poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
لا برَّ في الحبِّ يا أهلَ الهوى قسمي
0البسيط
[ "لا برَّ في الحبِّ يا أهلَ الهوى قسمي", "وَلاَ وَفَتْ لِلْعُلَى ِنْ خُنْتُكُمْ ذِمَمِي", "ون صبوتُ لى الأغيارِ بعدكمُ", "فَلاَ تَرَقَّتْ ِلى هَامَاتِهَا هِمَمِي", "وَِنْ خَبَتْ نَارُ وَجْدِي بِالسُّلُوِّ فَلاَ", "وَرَّتْ زِنادِي وَلاَ أَجْرَى النُّهَى حِكَمِي", "ولا تعصفرَ لوني بالهوى كمداً", "ِنْ لَمْ يُوَرِّدْهُ دَمْعِي بَعْدَكُمْ بِدَمِي", "وَلاَ رَشَفْتُ الْحُمَيَّا مِنْ مَرَاشِفِهَا", "ِنْ كَانَ يَصْفُو فُؤَادِي بَعْدَ بُعْدِكُمِ", "وَلاَ تَلَذَّذْتُ فِي مُرِّ الْعَذَابِ بِكُمْ", "ِنْ كَانَ بَعْذُبُ ِلاَّ ذِكْرُكُمْ بِفَمِي", "خلعتُ في حبكم عذري فألبسني", "تجرّدي في هواكم خلعة َ السقمِ", "ما صرتُ بالحبِ بينَ الناسِ معرفة ً", "حتى تنكّرَ فيكم بالضّنى علمي", "لَقَدْ قَضَيْتُمْ بِظُلْمِ الْمُسْتَجِيرِ بِكُمْ", "وَيْلاَهُ مِنْ جَوْرِكُمْ يَا جِيرَة َ الْعَلَمِ", "أَمَا وَسُودِ لَيَالٍ في غَدَائِرِكُمْ", "طالت عليَّ فلم أصبح ولم أنمِ", "لولا قدودُ غوانيكم وأنملها", "ما هزَّ عطفي ذكرُ البانِ والعلمِ", "كلا ولولا الثنايا من مباسمكم", "ما شاقني بالثنايا بارقُ الظلمِ", "يَا جِيرَة َ الْبَانِ لابِنْتُمْ وَلاَ بَرِحَتْ", "تبكي عليكم سوراً أعينُ الدّيمِ", "ولا انجلى عنكمُ ليلُ الشبابِ ولا", "أفلتمُ يا بدورَ الحيِّ من ضمِ", "مَا أَحْرَمَ النَّوْمَ أَجْفَانِي وَحرَّمَهُ", "لا تغيّبكم يا حاضري الحرمِ", "غِبْتُمْ فَغَيَّبْتُمُ صُبْحِي فَلَسْتُ أَرَى", "لا بقايا ألمّت فيه من لممي", "صَبْراً عَلَى كُلِّ مُرٍّ في مَحَبَّتِكُمْ", "يا أملحَ الناسِ ما أحلى بكم ألمي", "رِفْقاً بِصَبٍّ غَدَتْ فِيكُمْ شَمَائِلُهُ", "مشمولة ً منذُ أخذِ العهدِ بالقدمِ", "حليفِ وجدٍ ذا هاجت بلابلهُ", "ناجى الحمامَ فداوى الغمَّ بالنَّغمِ", "يَشْكُو الظَّمَا فَِذَا مَا مَرَّ ذِكْرُكُمُ", "أَنْسَاهُ ذِكْرَ وُرُودِ الْبَان وَالْعَلَمِ", "حَيُّ الْهَوَى مَيِّتُ السُّلْوَانِ ذُو كَبِدٍ", "مَوْجُودَة ٍ أَصْبَحتْ فِي حَيِّزِ الْعَدَمِ", "خَافَ الرَّدَى مُنْذُ جَرَّتْ سُودُ أَعْيُنِكُمْ", "بيضُ الظبى فاستجارت روحه بكمِ", "الله فيها فقد حلّت جواركمُ", "والبرُّ بالجارِ من مستحسنِ الشيمِ", "لمَّا ليكم ضلالُ الحبِّ أرشدها", "ظلَّت لديكم بظلِّ الضَّالِ والسّلمِ", "يا حبذا لكَ من عيشِ الشبيبة ِ وال", "دَّهْرُ الْعَبُوسُ يُرِينَا وَجْهَ مُبْتَسِمِ", "فَيَا رَعَى اللهُ سُكَّانَ الْحِمَى وَحَمَى", "حيَّ الحجونِ وحيَّاهُ بمنسجمِ", "وَحَبَّذَا بِيضُ لَيْلاَتٍ بِسَفْحِ مِنى ً", "كانت قصاراً فطالت منذُ بينهمِ", "أَكْرِمْ بِهِمْ مِنْ سَرَاة ٍ في شَمَائِلِهِمْ", "قد صيَّروا كلَّ حرٍّ تحتَ رقِّهمِ", "رُمَاة ُ غُنْجٍ لأسْبَابِ الرَّدَى وُسِمُوا", "باسمِ السّهام وسمّوها بكحلهمِ", "صبحُ الوجوهِ مصابيحٌ تظنّهمُ", "زَرُّوا الْجُيُوبَ عَلَى أَقْمَارِ لَيْلِهِمِ", "ِذا اكْتَسَى اللَّيْلُ مِنْ لأْلاَئِهِمْ ذَهَباً", "أجرى السرابَ لجيناً فوقَ أرضهمِ", "كَأَنَّ أُمَّ نُجُومِ الأُفْقِ مَا وَلَدَتْ", "أنثى ولاذكراً لا بحيّهمِ", "أو أنَّ نسرَ الدّجى بيضاتهُ سقطت", "لِلأْرْضِ فَاسْتَحْضَنَتْهَا في خُدُورِهِمِ", "لانت كلين القنا قاماتهم وحكت", "أَجْفَانُ بِيضِهمِ أَجْفَانَ بِيضِهِمِ", "تَقَسَّمَ الْبَأْسُ فِيهِمْ والْجَمَالُ مَعاً", "فَشَابَهَ الْقِرْنُ مِنْهُمْ قَرْنَ شَمْسِهِمِ", "تناطُ حمرُ المنايا في حمائلهم", "وسُورُهَا كائِنات في جفونِهِمِ", "مُفَلَّجَاتٌ ثَنَايَاهُمْ حَوَاجِبُهُمْ", "مقرونة ٌ بالمنايا في لحاظهمِ", "كُلُّ الْمَلاَحَة ِ جُزْءٌ مِنْ مَلاَحَتِهِمْ", "أصلُ كلِّ ظلامٍ من فرعهمِ", "وَأطُولَ ليلي وَوَيْلِي في ذَوَائِبِهِمِ", "وَرِقَّتِي وَنُحُو لي في خُصُورِهِمِ", "نَّ النّفوسَ التي تقضي هوى ً وجوى ً", "فِيهِمْ لأَوْضَحُ عُذْراً مِنْ وجوهِهِمِ", "غُرٌّ عَنِ الدُّرِّ لَمْ تَفْضُلْ مَبَاسِمَهُمْ", "لا سجايا رسولِ اللهِ ذي الكرمِ", "مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ الْهَادِي الْبَشِيرِ وَمَنْ", "لَوْلاَهُ في الْغَيِّ ضَلَّتْ سَائِرُ الأُمَمِ", "مُبَارَكُ الِسْمِ مَيْمُونٌ مَثِرُهُ", "عَمَّتْ فثارُهَا بِالْغَوْرِ وَالأَكَمِ", "طَوْقُ الرِّسَالَة ِ تَاجُ الرُّسْلِ خَاتِمُهُمْ", "بَلْ زِينَة ٌ لِعِبَادِ اللهِ كُلِّهِمِ", "نورٌ بدا فاجلى همُّ القلوبِ بهِ", "وزالَ ما في وجوهِ الدّهرِ من غممِ", "لَوْ قَابَلَتْ مُقْلَة َ الْحِرْبَاءِ طَلْعَتُهُ", "ليلاً لردَّ ليها الطّرفَ وهوَ عمي", "تَشْفِي مِنَ الدَّاءِ والْبَلْوَاءِ نِعْمَتُهُ", "وَتَنْفُخُ الرُّوحَ في الْبَالِي مِنَ الرِّمَمِ", "كم أكمهٍ برئت عيناهُ ذ مسحت", "من كفّهِ ولكم بالسّيفِ قدُّ كمي", "وكم لهُ بسنينِ الشّهبِ عارفة ٌ", "قَدْ أَشْرَقَتْ في جِبَاهِ الأَلْيُلِ الدُّهُمِ", "لطفٌ من اللهِ لو خُصَّ النّسيمُ بما", "فِيهِ مِنَ اللُّطْفِ أَحْيَا مَيِّتَ النَّسَمِ", "على السّمواتِ فيهِ الأرضُ قد فخرت", "وَالْعُرْبُ قَدْ شَرُفَتْ فيهِ عَلَى الْعَجَمِ", "سرّت بمولدهِ أمُّ القرى فنشا", "في حجرها وهو طفلٌ بالغُ الحلمِ", "سيفٌ بهِ نسخُ التوراة ُ قد نُسخَت", "وية ُ السَّيفِ تمحو ية َ القلمِ", "يَغْشَى الْعِدَا وَهْوَ بَسَّامٌ ِذَا عَبَسُوا", "والموتُ في ضحكات الصارمِ الخذمِ", "يفترُّ للضّربِ عن يماضِ صاعقة ٍ", "وَلِلنَّدَى عَنْ وَمِيضِ الْعَارِضِ الرَّذِمِ", "ِذَا الْعَوَالِي عَلَيْهِ بِالْقَنَا اشْتَبَكَتْ", "ظَنَنْتَ فِي سَرْجِهِ ضِرْغَامَة َ الأُجُمِ", "قد جلَّ عن سائرِ التشبيهِ مرتبة ً", "ذ فوقهُ ليسَ لا الله في العظمِ", "شَرِّفْ بِتُرْبَتِهِ الْعِرْنِينَ مُنْتَشِعاً", "فَشَمُّ تُرْبَتِهِ أَوْفَى مِنَ الشَّمَمِ", "هُوَ الْحَبِيبُ الَّذي جُنِّنْتُ فِيهِ هَوى ً", "يا لائمي في هواهُ كيفَ شئتَ لمِ", "أرى مماتي حياتي في محبّتهِ", "ومحنتي وشقائي أهنأ النّعمِ", "أَسْكَنْتُهُ بِجَنَانِي وَهْوَ جَنَّتُهُ", "فأثلجت فيه أحشائي على ضرمِ", "عَيْناً تُهَوِّمُ ِلاَّ بَعْدَ زَوْرَتِهِ", "عَدِمْتُهَا وَفُؤَاداً فِيهِ لَمْ يَهِمِ", "واهاً على جرعة ٍ من ماءِ طيبة َ لي", "يُبَلُّ في بَرْدِهَا قَلْبٌ ِليهِ ظَمِي", "للهِ روضة ُ قدسٍ عندَ منبرهِ", "تعدُّها الرُّسلُ من جنّاتِ عدنهمِ", "حَدِيقَة ٌ سُهَا التَّسْبيحُ نَرْجِسُهَا", "وَسْنَى عُيُونِ السَّهَارَى في قِيَامِهِمِ", "تَبْدُو حَمَائِمُهَا لَيْلاً فَيُؤْنِسُهَا", "رَجْعُ الْمُصَلِّينَ في أَوْرَادِ ذِكْرِهِمِ", "قَدْ وَرَّدَتْ أَعْيُنُ الْبَاكِينَ سَاحَتَهَا", "ونوَّرت جوّها نيرانُ وجدهمِ", "كفى لأهلِ الهوى شبَّاكه شبكاً", "فكم بهِ طائراتٌ من قلوبهمِ", "نبيُّ صدقٍ بهِ غرُّ الملائكِ لا", "تَنْفَكُّ طَائِفَة ً مِنْ أَمْرِ رَبِّهِمِ", "وَالرُّسْلُ لَمْ تَأْتِهِ ِلاَّ لِتَكْسِبَ مِنْ", "سَنَاهُ أَقْمَارُهُمْ نُوراً لِتِمِّهمِ", "فِيهِ بَنُو هَاشِمٍ زَادُوا سَناً وَعُلاً", "فكانَ نوراً على نورٍ لشبهممِ", "أُصُولُ مَجْدٍ لَهُ في النَّصْرِ قَدْ ضَمِنُوا", "وُصُولَهُمْ للأعادِي فِي نُصُولِهِمِ", "زهرٌ لى ماءِ علياءٍ بهِ انتسبوا", "أَمْسَوْا ِلَى الْبَدْرِ وافَى الشُّهْبَ بِالرُّجُم", "مَنْ مِثْلُهُمْ وَرَسُولُ اللهِ وَاسِطَة ٌ", "لِعِقْدِهِمْ وَسِرَاجٌ في بُيُوتِهِمِ", "ما زالَ فيهم شهابُ الطورِ متّقداً", "حتى تولّد شمساً من ظهورهمِ", "قد كان سراً فؤادٌ الغيبِ يضمرهُ", "فضاقَ عنهُ فأضحى غير مكتتمِ", "هواهُ ديني ويماني ومعتقدي", "وحبُّ عترتهِ عوني ومعتصمي", "ذُرّيَّة ٌ مِثلُ مَاءِ الْمُزْنِ قَدْ طَهُرُوا", "وطهّروا فصفت أوصاف ذاتهمِ", "أَئِمَّة ٌ أَخَذَ اللهُ الْعُهُودَ لَهَمْ", "عَلَى جَمِيعِ الوَرَى مِنْ قَبْلِ خَلْقِهِمِ", "قَدْ حَقَّقَتْ سُورَة ُ الأحْزَابِ ما جَحَدَتْ", "أَعْدَاؤُهُمْ وَأَبَانَتْ وَجْهَ فَضْلِهِمِ", "كفاهمُ ما بعمى والضّحى شرفاً", "والنُّورِ والنَّجْمِ مِنْ ي أتَتْ بِهِمِ", "سلِ الحواميم هل في غيرها نزلت", "وهل أتى هل أتى لّا بمدحهمِ", "أكارمٌ كرمت أخلاقهم فبدت", "مِثْلَ النُّجُومِ بِماءٍ في صَفَائِهِمِ", "أطايبٌ يجدُ المشتاقُ تربتهم", "ريحٌ تدلُّ على ذاتيِّ طيبهمِ", "كَأَنَّ مِنْ نَفَسِ الرَّحْمنِ أَنْفُسَهُمْ", "مخلوقة ٌ فهو مطويٌّ بنشرهمِ", "يَدْرِي الْخَبِيرُ ذَا مَا خَاضَ عِلْمَهُمُ", "أيُّ البحورِ الجواري في صدورهمِ", "تَنَسَّكُوا وَهُمُ أُسْدٌ مُظَفَّرَة ٌ", "فاعجب لنسكٍ وفتكٍ في طباعهمِ", "عَلَى الْمَحَارِيبِ رُهْبَانٌ وِنْ شَهِدُوا", "حَرْباً أَبَادُوا الأَعادِي في حِرَابِهِمِ", "أينَ البدورَ ون تمَّت سنى ً وسمت", "مِنْ أَوْجُهٍ وَسَمُوهَا في سُجُودِهِمِ", "وأين ترتيلُ عقدِ الدّارِ من سورٍ", "قَدْ رَتَّلُوهَا قِيَاماً في خُشُوعِهِمِ", "ِذَا هَوَى عَيْنٍ تَسْنِيمٍ يَهُبُّ بِهِمْ", "تَدَفَّقَ الدَّمْعُ شَوْقاً مِنْ عُيُونِهِمِ", "قاموا الدّجى فتجافت عن مضاجعها", "جنوبهم وأطالوا هجرَ نومهمِ", "ذَاقُوا مِنَ الْحُبِّ رَاحاً بالنُّهَى مُزِجَتْ", "فأَدْرَكُوا الصَّحْوَ في حَالاَتِ سُكْرِهِمِ", "تبصّروا فقضوا نخباً وما قبضوا", "لذا يُعدُّون أحياءً لموتهمِ", "سيوفُ حقٍّ لدين الله قد نصروا", "لا يَطْهُرُ الرِّجْسُ ِلاَّ في حُدُودِهِمِ", "تالله ما الزهرُ غِبَّ القطرِ أحسنَ من", "زهرِ الخلائقِ منهم حينَ جودهمِ", "همُ وياهُ ساداتي ومستندي ال", "أَقْوَى وَكَعْبَة ُ ِسْلاَمِي وَمُسْتَلَمِي", "شُكْراً للاَءِ رَبِّي حَيْثُ أَلْهَمَنِي", "وَلاَهُمُ وَسَقَانِي كَأْسَ حُبِّهِمِ", "لقد تشرّفتُ فيهم محتِداً وكفى", "فخراً بأنّي فرعاً من أصولهمِ", "أَصبحْتُ أُعْزَى ِلَيْهِمْ بِالنِّجَارِ عَلَى", "أَنَّ اعْتِقَادِيَ أَنِّي مِنْ عَبِيدِهِمِ", "يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ خُذْ بِيَدِي", "فَقَدْ تَحَمَّلْتُ عِبْئاً فِيهِ لَمْ أَقُمِ", "أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ عَلَى", "نفسي ويا خجلي منهُ ويا ندمي", "ن لم تكن لي شفيعاً في المعادِ", "فمن يجيرني من عذابِ الله والنّقمِ", "مولايَ دعوة ُ محتاجٍ لنصرتكم", "مِمَّا يَسُوءُ وَمَا يُفْضِي ِلَى التُّهَمِ", "تَبْلَى عِظَامِي وَفِيهَا مِن مَوَدَّتِكُمْ", "هوً مقيمٌ وشوقٌ غيرُ منصرمِ", "مَا مَرَّ ذِكْرُكمُ ِلاَّ وَالْزَمَنِي", "نَثْرَ الدُّمُوعِ وَنَظْمَ الْمَدْحِ في كَلِمِي", "عليكم صلواتُ اللهِ ما سكرت", "أرواحُ أهلِ التُّقى في راح ذكرهمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9745&r=&rc=1
ابن معتوق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا برَّ في الحبِّ يا أهلَ الهوى قسمي <|vsep|> وَلاَ وَفَتْ لِلْعُلَى ِنْ خُنْتُكُمْ ذِمَمِي </|bsep|> <|bsep|> ون صبوتُ لى الأغيارِ بعدكمُ <|vsep|> فَلاَ تَرَقَّتْ ِلى هَامَاتِهَا هِمَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ خَبَتْ نَارُ وَجْدِي بِالسُّلُوِّ فَلاَ <|vsep|> وَرَّتْ زِنادِي وَلاَ أَجْرَى النُّهَى حِكَمِي </|bsep|> <|bsep|> ولا تعصفرَ لوني بالهوى كمداً <|vsep|> ِنْ لَمْ يُوَرِّدْهُ دَمْعِي بَعْدَكُمْ بِدَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ رَشَفْتُ الْحُمَيَّا مِنْ مَرَاشِفِهَا <|vsep|> ِنْ كَانَ يَصْفُو فُؤَادِي بَعْدَ بُعْدِكُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَلَذَّذْتُ فِي مُرِّ الْعَذَابِ بِكُمْ <|vsep|> ِنْ كَانَ بَعْذُبُ ِلاَّ ذِكْرُكُمْ بِفَمِي </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ في حبكم عذري فألبسني <|vsep|> تجرّدي في هواكم خلعة َ السقمِ </|bsep|> <|bsep|> ما صرتُ بالحبِ بينَ الناسِ معرفة ً <|vsep|> حتى تنكّرَ فيكم بالضّنى علمي </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ قَضَيْتُمْ بِظُلْمِ الْمُسْتَجِيرِ بِكُمْ <|vsep|> وَيْلاَهُ مِنْ جَوْرِكُمْ يَا جِيرَة َ الْعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا وَسُودِ لَيَالٍ في غَدَائِرِكُمْ <|vsep|> طالت عليَّ فلم أصبح ولم أنمِ </|bsep|> <|bsep|> لولا قدودُ غوانيكم وأنملها <|vsep|> ما هزَّ عطفي ذكرُ البانِ والعلمِ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولولا الثنايا من مباسمكم <|vsep|> ما شاقني بالثنايا بارقُ الظلمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا جِيرَة َ الْبَانِ لابِنْتُمْ وَلاَ بَرِحَتْ <|vsep|> تبكي عليكم سوراً أعينُ الدّيمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا انجلى عنكمُ ليلُ الشبابِ ولا <|vsep|> أفلتمُ يا بدورَ الحيِّ من ضمِ </|bsep|> <|bsep|> مَا أَحْرَمَ النَّوْمَ أَجْفَانِي وَحرَّمَهُ <|vsep|> لا تغيّبكم يا حاضري الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> غِبْتُمْ فَغَيَّبْتُمُ صُبْحِي فَلَسْتُ أَرَى <|vsep|> لا بقايا ألمّت فيه من لممي </|bsep|> <|bsep|> صَبْراً عَلَى كُلِّ مُرٍّ في مَحَبَّتِكُمْ <|vsep|> يا أملحَ الناسِ ما أحلى بكم ألمي </|bsep|> <|bsep|> رِفْقاً بِصَبٍّ غَدَتْ فِيكُمْ شَمَائِلُهُ <|vsep|> مشمولة ً منذُ أخذِ العهدِ بالقدمِ </|bsep|> <|bsep|> حليفِ وجدٍ ذا هاجت بلابلهُ <|vsep|> ناجى الحمامَ فداوى الغمَّ بالنَّغمِ </|bsep|> <|bsep|> يَشْكُو الظَّمَا فَِذَا مَا مَرَّ ذِكْرُكُمُ <|vsep|> أَنْسَاهُ ذِكْرَ وُرُودِ الْبَان وَالْعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> حَيُّ الْهَوَى مَيِّتُ السُّلْوَانِ ذُو كَبِدٍ <|vsep|> مَوْجُودَة ٍ أَصْبَحتْ فِي حَيِّزِ الْعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> خَافَ الرَّدَى مُنْذُ جَرَّتْ سُودُ أَعْيُنِكُمْ <|vsep|> بيضُ الظبى فاستجارت روحه بكمِ </|bsep|> <|bsep|> الله فيها فقد حلّت جواركمُ <|vsep|> والبرُّ بالجارِ من مستحسنِ الشيمِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا ليكم ضلالُ الحبِّ أرشدها <|vsep|> ظلَّت لديكم بظلِّ الضَّالِ والسّلمِ </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا لكَ من عيشِ الشبيبة ِ وال <|vsep|> دَّهْرُ الْعَبُوسُ يُرِينَا وَجْهَ مُبْتَسِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رَعَى اللهُ سُكَّانَ الْحِمَى وَحَمَى <|vsep|> حيَّ الحجونِ وحيَّاهُ بمنسجمِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَبَّذَا بِيضُ لَيْلاَتٍ بِسَفْحِ مِنى ً <|vsep|> كانت قصاراً فطالت منذُ بينهمِ </|bsep|> <|bsep|> أَكْرِمْ بِهِمْ مِنْ سَرَاة ٍ في شَمَائِلِهِمْ <|vsep|> قد صيَّروا كلَّ حرٍّ تحتَ رقِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> رُمَاة ُ غُنْجٍ لأسْبَابِ الرَّدَى وُسِمُوا <|vsep|> باسمِ السّهام وسمّوها بكحلهمِ </|bsep|> <|bsep|> صبحُ الوجوهِ مصابيحٌ تظنّهمُ <|vsep|> زَرُّوا الْجُيُوبَ عَلَى أَقْمَارِ لَيْلِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اكْتَسَى اللَّيْلُ مِنْ لأْلاَئِهِمْ ذَهَباً <|vsep|> أجرى السرابَ لجيناً فوقَ أرضهمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أُمَّ نُجُومِ الأُفْقِ مَا وَلَدَتْ <|vsep|> أنثى ولاذكراً لا بحيّهمِ </|bsep|> <|bsep|> أو أنَّ نسرَ الدّجى بيضاتهُ سقطت <|vsep|> لِلأْرْضِ فَاسْتَحْضَنَتْهَا في خُدُورِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> لانت كلين القنا قاماتهم وحكت <|vsep|> أَجْفَانُ بِيضِهمِ أَجْفَانَ بِيضِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَسَّمَ الْبَأْسُ فِيهِمْ والْجَمَالُ مَعاً <|vsep|> فَشَابَهَ الْقِرْنُ مِنْهُمْ قَرْنَ شَمْسِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> تناطُ حمرُ المنايا في حمائلهم <|vsep|> وسُورُهَا كائِنات في جفونِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> مُفَلَّجَاتٌ ثَنَايَاهُمْ حَوَاجِبُهُمْ <|vsep|> مقرونة ٌ بالمنايا في لحاظهمِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الْمَلاَحَة ِ جُزْءٌ مِنْ مَلاَحَتِهِمْ <|vsep|> أصلُ كلِّ ظلامٍ من فرعهمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأطُولَ ليلي وَوَيْلِي في ذَوَائِبِهِمِ <|vsep|> وَرِقَّتِي وَنُحُو لي في خُصُورِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ النّفوسَ التي تقضي هوى ً وجوى ً <|vsep|> فِيهِمْ لأَوْضَحُ عُذْراً مِنْ وجوهِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> غُرٌّ عَنِ الدُّرِّ لَمْ تَفْضُلْ مَبَاسِمَهُمْ <|vsep|> لا سجايا رسولِ اللهِ ذي الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ الْهَادِي الْبَشِيرِ وَمَنْ <|vsep|> لَوْلاَهُ في الْغَيِّ ضَلَّتْ سَائِرُ الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُبَارَكُ الِسْمِ مَيْمُونٌ مَثِرُهُ <|vsep|> عَمَّتْ فثارُهَا بِالْغَوْرِ وَالأَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> طَوْقُ الرِّسَالَة ِ تَاجُ الرُّسْلِ خَاتِمُهُمْ <|vsep|> بَلْ زِينَة ٌ لِعِبَادِ اللهِ كُلِّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ بدا فاجلى همُّ القلوبِ بهِ <|vsep|> وزالَ ما في وجوهِ الدّهرِ من غممِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ قَابَلَتْ مُقْلَة َ الْحِرْبَاءِ طَلْعَتُهُ <|vsep|> ليلاً لردَّ ليها الطّرفَ وهوَ عمي </|bsep|> <|bsep|> تَشْفِي مِنَ الدَّاءِ والْبَلْوَاءِ نِعْمَتُهُ <|vsep|> وَتَنْفُخُ الرُّوحَ في الْبَالِي مِنَ الرِّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> كم أكمهٍ برئت عيناهُ ذ مسحت <|vsep|> من كفّهِ ولكم بالسّيفِ قدُّ كمي </|bsep|> <|bsep|> وكم لهُ بسنينِ الشّهبِ عارفة ٌ <|vsep|> قَدْ أَشْرَقَتْ في جِبَاهِ الأَلْيُلِ الدُّهُمِ </|bsep|> <|bsep|> لطفٌ من اللهِ لو خُصَّ النّسيمُ بما <|vsep|> فِيهِ مِنَ اللُّطْفِ أَحْيَا مَيِّتَ النَّسَمِ </|bsep|> <|bsep|> على السّمواتِ فيهِ الأرضُ قد فخرت <|vsep|> وَالْعُرْبُ قَدْ شَرُفَتْ فيهِ عَلَى الْعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> سرّت بمولدهِ أمُّ القرى فنشا <|vsep|> في حجرها وهو طفلٌ بالغُ الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ بهِ نسخُ التوراة ُ قد نُسخَت <|vsep|> وية ُ السَّيفِ تمحو ية َ القلمِ </|bsep|> <|bsep|> يَغْشَى الْعِدَا وَهْوَ بَسَّامٌ ِذَا عَبَسُوا <|vsep|> والموتُ في ضحكات الصارمِ الخذمِ </|bsep|> <|bsep|> يفترُّ للضّربِ عن يماضِ صاعقة ٍ <|vsep|> وَلِلنَّدَى عَنْ وَمِيضِ الْعَارِضِ الرَّذِمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا الْعَوَالِي عَلَيْهِ بِالْقَنَا اشْتَبَكَتْ <|vsep|> ظَنَنْتَ فِي سَرْجِهِ ضِرْغَامَة َ الأُجُمِ </|bsep|> <|bsep|> قد جلَّ عن سائرِ التشبيهِ مرتبة ً <|vsep|> ذ فوقهُ ليسَ لا الله في العظمِ </|bsep|> <|bsep|> شَرِّفْ بِتُرْبَتِهِ الْعِرْنِينَ مُنْتَشِعاً <|vsep|> فَشَمُّ تُرْبَتِهِ أَوْفَى مِنَ الشَّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الْحَبِيبُ الَّذي جُنِّنْتُ فِيهِ هَوى ً <|vsep|> يا لائمي في هواهُ كيفَ شئتَ لمِ </|bsep|> <|bsep|> أرى مماتي حياتي في محبّتهِ <|vsep|> ومحنتي وشقائي أهنأ النّعمِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْكَنْتُهُ بِجَنَانِي وَهْوَ جَنَّتُهُ <|vsep|> فأثلجت فيه أحشائي على ضرمِ </|bsep|> <|bsep|> عَيْناً تُهَوِّمُ ِلاَّ بَعْدَ زَوْرَتِهِ <|vsep|> عَدِمْتُهَا وَفُؤَاداً فِيهِ لَمْ يَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً على جرعة ٍ من ماءِ طيبة َ لي <|vsep|> يُبَلُّ في بَرْدِهَا قَلْبٌ ِليهِ ظَمِي </|bsep|> <|bsep|> للهِ روضة ُ قدسٍ عندَ منبرهِ <|vsep|> تعدُّها الرُّسلُ من جنّاتِ عدنهمِ </|bsep|> <|bsep|> حَدِيقَة ٌ سُهَا التَّسْبيحُ نَرْجِسُهَا <|vsep|> وَسْنَى عُيُونِ السَّهَارَى في قِيَامِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو حَمَائِمُهَا لَيْلاً فَيُؤْنِسُهَا <|vsep|> رَجْعُ الْمُصَلِّينَ في أَوْرَادِ ذِكْرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ وَرَّدَتْ أَعْيُنُ الْبَاكِينَ سَاحَتَهَا <|vsep|> ونوَّرت جوّها نيرانُ وجدهمِ </|bsep|> <|bsep|> كفى لأهلِ الهوى شبَّاكه شبكاً <|vsep|> فكم بهِ طائراتٌ من قلوبهمِ </|bsep|> <|bsep|> نبيُّ صدقٍ بهِ غرُّ الملائكِ لا <|vsep|> تَنْفَكُّ طَائِفَة ً مِنْ أَمْرِ رَبِّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرُّسْلُ لَمْ تَأْتِهِ ِلاَّ لِتَكْسِبَ مِنْ <|vsep|> سَنَاهُ أَقْمَارُهُمْ نُوراً لِتِمِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِ بَنُو هَاشِمٍ زَادُوا سَناً وَعُلاً <|vsep|> فكانَ نوراً على نورٍ لشبهممِ </|bsep|> <|bsep|> أُصُولُ مَجْدٍ لَهُ في النَّصْرِ قَدْ ضَمِنُوا <|vsep|> وُصُولَهُمْ للأعادِي فِي نُصُولِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> زهرٌ لى ماءِ علياءٍ بهِ انتسبوا <|vsep|> أَمْسَوْا ِلَى الْبَدْرِ وافَى الشُّهْبَ بِالرُّجُم </|bsep|> <|bsep|> مَنْ مِثْلُهُمْ وَرَسُولُ اللهِ وَاسِطَة ٌ <|vsep|> لِعِقْدِهِمْ وَسِرَاجٌ في بُيُوتِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ فيهم شهابُ الطورِ متّقداً <|vsep|> حتى تولّد شمساً من ظهورهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد كان سراً فؤادٌ الغيبِ يضمرهُ <|vsep|> فضاقَ عنهُ فأضحى غير مكتتمِ </|bsep|> <|bsep|> هواهُ ديني ويماني ومعتقدي <|vsep|> وحبُّ عترتهِ عوني ومعتصمي </|bsep|> <|bsep|> ذُرّيَّة ٌ مِثلُ مَاءِ الْمُزْنِ قَدْ طَهُرُوا <|vsep|> وطهّروا فصفت أوصاف ذاتهمِ </|bsep|> <|bsep|> أَئِمَّة ٌ أَخَذَ اللهُ الْعُهُودَ لَهَمْ <|vsep|> عَلَى جَمِيعِ الوَرَى مِنْ قَبْلِ خَلْقِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ حَقَّقَتْ سُورَة ُ الأحْزَابِ ما جَحَدَتْ <|vsep|> أَعْدَاؤُهُمْ وَأَبَانَتْ وَجْهَ فَضْلِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> كفاهمُ ما بعمى والضّحى شرفاً <|vsep|> والنُّورِ والنَّجْمِ مِنْ ي أتَتْ بِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> سلِ الحواميم هل في غيرها نزلت <|vsep|> وهل أتى هل أتى لّا بمدحهمِ </|bsep|> <|bsep|> أكارمٌ كرمت أخلاقهم فبدت <|vsep|> مِثْلَ النُّجُومِ بِماءٍ في صَفَائِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> أطايبٌ يجدُ المشتاقُ تربتهم <|vsep|> ريحٌ تدلُّ على ذاتيِّ طيبهمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مِنْ نَفَسِ الرَّحْمنِ أَنْفُسَهُمْ <|vsep|> مخلوقة ٌ فهو مطويٌّ بنشرهمِ </|bsep|> <|bsep|> يَدْرِي الْخَبِيرُ ذَا مَا خَاضَ عِلْمَهُمُ <|vsep|> أيُّ البحورِ الجواري في صدورهمِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَسَّكُوا وَهُمُ أُسْدٌ مُظَفَّرَة ٌ <|vsep|> فاعجب لنسكٍ وفتكٍ في طباعهمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الْمَحَارِيبِ رُهْبَانٌ وِنْ شَهِدُوا <|vsep|> حَرْباً أَبَادُوا الأَعادِي في حِرَابِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ البدورَ ون تمَّت سنى ً وسمت <|vsep|> مِنْ أَوْجُهٍ وَسَمُوهَا في سُجُودِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> وأين ترتيلُ عقدِ الدّارِ من سورٍ <|vsep|> قَدْ رَتَّلُوهَا قِيَاماً في خُشُوعِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا هَوَى عَيْنٍ تَسْنِيمٍ يَهُبُّ بِهِمْ <|vsep|> تَدَفَّقَ الدَّمْعُ شَوْقاً مِنْ عُيُونِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> قاموا الدّجى فتجافت عن مضاجعها <|vsep|> جنوبهم وأطالوا هجرَ نومهمِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاقُوا مِنَ الْحُبِّ رَاحاً بالنُّهَى مُزِجَتْ <|vsep|> فأَدْرَكُوا الصَّحْوَ في حَالاَتِ سُكْرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> تبصّروا فقضوا نخباً وما قبضوا <|vsep|> لذا يُعدُّون أحياءً لموتهمِ </|bsep|> <|bsep|> سيوفُ حقٍّ لدين الله قد نصروا <|vsep|> لا يَطْهُرُ الرِّجْسُ ِلاَّ في حُدُودِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> تالله ما الزهرُ غِبَّ القطرِ أحسنَ من <|vsep|> زهرِ الخلائقِ منهم حينَ جودهمِ </|bsep|> <|bsep|> همُ وياهُ ساداتي ومستندي ال <|vsep|> أَقْوَى وَكَعْبَة ُ ِسْلاَمِي وَمُسْتَلَمِي </|bsep|> <|bsep|> شُكْراً للاَءِ رَبِّي حَيْثُ أَلْهَمَنِي <|vsep|> وَلاَهُمُ وَسَقَانِي كَأْسَ حُبِّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> لقد تشرّفتُ فيهم محتِداً وكفى <|vsep|> فخراً بأنّي فرعاً من أصولهمِ </|bsep|> <|bsep|> أَصبحْتُ أُعْزَى ِلَيْهِمْ بِالنِّجَارِ عَلَى <|vsep|> أَنَّ اعْتِقَادِيَ أَنِّي مِنْ عَبِيدِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ خُذْ بِيَدِي <|vsep|> فَقَدْ تَحَمَّلْتُ عِبْئاً فِيهِ لَمْ أَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ عَلَى <|vsep|> نفسي ويا خجلي منهُ ويا ندمي </|bsep|> <|bsep|> ن لم تكن لي شفيعاً في المعادِ <|vsep|> فمن يجيرني من عذابِ الله والنّقمِ </|bsep|> <|bsep|> مولايَ دعوة ُ محتاجٍ لنصرتكم <|vsep|> مِمَّا يَسُوءُ وَمَا يُفْضِي ِلَى التُّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَبْلَى عِظَامِي وَفِيهَا مِن مَوَدَّتِكُمْ <|vsep|> هوً مقيمٌ وشوقٌ غيرُ منصرمِ </|bsep|> <|bsep|> مَا مَرَّ ذِكْرُكمُ ِلاَّ وَالْزَمَنِي <|vsep|> نَثْرَ الدُّمُوعِ وَنَظْمَ الْمَدْحِ في كَلِمِي </|bsep|> </|psep|>
ما الرّاحُ إلا روحُ كلِّ حزينِ
6الكامل
[ "ما الرّاحُ لا روحُ كلِّ حزينِ", "فأزل بخمرتها خمارَ البينِ", "واستجلها مثلَ العروسِ توقّدت", "بِعُقُودِهَا وَتحلْخَلَتْ بِبُرِينِ", "واقطف بثغركَ وردَ وجنتها على", "خدِّ الشّقيقِ ومبسمِ النّسرينِ", "والثم عقيقة َ مرشفيها راشفاً", "مِنْهَا ثَنَايَا اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ", "رُوحٌ ِذَا فِي فِيكَ غَابَتْ شَمْسُهَا", "بَزَغَتْ مِنَ الْخَدَّيْنِ والْعَيْنَيْنِ", "قبسٌ يغالطنا الدّجى رأد الضّحى", "فِيهَا وَيَصْدِقُ كَاذِبُ الْفَجْرَيْنِ", "ما زفَّها السَّقي بطائر فضَّة ٍ", "لا وحلَّق واقعَ النَّسرين", "حَاكَتْ زُجاجَة ُ كَأْسِهَا الْقِنْدِيلَ ِذْ", "مشكاتُها اتَّقدت بلا زيتونِ", "تَبْدُو فَيَبْدُو الأُفْقُ خَدَّ عَشِيقَة ٍ", "وَاللَّيْلُ لِمَّة َ عَاشِقٍ مَفْتُون", "مَبْنِيَّة ٌ بِفَمِ النَّزِيفِ مَذَاقُهَا", "كرضابِليلى في فمِ المجنونِ", "بكرٌ ذا ما الماء أذهب بردها", "صَاغَ الْحُبَابُ لَهَا سِوَارَ لُجَيْنِ", "لو كان في حوض الغمام محلُّها", "لَجَرَى العَقِيقُ مِنَ السَّحَابِ الْجُونِ", "أو لو أريقت فوق يذبل جرعة", "منها لأصبح معدن الرَّاهون", "وَمُضَارِعٍ لِلْبَدْرِ مَاضٍ لَحْظُهُ", "مُتَسَتِّرٌ فِيهِ ضَمِيرُ فُنُون", "رشأ غدت حركات كسر جفونه", "تبني على فتح السُّهاد جفوني", "روحي له وقف والف يمينه ال", "مَمْدُودُ مَقْصُورٌ عَلَيْهِ حَنِينِي", "مهموز صدغ كم صحيح جوى غدا", "بلفيفه يشكو اعتلال العين", "مُتَفِقّهٌ بِوصَالِهِ مُتَوَقِّفٌ", "ويرى القطيعة من أصول الدين", "رؤياه مفتاح الجمال وخصره", "تلخيص شرح مطوَّل التحسين", "حَيَّا بِزَوْرَتِهِ خُلاَصة َ صُحْبَة ٍ", "وبدا فأبرز مشرق الشمسين", "وَافْتَرَّ مُحْتَسِياً لَهَا فَأَبَانَ عَنْ", "برقين مبتسمين عن سمطين", "وشدا وطاف بها فأحيا ميت ال", "عُشَّاقِ فِي رَاحَيْنِ بَلْ رُوحَيْنِ", "من لي بوصل مهاة خدرٍ فارقت", "عيني وظبي أفلتته يميني", "لله أيام الوصال وحبذا", "سَاعَاتُ لَهْوٍ فِي رُبَى يَبْرِينِ", "مَغْنى ً بِحُبِّ السَّاكِنِينَ يَسُوغُ لِي", "نَظْمُ النَّسِيبِ وَنَثرُ دُرّ شُؤُونِي", "لاَ زَالَ يَبْتَسِمُ الأَقَاحُ بِهِ وَلاَ", "بَرِحَ الشَّقِيقُ مُضَرَّجَ الْخَدَّيْنِ", "أحوى كأن مياهه ريق الدمى", "وَهَوَاهُ أَنْفَاسُ الْحِسَانِ الْعِينِ", "ضَاهَى عُيُونَ الْغَانِيَاتِ بِنَرْجِسٍ", "وسما على قاماتها بغصون", "فَلَكَمْ رَشَفْتُ عَلَى زُمُرُّدِ رَوْضِهِ", "زَمَنَ الشَّبَابِ عَقِيقَة الزَّرَجُونِ", "وَأَمِنْت بَأْسَ النَّائِبَاتِ كَأَنَّمَا", "بركات أمسى كافلي وضميني", "سامي الحقيقة لا يحس نزيله", "بِحَوَادِثِ التَّقْدِيرِ وَالتَّكْوِينِ", "بشَرٌ يُرِيكَ الْبَحْرَ تَحْتَ رِدَائِهِ", "والبدر فوق سريره الموضون", "غَيْثٌ بِنُوَّارِ الشَّقِيقِ ِذَا سَمَا", "تزهو رياض المقتر الديون", "قَاضٍ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَة ِ عَالِمٌ", "بقواعد الرشاد والتبيين", "عدل تحكَّم في البلاد فقام في", "مَفْرُوضِ دِينِ اللهِ وَالْمَسْنُونِ", "بَلَغَ الْكَمَالَ وَمَا تَجَاوزَ عُمْرُهُ", "عشرا وحاز الملك بالعشرين", "خطب المعالي بالرماح فزوجت", "بكر العلا منه بليث عرين", "تَلْقَى الْعِدَا وَالْوَفْدُ مِنْهُ ِذَا بَدَا", "تِيْهَ الْعَزِيزِ وَذِلَّة َ الْمِسْكِينِ", "سمح لمن طلب الفادة باسط", "بِبَنَانِهِ وَبَيَانِهِ كَنْزَيْن", "مَا مَدَّ رَاحَتَهُ وَجَادَ بِعِلْمِهِ", "ِلاَّ الْتَقَطْنَا لُؤْلُؤَ الْبَحْرَيْنِ", "لو بالبلاغلة للنوبة يدعي", "لغدا وما قرنه بغضين", "مِنْ مَعْشَرٍ لَهُمُ عَلَى كُلِّ الْوَرَى", "شرف النجوم على حصى الأرضين", "سامٍ لمنصله وشسعي نعله", "فَخْرُ الْهِلاَلِ وَرِفْعَة ُ الشَّرَطَيْنِ", "هَمَسَتْ بِأَصْوَاتِ الطُّغَاة ِ فَكَادَ أَنْ", "لاَ يَسْتَهِلَّ بِهِمْ لِسَانُ جَنِينِ", "وتيقَّنت بالتُّكل بيضهم فلو", "قَدَرَتْ لَمَا سَمَحَتْ لَهُمْ بِبَنِينِ", "غصَّت جلالته العيون وربما", "نَظَرَتْ ِلَيْهِ فَحِرْنَ فِي أَمْرَيْنِ", "قبس جرى بيديه جدول صارم", "وغمامة حملت شهاب رديني", "عَفُّ الْمَزِرِكَمْ ذُكُورُ نِصَالِهِ", "فِيهِ اسْتَبَاحَتْ مِنْ فُرُوجِ حُصُونِ", "قَيْلٌ يُصَانُ لَدَيْهِ جَوْهَرُ عِرْضِهِ", "لكبا بسابقة عثار حرون", "يمسي الفقير ذا أتاه كانما", "غصب الغنى من راحتي قارون", "مَوْلى ً يَلُوذُ الْمُذْنِبُونَ بِعَفْوهِ", "وَيَفُكُّ قَيْدَ الْمُجْرِمِ الْمَسْجُونِ", "يَا حَادِيَ الْعَشَرِ الْعُقُولِ وَثَانِيَ الدَّ", "هْرِ الْمَهُولِ وَثَالِثَ الْقَمَرَيْنِ", "والثابت المغوار والقرن الذي", "لاَ تَسْتَقِرُّ سُيُوفُهُ بِجُفُونِ", "فلقد أنار الله فيك نهارنا", "وجلا الظلام بوجهك الميمون", "وَكَسَا بِكَ الدُّنْيَا الْجَمَالَ وَزَيَّنَ ا", "لأَيَّامَ مِنْ عَلْيَاكَ فِي عِقْدَيْنِ", "وأبان رشد عباده بك فاهتدوا", "بعد الضلال بأوضح النَّجدين", "فتهنَّ بالعيد المبارك واغتنم", "أجر الصيام وبهجة الفطرين", "وألبس جلابيب العلا وتدرَّع ال", "نَّصْرَ الْعَزِيزَ وَحُلَّة َ التَّمِكْينِ", "واستجل من فكري عروساً مالها", "كفؤ سواك بسائر الثقلين", "وَأَبِيكَ يَا مَنْ حُكِّمَتْ بِيَمِينِهِ", "بيض العطايا في رقاب العين", "لَوْلاَ حَيَا كَفَّيْكَ مَا حَيَّا الْحَيَا", "روضي ولا ساحت بطاح معيني", "كلا ولا نلت النَّعيم ولا نجت", "روحي العزيزة من عذاب الهون", "بَلَغَتْ مَدَى الأَقْصَى لَدَيْكَ مَطَالِبِي", "وَأَصَابَتِ الْغَرَضَ الْبِعِيدَ ظُنُونِي", "لِي فِي مَعَانِيكَ اعْتِقَادُ وِلاً فَلَوْ", "كُشِفَ الْغِطَامَا ازْدَادَ فيكَ يَقِيِني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9751&r=&rc=7
ابن معتوق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما الرّاحُ لا روحُ كلِّ حزينِ <|vsep|> فأزل بخمرتها خمارَ البينِ </|bsep|> <|bsep|> واستجلها مثلَ العروسِ توقّدت <|vsep|> بِعُقُودِهَا وَتحلْخَلَتْ بِبُرِينِ </|bsep|> <|bsep|> واقطف بثغركَ وردَ وجنتها على <|vsep|> خدِّ الشّقيقِ ومبسمِ النّسرينِ </|bsep|> <|bsep|> والثم عقيقة َ مرشفيها راشفاً <|vsep|> مِنْهَا ثَنَايَا اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ </|bsep|> <|bsep|> رُوحٌ ِذَا فِي فِيكَ غَابَتْ شَمْسُهَا <|vsep|> بَزَغَتْ مِنَ الْخَدَّيْنِ والْعَيْنَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> قبسٌ يغالطنا الدّجى رأد الضّحى <|vsep|> فِيهَا وَيَصْدِقُ كَاذِبُ الْفَجْرَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> ما زفَّها السَّقي بطائر فضَّة ٍ <|vsep|> لا وحلَّق واقعَ النَّسرين </|bsep|> <|bsep|> حَاكَتْ زُجاجَة ُ كَأْسِهَا الْقِنْدِيلَ ِذْ <|vsep|> مشكاتُها اتَّقدت بلا زيتونِ </|bsep|> <|bsep|> تَبْدُو فَيَبْدُو الأُفْقُ خَدَّ عَشِيقَة ٍ <|vsep|> وَاللَّيْلُ لِمَّة َ عَاشِقٍ مَفْتُون </|bsep|> <|bsep|> مَبْنِيَّة ٌ بِفَمِ النَّزِيفِ مَذَاقُهَا <|vsep|> كرضابِليلى في فمِ المجنونِ </|bsep|> <|bsep|> بكرٌ ذا ما الماء أذهب بردها <|vsep|> صَاغَ الْحُبَابُ لَهَا سِوَارَ لُجَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان في حوض الغمام محلُّها <|vsep|> لَجَرَى العَقِيقُ مِنَ السَّحَابِ الْجُونِ </|bsep|> <|bsep|> أو لو أريقت فوق يذبل جرعة <|vsep|> منها لأصبح معدن الرَّاهون </|bsep|> <|bsep|> وَمُضَارِعٍ لِلْبَدْرِ مَاضٍ لَحْظُهُ <|vsep|> مُتَسَتِّرٌ فِيهِ ضَمِيرُ فُنُون </|bsep|> <|bsep|> رشأ غدت حركات كسر جفونه <|vsep|> تبني على فتح السُّهاد جفوني </|bsep|> <|bsep|> روحي له وقف والف يمينه ال <|vsep|> مَمْدُودُ مَقْصُورٌ عَلَيْهِ حَنِينِي </|bsep|> <|bsep|> مهموز صدغ كم صحيح جوى غدا <|vsep|> بلفيفه يشكو اعتلال العين </|bsep|> <|bsep|> مُتَفِقّهٌ بِوصَالِهِ مُتَوَقِّفٌ <|vsep|> ويرى القطيعة من أصول الدين </|bsep|> <|bsep|> رؤياه مفتاح الجمال وخصره <|vsep|> تلخيص شرح مطوَّل التحسين </|bsep|> <|bsep|> حَيَّا بِزَوْرَتِهِ خُلاَصة َ صُحْبَة ٍ <|vsep|> وبدا فأبرز مشرق الشمسين </|bsep|> <|bsep|> وَافْتَرَّ مُحْتَسِياً لَهَا فَأَبَانَ عَنْ <|vsep|> برقين مبتسمين عن سمطين </|bsep|> <|bsep|> وشدا وطاف بها فأحيا ميت ال <|vsep|> عُشَّاقِ فِي رَاحَيْنِ بَلْ رُوحَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> من لي بوصل مهاة خدرٍ فارقت <|vsep|> عيني وظبي أفلتته يميني </|bsep|> <|bsep|> لله أيام الوصال وحبذا <|vsep|> سَاعَاتُ لَهْوٍ فِي رُبَى يَبْرِينِ </|bsep|> <|bsep|> مَغْنى ً بِحُبِّ السَّاكِنِينَ يَسُوغُ لِي <|vsep|> نَظْمُ النَّسِيبِ وَنَثرُ دُرّ شُؤُونِي </|bsep|> <|bsep|> لاَ زَالَ يَبْتَسِمُ الأَقَاحُ بِهِ وَلاَ <|vsep|> بَرِحَ الشَّقِيقُ مُضَرَّجَ الْخَدَّيْنِ </|bsep|> <|bsep|> أحوى كأن مياهه ريق الدمى <|vsep|> وَهَوَاهُ أَنْفَاسُ الْحِسَانِ الْعِينِ </|bsep|> <|bsep|> ضَاهَى عُيُونَ الْغَانِيَاتِ بِنَرْجِسٍ <|vsep|> وسما على قاماتها بغصون </|bsep|> <|bsep|> فَلَكَمْ رَشَفْتُ عَلَى زُمُرُّدِ رَوْضِهِ <|vsep|> زَمَنَ الشَّبَابِ عَقِيقَة الزَّرَجُونِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمِنْت بَأْسَ النَّائِبَاتِ كَأَنَّمَا <|vsep|> بركات أمسى كافلي وضميني </|bsep|> <|bsep|> سامي الحقيقة لا يحس نزيله <|vsep|> بِحَوَادِثِ التَّقْدِيرِ وَالتَّكْوِينِ </|bsep|> <|bsep|> بشَرٌ يُرِيكَ الْبَحْرَ تَحْتَ رِدَائِهِ <|vsep|> والبدر فوق سريره الموضون </|bsep|> <|bsep|> غَيْثٌ بِنُوَّارِ الشَّقِيقِ ِذَا سَمَا <|vsep|> تزهو رياض المقتر الديون </|bsep|> <|bsep|> قَاضٍ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَة ِ عَالِمٌ <|vsep|> بقواعد الرشاد والتبيين </|bsep|> <|bsep|> عدل تحكَّم في البلاد فقام في <|vsep|> مَفْرُوضِ دِينِ اللهِ وَالْمَسْنُونِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَ الْكَمَالَ وَمَا تَجَاوزَ عُمْرُهُ <|vsep|> عشرا وحاز الملك بالعشرين </|bsep|> <|bsep|> خطب المعالي بالرماح فزوجت <|vsep|> بكر العلا منه بليث عرين </|bsep|> <|bsep|> تَلْقَى الْعِدَا وَالْوَفْدُ مِنْهُ ِذَا بَدَا <|vsep|> تِيْهَ الْعَزِيزِ وَذِلَّة َ الْمِسْكِينِ </|bsep|> <|bsep|> سمح لمن طلب الفادة باسط <|vsep|> بِبَنَانِهِ وَبَيَانِهِ كَنْزَيْن </|bsep|> <|bsep|> مَا مَدَّ رَاحَتَهُ وَجَادَ بِعِلْمِهِ <|vsep|> ِلاَّ الْتَقَطْنَا لُؤْلُؤَ الْبَحْرَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> لو بالبلاغلة للنوبة يدعي <|vsep|> لغدا وما قرنه بغضين </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مَعْشَرٍ لَهُمُ عَلَى كُلِّ الْوَرَى <|vsep|> شرف النجوم على حصى الأرضين </|bsep|> <|bsep|> سامٍ لمنصله وشسعي نعله <|vsep|> فَخْرُ الْهِلاَلِ وَرِفْعَة ُ الشَّرَطَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> هَمَسَتْ بِأَصْوَاتِ الطُّغَاة ِ فَكَادَ أَنْ <|vsep|> لاَ يَسْتَهِلَّ بِهِمْ لِسَانُ جَنِينِ </|bsep|> <|bsep|> وتيقَّنت بالتُّكل بيضهم فلو <|vsep|> قَدَرَتْ لَمَا سَمَحَتْ لَهُمْ بِبَنِينِ </|bsep|> <|bsep|> غصَّت جلالته العيون وربما <|vsep|> نَظَرَتْ ِلَيْهِ فَحِرْنَ فِي أَمْرَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> قبس جرى بيديه جدول صارم <|vsep|> وغمامة حملت شهاب رديني </|bsep|> <|bsep|> عَفُّ الْمَزِرِكَمْ ذُكُورُ نِصَالِهِ <|vsep|> فِيهِ اسْتَبَاحَتْ مِنْ فُرُوجِ حُصُونِ </|bsep|> <|bsep|> قَيْلٌ يُصَانُ لَدَيْهِ جَوْهَرُ عِرْضِهِ <|vsep|> لكبا بسابقة عثار حرون </|bsep|> <|bsep|> يمسي الفقير ذا أتاه كانما <|vsep|> غصب الغنى من راحتي قارون </|bsep|> <|bsep|> مَوْلى ً يَلُوذُ الْمُذْنِبُونَ بِعَفْوهِ <|vsep|> وَيَفُكُّ قَيْدَ الْمُجْرِمِ الْمَسْجُونِ </|bsep|> <|bsep|> يَا حَادِيَ الْعَشَرِ الْعُقُولِ وَثَانِيَ الدَّ <|vsep|> هْرِ الْمَهُولِ وَثَالِثَ الْقَمَرَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> والثابت المغوار والقرن الذي <|vsep|> لاَ تَسْتَقِرُّ سُيُوفُهُ بِجُفُونِ </|bsep|> <|bsep|> فلقد أنار الله فيك نهارنا <|vsep|> وجلا الظلام بوجهك الميمون </|bsep|> <|bsep|> وَكَسَا بِكَ الدُّنْيَا الْجَمَالَ وَزَيَّنَ ا <|vsep|> لأَيَّامَ مِنْ عَلْيَاكَ فِي عِقْدَيْنِ </|bsep|> <|bsep|> وأبان رشد عباده بك فاهتدوا <|vsep|> بعد الضلال بأوضح النَّجدين </|bsep|> <|bsep|> فتهنَّ بالعيد المبارك واغتنم <|vsep|> أجر الصيام وبهجة الفطرين </|bsep|> <|bsep|> وألبس جلابيب العلا وتدرَّع ال <|vsep|> نَّصْرَ الْعَزِيزَ وَحُلَّة َ التَّمِكْينِ </|bsep|> <|bsep|> واستجل من فكري عروساً مالها <|vsep|> كفؤ سواك بسائر الثقلين </|bsep|> <|bsep|> وَأَبِيكَ يَا مَنْ حُكِّمَتْ بِيَمِينِهِ <|vsep|> بيض العطايا في رقاب العين </|bsep|> <|bsep|> لَوْلاَ حَيَا كَفَّيْكَ مَا حَيَّا الْحَيَا <|vsep|> روضي ولا ساحت بطاح معيني </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا نلت النَّعيم ولا نجت <|vsep|> روحي العزيزة من عذاب الهون </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَتْ مَدَى الأَقْصَى لَدَيْكَ مَطَالِبِي <|vsep|> وَأَصَابَتِ الْغَرَضَ الْبِعِيدَ ظُنُونِي </|bsep|> </|psep|>
سنوات الردة 1
7المتدارك
[ "وكأني من قبل السلام أسافر في ريح هوجاء", "أتسكع فوق رصيفِ الوقتِ", "أغني أغنية خرساءْ", "صدري محشو بالكبريتِ", "وألهث ألهث في الدنيا خلف الأضواء", "لا عود ثقاب ينهيني", "لا جذوة نار تأكلني", "لا قطرة ماء", "عصبي مشدود حول الكرة الأرضيةْ", "يغتال على جزر الملح الكاوي", "بحراب الفكر الحجريةْ", "في ليل الردة من عمري", "في زمن البحث عن الأضواءْ", "كان الطاغوت يساومني", "وبنات الفكر تراودني", "وتمارس داخل جمجمتي فن الغواءْ", "كم عشت حياة تافهةً", "وقطعت دروباً موحشةً", "وشبعت فراغاً فكرياً", "وشبعت مع الأيام خواءْ", "صدري محشو بالكبريتِ ألوذ بمن ليخلصني ", "لا حل سوى أن أتمرد أن أسبح ضد التيارْ ", "أشعلت حريقاً في الغابة", "أحرق فيها الطير الشجر الأزهار", "وشنقت تراثي حتى الموتْ ", "وعلى أقدس ما عندي من فكر أطلقت النارْ", "ولذت بساحات الثوارْ", "أوليس الثوار همُ في ثر عذابي أنى سارْ ", "ورجوت جحيم الثورة أن تشهق في صدري ليل نهارْ", "فخَبَتْ وعرفت علام وكيف خبتْ", "وعرفت علام وكيف تثارْ", "فجحيم الثورة ترفض أن تلقي في صدري جذوة نارْ", "ن لم تتوهج أنيابي", "وتبدل كل شراييني بشرايين من فخارْ", "كي أصبح ذئباً بشرياً", "أو ليلاً في أحشاء نهارْ ", "راهنت على الأعلام الحمرْ", "ووقفت عليها كل العمرْ", "بالأحمر طرزت حياتي", "لكن وقبيل حلول الليلْ", "راجعت حسابات التي", "ورفضت تجاوز خط الكفرْ", "وحللت رموزاً مبهمةً", "وانفك السحرْ", "فالمنجل مقصلة كبرى", "والمطرقة استلت للقهرْ", "نجس التاريخ يحاول أن يستخفي خلف ثياب الطهرْ", "وعرفت الشرف الأحمر كيف يقيء دماءً في حانات العصرْ", "فانطفأ الباطل في قلبي", "وتوارى من طرقات الفكرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84968&r=&rc=19
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكأني من قبل السلام أسافر في ريح هوجاء <|vsep|> أتسكع فوق رصيفِ الوقتِ </|bsep|> <|bsep|> أغني أغنية خرساءْ <|vsep|> صدري محشو بالكبريتِ </|bsep|> <|bsep|> وألهث ألهث في الدنيا خلف الأضواء <|vsep|> لا عود ثقاب ينهيني </|bsep|> <|bsep|> لا جذوة نار تأكلني <|vsep|> لا قطرة ماء </|bsep|> <|bsep|> عصبي مشدود حول الكرة الأرضيةْ <|vsep|> يغتال على جزر الملح الكاوي </|bsep|> <|bsep|> بحراب الفكر الحجريةْ <|vsep|> في ليل الردة من عمري </|bsep|> <|bsep|> في زمن البحث عن الأضواءْ <|vsep|> كان الطاغوت يساومني </|bsep|> <|bsep|> وبنات الفكر تراودني <|vsep|> وتمارس داخل جمجمتي فن الغواءْ </|bsep|> <|bsep|> كم عشت حياة تافهةً <|vsep|> وقطعت دروباً موحشةً </|bsep|> <|bsep|> وشبعت فراغاً فكرياً <|vsep|> وشبعت مع الأيام خواءْ </|bsep|> <|bsep|> صدري محشو بالكبريتِ ألوذ بمن ليخلصني <|vsep|> لا حل سوى أن أتمرد أن أسبح ضد التيارْ </|bsep|> <|bsep|> أشعلت حريقاً في الغابة <|vsep|> أحرق فيها الطير الشجر الأزهار </|bsep|> <|bsep|> وشنقت تراثي حتى الموتْ <|vsep|> وعلى أقدس ما عندي من فكر أطلقت النارْ </|bsep|> <|bsep|> ولذت بساحات الثوارْ <|vsep|> أوليس الثوار همُ في ثر عذابي أنى سارْ </|bsep|> <|bsep|> ورجوت جحيم الثورة أن تشهق في صدري ليل نهارْ <|vsep|> فخَبَتْ وعرفت علام وكيف خبتْ </|bsep|> <|bsep|> وعرفت علام وكيف تثارْ <|vsep|> فجحيم الثورة ترفض أن تلقي في صدري جذوة نارْ </|bsep|> <|bsep|> ن لم تتوهج أنيابي <|vsep|> وتبدل كل شراييني بشرايين من فخارْ </|bsep|> <|bsep|> كي أصبح ذئباً بشرياً <|vsep|> أو ليلاً في أحشاء نهارْ </|bsep|> <|bsep|> راهنت على الأعلام الحمرْ <|vsep|> ووقفت عليها كل العمرْ </|bsep|> <|bsep|> بالأحمر طرزت حياتي <|vsep|> لكن وقبيل حلول الليلْ </|bsep|> <|bsep|> راجعت حسابات التي <|vsep|> ورفضت تجاوز خط الكفرْ </|bsep|> <|bsep|> وحللت رموزاً مبهمةً <|vsep|> وانفك السحرْ </|bsep|> <|bsep|> فالمنجل مقصلة كبرى <|vsep|> والمطرقة استلت للقهرْ </|bsep|> <|bsep|> نجس التاريخ يحاول أن يستخفي خلف ثياب الطهرْ <|vsep|> وعرفت الشرف الأحمر كيف يقيء دماءً في حانات العصرْ </|bsep|> </|psep|>
رغم العيون الحمر والحراسةْ
2الرجز
[ "من المقاومين الصامدين تحت الاحتلال والطغيان لى جلاديهم", "مسيرنا ليس قصوراً في السحابْ", "لكنه صبح انقلابْ", "فننا نشرح للأطفال سيرة الرسولِِ", "والأبطالْ", "ونهم ليحفظون جزء عم مثل كَرْج الماءْ", "نعلّم الشباب سورة الأنفالْ", "وكل يات القتالْ", "ويقرؤون في الفتاوى و الظلالْ ", "فلقِنوهم ما أردتم من غثاءْ", "فننا عند المساءْ", "نزيل من أذهانهم كل النجاسةْ", "نزيل ما لقنتموهم في الطريقِِ", "والأسواقِ من نخاسةْ", "وعبر منهج الدراسةْ", "من كفركم وشرككمْ", "وخبثكمْ", "نزيله رغم العيون الحمر والحراسةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84966&r=&rc=17
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من المقاومين الصامدين تحت الاحتلال والطغيان لى جلاديهم <|vsep|> مسيرنا ليس قصوراً في السحابْ </|bsep|> <|bsep|> لكنه صبح انقلابْ <|vsep|> فننا نشرح للأطفال سيرة الرسولِِ </|bsep|> <|bsep|> والأبطالْ <|vsep|> ونهم ليحفظون جزء عم مثل كَرْج الماءْ </|bsep|> <|bsep|> نعلّم الشباب سورة الأنفالْ <|vsep|> وكل يات القتالْ </|bsep|> <|bsep|> ويقرؤون في الفتاوى و الظلالْ <|vsep|> فلقِنوهم ما أردتم من غثاءْ </|bsep|> <|bsep|> فننا عند المساءْ <|vsep|> نزيل من أذهانهم كل النجاسةْ </|bsep|> <|bsep|> نزيل ما لقنتموهم في الطريقِِ <|vsep|> والأسواقِ من نخاسةْ </|bsep|> <|bsep|> وعبر منهج الدراسةْ <|vsep|> من كفركم وشرككمْ </|bsep|> </|psep|>
فجر من دماء الشهداء
6الكامل
[ "كتائب السلام لما أشرقتْ", "أيقنت أن الصبح جاءْ", "لكنه صبح مهيب نازف فوق نزيف الشهداءْ", "أسندت رأسي فوق أكفانهمُ", "وهدَّني حزني وأعياني البكاءْ", "كم من قلوب مُزقت من أجل صبح الأنبياءْ", "كم من رصاص نام في أحشائهم", "كم من دماء أُهرقت كم من دماءْ", "يا أمةً هزَّت جذوع نخلها", "فاسّاقط النخلُ عطاءْ", "يا أمة تأبى مع اليمان ذلاً ", "قدرٌ أن يُفتدى بالدم حقُ الشرفاءْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84967&r=&rc=18
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتائب السلام لما أشرقتْ <|vsep|> أيقنت أن الصبح جاءْ </|bsep|> <|bsep|> لكنه صبح مهيب نازف فوق نزيف الشهداءْ <|vsep|> أسندت رأسي فوق أكفانهمُ </|bsep|> <|bsep|> وهدَّني حزني وأعياني البكاءْ <|vsep|> كم من قلوب مُزقت من أجل صبح الأنبياءْ </|bsep|> <|bsep|> كم من رصاص نام في أحشائهم <|vsep|> كم من دماء أُهرقت كم من دماءْ </|bsep|> <|bsep|> يا أمةً هزَّت جذوع نخلها <|vsep|> فاسّاقط النخلُ عطاءْ </|bsep|> </|psep|>
99,9 %
6الكامل
[ "نفس الرقمْ ", "والشعب يسجد للصنمْ", "نفس الرقمْ", "و الخوف و الحرف المنافقُ", "و انتكاسات العلمْ", "نفس الرقمْ", "و اللقمة الزقومُ", "نفس اللقمة الزقومِ نغمسها بدمْ", "نفس الرقمْ", "وولاتنا نفس الذئابِ", "وشعبنا نفس الغنمْ", "لم يبق ركن للكرامة واحدٌ لا انهدمْ", "لأنه نفس الرقمْ", "يا كرهي المسموم زلزل أضلعي", "فأنا ضياع بين كرهٍ ناشب أظفارَهُ", "ومدائن صارت بدمعي تستحمْ", "وأنا احتقان مزمن في عزتي", "و أنا ألمْ", "نفس الرقمْ", "لعنت شعوب لا تجاهر بالألمْ", "لعنت شعوبٌ لا تعلمها التجاربُ", "أو مطبات الأممْ", "لعنت شعوبٌ تعرف الأصنامَ أصناماً", "وتسجد للصنمْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84726&r=&rc=4
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفس الرقمْ <|vsep|> والشعب يسجد للصنمْ </|bsep|> <|bsep|> نفس الرقمْ <|vsep|> و الخوف و الحرف المنافقُ </|bsep|> <|bsep|> و انتكاسات العلمْ <|vsep|> نفس الرقمْ </|bsep|> <|bsep|> و اللقمة الزقومُ <|vsep|> نفس اللقمة الزقومِ نغمسها بدمْ </|bsep|> <|bsep|> نفس الرقمْ <|vsep|> وولاتنا نفس الذئابِ </|bsep|> <|bsep|> وشعبنا نفس الغنمْ <|vsep|> لم يبق ركن للكرامة واحدٌ لا انهدمْ </|bsep|> <|bsep|> لأنه نفس الرقمْ <|vsep|> يا كرهي المسموم زلزل أضلعي </|bsep|> <|bsep|> فأنا ضياع بين كرهٍ ناشب أظفارَهُ <|vsep|> ومدائن صارت بدمعي تستحمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا احتقان مزمن في عزتي <|vsep|> و أنا ألمْ </|bsep|> <|bsep|> نفس الرقمْ <|vsep|> لعنت شعوب لا تجاهر بالألمْ </|bsep|> <|bsep|> لعنت شعوبٌ لا تعلمها التجاربُ <|vsep|> أو مطبات الأممْ </|bsep|> </|psep|>
آنست في الوادي المقدس نارا
14النثر
[ "طفل خذلناه فصاغ قرارا حشد الصخور وجنّد الأشجارا", "ماذا عليه ذا الرجال تخاذلوان داس أشباه الرجال وسار", "ولقد تفرس في الوجوه فلم يجد لا صريع الغدر أو غدارا", "مدّ الجسور لى جيوش ظنها ستحيل ليل الغاصبين نهارا", "لكنه نسف الجسور لعلمه أن الخيانة لا تحرر دارا ", "ومضى وحيداً لا يوجه وجهه لا لرب قدر الأقدارا", "منت بالصبح القريب لأننينست في الوادي المقدس نارا", "نارا ستأكل كل شيء حولها حتى تحدد للضياء مسارا", "ستمرّ من عفن القصور جميعها تغزو الثقوب السود والأوكار", "للنار ومض في الجماجم لاهب يجلو الرؤى ويطهر الأفكار ", "هذا خريف الفكر يقضي نحبه والمرجفون لما يرون سكارى", "والنصر يقفز من نوافذ مصحف فبأي شيء بعده تتمارى ", "من شاهد القرن يمشيو الورود تقول والتقوى تصير شعارا ", "من شاهد المولود يترك مهده ويقوم كي يتسلق الأسوار ", "من كان يحلم أن دمع حزينة سيصير بحراً هائجاً هدارا ", "من ذا يصدق أن كفاً غضةستهز عرشاً أو تفك حصارا", "أو أن عوداً من ثقاب واحداً ملأ الظلام بأسره أقمارا ", "أرأيت للأطفال كيف تحولوا صحفاً تدور و تنشر الأخبار", "عن ذئبة عجب الذئاب جميعهم من مكرها وغدو قطيع حيارى", "نزعوا عن الجزار زيف قناعه وبدون نار ألبسوه النار", "من ذا يصدق أن طفلاً بائساًكسب الشعوب لصفه أنصارا", "أو أن عكازاً بكف مسنة يثني الحديد ويعكس التيار ", "في موطني من علم الأطفال أن تهوى الجهاد وتكتب الأشعار ", "يا جيل أطفال الحجارة يا تلاميذاً صغاراً كتفوا عصارا", "كيف المصاحف أزهرت بل كيف أسراب الحمام تحولت ثوارا ", "منت بالسلام حلاً حاسماً نعلو به ونروض الأخطار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84723&r=&rc=1
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طفل خذلناه فصاغ قرارا حشد الصخور وجنّد الأشجارا <|vsep|> ماذا عليه ذا الرجال تخاذلوان داس أشباه الرجال وسار </|bsep|> <|bsep|> ولقد تفرس في الوجوه فلم يجد لا صريع الغدر أو غدارا <|vsep|> مدّ الجسور لى جيوش ظنها ستحيل ليل الغاصبين نهارا </|bsep|> <|bsep|> لكنه نسف الجسور لعلمه أن الخيانة لا تحرر دارا <|vsep|> ومضى وحيداً لا يوجه وجهه لا لرب قدر الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> منت بالصبح القريب لأننينست في الوادي المقدس نارا <|vsep|> نارا ستأكل كل شيء حولها حتى تحدد للضياء مسارا </|bsep|> <|bsep|> ستمرّ من عفن القصور جميعها تغزو الثقوب السود والأوكار <|vsep|> للنار ومض في الجماجم لاهب يجلو الرؤى ويطهر الأفكار </|bsep|> <|bsep|> هذا خريف الفكر يقضي نحبه والمرجفون لما يرون سكارى <|vsep|> والنصر يقفز من نوافذ مصحف فبأي شيء بعده تتمارى </|bsep|> <|bsep|> من شاهد القرن يمشيو الورود تقول والتقوى تصير شعارا <|vsep|> من شاهد المولود يترك مهده ويقوم كي يتسلق الأسوار </|bsep|> <|bsep|> من كان يحلم أن دمع حزينة سيصير بحراً هائجاً هدارا <|vsep|> من ذا يصدق أن كفاً غضةستهز عرشاً أو تفك حصارا </|bsep|> <|bsep|> أو أن عوداً من ثقاب واحداً ملأ الظلام بأسره أقمارا <|vsep|> أرأيت للأطفال كيف تحولوا صحفاً تدور و تنشر الأخبار </|bsep|> <|bsep|> عن ذئبة عجب الذئاب جميعهم من مكرها وغدو قطيع حيارى <|vsep|> نزعوا عن الجزار زيف قناعه وبدون نار ألبسوه النار </|bsep|> <|bsep|> من ذا يصدق أن طفلاً بائساًكسب الشعوب لصفه أنصارا <|vsep|> أو أن عكازاً بكف مسنة يثني الحديد ويعكس التيار </|bsep|> <|bsep|> في موطني من علم الأطفال أن تهوى الجهاد وتكتب الأشعار <|vsep|> يا جيل أطفال الحجارة يا تلاميذاً صغاراً كتفوا عصارا </|bsep|> </|psep|>
وقمامة من لم يجاهد مرةً ..
6الكامل
[ "أوليس ديوثاً يمزّق عرضَه", "من كان للشرفاء بالمرصادِ", "ن الشعوب قمامة ن أذعنت", "مختارة للتافه المتمادي", "وقمامة علماء سوء طأطأوا ", "غطت لحاهم عورةَ الجلادِ", "وقمامة رجل يعيش متيماً", "بذراع سلمى أو بساق سعادِ", "وقمامة من لم يجاهد مرةً", "أو لم يحدّث نفسه بجهادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85460&r=&rc=27
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوليس ديوثاً يمزّق عرضَه <|vsep|> من كان للشرفاء بالمرصادِ </|bsep|> <|bsep|> ن الشعوب قمامة ن أذعنت <|vsep|> مختارة للتافه المتمادي </|bsep|> <|bsep|> وقمامة علماء سوء طأطأوا <|vsep|> غطت لحاهم عورةَ الجلادِ </|bsep|> <|bsep|> وقمامة رجل يعيش متيماً <|vsep|> بذراع سلمى أو بساق سعادِ </|bsep|> </|psep|>
إن الذيول صناعة غربية
6الكامل
[ "ن الذيول صناعة غربية", "قد بُرمجت لعبادة الأسيادِ", "عرب تبرأت العروبة منهم", "عرب ويلعنهم لسان الضادِ", "ليسوا ذا أنصفتهم لا دمى", "وخيوطها بأصابع الموسادِ", "الحر يأبى أن يطأطئ رأسه", "والوغد يلثم أرجل الأوغادِ", "لا عِرضَ للهَمَل الذين تَصهينوا", "فهم بواد والرجال بوادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85459&r=&rc=26
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الذيول صناعة غربية <|vsep|> قد بُرمجت لعبادة الأسيادِ </|bsep|> <|bsep|> عرب تبرأت العروبة منهم <|vsep|> عرب ويلعنهم لسان الضادِ </|bsep|> <|bsep|> ليسوا ذا أنصفتهم لا دمى <|vsep|> وخيوطها بأصابع الموسادِ </|bsep|> <|bsep|> الحر يأبى أن يطأطئ رأسه <|vsep|> والوغد يلثم أرجل الأوغادِ </|bsep|> </|psep|>
الوحل أنقى من سريرة صامت
6الكامل
[ "أبناء وى في العواصم أتقنوا", "جني الثمار ومن سواهم يزرعُ", "يتفرقون ذا ضربت وجوههم", "بالنعل حتى ن كففت تجمعوا", "والطيبون تجمعوا لكنهم", "قد خُدروا من طيبهم وتقوقعوا", "هذا زمان التافهين وجُلّنا", "كأس التفاهة صامتاً يتجرّعُ", "يا أمة والوقت يجري ضدها", "والحل يعرفه الصغار الرضّعُ", "الوحل أنقى من سريرة صامت", "والصمت من جرم الخيانة أفظعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85465&r=&rc=32
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبناء وى في العواصم أتقنوا <|vsep|> جني الثمار ومن سواهم يزرعُ </|bsep|> <|bsep|> يتفرقون ذا ضربت وجوههم <|vsep|> بالنعل حتى ن كففت تجمعوا </|bsep|> <|bsep|> والطيبون تجمعوا لكنهم <|vsep|> قد خُدروا من طيبهم وتقوقعوا </|bsep|> <|bsep|> هذا زمان التافهين وجُلّنا <|vsep|> كأس التفاهة صامتاً يتجرّعُ </|bsep|> <|bsep|> يا أمة والوقت يجري ضدها <|vsep|> والحل يعرفه الصغار الرضّعُ </|bsep|> </|psep|>
نحيا كراماً... أو نموت كراماً
6الكامل
[ "ثوب من الظلمات حيك لأمتي", "وتهيأت كي تعبد الأصناما", "أفتعجبون ذا رفعت مشاعلي", "أمشي بها و أطرز الكاما", "ني وغصن الغار كلل جبهتي", "أخطو فتورق في الدروب خزامى", "وأكون نساناً يمارس حقه", "في أن يميط عن الصباح لثاما", "في أن يكحل مقلتيه بنوره", "في أن يرى غرساً سقاه تنامى", "ني لمن قوم ذا ما صودرت", "راياتهم ظنوا الحياة حراما", "صبح تنفس في العروق يقول لي", "نحيا كراماً أو نموت كراما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84729&r=&rc=7
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثوب من الظلمات حيك لأمتي <|vsep|> وتهيأت كي تعبد الأصناما </|bsep|> <|bsep|> أفتعجبون ذا رفعت مشاعلي <|vsep|> أمشي بها و أطرز الكاما </|bsep|> <|bsep|> ني وغصن الغار كلل جبهتي <|vsep|> أخطو فتورق في الدروب خزامى </|bsep|> <|bsep|> وأكون نساناً يمارس حقه <|vsep|> في أن يميط عن الصباح لثاما </|bsep|> <|bsep|> في أن يكحل مقلتيه بنوره <|vsep|> في أن يرى غرساً سقاه تنامى </|bsep|> <|bsep|> ني لمن قوم ذا ما صودرت <|vsep|> راياتهم ظنوا الحياة حراما </|bsep|> </|psep|>
في حفل زفاف شاب مسلم
6الكامل
[ "كم كنت تواقاً لنظم قصيدةٍ", "حُسْناً على عرش الهوى تتربعُ", "وتكون بدراً زاهراً متفرداً", "في ليلة العرس المبارك يطلعُ", "فطرقت باب قريحتي لم يستجب", "بحر ولم يسعف مرادي مطلع", "قل لي وكيف أعيش أفراح الهوى", "أبقلب مكلوم وعين تدمع ", "لا أستطيع تغزلاً ومتم", "الأحباب والخوان حولي شرّع", "لا أدّعي أني أفيض طهارة", "أنا شاعر متبعثر متجمع", "عندي كمعظمكم بوادر ثورة", "وعلى الجهاد تأوه وتوجع", "أسكنت في قلبي حرائق أمتي", "حتى اشتكت من حر قلبي الأضلع ", "قل لي وكيف يكون للشعراء أن", "يتغزلوا وحشاهم تتقطع ", "وطني تباريح وأنات وحشرجة", "وبطشٌ في الزنازن أفظع", "وبمن يكون تغزلي وحبيبتي", "في الغتصابِ ومبصرٌ أنا سامع", "أشلاءُ مَنْ هذي أليسوا من دمي ", "أوَليسَ قد مُدّت ليَّ الأذرع ", "والنازفون على الخريطة من همُ ", "ومن الذي بنزيفهم يستمتع ", "أيباد عكرمة و يسحق خالد", "ويذل فينا الساجدون الركع", "ويقال قل غزلاً وكيف أقوله", "والشعر مما في فؤادي ينبع", "أنا لست ممن خدّروا حساسهم", "فتخدروا أنا لست ممن يرتع", "قل لي وكيف يكون للشعراء أن", "يتغزلوا وحشاهم تتقطع ", "يا من ستحكي قصة الزمن", "المرقَّع هل ستحكي عن شيوخٍ رقعوا", "وبمن ستبدأ بالذين تخاذلوا ", "أم بالشيوخ المشركين ستشْرَع ", "وعن الذين تفيهقوا ووراءهم", "ذيلٌ تدلّى و القوائمُ أربع", "حدِّثْ عن القوم الذين تنطعوا", "وعن الذين تحوصلوا و تقوقعوا", "المتخمون طرائقاً بوذيةً ", "حبلوا بنيران المجوس و أرضعوا", "بين الذين يرقعون بدينهم", "و السنة الغراء بون شاسع", "حدِّثْ عن القوم الذين حلوقهم", "مفتوحة و بطونهم لا تشبع", "وعن الذين استمرأوا شرب الدما ", "وشعوبهم تحت المقاصل خُشّع", "منعوا مرور الحق في أوطاننا", "و البغي في أرجائها يتسكع", "قل لي وكيف يكون للشعراء أن", "يتغزلوا وحشاهم تتقطع ", "ياأيها الحفل الكريم ويا وجوهاً", "بالأخوة و الوداد تشعشع", "هذي لياليكم ملاح كلها", "طهر وما تخفي السرائر أنصع", "عذراً فني لا أجيد قصائداً", "في الحب والأقصى الحبيب مضيَّع", "أملي بربي أن جيل عروسنا", "سيكون شيئا فوق ما نتوقع", "فهنا شباب راسخٌ يمانُه", "ويقينه بالله لا يتزعزع", "وهنا شباب شامخٌ مهما جرى ", "ولدينه يبقى المكانُ الأرفع", "وهنا شباب أبصروا فرأَوا", "عدواً قد تجمَّع ضدهم فَتَجَمَّعوا ", "وهنا شباب لا تلين قناتُه", "مهما عتا أعداؤه مهما ادَّعَوا ", "فالبغي يكفر بالعبارة دائماً", "و بغير طلقة مدفع لا يسمع", "هذا زمانُ السيفِ هل من حاسمٍ", "أمضى من الحدِ الرهيفِ وأسرع ", "من كان يبحث عن مطالعِ شمسهِ ", "فالشمسُ من ومضِ الرصاصةِ تَطْلع " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84724&r=&rc=2
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم كنت تواقاً لنظم قصيدةٍ <|vsep|> حُسْناً على عرش الهوى تتربعُ </|bsep|> <|bsep|> وتكون بدراً زاهراً متفرداً <|vsep|> في ليلة العرس المبارك يطلعُ </|bsep|> <|bsep|> فطرقت باب قريحتي لم يستجب <|vsep|> بحر ولم يسعف مرادي مطلع </|bsep|> <|bsep|> قل لي وكيف أعيش أفراح الهوى <|vsep|> أبقلب مكلوم وعين تدمع </|bsep|> <|bsep|> لا أستطيع تغزلاً ومتم <|vsep|> الأحباب والخوان حولي شرّع </|bsep|> <|bsep|> لا أدّعي أني أفيض طهارة <|vsep|> أنا شاعر متبعثر متجمع </|bsep|> <|bsep|> عندي كمعظمكم بوادر ثورة <|vsep|> وعلى الجهاد تأوه وتوجع </|bsep|> <|bsep|> أسكنت في قلبي حرائق أمتي <|vsep|> حتى اشتكت من حر قلبي الأضلع </|bsep|> <|bsep|> قل لي وكيف يكون للشعراء أن <|vsep|> يتغزلوا وحشاهم تتقطع </|bsep|> <|bsep|> وطني تباريح وأنات وحشرجة <|vsep|> وبطشٌ في الزنازن أفظع </|bsep|> <|bsep|> وبمن يكون تغزلي وحبيبتي <|vsep|> في الغتصابِ ومبصرٌ أنا سامع </|bsep|> <|bsep|> أشلاءُ مَنْ هذي أليسوا من دمي <|vsep|> أوَليسَ قد مُدّت ليَّ الأذرع </|bsep|> <|bsep|> والنازفون على الخريطة من همُ <|vsep|> ومن الذي بنزيفهم يستمتع </|bsep|> <|bsep|> أيباد عكرمة و يسحق خالد <|vsep|> ويذل فينا الساجدون الركع </|bsep|> <|bsep|> ويقال قل غزلاً وكيف أقوله <|vsep|> والشعر مما في فؤادي ينبع </|bsep|> <|bsep|> أنا لست ممن خدّروا حساسهم <|vsep|> فتخدروا أنا لست ممن يرتع </|bsep|> <|bsep|> قل لي وكيف يكون للشعراء أن <|vsep|> يتغزلوا وحشاهم تتقطع </|bsep|> <|bsep|> يا من ستحكي قصة الزمن <|vsep|> المرقَّع هل ستحكي عن شيوخٍ رقعوا </|bsep|> <|bsep|> وبمن ستبدأ بالذين تخاذلوا <|vsep|> أم بالشيوخ المشركين ستشْرَع </|bsep|> <|bsep|> وعن الذين تفيهقوا ووراءهم <|vsep|> ذيلٌ تدلّى و القوائمُ أربع </|bsep|> <|bsep|> حدِّثْ عن القوم الذين تنطعوا <|vsep|> وعن الذين تحوصلوا و تقوقعوا </|bsep|> <|bsep|> المتخمون طرائقاً بوذيةً <|vsep|> حبلوا بنيران المجوس و أرضعوا </|bsep|> <|bsep|> بين الذين يرقعون بدينهم <|vsep|> و السنة الغراء بون شاسع </|bsep|> <|bsep|> حدِّثْ عن القوم الذين حلوقهم <|vsep|> مفتوحة و بطونهم لا تشبع </|bsep|> <|bsep|> وعن الذين استمرأوا شرب الدما <|vsep|> وشعوبهم تحت المقاصل خُشّع </|bsep|> <|bsep|> منعوا مرور الحق في أوطاننا <|vsep|> و البغي في أرجائها يتسكع </|bsep|> <|bsep|> قل لي وكيف يكون للشعراء أن <|vsep|> يتغزلوا وحشاهم تتقطع </|bsep|> <|bsep|> ياأيها الحفل الكريم ويا وجوهاً <|vsep|> بالأخوة و الوداد تشعشع </|bsep|> <|bsep|> هذي لياليكم ملاح كلها <|vsep|> طهر وما تخفي السرائر أنصع </|bsep|> <|bsep|> عذراً فني لا أجيد قصائداً <|vsep|> في الحب والأقصى الحبيب مضيَّع </|bsep|> <|bsep|> أملي بربي أن جيل عروسنا <|vsep|> سيكون شيئا فوق ما نتوقع </|bsep|> <|bsep|> فهنا شباب راسخٌ يمانُه <|vsep|> ويقينه بالله لا يتزعزع </|bsep|> <|bsep|> وهنا شباب شامخٌ مهما جرى <|vsep|> ولدينه يبقى المكانُ الأرفع </|bsep|> <|bsep|> وهنا شباب أبصروا فرأَوا <|vsep|> عدواً قد تجمَّع ضدهم فَتَجَمَّعوا </|bsep|> <|bsep|> وهنا شباب لا تلين قناتُه <|vsep|> مهما عتا أعداؤه مهما ادَّعَوا </|bsep|> <|bsep|> فالبغي يكفر بالعبارة دائماً <|vsep|> و بغير طلقة مدفع لا يسمع </|bsep|> <|bsep|> هذا زمانُ السيفِ هل من حاسمٍ <|vsep|> أمضى من الحدِ الرهيفِ وأسرع </|bsep|> </|psep|>
أنا الذي قتلتهم
2الرجز
[ "أنا الذي قتلتهم أيضاً بِصَمْتيَ الجبانْ", "قتلتُهم لأنني قبّلتُ كفَّ الطاغيةْ", "كانت صلاتي نسكي محياي في الدنيا مماتي", "كلها كانت بذن الطاغيةْ ", "كنت سجيناً", "لا لم أكن في واقع الأمر سجيناً", "لكنني السجانْ", "ما أكذب الصلاة ن صليتها في قبضة الشيطانْ ", "ليس اليهود وحدهم من قصفوا وقتّلوا وهدّموا و جرّفوا ", "أرض النبوة و السلامْ", "أنا الذي شاركت في تحويلها من جنةٍ", "لى خرابٍ وحطامٍ وركامْ", "يجلدني جمالُها الذبيحْ", "يلفُني غبارُها", "تغرقني دموعُها", "و عارُها أحسُّه بقلبِ قلبي خنجراً", "تعبت ني متعب جداً", "أريد أن أنام ", "لكنّ من يعاني خنجراً في قلبه كيف ينامْ ", "أنا لا أنامْ", "تسكنني أشباح من كانوا هنا", "أشلاؤهم دماؤهم أنّاتُهم ", "تسكنني حتى العظامْ", "أنا الذي شاركت في عدامهم", "بلا مبالاتي بثامي بأطنان الكلامْ", "رأيت طوفاناً و لكن لم أطع نوحاً ", "و لم أركب مع القوم السفينةْ", "رأيت نوراً", "غير أني لم أكحل مقلتي بالنورِ", "لم أحضنهُ ", "لم ألثم جبينهْ", "يا ليتني كنت معهْ", "يا ليتني كنت معهْ", "يا ليت كل مسلم يخلع عنه خوفهُ", "ويرتدي أكفانهُ", "ويركب السفينةْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84731&r=&rc=9
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا الذي قتلتهم أيضاً بِصَمْتيَ الجبانْ <|vsep|> قتلتُهم لأنني قبّلتُ كفَّ الطاغيةْ </|bsep|> <|bsep|> كانت صلاتي نسكي محياي في الدنيا مماتي <|vsep|> كلها كانت بذن الطاغيةْ </|bsep|> <|bsep|> كنت سجيناً <|vsep|> لا لم أكن في واقع الأمر سجيناً </|bsep|> <|bsep|> لكنني السجانْ <|vsep|> ما أكذب الصلاة ن صليتها في قبضة الشيطانْ </|bsep|> <|bsep|> ليس اليهود وحدهم من قصفوا وقتّلوا وهدّموا و جرّفوا <|vsep|> أرض النبوة و السلامْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي شاركت في تحويلها من جنةٍ <|vsep|> لى خرابٍ وحطامٍ وركامْ </|bsep|> <|bsep|> يجلدني جمالُها الذبيحْ <|vsep|> يلفُني غبارُها </|bsep|> <|bsep|> تغرقني دموعُها <|vsep|> و عارُها أحسُّه بقلبِ قلبي خنجراً </|bsep|> <|bsep|> تعبت ني متعب جداً <|vsep|> أريد أن أنام </|bsep|> <|bsep|> لكنّ من يعاني خنجراً في قلبه كيف ينامْ <|vsep|> أنا لا أنامْ </|bsep|> <|bsep|> تسكنني أشباح من كانوا هنا <|vsep|> أشلاؤهم دماؤهم أنّاتُهم </|bsep|> <|bsep|> تسكنني حتى العظامْ <|vsep|> أنا الذي شاركت في عدامهم </|bsep|> <|bsep|> بلا مبالاتي بثامي بأطنان الكلامْ <|vsep|> رأيت طوفاناً و لكن لم أطع نوحاً </|bsep|> <|bsep|> و لم أركب مع القوم السفينةْ <|vsep|> رأيت نوراً </|bsep|> <|bsep|> غير أني لم أكحل مقلتي بالنورِ <|vsep|> لم أحضنهُ </|bsep|> <|bsep|> لم ألثم جبينهْ <|vsep|> يا ليتني كنت معهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني كنت معهْ <|vsep|> يا ليت كل مسلم يخلع عنه خوفهُ </|bsep|> </|psep|>
جيش النهار
6الكامل
[ "عيناي زرقاء اليمامة أبصرت", "جيش النهار على تخوم بلادي", "طال انتظاري يا طلائع فاظْهَري", "شوقُ القوافل عارمٌ للحادي", "ذرِّي علينا بعضَ عزٍّ أحمديٍ", "ننتفضْ من ذلنا المعتادِ", "لا بد أن تضع الدعارة ثوبَها", "وتزيلَ رجسَ الرجس كفُ جهادِ", "سيفٌ و أُشْهِرَ لن يعودَ لغمده", "مهما عَدَتْ واستهدفته عوادي", "لا بد من جندٍ تؤازر خالداً", "لا بد من عمروٍ و من مقدادِ", "لا بد من لامنا ودموعنا", "وتناثرِ الأشلاء و الأكبادِ", "لا بد من مهجٍ تحب جراحَها ", "ومعاصمٍ تعتز بالأصفادِ", "هذا احتراقٌ بالغٌ لكنه", " أيضاً مخاضُ ولادةِ الروّادِ", "شمس الخلافة سوف تشرق", "غيرَ أنّ شروقَها من ساحة استشهادِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84730&r=&rc=8
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناي زرقاء اليمامة أبصرت <|vsep|> جيش النهار على تخوم بلادي </|bsep|> <|bsep|> طال انتظاري يا طلائع فاظْهَري <|vsep|> شوقُ القوافل عارمٌ للحادي </|bsep|> <|bsep|> ذرِّي علينا بعضَ عزٍّ أحمديٍ <|vsep|> ننتفضْ من ذلنا المعتادِ </|bsep|> <|bsep|> لا بد أن تضع الدعارة ثوبَها <|vsep|> وتزيلَ رجسَ الرجس كفُ جهادِ </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ و أُشْهِرَ لن يعودَ لغمده <|vsep|> مهما عَدَتْ واستهدفته عوادي </|bsep|> <|bsep|> لا بد من جندٍ تؤازر خالداً <|vsep|> لا بد من عمروٍ و من مقدادِ </|bsep|> <|bsep|> لا بد من لامنا ودموعنا <|vsep|> وتناثرِ الأشلاء و الأكبادِ </|bsep|> <|bsep|> لا بد من مهجٍ تحب جراحَها <|vsep|> ومعاصمٍ تعتز بالأصفادِ </|bsep|> <|bsep|> هذا احتراقٌ بالغٌ لكنه <|vsep|> أيضاً مخاضُ ولادةِ الروّادِ </|bsep|> </|psep|>
طاغية افتراضي يرى كابوساً
7المتدارك
[ "في النوم رأى حلُماً أبكاهْ", "فاستيقظ مذعوراً يهذي", "بحروف مزّقها الكابوسُ", "وتقذفها مِزَقاً شفتاهْ", "في النوم رأى رجلاً ذا وجهٍ ", "ترفض ذاكرة أن تنساهْ", "غطته دماءٌ", "و صديدٌ", "وسحابة قهر تتغشاهْ", "عيناه كفُوَّهتي بركان يتطاير في صمتٍ قهراً", "كسيولٍ تتدافع جمراً من قعر جهنم حر لظاهْ", "بُردته ليلٌ مغبرٌّ", "وعمامته بدر مصفرٌّ", "رجلاه ببطن الأرضِ", "وتحمل قرصَ الشمس يداهْ", "ويقول بصوت الرعدِ ", "بأن الكل يموت الكل يموتْ ", "لن يبقى لا اللهْ ", "وبأن الحاكم ن يَظلِمْ", "فسيسقط في بحر الظلمةْ", "وسيُجزى ما اقترفته يداه ", "يا من سُميت ولىَّ الأمرِ", "ستسألُ", " عن شعبٍ كاملْ", " عن كل سجين غيبتَهْ", " عن كل قتيل أو ثكلى", " عن كل يتيم يتمتَهْ", " عن شرف الأمة تحت نعال الغرب فرشتَهْ", " عن نهر دماء أجريتَهْ", " وأكفٍ عصرت يوماً ما كبد السلامْ", "ثمناً لمسامير العرش المذعور المتخفي في قصرٍ نتنِِ", "من عظم ضحاياك صنعتهْ ", "و أفاق ولى الأمر كملدوغٍ", "يجري في المخدع يتعثرْ", "حلم حوّله أشلاءً", "أو كومة ريش تتبعثرْ", "اغتسل وصلى الصبح وفكَّرْ", "أقبل في أرجاء القصر وأدبرْ", "وتأمل في المرة الوجه الشمعي الأصفرْ", "الشيبَ", "الصلعةَ", "وتجاعيداً حول العينين الغارقتين بحبر أحمرْ", "و تأمل في العتمة عرشهْ", "وتحسس بهدوء كرشهْ", "هل حقاً يوماً ما جسدي هذا يصبح جثّةْ ", "هل حقاً أن الدود سيملأ جمجمتي هذي يوماً ما ", "يخرج من عينيّ و أنفي", "يملأ جوفي ", "المُلك ذاً والمال لمنْ", "و العرشُ ", "وجاهُ السلطةْ ", "و أحسّ ببرد كالسكين تلاحق رأساً يتقهقرْ", "و أحسّ بشيء داخله يهوي", "يتحطم كالبلّورِ", "كلوح جليد يتكسرْ", "الوالي في الليل شظايا", "يأتيه الأمر السامي صبحاً ", "وشظايا الوالي تتجمعْ", "مرتعشاً قدام الأمر السامي يركعْ", "يقرأ يتصبب عرقاً", "ما من أمر يأتي لا", "والتوبيخ أشد كثيراً مما سبق و أوجعْ", "لكن مدار الأمر على", " كرسيُك أو ترويضُ الشعبْ ", "و يعض على الشفة السفلى ويعض لى أن دمعٌ يدمعْ", "لكن ما أن يقرأه حتى", "يسجد للأمر السامي كسجود المؤمن للربْ", "يجري ويجيّش جيشاً لا ليحارب أعداءً", "لكن كي يلعن أم الشعبْ ", "الوالي الظالمُ ", "يغفو في قبضة كابوسٍ", "يصحو في قبضة كابوسْ", "هل يوجد أشقى من شخص يخمشه الذنب وراء الذنبْ", "يستعبده رب من أرباب الغربْ", "يتخبط ليلاً ونهاراً مثل الممسوس ", "مازال الوالي الظالم كالمعتاد يمارس أنواع الخِسّةْ", "ويحسّ ببرد يلسعهُ", "وبنصل دوماً يتبعهُ", "يهذي في مجلسه جهراً", "ويكلم في الخلوة نفسهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84972&r=&rc=23
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في النوم رأى حلُماً أبكاهْ <|vsep|> فاستيقظ مذعوراً يهذي </|bsep|> <|bsep|> بحروف مزّقها الكابوسُ <|vsep|> وتقذفها مِزَقاً شفتاهْ </|bsep|> <|bsep|> في النوم رأى رجلاً ذا وجهٍ <|vsep|> ترفض ذاكرة أن تنساهْ </|bsep|> <|bsep|> غطته دماءٌ <|vsep|> و صديدٌ </|bsep|> <|bsep|> وسحابة قهر تتغشاهْ <|vsep|> عيناه كفُوَّهتي بركان يتطاير في صمتٍ قهراً </|bsep|> <|bsep|> كسيولٍ تتدافع جمراً من قعر جهنم حر لظاهْ <|vsep|> بُردته ليلٌ مغبرٌّ </|bsep|> <|bsep|> وعمامته بدر مصفرٌّ <|vsep|> رجلاه ببطن الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> وتحمل قرصَ الشمس يداهْ <|vsep|> ويقول بصوت الرعدِ </|bsep|> <|bsep|> بأن الكل يموت الكل يموتْ <|vsep|> لن يبقى لا اللهْ </|bsep|> <|bsep|> وبأن الحاكم ن يَظلِمْ <|vsep|> فسيسقط في بحر الظلمةْ </|bsep|> <|bsep|> وسيُجزى ما اقترفته يداه <|vsep|> يا من سُميت ولىَّ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> ستسألُ <|vsep|> عن شعبٍ كاملْ </|bsep|> <|bsep|> عن كل سجين غيبتَهْ <|vsep|> عن كل قتيل أو ثكلى </|bsep|> <|bsep|> عن كل يتيم يتمتَهْ <|vsep|> عن شرف الأمة تحت نعال الغرب فرشتَهْ </|bsep|> <|bsep|> عن نهر دماء أجريتَهْ <|vsep|> وأكفٍ عصرت يوماً ما كبد السلامْ </|bsep|> <|bsep|> ثمناً لمسامير العرش المذعور المتخفي في قصرٍ نتنِِ <|vsep|> من عظم ضحاياك صنعتهْ </|bsep|> <|bsep|> و أفاق ولى الأمر كملدوغٍ <|vsep|> يجري في المخدع يتعثرْ </|bsep|> <|bsep|> حلم حوّله أشلاءً <|vsep|> أو كومة ريش تتبعثرْ </|bsep|> <|bsep|> اغتسل وصلى الصبح وفكَّرْ <|vsep|> أقبل في أرجاء القصر وأدبرْ </|bsep|> <|bsep|> وتأمل في المرة الوجه الشمعي الأصفرْ <|vsep|> الشيبَ </|bsep|> <|bsep|> الصلعةَ <|vsep|> وتجاعيداً حول العينين الغارقتين بحبر أحمرْ </|bsep|> <|bsep|> و تأمل في العتمة عرشهْ <|vsep|> وتحسس بهدوء كرشهْ </|bsep|> <|bsep|> هل حقاً يوماً ما جسدي هذا يصبح جثّةْ <|vsep|> هل حقاً أن الدود سيملأ جمجمتي هذي يوماً ما </|bsep|> <|bsep|> يخرج من عينيّ و أنفي <|vsep|> يملأ جوفي </|bsep|> <|bsep|> المُلك ذاً والمال لمنْ <|vsep|> و العرشُ </|bsep|> <|bsep|> وجاهُ السلطةْ <|vsep|> و أحسّ ببرد كالسكين تلاحق رأساً يتقهقرْ </|bsep|> <|bsep|> و أحسّ بشيء داخله يهوي <|vsep|> يتحطم كالبلّورِ </|bsep|> <|bsep|> كلوح جليد يتكسرْ <|vsep|> الوالي في الليل شظايا </|bsep|> <|bsep|> يأتيه الأمر السامي صبحاً <|vsep|> وشظايا الوالي تتجمعْ </|bsep|> <|bsep|> مرتعشاً قدام الأمر السامي يركعْ <|vsep|> يقرأ يتصبب عرقاً </|bsep|> <|bsep|> ما من أمر يأتي لا <|vsep|> والتوبيخ أشد كثيراً مما سبق و أوجعْ </|bsep|> <|bsep|> لكن مدار الأمر على <|vsep|> كرسيُك أو ترويضُ الشعبْ </|bsep|> <|bsep|> و يعض على الشفة السفلى ويعض لى أن دمعٌ يدمعْ <|vsep|> لكن ما أن يقرأه حتى </|bsep|> <|bsep|> يسجد للأمر السامي كسجود المؤمن للربْ <|vsep|> يجري ويجيّش جيشاً لا ليحارب أعداءً </|bsep|> <|bsep|> لكن كي يلعن أم الشعبْ <|vsep|> الوالي الظالمُ </|bsep|> <|bsep|> يغفو في قبضة كابوسٍ <|vsep|> يصحو في قبضة كابوسْ </|bsep|> <|bsep|> هل يوجد أشقى من شخص يخمشه الذنب وراء الذنبْ <|vsep|> يستعبده رب من أرباب الغربْ </|bsep|> <|bsep|> يتخبط ليلاً ونهاراً مثل الممسوس <|vsep|> مازال الوالي الظالم كالمعتاد يمارس أنواع الخِسّةْ </|bsep|> <|bsep|> ويحسّ ببرد يلسعهُ <|vsep|> وبنصل دوماً يتبعهُ </|bsep|> </|psep|>
قلوب أهل غزة من ماس
14النثر
[ "يا كل جراحات القلب المسلمْ", "يا بؤر النور المنثورة في هذا الليل الهمجيّْ", "نتلو أورادك كل صباحْ", "نتأمل كل دروس المحنة قبل النومِ", "ونبدأ بالدرس الغَزّي", "في المحنة كل وجوه الناس كزهر بري تبدو ", "لكن بملامح من صوانْ ", " وصحيح أن الرعب يعربد في أعماق الناسْ", "لكنّ قلوبهم تبقى من ماسْ", "والماس أبيّْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85471&r=&rc=38
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا كل جراحات القلب المسلمْ <|vsep|> يا بؤر النور المنثورة في هذا الليل الهمجيّْ </|bsep|> <|bsep|> نتلو أورادك كل صباحْ <|vsep|> نتأمل كل دروس المحنة قبل النومِ </|bsep|> <|bsep|> ونبدأ بالدرس الغَزّي <|vsep|> في المحنة كل وجوه الناس كزهر بري تبدو </|bsep|> <|bsep|> لكن بملامح من صوانْ <|vsep|> وصحيح أن الرعب يعربد في أعماق الناسْ </|bsep|> </|psep|>
كفكف دمعكْ
14النثر
[ "كفكف دمعكْ", "لا تحزن بغداد بخيرْ", "أقسم أني قد أبصرت خيوط الفجرْ", "وأزف ليك البشرى أن قد أزهر زهرْ ", "قد أزهر زهرْ", "بغدادٌ حبلى هل تعلم وبتاسع شهرْ ", "وأزفّ ليكَ البشرى أن جميع الأرحام الأخرى مثقلة أيضاً تتوجّعْ وصبايا من مختلف بقاع الأرضِِ", "تطرّز صبحاً و مساءً رايات النصرْ ", "فجميع مدائننا تتقاطر بؤساً ينمو يتبلور يتحجّرْ", "قد يأكل قلب الصخرْ", "لكن لن تلقاه يجمّد أبداً في صدر التي موج البحرْ", "سيجيء زمان يحبو", "قد يتوقف فيه نزيف الطهرْ", "سيجيء لينا من زنزانةْ", "من قيد صدئ من سوط يعوي و يقطّع لحم الظهرْ", "بدأت صحوةْْ", "تبحث في أسوار الوقت عن الفجوةْ", "لم يبق سوى مسألة الوقتْ", "بدأت صحوةْ", "وستأتينا قمراً بدراً يركب صهوةْ", "فرحاًمن خلف عيون سبايانا ذ تغمرنا يتفجّر نهرْ", "بدأت صحوةْ", "بدأت تتكسّر راياتٌ و عواصم رعب تتمزقْ", "جدران منازلنا ابتدأت تتفتق غضباً", "تتشققْ", "كي يخرج منها القهرْ ", "كفكف دمعكْ", "توشك أن تأتيك خيول بيضٌ", "يركبها فرسان خضرٌ", "تشهر نحو الشمس سيوف الماسْ ", "وستخضع للفرسان الخضر مدينة بؤسٍ فمدينةْ", "كفكف دمعكْ", "ن النصر لتٍ", "تٍ يا كل يهود العرب وكل الجبارينَ", "وموعدنا يوم الزينةْ", "سنرى نيراناً تتأججْ", "وطواغيتاً من فوق عروشٍ تتدحرجْ", "وسيؤمن جمهور الكفرةْ", "وسيسجد في محراب النور التي كل السحرةْ", "ودماء سممها الأفيون بطرفة عينٍ تتجددْ", "سيزول الكفر ويتبددْ", "والليل المظلم سوف تراه بدلقة نورٍ يتشهّدْ", "فقشور الكفر ذا نُزِعت عن عظم الكافرِ شعَّ", "وصاح نخاعُ العظم محمّد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84732&r=&rc=10
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفكف دمعكْ <|vsep|> لا تحزن بغداد بخيرْ </|bsep|> <|bsep|> أقسم أني قد أبصرت خيوط الفجرْ <|vsep|> وأزف ليك البشرى أن قد أزهر زهرْ </|bsep|> <|bsep|> قد أزهر زهرْ <|vsep|> بغدادٌ حبلى هل تعلم وبتاسع شهرْ </|bsep|> <|bsep|> وأزفّ ليكَ البشرى أن جميع الأرحام الأخرى مثقلة أيضاً تتوجّعْ وصبايا من مختلف بقاع الأرضِِ <|vsep|> تطرّز صبحاً و مساءً رايات النصرْ </|bsep|> <|bsep|> فجميع مدائننا تتقاطر بؤساً ينمو يتبلور يتحجّرْ <|vsep|> قد يأكل قلب الصخرْ </|bsep|> <|bsep|> لكن لن تلقاه يجمّد أبداً في صدر التي موج البحرْ <|vsep|> سيجيء زمان يحبو </|bsep|> <|bsep|> قد يتوقف فيه نزيف الطهرْ <|vsep|> سيجيء لينا من زنزانةْ </|bsep|> <|bsep|> من قيد صدئ من سوط يعوي و يقطّع لحم الظهرْ <|vsep|> بدأت صحوةْْ </|bsep|> <|bsep|> تبحث في أسوار الوقت عن الفجوةْ <|vsep|> لم يبق سوى مسألة الوقتْ </|bsep|> <|bsep|> بدأت صحوةْ <|vsep|> وستأتينا قمراً بدراً يركب صهوةْ </|bsep|> <|bsep|> فرحاًمن خلف عيون سبايانا ذ تغمرنا يتفجّر نهرْ <|vsep|> بدأت صحوةْ </|bsep|> <|bsep|> بدأت تتكسّر راياتٌ و عواصم رعب تتمزقْ <|vsep|> جدران منازلنا ابتدأت تتفتق غضباً </|bsep|> <|bsep|> تتشققْ <|vsep|> كي يخرج منها القهرْ </|bsep|> <|bsep|> كفكف دمعكْ <|vsep|> توشك أن تأتيك خيول بيضٌ </|bsep|> <|bsep|> يركبها فرسان خضرٌ <|vsep|> تشهر نحو الشمس سيوف الماسْ </|bsep|> <|bsep|> وستخضع للفرسان الخضر مدينة بؤسٍ فمدينةْ <|vsep|> كفكف دمعكْ </|bsep|> <|bsep|> ن النصر لتٍ <|vsep|> تٍ يا كل يهود العرب وكل الجبارينَ </|bsep|> <|bsep|> وموعدنا يوم الزينةْ <|vsep|> سنرى نيراناً تتأججْ </|bsep|> <|bsep|> وطواغيتاً من فوق عروشٍ تتدحرجْ <|vsep|> وسيؤمن جمهور الكفرةْ </|bsep|> <|bsep|> وسيسجد في محراب النور التي كل السحرةْ <|vsep|> ودماء سممها الأفيون بطرفة عينٍ تتجددْ </|bsep|> <|bsep|> سيزول الكفر ويتبددْ <|vsep|> والليل المظلم سوف تراه بدلقة نورٍ يتشهّدْ </|bsep|> </|psep|>
ركبت خيول الله
6الكامل
[ "ركبت خيول الله يا دنيا اشهدي", "وتهيأي للمجد يا أمصارُ", "نأبى وكل الكفر يُحشد ضدنا", "عيشاً يعشش في مداه العارُ", "ونسير في ركب الجهاد أعزة", "قصرت بنا أم طالت الأعمارُ", "ما نموت على شواطئ شمسنا", "أو أن نعيش وتشرق الأنوارُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85462&r=&rc=29
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ركبت خيول الله يا دنيا اشهدي <|vsep|> وتهيأي للمجد يا أمصارُ </|bsep|> <|bsep|> نأبى وكل الكفر يُحشد ضدنا <|vsep|> عيشاً يعشش في مداه العارُ </|bsep|> <|bsep|> ونسير في ركب الجهاد أعزة <|vsep|> قصرت بنا أم طالت الأعمارُ </|bsep|> </|psep|>
من فرعن الفرعون؟
6الكامل
[ "من سطوة المقاومة وضراوتها في كل مكان", "صار اللامنتمي يعاتب نفسه ", "بغيٌ يصول بأرضنا و يجولُ", "ن لم نجاهدْه فكيف يزولُ ", "مالي أطأطئ كلما ذُكرت لنا", "قصص البطولة و اسْتََفَزَّ صهيلُ ", "أيخونني بصري و عرس محمد", "في كل منعطف له قنديلُ ", "أيخونني سمعي و ها هو قادم", "ملأ الدنا التسبيح و التهليلُ ", "ما لي أحاذر أن تراودني يدي", "و أحاكم الحرف الذي سأقولُ ", "يا من يرى السلامَ يُذبح أهلُه", "أسألتَ نفسك من هو المسؤولُ", "فأنا ظلمتُ و أنت مثلي ظالمٌ", "خوفٌ يميت قلوبَنا و خمولُ", "من فرعن الفرعون سوء فعالنا ", "الصمت و الغضاء و التطبيلُ", "هو بالعمالة و الخيانة مشبع", "لا العقل ينفعه و لا التنزيلُ", "لا تلعنوا الطاغي الجبان", "فنه طاغٍ على أكتافنا محمولُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84728&r=&rc=6
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من سطوة المقاومة وضراوتها في كل مكان <|vsep|> صار اللامنتمي يعاتب نفسه </|bsep|> <|bsep|> بغيٌ يصول بأرضنا و يجولُ <|vsep|> ن لم نجاهدْه فكيف يزولُ </|bsep|> <|bsep|> مالي أطأطئ كلما ذُكرت لنا <|vsep|> قصص البطولة و اسْتََفَزَّ صهيلُ </|bsep|> <|bsep|> أيخونني بصري و عرس محمد <|vsep|> في كل منعطف له قنديلُ </|bsep|> <|bsep|> أيخونني سمعي و ها هو قادم <|vsep|> ملأ الدنا التسبيح و التهليلُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أحاذر أن تراودني يدي <|vsep|> و أحاكم الحرف الذي سأقولُ </|bsep|> <|bsep|> يا من يرى السلامَ يُذبح أهلُه <|vsep|> أسألتَ نفسك من هو المسؤولُ </|bsep|> <|bsep|> فأنا ظلمتُ و أنت مثلي ظالمٌ <|vsep|> خوفٌ يميت قلوبَنا و خمولُ </|bsep|> <|bsep|> من فرعن الفرعون سوء فعالنا <|vsep|> الصمت و الغضاء و التطبيلُ </|bsep|> <|bsep|> هو بالعمالة و الخيانة مشبع <|vsep|> لا العقل ينفعه و لا التنزيلُ </|bsep|> </|psep|>
ولسوف تبصر كل باغٍ يركعُ
6الكامل
[ "القهر يقفز ممسكاً أعصابنا", "حيناً يبعثرها وحيناً يجمعُ", "وهو الذي ن شاء وصل حبالنا ", "وُصِلت ون ما شاء قطعاً يقطعُ", "والخوف ينخر باتجاه قلوبنا", "والذل فوق جباهنا يترعرعُ", "فالبغي يحتل الجماجم كلها", "والبغي فاق جميع ما نتوقعُ", "وذا رجوناه الرحيل تكرماً", "سيكون وهماً مضحكاً ما نصنعُ", "جرّد سيوفَ اليِ من أغمادها", "ولسوف تبصر كل باغٍ يركعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85464&r=&rc=31
محمد مأمون نجم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القهر يقفز ممسكاً أعصابنا <|vsep|> حيناً يبعثرها وحيناً يجمعُ </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي ن شاء وصل حبالنا <|vsep|> وُصِلت ون ما شاء قطعاً يقطعُ </|bsep|> <|bsep|> والخوف ينخر باتجاه قلوبنا <|vsep|> والذل فوق جباهنا يترعرعُ </|bsep|> <|bsep|> فالبغي يحتل الجماجم كلها <|vsep|> والبغي فاق جميع ما نتوقعُ </|bsep|> <|bsep|> وذا رجوناه الرحيل تكرماً <|vsep|> سيكون وهماً مضحكاً ما نصنعُ </|bsep|> </|psep|>
صبوا المداد وحطموا الأقلاما
6الكامل
[ "صبوا المداد وحطموا الأقلاما", "واطووا الصحائف وانزعوا الأفهاما", "وخذوا على الوجدان كل ثنية ٍ", "واقضوا الحياة مزملين نياما", "غضوا العيون وطأطئوا هاماتكم", "وارضوا مقام المستميت مقاما", "ودعوا الحفيظة واغدروا بعهوده", "شعباً يرى حفظ العهود حراما", "يا مصر ماذا تطلبين أما كفى", "أن تصبحي للعاديات طعاما", "موتى فما موت العليل بضائرٍ", "وكفى بلام الحياة حماما", "من ذا يرد عليك عهدك صالحاً", "ويعيد صوتك عالياً يترامى", "قمنا بنصرك والخناق مضيقٌ", "والنفس مرهقة ٌ أذى ً وعراما", "أيام لا صلفٌ ولا جبرية ٌ", "لا لأغلب يصرع الضرغاما", "الحرب دائرة وجيشك قائمٌ", "ينضى السيوف ويرفع الأعلاما", "كيف القرار على الساءة والأذى", "أم كيف نكتم في القلوب ضراما", "هل أصلت الصمصام عمرواً في الوغى", "أم كان عمرو يصلت الصمصاما", "أنخون مصر وما تحول نيلها", "سماً وما انقلب الضياء ظلاما", "نبغي لها الشرف الأشم مؤيداً", "بالعلم يؤئس صرحه الهداما", "ونعز رايتها ونمنع حوضها", "ونزيد صادق حبها استحكاما", "أيسوس ريب الدهر منا أمة ً", "تبغي حياة المجد أم أنعاما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54875&r=&rc=45
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبوا المداد وحطموا الأقلاما <|vsep|> واطووا الصحائف وانزعوا الأفهاما </|bsep|> <|bsep|> وخذوا على الوجدان كل ثنية ٍ <|vsep|> واقضوا الحياة مزملين نياما </|bsep|> <|bsep|> غضوا العيون وطأطئوا هاماتكم <|vsep|> وارضوا مقام المستميت مقاما </|bsep|> <|bsep|> ودعوا الحفيظة واغدروا بعهوده <|vsep|> شعباً يرى حفظ العهود حراما </|bsep|> <|bsep|> يا مصر ماذا تطلبين أما كفى <|vsep|> أن تصبحي للعاديات طعاما </|bsep|> <|bsep|> موتى فما موت العليل بضائرٍ <|vsep|> وكفى بلام الحياة حماما </|bsep|> <|bsep|> من ذا يرد عليك عهدك صالحاً <|vsep|> ويعيد صوتك عالياً يترامى </|bsep|> <|bsep|> قمنا بنصرك والخناق مضيقٌ <|vsep|> والنفس مرهقة ٌ أذى ً وعراما </|bsep|> <|bsep|> أيام لا صلفٌ ولا جبرية ٌ <|vsep|> لا لأغلب يصرع الضرغاما </|bsep|> <|bsep|> الحرب دائرة وجيشك قائمٌ <|vsep|> ينضى السيوف ويرفع الأعلاما </|bsep|> <|bsep|> كيف القرار على الساءة والأذى <|vsep|> أم كيف نكتم في القلوب ضراما </|bsep|> <|bsep|> هل أصلت الصمصام عمرواً في الوغى <|vsep|> أم كان عمرو يصلت الصمصاما </|bsep|> <|bsep|> أنخون مصر وما تحول نيلها <|vsep|> سماً وما انقلب الضياء ظلاما </|bsep|> <|bsep|> نبغي لها الشرف الأشم مؤيداً <|vsep|> بالعلم يؤئس صرحه الهداما </|bsep|> <|bsep|> ونعز رايتها ونمنع حوضها <|vsep|> ونزيد صادق حبها استحكاما </|bsep|> </|psep|>
أمنك الذكر يعصف بالقلوب
16الوافر
[ "أمنك الذكر يعصف بالقلوب", "ويقذف بالمضاجع والجنوب", "لأنت على ركودك مستطير", "من الأرواح مطرد الهبوب", "تظل قواه ن ونت الليالي", "حثاث الكر ممعنة الدؤوب", "قضيت الدهر مالك من قرار", "ولا بك في اعتزامك من لغوب", "جعلت نصيب نفسك أن تراها", "وما للموت فيها من نصيب", "لنعم فتى الكنانة غير واه", "ذا جد البلاء ولا هيوب", "وما بعض الحماة ون تغالى", "بثبت في الخطوب ولا صليب", "ذا ضاق الخناق به تنحى", "يلوذ بكل مرتكض رحيب", "يميل مع الشمال فان تناهت", "بها الغايات مال مع الجنوب", "بمن يثق السواد ذا تبارى", "سماسرة المقنعة الخلوب", "ومن يحمي البلاد ذا رمتها", "بنات الدهر باليوم العصيب", "طبيب النيل هل للنيل شاف", "وهل للداء بعدك من طبيب", "ألم تر كيف أخطأ كل س", "ومن لك بالنطاسي المصيب", "هوى الوطن الجريح وكنت قدما", "تضم جوانب الجرح الرغيب", "على الدنيا العفاء ذا تولى", "أطباء الممالك والشعوب", "أتى زمن النعاة فما لمصر", "سوى طول التفجع والنحيب", "أتنظر نكبة الوطن المذكى", "وتسمع صيحة الشعب الحريب", "ذا ما مصر زلزل جانباها", "فمن خفقان قلبك والوجيب", "ون جرت الرياح بها لهيبا", "فتلك حرارة الوجد المذيب", "كفاك أما تزال أخا هموم", "كعهدك قبل عادية المغيب", "حملت جوى المشوق وأنت ثاو", "بوادي الموت للوادي الخصيب", "مضى الشهداء ليس لهم نقيب", "فكنت لهم بمنزلة النقيب", "تبارك وجه من أعطاك وجها", "يضيء جوانب الجدث المهيب", "ترف الحور والولدان شوقا", "لى ما فيه من ترف وطيب", "تنزه في الحياة عن الدنايا", "وصين عن القوادح والعيوب", "يريك جلاله الحرم المحلى", "وعتق المصحف الأنق العجيب", "خطيب الأمتين أعن ملال", "تركت الأمتين بلا خطيب", "أهب بالغافلين وقل بلادي", "دعوتك باسم ربك فاستجيبي", "بلادي كيف أنت على العوادي", "وماذا ذقت من عنت الخطوب", "بلادي هل صدقت الجد بعدي", "أم استغنيت بالأمل الكذوب", "بلادي هل درجت على سبيلي", "وملت عن المسارب والدروب", "أرى شيعا وأحزابا غضابا", "لغير الله والوطن الغضوب", "أرى سلبا يطيح على أكف", "تراش سهامها بيد السليب", "أرى شعبا يقاد لى المنايا", "فيذهب ممعنا خبب الجنيب", "برئت من الكنانة ن أقامت", "على تلك المثم والذنوب", "مام المهتدين أفض علينا", "من النور المحجب في الغيوب", "ألست ترى السواد طغى عليه", "ظلام الموقف الخطر الرهيب", "تركت الأمر مجتمعا فأمسى", "كثير السبل مختلف الضروب", "وكان الحق للأقوام دينا", "فبدل كل أواه منيب", "ألا أرنا مناسكنا فنا", "من الأحبار في أمر مريب", "هم اتخذوا الشرائع مسرجات", "مذللة الغوارب للركوب", "تحامى العدوة القصوى وتهوي", "براكبها لى الأمد القريب", "رعاة الشعب طاع لههم فأمسى", "بواد من سياستهم جديب", "يمارس فيه شرة كل ضار", "سريع الشد مستعر الوثوب", "يصول بحد أعصل ذي صريف", "وصلت من دم القتلى خضيب", "ولم أر كالشعوب تساس فوضى", "وتؤخذ بالمخالب والنيوب", "رمى الأبصار ساحرها فزاغت", "وران هوى النفوس على القلوب", "فما عرف النصيح من المداجي", "ولا وضح الصريح من المشوب", "أيخذل في الكنانة كل حر", "وينصر كل صخاب شغوب", "ويمنع ذو القضاء الحق منا", "ويقضي كل أزور ذي نكوب", "ويرمى ذو البراءة من ذوينا", "بملء والأرض من ثم وحوب", "يعاب المرء يصدق من يوالي", "ويصبر للشدائد والكروب", "ويحمد كل مختلف المساعي", "لى الاقوام جياء ذهوب", "يريك ضحى لباس فتى أمين", "فن لبس الظلام فذو دبيب", "يكاد من التلصص والتخفى", "يشق السبل في عين الرقيب", "لتلك الجاهلية أو أراها", "حكومة غير ذي النصف اللبيب", "لدين الجاهلية كان أدنى", "لى السلام منها والصليب", "سنيحك ربنا أبكل جو", "محلق بارح عجل النعيب", "أما يتهلل المحزون لا", "رمته يد الحوادث بالشحوب", "فوا أسفي لمال حسان", "هززت لهن أعطاف الطروب", "غرسناهن خضرا يانعات", "فأخلفهن كل حيا سكوب", "ذوين فكن لي ولكل حر", "أواخر نضرة العيش الرطيب", "أراقب دولة الخلف المرجى", "وأخشى ما أصاب بني عتيب", "فيا وطنا وهبت له شبابي", "وما رعت المروءة من مشيبي", "لأجلك ما حييت أعيش حرا", "وفيك أموت موت فتى نجيب", "ظلمتك ن رضيت عقوق خل", "سواك أو احتملت أذى حبيب", "ومن شرف المجاهد أن تراه", "يجل عن المعاقب والمثيب", "وما حسب الأديب ون تناهى", "بمستغن عن الأدب الحسيب", "برئت من القريض غداة أمضي", "أبيع كريمه بيع الجليب", "فويحي للقواصف من قواف", "كأمثال القواذف باللهيب", "رميت بها النيام فراجعتني", "مروعة الزمازم تتقي بي", "تمر بهم مخيبة وتأتي", "لها زفرات مرتمض كئيب", "نفضت الواديين فما استفاقوا", "وتلك نكيثة الداعي المهيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55038&r=&rc=208
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنك الذكر يعصف بالقلوب <|vsep|> ويقذف بالمضاجع والجنوب </|bsep|> <|bsep|> لأنت على ركودك مستطير <|vsep|> من الأرواح مطرد الهبوب </|bsep|> <|bsep|> تظل قواه ن ونت الليالي <|vsep|> حثاث الكر ممعنة الدؤوب </|bsep|> <|bsep|> قضيت الدهر مالك من قرار <|vsep|> ولا بك في اعتزامك من لغوب </|bsep|> <|bsep|> جعلت نصيب نفسك أن تراها <|vsep|> وما للموت فيها من نصيب </|bsep|> <|bsep|> لنعم فتى الكنانة غير واه <|vsep|> ذا جد البلاء ولا هيوب </|bsep|> <|bsep|> وما بعض الحماة ون تغالى <|vsep|> بثبت في الخطوب ولا صليب </|bsep|> <|bsep|> ذا ضاق الخناق به تنحى <|vsep|> يلوذ بكل مرتكض رحيب </|bsep|> <|bsep|> يميل مع الشمال فان تناهت <|vsep|> بها الغايات مال مع الجنوب </|bsep|> <|bsep|> بمن يثق السواد ذا تبارى <|vsep|> سماسرة المقنعة الخلوب </|bsep|> <|bsep|> ومن يحمي البلاد ذا رمتها <|vsep|> بنات الدهر باليوم العصيب </|bsep|> <|bsep|> طبيب النيل هل للنيل شاف <|vsep|> وهل للداء بعدك من طبيب </|bsep|> <|bsep|> ألم تر كيف أخطأ كل س <|vsep|> ومن لك بالنطاسي المصيب </|bsep|> <|bsep|> هوى الوطن الجريح وكنت قدما <|vsep|> تضم جوانب الجرح الرغيب </|bsep|> <|bsep|> على الدنيا العفاء ذا تولى <|vsep|> أطباء الممالك والشعوب </|bsep|> <|bsep|> أتى زمن النعاة فما لمصر <|vsep|> سوى طول التفجع والنحيب </|bsep|> <|bsep|> أتنظر نكبة الوطن المذكى <|vsep|> وتسمع صيحة الشعب الحريب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مصر زلزل جانباها <|vsep|> فمن خفقان قلبك والوجيب </|bsep|> <|bsep|> ون جرت الرياح بها لهيبا <|vsep|> فتلك حرارة الوجد المذيب </|bsep|> <|bsep|> كفاك أما تزال أخا هموم <|vsep|> كعهدك قبل عادية المغيب </|bsep|> <|bsep|> حملت جوى المشوق وأنت ثاو <|vsep|> بوادي الموت للوادي الخصيب </|bsep|> <|bsep|> مضى الشهداء ليس لهم نقيب <|vsep|> فكنت لهم بمنزلة النقيب </|bsep|> <|bsep|> تبارك وجه من أعطاك وجها <|vsep|> يضيء جوانب الجدث المهيب </|bsep|> <|bsep|> ترف الحور والولدان شوقا <|vsep|> لى ما فيه من ترف وطيب </|bsep|> <|bsep|> تنزه في الحياة عن الدنايا <|vsep|> وصين عن القوادح والعيوب </|bsep|> <|bsep|> يريك جلاله الحرم المحلى <|vsep|> وعتق المصحف الأنق العجيب </|bsep|> <|bsep|> خطيب الأمتين أعن ملال <|vsep|> تركت الأمتين بلا خطيب </|bsep|> <|bsep|> أهب بالغافلين وقل بلادي <|vsep|> دعوتك باسم ربك فاستجيبي </|bsep|> <|bsep|> بلادي كيف أنت على العوادي <|vsep|> وماذا ذقت من عنت الخطوب </|bsep|> <|bsep|> بلادي هل صدقت الجد بعدي <|vsep|> أم استغنيت بالأمل الكذوب </|bsep|> <|bsep|> بلادي هل درجت على سبيلي <|vsep|> وملت عن المسارب والدروب </|bsep|> <|bsep|> أرى شيعا وأحزابا غضابا <|vsep|> لغير الله والوطن الغضوب </|bsep|> <|bsep|> أرى سلبا يطيح على أكف <|vsep|> تراش سهامها بيد السليب </|bsep|> <|bsep|> أرى شعبا يقاد لى المنايا <|vsep|> فيذهب ممعنا خبب الجنيب </|bsep|> <|bsep|> برئت من الكنانة ن أقامت <|vsep|> على تلك المثم والذنوب </|bsep|> <|bsep|> مام المهتدين أفض علينا <|vsep|> من النور المحجب في الغيوب </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى السواد طغى عليه <|vsep|> ظلام الموقف الخطر الرهيب </|bsep|> <|bsep|> تركت الأمر مجتمعا فأمسى <|vsep|> كثير السبل مختلف الضروب </|bsep|> <|bsep|> وكان الحق للأقوام دينا <|vsep|> فبدل كل أواه منيب </|bsep|> <|bsep|> ألا أرنا مناسكنا فنا <|vsep|> من الأحبار في أمر مريب </|bsep|> <|bsep|> هم اتخذوا الشرائع مسرجات <|vsep|> مذللة الغوارب للركوب </|bsep|> <|bsep|> تحامى العدوة القصوى وتهوي <|vsep|> براكبها لى الأمد القريب </|bsep|> <|bsep|> رعاة الشعب طاع لههم فأمسى <|vsep|> بواد من سياستهم جديب </|bsep|> <|bsep|> يمارس فيه شرة كل ضار <|vsep|> سريع الشد مستعر الوثوب </|bsep|> <|bsep|> يصول بحد أعصل ذي صريف <|vsep|> وصلت من دم القتلى خضيب </|bsep|> <|bsep|> ولم أر كالشعوب تساس فوضى <|vsep|> وتؤخذ بالمخالب والنيوب </|bsep|> <|bsep|> رمى الأبصار ساحرها فزاغت <|vsep|> وران هوى النفوس على القلوب </|bsep|> <|bsep|> فما عرف النصيح من المداجي <|vsep|> ولا وضح الصريح من المشوب </|bsep|> <|bsep|> أيخذل في الكنانة كل حر <|vsep|> وينصر كل صخاب شغوب </|bsep|> <|bsep|> ويمنع ذو القضاء الحق منا <|vsep|> ويقضي كل أزور ذي نكوب </|bsep|> <|bsep|> ويرمى ذو البراءة من ذوينا <|vsep|> بملء والأرض من ثم وحوب </|bsep|> <|bsep|> يعاب المرء يصدق من يوالي <|vsep|> ويصبر للشدائد والكروب </|bsep|> <|bsep|> ويحمد كل مختلف المساعي <|vsep|> لى الاقوام جياء ذهوب </|bsep|> <|bsep|> يريك ضحى لباس فتى أمين <|vsep|> فن لبس الظلام فذو دبيب </|bsep|> <|bsep|> يكاد من التلصص والتخفى <|vsep|> يشق السبل في عين الرقيب </|bsep|> <|bsep|> لتلك الجاهلية أو أراها <|vsep|> حكومة غير ذي النصف اللبيب </|bsep|> <|bsep|> لدين الجاهلية كان أدنى <|vsep|> لى السلام منها والصليب </|bsep|> <|bsep|> سنيحك ربنا أبكل جو <|vsep|> محلق بارح عجل النعيب </|bsep|> <|bsep|> أما يتهلل المحزون لا <|vsep|> رمته يد الحوادث بالشحوب </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفي لمال حسان <|vsep|> هززت لهن أعطاف الطروب </|bsep|> <|bsep|> غرسناهن خضرا يانعات <|vsep|> فأخلفهن كل حيا سكوب </|bsep|> <|bsep|> ذوين فكن لي ولكل حر <|vsep|> أواخر نضرة العيش الرطيب </|bsep|> <|bsep|> أراقب دولة الخلف المرجى <|vsep|> وأخشى ما أصاب بني عتيب </|bsep|> <|bsep|> فيا وطنا وهبت له شبابي <|vsep|> وما رعت المروءة من مشيبي </|bsep|> <|bsep|> لأجلك ما حييت أعيش حرا <|vsep|> وفيك أموت موت فتى نجيب </|bsep|> <|bsep|> ظلمتك ن رضيت عقوق خل <|vsep|> سواك أو احتملت أذى حبيب </|bsep|> <|bsep|> ومن شرف المجاهد أن تراه <|vsep|> يجل عن المعاقب والمثيب </|bsep|> <|bsep|> وما حسب الأديب ون تناهى <|vsep|> بمستغن عن الأدب الحسيب </|bsep|> <|bsep|> برئت من القريض غداة أمضي <|vsep|> أبيع كريمه بيع الجليب </|bsep|> <|bsep|> فويحي للقواصف من قواف <|vsep|> كأمثال القواذف باللهيب </|bsep|> <|bsep|> رميت بها النيام فراجعتني <|vsep|> مروعة الزمازم تتقي بي </|bsep|> <|bsep|> تمر بهم مخيبة وتأتي <|vsep|> لها زفرات مرتمض كئيب </|bsep|> </|psep|>
أقبل عليك من الشعوب سلام
6الكامل
[ "أقبل عليك من الشعوب سلام", "فزع الصليب ليك والسلام", "عيسى يناجي فيك سيف محمد", "والدمع سيل والهموم ركام", "الأرض ولهى والممالك رجف", "والناس حرب والزمان خصام", "دنيا نموج بها الشرور وعالم", "تطغى على جنباته الثام", "لا الحل حل في شرائع أهله", "عند القضاء ولا الحرام حرام", "عبث الفلاسفة الكبار بأمنه", "وجنى عليه السادة الأعلام", "أقبل كعهدك موقظا ومنبها", "ن البصائر والعقول نيام", "وانشر كتابك هاديا ومهذبا", "فالناس ضلال وأنت مام", "هذا كتاب للحياة مفصل", "وضحت به اليات والأحكام", "مضت الدهور وما يزال كأنه", "بمكانه ما فض عنه ختام", "نمت الممالك في ظلالك واجتلت", "أمم الزمان سناك والأقوام", "أشرقت والدنيا ضلال مطبق", "والكون شر شامل وظلام", "وطلعت والحق المبين مشرد", "يبغي المقام وأين منه مقام", "القتل يطلبه ويركض خلفه", "والسبل حيرى والخطوب جسام", "والجاهلية في مظاهر عزها", "ما ينقضي صلف لها وعرام", "بطل تأهب للجهاد يقيمه", "ومضى فلا خور ولا استسلام", "ما الظن بالضرعام سار مهاجرا", "ضاق العرين فهاجر الضرغام", "يمشي وصاحبه وما من ثالث", "لا الله الواحد العلام", "لم تلهه الدنيا ولم يلعب به", "منها متاع زائل وحطام", "الدين من دنيا الهوى وخبالها", "للنفس حرز مانع وعصام", "ولقد ينال الفرد في يمانه", "ما لا ينال الجيش وهو لهام", "النفس ملء الدهر أو هي ذرة", "مما تثير وتنفض الأقدام", "ما يستبين مكانها فترى ولا", "هي بالتي يعنى بها فتسام", "حررت من رق الجهالة أنفسا", "لبثت يهان عزيزها ويضام", "محن الحياة على النفوس كثيرة", "وأشدها الأهواء والأوهام", "يا منقذ الضعفاء من لامهم", "أمم البسيطة كلها لام", "جرحى على جرحى تئن ألايد", "تأسو الجراح لعلها تلتام", "هات الرسالة من يمين محمد", "نا نسينا الدين كيف يقام", "وذا الحياة تنكرت أعلامها", "فالدين دستور لها ونظام", "نا جهلناها وعندك علمها", "والجهل داء للشعوب عقام", "هو ن سألت أولي المعارف ما اسمه", "سل يذيب حياتها وجذام", "زاغت بصائرنا فأصبح أمرنا", "بيد الألى نام الحماة وقاموا", "نمضي على هون بكل مضلة", "حتى كأنا في البلاد سوام", "والقوم ن عصفت بهم أهواؤهم", "هفت العقول وطاشت الأحلام", "لا الجاهلية ذ تقادم عهدها", "درست معالمها ولا الأصنام", "أقبل على الدنيا بعهد صالح", "تحيا به المال وهي رمام", "بالمسلمين وأنت من مالهم", "ظمأ ليك مبرح وأوام", "هم في المنابر ألسن وجوانح", "وعلى المذن أعين أوهام", "نظروك فازدلفوا تهل شعوبهم", "فلكل شعب ضجة وزحام", "أو ما لمست صدورهم فعرفتها", "ومن الترائب والصدور ضرام", "حال الزمان ودارت الأيام", "فمضى الجبان وأحجم المقدام", "نامت سيوف الفاتحين فحازها", "يقظ الأسنة والسيوف همام", "لهج بأخبار السماء يهيجه", "عند الكواكب مطلب ومرام", "جمع الأزمة للصعاب يقودها", "فلكل صعب في يديه زمام", "ولكل شعب ن توثب أو مضى", "يبغي الفريسة مصرع وحمام", "يا أيها العام الجديد ورثتها", "دنيا ورثناها ونحن كرام", "ثم انطوت عنا وزال نعيمها", "فكأننا من بعدها أيتام", "كم مات قبلك من وليد وارث", "وكذا تموت وتولد الأعوام", "بشر شعوب المسلمين بطائر", "سعد فما للنحس منك ذمام", "زالت عن الشرق السعود فلم تدم", "أيكون فيه للنحوس دوام", "ضرب لنا مثل الجهاد وسر بنا", "نغشى الوقائع فالحياة صدام", "هل أسلم الهادي الأمين قياده", "أم كان منه النقض والبرام", "يبني ويهدم جاهدا ما مثله", "في الدهر بناء ولا هدام", "رفع الحياة على أساس صالح", "والسيف ركن والكتاب دعام", "أحد وبدر شاهدان فما على", "من يسفح الدم في الحقوق ملام", "هل جال في تلك المشاهد مصحف", "أم جال فيها مصحف وحسام", "نا لنلمح في جبينك ية", "مما يخط الوحي واللهام", "تلك البشارة ن تغب فدليلها", "هذا الهلال المشرق البسام", "ن يخلف الزمن الكنود فربما", "وفت الجدود وبرت الأقسام", "نا أخذنا للحياة عتادها", "ومضت بنا همم تجيش عظام", "لا يأتمر منا الرماة بمقتل", "فلنا نبال مثلهم وسهام", "نسعى ونعمل دائبين لقومنا", "نبغي التمام وللأمور تمام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55093&r=&rc=263
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبل عليك من الشعوب سلام <|vsep|> فزع الصليب ليك والسلام </|bsep|> <|bsep|> عيسى يناجي فيك سيف محمد <|vsep|> والدمع سيل والهموم ركام </|bsep|> <|bsep|> الأرض ولهى والممالك رجف <|vsep|> والناس حرب والزمان خصام </|bsep|> <|bsep|> دنيا نموج بها الشرور وعالم <|vsep|> تطغى على جنباته الثام </|bsep|> <|bsep|> لا الحل حل في شرائع أهله <|vsep|> عند القضاء ولا الحرام حرام </|bsep|> <|bsep|> عبث الفلاسفة الكبار بأمنه <|vsep|> وجنى عليه السادة الأعلام </|bsep|> <|bsep|> أقبل كعهدك موقظا ومنبها <|vsep|> ن البصائر والعقول نيام </|bsep|> <|bsep|> وانشر كتابك هاديا ومهذبا <|vsep|> فالناس ضلال وأنت مام </|bsep|> <|bsep|> هذا كتاب للحياة مفصل <|vsep|> وضحت به اليات والأحكام </|bsep|> <|bsep|> مضت الدهور وما يزال كأنه <|vsep|> بمكانه ما فض عنه ختام </|bsep|> <|bsep|> نمت الممالك في ظلالك واجتلت <|vsep|> أمم الزمان سناك والأقوام </|bsep|> <|bsep|> أشرقت والدنيا ضلال مطبق <|vsep|> والكون شر شامل وظلام </|bsep|> <|bsep|> وطلعت والحق المبين مشرد <|vsep|> يبغي المقام وأين منه مقام </|bsep|> <|bsep|> القتل يطلبه ويركض خلفه <|vsep|> والسبل حيرى والخطوب جسام </|bsep|> <|bsep|> والجاهلية في مظاهر عزها <|vsep|> ما ينقضي صلف لها وعرام </|bsep|> <|bsep|> بطل تأهب للجهاد يقيمه <|vsep|> ومضى فلا خور ولا استسلام </|bsep|> <|bsep|> ما الظن بالضرعام سار مهاجرا <|vsep|> ضاق العرين فهاجر الضرغام </|bsep|> <|bsep|> يمشي وصاحبه وما من ثالث <|vsep|> لا الله الواحد العلام </|bsep|> <|bsep|> لم تلهه الدنيا ولم يلعب به <|vsep|> منها متاع زائل وحطام </|bsep|> <|bsep|> الدين من دنيا الهوى وخبالها <|vsep|> للنفس حرز مانع وعصام </|bsep|> <|bsep|> ولقد ينال الفرد في يمانه <|vsep|> ما لا ينال الجيش وهو لهام </|bsep|> <|bsep|> النفس ملء الدهر أو هي ذرة <|vsep|> مما تثير وتنفض الأقدام </|bsep|> <|bsep|> ما يستبين مكانها فترى ولا <|vsep|> هي بالتي يعنى بها فتسام </|bsep|> <|bsep|> حررت من رق الجهالة أنفسا <|vsep|> لبثت يهان عزيزها ويضام </|bsep|> <|bsep|> محن الحياة على النفوس كثيرة <|vsep|> وأشدها الأهواء والأوهام </|bsep|> <|bsep|> يا منقذ الضعفاء من لامهم <|vsep|> أمم البسيطة كلها لام </|bsep|> <|bsep|> جرحى على جرحى تئن ألايد <|vsep|> تأسو الجراح لعلها تلتام </|bsep|> <|bsep|> هات الرسالة من يمين محمد <|vsep|> نا نسينا الدين كيف يقام </|bsep|> <|bsep|> وذا الحياة تنكرت أعلامها <|vsep|> فالدين دستور لها ونظام </|bsep|> <|bsep|> نا جهلناها وعندك علمها <|vsep|> والجهل داء للشعوب عقام </|bsep|> <|bsep|> هو ن سألت أولي المعارف ما اسمه <|vsep|> سل يذيب حياتها وجذام </|bsep|> <|bsep|> زاغت بصائرنا فأصبح أمرنا <|vsep|> بيد الألى نام الحماة وقاموا </|bsep|> <|bsep|> نمضي على هون بكل مضلة <|vsep|> حتى كأنا في البلاد سوام </|bsep|> <|bsep|> والقوم ن عصفت بهم أهواؤهم <|vsep|> هفت العقول وطاشت الأحلام </|bsep|> <|bsep|> لا الجاهلية ذ تقادم عهدها <|vsep|> درست معالمها ولا الأصنام </|bsep|> <|bsep|> أقبل على الدنيا بعهد صالح <|vsep|> تحيا به المال وهي رمام </|bsep|> <|bsep|> بالمسلمين وأنت من مالهم <|vsep|> ظمأ ليك مبرح وأوام </|bsep|> <|bsep|> هم في المنابر ألسن وجوانح <|vsep|> وعلى المذن أعين أوهام </|bsep|> <|bsep|> نظروك فازدلفوا تهل شعوبهم <|vsep|> فلكل شعب ضجة وزحام </|bsep|> <|bsep|> أو ما لمست صدورهم فعرفتها <|vsep|> ومن الترائب والصدور ضرام </|bsep|> <|bsep|> حال الزمان ودارت الأيام <|vsep|> فمضى الجبان وأحجم المقدام </|bsep|> <|bsep|> نامت سيوف الفاتحين فحازها <|vsep|> يقظ الأسنة والسيوف همام </|bsep|> <|bsep|> لهج بأخبار السماء يهيجه <|vsep|> عند الكواكب مطلب ومرام </|bsep|> <|bsep|> جمع الأزمة للصعاب يقودها <|vsep|> فلكل صعب في يديه زمام </|bsep|> <|bsep|> ولكل شعب ن توثب أو مضى <|vsep|> يبغي الفريسة مصرع وحمام </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العام الجديد ورثتها <|vsep|> دنيا ورثناها ونحن كرام </|bsep|> <|bsep|> ثم انطوت عنا وزال نعيمها <|vsep|> فكأننا من بعدها أيتام </|bsep|> <|bsep|> كم مات قبلك من وليد وارث <|vsep|> وكذا تموت وتولد الأعوام </|bsep|> <|bsep|> بشر شعوب المسلمين بطائر <|vsep|> سعد فما للنحس منك ذمام </|bsep|> <|bsep|> زالت عن الشرق السعود فلم تدم <|vsep|> أيكون فيه للنحوس دوام </|bsep|> <|bsep|> ضرب لنا مثل الجهاد وسر بنا <|vsep|> نغشى الوقائع فالحياة صدام </|bsep|> <|bsep|> هل أسلم الهادي الأمين قياده <|vsep|> أم كان منه النقض والبرام </|bsep|> <|bsep|> يبني ويهدم جاهدا ما مثله <|vsep|> في الدهر بناء ولا هدام </|bsep|> <|bsep|> رفع الحياة على أساس صالح <|vsep|> والسيف ركن والكتاب دعام </|bsep|> <|bsep|> أحد وبدر شاهدان فما على <|vsep|> من يسفح الدم في الحقوق ملام </|bsep|> <|bsep|> هل جال في تلك المشاهد مصحف <|vsep|> أم جال فيها مصحف وحسام </|bsep|> <|bsep|> نا لنلمح في جبينك ية <|vsep|> مما يخط الوحي واللهام </|bsep|> <|bsep|> تلك البشارة ن تغب فدليلها <|vsep|> هذا الهلال المشرق البسام </|bsep|> <|bsep|> ن يخلف الزمن الكنود فربما <|vsep|> وفت الجدود وبرت الأقسام </|bsep|> <|bsep|> نا أخذنا للحياة عتادها <|vsep|> ومضت بنا همم تجيش عظام </|bsep|> <|bsep|> لا يأتمر منا الرماة بمقتل <|vsep|> فلنا نبال مثلهم وسهام </|bsep|> </|psep|>
مللنا وما مل العدو المغاضب
0البسيط
[ "مللنا وما مل العدو المغاضب", "ولنا وما لان الزمان المشاغب", "يعاجلنا ما لا نريد من الأذى", "ويبطئ من مالنا ما نراقب", "حملنا قلوباً يعصف الدهر حولها", "وتهفو بها أحداثه والنوائب", "نريد سبيل الأمن والأرض كلها", "مشارقها مذعورة ٌ والمغارب", "تثور شعور العالمين وينطوي", "على الذل شعبٌ في السكينة راغب", "رمينا بأقوامٍ مراضٍ قلوبهم", "يسوموننا ما لا يسام المحارب", "فلا الدم ممنوعٌ ولا العرض سالمٌ", "ولا العسف محظورٌ ولا الرفق واجب", "يقاد لى الهيجاء من لا يريدها", "فيمشي ليها وهو طيان ساغب", "أطاع العدى لا أنه خان قومه", "ولكنما ضاقت عليه المذاهب", "همو سلبوه المال والل واحتووا", "من الحب والأنعام ما هو كاسب", "فأصبح لا يدري أفي الأرض مذهبٌ", "أم انطبقت أطرافها والمناكب", "تطوع يلقى الموت لا من شجاعة ٍ", "ولكنه من خيفة الموت هارب", "رماه من الجوع المبرح مقنبٌ", "تدين له الهيجا وتعنو المقانب", "ذا كر لاقته الأسنة خضعاً", "وجاءته في زي العصي القواضب", "ون بلاداً سامها الضيم أهلها", "لأجدر أن يقضي عليها الأجانب", "يصيبون منها كل يومٍ فريسة ً", "تمزقها أنيابهم والمخالب", "أسودٌ على المستضعفين ثعالبٌ", "تروغ ذا هب القوي الموائب", "سئمنا حياة الذل والذل مركبٌ", "يساير فيه الموت من هو راكب", "نريد فيأبى الظالمون ونشتكي", "فيحجبنا منهم عن العدل حاجب", "دهانا من الأقوام ما لو دها الصفا", "لفاضت دماً عن جانبيه المذانب", "ولو أن بالشم الشوامخ ما بنا", "لما ثبتت منها الذرى والجوانب", "أما تحسن الأيام صنعاً بأمة ٍ", "أساءت بها الصنع الليالي الذواهب", "صبرنا وهذا منتهى الصبر كله", "فأين أمانينا وأين المرب", "فلا مجد للأوطان حتى يزورها", "كتائب تزجيها لقومي كتائب", "يهٍ بني مصر جاز الأمر غايته", "وذاع سر الليالي بعد كتمان", "دعوا اللجاج وسدوا كل منفرجٍ", "وأجمعوا الرأي من شيبٍ وشبان", "هل تحملون لمصرٍ في جوانحكم", "لا براكين أحقادٍ وأضغان", "يطغى السباب حواليها ليطفئها", "وما يزيد لظاها غير طغيان", "يا قومنا هل رأيتم قبل محنتكم", "من قام يطفئ نيراناً بنيران", "من لي بكل حثيث المد مطردٍ", "وكل مندفق الشؤبوب هتان", "لو عظموا حرمات النيل ما اضطرمت", "أحقاد قلبٍ بماء النيل ريان", "لا مطلب اليوم لا الحق نكبره", "عن أن يهون وأن يرمى بنقصان", "قالوا خذوه نجوماً فهو مدخرٌ", "في مخلب الليث يحميه لبان", "الله أكبر جد اللاعبون بنا", "وأعمل الذم فينا كل طعان", "أما يرون بوادينا سوى نعمٍ", "ولا يصيبون منا غير قطعان", "سيكشف الجد عنهم كل غاشية ٍ", "ويوقظ الحق منهم كل وسنان", "ضموا القلوب شباب النيل واعتزموا", "لا يشمتن بكم ذو البغضة الشاني", "ظن الظنون بكم من ليس يعرفكم", "والأمر ذو صورٍ شتى وألوان", "أين العقول بنور الله مشرقة ً", "أين الذخائر من علمٍ وعرفان", "أين الضمائر والأخلاق طاهرة ً", "أين المواقف تشفي كل حران", "مصر الفتية ن هاجت حميتكم", "كنتم لها خير أنصارٍ وأعوان", "الهادمون كثيرٌ بين أظهركم", "شدوا البناء وصونوا حرمة الباني", "أما تسيل نفوسٌ ريع جانبها", "على جوانب تبكيه وأركان", "مد اليمين ليكم يستغيث بكم", "هبوا سراعاً ومدوه بأيمان", "أن طوى العيش ثرتم لأنفسكم", "ما ثر اليوم من قبرٍ وأكفان", "أعيذكم من وفاءٍ راح ينكره", "ما في الجوانح من صبرٍ وسلوان", "خذوا السبيل لى العلياء واستبقوا", "للمجد في كل مستن وميدان", "أدعوة الحق أولى أن يصاخ لها", "أم دعوة ٌ خرجت من جوف شيطان", "اليوم ذن باليات مرسلها", "ماذا ترجون منه بعد يذان", "ن تعلق اليوم بالأعناق بيعته", "يعلق بكل وريدٍ ناب ثعبان", "لو كنت حاشاي ممن راح يحملها", "طارت بها الريح فوضى منذ أزمان", "ترب الساءة لم يحمل لأمته", "غير العقوق ولم يهمم بحسان", "جم الأراجيح للأقوام ينصبها", "يظن أحلامهم أحلام صبيان", "من يغلب الله أو يرمي خلائفه", "في العالمين بكيدٍ أو بخذلان", "الرافعين لواء الحق مذ عرفوا", "من كل راضٍ لوجه الله غضبان", "المانعين حمى مصرٍ ذا فزعت", "واستصرخت من بنيها كل غيران", "من كل متلف مالٍ غير ذي أسفٍ", "وكل باذل نفسٍ غير منان", "عزت بهم أمة ٌ عزت بما ملكت", "في قوة الحق من عزٍ وسلطان", "نأبى المناصب لا في جوانحها", "ينصها كل ذي لبٍ ووجدان", "ونزدري المال لا أن تفيض به", "دقات قلبٍ بنجوى الحب رنان", "قياصر الحق نستولي على سررٍ", "من الجلال ونستعلي بتيجان", "لا نبتغي غير دنيا الأنبياء ولا", "نرضى سوى الله من ربٍ لنا ثان", "لنا على كل قومٍ يوزنون بنا", "ملء الموازين من فضلٍ ورجحان", "لم يؤثر الخطة المثلى طواعية ً", "لله من راح يرمينا بعصيان", "ردوا المغير حماة الحي واحترسوا", "ن السراحين تخشى كل يقظان", "ولك ضيعة غالٍ حادثٌ جللٌ", "ولا كضيعة أقوامٍ وأوطان", "جدوا لى الغاية القصوى ولا تهنوا", "ن الرجال أولو جدٍ ومعان", "دعوا المضاجع ن الرابضين لكم", "ملء المراصد من نسٍ وجنان", "لا يسكنون ذا نفس امرئٍ سكنت", "ولا يمر الكرى منهم بأجفان", "ن يبصروا غرة ً لا يجدلكم فزعٌ", "هل يرجع الأمر أعيا بعد مكان", "الله من حولكم يحمي جوانبكم", "فجاهدوا لا تخافوا كيد نسان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54962&r=&rc=132
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مللنا وما مل العدو المغاضب <|vsep|> ولنا وما لان الزمان المشاغب </|bsep|> <|bsep|> يعاجلنا ما لا نريد من الأذى <|vsep|> ويبطئ من مالنا ما نراقب </|bsep|> <|bsep|> حملنا قلوباً يعصف الدهر حولها <|vsep|> وتهفو بها أحداثه والنوائب </|bsep|> <|bsep|> نريد سبيل الأمن والأرض كلها <|vsep|> مشارقها مذعورة ٌ والمغارب </|bsep|> <|bsep|> تثور شعور العالمين وينطوي <|vsep|> على الذل شعبٌ في السكينة راغب </|bsep|> <|bsep|> رمينا بأقوامٍ مراضٍ قلوبهم <|vsep|> يسوموننا ما لا يسام المحارب </|bsep|> <|bsep|> فلا الدم ممنوعٌ ولا العرض سالمٌ <|vsep|> ولا العسف محظورٌ ولا الرفق واجب </|bsep|> <|bsep|> يقاد لى الهيجاء من لا يريدها <|vsep|> فيمشي ليها وهو طيان ساغب </|bsep|> <|bsep|> أطاع العدى لا أنه خان قومه <|vsep|> ولكنما ضاقت عليه المذاهب </|bsep|> <|bsep|> همو سلبوه المال والل واحتووا <|vsep|> من الحب والأنعام ما هو كاسب </|bsep|> <|bsep|> فأصبح لا يدري أفي الأرض مذهبٌ <|vsep|> أم انطبقت أطرافها والمناكب </|bsep|> <|bsep|> تطوع يلقى الموت لا من شجاعة ٍ <|vsep|> ولكنه من خيفة الموت هارب </|bsep|> <|bsep|> رماه من الجوع المبرح مقنبٌ <|vsep|> تدين له الهيجا وتعنو المقانب </|bsep|> <|bsep|> ذا كر لاقته الأسنة خضعاً <|vsep|> وجاءته في زي العصي القواضب </|bsep|> <|bsep|> ون بلاداً سامها الضيم أهلها <|vsep|> لأجدر أن يقضي عليها الأجانب </|bsep|> <|bsep|> يصيبون منها كل يومٍ فريسة ً <|vsep|> تمزقها أنيابهم والمخالب </|bsep|> <|bsep|> أسودٌ على المستضعفين ثعالبٌ <|vsep|> تروغ ذا هب القوي الموائب </|bsep|> <|bsep|> سئمنا حياة الذل والذل مركبٌ <|vsep|> يساير فيه الموت من هو راكب </|bsep|> <|bsep|> نريد فيأبى الظالمون ونشتكي <|vsep|> فيحجبنا منهم عن العدل حاجب </|bsep|> <|bsep|> دهانا من الأقوام ما لو دها الصفا <|vsep|> لفاضت دماً عن جانبيه المذانب </|bsep|> <|bsep|> ولو أن بالشم الشوامخ ما بنا <|vsep|> لما ثبتت منها الذرى والجوانب </|bsep|> <|bsep|> أما تحسن الأيام صنعاً بأمة ٍ <|vsep|> أساءت بها الصنع الليالي الذواهب </|bsep|> <|bsep|> صبرنا وهذا منتهى الصبر كله <|vsep|> فأين أمانينا وأين المرب </|bsep|> <|bsep|> فلا مجد للأوطان حتى يزورها <|vsep|> كتائب تزجيها لقومي كتائب </|bsep|> <|bsep|> يهٍ بني مصر جاز الأمر غايته <|vsep|> وذاع سر الليالي بعد كتمان </|bsep|> <|bsep|> دعوا اللجاج وسدوا كل منفرجٍ <|vsep|> وأجمعوا الرأي من شيبٍ وشبان </|bsep|> <|bsep|> هل تحملون لمصرٍ في جوانحكم <|vsep|> لا براكين أحقادٍ وأضغان </|bsep|> <|bsep|> يطغى السباب حواليها ليطفئها <|vsep|> وما يزيد لظاها غير طغيان </|bsep|> <|bsep|> يا قومنا هل رأيتم قبل محنتكم <|vsep|> من قام يطفئ نيراناً بنيران </|bsep|> <|bsep|> من لي بكل حثيث المد مطردٍ <|vsep|> وكل مندفق الشؤبوب هتان </|bsep|> <|bsep|> لو عظموا حرمات النيل ما اضطرمت <|vsep|> أحقاد قلبٍ بماء النيل ريان </|bsep|> <|bsep|> لا مطلب اليوم لا الحق نكبره <|vsep|> عن أن يهون وأن يرمى بنقصان </|bsep|> <|bsep|> قالوا خذوه نجوماً فهو مدخرٌ <|vsep|> في مخلب الليث يحميه لبان </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر جد اللاعبون بنا <|vsep|> وأعمل الذم فينا كل طعان </|bsep|> <|bsep|> أما يرون بوادينا سوى نعمٍ <|vsep|> ولا يصيبون منا غير قطعان </|bsep|> <|bsep|> سيكشف الجد عنهم كل غاشية ٍ <|vsep|> ويوقظ الحق منهم كل وسنان </|bsep|> <|bsep|> ضموا القلوب شباب النيل واعتزموا <|vsep|> لا يشمتن بكم ذو البغضة الشاني </|bsep|> <|bsep|> ظن الظنون بكم من ليس يعرفكم <|vsep|> والأمر ذو صورٍ شتى وألوان </|bsep|> <|bsep|> أين العقول بنور الله مشرقة ً <|vsep|> أين الذخائر من علمٍ وعرفان </|bsep|> <|bsep|> أين الضمائر والأخلاق طاهرة ً <|vsep|> أين المواقف تشفي كل حران </|bsep|> <|bsep|> مصر الفتية ن هاجت حميتكم <|vsep|> كنتم لها خير أنصارٍ وأعوان </|bsep|> <|bsep|> الهادمون كثيرٌ بين أظهركم <|vsep|> شدوا البناء وصونوا حرمة الباني </|bsep|> <|bsep|> أما تسيل نفوسٌ ريع جانبها <|vsep|> على جوانب تبكيه وأركان </|bsep|> <|bsep|> مد اليمين ليكم يستغيث بكم <|vsep|> هبوا سراعاً ومدوه بأيمان </|bsep|> <|bsep|> أن طوى العيش ثرتم لأنفسكم <|vsep|> ما ثر اليوم من قبرٍ وأكفان </|bsep|> <|bsep|> أعيذكم من وفاءٍ راح ينكره <|vsep|> ما في الجوانح من صبرٍ وسلوان </|bsep|> <|bsep|> خذوا السبيل لى العلياء واستبقوا <|vsep|> للمجد في كل مستن وميدان </|bsep|> <|bsep|> أدعوة الحق أولى أن يصاخ لها <|vsep|> أم دعوة ٌ خرجت من جوف شيطان </|bsep|> <|bsep|> اليوم ذن باليات مرسلها <|vsep|> ماذا ترجون منه بعد يذان </|bsep|> <|bsep|> ن تعلق اليوم بالأعناق بيعته <|vsep|> يعلق بكل وريدٍ ناب ثعبان </|bsep|> <|bsep|> لو كنت حاشاي ممن راح يحملها <|vsep|> طارت بها الريح فوضى منذ أزمان </|bsep|> <|bsep|> ترب الساءة لم يحمل لأمته <|vsep|> غير العقوق ولم يهمم بحسان </|bsep|> <|bsep|> جم الأراجيح للأقوام ينصبها <|vsep|> يظن أحلامهم أحلام صبيان </|bsep|> <|bsep|> من يغلب الله أو يرمي خلائفه <|vsep|> في العالمين بكيدٍ أو بخذلان </|bsep|> <|bsep|> الرافعين لواء الحق مذ عرفوا <|vsep|> من كل راضٍ لوجه الله غضبان </|bsep|> <|bsep|> المانعين حمى مصرٍ ذا فزعت <|vsep|> واستصرخت من بنيها كل غيران </|bsep|> <|bsep|> من كل متلف مالٍ غير ذي أسفٍ <|vsep|> وكل باذل نفسٍ غير منان </|bsep|> <|bsep|> عزت بهم أمة ٌ عزت بما ملكت <|vsep|> في قوة الحق من عزٍ وسلطان </|bsep|> <|bsep|> نأبى المناصب لا في جوانحها <|vsep|> ينصها كل ذي لبٍ ووجدان </|bsep|> <|bsep|> ونزدري المال لا أن تفيض به <|vsep|> دقات قلبٍ بنجوى الحب رنان </|bsep|> <|bsep|> قياصر الحق نستولي على سررٍ <|vsep|> من الجلال ونستعلي بتيجان </|bsep|> <|bsep|> لا نبتغي غير دنيا الأنبياء ولا <|vsep|> نرضى سوى الله من ربٍ لنا ثان </|bsep|> <|bsep|> لنا على كل قومٍ يوزنون بنا <|vsep|> ملء الموازين من فضلٍ ورجحان </|bsep|> <|bsep|> لم يؤثر الخطة المثلى طواعية ً <|vsep|> لله من راح يرمينا بعصيان </|bsep|> <|bsep|> ردوا المغير حماة الحي واحترسوا <|vsep|> ن السراحين تخشى كل يقظان </|bsep|> <|bsep|> ولك ضيعة غالٍ حادثٌ جللٌ <|vsep|> ولا كضيعة أقوامٍ وأوطان </|bsep|> <|bsep|> جدوا لى الغاية القصوى ولا تهنوا <|vsep|> ن الرجال أولو جدٍ ومعان </|bsep|> <|bsep|> دعوا المضاجع ن الرابضين لكم <|vsep|> ملء المراصد من نسٍ وجنان </|bsep|> <|bsep|> لا يسكنون ذا نفس امرئٍ سكنت <|vsep|> ولا يمر الكرى منهم بأجفان </|bsep|> <|bsep|> ن يبصروا غرة ً لا يجدلكم فزعٌ <|vsep|> هل يرجع الأمر أعيا بعد مكان </|bsep|> </|psep|>
بعد التحية والكرامة كلها
6الكامل
[ "بعد التحية والكرامة كلها", "أقضي النصيحة والنصيحة أوجب", "العدل ن طلب المتوج جنده", "جندٌ أعز وقوة ٌ ما تغلب", "والرفق من خير الأزمة للفتى", "فيما يروض من الأمور ويركب", "فذا مددت قواك في أسبابه", "جذب الجبال ليك فيما يجذب", "وذا طلبت رضى النفوس بغيره", "جمح الباء بها وعز المطلب", "أحكم بما شرع الكتاب ولا تخف", "خصماً يلوم ولا صديقاً يعتب", "وأقم لنا الحق المعطل واستقم", "ن مال أزور في الحكومة أنكب", "الحق حصنٌ يتقيه ويحتمي", "فيه الأشم من الحصون الأهيب", "ن البلاد لها حقوقٌ جمة ٌ", "ما لامرئٍ منها ولا لك مهرب", "الحكم أيام تمر حثيثة ً", "والذكر ينشر والمؤرخ يكتب", "فاذكر سبيلك ن تصرم عهده", "وجرى لغايته الزمان القلب", "وأرى موازين الرجال كثيرة ً", "وأجل ما وزن الرجال المنصب", "فاختر لنفسك أي صوبٍ تنتحي", "وبأي مضطربٍ تسير وتذهب", "ما الحكم يرفع للبلاد بناءها", "كالحكم يهدم ركنها ويخرب", "الله ينظر من جوانب عرشه", "ما أنت فاعله وطه يرقب", "تلك النصيحة صاغها لك شاعرٌ", "حر المقالة صادقٌ لا يكذب", "الحق مذهبه ومطلب نفسه", "يرضى له في الكاتبين ويغضب", "لا يتقي بطش الظلوم ذا انتحى", "وأشاح في هبواته يتوثب", "ما المرء يزرأ في الحياة ويبتلى", "كالشعب يرزأ بالولاة وينكب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54952&r=&rc=122
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد التحية والكرامة كلها <|vsep|> أقضي النصيحة والنصيحة أوجب </|bsep|> <|bsep|> العدل ن طلب المتوج جنده <|vsep|> جندٌ أعز وقوة ٌ ما تغلب </|bsep|> <|bsep|> والرفق من خير الأزمة للفتى <|vsep|> فيما يروض من الأمور ويركب </|bsep|> <|bsep|> فذا مددت قواك في أسبابه <|vsep|> جذب الجبال ليك فيما يجذب </|bsep|> <|bsep|> وذا طلبت رضى النفوس بغيره <|vsep|> جمح الباء بها وعز المطلب </|bsep|> <|bsep|> أحكم بما شرع الكتاب ولا تخف <|vsep|> خصماً يلوم ولا صديقاً يعتب </|bsep|> <|bsep|> وأقم لنا الحق المعطل واستقم <|vsep|> ن مال أزور في الحكومة أنكب </|bsep|> <|bsep|> الحق حصنٌ يتقيه ويحتمي <|vsep|> فيه الأشم من الحصون الأهيب </|bsep|> <|bsep|> ن البلاد لها حقوقٌ جمة ٌ <|vsep|> ما لامرئٍ منها ولا لك مهرب </|bsep|> <|bsep|> الحكم أيام تمر حثيثة ً <|vsep|> والذكر ينشر والمؤرخ يكتب </|bsep|> <|bsep|> فاذكر سبيلك ن تصرم عهده <|vsep|> وجرى لغايته الزمان القلب </|bsep|> <|bsep|> وأرى موازين الرجال كثيرة ً <|vsep|> وأجل ما وزن الرجال المنصب </|bsep|> <|bsep|> فاختر لنفسك أي صوبٍ تنتحي <|vsep|> وبأي مضطربٍ تسير وتذهب </|bsep|> <|bsep|> ما الحكم يرفع للبلاد بناءها <|vsep|> كالحكم يهدم ركنها ويخرب </|bsep|> <|bsep|> الله ينظر من جوانب عرشه <|vsep|> ما أنت فاعله وطه يرقب </|bsep|> <|bsep|> تلك النصيحة صاغها لك شاعرٌ <|vsep|> حر المقالة صادقٌ لا يكذب </|bsep|> <|bsep|> الحق مذهبه ومطلب نفسه <|vsep|> يرضى له في الكاتبين ويغضب </|bsep|> <|bsep|> لا يتقي بطش الظلوم ذا انتحى <|vsep|> وأشاح في هبواته يتوثب </|bsep|> </|psep|>
صريع هوى ً أفقت وما أفاقا
16الوافر
[ "صريع هوى ً أفقت وما أفاقا", "ونمت وبات يستبكى الرفاقا", "أعن أمر الوشاة قتلت نفساً", "تساقط حسرة ً ودماً مراقا", "أدر رأييك في نشوات حب", "أدرت به الأسى كأساً دهاقا", "أتصحو من خمار الحب دوني", "وأهذي فيك وجداً واشتياقا", "وضعت الكأس حين رفعت كأسي", "أعب هوى ً كرهت له مذاقا", "تكلفت المحال لعل قلبي", "يجاذبك السلو فما أطاقا", "ودعوى الحب في الأقوام زورٌ", "ذا لم يشربوا السم الذعاقا", "فلا ترض المودة من أناسٍ", "ذا كانت مودتهم نفاقا", "بلوت المدعين بلاء صدقٍ", "فلا أدباً وجدت ولا خلاقا", "دعاة الشر يتفقون فيه", "ولا يرجون في الخير اتفاقا", "ذا كان الهوى دلفوا سراعاً", "ون كان الهدى ركبوا الباقا", "كأن بهم غداة يقال سيروا", "لى العلياء قيداً أو وثاقا", "أسارى في قيود الجهل تأبى", "لهم أخلاقهم منها انطلاقا", "لبئس القوم ما منعوا ذماراً", "ولا رفعوا لصالحة ٍ رواقا", "ألست ترى مجال الجد فيهم", "على سعة الجوانب كيف ضاقا", "أضاعوا الشعب حين تواكلوه", "وساموه التفرق والشقاقا", "ولو أني وليت الأمر فيه", "جعلت مكانه السبع الطباقا", "ولكني امرؤٌ لا شيء عندي", "سوى قلمٍ يذوب له احتراقا", "وما تغني بنات الشعر شيئاً", "ذا ما الشر بالأقوام حاقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54909&r=&rc=79
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صريع هوى ً أفقت وما أفاقا <|vsep|> ونمت وبات يستبكى الرفاقا </|bsep|> <|bsep|> أعن أمر الوشاة قتلت نفساً <|vsep|> تساقط حسرة ً ودماً مراقا </|bsep|> <|bsep|> أدر رأييك في نشوات حب <|vsep|> أدرت به الأسى كأساً دهاقا </|bsep|> <|bsep|> أتصحو من خمار الحب دوني <|vsep|> وأهذي فيك وجداً واشتياقا </|bsep|> <|bsep|> وضعت الكأس حين رفعت كأسي <|vsep|> أعب هوى ً كرهت له مذاقا </|bsep|> <|bsep|> تكلفت المحال لعل قلبي <|vsep|> يجاذبك السلو فما أطاقا </|bsep|> <|bsep|> ودعوى الحب في الأقوام زورٌ <|vsep|> ذا لم يشربوا السم الذعاقا </|bsep|> <|bsep|> فلا ترض المودة من أناسٍ <|vsep|> ذا كانت مودتهم نفاقا </|bsep|> <|bsep|> بلوت المدعين بلاء صدقٍ <|vsep|> فلا أدباً وجدت ولا خلاقا </|bsep|> <|bsep|> دعاة الشر يتفقون فيه <|vsep|> ولا يرجون في الخير اتفاقا </|bsep|> <|bsep|> ذا كان الهوى دلفوا سراعاً <|vsep|> ون كان الهدى ركبوا الباقا </|bsep|> <|bsep|> كأن بهم غداة يقال سيروا <|vsep|> لى العلياء قيداً أو وثاقا </|bsep|> <|bsep|> أسارى في قيود الجهل تأبى <|vsep|> لهم أخلاقهم منها انطلاقا </|bsep|> <|bsep|> لبئس القوم ما منعوا ذماراً <|vsep|> ولا رفعوا لصالحة ٍ رواقا </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى مجال الجد فيهم <|vsep|> على سعة الجوانب كيف ضاقا </|bsep|> <|bsep|> أضاعوا الشعب حين تواكلوه <|vsep|> وساموه التفرق والشقاقا </|bsep|> <|bsep|> ولو أني وليت الأمر فيه <|vsep|> جعلت مكانه السبع الطباقا </|bsep|> <|bsep|> ولكني امرؤٌ لا شيء عندي <|vsep|> سوى قلمٍ يذوب له احتراقا </|bsep|> </|psep|>
مصر انهضي فالدهر ساقٌ وقدم
3الرمل
[ "مصر انهضي فالدهر ساقٌ وقدم", "شقي السحاب وارفعي النجم علم", "تحكمي يا مصر في كل الأمم", "تحكمي فهي عبيدٌ وخدم", "رددي أخبار عمرو وعمر", "ردديها خبراً بعد خبر", "زينة الأخبار فيها والسير", "وجلال الدهر منها والعظم", "اذكري البأس رحيماً عادلاً", "واذكري العدل عميماً شاملاً", "اذكري العهد كريماً فاضلا", "ماجد الأخلاق غطريف الشيم", "اذكري يا مصر عهد الفاتحين", "من جنود الله رب العالمين", "كشفوا الضر عن المستضعفين", "وأذاقوهم أفاويق النعم", "حرروا أبناء فرعون الألى", "فعل الظلم بهم ما فعلا", "كل يومٍ سيدٌ يطغى فلا", "دولة تبنى ولا ملك يرم", "اخلعي القيد فقد طال المدى", "أيضيع الأمس واليوم سدى", "لا تقولي ن دعا الداعي غدا", "اخلعيه وارفعي عنك الغمم", "نحن أبناؤك نسعى للعلا", "لا نبالي بالمنايا سبلا", "كلما حاولت أمراً جللا", "غامرت أنفسنا في المقتحم", "نحن أنصارك ن هال القدر", "ومضى القوم يولون الدبر", "نحفظ العهد ونعصي من غدر", "نما الدين عهودٌ وذمم", "مصر الرخاء والنعيم والرغد", "مصر الصديق والرفيق والولد", "مصر النصير والظهير والسند", "مصر الهوى مصر الصبى مصر الهرم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54982&r=&rc=152
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصر انهضي فالدهر ساقٌ وقدم <|vsep|> شقي السحاب وارفعي النجم علم </|bsep|> <|bsep|> تحكمي يا مصر في كل الأمم <|vsep|> تحكمي فهي عبيدٌ وخدم </|bsep|> <|bsep|> رددي أخبار عمرو وعمر <|vsep|> ردديها خبراً بعد خبر </|bsep|> <|bsep|> زينة الأخبار فيها والسير <|vsep|> وجلال الدهر منها والعظم </|bsep|> <|bsep|> اذكري البأس رحيماً عادلاً <|vsep|> واذكري العدل عميماً شاملاً </|bsep|> <|bsep|> اذكري العهد كريماً فاضلا <|vsep|> ماجد الأخلاق غطريف الشيم </|bsep|> <|bsep|> اذكري يا مصر عهد الفاتحين <|vsep|> من جنود الله رب العالمين </|bsep|> <|bsep|> كشفوا الضر عن المستضعفين <|vsep|> وأذاقوهم أفاويق النعم </|bsep|> <|bsep|> حرروا أبناء فرعون الألى <|vsep|> فعل الظلم بهم ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> كل يومٍ سيدٌ يطغى فلا <|vsep|> دولة تبنى ولا ملك يرم </|bsep|> <|bsep|> اخلعي القيد فقد طال المدى <|vsep|> أيضيع الأمس واليوم سدى </|bsep|> <|bsep|> لا تقولي ن دعا الداعي غدا <|vsep|> اخلعيه وارفعي عنك الغمم </|bsep|> <|bsep|> نحن أبناؤك نسعى للعلا <|vsep|> لا نبالي بالمنايا سبلا </|bsep|> <|bsep|> كلما حاولت أمراً جللا <|vsep|> غامرت أنفسنا في المقتحم </|bsep|> <|bsep|> نحن أنصارك ن هال القدر <|vsep|> ومضى القوم يولون الدبر </|bsep|> <|bsep|> نحفظ العهد ونعصي من غدر <|vsep|> نما الدين عهودٌ وذمم </|bsep|> <|bsep|> مصر الرخاء والنعيم والرغد <|vsep|> مصر الصديق والرفيق والولد </|bsep|> </|psep|>
يا قوم ما ذنب الرئيس
6الكامل
[ "يا قوم ما ذنب الرئيس", "ذا تمسك بالدليل", "ما كان من رسل الخيال", "ولا دعاة المستحيل", "نجيله نشر السلام", "ودينه أخذ القليل", "سعد رسول الخير والصلاح", "بورك من رسول", "ما النيل ما السودان ما طول", "التوجع والغليل", "ما الملحقات وما الجلاء", "وما التمادي في العويل", "يا قوم لوذوا في الجدال", "بحكمة الرأي الأصيل", "صدق الرئيس فقد سوه", "ونزهوه عن المثيل", "أيصيح صائحكم بما يؤذيه", "من قال وقيل", "ويرى عليه لنفسه", "حق الزميل على الزميل", "الله أكبر ما لكم", "لا تبتغون ذوي العقول", "يا معشر الشعراء لستم", "بالثقات ولا العدول", "لا تطمعوا في شعب مصر", "فليس بالشعب الجهول", "هو ما يقول زعيمه", "ويريد من أرب وسول", "هو لا يضن بألف مصر", "في الفداء وألف نيل", "فدعوا العناء ومنوا", "بزعامة الشيخ الجليل", "نعم الزعيم شعاره", "دلوا الزعيم على السبيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55023&r=&rc=193
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قوم ما ذنب الرئيس <|vsep|> ذا تمسك بالدليل </|bsep|> <|bsep|> ما كان من رسل الخيال <|vsep|> ولا دعاة المستحيل </|bsep|> <|bsep|> نجيله نشر السلام <|vsep|> ودينه أخذ القليل </|bsep|> <|bsep|> سعد رسول الخير والصلاح <|vsep|> بورك من رسول </|bsep|> <|bsep|> ما النيل ما السودان ما طول <|vsep|> التوجع والغليل </|bsep|> <|bsep|> ما الملحقات وما الجلاء <|vsep|> وما التمادي في العويل </|bsep|> <|bsep|> يا قوم لوذوا في الجدال <|vsep|> بحكمة الرأي الأصيل </|bsep|> <|bsep|> صدق الرئيس فقد سوه <|vsep|> ونزهوه عن المثيل </|bsep|> <|bsep|> أيصيح صائحكم بما يؤذيه <|vsep|> من قال وقيل </|bsep|> <|bsep|> ويرى عليه لنفسه <|vsep|> حق الزميل على الزميل </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ما لكم <|vsep|> لا تبتغون ذوي العقول </|bsep|> <|bsep|> يا معشر الشعراء لستم <|vsep|> بالثقات ولا العدول </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعوا في شعب مصر <|vsep|> فليس بالشعب الجهول </|bsep|> <|bsep|> هو ما يقول زعيمه <|vsep|> ويريد من أرب وسول </|bsep|> <|bsep|> هو لا يضن بألف مصر <|vsep|> في الفداء وألف نيل </|bsep|> <|bsep|> فدعوا العناء ومنوا <|vsep|> بزعامة الشيخ الجليل </|bsep|> </|psep|>
ركب الرفاق الظاعنين عجالا
6الكامل
[ "ركب الرفاق الظاعنين عجالا", "أرح المطي فقد رزمن كلالا", "هلا اتخذت سوى القلوب ركائبا", "وسوى العيون الداميات رحالا", "حدث عن الوادي وكيف وجدته", "ألقيت للركبان فيه مجالا", "ضاقت جوانبه أسى فتأججت", "وتفجرت فيه الدموع فسالا", "لي في مسايله عصارة مهجة", "حملت تكاليف الهموم ثقالا", "ثار الزمان علي ثورة جاهل", "هاجته نافضة الحلوم فصالا", "يطغى فيسلبني سراة عشيرتي", "ويصيبني في الأكرمين خلالا", "العاقدين من الحفيظة ذمة", "ومن المروءة والوفاء حبالا", "القائمين على الحمى يرمي بهم", "نوب الزمان ويدفع الأهوالا", "ثبتوا بمعترك الحتوف معاقلا", "ورسوا بمصطدم الصفوف جبالا", "ضاحبتهم ملء الحوادث نجدة", "وعرفتهم ملء الزمان نضالا", "وبكيت حين مضوا لى أجدائهم", "شعبا يعلل بالحياة ضلالا", "عبد الغواة المجامحين فزادهم", "شططا وزادوه أذى وخبالا", "أرأيت ذ زعموا الكنانة ملعبا", "وبني الكنانة منصبا أو مالا", "جعلوا الضحايا الغاليات سبيلهم", "يمشون فوق ركامها أرسالا", "فترى الصدور الناضرات مواطئا", "وترى الوجوه المشرقات نعالا", "حتى ذا وردوا المناصب فخمة", "ردوا الأعنة واهنين كسالى", "لما قضى الشعب المقيد سؤلهم", "شدوا القيود وأحكموا الأغلالا", "تركوه يلهث في حبائل قانص", "يجد الحياة على يديه نكالا", "راحوا سمانا في المواكب بدنا", "وأراه يوشك أن يموت هزالا", "الغاصب المغتال أعرض ساخرا", "لما دعوه الواهب المفضالا", "نا تأملنا الأمور فلم نجد", "حرية هبة ولا استقلالا", "جعلوا خيال الجاهلين حقيقة", "وحقيقة المستبصرين خيالا", "عبد اللطيف مضيت غير مذمم", "وهجعت أنعم ما عهدتك بالا", "سكنت جراحك وانتهيت لى مدى", "ينفي الهموم ويطرد الأوجالا", "تجري الخطوب فن بلغنك ركضا", "جنح الزمان بهن عنك فمالا", "كنت الأبي الحر تجتنب التي", "تدع الكريم من الرجال مذالا", "وتقاتل البطل النجيد فلا يرى", "غير الهزيمة نجدة وقتالا", "لك في الحماة الصابرين على الأذى", "ذكر يزيدك في النفوس جلالا", "أنصفت قومك والمظالم وقع", "بك لا تغير بعد حال حالا", "قذف المغير بها يحاول مأربا", "كذب المغير لقد أراد محالا", "ن الألى وجدوك فوق ظنونهم", "عرفوا يقينك للحياة مثالا", "عجموا قوام مجربين ونما", "عجموا الحسام وجربوا الرئبالا", "ثرت دنيا المؤمنين ودينهم", "ورضيت ربك مرجعا وملا", "حسب الكنانة ما قضيت من الهوى", "أتغيب عنها أربعين طوالا", "ماذا حملت لى الرفاق عن الألى", "ألقى الضعاف عليهم الأحمالا", "نهضوا بأعباء الجهاد أعزة", "وتعاوروا أعلامه أبطالا", "لا تستطيروا في المضاجع واهدأوا", "عز العرين على العدو منالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55032&r=&rc=202
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ركب الرفاق الظاعنين عجالا <|vsep|> أرح المطي فقد رزمن كلالا </|bsep|> <|bsep|> هلا اتخذت سوى القلوب ركائبا <|vsep|> وسوى العيون الداميات رحالا </|bsep|> <|bsep|> حدث عن الوادي وكيف وجدته <|vsep|> ألقيت للركبان فيه مجالا </|bsep|> <|bsep|> ضاقت جوانبه أسى فتأججت <|vsep|> وتفجرت فيه الدموع فسالا </|bsep|> <|bsep|> لي في مسايله عصارة مهجة <|vsep|> حملت تكاليف الهموم ثقالا </|bsep|> <|bsep|> ثار الزمان علي ثورة جاهل <|vsep|> هاجته نافضة الحلوم فصالا </|bsep|> <|bsep|> يطغى فيسلبني سراة عشيرتي <|vsep|> ويصيبني في الأكرمين خلالا </|bsep|> <|bsep|> العاقدين من الحفيظة ذمة <|vsep|> ومن المروءة والوفاء حبالا </|bsep|> <|bsep|> القائمين على الحمى يرمي بهم <|vsep|> نوب الزمان ويدفع الأهوالا </|bsep|> <|bsep|> ثبتوا بمعترك الحتوف معاقلا <|vsep|> ورسوا بمصطدم الصفوف جبالا </|bsep|> <|bsep|> ضاحبتهم ملء الحوادث نجدة <|vsep|> وعرفتهم ملء الزمان نضالا </|bsep|> <|bsep|> وبكيت حين مضوا لى أجدائهم <|vsep|> شعبا يعلل بالحياة ضلالا </|bsep|> <|bsep|> عبد الغواة المجامحين فزادهم <|vsep|> شططا وزادوه أذى وخبالا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ذ زعموا الكنانة ملعبا <|vsep|> وبني الكنانة منصبا أو مالا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الضحايا الغاليات سبيلهم <|vsep|> يمشون فوق ركامها أرسالا </|bsep|> <|bsep|> فترى الصدور الناضرات مواطئا <|vsep|> وترى الوجوه المشرقات نعالا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا وردوا المناصب فخمة <|vsep|> ردوا الأعنة واهنين كسالى </|bsep|> <|bsep|> لما قضى الشعب المقيد سؤلهم <|vsep|> شدوا القيود وأحكموا الأغلالا </|bsep|> <|bsep|> تركوه يلهث في حبائل قانص <|vsep|> يجد الحياة على يديه نكالا </|bsep|> <|bsep|> راحوا سمانا في المواكب بدنا <|vsep|> وأراه يوشك أن يموت هزالا </|bsep|> <|bsep|> الغاصب المغتال أعرض ساخرا <|vsep|> لما دعوه الواهب المفضالا </|bsep|> <|bsep|> نا تأملنا الأمور فلم نجد <|vsep|> حرية هبة ولا استقلالا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا خيال الجاهلين حقيقة <|vsep|> وحقيقة المستبصرين خيالا </|bsep|> <|bsep|> عبد اللطيف مضيت غير مذمم <|vsep|> وهجعت أنعم ما عهدتك بالا </|bsep|> <|bsep|> سكنت جراحك وانتهيت لى مدى <|vsep|> ينفي الهموم ويطرد الأوجالا </|bsep|> <|bsep|> تجري الخطوب فن بلغنك ركضا <|vsep|> جنح الزمان بهن عنك فمالا </|bsep|> <|bsep|> كنت الأبي الحر تجتنب التي <|vsep|> تدع الكريم من الرجال مذالا </|bsep|> <|bsep|> وتقاتل البطل النجيد فلا يرى <|vsep|> غير الهزيمة نجدة وقتالا </|bsep|> <|bsep|> لك في الحماة الصابرين على الأذى <|vsep|> ذكر يزيدك في النفوس جلالا </|bsep|> <|bsep|> أنصفت قومك والمظالم وقع <|vsep|> بك لا تغير بعد حال حالا </|bsep|> <|bsep|> قذف المغير بها يحاول مأربا <|vsep|> كذب المغير لقد أراد محالا </|bsep|> <|bsep|> ن الألى وجدوك فوق ظنونهم <|vsep|> عرفوا يقينك للحياة مثالا </|bsep|> <|bsep|> عجموا قوام مجربين ونما <|vsep|> عجموا الحسام وجربوا الرئبالا </|bsep|> <|bsep|> ثرت دنيا المؤمنين ودينهم <|vsep|> ورضيت ربك مرجعا وملا </|bsep|> <|bsep|> حسب الكنانة ما قضيت من الهوى <|vsep|> أتغيب عنها أربعين طوالا </|bsep|> <|bsep|> ماذا حملت لى الرفاق عن الألى <|vsep|> ألقى الضعاف عليهم الأحمالا </|bsep|> <|bsep|> نهضوا بأعباء الجهاد أعزة <|vsep|> وتعاوروا أعلامه أبطالا </|bsep|> </|psep|>
هو الحكم أمضته السيوف القواطع
5الطويل
[ "هو الحكم أمضته السيوف القواطع", "فلا حكم لا باطل بعد ضائع", "سل القوم هل في سيفر اليوم ناظر", "وهل في أتينا من بني الروم سامع", "تراموا لى أزمير والحتف راصد", "بأرجائها والبأس غضبان رائع", "جنود وأعلام يموج وراءها", "عباب لأشتات الأساطيع جامع", "يريدون من ملك الخلافة هضبة", "حمتها الصياصي والجبال الفوارع", "ذا انتشر الجيش اللهام يريدها", "طوته المنايا حولها والمصارع", "كأن عرين الليث لم يؤت نصحه", "فيقصر طماح ويرتد طامع", "ذا لم يزع بعض النفوس حلومها", "ففي السيف للغاوي المضلل وازع", "نذكرهم بالمشرفي ذا نسوا", "وللغافل الناسي من الجهل شافع", "ون علينا أن نقوم درأهم", "ذا ما مشى منهم لى الشر ظالع", "أهابوا بأبطال الجهاد فما لهم", "ولا للمواضي عن دم القوم دافع", "كتائب لا يعصي الحتوف طريدها", "ولو طاوعته في السماء المطالع", "تضيئ سبيل النصر والنقع حالك", "وتصبر في الهيجاء والسيف جازع", "لها في يد الغازي لواء مظفر", "تناجي الفتوح الغر فيه الوقائع", "ذا هزه ألقت معاذيرها الوغى", "وطارت ليه بالحصون المدافع", "تلوذ به الأجناد في البر خيفة", "وتهفو ليه في البحار الدوارع", "ذا النصر ألوى بالجنود عصيه", "تقدم يقضي حقه وهو طائع", "تألق فيه سيف عثمان كوكبا", "تغيب الدراري كلها وهو طالع", "على متنه فجر من الفتح صادق", "وفي حده نور من الله ساطع", "تشاوره الأقدار والكون مطرق", "وتلقي ليه الأمر والدهر خاشع", "ذا اهتز فالدنيا قلوب وأهلها", "عيون وأقطار السماء مسامع", "يلوح من الغازي المجاهد في يد", "لها من يد الهادي الأمين أصابع", "مضى يصحب القدام والسيف ثالث", "ويحمي لواء الله والله رابع", "تماروا فقالوا عاث في الملك ناكث", "وخان مواثيق الخلافة خالع", "ذا بعثوا بالجيش ألقى سلاحه", "فلا النصر مرجو ولا الجيش راجع", "هي الحرب حتى لا يرى الليل مصبح", "ولا يتمارى ذو الدهاء المخادع", "لعمرك ما يغني الفتى سوء رأيه", "ذا التذ طعم الورد والسم ناقع", "وما ببني عثمان في الحرب ريبة", "ذا ابتدر السيف الكمي المقارع", "أولئك جند الله أما الذي أبوا", "فحجر وأما ما أرادوا فواقع", "ذا نفروا للحرب سبح ساجد", "وكبر ما بين اللوائين راكع", "يطوف علي بالصفوف وحمزة", "ويسعى ابن قيس والحباب ورافع", "يلوذ بيات الكتاب رباطهم", "وتمضي برايات النبي الطلائع", "يبرح بالقواد والجند منهمو", "أعاجيب شتى في الوغى وبدائع", "رموا جيش قسطنطين بالبأس زاخرا", "وبالحتف يطغى موجه المتدافع", "ذا انتظمتهم لجة من عبابه", "ترامت به غدرانه والمشارع", "غوارب تسمو من حديد ومن دم", "بجأواء لم يصنع لها الفلك صانع", "تمنوا سيوف الترك حتى ذا مضت", "مضى الملك وانهالت عليه الفجائع", "أرى الشعب فوضى والبلاد كأنما", "تكفئها من جانبيها الزعازع", "أفي كل يوم نكبة مدلهمة", "وناع بأطراف البلاد مسارع", "وفي كل حين نجدة وعانة", "يشيعها قرض لخر تابع", "لئن عمرت تلك الخزائن بالبلى", "لقد حفلت منه الديار البلاقع", "بني الروم هل أمسى على الأرض يابس", "وهل في الربى من ذلك الغرس يانع", "أضلكم البرق المليح وربما", "أضل وميض البرق والبرق لامع", "ذهبتم على ثار من طاح قبلكم", "وفي الذاهب الماضي لذي الحلم رادع", "أقاموا لكم ملكا تضيق بمثله", "جوانب هذا الدهر والدهر واسع", "هوت بشعوب الأرض منهم سياسة", "شاعر يشجي الممالك بارع", "يجد أفانين الخيال ويزدهي", "أولي الشوق منه ذو تطاريب ساجع", "يغنى بليلى وهل للناس فتنة", "ويبكي ديار الحي والبعد شاسع", "هو الوجد حتى ما تجف المدامع", "ولا تشتفي مما تجن الأضالع", "هوى ما شفت ليلى تباريح دائه", "ولا ساعفت أسبابه والذرائع", "أحر الوغى أن يطرق الحي طارق", "ويربع من شوق على الدار رابع", "وأبرح ما تلقى النفوس من الردى", "ذا اغتر عان أو تمرد خاضع", "لعمري لنعم القوم هبت سيوفهم", "تهز شعوب الشرق والشر هاجع", "أبوا أن يكون الملك نحلة مفسد", "تساق عطاياه وتزجى القطائع", "دعوا فانبرت للحرب بكر ومطفل", "وخف لى الهيجاء كهل ويافع", "يغامر ذو العشرين فيها بشيخه", "وتلقي ليها بالبنين المراضع", "نهضن وأسياف الغزاة مزر", "وسرن أعراف الجياد براقع", "يبتن وراء الخيل يحمين سرحها", "ذا بات منا في الحشية وادع", "من اللاء يعطين الخلافة حقها", "ويبنين منها ما تهد القوارع", "يلدن الأباة الحافظين ذمارها", "وما الناس لا ذو باء وضارع", "أخالد زيدي مجد قومك وارفعي", "لهم من معالي الذكر ما أنا رافع", "يراع يهز المسلمين صريره", "وسيف لأعناق المغيرين قاطع", "ظفرت به دوني وني بواحدي", "وجدك لا أن تلومي لقانع", "أحب القوافي ما تصوغ لك الظبى", "وتنشد أهليك الرماح الشوارع", "خطبن فأحسن البيان ونهم", "ذا خطبوا في مأزق لمصاقع", "بدائع من وحي الوغى عبقرية", "لها من نفوس الباسلين مواقع", "ألم تر قسطنطين أصبح ملكه", "كما صدع الثوب الملفق صادع", "رماه بنو عثمان من كل جانب", "فزلزل حاميه وطاح المدافع", "بني الروم هل برت عهود حليفكم", "وهل صدقت مالكم والمطامع", "بغيتم على المستأمنين وبرحت", "على الضعف منكم بالبرايا الفظائع", "رميتم قبور الفاتحين فزلزلت", "بيثرب أجداث وهيلت مضاجع", "أهذا هو الفتح الذي طار ذكره", "وضج يحييه الحليف المشايع", "ودائع من مجد الهلال وعزه", "ذخائر طه في حماها ودائع", "مضت غدوة والسيف حران ناهل", "وعادت ضحى والسيف ريان ناقع", "أثرتم بها عصرا من الفتح أظلمت", "عصور المواضي وهو أبيض ناصع", "تنفس عن ريح الجنان فهزنا", "ليها شذى من جانب الروح ضائع", "لقد كان في تلك المحارم زاجر", "ولكنها أحلامكم والطبائع", "فذوقوا جزاء البغي لا السيف راحم", "ولا الفاتح الغازي لى السلم نازع", "فتى الشرق يسقي سيفه كل ظالم", "جنى البغي حتى يسأم البغي زارع", "وكيف يقر الليث والذعر خذ", "بأشباله والذئب في الغيل راتع", "بني الغرب صبرا لا تقولوا هوادة", "بني الروم مهلا للأمور مواضع", "أن عاد بابولاس والجيش صاغر", "وأذعن قسطنطين والأنف جادع", "تريدونها في ل عثمان خطة", "هي الخسف لا ما تزحزح كانع", "بني الغرب كونوا اليوم أسدا فما جنى", "على الأسد لا الثعلب المتواضع", "دعو السيف يشرع للشعوب سبيلها", "فقد أهلكتها سبلكم والشرائع", "هو القدر المطبوع ما ثم قادر", "سواه فيستعلي ولا ثم طابع", "ذا المرء أعيته مصانعة العدى", "مضى صادقا في شأنه لا يصانع", "منيع الحمى لا يسلم الدهر عرضه", "ذا أسلم العرض الذليل المطاوع", "ذا شرع الرعديد في الذل يفتدي", "دم الجوف أمسى وهو في الدم شارع", "لعمرك ن القوم ما جد جدهم", "فما لنواصيهم مدى الدهر سافع", "تفاوت شأو القوم سام محلق", "ومحتجر في مجثم الهون قابع", "وبعض بني الغبراء بين شعوبها", "كما اطردت فوق العباب الفواقع", "سراة وأعيان يروعك شأنها", "وأندية معمورة ومجامع", "على غير شيء غير أنا نظنها", "مخائل ما ترجو النفوس الجوازع", "دعوت ذوي الأحلام منا لى الهدى", "وني لنفسي ن تولوا لباخع", "ذا النيل لم ينبع سناء وسؤددا", "فغور وانسدت عليه المنابع", "بني الغرب ما في طبكم وكتابكم", "دواء لأوجاع المشارق ناجع", "صببتم علينا الداء حتى ذا طغى", "ترامت بنا في الهالكين المنازع", "خذوا ما كبتم من أناجيل ما قضى", "على الشرق لا شؤمها المتتابع", "أناجيل رهبان بأيدي أئمة", "لهم بيع من أعظم وصوامع", "تطل على الأعناق من جنباتها", "مدى من نضار زينتها الرصائع", "دم العاجز المغلوب في حجراتها", "وما زين من تلك المحاريب مائع", "تضيء الدجى فيه مصابيحها العلى", "ونحن الفراش الساقط المتقادع", "يصلي بها الأحبار من كل ناسك", "يخر على الأذقان والجفن دامع", "لهم من جلود الهالكين على التقى", "مسوح حسان المجتلى ومدارع", "نواقيسهم للجاهلين مطارق", "وصلبانهم للغافلين مقامع", "رموا أمم الدنيا بأوزار نحلة", "من الظلم مبثوث بها الشر شائع", "يعلمها رسل الحضارة يبتغي", "بها الصيد رب ذو مخاليب جائع", "بني يافث لا حية البحر قادر", "عليكم ولا كل الشعوب ضفادع", "عرفتم لذي الكيد المخاتل حكمه", "فلا كيده مجد ولا الختل نافع", "رويد العدى لا ل عثمان ذ أبوا", "تجار ولا ملك الهلال بضائع", "وما الحر لا من يغالي بملكه", "ذا باع عز الملك في الناس بائع", "نهضتم به حرا وليس بناهض", "لى المجد شعب أثقلته الجوامع", "وما الهبل الأعلى بمؤت عدوكم", "من الملك والسلطان ما الله نازع", "صدقتم فأعطاكم من الخير بسطة", "وليس لما يعطي من الخير مانع", "ستبقى لكم مما وفيتم بعده", "عوارف في أعناقنا وصنائع", "نسجنا لكم برد الثناء موشعا", "وما البرد لا ما تزين الوشائع", "صبرنا على الشوق المبرح والجوى", "فلا القلب خفاق ولا الدمع هامع", "سلام على تلك الرباع ون عفت", "مصايفنا من أجلها والمرابع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55004&r=&rc=174
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الحكم أمضته السيوف القواطع <|vsep|> فلا حكم لا باطل بعد ضائع </|bsep|> <|bsep|> سل القوم هل في سيفر اليوم ناظر <|vsep|> وهل في أتينا من بني الروم سامع </|bsep|> <|bsep|> تراموا لى أزمير والحتف راصد <|vsep|> بأرجائها والبأس غضبان رائع </|bsep|> <|bsep|> جنود وأعلام يموج وراءها <|vsep|> عباب لأشتات الأساطيع جامع </|bsep|> <|bsep|> يريدون من ملك الخلافة هضبة <|vsep|> حمتها الصياصي والجبال الفوارع </|bsep|> <|bsep|> ذا انتشر الجيش اللهام يريدها <|vsep|> طوته المنايا حولها والمصارع </|bsep|> <|bsep|> كأن عرين الليث لم يؤت نصحه <|vsep|> فيقصر طماح ويرتد طامع </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يزع بعض النفوس حلومها <|vsep|> ففي السيف للغاوي المضلل وازع </|bsep|> <|bsep|> نذكرهم بالمشرفي ذا نسوا <|vsep|> وللغافل الناسي من الجهل شافع </|bsep|> <|bsep|> ون علينا أن نقوم درأهم <|vsep|> ذا ما مشى منهم لى الشر ظالع </|bsep|> <|bsep|> أهابوا بأبطال الجهاد فما لهم <|vsep|> ولا للمواضي عن دم القوم دافع </|bsep|> <|bsep|> كتائب لا يعصي الحتوف طريدها <|vsep|> ولو طاوعته في السماء المطالع </|bsep|> <|bsep|> تضيئ سبيل النصر والنقع حالك <|vsep|> وتصبر في الهيجاء والسيف جازع </|bsep|> <|bsep|> لها في يد الغازي لواء مظفر <|vsep|> تناجي الفتوح الغر فيه الوقائع </|bsep|> <|bsep|> ذا هزه ألقت معاذيرها الوغى <|vsep|> وطارت ليه بالحصون المدافع </|bsep|> <|bsep|> تلوذ به الأجناد في البر خيفة <|vsep|> وتهفو ليه في البحار الدوارع </|bsep|> <|bsep|> ذا النصر ألوى بالجنود عصيه <|vsep|> تقدم يقضي حقه وهو طائع </|bsep|> <|bsep|> تألق فيه سيف عثمان كوكبا <|vsep|> تغيب الدراري كلها وهو طالع </|bsep|> <|bsep|> على متنه فجر من الفتح صادق <|vsep|> وفي حده نور من الله ساطع </|bsep|> <|bsep|> تشاوره الأقدار والكون مطرق <|vsep|> وتلقي ليه الأمر والدهر خاشع </|bsep|> <|bsep|> ذا اهتز فالدنيا قلوب وأهلها <|vsep|> عيون وأقطار السماء مسامع </|bsep|> <|bsep|> يلوح من الغازي المجاهد في يد <|vsep|> لها من يد الهادي الأمين أصابع </|bsep|> <|bsep|> مضى يصحب القدام والسيف ثالث <|vsep|> ويحمي لواء الله والله رابع </|bsep|> <|bsep|> تماروا فقالوا عاث في الملك ناكث <|vsep|> وخان مواثيق الخلافة خالع </|bsep|> <|bsep|> ذا بعثوا بالجيش ألقى سلاحه <|vsep|> فلا النصر مرجو ولا الجيش راجع </|bsep|> <|bsep|> هي الحرب حتى لا يرى الليل مصبح <|vsep|> ولا يتمارى ذو الدهاء المخادع </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما يغني الفتى سوء رأيه <|vsep|> ذا التذ طعم الورد والسم ناقع </|bsep|> <|bsep|> وما ببني عثمان في الحرب ريبة <|vsep|> ذا ابتدر السيف الكمي المقارع </|bsep|> <|bsep|> أولئك جند الله أما الذي أبوا <|vsep|> فحجر وأما ما أرادوا فواقع </|bsep|> <|bsep|> ذا نفروا للحرب سبح ساجد <|vsep|> وكبر ما بين اللوائين راكع </|bsep|> <|bsep|> يطوف علي بالصفوف وحمزة <|vsep|> ويسعى ابن قيس والحباب ورافع </|bsep|> <|bsep|> يلوذ بيات الكتاب رباطهم <|vsep|> وتمضي برايات النبي الطلائع </|bsep|> <|bsep|> يبرح بالقواد والجند منهمو <|vsep|> أعاجيب شتى في الوغى وبدائع </|bsep|> <|bsep|> رموا جيش قسطنطين بالبأس زاخرا <|vsep|> وبالحتف يطغى موجه المتدافع </|bsep|> <|bsep|> ذا انتظمتهم لجة من عبابه <|vsep|> ترامت به غدرانه والمشارع </|bsep|> <|bsep|> غوارب تسمو من حديد ومن دم <|vsep|> بجأواء لم يصنع لها الفلك صانع </|bsep|> <|bsep|> تمنوا سيوف الترك حتى ذا مضت <|vsep|> مضى الملك وانهالت عليه الفجائع </|bsep|> <|bsep|> أرى الشعب فوضى والبلاد كأنما <|vsep|> تكفئها من جانبيها الزعازع </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يوم نكبة مدلهمة <|vsep|> وناع بأطراف البلاد مسارع </|bsep|> <|bsep|> وفي كل حين نجدة وعانة <|vsep|> يشيعها قرض لخر تابع </|bsep|> <|bsep|> لئن عمرت تلك الخزائن بالبلى <|vsep|> لقد حفلت منه الديار البلاقع </|bsep|> <|bsep|> بني الروم هل أمسى على الأرض يابس <|vsep|> وهل في الربى من ذلك الغرس يانع </|bsep|> <|bsep|> أضلكم البرق المليح وربما <|vsep|> أضل وميض البرق والبرق لامع </|bsep|> <|bsep|> ذهبتم على ثار من طاح قبلكم <|vsep|> وفي الذاهب الماضي لذي الحلم رادع </|bsep|> <|bsep|> أقاموا لكم ملكا تضيق بمثله <|vsep|> جوانب هذا الدهر والدهر واسع </|bsep|> <|bsep|> هوت بشعوب الأرض منهم سياسة <|vsep|> شاعر يشجي الممالك بارع </|bsep|> <|bsep|> يجد أفانين الخيال ويزدهي <|vsep|> أولي الشوق منه ذو تطاريب ساجع </|bsep|> <|bsep|> يغنى بليلى وهل للناس فتنة <|vsep|> ويبكي ديار الحي والبعد شاسع </|bsep|> <|bsep|> هو الوجد حتى ما تجف المدامع <|vsep|> ولا تشتفي مما تجن الأضالع </|bsep|> <|bsep|> هوى ما شفت ليلى تباريح دائه <|vsep|> ولا ساعفت أسبابه والذرائع </|bsep|> <|bsep|> أحر الوغى أن يطرق الحي طارق <|vsep|> ويربع من شوق على الدار رابع </|bsep|> <|bsep|> وأبرح ما تلقى النفوس من الردى <|vsep|> ذا اغتر عان أو تمرد خاضع </|bsep|> <|bsep|> لعمري لنعم القوم هبت سيوفهم <|vsep|> تهز شعوب الشرق والشر هاجع </|bsep|> <|bsep|> أبوا أن يكون الملك نحلة مفسد <|vsep|> تساق عطاياه وتزجى القطائع </|bsep|> <|bsep|> دعوا فانبرت للحرب بكر ومطفل <|vsep|> وخف لى الهيجاء كهل ويافع </|bsep|> <|bsep|> يغامر ذو العشرين فيها بشيخه <|vsep|> وتلقي ليها بالبنين المراضع </|bsep|> <|bsep|> نهضن وأسياف الغزاة مزر <|vsep|> وسرن أعراف الجياد براقع </|bsep|> <|bsep|> يبتن وراء الخيل يحمين سرحها <|vsep|> ذا بات منا في الحشية وادع </|bsep|> <|bsep|> من اللاء يعطين الخلافة حقها <|vsep|> ويبنين منها ما تهد القوارع </|bsep|> <|bsep|> يلدن الأباة الحافظين ذمارها <|vsep|> وما الناس لا ذو باء وضارع </|bsep|> <|bsep|> أخالد زيدي مجد قومك وارفعي <|vsep|> لهم من معالي الذكر ما أنا رافع </|bsep|> <|bsep|> يراع يهز المسلمين صريره <|vsep|> وسيف لأعناق المغيرين قاطع </|bsep|> <|bsep|> ظفرت به دوني وني بواحدي <|vsep|> وجدك لا أن تلومي لقانع </|bsep|> <|bsep|> أحب القوافي ما تصوغ لك الظبى <|vsep|> وتنشد أهليك الرماح الشوارع </|bsep|> <|bsep|> خطبن فأحسن البيان ونهم <|vsep|> ذا خطبوا في مأزق لمصاقع </|bsep|> <|bsep|> بدائع من وحي الوغى عبقرية <|vsep|> لها من نفوس الباسلين مواقع </|bsep|> <|bsep|> ألم تر قسطنطين أصبح ملكه <|vsep|> كما صدع الثوب الملفق صادع </|bsep|> <|bsep|> رماه بنو عثمان من كل جانب <|vsep|> فزلزل حاميه وطاح المدافع </|bsep|> <|bsep|> بني الروم هل برت عهود حليفكم <|vsep|> وهل صدقت مالكم والمطامع </|bsep|> <|bsep|> بغيتم على المستأمنين وبرحت <|vsep|> على الضعف منكم بالبرايا الفظائع </|bsep|> <|bsep|> رميتم قبور الفاتحين فزلزلت <|vsep|> بيثرب أجداث وهيلت مضاجع </|bsep|> <|bsep|> أهذا هو الفتح الذي طار ذكره <|vsep|> وضج يحييه الحليف المشايع </|bsep|> <|bsep|> ودائع من مجد الهلال وعزه <|vsep|> ذخائر طه في حماها ودائع </|bsep|> <|bsep|> مضت غدوة والسيف حران ناهل <|vsep|> وعادت ضحى والسيف ريان ناقع </|bsep|> <|bsep|> أثرتم بها عصرا من الفتح أظلمت <|vsep|> عصور المواضي وهو أبيض ناصع </|bsep|> <|bsep|> تنفس عن ريح الجنان فهزنا <|vsep|> ليها شذى من جانب الروح ضائع </|bsep|> <|bsep|> لقد كان في تلك المحارم زاجر <|vsep|> ولكنها أحلامكم والطبائع </|bsep|> <|bsep|> فذوقوا جزاء البغي لا السيف راحم <|vsep|> ولا الفاتح الغازي لى السلم نازع </|bsep|> <|bsep|> فتى الشرق يسقي سيفه كل ظالم <|vsep|> جنى البغي حتى يسأم البغي زارع </|bsep|> <|bsep|> وكيف يقر الليث والذعر خذ <|vsep|> بأشباله والذئب في الغيل راتع </|bsep|> <|bsep|> بني الغرب صبرا لا تقولوا هوادة <|vsep|> بني الروم مهلا للأمور مواضع </|bsep|> <|bsep|> أن عاد بابولاس والجيش صاغر <|vsep|> وأذعن قسطنطين والأنف جادع </|bsep|> <|bsep|> تريدونها في ل عثمان خطة <|vsep|> هي الخسف لا ما تزحزح كانع </|bsep|> <|bsep|> بني الغرب كونوا اليوم أسدا فما جنى <|vsep|> على الأسد لا الثعلب المتواضع </|bsep|> <|bsep|> دعو السيف يشرع للشعوب سبيلها <|vsep|> فقد أهلكتها سبلكم والشرائع </|bsep|> <|bsep|> هو القدر المطبوع ما ثم قادر <|vsep|> سواه فيستعلي ولا ثم طابع </|bsep|> <|bsep|> ذا المرء أعيته مصانعة العدى <|vsep|> مضى صادقا في شأنه لا يصانع </|bsep|> <|bsep|> منيع الحمى لا يسلم الدهر عرضه <|vsep|> ذا أسلم العرض الذليل المطاوع </|bsep|> <|bsep|> ذا شرع الرعديد في الذل يفتدي <|vsep|> دم الجوف أمسى وهو في الدم شارع </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ن القوم ما جد جدهم <|vsep|> فما لنواصيهم مدى الدهر سافع </|bsep|> <|bsep|> تفاوت شأو القوم سام محلق <|vsep|> ومحتجر في مجثم الهون قابع </|bsep|> <|bsep|> وبعض بني الغبراء بين شعوبها <|vsep|> كما اطردت فوق العباب الفواقع </|bsep|> <|bsep|> سراة وأعيان يروعك شأنها <|vsep|> وأندية معمورة ومجامع </|bsep|> <|bsep|> على غير شيء غير أنا نظنها <|vsep|> مخائل ما ترجو النفوس الجوازع </|bsep|> <|bsep|> دعوت ذوي الأحلام منا لى الهدى <|vsep|> وني لنفسي ن تولوا لباخع </|bsep|> <|bsep|> ذا النيل لم ينبع سناء وسؤددا <|vsep|> فغور وانسدت عليه المنابع </|bsep|> <|bsep|> بني الغرب ما في طبكم وكتابكم <|vsep|> دواء لأوجاع المشارق ناجع </|bsep|> <|bsep|> صببتم علينا الداء حتى ذا طغى <|vsep|> ترامت بنا في الهالكين المنازع </|bsep|> <|bsep|> خذوا ما كبتم من أناجيل ما قضى <|vsep|> على الشرق لا شؤمها المتتابع </|bsep|> <|bsep|> أناجيل رهبان بأيدي أئمة <|vsep|> لهم بيع من أعظم وصوامع </|bsep|> <|bsep|> تطل على الأعناق من جنباتها <|vsep|> مدى من نضار زينتها الرصائع </|bsep|> <|bsep|> دم العاجز المغلوب في حجراتها <|vsep|> وما زين من تلك المحاريب مائع </|bsep|> <|bsep|> تضيء الدجى فيه مصابيحها العلى <|vsep|> ونحن الفراش الساقط المتقادع </|bsep|> <|bsep|> يصلي بها الأحبار من كل ناسك <|vsep|> يخر على الأذقان والجفن دامع </|bsep|> <|bsep|> لهم من جلود الهالكين على التقى <|vsep|> مسوح حسان المجتلى ومدارع </|bsep|> <|bsep|> نواقيسهم للجاهلين مطارق <|vsep|> وصلبانهم للغافلين مقامع </|bsep|> <|bsep|> رموا أمم الدنيا بأوزار نحلة <|vsep|> من الظلم مبثوث بها الشر شائع </|bsep|> <|bsep|> يعلمها رسل الحضارة يبتغي <|vsep|> بها الصيد رب ذو مخاليب جائع </|bsep|> <|bsep|> بني يافث لا حية البحر قادر <|vsep|> عليكم ولا كل الشعوب ضفادع </|bsep|> <|bsep|> عرفتم لذي الكيد المخاتل حكمه <|vsep|> فلا كيده مجد ولا الختل نافع </|bsep|> <|bsep|> رويد العدى لا ل عثمان ذ أبوا <|vsep|> تجار ولا ملك الهلال بضائع </|bsep|> <|bsep|> وما الحر لا من يغالي بملكه <|vsep|> ذا باع عز الملك في الناس بائع </|bsep|> <|bsep|> نهضتم به حرا وليس بناهض <|vsep|> لى المجد شعب أثقلته الجوامع </|bsep|> <|bsep|> وما الهبل الأعلى بمؤت عدوكم <|vsep|> من الملك والسلطان ما الله نازع </|bsep|> <|bsep|> صدقتم فأعطاكم من الخير بسطة <|vsep|> وليس لما يعطي من الخير مانع </|bsep|> <|bsep|> ستبقى لكم مما وفيتم بعده <|vsep|> عوارف في أعناقنا وصنائع </|bsep|> <|bsep|> نسجنا لكم برد الثناء موشعا <|vsep|> وما البرد لا ما تزين الوشائع </|bsep|> <|bsep|> صبرنا على الشوق المبرح والجوى <|vsep|> فلا القلب خفاق ولا الدمع هامع </|bsep|> </|psep|>
أمم العروبة جاء يومك فاعلمي
6الكامل
[ "أمم العروبة جاء يومك فاعلمي", "ولى مكانك فانهضي وتقدمي", "لك في فم الأحداث دعوة صارخ", "ينفي القرار عن الشعوب النوم", "فدعي المضاجع وانفضي عنكا لكرى", "وخذي السبيل لى المقام الأعظم", "ضمي القوى وتجمعي في وحدة", "عربية تحمي اللواء وتحتمي", "لا تؤثري العيش الذليل وجانبي", "خلق الضعيف وشيمة المستسلم", "هذا السبيل لكل شعب ماجد", "عالي اللواء لى العروبة ينتمي", "وذا التمست الأصدقاء فخيرهم", "من شد أزرك والحوادث ترتمي", "يرعي الذمام ذا تنكر غيره", "ومضى بعافية كأن لم يأثم", "يعطى السوية لا يجاوز حكمها", "وذا تمرد ظالم لم يظلم", "للشرق حرمته فمن يعبث بها", "يلق الهوان ومن يصنها يغنم", "وذا العروبة لم تصن أمجادها", "فبمن تصان وفيم شكوى اللوم", "هذا زمان ليس يفهم أهله", "لا حديث النار أو لغة الدم", "كثرت لغات العالمين وهذه", "أوفى بيانا في اللسان وفي الفم", "القوة الدنيا فمن يظفر بها", "يظفر بدنيا الغالب المتحكم", "والعدل أكثر ما يكون حديثه", "أنشودة الجاني ودعوى المجرم", "أمم العروبة أين أنت فقد طغى", "سيل الأذى في موجه المتضرم", "هذا هو الطوفان ن تتهيبي", "يطبق عليك ون تهبي تعصمي", "هبي فما يغني التردد واذكري", "نهضات قومك في الزمان الأقدام", "نعم السبيل لى الحياة سبيلهم", "فتتبعي ثارهم وترسمي", "دعموا الممالك بالأسنة وابتنوا", "مجدا بغير سيوفهم لم يدعم", "تهوي العروش لذكرهم وكأنما", "ترمي بشتى من صواعق رجم", "هزموا القوى ومضوا لى غاياتهم", "في الفاتحين بقوة لم تهزم", "أمم العروبة لا نجاة لمدبر", "يبغي النجاة ولا حياة لمحجم", "ما في الصوادع وهي شتى كالذي", "صدع القوى من أمرك المتقسم", "كوني جميعا فالتفرق لم يزل", "مذ كان من نذر القضاء المبرم", "ن البناء ذا تماسك فاستوى", "لم يضطرب ضعفا ولم يتهدم", "والضعف للضعف المهدد قوة", "تمضي فتدفع قوة المتهجم", "الشرق ينظر أين يذهب أهله", "ويخاف عادية النسور الحوم", "ويهيب باللاهين من أبنائه", "يخشى عليهم حسرة المتندم", "أمم العروبة جد جدك فانظمي", "من عقدك المنثور ما لم ينظم", "لك أن تسودي تحت رايتك التي", "خفقت لها الدنيا فسودي واسلمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55124&r=&rc=294
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمم العروبة جاء يومك فاعلمي <|vsep|> ولى مكانك فانهضي وتقدمي </|bsep|> <|bsep|> لك في فم الأحداث دعوة صارخ <|vsep|> ينفي القرار عن الشعوب النوم </|bsep|> <|bsep|> فدعي المضاجع وانفضي عنكا لكرى <|vsep|> وخذي السبيل لى المقام الأعظم </|bsep|> <|bsep|> ضمي القوى وتجمعي في وحدة <|vsep|> عربية تحمي اللواء وتحتمي </|bsep|> <|bsep|> لا تؤثري العيش الذليل وجانبي <|vsep|> خلق الضعيف وشيمة المستسلم </|bsep|> <|bsep|> هذا السبيل لكل شعب ماجد <|vsep|> عالي اللواء لى العروبة ينتمي </|bsep|> <|bsep|> وذا التمست الأصدقاء فخيرهم <|vsep|> من شد أزرك والحوادث ترتمي </|bsep|> <|bsep|> يرعي الذمام ذا تنكر غيره <|vsep|> ومضى بعافية كأن لم يأثم </|bsep|> <|bsep|> يعطى السوية لا يجاوز حكمها <|vsep|> وذا تمرد ظالم لم يظلم </|bsep|> <|bsep|> للشرق حرمته فمن يعبث بها <|vsep|> يلق الهوان ومن يصنها يغنم </|bsep|> <|bsep|> وذا العروبة لم تصن أمجادها <|vsep|> فبمن تصان وفيم شكوى اللوم </|bsep|> <|bsep|> هذا زمان ليس يفهم أهله <|vsep|> لا حديث النار أو لغة الدم </|bsep|> <|bsep|> كثرت لغات العالمين وهذه <|vsep|> أوفى بيانا في اللسان وفي الفم </|bsep|> <|bsep|> القوة الدنيا فمن يظفر بها <|vsep|> يظفر بدنيا الغالب المتحكم </|bsep|> <|bsep|> والعدل أكثر ما يكون حديثه <|vsep|> أنشودة الجاني ودعوى المجرم </|bsep|> <|bsep|> أمم العروبة أين أنت فقد طغى <|vsep|> سيل الأذى في موجه المتضرم </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الطوفان ن تتهيبي <|vsep|> يطبق عليك ون تهبي تعصمي </|bsep|> <|bsep|> هبي فما يغني التردد واذكري <|vsep|> نهضات قومك في الزمان الأقدام </|bsep|> <|bsep|> نعم السبيل لى الحياة سبيلهم <|vsep|> فتتبعي ثارهم وترسمي </|bsep|> <|bsep|> دعموا الممالك بالأسنة وابتنوا <|vsep|> مجدا بغير سيوفهم لم يدعم </|bsep|> <|bsep|> تهوي العروش لذكرهم وكأنما <|vsep|> ترمي بشتى من صواعق رجم </|bsep|> <|bsep|> هزموا القوى ومضوا لى غاياتهم <|vsep|> في الفاتحين بقوة لم تهزم </|bsep|> <|bsep|> أمم العروبة لا نجاة لمدبر <|vsep|> يبغي النجاة ولا حياة لمحجم </|bsep|> <|bsep|> ما في الصوادع وهي شتى كالذي <|vsep|> صدع القوى من أمرك المتقسم </|bsep|> <|bsep|> كوني جميعا فالتفرق لم يزل <|vsep|> مذ كان من نذر القضاء المبرم </|bsep|> <|bsep|> ن البناء ذا تماسك فاستوى <|vsep|> لم يضطرب ضعفا ولم يتهدم </|bsep|> <|bsep|> والضعف للضعف المهدد قوة <|vsep|> تمضي فتدفع قوة المتهجم </|bsep|> <|bsep|> الشرق ينظر أين يذهب أهله <|vsep|> ويخاف عادية النسور الحوم </|bsep|> <|bsep|> ويهيب باللاهين من أبنائه <|vsep|> يخشى عليهم حسرة المتندم </|bsep|> <|bsep|> أمم العروبة جد جدك فانظمي <|vsep|> من عقدك المنثور ما لم ينظم </|bsep|> </|psep|>
ناج الممالك وهي حيرى تنظر
6الكامل
[ "ناج الممالك وهي حيرى تنظر", "أيراع سربك للسلام ويذعر", "لك في المخافة عذر كل مجرب", "عرف السياسة والمجرب يعذر", "أعلى القواضب قام محراب الهدى", "لبني الحضارة واستقر المنبر", "ن يخطبوا باسم الخاء ويكتبوا", "فالقول لغو والكتاب مزور", "الكاتب الأعلى يدمر ما بنوا", "فوق الصحائف والخطيب الأكبر", "نادى بميثاق السلام دعاته", "صدق الدعاة هو السلام الأحمر", "وضعوه كالبركان يهدأ تارة", "يبغي السبيل وتارة يتفجر", "نار القتال تشب بين سطوره", "ودم الضعيف تسيل منه ويقطر", "كيلوج مؤتمر يشاور صحبه", "والسيف يضحك والمدافع تسخر", "يقضي ويحكم في الشعوب وخلفه", "قاض يجور وحاكم يتجبر", "يجري الأذى في مستبد قضائه", "ملء الزمان ويستفيض المنكر", "ركب العمى فذا الضلال سبيله", "وذا الهوى نجيله المتخير", "زلفى المقرب في أثيم كتابه", "أمم تقتل أو شعوب تنحر", "أنظر لى القتلى تضج دماؤها", "ولى المصارع تقشعر وتجأر", "في كل يوم للسياسة حجة", "يمضي الحسام بها وتقضي العسكر", "ويلسون يعرفها ويشهد أنها", "فصل الخطاب ون أبى المتذمر", "وضع الشرائع للشعوب كثيرة", "فذا الذي وضع الأئمة أكثر", "الأرض ميراث القوي فن مضى", "يبغي الزيادة فالسماء المظهر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55116&r=&rc=286
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناج الممالك وهي حيرى تنظر <|vsep|> أيراع سربك للسلام ويذعر </|bsep|> <|bsep|> لك في المخافة عذر كل مجرب <|vsep|> عرف السياسة والمجرب يعذر </|bsep|> <|bsep|> أعلى القواضب قام محراب الهدى <|vsep|> لبني الحضارة واستقر المنبر </|bsep|> <|bsep|> ن يخطبوا باسم الخاء ويكتبوا <|vsep|> فالقول لغو والكتاب مزور </|bsep|> <|bsep|> الكاتب الأعلى يدمر ما بنوا <|vsep|> فوق الصحائف والخطيب الأكبر </|bsep|> <|bsep|> نادى بميثاق السلام دعاته <|vsep|> صدق الدعاة هو السلام الأحمر </|bsep|> <|bsep|> وضعوه كالبركان يهدأ تارة <|vsep|> يبغي السبيل وتارة يتفجر </|bsep|> <|bsep|> نار القتال تشب بين سطوره <|vsep|> ودم الضعيف تسيل منه ويقطر </|bsep|> <|bsep|> كيلوج مؤتمر يشاور صحبه <|vsep|> والسيف يضحك والمدافع تسخر </|bsep|> <|bsep|> يقضي ويحكم في الشعوب وخلفه <|vsep|> قاض يجور وحاكم يتجبر </|bsep|> <|bsep|> يجري الأذى في مستبد قضائه <|vsep|> ملء الزمان ويستفيض المنكر </|bsep|> <|bsep|> ركب العمى فذا الضلال سبيله <|vsep|> وذا الهوى نجيله المتخير </|bsep|> <|bsep|> زلفى المقرب في أثيم كتابه <|vsep|> أمم تقتل أو شعوب تنحر </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى القتلى تضج دماؤها <|vsep|> ولى المصارع تقشعر وتجأر </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم للسياسة حجة <|vsep|> يمضي الحسام بها وتقضي العسكر </|bsep|> <|bsep|> ويلسون يعرفها ويشهد أنها <|vsep|> فصل الخطاب ون أبى المتذمر </|bsep|> <|bsep|> وضع الشرائع للشعوب كثيرة <|vsep|> فذا الذي وضع الأئمة أكثر </|bsep|> </|psep|>
سدوا المسامع إلا أن يقال لكم
0البسيط
[ "سدوا المسامع لا أن يقال لكم", "هزوا الكنانة باستقلالها فرحا", "ماذا على الناعب الباكي بأيكته", "ذا شدا الطائر الغريد أو صدحا", "يا سعد ن سبيل الحق بينة", "للسالكين ون الأمر قد وضحا", "أد الأمانة لا يعبث بها أحد", "وجد في الأمر لا يخدعك من مزحا", "ولا يغرنك قول الناس سيدنا", "نرضى من الأمر ما يرضى ون فدحا", "حكم الحماية مردود وحجتها", "أنأى وأبعد من سيشيل مطرحا", "هو الجلاء فمن يطلب به بدلا", "فما وفى لبني مصر ولا نصحا", "يا سعد لا تقتحمها خطة حرجا", "فن حولك للأحرار منتدحا", "ن المزايا التي لا يستهان بها", "كانت لقومك سرا بات مفتضحا", "أسكرت في مصر شعبا ما هممت به", "حتى مشى الذعر في أوصاله فصحا", "لولا الألى أخذوا الأقداح عن فمه", "ما انفك مغتبقا منها ومصطحبا", "نا لعمرك نهدي كل معتسف", "لى السبيل ونلويه ذا جمحا", "نمضي على خطة للحق واضحة", "ما فاز شعب يجافيها ولا نجحا", "حزب من الشم يهوي عن جوانبه", "من كد يطمع أن ينهار أو كدحا", "عالي المطالب حر في مذاهبه", "ما مال يوما عن المثلى ولا جنحا", "يرمي المغيرين مجتاحا ويقذفهم", "بالرائعات من الغارات مكتسحا", "يا سعد ن منع الأقوام أو منحوا", "فننا معشر لا نعرف المنحا", "لسنا ذا رد حق النيل غاصبه", "نظنه جاد بعد الضن أو سمحا", "لنا البلاد وما للغاصبين بها", "لا المعاذير تزجى ظلعا طلحا", "يظل من شدة العياء سائقها", "ذا مضى الركب في طياته رزحا", "نا ذا ابتدر الساعون منزلة", "لندرك الأمد الأقصى ون نزحا", "نزجي مطايا الهدى بيضا تخب بنا", "عجلى ونبعثها خطارة سرحا", "يا سعد حسبك عرفانا وتجربة", "وحسبنا ما جنى الماضي وما اجترحا", "أذعنت للقوم ذ قالوا مفاوضة", "فما استقام لنا أمر ولا صلحا", "باب من الشر ما زالت يداك به", "حتى تصدعت الأقفال فانفتحا", "لنمنعن بأيدينا مفاتحه", "ن طاف مستفتح أو هم أو طمحا", "سل المساوم في ميراث أمته", "هل فاز حين أجاز البيع أو ربحا", "العقل خير مام أنت تابعه", "فول وجهك أي الخطتين نحا", "لسان صدق وراو غير متهم", "العدل ن ذم والنصاف ن مدحا", "لا يعجبنك عفو نلت عاجله", "فما عفا الدهر عن جان ولا صفحا", "كل امرئ ذاهب في شأنه شططا", "وينفح الله روح البر من نفحا", "هل يسمع القوم ن صاح النذير بهم", "زنوا الرجال وشدوا أزر من رجحا", "ردوا الأعنة ن الغي مهلكة", "للجامحين ون الكيل قد طفحا", "هل يعرف القادة الأبطال ن سئلوا", "لا المحاريق أو سيشيل أو رفحا", "لو أستطيع مسحت الهم عن كبدي", "ورحت أثأر للنفس التي مسحا", "كنانة الله لا يبلغ أمانته", "سهم يفوقه الرامى ون جرحا", "لوذي بيمانك العالي ذا عصفت", "هوج الخطوب بعادي الذرى فطحا", "صوني يقينك في داجي غياهيها", "ني أرى البارق العلوي قد لمحا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55009&r=&rc=179
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سدوا المسامع لا أن يقال لكم <|vsep|> هزوا الكنانة باستقلالها فرحا </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الناعب الباكي بأيكته <|vsep|> ذا شدا الطائر الغريد أو صدحا </|bsep|> <|bsep|> يا سعد ن سبيل الحق بينة <|vsep|> للسالكين ون الأمر قد وضحا </|bsep|> <|bsep|> أد الأمانة لا يعبث بها أحد <|vsep|> وجد في الأمر لا يخدعك من مزحا </|bsep|> <|bsep|> ولا يغرنك قول الناس سيدنا <|vsep|> نرضى من الأمر ما يرضى ون فدحا </|bsep|> <|bsep|> حكم الحماية مردود وحجتها <|vsep|> أنأى وأبعد من سيشيل مطرحا </|bsep|> <|bsep|> هو الجلاء فمن يطلب به بدلا <|vsep|> فما وفى لبني مصر ولا نصحا </|bsep|> <|bsep|> يا سعد لا تقتحمها خطة حرجا <|vsep|> فن حولك للأحرار منتدحا </|bsep|> <|bsep|> ن المزايا التي لا يستهان بها <|vsep|> كانت لقومك سرا بات مفتضحا </|bsep|> <|bsep|> أسكرت في مصر شعبا ما هممت به <|vsep|> حتى مشى الذعر في أوصاله فصحا </|bsep|> <|bsep|> لولا الألى أخذوا الأقداح عن فمه <|vsep|> ما انفك مغتبقا منها ومصطحبا </|bsep|> <|bsep|> نا لعمرك نهدي كل معتسف <|vsep|> لى السبيل ونلويه ذا جمحا </|bsep|> <|bsep|> نمضي على خطة للحق واضحة <|vsep|> ما فاز شعب يجافيها ولا نجحا </|bsep|> <|bsep|> حزب من الشم يهوي عن جوانبه <|vsep|> من كد يطمع أن ينهار أو كدحا </|bsep|> <|bsep|> عالي المطالب حر في مذاهبه <|vsep|> ما مال يوما عن المثلى ولا جنحا </|bsep|> <|bsep|> يرمي المغيرين مجتاحا ويقذفهم <|vsep|> بالرائعات من الغارات مكتسحا </|bsep|> <|bsep|> يا سعد ن منع الأقوام أو منحوا <|vsep|> فننا معشر لا نعرف المنحا </|bsep|> <|bsep|> لسنا ذا رد حق النيل غاصبه <|vsep|> نظنه جاد بعد الضن أو سمحا </|bsep|> <|bsep|> لنا البلاد وما للغاصبين بها <|vsep|> لا المعاذير تزجى ظلعا طلحا </|bsep|> <|bsep|> يظل من شدة العياء سائقها <|vsep|> ذا مضى الركب في طياته رزحا </|bsep|> <|bsep|> نا ذا ابتدر الساعون منزلة <|vsep|> لندرك الأمد الأقصى ون نزحا </|bsep|> <|bsep|> نزجي مطايا الهدى بيضا تخب بنا <|vsep|> عجلى ونبعثها خطارة سرحا </|bsep|> <|bsep|> يا سعد حسبك عرفانا وتجربة <|vsep|> وحسبنا ما جنى الماضي وما اجترحا </|bsep|> <|bsep|> أذعنت للقوم ذ قالوا مفاوضة <|vsep|> فما استقام لنا أمر ولا صلحا </|bsep|> <|bsep|> باب من الشر ما زالت يداك به <|vsep|> حتى تصدعت الأقفال فانفتحا </|bsep|> <|bsep|> لنمنعن بأيدينا مفاتحه <|vsep|> ن طاف مستفتح أو هم أو طمحا </|bsep|> <|bsep|> سل المساوم في ميراث أمته <|vsep|> هل فاز حين أجاز البيع أو ربحا </|bsep|> <|bsep|> العقل خير مام أنت تابعه <|vsep|> فول وجهك أي الخطتين نحا </|bsep|> <|bsep|> لسان صدق وراو غير متهم <|vsep|> العدل ن ذم والنصاف ن مدحا </|bsep|> <|bsep|> لا يعجبنك عفو نلت عاجله <|vsep|> فما عفا الدهر عن جان ولا صفحا </|bsep|> <|bsep|> كل امرئ ذاهب في شأنه شططا <|vsep|> وينفح الله روح البر من نفحا </|bsep|> <|bsep|> هل يسمع القوم ن صاح النذير بهم <|vsep|> زنوا الرجال وشدوا أزر من رجحا </|bsep|> <|bsep|> ردوا الأعنة ن الغي مهلكة <|vsep|> للجامحين ون الكيل قد طفحا </|bsep|> <|bsep|> هل يعرف القادة الأبطال ن سئلوا <|vsep|> لا المحاريق أو سيشيل أو رفحا </|bsep|> <|bsep|> لو أستطيع مسحت الهم عن كبدي <|vsep|> ورحت أثأر للنفس التي مسحا </|bsep|> <|bsep|> كنانة الله لا يبلغ أمانته <|vsep|> سهم يفوقه الرامى ون جرحا </|bsep|> <|bsep|> لوذي بيمانك العالي ذا عصفت <|vsep|> هوج الخطوب بعادي الذرى فطحا </|bsep|> </|psep|>
حي العروبة آسادا وأشبالا
0البسيط
[ "حي العروبة سادا وأشبالا", "واضرب لها من عظات الدهر أمثالا", "هل كان في الأرض من أعلامها علم", "مالت جوانبها فانحط أو مالا", "وأي ملك رمته في معاقله", "براجف من عواديها فما زالا", "رسا على حدثان الدهر حائطها", "فما اتقى عاصفا أو خاف زلزالا", "بني العروبة أنتم ها هنا رسل", "تقضون للضاد أوطار ومالا", "ردوا المناهل من علم ومن أدب", "يجري الهوى فيهما والحب سلسالا", "هي الكنانة والأعراق واشجة", "لن تعدموا وطنا فيها ولا لا", "أنتم لها أمل ترعاه ساهرة", "فما تنام ولا تألوه قبالا", "أدوا رسالتها واقضوا لبانتها", "وامضوا سراعا لى الغابات أرسالا", "دم العروبة في الفاق ما برحت", "تجري شبيبه سحا وتهطالا", "هو الحياة فصونوه على يدكم", "من أن يسيل كفاكم منه ما سالا", "من لي بها همما ن هجتها بعثت", "من قومنا أمما مرت وأجيالا", "بني العروبة رام القول شاعركم", "فما استطاع ولا أرضاء ما قالا", "أوهى قواي وهد اليوم من هممي", "داء أراه شديد الفتك قتالا", "عيش الفتى مدة تمضي على قدر", "والعمر لابد مطوي ون طالا", "ن قال قائلكم ما كان أكرمه", "لو زادنا زدتكم حبا وجلالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55131&r=&rc=301
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي العروبة سادا وأشبالا <|vsep|> واضرب لها من عظات الدهر أمثالا </|bsep|> <|bsep|> هل كان في الأرض من أعلامها علم <|vsep|> مالت جوانبها فانحط أو مالا </|bsep|> <|bsep|> وأي ملك رمته في معاقله <|vsep|> براجف من عواديها فما زالا </|bsep|> <|bsep|> رسا على حدثان الدهر حائطها <|vsep|> فما اتقى عاصفا أو خاف زلزالا </|bsep|> <|bsep|> بني العروبة أنتم ها هنا رسل <|vsep|> تقضون للضاد أوطار ومالا </|bsep|> <|bsep|> ردوا المناهل من علم ومن أدب <|vsep|> يجري الهوى فيهما والحب سلسالا </|bsep|> <|bsep|> هي الكنانة والأعراق واشجة <|vsep|> لن تعدموا وطنا فيها ولا لا </|bsep|> <|bsep|> أنتم لها أمل ترعاه ساهرة <|vsep|> فما تنام ولا تألوه قبالا </|bsep|> <|bsep|> أدوا رسالتها واقضوا لبانتها <|vsep|> وامضوا سراعا لى الغابات أرسالا </|bsep|> <|bsep|> دم العروبة في الفاق ما برحت <|vsep|> تجري شبيبه سحا وتهطالا </|bsep|> <|bsep|> هو الحياة فصونوه على يدكم <|vsep|> من أن يسيل كفاكم منه ما سالا </|bsep|> <|bsep|> من لي بها همما ن هجتها بعثت <|vsep|> من قومنا أمما مرت وأجيالا </|bsep|> <|bsep|> بني العروبة رام القول شاعركم <|vsep|> فما استطاع ولا أرضاء ما قالا </|bsep|> <|bsep|> أوهى قواي وهد اليوم من هممي <|vsep|> داء أراه شديد الفتك قتالا </|bsep|> <|bsep|> عيش الفتى مدة تمضي على قدر <|vsep|> والعمر لابد مطوي ون طالا </|bsep|> </|psep|>
الله أكبر جل الخطب واحتكمت
0البسيط
[ "الله أكبر جل الخطب واحتكمت", "فينا العوادي وطاشت دونها الحيل", "حربٌ تبيت لها الأفلاك ذاهلة ً", "حيرى يسايرها الشفاق والوجل", "قذافة ٌ بالمنايا الحمر صارخة ٌ", "ملء الفجاج حثاثاً ما بها مهل", "ترفض من حولها الجال جافلة ً", "تظل من صعقات الهول تختبل", "يا للغزاة قياماً دون بيضتهم", "ذا هوى بطلٌ منهم سما بطل", "يا للشهيد بدار الحرب تكنفه", "فيها الملائكة الأبرار والرسل", "يا للجريح صريعاً لا مهاد له", "لا النجيع ولا النار تشتعل", "يا للأرامل والأيتام باكية ً", "تشكو الطوى وتقوم الليل تبتهل", "يا للحمى فزع الأرجاء مضطرباً", "يخاف عادية القوم الألى جهلوا", "بين البحيرة هذا يومكم فخذوا", "أعلى المواقف كيما يصدق الأمل", "تدفقوا بالنوال الجم واستبقوا", "في المكرمات فأنتم غيثها الهطل", "نلهو ونلعب والأرزاء محدقة ٌ", "بنا وحادي الردى في ثرنا عجل", "حاشا لقومي أن ترجى معونتهم", "فيبخلوا أو يعابوا بالذي بذلوا", "ني أرى المال جماً في خزائنهم", "وما عهدت بهم بخلاً ذا سئلوا", "أيمنح البائس المسكين بردته", "ويمنع المال مثرٍ عيشه خضل", "يا قوم ن لكم من مالكم بدلاً", "وما لكم أبداً من ملككم بدل", "حيوا الأميرين حيا الله ركبهما", "أنى استقر وأنى سار ينتقل", "قاما بمصر مقام النيرين فما", "تضل سبل الهدى ن رابت السبل", "ركنا الخلافة ن هزت دعائمها", "هوج الخطوب وخيف الحادث الجلل", "بمثل ما صنعا تنجو الشعوب ذا", "حم القضاء وتحمي حوضها الدول", "نعم المقام يبين العاملون به", "وحبذا اليوم فيه يعرف الرجل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54902&r=&rc=72
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر جل الخطب واحتكمت <|vsep|> فينا العوادي وطاشت دونها الحيل </|bsep|> <|bsep|> حربٌ تبيت لها الأفلاك ذاهلة ً <|vsep|> حيرى يسايرها الشفاق والوجل </|bsep|> <|bsep|> قذافة ٌ بالمنايا الحمر صارخة ٌ <|vsep|> ملء الفجاج حثاثاً ما بها مهل </|bsep|> <|bsep|> ترفض من حولها الجال جافلة ً <|vsep|> تظل من صعقات الهول تختبل </|bsep|> <|bsep|> يا للغزاة قياماً دون بيضتهم <|vsep|> ذا هوى بطلٌ منهم سما بطل </|bsep|> <|bsep|> يا للشهيد بدار الحرب تكنفه <|vsep|> فيها الملائكة الأبرار والرسل </|bsep|> <|bsep|> يا للجريح صريعاً لا مهاد له <|vsep|> لا النجيع ولا النار تشتعل </|bsep|> <|bsep|> يا للأرامل والأيتام باكية ً <|vsep|> تشكو الطوى وتقوم الليل تبتهل </|bsep|> <|bsep|> يا للحمى فزع الأرجاء مضطرباً <|vsep|> يخاف عادية القوم الألى جهلوا </|bsep|> <|bsep|> بين البحيرة هذا يومكم فخذوا <|vsep|> أعلى المواقف كيما يصدق الأمل </|bsep|> <|bsep|> تدفقوا بالنوال الجم واستبقوا <|vsep|> في المكرمات فأنتم غيثها الهطل </|bsep|> <|bsep|> نلهو ونلعب والأرزاء محدقة ٌ <|vsep|> بنا وحادي الردى في ثرنا عجل </|bsep|> <|bsep|> حاشا لقومي أن ترجى معونتهم <|vsep|> فيبخلوا أو يعابوا بالذي بذلوا </|bsep|> <|bsep|> ني أرى المال جماً في خزائنهم <|vsep|> وما عهدت بهم بخلاً ذا سئلوا </|bsep|> <|bsep|> أيمنح البائس المسكين بردته <|vsep|> ويمنع المال مثرٍ عيشه خضل </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ن لكم من مالكم بدلاً <|vsep|> وما لكم أبداً من ملككم بدل </|bsep|> <|bsep|> حيوا الأميرين حيا الله ركبهما <|vsep|> أنى استقر وأنى سار ينتقل </|bsep|> <|bsep|> قاما بمصر مقام النيرين فما <|vsep|> تضل سبل الهدى ن رابت السبل </|bsep|> <|bsep|> ركنا الخلافة ن هزت دعائمها <|vsep|> هوج الخطوب وخيف الحادث الجلل </|bsep|> <|bsep|> بمثل ما صنعا تنجو الشعوب ذا <|vsep|> حم القضاء وتحمي حوضها الدول </|bsep|> </|psep|>
طاف بالقوم يحيى المؤمنين
3الرمل
[ "طاف بالقوم يحيى المؤمنين", "وينادي كل ذي عقلٍ ودين", "مؤمنٌ ما زلزلته بدعة ٌ", "من أباطيل الدعاة المشركين", "قهر الطاغوت في عباده", "وقضى الموت عليهم أجمعين", "جعلوا الدين لأرباب الهوى", "نما الدين لرب العالمين", "ذهب العجل وولى عهده", "وانطوت ثاره في الغابرين", "فتن القوم فخروا سجداً", "للهٍ قام من ماءٍ وطين", "شر معبودٌ تردى حوله", "من بني فرعون شر العابدين", "ملك الأمر فجاءوا خشعاً", "ورأى الرأي فراحوا مذعنين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54959&r=&rc=129
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طاف بالقوم يحيى المؤمنين <|vsep|> وينادي كل ذي عقلٍ ودين </|bsep|> <|bsep|> مؤمنٌ ما زلزلته بدعة ٌ <|vsep|> من أباطيل الدعاة المشركين </|bsep|> <|bsep|> قهر الطاغوت في عباده <|vsep|> وقضى الموت عليهم أجمعين </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الدين لأرباب الهوى <|vsep|> نما الدين لرب العالمين </|bsep|> <|bsep|> ذهب العجل وولى عهده <|vsep|> وانطوت ثاره في الغابرين </|bsep|> <|bsep|> فتن القوم فخروا سجداً <|vsep|> للهٍ قام من ماءٍ وطين </|bsep|> <|bsep|> شر معبودٌ تردى حوله <|vsep|> من بني فرعون شر العابدين </|bsep|> </|psep|>
نهض الشباب وجالت الآمال
6الكامل
[ "نهض الشباب وجالت المال", "والمجد أجمع نهضة ومجال", "للدهر منه ومن عجائب صنعه", "مثل يريه بلاءه فيهال", "دفع الحوادث فاعتزلن سبيله", "ومضى لى غاياته ينثال", "جاشت به همم بلغن به المدى", "وعلقن بالأقدار وهي عجال", "هز الرواسي مقدما ما مثله", "في البأس عصار ولا زلزال", "كلف بأسباب السماء يريدها", "لو أن أسباب السماء تنال", "يبني لأمته الحياة جديدة", "للعلم فيها روعة وجلال", "تأبى المعاول أن يقر قرارها", "حتى تدمر ما بنى الجهال", "شرف الشعوب علومها وحياتها", "أن تصلح الأخلاق والأعمال", "وذا الشباب رمى الأمور بعزمه", "عنت الصعاب وخفت الأثقال", "ما للأمور ذا التوت أسبابها", "لا كفاح دائم ونضال", "خذ ما أردت بقوة وادأب ولا", "يأخذك ضعف أو ينلك ملال", "واليأس فاصدف عنه واحذر داءه", "فاليأس داء للنفوس عضال", "واضرب بما زعم الضعاف وجوههم", "فمن المزاعم للعقول خبال", "وذا هم ذكروا المحال فقل لهم", "ما في الأمور على الرجال محال", "قعد الشيوخ عن النضال وهذه", "دنيا الشباب فبورك الأبطال", "صدأ الحديد طغى على بائهم", "وخبا الفرند فما يفيد صقال", "وهوى اللواء معفرا وتحطمت", "حول اللواء أسنة ونصال", "أخذ الشباب لواءهم وتدافعوا", "حيث ارتمت تتدافع الأهوال", "في كل معترك تهون نفوسهم", "فيه وترخص عنده الأموال", "لا المستبيح يعيث في أوطانهم", "ن رام بيضتها ولا المغتال", "يحمون بالدم عرضها وهو الحمى", "ن ريع معتصم وخيف مل", "العار أجمع والمهانة كلها", "عرض بأيدي العابثين مذال", "نفض الشباب العجز عن ماله", "والعاجزون على الشعوب عيال", "وانساب يأبى أن يعيب زمانه", "قيل يضيع به الزمان وقال", "لم يقض حاجته ولم يظفر بها", "في الناس لا القائل الفعال", "الأمر جد ما به من ريبة", "والبعث حق ليس فيه جدال", "قل للألى ظنوا الظنون وأرجفوا", "لا شيء يمنع أن تحول الحال", "لله أمر في الممالك نافذ", "تجري به الأقدار والجال", "لا تركنن لى الوساوس واحترس", "ن الوساوس للنفوس ضلال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55128&r=&rc=298
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهض الشباب وجالت المال <|vsep|> والمجد أجمع نهضة ومجال </|bsep|> <|bsep|> للدهر منه ومن عجائب صنعه <|vsep|> مثل يريه بلاءه فيهال </|bsep|> <|bsep|> دفع الحوادث فاعتزلن سبيله <|vsep|> ومضى لى غاياته ينثال </|bsep|> <|bsep|> جاشت به همم بلغن به المدى <|vsep|> وعلقن بالأقدار وهي عجال </|bsep|> <|bsep|> هز الرواسي مقدما ما مثله <|vsep|> في البأس عصار ولا زلزال </|bsep|> <|bsep|> كلف بأسباب السماء يريدها <|vsep|> لو أن أسباب السماء تنال </|bsep|> <|bsep|> يبني لأمته الحياة جديدة <|vsep|> للعلم فيها روعة وجلال </|bsep|> <|bsep|> تأبى المعاول أن يقر قرارها <|vsep|> حتى تدمر ما بنى الجهال </|bsep|> <|bsep|> شرف الشعوب علومها وحياتها <|vsep|> أن تصلح الأخلاق والأعمال </|bsep|> <|bsep|> وذا الشباب رمى الأمور بعزمه <|vsep|> عنت الصعاب وخفت الأثقال </|bsep|> <|bsep|> ما للأمور ذا التوت أسبابها <|vsep|> لا كفاح دائم ونضال </|bsep|> <|bsep|> خذ ما أردت بقوة وادأب ولا <|vsep|> يأخذك ضعف أو ينلك ملال </|bsep|> <|bsep|> واليأس فاصدف عنه واحذر داءه <|vsep|> فاليأس داء للنفوس عضال </|bsep|> <|bsep|> واضرب بما زعم الضعاف وجوههم <|vsep|> فمن المزاعم للعقول خبال </|bsep|> <|bsep|> وذا هم ذكروا المحال فقل لهم <|vsep|> ما في الأمور على الرجال محال </|bsep|> <|bsep|> قعد الشيوخ عن النضال وهذه <|vsep|> دنيا الشباب فبورك الأبطال </|bsep|> <|bsep|> صدأ الحديد طغى على بائهم <|vsep|> وخبا الفرند فما يفيد صقال </|bsep|> <|bsep|> وهوى اللواء معفرا وتحطمت <|vsep|> حول اللواء أسنة ونصال </|bsep|> <|bsep|> أخذ الشباب لواءهم وتدافعوا <|vsep|> حيث ارتمت تتدافع الأهوال </|bsep|> <|bsep|> في كل معترك تهون نفوسهم <|vsep|> فيه وترخص عنده الأموال </|bsep|> <|bsep|> لا المستبيح يعيث في أوطانهم <|vsep|> ن رام بيضتها ولا المغتال </|bsep|> <|bsep|> يحمون بالدم عرضها وهو الحمى <|vsep|> ن ريع معتصم وخيف مل </|bsep|> <|bsep|> العار أجمع والمهانة كلها <|vsep|> عرض بأيدي العابثين مذال </|bsep|> <|bsep|> نفض الشباب العجز عن ماله <|vsep|> والعاجزون على الشعوب عيال </|bsep|> <|bsep|> وانساب يأبى أن يعيب زمانه <|vsep|> قيل يضيع به الزمان وقال </|bsep|> <|bsep|> لم يقض حاجته ولم يظفر بها <|vsep|> في الناس لا القائل الفعال </|bsep|> <|bsep|> الأمر جد ما به من ريبة <|vsep|> والبعث حق ليس فيه جدال </|bsep|> <|bsep|> قل للألى ظنوا الظنون وأرجفوا <|vsep|> لا شيء يمنع أن تحول الحال </|bsep|> <|bsep|> لله أمر في الممالك نافذ <|vsep|> تجري به الأقدار والجال </|bsep|> </|psep|>
أمهجة مصر يضرب كل رام
16الوافر
[ "أمهجة مصر يضرب كل رام", "لقد بغت الرماة على السهام", "رموا بالنبع حتى قيل أودى", "فما أنفوا الرماية بالبشام", "وصاغوها سهاماً من نضارٍ", "تمزق مهجة البطل المحامى", "لئن وجدوا السهام وهن شتى ً", "فما وجد الرمي سوى الحمام", "رأيت كنانة الله استبيحت", "وكانت معقل البيت الحرام", "فأين الحافظون لها حماها", "وأين القائمون على الذمام", "فمن يك نائماً منهم فني", "نهضت أهيب بالقوم النيام", "سأفزع في المضاجع كل حي", "وأعصف بالقبور وبالعظام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54911&r=&rc=81
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمهجة مصر يضرب كل رام <|vsep|> لقد بغت الرماة على السهام </|bsep|> <|bsep|> رموا بالنبع حتى قيل أودى <|vsep|> فما أنفوا الرماية بالبشام </|bsep|> <|bsep|> وصاغوها سهاماً من نضارٍ <|vsep|> تمزق مهجة البطل المحامى </|bsep|> <|bsep|> لئن وجدوا السهام وهن شتى ً <|vsep|> فما وجد الرمي سوى الحمام </|bsep|> <|bsep|> رأيت كنانة الله استبيحت <|vsep|> وكانت معقل البيت الحرام </|bsep|> <|bsep|> فأين الحافظون لها حماها <|vsep|> وأين القائمون على الذمام </|bsep|> <|bsep|> فمن يك نائماً منهم فني <|vsep|> نهضت أهيب بالقوم النيام </|bsep|> </|psep|>
غشيت ديارها من بعد عشر
16الوافر
[ "غشيت ديارها من بعد عشر", "فهيجت الرسوم غليل صدري", "لعمر أبيك ما وجدي بسلمى", "ولا وجد الديار بمستقر", "هوى كالدهر ليس له انقضاء", "وكالقدر المروع حين يجري", "وما عاهدت من أهواه حتى", "وفيت بعهده وقضيت نذري", "وبعض الناس يذكر ثم ينسى", "ومالي غير ذكرٍ بعد ذكر", "أصون أحبتي ما الحب لا", "أمانة فاضلٍ ووفاء حر", "ذا مكر المخاتل قلت قلبي", "أعيذك من مخاتلة ٍ ومكر", "ويا نفسي الوفية لا تكوني", "مراح خيانة ٍ ومسيل غدر", "بنفسك فاحتفظ ن كنت حراً", "وعقلك فاستشر في كل أمر", "وحق سواك فارع ولا تخنه", "وحقك لا تدعه تقاة شر", "وما للمرء حين يضام بد", "من الصمصام والفرس الطمر", "وتارك حقه من غير حربٍ", "كتارك عرضه من غير عذر", "رأينا الحاكمين فما رأينا", "حكومة صالحٍ وقضاء بر", "لحكم الجاهلية في بنيها", "على ما فيه من عنتٍ وضر", "أخف أذى وأقرب من رشادٍ", "وأبعد عن مماحكة ٍ ونكر", "ألم تر كيف صار البغي ديناً", "لكل حكومة ٍ وبكل مصر", "مضى الحنفاء في العصر الخوالي", "فهات حديثهم ن كنت تدري", "وقف بي في طلول الشرق واذكر", "هدى الفاروق واندب عهد عمرو", "ولا تصف الحضارة لي فني", "أرى عصر الحضارة شر عصر", "أذى ما للممالك منه واقٍ", "ولا لبني الممالك من مفر", "أرانا ظامئين لى حياة ٍ", "تفيض بمزبد التيار غمر", "تجول حوائم المال فيه", "وتسبح منه في ري وطهر", "تراكضت المشارق تبتغيها", "وغودرت الكنانة في المكر", "رأيت الشعب ذا العزمات يمضي", "ويركب في المطالب كل وعر", "يخوض النقع أغبر والمنايا", "عجال الشد من سودٍ وحمر", "وبعض العالمين يذوب رعباً", "ذا برز الكماة غداة كر", "يحب حياته ويزيد حرصاً", "فيلقى الموت من خوفٍ وذعر", "تراع فوارس الهيجاء منه", "بزأرة ضيغمٍ ووثوب هر", "ذا أبصرت دهرك مكفهراً", "فدافعه بعزمٍ مكفهر", "ولن تحضى بعيشٍ منه حلوٍ", "ذا ما كان طعمك غير مر", "أساة النيل والأدواء شتى", "فمن بادٍ يلوح ومستر", "أقيموا صلبه وتداركوه", "ولا تدنوه من كفنٍ وقبر", "ظللت أراقب العواد مالي", "سوى ماذا يكون وليت شعري", "لمصر شبابها في الدهر ني", "خلعت شبيبتي وطويت عمري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54859&r=&rc=29
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غشيت ديارها من بعد عشر <|vsep|> فهيجت الرسوم غليل صدري </|bsep|> <|bsep|> لعمر أبيك ما وجدي بسلمى <|vsep|> ولا وجد الديار بمستقر </|bsep|> <|bsep|> هوى كالدهر ليس له انقضاء <|vsep|> وكالقدر المروع حين يجري </|bsep|> <|bsep|> وما عاهدت من أهواه حتى <|vsep|> وفيت بعهده وقضيت نذري </|bsep|> <|bsep|> وبعض الناس يذكر ثم ينسى <|vsep|> ومالي غير ذكرٍ بعد ذكر </|bsep|> <|bsep|> أصون أحبتي ما الحب لا <|vsep|> أمانة فاضلٍ ووفاء حر </|bsep|> <|bsep|> ذا مكر المخاتل قلت قلبي <|vsep|> أعيذك من مخاتلة ٍ ومكر </|bsep|> <|bsep|> ويا نفسي الوفية لا تكوني <|vsep|> مراح خيانة ٍ ومسيل غدر </|bsep|> <|bsep|> بنفسك فاحتفظ ن كنت حراً <|vsep|> وعقلك فاستشر في كل أمر </|bsep|> <|bsep|> وحق سواك فارع ولا تخنه <|vsep|> وحقك لا تدعه تقاة شر </|bsep|> <|bsep|> وما للمرء حين يضام بد <|vsep|> من الصمصام والفرس الطمر </|bsep|> <|bsep|> وتارك حقه من غير حربٍ <|vsep|> كتارك عرضه من غير عذر </|bsep|> <|bsep|> رأينا الحاكمين فما رأينا <|vsep|> حكومة صالحٍ وقضاء بر </|bsep|> <|bsep|> لحكم الجاهلية في بنيها <|vsep|> على ما فيه من عنتٍ وضر </|bsep|> <|bsep|> أخف أذى وأقرب من رشادٍ <|vsep|> وأبعد عن مماحكة ٍ ونكر </|bsep|> <|bsep|> ألم تر كيف صار البغي ديناً <|vsep|> لكل حكومة ٍ وبكل مصر </|bsep|> <|bsep|> مضى الحنفاء في العصر الخوالي <|vsep|> فهات حديثهم ن كنت تدري </|bsep|> <|bsep|> وقف بي في طلول الشرق واذكر <|vsep|> هدى الفاروق واندب عهد عمرو </|bsep|> <|bsep|> ولا تصف الحضارة لي فني <|vsep|> أرى عصر الحضارة شر عصر </|bsep|> <|bsep|> أذى ما للممالك منه واقٍ <|vsep|> ولا لبني الممالك من مفر </|bsep|> <|bsep|> أرانا ظامئين لى حياة ٍ <|vsep|> تفيض بمزبد التيار غمر </|bsep|> <|bsep|> تجول حوائم المال فيه <|vsep|> وتسبح منه في ري وطهر </|bsep|> <|bsep|> تراكضت المشارق تبتغيها <|vsep|> وغودرت الكنانة في المكر </|bsep|> <|bsep|> رأيت الشعب ذا العزمات يمضي <|vsep|> ويركب في المطالب كل وعر </|bsep|> <|bsep|> يخوض النقع أغبر والمنايا <|vsep|> عجال الشد من سودٍ وحمر </|bsep|> <|bsep|> وبعض العالمين يذوب رعباً <|vsep|> ذا برز الكماة غداة كر </|bsep|> <|bsep|> يحب حياته ويزيد حرصاً <|vsep|> فيلقى الموت من خوفٍ وذعر </|bsep|> <|bsep|> تراع فوارس الهيجاء منه <|vsep|> بزأرة ضيغمٍ ووثوب هر </|bsep|> <|bsep|> ذا أبصرت دهرك مكفهراً <|vsep|> فدافعه بعزمٍ مكفهر </|bsep|> <|bsep|> ولن تحضى بعيشٍ منه حلوٍ <|vsep|> ذا ما كان طعمك غير مر </|bsep|> <|bsep|> أساة النيل والأدواء شتى <|vsep|> فمن بادٍ يلوح ومستر </|bsep|> <|bsep|> أقيموا صلبه وتداركوه <|vsep|> ولا تدنوه من كفنٍ وقبر </|bsep|> <|bsep|> ظللت أراقب العواد مالي <|vsep|> سوى ماذا يكون وليت شعري </|bsep|> </|psep|>
كم دون مية من عينٍ أحاذرها
0البسيط
[ "كم دون مية من عينٍ أحاذرها", "مخوفة ٍ ولسانٍ رائع ذرب", "أما الخيال فما ينفك يطرقني", "بعد الهجوع وما ينفك في طلبي", "قل للعوازل في ماوية اتئبوا", "فلست في حبها يوماً بمتئب", "أمسى الوفاء لها في قومها خلقاً", "ينأى بها عن مقال الزور والكذب", "فما تغر أخاها ذ تحدثه", "ولا تقارف يوماً موطن الريب", "خالفت في حبها قومي الألى علمت", "واحيرتى اليوم بين الترك والعرب", "قالوا هبلت أتبغي بينهم نسباً", "هيهات ما لك في الأعراب من نسب", "فقلت والشعر تنميني روائعه", "لولا الأعاريب قد عريت من أدبي", "من المسومة اللاتي رميت بها", "صيد الملوك فلم تخطئ ولم تخب", "يا ابن الخلائف أبقوا كل منقبة ٍ", "شماء باذخة ً غابوا ولم تغب", "لقمت فينا بأمر الله مرتقباً", "ترد عنا العدى من كل مرتقب", "ورب ذي علة ٍ داويت علته", "بالمشرفي فلم تظلم ولم تحب", "ن الخليفة لو صكت عزائمه", "نوائب الدهر ذي الحدثان لم تنب", "بشرى الحجيج ذا سار البخار به", "غداً فأنساه سير الأنيق النجب", "تشكو الونى والوجى ن كلفت خبباً", "ومن لواهنة الأعضاد بالخبب", "هذا الخلافة طابت نفسها وغدت", "فرحى ولولاك لم تفرح ولم تطب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54907&r=&rc=77
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم دون مية من عينٍ أحاذرها <|vsep|> مخوفة ٍ ولسانٍ رائع ذرب </|bsep|> <|bsep|> أما الخيال فما ينفك يطرقني <|vsep|> بعد الهجوع وما ينفك في طلبي </|bsep|> <|bsep|> قل للعوازل في ماوية اتئبوا <|vsep|> فلست في حبها يوماً بمتئب </|bsep|> <|bsep|> أمسى الوفاء لها في قومها خلقاً <|vsep|> ينأى بها عن مقال الزور والكذب </|bsep|> <|bsep|> فما تغر أخاها ذ تحدثه <|vsep|> ولا تقارف يوماً موطن الريب </|bsep|> <|bsep|> خالفت في حبها قومي الألى علمت <|vsep|> واحيرتى اليوم بين الترك والعرب </|bsep|> <|bsep|> قالوا هبلت أتبغي بينهم نسباً <|vsep|> هيهات ما لك في الأعراب من نسب </|bsep|> <|bsep|> فقلت والشعر تنميني روائعه <|vsep|> لولا الأعاريب قد عريت من أدبي </|bsep|> <|bsep|> من المسومة اللاتي رميت بها <|vsep|> صيد الملوك فلم تخطئ ولم تخب </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الخلائف أبقوا كل منقبة ٍ <|vsep|> شماء باذخة ً غابوا ولم تغب </|bsep|> <|bsep|> لقمت فينا بأمر الله مرتقباً <|vsep|> ترد عنا العدى من كل مرتقب </|bsep|> <|bsep|> ورب ذي علة ٍ داويت علته <|vsep|> بالمشرفي فلم تظلم ولم تحب </|bsep|> <|bsep|> ن الخليفة لو صكت عزائمه <|vsep|> نوائب الدهر ذي الحدثان لم تنب </|bsep|> <|bsep|> بشرى الحجيج ذا سار البخار به <|vsep|> غداً فأنساه سير الأنيق النجب </|bsep|> <|bsep|> تشكو الونى والوجى ن كلفت خبباً <|vsep|> ومن لواهنة الأعضاد بالخبب </|bsep|> </|psep|>
قل للألى جعلوا الدستور مهزلة
0البسيط
[ "قل للألى جعلوا الدستور مهزلة", "الدهر يضحك من دستوركم عجبا", "شر الذنوب لديكم أن يقال لكم", "كفوا الأذى ودعوا التضليل والكذبا", "وأضعف الناس رأيا من يهيب بكم", "لا تتركوا النيل في أيدي العدى سلبا", "الرشد أن تتمادوا في غوايتكم", "والحق أن تجعلوا للباطل الغلبا", "أنحن أعداء مصر فالبقاء لكم", "ذا مضى عهدنا في مصر أو ذهبا", "لا تطمعوا أن يعز الله دولتكم", "ون تجاوز أدنى شأوها الشهبا", "كنتم صعاليك شعب جاهل رفعت", "أهواؤه منكم الأقدار والرتبا", "تأهبوا ن أمر الله منتظر", "وليس بنفعكم أن تأخذوا الأهبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55012&r=&rc=182
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للألى جعلوا الدستور مهزلة <|vsep|> الدهر يضحك من دستوركم عجبا </|bsep|> <|bsep|> شر الذنوب لديكم أن يقال لكم <|vsep|> كفوا الأذى ودعوا التضليل والكذبا </|bsep|> <|bsep|> وأضعف الناس رأيا من يهيب بكم <|vsep|> لا تتركوا النيل في أيدي العدى سلبا </|bsep|> <|bsep|> الرشد أن تتمادوا في غوايتكم <|vsep|> والحق أن تجعلوا للباطل الغلبا </|bsep|> <|bsep|> أنحن أعداء مصر فالبقاء لكم <|vsep|> ذا مضى عهدنا في مصر أو ذهبا </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعوا أن يعز الله دولتكم <|vsep|> ون تجاوز أدنى شأوها الشهبا </|bsep|> <|bsep|> كنتم صعاليك شعب جاهل رفعت <|vsep|> أهواؤه منكم الأقدار والرتبا </|bsep|> </|psep|>
هفت العروش وزلزلت زلزالا
6الكامل
[ "هفت العروش وزلزلت زلزالا", "عرش هوى وقديم ملكٍ زالا", "ريعت لمصرعه المشارق ذ مشى", "فيها النعي وأجفلت جفالا", "سلب المغير حياته واستأصلت", "أيدي الجوائح عزة استئصالا", "ملك الموالي كيف طاح بك الردى", "وسطا على ذاك الجلال وصالا", "بئست حياة ٌ حملتك خطوبها", "داءً يهد الراسيات عضالا", "مشت الممالك حول نعشك خشعاً", "ومشى الحفيظ وراءه مختالا", "يمشي يسيل الزهو من أعطافه", "لو كان ذا قلبٍ يحس لسالا", "أنت القتيل وما جنيت ونما", "صادفت من تشقى فينعم بالا", "نبكي فيضحكه البكى ويسره", "ما حاز من دية القتيل ونالا", "تنجو الممالك ما نجا استقلالها", "فذا اضمحل أعارها اضمحلالا", "أين الخليفة ما دهاه وماله", "أرضى المغير وطاوع المغتالا", "يا ذا الجلالة في ملك عبرة ٌ", "للمالكين وساء ذاك مالا", "ضيعت ما حفظ الحماة فلم يضع", "وهدمت ما رفع البناة فطالا", "التاج لا يحميه غير مجربٍ", "يزن الأمور ويقدر الأحوالا", "موفٍ على الأحداث يقمع شرها", "ويكشف الغمرات والأهوالا", "تعيا خطوب الدهر منه بحولٍ", "ما ضاق وجه الرأي لا احتالا", "ن الشعوب حياتها ومماتها", "بيد الملوك هداية ً وضلالا", "ما قام شعبٌ نام عنه ولاته", "واستشعروا التفريط والهمالا", "يهاً ملوك الشرق ن وراءكم", "قوماً يوالون المغار عجالا", "سدوا الفضاء ونني لخالهم", "خباً بأرض الشرق أو أغوالا", "وكأن ذا القرنين عوجل سده", "وأراد ربك أن يحول فحالا", "لا يشبعون وما يزال طعامهم", "شعباً أشل وأمة ً مكسالا", "تأبى العناية أن تصافح أمة ً", "ترضى الهوان وتألف الذلالا", "حيرى بمضطرب الحياة يروقها", "ألا تزال على الشعوب عيالا", "ورهاء تخذل من يقوم بنصرها", "وتظل تنصر دونه الخذالا", "وذا أهاب بها الهداة رأيتها", "تعصي الهداة وتتبع الضلالا", "تسعى الشعوب ونحن في غفلاتنا", "نأبى الفعال ونكثر الأقوالا", "يا شرق ما هذا الجمود أميتٌ", "فنطيل حول رفاتك العوالا", "لو لم تمت لسمعت دعوة صائحٍ", "ذعر الدهور وأفزع الأجيالا", "يا باعث الموتى ليوم معادها", "تنساب من أجداثها أرسالا", "أعد الحياة لأمة ٍ أودت بها", "غفلاتها فثوت سنين طوالا", "وأضئ لها سبل النجاة ليهتدي", "من زاغ عن وضح الطريق ومالا", "وتولها بالصالحات ولقها", "منك الأمان ووقها الأوجالا", "وامنن عليها من لدنك بقوة ٍ", "توهي القيود وتصدع الأغلالا", "لا تجعلنا في المهانة ية ً", "تخزي الوجوه وفي الجمود مثالا", "واجمع على صدق الخاء فضاضنا", "فلقد تفرق يمنة ً وشمالا", "أودى بنا بين الشعوب تباغضٌ", "صدع القلوب ومزق الأوصالا", "ما نستفيق وما نزال لحيننا", "في الخاسرين من الورى أعمالا", "تستفحل النكبات بين ظهورنا", "ويزيد معضل دائنا استفحالا", "نلهو ونلعب جاهلين ونني", "لأرى حياة الجاهلين محالا", "لهفي على الشرق الحزين وأمة ٍ", "لا تبتغي عزاً ولا استقلالا", "الله يحكم في الممالك وحده", "ويصرف الأقدار والجالا", "أنحى على الملك الشريد بنكبة ٍ", "تركت مغانى ملكه أطلالا", "الحافظين الملك بالبأس الذي", "هد الملوك وزلزل الأقيالا", "الخذين على المغير سبيله", "بالسيف يحمي الغيل والأشبالا", "صانوا الخلافة فاستطال لواؤها", "كبراً وعز على العدو منالا", "جعلوا دعائمها الأسنة والظبى", "ورواسياً شماً يخلن جبالا", "وجواثياً سوداً يمر بها الردى", "فيراع من نظراتها ويهالا", "ومقانباً ملء الوغى وكتائباً", "تأبى قراراً أو تصيب قتالا", "رضعت أفاويق الحروب فلم تسغ", "من بعدها خمراً ولا سلسالا", "هم الخلائف في السلام وهمها", "ألا تزال تقارع الأبطالا", "قد كان يأنف أن يكون قرينهم", "ويعدهم لجلاله أمثالا", "لعب الغرور به فضيع ملكه", "واعتاض عنه مذلة ً وخبالا", "وذا أراد الله شراً بامرئٍ", "تبع الغواة وطاوع الجهالا", "أخليفة ً يعطي البلاد وخراً", "يهوى القيان ويعشق الجريالا", "أغرور مفتونٍ وصبوة جاهلٍ", "بئس الخلائف سيرة ً وفعالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54905&r=&rc=75
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هفت العروش وزلزلت زلزالا <|vsep|> عرش هوى وقديم ملكٍ زالا </|bsep|> <|bsep|> ريعت لمصرعه المشارق ذ مشى <|vsep|> فيها النعي وأجفلت جفالا </|bsep|> <|bsep|> سلب المغير حياته واستأصلت <|vsep|> أيدي الجوائح عزة استئصالا </|bsep|> <|bsep|> ملك الموالي كيف طاح بك الردى <|vsep|> وسطا على ذاك الجلال وصالا </|bsep|> <|bsep|> بئست حياة ٌ حملتك خطوبها <|vsep|> داءً يهد الراسيات عضالا </|bsep|> <|bsep|> مشت الممالك حول نعشك خشعاً <|vsep|> ومشى الحفيظ وراءه مختالا </|bsep|> <|bsep|> يمشي يسيل الزهو من أعطافه <|vsep|> لو كان ذا قلبٍ يحس لسالا </|bsep|> <|bsep|> أنت القتيل وما جنيت ونما <|vsep|> صادفت من تشقى فينعم بالا </|bsep|> <|bsep|> نبكي فيضحكه البكى ويسره <|vsep|> ما حاز من دية القتيل ونالا </|bsep|> <|bsep|> تنجو الممالك ما نجا استقلالها <|vsep|> فذا اضمحل أعارها اضمحلالا </|bsep|> <|bsep|> أين الخليفة ما دهاه وماله <|vsep|> أرضى المغير وطاوع المغتالا </|bsep|> <|bsep|> يا ذا الجلالة في ملك عبرة ٌ <|vsep|> للمالكين وساء ذاك مالا </|bsep|> <|bsep|> ضيعت ما حفظ الحماة فلم يضع <|vsep|> وهدمت ما رفع البناة فطالا </|bsep|> <|bsep|> التاج لا يحميه غير مجربٍ <|vsep|> يزن الأمور ويقدر الأحوالا </|bsep|> <|bsep|> موفٍ على الأحداث يقمع شرها <|vsep|> ويكشف الغمرات والأهوالا </|bsep|> <|bsep|> تعيا خطوب الدهر منه بحولٍ <|vsep|> ما ضاق وجه الرأي لا احتالا </|bsep|> <|bsep|> ن الشعوب حياتها ومماتها <|vsep|> بيد الملوك هداية ً وضلالا </|bsep|> <|bsep|> ما قام شعبٌ نام عنه ولاته <|vsep|> واستشعروا التفريط والهمالا </|bsep|> <|bsep|> يهاً ملوك الشرق ن وراءكم <|vsep|> قوماً يوالون المغار عجالا </|bsep|> <|bsep|> سدوا الفضاء ونني لخالهم <|vsep|> خباً بأرض الشرق أو أغوالا </|bsep|> <|bsep|> وكأن ذا القرنين عوجل سده <|vsep|> وأراد ربك أن يحول فحالا </|bsep|> <|bsep|> لا يشبعون وما يزال طعامهم <|vsep|> شعباً أشل وأمة ً مكسالا </|bsep|> <|bsep|> تأبى العناية أن تصافح أمة ً <|vsep|> ترضى الهوان وتألف الذلالا </|bsep|> <|bsep|> حيرى بمضطرب الحياة يروقها <|vsep|> ألا تزال على الشعوب عيالا </|bsep|> <|bsep|> ورهاء تخذل من يقوم بنصرها <|vsep|> وتظل تنصر دونه الخذالا </|bsep|> <|bsep|> وذا أهاب بها الهداة رأيتها <|vsep|> تعصي الهداة وتتبع الضلالا </|bsep|> <|bsep|> تسعى الشعوب ونحن في غفلاتنا <|vsep|> نأبى الفعال ونكثر الأقوالا </|bsep|> <|bsep|> يا شرق ما هذا الجمود أميتٌ <|vsep|> فنطيل حول رفاتك العوالا </|bsep|> <|bsep|> لو لم تمت لسمعت دعوة صائحٍ <|vsep|> ذعر الدهور وأفزع الأجيالا </|bsep|> <|bsep|> يا باعث الموتى ليوم معادها <|vsep|> تنساب من أجداثها أرسالا </|bsep|> <|bsep|> أعد الحياة لأمة ٍ أودت بها <|vsep|> غفلاتها فثوت سنين طوالا </|bsep|> <|bsep|> وأضئ لها سبل النجاة ليهتدي <|vsep|> من زاغ عن وضح الطريق ومالا </|bsep|> <|bsep|> وتولها بالصالحات ولقها <|vsep|> منك الأمان ووقها الأوجالا </|bsep|> <|bsep|> وامنن عليها من لدنك بقوة ٍ <|vsep|> توهي القيود وتصدع الأغلالا </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلنا في المهانة ية ً <|vsep|> تخزي الوجوه وفي الجمود مثالا </|bsep|> <|bsep|> واجمع على صدق الخاء فضاضنا <|vsep|> فلقد تفرق يمنة ً وشمالا </|bsep|> <|bsep|> أودى بنا بين الشعوب تباغضٌ <|vsep|> صدع القلوب ومزق الأوصالا </|bsep|> <|bsep|> ما نستفيق وما نزال لحيننا <|vsep|> في الخاسرين من الورى أعمالا </|bsep|> <|bsep|> تستفحل النكبات بين ظهورنا <|vsep|> ويزيد معضل دائنا استفحالا </|bsep|> <|bsep|> نلهو ونلعب جاهلين ونني <|vsep|> لأرى حياة الجاهلين محالا </|bsep|> <|bsep|> لهفي على الشرق الحزين وأمة ٍ <|vsep|> لا تبتغي عزاً ولا استقلالا </|bsep|> <|bsep|> الله يحكم في الممالك وحده <|vsep|> ويصرف الأقدار والجالا </|bsep|> <|bsep|> أنحى على الملك الشريد بنكبة ٍ <|vsep|> تركت مغانى ملكه أطلالا </|bsep|> <|bsep|> الحافظين الملك بالبأس الذي <|vsep|> هد الملوك وزلزل الأقيالا </|bsep|> <|bsep|> الخذين على المغير سبيله <|vsep|> بالسيف يحمي الغيل والأشبالا </|bsep|> <|bsep|> صانوا الخلافة فاستطال لواؤها <|vsep|> كبراً وعز على العدو منالا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا دعائمها الأسنة والظبى <|vsep|> ورواسياً شماً يخلن جبالا </|bsep|> <|bsep|> وجواثياً سوداً يمر بها الردى <|vsep|> فيراع من نظراتها ويهالا </|bsep|> <|bsep|> ومقانباً ملء الوغى وكتائباً <|vsep|> تأبى قراراً أو تصيب قتالا </|bsep|> <|bsep|> رضعت أفاويق الحروب فلم تسغ <|vsep|> من بعدها خمراً ولا سلسالا </|bsep|> <|bsep|> هم الخلائف في السلام وهمها <|vsep|> ألا تزال تقارع الأبطالا </|bsep|> <|bsep|> قد كان يأنف أن يكون قرينهم <|vsep|> ويعدهم لجلاله أمثالا </|bsep|> <|bsep|> لعب الغرور به فضيع ملكه <|vsep|> واعتاض عنه مذلة ً وخبالا </|bsep|> <|bsep|> وذا أراد الله شراً بامرئٍ <|vsep|> تبع الغواة وطاوع الجهالا </|bsep|> <|bsep|> أخليفة ً يعطي البلاد وخراً <|vsep|> يهوى القيان ويعشق الجريالا </|bsep|> </|psep|>
حملت سناك مواكب الأعوام
6الكامل
[ "حملت سناك مواكب الأعوام", "فخذي سبيلك واضح الأعلام", "ما أنت لا موكب جمع الهدى", "فيه جلال العلم واللهام", "سيري على نور الكتاب فنه", "لك ن أردت الرشد خير مام", "أرخي زمامك لا عثار لخذ", "من ربه وكتابه بزمام", "هذي المنازل أزلفت لك فاسحبي", "برديك من أمن بها وسلام", "وصفي لهذا الجيل أيام الألى", "سبقوك من صحب عليك كرام", "رفعوا على الحق الحياة فأعجزت", "أقوى البناة وأقدر الهدام", "لما أقاموا بالسيوف أساسها", "جعلوا البناء من الطلى والهام", "كم ركن مملكة تصدع ذ رمت", "طامها العليا بركن دام", "زخرت حواليها الفتوح فغيبت", "غرقى الممالك في العباب الطامي", "تهوي جوانبها على الأمم التي", "حملت وما من عاصم أو حام", "من يعصم الأقطار من ديانها", "ويرد غارته عن الأقوام", "يا غارة تمضي لى غاياتها", "تطوي المدى وتروم كل مرام", "ضاعت ثغور المسلمين فأدركي", "سؤر الهدى وبقية السلام", "عز الذليل من الثعالب وانقضى", "عز الأسود وسؤدد الجام", "ما أكثر الأبطال لا أنهم", "أبطال وهم في سلاح كلام", "لم يرق شعب بالكلام ولم يقم", "ملك على ضعف ولا استسلام", "الفتح حدثني وما بحديثه", "كذب وحسبك أن تقول حذام", "شيخ الثقات له على أعلامهم", "حق الولاء وواجب العظام", "حكم العقول فما استبد ولا رأى", "رأي الألى فسقوا من الحكام", "الله ألهمه الصواب وخصه", "بأعز منزلة وخير مقام", "نعم الصفي رزقته من منعم", "صافي الصنيعة صادق النعام", "قل يا نجي النفس ما بال الألى", "ملأوا المصارع من ذوي الأرحام", "ألقوا سهام الله من أيمانهم", "فتناولوها من يمين الرامي", "هل كنت تعرف قبل مصرع قومنا", "لغة الجراح ومنطق اللام", "بالله ن طلبوا الأساة فكن لهم", "مثلا من الروح البديع السامي", "بوركت من س يترجم طبه", "لغة الشفاء لخاملي الأسقام", "حفظ بقيتهم ون هم ضيعوا", "ما استحفظوا من حرمة وذمام", "ما أنت بابن العشر أنت أبو الألى", "ولدوا شيوخ الصحف والأقلام", "رفع من الأعوام صرح هداية", "بر الشهور مبارك الأيام", "واجمع على دين الحقائق أمة", "عصفت بها دنيا من الأوهام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55086&r=&rc=256
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملت سناك مواكب الأعوام <|vsep|> فخذي سبيلك واضح الأعلام </|bsep|> <|bsep|> ما أنت لا موكب جمع الهدى <|vsep|> فيه جلال العلم واللهام </|bsep|> <|bsep|> سيري على نور الكتاب فنه <|vsep|> لك ن أردت الرشد خير مام </|bsep|> <|bsep|> أرخي زمامك لا عثار لخذ <|vsep|> من ربه وكتابه بزمام </|bsep|> <|bsep|> هذي المنازل أزلفت لك فاسحبي <|vsep|> برديك من أمن بها وسلام </|bsep|> <|bsep|> وصفي لهذا الجيل أيام الألى <|vsep|> سبقوك من صحب عليك كرام </|bsep|> <|bsep|> رفعوا على الحق الحياة فأعجزت <|vsep|> أقوى البناة وأقدر الهدام </|bsep|> <|bsep|> لما أقاموا بالسيوف أساسها <|vsep|> جعلوا البناء من الطلى والهام </|bsep|> <|bsep|> كم ركن مملكة تصدع ذ رمت <|vsep|> طامها العليا بركن دام </|bsep|> <|bsep|> زخرت حواليها الفتوح فغيبت <|vsep|> غرقى الممالك في العباب الطامي </|bsep|> <|bsep|> تهوي جوانبها على الأمم التي <|vsep|> حملت وما من عاصم أو حام </|bsep|> <|bsep|> من يعصم الأقطار من ديانها <|vsep|> ويرد غارته عن الأقوام </|bsep|> <|bsep|> يا غارة تمضي لى غاياتها <|vsep|> تطوي المدى وتروم كل مرام </|bsep|> <|bsep|> ضاعت ثغور المسلمين فأدركي <|vsep|> سؤر الهدى وبقية السلام </|bsep|> <|bsep|> عز الذليل من الثعالب وانقضى <|vsep|> عز الأسود وسؤدد الجام </|bsep|> <|bsep|> ما أكثر الأبطال لا أنهم <|vsep|> أبطال وهم في سلاح كلام </|bsep|> <|bsep|> لم يرق شعب بالكلام ولم يقم <|vsep|> ملك على ضعف ولا استسلام </|bsep|> <|bsep|> الفتح حدثني وما بحديثه <|vsep|> كذب وحسبك أن تقول حذام </|bsep|> <|bsep|> شيخ الثقات له على أعلامهم <|vsep|> حق الولاء وواجب العظام </|bsep|> <|bsep|> حكم العقول فما استبد ولا رأى <|vsep|> رأي الألى فسقوا من الحكام </|bsep|> <|bsep|> الله ألهمه الصواب وخصه <|vsep|> بأعز منزلة وخير مقام </|bsep|> <|bsep|> نعم الصفي رزقته من منعم <|vsep|> صافي الصنيعة صادق النعام </|bsep|> <|bsep|> قل يا نجي النفس ما بال الألى <|vsep|> ملأوا المصارع من ذوي الأرحام </|bsep|> <|bsep|> ألقوا سهام الله من أيمانهم <|vsep|> فتناولوها من يمين الرامي </|bsep|> <|bsep|> هل كنت تعرف قبل مصرع قومنا <|vsep|> لغة الجراح ومنطق اللام </|bsep|> <|bsep|> بالله ن طلبوا الأساة فكن لهم <|vsep|> مثلا من الروح البديع السامي </|bsep|> <|bsep|> بوركت من س يترجم طبه <|vsep|> لغة الشفاء لخاملي الأسقام </|bsep|> <|bsep|> حفظ بقيتهم ون هم ضيعوا <|vsep|> ما استحفظوا من حرمة وذمام </|bsep|> <|bsep|> ما أنت بابن العشر أنت أبو الألى <|vsep|> ولدوا شيوخ الصحف والأقلام </|bsep|> <|bsep|> رفع من الأعوام صرح هداية <|vsep|> بر الشهور مبارك الأيام </|bsep|> </|psep|>
هي الدراري فأين المطمح العالي
0البسيط
[ "هي الدراري فأين المطمح العالي", "أين البراق وعزمٌ غير مكسال", "مالي ارى همماً تمسي مصرعة ً", "كأن أنضاءها شدت بأغلال", "يغتالها العجز لا حين يبعثها", "يومٌ من الشر يغري كل مغتال", "كأن ثارها في كل صالحة ٍ", "تدمير صاعقة ٍ أو خسف زلزال", "والناس شتى فمن بانٍ لأمته", "وهادمٍ ما بنت في عصرها الخالي", "ويح الكنانة جد الهادمون بها", "فما ترى العين فيها غير أطلال", "داء الممالك أن تقضى زعامتها", "لمعشرٍ من صغار الناس جهال", "هم النذير فن أدركت دولتهم", "أدركت أنكر ما يؤذيك من حال", "جاء الرواة بدجالٍ وما علموا", "أنا نرى كل يومٍ ألف دجال", "بشرى التماثيل ن القوم ما اجتمعوا", "لا على صنمٍ أو حول تمثال", "دينٌ خبالٌ ودنيا غير صالحة ٍ", "وأمة ٌ شغلت بالقيل والقال", "تلقي لى زعماء السوء مقودها", "وتصدق الود منهم كل ختال", "كأن أيديهم فيها ذا انطلقت", "أيدي شياطين أو أنياب أغوال", "نعم الزعيم مضى في غير مندمة ٍ", "يبتاع كل خسيسٍ بالدم الغالي", "خان الضحايا فهز النس صارخها", "واستجفل الجن منها طول عوال", "لم يجعل الله في أشلائها أرباً", "لكل حرٍ أبي النفس مفضال", "يا سوء ما شرب الأقوام من دمها", "وبئس ما طعموا من عظمها البالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54999&r=&rc=169
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الدراري فأين المطمح العالي <|vsep|> أين البراق وعزمٌ غير مكسال </|bsep|> <|bsep|> مالي ارى همماً تمسي مصرعة ً <|vsep|> كأن أنضاءها شدت بأغلال </|bsep|> <|bsep|> يغتالها العجز لا حين يبعثها <|vsep|> يومٌ من الشر يغري كل مغتال </|bsep|> <|bsep|> كأن ثارها في كل صالحة ٍ <|vsep|> تدمير صاعقة ٍ أو خسف زلزال </|bsep|> <|bsep|> والناس شتى فمن بانٍ لأمته <|vsep|> وهادمٍ ما بنت في عصرها الخالي </|bsep|> <|bsep|> ويح الكنانة جد الهادمون بها <|vsep|> فما ترى العين فيها غير أطلال </|bsep|> <|bsep|> داء الممالك أن تقضى زعامتها <|vsep|> لمعشرٍ من صغار الناس جهال </|bsep|> <|bsep|> هم النذير فن أدركت دولتهم <|vsep|> أدركت أنكر ما يؤذيك من حال </|bsep|> <|bsep|> جاء الرواة بدجالٍ وما علموا <|vsep|> أنا نرى كل يومٍ ألف دجال </|bsep|> <|bsep|> بشرى التماثيل ن القوم ما اجتمعوا <|vsep|> لا على صنمٍ أو حول تمثال </|bsep|> <|bsep|> دينٌ خبالٌ ودنيا غير صالحة ٍ <|vsep|> وأمة ٌ شغلت بالقيل والقال </|bsep|> <|bsep|> تلقي لى زعماء السوء مقودها <|vsep|> وتصدق الود منهم كل ختال </|bsep|> <|bsep|> كأن أيديهم فيها ذا انطلقت <|vsep|> أيدي شياطين أو أنياب أغوال </|bsep|> <|bsep|> نعم الزعيم مضى في غير مندمة ٍ <|vsep|> يبتاع كل خسيسٍ بالدم الغالي </|bsep|> <|bsep|> خان الضحايا فهز النس صارخها <|vsep|> واستجفل الجن منها طول عوال </|bsep|> <|bsep|> لم يجعل الله في أشلائها أرباً <|vsep|> لكل حرٍ أبي النفس مفضال </|bsep|> </|psep|>
أتنقم ما يريبك من خلالي
16الوافر
[ "أتنقم ما يريبك من خلالي", "وتنكر ما يروعك من مقالي", "وما ذنبي ليك ذا تعامت", "عيون الناقصين عن الكمال", "وما بي غير جهلك من خفاءٍ", "وما بك غير علمي من ضلال", "كرام الناس أكثر من تعادي", "بنو الدنيا وأتعب من توالي", "وما ينفك ذو أدبٍ يعاني", "جفاء عشيرة ٍ وصدود ل", "أعادي بالمودة من أناسٍ", "وأنكب بالكرامة من رجال", "كفى بالمرء شراً أن تراه", "بعيد الود مقترب الحبال", "أمنت بني الزمان فعاقبوني", "بداءٍ من خيانتهم عضال", "ورمت شفاءهم فرميت منهم", "بما أعيا الطبيب من الخبال", "ومن يصحب بني الدنيا يجدهم", "ون صحب السلامة كالسلال", "صبرت على المكاره صبر حرٍ", "تميل به الأناة عن الملال", "فلم أجهل لخلقٍ جاهليٍ", "ولم أجزع لحادثة الليالي", "وفي الأخلاق ن عظمت دليلٌ", "على عظمٍ المكانة والجلال", "ولولا موقفٌ للنفس عالٍ", "لما سيقت لأهليها المعالي", "تخل عن الدنية واجتنبها", "ولا تؤثر سوى شرف الفعال", "ونفسك لا تبع ن كنت حراً", "بزائل منصبٍ وخسيس مال", "لك الويلات ن العيش فانٍ", "ون الحي يؤذن بارتحال", "وما أبقت عوادي الدهر لا", "بقايا الذكر للأمم الخوالي", "متى تؤثر حياة السوء تعلق", "جنايتها بعظمٍ منك بال", "تأمل في نواحي الدهر وانظر", "وقف بين الحقيقة والخيال", "وسل عما يريبك من خفايا", "يجيبك وحيها قبل السؤال", "ذا ما ارتاب فهمك فاتهمه", "بنقصٍ في التبين واختلال", "وما خفي الصواب على عليمٍ", "ولا احتاج الضياء لى مثال", "ولكن الحقائق عائذاتٌ", "برأس ممنعٍ صعب المنال", "يرد يد الفتى التنبال كلمي", "ويشدخ هامة الرجل الطوال", "تعاطى شأوها قومٌ فخروا", "ولما يدركوا شأو التلال", "تبيت حقائق الأشياء ولهى", "تضج حيالها الحكم الغوالي", "تعاني الموت من زمنٍ ضلالٍ", "وتشكو البث من ناسٍ محال", "أراع لخطبها والدهر أمنٌ", "ونعمى العيش وارفه الظلال", "كأن رماتها تفري فؤادي", "بأنفذ ما تريش من النبال", "ذا انكفأت قواربها ظماءً", "غضبت لها على الشبم الزلال", "ون وجدت قلى ً ورأت صدوداً", "صددت عن الحياة صدود قال", "خلعت شبيبتي ولبست شيبي", "وسست الدهر حالاً بعد حال", "فلم أجد الهوى لا نذيراً", "يؤذن في الممالك بالزوال", "يصون الشعب سؤدده فيبقى", "ولا يبقى على طول ابتذال", "ون صغت القلوب لى شقاقٍ", "فن قوى الشعوب لى انحلال", "تعادى الناس في مصر جميعاً", "وخاض الكل في قيلٍ وقال", "فما بين المذاهب من وفاقٍ", "ولا بين القلوب من اتصال", "وما للقوم ن طلبوا حياة ً", "سوى موتٍ يلقب باحتلال", "أرى في مصر شعباً ليس يدري", "أفي سلمٍ يغامر أم قتال", "تمزقه السهام فلا يراها", "وتأخذه السيوف فلا يبالي", "تثاقل ذ رفعت ليه صوتي", "وخف له الركين من الجبال", "فلولا الله والبعث المرجى", "نفضت يدي من أمم الهلال", "نظرت فلم أجد للقوم شيئاً", "سوى الأطلال والدمن البوالي", "وشمر غيرهم فبنى وأعلى", "وناضل باليمين وبالشمال", "سما بالعزم يبتعث المطايا", "فجاز النجم مشدود الرحال", "وحل بحيث ينتعل الثريا", "وكان محله تحت النعال", "فتلك شكيتي وعذاب نفسي", "وحر جوانحي وشقاء بالي", "تعزى من بني الداب قومٌ", "سهرت ونام هاجعهم حيالي", "فلا كبدٌ لطول الشوق ولهى", "ولا قلبٌ بنار الوجد صال", "فما أنا ن صحا كلفٌ بصاحٍ", "ولا أنا ن سلا دنفٌ بسال", "جعلت ولا ية الداب شغلي", "وكانت أمة ً من غير وال", "كأني ذ عطفت يدي عليها", "عطفت يدي على بعض العيال", "حملت همومها ونهضت منها", "بأعباءٍ ململمة ٍ ثقال", "ولم أبخل بذي خطرٍ عليها", "ون بخلت بمنزور النوال", "ذا ما رمت للشعراء ذكراً", "فلا تحفل بتضليل المغالي", "ولا تذكر سوى نفرٍ قليلٍ", "ون هم جاوزوا عدد الرمال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54895&r=&rc=65
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتنقم ما يريبك من خلالي <|vsep|> وتنكر ما يروعك من مقالي </|bsep|> <|bsep|> وما ذنبي ليك ذا تعامت <|vsep|> عيون الناقصين عن الكمال </|bsep|> <|bsep|> وما بي غير جهلك من خفاءٍ <|vsep|> وما بك غير علمي من ضلال </|bsep|> <|bsep|> كرام الناس أكثر من تعادي <|vsep|> بنو الدنيا وأتعب من توالي </|bsep|> <|bsep|> وما ينفك ذو أدبٍ يعاني <|vsep|> جفاء عشيرة ٍ وصدود ل </|bsep|> <|bsep|> أعادي بالمودة من أناسٍ <|vsep|> وأنكب بالكرامة من رجال </|bsep|> <|bsep|> كفى بالمرء شراً أن تراه <|vsep|> بعيد الود مقترب الحبال </|bsep|> <|bsep|> أمنت بني الزمان فعاقبوني <|vsep|> بداءٍ من خيانتهم عضال </|bsep|> <|bsep|> ورمت شفاءهم فرميت منهم <|vsep|> بما أعيا الطبيب من الخبال </|bsep|> <|bsep|> ومن يصحب بني الدنيا يجدهم <|vsep|> ون صحب السلامة كالسلال </|bsep|> <|bsep|> صبرت على المكاره صبر حرٍ <|vsep|> تميل به الأناة عن الملال </|bsep|> <|bsep|> فلم أجهل لخلقٍ جاهليٍ <|vsep|> ولم أجزع لحادثة الليالي </|bsep|> <|bsep|> وفي الأخلاق ن عظمت دليلٌ <|vsep|> على عظمٍ المكانة والجلال </|bsep|> <|bsep|> ولولا موقفٌ للنفس عالٍ <|vsep|> لما سيقت لأهليها المعالي </|bsep|> <|bsep|> تخل عن الدنية واجتنبها <|vsep|> ولا تؤثر سوى شرف الفعال </|bsep|> <|bsep|> ونفسك لا تبع ن كنت حراً <|vsep|> بزائل منصبٍ وخسيس مال </|bsep|> <|bsep|> لك الويلات ن العيش فانٍ <|vsep|> ون الحي يؤذن بارتحال </|bsep|> <|bsep|> وما أبقت عوادي الدهر لا <|vsep|> بقايا الذكر للأمم الخوالي </|bsep|> <|bsep|> متى تؤثر حياة السوء تعلق <|vsep|> جنايتها بعظمٍ منك بال </|bsep|> <|bsep|> تأمل في نواحي الدهر وانظر <|vsep|> وقف بين الحقيقة والخيال </|bsep|> <|bsep|> وسل عما يريبك من خفايا <|vsep|> يجيبك وحيها قبل السؤال </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ارتاب فهمك فاتهمه <|vsep|> بنقصٍ في التبين واختلال </|bsep|> <|bsep|> وما خفي الصواب على عليمٍ <|vsep|> ولا احتاج الضياء لى مثال </|bsep|> <|bsep|> ولكن الحقائق عائذاتٌ <|vsep|> برأس ممنعٍ صعب المنال </|bsep|> <|bsep|> يرد يد الفتى التنبال كلمي <|vsep|> ويشدخ هامة الرجل الطوال </|bsep|> <|bsep|> تعاطى شأوها قومٌ فخروا <|vsep|> ولما يدركوا شأو التلال </|bsep|> <|bsep|> تبيت حقائق الأشياء ولهى <|vsep|> تضج حيالها الحكم الغوالي </|bsep|> <|bsep|> تعاني الموت من زمنٍ ضلالٍ <|vsep|> وتشكو البث من ناسٍ محال </|bsep|> <|bsep|> أراع لخطبها والدهر أمنٌ <|vsep|> ونعمى العيش وارفه الظلال </|bsep|> <|bsep|> كأن رماتها تفري فؤادي <|vsep|> بأنفذ ما تريش من النبال </|bsep|> <|bsep|> ذا انكفأت قواربها ظماءً <|vsep|> غضبت لها على الشبم الزلال </|bsep|> <|bsep|> ون وجدت قلى ً ورأت صدوداً <|vsep|> صددت عن الحياة صدود قال </|bsep|> <|bsep|> خلعت شبيبتي ولبست شيبي <|vsep|> وسست الدهر حالاً بعد حال </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد الهوى لا نذيراً <|vsep|> يؤذن في الممالك بالزوال </|bsep|> <|bsep|> يصون الشعب سؤدده فيبقى <|vsep|> ولا يبقى على طول ابتذال </|bsep|> <|bsep|> ون صغت القلوب لى شقاقٍ <|vsep|> فن قوى الشعوب لى انحلال </|bsep|> <|bsep|> تعادى الناس في مصر جميعاً <|vsep|> وخاض الكل في قيلٍ وقال </|bsep|> <|bsep|> فما بين المذاهب من وفاقٍ <|vsep|> ولا بين القلوب من اتصال </|bsep|> <|bsep|> وما للقوم ن طلبوا حياة ً <|vsep|> سوى موتٍ يلقب باحتلال </|bsep|> <|bsep|> أرى في مصر شعباً ليس يدري <|vsep|> أفي سلمٍ يغامر أم قتال </|bsep|> <|bsep|> تمزقه السهام فلا يراها <|vsep|> وتأخذه السيوف فلا يبالي </|bsep|> <|bsep|> تثاقل ذ رفعت ليه صوتي <|vsep|> وخف له الركين من الجبال </|bsep|> <|bsep|> فلولا الله والبعث المرجى <|vsep|> نفضت يدي من أمم الهلال </|bsep|> <|bsep|> نظرت فلم أجد للقوم شيئاً <|vsep|> سوى الأطلال والدمن البوالي </|bsep|> <|bsep|> وشمر غيرهم فبنى وأعلى <|vsep|> وناضل باليمين وبالشمال </|bsep|> <|bsep|> سما بالعزم يبتعث المطايا <|vsep|> فجاز النجم مشدود الرحال </|bsep|> <|bsep|> وحل بحيث ينتعل الثريا <|vsep|> وكان محله تحت النعال </|bsep|> <|bsep|> فتلك شكيتي وعذاب نفسي <|vsep|> وحر جوانحي وشقاء بالي </|bsep|> <|bsep|> تعزى من بني الداب قومٌ <|vsep|> سهرت ونام هاجعهم حيالي </|bsep|> <|bsep|> فلا كبدٌ لطول الشوق ولهى <|vsep|> ولا قلبٌ بنار الوجد صال </|bsep|> <|bsep|> فما أنا ن صحا كلفٌ بصاحٍ <|vsep|> ولا أنا ن سلا دنفٌ بسال </|bsep|> <|bsep|> جعلت ولا ية الداب شغلي <|vsep|> وكانت أمة ً من غير وال </|bsep|> <|bsep|> كأني ذ عطفت يدي عليها <|vsep|> عطفت يدي على بعض العيال </|bsep|> <|bsep|> حملت همومها ونهضت منها <|vsep|> بأعباءٍ ململمة ٍ ثقال </|bsep|> <|bsep|> ولم أبخل بذي خطرٍ عليها <|vsep|> ون بخلت بمنزور النوال </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رمت للشعراء ذكراً <|vsep|> فلا تحفل بتضليل المغالي </|bsep|> </|psep|>
يا رب أنت المستعان في الغير
2الرجز
[ "يا رب أنت المستعان في الغير", "أنت الملاذ والحمى والمعتصر", "أنت المرجى حين يشتد الخطر", "ويفدح الأمر فما يرجى المفر", "وجاشت الأنفس من هول القدر", "وقال كل الناس كلا لا وزر", "نا أقمنا بين خوفٍ وحذر", "فما لنفسٍ سكنٌ أو مستقرٌ فهب لنا الأمن وجنبنا الضرر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54940&r=&rc=110
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رب أنت المستعان في الغير <|vsep|> أنت الملاذ والحمى والمعتصر </|bsep|> <|bsep|> أنت المرجى حين يشتد الخطر <|vsep|> ويفدح الأمر فما يرجى المفر </|bsep|> <|bsep|> وجاشت الأنفس من هول القدر <|vsep|> وقال كل الناس كلا لا وزر </|bsep|> </|psep|>
وإني لأدري أن للأمر مدة ً
5الطويل
[ "وني لأدري أن للأمر مدة ً", "وأن قضاء الله لا بد واقع", "ولكنني حيناً أضيق بحملها", "هموماً تريني الليل والصبح ساطع", "ونا لتخشى الحادثات نفوسنا", "ون صدقت مالنا والمطامع", "بنا من هموم العيش ما الموت دونه", "ولا عيش حتى يصدع الهم صادع", "نراقب عهد الشر أن يبلغ المدى", "ونرجو من الخيرات ما الله صانع", "تمادى بنا عهدٌ من السوء هائلٌ", "وطاح بنا خطبٌ من القوم رائع", "أما والسهام المصميات قلوبنا", "لقد فزعت للهالكين المصارع", "عيينا فما يدري الفتى أي نكبة ٍ", "يقي نفسه أو أي خطبٍ يقارع", "غياثك ياذا الطول والحول كله", "فما للذي نشكوه غيرك دافع", "غياثك ن القوم قد دبروا لنا", "من الأمر ما تخشى النفوس الجوازع", "نظل حيارى نرقب الشر يومنا", "ونحيي الدجى مما تهول المضاجع", "رويد العدى ن الحياة لى مدى ً", "ون الفتى يوماً لى الله راجع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54964&r=&rc=134
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وني لأدري أن للأمر مدة ً <|vsep|> وأن قضاء الله لا بد واقع </|bsep|> <|bsep|> ولكنني حيناً أضيق بحملها <|vsep|> هموماً تريني الليل والصبح ساطع </|bsep|> <|bsep|> ونا لتخشى الحادثات نفوسنا <|vsep|> ون صدقت مالنا والمطامع </|bsep|> <|bsep|> بنا من هموم العيش ما الموت دونه <|vsep|> ولا عيش حتى يصدع الهم صادع </|bsep|> <|bsep|> نراقب عهد الشر أن يبلغ المدى <|vsep|> ونرجو من الخيرات ما الله صانع </|bsep|> <|bsep|> تمادى بنا عهدٌ من السوء هائلٌ <|vsep|> وطاح بنا خطبٌ من القوم رائع </|bsep|> <|bsep|> أما والسهام المصميات قلوبنا <|vsep|> لقد فزعت للهالكين المصارع </|bsep|> <|bsep|> عيينا فما يدري الفتى أي نكبة ٍ <|vsep|> يقي نفسه أو أي خطبٍ يقارع </|bsep|> <|bsep|> غياثك ياذا الطول والحول كله <|vsep|> فما للذي نشكوه غيرك دافع </|bsep|> <|bsep|> غياثك ن القوم قد دبروا لنا <|vsep|> من الأمر ما تخشى النفوس الجوازع </|bsep|> <|bsep|> نظل حيارى نرقب الشر يومنا <|vsep|> ونحيي الدجى مما تهول المضاجع </|bsep|> </|psep|>
هل في جفونكما دمعٌ لممتاح
0البسيط
[ "هل في جفونكما دمعٌ لممتاح", "لم يبق من دمعه ري لملتاح", "في كل يومٍ لقومي مأتمٌ جللٌ", "يودي بمجهود بكاءٍ ونواح", "لم يبق غير سواد العين أسفحه", "دمعاً لعادٍ من الحدثان مجتاح", "رمى الشهابين من أفقيهما وسما", "للطائرين بظفرٍ منه جراح", "رماهما نسره من بعدما احتكما", "في الطير من كل غداءٍ ورواح", "مرا بها وهي فوضى في مسراحها", "فاهتاج غافلها واستوفز الصاحي", "حياهما كل نعابٍ وحفهما", "جلال كل رخيم الصوت صداح", "رد العقاب جناحي نافذٍ عجلٍ", "وأمسك النسر من ألحاظ طماح", "وأقبلت أمم للطير حاشرة ً", "تصفي الولاء بأجسامٍ وأرواح", "تملكا الجو حتى قيل قد أخذا", "جو الكنانة أخذ الماء بالراح", "لما دعاها بشير الريح فازدلفت", "تلقى ركابهما في الموكب الضاحي", "خرا شهيدين عن عرشيهما وهوى", "ملكاهما بين المٍ وأتراح", "الملك لله كم أهوى بمملكة ٍ", "شماء ما بين مساءٍ وصباح", "رزء الخلافة ذاقت مصر لوعته", "فما تفيق ولا تصغي لى اللاحي", "محا العزاء وأدمى كل جانحة ٍ", "فما لروعته في القلب من ماح", "متم من بني عثمان لا شهدوا", "من بعدها غير أعيادٍ وأفراح", "بنى الشهيدان فوق النجم مجدهم", "في مشرقٍ من صميم العز لماح", "قومي الألى تعرف العلياء موضعهم", "في ملتقى غررٍ منها وأوضاح", "تألقوا في مساري الشهب وانبعثوا", "في عرف كل ذكي العرف فواح", "جاءوا وقد نضت الدنيا قلائدها", "فقلدوها بأسيافٍ وأرماح", "لو قيل للمجد فيمن أنت منتسب", "لأفصح المجد عنهم أي فصاح", "ما عالج الناس من عمياء مقفلة ٍ", "لا وعاجلها قومي بمفتاح", "هم أطلقوا الدهر من أسر الفساد وهم", "ساسوا الأمور فزانوها بصلاح", "ما جئتهم بالقوافي الغر ممتدحاً", "لا وجدتهمو من فوق تمداحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54913&r=&rc=83
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل في جفونكما دمعٌ لممتاح <|vsep|> لم يبق من دمعه ري لملتاح </|bsep|> <|bsep|> في كل يومٍ لقومي مأتمٌ جللٌ <|vsep|> يودي بمجهود بكاءٍ ونواح </|bsep|> <|bsep|> لم يبق غير سواد العين أسفحه <|vsep|> دمعاً لعادٍ من الحدثان مجتاح </|bsep|> <|bsep|> رمى الشهابين من أفقيهما وسما <|vsep|> للطائرين بظفرٍ منه جراح </|bsep|> <|bsep|> رماهما نسره من بعدما احتكما <|vsep|> في الطير من كل غداءٍ ورواح </|bsep|> <|bsep|> مرا بها وهي فوضى في مسراحها <|vsep|> فاهتاج غافلها واستوفز الصاحي </|bsep|> <|bsep|> حياهما كل نعابٍ وحفهما <|vsep|> جلال كل رخيم الصوت صداح </|bsep|> <|bsep|> رد العقاب جناحي نافذٍ عجلٍ <|vsep|> وأمسك النسر من ألحاظ طماح </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت أمم للطير حاشرة ً <|vsep|> تصفي الولاء بأجسامٍ وأرواح </|bsep|> <|bsep|> تملكا الجو حتى قيل قد أخذا <|vsep|> جو الكنانة أخذ الماء بالراح </|bsep|> <|bsep|> لما دعاها بشير الريح فازدلفت <|vsep|> تلقى ركابهما في الموكب الضاحي </|bsep|> <|bsep|> خرا شهيدين عن عرشيهما وهوى <|vsep|> ملكاهما بين المٍ وأتراح </|bsep|> <|bsep|> الملك لله كم أهوى بمملكة ٍ <|vsep|> شماء ما بين مساءٍ وصباح </|bsep|> <|bsep|> رزء الخلافة ذاقت مصر لوعته <|vsep|> فما تفيق ولا تصغي لى اللاحي </|bsep|> <|bsep|> محا العزاء وأدمى كل جانحة ٍ <|vsep|> فما لروعته في القلب من ماح </|bsep|> <|bsep|> متم من بني عثمان لا شهدوا <|vsep|> من بعدها غير أعيادٍ وأفراح </|bsep|> <|bsep|> بنى الشهيدان فوق النجم مجدهم <|vsep|> في مشرقٍ من صميم العز لماح </|bsep|> <|bsep|> قومي الألى تعرف العلياء موضعهم <|vsep|> في ملتقى غررٍ منها وأوضاح </|bsep|> <|bsep|> تألقوا في مساري الشهب وانبعثوا <|vsep|> في عرف كل ذكي العرف فواح </|bsep|> <|bsep|> جاءوا وقد نضت الدنيا قلائدها <|vsep|> فقلدوها بأسيافٍ وأرماح </|bsep|> <|bsep|> لو قيل للمجد فيمن أنت منتسب <|vsep|> لأفصح المجد عنهم أي فصاح </|bsep|> <|bsep|> ما عالج الناس من عمياء مقفلة ٍ <|vsep|> لا وعاجلها قومي بمفتاح </|bsep|> <|bsep|> هم أطلقوا الدهر من أسر الفساد وهم <|vsep|> ساسوا الأمور فزانوها بصلاح </|bsep|> </|psep|>
هو الخطب حتى ينكر التاج صاحبه
5الطويل
[ "هو الخطب حتى ينكر التاج صاحبه", "وحتى يظن العرش حتفاً يراقبه", "لئن ماد عرش الفاتحين بربه", "لقد زلزلت من كل عرشٍ جوانبه", "وبات على التيجان ذ ريع تاجه", "نذيرٌ يروع المستبدين ناعبه", "تكشف ظل الملك عنه وأقلعت", "مواسمه عن بابه ومواكبه", "وعطل من نور الخلافة أفقه", "فأمسى وما تنجاب عنه غياهبه", "ثوى عاثر المال يؤنسه الأسى", "وتوحشه أوطاره ومربه", "كأن جلال الملك لم يبد حوله", "مهيباً ولم تضرب عليه مضاربه", "كأن السرايا والفيالق لم تسر", "لى الموت تثني دونه من يحاربه", "كأن رؤوس الصيد لم تك خشعاً", "لدى بابه المرجو بالأمس حاجبه", "كأن بغاة الجود والمجد لم تفد", "عليه ولم تهطل عليهم مواهبه", "كأن بناة الشعر لم تغش بابه", "بمستعلياتٍ تزدهيها مناقبه", "كأن الألى زانوا المنابر باسمه", "أحلوا بدين الله ما لا يناسبه", "طووا ذكره واستودعوا الله عهده", "وكل امرئٍ رهنٌ بما هو كاسبه", "أرى الناس من يقعد به الدهر ينقموا", "عليه ون كانت قليلاً معايبه", "ألم يك ظل الله بالأمس بيننا", "نلوذ به والخطب ضنكٌ مذاهبه", "أنطريه قهاراً ونؤذيه مرهقاً", "كفى الليث شراً أن تفل مخالبه", "أما في الثلاثين اللواتي تصرمت", "ذمامٌ لمنكوبٍ توالت نوائبه", "ألم يقض منها ليلة ً نازع الكرى", "مخافة عادٍ يفزع الملك واثبه", "ألم يستطر يوماً لخطبٍ مساورٍ", "محافظة ً من أن تسوء عواقبه", "ألا راحم هل من شفيعٍ أما كفى", "أكل بني الدنيا عدوٌ يغاضبه", "أكان يريد السوء بالملك أم يرى", "مسرته في أن ترن نوادبه", "أكل متيه ذنوبٌ أكله", "عيوبٌ ألا من منصفٍ ذ نحاسبه", "أكل ذوي التيجان بالعدل قائمٌ", "أما فيهمو ما لا تعد مثالبه", "أليس الألى غشوه أجدر بالأذى", "وأولى الورى بالشر من هو جالبه", "هم اكتنفوه بالدسائس وافتروا", "من القول ما يعمى عن الرشد كاذبه", "وهم خوفوه الموت حتى كأنما", "يلاقيه في الماء الذي هو شاربه", "يظن ثنايا التاج تضمر ثائراً", "يناوشه من فوقه ويشاغبه", "وأن سرير الملك راصد حتفه", "يخاتله عن نفسه ويواربه", "عنوا بولاة السوء فالشعب سلعة ٌ", "بأيديهمو والملك فوضى مناصبه", "يقرب ذو الزلفى ويقصى أخو الحجى", "ويظلم ذو الحق المؤكد واجبه", "ويأبى احتمال الضيم من لا يطيقه", "فينكب أو ينفى من الأرض صاحبه", "ورب شهيدٍ يضحك الحوت حوله", "ويندبه أخدانه وأقاربه", "مساوئ لو يدري المام خفيها", "لظل وما يرقا من الدمع ساكبه", "بأي مجنٍ يمنع الملك ربه", "ومانعه عادٍ عليه فسالبه", "رعى الله قوماً أنهضوا عاثر المنى", "وصانوا حمى عثمان فارتد طالبه", "وحيا المام المرتضى وأعزه", "ولا زال أفق الملك تزهى كواكبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54878&r=&rc=48
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الخطب حتى ينكر التاج صاحبه <|vsep|> وحتى يظن العرش حتفاً يراقبه </|bsep|> <|bsep|> لئن ماد عرش الفاتحين بربه <|vsep|> لقد زلزلت من كل عرشٍ جوانبه </|bsep|> <|bsep|> وبات على التيجان ذ ريع تاجه <|vsep|> نذيرٌ يروع المستبدين ناعبه </|bsep|> <|bsep|> تكشف ظل الملك عنه وأقلعت <|vsep|> مواسمه عن بابه ومواكبه </|bsep|> <|bsep|> وعطل من نور الخلافة أفقه <|vsep|> فأمسى وما تنجاب عنه غياهبه </|bsep|> <|bsep|> ثوى عاثر المال يؤنسه الأسى <|vsep|> وتوحشه أوطاره ومربه </|bsep|> <|bsep|> كأن جلال الملك لم يبد حوله <|vsep|> مهيباً ولم تضرب عليه مضاربه </|bsep|> <|bsep|> كأن السرايا والفيالق لم تسر <|vsep|> لى الموت تثني دونه من يحاربه </|bsep|> <|bsep|> كأن رؤوس الصيد لم تك خشعاً <|vsep|> لدى بابه المرجو بالأمس حاجبه </|bsep|> <|bsep|> كأن بغاة الجود والمجد لم تفد <|vsep|> عليه ولم تهطل عليهم مواهبه </|bsep|> <|bsep|> كأن بناة الشعر لم تغش بابه <|vsep|> بمستعلياتٍ تزدهيها مناقبه </|bsep|> <|bsep|> كأن الألى زانوا المنابر باسمه <|vsep|> أحلوا بدين الله ما لا يناسبه </|bsep|> <|bsep|> طووا ذكره واستودعوا الله عهده <|vsep|> وكل امرئٍ رهنٌ بما هو كاسبه </|bsep|> <|bsep|> أرى الناس من يقعد به الدهر ينقموا <|vsep|> عليه ون كانت قليلاً معايبه </|bsep|> <|bsep|> ألم يك ظل الله بالأمس بيننا <|vsep|> نلوذ به والخطب ضنكٌ مذاهبه </|bsep|> <|bsep|> أنطريه قهاراً ونؤذيه مرهقاً <|vsep|> كفى الليث شراً أن تفل مخالبه </|bsep|> <|bsep|> أما في الثلاثين اللواتي تصرمت <|vsep|> ذمامٌ لمنكوبٍ توالت نوائبه </|bsep|> <|bsep|> ألم يقض منها ليلة ً نازع الكرى <|vsep|> مخافة عادٍ يفزع الملك واثبه </|bsep|> <|bsep|> ألم يستطر يوماً لخطبٍ مساورٍ <|vsep|> محافظة ً من أن تسوء عواقبه </|bsep|> <|bsep|> ألا راحم هل من شفيعٍ أما كفى <|vsep|> أكل بني الدنيا عدوٌ يغاضبه </|bsep|> <|bsep|> أكان يريد السوء بالملك أم يرى <|vsep|> مسرته في أن ترن نوادبه </|bsep|> <|bsep|> أكل متيه ذنوبٌ أكله <|vsep|> عيوبٌ ألا من منصفٍ ذ نحاسبه </|bsep|> <|bsep|> أكل ذوي التيجان بالعدل قائمٌ <|vsep|> أما فيهمو ما لا تعد مثالبه </|bsep|> <|bsep|> أليس الألى غشوه أجدر بالأذى <|vsep|> وأولى الورى بالشر من هو جالبه </|bsep|> <|bsep|> هم اكتنفوه بالدسائس وافتروا <|vsep|> من القول ما يعمى عن الرشد كاذبه </|bsep|> <|bsep|> وهم خوفوه الموت حتى كأنما <|vsep|> يلاقيه في الماء الذي هو شاربه </|bsep|> <|bsep|> يظن ثنايا التاج تضمر ثائراً <|vsep|> يناوشه من فوقه ويشاغبه </|bsep|> <|bsep|> وأن سرير الملك راصد حتفه <|vsep|> يخاتله عن نفسه ويواربه </|bsep|> <|bsep|> عنوا بولاة السوء فالشعب سلعة ٌ <|vsep|> بأيديهمو والملك فوضى مناصبه </|bsep|> <|bsep|> يقرب ذو الزلفى ويقصى أخو الحجى <|vsep|> ويظلم ذو الحق المؤكد واجبه </|bsep|> <|bsep|> ويأبى احتمال الضيم من لا يطيقه <|vsep|> فينكب أو ينفى من الأرض صاحبه </|bsep|> <|bsep|> ورب شهيدٍ يضحك الحوت حوله <|vsep|> ويندبه أخدانه وأقاربه </|bsep|> <|bsep|> مساوئ لو يدري المام خفيها <|vsep|> لظل وما يرقا من الدمع ساكبه </|bsep|> <|bsep|> بأي مجنٍ يمنع الملك ربه <|vsep|> ومانعه عادٍ عليه فسالبه </|bsep|> <|bsep|> رعى الله قوماً أنهضوا عاثر المنى <|vsep|> وصانوا حمى عثمان فارتد طالبه </|bsep|> </|psep|>
أتنام عينك والعيون سهاد
6الكامل
[ "أتنام عينك والعيون سهاد", "ويقر جنبك والجنوب قتاد", "قم للدفاع فما لقومك منصف", "يرجى ليوم ظلامة ويراد", "الحق بعدك مأتم يطوى به", "علم الشريعة والقضاء حداد", "والعدل سار لا يضيء سبيله", "نور ولا ينجاب عنه سواد", "ومن المداره للقضاة ذا التوت", "سبل الظنون بهم هدى ورشاد", "ضجت لمصرعك الكنانة ضجة", "كادت تميد لهولها الأطواد", "لما نعيت لى الممالك أجفلت", "أم القرى وتفزعت بغداد", "حملوا على الأعواد منك بقية", "خشعت لفرط جلالها الأعواد", "ومضوا بعهد للمروءة صالح", "ألوى بنضرته بلى ونفاد", "فذا العتاد الضخم لوعة جازع", "وذا الذخيرة حفرة ورماد", "من للبريء ذا توثب ظالم", "يبغي الفريسة وانبرى يرتاد", "وطغى على الوادي فأصبحت الربى", "وكأنها تحت العباب وهاد", "من يدفع الطوفان لا يعتاقه", "سور ولا يعدى عليه مصاد", "من للبلاد ذا الخطوب تألبت", "وتفرقت من حولها الأجناد", "وأبى الحماة فما يصان لها حمى", "تحت العجاج ولا يصاب عتاد", "أين الكتائب في البلاد مغيرة", "ما للفتوح وما لهن عداد", "ولمن نفوس ريع من صعقاتها", "عزريل منطلقا بها ينطاد", "بكر التجار بها فما سطع الضحى", "حتى اشتراها منهم الجلاد", "كسدت على أيدي الدعاة وما بها", "لولا مساومة الدعاة كساد", "لم أدر أهي بضاعة مجلوبة", "أم أمة محروبة وبلاد", "داء الممالك أن تصاب بقادة", "تزجى على حكم الهوى وتقاد", "أنظر لى عقبى الأمور وما جنى", "قوم سياستهم أذى وفساد", "وسل الكنانة هل قنعت بما ارتضى", "بعد الباء حماتك الزهاد", "حرية الدستور روع سربها", "عسف وأرهق حزبها استعباد", "لا يهتف الداعي بحق بلاده", "لا طغى صلف ولج عناد", "وكأنما السودان في أسماعهم", "خطب تذوب لذكره الأكباد", "أخذوا الحديث فزخرفوه وعندهم", "أن الحديث مضى فليس يعاد", "النيل مشترك المرافق بيننا", "والقوم لا شطط ولا استبداد", "نحن الضعاف فهل تورع غالب", "ونقاد للعاني الضعيف مراد", "ملكوا بني الدنيا فلولا عدلهم", "ذهبوا كما ذهبت ثمود وعاد", "لا يطمع المغرور ما لثوائهم", "أجل ولا لجلائهم ميعاد", "تلك الوصاة فهل لمن يبغي الهدى", "في مصر سمع صادق وفؤاد", "من لي بأحمد في العظائم مقدما", "يرد الغمار تعافها الوراد", "هل كان لا للكنانة نجدة", "ن صيح أين حماتها الأنجاد", "شيخ النيابة حال بينهما الألى", "دسوا الدسائس للرجال وكادوا", "عقدوا العهود عرى كواذبها الأذى", "وحبالها الأضغان والأحقاد", "جرح بأحشاء الكنانة ما له", "أبدا سوى كفن الجريح ضماد", "صدق المخادع ما لأحمد في الألى", "أخذوا الأرائك خلسة أندادا", "لولا حميته لكان محله", "فيهم محل الليث حيث يصاد", "أرأيت ذ تلقى السيوف بواترا", "عند اللقاء وتحمل الأغماد", "وشهدت حين جرى القضاء فأصبحت", "تقصى الكماة عن الوغى وتذاد", "ن الذي زرع الباء لقومه", "أودى به قبل الأوان حصاد", "أو كلما نبت الصلاح بأرضنا", "نبتت مناجل للفساد حداد", "قل للألى وضعوا السلاح تأهبوا", "ن الرجال تأهب فجهاد", "لستم كمن جد الرماة فأعرضوا", "ومضى الكماة مغامرين فحادوا", "النيل ينظر أين قادته الألى", "منعوا الحمى أتفرقوا أم بادوا", "أمسى كأن لم يمنعوه ولم يكن", "ضرب وطعن صادق وجلاد", "لما استقل أولو الحفاظ فغيبوا", "نكب العرين وريعت الساد", "وتنوزع الوادي فذل قطينه", "واعتز فيه الغاصبون وسادوا", "يلهو المصفد بالقيود وقد بكت", "منه القيود وضجت الأصفاد", "تلك البلية أو يكون لقومنا", "بعد الغواية مرجع ومعاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55040&r=&rc=210
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتنام عينك والعيون سهاد <|vsep|> ويقر جنبك والجنوب قتاد </|bsep|> <|bsep|> قم للدفاع فما لقومك منصف <|vsep|> يرجى ليوم ظلامة ويراد </|bsep|> <|bsep|> الحق بعدك مأتم يطوى به <|vsep|> علم الشريعة والقضاء حداد </|bsep|> <|bsep|> والعدل سار لا يضيء سبيله <|vsep|> نور ولا ينجاب عنه سواد </|bsep|> <|bsep|> ومن المداره للقضاة ذا التوت <|vsep|> سبل الظنون بهم هدى ورشاد </|bsep|> <|bsep|> ضجت لمصرعك الكنانة ضجة <|vsep|> كادت تميد لهولها الأطواد </|bsep|> <|bsep|> لما نعيت لى الممالك أجفلت <|vsep|> أم القرى وتفزعت بغداد </|bsep|> <|bsep|> حملوا على الأعواد منك بقية <|vsep|> خشعت لفرط جلالها الأعواد </|bsep|> <|bsep|> ومضوا بعهد للمروءة صالح <|vsep|> ألوى بنضرته بلى ونفاد </|bsep|> <|bsep|> فذا العتاد الضخم لوعة جازع <|vsep|> وذا الذخيرة حفرة ورماد </|bsep|> <|bsep|> من للبريء ذا توثب ظالم <|vsep|> يبغي الفريسة وانبرى يرتاد </|bsep|> <|bsep|> وطغى على الوادي فأصبحت الربى <|vsep|> وكأنها تحت العباب وهاد </|bsep|> <|bsep|> من يدفع الطوفان لا يعتاقه <|vsep|> سور ولا يعدى عليه مصاد </|bsep|> <|bsep|> من للبلاد ذا الخطوب تألبت <|vsep|> وتفرقت من حولها الأجناد </|bsep|> <|bsep|> وأبى الحماة فما يصان لها حمى <|vsep|> تحت العجاج ولا يصاب عتاد </|bsep|> <|bsep|> أين الكتائب في البلاد مغيرة <|vsep|> ما للفتوح وما لهن عداد </|bsep|> <|bsep|> ولمن نفوس ريع من صعقاتها <|vsep|> عزريل منطلقا بها ينطاد </|bsep|> <|bsep|> بكر التجار بها فما سطع الضحى <|vsep|> حتى اشتراها منهم الجلاد </|bsep|> <|bsep|> كسدت على أيدي الدعاة وما بها <|vsep|> لولا مساومة الدعاة كساد </|bsep|> <|bsep|> لم أدر أهي بضاعة مجلوبة <|vsep|> أم أمة محروبة وبلاد </|bsep|> <|bsep|> داء الممالك أن تصاب بقادة <|vsep|> تزجى على حكم الهوى وتقاد </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى عقبى الأمور وما جنى <|vsep|> قوم سياستهم أذى وفساد </|bsep|> <|bsep|> وسل الكنانة هل قنعت بما ارتضى <|vsep|> بعد الباء حماتك الزهاد </|bsep|> <|bsep|> حرية الدستور روع سربها <|vsep|> عسف وأرهق حزبها استعباد </|bsep|> <|bsep|> لا يهتف الداعي بحق بلاده <|vsep|> لا طغى صلف ولج عناد </|bsep|> <|bsep|> وكأنما السودان في أسماعهم <|vsep|> خطب تذوب لذكره الأكباد </|bsep|> <|bsep|> أخذوا الحديث فزخرفوه وعندهم <|vsep|> أن الحديث مضى فليس يعاد </|bsep|> <|bsep|> النيل مشترك المرافق بيننا <|vsep|> والقوم لا شطط ولا استبداد </|bsep|> <|bsep|> نحن الضعاف فهل تورع غالب <|vsep|> ونقاد للعاني الضعيف مراد </|bsep|> <|bsep|> ملكوا بني الدنيا فلولا عدلهم <|vsep|> ذهبوا كما ذهبت ثمود وعاد </|bsep|> <|bsep|> لا يطمع المغرور ما لثوائهم <|vsep|> أجل ولا لجلائهم ميعاد </|bsep|> <|bsep|> تلك الوصاة فهل لمن يبغي الهدى <|vsep|> في مصر سمع صادق وفؤاد </|bsep|> <|bsep|> من لي بأحمد في العظائم مقدما <|vsep|> يرد الغمار تعافها الوراد </|bsep|> <|bsep|> هل كان لا للكنانة نجدة <|vsep|> ن صيح أين حماتها الأنجاد </|bsep|> <|bsep|> شيخ النيابة حال بينهما الألى <|vsep|> دسوا الدسائس للرجال وكادوا </|bsep|> <|bsep|> عقدوا العهود عرى كواذبها الأذى <|vsep|> وحبالها الأضغان والأحقاد </|bsep|> <|bsep|> جرح بأحشاء الكنانة ما له <|vsep|> أبدا سوى كفن الجريح ضماد </|bsep|> <|bsep|> صدق المخادع ما لأحمد في الألى <|vsep|> أخذوا الأرائك خلسة أندادا </|bsep|> <|bsep|> لولا حميته لكان محله <|vsep|> فيهم محل الليث حيث يصاد </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ذ تلقى السيوف بواترا <|vsep|> عند اللقاء وتحمل الأغماد </|bsep|> <|bsep|> وشهدت حين جرى القضاء فأصبحت <|vsep|> تقصى الكماة عن الوغى وتذاد </|bsep|> <|bsep|> ن الذي زرع الباء لقومه <|vsep|> أودى به قبل الأوان حصاد </|bsep|> <|bsep|> أو كلما نبت الصلاح بأرضنا <|vsep|> نبتت مناجل للفساد حداد </|bsep|> <|bsep|> قل للألى وضعوا السلاح تأهبوا <|vsep|> ن الرجال تأهب فجهاد </|bsep|> <|bsep|> لستم كمن جد الرماة فأعرضوا <|vsep|> ومضى الكماة مغامرين فحادوا </|bsep|> <|bsep|> النيل ينظر أين قادته الألى <|vsep|> منعوا الحمى أتفرقوا أم بادوا </|bsep|> <|bsep|> أمسى كأن لم يمنعوه ولم يكن <|vsep|> ضرب وطعن صادق وجلاد </|bsep|> <|bsep|> لما استقل أولو الحفاظ فغيبوا <|vsep|> نكب العرين وريعت الساد </|bsep|> <|bsep|> وتنوزع الوادي فذل قطينه <|vsep|> واعتز فيه الغاصبون وسادوا </|bsep|> <|bsep|> يلهو المصفد بالقيود وقد بكت <|vsep|> منه القيود وضجت الأصفاد </|bsep|> </|psep|>
هدايتك اللهم إني أرى الألى
5الطويل
[ "هدايتك اللهم ني أرى الألى", "هم القادة الهادون شتى المسالك", "أضن بنفسي أن تسير وراءهم", "وأخشى عليها عاديات المهالك", "هدايتك اللهم نا نخوضها", "غياهب دهرٍ ذي أعاجيب حالك", "يملن بأهواء الغوي عن الهدى", "ويعلقن أسباب التقي المتارك", "تقاذف دفاع الخطوب بأنفسٍ", "تطايحن في تياره المتدارك", "وهالت بني الدنيا جوائح جمة ٌ", "تغلغلن في أقطارها والممالك", "فأي بني الغبراء لا يشوقه", "متاح الردى من رائثٍ أو مواشك", "أرى كل وضاح المقامة نابهٍ", "على خطرٍ من مرجفات الملك", "أعوذ برب الناس من كل ظالمٍ", "وأشكو ليه كل خصمٍ مماحك", "أعوذ به من كل سوءٍ وأحتمي", "بأسمائه من كل عادٍ وفاتك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54934&r=&rc=104
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدايتك اللهم ني أرى الألى <|vsep|> هم القادة الهادون شتى المسالك </|bsep|> <|bsep|> أضن بنفسي أن تسير وراءهم <|vsep|> وأخشى عليها عاديات المهالك </|bsep|> <|bsep|> هدايتك اللهم نا نخوضها <|vsep|> غياهب دهرٍ ذي أعاجيب حالك </|bsep|> <|bsep|> يملن بأهواء الغوي عن الهدى <|vsep|> ويعلقن أسباب التقي المتارك </|bsep|> <|bsep|> تقاذف دفاع الخطوب بأنفسٍ <|vsep|> تطايحن في تياره المتدارك </|bsep|> <|bsep|> وهالت بني الدنيا جوائح جمة ٌ <|vsep|> تغلغلن في أقطارها والممالك </|bsep|> <|bsep|> فأي بني الغبراء لا يشوقه <|vsep|> متاح الردى من رائثٍ أو مواشك </|bsep|> <|bsep|> أرى كل وضاح المقامة نابهٍ <|vsep|> على خطرٍ من مرجفات الملك </|bsep|> <|bsep|> أعوذ برب الناس من كل ظالمٍ <|vsep|> وأشكو ليه كل خصمٍ مماحك </|bsep|> </|psep|>
خلق العروبة أن تجد وتدأبا
6الكامل
[ "خلق العروبة أن تجد وتدأبا", "وسجية السلام أن يتغلبا", "لا تلك تخفض من جناحيها ولا", "هذا يريد سوى التفوق مطلبا", "رفع النفوس عن الصغار وصانها", "عن أن تخاف عدوه أو ترهبا", "دين الفتوة والمروءة ما طغت", "لجج المنايا حوله فتهيبا", "المؤمنون على الحوادث أخوة", "لا يعرفون سوى الكتاب لهم أبا", "سلهم على شرف الأبوة هل رعوا", "ما سن من أدب الحياة وأوجبا", "بيت تفرق في البلاد وأسرة", "صدع الزمان كيانها فتشعبا", "وهن البناء فعاث في فجواته", "عادي الفساد مدمرا ومخربا", "لبيك يا وطن الجهاد ومرحبا", "لبيك من داع أهاب وثوبا", "لبيك ذ بلغ البلاء وذ أبى", "جد الزمان وصرفه أن نلعبا", "من ذا يرى دمه أعز مكانة", "من أن يخضب من فلسطين الربى", "كبرت حين عفا الوفاء وما عفا", "في أرضها أثر البراق ولا خبا", "ني أرى المعراج عند جلاله", "وأرى النبي وصحبه والموكبا", "وطن يعذب في الجحيم وأمة", "أعزز علينا أن تصاب وتنكبا", "بقلوبنا الحري وفي أحشائنا", "ما شب من أشجانها وتلهبا", "وبنا من الألم المبرح ما بها", "وأرى الذي نلقى أشد وأصعبا", "نتجرع البلوى وندرع الأسى", "نرعى لخوتنا الذمام الأقربا", "نا لنعلم أن كل لحمهم", "سيخوض منا في الدماء ليشربا", "جعلوا الكفاح عن العروبة حرثهم", "وتعهدوه فكان حرثا طيبا", "يسقون ما زرعوا دما في مخصب", "لولا الدم الجاري لأصبح مجديا", "البيت يطرب من أنين جريحهم", "أرأيت في الدنيا أنينا مطربا", "ن الذي زعم السلام مراده", "جعل الدماء سبيله والمركبا", "ن كان قد غمر الزمان وأهله", "كذبا فمن عاداته أن يكذبا", "ركب الرياح لى القوي يروضه", "شرسا يقلب نابه والمخلبا", "طارت به وفؤاده في روعة", "يتلمس المهوى ويبغي المهربا", "أرأيت ذ سكب الدموع غزيرة", "يأبى الحياء لمثلها أن يسكبا", "متصنع باسم الضعيف يريقها", "وهو الذي ترك الضعيف معذبا", "ما كان أصدق نسكه لو أنه", "رحم البريء ولم يحاب المذنبا", "يهذي بذكر العدل في صلواته", "أرأيت عدلا بالدماء مخضبا", "رسل العروبة هل سألتم جرحها", "ما باله استعصى وماذا أعقبا", "جرح تقادم عهده وتفتحت", "أفواهه تدعو الأساة الغيبا", "أنتم أساة الجرح فاتذخوا له", "من طب شيخ أساتكم ما جربا", "وصف الدواء لكم وخلف علمه", "فيكم فأين يريد منكم من أبى", "يا قوم لستم بالضعاف فغامروا", "وخذوا مطالبكم سراعا وثبا", "أفما كفاكم قوة من دينكم", "ما جمع اليمان فيه وألبا", "يا ل يعرب من يريني خالدا", "يزجي الخميس ويستحث المقنبا", "من شاء منكم فليكنه ولا يقل", "ذهب القديم فنه لن يذهبا", "السر باق والزمان مجدد", "والسيف ما فقد المضاء ولا نبا", "ردوا المظالم عن محارم أمة", "ردت ظنون ذوي الجهالة خيبا", "لم يعط أوطان العروبة حقها", "من كان يطمع أن تباع وتوهبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55103&r=&rc=273
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلق العروبة أن تجد وتدأبا <|vsep|> وسجية السلام أن يتغلبا </|bsep|> <|bsep|> لا تلك تخفض من جناحيها ولا <|vsep|> هذا يريد سوى التفوق مطلبا </|bsep|> <|bsep|> رفع النفوس عن الصغار وصانها <|vsep|> عن أن تخاف عدوه أو ترهبا </|bsep|> <|bsep|> دين الفتوة والمروءة ما طغت <|vsep|> لجج المنايا حوله فتهيبا </|bsep|> <|bsep|> المؤمنون على الحوادث أخوة <|vsep|> لا يعرفون سوى الكتاب لهم أبا </|bsep|> <|bsep|> سلهم على شرف الأبوة هل رعوا <|vsep|> ما سن من أدب الحياة وأوجبا </|bsep|> <|bsep|> بيت تفرق في البلاد وأسرة <|vsep|> صدع الزمان كيانها فتشعبا </|bsep|> <|bsep|> وهن البناء فعاث في فجواته <|vsep|> عادي الفساد مدمرا ومخربا </|bsep|> <|bsep|> لبيك يا وطن الجهاد ومرحبا <|vsep|> لبيك من داع أهاب وثوبا </|bsep|> <|bsep|> لبيك ذ بلغ البلاء وذ أبى <|vsep|> جد الزمان وصرفه أن نلعبا </|bsep|> <|bsep|> من ذا يرى دمه أعز مكانة <|vsep|> من أن يخضب من فلسطين الربى </|bsep|> <|bsep|> كبرت حين عفا الوفاء وما عفا <|vsep|> في أرضها أثر البراق ولا خبا </|bsep|> <|bsep|> ني أرى المعراج عند جلاله <|vsep|> وأرى النبي وصحبه والموكبا </|bsep|> <|bsep|> وطن يعذب في الجحيم وأمة <|vsep|> أعزز علينا أن تصاب وتنكبا </|bsep|> <|bsep|> بقلوبنا الحري وفي أحشائنا <|vsep|> ما شب من أشجانها وتلهبا </|bsep|> <|bsep|> وبنا من الألم المبرح ما بها <|vsep|> وأرى الذي نلقى أشد وأصعبا </|bsep|> <|bsep|> نتجرع البلوى وندرع الأسى <|vsep|> نرعى لخوتنا الذمام الأقربا </|bsep|> <|bsep|> نا لنعلم أن كل لحمهم <|vsep|> سيخوض منا في الدماء ليشربا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الكفاح عن العروبة حرثهم <|vsep|> وتعهدوه فكان حرثا طيبا </|bsep|> <|bsep|> يسقون ما زرعوا دما في مخصب <|vsep|> لولا الدم الجاري لأصبح مجديا </|bsep|> <|bsep|> البيت يطرب من أنين جريحهم <|vsep|> أرأيت في الدنيا أنينا مطربا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي زعم السلام مراده <|vsep|> جعل الدماء سبيله والمركبا </|bsep|> <|bsep|> ن كان قد غمر الزمان وأهله <|vsep|> كذبا فمن عاداته أن يكذبا </|bsep|> <|bsep|> ركب الرياح لى القوي يروضه <|vsep|> شرسا يقلب نابه والمخلبا </|bsep|> <|bsep|> طارت به وفؤاده في روعة <|vsep|> يتلمس المهوى ويبغي المهربا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ذ سكب الدموع غزيرة <|vsep|> يأبى الحياء لمثلها أن يسكبا </|bsep|> <|bsep|> متصنع باسم الضعيف يريقها <|vsep|> وهو الذي ترك الضعيف معذبا </|bsep|> <|bsep|> ما كان أصدق نسكه لو أنه <|vsep|> رحم البريء ولم يحاب المذنبا </|bsep|> <|bsep|> يهذي بذكر العدل في صلواته <|vsep|> أرأيت عدلا بالدماء مخضبا </|bsep|> <|bsep|> رسل العروبة هل سألتم جرحها <|vsep|> ما باله استعصى وماذا أعقبا </|bsep|> <|bsep|> جرح تقادم عهده وتفتحت <|vsep|> أفواهه تدعو الأساة الغيبا </|bsep|> <|bsep|> أنتم أساة الجرح فاتذخوا له <|vsep|> من طب شيخ أساتكم ما جربا </|bsep|> <|bsep|> وصف الدواء لكم وخلف علمه <|vsep|> فيكم فأين يريد منكم من أبى </|bsep|> <|bsep|> يا قوم لستم بالضعاف فغامروا <|vsep|> وخذوا مطالبكم سراعا وثبا </|bsep|> <|bsep|> أفما كفاكم قوة من دينكم <|vsep|> ما جمع اليمان فيه وألبا </|bsep|> <|bsep|> يا ل يعرب من يريني خالدا <|vsep|> يزجي الخميس ويستحث المقنبا </|bsep|> <|bsep|> من شاء منكم فليكنه ولا يقل <|vsep|> ذهب القديم فنه لن يذهبا </|bsep|> <|bsep|> السر باق والزمان مجدد <|vsep|> والسيف ما فقد المضاء ولا نبا </|bsep|> <|bsep|> ردوا المظالم عن محارم أمة <|vsep|> ردت ظنون ذوي الجهالة خيبا </|bsep|> </|psep|>
يا معشر الإنس جئتم كل رائعة ٍ
0البسيط
[ "يا معشر النس جئتم كل رائعة ٍ", "بمعشر الجن من أهوالها عجب", "ألا تخافون رباً لا يخاف لكم", "بأساً ذا انطلقت أقداره تثب", "لا تزعموا هذه الهيجاء معجزة ً", "ألا له البأس والهيجاء والغلب", "السيف والنار والأجناد قوته", "والنصر والفتح ما يؤتي وما يهب", "ما زالت الحرب تمحو كل مفسدة ٍ", "حتى قضت من حقوق الله ما يجب", "قامت تثبت أمراً ظل مضطرباً", "لا يثبت الأمر والأقطار تضطرب", "ن المظالم والأطماع ضامنة ٌ", "ألا تزال شعوب الأرض تصطخب", "بوركت عهداً يذل الغاضبون به", "ويستعز الألى سادوا فما غصبوا", "لا يحمل الظلم يوماً عرش مملكة ٍ", "ون تطاول لا سوف ينقلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54956&r=&rc=126
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا معشر النس جئتم كل رائعة ٍ <|vsep|> بمعشر الجن من أهوالها عجب </|bsep|> <|bsep|> ألا تخافون رباً لا يخاف لكم <|vsep|> بأساً ذا انطلقت أقداره تثب </|bsep|> <|bsep|> لا تزعموا هذه الهيجاء معجزة ً <|vsep|> ألا له البأس والهيجاء والغلب </|bsep|> <|bsep|> السيف والنار والأجناد قوته <|vsep|> والنصر والفتح ما يؤتي وما يهب </|bsep|> <|bsep|> ما زالت الحرب تمحو كل مفسدة ٍ <|vsep|> حتى قضت من حقوق الله ما يجب </|bsep|> <|bsep|> قامت تثبت أمراً ظل مضطرباً <|vsep|> لا يثبت الأمر والأقطار تضطرب </|bsep|> <|bsep|> ن المظالم والأطماع ضامنة ٌ <|vsep|> ألا تزال شعوب الأرض تصطخب </|bsep|> <|bsep|> بوركت عهداً يذل الغاضبون به <|vsep|> ويستعز الألى سادوا فما غصبوا </|bsep|> </|psep|>
رددوا الذكرى لقوم غافلين
3الرمل
[ "رددوا الذكرى لقوم غافلين", "نها ذكرى مام العاملين", "ولد اليمان في مولده", "والجهاد الحق والعزم المتير", "فسروه حادثا أو قدرا", "زلزل الدنيا وهز العالمين", "نامت الأقلام عن تفسيره", "وخلت منه عقول الكاتبين", "وتوارى الشعر عن حكمته", "في أباطيل الغواة الخاطئين", "يبتغي الزلفى لدى أصنامه", "فدعوه تلك زلفى المشركين", "رب ما أجرمت مذ علمتني", "رب جنبني سبيل المجرمين", "أين تمضي عبقريات الألى", "خدعوا الحمقى وغروا الجاهلين", "خدعوهم بالصدى يزجي الصدى", "والرنين العذب يجري في الرنين", "ن في الصحراء من وادي الهدى", "لبيانا ساطعا للمبصرين", "أنشأ الله بها مدرسة", "تنشئ الملكين من دنيا ودين", "يتلقى الدهر عن أستاذها", "أدب التلميذ حينا بعد حين", "سائلوا الأقوام ماذا حفظوا", "من دروس برحت بالدارسين", "وانظروا الدور التي هاموا بها", "أهي أجداث تضم الناشئين", "همم موتى وأخلاق بها", "من عوادي الضعف داء مستبين", "وعقول عمرت أوهامها", "موطن الحق ومحتل اليقين", "ذهب العصر الذي شيبنا", "وأتى عصر الشباب الملحدين", "عيرونا أن عبدنا ربنا", "وحفظنا عهده في الحافظين", "وأعدوها لنا رجعية", "جعلوها سبة للمؤمنين", "للمصلين ذا ما سجدوا", "من حديث السوء ما للصائمين", "نسخ الأخلاق في شرعتهم", "أنها من ترهات الجامدين", "ن نقل دين يقولوا فتنة", "هاجها في مصر بعض المفسدين", "فسد الأمر فهل من مصلح", "أصلحوه يا شباب المسلمين", "أسمعتم صادح الأمس وما", "قال في الخمر يغني الشاربين", "يا له من ناعق مستهتر", "ما رأينا مثله في الناعقين", "أنطقوه فترامى ومضى", "يقذف الأسماع بالصوت اللعين", "شرع الله فلم يؤمن به", "حسبه شرع السكارى المدمنين", "ما لهم لا يتقون الله في", "أمة صرعى وشعب مستكين", "ما لهم لا يكرمون الحق في", "كل قوام على الحق أمين", "هم أهانوا كل حر فاضل", "وأعزوا كل صعلوك مهين", "يا شباب الله صونوا عهده", "ن كل الخير في العهد المصون", "أعجبتني غضبة من شيخكم", "هي من دأب الشيوخ الأوللين", "رفع الصوت أصرنا أمة", "تترك الدين لقوم لاعبين", "أين حكم الله في قرنه", "كيف ضاع اليوم عند الحاكمين", "يا حياة يهتف الناس بها", "نما أنت حياة الهازلين", "أمم الدنيا ذا ما صلحت", "فعلى أيدي الولاة الصالحين", "رددوا الذكرى وقولوا رجل", "أسس العدل وهد الظالمين", "وأقام الحق يهوي حوله", "كل عال من قلاع المبطلين", "ما يبالي ن مضى ينصره", "ما يعاني من بلايا الخاذلين", "ضرب الأمثال في محنته", "بينات للهداة الصابرين", "أنشروا ذكراه نورا ساطعا", "ن نور الله يهدي الحائرين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55095&r=&rc=265
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رددوا الذكرى لقوم غافلين <|vsep|> نها ذكرى مام العاملين </|bsep|> <|bsep|> ولد اليمان في مولده <|vsep|> والجهاد الحق والعزم المتير </|bsep|> <|bsep|> فسروه حادثا أو قدرا <|vsep|> زلزل الدنيا وهز العالمين </|bsep|> <|bsep|> نامت الأقلام عن تفسيره <|vsep|> وخلت منه عقول الكاتبين </|bsep|> <|bsep|> وتوارى الشعر عن حكمته <|vsep|> في أباطيل الغواة الخاطئين </|bsep|> <|bsep|> يبتغي الزلفى لدى أصنامه <|vsep|> فدعوه تلك زلفى المشركين </|bsep|> <|bsep|> رب ما أجرمت مذ علمتني <|vsep|> رب جنبني سبيل المجرمين </|bsep|> <|bsep|> أين تمضي عبقريات الألى <|vsep|> خدعوا الحمقى وغروا الجاهلين </|bsep|> <|bsep|> خدعوهم بالصدى يزجي الصدى <|vsep|> والرنين العذب يجري في الرنين </|bsep|> <|bsep|> ن في الصحراء من وادي الهدى <|vsep|> لبيانا ساطعا للمبصرين </|bsep|> <|bsep|> أنشأ الله بها مدرسة <|vsep|> تنشئ الملكين من دنيا ودين </|bsep|> <|bsep|> يتلقى الدهر عن أستاذها <|vsep|> أدب التلميذ حينا بعد حين </|bsep|> <|bsep|> سائلوا الأقوام ماذا حفظوا <|vsep|> من دروس برحت بالدارسين </|bsep|> <|bsep|> وانظروا الدور التي هاموا بها <|vsep|> أهي أجداث تضم الناشئين </|bsep|> <|bsep|> همم موتى وأخلاق بها <|vsep|> من عوادي الضعف داء مستبين </|bsep|> <|bsep|> وعقول عمرت أوهامها <|vsep|> موطن الحق ومحتل اليقين </|bsep|> <|bsep|> ذهب العصر الذي شيبنا <|vsep|> وأتى عصر الشباب الملحدين </|bsep|> <|bsep|> عيرونا أن عبدنا ربنا <|vsep|> وحفظنا عهده في الحافظين </|bsep|> <|bsep|> وأعدوها لنا رجعية <|vsep|> جعلوها سبة للمؤمنين </|bsep|> <|bsep|> للمصلين ذا ما سجدوا <|vsep|> من حديث السوء ما للصائمين </|bsep|> <|bsep|> نسخ الأخلاق في شرعتهم <|vsep|> أنها من ترهات الجامدين </|bsep|> <|bsep|> ن نقل دين يقولوا فتنة <|vsep|> هاجها في مصر بعض المفسدين </|bsep|> <|bsep|> فسد الأمر فهل من مصلح <|vsep|> أصلحوه يا شباب المسلمين </|bsep|> <|bsep|> أسمعتم صادح الأمس وما <|vsep|> قال في الخمر يغني الشاربين </|bsep|> <|bsep|> يا له من ناعق مستهتر <|vsep|> ما رأينا مثله في الناعقين </|bsep|> <|bsep|> أنطقوه فترامى ومضى <|vsep|> يقذف الأسماع بالصوت اللعين </|bsep|> <|bsep|> شرع الله فلم يؤمن به <|vsep|> حسبه شرع السكارى المدمنين </|bsep|> <|bsep|> ما لهم لا يتقون الله في <|vsep|> أمة صرعى وشعب مستكين </|bsep|> <|bsep|> ما لهم لا يكرمون الحق في <|vsep|> كل قوام على الحق أمين </|bsep|> <|bsep|> هم أهانوا كل حر فاضل <|vsep|> وأعزوا كل صعلوك مهين </|bsep|> <|bsep|> يا شباب الله صونوا عهده <|vsep|> ن كل الخير في العهد المصون </|bsep|> <|bsep|> أعجبتني غضبة من شيخكم <|vsep|> هي من دأب الشيوخ الأوللين </|bsep|> <|bsep|> رفع الصوت أصرنا أمة <|vsep|> تترك الدين لقوم لاعبين </|bsep|> <|bsep|> أين حكم الله في قرنه <|vsep|> كيف ضاع اليوم عند الحاكمين </|bsep|> <|bsep|> يا حياة يهتف الناس بها <|vsep|> نما أنت حياة الهازلين </|bsep|> <|bsep|> أمم الدنيا ذا ما صلحت <|vsep|> فعلى أيدي الولاة الصالحين </|bsep|> <|bsep|> رددوا الذكرى وقولوا رجل <|vsep|> أسس العدل وهد الظالمين </|bsep|> <|bsep|> وأقام الحق يهوي حوله <|vsep|> كل عال من قلاع المبطلين </|bsep|> <|bsep|> ما يبالي ن مضى ينصره <|vsep|> ما يعاني من بلايا الخاذلين </|bsep|> <|bsep|> ضرب الأمثال في محنته <|vsep|> بينات للهداة الصابرين </|bsep|> </|psep|>
نفرن أصيلاً كسرب المها
8المتقارب
[ "نفرن أصيلاً كسرب المها", "يثرن الهوى ويهجن الجوى", "أعارضهن فيلوينني", "ويمضين مبتدرات الخطى", "أناشدهن ذمام الهوى", "ولو ذقنه لشفين الصدى", "توزعن أشطار هذا الفؤاد", "فشطر هناك وشطر هنا", "ورحن يضاحكهن النعيم", "ويقتلني ثرهن البكى", "حلفت لهن بأم الكتاب", "لقد بلغ الوجد أقصى الحشا", "وناشدتهن ذمام الهلال", "وما فيه من رحمة ٍ أو هدى", "فأقبلن من جنبات الرياض", "رياحين مخضلة ً بالندى", "فصافحنني فلثمت الأكف", "فلما انطلقن لثمت الثرى", "ذهبن يطفن على المحسنين", "فحركن كل يدٍ للندى", "وما كان ذلك من همهن", "ولا هن ممن حرمن الغنى", "ولكنهن مددن الأكف", "لرأب الثأى ولكشف الأذى", "رثين لجرحى كساها الحفاظ", "سوابغ من علقٍ يمترى", "جزى الله قوماً دعوا للنوال", "ففاضت أكفهمو باللهى", "ذوائب تأسو كلوم الغزاة", "وتشعب منها صديع القوى", "تدافعن في غمرات السماح", "تدافعهم في غمار الوغى", "جزى الله كل فتى ً ماجدٍ", "يصون الذمار ويحمى الحمى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54903&r=&rc=73
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفرن أصيلاً كسرب المها <|vsep|> يثرن الهوى ويهجن الجوى </|bsep|> <|bsep|> أعارضهن فيلوينني <|vsep|> ويمضين مبتدرات الخطى </|bsep|> <|bsep|> أناشدهن ذمام الهوى <|vsep|> ولو ذقنه لشفين الصدى </|bsep|> <|bsep|> توزعن أشطار هذا الفؤاد <|vsep|> فشطر هناك وشطر هنا </|bsep|> <|bsep|> ورحن يضاحكهن النعيم <|vsep|> ويقتلني ثرهن البكى </|bsep|> <|bsep|> حلفت لهن بأم الكتاب <|vsep|> لقد بلغ الوجد أقصى الحشا </|bsep|> <|bsep|> وناشدتهن ذمام الهلال <|vsep|> وما فيه من رحمة ٍ أو هدى </|bsep|> <|bsep|> فأقبلن من جنبات الرياض <|vsep|> رياحين مخضلة ً بالندى </|bsep|> <|bsep|> فصافحنني فلثمت الأكف <|vsep|> فلما انطلقن لثمت الثرى </|bsep|> <|bsep|> ذهبن يطفن على المحسنين <|vsep|> فحركن كل يدٍ للندى </|bsep|> <|bsep|> وما كان ذلك من همهن <|vsep|> ولا هن ممن حرمن الغنى </|bsep|> <|bsep|> ولكنهن مددن الأكف <|vsep|> لرأب الثأى ولكشف الأذى </|bsep|> <|bsep|> رثين لجرحى كساها الحفاظ <|vsep|> سوابغ من علقٍ يمترى </|bsep|> <|bsep|> جزى الله قوماً دعوا للنوال <|vsep|> ففاضت أكفهمو باللهى </|bsep|> <|bsep|> ذوائب تأسو كلوم الغزاة <|vsep|> وتشعب منها صديع القوى </|bsep|> <|bsep|> تدافعن في غمرات السماح <|vsep|> تدافعهم في غمار الوغى </|bsep|> </|psep|>
طال التحجب فارفع الأستارا
6الكامل
[ "طال التحجب فارفع الأستارا", "أفما ترانا نرفع الأبصارا", "أطلع على الدنيا بوجه ضاحك", "وانشر على أقطارها الأنوارا", "بشر شعوب المسلمين بنهضة", "تدع الشعوب الناهضين حيارى", "فزعوا ليك تهزهم أوطارهم", "فانظر أتقضي تلكم الأوطارا", "سئموا حياة القاعدين وأقبلوا", "يتلمسون مع النسور مطارا", "لما رأوك تذكروا باءهم", "وتفزعوا لا يملكون قرارا", "قالوا أنهدم مجدهم وهم الألى", "هدموا العروش وزلزلوا الأقطارا", "حملوا لى الدنيا الحياة كبيرة", "تلد الممالك والشعوب كبارا", "أنضيع ما تركوا لنا ونخونهم", "لسنا ذن ممن يخاف العارا", "يا طلعة العام الجديد تحية", "من قائمين على الذمار غيارى", "نا غضينا للأمانة فاشهدي", "وتقبلي من قومنا الأعذارا", "لا نوم بعد اليوم عن أسلابنا", "فخذي العهود ورددي الأخبارا", "هذا شباب الشرق يطلب حقه", "ويطيع فيه شيوخه الأبرارا", "هتفوا فأقبل كل غض ناضر", "صلب العزيمة يركب الأخطارا", "يلقي لى الموت الزؤام بنفسه", "ويراه مجدا عاليا وفخارا", "يا خوة الصلاح بورك سعيكم", "من فتية زانوا الشباب وقارا", "لا يذهبن بناؤكم فبقاؤه", "أن تجعلوا الأخلاق فيه جدارا", "صونوا الذخائر واحفظوا الثارا", "نا نحب الفتية الأحرارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55082&r=&rc=252
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طال التحجب فارفع الأستارا <|vsep|> أفما ترانا نرفع الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> أطلع على الدنيا بوجه ضاحك <|vsep|> وانشر على أقطارها الأنوارا </|bsep|> <|bsep|> بشر شعوب المسلمين بنهضة <|vsep|> تدع الشعوب الناهضين حيارى </|bsep|> <|bsep|> فزعوا ليك تهزهم أوطارهم <|vsep|> فانظر أتقضي تلكم الأوطارا </|bsep|> <|bsep|> سئموا حياة القاعدين وأقبلوا <|vsep|> يتلمسون مع النسور مطارا </|bsep|> <|bsep|> لما رأوك تذكروا باءهم <|vsep|> وتفزعوا لا يملكون قرارا </|bsep|> <|bsep|> قالوا أنهدم مجدهم وهم الألى <|vsep|> هدموا العروش وزلزلوا الأقطارا </|bsep|> <|bsep|> حملوا لى الدنيا الحياة كبيرة <|vsep|> تلد الممالك والشعوب كبارا </|bsep|> <|bsep|> أنضيع ما تركوا لنا ونخونهم <|vsep|> لسنا ذن ممن يخاف العارا </|bsep|> <|bsep|> يا طلعة العام الجديد تحية <|vsep|> من قائمين على الذمار غيارى </|bsep|> <|bsep|> نا غضينا للأمانة فاشهدي <|vsep|> وتقبلي من قومنا الأعذارا </|bsep|> <|bsep|> لا نوم بعد اليوم عن أسلابنا <|vsep|> فخذي العهود ورددي الأخبارا </|bsep|> <|bsep|> هذا شباب الشرق يطلب حقه <|vsep|> ويطيع فيه شيوخه الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> هتفوا فأقبل كل غض ناضر <|vsep|> صلب العزيمة يركب الأخطارا </|bsep|> <|bsep|> يلقي لى الموت الزؤام بنفسه <|vsep|> ويراه مجدا عاليا وفخارا </|bsep|> <|bsep|> يا خوة الصلاح بورك سعيكم <|vsep|> من فتية زانوا الشباب وقارا </|bsep|> <|bsep|> لا يذهبن بناؤكم فبقاؤه <|vsep|> أن تجعلوا الأخلاق فيه جدارا </|bsep|> </|psep|>
قل للحسين ولات حين ملام
6الكامل
[ "قل للحسين ولات حين ملام", "ماذا حنيت على بني السلام", "البيت والحرم المطهر موجع", "ومروع لا يحتمي بذمام", "باتا على مضض يهيج دخيله", "جار يبيت على جوى وسقام", "كل عبثت به وكل يشتكي", "ما ذاق باسمك من سهام الرامي", "خدعوك بالتاج الملفق وابتنوا", "لك عرش مملكة من الأوهام", "واستحدثوا لابنيك ما لا تدعي", "خدع الرؤى وعجائب الأيام", "ملك يزول ودولة يهوي بها", "حادي التباب وسائق العدام", "الله خصمك والرسول فزدهما", "حربا ولا تؤذنهما بسلام", "واردد على الوحي المنزل حكمه", "فلأنت رب الوحي والأحكام", "واملك على جند الملائك أمرها", "فلأنت رب الجند والأعلام", "يا وارث البطحاء عن عدنانها", "وسليل كل مغامر مقدام", "لست الصميم المحصن من أبنائها", "حتى تعيد عبادة الأصنام", "نظرت أمية ما ركبت وهاشم", "ورأت مكانك في العباب الطامي", "فاذا الوجوه من الحياء صوادف", "وذا القلوب من البلاء دوامى", "لو خير الأعراب في أنسابهم", "لتلمسوا الأنساب في الأعجام", "ن يقطعوا الرحم الرؤوم فحسبهم", "أن ابن عون من ذوى الأرحام", "نكب الحجيج وبات كل موحد", "قلق الهموم مسهد اللام", "يمسى لما صنع الحسين ورهطه", "في مأتم بين الضلوع مقام", "ما أضيع الحرمين في يد عصبة", "ملكت سبيل الحج والأحرام", "يه شعوب المسلمين أنوم", "أم أنت يقظى بعد طول منام", "هبي فقد امسى تراثك سلعة", "تأتى وتذهب في يد المستام", "الله أكبر ما لدينك مانع", "ن نمت عنه وماله من حام", "قل للحماة الصادقين لربهم", "عرض النبوة بات غير حرام", "ن الخلافة حقها وتراثها", "لمدافعين عن الذمار كرام", "والدين في كل الممالك لم يقم", "لا بأجرد سابح وحسام", "فاستصرخوا أسد الحفاظ فأنما", "تحمى العرين مخالب الضرغام", "ن الذي رفعت سيوف نبيكم", "صدعت قواه معاول الهدام", "جاد الحسين به وكان يصونه", "بخل البناة وشدة القوام", "لا تسلموا الشهداء في أركانه", "هو من دماء برة وعظام", "ويح النبي أما يباع رفاته", "بسوى لباس لابنه وطعام", "دار النبوة والهداية أصبحت", "دار الذنوب ومنزل الثام", "يا رب ماذا في كتابك بعدها", "لنبي المشارق من أذى وعرام", "بلغ البلاء بنا المدى وتراكضت", "فتن جوامح غير ذات لجام", "رفع عن الاسلام سوطك واكفه", "ضربات قوم من بنيه طغام", "نصروا العدو على الولى وضاربوا", "بسلاح كل مشاغب ظلام", "هم ثروا دنيا العقوق وتاجروا", "فيها بدين الواحد العلام", "وشروا لأنفسهم طويل ندامة", "بقليل مال زائل وحطام", "قوم ذا دان الهداة بألفة", "دانوا بتفرقة وطول خصام", "مهلا خليفة ربنا من هاشم", "ن الرواية ذنت بختام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55015&r=&rc=185
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للحسين ولات حين ملام <|vsep|> ماذا حنيت على بني السلام </|bsep|> <|bsep|> البيت والحرم المطهر موجع <|vsep|> ومروع لا يحتمي بذمام </|bsep|> <|bsep|> باتا على مضض يهيج دخيله <|vsep|> جار يبيت على جوى وسقام </|bsep|> <|bsep|> كل عبثت به وكل يشتكي <|vsep|> ما ذاق باسمك من سهام الرامي </|bsep|> <|bsep|> خدعوك بالتاج الملفق وابتنوا <|vsep|> لك عرش مملكة من الأوهام </|bsep|> <|bsep|> واستحدثوا لابنيك ما لا تدعي <|vsep|> خدع الرؤى وعجائب الأيام </|bsep|> <|bsep|> ملك يزول ودولة يهوي بها <|vsep|> حادي التباب وسائق العدام </|bsep|> <|bsep|> الله خصمك والرسول فزدهما <|vsep|> حربا ولا تؤذنهما بسلام </|bsep|> <|bsep|> واردد على الوحي المنزل حكمه <|vsep|> فلأنت رب الوحي والأحكام </|bsep|> <|bsep|> واملك على جند الملائك أمرها <|vsep|> فلأنت رب الجند والأعلام </|bsep|> <|bsep|> يا وارث البطحاء عن عدنانها <|vsep|> وسليل كل مغامر مقدام </|bsep|> <|bsep|> لست الصميم المحصن من أبنائها <|vsep|> حتى تعيد عبادة الأصنام </|bsep|> <|bsep|> نظرت أمية ما ركبت وهاشم <|vsep|> ورأت مكانك في العباب الطامي </|bsep|> <|bsep|> فاذا الوجوه من الحياء صوادف <|vsep|> وذا القلوب من البلاء دوامى </|bsep|> <|bsep|> لو خير الأعراب في أنسابهم <|vsep|> لتلمسوا الأنساب في الأعجام </|bsep|> <|bsep|> ن يقطعوا الرحم الرؤوم فحسبهم <|vsep|> أن ابن عون من ذوى الأرحام </|bsep|> <|bsep|> نكب الحجيج وبات كل موحد <|vsep|> قلق الهموم مسهد اللام </|bsep|> <|bsep|> يمسى لما صنع الحسين ورهطه <|vsep|> في مأتم بين الضلوع مقام </|bsep|> <|bsep|> ما أضيع الحرمين في يد عصبة <|vsep|> ملكت سبيل الحج والأحرام </|bsep|> <|bsep|> يه شعوب المسلمين أنوم <|vsep|> أم أنت يقظى بعد طول منام </|bsep|> <|bsep|> هبي فقد امسى تراثك سلعة <|vsep|> تأتى وتذهب في يد المستام </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ما لدينك مانع <|vsep|> ن نمت عنه وماله من حام </|bsep|> <|bsep|> قل للحماة الصادقين لربهم <|vsep|> عرض النبوة بات غير حرام </|bsep|> <|bsep|> ن الخلافة حقها وتراثها <|vsep|> لمدافعين عن الذمار كرام </|bsep|> <|bsep|> والدين في كل الممالك لم يقم <|vsep|> لا بأجرد سابح وحسام </|bsep|> <|bsep|> فاستصرخوا أسد الحفاظ فأنما <|vsep|> تحمى العرين مخالب الضرغام </|bsep|> <|bsep|> ن الذي رفعت سيوف نبيكم <|vsep|> صدعت قواه معاول الهدام </|bsep|> <|bsep|> جاد الحسين به وكان يصونه <|vsep|> بخل البناة وشدة القوام </|bsep|> <|bsep|> لا تسلموا الشهداء في أركانه <|vsep|> هو من دماء برة وعظام </|bsep|> <|bsep|> ويح النبي أما يباع رفاته <|vsep|> بسوى لباس لابنه وطعام </|bsep|> <|bsep|> دار النبوة والهداية أصبحت <|vsep|> دار الذنوب ومنزل الثام </|bsep|> <|bsep|> يا رب ماذا في كتابك بعدها <|vsep|> لنبي المشارق من أذى وعرام </|bsep|> <|bsep|> بلغ البلاء بنا المدى وتراكضت <|vsep|> فتن جوامح غير ذات لجام </|bsep|> <|bsep|> رفع عن الاسلام سوطك واكفه <|vsep|> ضربات قوم من بنيه طغام </|bsep|> <|bsep|> نصروا العدو على الولى وضاربوا <|vsep|> بسلاح كل مشاغب ظلام </|bsep|> <|bsep|> هم ثروا دنيا العقوق وتاجروا <|vsep|> فيها بدين الواحد العلام </|bsep|> <|bsep|> وشروا لأنفسهم طويل ندامة <|vsep|> بقليل مال زائل وحطام </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا دان الهداة بألفة <|vsep|> دانوا بتفرقة وطول خصام </|bsep|> </|psep|>
هي الحماية هب اليوم داعيها
0البسيط
[ "هي الحماية هب اليوم داعيها", "ردوا الأكف وصدوا عن مخازيها", "لا تجعلوا النيل صيداً في مخالبها", "فالويل للنيل ن هاجت ضواريها", "تكشفت غمرات الروع وانحسرت", "غارات كل رحيب الدرع ضافيها", "ما زالت الحرب حتى ارتد قائدها", "وانصاع في السلب المبتز غازيها", "الخيل تجمح والأبطال مدبرة ٌ", "فوضى يحيد عن الداعين ناجيها", "ولهى من الذعر يدعو في أواخرها", "سعدٌ وتدعو على سعدٍ أواليها", "ما كان بالقائد الميمون طالعه", "لو استبان سبيل الرشد غاويها", "لئن دعاها لى الطغيان مرها", "لقد نهاها عن الطاغوت ناهيها", "ما أظلم القوم يجزون البلاد أذى", "وهي الحياة وما تسدي جوازيها", "يا سعد ن عقوق النفس مهلكة ٌ", "فاستبق نفسك واحذر بطش باريها", "لا يفلح المرء ينفي النصح مسمعه", "ذا دعا جامح الأقوام داعيها", "ولن ترى ماكراً يخفي سريرته", "يبغى النكيثة لا سوف يبديها", "أكلما قلت قول الصدق أنكرني", "شعبٌ يرى الصدق تضليلاً وتمويها", "ألوم سعداً وما يألوه تكرمه", "وكلما زدت لوماً زاد تنزيها", "لولا الكنانة أحميها وتمنعني", "طاح الحمام بنفسٍ جد راميها", "أحببتها حب مشغوفٍ بحاضرها", "وبالغد الحر مفتونٍ بماضيها", "والحب في شرعة الأقوام مهزلة ٌ", "يشجيك ضاحكها طوراً وباكيها", "رواية ٌ صاغها سعدٌ وزينها", "من صحبه الصيد للأطفال راويها", "برئت من كل خداعٍ لمته", "يساوم الخصم ن جد الردى فيها", "ذا نجا لم يرعه هول مصرعها", "ون شدا لم يزعه صوت ناعيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54918&r=&rc=88
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي الحماية هب اليوم داعيها <|vsep|> ردوا الأكف وصدوا عن مخازيها </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلوا النيل صيداً في مخالبها <|vsep|> فالويل للنيل ن هاجت ضواريها </|bsep|> <|bsep|> تكشفت غمرات الروع وانحسرت <|vsep|> غارات كل رحيب الدرع ضافيها </|bsep|> <|bsep|> ما زالت الحرب حتى ارتد قائدها <|vsep|> وانصاع في السلب المبتز غازيها </|bsep|> <|bsep|> الخيل تجمح والأبطال مدبرة ٌ <|vsep|> فوضى يحيد عن الداعين ناجيها </|bsep|> <|bsep|> ولهى من الذعر يدعو في أواخرها <|vsep|> سعدٌ وتدعو على سعدٍ أواليها </|bsep|> <|bsep|> ما كان بالقائد الميمون طالعه <|vsep|> لو استبان سبيل الرشد غاويها </|bsep|> <|bsep|> لئن دعاها لى الطغيان مرها <|vsep|> لقد نهاها عن الطاغوت ناهيها </|bsep|> <|bsep|> ما أظلم القوم يجزون البلاد أذى <|vsep|> وهي الحياة وما تسدي جوازيها </|bsep|> <|bsep|> يا سعد ن عقوق النفس مهلكة ٌ <|vsep|> فاستبق نفسك واحذر بطش باريها </|bsep|> <|bsep|> لا يفلح المرء ينفي النصح مسمعه <|vsep|> ذا دعا جامح الأقوام داعيها </|bsep|> <|bsep|> ولن ترى ماكراً يخفي سريرته <|vsep|> يبغى النكيثة لا سوف يبديها </|bsep|> <|bsep|> أكلما قلت قول الصدق أنكرني <|vsep|> شعبٌ يرى الصدق تضليلاً وتمويها </|bsep|> <|bsep|> ألوم سعداً وما يألوه تكرمه <|vsep|> وكلما زدت لوماً زاد تنزيها </|bsep|> <|bsep|> لولا الكنانة أحميها وتمنعني <|vsep|> طاح الحمام بنفسٍ جد راميها </|bsep|> <|bsep|> أحببتها حب مشغوفٍ بحاضرها <|vsep|> وبالغد الحر مفتونٍ بماضيها </|bsep|> <|bsep|> والحب في شرعة الأقوام مهزلة ٌ <|vsep|> يشجيك ضاحكها طوراً وباكيها </|bsep|> <|bsep|> رواية ٌ صاغها سعدٌ وزينها <|vsep|> من صحبه الصيد للأطفال راويها </|bsep|> <|bsep|> برئت من كل خداعٍ لمته <|vsep|> يساوم الخصم ن جد الردى فيها </|bsep|> </|psep|>
ولقد عجبت من الغواة وقولهم
6الكامل
[ "ولقد عجبت من الغواة وقولهم", "جد البلاء فما لنا لا نلعب", "شربوا معتقة الخمور وغيرهم", "شربوا المنية حين سال الأسرب", "فرحين بالزيتون ينهب غدوة", "والقتل يستلب النفوس وينهب", "ن يعجبوا للقاتلين فأمرهم", "ذ يعكفون على الغواية أعجب", "أودى الرماة بوادعين تتابعوا", "في غير ما ذنبٍ يعد ويحسب", "من ذاهبٍ في شأنه ومسبحٍ", "بعد الصلاة لربه يتقرب", "كبرت ذ قالوا رماهم مسلمٌ", "الله أكبر أي عهدٍ نرقب", "منا نساء ذا الخطوب تحفزت", "وبنا ذا وثبت نصاب وننكب", "ترتاد أسباب النجاة من العدى", "فيردنا الأدنى لينا الأقرب", "أولاء أعداء البلاد بدا لهم", "قصد السبيل فأعرضوا وتنكبوا", "نصروا العدو فهان جانب أمة ٍ", "غلبت وكان قديمها لا يغلب", "كتب العقوق لمصر من أبنائها", "وأرى الوفاء لكل أم يكتب", "ني أرى الرومي في حانوته", "يرضى لأشباه الشعوب ويغضب", "ويعزهم في العالمين ويدعي", "لهم المفاخر كلها يتعصب", "ويجود في الأزمات تحزبهم بما", "يبتز من مال الغواة ويسلب", "وذا المنية أدركته قضى لهم", "بالوفر يمنح والذخائر توهب", "كل لنا سلبٌ وكل قوة ٌ", "نرمى بها ن حم يوم أشهب", "هم يزعمون فروق لاحقة ً بهم", "ويرونها الحق الذي لا يذهب", "كذبوا فن الله مانع ركنها", "ومعزها بضراغمٍ لا تكذب", "الأسد رابضة ٌ على أسوارها", "والبأس يهدر والردى يتوثب", "ألى حمى عثمان في عليائه", "يتطلع القوم الضعاف الهيب", "فبأي شيءٍ يتقون حماته", "ويدافعون جموعهم ن ألبوا", "أبوثبة البقال بين سلاله", "أم نزوة الخمار ساعة يشرب", "هم يخطبون على المقاعد ما دروا", "أن السيوف على الجماجم أخطب", "ذاقوا الوبال فما استفاق غواتهم", "والناس يكشف غيهم ما جربوا", "ن يجمحوا فالسيف من أخلاقه", "رد الجموح وقود من لا يصحب", "ن الخلائف لا يفارق ملكهم", "ليث يصول ولا حسام يضرب", "من علم الرومي حين يرومه", "أن العرين يعيث فيه الثعلب", "الله أكبر هل بنا من ريبة ٍ", "أم نحن ن كذبوا الخلائق غيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54944&r=&rc=114
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقد عجبت من الغواة وقولهم <|vsep|> جد البلاء فما لنا لا نلعب </|bsep|> <|bsep|> شربوا معتقة الخمور وغيرهم <|vsep|> شربوا المنية حين سال الأسرب </|bsep|> <|bsep|> فرحين بالزيتون ينهب غدوة <|vsep|> والقتل يستلب النفوس وينهب </|bsep|> <|bsep|> ن يعجبوا للقاتلين فأمرهم <|vsep|> ذ يعكفون على الغواية أعجب </|bsep|> <|bsep|> أودى الرماة بوادعين تتابعوا <|vsep|> في غير ما ذنبٍ يعد ويحسب </|bsep|> <|bsep|> من ذاهبٍ في شأنه ومسبحٍ <|vsep|> بعد الصلاة لربه يتقرب </|bsep|> <|bsep|> كبرت ذ قالوا رماهم مسلمٌ <|vsep|> الله أكبر أي عهدٍ نرقب </|bsep|> <|bsep|> منا نساء ذا الخطوب تحفزت <|vsep|> وبنا ذا وثبت نصاب وننكب </|bsep|> <|bsep|> ترتاد أسباب النجاة من العدى <|vsep|> فيردنا الأدنى لينا الأقرب </|bsep|> <|bsep|> أولاء أعداء البلاد بدا لهم <|vsep|> قصد السبيل فأعرضوا وتنكبوا </|bsep|> <|bsep|> نصروا العدو فهان جانب أمة ٍ <|vsep|> غلبت وكان قديمها لا يغلب </|bsep|> <|bsep|> كتب العقوق لمصر من أبنائها <|vsep|> وأرى الوفاء لكل أم يكتب </|bsep|> <|bsep|> ني أرى الرومي في حانوته <|vsep|> يرضى لأشباه الشعوب ويغضب </|bsep|> <|bsep|> ويعزهم في العالمين ويدعي <|vsep|> لهم المفاخر كلها يتعصب </|bsep|> <|bsep|> ويجود في الأزمات تحزبهم بما <|vsep|> يبتز من مال الغواة ويسلب </|bsep|> <|bsep|> وذا المنية أدركته قضى لهم <|vsep|> بالوفر يمنح والذخائر توهب </|bsep|> <|bsep|> كل لنا سلبٌ وكل قوة ٌ <|vsep|> نرمى بها ن حم يوم أشهب </|bsep|> <|bsep|> هم يزعمون فروق لاحقة ً بهم <|vsep|> ويرونها الحق الذي لا يذهب </|bsep|> <|bsep|> كذبوا فن الله مانع ركنها <|vsep|> ومعزها بضراغمٍ لا تكذب </|bsep|> <|bsep|> الأسد رابضة ٌ على أسوارها <|vsep|> والبأس يهدر والردى يتوثب </|bsep|> <|bsep|> ألى حمى عثمان في عليائه <|vsep|> يتطلع القوم الضعاف الهيب </|bsep|> <|bsep|> فبأي شيءٍ يتقون حماته <|vsep|> ويدافعون جموعهم ن ألبوا </|bsep|> <|bsep|> أبوثبة البقال بين سلاله <|vsep|> أم نزوة الخمار ساعة يشرب </|bsep|> <|bsep|> هم يخطبون على المقاعد ما دروا <|vsep|> أن السيوف على الجماجم أخطب </|bsep|> <|bsep|> ذاقوا الوبال فما استفاق غواتهم <|vsep|> والناس يكشف غيهم ما جربوا </|bsep|> <|bsep|> ن يجمحوا فالسيف من أخلاقه <|vsep|> رد الجموح وقود من لا يصحب </|bsep|> <|bsep|> ن الخلائف لا يفارق ملكهم <|vsep|> ليث يصول ولا حسام يضرب </|bsep|> <|bsep|> من علم الرومي حين يرومه <|vsep|> أن العرين يعيث فيه الثعلب </|bsep|> </|psep|>
أعيدوا الحق واتخذوه عهدا
16الوافر
[ "أعيدوا الحق واتخذوه عهدا", "وصونوا الشرق في العلم المفدى", "هلموا فارفعوه منار صدق", "يفيض شعاعه شرفا ومجدا", "ذا باتت شعوب الشرق حيرى", "أضاء لها السبيل هدى ورشدا", "عصارة أكرم المهجات عهدا", "وأمضى البارقات البيض حدا", "يرف فيقذف الأبطال غلبا", "تجيش لى الوغى بالخيل جردا", "فمن يك سائلي عن مجد قومي", "فني أبلغ الشعراء ردا", "هم التمسوا الموارد صافيات", "فلم يجدوا كحد السيف وردا", "وهم عرفوا البناء فلم يكونوا", "كمن يطغى على البانين هدا", "أبوا ليلادهم لا حياة", "تشق على القوي ذا استبدا", "ذا ما ثر القوم الهوينا", "رموا بنفوسهم كدحا وكدا", "ومن طلب الحياة طلاب حر", "فليس يرى من القدام بدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55055&r=&rc=225
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيدوا الحق واتخذوه عهدا <|vsep|> وصونوا الشرق في العلم المفدى </|bsep|> <|bsep|> هلموا فارفعوه منار صدق <|vsep|> يفيض شعاعه شرفا ومجدا </|bsep|> <|bsep|> ذا باتت شعوب الشرق حيرى <|vsep|> أضاء لها السبيل هدى ورشدا </|bsep|> <|bsep|> عصارة أكرم المهجات عهدا <|vsep|> وأمضى البارقات البيض حدا </|bsep|> <|bsep|> يرف فيقذف الأبطال غلبا <|vsep|> تجيش لى الوغى بالخيل جردا </|bsep|> <|bsep|> فمن يك سائلي عن مجد قومي <|vsep|> فني أبلغ الشعراء ردا </|bsep|> <|bsep|> هم التمسوا الموارد صافيات <|vsep|> فلم يجدوا كحد السيف وردا </|bsep|> <|bsep|> وهم عرفوا البناء فلم يكونوا <|vsep|> كمن يطغى على البانين هدا </|bsep|> <|bsep|> أبوا ليلادهم لا حياة <|vsep|> تشق على القوي ذا استبدا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ثر القوم الهوينا <|vsep|> رموا بنفوسهم كدحا وكدا </|bsep|> </|psep|>
أرى مصر ولاة ً لا خلاق لهم
0البسيط
[ "أرى مصر ولاة ً لا خلاق لهم", "بئس الولاة وبئس الناس والزمن", "لا يحفلون ذا جارت حكومتهم", "أن يجأر الشعب أو يستصرخ الوطن", "ولا يبالون ن أبدى العدو لهم", "وجه الرضى مدحوا في الناس أم لعنوا", "أقول للقوم مرحى حين برح بي", "طول العقوق وجاش الهم والحزن", "ماذا تعانون من عيشٍ أتيح لكم", "في صورة الموت لولا القبر والكفن", "هلا رحمتم نفوساً بيع أكرمها", "بيع الماء فبئس البيع والثمن", "هم العدى والردى لولا جرائرهم", "لم تشق مصر ولم تعصف بها المحن", "لو أنهم شرعوا سبل الأمان لها", "ما اعتز فيها العدى يوماً ولا أمنوا", "لا يهدأون ذا راموا معونتهم", "حتى تميد القرى أو ترجف المدن", "الشعب محتنكٌ والخير مترك", "والعدل منتهك والحق ممتهن", "تلك البلية لم تبصر نظائرها", "عينٌ ولا صافحت أترابها أذن", "لسوف يلقون يوماً ليس تعصمهم", "فيه الدروع ولا تنجيهم الجنن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54928&r=&rc=98
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى مصر ولاة ً لا خلاق لهم <|vsep|> بئس الولاة وبئس الناس والزمن </|bsep|> <|bsep|> لا يحفلون ذا جارت حكومتهم <|vsep|> أن يجأر الشعب أو يستصرخ الوطن </|bsep|> <|bsep|> ولا يبالون ن أبدى العدو لهم <|vsep|> وجه الرضى مدحوا في الناس أم لعنوا </|bsep|> <|bsep|> أقول للقوم مرحى حين برح بي <|vsep|> طول العقوق وجاش الهم والحزن </|bsep|> <|bsep|> ماذا تعانون من عيشٍ أتيح لكم <|vsep|> في صورة الموت لولا القبر والكفن </|bsep|> <|bsep|> هلا رحمتم نفوساً بيع أكرمها <|vsep|> بيع الماء فبئس البيع والثمن </|bsep|> <|bsep|> هم العدى والردى لولا جرائرهم <|vsep|> لم تشق مصر ولم تعصف بها المحن </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم شرعوا سبل الأمان لها <|vsep|> ما اعتز فيها العدى يوماً ولا أمنوا </|bsep|> <|bsep|> لا يهدأون ذا راموا معونتهم <|vsep|> حتى تميد القرى أو ترجف المدن </|bsep|> <|bsep|> الشعب محتنكٌ والخير مترك <|vsep|> والعدل منتهك والحق ممتهن </|bsep|> <|bsep|> تلك البلية لم تبصر نظائرها <|vsep|> عينٌ ولا صافحت أترابها أذن </|bsep|> </|psep|>
إنا أتينا بالثناء نسوقه
6الكامل
[ "نا أتينا بالثناء نسوقه", "جللاً يهز دويه الأقطارا", "أمنتنا كيد الذين تنازعوا", "أرواحنا وتناهبوا الأعمارا", "يا واهب الأمن النفوس ولم تكن", "لتصيب أمناً أو تطيق قرارا", "ن الذين أدلت منهم عادلاً", "وتركتهم متمزقين حيارى", "كانوا النهاة المرين فما اشتهوا", "نالوا وما ساموا الخلائق صارا", "كانوا الولاة الحاكمين فما قضوا", "أمضوا ون ظلم القضاء وجارا", "كم أنة ٍ تحت الظلام ترددت", "فاستوقفت أصداؤها الأقدارا", "كم نكبة ٍ فدحت وكم من غمرة ٍ", "خضنا بها الأهوال والأخطارا", "في ظل قسورك المبارك عهده", "عاش الذي لقي الحمام مرارا", "أنتم ولاة الأمر فاحتفظوا به", "وكفى بكم لبلادكم أنصارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54856&r=&rc=26
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نا أتينا بالثناء نسوقه <|vsep|> جللاً يهز دويه الأقطارا </|bsep|> <|bsep|> أمنتنا كيد الذين تنازعوا <|vsep|> أرواحنا وتناهبوا الأعمارا </|bsep|> <|bsep|> يا واهب الأمن النفوس ولم تكن <|vsep|> لتصيب أمناً أو تطيق قرارا </|bsep|> <|bsep|> ن الذين أدلت منهم عادلاً <|vsep|> وتركتهم متمزقين حيارى </|bsep|> <|bsep|> كانوا النهاة المرين فما اشتهوا <|vsep|> نالوا وما ساموا الخلائق صارا </|bsep|> <|bsep|> كانوا الولاة الحاكمين فما قضوا <|vsep|> أمضوا ون ظلم القضاء وجارا </|bsep|> <|bsep|> كم أنة ٍ تحت الظلام ترددت <|vsep|> فاستوقفت أصداؤها الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> كم نكبة ٍ فدحت وكم من غمرة ٍ <|vsep|> خضنا بها الأهوال والأخطارا </|bsep|> <|bsep|> في ظل قسورك المبارك عهده <|vsep|> عاش الذي لقي الحمام مرارا </|bsep|> </|psep|>
ركدت وهبت لوعة الحزن تدأب
5الطويل
[ "ركدت وهبت لوعة الحزن تدأب", "ونمت وما نام الحريب المعذب", "أمن شيمة الأبطال أن يبعثوا الوغى", "فن أوشكت أن تبعث النصر نكبوا", "بعينك ما تلقى من الضيم أمة", "تبيت بوادي النيل حيرى تقلب", "أخيذة أحداث تظل غزاتها", "مظفرة أبطالها ما تخيب", "جرت بارحات الطير ترمي رجاءها", "بأسحم ما ينفك حران ينعب", "ألا قدر لله يجري سنيحه", "بحاجاتها أو ية منه تكتب", "لعمر الألى هانت عليهم صدوعها", "لقد غالها الصدع الذي ليس يرأب", "ذا هي جدت تطلب الحق ردها", "معنى بدمان الأباطيل يلعب", "تورع يستهوي الحلوم فأقبلت", "جماهيرها تستن أيان يذهب", "فلما ارتمت ملء العنانين خالها", "عصافير تزجى أو قوارير تجلب", "وأعرض يقضي حاجة النفس لا يرى", "لها حاجة من دون ذلك تطلب", "يعلمها أن تجعل الغدر مركبا", "ذا لم يكن من صالح البر مركب", "كذلك يعدي المرء أخلاق قومه", "ويهدم منها ما بناه المؤدب", "سلوا مصر ذ أودى فتاها المحبب", "أما انصرفت مالها وهي نحب", "وحوطوا حمى السلام ني أخافها", "كتائب شتى حوله تتألب", "لقد كان ملء المشرقين كلاءة", "ذا انبعثت أو أمسكت تترقب", "تجول المنايا حولها كلما ارتمت", "قذائف منه جول الهول جوب", "دعوت الأمين الحر دعوة مشفق", "يرى دولة الأحرار في مصر تنكب", "منايا غلبن البأس يعصف بالقوى", "وأهواء دنيا هن أقوى وأغلب", "تتابع أبطال الجهاد وغودرت", "بقايا سيوف في يد الله تضرب", "تقر العوادي حين يهتاج سربها", "وترضى السماوات العلى حين تغضب", "تصون جلال الدين والدين يزدرى", "وتحمي لواء الحق والحق يسلب", "أقام الهدى أعلامه في ظلالها", "فيما فيه للغاوي المضلل مأرب", "دوافع للجلى سواطع في الدجى", "طوالع للسارين والشهب غيب", "منعنا بها عرض الكنانة نه", "بمجرى السنا منها مقيم مطنب", "يضيق به الخصم اللجوج فيرعوى", "ويرتد عنه الطامح المتوثب", "يرى الدهر أن يبتزه وهو مشفق", "ويغري به أحداثه وهي هيب", "ونا لنأبى أن نرى مصر عورة", "نسب بها في العالمين ونثلب", "أنتركها نهب المغيرين ننا", "لتنكرنا باؤنا حين ننسب", "أنحن بنو القوم الألى زلزلوا الدنى", "وثلوا العروش الشم أم نحن نكذب", "أرى المرء يأبى أن يقارف خطة", "تنكبها من قبل أن يولد الأب", "هلموا شباب النيل فالبر أوجب", "أمن حقه أن تنعموا وهو متعب", "هلموا لى البيضاء ن راب مذهب", "وأموا سواء الأمر ن مال أنكب", "هلموا فصونوا للكنانة مجدها", "وكونوا لها الجند الذي ليس يرهب", "أقيموا على الأخلاق بنيان عزها", "فقد هجع الباني وهب المخرب", "بكيت على الماضين من شهدائكم", "يباع الدم المسفوك منهم ويوهب", "قرابين ريعت في محاريب قدسها", "وما بينها جان ولا ثم مذنب", "تناسى حماة النيل أيام قربت", "فضاعت غوالبها وضاع المقرب", "بهت فما أدري أماء مرشة", "يراق جزافا أم دم يتصبب", "رثى الأسرب الجاني لفرط هوانها", "على القوم واستحيا السلاح المخضب", "وأصبح راميها تلوح شخوصها", "فيأسى وتشكو ما دهاها فيحدب", "لئن عجب الأقوام من سوء صنعه", "لصنع الألى حالوا عن العهد أعجب", "مضوا هدرا مثل الرياحين غالها", "وشيك الردى أو هم أبر وأطيب", "فمن لاعج للوجد يذكيه لاعج", "ومن صيب للدمع يزجيه صيب", "ضحايا من الأبرار ضجت قبورها", "فضج المصلى وأقشعر المحصب", "هلموا شباب النيل لا تتهيبوا", "فقد نشط الداعي وجد المثوب", "هو الحق ما عن نهجه متحول", "لمن يبتغي المثلى ولا منه مهرب", "أجيبوا سراعا نها ساعة الوغى", "ونا لنخشى أن يطول التأهب", "ذا السيف أمضى في الكتائب حكمه", "فماذا عسى يغني الكمى المجرب", "لينا شباب النيل لا تعدلوا بنا", "فلا القاع غرار ولا البرق خلب", "لى أمة تلقي ليكم رجاءها", "ذا هاجها يوم من الشر أشهب", "عرفنا لها ما جل من حرماتها", "فلا نحن نؤذيها ولا هي تعتب", "أولئك أعلام الجهاد فكبروا", "وتلك أناشيد البلاد فأوبوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55051&r=&rc=221
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ركدت وهبت لوعة الحزن تدأب <|vsep|> ونمت وما نام الحريب المعذب </|bsep|> <|bsep|> أمن شيمة الأبطال أن يبعثوا الوغى <|vsep|> فن أوشكت أن تبعث النصر نكبوا </|bsep|> <|bsep|> بعينك ما تلقى من الضيم أمة <|vsep|> تبيت بوادي النيل حيرى تقلب </|bsep|> <|bsep|> أخيذة أحداث تظل غزاتها <|vsep|> مظفرة أبطالها ما تخيب </|bsep|> <|bsep|> جرت بارحات الطير ترمي رجاءها <|vsep|> بأسحم ما ينفك حران ينعب </|bsep|> <|bsep|> ألا قدر لله يجري سنيحه <|vsep|> بحاجاتها أو ية منه تكتب </|bsep|> <|bsep|> لعمر الألى هانت عليهم صدوعها <|vsep|> لقد غالها الصدع الذي ليس يرأب </|bsep|> <|bsep|> ذا هي جدت تطلب الحق ردها <|vsep|> معنى بدمان الأباطيل يلعب </|bsep|> <|bsep|> تورع يستهوي الحلوم فأقبلت <|vsep|> جماهيرها تستن أيان يذهب </|bsep|> <|bsep|> فلما ارتمت ملء العنانين خالها <|vsep|> عصافير تزجى أو قوارير تجلب </|bsep|> <|bsep|> وأعرض يقضي حاجة النفس لا يرى <|vsep|> لها حاجة من دون ذلك تطلب </|bsep|> <|bsep|> يعلمها أن تجعل الغدر مركبا <|vsep|> ذا لم يكن من صالح البر مركب </|bsep|> <|bsep|> كذلك يعدي المرء أخلاق قومه <|vsep|> ويهدم منها ما بناه المؤدب </|bsep|> <|bsep|> سلوا مصر ذ أودى فتاها المحبب <|vsep|> أما انصرفت مالها وهي نحب </|bsep|> <|bsep|> وحوطوا حمى السلام ني أخافها <|vsep|> كتائب شتى حوله تتألب </|bsep|> <|bsep|> لقد كان ملء المشرقين كلاءة <|vsep|> ذا انبعثت أو أمسكت تترقب </|bsep|> <|bsep|> تجول المنايا حولها كلما ارتمت <|vsep|> قذائف منه جول الهول جوب </|bsep|> <|bsep|> دعوت الأمين الحر دعوة مشفق <|vsep|> يرى دولة الأحرار في مصر تنكب </|bsep|> <|bsep|> منايا غلبن البأس يعصف بالقوى <|vsep|> وأهواء دنيا هن أقوى وأغلب </|bsep|> <|bsep|> تتابع أبطال الجهاد وغودرت <|vsep|> بقايا سيوف في يد الله تضرب </|bsep|> <|bsep|> تقر العوادي حين يهتاج سربها <|vsep|> وترضى السماوات العلى حين تغضب </|bsep|> <|bsep|> تصون جلال الدين والدين يزدرى <|vsep|> وتحمي لواء الحق والحق يسلب </|bsep|> <|bsep|> أقام الهدى أعلامه في ظلالها <|vsep|> فيما فيه للغاوي المضلل مأرب </|bsep|> <|bsep|> دوافع للجلى سواطع في الدجى <|vsep|> طوالع للسارين والشهب غيب </|bsep|> <|bsep|> منعنا بها عرض الكنانة نه <|vsep|> بمجرى السنا منها مقيم مطنب </|bsep|> <|bsep|> يضيق به الخصم اللجوج فيرعوى <|vsep|> ويرتد عنه الطامح المتوثب </|bsep|> <|bsep|> يرى الدهر أن يبتزه وهو مشفق <|vsep|> ويغري به أحداثه وهي هيب </|bsep|> <|bsep|> ونا لنأبى أن نرى مصر عورة <|vsep|> نسب بها في العالمين ونثلب </|bsep|> <|bsep|> أنتركها نهب المغيرين ننا <|vsep|> لتنكرنا باؤنا حين ننسب </|bsep|> <|bsep|> أنحن بنو القوم الألى زلزلوا الدنى <|vsep|> وثلوا العروش الشم أم نحن نكذب </|bsep|> <|bsep|> أرى المرء يأبى أن يقارف خطة <|vsep|> تنكبها من قبل أن يولد الأب </|bsep|> <|bsep|> هلموا شباب النيل فالبر أوجب <|vsep|> أمن حقه أن تنعموا وهو متعب </|bsep|> <|bsep|> هلموا لى البيضاء ن راب مذهب <|vsep|> وأموا سواء الأمر ن مال أنكب </|bsep|> <|bsep|> هلموا فصونوا للكنانة مجدها <|vsep|> وكونوا لها الجند الذي ليس يرهب </|bsep|> <|bsep|> أقيموا على الأخلاق بنيان عزها <|vsep|> فقد هجع الباني وهب المخرب </|bsep|> <|bsep|> بكيت على الماضين من شهدائكم <|vsep|> يباع الدم المسفوك منهم ويوهب </|bsep|> <|bsep|> قرابين ريعت في محاريب قدسها <|vsep|> وما بينها جان ولا ثم مذنب </|bsep|> <|bsep|> تناسى حماة النيل أيام قربت <|vsep|> فضاعت غوالبها وضاع المقرب </|bsep|> <|bsep|> بهت فما أدري أماء مرشة <|vsep|> يراق جزافا أم دم يتصبب </|bsep|> <|bsep|> رثى الأسرب الجاني لفرط هوانها <|vsep|> على القوم واستحيا السلاح المخضب </|bsep|> <|bsep|> وأصبح راميها تلوح شخوصها <|vsep|> فيأسى وتشكو ما دهاها فيحدب </|bsep|> <|bsep|> لئن عجب الأقوام من سوء صنعه <|vsep|> لصنع الألى حالوا عن العهد أعجب </|bsep|> <|bsep|> مضوا هدرا مثل الرياحين غالها <|vsep|> وشيك الردى أو هم أبر وأطيب </|bsep|> <|bsep|> فمن لاعج للوجد يذكيه لاعج <|vsep|> ومن صيب للدمع يزجيه صيب </|bsep|> <|bsep|> ضحايا من الأبرار ضجت قبورها <|vsep|> فضج المصلى وأقشعر المحصب </|bsep|> <|bsep|> هلموا شباب النيل لا تتهيبوا <|vsep|> فقد نشط الداعي وجد المثوب </|bsep|> <|bsep|> هو الحق ما عن نهجه متحول <|vsep|> لمن يبتغي المثلى ولا منه مهرب </|bsep|> <|bsep|> أجيبوا سراعا نها ساعة الوغى <|vsep|> ونا لنخشى أن يطول التأهب </|bsep|> <|bsep|> ذا السيف أمضى في الكتائب حكمه <|vsep|> فماذا عسى يغني الكمى المجرب </|bsep|> <|bsep|> لينا شباب النيل لا تعدلوا بنا <|vsep|> فلا القاع غرار ولا البرق خلب </|bsep|> <|bsep|> لى أمة تلقي ليكم رجاءها <|vsep|> ذا هاجها يوم من الشر أشهب </|bsep|> <|bsep|> عرفنا لها ما جل من حرماتها <|vsep|> فلا نحن نؤذيها ولا هي تعتب </|bsep|> </|psep|>
يا سوء ما حمل البريد ويا لها
6الكامل
[ "يا سوء ما حمل البريد ويا لها", "من نكبة ٍ تدع النفوس شعاعا", "يا رب ما ذنب الذين تتابعوا", "يسترسلون لى المنون سراعا", "جرحى وما حملوا السيوف لغارة ٍ", "صرعى وما سألوا العدو صراعا", "قالوا الحياة فعوجلوا أن يقرعوا", "عند النداء بتائها الأسماعا", "عزريل نبئ ما أصاب جموعهم", "فارتاب ثم رهمو فارتاعا", "مرأى ً يشق على العيون ومشهدٌ", "يدمي القلوب ويقصم الأضلاعا", "لما أطل الظلم فيه بوجهه", "ألقى عليه من الحياء قناعا", "ودعا بنيرون الرحيم فما رنا", "حتى تراجع طرفه استفظاعا", "وصفوا المصاب لدنشواي فكبرت", "للمصلحين مقابراً ورباعا", "واستيقنت أن الألى نكبت بهم", "كانوا أبر خلائقاً وطباعا", "يا مصر خطبك في الممالك فادحٌ", "ومصاب أهلك جاوز المسطاعا", "قومٌ يروعهم البلاء مضاعفاً", "وتصيبهم نوب الزمان تباعا", "لاذوا بحسن الصبر حتى زلزلت", "هوج الحوادث ركنه فتداعى", "حملوا القلوب تفور مما تصطلي", "وتمور مما تحمل الأوجاعا", "ن هاجهم طمع الحياة رمى بهم", "خطبٌ يروع منهم الأطماعا", "وذا أرادوا نهضة ً نفرت لهم", "حمرٌ خلا الوادي فكن سباعا", "سفكوا الدماء بريئة ً وتنمروا", "يرمون شعباً لا يطيق دفاعا", "أخذوه أعزل مناً متجرداً", "يلقي السلاح وينزع الأدراعا", "أمروا فما نبذ الخضوع ولا عصى", "ونهوا فأذعن رهبة ً وأطاعا", "لم يذكروا ذ نحن نبذل قوتنا", "ونظل صرعى في البيوت جياعا", "بئس الجزاء وربما كان الأذى", "عدلاً لمن يألو العدو قراعا", "جاءوا فقومٌ يضمرون مودة ً", "ورضى ً وقومٌ يضمرون خداعا", "فتكافأ الحزبان في حاليهما", "ومضت حقوق العالمين ضياعا", "لا يستقل الشعب يترك حقه", "ويرى البلاد تجارة ً ومتاعا", "يخشى العدو فلا يطيق تشدداً", "ويهال منه فلا يريد نزاعا", "ن الحياة لأمة ٍ مقدامة ٍ", "تعيي العدو شجاعة ً ومصاعا", "تزجي ليه من الحفاظ جحافلاً", "وتقيم منه معاقلاً وقلاعا", "ن سامها في الحادثات تفرقاً", "عقدت على خذلانه الجماعا", "وذا أراد بها الهضيمة أرهقت", "همماً يضيق بها الدهاة ذراعا", "يا رب مصر تول مصر وهب لها", "شعباً يريد لها الحياة شجاعا", "لو سيم يوماً أن يبيع بلاده", "بممالك الدنيا معاً ما باعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54968&r=&rc=138
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سوء ما حمل البريد ويا لها <|vsep|> من نكبة ٍ تدع النفوس شعاعا </|bsep|> <|bsep|> يا رب ما ذنب الذين تتابعوا <|vsep|> يسترسلون لى المنون سراعا </|bsep|> <|bsep|> جرحى وما حملوا السيوف لغارة ٍ <|vsep|> صرعى وما سألوا العدو صراعا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الحياة فعوجلوا أن يقرعوا <|vsep|> عند النداء بتائها الأسماعا </|bsep|> <|bsep|> عزريل نبئ ما أصاب جموعهم <|vsep|> فارتاب ثم رهمو فارتاعا </|bsep|> <|bsep|> مرأى ً يشق على العيون ومشهدٌ <|vsep|> يدمي القلوب ويقصم الأضلاعا </|bsep|> <|bsep|> لما أطل الظلم فيه بوجهه <|vsep|> ألقى عليه من الحياء قناعا </|bsep|> <|bsep|> ودعا بنيرون الرحيم فما رنا <|vsep|> حتى تراجع طرفه استفظاعا </|bsep|> <|bsep|> وصفوا المصاب لدنشواي فكبرت <|vsep|> للمصلحين مقابراً ورباعا </|bsep|> <|bsep|> واستيقنت أن الألى نكبت بهم <|vsep|> كانوا أبر خلائقاً وطباعا </|bsep|> <|bsep|> يا مصر خطبك في الممالك فادحٌ <|vsep|> ومصاب أهلك جاوز المسطاعا </|bsep|> <|bsep|> قومٌ يروعهم البلاء مضاعفاً <|vsep|> وتصيبهم نوب الزمان تباعا </|bsep|> <|bsep|> لاذوا بحسن الصبر حتى زلزلت <|vsep|> هوج الحوادث ركنه فتداعى </|bsep|> <|bsep|> حملوا القلوب تفور مما تصطلي <|vsep|> وتمور مما تحمل الأوجاعا </|bsep|> <|bsep|> ن هاجهم طمع الحياة رمى بهم <|vsep|> خطبٌ يروع منهم الأطماعا </|bsep|> <|bsep|> وذا أرادوا نهضة ً نفرت لهم <|vsep|> حمرٌ خلا الوادي فكن سباعا </|bsep|> <|bsep|> سفكوا الدماء بريئة ً وتنمروا <|vsep|> يرمون شعباً لا يطيق دفاعا </|bsep|> <|bsep|> أخذوه أعزل مناً متجرداً <|vsep|> يلقي السلاح وينزع الأدراعا </|bsep|> <|bsep|> أمروا فما نبذ الخضوع ولا عصى <|vsep|> ونهوا فأذعن رهبة ً وأطاعا </|bsep|> <|bsep|> لم يذكروا ذ نحن نبذل قوتنا <|vsep|> ونظل صرعى في البيوت جياعا </|bsep|> <|bsep|> بئس الجزاء وربما كان الأذى <|vsep|> عدلاً لمن يألو العدو قراعا </|bsep|> <|bsep|> جاءوا فقومٌ يضمرون مودة ً <|vsep|> ورضى ً وقومٌ يضمرون خداعا </|bsep|> <|bsep|> فتكافأ الحزبان في حاليهما <|vsep|> ومضت حقوق العالمين ضياعا </|bsep|> <|bsep|> لا يستقل الشعب يترك حقه <|vsep|> ويرى البلاد تجارة ً ومتاعا </|bsep|> <|bsep|> يخشى العدو فلا يطيق تشدداً <|vsep|> ويهال منه فلا يريد نزاعا </|bsep|> <|bsep|> ن الحياة لأمة ٍ مقدامة ٍ <|vsep|> تعيي العدو شجاعة ً ومصاعا </|bsep|> <|bsep|> تزجي ليه من الحفاظ جحافلاً <|vsep|> وتقيم منه معاقلاً وقلاعا </|bsep|> <|bsep|> ن سامها في الحادثات تفرقاً <|vsep|> عقدت على خذلانه الجماعا </|bsep|> <|bsep|> وذا أراد بها الهضيمة أرهقت <|vsep|> همماً يضيق بها الدهاة ذراعا </|bsep|> <|bsep|> يا رب مصر تول مصر وهب لها <|vsep|> شعباً يريد لها الحياة شجاعا </|bsep|> </|psep|>
إليها بالأماني الكبار
16الوافر
[ "ليها بالأماني الكبار", "وبالمجد المؤثل والفخار", "وبالبركات والخيرات طراً", "تكون بحيث كنت من الديار", "لى مصر التي ذابت حنيناً", "ليك وشفها طول الأوار", "مكانك في البلاد وفي ذويها", "مكان الري في المهج الحرار", "رحلت تصون مصر من العوادي", "وتمنع ما وليت من الذمار", "تحلق صاعداً بجناح عزمٍ", "يجل عن المحلق والمطار", "تجشمه المناقب يبتنيها", "منيفات الذرى فوق الدراري", "كأن مضاءه قدر متاحٌ", "يسد على العدى سبل الفرار", "رأت منك الملوك فتى خطوبٍ", "يدافعهن بالهمم الكبار", "طلعت بيلدز فأطل نورٌ", "على نورٍ هنالك مستطار", "جلست لى اليمين فكنت يمناً", "وقد جلس الصدور لى اليسار", "لدى أسدٍ من الخلفاء ضارٍ", "تهاب عرينه الأسد الضواري", "أخاف الحادثات فما تراها", "تبيت على أمانٍ أو قرار", "سيشكره الخليفة حسن رأيٍ", "تبلج منك عن حسن اختيار", "لى مصر فقد أخذت حلاها", "لعودك واكتست أبهى شعار", "وتلك وفودها جاءتك تبدي", "من الشوق المبرح ما توارى", "وفودٌ أقبلت من كل فجٍ", "تموج كأنها لجح البحار", "سلمت وصادفت خيراً ويمناً", "ركابك في رواحٍ وابتكار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54853&r=&rc=23
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليها بالأماني الكبار <|vsep|> وبالمجد المؤثل والفخار </|bsep|> <|bsep|> وبالبركات والخيرات طراً <|vsep|> تكون بحيث كنت من الديار </|bsep|> <|bsep|> لى مصر التي ذابت حنيناً <|vsep|> ليك وشفها طول الأوار </|bsep|> <|bsep|> مكانك في البلاد وفي ذويها <|vsep|> مكان الري في المهج الحرار </|bsep|> <|bsep|> رحلت تصون مصر من العوادي <|vsep|> وتمنع ما وليت من الذمار </|bsep|> <|bsep|> تحلق صاعداً بجناح عزمٍ <|vsep|> يجل عن المحلق والمطار </|bsep|> <|bsep|> تجشمه المناقب يبتنيها <|vsep|> منيفات الذرى فوق الدراري </|bsep|> <|bsep|> كأن مضاءه قدر متاحٌ <|vsep|> يسد على العدى سبل الفرار </|bsep|> <|bsep|> رأت منك الملوك فتى خطوبٍ <|vsep|> يدافعهن بالهمم الكبار </|bsep|> <|bsep|> طلعت بيلدز فأطل نورٌ <|vsep|> على نورٍ هنالك مستطار </|bsep|> <|bsep|> جلست لى اليمين فكنت يمناً <|vsep|> وقد جلس الصدور لى اليسار </|bsep|> <|bsep|> لدى أسدٍ من الخلفاء ضارٍ <|vsep|> تهاب عرينه الأسد الضواري </|bsep|> <|bsep|> أخاف الحادثات فما تراها <|vsep|> تبيت على أمانٍ أو قرار </|bsep|> <|bsep|> سيشكره الخليفة حسن رأيٍ <|vsep|> تبلج منك عن حسن اختيار </|bsep|> <|bsep|> لى مصر فقد أخذت حلاها <|vsep|> لعودك واكتست أبهى شعار </|bsep|> <|bsep|> وتلك وفودها جاءتك تبدي <|vsep|> من الشوق المبرح ما توارى </|bsep|> <|bsep|> وفودٌ أقبلت من كل فجٍ <|vsep|> تموج كأنها لجح البحار </|bsep|> </|psep|>
ناد القبور وبشر كل مقبور
0البسيط
[ "ناد القبور وبشر كل مقبور", "حم النشور وحانت نفخة الصور", "قل للمشارق كر الدهر كرته", "وهب للثأر فيه كل موتور", "ضمي الجراح وقومي غير هائبة", "فلن يروعك ذو ضغن بمحذور", "ن تنهضي اليوم يفزع كل مرتبئ", "وينتفض كل ذي ناب وأظفور", "هي الحياة فخوضي النقع واقتحمي", "أهوال كل مروع الساح مذعور", "جنت نواحيه مما أحدثت أمم", "تنثال من جازر يطغى ومجزور", "من الأناسي لا أنها مردت", "فالجن تنظر من ساه ومسحور", "القوة الحكم لا عدل بمتبع", "في الحاكمين ولا ظلم بمحظور", "شريعة السيف يمضيها جبابرة", "من كل مستهزئ بالله مغرور", "أما ترى الدم يجري في مخالبهم", "على الشرائع يمحو كل مسطور", "ضج الحريب فقالوا هزه الرب", "وهاجه العهد من علم ومن نور", "ويح العقول رمينا من غباوتها", "بدولة من بقايا الوهم والزور", "النعش يغدو عليه كل مغتبط", "والقبر يمرح فيه كل مسرور", "هي الحضارة تجلو كل ملتبس", "من الأمور وتبدي كل مستور", "الحق من ترهات الصائحين به", "والعدل فيما ترى مال مقهور", "والعذر للفاتك العادي فن جزعت", "نفس المروع أمسى غير معذور", "والنفي والقتل والتعذيب مرحمة", "مأثورة وصنيع غير مكفور", "لا أمة ذات تأريخ ولا وطن", "كل هباء وشيء غير مذكور", "والجهل أنفع ما ترقى الشعوب به", "والذي أسمى الأماني للجماهير", "وليس للمرء من مال ولا ولد", "لا على خطر أو رهن تدمير", "لا يملك النفس لا أن يؤخرها", "من أمره الأمر في أخذ وتأخير", "تلك الحياة فقل للخرين بها", "قول الرسول رويدا بالقوارير", "قالوا الحماية عن أعناقكم وضعت", "فليس مطويها يوما بمنشور", "فاستبشروا اليوم باستقلالكم وخذوا", "حق البلاد جميعا غير مبتور", "وغاية الجود بين الناس أن يجدوا", "صيد النسور طعاما للعصافير", "رواية وخيالات منمقة", "تصاغ من دار نواب ودستور", "ماذا لنا وحياة النيل في يدكم", "والأمرأجمع من نقض وتقرير", "دعوا المزاح فنه أمة صدقت", "لا تطلبوا الأمر أمسى غير ميسور", "ن المشارق هبت بعد هجعتها", "تطوي الجواء وتلوي بالأعاصير", "ترمي النسور فتهوي عن معاقلها", "في السحب من جبل عال ومن سور", "أوفت على الأفق المسود فانصدعت", "سود الغياهب عنه والدياجير", "أثارها الفاتح الغازي وأرسلها", "ملء الدنى والمنايا والمقادير", "تجيش في كل مستن ومنسرب", "والبأس يصرخ في ثارها سيري", "سيري مشمرة لا تبتغي دعة", "فالسيف خلفك ذو جد وتشمير", "والحق ليس بناج في جلالته", "لا ذا لاذ بالبيض المثير", "هي الدواء لداء البغي ينزعه", "من النفوس ويشفي كل مصدور", "ن السياسة للأقوام مهلكة", "فلا يغرنك منها طول تغرير", "ذا تداوى بها المغلوب طاح به", "كيد الأساة وتضليل العقاقير", "تطوي الممالك في الأكفان من ذهب", "جم التهاويل فتان التصاوير", "ترى التوابيت تزجى في مخالبها", "بين المعازف شتى والمزامير", "مواكب الشرق لا قامت مواكبه", "لا على كبة الشم المغاوير", "القائمين بحق السيف ما ظلموا", "يوما ولا عابهم خصم بتقصير", "لا يطعم الضرب لا حين يجمعهم", "يوم يبرح بالجرد المحاضير", "من كل منذلق الغارات يوطئها", "أعقاب كل حثيث الركض مدحور", "تسترعف الحرب منه حد منصلت", "طب المضارب بالأعناق مطرور", "ذا الصفوف على راياته التحمت", "تكشفت عن عزيز البأس منصور", "لا يتقي الروع ن صاح النذير ولا", "يلقي لى السيف يوما بالمعاذير", "يرى الخلافة عرضا والهلال دما", "ومجد عثمان دينا جد موفور", "ولا يعد حياة الشعب مسكنة", "في محصد القيد أو في محكم النير", "ن الذي خلق النسان حرره", "فلن يدين برق بعد تحرير", "الدين والعقل لا يعطي مقادته", "سواهما كل منهي ومأمور", "والنفس لا تحمل اليمان ن حملت", "حب التماثيل أو خوف النواطير", "الحكم لله والأقدار جارية", "والموت ت ويبقى كل مأثور", "ما أجدر الناس باستعظام أنفسهم", "وأجمل الصمت بالقوم المهاذير", "هل حارب الله لا كل ذي سفه", "أو شاغب الحق لا كل مأجور", "لا يغلب الحق يردى في كتائبه", "جند الدراهم أو جيش الدنانير", "ن الألى زلزلوا الدنيا بأنقرة", "واستجفلوا الناس من صاح ومخمور", "ألقوا على الشرق يات مبينة", "بيض الصحائف من نصح وتذكير", "لم يبعثوا الحرب حتى اجتاح عاصفها", "مكر الدهاة وتدبير المناكير", "الحرب عند بني عثمان معجزة", "تعيي العقول وتلغى كل تدبير", "لولا الذي بتدعوا في الدهر من سير", "مشهورة الذكر أضحى غير مشهور", "في ذمة الترك دنيا لا تضيق بها", "سيوفهم وزمان غير معسور", "يأتي فيستل من أكفانها أمما", "ضاقت بها سعة الأجداث والدور", "تشكو المشارق دنيا غير صالحة", "مكروهة وزمانا غير مبرور", "أظلها الفاتح الغازي وشارفها", "عهد من الخير ميمون التباشير", "لا أخلفتك الأماني من مولهة", "يبكي لها الناس من حر ومقصور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55005&r=&rc=175
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناد القبور وبشر كل مقبور <|vsep|> حم النشور وحانت نفخة الصور </|bsep|> <|bsep|> قل للمشارق كر الدهر كرته <|vsep|> وهب للثأر فيه كل موتور </|bsep|> <|bsep|> ضمي الجراح وقومي غير هائبة <|vsep|> فلن يروعك ذو ضغن بمحذور </|bsep|> <|bsep|> ن تنهضي اليوم يفزع كل مرتبئ <|vsep|> وينتفض كل ذي ناب وأظفور </|bsep|> <|bsep|> هي الحياة فخوضي النقع واقتحمي <|vsep|> أهوال كل مروع الساح مذعور </|bsep|> <|bsep|> جنت نواحيه مما أحدثت أمم <|vsep|> تنثال من جازر يطغى ومجزور </|bsep|> <|bsep|> من الأناسي لا أنها مردت <|vsep|> فالجن تنظر من ساه ومسحور </|bsep|> <|bsep|> القوة الحكم لا عدل بمتبع <|vsep|> في الحاكمين ولا ظلم بمحظور </|bsep|> <|bsep|> شريعة السيف يمضيها جبابرة <|vsep|> من كل مستهزئ بالله مغرور </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الدم يجري في مخالبهم <|vsep|> على الشرائع يمحو كل مسطور </|bsep|> <|bsep|> ضج الحريب فقالوا هزه الرب <|vsep|> وهاجه العهد من علم ومن نور </|bsep|> <|bsep|> ويح العقول رمينا من غباوتها <|vsep|> بدولة من بقايا الوهم والزور </|bsep|> <|bsep|> النعش يغدو عليه كل مغتبط <|vsep|> والقبر يمرح فيه كل مسرور </|bsep|> <|bsep|> هي الحضارة تجلو كل ملتبس <|vsep|> من الأمور وتبدي كل مستور </|bsep|> <|bsep|> الحق من ترهات الصائحين به <|vsep|> والعدل فيما ترى مال مقهور </|bsep|> <|bsep|> والعذر للفاتك العادي فن جزعت <|vsep|> نفس المروع أمسى غير معذور </|bsep|> <|bsep|> والنفي والقتل والتعذيب مرحمة <|vsep|> مأثورة وصنيع غير مكفور </|bsep|> <|bsep|> لا أمة ذات تأريخ ولا وطن <|vsep|> كل هباء وشيء غير مذكور </|bsep|> <|bsep|> والجهل أنفع ما ترقى الشعوب به <|vsep|> والذي أسمى الأماني للجماهير </|bsep|> <|bsep|> وليس للمرء من مال ولا ولد <|vsep|> لا على خطر أو رهن تدمير </|bsep|> <|bsep|> لا يملك النفس لا أن يؤخرها <|vsep|> من أمره الأمر في أخذ وتأخير </|bsep|> <|bsep|> تلك الحياة فقل للخرين بها <|vsep|> قول الرسول رويدا بالقوارير </|bsep|> <|bsep|> قالوا الحماية عن أعناقكم وضعت <|vsep|> فليس مطويها يوما بمنشور </|bsep|> <|bsep|> فاستبشروا اليوم باستقلالكم وخذوا <|vsep|> حق البلاد جميعا غير مبتور </|bsep|> <|bsep|> وغاية الجود بين الناس أن يجدوا <|vsep|> صيد النسور طعاما للعصافير </|bsep|> <|bsep|> رواية وخيالات منمقة <|vsep|> تصاغ من دار نواب ودستور </|bsep|> <|bsep|> ماذا لنا وحياة النيل في يدكم <|vsep|> والأمرأجمع من نقض وتقرير </|bsep|> <|bsep|> دعوا المزاح فنه أمة صدقت <|vsep|> لا تطلبوا الأمر أمسى غير ميسور </|bsep|> <|bsep|> ن المشارق هبت بعد هجعتها <|vsep|> تطوي الجواء وتلوي بالأعاصير </|bsep|> <|bsep|> ترمي النسور فتهوي عن معاقلها <|vsep|> في السحب من جبل عال ومن سور </|bsep|> <|bsep|> أوفت على الأفق المسود فانصدعت <|vsep|> سود الغياهب عنه والدياجير </|bsep|> <|bsep|> أثارها الفاتح الغازي وأرسلها <|vsep|> ملء الدنى والمنايا والمقادير </|bsep|> <|bsep|> تجيش في كل مستن ومنسرب <|vsep|> والبأس يصرخ في ثارها سيري </|bsep|> <|bsep|> سيري مشمرة لا تبتغي دعة <|vsep|> فالسيف خلفك ذو جد وتشمير </|bsep|> <|bsep|> والحق ليس بناج في جلالته <|vsep|> لا ذا لاذ بالبيض المثير </|bsep|> <|bsep|> هي الدواء لداء البغي ينزعه <|vsep|> من النفوس ويشفي كل مصدور </|bsep|> <|bsep|> ن السياسة للأقوام مهلكة <|vsep|> فلا يغرنك منها طول تغرير </|bsep|> <|bsep|> ذا تداوى بها المغلوب طاح به <|vsep|> كيد الأساة وتضليل العقاقير </|bsep|> <|bsep|> تطوي الممالك في الأكفان من ذهب <|vsep|> جم التهاويل فتان التصاوير </|bsep|> <|bsep|> ترى التوابيت تزجى في مخالبها <|vsep|> بين المعازف شتى والمزامير </|bsep|> <|bsep|> مواكب الشرق لا قامت مواكبه <|vsep|> لا على كبة الشم المغاوير </|bsep|> <|bsep|> القائمين بحق السيف ما ظلموا <|vsep|> يوما ولا عابهم خصم بتقصير </|bsep|> <|bsep|> لا يطعم الضرب لا حين يجمعهم <|vsep|> يوم يبرح بالجرد المحاضير </|bsep|> <|bsep|> من كل منذلق الغارات يوطئها <|vsep|> أعقاب كل حثيث الركض مدحور </|bsep|> <|bsep|> تسترعف الحرب منه حد منصلت <|vsep|> طب المضارب بالأعناق مطرور </|bsep|> <|bsep|> ذا الصفوف على راياته التحمت <|vsep|> تكشفت عن عزيز البأس منصور </|bsep|> <|bsep|> لا يتقي الروع ن صاح النذير ولا <|vsep|> يلقي لى السيف يوما بالمعاذير </|bsep|> <|bsep|> يرى الخلافة عرضا والهلال دما <|vsep|> ومجد عثمان دينا جد موفور </|bsep|> <|bsep|> ولا يعد حياة الشعب مسكنة <|vsep|> في محصد القيد أو في محكم النير </|bsep|> <|bsep|> ن الذي خلق النسان حرره <|vsep|> فلن يدين برق بعد تحرير </|bsep|> <|bsep|> الدين والعقل لا يعطي مقادته <|vsep|> سواهما كل منهي ومأمور </|bsep|> <|bsep|> والنفس لا تحمل اليمان ن حملت <|vsep|> حب التماثيل أو خوف النواطير </|bsep|> <|bsep|> الحكم لله والأقدار جارية <|vsep|> والموت ت ويبقى كل مأثور </|bsep|> <|bsep|> ما أجدر الناس باستعظام أنفسهم <|vsep|> وأجمل الصمت بالقوم المهاذير </|bsep|> <|bsep|> هل حارب الله لا كل ذي سفه <|vsep|> أو شاغب الحق لا كل مأجور </|bsep|> <|bsep|> لا يغلب الحق يردى في كتائبه <|vsep|> جند الدراهم أو جيش الدنانير </|bsep|> <|bsep|> ن الألى زلزلوا الدنيا بأنقرة <|vsep|> واستجفلوا الناس من صاح ومخمور </|bsep|> <|bsep|> ألقوا على الشرق يات مبينة <|vsep|> بيض الصحائف من نصح وتذكير </|bsep|> <|bsep|> لم يبعثوا الحرب حتى اجتاح عاصفها <|vsep|> مكر الدهاة وتدبير المناكير </|bsep|> <|bsep|> الحرب عند بني عثمان معجزة <|vsep|> تعيي العقول وتلغى كل تدبير </|bsep|> <|bsep|> لولا الذي بتدعوا في الدهر من سير <|vsep|> مشهورة الذكر أضحى غير مشهور </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الترك دنيا لا تضيق بها <|vsep|> سيوفهم وزمان غير معسور </|bsep|> <|bsep|> يأتي فيستل من أكفانها أمما <|vsep|> ضاقت بها سعة الأجداث والدور </|bsep|> <|bsep|> تشكو المشارق دنيا غير صالحة <|vsep|> مكروهة وزمانا غير مبرور </|bsep|> <|bsep|> أظلها الفاتح الغازي وشارفها <|vsep|> عهد من الخير ميمون التباشير </|bsep|> </|psep|>
أتسأل مصر ما حمل العميد
16الوافر
[ "أتسأل مصر ما حمل العميد", "وهل عند الرماة لها جديد", "هو السهم الذي عرفته قدما", "وجرب وقعه الشعب الوئيد", "تمرد مبدئ وطغى معيد", "ولم تزل الرمية تستزيد", "مسيح الهند ن بمصر شعبا", "يشق عليك ن خضع الهنود", "فأنصف مصر واعص القوم فيها", "ذا اطرد الحديث وهم شهود", "فما نظر المسالم أين تبغي", "ولا عرف المساوم ما تريد", "دع الزعماء ن لهم لدينا", "يدين بغيره الشعب الرشيد", "ذا ذكروا الزعامة فهي دعوى", "يكيد بها الكنانة من يكيد", "وما تبقى البلاد ذا أصيبت", "بمن يبغى الزعامة يستفيد", "غزاة الشعب والشعب المواضي", "وأسراب الصوافن والجنود", "رموه به فنال السهم منه", "بقية ما رمى الخصم العنيد", "تأمل هل ترى لا شعاعا", "تفرق في الجواء فما يعود", "تطير الذاريات به سراعا", "دوائب ما لعاصفها ركود", "كأن القوم حين جرى عليهم", "قضاء الله عاد أو ثمود", "لمن تتألب الأحزاب شتى", "وما هذي الصواعق والرعود", "تداعوا للوغى فهوى صريعا", "على أيديهمو الوطن الشهيد", "مضت أسلابه تزجى ليهم", "فمأتمه لدى الأقوام عيد", "تضج جموعهم فرحا ذا ما", "دعا بمصابه الناعي المشيد", "برئت لى الكنانة من أناس", "أضاعوها فليس لها وجود", "قضينا الدهر ننشدها فضاقت", "مذاهبنا وأخففت الجهود", "لعمرك ن ما تعد الأماني", "لحسب النفس لو وفت الوعود", "عميد الغاصبين نزلت أرضا", "يبيد الغاصبون ولا تبيد", "يذود الواحد القهار عنها", "ذا قهرت جنودك من يذود", "أتذكر ذ لقومك ما أرادوا", "وذ لكرومر البطش الشديد", "تطوف جنوده فتصيد منا", "ومن سرب الحمائم ما تصيد", "أتذكر دنشواي وكيف كادت", "جوانبها بأهليها تميد", "تضج من العذاب ولا سبيل", "لى غير العذاب ولا محيد", "أقامت لا يتاح لها هبوط", "يزول بها ولا يقضى صعود", "ولو ظفرت بأجنحة لأمست", "لها بين النسور مدى بعيد", "يدير بها على القوم المنايا", "قضاء تستبد به الحقود", "أقاموها على الضعفاء حربا", "من العدوان ليس لها خمود", "فما تعيا المشانق بالضحايا", "ولا تفنى السياط ولا الجلود", "لئن فزع الفتى والشيخ منها", "فما أمن الجنين ولا الوليد", "يعاقبنا الجناة ولا كتاب", "يقام به القضاء ولا حدود", "سيوف الجند مظهر كل حق", "ورأي كرومر الرأي السديد", "أتذكر ذ نعاتبه فيطغى", "ويهدر في مقالته الوعيد", "أخذناه بقارعة ألحت", "عليه فزال واشتفت الكبود", "صدعنا ركنه فانقض يهوي", "وذاب الصخر أجمع والحديد", "هوى جبل من العدوان عال", "وزلزل للأذى صرح مشيد", "ونحن القائمون بحق مصر", "ذا ما استسلم القوم القعود", "نضن بمصر ن عدت العوادي", "ولكنا بأنفسنا نجود", "هي الذمم المصونة والعهود", "فما يبغي كرومر أو لويد", "أخا السكسون هل نبئت أنا", "جلاوزة لقومك أو عبيد", "لقد كذبوا عليك فليس فينا", "لمن يبغي الهضيمة مستقيد", "ذا سعت الوفود ليك فاحذر", "عواقب ما تقول لك الوفود", "فما أجد بمالك أمر مصر", "وما بالشعب جبن أو جمود", "مضت دنيا القيود وتلك دنيا", "تذم بها وتحتقر القيود", "أتلك ديارنا أم نحن موتى", "تقام لنا المقابر واللحود", "حمينا ما حمى الباء قدما", "وصان لنا وللنيل الجدود", "بلاد ما تباع وباقيات", "من الثار معدنها الخلود", "أيسمع صيحتي في مصر قوم", "هم اللهب المؤجج والوقود", "أبر الناس عندهم المداجي", "وشر القوم ذو النصح الودود", "رأوا برهان شاعرهم فزاغوا", "وللأحداث شاعرها المجيد", "رماهم بالزواجر لا ارتياب", "ذا رمت الوجوه ولا جحود", "تموج مع الدياجر في يديه", "صحائف من خطوب الدهر سود", "له في كل ونة جديد", "من البلوى يقال له نشيد", "لنا منه النحوس تصيب منا", "مواطنها وللقوم السعود", "أما والناهضين لغير مصر", "لقد عثرت بنا وبها الجدود", "ذا ساد التخاذل في أناس", "فأعوز ما ترى شعب يسود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55036&r=&rc=206
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتسأل مصر ما حمل العميد <|vsep|> وهل عند الرماة لها جديد </|bsep|> <|bsep|> هو السهم الذي عرفته قدما <|vsep|> وجرب وقعه الشعب الوئيد </|bsep|> <|bsep|> تمرد مبدئ وطغى معيد <|vsep|> ولم تزل الرمية تستزيد </|bsep|> <|bsep|> مسيح الهند ن بمصر شعبا <|vsep|> يشق عليك ن خضع الهنود </|bsep|> <|bsep|> فأنصف مصر واعص القوم فيها <|vsep|> ذا اطرد الحديث وهم شهود </|bsep|> <|bsep|> فما نظر المسالم أين تبغي <|vsep|> ولا عرف المساوم ما تريد </|bsep|> <|bsep|> دع الزعماء ن لهم لدينا <|vsep|> يدين بغيره الشعب الرشيد </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكروا الزعامة فهي دعوى <|vsep|> يكيد بها الكنانة من يكيد </|bsep|> <|bsep|> وما تبقى البلاد ذا أصيبت <|vsep|> بمن يبغى الزعامة يستفيد </|bsep|> <|bsep|> غزاة الشعب والشعب المواضي <|vsep|> وأسراب الصوافن والجنود </|bsep|> <|bsep|> رموه به فنال السهم منه <|vsep|> بقية ما رمى الخصم العنيد </|bsep|> <|bsep|> تأمل هل ترى لا شعاعا <|vsep|> تفرق في الجواء فما يعود </|bsep|> <|bsep|> تطير الذاريات به سراعا <|vsep|> دوائب ما لعاصفها ركود </|bsep|> <|bsep|> كأن القوم حين جرى عليهم <|vsep|> قضاء الله عاد أو ثمود </|bsep|> <|bsep|> لمن تتألب الأحزاب شتى <|vsep|> وما هذي الصواعق والرعود </|bsep|> <|bsep|> تداعوا للوغى فهوى صريعا <|vsep|> على أيديهمو الوطن الشهيد </|bsep|> <|bsep|> مضت أسلابه تزجى ليهم <|vsep|> فمأتمه لدى الأقوام عيد </|bsep|> <|bsep|> تضج جموعهم فرحا ذا ما <|vsep|> دعا بمصابه الناعي المشيد </|bsep|> <|bsep|> برئت لى الكنانة من أناس <|vsep|> أضاعوها فليس لها وجود </|bsep|> <|bsep|> قضينا الدهر ننشدها فضاقت <|vsep|> مذاهبنا وأخففت الجهود </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ن ما تعد الأماني <|vsep|> لحسب النفس لو وفت الوعود </|bsep|> <|bsep|> عميد الغاصبين نزلت أرضا <|vsep|> يبيد الغاصبون ولا تبيد </|bsep|> <|bsep|> يذود الواحد القهار عنها <|vsep|> ذا قهرت جنودك من يذود </|bsep|> <|bsep|> أتذكر ذ لقومك ما أرادوا <|vsep|> وذ لكرومر البطش الشديد </|bsep|> <|bsep|> تطوف جنوده فتصيد منا <|vsep|> ومن سرب الحمائم ما تصيد </|bsep|> <|bsep|> أتذكر دنشواي وكيف كادت <|vsep|> جوانبها بأهليها تميد </|bsep|> <|bsep|> تضج من العذاب ولا سبيل <|vsep|> لى غير العذاب ولا محيد </|bsep|> <|bsep|> أقامت لا يتاح لها هبوط <|vsep|> يزول بها ولا يقضى صعود </|bsep|> <|bsep|> ولو ظفرت بأجنحة لأمست <|vsep|> لها بين النسور مدى بعيد </|bsep|> <|bsep|> يدير بها على القوم المنايا <|vsep|> قضاء تستبد به الحقود </|bsep|> <|bsep|> أقاموها على الضعفاء حربا <|vsep|> من العدوان ليس لها خمود </|bsep|> <|bsep|> فما تعيا المشانق بالضحايا <|vsep|> ولا تفنى السياط ولا الجلود </|bsep|> <|bsep|> لئن فزع الفتى والشيخ منها <|vsep|> فما أمن الجنين ولا الوليد </|bsep|> <|bsep|> يعاقبنا الجناة ولا كتاب <|vsep|> يقام به القضاء ولا حدود </|bsep|> <|bsep|> سيوف الجند مظهر كل حق <|vsep|> ورأي كرومر الرأي السديد </|bsep|> <|bsep|> أتذكر ذ نعاتبه فيطغى <|vsep|> ويهدر في مقالته الوعيد </|bsep|> <|bsep|> أخذناه بقارعة ألحت <|vsep|> عليه فزال واشتفت الكبود </|bsep|> <|bsep|> صدعنا ركنه فانقض يهوي <|vsep|> وذاب الصخر أجمع والحديد </|bsep|> <|bsep|> هوى جبل من العدوان عال <|vsep|> وزلزل للأذى صرح مشيد </|bsep|> <|bsep|> ونحن القائمون بحق مصر <|vsep|> ذا ما استسلم القوم القعود </|bsep|> <|bsep|> نضن بمصر ن عدت العوادي <|vsep|> ولكنا بأنفسنا نجود </|bsep|> <|bsep|> هي الذمم المصونة والعهود <|vsep|> فما يبغي كرومر أو لويد </|bsep|> <|bsep|> أخا السكسون هل نبئت أنا <|vsep|> جلاوزة لقومك أو عبيد </|bsep|> <|bsep|> لقد كذبوا عليك فليس فينا <|vsep|> لمن يبغي الهضيمة مستقيد </|bsep|> <|bsep|> ذا سعت الوفود ليك فاحذر <|vsep|> عواقب ما تقول لك الوفود </|bsep|> <|bsep|> فما أجد بمالك أمر مصر <|vsep|> وما بالشعب جبن أو جمود </|bsep|> <|bsep|> مضت دنيا القيود وتلك دنيا <|vsep|> تذم بها وتحتقر القيود </|bsep|> <|bsep|> أتلك ديارنا أم نحن موتى <|vsep|> تقام لنا المقابر واللحود </|bsep|> <|bsep|> حمينا ما حمى الباء قدما <|vsep|> وصان لنا وللنيل الجدود </|bsep|> <|bsep|> بلاد ما تباع وباقيات <|vsep|> من الثار معدنها الخلود </|bsep|> <|bsep|> أيسمع صيحتي في مصر قوم <|vsep|> هم اللهب المؤجج والوقود </|bsep|> <|bsep|> أبر الناس عندهم المداجي <|vsep|> وشر القوم ذو النصح الودود </|bsep|> <|bsep|> رأوا برهان شاعرهم فزاغوا <|vsep|> وللأحداث شاعرها المجيد </|bsep|> <|bsep|> رماهم بالزواجر لا ارتياب <|vsep|> ذا رمت الوجوه ولا جحود </|bsep|> <|bsep|> تموج مع الدياجر في يديه <|vsep|> صحائف من خطوب الدهر سود </|bsep|> <|bsep|> له في كل ونة جديد <|vsep|> من البلوى يقال له نشيد </|bsep|> <|bsep|> لنا منه النحوس تصيب منا <|vsep|> مواطنها وللقوم السعود </|bsep|> <|bsep|> أما والناهضين لغير مصر <|vsep|> لقد عثرت بنا وبها الجدود </|bsep|> </|psep|>
هتف الداعي فلبى واعتزم
3الرمل
[ "هتف الداعي فلبى واعتزم", "ومضى يلقى العدى في المزدحم", "بطل ما اضطرمت نار الوغى", "وترامى هولها لا اضطرم", "هيجته نزوة من معتد", "جاهلي النفس وحشي الشيم", "كل نفس دونه فيما ادعى", "كل حق باطل فيما زعم", "مولع بالشر مفتون المنى", "مستبد ما قضى لا ظلم", "راعه في الحرب من أبطالها", "مستطير البأس ما شاء اقتحم", "غاص من أهوالها في غمرة", "عبست فيها المنايا فابتسم", "يضرب الطغيان في مقتله", "ويعيد الحق خفاق العلم", "شرف الأوطان في ذمته", "ن دعا الداعي وأعراض الأمم", "علم الدولة لولاه انطوت", "وعماد الملك لولاه انهدم", "بورك الباني وعزت أمة", "بقواه في العوادي تعتصم", "ينظر الأسوار تهوي حوله", "فيقيم السور من نار ودم", "ليس للأمة لا ما بنى", "بين أنياب المنايا ودعم", "ما لها ن لم يذد عن حوضها", "من وجود يتقى أو يحترم", "ما وجود الشعب مغلوبا على", "أمره لا شبيه بالعدم", "خلق النسان من حرية", "خالق النخوة فيه والشمم", "وقضى الأمر له فيما ارتضى", "من دساتير حسان ونظم", "نما الناس جميعا أخوة", "ليس فيهم من عبيد أو خدم", "هم سواء ولكل حقه", "ذاك حكم الله لا حكم الصنم", "ما على القادر من بأس ذا", "ما جنى الباغي عليه فانتقم", "نها الحرب وعقباها فما", "أحسن العقبى لمن يرعى الذمم", "أطفأ الجندي في ميدانها", "جذوة البغي ببأس مختدم", "هب في عصارها مستبسلا", "فهو كالبركان يرمي بالحمم", "لا يبالي حين يقضي أمره", "نام عنه حتفه أم لم ينم", "هو ن مات شهيدا خالد", "في حياة من جلال وعظم", "باذل النفس ذا ريع الحمى", "كاشف الخطب ذا الخطب ادلهم", "مشهد لو غاب عنا علمه", "غاب معنى الجود عنا والكرم", "نها الحرب وهذا حكمها", "ليس للحق سواها من حرم", "أعظم الثام في شرعتها", "وطن يغزى وشعب يلتهم", "يلتوي الأمر فما من رحمة", "لذوي الطغيان ن لم يستقم", "لا يرعك الجند يرجى للأذى", "أي جند للأذى لم ينهزم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55130&r=&rc=300
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هتف الداعي فلبى واعتزم <|vsep|> ومضى يلقى العدى في المزدحم </|bsep|> <|bsep|> بطل ما اضطرمت نار الوغى <|vsep|> وترامى هولها لا اضطرم </|bsep|> <|bsep|> هيجته نزوة من معتد <|vsep|> جاهلي النفس وحشي الشيم </|bsep|> <|bsep|> كل نفس دونه فيما ادعى <|vsep|> كل حق باطل فيما زعم </|bsep|> <|bsep|> مولع بالشر مفتون المنى <|vsep|> مستبد ما قضى لا ظلم </|bsep|> <|bsep|> راعه في الحرب من أبطالها <|vsep|> مستطير البأس ما شاء اقتحم </|bsep|> <|bsep|> غاص من أهوالها في غمرة <|vsep|> عبست فيها المنايا فابتسم </|bsep|> <|bsep|> يضرب الطغيان في مقتله <|vsep|> ويعيد الحق خفاق العلم </|bsep|> <|bsep|> شرف الأوطان في ذمته <|vsep|> ن دعا الداعي وأعراض الأمم </|bsep|> <|bsep|> علم الدولة لولاه انطوت <|vsep|> وعماد الملك لولاه انهدم </|bsep|> <|bsep|> بورك الباني وعزت أمة <|vsep|> بقواه في العوادي تعتصم </|bsep|> <|bsep|> ينظر الأسوار تهوي حوله <|vsep|> فيقيم السور من نار ودم </|bsep|> <|bsep|> ليس للأمة لا ما بنى <|vsep|> بين أنياب المنايا ودعم </|bsep|> <|bsep|> ما لها ن لم يذد عن حوضها <|vsep|> من وجود يتقى أو يحترم </|bsep|> <|bsep|> ما وجود الشعب مغلوبا على <|vsep|> أمره لا شبيه بالعدم </|bsep|> <|bsep|> خلق النسان من حرية <|vsep|> خالق النخوة فيه والشمم </|bsep|> <|bsep|> وقضى الأمر له فيما ارتضى <|vsep|> من دساتير حسان ونظم </|bsep|> <|bsep|> نما الناس جميعا أخوة <|vsep|> ليس فيهم من عبيد أو خدم </|bsep|> <|bsep|> هم سواء ولكل حقه <|vsep|> ذاك حكم الله لا حكم الصنم </|bsep|> <|bsep|> ما على القادر من بأس ذا <|vsep|> ما جنى الباغي عليه فانتقم </|bsep|> <|bsep|> نها الحرب وعقباها فما <|vsep|> أحسن العقبى لمن يرعى الذمم </|bsep|> <|bsep|> أطفأ الجندي في ميدانها <|vsep|> جذوة البغي ببأس مختدم </|bsep|> <|bsep|> هب في عصارها مستبسلا <|vsep|> فهو كالبركان يرمي بالحمم </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي حين يقضي أمره <|vsep|> نام عنه حتفه أم لم ينم </|bsep|> <|bsep|> هو ن مات شهيدا خالد <|vsep|> في حياة من جلال وعظم </|bsep|> <|bsep|> باذل النفس ذا ريع الحمى <|vsep|> كاشف الخطب ذا الخطب ادلهم </|bsep|> <|bsep|> مشهد لو غاب عنا علمه <|vsep|> غاب معنى الجود عنا والكرم </|bsep|> <|bsep|> نها الحرب وهذا حكمها <|vsep|> ليس للحق سواها من حرم </|bsep|> <|bsep|> أعظم الثام في شرعتها <|vsep|> وطن يغزى وشعب يلتهم </|bsep|> <|bsep|> يلتوي الأمر فما من رحمة <|vsep|> لذوي الطغيان ن لم يستقم </|bsep|> </|psep|>
دعا فأثار الساكنين دعاؤه
5الطويل
[ "دعا فأثار الساكنين دعاؤه", "ونادى فراع المنين نداؤه", "أخو وصبٍ ما ن يحم انقضاؤه", "وذو أربٍ ما ن يحين قضاؤه", "به من بني مصرٍ عناءٌ مبرحٌ", "فيا ليت شعري هل يزول عناؤه", "أما نه لو كان يشفي غليله", "بكاءٌ على مصر لطال بكاؤه", "تقسمها الأقوام لا ذو حمية ٍ", "فيحمي ولا واقٍ فيرجى وقاؤه", "وما مصر لا موطن نحن أهله", "عزيزٌ علينا أرضه وسماؤه", "فيا حبذا قبل الشقاء نعيمه", "ويا حبذا بعد النعيم شقاؤه", "ثوى فيه أقوامٌ مللنا ثواءهم", "ويا رب ثاوٍ لا يمل ثواؤه", "لقد كان يابى أن يذل لغاصبٍ", "فيا ليت شعري أين ضاع باؤه", "ويا ليت شعري أية بان عزه", "وأين تولى مجده وعلاؤه", "لقد كان يرعاه رجالٌ أعزة ٌ", "بهم من صروف الدهر كان احتماؤه", "همو ضاربوا عنه فصانوا ذماره", "بصارم عزمٍ ما يرد مضاؤه", "بني وطني لا تسخطوه عليكمو", "فليس سواءً سخطه ورضاؤه", "بني وطني خلوا التخاذل نه", "بلاؤكمو يجتاحكم وبلاؤه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54832&r=&rc=2
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعا فأثار الساكنين دعاؤه <|vsep|> ونادى فراع المنين نداؤه </|bsep|> <|bsep|> أخو وصبٍ ما ن يحم انقضاؤه <|vsep|> وذو أربٍ ما ن يحين قضاؤه </|bsep|> <|bsep|> به من بني مصرٍ عناءٌ مبرحٌ <|vsep|> فيا ليت شعري هل يزول عناؤه </|bsep|> <|bsep|> أما نه لو كان يشفي غليله <|vsep|> بكاءٌ على مصر لطال بكاؤه </|bsep|> <|bsep|> تقسمها الأقوام لا ذو حمية ٍ <|vsep|> فيحمي ولا واقٍ فيرجى وقاؤه </|bsep|> <|bsep|> وما مصر لا موطن نحن أهله <|vsep|> عزيزٌ علينا أرضه وسماؤه </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا قبل الشقاء نعيمه <|vsep|> ويا حبذا بعد النعيم شقاؤه </|bsep|> <|bsep|> ثوى فيه أقوامٌ مللنا ثواءهم <|vsep|> ويا رب ثاوٍ لا يمل ثواؤه </|bsep|> <|bsep|> لقد كان يابى أن يذل لغاصبٍ <|vsep|> فيا ليت شعري أين ضاع باؤه </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت شعري أية بان عزه <|vsep|> وأين تولى مجده وعلاؤه </|bsep|> <|bsep|> لقد كان يرعاه رجالٌ أعزة ٌ <|vsep|> بهم من صروف الدهر كان احتماؤه </|bsep|> <|bsep|> همو ضاربوا عنه فصانوا ذماره <|vsep|> بصارم عزمٍ ما يرد مضاؤه </|bsep|> <|bsep|> بني وطني لا تسخطوه عليكمو <|vsep|> فليس سواءً سخطه ورضاؤه </|bsep|> </|psep|>
هل الحرب إلا أن تطير الجماجم
5الطويل
[ "هل الحرب لا أن تطير الجماجم", "أم البأس لا ما تجيء الضراغم", "بأي سلاح يطلب النصر هالكٌ", "سلاح المنايا قاصفٌ منه قاصم", "لواه في الهيجاء جبنٌ منكبٌ", "به عن سبيليها ورعب ملازم", "يرى النصرات البيض يلمعن دونه", "وليس له منهن لا الهزائم", "رمى نفسه في جوف دهياء أطبقت", "عليه فأمسى وهو خزيان نادم", "وما الحتف لا نزوة ٌ من مخدعٍ", "تمادت به أوهامه والمزاعم", "رويداً بني روما فللحرب فتية ٌ", "تهيج الظبى أطرابهم واللهاذم", "ذا نفروا لم ينفروا عن شمالها", "ولم يصحروا عن سيلها وهو عارم", "بنوها الألى لا يرهبون بها الردى", "ذا اهتزمت في حافتيها الزمازم", "معمون فيها مخولون ذا اعتزوا", "نمتهم قريشٌ في الحفاظ وهاشم", "وشوسٌ شداد البأس من ل يافثٍ", "تخوض دم الأبطال والبأس جاحم", "لهم كل يومٍ غارة ٌ تصبح العدى", "وأخرى تضيء الليل والليل فاحم", "ذا أقدموا لم يثنهم عن مغارهم", "غداة الوغى أهوالها والمزم", "أولئك أبطال الخلافة تحتمي", "بأسيافهم ن داهمتها العظائم", "هم المانعوها أن يقسم فيئها", "وأن تستبى بيضاتها والمحارم", "دعائمها الطولى وطامها العلى", "ذا أسلمت طام أخرى الدعائم", "وما الملك لا ما أطالت وأثلث", "طوال العوالي والرقاق الصوارم", "لقد خاب من ظن الأساطيل عدة ً", "تقيه الردى ن قام للحرب قائم", "ألست ترى ذؤبان روما ومالهم", "من الحتف في بطحاء برقة عاصم", "ذا استصرخوا أسطولهم لم يكن لهم", "من النصر لا أن تثور الدمادم", "تناءى به الأمواج ناً وتدني", "ويجري حفافيه الردى المتلاطم", "ففي البحر مذعورٌ وفي البر طائحٌ", "وما منهما لا على الحرب ناقم", "رجوا من لدنا السلم ذ فات حينه", "ون الذي يرجو المحال لواهم", "أبوا أن يكف المشرفيات حلمها", "أفالن لما استجهلتها الملاحم", "أسلماً وفي البيداء عاوٍ من الطوى", "وفي الجو عافٍ يطلب القوم حائم", "علينا لكل ذمة ٌ لا تضيعها", "وعهدٌ على ما يحدث الدهر دائم", "تواصوا به الباء حتى ذا مضوا", "توارثه منا الأباة القماقم", "وما عاب عهد العرب في الناس عائبٌ", "ولا لامهم يوماً على الغدر لائم", "ولا جاورتهم منذ كانوا مسبة ٌ", "ولا فارقتهم منذ حلوا المكارم", "هم الناس لا ما تنكر العين من قذى ً", "وتوشك أن تنشق منه الحيازم", "أرى أمماً فوضى يسوس أمورهم", "مسيمٌ بأطراف الدياميم هائم", "له جهلات يرتمين به سدى ً", "كذى أولقٍ لم تغن عنه التمائم", "ألا ن بالبيض الخفاف لغلة ً", "ون بنا ما لا يطيق المكاتم", "رفعنا لواء السلم براً ورحمة ً", "وقلنا يسوى الأمر والسيف نائم", "فما هابنا من جيرة السوء هائبٌ", "ولا سامنا غير الهضيمة سائم", "أرى القوم أحيوا سنة الظلم والأذى", "فقامت بهم ثارها والمعالم", "وأصبح ما سن الهداة وما بنوا", "تعاوره تلك الأكف الهوادم", "سماعاً بني الحق المضاع فنني", "لأطمع أن يعطي السوية ظالم", "وما هي لا غضبة ٌ فانطلاقة ٌ", "فوثبة ضارٍ تتقيه الضياغم", "أنذعن للباغي ونعطيه حكمه", "وفي الترك مقدامٌ وفي العرب حازم", "هما أخوا العز الذي دون شأوه", "تخر الصياصي خشعاً والمخارم", "أقمنا على عهدي وفاءٍ وألفة ٍ", "فما بيننا قالٍ ولا ثم صارم", "على طول ما قال الوشاة وخببت", "حقود الأعادي بيننا والسخائم", "وكيف نطيع العاذلين وترتقي", "لينا وشايات العدى والنمائم", "أنصدع ركن الدهر من بعد مارسا", "وقرت أواسيه بنا والقوائم", "فأين الوصايا والمواثيق جمة ً", "وأين القوى مشدودة ً والعزائم", "وأين النهى موفورة ً لا يزيغها", "من الأمل المكذوب ما ظن حالم", "ألا ن من شق العصا لمذممٌ", "ون الذي يبغي الفساد لثم", "ومن كان يأبى أن يوالي مامه", "طواعية ً والاه والأنف راغم", "يعلم من خان الخليفة أنه", "مواقع أمرٍ شره متفاقم", "أطاع هواه واستزلته فتنة ٌ", "عضوصٌ تلوى في لهاها الأراقم", "له الويل ماذا هاج من نزواته", "فثار يرامي ربه ويراجم", "أيطلب ملكاً أم يريد خلافة ً", "تقام لها في المشعرين المواسم", "تباركت ربي كيف يعصيك مسلمٌ", "فيوقع بالسلام ما أنت عالم", "تباركت ن المسلمين كما ترى", "تفاريق منها مستطير ورازم", "فيا رب بالبيت العتيق وما ثوى", "بيثرب من قبرٍ له الروح خادم", "تول شعوب المسلمين برحمة ٍ", "تؤلف فيما بينهم وتلائم", "أيرضيك ربي أن يقادوا لحتفهم", "قياد الأسارى أوثقتها الأداهم", "ولولا ذماءٌ من حياة ٍ ذميمة ٍ", "لقامت علينا في البلاد المتم", "ولولا باءٌ من رجالٍ أعزة ٍ", "ذن وطئت منا الجباه المناسم", "وضاعت بلاد نام عنها ولاتها", "لى أن تولاها المغير المهاجم", "أقام يصاديهم وظل ملاوة ً", "يراودهم عن عقرها ويساوم", "فقالوا يمين الله نسلم أرضنا", "ولما تزل أنجادها والتهائم", "ونا لنأبى أن يحارب قومنا", "عدو وفينا ما حيينا مسالم", "وجاشوا لينا بالقواضب والقنا", "سراعاً كما جاشت بحورٌ خضارم", "أولئك جند الله هل من مغالبٍ", "وفيلقه الغازي فأين المقاوم", "لهم من فنون الحرب ما تجهل العدى", "وتعرفهم أسلابهم والغنائم", "وقائع يمشي النصر في جنباتها", "وسرب المنايا والنسور القشاعم", "وللصدمة الكبرى قريبٌ ونها", "لتلك التي يزور عنها المصادم", "لئن هد بأس الباسلين من العدى", "فن كبير الباسلين لقادم", "سيحيى رجاء المشرقين وتشتفي", "على يده منا النفوس الحوائم", "لنعم الشهاب المستضاء بنوره", "ذا اسود من ليل الحوادث قاتم", "ونعم فتى الجلى ذا ما توثبت", "وأمسى الفتى من دونها وهو جاثم", "سلام عليه يوم يسمو لى الوغى", "يهز لواء النصر والنصر باسم", "ويوم يعيد السيف في الغمد ما به", "فلولٌ ولكن أعوزته الجماجم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54904&r=&rc=74
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل الحرب لا أن تطير الجماجم <|vsep|> أم البأس لا ما تجيء الضراغم </|bsep|> <|bsep|> بأي سلاح يطلب النصر هالكٌ <|vsep|> سلاح المنايا قاصفٌ منه قاصم </|bsep|> <|bsep|> لواه في الهيجاء جبنٌ منكبٌ <|vsep|> به عن سبيليها ورعب ملازم </|bsep|> <|bsep|> يرى النصرات البيض يلمعن دونه <|vsep|> وليس له منهن لا الهزائم </|bsep|> <|bsep|> رمى نفسه في جوف دهياء أطبقت <|vsep|> عليه فأمسى وهو خزيان نادم </|bsep|> <|bsep|> وما الحتف لا نزوة ٌ من مخدعٍ <|vsep|> تمادت به أوهامه والمزاعم </|bsep|> <|bsep|> رويداً بني روما فللحرب فتية ٌ <|vsep|> تهيج الظبى أطرابهم واللهاذم </|bsep|> <|bsep|> ذا نفروا لم ينفروا عن شمالها <|vsep|> ولم يصحروا عن سيلها وهو عارم </|bsep|> <|bsep|> بنوها الألى لا يرهبون بها الردى <|vsep|> ذا اهتزمت في حافتيها الزمازم </|bsep|> <|bsep|> معمون فيها مخولون ذا اعتزوا <|vsep|> نمتهم قريشٌ في الحفاظ وهاشم </|bsep|> <|bsep|> وشوسٌ شداد البأس من ل يافثٍ <|vsep|> تخوض دم الأبطال والبأس جاحم </|bsep|> <|bsep|> لهم كل يومٍ غارة ٌ تصبح العدى <|vsep|> وأخرى تضيء الليل والليل فاحم </|bsep|> <|bsep|> ذا أقدموا لم يثنهم عن مغارهم <|vsep|> غداة الوغى أهوالها والمزم </|bsep|> <|bsep|> أولئك أبطال الخلافة تحتمي <|vsep|> بأسيافهم ن داهمتها العظائم </|bsep|> <|bsep|> هم المانعوها أن يقسم فيئها <|vsep|> وأن تستبى بيضاتها والمحارم </|bsep|> <|bsep|> دعائمها الطولى وطامها العلى <|vsep|> ذا أسلمت طام أخرى الدعائم </|bsep|> <|bsep|> وما الملك لا ما أطالت وأثلث <|vsep|> طوال العوالي والرقاق الصوارم </|bsep|> <|bsep|> لقد خاب من ظن الأساطيل عدة ً <|vsep|> تقيه الردى ن قام للحرب قائم </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى ذؤبان روما ومالهم <|vsep|> من الحتف في بطحاء برقة عاصم </|bsep|> <|bsep|> ذا استصرخوا أسطولهم لم يكن لهم <|vsep|> من النصر لا أن تثور الدمادم </|bsep|> <|bsep|> تناءى به الأمواج ناً وتدني <|vsep|> ويجري حفافيه الردى المتلاطم </|bsep|> <|bsep|> ففي البحر مذعورٌ وفي البر طائحٌ <|vsep|> وما منهما لا على الحرب ناقم </|bsep|> <|bsep|> رجوا من لدنا السلم ذ فات حينه <|vsep|> ون الذي يرجو المحال لواهم </|bsep|> <|bsep|> أبوا أن يكف المشرفيات حلمها <|vsep|> أفالن لما استجهلتها الملاحم </|bsep|> <|bsep|> أسلماً وفي البيداء عاوٍ من الطوى <|vsep|> وفي الجو عافٍ يطلب القوم حائم </|bsep|> <|bsep|> علينا لكل ذمة ٌ لا تضيعها <|vsep|> وعهدٌ على ما يحدث الدهر دائم </|bsep|> <|bsep|> تواصوا به الباء حتى ذا مضوا <|vsep|> توارثه منا الأباة القماقم </|bsep|> <|bsep|> وما عاب عهد العرب في الناس عائبٌ <|vsep|> ولا لامهم يوماً على الغدر لائم </|bsep|> <|bsep|> ولا جاورتهم منذ كانوا مسبة ٌ <|vsep|> ولا فارقتهم منذ حلوا المكارم </|bsep|> <|bsep|> هم الناس لا ما تنكر العين من قذى ً <|vsep|> وتوشك أن تنشق منه الحيازم </|bsep|> <|bsep|> أرى أمماً فوضى يسوس أمورهم <|vsep|> مسيمٌ بأطراف الدياميم هائم </|bsep|> <|bsep|> له جهلات يرتمين به سدى ً <|vsep|> كذى أولقٍ لم تغن عنه التمائم </|bsep|> <|bsep|> ألا ن بالبيض الخفاف لغلة ً <|vsep|> ون بنا ما لا يطيق المكاتم </|bsep|> <|bsep|> رفعنا لواء السلم براً ورحمة ً <|vsep|> وقلنا يسوى الأمر والسيف نائم </|bsep|> <|bsep|> فما هابنا من جيرة السوء هائبٌ <|vsep|> ولا سامنا غير الهضيمة سائم </|bsep|> <|bsep|> أرى القوم أحيوا سنة الظلم والأذى <|vsep|> فقامت بهم ثارها والمعالم </|bsep|> <|bsep|> وأصبح ما سن الهداة وما بنوا <|vsep|> تعاوره تلك الأكف الهوادم </|bsep|> <|bsep|> سماعاً بني الحق المضاع فنني <|vsep|> لأطمع أن يعطي السوية ظالم </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا غضبة ٌ فانطلاقة ٌ <|vsep|> فوثبة ضارٍ تتقيه الضياغم </|bsep|> <|bsep|> أنذعن للباغي ونعطيه حكمه <|vsep|> وفي الترك مقدامٌ وفي العرب حازم </|bsep|> <|bsep|> هما أخوا العز الذي دون شأوه <|vsep|> تخر الصياصي خشعاً والمخارم </|bsep|> <|bsep|> أقمنا على عهدي وفاءٍ وألفة ٍ <|vsep|> فما بيننا قالٍ ولا ثم صارم </|bsep|> <|bsep|> على طول ما قال الوشاة وخببت <|vsep|> حقود الأعادي بيننا والسخائم </|bsep|> <|bsep|> وكيف نطيع العاذلين وترتقي <|vsep|> لينا وشايات العدى والنمائم </|bsep|> <|bsep|> أنصدع ركن الدهر من بعد مارسا <|vsep|> وقرت أواسيه بنا والقوائم </|bsep|> <|bsep|> فأين الوصايا والمواثيق جمة ً <|vsep|> وأين القوى مشدودة ً والعزائم </|bsep|> <|bsep|> وأين النهى موفورة ً لا يزيغها <|vsep|> من الأمل المكذوب ما ظن حالم </|bsep|> <|bsep|> ألا ن من شق العصا لمذممٌ <|vsep|> ون الذي يبغي الفساد لثم </|bsep|> <|bsep|> ومن كان يأبى أن يوالي مامه <|vsep|> طواعية ً والاه والأنف راغم </|bsep|> <|bsep|> يعلم من خان الخليفة أنه <|vsep|> مواقع أمرٍ شره متفاقم </|bsep|> <|bsep|> أطاع هواه واستزلته فتنة ٌ <|vsep|> عضوصٌ تلوى في لهاها الأراقم </|bsep|> <|bsep|> له الويل ماذا هاج من نزواته <|vsep|> فثار يرامي ربه ويراجم </|bsep|> <|bsep|> أيطلب ملكاً أم يريد خلافة ً <|vsep|> تقام لها في المشعرين المواسم </|bsep|> <|bsep|> تباركت ربي كيف يعصيك مسلمٌ <|vsep|> فيوقع بالسلام ما أنت عالم </|bsep|> <|bsep|> تباركت ن المسلمين كما ترى <|vsep|> تفاريق منها مستطير ورازم </|bsep|> <|bsep|> فيا رب بالبيت العتيق وما ثوى <|vsep|> بيثرب من قبرٍ له الروح خادم </|bsep|> <|bsep|> تول شعوب المسلمين برحمة ٍ <|vsep|> تؤلف فيما بينهم وتلائم </|bsep|> <|bsep|> أيرضيك ربي أن يقادوا لحتفهم <|vsep|> قياد الأسارى أوثقتها الأداهم </|bsep|> <|bsep|> ولولا ذماءٌ من حياة ٍ ذميمة ٍ <|vsep|> لقامت علينا في البلاد المتم </|bsep|> <|bsep|> ولولا باءٌ من رجالٍ أعزة ٍ <|vsep|> ذن وطئت منا الجباه المناسم </|bsep|> <|bsep|> وضاعت بلاد نام عنها ولاتها <|vsep|> لى أن تولاها المغير المهاجم </|bsep|> <|bsep|> أقام يصاديهم وظل ملاوة ً <|vsep|> يراودهم عن عقرها ويساوم </|bsep|> <|bsep|> فقالوا يمين الله نسلم أرضنا <|vsep|> ولما تزل أنجادها والتهائم </|bsep|> <|bsep|> ونا لنأبى أن يحارب قومنا <|vsep|> عدو وفينا ما حيينا مسالم </|bsep|> <|bsep|> وجاشوا لينا بالقواضب والقنا <|vsep|> سراعاً كما جاشت بحورٌ خضارم </|bsep|> <|bsep|> أولئك جند الله هل من مغالبٍ <|vsep|> وفيلقه الغازي فأين المقاوم </|bsep|> <|bsep|> لهم من فنون الحرب ما تجهل العدى <|vsep|> وتعرفهم أسلابهم والغنائم </|bsep|> <|bsep|> وقائع يمشي النصر في جنباتها <|vsep|> وسرب المنايا والنسور القشاعم </|bsep|> <|bsep|> وللصدمة الكبرى قريبٌ ونها <|vsep|> لتلك التي يزور عنها المصادم </|bsep|> <|bsep|> لئن هد بأس الباسلين من العدى <|vsep|> فن كبير الباسلين لقادم </|bsep|> <|bsep|> سيحيى رجاء المشرقين وتشتفي <|vsep|> على يده منا النفوس الحوائم </|bsep|> <|bsep|> لنعم الشهاب المستضاء بنوره <|vsep|> ذا اسود من ليل الحوادث قاتم </|bsep|> <|bsep|> ونعم فتى الجلى ذا ما توثبت <|vsep|> وأمسى الفتى من دونها وهو جاثم </|bsep|> <|bsep|> سلام عليه يوم يسمو لى الوغى <|vsep|> يهز لواء النصر والنصر باسم </|bsep|> </|psep|>
ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا
0البسيط
[ "ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا", "وحي من نوره ما كان مدخرا", "نور طوته عوادي الدهر ونة", "ثم انجلت فطوى الفاق منتشرا", "وية الحق ألا شيء يغلبه", "من يغلب الله أو من يدفع القدرا", "يا أيها العلم المأمول حامله", "لوقعة تفزع الأجيال والعصر", "تحيتي لك نفس لا قرار لها", "حتى ترى النيل لا مرا ولا كدرا", "السم أعذب من ماء تدنسه", "يد العدو لنفس تتقي الضررا", "والموت أطيب من عيش ينغصه", "عض القيود لشعب يأنف الهذرا", "أقدم علي وسر بالجند مقتحما", "لا تخلع النقع حتى تلبس الظفرا", "سر غازيا تغمر الدنيا عساكره", "أما ترى الشر أمسى يغمر البشرا", "ن الطواغيت ما ينفك باطشها", "يلقي على الأرض من طغيانه شررا", "غالب جبابرة السكسون مصطبرا", "حتى ترى الوطن المغلوب منتصرا", "طال التجاور فالأهرام جازعة", "تكاد تذهب من طول المدى ضجرا", "والنيل لولا رجاء الله يمنعه", "طغت عليه عوادي الهم فاستعرا", "أنت المرجى ليوم ليس يخلفنا", "فخض ليه خطوب الدهر مبتدرا", "الشعب حولك يمضي حيث تبعثه", "فوله وجهه يقضي بها الوطرا", "نا صبرنا على ما كان من مضض", "يوهي الجلاميد والعقبى لمن صبرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55028&r=&rc=198
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا <|vsep|> وحي من نوره ما كان مدخرا </|bsep|> <|bsep|> نور طوته عوادي الدهر ونة <|vsep|> ثم انجلت فطوى الفاق منتشرا </|bsep|> <|bsep|> وية الحق ألا شيء يغلبه <|vsep|> من يغلب الله أو من يدفع القدرا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العلم المأمول حامله <|vsep|> لوقعة تفزع الأجيال والعصر </|bsep|> <|bsep|> تحيتي لك نفس لا قرار لها <|vsep|> حتى ترى النيل لا مرا ولا كدرا </|bsep|> <|bsep|> السم أعذب من ماء تدنسه <|vsep|> يد العدو لنفس تتقي الضررا </|bsep|> <|bsep|> والموت أطيب من عيش ينغصه <|vsep|> عض القيود لشعب يأنف الهذرا </|bsep|> <|bsep|> أقدم علي وسر بالجند مقتحما <|vsep|> لا تخلع النقع حتى تلبس الظفرا </|bsep|> <|bsep|> سر غازيا تغمر الدنيا عساكره <|vsep|> أما ترى الشر أمسى يغمر البشرا </|bsep|> <|bsep|> ن الطواغيت ما ينفك باطشها <|vsep|> يلقي على الأرض من طغيانه شررا </|bsep|> <|bsep|> غالب جبابرة السكسون مصطبرا <|vsep|> حتى ترى الوطن المغلوب منتصرا </|bsep|> <|bsep|> طال التجاور فالأهرام جازعة <|vsep|> تكاد تذهب من طول المدى ضجرا </|bsep|> <|bsep|> والنيل لولا رجاء الله يمنعه <|vsep|> طغت عليه عوادي الهم فاستعرا </|bsep|> <|bsep|> أنت المرجى ليوم ليس يخلفنا <|vsep|> فخض ليه خطوب الدهر مبتدرا </|bsep|> <|bsep|> الشعب حولك يمضي حيث تبعثه <|vsep|> فوله وجهه يقضي بها الوطرا </|bsep|> </|psep|>
يا قوم إن كان مجد النيل مطلبكم
0البسيط
[ "يا قوم ن كان مجد النيل مطلبكم", "فما لكم عن حماة المجد منصرف", "لا تتبعوا ملة الغاوين واجتنبوا", "أهواء قوم على أوثانهم عكفوا", "سوق من الجهل تستن التجار بها", "ولا بضاعة لا الحق والشرف", "صاح الهداة بمخدوعين ما فقهوا", "معنى النيابة مذ كانوا ولا عرفوا", "دار النيابة أمست من جرائرهم", "كأنها حفرة تلقى بها الجيف", "فكفروا بانتخاب الصالحين لها", "عما جنى قومنا بالأمس واقترفوا عز العرين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55031&r=&rc=201
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قوم ن كان مجد النيل مطلبكم <|vsep|> فما لكم عن حماة المجد منصرف </|bsep|> <|bsep|> لا تتبعوا ملة الغاوين واجتنبوا <|vsep|> أهواء قوم على أوثانهم عكفوا </|bsep|> <|bsep|> سوق من الجهل تستن التجار بها <|vsep|> ولا بضاعة لا الحق والشرف </|bsep|> <|bsep|> صاح الهداة بمخدوعين ما فقهوا <|vsep|> معنى النيابة مذ كانوا ولا عرفوا </|bsep|> <|bsep|> دار النيابة أمست من جرائرهم <|vsep|> كأنها حفرة تلقى بها الجيف </|bsep|> </|psep|>
من لي بأجنحة العواصف مركبا
6الكامل
[ "من لي بأجنحة العواصف مركبا", "وأرى مطايا الهم أبعد مطلبا", "يا برق حي على السحاب منازلاً", "تسقي حيا البين الرفاق الغيبا", "أنت الرسالة والرسول فكن لهم", "منا على النأي الكتاب المذهبا", "ألفوا الوجوم وللجوانح ضجة ٌ", "سمع السماك هزيمها فتهيبا", "هل يذكرون لمصر واجب حقها", "أم يحفظون لها الذمام الأقريا", "ويرون غمرتها وموقف أهلها", "يتنازعون سبيلهم والمذهبا", "تجري الأمور بها على أهوائهم", "كل يرى رأياً ويطلب مأربا", "أأرى بلاداً تستقل وأمة ً", "تأبى الحماية أم أشاهد ملعبا", "لولا الحفاظ لراح كل مجاهدٍ", "يلقي السلاح ويستبيح المهربا", "لا عذب الله الكنانة نها", "لتغادر الحر الكريم معذبا", "ليس الذي جعل الوفاء جزاءها", "كمن استهان بعهدها فتقلبا", "ن الذي وهب النفوس خلالها", "جعل الوفاء لى الكرام محبباً", "للحق جندٌ ن مشى بلوائه", "غلب الأعز من الجنود الأغلبا", "ليت الألى شهدوا الكريهة حدثوا", "أي القواضب كان أصدق مضربا", "حجبوا المقاتل بالدروع حصينة ً", "والحتف يهتك حاسراً ومحجبا", "عصف الهوى بالجامحين وربما", "صدع العماية من أهاب وثوبا", "ما عذر من ترك المنار وراءه", "ومضى يخوض من الضلالة غيهبا", "الله في وطنٍ يظل مصابه", "يشكو الحوادث والزمان القلبا", "لا تنكبوها بالحماية أمة ً", "يقضي على أعقابكم أن تنكبا", "ما للحلوم ذهبن أبعد مذهبٍ", "أعلقن من عنقاء مغرب مخلبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54914&r=&rc=84
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لي بأجنحة العواصف مركبا <|vsep|> وأرى مطايا الهم أبعد مطلبا </|bsep|> <|bsep|> يا برق حي على السحاب منازلاً <|vsep|> تسقي حيا البين الرفاق الغيبا </|bsep|> <|bsep|> أنت الرسالة والرسول فكن لهم <|vsep|> منا على النأي الكتاب المذهبا </|bsep|> <|bsep|> ألفوا الوجوم وللجوانح ضجة ٌ <|vsep|> سمع السماك هزيمها فتهيبا </|bsep|> <|bsep|> هل يذكرون لمصر واجب حقها <|vsep|> أم يحفظون لها الذمام الأقريا </|bsep|> <|bsep|> ويرون غمرتها وموقف أهلها <|vsep|> يتنازعون سبيلهم والمذهبا </|bsep|> <|bsep|> تجري الأمور بها على أهوائهم <|vsep|> كل يرى رأياً ويطلب مأربا </|bsep|> <|bsep|> أأرى بلاداً تستقل وأمة ً <|vsep|> تأبى الحماية أم أشاهد ملعبا </|bsep|> <|bsep|> لولا الحفاظ لراح كل مجاهدٍ <|vsep|> يلقي السلاح ويستبيح المهربا </|bsep|> <|bsep|> لا عذب الله الكنانة نها <|vsep|> لتغادر الحر الكريم معذبا </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي جعل الوفاء جزاءها <|vsep|> كمن استهان بعهدها فتقلبا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي وهب النفوس خلالها <|vsep|> جعل الوفاء لى الكرام محبباً </|bsep|> <|bsep|> للحق جندٌ ن مشى بلوائه <|vsep|> غلب الأعز من الجنود الأغلبا </|bsep|> <|bsep|> ليت الألى شهدوا الكريهة حدثوا <|vsep|> أي القواضب كان أصدق مضربا </|bsep|> <|bsep|> حجبوا المقاتل بالدروع حصينة ً <|vsep|> والحتف يهتك حاسراً ومحجبا </|bsep|> <|bsep|> عصف الهوى بالجامحين وربما <|vsep|> صدع العماية من أهاب وثوبا </|bsep|> <|bsep|> ما عذر من ترك المنار وراءه <|vsep|> ومضى يخوض من الضلالة غيهبا </|bsep|> <|bsep|> الله في وطنٍ يظل مصابه <|vsep|> يشكو الحوادث والزمان القلبا </|bsep|> <|bsep|> لا تنكبوها بالحماية أمة ً <|vsep|> يقضي على أعقابكم أن تنكبا </|bsep|> </|psep|>
أميطي الغيب وادرعى الشهودا
16الوافر
[ "أميطي الغيب وادرعى الشهودا", "فمن نفحات عهدك أن يعودا", "وما بالسمهري يغيب عيب", "ذا سكن الجوانح والكبودا", "وهل بالسهم نكر حين يمضي", "فيؤثر في مواقعه الركودا", "لأنت سلاح كل فتى أبي", "يصول فيصرع البطل النجيدا", "يحيد عن الكريهة كل وان", "وتمنعه الحمية أن يحيدا", "حثيث الكر يستبق المنايا", "ذا الفرق الهيوب مشى الوئيدا", "تضيق به الوغى ضربا وطعنا", "ويعتنق الفوارس مستزيدا", "وليد عجاجة وعقيد طاو", "يصيد عنانه الأجل الصيودا", "ردي الغمرات نارا أو ذعافا", "وذودي القوم ذ كرهوا الورودا", "ذا ظمئت نفوسهم ارتوينا", "وروينا الأعنة والبنودا", "مناهل تنكر الوراد لا", "ذا شربوا الردى عالين صيدا", "خذي بنفوسنا ذ كل نفس", "تظن الجين يورثها الخلودا", "نجود بها ذا الأقوام ضحوا", "بمصر ونيلها كرما وجودا", "وننهض للجهاد ذا تولوا", "وظلوا في مجاثمهم قعودا", "تهادوا بالحماية في رداء", "يريك بياضه الأحداث سودا", "وزفوها مقنعة فزفوا", "بها الأغلال شتى والقيودا", "لئن حمل الحماية جالبوها", "لقد حملوا المنايا واللحودا", "هتكنا الحجب والأستار عنها", "ومزقنا المطارف والبرودا", "فتلك مخالب الأغوال فيها", "وأنياب الألى غلبوا الأسودا", "عصينا مصر ن عدت العوادي", "فلم تعص الهوادة والهجودا", "ولسنا صفوة الأعلام فيها", "ذا لم نمنع العلم المجيدا", "أبيدي الغدر واكتسحي الجحودا", "وزيدي جدنا الأعلى صعودا", "نهين الغاصبين ذا استبدوا", "ونأبى أن نكون لهم عبيدا", "ونفدي مصر بالمهجات تزجى", "ذا زجوا الكتائب والجنودا", "حفظنا حرمة الأبناء فيها", "وأكرمنا الأبوة والجدودا", "بلاد النيل من يجزيك شرا", "ومن يأبى لشعبك أن يسودا", "دعي المتهيبين ولا تخافي", "على استقلالك الخصم العنيدا", "لينا ن نقمت الغدر منهم", "وأنكرت التجهم والصدودا", "لى أعلامك الشم الرواسي", "ذا ما هم ركنك أن يميدا", "هبي شرف الحياة لنا فنا", "منحناك المواهب والجهودا", "نخصك بالولاء المحض منا", "ونؤثر بالهوى الشعب الودودا", "فمن يطلب من الأقوام عهدا", "فن الله قد أخذ العهودا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55025&r=&rc=195
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أميطي الغيب وادرعى الشهودا <|vsep|> فمن نفحات عهدك أن يعودا </|bsep|> <|bsep|> وما بالسمهري يغيب عيب <|vsep|> ذا سكن الجوانح والكبودا </|bsep|> <|bsep|> وهل بالسهم نكر حين يمضي <|vsep|> فيؤثر في مواقعه الركودا </|bsep|> <|bsep|> لأنت سلاح كل فتى أبي <|vsep|> يصول فيصرع البطل النجيدا </|bsep|> <|bsep|> يحيد عن الكريهة كل وان <|vsep|> وتمنعه الحمية أن يحيدا </|bsep|> <|bsep|> حثيث الكر يستبق المنايا <|vsep|> ذا الفرق الهيوب مشى الوئيدا </|bsep|> <|bsep|> تضيق به الوغى ضربا وطعنا <|vsep|> ويعتنق الفوارس مستزيدا </|bsep|> <|bsep|> وليد عجاجة وعقيد طاو <|vsep|> يصيد عنانه الأجل الصيودا </|bsep|> <|bsep|> ردي الغمرات نارا أو ذعافا <|vsep|> وذودي القوم ذ كرهوا الورودا </|bsep|> <|bsep|> ذا ظمئت نفوسهم ارتوينا <|vsep|> وروينا الأعنة والبنودا </|bsep|> <|bsep|> مناهل تنكر الوراد لا <|vsep|> ذا شربوا الردى عالين صيدا </|bsep|> <|bsep|> خذي بنفوسنا ذ كل نفس <|vsep|> تظن الجين يورثها الخلودا </|bsep|> <|bsep|> نجود بها ذا الأقوام ضحوا <|vsep|> بمصر ونيلها كرما وجودا </|bsep|> <|bsep|> وننهض للجهاد ذا تولوا <|vsep|> وظلوا في مجاثمهم قعودا </|bsep|> <|bsep|> تهادوا بالحماية في رداء <|vsep|> يريك بياضه الأحداث سودا </|bsep|> <|bsep|> وزفوها مقنعة فزفوا <|vsep|> بها الأغلال شتى والقيودا </|bsep|> <|bsep|> لئن حمل الحماية جالبوها <|vsep|> لقد حملوا المنايا واللحودا </|bsep|> <|bsep|> هتكنا الحجب والأستار عنها <|vsep|> ومزقنا المطارف والبرودا </|bsep|> <|bsep|> فتلك مخالب الأغوال فيها <|vsep|> وأنياب الألى غلبوا الأسودا </|bsep|> <|bsep|> عصينا مصر ن عدت العوادي <|vsep|> فلم تعص الهوادة والهجودا </|bsep|> <|bsep|> ولسنا صفوة الأعلام فيها <|vsep|> ذا لم نمنع العلم المجيدا </|bsep|> <|bsep|> أبيدي الغدر واكتسحي الجحودا <|vsep|> وزيدي جدنا الأعلى صعودا </|bsep|> <|bsep|> نهين الغاصبين ذا استبدوا <|vsep|> ونأبى أن نكون لهم عبيدا </|bsep|> <|bsep|> ونفدي مصر بالمهجات تزجى <|vsep|> ذا زجوا الكتائب والجنودا </|bsep|> <|bsep|> حفظنا حرمة الأبناء فيها <|vsep|> وأكرمنا الأبوة والجدودا </|bsep|> <|bsep|> بلاد النيل من يجزيك شرا <|vsep|> ومن يأبى لشعبك أن يسودا </|bsep|> <|bsep|> دعي المتهيبين ولا تخافي <|vsep|> على استقلالك الخصم العنيدا </|bsep|> <|bsep|> لينا ن نقمت الغدر منهم <|vsep|> وأنكرت التجهم والصدودا </|bsep|> <|bsep|> لى أعلامك الشم الرواسي <|vsep|> ذا ما هم ركنك أن يميدا </|bsep|> <|bsep|> هبي شرف الحياة لنا فنا <|vsep|> منحناك المواهب والجهودا </|bsep|> <|bsep|> نخصك بالولاء المحض منا <|vsep|> ونؤثر بالهوى الشعب الودودا </|bsep|> </|psep|>
يا دولة من بقايا الظلم طاف بها
0البسيط
[ "يا دولة من بقايا الظلم طاف بها", "عادي الفناء فأمسى نجمها غربا", "زولي فما كنت لا غمرة ً كشفت", "عن النفوس ولا مأتماً حجبا", "زولي لى مغرقٍ في البعد منقطعٍ", "لا يستطيع له مستعتبٌ طلبا", "عناية الله لا تبقي على دولٍ", "يلقى الخلائق منها الويل والحربا", "ترى الشعوب عبيداً لا ذمام لها", "وتحسب الحق في الدنيا لمن غلبا", "لا بد للشعب والأحداث تأخذه", "من غضبة ٍ تفزع الأفلاك والشهبا", "ما أيد الملك واستبقى نضارته", "كالرفق والعدل ما داما وما اصطحبا", "ما أضيع التاج يرمي الشعب صاحبه", "بالمحفظات ويؤذيه بما كسبا", "يبني المعاقل مغتراً بمنعتها", "ويحشد القذف الفوهاء والقضبا", "ويجلب الصافنات الجرد يطربه", "صهيلها ويعد الجحفل اللجبا", "حتى ذا انتفضت بالشعب سورته", "أذله ما احتوى منها وما جلبا", "أهي الشعوب تسوس الأرض أم نعمٌ", "يسوسها النحر لا يرجو لها عقبا", "اليوم ينعم بالأوطان مغتربٌ", "ما هزه الشوق لا أن وانتحبا", "يفرق النفس في شتى مفرقه", "من البقاع ويطوي العيش مرتقبا", "ورب ناشئة ٍ في الحي باكية ٍ", "أخاً ترامت به أيدي النوى وأبا", "مهلاً فما ثم للباكين من شجنٍ", "زال الشقاء وأمسى الضر قد ذهبا", "يا منهض الملك ذ ريعت لكبوته", "نفوسنا ومجير الشعب ذ نكبا", "أدركت من مجده ما كان مستلباً", "وصنت من عزه ما كان منتهبا", "ن الجماهير في الفاق هاتفة ٌ", "تثني عليك وترجو عندك القربا", "جزاك ربك خيراً نها ليدٌ", "من ظن أن سوف يجزيها فقد كذبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54879&r=&rc=49
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دولة من بقايا الظلم طاف بها <|vsep|> عادي الفناء فأمسى نجمها غربا </|bsep|> <|bsep|> زولي فما كنت لا غمرة ً كشفت <|vsep|> عن النفوس ولا مأتماً حجبا </|bsep|> <|bsep|> زولي لى مغرقٍ في البعد منقطعٍ <|vsep|> لا يستطيع له مستعتبٌ طلبا </|bsep|> <|bsep|> عناية الله لا تبقي على دولٍ <|vsep|> يلقى الخلائق منها الويل والحربا </|bsep|> <|bsep|> ترى الشعوب عبيداً لا ذمام لها <|vsep|> وتحسب الحق في الدنيا لمن غلبا </|bsep|> <|bsep|> لا بد للشعب والأحداث تأخذه <|vsep|> من غضبة ٍ تفزع الأفلاك والشهبا </|bsep|> <|bsep|> ما أيد الملك واستبقى نضارته <|vsep|> كالرفق والعدل ما داما وما اصطحبا </|bsep|> <|bsep|> ما أضيع التاج يرمي الشعب صاحبه <|vsep|> بالمحفظات ويؤذيه بما كسبا </|bsep|> <|bsep|> يبني المعاقل مغتراً بمنعتها <|vsep|> ويحشد القذف الفوهاء والقضبا </|bsep|> <|bsep|> ويجلب الصافنات الجرد يطربه <|vsep|> صهيلها ويعد الجحفل اللجبا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انتفضت بالشعب سورته <|vsep|> أذله ما احتوى منها وما جلبا </|bsep|> <|bsep|> أهي الشعوب تسوس الأرض أم نعمٌ <|vsep|> يسوسها النحر لا يرجو لها عقبا </|bsep|> <|bsep|> اليوم ينعم بالأوطان مغتربٌ <|vsep|> ما هزه الشوق لا أن وانتحبا </|bsep|> <|bsep|> يفرق النفس في شتى مفرقه <|vsep|> من البقاع ويطوي العيش مرتقبا </|bsep|> <|bsep|> ورب ناشئة ٍ في الحي باكية ٍ <|vsep|> أخاً ترامت به أيدي النوى وأبا </|bsep|> <|bsep|> مهلاً فما ثم للباكين من شجنٍ <|vsep|> زال الشقاء وأمسى الضر قد ذهبا </|bsep|> <|bsep|> يا منهض الملك ذ ريعت لكبوته <|vsep|> نفوسنا ومجير الشعب ذ نكبا </|bsep|> <|bsep|> أدركت من مجده ما كان مستلباً <|vsep|> وصنت من عزه ما كان منتهبا </|bsep|> <|bsep|> ن الجماهير في الفاق هاتفة ٌ <|vsep|> تثني عليك وترجو عندك القربا </|bsep|> </|psep|>
عندي إذا صرع الجنوب سبات
6الكامل
[ "عندي ذا صرع الجنوب سبات", "للناهضين تحية ووصاة", "يا باعثي المال من أجداثها", "مرحى فأنتم للبلاد حياة", "خوضوا الغمار مكبرين فنما", "هي للرسول سرية وغزاة", "والحق ن جرح الغواة جلاله", "عطفت عليه أئمة وولاة", "صرح الحياة ذا تصدع أو هوى", "هوت النفوس وطاحت المهجات", "تعفو الممالك أو تبيد ذا عفت", "فيها الحقوق وبادت الحرمات", "ن الألى خذلوا البلاد وضللوا", "هذا السواد لمجرمون جناه", "عصفت به الأهواء بعد هداته", "وطغت على أحلامه الشهوات", "فيم التناحر والبلاد أخيذة", "وبنو البلاد مصفدون عناة", "أفما يفيق الجاهلون فتنقضي", "غمم الحياة وتنجلي الغمرات", "من علم المسترسلين لى الوغى", "أن الجهاد سخائم وترات", "لا خير في المتناحرين ون أبوا", "حتى تكون هوادة وأناة", "الحرب تقصف في البلاد رعودها", "والشعب تقصم صلبه النكبات", "نزل البلاء به فقوم جوع", "يتضورون وخرون عراة", "والمال غاد في الحقائب رائح", "تمضي جلاوزة به وجباة", "أقصى المواعد أن تمر عشية", "بالمرء سلما أو تكر غداة", "في كل حقل غضبة وملامة", "وبكل دار أنه وشكاة", "هل غودرت للزارعين وسيلة", "أو خليت للصانعين أداة", "ود الذي حرث الضياع لغيره", "لو لم يكن زرع بها ونبات", "هبني ملكت النخل هل هو نافعي", "ن لم تكن لي من جناه نواة", "لا كنت من شجر لنا أشواكها", "نشقى بها ولغيرنا الثمرات", "فدحت تكاليف الحياة وبرحت", "بالقوم منها سادة وسراة", "كانوا غياث المرملين ذا طغت", "نوب الزمان وهالت الأزمات", "لا يعرفون خذوا وليس لهم سوى", "أن يؤمروا ذوقوا العذاب وهاتوا", "العدل أن يعطى الأجير جزاءه", "ن كان في البلد الأمين قضاة", "علل البلاد ذا نظرت كثيرة", "ومصائب الأهلين مختلفات", "باك يعض على البنان وراقص", "بين القيان تهزه النشوات", "ما بال خوتنا أهم أربابنا", "أم نحن في نجيلهم حشرات", "أين الألى جرحوا البلاد من الألى", "هم للممالك والشعوب أساة", "الحق يؤلم لا القطيع معذب", "يرعى الهوان ولا الذئاب رعاة", "ويحي أما تزغ النفوس عن الهوى", "عبر تمر كبارها وعظات", "قد كان لي بين الجوانح معقل", "هو للنفوس الهالكات نجاة", "عجبت عوادي الدهر كيف يذيبها", "وعجبت كيف تذيبه الحسرات", "أو كلما نزلت بمصر ملمة", "هاج الغليل وفاضت العبرات", "مجزية بالسوء من أبنائها", "وهي الرضية كلها حسنات", "يهفو الحنان بقلبها فتحبهم", "وقلوبهم من حبها صفرات", "سلهم أهم للناصحين أحبة", "أم هم خصوم تتقى وعداة", "نا لنطمع أن تثوب حلومهم", "بعد المغيب وتسكن النعرات", "ظنوا الظنون بنا فقالوا عصبة", "ترجو المحال وننا لثقات", "لانوا بأيدي الغاصبين فلم تلين", "للقوم في جد الأمور قناة", "قوم تراهم خاشعين أذلة", "ومن الرجال أذلة وأباة", "ما الحكم ما الدستور ما هذا الذي", "زعم الألى طلبوا الحياة فماتوا", "طف بالمناصب والأرائك سائلا", "ماذا تعاني الأعظم النخرات", "وابك الكنانة ن من حرماتها", "ألا تجف الأدمع الذرفات", "بك المولهة الثكول وقل لها", "قعد الرجال وقامت النكرات", "الله حسبك ن عنتك مضرة", "ممن يخونك أو عرتك أذاة", "لا تجزعي لصروف دهرك واثبتي", "فالبأس صبر واليقين ثبات", "ولأنت جامعة الدهور وأهلها", "وكفاك ما جمعت لك المثلات", "أنت التي ما فات علمك حادث", "في الغابرين ولن يكون فوات", "فيك الحياة جمالها وجلالها", "ولك الزمان قواه والعزمات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55064&r=&rc=234
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندي ذا صرع الجنوب سبات <|vsep|> للناهضين تحية ووصاة </|bsep|> <|bsep|> يا باعثي المال من أجداثها <|vsep|> مرحى فأنتم للبلاد حياة </|bsep|> <|bsep|> خوضوا الغمار مكبرين فنما <|vsep|> هي للرسول سرية وغزاة </|bsep|> <|bsep|> والحق ن جرح الغواة جلاله <|vsep|> عطفت عليه أئمة وولاة </|bsep|> <|bsep|> صرح الحياة ذا تصدع أو هوى <|vsep|> هوت النفوس وطاحت المهجات </|bsep|> <|bsep|> تعفو الممالك أو تبيد ذا عفت <|vsep|> فيها الحقوق وبادت الحرمات </|bsep|> <|bsep|> ن الألى خذلوا البلاد وضللوا <|vsep|> هذا السواد لمجرمون جناه </|bsep|> <|bsep|> عصفت به الأهواء بعد هداته <|vsep|> وطغت على أحلامه الشهوات </|bsep|> <|bsep|> فيم التناحر والبلاد أخيذة <|vsep|> وبنو البلاد مصفدون عناة </|bsep|> <|bsep|> أفما يفيق الجاهلون فتنقضي <|vsep|> غمم الحياة وتنجلي الغمرات </|bsep|> <|bsep|> من علم المسترسلين لى الوغى <|vsep|> أن الجهاد سخائم وترات </|bsep|> <|bsep|> لا خير في المتناحرين ون أبوا <|vsep|> حتى تكون هوادة وأناة </|bsep|> <|bsep|> الحرب تقصف في البلاد رعودها <|vsep|> والشعب تقصم صلبه النكبات </|bsep|> <|bsep|> نزل البلاء به فقوم جوع <|vsep|> يتضورون وخرون عراة </|bsep|> <|bsep|> والمال غاد في الحقائب رائح <|vsep|> تمضي جلاوزة به وجباة </|bsep|> <|bsep|> أقصى المواعد أن تمر عشية <|vsep|> بالمرء سلما أو تكر غداة </|bsep|> <|bsep|> في كل حقل غضبة وملامة <|vsep|> وبكل دار أنه وشكاة </|bsep|> <|bsep|> هل غودرت للزارعين وسيلة <|vsep|> أو خليت للصانعين أداة </|bsep|> <|bsep|> ود الذي حرث الضياع لغيره <|vsep|> لو لم يكن زرع بها ونبات </|bsep|> <|bsep|> هبني ملكت النخل هل هو نافعي <|vsep|> ن لم تكن لي من جناه نواة </|bsep|> <|bsep|> لا كنت من شجر لنا أشواكها <|vsep|> نشقى بها ولغيرنا الثمرات </|bsep|> <|bsep|> فدحت تكاليف الحياة وبرحت <|vsep|> بالقوم منها سادة وسراة </|bsep|> <|bsep|> كانوا غياث المرملين ذا طغت <|vsep|> نوب الزمان وهالت الأزمات </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفون خذوا وليس لهم سوى <|vsep|> أن يؤمروا ذوقوا العذاب وهاتوا </|bsep|> <|bsep|> العدل أن يعطى الأجير جزاءه <|vsep|> ن كان في البلد الأمين قضاة </|bsep|> <|bsep|> علل البلاد ذا نظرت كثيرة <|vsep|> ومصائب الأهلين مختلفات </|bsep|> <|bsep|> باك يعض على البنان وراقص <|vsep|> بين القيان تهزه النشوات </|bsep|> <|bsep|> ما بال خوتنا أهم أربابنا <|vsep|> أم نحن في نجيلهم حشرات </|bsep|> <|bsep|> أين الألى جرحوا البلاد من الألى <|vsep|> هم للممالك والشعوب أساة </|bsep|> <|bsep|> الحق يؤلم لا القطيع معذب <|vsep|> يرعى الهوان ولا الذئاب رعاة </|bsep|> <|bsep|> ويحي أما تزغ النفوس عن الهوى <|vsep|> عبر تمر كبارها وعظات </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي بين الجوانح معقل <|vsep|> هو للنفوس الهالكات نجاة </|bsep|> <|bsep|> عجبت عوادي الدهر كيف يذيبها <|vsep|> وعجبت كيف تذيبه الحسرات </|bsep|> <|bsep|> أو كلما نزلت بمصر ملمة <|vsep|> هاج الغليل وفاضت العبرات </|bsep|> <|bsep|> مجزية بالسوء من أبنائها <|vsep|> وهي الرضية كلها حسنات </|bsep|> <|bsep|> يهفو الحنان بقلبها فتحبهم <|vsep|> وقلوبهم من حبها صفرات </|bsep|> <|bsep|> سلهم أهم للناصحين أحبة <|vsep|> أم هم خصوم تتقى وعداة </|bsep|> <|bsep|> نا لنطمع أن تثوب حلومهم <|vsep|> بعد المغيب وتسكن النعرات </|bsep|> <|bsep|> ظنوا الظنون بنا فقالوا عصبة <|vsep|> ترجو المحال وننا لثقات </|bsep|> <|bsep|> لانوا بأيدي الغاصبين فلم تلين <|vsep|> للقوم في جد الأمور قناة </|bsep|> <|bsep|> قوم تراهم خاشعين أذلة <|vsep|> ومن الرجال أذلة وأباة </|bsep|> <|bsep|> ما الحكم ما الدستور ما هذا الذي <|vsep|> زعم الألى طلبوا الحياة فماتوا </|bsep|> <|bsep|> طف بالمناصب والأرائك سائلا <|vsep|> ماذا تعاني الأعظم النخرات </|bsep|> <|bsep|> وابك الكنانة ن من حرماتها <|vsep|> ألا تجف الأدمع الذرفات </|bsep|> <|bsep|> بك المولهة الثكول وقل لها <|vsep|> قعد الرجال وقامت النكرات </|bsep|> <|bsep|> الله حسبك ن عنتك مضرة <|vsep|> ممن يخونك أو عرتك أذاة </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعي لصروف دهرك واثبتي <|vsep|> فالبأس صبر واليقين ثبات </|bsep|> <|bsep|> ولأنت جامعة الدهور وأهلها <|vsep|> وكفاك ما جمعت لك المثلات </|bsep|> <|bsep|> أنت التي ما فات علمك حادث <|vsep|> في الغابرين ولن يكون فوات </|bsep|> </|psep|>
حيوا الهلال وحيوا أمة النيل
0البسيط
[ "حيوا الهلال وحيوا أمة النيل", "واستقبلوا العيد عيد العصر والجيل", "يا أيها العام يزجي كل مرتقبٍ", "من الرجاء ويدني كل مأمول", "بشر بأصدق أنباء المنى أمماً", "أنحى الزمان عليها بالأباطيل", "طال الرجاء فعافت كل تسلية ٍ", "من الأساة وملت كل تعليل", "كشف لنا من خفايا الغيب ما كتمت", "حجب الحوادث من مرخًى ومسدول", "ني أرى الأمر قد لاحت مخايله", "في صادقٍ من عهود الله مسؤول", "يمشي النبي به والل هاتفة ٌ", "والروح ما بين تكبير وتهليل", "سارٍ من الوحي من ينكر جلالته", "يكشف له الله عن روعات جبريل", "من يمنع الأمر يقضي الله واقعه", "ويدفع الحق من وحيٍ وتنزيل", "يا داعي اليأس يرجو أن يروعنا", "أنظر لى الي هل ريعت بتبديل", "ماذا يريبك ذ تبغي بنا شططاً", "من موعدٍ في ذمام الله مكفول", "يا أيها العام أطلق من مواقفنا", "في مصر كل أسير الساح مكبول", "واسأل منابرها العليا أما رجفت", "لما هوى الدهر بالغر البهاليل", "كانوا المصاقع يهدي كل معتسفٍ", "ما ينطقون ويشفي كل مخبول", "ذا استهلوا بها ارتجت جوانبها", "وارتجت الأرض ذات العرض والطول", "لا يعرف الناس هل جاءوا ببينة ٍ", "من رائع القول أم جاءوا بنجيل", "الأنبياء ورسل الله نعرفهم", "أوفى الهداة وأولاهم بتفضيل", "أوتوا اليقين فلم تخذل لهم هممٌ", "لم تبق في الأرض جيشاً غير مخذول", "تساقطت لهم التيجان من رهبٍ", "عن المعاقد من واهٍ ومحلول", "مراتب الفضل لم تقدر لذي خورٍ", "ولم تتح لضعيف البأس جفيل", "والحق لولا الأنوف الشم ترفعه", "علاه كل وضيع النفس مرذول", "لولا العزائم لم تظفر بمنقبة ٍ", "يدٌ ولم تغتبط نفسٌ بتبجيل", "ن السيوف ليمضى كل ذي شطبٍ", "في الروع منها وينبو كل مفلول", "سن النبي لنا أيام هجرته", "من صادق العزم شرعاً غير مجهول", "مضى على الحق لم تعصف بهمته", "ريح الضلال ولم يحفل بتهويل", "غيظت قريش فهاجت كل منصلتٍ", "ذي ساعدٍ يقطع الهندي مفتول", "يبغون بالقتل مقداماً يصول على", "دينٍ لهم في حمى الأصنام مقتول", "لا يرهب الناس ن قلوا ون كثروا", "في مطلبٍ جللٍ لله أو سول", "رام المدينة جم العزم يبعثه", "قضاء أمرٍ لرب الناس مفعول", "فاستعصم الغار واستعلت جوانبه", "بعصمة الليث والأشبال والغيل", "لما رأى غمرة الصديق كشفها", "بمشرقٍ من بيان الله مصقول", "فثابت النفس وارتد اليقين بها", "وانجاب ما كان من ظن وتخييل", "واسترسلت برسول الله همته", "ترمي الصعاب وتلوي بالعراقيل", "يزجي الضلال سراياه فيضربه", "بصارمٍ في يمين الله مسلول", "حتى علا الحق في الفاق واطردت", "بيض الشرائع تهدي كل ضليل", "واستجمع الخير يمشي بعد مصرعه", "على دمٍ من دعاة الشر مطلول", "مدوا من الغي حبلاً رده بيدٍ", "غالت قواه فأمسى غير موصول", "رمى الملوك فلم تترك نوافذه", "منهم لدى الكر شلواً غير مأكول", "يهد عرشاً بعرشٍ طار قيصره", "عنه ويقذف كليلاً بكليل", "النفس تغلب ن صحت عزيمتها", "فتك الجيوش وتدمير الأساطيل", "ولن ينال مصون المجد طالبه", "لا بغالٍ من الأعلاق مبذول", "ما أبعد النجع عمن لا مضاء له", "وأضيع الأمر بين القال والقيل", "الناس شعبان شعبٌ كله عملٌ", "يبغي الحياة وشعبٌ كالتماثيل", "يا حجة ً وقفت مصر تودعها", "خذي مكانك خلف الدهر أو زولي", "كم فادحٍ فيك لولا ما يؤيدنا", "من قوة الله أضحى غير محمول", "لم تتركي منزلاً مناً ولم تدعي", "لمدمن الخوف عيشاً غير مملول", "ما تبصر العين من شيءٍ يلوح لها", "لا رأت عنده تمثال عزريل", "ذا المنايا ارتمت حيرى أهاب لها", "تهدار حادٍ على الجال مدلول", "ما أطلق الحتف لا انساب في أجلٍ", "مصفدٍ في يد الأقدار مغلول", "نفسٌ تطير وأخرى لا قرار لها", "لا على عدة ٍ ترجى وتأميل", "يدعو اللهيف لحقٍ لا مجير له", "نائي الحماة لى الديان موكول", "لا يبصر الرشد في أمرٍ يدبره", "ولا يفيء لى رأيٍ ومعقول", "عادٍ من الخطب لم تسكن روائعه", "عن ذاهلٍ من بني مصرٍ ومشغول", "لم ننس مصر ولم يخدع عزائمنا", "ما حدثونا عن العنقاء والغول", "سرنا على النهج نبغي خطة ً رشداً", "تمحو الظنون وتنفي كل تأويل", "لا مطلب المجد بدعاً في الشعوب ولا", "ذو الحق في سعيه يوماً بمعذول", "من علم القوم أن الحق يدفعه", "زور الأقاويل أو سوء الأفاعيل", "قالوا أقاطيع يغشى الذل جانبها", "فاهتاجت الأسد تحمي عزة النيل", "وأقبلت مصر يمشي أهلها زمراً", "من حاشدين ومن شتى أبابيل", "تهذي الرياحين من غضٍ ومن خضلٍ", "مضمخٍ بدموع الغيد مطلول", "لم تبق في خدرها بيضاء ناعمة ٌ", "من العذارى ولا العوذ المطافيل", "تلهب البأس ذ خفت عقائلها", "بين الأساور منها والخلاخيل", "ينشدن من رائعات الي مطربة ً", "يزدنها حسن ترديدٍ وترتيل", "يهتفن مصر ومصر كل منجبة ٍ", "ومنجبٍ من بنيها غير مفضول", "وما الممالك لا العاملون لها", "من ناضلٍ في مراضيها ومنضول", "من كان يحذر تنكيل الخطوب به", "لا يبرح الدهر مفجوعاً بتنكيل", "قالوا السلام فهز الكون صارخهم", "عن منهلٍ بدم الأبطال معلول", "واسترسلت ترفع النجوى وتنفثها", "أيدي اليتامى وأفواه المراميل", "وبشرونا بما سن الرئيس لنا", "من شرعة ٍ ذات تبيانٍ وتفصيل", "وغالطوا الدهر فيما حدثوه به", "حتى انقضى بين تفويضٍ وتوكيل", "لا يصعب الأمر يوهي الشعب جانبه", "بمنكبيه ويرميه بتذليل", "اليوم يعطف أحرار الشعوب على", "وعدٍ لمصر بعيد العهد ممطول", "لو قيل يوم يقوم الناس موعدنا", "قالوا مساريع راعونا بتعجيل", "الله يمنع ما شاءت عنايته", "ألا يباح ويأبى كل مدخول", "أنظر لى البيت هل ضاعت محارمه", "لما أغار عليه صاحب الفيل", "رماه بالطير ملء الجو مسرعة ً", "تهوي ليه وترميه بسجيل", "نا لعمر الألى ظنوا الظنون بنا", "لا بالضعاف ولا القوم التنابيل", "نسمو لى الشرف الأعلى ويرفعنا", "مجدٌ لنا لم نزده غير تأثيل", "راسٍ على الدهر ن جاشت زلازله", "تطوي الجبال وترميها بتحويل", "نصون مصر ونحميها بما علمت", "من الدروع الغوالي والسرابيل", "تلك القلوب التي ترعى ودائعها", "من كل صبٍ بها حران متبول", "يرتد أمضى الظبي عنها ون عبثت", "بها الهموم فأمست كالغرابيل", "لم يبرح الوجد يطغى في جوانبها", "حتى رماها بداءٍ ذي عقابيل", "يا مصر عامك عام الخير فارتقبي", "فيه المنى وثقي منه بتنويل", "الله خولك النعمى التي عظمت", "هل يسلب الله نعمى بعد تخويل", "ما أخلف الله من وعدٍ ولا كذبت", "مال شعبٍ بلطف الله مشمول" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54973&r=&rc=143
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيوا الهلال وحيوا أمة النيل <|vsep|> واستقبلوا العيد عيد العصر والجيل </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العام يزجي كل مرتقبٍ <|vsep|> من الرجاء ويدني كل مأمول </|bsep|> <|bsep|> بشر بأصدق أنباء المنى أمماً <|vsep|> أنحى الزمان عليها بالأباطيل </|bsep|> <|bsep|> طال الرجاء فعافت كل تسلية ٍ <|vsep|> من الأساة وملت كل تعليل </|bsep|> <|bsep|> كشف لنا من خفايا الغيب ما كتمت <|vsep|> حجب الحوادث من مرخًى ومسدول </|bsep|> <|bsep|> ني أرى الأمر قد لاحت مخايله <|vsep|> في صادقٍ من عهود الله مسؤول </|bsep|> <|bsep|> يمشي النبي به والل هاتفة ٌ <|vsep|> والروح ما بين تكبير وتهليل </|bsep|> <|bsep|> سارٍ من الوحي من ينكر جلالته <|vsep|> يكشف له الله عن روعات جبريل </|bsep|> <|bsep|> من يمنع الأمر يقضي الله واقعه <|vsep|> ويدفع الحق من وحيٍ وتنزيل </|bsep|> <|bsep|> يا داعي اليأس يرجو أن يروعنا <|vsep|> أنظر لى الي هل ريعت بتبديل </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريبك ذ تبغي بنا شططاً <|vsep|> من موعدٍ في ذمام الله مكفول </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العام أطلق من مواقفنا <|vsep|> في مصر كل أسير الساح مكبول </|bsep|> <|bsep|> واسأل منابرها العليا أما رجفت <|vsep|> لما هوى الدهر بالغر البهاليل </|bsep|> <|bsep|> كانوا المصاقع يهدي كل معتسفٍ <|vsep|> ما ينطقون ويشفي كل مخبول </|bsep|> <|bsep|> ذا استهلوا بها ارتجت جوانبها <|vsep|> وارتجت الأرض ذات العرض والطول </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف الناس هل جاءوا ببينة ٍ <|vsep|> من رائع القول أم جاءوا بنجيل </|bsep|> <|bsep|> الأنبياء ورسل الله نعرفهم <|vsep|> أوفى الهداة وأولاهم بتفضيل </|bsep|> <|bsep|> أوتوا اليقين فلم تخذل لهم هممٌ <|vsep|> لم تبق في الأرض جيشاً غير مخذول </|bsep|> <|bsep|> تساقطت لهم التيجان من رهبٍ <|vsep|> عن المعاقد من واهٍ ومحلول </|bsep|> <|bsep|> مراتب الفضل لم تقدر لذي خورٍ <|vsep|> ولم تتح لضعيف البأس جفيل </|bsep|> <|bsep|> والحق لولا الأنوف الشم ترفعه <|vsep|> علاه كل وضيع النفس مرذول </|bsep|> <|bsep|> لولا العزائم لم تظفر بمنقبة ٍ <|vsep|> يدٌ ولم تغتبط نفسٌ بتبجيل </|bsep|> <|bsep|> ن السيوف ليمضى كل ذي شطبٍ <|vsep|> في الروع منها وينبو كل مفلول </|bsep|> <|bsep|> سن النبي لنا أيام هجرته <|vsep|> من صادق العزم شرعاً غير مجهول </|bsep|> <|bsep|> مضى على الحق لم تعصف بهمته <|vsep|> ريح الضلال ولم يحفل بتهويل </|bsep|> <|bsep|> غيظت قريش فهاجت كل منصلتٍ <|vsep|> ذي ساعدٍ يقطع الهندي مفتول </|bsep|> <|bsep|> يبغون بالقتل مقداماً يصول على <|vsep|> دينٍ لهم في حمى الأصنام مقتول </|bsep|> <|bsep|> لا يرهب الناس ن قلوا ون كثروا <|vsep|> في مطلبٍ جللٍ لله أو سول </|bsep|> <|bsep|> رام المدينة جم العزم يبعثه <|vsep|> قضاء أمرٍ لرب الناس مفعول </|bsep|> <|bsep|> فاستعصم الغار واستعلت جوانبه <|vsep|> بعصمة الليث والأشبال والغيل </|bsep|> <|bsep|> لما رأى غمرة الصديق كشفها <|vsep|> بمشرقٍ من بيان الله مصقول </|bsep|> <|bsep|> فثابت النفس وارتد اليقين بها <|vsep|> وانجاب ما كان من ظن وتخييل </|bsep|> <|bsep|> واسترسلت برسول الله همته <|vsep|> ترمي الصعاب وتلوي بالعراقيل </|bsep|> <|bsep|> يزجي الضلال سراياه فيضربه <|vsep|> بصارمٍ في يمين الله مسلول </|bsep|> <|bsep|> حتى علا الحق في الفاق واطردت <|vsep|> بيض الشرائع تهدي كل ضليل </|bsep|> <|bsep|> واستجمع الخير يمشي بعد مصرعه <|vsep|> على دمٍ من دعاة الشر مطلول </|bsep|> <|bsep|> مدوا من الغي حبلاً رده بيدٍ <|vsep|> غالت قواه فأمسى غير موصول </|bsep|> <|bsep|> رمى الملوك فلم تترك نوافذه <|vsep|> منهم لدى الكر شلواً غير مأكول </|bsep|> <|bsep|> يهد عرشاً بعرشٍ طار قيصره <|vsep|> عنه ويقذف كليلاً بكليل </|bsep|> <|bsep|> النفس تغلب ن صحت عزيمتها <|vsep|> فتك الجيوش وتدمير الأساطيل </|bsep|> <|bsep|> ولن ينال مصون المجد طالبه <|vsep|> لا بغالٍ من الأعلاق مبذول </|bsep|> <|bsep|> ما أبعد النجع عمن لا مضاء له <|vsep|> وأضيع الأمر بين القال والقيل </|bsep|> <|bsep|> الناس شعبان شعبٌ كله عملٌ <|vsep|> يبغي الحياة وشعبٌ كالتماثيل </|bsep|> <|bsep|> يا حجة ً وقفت مصر تودعها <|vsep|> خذي مكانك خلف الدهر أو زولي </|bsep|> <|bsep|> كم فادحٍ فيك لولا ما يؤيدنا <|vsep|> من قوة الله أضحى غير محمول </|bsep|> <|bsep|> لم تتركي منزلاً مناً ولم تدعي <|vsep|> لمدمن الخوف عيشاً غير مملول </|bsep|> <|bsep|> ما تبصر العين من شيءٍ يلوح لها <|vsep|> لا رأت عنده تمثال عزريل </|bsep|> <|bsep|> ذا المنايا ارتمت حيرى أهاب لها <|vsep|> تهدار حادٍ على الجال مدلول </|bsep|> <|bsep|> ما أطلق الحتف لا انساب في أجلٍ <|vsep|> مصفدٍ في يد الأقدار مغلول </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ تطير وأخرى لا قرار لها <|vsep|> لا على عدة ٍ ترجى وتأميل </|bsep|> <|bsep|> يدعو اللهيف لحقٍ لا مجير له <|vsep|> نائي الحماة لى الديان موكول </|bsep|> <|bsep|> لا يبصر الرشد في أمرٍ يدبره <|vsep|> ولا يفيء لى رأيٍ ومعقول </|bsep|> <|bsep|> عادٍ من الخطب لم تسكن روائعه <|vsep|> عن ذاهلٍ من بني مصرٍ ومشغول </|bsep|> <|bsep|> لم ننس مصر ولم يخدع عزائمنا <|vsep|> ما حدثونا عن العنقاء والغول </|bsep|> <|bsep|> سرنا على النهج نبغي خطة ً رشداً <|vsep|> تمحو الظنون وتنفي كل تأويل </|bsep|> <|bsep|> لا مطلب المجد بدعاً في الشعوب ولا <|vsep|> ذو الحق في سعيه يوماً بمعذول </|bsep|> <|bsep|> من علم القوم أن الحق يدفعه <|vsep|> زور الأقاويل أو سوء الأفاعيل </|bsep|> <|bsep|> قالوا أقاطيع يغشى الذل جانبها <|vsep|> فاهتاجت الأسد تحمي عزة النيل </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت مصر يمشي أهلها زمراً <|vsep|> من حاشدين ومن شتى أبابيل </|bsep|> <|bsep|> تهذي الرياحين من غضٍ ومن خضلٍ <|vsep|> مضمخٍ بدموع الغيد مطلول </|bsep|> <|bsep|> لم تبق في خدرها بيضاء ناعمة ٌ <|vsep|> من العذارى ولا العوذ المطافيل </|bsep|> <|bsep|> تلهب البأس ذ خفت عقائلها <|vsep|> بين الأساور منها والخلاخيل </|bsep|> <|bsep|> ينشدن من رائعات الي مطربة ً <|vsep|> يزدنها حسن ترديدٍ وترتيل </|bsep|> <|bsep|> يهتفن مصر ومصر كل منجبة ٍ <|vsep|> ومنجبٍ من بنيها غير مفضول </|bsep|> <|bsep|> وما الممالك لا العاملون لها <|vsep|> من ناضلٍ في مراضيها ومنضول </|bsep|> <|bsep|> من كان يحذر تنكيل الخطوب به <|vsep|> لا يبرح الدهر مفجوعاً بتنكيل </|bsep|> <|bsep|> قالوا السلام فهز الكون صارخهم <|vsep|> عن منهلٍ بدم الأبطال معلول </|bsep|> <|bsep|> واسترسلت ترفع النجوى وتنفثها <|vsep|> أيدي اليتامى وأفواه المراميل </|bsep|> <|bsep|> وبشرونا بما سن الرئيس لنا <|vsep|> من شرعة ٍ ذات تبيانٍ وتفصيل </|bsep|> <|bsep|> وغالطوا الدهر فيما حدثوه به <|vsep|> حتى انقضى بين تفويضٍ وتوكيل </|bsep|> <|bsep|> لا يصعب الأمر يوهي الشعب جانبه <|vsep|> بمنكبيه ويرميه بتذليل </|bsep|> <|bsep|> اليوم يعطف أحرار الشعوب على <|vsep|> وعدٍ لمصر بعيد العهد ممطول </|bsep|> <|bsep|> لو قيل يوم يقوم الناس موعدنا <|vsep|> قالوا مساريع راعونا بتعجيل </|bsep|> <|bsep|> الله يمنع ما شاءت عنايته <|vsep|> ألا يباح ويأبى كل مدخول </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى البيت هل ضاعت محارمه <|vsep|> لما أغار عليه صاحب الفيل </|bsep|> <|bsep|> رماه بالطير ملء الجو مسرعة ً <|vsep|> تهوي ليه وترميه بسجيل </|bsep|> <|bsep|> نا لعمر الألى ظنوا الظنون بنا <|vsep|> لا بالضعاف ولا القوم التنابيل </|bsep|> <|bsep|> نسمو لى الشرف الأعلى ويرفعنا <|vsep|> مجدٌ لنا لم نزده غير تأثيل </|bsep|> <|bsep|> راسٍ على الدهر ن جاشت زلازله <|vsep|> تطوي الجبال وترميها بتحويل </|bsep|> <|bsep|> نصون مصر ونحميها بما علمت <|vsep|> من الدروع الغوالي والسرابيل </|bsep|> <|bsep|> تلك القلوب التي ترعى ودائعها <|vsep|> من كل صبٍ بها حران متبول </|bsep|> <|bsep|> يرتد أمضى الظبي عنها ون عبثت <|vsep|> بها الهموم فأمست كالغرابيل </|bsep|> <|bsep|> لم يبرح الوجد يطغى في جوانبها <|vsep|> حتى رماها بداءٍ ذي عقابيل </|bsep|> <|bsep|> يا مصر عامك عام الخير فارتقبي <|vsep|> فيه المنى وثقي منه بتنويل </|bsep|> <|bsep|> الله خولك النعمى التي عظمت <|vsep|> هل يسلب الله نعمى بعد تخويل </|bsep|> </|psep|>
أعيدوا لنا عصر الجهاد مظفراً
5الطويل
[ "أعيدوا لنا عصر الجهاد مظفراً", "وزيدوه عصراً من جمالٍ وزخرف", "وجدوا بنا ن الحياة منازلٌ", "ونا سئمنا منزل المتخلف", "فيا قرب ما بين الحياة وبيننا", "ذا ما تبدلنا مطاراً بموقف", "ألا ثقفوا الشعب الذي نام جده", "فما ملك الدنيا كشعبٍ مثقف", "ألا فانظروا دنيا النسور وسابقوا", "لى المجد فيها كل نسرٍ مرفرف", "دعوها حياة ً من يبت راضياً بها", "يبت نضو داءٍ ذي عقابيل متلف", "أرى كل نهاضٍ لى المجد صاعداً", "بعزمٍ متى يركب جناحيه يعصف", "لى الأفق الأعلى بني مصر فانهضوا", "سراعاً وردوا غارة المتخطف", "لى الغاية القصوى فسيروا على هدى ً", "وخلو سبيل الحائر المتعسف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54870&r=&rc=40
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعيدوا لنا عصر الجهاد مظفراً <|vsep|> وزيدوه عصراً من جمالٍ وزخرف </|bsep|> <|bsep|> وجدوا بنا ن الحياة منازلٌ <|vsep|> ونا سئمنا منزل المتخلف </|bsep|> <|bsep|> فيا قرب ما بين الحياة وبيننا <|vsep|> ذا ما تبدلنا مطاراً بموقف </|bsep|> <|bsep|> ألا ثقفوا الشعب الذي نام جده <|vsep|> فما ملك الدنيا كشعبٍ مثقف </|bsep|> <|bsep|> ألا فانظروا دنيا النسور وسابقوا <|vsep|> لى المجد فيها كل نسرٍ مرفرف </|bsep|> <|bsep|> دعوها حياة ً من يبت راضياً بها <|vsep|> يبت نضو داءٍ ذي عقابيل متلف </|bsep|> <|bsep|> أرى كل نهاضٍ لى المجد صاعداً <|vsep|> بعزمٍ متى يركب جناحيه يعصف </|bsep|> <|bsep|> لى الأفق الأعلى بني مصر فانهضوا <|vsep|> سراعاً وردوا غارة المتخطف </|bsep|> </|psep|>
يا بريد النيل إن جئت الشآما
3الرمل
[ "يا بريد النيل ن جئت الشما", "فاقض للأهلين عن مصر الذماما", "ن في تلك المغاني لهوى", "صادق العهد وأحبابا كراما", "عقد الحب المصفى بيننا", "عروة تأبى مدى الدهر انفصاما", "ما ترى الأردن بالنيل احتفى", "وترى النيل على الأردن حاما", "للشميين منا ولنا", "منهم العهد الذي يبقى لزاما", "ضمنا للدهر ساق حول", "يخدع الشرب ويلهو بالندامى", "فشربنا الصفو من راووقه", "وتساقينا القذى جاما فجاما", "نحن في القطرين خوان الهوى", "نرد النهرين شهدا وسماما", "ألبستنا الضاد في عليائها", "من سنى الأنساب ما يجلو الظلاما", "فطلعنا في بني الدنيا هدى", "وسطعنا في نواحيها سلاما", "أمم المشرق لولا ما بنا", "من حياة أصبحت موتى رماما", "والزمان الضخم لولا أننا", "من بنيه هان قدرا ومقاما", "نحن سسنا الأمر سلما ووغى", "وملكنا الدهر شيخا وغلاما", "أمة للخلد تستعصي على", "عزة الموت وتأبى أن تضاما", "طاولت فرعون في سلطانه", "وابتنت في تاجه الملك الجساما", "ومضت تعلو فلما زوحمت", "طاولت هارون عزا وهشاما", "راعت الأملاك في أجنادهم", "وانتحت تغزو الخواقين العظاما", "يا بني الداب حيوا علما", "تسكت الأعلام ن قال احتشاما", "ن ذكرتم دولة الضاد فلا", "تنسوا التاج ولا الشيخ الماما", "ن جبرا والدعاوى جمة", "لفتاها حين لا ترجو اعتصاما", "عبقري ذاد عن أحسابها", "فتجلت عبقريات وساما", "تبهر الأرض وتعلو صعدا", "فتضيء الشهب أو تسقي الغماما", "دولة تعتز منه في حمى", "ملك يلقي له الشعب الزعاما", "غودرت في الشرق فوضى فانبرى", "ينشر الدستور فيها والنظاما", "بعث القواد في أقطاره", "يأخذون الموقع الأقصى اقتحاما", "ريع جيش الجهل لما جردوا", "من سنى عرفانه الجيش اللهاما", "مرهف الأقلام يأتي في الوغى", "من جليل الفتح ما يعيي الحساما", "أدب ينساب من معسوله", "في ربوع الشرق ما يشفي السقاما", "مثل عين الخضر من يظفر به", "لا يذق داء ولا يطعم حماما", "ن للعلم لسرا جللا", "نستفيد الخلد منه والدواما", "غاب عن علم الفراعين الألى", "زلزلوا الأقطار بأسا واعتزاما", "فتش الأجداث عن تيجانهم", "واسأل الأحجار والصخر المقاما", "هل ترى عيناك لا حفرا", "تلقظ القوم جلودا وعظاما", "عاث ريب الدهر فيما جمعوا", "من كنوزكن في الترب ركاما", "حل للمغتال في رأد الضحى", "من غواليهن ما كان حراما", "رب جيش بات يقظان القنا", "ساهر الأسياف يخشى أن تراما", "سؤدد زور ومجد باطل", "وحياة تورث الداء العقاما", "ن وصفت الملك يطويه البلى", "فصف الأحلام تستهوي النياما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55044&r=&rc=214
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بريد النيل ن جئت الشما <|vsep|> فاقض للأهلين عن مصر الذماما </|bsep|> <|bsep|> ن في تلك المغاني لهوى <|vsep|> صادق العهد وأحبابا كراما </|bsep|> <|bsep|> عقد الحب المصفى بيننا <|vsep|> عروة تأبى مدى الدهر انفصاما </|bsep|> <|bsep|> ما ترى الأردن بالنيل احتفى <|vsep|> وترى النيل على الأردن حاما </|bsep|> <|bsep|> للشميين منا ولنا <|vsep|> منهم العهد الذي يبقى لزاما </|bsep|> <|bsep|> ضمنا للدهر ساق حول <|vsep|> يخدع الشرب ويلهو بالندامى </|bsep|> <|bsep|> فشربنا الصفو من راووقه <|vsep|> وتساقينا القذى جاما فجاما </|bsep|> <|bsep|> نحن في القطرين خوان الهوى <|vsep|> نرد النهرين شهدا وسماما </|bsep|> <|bsep|> ألبستنا الضاد في عليائها <|vsep|> من سنى الأنساب ما يجلو الظلاما </|bsep|> <|bsep|> فطلعنا في بني الدنيا هدى <|vsep|> وسطعنا في نواحيها سلاما </|bsep|> <|bsep|> أمم المشرق لولا ما بنا <|vsep|> من حياة أصبحت موتى رماما </|bsep|> <|bsep|> والزمان الضخم لولا أننا <|vsep|> من بنيه هان قدرا ومقاما </|bsep|> <|bsep|> نحن سسنا الأمر سلما ووغى <|vsep|> وملكنا الدهر شيخا وغلاما </|bsep|> <|bsep|> أمة للخلد تستعصي على <|vsep|> عزة الموت وتأبى أن تضاما </|bsep|> <|bsep|> طاولت فرعون في سلطانه <|vsep|> وابتنت في تاجه الملك الجساما </|bsep|> <|bsep|> ومضت تعلو فلما زوحمت <|vsep|> طاولت هارون عزا وهشاما </|bsep|> <|bsep|> راعت الأملاك في أجنادهم <|vsep|> وانتحت تغزو الخواقين العظاما </|bsep|> <|bsep|> يا بني الداب حيوا علما <|vsep|> تسكت الأعلام ن قال احتشاما </|bsep|> <|bsep|> ن ذكرتم دولة الضاد فلا <|vsep|> تنسوا التاج ولا الشيخ الماما </|bsep|> <|bsep|> ن جبرا والدعاوى جمة <|vsep|> لفتاها حين لا ترجو اعتصاما </|bsep|> <|bsep|> عبقري ذاد عن أحسابها <|vsep|> فتجلت عبقريات وساما </|bsep|> <|bsep|> تبهر الأرض وتعلو صعدا <|vsep|> فتضيء الشهب أو تسقي الغماما </|bsep|> <|bsep|> دولة تعتز منه في حمى <|vsep|> ملك يلقي له الشعب الزعاما </|bsep|> <|bsep|> غودرت في الشرق فوضى فانبرى <|vsep|> ينشر الدستور فيها والنظاما </|bsep|> <|bsep|> بعث القواد في أقطاره <|vsep|> يأخذون الموقع الأقصى اقتحاما </|bsep|> <|bsep|> ريع جيش الجهل لما جردوا <|vsep|> من سنى عرفانه الجيش اللهاما </|bsep|> <|bsep|> مرهف الأقلام يأتي في الوغى <|vsep|> من جليل الفتح ما يعيي الحساما </|bsep|> <|bsep|> أدب ينساب من معسوله <|vsep|> في ربوع الشرق ما يشفي السقاما </|bsep|> <|bsep|> مثل عين الخضر من يظفر به <|vsep|> لا يذق داء ولا يطعم حماما </|bsep|> <|bsep|> ن للعلم لسرا جللا <|vsep|> نستفيد الخلد منه والدواما </|bsep|> <|bsep|> غاب عن علم الفراعين الألى <|vsep|> زلزلوا الأقطار بأسا واعتزاما </|bsep|> <|bsep|> فتش الأجداث عن تيجانهم <|vsep|> واسأل الأحجار والصخر المقاما </|bsep|> <|bsep|> هل ترى عيناك لا حفرا <|vsep|> تلقظ القوم جلودا وعظاما </|bsep|> <|bsep|> عاث ريب الدهر فيما جمعوا <|vsep|> من كنوزكن في الترب ركاما </|bsep|> <|bsep|> حل للمغتال في رأد الضحى <|vsep|> من غواليهن ما كان حراما </|bsep|> <|bsep|> رب جيش بات يقظان القنا <|vsep|> ساهر الأسياف يخشى أن تراما </|bsep|> <|bsep|> سؤدد زور ومجد باطل <|vsep|> وحياة تورث الداء العقاما </|bsep|> </|psep|>
حماة الوغى أين السلام الموطد
5الطويل
[ "حماة الوغى أين السلام الموطد", "وأين الوصايا والذمام المؤكد", "عهودٌ كتضليل الأماني وراءها", "وعودٌ كما طار الهباء المبدد", "أطالت عناء السيف والسيف مغمدٌ", "وطاحت به في الروع وهو مجرد", "زعمتم فصدقنا وقلتم فكذبت", "أفاعيل منكم بادئاتٌ وعود", "كأن الوغى ملهى ً كأن الردى هوى ً", "كأن الدم الجاري شرابٌ مبرد", "كأن أنين الهالكين مردداً", "أهازيج في أسماعكم تتردد", "كأن بني حواء تزجى جموعهم", "لى حومة الحرب النعام المطرد", "كأن كتاب الله لغوٌ كأنكم", "على الناس أربابٌ تطاع وتعبد", "ملأتم فجاج الأرض ناراً فلم تبت", "من الخوف لا وهي بالناس ميد", "ففي مصر زلزالٌ وللهند وقعة ٌ", "وبالصين جفالٌ وللشام موعد", "لئن كان متن الجو بالحتف موقراً", "فن عباب البحر بالهول مزبد", "أبيتم فما يلفى على الأرض مهبطٌ", "لناجٍ ولا يلفى لى النجم مصعد", "أماناً حماة السلم لا تمسحوا الدنى", "ولا تذبحوا عمرانها وهو يولد", "عبثتم بمال الشعوب فأبغضت", "من العيش ما كانت تحب وتحمد", "لئن ضجت الهلاك من نكد الردى", "لعيش الألى لم يطمعوا الهلك أنكد", "نبت ببنيها الأرض واجتاح أمنهم", "حثيث الردى يفني النفوس ويحصد", "وجف معين المال فالرزق معوزٌ", "ون أمعن الساعي لى القوت يجهد", "فواجع هال اليوم والأمس وقعها", "وريع لها من قبل أن يولد الغد", "تود الدراري الطالعات لو أنها", "محجبة مما تراعي وتشهد", "كأن نجوم السعد غضبى على الدنى", "ذا ضمها يومٌ من النحس أسود", "كأن الدنى حمراً وسوداً من الوغى", "جهنم تحمى للعصاة وتوقد", "كأن الألى صبوا على أهلها الردى", "زبانية ٌ منها حديدٌ وجلمد", "وقائع لم يشهد لها الدهر مرة ً", "شبائه تروى أو نظائر تعهد", "لئن كان هزلاً ما رأى الناس قبلها", "فتلك التي لا هزل فيها ولا دد", "أقامت شياطين الحروب ملاوة ً", "تعد لها أعدادها ثم تحشد", "أجدت فنوناً من سلاحٍ وعدة ٍ", "لدى مثلها تخبو العقول وتخمد", "تظل الجيوش الغلب من فتكاتها", "حيارى يهب الموت فيها ويركد", "يثور الردى منها فلا القرن باسلٌ", "ولا الطرف سباقٌ ولا الحصن أقود", "تدين الكماة الصيد طوعاً لحكمها", "ذا جعلت جالهم تتمرد", "تقرب من أسبابها وهي نزعٌ", "وتجمع من أسرابها وهي شرد", "فما لقيت نفسٌ من الهول مثلها", "ولا أبصرت عينٌ ولا صافحت يد", "حروبٌ يظل الدهر يرزح تحتها", "على أنه ضخم المناكب أيد", "يساق ليها ذو البنين فما لهم", "سوى اليتم والٍ بعده يتفقد", "يلوذون من هول الفراق بأعينٍ", "تمج الأسى منه توأمٌ ومفرد", "وضجت بمكتوم الغليل مروعة ً", "أهاب بها الداعي فطاح التجلد", "ون هودت في الوجد منها حشاشة ٌ", "ألحت عليها لوعة ٌ ما تهود", "جرى دمعها من روعة البين فالتقى", "ذليقان مسلولٌ وخر مغمد", "وما راع وقع السيف والحرب تلتظي", "كما راع وقع الدمع والبين يأفد", "مضى للوغى والنفس من لوعة النوى", "مولهة ٌ والقلب حران مكمد", "فلما بدت شم الحصون وأشرفت", "لياج وماج الجيش يدنو ويبعد", "تذكر في برلين أهلاً ومعهداً", "وقد شط من برلين أهلٌ ومعهد", "ولم يبق لا الحرب تهوي رجومها", "هوياً تهال الأرض منه وترعد", "تفجرت النيران من كل قاذفٍ", "بأرجائها واستجمع الدم يجمد", "وطارت بها الأرواح فوضى يضمها", "لى الله عزرائيل والله يرصد", "قذائف ملء الجو يرمي حثاثها", "من الحتف ذي الأهوال رامٍ مسدد", "ذا ما ألمت بالحصون تطايرت", "ذراها العلى واندك منها الموطد", "ذا جحدت تدمير أخرى تهابها", "أتاها من التدمير ما ليس يجحد", "ذا داهمتها لم تفدها ضراعة ٌ", "ولو خر عاتبها على الأرض يسجد", "تحاول أسباب الفرار لعلها", "تغاث ذا طارت سراعاً وتنجد", "تود ارتياعاً لو حوتها حمامة ٌ", "وغيبها تحت الجناحين هدهد", "وقد ملك الفاق نسرٌ محلقٌ", "يطوف بأكناف السهى يتصيد", "يشد عليها بالحتوف ولو غدت", "تشد بأسباب السماء وتعقد", "وأخرى ذا زاغ الردى عن سبيله", "وطاح به ليلٌ من الشك أربد", "أضاءت له سود الغياهب وانبرت", "على البعد تهديه السبيل وترشد", "ون أجمعت أخرى صدوداً عن الوغى", "أتتها خيالات الوغى تتودد", "تنبه من لوعاتها وهي هجد", "وتبعث من روعاتها وهي همد", "تود من السهد المبرح أنها", "حواها من المأثورة البيض مرقد", "ويشتاق عانيها من الأمن نهلة ً", "ولو أن أطراف الأسنة مورد", "بروكسل حامي عن ذمارك واثبتي", "فن لم يكن نصرٌ فمجدٌ وسؤدد", "قفي وقفة الجبار في الحرب واصبري", "ون عض جنبيك الحصار المشدد", "ولا تنكري صوب الحديد ذا انهمى", "دراكاً كصوب المزن أو هو أجود", "فذلك مهر الفتح والبأس خاطبٌ", "وتلك حلاه والفخار المقلد", "وما اعتز هياب البلاد بحلية ٍ", "ولو أن سمطيها جمانٌ وعسجد", "فمثل الذي أبليت لم يرو مبرقٌ", "ومثل الذي أبليت لم يرو مبرداً", "يزول بنو الدنيا جميعاً وتنقضي", "أباطيلها والذكر باقٍ مخلد", "خذي صحف التاريخ بيضاء واكتبي", "من الفخر ما أملي عليك وأنشد", "سننت لنامور الحفاظ كأنما", "تبيت له الأقدار حيرى تبلد", "سلامٌ على نامور والنصر محنقٌ", "يكيد لها والجيش غضبان يحقد", "دعاها فلم تحفل فنادى فأعرضت", "فغيظ فلجت فانبرى يتهدد", "رماها فطارت مهجة الدهر خيفة ً", "وقرت فما تهفو ولا تتميد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54957&r=&rc=127
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حماة الوغى أين السلام الموطد <|vsep|> وأين الوصايا والذمام المؤكد </|bsep|> <|bsep|> عهودٌ كتضليل الأماني وراءها <|vsep|> وعودٌ كما طار الهباء المبدد </|bsep|> <|bsep|> أطالت عناء السيف والسيف مغمدٌ <|vsep|> وطاحت به في الروع وهو مجرد </|bsep|> <|bsep|> زعمتم فصدقنا وقلتم فكذبت <|vsep|> أفاعيل منكم بادئاتٌ وعود </|bsep|> <|bsep|> كأن الوغى ملهى ً كأن الردى هوى ً <|vsep|> كأن الدم الجاري شرابٌ مبرد </|bsep|> <|bsep|> كأن أنين الهالكين مردداً <|vsep|> أهازيج في أسماعكم تتردد </|bsep|> <|bsep|> كأن بني حواء تزجى جموعهم <|vsep|> لى حومة الحرب النعام المطرد </|bsep|> <|bsep|> كأن كتاب الله لغوٌ كأنكم <|vsep|> على الناس أربابٌ تطاع وتعبد </|bsep|> <|bsep|> ملأتم فجاج الأرض ناراً فلم تبت <|vsep|> من الخوف لا وهي بالناس ميد </|bsep|> <|bsep|> ففي مصر زلزالٌ وللهند وقعة ٌ <|vsep|> وبالصين جفالٌ وللشام موعد </|bsep|> <|bsep|> لئن كان متن الجو بالحتف موقراً <|vsep|> فن عباب البحر بالهول مزبد </|bsep|> <|bsep|> أبيتم فما يلفى على الأرض مهبطٌ <|vsep|> لناجٍ ولا يلفى لى النجم مصعد </|bsep|> <|bsep|> أماناً حماة السلم لا تمسحوا الدنى <|vsep|> ولا تذبحوا عمرانها وهو يولد </|bsep|> <|bsep|> عبثتم بمال الشعوب فأبغضت <|vsep|> من العيش ما كانت تحب وتحمد </|bsep|> <|bsep|> لئن ضجت الهلاك من نكد الردى <|vsep|> لعيش الألى لم يطمعوا الهلك أنكد </|bsep|> <|bsep|> نبت ببنيها الأرض واجتاح أمنهم <|vsep|> حثيث الردى يفني النفوس ويحصد </|bsep|> <|bsep|> وجف معين المال فالرزق معوزٌ <|vsep|> ون أمعن الساعي لى القوت يجهد </|bsep|> <|bsep|> فواجع هال اليوم والأمس وقعها <|vsep|> وريع لها من قبل أن يولد الغد </|bsep|> <|bsep|> تود الدراري الطالعات لو أنها <|vsep|> محجبة مما تراعي وتشهد </|bsep|> <|bsep|> كأن نجوم السعد غضبى على الدنى <|vsep|> ذا ضمها يومٌ من النحس أسود </|bsep|> <|bsep|> كأن الدنى حمراً وسوداً من الوغى <|vsep|> جهنم تحمى للعصاة وتوقد </|bsep|> <|bsep|> كأن الألى صبوا على أهلها الردى <|vsep|> زبانية ٌ منها حديدٌ وجلمد </|bsep|> <|bsep|> وقائع لم يشهد لها الدهر مرة ً <|vsep|> شبائه تروى أو نظائر تعهد </|bsep|> <|bsep|> لئن كان هزلاً ما رأى الناس قبلها <|vsep|> فتلك التي لا هزل فيها ولا دد </|bsep|> <|bsep|> أقامت شياطين الحروب ملاوة ً <|vsep|> تعد لها أعدادها ثم تحشد </|bsep|> <|bsep|> أجدت فنوناً من سلاحٍ وعدة ٍ <|vsep|> لدى مثلها تخبو العقول وتخمد </|bsep|> <|bsep|> تظل الجيوش الغلب من فتكاتها <|vsep|> حيارى يهب الموت فيها ويركد </|bsep|> <|bsep|> يثور الردى منها فلا القرن باسلٌ <|vsep|> ولا الطرف سباقٌ ولا الحصن أقود </|bsep|> <|bsep|> تدين الكماة الصيد طوعاً لحكمها <|vsep|> ذا جعلت جالهم تتمرد </|bsep|> <|bsep|> تقرب من أسبابها وهي نزعٌ <|vsep|> وتجمع من أسرابها وهي شرد </|bsep|> <|bsep|> فما لقيت نفسٌ من الهول مثلها <|vsep|> ولا أبصرت عينٌ ولا صافحت يد </|bsep|> <|bsep|> حروبٌ يظل الدهر يرزح تحتها <|vsep|> على أنه ضخم المناكب أيد </|bsep|> <|bsep|> يساق ليها ذو البنين فما لهم <|vsep|> سوى اليتم والٍ بعده يتفقد </|bsep|> <|bsep|> يلوذون من هول الفراق بأعينٍ <|vsep|> تمج الأسى منه توأمٌ ومفرد </|bsep|> <|bsep|> وضجت بمكتوم الغليل مروعة ً <|vsep|> أهاب بها الداعي فطاح التجلد </|bsep|> <|bsep|> ون هودت في الوجد منها حشاشة ٌ <|vsep|> ألحت عليها لوعة ٌ ما تهود </|bsep|> <|bsep|> جرى دمعها من روعة البين فالتقى <|vsep|> ذليقان مسلولٌ وخر مغمد </|bsep|> <|bsep|> وما راع وقع السيف والحرب تلتظي <|vsep|> كما راع وقع الدمع والبين يأفد </|bsep|> <|bsep|> مضى للوغى والنفس من لوعة النوى <|vsep|> مولهة ٌ والقلب حران مكمد </|bsep|> <|bsep|> فلما بدت شم الحصون وأشرفت <|vsep|> لياج وماج الجيش يدنو ويبعد </|bsep|> <|bsep|> تذكر في برلين أهلاً ومعهداً <|vsep|> وقد شط من برلين أهلٌ ومعهد </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لا الحرب تهوي رجومها <|vsep|> هوياً تهال الأرض منه وترعد </|bsep|> <|bsep|> تفجرت النيران من كل قاذفٍ <|vsep|> بأرجائها واستجمع الدم يجمد </|bsep|> <|bsep|> وطارت بها الأرواح فوضى يضمها <|vsep|> لى الله عزرائيل والله يرصد </|bsep|> <|bsep|> قذائف ملء الجو يرمي حثاثها <|vsep|> من الحتف ذي الأهوال رامٍ مسدد </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ألمت بالحصون تطايرت <|vsep|> ذراها العلى واندك منها الموطد </|bsep|> <|bsep|> ذا جحدت تدمير أخرى تهابها <|vsep|> أتاها من التدمير ما ليس يجحد </|bsep|> <|bsep|> ذا داهمتها لم تفدها ضراعة ٌ <|vsep|> ولو خر عاتبها على الأرض يسجد </|bsep|> <|bsep|> تحاول أسباب الفرار لعلها <|vsep|> تغاث ذا طارت سراعاً وتنجد </|bsep|> <|bsep|> تود ارتياعاً لو حوتها حمامة ٌ <|vsep|> وغيبها تحت الجناحين هدهد </|bsep|> <|bsep|> وقد ملك الفاق نسرٌ محلقٌ <|vsep|> يطوف بأكناف السهى يتصيد </|bsep|> <|bsep|> يشد عليها بالحتوف ولو غدت <|vsep|> تشد بأسباب السماء وتعقد </|bsep|> <|bsep|> وأخرى ذا زاغ الردى عن سبيله <|vsep|> وطاح به ليلٌ من الشك أربد </|bsep|> <|bsep|> أضاءت له سود الغياهب وانبرت <|vsep|> على البعد تهديه السبيل وترشد </|bsep|> <|bsep|> ون أجمعت أخرى صدوداً عن الوغى <|vsep|> أتتها خيالات الوغى تتودد </|bsep|> <|bsep|> تنبه من لوعاتها وهي هجد <|vsep|> وتبعث من روعاتها وهي همد </|bsep|> <|bsep|> تود من السهد المبرح أنها <|vsep|> حواها من المأثورة البيض مرقد </|bsep|> <|bsep|> ويشتاق عانيها من الأمن نهلة ً <|vsep|> ولو أن أطراف الأسنة مورد </|bsep|> <|bsep|> بروكسل حامي عن ذمارك واثبتي <|vsep|> فن لم يكن نصرٌ فمجدٌ وسؤدد </|bsep|> <|bsep|> قفي وقفة الجبار في الحرب واصبري <|vsep|> ون عض جنبيك الحصار المشدد </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكري صوب الحديد ذا انهمى <|vsep|> دراكاً كصوب المزن أو هو أجود </|bsep|> <|bsep|> فذلك مهر الفتح والبأس خاطبٌ <|vsep|> وتلك حلاه والفخار المقلد </|bsep|> <|bsep|> وما اعتز هياب البلاد بحلية ٍ <|vsep|> ولو أن سمطيها جمانٌ وعسجد </|bsep|> <|bsep|> فمثل الذي أبليت لم يرو مبرقٌ <|vsep|> ومثل الذي أبليت لم يرو مبرداً </|bsep|> <|bsep|> يزول بنو الدنيا جميعاً وتنقضي <|vsep|> أباطيلها والذكر باقٍ مخلد </|bsep|> <|bsep|> خذي صحف التاريخ بيضاء واكتبي <|vsep|> من الفخر ما أملي عليك وأنشد </|bsep|> <|bsep|> سننت لنامور الحفاظ كأنما <|vsep|> تبيت له الأقدار حيرى تبلد </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على نامور والنصر محنقٌ <|vsep|> يكيد لها والجيش غضبان يحقد </|bsep|> <|bsep|> دعاها فلم تحفل فنادى فأعرضت <|vsep|> فغيظ فلجت فانبرى يتهدد </|bsep|> </|psep|>
بربك أيها العام الجديد
16الوافر
[ "بربك أيها العام الجديد", "أفيك من الأماني ما نريد", "تتابعت الخطوب فكل قلبٍ", "حزينٌ في جوانحه كميد", "حملناها ثقالاً لو ترامت", "على الأطواد ما فتئت تميد", "وطال الصبر والأيام تأتي", "وتذهب بالحوادث وهي سود", "ظلام حالك واسى ً مقيم", "وشرٌ شاملٌ وأذى ً شديد", "يود الناس لو هلكوا جميعاً", "ليحجبهم عن الدنيا اللحود", "لقد زهدوا الحياة وأبغضوها", "ولم يرحمهم الخصم العنيد", "ألا يا عام بشرنا بخير", "فأنت على متاعبنا شهيد", "عسى أن تنجلي البأساء عنا", "ويسعد قومنا العيش الرغيد", "طلعت على بني السلام نوراً", "تحف به البشائر والسعود", "يذكرهم بباءٍ كرامٍ", "ميامينٍ لهم ذكرٌ مجيد", "أقاموا مجدهم بالبأس نخشى", "ونحذر أن تقاومه الأسود", "به فتحوا الممالك ثم سادوا", "كذاك العدل صاحبه يسود", "مفاخرهم مدى الأجيال تبقى", "مخلدة ً ذا ذكر الخلود", "هلموا يا بني السلام نسعى", "عسى الزمن الذي ولى يعود", "هلموا يا بني مصرٍ هلموا", "فما يجدي الوقوف ولا يفيد", "ألا يا عام أنت لنا وليدٌ", "يحي الشرق طالعه السعيد", "لك الصنع الجميل ذا قضينا", "بك الأوطار والأثر الحميد", "وفي الله الرجاء فما سواه", "لما ترجو الخلائق والعبيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54955&r=&rc=125
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بربك أيها العام الجديد <|vsep|> أفيك من الأماني ما نريد </|bsep|> <|bsep|> تتابعت الخطوب فكل قلبٍ <|vsep|> حزينٌ في جوانحه كميد </|bsep|> <|bsep|> حملناها ثقالاً لو ترامت <|vsep|> على الأطواد ما فتئت تميد </|bsep|> <|bsep|> وطال الصبر والأيام تأتي <|vsep|> وتذهب بالحوادث وهي سود </|bsep|> <|bsep|> ظلام حالك واسى ً مقيم <|vsep|> وشرٌ شاملٌ وأذى ً شديد </|bsep|> <|bsep|> يود الناس لو هلكوا جميعاً <|vsep|> ليحجبهم عن الدنيا اللحود </|bsep|> <|bsep|> لقد زهدوا الحياة وأبغضوها <|vsep|> ولم يرحمهم الخصم العنيد </|bsep|> <|bsep|> ألا يا عام بشرنا بخير <|vsep|> فأنت على متاعبنا شهيد </|bsep|> <|bsep|> عسى أن تنجلي البأساء عنا <|vsep|> ويسعد قومنا العيش الرغيد </|bsep|> <|bsep|> طلعت على بني السلام نوراً <|vsep|> تحف به البشائر والسعود </|bsep|> <|bsep|> يذكرهم بباءٍ كرامٍ <|vsep|> ميامينٍ لهم ذكرٌ مجيد </|bsep|> <|bsep|> أقاموا مجدهم بالبأس نخشى <|vsep|> ونحذر أن تقاومه الأسود </|bsep|> <|bsep|> به فتحوا الممالك ثم سادوا <|vsep|> كذاك العدل صاحبه يسود </|bsep|> <|bsep|> مفاخرهم مدى الأجيال تبقى <|vsep|> مخلدة ً ذا ذكر الخلود </|bsep|> <|bsep|> هلموا يا بني السلام نسعى <|vsep|> عسى الزمن الذي ولى يعود </|bsep|> <|bsep|> هلموا يا بني مصرٍ هلموا <|vsep|> فما يجدي الوقوف ولا يفيد </|bsep|> <|bsep|> ألا يا عام أنت لنا وليدٌ <|vsep|> يحي الشرق طالعه السعيد </|bsep|> <|bsep|> لك الصنع الجميل ذا قضينا <|vsep|> بك الأوطار والأثر الحميد </|bsep|> </|psep|>
أذكرونا في الملمات الكبر
3الرمل
[ "أذكرونا في الملمات الكبر", "واشهدوا أنا الميامين الغرر", "نحن للسلام أعلام الظفر", "وسيوف الفتح تجلوها الغمر", "أمة الفرقان زيدي عظما", "وارفعيه للمعالي علما", "أملكي الأرض وسودي الأمما", "نه الحكم الذي أمضى عمر", "أنت علمت الشعوب الأولا", "سبل المجد وأسباب العلا", "ن تريدي شاهدا أو مثلا", "فاسألي اليات واستفتي السور", "جندي العلم وسيري للوغى", "وابتغي الحق فنعم المبتغى", "خاب من أدرك دنيا فطغى", "ورأى الناس ضعافا ففجر", "انقذي العالم من لامه", "واكشفي ما اعتاد من أوهامه", "لا تخافي الليث في قدامه", "واذكري مجدك في ماضي العصر", "أذكري التيجان حيرى ترتمي", "والعروش الشم تهوي في الدم", "جاش بركان القضاء المبرم", "فهي غرقى في العباب المستعر", "نحن للنيل الشباب المجتبى", "ننصر الله ونأبى ما أبى", "ولنا بين العوالي والظبى", "نسب في البأس وضاح الأثر", "همة النسر ذا ما نهضا", "من سجايا قومنا فيما مضى", "زلزلوا الدنيا فريعت وانقضى", "صلف الدهر وطغيان الغير", "أرأيت القوم مما غلبوا", "عندهم من كل عصر سبب", "ولهم في كل جيل أدب", "عبقري الذكر رنان الخير", "طلع السلام نورا وهدى", "وقضى الأمر حياة وردى", "ن في السيف ون جل الفدى", "لحياة تنتضى أو تدخر", "يصطفي النفس فيعطيها النهى", "ويريها عرشها فوق السهى", "هو في الدنيا حياة تشتهى", "وهو في الأخرى نجاة للبشر", "نضرة الأوطان في أفيائه", "وجلال الملك من نعمائه", "صرف اللهم عن أبنائه", "باطل الدنيا ومكروه القدر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55060&r=&rc=230
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذكرونا في الملمات الكبر <|vsep|> واشهدوا أنا الميامين الغرر </|bsep|> <|bsep|> نحن للسلام أعلام الظفر <|vsep|> وسيوف الفتح تجلوها الغمر </|bsep|> <|bsep|> أمة الفرقان زيدي عظما <|vsep|> وارفعيه للمعالي علما </|bsep|> <|bsep|> أملكي الأرض وسودي الأمما <|vsep|> نه الحكم الذي أمضى عمر </|bsep|> <|bsep|> أنت علمت الشعوب الأولا <|vsep|> سبل المجد وأسباب العلا </|bsep|> <|bsep|> ن تريدي شاهدا أو مثلا <|vsep|> فاسألي اليات واستفتي السور </|bsep|> <|bsep|> جندي العلم وسيري للوغى <|vsep|> وابتغي الحق فنعم المبتغى </|bsep|> <|bsep|> خاب من أدرك دنيا فطغى <|vsep|> ورأى الناس ضعافا ففجر </|bsep|> <|bsep|> انقذي العالم من لامه <|vsep|> واكشفي ما اعتاد من أوهامه </|bsep|> <|bsep|> لا تخافي الليث في قدامه <|vsep|> واذكري مجدك في ماضي العصر </|bsep|> <|bsep|> أذكري التيجان حيرى ترتمي <|vsep|> والعروش الشم تهوي في الدم </|bsep|> <|bsep|> جاش بركان القضاء المبرم <|vsep|> فهي غرقى في العباب المستعر </|bsep|> <|bsep|> نحن للنيل الشباب المجتبى <|vsep|> ننصر الله ونأبى ما أبى </|bsep|> <|bsep|> ولنا بين العوالي والظبى <|vsep|> نسب في البأس وضاح الأثر </|bsep|> <|bsep|> همة النسر ذا ما نهضا <|vsep|> من سجايا قومنا فيما مضى </|bsep|> <|bsep|> زلزلوا الدنيا فريعت وانقضى <|vsep|> صلف الدهر وطغيان الغير </|bsep|> <|bsep|> أرأيت القوم مما غلبوا <|vsep|> عندهم من كل عصر سبب </|bsep|> <|bsep|> ولهم في كل جيل أدب <|vsep|> عبقري الذكر رنان الخير </|bsep|> <|bsep|> طلع السلام نورا وهدى <|vsep|> وقضى الأمر حياة وردى </|bsep|> <|bsep|> ن في السيف ون جل الفدى <|vsep|> لحياة تنتضى أو تدخر </|bsep|> <|bsep|> يصطفي النفس فيعطيها النهى <|vsep|> ويريها عرشها فوق السهى </|bsep|> <|bsep|> هو في الدنيا حياة تشتهى <|vsep|> وهو في الأخرى نجاة للبشر </|bsep|> <|bsep|> نضرة الأوطان في أفيائه <|vsep|> وجلال الملك من نعمائه </|bsep|> </|psep|>
عهد لمصر من الحياة جديد
6الكامل
[ "عهد لمصر من الحياة جديد", "أرأيت شعب النيل كيف يسود", "جمعت قلوب الأمتين على الرضى", "ذممٌ لمصر مصونة ٌ وعهود", "عقدت يد الله القوي حيالها", "والرسل والملأ العلي شهود", "طرفٌ على كف المسيح يمده", "طرفٌ بكف محمدٍ مشدود", "هل تنزع الطرفين من كفيهما", "كفٌ تروم حمامها وتريد", "ل المقوقس وهو عهدٌ خالدٌ", "يرث الدنى والناس حين تبيد", "ويشيع الأهرام يوم يصيبها", "أجل الدهور وأهلها فتميد", "أنتم لمجد النيل ركنٌ قائمٌ", "عالي الجوانب للخلود مشيد", "حمت الشموس جلاله وأعزه", "من ل رمسيس الملوك الصيد", "تعليه تيجانٌ لهم وأرائكٌ", "وتزيد فيه مواكبٌ وجنود", "تمشي العصور الشم بين صفوفها", "والأرض ترجف والملوك تحيد", "والشعب يسمع خاشعاً في موقفٍ", "يعلو لبنتاؤر فيه نشيد", "فرعون يصغي في مظاهر عزه", "والجند حول لوائه محشود", "فيجل شاعره ويكرم قومه", "ويعلم الشعراء كيف تجيد", "الملك عالٍ والمواكب فخمة ٌ", "وسنا الحضارة واسعٌ ممدود", "والناس شغلٌ والبلاد رعاية ٌ", "والعيش مجدٌ والفنون خلود", "والنيل خصبٌ في القرى متدفقٌ", "والزرع منه قائمٌ وحصيد", "مصر الخزائن في ولا ية يوسفٍ", "والعالمون قوافلٌ ووفود", "تعطي فتحتفل البلاد وتحتفي", "أممٌ عليها بالحياة تجود", "أبناء يعقوبٍ حيال عزيزها", "يشكون ما جنت الخطوب السود", "يستعطفون أخاً رموه بكيدهم", "فذا المكائد أنعمٌ وسعود", "وضع الصواع ففي الرحال جناية ٌ", "يعيي الشوامخ حملها ويؤود", "لا يحمد الملك الكبير أمينه", "حتى يرد صواعه المفقود", "تركوا أخاهم فاستبد بشيخهم", "همان همٌ صارفٌ وتليد", "يجد الحياة ندية ً أنفاسها", "من ريح يوسف والفؤاد كميد", "وأتى القميص فعاد من بعد العمى", "بصرٌ له حي الضياء حديد", "جاءوا الكنانة ينظرون فراعهم", "ملكٌ ليوسف ما يرام عتيد", "ملأ النواظر والقلوب جلاله", "فذا الجميع على الجباه سجود", "رؤيا العزيز تأولت ومن الرؤى", "لذوي البصائر واقعٌ مشهود", "ن الحوادث للرجال تجاربٌ", "ومن المصائب ضائرٌ ومفيد", "يشكو الفتى نكد الحياة وربما", "خبأ الميامن عيشه المنكود", "يا أمة الانجيل منا به", "ما بالنبي ولا يسوع جحود", "الدين في أمرٍ ونهيٍ واحدٌ", "والله جل جلاله المعبود", "دنيا الممالك لا تحد ودينها", "وقفٌ على ديانها محدود", "درج الزمان على المودة بيننا", "وأراه ينقص والخاء يزيد", "ذخر البنين نصون من موروثه", "ما صان باءٌ لنا وجدود", "براً بمصر ومصر أعظم حرمة ً", "من أن يضيع رجاؤها المنشود", "لا يكن مجدٌ أشم وسؤددٌ", "فحياة شعبٍ صالحٍ ووجود", "أنرى الممالك كل يومٍ حولنا", "تسعى ونحن على الرجاء قعود", "الأمر مشتركٌ ومصر لنا معاً", "في العالمين منازلٌ ولحود", "والنيل ن حمل القذى وذا صفا", "فهو الحياة ووردها المورود", "أنخون أنفسنا ونفسد أمرنا", "أن قال واشٍ أو أراد حسود", "زعم العدى أنا نعق بلادنا", "زعمٌ لعمر الأمتين بعيد", "من كان يحكم أن نعيش أذلة ً", "بين الشعوب فحكمه مردود", "لا نعرف اليأس المميت ولا نرى", "أن الحياة سبيلها مسدود", "أيهان للأهرام مجدٌ باذخٌ", "ويضام تأريخٌ لمصر مجيد", "ن تبك مصر على مؤثل مجدها", "فلسوف يرجع عالياً ويعود" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54894&r=&rc=64
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عهد لمصر من الحياة جديد <|vsep|> أرأيت شعب النيل كيف يسود </|bsep|> <|bsep|> جمعت قلوب الأمتين على الرضى <|vsep|> ذممٌ لمصر مصونة ٌ وعهود </|bsep|> <|bsep|> عقدت يد الله القوي حيالها <|vsep|> والرسل والملأ العلي شهود </|bsep|> <|bsep|> طرفٌ على كف المسيح يمده <|vsep|> طرفٌ بكف محمدٍ مشدود </|bsep|> <|bsep|> هل تنزع الطرفين من كفيهما <|vsep|> كفٌ تروم حمامها وتريد </|bsep|> <|bsep|> ل المقوقس وهو عهدٌ خالدٌ <|vsep|> يرث الدنى والناس حين تبيد </|bsep|> <|bsep|> ويشيع الأهرام يوم يصيبها <|vsep|> أجل الدهور وأهلها فتميد </|bsep|> <|bsep|> أنتم لمجد النيل ركنٌ قائمٌ <|vsep|> عالي الجوانب للخلود مشيد </|bsep|> <|bsep|> حمت الشموس جلاله وأعزه <|vsep|> من ل رمسيس الملوك الصيد </|bsep|> <|bsep|> تعليه تيجانٌ لهم وأرائكٌ <|vsep|> وتزيد فيه مواكبٌ وجنود </|bsep|> <|bsep|> تمشي العصور الشم بين صفوفها <|vsep|> والأرض ترجف والملوك تحيد </|bsep|> <|bsep|> والشعب يسمع خاشعاً في موقفٍ <|vsep|> يعلو لبنتاؤر فيه نشيد </|bsep|> <|bsep|> فرعون يصغي في مظاهر عزه <|vsep|> والجند حول لوائه محشود </|bsep|> <|bsep|> فيجل شاعره ويكرم قومه <|vsep|> ويعلم الشعراء كيف تجيد </|bsep|> <|bsep|> الملك عالٍ والمواكب فخمة ٌ <|vsep|> وسنا الحضارة واسعٌ ممدود </|bsep|> <|bsep|> والناس شغلٌ والبلاد رعاية ٌ <|vsep|> والعيش مجدٌ والفنون خلود </|bsep|> <|bsep|> والنيل خصبٌ في القرى متدفقٌ <|vsep|> والزرع منه قائمٌ وحصيد </|bsep|> <|bsep|> مصر الخزائن في ولا ية يوسفٍ <|vsep|> والعالمون قوافلٌ ووفود </|bsep|> <|bsep|> تعطي فتحتفل البلاد وتحتفي <|vsep|> أممٌ عليها بالحياة تجود </|bsep|> <|bsep|> أبناء يعقوبٍ حيال عزيزها <|vsep|> يشكون ما جنت الخطوب السود </|bsep|> <|bsep|> يستعطفون أخاً رموه بكيدهم <|vsep|> فذا المكائد أنعمٌ وسعود </|bsep|> <|bsep|> وضع الصواع ففي الرحال جناية ٌ <|vsep|> يعيي الشوامخ حملها ويؤود </|bsep|> <|bsep|> لا يحمد الملك الكبير أمينه <|vsep|> حتى يرد صواعه المفقود </|bsep|> <|bsep|> تركوا أخاهم فاستبد بشيخهم <|vsep|> همان همٌ صارفٌ وتليد </|bsep|> <|bsep|> يجد الحياة ندية ً أنفاسها <|vsep|> من ريح يوسف والفؤاد كميد </|bsep|> <|bsep|> وأتى القميص فعاد من بعد العمى <|vsep|> بصرٌ له حي الضياء حديد </|bsep|> <|bsep|> جاءوا الكنانة ينظرون فراعهم <|vsep|> ملكٌ ليوسف ما يرام عتيد </|bsep|> <|bsep|> ملأ النواظر والقلوب جلاله <|vsep|> فذا الجميع على الجباه سجود </|bsep|> <|bsep|> رؤيا العزيز تأولت ومن الرؤى <|vsep|> لذوي البصائر واقعٌ مشهود </|bsep|> <|bsep|> ن الحوادث للرجال تجاربٌ <|vsep|> ومن المصائب ضائرٌ ومفيد </|bsep|> <|bsep|> يشكو الفتى نكد الحياة وربما <|vsep|> خبأ الميامن عيشه المنكود </|bsep|> <|bsep|> يا أمة الانجيل منا به <|vsep|> ما بالنبي ولا يسوع جحود </|bsep|> <|bsep|> الدين في أمرٍ ونهيٍ واحدٌ <|vsep|> والله جل جلاله المعبود </|bsep|> <|bsep|> دنيا الممالك لا تحد ودينها <|vsep|> وقفٌ على ديانها محدود </|bsep|> <|bsep|> درج الزمان على المودة بيننا <|vsep|> وأراه ينقص والخاء يزيد </|bsep|> <|bsep|> ذخر البنين نصون من موروثه <|vsep|> ما صان باءٌ لنا وجدود </|bsep|> <|bsep|> براً بمصر ومصر أعظم حرمة ً <|vsep|> من أن يضيع رجاؤها المنشود </|bsep|> <|bsep|> لا يكن مجدٌ أشم وسؤددٌ <|vsep|> فحياة شعبٍ صالحٍ ووجود </|bsep|> <|bsep|> أنرى الممالك كل يومٍ حولنا <|vsep|> تسعى ونحن على الرجاء قعود </|bsep|> <|bsep|> الأمر مشتركٌ ومصر لنا معاً <|vsep|> في العالمين منازلٌ ولحود </|bsep|> <|bsep|> والنيل ن حمل القذى وذا صفا <|vsep|> فهو الحياة ووردها المورود </|bsep|> <|bsep|> أنخون أنفسنا ونفسد أمرنا <|vsep|> أن قال واشٍ أو أراد حسود </|bsep|> <|bsep|> زعم العدى أنا نعق بلادنا <|vsep|> زعمٌ لعمر الأمتين بعيد </|bsep|> <|bsep|> من كان يحكم أن نعيش أذلة ً <|vsep|> بين الشعوب فحكمه مردود </|bsep|> <|bsep|> لا نعرف اليأس المميت ولا نرى <|vsep|> أن الحياة سبيلها مسدود </|bsep|> <|bsep|> أيهان للأهرام مجدٌ باذخٌ <|vsep|> ويضام تأريخٌ لمصر مجيد </|bsep|> </|psep|>
يا أيها القوم ماذا في حقائبكم
0البسيط
[ "يا أيها القوم ماذا في حقائبكم", "ني أرى الشعب قد أودى به القلق", "جئتم لينا فباتت مصر راجفة ً", "مما حملتم وكاد النيل يحترق", "أيعلم القوم أنا لا حلوم لنا", "أم يجهل الوفد أنا ليس نتفق", "لقد أقاموا طويلاً بين أظهرنا", "فما وثقنا بهم يوماً ولا وثقوا", "شدوا العصاب وردوا رأي ساستهم", "ن السياسة منها الجهل والخرق", "لا يعبث اليوم باستقلالكم أحدٌ", "ولا يغركم التضليل والملق", "ضموا القوى حوله لا تذهبوا شيعاً", "فما لكم بعده في العيش مرتفق", "أما تمضكم الأحكام جائرة ً", "ولا تعضكم الأغلال والربق", "ماذا جنى الوفد لا ما يقال لكم", "الله أكبر جد الأمر فاستبقوا", "الدهر ينظر والأجيال شاهدة ٌ", "والحكم لله لا خوفٌ ولا فرق", "لا تظلموا مصر ن البر يته", "ألا يروعها ظلمٌ ولا رهق", "هل عق منبته أو خان أمته", "لا امرؤٌ ماله دينٌ ولا خلق", "استعبد المال قوماً لو يقال لهم", "خوضوا ليه عذاب الله لانطلقوا", "هم الأئمة من زهدٍ ومن ورعٍ", "لو كان ينخدع العرافة اللبق", "ما كنت أحسب أن يقضي القضاء لنا", "يوماً فتختلف الأهواء والطرق", "طال اللجاج وأمسى الناس قد تبعوا", "سبل الخلاف فمنشق ومفترق", "لا يدع القوم أنا أمة ٌ هملٌ", "فلا وربك ما بروا ولا صدقوا", "سيتبع الجد من لا يستقيد له", "ويعرف الحق من يهذي ويختلق", "صبراً على قومنا حتى يثوب لهم", "من عازب الحلم ما ألوى به النزق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54986&r=&rc=156
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها القوم ماذا في حقائبكم <|vsep|> ني أرى الشعب قد أودى به القلق </|bsep|> <|bsep|> جئتم لينا فباتت مصر راجفة ً <|vsep|> مما حملتم وكاد النيل يحترق </|bsep|> <|bsep|> أيعلم القوم أنا لا حلوم لنا <|vsep|> أم يجهل الوفد أنا ليس نتفق </|bsep|> <|bsep|> لقد أقاموا طويلاً بين أظهرنا <|vsep|> فما وثقنا بهم يوماً ولا وثقوا </|bsep|> <|bsep|> شدوا العصاب وردوا رأي ساستهم <|vsep|> ن السياسة منها الجهل والخرق </|bsep|> <|bsep|> لا يعبث اليوم باستقلالكم أحدٌ <|vsep|> ولا يغركم التضليل والملق </|bsep|> <|bsep|> ضموا القوى حوله لا تذهبوا شيعاً <|vsep|> فما لكم بعده في العيش مرتفق </|bsep|> <|bsep|> أما تمضكم الأحكام جائرة ً <|vsep|> ولا تعضكم الأغلال والربق </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنى الوفد لا ما يقال لكم <|vsep|> الله أكبر جد الأمر فاستبقوا </|bsep|> <|bsep|> الدهر ينظر والأجيال شاهدة ٌ <|vsep|> والحكم لله لا خوفٌ ولا فرق </|bsep|> <|bsep|> لا تظلموا مصر ن البر يته <|vsep|> ألا يروعها ظلمٌ ولا رهق </|bsep|> <|bsep|> هل عق منبته أو خان أمته <|vsep|> لا امرؤٌ ماله دينٌ ولا خلق </|bsep|> <|bsep|> استعبد المال قوماً لو يقال لهم <|vsep|> خوضوا ليه عذاب الله لانطلقوا </|bsep|> <|bsep|> هم الأئمة من زهدٍ ومن ورعٍ <|vsep|> لو كان ينخدع العرافة اللبق </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن يقضي القضاء لنا <|vsep|> يوماً فتختلف الأهواء والطرق </|bsep|> <|bsep|> طال اللجاج وأمسى الناس قد تبعوا <|vsep|> سبل الخلاف فمنشق ومفترق </|bsep|> <|bsep|> لا يدع القوم أنا أمة ٌ هملٌ <|vsep|> فلا وربك ما بروا ولا صدقوا </|bsep|> <|bsep|> سيتبع الجد من لا يستقيد له <|vsep|> ويعرف الحق من يهذي ويختلق </|bsep|> </|psep|>
هتف الدليل وسار ركب النيل
6الكامل
[ "هتف الدليل وسار ركب النيل", "بوركتما من سائر ودليل", "السبل يمن والركاب عناية", "تلقي الأعنة في يدي جبريل", "تمشي وتتبعها المناهل سمحة", "يبذلن كل مصفق معسول", "همم شددن رحالهن على السهى", "وعصفن بين الغفر والكليل", "جاوزن كل مدى لى غاياته", "وأبين كل معرس ومقيل", "يحملن مال البلاد منيفة", "تسمو بأتلع ما ينال جليل", "شارفنني والدهر في خيلائه", "فعجبت من حدثانه المحمول", "الله أكبر تلك راية حزبه", "عقدت براية جنده المأمول", "حزب النجاة أعد أفضل عدة", "واستن أقوم سنة وسبيل", "عالي الزئير يصون مجد بلاده", "مثل الهزبر يصون مجد الغيل", "يهوي لواء معاشر ولواؤه", "في رأس ممتنع أشم طويل", "عقدوا لنا الميثاق مجدا كله", "والمجد للأحرار أفضل سول", "حمل البريد كتابه فكأنما", "حمل البريد به كتاب رسول", "يلقاه في الفرقان شعب محمد", "ويراه شعب يسوع في النجيل", "ن الحياة لدى النفوس أمانة", "لله ليس ضياعها بقليل", "وأرى الفلاح لمن يقوم بحقها", "ويصونها صون امرئ مسئول", "والظلم مركبه الهوى وسبيله", "طغيان جبار وضعف جهول", "ثم ينوء الجاهلون بشطره", "من كل ميت في الحياة دخيل", "ن الذي خلق الشعوب أعزة", "جعل العذاب جزاء كل ذليل", "ضموا القلوب بني الكنانة واجمعوا", "صفى نفوس حرة وعقول", "أنتم بنو الشم الفوارع ما أتى", "باني الدهور لمجدهم بمثيل", "خير البلاد ثرى وأكرمها يدا", "جعلت لأكرم أمة وقبيل", "لا تشعروا مصر الغليل ولا يكن", "منكم لمضطغين شفاء غليل", "الله أدركها وصان كيانها", "بمدربين على القراع فحول", "غلب ذا كذب الحماة بمشهد", "صدقوا لها من فتية وكهول", "من كل سمح في الغمار بنفسه", "جم الضنانة بالذمار بخيل", "حر الذمام يعده من دينه", "ويراه مجد أب وعرض سليل", "يرعاه في شرخ الصبي ومشيبه", "ويصونه للجيل بعد الجيل", "ما العهد من شرف وصدق مروءة", "كالعهد من كذب ومن تضليل", "ليت الألى شرعوا المذاهب جمة", "صدعوا الشكوك بمذهب مقبول", "أو كلما نصر الحقائق أهلها", "عثر الكمي بمدع مخذول", "يغشى الكفاح من المحال بمثخن", "دامي الجراح ويحتمي بقتيل", "عصف الفوارس بالجنود فما ترى", "لا فلولا من وراء فلول", "شلو على شلو يطير فضاضه", "ودم يسيل على دم مطلول", "الحق يصرع كل أشوس باسل", "ويفل كل مذرب مسلول", "أسطول ربك للقتال وجيشه", "ن جد جد الجيش والأسطول", "لله ن نشط الرماة كتائب", "ترمي الكتائب عن يدي عزريل", "هل تملك الدول العصية حيلة", "ن قال ربك للممالك زولي", "لا ييأسن من الفكاك على المدى", "شعب رهين أداهم وكبول", "لا الشرق بالواهي ولا عصر الألى", "خذلوه عصر تهيب ونكول", "من يدفع الطوفان أقبل من عل", "يستن في لجج له وسيول", "ن السماء تدفقت رحماتها", "تسقي المشارق بعد طول محول", "وذا الشعوب استصرخت أنصارها", "فالله أكرم ناصر وكفيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55016&r=&rc=186
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هتف الدليل وسار ركب النيل <|vsep|> بوركتما من سائر ودليل </|bsep|> <|bsep|> السبل يمن والركاب عناية <|vsep|> تلقي الأعنة في يدي جبريل </|bsep|> <|bsep|> تمشي وتتبعها المناهل سمحة <|vsep|> يبذلن كل مصفق معسول </|bsep|> <|bsep|> همم شددن رحالهن على السهى <|vsep|> وعصفن بين الغفر والكليل </|bsep|> <|bsep|> جاوزن كل مدى لى غاياته <|vsep|> وأبين كل معرس ومقيل </|bsep|> <|bsep|> يحملن مال البلاد منيفة <|vsep|> تسمو بأتلع ما ينال جليل </|bsep|> <|bsep|> شارفنني والدهر في خيلائه <|vsep|> فعجبت من حدثانه المحمول </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر تلك راية حزبه <|vsep|> عقدت براية جنده المأمول </|bsep|> <|bsep|> حزب النجاة أعد أفضل عدة <|vsep|> واستن أقوم سنة وسبيل </|bsep|> <|bsep|> عالي الزئير يصون مجد بلاده <|vsep|> مثل الهزبر يصون مجد الغيل </|bsep|> <|bsep|> يهوي لواء معاشر ولواؤه <|vsep|> في رأس ممتنع أشم طويل </|bsep|> <|bsep|> عقدوا لنا الميثاق مجدا كله <|vsep|> والمجد للأحرار أفضل سول </|bsep|> <|bsep|> حمل البريد كتابه فكأنما <|vsep|> حمل البريد به كتاب رسول </|bsep|> <|bsep|> يلقاه في الفرقان شعب محمد <|vsep|> ويراه شعب يسوع في النجيل </|bsep|> <|bsep|> ن الحياة لدى النفوس أمانة <|vsep|> لله ليس ضياعها بقليل </|bsep|> <|bsep|> وأرى الفلاح لمن يقوم بحقها <|vsep|> ويصونها صون امرئ مسئول </|bsep|> <|bsep|> والظلم مركبه الهوى وسبيله <|vsep|> طغيان جبار وضعف جهول </|bsep|> <|bsep|> ثم ينوء الجاهلون بشطره <|vsep|> من كل ميت في الحياة دخيل </|bsep|> <|bsep|> ن الذي خلق الشعوب أعزة <|vsep|> جعل العذاب جزاء كل ذليل </|bsep|> <|bsep|> ضموا القلوب بني الكنانة واجمعوا <|vsep|> صفى نفوس حرة وعقول </|bsep|> <|bsep|> أنتم بنو الشم الفوارع ما أتى <|vsep|> باني الدهور لمجدهم بمثيل </|bsep|> <|bsep|> خير البلاد ثرى وأكرمها يدا <|vsep|> جعلت لأكرم أمة وقبيل </|bsep|> <|bsep|> لا تشعروا مصر الغليل ولا يكن <|vsep|> منكم لمضطغين شفاء غليل </|bsep|> <|bsep|> الله أدركها وصان كيانها <|vsep|> بمدربين على القراع فحول </|bsep|> <|bsep|> غلب ذا كذب الحماة بمشهد <|vsep|> صدقوا لها من فتية وكهول </|bsep|> <|bsep|> من كل سمح في الغمار بنفسه <|vsep|> جم الضنانة بالذمار بخيل </|bsep|> <|bsep|> حر الذمام يعده من دينه <|vsep|> ويراه مجد أب وعرض سليل </|bsep|> <|bsep|> يرعاه في شرخ الصبي ومشيبه <|vsep|> ويصونه للجيل بعد الجيل </|bsep|> <|bsep|> ما العهد من شرف وصدق مروءة <|vsep|> كالعهد من كذب ومن تضليل </|bsep|> <|bsep|> ليت الألى شرعوا المذاهب جمة <|vsep|> صدعوا الشكوك بمذهب مقبول </|bsep|> <|bsep|> أو كلما نصر الحقائق أهلها <|vsep|> عثر الكمي بمدع مخذول </|bsep|> <|bsep|> يغشى الكفاح من المحال بمثخن <|vsep|> دامي الجراح ويحتمي بقتيل </|bsep|> <|bsep|> عصف الفوارس بالجنود فما ترى <|vsep|> لا فلولا من وراء فلول </|bsep|> <|bsep|> شلو على شلو يطير فضاضه <|vsep|> ودم يسيل على دم مطلول </|bsep|> <|bsep|> الحق يصرع كل أشوس باسل <|vsep|> ويفل كل مذرب مسلول </|bsep|> <|bsep|> أسطول ربك للقتال وجيشه <|vsep|> ن جد جد الجيش والأسطول </|bsep|> <|bsep|> لله ن نشط الرماة كتائب <|vsep|> ترمي الكتائب عن يدي عزريل </|bsep|> <|bsep|> هل تملك الدول العصية حيلة <|vsep|> ن قال ربك للممالك زولي </|bsep|> <|bsep|> لا ييأسن من الفكاك على المدى <|vsep|> شعب رهين أداهم وكبول </|bsep|> <|bsep|> لا الشرق بالواهي ولا عصر الألى <|vsep|> خذلوه عصر تهيب ونكول </|bsep|> <|bsep|> من يدفع الطوفان أقبل من عل <|vsep|> يستن في لجج له وسيول </|bsep|> <|bsep|> ن السماء تدفقت رحماتها <|vsep|> تسقي المشارق بعد طول محول </|bsep|> </|psep|>
أمل يزف مع السنين عروسا
6الكامل
[ "أمل يزف مع السنين عروسا", "فيشوقهن أهلة وشموسا", "موف على أمم الحياة يريكها", "دنيا تطلع أعينا ورؤوسا", "يتبسم السلام في نظراته", "بينا يراه الناظرون عبوسا", "أو ما رأيت محمدا في نوره", "وشهدت رفقته الكرام الشوسا", "أنظر لى الرهج المثار وحيه", "قلما أحر من السيوف وطيسا", "واسأل عن الفتح المبين أما شفى", "مهجا يهيج غليلها ونفوسا", "لا تعجلن فللبقية حينها", "واصبر فما خلق الأبي يؤوسا", "المسلمون على جهالة بعضهم", "عرفوا الحياة نعيمها والبوسا", "أخذوا عن الزمن المشاغب علمها", "وتجرعوه من الخطوب دروسا", "أفيبلغون مدى العواصف نوما", "أم يدركون سنى البروق جلوسا", "ليس الذي لبس السلاح كعاجز", "جعل التهيب والنكول لبوسا", "يا فتح والدنيا مجال مغامر", "يزجي خميسا للوغى فخميسا", "قل للألى جهلوا الجهاد وحكمه", "لا تأخذوه محرفا معكوسا", "خوضوا الغمار فلن تنالوا مأربا", "حتى تروها تستطير ضروسا", "لا يكن لا المنايا فاطلبوا", "بين الأسنة والسيوف رموسا", "لو ضن معتنق الحتوف بنفسه", "ما نال من دنيا الرجال نفيسا", "لا تلتمس عدما فلست بواجد", "من ليس يوجد في دم مغموسا", "ودع الخسيس من المطالب والمنى", "ن كنت تأنف أن تكون خسيسا", "الكون منطلق لعزمك واسع", "فأربأ بنفسك أن تكون حبيسا", "أرأيت من جعل الرياسة همه", "وسألت قومك كيف صار رئيسا", "الدين والدنيا وراء ضجيجه", "يستشرفان أيسمعان حسيسا", "يعيا بذكرهما ويعرض عنهما", "لا وساوس تخدع المسلوسا", "ساس الجماهير الخفاف ولم يكن", "لولا رفيف حلومها ليسوسا", "خذلته تجربة الأمور ولم يزل", "يستنصر التمويه والتدليسا", "قتل النفوس وراح يزعم أنه", "عيسى بن مريم أو خليفة عيسى", "خير الحواريين في نجيله", "من يزلف التعظيم والتقديسا", "دين من البهتان ليس يحله", "دين المسيح ولا شريعة موسى", "يا فتح داو الداء بالطب الذي", "أعيا الرئيس وفات جالينوسا", "لا تبتئس بالجرح أفرط شره", "وطغى أذاه فكل جرح يوسى", "أقم المنار لمدلجين تنكبوا", "سبل الرشاد وجدد الناموسا", "ثار قومك للحياة معالم", "غر تضيء المجهل الأدموسا", "أنظر أيستهدي الغوي مبينها", "أم يستبين الدارس المطموسا", "صدأ النواظر والقلوب أشد من", "صد الحديد مضرة ن قيسا", "أنت المؤمل للجلاء فهاته", "قبسا يدار على يديك طروسا", "طف بالبيان الطلق عذبا سائغا", "نا شربنا الدين فيه كؤوسا", "واطو السنين بهمة قرشية", "تقتاد منها ريضا وشموسا", "الله ثبت جانبيك بمؤمن", "شد البناء وأحكم التأسيسا", "ولدته مأسدة النبوة قسورا", "لم يتخذ غير المصاحف خيسا", "جربت منه الفاضل النزه الهوى", "وعرفت فيه الباسل الدعيسا", "الله ألهمني الهدى وأعد لي", "منه نجيا صالحا وأنيسا", "يا حارس السلام حسبك أن ترى", "من كيد كل مناجز محروسا", "أطرد دعاة السوء عنه ولا تدع", "في المؤمنين الصادقين دسيسا", "واعمل لربك لا يرعك مضلل", "يجفو الاله ويصطفي بليسا", "سبحان ربك لن يغادر عدله", "بين البرية عاملا مبخوسا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55075&r=&rc=245
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمل يزف مع السنين عروسا <|vsep|> فيشوقهن أهلة وشموسا </|bsep|> <|bsep|> موف على أمم الحياة يريكها <|vsep|> دنيا تطلع أعينا ورؤوسا </|bsep|> <|bsep|> يتبسم السلام في نظراته <|vsep|> بينا يراه الناظرون عبوسا </|bsep|> <|bsep|> أو ما رأيت محمدا في نوره <|vsep|> وشهدت رفقته الكرام الشوسا </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى الرهج المثار وحيه <|vsep|> قلما أحر من السيوف وطيسا </|bsep|> <|bsep|> واسأل عن الفتح المبين أما شفى <|vsep|> مهجا يهيج غليلها ونفوسا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجلن فللبقية حينها <|vsep|> واصبر فما خلق الأبي يؤوسا </|bsep|> <|bsep|> المسلمون على جهالة بعضهم <|vsep|> عرفوا الحياة نعيمها والبوسا </|bsep|> <|bsep|> أخذوا عن الزمن المشاغب علمها <|vsep|> وتجرعوه من الخطوب دروسا </|bsep|> <|bsep|> أفيبلغون مدى العواصف نوما <|vsep|> أم يدركون سنى البروق جلوسا </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي لبس السلاح كعاجز <|vsep|> جعل التهيب والنكول لبوسا </|bsep|> <|bsep|> يا فتح والدنيا مجال مغامر <|vsep|> يزجي خميسا للوغى فخميسا </|bsep|> <|bsep|> قل للألى جهلوا الجهاد وحكمه <|vsep|> لا تأخذوه محرفا معكوسا </|bsep|> <|bsep|> خوضوا الغمار فلن تنالوا مأربا <|vsep|> حتى تروها تستطير ضروسا </|bsep|> <|bsep|> لا يكن لا المنايا فاطلبوا <|vsep|> بين الأسنة والسيوف رموسا </|bsep|> <|bsep|> لو ضن معتنق الحتوف بنفسه <|vsep|> ما نال من دنيا الرجال نفيسا </|bsep|> <|bsep|> لا تلتمس عدما فلست بواجد <|vsep|> من ليس يوجد في دم مغموسا </|bsep|> <|bsep|> ودع الخسيس من المطالب والمنى <|vsep|> ن كنت تأنف أن تكون خسيسا </|bsep|> <|bsep|> الكون منطلق لعزمك واسع <|vsep|> فأربأ بنفسك أن تكون حبيسا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت من جعل الرياسة همه <|vsep|> وسألت قومك كيف صار رئيسا </|bsep|> <|bsep|> الدين والدنيا وراء ضجيجه <|vsep|> يستشرفان أيسمعان حسيسا </|bsep|> <|bsep|> يعيا بذكرهما ويعرض عنهما <|vsep|> لا وساوس تخدع المسلوسا </|bsep|> <|bsep|> ساس الجماهير الخفاف ولم يكن <|vsep|> لولا رفيف حلومها ليسوسا </|bsep|> <|bsep|> خذلته تجربة الأمور ولم يزل <|vsep|> يستنصر التمويه والتدليسا </|bsep|> <|bsep|> قتل النفوس وراح يزعم أنه <|vsep|> عيسى بن مريم أو خليفة عيسى </|bsep|> <|bsep|> خير الحواريين في نجيله <|vsep|> من يزلف التعظيم والتقديسا </|bsep|> <|bsep|> دين من البهتان ليس يحله <|vsep|> دين المسيح ولا شريعة موسى </|bsep|> <|bsep|> يا فتح داو الداء بالطب الذي <|vsep|> أعيا الرئيس وفات جالينوسا </|bsep|> <|bsep|> لا تبتئس بالجرح أفرط شره <|vsep|> وطغى أذاه فكل جرح يوسى </|bsep|> <|bsep|> أقم المنار لمدلجين تنكبوا <|vsep|> سبل الرشاد وجدد الناموسا </|bsep|> <|bsep|> ثار قومك للحياة معالم <|vsep|> غر تضيء المجهل الأدموسا </|bsep|> <|bsep|> أنظر أيستهدي الغوي مبينها <|vsep|> أم يستبين الدارس المطموسا </|bsep|> <|bsep|> صدأ النواظر والقلوب أشد من <|vsep|> صد الحديد مضرة ن قيسا </|bsep|> <|bsep|> أنت المؤمل للجلاء فهاته <|vsep|> قبسا يدار على يديك طروسا </|bsep|> <|bsep|> طف بالبيان الطلق عذبا سائغا <|vsep|> نا شربنا الدين فيه كؤوسا </|bsep|> <|bsep|> واطو السنين بهمة قرشية <|vsep|> تقتاد منها ريضا وشموسا </|bsep|> <|bsep|> الله ثبت جانبيك بمؤمن <|vsep|> شد البناء وأحكم التأسيسا </|bsep|> <|bsep|> ولدته مأسدة النبوة قسورا <|vsep|> لم يتخذ غير المصاحف خيسا </|bsep|> <|bsep|> جربت منه الفاضل النزه الهوى <|vsep|> وعرفت فيه الباسل الدعيسا </|bsep|> <|bsep|> الله ألهمني الهدى وأعد لي <|vsep|> منه نجيا صالحا وأنيسا </|bsep|> <|bsep|> يا حارس السلام حسبك أن ترى <|vsep|> من كيد كل مناجز محروسا </|bsep|> <|bsep|> أطرد دعاة السوء عنه ولا تدع <|vsep|> في المؤمنين الصادقين دسيسا </|bsep|> <|bsep|> واعمل لربك لا يرعك مضلل <|vsep|> يجفو الاله ويصطفي بليسا </|bsep|> </|psep|>
أترى الكنانة كيف تعبث بالدم
6الكامل
[ "أترى الكنانة كيف تعبث بالدم", "الله للشهداء ن لم ترحم", "أدنى المراتب في الصبابة عندها", "تلف المحب وطول وجد المغرم", "تزجي تحيتها فيكذب دونها", "أمل الملول ومطمع المتبرم", "ضل امرؤٌ قتلته مصر فلم يصن", "عهد الولي لها وحق المنعم", "معشوقة ٌ يجري مع الدم حبها", "في قلب نصرانيها والمسلم", "المستبد بنا يريد فنرتضي", "ويسومنا خوض الحتوف فنرتمي", "الخذ الشهداء أخذ مناجزٍ", "والمستبيح دم الشهيد الأعظم", "بعثته مصر مجاهداً ورمت به", "فرمت بجيشٍ للفتوح عرمرم", "خاض الغمار يهد كل كتيبة ٍ", "ويهز رايات الكمي المعلم", "متجرداً لله يطلب حقه", "ويقيم جانب شعبه المتهدم", "فذا القياصر بالأرائك تتقي", "وذا الأرائك بالقياصر تحتمي", "كلٌ له فزعٌ وكلٌ جازعٌ", "يبغي القرار ولا قرار لمجرم", "الظلم أجمع والأساءة كلها", "بغي القوي على الضعيف المرغم", "ومن البلية أن يقال لأمة ٍ", "تبغي الحياة حذار أن تتقدمي", "أعدى الذئاب على الممالك من يرى", "أن الشعوب فريسة المتهجم", "ويرى الشرائع في عظيم جلالها", "سيف المغير ومخلب المتحكم", "قل للحضارة بعد حكم دعاتها", "برئت دعاتك منك ن لم تظلمي", "زولي فن رمت البقاء لحاجة ٍ", "تبغين بعد قضاءها قتلثمي", "هل تملكين من الحياة علالة ً", "أم تأخذين من الحفاظ بميسم", "كوني كعهدك بين قومك نهم", "تركوك غرقى في الحديد وفي الدم", "مضت الحضارة في جلال حماتها", "ومضوا بأبهة الزمان الأقدم", "الرافعين من الممالك شأوها", "البالغين بها مكان الأنجم", "المتقين الله في ضعفائها", "المانعين حمى الذليل المسلم", "الجامعين على الهداية أهلها", "الصادعين غياهب الزمن العمى", "الممطرين الأرض عدلاً كلها", "المنبتين بها كبار الأنعم", "في دولة ٍ لله عالية الذرى", "دعمت بيات الكتاب المحكم", "سطع الزمان بها وحم قضاؤها", "فرمى الممالك بالزمان المظلم", "يضربن في سبل الغواية والعمى", "لا يهتدين لى السبيل الأقوم", "شعبٌ على شعبٍ يجور وأمة ٌ", "تلقي على أخرى مخالب ضيغم", "يشكو الجريح لى الجريح وجهده", "بث الأسى وتوجع المتألم", "فالأرض تسبح في زلازل رجفٍ", "والجو يغرق في صواعق رجم", "مهلاً دعاة العدل في الأمم التي", "صاح الغزاة بشلوها المتقسم", "نكيت بكم وأصابها من ظلمكم", "بطش العسوف وغضبة المتهضم", "هجتم عليها الحادثات ملحة ً", "تلوي بأعراف الجمال الجشم", "ردوا الأسنة عن حشاشة أمة ٍ", "غضبى الفتوح لى الأسنة تنتمي", "زأرت فروعت الشعوب ونما", "ذكرت مفاخر عهدها المنصرم", "بعثت لى أمم السلام رسولها", "فأثارها كالمارج المتضرم", "حرباً على المتمردين شديدة ً", "ترمي بأسراب المنايا الحوم", "جوالة الغمرات دائبة القوى", "تأتي وتذهب بالقضاء المبرم", "هزت يمين محمدٍ بلوائها", "ركن السماك وطوحت بالمرزم", "حتى ذا هم الأمين بنفسه", "دفع اللواء ليه غير مذمم", "يا سيد الشهداء بعد رفيقه", "أرضيت ربك في جهادك فاغنم", "ليس الذي بدأ الجهاد فلم يمت", "لا كبادئ حجة ٍ لم تحتم", "والناس في شرف الحياة وعزها", "ضدان من ماضٍ وخر محجم", "وأجل ما رزق الرجال همامة ً", "تنفي عرام المطلب المتجهم", "تتجشم الصعب المخوف وعندها", "أن المنية مركب المتجشم", "مأوى الممالك والشعوب ومالهم", "وصفوك ظلماً بالغريب المعدم", "لك من يقينك ثروة ٌ ن قدرت", "قيست كنوز العالمين بدرهم", "يمان ذي اليمان أعظم ثروة ٍ", "ويقين ذي الوجدان أفضل منجم", "ضج النعاة فضج كل موحدٍ", "وارتج ما بين الحطيم وزمزم", "وتلفتت مصر لتنظر ما جنت", "برلين من حدثٍ عميم المأتم", "صدعت ببرقٍ كالصواعق هائلٍ", "ورمت بطيرٍ في المشارق أشأم", "واستأثرت بك وهي تعرف ضيفها", "عرفان محتفل بمثلك مكرم", "برلين لا تدعي لضيفك حاجة ً", "لا انبعثت لها بغير تلوم", "ن يغتبط بك لا يضع لك قومه", "حق الحفي ولا يد المتكرم", "أرأيت مطمع فاتحٍ لم ينقلب", "وشهدت مصرع فارسٍ لم يهزم", "لا تجحديه على التغرب حقه", "فذا جهلت مكانه فتعلمي", "ن كنت ملء الجحفلين فنه", "ملء الأسنة والظبى والأسهم", "مصر اللبانة لا أصابك ما بها", "من مأتمٍ جللٍ وعيشٍ علقم", "سئمت مصابرة الخطوب ومن يكن", "غرض الحوادث كل يومٍ يسأم", "ظمى لى ورد الحياة فن ترد", "ترد المنية في لعاب الأرقم", "وذا الممالك أشرقت أجواؤها", "نكيت جوانبها بجو أقتم", "خطر المهب يموج في متنفسٍ", "يرمي بجال النفوس مسمم", "يستعصم الحر الأبي وقد مشى", "عزريل بين جوانح المستعصم", "بعثوا بصاحبهم يسائل مالنا", "فثوى بمنزلة الأصم الأبكم", "يبغي البيان وقد مضى مأثوره", "ومن القضاء بيان ما لم يكتم", "ن الحديث لو استطعنا منعه", "حولين موصولين لم نتكلم", "يا مصر حسبك ما رضيت من الأذى", "وبرئت من ماضيك ن لم تنقم", "ذهبت عهود المستبد ذميمة ً", "ومضى زمان العاجز المستسلم", "ن التي رمت الممالك باعدت", "بين المضاجع والشعوب النوم", "الأرض تركض بالشعوب حثيثة ً", "فامشي على ثارها وترسمي", "ن كان قيدك لم يحل فنه", "خلق المريب وشيمة المتوهم", "سيري فما بك غير تلك ولا بنا", "لا مراقبة العدى واللوم", "يا نازحاً لم نقض حق بلائه", "الله جارك فاغتبط وتنعم", "وانقض همومك عن فؤادك ننا", "نلقى الهموم بكل أغلب أضخم", "ن المناكب والنفوس بأسرها", "لفداء مصر من المهم المؤلم", "ماذا حفظت لأهلها من حرمة ٍ", "وقضيت من حق عليك محتم", "حيتك مصر على البعاد فحيها", "ودعت مسلمة ً عليك فسلم", "جاوزت حسن الصنع في خدامها", "وكفيت سوء الذكر من لم يخدم", "كذب المضلل لن ينالك سعيه", "لا ذا نال السماء بسلم", "أقسمت مالك في جهادك مشبه", "والحر مؤتمنٌ ون لم يقسم", "ما زلت تسرف في المغارم دائباً", "حتى جعلت النفس خر مغرم", "أي القواضب بعدما قطع الظبي", "ولوى الأسنة في الوغى لم يثلم", "رددت صوتي في الرثاء ونما", "رددت من صوت الكنانة في فمي", "حيتك في الملأ العلي وأزلفت", "حور الجنان ليك شعر محرم", "أسفي لأوبة راحلٍ لم تقضها", "عدة المنى وتحية ٍ لم تنظم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54977&r=&rc=147
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أترى الكنانة كيف تعبث بالدم <|vsep|> الله للشهداء ن لم ترحم </|bsep|> <|bsep|> أدنى المراتب في الصبابة عندها <|vsep|> تلف المحب وطول وجد المغرم </|bsep|> <|bsep|> تزجي تحيتها فيكذب دونها <|vsep|> أمل الملول ومطمع المتبرم </|bsep|> <|bsep|> ضل امرؤٌ قتلته مصر فلم يصن <|vsep|> عهد الولي لها وحق المنعم </|bsep|> <|bsep|> معشوقة ٌ يجري مع الدم حبها <|vsep|> في قلب نصرانيها والمسلم </|bsep|> <|bsep|> المستبد بنا يريد فنرتضي <|vsep|> ويسومنا خوض الحتوف فنرتمي </|bsep|> <|bsep|> الخذ الشهداء أخذ مناجزٍ <|vsep|> والمستبيح دم الشهيد الأعظم </|bsep|> <|bsep|> بعثته مصر مجاهداً ورمت به <|vsep|> فرمت بجيشٍ للفتوح عرمرم </|bsep|> <|bsep|> خاض الغمار يهد كل كتيبة ٍ <|vsep|> ويهز رايات الكمي المعلم </|bsep|> <|bsep|> متجرداً لله يطلب حقه <|vsep|> ويقيم جانب شعبه المتهدم </|bsep|> <|bsep|> فذا القياصر بالأرائك تتقي <|vsep|> وذا الأرائك بالقياصر تحتمي </|bsep|> <|bsep|> كلٌ له فزعٌ وكلٌ جازعٌ <|vsep|> يبغي القرار ولا قرار لمجرم </|bsep|> <|bsep|> الظلم أجمع والأساءة كلها <|vsep|> بغي القوي على الضعيف المرغم </|bsep|> <|bsep|> ومن البلية أن يقال لأمة ٍ <|vsep|> تبغي الحياة حذار أن تتقدمي </|bsep|> <|bsep|> أعدى الذئاب على الممالك من يرى <|vsep|> أن الشعوب فريسة المتهجم </|bsep|> <|bsep|> ويرى الشرائع في عظيم جلالها <|vsep|> سيف المغير ومخلب المتحكم </|bsep|> <|bsep|> قل للحضارة بعد حكم دعاتها <|vsep|> برئت دعاتك منك ن لم تظلمي </|bsep|> <|bsep|> زولي فن رمت البقاء لحاجة ٍ <|vsep|> تبغين بعد قضاءها قتلثمي </|bsep|> <|bsep|> هل تملكين من الحياة علالة ً <|vsep|> أم تأخذين من الحفاظ بميسم </|bsep|> <|bsep|> كوني كعهدك بين قومك نهم <|vsep|> تركوك غرقى في الحديد وفي الدم </|bsep|> <|bsep|> مضت الحضارة في جلال حماتها <|vsep|> ومضوا بأبهة الزمان الأقدم </|bsep|> <|bsep|> الرافعين من الممالك شأوها <|vsep|> البالغين بها مكان الأنجم </|bsep|> <|bsep|> المتقين الله في ضعفائها <|vsep|> المانعين حمى الذليل المسلم </|bsep|> <|bsep|> الجامعين على الهداية أهلها <|vsep|> الصادعين غياهب الزمن العمى </|bsep|> <|bsep|> الممطرين الأرض عدلاً كلها <|vsep|> المنبتين بها كبار الأنعم </|bsep|> <|bsep|> في دولة ٍ لله عالية الذرى <|vsep|> دعمت بيات الكتاب المحكم </|bsep|> <|bsep|> سطع الزمان بها وحم قضاؤها <|vsep|> فرمى الممالك بالزمان المظلم </|bsep|> <|bsep|> يضربن في سبل الغواية والعمى <|vsep|> لا يهتدين لى السبيل الأقوم </|bsep|> <|bsep|> شعبٌ على شعبٍ يجور وأمة ٌ <|vsep|> تلقي على أخرى مخالب ضيغم </|bsep|> <|bsep|> يشكو الجريح لى الجريح وجهده <|vsep|> بث الأسى وتوجع المتألم </|bsep|> <|bsep|> فالأرض تسبح في زلازل رجفٍ <|vsep|> والجو يغرق في صواعق رجم </|bsep|> <|bsep|> مهلاً دعاة العدل في الأمم التي <|vsep|> صاح الغزاة بشلوها المتقسم </|bsep|> <|bsep|> نكيت بكم وأصابها من ظلمكم <|vsep|> بطش العسوف وغضبة المتهضم </|bsep|> <|bsep|> هجتم عليها الحادثات ملحة ً <|vsep|> تلوي بأعراف الجمال الجشم </|bsep|> <|bsep|> ردوا الأسنة عن حشاشة أمة ٍ <|vsep|> غضبى الفتوح لى الأسنة تنتمي </|bsep|> <|bsep|> زأرت فروعت الشعوب ونما <|vsep|> ذكرت مفاخر عهدها المنصرم </|bsep|> <|bsep|> بعثت لى أمم السلام رسولها <|vsep|> فأثارها كالمارج المتضرم </|bsep|> <|bsep|> حرباً على المتمردين شديدة ً <|vsep|> ترمي بأسراب المنايا الحوم </|bsep|> <|bsep|> جوالة الغمرات دائبة القوى <|vsep|> تأتي وتذهب بالقضاء المبرم </|bsep|> <|bsep|> هزت يمين محمدٍ بلوائها <|vsep|> ركن السماك وطوحت بالمرزم </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا هم الأمين بنفسه <|vsep|> دفع اللواء ليه غير مذمم </|bsep|> <|bsep|> يا سيد الشهداء بعد رفيقه <|vsep|> أرضيت ربك في جهادك فاغنم </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي بدأ الجهاد فلم يمت <|vsep|> لا كبادئ حجة ٍ لم تحتم </|bsep|> <|bsep|> والناس في شرف الحياة وعزها <|vsep|> ضدان من ماضٍ وخر محجم </|bsep|> <|bsep|> وأجل ما رزق الرجال همامة ً <|vsep|> تنفي عرام المطلب المتجهم </|bsep|> <|bsep|> تتجشم الصعب المخوف وعندها <|vsep|> أن المنية مركب المتجشم </|bsep|> <|bsep|> مأوى الممالك والشعوب ومالهم <|vsep|> وصفوك ظلماً بالغريب المعدم </|bsep|> <|bsep|> لك من يقينك ثروة ٌ ن قدرت <|vsep|> قيست كنوز العالمين بدرهم </|bsep|> <|bsep|> يمان ذي اليمان أعظم ثروة ٍ <|vsep|> ويقين ذي الوجدان أفضل منجم </|bsep|> <|bsep|> ضج النعاة فضج كل موحدٍ <|vsep|> وارتج ما بين الحطيم وزمزم </|bsep|> <|bsep|> وتلفتت مصر لتنظر ما جنت <|vsep|> برلين من حدثٍ عميم المأتم </|bsep|> <|bsep|> صدعت ببرقٍ كالصواعق هائلٍ <|vsep|> ورمت بطيرٍ في المشارق أشأم </|bsep|> <|bsep|> واستأثرت بك وهي تعرف ضيفها <|vsep|> عرفان محتفل بمثلك مكرم </|bsep|> <|bsep|> برلين لا تدعي لضيفك حاجة ً <|vsep|> لا انبعثت لها بغير تلوم </|bsep|> <|bsep|> ن يغتبط بك لا يضع لك قومه <|vsep|> حق الحفي ولا يد المتكرم </|bsep|> <|bsep|> أرأيت مطمع فاتحٍ لم ينقلب <|vsep|> وشهدت مصرع فارسٍ لم يهزم </|bsep|> <|bsep|> لا تجحديه على التغرب حقه <|vsep|> فذا جهلت مكانه فتعلمي </|bsep|> <|bsep|> ن كنت ملء الجحفلين فنه <|vsep|> ملء الأسنة والظبى والأسهم </|bsep|> <|bsep|> مصر اللبانة لا أصابك ما بها <|vsep|> من مأتمٍ جللٍ وعيشٍ علقم </|bsep|> <|bsep|> سئمت مصابرة الخطوب ومن يكن <|vsep|> غرض الحوادث كل يومٍ يسأم </|bsep|> <|bsep|> ظمى لى ورد الحياة فن ترد <|vsep|> ترد المنية في لعاب الأرقم </|bsep|> <|bsep|> وذا الممالك أشرقت أجواؤها <|vsep|> نكيت جوانبها بجو أقتم </|bsep|> <|bsep|> خطر المهب يموج في متنفسٍ <|vsep|> يرمي بجال النفوس مسمم </|bsep|> <|bsep|> يستعصم الحر الأبي وقد مشى <|vsep|> عزريل بين جوانح المستعصم </|bsep|> <|bsep|> بعثوا بصاحبهم يسائل مالنا <|vsep|> فثوى بمنزلة الأصم الأبكم </|bsep|> <|bsep|> يبغي البيان وقد مضى مأثوره <|vsep|> ومن القضاء بيان ما لم يكتم </|bsep|> <|bsep|> ن الحديث لو استطعنا منعه <|vsep|> حولين موصولين لم نتكلم </|bsep|> <|bsep|> يا مصر حسبك ما رضيت من الأذى <|vsep|> وبرئت من ماضيك ن لم تنقم </|bsep|> <|bsep|> ذهبت عهود المستبد ذميمة ً <|vsep|> ومضى زمان العاجز المستسلم </|bsep|> <|bsep|> ن التي رمت الممالك باعدت <|vsep|> بين المضاجع والشعوب النوم </|bsep|> <|bsep|> الأرض تركض بالشعوب حثيثة ً <|vsep|> فامشي على ثارها وترسمي </|bsep|> <|bsep|> ن كان قيدك لم يحل فنه <|vsep|> خلق المريب وشيمة المتوهم </|bsep|> <|bsep|> سيري فما بك غير تلك ولا بنا <|vsep|> لا مراقبة العدى واللوم </|bsep|> <|bsep|> يا نازحاً لم نقض حق بلائه <|vsep|> الله جارك فاغتبط وتنعم </|bsep|> <|bsep|> وانقض همومك عن فؤادك ننا <|vsep|> نلقى الهموم بكل أغلب أضخم </|bsep|> <|bsep|> ن المناكب والنفوس بأسرها <|vsep|> لفداء مصر من المهم المؤلم </|bsep|> <|bsep|> ماذا حفظت لأهلها من حرمة ٍ <|vsep|> وقضيت من حق عليك محتم </|bsep|> <|bsep|> حيتك مصر على البعاد فحيها <|vsep|> ودعت مسلمة ً عليك فسلم </|bsep|> <|bsep|> جاوزت حسن الصنع في خدامها <|vsep|> وكفيت سوء الذكر من لم يخدم </|bsep|> <|bsep|> كذب المضلل لن ينالك سعيه <|vsep|> لا ذا نال السماء بسلم </|bsep|> <|bsep|> أقسمت مالك في جهادك مشبه <|vsep|> والحر مؤتمنٌ ون لم يقسم </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تسرف في المغارم دائباً <|vsep|> حتى جعلت النفس خر مغرم </|bsep|> <|bsep|> أي القواضب بعدما قطع الظبي <|vsep|> ولوى الأسنة في الوغى لم يثلم </|bsep|> <|bsep|> رددت صوتي في الرثاء ونما <|vsep|> رددت من صوت الكنانة في فمي </|bsep|> <|bsep|> حيتك في الملأ العلي وأزلفت <|vsep|> حور الجنان ليك شعر محرم </|bsep|> </|psep|>
كذب الوشاة وأخطأ اللوام
6الكامل
[ "كذب الوشاة وأخطأ اللوام", "أنتم أولو عهدٍ ونحن كرام", "حبٌ تجد الحادثات عهوده", "وتزيد في حرماته الأيام", "وصل المقوقس بالنبي حباله", "فذا الحبال كأنها أرحام", "وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ", "ومام عدلٍ بعده فمام", "لا تنشد العهد المؤكد بيننا", "النيل عهدٌ دائمٌ وذمام", "مدواً القلوب مصافحين بموقفٍ", "عكف الصليب عليه والسلام", "عيسى وأحمد والأئمة كلهم", "بين الحواريين فيه قيام", "أعلى البناء لكل شعب ناهضٍ", "ما كان منه على الخاء يقام", "الدين لله العلي ونما", "دين الحياة توددٌ ووئام", "ن كان للواشي المفرق مأربٌ", "فلنا كذلك مأربٌ ومرام", "أنظل صرعى والشعوب حثيثة ٌ", "ونعيش فوضى والحياة نظام", "نا لمصر على تقلب أمرها", "أبناؤها الموفون والخدام", "نرعى حماها والخطوب مغيرة ٌ", "ونصونها والحادثات جسام", "ونقد من مهجاتنا علماً لها", "تطوى وتنشر تحته الأعلام", "ن ترفع الهمم الشعوب فننا", "شعبٌ تدين له الصعاب همام", "يا مصر هبي في الممالك واعملي", "ذهب الكرى وتولت الأحلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54893&r=&rc=63
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كذب الوشاة وأخطأ اللوام <|vsep|> أنتم أولو عهدٍ ونحن كرام </|bsep|> <|bsep|> حبٌ تجد الحادثات عهوده <|vsep|> وتزيد في حرماته الأيام </|bsep|> <|bsep|> وصل المقوقس بالنبي حباله <|vsep|> فذا الحبال كأنها أرحام </|bsep|> <|bsep|> وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ <|vsep|> ومام عدلٍ بعده فمام </|bsep|> <|bsep|> لا تنشد العهد المؤكد بيننا <|vsep|> النيل عهدٌ دائمٌ وذمام </|bsep|> <|bsep|> مدواً القلوب مصافحين بموقفٍ <|vsep|> عكف الصليب عليه والسلام </|bsep|> <|bsep|> عيسى وأحمد والأئمة كلهم <|vsep|> بين الحواريين فيه قيام </|bsep|> <|bsep|> أعلى البناء لكل شعب ناهضٍ <|vsep|> ما كان منه على الخاء يقام </|bsep|> <|bsep|> الدين لله العلي ونما <|vsep|> دين الحياة توددٌ ووئام </|bsep|> <|bsep|> ن كان للواشي المفرق مأربٌ <|vsep|> فلنا كذلك مأربٌ ومرام </|bsep|> <|bsep|> أنظل صرعى والشعوب حثيثة ٌ <|vsep|> ونعيش فوضى والحياة نظام </|bsep|> <|bsep|> نا لمصر على تقلب أمرها <|vsep|> أبناؤها الموفون والخدام </|bsep|> <|bsep|> نرعى حماها والخطوب مغيرة ٌ <|vsep|> ونصونها والحادثات جسام </|bsep|> <|bsep|> ونقد من مهجاتنا علماً لها <|vsep|> تطوى وتنشر تحته الأعلام </|bsep|> <|bsep|> ن ترفع الهمم الشعوب فننا <|vsep|> شعبٌ تدين له الصعاب همام </|bsep|> </|psep|>
من لي بملء المشرقين بيانا
6الكامل
[ "من لي بملء المشرقين بيانا", "وبما وراء النيرين مكانا", "رمت الرثاء فما ظفرت بمنبر", "يسع الرثاء ولا وجدت بيانا", "ضاق البيان وبرحت بي لوعة", "ملكت علي الصبر والسلوانا", "يا طول همي مات من كنا به", "ننفي الهموم ونكشف الأحزانا", "الصادع الأزمات يترك ليلها", "أهدى الهداة مضللا حيرانا", "والرادع الأحداث تلتهم القوى", "وتغادر البطل الشجاع جبانا", "ما استصرخته بلاده في نكبة", "لا رأته الماجد المعوانا", "رجفت قضيتها أسى وتفزعت", "ذعرا فكان لها حمى وأمانا", "مكر القضاة فقيل ما برهانها", "حتى انبرى فكفاهم البرهانا", "مالوا بميزان الحقوق مع الهوى", "فأقام في أيديهم الميزانا", "المال أيسر ما أضاع ولم يضع", "مال شفى من دائها الأوطانا", "أو لم تكن أعلى الذخائر لامرئ", "يبغي الغنى وأجلها أثمانا", "والمرء ن هانت عليه بلاده", "وجد الحياة مذلة وهوانا", "كذب المضلل لن يصون كيانه", "من لا يصون من البلاد كيانا", "كانت بلاغة فولك من نفحاته", "لما استثار بيانه الفتانا", "نفحات سمح هيجته حسانها", "فمضى يردد صوته الرنانا", "أيام ينصر حق مصر ويبتغي", "لحماتها الأنصار والأعوانا", "لما دعا الأحرار من غرمائها", "لم يلفهم صما ولا عميانا", "أبطال سعد يعرفون محمدا", "أي الرجال على الشدائد كانا", "ما كان لا صخرة الحق التي", "لان الحديد وبأسها ما لانا", "ما أنجبت مصر أشد صرامة", "منه وأثبت في الخطوب جنانا", "تهفو الوساوس بالنفوس ونفسه", "ملء الزمان وأهله يمانا", "سلها لتعلم أي خطب خطبها", "ن كنت تبغي العلم والعرفانا", "لما سقوه النفي مرا طعمه", "وجدوه حران الحشا ظمنا", "لذت مذاقته فلولا أنه", "جم الوقار طوى المدى نشوانا", "لم ينكر المنفى ولم يعدم به", "من عزمه أهلا ولا جيرانا", "جمع الحماة بداره فتألفوا", "بعد الشقاق وأصبحوا خوانا", "عقدوا العهود بها لمصر على يد", "تشفي الصدور وتنزع الأضغانا", "ما كان أعجب أمرهم ذا أطفأوا", "نور السلام وأوقدوا النيرانا", "يرثون للوطن الجريح وقد غدوا", "حربا على الوطن الجريح عوانا", "نزلوا بساحة ماجد متكرم", "لم يا لهم برا ولا حسانا", "ومضوا بعافية يقول كبيرهم", "حياك ربك من أب يرعانا", "ن الذي يبني الصفوف لقومه", "لأجل من رفع الذرى بنيانا", "حكم البلاد فسار سيرة عادل", "يأبى الأذى ويجانب العدوانا", "ويقيم ميزانا الأمور بحكمة", "تعطي الضعيف من القوي ضمانا", "بث الحضارة في المدائن والقرى", "وأجال في أرجائها العمرانا", "وأعد للمرضى الحياة قوية", "تبني النفوس وتعدم الأبدانا", "الحكم يعرفه نبيلا كابرا", "ما زاده جاها ولا سلطانا", "ورثت مناقبه مناقب بيته", "فبأي منقبة أراد ازدانا", "بيت بنى السلام حائط مجده", "وحمى الجوانب منه والأركانا", "دار الزمان وما يزال كعهده", "يأبى الصغار وينكر الدورانا", "لك يا محمد في المفاخر رتبة", "ملكت علي الوصف والتبيانا", "جالدت هندرسون بالرأي الذي", "يعيي الدهاة ويغلب الشجعانا", "أعطت على يدك السياسة ما أبت", "أقطابها أن تعطي الأقرانا", "أرضيت قومك بالفعال كريمة", "ترجو بها من ربك الرضوانا", "وغضبت للفلاح غضبة مكرم", "للنيل يأنف أن يراه مهانا", "الله ألهمه الهدى وأقامه", "رمزا لمجد النيل أو عنوانا", "يا مكرم الأدب الرفيع فجعته", "وتركته في خاطري أشجانا", "أوليتني البر الجزيل فلم أجد", "من قبل برا مثله وحنانا", "ما أنت بالجافي ولا أنا بالذي", "يرضى الجحود ويؤثر النسيانا", "ني لأذكرها خلالا سمحة", "وخلائقا تصبي الكريم حسانا", "يا معشر الأحرار صبرا نه", "قدر جرى ومصاب شعب حانا", "أنتم على الأيام عون بلادكم", "ن أزمعت أحداثها طغيانا", "ردوا على مصر القرار وأمسكوا", "بيد التجلد دمعها الهتانا", "نعم الخليفة في السياسة شيخكم", "ن ضللت شبهاتها الأذهانا", "هو من علمنا في القضية شأنه", "بوركت من شيخ وبورك شانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55120&r=&rc=290
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لي بملء المشرقين بيانا <|vsep|> وبما وراء النيرين مكانا </|bsep|> <|bsep|> رمت الرثاء فما ظفرت بمنبر <|vsep|> يسع الرثاء ولا وجدت بيانا </|bsep|> <|bsep|> ضاق البيان وبرحت بي لوعة <|vsep|> ملكت علي الصبر والسلوانا </|bsep|> <|bsep|> يا طول همي مات من كنا به <|vsep|> ننفي الهموم ونكشف الأحزانا </|bsep|> <|bsep|> الصادع الأزمات يترك ليلها <|vsep|> أهدى الهداة مضللا حيرانا </|bsep|> <|bsep|> والرادع الأحداث تلتهم القوى <|vsep|> وتغادر البطل الشجاع جبانا </|bsep|> <|bsep|> ما استصرخته بلاده في نكبة <|vsep|> لا رأته الماجد المعوانا </|bsep|> <|bsep|> رجفت قضيتها أسى وتفزعت <|vsep|> ذعرا فكان لها حمى وأمانا </|bsep|> <|bsep|> مكر القضاة فقيل ما برهانها <|vsep|> حتى انبرى فكفاهم البرهانا </|bsep|> <|bsep|> مالوا بميزان الحقوق مع الهوى <|vsep|> فأقام في أيديهم الميزانا </|bsep|> <|bsep|> المال أيسر ما أضاع ولم يضع <|vsep|> مال شفى من دائها الأوطانا </|bsep|> <|bsep|> أو لم تكن أعلى الذخائر لامرئ <|vsep|> يبغي الغنى وأجلها أثمانا </|bsep|> <|bsep|> والمرء ن هانت عليه بلاده <|vsep|> وجد الحياة مذلة وهوانا </|bsep|> <|bsep|> كذب المضلل لن يصون كيانه <|vsep|> من لا يصون من البلاد كيانا </|bsep|> <|bsep|> كانت بلاغة فولك من نفحاته <|vsep|> لما استثار بيانه الفتانا </|bsep|> <|bsep|> نفحات سمح هيجته حسانها <|vsep|> فمضى يردد صوته الرنانا </|bsep|> <|bsep|> أيام ينصر حق مصر ويبتغي <|vsep|> لحماتها الأنصار والأعوانا </|bsep|> <|bsep|> لما دعا الأحرار من غرمائها <|vsep|> لم يلفهم صما ولا عميانا </|bsep|> <|bsep|> أبطال سعد يعرفون محمدا <|vsep|> أي الرجال على الشدائد كانا </|bsep|> <|bsep|> ما كان لا صخرة الحق التي <|vsep|> لان الحديد وبأسها ما لانا </|bsep|> <|bsep|> ما أنجبت مصر أشد صرامة <|vsep|> منه وأثبت في الخطوب جنانا </|bsep|> <|bsep|> تهفو الوساوس بالنفوس ونفسه <|vsep|> ملء الزمان وأهله يمانا </|bsep|> <|bsep|> سلها لتعلم أي خطب خطبها <|vsep|> ن كنت تبغي العلم والعرفانا </|bsep|> <|bsep|> لما سقوه النفي مرا طعمه <|vsep|> وجدوه حران الحشا ظمنا </|bsep|> <|bsep|> لذت مذاقته فلولا أنه <|vsep|> جم الوقار طوى المدى نشوانا </|bsep|> <|bsep|> لم ينكر المنفى ولم يعدم به <|vsep|> من عزمه أهلا ولا جيرانا </|bsep|> <|bsep|> جمع الحماة بداره فتألفوا <|vsep|> بعد الشقاق وأصبحوا خوانا </|bsep|> <|bsep|> عقدوا العهود بها لمصر على يد <|vsep|> تشفي الصدور وتنزع الأضغانا </|bsep|> <|bsep|> ما كان أعجب أمرهم ذا أطفأوا <|vsep|> نور السلام وأوقدوا النيرانا </|bsep|> <|bsep|> يرثون للوطن الجريح وقد غدوا <|vsep|> حربا على الوطن الجريح عوانا </|bsep|> <|bsep|> نزلوا بساحة ماجد متكرم <|vsep|> لم يا لهم برا ولا حسانا </|bsep|> <|bsep|> ومضوا بعافية يقول كبيرهم <|vsep|> حياك ربك من أب يرعانا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي يبني الصفوف لقومه <|vsep|> لأجل من رفع الذرى بنيانا </|bsep|> <|bsep|> حكم البلاد فسار سيرة عادل <|vsep|> يأبى الأذى ويجانب العدوانا </|bsep|> <|bsep|> ويقيم ميزانا الأمور بحكمة <|vsep|> تعطي الضعيف من القوي ضمانا </|bsep|> <|bsep|> بث الحضارة في المدائن والقرى <|vsep|> وأجال في أرجائها العمرانا </|bsep|> <|bsep|> وأعد للمرضى الحياة قوية <|vsep|> تبني النفوس وتعدم الأبدانا </|bsep|> <|bsep|> الحكم يعرفه نبيلا كابرا <|vsep|> ما زاده جاها ولا سلطانا </|bsep|> <|bsep|> ورثت مناقبه مناقب بيته <|vsep|> فبأي منقبة أراد ازدانا </|bsep|> <|bsep|> بيت بنى السلام حائط مجده <|vsep|> وحمى الجوانب منه والأركانا </|bsep|> <|bsep|> دار الزمان وما يزال كعهده <|vsep|> يأبى الصغار وينكر الدورانا </|bsep|> <|bsep|> لك يا محمد في المفاخر رتبة <|vsep|> ملكت علي الوصف والتبيانا </|bsep|> <|bsep|> جالدت هندرسون بالرأي الذي <|vsep|> يعيي الدهاة ويغلب الشجعانا </|bsep|> <|bsep|> أعطت على يدك السياسة ما أبت <|vsep|> أقطابها أن تعطي الأقرانا </|bsep|> <|bsep|> أرضيت قومك بالفعال كريمة <|vsep|> ترجو بها من ربك الرضوانا </|bsep|> <|bsep|> وغضبت للفلاح غضبة مكرم <|vsep|> للنيل يأنف أن يراه مهانا </|bsep|> <|bsep|> الله ألهمه الهدى وأقامه <|vsep|> رمزا لمجد النيل أو عنوانا </|bsep|> <|bsep|> يا مكرم الأدب الرفيع فجعته <|vsep|> وتركته في خاطري أشجانا </|bsep|> <|bsep|> أوليتني البر الجزيل فلم أجد <|vsep|> من قبل برا مثله وحنانا </|bsep|> <|bsep|> ما أنت بالجافي ولا أنا بالذي <|vsep|> يرضى الجحود ويؤثر النسيانا </|bsep|> <|bsep|> ني لأذكرها خلالا سمحة <|vsep|> وخلائقا تصبي الكريم حسانا </|bsep|> <|bsep|> يا معشر الأحرار صبرا نه <|vsep|> قدر جرى ومصاب شعب حانا </|bsep|> <|bsep|> أنتم على الأيام عون بلادكم <|vsep|> ن أزمعت أحداثها طغيانا </|bsep|> <|bsep|> ردوا على مصر القرار وأمسكوا <|vsep|> بيد التجلد دمعها الهتانا </|bsep|> <|bsep|> نعم الخليفة في السياسة شيخكم <|vsep|> ن ضللت شبهاتها الأذهانا </|bsep|> </|psep|>
نبني وتهدم أيدي الجهل دائبة ً
0البسيط
[ "نبني وتهدم أيدي الجهل دائبة ً", "فمن لنا ببناءٍ غير منهدم", "يا ويح مصر أما تنفك ثائرة ً", "لحادثٍ جللٍ أو نكبة ٍ عمم", "يا أمة القبط والأجيال شاهدة ً", "بما لنا ولكم من صادق الذمم", "هذي مواقفنا في الدهر ناطقة ً", "فاستنبئوها تريحونا من التهم", "ن يختلف منكمو في الأمر مختلفٌ", "فما لنا اليوم غير الله من حكم", "لا تظلموا الدين ن الدين يأمرنا", "بما علمتم من الأخلاق والشيم", "منا ومنكم رجالٌ لا حلوم لهم", "ولا يفيئون للأديان والحرم", "أنتم لنا خوة ٌ لا شيء يبعدنا", "عنكم على عنت الأقدار والقسم", "ليس اللجاج بمدنٍ من رغائبنا", "ولا الشقاق بمجدينا سوى الندم", "يا ويح مصر لخلفٍ لا ركود له", "لا ليعصف بالأقطار والأمم", "مثل البراكين في الحالين ما هدأت", "لا لتقذف بالنيران والحمم", "ولو تلف أهلوها لما بقيت", "من حاجة ٍ في ضمير النيل والهرم", "يا قوم ماذا يفيد الخلف فاتفقوا", "وقوموا أمركم بالحزم يستقيم", "صونوا العهود وكونوا أمة ً عرفت", "معنى الحياة فلم تعسف ولم تهم", "يا قوم لا تغفلوا ن العدو له", "عيٌ تراقب منكم زلة القدم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54892&r=&rc=62
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبني وتهدم أيدي الجهل دائبة ً <|vsep|> فمن لنا ببناءٍ غير منهدم </|bsep|> <|bsep|> يا ويح مصر أما تنفك ثائرة ً <|vsep|> لحادثٍ جللٍ أو نكبة ٍ عمم </|bsep|> <|bsep|> يا أمة القبط والأجيال شاهدة ً <|vsep|> بما لنا ولكم من صادق الذمم </|bsep|> <|bsep|> هذي مواقفنا في الدهر ناطقة ً <|vsep|> فاستنبئوها تريحونا من التهم </|bsep|> <|bsep|> ن يختلف منكمو في الأمر مختلفٌ <|vsep|> فما لنا اليوم غير الله من حكم </|bsep|> <|bsep|> لا تظلموا الدين ن الدين يأمرنا <|vsep|> بما علمتم من الأخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> منا ومنكم رجالٌ لا حلوم لهم <|vsep|> ولا يفيئون للأديان والحرم </|bsep|> <|bsep|> أنتم لنا خوة ٌ لا شيء يبعدنا <|vsep|> عنكم على عنت الأقدار والقسم </|bsep|> <|bsep|> ليس اللجاج بمدنٍ من رغائبنا <|vsep|> ولا الشقاق بمجدينا سوى الندم </|bsep|> <|bsep|> يا ويح مصر لخلفٍ لا ركود له <|vsep|> لا ليعصف بالأقطار والأمم </|bsep|> <|bsep|> مثل البراكين في الحالين ما هدأت <|vsep|> لا لتقذف بالنيران والحمم </|bsep|> <|bsep|> ولو تلف أهلوها لما بقيت <|vsep|> من حاجة ٍ في ضمير النيل والهرم </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ماذا يفيد الخلف فاتفقوا <|vsep|> وقوموا أمركم بالحزم يستقيم </|bsep|> <|bsep|> صونوا العهود وكونوا أمة ً عرفت <|vsep|> معنى الحياة فلم تعسف ولم تهم </|bsep|> </|psep|>
أيها القائد العظيم تقدم
1الخفيف
[ "أيها القائد العظيم تقدم", "أنت بالحرب والكتائب أعلم", "يطلع النصر من لوائك فجرا", "في دياجي الوغى ذا النقع أظلم", "رب هول لبست من صنعة الحرب", "موشى بالمشرفية معلم", "تتهاوى النفوس عن جانبيه", "غير نفس فيه تصان وتعصم", "يه عزام أنت للحق ركن", "في يد الله ثابت ليس يهدم", "يطمع الحادث المضلل فيه", "ثم يعتاده الرشاد فيحجم", "بعث الطرف في جنودك واسأل", "أين حامي اللواء في كل مأزم", "أين من يمنع الذمار ويغشى", "لجج الموت والوغى تتضرم", "كلهم نصرة لمصر ومجد", "لبنيها فاسعد بجيشك وانعم", "أنت علمتهم وسوف تراهم", "من شيوخ الوغى فنعم المعلم", "أنت أعددت للبلاد حياة", "ليس من دونها مفاز ومغنم", "ضل من يحسب الرجال سواء", "أفضل الناس من أعد ونظم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55110&r=&rc=280
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها القائد العظيم تقدم <|vsep|> أنت بالحرب والكتائب أعلم </|bsep|> <|bsep|> يطلع النصر من لوائك فجرا <|vsep|> في دياجي الوغى ذا النقع أظلم </|bsep|> <|bsep|> رب هول لبست من صنعة الحرب <|vsep|> موشى بالمشرفية معلم </|bsep|> <|bsep|> تتهاوى النفوس عن جانبيه <|vsep|> غير نفس فيه تصان وتعصم </|bsep|> <|bsep|> يه عزام أنت للحق ركن <|vsep|> في يد الله ثابت ليس يهدم </|bsep|> <|bsep|> يطمع الحادث المضلل فيه <|vsep|> ثم يعتاده الرشاد فيحجم </|bsep|> <|bsep|> بعث الطرف في جنودك واسأل <|vsep|> أين حامي اللواء في كل مأزم </|bsep|> <|bsep|> أين من يمنع الذمار ويغشى <|vsep|> لجج الموت والوغى تتضرم </|bsep|> <|bsep|> كلهم نصرة لمصر ومجد <|vsep|> لبنيها فاسعد بجيشك وانعم </|bsep|> <|bsep|> أنت علمتهم وسوف تراهم <|vsep|> من شيوخ الوغى فنعم المعلم </|bsep|> <|bsep|> أنت أعددت للبلاد حياة <|vsep|> ليس من دونها مفاز ومغنم </|bsep|> </|psep|>
أما ينهى دعاة السوء عنا
16الوافر
[ "أما ينهى دعاة السوء عنا", "طويل هوادة ٍ وجميل رفق", "رويداً معشر العادين نا", "نطقنا بالنصيحة خير نطق", "ونعلم أن شعب النيل طراً", "علينا بالرجاء الحق يلقى", "لمصر قلوبنا ولها هوانا", "على الحالين محضاً غير مذق", "لها ما تأخذ الدنيا وتعطي", "وما تغني حوادثها وتبقي", "أنحن الجاهلون كما زعمتم", "معاذ الله من جهلٍ وحمق", "أنحن الخائنون كما ادعيتم", "بأية شيمة ٍ وبأي خلق", "زعمتم أننا طلاب مالٍ", "كذبتم ننا طلاب حق", "وما ملكت يدي في الدهر لا", "يراع أمانة ٍ ولسان صدق", "ثراء ذوي النهى أوفى ثراءٍ", "ورزق الصالحات أجل رزق", "توقينا الشماتة من أناسٍ", "ذوي ضغنٍ فما نفع التوقي", "خذوها كالصواعق أنذرتكم", "برعدٍ من زواجرها وبرق", "تدمر ما بنيتم من صروحٍ", "تطير لهولها من كل شق", "صروح مضللين تعاورتها", "بناة السوء خلقاً بعد خلق", "أبادت كل معرفة ٍ وفنٍ", "وأفنت كل مقدرة ٍ وحذق", "هوت شرفاتها العليا وشاهت", "وجوه القوم من سودٍ وزرق", "أسوء سريرة ٍ وخبال قلبٍ", "ولؤم غريزة ٍ وفساد عرق", "نعوذ بربنا من كل سوءٍ", "ونبرأ من معرة كل رق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54880&r=&rc=50
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما ينهى دعاة السوء عنا <|vsep|> طويل هوادة ٍ وجميل رفق </|bsep|> <|bsep|> رويداً معشر العادين نا <|vsep|> نطقنا بالنصيحة خير نطق </|bsep|> <|bsep|> ونعلم أن شعب النيل طراً <|vsep|> علينا بالرجاء الحق يلقى </|bsep|> <|bsep|> لمصر قلوبنا ولها هوانا <|vsep|> على الحالين محضاً غير مذق </|bsep|> <|bsep|> لها ما تأخذ الدنيا وتعطي <|vsep|> وما تغني حوادثها وتبقي </|bsep|> <|bsep|> أنحن الجاهلون كما زعمتم <|vsep|> معاذ الله من جهلٍ وحمق </|bsep|> <|bsep|> أنحن الخائنون كما ادعيتم <|vsep|> بأية شيمة ٍ وبأي خلق </|bsep|> <|bsep|> زعمتم أننا طلاب مالٍ <|vsep|> كذبتم ننا طلاب حق </|bsep|> <|bsep|> وما ملكت يدي في الدهر لا <|vsep|> يراع أمانة ٍ ولسان صدق </|bsep|> <|bsep|> ثراء ذوي النهى أوفى ثراءٍ <|vsep|> ورزق الصالحات أجل رزق </|bsep|> <|bsep|> توقينا الشماتة من أناسٍ <|vsep|> ذوي ضغنٍ فما نفع التوقي </|bsep|> <|bsep|> خذوها كالصواعق أنذرتكم <|vsep|> برعدٍ من زواجرها وبرق </|bsep|> <|bsep|> تدمر ما بنيتم من صروحٍ <|vsep|> تطير لهولها من كل شق </|bsep|> <|bsep|> صروح مضللين تعاورتها <|vsep|> بناة السوء خلقاً بعد خلق </|bsep|> <|bsep|> أبادت كل معرفة ٍ وفنٍ <|vsep|> وأفنت كل مقدرة ٍ وحذق </|bsep|> <|bsep|> هوت شرفاتها العليا وشاهت <|vsep|> وجوه القوم من سودٍ وزرق </|bsep|> <|bsep|> أسوء سريرة ٍ وخبال قلبٍ <|vsep|> ولؤم غريزة ٍ وفساد عرق </|bsep|> </|psep|>
لواء الله بورك من لواء
16الوافر
[ "لواء الله بورك من لواء", "وهل بجنود ربك من خفاء", "تظللها الملائك حين تمشي", "وتقدمها صفوف الأنبياء", "ذا ما النصر أظلم جانباه", "تبلج في كتائبها الوضاء", "كتائب تركب الأقدار خيلا", "وتتخذ المعاقل في السماء", "تسل سيوفها فتكل عنها", "مضارب كل أشطب ذي مضاء", "جهاد تقذف اليات فيه", "بكل مدمر عجل الفناء", "تطاير بالكتائب والسرايا", "فغادرها كمنتشر الهباء", "يشق جوانح الشم الجواري", "ويعصف بالسوابح في الجواء", "حماة الحق صدوا كل عاد", "وردوا المبطلين عن الهراء", "وصونوا الشعب عن أهواء قوم", "أضاعوه بمنقطع الرجاء", "يصيح به الحماة وقد تردى", "بمذأبة تجارب بالعواء", "أقام بها يصانع كل طاو", "شديد الختل مستعر الضراء", "تراه على الكلاءة والتوقي", "ملح الناب يكرع في الدماء", "أغار وما تغيبت الدراري", "وعاث وما غفا ليل الرعاء", "لعمر الناكثين لقد وفينا", "على ما كان من مضص الوفاء", "نصون لمصر حرمتها ونحمي", "حقيقتها ونصدق في الفداء", "سجيتنا وسنة من ورثنا", "من السلف المقدم في السناء", "أئمة نجدة ودعاة حق", "أقاموا المجد ممتنع البناء", "عليهم من جلال الذكر سور", "تروعك منه سيما الكبرياء", "يهاب الدهر جانبه فينأى", "ويغضي النجم عنه من الحياء", "جثت همم الخلود على ذراه", "وأقعت حوله ذمم البقاء", "لعمرك ما حياة المرء لا", "جلال الذكر في شرف الجزاء", "ذا لم تبن قومك حين تبني", "فأنت وما تشيد لى العفاء", "حماة النيل كيف بنا ذا ما", "أضاع النيل وفد الأدعياء", "هم ائتمروا به فتداركوه", "وردوا عنه عادية القضاء", "أيذهب بين مأدبه وأخرى", "فبئس الضيف ضيف ذوي السخاء", "نباع وما أتى الأقوام شرع", "ببيع في الشعوب ولا شراء", "فهلا ذ أبى النخاس أمست", "تسام نفوسنا سوم الغلاء", "ألا لا يطمع الأقوام فينا", "فلسنا بالعبيد ولا الماء", "وكيف يرد للجهلاء حكم", "ذا جهل الشعوب أولو الدهاء", "لئن نكبوا الكنانة حين جاءوا", "لقد نكبوا بشعب ذي باء", "بني التاميز لا تثقوا بوفد", "يبايعكم على صدق الولاء", "أرى الزعماء قد لبسوا جميعا", "لكم ولقومهم ثوب الرياء", "دعوا رسل الوفاق وما أردوا", "فنا لا نريد سوى الجلاء", "لئن أودى الغليل بنا فهذا", "أوان الري للمهج الظماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55026&r=&rc=196
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لواء الله بورك من لواء <|vsep|> وهل بجنود ربك من خفاء </|bsep|> <|bsep|> تظللها الملائك حين تمشي <|vsep|> وتقدمها صفوف الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> ذا ما النصر أظلم جانباه <|vsep|> تبلج في كتائبها الوضاء </|bsep|> <|bsep|> كتائب تركب الأقدار خيلا <|vsep|> وتتخذ المعاقل في السماء </|bsep|> <|bsep|> تسل سيوفها فتكل عنها <|vsep|> مضارب كل أشطب ذي مضاء </|bsep|> <|bsep|> جهاد تقذف اليات فيه <|vsep|> بكل مدمر عجل الفناء </|bsep|> <|bsep|> تطاير بالكتائب والسرايا <|vsep|> فغادرها كمنتشر الهباء </|bsep|> <|bsep|> يشق جوانح الشم الجواري <|vsep|> ويعصف بالسوابح في الجواء </|bsep|> <|bsep|> حماة الحق صدوا كل عاد <|vsep|> وردوا المبطلين عن الهراء </|bsep|> <|bsep|> وصونوا الشعب عن أهواء قوم <|vsep|> أضاعوه بمنقطع الرجاء </|bsep|> <|bsep|> يصيح به الحماة وقد تردى <|vsep|> بمذأبة تجارب بالعواء </|bsep|> <|bsep|> أقام بها يصانع كل طاو <|vsep|> شديد الختل مستعر الضراء </|bsep|> <|bsep|> تراه على الكلاءة والتوقي <|vsep|> ملح الناب يكرع في الدماء </|bsep|> <|bsep|> أغار وما تغيبت الدراري <|vsep|> وعاث وما غفا ليل الرعاء </|bsep|> <|bsep|> لعمر الناكثين لقد وفينا <|vsep|> على ما كان من مضص الوفاء </|bsep|> <|bsep|> نصون لمصر حرمتها ونحمي <|vsep|> حقيقتها ونصدق في الفداء </|bsep|> <|bsep|> سجيتنا وسنة من ورثنا <|vsep|> من السلف المقدم في السناء </|bsep|> <|bsep|> أئمة نجدة ودعاة حق <|vsep|> أقاموا المجد ممتنع البناء </|bsep|> <|bsep|> عليهم من جلال الذكر سور <|vsep|> تروعك منه سيما الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> يهاب الدهر جانبه فينأى <|vsep|> ويغضي النجم عنه من الحياء </|bsep|> <|bsep|> جثت همم الخلود على ذراه <|vsep|> وأقعت حوله ذمم البقاء </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما حياة المرء لا <|vsep|> جلال الذكر في شرف الجزاء </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تبن قومك حين تبني <|vsep|> فأنت وما تشيد لى العفاء </|bsep|> <|bsep|> حماة النيل كيف بنا ذا ما <|vsep|> أضاع النيل وفد الأدعياء </|bsep|> <|bsep|> هم ائتمروا به فتداركوه <|vsep|> وردوا عنه عادية القضاء </|bsep|> <|bsep|> أيذهب بين مأدبه وأخرى <|vsep|> فبئس الضيف ضيف ذوي السخاء </|bsep|> <|bsep|> نباع وما أتى الأقوام شرع <|vsep|> ببيع في الشعوب ولا شراء </|bsep|> <|bsep|> فهلا ذ أبى النخاس أمست <|vsep|> تسام نفوسنا سوم الغلاء </|bsep|> <|bsep|> ألا لا يطمع الأقوام فينا <|vsep|> فلسنا بالعبيد ولا الماء </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرد للجهلاء حكم <|vsep|> ذا جهل الشعوب أولو الدهاء </|bsep|> <|bsep|> لئن نكبوا الكنانة حين جاءوا <|vsep|> لقد نكبوا بشعب ذي باء </|bsep|> <|bsep|> بني التاميز لا تثقوا بوفد <|vsep|> يبايعكم على صدق الولاء </|bsep|> <|bsep|> أرى الزعماء قد لبسوا جميعا <|vsep|> لكم ولقومهم ثوب الرياء </|bsep|> <|bsep|> دعوا رسل الوفاق وما أردوا <|vsep|> فنا لا نريد سوى الجلاء </|bsep|> </|psep|>
بني مصر لوذوا بالسكينة واصبروا
5الطويل
[ "بني مصر لوذوا بالسكينة واصبروا", "فما هي لا غمرة ٌ ثم تنجلي", "لكم في ظلال السلم ما جاوز المنى", "وأعيا على من بات للحرب يصطلي", "نزلتم على حكم الأناة ونما", "نزلتم من الدنيا بأمنع معقل", "ردوا الأمن معسول النطاف ونكبوا", "بني مصر عن ورد النقيع المثمل", "أمنتم براكين الحروب تثيرها", "زلازل ترمي بالممالك من عل", "تثور فتمحو كل حصنٍ وترتمي", "فتمسح مقذوفاتها كل جحفل", "تدر دم الأبطال من كل مثعبٍ", "وتستفرغ الجال من كل مقتل", "تخير صنفيها كروبٌ وموزرٌ", "لحصد البرايا من أخيرٍ وأول", "عواصف أحياناً خواطف تارة ً", "متى ترها شم المعاقل تجفل", "فكيف بكم ن أرزمت مرجحنة ٌ", "تصوب بمصهور الحديد المجلجل", "بني مصر هذا حاصد الموت حانقٌ", "على الأرض يرمي كل نفسٍ بمنجل", "تردوا لياس السلم لا تعدلوا به", "سرابيل من نسج الفناء المعجل", "لئن أظمأ المال الجيوب فربما", "رمى كل جيبٍ من نضارٍ بمنهل", "فما برح الوراد من كل منزعٍ", "على جانبيه من عكوفٍ ونزل", "ألحوا عليه بالدلاء تجيلها", "يدا كل موار الرشاءين موغل", "يهون على ذي المال أن يرزأ الغنى", "ذا بات عن هول الحروب بمعزل", "سيعرفنا التاريخ ن كان جاهلاً", "ويقضي لنا بالفضل من جاء يبتلي", "أخذنا بأسباب الحياة نسوسها", "سياسة شعبٍ ذي تجارب حول", "نصانع أحداث الليالي فن أبت", "رضينا بأحكام القضاء المنزل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54933&r=&rc=103
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني مصر لوذوا بالسكينة واصبروا <|vsep|> فما هي لا غمرة ٌ ثم تنجلي </|bsep|> <|bsep|> لكم في ظلال السلم ما جاوز المنى <|vsep|> وأعيا على من بات للحرب يصطلي </|bsep|> <|bsep|> نزلتم على حكم الأناة ونما <|vsep|> نزلتم من الدنيا بأمنع معقل </|bsep|> <|bsep|> ردوا الأمن معسول النطاف ونكبوا <|vsep|> بني مصر عن ورد النقيع المثمل </|bsep|> <|bsep|> أمنتم براكين الحروب تثيرها <|vsep|> زلازل ترمي بالممالك من عل </|bsep|> <|bsep|> تثور فتمحو كل حصنٍ وترتمي <|vsep|> فتمسح مقذوفاتها كل جحفل </|bsep|> <|bsep|> تدر دم الأبطال من كل مثعبٍ <|vsep|> وتستفرغ الجال من كل مقتل </|bsep|> <|bsep|> تخير صنفيها كروبٌ وموزرٌ <|vsep|> لحصد البرايا من أخيرٍ وأول </|bsep|> <|bsep|> عواصف أحياناً خواطف تارة ً <|vsep|> متى ترها شم المعاقل تجفل </|bsep|> <|bsep|> فكيف بكم ن أرزمت مرجحنة ٌ <|vsep|> تصوب بمصهور الحديد المجلجل </|bsep|> <|bsep|> بني مصر هذا حاصد الموت حانقٌ <|vsep|> على الأرض يرمي كل نفسٍ بمنجل </|bsep|> <|bsep|> تردوا لياس السلم لا تعدلوا به <|vsep|> سرابيل من نسج الفناء المعجل </|bsep|> <|bsep|> لئن أظمأ المال الجيوب فربما <|vsep|> رمى كل جيبٍ من نضارٍ بمنهل </|bsep|> <|bsep|> فما برح الوراد من كل منزعٍ <|vsep|> على جانبيه من عكوفٍ ونزل </|bsep|> <|bsep|> ألحوا عليه بالدلاء تجيلها <|vsep|> يدا كل موار الرشاءين موغل </|bsep|> <|bsep|> يهون على ذي المال أن يرزأ الغنى <|vsep|> ذا بات عن هول الحروب بمعزل </|bsep|> <|bsep|> سيعرفنا التاريخ ن كان جاهلاً <|vsep|> ويقضي لنا بالفضل من جاء يبتلي </|bsep|> <|bsep|> أخذنا بأسباب الحياة نسوسها <|vsep|> سياسة شعبٍ ذي تجارب حول </|bsep|> </|psep|>
الحكم إنصافٌ وحسن سياسة ٍ
6الكامل
[ "الحكم نصافٌ وحسن سياسة ٍ", "فذا حكمت فلا تكن جبارا", "رعت النفوس بمستبدٍ قاهرٍ", "هلا ذكرت الواحد القهارا", "فرعون موسى كان أكثر ناصراً", "وأشد بغياً منك واستكبارا", "الله دمر ملكه ورمى به", "في جوف أكدر يقذف التيارا", "جمع العباب عليه حين مشى به", "فهوى وأغرق جيشه الجرارا", "أفأنت تدفع بطش ربك ن أتى", "أم أنت تملك دونه الأقدارا", "اجعل سبيلك أن تعف عن الأذى", "وخذ الترفق والأناة شعارا", "نفس الضعيف ذا تردد شاكياً", "هدم الحصون وزلزل الأسوارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54884&r=&rc=54
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحكم نصافٌ وحسن سياسة ٍ <|vsep|> فذا حكمت فلا تكن جبارا </|bsep|> <|bsep|> رعت النفوس بمستبدٍ قاهرٍ <|vsep|> هلا ذكرت الواحد القهارا </|bsep|> <|bsep|> فرعون موسى كان أكثر ناصراً <|vsep|> وأشد بغياً منك واستكبارا </|bsep|> <|bsep|> الله دمر ملكه ورمى به <|vsep|> في جوف أكدر يقذف التيارا </|bsep|> <|bsep|> جمع العباب عليه حين مشى به <|vsep|> فهوى وأغرق جيشه الجرارا </|bsep|> <|bsep|> أفأنت تدفع بطش ربك ن أتى <|vsep|> أم أنت تملك دونه الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> اجعل سبيلك أن تعف عن الأذى <|vsep|> وخذ الترفق والأناة شعارا </|bsep|> </|psep|>
أمنارة الساري وأمن الوادي
6الكامل
[ "أمنارة الساري وأمن الوادي", "هل بات حولك سامر فأنادي", "أسف الصدى أن يضمحل وما قضى", "وطرا من الأسماع والأكباد", "ومن العناء وقد بلوت صنوفه", "فشل الهداة وخيبة القواد", "في ذمة الذكر الحكيم رسالتي", "وليك ربي مرجعي ومعادي", "أنت العليم بما أريد وأبتغي", "وبما أكابد من أذى وعناد", "عفت الصبي وجعلت شيبي قربة", "أبغي الحياة لأمتي وبلادي", "كل لوجهك ليس شيء غيره", "لا يصير لى بلى ونفاد", "أغرى الخوارج بالعداوة أنهم", "وجدوا مرادك في الحياة مرادي", "لك يا منورة البقاع تحية", "من رائح في نور علمك غاد", "سيري على نور الكتاب وهديه", "وعلى التي سن الأمين الهادي", "لك في بني السلام أجر مجدد", "لشرائع الباء والأجداد", "أنصفت دين الله من أعدائه", "وهزمت دين الكفر واللحاد", "وغضبت للأخلاق غضبة حرة", "تأبى الحياة مشوبة بفساد", "وجهدت تبنين العروبة كلما", "أبصرت حائطها بغير عماد", "ردي الغواة لى السبيل وأذني", "في الجامحين بحكمة وسداد", "وخذي العهود على الرجال فحسبهم", "ما كان من شغب وطول تعاد", "الضعف أدركهم وكانوا قوة", "لا تستباح بقوة وعتاد", "يلقي ليها المستبد قياده", "والحق منها خذ بقياد", "ن أمسكت فعن الأذى وذا مضت", "مضت السيوف على هدى ورشاد", "عطفت على الأمم الضعاف وطوحت", "خلف الدروب بخرين شداد", "لم تتخذ ملكا أزل ولم تقم", "حكما على شطط ولا استبداد", "خلقت سلاما للشعوب ورحمة", "في عالم بادي الشراسة عاد", "يرعى الضعاف به ويملك أمرهم", "غرثان يلتهم الممالك صاد", "يرد الدماء بريئة ويخوضها", "ولهى ولم تك مطمح الوراد", "الله حرمها ودافع دونها", "من ذا يدافع ربه ويرادي", "نظر الهداة لى الشعوب فما دروا", "أعقول وحش أم طباع جماد", "وتعجبوا للأرض كيف يسوسها", "طغيان أرباب وجهل عباد", "مرضت نفوس العالمين فعادها", "خير الأساة وأفضل العواد", "طب من الوحي المفصل خذ", "بمجامع الأرواح والأجساد", "ما انفكت الأفهام في أصفادها", "حتى تداركها الرسول الفادي", "يه محب الدين زده محبة", "في المؤمنين وزده صفو وداد", "لي من يراعك في الصبابة مسعد", "فامزج مدادك في الهوى بمدادي", "وتعال نقض الحق في ميعاده", "ن الحياة قريبة الميعاد", "اليوم نملك أن نقول وننا", "للى رفات صامت ورماد", "قل ما أدرت وناد قومك أقبلوا", "من حاضر يخشى الله وباد", "الله يسأل أين غودر دينه", "ويقول أين فوارسي وجيادي", "أفيطمع النوام ملء عيونهم", "أن يملكوا الدنيا بغير جهاد", "سر يا دليل الركب مأمون الخطى", "وارفع يديك تحية للحادي", "المسلمون على هدى من ربهم", "ما دام نورك عن يمين الوادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55072&r=&rc=242
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنارة الساري وأمن الوادي <|vsep|> هل بات حولك سامر فأنادي </|bsep|> <|bsep|> أسف الصدى أن يضمحل وما قضى <|vsep|> وطرا من الأسماع والأكباد </|bsep|> <|bsep|> ومن العناء وقد بلوت صنوفه <|vsep|> فشل الهداة وخيبة القواد </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الذكر الحكيم رسالتي <|vsep|> وليك ربي مرجعي ومعادي </|bsep|> <|bsep|> أنت العليم بما أريد وأبتغي <|vsep|> وبما أكابد من أذى وعناد </|bsep|> <|bsep|> عفت الصبي وجعلت شيبي قربة <|vsep|> أبغي الحياة لأمتي وبلادي </|bsep|> <|bsep|> كل لوجهك ليس شيء غيره <|vsep|> لا يصير لى بلى ونفاد </|bsep|> <|bsep|> أغرى الخوارج بالعداوة أنهم <|vsep|> وجدوا مرادك في الحياة مرادي </|bsep|> <|bsep|> لك يا منورة البقاع تحية <|vsep|> من رائح في نور علمك غاد </|bsep|> <|bsep|> سيري على نور الكتاب وهديه <|vsep|> وعلى التي سن الأمين الهادي </|bsep|> <|bsep|> لك في بني السلام أجر مجدد <|vsep|> لشرائع الباء والأجداد </|bsep|> <|bsep|> أنصفت دين الله من أعدائه <|vsep|> وهزمت دين الكفر واللحاد </|bsep|> <|bsep|> وغضبت للأخلاق غضبة حرة <|vsep|> تأبى الحياة مشوبة بفساد </|bsep|> <|bsep|> وجهدت تبنين العروبة كلما <|vsep|> أبصرت حائطها بغير عماد </|bsep|> <|bsep|> ردي الغواة لى السبيل وأذني <|vsep|> في الجامحين بحكمة وسداد </|bsep|> <|bsep|> وخذي العهود على الرجال فحسبهم <|vsep|> ما كان من شغب وطول تعاد </|bsep|> <|bsep|> الضعف أدركهم وكانوا قوة <|vsep|> لا تستباح بقوة وعتاد </|bsep|> <|bsep|> يلقي ليها المستبد قياده <|vsep|> والحق منها خذ بقياد </|bsep|> <|bsep|> ن أمسكت فعن الأذى وذا مضت <|vsep|> مضت السيوف على هدى ورشاد </|bsep|> <|bsep|> عطفت على الأمم الضعاف وطوحت <|vsep|> خلف الدروب بخرين شداد </|bsep|> <|bsep|> لم تتخذ ملكا أزل ولم تقم <|vsep|> حكما على شطط ولا استبداد </|bsep|> <|bsep|> خلقت سلاما للشعوب ورحمة <|vsep|> في عالم بادي الشراسة عاد </|bsep|> <|bsep|> يرعى الضعاف به ويملك أمرهم <|vsep|> غرثان يلتهم الممالك صاد </|bsep|> <|bsep|> يرد الدماء بريئة ويخوضها <|vsep|> ولهى ولم تك مطمح الوراد </|bsep|> <|bsep|> الله حرمها ودافع دونها <|vsep|> من ذا يدافع ربه ويرادي </|bsep|> <|bsep|> نظر الهداة لى الشعوب فما دروا <|vsep|> أعقول وحش أم طباع جماد </|bsep|> <|bsep|> وتعجبوا للأرض كيف يسوسها <|vsep|> طغيان أرباب وجهل عباد </|bsep|> <|bsep|> مرضت نفوس العالمين فعادها <|vsep|> خير الأساة وأفضل العواد </|bsep|> <|bsep|> طب من الوحي المفصل خذ <|vsep|> بمجامع الأرواح والأجساد </|bsep|> <|bsep|> ما انفكت الأفهام في أصفادها <|vsep|> حتى تداركها الرسول الفادي </|bsep|> <|bsep|> يه محب الدين زده محبة <|vsep|> في المؤمنين وزده صفو وداد </|bsep|> <|bsep|> لي من يراعك في الصبابة مسعد <|vsep|> فامزج مدادك في الهوى بمدادي </|bsep|> <|bsep|> وتعال نقض الحق في ميعاده <|vsep|> ن الحياة قريبة الميعاد </|bsep|> <|bsep|> اليوم نملك أن نقول وننا <|vsep|> للى رفات صامت ورماد </|bsep|> <|bsep|> قل ما أدرت وناد قومك أقبلوا <|vsep|> من حاضر يخشى الله وباد </|bsep|> <|bsep|> الله يسأل أين غودر دينه <|vsep|> ويقول أين فوارسي وجيادي </|bsep|> <|bsep|> أفيطمع النوام ملء عيونهم <|vsep|> أن يملكوا الدنيا بغير جهاد </|bsep|> <|bsep|> سر يا دليل الركب مأمون الخطى <|vsep|> وارفع يديك تحية للحادي </|bsep|> </|psep|>
ظماء تريد الري من ذا يذودها
5الطويل
[ "ظماء تريد الري من ذا يذودها", "أتوزع والأقوام شتى ورودها", "دعوها وبرد الماء تنقع به الصدى", "ولما تذب أحشاؤها وكبودها", "هو الموت ن ذيدت عن الورد هيمها", "وظلت حيارى في يدي من يقودها", "أفي العدل أن لا ترفع الرأس أمة", "يهيب بها الداعي وتأبى قيودها", "أعدت لها الأغلال شتى ونما", "أعدت لها أكفانها ولحودها", "فلا عدل حتى تسترد حقوقها", "ويقضى لها استقلالها ووجودها", "ذا لم تسد مصر ولم تحي حرة", "فليس لمصري حياة يريدها", "ولن تدرك القوام معنى حياتها", "ذا رزئت بالأجنبي يسودها", "رضينا بما سن الرئيس فن تكن", "له شرعة عدل فتلك حدودها", "نريد حياة في الممالك حرة", "تطالعنا بعد النحوس سعودها", "لنا شأننا في مصر تبغي بنا العلى", "فنقضي لها أوطارها وتزيدها", "سيقضى لنا ن كان في الأرض عادل", "برد حقوق ما يطاق جحودها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55048&r=&rc=218
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظماء تريد الري من ذا يذودها <|vsep|> أتوزع والأقوام شتى ورودها </|bsep|> <|bsep|> دعوها وبرد الماء تنقع به الصدى <|vsep|> ولما تذب أحشاؤها وكبودها </|bsep|> <|bsep|> هو الموت ن ذيدت عن الورد هيمها <|vsep|> وظلت حيارى في يدي من يقودها </|bsep|> <|bsep|> أفي العدل أن لا ترفع الرأس أمة <|vsep|> يهيب بها الداعي وتأبى قيودها </|bsep|> <|bsep|> أعدت لها الأغلال شتى ونما <|vsep|> أعدت لها أكفانها ولحودها </|bsep|> <|bsep|> فلا عدل حتى تسترد حقوقها <|vsep|> ويقضى لها استقلالها ووجودها </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تسد مصر ولم تحي حرة <|vsep|> فليس لمصري حياة يريدها </|bsep|> <|bsep|> ولن تدرك القوام معنى حياتها <|vsep|> ذا رزئت بالأجنبي يسودها </|bsep|> <|bsep|> رضينا بما سن الرئيس فن تكن <|vsep|> له شرعة عدل فتلك حدودها </|bsep|> <|bsep|> نريد حياة في الممالك حرة <|vsep|> تطالعنا بعد النحوس سعودها </|bsep|> <|bsep|> لنا شأننا في مصر تبغي بنا العلى <|vsep|> فنقضي لها أوطارها وتزيدها </|bsep|> </|psep|>
طالت أناتك في القوم الألى جهلوا
0البسيط
[ "طالت أناتك في القوم الألى جهلوا", "وزاد حلمك ما قالوا وما فعلوا", "أفت سيفك عن جالهم فعتوا", "وأيقظوا الشر لا يعتاقهم وجل", "ما طير البرق عنهم حادثاً جللاً", "نخشاه لا تلاه حادثٌ جلل", "جرده أشطب ضحاكاً على حنقٍ", "يجد في غمرات الموت ن هزلوا", "ون سيفك والمال خادعة ٌ", "لكا لمنية يطوى عندها الأمل", "ن يسألوا غير ما ترضى فقد جهلوا", "أن اعتناق المنايا دون ما سألوا", "أو يصبحوا قد أظلتهم عمايتهم", "فسوف تنجاب عنهم هذه الظلل", "ما للفيالق كالدأماء لا غرقٌ", "يغشى قطيع العدى منها ولا بلل", "ولو تشاء ذن جاشت غواربها", "بالموت لا زورٌ عنها ولا حول", "حنت لى الحرب تذكيها وتمطرها", "دماً يزيد لظاها حين تشتعل", "تموج شوقاً ليها وهي ساكنة ٌ", "حتى تكاد لطول الشوق تقتتل", "ترمي العدى بعيونٍ حشوها ضغنٌ", "تبدي خفايا قلوبٍ ملؤها دخل", "خذهم بحولٍ تميد الأرض خشيته", "فالحول يبلغ ما لا تبلغ الحيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54865&r=&rc=35
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طالت أناتك في القوم الألى جهلوا <|vsep|> وزاد حلمك ما قالوا وما فعلوا </|bsep|> <|bsep|> أفت سيفك عن جالهم فعتوا <|vsep|> وأيقظوا الشر لا يعتاقهم وجل </|bsep|> <|bsep|> ما طير البرق عنهم حادثاً جللاً <|vsep|> نخشاه لا تلاه حادثٌ جلل </|bsep|> <|bsep|> جرده أشطب ضحاكاً على حنقٍ <|vsep|> يجد في غمرات الموت ن هزلوا </|bsep|> <|bsep|> ون سيفك والمال خادعة ٌ <|vsep|> لكا لمنية يطوى عندها الأمل </|bsep|> <|bsep|> ن يسألوا غير ما ترضى فقد جهلوا <|vsep|> أن اعتناق المنايا دون ما سألوا </|bsep|> <|bsep|> أو يصبحوا قد أظلتهم عمايتهم <|vsep|> فسوف تنجاب عنهم هذه الظلل </|bsep|> <|bsep|> ما للفيالق كالدأماء لا غرقٌ <|vsep|> يغشى قطيع العدى منها ولا بلل </|bsep|> <|bsep|> ولو تشاء ذن جاشت غواربها <|vsep|> بالموت لا زورٌ عنها ولا حول </|bsep|> <|bsep|> حنت لى الحرب تذكيها وتمطرها <|vsep|> دماً يزيد لظاها حين تشتعل </|bsep|> <|bsep|> تموج شوقاً ليها وهي ساكنة ٌ <|vsep|> حتى تكاد لطول الشوق تقتتل </|bsep|> <|bsep|> ترمي العدى بعيونٍ حشوها ضغنٌ <|vsep|> تبدي خفايا قلوبٍ ملؤها دخل </|bsep|> </|psep|>
قل للوزير إذا خلا لك وجهه
6الكامل
[ "قل للوزير ذا خلا لك وجهه", "وأصاخ مسمعه ليك فمالا", "ماذا حملت من الأمور لأمة ٍ", "حملت ملمات الزمان ثقالا", "أنت الرئيس حكومة ٌ ومشيئة ٌ", "والوفد أجمع صورة ٌ ومثالا", "اليوم ينبلج اليقين لذي العمى", "فيرى الأمور ويعرف الأحوالا", "أرأيت في القوم الذين عرفتهم", "من لا يريد لقومه استقلالا", "ووجدت في تلك الممالك أمة ً", "ترضى الضياع مغبة ً وملا", "وعرفت من زعمائها من لا يرى", "صبر الشعوب على الهوان محالا", "قل للألى اشتروا الحماية حسبكم", "أفتشترون لنا أذى ً ونكالا", "ن تنكروا حكم الرجال فشاوروا", "فيها النساء وحكموا الأطفالا", "خالفتهم العلماء في تأويلها", "فدعوا التعصب واسألوا الجهالا", "تخفون قاصمة الظهور وقد بدت", "تزجي الخطوب وتبعث الأهوالا", "نظرت لى الأهرام وهي كأنها", "ركن الزمان فزلزلت زلزالا", "وفرعون ملكك في جناحي طائرٍ", "ملك العوالم نهضة ٌ ومجالا", "ارفع جناحك وانطلق في ثره", "وخذ الدهور عليه والأجيالا", "جمع الحماة بكل جو حوله", "فاجمع حماتك وابعث الأبطالا", "أخذ السماك ونال منزلة السهى", "وأراك أبعد مأخذاً ومنالا", "تثب العزائم منك في دم أمة ٍ", "تأبى الهوادة أو يفيض سجالا", "ن الممالك ن لقين هوادة ٌ", "في النازلات فقد لقين زوالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54996&r=&rc=166
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للوزير ذا خلا لك وجهه <|vsep|> وأصاخ مسمعه ليك فمالا </|bsep|> <|bsep|> ماذا حملت من الأمور لأمة ٍ <|vsep|> حملت ملمات الزمان ثقالا </|bsep|> <|bsep|> أنت الرئيس حكومة ٌ ومشيئة ٌ <|vsep|> والوفد أجمع صورة ٌ ومثالا </|bsep|> <|bsep|> اليوم ينبلج اليقين لذي العمى <|vsep|> فيرى الأمور ويعرف الأحوالا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت في القوم الذين عرفتهم <|vsep|> من لا يريد لقومه استقلالا </|bsep|> <|bsep|> ووجدت في تلك الممالك أمة ً <|vsep|> ترضى الضياع مغبة ً وملا </|bsep|> <|bsep|> وعرفت من زعمائها من لا يرى <|vsep|> صبر الشعوب على الهوان محالا </|bsep|> <|bsep|> قل للألى اشتروا الحماية حسبكم <|vsep|> أفتشترون لنا أذى ً ونكالا </|bsep|> <|bsep|> ن تنكروا حكم الرجال فشاوروا <|vsep|> فيها النساء وحكموا الأطفالا </|bsep|> <|bsep|> خالفتهم العلماء في تأويلها <|vsep|> فدعوا التعصب واسألوا الجهالا </|bsep|> <|bsep|> تخفون قاصمة الظهور وقد بدت <|vsep|> تزجي الخطوب وتبعث الأهوالا </|bsep|> <|bsep|> نظرت لى الأهرام وهي كأنها <|vsep|> ركن الزمان فزلزلت زلزالا </|bsep|> <|bsep|> وفرعون ملكك في جناحي طائرٍ <|vsep|> ملك العوالم نهضة ٌ ومجالا </|bsep|> <|bsep|> ارفع جناحك وانطلق في ثره <|vsep|> وخذ الدهور عليه والأجيالا </|bsep|> <|bsep|> جمع الحماة بكل جو حوله <|vsep|> فاجمع حماتك وابعث الأبطالا </|bsep|> <|bsep|> أخذ السماك ونال منزلة السهى <|vsep|> وأراك أبعد مأخذاً ومنالا </|bsep|> <|bsep|> تثب العزائم منك في دم أمة ٍ <|vsep|> تأبى الهوادة أو يفيض سجالا </|bsep|> </|psep|>
الله أكبر والإمام محمدٌ
0البسيط
[ "الله أكبر والمام محمدٌ", "من ذا يجادل فيهما ويماري", "نسخت سيوف الفاتحين بهديها", "دين الجحود وملة النكار", "والدين في كل الممالك لم يقم", "لا بحد الصارم البتار", "السيف من رسل الهداية ما دجا", "ليلٌ فغادره بغير نهار", "جيش الخليفة ما لبأسك غالب", "من ذا يغالب صولة الأقدار", "خضت الفيالق موجها متدافعٌ", "كالبحر يدفع زاخر التيار", "أشبهت موسى غير أنك ضاربٌ", "بغرار أسطع باهر الأسرار", "لا يعصب الرأس للشنعاء يفعلها", "ولا يقنع يوماً وجه خزيان", "يا صادق العهد فيما تدعي فئة ٌ", "الذئب أصدق عهداً منك للضان", "ما كان أكبر ما أوتيت من عظمٍ", "لو لم يغرك هذا الزائل الفاني", "ملكٌ من الجاه لم يرفع لذي خطرٍ", "من الملوك ولم يجمع لخاقان", "وطاعة ٌ جاوزت أولى طلائعها", "أقصى القرارة من روح وجثمان", "عمياء ما خفضت مصر الجناح لها", "من بطش فرعون أو من بأس هامان", "لو كنت غيرك لم تقنع بمنزلة ٍ", "لأمة ٍ منت من غير برهان", "أومأت فاستنفرت تدلي ببيعتها", "واسترسلت من زرفاتٍ ووحدان", "في جامحٍ من خطوب الدهر ذي حردٍ", "صعب المقادة لا يلقي بأرسان", "لوى الشكائم واستشرى لغايته", "لا بالذلول ولا بالريث الواني", "أيام تنساك أخاذاً بحجزتها", "وبالمخنق من بغيٍ وعدوان", "بطغى عرامك في جاه امرئٍ صلفٍ", "يؤذي الأباة ويرمي كل ذي شان", "كذي الطرائد يرميها ذا انجفلت", "بكل ضارٍ هريت الشدق طيان", "مرحى فتى النيل لا ظلمٌ ولا جنفٌ", "جازيت قومك نسياناً بنسيان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54925&r=&rc=95
أحمد محرم
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر والمام محمدٌ <|vsep|> من ذا يجادل فيهما ويماري </|bsep|> <|bsep|> نسخت سيوف الفاتحين بهديها <|vsep|> دين الجحود وملة النكار </|bsep|> <|bsep|> والدين في كل الممالك لم يقم <|vsep|> لا بحد الصارم البتار </|bsep|> <|bsep|> السيف من رسل الهداية ما دجا <|vsep|> ليلٌ فغادره بغير نهار </|bsep|> <|bsep|> جيش الخليفة ما لبأسك غالب <|vsep|> من ذا يغالب صولة الأقدار </|bsep|> <|bsep|> خضت الفيالق موجها متدافعٌ <|vsep|> كالبحر يدفع زاخر التيار </|bsep|> <|bsep|> أشبهت موسى غير أنك ضاربٌ <|vsep|> بغرار أسطع باهر الأسرار </|bsep|> <|bsep|> لا يعصب الرأس للشنعاء يفعلها <|vsep|> ولا يقنع يوماً وجه خزيان </|bsep|> <|bsep|> يا صادق العهد فيما تدعي فئة ٌ <|vsep|> الذئب أصدق عهداً منك للضان </|bsep|> <|bsep|> ما كان أكبر ما أوتيت من عظمٍ <|vsep|> لو لم يغرك هذا الزائل الفاني </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ من الجاه لم يرفع لذي خطرٍ <|vsep|> من الملوك ولم يجمع لخاقان </|bsep|> <|bsep|> وطاعة ٌ جاوزت أولى طلائعها <|vsep|> أقصى القرارة من روح وجثمان </|bsep|> <|bsep|> عمياء ما خفضت مصر الجناح لها <|vsep|> من بطش فرعون أو من بأس هامان </|bsep|> <|bsep|> لو كنت غيرك لم تقنع بمنزلة ٍ <|vsep|> لأمة ٍ منت من غير برهان </|bsep|> <|bsep|> أومأت فاستنفرت تدلي ببيعتها <|vsep|> واسترسلت من زرفاتٍ ووحدان </|bsep|> <|bsep|> في جامحٍ من خطوب الدهر ذي حردٍ <|vsep|> صعب المقادة لا يلقي بأرسان </|bsep|> <|bsep|> لوى الشكائم واستشرى لغايته <|vsep|> لا بالذلول ولا بالريث الواني </|bsep|> <|bsep|> أيام تنساك أخاذاً بحجزتها <|vsep|> وبالمخنق من بغيٍ وعدوان </|bsep|> <|bsep|> بطغى عرامك في جاه امرئٍ صلفٍ <|vsep|> يؤذي الأباة ويرمي كل ذي شان </|bsep|> <|bsep|> كذي الطرائد يرميها ذا انجفلت <|vsep|> بكل ضارٍ هريت الشدق طيان </|bsep|> </|psep|>