَّ لَهُنّ مِنْ سِبْتٍ نِعالاَ", "يَظَلُّ جَبِينُهُ غَرَضاً لِسُمْرٍ", "كأن نسورها حشيت نصالا", "أَجَشُّ تَخَالُهُ عَلِقاً ذَا مَا", "أَرَنَّ على جَوَاحِرِها وجَالاَ", "فَأَبْلِغْ نْ عَرَضْتَ بِنَا رَسُولاً", "أبا المملوحِ نَّ له جلالاَ", "أمودٍ خلفكم هرَماً ولمّا", "تَذُوقُوا مِنْ عَداوتِنا وَبَالاَ", "ولَمَّا تَفْعَلُوا لاَّ وَعِيداً", "كفى بوعيدكم لهم قتالا", "وَعِيدٌ تَخْدِجُ الأرْحامُ منه", "ويَنْقُلُ مِنْ أَمَاكِنِها الجِبالاَ", "خفيفُ الغيثِ تعجبُ من ره", "مَخِيلَتُه ولم تَقْطُرْ بِلالاَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10878&r=&rc=19
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ <|vsep|> فَأَصْبَحَ غَادِياً عَزَمَ ارْتِحالاَ </|bsep|> <|bsep|> وذَاتُ العِرْضِ قَدْ تَأْتِي ذَا مَا <|vsep|> أرادتْ صرمَ خلِّتها الجمالا </|bsep|> <|bsep|> تعاورها الوشاة فغيَّروها <|vsep|> عن الحالِ التي في الدهر حالاَ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ لاَ يَفْثَ الوَاشِينَ عَنْهُ <|vsep|> صَبَاحَ مَسَاءَ يَبْغُوهُ الخَبَالاَ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلِّ طِلاَبَهَا وتَعَزَّ عنْها <|vsep|> بناجية ٍ كأن بها خيالا </|bsep|> <|bsep|> أَمُونُ ما تَمَلُّ ومَا تَشَكَّى <|vsep|> ذا جشَّمتها يوماً كلالاَ </|bsep|> <|bsep|> كان الرَّحلَ منها فوق جأْبٍ <|vsep|> يقلِّبُ تنا خلجاً حيالاَ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللاَّتِي ألِفْنَ جَنُوبَ ير <|vsep|> كَأَنَّ لَهُنّ مِنْ سِبْتٍ نِعالاَ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ جَبِينُهُ غَرَضاً لِسُمْرٍ <|vsep|> كأن نسورها حشيت نصالا </|bsep|> <|bsep|> أَجَشُّ تَخَالُهُ عَلِقاً ذَا مَا <|vsep|> أَرَنَّ على جَوَاحِرِها وجَالاَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبْلِغْ نْ عَرَضْتَ بِنَا رَسُولاً <|vsep|> أبا المملوحِ نَّ له جلالاَ </|bsep|> <|bsep|> أمودٍ خلفكم هرَماً ولمّا <|vsep|> تَذُوقُوا مِنْ عَداوتِنا وَبَالاَ </|bsep|> <|bsep|> ولَمَّا تَفْعَلُوا لاَّ وَعِيداً <|vsep|> كفى بوعيدكم لهم قتالا </|bsep|> <|bsep|> وَعِيدٌ تَخْدِجُ الأرْحامُ منه <|vsep|> ويَنْقُلُ مِنْ أَمَاكِنِها الجِبالاَ </|bsep|> </|psep|>
وهاجِرة ٍ لا تَسْتَرِيدُ ظِباؤها
5الطويل
[ "وهاجِرة ٍ لا تَسْتَرِيدُ ظِباؤها", "لأعلامها من السَّرابِ عمائمُ", "ترى الكاسعاتِ العفرِ فيها كأنما", "شواها فصرها من النارِ جاحمُ", "نصبتُ لها وجهي على ظهرِ لاحبٍ", "طَحِينِ الحَصَى قد سَهَّلَتْه المَنَاسِمُ", "تراه ذا يعلو الأحزة َ واضحاً", "لمن كان يسري وهو بالليل طاسمُ", "زجرت عليه حرة َ اللِّيطِ رفَّعتَ", "على ربذٍ كأنهنّ دعائمُ", "تَخَالُ بضَاحِي جِلْدِهَا ودُفوفِها", "عَصِيمُ هِناءٍ أعْقدتْه الحَنَاتِمُ", "يَظَلُّ حَصَى المَعْزاءِ بين فُروجِها", "ذا ما ارْتَمتْ شَرْواتهنّ القَوَائمُ", "فضاضاً كما تنزو دراهمُ تاجرٍ", "يُقَمِّصُها فَوْقَ البَنانِ الأَباهِمُ", "كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ جَوْباً رَبَاعِياً", "تَضَمَّنَه وادِي الجَبَا والصَّرَائمُ", "أَتَى دُونَ ماءِ الرَّسِّ بادٍ وحاضَرٌ", "وفيها الجِمامُ الطامِياتُ الخَضارِمُ", "فصَدّ فأَضْحَى بالسَّلِيلِ كأنّه", "سَلِيبُ رِجالٍ فَوْقَ عَلْياءَ قائمُ", "يقلب للأصواتِ والريج هادياً", "تَمِيمَ النَّضِيِّ بَرَّصَتْهُ المَكَادِمُ", "وغائرة ً في الحنو دارَ حجاجها", "لَهَا بَصَر تَرْمِي به الغَيْبَ سَاهِمُ", "ورَأْساً كَدَنِّ التَّجْرِ جَأْباً كأنَّما", "رمى حاجبيهِ بالجلاميدِ راجمُ", "وفوهُ كشرخِ الكورِ خانَ بأسرهِ", "مَسامِيرُه فحِنْوُه مُتَفاقِمُ", "كلا منخريه سائفاً ومعشراً", "بما انصبّ من ماءِ الخياشيمِ راذمُ", "فَهُنَّ قِيامٌ يَنتظِرْنَ قَضاءَه", "وهنَّ هوادٍ للركيِّ نواظمُ", "وفي جانبِ الماءِ الذي كان يَبتَغِي", "به الرِّيَّ دَبَّابٌ لى الصَّيْدِ عالِمُ", "ومِنْ خَلْفِه ذُو قُتْرَة ٍ مُتَسَمِّعٌ", "طويلُ الطّوى خفُّ بها متعالمُ", "رَفِيقٌ بتنضِيدِ الصَّفَا ما تَفُوتُه", "بمرتصدٍ وحشية ٌ وهو نائمُ", "فلمّا ارتدى جلاَّ من الليل هاجها", "لأى الحائر المسجونِ فيه العلاجمُ", "فلمّا دَنَا للماءِ سافَ حِياضَه", "وخافَ الجبانُ حَتْفَه وهو قائمُ", "فوافَيْنَه حتّى ذا ما تَصَوَّبتْ", "أكارعه أهوى له وهو سادمُ", "طليحٌ من التَّسعاءِ حتى كأنه", "حديثٌ بحمّى أسأرتها سلالمُ", "لَطِيفٌ كَصُدَّادِ الصَّفَا لاتَغُرَّه", "بمرتقبٍ وحشية ٌ وهو حازمُ", "أخو قُتُراتٍ لا يَزَالُ كأنّه", "ذا لم يُصِبْ صَيْداً من الوَحْشِ غارِمُ", "يقلِّبُ حشراتٍ ويختارُ نابلٌ", "من الرِّيشِ ما التَفَّتْ عليه القَوَادِمُ", "صَدَرْنَ رِوَاءً عن أسِنَّة صُلَّبٍ", "يَقِئْنَ ويَقْطُرْنَ السِّمَامَ سَلاَجِمُ", "وصفراءَ شكّتها الاسّرة ُ عودها", "على الطلِّ والأنداءِ أحمرُ كاتمُ", "ذا أُطرَ المربوعُ منها ترنّمت", "كما أرزمت بكرٌ على البوّ رائمُ", "فاوردها في عُكوة ِ الليليِ جوشناً", "لأكْفالِها حتّى أتَى الماءَ لازمُ", "فلما أراد الصوتَ يوماً وأشرعت", "زَوَى سهْمَه عاوٍ من الجِنِّ صارمُ", "فمرَّ على مُلْسِ النَّواشِرِ قَلَّمَا", "تثبطهنَ بالخبار الجراثمُ", "ومر بأكنافِ اليدينَ نضَّيهُ", "ولِلْحَتْفِ أَحْياناً عن النَّفْسِ عَاجِمُ", "يَعُضُّ بِبْهامِ اليَدَيْنِ تَنَدُّماً", "ولهَّف سِراً أمه وهو نادمُ", "وقال ألا في خيبة ٍ أنتِ من يدٍ", "وجذّ بذي ثرٍ بنانك جاذمُ", "وأصْبَحَ يَبْغِي نَصْلَه ونَضِيَّهُ", "فَرِيقَيْنِ شَتَّى وهو أَسْفَانُ وَاجِمُ", "وصاحَ بها جأبٌ كأن نسوره", "نوى ً عضَّهُ من تمرِ قرَّان عاجمُ", "وقفّى فأضحى يالسِتارِ كأنهُ", "خَلِيعُ رِجَالٍ فَوْقَ عَلْيَاءَ صَائِمُ", "قليلُ التأني مستتبٌّ كأنه", "لَها واسِقٌ يَنْجو بِها اللَّيلَ غانِمُ", "فَوَرَّكَ قَدْراً بالشَّمالِ وضَلْفَعاً", "وحَاذَتْهُ أعْلامٌ لها ومَخارِمُ", "وأمّ بها ماء الرّسيسِ فصوّبت", "لِلِينَة َ وانْقَضَّ النُّجُومُ العَوَائِمُ", "فلم أر موسوقاً أقلَّ وتيرة ً", "ولا واسقا ما لم تخنه القوائمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10884&r=&rc=25
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهاجِرة ٍ لا تَسْتَرِيدُ ظِباؤها <|vsep|> لأعلامها من السَّرابِ عمائمُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الكاسعاتِ العفرِ فيها كأنما <|vsep|> شواها فصرها من النارِ جاحمُ </|bsep|> <|bsep|> نصبتُ لها وجهي على ظهرِ لاحبٍ <|vsep|> طَحِينِ الحَصَى قد سَهَّلَتْه المَنَاسِمُ </|bsep|> <|bsep|> تراه ذا يعلو الأحزة َ واضحاً <|vsep|> لمن كان يسري وهو بالليل طاسمُ </|bsep|> <|bsep|> زجرت عليه حرة َ اللِّيطِ رفَّعتَ <|vsep|> على ربذٍ كأنهنّ دعائمُ </|bsep|> <|bsep|> تَخَالُ بضَاحِي جِلْدِهَا ودُفوفِها <|vsep|> عَصِيمُ هِناءٍ أعْقدتْه الحَنَاتِمُ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ حَصَى المَعْزاءِ بين فُروجِها <|vsep|> ذا ما ارْتَمتْ شَرْواتهنّ القَوَائمُ </|bsep|> <|bsep|> فضاضاً كما تنزو دراهمُ تاجرٍ <|vsep|> يُقَمِّصُها فَوْقَ البَنانِ الأَباهِمُ </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ جَوْباً رَبَاعِياً <|vsep|> تَضَمَّنَه وادِي الجَبَا والصَّرَائمُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَى دُونَ ماءِ الرَّسِّ بادٍ وحاضَرٌ <|vsep|> وفيها الجِمامُ الطامِياتُ الخَضارِمُ </|bsep|> <|bsep|> فصَدّ فأَضْحَى بالسَّلِيلِ كأنّه <|vsep|> سَلِيبُ رِجالٍ فَوْقَ عَلْياءَ قائمُ </|bsep|> <|bsep|> يقلب للأصواتِ والريج هادياً <|vsep|> تَمِيمَ النَّضِيِّ بَرَّصَتْهُ المَكَادِمُ </|bsep|> <|bsep|> وغائرة ً في الحنو دارَ حجاجها <|vsep|> لَهَا بَصَر تَرْمِي به الغَيْبَ سَاهِمُ </|bsep|> <|bsep|> ورَأْساً كَدَنِّ التَّجْرِ جَأْباً كأنَّما <|vsep|> رمى حاجبيهِ بالجلاميدِ راجمُ </|bsep|> <|bsep|> وفوهُ كشرخِ الكورِ خانَ بأسرهِ <|vsep|> مَسامِيرُه فحِنْوُه مُتَفاقِمُ </|bsep|> <|bsep|> كلا منخريه سائفاً ومعشراً <|vsep|> بما انصبّ من ماءِ الخياشيمِ راذمُ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَّ قِيامٌ يَنتظِرْنَ قَضاءَه <|vsep|> وهنَّ هوادٍ للركيِّ نواظمُ </|bsep|> <|bsep|> وفي جانبِ الماءِ الذي كان يَبتَغِي <|vsep|> به الرِّيَّ دَبَّابٌ لى الصَّيْدِ عالِمُ </|bsep|> <|bsep|> ومِنْ خَلْفِه ذُو قُتْرَة ٍ مُتَسَمِّعٌ <|vsep|> طويلُ الطّوى خفُّ بها متعالمُ </|bsep|> <|bsep|> رَفِيقٌ بتنضِيدِ الصَّفَا ما تَفُوتُه <|vsep|> بمرتصدٍ وحشية ٌ وهو نائمُ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا ارتدى جلاَّ من الليل هاجها <|vsep|> لأى الحائر المسجونِ فيه العلاجمُ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا دَنَا للماءِ سافَ حِياضَه <|vsep|> وخافَ الجبانُ حَتْفَه وهو قائمُ </|bsep|> <|bsep|> فوافَيْنَه حتّى ذا ما تَصَوَّبتْ <|vsep|> أكارعه أهوى له وهو سادمُ </|bsep|> <|bsep|> طليحٌ من التَّسعاءِ حتى كأنه <|vsep|> حديثٌ بحمّى أسأرتها سلالمُ </|bsep|> <|bsep|> لَطِيفٌ كَصُدَّادِ الصَّفَا لاتَغُرَّه <|vsep|> بمرتقبٍ وحشية ٌ وهو حازمُ </|bsep|> <|bsep|> أخو قُتُراتٍ لا يَزَالُ كأنّه <|vsep|> ذا لم يُصِبْ صَيْداً من الوَحْشِ غارِمُ </|bsep|> <|bsep|> يقلِّبُ حشراتٍ ويختارُ نابلٌ <|vsep|> من الرِّيشِ ما التَفَّتْ عليه القَوَادِمُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَرْنَ رِوَاءً عن أسِنَّة صُلَّبٍ <|vsep|> يَقِئْنَ ويَقْطُرْنَ السِّمَامَ سَلاَجِمُ </|bsep|> <|bsep|> وصفراءَ شكّتها الاسّرة ُ عودها <|vsep|> على الطلِّ والأنداءِ أحمرُ كاتمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أُطرَ المربوعُ منها ترنّمت <|vsep|> كما أرزمت بكرٌ على البوّ رائمُ </|bsep|> <|bsep|> فاوردها في عُكوة ِ الليليِ جوشناً <|vsep|> لأكْفالِها حتّى أتَى الماءَ لازمُ </|bsep|> <|bsep|> فلما أراد الصوتَ يوماً وأشرعت <|vsep|> زَوَى سهْمَه عاوٍ من الجِنِّ صارمُ </|bsep|> <|bsep|> فمرَّ على مُلْسِ النَّواشِرِ قَلَّمَا <|vsep|> تثبطهنَ بالخبار الجراثمُ </|bsep|> <|bsep|> ومر بأكنافِ اليدينَ نضَّيهُ <|vsep|> ولِلْحَتْفِ أَحْياناً عن النَّفْسِ عَاجِمُ </|bsep|> <|bsep|> يَعُضُّ بِبْهامِ اليَدَيْنِ تَنَدُّماً <|vsep|> ولهَّف سِراً أمه وهو نادمُ </|bsep|> <|bsep|> وقال ألا في خيبة ٍ أنتِ من يدٍ <|vsep|> وجذّ بذي ثرٍ بنانك جاذمُ </|bsep|> <|bsep|> وأصْبَحَ يَبْغِي نَصْلَه ونَضِيَّهُ <|vsep|> فَرِيقَيْنِ شَتَّى وهو أَسْفَانُ وَاجِمُ </|bsep|> <|bsep|> وصاحَ بها جأبٌ كأن نسوره <|vsep|> نوى ً عضَّهُ من تمرِ قرَّان عاجمُ </|bsep|> <|bsep|> وقفّى فأضحى يالسِتارِ كأنهُ <|vsep|> خَلِيعُ رِجَالٍ فَوْقَ عَلْيَاءَ صَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> قليلُ التأني مستتبٌّ كأنه <|vsep|> لَها واسِقٌ يَنْجو بِها اللَّيلَ غانِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَرَّكَ قَدْراً بالشَّمالِ وضَلْفَعاً <|vsep|> وحَاذَتْهُ أعْلامٌ لها ومَخارِمُ </|bsep|> <|bsep|> وأمّ بها ماء الرّسيسِ فصوّبت <|vsep|> لِلِينَة َ وانْقَضَّ النُّجُومُ العَوَائِمُ </|bsep|> </|psep|>
هل حبلُ رملة َ قبلَ البينِ مبتورُ
0البسيط
[ "هل حبلُ رملة َ قبلَ البينِ مبتورُ", "أم انت بالحلمِ بعد الجهلِ معذورُ", "ما يجمعُ الشوقُ ن دارٌ بنا شحطت", "ومثلها في تداني الدارِ مهجورُ", "نشفى بها وهي داءٌ لو تصاقِبنا", "كما اشتفى بعيادِ الخمرِ مخمورِ", "ما روضة ٌ من رِيَاضِ الحَزْنِ بَاكَرَها", "بالنبتِ مختلفُ الألوانِ ممطورُ", "يوماً بأطيبَ منها نَشْرَ رائحة ٍ", "بعد المنامِ ذا حُبَّ المَعَاطِيرُ", "ما أنسَ لا أنسها والدمعُ منسربٌ", "كأنَّه لُؤْلؤٌ في الخَدِّ محدورُ", "لما رأيتهم زمّت جمالهمُ", "صَدّقتُ ما زعموا والبَيْنُ محذورُ", "يحدو بهن أخو قاذورة ٍ حذرٌ", "كأنه بجميعِ الناسِ موتورُ", "كأَنَّ أظعانَهم تُحْدَى مُقَفِّية ً", "نخلٌ نعينينِ ملتفٌ مواقيرُ", "غُلْبُ الرِّقابِ سَقَاها جَدْوَلٌ سَرِبٌ", "أَوْ مَشْعَبٌ مِن أَتِيِّ البَحْرِ مفجورُ", "هل تبلغنِّي عليَّ الخيرَ ذعلبة ٌ", "حرفٌ تزلّلَ عن أصلابها الكورُ", "من خَلْفِها قُلُصٌ تَجْرِي أزِمَّتُها", "قد مسّهن مع الدلاجِ تهجيرُ", "يَخْبِطْنَ بالقومِ أنضاءَ السرِيح وقد", "لاذتْ من الشمسِ بالظِّلِّ اليَعَافِيرُ", "حتَّى ذا انتصَب الحِرْباءُ وانتقلتْ", "وحانَ ذ هجّروا بالدّوِ تغويرُ", "قالوا تنحَّوا فمسّوا الأرضَ فاحتولوا", "ظِلاًّ بمُنْخَرَقٍ تهفو به المُورُ", "ظَلُّوا كأنَّ عليهمْ طائراً عَلِقاً", "يهفو اذا انسفرتْ عنه الأعاصيرُ", "لوجْهة ِ الرِّيح منه جانِبٌ سَلِبٌ", "وجانبٌ بأكف القوم مضبورُ", "حتَّى ذا أبردُوا قاموا لى قُلُصٍ", "كأنهن قسيّ الشوحطِ الزورُ", "عَوَاسِلٌ كرَعِيلِ الرُّبْدِ أَفْزَعَها", "بالسيِّ من قانصٍ شلٌّ وتنفيرُ", "حتى سقَى اللّيل سَقْي الجِنِّ فانغمستْ", "في جَوْزِه ذ دَجَا الكامُ والقُورُ", "غَطَّى النَّشَازَ مع الكامِ فاشْتَبهَا", "كِلاهُما في سَوادِ اللَّيْلِ مغمورُ", "ن عليًّا لميمونٌ نقيبهُ", "بالصَّالحاتِ مِن الأفعالِ مشهورُ", "صِهْرُ النَّبِيِّ وخيرُ النَّاسِ مُفْتَخَراً", "فكلُّ من رامه بالفخرِ مفخورُ", "صَلَّى الطَّهورُ مع الأُمِّيِّ أوَّلهمْ", "قبلَ المَعَادِ ورَبُّ النَّاسِ مكفورُ", "مقاومٌ لطغاة ِ الشركِ يضربهُم", "حتى استقاموا ودينُ الله منصورُ", "بالعدلِ قمتَ أميناً حين خالفه", "أهلُ الهوَى وذووُ الأهواءِ والزُّورِ", "ياخيرَ من حملتْ نعلاً له قدمٌ", "بعدَ النَّبيِّ لَدَيْهِ البَغْيُ مهجورُ", "أعطال ربُّك فضلاً لا زوالَ له", "مِنْ أينَ أَنَّى له الأيَّامَ تَغْيِيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10895&r=&rc=36
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل حبلُ رملة َ قبلَ البينِ مبتورُ <|vsep|> أم انت بالحلمِ بعد الجهلِ معذورُ </|bsep|> <|bsep|> ما يجمعُ الشوقُ ن دارٌ بنا شحطت <|vsep|> ومثلها في تداني الدارِ مهجورُ </|bsep|> <|bsep|> نشفى بها وهي داءٌ لو تصاقِبنا <|vsep|> كما اشتفى بعيادِ الخمرِ مخمورِ </|bsep|> <|bsep|> ما روضة ٌ من رِيَاضِ الحَزْنِ بَاكَرَها <|vsep|> بالنبتِ مختلفُ الألوانِ ممطورُ </|bsep|> <|bsep|> يوماً بأطيبَ منها نَشْرَ رائحة ٍ <|vsep|> بعد المنامِ ذا حُبَّ المَعَاطِيرُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنسَ لا أنسها والدمعُ منسربٌ <|vsep|> كأنَّه لُؤْلؤٌ في الخَدِّ محدورُ </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتهم زمّت جمالهمُ <|vsep|> صَدّقتُ ما زعموا والبَيْنُ محذورُ </|bsep|> <|bsep|> يحدو بهن أخو قاذورة ٍ حذرٌ <|vsep|> كأنه بجميعِ الناسِ موتورُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ أظعانَهم تُحْدَى مُقَفِّية ً <|vsep|> نخلٌ نعينينِ ملتفٌ مواقيرُ </|bsep|> <|bsep|> غُلْبُ الرِّقابِ سَقَاها جَدْوَلٌ سَرِبٌ <|vsep|> أَوْ مَشْعَبٌ مِن أَتِيِّ البَحْرِ مفجورُ </|bsep|> <|bsep|> هل تبلغنِّي عليَّ الخيرَ ذعلبة ٌ <|vsep|> حرفٌ تزلّلَ عن أصلابها الكورُ </|bsep|> <|bsep|> من خَلْفِها قُلُصٌ تَجْرِي أزِمَّتُها <|vsep|> قد مسّهن مع الدلاجِ تهجيرُ </|bsep|> <|bsep|> يَخْبِطْنَ بالقومِ أنضاءَ السرِيح وقد <|vsep|> لاذتْ من الشمسِ بالظِّلِّ اليَعَافِيرُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا انتصَب الحِرْباءُ وانتقلتْ <|vsep|> وحانَ ذ هجّروا بالدّوِ تغويرُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا تنحَّوا فمسّوا الأرضَ فاحتولوا <|vsep|> ظِلاًّ بمُنْخَرَقٍ تهفو به المُورُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلُّوا كأنَّ عليهمْ طائراً عَلِقاً <|vsep|> يهفو اذا انسفرتْ عنه الأعاصيرُ </|bsep|> <|bsep|> لوجْهة ِ الرِّيح منه جانِبٌ سَلِبٌ <|vsep|> وجانبٌ بأكف القوم مضبورُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا أبردُوا قاموا لى قُلُصٍ <|vsep|> كأنهن قسيّ الشوحطِ الزورُ </|bsep|> <|bsep|> عَوَاسِلٌ كرَعِيلِ الرُّبْدِ أَفْزَعَها <|vsep|> بالسيِّ من قانصٍ شلٌّ وتنفيرُ </|bsep|> <|bsep|> حتى سقَى اللّيل سَقْي الجِنِّ فانغمستْ <|vsep|> في جَوْزِه ذ دَجَا الكامُ والقُورُ </|bsep|> <|bsep|> غَطَّى النَّشَازَ مع الكامِ فاشْتَبهَا <|vsep|> كِلاهُما في سَوادِ اللَّيْلِ مغمورُ </|bsep|> <|bsep|> ن عليًّا لميمونٌ نقيبهُ <|vsep|> بالصَّالحاتِ مِن الأفعالِ مشهورُ </|bsep|> <|bsep|> صِهْرُ النَّبِيِّ وخيرُ النَّاسِ مُفْتَخَراً <|vsep|> فكلُّ من رامه بالفخرِ مفخورُ </|bsep|> <|bsep|> صَلَّى الطَّهورُ مع الأُمِّيِّ أوَّلهمْ <|vsep|> قبلَ المَعَادِ ورَبُّ النَّاسِ مكفورُ </|bsep|> <|bsep|> مقاومٌ لطغاة ِ الشركِ يضربهُم <|vsep|> حتى استقاموا ودينُ الله منصورُ </|bsep|> <|bsep|> بالعدلِ قمتَ أميناً حين خالفه <|vsep|> أهلُ الهوَى وذووُ الأهواءِ والزُّورِ </|bsep|> <|bsep|> ياخيرَ من حملتْ نعلاً له قدمٌ <|vsep|> بعدَ النَّبيِّ لَدَيْهِ البَغْيُ مهجورُ </|bsep|> </|psep|>
أَبَتْ ذِكْرة ٌ من حُبِّ لَيْلَى تَعُودُنِي
5الطويل
[ "أَبَتْ ذِكْرة ٌ من حُبِّ لَيْلَى تَعُودُنِي", "عيادَ أخي الحُمّى ذا قلتَ أقصرا", "كأنَّ بغبطانِ الشريف وعاقلٍ", "ذُرَا النَّخْل تَسْمُو والسَّفِينَ المُقَيَّرَا", "ألم تعلمي أنّي ذا وصلُ خُلة ٍ", "كذاكِ تولَّى كنتُ بالصبر أجْدرَا", "ومُسْتأْسِدٍ يَنْدَى كأنّ ذُبابَه", "أخو الخمرِ هاجت شوقَه فتذكَّرا", "هبطتُ بملبونً كأنّ جلالهُ", "نَضَتْ عن أَدِيمٍ ليلة َ الطَّلِّ أَحْمرَا", "امينِ الشَّظى عبلٍ ذا القومُ نسوا", "مدى العينِ شخصاً كان بالشخصِ أبصرا", "وخالي الجبا أوردته القومَ فاستقوا", "بسُفْرتِهم من جِنِ الماءِ أصْفَرا", "وخرقٍ يعجُّ العودُ أن يستبينه", "ذا أورد المجهولة َ القومُ أصدرا", "تَرَى بِحفافَيْهِ الرَّذَايَا ومَتْنِهِ", "قِياماً يُفَتِّرْنَ الصَّرِيفَ المُفَتَّرا", "تركتُ به من خر الليلِ موضعي", "لديه وملقايَ النقيشَ المُسمَّرا", "ومثنى نواجٍ ضمّرٍ جدلية ٍ", "كجفن اليمانيَ نيُّها قد تحسَّرا", "ومَرْقَبة ٍ عَيْطاءَ بادَرْتُ مُقْصَراً", "لأَسْتَأْنِسَ الأشْبَاحَ أو أتَنَوَّرَا", "على عجلٍ مني غشاشاً وقد بدا", "ذُرَا النَّخْلِ واحْمَرَّ النهارُ فأَدْبَرَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10865&r=&rc=6
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبَتْ ذِكْرة ٌ من حُبِّ لَيْلَى تَعُودُنِي <|vsep|> عيادَ أخي الحُمّى ذا قلتَ أقصرا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ بغبطانِ الشريف وعاقلٍ <|vsep|> ذُرَا النَّخْل تَسْمُو والسَّفِينَ المُقَيَّرَا </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلمي أنّي ذا وصلُ خُلة ٍ <|vsep|> كذاكِ تولَّى كنتُ بالصبر أجْدرَا </|bsep|> <|bsep|> ومُسْتأْسِدٍ يَنْدَى كأنّ ذُبابَه <|vsep|> أخو الخمرِ هاجت شوقَه فتذكَّرا </|bsep|> <|bsep|> هبطتُ بملبونً كأنّ جلالهُ <|vsep|> نَضَتْ عن أَدِيمٍ ليلة َ الطَّلِّ أَحْمرَا </|bsep|> <|bsep|> امينِ الشَّظى عبلٍ ذا القومُ نسوا <|vsep|> مدى العينِ شخصاً كان بالشخصِ أبصرا </|bsep|> <|bsep|> وخالي الجبا أوردته القومَ فاستقوا <|vsep|> بسُفْرتِهم من جِنِ الماءِ أصْفَرا </|bsep|> <|bsep|> وخرقٍ يعجُّ العودُ أن يستبينه <|vsep|> ذا أورد المجهولة َ القومُ أصدرا </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بِحفافَيْهِ الرَّذَايَا ومَتْنِهِ <|vsep|> قِياماً يُفَتِّرْنَ الصَّرِيفَ المُفَتَّرا </|bsep|> <|bsep|> تركتُ به من خر الليلِ موضعي <|vsep|> لديه وملقايَ النقيشَ المُسمَّرا </|bsep|> <|bsep|> ومثنى نواجٍ ضمّرٍ جدلية ٍ <|vsep|> كجفن اليمانيَ نيُّها قد تحسَّرا </|bsep|> <|bsep|> ومَرْقَبة ٍ عَيْطاءَ بادَرْتُ مُقْصَراً <|vsep|> لأَسْتَأْنِسَ الأشْبَاحَ أو أتَنَوَّرَا </|bsep|> </|psep|>
لاتُفْشِ سِرَّكَ إلاّ عند ذي ثِقَة ٍ
14النثر
[ "لاتُفْشِ سِرَّكَ لاّ عند ذي ثِقَة ٍ", "أولا فافضل ما أستودعت أسْرارا", "صَدْراً رَحِيباً وقَلْباً وَاسِعاً صَمِتاً", "لم تَخْشَ منه لِمَا اسْتَوْدَعْتَ ِظْهارَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10894&r=&rc=35
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاتُفْشِ سِرَّكَ لاّ عند ذي ثِقَة ٍ <|vsep|> أولا فافضل ما أستودعت أسْرارا </|bsep|> </|psep|>
ألاأبلغا عني بُجيراً رسالة ً
5الطويل
[ "ألاأبلغا عني بُجيراً رسالة ً", "فهل لك فيما قلتَ بالخيفِ هل لكا", "شربتَ مع المأمونِ كأساً روية ً", "فانهلك المأمونُ منها وعلَّكا", "وخالفت أسبابَ الهدى وتبعتهُ", "على أيِّ شيءٍ وَيْبَ غَيْرِك دَلَّكَا", "على خلقٍ لم تلفِ أمًّا ولا أباً", "عليه ولم تدرك عليه اخاً لكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10877&r=&rc=18
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاأبلغا عني بُجيراً رسالة ً <|vsep|> فهل لك فيما قلتَ بالخيفِ هل لكا </|bsep|> <|bsep|> شربتَ مع المأمونِ كأساً روية ً <|vsep|> فانهلك المأمونُ منها وعلَّكا </|bsep|> <|bsep|> وخالفت أسبابَ الهدى وتبعتهُ <|vsep|> على أيِّ شيءٍ وَيْبَ غَيْرِك دَلَّكَا </|bsep|> </|psep|>
أمن نوارَ عرفتَ المنزلَ الخلقا
0البسيط
[ "أمن نوارَ عرفتَ المنزلَ الخلقا", "ذ لا تفارقُ بطنَ الجوِّ فالبرقا", "وَقَفْتُ فيها قليلاً رَيْثَ أَسْأَلُها", "فانهلّ دمعي على الخدّين منسحقا", "كادَتْ تُبَيِّنُ وَحْياً بعضَ حاجَتِنا", "لو أن منزل حيٍ دارساً نطقا", "لا زالت الريح تزجي كلَّ ذي لجبٍ", "عَيْثاً ذا ما ونَتْهُ ديمة ُ دفَقَا", "فَأَنْبَتَ الفَعْوَ والرَّيْحانَ وَابِلُه", "والأيهقانَ مع المكنانِ والذُّرقا", "فَلَمْ تَزَلْ كُلُّ غَنَّاءِ البُغَامِ به", "من الظباءِ تراعي عاقداً خرقا", "تَقْرُو به مَنْزلَ الحَسْنَاءِ ذْ رَحَلَتْ", "فاستقبلت رُحبَ الجوفين فالعمقا", "حلّتْ نوار بارضٍ لا يبلغها", "لا صموت السُّرى لا تسأم العنقا", "خطَّارة ٌ بعد غبِّ الجهد ناجية ٌ", "لا تشتكي للحفا من خفها رققا", "ترى المريءَ كنصلِ السيفِ ذ ضمنتْ", "أو النَّضَيّ الفَضَا بَطَّنْتَه العُنَقَا", "تَنْفِي اللُّغامَ بمثلِ السِّبْتِ خَصَّرَه", "حاذٍ يمانٍ ذا ما أرقلتْ خفقا", "تَنْجُو نَجاءَ قَطاة ِ الجَوِّ أَفْزَعَها", "بِذي العِضَاهِ أحَسَّتْ بَازِياً طَرَقا", "شهمٌ يكبُّ القطا الكدري مختضبُ ال", "أظفار حرٌّ ترى في عينه زرقا", "بَاتَتْ له لَيْلَة ٌ جَمٌّ أَهاضِبُها", "وبَاتَ يَنْفُضُ عَنْه الطَّلَّ واللَّثَقَا", "حَتَّى ذَا ما انْجَلَتْ ظَلْماءُ لَيْلتِه", "وانْجابَ عنه بياضُ الصُّبحِ فانْفَلَقَا", "غَدَا على قَدَرٍ يَهْوِي ففاجَأَها", "فانْقَضَّ وهو بِوَشْكِ الصَّيْدِ قَدْ وَثِقَا", "لاشَيْءَ أجْوَدُ مِنْها وهي طيِّبَة ٌ", "نفساً بما سوف ينجيها ون لحقا", "نفرها عن حياضِ الموتِ فانتجعتْ", "بِبَطْنِ لِينَة َ مَاءً لَمْ يَكُنْ رَنِقَا", "ياليت شعري وليتَ الطيرَ تخبرني", "أمثل عشقي يلاقي كلُّ من عشقا", "ذا سمعتُ بذكر الحبِّ ذكرني", "هِنْداً فَقَدْ عَلِقَ الأحْشَاءَ مَا عَلِقَا", "كم دونها من عدوٍ ذي مكاشحة ٍ", "بَادِي الشَّوَارَة ِ يُبْدِي وَجْهُه حَنَقَا", "ذِي نَيْرَبٍ نَزِعٍ لَوْ قَدْ نَصَبْتُ له", "وَجْهِي لَقَدْ قالَ كُنتَ الحائِنَ الْحَمِقَا", "كالكلب لا يسأم الكلب الهرير ولو", "لاَقَيْتَ بالْكلبِ لَيْثاً مُخْدِراً ذَرَقَا", "ومرهقٍ قد دعاني فاستجبت له", "أَجَزْتُ غُصَّتَهُ مِنْ بَعْدِ ما شَرِقَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10874&r=&rc=15
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمن نوارَ عرفتَ المنزلَ الخلقا <|vsep|> ذ لا تفارقُ بطنَ الجوِّ فالبرقا </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ فيها قليلاً رَيْثَ أَسْأَلُها <|vsep|> فانهلّ دمعي على الخدّين منسحقا </|bsep|> <|bsep|> كادَتْ تُبَيِّنُ وَحْياً بعضَ حاجَتِنا <|vsep|> لو أن منزل حيٍ دارساً نطقا </|bsep|> <|bsep|> لا زالت الريح تزجي كلَّ ذي لجبٍ <|vsep|> عَيْثاً ذا ما ونَتْهُ ديمة ُ دفَقَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَنْبَتَ الفَعْوَ والرَّيْحانَ وَابِلُه <|vsep|> والأيهقانَ مع المكنانِ والذُّرقا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ تَزَلْ كُلُّ غَنَّاءِ البُغَامِ به <|vsep|> من الظباءِ تراعي عاقداً خرقا </|bsep|> <|bsep|> تَقْرُو به مَنْزلَ الحَسْنَاءِ ذْ رَحَلَتْ <|vsep|> فاستقبلت رُحبَ الجوفين فالعمقا </|bsep|> <|bsep|> حلّتْ نوار بارضٍ لا يبلغها <|vsep|> لا صموت السُّرى لا تسأم العنقا </|bsep|> <|bsep|> خطَّارة ٌ بعد غبِّ الجهد ناجية ٌ <|vsep|> لا تشتكي للحفا من خفها رققا </|bsep|> <|bsep|> ترى المريءَ كنصلِ السيفِ ذ ضمنتْ <|vsep|> أو النَّضَيّ الفَضَا بَطَّنْتَه العُنَقَا </|bsep|> <|bsep|> تَنْفِي اللُّغامَ بمثلِ السِّبْتِ خَصَّرَه <|vsep|> حاذٍ يمانٍ ذا ما أرقلتْ خفقا </|bsep|> <|bsep|> تَنْجُو نَجاءَ قَطاة ِ الجَوِّ أَفْزَعَها <|vsep|> بِذي العِضَاهِ أحَسَّتْ بَازِياً طَرَقا </|bsep|> <|bsep|> شهمٌ يكبُّ القطا الكدري مختضبُ ال <|vsep|> أظفار حرٌّ ترى في عينه زرقا </|bsep|> <|bsep|> بَاتَتْ له لَيْلَة ٌ جَمٌّ أَهاضِبُها <|vsep|> وبَاتَ يَنْفُضُ عَنْه الطَّلَّ واللَّثَقَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ذَا ما انْجَلَتْ ظَلْماءُ لَيْلتِه <|vsep|> وانْجابَ عنه بياضُ الصُّبحِ فانْفَلَقَا </|bsep|> <|bsep|> غَدَا على قَدَرٍ يَهْوِي ففاجَأَها <|vsep|> فانْقَضَّ وهو بِوَشْكِ الصَّيْدِ قَدْ وَثِقَا </|bsep|> <|bsep|> لاشَيْءَ أجْوَدُ مِنْها وهي طيِّبَة ٌ <|vsep|> نفساً بما سوف ينجيها ون لحقا </|bsep|> <|bsep|> نفرها عن حياضِ الموتِ فانتجعتْ <|vsep|> بِبَطْنِ لِينَة َ مَاءً لَمْ يَكُنْ رَنِقَا </|bsep|> <|bsep|> ياليت شعري وليتَ الطيرَ تخبرني <|vsep|> أمثل عشقي يلاقي كلُّ من عشقا </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعتُ بذكر الحبِّ ذكرني <|vsep|> هِنْداً فَقَدْ عَلِقَ الأحْشَاءَ مَا عَلِقَا </|bsep|> <|bsep|> كم دونها من عدوٍ ذي مكاشحة ٍ <|vsep|> بَادِي الشَّوَارَة ِ يُبْدِي وَجْهُه حَنَقَا </|bsep|> <|bsep|> ذِي نَيْرَبٍ نَزِعٍ لَوْ قَدْ نَصَبْتُ له <|vsep|> وَجْهِي لَقَدْ قالَ كُنتَ الحائِنَ الْحَمِقَا </|bsep|> <|bsep|> كالكلب لا يسأم الكلب الهرير ولو <|vsep|> لاَقَيْتَ بالْكلبِ لَيْثاً مُخْدِراً ذَرَقَا </|bsep|> </|psep|>
بكرتْ عليّ بسحرة ٍ تلحاني
6الكامل
[ "بكرتْ عليّ بسحرة ٍ تلحاني", "وكفى بها جهلا وطيشِ لسانِ", "ولقد حفظتُ وصاة َ من هو ناصحٌ", "لي عالمٌ بمقِطِ الخُلاَّنِ", "حتى ذا برتِ العظامَ زجرتها", "زجرَ الضنينِ بعرضهِ الغضبانِ", "فرأيتها طلحت مخافة نهكة ٍ", "مِنِّي وبَادِرَة ٍ وأَيَّ أَوَانِ", "ولَقَدْ عَلِمتِ وأنْتِ غَيْرُ حِلِيمة ٍ", "ألاَّ يُقَرِّبَني هَوى ً لِهوَانِ", "هَبِلَتْكِ أُمُّكِ هَلْ لَدَيْكِ فتُرْشِدِي", "في خر الأيامِ من تبيانِ", "أَرْعَى الأمانة َ لا أَخُونُ ولا أُرَى", "أبداً أدَمِّن عَرْصة َ الخَوَّان", "وتنكَّرَت لي بعدَ ودٍ ثابتٍ", "أنّى تجامعَ وصلُ ذي الألوانِ", "يوماً طواعكِ في القيادِ وتارة ً", "تَلْقَاكَ تُنْكِرُها مِنَ الشَّنَنِ", "طوراً تلاقيه أخاكَ وتارة ً", "تلقاهُ تحسبهُ من السُّودانِ", "ومريضة ٍ قفْرٍ يحاذرُ شرُّها", "مِنْ هَوْلِها قَمَنٍ منَ الحَدَثانِ", "غَبْراءَ خَاضِعة ِ الصُّوَى جَاوَزْتُها", "ليلاً بكاتمة ِ السُّرى مذعانِ", "حرفٍ تمدّ زمامها بعذافرٍ", "كَالْجِذْعِ شُذِّبَ لِيفُهُ الرَّيّانِ", "غضبى لمنْسمِها صياحٌ بالحصى", "وقعْ القدومِ بغضْرة ِ الأفنانِ", "تَسْتَشْرِفُ الأشْبَاحَ وهْيَ مُشِيحة ٌ", "ببصيرة وحشيَّة ِ النسانِ", "خوصاءَ صافية ٍ تجودُ بمائها", "وَسْطَ النَّهَارِ كَنُطْفَة ِ الحَرَّانِ", "تَنْفِي الظَّهِيرَة َ والغُبَارَ بِحَاجِبٍ", "كَالكَهْفِ صَينَتْ دُونَهُ بَصِيانِ", "زهراءُ مقلتها تردّدَ فوقها", "عِنْدَ المُعَرَّسِ مُدْلِجُ القِرْدَانِ", "أَعْيَتْ مَذَارِعُها علَيْهِ كَأَنَّما", "تَنْمِي أَكَارِعُهُ عَلَى صَفْوانِ", "فتعجرفتْ وتعرّضت لقلائصٍ", "خوصِ العيونِ خواضعِ الأذقانِ", "شَبَّهْتُها لَهِقَ السَّرَاة ِ مُلَمَّعاً", "مِنْهُ الْقَوَائمُ طَاوِيَ المُصْرانِ", "فغدا بمعتدلينْ لم يسلبهما", "لا فيهما عوجٌ ولا نقدانِ", "وكِلاَهُمَا تَحْتَ الضَّبَابِ كَأنَّمَا", "دهن المثقِّفُ ليطه بدهانِ", "وغَدَا بِسَامعَتَيْ وَأى ً أَعْطَاهُمَا", "حَذَراً وسَمْعاً خَالِقُ الذَانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10888&r=&rc=29
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكرتْ عليّ بسحرة ٍ تلحاني <|vsep|> وكفى بها جهلا وطيشِ لسانِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد حفظتُ وصاة َ من هو ناصحٌ <|vsep|> لي عالمٌ بمقِطِ الخُلاَّنِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا برتِ العظامَ زجرتها <|vsep|> زجرَ الضنينِ بعرضهِ الغضبانِ </|bsep|> <|bsep|> فرأيتها طلحت مخافة نهكة ٍ <|vsep|> مِنِّي وبَادِرَة ٍ وأَيَّ أَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ عَلِمتِ وأنْتِ غَيْرُ حِلِيمة ٍ <|vsep|> ألاَّ يُقَرِّبَني هَوى ً لِهوَانِ </|bsep|> <|bsep|> هَبِلَتْكِ أُمُّكِ هَلْ لَدَيْكِ فتُرْشِدِي <|vsep|> في خر الأيامِ من تبيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَرْعَى الأمانة َ لا أَخُونُ ولا أُرَى <|vsep|> أبداً أدَمِّن عَرْصة َ الخَوَّان </|bsep|> <|bsep|> وتنكَّرَت لي بعدَ ودٍ ثابتٍ <|vsep|> أنّى تجامعَ وصلُ ذي الألوانِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً طواعكِ في القيادِ وتارة ً <|vsep|> تَلْقَاكَ تُنْكِرُها مِنَ الشَّنَنِ </|bsep|> <|bsep|> طوراً تلاقيه أخاكَ وتارة ً <|vsep|> تلقاهُ تحسبهُ من السُّودانِ </|bsep|> <|bsep|> ومريضة ٍ قفْرٍ يحاذرُ شرُّها <|vsep|> مِنْ هَوْلِها قَمَنٍ منَ الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> غَبْراءَ خَاضِعة ِ الصُّوَى جَاوَزْتُها <|vsep|> ليلاً بكاتمة ِ السُّرى مذعانِ </|bsep|> <|bsep|> حرفٍ تمدّ زمامها بعذافرٍ <|vsep|> كَالْجِذْعِ شُذِّبَ لِيفُهُ الرَّيّانِ </|bsep|> <|bsep|> غضبى لمنْسمِها صياحٌ بالحصى <|vsep|> وقعْ القدومِ بغضْرة ِ الأفنانِ </|bsep|> <|bsep|> تَسْتَشْرِفُ الأشْبَاحَ وهْيَ مُشِيحة ٌ <|vsep|> ببصيرة وحشيَّة ِ النسانِ </|bsep|> <|bsep|> خوصاءَ صافية ٍ تجودُ بمائها <|vsep|> وَسْطَ النَّهَارِ كَنُطْفَة ِ الحَرَّانِ </|bsep|> <|bsep|> تَنْفِي الظَّهِيرَة َ والغُبَارَ بِحَاجِبٍ <|vsep|> كَالكَهْفِ صَينَتْ دُونَهُ بَصِيانِ </|bsep|> <|bsep|> زهراءُ مقلتها تردّدَ فوقها <|vsep|> عِنْدَ المُعَرَّسِ مُدْلِجُ القِرْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَعْيَتْ مَذَارِعُها علَيْهِ كَأَنَّما <|vsep|> تَنْمِي أَكَارِعُهُ عَلَى صَفْوانِ </|bsep|> <|bsep|> فتعجرفتْ وتعرّضت لقلائصٍ <|vsep|> خوصِ العيونِ خواضعِ الأذقانِ </|bsep|> <|bsep|> شَبَّهْتُها لَهِقَ السَّرَاة ِ مُلَمَّعاً <|vsep|> مِنْهُ الْقَوَائمُ طَاوِيَ المُصْرانِ </|bsep|> <|bsep|> فغدا بمعتدلينْ لم يسلبهما <|vsep|> لا فيهما عوجٌ ولا نقدانِ </|bsep|> <|bsep|> وكِلاَهُمَا تَحْتَ الضَّبَابِ كَأنَّمَا <|vsep|> دهن المثقِّفُ ليطه بدهانِ </|bsep|> </|psep|>
أمِنْ أُمِّ شَدّادٍ رُسُومُ المَنَازِلِ
5الطويل
[ "أمِنْ أُمِّ شَدّادٍ رُسُومُ المَنَازِلِ", "تَؤَهَّمْتُها مِنْ بَعدْ سافٍ ووابِلِ", "وبعد ليلٍ قد خلونَ وأشهرٍ", "على ثرِ حولٍ قد تجرّمَ كاملِ", "أرى أمَّ شدادٍ بها شبهُ ظبية ٍ", "تُطِيفُ بمَكْحُولِ المَدَامِعِ خاذِلِ", "أغنَّ غضيضِ الطرفِ رخصٍ ظلوفه", "ترودُ بمعتمٍّ من الرَّملِ هائلِ", "وترنو بعيني نعجة ٍ أمِّ فرقدٍ", "تظلُّ بوادي روضة ٍ وخمائلِ", "وتخطو على بردتينِ غذاهما", "أهاضيبُ رجَّافٍ العشياتِ هاطلِ", "وتَفْتَرُّ عن غُرِّ الثَّنَايَا كأنّها", "أقاحٍ تروَّى من عروقٍ غلاغلِ", "فأصبحتُ قد أَنْكرتُ منها شَمَائلاً", "فما شئتَ من بُخل ومن منعِ نائلِ", "وما ذاكَ عن شيءٍ أَكُونُ اجْتَرَمْتُه", "سوى أن شيباً في المفارق شاملي", "فن تصرميني ويبَ غيرك تصرمي", "وأوذنْتِ يذانَ الخليطِ المزايلِ", "ذا ما خَلِيلٌ لم يَصِلْكَ فلا تُقِمْ", "بِتَلْعَتِهِ واعْمِدْ لخَرَ واصِلِ", "ومستهلكٍ يهدي الضَّلولَ كأنه", "حَصِيرُ صَنَاعٍ بين أَيْدِي الرَّوَامِل", "مَتَى ما تَشَأْ تَسْمَعْ ذا ما هبَطْتَه", "تراطنَ سربٍ مغربَ الشمسِ نازل", "رَوَايَا فِراخٍ بالفَلاَة ِ تَوَائمٍ", "تَحَطَّمَ عنها البَيْضُ حُمْرِ الحَوَاصِلِ", "تَوَائِمَ أَشْباهٍ بغيرِ عَلاَمة ٍ", "وضعنَ بمجهولٍ من الأرضِ خاملِ", "وخرقٍ يخاف الرَّكبُ أن يدلجوا بهِ", "يَعَضُّونَ من أهْوالِه بالأنَامِل", "مخوفٍ به الجنان تعوي ذئابه", "قطعتُ بفتلاءِ الذِّراعين بازلِ", "صَمُوتِ السُّرَى خَرْساءَ فيها تَلَفُّتُ", "لنبأة ِ حقٍّ أو لتشبيهِ باطلِ", "تظل نسوغُ الرّحلِ بعد كلالها", "لهنّ أطيطٌ بين جوْز وكاهلِ", "رفيعِ المحالِ والضلوعِ نمتْ بهِ", "قوائمُ عُوجٌ ناشِزاتُ الخَصَائلِ", "تُجَاوِبُ أَصْدَاءً وحِيناً يَرُوعُها", "تضورُ كسّابٍ على الرَّكبِ عائلِ", "عُذَافِرَة ٍ تَختَالُ بالرَّحْلِ حُرَّة ٍ", "تباري قلاصا كالنعام الجوافلِ", "بوَقْعٍ دِرَاكٍ غيرِ ما مُتَكَلَّفٍ", "ذا هبَطَتْ وَعْثاً ولا مُتَخَاذِلِ", "كأن جريري ينتحي فيه مسحلٌ", "من القمرِ بين الأنعمينِ فعاقل", "يغرد في الأرض الفلاة بعانة ٍ", "خِمَاصِ البُطُونِ كالصِّعَادِ الذَّوابِلِ", "ونازِحة ٍ بالقَيْظِ عنها جِحَاشُها", "وقد قَلَصتْ أَطْباؤها كالمَكَاحِلِ", "وظَلَّ سَرَاة َ اليَوْمِ يُبْرِمُ أمرَه", "برَابِيَة ِ البَحَّاءِ ذاتِ الأَعَابِلِ", "وهمَّ بوردٍ بالرسيسِ فصدَّه", "رجالٌ قعودٌ في الدُّجى بالمعابلِ", "ذا وردت ماءً بليلٍ تعرَّضتْ", "مخافة رامِ أو مخافة َ حابلِ", "كأن مدهدى حنظلٍ حيثُ سوَّفتْ", "بأعطانها من لسِّها بالجحافلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10881&r=&rc=22
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنْ أُمِّ شَدّادٍ رُسُومُ المَنَازِلِ <|vsep|> تَؤَهَّمْتُها مِنْ بَعدْ سافٍ ووابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وبعد ليلٍ قد خلونَ وأشهرٍ <|vsep|> على ثرِ حولٍ قد تجرّمَ كاملِ </|bsep|> <|bsep|> أرى أمَّ شدادٍ بها شبهُ ظبية ٍ <|vsep|> تُطِيفُ بمَكْحُولِ المَدَامِعِ خاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> أغنَّ غضيضِ الطرفِ رخصٍ ظلوفه <|vsep|> ترودُ بمعتمٍّ من الرَّملِ هائلِ </|bsep|> <|bsep|> وترنو بعيني نعجة ٍ أمِّ فرقدٍ <|vsep|> تظلُّ بوادي روضة ٍ وخمائلِ </|bsep|> <|bsep|> وتخطو على بردتينِ غذاهما <|vsep|> أهاضيبُ رجَّافٍ العشياتِ هاطلِ </|bsep|> <|bsep|> وتَفْتَرُّ عن غُرِّ الثَّنَايَا كأنّها <|vsep|> أقاحٍ تروَّى من عروقٍ غلاغلِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ قد أَنْكرتُ منها شَمَائلاً <|vsep|> فما شئتَ من بُخل ومن منعِ نائلِ </|bsep|> <|bsep|> وما ذاكَ عن شيءٍ أَكُونُ اجْتَرَمْتُه <|vsep|> سوى أن شيباً في المفارق شاملي </|bsep|> <|bsep|> فن تصرميني ويبَ غيرك تصرمي <|vsep|> وأوذنْتِ يذانَ الخليطِ المزايلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خَلِيلٌ لم يَصِلْكَ فلا تُقِمْ <|vsep|> بِتَلْعَتِهِ واعْمِدْ لخَرَ واصِلِ </|bsep|> <|bsep|> ومستهلكٍ يهدي الضَّلولَ كأنه <|vsep|> حَصِيرُ صَنَاعٍ بين أَيْدِي الرَّوَامِل </|bsep|> <|bsep|> مَتَى ما تَشَأْ تَسْمَعْ ذا ما هبَطْتَه <|vsep|> تراطنَ سربٍ مغربَ الشمسِ نازل </|bsep|> <|bsep|> رَوَايَا فِراخٍ بالفَلاَة ِ تَوَائمٍ <|vsep|> تَحَطَّمَ عنها البَيْضُ حُمْرِ الحَوَاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَائِمَ أَشْباهٍ بغيرِ عَلاَمة ٍ <|vsep|> وضعنَ بمجهولٍ من الأرضِ خاملِ </|bsep|> <|bsep|> وخرقٍ يخاف الرَّكبُ أن يدلجوا بهِ <|vsep|> يَعَضُّونَ من أهْوالِه بالأنَامِل </|bsep|> <|bsep|> مخوفٍ به الجنان تعوي ذئابه <|vsep|> قطعتُ بفتلاءِ الذِّراعين بازلِ </|bsep|> <|bsep|> صَمُوتِ السُّرَى خَرْساءَ فيها تَلَفُّتُ <|vsep|> لنبأة ِ حقٍّ أو لتشبيهِ باطلِ </|bsep|> <|bsep|> تظل نسوغُ الرّحلِ بعد كلالها <|vsep|> لهنّ أطيطٌ بين جوْز وكاهلِ </|bsep|> <|bsep|> رفيعِ المحالِ والضلوعِ نمتْ بهِ <|vsep|> قوائمُ عُوجٌ ناشِزاتُ الخَصَائلِ </|bsep|> <|bsep|> تُجَاوِبُ أَصْدَاءً وحِيناً يَرُوعُها <|vsep|> تضورُ كسّابٍ على الرَّكبِ عائلِ </|bsep|> <|bsep|> عُذَافِرَة ٍ تَختَالُ بالرَّحْلِ حُرَّة ٍ <|vsep|> تباري قلاصا كالنعام الجوافلِ </|bsep|> <|bsep|> بوَقْعٍ دِرَاكٍ غيرِ ما مُتَكَلَّفٍ <|vsep|> ذا هبَطَتْ وَعْثاً ولا مُتَخَاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> كأن جريري ينتحي فيه مسحلٌ <|vsep|> من القمرِ بين الأنعمينِ فعاقل </|bsep|> <|bsep|> يغرد في الأرض الفلاة بعانة ٍ <|vsep|> خِمَاصِ البُطُونِ كالصِّعَادِ الذَّوابِلِ </|bsep|> <|bsep|> ونازِحة ٍ بالقَيْظِ عنها جِحَاشُها <|vsep|> وقد قَلَصتْ أَطْباؤها كالمَكَاحِلِ </|bsep|> <|bsep|> وظَلَّ سَرَاة َ اليَوْمِ يُبْرِمُ أمرَه <|vsep|> برَابِيَة ِ البَحَّاءِ ذاتِ الأَعَابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وهمَّ بوردٍ بالرسيسِ فصدَّه <|vsep|> رجالٌ قعودٌ في الدُّجى بالمعابلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا وردت ماءً بليلٍ تعرَّضتْ <|vsep|> مخافة رامِ أو مخافة َ حابلِ </|bsep|> </|psep|>
أَعْلَمُ أَنِّي مَتَى مَا يَأْتِني قَدَرِي
0البسيط
[ "أَعْلَمُ أَنِّي مَتَى مَا يَأْتِني قَدَرِي", "فليسَ يحبسُهُ شحٌّ ولا شفقُ", "بينا الفتى معجبٌ بالعيش مغتبطٌ", "ذا الفَتَى لِلْمَنَايَا مُسْلَمٌ غَلِقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10875&r=&rc=16
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعْلَمُ أَنِّي مَتَى مَا يَأْتِني قَدَرِي <|vsep|> فليسَ يحبسُهُ شحٌّ ولا شفقُ </|bsep|> </|psep|>
ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ لَحَى
5الطويل
[ "ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ لَحَى", "وأقْرِبْ بأحْلامِ النِّساء من الرَّدَى", "أفِي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعتْنِي مَلامة ً", "لَعَمْرِي لقد كانت مَلامتُها ثِنَى", "أَلاَ لاتَلُومِي وَيْبَ غَيْرِك عارِياً", "رأى ثوبَه يوماً من الدَّهر فاكتسى", "فأقسِمُ لولا أنْ أسرَّ ندامة ً", "وأعلنَ أخرى ن تراخت بكِ النَّوى", "وقِيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ شأنَنا", "غوى أمرُ كعبٍ ما أراد وما ارتأى", "لقد سَكَنتْ بَيْنِي وبَيْنَكِ حِقْبة ً", "بأَطْلائِها العِينُ المُلَمَّعة ُ الشَّوَى", "فيا راكباً لما عرضتَ فبلِّغنْ", "بني ملقطٍ عني ذا قيل من عَنى", "فما خلتكمْ يا قوم كنتمْ أذلَّة ٍ", "وما خلتكمْ كنتم لمختلسٍ جَنى", "لقد كنتم بالسَّهلِ والحزنِ حيّة ً", "ذا لدغت لم تشفِ لدغتها الرُّقى", "فنْ تغضبوا أو تدركوا لي بذمة ٍ", "لعمركُم لمثلُ سعيكمُ كفى", "لقد نال زيد الخيلِ مالَ أخيكمُ", "وأصبحَ زيدٌ بعد فقرٍ قد اقتنى", "ونّ الكُمَيْتَ عند زَيْدٍ ذِمامَة ٌ", "وما بالكُمَيْتِ من خَفَاءٍ لِمَنْ رَأى", "يَبِينُ لأَفْيالِ الرجالِ ومِثْلُه", "يَبِينُ ذا ما قِيدَ في الخيلِ أو جَرَى", "ممرُّ كسرحانِ القصيمة منعلٌ", "مَسَاحِيَ لا يُدْمِي دَوَابِرَها الوَجَى", "شَدِيدُ الشَّظَى عَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسَا", "كأنّ مكانَ الرِّدْفِ من ظهرِه وَعَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10859&r=&rc=0
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ بَكَرتْ عِرْسِي تُوَائمٌ مَنْ لَحَى <|vsep|> وأقْرِبْ بأحْلامِ النِّساء من الرَّدَى </|bsep|> <|bsep|> أفِي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعتْنِي مَلامة ً <|vsep|> لَعَمْرِي لقد كانت مَلامتُها ثِنَى </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ لاتَلُومِي وَيْبَ غَيْرِك عارِياً <|vsep|> رأى ثوبَه يوماً من الدَّهر فاكتسى </|bsep|> <|bsep|> فأقسِمُ لولا أنْ أسرَّ ندامة ً <|vsep|> وأعلنَ أخرى ن تراخت بكِ النَّوى </|bsep|> <|bsep|> وقِيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ شأنَنا <|vsep|> غوى أمرُ كعبٍ ما أراد وما ارتأى </|bsep|> <|bsep|> لقد سَكَنتْ بَيْنِي وبَيْنَكِ حِقْبة ً <|vsep|> بأَطْلائِها العِينُ المُلَمَّعة ُ الشَّوَى </|bsep|> <|bsep|> فيا راكباً لما عرضتَ فبلِّغنْ <|vsep|> بني ملقطٍ عني ذا قيل من عَنى </|bsep|> <|bsep|> فما خلتكمْ يا قوم كنتمْ أذلَّة ٍ <|vsep|> وما خلتكمْ كنتم لمختلسٍ جَنى </|bsep|> <|bsep|> لقد كنتم بالسَّهلِ والحزنِ حيّة ً <|vsep|> ذا لدغت لم تشفِ لدغتها الرُّقى </|bsep|> <|bsep|> فنْ تغضبوا أو تدركوا لي بذمة ٍ <|vsep|> لعمركُم لمثلُ سعيكمُ كفى </|bsep|> <|bsep|> لقد نال زيد الخيلِ مالَ أخيكمُ <|vsep|> وأصبحَ زيدٌ بعد فقرٍ قد اقتنى </|bsep|> <|bsep|> ونّ الكُمَيْتَ عند زَيْدٍ ذِمامَة ٌ <|vsep|> وما بالكُمَيْتِ من خَفَاءٍ لِمَنْ رَأى </|bsep|> <|bsep|> يَبِينُ لأَفْيالِ الرجالِ ومِثْلُه <|vsep|> يَبِينُ ذا ما قِيدَ في الخيلِ أو جَرَى </|bsep|> <|bsep|> ممرُّ كسرحانِ القصيمة منعلٌ <|vsep|> مَسَاحِيَ لا يُدْمِي دَوَابِرَها الوَجَى </|bsep|> </|psep|>
أمِنْ دِمْنة ِ الدَّارِ أَقْوَتْ سِنِينَا
8المتقارب
[ "أمِنْ دِمْنة ِ الدَّارِ أَقْوَتْ سِنِينَا", "بكيتَ فظلتَ كئيباً حزينا", "بها جرَّتِ الريحُ أذيالها", "فلم تبقِ من رسمها مستبينا", "فلما رأيتُ بأنّ البكاءَ", "سفاهٌ لدى دمنٍ قد بلينا", "زجرتُ على ما لديّ القلو", "صَ مِنْ حَزَنٍ وعَصَيْتُ الشُّؤونَا", "وكنت ذا ما اعترتني الهمومُ", "أكلِّفُها ذاتَ لَوْثٍ أمُونَا", "عُذَافِرَة ً حُرَّة ً اللِّيطِ لا", "سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا", "كأنِّي شَدَدْتُ بأَنْسَاعِها", "قويرحَ عامين جأباً شنونا", "يقلِّبُ حقباً ترى كلَّهنَّ", "قد حمَلتْ وأَسَرَّتْ جَنِينَا", "وحلأهن وخبّ السَّفا", "وهيجهنَّ فلما صدينا", "وأخلفهُنَّ ثمادَ الغمار", "وما كنّ من ثادقٍ يحتسينا", "جَعَلْنَ القَنَانَ ببْطِ الشِّمَالِ", "وماءَ العُنَابِ جعَلْنَ اليَمِينَا", "وبصبصْنَ بين أداني الغضا", "وبينَ عُنَيْزَة َ شَأْواً بِطَينَا", "فابقين منه وأبقى الطِّرا", "دُ بَطْناً خَمِيصاً وصُلْباً سَمِينَا", "وعُوجاً خِفَافاً سِلاَمَ الشَّظَى", "ومِيظَبَ أُكْمٍ صَلِيباً رَزِينَا", "ذا ما انتحاهنّ شؤْبوبهُ", "رأيتَ لجاعرتيهِ غضونا", "يُعَضِّضُهُنَّ عَضِيضَ الثِّقا", "فِ بالسَّمْهَرِيَّة حتَّى تَلِينَا", "ويَكْدِمُ أَكْفَالَها عابِساً", "فبالشَّدِّ من شَرِّه يَتَّقِينَا", "ذا ما انتحتْ ذاتُ ضغنٍ لهُ", "أَصَرَّ فقد سَلَّ منها ضُغُونَا", "له خلفَ أدبارها أزملٌ", "مكانَ الرقيبِ من الياسرينا", "يحشرجُ منهنّ قيدَ الذراعِ", "ويَضْرِبْنَ خَيْسُومَه والجَبِينَا", "فأوردها طامياتِ الجمامِ", "وقد كُنَّ يأْجِنَّ أو كُنّ جُونَا", "يثرنَ الغبارَ على وجههِ", "كلَوْنِ الدَّوَاخِنِ فوقَ الِرِينا", "ويَشْرَبْنَ من بارِدٍ قَدْ عَلِمْ", "نَ أن لا دِخَالَ وأن لا عُطُونَا", "وتَنْفِي الضَّفَادِعَ أَنْفَاسُها", "فهُنَّ فُوَيْقَ الرَّجَا يُرْتَقِينَا", "فصادفنَ ذا حنقٍ لاصقٍ", "لصوقَ البُرامِ يظنُّ الظنونا", "قصيرَ البنانِ دقيق الشَّوى", "يقولُ أيأتينَ أم لا يجينا", "يوُّمُّ الغيابة مستبشرا", "يُصِيبُ المَقَاتلَ حَتْفاً رَصِينَا", "فجِئْنَ فأَوْجَسْنَ من خَشْية ٍ", "ولم يَعْتَرِفْنَ لَنفْرٍ يَقِينَا", "وتلقي الأكارعَ في باردٍ", "شَهِيٍّ مَذَاقَتُه تَحْتَسِينَا", "يُبَادرْنَ جَرْعاً يُوَاتِرْنَه", "كقرعِ القليبِ حصى القاذفينا", "فأَمْسَك ينظرُ حتّى ذا", "دَنَوْنَ من الرِّيِّ أو قد رَوِينَا", "تَنَحَّى بصَفْرَاءَ من نَبْعة ٍ", "على الكفِ تجمع أرزا ولينا", "معدَّا على عجْسها مرهفاً", "فَتِيقَ الغِرَارَيْنِ حَشْراً سَنِينَا", "فارسل سهماً على فقرة ٍ", "وهُنَّ شَوَارِعُ ما يَتَّقِينَا", "فمَرَّ على نَحْرِهِ والذِّرَاعِ", "ولم يكُ ذاكَ له الفعلُ دينا", "فلهّف من حسْرة ٍ أمَّهُ", "وولَّيْنَ من رهجٍ يكتسينا", "تَهَادَى حَوَافِرُهنّ الحَصَى", "وصمُّ الصُّخورِ بها يرتمينا", "فقلقلهن سراة َ العشا", "ءِ أسرعَ من صدرِ المصدرينا", "يزرّ ويلفظ أوبارها", "ويَقْرُو بهنّ حُزُوناً حُزُونَا", "وتحسبُ في البحرِ تعشيرهُ", "تَغَرُّدَ أَهْوجَ في مُنْتَشِينَا", "فأَصْبَح بالجِزْع مُسْتَجْذِلاً", "واصْبَحنَ مجتمعاتٍ سُكُونَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10886&r=&rc=27
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنْ دِمْنة ِ الدَّارِ أَقْوَتْ سِنِينَا <|vsep|> بكيتَ فظلتَ كئيباً حزينا </|bsep|> <|bsep|> بها جرَّتِ الريحُ أذيالها <|vsep|> فلم تبقِ من رسمها مستبينا </|bsep|> <|bsep|> فلما رأيتُ بأنّ البكاءَ <|vsep|> سفاهٌ لدى دمنٍ قد بلينا </|bsep|> <|bsep|> زجرتُ على ما لديّ القلو <|vsep|> صَ مِنْ حَزَنٍ وعَصَيْتُ الشُّؤونَا </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا ما اعترتني الهمومُ <|vsep|> أكلِّفُها ذاتَ لَوْثٍ أمُونَا </|bsep|> <|bsep|> عُذَافِرَة ً حُرَّة ً اللِّيطِ لا <|vsep|> سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي شَدَدْتُ بأَنْسَاعِها <|vsep|> قويرحَ عامين جأباً شنونا </|bsep|> <|bsep|> يقلِّبُ حقباً ترى كلَّهنَّ <|vsep|> قد حمَلتْ وأَسَرَّتْ جَنِينَا </|bsep|> <|bsep|> وحلأهن وخبّ السَّفا <|vsep|> وهيجهنَّ فلما صدينا </|bsep|> <|bsep|> وأخلفهُنَّ ثمادَ الغمار <|vsep|> وما كنّ من ثادقٍ يحتسينا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْنَ القَنَانَ ببْطِ الشِّمَالِ <|vsep|> وماءَ العُنَابِ جعَلْنَ اليَمِينَا </|bsep|> <|bsep|> وبصبصْنَ بين أداني الغضا <|vsep|> وبينَ عُنَيْزَة َ شَأْواً بِطَينَا </|bsep|> <|bsep|> فابقين منه وأبقى الطِّرا <|vsep|> دُ بَطْناً خَمِيصاً وصُلْباً سَمِينَا </|bsep|> <|bsep|> وعُوجاً خِفَافاً سِلاَمَ الشَّظَى <|vsep|> ومِيظَبَ أُكْمٍ صَلِيباً رَزِينَا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتحاهنّ شؤْبوبهُ <|vsep|> رأيتَ لجاعرتيهِ غضونا </|bsep|> <|bsep|> يُعَضِّضُهُنَّ عَضِيضَ الثِّقا <|vsep|> فِ بالسَّمْهَرِيَّة حتَّى تَلِينَا </|bsep|> <|bsep|> ويَكْدِمُ أَكْفَالَها عابِساً <|vsep|> فبالشَّدِّ من شَرِّه يَتَّقِينَا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتحتْ ذاتُ ضغنٍ لهُ <|vsep|> أَصَرَّ فقد سَلَّ منها ضُغُونَا </|bsep|> <|bsep|> له خلفَ أدبارها أزملٌ <|vsep|> مكانَ الرقيبِ من الياسرينا </|bsep|> <|bsep|> يحشرجُ منهنّ قيدَ الذراعِ <|vsep|> ويَضْرِبْنَ خَيْسُومَه والجَبِينَا </|bsep|> <|bsep|> فأوردها طامياتِ الجمامِ <|vsep|> وقد كُنَّ يأْجِنَّ أو كُنّ جُونَا </|bsep|> <|bsep|> يثرنَ الغبارَ على وجههِ <|vsep|> كلَوْنِ الدَّوَاخِنِ فوقَ الِرِينا </|bsep|> <|bsep|> ويَشْرَبْنَ من بارِدٍ قَدْ عَلِمْ <|vsep|> نَ أن لا دِخَالَ وأن لا عُطُونَا </|bsep|> <|bsep|> وتَنْفِي الضَّفَادِعَ أَنْفَاسُها <|vsep|> فهُنَّ فُوَيْقَ الرَّجَا يُرْتَقِينَا </|bsep|> <|bsep|> فصادفنَ ذا حنقٍ لاصقٍ <|vsep|> لصوقَ البُرامِ يظنُّ الظنونا </|bsep|> <|bsep|> قصيرَ البنانِ دقيق الشَّوى <|vsep|> يقولُ أيأتينَ أم لا يجينا </|bsep|> <|bsep|> يوُّمُّ الغيابة مستبشرا <|vsep|> يُصِيبُ المَقَاتلَ حَتْفاً رَصِينَا </|bsep|> <|bsep|> فجِئْنَ فأَوْجَسْنَ من خَشْية ٍ <|vsep|> ولم يَعْتَرِفْنَ لَنفْرٍ يَقِينَا </|bsep|> <|bsep|> وتلقي الأكارعَ في باردٍ <|vsep|> شَهِيٍّ مَذَاقَتُه تَحْتَسِينَا </|bsep|> <|bsep|> يُبَادرْنَ جَرْعاً يُوَاتِرْنَه <|vsep|> كقرعِ القليبِ حصى القاذفينا </|bsep|> <|bsep|> فأَمْسَك ينظرُ حتّى ذا <|vsep|> دَنَوْنَ من الرِّيِّ أو قد رَوِينَا </|bsep|> <|bsep|> تَنَحَّى بصَفْرَاءَ من نَبْعة ٍ <|vsep|> على الكفِ تجمع أرزا ولينا </|bsep|> <|bsep|> معدَّا على عجْسها مرهفاً <|vsep|> فَتِيقَ الغِرَارَيْنِ حَشْراً سَنِينَا </|bsep|> <|bsep|> فارسل سهماً على فقرة ٍ <|vsep|> وهُنَّ شَوَارِعُ ما يَتَّقِينَا </|bsep|> <|bsep|> فمَرَّ على نَحْرِهِ والذِّرَاعِ <|vsep|> ولم يكُ ذاكَ له الفعلُ دينا </|bsep|> <|bsep|> فلهّف من حسْرة ٍ أمَّهُ <|vsep|> وولَّيْنَ من رهجٍ يكتسينا </|bsep|> <|bsep|> تَهَادَى حَوَافِرُهنّ الحَصَى <|vsep|> وصمُّ الصُّخورِ بها يرتمينا </|bsep|> <|bsep|> فقلقلهن سراة َ العشا <|vsep|> ءِ أسرعَ من صدرِ المصدرينا </|bsep|> <|bsep|> يزرّ ويلفظ أوبارها <|vsep|> ويَقْرُو بهنّ حُزُوناً حُزُونَا </|bsep|> <|bsep|> وتحسبُ في البحرِ تعشيرهُ <|vsep|> تَغَرُّدَ أَهْوجَ في مُنْتَشِينَا </|bsep|> </|psep|>
هلمّ إلينا آل بهثة ٍ إنما
5الطويل
[ "هلمّ لينا ل بهثة ٍ نما", "هيَ الدَّارُ لاَ نَعْتَافُها ونُهِينُها", "هلم لى ذبيانَ ن بلادها", "حصونٌ وان السَّمهريَّ قرونها", "ولا ألفينكُمْ تعكفون بقنة ٍ", "بتثليثَ أنتم جندها وقطينها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10887&r=&rc=28
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلمّ لينا ل بهثة ٍ نما <|vsep|> هيَ الدَّارُ لاَ نَعْتَافُها ونُهِينُها </|bsep|> <|bsep|> هلم لى ذبيانَ ن بلادها <|vsep|> حصونٌ وان السَّمهريَّ قرونها </|bsep|> </|psep|>
بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ( البردة )
0البسيط
[ "بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ", "مُتَيَّمٌ ِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ", "وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ ِذ رَحَلوا", "ِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ", "هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً", "لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ", "تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ ِذا اِبتَسَمَت", "كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ", "شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ", "صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ", "تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ", "مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ", "يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت", "ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ", "لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها", "فَجعٌ وَوَلعٌ وَِخلافٌ وَتَبديلُ", "فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها", "كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ", "وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت", "ِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ", "كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً", "وَما مَواعيدُها ِلّا الأَباطيلُ", "أَرجو وَمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ", "وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ", "فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت", "ِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ", "أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها", "ِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ", "وَلَن يُبَلِّغها ِلّا عُذافِرَةٌ", "فيها عَلى الأَينِ ِرقالٌ وَتَبغيلُ", "مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى ِذا عَرِقَت", "عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ", "تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ", "ِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ", "ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها", "في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ", "حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ", "وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ", "يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ", "مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ", "عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ", "مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ", "كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها", "مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ", "تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ", "في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ", "قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها", "عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ", "تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ", "ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ", "سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً", "لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ", "يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً", "كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ", "كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت", "وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ", "وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت", "وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا", "شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ", "قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ", "نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها", "لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ", "تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها", "مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ", "يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم", "ِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ", "وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ مُلُهُ", "لا أُلفِيَنَّكَ ِنّي عَنكَ مَشغولُ", "فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ", "فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ", "كُلُ اِبنِ أُنثى وَِن طالَت سَلامَتُهُ", "يَوماً عَلى لَةٍ حَدباءَ مَحمولُ", "أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني", "وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ", "مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال", "قُرنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ", "لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم", "أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ", "لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ", "أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ", "لَظَلَّ يُرعَدُ ِلّا أَن يَكونَ لَهُ", "مِنَ الرَسولِ بِِذنِ اللَهِ تَنويلُ", "مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً", "جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ", "حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ", "في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ", "لَذاكَ أَهَيبُ عِندي ِذ أُكَلِّمُهُ", "وَقيلَ ِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ", "مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً", "بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ", "يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما", "لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ", "ذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ", "أَن يَترُكَ القِرنَ ِلّا وَهُوَ مَفلولُ", "مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً", "وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ", "وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ", "مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ", "ِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ", "مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ", "في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم", "بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا", "زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ", "عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ", "شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ", "مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ", "بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ", "كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ", "يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم", "ضَربٌ ِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ", "لا يَفرَحونَ ِذا نالَت رِماحُهُمُ", "قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً ِذا نيلوا", "لا يَقَعُ الطَعنُ ِلّا في نُحورِهِمُ", "ما ِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10880&r=&rc=21
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ <|vsep|> مُتَيَّمٌ ِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ </|bsep|> <|bsep|> وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ ِذ رَحَلوا <|vsep|> ِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ </|bsep|> <|bsep|> هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً <|vsep|> لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ </|bsep|> <|bsep|> تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ ِذا اِبتَسَمَت <|vsep|> كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ </|bsep|> <|bsep|> شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ <|vsep|> صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ </|bsep|> <|bsep|> تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ <|vsep|> مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ </|bsep|> <|bsep|> يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت <|vsep|> ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها <|vsep|> فَجعٌ وَوَلعٌ وَِخلافٌ وَتَبديلُ </|bsep|> <|bsep|> فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها <|vsep|> كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ </|bsep|> <|bsep|> وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت <|vsep|> ِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ </|bsep|> <|bsep|> كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً <|vsep|> وَما مَواعيدُها ِلّا الأَباطيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَرجو وَمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ <|vsep|> وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت <|vsep|> ِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها <|vsep|> ِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَن يُبَلِّغها ِلّا عُذافِرَةٌ <|vsep|> فيها عَلى الأَينِ ِرقالٌ وَتَبغيلُ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى ِذا عَرِقَت <|vsep|> عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ </|bsep|> <|bsep|> تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ <|vsep|> ِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ </|bsep|> <|bsep|> ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها <|vsep|> في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ </|bsep|> <|bsep|> حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ <|vsep|> وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ </|bsep|> <|bsep|> يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ <|vsep|> مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ </|bsep|> <|bsep|> عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ <|vsep|> مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها <|vsep|> مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ <|vsep|> في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ </|bsep|> <|bsep|> قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها <|vsep|> عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ </|bsep|> <|bsep|> تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ <|vsep|> ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ </|bsep|> <|bsep|> سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً <|vsep|> لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ </|bsep|> <|bsep|> يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً <|vsep|> كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت <|vsep|> وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت <|vsep|> وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا </|bsep|> <|bsep|> شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ <|vsep|> قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ </|bsep|> <|bsep|> نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها <|vsep|> لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ </|bsep|> <|bsep|> تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها <|vsep|> مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ </|bsep|> <|bsep|> يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم <|vsep|> ِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ مُلُهُ <|vsep|> لا أُلفِيَنَّكَ ِنّي عَنكَ مَشغولُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ <|vsep|> فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُ اِبنِ أُنثى وَِن طالَت سَلامَتُهُ <|vsep|> يَوماً عَلى لَةٍ حَدباءَ مَحمولُ </|bsep|> <|bsep|> أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني <|vsep|> وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ </|bsep|> <|bsep|> مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال <|vsep|> قُرنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم <|vsep|> أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ <|vsep|> أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ </|bsep|> <|bsep|> لَظَلَّ يُرعَدُ ِلّا أَن يَكونَ لَهُ <|vsep|> مِنَ الرَسولِ بِِذنِ اللَهِ تَنويلُ </|bsep|> <|bsep|> مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً <|vsep|> جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ <|vsep|> في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ </|bsep|> <|bsep|> لَذاكَ أَهَيبُ عِندي ِذ أُكَلِّمُهُ <|vsep|> وَقيلَ ِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ </|bsep|> <|bsep|> مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً <|vsep|> بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ </|bsep|> <|bsep|> يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما <|vsep|> لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ <|vsep|> أَن يَترُكَ القِرنَ ِلّا وَهُوَ مَفلولُ </|bsep|> <|bsep|> مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً <|vsep|> وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ <|vsep|> مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ <|vsep|> مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ </|bsep|> <|bsep|> في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم <|vsep|> بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا </|bsep|> <|bsep|> زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ <|vsep|> عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ </|bsep|> <|bsep|> شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ <|vsep|> مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ </|bsep|> <|bsep|> بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ <|vsep|> كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ </|bsep|> <|bsep|> يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم <|vsep|> ضَربٌ ِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَفرَحونَ ِذا نالَت رِماحُهُمُ <|vsep|> قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً ِذا نيلوا </|bsep|> </|psep|>
تقولُ ابنتي ألهى أبي حبُّ أرضه
5الطويل
[ "تقولُ ابنتي ألهى أبي حبُّ أرضه", "وأَعْجَبَهُ ِلْفٌ لهَا ولُزُومُها", "بَلَ الْهَى أَبَاهَا أنه في عِصَابة ٍ", "برهمانَ أمسى لا يعاد سقيمها", "تَسَاقَوْا بِماءٍ مِنْ بِلاَدٍ كأنّه", "دماءُ الأفاعي لا يبلُّ سليمثها", "مجاجاتِ حيّاتٍ ذا شربوا بها", "سَمَا فِيهُمُ سُوَارُها وهَمِيمُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10885&r=&rc=26
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولُ ابنتي ألهى أبي حبُّ أرضه <|vsep|> وأَعْجَبَهُ ِلْفٌ لهَا ولُزُومُها </|bsep|> <|bsep|> بَلَ الْهَى أَبَاهَا أنه في عِصَابة ٍ <|vsep|> برهمانَ أمسى لا يعاد سقيمها </|bsep|> <|bsep|> تَسَاقَوْا بِماءٍ مِنْ بِلاَدٍ كأنّه <|vsep|> دماءُ الأفاعي لا يبلُّ سليمثها </|bsep|> </|psep|>
نَفَى أهْلَ الحَبَلَّقِ يَوْمَ وَجٍّ
16الوافر
[ "نَفَى أهْلَ الحَبَلَّقِ يَوْمَ وَجٍّ", "مُزَيْنَة ُ جَهْرَة ً وبَنُو خُفَافِ", "صَبَحْناهُمْ بأَلْفٍ من سُلَيْم", "وألفٍ من بني عثمان وافِ", "حدوا أكتافهم ضرباً وطعناً", "ورمياً بالمريشة ِ الِّلطافِ", "رَمَيْناهم بشُبَّانٍ وشِيبٍ", "تكفكفُ كلَّ ممتنعِ العطافِ", "تَرَى بينَ الصُّفوفِ لَهُنَّ رَشْقاً", "كما انْصَاعَ الفُواقُ عنِ الرِّصَافِ", "تَرَى الجُرْدَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِمْ", "بأرماحٍ مقوَّمة ِ الثقافِ", "ورحنا غانمين بما أردنا", "وراحوا نادمين على الخلافِ", "وأعطينا رسول الله منّا", "مواثِيقاً على حُسْنِ التَّصَافِي", "فجزنا بطن مكة وامتنعنا", "بتَقْوَى الله والْبيضِ الخِفَافِ", "وحَلَّ عَمُودُنَا حَجَراتِ نَجْدٍ", "فألية َ فالقدوسَ لى شرافِ", "أرادوا اللاتَ والعزّى الهاً", "كَفَى بالله دُونَ اللاَّتِ كَافِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10873&r=&rc=14
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَفَى أهْلَ الحَبَلَّقِ يَوْمَ وَجٍّ <|vsep|> مُزَيْنَة ُ جَهْرَة ً وبَنُو خُفَافِ </|bsep|> <|bsep|> صَبَحْناهُمْ بأَلْفٍ من سُلَيْم <|vsep|> وألفٍ من بني عثمان وافِ </|bsep|> <|bsep|> حدوا أكتافهم ضرباً وطعناً <|vsep|> ورمياً بالمريشة ِ الِّلطافِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَيْناهم بشُبَّانٍ وشِيبٍ <|vsep|> تكفكفُ كلَّ ممتنعِ العطافِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بينَ الصُّفوفِ لَهُنَّ رَشْقاً <|vsep|> كما انْصَاعَ الفُواقُ عنِ الرِّصَافِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الجُرْدَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِمْ <|vsep|> بأرماحٍ مقوَّمة ِ الثقافِ </|bsep|> <|bsep|> ورحنا غانمين بما أردنا <|vsep|> وراحوا نادمين على الخلافِ </|bsep|> <|bsep|> وأعطينا رسول الله منّا <|vsep|> مواثِيقاً على حُسْنِ التَّصَافِي </|bsep|> <|bsep|> فجزنا بطن مكة وامتنعنا <|vsep|> بتَقْوَى الله والْبيضِ الخِفَافِ </|bsep|> <|bsep|> وحَلَّ عَمُودُنَا حَجَراتِ نَجْدٍ <|vsep|> فألية َ فالقدوسَ لى شرافِ </|bsep|> </|psep|>
بان الشبابُ وأَمْسَى الشَّيْبُ قد أَزِفَا
0البسيط
[ "بان الشبابُ وأَمْسَى الشَّيْبُ قد أَزِفَا", "ولا أرى لشبابٍ ذاهبٍ خلَفا", "عاد السوادُ بياضاً في مفارقهِ", "لا مرحباً هابذا اللونِ الذي ردفا", "في كلِّ يومٍ أرى منه مبيِّنة ً", "تكاد تُسْقِطُ منِّي مُنَّة ً أَسَفَا", "ليت الشَّبَابَ حَلِيفٌ لا يُزَايِلُنا", "بل ليته ارتدّ منه بعضُ ما سلفا", "ما شَرُّها بعد ما ابيضَّتْ مَسَائحُها", "لا الود أعرفه منها ولا اللَّطفا", "لو أنها ذنتْ بِكراً لقلتُ لها", "يا هَيْدَ مالِك أو لو ذنَتْ نَصَفَا", "لولا بنوها وقولُ الناسِ ما عطفتْ", "على العتاب وشرُّ الودِ ما عطَفَا", "فلن أزالَ ونْ جاملتُ مضطغِناً", "في غيرِ نائرِة ٍ ضبَّا لها شنَفَا", "ولا حبٍ كحصيرِ الراملات ترى", "من المطيِّ على حافاته نَطِفا", "والمُرْذِياتِ عليها الطّيْر تَنْقُرها", "مّا لهِيداً ومّا زاحِفاً نَطِفَا", "قد ترك العاملاتُ الراسِماتُ به", "من الأحِزَّة في حافاته خُنُفَا", "يَهْدِي الضَّلُولَ ذَلُولٍ غيرِ مُعْتَرِفٍ", "ذا تَكَاءدَه دَوِّيُّهُ عَسَفَا", "سمحٍ دريرٍ اذا ما صُوَّة ٌ عرضتْ", "له قَريباً لسَهْلٍ مال فانحرَفا", "يجتازُ فيه القطا الكُدريّ ضاحية ً", "حتّى يَؤوبَ سِمَالاً قد خَلَتْ خُلُفَا", "يَسْقِينَ طُلْساً خَفِيّاتٍ تَرَاطُنُها", "كما تَرَاطَنُ عُجْمٌ تَقْرَأ الصُّحُفَا", "جَوَانحُ كالأَفَانِي في أَفاحِصِها", "ينظُرْنَ خَلْفَ رَوَايَا تَسْتَقِي نُطَفَا", "حمرٌ حواصلها كالمغدِ قد كسيتْ", "فوقَ الحواجبِ مما سبدتْ شعفَا", "يوماً قطعتُ وموماة ٍ سريتُ ذا", "ما ضاربُ الدُّفِّ من جنانِها عزَفا", "كلفْتُها حرّة َ الليتينِ ناجية ً", "قَصْرَ العَشِيِّ تُبَارِي أَيْنُقاً عُصُفَا", "أبقى التهجرُ منها بعد ما ابتذلتْ", "مَخِيلة ً وهِبَاباً خَالَطَا كَثَفَا", "تَنْجُو وتَقْطُر ذِفْرَاها على عُنُقٍ", "كالجِذْع شذَّب عنه عاذِقٌ سَعَفَا", "كأن رَحْلِي وقد لانتْ عَرِيكتُها", "كسوتُه جورَفاً أقرابُهُ خصفَا", "يجتازُ أرضَ فلاة ٍ غيرَ أنّ بها", "ثارَ جنٍّ ووسماً بينهم سلفا", "تَبْرِي له هِقْلة ٌ خَرْجاءُ تحسبَهُا", "في اللِ مخلولة ً في قرطفٍ شرفا", "ظَلاَّ بأَقْرِية ِ النَّفَّاخِ يومَهما", "يَحْتَفِرَانِ أُصُولَ المَغْدِ واللَّصَفَا", "والشَّرْيَ حتّى ذا اخضرَّتْ أُنُوفُهما", "لا يألوانِ من التنُّومِ ما نقفا", "راحا يطيرانِ معوجَّين في سرعٍ", "ولا يريعان حتى يهبطا أنُفا", "كالحَبَشِيَّيْنِ خافَا من مَلِيكهما", "بعضَ العَذاب فجالا بعدَ ما كُتِفَا", "كالخاليَيْنِ ذا ما صَوَّبا ارتفعا", "لا يحقرانِ من الخطبان ما نقفا", "فاغترَّها فشها وهي غافلة ٌ", "حتى رأته وقد أوفى لها شَرفا", "فشَمَّرَتْ عن عَمُودَيْ بانة ٍ ذَبَلاَ", "كأنّ ضاحِيَ قِشْرٍ عنهما انْقَرَفَا", "وقارَبَتْ من جَنَاحَيْها وجُؤْجُئِها", "سكَّاءَ تثني ليها ليناً خُصفَا", "كانت كذلك في شأوٍ ممنعة ٍ", "ولو تَكَلَّفَ منها مِثْلَه كَلِفَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10871&r=&rc=12
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بان الشبابُ وأَمْسَى الشَّيْبُ قد أَزِفَا <|vsep|> ولا أرى لشبابٍ ذاهبٍ خلَفا </|bsep|> <|bsep|> عاد السوادُ بياضاً في مفارقهِ <|vsep|> لا مرحباً هابذا اللونِ الذي ردفا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ أرى منه مبيِّنة ً <|vsep|> تكاد تُسْقِطُ منِّي مُنَّة ً أَسَفَا </|bsep|> <|bsep|> ليت الشَّبَابَ حَلِيفٌ لا يُزَايِلُنا <|vsep|> بل ليته ارتدّ منه بعضُ ما سلفا </|bsep|> <|bsep|> ما شَرُّها بعد ما ابيضَّتْ مَسَائحُها <|vsep|> لا الود أعرفه منها ولا اللَّطفا </|bsep|> <|bsep|> لو أنها ذنتْ بِكراً لقلتُ لها <|vsep|> يا هَيْدَ مالِك أو لو ذنَتْ نَصَفَا </|bsep|> <|bsep|> لولا بنوها وقولُ الناسِ ما عطفتْ <|vsep|> على العتاب وشرُّ الودِ ما عطَفَا </|bsep|> <|bsep|> فلن أزالَ ونْ جاملتُ مضطغِناً <|vsep|> في غيرِ نائرِة ٍ ضبَّا لها شنَفَا </|bsep|> <|bsep|> ولا حبٍ كحصيرِ الراملات ترى <|vsep|> من المطيِّ على حافاته نَطِفا </|bsep|> <|bsep|> والمُرْذِياتِ عليها الطّيْر تَنْقُرها <|vsep|> مّا لهِيداً ومّا زاحِفاً نَطِفَا </|bsep|> <|bsep|> قد ترك العاملاتُ الراسِماتُ به <|vsep|> من الأحِزَّة في حافاته خُنُفَا </|bsep|> <|bsep|> يَهْدِي الضَّلُولَ ذَلُولٍ غيرِ مُعْتَرِفٍ <|vsep|> ذا تَكَاءدَه دَوِّيُّهُ عَسَفَا </|bsep|> <|bsep|> سمحٍ دريرٍ اذا ما صُوَّة ٌ عرضتْ <|vsep|> له قَريباً لسَهْلٍ مال فانحرَفا </|bsep|> <|bsep|> يجتازُ فيه القطا الكُدريّ ضاحية ً <|vsep|> حتّى يَؤوبَ سِمَالاً قد خَلَتْ خُلُفَا </|bsep|> <|bsep|> يَسْقِينَ طُلْساً خَفِيّاتٍ تَرَاطُنُها <|vsep|> كما تَرَاطَنُ عُجْمٌ تَقْرَأ الصُّحُفَا </|bsep|> <|bsep|> جَوَانحُ كالأَفَانِي في أَفاحِصِها <|vsep|> ينظُرْنَ خَلْفَ رَوَايَا تَسْتَقِي نُطَفَا </|bsep|> <|bsep|> حمرٌ حواصلها كالمغدِ قد كسيتْ <|vsep|> فوقَ الحواجبِ مما سبدتْ شعفَا </|bsep|> <|bsep|> يوماً قطعتُ وموماة ٍ سريتُ ذا <|vsep|> ما ضاربُ الدُّفِّ من جنانِها عزَفا </|bsep|> <|bsep|> كلفْتُها حرّة َ الليتينِ ناجية ً <|vsep|> قَصْرَ العَشِيِّ تُبَارِي أَيْنُقاً عُصُفَا </|bsep|> <|bsep|> أبقى التهجرُ منها بعد ما ابتذلتْ <|vsep|> مَخِيلة ً وهِبَاباً خَالَطَا كَثَفَا </|bsep|> <|bsep|> تَنْجُو وتَقْطُر ذِفْرَاها على عُنُقٍ <|vsep|> كالجِذْع شذَّب عنه عاذِقٌ سَعَفَا </|bsep|> <|bsep|> كأن رَحْلِي وقد لانتْ عَرِيكتُها <|vsep|> كسوتُه جورَفاً أقرابُهُ خصفَا </|bsep|> <|bsep|> يجتازُ أرضَ فلاة ٍ غيرَ أنّ بها <|vsep|> ثارَ جنٍّ ووسماً بينهم سلفا </|bsep|> <|bsep|> تَبْرِي له هِقْلة ٌ خَرْجاءُ تحسبَهُا <|vsep|> في اللِ مخلولة ً في قرطفٍ شرفا </|bsep|> <|bsep|> ظَلاَّ بأَقْرِية ِ النَّفَّاخِ يومَهما <|vsep|> يَحْتَفِرَانِ أُصُولَ المَغْدِ واللَّصَفَا </|bsep|> <|bsep|> والشَّرْيَ حتّى ذا اخضرَّتْ أُنُوفُهما <|vsep|> لا يألوانِ من التنُّومِ ما نقفا </|bsep|> <|bsep|> راحا يطيرانِ معوجَّين في سرعٍ <|vsep|> ولا يريعان حتى يهبطا أنُفا </|bsep|> <|bsep|> كالحَبَشِيَّيْنِ خافَا من مَلِيكهما <|vsep|> بعضَ العَذاب فجالا بعدَ ما كُتِفَا </|bsep|> <|bsep|> كالخاليَيْنِ ذا ما صَوَّبا ارتفعا <|vsep|> لا يحقرانِ من الخطبان ما نقفا </|bsep|> <|bsep|> فاغترَّها فشها وهي غافلة ٌ <|vsep|> حتى رأته وقد أوفى لها شَرفا </|bsep|> <|bsep|> فشَمَّرَتْ عن عَمُودَيْ بانة ٍ ذَبَلاَ <|vsep|> كأنّ ضاحِيَ قِشْرٍ عنهما انْقَرَفَا </|bsep|> <|bsep|> وقارَبَتْ من جَنَاحَيْها وجُؤْجُئِها <|vsep|> سكَّاءَ تثني ليها ليناً خُصفَا </|bsep|> </|psep|>
أنَّى ألمَّ بك الخيالُ يطيفُ
6الكامل
[ "أنَّى ألمَّ بك الخيالُ يطيفُ", "ومَطَافُهُ لك ذِكْرة ٌ وشُعُوفُ", "يسري بحاجاتٍ ليّ فرُعنني", "من لِ خولة كلُّها معروفُ", "فأبيتُ محتضرا كأنيَ مسلَمٌ", "للجِنّ رِيعَ فُؤادُه المخطوفُ", "فعزَفْتُ عنها نّما هو أن أَرَى", "ما لا أنالُ فنني لعزوفُ", "لاَ هالِكٌ جَزَعاً على ما فاتَني", "ولِمَا أَلَمَّ من الخُطُوبِ عَرُوفُ", "صَفْراءُ نِسة ُ الحَدِيثِ بمثلِها", "يشفي غليلَ فؤاده الملهوفُ", "ولَوَ أنّها جادتْ لأَعْصَمَ حِرْزُه", "مَتَمنِّعٌ دون السِّماءِ مُنِيفُ", "لاستنزلتهُ عيطلٌ مكحولة ٌ", "حَوْراءُ جادَ لها النَّجَادَ خَرِيفُ", "دعها وسلِّ طلابها بجلالة ٍ", "ذ حان منك ترحلٌ وخفوفُ", "حرفٍ توارثها السِّفار فجسمها", "عارٍ تساوكُ والفؤادُ خطيفُ", "وكأن موضعَ رحلها من صلبها", "سيفٌ تقادم جفنهُ معجوفُ", "أَو حَرْفُ حِنْوٍ من غَبِيطٍ ذابِلٍ", "رفقت به قينية ٌ معطوفُ", "فذا رفَعتُ لها اليَمينَ تَزَوارَتْ", "عن فرج عوجٍ بينهنَّ خليفُ", "وتكون شكواها ذا هي أنجدتْ", "بعد الكَلاَلِ تَلَمُّكٌ وصَرِيفُ", "وكأن أقتادي غداً بشوارها", "صَحْماءُ خَدَّدَ لَحْمَها التسويفُ", "كالقوس عطَّلها لبيعٍ سائمٌ", "أو كالقَنَاة ِ أقامَها التَّثْقِيفُ", "أفتلك أمْ ربداءُ عارية ُ النَّسا", "زجاءُ صادقة ُ الرواحِ نسوفُ", "خَرْجاءُ جَوَّفَها بياضٌ داخِلٌ", "لِعِفَائها لَوْنانِ فهو خَصِيفُ", "ظلتْ تراعي زوجها وطباهما", "جِزْعٌ قَدَ امْرَعَ سَرْبُه مَصْيوفُ", "ينجو بها خربُ المشاش كأنه", "بخزامهِ وزمامهِ مشنوفُ", "قرعُ القذال يطير عن حيزومهِ", "زغبٌ تفيئه الرياحُ سخيفَ", "وكأنها نوبية وكأنهُ", "زوجٌ لها من قومها مشعوفَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=10872&r=&rc=13
كعب بن زهير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَّى ألمَّ بك الخيالُ يطيفُ <|vsep|> ومَطَافُهُ لك ذِكْرة ٌ وشُعُوفُ </|bsep|> <|bsep|> يسري بحاجاتٍ ليّ فرُعنني <|vsep|> من لِ خولة كلُّها معروفُ </|bsep|> <|bsep|> فأبيتُ محتضرا كأنيَ مسلَمٌ <|vsep|> للجِنّ رِيعَ فُؤادُه المخطوفُ </|bsep|> <|bsep|> فعزَفْتُ عنها نّما هو أن أَرَى <|vsep|> ما لا أنالُ فنني لعزوفُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ هالِكٌ جَزَعاً على ما فاتَني <|vsep|> ولِمَا أَلَمَّ من الخُطُوبِ عَرُوفُ </|bsep|> <|bsep|> صَفْراءُ نِسة ُ الحَدِيثِ بمثلِها <|vsep|> يشفي غليلَ فؤاده الملهوفُ </|bsep|> <|bsep|> ولَوَ أنّها جادتْ لأَعْصَمَ حِرْزُه <|vsep|> مَتَمنِّعٌ دون السِّماءِ مُنِيفُ </|bsep|> <|bsep|> لاستنزلتهُ عيطلٌ مكحولة ٌ <|vsep|> حَوْراءُ جادَ لها النَّجَادَ خَرِيفُ </|bsep|> <|bsep|> دعها وسلِّ طلابها بجلالة ٍ <|vsep|> ذ حان منك ترحلٌ وخفوفُ </|bsep|> <|bsep|> حرفٍ توارثها السِّفار فجسمها <|vsep|> عارٍ تساوكُ والفؤادُ خطيفُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن موضعَ رحلها من صلبها <|vsep|> سيفٌ تقادم جفنهُ معجوفُ </|bsep|> <|bsep|> أَو حَرْفُ حِنْوٍ من غَبِيطٍ ذابِلٍ <|vsep|> رفقت به قينية ٌ معطوفُ </|bsep|> <|bsep|> فذا رفَعتُ لها اليَمينَ تَزَوارَتْ <|vsep|> عن فرج عوجٍ بينهنَّ خليفُ </|bsep|> <|bsep|> وتكون شكواها ذا هي أنجدتْ <|vsep|> بعد الكَلاَلِ تَلَمُّكٌ وصَرِيفُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن أقتادي غداً بشوارها <|vsep|> صَحْماءُ خَدَّدَ لَحْمَها التسويفُ </|bsep|> <|bsep|> كالقوس عطَّلها لبيعٍ سائمٌ <|vsep|> أو كالقَنَاة ِ أقامَها التَّثْقِيفُ </|bsep|> <|bsep|> أفتلك أمْ ربداءُ عارية ُ النَّسا <|vsep|> زجاءُ صادقة ُ الرواحِ نسوفُ </|bsep|> <|bsep|> خَرْجاءُ جَوَّفَها بياضٌ داخِلٌ <|vsep|> لِعِفَائها لَوْنانِ فهو خَصِيفُ </|bsep|> <|bsep|> ظلتْ تراعي زوجها وطباهما <|vsep|> جِزْعٌ قَدَ امْرَعَ سَرْبُه مَصْيوفُ </|bsep|> <|bsep|> ينجو بها خربُ المشاش كأنه <|vsep|> بخزامهِ وزمامهِ مشنوفُ </|bsep|> <|bsep|> قرعُ القذال يطير عن حيزومهِ <|vsep|> زغبٌ تفيئه الرياحُ سخيفَ </|bsep|> </|psep|>
قُبلةٌ على فمِ القصيدة
14النثر
[ "كأيِّ رضيعٍ يشْتهي جوعَهُ الثدْيُ", "يُراوِدُكَ المعنى", "يُطاردُكَ الوحْيُ", "قصيدتُكَ الأولى تظَلُّ بعيدةً", "يضيقُ بها المسعى", "يليقُ بها السعْيُ", "وتبقى ذا الصحراءُ أهدتْكَ روحَها", "نبيًّا مجازيًّا", "يُصوِّفُهُ الرعْيُ", "تمُدُّ أبوظبيٍ ليكَ رُخامَها فمًا", "وتُنادي", "هَيتَ يا أيُّها الظبْيُ", "بقلبِكَ نطّافًا", "ونْ شابَهُ صدًى", "وثوبِكَ شفّافًا", "ونْ زانَهُ وشْيُ", "تلفَّتْ لى ليلاكَ", "واسألْ عن الهوى", "أما للهوى أمرٌ عليكَ ولا نهْيُ", "رفعْتُ ثيابي", "مثلَ بلقيسَ", "ماشيًا على لبَنِ الأحجارِ", "وعْيٌ ولا وعْيُ", "أقبِّلُها كالرملِ قبَّلَ توتَةً", "أبَلِّلُها كالماءِ أتعبَهُ الجرْيُ", "وأكملُ تَرْحالي لى الخلدِ بعدَها", "فرِجْلا قصيدي", "لمْ يزَلْ فيهِما مشْيُ", "سلامًا أبوظبْيٍ", "سأنْأى لأنَّني", "أنا النايُ", "والناياتُ يُشبِهُها النأْيُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86102&r=&rc=17
حيدر العبدالله
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأيِّ رضيعٍ يشْتهي جوعَهُ الثدْيُ <|vsep|> يُراوِدُكَ المعنى </|bsep|> <|bsep|> يُطاردُكَ الوحْيُ <|vsep|> قصيدتُكَ الأولى تظَلُّ بعيدةً </|bsep|> <|bsep|> يضيقُ بها المسعى <|vsep|> يليقُ بها السعْيُ </|bsep|> <|bsep|> وتبقى ذا الصحراءُ أهدتْكَ روحَها <|vsep|> نبيًّا مجازيًّا </|bsep|> <|bsep|> يُصوِّفُهُ الرعْيُ <|vsep|> تمُدُّ أبوظبيٍ ليكَ رُخامَها فمًا </|bsep|> <|bsep|> وتُنادي <|vsep|> هَيتَ يا أيُّها الظبْيُ </|bsep|> <|bsep|> بقلبِكَ نطّافًا <|vsep|> ونْ شابَهُ صدًى </|bsep|> <|bsep|> وثوبِكَ شفّافًا <|vsep|> ونْ زانَهُ وشْيُ </|bsep|> <|bsep|> تلفَّتْ لى ليلاكَ <|vsep|> واسألْ عن الهوى </|bsep|> <|bsep|> أما للهوى أمرٌ عليكَ ولا نهْيُ <|vsep|> رفعْتُ ثيابي </|bsep|> <|bsep|> مثلَ بلقيسَ <|vsep|> ماشيًا على لبَنِ الأحجارِ </|bsep|> <|bsep|> وعْيٌ ولا وعْيُ <|vsep|> أقبِّلُها كالرملِ قبَّلَ توتَةً </|bsep|> <|bsep|> أبَلِّلُها كالماءِ أتعبَهُ الجرْيُ <|vsep|> وأكملُ تَرْحالي لى الخلدِ بعدَها </|bsep|> <|bsep|> فرِجْلا قصيدي <|vsep|> لمْ يزَلْ فيهِما مشْيُ </|bsep|> <|bsep|> سلامًا أبوظبْيٍ <|vsep|> سأنْأى لأنَّني </|bsep|> </|psep|>
رُكام
8المتقارب
[ "أنامُ", "ذا نمتُ", "لا لأنامْ", "ولكنْ لكي يستريحَ الظَّلامْ", "فما زالَ يزرعُ ألغامَهُ في العظامِ", "ويركُضُ فوقَ العظامْ", "يُطاردني كخَيالٍ من الوَحْلِ", "فوق البيوتِ", "وحولَ الخيامْ", "يجفّفُ في رئتيَّ النداءَ", "ويأكلُ من شفتيَّ الكلامْ", "سَأمنحُ هذا الظلامَ المُراوحَ ريحًا", "سأرفعُهُ كالغمامْ", "سَأَغْفُوْ", "عسى أنْ تحُطَّ المهاةُ على جسدِي", "ويَبِيضَ الحَمَامْ", "سَأُرْخِي رُكَامِي على ساعِدِ الفجْرِ", "كَيْ تَسْخَنَ الشَّمْسُ تَحْتَ الرُّكامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86093&r=&rc=8
حيدر العبدالله
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنامُ <|vsep|> ذا نمتُ </|bsep|> <|bsep|> لا لأنامْ <|vsep|> ولكنْ لكي يستريحَ الظَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> فما زالَ يزرعُ ألغامَهُ في العظامِ <|vsep|> ويركُضُ فوقَ العظامْ </|bsep|> <|bsep|> يُطاردني كخَيالٍ من الوَحْلِ <|vsep|> فوق البيوتِ </|bsep|> <|bsep|> وحولَ الخيامْ <|vsep|> يجفّفُ في رئتيَّ النداءَ </|bsep|> <|bsep|> ويأكلُ من شفتيَّ الكلامْ <|vsep|> سَأمنحُ هذا الظلامَ المُراوحَ ريحًا </|bsep|> <|bsep|> سأرفعُهُ كالغمامْ <|vsep|> سَأَغْفُوْ </|bsep|> <|bsep|> عسى أنْ تحُطَّ المهاةُ على جسدِي <|vsep|> ويَبِيضَ الحَمَامْ </|bsep|> </|psep|>
بريدٌ من أم أوفى
5الطويل
[ "لى ابنِ أبي سُلْمايَ", "من أمِّ أوفاهُ", "ليهِ وقد عُوفيتُ من ضَيمِ زُلْفاهُ", "لى مَنْ أغانيهِ خدائِنُهُ", "ولا غرابةَ", "ذ كانت فُحُولَتُهُ فاهُ", "لسانُ الفتى نصفٌ", "ونصفٌ لِسانُهُ", "فماذا تبقّى منْهُ والشعرُ نِصفاهُ", "أعندَكَ قلبٌ يا زهيرُ فأيْنَهُ", "أم الحربُ تُبديهِ ذا الحبُّ أخفاهُ", "أنا امرَأةٌ أخرى أحبَّتْ", "وكلُّ ما أصابَ خوابيها من الحُبِّ", "حرْفاهُ", "لى مَنْ معي في الدارِ لولا شُرودُهُ", "فما كانَ لي دارًا", "وما كُنتُ منْفاهُ", "هواجسُهُ خيلٌ تجوسُ سريرَنا", "فلا النومُ ألْفَاني", "ولا الوحْيُ ألْفَاهُ", "وما غرتُ يومًا من قصائدِهِ كما", "على بعْضِها", "من بعْضِها", "غارَ طَرْفاهُ", "أحَوْليَّةً منهنَّ كان يخالُني", "يُنقِّحُ لي عُمري ويختارُ أصْفاهُ", "ويُشعل أعراسَ الكلامِ", "ونْ يكنْ", "بقنديلِ ذكرانا الذي كان أطْفاهُ", "أتذكُرُ يا شيخَ العبيدِ زفافَنا", "وحِنّائيَ المنقوشَ بالشوقِ كَفّاهُ", "أتذكُرُ أطفالي الذين قضوا وفي", "عيونِهمُو لومٌ", "فلما نأوْا فاهُوا", "أمِ الغدُ أغلى موعدٍ تحتفي بهِ", "فما أبردَ الذكرى عليكَ", "وأدْفاهُ", "ستَسأمُكَ الدّنيا", "وتسأمُها", "فعُدْ", "لى غدِكَ المنذورِ للركضِ خُفّاهُ", "أنا لستُ بيتًا يا زُهير تحُكُّهُ", "ذا نَجَزَ المعنى", "وتمَّ مُقفّاهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86097&r=&rc=12
حيدر العبدالله
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى ابنِ أبي سُلْمايَ <|vsep|> من أمِّ أوفاهُ </|bsep|> <|bsep|> ليهِ وقد عُوفيتُ من ضَيمِ زُلْفاهُ <|vsep|> لى مَنْ أغانيهِ خدائِنُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا غرابةَ <|vsep|> ذ كانت فُحُولَتُهُ فاهُ </|bsep|> <|bsep|> لسانُ الفتى نصفٌ <|vsep|> ونصفٌ لِسانُهُ </|bsep|> <|bsep|> فماذا تبقّى منْهُ والشعرُ نِصفاهُ <|vsep|> أعندَكَ قلبٌ يا زهيرُ فأيْنَهُ </|bsep|> <|bsep|> أم الحربُ تُبديهِ ذا الحبُّ أخفاهُ <|vsep|> أنا امرَأةٌ أخرى أحبَّتْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ما أصابَ خوابيها من الحُبِّ <|vsep|> حرْفاهُ </|bsep|> <|bsep|> لى مَنْ معي في الدارِ لولا شُرودُهُ <|vsep|> فما كانَ لي دارًا </|bsep|> <|bsep|> وما كُنتُ منْفاهُ <|vsep|> هواجسُهُ خيلٌ تجوسُ سريرَنا </|bsep|> <|bsep|> فلا النومُ ألْفَاني <|vsep|> ولا الوحْيُ ألْفَاهُ </|bsep|> <|bsep|> وما غرتُ يومًا من قصائدِهِ كما <|vsep|> على بعْضِها </|bsep|> <|bsep|> من بعْضِها <|vsep|> غارَ طَرْفاهُ </|bsep|> <|bsep|> أحَوْليَّةً منهنَّ كان يخالُني <|vsep|> يُنقِّحُ لي عُمري ويختارُ أصْفاهُ </|bsep|> <|bsep|> ويُشعل أعراسَ الكلامِ <|vsep|> ونْ يكنْ </|bsep|> <|bsep|> بقنديلِ ذكرانا الذي كان أطْفاهُ <|vsep|> أتذكُرُ يا شيخَ العبيدِ زفافَنا </|bsep|> <|bsep|> وحِنّائيَ المنقوشَ بالشوقِ كَفّاهُ <|vsep|> أتذكُرُ أطفالي الذين قضوا وفي </|bsep|> <|bsep|> عيونِهمُو لومٌ <|vsep|> فلما نأوْا فاهُوا </|bsep|> <|bsep|> أمِ الغدُ أغلى موعدٍ تحتفي بهِ <|vsep|> فما أبردَ الذكرى عليكَ </|bsep|> <|bsep|> وأدْفاهُ <|vsep|> ستَسأمُكَ الدّنيا </|bsep|> <|bsep|> وتسأمُها <|vsep|> فعُدْ </|bsep|> <|bsep|> لى غدِكَ المنذورِ للركضِ خُفّاهُ <|vsep|> أنا لستُ بيتًا يا زُهير تحُكُّهُ </|bsep|> </|psep|>
العطر
6الكامل
[ "العِطْرُ يمْلَؤُهُ الصهيلُ", "وتعيشُ داخِلَهُ الخُيُولُ", "فتْحٌ بِهِ يَعِدُ النّدى", "وتَشِي البُحَيْرَةُ والخَميلُ", "أنّ الأزاهِرَ أُمّةٌ", "والعطرَ بيْنَهُمُ رسولُ", "هوَ رَدْهَةٌ ترْتاحُ فيها الريحُ", "والأنْثى تَقيلُ", "وخُرافَةٌ", "يُلْقي علينا السحرَ كاهِلُها الثقيلُ", "هُو حُجْرةٌ للحبِّ", "نافذةٌ لهُ", "وهُو الذُّهُولُ", "وهُو اشْتِهاءٌ عاشِرٌ", "جَسدٌ يُمَسِّدُهُ الفُضُولُ", "لَتَكادُ رائحةُ الحياةِ تَسيلُ منْهُ", "ولا تَسيلُ", "أسْرارُهُ سُحُبٌ", "يُغازِلُها بلا كَلَلٍ هُطُولُ", "حتّى ذا ما دُوْلِبَ المِفْتاحُ", "وانْطَفَأَ الفَتيلُ", "فاحَتْ", "وباحَتْ", "بالذي كانت تُبخِّرُهُ النّخيلُ", "يهٍ أيا قُبَلَ الفَراشِ", "متى تغشّاها الأصيلُ", "يا عطْرُ", "يا شَفَةً تمَرَّغَ في لَمَاها السلْسبيلُ", "يا زخَّةَ الفَرَحِ الخَفيفِ", "ويا حِكاياتٍ تطولُ", "ما أنتَ", "لّا رغبةٌ في البَوْحِ", "تكتُمُها الحُقولُ", "أو دُكْنَةٌ في القلْبِ", "ينساها مع الليلِ الأُفُولُ", "للعِطْرِ ما للطفْلِ", "أخيِلَةٌ", "وذاكِرةٌ بَتُولُ", "العِطْرُ شيءٌ لا يُشَمُّ", "يَشُمُّ", "لا يُحْكى", "يَقولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86091&r=&rc=6
حيدر العبدالله
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العِطْرُ يمْلَؤُهُ الصهيلُ <|vsep|> وتعيشُ داخِلَهُ الخُيُولُ </|bsep|> <|bsep|> فتْحٌ بِهِ يَعِدُ النّدى <|vsep|> وتَشِي البُحَيْرَةُ والخَميلُ </|bsep|> <|bsep|> أنّ الأزاهِرَ أُمّةٌ <|vsep|> والعطرَ بيْنَهُمُ رسولُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ رَدْهَةٌ ترْتاحُ فيها الريحُ <|vsep|> والأنْثى تَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وخُرافَةٌ <|vsep|> يُلْقي علينا السحرَ كاهِلُها الثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> هُو حُجْرةٌ للحبِّ <|vsep|> نافذةٌ لهُ </|bsep|> <|bsep|> وهُو الذُّهُولُ <|vsep|> وهُو اشْتِهاءٌ عاشِرٌ </|bsep|> <|bsep|> جَسدٌ يُمَسِّدُهُ الفُضُولُ <|vsep|> لَتَكادُ رائحةُ الحياةِ تَسيلُ منْهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَسيلُ <|vsep|> أسْرارُهُ سُحُبٌ </|bsep|> <|bsep|> يُغازِلُها بلا كَلَلٍ هُطُولُ <|vsep|> حتّى ذا ما دُوْلِبَ المِفْتاحُ </|bsep|> <|bsep|> وانْطَفَأَ الفَتيلُ <|vsep|> فاحَتْ </|bsep|> <|bsep|> وباحَتْ <|vsep|> بالذي كانت تُبخِّرُهُ النّخيلُ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ أيا قُبَلَ الفَراشِ <|vsep|> متى تغشّاها الأصيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا عطْرُ <|vsep|> يا شَفَةً تمَرَّغَ في لَمَاها السلْسبيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا زخَّةَ الفَرَحِ الخَفيفِ <|vsep|> ويا حِكاياتٍ تطولُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنتَ <|vsep|> لّا رغبةٌ في البَوْحِ </|bsep|> <|bsep|> تكتُمُها الحُقولُ <|vsep|> أو دُكْنَةٌ في القلْبِ </|bsep|> <|bsep|> ينساها مع الليلِ الأُفُولُ <|vsep|> للعِطْرِ ما للطفْلِ </|bsep|> <|bsep|> أخيِلَةٌ <|vsep|> وذاكِرةٌ بَتُولُ </|bsep|> <|bsep|> العِطْرُ شيءٌ لا يُشَمُّ <|vsep|> يَشُمُّ </|bsep|> </|psep|>
قوافي الشعر
16الوافر
[ "قوافي الشعر أعياها اغترابي", "وأهلكها التسكع في سرابي", "فما زالت تتوه بلا مراسٍ", "وموج الوهم أغراهُ مصابي", "أنا لا أدّعي بالشعر قولاً", "ولكن المشاعر من عذابي", "كتبت بكل حرف من دموعي", "قصائد في ليالٍ من كتابي", "سكبت الروح في أعماق ذاتي", "رسمت الحلم في أفق الغياب", "فكان العشق أقصى ما أنادي", "وكان المجد في عنقي حجابي", "يزول الحب من قلب المعنّى", "ليبقى ذكره وقت التصابي", "ون قالت أسرت بلا قيودٍ", "وأبرقت المفالج بالرضاب", "أو ارتحلت لى ما بعد عيني", "وأسدلت الفواحم للهضاب", "لها الأحداق في حذق ولكن", "جنون العقل يلهمه التغابي", "فما عشق الغواني في فؤادي", "لأن الحرز منهن اجتنابي", "أهيم بعشق مالٍ وعيني", "تساهر في معانقة الصعاب", "ولكن الحوادث في حياتي", "تمنّ عليّ حتى في عتابي", "فألجَمَت القوافي عن شعوري", "وأَطلَقَت المتاهة في اغترابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82890&r=&rc=10
علي الضميان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قوافي الشعر أعياها اغترابي <|vsep|> وأهلكها التسكع في سرابي </|bsep|> <|bsep|> فما زالت تتوه بلا مراسٍ <|vsep|> وموج الوهم أغراهُ مصابي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أدّعي بالشعر قولاً <|vsep|> ولكن المشاعر من عذابي </|bsep|> <|bsep|> كتبت بكل حرف من دموعي <|vsep|> قصائد في ليالٍ من كتابي </|bsep|> <|bsep|> سكبت الروح في أعماق ذاتي <|vsep|> رسمت الحلم في أفق الغياب </|bsep|> <|bsep|> فكان العشق أقصى ما أنادي <|vsep|> وكان المجد في عنقي حجابي </|bsep|> <|bsep|> يزول الحب من قلب المعنّى <|vsep|> ليبقى ذكره وقت التصابي </|bsep|> <|bsep|> ون قالت أسرت بلا قيودٍ <|vsep|> وأبرقت المفالج بالرضاب </|bsep|> <|bsep|> أو ارتحلت لى ما بعد عيني <|vsep|> وأسدلت الفواحم للهضاب </|bsep|> <|bsep|> لها الأحداق في حذق ولكن <|vsep|> جنون العقل يلهمه التغابي </|bsep|> <|bsep|> فما عشق الغواني في فؤادي <|vsep|> لأن الحرز منهن اجتنابي </|bsep|> <|bsep|> أهيم بعشق مالٍ وعيني <|vsep|> تساهر في معانقة الصعاب </|bsep|> <|bsep|> ولكن الحوادث في حياتي <|vsep|> تمنّ عليّ حتى في عتابي </|bsep|> </|psep|>
قبل الرحيل
0البسيط
[ "تذكري قبل هجراني ونسياني", "ذاك الخيال بهذا العالم الفاني", "تذكري حلما كنا نعيش به", "صراع وعي أليم غادر ني", "تذكري أمنيات في الهوى رحلت", "تطفو على سطح أشواق وتحنان", "تذكري نظرات خادعت حجباً", "لترشف الحب من ينبوع حرماني", "تذكري همسات عذبةً صرخت", "في لجة من سكون كان يغشاني", "حبيبتي الحب لا تطوى صحائفه", "وليس في عالم العشاق من ثاني", "الحب ليس حديثاً عابراً أبداً", "وليس من صنعنا أو بدع نسان", "هو العبور لى فاق نشوتنا", "في لحظة تتجلى دون معان", "هو السحاب لأرض ترتجي مطراً", "يحيي البوار بوبل الروح هتان", "هو الأمان من الدنيا ذا غدرت", "وأصبحت دمعةً في صمت أحزان", "لا ترحلي ن في جرح الرحيل جوى", "أما سمعت البكا في جوف أوطاني", "غريبة أنت ن غادرت عن مدني", "خليلك الناي من أوجاع ألحاني", "على رصيف النوى تهجوك اغلفتي", "وفي مقاهي المسا تلقاك أجفاني", "تمهلي عاودي التفكير لا تزري", "في البعد وزر قلوب تلعن الجاني", "عودي لى وتوبي استغفري فأنا", "أعوذ بالله من وسواس شيطاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82883&r=&rc=3
علي الضميان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذكري قبل هجراني ونسياني <|vsep|> ذاك الخيال بهذا العالم الفاني </|bsep|> <|bsep|> تذكري حلما كنا نعيش به <|vsep|> صراع وعي أليم غادر ني </|bsep|> <|bsep|> تذكري أمنيات في الهوى رحلت <|vsep|> تطفو على سطح أشواق وتحنان </|bsep|> <|bsep|> تذكري نظرات خادعت حجباً <|vsep|> لترشف الحب من ينبوع حرماني </|bsep|> <|bsep|> تذكري همسات عذبةً صرخت <|vsep|> في لجة من سكون كان يغشاني </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي الحب لا تطوى صحائفه <|vsep|> وليس في عالم العشاق من ثاني </|bsep|> <|bsep|> الحب ليس حديثاً عابراً أبداً <|vsep|> وليس من صنعنا أو بدع نسان </|bsep|> <|bsep|> هو العبور لى فاق نشوتنا <|vsep|> في لحظة تتجلى دون معان </|bsep|> <|bsep|> هو السحاب لأرض ترتجي مطراً <|vsep|> يحيي البوار بوبل الروح هتان </|bsep|> <|bsep|> هو الأمان من الدنيا ذا غدرت <|vsep|> وأصبحت دمعةً في صمت أحزان </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلي ن في جرح الرحيل جوى <|vsep|> أما سمعت البكا في جوف أوطاني </|bsep|> <|bsep|> غريبة أنت ن غادرت عن مدني <|vsep|> خليلك الناي من أوجاع ألحاني </|bsep|> <|bsep|> على رصيف النوى تهجوك اغلفتي <|vsep|> وفي مقاهي المسا تلقاك أجفاني </|bsep|> <|bsep|> تمهلي عاودي التفكير لا تزري <|vsep|> في البعد وزر قلوب تلعن الجاني </|bsep|> </|psep|>
الأساطير
0البسيط
[ "ما بالُ قلبك يخشى من أساطيري", "فكلها من خيالاتي وتصويري", "أما أنا فأنا ما زلت في زمني", "مستمسكاً في عرى وهمي وتفكيري", "في غربتي لوعةٌ روحي تجاذبها", "ورحلةُ الذات تاهت دون تقديري", "والعشقُ أغرقني في قلب فاتنة", "لكنها غرقت في بحر تنظيري", "رسمتها لوحة ضاعت معالمها", "فلونتني بأقلام الطباشير", "كتبتها قصة من وحي ضحكتها", "ومن روايات تابوكي وشكسبيري", "لكنها بَترت بالدمع قصتها", "فعدتُ أهذي وأشكو للعصافير", "تخطَّف الحزنُ قلبي بعدها وغفا", "بين الجنون وبداعي وتفسيري", "وأصبحَت لنساء الأرض مملكةٌ", "أجوب فيها بقيدٍ فيه تحريري", "وما وطأتُ بها رملاً ولا حجراً", "لا تحول ألماساً بتعبيري", "فربَّ نائحة أهديتُها فرحاً", "ورب راقصة تابت بتكفيري", "وهذه شمعةٌ في ليلها احترقت", "وتلك شمسٌ أتت في كف تبصيري", "أواهُ ما أتعسَ الدنيا وأجملَها", "لامها متعةٌ من دون تبرير", "لقد كشفتُ بها أسرارَ روعتها", "وها أنا قد غرستُ الن كسيري", "فلا تثوري فهذا لحنُ أغنيتي", "وليس فيها سوى بعض المحاذير", "أما الأساطير فالأوهام ترسمُها", "فلا تغرك في قلبي أساطيري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82886&r=&rc=6
علي الضميان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بالُ قلبك يخشى من أساطيري <|vsep|> فكلها من خيالاتي وتصويري </|bsep|> <|bsep|> أما أنا فأنا ما زلت في زمني <|vsep|> مستمسكاً في عرى وهمي وتفكيري </|bsep|> <|bsep|> في غربتي لوعةٌ روحي تجاذبها <|vsep|> ورحلةُ الذات تاهت دون تقديري </|bsep|> <|bsep|> والعشقُ أغرقني في قلب فاتنة <|vsep|> لكنها غرقت في بحر تنظيري </|bsep|> <|bsep|> رسمتها لوحة ضاعت معالمها <|vsep|> فلونتني بأقلام الطباشير </|bsep|> <|bsep|> كتبتها قصة من وحي ضحكتها <|vsep|> ومن روايات تابوكي وشكسبيري </|bsep|> <|bsep|> لكنها بَترت بالدمع قصتها <|vsep|> فعدتُ أهذي وأشكو للعصافير </|bsep|> <|bsep|> تخطَّف الحزنُ قلبي بعدها وغفا <|vsep|> بين الجنون وبداعي وتفسيري </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَت لنساء الأرض مملكةٌ <|vsep|> أجوب فيها بقيدٍ فيه تحريري </|bsep|> <|bsep|> وما وطأتُ بها رملاً ولا حجراً <|vsep|> لا تحول ألماساً بتعبيري </|bsep|> <|bsep|> فربَّ نائحة أهديتُها فرحاً <|vsep|> ورب راقصة تابت بتكفيري </|bsep|> <|bsep|> وهذه شمعةٌ في ليلها احترقت <|vsep|> وتلك شمسٌ أتت في كف تبصيري </|bsep|> <|bsep|> أواهُ ما أتعسَ الدنيا وأجملَها <|vsep|> لامها متعةٌ من دون تبرير </|bsep|> <|bsep|> لقد كشفتُ بها أسرارَ روعتها <|vsep|> وها أنا قد غرستُ الن كسيري </|bsep|> <|bsep|> فلا تثوري فهذا لحنُ أغنيتي <|vsep|> وليس فيها سوى بعض المحاذير </|bsep|> </|psep|>
عذّبيني
1الخفيف
[ "عذبيني واحني عليّ وزيدي", "في عذابي واستعذبي تنهيدي", "فأنا كم أعرضت عن نبض قلبي", "في سكوني لما سكنت جليدي", "كان وهمي يجتاحني وفؤادي", "يصطفيني والحزن يشجي نشيدي", "تائهٌ ألعن الدروب وأشكو", "من حياةٍ تقسو وحظٍ عنيد", "شاغلتني الدنيا بسر انتمائي", "وبذاتي وفك بعض قيودي", "سابحٌ في شكي وظني وخوفي", "وبحاري تلاطمت في وجودي", "لا أرى حولي قشةً تحتويني", "أو غريقاً غيري بأفقي البعيد", "وحكايا في الحب ما فارقتني", "لقنتني أسرار ذل العبيد", "كل أنثى لها حبيبٌ جريحٌ", "بسهام الغدر وطبع الجحود", "عهدهن الذي توارثنه من", "عهد عادٍ ومن نساء ثمود", "فاعذريني ن كنت في الحب أبدو", "كغريبٍ يمشي بخطو الشريد", "قدري أن تلقاك قبلي جراحي", "وهي سهدي وطول ليلي المديد", "كان عهدي أن الهوى محض شعر", "ليس لا عذراً لقطف الورود", "وابتدعنا قصة حبٍ وكنا", "نتسلى في الوهم دون حدود", "ويح قلبي ما باله خان عهدي", "وهو ما خان يوم قتلي عهودي", "ذاب في الورد واغتشاه شذاه", "وتناسى سوطي وويل وعيدي", "بجنونٍ رحلت عنك وعني", "في غيابٍ يطوي سحاب الرعود", "كنت أهواك رغم صدي لأني", "كنت أهواك باعتناق صدودي", "أستبيح الغرام بيني وبيني", "لأغنيه لحن حبٍ جديد", "وأناجيك في قصائد شوقٍ", "فضحتني لولا غموض قصيدي", "فاقرئيها ثم اقرئيها مراراً", "وابحثي عن محارها المنشود", "ستعودين ن قرأت رؤاها", "فاقرئيها ثم اقرئيها وعودي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82882&r=&rc=2
علي الضميان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذبيني واحني عليّ وزيدي <|vsep|> في عذابي واستعذبي تنهيدي </|bsep|> <|bsep|> فأنا كم أعرضت عن نبض قلبي <|vsep|> في سكوني لما سكنت جليدي </|bsep|> <|bsep|> كان وهمي يجتاحني وفؤادي <|vsep|> يصطفيني والحزن يشجي نشيدي </|bsep|> <|bsep|> تائهٌ ألعن الدروب وأشكو <|vsep|> من حياةٍ تقسو وحظٍ عنيد </|bsep|> <|bsep|> شاغلتني الدنيا بسر انتمائي <|vsep|> وبذاتي وفك بعض قيودي </|bsep|> <|bsep|> سابحٌ في شكي وظني وخوفي <|vsep|> وبحاري تلاطمت في وجودي </|bsep|> <|bsep|> لا أرى حولي قشةً تحتويني <|vsep|> أو غريقاً غيري بأفقي البعيد </|bsep|> <|bsep|> وحكايا في الحب ما فارقتني <|vsep|> لقنتني أسرار ذل العبيد </|bsep|> <|bsep|> كل أنثى لها حبيبٌ جريحٌ <|vsep|> بسهام الغدر وطبع الجحود </|bsep|> <|bsep|> عهدهن الذي توارثنه من <|vsep|> عهد عادٍ ومن نساء ثمود </|bsep|> <|bsep|> فاعذريني ن كنت في الحب أبدو <|vsep|> كغريبٍ يمشي بخطو الشريد </|bsep|> <|bsep|> قدري أن تلقاك قبلي جراحي <|vsep|> وهي سهدي وطول ليلي المديد </|bsep|> <|bsep|> كان عهدي أن الهوى محض شعر <|vsep|> ليس لا عذراً لقطف الورود </|bsep|> <|bsep|> وابتدعنا قصة حبٍ وكنا <|vsep|> نتسلى في الوهم دون حدود </|bsep|> <|bsep|> ويح قلبي ما باله خان عهدي <|vsep|> وهو ما خان يوم قتلي عهودي </|bsep|> <|bsep|> ذاب في الورد واغتشاه شذاه <|vsep|> وتناسى سوطي وويل وعيدي </|bsep|> <|bsep|> بجنونٍ رحلت عنك وعني <|vsep|> في غيابٍ يطوي سحاب الرعود </|bsep|> <|bsep|> كنت أهواك رغم صدي لأني <|vsep|> كنت أهواك باعتناق صدودي </|bsep|> <|bsep|> أستبيح الغرام بيني وبيني <|vsep|> لأغنيه لحن حبٍ جديد </|bsep|> <|bsep|> وأناجيك في قصائد شوقٍ <|vsep|> فضحتني لولا غموض قصيدي </|bsep|> <|bsep|> فاقرئيها ثم اقرئيها مراراً <|vsep|> وابحثي عن محارها المنشود </|bsep|> </|psep|>
متجردٌ
6الكامل
[ "متجردٌ في الرأي والأفكار", "بين الجنون وصحوة الأذكار", "الأرض تظمأ والمياه بجعبتي", "لكنها سببٌ لبعض دواري", "انظر لى الشمس الحزينة في الربى", "الليل حيّاها بموت نهار", "والل أتعبها بلعنة غدره", "فاستسلمت للوهم والبحار", "وتساقطت بلٌ على أحمالها", "ياليتها بيعت على التجار", "أضحت شواءً والدماء تجمدت", "فوق الرمال على لهيب النار", "هي لم تحاول أن تعانق بحرهم", "وهمو ارتموا للماء والبحّار", "ني أرى في البحر بعض شتاتهم", "والبعض خلف الطين والأسوار", "والعائدون لى النخيل استغفروا", "فتطهروا من وعثة الأسفار", "وأنا شربت الماء بالملح الذي", "أدمى جراحي في شقوق جداري", "يا حادي العيس الرياح بكت هنا", "وبكت على هذا الحداء براري", "والناي كم غنى لأطياف الهوى", "وكم انتشى من ذاب في الأوتار", "عهدٌ تولى في قصيدة شاعرٍ", "الحب سكرته ورقص جواري", "ومدائح السلطان عصر بلاغةٍ", "أضفت على التاريخ مجد فخار", "أترى على وجه التراب قصورهم", "أترى مغولاً أو خيول تتار", "أنصت فذاك الورد صاغ موشحاً", "أم ذا زمان الوصل والتكرار", "يا حادي العيس احتراماتي لهم", "ما لي سوى التعظيم أي خيار", "لكنهم رحلوا بغرس شكوكهم", "وخديعة التاريخ والأخبار", "أولم يحن نسيانهم في شعرنا", "فالدر ضاق بسلطة المحار", "أين الباء ونحن أضعف أمةٍ", "وسيوفنا صنعت من الأحجار", "وبلادنا نهبٌ ومهما أسرفوا", "لا نشتكي من ذلةٍ أو عار", "أهل الثقافة أرّخوا أمجادنا", "رغم الخراب وسرقة الثار", "تاريخ من يأتي بكسرة خبزةٍ", "من دون سنبلة وغرس بذار", "تاريخ من يقضي على أعدائنا", "أوَ ينصرُ التاريخُ جيشَ فرار", "تباً لهم ولكل ما كتبوا لنا", "اظمأفدتك مواسم الأمطار", "أقدارنا اسودت لسوء فعالنا", "فمتى نغيّر صفحة الأقدار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82884&r=&rc=4
علي الضميان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متجردٌ في الرأي والأفكار <|vsep|> بين الجنون وصحوة الأذكار </|bsep|> <|bsep|> الأرض تظمأ والمياه بجعبتي <|vsep|> لكنها سببٌ لبعض دواري </|bsep|> <|bsep|> انظر لى الشمس الحزينة في الربى <|vsep|> الليل حيّاها بموت نهار </|bsep|> <|bsep|> والل أتعبها بلعنة غدره <|vsep|> فاستسلمت للوهم والبحار </|bsep|> <|bsep|> وتساقطت بلٌ على أحمالها <|vsep|> ياليتها بيعت على التجار </|bsep|> <|bsep|> أضحت شواءً والدماء تجمدت <|vsep|> فوق الرمال على لهيب النار </|bsep|> <|bsep|> هي لم تحاول أن تعانق بحرهم <|vsep|> وهمو ارتموا للماء والبحّار </|bsep|> <|bsep|> ني أرى في البحر بعض شتاتهم <|vsep|> والبعض خلف الطين والأسوار </|bsep|> <|bsep|> والعائدون لى النخيل استغفروا <|vsep|> فتطهروا من وعثة الأسفار </|bsep|> <|bsep|> وأنا شربت الماء بالملح الذي <|vsep|> أدمى جراحي في شقوق جداري </|bsep|> <|bsep|> يا حادي العيس الرياح بكت هنا <|vsep|> وبكت على هذا الحداء براري </|bsep|> <|bsep|> والناي كم غنى لأطياف الهوى <|vsep|> وكم انتشى من ذاب في الأوتار </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ تولى في قصيدة شاعرٍ <|vsep|> الحب سكرته ورقص جواري </|bsep|> <|bsep|> ومدائح السلطان عصر بلاغةٍ <|vsep|> أضفت على التاريخ مجد فخار </|bsep|> <|bsep|> أترى على وجه التراب قصورهم <|vsep|> أترى مغولاً أو خيول تتار </|bsep|> <|bsep|> أنصت فذاك الورد صاغ موشحاً <|vsep|> أم ذا زمان الوصل والتكرار </|bsep|> <|bsep|> يا حادي العيس احتراماتي لهم <|vsep|> ما لي سوى التعظيم أي خيار </|bsep|> <|bsep|> لكنهم رحلوا بغرس شكوكهم <|vsep|> وخديعة التاريخ والأخبار </|bsep|> <|bsep|> أولم يحن نسيانهم في شعرنا <|vsep|> فالدر ضاق بسلطة المحار </|bsep|> <|bsep|> أين الباء ونحن أضعف أمةٍ <|vsep|> وسيوفنا صنعت من الأحجار </|bsep|> <|bsep|> وبلادنا نهبٌ ومهما أسرفوا <|vsep|> لا نشتكي من ذلةٍ أو عار </|bsep|> <|bsep|> أهل الثقافة أرّخوا أمجادنا <|vsep|> رغم الخراب وسرقة الثار </|bsep|> <|bsep|> تاريخ من يأتي بكسرة خبزةٍ <|vsep|> من دون سنبلة وغرس بذار </|bsep|> <|bsep|> تاريخ من يقضي على أعدائنا <|vsep|> أوَ ينصرُ التاريخُ جيشَ فرار </|bsep|> <|bsep|> تباً لهم ولكل ما كتبوا لنا <|vsep|> اظمأفدتك مواسم الأمطار </|bsep|> </|psep|>
عادت
0البسيط
[ "عادت وعادت لى الدنيا حكاياتي", "وجددت عبثاً جرحي ومأساتي", "يا ليتها بقيت ذكرى تؤرقني", "أو قصةً من أساطير الكتابات", "تعبت من لعبة الدنيا وملعبها", "وعالم الوهم بين الروح والذات", "عتقت من لذتي خمراً لتسكرني", "فما سكرت سوى عن لهو لذاتي", "أتوه في صحوة تغفو على كتفي", "حتى تذوب بموت الليل نجماتي", "يجتاحني الصبح في عينٍ مسهدة", "ويحتفي جفنها بالموعد التي", "تدور في ساحة الأفكار أزمنتي", "والعمر يعدو وتعدو فيه ساحاتي", "هذا أنا مجهدٌ طالت مقاصده", "رأى الطريق على ثار أشتات", "بعضٌ من الحب أحيا بعض أضرحتي", "في موجة ضحكت من جهل مرساتي", "ليلٌ يغني طروباً عند غفوته", "أشجته لحظة صمت في حكاياتي", "يصغي لى البحر والأسماء غارقة", "هناك همسٌ يسميها بأناتي", "تطفو على بعضها أطياف ذاكرتي", "بلا ملامح ذابت في خيالاتي", "عينٌ ترى قطعاً موضوعةً قطعاً", "كأنها قطعٌ من وحي لوحاتي", "ولا أرى بينها لوناً تلوذ به", "منثورةٌ تكتسي ثوب السماوات", "الزيف عاد لفجر طال موعده", "والنزف يجرح برءاً من جراحاتي", "أخرى ترى سفناً تاهت شواطئها", "فأخبرتها بأن الماء لن ياتي", "مأسورة ضحكت في وجه سرها", "وضحكةٌ أسرت دمع العذابات", "قالت لوجه بدا في خلوة وجلاً", "حزينة برحيل العمر مرتي", "يا بسمة الحب يا عنوان بسماتي", "يا بلسم الجرح يا سكنى ارتحالاتي", "هيا تعالي فوهم الوعد أتعبني", "وأتْعَبت يأس أيامي رجاءاتي", "مسافة بيننا ما زلت أقطعها", "ولات قرب فبعدا كل خطواتي", "حبيبتي ن بدا في الشام موعدنا", "فن للشام تهديني اتجاهاتي", "ون بنجد الهوى يا نجد فلتسعدي", "سيلتقي الحب في نجدٍ بهاتي", "أو كان غرب شروق الشمس مشرقنا", "ترقبي قبل مد البحر موجاتي", "أو في تهامة أو فوق السراة أنا", "أنّى تكوني سألقاها مكاناتي", "حبيبتي لهفة العشاق مهلكةٌ", "كم من لظاها اكتوى في برده الشاتي", "وكم شكا زمهرير الثلج عابرها", "فالصد يصقع قيظ الصب مولاتي", "هيا أجيبي أنا ما زلت منتظراً", "مللت سيدتي ترديد أصواتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82885&r=&rc=5
علي الضميان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عادت وعادت لى الدنيا حكاياتي <|vsep|> وجددت عبثاً جرحي ومأساتي </|bsep|> <|bsep|> يا ليتها بقيت ذكرى تؤرقني <|vsep|> أو قصةً من أساطير الكتابات </|bsep|> <|bsep|> تعبت من لعبة الدنيا وملعبها <|vsep|> وعالم الوهم بين الروح والذات </|bsep|> <|bsep|> عتقت من لذتي خمراً لتسكرني <|vsep|> فما سكرت سوى عن لهو لذاتي </|bsep|> <|bsep|> أتوه في صحوة تغفو على كتفي <|vsep|> حتى تذوب بموت الليل نجماتي </|bsep|> <|bsep|> يجتاحني الصبح في عينٍ مسهدة <|vsep|> ويحتفي جفنها بالموعد التي </|bsep|> <|bsep|> تدور في ساحة الأفكار أزمنتي <|vsep|> والعمر يعدو وتعدو فيه ساحاتي </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا مجهدٌ طالت مقاصده <|vsep|> رأى الطريق على ثار أشتات </|bsep|> <|bsep|> بعضٌ من الحب أحيا بعض أضرحتي <|vsep|> في موجة ضحكت من جهل مرساتي </|bsep|> <|bsep|> ليلٌ يغني طروباً عند غفوته <|vsep|> أشجته لحظة صمت في حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> يصغي لى البحر والأسماء غارقة <|vsep|> هناك همسٌ يسميها بأناتي </|bsep|> <|bsep|> تطفو على بعضها أطياف ذاكرتي <|vsep|> بلا ملامح ذابت في خيالاتي </|bsep|> <|bsep|> عينٌ ترى قطعاً موضوعةً قطعاً <|vsep|> كأنها قطعٌ من وحي لوحاتي </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى بينها لوناً تلوذ به <|vsep|> منثورةٌ تكتسي ثوب السماوات </|bsep|> <|bsep|> الزيف عاد لفجر طال موعده <|vsep|> والنزف يجرح برءاً من جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> أخرى ترى سفناً تاهت شواطئها <|vsep|> فأخبرتها بأن الماء لن ياتي </|bsep|> <|bsep|> مأسورة ضحكت في وجه سرها <|vsep|> وضحكةٌ أسرت دمع العذابات </|bsep|> <|bsep|> قالت لوجه بدا في خلوة وجلاً <|vsep|> حزينة برحيل العمر مرتي </|bsep|> <|bsep|> يا بسمة الحب يا عنوان بسماتي <|vsep|> يا بلسم الجرح يا سكنى ارتحالاتي </|bsep|> <|bsep|> هيا تعالي فوهم الوعد أتعبني <|vsep|> وأتْعَبت يأس أيامي رجاءاتي </|bsep|> <|bsep|> مسافة بيننا ما زلت أقطعها <|vsep|> ولات قرب فبعدا كل خطواتي </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي ن بدا في الشام موعدنا <|vsep|> فن للشام تهديني اتجاهاتي </|bsep|> <|bsep|> ون بنجد الهوى يا نجد فلتسعدي <|vsep|> سيلتقي الحب في نجدٍ بهاتي </|bsep|> <|bsep|> أو كان غرب شروق الشمس مشرقنا <|vsep|> ترقبي قبل مد البحر موجاتي </|bsep|> <|bsep|> أو في تهامة أو فوق السراة أنا <|vsep|> أنّى تكوني سألقاها مكاناتي </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي لهفة العشاق مهلكةٌ <|vsep|> كم من لظاها اكتوى في برده الشاتي </|bsep|> <|bsep|> وكم شكا زمهرير الثلج عابرها <|vsep|> فالصد يصقع قيظ الصب مولاتي </|bsep|> </|psep|>
آخر أنفاس الحب
6الكامل
[ "مذ هل يسكب سحره الشهد", "أوشكت أوقن أنه السعد", "لما رأيتك زغردت لغتى", "ورنا لى التتويج والمجد", "فدنوت منك وكان لى أمل", "أن أصطفى ويودنا الود", "أن تلثم البركات قبلتنا", "والزيف من سيف الهدى يعدو", "والشعر يجلس تحت أيكتنا", "حيث الخيال يسوقه الورد", "حيث الحنان يرش قصتنا", "ولكل فصل بلبل يشدو", "والمسك يرتع فى مجالسنا", "والنور يبزغ ثم يمتد", "والصد يسحب كل أذرعه", "هل كان يعرف عرفنا الصد", "لكن ولكن حين تلفحنى", "كالناى فى قلب الدجى أغدو", "أشعلتنى ومضيت مسرعة", "وتركتنى يقتاتنى البرد", "هذى براكين الأسى اندلعت", "وزلازل الهات تحتد", "والماء ولى عكس سيرته", "والنار أجج جمرها البعد", "أسْودّ فجرى بعد مطلعه", "أنا ما حسبت الفجر يسْوَدُّ", "أنا ما حسبت هواك يحرقنى", "يهزا بقلبى ثم يرتد", "أنا ما حسبت لقاك يصعقنى", "ويرجنى بنعيقه الرد", "لقد اشمأزت كل جارحة", "ولى التنازل زمجر العد", "ولى اصفرار صار ديدننا", "فتساقط التاريخ والعهد", "ماذا أؤمل فى مراهقة", "قادت خطاى وقادها الرعد", "أكلت فؤادى واحتست مثلى", "وتكاثرت فاستفحل القيد", "كيف التوحد فى التى انشطرت", "قل لى بربك أيها الوجد", "أو لا تقل فالقلب أنبأنى", "أن لن يعود وقوله وعد", "نى أفقت رجمت بلبلتى", "ووأدت طيشى نه فقد", "فجميع أنات الهوى اندثرت", "والن شمس نقاوتى تبدو", "أفؤادى ارتح عش على ثقة", "أنى لخلع كرامتى ضد", "نى وكف الطهر تحملنى", "بينى وبين تهتكى سد", "ما غير حب الله يصلحنى", "لا يستوى الهذيان والرشد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82157&r=&rc=0
فيصل أحمد حجاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مذ هل يسكب سحره الشهد <|vsep|> أوشكت أوقن أنه السعد </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتك زغردت لغتى <|vsep|> ورنا لى التتويج والمجد </|bsep|> <|bsep|> فدنوت منك وكان لى أمل <|vsep|> أن أصطفى ويودنا الود </|bsep|> <|bsep|> أن تلثم البركات قبلتنا <|vsep|> والزيف من سيف الهدى يعدو </|bsep|> <|bsep|> والشعر يجلس تحت أيكتنا <|vsep|> حيث الخيال يسوقه الورد </|bsep|> <|bsep|> حيث الحنان يرش قصتنا <|vsep|> ولكل فصل بلبل يشدو </|bsep|> <|bsep|> والمسك يرتع فى مجالسنا <|vsep|> والنور يبزغ ثم يمتد </|bsep|> <|bsep|> والصد يسحب كل أذرعه <|vsep|> هل كان يعرف عرفنا الصد </|bsep|> <|bsep|> لكن ولكن حين تلفحنى <|vsep|> كالناى فى قلب الدجى أغدو </|bsep|> <|bsep|> أشعلتنى ومضيت مسرعة <|vsep|> وتركتنى يقتاتنى البرد </|bsep|> <|bsep|> هذى براكين الأسى اندلعت <|vsep|> وزلازل الهات تحتد </|bsep|> <|bsep|> والماء ولى عكس سيرته <|vsep|> والنار أجج جمرها البعد </|bsep|> <|bsep|> أسْودّ فجرى بعد مطلعه <|vsep|> أنا ما حسبت الفجر يسْوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما حسبت هواك يحرقنى <|vsep|> يهزا بقلبى ثم يرتد </|bsep|> <|bsep|> أنا ما حسبت لقاك يصعقنى <|vsep|> ويرجنى بنعيقه الرد </|bsep|> <|bsep|> لقد اشمأزت كل جارحة <|vsep|> ولى التنازل زمجر العد </|bsep|> <|bsep|> ولى اصفرار صار ديدننا <|vsep|> فتساقط التاريخ والعهد </|bsep|> <|bsep|> ماذا أؤمل فى مراهقة <|vsep|> قادت خطاى وقادها الرعد </|bsep|> <|bsep|> أكلت فؤادى واحتست مثلى <|vsep|> وتكاثرت فاستفحل القيد </|bsep|> <|bsep|> كيف التوحد فى التى انشطرت <|vsep|> قل لى بربك أيها الوجد </|bsep|> <|bsep|> أو لا تقل فالقلب أنبأنى <|vsep|> أن لن يعود وقوله وعد </|bsep|> <|bsep|> نى أفقت رجمت بلبلتى <|vsep|> ووأدت طيشى نه فقد </|bsep|> <|bsep|> فجميع أنات الهوى اندثرت <|vsep|> والن شمس نقاوتى تبدو </|bsep|> <|bsep|> أفؤادى ارتح عش على ثقة <|vsep|> أنى لخلع كرامتى ضد </|bsep|> <|bsep|> نى وكف الطهر تحملنى <|vsep|> بينى وبين تهتكى سد </|bsep|> </|psep|>
آتٍ
5الطويل
[ "ستأتى وان طال المدى وصفا الدهر", "ستأتى دقيق السهم يطلقك الأمر", "اذن فلتجىء انى معد لصفقة", "اذا ربحت فليهنأ الجسم والفكر", "وان كان ما أخشاه فى كل لحظة", "فتبت يدا الأوهام وليصمت العذر", "ألا أيها النفس المريضة بالهوى", "الام تعادينى ألم ينهك الزجر", "الام وهل يرضيك زيف وحسرة", "ألم تعرفى أنا نهايتنا القبر", "توضأت جنح الليل ثم دخلت فى", "صلاتى أدعو الله حتى شدا االفجر", "ورحت أصلى الصبح على أردُّها", "عن اللهو والتقصير يقتادنى الصبر", "وقلت انظرى يانفس حولك واحذرى", "فكم نعمة زالت وكم سلسل الحر", "دعينى مع التواب يانفس وارجعى", "دعينى فنار الله سوّدها الكبر", "لهى أعن قلبى على كل فتنة", "أيا من بك التوفيق يامن لك الشكر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82159&r=&rc=3
فيصل أحمد حجاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ستأتى وان طال المدى وصفا الدهر <|vsep|> ستأتى دقيق السهم يطلقك الأمر </|bsep|> <|bsep|> اذن فلتجىء انى معد لصفقة <|vsep|> اذا ربحت فليهنأ الجسم والفكر </|bsep|> <|bsep|> وان كان ما أخشاه فى كل لحظة <|vsep|> فتبت يدا الأوهام وليصمت العذر </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها النفس المريضة بالهوى <|vsep|> الام تعادينى ألم ينهك الزجر </|bsep|> <|bsep|> الام وهل يرضيك زيف وحسرة <|vsep|> ألم تعرفى أنا نهايتنا القبر </|bsep|> <|bsep|> توضأت جنح الليل ثم دخلت فى <|vsep|> صلاتى أدعو الله حتى شدا االفجر </|bsep|> <|bsep|> ورحت أصلى الصبح على أردُّها <|vsep|> عن اللهو والتقصير يقتادنى الصبر </|bsep|> <|bsep|> وقلت انظرى يانفس حولك واحذرى <|vsep|> فكم نعمة زالت وكم سلسل الحر </|bsep|> <|bsep|> دعينى مع التواب يانفس وارجعى <|vsep|> دعينى فنار الله سوّدها الكبر </|bsep|> </|psep|>
الدائرة الحمراء
5الطويل
[ "تبارك رب العالمين لقد برا", "لنا هؤلاء الغيد شهدا مكررا", "أراهن ياويلى فأشقى من الهنا", "ويشدو لسان الشعر شدوا مؤثرا", "ولكن أيدرى القلب من تلك ياترى", "تكون شفاء لى وروضا معطرا", "فذى أعين أبدت براحا وفسحة", "وذلك أنف حق أن يتأمرا", "كذلك ذاك الثغر حلو مذاقه", "وما ذقته لكن خيالى تصورا", "ويأبى حياء الدين ياأخوة الصفا", "بأن أصف الرمان يختال مثمرا", "أو ان أصف الممنوع من قرب ذكره", "فمازال قلبى للعفاف مشمرا", "وأعجب من روح ترشرش رقة", "على سائر الأرجاء كى لا تكدرا", "أراها خلال البسمة الحلوة التى", "تبدى فأنسى القبح أنسى التوترا", "فكيف يتاح السعد لى من يجيبنى ", "وكيف بلا مال سألقاك ياترى", "أتوه فأنسى العالمين جميعهم", "وأسرح فى الأوهام أفتقد الكرى", "أناجى جنونى عله أن يريحنى", "وقد يكسب المجنون ما خسر الورى", "وها قد جننت الن بابنة دم", "وأصبحت سكيرا ولم أعط مسكرا", "فقد رأت العين الفصيحة أحرفا", "من الحسن قد أوحت لروحى أسطرا", "تقول أساس السعد فى حب غادة", "تحيل اصفرار العيش فى الحال أخضرا", "فحاول ولا تيأس وفز بعبيرها", "وذقها حلالا مشرق السحر كوثرا", "والا فحول وجهة الشوق للتى", "تناديك فى الجنات ان كنت خيرا", "ليعقد رب العرش عقدكما معا", "فتهنا بأصل الحسن تخلد فى الذرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82160&r=&rc=4
فيصل أحمد حجاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبارك رب العالمين لقد برا <|vsep|> لنا هؤلاء الغيد شهدا مكررا </|bsep|> <|bsep|> أراهن ياويلى فأشقى من الهنا <|vsep|> ويشدو لسان الشعر شدوا مؤثرا </|bsep|> <|bsep|> ولكن أيدرى القلب من تلك ياترى <|vsep|> تكون شفاء لى وروضا معطرا </|bsep|> <|bsep|> فذى أعين أبدت براحا وفسحة <|vsep|> وذلك أنف حق أن يتأمرا </|bsep|> <|bsep|> كذلك ذاك الثغر حلو مذاقه <|vsep|> وما ذقته لكن خيالى تصورا </|bsep|> <|bsep|> ويأبى حياء الدين ياأخوة الصفا <|vsep|> بأن أصف الرمان يختال مثمرا </|bsep|> <|bsep|> أو ان أصف الممنوع من قرب ذكره <|vsep|> فمازال قلبى للعفاف مشمرا </|bsep|> <|bsep|> وأعجب من روح ترشرش رقة <|vsep|> على سائر الأرجاء كى لا تكدرا </|bsep|> <|bsep|> أراها خلال البسمة الحلوة التى <|vsep|> تبدى فأنسى القبح أنسى التوترا </|bsep|> <|bsep|> فكيف يتاح السعد لى من يجيبنى <|vsep|> وكيف بلا مال سألقاك ياترى </|bsep|> <|bsep|> أتوه فأنسى العالمين جميعهم <|vsep|> وأسرح فى الأوهام أفتقد الكرى </|bsep|> <|bsep|> أناجى جنونى عله أن يريحنى <|vsep|> وقد يكسب المجنون ما خسر الورى </|bsep|> <|bsep|> وها قد جننت الن بابنة دم <|vsep|> وأصبحت سكيرا ولم أعط مسكرا </|bsep|> <|bsep|> فقد رأت العين الفصيحة أحرفا <|vsep|> من الحسن قد أوحت لروحى أسطرا </|bsep|> <|bsep|> تقول أساس السعد فى حب غادة <|vsep|> تحيل اصفرار العيش فى الحال أخضرا </|bsep|> <|bsep|> فحاول ولا تيأس وفز بعبيرها <|vsep|> وذقها حلالا مشرق السحر كوثرا </|bsep|> <|bsep|> والا فحول وجهة الشوق للتى <|vsep|> تناديك فى الجنات ان كنت خيرا </|bsep|> </|psep|>
مَذاق الخُلْد
0البسيط
[ "أعْصُرْ ثِمارَ الهَنا وامْنحْ شَرايينى", "مَذاقَ خُلدٍ به يَبْيَضُّ تَكْوينى", "أَوقِفْ نزيفى ففى فِيهِ فَحِيحُ أسًى ", "واكْبحْ جِماحى وزَحْزِحْ خِسّةَ الطّينِ", "نّى أَرانى يَقُصّ الَهمُّ مِن عُمُرى", "وبَعْدَ رُشْدِى شَريداً كالمجانينِ", "كأَنّ ظِلّى ذا ما سِرْتُ فى بَلَدٍ", "يأْبى اتّباعى ولا يَرضَى عَناوِينى", "كأَنّ جِسمى بهِ أَدْواءُ عالمِنا", "سَطَتْ عليه ولا طِبٌّ يًداوينى", "كَأنّ كُلَّ لَظًى فى الكوْنِ يَرْصُدُنى", "وَيصْطَفِى وَقْتَ ضَعْفى ُثمّ يَرمينى", "كأنّ رُوحى تَفِرّ الن من جَسَدى", "ذ لا تَراه جَدِيراً بالرّياحِينِ", "كأنّ قَلْبى به الدّقاتُ قد يئِستْ", "لما تَرَى من أفاعيلِ الملاعينِ", "ياعقلُ قُلْ لى ولا تَبْخلْ بأَجْوِبةٍ", "تَشفى لعلّى بها تَنمو بَساتينى", "ماذا عن الصَّمتِ والعصارُ يَغدُر بى", "وعن فِرارٍ أمام النذْلِ والدّونِ", "ماذا عن العارِ والتاريخُ يُكتبُ فى", "صَحائفِ الأرضِ والأجيالُ تَروينى", "ماذا عن الماءِ جَفّ الماء من نَهَرِى", "وانْهارَ صَبْرِى وحْباطِى يُغطّينى", "ماذا عن الخُبْزِ أين الخبزُ ياوَطَنى", "وأين زَيْتى وتُفّاحى وَليْمونى", "ماذا عن الدارِ عن تلك التى اغْتُصِبَتْ", "وأَعْيُنُ الجُبْنِ قَالت ليس يَعْنينى", "ماذا عن الجارِ أَنَّ الجارُ من كَمَدٍ", "فقُلْتُ صَوْتُ أَسى الجيرانِ يُشْجِينى ", "ماذا عن الغِشِّ والغشاشُ فى سَعَةٍ", "من الحياةِ وضاقَتْ بالأساطِين", "ماذا عن الظُّلمِ شَبَّ الظُّلمُ فاحْتَرَقَتْ", "أعْلامُ عِلْمى وَمَنْ قادوا أهانُونى", "وعن شبابٍ نَسُوا سيْفًا لوقْتِهِمُ", "فدَنَّسُوا الوقْتَ بالأقْذارِ والهُونِ", "وعن فتاةٍ مَشَتْ للَوهْمِ مِشْيَتَها", "وفَتّشَتْ عن فُتاتٍ فيه مأفُونِ", "وعن شُيوخٍ تناسَوْا قُرْبَ محْوِهِمُ", "من الوجودِ وباعوا دُرّةَ الدّينِ", "نادى المُنادِى فصَمَّ الناسُ أُْذْنَهُمُ", "وعانقوا التِّيهَ هاموا فى البراكينِ", "فزلزلَ اللهُ أرضًا بالغَبا مُلِئَتْ", "فأصْبَحَتْ كالهَبا مُذْ ذلك الحِينِ", "هَواكَ حينَ بَدا والرّوحُ فى مَرَحٍ", "والقَلْبُ فى فَرَحٍ والطُّهرُ يَحْوينى", "وكُلُّ ظُلْمٍ لخَلْقِ الله يُؤْسِفُنى", "وكُلُّ عدْلٍ لخَلْقِ الله يُرضِينى", "وكُلُّ قَتْلٍ لأَهْلِ الحقِّ يَقْتُلُنى", "وكُلُّ نَصْرٍ لأهْلِ الحقِّ يُحْيِينى", "وكلُّ سعْىٍ لى الرحمَنِ يَجْعلُنى", "أرى السّعادةَ فى تَقواىَ فى دِينى", "لقَدْ صَلُحْتُ فلا زَيْفٌ سيجْذِبُنى", "ليه جاء الصَّفا مِفتاحُ تَمْكِينى", "وهل أُساوِى عَطاءً دائمًا أبداً", "بلحْظَةٍ مِلْؤها رِجْسُ الشَّياطِينِ", "فعِ الكلامَ وَدَعْ شكًّا شَقِيتُ بِهِ", "ذَوِّبْ يقِيناً يَقينا فى الشّرايين", "فحُبُّ ربِّ الوَرى أََنْوارُهُ سَطَعَتْ", "سُبحانه وتعالى شَاءَ يَهْدِينى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82162&r=&rc=6
فيصل أحمد حجاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعْصُرْ ثِمارَ الهَنا وامْنحْ شَرايينى <|vsep|> مَذاقَ خُلدٍ به يَبْيَضُّ تَكْوينى </|bsep|> <|bsep|> أَوقِفْ نزيفى ففى فِيهِ فَحِيحُ أسًى <|vsep|> واكْبحْ جِماحى وزَحْزِحْ خِسّةَ الطّينِ </|bsep|> <|bsep|> نّى أَرانى يَقُصّ الَهمُّ مِن عُمُرى <|vsep|> وبَعْدَ رُشْدِى شَريداً كالمجانينِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنّ ظِلّى ذا ما سِرْتُ فى بَلَدٍ <|vsep|> يأْبى اتّباعى ولا يَرضَى عَناوِينى </|bsep|> <|bsep|> كأَنّ جِسمى بهِ أَدْواءُ عالمِنا <|vsep|> سَطَتْ عليه ولا طِبٌّ يًداوينى </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ كُلَّ لَظًى فى الكوْنِ يَرْصُدُنى <|vsep|> وَيصْطَفِى وَقْتَ ضَعْفى ُثمّ يَرمينى </|bsep|> <|bsep|> كأنّ رُوحى تَفِرّ الن من جَسَدى <|vsep|> ذ لا تَراه جَدِيراً بالرّياحِينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ قَلْبى به الدّقاتُ قد يئِستْ <|vsep|> لما تَرَى من أفاعيلِ الملاعينِ </|bsep|> <|bsep|> ياعقلُ قُلْ لى ولا تَبْخلْ بأَجْوِبةٍ <|vsep|> تَشفى لعلّى بها تَنمو بَساتينى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الصَّمتِ والعصارُ يَغدُر بى <|vsep|> وعن فِرارٍ أمام النذْلِ والدّونِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن العارِ والتاريخُ يُكتبُ فى <|vsep|> صَحائفِ الأرضِ والأجيالُ تَروينى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الماءِ جَفّ الماء من نَهَرِى <|vsep|> وانْهارَ صَبْرِى وحْباطِى يُغطّينى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الخُبْزِ أين الخبزُ ياوَطَنى <|vsep|> وأين زَيْتى وتُفّاحى وَليْمونى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الدارِ عن تلك التى اغْتُصِبَتْ <|vsep|> وأَعْيُنُ الجُبْنِ قَالت ليس يَعْنينى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الجارِ أَنَّ الجارُ من كَمَدٍ <|vsep|> فقُلْتُ صَوْتُ أَسى الجيرانِ يُشْجِينى </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الغِشِّ والغشاشُ فى سَعَةٍ <|vsep|> من الحياةِ وضاقَتْ بالأساطِين </|bsep|> <|bsep|> ماذا عن الظُّلمِ شَبَّ الظُّلمُ فاحْتَرَقَتْ <|vsep|> أعْلامُ عِلْمى وَمَنْ قادوا أهانُونى </|bsep|> <|bsep|> وعن شبابٍ نَسُوا سيْفًا لوقْتِهِمُ <|vsep|> فدَنَّسُوا الوقْتَ بالأقْذارِ والهُونِ </|bsep|> <|bsep|> وعن فتاةٍ مَشَتْ للَوهْمِ مِشْيَتَها <|vsep|> وفَتّشَتْ عن فُتاتٍ فيه مأفُونِ </|bsep|> <|bsep|> وعن شُيوخٍ تناسَوْا قُرْبَ محْوِهِمُ <|vsep|> من الوجودِ وباعوا دُرّةَ الدّينِ </|bsep|> <|bsep|> نادى المُنادِى فصَمَّ الناسُ أُْذْنَهُمُ <|vsep|> وعانقوا التِّيهَ هاموا فى البراكينِ </|bsep|> <|bsep|> فزلزلَ اللهُ أرضًا بالغَبا مُلِئَتْ <|vsep|> فأصْبَحَتْ كالهَبا مُذْ ذلك الحِينِ </|bsep|> <|bsep|> هَواكَ حينَ بَدا والرّوحُ فى مَرَحٍ <|vsep|> والقَلْبُ فى فَرَحٍ والطُّهرُ يَحْوينى </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ ظُلْمٍ لخَلْقِ الله يُؤْسِفُنى <|vsep|> وكُلُّ عدْلٍ لخَلْقِ الله يُرضِينى </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ قَتْلٍ لأَهْلِ الحقِّ يَقْتُلُنى <|vsep|> وكُلُّ نَصْرٍ لأهْلِ الحقِّ يُحْيِينى </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ سعْىٍ لى الرحمَنِ يَجْعلُنى <|vsep|> أرى السّعادةَ فى تَقواىَ فى دِينى </|bsep|> <|bsep|> لقَدْ صَلُحْتُ فلا زَيْفٌ سيجْذِبُنى <|vsep|> ليه جاء الصَّفا مِفتاحُ تَمْكِينى </|bsep|> <|bsep|> وهل أُساوِى عَطاءً دائمًا أبداً <|vsep|> بلحْظَةٍ مِلْؤها رِجْسُ الشَّياطِينِ </|bsep|> <|bsep|> فعِ الكلامَ وَدَعْ شكًّا شَقِيتُ بِهِ <|vsep|> ذَوِّبْ يقِيناً يَقينا فى الشّرايين </|bsep|> </|psep|>
أتذكر
16الوافر
[ "أتذكر يوم كنت تجوب فيها", "وكان هواك منتبها نبيها", "وكان الشعر يمنحك المحيا", "فتمنحه المصفى والوجيها", "تغوص بكل بحر لا تبالى", "فتخرج كائنا يهدى بنيها", "الى البسمات والبسمات سر", "اذا لمس القلوب سيصطفيها", "لتصبح بعد أن كانت غلاظا", "مرقرقة ولا أضغان فيها", "وكم قد غصت أخرجت التحدى", "له حد يحد به السفيها", "وكم قد غصت فى الأعماق حتى", "ظننتك مت خشية ساكنيها", "فهم ممن اذا سكنوا بنفس", "يقينى أن خلقا لا يقيها", "فمسكونا خرجت بساكنيها", "وعدت بحمد ربك تحتويها", "تقول وماتقول يقال قولا", "يردده الورى ويتيه تيها", "لأنك اذ أنتت وأنت منهم", "فان أنينهم ينأى كريها", "فقد نثرت قوافيك الهدايا", "ليغنمها هنا من يشتهيها", "وقد قدت ملابس من حنان", "هنيئا للورى اذ يرتديها", "أتذكر قل ذكرت وسوف أمضى", "لأرجع عز بنت فى أبيها", "بعون الله نى عدت كلى", "طموح الحر منتفضا نزيها", "أبيع الصدق والاخلاص دوما", "وللنفحات أقبل أشتريها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82158&r=&rc=2
فيصل أحمد حجاج
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتذكر يوم كنت تجوب فيها <|vsep|> وكان هواك منتبها نبيها </|bsep|> <|bsep|> وكان الشعر يمنحك المحيا <|vsep|> فتمنحه المصفى والوجيها </|bsep|> <|bsep|> تغوص بكل بحر لا تبالى <|vsep|> فتخرج كائنا يهدى بنيها </|bsep|> <|bsep|> الى البسمات والبسمات سر <|vsep|> اذا لمس القلوب سيصطفيها </|bsep|> <|bsep|> لتصبح بعد أن كانت غلاظا <|vsep|> مرقرقة ولا أضغان فيها </|bsep|> <|bsep|> وكم قد غصت أخرجت التحدى <|vsep|> له حد يحد به السفيها </|bsep|> <|bsep|> وكم قد غصت فى الأعماق حتى <|vsep|> ظننتك مت خشية ساكنيها </|bsep|> <|bsep|> فهم ممن اذا سكنوا بنفس <|vsep|> يقينى أن خلقا لا يقيها </|bsep|> <|bsep|> فمسكونا خرجت بساكنيها <|vsep|> وعدت بحمد ربك تحتويها </|bsep|> <|bsep|> تقول وماتقول يقال قولا <|vsep|> يردده الورى ويتيه تيها </|bsep|> <|bsep|> لأنك اذ أنتت وأنت منهم <|vsep|> فان أنينهم ينأى كريها </|bsep|> <|bsep|> فقد نثرت قوافيك الهدايا <|vsep|> ليغنمها هنا من يشتهيها </|bsep|> <|bsep|> وقد قدت ملابس من حنان <|vsep|> هنيئا للورى اذ يرتديها </|bsep|> <|bsep|> أتذكر قل ذكرت وسوف أمضى <|vsep|> لأرجع عز بنت فى أبيها </|bsep|> <|bsep|> بعون الله نى عدت كلى <|vsep|> طموح الحر منتفضا نزيها </|bsep|> </|psep|>
صدى
8المتقارب
[ "لى أين يا صاحبي ننتهي", "وهذا الضياعُ بنا يكبرُ", "ومن سوف يسمع أصواتنا ومنّا النداءاتُ تستغفرُ", "يُشقُّ لنا البحرُ في كل حين", "وموسى ينادي", "ولا نعبرُ", "نعيش هنالك في الأغنياتِ", "يكبلهنا", "حزنُها الأخضرُ", "من السّطرِ لا نستطيع النهوضَ ويلعننا الوهم والدفترُ", "نفرّ من الغدِ للذكرياتِ", "صغارًا هناك ولا نكبرُ", "على هامشِ العيش خضنا الحروبَ", "فمن بعضنا دائما نثأرُ", "وموسى ينادي بنا وعصاهُ", "ونحن برغبتنا", "نُسحرُ", "رفعنا شعاراتنا سنعودُ", "وتسخر من جهلنا", "خيبرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86935&r=&rc=23
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى أين يا صاحبي ننتهي <|vsep|> وهذا الضياعُ بنا يكبرُ </|bsep|> <|bsep|> ومن سوف يسمع أصواتنا ومنّا النداءاتُ تستغفرُ <|vsep|> يُشقُّ لنا البحرُ في كل حين </|bsep|> <|bsep|> وموسى ينادي <|vsep|> ولا نعبرُ </|bsep|> <|bsep|> نعيش هنالك في الأغنياتِ <|vsep|> يكبلهنا </|bsep|> <|bsep|> حزنُها الأخضرُ <|vsep|> من السّطرِ لا نستطيع النهوضَ ويلعننا الوهم والدفترُ </|bsep|> <|bsep|> نفرّ من الغدِ للذكرياتِ <|vsep|> صغارًا هناك ولا نكبرُ </|bsep|> <|bsep|> على هامشِ العيش خضنا الحروبَ <|vsep|> فمن بعضنا دائما نثأرُ </|bsep|> <|bsep|> وموسى ينادي بنا وعصاهُ <|vsep|> ونحن برغبتنا </|bsep|> <|bsep|> نُسحرُ <|vsep|> رفعنا شعاراتنا سنعودُ </|bsep|> </|psep|>
ظلمة أخيرة
6الكامل
[ "كم شمعةً لابدّ أن أطفي", "لأعبر للظلامِ", "وأستريحْ", "ما عاد في الضوءِ القديمِ", "سوى الظلالِ", "ولم يعد في تينك الكفين", "غير الجمرتينِ", "فكيفما أختار تحرقني الحياةُ", "فما الذي ينجيك", "يا جسدي الجريحْ", "هل فرقتني نحو شطرين الدروب", "فلم أعدْ والماءُ يجرفني لى غده أحسّ", "لأيّ شلال سأهوي", "أو لى أي السماوات البعيدةِ", "قد أسيحْ", "كم شمعةً لابد أن أطفي", "لأربح ظلمةً أبديةً", "هذا انشدادي نحو تيه الأرض يا قلبي", "الذي صلبوهُ في الكلماتِ", "في وطنٍ فصيحْ", "أنا تربةٌ في الأرض", "هذا الطينُ يشبه وجه جدّي", "لستُ مل في احتمالاتِ السما", "لست المسيحْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86932&r=&rc=20
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم شمعةً لابدّ أن أطفي <|vsep|> لأعبر للظلامِ </|bsep|> <|bsep|> وأستريحْ <|vsep|> ما عاد في الضوءِ القديمِ </|bsep|> <|bsep|> سوى الظلالِ <|vsep|> ولم يعد في تينك الكفين </|bsep|> <|bsep|> غير الجمرتينِ <|vsep|> فكيفما أختار تحرقني الحياةُ </|bsep|> <|bsep|> فما الذي ينجيك <|vsep|> يا جسدي الجريحْ </|bsep|> <|bsep|> هل فرقتني نحو شطرين الدروب <|vsep|> فلم أعدْ والماءُ يجرفني لى غده أحسّ </|bsep|> <|bsep|> لأيّ شلال سأهوي <|vsep|> أو لى أي السماوات البعيدةِ </|bsep|> <|bsep|> قد أسيحْ <|vsep|> كم شمعةً لابد أن أطفي </|bsep|> <|bsep|> لأربح ظلمةً أبديةً <|vsep|> هذا انشدادي نحو تيه الأرض يا قلبي </|bsep|> <|bsep|> الذي صلبوهُ في الكلماتِ <|vsep|> في وطنٍ فصيحْ </|bsep|> <|bsep|> أنا تربةٌ في الأرض <|vsep|> هذا الطينُ يشبه وجه جدّي </|bsep|> </|psep|>
حنين لا شكلَ له
8المتقارب
[ "حنينٌ", "لمن رحلوا دون أن ألتقيهم", "لمن فتحوا للزمانِ شراعًا", "ولم يخبرونا بأي اتجاهٍ تسير الرياحْ", "حنين الغريبِ بخرة الدربِ", "يسأل عن خطوةٍ للصباحْ", "حنين الظلالِ لصاحبها في الظلامِ", "حنين المصابيح لليلِ", "تقرأ من مصحفٍ سورة النورِ", "تذكرةٌ في الحقيبةِ", "تسألُ عن موعدِ الرحلة القادمةْ", "حنين السكوتِ لشيءٍ يُقالْ", "وغصن يميلُ يميلُ", "يقبّل خدَّ الرمالْ", "وشمسٌ تحاول ألا تغيب حنينا ليوشعَ ذاتَ نضالْ", "حنينٌ", "لى امرأةٍ لم تلدْني", "ولكنّها في الهوى", "أنجبتني كثيرا", "لمنْ مرَّ دون خطى في الطريقِ", "وخلّفَ بين السحاباتِ", "منه عبيرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86936&r=&rc=24
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حنينٌ <|vsep|> لمن رحلوا دون أن ألتقيهم </|bsep|> <|bsep|> لمن فتحوا للزمانِ شراعًا <|vsep|> ولم يخبرونا بأي اتجاهٍ تسير الرياحْ </|bsep|> <|bsep|> حنين الغريبِ بخرة الدربِ <|vsep|> يسأل عن خطوةٍ للصباحْ </|bsep|> <|bsep|> حنين الظلالِ لصاحبها في الظلامِ <|vsep|> حنين المصابيح لليلِ </|bsep|> <|bsep|> تقرأ من مصحفٍ سورة النورِ <|vsep|> تذكرةٌ في الحقيبةِ </|bsep|> <|bsep|> تسألُ عن موعدِ الرحلة القادمةْ <|vsep|> حنين السكوتِ لشيءٍ يُقالْ </|bsep|> <|bsep|> وغصن يميلُ يميلُ <|vsep|> يقبّل خدَّ الرمالْ </|bsep|> <|bsep|> وشمسٌ تحاول ألا تغيب حنينا ليوشعَ ذاتَ نضالْ <|vsep|> حنينٌ </|bsep|> <|bsep|> لى امرأةٍ لم تلدْني <|vsep|> ولكنّها في الهوى </|bsep|> <|bsep|> أنجبتني كثيرا <|vsep|> لمنْ مرَّ دون خطى في الطريقِ </|bsep|> </|psep|>
الذين لا اسمَ لهم
14النثر
[ "ذكرياتُ الذين لا اسم لهم", "ذكريات المنسيين", "أولئك الذين لا تجدُهم في سيرِ الأعلام", "ولا كتبِ التاريخ", "ولا يستطيعون شراءَ مساحةٍ على رفوفِ المكتبات", "أصواتُهم لا ترجّح كفةَ أحد", "ووجودُهم لا يصنعُ زحامًا", "منسيّون كظلالٍ متقطّع لا يمنعُ الشمس", "ولهم أيادٍ كالمنخل لا تجمعُ المطر", "مفاتيحهم تثقلُ جيوبَهم", "لكنّ أبوابهم مخلوعة ونوافذهم لا تغري الرياح", "منسيون كذكرياتٍ لم تعش", "كمسودةِ قصيدةٍ لم تكتب", "لم يمرّ بشارعهم موظف التعداد لم يسألهم أحدٌ كم أنتم", "لا تعدّهم يد فهم أقلّ من أصابع", "أقل من أن يكونوا", "أقل من جموع القلّة أقلّ من المفرد", "لم تبتكر اللغةُ لهم اسم شارة", "ولا تستطيع الأسهمُ أن تدلّ عليهم", "منسيّون وكأنهم لم يكونوا", "لم يضيعوا شهاداتِ ميلادهم", "لكن أحدًا لا يعلم ن كانوا هناك بالفعل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86926&r=&rc=14
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرياتُ الذين لا اسم لهم <|vsep|> ذكريات المنسيين </|bsep|> <|bsep|> أولئك الذين لا تجدُهم في سيرِ الأعلام <|vsep|> ولا كتبِ التاريخ </|bsep|> <|bsep|> ولا يستطيعون شراءَ مساحةٍ على رفوفِ المكتبات <|vsep|> أصواتُهم لا ترجّح كفةَ أحد </|bsep|> <|bsep|> ووجودُهم لا يصنعُ زحامًا <|vsep|> منسيّون كظلالٍ متقطّع لا يمنعُ الشمس </|bsep|> <|bsep|> ولهم أيادٍ كالمنخل لا تجمعُ المطر <|vsep|> مفاتيحهم تثقلُ جيوبَهم </|bsep|> <|bsep|> لكنّ أبوابهم مخلوعة ونوافذهم لا تغري الرياح <|vsep|> منسيون كذكرياتٍ لم تعش </|bsep|> <|bsep|> كمسودةِ قصيدةٍ لم تكتب <|vsep|> لم يمرّ بشارعهم موظف التعداد لم يسألهم أحدٌ كم أنتم </|bsep|> <|bsep|> لا تعدّهم يد فهم أقلّ من أصابع <|vsep|> أقل من أن يكونوا </|bsep|> <|bsep|> أقل من جموع القلّة أقلّ من المفرد <|vsep|> لم تبتكر اللغةُ لهم اسم شارة </|bsep|> <|bsep|> ولا تستطيع الأسهمُ أن تدلّ عليهم <|vsep|> منسيّون وكأنهم لم يكونوا </|bsep|> </|psep|>
عن الحبّ وعنك، أعتذر
14النثر
[ "تحتشد في صدري الاعتذارات", "في كل مرة تيك وعلى صوتي أكتبُ أعتذر", "نبرتي أعتذر", "أنا أعتذر", "عن أخطائك وأخطائي", "عن الأشياء التي اقترفناها ولم نقترفها", "عن صمتِك معي", "وحديثي ليك", "أعتذر بالنيابةِ عن كلّ عاشق", "أنا الذي أحبكِ فوق طاقةِ كلماتي", "أجيئك بالكلام الكثير الكثيف المعبّر عن تاريخ الحبّ", "وجغرافيا الكلمات المتقاطعة", "وكيمياء الشعر الحداثي وفيزياء المتصوفة", "تيك رابطًا على قلبي", "لكيلا أعتذر", "لكني دائمًا أحمل اسمي الأول كاعتذارٍ عني", "واسمي الأخير كاعتذار ليك", "لأني لا أجيدُ لمسَ السماء", "ولا التحدثَ مع الطير", "ولا كتابة شعرٍ لا يشاركني فيه امرؤ القيس", "لستُ الخضر", "ولا معي عصا موسى", "ولم أبتْ نصفَ ليلة في الجبّ", "أعتذر لأنك معجزةُ وأنا أقلّ قليلا", "من رجل عاديّ", "يلمس الماء فيغرق", "ويحس الدخان فيصاب بأزمة ربو", "عاديّ", "كورقة لعبٍ محايدة لا تصنعُ الحدثَ حين تمس الأرض", "كجنديّ شطرنج", "قدموه ليموت لا لينتصر", "أعتذر", "لم يصلِّ خلفي الأنبياء", "لم أبحر في مهدٍ لى فرعون", "لم أحترق مع عربةِ خضار", "أنا العاديّ جدا", "الذي يصاب بأنفلونزا بدايةَ كل موسم", "يفزعه الزجاجُ الملمعُ بعناية حين يظنّه طريقًا", "تفوته مواعيد الأسنان", "ويتحدث بلغةٍ واحدة ولغةٍ أخرى لسائقي التاكسي", "عاديّ", "ذُكرت مرة في الصحيفة حين اجتزت المرحلة الثانوية مع كمٍ هائل من الأسماء المحشورة في الصفحة", "لا أحد ينظر ليّ", "لا يعرفني لا الذين ينتمون لشجرة العائلة يرشدهم الدم بالضرورة", "حين أكتب السي في أقترف بعض الكذبات لأملأ ربع الصفحة", "عادي جدا", "لم أتعلم السباحة لا حين رماني والدي في الماء", "لم أتفوقْ في المدرسة سوى في الفراغاتِ بين الحصص", "لم يعلق اسمي في لائحةِ الشرف", "لم أشارك في عراك ما بعد المدرسة", "وكنتُ دائما أقف في خر الطابور", "أعتذر لأني عادي جدا", "لا معجزةَ لدي", "أنا الواقفُ على جبل الرماة المستعد للهرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86922&r=&rc=10
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحتشد في صدري الاعتذارات <|vsep|> في كل مرة تيك وعلى صوتي أكتبُ أعتذر </|bsep|> <|bsep|> نبرتي أعتذر <|vsep|> أنا أعتذر </|bsep|> <|bsep|> عن أخطائك وأخطائي <|vsep|> عن الأشياء التي اقترفناها ولم نقترفها </|bsep|> <|bsep|> عن صمتِك معي <|vsep|> وحديثي ليك </|bsep|> <|bsep|> أعتذر بالنيابةِ عن كلّ عاشق <|vsep|> أنا الذي أحبكِ فوق طاقةِ كلماتي </|bsep|> <|bsep|> أجيئك بالكلام الكثير الكثيف المعبّر عن تاريخ الحبّ <|vsep|> وجغرافيا الكلمات المتقاطعة </|bsep|> <|bsep|> وكيمياء الشعر الحداثي وفيزياء المتصوفة <|vsep|> تيك رابطًا على قلبي </|bsep|> <|bsep|> لكيلا أعتذر <|vsep|> لكني دائمًا أحمل اسمي الأول كاعتذارٍ عني </|bsep|> <|bsep|> واسمي الأخير كاعتذار ليك <|vsep|> لأني لا أجيدُ لمسَ السماء </|bsep|> <|bsep|> ولا التحدثَ مع الطير <|vsep|> ولا كتابة شعرٍ لا يشاركني فيه امرؤ القيس </|bsep|> <|bsep|> لستُ الخضر <|vsep|> ولا معي عصا موسى </|bsep|> <|bsep|> ولم أبتْ نصفَ ليلة في الجبّ <|vsep|> أعتذر لأنك معجزةُ وأنا أقلّ قليلا </|bsep|> <|bsep|> من رجل عاديّ <|vsep|> يلمس الماء فيغرق </|bsep|> <|bsep|> ويحس الدخان فيصاب بأزمة ربو <|vsep|> عاديّ </|bsep|> <|bsep|> كورقة لعبٍ محايدة لا تصنعُ الحدثَ حين تمس الأرض <|vsep|> كجنديّ شطرنج </|bsep|> <|bsep|> قدموه ليموت لا لينتصر <|vsep|> أعتذر </|bsep|> <|bsep|> لم يصلِّ خلفي الأنبياء <|vsep|> لم أبحر في مهدٍ لى فرعون </|bsep|> <|bsep|> لم أحترق مع عربةِ خضار <|vsep|> أنا العاديّ جدا </|bsep|> <|bsep|> الذي يصاب بأنفلونزا بدايةَ كل موسم <|vsep|> يفزعه الزجاجُ الملمعُ بعناية حين يظنّه طريقًا </|bsep|> <|bsep|> تفوته مواعيد الأسنان <|vsep|> ويتحدث بلغةٍ واحدة ولغةٍ أخرى لسائقي التاكسي </|bsep|> <|bsep|> عاديّ <|vsep|> ذُكرت مرة في الصحيفة حين اجتزت المرحلة الثانوية مع كمٍ هائل من الأسماء المحشورة في الصفحة </|bsep|> <|bsep|> لا أحد ينظر ليّ <|vsep|> لا يعرفني لا الذين ينتمون لشجرة العائلة يرشدهم الدم بالضرورة </|bsep|> <|bsep|> حين أكتب السي في أقترف بعض الكذبات لأملأ ربع الصفحة <|vsep|> عادي جدا </|bsep|> <|bsep|> لم أتعلم السباحة لا حين رماني والدي في الماء <|vsep|> لم أتفوقْ في المدرسة سوى في الفراغاتِ بين الحصص </|bsep|> <|bsep|> لم يعلق اسمي في لائحةِ الشرف <|vsep|> لم أشارك في عراك ما بعد المدرسة </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ دائما أقف في خر الطابور <|vsep|> أعتذر لأني عادي جدا </|bsep|> </|psep|>
عام إضافيّ
14النثر
[ "ينتهي الن عام جديد", "ويبدأ عام جديد خر", "ونحن نكوّم الأعوام الجديدة في جيوبنا", "لنصبح قدماء جدًا", "لا يسمح لنا الزمن كما يفعل النهر", "بتحسس الماء القادم من بعيد", "بأطراف أصابع أرجلنا", "لا نقيس برودة الماء", "ولا سرعة التيار", "نقفز كما يفعل المنتحرون", "في زمنٍ خر", "لا ندري تماما", "هل نعبر نحن هذه الأعوام", "أم هي التي تعبرنا", "هل تقول هي ن عمري ملايين من البشر", "ما الأمر المبهج في المزيد من المجهول", "لماذا يطفئون الضوء", "لاستقبال العشرات من الغد المخبأ", "ولم لا يحاولون تسليط ضوء أكبر", "لنرى قاع الهاوية", "لن أزيد الأمور قتامةً", "هذه السنة أيضًا سوف تمضي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86913&r=&rc=1
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ينتهي الن عام جديد <|vsep|> ويبدأ عام جديد خر </|bsep|> <|bsep|> ونحن نكوّم الأعوام الجديدة في جيوبنا <|vsep|> لنصبح قدماء جدًا </|bsep|> <|bsep|> لا يسمح لنا الزمن كما يفعل النهر <|vsep|> بتحسس الماء القادم من بعيد </|bsep|> <|bsep|> بأطراف أصابع أرجلنا <|vsep|> لا نقيس برودة الماء </|bsep|> <|bsep|> ولا سرعة التيار <|vsep|> نقفز كما يفعل المنتحرون </|bsep|> <|bsep|> في زمنٍ خر <|vsep|> لا ندري تماما </|bsep|> <|bsep|> هل نعبر نحن هذه الأعوام <|vsep|> أم هي التي تعبرنا </|bsep|> <|bsep|> هل تقول هي ن عمري ملايين من البشر <|vsep|> ما الأمر المبهج في المزيد من المجهول </|bsep|> <|bsep|> لماذا يطفئون الضوء <|vsep|> لاستقبال العشرات من الغد المخبأ </|bsep|> <|bsep|> ولم لا يحاولون تسليط ضوء أكبر <|vsep|> لنرى قاع الهاوية </|bsep|> </|psep|>
عبث
14النثر
[ "قد تحاول أن تقتلَ نسانًا في داخلك بالكونِ كلّه", "قد تحبّ الحديقة كلّها لتغيظ وردة", "قد تعومُ في كلّ بحار العالم لتنسى كوب ماء", "ولن تفلح بذلك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86930&r=&rc=18
محمد التركي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد تحاول أن تقتلَ نسانًا في داخلك بالكونِ كلّه <|vsep|> قد تحبّ الحديقة كلّها لتغيظ وردة </|bsep|> </|psep|>
يا سَيِّدي وإِمامي
9المجتث
[ "يا سَيِّدي وِمامي", "وياأديبَ الزَّمانِ", "قد عاقنِي سُوءُ حظِّي", "عنْ حفلة ِ المهرجانِ", "وكنتُ أوّلَ ساعٍ", "لَى رِحابِ ابنِ هاني", "لكنْ مرضتُ لنحْسِي", "في يومِ ذاكَ القرانِ", "وقد كفاني عِقاباً", "ماكانَ من حِرماني", "حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي", "ولَثمَ تلكَ البَنانِ", "فاصفحْ فأنتَ خليقٌ", "بالصَّفحِ عن كلِّ جاني", "وعِشْ لعرشِ المعانِي", "و دُمْ لتاجِ البيانِ", "نْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي", "بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي", "فاقبلهُ منِّي قضاءً", "وكُن كَريمَ الجَنانِ", "واللهُ يَقبَلُ مِنَّا الصَّ", "صَّلاة َ بعدَ الأوانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13056&r=&rc=12
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سَيِّدي وِمامي <|vsep|> وياأديبَ الزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> قد عاقنِي سُوءُ حظِّي <|vsep|> عنْ حفلة ِ المهرجانِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أوّلَ ساعٍ <|vsep|> لَى رِحابِ ابنِ هاني </|bsep|> <|bsep|> لكنْ مرضتُ لنحْسِي <|vsep|> في يومِ ذاكَ القرانِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كفاني عِقاباً <|vsep|> ماكانَ من حِرماني </|bsep|> <|bsep|> حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي <|vsep|> ولَثمَ تلكَ البَنانِ </|bsep|> <|bsep|> فاصفحْ فأنتَ خليقٌ <|vsep|> بالصَّفحِ عن كلِّ جاني </|bsep|> <|bsep|> وعِشْ لعرشِ المعانِي <|vsep|> و دُمْ لتاجِ البيانِ </|bsep|> <|bsep|> نْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي <|vsep|> بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي </|bsep|> <|bsep|> فاقبلهُ منِّي قضاءً <|vsep|> وكُن كَريمَ الجَنانِ </|bsep|> </|psep|>
أيُّهَا الوَسميُّ زُرْ نبتَ الرُّبَا
3الرمل
[ "أيُّهَا الوَسميُّ زُرْ نبتَ الرُّبَا", "واسبِق الفَجْرَ لى رَوْضِ الزَّهَرْ", "حَيِّهِ وانثرْ على أكمامِه", "منْ نطافِ الماءِ أشباهَ الدُّرَرْ", "أَيُّها الزَّهْرُ أَفِقْ مِنْ سِنَة ٍ", "واصطَبِحْ مِنْ خَمْرَة ٍ لَم تُعْتَصرْ", "منْ رحيقٍ أمُّه غادية ٌ", "ساقَهَا تحتَ الدُّجَى روحُ السَّحَرْ", "وانفحِ الرَّوضَ بنشرٍ طيِّبٍ", "عَلَّه يُوقِظُ سُكّانَ الشَّجَرْ", "نَّ بِي شوقاً لَى ذِي غُنَّة ٍ", "يُؤْنِسُ النَّفْسَ وقدْ نامَ السَّمَرْ", "يهِ يا طَيْرُ ألاَ مِنْ مُسْعِدٍ", "نّني قد شَفَّني طُولُ السَّهَرْ", "قُمْ وصَفِّقْ واستَحِرْ واسجَعْ ونُحْ", "واروِ عنْ سحاقَ مأثورَ الخبرْ", "ظَهَرَ الفَجْرُ وقد عَوَّدْتَني", "أنْ تُغَنِّينِي ذَا الفَجْرُ ظَهَرْ", "غَنِّني كَمْ لكَ عِندي مِنْ يَدٍ", "سَرَّتِ الأَشْجانَ عَنِّي والفِكَرْ", "اخْرِق السَّمْعَ سِوَى مِنْ نَبَأٍ", "خَرَقَ السَّمعَ فأدمَى فوَقَرْ", "كُلَّ يَوْمٍ نَبْأَة ٌ تَطْرُقُنا", "بعجيبٍ منْ أعاجيبِ العِبَرْ", "أممٌ تفنَى وأركانٌ تهِي", "وعُرُوشٌ تتهاوَى وسُرُرْ", "وجُيُوشٌ بجيوشٍ تلتقِي", "كسُيُولٍ دَفَقَتْ في مُنْحَدَرْ", "ورجالٌ تتبارَى للرَّدَى", "لا تُبالي غابَ عنها أمْ حَضَرْ", "منْ رهَا في وغَاهَا خالهَا", "صِبْيَة ً خَفَّتْ لَى لِعبِ الأُكَرْ", "وحُرُوبٌ طاحِناتٌ كلَّما", "أُطْفئتْ شَبَّ لَظاها واسْتَعَرْ", "ضَجَّتِ الأَفْلاكُ مِنْ أَهْوالِها", "واستعاذَ الشمسُ منهَا والقَمَرْ", "في الثَّرَى في الجَوِّ في شُمِّ الذُّرَا", "في عُبابِ البَحْرِ في مَجْرَى النَّهَرْ", "أسرفتْ في الخلقِ حتَّى أوشكوُا", "أنْ يبيدُوا قبلَ ميعادِ البَشَرْ", "فاصْمِدوا ثمَّ احمدُوا اللَّه عَلَى", "نِعْمَة الأَمْن وطِيبِ المُسْتَقَرّ", "نعمة الأمنِ وما أدراكَ ما", "نِعمة الأمن ذَا الخطبُ اكفهرْ", "واشْكُروا سُلْطانَ مِصْرٍ واشكُرُوا", "صاحبَ الدّولة محمودَ الأَثَرْ", "نحن في عَيْشٍ تَمَنَّى دُونَه", "أممٌ في الغربِ أشقاهَا القدَرْ", "تَتَمَنَّى هَجْعَة ً في غِبْطَة ٍ", "لمْ تُساوِرْهَا اللَّيالِي بالكَدَرْ", "نّ في الأَزْهَرِ قوماً نالَهُمْ", "مِنْ لَظَى نِيرانِها بَعْض الشَّرَرْ", "أَصْبَحُوا لا قَدَّرَ اللهُ لنا", "في عناءٍ وشقاءٍ وضجرْ", "نُزلاءٌ بيننَا نْ يُرْهَقُوا", "أوْ يُضامُوا نّهَا حدَى الكُبَرْ", "فأعينُوهُمْ فهُمْ خْوانُكُمْ", "مُسَّهُمْ ضُرٌّ ونابَتْهُمْ غيَرْ", "أَقْرِضُوا اللهَ يُضاعِفْ أَجْرَكُمْ", "نّ خَيْرَ الأَجْرِ أَجْرٌ مُدَّخَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13092&r=&rc=47
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّهَا الوَسميُّ زُرْ نبتَ الرُّبَا <|vsep|> واسبِق الفَجْرَ لى رَوْضِ الزَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> حَيِّهِ وانثرْ على أكمامِه <|vsep|> منْ نطافِ الماءِ أشباهَ الدُّرَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الزَّهْرُ أَفِقْ مِنْ سِنَة ٍ <|vsep|> واصطَبِحْ مِنْ خَمْرَة ٍ لَم تُعْتَصرْ </|bsep|> <|bsep|> منْ رحيقٍ أمُّه غادية ٌ <|vsep|> ساقَهَا تحتَ الدُّجَى روحُ السَّحَرْ </|bsep|> <|bsep|> وانفحِ الرَّوضَ بنشرٍ طيِّبٍ <|vsep|> عَلَّه يُوقِظُ سُكّانَ الشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ بِي شوقاً لَى ذِي غُنَّة ٍ <|vsep|> يُؤْنِسُ النَّفْسَ وقدْ نامَ السَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> يهِ يا طَيْرُ ألاَ مِنْ مُسْعِدٍ <|vsep|> نّني قد شَفَّني طُولُ السَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> قُمْ وصَفِّقْ واستَحِرْ واسجَعْ ونُحْ <|vsep|> واروِ عنْ سحاقَ مأثورَ الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> ظَهَرَ الفَجْرُ وقد عَوَّدْتَني <|vsep|> أنْ تُغَنِّينِي ذَا الفَجْرُ ظَهَرْ </|bsep|> <|bsep|> غَنِّني كَمْ لكَ عِندي مِنْ يَدٍ <|vsep|> سَرَّتِ الأَشْجانَ عَنِّي والفِكَرْ </|bsep|> <|bsep|> اخْرِق السَّمْعَ سِوَى مِنْ نَبَأٍ <|vsep|> خَرَقَ السَّمعَ فأدمَى فوَقَرْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ يَوْمٍ نَبْأَة ٌ تَطْرُقُنا <|vsep|> بعجيبٍ منْ أعاجيبِ العِبَرْ </|bsep|> <|bsep|> أممٌ تفنَى وأركانٌ تهِي <|vsep|> وعُرُوشٌ تتهاوَى وسُرُرْ </|bsep|> <|bsep|> وجُيُوشٌ بجيوشٍ تلتقِي <|vsep|> كسُيُولٍ دَفَقَتْ في مُنْحَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> ورجالٌ تتبارَى للرَّدَى <|vsep|> لا تُبالي غابَ عنها أمْ حَضَرْ </|bsep|> <|bsep|> منْ رهَا في وغَاهَا خالهَا <|vsep|> صِبْيَة ً خَفَّتْ لَى لِعبِ الأُكَرْ </|bsep|> <|bsep|> وحُرُوبٌ طاحِناتٌ كلَّما <|vsep|> أُطْفئتْ شَبَّ لَظاها واسْتَعَرْ </|bsep|> <|bsep|> ضَجَّتِ الأَفْلاكُ مِنْ أَهْوالِها <|vsep|> واستعاذَ الشمسُ منهَا والقَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> في الثَّرَى في الجَوِّ في شُمِّ الذُّرَا <|vsep|> في عُبابِ البَحْرِ في مَجْرَى النَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> أسرفتْ في الخلقِ حتَّى أوشكوُا <|vsep|> أنْ يبيدُوا قبلَ ميعادِ البَشَرْ </|bsep|> <|bsep|> فاصْمِدوا ثمَّ احمدُوا اللَّه عَلَى <|vsep|> نِعْمَة الأَمْن وطِيبِ المُسْتَقَرّ </|bsep|> <|bsep|> نعمة الأمنِ وما أدراكَ ما <|vsep|> نِعمة الأمن ذَا الخطبُ اكفهرْ </|bsep|> <|bsep|> واشْكُروا سُلْطانَ مِصْرٍ واشكُرُوا <|vsep|> صاحبَ الدّولة محمودَ الأَثَرْ </|bsep|> <|bsep|> نحن في عَيْشٍ تَمَنَّى دُونَه <|vsep|> أممٌ في الغربِ أشقاهَا القدَرْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَمَنَّى هَجْعَة ً في غِبْطَة ٍ <|vsep|> لمْ تُساوِرْهَا اللَّيالِي بالكَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> نّ في الأَزْهَرِ قوماً نالَهُمْ <|vsep|> مِنْ لَظَى نِيرانِها بَعْض الشَّرَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَصْبَحُوا لا قَدَّرَ اللهُ لنا <|vsep|> في عناءٍ وشقاءٍ وضجرْ </|bsep|> <|bsep|> نُزلاءٌ بيننَا نْ يُرْهَقُوا <|vsep|> أوْ يُضامُوا نّهَا حدَى الكُبَرْ </|bsep|> <|bsep|> فأعينُوهُمْ فهُمْ خْوانُكُمْ <|vsep|> مُسَّهُمْ ضُرٌّ ونابَتْهُمْ غيَرْ </|bsep|> </|psep|>
أَجادَ مَطْرانُ كعاداته
4السريع
[ "أَجادَ مَطْرانُ كعاداته", "وهكذا يُؤْثَرُ عَنْ قُسِّ", "فنْ أَقِفْ مِنْ بَعْدِه مُنْشِداً", "فنّما مِنْ طِرْسِه طِرْسي", "رَثَى حَبِيباً وَرَثَى بَعْدَه", "لذلِكَ المُوفي على الرَّمْسِ", "كانَا ذا ما ظَهَرا مِنْبَراً", "حَلاَّ مِنَ السّامِعِ في النَّفْسِ", "فأَصْبَحَا هذا طَواهُ الرَّدَى", "وذاكَ نَهْبٌ في يَدِ البُؤْسِ", "لولا سَلِيمٌ لَم يَقُلْ قائِلٌ", "ولَمْ يَجُدْ مَنْ جادَ بالأمْسِ", "للهِ ما أَشْجَعَه نّه", "ذُو مِرَّة ٍ فِينَا وذُو بَأْسِ", "يَقُومُ في مَشْرُوعِهِ نافِذاً", "كأنّهعَنْتَرَة ُ العَبْسِي", "تَلْقاهُ في الجِدِّ كما تَبْتَغِي", "وتارَة ً تَلْقاهُ في الهَلْسِ", "سَرْكِيسُ نْ راقَكَ ما قُلْتُه", "في مَعْرِضِ الهَزْلِ فَقُلْ مِرْسِيٌ", "أقْسِمُ باللَّهِ ولائِه", "بعَرْشِه باللَّوْحِ بالكُرْسِي", "بالخُنَّسِ الكُنَّسِ في سَبْحِها", "بالبَدْرِ في مَرْهُ بالشَّمْسِ", "بأنّ هذا عَمَلٌ صالحٌ", "قامُ به هَذا الفَتَى القُدْسِي", "ذَكَّرَنا والمَرْءُ مِنْ نَفْسِه", "وعَيْشِه في شاغِلٍ يُنْسِي", "بالواجِبِ الأَقْدَسِ في حَقِّ مَنْ", "باعَتْه مِصْرٌ بَيْعَة َ الوَكْسِ", "هذاأبُوا العَدْلِفمَنْ خالَه", "حَياً فما خَالَ سِوَى العَكْسِ", "كانت له في حَلْقِه ثَرْوَة ٌ", "مِنْ نَبْرَة ٍ تُشْجي ومِنْ جَرْسِ", "فغالَها الدَّهْرُ كما غَالَه", "حتّى غَدَا كالطَّلَلِ الدَّرْسِ", "فاكتَسِبُوا الأَجْرَ ولا تَبْتَغُوا", "شِراءَه بالثَمَنِ البَخْسِ", "نِّي أَرى التَّمْثِيلَ في غَمْرَة ٍ", "غامِرَة ٍ تَدْعُو لى اليَأُسِ", "لَم يَرْمِه في شَرْخِه ما رَمى", "لو كان مَبْنِياً على أُسٍّ", "أَكُلَّما خَفَّتْ به صَحْوَة ٌ", "مِنْ دائِه عُوجِلَ بالنَّكْسِ", "نْ تُغْفِلُوا دارِسَ ثارِه", "عَفَّى عَليْها الدُّهْرُ بالطَّمْسِ", "أَعْجَزَها النُّطْقُ فجاءَتْ بِنا", "نَنُوبُ عنْ أَلْسُنِها الخُرْسِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13090&r=&rc=45
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَجادَ مَطْرانُ كعاداته <|vsep|> وهكذا يُؤْثَرُ عَنْ قُسِّ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أَقِفْ مِنْ بَعْدِه مُنْشِداً <|vsep|> فنّما مِنْ طِرْسِه طِرْسي </|bsep|> <|bsep|> رَثَى حَبِيباً وَرَثَى بَعْدَه <|vsep|> لذلِكَ المُوفي على الرَّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> كانَا ذا ما ظَهَرا مِنْبَراً <|vsep|> حَلاَّ مِنَ السّامِعِ في النَّفْسِ </|bsep|> <|bsep|> فأَصْبَحَا هذا طَواهُ الرَّدَى <|vsep|> وذاكَ نَهْبٌ في يَدِ البُؤْسِ </|bsep|> <|bsep|> لولا سَلِيمٌ لَم يَقُلْ قائِلٌ <|vsep|> ولَمْ يَجُدْ مَنْ جادَ بالأمْسِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ ما أَشْجَعَه نّه <|vsep|> ذُو مِرَّة ٍ فِينَا وذُو بَأْسِ </|bsep|> <|bsep|> يَقُومُ في مَشْرُوعِهِ نافِذاً <|vsep|> كأنّهعَنْتَرَة ُ العَبْسِي </|bsep|> <|bsep|> تَلْقاهُ في الجِدِّ كما تَبْتَغِي <|vsep|> وتارَة ً تَلْقاهُ في الهَلْسِ </|bsep|> <|bsep|> سَرْكِيسُ نْ راقَكَ ما قُلْتُه <|vsep|> في مَعْرِضِ الهَزْلِ فَقُلْ مِرْسِيٌ </|bsep|> <|bsep|> أقْسِمُ باللَّهِ ولائِه <|vsep|> بعَرْشِه باللَّوْحِ بالكُرْسِي </|bsep|> <|bsep|> بالخُنَّسِ الكُنَّسِ في سَبْحِها <|vsep|> بالبَدْرِ في مَرْهُ بالشَّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> بأنّ هذا عَمَلٌ صالحٌ <|vsep|> قامُ به هَذا الفَتَى القُدْسِي </|bsep|> <|bsep|> ذَكَّرَنا والمَرْءُ مِنْ نَفْسِه <|vsep|> وعَيْشِه في شاغِلٍ يُنْسِي </|bsep|> <|bsep|> بالواجِبِ الأَقْدَسِ في حَقِّ مَنْ <|vsep|> باعَتْه مِصْرٌ بَيْعَة َ الوَكْسِ </|bsep|> <|bsep|> هذاأبُوا العَدْلِفمَنْ خالَه <|vsep|> حَياً فما خَالَ سِوَى العَكْسِ </|bsep|> <|bsep|> كانت له في حَلْقِه ثَرْوَة ٌ <|vsep|> مِنْ نَبْرَة ٍ تُشْجي ومِنْ جَرْسِ </|bsep|> <|bsep|> فغالَها الدَّهْرُ كما غَالَه <|vsep|> حتّى غَدَا كالطَّلَلِ الدَّرْسِ </|bsep|> <|bsep|> فاكتَسِبُوا الأَجْرَ ولا تَبْتَغُوا <|vsep|> شِراءَه بالثَمَنِ البَخْسِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أَرى التَّمْثِيلَ في غَمْرَة ٍ <|vsep|> غامِرَة ٍ تَدْعُو لى اليَأُسِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرْمِه في شَرْخِه ما رَمى <|vsep|> لو كان مَبْنِياً على أُسٍّ </|bsep|> <|bsep|> أَكُلَّما خَفَّتْ به صَحْوَة ٌ <|vsep|> مِنْ دائِه عُوجِلَ بالنَّكْسِ </|bsep|> <|bsep|> نْ تُغْفِلُوا دارِسَ ثارِه <|vsep|> عَفَّى عَليْها الدُّهْرُ بالطَّمْسِ </|bsep|> </|psep|>
يأيُّهَا الحُبُّ امتزجْ بالحشَى
4السريع
[ "يأيُّهَا الحُبُّ امتزجْ بالحشَى", "فنْ في الحُبِّ حياة ِ النُّفوسْ", "واسلُلْ حَياة ً من يَمينِ الرَّدى", "أوشَكَ يَدعُونا ظَلامُ الرُّموسْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13076&r=&rc=31
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يأيُّهَا الحُبُّ امتزجْ بالحشَى <|vsep|> فنْ في الحُبِّ حياة ِ النُّفوسْ </|bsep|> </|psep|>
هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي
6الكامل
[ "هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي", "يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بالصَّهباءِ", "بالكاسِ أو بالطّاسِ أو بثْنَيْهِما", "أو بالدِّنانِ فنّ فيه شِفائي", "مَشْمُولَة لولا التُّقَى لعَجِبْتُ مِنْ", "تَحْرِيمِها والذَّنْبُ للقُدَماءِ", "قَرِبُوا الصَّلاة َ وهُم سُكارى بعدَما", "نَزَلَ الكِتابُ بحِكْمَة ٍ وجَلاءِ", "يا زَوْجَة َ ابِن المُزْنِ يا أُخْتَ الهَنا", "يا ضَرّة َ الأحزانِ في الأحشاءِ", "يا طِبَّجالِينُوسَ في أَنْواعِه", "مالي أراكِ كثيرة َ الأعداءِ", "عَصَرُوكِ مِنْ خَدَّيْ سُهَيْلٍ خُلْسَة ً", "ثم اختَبَأتِ بمُهجَة ِ الظَّلماءِ", "فلَبِثتِ فيها قبلَ نُوحٍ حِقبَة ً", "وتَداوَلَتْكِ أنامِلُ الناءِ", "حتَّى أَتاحَ اللهُ أنْ تَتَجَمّلي", "بيَدِ الكريمِ وراحَة ِ الأُدباءِ", "يا صاحبي كيفَ النُّزُوعُ عن الطِّلا", "ولقد بُلِيتُ مِن الهُموِم بِداءِ", "واللَّيْلُ أَرْشَدَهُ أَبُوهُ لِشَقْوَتِي", "وكذا البَنُونَ على هَوَى الباءِ", "ألَّفتُ بين ابنِ السَّحابِ وبينَها", "فرأيتُ صَحّة َ ما حَكاهُ الطّائي", "صَعُبَتْ وراضَ المَزْجُ سيءَ خُلْقِها", "فتَعَلَّمَتْ مِنْ حُسْنِ خُلْقِ الماءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13070&r=&rc=25
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي <|vsep|> يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بالصَّهباءِ </|bsep|> <|bsep|> بالكاسِ أو بالطّاسِ أو بثْنَيْهِما <|vsep|> أو بالدِّنانِ فنّ فيه شِفائي </|bsep|> <|bsep|> مَشْمُولَة لولا التُّقَى لعَجِبْتُ مِنْ <|vsep|> تَحْرِيمِها والذَّنْبُ للقُدَماءِ </|bsep|> <|bsep|> قَرِبُوا الصَّلاة َ وهُم سُكارى بعدَما <|vsep|> نَزَلَ الكِتابُ بحِكْمَة ٍ وجَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا زَوْجَة َ ابِن المُزْنِ يا أُخْتَ الهَنا <|vsep|> يا ضَرّة َ الأحزانِ في الأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا طِبَّجالِينُوسَ في أَنْواعِه <|vsep|> مالي أراكِ كثيرة َ الأعداءِ </|bsep|> <|bsep|> عَصَرُوكِ مِنْ خَدَّيْ سُهَيْلٍ خُلْسَة ً <|vsep|> ثم اختَبَأتِ بمُهجَة ِ الظَّلماءِ </|bsep|> <|bsep|> فلَبِثتِ فيها قبلَ نُوحٍ حِقبَة ً <|vsep|> وتَداوَلَتْكِ أنامِلُ الناءِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى أَتاحَ اللهُ أنْ تَتَجَمّلي <|vsep|> بيَدِ الكريمِ وراحَة ِ الأُدباءِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي كيفَ النُّزُوعُ عن الطِّلا <|vsep|> ولقد بُلِيتُ مِن الهُموِم بِداءِ </|bsep|> <|bsep|> واللَّيْلُ أَرْشَدَهُ أَبُوهُ لِشَقْوَتِي <|vsep|> وكذا البَنُونَ على هَوَى الباءِ </|bsep|> <|bsep|> ألَّفتُ بين ابنِ السَّحابِ وبينَها <|vsep|> فرأيتُ صَحّة َ ما حَكاهُ الطّائي </|bsep|> </|psep|>
أَحْياؤُنَا لاَ يُرْزَقُونَ بِدرهمٍ
6الكامل
[ "أَحْياؤُنَا لاَ يُرْزَقُونَ بِدرهمٍ", "وبألفِ ألفٍ تُزْرَقُ الأمواتُ", "منْ لي بحظِّ النائمين بِحُفرة ٍ", "قامَتْ على أَحْجارِها الصَّلواتُ", "يَسعَى الأنامُ لها ويَجري حَولَها", "بَحْرُ النُّذُورِ وتُقرَأ الياتُ", "ويقالُهذَا القُطْبُ بابُ المُصطَفَى", "ووَسِيلَة ٌ تُقضَى بهَا الحاجاتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13096&r=&rc=51
حافظ إبراهيم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحْياؤُنَا لاَ يُرْزَقُونَ بِدرهمٍ <|vsep|> وبألفِ ألفٍ تُزْرَقُ الأمواتُ </|bsep|> <|bsep|> منْ لي بحظِّ النائمين بِحُفرة ٍ <|vsep|> قامَتْ على أَحْجارِها الصَّلواتُ </|bsep|> <|bsep|> يَسعَى الأنامُ لها ويَجري حَولَها <|vsep|> بَحْرُ النُّذُورِ وتُقرَأ الياتُ </|bsep|> </|psep|>