poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
يريد الغاصبون ونحن نأبى | 5الطويل
| [
"يريد الغاصبون ونحن نأبى",
"ويأبى الله ذلك من مراد",
"أقاموا بيننا دهراً طويلاً",
"رمونا فيه بالنوب الشداد",
"لهم في الظلم ثارٌ ستبقى",
"معالمها لى يوم التناد",
"تمادوا فيه واتخذوه ديناً",
"وشر الظلم ظلم ذوي التمادي",
"بني التاميز ليس لكم مقامٌ",
"فزولوا مسرعين عن البلاد",
"دعونا يا بني التاميز نا",
"مللنا العيش من طول الحداد",
"أتفجعنا المتم كل يومٍ",
"وتفزعنا النعاة بكل ناد",
"نسير من السياسة في ظلامٍ",
"يجلبب كل أفقٍ بالسواد",
"بني التاميز أين النور يهدي",
"نفوساً ما لها في مصر هاد",
"زعمتم أن خطتكم صلاحٌ",
"وأنا لا نريد سوى الفساد",
"وجئتم بالحماية وهي أدهى",
"وأشأم ما نخاف من العوادي",
"بني مصرٍ وبئس مل مصرٍ",
"ذا لم تسمعوا صوت المنادي",
"بلاءٌ في الكنانة مستمرٌ",
"وشر كل يومٍ في ازدياد",
"عزاءً معشر الأحرار نا",
"نعد بلادنا خير العتاد",
"أسفت لشعبٍ مستباحٍ وأمة ٍ",
"أحاط بها جيشٌ من الظلم غالب",
"تمارس منه غارة ً بعد غارة ً",
"وترقب فيه ما تجيء العواقب",
"تروح وتغدو والنفوس نوازعٌ",
"تدافعها مالها وتجاذب",
"طوت حججاً سوداً كأن شهورها",
"بنات الدجى أهوالها والغياهب",
"تسير بطاءً والمكاره ركضٌ",
"بأرجائها والمزعجات دوائب",
"تشد القلوب الخافقات تهزها",
"خطوب الليالي والهموم النواصب",
"وأهلكنا غدر الولاة وقولهم",
"هنيئاً لشعبٍ أخطأته المعاطب",
"أرونا بلاداً فاتها ما أصابكم",
"وتمت لها حاجاتها والمطالب",
"أبيدت شعوبٌ جد في الحرب جدها",
"وغودر شعبٌ في الكنانة لاعب",
"لبستم رداء السلم ذ كل أمة ٍ",
"لها من دماء الهالكين جلابب",
"فلا تكفروها يا بني مصر نعمة ً",
"ولا يجلبن الشر في مصر جالب",
"لعمري لقد غال النفوس فسادها",
"ولا كنفوسٍ أفسدتها المناصب",
"تطيب سجايا المرء حتى ذا سما",
"به منصبٌ دبت ليه المعائب",
"أخذنا على القوم العهود فما وفوا",
"ولا صدقت أخلاقهم والضرائب",
"كأنا وياهم على مستكنة ٍ",
"من الحقد نخفيها معاً ونوارب",
"يخافون بعض اللائمين ونتقي",
"بوادرهم فالشر حيران هائب",
"كلانا على ما يسلب النفس حلمها",
"من الأمر لا راضٍ ولا هو غاضب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54922&r=&rc=92 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يريد الغاصبون ونحن نأبى <|vsep|> ويأبى الله ذلك من مراد </|bsep|> <|bsep|> أقاموا بيننا دهراً طويلاً <|vsep|> رمونا فيه بالنوب الشداد </|bsep|> <|bsep|> لهم في الظلم ثارٌ ستبقى <|vsep|> معالمها لى يوم التناد </|bsep|> <|bsep|> تمادوا فيه واتخذوه ديناً <|vsep|> وشر الظلم ظلم ذوي التمادي </|bsep|> <|bsep|> بني التاميز ليس لكم مقامٌ <|vsep|> فزولوا مسرعين عن البلاد </|bsep|> <|bsep|> دعونا يا بني التاميز نا <|vsep|> مللنا العيش من طول الحداد </|bsep|> <|bsep|> أتفجعنا المتم كل يومٍ <|vsep|> وتفزعنا النعاة بكل ناد </|bsep|> <|bsep|> نسير من السياسة في ظلامٍ <|vsep|> يجلبب كل أفقٍ بالسواد </|bsep|> <|bsep|> بني التاميز أين النور يهدي <|vsep|> نفوساً ما لها في مصر هاد </|bsep|> <|bsep|> زعمتم أن خطتكم صلاحٌ <|vsep|> وأنا لا نريد سوى الفساد </|bsep|> <|bsep|> وجئتم بالحماية وهي أدهى <|vsep|> وأشأم ما نخاف من العوادي </|bsep|> <|bsep|> بني مصرٍ وبئس مل مصرٍ <|vsep|> ذا لم تسمعوا صوت المنادي </|bsep|> <|bsep|> بلاءٌ في الكنانة مستمرٌ <|vsep|> وشر كل يومٍ في ازدياد </|bsep|> <|bsep|> عزاءً معشر الأحرار نا <|vsep|> نعد بلادنا خير العتاد </|bsep|> <|bsep|> أسفت لشعبٍ مستباحٍ وأمة ٍ <|vsep|> أحاط بها جيشٌ من الظلم غالب </|bsep|> <|bsep|> تمارس منه غارة ً بعد غارة ً <|vsep|> وترقب فيه ما تجيء العواقب </|bsep|> <|bsep|> تروح وتغدو والنفوس نوازعٌ <|vsep|> تدافعها مالها وتجاذب </|bsep|> <|bsep|> طوت حججاً سوداً كأن شهورها <|vsep|> بنات الدجى أهوالها والغياهب </|bsep|> <|bsep|> تسير بطاءً والمكاره ركضٌ <|vsep|> بأرجائها والمزعجات دوائب </|bsep|> <|bsep|> تشد القلوب الخافقات تهزها <|vsep|> خطوب الليالي والهموم النواصب </|bsep|> <|bsep|> وأهلكنا غدر الولاة وقولهم <|vsep|> هنيئاً لشعبٍ أخطأته المعاطب </|bsep|> <|bsep|> أرونا بلاداً فاتها ما أصابكم <|vsep|> وتمت لها حاجاتها والمطالب </|bsep|> <|bsep|> أبيدت شعوبٌ جد في الحرب جدها <|vsep|> وغودر شعبٌ في الكنانة لاعب </|bsep|> <|bsep|> لبستم رداء السلم ذ كل أمة ٍ <|vsep|> لها من دماء الهالكين جلابب </|bsep|> <|bsep|> فلا تكفروها يا بني مصر نعمة ً <|vsep|> ولا يجلبن الشر في مصر جالب </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد غال النفوس فسادها <|vsep|> ولا كنفوسٍ أفسدتها المناصب </|bsep|> <|bsep|> تطيب سجايا المرء حتى ذا سما <|vsep|> به منصبٌ دبت ليه المعائب </|bsep|> <|bsep|> أخذنا على القوم العهود فما وفوا <|vsep|> ولا صدقت أخلاقهم والضرائب </|bsep|> <|bsep|> كأنا وياهم على مستكنة ٍ <|vsep|> من الحقد نخفيها معاً ونوارب </|bsep|> <|bsep|> يخافون بعض اللائمين ونتقي <|vsep|> بوادرهم فالشر حيران هائب </|bsep|> </|psep|> |
مما لك الشرق ما في الحق من باس | 0البسيط
| [
"مما لك الشرق ما في الحق من باس",
"أشفى الجريح وضلت حكمة السى",
"دعى القضاء وما تبغي زلازله",
"بالشامخ الضخم أو بالشاهق الراسي",
"واستقبلي ضربات الدهر خاشعة",
"ذهبن بالقلب أم أودين بالراس",
"نداعس الحادثات السود ثائرة",
"والموت يصرع منا كل دعاس",
"هوى الأمين على أشلاء رفقته",
"في جوف أشدق للأبطال فراس",
"طوى الدهور ووارى في جوانحه",
"ملء الممالك من جن ومن ناس",
"يرمي الشعوب ذا استعصت بطاغية",
"جم الصواعق جبار القوى قاس",
"باد الألى عمروا الأيام زاهية",
"فما ترى العين منهم غير أرماس",
"الدهر نشوان ما ينفك يقرعنا",
"بالحادث النكر قرع الكاس بالكاس",
"كبرت للفارس المقدام منعفرا",
"بين الضجيعين من صدق ومن باس",
"أولى الرجال بسربال الحياة فتى",
"ضافي السرابيل من نسج الوغى كاسى",
"لكنه الموت لا يرمى بأسلحة",
"ولا ترد عواديه بحراس",
"رمى الأمين بناب غاص نافذه",
"في أمة رهن أنياب وأضراس",
"يلقي الشباك عليها كل مقتنص",
"ويدمن الفتك فيها كل نهاس",
"ما ن تزال رعاة السوء تجعلها",
"مرعى عواسل عجلى الشد أطلاس",
"موقوفة السعي ما يمشي الزمان بها",
"كأن مالها شدت بأمراس",
"تناشد العهد أقواما فراعنة",
"ساسوا الشعوب فكانوا شر سواس",
"ينقض جلادهم في كل مملكة",
"يرمي العبيد ويحمي كل نخاس",
"بوركت من مؤمن ما كان أطهره",
"على تصاريف دنيا ذات أرجاس",
"مستيقن النفس لا يغشى سريرته",
"ما في السرائر من ظن ووسواس",
"يشقى به في رداء الحق كل فتى",
"نزاع أردية في القوم لباس",
"جم النوازع لا تحصى مذاهبه",
"ولا تحد مناحيه بمقياس",
"جنس من الشر ما ينفك واحده",
"ينشق عن صور شتى وأجناس",
"الشرق يرجف والسلام في فزع",
"عانى الممالك يخشى كل دساس",
"عالي الضجيج ليوم من متمه",
"كيوم حمزة أو يوم ابن عباس",
"صيحات تونس ما انفكت تجاوبها",
"أنات بكين أو رنات مدارس",
"وعند مكة ذ أودى وجارتها",
"ما عند بغداد من هم وبلاس",
"تمضي الخطوب فتنسى بعد شدتها",
"وما لخطب بني الفاروق من ناس",
"راحوا به صيبا من حكمة وهدى",
"في صيب من دموع الرسل رجاس",
"نور من المل الأعلى مطالعه",
"ينساب ساطعه في كل نبراس",
"الفارس العدل لم يجهل على بطل",
"ولم يذقه الردى لا بقسطاس",
"والكاتب الحر لم يهتك حمى قلم",
"بالترهات ولم يعبث بقرطاس",
"من معشر غير أنكاس ولا وهن",
"مستمسكين بحبل الله أكياس",
"لا تستبيح الدنايا خيس مكرمة",
"لا احتمت من سجاياهم بأخياس",
"هم الكنانة ترمي كل مرتبئ",
"ضاحي السهام وتنفي كل عساس",
"لسنا مطايا الأذى ن حاجة عرضت",
"للغاصبين وما كنا بأحلاس",
"لا يصلح الأمر لا في مدارجه",
"ولا تطول الذرى لا بساس",
"لا جف مثواك من ناء تحيته",
"ما في الفراديس من ورد ومن س",
"أكبرت رزءك حتى ما تجاورني",
"خضراء لا ذوت من حر أنفاسي",
"وكيف تملك نفسي فيك تأسية",
"والحزن يملك وجداني وحساسي",
"لي من مصابك ن نفس امرئ سكنت",
"نفس الجريح وقلب الجازع السى",
"أبكى الكنانة حيرى لم تصب سعة",
"من الرجاء ولم تنزع لى الياس",
"ما للمتم والأعراس من خطر",
"متمي هي في الدنيا وأعراسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55050&r=&rc=220 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مما لك الشرق ما في الحق من باس <|vsep|> أشفى الجريح وضلت حكمة السى </|bsep|> <|bsep|> دعى القضاء وما تبغي زلازله <|vsep|> بالشامخ الضخم أو بالشاهق الراسي </|bsep|> <|bsep|> واستقبلي ضربات الدهر خاشعة <|vsep|> ذهبن بالقلب أم أودين بالراس </|bsep|> <|bsep|> نداعس الحادثات السود ثائرة <|vsep|> والموت يصرع منا كل دعاس </|bsep|> <|bsep|> هوى الأمين على أشلاء رفقته <|vsep|> في جوف أشدق للأبطال فراس </|bsep|> <|bsep|> طوى الدهور ووارى في جوانحه <|vsep|> ملء الممالك من جن ومن ناس </|bsep|> <|bsep|> يرمي الشعوب ذا استعصت بطاغية <|vsep|> جم الصواعق جبار القوى قاس </|bsep|> <|bsep|> باد الألى عمروا الأيام زاهية <|vsep|> فما ترى العين منهم غير أرماس </|bsep|> <|bsep|> الدهر نشوان ما ينفك يقرعنا <|vsep|> بالحادث النكر قرع الكاس بالكاس </|bsep|> <|bsep|> كبرت للفارس المقدام منعفرا <|vsep|> بين الضجيعين من صدق ومن باس </|bsep|> <|bsep|> أولى الرجال بسربال الحياة فتى <|vsep|> ضافي السرابيل من نسج الوغى كاسى </|bsep|> <|bsep|> لكنه الموت لا يرمى بأسلحة <|vsep|> ولا ترد عواديه بحراس </|bsep|> <|bsep|> رمى الأمين بناب غاص نافذه <|vsep|> في أمة رهن أنياب وأضراس </|bsep|> <|bsep|> يلقي الشباك عليها كل مقتنص <|vsep|> ويدمن الفتك فيها كل نهاس </|bsep|> <|bsep|> ما ن تزال رعاة السوء تجعلها <|vsep|> مرعى عواسل عجلى الشد أطلاس </|bsep|> <|bsep|> موقوفة السعي ما يمشي الزمان بها <|vsep|> كأن مالها شدت بأمراس </|bsep|> <|bsep|> تناشد العهد أقواما فراعنة <|vsep|> ساسوا الشعوب فكانوا شر سواس </|bsep|> <|bsep|> ينقض جلادهم في كل مملكة <|vsep|> يرمي العبيد ويحمي كل نخاس </|bsep|> <|bsep|> بوركت من مؤمن ما كان أطهره <|vsep|> على تصاريف دنيا ذات أرجاس </|bsep|> <|bsep|> مستيقن النفس لا يغشى سريرته <|vsep|> ما في السرائر من ظن ووسواس </|bsep|> <|bsep|> يشقى به في رداء الحق كل فتى <|vsep|> نزاع أردية في القوم لباس </|bsep|> <|bsep|> جم النوازع لا تحصى مذاهبه <|vsep|> ولا تحد مناحيه بمقياس </|bsep|> <|bsep|> جنس من الشر ما ينفك واحده <|vsep|> ينشق عن صور شتى وأجناس </|bsep|> <|bsep|> الشرق يرجف والسلام في فزع <|vsep|> عانى الممالك يخشى كل دساس </|bsep|> <|bsep|> عالي الضجيج ليوم من متمه <|vsep|> كيوم حمزة أو يوم ابن عباس </|bsep|> <|bsep|> صيحات تونس ما انفكت تجاوبها <|vsep|> أنات بكين أو رنات مدارس </|bsep|> <|bsep|> وعند مكة ذ أودى وجارتها <|vsep|> ما عند بغداد من هم وبلاس </|bsep|> <|bsep|> تمضي الخطوب فتنسى بعد شدتها <|vsep|> وما لخطب بني الفاروق من ناس </|bsep|> <|bsep|> راحوا به صيبا من حكمة وهدى <|vsep|> في صيب من دموع الرسل رجاس </|bsep|> <|bsep|> نور من المل الأعلى مطالعه <|vsep|> ينساب ساطعه في كل نبراس </|bsep|> <|bsep|> الفارس العدل لم يجهل على بطل <|vsep|> ولم يذقه الردى لا بقسطاس </|bsep|> <|bsep|> والكاتب الحر لم يهتك حمى قلم <|vsep|> بالترهات ولم يعبث بقرطاس </|bsep|> <|bsep|> من معشر غير أنكاس ولا وهن <|vsep|> مستمسكين بحبل الله أكياس </|bsep|> <|bsep|> لا تستبيح الدنايا خيس مكرمة <|vsep|> لا احتمت من سجاياهم بأخياس </|bsep|> <|bsep|> هم الكنانة ترمي كل مرتبئ <|vsep|> ضاحي السهام وتنفي كل عساس </|bsep|> <|bsep|> لسنا مطايا الأذى ن حاجة عرضت <|vsep|> للغاصبين وما كنا بأحلاس </|bsep|> <|bsep|> لا يصلح الأمر لا في مدارجه <|vsep|> ولا تطول الذرى لا بساس </|bsep|> <|bsep|> لا جف مثواك من ناء تحيته <|vsep|> ما في الفراديس من ورد ومن س </|bsep|> <|bsep|> أكبرت رزءك حتى ما تجاورني <|vsep|> خضراء لا ذوت من حر أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> وكيف تملك نفسي فيك تأسية <|vsep|> والحزن يملك وجداني وحساسي </|bsep|> <|bsep|> لي من مصابك ن نفس امرئ سكنت <|vsep|> نفس الجريح وقلب الجازع السى </|bsep|> <|bsep|> أبكى الكنانة حيرى لم تصب سعة <|vsep|> من الرجاء ولم تنزع لى الياس </|bsep|> </|psep|> |
حيوا بمصر حماتها الأحرارا | 6الكامل
| [
"حيوا بمصر حماتها الأحرارا",
"وتذكروا شهداءها الأبرارا",
"ني لأيصر مصر في أعيادها",
"وأرى المهارج في السماء كبارا",
"حيتكم الرسل الكرام وجاءكم",
"وفد الملائك يحمل الأقمارا",
"كبرت واستأذنت خذ موقفي",
"بين المصاحف أنشد الأشعارا",
"فذا الأئمة يهتدون بنورها",
"وذا الخوارج يذهبون حيارى",
"وحي من اليمان يكشف نوره",
"حجب الضلال ويهتك الأستارا",
"باسم الذي جعل البيان أمانة",
"أقضي الحقوق وأكرم الثارا",
"هي همة الشعب الأبي وبأسه",
"وجهاده يستدفع الأقدارا",
"ينطاد علوي المطالب ممعنا",
"ويصول جني القوى جبارا",
"يطوي الزلازل والرجوم ذا انبرى",
"يمحو الحصون ويمسح الأسوارا",
"تعبت خطوب الدهر فيه فأذعنت",
"تلقي القياد وتبسط الأعذارا",
"ولعت بمضطرم الباء ومارست",
"جلدا على أهوالها صبارا",
"والشعب ن جمع الصفوف مجاهدا",
"غلب الصعاب وأدرك الأوطارا",
"من يملك السيل الأتي ذا انتحى",
"ملء الشعاب ويمسك التيارا",
"ومن الذي ينهى الرياح ذواريا",
"ويسومهن ذا عصفن قرارا",
"شر السياسية أن تسود بني الدنى",
"غصبا وتلتهم الدنى استعمارا",
"ما شاء ربك أن يكون عباده",
"هملا ولا خلق الشعوب أسارى",
"هبوا بني الشهداء هذا يومهم",
"هاج البقيع أسى وهز الغارا",
"أهم الألى رفعوا اللواء تحية",
"ردوا التحية وارفعوا الأبصارا",
"هبطوا كمندفع الشعاع جرى ضحى",
"يرد البقاع ويهبط الأقطارا",
"ني لأنظر مصطفى ورفاقه",
"بين الصفوف مكبرين جهارا",
"الله أكبر ما لنفس عصمة",
"حتى يكون لها الباء شعارا",
"سكن الضعاف لى الحياة مذلة",
"وأبوا فكانت عزة وفخارا",
"والناس يأبون الصغائر مطلبا",
"لا ذا حملوا النفوس صغارا",
"دفعوا العدو عن البلاد مناجزا",
"ورموا به متغلبا قهارا",
"لم يغنه الأسطول يغمره دما",
"والجيش يطعمه الممالك نارا",
"الحق أسطول الضعيف وجيشه",
"ن شن حربا أو أراد مغارا",
"ن كنت متهمى ولست بمغرق",
"فسل القوي ذا طغى أو جارا",
"كم دولة للظلم عاتية رمى",
"نفس اللهيف كيانها فانهارا",
"ن الألى سدوا السبيل على العدى",
"فتحوا العقول وحرروا الأفكارا",
"نصروا الكنانة حين ضاق خناقها",
"فتفجعت تستصرخ الأنصارا",
"وهبوا لها أعمارهم وكأنما",
"وهبت لهم من أهلها الأعمارا",
"تركوا المنازل والديار فأصبحوا",
"سكنوا الخلود منازلا وديارا",
"ني رأيت الناس رسل هداية",
"بذلوا النفوس وخرين تجارا",
"هلا سألت القوم أين زعيمهم",
"أأصاب ربحا أم أصاب خسارا",
"لن يبعثوه ولن يتاح له الغنى",
"ولو أنهم جعلوا الضريح نضارا",
"يوم الكنانة أنت أبلغ واصف",
"فصف الوقائع وانشر الأخبارا",
"وانشد ودائع يوم بدر نه",
"أمسى أخا لك صادقا أو جارا",
"أخوان في ذات الله كلاكما",
"نصر الكتاب وجاهد الكفارا",
"بالمانعين الحق ريع لواؤه",
"والدافعين عن الحمى الأخطارا",
"الناهضين لى اللقاء أعزة",
"المعرضين عن الدماء طهارى",
"من كل منصلت أهاب به الردى",
"فأجاب لا وجلا ولا خوارا",
"نبت الصوارم في الكريهة فانتضت",
"منه المنية صارما بتارا",
"يا يوم جدد للكنانة عهدهم",
"بوركت يوما صالحا ونهارا",
"أرنا الوغى تجلو السيوف بواترا",
"والخيل جردا والعجاج مثارا",
"وأفض على النيل الدماء زكية",
"تحيي القرى موتى الزروع قفارا",
"زهت البلاد وما فتئن هوامدا",
"ومضى الزمان وما برحن حرارا",
"ن الذي منع الكنانة ريها",
"أخلى الجداول منه والأنهارا",
"يجري الصدى فيها ويندفع الردى",
"متدفقا ملء القرى زخارا",
"سبحانك اللهم أنت قضيتها",
"دنيا تدور صروفها أطوارا",
"تعلو وتسفل بالشعوب حثيثة",
"وتتابع القبال والدبارا",
"أدرك بفضلك أمة موقوذة",
"تشكو ليك رماتها الأغرارا",
"ملك القضاء سبيلها فاملك على",
"عزريلها الأنياب والأظفارا",
"وأذقة حكمك في الممالك نها",
"ذاقت على يده الحمام مرارا",
"وتولنا في المؤمنين وتنا",
"نصرا يزيد المجرمين تبارا",
"لمن ادخرت النصر أو أعددته",
"ن كنت تخذل حزبك المختارا",
"أنظر ليه على تمرد خصمه",
"أأضاع حقا أم أباح ذمارا",
"نا اتبعنا فيك ثار الألى",
"جعلوا كتابك سنة ومنارا",
"ثبت على الحق المبين قلوبنا",
"في المتقين وزلزل الفجارا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55052&r=&rc=222 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيوا بمصر حماتها الأحرارا <|vsep|> وتذكروا شهداءها الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> ني لأيصر مصر في أعيادها <|vsep|> وأرى المهارج في السماء كبارا </|bsep|> <|bsep|> حيتكم الرسل الكرام وجاءكم <|vsep|> وفد الملائك يحمل الأقمارا </|bsep|> <|bsep|> كبرت واستأذنت خذ موقفي <|vsep|> بين المصاحف أنشد الأشعارا </|bsep|> <|bsep|> فذا الأئمة يهتدون بنورها <|vsep|> وذا الخوارج يذهبون حيارى </|bsep|> <|bsep|> وحي من اليمان يكشف نوره <|vsep|> حجب الضلال ويهتك الأستارا </|bsep|> <|bsep|> باسم الذي جعل البيان أمانة <|vsep|> أقضي الحقوق وأكرم الثارا </|bsep|> <|bsep|> هي همة الشعب الأبي وبأسه <|vsep|> وجهاده يستدفع الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> ينطاد علوي المطالب ممعنا <|vsep|> ويصول جني القوى جبارا </|bsep|> <|bsep|> يطوي الزلازل والرجوم ذا انبرى <|vsep|> يمحو الحصون ويمسح الأسوارا </|bsep|> <|bsep|> تعبت خطوب الدهر فيه فأذعنت <|vsep|> تلقي القياد وتبسط الأعذارا </|bsep|> <|bsep|> ولعت بمضطرم الباء ومارست <|vsep|> جلدا على أهوالها صبارا </|bsep|> <|bsep|> والشعب ن جمع الصفوف مجاهدا <|vsep|> غلب الصعاب وأدرك الأوطارا </|bsep|> <|bsep|> من يملك السيل الأتي ذا انتحى <|vsep|> ملء الشعاب ويمسك التيارا </|bsep|> <|bsep|> ومن الذي ينهى الرياح ذواريا <|vsep|> ويسومهن ذا عصفن قرارا </|bsep|> <|bsep|> شر السياسية أن تسود بني الدنى <|vsep|> غصبا وتلتهم الدنى استعمارا </|bsep|> <|bsep|> ما شاء ربك أن يكون عباده <|vsep|> هملا ولا خلق الشعوب أسارى </|bsep|> <|bsep|> هبوا بني الشهداء هذا يومهم <|vsep|> هاج البقيع أسى وهز الغارا </|bsep|> <|bsep|> أهم الألى رفعوا اللواء تحية <|vsep|> ردوا التحية وارفعوا الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> هبطوا كمندفع الشعاع جرى ضحى <|vsep|> يرد البقاع ويهبط الأقطارا </|bsep|> <|bsep|> ني لأنظر مصطفى ورفاقه <|vsep|> بين الصفوف مكبرين جهارا </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ما لنفس عصمة <|vsep|> حتى يكون لها الباء شعارا </|bsep|> <|bsep|> سكن الضعاف لى الحياة مذلة <|vsep|> وأبوا فكانت عزة وفخارا </|bsep|> <|bsep|> والناس يأبون الصغائر مطلبا <|vsep|> لا ذا حملوا النفوس صغارا </|bsep|> <|bsep|> دفعوا العدو عن البلاد مناجزا <|vsep|> ورموا به متغلبا قهارا </|bsep|> <|bsep|> لم يغنه الأسطول يغمره دما <|vsep|> والجيش يطعمه الممالك نارا </|bsep|> <|bsep|> الحق أسطول الضعيف وجيشه <|vsep|> ن شن حربا أو أراد مغارا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت متهمى ولست بمغرق <|vsep|> فسل القوي ذا طغى أو جارا </|bsep|> <|bsep|> كم دولة للظلم عاتية رمى <|vsep|> نفس اللهيف كيانها فانهارا </|bsep|> <|bsep|> ن الألى سدوا السبيل على العدى <|vsep|> فتحوا العقول وحرروا الأفكارا </|bsep|> <|bsep|> نصروا الكنانة حين ضاق خناقها <|vsep|> فتفجعت تستصرخ الأنصارا </|bsep|> <|bsep|> وهبوا لها أعمارهم وكأنما <|vsep|> وهبت لهم من أهلها الأعمارا </|bsep|> <|bsep|> تركوا المنازل والديار فأصبحوا <|vsep|> سكنوا الخلود منازلا وديارا </|bsep|> <|bsep|> ني رأيت الناس رسل هداية <|vsep|> بذلوا النفوس وخرين تجارا </|bsep|> <|bsep|> هلا سألت القوم أين زعيمهم <|vsep|> أأصاب ربحا أم أصاب خسارا </|bsep|> <|bsep|> لن يبعثوه ولن يتاح له الغنى <|vsep|> ولو أنهم جعلوا الضريح نضارا </|bsep|> <|bsep|> يوم الكنانة أنت أبلغ واصف <|vsep|> فصف الوقائع وانشر الأخبارا </|bsep|> <|bsep|> وانشد ودائع يوم بدر نه <|vsep|> أمسى أخا لك صادقا أو جارا </|bsep|> <|bsep|> أخوان في ذات الله كلاكما <|vsep|> نصر الكتاب وجاهد الكفارا </|bsep|> <|bsep|> بالمانعين الحق ريع لواؤه <|vsep|> والدافعين عن الحمى الأخطارا </|bsep|> <|bsep|> الناهضين لى اللقاء أعزة <|vsep|> المعرضين عن الدماء طهارى </|bsep|> <|bsep|> من كل منصلت أهاب به الردى <|vsep|> فأجاب لا وجلا ولا خوارا </|bsep|> <|bsep|> نبت الصوارم في الكريهة فانتضت <|vsep|> منه المنية صارما بتارا </|bsep|> <|bsep|> يا يوم جدد للكنانة عهدهم <|vsep|> بوركت يوما صالحا ونهارا </|bsep|> <|bsep|> أرنا الوغى تجلو السيوف بواترا <|vsep|> والخيل جردا والعجاج مثارا </|bsep|> <|bsep|> وأفض على النيل الدماء زكية <|vsep|> تحيي القرى موتى الزروع قفارا </|bsep|> <|bsep|> زهت البلاد وما فتئن هوامدا <|vsep|> ومضى الزمان وما برحن حرارا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي منع الكنانة ريها <|vsep|> أخلى الجداول منه والأنهارا </|bsep|> <|bsep|> يجري الصدى فيها ويندفع الردى <|vsep|> متدفقا ملء القرى زخارا </|bsep|> <|bsep|> سبحانك اللهم أنت قضيتها <|vsep|> دنيا تدور صروفها أطوارا </|bsep|> <|bsep|> تعلو وتسفل بالشعوب حثيثة <|vsep|> وتتابع القبال والدبارا </|bsep|> <|bsep|> أدرك بفضلك أمة موقوذة <|vsep|> تشكو ليك رماتها الأغرارا </|bsep|> <|bsep|> ملك القضاء سبيلها فاملك على <|vsep|> عزريلها الأنياب والأظفارا </|bsep|> <|bsep|> وأذقة حكمك في الممالك نها <|vsep|> ذاقت على يده الحمام مرارا </|bsep|> <|bsep|> وتولنا في المؤمنين وتنا <|vsep|> نصرا يزيد المجرمين تبارا </|bsep|> <|bsep|> لمن ادخرت النصر أو أعددته <|vsep|> ن كنت تخذل حزبك المختارا </|bsep|> <|bsep|> أنظر ليه على تمرد خصمه <|vsep|> أأضاع حقا أم أباح ذمارا </|bsep|> <|bsep|> نا اتبعنا فيك ثار الألى <|vsep|> جعلوا كتابك سنة ومنارا </|bsep|> </|psep|> |
نادى الشباب فهب من إعفائه | 6الكامل
| [
"نادى الشباب فهب من عفائه",
"بطل يهز الجيل رجع ندائه",
"حي على مر الدهور مدجج",
"تتساقط الأجيال حول لوائه",
"تفنى الوقائع وهو في مرح الصبى",
"جذلان مغتبط بطول بقائه",
"سيف أضاء الحق ملء فرنده",
"وتألق اليمان ملء مضائه",
"نظر الكماة فما رأوا ذا رونق",
"في حسن رونقه وصدق بلائه",
"عضب حمى عرض الكنانة حده",
"ورعى ذمام الشرق في أبنائه",
"وجد المغير يجول في أحشائها",
"فأبى القرار وجال في أحشائه",
"الله أودعه حمية رسله",
"وأمده بالنصر من خلفائه",
"أوفى على الوادي فكبر واحتفى",
"بالمصطفى المختار من زعمائه",
"النافث العزمات في أكنافه",
"والباعث النهضات في أنحائه",
"المستعان على العدو ذا طغى",
"المستعين بصبره وبائه",
"من لا يرى أن الجهاد مروءة",
"حتى يكون المرء من شهدائه",
"من علم المصري حب بلاده",
"وأقام من دمه مثال وفائه",
"من أنكر اليأس المذل وعابه",
"لأخي الحياة فمد حبل رجائه",
"ما قال حين صبا بلادي يشتكي",
"ألم الهوى ويضج من برحائه",
"لكنها نجوى المشوق وية",
"عذرية من حبه وولائه",
"لم يلق قيس في هوى ليلاه ما",
"لاقى ولا ابن خزام في عفرائه",
"أدى الرسالة والممالك هتف",
"لجلال مشهده وحسن أدائه",
"نور من الوحي المبارك ساطع",
"في أمة حيرى وشعب تائه",
"ورسول حق ما استبد به الهوى",
"يوما ولا أعياه معضل دائه",
"يرمي بحكمته النفوس ذا التوت",
"ورمى الغبي بمكره ودهائه",
"يستنزل الخصم العنيد على يد",
"تتناول المريخ من عليائه",
"أخذت كرومر فاستبيح ولم يزل",
"يسقى عصارة بغيه وعدائه",
"يبغي على الشعب الضعيف بأرضه",
"ويغالب الديان فوق سمائه",
"ألقى السلاح وراح ينعق ماله",
"جند سوى هذيانه وهرائه",
"ذعرت لنكبته الجنود أعزة",
"وتفزع الأسطول في دأمائه",
"عدل القضاء أدال من طغيانه",
"في دنشواي ومن أثيم قضائه",
"لما أتى المستضعفين حديثه",
"ألف الحمام السجع بعد بكائه",
"يا ناصر الضعفاء نمت ولم ينم",
"جلاد هذا الشعب عن ضعفائه",
"ولي زمانك يا صريع همومه",
"فاسأله هل ولى زمان عنائه",
"الدهر شاغبه فأوهن عظمه",
"وطغى عليه فزاد في أعبائه",
"يشقى بحمل الداء لولا حاجة",
"في نفسه لقضى على حوبائه",
"لما ذهبت وكنت مرجع أمره",
"ذهب الطبيب المرتحى لشفائه",
"خلفاؤك الأمناء بعدك حضر",
"والمرء مرجعه لى أمنائه",
"جعلوا هواك شريعة وتجنبوا",
"من مال عنك وضل في أهوائه",
"هم عدة الوادي ليوم سلامه",
"وعتاده المرجو في هيجائه",
"نشط الشباب وقيل يا مصر انهضي",
"وبدا سبيل الحق بعد خفائه",
"وذا الشباب مضى يحاول مطلبا",
"نفذ المحال وجال في أثنائه",
"هذا بناؤك ماله من هادم",
"وكفى بربك حافظا لبنائه",
"حصن القضية ينهض الوادي على",
"جنباته ويجول في أفيائه",
"قل للألى نعموا وبين عيونهم",
"شعب تردى في جحيم شقائه",
"لا تسخروا بالشعب في أعراسكم",
"هو في متمه وفي أرزائه",
"عرف الرجال بك الحياة وأبصروا",
"ماذا يواري الموت تحت غطائه",
"وتبينوا أن الهوان لقانع",
"من دهره بنفاقه وريائه",
"ما ميت الأحياء غير منافق",
"بالي الضمير مكفن بردائه",
"دين السياسة والرجال مراتب",
"أنت المام الفرد من فقهائه",
"ما للمالك ن رمى عزريلها",
"بالغاصب المغتال غير جلائه",
"وأشد أبناء البلاد عداوة",
"من لا يرى المحتل من أعدائه",
"هي في جلالتها حمى أبنائه",
"ومضاجع الماضين من بائه",
"أفمن يبيع بلاده كمجاهد",
"ينأى بها عن بيعه وشرائه",
"شعب الكنانة ليس من أخلاقه",
"أن يخذل الموفين من نصرائه",
"ن الألى سمعوا الحديث ملفقا",
"جهلوا الصريح المحض من أنبائه",
"لسنا حماة النيل ن ظفروا به",
"حتى يسيل دم الرجال كمائه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55065&r=&rc=235 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نادى الشباب فهب من عفائه <|vsep|> بطل يهز الجيل رجع ندائه </|bsep|> <|bsep|> حي على مر الدهور مدجج <|vsep|> تتساقط الأجيال حول لوائه </|bsep|> <|bsep|> تفنى الوقائع وهو في مرح الصبى <|vsep|> جذلان مغتبط بطول بقائه </|bsep|> <|bsep|> سيف أضاء الحق ملء فرنده <|vsep|> وتألق اليمان ملء مضائه </|bsep|> <|bsep|> نظر الكماة فما رأوا ذا رونق <|vsep|> في حسن رونقه وصدق بلائه </|bsep|> <|bsep|> عضب حمى عرض الكنانة حده <|vsep|> ورعى ذمام الشرق في أبنائه </|bsep|> <|bsep|> وجد المغير يجول في أحشائها <|vsep|> فأبى القرار وجال في أحشائه </|bsep|> <|bsep|> الله أودعه حمية رسله <|vsep|> وأمده بالنصر من خلفائه </|bsep|> <|bsep|> أوفى على الوادي فكبر واحتفى <|vsep|> بالمصطفى المختار من زعمائه </|bsep|> <|bsep|> النافث العزمات في أكنافه <|vsep|> والباعث النهضات في أنحائه </|bsep|> <|bsep|> المستعان على العدو ذا طغى <|vsep|> المستعين بصبره وبائه </|bsep|> <|bsep|> من لا يرى أن الجهاد مروءة <|vsep|> حتى يكون المرء من شهدائه </|bsep|> <|bsep|> من علم المصري حب بلاده <|vsep|> وأقام من دمه مثال وفائه </|bsep|> <|bsep|> من أنكر اليأس المذل وعابه <|vsep|> لأخي الحياة فمد حبل رجائه </|bsep|> <|bsep|> ما قال حين صبا بلادي يشتكي <|vsep|> ألم الهوى ويضج من برحائه </|bsep|> <|bsep|> لكنها نجوى المشوق وية <|vsep|> عذرية من حبه وولائه </|bsep|> <|bsep|> لم يلق قيس في هوى ليلاه ما <|vsep|> لاقى ولا ابن خزام في عفرائه </|bsep|> <|bsep|> أدى الرسالة والممالك هتف <|vsep|> لجلال مشهده وحسن أدائه </|bsep|> <|bsep|> نور من الوحي المبارك ساطع <|vsep|> في أمة حيرى وشعب تائه </|bsep|> <|bsep|> ورسول حق ما استبد به الهوى <|vsep|> يوما ولا أعياه معضل دائه </|bsep|> <|bsep|> يرمي بحكمته النفوس ذا التوت <|vsep|> ورمى الغبي بمكره ودهائه </|bsep|> <|bsep|> يستنزل الخصم العنيد على يد <|vsep|> تتناول المريخ من عليائه </|bsep|> <|bsep|> أخذت كرومر فاستبيح ولم يزل <|vsep|> يسقى عصارة بغيه وعدائه </|bsep|> <|bsep|> يبغي على الشعب الضعيف بأرضه <|vsep|> ويغالب الديان فوق سمائه </|bsep|> <|bsep|> ألقى السلاح وراح ينعق ماله <|vsep|> جند سوى هذيانه وهرائه </|bsep|> <|bsep|> ذعرت لنكبته الجنود أعزة <|vsep|> وتفزع الأسطول في دأمائه </|bsep|> <|bsep|> عدل القضاء أدال من طغيانه <|vsep|> في دنشواي ومن أثيم قضائه </|bsep|> <|bsep|> لما أتى المستضعفين حديثه <|vsep|> ألف الحمام السجع بعد بكائه </|bsep|> <|bsep|> يا ناصر الضعفاء نمت ولم ينم <|vsep|> جلاد هذا الشعب عن ضعفائه </|bsep|> <|bsep|> ولي زمانك يا صريع همومه <|vsep|> فاسأله هل ولى زمان عنائه </|bsep|> <|bsep|> الدهر شاغبه فأوهن عظمه <|vsep|> وطغى عليه فزاد في أعبائه </|bsep|> <|bsep|> يشقى بحمل الداء لولا حاجة <|vsep|> في نفسه لقضى على حوبائه </|bsep|> <|bsep|> لما ذهبت وكنت مرجع أمره <|vsep|> ذهب الطبيب المرتحى لشفائه </|bsep|> <|bsep|> خلفاؤك الأمناء بعدك حضر <|vsep|> والمرء مرجعه لى أمنائه </|bsep|> <|bsep|> جعلوا هواك شريعة وتجنبوا <|vsep|> من مال عنك وضل في أهوائه </|bsep|> <|bsep|> هم عدة الوادي ليوم سلامه <|vsep|> وعتاده المرجو في هيجائه </|bsep|> <|bsep|> نشط الشباب وقيل يا مصر انهضي <|vsep|> وبدا سبيل الحق بعد خفائه </|bsep|> <|bsep|> وذا الشباب مضى يحاول مطلبا <|vsep|> نفذ المحال وجال في أثنائه </|bsep|> <|bsep|> هذا بناؤك ماله من هادم <|vsep|> وكفى بربك حافظا لبنائه </|bsep|> <|bsep|> حصن القضية ينهض الوادي على <|vsep|> جنباته ويجول في أفيائه </|bsep|> <|bsep|> قل للألى نعموا وبين عيونهم <|vsep|> شعب تردى في جحيم شقائه </|bsep|> <|bsep|> لا تسخروا بالشعب في أعراسكم <|vsep|> هو في متمه وفي أرزائه </|bsep|> <|bsep|> عرف الرجال بك الحياة وأبصروا <|vsep|> ماذا يواري الموت تحت غطائه </|bsep|> <|bsep|> وتبينوا أن الهوان لقانع <|vsep|> من دهره بنفاقه وريائه </|bsep|> <|bsep|> ما ميت الأحياء غير منافق <|vsep|> بالي الضمير مكفن بردائه </|bsep|> <|bsep|> دين السياسة والرجال مراتب <|vsep|> أنت المام الفرد من فقهائه </|bsep|> <|bsep|> ما للمالك ن رمى عزريلها <|vsep|> بالغاصب المغتال غير جلائه </|bsep|> <|bsep|> وأشد أبناء البلاد عداوة <|vsep|> من لا يرى المحتل من أعدائه </|bsep|> <|bsep|> هي في جلالتها حمى أبنائه <|vsep|> ومضاجع الماضين من بائه </|bsep|> <|bsep|> أفمن يبيع بلاده كمجاهد <|vsep|> ينأى بها عن بيعه وشرائه </|bsep|> <|bsep|> شعب الكنانة ليس من أخلاقه <|vsep|> أن يخذل الموفين من نصرائه </|bsep|> <|bsep|> ن الألى سمعوا الحديث ملفقا <|vsep|> جهلوا الصريح المحض من أنبائه </|bsep|> </|psep|> |
فزع الدجى لأنينه المتردد | 6الكامل
| [
"فزع الدجى لأنينه المتردد",
"وبدا الصباح له بوجهٍ أربد",
"ملقًى على عادي الصعيد ملحب",
"في الحرب يلتحف النجيع ويرتدي",
"هاجته يوم الروع حمية باسلٍ",
"خواض أهوال الكريهة أنجدٍ",
"يحمي الحقيقة يوم تلمع في الطلى",
"بيض الظبى تحت العجاج الأسود",
"شق الصفوف لى الحتوف مغامراً",
"في الحرب يوقدها ولما تخمد",
"لا يرهب الموت الوحي ذا دنا",
"ويخاف قول اللائمين ألا ابعد",
"مستبسلٌ تحت العجاج كأنه",
"صادٍ تعلله السيوف بمورد",
"نصبت له الجنات تحت ظلالها",
"فهفا ليها كرة المستشهد",
"ودنا فحياه النبي وكبرت",
"شهداء بدرٍ حول ذاك المشهد",
"نفذت عليه الفيلقين قذيفة ً",
"مالت بمنكبه وطارت باليد",
"فهوى يهز العرش رجع أنينه",
"ويثير من حرد المسيح وأحمد",
"عكفت عليه الطير تحسب أنما",
"طاحت به أيدي الردى وكأن قد",
"باتت مناسرها تمزق لحمه",
"حياً وبات يقول هل من منجد",
"أين الفوارس يمنعون بقيتي",
"مالي جفيت وكيف لي بالعود",
"أين البنون وكيف أمست أمهم",
"ماذا أحل بها المغير المعتدي",
"هل صين عرضٌ بالعفاف مطهرٌ",
"صوني له أيام لم نتبدد",
"وغدا البنون منعمين نواضراً",
"يتجاذبون ظلال عيشٍ أرغد",
"هيهات قد شغل الفوارس همها",
"ونأى بها طرد النعام الشرد",
"يا ليتني معهم أغير مغارهم",
"وأذب عن وطني بحد مهندي",
"أين الأساة فقد ظمئت لى الوغى",
"وهي الشفاء لغلة القلب الصدي",
"أأموت أو يبقى الحسام مضاجعي",
"والحرب عاصفة الردى لم تركد",
"ني لأخشى أن يعاجلني الردى",
"فأظل محزون الصدى في مرقدي",
"باتت خيالات الحروب تشوقني",
"شوق الغوي لى الحسان الخرد",
"من مخذمٍ ماضي المضارب فيصل",
"ومسومٍ طاوي الجوانب أجرد",
"ومعضلٍ تسقى الكماة سمامه",
"وكأنما تسقى سمام الأسود",
"يطفو الردى ناً ويرسب مرة ً",
"من هوله في ذي غوارب مزبد",
"أعيا على عزريل خوض غماره",
"فارتد يرقب أية ً يهوى الردي",
"أين الأساة تقيمني من ضجعة ٍ",
"نفد العزاء وهمها لم ينفد",
"لباه من أعلى الكنانة أروع",
"ماضي العزيمة ليس بالمتردد",
"مترادف النجدات منصلت القوى",
"متطايح النخوات واري الأزند",
"يرمي مهولات الخطوب بمثلها",
"من عزمه حتى تقول له قدي",
"لبى الجريح ففارقته كلومه",
"ومضى فكانت وقعة ً لم تجحد",
"فسقا الحيا القوم الذين تكفلوا",
"بقضاء حقٍ للهلال مؤكد",
"من أريحي بالندى متدفقٍ",
"أو أحوذي للسرى متجرد",
"يجتاب أجواز المهامة ضارباً",
"فيها بأخفاف المطايا الوخد",
"ماضٍ على هول السرى يفري الدجى",
"بمضاء عزمٍ كالشهاب الموقد",
"وذا الهجير توقدت جمراته",
"أوفى فكافحها ولم يتبلد",
"قذفت به المرمى البعيد صريمة ٌ",
"تهفو نوازعها بأبلج أمجد",
"جم النزاع لى الصعاب يخوضها",
"كلفٍ بغايات العلى والسؤدد",
"قطاع أقران الأمور مغامرٍ",
"فيها بهمه ذي بوادر أصيد",
"لم يلهه أربٌ ولم يقعد به",
"قول المغرر ألق رحلك واقعد",
"لما وقفنا للوداع عشية ً",
"خفقت لموقفنا قلوب الحسد",
"جبريل ثالثنا وعينٌ محمدٍ",
"ترنو لينا من بقيع الغرقد",
"ودعته وكأننا لقنوتنا",
"وخشوع نفسينا بساحة مسجد",
"سر ظللتك من الله غمامة ٌ",
"وكافة ٌ لك بالمنى والأسعد",
"وذا أتيت الباسلين فحيهم",
"عني تحية شيقٍ متوجد",
"واسأل عن الشهداء أين قبورهم",
"فذا عرفت فطف بها وتعبد",
"وخالها بين الحطيم وزمزمٍ",
"ضرحت لهم أو في عراص الفرقد",
"لهفي ولهف المؤمنين على دمٍ",
"تهريقه أيدي الطغاة الجحد",
"هف القلوب العاطفات أمالهم",
"في الناس من ناهٍ ولا من مرشد",
"لهف الجلامد ن بين جنوبهم",
"موتى قلوبٍ عوليت بالجلمد",
"أقبلت تزحف بالفيالق ترتمي",
"بين القواضب والقنا المتقصد",
"والمرعدات تبيح كل ممنعٍ",
"وتطير أو تهوى بكل ممرد",
"القاذفات الموت أحمر هائلاً",
"ينساب بين مصوبٍ ومصعد",
"التاركات الأرض بين رواسخٍ",
"نزق الجوانب أو شوامخ ميد",
"ترمي فتجتاح الألوف حواصداً",
"وتظل جاثية ً كأن لم تحصد",
"يا عيد أي شجى ً بعثت ولوعة ٍ",
"لعيوننا وقلوبنا والأكبد",
"عاديتنا فحرمت صفو ودادنا",
"فذا رجعت فصافنا وتودد",
"لله در المنعمين بمالهم",
"في الله لا نزراً ولا بمصرد",
"ظلت أكفهم تسح فديمة ٌ",
"من فضة ٍ وغمامة ٌ من عسجد",
"صاح المؤيد أدركوا جرحى الوغى",
"فذا بهم مثل العطاش الورد",
"والمرء ما لم ينتدب لعظيمة ٍ",
"شنعاء يكشف هولها لم يحمد",
"يهٍ بني مصرٍ وتلك هابة ٌ",
"من عائذٍ بنوالكم مستنجد",
"كونوا كأم المحسنين سماحة ً",
"ن الموفق بالموفق يقتدي",
"رفعت منار الجود فيكم عالياً",
"تعشو الكرام لى سناه فتهتدي",
"تلك المروءة خالداً مأثورها",
"والصنع محتقرٌ ذا لم يخلد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54897&r=&rc=67 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فزع الدجى لأنينه المتردد <|vsep|> وبدا الصباح له بوجهٍ أربد </|bsep|> <|bsep|> ملقًى على عادي الصعيد ملحب <|vsep|> في الحرب يلتحف النجيع ويرتدي </|bsep|> <|bsep|> هاجته يوم الروع حمية باسلٍ <|vsep|> خواض أهوال الكريهة أنجدٍ </|bsep|> <|bsep|> يحمي الحقيقة يوم تلمع في الطلى <|vsep|> بيض الظبى تحت العجاج الأسود </|bsep|> <|bsep|> شق الصفوف لى الحتوف مغامراً <|vsep|> في الحرب يوقدها ولما تخمد </|bsep|> <|bsep|> لا يرهب الموت الوحي ذا دنا <|vsep|> ويخاف قول اللائمين ألا ابعد </|bsep|> <|bsep|> مستبسلٌ تحت العجاج كأنه <|vsep|> صادٍ تعلله السيوف بمورد </|bsep|> <|bsep|> نصبت له الجنات تحت ظلالها <|vsep|> فهفا ليها كرة المستشهد </|bsep|> <|bsep|> ودنا فحياه النبي وكبرت <|vsep|> شهداء بدرٍ حول ذاك المشهد </|bsep|> <|bsep|> نفذت عليه الفيلقين قذيفة ً <|vsep|> مالت بمنكبه وطارت باليد </|bsep|> <|bsep|> فهوى يهز العرش رجع أنينه <|vsep|> ويثير من حرد المسيح وأحمد </|bsep|> <|bsep|> عكفت عليه الطير تحسب أنما <|vsep|> طاحت به أيدي الردى وكأن قد </|bsep|> <|bsep|> باتت مناسرها تمزق لحمه <|vsep|> حياً وبات يقول هل من منجد </|bsep|> <|bsep|> أين الفوارس يمنعون بقيتي <|vsep|> مالي جفيت وكيف لي بالعود </|bsep|> <|bsep|> أين البنون وكيف أمست أمهم <|vsep|> ماذا أحل بها المغير المعتدي </|bsep|> <|bsep|> هل صين عرضٌ بالعفاف مطهرٌ <|vsep|> صوني له أيام لم نتبدد </|bsep|> <|bsep|> وغدا البنون منعمين نواضراً <|vsep|> يتجاذبون ظلال عيشٍ أرغد </|bsep|> <|bsep|> هيهات قد شغل الفوارس همها <|vsep|> ونأى بها طرد النعام الشرد </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني معهم أغير مغارهم <|vsep|> وأذب عن وطني بحد مهندي </|bsep|> <|bsep|> أين الأساة فقد ظمئت لى الوغى <|vsep|> وهي الشفاء لغلة القلب الصدي </|bsep|> <|bsep|> أأموت أو يبقى الحسام مضاجعي <|vsep|> والحرب عاصفة الردى لم تركد </|bsep|> <|bsep|> ني لأخشى أن يعاجلني الردى <|vsep|> فأظل محزون الصدى في مرقدي </|bsep|> <|bsep|> باتت خيالات الحروب تشوقني <|vsep|> شوق الغوي لى الحسان الخرد </|bsep|> <|bsep|> من مخذمٍ ماضي المضارب فيصل <|vsep|> ومسومٍ طاوي الجوانب أجرد </|bsep|> <|bsep|> ومعضلٍ تسقى الكماة سمامه <|vsep|> وكأنما تسقى سمام الأسود </|bsep|> <|bsep|> يطفو الردى ناً ويرسب مرة ً <|vsep|> من هوله في ذي غوارب مزبد </|bsep|> <|bsep|> أعيا على عزريل خوض غماره <|vsep|> فارتد يرقب أية ً يهوى الردي </|bsep|> <|bsep|> أين الأساة تقيمني من ضجعة ٍ <|vsep|> نفد العزاء وهمها لم ينفد </|bsep|> <|bsep|> لباه من أعلى الكنانة أروع <|vsep|> ماضي العزيمة ليس بالمتردد </|bsep|> <|bsep|> مترادف النجدات منصلت القوى <|vsep|> متطايح النخوات واري الأزند </|bsep|> <|bsep|> يرمي مهولات الخطوب بمثلها <|vsep|> من عزمه حتى تقول له قدي </|bsep|> <|bsep|> لبى الجريح ففارقته كلومه <|vsep|> ومضى فكانت وقعة ً لم تجحد </|bsep|> <|bsep|> فسقا الحيا القوم الذين تكفلوا <|vsep|> بقضاء حقٍ للهلال مؤكد </|bsep|> <|bsep|> من أريحي بالندى متدفقٍ <|vsep|> أو أحوذي للسرى متجرد </|bsep|> <|bsep|> يجتاب أجواز المهامة ضارباً <|vsep|> فيها بأخفاف المطايا الوخد </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ على هول السرى يفري الدجى <|vsep|> بمضاء عزمٍ كالشهاب الموقد </|bsep|> <|bsep|> وذا الهجير توقدت جمراته <|vsep|> أوفى فكافحها ولم يتبلد </|bsep|> <|bsep|> قذفت به المرمى البعيد صريمة ٌ <|vsep|> تهفو نوازعها بأبلج أمجد </|bsep|> <|bsep|> جم النزاع لى الصعاب يخوضها <|vsep|> كلفٍ بغايات العلى والسؤدد </|bsep|> <|bsep|> قطاع أقران الأمور مغامرٍ <|vsep|> فيها بهمه ذي بوادر أصيد </|bsep|> <|bsep|> لم يلهه أربٌ ولم يقعد به <|vsep|> قول المغرر ألق رحلك واقعد </|bsep|> <|bsep|> لما وقفنا للوداع عشية ً <|vsep|> خفقت لموقفنا قلوب الحسد </|bsep|> <|bsep|> جبريل ثالثنا وعينٌ محمدٍ <|vsep|> ترنو لينا من بقيع الغرقد </|bsep|> <|bsep|> ودعته وكأننا لقنوتنا <|vsep|> وخشوع نفسينا بساحة مسجد </|bsep|> <|bsep|> سر ظللتك من الله غمامة ٌ <|vsep|> وكافة ٌ لك بالمنى والأسعد </|bsep|> <|bsep|> وذا أتيت الباسلين فحيهم <|vsep|> عني تحية شيقٍ متوجد </|bsep|> <|bsep|> واسأل عن الشهداء أين قبورهم <|vsep|> فذا عرفت فطف بها وتعبد </|bsep|> <|bsep|> وخالها بين الحطيم وزمزمٍ <|vsep|> ضرحت لهم أو في عراص الفرقد </|bsep|> <|bsep|> لهفي ولهف المؤمنين على دمٍ <|vsep|> تهريقه أيدي الطغاة الجحد </|bsep|> <|bsep|> هف القلوب العاطفات أمالهم <|vsep|> في الناس من ناهٍ ولا من مرشد </|bsep|> <|bsep|> لهف الجلامد ن بين جنوبهم <|vsep|> موتى قلوبٍ عوليت بالجلمد </|bsep|> <|bsep|> أقبلت تزحف بالفيالق ترتمي <|vsep|> بين القواضب والقنا المتقصد </|bsep|> <|bsep|> والمرعدات تبيح كل ممنعٍ <|vsep|> وتطير أو تهوى بكل ممرد </|bsep|> <|bsep|> القاذفات الموت أحمر هائلاً <|vsep|> ينساب بين مصوبٍ ومصعد </|bsep|> <|bsep|> التاركات الأرض بين رواسخٍ <|vsep|> نزق الجوانب أو شوامخ ميد </|bsep|> <|bsep|> ترمي فتجتاح الألوف حواصداً <|vsep|> وتظل جاثية ً كأن لم تحصد </|bsep|> <|bsep|> يا عيد أي شجى ً بعثت ولوعة ٍ <|vsep|> لعيوننا وقلوبنا والأكبد </|bsep|> <|bsep|> عاديتنا فحرمت صفو ودادنا <|vsep|> فذا رجعت فصافنا وتودد </|bsep|> <|bsep|> لله در المنعمين بمالهم <|vsep|> في الله لا نزراً ولا بمصرد </|bsep|> <|bsep|> ظلت أكفهم تسح فديمة ٌ <|vsep|> من فضة ٍ وغمامة ٌ من عسجد </|bsep|> <|bsep|> صاح المؤيد أدركوا جرحى الوغى <|vsep|> فذا بهم مثل العطاش الورد </|bsep|> <|bsep|> والمرء ما لم ينتدب لعظيمة ٍ <|vsep|> شنعاء يكشف هولها لم يحمد </|bsep|> <|bsep|> يهٍ بني مصرٍ وتلك هابة ٌ <|vsep|> من عائذٍ بنوالكم مستنجد </|bsep|> <|bsep|> كونوا كأم المحسنين سماحة ً <|vsep|> ن الموفق بالموفق يقتدي </|bsep|> <|bsep|> رفعت منار الجود فيكم عالياً <|vsep|> تعشو الكرام لى سناه فتهتدي </|bsep|> </|psep|> |
تعلموا كيف تبني مجدها الأمم | 0البسيط
| [
"تعلموا كيف تبني مجدها الأمم",
"وكيف تمضي لى غاياتها الهمم",
"تعلموا وخذوا الأنباء صادقة",
"عن كل ذي أدب بالصدق يتسم",
"أمن يقول فما ينفك يكذبكم",
"كمن ذا قال لم يكذب له قلم",
"لكم على الدهر مني شاعر ثقة",
"تقضى الحقوق وترعى عنده الذمم",
"تعلموا يا بني السلام سيرته",
"وجددوا ما محا من رسمها القدم",
"الله أكبر هل هانت ذخائره",
"فما لكم مقتنى منها ومغتنم",
"بل أنتم القوم طاح المرجفون بهم",
"وغالهم من ظنون السوء ما زعموا",
"ماذا تريدون من ذكرى أوائلكم",
"أكل ما عندكم أن تحشد الكلم",
"لسنا بأبنائهم ن كان ما رفعوا",
"من باذخ المجد يمسي وهو منهدم",
"ن تذكروا يوم بدر فهو يذكركم",
"والحزن أيسر ما يلقاه والألم",
"سن السبيل لكم مجدا ومأثرة",
"فلا يد نشطت منكم ولا قدم",
"غاز يصول بجند من وساوسه",
"وقائد ماله سيف ولا علم",
"حيوا الغزاة قياما وانظروا تجدوا",
"وفودهم حولكم يا قوم تزدحم",
"ثم انظروا تارة أخرى تروا لهبا",
"في كل ناحية للحرب يضطرم",
"حيوا الملائكة الأبرار يقدمهم",
"جبريل في غمرات الهول يقتحم",
"الأرض ترجف رعبا والسماء بها",
"غيظ يظل على الكفار يحتدم",
"هم حاربوا الله لا يخشون نقمته",
"في موطن تتلاقى عنده النقم",
"من جانب الحق أردته عمايته",
"وأحزم الناس من بالحق يعتصم",
"الدين دين الهدى تبدوا شرائعه",
"بيضا تكشف عن أنوارها الظلم",
"ما فيه عند ذوي الألباب منقصة",
"ولا به من سجايا السوء ما يصم",
"يحيي النفوس ذا ماتت ويرفعها",
"ذا تردت بها الأخلاق والشيم",
"لا شيء أعظم خزيا أو أشد أذى",
"من أن يطاع الهوى أو يعبد الصنم",
"دين تصان حقوق العالمين به",
"ويستوي عنده السادات والخدم",
"ضل الألى تركوا دستوره سفها",
"فلا الدساتير أغنتهم ولا النظم",
"دعا النبي فلبى من قواضبه",
"بيض مطاعمها المأثورة الخذم",
"حرى الوقائع غرثى لا كفاء لها",
"ن جد ملتهب أو شد ملتهم",
"تجري المنايا دراكا في مسايلها",
"كما جرى السيل في تياره العرم",
"قواضب الله ما نامت مضاربها",
"عن الجهاد ولا أزرى بها سأم",
"يرمي بها كل جبار ويقصمه",
"ن ظن من سفه أن ليس ينقصم",
"الجيش منطلق الغارات مستبق",
"والبأس محتدم والأمر ملتثم",
"الله ألف بين المؤمنين فهم",
"في الحرب والسلم صف ليس ينقسم",
"كروا سراعا فللأعمار مصطرع",
"تحت العجاج وللأقدار مصطدم",
"من كل أغلب يمضي الحتف معتزما",
"ذا مضى في سبيل الله يعتزم",
"حران يحسب ذ يرمي بمهجته",
"نشوان يزداد سكرا أو به لمم",
"للحق نشوته في نفس شاربه",
"وليس يشربه لا امرؤ فهم",
"وأظلم الناس من ظن الظنون به",
"ما كل ذي نشوة في الناس متهم",
"طال القتال فما للقوم ذ دلفوا",
"لا البلاء ولا الهول يرتكم",
"وقام بالسيف دون الليث صاحبه",
"يذود عنه وعز الليث والأجم",
"ماذا يظن أبو بكر بصاحبه",
"ن الرسول حمى للجيش أو حرم",
"أمن النفوس ذا اهتاجت مخاوفها",
"والمستغاث ذا ما اشتدت الغمم",
"هل يعظم الخطب يرميه امرؤ درب",
"أفضى الجلال ليه وانتهى العظم",
"راع الكتائب واستولت مهابته",
"على القواضب تلقاه فتحتشم",
"دعا فماجت سماء الله وانطلقت",
"كتائب النصر ملء الجو تنتظم",
"لا هم غوثك ن الحق مطلبنا",
"وأنت أعلم بالقوم الألى ظلموا",
"تلك العصابة ما لله ن هلكت",
"في الأرض من عابد للحق يلتزم",
"جاء الغياث فدين الله منتصر",
"عالي اللواء ودين الشرك منهزم",
"جنى على زعماء السوء ما اجترحوا",
"وحاق بالمعشر الباغين ما اجترموا",
"ما الجاهلية لا نكبة جلل",
"تردي النفوس وخطب هائل عمم",
"هذي مصارعها تجري الدماء بها",
"وتشتكي الهون في أرجائها الرمم",
"هذا أبو الحكم انجابت عمايته",
"لما قضى السيف وهو الخصم والحكم",
"ماذا لقيت أبا جهل وكيف ترى",
"يات ربك في القوم الذين عموا",
"هذا القليب لكم في جوفه عبر",
"لا اللوم ينفعكم فيها ولا الندم",
"لا تجزعوا واسمعوا ماذا يقال لكم",
"فما بكم تحت أطباق الثرى صمم",
"الشرك يعول والسلام مبتسم",
"سبحان ربي له اللاء والنعم",
"يا قومنا ن في التاريخ موعظة",
"ونه للسان صادق وفم",
"لنا من الدم يجري في صحائفه",
"شيخ يحدثنا أن الحياة دم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55114&r=&rc=284 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعلموا كيف تبني مجدها الأمم <|vsep|> وكيف تمضي لى غاياتها الهمم </|bsep|> <|bsep|> تعلموا وخذوا الأنباء صادقة <|vsep|> عن كل ذي أدب بالصدق يتسم </|bsep|> <|bsep|> أمن يقول فما ينفك يكذبكم <|vsep|> كمن ذا قال لم يكذب له قلم </|bsep|> <|bsep|> لكم على الدهر مني شاعر ثقة <|vsep|> تقضى الحقوق وترعى عنده الذمم </|bsep|> <|bsep|> تعلموا يا بني السلام سيرته <|vsep|> وجددوا ما محا من رسمها القدم </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر هل هانت ذخائره <|vsep|> فما لكم مقتنى منها ومغتنم </|bsep|> <|bsep|> بل أنتم القوم طاح المرجفون بهم <|vsep|> وغالهم من ظنون السوء ما زعموا </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريدون من ذكرى أوائلكم <|vsep|> أكل ما عندكم أن تحشد الكلم </|bsep|> <|bsep|> لسنا بأبنائهم ن كان ما رفعوا <|vsep|> من باذخ المجد يمسي وهو منهدم </|bsep|> <|bsep|> ن تذكروا يوم بدر فهو يذكركم <|vsep|> والحزن أيسر ما يلقاه والألم </|bsep|> <|bsep|> سن السبيل لكم مجدا ومأثرة <|vsep|> فلا يد نشطت منكم ولا قدم </|bsep|> <|bsep|> غاز يصول بجند من وساوسه <|vsep|> وقائد ماله سيف ولا علم </|bsep|> <|bsep|> حيوا الغزاة قياما وانظروا تجدوا <|vsep|> وفودهم حولكم يا قوم تزدحم </|bsep|> <|bsep|> ثم انظروا تارة أخرى تروا لهبا <|vsep|> في كل ناحية للحرب يضطرم </|bsep|> <|bsep|> حيوا الملائكة الأبرار يقدمهم <|vsep|> جبريل في غمرات الهول يقتحم </|bsep|> <|bsep|> الأرض ترجف رعبا والسماء بها <|vsep|> غيظ يظل على الكفار يحتدم </|bsep|> <|bsep|> هم حاربوا الله لا يخشون نقمته <|vsep|> في موطن تتلاقى عنده النقم </|bsep|> <|bsep|> من جانب الحق أردته عمايته <|vsep|> وأحزم الناس من بالحق يعتصم </|bsep|> <|bsep|> الدين دين الهدى تبدوا شرائعه <|vsep|> بيضا تكشف عن أنوارها الظلم </|bsep|> <|bsep|> ما فيه عند ذوي الألباب منقصة <|vsep|> ولا به من سجايا السوء ما يصم </|bsep|> <|bsep|> يحيي النفوس ذا ماتت ويرفعها <|vsep|> ذا تردت بها الأخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> لا شيء أعظم خزيا أو أشد أذى <|vsep|> من أن يطاع الهوى أو يعبد الصنم </|bsep|> <|bsep|> دين تصان حقوق العالمين به <|vsep|> ويستوي عنده السادات والخدم </|bsep|> <|bsep|> ضل الألى تركوا دستوره سفها <|vsep|> فلا الدساتير أغنتهم ولا النظم </|bsep|> <|bsep|> دعا النبي فلبى من قواضبه <|vsep|> بيض مطاعمها المأثورة الخذم </|bsep|> <|bsep|> حرى الوقائع غرثى لا كفاء لها <|vsep|> ن جد ملتهب أو شد ملتهم </|bsep|> <|bsep|> تجري المنايا دراكا في مسايلها <|vsep|> كما جرى السيل في تياره العرم </|bsep|> <|bsep|> قواضب الله ما نامت مضاربها <|vsep|> عن الجهاد ولا أزرى بها سأم </|bsep|> <|bsep|> يرمي بها كل جبار ويقصمه <|vsep|> ن ظن من سفه أن ليس ينقصم </|bsep|> <|bsep|> الجيش منطلق الغارات مستبق <|vsep|> والبأس محتدم والأمر ملتثم </|bsep|> <|bsep|> الله ألف بين المؤمنين فهم <|vsep|> في الحرب والسلم صف ليس ينقسم </|bsep|> <|bsep|> كروا سراعا فللأعمار مصطرع <|vsep|> تحت العجاج وللأقدار مصطدم </|bsep|> <|bsep|> من كل أغلب يمضي الحتف معتزما <|vsep|> ذا مضى في سبيل الله يعتزم </|bsep|> <|bsep|> حران يحسب ذ يرمي بمهجته <|vsep|> نشوان يزداد سكرا أو به لمم </|bsep|> <|bsep|> للحق نشوته في نفس شاربه <|vsep|> وليس يشربه لا امرؤ فهم </|bsep|> <|bsep|> وأظلم الناس من ظن الظنون به <|vsep|> ما كل ذي نشوة في الناس متهم </|bsep|> <|bsep|> طال القتال فما للقوم ذ دلفوا <|vsep|> لا البلاء ولا الهول يرتكم </|bsep|> <|bsep|> وقام بالسيف دون الليث صاحبه <|vsep|> يذود عنه وعز الليث والأجم </|bsep|> <|bsep|> ماذا يظن أبو بكر بصاحبه <|vsep|> ن الرسول حمى للجيش أو حرم </|bsep|> <|bsep|> أمن النفوس ذا اهتاجت مخاوفها <|vsep|> والمستغاث ذا ما اشتدت الغمم </|bsep|> <|bsep|> هل يعظم الخطب يرميه امرؤ درب <|vsep|> أفضى الجلال ليه وانتهى العظم </|bsep|> <|bsep|> راع الكتائب واستولت مهابته <|vsep|> على القواضب تلقاه فتحتشم </|bsep|> <|bsep|> دعا فماجت سماء الله وانطلقت <|vsep|> كتائب النصر ملء الجو تنتظم </|bsep|> <|bsep|> لا هم غوثك ن الحق مطلبنا <|vsep|> وأنت أعلم بالقوم الألى ظلموا </|bsep|> <|bsep|> تلك العصابة ما لله ن هلكت <|vsep|> في الأرض من عابد للحق يلتزم </|bsep|> <|bsep|> جاء الغياث فدين الله منتصر <|vsep|> عالي اللواء ودين الشرك منهزم </|bsep|> <|bsep|> جنى على زعماء السوء ما اجترحوا <|vsep|> وحاق بالمعشر الباغين ما اجترموا </|bsep|> <|bsep|> ما الجاهلية لا نكبة جلل <|vsep|> تردي النفوس وخطب هائل عمم </|bsep|> <|bsep|> هذي مصارعها تجري الدماء بها <|vsep|> وتشتكي الهون في أرجائها الرمم </|bsep|> <|bsep|> هذا أبو الحكم انجابت عمايته <|vsep|> لما قضى السيف وهو الخصم والحكم </|bsep|> <|bsep|> ماذا لقيت أبا جهل وكيف ترى <|vsep|> يات ربك في القوم الذين عموا </|bsep|> <|bsep|> هذا القليب لكم في جوفه عبر <|vsep|> لا اللوم ينفعكم فيها ولا الندم </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعوا واسمعوا ماذا يقال لكم <|vsep|> فما بكم تحت أطباق الثرى صمم </|bsep|> <|bsep|> الشرك يعول والسلام مبتسم <|vsep|> سبحان ربي له اللاء والنعم </|bsep|> <|bsep|> يا قومنا ن في التاريخ موعظة <|vsep|> ونه للسان صادق وفم </|bsep|> </|psep|> |
طغت الدماء وفاضت الأرواح | 6الكامل
| [
"طغت الدماء وفاضت الأرواح",
"وطمت سهولٌ بالردى وبطاح",
"أين الشرائع من شريعة ظالمٍ",
"يفني النفوس وما عليه جناح",
"مشت الجنود لى الجنود ونما",
"مشت المنون حواصداً تجتاح",
"مهج تطير بها الحتوف فترتمي",
"عن أنفسٍ يودي بها ويطاح",
"رثت المذابح للدماء مراقة ً",
"ملء البطاح وما رثى الذباح",
"ينهل صيبها فيثنى عطفه",
"مرحاً ويزخر سيلها فيراح",
"فاضت حواليه فضرج عرشه",
"منها وخضب تاجه الوضاح",
"ملك ولا غير الجماجم حوله",
"سورٌ ولا غير الرقاب سلاح",
"عصف الجلاد بها فظل يطيرها",
"بيدٍ تطير بها ظبى ورماح",
"بغت الملوك على الشعوب وغرها",
"ممن تسوس تجاوزٌ وسماح",
"جنبوا الخلائق طيعين وربما",
"جمح الجنيب فطال منه جماح",
"الظلم مفسدة النفوس وما لها",
"غير الترفق في الأمور صلاح",
"تشتد ما اشتد العصاب فن يلن",
"لأن الأبي وأقصر الطماح",
"ن يسجن الظلم النفوس فعنده",
"باب الفكاك وعندها المفتاح",
"فيم التناحر والخلائق أخوة ٌ",
"والعيش حق للجميع مباح",
"والدهر سمحٌ والحياة خصيبة ٌ",
"والرزق جم والبلاد فساح",
"نا ون قدم المدى لبنو أبٍ",
"يغدى بنا في شأنه ويراح",
"أنظل في الدنيا يفرق بيننا",
"بغضٌ ويجمعنا وغى ً وكفاح",
"ما بالنا نشقى لتنعم عصبة ٌ",
"ملكت فلا رفقٌ ولا سجاح",
"تقسو وتزعم أنما هي رحمة ٌ",
"تحيي النفوس ونعمة ٌ تمتاح",
"طلبت مودات القلوب وملؤها",
"حرقٌ تهيج حقودها وجراح",
"عند الشعوب متمٌ ما تنقضي",
"طول الحياة وعندها أفراح",
"أين الملوك المرتجون لغمرة ٍ",
"تجلى وخطبٍ يعتلى فيزاح",
"ذهب الرعاة الصالحون وغالهم",
"قدرٌ لفناء الشعوب متاح",
"كانوا مصابيح الرشاد ذا دجت",
"ظلم الحياة وأعوز المصباح",
"كانوا الغياث ذا تنوب عظيمة ٌ",
"وتهول بارزة النيوب وقاح",
"كانوا الأساة ذا تحطم منكبٌ",
"وانهاض من وقع الخطوب جناح",
"يجدون ما يجد اللهيف من الأسى",
"ولربما ناح الحزين فناحوا",
"ذهبوا فما حيا الممالك بعدهم",
"عدلٌ ولا أحيا الشعوب فلاح",
"خلت القرون ونورهم متبلجٌ",
"ومضى الزمان وفكرهم فياح",
"الحرب هادمة الشعوب ونها",
"للشر بين العالمين لقاح",
"تخبو وتقتدح الحقود رمادها",
"كالنار هاج كمينها المقداح",
"صدعٌ ون طال المدى متفاقمٌ",
"ودمٌ ون جف الثرى نضاح",
"أرأيت من ذهب الردى بعتادها",
"فذا العتاد تفجعٌ ونواح",
"وذا الحياة سفينة ٌ لعبت بها",
"هوج الرياح وخانها الملاح",
"في جوف مصطخبٍ كأن عبابه",
"صورٌ لعادي الموت أو أشباح",
"وكأنما دعيت نزال فأجفلت",
"للحرب رابية العديد رداح",
"أشقى النعيم حياتها وأباحها",
"خدرٌ أعز وذائدٌ جحجاح",
"عربية ٌ أوفى بعزة قومها",
"نسبٌ لهم في الكابرين صراح",
"البأس ملتهبٌ ذا ما حوربوا",
"وذا استنيلوا فالندى دلاح",
"وذا يهاب بهم لى أكرومة ٍ",
"نفروا ون سيموا الهوان أشاحوا",
"مفجوعة ٌ ولعت بها أحزانها",
"ومحت غضارة عيشها الأتراح",
"كانت ذا درج النسيم بسوحها",
"درجت ليه أسنة ٌ وصفاح",
"وتصاهلت جرد تطير لى الوغى",
"وكأنما طارت بهن رياح",
"باتت يؤرقها تضور صبية ٍ",
"أخذ الطوى منهم فهم أطلاح",
"ولهت أتطلب أم تموت كريمة ً",
"ما عابها طلب ولا استمناح",
"ضنت بصبيتها ورونق وجهها",
"فتحدرت عبراتها تنساح",
"حتى ذا أخفى النجوم مغارها",
"ومحا الظلام صديعه المنصاح",
"بكرت تمر على الخيام حيية ً",
"عجلى فلا ريثٌ ولا لحاح",
"زال النهار ولم تنل يدها يدٌ",
"فأمض منقلبٌ وساء رواح",
"عادت لى أفراخها فذا بهم",
"صرعى فصاحت تستجير وصاحوا",
"وذا فتاة ٌ كالربيع خصيبة ٌ",
"وفتى ً كريعان الصبي مسماح",
"رأيا هموداً ما يحير جوابها",
"لا العيون مشيرة ً والراح",
"بصرا بأربعة ٍ ولوح خامسٌ",
"فتأملا فبدا الجميع ولاحوا",
"فزعا لى الحيين ثمت أقبلا",
"فذا جزورٌ جمة ٌ ولقاح",
"وذا ماء جئن بعد هنيهة ٍ",
"فذا العلاب تفيض والأقداح",
"شربوا الحياة تدب في أجسامهم",
"فمشى دمٌ فيها ودب مراح",
"لو ذاق أهوال الحروب جناتها",
"كف العسوف وأمسك السفاح",
"عالجت أدواء الشعوب وسستها",
"فذا الدواء توددٌ وصفاح",
"وبلوت أسباب الحياة وقستها",
"فذا التعاون قوة ٌ ونجاح",
"من للمالك والشعوب بموئلٍ",
"تأوي النفوس ليه والأرواح",
"ومتى يرد الحائرين لى الهدى",
"نهجٌ أسد وكوكبٌ لماح",
"دجت العصور فما يبين لأهلها",
"نور الحياة وما يحين صباح",
"نستفدح الأنفاس تحملنا وما",
"منا لعبء شرورنا استفداح",
"أخلاقنا جربٌ ونحن صحاح",
"وقلوبنا خرسٌ ونحن فصاح",
"لو عاينت صور النفوس عيوننا",
"لم يعدها أنف ولا استقباح",
"سن الملوك لنا طرائق ما بها",
"للخير مضطربٌ ولا منداح",
"وذا الملوك تنكبت سبل الهدى",
"غوت الهداة وضلت النصاح",
"ولقد تبينت الأمور مجرباً",
"فذا الحياة دعابة ٌ ومزاح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54915&r=&rc=85 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طغت الدماء وفاضت الأرواح <|vsep|> وطمت سهولٌ بالردى وبطاح </|bsep|> <|bsep|> أين الشرائع من شريعة ظالمٍ <|vsep|> يفني النفوس وما عليه جناح </|bsep|> <|bsep|> مشت الجنود لى الجنود ونما <|vsep|> مشت المنون حواصداً تجتاح </|bsep|> <|bsep|> مهج تطير بها الحتوف فترتمي <|vsep|> عن أنفسٍ يودي بها ويطاح </|bsep|> <|bsep|> رثت المذابح للدماء مراقة ً <|vsep|> ملء البطاح وما رثى الذباح </|bsep|> <|bsep|> ينهل صيبها فيثنى عطفه <|vsep|> مرحاً ويزخر سيلها فيراح </|bsep|> <|bsep|> فاضت حواليه فضرج عرشه <|vsep|> منها وخضب تاجه الوضاح </|bsep|> <|bsep|> ملك ولا غير الجماجم حوله <|vsep|> سورٌ ولا غير الرقاب سلاح </|bsep|> <|bsep|> عصف الجلاد بها فظل يطيرها <|vsep|> بيدٍ تطير بها ظبى ورماح </|bsep|> <|bsep|> بغت الملوك على الشعوب وغرها <|vsep|> ممن تسوس تجاوزٌ وسماح </|bsep|> <|bsep|> جنبوا الخلائق طيعين وربما <|vsep|> جمح الجنيب فطال منه جماح </|bsep|> <|bsep|> الظلم مفسدة النفوس وما لها <|vsep|> غير الترفق في الأمور صلاح </|bsep|> <|bsep|> تشتد ما اشتد العصاب فن يلن <|vsep|> لأن الأبي وأقصر الطماح </|bsep|> <|bsep|> ن يسجن الظلم النفوس فعنده <|vsep|> باب الفكاك وعندها المفتاح </|bsep|> <|bsep|> فيم التناحر والخلائق أخوة ٌ <|vsep|> والعيش حق للجميع مباح </|bsep|> <|bsep|> والدهر سمحٌ والحياة خصيبة ٌ <|vsep|> والرزق جم والبلاد فساح </|bsep|> <|bsep|> نا ون قدم المدى لبنو أبٍ <|vsep|> يغدى بنا في شأنه ويراح </|bsep|> <|bsep|> أنظل في الدنيا يفرق بيننا <|vsep|> بغضٌ ويجمعنا وغى ً وكفاح </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا نشقى لتنعم عصبة ٌ <|vsep|> ملكت فلا رفقٌ ولا سجاح </|bsep|> <|bsep|> تقسو وتزعم أنما هي رحمة ٌ <|vsep|> تحيي النفوس ونعمة ٌ تمتاح </|bsep|> <|bsep|> طلبت مودات القلوب وملؤها <|vsep|> حرقٌ تهيج حقودها وجراح </|bsep|> <|bsep|> عند الشعوب متمٌ ما تنقضي <|vsep|> طول الحياة وعندها أفراح </|bsep|> <|bsep|> أين الملوك المرتجون لغمرة ٍ <|vsep|> تجلى وخطبٍ يعتلى فيزاح </|bsep|> <|bsep|> ذهب الرعاة الصالحون وغالهم <|vsep|> قدرٌ لفناء الشعوب متاح </|bsep|> <|bsep|> كانوا مصابيح الرشاد ذا دجت <|vsep|> ظلم الحياة وأعوز المصباح </|bsep|> <|bsep|> كانوا الغياث ذا تنوب عظيمة ٌ <|vsep|> وتهول بارزة النيوب وقاح </|bsep|> <|bsep|> كانوا الأساة ذا تحطم منكبٌ <|vsep|> وانهاض من وقع الخطوب جناح </|bsep|> <|bsep|> يجدون ما يجد اللهيف من الأسى <|vsep|> ولربما ناح الحزين فناحوا </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا فما حيا الممالك بعدهم <|vsep|> عدلٌ ولا أحيا الشعوب فلاح </|bsep|> <|bsep|> خلت القرون ونورهم متبلجٌ <|vsep|> ومضى الزمان وفكرهم فياح </|bsep|> <|bsep|> الحرب هادمة الشعوب ونها <|vsep|> للشر بين العالمين لقاح </|bsep|> <|bsep|> تخبو وتقتدح الحقود رمادها <|vsep|> كالنار هاج كمينها المقداح </|bsep|> <|bsep|> صدعٌ ون طال المدى متفاقمٌ <|vsep|> ودمٌ ون جف الثرى نضاح </|bsep|> <|bsep|> أرأيت من ذهب الردى بعتادها <|vsep|> فذا العتاد تفجعٌ ونواح </|bsep|> <|bsep|> وذا الحياة سفينة ٌ لعبت بها <|vsep|> هوج الرياح وخانها الملاح </|bsep|> <|bsep|> في جوف مصطخبٍ كأن عبابه <|vsep|> صورٌ لعادي الموت أو أشباح </|bsep|> <|bsep|> وكأنما دعيت نزال فأجفلت <|vsep|> للحرب رابية العديد رداح </|bsep|> <|bsep|> أشقى النعيم حياتها وأباحها <|vsep|> خدرٌ أعز وذائدٌ جحجاح </|bsep|> <|bsep|> عربية ٌ أوفى بعزة قومها <|vsep|> نسبٌ لهم في الكابرين صراح </|bsep|> <|bsep|> البأس ملتهبٌ ذا ما حوربوا <|vsep|> وذا استنيلوا فالندى دلاح </|bsep|> <|bsep|> وذا يهاب بهم لى أكرومة ٍ <|vsep|> نفروا ون سيموا الهوان أشاحوا </|bsep|> <|bsep|> مفجوعة ٌ ولعت بها أحزانها <|vsep|> ومحت غضارة عيشها الأتراح </|bsep|> <|bsep|> كانت ذا درج النسيم بسوحها <|vsep|> درجت ليه أسنة ٌ وصفاح </|bsep|> <|bsep|> وتصاهلت جرد تطير لى الوغى <|vsep|> وكأنما طارت بهن رياح </|bsep|> <|bsep|> باتت يؤرقها تضور صبية ٍ <|vsep|> أخذ الطوى منهم فهم أطلاح </|bsep|> <|bsep|> ولهت أتطلب أم تموت كريمة ً <|vsep|> ما عابها طلب ولا استمناح </|bsep|> <|bsep|> ضنت بصبيتها ورونق وجهها <|vsep|> فتحدرت عبراتها تنساح </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أخفى النجوم مغارها <|vsep|> ومحا الظلام صديعه المنصاح </|bsep|> <|bsep|> بكرت تمر على الخيام حيية ً <|vsep|> عجلى فلا ريثٌ ولا لحاح </|bsep|> <|bsep|> زال النهار ولم تنل يدها يدٌ <|vsep|> فأمض منقلبٌ وساء رواح </|bsep|> <|bsep|> عادت لى أفراخها فذا بهم <|vsep|> صرعى فصاحت تستجير وصاحوا </|bsep|> <|bsep|> وذا فتاة ٌ كالربيع خصيبة ٌ <|vsep|> وفتى ً كريعان الصبي مسماح </|bsep|> <|bsep|> رأيا هموداً ما يحير جوابها <|vsep|> لا العيون مشيرة ً والراح </|bsep|> <|bsep|> بصرا بأربعة ٍ ولوح خامسٌ <|vsep|> فتأملا فبدا الجميع ولاحوا </|bsep|> <|bsep|> فزعا لى الحيين ثمت أقبلا <|vsep|> فذا جزورٌ جمة ٌ ولقاح </|bsep|> <|bsep|> وذا ماء جئن بعد هنيهة ٍ <|vsep|> فذا العلاب تفيض والأقداح </|bsep|> <|bsep|> شربوا الحياة تدب في أجسامهم <|vsep|> فمشى دمٌ فيها ودب مراح </|bsep|> <|bsep|> لو ذاق أهوال الحروب جناتها <|vsep|> كف العسوف وأمسك السفاح </|bsep|> <|bsep|> عالجت أدواء الشعوب وسستها <|vsep|> فذا الدواء توددٌ وصفاح </|bsep|> <|bsep|> وبلوت أسباب الحياة وقستها <|vsep|> فذا التعاون قوة ٌ ونجاح </|bsep|> <|bsep|> من للمالك والشعوب بموئلٍ <|vsep|> تأوي النفوس ليه والأرواح </|bsep|> <|bsep|> ومتى يرد الحائرين لى الهدى <|vsep|> نهجٌ أسد وكوكبٌ لماح </|bsep|> <|bsep|> دجت العصور فما يبين لأهلها <|vsep|> نور الحياة وما يحين صباح </|bsep|> <|bsep|> نستفدح الأنفاس تحملنا وما <|vsep|> منا لعبء شرورنا استفداح </|bsep|> <|bsep|> أخلاقنا جربٌ ونحن صحاح <|vsep|> وقلوبنا خرسٌ ونحن فصاح </|bsep|> <|bsep|> لو عاينت صور النفوس عيوننا <|vsep|> لم يعدها أنف ولا استقباح </|bsep|> <|bsep|> سن الملوك لنا طرائق ما بها <|vsep|> للخير مضطربٌ ولا منداح </|bsep|> <|bsep|> وذا الملوك تنكبت سبل الهدى <|vsep|> غوت الهداة وضلت النصاح </|bsep|> </|psep|> |
هل ليم نضو صبابة ٍ فأفاقا | 6الكامل
| [
"هل ليم نضو صبابة ٍ فأفاقا",
"أم سيم صبراً في الهوى فأطاقا",
"ما أتعب اللوام ن ملك الهوى",
"رق القلوب وطوق الأعناقا",
"حشدوا الملاوم وانبرى بلوائه",
"يزجي العهود ويحشد الأشواقا",
"أولى الفوارس باللواء مجاهدٌ",
"يردي الوشاة وينصر العشاقا",
"عرف الهوى حرباً فكر مغامراً",
"فيه وراح مبادراً سباقا",
"منع الذمار منازلاً وأحبة ً",
"وحمى الحقيقة جيرة ً ورفاقا",
"طف بالحماة فهل ترى ذا نجدة ٍ",
"لا بحيث ترى الدم المهراقا",
"والمجد يعرفه بطيب مذاقه",
"من يستطيب الموت فيه مذاقا",
"وأرى العلى تأبى على خطابها",
"حتى تكون لها النفوس صداقا",
"ليس الذي أخذ الحياة بحقها",
"مثل الذي أخذ الحياة نفاقا",
"يزجي التصنع والرياء بضاعة ً",
"تغري التجار وتزدهي الأسواقا",
"حتى ذا وضح اليقين تسللوا",
"عصباً تروع العاصفات باقا",
"ن الغواية للرجال تجارة ٌ",
"تلد البوار وتورث الخفاقا",
"ولقد رأيت فما رأيت كمدعٍ",
"يرجو بأحرار الرجال لحاقا",
"ينسى أباه ولو يطاوعه الثرى",
"لسعى لى ساداته مشتاقا",
"يأتي ويذهب في ظلال قصورهم",
"لا يشتكي عنتاً ولا رهاقا",
"ليسوا كمن ملك النفوس فسامها",
"سوء العذاب وغالها استرقاقا",
"هز الجناح يريد دارة قشعمٍ",
"ملك الجواء وظلل الفاقا",
"تدع النسور له بعيد مطارها",
"وتحيد عن هبواته شفاقا",
"الله بارك في البناة فزادهم",
"مجداً وزاد جلالهم شراقا",
"من كل مقدامٍ يقيم لجيله",
"شرفاً يمد على النجوم رواقا",
"ولرب مغلول العزيمة يشتكي",
"في كل عضوٍ ربقة ً ووثاقا",
"لا يستطيع سوى المقال ولا يرى",
"أحدٌ بما يهذي به مصداقا",
"أسدى وشيد ما استطاع ونما",
"أسدى المداد وشيد الأوراقا",
"في كل حرفٍ مسجدٌ أو ملجأٌ",
"يعي الدهاة ويعجز الحذاقا",
"لو شاء للسبع الطباق زيادة ً",
"لأقام عشراً فوقهن طباقا",
"ليس الألى حملوا النفوس كريمة ً",
"مثل الألى حملوا الوجوه صفاقا",
"ود البلاد لمن يقوم بحقها",
"ولمن يقيم لقومه الأخلاقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54881&r=&rc=51 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل ليم نضو صبابة ٍ فأفاقا <|vsep|> أم سيم صبراً في الهوى فأطاقا </|bsep|> <|bsep|> ما أتعب اللوام ن ملك الهوى <|vsep|> رق القلوب وطوق الأعناقا </|bsep|> <|bsep|> حشدوا الملاوم وانبرى بلوائه <|vsep|> يزجي العهود ويحشد الأشواقا </|bsep|> <|bsep|> أولى الفوارس باللواء مجاهدٌ <|vsep|> يردي الوشاة وينصر العشاقا </|bsep|> <|bsep|> عرف الهوى حرباً فكر مغامراً <|vsep|> فيه وراح مبادراً سباقا </|bsep|> <|bsep|> منع الذمار منازلاً وأحبة ً <|vsep|> وحمى الحقيقة جيرة ً ورفاقا </|bsep|> <|bsep|> طف بالحماة فهل ترى ذا نجدة ٍ <|vsep|> لا بحيث ترى الدم المهراقا </|bsep|> <|bsep|> والمجد يعرفه بطيب مذاقه <|vsep|> من يستطيب الموت فيه مذاقا </|bsep|> <|bsep|> وأرى العلى تأبى على خطابها <|vsep|> حتى تكون لها النفوس صداقا </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي أخذ الحياة بحقها <|vsep|> مثل الذي أخذ الحياة نفاقا </|bsep|> <|bsep|> يزجي التصنع والرياء بضاعة ً <|vsep|> تغري التجار وتزدهي الأسواقا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا وضح اليقين تسللوا <|vsep|> عصباً تروع العاصفات باقا </|bsep|> <|bsep|> ن الغواية للرجال تجارة ٌ <|vsep|> تلد البوار وتورث الخفاقا </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت فما رأيت كمدعٍ <|vsep|> يرجو بأحرار الرجال لحاقا </|bsep|> <|bsep|> ينسى أباه ولو يطاوعه الثرى <|vsep|> لسعى لى ساداته مشتاقا </|bsep|> <|bsep|> يأتي ويذهب في ظلال قصورهم <|vsep|> لا يشتكي عنتاً ولا رهاقا </|bsep|> <|bsep|> ليسوا كمن ملك النفوس فسامها <|vsep|> سوء العذاب وغالها استرقاقا </|bsep|> <|bsep|> هز الجناح يريد دارة قشعمٍ <|vsep|> ملك الجواء وظلل الفاقا </|bsep|> <|bsep|> تدع النسور له بعيد مطارها <|vsep|> وتحيد عن هبواته شفاقا </|bsep|> <|bsep|> الله بارك في البناة فزادهم <|vsep|> مجداً وزاد جلالهم شراقا </|bsep|> <|bsep|> من كل مقدامٍ يقيم لجيله <|vsep|> شرفاً يمد على النجوم رواقا </|bsep|> <|bsep|> ولرب مغلول العزيمة يشتكي <|vsep|> في كل عضوٍ ربقة ً ووثاقا </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيع سوى المقال ولا يرى <|vsep|> أحدٌ بما يهذي به مصداقا </|bsep|> <|bsep|> أسدى وشيد ما استطاع ونما <|vsep|> أسدى المداد وشيد الأوراقا </|bsep|> <|bsep|> في كل حرفٍ مسجدٌ أو ملجأٌ <|vsep|> يعي الدهاة ويعجز الحذاقا </|bsep|> <|bsep|> لو شاء للسبع الطباق زيادة ً <|vsep|> لأقام عشراً فوقهن طباقا </|bsep|> <|bsep|> ليس الألى حملوا النفوس كريمة ً <|vsep|> مثل الألى حملوا الوجوه صفاقا </|bsep|> </|psep|> |
كيف القرار ونار الحرب تستعر | 0البسيط
| [
"كيف القرار ونار الحرب تستعر",
"والهول مضطرم البركان منفجر",
"ويح العيون أيغشاها النعاس وقد",
"شف الهلال عليها الحزن والسهر",
"يبيت يخفق من خوفٍ ومن حذرٍ",
"حران يرقب ما يأتي به القدر",
"ريح الحطيم فأمسى وهو منتفضٌ",
"وأقلقت يثرب الأحزان والذكر",
"ويح الحجيج ذا حانت مناسكهم",
"ماذا يرى طائفٌ منهم ومعتمر",
"أيطرب البيت أم تبكي جوانبه",
"حزناً ويعول فيه الركن والحجر",
"أين ابن عم رسول الله يطفئها",
"حرباً على كبدي من نارها شرر",
"أين اللواء وخيل الله يبعثها",
"عمرو ويصرخ في ثارها عمر",
"أين المقاديم من فهرٍ ومن مضرٍ",
"ومن قريشٍ وأين السادة الغرر",
"أين الملائكة الأبرار يقدمهم",
"جبريل يستبق الهيجا ويبتدر",
"أين المعامع ترفض النفوس بها",
"هلكى ويستن فيها النصر والظفر",
"أين الوقائع تهتز العروش لها",
"رعباً وتنتفض التيجان والسرر",
"أين القياصر مقهورين لا صلفٌ",
"ينأى بجانبهم عنا ولا صغر",
"أين الحماة وقد ضاعت محارمنا",
"أين الكفاة وأين الذادة الغير",
"أين النفوس ترامى غير هائبة ٍ",
"أين العزائم تمضي ما بها خور",
"أين الأكف يفيض المال مندفقاً",
"منها كما اندفقت وطفاء تنهمر",
"من لي بهم معشراً صيداً غطارفة ٌ",
"ما ضيعوا ذمة ً يوماً ولا غدروا",
"ن أدعهم لجلاء الغمرة ابتدروا",
"ون أصح فيهم مستنفراً نفروا",
"يهٍ بني مصر ن الله يندبكم",
"فسارعوا قبل أن تودي بنا الغير",
"لبيك ربي ولا من عليك بها",
"فما لنا دون ما تبغي بنا وطر",
"لبيك لبيك ن الخير أجمعه",
"فما قضيت وأنت العون والوزر",
"لبيك لبيك ن القوم قد ذعروا",
"سرب الخلافة بالأمر الذي ائتمروا",
"صال المغير عليها صولة ً عجباً",
"ما صالها قبله جن ولا بشر",
"أين التواريخ نستقصي عجائبها",
"وأين ما وعت الثار والسير",
"أين الفظائع في أنكى مشاهدها",
"أين الروائع واليات والعبر",
"حربٌ بلا سببٍ ماجت فيالقها",
"فالبر يرجف والدأماء تستعر",
"يا موقد الحرب بغياً في طرابلسٍ",
"بأي عذرٍ لى التاريخ تعتذر",
"أذاك والعصر عصر النور عندكم",
"فما يكون ذا ما اسودت العصر",
"أين الألى زعموا النصاف شرعتهم",
"وقام قائمهم بالعدل يفتخر",
"يا أكثر الناس نصافاً ومعدلة ً",
"العدل يصعق والنصاف يحتضر",
"نعم الشريعة ما سنت حضارتكم",
"الحق يخذل والعدوان ينتصر",
"لسنا ون عزبت أحلامنا وخوت",
"منا الرؤوس بقول الزور تنبهر",
"متى أرى الجيش والأسطول قد شفيا",
"داء الذين زجرناهم فما ازدجروا",
"داء الحضارة في أسمى مراتبها",
"فما على الكلب أن يعتاده السعر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54896&r=&rc=66 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف القرار ونار الحرب تستعر <|vsep|> والهول مضطرم البركان منفجر </|bsep|> <|bsep|> ويح العيون أيغشاها النعاس وقد <|vsep|> شف الهلال عليها الحزن والسهر </|bsep|> <|bsep|> يبيت يخفق من خوفٍ ومن حذرٍ <|vsep|> حران يرقب ما يأتي به القدر </|bsep|> <|bsep|> ريح الحطيم فأمسى وهو منتفضٌ <|vsep|> وأقلقت يثرب الأحزان والذكر </|bsep|> <|bsep|> ويح الحجيج ذا حانت مناسكهم <|vsep|> ماذا يرى طائفٌ منهم ومعتمر </|bsep|> <|bsep|> أيطرب البيت أم تبكي جوانبه <|vsep|> حزناً ويعول فيه الركن والحجر </|bsep|> <|bsep|> أين ابن عم رسول الله يطفئها <|vsep|> حرباً على كبدي من نارها شرر </|bsep|> <|bsep|> أين اللواء وخيل الله يبعثها <|vsep|> عمرو ويصرخ في ثارها عمر </|bsep|> <|bsep|> أين المقاديم من فهرٍ ومن مضرٍ <|vsep|> ومن قريشٍ وأين السادة الغرر </|bsep|> <|bsep|> أين الملائكة الأبرار يقدمهم <|vsep|> جبريل يستبق الهيجا ويبتدر </|bsep|> <|bsep|> أين المعامع ترفض النفوس بها <|vsep|> هلكى ويستن فيها النصر والظفر </|bsep|> <|bsep|> أين الوقائع تهتز العروش لها <|vsep|> رعباً وتنتفض التيجان والسرر </|bsep|> <|bsep|> أين القياصر مقهورين لا صلفٌ <|vsep|> ينأى بجانبهم عنا ولا صغر </|bsep|> <|bsep|> أين الحماة وقد ضاعت محارمنا <|vsep|> أين الكفاة وأين الذادة الغير </|bsep|> <|bsep|> أين النفوس ترامى غير هائبة ٍ <|vsep|> أين العزائم تمضي ما بها خور </|bsep|> <|bsep|> أين الأكف يفيض المال مندفقاً <|vsep|> منها كما اندفقت وطفاء تنهمر </|bsep|> <|bsep|> من لي بهم معشراً صيداً غطارفة ٌ <|vsep|> ما ضيعوا ذمة ً يوماً ولا غدروا </|bsep|> <|bsep|> ن أدعهم لجلاء الغمرة ابتدروا <|vsep|> ون أصح فيهم مستنفراً نفروا </|bsep|> <|bsep|> يهٍ بني مصر ن الله يندبكم <|vsep|> فسارعوا قبل أن تودي بنا الغير </|bsep|> <|bsep|> لبيك ربي ولا من عليك بها <|vsep|> فما لنا دون ما تبغي بنا وطر </|bsep|> <|bsep|> لبيك لبيك ن الخير أجمعه <|vsep|> فما قضيت وأنت العون والوزر </|bsep|> <|bsep|> لبيك لبيك ن القوم قد ذعروا <|vsep|> سرب الخلافة بالأمر الذي ائتمروا </|bsep|> <|bsep|> صال المغير عليها صولة ً عجباً <|vsep|> ما صالها قبله جن ولا بشر </|bsep|> <|bsep|> أين التواريخ نستقصي عجائبها <|vsep|> وأين ما وعت الثار والسير </|bsep|> <|bsep|> أين الفظائع في أنكى مشاهدها <|vsep|> أين الروائع واليات والعبر </|bsep|> <|bsep|> حربٌ بلا سببٍ ماجت فيالقها <|vsep|> فالبر يرجف والدأماء تستعر </|bsep|> <|bsep|> يا موقد الحرب بغياً في طرابلسٍ <|vsep|> بأي عذرٍ لى التاريخ تعتذر </|bsep|> <|bsep|> أذاك والعصر عصر النور عندكم <|vsep|> فما يكون ذا ما اسودت العصر </|bsep|> <|bsep|> أين الألى زعموا النصاف شرعتهم <|vsep|> وقام قائمهم بالعدل يفتخر </|bsep|> <|bsep|> يا أكثر الناس نصافاً ومعدلة ً <|vsep|> العدل يصعق والنصاف يحتضر </|bsep|> <|bsep|> نعم الشريعة ما سنت حضارتكم <|vsep|> الحق يخذل والعدوان ينتصر </|bsep|> <|bsep|> لسنا ون عزبت أحلامنا وخوت <|vsep|> منا الرؤوس بقول الزور تنبهر </|bsep|> <|bsep|> متى أرى الجيش والأسطول قد شفيا <|vsep|> داء الذين زجرناهم فما ازدجروا </|bsep|> </|psep|> |
ننسى ويعطفنا الإخاء فنذكر | 6الكامل
| [
"ننسى ويعطفنا الخاء فنذكر",
"والحب يطوي في القلوب وينشر",
"نا لعمر اللائمين على الهوى",
"لنرى سواءً من يلوم ويعذر",
"نرضي الأحبة لا نراقب بعدهم",
"أهواء من يرضى ومن يتذمر",
"يا من يحاول أن يغير عهدنا",
"أنظر لى اليمان هل يتغير",
"الدهر يشهد والحوادث أننا",
"لسوى الوفاء لقومنا لا نؤثر",
"خواننا الأدنون يجمع بيننا",
"عهدٌ أبر وذمة ٌ ما تخفر",
"يا أمة النجيل نا أمة ٌ",
"في مصر واحدة ٌ لمن يتدبر",
"درجت على ذممٍ خوالد لم تزل",
"تمضي القرون بها وتأتي الأعصر",
"لو تسألين وما بنا من ريبة ٍ",
"فيما نكن من الخاء ونظهر",
"لأجابك الفاروق عنا وانبرى",
"عمرو ينبئك اليقين ويخبر",
"لبيك من داعٍ يناشد أخوة ً",
"لبيك في الحق الذي لا ينكر",
"لبيك مصر فكلنا لك طائع",
"أنت الحياة لكل نفسٍ تشعر",
"لا تجهل الأعياد حين نقيمها",
"أن الغد المأمول عيدٌ أكبر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54971&r=&rc=141 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ننسى ويعطفنا الخاء فنذكر <|vsep|> والحب يطوي في القلوب وينشر </|bsep|> <|bsep|> نا لعمر اللائمين على الهوى <|vsep|> لنرى سواءً من يلوم ويعذر </|bsep|> <|bsep|> نرضي الأحبة لا نراقب بعدهم <|vsep|> أهواء من يرضى ومن يتذمر </|bsep|> <|bsep|> يا من يحاول أن يغير عهدنا <|vsep|> أنظر لى اليمان هل يتغير </|bsep|> <|bsep|> الدهر يشهد والحوادث أننا <|vsep|> لسوى الوفاء لقومنا لا نؤثر </|bsep|> <|bsep|> خواننا الأدنون يجمع بيننا <|vsep|> عهدٌ أبر وذمة ٌ ما تخفر </|bsep|> <|bsep|> يا أمة النجيل نا أمة ٌ <|vsep|> في مصر واحدة ٌ لمن يتدبر </|bsep|> <|bsep|> درجت على ذممٍ خوالد لم تزل <|vsep|> تمضي القرون بها وتأتي الأعصر </|bsep|> <|bsep|> لو تسألين وما بنا من ريبة ٍ <|vsep|> فيما نكن من الخاء ونظهر </|bsep|> <|bsep|> لأجابك الفاروق عنا وانبرى <|vsep|> عمرو ينبئك اليقين ويخبر </|bsep|> <|bsep|> لبيك من داعٍ يناشد أخوة ً <|vsep|> لبيك في الحق الذي لا ينكر </|bsep|> <|bsep|> لبيك مصر فكلنا لك طائع <|vsep|> أنت الحياة لكل نفسٍ تشعر </|bsep|> </|psep|> |
عيد الفداء جرى باليمن طائره | 0البسيط
| [
"عيد الفداء جرى باليمن طائره",
"وجددت نضرة الوادي بشائره",
"ن ثر الصمت يغريه الوقاربه",
"ضجت بمكتوم ما تخفي سرائره",
"ون طوى من حديث الغيب ما حملت",
"صحف الزمان طوى الفاق ناشره",
"تلك البوادر لاحت غير كاذبة",
"ما أسرع الأمر ن لاحت بوادره",
"الشرق ينهض والسلام منتفض",
"يبغي المطار ويأبى الأسر ثائره",
"صاح الحماة به فاستنفرت أمم",
"دار الزمان فغالتها دوائره",
"نامت عن الأمر حتى ضاع أكثره",
"والدهر مستوفز الحدثان ساهره",
"حين من الدهر ما ساءت أوائله",
"لا لتزدان بالحسنى أواخره",
"جد الممالك ما استعلت مطالعه",
"بالناهضين وشر الجد عاثره",
"وأصدق العزم ما لو جاش مصطخب",
"من الحوادث غالته زواخره",
"جاب الجواء ونال النجم منصلت",
"أعيا العقاب وراع النسر كاسره",
"ظنوا به من ظنون السوء ما ضحكت",
"جنوده منه واستحيت بوادره",
"الليث مستجمع يبغي فريسته",
"والويل للقوم ن همت أظافره",
"لتمنعن دم السلام ملحمة",
"يسير فيها على الأشلاء شاعره",
"واليأس ن طرد اليمان رائده",
"لم يبق للنفس من شيء تحاذره",
"ما بت لا أظن الصبح يكشف لى",
"عن غرة الزمن الوضاح سافره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55054&r=&rc=224 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيد الفداء جرى باليمن طائره <|vsep|> وجددت نضرة الوادي بشائره </|bsep|> <|bsep|> ن ثر الصمت يغريه الوقاربه <|vsep|> ضجت بمكتوم ما تخفي سرائره </|bsep|> <|bsep|> ون طوى من حديث الغيب ما حملت <|vsep|> صحف الزمان طوى الفاق ناشره </|bsep|> <|bsep|> تلك البوادر لاحت غير كاذبة <|vsep|> ما أسرع الأمر ن لاحت بوادره </|bsep|> <|bsep|> الشرق ينهض والسلام منتفض <|vsep|> يبغي المطار ويأبى الأسر ثائره </|bsep|> <|bsep|> صاح الحماة به فاستنفرت أمم <|vsep|> دار الزمان فغالتها دوائره </|bsep|> <|bsep|> نامت عن الأمر حتى ضاع أكثره <|vsep|> والدهر مستوفز الحدثان ساهره </|bsep|> <|bsep|> حين من الدهر ما ساءت أوائله <|vsep|> لا لتزدان بالحسنى أواخره </|bsep|> <|bsep|> جد الممالك ما استعلت مطالعه <|vsep|> بالناهضين وشر الجد عاثره </|bsep|> <|bsep|> وأصدق العزم ما لو جاش مصطخب <|vsep|> من الحوادث غالته زواخره </|bsep|> <|bsep|> جاب الجواء ونال النجم منصلت <|vsep|> أعيا العقاب وراع النسر كاسره </|bsep|> <|bsep|> ظنوا به من ظنون السوء ما ضحكت <|vsep|> جنوده منه واستحيت بوادره </|bsep|> <|bsep|> الليث مستجمع يبغي فريسته <|vsep|> والويل للقوم ن همت أظافره </|bsep|> <|bsep|> لتمنعن دم السلام ملحمة <|vsep|> يسير فيها على الأشلاء شاعره </|bsep|> <|bsep|> واليأس ن طرد اليمان رائده <|vsep|> لم يبق للنفس من شيء تحاذره </|bsep|> </|psep|> |
كذب الملوك ومن يحاول عندهم | 6الكامل
| [
"كذب الملوك ومن يحاول عندهم",
"شرفاً ويزعم أنهم شرفاء",
"رتب وألقاب تغر وما بها",
"فخرٌ لحاملها ولا استعلاء",
"أنا تباع وتارة ً هي خدعة ٌ",
"تمنى بشر سعاتها الأمراء",
"كم رتبة ٍ نعم الغبي بنيلها",
"من حيث جللها أسى ً وشقاء",
"لو كان يعلم ذلها وهوانها",
"ما طال منه الزهو والخيلاء",
"يلقى الكرامة حيث كان وفعله",
"جم المساوئ والمقال هراء",
"تلك الجهالة والغرور وباطلٌ",
"ما يصنع الأغرار والجهلاء",
"ذنب الملوك رمى الشعوب بنكبة ٍ",
"جلى تنوء بحملها الغبراء",
"لا المجد مجدٌ بعدما عبثت به",
"أيدي الملوك ولا السناء سناء",
"مالوا عن الشرف الصميم وأحدثوا",
"ما شاءت الأوهام والأهواء",
"رفعوا الطغام على الكرام فأشكلت",
"قيم الرجال ورابت الأشياء",
"زعموا الثراء فضيلة ً فقضوا له",
"ساء الذي زعم الملوك وساءوا",
"يا رب مثرٍ لو أطاع لهه",
"وأبى الدنايا فاته الثراء",
"بز الضعيف فمن نسائل طمره",
"حيكت عليه البزة الحسناء",
"وعلى بقايا دوره وطلوله",
"أمست تقام قصوره الشماء",
"وذا الرعاة تنكبت سبل الهدى",
"غوت الهداة وطاشت الحكماء",
"وذا الطبيب رمى العليل بدائه",
"فمن يؤمل أن يزول الداء",
"لو جاور الشرف الملوك لأورقت",
"صم الصخور وضاءت الظلماء",
"ظلم يبرح بالبرئ وغلظة ٌ",
"يشقى بها الضعفاء والفقراء",
"الحق منتهك المحارم بينهم",
"والعدل وهم والوفاء هباء",
"رفعوا العروش على الدماء ونما",
"تبقى السفينة ما أقام الماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54858&r=&rc=28 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كذب الملوك ومن يحاول عندهم <|vsep|> شرفاً ويزعم أنهم شرفاء </|bsep|> <|bsep|> رتب وألقاب تغر وما بها <|vsep|> فخرٌ لحاملها ولا استعلاء </|bsep|> <|bsep|> أنا تباع وتارة ً هي خدعة ٌ <|vsep|> تمنى بشر سعاتها الأمراء </|bsep|> <|bsep|> كم رتبة ٍ نعم الغبي بنيلها <|vsep|> من حيث جللها أسى ً وشقاء </|bsep|> <|bsep|> لو كان يعلم ذلها وهوانها <|vsep|> ما طال منه الزهو والخيلاء </|bsep|> <|bsep|> يلقى الكرامة حيث كان وفعله <|vsep|> جم المساوئ والمقال هراء </|bsep|> <|bsep|> تلك الجهالة والغرور وباطلٌ <|vsep|> ما يصنع الأغرار والجهلاء </|bsep|> <|bsep|> ذنب الملوك رمى الشعوب بنكبة ٍ <|vsep|> جلى تنوء بحملها الغبراء </|bsep|> <|bsep|> لا المجد مجدٌ بعدما عبثت به <|vsep|> أيدي الملوك ولا السناء سناء </|bsep|> <|bsep|> مالوا عن الشرف الصميم وأحدثوا <|vsep|> ما شاءت الأوهام والأهواء </|bsep|> <|bsep|> رفعوا الطغام على الكرام فأشكلت <|vsep|> قيم الرجال ورابت الأشياء </|bsep|> <|bsep|> زعموا الثراء فضيلة ً فقضوا له <|vsep|> ساء الذي زعم الملوك وساءوا </|bsep|> <|bsep|> يا رب مثرٍ لو أطاع لهه <|vsep|> وأبى الدنايا فاته الثراء </|bsep|> <|bsep|> بز الضعيف فمن نسائل طمره <|vsep|> حيكت عليه البزة الحسناء </|bsep|> <|bsep|> وعلى بقايا دوره وطلوله <|vsep|> أمست تقام قصوره الشماء </|bsep|> <|bsep|> وذا الرعاة تنكبت سبل الهدى <|vsep|> غوت الهداة وطاشت الحكماء </|bsep|> <|bsep|> وذا الطبيب رمى العليل بدائه <|vsep|> فمن يؤمل أن يزول الداء </|bsep|> <|bsep|> لو جاور الشرف الملوك لأورقت <|vsep|> صم الصخور وضاءت الظلماء </|bsep|> <|bsep|> ظلم يبرح بالبرئ وغلظة ٌ <|vsep|> يشقى بها الضعفاء والفقراء </|bsep|> <|bsep|> الحق منتهك المحارم بينهم <|vsep|> والعدل وهم والوفاء هباء </|bsep|> </|psep|> |
ركد الرجاء فما يهزك مأرب | 6الكامل
| [
"ركد الرجاء فما يهزك مأرب",
"ومضى المراح فما يهيجك مطرب",
"شمس الزمان فما يلين وربما",
"أخذ الصبي عنانه يتلعب",
"وأرى الحوادث جامحاتٍ بعدما",
"غنيت نزائعها تقاد وتجنب",
"في الجانب الوحشي منها مرتقى ً",
"ما يستطاع وسورة ٌ ما تغلب",
"ألقت جوافلها بشعبٍ رازحٍ",
"ألف الهوان يجر فيه ويسحب",
"عرف النوائب ناشئاً وعرفنه",
"كهلاً يكب على اليدين ويحدب",
"ولئن نضا برد الشباب فما نضا",
"من جهل ذي العشرين ما يتجلبب",
"ويح الكنانة كيف تلعب أمة ٌ",
"شمطاء واهنة ٌ وشعبٌ أشيب",
"يرجو ويأمل والحياة صريمة ٌ",
"تمضي نوافذها وعزمٌ يدأب",
"ادفع بنفسك لا تكن متهيباً",
"ما اعتز في الأقوام من يتهيب",
"عجز الفتى في ظنه ورجائه",
"الظن يخلف والرجاء يخيب",
"شرع لأمتك الحياة ولا يكن",
"لك في حياتك غير ذلك مأرب",
"لم يعرف الأقوام حقاً واجباً",
"لا وخدمتها أحق وأوجب",
"لو شئت لم تعتب عليك ولم يلم",
"وطنٌ أسأت به الصنيع معذب",
"تعب المطالب والرجاء مفجع",
"ما انفك يرزأ بالخطوب وينكب",
"ترمي يد الحدثان منه مروعاً",
"حل العقاب به وأنت المذنب",
"هل عند نفسك للحفاظ بقية ٌ",
"تحمي البقية من حياة ٍ تسلب",
"ذهب الألى كانوا الغياث لأمة ٍ",
"حاق البلاء بها وضاق المذهب",
"صدعت تصاريف الخطوب رجاءها",
"فهوى وطاح بها الزمان القلب",
"بطشت أناملها فأعوز ساعدٌ",
"وأعان ساعدها فخان المنكب",
"ذهبت ملمات الزمان بنورها",
"مما تكر على الهداة وتجلب",
"في كل مطلع شارقٍ ومغيبه",
"قمرٌ يزول وفرقدٌ يتغيب",
"رزئت بينها الصالحين وغودرت",
"ولهي مروعة ً ترن وتندب",
"تلغ العوادي في نقيع دمائها",
"فيطيب من فرط الغليل ويعذب",
"لم يبق منها غير شلوٍ مسلمٍ",
"عكفت عليه ضباعها والأذؤب",
"يدعو الحماة الناصرين ودونهم",
"ناب يهال النصر منه ومخلب",
"تجد القلوب عزاءها وعزاؤه",
"أعيا وأعوز ما يرام ويطلب",
"عزيته فأبى وما من ريبة ٍ",
"غيري يخون وغيره يتريب",
"وأنا الوفي ذا تقلب خائنٌ",
"شر الرجال الخائن المتقلب",
"لم أدر ذ جن الظلام ألوعة ٌ",
"بين الحشا أم ذات سم تلسب",
"في القلب من مضض الهموم مثقف",
"ماضٍ ومكروه الضريبة أشطب",
"قل للفوارس والأسنة والظبى",
"الهم أطعن في القلوب وأضرب",
"لو طار في الهيجاء عن يد قاذفٍ",
"ذاب الحديد له وريع الأسرب",
"حربٌ يصد البأس عن هبواتها",
"ويهاب غمرتها الكمي المحرب",
"ما الحرب موقعة ٌ يطيح بها الفتى",
"الحرب ما يشقي النفوس وينصب",
"كذبت ظلال السلم كم من وادعٍ",
"فيهن يرجو لو يصاب فيعطب",
"ما العيش في ظل الهموم بنافعٍ",
"الموت أنفع للحزين وأطيب",
"ريب المنون ذا الحياة تنكرت",
"أدنى لمال النفوس وأقرب",
"مصر الحياة وحبها الشرف الذي",
"بطرازه العالي أدل وأعجب",
"علمتهم حب البلاد أجنة ً",
"وذوي تمائم ينصتون وأخطب",
"يقضي سليمان المبارك حقها",
"وتصون حرمتها الرضية زينب",
"أبني نك للبلاد ونها",
"لك بعد والدك التراث الطيب",
"شمر زارك ن ندبت لنصرها",
"ن الكريم لمثل ذلك يندب",
"وذا بليت بجاهلٍ يستامها",
"فقل المنية دون ذلك مركب",
"مهلاً فما وطني الأعز بضاعة ٌ",
"تزجى ولا قومي متاعٌ يجلب",
"أمسك يديك فنما هي صفقة ٌ",
"سوأى يسب بها الكريم ويثلب",
"ما شق مكروه الأمور على امرئٍ",
"لا وتلك أشق منه وأصعب",
"ولقد رأيت من العجائب ما كفى",
"فذا الذي منيت نفسك أعجب",
"أأبيع عظم أبي ولحم عشيرتي",
"المجد يغضب والمروءة تعتب",
"وذا الفتى المغرور باع بلاده",
"فالمال من أعدائه والمنصب",
"ما المرء لا قومه وبلاده",
"فانظر لى أي المواطن تنسب",
"واستفت أصداء القبور فنها",
"لتبين عن معنى الحياة وتعرب",
"ن الرفات لتستعز بأرضها",
"وثرى البلاد لى النفوس محبب",
"ليس التعصب للرجال معرة ً",
"ن الكريم لقومه يتعصب",
"عود بنيك الخير ن نفوسهم",
"صحفٌ بما شاءت يمينك تكتب",
"للمرء من شرف العشيرة زاجرٌ",
"ومن الخلال الصالحات مؤدب",
"ولكل نفسٍ في الحياة سبيلها",
"ونصيبها مما تجر وتكسب",
"من أنعم التاريخ أن حسابه",
"حقٌ وأن قضاءه لا يشجب",
"تقف الخلائق تحت راية عدله",
"فيقام ميزان الحقوق وينصب",
"في موقفٍ جللٍ تجيش جموعه",
"فيداس فيه متوجٌ ومعصب",
"ملك الزمان فما لعصرٍ موئلٌ",
"يحميه منه وما لجيلٍ مهرب",
"دجت الحقائق حقبة ً ثم انبرى",
"فتبلجت وانجاب عنها الغيهب",
"يا نيل والموفون فيك قلائلٌ",
"ليت الذعاف لمن يخونك مشرب",
"أيخون عهدك غادرٌ فيضمه",
"ما بين جانحتيك وادٍ مخصب",
"قتل الوفاء فما غضبت ونما",
"يحمي الحقيقة من يغار ويغضب",
"تهب الحياة له وليس لقاتلٍ",
"في غير حكمك من حياة ٍ توهب",
"أولعت بالغدر النفوس وغرها",
"أملٌ يخادعها وبرق خلب",
"ما للحقيقة من يحامي بعد ما",
"وهن الأشد من الحماة الأصلب",
"سلني بأدواء الشعوب فنني",
"طب بأدواء الشعوب مجرب",
"ن الشعوب ذا استمر جثومها",
"جثم الردى من حولها يترقب",
"ليس الشقاء بزائلٍ عن أمة ٍ",
"حتى يزول تفرق وتحزب",
"متألب يبغي الحياة كأنه",
"جيشٌ على أعدائه يتألب",
"الله يقدر للشعوب حياتها",
"ويجيرها مما تخاف وترهب",
"وذا قضى أمراً فليس لحكمه",
"بين الممالك والشعوب معقب",
"أين الرجال العاملون فنما",
"تبقى الممالك بالرجال وتذهب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54954&r=&rc=124 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ركد الرجاء فما يهزك مأرب <|vsep|> ومضى المراح فما يهيجك مطرب </|bsep|> <|bsep|> شمس الزمان فما يلين وربما <|vsep|> أخذ الصبي عنانه يتلعب </|bsep|> <|bsep|> وأرى الحوادث جامحاتٍ بعدما <|vsep|> غنيت نزائعها تقاد وتجنب </|bsep|> <|bsep|> في الجانب الوحشي منها مرتقى ً <|vsep|> ما يستطاع وسورة ٌ ما تغلب </|bsep|> <|bsep|> ألقت جوافلها بشعبٍ رازحٍ <|vsep|> ألف الهوان يجر فيه ويسحب </|bsep|> <|bsep|> عرف النوائب ناشئاً وعرفنه <|vsep|> كهلاً يكب على اليدين ويحدب </|bsep|> <|bsep|> ولئن نضا برد الشباب فما نضا <|vsep|> من جهل ذي العشرين ما يتجلبب </|bsep|> <|bsep|> ويح الكنانة كيف تلعب أمة ٌ <|vsep|> شمطاء واهنة ٌ وشعبٌ أشيب </|bsep|> <|bsep|> يرجو ويأمل والحياة صريمة ٌ <|vsep|> تمضي نوافذها وعزمٌ يدأب </|bsep|> <|bsep|> ادفع بنفسك لا تكن متهيباً <|vsep|> ما اعتز في الأقوام من يتهيب </|bsep|> <|bsep|> عجز الفتى في ظنه ورجائه <|vsep|> الظن يخلف والرجاء يخيب </|bsep|> <|bsep|> شرع لأمتك الحياة ولا يكن <|vsep|> لك في حياتك غير ذلك مأرب </|bsep|> <|bsep|> لم يعرف الأقوام حقاً واجباً <|vsep|> لا وخدمتها أحق وأوجب </|bsep|> <|bsep|> لو شئت لم تعتب عليك ولم يلم <|vsep|> وطنٌ أسأت به الصنيع معذب </|bsep|> <|bsep|> تعب المطالب والرجاء مفجع <|vsep|> ما انفك يرزأ بالخطوب وينكب </|bsep|> <|bsep|> ترمي يد الحدثان منه مروعاً <|vsep|> حل العقاب به وأنت المذنب </|bsep|> <|bsep|> هل عند نفسك للحفاظ بقية ٌ <|vsep|> تحمي البقية من حياة ٍ تسلب </|bsep|> <|bsep|> ذهب الألى كانوا الغياث لأمة ٍ <|vsep|> حاق البلاء بها وضاق المذهب </|bsep|> <|bsep|> صدعت تصاريف الخطوب رجاءها <|vsep|> فهوى وطاح بها الزمان القلب </|bsep|> <|bsep|> بطشت أناملها فأعوز ساعدٌ <|vsep|> وأعان ساعدها فخان المنكب </|bsep|> <|bsep|> ذهبت ملمات الزمان بنورها <|vsep|> مما تكر على الهداة وتجلب </|bsep|> <|bsep|> في كل مطلع شارقٍ ومغيبه <|vsep|> قمرٌ يزول وفرقدٌ يتغيب </|bsep|> <|bsep|> رزئت بينها الصالحين وغودرت <|vsep|> ولهي مروعة ً ترن وتندب </|bsep|> <|bsep|> تلغ العوادي في نقيع دمائها <|vsep|> فيطيب من فرط الغليل ويعذب </|bsep|> <|bsep|> لم يبق منها غير شلوٍ مسلمٍ <|vsep|> عكفت عليه ضباعها والأذؤب </|bsep|> <|bsep|> يدعو الحماة الناصرين ودونهم <|vsep|> ناب يهال النصر منه ومخلب </|bsep|> <|bsep|> تجد القلوب عزاءها وعزاؤه <|vsep|> أعيا وأعوز ما يرام ويطلب </|bsep|> <|bsep|> عزيته فأبى وما من ريبة ٍ <|vsep|> غيري يخون وغيره يتريب </|bsep|> <|bsep|> وأنا الوفي ذا تقلب خائنٌ <|vsep|> شر الرجال الخائن المتقلب </|bsep|> <|bsep|> لم أدر ذ جن الظلام ألوعة ٌ <|vsep|> بين الحشا أم ذات سم تلسب </|bsep|> <|bsep|> في القلب من مضض الهموم مثقف <|vsep|> ماضٍ ومكروه الضريبة أشطب </|bsep|> <|bsep|> قل للفوارس والأسنة والظبى <|vsep|> الهم أطعن في القلوب وأضرب </|bsep|> <|bsep|> لو طار في الهيجاء عن يد قاذفٍ <|vsep|> ذاب الحديد له وريع الأسرب </|bsep|> <|bsep|> حربٌ يصد البأس عن هبواتها <|vsep|> ويهاب غمرتها الكمي المحرب </|bsep|> <|bsep|> ما الحرب موقعة ٌ يطيح بها الفتى <|vsep|> الحرب ما يشقي النفوس وينصب </|bsep|> <|bsep|> كذبت ظلال السلم كم من وادعٍ <|vsep|> فيهن يرجو لو يصاب فيعطب </|bsep|> <|bsep|> ما العيش في ظل الهموم بنافعٍ <|vsep|> الموت أنفع للحزين وأطيب </|bsep|> <|bsep|> ريب المنون ذا الحياة تنكرت <|vsep|> أدنى لمال النفوس وأقرب </|bsep|> <|bsep|> مصر الحياة وحبها الشرف الذي <|vsep|> بطرازه العالي أدل وأعجب </|bsep|> <|bsep|> علمتهم حب البلاد أجنة ً <|vsep|> وذوي تمائم ينصتون وأخطب </|bsep|> <|bsep|> يقضي سليمان المبارك حقها <|vsep|> وتصون حرمتها الرضية زينب </|bsep|> <|bsep|> أبني نك للبلاد ونها <|vsep|> لك بعد والدك التراث الطيب </|bsep|> <|bsep|> شمر زارك ن ندبت لنصرها <|vsep|> ن الكريم لمثل ذلك يندب </|bsep|> <|bsep|> وذا بليت بجاهلٍ يستامها <|vsep|> فقل المنية دون ذلك مركب </|bsep|> <|bsep|> مهلاً فما وطني الأعز بضاعة ٌ <|vsep|> تزجى ولا قومي متاعٌ يجلب </|bsep|> <|bsep|> أمسك يديك فنما هي صفقة ٌ <|vsep|> سوأى يسب بها الكريم ويثلب </|bsep|> <|bsep|> ما شق مكروه الأمور على امرئٍ <|vsep|> لا وتلك أشق منه وأصعب </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت من العجائب ما كفى <|vsep|> فذا الذي منيت نفسك أعجب </|bsep|> <|bsep|> أأبيع عظم أبي ولحم عشيرتي <|vsep|> المجد يغضب والمروءة تعتب </|bsep|> <|bsep|> وذا الفتى المغرور باع بلاده <|vsep|> فالمال من أعدائه والمنصب </|bsep|> <|bsep|> ما المرء لا قومه وبلاده <|vsep|> فانظر لى أي المواطن تنسب </|bsep|> <|bsep|> واستفت أصداء القبور فنها <|vsep|> لتبين عن معنى الحياة وتعرب </|bsep|> <|bsep|> ن الرفات لتستعز بأرضها <|vsep|> وثرى البلاد لى النفوس محبب </|bsep|> <|bsep|> ليس التعصب للرجال معرة ً <|vsep|> ن الكريم لقومه يتعصب </|bsep|> <|bsep|> عود بنيك الخير ن نفوسهم <|vsep|> صحفٌ بما شاءت يمينك تكتب </|bsep|> <|bsep|> للمرء من شرف العشيرة زاجرٌ <|vsep|> ومن الخلال الصالحات مؤدب </|bsep|> <|bsep|> ولكل نفسٍ في الحياة سبيلها <|vsep|> ونصيبها مما تجر وتكسب </|bsep|> <|bsep|> من أنعم التاريخ أن حسابه <|vsep|> حقٌ وأن قضاءه لا يشجب </|bsep|> <|bsep|> تقف الخلائق تحت راية عدله <|vsep|> فيقام ميزان الحقوق وينصب </|bsep|> <|bsep|> في موقفٍ جللٍ تجيش جموعه <|vsep|> فيداس فيه متوجٌ ومعصب </|bsep|> <|bsep|> ملك الزمان فما لعصرٍ موئلٌ <|vsep|> يحميه منه وما لجيلٍ مهرب </|bsep|> <|bsep|> دجت الحقائق حقبة ً ثم انبرى <|vsep|> فتبلجت وانجاب عنها الغيهب </|bsep|> <|bsep|> يا نيل والموفون فيك قلائلٌ <|vsep|> ليت الذعاف لمن يخونك مشرب </|bsep|> <|bsep|> أيخون عهدك غادرٌ فيضمه <|vsep|> ما بين جانحتيك وادٍ مخصب </|bsep|> <|bsep|> قتل الوفاء فما غضبت ونما <|vsep|> يحمي الحقيقة من يغار ويغضب </|bsep|> <|bsep|> تهب الحياة له وليس لقاتلٍ <|vsep|> في غير حكمك من حياة ٍ توهب </|bsep|> <|bsep|> أولعت بالغدر النفوس وغرها <|vsep|> أملٌ يخادعها وبرق خلب </|bsep|> <|bsep|> ما للحقيقة من يحامي بعد ما <|vsep|> وهن الأشد من الحماة الأصلب </|bsep|> <|bsep|> سلني بأدواء الشعوب فنني <|vsep|> طب بأدواء الشعوب مجرب </|bsep|> <|bsep|> ن الشعوب ذا استمر جثومها <|vsep|> جثم الردى من حولها يترقب </|bsep|> <|bsep|> ليس الشقاء بزائلٍ عن أمة ٍ <|vsep|> حتى يزول تفرق وتحزب </|bsep|> <|bsep|> متألب يبغي الحياة كأنه <|vsep|> جيشٌ على أعدائه يتألب </|bsep|> <|bsep|> الله يقدر للشعوب حياتها <|vsep|> ويجيرها مما تخاف وترهب </|bsep|> <|bsep|> وذا قضى أمراً فليس لحكمه <|vsep|> بين الممالك والشعوب معقب </|bsep|> </|psep|> |
مضى الرأي حتى ما لنا متردد | 0البسيط
| [
"مضى الرأي حتى ما لنا متردد",
"فجدوا ولما يمض للجد موعد",
"هي الحادثات استوفضت تتمرد",
"فلا تذرن اليوم يتبعه الغد",
"أنسكن والأهرام مرتجة الذرى",
"ونرضى وأمر النيل فوضى مبدد",
"رمى جده قومٌ تظل سهامهم",
"بأحشائه منها مصيبٌ ومقصد",
"ذا ما استقرت في الجوانح هاجها",
"بكاء الثكالى والرنين المردد",
"ألا نه الشعب الجريح المصفد",
"فمن يك ذا جدٍ فقد أقصر الدد",
"لعمرك ما يعتام ذو الحزم خطة ً",
"فيعمد لا للتي هي أرشد",
"أما والأسارى اللاعبين لقد بكت",
"قيودهم اللاتي تغار وتحصد",
"يرون وجوه الأمر يمناً وقد جرى",
"به الطير نحساً فهو أشأم أنكد",
"ذا بشر الأقوام بالويل صائحٌ",
"فماذا يقول المنذر المتهدد",
"أبينا فما نرضى من الأمر ما رضوا",
"ونا لنستعلي فنأبى ونحرد",
"ضجت بلادك تشكو ما صنعت بها",
"دعها تضج وتشكو غير أسوان",
"ماذا يضيرك ن باتت مروعة ً",
"ولهى وبت بليل الناعم الهاني",
"ن كنت جازيت بالكفران نعمتها",
"فقد رمت كل ذي نعمى بكفران",
"لا يغضب المجد ن الحر يفدحه",
"ظلم البريء ونصر الجارم الجاني",
"يا سعد نك ذو علمٍ وتجربة ٍ",
"فاربأ بنفسك عن خزى ً وخسران",
"أسرفت في النصح حتى ملني قلمٌ",
"أرعاه في الأدب العالي ويرعاني",
"يأبى الضراعة لا أن يدين بها",
"لواحدٍ قاهر السلطان ديان",
"خدن المروءة لم تقدر مراتبه",
"في حب مصر لأترابٍ وأخدان",
"حر المواقف في الأقلام كابرها",
"عف الصحائف في سرٍ وعلان",
"لا يعرف القوم هل يرمي بذي شعلٍ",
"من مارج الشعر أم يرمي ببركان",
"لا زاجر الطير أمسك عن بوارحها",
"ماذا تهيج سوى تنعاب غربان",
"لا منطق الطير من وحي القريض ولا",
"عندي بقية علمٍ من سليمان",
"لكن لي نظراتٍ ما تخادعني",
"أرمي الأمور بها عن قلب لقمان",
"شمر زارك ن الأمر منتظرٌ",
"والدهر ويحك ذو ريبٍ وحدثان",
"لتشربن الأذى ملأى مناقعه",
"والشرب حولك من مودٍ ونشوان",
"لا يفلح القوم تستعصي عمايتهم",
"على الهداة ولو جاءوا بفرقان",
"عذيري من المحروب يسلم نفسه",
"فلا عرضه يبقى ولا هو يحمد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54926&r=&rc=96 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضى الرأي حتى ما لنا متردد <|vsep|> فجدوا ولما يمض للجد موعد </|bsep|> <|bsep|> هي الحادثات استوفضت تتمرد <|vsep|> فلا تذرن اليوم يتبعه الغد </|bsep|> <|bsep|> أنسكن والأهرام مرتجة الذرى <|vsep|> ونرضى وأمر النيل فوضى مبدد </|bsep|> <|bsep|> رمى جده قومٌ تظل سهامهم <|vsep|> بأحشائه منها مصيبٌ ومقصد </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استقرت في الجوانح هاجها <|vsep|> بكاء الثكالى والرنين المردد </|bsep|> <|bsep|> ألا نه الشعب الجريح المصفد <|vsep|> فمن يك ذا جدٍ فقد أقصر الدد </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما يعتام ذو الحزم خطة ً <|vsep|> فيعمد لا للتي هي أرشد </|bsep|> <|bsep|> أما والأسارى اللاعبين لقد بكت <|vsep|> قيودهم اللاتي تغار وتحصد </|bsep|> <|bsep|> يرون وجوه الأمر يمناً وقد جرى <|vsep|> به الطير نحساً فهو أشأم أنكد </|bsep|> <|bsep|> ذا بشر الأقوام بالويل صائحٌ <|vsep|> فماذا يقول المنذر المتهدد </|bsep|> <|bsep|> أبينا فما نرضى من الأمر ما رضوا <|vsep|> ونا لنستعلي فنأبى ونحرد </|bsep|> <|bsep|> ضجت بلادك تشكو ما صنعت بها <|vsep|> دعها تضج وتشكو غير أسوان </|bsep|> <|bsep|> ماذا يضيرك ن باتت مروعة ً <|vsep|> ولهى وبت بليل الناعم الهاني </|bsep|> <|bsep|> ن كنت جازيت بالكفران نعمتها <|vsep|> فقد رمت كل ذي نعمى بكفران </|bsep|> <|bsep|> لا يغضب المجد ن الحر يفدحه <|vsep|> ظلم البريء ونصر الجارم الجاني </|bsep|> <|bsep|> يا سعد نك ذو علمٍ وتجربة ٍ <|vsep|> فاربأ بنفسك عن خزى ً وخسران </|bsep|> <|bsep|> أسرفت في النصح حتى ملني قلمٌ <|vsep|> أرعاه في الأدب العالي ويرعاني </|bsep|> <|bsep|> يأبى الضراعة لا أن يدين بها <|vsep|> لواحدٍ قاهر السلطان ديان </|bsep|> <|bsep|> خدن المروءة لم تقدر مراتبه <|vsep|> في حب مصر لأترابٍ وأخدان </|bsep|> <|bsep|> حر المواقف في الأقلام كابرها <|vsep|> عف الصحائف في سرٍ وعلان </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف القوم هل يرمي بذي شعلٍ <|vsep|> من مارج الشعر أم يرمي ببركان </|bsep|> <|bsep|> لا زاجر الطير أمسك عن بوارحها <|vsep|> ماذا تهيج سوى تنعاب غربان </|bsep|> <|bsep|> لا منطق الطير من وحي القريض ولا <|vsep|> عندي بقية علمٍ من سليمان </|bsep|> <|bsep|> لكن لي نظراتٍ ما تخادعني <|vsep|> أرمي الأمور بها عن قلب لقمان </|bsep|> <|bsep|> شمر زارك ن الأمر منتظرٌ <|vsep|> والدهر ويحك ذو ريبٍ وحدثان </|bsep|> <|bsep|> لتشربن الأذى ملأى مناقعه <|vsep|> والشرب حولك من مودٍ ونشوان </|bsep|> <|bsep|> لا يفلح القوم تستعصي عمايتهم <|vsep|> على الهداة ولو جاءوا بفرقان </|bsep|> </|psep|> |
لمن الجلال يفوق كل جلال | 6الكامل
| [
"لمن الجلال يفوق كل جلال",
"أهي العروبة في حماها العالي",
"أهي الحمية هاجها متوثب",
"داس العرين وهم بالرئبال",
"تلك الوفود من المشارق أقبلت",
"تقضي الذمام لقومها والل",
"من كل واضحة الجبين يزينها",
"بأس الكماة ونجدة الأبطال",
"شتى مناقبها توارث قومها",
"أحساب يعرب في الزمان الخالي",
"تبغي الحياة عزيزة لبلادها",
"وترد حكم الطامع المغتال",
"هن ائتمرن بخير دار أنشئت",
"بالمشرقين لصالح الأعمال",
"للناهضات الذائدات عن الحمى",
"الحاملات فوادح الأثقال",
"المدركات الحق يفزع صارخا",
"ويضج بين مخالب الأغوال",
"أو ما كفى نوم الحماة وما جنت",
"المضاجع من أذى أذى وخبال",
"شرف الحياة لكل نفس حرة",
"تأبى حياة الضيم والذلال",
"والشعب ن خفض الجناح ولم يذد",
"عن حوضه أمسى بأسوا حال",
"هو يا فلسطين النضال وهل نجا",
"من حتفه وطن بغير نضال",
"لا تنكري شيم النفوس وأبشري",
"بأحب منقلب وخير مل",
"وثقي بربك نه لك ناصر",
"ما مثله من ناصر أو وال",
"قولي لروزفلت المؤمل عدله",
"روزفلت ما للظالمين ومالي",
"أعلي يواء الشريد ومن دمي",
"يسقى ويطعم بعد قتل عيالي",
"شر القضاة سجية وأضرهم",
"قاض يرى النصاف غير حلال",
"يا بائعي عرض العروبة ويحكم",
"لا تجهلوا عرض العروبة غال",
"ن شئتم البيع المباح فنما",
"هو بالدم المسفوك لا بالمال",
"دنيا من الأهواء ن لم تستفق",
"عصفت بها دنيا من الأهوال",
"رفعوا على الوهم البناء وما دروا",
"أن الخطوب شديدة الزلزال",
"جمح الغرور بهم فظن غلاتهم",
"أن العروبة ذنت بزوال",
"أفما رأوها في منازل عزها",
"غضبى الليوث أبية الأشال",
"ذخر الدهور فن تكن من مرية",
"بالقوم فهي أمانة الأجيال",
"ني استفدت على يد الفضلى هدى",
"أغلى العظات وأبلغ الأمثال",
"كذب الذي زعم المحال لقومه",
"ومضى يقول مقالة الجهال",
"فمن العقائل للبلاد معاقل",
"ومن الحسان البيض بيض نصال",
"كم من أناس ن نظرت رأيتهم",
"بين الرجال وما همو برجال",
"من كل مستلب الحمية جامد",
"واهي القوى متخاذل الأوصال",
"جاف يبيت الخطب يقرع قومه",
"ويبيت في دعة رخي البال",
"عزم يبرح بالخطوب وهمة",
"تطوي المدى وتجول كل مجال",
"أمم العروبة ن تتابع شكرها",
"فلفضلها المتتابع المتوالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55132&r=&rc=302 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الجلال يفوق كل جلال <|vsep|> أهي العروبة في حماها العالي </|bsep|> <|bsep|> أهي الحمية هاجها متوثب <|vsep|> داس العرين وهم بالرئبال </|bsep|> <|bsep|> تلك الوفود من المشارق أقبلت <|vsep|> تقضي الذمام لقومها والل </|bsep|> <|bsep|> من كل واضحة الجبين يزينها <|vsep|> بأس الكماة ونجدة الأبطال </|bsep|> <|bsep|> شتى مناقبها توارث قومها <|vsep|> أحساب يعرب في الزمان الخالي </|bsep|> <|bsep|> تبغي الحياة عزيزة لبلادها <|vsep|> وترد حكم الطامع المغتال </|bsep|> <|bsep|> هن ائتمرن بخير دار أنشئت <|vsep|> بالمشرقين لصالح الأعمال </|bsep|> <|bsep|> للناهضات الذائدات عن الحمى <|vsep|> الحاملات فوادح الأثقال </|bsep|> <|bsep|> المدركات الحق يفزع صارخا <|vsep|> ويضج بين مخالب الأغوال </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفى نوم الحماة وما جنت <|vsep|> المضاجع من أذى أذى وخبال </|bsep|> <|bsep|> شرف الحياة لكل نفس حرة <|vsep|> تأبى حياة الضيم والذلال </|bsep|> <|bsep|> والشعب ن خفض الجناح ولم يذد <|vsep|> عن حوضه أمسى بأسوا حال </|bsep|> <|bsep|> هو يا فلسطين النضال وهل نجا <|vsep|> من حتفه وطن بغير نضال </|bsep|> <|bsep|> لا تنكري شيم النفوس وأبشري <|vsep|> بأحب منقلب وخير مل </|bsep|> <|bsep|> وثقي بربك نه لك ناصر <|vsep|> ما مثله من ناصر أو وال </|bsep|> <|bsep|> قولي لروزفلت المؤمل عدله <|vsep|> روزفلت ما للظالمين ومالي </|bsep|> <|bsep|> أعلي يواء الشريد ومن دمي <|vsep|> يسقى ويطعم بعد قتل عيالي </|bsep|> <|bsep|> شر القضاة سجية وأضرهم <|vsep|> قاض يرى النصاف غير حلال </|bsep|> <|bsep|> يا بائعي عرض العروبة ويحكم <|vsep|> لا تجهلوا عرض العروبة غال </|bsep|> <|bsep|> ن شئتم البيع المباح فنما <|vsep|> هو بالدم المسفوك لا بالمال </|bsep|> <|bsep|> دنيا من الأهواء ن لم تستفق <|vsep|> عصفت بها دنيا من الأهوال </|bsep|> <|bsep|> رفعوا على الوهم البناء وما دروا <|vsep|> أن الخطوب شديدة الزلزال </|bsep|> <|bsep|> جمح الغرور بهم فظن غلاتهم <|vsep|> أن العروبة ذنت بزوال </|bsep|> <|bsep|> أفما رأوها في منازل عزها <|vsep|> غضبى الليوث أبية الأشال </|bsep|> <|bsep|> ذخر الدهور فن تكن من مرية <|vsep|> بالقوم فهي أمانة الأجيال </|bsep|> <|bsep|> ني استفدت على يد الفضلى هدى <|vsep|> أغلى العظات وأبلغ الأمثال </|bsep|> <|bsep|> كذب الذي زعم المحال لقومه <|vsep|> ومضى يقول مقالة الجهال </|bsep|> <|bsep|> فمن العقائل للبلاد معاقل <|vsep|> ومن الحسان البيض بيض نصال </|bsep|> <|bsep|> كم من أناس ن نظرت رأيتهم <|vsep|> بين الرجال وما همو برجال </|bsep|> <|bsep|> من كل مستلب الحمية جامد <|vsep|> واهي القوى متخاذل الأوصال </|bsep|> <|bsep|> جاف يبيت الخطب يقرع قومه <|vsep|> ويبيت في دعة رخي البال </|bsep|> <|bsep|> عزم يبرح بالخطوب وهمة <|vsep|> تطوي المدى وتجول كل مجال </|bsep|> </|psep|> |
ذراني أقم للشعر في مصر مأتما | 5الطويل
| [
"ذراني أقم للشعر في مصر مأتما",
"لى أن يفيض النيل في أرضها دما",
"تلومان أن أبديت ما بي من الأسى",
"وأني لما بي أن يوارى فيكتما",
"سبيلكما أن تخفيا لاعج الجوى",
"وما هو لا أن يذاع فيعلما",
"أحر الجوى ما جاوز القلب فارتقى",
"وأصفى الهوى ما ذاب في العين فانهمى",
"وأوهى ضروب الحب حبٌ ملثمٌ",
"يصانع خافيه وشاة ً ولوما",
"رويدكما يا لائمي فن بي",
"على مصر وجداً جل أن يلثما",
"بلادٌ سقتني الحب عذباً ووكلت",
"بصافيه قلباً بين جنبي أهيما",
"يزيد هواها كلما زاد بؤسها",
"وتنمو تباريح الجوى كلما نما",
"حفظت لها عهدين عهد شبيبة ٍ",
"تصرمت اللذات لما تصرما",
"وخر يكسوني المشيب مفوفاً",
"ويلبسني منه الرداء المسهما",
"وما المرء لا قومه وبلاده",
"فن يذهبا يلق الأذى حيث يمما",
"ويحيا حياة البائسين ويحتقب",
"من العار ما يبقى له الدهر ميسما",
"وما من فتى ً تغشى المهانة قومه",
"فيطمع أن يلفي من الناس مكرما",
"بمغرسه يحيا النبات فن ترد",
"له مغرساً من دونه مات مؤلما",
"ولم أر كالأوطان أكبر حرمة ً",
"وأكرم ميثاقاً وأعظم مقسما",
"حلفت بمصر والعوادي أواخذٌ",
"بحوبائها يرمينها كل مرتمى",
"لقد ضاق حلم النيل عن جهل فتية ٍ",
"جزوه من الحسنى عقوقاً وملأما",
"وما زال مكفور الصنيع كأنما",
"يجود به كرهاً ويسديه مرغما",
"ولا جرم للمصري فيما تأولوا",
"ولكن أساء النيل صنعاً وأجرما",
"تفيض خلال السوء منه فترتوي",
"نفوس بنيه لا ارتوين من الظمى",
"أفي كل يومٍ للغواة جريرة ٌ",
"تعيد الرجاء الطلق أربد أقتما",
"لقد كان فيما أسلف الدهر واعظٌ",
"لوان عظات الدهر تهدي أخا العمى",
"فيا لك يوماً كان في الشؤم واحداً",
"ويا لك خطباً كان في الهول توأما",
"تلقوه بالتهليل حتى كأنما",
"تلقوا به عيداً لمصر وموسما",
"وهموا بأخرى يسقط الدهر دونها",
"صريعا وتهوي عندها الشهب رجما",
"بعيدة مستن المكاره ما لنا",
"ذا انبعثت منها معاذٌ ولا حمى",
"ذا اهتزمت فيها الرزايا حسبتها",
"تشقق صخاباً من الرعد مرزما",
"تسف فتردي الواضعين وترتقي",
"لى النفر العالين في القوم سلماً",
"وتعصف بالأهرام ثمت تنتحي",
"قوارعها العظمى فتذرو المقطما",
"وترمي عباب النيل منها بزاخرٍ",
"تظل المنايا فيه غرقى وعوما",
"لعمري لقد ن النزوع عن الهوى",
"وحق على ذي الجهل أن يتعلما",
"بني وطني من يرتد الشر يلفه",
"ون راقه يوماً رداءً مسمما",
"بني وطني ن الأمور سماتها",
"تبين ون الرأي أن نتوسما",
"بني وطني مالي أراكم كأنما",
"ترون السبيل الوعر أهدى وأقوما",
"أن قام ينهاكم عن الغي راشدٌ",
"غضبتم وقلتم خائنٌ رام مغنما",
"ورحتم يهب الشر من لهواتكم",
"مدلين أن أمسى بكم فاغراً فما",
"تقودون من غاوٍ ومن ذي عماية ٍ",
"لى المعشر الهادين جيشاً عرمرما",
"تعالوا لينا نما نحن أخوة ٌ",
"ون انبتات الحبل أن يتفصما",
"تعالوا لينا نما نحن أخوة ٌ",
"وني رأيت الأخذ بالرفق أحزما",
"ون سبيلنا سواءٌ وكلنا",
"بنو مصر نأبى أن تضام وتهضما",
"وما العار لا أن تظل أخيذة ً",
"وتبقى مدى الأيام نهباً مقسما",
"برئت من الأوطان ن هال حادثٌ",
"فلم تلفني في غمرة الهول مقدما",
"وني لنهاض لى السورة التي",
"تظل القوى عنها روازح جثما",
"وما زلت مذ أرسلت بالشعر هادياً",
"أجيء به وحياً وتيه ملهما",
"وما بيدي أجري يراعي ونما",
"يد الله تجريه فيمضي مقوما",
"من العار أن تشقى بلادي وأنعما",
"وكالموت أن يقضى عليها وأسلما",
"أحن لى استقلالها وخاله",
"ذا ما رأبنا الصدع أمراً محتما",
"أنطلبه فوضى ونسعى جميعنا",
"لى عرصات الموت سعياً منظما",
"تحكم فينا الداء فانحلت القوى",
"وية داء الجهل أن يتحكما",
"تفرقنا الأديان والله واحدٌ",
"وكل بني الدنيا لى دم انتمى",
"وساوس ضل الشرق فيها مصفدا",
"فما يملك الشرقي أن يتقدما",
"هي استوطنت منا الرؤوس فغادرت",
"مكان النهى منها طلولاً وارسما",
"بني الشرق لا يصرعكم الدين نني",
"أرى الغرب لولا الجد والعلم ماسما",
"سلوه ذا رام الفريسة فانتحى",
"أيرعى مسيحياً ويرحم مسلما",
"هو الموت أو تستجفل الشرق رجفة ٌ",
"تزلزل صرعى من بنيه ونوما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54890&r=&rc=60 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذراني أقم للشعر في مصر مأتما <|vsep|> لى أن يفيض النيل في أرضها دما </|bsep|> <|bsep|> تلومان أن أبديت ما بي من الأسى <|vsep|> وأني لما بي أن يوارى فيكتما </|bsep|> <|bsep|> سبيلكما أن تخفيا لاعج الجوى <|vsep|> وما هو لا أن يذاع فيعلما </|bsep|> <|bsep|> أحر الجوى ما جاوز القلب فارتقى <|vsep|> وأصفى الهوى ما ذاب في العين فانهمى </|bsep|> <|bsep|> وأوهى ضروب الحب حبٌ ملثمٌ <|vsep|> يصانع خافيه وشاة ً ولوما </|bsep|> <|bsep|> رويدكما يا لائمي فن بي <|vsep|> على مصر وجداً جل أن يلثما </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ سقتني الحب عذباً ووكلت <|vsep|> بصافيه قلباً بين جنبي أهيما </|bsep|> <|bsep|> يزيد هواها كلما زاد بؤسها <|vsep|> وتنمو تباريح الجوى كلما نما </|bsep|> <|bsep|> حفظت لها عهدين عهد شبيبة ٍ <|vsep|> تصرمت اللذات لما تصرما </|bsep|> <|bsep|> وخر يكسوني المشيب مفوفاً <|vsep|> ويلبسني منه الرداء المسهما </|bsep|> <|bsep|> وما المرء لا قومه وبلاده <|vsep|> فن يذهبا يلق الأذى حيث يمما </|bsep|> <|bsep|> ويحيا حياة البائسين ويحتقب <|vsep|> من العار ما يبقى له الدهر ميسما </|bsep|> <|bsep|> وما من فتى ً تغشى المهانة قومه <|vsep|> فيطمع أن يلفي من الناس مكرما </|bsep|> <|bsep|> بمغرسه يحيا النبات فن ترد <|vsep|> له مغرساً من دونه مات مؤلما </|bsep|> <|bsep|> ولم أر كالأوطان أكبر حرمة ً <|vsep|> وأكرم ميثاقاً وأعظم مقسما </|bsep|> <|bsep|> حلفت بمصر والعوادي أواخذٌ <|vsep|> بحوبائها يرمينها كل مرتمى </|bsep|> <|bsep|> لقد ضاق حلم النيل عن جهل فتية ٍ <|vsep|> جزوه من الحسنى عقوقاً وملأما </|bsep|> <|bsep|> وما زال مكفور الصنيع كأنما <|vsep|> يجود به كرهاً ويسديه مرغما </|bsep|> <|bsep|> ولا جرم للمصري فيما تأولوا <|vsep|> ولكن أساء النيل صنعاً وأجرما </|bsep|> <|bsep|> تفيض خلال السوء منه فترتوي <|vsep|> نفوس بنيه لا ارتوين من الظمى </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يومٍ للغواة جريرة ٌ <|vsep|> تعيد الرجاء الطلق أربد أقتما </|bsep|> <|bsep|> لقد كان فيما أسلف الدهر واعظٌ <|vsep|> لوان عظات الدهر تهدي أخا العمى </|bsep|> <|bsep|> فيا لك يوماً كان في الشؤم واحداً <|vsep|> ويا لك خطباً كان في الهول توأما </|bsep|> <|bsep|> تلقوه بالتهليل حتى كأنما <|vsep|> تلقوا به عيداً لمصر وموسما </|bsep|> <|bsep|> وهموا بأخرى يسقط الدهر دونها <|vsep|> صريعا وتهوي عندها الشهب رجما </|bsep|> <|bsep|> بعيدة مستن المكاره ما لنا <|vsep|> ذا انبعثت منها معاذٌ ولا حمى </|bsep|> <|bsep|> ذا اهتزمت فيها الرزايا حسبتها <|vsep|> تشقق صخاباً من الرعد مرزما </|bsep|> <|bsep|> تسف فتردي الواضعين وترتقي <|vsep|> لى النفر العالين في القوم سلماً </|bsep|> <|bsep|> وتعصف بالأهرام ثمت تنتحي <|vsep|> قوارعها العظمى فتذرو المقطما </|bsep|> <|bsep|> وترمي عباب النيل منها بزاخرٍ <|vsep|> تظل المنايا فيه غرقى وعوما </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد ن النزوع عن الهوى <|vsep|> وحق على ذي الجهل أن يتعلما </|bsep|> <|bsep|> بني وطني من يرتد الشر يلفه <|vsep|> ون راقه يوماً رداءً مسمما </|bsep|> <|bsep|> بني وطني ن الأمور سماتها <|vsep|> تبين ون الرأي أن نتوسما </|bsep|> <|bsep|> بني وطني مالي أراكم كأنما <|vsep|> ترون السبيل الوعر أهدى وأقوما </|bsep|> <|bsep|> أن قام ينهاكم عن الغي راشدٌ <|vsep|> غضبتم وقلتم خائنٌ رام مغنما </|bsep|> <|bsep|> ورحتم يهب الشر من لهواتكم <|vsep|> مدلين أن أمسى بكم فاغراً فما </|bsep|> <|bsep|> تقودون من غاوٍ ومن ذي عماية ٍ <|vsep|> لى المعشر الهادين جيشاً عرمرما </|bsep|> <|bsep|> تعالوا لينا نما نحن أخوة ٌ <|vsep|> ون انبتات الحبل أن يتفصما </|bsep|> <|bsep|> تعالوا لينا نما نحن أخوة ٌ <|vsep|> وني رأيت الأخذ بالرفق أحزما </|bsep|> <|bsep|> ون سبيلنا سواءٌ وكلنا <|vsep|> بنو مصر نأبى أن تضام وتهضما </|bsep|> <|bsep|> وما العار لا أن تظل أخيذة ً <|vsep|> وتبقى مدى الأيام نهباً مقسما </|bsep|> <|bsep|> برئت من الأوطان ن هال حادثٌ <|vsep|> فلم تلفني في غمرة الهول مقدما </|bsep|> <|bsep|> وني لنهاض لى السورة التي <|vsep|> تظل القوى عنها روازح جثما </|bsep|> <|bsep|> وما زلت مذ أرسلت بالشعر هادياً <|vsep|> أجيء به وحياً وتيه ملهما </|bsep|> <|bsep|> وما بيدي أجري يراعي ونما <|vsep|> يد الله تجريه فيمضي مقوما </|bsep|> <|bsep|> من العار أن تشقى بلادي وأنعما <|vsep|> وكالموت أن يقضى عليها وأسلما </|bsep|> <|bsep|> أحن لى استقلالها وخاله <|vsep|> ذا ما رأبنا الصدع أمراً محتما </|bsep|> <|bsep|> أنطلبه فوضى ونسعى جميعنا <|vsep|> لى عرصات الموت سعياً منظما </|bsep|> <|bsep|> تحكم فينا الداء فانحلت القوى <|vsep|> وية داء الجهل أن يتحكما </|bsep|> <|bsep|> تفرقنا الأديان والله واحدٌ <|vsep|> وكل بني الدنيا لى دم انتمى </|bsep|> <|bsep|> وساوس ضل الشرق فيها مصفدا <|vsep|> فما يملك الشرقي أن يتقدما </|bsep|> <|bsep|> هي استوطنت منا الرؤوس فغادرت <|vsep|> مكان النهى منها طلولاً وارسما </|bsep|> <|bsep|> بني الشرق لا يصرعكم الدين نني <|vsep|> أرى الغرب لولا الجد والعلم ماسما </|bsep|> <|bsep|> سلوه ذا رام الفريسة فانتحى <|vsep|> أيرعى مسيحياً ويرحم مسلما </|bsep|> </|psep|> |
أكل متوجٍ يحمي البلادا | 16الوافر
| [
"أكل متوجٍ يحمي البلادا",
"ويسلك في سياستها السدادا",
"ينام الحادث المعتس عنها",
"ويأبى طرفه لا سهادا",
"فما تشقى رعيته بخطبٍ",
"ولا تشكو اضطراباً أو فسادا",
"تدين لتاجه التيجان طراً",
"وتسأله الرعاية والذيادا",
"وتفديه النفوس على اعتقادٍ",
"بأن حياته تحيي العبادا",
"أحب المالكين لى الرعايا",
"مليكٌ ليس يألوها افتقادا",
"تغلغل في مكان الحس منها",
"فكان السمع فيها والفؤادا",
"أضر الناس ذو تاجٍ تولى",
"فما نفع البلاد ولا أفادا",
"وكان على الرعية شر راعٍ",
"وأشأم مالكٍ في الدهر سادا",
"تبيت له الأرائك في عناءٍ",
"تمارس منه أهوالاً شدادا",
"ويمسي ملكه في زي ثكلى",
"كساها فقد واحدها الحدادا",
"كأن الملك في عينيه حلمٌ",
"يلذ به فما يألو رقادا",
"ينادي صارخ الحدثان منه",
"فتى ً يزداد وقراً ذ ينادي",
"وتدعوه الرعية وهو لاهٍ",
"فتصدع دون مسمعه الجمادا",
"فلا هو يرتجي يوماً لنفع",
"يعز به الرعية والبلادا",
"ولا هو مالك كشفا لضر",
"ذا ما كائد الحدثان كادا",
"حياة ٌ توسع الأحياء عاراً",
"وذكرٌ يملأ الدنيا سوادا",
"وهل عز المليك بغير عزمٍ",
"يقيم به من الملك العمادا",
"وحزمٍ تنثني عنه العوادي",
"ويلقي عنده الدهر القيادا",
"عزيز النيل والمال حيرى",
"تسائلك الهداية والرشادا",
"أضيء قصد السبيل لها وألف",
"أوابدها فتوشك أن تعادي",
"وقدها قود مأمونٍ عليها",
"يصاديها بأحسن ما تصادى",
"فيه يا عزيز النيل يهٍ",
"أما ترضى لملكك أن يشادا",
"وللشعب المصفد أن تراه",
"وقد نزع الأداهم والصفادا",
"ألست ترى البلاد وكيف أودى",
"بها المقدور أو كادت وكادا",
"عناها ما تكافح من خطوبٍ",
"تزيد على هوادتها عنادا",
"ألست ترى بنيها في شقاقٍ",
"فما يرجون ما عاشوا اتحادا",
"أتتركهم يهب الشر فيهم",
"ونار الخطب تتقد اتقادا",
"أتسلمهم لى صماء تثني",
"فؤاد الدهر يرتعد ارتعادا",
"أتقذفهم لى لهوات ضارٍ",
"مليٍ أن يغولهم ازدرادا",
"لقد طلبت على يدك الرعايا",
"طريف الخير والشرف التلادا",
"فخذها في قويمٍ من حياة ٍ",
"تكون لها قواماً أو عتادا",
"وحصناً ترتمي نوب الليالي",
"هوالك عن ذراه أو تفادى",
"أقم مندها واشدد قواها",
"وجاهد في سياستها جهادا",
"وما رام جاهلها فساداً",
"وزيغاً عن سبيلك وابتعادا",
"فأرجعه ليك فن أسمى",
"خلالك أن تكون لنا معادا",
"وعودنا خلال الخير ني",
"رأيت الخير والشر اعتيادا",
"وما شغف المسود بمثل خلقٍ",
"يكون لدى المسود مستجادا",
"وللأخلاق بالأمم انتقالٌ",
"تدانى الحين منها أم تمادى",
"فهذي في مجاهلها تردى",
"وهذي في معالمها تهادى",
"تسايرها الأماني والمنايا",
"فما تنساق في قومٍ فرادى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54885&r=&rc=55 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكل متوجٍ يحمي البلادا <|vsep|> ويسلك في سياستها السدادا </|bsep|> <|bsep|> ينام الحادث المعتس عنها <|vsep|> ويأبى طرفه لا سهادا </|bsep|> <|bsep|> فما تشقى رعيته بخطبٍ <|vsep|> ولا تشكو اضطراباً أو فسادا </|bsep|> <|bsep|> تدين لتاجه التيجان طراً <|vsep|> وتسأله الرعاية والذيادا </|bsep|> <|bsep|> وتفديه النفوس على اعتقادٍ <|vsep|> بأن حياته تحيي العبادا </|bsep|> <|bsep|> أحب المالكين لى الرعايا <|vsep|> مليكٌ ليس يألوها افتقادا </|bsep|> <|bsep|> تغلغل في مكان الحس منها <|vsep|> فكان السمع فيها والفؤادا </|bsep|> <|bsep|> أضر الناس ذو تاجٍ تولى <|vsep|> فما نفع البلاد ولا أفادا </|bsep|> <|bsep|> وكان على الرعية شر راعٍ <|vsep|> وأشأم مالكٍ في الدهر سادا </|bsep|> <|bsep|> تبيت له الأرائك في عناءٍ <|vsep|> تمارس منه أهوالاً شدادا </|bsep|> <|bsep|> ويمسي ملكه في زي ثكلى <|vsep|> كساها فقد واحدها الحدادا </|bsep|> <|bsep|> كأن الملك في عينيه حلمٌ <|vsep|> يلذ به فما يألو رقادا </|bsep|> <|bsep|> ينادي صارخ الحدثان منه <|vsep|> فتى ً يزداد وقراً ذ ينادي </|bsep|> <|bsep|> وتدعوه الرعية وهو لاهٍ <|vsep|> فتصدع دون مسمعه الجمادا </|bsep|> <|bsep|> فلا هو يرتجي يوماً لنفع <|vsep|> يعز به الرعية والبلادا </|bsep|> <|bsep|> ولا هو مالك كشفا لضر <|vsep|> ذا ما كائد الحدثان كادا </|bsep|> <|bsep|> حياة ٌ توسع الأحياء عاراً <|vsep|> وذكرٌ يملأ الدنيا سوادا </|bsep|> <|bsep|> وهل عز المليك بغير عزمٍ <|vsep|> يقيم به من الملك العمادا </|bsep|> <|bsep|> وحزمٍ تنثني عنه العوادي <|vsep|> ويلقي عنده الدهر القيادا </|bsep|> <|bsep|> عزيز النيل والمال حيرى <|vsep|> تسائلك الهداية والرشادا </|bsep|> <|bsep|> أضيء قصد السبيل لها وألف <|vsep|> أوابدها فتوشك أن تعادي </|bsep|> <|bsep|> وقدها قود مأمونٍ عليها <|vsep|> يصاديها بأحسن ما تصادى </|bsep|> <|bsep|> فيه يا عزيز النيل يهٍ <|vsep|> أما ترضى لملكك أن يشادا </|bsep|> <|bsep|> وللشعب المصفد أن تراه <|vsep|> وقد نزع الأداهم والصفادا </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى البلاد وكيف أودى <|vsep|> بها المقدور أو كادت وكادا </|bsep|> <|bsep|> عناها ما تكافح من خطوبٍ <|vsep|> تزيد على هوادتها عنادا </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى بنيها في شقاقٍ <|vsep|> فما يرجون ما عاشوا اتحادا </|bsep|> <|bsep|> أتتركهم يهب الشر فيهم <|vsep|> ونار الخطب تتقد اتقادا </|bsep|> <|bsep|> أتسلمهم لى صماء تثني <|vsep|> فؤاد الدهر يرتعد ارتعادا </|bsep|> <|bsep|> أتقذفهم لى لهوات ضارٍ <|vsep|> مليٍ أن يغولهم ازدرادا </|bsep|> <|bsep|> لقد طلبت على يدك الرعايا <|vsep|> طريف الخير والشرف التلادا </|bsep|> <|bsep|> فخذها في قويمٍ من حياة ٍ <|vsep|> تكون لها قواماً أو عتادا </|bsep|> <|bsep|> وحصناً ترتمي نوب الليالي <|vsep|> هوالك عن ذراه أو تفادى </|bsep|> <|bsep|> أقم مندها واشدد قواها <|vsep|> وجاهد في سياستها جهادا </|bsep|> <|bsep|> وما رام جاهلها فساداً <|vsep|> وزيغاً عن سبيلك وابتعادا </|bsep|> <|bsep|> فأرجعه ليك فن أسمى <|vsep|> خلالك أن تكون لنا معادا </|bsep|> <|bsep|> وعودنا خلال الخير ني <|vsep|> رأيت الخير والشر اعتيادا </|bsep|> <|bsep|> وما شغف المسود بمثل خلقٍ <|vsep|> يكون لدى المسود مستجادا </|bsep|> <|bsep|> وللأخلاق بالأمم انتقالٌ <|vsep|> تدانى الحين منها أم تمادى </|bsep|> <|bsep|> فهذي في مجاهلها تردى <|vsep|> وهذي في معالمها تهادى </|bsep|> </|psep|> |
مصر أنت الحياة والموت طراً | 1الخفيف
| [
"مصر أنت الحياة والموت طراً",
"لشهيدٍ رميته بسهامك",
"ذهبت نفسه لنفسك زلفى",
"وتقضى مرامه في مرامك",
"أي حقٍ من قبل حقك يقضى",
"وذمامٍ يصان قبل ذمامك",
"بارك الله في بنيك وطوبى",
"لسعيدٍ يكون من خدامك",
"ما مقام الحياة في النفس لا",
"دون ما ينبغي لعالي مقامك",
"نعمة العيش من أياديك عندي",
"وجمال الحياة من نعامك",
"لو بذلنا النفوس فيك كبارا",
"ما قضينا القليل من كرامك",
"هذب الله منطقي وحباني",
"بالصفي الوفي من أقلامك",
"قلمٌ تحمل الحوادث منه",
"مثل ما تحملين من لامك",
"لم يدع من سلامها غير ما أبقت",
"غارات جندها من سلامك",
"لا سمت في الوجود أعلام ملكٍ",
"أو يكون السماك من أعلامك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54935&r=&rc=105 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصر أنت الحياة والموت طراً <|vsep|> لشهيدٍ رميته بسهامك </|bsep|> <|bsep|> ذهبت نفسه لنفسك زلفى <|vsep|> وتقضى مرامه في مرامك </|bsep|> <|bsep|> أي حقٍ من قبل حقك يقضى <|vsep|> وذمامٍ يصان قبل ذمامك </|bsep|> <|bsep|> بارك الله في بنيك وطوبى <|vsep|> لسعيدٍ يكون من خدامك </|bsep|> <|bsep|> ما مقام الحياة في النفس لا <|vsep|> دون ما ينبغي لعالي مقامك </|bsep|> <|bsep|> نعمة العيش من أياديك عندي <|vsep|> وجمال الحياة من نعامك </|bsep|> <|bsep|> لو بذلنا النفوس فيك كبارا <|vsep|> ما قضينا القليل من كرامك </|bsep|> <|bsep|> هذب الله منطقي وحباني <|vsep|> بالصفي الوفي من أقلامك </|bsep|> <|bsep|> قلمٌ تحمل الحوادث منه <|vsep|> مثل ما تحملين من لامك </|bsep|> <|bsep|> لم يدع من سلامها غير ما أبقت <|vsep|> غارات جندها من سلامك </|bsep|> </|psep|> |
ألا لا أرى في مصر إلا دعاويا | 5الطويل
| [
"ألا لا أرى في مصر لا دعاويا",
"ولا صدى ً يشجي الرياح الذواريا",
"أرى همماً يعصفن بالنجم رفعة ً",
"وهن جثي ما رفعن النواصيا",
"أرى شيماً تفني الأماديح كلها",
"وما برحت تملي علي الأهاجيا",
"أرى ذمماً ينسين في الدهر من وفى",
"ويولعن بالغدر الذئاب الضواريا",
"أرى أمة ً لا يخطئ المجد سعيها",
"ولكنها لا تستطيع المساعيا",
"ولولا رجالٌ جاهدوا لبقائها",
"لما تركت منها يد الدهر باقيا",
"أولئك رواد الحياة رمت بهم",
"مطايا المنى في الخافقين المراميا",
"ينادون في الأقطار نا نريدها",
"حياة ً ترد النيل ريان صافيا",
"فلسنا حماة النيل حتى نعزه",
"وحتى نرى ملك الكنانة عاليا",
"أنتركها للغاصبين ونبتغي",
"لنا وطناً فوق البسيطة ثانيا",
"غضبنا لمصر غضبة ً ما نردها",
"لى أن نرى المختار في القبر راضيا",
"فلسنا ذويه ن أضعنا تراثه",
"ولسنا بينها ن أطعنا الأعاديا",
"أنمسي عبيداً يملكون نفوسنا",
"وأموالنا من دوننا والذراريا",
"أما يسألون الدهر ذ نحن أمة ٌ",
"نسوس الورى ساداته والمواليا",
"رفعنا على هام الممالك حكمنا",
"فكان لها تاجاً من العدل غاليا",
"أفالن لما غير الدهر عهده",
"يريد الأعادي أن نطيل التغاضيا",
"سينسف بغي القوم شامخ عزنا",
"ذا نسف الوهم الجبال الرواسيا",
"درجنا على أنا لا نكون أعزة ً",
"نصول فنجتاح العدو المناويا",
"ندين بألا تستباح بلادنا",
"وألا نرى فيها مدى الدهر غازيا",
"ولن يقضي النسان حق بلاده",
"ذا هو لم يبذل لها النفس فاديا",
"شغفنا بوادي النيل ذ نحن أهله",
"فأحبب بنا أهلاً وبالنيل واديا",
"أما ودموع المدعين به الهوى",
"لقد كدن يضحكن القلوب البواكيا",
"ألحت تباريح الغرام فميزت",
"أخا الصدق منا والدعي المرائيا",
"جزى الله في ذات الله جهادنا",
"وروح هاتيك النفوس العوانيا",
"ألا نه خير مثيبا وجازياً",
"ولن يخذل الهدام من كان بانيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54862&r=&rc=32 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا لا أرى في مصر لا دعاويا <|vsep|> ولا صدى ً يشجي الرياح الذواريا </|bsep|> <|bsep|> أرى همماً يعصفن بالنجم رفعة ً <|vsep|> وهن جثي ما رفعن النواصيا </|bsep|> <|bsep|> أرى شيماً تفني الأماديح كلها <|vsep|> وما برحت تملي علي الأهاجيا </|bsep|> <|bsep|> أرى ذمماً ينسين في الدهر من وفى <|vsep|> ويولعن بالغدر الذئاب الضواريا </|bsep|> <|bsep|> أرى أمة ً لا يخطئ المجد سعيها <|vsep|> ولكنها لا تستطيع المساعيا </|bsep|> <|bsep|> ولولا رجالٌ جاهدوا لبقائها <|vsep|> لما تركت منها يد الدهر باقيا </|bsep|> <|bsep|> أولئك رواد الحياة رمت بهم <|vsep|> مطايا المنى في الخافقين المراميا </|bsep|> <|bsep|> ينادون في الأقطار نا نريدها <|vsep|> حياة ً ترد النيل ريان صافيا </|bsep|> <|bsep|> فلسنا حماة النيل حتى نعزه <|vsep|> وحتى نرى ملك الكنانة عاليا </|bsep|> <|bsep|> أنتركها للغاصبين ونبتغي <|vsep|> لنا وطناً فوق البسيطة ثانيا </|bsep|> <|bsep|> غضبنا لمصر غضبة ً ما نردها <|vsep|> لى أن نرى المختار في القبر راضيا </|bsep|> <|bsep|> فلسنا ذويه ن أضعنا تراثه <|vsep|> ولسنا بينها ن أطعنا الأعاديا </|bsep|> <|bsep|> أنمسي عبيداً يملكون نفوسنا <|vsep|> وأموالنا من دوننا والذراريا </|bsep|> <|bsep|> أما يسألون الدهر ذ نحن أمة ٌ <|vsep|> نسوس الورى ساداته والمواليا </|bsep|> <|bsep|> رفعنا على هام الممالك حكمنا <|vsep|> فكان لها تاجاً من العدل غاليا </|bsep|> <|bsep|> أفالن لما غير الدهر عهده <|vsep|> يريد الأعادي أن نطيل التغاضيا </|bsep|> <|bsep|> سينسف بغي القوم شامخ عزنا <|vsep|> ذا نسف الوهم الجبال الرواسيا </|bsep|> <|bsep|> درجنا على أنا لا نكون أعزة ً <|vsep|> نصول فنجتاح العدو المناويا </|bsep|> <|bsep|> ندين بألا تستباح بلادنا <|vsep|> وألا نرى فيها مدى الدهر غازيا </|bsep|> <|bsep|> ولن يقضي النسان حق بلاده <|vsep|> ذا هو لم يبذل لها النفس فاديا </|bsep|> <|bsep|> شغفنا بوادي النيل ذ نحن أهله <|vsep|> فأحبب بنا أهلاً وبالنيل واديا </|bsep|> <|bsep|> أما ودموع المدعين به الهوى <|vsep|> لقد كدن يضحكن القلوب البواكيا </|bsep|> <|bsep|> ألحت تباريح الغرام فميزت <|vsep|> أخا الصدق منا والدعي المرائيا </|bsep|> <|bsep|> جزى الله في ذات الله جهادنا <|vsep|> وروح هاتيك النفوس العوانيا </|bsep|> </|psep|> |
قل ما أردت فما عليك جناح | 6الكامل
| [
"قل ما أردت فما عليك جناح",
"أسدى كذلك تذهب الأرواح",
"يا للضحايا الحاملات جراحها",
"يغدى بها محمولة ويراح",
"فتك السلاح بها حواسر مالها",
"غير النفوس الوالهات سلاح",
"هتفت تحيي مصر في أتراحها",
"فتخرمت وتوالت الأتراح",
"أودى رصاص القاذفين بفتية",
"هم بالنفوس لدى الفداء سماح",
"غضبوا لمصر تصاب في مالها",
"ولحقها الغالي المصون يباح",
"عصفت بهم أيدي الردى فكأنما",
"عصفت بريحان الرياض رياح",
"يتساقطون مهذبا فمهذبا",
"غض الشباب جبينه وضاح",
"النور في دمه المطهر مشرق",
"والطيب منتشر الشذى فواح",
"يا للشباب جرى على ماله",
"قدر من الموت الزؤام متاح",
"ذخر البلاد أضاعه أبناؤها",
"فمضى يشيعه أسى ونواح",
"خطب تبيت له المدائن والقرى",
"شتى الجراح وما درى الجراح",
"لا الليل ليل من تطاول همها",
"للغائبين ولا الصباح صباح",
"تبكي على الفتيان في نافهم",
"شمم وفيهم نخوة وطماح",
"بيض الصحائف والمواقف ما بهم",
"خور ولا هم بالنفوس شحاح",
"شهداء ليس من أبطالها",
"من سلمه حرب لنا وكفاح",
"يوحي فتنطلق السهام وما رمى",
"أيدي الرماة سهامه والراح",
"ملك السواعد والمناكب فهي في",
"يده سيوف للأذى ورماح",
"تلك الحلوم النازعات لى الهوى",
"ما للقضية أو تثوب نجاح",
"يا قوم جدوا لا حياة لمن يرى",
"أن الحياة مجانة ومزاح",
"أنظل شتى والبلاد أخيذة",
"يودى بها من حولنا ويطاح",
"أفما لكم ن قام شعب ناهض",
"لا خلاف قائم وصياح",
"فيم الخلاف وقد تبين أمركم",
"أفتنكرون الحق وهو صراح",
"مصر الحياة فما لمن لا يتقي",
"فيها الأبوة والبنين فلاح",
"داء الشعوب الفرد ليس يضيره",
"شعب يضام وأمة تجتاح",
"ما عذر من يأبى الحياة لقومه",
"ويقول موتوا والنفوس صحاح",
"الموت للمرضى الضعاف وهذه",
"مصر الأبية قوة ومراح",
"نهضت تسد على المغير مجاله",
"وتريه سد الموت كيف يزاح",
"لم يثنها والظلم يهدر حولها",
"كالرعد صوب للردى سحاح",
"تمشي كما مشت العروس يزينها",
"من ساطع الدم مطرف ووشاح",
"أغلى الللئ قيمة ما ضم من",
"تلك القذائف تاجها اللماح",
"نشوى ولا غير النفوس مراقه",
"من حولها خمر ولا أقداح",
"أهي المتم في البلاد مقامة",
"لشباب مصر أم هي الأفراح",
"ضرم الحمية يطفئ الضرم الذي",
"يجد الحزين ويشتكي الملتاح",
"أتهان مصر ونحن حول لوائها",
"الموت أكرم والقبور فساح",
"مهلا فلا الحجاج في جبروته",
"يهوي بنا صببا ولا السفاح",
"نا انطلقنا صاعدين لغاية",
"للمجد منطلق بها وسراح",
"ماذا يراد بنا وأين حلومنا",
"فسد الزمان فما يرام صلاح",
"أيظل هور على الكنانة ناعبا",
"فيقال غنى البلبل الصداح",
"أنروح صماً والحوادث رجف",
"أنظل بكما والخطوب فصاح",
"لسنا من الضأن الذليل فترتوي",
"منا المدى ويبيدنا الذباح",
"لا تنعم الأرواح في عليائها",
"لا ذا شقيت بها الأشباح",
"ما للسياسة لا المثالب عندها",
"سود الوجوه ولا الذنوب قباح",
"عرض يشق على الرماة وراءه",
"وجه يبرح بالهداة وقاح",
"تلد المظالم ثم تزعم أنها",
"للعدل بين العالمين لقاح",
"حكم الشريعة من حبائل مكرها",
"والسورة الغراء والصحاح",
"خجلت مسابحها وتلك مسوحها",
"كادت لطول عذابها تنصاح",
"زيدوا ملائكة الحضارة نه",
"عمل لكم ولعصركم فضاح",
"أنتم مصابيح الشعوب وهذه",
"دنيا الظلام أنارها المصباح",
"الشرق أبصر في الحياة سبيله",
"ومضى فنعم العامل الكداح",
"الله أكبر من يكذب وعده",
"ويظن أن الضيق لا ينداح",
"باب الحياة هداية من نوره",
"ولمن يلوذ ببابه المفتاح",
"رب أهدنا واجمع قوى زعمائنا",
"فلعلنا نكفى الأذى ونراح",
"أنظل صرعى والمصائب حولنا",
"سود رواكد ما لهن براح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55078&r=&rc=248 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل ما أردت فما عليك جناح <|vsep|> أسدى كذلك تذهب الأرواح </|bsep|> <|bsep|> يا للضحايا الحاملات جراحها <|vsep|> يغدى بها محمولة ويراح </|bsep|> <|bsep|> فتك السلاح بها حواسر مالها <|vsep|> غير النفوس الوالهات سلاح </|bsep|> <|bsep|> هتفت تحيي مصر في أتراحها <|vsep|> فتخرمت وتوالت الأتراح </|bsep|> <|bsep|> أودى رصاص القاذفين بفتية <|vsep|> هم بالنفوس لدى الفداء سماح </|bsep|> <|bsep|> غضبوا لمصر تصاب في مالها <|vsep|> ولحقها الغالي المصون يباح </|bsep|> <|bsep|> عصفت بهم أيدي الردى فكأنما <|vsep|> عصفت بريحان الرياض رياح </|bsep|> <|bsep|> يتساقطون مهذبا فمهذبا <|vsep|> غض الشباب جبينه وضاح </|bsep|> <|bsep|> النور في دمه المطهر مشرق <|vsep|> والطيب منتشر الشذى فواح </|bsep|> <|bsep|> يا للشباب جرى على ماله <|vsep|> قدر من الموت الزؤام متاح </|bsep|> <|bsep|> ذخر البلاد أضاعه أبناؤها <|vsep|> فمضى يشيعه أسى ونواح </|bsep|> <|bsep|> خطب تبيت له المدائن والقرى <|vsep|> شتى الجراح وما درى الجراح </|bsep|> <|bsep|> لا الليل ليل من تطاول همها <|vsep|> للغائبين ولا الصباح صباح </|bsep|> <|bsep|> تبكي على الفتيان في نافهم <|vsep|> شمم وفيهم نخوة وطماح </|bsep|> <|bsep|> بيض الصحائف والمواقف ما بهم <|vsep|> خور ولا هم بالنفوس شحاح </|bsep|> <|bsep|> شهداء ليس من أبطالها <|vsep|> من سلمه حرب لنا وكفاح </|bsep|> <|bsep|> يوحي فتنطلق السهام وما رمى <|vsep|> أيدي الرماة سهامه والراح </|bsep|> <|bsep|> ملك السواعد والمناكب فهي في <|vsep|> يده سيوف للأذى ورماح </|bsep|> <|bsep|> تلك الحلوم النازعات لى الهوى <|vsep|> ما للقضية أو تثوب نجاح </|bsep|> <|bsep|> يا قوم جدوا لا حياة لمن يرى <|vsep|> أن الحياة مجانة ومزاح </|bsep|> <|bsep|> أنظل شتى والبلاد أخيذة <|vsep|> يودى بها من حولنا ويطاح </|bsep|> <|bsep|> أفما لكم ن قام شعب ناهض <|vsep|> لا خلاف قائم وصياح </|bsep|> <|bsep|> فيم الخلاف وقد تبين أمركم <|vsep|> أفتنكرون الحق وهو صراح </|bsep|> <|bsep|> مصر الحياة فما لمن لا يتقي <|vsep|> فيها الأبوة والبنين فلاح </|bsep|> <|bsep|> داء الشعوب الفرد ليس يضيره <|vsep|> شعب يضام وأمة تجتاح </|bsep|> <|bsep|> ما عذر من يأبى الحياة لقومه <|vsep|> ويقول موتوا والنفوس صحاح </|bsep|> <|bsep|> الموت للمرضى الضعاف وهذه <|vsep|> مصر الأبية قوة ومراح </|bsep|> <|bsep|> نهضت تسد على المغير مجاله <|vsep|> وتريه سد الموت كيف يزاح </|bsep|> <|bsep|> لم يثنها والظلم يهدر حولها <|vsep|> كالرعد صوب للردى سحاح </|bsep|> <|bsep|> تمشي كما مشت العروس يزينها <|vsep|> من ساطع الدم مطرف ووشاح </|bsep|> <|bsep|> أغلى الللئ قيمة ما ضم من <|vsep|> تلك القذائف تاجها اللماح </|bsep|> <|bsep|> نشوى ولا غير النفوس مراقه <|vsep|> من حولها خمر ولا أقداح </|bsep|> <|bsep|> أهي المتم في البلاد مقامة <|vsep|> لشباب مصر أم هي الأفراح </|bsep|> <|bsep|> ضرم الحمية يطفئ الضرم الذي <|vsep|> يجد الحزين ويشتكي الملتاح </|bsep|> <|bsep|> أتهان مصر ونحن حول لوائها <|vsep|> الموت أكرم والقبور فساح </|bsep|> <|bsep|> مهلا فلا الحجاج في جبروته <|vsep|> يهوي بنا صببا ولا السفاح </|bsep|> <|bsep|> نا انطلقنا صاعدين لغاية <|vsep|> للمجد منطلق بها وسراح </|bsep|> <|bsep|> ماذا يراد بنا وأين حلومنا <|vsep|> فسد الزمان فما يرام صلاح </|bsep|> <|bsep|> أيظل هور على الكنانة ناعبا <|vsep|> فيقال غنى البلبل الصداح </|bsep|> <|bsep|> أنروح صماً والحوادث رجف <|vsep|> أنظل بكما والخطوب فصاح </|bsep|> <|bsep|> لسنا من الضأن الذليل فترتوي <|vsep|> منا المدى ويبيدنا الذباح </|bsep|> <|bsep|> لا تنعم الأرواح في عليائها <|vsep|> لا ذا شقيت بها الأشباح </|bsep|> <|bsep|> ما للسياسة لا المثالب عندها <|vsep|> سود الوجوه ولا الذنوب قباح </|bsep|> <|bsep|> عرض يشق على الرماة وراءه <|vsep|> وجه يبرح بالهداة وقاح </|bsep|> <|bsep|> تلد المظالم ثم تزعم أنها <|vsep|> للعدل بين العالمين لقاح </|bsep|> <|bsep|> حكم الشريعة من حبائل مكرها <|vsep|> والسورة الغراء والصحاح </|bsep|> <|bsep|> خجلت مسابحها وتلك مسوحها <|vsep|> كادت لطول عذابها تنصاح </|bsep|> <|bsep|> زيدوا ملائكة الحضارة نه <|vsep|> عمل لكم ولعصركم فضاح </|bsep|> <|bsep|> أنتم مصابيح الشعوب وهذه <|vsep|> دنيا الظلام أنارها المصباح </|bsep|> <|bsep|> الشرق أبصر في الحياة سبيله <|vsep|> ومضى فنعم العامل الكداح </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر من يكذب وعده <|vsep|> ويظن أن الضيق لا ينداح </|bsep|> <|bsep|> باب الحياة هداية من نوره <|vsep|> ولمن يلوذ ببابه المفتاح </|bsep|> <|bsep|> رب أهدنا واجمع قوى زعمائنا <|vsep|> فلعلنا نكفى الأذى ونراح </|bsep|> </|psep|> |
قومي أهاب من الحياة بشير | 6الكامل
| [
"قومي أهاب من الحياة بشير",
"فخذوا سبيل العالمين وسيروا",
"الأمر جد فما لنا من عاذر",
"ن نحن نمنا والشعوب تطير",
"ذهب القديم وجاء عصر ماله",
"بين العصور الذاهبات نظير",
"الجن ملء الأرض زال حجابهم",
"فلهم بها بعد الخفاء ظهور",
"هم في العباب أراقم ما ينقضي",
"منها الدبيب وفي السحاب نسور",
"يه شعوب النس ن لم تنهضوا",
"فالعيش جهل والحياة غرور",
"فيم السكون وكل يوم مارد",
"في الأرض من أمم الحياة يثور",
"أيظل جد الغرب يدأب صاعدا",
"والشرق مطوي الجناح كسير",
"نا بنوه فلن يرانا نبتغي",
"دين الجمود ولن نراه يبور",
"كذب المضلل ما الحياة لجامد",
"ن الحياة حوادث وأمور",
"ما حال من يلقي السلاح مجانبا",
"والحرب ثائرة العجاج تدور",
"يه بني مصر انظروا ما حولكم",
"وتأهبوا ن الخطوب كثير",
"كل الممالك ن تأمل ناظر",
"حرب وكل العالمين مغير",
"في كل يوم تستطير مصائب",
"وتموج في دنيا الكفاح شرور",
"حق البقاء لمن يصون ذماره",
"والموت بالعاني الذليل جدير",
"لا تبخلوا بالمال فهو لمجدكم",
"عند البناية حائط أو سور",
"حق البلاد دعت تريد أداءه",
"والمال في حق البلاد يسير",
"ما عذركم ألا يفيض عطاؤكم",
"والنيل فياض العطاء غزير",
"لا يدعي الملاق والفقر امرؤ",
"كز اليدين فما بمصر فقير",
"القوت لو يعطيه من يشكو الطوى",
"لحلفت جهدي نه لقتور",
"ما جاد باذل نفسه لبلاده",
"ون احتفى مثن ولج شكور",
"هو من مواهبها فن يبخل بما",
"وهبت عليها نه لكفور",
"بئس الفتى يقضي الحقوق رفاقه",
"في النائبات وماله مذخور",
"لا ينكرن المرء فضل بلاده",
"فضل البلاد على الرجال كبير",
"هم للفداء فما لهم متزحزح",
"ن صح وجدان وبر شعور",
"أوفى الرجال على الحوادث من له",
"قلب بحب بلاده معمور",
"ني بقومي ن تنكر حادث",
"أو جل أمر جامع لفخور",
"صدعوا قوى الحدثان بالبأس الذي",
"فتر الزمان وما عراه فتور",
"وتدفقوا يتسابقون لى مدى",
"بالسحب عنه وبالبحار قصور",
"شكت الكنانة ظمئها واستمطرت",
"فهمى أمير واستهل أجير",
"لمن الكنوز استودعت أسرارها",
"تحت التراب جنادل وصخور",
"للجن أو للعلم منذ تكدست",
"رصد عليها قائم وخفير",
"لبثت كأول عهدها وتقادمت",
"أمم مشت من فوقها وعصور",
"يا أرض لولا البر من بائنا",
"ما غيبت تلك الكنوز قبور",
"هل أخرت لا ليشهد بعثها",
"يوم يجيء به الزمان خطير",
"أدى لى مصر الأمانة نه",
"بعث لمصر محبب ونشور",
"أنت الخزانة للزمان وريبه",
"ن حل صعب أو ألم عسير",
"ني رأيت الأمر بعد مطاله",
"بلغ المصير وللأمور مصير",
"لو كان للأمم الخيار لما اشتفت",
"منا بما دون السماك صدور",
"ماذا احتيال الناقمين وقد مضى",
"قدر لمصر وأهلها مقدور",
"أو ما كفى ما ذاق من لامه",
"شعب على نوب الزمان صبور",
"يا قوم جدوا في الحوادث واعملوا",
"فالجد عون صادق وظهير",
"حفظ الله بلادكم وأعزها",
"علم على أرجائها منشور",
"ن تذكروا استقلال مصر فنه",
"رمز لى استقلال مصر يشير",
"لي مجده العالي وطيب ظلاله",
"وله بياني الصادق المأثور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55092&r=&rc=262 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قومي أهاب من الحياة بشير <|vsep|> فخذوا سبيل العالمين وسيروا </|bsep|> <|bsep|> الأمر جد فما لنا من عاذر <|vsep|> ن نحن نمنا والشعوب تطير </|bsep|> <|bsep|> ذهب القديم وجاء عصر ماله <|vsep|> بين العصور الذاهبات نظير </|bsep|> <|bsep|> الجن ملء الأرض زال حجابهم <|vsep|> فلهم بها بعد الخفاء ظهور </|bsep|> <|bsep|> هم في العباب أراقم ما ينقضي <|vsep|> منها الدبيب وفي السحاب نسور </|bsep|> <|bsep|> يه شعوب النس ن لم تنهضوا <|vsep|> فالعيش جهل والحياة غرور </|bsep|> <|bsep|> فيم السكون وكل يوم مارد <|vsep|> في الأرض من أمم الحياة يثور </|bsep|> <|bsep|> أيظل جد الغرب يدأب صاعدا <|vsep|> والشرق مطوي الجناح كسير </|bsep|> <|bsep|> نا بنوه فلن يرانا نبتغي <|vsep|> دين الجمود ولن نراه يبور </|bsep|> <|bsep|> كذب المضلل ما الحياة لجامد <|vsep|> ن الحياة حوادث وأمور </|bsep|> <|bsep|> ما حال من يلقي السلاح مجانبا <|vsep|> والحرب ثائرة العجاج تدور </|bsep|> <|bsep|> يه بني مصر انظروا ما حولكم <|vsep|> وتأهبوا ن الخطوب كثير </|bsep|> <|bsep|> كل الممالك ن تأمل ناظر <|vsep|> حرب وكل العالمين مغير </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم تستطير مصائب <|vsep|> وتموج في دنيا الكفاح شرور </|bsep|> <|bsep|> حق البقاء لمن يصون ذماره <|vsep|> والموت بالعاني الذليل جدير </|bsep|> <|bsep|> لا تبخلوا بالمال فهو لمجدكم <|vsep|> عند البناية حائط أو سور </|bsep|> <|bsep|> حق البلاد دعت تريد أداءه <|vsep|> والمال في حق البلاد يسير </|bsep|> <|bsep|> ما عذركم ألا يفيض عطاؤكم <|vsep|> والنيل فياض العطاء غزير </|bsep|> <|bsep|> لا يدعي الملاق والفقر امرؤ <|vsep|> كز اليدين فما بمصر فقير </|bsep|> <|bsep|> القوت لو يعطيه من يشكو الطوى <|vsep|> لحلفت جهدي نه لقتور </|bsep|> <|bsep|> ما جاد باذل نفسه لبلاده <|vsep|> ون احتفى مثن ولج شكور </|bsep|> <|bsep|> هو من مواهبها فن يبخل بما <|vsep|> وهبت عليها نه لكفور </|bsep|> <|bsep|> بئس الفتى يقضي الحقوق رفاقه <|vsep|> في النائبات وماله مذخور </|bsep|> <|bsep|> لا ينكرن المرء فضل بلاده <|vsep|> فضل البلاد على الرجال كبير </|bsep|> <|bsep|> هم للفداء فما لهم متزحزح <|vsep|> ن صح وجدان وبر شعور </|bsep|> <|bsep|> أوفى الرجال على الحوادث من له <|vsep|> قلب بحب بلاده معمور </|bsep|> <|bsep|> ني بقومي ن تنكر حادث <|vsep|> أو جل أمر جامع لفخور </|bsep|> <|bsep|> صدعوا قوى الحدثان بالبأس الذي <|vsep|> فتر الزمان وما عراه فتور </|bsep|> <|bsep|> وتدفقوا يتسابقون لى مدى <|vsep|> بالسحب عنه وبالبحار قصور </|bsep|> <|bsep|> شكت الكنانة ظمئها واستمطرت <|vsep|> فهمى أمير واستهل أجير </|bsep|> <|bsep|> لمن الكنوز استودعت أسرارها <|vsep|> تحت التراب جنادل وصخور </|bsep|> <|bsep|> للجن أو للعلم منذ تكدست <|vsep|> رصد عليها قائم وخفير </|bsep|> <|bsep|> لبثت كأول عهدها وتقادمت <|vsep|> أمم مشت من فوقها وعصور </|bsep|> <|bsep|> يا أرض لولا البر من بائنا <|vsep|> ما غيبت تلك الكنوز قبور </|bsep|> <|bsep|> هل أخرت لا ليشهد بعثها <|vsep|> يوم يجيء به الزمان خطير </|bsep|> <|bsep|> أدى لى مصر الأمانة نه <|vsep|> بعث لمصر محبب ونشور </|bsep|> <|bsep|> أنت الخزانة للزمان وريبه <|vsep|> ن حل صعب أو ألم عسير </|bsep|> <|bsep|> ني رأيت الأمر بعد مطاله <|vsep|> بلغ المصير وللأمور مصير </|bsep|> <|bsep|> لو كان للأمم الخيار لما اشتفت <|vsep|> منا بما دون السماك صدور </|bsep|> <|bsep|> ماذا احتيال الناقمين وقد مضى <|vsep|> قدر لمصر وأهلها مقدور </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفى ما ذاق من لامه <|vsep|> شعب على نوب الزمان صبور </|bsep|> <|bsep|> يا قوم جدوا في الحوادث واعملوا <|vsep|> فالجد عون صادق وظهير </|bsep|> <|bsep|> حفظ الله بلادكم وأعزها <|vsep|> علم على أرجائها منشور </|bsep|> <|bsep|> ن تذكروا استقلال مصر فنه <|vsep|> رمز لى استقلال مصر يشير </|bsep|> </|psep|> |
انشروا الآثار واستقصوا السير | 3الرمل
| [
"انشروا الثار واستقصوا السير",
"وابعثوا الأجيال غرا والعصر",
"ن للباء حقاً ولنا",
"غرر الأبناء يقفون الأثر",
"علمونا كيف نحي ذكرهم",
"ونحيي فيهم العهد الأبر",
"بورك العهد ون طال المدى",
"وتولته خطوب وغير",
"عهد مصر الحر ذ هم أهلها",
"وذ التيجان فيهم والسرر",
"أي ملكٍ لم يزلزل ركنه",
"ملك خوفو ورعمسيس الأغر",
"غمر الأرض بعلمٍ زاخرٍ",
"ورمى الدنيا ببأسٍ مستعر",
"تلك ثار الفراعين الألى",
"غلبوا الدهر وهموا بالقدر",
"كرهوا من عزة ٍ أن يصبحوا",
"كبني الدنيا رماداً في الحفر",
"فهم اليوم حياة ٌ غضة ٌ",
"من عظاتٍ بالغاتٍ وعبر",
"تنصح الدهر وتهدي أهله",
"وتري الجن أفاعيل البشر",
"ية الأجيال قامت بعدهم",
"ليراها من تولى أو غبر",
"يقشعر الدهر من هيبتها",
"وهي راسٍ عزها ما يقشعر",
"ن في النيروز من أخبارها",
"رنة ً تملأ نفس المدكر",
"جعلوه عيدهم فيما مضى",
"فاجعلوه عيد مصر المنتظر",
"عيدها الحر يحيي يومه",
"من بنيها كل عالي النفس حر",
"وليكن أول يومٍ صالحٍ",
"من حياة المجد فيها والخطر",
"نحن في مصر جميعاً أخوة ٌ",
"نتلقى النفع فيها والضرر",
"ديننا الحب وموفور الرضى",
"ليس منا من تولى أو كفر",
"فابتهج يا عيد واذكر ما ترى",
"وارو للأجيال مأثور الخبر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54987&r=&rc=157 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انشروا الثار واستقصوا السير <|vsep|> وابعثوا الأجيال غرا والعصر </|bsep|> <|bsep|> ن للباء حقاً ولنا <|vsep|> غرر الأبناء يقفون الأثر </|bsep|> <|bsep|> علمونا كيف نحي ذكرهم <|vsep|> ونحيي فيهم العهد الأبر </|bsep|> <|bsep|> بورك العهد ون طال المدى <|vsep|> وتولته خطوب وغير </|bsep|> <|bsep|> عهد مصر الحر ذ هم أهلها <|vsep|> وذ التيجان فيهم والسرر </|bsep|> <|bsep|> أي ملكٍ لم يزلزل ركنه <|vsep|> ملك خوفو ورعمسيس الأغر </|bsep|> <|bsep|> غمر الأرض بعلمٍ زاخرٍ <|vsep|> ورمى الدنيا ببأسٍ مستعر </|bsep|> <|bsep|> تلك ثار الفراعين الألى <|vsep|> غلبوا الدهر وهموا بالقدر </|bsep|> <|bsep|> كرهوا من عزة ٍ أن يصبحوا <|vsep|> كبني الدنيا رماداً في الحفر </|bsep|> <|bsep|> فهم اليوم حياة ٌ غضة ٌ <|vsep|> من عظاتٍ بالغاتٍ وعبر </|bsep|> <|bsep|> تنصح الدهر وتهدي أهله <|vsep|> وتري الجن أفاعيل البشر </|bsep|> <|bsep|> ية الأجيال قامت بعدهم <|vsep|> ليراها من تولى أو غبر </|bsep|> <|bsep|> يقشعر الدهر من هيبتها <|vsep|> وهي راسٍ عزها ما يقشعر </|bsep|> <|bsep|> ن في النيروز من أخبارها <|vsep|> رنة ً تملأ نفس المدكر </|bsep|> <|bsep|> جعلوه عيدهم فيما مضى <|vsep|> فاجعلوه عيد مصر المنتظر </|bsep|> <|bsep|> عيدها الحر يحيي يومه <|vsep|> من بنيها كل عالي النفس حر </|bsep|> <|bsep|> وليكن أول يومٍ صالحٍ <|vsep|> من حياة المجد فيها والخطر </|bsep|> <|bsep|> نحن في مصر جميعاً أخوة ٌ <|vsep|> نتلقى النفع فيها والضرر </|bsep|> <|bsep|> ديننا الحب وموفور الرضى <|vsep|> ليس منا من تولى أو كفر </|bsep|> </|psep|> |
لمن دم في مغاني الحي مطلول | 0البسيط
| [
"لمن دم في مغاني الحي مطلول",
"يبكي عليه هوى في السرب مخذول",
"أطمعن ذا الشوق حتى لم يدع أملا",
"ثم انصرفن وما فيهن تأميل",
"يحدثن في الحب دينا كله بدع",
"والحب دين الهدى ما فيه تبديل",
"يا ساري البرق هل لي منك راحلة",
"أم أنت عن دارها بالشام مشغول",
"حملت حر الهوى والشوق في كبد",
"ولهى يلوذ بها حران متبول",
"يا قلب ويحك لا الأردن طوع يدي",
"ن جئت مستسقيا يوما ولا النيل",
"مالي وللماء ما تجري جداوله",
"لا جرى بالمنايا فيه عزريل",
"أهتاج للموت يغشاني ويمسكني",
"أنى على ظمئي والورد مقتول",
"يا طائر الشام هزته خمائله",
"رأد الضحى واستخفته الأظاليل",
"هيجت في النيل طيرا ما بأيكته",
"لين ولا عوده ريان مطلول",
"يستشرف الطير تستهوي عصابتها",
"عمياء فاقها غبر مجاهيل",
"أسرى القطا حين تستغثي غياهبها",
"واني المطار وأهدى الجن ضليل",
"ما ينتحي القدر الجاري بها أمدا",
"حتى يكون له رد وتحويل",
"ماذا يرى الناس في شعب تهدمه",
"أهواءه وتعفيه الأباطيل",
"لا يكن طللا يشجيك دارسه",
"فنه منزل بالسوء مأهول",
"كأنه حين غالته عمايته",
"على الهوان وحب الضيم مجبول",
"مشى به الجد ثم ارتد منقلبا",
"فعل النزيف به من دائه غول",
"ألقى به الشؤم في هوجاء ليس بها",
"لا اللجاج ولا القال والقيل",
"طاشت به ترهات اللابسين له",
"ثوب الرياء وغرته التهاويل",
"صاح النذير فلم يفزع لصيحته",
"لا السماوات لما اهتز جبريل",
"من لي بقوم ذا ساروا لطيتهم",
"ساروا سواء فلا نكب ولا ميل",
"من علم القوم أن الجد تصدية",
"للاعبين وأن المجد تضليل",
"ما انفكت اللقوة الشقواء جائلة",
"في الجو حتى ثوى في الوكر زغلول",
"تفدي الجواء ليه وهو منكدر",
"دامي الجناح على النكباء محمول",
"ترمي به كل خفاق المدى قذف",
"ما تنتهي سعة منه ولا طول",
"حتى ذا خر طارت حول موقعه",
"هلكى النفوس وضج العصر والجيل",
"أما لقومي ون جلت مصيبتهم",
"لا التغاريد تزجى والتهاليل",
"رواية في شعوب الشرق رائعة",
"لها على ملعب الأجيال تمثيل",
"يا سعد علل نفوس القوم ثانية",
"ن كان ينفع بعد اليوم تعليل",
"قل للمحامين ردوا من أعنتكم",
"ضاع الحمى واستبيح الليث والغيل",
"ويلي على الفارس المغوار ذ حسرت",
"عنه الدروع وخانته السرابيل",
"دارت رحى الحرب فينا دورة عجبا",
"فارتد مستبسل وانقض جفيل",
"ني نصحت لقومي قبل مصرعهم",
"لو أن نصح ذوي الألباب مقبول",
"مالي وللشعر هل تهدي روائعه",
"من ليس يهديه قرن ونجيل",
"ليسوا بقومي ن طالت جهالتهم",
"وظل يخدعهم ظن وتخييل",
"قومي الألى لا غطاء فوق أعينهم",
"ولا حجاب على الألباب مسدول",
"يا ويح للشرق هل قامت به أمم",
"تستنفد العد أم قامت تماثيل",
"سالت عليهم ذئاب الغرب تأكلهم",
"كذلك العاجز المغلوب مأكول",
"أقول للقوم فوضى في مذاهبهم",
"سيروا على سنن الأحياء أو زولوا",
"لوذوا بركن من الأخلاق ممتنع",
"تهوي الفيالق عنه والأساطيل",
"لا هم أدرك شعوبا بات يرمضها",
"عيش لها في ربوع الشرق مملول",
"لا هم ن تكن العقبى لمحتسب",
"فهب لنا الصبر حتى يدرك السول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55024&r=&rc=194 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن دم في مغاني الحي مطلول <|vsep|> يبكي عليه هوى في السرب مخذول </|bsep|> <|bsep|> أطمعن ذا الشوق حتى لم يدع أملا <|vsep|> ثم انصرفن وما فيهن تأميل </|bsep|> <|bsep|> يحدثن في الحب دينا كله بدع <|vsep|> والحب دين الهدى ما فيه تبديل </|bsep|> <|bsep|> يا ساري البرق هل لي منك راحلة <|vsep|> أم أنت عن دارها بالشام مشغول </|bsep|> <|bsep|> حملت حر الهوى والشوق في كبد <|vsep|> ولهى يلوذ بها حران متبول </|bsep|> <|bsep|> يا قلب ويحك لا الأردن طوع يدي <|vsep|> ن جئت مستسقيا يوما ولا النيل </|bsep|> <|bsep|> مالي وللماء ما تجري جداوله <|vsep|> لا جرى بالمنايا فيه عزريل </|bsep|> <|bsep|> أهتاج للموت يغشاني ويمسكني <|vsep|> أنى على ظمئي والورد مقتول </|bsep|> <|bsep|> يا طائر الشام هزته خمائله <|vsep|> رأد الضحى واستخفته الأظاليل </|bsep|> <|bsep|> هيجت في النيل طيرا ما بأيكته <|vsep|> لين ولا عوده ريان مطلول </|bsep|> <|bsep|> يستشرف الطير تستهوي عصابتها <|vsep|> عمياء فاقها غبر مجاهيل </|bsep|> <|bsep|> أسرى القطا حين تستغثي غياهبها <|vsep|> واني المطار وأهدى الجن ضليل </|bsep|> <|bsep|> ما ينتحي القدر الجاري بها أمدا <|vsep|> حتى يكون له رد وتحويل </|bsep|> <|bsep|> ماذا يرى الناس في شعب تهدمه <|vsep|> أهواءه وتعفيه الأباطيل </|bsep|> <|bsep|> لا يكن طللا يشجيك دارسه <|vsep|> فنه منزل بالسوء مأهول </|bsep|> <|bsep|> كأنه حين غالته عمايته <|vsep|> على الهوان وحب الضيم مجبول </|bsep|> <|bsep|> مشى به الجد ثم ارتد منقلبا <|vsep|> فعل النزيف به من دائه غول </|bsep|> <|bsep|> ألقى به الشؤم في هوجاء ليس بها <|vsep|> لا اللجاج ولا القال والقيل </|bsep|> <|bsep|> طاشت به ترهات اللابسين له <|vsep|> ثوب الرياء وغرته التهاويل </|bsep|> <|bsep|> صاح النذير فلم يفزع لصيحته <|vsep|> لا السماوات لما اهتز جبريل </|bsep|> <|bsep|> من لي بقوم ذا ساروا لطيتهم <|vsep|> ساروا سواء فلا نكب ولا ميل </|bsep|> <|bsep|> من علم القوم أن الجد تصدية <|vsep|> للاعبين وأن المجد تضليل </|bsep|> <|bsep|> ما انفكت اللقوة الشقواء جائلة <|vsep|> في الجو حتى ثوى في الوكر زغلول </|bsep|> <|bsep|> تفدي الجواء ليه وهو منكدر <|vsep|> دامي الجناح على النكباء محمول </|bsep|> <|bsep|> ترمي به كل خفاق المدى قذف <|vsep|> ما تنتهي سعة منه ولا طول </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا خر طارت حول موقعه <|vsep|> هلكى النفوس وضج العصر والجيل </|bsep|> <|bsep|> أما لقومي ون جلت مصيبتهم <|vsep|> لا التغاريد تزجى والتهاليل </|bsep|> <|bsep|> رواية في شعوب الشرق رائعة <|vsep|> لها على ملعب الأجيال تمثيل </|bsep|> <|bsep|> يا سعد علل نفوس القوم ثانية <|vsep|> ن كان ينفع بعد اليوم تعليل </|bsep|> <|bsep|> قل للمحامين ردوا من أعنتكم <|vsep|> ضاع الحمى واستبيح الليث والغيل </|bsep|> <|bsep|> ويلي على الفارس المغوار ذ حسرت <|vsep|> عنه الدروع وخانته السرابيل </|bsep|> <|bsep|> دارت رحى الحرب فينا دورة عجبا <|vsep|> فارتد مستبسل وانقض جفيل </|bsep|> <|bsep|> ني نصحت لقومي قبل مصرعهم <|vsep|> لو أن نصح ذوي الألباب مقبول </|bsep|> <|bsep|> مالي وللشعر هل تهدي روائعه <|vsep|> من ليس يهديه قرن ونجيل </|bsep|> <|bsep|> ليسوا بقومي ن طالت جهالتهم <|vsep|> وظل يخدعهم ظن وتخييل </|bsep|> <|bsep|> قومي الألى لا غطاء فوق أعينهم <|vsep|> ولا حجاب على الألباب مسدول </|bsep|> <|bsep|> يا ويح للشرق هل قامت به أمم <|vsep|> تستنفد العد أم قامت تماثيل </|bsep|> <|bsep|> سالت عليهم ذئاب الغرب تأكلهم <|vsep|> كذلك العاجز المغلوب مأكول </|bsep|> <|bsep|> أقول للقوم فوضى في مذاهبهم <|vsep|> سيروا على سنن الأحياء أو زولوا </|bsep|> <|bsep|> لوذوا بركن من الأخلاق ممتنع <|vsep|> تهوي الفيالق عنه والأساطيل </|bsep|> <|bsep|> لا هم أدرك شعوبا بات يرمضها <|vsep|> عيش لها في ربوع الشرق مملول </|bsep|> </|psep|> |
وفد البحيرة جاء طوع يقينه | 6الكامل
| [
"وفد البحيرة جاء طوع يقينه",
"يقضي لك الحق المؤكد شاكرا",
"حصنت دستور البلاد وصنته",
"عن أن يكون أذى لقومك ضائرا",
"يأبى الألى خذلوا الكنانة أن يروا",
"لبني الكنانة في الشدائد ناصرا",
"ن ينتهوا يغفر ون يتمردوا",
"يجدوك غلاب الصرامة قاهرا",
"ما الحكم تنكره البلاد مخازيا",
"كالحكم تعرفه البلاد مفاخرا",
"يستنصرون عليك خصم بلادهم",
"فيلومهم ويصد عنهم ساخرا",
"أنت الملوك ون قضيت ذمامها",
"لم ترشد الأعمى وتهدي الحائرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55061&r=&rc=231 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفد البحيرة جاء طوع يقينه <|vsep|> يقضي لك الحق المؤكد شاكرا </|bsep|> <|bsep|> حصنت دستور البلاد وصنته <|vsep|> عن أن يكون أذى لقومك ضائرا </|bsep|> <|bsep|> يأبى الألى خذلوا الكنانة أن يروا <|vsep|> لبني الكنانة في الشدائد ناصرا </|bsep|> <|bsep|> ن ينتهوا يغفر ون يتمردوا <|vsep|> يجدوك غلاب الصرامة قاهرا </|bsep|> <|bsep|> ما الحكم تنكره البلاد مخازيا <|vsep|> كالحكم تعرفه البلاد مفاخرا </|bsep|> <|bsep|> يستنصرون عليك خصم بلادهم <|vsep|> فيلومهم ويصد عنهم ساخرا </|bsep|> </|psep|> |
أيها الجند ظافراً يتمشى | 1الخفيف
| [
"أيها الجند ظافراً يتمشى",
"في الجماهير معجباً مختالا",
"يوم غاب الحماة واستصرخت مصر",
"تنادي الرجال والأبطالا",
"أقتلت الكماة في الحرب غلباً",
"أم قتلت النساء والأطفالا",
"أنصفي الظالمين يا دولة الفاروق",
"منا وعلمي الجهالا",
"علمينا الحياة كيف نعانيها",
"وصوني النفوس والجالا",
"خففي القتل ننا قد عيينا",
"ولقينا في ظلك الأهوالا",
"اقبضي ظلك المحبب عنا",
"واجعليها عقوبة ً ونكالا",
"ويك طالت بنا بلهنية العيش",
"فمتنا سمة ً وملالا",
"لا تزيدوا نفوسنا من نعيمٍ",
"زاد أنضاءها أذى ً وخبالا",
"لا نحب العطاء نمتاحه منكم",
"ولا نبتغي لديكم نوالا",
"كفكفوا جودكم وردوا علينا",
"ما سلبتم غلبة ً واغتيالا",
"ما ذكرنا لكم من الخير شيئاً",
"ما رضينا لكم على الدهر حالا",
"نذكر الحكم ظالماً ما رأينا",
"فيه عدلاً ولا وجدنا اعتدالا",
"نذكر العهد سيئاً ما عرفنا",
"فيه حرية ً ولا استقلالا",
"نذكر الشر والبلاء جميعاً",
"فاذكروا عهدكم وشدوا الرحالا",
"رصعوا التاج بالوفاء وحلوا",
"بحلى الصدق عزه والجلالا",
"لا تريقوا دم الضعيف عليه",
"وانظروه من فوقه كيف سالا",
"أكرموا التاج نكم ن أبيتم",
"زاد فينا مهانة وابتذالا",
"طال عهد احتلالكم فحسبنا",
"أن يوم الحساب يدعى احتلالا",
"صدق الله وعده فارقبوها",
"غارة ً تعجز الصليب قتالا",
"تستباح النفوس عن جانبيها",
"وتسير الفتوح فيها عجالا",
"هل من الله مهربٌ أو نجاءٌ",
"حين يزجي جنوده والرعالا",
"يأخذ البر والبحار عليكم",
"ويريكم نزاله والدحالا",
"تلك عقبى الأذى فلا تنكروها",
"جاءكم يومكم فذوقوا الوبالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54963&r=&rc=133 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الجند ظافراً يتمشى <|vsep|> في الجماهير معجباً مختالا </|bsep|> <|bsep|> يوم غاب الحماة واستصرخت مصر <|vsep|> تنادي الرجال والأبطالا </|bsep|> <|bsep|> أقتلت الكماة في الحرب غلباً <|vsep|> أم قتلت النساء والأطفالا </|bsep|> <|bsep|> أنصفي الظالمين يا دولة الفاروق <|vsep|> منا وعلمي الجهالا </|bsep|> <|bsep|> علمينا الحياة كيف نعانيها <|vsep|> وصوني النفوس والجالا </|bsep|> <|bsep|> خففي القتل ننا قد عيينا <|vsep|> ولقينا في ظلك الأهوالا </|bsep|> <|bsep|> اقبضي ظلك المحبب عنا <|vsep|> واجعليها عقوبة ً ونكالا </|bsep|> <|bsep|> ويك طالت بنا بلهنية العيش <|vsep|> فمتنا سمة ً وملالا </|bsep|> <|bsep|> لا تزيدوا نفوسنا من نعيمٍ <|vsep|> زاد أنضاءها أذى ً وخبالا </|bsep|> <|bsep|> لا نحب العطاء نمتاحه منكم <|vsep|> ولا نبتغي لديكم نوالا </|bsep|> <|bsep|> كفكفوا جودكم وردوا علينا <|vsep|> ما سلبتم غلبة ً واغتيالا </|bsep|> <|bsep|> ما ذكرنا لكم من الخير شيئاً <|vsep|> ما رضينا لكم على الدهر حالا </|bsep|> <|bsep|> نذكر الحكم ظالماً ما رأينا <|vsep|> فيه عدلاً ولا وجدنا اعتدالا </|bsep|> <|bsep|> نذكر العهد سيئاً ما عرفنا <|vsep|> فيه حرية ً ولا استقلالا </|bsep|> <|bsep|> نذكر الشر والبلاء جميعاً <|vsep|> فاذكروا عهدكم وشدوا الرحالا </|bsep|> <|bsep|> رصعوا التاج بالوفاء وحلوا <|vsep|> بحلى الصدق عزه والجلالا </|bsep|> <|bsep|> لا تريقوا دم الضعيف عليه <|vsep|> وانظروه من فوقه كيف سالا </|bsep|> <|bsep|> أكرموا التاج نكم ن أبيتم <|vsep|> زاد فينا مهانة وابتذالا </|bsep|> <|bsep|> طال عهد احتلالكم فحسبنا <|vsep|> أن يوم الحساب يدعى احتلالا </|bsep|> <|bsep|> صدق الله وعده فارقبوها <|vsep|> غارة ً تعجز الصليب قتالا </|bsep|> <|bsep|> تستباح النفوس عن جانبيها <|vsep|> وتسير الفتوح فيها عجالا </|bsep|> <|bsep|> هل من الله مهربٌ أو نجاءٌ <|vsep|> حين يزجي جنوده والرعالا </|bsep|> <|bsep|> يأخذ البر والبحار عليكم <|vsep|> ويريكم نزاله والدحالا </|bsep|> </|psep|> |
أأفاق ظالم نفسه فأنابا | 6الكامل
| [
"أأفاق ظالم نفسه فأنابا",
"ورأى المحجة مخطئٌ فأصابا",
"ن الذي وسع الخلائق رحمة ً",
"غمر الممالك والشعوب عذابا",
"لما جرى في الأرض طوفان الأذى",
"أجرى به الدم والحديد عبابا",
"والناس ن عمروا الزمان بظلمهم",
"تركوا المدائن والبلاد خرابا",
"أنظر لى الدنيا يريك مشيبها",
"دنيا تريك نضارة ً وشبابا",
"هذي تطل على الشعوب وهذه",
"تزجي الركائب لا تريد مبا",
"الله قدرها حياة ً غضة ً",
"وأعدها للصالحين ثوابا",
"قل للملوك أتتبعون زمانكم",
"أم تأخذون لغيره الأسبابا",
"ما الملك يؤخذ بيعة ً ومشورة ً",
"كالملك يؤخذ عنوة ً وغلابا",
"الصاعدين على العروش جماجماً",
"الرافعين ذرى القصور رقابا",
"المنكرين على الممالك حقها",
"الزاعمين شعوبهن ذبابا",
"من كل فردٍ في الأريكة مالكٍ",
"أمماً تهول بني الزمان حسابا",
"فخم المواكب ما يبالي أصبحوا",
"راضين أم باتوا عليه غضابا",
"المال يجبى والبلاد مطيعة ٌ",
"والجند يخطر جيئة ً وذهابا",
"والجمع محتفلٌ يطوف بسدة ٍ",
"تلقي عليه من الجلال حجابا",
"تتوثب الأقدار في عليائها",
"تحمي الستور وتمنع الأبوابا",
"يرضى فيرسلها لقومٍ نعمة ً",
"وتكون منه لخرين عقابا",
"حتى ذا جمع القياصر موعدٌ",
"بعث الله قضاءه فانسابا",
"لما أغار على الممالك جنده",
"أخذ العروش وأهلها أسلابا",
"وأرى لربك كل حينٍ ية ً",
"تعظ العبيد وتردع الأربابا",
"تطغى الجنود فن تدافع بأسه",
"هزم الجنود وأهلك الأحزابا",
"وذا رمى شم المعاقل من علٍ",
"طارت بمخترق الرياح ترابا",
"ن الذي جعل الزمان مؤدباً",
"جعل الحوادث للشعوب كتابا",
"والناس تعوزها العقول فيستوي",
"في الجهل من شهد العظات وغابا",
"العبقرية في الحياة لأمة",
"تلد العقول وتنجب الألبابا",
"من كل جبار القوى متمردٍ",
"يعلو الخطوب مساوراً وثابا",
"ومثقبٍ وارٍ يريك مضيئه",
"في الداجيات من الأمور شهابا",
"وضح الغيوب يدب في أوكارها",
"ويشق عن أسرارها الأنقابا",
"سلب الشعوب لمن يقلب حولها",
"ظفراً من العلم العتيد ونابا",
"العلم ن حمت الضراغم ملكها",
"ملك أعز حمى ً وأمنع غابا",
"طف بالمشارق هل تصادف جاحداً",
"وجب المغارب هل ترى مرتابا",
"أرأيت من أخذ الحياة بحقها",
"وسعى لها سعي الرجال فخابا",
"جند لقومك ن هممت بغارة ٍ",
"جند المعارف واحشد الدابا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54969&r=&rc=139 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأفاق ظالم نفسه فأنابا <|vsep|> ورأى المحجة مخطئٌ فأصابا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي وسع الخلائق رحمة ً <|vsep|> غمر الممالك والشعوب عذابا </|bsep|> <|bsep|> لما جرى في الأرض طوفان الأذى <|vsep|> أجرى به الدم والحديد عبابا </|bsep|> <|bsep|> والناس ن عمروا الزمان بظلمهم <|vsep|> تركوا المدائن والبلاد خرابا </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى الدنيا يريك مشيبها <|vsep|> دنيا تريك نضارة ً وشبابا </|bsep|> <|bsep|> هذي تطل على الشعوب وهذه <|vsep|> تزجي الركائب لا تريد مبا </|bsep|> <|bsep|> الله قدرها حياة ً غضة ً <|vsep|> وأعدها للصالحين ثوابا </|bsep|> <|bsep|> قل للملوك أتتبعون زمانكم <|vsep|> أم تأخذون لغيره الأسبابا </|bsep|> <|bsep|> ما الملك يؤخذ بيعة ً ومشورة ً <|vsep|> كالملك يؤخذ عنوة ً وغلابا </|bsep|> <|bsep|> الصاعدين على العروش جماجماً <|vsep|> الرافعين ذرى القصور رقابا </|bsep|> <|bsep|> المنكرين على الممالك حقها <|vsep|> الزاعمين شعوبهن ذبابا </|bsep|> <|bsep|> من كل فردٍ في الأريكة مالكٍ <|vsep|> أمماً تهول بني الزمان حسابا </|bsep|> <|bsep|> فخم المواكب ما يبالي أصبحوا <|vsep|> راضين أم باتوا عليه غضابا </|bsep|> <|bsep|> المال يجبى والبلاد مطيعة ٌ <|vsep|> والجند يخطر جيئة ً وذهابا </|bsep|> <|bsep|> والجمع محتفلٌ يطوف بسدة ٍ <|vsep|> تلقي عليه من الجلال حجابا </|bsep|> <|bsep|> تتوثب الأقدار في عليائها <|vsep|> تحمي الستور وتمنع الأبوابا </|bsep|> <|bsep|> يرضى فيرسلها لقومٍ نعمة ً <|vsep|> وتكون منه لخرين عقابا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جمع القياصر موعدٌ <|vsep|> بعث الله قضاءه فانسابا </|bsep|> <|bsep|> لما أغار على الممالك جنده <|vsep|> أخذ العروش وأهلها أسلابا </|bsep|> <|bsep|> وأرى لربك كل حينٍ ية ً <|vsep|> تعظ العبيد وتردع الأربابا </|bsep|> <|bsep|> تطغى الجنود فن تدافع بأسه <|vsep|> هزم الجنود وأهلك الأحزابا </|bsep|> <|bsep|> وذا رمى شم المعاقل من علٍ <|vsep|> طارت بمخترق الرياح ترابا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي جعل الزمان مؤدباً <|vsep|> جعل الحوادث للشعوب كتابا </|bsep|> <|bsep|> والناس تعوزها العقول فيستوي <|vsep|> في الجهل من شهد العظات وغابا </|bsep|> <|bsep|> العبقرية في الحياة لأمة <|vsep|> تلد العقول وتنجب الألبابا </|bsep|> <|bsep|> من كل جبار القوى متمردٍ <|vsep|> يعلو الخطوب مساوراً وثابا </|bsep|> <|bsep|> ومثقبٍ وارٍ يريك مضيئه <|vsep|> في الداجيات من الأمور شهابا </|bsep|> <|bsep|> وضح الغيوب يدب في أوكارها <|vsep|> ويشق عن أسرارها الأنقابا </|bsep|> <|bsep|> سلب الشعوب لمن يقلب حولها <|vsep|> ظفراً من العلم العتيد ونابا </|bsep|> <|bsep|> العلم ن حمت الضراغم ملكها <|vsep|> ملك أعز حمى ً وأمنع غابا </|bsep|> <|bsep|> طف بالمشارق هل تصادف جاحداً <|vsep|> وجب المغارب هل ترى مرتابا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت من أخذ الحياة بحقها <|vsep|> وسعى لها سعي الرجال فخابا </|bsep|> </|psep|> |
في حمى الحق ومن حول الحرم | 3الرمل
| [
"في حمى الحق ومن حول الحرم",
"أمة تؤذى وشعب يهتضم",
"فزع القدس وضجت مكة",
"وبكت يثرب من فرط الألم",
"ومضى الظلم خليا ناعما",
"يسحب البردين من نار ودم",
"يأخذ الأرواح ما يعصمها",
"معقل الحق ذا ما تعتصم",
"ويرى الناس ذا أعجبه",
"أن يبيدوا كأقاطيع البهم",
"بعثته شهوة وحشية",
"تتلظى مثل أجواف الأطم",
"ما تبالي ن مضت ويلاتها",
"ما أصابت من شعوب وأمم",
"أهون الأشياء في شرعتها",
"أمة تمحى وشعب يلتهم",
"هي من روح الدهاقين الألى",
"نشروا النور وطاحوا بالظلم",
"أنقذوا العالم من أرزائه",
"وأذاقوه أفاويق النعم",
"وأزالوا ما حوت أرجاؤه",
"للأوالي من قبور ورمم",
"فذا الدنيا جمال يجتنى",
"وذا العيش سلام يغتنم",
"زينوها قصة ناعقة",
"زينت للناس مكروه الصمم",
"كشف التجريب عن سوتها",
"ومضت عارية ما تحتشم",
"أفسدوا العالم مما عبثوا",
"بالدساتير القدامى والنظم",
"نقض الأرسان واستن العمى",
"فهو يمضي جامحا أو يرتطم",
"سلبوه العقل مما عربدوا",
"وسقوه من خبال ولمم",
"الحياة البغي والدين الهوى",
"والضعيف الخصم والسيف الحكم",
"زمن تصدق ن سميته",
"زمن الطاغوت أو عصر الصنم",
"يا فلسطين اصطليها نكبة",
"هاجها للقوم عهد مضطرم",
"واشهديه في حماهم مأتما",
"لو رعوا للضعف حقا لم يقم",
"واشربي كأسك مما عصروا",
"من زعاف جائل في كل فم",
"أذكري يومك في أفيائهم",
"ودعي الأمس فما يغني الندم",
"ية للبغي من أسمائها",
"حكمة الأقدار أو عدل القسم",
"كشفيها غمة ليس لها",
"من كفاء غير كشاف الغمم",
"الجهاد الحر يقضي حقه",
"سؤدد العرب ويحميه العلم",
"لا تنامي للعوادي وادأبي",
"واذهبي طامحة في المزدحم",
"ليس بالمدرك حقا غافل",
"نام والأحداث يقظى لم تنم",
"في فؤادي جرحك الدامي وفي",
"كبدي ما فيك من حزن وهم",
"كم صريع لك في أشلائه",
"مصرع القربى وأشلاء الرحم",
"فجعوني فيه بابن صالح",
"وأخ حر السجايا وابن عم",
"شهداء الحق ماتوا دونه",
"وهو حي العز موفور الشمم",
"واشتروه بنفوس حرة",
"بذلوها من سخاء وكرم",
"نهض الملك على أمثالها",
"واستتب الأمر فيه وانتظم",
"ذهبوا للشرق في مأتمهم",
"مرح الخالي وبشر المبتسم",
"سره أن هب من أبنائه",
"قضب الهند وساد الأجم",
"وانتضى من بين جنبيه الأسى",
"ما انتضى العدوان من تلك الهمم",
"همم الأحرار تحمي وطنا",
"عربيا سيم خسفا وظلم",
"باعه ذئب لذئب غيلة",
"فهو للذئبين نهب مقتسم",
"تنزع الأرزاق من أبنائه",
"وتسل الأرض من فرط النهم",
"يرهق القوم فن هم غضبوا",
"راحت الأرواح منهم تخترم",
"أخذتهم للأذى عاصفة",
"هاجها البغي فهبت من أمم",
"وارتمت هوجاء ما يردعها",
"فاجع الثكل ولا عادي اليتم",
"عصفت ظمى لى جالهم",
"فتروت من شباب وهرم",
"وأراها من تلظى جوفها",
"تتداعى كالشواظ المحتدم",
"تتمنى من تباريح الصدى",
"لو يكون الدم كالبحر الخضم",
"شعب اسرائيل ما بال الألى",
"حفظوا العهد وبروا بالقسم",
"ذكروكم ونسوا ما عقدوا",
"لسواكم من عهود وذمم",
"أذكروا بلفور في تلمودكم",
"واغفروا اليوم لعيسى ما اجترم",
"واسألوا موسى أطابت نفسه",
"أم أبى ما كان منكم فنقم",
"ليس من مال عن الحق كمن",
"جعل الحق سبيلا يلتزم",
"هدم التيه قديما ملككم",
"فبنى بلفور منه ما هدم",
"أبت الأرض فكنتم شعثا",
"طائرا في كل واد ما يلم",
"فرمى أشتاتكم في وطن",
"راعه منكم بشعب ملتثم",
"نبئوا الغرقى ون لم يسمعوا",
"أهو الطوفان أم سيل العرم",
"مصر ناجي من فسطين الربى",
"وابعثي صوتك من أعلى الهرم",
"وذا أعوز هم أو أسى",
"فاستمدي الهم من هذا القلم",
"وخذي معنى الأسى عنه فما",
"لك من معناه لا ما نظم",
"نبئيها أننا من وجدها",
"نجد العلقم في العذب الشبم",
"نشتكي الليل ويرمينا الأسى",
"ن مضى الليل بصبح مدلهم",
"فكأنا منهما في ملتقى",
"نكبة تطغى وأخرى تستجم",
"أختك الولهى عناها شجوها",
"ودهى أبناءها الخطب الملم",
"فزعت تدعوك في محنتها",
"مصر جل الخطب هبي لا جرم",
"أذكريني أدركيني خففي",
"ألمي بوركت من أخت وأم",
"هد قومي باسم موسى ظالم",
"لو رأى في القوم موسى ما رحم",
"زعم التوراة من أنصاره",
"فهي تشكو خطبها مما زعم",
"هل رأى الألواح فاستهدى بما",
"جاء فيها من عظات وحكم",
"أم تلقى الوحي أم كان امرأ",
"جهل الناس جميعا وعلم",
"رب هل قدرت ألا ينجلي",
"ما أصاب الشرق من خطب عمم",
"عاث فيه القوم حتى ماله",
"حرمة ترعى وحق يحترم",
"كشف البأساء وارحم أمما",
"تتلوى من ملال وسأم",
"عمل الناس فسادوا وعلوا",
"وهي فوضى من عبيد وخدم",
"تحمل الضيم ولولا أنها",
"تحسب الموت حياة لم تضم",
"ما لنا من هذه الدنيا سوى",
"غارة العادي وعسف المحتكم",
"ساءنا من شرها ما نجتوى",
"وعنانا من أذاها ما تذم",
"فسئمناها حياة مرة",
"ومللناه وجودا كالعدم",
"رب أنت العون ن طاف بنا",
"طائف البغي وأنت المنتقم",
"من يجير القوم ن صبحهم",
"خطب عاد وثمود في القدم",
"لا يغرن قويا جنده",
"قوة صرعى وجند منهزم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55068&r=&rc=238 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في حمى الحق ومن حول الحرم <|vsep|> أمة تؤذى وشعب يهتضم </|bsep|> <|bsep|> فزع القدس وضجت مكة <|vsep|> وبكت يثرب من فرط الألم </|bsep|> <|bsep|> ومضى الظلم خليا ناعما <|vsep|> يسحب البردين من نار ودم </|bsep|> <|bsep|> يأخذ الأرواح ما يعصمها <|vsep|> معقل الحق ذا ما تعتصم </|bsep|> <|bsep|> ويرى الناس ذا أعجبه <|vsep|> أن يبيدوا كأقاطيع البهم </|bsep|> <|bsep|> بعثته شهوة وحشية <|vsep|> تتلظى مثل أجواف الأطم </|bsep|> <|bsep|> ما تبالي ن مضت ويلاتها <|vsep|> ما أصابت من شعوب وأمم </|bsep|> <|bsep|> أهون الأشياء في شرعتها <|vsep|> أمة تمحى وشعب يلتهم </|bsep|> <|bsep|> هي من روح الدهاقين الألى <|vsep|> نشروا النور وطاحوا بالظلم </|bsep|> <|bsep|> أنقذوا العالم من أرزائه <|vsep|> وأذاقوه أفاويق النعم </|bsep|> <|bsep|> وأزالوا ما حوت أرجاؤه <|vsep|> للأوالي من قبور ورمم </|bsep|> <|bsep|> فذا الدنيا جمال يجتنى <|vsep|> وذا العيش سلام يغتنم </|bsep|> <|bsep|> زينوها قصة ناعقة <|vsep|> زينت للناس مكروه الصمم </|bsep|> <|bsep|> كشف التجريب عن سوتها <|vsep|> ومضت عارية ما تحتشم </|bsep|> <|bsep|> أفسدوا العالم مما عبثوا <|vsep|> بالدساتير القدامى والنظم </|bsep|> <|bsep|> نقض الأرسان واستن العمى <|vsep|> فهو يمضي جامحا أو يرتطم </|bsep|> <|bsep|> سلبوه العقل مما عربدوا <|vsep|> وسقوه من خبال ولمم </|bsep|> <|bsep|> الحياة البغي والدين الهوى <|vsep|> والضعيف الخصم والسيف الحكم </|bsep|> <|bsep|> زمن تصدق ن سميته <|vsep|> زمن الطاغوت أو عصر الصنم </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطين اصطليها نكبة <|vsep|> هاجها للقوم عهد مضطرم </|bsep|> <|bsep|> واشهديه في حماهم مأتما <|vsep|> لو رعوا للضعف حقا لم يقم </|bsep|> <|bsep|> واشربي كأسك مما عصروا <|vsep|> من زعاف جائل في كل فم </|bsep|> <|bsep|> أذكري يومك في أفيائهم <|vsep|> ودعي الأمس فما يغني الندم </|bsep|> <|bsep|> ية للبغي من أسمائها <|vsep|> حكمة الأقدار أو عدل القسم </|bsep|> <|bsep|> كشفيها غمة ليس لها <|vsep|> من كفاء غير كشاف الغمم </|bsep|> <|bsep|> الجهاد الحر يقضي حقه <|vsep|> سؤدد العرب ويحميه العلم </|bsep|> <|bsep|> لا تنامي للعوادي وادأبي <|vsep|> واذهبي طامحة في المزدحم </|bsep|> <|bsep|> ليس بالمدرك حقا غافل <|vsep|> نام والأحداث يقظى لم تنم </|bsep|> <|bsep|> في فؤادي جرحك الدامي وفي <|vsep|> كبدي ما فيك من حزن وهم </|bsep|> <|bsep|> كم صريع لك في أشلائه <|vsep|> مصرع القربى وأشلاء الرحم </|bsep|> <|bsep|> فجعوني فيه بابن صالح <|vsep|> وأخ حر السجايا وابن عم </|bsep|> <|bsep|> شهداء الحق ماتوا دونه <|vsep|> وهو حي العز موفور الشمم </|bsep|> <|bsep|> واشتروه بنفوس حرة <|vsep|> بذلوها من سخاء وكرم </|bsep|> <|bsep|> نهض الملك على أمثالها <|vsep|> واستتب الأمر فيه وانتظم </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا للشرق في مأتمهم <|vsep|> مرح الخالي وبشر المبتسم </|bsep|> <|bsep|> سره أن هب من أبنائه <|vsep|> قضب الهند وساد الأجم </|bsep|> <|bsep|> وانتضى من بين جنبيه الأسى <|vsep|> ما انتضى العدوان من تلك الهمم </|bsep|> <|bsep|> همم الأحرار تحمي وطنا <|vsep|> عربيا سيم خسفا وظلم </|bsep|> <|bsep|> باعه ذئب لذئب غيلة <|vsep|> فهو للذئبين نهب مقتسم </|bsep|> <|bsep|> تنزع الأرزاق من أبنائه <|vsep|> وتسل الأرض من فرط النهم </|bsep|> <|bsep|> يرهق القوم فن هم غضبوا <|vsep|> راحت الأرواح منهم تخترم </|bsep|> <|bsep|> أخذتهم للأذى عاصفة <|vsep|> هاجها البغي فهبت من أمم </|bsep|> <|bsep|> وارتمت هوجاء ما يردعها <|vsep|> فاجع الثكل ولا عادي اليتم </|bsep|> <|bsep|> عصفت ظمى لى جالهم <|vsep|> فتروت من شباب وهرم </|bsep|> <|bsep|> وأراها من تلظى جوفها <|vsep|> تتداعى كالشواظ المحتدم </|bsep|> <|bsep|> تتمنى من تباريح الصدى <|vsep|> لو يكون الدم كالبحر الخضم </|bsep|> <|bsep|> شعب اسرائيل ما بال الألى <|vsep|> حفظوا العهد وبروا بالقسم </|bsep|> <|bsep|> ذكروكم ونسوا ما عقدوا <|vsep|> لسواكم من عهود وذمم </|bsep|> <|bsep|> أذكروا بلفور في تلمودكم <|vsep|> واغفروا اليوم لعيسى ما اجترم </|bsep|> <|bsep|> واسألوا موسى أطابت نفسه <|vsep|> أم أبى ما كان منكم فنقم </|bsep|> <|bsep|> ليس من مال عن الحق كمن <|vsep|> جعل الحق سبيلا يلتزم </|bsep|> <|bsep|> هدم التيه قديما ملككم <|vsep|> فبنى بلفور منه ما هدم </|bsep|> <|bsep|> أبت الأرض فكنتم شعثا <|vsep|> طائرا في كل واد ما يلم </|bsep|> <|bsep|> فرمى أشتاتكم في وطن <|vsep|> راعه منكم بشعب ملتثم </|bsep|> <|bsep|> نبئوا الغرقى ون لم يسمعوا <|vsep|> أهو الطوفان أم سيل العرم </|bsep|> <|bsep|> مصر ناجي من فسطين الربى <|vsep|> وابعثي صوتك من أعلى الهرم </|bsep|> <|bsep|> وذا أعوز هم أو أسى <|vsep|> فاستمدي الهم من هذا القلم </|bsep|> <|bsep|> وخذي معنى الأسى عنه فما <|vsep|> لك من معناه لا ما نظم </|bsep|> <|bsep|> نبئيها أننا من وجدها <|vsep|> نجد العلقم في العذب الشبم </|bsep|> <|bsep|> نشتكي الليل ويرمينا الأسى <|vsep|> ن مضى الليل بصبح مدلهم </|bsep|> <|bsep|> فكأنا منهما في ملتقى <|vsep|> نكبة تطغى وأخرى تستجم </|bsep|> <|bsep|> أختك الولهى عناها شجوها <|vsep|> ودهى أبناءها الخطب الملم </|bsep|> <|bsep|> فزعت تدعوك في محنتها <|vsep|> مصر جل الخطب هبي لا جرم </|bsep|> <|bsep|> أذكريني أدركيني خففي <|vsep|> ألمي بوركت من أخت وأم </|bsep|> <|bsep|> هد قومي باسم موسى ظالم <|vsep|> لو رأى في القوم موسى ما رحم </|bsep|> <|bsep|> زعم التوراة من أنصاره <|vsep|> فهي تشكو خطبها مما زعم </|bsep|> <|bsep|> هل رأى الألواح فاستهدى بما <|vsep|> جاء فيها من عظات وحكم </|bsep|> <|bsep|> أم تلقى الوحي أم كان امرأ <|vsep|> جهل الناس جميعا وعلم </|bsep|> <|bsep|> رب هل قدرت ألا ينجلي <|vsep|> ما أصاب الشرق من خطب عمم </|bsep|> <|bsep|> عاث فيه القوم حتى ماله <|vsep|> حرمة ترعى وحق يحترم </|bsep|> <|bsep|> كشف البأساء وارحم أمما <|vsep|> تتلوى من ملال وسأم </|bsep|> <|bsep|> عمل الناس فسادوا وعلوا <|vsep|> وهي فوضى من عبيد وخدم </|bsep|> <|bsep|> تحمل الضيم ولولا أنها <|vsep|> تحسب الموت حياة لم تضم </|bsep|> <|bsep|> ما لنا من هذه الدنيا سوى <|vsep|> غارة العادي وعسف المحتكم </|bsep|> <|bsep|> ساءنا من شرها ما نجتوى <|vsep|> وعنانا من أذاها ما تذم </|bsep|> <|bsep|> فسئمناها حياة مرة <|vsep|> ومللناه وجودا كالعدم </|bsep|> <|bsep|> رب أنت العون ن طاف بنا <|vsep|> طائف البغي وأنت المنتقم </|bsep|> <|bsep|> من يجير القوم ن صبحهم <|vsep|> خطب عاد وثمود في القدم </|bsep|> </|psep|> |
قصوا الحديث عن الفريق النائي | 6الكامل
| [
"قصوا الحديث عن الفريق النائي",
"وصفوا لمصر مصارع الشهداء",
"وتداركوا دين الجهاد وفسروا",
"للجاهلين شرائع الزعماء",
"يمان أحبار وفقه أئمة",
"ذهبوا فضاع على يد الفقهاء",
"المنكرين على الحماة وفاءهم",
"المؤثرين تقلب الأهواء",
"القانعين من الحياة بباطل",
"ومن المطامع والمنى بهباء",
"النازلين على مشيئة من يرى",
"أن القوي أحق بالضعفاء",
"شغل الفوارس بالوغى وأراهمو",
"شغلوا ببيع خاسر وشراء",
"السوق قائمة ومصر بضاعة",
"نكبت بأخذ موجع وعطاء",
"زعموا الشعوب لكل ذي جبرية",
"أسراب ضأن أو قطيع ماء",
"وغلوا فظنوا الله مخلف وعده",
"والله فوق مزاعم الجهلاء",
"يئسوا من العقبى فتلك نفوسهم",
"تزجى جنازتها بغير رجاء",
"كبرت للموتى تضيء قبورهم",
"وبكيت بعض منازل الأحياء",
"يهوين في لجج الظلام كما هوت",
"هلكى السفين تغيب في الدأماء",
"أبكي على الوطن اللهيف وليتني",
"أدركت سؤلي أو أصبت شفائي",
"هدت جبابرة الغزاة كيانه",
"فهوى وتلك جناية السفهاء",
"نادوا شهيدي مصر في قبريهما",
"وصلوا دوي ندائكم بندائي",
"نادوا اللواءين اللذين طوى الردى",
"فالجند منتظر بغير لواء",
"نزل القضاء به فعوجل مصطفى",
"وهوى علي فارس الهيجاء",
"أهو الجلاء دها الكنانة فيهما",
"فأثاب كل مطالب بجلاء",
"رزءان ما بلغت بعيد مداهما",
"همم الخطوب ولا قوى الأرزاء",
"صدعا جبال المشرقين وزلزلا",
"أمم الزمان وساكني الغبراء",
"يا مصر غضي من جمالك واحجبي",
"سلطان حسنك عن هوى الأبناء",
"عبثوا بحرمته وواجب حقه",
"وجزوا صنيعك فيه شر جزاء",
"هم أخطأوا معنى المحبة وادعوا",
"حذق الثقات وفطنة الحكماء",
"أجد الحنين ليك سلوة نازع",
"وأرى توددهم أليم جفاء",
"ذهب اللذان تساقيا صفو الهوى",
"عف الكؤوس مهذب الندماء",
"لم يبق بعدهما لمضمر لوعة",
"من حبك المضني سوى الأقذاء",
"عرفا الصبابة نجدة ومروءة",
"والحب محمية وصدق بلاء",
"فتدفعا يستهلكان على الصبي",
"نفسين تزدادان طول بقاء",
"جود كجود الأنبياء ولن ترى",
"في العاشقين خلائق البخلاء",
"وذا رزقت الصدق في أهل الهوى",
"فالنفس أهون قربة وفداء",
"عجل الرفاق فمزعتهم نية",
"بعد المطار بها عن العنقاء",
"خلقوا لو شك نوى وطول تفرق",
"ونظنهم خلقوا لطول ثواء",
"جرت الظنون الهوج خلف مطيهم",
"فهوين من تعب وفرط عياء",
"لا البرق مخبر أية ذهبوا ولا",
"رسل البريد تجيء بالأنباء",
"الدهر أخرس والبلاد صوامت",
"والناس بين تفجع وبكاء",
"والطير من غاد علي ورائح",
"تهذي بقرب تجاور ولقاء",
"أسفي عليهم يرتمي برحالهم",
"حادي الصباح وسائق الظلماء",
"مغفين من فرط اللغوب وما درت",
"تلك الجفون لذاذة الغفاء",
"تركوا الديار تذوب شوقا بعدهم",
"وتضج من أسف وطول عناء",
"ظلمت فراعنة الخطوب قطينها",
"وقضى عليها الدهر شر قضاء",
"هي أمة أخذ الهوى بزمامها",
"ورمى الدعاة عيونها بغطاء",
"فتدافعت طوع العواصف ترتدي",
"هبوات كل سفيهة هوجاء",
"ثم انثنت صرعى تمج كلومها",
"ذوب لكلى وعصارة الأحشاء",
"ضاقت بها الدنيا فما من مذهب",
"والرأي أفيح واسع الأرجاء",
"هذا السبيل فأين مرتاد الهدى",
"هذا الدواء فأين نضو الداء",
"للحق في ظلم الأمور مسالك",
"بيض المعالم غير ذات خفاء",
"نحن الحماة الصادقين وهذه",
"سمة الهداة وسنة الأمناء",
"ن يمض أعلام الجهاد فما مضت",
"بيض الظبي ومساقط الأشلاء",
"فتقدموا يا قوم لا يقعد بكم",
"عند اللقاء تهيب الجبناء",
"مصر المضيمة تستثير باءكم",
"ولهى تخاف شماتة الأعداء",
"ضنوا بميراث الدهور وحصنوا",
"شرف البنين وسؤدد الباء",
"لا تجزعوا للحادثات تصيبكم",
"وخذوا سبيل الفتية الخنفاء",
"الدهر يوم مذلة ومهانة",
"والدهر يوم حمية وباء",
"غوت النفوس فساد كل مخادع",
"ومضى بأمر القوم كل مراء",
"هل في المشارق من يردد صيحتي",
"أم في الكنانة من يجيب دعائي",
"ن الذي جعل الحياة شريعة",
"أوحى حقائقها لى الشعراء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55043&r=&rc=213 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قصوا الحديث عن الفريق النائي <|vsep|> وصفوا لمصر مصارع الشهداء </|bsep|> <|bsep|> وتداركوا دين الجهاد وفسروا <|vsep|> للجاهلين شرائع الزعماء </|bsep|> <|bsep|> يمان أحبار وفقه أئمة <|vsep|> ذهبوا فضاع على يد الفقهاء </|bsep|> <|bsep|> المنكرين على الحماة وفاءهم <|vsep|> المؤثرين تقلب الأهواء </|bsep|> <|bsep|> القانعين من الحياة بباطل <|vsep|> ومن المطامع والمنى بهباء </|bsep|> <|bsep|> النازلين على مشيئة من يرى <|vsep|> أن القوي أحق بالضعفاء </|bsep|> <|bsep|> شغل الفوارس بالوغى وأراهمو <|vsep|> شغلوا ببيع خاسر وشراء </|bsep|> <|bsep|> السوق قائمة ومصر بضاعة <|vsep|> نكبت بأخذ موجع وعطاء </|bsep|> <|bsep|> زعموا الشعوب لكل ذي جبرية <|vsep|> أسراب ضأن أو قطيع ماء </|bsep|> <|bsep|> وغلوا فظنوا الله مخلف وعده <|vsep|> والله فوق مزاعم الجهلاء </|bsep|> <|bsep|> يئسوا من العقبى فتلك نفوسهم <|vsep|> تزجى جنازتها بغير رجاء </|bsep|> <|bsep|> كبرت للموتى تضيء قبورهم <|vsep|> وبكيت بعض منازل الأحياء </|bsep|> <|bsep|> يهوين في لجج الظلام كما هوت <|vsep|> هلكى السفين تغيب في الدأماء </|bsep|> <|bsep|> أبكي على الوطن اللهيف وليتني <|vsep|> أدركت سؤلي أو أصبت شفائي </|bsep|> <|bsep|> هدت جبابرة الغزاة كيانه <|vsep|> فهوى وتلك جناية السفهاء </|bsep|> <|bsep|> نادوا شهيدي مصر في قبريهما <|vsep|> وصلوا دوي ندائكم بندائي </|bsep|> <|bsep|> نادوا اللواءين اللذين طوى الردى <|vsep|> فالجند منتظر بغير لواء </|bsep|> <|bsep|> نزل القضاء به فعوجل مصطفى <|vsep|> وهوى علي فارس الهيجاء </|bsep|> <|bsep|> أهو الجلاء دها الكنانة فيهما <|vsep|> فأثاب كل مطالب بجلاء </|bsep|> <|bsep|> رزءان ما بلغت بعيد مداهما <|vsep|> همم الخطوب ولا قوى الأرزاء </|bsep|> <|bsep|> صدعا جبال المشرقين وزلزلا <|vsep|> أمم الزمان وساكني الغبراء </|bsep|> <|bsep|> يا مصر غضي من جمالك واحجبي <|vsep|> سلطان حسنك عن هوى الأبناء </|bsep|> <|bsep|> عبثوا بحرمته وواجب حقه <|vsep|> وجزوا صنيعك فيه شر جزاء </|bsep|> <|bsep|> هم أخطأوا معنى المحبة وادعوا <|vsep|> حذق الثقات وفطنة الحكماء </|bsep|> <|bsep|> أجد الحنين ليك سلوة نازع <|vsep|> وأرى توددهم أليم جفاء </|bsep|> <|bsep|> ذهب اللذان تساقيا صفو الهوى <|vsep|> عف الكؤوس مهذب الندماء </|bsep|> <|bsep|> لم يبق بعدهما لمضمر لوعة <|vsep|> من حبك المضني سوى الأقذاء </|bsep|> <|bsep|> عرفا الصبابة نجدة ومروءة <|vsep|> والحب محمية وصدق بلاء </|bsep|> <|bsep|> فتدفعا يستهلكان على الصبي <|vsep|> نفسين تزدادان طول بقاء </|bsep|> <|bsep|> جود كجود الأنبياء ولن ترى <|vsep|> في العاشقين خلائق البخلاء </|bsep|> <|bsep|> وذا رزقت الصدق في أهل الهوى <|vsep|> فالنفس أهون قربة وفداء </|bsep|> <|bsep|> عجل الرفاق فمزعتهم نية <|vsep|> بعد المطار بها عن العنقاء </|bsep|> <|bsep|> خلقوا لو شك نوى وطول تفرق <|vsep|> ونظنهم خلقوا لطول ثواء </|bsep|> <|bsep|> جرت الظنون الهوج خلف مطيهم <|vsep|> فهوين من تعب وفرط عياء </|bsep|> <|bsep|> لا البرق مخبر أية ذهبوا ولا <|vsep|> رسل البريد تجيء بالأنباء </|bsep|> <|bsep|> الدهر أخرس والبلاد صوامت <|vsep|> والناس بين تفجع وبكاء </|bsep|> <|bsep|> والطير من غاد علي ورائح <|vsep|> تهذي بقرب تجاور ولقاء </|bsep|> <|bsep|> أسفي عليهم يرتمي برحالهم <|vsep|> حادي الصباح وسائق الظلماء </|bsep|> <|bsep|> مغفين من فرط اللغوب وما درت <|vsep|> تلك الجفون لذاذة الغفاء </|bsep|> <|bsep|> تركوا الديار تذوب شوقا بعدهم <|vsep|> وتضج من أسف وطول عناء </|bsep|> <|bsep|> ظلمت فراعنة الخطوب قطينها <|vsep|> وقضى عليها الدهر شر قضاء </|bsep|> <|bsep|> هي أمة أخذ الهوى بزمامها <|vsep|> ورمى الدعاة عيونها بغطاء </|bsep|> <|bsep|> فتدافعت طوع العواصف ترتدي <|vsep|> هبوات كل سفيهة هوجاء </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنت صرعى تمج كلومها <|vsep|> ذوب لكلى وعصارة الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بها الدنيا فما من مذهب <|vsep|> والرأي أفيح واسع الأرجاء </|bsep|> <|bsep|> هذا السبيل فأين مرتاد الهدى <|vsep|> هذا الدواء فأين نضو الداء </|bsep|> <|bsep|> للحق في ظلم الأمور مسالك <|vsep|> بيض المعالم غير ذات خفاء </|bsep|> <|bsep|> نحن الحماة الصادقين وهذه <|vsep|> سمة الهداة وسنة الأمناء </|bsep|> <|bsep|> ن يمض أعلام الجهاد فما مضت <|vsep|> بيض الظبي ومساقط الأشلاء </|bsep|> <|bsep|> فتقدموا يا قوم لا يقعد بكم <|vsep|> عند اللقاء تهيب الجبناء </|bsep|> <|bsep|> مصر المضيمة تستثير باءكم <|vsep|> ولهى تخاف شماتة الأعداء </|bsep|> <|bsep|> ضنوا بميراث الدهور وحصنوا <|vsep|> شرف البنين وسؤدد الباء </|bsep|> <|bsep|> لا تجزعوا للحادثات تصيبكم <|vsep|> وخذوا سبيل الفتية الخنفاء </|bsep|> <|bsep|> الدهر يوم مذلة ومهانة <|vsep|> والدهر يوم حمية وباء </|bsep|> <|bsep|> غوت النفوس فساد كل مخادع <|vsep|> ومضى بأمر القوم كل مراء </|bsep|> <|bsep|> هل في المشارق من يردد صيحتي <|vsep|> أم في الكنانة من يجيب دعائي </|bsep|> </|psep|> |
عرش القياصر والقضاء إذا جرى | 6الكامل
| [
"عرش القياصر والقضاء ذا جرى",
"هوت العروش وطارت التيجان",
"أخذتك في عالي جلالك هزة ٌ",
"صعقت حيال جلالها الأزمان",
"خفقت حواليك الشموس وأيقنت",
"أن البروج تخونها الأركان",
"صدع القياصر أجمعين وهدهم",
"ما هد منك الدهر والحدثان",
"ألوى بميخائيل فيك وبطرسٍ",
"ما ذاق بولس واشتكى يفان",
"رفعوا بناءك صاعدين فما انتهوا",
"حتى تصدع وانتهى البنيان",
"ما زلت تقتنص الممالك رامياً",
"حتى رماك الواحد الديان",
"عرش تألبت الرواجف حوله",
"فهوى بشامخ عزة الرجفان",
"رامته فاستعلى فجاش مغيظها",
"فدنا وغال باءه الذعان",
"ضجت شعوب الأرض عند هوية",
"وارتجت الأقطار والبلدان",
"أنظر لى مجد العروش وعزها",
"في ل رومانوف كيف يهان",
"ولى القياصر كيف يسلب ملكهم",
"ريب الزمان وصرفه الخوان",
"ن الذي هز الممالك بأسه",
"أمست تهز فؤاده الأشجان",
"ثارت عليه شعوبه وهمومه",
"فتألب الطوفان والبركان",
"عبدوه فوق سريره من هيبة ٍ",
"حتى هوى فذا به نسان",
"ترضى الشعوب لى مدى ً فذا أبت",
"رضي الأبي وطاوع الغضبان",
"والحكم ن وزن الأمور بواحدٍ",
"غبن الشعوب وخانه الميزان",
"في عصمة الشورى وتحت ظلالها",
"تحمى الممالك كلها وتصان",
"تدني الشعوب ذا تباعد أمرها",
"فالكل تحت لوائها خوان",
"والرأي أسطع ما يكون ذا انجلت",
"شبهاته وأضاءه البرهان",
"المجد أجمع والجلال لأمة ٍ",
"صدقت عزيمتها وعز الشان",
"جمع الباء بها وأذعن غيرها",
"فالعيش ذلٌ والحياة هوان",
"الله يحكم في الممالك وحده",
"ولكل شيءٍ مدة ٌ وأوان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54945&r=&rc=115 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عرش القياصر والقضاء ذا جرى <|vsep|> هوت العروش وطارت التيجان </|bsep|> <|bsep|> أخذتك في عالي جلالك هزة ٌ <|vsep|> صعقت حيال جلالها الأزمان </|bsep|> <|bsep|> خفقت حواليك الشموس وأيقنت <|vsep|> أن البروج تخونها الأركان </|bsep|> <|bsep|> صدع القياصر أجمعين وهدهم <|vsep|> ما هد منك الدهر والحدثان </|bsep|> <|bsep|> ألوى بميخائيل فيك وبطرسٍ <|vsep|> ما ذاق بولس واشتكى يفان </|bsep|> <|bsep|> رفعوا بناءك صاعدين فما انتهوا <|vsep|> حتى تصدع وانتهى البنيان </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تقتنص الممالك رامياً <|vsep|> حتى رماك الواحد الديان </|bsep|> <|bsep|> عرش تألبت الرواجف حوله <|vsep|> فهوى بشامخ عزة الرجفان </|bsep|> <|bsep|> رامته فاستعلى فجاش مغيظها <|vsep|> فدنا وغال باءه الذعان </|bsep|> <|bsep|> ضجت شعوب الأرض عند هوية <|vsep|> وارتجت الأقطار والبلدان </|bsep|> <|bsep|> أنظر لى مجد العروش وعزها <|vsep|> في ل رومانوف كيف يهان </|bsep|> <|bsep|> ولى القياصر كيف يسلب ملكهم <|vsep|> ريب الزمان وصرفه الخوان </|bsep|> <|bsep|> ن الذي هز الممالك بأسه <|vsep|> أمست تهز فؤاده الأشجان </|bsep|> <|bsep|> ثارت عليه شعوبه وهمومه <|vsep|> فتألب الطوفان والبركان </|bsep|> <|bsep|> عبدوه فوق سريره من هيبة ٍ <|vsep|> حتى هوى فذا به نسان </|bsep|> <|bsep|> ترضى الشعوب لى مدى ً فذا أبت <|vsep|> رضي الأبي وطاوع الغضبان </|bsep|> <|bsep|> والحكم ن وزن الأمور بواحدٍ <|vsep|> غبن الشعوب وخانه الميزان </|bsep|> <|bsep|> في عصمة الشورى وتحت ظلالها <|vsep|> تحمى الممالك كلها وتصان </|bsep|> <|bsep|> تدني الشعوب ذا تباعد أمرها <|vsep|> فالكل تحت لوائها خوان </|bsep|> <|bsep|> والرأي أسطع ما يكون ذا انجلت <|vsep|> شبهاته وأضاءه البرهان </|bsep|> <|bsep|> المجد أجمع والجلال لأمة ٍ <|vsep|> صدقت عزيمتها وعز الشان </|bsep|> <|bsep|> جمع الباء بها وأذعن غيرها <|vsep|> فالعيش ذلٌ والحياة هوان </|bsep|> </|psep|> |
حي الكنانة وانظر كيف تدكر | 0البسيط
| [
"حي الكنانة وانظر كيف تدكر",
"واذكر لها الصنع بعد الصنع يبتدر",
"خفت تظللها الأعلام خافقة",
"يمشي الشباب بها حران يستعر",
"يمشي لى المجد ما بادت معالمه",
"ولا عفا السنن الوضاح والأثر",
"من كان ذا ولع بالمجد يطلبه",
"فالسبل واسعة والنور منتشر",
"نا لنحمي تراث الأولين فما",
"تشكو العظام ولا تستصرخ الحفر",
"قل للشباب أذكروا من كان يذكركم",
"أجنة في ثنايا الغيب تنتظر",
"الباذل النفس ما نخشى فيمسكها",
"عند الفداء ولا يأبى فيعتذر",
"والصادق البأس يحمي الواديين ذا",
"صد الحماة ونام الذادة الغير",
"لا تنكروا ما شهدنا قبل مولدكم",
"لقد دعاكم فلبت منكم الصور",
"لو لان للغاصب العادي لأورثكم",
"ذل الحياة فلا عز ولا خطر",
"من حارب اليأس حتى ارتد يدفعه",
"جند من الأمل المقدام منتصر قل للحسين الحسين بن على في المعاهدة الانجليزية العربية"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55014&r=&rc=184 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي الكنانة وانظر كيف تدكر <|vsep|> واذكر لها الصنع بعد الصنع يبتدر </|bsep|> <|bsep|> خفت تظللها الأعلام خافقة <|vsep|> يمشي الشباب بها حران يستعر </|bsep|> <|bsep|> يمشي لى المجد ما بادت معالمه <|vsep|> ولا عفا السنن الوضاح والأثر </|bsep|> <|bsep|> من كان ذا ولع بالمجد يطلبه <|vsep|> فالسبل واسعة والنور منتشر </|bsep|> <|bsep|> نا لنحمي تراث الأولين فما <|vsep|> تشكو العظام ولا تستصرخ الحفر </|bsep|> <|bsep|> قل للشباب أذكروا من كان يذكركم <|vsep|> أجنة في ثنايا الغيب تنتظر </|bsep|> <|bsep|> الباذل النفس ما نخشى فيمسكها <|vsep|> عند الفداء ولا يأبى فيعتذر </|bsep|> <|bsep|> والصادق البأس يحمي الواديين ذا <|vsep|> صد الحماة ونام الذادة الغير </|bsep|> <|bsep|> لا تنكروا ما شهدنا قبل مولدكم <|vsep|> لقد دعاكم فلبت منكم الصور </|bsep|> <|bsep|> لو لان للغاصب العادي لأورثكم <|vsep|> ذل الحياة فلا عز ولا خطر </|bsep|> </|psep|> |
لبيك من حر المواقف عال | 6الكامل
| [
"لبيك من حر المواقف عال",
"بهر النهى بروائع الأمثال",
"هذا القريص سما ليك على يد",
"تسمو بقدسي الصحائف غال",
"متبلج الثار ما ركب الهوى",
"يوما ولا خلط الهدى بضلال",
"في صورة الأقلام لا أنه",
"من عفة وطهارة وجلال",
"لبيك ذ هجع الذين عهدتهم",
"وسهرت للهم المقيم حيالى",
"لي في الألى حفظوا لمصر عهودها",
"حرم على الأيام غير مذال",
"حرم الهوى الممنوع لم ينزل به",
"لعب الخلي ولا مراح السالي",
"لبيك ذ خذل الحماة بلادهم",
"ونهضت تدفع غارة المغتال",
"مثلت مصر فما تركت لمبدع",
"ثقة بمعنى بارع ومقال",
"هب لي مكانك في النوابغ واستمع",
"عظة الدهور وعبرة الأجيال",
"أم لها ملك تمكن عرشه",
"في دولة من مختد ونصال",
"ريعت من القوم الدهاة بحول",
"جم المكائد ماكر مختال",
"شاكي سلاح الغدر أصدق عهده",
"عهد الذئاب وذمة الأصلال",
"جمع الذرائع لاستلاب حقوقها",
"ومضى يتابع سعيه ويوالي",
"فأصاب أولها عطاء لامرئ",
"نائي المواطن أجنبي الل",
"وأتى يقول لها دعيه مضيعا",
"فلأنت في سعة وغبطة حال",
"سمع الصغير البر من أبنائها",
"فأهاب يقضي الحق غير مبال",
"أماه لا تودي بحقك وانبذي",
"رأي الغواة وخطة الجهال",
"قال الكبار لها أمام عدوها",
"لا تحفلي بوساوس الأطفال",
"نظروا ليه فعنفوه وأقبلوا",
"حنقين من صلف وفرط خبال",
"أقصر فمالك بالعظائم طاقة",
"واسكت فمثلك لا يمر ببال",
"لا تأس يا خير الغزاة لناشئ",
"يهذي ويخدع نفسه بخيال",
"نأبى مشورته وتنكر أمه",
"ما يفتري من باطل الأقوال",
"أرأيت أم الطفل تقبل حكمه",
"وتصد عن أبنائها الأبطال",
"طمع المغير فكر ثر فريسة",
"أخرى يضن بمثلها ويغالي",
"فابتز مفتاح الحياة وعاث في",
"ينبوعها المتدفق السيال",
"خدع الأميرة وادعاها شركة",
"للزور فيها هدة المنهال",
"ضنت عليه بما يريد وأيقنت",
"أن سوف يتركها بلا أوصال",
"فذا الكبار من البنين كعهدهم",
"أطفال أحلام صغار فعال",
"قالوا لها أخطأت أنت بنجوة",
"مما يروعك من أذى ووبال",
"يكفيك في دعة وطول سلامة",
"رشفات ماء من فم الرثبال",
"غضب الصغير وقال أماه احذري",
"وتأهبي للخطب ذي الأهوال",
"صدي المغير فن أبيت فودعي",
"طيب الحياة ونضرة المال",
"قال الكبار كذبت أمك فازدجر",
"أفما تزال تريد كل محال",
"ن الذي وصف الخيال فرمته",
"كالنجم منزلة وبعد منال",
"يا أعدل الأقوام ن نقضوا الحبى",
"وتدافعوا لخصومة وجدال",
"دع ما يقول الطفل لا تحفل به",
"لغو الحديث أحق بالهمال",
"لا توله منك التفاتة سامع",
"نا نشد لسانه بعقال",
"تلك البقية من حياة مضيمة",
"ولهى الجوانح ما لها من وال",
"ولعت يد العادي بها فأرادها",
"أخذ العقيرة من سوام المال",
"يسعى ليسلب دارها وطعامها",
"سعي امريء متأهب لقتال",
"يغتال نضرة عيشها ويصيبها",
"في كل مضطرب لها ومجال",
"ويعيث في مجرى الهواء فما ترى",
"مسرى جنوب أو مهب شمال",
"تلك البلية من تصب لا تلفه",
"لا بمنزلة الرميم البالي",
"قال الكبار تعالى ننظر بيننا",
"في غير ما سرف ولا استرسال",
"الأمر ن ياسرت ليس بفادح",
"والداء ن سامحت غير عضال",
"ماذا تريد فما بنا من غلظة",
"ولسوف ترضى بعد طول تقال",
"قال الصغير أتذعنون لغاصب",
"جافى الخلائق سيء الأعمال",
"أأراد لا أن تكون حياتنا",
"كالدارس العافي من الأطلال",
"تهوي جوانبها ويصبح ساحها",
"شجو القطين وروعة النزال",
"من ذا يفاوض في الحياة عدوه",
"ويرى مل السوء خير مل",
"لا تأمنوه فما لكم من عصمة",
"ترجى ذا عصفت يداه ولالى",
"أو ليست الأغلال في أعناقنا",
"مما جنى وفوادح الأثقال",
"ن كان من شيء يراد فباطل",
"حتى يزول بهذه الأغلال",
"قال الكبار لقد أراد سفيهنا",
"شططا وجاوز غاية اليغال",
"يجد الحقائق في الخيال مواثلا",
"ويرى المشارع في بريق الل",
"أزرى به صلف الغواة وجهلهم",
"وجنى عليه تعسف الضلال",
"تلك الرواية هل رأت عين امرئ",
"في الدهر من نمط لها ومثال",
"أم البنين كنانة الله التي",
"نصبت لكل مناجز صوال",
"وصغيرها الحزب الضنين بحقها",
"ن جاد كل مسامح بذال",
"نصح الذين هم الكبار بزعمهم",
"بأواخر مأثورة وأوالي",
"فذا المسامع لا تنال صمامها",
"وذا القلوب منيعة الأقفال",
"عصف التفرق بالقوى فأزالها",
"ن التفرق مؤذن بزوال",
"هل أبصروا ورع المغير وزهده",
"ورأوا تعفف نابه القتال",
"ومن الحقائق في شريعة قومنا",
"ورع الوحوش وعفة الأغوال",
"بعد المدى بالملحقات وغودرت",
"منها ودائع للبلاد غوال",
"وانصاع بالسودان في ثارها",
"عجل الغارة غير ذي مهال",
"ما ريع من دعوى الغزاة بباطل",
"هم عاجلوه فريع باستئصال",
"سلبوا التراث المستباح وأولعوا",
"ببقية الأسلاب والأنفال",
"لهم الكنانة أرضها وسماؤها",
"ولنا الشقاء الدائب المتوالي",
"يأتون كل عظيمة ويريبهم",
"صعقات شعب دائم الأوجال",
"لولا مراقبة الجلاء وأنه",
"داني المدى لرأوه أول جال",
"ذهب الرجال يفاوضون فصادفوا",
"أرواح جن في جسوم رجال",
"مكر الدهاة بهم وزلزل رأيهم",
"رأي يميد بقوة الزلزال",
"قالوا دعوا السوادان ن لنا به",
"حق الشريك من الزمان الخالي",
"ولنا بمصر من الحقوق ومثلها",
"ما ليس للنظراء والأمثال",
"فذا أبيتم بالضمان فعندنا",
"ما عز من ثمن لكم ونوال",
"أخذوا العطاء فما تزال عيونهم",
"تعتاده من رونق وجمال",
"جاءوا به يمشون في لمعانه",
"مشي المدل بنفسه المختال",
"عرضوه في ضوء النهار فزانه",
"وضح الضحى وتوهج الصال",
"هم زينوه لقومهم فتدافعوا",
"يتنازعون مواكب الجلال",
"نشروا لهم عصر الكليم فأبصروا",
"صفي عصي حوله وحبال",
"قالوا انصروه ففيه من مالكم",
"ما لا ينال على يد الخذل",
"فيه المزايا الغر من حرية",
"تشفي غليل النيل واستقلال",
"نظر الحماة الناقدون فما ترى",
"غير الزيوف على يدي لأال",
"نسق من التزييف يقصر دونه",
"ما زيفت يد صانع أو طال",
"قالوا عرفناه فمن يعلق به",
"يعلق بخزي دائم ونكال",
"ورموا به فرموا بسم ناقع",
"أخذوا عليه مسارب الجال",
"ودعوا حذار بني الكنانة نه",
"كيد المضل وفتنة الدجال",
"هو درهم لا نفع فيه ون زها",
"في العين من نقش وحسن صقال",
"يشقى الفقير من الشعوب بمثله",
"ويزيد قلالا على قلال",
"هذا عطاء النيل من يد ملنر",
"شيخ الندى وعميده المفضال",
"ورد الكنانة في حقائب جمة",
"ما تستقل بها المطي ثقال",
"فضح الألى حملوه ما صنعت به",
"أيدي الحماة الرجع الأزوال",
"سئلوا أترمون البلاد بزائف",
"وتغررون بسوقة وموال",
"قالوا رويد اللائمين فما بنا",
"عجز الضعيف يخاف كل سؤال",
"نا عرضناه ليصدع قومنا",
"ستر الخفاء وغيهب الشكال",
"لهم الزعامة في الضلالة والهدى",
"والرأي في العراض والقبال",
"نفضوا الحقائب محنقين وراعهم",
"شؤم المطاف وخيبة التجوال",
"صاح الحداة بخرين فراعنا",
"منهم ضجيج ركائب ورحال",
"قالوا أنطمع مصر في استقلالها",
"ونروعها بمفاوضين ضل",
"نا سنأخذه صحيحا كاملا",
"ونزيده من صحة وكمال",
"نأتي به كالصبح أبيض ساطعا",
"لا شك فيه كربنا المتعالى",
"كذبوا فقد كشفوا مقاتل قومهم",
"لمسارعين لى النقيض عجال",
"عكفوا على نار الخلاف فسرهم",
"ما جر موقدها وذاق الصالي",
"كل يقول أنا الرئيس فمن أبى",
"فالبطش بطشي والمحال محالي",
"أنا أول المتفاوضين مكانة",
"عند التقدم ثم يأتي التالي",
"شمت العدو وقال داء تفرق",
"ما ازداد سيئته سوى استفحال",
"مالي أخاف مساومين نبالهم",
"سبقت ليهم أسهمي ونبالي",
"لأخادعن القوم عن مالهم",
"ولأدفعن ضجيجهم بمطالي",
"نهضوا لغير بلادهم فعرفتهم",
"وعرفت نهضتهم لى اضمحلال",
"فليأخذوا ما ليس فيه لمثلهم",
"لا الأذى وملامة العذال",
"جاءوا بدرهمهم فأجفل قومهم",
"ملء المدائن أيما جفال",
"وكأنما هوت القرى في لجة",
"أو باد ناضرها من المحال",
"جاءوا بأكثر من أخيه مهانة",
"وأشد منقصة وسوء خلال",
"ما زيف الصناع فيه ونما",
"صنعوه من حمأ ومن صلصال",
"رحلوا عن الوادي بأنحس طائر",
"وأتوا ربى الوادي بأشأم فال",
"حملوا لى الأهرام لعنة كرزن",
"فاستغفرت لمناكب الحمال",
"ودت على استعلائها لو أنها",
"زالت فأمست من حصى ورمال",
"عبثوا بأبهة الدهور وزلزلوا",
"مجد الملوك وعزة الأقيال",
"خذل الأئمة في القبور وعطلت",
"عظة القسوس وحكمة البال",
"قل للمصاحف والأناجيل اذهبي",
"عبد الحرام وعيب كل حلال",
"يا مصر عهدك من أدى ومرارة",
"وهواك من هم ومن بلبال",
"فدح الذي بين الجوانح فانظري",
"أدبيب حب أم دبيب سلال",
"صاحبت حبك في المشيب وفي الصبى",
"وأراه صاحب مولدي وفصالي",
"برهانه الوهن الذي في أعظمي",
"ودليله الوضح الذي بقذالي",
"وغليل نفسي في جوانب ممحل",
"والطير بين مناهل وظلال",
"أشدو بذكرك في الجوادث عاطلا",
"والصامت اللاهي بغيرك حال",
"ني لتظفر في حماتك غارتي",
"وتفوز بالسلب المنيع نصالى",
"الثابتين على الهدى ما زلزلوا",
"يوما ولا عرفوا سبيل ملال",
"ما ساوموا في حق مصر ولا رضوا",
"بالضيم يرهقها ولا الذلال",
"تعتز من أقلامهم بمعاقل",
"وتلوذ من أعمالهم بجبال",
"نصروا الأبوة والبنين فأنقذوا",
"شرف الأسود وسؤدد الأشبال",
"شر العجائب في زمانك أن ترى",
"شعبا يباع على يد الدلال",
"نا لنحفظ قومنا ونعدهم",
"خير العتاد وأنفع الأبدال",
"ما زادنا عنت الخطوب وكيدها",
"وتوثب العادي سوى استبال",
"ميثاقنا نسج الحياة لأمة",
"تبغي الحياة كريمة الأنوال",
"قومية الحبرات تلبس وشيها",
"طلق الجوانب سابغ الأذيال",
"حان الجلاء عن البلاد لمعشر",
"نكبوا البلاد بأربعين طوال",
"يا قوم لا تردوا الخلاف فنه",
"ورد الطغام ومنهل الأرذال",
"من يشتري السم الذعاف بسائغ",
"عذب النطاف مصفق سلسال",
"سيروا على نور الأئمة وانهضوا",
"نهضات لا الواني ولا المكسال",
"صخب التنازع في الممالك مؤذن",
"أمم الزمان بضجة العوال",
"لا تنكروا شغف الغزاة بأمة",
"شعفت بطول تنافر ونضال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55000&r=&rc=170 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبيك من حر المواقف عال <|vsep|> بهر النهى بروائع الأمثال </|bsep|> <|bsep|> هذا القريص سما ليك على يد <|vsep|> تسمو بقدسي الصحائف غال </|bsep|> <|bsep|> متبلج الثار ما ركب الهوى <|vsep|> يوما ولا خلط الهدى بضلال </|bsep|> <|bsep|> في صورة الأقلام لا أنه <|vsep|> من عفة وطهارة وجلال </|bsep|> <|bsep|> لبيك ذ هجع الذين عهدتهم <|vsep|> وسهرت للهم المقيم حيالى </|bsep|> <|bsep|> لي في الألى حفظوا لمصر عهودها <|vsep|> حرم على الأيام غير مذال </|bsep|> <|bsep|> حرم الهوى الممنوع لم ينزل به <|vsep|> لعب الخلي ولا مراح السالي </|bsep|> <|bsep|> لبيك ذ خذل الحماة بلادهم <|vsep|> ونهضت تدفع غارة المغتال </|bsep|> <|bsep|> مثلت مصر فما تركت لمبدع <|vsep|> ثقة بمعنى بارع ومقال </|bsep|> <|bsep|> هب لي مكانك في النوابغ واستمع <|vsep|> عظة الدهور وعبرة الأجيال </|bsep|> <|bsep|> أم لها ملك تمكن عرشه <|vsep|> في دولة من مختد ونصال </|bsep|> <|bsep|> ريعت من القوم الدهاة بحول <|vsep|> جم المكائد ماكر مختال </|bsep|> <|bsep|> شاكي سلاح الغدر أصدق عهده <|vsep|> عهد الذئاب وذمة الأصلال </|bsep|> <|bsep|> جمع الذرائع لاستلاب حقوقها <|vsep|> ومضى يتابع سعيه ويوالي </|bsep|> <|bsep|> فأصاب أولها عطاء لامرئ <|vsep|> نائي المواطن أجنبي الل </|bsep|> <|bsep|> وأتى يقول لها دعيه مضيعا <|vsep|> فلأنت في سعة وغبطة حال </|bsep|> <|bsep|> سمع الصغير البر من أبنائها <|vsep|> فأهاب يقضي الحق غير مبال </|bsep|> <|bsep|> أماه لا تودي بحقك وانبذي <|vsep|> رأي الغواة وخطة الجهال </|bsep|> <|bsep|> قال الكبار لها أمام عدوها <|vsep|> لا تحفلي بوساوس الأطفال </|bsep|> <|bsep|> نظروا ليه فعنفوه وأقبلوا <|vsep|> حنقين من صلف وفرط خبال </|bsep|> <|bsep|> أقصر فمالك بالعظائم طاقة <|vsep|> واسكت فمثلك لا يمر ببال </|bsep|> <|bsep|> لا تأس يا خير الغزاة لناشئ <|vsep|> يهذي ويخدع نفسه بخيال </|bsep|> <|bsep|> نأبى مشورته وتنكر أمه <|vsep|> ما يفتري من باطل الأقوال </|bsep|> <|bsep|> أرأيت أم الطفل تقبل حكمه <|vsep|> وتصد عن أبنائها الأبطال </|bsep|> <|bsep|> طمع المغير فكر ثر فريسة <|vsep|> أخرى يضن بمثلها ويغالي </|bsep|> <|bsep|> فابتز مفتاح الحياة وعاث في <|vsep|> ينبوعها المتدفق السيال </|bsep|> <|bsep|> خدع الأميرة وادعاها شركة <|vsep|> للزور فيها هدة المنهال </|bsep|> <|bsep|> ضنت عليه بما يريد وأيقنت <|vsep|> أن سوف يتركها بلا أوصال </|bsep|> <|bsep|> فذا الكبار من البنين كعهدهم <|vsep|> أطفال أحلام صغار فعال </|bsep|> <|bsep|> قالوا لها أخطأت أنت بنجوة <|vsep|> مما يروعك من أذى ووبال </|bsep|> <|bsep|> يكفيك في دعة وطول سلامة <|vsep|> رشفات ماء من فم الرثبال </|bsep|> <|bsep|> غضب الصغير وقال أماه احذري <|vsep|> وتأهبي للخطب ذي الأهوال </|bsep|> <|bsep|> صدي المغير فن أبيت فودعي <|vsep|> طيب الحياة ونضرة المال </|bsep|> <|bsep|> قال الكبار كذبت أمك فازدجر <|vsep|> أفما تزال تريد كل محال </|bsep|> <|bsep|> ن الذي وصف الخيال فرمته <|vsep|> كالنجم منزلة وبعد منال </|bsep|> <|bsep|> يا أعدل الأقوام ن نقضوا الحبى <|vsep|> وتدافعوا لخصومة وجدال </|bsep|> <|bsep|> دع ما يقول الطفل لا تحفل به <|vsep|> لغو الحديث أحق بالهمال </|bsep|> <|bsep|> لا توله منك التفاتة سامع <|vsep|> نا نشد لسانه بعقال </|bsep|> <|bsep|> تلك البقية من حياة مضيمة <|vsep|> ولهى الجوانح ما لها من وال </|bsep|> <|bsep|> ولعت يد العادي بها فأرادها <|vsep|> أخذ العقيرة من سوام المال </|bsep|> <|bsep|> يسعى ليسلب دارها وطعامها <|vsep|> سعي امريء متأهب لقتال </|bsep|> <|bsep|> يغتال نضرة عيشها ويصيبها <|vsep|> في كل مضطرب لها ومجال </|bsep|> <|bsep|> ويعيث في مجرى الهواء فما ترى <|vsep|> مسرى جنوب أو مهب شمال </|bsep|> <|bsep|> تلك البلية من تصب لا تلفه <|vsep|> لا بمنزلة الرميم البالي </|bsep|> <|bsep|> قال الكبار تعالى ننظر بيننا <|vsep|> في غير ما سرف ولا استرسال </|bsep|> <|bsep|> الأمر ن ياسرت ليس بفادح <|vsep|> والداء ن سامحت غير عضال </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريد فما بنا من غلظة <|vsep|> ولسوف ترضى بعد طول تقال </|bsep|> <|bsep|> قال الصغير أتذعنون لغاصب <|vsep|> جافى الخلائق سيء الأعمال </|bsep|> <|bsep|> أأراد لا أن تكون حياتنا <|vsep|> كالدارس العافي من الأطلال </|bsep|> <|bsep|> تهوي جوانبها ويصبح ساحها <|vsep|> شجو القطين وروعة النزال </|bsep|> <|bsep|> من ذا يفاوض في الحياة عدوه <|vsep|> ويرى مل السوء خير مل </|bsep|> <|bsep|> لا تأمنوه فما لكم من عصمة <|vsep|> ترجى ذا عصفت يداه ولالى </|bsep|> <|bsep|> أو ليست الأغلال في أعناقنا <|vsep|> مما جنى وفوادح الأثقال </|bsep|> <|bsep|> ن كان من شيء يراد فباطل <|vsep|> حتى يزول بهذه الأغلال </|bsep|> <|bsep|> قال الكبار لقد أراد سفيهنا <|vsep|> شططا وجاوز غاية اليغال </|bsep|> <|bsep|> يجد الحقائق في الخيال مواثلا <|vsep|> ويرى المشارع في بريق الل </|bsep|> <|bsep|> أزرى به صلف الغواة وجهلهم <|vsep|> وجنى عليه تعسف الضلال </|bsep|> <|bsep|> تلك الرواية هل رأت عين امرئ <|vsep|> في الدهر من نمط لها ومثال </|bsep|> <|bsep|> أم البنين كنانة الله التي <|vsep|> نصبت لكل مناجز صوال </|bsep|> <|bsep|> وصغيرها الحزب الضنين بحقها <|vsep|> ن جاد كل مسامح بذال </|bsep|> <|bsep|> نصح الذين هم الكبار بزعمهم <|vsep|> بأواخر مأثورة وأوالي </|bsep|> <|bsep|> فذا المسامع لا تنال صمامها <|vsep|> وذا القلوب منيعة الأقفال </|bsep|> <|bsep|> عصف التفرق بالقوى فأزالها <|vsep|> ن التفرق مؤذن بزوال </|bsep|> <|bsep|> هل أبصروا ورع المغير وزهده <|vsep|> ورأوا تعفف نابه القتال </|bsep|> <|bsep|> ومن الحقائق في شريعة قومنا <|vsep|> ورع الوحوش وعفة الأغوال </|bsep|> <|bsep|> بعد المدى بالملحقات وغودرت <|vsep|> منها ودائع للبلاد غوال </|bsep|> <|bsep|> وانصاع بالسودان في ثارها <|vsep|> عجل الغارة غير ذي مهال </|bsep|> <|bsep|> ما ريع من دعوى الغزاة بباطل <|vsep|> هم عاجلوه فريع باستئصال </|bsep|> <|bsep|> سلبوا التراث المستباح وأولعوا <|vsep|> ببقية الأسلاب والأنفال </|bsep|> <|bsep|> لهم الكنانة أرضها وسماؤها <|vsep|> ولنا الشقاء الدائب المتوالي </|bsep|> <|bsep|> يأتون كل عظيمة ويريبهم <|vsep|> صعقات شعب دائم الأوجال </|bsep|> <|bsep|> لولا مراقبة الجلاء وأنه <|vsep|> داني المدى لرأوه أول جال </|bsep|> <|bsep|> ذهب الرجال يفاوضون فصادفوا <|vsep|> أرواح جن في جسوم رجال </|bsep|> <|bsep|> مكر الدهاة بهم وزلزل رأيهم <|vsep|> رأي يميد بقوة الزلزال </|bsep|> <|bsep|> قالوا دعوا السوادان ن لنا به <|vsep|> حق الشريك من الزمان الخالي </|bsep|> <|bsep|> ولنا بمصر من الحقوق ومثلها <|vsep|> ما ليس للنظراء والأمثال </|bsep|> <|bsep|> فذا أبيتم بالضمان فعندنا <|vsep|> ما عز من ثمن لكم ونوال </|bsep|> <|bsep|> أخذوا العطاء فما تزال عيونهم <|vsep|> تعتاده من رونق وجمال </|bsep|> <|bsep|> جاءوا به يمشون في لمعانه <|vsep|> مشي المدل بنفسه المختال </|bsep|> <|bsep|> عرضوه في ضوء النهار فزانه <|vsep|> وضح الضحى وتوهج الصال </|bsep|> <|bsep|> هم زينوه لقومهم فتدافعوا <|vsep|> يتنازعون مواكب الجلال </|bsep|> <|bsep|> نشروا لهم عصر الكليم فأبصروا <|vsep|> صفي عصي حوله وحبال </|bsep|> <|bsep|> قالوا انصروه ففيه من مالكم <|vsep|> ما لا ينال على يد الخذل </|bsep|> <|bsep|> فيه المزايا الغر من حرية <|vsep|> تشفي غليل النيل واستقلال </|bsep|> <|bsep|> نظر الحماة الناقدون فما ترى <|vsep|> غير الزيوف على يدي لأال </|bsep|> <|bsep|> نسق من التزييف يقصر دونه <|vsep|> ما زيفت يد صانع أو طال </|bsep|> <|bsep|> قالوا عرفناه فمن يعلق به <|vsep|> يعلق بخزي دائم ونكال </|bsep|> <|bsep|> ورموا به فرموا بسم ناقع <|vsep|> أخذوا عليه مسارب الجال </|bsep|> <|bsep|> ودعوا حذار بني الكنانة نه <|vsep|> كيد المضل وفتنة الدجال </|bsep|> <|bsep|> هو درهم لا نفع فيه ون زها <|vsep|> في العين من نقش وحسن صقال </|bsep|> <|bsep|> يشقى الفقير من الشعوب بمثله <|vsep|> ويزيد قلالا على قلال </|bsep|> <|bsep|> هذا عطاء النيل من يد ملنر <|vsep|> شيخ الندى وعميده المفضال </|bsep|> <|bsep|> ورد الكنانة في حقائب جمة <|vsep|> ما تستقل بها المطي ثقال </|bsep|> <|bsep|> فضح الألى حملوه ما صنعت به <|vsep|> أيدي الحماة الرجع الأزوال </|bsep|> <|bsep|> سئلوا أترمون البلاد بزائف <|vsep|> وتغررون بسوقة وموال </|bsep|> <|bsep|> قالوا رويد اللائمين فما بنا <|vsep|> عجز الضعيف يخاف كل سؤال </|bsep|> <|bsep|> نا عرضناه ليصدع قومنا <|vsep|> ستر الخفاء وغيهب الشكال </|bsep|> <|bsep|> لهم الزعامة في الضلالة والهدى <|vsep|> والرأي في العراض والقبال </|bsep|> <|bsep|> نفضوا الحقائب محنقين وراعهم <|vsep|> شؤم المطاف وخيبة التجوال </|bsep|> <|bsep|> صاح الحداة بخرين فراعنا <|vsep|> منهم ضجيج ركائب ورحال </|bsep|> <|bsep|> قالوا أنطمع مصر في استقلالها <|vsep|> ونروعها بمفاوضين ضل </|bsep|> <|bsep|> نا سنأخذه صحيحا كاملا <|vsep|> ونزيده من صحة وكمال </|bsep|> <|bsep|> نأتي به كالصبح أبيض ساطعا <|vsep|> لا شك فيه كربنا المتعالى </|bsep|> <|bsep|> كذبوا فقد كشفوا مقاتل قومهم <|vsep|> لمسارعين لى النقيض عجال </|bsep|> <|bsep|> عكفوا على نار الخلاف فسرهم <|vsep|> ما جر موقدها وذاق الصالي </|bsep|> <|bsep|> كل يقول أنا الرئيس فمن أبى <|vsep|> فالبطش بطشي والمحال محالي </|bsep|> <|bsep|> أنا أول المتفاوضين مكانة <|vsep|> عند التقدم ثم يأتي التالي </|bsep|> <|bsep|> شمت العدو وقال داء تفرق <|vsep|> ما ازداد سيئته سوى استفحال </|bsep|> <|bsep|> مالي أخاف مساومين نبالهم <|vsep|> سبقت ليهم أسهمي ونبالي </|bsep|> <|bsep|> لأخادعن القوم عن مالهم <|vsep|> ولأدفعن ضجيجهم بمطالي </|bsep|> <|bsep|> نهضوا لغير بلادهم فعرفتهم <|vsep|> وعرفت نهضتهم لى اضمحلال </|bsep|> <|bsep|> فليأخذوا ما ليس فيه لمثلهم <|vsep|> لا الأذى وملامة العذال </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بدرهمهم فأجفل قومهم <|vsep|> ملء المدائن أيما جفال </|bsep|> <|bsep|> وكأنما هوت القرى في لجة <|vsep|> أو باد ناضرها من المحال </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بأكثر من أخيه مهانة <|vsep|> وأشد منقصة وسوء خلال </|bsep|> <|bsep|> ما زيف الصناع فيه ونما <|vsep|> صنعوه من حمأ ومن صلصال </|bsep|> <|bsep|> رحلوا عن الوادي بأنحس طائر <|vsep|> وأتوا ربى الوادي بأشأم فال </|bsep|> <|bsep|> حملوا لى الأهرام لعنة كرزن <|vsep|> فاستغفرت لمناكب الحمال </|bsep|> <|bsep|> ودت على استعلائها لو أنها <|vsep|> زالت فأمست من حصى ورمال </|bsep|> <|bsep|> عبثوا بأبهة الدهور وزلزلوا <|vsep|> مجد الملوك وعزة الأقيال </|bsep|> <|bsep|> خذل الأئمة في القبور وعطلت <|vsep|> عظة القسوس وحكمة البال </|bsep|> <|bsep|> قل للمصاحف والأناجيل اذهبي <|vsep|> عبد الحرام وعيب كل حلال </|bsep|> <|bsep|> يا مصر عهدك من أدى ومرارة <|vsep|> وهواك من هم ومن بلبال </|bsep|> <|bsep|> فدح الذي بين الجوانح فانظري <|vsep|> أدبيب حب أم دبيب سلال </|bsep|> <|bsep|> صاحبت حبك في المشيب وفي الصبى <|vsep|> وأراه صاحب مولدي وفصالي </|bsep|> <|bsep|> برهانه الوهن الذي في أعظمي <|vsep|> ودليله الوضح الذي بقذالي </|bsep|> <|bsep|> وغليل نفسي في جوانب ممحل <|vsep|> والطير بين مناهل وظلال </|bsep|> <|bsep|> أشدو بذكرك في الجوادث عاطلا <|vsep|> والصامت اللاهي بغيرك حال </|bsep|> <|bsep|> ني لتظفر في حماتك غارتي <|vsep|> وتفوز بالسلب المنيع نصالى </|bsep|> <|bsep|> الثابتين على الهدى ما زلزلوا <|vsep|> يوما ولا عرفوا سبيل ملال </|bsep|> <|bsep|> ما ساوموا في حق مصر ولا رضوا <|vsep|> بالضيم يرهقها ولا الذلال </|bsep|> <|bsep|> تعتز من أقلامهم بمعاقل <|vsep|> وتلوذ من أعمالهم بجبال </|bsep|> <|bsep|> نصروا الأبوة والبنين فأنقذوا <|vsep|> شرف الأسود وسؤدد الأشبال </|bsep|> <|bsep|> شر العجائب في زمانك أن ترى <|vsep|> شعبا يباع على يد الدلال </|bsep|> <|bsep|> نا لنحفظ قومنا ونعدهم <|vsep|> خير العتاد وأنفع الأبدال </|bsep|> <|bsep|> ما زادنا عنت الخطوب وكيدها <|vsep|> وتوثب العادي سوى استبال </|bsep|> <|bsep|> ميثاقنا نسج الحياة لأمة <|vsep|> تبغي الحياة كريمة الأنوال </|bsep|> <|bsep|> قومية الحبرات تلبس وشيها <|vsep|> طلق الجوانب سابغ الأذيال </|bsep|> <|bsep|> حان الجلاء عن البلاد لمعشر <|vsep|> نكبوا البلاد بأربعين طوال </|bsep|> <|bsep|> يا قوم لا تردوا الخلاف فنه <|vsep|> ورد الطغام ومنهل الأرذال </|bsep|> <|bsep|> من يشتري السم الذعاف بسائغ <|vsep|> عذب النطاف مصفق سلسال </|bsep|> <|bsep|> سيروا على نور الأئمة وانهضوا <|vsep|> نهضات لا الواني ولا المكسال </|bsep|> <|bsep|> صخب التنازع في الممالك مؤذن <|vsep|> أمم الزمان بضجة العوال </|bsep|> </|psep|> |
ألا فاذكروا من قومنا كل مقدام | 5الطويل
| [
"ألا فاذكروا من قومنا كل مقدام",
"ففي هذه الذكرى حياة لأقوام",
"وما الناس لا الخالدون على البلى",
"وصرف الليالي من هداة وأعلام",
"حقائق ما في الدهر من كل قائم",
"وجل البرايا من فضول وأوهام",
"همو ثروة الأجيال لولاهم انطوت",
"على فاقة ما تستطاع وعدام",
"ذا المرء لم يعمل لما بعد يومه",
"طوى كل حي ذكره بعد أيام",
"سلام على الحي المقيم ون طوى",
"لى المنزل الأقصى ثلاثة أعوام",
"على الكوكب الطافي على لجة الردى",
"ذا ما طوى الأقمار طوفانه الطامي",
"على القدر الموفي سلاما ورحمة",
"على كل شعب ذي هموم ولام",
"خليفة أهدى قادة النيل خطة",
"وأبسلهم ن صيح بالذائد الحامي",
"وأثبتهم في الحادث النكر موقفا",
"وأنفذهم سهما ذا أخطأ الرامي",
"يجانب ساري الرعب ساحة قلبه",
"ذا هم يلقى الخطب المنكب السامي",
"يرى شر ما تلقى البلاد من الأذى",
"وقوف بنيها بين يأس وحجام",
"رسول حياة للشعوب ويقظة",
"يهيب بقوم في الكنانة نوام",
"فما زال حتى ريع من وثباتها",
"على بأسه الرئبال ذو المخلب الدامي",
"وحتى تولت دنشواي بنابه",
"يداس ويذرى من بنيها بأقدام",
"لنعم دواء الظلم يشفي سحيقه",
"مجاريح شتى من أيامى وأيتام",
"ألا فاذكروا الأبطال وابتدروا الوغى",
"وكونوا أولي بأس شديد وقدام",
"هي الوثبة الأولى ون وراءها",
"لما يستجيش الوثب من كل ضرغام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55011&r=&rc=181 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا فاذكروا من قومنا كل مقدام <|vsep|> ففي هذه الذكرى حياة لأقوام </|bsep|> <|bsep|> وما الناس لا الخالدون على البلى <|vsep|> وصرف الليالي من هداة وأعلام </|bsep|> <|bsep|> حقائق ما في الدهر من كل قائم <|vsep|> وجل البرايا من فضول وأوهام </|bsep|> <|bsep|> همو ثروة الأجيال لولاهم انطوت <|vsep|> على فاقة ما تستطاع وعدام </|bsep|> <|bsep|> ذا المرء لم يعمل لما بعد يومه <|vsep|> طوى كل حي ذكره بعد أيام </|bsep|> <|bsep|> سلام على الحي المقيم ون طوى <|vsep|> لى المنزل الأقصى ثلاثة أعوام </|bsep|> <|bsep|> على الكوكب الطافي على لجة الردى <|vsep|> ذا ما طوى الأقمار طوفانه الطامي </|bsep|> <|bsep|> على القدر الموفي سلاما ورحمة <|vsep|> على كل شعب ذي هموم ولام </|bsep|> <|bsep|> خليفة أهدى قادة النيل خطة <|vsep|> وأبسلهم ن صيح بالذائد الحامي </|bsep|> <|bsep|> وأثبتهم في الحادث النكر موقفا <|vsep|> وأنفذهم سهما ذا أخطأ الرامي </|bsep|> <|bsep|> يجانب ساري الرعب ساحة قلبه <|vsep|> ذا هم يلقى الخطب المنكب السامي </|bsep|> <|bsep|> يرى شر ما تلقى البلاد من الأذى <|vsep|> وقوف بنيها بين يأس وحجام </|bsep|> <|bsep|> رسول حياة للشعوب ويقظة <|vsep|> يهيب بقوم في الكنانة نوام </|bsep|> <|bsep|> فما زال حتى ريع من وثباتها <|vsep|> على بأسه الرئبال ذو المخلب الدامي </|bsep|> <|bsep|> وحتى تولت دنشواي بنابه <|vsep|> يداس ويذرى من بنيها بأقدام </|bsep|> <|bsep|> لنعم دواء الظلم يشفي سحيقه <|vsep|> مجاريح شتى من أيامى وأيتام </|bsep|> <|bsep|> ألا فاذكروا الأبطال وابتدروا الوغى <|vsep|> وكونوا أولي بأس شديد وقدام </|bsep|> </|psep|> |
تجدد من ذكراك للشرق مأتما | 5الطويل
| [
"تجدد من ذكراك للشرق مأتما",
"ونقضي بها حقا لمصر محتما",
"ذكرنا بك الأيام حمرا من الوغى",
"تشق عباب النار أو تلبس الدما",
"على جانبيها من جهادك هبوة",
"تريك الصباح الطلق أغبر أقتما",
"تدفقت في مكروهها الغمر لجة",
"تواجه تيار الردى حيث يمما",
"ذا ما استباح الذعر مهجة باسل",
"دلفت ترد الخيل عن جانب الحمى",
"وما زلت خفاق اللواء مغامرا",
"تقود من الأبطال جيشا عرموما",
"تهيب بنا مستبسلين أعزة",
"نرى الموت فيما يورث المجد مغنما",
"علينا الحفاظ المر نحمي بلادنا",
"وندفع عنها الغاصب المتهجما",
"نبيت قياما نتقي كل طارق",
"ذا القوم باتوا في المضاجع نوما",
"شهيد الهوى هل تعرف اليوم ذا هوى",
"يعاود منه الشوق قلبا متيما",
"يرى مصر أولى من بنيه بنفسه",
"ومن نفسه ن سيم أمرا فصمما",
"تأمل وجوه القوم كيف تنكرت",
"فلست ترى فيها من الخير مبسما",
"وعز حماة النيل واستفت أهله",
"أحقا أضاعوا الرأي واستشعروا العمى",
"مقالة زور من أناس أذلة",
"يقومون في الجلي المقام المذمما",
"أهاب بهم من جانب الغيل فتية",
"أبوا أن يكون الأمر سرا مكتما",
"قضاء بني السكسون صادف شؤمه",
"قضاء من الغر الميامين مبرما",
"هم اتخذوا حق الكنانة معقلا",
"فما يطمع الأعداء أن يتهدما",
"وهم أنكروا لا الجلاء فلن ترى",
"لغاراتهم من دون ذلك مرتمى",
"مغاوير لا ترجى لديهم هوادة",
"وفي مصر عاد يستبيح المحرما",
"ذكرت عليا يرفع الصوت داعيا",
"لى الحق شعبا بات نهباً مقسما",
"ترامت به الأهواء شتى فلم تدع",
"له وجهة ن رام أن يتقدما",
"يرى الموت في رأي المنادين باسمه",
"يخالطه كرها ويغشاه مرغما",
"دعاه لى الميثاق دعوة راغب",
"لى الله يعتد التقلب مأثما",
"مضى جاره الأوفى وجاور ربه",
"معلمه الأعلى فكان المعلما",
"يسن لمصر الحب من وصفه الردى",
"ويشرع للقوم الجهاد المنظما",
"ويتلو عليهم في محاريبه العلى",
"كتابا من القدام والبأس محكما",
"رأى فتنة الأحزاب تعتصر القوى",
"فشمر يسقيها الحفاظ المسمما",
"يود رجال غرهم باطل المنى",
"لو اتبعوا الرأي الذي كان أحزما",
"أهاب بهم لا تأمنوا القوم نهم",
"يسرون يوما للكنانة أشأما",
"فلما رأوه بعد حين تندموا",
"ولن ينفع المغبون أن يتندما",
"لك الله من دان على النأي شاهد",
"على الغيب لا عينا يفض ولا فما",
"يطالعنا من كل صوب مناجيا",
"وينتابنا من كل أوب مسلما",
"كذلك يستبقي العزيز حياته",
"ويستهلك الدهر الذليل الملطما",
"مضى في الدروع السابغات مظفرا",
"وغودر في مثواه حرا مكرما",
"فتى البر لم يعقب سوى الذكر ثروة",
"ولم يك ممن يجعل الشعب سلما",
"ونحن ورثنا بأسه وسلاحه",
"فيالك رثا من هدى الله قيما",
"هلموا لينا ن فيه بقية",
"لمن كان من رث النبيين معدما",
"جننا بمصر ما سلونا لحادث",
"هواها ولاخنا الشهيد المعظما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55049&r=&rc=219 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجدد من ذكراك للشرق مأتما <|vsep|> ونقضي بها حقا لمصر محتما </|bsep|> <|bsep|> ذكرنا بك الأيام حمرا من الوغى <|vsep|> تشق عباب النار أو تلبس الدما </|bsep|> <|bsep|> على جانبيها من جهادك هبوة <|vsep|> تريك الصباح الطلق أغبر أقتما </|bsep|> <|bsep|> تدفقت في مكروهها الغمر لجة <|vsep|> تواجه تيار الردى حيث يمما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استباح الذعر مهجة باسل <|vsep|> دلفت ترد الخيل عن جانب الحمى </|bsep|> <|bsep|> وما زلت خفاق اللواء مغامرا <|vsep|> تقود من الأبطال جيشا عرموما </|bsep|> <|bsep|> تهيب بنا مستبسلين أعزة <|vsep|> نرى الموت فيما يورث المجد مغنما </|bsep|> <|bsep|> علينا الحفاظ المر نحمي بلادنا <|vsep|> وندفع عنها الغاصب المتهجما </|bsep|> <|bsep|> نبيت قياما نتقي كل طارق <|vsep|> ذا القوم باتوا في المضاجع نوما </|bsep|> <|bsep|> شهيد الهوى هل تعرف اليوم ذا هوى <|vsep|> يعاود منه الشوق قلبا متيما </|bsep|> <|bsep|> يرى مصر أولى من بنيه بنفسه <|vsep|> ومن نفسه ن سيم أمرا فصمما </|bsep|> <|bsep|> تأمل وجوه القوم كيف تنكرت <|vsep|> فلست ترى فيها من الخير مبسما </|bsep|> <|bsep|> وعز حماة النيل واستفت أهله <|vsep|> أحقا أضاعوا الرأي واستشعروا العمى </|bsep|> <|bsep|> مقالة زور من أناس أذلة <|vsep|> يقومون في الجلي المقام المذمما </|bsep|> <|bsep|> أهاب بهم من جانب الغيل فتية <|vsep|> أبوا أن يكون الأمر سرا مكتما </|bsep|> <|bsep|> قضاء بني السكسون صادف شؤمه <|vsep|> قضاء من الغر الميامين مبرما </|bsep|> <|bsep|> هم اتخذوا حق الكنانة معقلا <|vsep|> فما يطمع الأعداء أن يتهدما </|bsep|> <|bsep|> وهم أنكروا لا الجلاء فلن ترى <|vsep|> لغاراتهم من دون ذلك مرتمى </|bsep|> <|bsep|> مغاوير لا ترجى لديهم هوادة <|vsep|> وفي مصر عاد يستبيح المحرما </|bsep|> <|bsep|> ذكرت عليا يرفع الصوت داعيا <|vsep|> لى الحق شعبا بات نهباً مقسما </|bsep|> <|bsep|> ترامت به الأهواء شتى فلم تدع <|vsep|> له وجهة ن رام أن يتقدما </|bsep|> <|bsep|> يرى الموت في رأي المنادين باسمه <|vsep|> يخالطه كرها ويغشاه مرغما </|bsep|> <|bsep|> دعاه لى الميثاق دعوة راغب <|vsep|> لى الله يعتد التقلب مأثما </|bsep|> <|bsep|> مضى جاره الأوفى وجاور ربه <|vsep|> معلمه الأعلى فكان المعلما </|bsep|> <|bsep|> يسن لمصر الحب من وصفه الردى <|vsep|> ويشرع للقوم الجهاد المنظما </|bsep|> <|bsep|> ويتلو عليهم في محاريبه العلى <|vsep|> كتابا من القدام والبأس محكما </|bsep|> <|bsep|> رأى فتنة الأحزاب تعتصر القوى <|vsep|> فشمر يسقيها الحفاظ المسمما </|bsep|> <|bsep|> يود رجال غرهم باطل المنى <|vsep|> لو اتبعوا الرأي الذي كان أحزما </|bsep|> <|bsep|> أهاب بهم لا تأمنوا القوم نهم <|vsep|> يسرون يوما للكنانة أشأما </|bsep|> <|bsep|> فلما رأوه بعد حين تندموا <|vsep|> ولن ينفع المغبون أن يتندما </|bsep|> <|bsep|> لك الله من دان على النأي شاهد <|vsep|> على الغيب لا عينا يفض ولا فما </|bsep|> <|bsep|> يطالعنا من كل صوب مناجيا <|vsep|> وينتابنا من كل أوب مسلما </|bsep|> <|bsep|> كذلك يستبقي العزيز حياته <|vsep|> ويستهلك الدهر الذليل الملطما </|bsep|> <|bsep|> مضى في الدروع السابغات مظفرا <|vsep|> وغودر في مثواه حرا مكرما </|bsep|> <|bsep|> فتى البر لم يعقب سوى الذكر ثروة <|vsep|> ولم يك ممن يجعل الشعب سلما </|bsep|> <|bsep|> ونحن ورثنا بأسه وسلاحه <|vsep|> فيالك رثا من هدى الله قيما </|bsep|> <|bsep|> هلموا لينا ن فيه بقية <|vsep|> لمن كان من رث النبيين معدما </|bsep|> </|psep|> |
وزير الأمن مات الناس خوفاً | 16الوافر
| [
"وزير الأمن مات الناس خوفاً",
"وضجت مصر حولك بالشكاية",
"روى زيد وحدث عنك عمروٌ",
"فما صدق الحديث ولا الرواية",
"بربك ما الذي تبدي وتخفي",
"وهل للأمر عندك من نهاية",
"بأية خطة ٍ وبأي حزبٍ",
"تريد بنا الساءة والنكاية",
"جريت لى الوراء بلا عنانٍ",
"فماذا تبتغي ولأي غاية",
"وزير الأمن ن لمصر حقاً",
"ون الحر شيمته الرعاية",
"أتكره أن تسود وأن تراها",
"بمنزلة الطليق من الوصاية",
"أتخشى الذل ويحك في بنيها",
"ذا رفعت بها للعز راية",
"دعاك الناصحون لى التأني",
"وعلمك الصواب أولو الدراية",
"ألا حزم من المكروه واقٍ",
"فن الحزم داعية الوقاية",
"وما في الأرض أسعد من وفي",
"أمين العهد مأمون الجناية",
"يرى الدنيا بعين فتى ً كريمٍ",
"كبير النفس يوسعها زراية",
"ويعلم أن وعد الله حقٌ",
"وأن له الحكومة والولاية",
"رأيت المرء يركب كل صعبٍ",
"ويطمع أن تظلله العناية",
"أظن القوم لا يرجون أخرى",
"ولا يخشون عاقبة الغواية",
"ولا يرضون دين الحق ديناً",
"ولو جاء الهداة بكل ية",
"ستنشق الغيابة بعد حينٍ",
"عن المثلى وتنجاب العماية",
"ذا تاب العصاة عن الخطايا",
"فحسبك أن تتوب عن الحماية"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54994&r=&rc=164 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وزير الأمن مات الناس خوفاً <|vsep|> وضجت مصر حولك بالشكاية </|bsep|> <|bsep|> روى زيد وحدث عنك عمروٌ <|vsep|> فما صدق الحديث ولا الرواية </|bsep|> <|bsep|> بربك ما الذي تبدي وتخفي <|vsep|> وهل للأمر عندك من نهاية </|bsep|> <|bsep|> بأية خطة ٍ وبأي حزبٍ <|vsep|> تريد بنا الساءة والنكاية </|bsep|> <|bsep|> جريت لى الوراء بلا عنانٍ <|vsep|> فماذا تبتغي ولأي غاية </|bsep|> <|bsep|> وزير الأمن ن لمصر حقاً <|vsep|> ون الحر شيمته الرعاية </|bsep|> <|bsep|> أتكره أن تسود وأن تراها <|vsep|> بمنزلة الطليق من الوصاية </|bsep|> <|bsep|> أتخشى الذل ويحك في بنيها <|vsep|> ذا رفعت بها للعز راية </|bsep|> <|bsep|> دعاك الناصحون لى التأني <|vsep|> وعلمك الصواب أولو الدراية </|bsep|> <|bsep|> ألا حزم من المكروه واقٍ <|vsep|> فن الحزم داعية الوقاية </|bsep|> <|bsep|> وما في الأرض أسعد من وفي <|vsep|> أمين العهد مأمون الجناية </|bsep|> <|bsep|> يرى الدنيا بعين فتى ً كريمٍ <|vsep|> كبير النفس يوسعها زراية </|bsep|> <|bsep|> ويعلم أن وعد الله حقٌ <|vsep|> وأن له الحكومة والولاية </|bsep|> <|bsep|> رأيت المرء يركب كل صعبٍ <|vsep|> ويطمع أن تظلله العناية </|bsep|> <|bsep|> أظن القوم لا يرجون أخرى <|vsep|> ولا يخشون عاقبة الغواية </|bsep|> <|bsep|> ولا يرضون دين الحق ديناً <|vsep|> ولو جاء الهداة بكل ية </|bsep|> <|bsep|> ستنشق الغيابة بعد حينٍ <|vsep|> عن المثلى وتنجاب العماية </|bsep|> </|psep|> |
برق بأنباء الأحبة سار | 6الكامل
| [
"برق بأنباء الأحبة سار",
"صدق القلوب وطار بالأبصار",
"بلغ المطار به محلة رازح",
"نهضت ليه روائع الأقدار",
"قطع الصلاة عليه قبل تمامها",
"فطوى أوائلها بلا استغفار",
"وأقام للأحزان من صلواتها",
"نسك الهداة وسنة الأبرار",
"صلوا بني الوطن المصاب فنها",
"بلوى الشعوب ونكبة الأقطار",
"أودى علي بعد أحمد فانظروا",
"مهوى الجبال ومغرب الأقمار",
"وسلوا الكنانة هل لها من ناصر",
"يرجى لمنع حمى الصون ذمار",
"عصف الزمان بها فطاح لواؤها",
"وهوت سيوف حماتها الأحرار",
"أفضى الجهاد بهم لى مكروهة",
"تغتال بأس الفارس المغوار",
"يلقي السلاح وراءها ويحلها",
"كالليث عاد مقلم الأظفار",
"سلب الجبان بها الشجاع ذراعه",
"وهوى الضعيف بهامه الجبار",
"حفر تموت بها القوى ومنازل",
"تقرى التراب نضارة الزوار",
"قم يا علي فأنت أكرم قائم",
"بالأمر بعد رفاقك الأخيار",
"فيم الرقاد ومصر في أصفادها",
"والشعب رهن مذلة وصغار",
"أشفيت نفسك حين ملت لى الكرى",
"ونزلت منزل هدأة وقرار",
"أين الشفاء لمن تضمن قلبه",
"ما بالكنانة من جوى وأوار",
"كنت الزعيم الحق في أبنائها",
"لولا الحياء وصالح اليثار",
"أكرمت حزبك عن مطامع عصبة",
"شتى المطامع جمة الأوطار",
"عقدت على الغدر العهود ذميمة",
"ولوت وجوه مساومين تجار",
"ووقفت جيشا في طليعة فتية",
"بيض الصحائف وضح الثار",
"عرفوك كنز هدى وذخر مروءة",
"ورأوك سيف وغى وليث مغار",
"أسفي عليك ذهبت غير مودع",
"ومضيت بين عشية ونهار",
"أسفي على الجار القريب يؤمه",
"عادى الردى فيؤم أبعد دار",
"جار الوفاء فجعت منك بنازح",
"نائي المحلة موحش المزدار",
"أنت الصديق دفنت أكرم صحبة",
"فيه وأصدق ذمة وجوار",
"لما نعيت لي في وضح المنى",
"سد الظلام علي مطلع داري",
"أمسكت دمعي فاستهل وهاجني",
"تهطال خر دافق مدرار",
"فعرفت أبنائي ولست لهم أبا",
"حتى يقيموا سنتي وشعاري",
"صحب صغار السن ما بنفوسهم",
"لؤم ولا أحلامهم بصغار",
"عرفوا الزعيم فغالهم ما غالني",
"لفراقه واستعبروا استعباري",
"يا فارس الوادي وحارس ضأنه",
"الضأن فوضى والذئاب ضواري",
"قم غير خوار القناة فقد وهت",
"عزمات كل منكب خوار",
"أنت الجدير بأن تفارق أمة",
"وقع الرعاة بها على الجزار",
"نم غير مكفور الجهاد فنها",
"أيام كل مشاغب كفار",
"جمع يعظم كل خب ماكر",
"ويهين كل مجاهد صبار",
"قم يا خطيب النيل في مرضى الهوى",
"واشف النهى ببيانك السحار",
"لما استبقت القول في أعواده",
"سيقت ليه يد القضاء الجاري",
"أشرفت منه تهز شعبا رابضا",
"والموت خلفك رابض متوار",
"ميت على ميت ينوح وذاهب",
"يبكي لمظعن ذاهب سيار",
"لاقيت ربك قائما تقضي الذي",
"يقضي الوفي لأمة وديار",
"مثل الشجاع هوى الحمام بسرجه",
"تحت العجاج فطاح في المضمار",
"أحييت سنة مصطفى ولقيته",
"حي المناقب خالد التذكار",
"فاذهب جزيت من الله مثوبة",
"مما اصطفى لفريقه المختار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55041&r=&rc=211 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برق بأنباء الأحبة سار <|vsep|> صدق القلوب وطار بالأبصار </|bsep|> <|bsep|> بلغ المطار به محلة رازح <|vsep|> نهضت ليه روائع الأقدار </|bsep|> <|bsep|> قطع الصلاة عليه قبل تمامها <|vsep|> فطوى أوائلها بلا استغفار </|bsep|> <|bsep|> وأقام للأحزان من صلواتها <|vsep|> نسك الهداة وسنة الأبرار </|bsep|> <|bsep|> صلوا بني الوطن المصاب فنها <|vsep|> بلوى الشعوب ونكبة الأقطار </|bsep|> <|bsep|> أودى علي بعد أحمد فانظروا <|vsep|> مهوى الجبال ومغرب الأقمار </|bsep|> <|bsep|> وسلوا الكنانة هل لها من ناصر <|vsep|> يرجى لمنع حمى الصون ذمار </|bsep|> <|bsep|> عصف الزمان بها فطاح لواؤها <|vsep|> وهوت سيوف حماتها الأحرار </|bsep|> <|bsep|> أفضى الجهاد بهم لى مكروهة <|vsep|> تغتال بأس الفارس المغوار </|bsep|> <|bsep|> يلقي السلاح وراءها ويحلها <|vsep|> كالليث عاد مقلم الأظفار </|bsep|> <|bsep|> سلب الجبان بها الشجاع ذراعه <|vsep|> وهوى الضعيف بهامه الجبار </|bsep|> <|bsep|> حفر تموت بها القوى ومنازل <|vsep|> تقرى التراب نضارة الزوار </|bsep|> <|bsep|> قم يا علي فأنت أكرم قائم <|vsep|> بالأمر بعد رفاقك الأخيار </|bsep|> <|bsep|> فيم الرقاد ومصر في أصفادها <|vsep|> والشعب رهن مذلة وصغار </|bsep|> <|bsep|> أشفيت نفسك حين ملت لى الكرى <|vsep|> ونزلت منزل هدأة وقرار </|bsep|> <|bsep|> أين الشفاء لمن تضمن قلبه <|vsep|> ما بالكنانة من جوى وأوار </|bsep|> <|bsep|> كنت الزعيم الحق في أبنائها <|vsep|> لولا الحياء وصالح اليثار </|bsep|> <|bsep|> أكرمت حزبك عن مطامع عصبة <|vsep|> شتى المطامع جمة الأوطار </|bsep|> <|bsep|> عقدت على الغدر العهود ذميمة <|vsep|> ولوت وجوه مساومين تجار </|bsep|> <|bsep|> ووقفت جيشا في طليعة فتية <|vsep|> بيض الصحائف وضح الثار </|bsep|> <|bsep|> عرفوك كنز هدى وذخر مروءة <|vsep|> ورأوك سيف وغى وليث مغار </|bsep|> <|bsep|> أسفي عليك ذهبت غير مودع <|vsep|> ومضيت بين عشية ونهار </|bsep|> <|bsep|> أسفي على الجار القريب يؤمه <|vsep|> عادى الردى فيؤم أبعد دار </|bsep|> <|bsep|> جار الوفاء فجعت منك بنازح <|vsep|> نائي المحلة موحش المزدار </|bsep|> <|bsep|> أنت الصديق دفنت أكرم صحبة <|vsep|> فيه وأصدق ذمة وجوار </|bsep|> <|bsep|> لما نعيت لي في وضح المنى <|vsep|> سد الظلام علي مطلع داري </|bsep|> <|bsep|> أمسكت دمعي فاستهل وهاجني <|vsep|> تهطال خر دافق مدرار </|bsep|> <|bsep|> فعرفت أبنائي ولست لهم أبا <|vsep|> حتى يقيموا سنتي وشعاري </|bsep|> <|bsep|> صحب صغار السن ما بنفوسهم <|vsep|> لؤم ولا أحلامهم بصغار </|bsep|> <|bsep|> عرفوا الزعيم فغالهم ما غالني <|vsep|> لفراقه واستعبروا استعباري </|bsep|> <|bsep|> يا فارس الوادي وحارس ضأنه <|vsep|> الضأن فوضى والذئاب ضواري </|bsep|> <|bsep|> قم غير خوار القناة فقد وهت <|vsep|> عزمات كل منكب خوار </|bsep|> <|bsep|> أنت الجدير بأن تفارق أمة <|vsep|> وقع الرعاة بها على الجزار </|bsep|> <|bsep|> نم غير مكفور الجهاد فنها <|vsep|> أيام كل مشاغب كفار </|bsep|> <|bsep|> جمع يعظم كل خب ماكر <|vsep|> ويهين كل مجاهد صبار </|bsep|> <|bsep|> قم يا خطيب النيل في مرضى الهوى <|vsep|> واشف النهى ببيانك السحار </|bsep|> <|bsep|> لما استبقت القول في أعواده <|vsep|> سيقت ليه يد القضاء الجاري </|bsep|> <|bsep|> أشرفت منه تهز شعبا رابضا <|vsep|> والموت خلفك رابض متوار </|bsep|> <|bsep|> ميت على ميت ينوح وذاهب <|vsep|> يبكي لمظعن ذاهب سيار </|bsep|> <|bsep|> لاقيت ربك قائما تقضي الذي <|vsep|> يقضي الوفي لأمة وديار </|bsep|> <|bsep|> مثل الشجاع هوى الحمام بسرجه <|vsep|> تحت العجاج فطاح في المضمار </|bsep|> <|bsep|> أحييت سنة مصطفى ولقيته <|vsep|> حي المناقب خالد التذكار </|bsep|> </|psep|> |
لعمري لئن خاس الرئيس بعهده | 5الطويل
| [
"لعمري لئن خاس الرئيس بعهده",
"وقام عليه للرياء دليل",
"لعهدي به جم التقلب ماله",
"سوى الغدر ن جد الوفاة سبيل",
"وما كان ممن يعرف الحق أو يرى",
"مكان الهدى والعارفون قليل",
"وما كنت أخشى أن يرى الناس رأيه",
"فتعمى قلوب أو تطيش عقول",
"ألا في سبيل الله منا مواقف",
"رأينا بها الأحداث كيف تهول",
"رمينا بأمثال الجبال من الأذى",
"وسالت علينا للسباب سيول",
"فما رابنا في الحق ما راب غيرنا",
"ولا عابنا عما نريد نكول",
"نجاهد لا نرجو سوى الله ناصرا",
"ولا نستحل البغي حين تصول"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55002&r=&rc=172 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمري لئن خاس الرئيس بعهده <|vsep|> وقام عليه للرياء دليل </|bsep|> <|bsep|> لعهدي به جم التقلب ماله <|vsep|> سوى الغدر ن جد الوفاة سبيل </|bsep|> <|bsep|> وما كان ممن يعرف الحق أو يرى <|vsep|> مكان الهدى والعارفون قليل </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أخشى أن يرى الناس رأيه <|vsep|> فتعمى قلوب أو تطيش عقول </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل الله منا مواقف <|vsep|> رأينا بها الأحداث كيف تهول </|bsep|> <|bsep|> رمينا بأمثال الجبال من الأذى <|vsep|> وسالت علينا للسباب سيول </|bsep|> <|bsep|> فما رابنا في الحق ما راب غيرنا <|vsep|> ولا عابنا عما نريد نكول </|bsep|> </|psep|> |
صوت من الأفق العلي ينادي | 6الكامل
| [
"صوت من الأفق العلي ينادي",
"ماا لحر لا من يقول بلادي",
"وذا جعلت أنا شعارك لم تسد",
"بين الرجال ولم تفز بمراد",
"المرء في حكم الحياة لقومه",
"وبلاده والعصر عصر جهاد",
"يا معشر النواب بورك سعيكم",
"من رائح يقضي الذمام وغاد",
"ن الألى اختبروا الرجال تخيروا",
"أوفى السراة وأصدق الأمجاد",
"وضعوا الأمانة محسنين بموضع",
"ترتد عنه يد المغير العادي",
"أنتم مصابيح البحيرة ن دجت",
"سبل الحياة بها وضل الهادي",
"الرأى في جد الحوادث رأيكم",
"والحق وضاح المعالم باد",
"صونوا النفوس عن التشيع للهوى",
"وزنوا الأمور بحكمة وسداد",
"القصد منزلة الهداة وشيمة",
"للمصلحين تزيل كل فساد",
"فدعوا سبيل المستبد برأيه",
"ودعوا سبيل العاجز المنقاد",
"حييت مجلسكم أعظم حقه",
"فخذوا التحية من أديب الوادي",
"نسل من الدستور بورك عهده",
"عهد الحياة كريمة الميلاد",
"وذا رفعتم للحياة عمادها",
"ألفيتم الدستور خير عماد",
"دنيا الممالك لم تقم أركانها",
"يوما على عنت ولا استبداد",
"أوما ترون الشرق كيف أضاعه",
"عبث الهوى وتحكم الأفراد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55058&r=&rc=228 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صوت من الأفق العلي ينادي <|vsep|> ماا لحر لا من يقول بلادي </|bsep|> <|bsep|> وذا جعلت أنا شعارك لم تسد <|vsep|> بين الرجال ولم تفز بمراد </|bsep|> <|bsep|> المرء في حكم الحياة لقومه <|vsep|> وبلاده والعصر عصر جهاد </|bsep|> <|bsep|> يا معشر النواب بورك سعيكم <|vsep|> من رائح يقضي الذمام وغاد </|bsep|> <|bsep|> ن الألى اختبروا الرجال تخيروا <|vsep|> أوفى السراة وأصدق الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> وضعوا الأمانة محسنين بموضع <|vsep|> ترتد عنه يد المغير العادي </|bsep|> <|bsep|> أنتم مصابيح البحيرة ن دجت <|vsep|> سبل الحياة بها وضل الهادي </|bsep|> <|bsep|> الرأى في جد الحوادث رأيكم <|vsep|> والحق وضاح المعالم باد </|bsep|> <|bsep|> صونوا النفوس عن التشيع للهوى <|vsep|> وزنوا الأمور بحكمة وسداد </|bsep|> <|bsep|> القصد منزلة الهداة وشيمة <|vsep|> للمصلحين تزيل كل فساد </|bsep|> <|bsep|> فدعوا سبيل المستبد برأيه <|vsep|> ودعوا سبيل العاجز المنقاد </|bsep|> <|bsep|> حييت مجلسكم أعظم حقه <|vsep|> فخذوا التحية من أديب الوادي </|bsep|> <|bsep|> نسل من الدستور بورك عهده <|vsep|> عهد الحياة كريمة الميلاد </|bsep|> <|bsep|> وذا رفعتم للحياة عمادها <|vsep|> ألفيتم الدستور خير عماد </|bsep|> <|bsep|> دنيا الممالك لم تقم أركانها <|vsep|> يوما على عنت ولا استبداد </|bsep|> </|psep|> |
خلوا سبيل الشاعر المتدفع | 6الكامل
| [
"خلوا سبيل الشاعر المتدفع",
"وخذوا بيان العبقري المبدع",
"النيل يصغي في مواكب عزه",
"ويهز عطف الشيق المتطلع",
"لبيك جئت وأنطقتني حرمة",
"لك لم تزل مني بأكرم موضع",
"لك من زعيمك ما أردت وهذه",
"نجوى زعيم الشعر فانظر واسمع",
"أحببت مصر بقلبه ويقينه",
"فبيانه عندي وحكمته معي",
"وعرفتها تشكو ليه غليلها",
"وتطوف من يده بأطيب مشرع",
"حامت على ستقلالها وتوجعت",
"للمشفق الحاني على المتوجع",
"فمضى يخوض ليه كل مخوفة",
"غبراء تعصف بالكمي الأروع",
"ومشى يحدث هالكا عن هالك",
"فيها ويسأل مصرعا عن مصرع",
"نستنطق الغمرات أين مكانه",
"ونظل ننظر في القتام الأسفع",
"متطلعين نرى تقلب وجهه",
"في مثل يماض البروق اللمع",
"ونراه يستبق المطالع صاعدا",
"حتى يمر من السماك بمطلع",
"يبغي لبانة مصر في مستشرف",
"صلب الجوانب بابه لم يقرع",
"أتت الغوائل دونها فكأنما",
"هي من كهوف الجن في مستودع",
"كانت كأحلام النيام فأصبحت",
"ملء العيون سنا ولما تهجع",
"أمذلل الأحداث أنت جعلتها",
"منا بمنزلة الذلول الطيع",
"لولا حجاك وطول باعك جاوزت",
"باع الرجاء ومستطاع المطمع",
"لما اصطفاك الشعب كنت له أبا",
"يرعاه في الحدث الجليل المفظع",
"دفع اللواء ليك لم يؤثر به",
"غير الأعز من الحماة الأمنع",
"جردت صحبك للكفاح مواضيا",
"خذما متى تضرب بكفك تقطع",
"من كل مقتحم يرى الدم حوله",
"فيخوضه ويكر غير مروع",
"أبطال مصر تداركوا مالها",
"واليأس ملء فؤادها والأضلع",
"وعجبت للشهداء حول زعيمهم",
"جزع الردى ونفوسهم لم تجزع",
"كتب الشباب لمصر من مهجاتهم",
"عهد الفداء فقل لنفسك وقعي",
"يا مطلع العهد الجديد تحية",
"كسناه ن تظفر بنورك تسطع",
"أخرجت قومك من غياهب أزمة",
"لولاك لم تنجب ولم تتقشع",
"لولا غلوك في المطامع ما انبرى",
"يبغي الزيادة طامع لم يقنع",
"ما ليس من أدب الحياة وحقها",
"فضلالة أو باطل لم يشرع",
"أحداث دهر من يسسها تستقم",
"بعد الجنوح ومن يرضها تخضع",
"وأمور دنيا ما لوت يد طالب",
"لبق ولا ضاقت على متوسع",
"ذو الجهل يقتل بالدواء وذو النهى",
"يجني الشفاء من الذعاف المنقع",
"وأشد من ظلم الحوادث ظالم",
"يبكي لما صنعت وما لم تصنع",
"من راض في خدع السياسة نفسه",
"علما بها فكأنه لم يخدع",
"الأمر غيب والذرائع جمة",
"والصبر نعم العون للمتذرع",
"ن الذي أعطى الكنانة عهده",
"لهو المؤمل للمهم المفزع",
"ياذا القلادة نها لك ية",
"من مظهر الشرف الأعز الأرفع",
"زادت مقامك رفعة وجزيتها",
"فثوت مع الجوزاء فيما تدعي",
"هي فوق سؤددها وغاية عزها",
"فلتغض في عليائها ولتخشع",
"ما المجد يلبسه الرجال مرصعا",
"كالمجد غفل التاج غير مرصع",
"أو ما كفاك الجود بالنفس التي",
"حملتها عبء الجهاد المضلع",
"ثرت مصر بما بذلت لأجلها",
"ومنحت من مال امرئ متورع",
"لو لم تكن قدمته متبرعا",
"لبلغت أقصى غاية المتبرع",
"جرت المنابع يستبقق سماحة",
"وسبقت أنت فكنت أول منبع",
"مالي سوى الشعر الذي أنا باذل",
"والشعر من خير العتاد لمن يعي",
"جمع لمصر جزاك ربك صالحا",
"أعلام عمرو في مواكب خفرع",
"واسلك بها النهج السوي فنها",
"مهما تكن تقبل عليك وتتبع",
"وذا الأمور على الرجال تشابهت",
"فاهد النفوس لى الأحب الأنفع",
"وزن العقول فان ظفرت براجح",
"فاستبق كنزك لا يكن بمضيع",
"وتخير الأخلاق ن أجلها",
"ما ليس بالواهي ولا المتصدع",
"بن الحياة على أساس صالح",
"وتأن تأمن زلة المتسرع",
"وبحبل ربك ذي الجلالة فاعتصم",
"وليه في كل المواطن فارجع",
"وخد القلادة صاغها لك شاعر",
"الله أورثه قلائد تبع",
"والاك في مصر التي لم ينتصر",
"لسوى قضيتها ولم يتشيع",
"الأمة ائتمرت بأمرك فاستعن",
"بصفوفها والشمل حولك فاجمع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=55089&r=&rc=259 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلوا سبيل الشاعر المتدفع <|vsep|> وخذوا بيان العبقري المبدع </|bsep|> <|bsep|> النيل يصغي في مواكب عزه <|vsep|> ويهز عطف الشيق المتطلع </|bsep|> <|bsep|> لبيك جئت وأنطقتني حرمة <|vsep|> لك لم تزل مني بأكرم موضع </|bsep|> <|bsep|> لك من زعيمك ما أردت وهذه <|vsep|> نجوى زعيم الشعر فانظر واسمع </|bsep|> <|bsep|> أحببت مصر بقلبه ويقينه <|vsep|> فبيانه عندي وحكمته معي </|bsep|> <|bsep|> وعرفتها تشكو ليه غليلها <|vsep|> وتطوف من يده بأطيب مشرع </|bsep|> <|bsep|> حامت على ستقلالها وتوجعت <|vsep|> للمشفق الحاني على المتوجع </|bsep|> <|bsep|> فمضى يخوض ليه كل مخوفة <|vsep|> غبراء تعصف بالكمي الأروع </|bsep|> <|bsep|> ومشى يحدث هالكا عن هالك <|vsep|> فيها ويسأل مصرعا عن مصرع </|bsep|> <|bsep|> نستنطق الغمرات أين مكانه <|vsep|> ونظل ننظر في القتام الأسفع </|bsep|> <|bsep|> متطلعين نرى تقلب وجهه <|vsep|> في مثل يماض البروق اللمع </|bsep|> <|bsep|> ونراه يستبق المطالع صاعدا <|vsep|> حتى يمر من السماك بمطلع </|bsep|> <|bsep|> يبغي لبانة مصر في مستشرف <|vsep|> صلب الجوانب بابه لم يقرع </|bsep|> <|bsep|> أتت الغوائل دونها فكأنما <|vsep|> هي من كهوف الجن في مستودع </|bsep|> <|bsep|> كانت كأحلام النيام فأصبحت <|vsep|> ملء العيون سنا ولما تهجع </|bsep|> <|bsep|> أمذلل الأحداث أنت جعلتها <|vsep|> منا بمنزلة الذلول الطيع </|bsep|> <|bsep|> لولا حجاك وطول باعك جاوزت <|vsep|> باع الرجاء ومستطاع المطمع </|bsep|> <|bsep|> لما اصطفاك الشعب كنت له أبا <|vsep|> يرعاه في الحدث الجليل المفظع </|bsep|> <|bsep|> دفع اللواء ليك لم يؤثر به <|vsep|> غير الأعز من الحماة الأمنع </|bsep|> <|bsep|> جردت صحبك للكفاح مواضيا <|vsep|> خذما متى تضرب بكفك تقطع </|bsep|> <|bsep|> من كل مقتحم يرى الدم حوله <|vsep|> فيخوضه ويكر غير مروع </|bsep|> <|bsep|> أبطال مصر تداركوا مالها <|vsep|> واليأس ملء فؤادها والأضلع </|bsep|> <|bsep|> وعجبت للشهداء حول زعيمهم <|vsep|> جزع الردى ونفوسهم لم تجزع </|bsep|> <|bsep|> كتب الشباب لمصر من مهجاتهم <|vsep|> عهد الفداء فقل لنفسك وقعي </|bsep|> <|bsep|> يا مطلع العهد الجديد تحية <|vsep|> كسناه ن تظفر بنورك تسطع </|bsep|> <|bsep|> أخرجت قومك من غياهب أزمة <|vsep|> لولاك لم تنجب ولم تتقشع </|bsep|> <|bsep|> لولا غلوك في المطامع ما انبرى <|vsep|> يبغي الزيادة طامع لم يقنع </|bsep|> <|bsep|> ما ليس من أدب الحياة وحقها <|vsep|> فضلالة أو باطل لم يشرع </|bsep|> <|bsep|> أحداث دهر من يسسها تستقم <|vsep|> بعد الجنوح ومن يرضها تخضع </|bsep|> <|bsep|> وأمور دنيا ما لوت يد طالب <|vsep|> لبق ولا ضاقت على متوسع </|bsep|> <|bsep|> ذو الجهل يقتل بالدواء وذو النهى <|vsep|> يجني الشفاء من الذعاف المنقع </|bsep|> <|bsep|> وأشد من ظلم الحوادث ظالم <|vsep|> يبكي لما صنعت وما لم تصنع </|bsep|> <|bsep|> من راض في خدع السياسة نفسه <|vsep|> علما بها فكأنه لم يخدع </|bsep|> <|bsep|> الأمر غيب والذرائع جمة <|vsep|> والصبر نعم العون للمتذرع </|bsep|> <|bsep|> ن الذي أعطى الكنانة عهده <|vsep|> لهو المؤمل للمهم المفزع </|bsep|> <|bsep|> ياذا القلادة نها لك ية <|vsep|> من مظهر الشرف الأعز الأرفع </|bsep|> <|bsep|> زادت مقامك رفعة وجزيتها <|vsep|> فثوت مع الجوزاء فيما تدعي </|bsep|> <|bsep|> هي فوق سؤددها وغاية عزها <|vsep|> فلتغض في عليائها ولتخشع </|bsep|> <|bsep|> ما المجد يلبسه الرجال مرصعا <|vsep|> كالمجد غفل التاج غير مرصع </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفاك الجود بالنفس التي <|vsep|> حملتها عبء الجهاد المضلع </|bsep|> <|bsep|> ثرت مصر بما بذلت لأجلها <|vsep|> ومنحت من مال امرئ متورع </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن قدمته متبرعا <|vsep|> لبلغت أقصى غاية المتبرع </|bsep|> <|bsep|> جرت المنابع يستبقق سماحة <|vsep|> وسبقت أنت فكنت أول منبع </|bsep|> <|bsep|> مالي سوى الشعر الذي أنا باذل <|vsep|> والشعر من خير العتاد لمن يعي </|bsep|> <|bsep|> جمع لمصر جزاك ربك صالحا <|vsep|> أعلام عمرو في مواكب خفرع </|bsep|> <|bsep|> واسلك بها النهج السوي فنها <|vsep|> مهما تكن تقبل عليك وتتبع </|bsep|> <|bsep|> وذا الأمور على الرجال تشابهت <|vsep|> فاهد النفوس لى الأحب الأنفع </|bsep|> <|bsep|> وزن العقول فان ظفرت براجح <|vsep|> فاستبق كنزك لا يكن بمضيع </|bsep|> <|bsep|> وتخير الأخلاق ن أجلها <|vsep|> ما ليس بالواهي ولا المتصدع </|bsep|> <|bsep|> بن الحياة على أساس صالح <|vsep|> وتأن تأمن زلة المتسرع </|bsep|> <|bsep|> وبحبل ربك ذي الجلالة فاعتصم <|vsep|> وليه في كل المواطن فارجع </|bsep|> <|bsep|> وخد القلادة صاغها لك شاعر <|vsep|> الله أورثه قلائد تبع </|bsep|> <|bsep|> والاك في مصر التي لم ينتصر <|vsep|> لسوى قضيتها ولم يتشيع </|bsep|> </|psep|> |
يا بني النيل ما عسى أن تريدوا | 1الخفيف
| [
"يا بني النيل ما عسى أن تريدوا",
"صدع الدهر ملككم فاضمحلا",
"أكثر الناس بالممالك جهلاً",
"من يرى الجاهلين للملك أهلا",
"وأحق الشعوب بالمجد شعبٌ",
"عاش حراً في أرضه مستقلاً",
"ملأوا الأرض يا بني النيل سعياً",
"واغمروا العالمين علماً وفضلا",
"تجعلون الهوى المضلل ديناً",
"وتعدون باطل الأمر شغلا",
"أحسبتم حرب الليالي سلاماً",
"وظننتم ظلم الحوادث عدلا",
"اتبعوا الجد واعصبوها برأسي",
"حسبكم ما مضى من الدهر هزلا",
"ن بالنيل غمرة ً تتمادى",
"وأرى كل غمرة ٍ تتجلى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54888&r=&rc=58 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بني النيل ما عسى أن تريدوا <|vsep|> صدع الدهر ملككم فاضمحلا </|bsep|> <|bsep|> أكثر الناس بالممالك جهلاً <|vsep|> من يرى الجاهلين للملك أهلا </|bsep|> <|bsep|> وأحق الشعوب بالمجد شعبٌ <|vsep|> عاش حراً في أرضه مستقلاً </|bsep|> <|bsep|> ملأوا الأرض يا بني النيل سعياً <|vsep|> واغمروا العالمين علماً وفضلا </|bsep|> <|bsep|> تجعلون الهوى المضلل ديناً <|vsep|> وتعدون باطل الأمر شغلا </|bsep|> <|bsep|> أحسبتم حرب الليالي سلاماً <|vsep|> وظننتم ظلم الحوادث عدلا </|bsep|> <|bsep|> اتبعوا الجد واعصبوها برأسي <|vsep|> حسبكم ما مضى من الدهر هزلا </|bsep|> </|psep|> |
بربك ماذا أصاب البلادا | 8المتقارب
| [
"بربك ماذا أصاب البلادا",
"فما تنظر العين لا حدادا",
"فويح القلوب وويح العيون",
"لحزنٍ توالى وخطبٍ تمادى",
"فقدنا الظهير فقدنا النصير",
"فقدنا المجير فقدنا العمادا",
"فقدنا المضاء فقدنا الوفاء",
"فقدنا الباء فقدنا السدادا",
"فيا لك خطباً يهول النفوس",
"ويأبى على الدهر لا اشتدادا",
"ويا طول وجدي على أمة ٍ",
"أساء الزمان بها ما أرادا",
"ذا أنجبت رجلاً عاجلته",
"يد الموت تفجع فيه البلادا",
"سلامٌ على راقدٍ لم يكن",
"ليهوى القرار ويرضى الرقادا",
"وأدنى العيون من النوم عينٌ",
"تميت طوال الليالي سهادا",
"فن يسترح جسمه في الثرى",
"فذلك مما أطال الجهادا",
"جناية نفسٍ لو استودعت",
"ذرى شاهقٍ مستقرٍ لمادا",
"ون النفوس مطايا الجسوم",
"لى الموت لو نستبين الرشادا",
"فأما الشداد فتمضي سراعاً",
"وأما الضعاف فتمشي اتئادا",
"ون حياة الفتى كالثراء",
"يصرفه سرفاً واقتصادا",
"فهذا يؤخر منه البقاء",
"وهذا يعجل منه النفادا",
"نظن الحياة دماً جائلاً",
"وروحاً تقينا البلى والفسادا",
"وما هي لا حسان الفعال",
"تفيد البلاد وتجدي العبادا",
"فلا رحم الله لا امرأً",
"يجيب نداء العلا ذ ينادى",
"يخوض ليها جسام الأمور",
"ويقتاد فيها الصعاب اقتيادا",
"ولو أبصر الموت من دونها",
"لما رام عن جانبيها ارتدادا",
"عزاءً بني مصر عن كوكبٍ",
"أحالته أيدي المنايا رمادا",
"كأني به يستثير القبور",
"ويبعث فيها الحياة اجتهادا",
"كأني بأيدي البلا واهناتٍ",
"تمارس منه خطوباً شدادا",
"عزاءً بني مصر عن فقده",
"وضنا بشرعته واعتدادا",
"ولا تتعادوا فن الشعوب",
"تموت انقساماً وتحيا اتحادا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54868&r=&rc=38 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بربك ماذا أصاب البلادا <|vsep|> فما تنظر العين لا حدادا </|bsep|> <|bsep|> فويح القلوب وويح العيون <|vsep|> لحزنٍ توالى وخطبٍ تمادى </|bsep|> <|bsep|> فقدنا الظهير فقدنا النصير <|vsep|> فقدنا المجير فقدنا العمادا </|bsep|> <|bsep|> فقدنا المضاء فقدنا الوفاء <|vsep|> فقدنا الباء فقدنا السدادا </|bsep|> <|bsep|> فيا لك خطباً يهول النفوس <|vsep|> ويأبى على الدهر لا اشتدادا </|bsep|> <|bsep|> ويا طول وجدي على أمة ٍ <|vsep|> أساء الزمان بها ما أرادا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنجبت رجلاً عاجلته <|vsep|> يد الموت تفجع فيه البلادا </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على راقدٍ لم يكن <|vsep|> ليهوى القرار ويرضى الرقادا </|bsep|> <|bsep|> وأدنى العيون من النوم عينٌ <|vsep|> تميت طوال الليالي سهادا </|bsep|> <|bsep|> فن يسترح جسمه في الثرى <|vsep|> فذلك مما أطال الجهادا </|bsep|> <|bsep|> جناية نفسٍ لو استودعت <|vsep|> ذرى شاهقٍ مستقرٍ لمادا </|bsep|> <|bsep|> ون النفوس مطايا الجسوم <|vsep|> لى الموت لو نستبين الرشادا </|bsep|> <|bsep|> فأما الشداد فتمضي سراعاً <|vsep|> وأما الضعاف فتمشي اتئادا </|bsep|> <|bsep|> ون حياة الفتى كالثراء <|vsep|> يصرفه سرفاً واقتصادا </|bsep|> <|bsep|> فهذا يؤخر منه البقاء <|vsep|> وهذا يعجل منه النفادا </|bsep|> <|bsep|> نظن الحياة دماً جائلاً <|vsep|> وروحاً تقينا البلى والفسادا </|bsep|> <|bsep|> وما هي لا حسان الفعال <|vsep|> تفيد البلاد وتجدي العبادا </|bsep|> <|bsep|> فلا رحم الله لا امرأً <|vsep|> يجيب نداء العلا ذ ينادى </|bsep|> <|bsep|> يخوض ليها جسام الأمور <|vsep|> ويقتاد فيها الصعاب اقتيادا </|bsep|> <|bsep|> ولو أبصر الموت من دونها <|vsep|> لما رام عن جانبيها ارتدادا </|bsep|> <|bsep|> عزاءً بني مصر عن كوكبٍ <|vsep|> أحالته أيدي المنايا رمادا </|bsep|> <|bsep|> كأني به يستثير القبور <|vsep|> ويبعث فيها الحياة اجتهادا </|bsep|> <|bsep|> كأني بأيدي البلا واهناتٍ <|vsep|> تمارس منه خطوباً شدادا </|bsep|> <|bsep|> عزاءً بني مصر عن فقده <|vsep|> وضنا بشرعته واعتدادا </|bsep|> </|psep|> |
أرى الدم يجري في الكنانة دائباً | 5الطويل
| [
"أرى الدم يجري في الكنانة دائباً",
"وما انفك داعي الشر يجري ويدأب",
"لعمري لقد جلت مصيبة أمة ٍ",
"يخون بنوها عهدها حين تنكب",
"وما كنت أخشى أن ترى العين فتية ً",
"عكوفاً على اللذات تلهو وتطرب",
"كأن لم يكن في مصر شيءٌ يروعها",
"ولم يعرها يومٌ من النحس أشهب",
"هو العقل ن يذهب يهن كل رائعٍ",
"ويرحب سبيل المرء أيان يذهب",
"حنانك رب الناس بالأنفس التي",
"تبيت من المكروه حيرى تقلب",
"عناها من الحدثان ما روعت به",
"ومن هائل المقدور ما تترقب",
"حنانك ن العيش عمت وجوهه",
"وراحت وجوه الموت حمراً تلهب",
"تدافعت الأهوال من كل جانبٍ",
"وجاءت خطوب الدهر تترى تألب",
"وولى بشير الخير معرضاً",
"وقام نذير الشر بالشر ينعب",
"وأقبل منا ذو البنين مودعاً",
"بنيه يخاف الموت والدمع يسكب",
"بكوا لأناشيد الوداع وما دروا",
"أجد أبوهم أم تطرب يلعب",
"ومذعورة ٍ لم تدر مما أصابها",
"أيهلك أم يبقى لأبنائه الأب",
"يبيتان طوع السهد من تعب النوى",
"ولكنه مما دها مصير أتعب",
"يخاف عليها شر قومٍ تنمروا",
"يريدونها بالسوء لما توثبوا",
"يجوبون أطراف البلاد وما بهم",
"سوى الصيد يرمى والفريسة تطلب",
"رمانا بهم قومٌ يريدون مأرباً",
"وللخائن المخدوع في السوء مأرب",
"يخافون يوم العدل والعدل مقبلٌ",
"بأيامه والدهر بالناس قلب",
"فذلك يومٌ لا محالة واقعٌ",
"ون سفهت أحلامهم فتريبوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54929&r=&rc=99 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الدم يجري في الكنانة دائباً <|vsep|> وما انفك داعي الشر يجري ويدأب </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقد جلت مصيبة أمة ٍ <|vsep|> يخون بنوها عهدها حين تنكب </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أخشى أن ترى العين فتية ً <|vsep|> عكوفاً على اللذات تلهو وتطرب </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يكن في مصر شيءٌ يروعها <|vsep|> ولم يعرها يومٌ من النحس أشهب </|bsep|> <|bsep|> هو العقل ن يذهب يهن كل رائعٍ <|vsep|> ويرحب سبيل المرء أيان يذهب </|bsep|> <|bsep|> حنانك رب الناس بالأنفس التي <|vsep|> تبيت من المكروه حيرى تقلب </|bsep|> <|bsep|> عناها من الحدثان ما روعت به <|vsep|> ومن هائل المقدور ما تترقب </|bsep|> <|bsep|> حنانك ن العيش عمت وجوهه <|vsep|> وراحت وجوه الموت حمراً تلهب </|bsep|> <|bsep|> تدافعت الأهوال من كل جانبٍ <|vsep|> وجاءت خطوب الدهر تترى تألب </|bsep|> <|bsep|> وولى بشير الخير معرضاً <|vsep|> وقام نذير الشر بالشر ينعب </|bsep|> <|bsep|> وأقبل منا ذو البنين مودعاً <|vsep|> بنيه يخاف الموت والدمع يسكب </|bsep|> <|bsep|> بكوا لأناشيد الوداع وما دروا <|vsep|> أجد أبوهم أم تطرب يلعب </|bsep|> <|bsep|> ومذعورة ٍ لم تدر مما أصابها <|vsep|> أيهلك أم يبقى لأبنائه الأب </|bsep|> <|bsep|> يبيتان طوع السهد من تعب النوى <|vsep|> ولكنه مما دها مصير أتعب </|bsep|> <|bsep|> يخاف عليها شر قومٍ تنمروا <|vsep|> يريدونها بالسوء لما توثبوا </|bsep|> <|bsep|> يجوبون أطراف البلاد وما بهم <|vsep|> سوى الصيد يرمى والفريسة تطلب </|bsep|> <|bsep|> رمانا بهم قومٌ يريدون مأرباً <|vsep|> وللخائن المخدوع في السوء مأرب </|bsep|> <|bsep|> يخافون يوم العدل والعدل مقبلٌ <|vsep|> بأيامه والدهر بالناس قلب </|bsep|> </|psep|> |
جزى الله ما أديتما من حقوقه | 5الطويل
| [
"جزى الله ما أديتما من حقوقه",
"وأبليتما من دون تلك المحارم",
"جهادٌ له في ساحة المجد والعلا",
"مواقف تبقى واضحات المعالم",
"يمد ليها البيت كف مسلمٍ",
"ويبدي لها المختار صفحة باسم",
"مناسك قام الدين في جنباتها",
"يحيي فريق الله من كل قائم",
"وطاف بها جبريل يحمي عراصها",
"ويطلع في ثارها بالمراحم",
"يجس الكلوم الداميات وينثني",
"يقلب في ثارها عين واجم",
"ذا غفل السى فليس بغافلٍ",
"ون نامت الجرحى فليس بنائم",
"عناية رب لا يغادر حزبه",
"غنيمة باغٍ أو فريسة ظالم",
"ولبيتماه ذ دعا واستبقتما",
"سبيليه لا يثنيكما لوم لائم",
"وجشمتما نفسيكما كل فادحٍ",
"من الأمر يودي هوله بالعزائم",
"فما نعمت نفس امرئٍ ما نعمتما",
"ولا غنمت ما نلتما من مغانم",
"تزودتما حسن الثواب وفزتما",
"بحمدٍ على مر العشيات دائم",
"فهنئتما ذخريكما وبقيتما",
"لدفع العوادي واقتحام العظائم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54900&r=&rc=70 | أحمد محرم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جزى الله ما أديتما من حقوقه <|vsep|> وأبليتما من دون تلك المحارم </|bsep|> <|bsep|> جهادٌ له في ساحة المجد والعلا <|vsep|> مواقف تبقى واضحات المعالم </|bsep|> <|bsep|> يمد ليها البيت كف مسلمٍ <|vsep|> ويبدي لها المختار صفحة باسم </|bsep|> <|bsep|> مناسك قام الدين في جنباتها <|vsep|> يحيي فريق الله من كل قائم </|bsep|> <|bsep|> وطاف بها جبريل يحمي عراصها <|vsep|> ويطلع في ثارها بالمراحم </|bsep|> <|bsep|> يجس الكلوم الداميات وينثني <|vsep|> يقلب في ثارها عين واجم </|bsep|> <|bsep|> ذا غفل السى فليس بغافلٍ <|vsep|> ون نامت الجرحى فليس بنائم </|bsep|> <|bsep|> عناية رب لا يغادر حزبه <|vsep|> غنيمة باغٍ أو فريسة ظالم </|bsep|> <|bsep|> ولبيتماه ذ دعا واستبقتما <|vsep|> سبيليه لا يثنيكما لوم لائم </|bsep|> <|bsep|> وجشمتما نفسيكما كل فادحٍ <|vsep|> من الأمر يودي هوله بالعزائم </|bsep|> <|bsep|> فما نعمت نفس امرئٍ ما نعمتما <|vsep|> ولا غنمت ما نلتما من مغانم </|bsep|> <|bsep|> تزودتما حسن الثواب وفزتما <|vsep|> بحمدٍ على مر العشيات دائم </|bsep|> </|psep|> |
يابحر | 6الكامل
| [
"يابحرُ هل أصبحتَ مثليَ عاشقاً",
"فتَهيجُ من ذِكرى الحَبيبِ تشوّقا",
"ويبوح موجُكَ للصخورِ فياتُرى",
"هل يَمْلكُ الصَخرُ الأصمُّ المَنطِقا",
"لكنّ طبع الحبِّ يفضح نفسَهُ",
"فتكاد تحسبهُ صبيّاً أحمقَا",
"يابحرُ في الأمواجِ حِلْم معذّب",
"يَتَسَوّلُ الدُّنيا بأن يتحققا",
"يرمي ليكَ العاشقونَ وجومَهُمْ",
"وأراكَ تَرزقُهُم حنيناً أزرقا",
"يابحرُ ضِقْتَ من الهمومِ مَن الذي",
"تشكو لهُ لو كانَ صدرُكَ ضيّقا",
"فَأَشارَ لي فأشحت عنْهُ لأنّني",
"أخشَى على أمواجِهِ أن تَغْرقَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88029&r=&rc=6 | يحيى العبد اللطيف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يابحرُ هل أصبحتَ مثليَ عاشقاً <|vsep|> فتَهيجُ من ذِكرى الحَبيبِ تشوّقا </|bsep|> <|bsep|> ويبوح موجُكَ للصخورِ فياتُرى <|vsep|> هل يَمْلكُ الصَخرُ الأصمُّ المَنطِقا </|bsep|> <|bsep|> لكنّ طبع الحبِّ يفضح نفسَهُ <|vsep|> فتكاد تحسبهُ صبيّاً أحمقَا </|bsep|> <|bsep|> يابحرُ في الأمواجِ حِلْم معذّب <|vsep|> يَتَسَوّلُ الدُّنيا بأن يتحققا </|bsep|> <|bsep|> يرمي ليكَ العاشقونَ وجومَهُمْ <|vsep|> وأراكَ تَرزقُهُم حنيناً أزرقا </|bsep|> <|bsep|> يابحرُ ضِقْتَ من الهمومِ مَن الذي <|vsep|> تشكو لهُ لو كانَ صدرُكَ ضيّقا </|bsep|> </|psep|> |
وطن يتهجى أنثى ! | 0البسيط
| [
"كان الضياعُ دمي والحبُ سكيني",
"وحارةٌ في ضواحي الشعر تُؤويني",
"تصلعكتْ في منافي الوقتِ ذاكرتي",
"وأدمنتنا مع الشكوى تلاحيني",
"أنا فُتاتُ رمادٍ من سجائرها",
"أنا المعاقرً حزنَ الشعبِ والطينِ",
"أنا الوحيدُ بدربٍ لارفاقَ بهِ",
"سوى القصيدةِ أحدُوها وتحدُوني",
"أنا الذي لم يذق في الوصل ليلته",
"أبِيتُ والطعناتُ السمر تُشجيني",
"أنا المواطنُ في جرحٍ أضيقُ بهِ",
"فيغمض ُالجرحُ عني كي يُغطيني",
"الناس في لغتي أسرابُ أخيلةٍ",
"شعبُ المجازِ أناشيدُ الأفانينِ",
"والناسُ في بلدي بئرٌ معطلةٌ",
"كبرُ الشوارعِ أن تحنو لمطعونِ ",
"وأنت في وطني هل أنتِ عاشقةٌ ",
"قال الشيوخُ حرامٌ أن تحبيني ",
"لاتحسبي حبنا فتوى لمشيخةِ ",
"الحبُ قبستهُ من شعلةِ الدينِ",
"خَليْ الشيوخَ مع الأوهامِ تسكُنُهُم",
"ثم اقبضيْ خمرةَ البداعِ واسقيني",
"وأطلقي وطنًا في الصدرِ نحبُسَه",
"فكلُّ أنفاسِنا مَشروعُ توطينِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88026&r=&rc=4 | يحيى العبد اللطيف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان الضياعُ دمي والحبُ سكيني <|vsep|> وحارةٌ في ضواحي الشعر تُؤويني </|bsep|> <|bsep|> تصلعكتْ في منافي الوقتِ ذاكرتي <|vsep|> وأدمنتنا مع الشكوى تلاحيني </|bsep|> <|bsep|> أنا فُتاتُ رمادٍ من سجائرها <|vsep|> أنا المعاقرً حزنَ الشعبِ والطينِ </|bsep|> <|bsep|> أنا الوحيدُ بدربٍ لارفاقَ بهِ <|vsep|> سوى القصيدةِ أحدُوها وتحدُوني </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي لم يذق في الوصل ليلته <|vsep|> أبِيتُ والطعناتُ السمر تُشجيني </|bsep|> <|bsep|> أنا المواطنُ في جرحٍ أضيقُ بهِ <|vsep|> فيغمض ُالجرحُ عني كي يُغطيني </|bsep|> <|bsep|> الناس في لغتي أسرابُ أخيلةٍ <|vsep|> شعبُ المجازِ أناشيدُ الأفانينِ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ في بلدي بئرٌ معطلةٌ <|vsep|> كبرُ الشوارعِ أن تحنو لمطعونِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت في وطني هل أنتِ عاشقةٌ <|vsep|> قال الشيوخُ حرامٌ أن تحبيني </|bsep|> <|bsep|> لاتحسبي حبنا فتوى لمشيخةِ <|vsep|> الحبُ قبستهُ من شعلةِ الدينِ </|bsep|> <|bsep|> خَليْ الشيوخَ مع الأوهامِ تسكُنُهُم <|vsep|> ثم اقبضيْ خمرةَ البداعِ واسقيني </|bsep|> </|psep|> |
نصائح عاشق عتيق | 6الكامل
| [
"عَلِّمْ فؤادَكَ أنْ يكونَ جَسورا",
"أنْ يَقْطَعَ الجمْرَ الضريمَ عبورا",
"أنْ لا يَمِلَّ من الغرامِ لفيضِ مَا",
"ذاقَ اللظى وَتجرّعَ التكديرا",
"عَلِّمْ فؤادَكَ أنْ يَنَامَ مُدَلّيًا",
"أقدامَهُ أنْ لا يخافَ مصيرا",
"انصبه في دربِ الغواةِ علامةً",
"نحوَ الضياعِ وَخَلِّهِ مشهورا",
"واضحك ذا مرَّ الظلامُ مسائلا",
"هلْ صارَ قلبُكَ للهوى مأجورا",
"أَنَا لَمْ أؤجِّرْهُ ولكنْ شِئْتُهُ",
"ملهىً لأحتكر الحياةَ حبورا",
"ماذا جنيت من الطهارةِ في الهوى",
"حتّى أراني قاربًا مكسورا",
"والبحرُ يلطمني وينسى رفقةً",
"وأرى مصيري مُنْهَكًا مغدورا",
"الحبُّ في لغةِ القصائدِ كذبةٌ",
"والشعرُ أحلى ما انطلى تخديرا",
"والمبدعونَ مروّجو أفيونِهِ",
"ويجرّبون مزاجَهُ المحظورا",
"دعني من الحبِّ النبيلِ فطالما",
"أصلى فؤادي المستكينَ سعيرا",
"ماذا جنيت سوى الفراق وَغادةٍ",
"حَسَبَتْ فؤادي لعبةً لتجورا",
"ماذا جنيت سوى الشقاء بداخلي",
"ينزو على أضلاعِهِ ليثورا",
"دعني معَ الصَّبَوَاتِ نقطع دَرْبَنَا",
"سُكْرًا لذيذًا فتنةً وشعورا",
"وانسَ الغرامَ وأهلَهُ وَرواتهُ",
"والعاشقينَ وسرا وأسيرا",
"وَاظْفَرْ بنفسِكَ فالحياةُ قصيرةٌ",
"والعِشْقُ يأبى أن يكون قصيرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88023&r=&rc=1 | يحيى العبد اللطيف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلِّمْ فؤادَكَ أنْ يكونَ جَسورا <|vsep|> أنْ يَقْطَعَ الجمْرَ الضريمَ عبورا </|bsep|> <|bsep|> أنْ لا يَمِلَّ من الغرامِ لفيضِ مَا <|vsep|> ذاقَ اللظى وَتجرّعَ التكديرا </|bsep|> <|bsep|> عَلِّمْ فؤادَكَ أنْ يَنَامَ مُدَلّيًا <|vsep|> أقدامَهُ أنْ لا يخافَ مصيرا </|bsep|> <|bsep|> انصبه في دربِ الغواةِ علامةً <|vsep|> نحوَ الضياعِ وَخَلِّهِ مشهورا </|bsep|> <|bsep|> واضحك ذا مرَّ الظلامُ مسائلا <|vsep|> هلْ صارَ قلبُكَ للهوى مأجورا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَمْ أؤجِّرْهُ ولكنْ شِئْتُهُ <|vsep|> ملهىً لأحتكر الحياةَ حبورا </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيت من الطهارةِ في الهوى <|vsep|> حتّى أراني قاربًا مكسورا </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ يلطمني وينسى رفقةً <|vsep|> وأرى مصيري مُنْهَكًا مغدورا </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ في لغةِ القصائدِ كذبةٌ <|vsep|> والشعرُ أحلى ما انطلى تخديرا </|bsep|> <|bsep|> والمبدعونَ مروّجو أفيونِهِ <|vsep|> ويجرّبون مزاجَهُ المحظورا </|bsep|> <|bsep|> دعني من الحبِّ النبيلِ فطالما <|vsep|> أصلى فؤادي المستكينَ سعيرا </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيت سوى الفراق وَغادةٍ <|vsep|> حَسَبَتْ فؤادي لعبةً لتجورا </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيت سوى الشقاء بداخلي <|vsep|> ينزو على أضلاعِهِ ليثورا </|bsep|> <|bsep|> دعني معَ الصَّبَوَاتِ نقطع دَرْبَنَا <|vsep|> سُكْرًا لذيذًا فتنةً وشعورا </|bsep|> <|bsep|> وانسَ الغرامَ وأهلَهُ وَرواتهُ <|vsep|> والعاشقينَ وسرا وأسيرا </|bsep|> </|psep|> |
عاشق.. يتعثر في بردته!! | 0البسيط
| [
"مابينَ رَشَّةِ عطرٍ وارتعاشِ فَمِ",
"مرَّ الكلامُ غريبًا في مساءِ دَمي",
"هَلْ تفهمينَ بقائي وسطَ أُغْنِيَةٍ",
"تزاولُ الشَّجَنَ المنفيَّ في النَّغَمِ",
"أمشي ليك بدنيا غير نابضةٍ",
"ماكدت أمسك في خطوي على قدمي",
"حتى انتهيتُ لى بابٍ أَصَابِعُهُ",
"تشيرُ غَادِرْ فما في الدَّارِ من حُلُمِ",
"لاتطرق الخشبَ الغافيْ فَتُوقِظهُ",
"من ترتجيهِ عن الطُّرَّاقِ في صَمَمِ",
"اجمع خطاكَ فما في الليلِ من أَحَدٍ",
"يحويْ أَسَاكَ وَقُلْ للقلبِ لا تَهُمِ",
"اللائمونَ أصابوا في تَعَقُّلِهِمْ",
"لم يشرعوا ردفةَ الأحشاءِ للألمِ",
"نْ يعذلوكَ فَعَنْ صِدْقٍ وَتجربةٍ",
"لاباركَ اللهُ مَنْ في الحُبِّ لَمْ يَلُمِ",
"من يوم قبّلتها قد أقنعتْ شَفَتي",
"أنَّ اللذاذةَ ما يُطْوَى على الحِمَمِ",
"ونَّما الخمْرُ ليسَ الكَرْمُ مَنْبَتَهُ",
"بلْ أصلُهُ رَشْفَةٌ من ريقِها الشَّبَمِ",
"لو تسأل الغيمَ ماذا كانَ يجرحُهُ",
"لما أجابَ ودارى الصَّمْتَ بالدِّيَمِ",
"قد أغلقتْ دونهُ أحلامُ شُرْفَتِهَا",
"وكانَ يُلقي لها من مُنْعِشِ النَّسَم",
"تَبًّا لغُرْفَتِهَا من فُرْطِ ما اعتزلَتْ",
"وَدَدْتُ لوْ بابُهَا بالراجماتِ رُمي",
"تَبًّا لرفقتِهَا والزائرينَ لها",
"هُمْ طوَّقوا ضوءَها عن سائرِ الأممِ",
"يا تلكَ ويحكَ جِزْتَ العُمْرَ في ظمأٍ",
"هلْ يَا تُرَى قَدَرٌ أبقى ليكِ ظمي",
"هل تبصرينَ ظباءَ الشوقِ نازلةً",
"تشكو لى القاعِ ما تلقاهُ في الأَجَمِ",
"كانتْ حشايَ هيَ المأوى لمن نَفَروا",
"من الجفاءِ وَكِبْرٌ هَادِرٌ عَرِمِ",
"هُنَّ استسغنَ برمشي منهلا عَذِبًا",
"فَصِحْتُ والدمعُ رِقْرَاقًا ألا ازدحمي",
"عندي من الدمعِ ما يكفي لأغرقكمْ",
"عندي من الشوقِ مايربو على الضَّرَمِ",
"وسائلٌ يرتدي أصواتَ مَنْ رَحَلوا",
"مالِ القصيدةُ لا تمضي لمُخْتَتَمِ",
"ماكنتُ أسمعهُكانَ السؤالُ صَدَىً",
"يَجِرُّ قاطرةَ الظلماءِ مِنْ أَضَمِ",
"لم يبرق الوقتُ لم تَفْتَحْ نوافذَهَا",
"وَمَا أَطَلَّتْ بثغرٍ نصفِ مبتسمِ",
"وكانت الريحُ من تلقاء كاظمةٍ",
"كأنَّهَا غَبْنَةٌ في صدرِ مُنْهَزِمِ",
"حتى أصابعيَ الولهى كم اشتبكتْ",
"على الحروفِ وأبكتْ مَحْجَرَ القَلَمِ",
"وأنتِ في خرِ الأحلامِ ماثلةٌ",
"مابينَ رَشَّةِ عِطْرٍ وارتعاشِ فَمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88024&r=&rc=2 | يحيى العبد اللطيف | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مابينَ رَشَّةِ عطرٍ وارتعاشِ فَمِ <|vsep|> مرَّ الكلامُ غريبًا في مساءِ دَمي </|bsep|> <|bsep|> هَلْ تفهمينَ بقائي وسطَ أُغْنِيَةٍ <|vsep|> تزاولُ الشَّجَنَ المنفيَّ في النَّغَمِ </|bsep|> <|bsep|> أمشي ليك بدنيا غير نابضةٍ <|vsep|> ماكدت أمسك في خطوي على قدمي </|bsep|> <|bsep|> حتى انتهيتُ لى بابٍ أَصَابِعُهُ <|vsep|> تشيرُ غَادِرْ فما في الدَّارِ من حُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> لاتطرق الخشبَ الغافيْ فَتُوقِظهُ <|vsep|> من ترتجيهِ عن الطُّرَّاقِ في صَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> اجمع خطاكَ فما في الليلِ من أَحَدٍ <|vsep|> يحويْ أَسَاكَ وَقُلْ للقلبِ لا تَهُمِ </|bsep|> <|bsep|> اللائمونَ أصابوا في تَعَقُّلِهِمْ <|vsep|> لم يشرعوا ردفةَ الأحشاءِ للألمِ </|bsep|> <|bsep|> نْ يعذلوكَ فَعَنْ صِدْقٍ وَتجربةٍ <|vsep|> لاباركَ اللهُ مَنْ في الحُبِّ لَمْ يَلُمِ </|bsep|> <|bsep|> من يوم قبّلتها قد أقنعتْ شَفَتي <|vsep|> أنَّ اللذاذةَ ما يُطْوَى على الحِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّما الخمْرُ ليسَ الكَرْمُ مَنْبَتَهُ <|vsep|> بلْ أصلُهُ رَشْفَةٌ من ريقِها الشَّبَمِ </|bsep|> <|bsep|> لو تسأل الغيمَ ماذا كانَ يجرحُهُ <|vsep|> لما أجابَ ودارى الصَّمْتَ بالدِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> قد أغلقتْ دونهُ أحلامُ شُرْفَتِهَا <|vsep|> وكانَ يُلقي لها من مُنْعِشِ النَّسَم </|bsep|> <|bsep|> تَبًّا لغُرْفَتِهَا من فُرْطِ ما اعتزلَتْ <|vsep|> وَدَدْتُ لوْ بابُهَا بالراجماتِ رُمي </|bsep|> <|bsep|> تَبًّا لرفقتِهَا والزائرينَ لها <|vsep|> هُمْ طوَّقوا ضوءَها عن سائرِ الأممِ </|bsep|> <|bsep|> يا تلكَ ويحكَ جِزْتَ العُمْرَ في ظمأٍ <|vsep|> هلْ يَا تُرَى قَدَرٌ أبقى ليكِ ظمي </|bsep|> <|bsep|> هل تبصرينَ ظباءَ الشوقِ نازلةً <|vsep|> تشكو لى القاعِ ما تلقاهُ في الأَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ حشايَ هيَ المأوى لمن نَفَروا <|vsep|> من الجفاءِ وَكِبْرٌ هَادِرٌ عَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> هُنَّ استسغنَ برمشي منهلا عَذِبًا <|vsep|> فَصِحْتُ والدمعُ رِقْرَاقًا ألا ازدحمي </|bsep|> <|bsep|> عندي من الدمعِ ما يكفي لأغرقكمْ <|vsep|> عندي من الشوقِ مايربو على الضَّرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وسائلٌ يرتدي أصواتَ مَنْ رَحَلوا <|vsep|> مالِ القصيدةُ لا تمضي لمُخْتَتَمِ </|bsep|> <|bsep|> ماكنتُ أسمعهُكانَ السؤالُ صَدَىً <|vsep|> يَجِرُّ قاطرةَ الظلماءِ مِنْ أَضَمِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبرق الوقتُ لم تَفْتَحْ نوافذَهَا <|vsep|> وَمَا أَطَلَّتْ بثغرٍ نصفِ مبتسمِ </|bsep|> <|bsep|> وكانت الريحُ من تلقاء كاظمةٍ <|vsep|> كأنَّهَا غَبْنَةٌ في صدرِ مُنْهَزِمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أصابعيَ الولهى كم اشتبكتْ <|vsep|> على الحروفِ وأبكتْ مَحْجَرَ القَلَمِ </|bsep|> </|psep|> |
ولابد أن يستمر الحداء | 8المتقارب
| [
"حُرمنا من الفرح ِعمرًا طويلا ً",
"و أولادُنا يرضعونَ الشقاءْ",
"بلادٌ تفرُّ بها الأغنياتُ",
"ويبقى العويلُ بها والبكاءْ",
"بلاد بها الفرحُ يحيا ضريرًا",
"ويقبعُ خلف كهوف الغباءْ",
"بها الطهرُ أمسى غريبًا مريبًا",
"ويُرفع للعرى ألفُ لواءْ",
"تولى مقاليدَ أمر البراءة والط",
"هر من يُحسنونَ البغاءْ",
"فيسجنُ فيها التقىُّ النقيُّ",
"ويمرحُ في دربها الأشقياءْ",
"ويشربُ من مُرها الكادحون",
"ويسبحُ فى شهدها العملاءْ",
"بلادٌ لها القهرُ دستورُها",
"وفى كل ركن ٍبها كربلاءْ",
"يذبَّحُ فى كل بيت حسينٌ",
"ويعجزُ عن نعيه البلغاءْ",
"يعاقرُ كأسَ الخيانةِ فيها",
"أولو الأمر ِحينَ يحينُ الولاءْ",
"ويُدمنُ مرَّ المذلةِ شعبٌ",
"يرى فى المذلةِ نهرَ العطاءْ",
"ويرشفُ نهرَ دمانا بغاة ٌ",
"يحبونَ مِنا ارتشافَ الدماءْ",
"ويسرقُ مزمارَ أصواتِنا",
"دعاةُ التقدم ِصَوْبَ الوراءْ",
"مُنِعْنَا من الحزن ِحتى بدوْنا",
"على صهوةِ الصمتِ كالغرباءْ",
"فنبكى ذا شاءَ جزارُنا",
"وليس لنا مرةً أنْ نشاءْ",
"تجرَّعتُ من حزنها ما سقتنا",
"وعفتُ المذلَّة َوالانحناءْ",
"أنا يا أخا الحزن ِحلمي سينمو",
"ويثمرُ بعدَ رحيل ِالمساءْ",
"سيرحلُ أهلُ المذلةِ يومًا",
"ولا يبقى لاَّ بنو الكبرياءْ",
"فمتْ نْ أردتَ عزيزًا كريمًا",
"ستحيا ولن يحتويكَ الفناءْ",
"و نْ عشتَ عمرًا مديدًا مهانًا",
"فأنت و أهلُ القبورِ سواءْ",
"سنلعقُ زيتَ جراحاتنا",
"لنظهرَ شيئا من الكبرياءْ",
"يقولون حين رأوْا كبريائي",
"يباعدُ عن مقلتيهِ البكاءْ",
"فلسنا نحبُ ركوع الخنا",
"ولا نرضى أن نجلسَ القرفصاءْ",
"خلقنا لنرفعَ أمجادَنا",
"على النجم ِحتى يسودَ الضياءْ",
"خلقنا لنزرعَ أحلامنا",
"بواحةِ أشعارنا فى الفضاءْ",
"خلقنا نحارب عسرَ الليالي",
"ليبقى النهارُ ويمضى المساءْ",
"خلقنا نخلِّد أرواحنا",
"بشتلةِ حبٍ وجرعةِ ماءْ",
"فيثمر فى كل ركن ٍعناقٌ",
"وبعضُ حنين وجيشُ خاءْ",
"ونهرٌ من الشوق عذبٌ وفجرٌ",
"تطولُ به سجدةُ الأولياءْ",
"و أشجارُ عز و أشجارُ مجد",
"وواحاتُ فخر ونهرُ باءْ",
"خلقنا نسطِّر أمجادَنا",
"ونكتب فوق العدا ما نشاءْ",
"أخا الحزن كن بلبلا فى سمانا",
"فنَّ البلابلَ تهوى الغناءْ",
"أخا الحزن كفكفْ دموعكَ واهدأ",
"فلابد أنْ يستمرَ الحداءْ",
"أخا الحزن ني على موعدٍ",
"ولن يخلفَ الفجرُ هذا اللقاءْ",
"سنرقى لنحصدَ أحلامنا",
"فما ثمَّ لا السنا والثناءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82757&r=&rc=3 | فكري ناموس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُرمنا من الفرح ِعمرًا طويلا ً <|vsep|> و أولادُنا يرضعونَ الشقاءْ </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ تفرُّ بها الأغنياتُ <|vsep|> ويبقى العويلُ بها والبكاءْ </|bsep|> <|bsep|> بلاد بها الفرحُ يحيا ضريرًا <|vsep|> ويقبعُ خلف كهوف الغباءْ </|bsep|> <|bsep|> بها الطهرُ أمسى غريبًا مريبًا <|vsep|> ويُرفع للعرى ألفُ لواءْ </|bsep|> <|bsep|> تولى مقاليدَ أمر البراءة والط <|vsep|> هر من يُحسنونَ البغاءْ </|bsep|> <|bsep|> فيسجنُ فيها التقىُّ النقيُّ <|vsep|> ويمرحُ في دربها الأشقياءْ </|bsep|> <|bsep|> ويشربُ من مُرها الكادحون <|vsep|> ويسبحُ فى شهدها العملاءْ </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ لها القهرُ دستورُها <|vsep|> وفى كل ركن ٍبها كربلاءْ </|bsep|> <|bsep|> يذبَّحُ فى كل بيت حسينٌ <|vsep|> ويعجزُ عن نعيه البلغاءْ </|bsep|> <|bsep|> يعاقرُ كأسَ الخيانةِ فيها <|vsep|> أولو الأمر ِحينَ يحينُ الولاءْ </|bsep|> <|bsep|> ويُدمنُ مرَّ المذلةِ شعبٌ <|vsep|> يرى فى المذلةِ نهرَ العطاءْ </|bsep|> <|bsep|> ويرشفُ نهرَ دمانا بغاة ٌ <|vsep|> يحبونَ مِنا ارتشافَ الدماءْ </|bsep|> <|bsep|> ويسرقُ مزمارَ أصواتِنا <|vsep|> دعاةُ التقدم ِصَوْبَ الوراءْ </|bsep|> <|bsep|> مُنِعْنَا من الحزن ِحتى بدوْنا <|vsep|> على صهوةِ الصمتِ كالغرباءْ </|bsep|> <|bsep|> فنبكى ذا شاءَ جزارُنا <|vsep|> وليس لنا مرةً أنْ نشاءْ </|bsep|> <|bsep|> تجرَّعتُ من حزنها ما سقتنا <|vsep|> وعفتُ المذلَّة َوالانحناءْ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أخا الحزن ِحلمي سينمو <|vsep|> ويثمرُ بعدَ رحيل ِالمساءْ </|bsep|> <|bsep|> سيرحلُ أهلُ المذلةِ يومًا <|vsep|> ولا يبقى لاَّ بنو الكبرياءْ </|bsep|> <|bsep|> فمتْ نْ أردتَ عزيزًا كريمًا <|vsep|> ستحيا ولن يحتويكَ الفناءْ </|bsep|> <|bsep|> و نْ عشتَ عمرًا مديدًا مهانًا <|vsep|> فأنت و أهلُ القبورِ سواءْ </|bsep|> <|bsep|> سنلعقُ زيتَ جراحاتنا <|vsep|> لنظهرَ شيئا من الكبرياءْ </|bsep|> <|bsep|> يقولون حين رأوْا كبريائي <|vsep|> يباعدُ عن مقلتيهِ البكاءْ </|bsep|> <|bsep|> فلسنا نحبُ ركوع الخنا <|vsep|> ولا نرضى أن نجلسَ القرفصاءْ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا لنرفعَ أمجادَنا <|vsep|> على النجم ِحتى يسودَ الضياءْ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا لنزرعَ أحلامنا <|vsep|> بواحةِ أشعارنا فى الفضاءْ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا نحارب عسرَ الليالي <|vsep|> ليبقى النهارُ ويمضى المساءْ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا نخلِّد أرواحنا <|vsep|> بشتلةِ حبٍ وجرعةِ ماءْ </|bsep|> <|bsep|> فيثمر فى كل ركن ٍعناقٌ <|vsep|> وبعضُ حنين وجيشُ خاءْ </|bsep|> <|bsep|> ونهرٌ من الشوق عذبٌ وفجرٌ <|vsep|> تطولُ به سجدةُ الأولياءْ </|bsep|> <|bsep|> و أشجارُ عز و أشجارُ مجد <|vsep|> وواحاتُ فخر ونهرُ باءْ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا نسطِّر أمجادَنا <|vsep|> ونكتب فوق العدا ما نشاءْ </|bsep|> <|bsep|> أخا الحزن كن بلبلا فى سمانا <|vsep|> فنَّ البلابلَ تهوى الغناءْ </|bsep|> <|bsep|> أخا الحزن كفكفْ دموعكَ واهدأ <|vsep|> فلابد أنْ يستمرَ الحداءْ </|bsep|> <|bsep|> أخا الحزن ني على موعدٍ <|vsep|> ولن يخلفَ الفجرُ هذا اللقاءْ </|bsep|> </|psep|> |
سأظلُ أملأ بالهنَا أقدَاحِي | 6الكامل
| [
"يا ظالمي كيف استبحت َ صباحي",
"ومنعت غنوة بلبلي الصداح ِ",
"واجتحت َ في همجية أفراحنا",
"ومحوت ظل السندس الفياح ِ",
"وظلمتنا ظلما تئن لفعله",
"صخرُ الجبال وقسوة ُ السفاح ِ",
"أخطأت حين ظننت أنك خفتنا",
"بالسجن بالتعذيب بالأشباح ِ",
"أخطات حين ظننت عفوي ذلة",
"لما منحتُ الظالمين سماحي",
"ني أرى للنصر نورا بينا",
"في نور طه في زئير صلاح ِ",
"أنا ن شربت الظلم مرا علقما",
"وغرقت في بحر من الأتراح ِ",
"أو ن رأيت الظلم يحكم عالمي",
"ويطيح بالأنوار بالمصباح ِ",
"و ذا رأيت النور يخبو يختفي",
"وتبعثرت من خوفها أفراحي",
"وذا ألمت بى خطوب جمة",
"وبكى الصغار لغربتي ونواحي",
"ومنعت من خير الحياة لأنني",
"رجل وذقت الهم دون جناح ِ",
"وسبحت في بحر الصعاب فخضته",
"وينال غيري شارة َالملاح ِ",
"وذا رأيت الزور يعلو يرتقى",
"وذا غدا الصلاح غير مباح ِ",
"و ذا رأيت الطير شل جناحه",
"و ذا يطير الحوت دون جناح ِ",
"و ذا رأيت غراب قومي منشدا",
"وبلابلي حرمت من الفصاح ِ",
"و ذا رأيت القزم نجما ساطعا",
"وينال خير مكانة ووشاح ِ",
"ونعيب في الشم الجبال شموخها",
"وتهان كل عشية وصباح ِ",
"و ذا استفاق العجز يرفع صيحة",
"وينام في ظل الخنوع سلاحي",
"و ذا الخلاعة والمجون تبوأت",
"عز الكتاب وحكمة الألواح ِ",
"لا تيأسي يا أمتي ن مزقوا",
"قلبي وأدموا ساعدي وجناحي",
"لا تيأسي يا أمتي ن كسروا",
"سيفي وأخفوا في الرمال رماحي",
"لا تيأسي يا أمتي ني أرى",
"رغم السواد بصيص نور صباح ِ",
"فذا رأيت الأم تصرخ تشتكى",
"ألم المخاض وقسوة الجراح ِ",
"أدركت أن صراخها نشادها",
"و أنينها نوع من الأفراح ِ",
"أيقنت أن الله يحكم عالمي",
"وغدا يثوب الحق بعد جماح ِ",
"فذا رأيت الزور يرقص حولنا",
"فغدا ستعلو فرحة الصلاح ِ",
"فاعمل ولا تخش الذين تجبروا",
"من يرتجى عسلا بغير جراح ِ",
"لا تخش غير الله لا تسمع لهم",
"فالكون للوهاب للفتاح ِ",
"ن حاصروك وقاتلوك فنهم",
"منحوك خيرا ينتهي بنجاح ِ",
"لا تخش غير الله وانصر دعوة",
"بالعزم بالتصميم باللحاح ِ",
"ما ضاع حق كان يرقب خطوه",
"من كان يحيا دائما لكفاح ِ",
"واشرح لكل الناس فكرك لا تقف",
"و املأ ربوع الكون بالشراح ِ",
"ن يسجنوا البدن العليل بظلمهم",
"لن يسجنوا جيشا من الأرواح ِ",
"أنا ن شربت المر يوما ليلة",
"سأظل أملأ بالهنا أقداحي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82755&r=&rc=1 | فكري ناموس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظالمي كيف استبحت َ صباحي <|vsep|> ومنعت غنوة بلبلي الصداح ِ </|bsep|> <|bsep|> واجتحت َ في همجية أفراحنا <|vsep|> ومحوت ظل السندس الفياح ِ </|bsep|> <|bsep|> وظلمتنا ظلما تئن لفعله <|vsep|> صخرُ الجبال وقسوة ُ السفاح ِ </|bsep|> <|bsep|> أخطأت حين ظننت أنك خفتنا <|vsep|> بالسجن بالتعذيب بالأشباح ِ </|bsep|> <|bsep|> أخطات حين ظننت عفوي ذلة <|vsep|> لما منحتُ الظالمين سماحي </|bsep|> <|bsep|> ني أرى للنصر نورا بينا <|vsep|> في نور طه في زئير صلاح ِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ن شربت الظلم مرا علقما <|vsep|> وغرقت في بحر من الأتراح ِ </|bsep|> <|bsep|> أو ن رأيت الظلم يحكم عالمي <|vsep|> ويطيح بالأنوار بالمصباح ِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا رأيت النور يخبو يختفي <|vsep|> وتبعثرت من خوفها أفراحي </|bsep|> <|bsep|> وذا ألمت بى خطوب جمة <|vsep|> وبكى الصغار لغربتي ونواحي </|bsep|> <|bsep|> ومنعت من خير الحياة لأنني <|vsep|> رجل وذقت الهم دون جناح ِ </|bsep|> <|bsep|> وسبحت في بحر الصعاب فخضته <|vsep|> وينال غيري شارة َالملاح ِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رأيت الزور يعلو يرتقى <|vsep|> وذا غدا الصلاح غير مباح ِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا رأيت الطير شل جناحه <|vsep|> و ذا يطير الحوت دون جناح ِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا رأيت غراب قومي منشدا <|vsep|> وبلابلي حرمت من الفصاح ِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا رأيت القزم نجما ساطعا <|vsep|> وينال خير مكانة ووشاح ِ </|bsep|> <|bsep|> ونعيب في الشم الجبال شموخها <|vsep|> وتهان كل عشية وصباح ِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا استفاق العجز يرفع صيحة <|vsep|> وينام في ظل الخنوع سلاحي </|bsep|> <|bsep|> و ذا الخلاعة والمجون تبوأت <|vsep|> عز الكتاب وحكمة الألواح ِ </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسي يا أمتي ن مزقوا <|vsep|> قلبي وأدموا ساعدي وجناحي </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسي يا أمتي ن كسروا <|vsep|> سيفي وأخفوا في الرمال رماحي </|bsep|> <|bsep|> لا تيأسي يا أمتي ني أرى <|vsep|> رغم السواد بصيص نور صباح ِ </|bsep|> <|bsep|> فذا رأيت الأم تصرخ تشتكى <|vsep|> ألم المخاض وقسوة الجراح ِ </|bsep|> <|bsep|> أدركت أن صراخها نشادها <|vsep|> و أنينها نوع من الأفراح ِ </|bsep|> <|bsep|> أيقنت أن الله يحكم عالمي <|vsep|> وغدا يثوب الحق بعد جماح ِ </|bsep|> <|bsep|> فذا رأيت الزور يرقص حولنا <|vsep|> فغدا ستعلو فرحة الصلاح ِ </|bsep|> <|bsep|> فاعمل ولا تخش الذين تجبروا <|vsep|> من يرتجى عسلا بغير جراح ِ </|bsep|> <|bsep|> لا تخش غير الله لا تسمع لهم <|vsep|> فالكون للوهاب للفتاح ِ </|bsep|> <|bsep|> ن حاصروك وقاتلوك فنهم <|vsep|> منحوك خيرا ينتهي بنجاح ِ </|bsep|> <|bsep|> لا تخش غير الله وانصر دعوة <|vsep|> بالعزم بالتصميم باللحاح ِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضاع حق كان يرقب خطوه <|vsep|> من كان يحيا دائما لكفاح ِ </|bsep|> <|bsep|> واشرح لكل الناس فكرك لا تقف <|vsep|> و املأ ربوع الكون بالشراح ِ </|bsep|> <|bsep|> ن يسجنوا البدن العليل بظلمهم <|vsep|> لن يسجنوا جيشا من الأرواح ِ </|bsep|> </|psep|> |
الإسلام هو الحل | 0البسيط
| [
"لا الجن فى هذه الدنيا ولا البشرُ",
"لن يمنعوا النور أن يأتى به القمرُ",
"لن يمنعوا الشمس أن تهدى أشعتها",
"لمن تخوا أحبوا قدموا صبروا",
"وكيف تطفئ أفواه مضللة",
"شمس الحقيقة ن خانوا ون غدروا ",
"هل يلدغ المرء من جحر تعوده ",
"هم اللصوص ون تابوا أو اعتذروا",
"يا ناصر الظلم حق سوف تدركه",
"كتائب الحق لا تبقى ولا تذرُ",
"ن تنصروا الحق فالمنان ناصركم",
"وسوف تأتيك من أحداثنا العبرُ",
" سلامنا الحل ظل الله نرقبه",
"فى هدى طه وقد جاءت به السورُ",
" سلامنا الحل للدنيا التى خربت",
"والجهل ينبيك والأمراض والضررُ",
"هذى شوارعنا تبكى بلا أمل",
"لم يرحموا ضعفها يوما وما نظروا",
"هذى مدارسنا تشكو فوارسها",
"والجهل يضحك والهمال ينتصُر",
"أنى أراها وجيش القبح يقتلها",
"يهدنى الهم أو تهوى بى الصورُ",
"فكيف تصبح نور العين دامية",
"تمكن القبح فيها وهى تحتضرُ ",
"لا شيء فيها جميل وهى ملهمتى",
"يجتاحنى الحزن يبكى داخلى الشعُر",
"من أى باب سيعلو درب عزتنا",
"والجهل قائدنا والعزم مفتقرُ",
"يا مصر أنت هوانا كيف نكره ",
"لم يثننا عن هواك الظلم والقهرُ",
"فلا تخوني هوانا ننا مهج",
"تهواك ما خانها فى مرة نظرُُ",
"لله صوني بنيك نهم عشقوا",
"فيك الشجاعة لا خوف ولا حذرُ",
"قلوبنا قد غدت بيديك فامتلكي",
"ما شئت منها فبين يديك تنهمرُ",
"تشدو بحبك سرا وهى عاشقة",
"يحوطها الصدق يعلى شوقها الوترُ",
"من فيض قرنها جاءت لتخرجنا",
"من الضلال يفيض النورُ والثمرُ",
"من يزرع الحسن قولوا غير من عملوا",
"لله ما منوا أو مرة ظهروا",
"من يزرع الحسن قولوا غير من عرفوا",
"حقيقة الأمر فاهتموا لينتصروا",
"من يزرع الحسن قولوا غيرمن نذروا",
"أرواحهم فمضوا يعطون ما نذروا",
"لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها",
"لا ذا عاد فى أبنائنا عمرُ ",
"لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها",
"ما دام فينا أبو جهل له أمرُ",
"لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها",
"لا ذا حكمت ق أو الزمرُ",
"لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها",
"ن لم تعيدوا صلاح الدين يا بشرُ",
"لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها",
"ن غاب عن وعينا الأحزاب أو بدرُ",
"لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها",
"ن لم نكن لقضاء الله ننتظرُ",
" سلامنا الحل فاهتموا به تجدوا",
"الحسن يسكننا والقبح ينتحرُ",
" سلامنا الحل نور فى مشاعرنا",
"وحكمة القول لا شعر ولا نثرُ",
" سلامنا الحل فيض الله يمنحنا",
"غنى النفوس فلا مال ولا درُ",
" سلامنا الحل قد عشنا به زمنا",
"فسل عن النور والخيرات من حضروا",
"يا قومنا رددوا الله غايتنا",
"واستمسكوا بالهدى والحق منتظرُ",
"ن طال ليل الدجى فالحق منتصر",
"لا يأس فى ديننا يحيا به البشر ُ",
"يا مصر كونى برغم الحزن أغنية",
"ولتبسمي فبها قد يبسم القدرُ",
"غدا سيملأ نور الحق أمتنا",
"فالليل ولى ويحمى دربنا الفجرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82759&r=&rc=5 | فكري ناموس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا الجن فى هذه الدنيا ولا البشرُ <|vsep|> لن يمنعوا النور أن يأتى به القمرُ </|bsep|> <|bsep|> لن يمنعوا الشمس أن تهدى أشعتها <|vsep|> لمن تخوا أحبوا قدموا صبروا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تطفئ أفواه مضللة <|vsep|> شمس الحقيقة ن خانوا ون غدروا </|bsep|> <|bsep|> هل يلدغ المرء من جحر تعوده <|vsep|> هم اللصوص ون تابوا أو اعتذروا </|bsep|> <|bsep|> يا ناصر الظلم حق سوف تدركه <|vsep|> كتائب الحق لا تبقى ولا تذرُ </|bsep|> <|bsep|> ن تنصروا الحق فالمنان ناصركم <|vsep|> وسوف تأتيك من أحداثنا العبرُ </|bsep|> <|bsep|> سلامنا الحل ظل الله نرقبه <|vsep|> فى هدى طه وقد جاءت به السورُ </|bsep|> <|bsep|> سلامنا الحل للدنيا التى خربت <|vsep|> والجهل ينبيك والأمراض والضررُ </|bsep|> <|bsep|> هذى شوارعنا تبكى بلا أمل <|vsep|> لم يرحموا ضعفها يوما وما نظروا </|bsep|> <|bsep|> هذى مدارسنا تشكو فوارسها <|vsep|> والجهل يضحك والهمال ينتصُر </|bsep|> <|bsep|> أنى أراها وجيش القبح يقتلها <|vsep|> يهدنى الهم أو تهوى بى الصورُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف تصبح نور العين دامية <|vsep|> تمكن القبح فيها وهى تحتضرُ </|bsep|> <|bsep|> لا شيء فيها جميل وهى ملهمتى <|vsep|> يجتاحنى الحزن يبكى داخلى الشعُر </|bsep|> <|bsep|> من أى باب سيعلو درب عزتنا <|vsep|> والجهل قائدنا والعزم مفتقرُ </|bsep|> <|bsep|> يا مصر أنت هوانا كيف نكره <|vsep|> لم يثننا عن هواك الظلم والقهرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تخوني هوانا ننا مهج <|vsep|> تهواك ما خانها فى مرة نظرُُ </|bsep|> <|bsep|> لله صوني بنيك نهم عشقوا <|vsep|> فيك الشجاعة لا خوف ولا حذرُ </|bsep|> <|bsep|> قلوبنا قد غدت بيديك فامتلكي <|vsep|> ما شئت منها فبين يديك تنهمرُ </|bsep|> <|bsep|> تشدو بحبك سرا وهى عاشقة <|vsep|> يحوطها الصدق يعلى شوقها الوترُ </|bsep|> <|bsep|> من فيض قرنها جاءت لتخرجنا <|vsep|> من الضلال يفيض النورُ والثمرُ </|bsep|> <|bsep|> من يزرع الحسن قولوا غير من عملوا <|vsep|> لله ما منوا أو مرة ظهروا </|bsep|> <|bsep|> من يزرع الحسن قولوا غير من عرفوا <|vsep|> حقيقة الأمر فاهتموا لينتصروا </|bsep|> <|bsep|> من يزرع الحسن قولوا غيرمن نذروا <|vsep|> أرواحهم فمضوا يعطون ما نذروا </|bsep|> <|bsep|> لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها <|vsep|> لا ذا عاد فى أبنائنا عمرُ </|bsep|> <|bsep|> لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها <|vsep|> ما دام فينا أبو جهل له أمرُ </|bsep|> <|bsep|> لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها <|vsep|> لا ذا حكمت ق أو الزمرُ </|bsep|> <|bsep|> لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها <|vsep|> ن لم تعيدوا صلاح الدين يا بشرُ </|bsep|> <|bsep|> لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها <|vsep|> ن غاب عن وعينا الأحزاب أو بدرُ </|bsep|> <|bsep|> لن نبصر الحسن يوما فى جوانبها <|vsep|> ن لم نكن لقضاء الله ننتظرُ </|bsep|> <|bsep|> سلامنا الحل فاهتموا به تجدوا <|vsep|> الحسن يسكننا والقبح ينتحرُ </|bsep|> <|bsep|> سلامنا الحل نور فى مشاعرنا <|vsep|> وحكمة القول لا شعر ولا نثرُ </|bsep|> <|bsep|> سلامنا الحل فيض الله يمنحنا <|vsep|> غنى النفوس فلا مال ولا درُ </|bsep|> <|bsep|> سلامنا الحل قد عشنا به زمنا <|vsep|> فسل عن النور والخيرات من حضروا </|bsep|> <|bsep|> يا قومنا رددوا الله غايتنا <|vsep|> واستمسكوا بالهدى والحق منتظرُ </|bsep|> <|bsep|> ن طال ليل الدجى فالحق منتصر <|vsep|> لا يأس فى ديننا يحيا به البشر ُ </|bsep|> <|bsep|> يا مصر كونى برغم الحزن أغنية <|vsep|> ولتبسمي فبها قد يبسم القدرُ </|bsep|> </|psep|> |
أنا شمس القصائد | 16الوافر
| [
"أنا شمس القصائد في بلادي",
"و أهل الشعر شيء في سمائي",
"أرتل ما تيسر من قصيدي",
"لينعم من يصلى من ورائي",
"يحار المبدعون لأن شعري",
"يسطر ما تبقى من ثنائي",
"لماذا الشعر كل الشعر منى",
"ونبع الشعر بعض من روائي",
"يحار المبدعون بكل أرض",
"لماذا الشعر يجرى في دمائي",
"أنا ليل السكينة حين أبكى",
"وشدو الصبح ن سمعوا ندائي",
"لبست عباءتي ولبست تاجي",
"و أهل الشعر نقش في ردائي",
"تخر قصائد الشعراء حولي",
"ذا سمعوا مزيدا من حدائي",
"وتنتحب القصائد باكيات",
"ذا ما غبت يوما في حرائى",
"فمن ضرع النجوم حلبت شعري",
"وحبرت القصائد من دمائي",
"فمن ضرع النجوم حلبت شعري",
"و أسقيت الروابي من عطائي",
"فأنبت كل ركن في بلادي",
"قصيدا مبدعا حلو الغناءِ",
"وأسقيت القصائد ظل روحي",
"كنور الصبح عادت بالصفاءِ",
"ذا العشاق أدركهم قصيدي",
"شكوا دفء المحبة في الشتاءِ",
"وفى قيظ المظالم في بلادي",
"ترطب غنوتى حر العناءِ",
"ينام المتعبون على قصيدي",
"ويشعل همة َ الكسلى ندائي",
"تهدهد غنوتى قلبا كسيرا",
"ويوقظ أمتي الغفلى بكائي",
"كلامي معجز لفظا ومعنى",
"وسل أهل البلاغة عن ثرائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82756&r=&rc=2 | فكري ناموس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا شمس القصائد في بلادي <|vsep|> و أهل الشعر شيء في سمائي </|bsep|> <|bsep|> أرتل ما تيسر من قصيدي <|vsep|> لينعم من يصلى من ورائي </|bsep|> <|bsep|> يحار المبدعون لأن شعري <|vsep|> يسطر ما تبقى من ثنائي </|bsep|> <|bsep|> لماذا الشعر كل الشعر منى <|vsep|> ونبع الشعر بعض من روائي </|bsep|> <|bsep|> يحار المبدعون بكل أرض <|vsep|> لماذا الشعر يجرى في دمائي </|bsep|> <|bsep|> أنا ليل السكينة حين أبكى <|vsep|> وشدو الصبح ن سمعوا ندائي </|bsep|> <|bsep|> لبست عباءتي ولبست تاجي <|vsep|> و أهل الشعر نقش في ردائي </|bsep|> <|bsep|> تخر قصائد الشعراء حولي <|vsep|> ذا سمعوا مزيدا من حدائي </|bsep|> <|bsep|> وتنتحب القصائد باكيات <|vsep|> ذا ما غبت يوما في حرائى </|bsep|> <|bsep|> فمن ضرع النجوم حلبت شعري <|vsep|> وحبرت القصائد من دمائي </|bsep|> <|bsep|> فمن ضرع النجوم حلبت شعري <|vsep|> و أسقيت الروابي من عطائي </|bsep|> <|bsep|> فأنبت كل ركن في بلادي <|vsep|> قصيدا مبدعا حلو الغناءِ </|bsep|> <|bsep|> وأسقيت القصائد ظل روحي <|vsep|> كنور الصبح عادت بالصفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا العشاق أدركهم قصيدي <|vsep|> شكوا دفء المحبة في الشتاءِ </|bsep|> <|bsep|> وفى قيظ المظالم في بلادي <|vsep|> ترطب غنوتى حر العناءِ </|bsep|> <|bsep|> ينام المتعبون على قصيدي <|vsep|> ويشعل همة َ الكسلى ندائي </|bsep|> <|bsep|> تهدهد غنوتى قلبا كسيرا <|vsep|> ويوقظ أمتي الغفلى بكائي </|bsep|> </|psep|> |
ماذا جنى الأحرار ؟ | 6الكامل
| [
"يا ظالما ًزدنا أسى ً ومراراً",
"أو فاسقنا كأس َالمذلة ِنارا",
"ماذا جنى الأحرارُ في أوطانهم",
"لتسومهم هذا العذابَ جهارا",
"افعل بهم ما ترتئيه فنهم",
"ظلموكَ لما عاهدوا القهارا",
"ظلموكَ لما أعلنوا صلاحَهم",
"وأرادوا من ليل ِ الظلام ِ نهارا",
"أموالُهم خُذها فقد تغنى بها",
"و أْمُرْ بنيهم يلعقوا صبارا",
"أو كلما خوّفتَهم زادوا هدًى",
"و أصروا في منهاجِهم صرارا",
"ماذا أصابكَ أيها الفرعونُ هل",
"أعيتكَ شرذمة ٌ تُريد فرارا",
"والأرض ملكك والسما بك تحتمي",
"و ذا أمرتَ تفجّرتْ أنهارا",
"ماذا يريدُ المصلحون بأمننا",
"والخيرُ عمَّ القطرَ والأمصارا",
"والعدلُ قد ساد البرية َ كلما",
"كذبوا رأيتُك تُكرمُ الأحرارا",
"ماذا يريدُ المصلحون بشعبنا",
"والشعبُ يرفلُ في النعيم مراراّّ",
"والمالُ قد ملأ الجيوب ولم نر",
"يوما غلاء لم تزد أسعارا",
"ماذا يريدُ المصلحون بفكرنا",
"ن زدت في الفكر الجهول دمارا",
"أكرمتَ عالمهم بسجن قيم",
"حتى يفكر أو ينال قرارا",
"ماذا يريد ُالمصلحون وكلنا",
"نهوى الطوارئ أسْكِتْ الأشرارا",
"اقتل وشرِّد واعتقلْ أحلامَهم",
"هم يعشقون الطهرَ والأطهارا",
"أيحاربون العرى أن نحيا به",
"أم يمنعون العشقَ والسمارا",
"ماذا تبقى في البلادِ ذا سعوا",
"نحو العفافِ ولا نريدُ خمارا",
"هل تصلحُ الدنيا بغيرِ عشيقةٍ",
"والله ربى لم يزل غفارا ",
"هاهم هم الأحرارُ هذا فكرُهم",
"لا يطلبون مع النظام ِ حوارا",
"متحجرون ولن تلينَ قناتُهم",
"ولذا فلن تسمعْ لهم أعذارا",
"حتى ذا جنى المساءُ رأيتهم",
"يدعون غيرك َطامعين حيارى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82761&r=&rc=7 | فكري ناموس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظالما ًزدنا أسى ً ومراراً <|vsep|> أو فاسقنا كأس َالمذلة ِنارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنى الأحرارُ في أوطانهم <|vsep|> لتسومهم هذا العذابَ جهارا </|bsep|> <|bsep|> افعل بهم ما ترتئيه فنهم <|vsep|> ظلموكَ لما عاهدوا القهارا </|bsep|> <|bsep|> ظلموكَ لما أعلنوا صلاحَهم <|vsep|> وأرادوا من ليل ِ الظلام ِ نهارا </|bsep|> <|bsep|> أموالُهم خُذها فقد تغنى بها <|vsep|> و أْمُرْ بنيهم يلعقوا صبارا </|bsep|> <|bsep|> أو كلما خوّفتَهم زادوا هدًى <|vsep|> و أصروا في منهاجِهم صرارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أصابكَ أيها الفرعونُ هل <|vsep|> أعيتكَ شرذمة ٌ تُريد فرارا </|bsep|> <|bsep|> والأرض ملكك والسما بك تحتمي <|vsep|> و ذا أمرتَ تفجّرتْ أنهارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدُ المصلحون بأمننا <|vsep|> والخيرُ عمَّ القطرَ والأمصارا </|bsep|> <|bsep|> والعدلُ قد ساد البرية َ كلما <|vsep|> كذبوا رأيتُك تُكرمُ الأحرارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدُ المصلحون بشعبنا <|vsep|> والشعبُ يرفلُ في النعيم مراراّّ </|bsep|> <|bsep|> والمالُ قد ملأ الجيوب ولم نر <|vsep|> يوما غلاء لم تزد أسعارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدُ المصلحون بفكرنا <|vsep|> ن زدت في الفكر الجهول دمارا </|bsep|> <|bsep|> أكرمتَ عالمهم بسجن قيم <|vsep|> حتى يفكر أو ينال قرارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريد ُالمصلحون وكلنا <|vsep|> نهوى الطوارئ أسْكِتْ الأشرارا </|bsep|> <|bsep|> اقتل وشرِّد واعتقلْ أحلامَهم <|vsep|> هم يعشقون الطهرَ والأطهارا </|bsep|> <|bsep|> أيحاربون العرى أن نحيا به <|vsep|> أم يمنعون العشقَ والسمارا </|bsep|> <|bsep|> ماذا تبقى في البلادِ ذا سعوا <|vsep|> نحو العفافِ ولا نريدُ خمارا </|bsep|> <|bsep|> هل تصلحُ الدنيا بغيرِ عشيقةٍ <|vsep|> والله ربى لم يزل غفارا </|bsep|> <|bsep|> هاهم هم الأحرارُ هذا فكرُهم <|vsep|> لا يطلبون مع النظام ِ حوارا </|bsep|> <|bsep|> متحجرون ولن تلينَ قناتُهم <|vsep|> ولذا فلن تسمعْ لهم أعذارا </|bsep|> </|psep|> |
أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ | 6الكامل
| [
"أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ",
"لم يبقَ غَير حُشاشَتي وأمُوتُ",
"ولقد لَبِستُ على الزّمان جديدَة",
"ولبِسْتُ خوانَ الصّبَى فبَلِيتُ",
"غَلبَ العَزَى عمّنْ أرى فتبِعتُه",
"و خدعتُ عما في يدي فأسيتُ",
"ومَسالِكٍ يَسّرتُها فتركتُها",
"و مواعظٍ علمتها فنسيتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19174&r=&rc=7 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ <|vsep|> لم يبقَ غَير حُشاشَتي وأمُوتُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد لَبِستُ على الزّمان جديدَة <|vsep|> ولبِسْتُ خوانَ الصّبَى فبَلِيتُ </|bsep|> <|bsep|> غَلبَ العَزَى عمّنْ أرى فتبِعتُه <|vsep|> و خدعتُ عما في يدي فأسيتُ </|bsep|> </|psep|> |
لم يقض منْ حاجة ٍ الصبا أربا | 13المنسرح
| [
"لم يقض منْ حاجة ٍ الصبا أربا",
"وقد شكً الشبابُ ذ ذهبا",
"وعاودَ القلبَ بعدَ صِحّتِهِ",
"سُقمٌ فلاقى من الهوى تَعَبا",
"ن لنا فخمة ً ململمة ً",
"تَقري العدوّ السِّمامَ واللّهبا",
"رجراجة ً عَضّلَ الفضاءُ بها",
"خَيْلاً ورَجْلاً ومنصباً عَجَبا",
"أكنافُها كلُّ فارسٍ بَطَلٍ",
"أغلبَ كالليثِ عادياً حَرِبا",
"في كفة ِ مرهفُ الغرارِ ذا",
"أهوى بهِ منْ كريهة ٍ رسبا",
"أعدَّ للحربِ كلَّ سابغة ٍ",
"فَضفاضَةٍ كَالغَديرِ وَاليَلَبا",
"والشمرَ مطرورة ً مثقفة ً",
"والبيضَ تزهى تخالها شهبا",
"يا قيسُ نّ الاحسابَ أحرزَهَا",
"منْ كانَ يغشى الذ وائبَ القضبا",
"منْ غادرَ السيدَ السبطرَ لدى",
"المعرك عَمراً مُخضَّباً تَرِبا",
"جاشَ منَ الكاهنينِ ذْ برزوا",
"أمواجَ بحْرٍ تُقمِّصُ الحدَبا",
"لِنصرِكُم والسيوفُ تَطلُبُهم",
"حتى تولوا وأمعنوا هربا",
"وأنتَ في البيتِ ذْ يُحَمُّ لكَ",
"الماءُ وتدعو قتالنا لعبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19169&r=&rc=2 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يقض منْ حاجة ٍ الصبا أربا <|vsep|> وقد شكً الشبابُ ذ ذهبا </|bsep|> <|bsep|> وعاودَ القلبَ بعدَ صِحّتِهِ <|vsep|> سُقمٌ فلاقى من الهوى تَعَبا </|bsep|> <|bsep|> ن لنا فخمة ً ململمة ً <|vsep|> تَقري العدوّ السِّمامَ واللّهبا </|bsep|> <|bsep|> رجراجة ً عَضّلَ الفضاءُ بها <|vsep|> خَيْلاً ورَجْلاً ومنصباً عَجَبا </|bsep|> <|bsep|> أكنافُها كلُّ فارسٍ بَطَلٍ <|vsep|> أغلبَ كالليثِ عادياً حَرِبا </|bsep|> <|bsep|> في كفة ِ مرهفُ الغرارِ ذا <|vsep|> أهوى بهِ منْ كريهة ٍ رسبا </|bsep|> <|bsep|> أعدَّ للحربِ كلَّ سابغة ٍ <|vsep|> فَضفاضَةٍ كَالغَديرِ وَاليَلَبا </|bsep|> <|bsep|> والشمرَ مطرورة ً مثقفة ً <|vsep|> والبيضَ تزهى تخالها شهبا </|bsep|> <|bsep|> يا قيسُ نّ الاحسابَ أحرزَهَا <|vsep|> منْ كانَ يغشى الذ وائبَ القضبا </|bsep|> <|bsep|> منْ غادرَ السيدَ السبطرَ لدى <|vsep|> المعرك عَمراً مُخضَّباً تَرِبا </|bsep|> <|bsep|> جاشَ منَ الكاهنينِ ذْ برزوا <|vsep|> أمواجَ بحْرٍ تُقمِّصُ الحدَبا </|bsep|> <|bsep|> لِنصرِكُم والسيوفُ تَطلُبُهم <|vsep|> حتى تولوا وأمعنوا هربا </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ | 5الطويل
| [
"رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ",
"قرانا لهمْ في كلّ قعبٍ مشعبِ",
"فقلتُ لعبد ينا أريحا عليهمِ",
"سأجعَلُ بَيْتي مثلَ خرَ مُعزَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19171&r=&rc=4 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ <|vsep|> قرانا لهمْ في كلّ قعبٍ مشعبِ </|bsep|> </|psep|> |
بالأبْلَقِ الفردِ بيتي بهِ | 8المتقارب
| [
"بالأبْلَقِ الفردِ بيتي بهِ",
"وبيتُ المصيرِ سوى الأبلقِ",
"ببلقعَة ٍ أثبَتَتْ حُفْرَة ً",
"ذراعَيْنِ في أرْبَعٍ خيسَقِ",
"فلاَأ دفعُ الضيفَ عنْ رزقهِ",
"لديّ ذا قيلَ لمْ يرزقِ",
"وفي البيْتِ ضَخماءُ مملُوءة ٌ",
"وجَفْنٌ على هَمِعٍ مُدْهَقِ",
"أبيتُ الذي قد أتى عادياً",
"وحيّاً من الحَلَقِ الأروقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19178&r=&rc=11 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالأبْلَقِ الفردِ بيتي بهِ <|vsep|> وبيتُ المصيرِ سوى الأبلقِ </|bsep|> <|bsep|> ببلقعَة ٍ أثبَتَتْ حُفْرَة ً <|vsep|> ذراعَيْنِ في أرْبَعٍ خيسَقِ </|bsep|> <|bsep|> فلاَأ دفعُ الضيفَ عنْ رزقهِ <|vsep|> لديّ ذا قيلَ لمْ يرزقِ </|bsep|> <|bsep|> وفي البيْتِ ضَخماءُ مملُوءة ٌ <|vsep|> وجَفْنٌ على هَمِعٍ مُدْهَقِ </|bsep|> </|psep|> |
نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ | 1الخفيف
| [
"نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ",
"أمرتْ أمرها وفيها بريتُ",
"كَنَّها الله في مكانٍ خَفِيٍّ",
"وخَفِيٌّ مكانُها لو خَفِيتُ",
"مَيْتَ دَهْرٍ قد كنتُ ثم حَيِيتُ",
"وحياتي رهنُ بأنْ سأموتُ",
"نًّ حلمي ذاتغيبَ عني",
"فاعلمي أنني كبيراَ رزيتُ",
"ضيقُ الصدرِ بالأمانة ٍ لا",
"قُصُ فَقْرِي أمَانَتِي ما بَقِيتُ",
"رُبَّ شَتْم سَمِعْتُه فَتَصامَمْ",
"تُ وَغَيٍّ تَرَكْتُه فكُفِيتُ",
"ليتَ شِعْرِي وأشْعُرَنَّ ذا ما",
"قربوها منشورة ودعيت",
"أَلِيَ الفَضْلُ أمْ عَلَيَّ ذا حُو",
"سبتُ أنيَّ على الحسابِ مقيتُ",
"وأتاني اليقينُ أني ذا متُّ",
"مِتُّ أوْ رَمَّ أعْظُمِي مَبْعُوتُ",
"هلْ أقولنّ ذ تداركَذ نبي",
"وتذ كى عليّ ني نهيتُ",
"أبِفَضْلٍ منَ المَلِيكِ ونُعْمَى",
"أمْ بذ نبِ قد متهُ فجزيتُ ",
"ينفعُ الطيبُ القليلُ من الرزْ",
"قِ ولا يَنْفَعُ الكَثِيرُ الخَبِيتُ",
"فاجْعَلَنْ رِزْقِيَ الحلالَ من الكَسْ",
"بِ وبِرّاً سَرِيرَتِي ما حَيِيتُ",
"وأتَتْنِي الأنْباءُ عن مُلْكِ دَاوُ",
"فقرتْ عيني بهِ ورضيتُ",
"ليسَ يعطى القويُّ فضلاً من الرزقٍ",
"ولا يحرمُ الضعيفُ الشخيتُ",
"بلْ لكلِّ منْ رزقهِ ما قضى اللهُ",
"و نْ حّزأّ نفه ا لمستميتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19172&r=&rc=5 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ <|vsep|> أمرتْ أمرها وفيها بريتُ </|bsep|> <|bsep|> كَنَّها الله في مكانٍ خَفِيٍّ <|vsep|> وخَفِيٌّ مكانُها لو خَفِيتُ </|bsep|> <|bsep|> مَيْتَ دَهْرٍ قد كنتُ ثم حَيِيتُ <|vsep|> وحياتي رهنُ بأنْ سأموتُ </|bsep|> <|bsep|> نًّ حلمي ذاتغيبَ عني <|vsep|> فاعلمي أنني كبيراَ رزيتُ </|bsep|> <|bsep|> ضيقُ الصدرِ بالأمانة ٍ لا <|vsep|> قُصُ فَقْرِي أمَانَتِي ما بَقِيتُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ شَتْم سَمِعْتُه فَتَصامَمْ <|vsep|> تُ وَغَيٍّ تَرَكْتُه فكُفِيتُ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ شِعْرِي وأشْعُرَنَّ ذا ما <|vsep|> قربوها منشورة ودعيت </|bsep|> <|bsep|> أَلِيَ الفَضْلُ أمْ عَلَيَّ ذا حُو <|vsep|> سبتُ أنيَّ على الحسابِ مقيتُ </|bsep|> <|bsep|> وأتاني اليقينُ أني ذا متُّ <|vsep|> مِتُّ أوْ رَمَّ أعْظُمِي مَبْعُوتُ </|bsep|> <|bsep|> هلْ أقولنّ ذ تداركَذ نبي <|vsep|> وتذ كى عليّ ني نهيتُ </|bsep|> <|bsep|> أبِفَضْلٍ منَ المَلِيكِ ونُعْمَى <|vsep|> أمْ بذ نبِ قد متهُ فجزيتُ </|bsep|> <|bsep|> ينفعُ الطيبُ القليلُ من الرزْ <|vsep|> قِ ولا يَنْفَعُ الكَثِيرُ الخَبِيتُ </|bsep|> <|bsep|> فاجْعَلَنْ رِزْقِيَ الحلالَ من الكَسْ <|vsep|> بِ وبِرّاً سَرِيرَتِي ما حَيِيتُ </|bsep|> <|bsep|> وأتَتْنِي الأنْباءُ عن مُلْكِ دَاوُ <|vsep|> فقرتْ عيني بهِ ورضيتُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ يعطى القويُّ فضلاً من الرزقٍ <|vsep|> ولا يحرمُ الضعيفُ الشخيتُ </|bsep|> </|psep|> |
أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني | 16الوافر
| [
"أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني",
"فكمْ منْ أمرِ عاذلة ٍ عصيتُ",
"دَعيني وارشُدي ن كنتُ أغوى",
"ولا تغويْ زعمتِ كما غويتُ",
"أعاذلَ قدْ أطلتِ اللومَ حتى",
"لو انِّي مُنْتَهٍ لقدِ انتَهَيْت",
"وصفراءِ المعاصمِ قدْ دعتني",
"لى وصلٍ فقلتُ لها أبيتُ",
"وزِقٍّ قد جَرَرْتُ لى النَّدامَى",
"وزِقٍّ قد شرِبتُ وقد سَقَيت",
"وحتى لو يكونُ فَتى أُناسٍ",
"بكى منْ عذلِ عاذلة ٍ بكيتُ",
"ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ",
"ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ",
"ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني",
"كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت",
"ذا ما فاتني لحمُ غريضُ",
"ضربتُ ذراعَ بكري فاشتويتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19175&r=&rc=8 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني <|vsep|> فكمْ منْ أمرِ عاذلة ٍ عصيتُ </|bsep|> <|bsep|> دَعيني وارشُدي ن كنتُ أغوى <|vsep|> ولا تغويْ زعمتِ كما غويتُ </|bsep|> <|bsep|> أعاذلَ قدْ أطلتِ اللومَ حتى <|vsep|> لو انِّي مُنْتَهٍ لقدِ انتَهَيْت </|bsep|> <|bsep|> وصفراءِ المعاصمِ قدْ دعتني <|vsep|> لى وصلٍ فقلتُ لها أبيتُ </|bsep|> <|bsep|> وزِقٍّ قد جَرَرْتُ لى النَّدامَى <|vsep|> وزِقٍّ قد شرِبتُ وقد سَقَيت </|bsep|> <|bsep|> وحتى لو يكونُ فَتى أُناسٍ <|vsep|> بكى منْ عذلِ عاذلة ٍ بكيتُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ <|vsep|> ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني <|vsep|> كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت </|bsep|> </|psep|> |
إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ | 6الكامل
| [
"نّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ",
"ير جو الخلودَ كضاربٍ بقداحٍ",
"منْ بعدِ عاديَّ الدهورِ ومربٍ",
"ومَقاوِلٍ بِيضِ الوجوه صِباحِ",
"مرتْ عليهمْ فة ُ فكأنها",
"عفتْ على ثارهمْ بمتاحِ",
"ياليتَ شعري حينَ أند بُ هالكاَ",
"ماذا تؤبنني به أنواحيِ",
"أيقلنَ لا تبعدْ فربّ كريهة ٍ",
"فرجتها بشجاعة ٍ وسماحِ",
"ومغيرة ٍ شعواءَ يخشى درؤها",
"يوماً رددتُ سلاحها بسلاحي",
"ولَرُبّ مُشعَلَة ٍ يَشُبُّ وَقُودُهَا",
"أطفأتُ حَرّ رِماحِها برِماحي",
"وكَتِيبَة ٍ أدْنَيْتُهَا لِكَتِيبَة ٍ",
"ومُضاغِنٍ صَبّحْتُ شَرَّ صَباح",
"وذا عمدتُ لصخرة ٍ أسهلتها",
"أدعو بأفلحْ مرة ً ورباحِ",
"لا تَبعَدَنّ فكُلُّ حيّ هالِكٌ",
"لا بدّ من تلفِ فبنْ بفلاحِ",
"نّ امرأً أمِنَ الحوادثَ جاهلاً",
"ورجا الخلودَ كضاربِ بقداحِ",
"ولقدْ أخذتُ الحقَّ غيرَ مخاصمٍ",
"ولقدْ بذ لتُ الحقَّ غيرَ ملاحِ",
"ولقدْ ضربتُ بفضلِ مالي حقهُ",
"عندَ الشتاءِ وهبة ِ الأرواحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19177&r=&rc=10 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ <|vsep|> ير جو الخلودَ كضاربٍ بقداحٍ </|bsep|> <|bsep|> منْ بعدِ عاديَّ الدهورِ ومربٍ <|vsep|> ومَقاوِلٍ بِيضِ الوجوه صِباحِ </|bsep|> <|bsep|> مرتْ عليهمْ فة ُ فكأنها <|vsep|> عفتْ على ثارهمْ بمتاحِ </|bsep|> <|bsep|> ياليتَ شعري حينَ أند بُ هالكاَ <|vsep|> ماذا تؤبنني به أنواحيِ </|bsep|> <|bsep|> أيقلنَ لا تبعدْ فربّ كريهة ٍ <|vsep|> فرجتها بشجاعة ٍ وسماحِ </|bsep|> <|bsep|> ومغيرة ٍ شعواءَ يخشى درؤها <|vsep|> يوماً رددتُ سلاحها بسلاحي </|bsep|> <|bsep|> ولَرُبّ مُشعَلَة ٍ يَشُبُّ وَقُودُهَا <|vsep|> أطفأتُ حَرّ رِماحِها برِماحي </|bsep|> <|bsep|> وكَتِيبَة ٍ أدْنَيْتُهَا لِكَتِيبَة ٍ <|vsep|> ومُضاغِنٍ صَبّحْتُ شَرَّ صَباح </|bsep|> <|bsep|> وذا عمدتُ لصخرة ٍ أسهلتها <|vsep|> أدعو بأفلحْ مرة ً ورباحِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَبعَدَنّ فكُلُّ حيّ هالِكٌ <|vsep|> لا بدّ من تلفِ فبنْ بفلاحِ </|bsep|> <|bsep|> نّ امرأً أمِنَ الحوادثَ جاهلاً <|vsep|> ورجا الخلودَ كضاربِ بقداحِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أخذتُ الحقَّ غيرَ مخاصمٍ <|vsep|> ولقدْ بذ لتُ الحقَّ غيرَ ملاحِ </|bsep|> </|psep|> |
إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى | 6الكامل
| [
"سلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى",
"فَنيَ الرّجالُ ذوُو القُوَى فَفَنِيتُ",
"كيفَ السلامة ُ ن أرد تُ سلامة ً",
"والموتُ يَطلُبُني ولستُ أفوتُ",
"وأقيلُ حيثُ أُرى فلا أخفى لهُ",
"و يرى فلا يعيا بحيثُ أبيتُ",
"ميتاً خُلِقْتُ ولم أكُنْ مِن قبلها",
"شيئاً يموتُ فمُتُّ حيثُ حَيِيتُ",
"وأموتُ اخرى بعدها ولأعلمنْ",
"ن كان ينفَعُ أنّني سأموتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19173&r=&rc=6 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى <|vsep|> فَنيَ الرّجالُ ذوُو القُوَى فَفَنِيتُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ السلامة ُ ن أرد تُ سلامة ً <|vsep|> والموتُ يَطلُبُني ولستُ أفوتُ </|bsep|> <|bsep|> وأقيلُ حيثُ أُرى فلا أخفى لهُ <|vsep|> و يرى فلا يعيا بحيثُ أبيتُ </|bsep|> <|bsep|> ميتاً خُلِقْتُ ولم أكُنْ مِن قبلها <|vsep|> شيئاً يموتُ فمُتُّ حيثُ حَيِيتُ </|bsep|> </|psep|> |
عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ | 16الوافر
| [
"عَفا من لِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ",
"لى الحرا مِ ليسَ بهنّ بيتُ",
"أغا ذلتيّ قو لكما عصيتُ",
"لنفسي نْ رشد تُ ونْ غويتُ",
"بنى لي عاديا حصناً حصيناً",
"وعيناً كلما شئتُ استقيتُ",
"طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنْهُ",
"ذا ما نابني ضيمُ أبيتُ",
"وأوصى عاديا قِدْماً بأن لا",
"تهدم يا سموألُ ما بنيتُ",
"وبيتٍ قد بنيتُ بغيرِ طِينٍ",
"ولا خشَبٍ ومجْدٍ قد أتَيْتُ",
"وجيشِ فيد جى الظلماء مجرِ",
"يَؤمُّ بلادَ مَلْكٍ قد هَدَيتُ",
"وذنبٍ قد عَفَوْتُ لغير باعٍ",
"ولا واعٍ وعنهُ قدْ عفوتُ",
"فن أهلِكْ فقد أبليْتُ عُذْراً",
"وقضّيْتُ اللُّبانَة َ واشْتَفَيتُ",
"وأصرفُ عنْ قوارصَ تجتد يني",
"ولو أني أشاء بها جَزَيْتُ",
"فأحمي الجارَ في الجُلّى فيُمْسي",
"عزيزاً لا يرامُ ذا حميتُ",
"وفيتُ بأدرع الكند يّ ني",
"ذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ",
"وقالوا نّهُ كَنْزٌ رَغِيبٌ",
"فلاَ واللهِ أعذرُ ما مشيتُ",
"ولولا أنْ يقالَ حبا عنيسُ لى بعض",
"البيوتِ لقدْ حبوتُ",
"وقُبّة ِ حاصِنٍ أدخلتُ رَأسي",
"ومعصمها الموشمَ قدْ لويتُ",
"وداهِيَة ٍ يَظَلُّ النّاسُ منها",
"قِياماً بالمحارِفِ قد كفيتُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19176&r=&rc=9 | السموأل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَفا من لِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ <|vsep|> لى الحرا مِ ليسَ بهنّ بيتُ </|bsep|> <|bsep|> أغا ذلتيّ قو لكما عصيتُ <|vsep|> لنفسي نْ رشد تُ ونْ غويتُ </|bsep|> <|bsep|> بنى لي عاديا حصناً حصيناً <|vsep|> وعيناً كلما شئتُ استقيتُ </|bsep|> <|bsep|> طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنْهُ <|vsep|> ذا ما نابني ضيمُ أبيتُ </|bsep|> <|bsep|> وأوصى عاديا قِدْماً بأن لا <|vsep|> تهدم يا سموألُ ما بنيتُ </|bsep|> <|bsep|> وبيتٍ قد بنيتُ بغيرِ طِينٍ <|vsep|> ولا خشَبٍ ومجْدٍ قد أتَيْتُ </|bsep|> <|bsep|> وجيشِ فيد جى الظلماء مجرِ <|vsep|> يَؤمُّ بلادَ مَلْكٍ قد هَدَيتُ </|bsep|> <|bsep|> وذنبٍ قد عَفَوْتُ لغير باعٍ <|vsep|> ولا واعٍ وعنهُ قدْ عفوتُ </|bsep|> <|bsep|> فن أهلِكْ فقد أبليْتُ عُذْراً <|vsep|> وقضّيْتُ اللُّبانَة َ واشْتَفَيتُ </|bsep|> <|bsep|> وأصرفُ عنْ قوارصَ تجتد يني <|vsep|> ولو أني أشاء بها جَزَيْتُ </|bsep|> <|bsep|> فأحمي الجارَ في الجُلّى فيُمْسي <|vsep|> عزيزاً لا يرامُ ذا حميتُ </|bsep|> <|bsep|> وفيتُ بأدرع الكند يّ ني <|vsep|> ذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا نّهُ كَنْزٌ رَغِيبٌ <|vsep|> فلاَ واللهِ أعذرُ ما مشيتُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا أنْ يقالَ حبا عنيسُ لى بعض <|vsep|> البيوتِ لقدْ حبوتُ </|bsep|> <|bsep|> وقُبّة ِ حاصِنٍ أدخلتُ رَأسي <|vsep|> ومعصمها الموشمَ قدْ لويتُ </|bsep|> </|psep|> |
إلى وردة | 16الوافر
| [
"حملتُ ليكِ أَنداءَ الصباحِ",
"وأَشواقَ الربيع لى البواحِ",
"وملتُ عليك بالشراق طلْقاً",
"وبالدنيا على كفِّ السّماحِ",
"وجِدتُ فكم سفحتُ من الأماني",
"لديكِ وكم سقيتكِ من جراحي",
"وكم باعدتُ عنكِ يد التلاشي",
"وصُنْت جناك في اليوم المُباح",
"أَغار عليك من نفسي وأَخشى",
"على أَقداس طهرك من جماحي",
"فأَنت من الورود ولست منها",
"فلونك عبقريّ الظلّ ضاحي",
"ووجهك ما أَطلَّ على ربيعٍ",
"ولا هلَّت محاسنه بساحِ",
"يسربلك الرُّواءُ فأَيُّ حسنٍ",
"يراك ولا يهاب من البراح",
"نفحتِ شذىً على الدنيا غريباً",
"تناقلُهُ الرياحُ لى الرِّياحِ",
"فتغرقُ فيه أجواءُ العَشايا",
"وتعبَقُ منهُ أَردانُ الصباح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=73020&r=&rc=11 | يوسف الخال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملتُ ليكِ أَنداءَ الصباحِ <|vsep|> وأَشواقَ الربيع لى البواحِ </|bsep|> <|bsep|> وملتُ عليك بالشراق طلْقاً <|vsep|> وبالدنيا على كفِّ السّماحِ </|bsep|> <|bsep|> وجِدتُ فكم سفحتُ من الأماني <|vsep|> لديكِ وكم سقيتكِ من جراحي </|bsep|> <|bsep|> وكم باعدتُ عنكِ يد التلاشي <|vsep|> وصُنْت جناك في اليوم المُباح </|bsep|> <|bsep|> أَغار عليك من نفسي وأَخشى <|vsep|> على أَقداس طهرك من جماحي </|bsep|> <|bsep|> فأَنت من الورود ولست منها <|vsep|> فلونك عبقريّ الظلّ ضاحي </|bsep|> <|bsep|> ووجهك ما أَطلَّ على ربيعٍ <|vsep|> ولا هلَّت محاسنه بساحِ </|bsep|> <|bsep|> يسربلك الرُّواءُ فأَيُّ حسنٍ <|vsep|> يراك ولا يهاب من البراح </|bsep|> <|bsep|> نفحتِ شذىً على الدنيا غريباً <|vsep|> تناقلُهُ الرياحُ لى الرِّياحِ </|bsep|> </|psep|> |
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ | 5الطويل
| [
"أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ",
"وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ",
"وتَبْكي على ثارِ لِ مُحمَّدٍ",
"فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ",
"أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ",
"عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ",
"ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ",
"بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ",
"سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا",
"مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ",
"وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ",
"طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ",
"أأنسى وهذا النهر يطفحُ ظامئاً",
"قَتيلاً ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ",
"فقلْ لابنَ سعدٍ عذبَ اللهِ روحهُ ",
"ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ",
"سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت الصَّبا",
"وأقنتَ بالصالِ والغدواتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16981&r=&rc=5 | دعبل الخزاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ <|vsep|> وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ </|bsep|> <|bsep|> وتَبْكي على ثارِ لِ مُحمَّدٍ <|vsep|> فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ <|vsep|> عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم <|vsep|> بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ </|bsep|> <|bsep|> سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا <|vsep|> مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ </|bsep|> <|bsep|> وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ <|vsep|> طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ </|bsep|> <|bsep|> أأنسى وهذا النهر يطفحُ ظامئاً <|vsep|> قَتيلاً ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لابنَ سعدٍ عذبَ اللهِ روحهُ <|vsep|> ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ </|bsep|> </|psep|> |
0البسيط
| [
"ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ ",
"ماتَ الحياءُ وماتَ الرعبُ والرهبُ",
"لِلّهِ أَرَبَعَة ٌ قَد ضَمَّها كفَنٌ",
"أضحى يعزى بها الاسلام والعربُ",
"يا يومَ مُطَّلِبٍ أَصْبَحْتَ أعينَنا",
"دَمْعاً يَدُومُ لها ما دامت الحِقَبُ",
"هذي خدودُ بني قحطانَ قدْ لصقتْ",
"بالتربِ منذ استوى منْ فوقكَ التربُ",
"فاذهب ذهابَ غوادي المزن ماسفحتْ",
"صو باً على الأرضِ أو ما اخضرت العشبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16982&r=&rc=6 | دعبل الخزاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ <|vsep|> ماتَ الحياءُ وماتَ الرعبُ والرهبُ </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ أَرَبَعَة ٌ قَد ضَمَّها كفَنٌ <|vsep|> أضحى يعزى بها الاسلام والعربُ </|bsep|> <|bsep|> يا يومَ مُطَّلِبٍ أَصْبَحْتَ أعينَنا <|vsep|> دَمْعاً يَدُومُ لها ما دامت الحِقَبُ </|bsep|> <|bsep|> هذي خدودُ بني قحطانَ قدْ لصقتْ <|vsep|> بالتربِ منذ استوى منْ فوقكَ التربُ </|bsep|> </|psep|> |
|
أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ | 5الطويل
| [
"أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ",
"ولو فَقَدَتْ ماءَ الشُّؤُون لَقَرَّتِ",
"على منْ بكتهُ الأرضُ واسترجعتْ لهُ",
"رؤوس الجبال الشامخاتِ وذلتِ",
"وقَدْ أَعْوَلَتْ تَبكي السَّمَاءُ لِفَقْدِهِ",
"وأنْجُمُها ناحَتْ عليهِ وَكَلَّتِ",
"فنحنُ عليهِ اليومَ أجدرُ بالبكا",
"لمرزئة ٍ عزتْ لدينا وجلتِ",
"رزينا رضيَّ اللهُِ سبطََ نبينا",
"فأخلفت الدنيا لهُ وتولتِ",
"وَمَا خَيرُ دُنيا بَعدَ لِ مُحَمَّدٍ",
"ألا لا نُباليها ذَا ما اضمًحلّتِ",
"تجلتْ مصيباتُ الزمانِ ولا أرى",
"مصيبتنا بالمصطفينَ تجلتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16987&r=&rc=11 | دعبل الخزاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ <|vsep|> ولو فَقَدَتْ ماءَ الشُّؤُون لَقَرَّتِ </|bsep|> <|bsep|> على منْ بكتهُ الأرضُ واسترجعتْ لهُ <|vsep|> رؤوس الجبال الشامخاتِ وذلتِ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ أَعْوَلَتْ تَبكي السَّمَاءُ لِفَقْدِهِ <|vsep|> وأنْجُمُها ناحَتْ عليهِ وَكَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ عليهِ اليومَ أجدرُ بالبكا <|vsep|> لمرزئة ٍ عزتْ لدينا وجلتِ </|bsep|> <|bsep|> رزينا رضيَّ اللهُِ سبطََ نبينا <|vsep|> فأخلفت الدنيا لهُ وتولتِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا خَيرُ دُنيا بَعدَ لِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> ألا لا نُباليها ذَا ما اضمًحلّتِ </|bsep|> </|psep|> |
6الكامل
| [
"أنا منْ علمتِ ذا دعيتُ لغارة ٍ ",
"في طعنِ أكبادٍ وضربِ رقابِ",
"وِذا تَنَاوَحَتِ الشَّمالُ بِشتْوة ٍ",
"كيفَ ارتقَابي الضَّيفَ في أَصحابي",
"ويَدُلُّ ضيفي في الظَلامِ على القِرَى",
"شراقُ ناري أو نباحُ كلابي",
"حتَّى ِذا واجَهْنَهُ ولَقينَهُ",
"حيَّينهُ بِبَصابصِ الأّذنَابِ",
"فتكادُ منْ عرفانِ ما قدْ عوِّدتْ",
"منْ ذاكَ أنْ يفصحنَ بالترحابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16990&r=&rc=14 | دعبل الخزاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا منْ علمتِ ذا دعيتُ لغارة ٍ <|vsep|> في طعنِ أكبادٍ وضربِ رقابِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا تَنَاوَحَتِ الشَّمالُ بِشتْوة ٍ <|vsep|> كيفَ ارتقَابي الضَّيفَ في أَصحابي </|bsep|> <|bsep|> ويَدُلُّ ضيفي في الظَلامِ على القِرَى <|vsep|> شراقُ ناري أو نباحُ كلابي </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ِذا واجَهْنَهُ ولَقينَهُ <|vsep|> حيَّينهُ بِبَصابصِ الأّذنَابِ </|bsep|> </|psep|> |
|
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ | 5الطويل
| [
"تَجَاوَبنَ بالرنانِ وَالزَّفراتِ",
"نوائحْ عجمْ اللفظِ والنطقاتِ",
"يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ",
"أسارى هوى ً ماضٍ وخر تِ",
"فأَسْعَدْنَ أَو أَسْعَفْنَ حَتَّى تَقَوَّضَتْ",
"صفوفْ الدجى بالفجرِ منهزماتِ",
"على العرصاتِ الخاليات من المها",
"سَلامُ شَج صبٍّ على العَرصاتِ",
"فَعَهْدِي بِهَا خُضرَ المَعاهِدِ مَأْلفاً",
"وبالرُّكنِ والتَّعَريفِ والْجَمَرَاتِ",
"لياليَ يعدين الوصالَ على القلى",
"ويعدي تدانينا على الغرباتِ",
"وذ هنَّ يلحظنَ العيونَ سوافرا",
"ويسترنَ بالأيدي على الوجناتِ",
"وذْ كلَّ يومٍ لي بلحظيَ نشوة ٌ",
"يبيتُ لها قلبي على نشواتي",
"فَكَمْ حَسَراتٍ هَاجَهَا بمُحَسِّرٍ",
"وقوفي يومَ الجمعِ من عرفاتِ ",
"أَلَم تَرَ للأَيَّامِ مَا جَرَّ جَوْرُها",
"على الناسِ من نقصٍ وطولِ شتاتِ ",
"وَمِن دولِ المُستَهْترينَ ومَنْ غَدَا",
"بهمْ طالباً للنورِ في الظلماتِ ",
"فَكَيْفَ ومِن أَنَّى يُطَالِبُ زلفة ً",
"لَى اللّهِ بَعْدَ الصَّوْمِ والصَّلَواتِ",
"سوى حبِّ أبناءِ النبيِّ ورهطهِ",
"وبغضِ بني الزرقاءِ و العبلاتِ ",
"وهِنْدٍ وَمَا أَدَّتْ سُميَّة ُ وابنُها",
"أولو الكفرِ في الاسلامِ والفجراتِ ",
"هُمُ نَقَضُوا عَهْدَ الكِتابِ وفَرْضَهُ",
"وحُلْمٌ بِلاَ شُورَى بِغَيرِ هُدَاة ِ",
"وَلَم تَكُ لاَّ مِحْنَة ٌ كَشَفتْهمُ",
"بدعوى ضلالٍ منْ هنٍ وهناتِ",
"تُراثٌ بِلا قُربى وَمِلكٌ بِلا هُدىً",
"وَحُكمٌ بِلا شورى بِغَيرِ هُداةِ",
"رزايا أرتنا خضرة َ الأفقِ حمرة ً",
"وردتْ أجاجاً طعمَ كلَّ فراتِ",
"وَمَا سهَّلَتْ تلكَ المذاهبَ فِيهمُ",
"على الناس لاّ بيعة ُ الفلتاتِ",
"وما نالَ أصحابُ السقيفة ِ مرة ً",
"بدعوى تراثٍ بل بأمرِ تراتِ",
"ولو قلَّدُوا المُوصَى ليهِ زِمَامَها",
"لَزُمَّتْ بمأمونٍ مِن العَثَراتِ",
"أخا خاتمِ الرسلِ المصفى من القذى",
"ومفترسَ الأبطال في الغمراتِ",
"فِنْ جَحدُوا كانَ الْغَدِيرُ شهيدَهُ",
"و بدرٌ و أحدٌ شامخُ الهضباتِ",
"وأيٌ مِن الْقُرنِ تُتْلَى بِفضلهِ",
"ويثاره بالقوتِ في اللزباتِ",
"وغرُّ خلالٍ أدركتهُ بسبقها",
"مناقبُ كانتْ فيهِ مؤتنفاتِ",
"مناقبُ لمْ تدركْ بكيدٍ ولم تنلْ",
"بشيءٍ سوى حدَّ القنا الذرباتِ",
"نجيٌ لجبريلَ الأمين وأنتمُ",
"عكوفٌ على العزي معاً ومناة ِ",
"بَكَيتُ لِرَسمِ الدارِ مِن عَرَفاتِ",
"وَأَذرَيتُ دَمَعَ العَينِ في الوَجَناتِ",
"وَفَكَّ عُرَى صَبْرِي وَهَاجَتْ صَبابَتي",
"رسومُ ديارٍ قد عفتْ وعراتِ",
"مَدَارسُ يَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ",
"ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ",
"لِلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً",
"وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ",
"دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ",
"وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ",
"ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ",
"نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ",
"مَنَازِلُ وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها",
"عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ",
"منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ",
"فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ",
"مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى",
"وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ",
"وأخَّرَ مِن عُمْري بطُولِ حَياتِي",
"أولئكَ لا أشياخُ هِندٍ وَترْبِها",
"ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ",
"ولمْ تعفُ للأيامِ والسنواتِ",
"فيا وارثي علمِ النبي ولهِ",
"عليكم سلامٌ دائم النفحاتِ",
"قفا نسألِ الدارَ التي خفَّ أهلها ",
"متى عهدها بالصومِ والصلواتِ ",
"وَأَيْنَ الأُلَى شَطَّتْ بِهِمْ غَرْبَة ُ النَّوى",
"أفانينَ في الفاقِ مفترقاتِ",
"هُمُ أَهْلُ مِيرَاثِ النبيِّ ذا اعَتزُّوا",
"وهم خيرُ قادات وخيرُ حماة ِ",
"مطاعيمُ في الاقتار في كل مشهدِ",
"لقد شرفوا بالفضلِ والبركاتِ",
"وما الناسُ لاَّ حاسدٌ ومكذبٌ",
"ومضطغنٌ ذو حنة ٍ وتراتِ",
"ذا ذكروا قتلى ببدرٍ وخيبرٍ",
"ويوم حنينٍ أسلبوا العبراتِ",
"وكيفَ يحبونَ النبيَّ ورهطه",
"وهمْ تركوا أحشاءهم وغراتِ",
"لقد لا يَنُوه في المقالِ وأضمروا",
"قُلُوباً على الأحْقَادِ مُنْطَوِياتِ",
"فنْ لَمْ تَكُنْ ِلاَّ بقربَى مُحَمَّدٍ",
"فهاشمُ أولى منْ هنٍ وهناتِ",
"سَقى اللَهُ قَبراً بِالمَدينَةِ غَيثَهَ",
"فَقَد حَلَّ فيهِ الأَمنُ بِالبَرَكاتِ",
"نَبيّ الهدَى صَلَّى عَليهِ مليكُهُ",
"وَبَلَّغَ عنَّا روحَه التُّحفَاتِ",
"وصلى عليه اللهُ ماذَ رَّ شارقٌ",
"ولاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبتَدراتِ",
"أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً",
"وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ",
"ذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ",
"وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ",
"أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي",
"نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ",
"قُبورٌ بِكُوفانٍ وُخرى بِطيبة ٍ",
"وأخرى بفخِّ نالها صلواتي",
"وأخرى بأرضٍ الجوزجانِ محلها",
"وَقَبرٌ بباخمرا لَدَى الْعَرَمَاتِ",
"وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ",
"تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ",
"فأما الممضّاتُ التي لستُ بالغاً",
"مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ",
"قُبورٌ بِجَنبِ النَهرِ مِن أَرضِ كَربَلا",
"مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ",
"توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني",
"توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي",
"لى اللّهِ أَشكُو لَوْعَة ً عِنْدَ ذِكرِهِمْ",
"سقتني بكأسِ الثكلِ والفظعاتِ",
"أخافُ بأنْ أزدارهمْ فتشوقني",
"مصارعهمْ بالجزعِ فالنخلاتِ",
"تَقسَّمَهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ فَما تَرَى",
"لَهُمْ عقوة ً مَغْشيَّة َ الْحُجُراتِ",
"سِوى أَنَّ مِنهمْ بالمَدِينَة ِ عُصبة ً",
"مدى الدَّهرِ أنضاءً من الأزماتٍ",
"قَليلة ُ زُوَّارٍ سِوَى بَعضِ زُوَّرٍ",
"مَنَ الضَّبْعِ والْعِقبانِ وَالرّخَمَاتِ",
"لهمْ كلَّ يومِ نومة ٌ بمضاجعٍ",
"لَهُمْ فِي نَواحِي الأرضِ مُخْتَلِفاتِ",
"تنكبُ لأواءُ السنينَ جوارهمْ",
"فلا تصطليهم جمرة ُ الجمراتِ",
"وقدْ كانَ منهمْ بالحجاز وأهلها",
"مغاويرُ نحارونَ في السنواتِ",
"حمى ً لم تزرهُ المذنباتُ وأوجهٌ",
"تضيء لدى الأستارِ في الظلماتِ",
"ذا وردوا خيلاً تسعرُ بالقنا",
"مساعرُ جمرِ الموتِ والغمراتِ",
"ونْ فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ",
"وجِبريلَ والفٌرقانِ ذي السُوراتِ",
"وَعَدُّوا عليّاً ذا المنَاقبِ والعُلا",
"و فاطمة َ الزهراء خيرَ بناتِ",
"وحمزِة َ والعَبّاسَ ذا الهَدي والتُقى",
"و جعفراً الطيار في الحجباتِ",
"أولئكَ لا أبناءُ هندٍ وتربها",
"سُميّة َ مِن نَوكى ومن قذِراتِ",
"ستُسألُ تَيمٌ عَنهمُ وعديُّها",
"وبيعتهمْ منْ أفجرِ الفجراتِ",
"همُ مَنَعُوا الباءَ عن أخذِ حَقِّهمْ",
"وهمْ تركوا الأبناءَ رهنَ شتاتِ",
"وهُمْ عَدَلوها عن وصَيّ مُحَمَّدٍ",
"فَبيعتُهمْ جاءتْ عَلى الغَدَراتِ",
"ملامكَ في لِ النبيَّ فانهمْ",
"أحبايَ ما عاشوا وأهلُ ثقاتي",
"تخيرتهمْ رشداً لأمري فانهمْ",
"على كلَّ حالٍ خيرة ُ الخيراتِ",
"نَبَذتُ ليهمْ بالموَّدة ِ صادِقاً",
"وسلَّمتُ نفسي طائِعاً لِولاتي",
"فياربَّ زدني منْ يقيني بصيرة َ",
"وزِدْ حُبَّهم يا ربِّ في حَسَناتي",
"سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ",
"وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِ",
"بنفسي أنتم منْ كهولٍ وفتية ٍ",
"لفكَّ عناة ٍ أولحملِ دياتِ",
"وللخيلِ لم قيدَ الموتُ خطوها",
"فأَطْلَقْتُمُ مِنهُنَّ بالذَّرِياتِ",
"أحِبُّ قَصِيَّ الرَّحمِ مِن أجْلِ حُبّكُمْ",
"وأهجرُ فيكم أسرتي وبناتي",
"وأَكْتُمُ حُبِّيكمْ مَخافة َ كاشِحٍ",
"عَنيدٍ لأهلِ الحَقِّ غير مُواتِ",
"فيا عَينُ بكِّيهمْ وجُودي بِعْبَرة ٍ",
"فقدْ نَ للتسكابِ والهملاتِ",
"لَقَد خِفتُ في الدُنيا وَأَيّامِ سَعيِها",
"وَِنّي لَأَرجو الأَمنَ بَعدَ وَفاتي",
"ألمْ ترَ أني منْ ثلاثينَ حجة ً",
"أروحُ وأغدو دائمَ الحسراتِ",
"أرى فيئهمْ في غيرهمْ متقسماً",
"وأيديهم من فيئهم صفراتِ",
"فكيفَ أداوى منْ جوى ً ليَ والجوى",
"أميَّة ُ أَهْلُ الفِسْقِ والتَّبِعاتِ",
"بناتُ زيادٍ في القصورِ مصونة ٌ",
"ول رسول اللهِ في الفلواتِ",
"سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ",
"ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِ",
"وما طلعتْ شمسٌ وحانَ غروبها",
"وباللَّيلِ أبْكيهمْ وبالغَدَواتِ",
"ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعا",
"ول زيادٍ تسكنُ الحجراتِ",
"ولُ رسول الله تدمى نحورهمْ",
"ولُ زيادٍ ربة ُ الحجلاتِ",
"ولُ رسولِ اللهِ تسبى حريمهمْ",
"ول زيادٍ أمنو السرباتِ",
"ولُ رسولِ اللهِ نحفٌ جسومهمْ",
"ولُ زيادٍ غلظُ القصراتِ",
"ِذَا وُتِروا مَدُّوا ِلَى واتِريهمُ",
"أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ",
"فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ",
"تَقطَّعَ قَلْبي ثْرَهمْ حَسَراتِ",
"خُروجُ ِمامٍ لا مَحالَة َ خارجٌ",
"يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ",
"يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ",
"ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ",
"فيا نفسُ طيبي ثم يا نفسُ أبشري",
"فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو تِ",
"وَلاَ تَجْزَعي مِنْ مُدَّة ِ الجَوْرِ ِنَّني",
"كأني بها قدْ أذنتْ بشتاتِ",
"فنْ قَرَّبَ الرحْمنُ مِنْ تِلكَ مُدَّتي",
"وأخَّر من عمري ليومِ وفاتي",
"شَفيتُ ولَم أَتْركْ لِنَفْسي رَزيَّة ً",
"وَرَوّيتُ مِنهمْ مُنصِلي وَقَناتي",
"فِنِّي مِن الرحمنِ أَرْجُو بِحبِّهمْ",
"حَياة ً لدَى الفِردَوسِ غيرَ بَتاتِ",
"عسى اللهُ أنْ يرتاحَ للخلقِ نهُ",
"لى كُلِّ قومٍ دَائِمُ اللَّحَظَاتِ",
"فنْ قُلتُ عُرْفاً أَنْكَرُوهُ بِمُنكرٍ",
"وغَطَّوا عَلَى التَّحْقِيقِ بالشُّبَهاتِ",
"تقاصر نفسي دائماً عنْ جدالهم",
"كفاني ما ألقي من العبراتِ",
"أحاولُ نقلَ الشمَّ منْ مستقرِّها",
"وسماعَ أحجارٍ من الصلداتِ",
"فحسبيَ منهمْ أنْ أموتَ بغصة ٍ",
"تُردَّدُ بَينَ الصَّدْرِ وَاللَّهَوَاتِ",
"فَمنْ عارِفٍ لَم يَنْتَفِعْ وَمُعَانِدٍ",
"يميلُ معَ الأهواءِ والشهواتِ",
"كأَنَّكَ بالأَضْلاعِ قَدْ ضاقَ رُحْبُها",
"لما ضمنتْ منْ شدة ِ الزفراتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16977&r=&rc=1 | دعبل الخزاعي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَجَاوَبنَ بالرنانِ وَالزَّفراتِ <|vsep|> نوائحْ عجمْ اللفظِ والنطقاتِ </|bsep|> <|bsep|> يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ <|vsep|> أسارى هوى ً ماضٍ وخر تِ </|bsep|> <|bsep|> فأَسْعَدْنَ أَو أَسْعَفْنَ حَتَّى تَقَوَّضَتْ <|vsep|> صفوفْ الدجى بالفجرِ منهزماتِ </|bsep|> <|bsep|> على العرصاتِ الخاليات من المها <|vsep|> سَلامُ شَج صبٍّ على العَرصاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَهْدِي بِهَا خُضرَ المَعاهِدِ مَأْلفاً <|vsep|> وبالرُّكنِ والتَّعَريفِ والْجَمَرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ يعدين الوصالَ على القلى <|vsep|> ويعدي تدانينا على الغرباتِ </|bsep|> <|bsep|> وذ هنَّ يلحظنَ العيونَ سوافرا <|vsep|> ويسترنَ بالأيدي على الوجناتِ </|bsep|> <|bsep|> وذْ كلَّ يومٍ لي بلحظيَ نشوة ٌ <|vsep|> يبيتُ لها قلبي على نشواتي </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ حَسَراتٍ هَاجَهَا بمُحَسِّرٍ <|vsep|> وقوفي يومَ الجمعِ من عرفاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ للأَيَّامِ مَا جَرَّ جَوْرُها <|vsep|> على الناسِ من نقصٍ وطولِ شتاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن دولِ المُستَهْترينَ ومَنْ غَدَا <|vsep|> بهمْ طالباً للنورِ في الظلماتِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ ومِن أَنَّى يُطَالِبُ زلفة ً <|vsep|> لَى اللّهِ بَعْدَ الصَّوْمِ والصَّلَواتِ </|bsep|> <|bsep|> سوى حبِّ أبناءِ النبيِّ ورهطهِ <|vsep|> وبغضِ بني الزرقاءِ و العبلاتِ </|bsep|> <|bsep|> وهِنْدٍ وَمَا أَدَّتْ سُميَّة ُ وابنُها <|vsep|> أولو الكفرِ في الاسلامِ والفجراتِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ نَقَضُوا عَهْدَ الكِتابِ وفَرْضَهُ <|vsep|> وحُلْمٌ بِلاَ شُورَى بِغَيرِ هُدَاة ِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَكُ لاَّ مِحْنَة ٌ كَشَفتْهمُ <|vsep|> بدعوى ضلالٍ منْ هنٍ وهناتِ </|bsep|> <|bsep|> تُراثٌ بِلا قُربى وَمِلكٌ بِلا هُدىً <|vsep|> وَحُكمٌ بِلا شورى بِغَيرِ هُداةِ </|bsep|> <|bsep|> رزايا أرتنا خضرة َ الأفقِ حمرة ً <|vsep|> وردتْ أجاجاً طعمَ كلَّ فراتِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا سهَّلَتْ تلكَ المذاهبَ فِيهمُ <|vsep|> على الناس لاّ بيعة ُ الفلتاتِ </|bsep|> <|bsep|> وما نالَ أصحابُ السقيفة ِ مرة ً <|vsep|> بدعوى تراثٍ بل بأمرِ تراتِ </|bsep|> <|bsep|> ولو قلَّدُوا المُوصَى ليهِ زِمَامَها <|vsep|> لَزُمَّتْ بمأمونٍ مِن العَثَراتِ </|bsep|> <|bsep|> أخا خاتمِ الرسلِ المصفى من القذى <|vsep|> ومفترسَ الأبطال في الغمراتِ </|bsep|> <|bsep|> فِنْ جَحدُوا كانَ الْغَدِيرُ شهيدَهُ <|vsep|> و بدرٌ و أحدٌ شامخُ الهضباتِ </|bsep|> <|bsep|> وأيٌ مِن الْقُرنِ تُتْلَى بِفضلهِ <|vsep|> ويثاره بالقوتِ في اللزباتِ </|bsep|> <|bsep|> وغرُّ خلالٍ أدركتهُ بسبقها <|vsep|> مناقبُ كانتْ فيهِ مؤتنفاتِ </|bsep|> <|bsep|> مناقبُ لمْ تدركْ بكيدٍ ولم تنلْ <|vsep|> بشيءٍ سوى حدَّ القنا الذرباتِ </|bsep|> <|bsep|> نجيٌ لجبريلَ الأمين وأنتمُ <|vsep|> عكوفٌ على العزي معاً ومناة ِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَيتُ لِرَسمِ الدارِ مِن عَرَفاتِ <|vsep|> وَأَذرَيتُ دَمَعَ العَينِ في الوَجَناتِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَكَّ عُرَى صَبْرِي وَهَاجَتْ صَبابَتي <|vsep|> رسومُ ديارٍ قد عفتْ وعراتِ </|bsep|> <|bsep|> مَدَارسُ يَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ <|vsep|> ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ </|bsep|> <|bsep|> لِلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً <|vsep|> وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ </|bsep|> <|bsep|> دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ <|vsep|> وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ </|bsep|> <|bsep|> ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ <|vsep|> نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ </|bsep|> <|bsep|> مَنَازِلُ وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها <|vsep|> عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ </|bsep|> <|bsep|> منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ <|vsep|> فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ </|bsep|> <|bsep|> مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى <|vsep|> وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ </|bsep|> <|bsep|> وأخَّرَ مِن عُمْري بطُولِ حَياتِي <|vsep|> أولئكَ لا أشياخُ هِندٍ وَترْبِها </|bsep|> <|bsep|> ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ <|vsep|> ولمْ تعفُ للأيامِ والسنواتِ </|bsep|> <|bsep|> فيا وارثي علمِ النبي ولهِ <|vsep|> عليكم سلامٌ دائم النفحاتِ </|bsep|> <|bsep|> قفا نسألِ الدارَ التي خفَّ أهلها <|vsep|> متى عهدها بالصومِ والصلواتِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ الأُلَى شَطَّتْ بِهِمْ غَرْبَة ُ النَّوى <|vsep|> أفانينَ في الفاقِ مفترقاتِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ أَهْلُ مِيرَاثِ النبيِّ ذا اعَتزُّوا <|vsep|> وهم خيرُ قادات وخيرُ حماة ِ </|bsep|> <|bsep|> مطاعيمُ في الاقتار في كل مشهدِ <|vsep|> لقد شرفوا بالفضلِ والبركاتِ </|bsep|> <|bsep|> وما الناسُ لاَّ حاسدٌ ومكذبٌ <|vsep|> ومضطغنٌ ذو حنة ٍ وتراتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكروا قتلى ببدرٍ وخيبرٍ <|vsep|> ويوم حنينٍ أسلبوا العبراتِ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يحبونَ النبيَّ ورهطه <|vsep|> وهمْ تركوا أحشاءهم وغراتِ </|bsep|> <|bsep|> لقد لا يَنُوه في المقالِ وأضمروا <|vsep|> قُلُوباً على الأحْقَادِ مُنْطَوِياتِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ لَمْ تَكُنْ ِلاَّ بقربَى مُحَمَّدٍ <|vsep|> فهاشمُ أولى منْ هنٍ وهناتِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ قَبراً بِالمَدينَةِ غَيثَهَ <|vsep|> فَقَد حَلَّ فيهِ الأَمنُ بِالبَرَكاتِ </|bsep|> <|bsep|> نَبيّ الهدَى صَلَّى عَليهِ مليكُهُ <|vsep|> وَبَلَّغَ عنَّا روحَه التُّحفَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وصلى عليه اللهُ ماذَ رَّ شارقٌ <|vsep|> ولاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبتَدراتِ </|bsep|> <|bsep|> أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً <|vsep|> وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ </|bsep|> <|bsep|> ذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ <|vsep|> وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ </|bsep|> <|bsep|> أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي <|vsep|> نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ </|bsep|> <|bsep|> قُبورٌ بِكُوفانٍ وُخرى بِطيبة ٍ <|vsep|> وأخرى بفخِّ نالها صلواتي </|bsep|> <|bsep|> وأخرى بأرضٍ الجوزجانِ محلها <|vsep|> وَقَبرٌ بباخمرا لَدَى الْعَرَمَاتِ </|bsep|> <|bsep|> وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ <|vsep|> تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ </|bsep|> <|bsep|> فأما الممضّاتُ التي لستُ بالغاً <|vsep|> مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ </|bsep|> <|bsep|> قُبورٌ بِجَنبِ النَهرِ مِن أَرضِ كَربَلا <|vsep|> مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ </|bsep|> <|bsep|> توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني <|vsep|> توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي </|bsep|> <|bsep|> لى اللّهِ أَشكُو لَوْعَة ً عِنْدَ ذِكرِهِمْ <|vsep|> سقتني بكأسِ الثكلِ والفظعاتِ </|bsep|> <|bsep|> أخافُ بأنْ أزدارهمْ فتشوقني <|vsep|> مصارعهمْ بالجزعِ فالنخلاتِ </|bsep|> <|bsep|> تَقسَّمَهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ فَما تَرَى <|vsep|> لَهُمْ عقوة ً مَغْشيَّة َ الْحُجُراتِ </|bsep|> <|bsep|> سِوى أَنَّ مِنهمْ بالمَدِينَة ِ عُصبة ً <|vsep|> مدى الدَّهرِ أنضاءً من الأزماتٍ </|bsep|> <|bsep|> قَليلة ُ زُوَّارٍ سِوَى بَعضِ زُوَّرٍ <|vsep|> مَنَ الضَّبْعِ والْعِقبانِ وَالرّخَمَاتِ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ كلَّ يومِ نومة ٌ بمضاجعٍ <|vsep|> لَهُمْ فِي نَواحِي الأرضِ مُخْتَلِفاتِ </|bsep|> <|bsep|> تنكبُ لأواءُ السنينَ جوارهمْ <|vsep|> فلا تصطليهم جمرة ُ الجمراتِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ منهمْ بالحجاز وأهلها <|vsep|> مغاويرُ نحارونَ في السنواتِ </|bsep|> <|bsep|> حمى ً لم تزرهُ المذنباتُ وأوجهٌ <|vsep|> تضيء لدى الأستارِ في الظلماتِ </|bsep|> <|bsep|> ذا وردوا خيلاً تسعرُ بالقنا <|vsep|> مساعرُ جمرِ الموتِ والغمراتِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ <|vsep|> وجِبريلَ والفٌرقانِ ذي السُوراتِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدُّوا عليّاً ذا المنَاقبِ والعُلا <|vsep|> و فاطمة َ الزهراء خيرَ بناتِ </|bsep|> <|bsep|> وحمزِة َ والعَبّاسَ ذا الهَدي والتُقى <|vsep|> و جعفراً الطيار في الحجباتِ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ لا أبناءُ هندٍ وتربها <|vsep|> سُميّة َ مِن نَوكى ومن قذِراتِ </|bsep|> <|bsep|> ستُسألُ تَيمٌ عَنهمُ وعديُّها <|vsep|> وبيعتهمْ منْ أفجرِ الفجراتِ </|bsep|> <|bsep|> همُ مَنَعُوا الباءَ عن أخذِ حَقِّهمْ <|vsep|> وهمْ تركوا الأبناءَ رهنَ شتاتِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمْ عَدَلوها عن وصَيّ مُحَمَّدٍ <|vsep|> فَبيعتُهمْ جاءتْ عَلى الغَدَراتِ </|bsep|> <|bsep|> ملامكَ في لِ النبيَّ فانهمْ <|vsep|> أحبايَ ما عاشوا وأهلُ ثقاتي </|bsep|> <|bsep|> تخيرتهمْ رشداً لأمري فانهمْ <|vsep|> على كلَّ حالٍ خيرة ُ الخيراتِ </|bsep|> <|bsep|> نَبَذتُ ليهمْ بالموَّدة ِ صادِقاً <|vsep|> وسلَّمتُ نفسي طائِعاً لِولاتي </|bsep|> <|bsep|> فياربَّ زدني منْ يقيني بصيرة َ <|vsep|> وزِدْ حُبَّهم يا ربِّ في حَسَناتي </|bsep|> <|bsep|> سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ <|vsep|> وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي أنتم منْ كهولٍ وفتية ٍ <|vsep|> لفكَّ عناة ٍ أولحملِ دياتِ </|bsep|> <|bsep|> وللخيلِ لم قيدَ الموتُ خطوها <|vsep|> فأَطْلَقْتُمُ مِنهُنَّ بالذَّرِياتِ </|bsep|> <|bsep|> أحِبُّ قَصِيَّ الرَّحمِ مِن أجْلِ حُبّكُمْ <|vsep|> وأهجرُ فيكم أسرتي وبناتي </|bsep|> <|bsep|> وأَكْتُمُ حُبِّيكمْ مَخافة َ كاشِحٍ <|vsep|> عَنيدٍ لأهلِ الحَقِّ غير مُواتِ </|bsep|> <|bsep|> فيا عَينُ بكِّيهمْ وجُودي بِعْبَرة ٍ <|vsep|> فقدْ نَ للتسكابِ والهملاتِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد خِفتُ في الدُنيا وَأَيّامِ سَعيِها <|vsep|> وَِنّي لَأَرجو الأَمنَ بَعدَ وَفاتي </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أني منْ ثلاثينَ حجة ً <|vsep|> أروحُ وأغدو دائمَ الحسراتِ </|bsep|> <|bsep|> أرى فيئهمْ في غيرهمْ متقسماً <|vsep|> وأيديهم من فيئهم صفراتِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ أداوى منْ جوى ً ليَ والجوى <|vsep|> أميَّة ُ أَهْلُ الفِسْقِ والتَّبِعاتِ </|bsep|> <|bsep|> بناتُ زيادٍ في القصورِ مصونة ٌ <|vsep|> ول رسول اللهِ في الفلواتِ </|bsep|> <|bsep|> سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ <|vsep|> ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِ </|bsep|> <|bsep|> وما طلعتْ شمسٌ وحانَ غروبها <|vsep|> وباللَّيلِ أبْكيهمْ وبالغَدَواتِ </|bsep|> <|bsep|> ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعا <|vsep|> ول زيادٍ تسكنُ الحجراتِ </|bsep|> <|bsep|> ولُ رسول الله تدمى نحورهمْ <|vsep|> ولُ زيادٍ ربة ُ الحجلاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولُ رسولِ اللهِ تسبى حريمهمْ <|vsep|> ول زيادٍ أمنو السرباتِ </|bsep|> <|bsep|> ولُ رسولِ اللهِ نحفٌ جسومهمْ <|vsep|> ولُ زيادٍ غلظُ القصراتِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا وُتِروا مَدُّوا ِلَى واتِريهمُ <|vsep|> أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ <|vsep|> تَقطَّعَ قَلْبي ثْرَهمْ حَسَراتِ </|bsep|> <|bsep|> خُروجُ ِمامٍ لا مَحالَة َ خارجٌ <|vsep|> يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ </|bsep|> <|bsep|> يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ <|vsep|> ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ </|bsep|> <|bsep|> فيا نفسُ طيبي ثم يا نفسُ أبشري <|vsep|> فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو تِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَجْزَعي مِنْ مُدَّة ِ الجَوْرِ ِنَّني <|vsep|> كأني بها قدْ أذنتْ بشتاتِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ قَرَّبَ الرحْمنُ مِنْ تِلكَ مُدَّتي <|vsep|> وأخَّر من عمري ليومِ وفاتي </|bsep|> <|bsep|> شَفيتُ ولَم أَتْركْ لِنَفْسي رَزيَّة ً <|vsep|> وَرَوّيتُ مِنهمْ مُنصِلي وَقَناتي </|bsep|> <|bsep|> فِنِّي مِن الرحمنِ أَرْجُو بِحبِّهمْ <|vsep|> حَياة ً لدَى الفِردَوسِ غيرَ بَتاتِ </|bsep|> <|bsep|> عسى اللهُ أنْ يرتاحَ للخلقِ نهُ <|vsep|> لى كُلِّ قومٍ دَائِمُ اللَّحَظَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ قُلتُ عُرْفاً أَنْكَرُوهُ بِمُنكرٍ <|vsep|> وغَطَّوا عَلَى التَّحْقِيقِ بالشُّبَهاتِ </|bsep|> <|bsep|> تقاصر نفسي دائماً عنْ جدالهم <|vsep|> كفاني ما ألقي من العبراتِ </|bsep|> <|bsep|> أحاولُ نقلَ الشمَّ منْ مستقرِّها <|vsep|> وسماعَ أحجارٍ من الصلداتِ </|bsep|> <|bsep|> فحسبيَ منهمْ أنْ أموتَ بغصة ٍ <|vsep|> تُردَّدُ بَينَ الصَّدْرِ وَاللَّهَوَاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَمنْ عارِفٍ لَم يَنْتَفِعْ وَمُعَانِدٍ <|vsep|> يميلُ معَ الأهواءِ والشهواتِ </|bsep|> </|psep|> |
محاولة لاقتفاء الضوء | 6الكامل
| [
"مَن منهمُ أسنى جبينُكَ أم هما ",
"ذ أشرقا متناوبَين على السما",
"قلبي سنونو والسماء قصيدةٌ",
"الغيم يربض في مداها أبكما",
"قطع البلاد وقطّعته مواجعٌ",
"ماحطّ لا فوق زندك مُغرما",
"أسقطتُ قبلكَ من سلاطين الهوى",
"ماكان أرسخَ في الغرام وأعلما",
"وسخرتُ بالشيطان في أحلامهم",
"وأدرتُ بريقي عليهم علقما",
"شربوا وما في الكأس غيرُ ظنونهم",
"ويقينُ كأسي أنت يقتلك الظما",
"في مفصل العنقود كفُّك راجفٌ",
"حاشاك أن تمضي بكرمي مُعدما",
"فلديّ بعدك خطوتان لأرعوي",
"ولديك كلّ العمر حتى تندما",
"برجي بقصر العشق أوصده الدجى",
"في صحوة الاضواء حاولْ سُلَّما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88159&r=&rc=11 | مروة حلاوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن منهمُ أسنى جبينُكَ أم هما <|vsep|> ذ أشرقا متناوبَين على السما </|bsep|> <|bsep|> قلبي سنونو والسماء قصيدةٌ <|vsep|> الغيم يربض في مداها أبكما </|bsep|> <|bsep|> قطع البلاد وقطّعته مواجعٌ <|vsep|> ماحطّ لا فوق زندك مُغرما </|bsep|> <|bsep|> أسقطتُ قبلكَ من سلاطين الهوى <|vsep|> ماكان أرسخَ في الغرام وأعلما </|bsep|> <|bsep|> وسخرتُ بالشيطان في أحلامهم <|vsep|> وأدرتُ بريقي عليهم علقما </|bsep|> <|bsep|> شربوا وما في الكأس غيرُ ظنونهم <|vsep|> ويقينُ كأسي أنت يقتلك الظما </|bsep|> <|bsep|> في مفصل العنقود كفُّك راجفٌ <|vsep|> حاشاك أن تمضي بكرمي مُعدما </|bsep|> <|bsep|> فلديّ بعدك خطوتان لأرعوي <|vsep|> ولديك كلّ العمر حتى تندما </|bsep|> </|psep|> |
أشواق الخوابي | 16الوافر
| [
"ليّ تعالَ ياقمري ليّا",
"ليرتبكَ الظلامُ بنا سويّا",
"أحاولُ أن أراكَ بأن أغنّي",
"وأمعنَ في جروح الماء كيّا ",
"تعالَ فن تجئ ياحلوُ تزرعْ",
"مفاتيحَ السعادة في يديّا",
"ويابن العمّ تشتاق الخوابي",
"لكفّك تعصر الأعنابَ فيّا",
"على كتفيك تسترخي قطاةٌ",
"وتنقرُ حبّةً من صبعيّا",
"أنا نهرٌ عصى كلَّ اتّجاهٍ",
"يعانق بحرك الطامي العتيّا",
"تُباغته الملوحةُ لايبالي",
"أ منكَ الغدرُ أم كنتَ السخيّا ",
"وحقِّ الموجِ في عينيك رهواً",
"بقربكَ هل يساوي الموتُ شيّا ",
"وحقِّ الموجِ في عينيك رهواً",
"بقربكَ لا يساوي الموتُ شيّا ",
"وقد تتمرّدُ الأنهارُ عشقاً",
"وقد تَطوي البحورَ الهوجَ طيّا ",
"وُهِبنا من طباعِ الغيمِ سطراً",
"لنُشبعَ أغنيات الحبِّ ريّا",
"وجئنا من غبار النجم نزهو",
"ونملأ قلب هذي الأرض غِيّا",
"نُعرّي الزهرة الخجلى صباحاً",
"ونُلبسَها من الأشواقِ زِيّا",
"وأرسلنا الجمالُ دعاةَ ضوءٍ",
"نُبلِّغُ عنه حبّاً سرمديّا",
"ومن أدبِ الرسالة أن تُعاني",
"ليبعثك الجمالُ بها نبيّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88156&r=&rc=8 | مروة حلاوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليّ تعالَ ياقمري ليّا <|vsep|> ليرتبكَ الظلامُ بنا سويّا </|bsep|> <|bsep|> أحاولُ أن أراكَ بأن أغنّي <|vsep|> وأمعنَ في جروح الماء كيّا </|bsep|> <|bsep|> تعالَ فن تجئ ياحلوُ تزرعْ <|vsep|> مفاتيحَ السعادة في يديّا </|bsep|> <|bsep|> ويابن العمّ تشتاق الخوابي <|vsep|> لكفّك تعصر الأعنابَ فيّا </|bsep|> <|bsep|> على كتفيك تسترخي قطاةٌ <|vsep|> وتنقرُ حبّةً من صبعيّا </|bsep|> <|bsep|> أنا نهرٌ عصى كلَّ اتّجاهٍ <|vsep|> يعانق بحرك الطامي العتيّا </|bsep|> <|bsep|> تُباغته الملوحةُ لايبالي <|vsep|> أ منكَ الغدرُ أم كنتَ السخيّا </|bsep|> <|bsep|> وحقِّ الموجِ في عينيك رهواً <|vsep|> بقربكَ هل يساوي الموتُ شيّا </|bsep|> <|bsep|> وحقِّ الموجِ في عينيك رهواً <|vsep|> بقربكَ لا يساوي الموتُ شيّا </|bsep|> <|bsep|> وقد تتمرّدُ الأنهارُ عشقاً <|vsep|> وقد تَطوي البحورَ الهوجَ طيّا </|bsep|> <|bsep|> وُهِبنا من طباعِ الغيمِ سطراً <|vsep|> لنُشبعَ أغنيات الحبِّ ريّا </|bsep|> <|bsep|> وجئنا من غبار النجم نزهو <|vsep|> ونملأ قلب هذي الأرض غِيّا </|bsep|> <|bsep|> نُعرّي الزهرة الخجلى صباحاً <|vsep|> ونُلبسَها من الأشواقِ زِيّا </|bsep|> <|bsep|> وأرسلنا الجمالُ دعاةَ ضوءٍ <|vsep|> نُبلِّغُ عنه حبّاً سرمديّا </|bsep|> </|psep|> |
خطوة لم تمهِّد لها الدرب | 5الطويل
| [
"تذرّعتُ بالصبرِ الجميلِ وهل صبري",
"يُفيدُ ذا كان البلاءُ الهوى العُذري",
"رمى بي هواهمْ فارتميتُ وحجّتي",
"بأنّي بأمر الحبِّ سُيِّرتُ لا أمري",
"تركتُ مجانين الغرامِ لهيئتي",
"يطالون منها ما يُطالُ من البدرِ",
"وجئتُ أُحاكي من ندايَ قصيدةً",
"تفرُّ بها الأنهارُ عشقًا لى البحرِ",
"ومن شِيَمِ الأنهارِ أنّ حنينها",
"لى البحر غلّابٌ على قسوة الصخرِ",
"تلفُّ على أعتى الجبال رعونةً",
"تحيلُ حواشيها لى فِتَنٍ خُضرِ",
"و ذ جئتُ أُلقي في القصيدةِ لؤلئي",
"بحورٌ من الأطيابِ هامت على صدري",
"تناسختُ في الأشكالِ ما اجتزتُ جلدَها",
"عدا الشعرِ لّا متُّ في خر السطرِ",
"به جزتُ في الأزمانِ وارتدتُ ساعةً",
"من الدهرِ فيها عقربي كان ما يجري",
"وبي ألفُ شوقٍ والدروبُ عسيرةٌ",
"ولمْ أُتعِبِ الأشواقَ بل شئتُها مُهري",
"قهرتُ دروبًا لم تُمَهّد لخطوتي",
"وأشرعتُ فاقًا على وشك الفجرِ",
"فهل تكسر الأوراقُ ظهرَ حقيبتي",
"ومن شغفي عُلّت وليس من الحبرِ",
"فخُذْ بيدي يا أيّها الشعر وامضِ بي",
"فنّي لكي أرقى على حبلك السرّي",
"نذرتُ قرابيني وأخلفتُ موعدًا",
"سيجري له دمعي لى خر العمر",
"وكيف لعيني أن تجفّ دموعها",
"وفي جفنها الخنساء تبكي على صخرِ",
"وخلّفتُ خِلّاً يعلمُ الله أنّهُ",
"ليّ لأدنى من وريدي لى نحري",
"يقولون قد أزرى به الدهرُ بعدنا",
"وأعلمُ من هجري وليس من الدهرِ",
"أتُلقى بظهر الدهر علّةُ عاشقٍ",
"وفي شِرعة العشاق نّ الهوى يُزري",
"سيضحي بفانوسٍ ويُمسي بشمعةٍ",
"يُحاول بعد الشمسِ والكوكب الدُرّي",
"أجرُّ وقد ضمّ القوافي أميرُها",
"عشيّةَ زارته المليحةُ في الأسرِ",
"ففي الضمِّ مشروعٌ لأوطارِ شاعرٍ",
"كما في دم الحسناء نزعٌ لى الجرِّ",
"سألتُ الثريّا عنه قالت صِفي الفتى",
"وكيفَ أُوَفّي القطْرَ من شفةِ القطْرِ ",
"يُطلُّ كبستانٍ ويهمي كغيمةٍ",
"ويسري كما الأنسام في بردى تسري",
"ملاكٌ تراءى في عباءة شاعرٍ",
"يُذوّبُني ن قال بيتًا من الشعرِ",
"يُسائلُني الغاوونَ عنه وليس لي",
"مواهبُ فشاءِ النسائمِ بالعطرِ",
"عشقتُ به كلَّ الذين تجرّعوا",
"من الشعرِ كأسًا في مُنادمةِ الدهرِ",
"له الشعرُ جسرٌ والضلوعُ رصافةٌ",
"ولي مِيتتي بين الرصافةِ والجسرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88148&r=&rc=0 | مروة حلاوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذرّعتُ بالصبرِ الجميلِ وهل صبري <|vsep|> يُفيدُ ذا كان البلاءُ الهوى العُذري </|bsep|> <|bsep|> رمى بي هواهمْ فارتميتُ وحجّتي <|vsep|> بأنّي بأمر الحبِّ سُيِّرتُ لا أمري </|bsep|> <|bsep|> تركتُ مجانين الغرامِ لهيئتي <|vsep|> يطالون منها ما يُطالُ من البدرِ </|bsep|> <|bsep|> وجئتُ أُحاكي من ندايَ قصيدةً <|vsep|> تفرُّ بها الأنهارُ عشقًا لى البحرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن شِيَمِ الأنهارِ أنّ حنينها <|vsep|> لى البحر غلّابٌ على قسوة الصخرِ </|bsep|> <|bsep|> تلفُّ على أعتى الجبال رعونةً <|vsep|> تحيلُ حواشيها لى فِتَنٍ خُضرِ </|bsep|> <|bsep|> و ذ جئتُ أُلقي في القصيدةِ لؤلئي <|vsep|> بحورٌ من الأطيابِ هامت على صدري </|bsep|> <|bsep|> تناسختُ في الأشكالِ ما اجتزتُ جلدَها <|vsep|> عدا الشعرِ لّا متُّ في خر السطرِ </|bsep|> <|bsep|> به جزتُ في الأزمانِ وارتدتُ ساعةً <|vsep|> من الدهرِ فيها عقربي كان ما يجري </|bsep|> <|bsep|> وبي ألفُ شوقٍ والدروبُ عسيرةٌ <|vsep|> ولمْ أُتعِبِ الأشواقَ بل شئتُها مُهري </|bsep|> <|bsep|> قهرتُ دروبًا لم تُمَهّد لخطوتي <|vsep|> وأشرعتُ فاقًا على وشك الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> فهل تكسر الأوراقُ ظهرَ حقيبتي <|vsep|> ومن شغفي عُلّت وليس من الحبرِ </|bsep|> <|bsep|> فخُذْ بيدي يا أيّها الشعر وامضِ بي <|vsep|> فنّي لكي أرقى على حبلك السرّي </|bsep|> <|bsep|> نذرتُ قرابيني وأخلفتُ موعدًا <|vsep|> سيجري له دمعي لى خر العمر </|bsep|> <|bsep|> وكيف لعيني أن تجفّ دموعها <|vsep|> وفي جفنها الخنساء تبكي على صخرِ </|bsep|> <|bsep|> وخلّفتُ خِلّاً يعلمُ الله أنّهُ <|vsep|> ليّ لأدنى من وريدي لى نحري </|bsep|> <|bsep|> يقولون قد أزرى به الدهرُ بعدنا <|vsep|> وأعلمُ من هجري وليس من الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> أتُلقى بظهر الدهر علّةُ عاشقٍ <|vsep|> وفي شِرعة العشاق نّ الهوى يُزري </|bsep|> <|bsep|> سيضحي بفانوسٍ ويُمسي بشمعةٍ <|vsep|> يُحاول بعد الشمسِ والكوكب الدُرّي </|bsep|> <|bsep|> أجرُّ وقد ضمّ القوافي أميرُها <|vsep|> عشيّةَ زارته المليحةُ في الأسرِ </|bsep|> <|bsep|> ففي الضمِّ مشروعٌ لأوطارِ شاعرٍ <|vsep|> كما في دم الحسناء نزعٌ لى الجرِّ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ الثريّا عنه قالت صِفي الفتى <|vsep|> وكيفَ أُوَفّي القطْرَ من شفةِ القطْرِ </|bsep|> <|bsep|> يُطلُّ كبستانٍ ويهمي كغيمةٍ <|vsep|> ويسري كما الأنسام في بردى تسري </|bsep|> <|bsep|> ملاكٌ تراءى في عباءة شاعرٍ <|vsep|> يُذوّبُني ن قال بيتًا من الشعرِ </|bsep|> <|bsep|> يُسائلُني الغاوونَ عنه وليس لي <|vsep|> مواهبُ فشاءِ النسائمِ بالعطرِ </|bsep|> <|bsep|> عشقتُ به كلَّ الذين تجرّعوا <|vsep|> من الشعرِ كأسًا في مُنادمةِ الدهرِ </|bsep|> </|psep|> |
سمت آخر لزرقاء | 0البسيط
| [
"شوقي لعينين من نخلٍ ومن ماءِ",
"روحٌ من الورد في صلصال حواء",
"سرٌ ومن أزل الأشياء مكمنه",
"مضمارُ دم بين اللام والياء",
"لملمتُ كلَّ حروف الوجد في شفتي",
"وقلت للريح ردِّيها لأسمائي",
"هذي البروقُ بروقي والثرى بيدي",
"سرْ أيها الغيم حراً بين أجوائي",
"يابن النخيل وتمر العشق في سعفي",
"جمرٌ تبعثر في فستان عمياء",
"داءٌ تفشّى بأوصال الفتى حُرَقا",
"حسبُ الحرائق أنّ النار من دائي",
"كلُّ الدروب لى روما ستأخدني",
"مادام نيرون مسكوناً بأهوائي",
"صرعتُ كلّ نساء الأرض فيه هوىً",
"لأورث الأرض خصبي بعد غبراء",
"أسرجتُ صوت الرياح الهوج في دمه",
"فهل على الخيل لا بعض أعبائي",
"وقلت أسألُ عمّا لستُ أعلمه",
"وأنسلُ الصبر من شكّي وضوضائي",
"يا أبجر الخيل خبَّرْ فانحنى خجلاً",
"وقال لي اليوم ظهري ظلُّ حدباء",
"لقد هرمتُ وباعوا كلَّ أسرجتي",
"وجنَّدوا في حروب الحقد أبنائي",
"بكى بكيتُ احتوانا ظلُّ عنترةٍ",
"في سيفه ألقٌ من ثغر حسناء",
"بكى بكينا لويتُ الدرب خلفهما",
"أُصافقُ الليلَ أشياءً بأشياء",
"جوعٌ أذلَّ الحشا والحوتُ منسربٌ",
"في البحر يهرب من شامي وسينائي",
"قد لاذ بالبحر كي يحتاط من غرقٍ",
"في ظلمةٍ أعدموا في بابها الرائي",
"وصاحبي قلقٌ يَسري بأوردتي",
"يغتابُ في مجلس الأوجاع أشلائي",
"مالي أرى هدهدَ الأشواق مُنكسرا",
"يبثُّ في نشرة الأخبار أنبائي",
"عن كلِّ من نزفتهم دوننا طرقٌ",
"سرابها مشكلٌ في سَمْت زرقاء",
"عن سادن الشعر عن نورٍ ببسمته",
"لم يغمزِ الغيم لا ردَّ بالماء",
"عيناه رنَّحتا بالبرق سمرتَه",
"كما يُرنِّح ليلاً ضوءُ لألاء",
"يُفوِّرُ البُنَّ يُملي من حضارته",
"على دِلالٍ صحت في ربطة التاء",
"ضيًعتُ بين نجوم السعد ضحكته",
"ياليته الغيم يبكيها بصحرائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88154&r=&rc=6 | مروة حلاوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوقي لعينين من نخلٍ ومن ماءِ <|vsep|> روحٌ من الورد في صلصال حواء </|bsep|> <|bsep|> سرٌ ومن أزل الأشياء مكمنه <|vsep|> مضمارُ دم بين اللام والياء </|bsep|> <|bsep|> لملمتُ كلَّ حروف الوجد في شفتي <|vsep|> وقلت للريح ردِّيها لأسمائي </|bsep|> <|bsep|> هذي البروقُ بروقي والثرى بيدي <|vsep|> سرْ أيها الغيم حراً بين أجوائي </|bsep|> <|bsep|> يابن النخيل وتمر العشق في سعفي <|vsep|> جمرٌ تبعثر في فستان عمياء </|bsep|> <|bsep|> داءٌ تفشّى بأوصال الفتى حُرَقا <|vsep|> حسبُ الحرائق أنّ النار من دائي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الدروب لى روما ستأخدني <|vsep|> مادام نيرون مسكوناً بأهوائي </|bsep|> <|bsep|> صرعتُ كلّ نساء الأرض فيه هوىً <|vsep|> لأورث الأرض خصبي بعد غبراء </|bsep|> <|bsep|> أسرجتُ صوت الرياح الهوج في دمه <|vsep|> فهل على الخيل لا بعض أعبائي </|bsep|> <|bsep|> وقلت أسألُ عمّا لستُ أعلمه <|vsep|> وأنسلُ الصبر من شكّي وضوضائي </|bsep|> <|bsep|> يا أبجر الخيل خبَّرْ فانحنى خجلاً <|vsep|> وقال لي اليوم ظهري ظلُّ حدباء </|bsep|> <|bsep|> لقد هرمتُ وباعوا كلَّ أسرجتي <|vsep|> وجنَّدوا في حروب الحقد أبنائي </|bsep|> <|bsep|> بكى بكيتُ احتوانا ظلُّ عنترةٍ <|vsep|> في سيفه ألقٌ من ثغر حسناء </|bsep|> <|bsep|> بكى بكينا لويتُ الدرب خلفهما <|vsep|> أُصافقُ الليلَ أشياءً بأشياء </|bsep|> <|bsep|> جوعٌ أذلَّ الحشا والحوتُ منسربٌ <|vsep|> في البحر يهرب من شامي وسينائي </|bsep|> <|bsep|> قد لاذ بالبحر كي يحتاط من غرقٍ <|vsep|> في ظلمةٍ أعدموا في بابها الرائي </|bsep|> <|bsep|> وصاحبي قلقٌ يَسري بأوردتي <|vsep|> يغتابُ في مجلس الأوجاع أشلائي </|bsep|> <|bsep|> مالي أرى هدهدَ الأشواق مُنكسرا <|vsep|> يبثُّ في نشرة الأخبار أنبائي </|bsep|> <|bsep|> عن كلِّ من نزفتهم دوننا طرقٌ <|vsep|> سرابها مشكلٌ في سَمْت زرقاء </|bsep|> <|bsep|> عن سادن الشعر عن نورٍ ببسمته <|vsep|> لم يغمزِ الغيم لا ردَّ بالماء </|bsep|> <|bsep|> عيناه رنَّحتا بالبرق سمرتَه <|vsep|> كما يُرنِّح ليلاً ضوءُ لألاء </|bsep|> <|bsep|> يُفوِّرُ البُنَّ يُملي من حضارته <|vsep|> على دِلالٍ صحت في ربطة التاء </|bsep|> </|psep|> |
تميمة لنوم حبيبي | 6الكامل
| [
"أوقدْ على أرقي الوسائدَ عاريةْ",
"ونمِ السريرُ يقول نوم العافيةْ",
"نمْ ياحبيبي فالحياةُ قصيدةٌ",
"تأتيك في الأحلام أنثى حافيةْ",
"كم نجمةٍ سهرتْ تراود في جبينك",
"شاطئ الرؤيا لتولد قافيةْ",
"أرسلتُ يحرس نومكَ العطرَ المسافرَ",
"في عروق الورد يحكي مابيهْ",
"في روح زنبقةٍ تُقبّلُ بالشذى ال",
"نشوانبين يديك قلبَ النيةْ",
"من رقّةِ اللحن المُعتَّقِ في ضمير العودِ",
"هدهدتُ التميمةَ حانيةْ",
"وبعثتُ شوقي فيك أشهى قبلةٍ",
"تَهذي على شفقيكَ سكرى لاهيةْ",
"قُبَلي وتعرفُ في المفارق دربّها",
"فالياسمين مَصيفُه في الداليةْ",
"أنا وردةٌ شرق الجمالِ جرحتُ فس",
"تان المساءِبنجمتين ورائيه",
"عبّأتُ من حدقي أباريقَ السنا",
"وأدرتها للأغنيات الصاديةْ",
"ورسمتُ خارطةً لأحلامِ النجوم",
"العالقات بعقدتين بشاليهْ",
"يتأوّه الشالُ الحريرُ ويستجيرُ",
"بدمعتيْ قرطيّ من صلصاليهْ",
"أرجوحة المعنى أنا علّمتها",
"بالشعر كيف تطير تعلو ساميةْ",
"وفرشتُ للأزهار خطوةَ شاعرٍ",
"تصطافُ في عينيه روحي ساجيةْ",
"روحي التي ضيّعتُها في دمعة ال",
"عاصي يموسقُ للبلاد مراثيهْ",
"يعصي نواميس المكان بسيله",
"ويميس في وادي حماةَ طواعيةْ",
"فذا أضاعوا في المرايا حزنَهمْ",
"يلقَونَ في وجهي حماةَ الثانيةْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88155&r=&rc=7 | مروة حلاوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوقدْ على أرقي الوسائدَ عاريةْ <|vsep|> ونمِ السريرُ يقول نوم العافيةْ </|bsep|> <|bsep|> نمْ ياحبيبي فالحياةُ قصيدةٌ <|vsep|> تأتيك في الأحلام أنثى حافيةْ </|bsep|> <|bsep|> كم نجمةٍ سهرتْ تراود في جبينك <|vsep|> شاطئ الرؤيا لتولد قافيةْ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُ يحرس نومكَ العطرَ المسافرَ <|vsep|> في عروق الورد يحكي مابيهْ </|bsep|> <|bsep|> في روح زنبقةٍ تُقبّلُ بالشذى ال <|vsep|> نشوانبين يديك قلبَ النيةْ </|bsep|> <|bsep|> من رقّةِ اللحن المُعتَّقِ في ضمير العودِ <|vsep|> هدهدتُ التميمةَ حانيةْ </|bsep|> <|bsep|> وبعثتُ شوقي فيك أشهى قبلةٍ <|vsep|> تَهذي على شفقيكَ سكرى لاهيةْ </|bsep|> <|bsep|> قُبَلي وتعرفُ في المفارق دربّها <|vsep|> فالياسمين مَصيفُه في الداليةْ </|bsep|> <|bsep|> أنا وردةٌ شرق الجمالِ جرحتُ فس <|vsep|> تان المساءِبنجمتين ورائيه </|bsep|> <|bsep|> عبّأتُ من حدقي أباريقَ السنا <|vsep|> وأدرتها للأغنيات الصاديةْ </|bsep|> <|bsep|> ورسمتُ خارطةً لأحلامِ النجوم <|vsep|> العالقات بعقدتين بشاليهْ </|bsep|> <|bsep|> يتأوّه الشالُ الحريرُ ويستجيرُ <|vsep|> بدمعتيْ قرطيّ من صلصاليهْ </|bsep|> <|bsep|> أرجوحة المعنى أنا علّمتها <|vsep|> بالشعر كيف تطير تعلو ساميةْ </|bsep|> <|bsep|> وفرشتُ للأزهار خطوةَ شاعرٍ <|vsep|> تصطافُ في عينيه روحي ساجيةْ </|bsep|> <|bsep|> روحي التي ضيّعتُها في دمعة ال <|vsep|> عاصي يموسقُ للبلاد مراثيهْ </|bsep|> <|bsep|> يعصي نواميس المكان بسيله <|vsep|> ويميس في وادي حماةَ طواعيةْ </|bsep|> </|psep|> |
زلفى إلى النفس | 0البسيط
| [
"أرخيتُ حبلَ غواياتي على الغزلِ",
"زلفى لى النفسِ لاللشعر والرجلِ",
"وقد تفِرّ ظباءُ الشعر شاردةً",
"سكرى يشرّدها سلطاني الأزليْ",
"أتى يُخاتل مغرورًا ويجهل كمْ",
"في عمق غابتهِ قد أوغلت بلي",
"علّمتُها كلَّ ماللعيش من سُبُلٍ",
"ولم تجد غير ما للحلو من سبلِ",
"ياقابضًا من صِباها الريحَ في يدهِ",
"نّي أنا الريح فاعصفْ بي ولاتسَلِ",
"نْ شئتَ فابقَ معي ولْتستظلَّ دمي",
"ننسابُ أغنيةً أو شئتَ فارتحلِ",
"لاتبدأ المسرحياتِ التي ابتُذلتْ",
"ولاتجادل سدًى لاوقت للجدلِ",
"لي في الهوى طرقٌ لالستَ تفهمُها",
"ولستُ أفهمُ منها غير أنّكَ لي",
"لكم صبرتُ ومُهر الصمت يجمح بي",
"صبرَ الصحارى على قهّارها الجمل",
"وما تركتُ أميرَ النهر يشغفني",
"لا لِقَدِّ قميص الماءِ من قُبُلِ",
"ماكنت أولى النساء الغاوياتِ فقد",
"قصّت زليخةُ من قمصانها حُلَلي",
"لكنني امرأةٌ شبَّتْ على مَهَلٍ",
"وذ زجرتُ الهوى أوما أَنِ اشتعلي",
"ألستُ أملحَ سكان القصيدِ أنا",
"حُوريّةٌ في بحور الشاعر الغَزِلِ",
"مازال بي شغفٌ والأربعون دنتْ",
"وصافرات قطار الحسنِ لم تَزلِ",
"في مفرقيّ بناتُ الليلِ جامحةٌ",
"والضوء أرسل فيها أوّل الرسلِ",
"فما اهتدينَ وماللعقلِ مُتَّسَعٌ",
"في رأسهنّ فهنّ الن في شُغُلِ",
"لاشكّ في أنّني أنثى بلا عقدٍ",
"لم تخلُ معتقداتُ الأرضِ من عِلَلي",
"أنا مراوغةٌ ما الماءُ ماصفتي",
"ولعبتي الحبُّ والألوانُ من حِيَلي",
"وذلكنَّ الذي قد لُمنَني حسدًا",
"في أمرهِ وتمادوا فيه بالعَذَلِ",
"لكدتُ من فرطِ ما أرتابُ أقتُلُهُ",
"وقد تكون رصاصات الردى قُبَلي",
"ألا تظنون أنّي النَ أُغرِقهُ ",
"ذ فجَّرَ النهرَ ثر النهرِ من مقلي",
"قلبي ون مكرت عيناه بي ولهًا",
"مازال منتبذًا منها المدى العسلي",
"وهل صفا عسلٌ في مقلتيه سوى",
"لتستحمَّ نساءُ الأرضِ بالعسلِ",
"وهل تَفرَّطَ عنقودٌ على فمهِ",
"لا ليُسكرَ بنتَ الكرمِ بالقُبَلِ",
"لولاه لولا سجوديْ فوق حنطتهِ",
"لما تغذتْ حروف الجوعِ من جُمَلي",
"غريبةٌ صعبةٌ حيرى أنا ولكمْ",
"مثلي غريبٌ وصعبٌ أنتَ يارجُلي",
"نمضي نسابقُ أطياف الذين مضَوا",
"مُستَرخِيَينِ وظِلَّينا على عَجَلِ",
"كَلَّ الطريق وما اجتازت قوافلنا",
"نصفَ المسافةِ بين اليأسِ والأملِ",
"ياللمفارقةِ المضمارُ دائرةٌ",
"والحبلُ متَّصلٌ فينا ولم نَصِلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88149&r=&rc=1 | مروة حلاوة | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرخيتُ حبلَ غواياتي على الغزلِ <|vsep|> زلفى لى النفسِ لاللشعر والرجلِ </|bsep|> <|bsep|> وقد تفِرّ ظباءُ الشعر شاردةً <|vsep|> سكرى يشرّدها سلطاني الأزليْ </|bsep|> <|bsep|> أتى يُخاتل مغرورًا ويجهل كمْ <|vsep|> في عمق غابتهِ قد أوغلت بلي </|bsep|> <|bsep|> علّمتُها كلَّ ماللعيش من سُبُلٍ <|vsep|> ولم تجد غير ما للحلو من سبلِ </|bsep|> <|bsep|> ياقابضًا من صِباها الريحَ في يدهِ <|vsep|> نّي أنا الريح فاعصفْ بي ولاتسَلِ </|bsep|> <|bsep|> نْ شئتَ فابقَ معي ولْتستظلَّ دمي <|vsep|> ننسابُ أغنيةً أو شئتَ فارتحلِ </|bsep|> <|bsep|> لاتبدأ المسرحياتِ التي ابتُذلتْ <|vsep|> ولاتجادل سدًى لاوقت للجدلِ </|bsep|> <|bsep|> لي في الهوى طرقٌ لالستَ تفهمُها <|vsep|> ولستُ أفهمُ منها غير أنّكَ لي </|bsep|> <|bsep|> لكم صبرتُ ومُهر الصمت يجمح بي <|vsep|> صبرَ الصحارى على قهّارها الجمل </|bsep|> <|bsep|> وما تركتُ أميرَ النهر يشغفني <|vsep|> لا لِقَدِّ قميص الماءِ من قُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> ماكنت أولى النساء الغاوياتِ فقد <|vsep|> قصّت زليخةُ من قمصانها حُلَلي </|bsep|> <|bsep|> لكنني امرأةٌ شبَّتْ على مَهَلٍ <|vsep|> وذ زجرتُ الهوى أوما أَنِ اشتعلي </|bsep|> <|bsep|> ألستُ أملحَ سكان القصيدِ أنا <|vsep|> حُوريّةٌ في بحور الشاعر الغَزِلِ </|bsep|> <|bsep|> مازال بي شغفٌ والأربعون دنتْ <|vsep|> وصافرات قطار الحسنِ لم تَزلِ </|bsep|> <|bsep|> في مفرقيّ بناتُ الليلِ جامحةٌ <|vsep|> والضوء أرسل فيها أوّل الرسلِ </|bsep|> <|bsep|> فما اهتدينَ وماللعقلِ مُتَّسَعٌ <|vsep|> في رأسهنّ فهنّ الن في شُغُلِ </|bsep|> <|bsep|> لاشكّ في أنّني أنثى بلا عقدٍ <|vsep|> لم تخلُ معتقداتُ الأرضِ من عِلَلي </|bsep|> <|bsep|> أنا مراوغةٌ ما الماءُ ماصفتي <|vsep|> ولعبتي الحبُّ والألوانُ من حِيَلي </|bsep|> <|bsep|> وذلكنَّ الذي قد لُمنَني حسدًا <|vsep|> في أمرهِ وتمادوا فيه بالعَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> لكدتُ من فرطِ ما أرتابُ أقتُلُهُ <|vsep|> وقد تكون رصاصات الردى قُبَلي </|bsep|> <|bsep|> ألا تظنون أنّي النَ أُغرِقهُ <|vsep|> ذ فجَّرَ النهرَ ثر النهرِ من مقلي </|bsep|> <|bsep|> قلبي ون مكرت عيناه بي ولهًا <|vsep|> مازال منتبذًا منها المدى العسلي </|bsep|> <|bsep|> وهل صفا عسلٌ في مقلتيه سوى <|vsep|> لتستحمَّ نساءُ الأرضِ بالعسلِ </|bsep|> <|bsep|> وهل تَفرَّطَ عنقودٌ على فمهِ <|vsep|> لا ليُسكرَ بنتَ الكرمِ بالقُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> لولاه لولا سجوديْ فوق حنطتهِ <|vsep|> لما تغذتْ حروف الجوعِ من جُمَلي </|bsep|> <|bsep|> غريبةٌ صعبةٌ حيرى أنا ولكمْ <|vsep|> مثلي غريبٌ وصعبٌ أنتَ يارجُلي </|bsep|> <|bsep|> نمضي نسابقُ أطياف الذين مضَوا <|vsep|> مُستَرخِيَينِ وظِلَّينا على عَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَلَّ الطريق وما اجتازت قوافلنا <|vsep|> نصفَ المسافةِ بين اليأسِ والأملِ </|bsep|> </|psep|> |
أنا مَحْرومَة | 4السريع
| [
"لا أُمُّهُ لانَتْ ولا أُمِّي",
"وحُبُّهُ يَنَامُ في عَظْمِي",
"ن خبّأتْ أمّي بصندوقها",
"شالي فلي شَالٌ من الغَيْمِ",
"أو أوصدوا الشُبَّاكَ كي لا أرى",
"فتحتُ شبّاكًا من الوهمِ",
"ما أشفقَ الناسُ على حُبِّنا",
"وأشْفَقَتُ مساندُ الكَرْم",
"أحبُّ عطر الجُرح من أجله",
"فهلْ تُراهُمْ عَطَّروا هَمِّي",
"أما بَذَرْنَا الرَصْدَ والمَيجَنَا",
"هناك في جنينة النّجمِ",
"قوافلُ الأقمار من رَسْمهِ",
"وما تَبَقَّى كُلُّه رَسْمِي ",
"وقَبْلَنا لا شالَ شالٌ ولا",
"أدركَ خَصْرٌ نِعْمَةَ الضَمِّ",
"من فَضْلِنا من بعض أفْضَالِنا",
"أَنَّا اخترعْنَا عَالمَ الحُلْمِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68931&r=&rc=474 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أُمُّهُ لانَتْ ولا أُمِّي <|vsep|> وحُبُّهُ يَنَامُ في عَظْمِي </|bsep|> <|bsep|> ن خبّأتْ أمّي بصندوقها <|vsep|> شالي فلي شَالٌ من الغَيْمِ </|bsep|> <|bsep|> أو أوصدوا الشُبَّاكَ كي لا أرى <|vsep|> فتحتُ شبّاكًا من الوهمِ </|bsep|> <|bsep|> ما أشفقَ الناسُ على حُبِّنا <|vsep|> وأشْفَقَتُ مساندُ الكَرْم </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ عطر الجُرح من أجله <|vsep|> فهلْ تُراهُمْ عَطَّروا هَمِّي </|bsep|> <|bsep|> أما بَذَرْنَا الرَصْدَ والمَيجَنَا <|vsep|> هناك في جنينة النّجمِ </|bsep|> <|bsep|> قوافلُ الأقمار من رَسْمهِ <|vsep|> وما تَبَقَّى كُلُّه رَسْمِي </|bsep|> <|bsep|> وقَبْلَنا لا شالَ شالٌ ولا <|vsep|> أدركَ خَصْرٌ نِعْمَةَ الضَمِّ </|bsep|> </|psep|> |
قصيدة بلقيس | 6الكامل
| [
"شُكراً لكم ",
"شُكراً لكم ",
"فحبيبتي قُتِلَت وصار بوُسْعِكُم",
"أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ",
"وقصيدتي اغْتِيلتْ ",
"وهل من أُمَّةٍ في الأرضِ ",
" لا نحنُ تغتالُ القصيدة ",
"بلقيسُ ",
"كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ",
"بلقيسُ ",
"كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ",
"كانتْ ذا تمشي ",
"ترافقُها طواويسٌ ",
"وتتبعُها أيائِلْ ",
"بلقيسُ يا وَجَعِي ",
"ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ",
"هل يا تُرى ",
"من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ",
"يا نَيْنَوَى الخضراءَ ",
"يا غجريَّتي الشقراءَ ",
"يا أمواجَ دجلةَ ",
"تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا",
"أحلى الخلاخِلْ ",
"قتلوكِ يا بلقيسُ ",
"أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ ",
"تلكَ التي",
"تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ",
"أين السَّمَوْأَلُ ",
"والمُهَلْهَلُ ",
"والغطاريفُ الأوائِلْ ",
"فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ",
"وثعالبٌ قَتَلَتْ ثعالبْ ",
"وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ ",
"قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ ليهما ",
"تأوي ملايينُ الكواكبْ ",
"سأقُولُ يا قَمَرِي عن العَرَبِ العجائبْ",
"فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ",
"أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ",
"بلقيسُ",
"لا تتغيَّبِي عنّي",
"فنَّ الشمسَ بعدكِ",
"لا تُضيءُ على السواحِلْ ",
"سأقول في التحقيق ",
"نَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ",
"وأقول في التحقيق ",
"نَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ",
"وأقولُ ",
"ن حكايةَ الشعاع أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ",
"فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ",
"هذا هو التاريخُ يا بلقيسُ ",
"كيف يُفَرِّقُ النسانُ ",
"ما بين الحدائقِ والمزابلْ",
"بلقيسُ ",
"أيَّتها الشهيدةُ والقصيدةُ ",
"والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ",
"سَبَأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا",
"فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ",
"يا أعظمَ المَلِكَاتِ ",
"يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ",
"بلقيسُ ",
"يا عصفورتي الأحلى ",
"ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى",
"ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ",
"أَتُرى ظَلَمْتُكِ ذْ نَقَلْتُكِ",
"ذاتَ يومٍ من ضفاف الأعظميَّةْ",
"بيروتُ تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ",
"وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ",
"والموتُ في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ",
"وفي مفتاح شِقَّتِنَا ",
"وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ",
"وفي وَرَقِ الجرائدِ ",
"والحروفِ الأبجديَّةْ ",
"ها نحنُ يا بلقيسُ ",
"ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ",
"ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ",
"والتخلّفِ والبشاعةِ والوَضَاعةِ ",
"ندخُلُ مرةً أُخرى عُصُورَ البربريَّةْ ",
"حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ",
"بينِ الشَّظيّةِ والشَّظيَّةْ",
"حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا ",
"صارَ القضيَّةْ ",
"هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ",
"فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ",
"كانتْ مزيجاً رائِعَاً",
"بين القَطِيفَةِ والرخامْ ",
"كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا",
"ينامُ ولا ينامْ ",
"بلقيسُ ",
"يا عِطْرَاً بذاكرتي ",
"ويا قبراً يسافرُ في الغمام ",
"قتلوكِ في بيروتَ مثلَ أيِّ غزالةٍ",
"من بعدما قَتَلُوا الكلامْ ",
"بلقيسُ ",
"ليستْ هذهِ مرثيَّةً",
"لكنْ ",
"على العَرَبِ السلامْ",
"بلقيسُ ",
"مُشْتَاقُونَ مُشْتَاقُونَ مُشْتَاقُونَ ",
"والبيتُ الصغيرُ ",
"يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ",
"نُصْغِي لى الأخبار والأخبارُ غامضةٌ",
"ولا تروي فُضُولْ ",
"بلقيسُ ",
"مذبوحونَ حتى العَظْم ",
"والأولادُ لا يدرونَ ما يجري ",
"ولا أدري أنا ماذا أقُولْ ",
"هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ ",
"هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ ",
"هل تأتينَ باسمةً ",
"وناضرةً ",
"ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ ",
"بلقيسُ ",
"نَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ ",
"ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً ",
"وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً ",
"بينَ المرايا والستائرْ",
"حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها",
"لم تنطفئْ ",
"ودخانُهَا",
"ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ",
"بلقيسُ ",
"مطعونونَ مطعونونَ في الأعماقِ ",
"والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ",
"بلقيسُ ",
"كيف أخذتِ أيَّامي وأحلامي ",
"وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ ",
"يا زوجتي ",
"وحبيبتي وقصيدتي وضياءَ عيني ",
"قد كنتِ عصفوري الجميلَ ",
"فكيف هربتِ يا بلقيسُ منّي ",
"بلقيسُ ",
"هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ ",
"والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ ",
"فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ أيّتها الزُرافَةْ ",
"ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا ",
"وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ ",
"بلقيسُ ",
"نَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي ",
"وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ لا تدري جريمتَها",
"وبيروتُ التي عَشقَتْكِ ",
"تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها ",
"وأطفأتِ القَمَرْ ",
"بلقيسُ ",
"يا بلقيسُ ",
"يا بلقيسُ",
"كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ ",
"فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا ",
"بلقيسُ كيف رَحَلْتِ صامتةً",
"ولم تَضَعي يديْكِ على يَدَيَّا ",
"بلقيسُ ",
"كيفَ تركتِنا في الريح ",
"نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ ",
"وتركتِنا نحنُ الثلاثةَ ضائعينَ",
"كريشةٍ تحتَ المَطَرْ ",
"أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي ",
"وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ مثلَ زينبَ أو عُمَرْ",
"بلقيسُ ",
"يا كَنْزَاً خُرَافيّاً ",
"ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً ",
"وغابَةَ خَيْزُرَانْ ",
"يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً ",
"مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ ",
"بلقيسُ ",
"أيتها الصديقةُ والرفيقةُ ",
"والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ ",
"ضاقتْ بنا بيروتُ ضاقَ البحرُ ",
"ضاقَ بنا المكانْ ",
"بلقيسُ ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ ",
"فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ ",
"بلقيسُ ",
"تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا ",
"وتجلُدني الدقائقُ والثواني ",
"فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ قصَّةٌ",
"ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ",
"حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ ",
"تغمُرُني كعادتِها بأمطار الحنانِ",
"ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ ",
"على الستائرِ ",
"والمقاعدِ ",
"والأوَاني ",
"ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ ",
"من الخواتم تطْلَعِينَ ",
"من القصيدة تطْلَعِينَ ",
"من الشُّمُوعِ ",
"من الكُؤُوسِ ",
"من النبيذ الأُرْجُواني ",
"بلقيسُ ",
"يا بلقيسُ يا بلقيسُ ",
"لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ ",
"في كُلِّ ركنٍ أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ ",
"وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ ",
"فهناكَ كنتِ تُدَخِّنِينَ ",
"هناكَ كنتِ تُطالعينَ ",
"هناكَ كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ ",
"وتدخُلينَ على الضيوفِ ",
"كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ",
"بلقيسُ ",
"أين زجَاجَةُ الغِيرلاَنِ ",
"والوَلاّعةُ الزرقاءُ ",
"أينَ سِجَارةُ ال الكَنْتِ التي",
"ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ ",
"أين الهاشميُّ مُغَنِّيَاً ",
"فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ ",
"تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها ",
"فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا ",
"هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني ",
"بلقيسُ صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي ",
"وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ ",
"وبين ألسنَةِ الدُخَانِ ",
"بلقيسُ أيتَّهُا الأميرَةْ",
"ها أنتِ تحترقينَ في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ",
"ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ",
"نَ الكلامَ فضيحتي ",
"ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا ",
"عن نجمةٍ سَقَطَتْ ",
"وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا ",
"ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ ",
"نْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ",
"أم قَبْرَ العُرُوبَةْ ",
"بلقيسُ ",
"يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ ",
"ويا زُرَافَةَ كبرياءْ",
"بلقيسُ ",
"نَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ ",
"ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ ",
"ويبقُرَ بطْنَنَا عَرَبٌ ",
"ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ ",
"فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ ",
"فالخِنْجَرُ العربيُّ ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً",
"بين أعناقِ الرجالِ ",
"وبين أعناقِ النساءْ ",
"بلقيسُ ",
"نْ هم فَجَّرُوكِ فعندنا",
"كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ ",
"وتنتهي في كَرْبَلاءْ ",
"لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم",
"نَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ ",
"وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ ",
"ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ",
"نرجعُ كلَّ يومٍ ألفَ عامٍ للوَرَاءْ ",
"البحرُ في بيروتَ ",
"بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ ",
"والشِّعْرُ يسألُ عن قصيدَتِهِ",
"التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا ",
"ولا أَحَدٌ يُجِيبُ على السؤالْ",
"الحُزْنُ يا بلقيسُ ",
"يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ ",
"النَ أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ",
"أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ ",
"وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ ",
"لستُ أدري كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ ",
"السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي",
"وخاصِرَةِ العبارَةْ ",
"كلُّ الحضارةِ أنتِ يا بلقيسُ والأُنثى حضارَةْ ",
"بلقيسُ أنتِ بشارتي الكُبرى ",
"فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ ",
"أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ ",
"أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ ",
"بلقيسُ ",
"يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ ",
"النَ ترتفعُ الستارَةْ ",
"النَ ترتفعُ الستارِةْ ",
"سَأَقُولُ في التحقيقِ ",
"نّي أعرفُ الأسماءَ والأشياءَ والسُّجَنَاءَ ",
"والشهداءَ والفُقَرَاءَ والمُسْتَضْعَفِينْ ",
"وأقولُ نّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي ",
"ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ ",
"وأقول نَّ عفافَنا عُهْرٌ ",
"وتَقْوَانَا قَذَارَةْ ",
"وأقُولُ نَّ نِضالَنا كَذِبٌ",
"وأنْ لا فَرْقَ ",
"ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ ",
"سَأَقُولُ في التحقيق ",
"نّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ",
"وأقُولُ ",
"نَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ",
"وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ ",
"وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ ",
"حتّى العيونُ الخُضْرُ ",
"يأكُلُهَا العَرَبْ",
"حتّى الضفائرُ والخواتمُ",
"والأساورُ والمرايا واللُّعَبْ ",
"حتّى النجومُ تخافُ من وطني ",
"ولا أدري السَّبَبْ ",
"حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ",
"و لا أدري السَّبَبْ ",
"حتى الكواكبُ والمراكبُ والسُّحُبْ",
"حتى الدفاترُ والكُتُبْ ",
"وجميعُ أشياء الجمالِ ",
"جميعُها ضِدَّ العَرَبْ ",
"لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ",
"يا بلقيسُ ",
"لُؤْلُؤَةً كريمَةْ",
"فَكَّرْتُ هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ",
"أم أنّنا في الأصل مُحْتَرِفُو جريمَةْ ",
"بلقيسُ ",
"يا فَرَسِي الجميلةُ نَّني",
"من كُلِّ تاريخي خَجُولْ",
"هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ ",
"هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ ",
"مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ ",
"يا بلقيسُ ",
"يا أَحْلَى وَطَنْ ",
"لا يعرفُ النسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ ",
"لا يعرفُ النسانُ كيفَ يموتُ في هذا الوَطَنْ ",
"ما زلتُ أدفعُ من دمي ",
"أعلى جَزَاءْ ",
"كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا ولكنَّ السَّمَاءْ",
"شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً ",
"مثلَ أوراق الشتاءْ",
"هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ ",
"وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ",
"في القلبِ ليس لها شِفَاءْ ",
"أم أنّني وحدي الذي",
"عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ ",
"سَأقُولُ في التحقيق ",
"كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ",
"كلُّ اللصوص من الخليجِ لى المحيطِ ",
"يُدَمِّرُونَ ويُحْرِقُونَ ",
"ويَنْهَبُونَ ويَرْتَشُونَ ",
"ويَعْتَدُونَ على النساءِ ",
"كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ ",
"كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ ",
"ويأكُلُونَ ",
"ويَسْكَرُونَ ",
"على حسابِ أبي لَهَبْ ",
"لا قَمْحَةٌ في الأرض ",
"تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ",
"لا طفلَ يُوْلَدُ عندنا",
"لا وزارتْ أُمُّهُ يوماً ",
"فِراشَ أبي لَهَبْ ",
"لا سِجْنَ يُفْتَحُ ",
"دونَ رأي أبي لَهَبْ ",
"لا رأسَ يُقْطَعُ",
"دونَ أَمْر أبي لَهَبْ ",
"سَأقُولُ في التحقيق ",
"كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ",
"وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا",
"وخاتَمَ عُرْسِهَا ",
"وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي",
"يجري كأنهارِ الذَّهَبْ ",
"سَأَقُولُ في التحقيق ",
"كيفَ سَطَوْا على يات مُصْحَفِهَا الشريفِ",
"وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ ",
"سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا ",
"وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا ",
"فما تركُوا به وَرْدَاً ولا تركُوا عِنَبْ",
"هل مَوْتُ بلقيسٍ ",
"هو النَّصْرُ الوحيدُ",
"بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ ",
"بلقيسُ ",
"يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ ",
"الأنبياءُ الكاذبُونَ ",
"يُقَرْفِصُونَ ",
"ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ",
"ولا رِسَالَةْ ",
"لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا لَيْنَا ",
"من فلسطينَ الحزينةِ ",
"نَجْمَةً ",
"أو بُرْتُقَالَةْ ",
"لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا لَيْنَا ",
"من شواطئ غَزَّةٍ",
"حَجَرَاً صغيراً",
"أو محَاَرَةْ ",
"لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا ",
"زيتونةً ",
"أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً",
"ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ",
"لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ يا بلقيسُ ",
"يا مَعْشوقتي حتى الثُّمَالَةْ ",
"لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً",
"ليغتالُوا غَزَالَةْ ",
"ماذا يقولُ الشِّعْرُ يا بلقيسُ ",
"في هذا الزَمَانِ ",
"ماذا يقولُ الشِّعْرُ ",
"في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ ",
"المَجُوسيِّ ",
"الجَبَان",
"والعالمُ العربيُّ",
"مَسْحُوقٌ ومَقْمُوعٌ ",
"ومَقْطُوعُ اللسانِ ",
"نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها",
"فما العِقْدُ الفريدُ وما الأَغَاني ",
"أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدِي ",
"أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي ",
"أخَذُوا الكتابةَ والقراءةَ ",
"والطُّفُولَةَ والأماني",
"بلقيسُ يا بلقيسُ ",
"يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ ",
"عَلَّمْتُ مَنْ قتلوكِ أسرارَ الهوى",
"لكنَّهُمْ قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ",
"قد قَتَلُوا حِصَاني",
"بلقيسُ ",
"أسألكِ السماحَ فربَّما",
"كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ",
"نّي لأعرفُ جَيّداً ",
"أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ كانَ مُرَادُهُمْ",
"أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي ",
"نامي بحفْظِ اللهِ أيَّتُها الجميلَةْ",
"فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ ",
"والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ",
"سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ ",
"تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ ",
"وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ",
"تقرأُ عنكِ أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ ",
"وسيعرفُ الأعرابُ يوماً ",
"أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ ",
"قَتَلُوا الرسُولَةْ ",
"ق ت ل و ا",
"ال ر س و ل ة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1464&r=&rc=89 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شُكراً لكم <|vsep|> شُكراً لكم </|bsep|> <|bsep|> فحبيبتي قُتِلَت وصار بوُسْعِكُم <|vsep|> أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ </|bsep|> <|bsep|> وقصيدتي اغْتِيلتْ <|vsep|> وهل من أُمَّةٍ في الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> لا نحنُ تغتالُ القصيدة <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ <|vsep|> كانتْ ذا تمشي </|bsep|> <|bsep|> ترافقُها طواويسٌ <|vsep|> وتتبعُها أيائِلْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ يا وَجَعِي <|vsep|> ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ </|bsep|> <|bsep|> هل يا تُرى <|vsep|> من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ </|bsep|> <|bsep|> يا نَيْنَوَى الخضراءَ <|vsep|> يا غجريَّتي الشقراءَ </|bsep|> <|bsep|> يا أمواجَ دجلةَ <|vsep|> تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا </|bsep|> <|bsep|> أحلى الخلاخِلْ <|vsep|> قتلوكِ يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ <|vsep|> تلكَ التي </|bsep|> <|bsep|> تغتالُ أصواتَ البلابِلْ <|vsep|> أين السَّمَوْأَلُ </|bsep|> <|bsep|> والمُهَلْهَلُ <|vsep|> والغطاريفُ الأوائِلْ </|bsep|> <|bsep|> فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ <|vsep|> وثعالبٌ قَتَلَتْ ثعالبْ </|bsep|> <|bsep|> وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ <|vsep|> قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ ليهما </|bsep|> <|bsep|> تأوي ملايينُ الكواكبْ <|vsep|> سأقُولُ يا قَمَرِي عن العَرَبِ العجائبْ </|bsep|> <|bsep|> فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ <|vsep|> أم مثلنا التاريخُ كاذبْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> لا تتغيَّبِي عنّي </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الشمسَ بعدكِ <|vsep|> لا تُضيءُ على السواحِلْ </|bsep|> <|bsep|> سأقول في التحقيق <|vsep|> نَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ </|bsep|> <|bsep|> وأقول في التحقيق <|vsep|> نَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ <|vsep|> ن حكايةَ الشعاع أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ <|vsep|> هذا هو التاريخُ يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> كيف يُفَرِّقُ النسانُ <|vsep|> ما بين الحدائقِ والمزابلْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> أيَّتها الشهيدةُ والقصيدةُ </|bsep|> <|bsep|> والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ <|vsep|> سَبَأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا </|bsep|> <|bsep|> فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ <|vsep|> يا أعظمَ المَلِكَاتِ </|bsep|> <|bsep|> يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا عصفورتي الأحلى <|vsep|> ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى </|bsep|> <|bsep|> ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ <|vsep|> أَتُرى ظَلَمْتُكِ ذْ نَقَلْتُكِ </|bsep|> <|bsep|> ذاتَ يومٍ من ضفاف الأعظميَّةْ <|vsep|> بيروتُ تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ <|vsep|> والموتُ في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا </|bsep|> <|bsep|> وفي مفتاح شِقَّتِنَا <|vsep|> وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا </|bsep|> <|bsep|> وفي وَرَقِ الجرائدِ <|vsep|> والحروفِ الأبجديَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ يا بلقيسُ <|vsep|> ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ <|vsep|> والتخلّفِ والبشاعةِ والوَضَاعةِ </|bsep|> <|bsep|> ندخُلُ مرةً أُخرى عُصُورَ البربريَّةْ <|vsep|> حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ </|bsep|> <|bsep|> بينِ الشَّظيّةِ والشَّظيَّةْ <|vsep|> حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا </|bsep|> <|bsep|> صارَ القضيَّةْ <|vsep|> هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ </|bsep|> <|bsep|> فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ <|vsep|> كانتْ مزيجاً رائِعَاً </|bsep|> <|bsep|> بين القَطِيفَةِ والرخامْ <|vsep|> كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا </|bsep|> <|bsep|> ينامُ ولا ينامْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا عِطْرَاً بذاكرتي <|vsep|> ويا قبراً يسافرُ في الغمام </|bsep|> <|bsep|> قتلوكِ في بيروتَ مثلَ أيِّ غزالةٍ <|vsep|> من بعدما قَتَلُوا الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> ليستْ هذهِ مرثيَّةً </|bsep|> <|bsep|> لكنْ <|vsep|> على العَرَبِ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> مُشْتَاقُونَ مُشْتَاقُونَ مُشْتَاقُونَ </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ الصغيرُ <|vsep|> يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ </|bsep|> <|bsep|> نُصْغِي لى الأخبار والأخبارُ غامضةٌ <|vsep|> ولا تروي فُضُولْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> مذبوحونَ حتى العَظْم </|bsep|> <|bsep|> والأولادُ لا يدرونَ ما يجري <|vsep|> ولا أدري أنا ماذا أقُولْ </|bsep|> <|bsep|> هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ <|vsep|> هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ </|bsep|> <|bsep|> هل تأتينَ باسمةً <|vsep|> وناضرةً </|bsep|> <|bsep|> ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ <|vsep|> ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً </|bsep|> <|bsep|> وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً <|vsep|> بينَ المرايا والستائرْ </|bsep|> <|bsep|> حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها <|vsep|> لم تنطفئْ </|bsep|> <|bsep|> ودخانُهَا <|vsep|> ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> مطعونونَ مطعونونَ في الأعماقِ </|bsep|> <|bsep|> والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> كيف أخذتِ أيَّامي وأحلامي <|vsep|> وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ </|bsep|> <|bsep|> يا زوجتي <|vsep|> وحبيبتي وقصيدتي وضياءَ عيني </|bsep|> <|bsep|> قد كنتِ عصفوري الجميلَ <|vsep|> فكيف هربتِ يا بلقيسُ منّي </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ </|bsep|> <|bsep|> والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ <|vsep|> فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ أيّتها الزُرافَةْ </|bsep|> <|bsep|> ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا <|vsep|> وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> نَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي </|bsep|> <|bsep|> وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ لا تدري جريمتَها <|vsep|> وبيروتُ التي عَشقَتْكِ </|bsep|> <|bsep|> تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها <|vsep|> وأطفأتِ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا بلقيسُ <|vsep|> كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا <|vsep|> بلقيسُ كيف رَحَلْتِ صامتةً </|bsep|> <|bsep|> ولم تَضَعي يديْكِ على يَدَيَّا <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ تركتِنا في الريح <|vsep|> نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> وتركتِنا نحنُ الثلاثةَ ضائعينَ <|vsep|> كريشةٍ تحتَ المَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي <|vsep|> وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ مثلَ زينبَ أو عُمَرْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> يا كَنْزَاً خُرَافيّاً </|bsep|> <|bsep|> ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً <|vsep|> وغابَةَ خَيْزُرَانْ </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً <|vsep|> مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> أيتها الصديقةُ والرفيقةُ </|bsep|> <|bsep|> والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ <|vsep|> ضاقتْ بنا بيروتُ ضاقَ البحرُ </|bsep|> <|bsep|> ضاقَ بنا المكانْ <|vsep|> بلقيسُ ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ </|bsep|> <|bsep|> فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا <|vsep|> وتجلُدني الدقائقُ والثواني </|bsep|> <|bsep|> فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ قصَّةٌ <|vsep|> ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ <|vsep|> تغمُرُني كعادتِها بأمطار الحنانِ </|bsep|> <|bsep|> ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ <|vsep|> على الستائرِ </|bsep|> <|bsep|> والمقاعدِ <|vsep|> والأوَاني </|bsep|> <|bsep|> ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ <|vsep|> من الخواتم تطْلَعِينَ </|bsep|> <|bsep|> من القصيدة تطْلَعِينَ <|vsep|> من الشُّمُوعِ </|bsep|> <|bsep|> من الكُؤُوسِ <|vsep|> من النبيذ الأُرْجُواني </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> يا بلقيسُ يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ <|vsep|> في كُلِّ ركنٍ أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ </|bsep|> <|bsep|> وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ <|vsep|> فهناكَ كنتِ تُدَخِّنِينَ </|bsep|> <|bsep|> هناكَ كنتِ تُطالعينَ <|vsep|> هناكَ كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ </|bsep|> <|bsep|> وتدخُلينَ على الضيوفِ <|vsep|> كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> أين زجَاجَةُ الغِيرلاَنِ </|bsep|> <|bsep|> والوَلاّعةُ الزرقاءُ <|vsep|> أينَ سِجَارةُ ال الكَنْتِ التي </|bsep|> <|bsep|> ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ <|vsep|> أين الهاشميُّ مُغَنِّيَاً </|bsep|> <|bsep|> فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ <|vsep|> تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها </|bsep|> <|bsep|> فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا <|vsep|> هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي <|vsep|> وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ </|bsep|> <|bsep|> وبين ألسنَةِ الدُخَانِ <|vsep|> بلقيسُ أيتَّهُا الأميرَةْ </|bsep|> <|bsep|> ها أنتِ تحترقينَ في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ <|vsep|> ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي </|bsep|> <|bsep|> نَ الكلامَ فضيحتي <|vsep|> ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا </|bsep|> <|bsep|> عن نجمةٍ سَقَطَتْ <|vsep|> وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ <|vsep|> نْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ </|bsep|> <|bsep|> أم قَبْرَ العُرُوبَةْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ <|vsep|> ويا زُرَافَةَ كبرياءْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> نَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ </|bsep|> <|bsep|> ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ <|vsep|> ويبقُرَ بطْنَنَا عَرَبٌ </|bsep|> <|bsep|> ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ <|vsep|> فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ </|bsep|> <|bsep|> فالخِنْجَرُ العربيُّ ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً <|vsep|> بين أعناقِ الرجالِ </|bsep|> <|bsep|> وبين أعناقِ النساءْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> نْ هم فَجَّرُوكِ فعندنا <|vsep|> كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وتنتهي في كَرْبَلاءْ <|vsep|> لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم </|bsep|> <|bsep|> نَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ <|vsep|> وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ </|bsep|> <|bsep|> ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ <|vsep|> نرجعُ كلَّ يومٍ ألفَ عامٍ للوَرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> البحرُ في بيروتَ <|vsep|> بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ </|bsep|> <|bsep|> والشِّعْرُ يسألُ عن قصيدَتِهِ <|vsep|> التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا </|bsep|> <|bsep|> ولا أَحَدٌ يُجِيبُ على السؤالْ <|vsep|> الحُزْنُ يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ <|vsep|> النَ أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ <|vsep|> وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدري كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ <|vsep|> السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي </|bsep|> <|bsep|> وخاصِرَةِ العبارَةْ <|vsep|> كلُّ الحضارةِ أنتِ يا بلقيسُ والأُنثى حضارَةْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ أنتِ بشارتي الكُبرى <|vsep|> فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ <|vsep|> أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ </|bsep|> <|bsep|> النَ ترتفعُ الستارَةْ <|vsep|> النَ ترتفعُ الستارِةْ </|bsep|> <|bsep|> سَأَقُولُ في التحقيقِ <|vsep|> نّي أعرفُ الأسماءَ والأشياءَ والسُّجَنَاءَ </|bsep|> <|bsep|> والشهداءَ والفُقَرَاءَ والمُسْتَضْعَفِينْ <|vsep|> وأقولُ نّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي </|bsep|> <|bsep|> ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ <|vsep|> وأقول نَّ عفافَنا عُهْرٌ </|bsep|> <|bsep|> وتَقْوَانَا قَذَارَةْ <|vsep|> وأقُولُ نَّ نِضالَنا كَذِبٌ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ لا فَرْقَ <|vsep|> ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ </|bsep|> <|bsep|> سَأَقُولُ في التحقيق <|vsep|> نّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ </|bsep|> <|bsep|> وأقُولُ <|vsep|> نَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ </|bsep|> <|bsep|> وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ <|vsep|> وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى العيونُ الخُضْرُ <|vsep|> يأكُلُهَا العَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى الضفائرُ والخواتمُ <|vsep|> والأساورُ والمرايا واللُّعَبْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى النجومُ تخافُ من وطني <|vsep|> ولا أدري السَّبَبْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني <|vsep|> و لا أدري السَّبَبْ </|bsep|> <|bsep|> حتى الكواكبُ والمراكبُ والسُّحُبْ <|vsep|> حتى الدفاترُ والكُتُبْ </|bsep|> <|bsep|> وجميعُ أشياء الجمالِ <|vsep|> جميعُها ضِدَّ العَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ <|vsep|> يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> لُؤْلُؤَةً كريمَةْ <|vsep|> فَكَّرْتُ هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ </|bsep|> <|bsep|> أم أنّنا في الأصل مُحْتَرِفُو جريمَةْ <|vsep|> بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا فَرَسِي الجميلةُ نَّني <|vsep|> من كُلِّ تاريخي خَجُولْ </|bsep|> <|bsep|> هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ <|vsep|> هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ <|vsep|> يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَحْلَى وَطَنْ <|vsep|> لا يعرفُ النسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ النسانُ كيفَ يموتُ في هذا الوَطَنْ <|vsep|> ما زلتُ أدفعُ من دمي </|bsep|> <|bsep|> أعلى جَزَاءْ <|vsep|> كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا ولكنَّ السَّمَاءْ </|bsep|> <|bsep|> شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً <|vsep|> مثلَ أوراق الشتاءْ </|bsep|> <|bsep|> هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ <|vsep|> وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ </|bsep|> <|bsep|> في القلبِ ليس لها شِفَاءْ <|vsep|> أم أنّني وحدي الذي </|bsep|> <|bsep|> عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ <|vsep|> سَأقُولُ في التحقيق </|bsep|> <|bsep|> كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ <|vsep|> كلُّ اللصوص من الخليجِ لى المحيطِ </|bsep|> <|bsep|> يُدَمِّرُونَ ويُحْرِقُونَ <|vsep|> ويَنْهَبُونَ ويَرْتَشُونَ </|bsep|> <|bsep|> ويَعْتَدُونَ على النساءِ <|vsep|> كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ <|vsep|> ويأكُلُونَ </|bsep|> <|bsep|> ويَسْكَرُونَ <|vsep|> على حسابِ أبي لَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> لا قَمْحَةٌ في الأرض <|vsep|> تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> لا طفلَ يُوْلَدُ عندنا <|vsep|> لا وزارتْ أُمُّهُ يوماً </|bsep|> <|bsep|> فِراشَ أبي لَهَبْ <|vsep|> لا سِجْنَ يُفْتَحُ </|bsep|> <|bsep|> دونَ رأي أبي لَهَبْ <|vsep|> لا رأسَ يُقْطَعُ </|bsep|> <|bsep|> دونَ أَمْر أبي لَهَبْ <|vsep|> سَأقُولُ في التحقيق </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ <|vsep|> وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا </|bsep|> <|bsep|> وخاتَمَ عُرْسِهَا <|vsep|> وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي </|bsep|> <|bsep|> يجري كأنهارِ الذَّهَبْ <|vsep|> سَأَقُولُ في التحقيق </|bsep|> <|bsep|> كيفَ سَطَوْا على يات مُصْحَفِهَا الشريفِ <|vsep|> وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ </|bsep|> <|bsep|> سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا <|vsep|> وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا </|bsep|> <|bsep|> فما تركُوا به وَرْدَاً ولا تركُوا عِنَبْ <|vsep|> هل مَوْتُ بلقيسٍ </|bsep|> <|bsep|> هو النَّصْرُ الوحيدُ <|vsep|> بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ </|bsep|> <|bsep|> الأنبياءُ الكاذبُونَ <|vsep|> يُقَرْفِصُونَ </|bsep|> <|bsep|> ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ <|vsep|> ولا رِسَالَةْ </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا لَيْنَا <|vsep|> من فلسطينَ الحزينةِ </|bsep|> <|bsep|> نَجْمَةً <|vsep|> أو بُرْتُقَالَةْ </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا لَيْنَا <|vsep|> من شواطئ غَزَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> حَجَرَاً صغيراً <|vsep|> أو محَاَرَةْ </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا <|vsep|> زيتونةً </|bsep|> <|bsep|> أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً <|vsep|> ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ يا بلقيسُ <|vsep|> يا مَعْشوقتي حتى الثُّمَالَةْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً <|vsep|> ليغتالُوا غَزَالَةْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقولُ الشِّعْرُ يا بلقيسُ <|vsep|> في هذا الزَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقولُ الشِّعْرُ <|vsep|> في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ </|bsep|> <|bsep|> المَجُوسيِّ <|vsep|> الجَبَان </|bsep|> <|bsep|> والعالمُ العربيُّ <|vsep|> مَسْحُوقٌ ومَقْمُوعٌ </|bsep|> <|bsep|> ومَقْطُوعُ اللسانِ <|vsep|> نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها </|bsep|> <|bsep|> فما العِقْدُ الفريدُ وما الأَغَاني <|vsep|> أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدِي </|bsep|> <|bsep|> أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي <|vsep|> أخَذُوا الكتابةَ والقراءةَ </|bsep|> <|bsep|> والطُّفُولَةَ والأماني <|vsep|> بلقيسُ يا بلقيسُ </|bsep|> <|bsep|> يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ <|vsep|> عَلَّمْتُ مَنْ قتلوكِ أسرارَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُمْ قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ <|vsep|> قد قَتَلُوا حِصَاني </|bsep|> <|bsep|> بلقيسُ <|vsep|> أسألكِ السماحَ فربَّما </|bsep|> <|bsep|> كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي <|vsep|> نّي لأعرفُ جَيّداً </|bsep|> <|bsep|> أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ كانَ مُرَادُهُمْ <|vsep|> أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي </|bsep|> <|bsep|> نامي بحفْظِ اللهِ أيَّتُها الجميلَةْ <|vsep|> فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ </|bsep|> <|bsep|> والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ <|vsep|> سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ </|bsep|> <|bsep|> تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ <|vsep|> وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> تقرأُ عنكِ أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ <|vsep|> وسيعرفُ الأعرابُ يوماً </|bsep|> <|bsep|> أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ <|vsep|> قَتَلُوا الرسُولَةْ </|bsep|> </|psep|> |
في المقهى | 3الرمل
| [
"جواري اتخذت مقعدها",
"كوعاء الورد في اطمئنانها",
"وكتاب ضارع في يدها",
"يحصد الفضلة من يمانها",
"يثب الفنجان من لهفته",
"في يدي شوقا لى فنجانها",
"ه من قبعة الشمس التي",
"يلهث الصيف على خيطانها",
"جولة الضوء على ركبتها",
"زلزلت روحي من أركانها",
"هي من فنجانها شاربة",
"وأنا أشرب من أجفانها",
"قصة العينين تستعبدني",
"من رأى الأنجم في طوفانها",
"كلما حدقت فيها ضحكت",
"وتعرى الثلج في أسنانها",
"شاركيني قهوة الصبح ولا",
"تدفني نفسك في أشجانها",
"نني جارك يا سيدتي",
"والربى تسأل عن جيرانها",
"من أنا خلي السؤالات أنا",
"لوحة تبحث عن ألوانها",
"موعدا سيدتي وابتسمت",
"وأشارت لي لى عنوانها",
"وتطلعت فلم ألمح سوى",
"طبعة الحمرة في فنجانها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=338&r=&rc=45 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جواري اتخذت مقعدها <|vsep|> كوعاء الورد في اطمئنانها </|bsep|> <|bsep|> وكتاب ضارع في يدها <|vsep|> يحصد الفضلة من يمانها </|bsep|> <|bsep|> يثب الفنجان من لهفته <|vsep|> في يدي شوقا لى فنجانها </|bsep|> <|bsep|> ه من قبعة الشمس التي <|vsep|> يلهث الصيف على خيطانها </|bsep|> <|bsep|> جولة الضوء على ركبتها <|vsep|> زلزلت روحي من أركانها </|bsep|> <|bsep|> هي من فنجانها شاربة <|vsep|> وأنا أشرب من أجفانها </|bsep|> <|bsep|> قصة العينين تستعبدني <|vsep|> من رأى الأنجم في طوفانها </|bsep|> <|bsep|> كلما حدقت فيها ضحكت <|vsep|> وتعرى الثلج في أسنانها </|bsep|> <|bsep|> شاركيني قهوة الصبح ولا <|vsep|> تدفني نفسك في أشجانها </|bsep|> <|bsep|> نني جارك يا سيدتي <|vsep|> والربى تسأل عن جيرانها </|bsep|> <|bsep|> من أنا خلي السؤالات أنا <|vsep|> لوحة تبحث عن ألوانها </|bsep|> <|bsep|> موعدا سيدتي وابتسمت <|vsep|> وأشارت لي لى عنوانها </|bsep|> </|psep|> |
إلى رجل | 0البسيط
| [
"متى ستعرف كم أهواك يا رجلا",
"أبيع من أجله الدنيا وما فيها",
"يا من تحديت في حبي له مدنا",
"بحالها وسأمضي في تحديها",
"لو تطلب البحر في عينيك أسكبه",
"أو تطلب الشمس في كفيك أرميها",
"أنا أحبك فوق الغيم أكتبها",
"وللعصافير والأشجار أحكيها",
"أنا أحبك فوق الماء أنقشها",
"وللعناقيد والأقداح أسقيها",
"أنا أحبك يا سيفا أسال دمي",
"يا قصة لست أدري ما أسميها",
"أنا أحبك حاول أن تساعدني",
"فن من بدأ المأساة ينهيها",
"ون من فتح الأبواب يغلقها",
"ون من أشعل النيران يطفيها",
"يا من يدخن في صمت ويتركني",
"في البحر أرفع مرساتي وألقيها",
"ألا تراني ببحر الحب غارقة",
"والموج يمضغ مالي ويرميها",
"نزل قليلا عن الأهداب يا رجلا",
"ما زال يقتل أحلامي ويحييها",
"كفاك تلعب دور العاشقين معي",
"وتنتقي كلمات لست تعنيها",
"كم اخترعت مكاتيبا سترسلها",
"وأسعدتني ورودٌ سوف تهديها",
"وكم ذهبت لوعد لا وجود له",
"وكم حلمت بأثواب سأشريها",
"وكم تمنيت لو للرقص تطلبني",
"وحيرتني ذراعي أين ألقيها",
"ارجع ليَّ فنّ الأرضَ واقفةٌ",
"كأنّما الأرضُ فرّت من ثوانيها",
"اِرجع فبعدك لا عقد أعلقه",
"ولا لمست عطوري في أوانيها",
"لمن جمالي لمن شالُ الحرير لمن",
"ضفائري منذ أعوام أربيها",
"رجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا",
"فما حياتي أنا ن لم تكن فيها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=389&r=&rc=74 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى ستعرف كم أهواك يا رجلا <|vsep|> أبيع من أجله الدنيا وما فيها </|bsep|> <|bsep|> يا من تحديت في حبي له مدنا <|vsep|> بحالها وسأمضي في تحديها </|bsep|> <|bsep|> لو تطلب البحر في عينيك أسكبه <|vsep|> أو تطلب الشمس في كفيك أرميها </|bsep|> <|bsep|> أنا أحبك فوق الغيم أكتبها <|vsep|> وللعصافير والأشجار أحكيها </|bsep|> <|bsep|> أنا أحبك فوق الماء أنقشها <|vsep|> وللعناقيد والأقداح أسقيها </|bsep|> <|bsep|> أنا أحبك يا سيفا أسال دمي <|vsep|> يا قصة لست أدري ما أسميها </|bsep|> <|bsep|> أنا أحبك حاول أن تساعدني <|vsep|> فن من بدأ المأساة ينهيها </|bsep|> <|bsep|> ون من فتح الأبواب يغلقها <|vsep|> ون من أشعل النيران يطفيها </|bsep|> <|bsep|> يا من يدخن في صمت ويتركني <|vsep|> في البحر أرفع مرساتي وألقيها </|bsep|> <|bsep|> ألا تراني ببحر الحب غارقة <|vsep|> والموج يمضغ مالي ويرميها </|bsep|> <|bsep|> نزل قليلا عن الأهداب يا رجلا <|vsep|> ما زال يقتل أحلامي ويحييها </|bsep|> <|bsep|> كفاك تلعب دور العاشقين معي <|vsep|> وتنتقي كلمات لست تعنيها </|bsep|> <|bsep|> كم اخترعت مكاتيبا سترسلها <|vsep|> وأسعدتني ورودٌ سوف تهديها </|bsep|> <|bsep|> وكم ذهبت لوعد لا وجود له <|vsep|> وكم حلمت بأثواب سأشريها </|bsep|> <|bsep|> وكم تمنيت لو للرقص تطلبني <|vsep|> وحيرتني ذراعي أين ألقيها </|bsep|> <|bsep|> ارجع ليَّ فنّ الأرضَ واقفةٌ <|vsep|> كأنّما الأرضُ فرّت من ثوانيها </|bsep|> <|bsep|> اِرجع فبعدك لا عقد أعلقه <|vsep|> ولا لمست عطوري في أوانيها </|bsep|> <|bsep|> لمن جمالي لمن شالُ الحرير لمن <|vsep|> ضفائري منذ أعوام أربيها </|bsep|> </|psep|> |
حوار مع ملك المغول | 2الرجز
| [
"يا ملك المغول ",
"يا وارث الجزمة والكرباج عن جدّك أرطغولْ",
"يا من ترانا كلنّا خيولْ",
"لا فرق من نوافذ القصور",
"بين الناس والخيولْ",
"يا ملك المغولْ ",
"يا أيّها الغاضب من صهيلنا",
"يا أيّها الخائف من تفتّح الحقولْ",
"أريد أن أقول",
"من قبل أن يقتلني سيّافكم مسرورْ",
"وقبل أن يأتي شهود الزورْ",
"أريد أن أقول كلمتينْ",
"لزوجتي الحامل من شهورْ",
"وأصدقائي كلّهم",
"وشعبي المقهورْ",
"أريد أن أقول نّي شاعر",
"أحمل في حنجرتي عصفور",
"أرفض أن أبيعه",
"وأنت من حنجرتي",
"تريد أن تصادر العصفورْ",
"يا ملك المغولْ",
"يا قاهر الجيوش يا مدحرج الرؤوس",
"يا مدوّخ البحورْ",
"يا عاجن الحديد يا مفتت الصخور",
"يا كل الأطفال",
"يا مغتصب الأبكار",
"يا مفترس العطور",
"واعجبي واعجبي",
"أأنت والشرطة والجيش",
"على عصفور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=306&r=&rc=39 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملك المغول <|vsep|> يا وارث الجزمة والكرباج عن جدّك أرطغولْ </|bsep|> <|bsep|> يا من ترانا كلنّا خيولْ <|vsep|> لا فرق من نوافذ القصور </|bsep|> <|bsep|> بين الناس والخيولْ <|vsep|> يا ملك المغولْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيّها الغاضب من صهيلنا <|vsep|> يا أيّها الخائف من تفتّح الحقولْ </|bsep|> <|bsep|> أريد أن أقول <|vsep|> من قبل أن يقتلني سيّافكم مسرورْ </|bsep|> <|bsep|> وقبل أن يأتي شهود الزورْ <|vsep|> أريد أن أقول كلمتينْ </|bsep|> <|bsep|> لزوجتي الحامل من شهورْ <|vsep|> وأصدقائي كلّهم </|bsep|> <|bsep|> وشعبي المقهورْ <|vsep|> أريد أن أقول نّي شاعر </|bsep|> <|bsep|> أحمل في حنجرتي عصفور <|vsep|> أرفض أن أبيعه </|bsep|> <|bsep|> وأنت من حنجرتي <|vsep|> تريد أن تصادر العصفورْ </|bsep|> <|bsep|> يا ملك المغولْ <|vsep|> يا قاهر الجيوش يا مدحرج الرؤوس </|bsep|> <|bsep|> يا مدوّخ البحورْ <|vsep|> يا عاجن الحديد يا مفتت الصخور </|bsep|> <|bsep|> يا كل الأطفال <|vsep|> يا مغتصب الأبكار </|bsep|> <|bsep|> يا مفترس العطور <|vsep|> واعجبي واعجبي </|bsep|> </|psep|> |
فم | 4السريع
| [
"في وجهها يدور كالبرعم",
"بمثله الأحلام لم تحلم",
"كلوحة ناجحة لونها",
"أثار حتى حائط المرسم",
"كفكرة جناحها أحمر",
"كجملة قيلت ولم تفهم",
"كنجمة قد ضيعت دربها",
"في خصلات الأسود المعتم",
"زجاجة للطيب مختومة",
"ليت أواني الطيب لم تختم",
"من أين يا ربي عصرت الجنى",
"وكيف فكرت بهذا الفم",
"وكيف بالغت بتدويره",
"وكيف وزعت نقاط الدم",
"وكيف بالتوليب سورته",
"بالورد بالعناب بالعندم",
"وكيف ركزت لى جنبه",
"غمارة تهزأ بالأنجم",
"كم سنة ضيعت في نحته ",
"قل لي ألم تتعب ألم تسأم",
"منضمة الشفاه لا تفصحي",
"أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=299&r=&rc=32 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في وجهها يدور كالبرعم <|vsep|> بمثله الأحلام لم تحلم </|bsep|> <|bsep|> كلوحة ناجحة لونها <|vsep|> أثار حتى حائط المرسم </|bsep|> <|bsep|> كفكرة جناحها أحمر <|vsep|> كجملة قيلت ولم تفهم </|bsep|> <|bsep|> كنجمة قد ضيعت دربها <|vsep|> في خصلات الأسود المعتم </|bsep|> <|bsep|> زجاجة للطيب مختومة <|vsep|> ليت أواني الطيب لم تختم </|bsep|> <|bsep|> من أين يا ربي عصرت الجنى <|vsep|> وكيف فكرت بهذا الفم </|bsep|> <|bsep|> وكيف بالغت بتدويره <|vsep|> وكيف وزعت نقاط الدم </|bsep|> <|bsep|> وكيف بالتوليب سورته <|vsep|> بالورد بالعناب بالعندم </|bsep|> <|bsep|> وكيف ركزت لى جنبه <|vsep|> غمارة تهزأ بالأنجم </|bsep|> <|bsep|> كم سنة ضيعت في نحته <|vsep|> قل لي ألم تتعب ألم تسأم </|bsep|> </|psep|> |
سؤال | 0البسيط
| [
"لا تسأليني كيفَ حَالي",
"ذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً",
"سْألي",
"كيفَ حالُ أصابعي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68966&r=&rc=513 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسأليني كيفَ حَالي <|vsep|> ذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً </|bsep|> </|psep|> |
ضحكَة | 15الهزج
| [
"وَصَاحِبَتي ذا ضَحِكَتْ",
"يسيلُ الليلُ مُوسِيقى",
"تطوقنى بساقية",
"من النَهَوَنْد تَطْويقَا",
"فَأَشربُ من قرار الرَصْدِ",
"ابريقا فابريقا",
"تَفَنَّنُ حين تُطْلِقُها",
"كحُقِّ الورد تَنْسِيقا",
"و تشبعها قبيل البث",
"تَرْخِيماً وتَرْقِيقا ",
"انامل صوتك الزرقاء",
"تُمْعِنُ فيَّ تَمزيقا",
"أيا ذاتَ الفَمِ الذَهَبِّي",
"رُشِّي الليلَ مُوسِيقَا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68854&r=&rc=404 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَصَاحِبَتي ذا ضَحِكَتْ <|vsep|> يسيلُ الليلُ مُوسِيقى </|bsep|> <|bsep|> تطوقنى بساقية <|vsep|> من النَهَوَنْد تَطْويقَا </|bsep|> <|bsep|> فَأَشربُ من قرار الرَصْدِ <|vsep|> ابريقا فابريقا </|bsep|> <|bsep|> تَفَنَّنُ حين تُطْلِقُها <|vsep|> كحُقِّ الورد تَنْسِيقا </|bsep|> <|bsep|> و تشبعها قبيل البث <|vsep|> تَرْخِيماً وتَرْقِيقا </|bsep|> <|bsep|> انامل صوتك الزرقاء <|vsep|> تُمْعِنُ فيَّ تَمزيقا </|bsep|> </|psep|> |
من مفكرة عاشق دمشقي | 0البسيط
| [
"فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهرِ الهدبا",
"فيا دمشقُ لماذا نبدأ العتبا",
"حبيبتي أنتِ فاستلقي كأغنيةٍ",
"على ذراعي ولا تستوضحي السببا",
"أنتِ النساءُ جميعاً ما من امرأةٍ",
"أحببتُ بعدكِ لا خلتُها كذبا",
"يا شامُ نَّ جراحي لا ضفافَ لها",
"فامسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا",
"وأرجعيني لى أسوارِ مدرستي",
"وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكتبا",
"تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها",
"وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صبا",
"وكم رسمتُ على جدرانِها صوراً",
"وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا",
"أتيتُ من رحمِ الأحزانِ يا وطني",
"أقبّلُ الأرضَ والأبوابَ والشُّهبا",
"حبّي هنا وحبيباتي ولدنَ هنا",
"فمن يعيدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا",
"أنا قبيلةُ عشّاقٍ بكاملها",
"ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا",
"فكلُّ صفصافةٍ حّولتُها امرأةً",
"و كلُّ مئذنةٍ رصّعتُها ذهبا",
"هذي البساتينُ كانت بينَ أمتعتي",
"لما ارتحلتُ عن الفيحاءِ مغتربا",
"فلا قميصَ من القمصانِ ألبسهُ",
"لا وجدتُ على خيطانهِ عنبا",
"كم مبحرٍ وهمومُ البرِّ تسكنهُ",
"وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هربا",
"يا شامُ أينَ هما عينا معاويةٍ",
"وأينَ من زحموا بالمنكبِ الشُّهبا",
"فلا خيولُ بني حمدانَ راقصةٌ",
"زُهواً ولا المتنبّي مالئٌ حَلبا",
"وقبرُ خالدَ في حمصٍ نلامسهُ",
"فيرجفُ القبرُ من زوّارهِ غضبا",
"يا رُبَّ حيٍّ رخامُ القبرِ مسكنهُ",
"ورُبَّ ميّتٍ على أقدامهِ انتصبا",
"يا ابنَ الوليدِ ألا سيفٌ تؤجّرهُ",
"فكلُّ أسيافنا قد أصبحت خشبا",
"دمشقُ يا كنزَ أحلامي ومروحتي",
"أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا",
"أدمت سياطُ حزيرانَ ظهورهم",
"فأدمنوها وباسوا كفَّ من ضربا",
"وطالعوا كتبَ التاريخِ واقتنعوا",
"متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا",
"سقوا فلسطينَ أحلاماً ملوّنةً",
"وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا",
"وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً",
"تبيحُ عزّةَ نهديها لمن رغِبا",
"هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني",
"عمّن كتبتُ ليهِ وهوَ ما كتبا",
"وعن بساتينَ ليمونٍ وعن حلمٍ",
"يزدادُ عنّي ابتعاداً كلّما اقتربا",
"أيا فلسطينُ من يهديكِ زنبقةً",
"ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا",
"شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً",
"عن الحنانِ ولكن ما وجدتِ أبا",
"تلفّتي تجدينا في مَباذلنا",
"من يعبدُ الجنسَ أو من يعبدُ الذهبا",
"فواحدٌ أعمتِ النُعمى بصيرتَهُ",
"فانحنى وأعطى الغواني كلُّ ما كسبا",
"وواحدٌ ببحارِ النفطِ مغتسلٌ",
"قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا",
"وواحدٌ نرجسيٌّ في سريرتهِ",
"وواحدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا",
"ن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي",
"على العصورِ فنّي أرفضُ النسبا",
"يا شامُ يا شامُ ما في جعبتي طربٌ",
"أستغفرُ الشعرَ أن يستجديَ الطربا",
"ماذا سأقرأُ من شعري ومن أدبي",
"حوافرُ الخيلِ داست عندنا الأدبا",
"وحاصرتنا وذتنا فلا قلمٌ",
"قالَ الحقيقةَ لا اغتيلَ أو صُلبا",
"يا من يعاتبُ مذبوحاً على دمهِ",
"ونزفِ شريانهِ ما أسهلَ العتبا",
"من جرّبَ الكيَّ لا ينسى مواجعهُ",
"ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا",
"حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ على عنقي",
"من ذا يعاتبُ مشنوقاً ذا اضطربا",
"الشعرُ ليسَ حماماتٍ نطيّرها",
"نحوَ السماءِ ولا ناياً وريحَ صَبا",
"لكنّهُ غضبٌ طالت أظافرهُ",
"ما أجبنَ الشعرَ ن لم يركبِ الغضبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=308&r=&rc=41 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهرِ الهدبا <|vsep|> فيا دمشقُ لماذا نبدأ العتبا </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي أنتِ فاستلقي كأغنيةٍ <|vsep|> على ذراعي ولا تستوضحي السببا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ النساءُ جميعاً ما من امرأةٍ <|vsep|> أحببتُ بعدكِ لا خلتُها كذبا </|bsep|> <|bsep|> يا شامُ نَّ جراحي لا ضفافَ لها <|vsep|> فامسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا </|bsep|> <|bsep|> وأرجعيني لى أسوارِ مدرستي <|vsep|> وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكتبا </|bsep|> <|bsep|> تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها <|vsep|> وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صبا </|bsep|> <|bsep|> وكم رسمتُ على جدرانِها صوراً <|vsep|> وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ من رحمِ الأحزانِ يا وطني <|vsep|> أقبّلُ الأرضَ والأبوابَ والشُّهبا </|bsep|> <|bsep|> حبّي هنا وحبيباتي ولدنَ هنا <|vsep|> فمن يعيدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا </|bsep|> <|bsep|> أنا قبيلةُ عشّاقٍ بكاملها <|vsep|> ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ صفصافةٍ حّولتُها امرأةً <|vsep|> و كلُّ مئذنةٍ رصّعتُها ذهبا </|bsep|> <|bsep|> هذي البساتينُ كانت بينَ أمتعتي <|vsep|> لما ارتحلتُ عن الفيحاءِ مغتربا </|bsep|> <|bsep|> فلا قميصَ من القمصانِ ألبسهُ <|vsep|> لا وجدتُ على خيطانهِ عنبا </|bsep|> <|bsep|> كم مبحرٍ وهمومُ البرِّ تسكنهُ <|vsep|> وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هربا </|bsep|> <|bsep|> يا شامُ أينَ هما عينا معاويةٍ <|vsep|> وأينَ من زحموا بالمنكبِ الشُّهبا </|bsep|> <|bsep|> فلا خيولُ بني حمدانَ راقصةٌ <|vsep|> زُهواً ولا المتنبّي مالئٌ حَلبا </|bsep|> <|bsep|> وقبرُ خالدَ في حمصٍ نلامسهُ <|vsep|> فيرجفُ القبرُ من زوّارهِ غضبا </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ حيٍّ رخامُ القبرِ مسكنهُ <|vsep|> ورُبَّ ميّتٍ على أقدامهِ انتصبا </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ الوليدِ ألا سيفٌ تؤجّرهُ <|vsep|> فكلُّ أسيافنا قد أصبحت خشبا </|bsep|> <|bsep|> دمشقُ يا كنزَ أحلامي ومروحتي <|vsep|> أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا </|bsep|> <|bsep|> أدمت سياطُ حزيرانَ ظهورهم <|vsep|> فأدمنوها وباسوا كفَّ من ضربا </|bsep|> <|bsep|> وطالعوا كتبَ التاريخِ واقتنعوا <|vsep|> متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا </|bsep|> <|bsep|> سقوا فلسطينَ أحلاماً ملوّنةً <|vsep|> وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا </|bsep|> <|bsep|> وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً <|vsep|> تبيحُ عزّةَ نهديها لمن رغِبا </|bsep|> <|bsep|> هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني <|vsep|> عمّن كتبتُ ليهِ وهوَ ما كتبا </|bsep|> <|bsep|> وعن بساتينَ ليمونٍ وعن حلمٍ <|vsep|> يزدادُ عنّي ابتعاداً كلّما اقتربا </|bsep|> <|bsep|> أيا فلسطينُ من يهديكِ زنبقةً <|vsep|> ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا </|bsep|> <|bsep|> شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً <|vsep|> عن الحنانِ ولكن ما وجدتِ أبا </|bsep|> <|bsep|> تلفّتي تجدينا في مَباذلنا <|vsep|> من يعبدُ الجنسَ أو من يعبدُ الذهبا </|bsep|> <|bsep|> فواحدٌ أعمتِ النُعمى بصيرتَهُ <|vsep|> فانحنى وأعطى الغواني كلُّ ما كسبا </|bsep|> <|bsep|> وواحدٌ ببحارِ النفطِ مغتسلٌ <|vsep|> قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا </|bsep|> <|bsep|> وواحدٌ نرجسيٌّ في سريرتهِ <|vsep|> وواحدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا </|bsep|> <|bsep|> ن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي <|vsep|> على العصورِ فنّي أرفضُ النسبا </|bsep|> <|bsep|> يا شامُ يا شامُ ما في جعبتي طربٌ <|vsep|> أستغفرُ الشعرَ أن يستجديَ الطربا </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأقرأُ من شعري ومن أدبي <|vsep|> حوافرُ الخيلِ داست عندنا الأدبا </|bsep|> <|bsep|> وحاصرتنا وذتنا فلا قلمٌ <|vsep|> قالَ الحقيقةَ لا اغتيلَ أو صُلبا </|bsep|> <|bsep|> يا من يعاتبُ مذبوحاً على دمهِ <|vsep|> ونزفِ شريانهِ ما أسهلَ العتبا </|bsep|> <|bsep|> من جرّبَ الكيَّ لا ينسى مواجعهُ <|vsep|> ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا </|bsep|> <|bsep|> حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ على عنقي <|vsep|> من ذا يعاتبُ مشنوقاً ذا اضطربا </|bsep|> <|bsep|> الشعرُ ليسَ حماماتٍ نطيّرها <|vsep|> نحوَ السماءِ ولا ناياً وريحَ صَبا </|bsep|> </|psep|> |
مهرجة | 1الخفيف
| [
"أتريدين ذ وجدت العشيقا",
"أتريدين أن أكون صديقا",
"وتقولينها بكل غباء",
"بؤبؤا جامدا ووجها صفيقا",
"موقفي تعرفينه فتواري",
"عن طريقي يا من أضعتي الطريقا",
"مضحك ما اقترحت يا بهلوانا",
"يستحق الرثاء لا التصفيقا",
"أصديق وبعد خمس سنين",
"كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا",
"يا له من منطق النساء أمثلي",
"يقبل الن أن يكون صديقا",
"أسالي عن بصماتي",
"كل أشعلت فيه حريقا",
"هكذا بين ليلة وضحاها",
"نتلاقى شقيقة وشقيقا",
"فكأني لم أملأ الصدر لوزا",
"وعلى الثغر ما سكبت العقيقا",
"طمئني فلن ازور نفسي",
"قدر النسر أن يظل طليقا",
"ابدا لن أكون قطا أليفا",
"تستضيفينه وثوبا عتيقا",
"سيدا كنت في مقاصير حبي",
"ومن الصعب أن أصير رقيقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=362&r=&rc=67 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتريدين ذ وجدت العشيقا <|vsep|> أتريدين أن أكون صديقا </|bsep|> <|bsep|> وتقولينها بكل غباء <|vsep|> بؤبؤا جامدا ووجها صفيقا </|bsep|> <|bsep|> موقفي تعرفينه فتواري <|vsep|> عن طريقي يا من أضعتي الطريقا </|bsep|> <|bsep|> مضحك ما اقترحت يا بهلوانا <|vsep|> يستحق الرثاء لا التصفيقا </|bsep|> <|bsep|> أصديق وبعد خمس سنين <|vsep|> كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا </|bsep|> <|bsep|> يا له من منطق النساء أمثلي <|vsep|> يقبل الن أن يكون صديقا </|bsep|> <|bsep|> أسالي عن بصماتي <|vsep|> كل أشعلت فيه حريقا </|bsep|> <|bsep|> هكذا بين ليلة وضحاها <|vsep|> نتلاقى شقيقة وشقيقا </|bsep|> <|bsep|> فكأني لم أملأ الصدر لوزا <|vsep|> وعلى الثغر ما سكبت العقيقا </|bsep|> <|bsep|> طمئني فلن ازور نفسي <|vsep|> قدر النسر أن يظل طليقا </|bsep|> <|bsep|> ابدا لن أكون قطا أليفا <|vsep|> تستضيفينه وثوبا عتيقا </|bsep|> </|psep|> |
مَسْرَح | 14النثر
| [
"المرأةُ بطبيعتها",
"تُحِبُّ الرجُلَ الذي يتكلمُ دونَ توقُّفْ",
"ويكذبُ دونَ توقُّفْ",
"لذلكَ يخسرُ جميعُ الرجالْ",
"الذينَ لا يُجيدُونَ فنَّ الدراما",
"واللقاءِ المسْرَحيّْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66995&r=&rc=128 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المرأةُ بطبيعتها <|vsep|> تُحِبُّ الرجُلَ الذي يتكلمُ دونَ توقُّفْ </|bsep|> <|bsep|> ويكذبُ دونَ توقُّفْ <|vsep|> لذلكَ يخسرُ جميعُ الرجالْ </|bsep|> </|psep|> |
صعوبة | 15الهزج
| [
"وكم أعجبتُ بامرأةٍ",
"ولم يقنع بها القلبُ",
"نساء الأرض لا يحصينَ",
"لكنَّ الهوى صعبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67006&r=&rc=139 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكم أعجبتُ بامرأةٍ <|vsep|> ولم يقنع بها القلبُ </|bsep|> </|psep|> |
القصيدة الدمشقية | 0البسيط
| [
"هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ",
"نّي أحبُّ وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ",
"أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي",
"لسالَ منهُ عناقيدٌ وتفّاحُ",
"و لو فتحتُم شراييني بمديتكم",
"سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا",
"زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا",
"وما لقلبي ذا أحببتُ جرّاحُ",
"الا تزال بخير دار فاطمة",
"فالنهد مستنفر و الكحل صبّاح",
"ان النبيذ هنا نار معطرة",
"فهل عيون نساء الشام أقداح",
"مذنُ الشّامِ تبكي ذ تعانقني",
"و للمذنِ كالأشجارِ أرواحُ",
"للياسمينِ حقولٌ في منازلنا",
"وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ",
"طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا",
"فكيفَ أنسى وعطرُ الهيلِ فوّاحُ",
"هذا مكانُ أبي المعتزِّ منتظرٌ",
"ووجهُ فائزةٍ حلوٌ و لماحُ",
"هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي",
"فكيفَ أوضحُ هل في العشقِ يضاحُ",
"كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها",
"حتّى أغازلها والشعرُ مفتاحُ",
"أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً",
"فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّاحُ",
"خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ",
"فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ",
"تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها",
"وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ",
"أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي",
"حتى يفتّحَ نوّارٌ وقدّاحُ",
"ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ",
"أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ",
"والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ",
"ذا تولاهُ نصَّابٌ ومدّاحُ",
"وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا",
"وكلُّ ثانيةٍ يأتيك سفّاحُ",
"حملت شعري على ظهري فأتعبني",
"ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=198&r=&rc=13 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ <|vsep|> نّي أحبُّ وبعضُ الحبِّ ذبّاحُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي <|vsep|> لسالَ منهُ عناقيدٌ وتفّاحُ </|bsep|> <|bsep|> و لو فتحتُم شراييني بمديتكم <|vsep|> سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا </|bsep|> <|bsep|> زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا <|vsep|> وما لقلبي ذا أحببتُ جرّاحُ </|bsep|> <|bsep|> الا تزال بخير دار فاطمة <|vsep|> فالنهد مستنفر و الكحل صبّاح </|bsep|> <|bsep|> ان النبيذ هنا نار معطرة <|vsep|> فهل عيون نساء الشام أقداح </|bsep|> <|bsep|> مذنُ الشّامِ تبكي ذ تعانقني <|vsep|> و للمذنِ كالأشجارِ أرواحُ </|bsep|> <|bsep|> للياسمينِ حقولٌ في منازلنا <|vsep|> وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ </|bsep|> <|bsep|> طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا <|vsep|> فكيفَ أنسى وعطرُ الهيلِ فوّاحُ </|bsep|> <|bsep|> هذا مكانُ أبي المعتزِّ منتظرٌ <|vsep|> ووجهُ فائزةٍ حلوٌ و لماحُ </|bsep|> <|bsep|> هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي <|vsep|> فكيفَ أوضحُ هل في العشقِ يضاحُ </|bsep|> <|bsep|> كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها <|vsep|> حتّى أغازلها والشعرُ مفتاحُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً <|vsep|> فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّاحُ </|bsep|> <|bsep|> خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ <|vsep|> فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ </|bsep|> <|bsep|> تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها <|vsep|> وطاردتني شياطينٌ وأشباحُ </|bsep|> <|bsep|> أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي <|vsep|> حتى يفتّحَ نوّارٌ وقدّاحُ </|bsep|> <|bsep|> ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ <|vsep|> أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ </|bsep|> <|bsep|> والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ <|vsep|> ذا تولاهُ نصَّابٌ ومدّاحُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا <|vsep|> وكلُّ ثانيةٍ يأتيك سفّاحُ </|bsep|> </|psep|> |
الى صديقة جديدة | 2الرجز
| [
"وَدَّعتُكِ الأمس و عدتُ وحدي",
"مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ",
"كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ",
"كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ",
"كتبتُ أشياءَ بدون معنى",
"جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ",
"مَنْ أنتِ مَنْ رماكِ في طريقي ",
"مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ",
"و كانَ قلبي قبل أن تلوحي",
"مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ",
"مُشْكلتي أنّي لستُ أدري",
"حدّاً لأفكاري و لا شعوري",
"أضَعْتُ تاريخي و أنتِ مثلي",
"بغير تاريخٍ و لا مصيرِ",
"محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي",
"لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ",
"أريدُ أن أقيكِ من ضلالي",
"من عالمي المسمَّم ِ العطورِ",
"هذا أنا بكلِّ سيئاتي",
"بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ",
"كشفتُ أوراقي فلا تُراعي",
"لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور",
"للحسن ثوراتٌ فلا تهابي",
"و جرِّبي أختاهُ أن تثوري",
"و لتْثقي مهما يكنْ بحُبِّي",
"فنَّه أكبر ُ من كبيرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=347&r=&rc=53 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَدَّعتُكِ الأمس و عدتُ وحدي <|vsep|> مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ </|bsep|> <|bsep|> كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ <|vsep|> كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ </|bsep|> <|bsep|> كتبتُ أشياءَ بدون معنى <|vsep|> جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أنتِ مَنْ رماكِ في طريقي <|vsep|> مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري </|bsep|> <|bsep|> و كانَ قلبي قبل أن تلوحي <|vsep|> مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ </|bsep|> <|bsep|> مُشْكلتي أنّي لستُ أدري <|vsep|> حدّاً لأفكاري و لا شعوري </|bsep|> <|bsep|> أضَعْتُ تاريخي و أنتِ مثلي <|vsep|> بغير تاريخٍ و لا مصيرِ </|bsep|> <|bsep|> محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي <|vsep|> لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ </|bsep|> <|bsep|> أريدُ أن أقيكِ من ضلالي <|vsep|> من عالمي المسمَّم ِ العطورِ </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا بكلِّ سيئاتي <|vsep|> بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ </|bsep|> <|bsep|> كشفتُ أوراقي فلا تُراعي <|vsep|> لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور </|bsep|> <|bsep|> للحسن ثوراتٌ فلا تهابي <|vsep|> و جرِّبي أختاهُ أن تثوري </|bsep|> </|psep|> |
ماذا أقول له | 0البسيط
| [
"ماذا أقول له لو جاء يسألني",
"ن كنت أكرهه أو كنت أهواه",
"ماذا أقول ذا راحت أصابعه",
"تلملم الليل عن شعري وترعاه",
"وكيف أسمح أن يدنو بمقعده",
"وأن تنام على خصري ذراعاه",
"غدا ذا جاء أعطيه رسائله",
"ونطعم النار أحلى ما كتبناه",
"حبيبتي هل أنا حقا حبيبته",
"وهل أصدق بعد الهجر دعواه",
"أما انتهت من سنين قصتي معه",
"ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه",
"أما كسرنا كؤوس الحب من زمن",
"فكيف نبكي على كأس كسرناه",
"رباه أشياؤه الصغرى تعذبني",
"فكيف أنجو من الأشياء رباه",
"هنا جريدته في الركن مهملة",
"هنا كتاب معا كنا قرأناه",
"على المقاعد بعض من سجائره",
"وفي الزوايا بقايا من بقاياه",
"ما لي أحدق في المرة أسألها",
"بأي ثوب من الأثواب ألقاه",
"أأدعي أنني أصبحت أكرهه",
"وكيف أكره من في الجفن سكناه",
"وكيف أهرب منه نه قدري",
"هل يملك النهر تغييرا لمجراه",
"أحبه لست أدري ما أحب به",
"حتى خطاياه ما عادت خطاياه",
"الحب في الأرض بعض من تخيلنا",
"لو لم نجده عليها لاخترعناه",
"ماذا أقول له لو جاء يسألني",
"ن كنت أهواه ني ألف أهواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=360&r=&rc=65 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أقول له لو جاء يسألني <|vsep|> ن كنت أكرهه أو كنت أهواه </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول ذا راحت أصابعه <|vsep|> تلملم الليل عن شعري وترعاه </|bsep|> <|bsep|> وكيف أسمح أن يدنو بمقعده <|vsep|> وأن تنام على خصري ذراعاه </|bsep|> <|bsep|> غدا ذا جاء أعطيه رسائله <|vsep|> ونطعم النار أحلى ما كتبناه </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي هل أنا حقا حبيبته <|vsep|> وهل أصدق بعد الهجر دعواه </|bsep|> <|bsep|> أما انتهت من سنين قصتي معه <|vsep|> ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه </|bsep|> <|bsep|> أما كسرنا كؤوس الحب من زمن <|vsep|> فكيف نبكي على كأس كسرناه </|bsep|> <|bsep|> رباه أشياؤه الصغرى تعذبني <|vsep|> فكيف أنجو من الأشياء رباه </|bsep|> <|bsep|> هنا جريدته في الركن مهملة <|vsep|> هنا كتاب معا كنا قرأناه </|bsep|> <|bsep|> على المقاعد بعض من سجائره <|vsep|> وفي الزوايا بقايا من بقاياه </|bsep|> <|bsep|> ما لي أحدق في المرة أسألها <|vsep|> بأي ثوب من الأثواب ألقاه </|bsep|> <|bsep|> أأدعي أنني أصبحت أكرهه <|vsep|> وكيف أكره من في الجفن سكناه </|bsep|> <|bsep|> وكيف أهرب منه نه قدري <|vsep|> هل يملك النهر تغييرا لمجراه </|bsep|> <|bsep|> أحبه لست أدري ما أحب به <|vsep|> حتى خطاياه ما عادت خطاياه </|bsep|> <|bsep|> الحب في الأرض بعض من تخيلنا <|vsep|> لو لم نجده عليها لاخترعناه </|bsep|> </|psep|> |
إفادة في محكمة الشعر | 1الخفيف
| [
"مرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيكَ",
"وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ",
"مرحباً مرحباً أتعرفُ وجهاً",
"حفرتهُ الأيّامُ والأنواءُ",
"أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي",
"والبقايا تقاسمتها النساءُ",
"كلُّ أحبابي القدامى نسَوني",
"لا نُوارَ تجيبُ أو عفراءُ",
"فالشفاهُ المطيّباتُ رمادٌ",
"وخيامُ الهوى رماها الهواءُ",
"سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي",
"فالأسى خمرةٌ وقلبي الناءُ",
"أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ",
"وخيولي قد هدَّها العياءُ",
"فجراحُ الحسينِ بعضُ جراحي",
"وبصدري من الأسى كربلاءُ",
"وأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي",
"وقليلٌ في عصرنا الأصدقاءُ",
"مرحباً يا عراقُكيفَ العباءاتُ",
"وكيفَ المها وكيفَ الظباءُ",
"مرحباً يا عراقُ هل نسيَتني",
"بعدَ طولِ السنينِ سامرّاءُ",
"مرحباً يا جسورُ يا نخلُ يا نهرُ",
"وأهلاً يا عشبُ يا أفياءُ",
"كيفَ أحبابُنا على ضفةِ النهرِ",
"وكيفَ البساطُ والندماءُ",
"كان عندي هنا أميرةُ حبٍّ",
"ثم ضاعت أميرتي الحسناءُ",
"أينَ وجهٌ في الأعظميّةِ حلوٌ",
"لو رأتهُ تغارُ منهُ السماءُ",
"نني السندبادُ مزّقهُ البحرُ",
"و عينا حبيبتي الميناءُ",
"مضغَ الموجُ مركبي وجبيني",
"ثقبتهُ العواصفُ الهوجاءُ",
"نَّ في داخلي عصوراً من الحزنِ",
"فهل لي لى العراقِ التجاءُ",
"وأنا العاشقُ الكبيرُ ولكن",
"ليس تكفي دفاتري الزرقاءُ",
"يا حزيرانُما الذي فعلَ الشعرُ",
"وما الذي أعطى لنا الشعراءُ",
"الدواوينُ في يدينا طروحٌ",
"والتعابيرُ كلُّها نشاءُ",
"كلُّ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ",
"وعلينا العمائمُ الخضراءُ",
"ونهزُّ الرؤوسَ مثل الدراويشِ",
"و بالنار تكتوي سيناءُ",
"كلُّ عامٍ نأتي فهذا جريرٌ",
"يتغنّى وهذهِ الخنساءُ",
"لم نزَل لم نزَل نمصمصُ قشراً",
"وفلسطينُ خضّبتها الدماءُ",
"يا حزيرانُ أنتَ أكبرُ منّا",
"وأبٌ أنتَ ما لهُ أبناءُ",
"لو ملكنا بقيّةً من باءٍ",
"لانتخينا لكننا جبناءُ",
"يا عصورَ المعلّقاتِ ملَلنا",
"ومن الجسمِ قد يملُّ الرداءُ",
"نصفُ أشعارنا نقوشٌ وماذا",
"ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ",
"المقاماتُ لعبةٌ والحريريُّ",
"حشيشٌ والغولُ والعنقاءُ",
"ذبحتنا الفسيفساءُ عصوراً",
"والدُّمى والزخارفُ البلهاءُ",
"نرفضُ الشعرَ كيمياءً وسحراً",
"قتلتنا القصيدةُ الكيمياءُ",
"نرفضُ الشعرَ مسرحاً ملكياً",
"من كراسيهِ يحرمُ البسطاءُ",
"نرفضُ الشعرَ أن يكونَ حصاناً",
"يمتطيهِ الطغاةُ والأقوياءُ",
"نرفضُ الشعرَ عتمةً ورموزاً",
"كيف تسطيعُ أن ترى الظلماءُ",
"نرفضُ الشعرَ أرنباً خشبيّاً",
"لا طموحَ لهُ ولا أهواءُ",
"نرفضُ الشعرَ في قهوةِ الشعر",
"دخانٌ أيّامهم وارتخاءُ",
"شعرُنا اليومَ يحفرُ الشمسَ حفراً",
"بيديهِ فكلُّ شيءٍ مُضاءُ",
"شعرنا اليومَ هجمةٌ واكتشافٌ",
"لا خطوطَ كوفيّةً وحِداءُ",
"كلُّ شعرٍ معاصرٍ ليسَ فيهِ",
"غصبُ العصرِ نملةٌ عرجاءُ",
"ما هوَ الشعرُ ن غدا بهلواناً",
"يتسلّى برقصهِ الخُلفاءُ",
"ما هو الشعرُ حينَ يصبحُ فأراً",
"كِسرةُ الخبزِ هَمُّهُ والغِذاءُ",
"وذا أصبحَ المفكِّرُ بُوقاً",
"يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ",
"يُصلبُ الأنبياءُ من أجل رأيٍ",
"فلماذا لا يصلبَ الشعراءُ",
"الفدائيُّ وحدهُ يكتبُ الشعرَ",
"و كلُّ الذي كتبناهُ هراءُ",
"نّهُ الكاتبُ الحقيقيُّ للعصرِ",
"ونحنُ الحُجَّابُ والأجراءُ",
"عندما تبدأُ البنادقُ بالعزفِ",
"تموتُ القصائدُ العصماءُ",
"ما لنا مالنا نلومُ حزيرانَ",
"و في الثمِ كلُّنا شركاءُ",
"من هم الأبرياءُ نحنُ جميعاً",
"حاملو عارهِ ولا استثناءُ",
"عقلُنا فكرُنا هزالُ أغانينا",
"رؤانا أقوالُنا الجوفاءُ",
"نثرُنا شعرُنا جرائدُنا الصفراء",
"والحبرُ والحروفُ الماءُ",
"البطولاتُ موقفٌ مسرحيٌّ",
"ووجوهُ الممثلينَ طلاءُ",
"وفلسطينُ بينهم كمزادٍ",
"كلُّ شارٍ يزيدُ حين يشاءُ",
"وحدويّون والبلادُ شظايا",
"كلُّ جزءٍ من لحمها أجزاءُ",
"ماركسيّونَ والجماهيرُ تشقى",
"فلماذا لا يشبعُ الفقراءُ",
"قرشيّونَ لو رأتهم قريشٌ",
"لاستجارت من رملِها البيداءُ",
"لا يمينٌ يجيرُنا أو يسارٌ",
"تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ",
"لو قرأنا التاريخَ ما ضاعتِ القدسُ",
"وضاعت من قبلها الحمراءُ",
"يا فلسطينُ لا تزالينَ عطشى",
"وعلى الزيتِ نامتِ الصحراءُ",
"العباءاتُ كلُّها من حريرٍ",
"والليالي رخيصةٌ حمراءُ",
"يا فلسطينُ لا تنادي عليهم",
"قد تساوى الأمواتُ والأحياءُ",
"قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا",
"ولقد يقتلُ الثريَّ الثراءُ",
"يا فلسطينُ لا تنادي قريشاً",
"فقريشٌ ماتت بها الخيَلاءُ",
"لا تنادي الرجالَ من عبدِ شمسٍ",
"لا تنادي لم يبقَ لا النساءُ",
"ذروةُ الموتِ أن تموتَ المروءاتُ",
"ويمشي لى الوراءِ الوراءُ",
"مرَّ عامانِ والغزاةُ مقيمونَ",
"و تاريخُ أمتي أشلاءُ",
"مرَّ عامانِ والمسيحُ أسيرٌ",
"في يديهم و مريمُ العذراءُ",
"مرَّ عامانِ والمذنُ تبكي",
"و النواقيسُ كلُّها خرساءُ",
"أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحرفِ",
"كفانا الدوارُ والغماءُ",
"مزِّقوا جُبَّةَ الدراويشِ عنكم",
"واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ",
"اتركوا أولياءَنا بسلامٍ",
"أيُّ أرضٍ أعادها الأولياءُ",
"في فمي يا عراقُ ماءٌ كثيرٌ",
"كيفَ يشكو من كانَ في فيهِ ماءُ",
"زعموا أنني طعنتُ بلادي",
"وأنا الحبُّ كلُّهُ والوفاءُ",
"أيريدونَ أن أمُصَّ نزيفي",
"لا جدارٌ أنا و لا ببغاءُ",
"أنا حريَّتي فن سرقوها",
"تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ",
"ما احترفتُ النِّفاقَ يوماً وشعري",
"ما اشتراهُ الملوكُ والأمراءُ",
"كلُّ حرفٍ كتبتهُ كانَ سيفاً",
"عربيّاً يشعُّ منهُ الضياءُ",
"وقليلٌ من الكلامِ نقيٌّ",
"وكثيرٌ من الكلامِ بغاءُ",
"كم أُعاني مما كتبتُ عذاباً",
"ويعاني في شرقنا الشرفاءُ",
"وجعُ الحرفِ رائعٌ أوَتشكو",
"للبساتينِ وردةٌ حمراءُ",
"كلُّ من قاتلوا بحرفٍ شجاعٍ",
"ثم ماتوا فنهم شهداءُ",
"لا تعاقب يا ربِّ من رجموني",
"واعفُ عنهم لأنّهم جهلاءُ",
"ن حبّي للأرضِ حبٌّ بصيرٌ",
"وهواهم عواطفٌ عمياءُ",
"ن أكُن قد كويتُ لحمَ بلادي",
"فمن الكيِّ قد يجيءُ الشفاءُ",
"من بحارِ الأسى وليلِ اليتامى",
"تطلعُ النَ زهرةٌ بيضاءُ",
"ويطلُّ الفداءُ شمساً علينا",
"ما عسانا نكونُ لولا الفداءُ",
"من جراحِ المناضلينَ وُلدنا",
"ومنَ الجرحِ تولدُ الكبرياءُ",
"قبلَهُم لم يكن هناكَ قبلٌ",
"ابتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا",
"هبطوا فوقَ أرضنا أنبياءً",
"بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ",
"أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا",
"فأضاءت وجوهُنا السوداءُ",
"منحونا لى الحياةِ جوازاً",
"لم تكُن قبلَهم لنا أسماءُ",
"أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني",
"ن تفجّرتُ أيُّها الأصدقاءُ",
"نني أخزنُ الرعودَ بصدري",
"مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ",
"أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً",
"فبلادي أضاعَها الخُطباءُ",
"نني رافضٌ زماني وعصري",
"ومن الرفضِ تولدُ الأشياءُ",
"أصدقائي حكيتُ ما ليسَ يُحكى",
"و شفيعي طفولتي والنقاءُ",
"نني قادمٌ ليكم وقلبي",
"فوقَ كفّي حمامةٌ بيضاءُ",
"فهموني فما أنا غيرُ طفلٍ",
"فوقَ عينيهِ يستحمُّ المساءُ",
"أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ",
"فنفسي بحيرةٌ زرقاءُ",
"لبلادي شعري ولستُ أبالي",
"رفضتهُ أم باركتهُ السماءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=203&r=&rc=17 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيكَ <|vsep|> وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ </|bsep|> <|bsep|> مرحباً مرحباً أتعرفُ وجهاً <|vsep|> حفرتهُ الأيّامُ والأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي <|vsep|> والبقايا تقاسمتها النساءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أحبابي القدامى نسَوني <|vsep|> لا نُوارَ تجيبُ أو عفراءُ </|bsep|> <|bsep|> فالشفاهُ المطيّباتُ رمادٌ <|vsep|> وخيامُ الهوى رماها الهواءُ </|bsep|> <|bsep|> سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي <|vsep|> فالأسى خمرةٌ وقلبي الناءُ </|bsep|> <|bsep|> أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ <|vsep|> وخيولي قد هدَّها العياءُ </|bsep|> <|bsep|> فجراحُ الحسينِ بعضُ جراحي <|vsep|> وبصدري من الأسى كربلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي <|vsep|> وقليلٌ في عصرنا الأصدقاءُ </|bsep|> <|bsep|> مرحباً يا عراقُكيفَ العباءاتُ <|vsep|> وكيفَ المها وكيفَ الظباءُ </|bsep|> <|bsep|> مرحباً يا عراقُ هل نسيَتني <|vsep|> بعدَ طولِ السنينِ سامرّاءُ </|bsep|> <|bsep|> مرحباً يا جسورُ يا نخلُ يا نهرُ <|vsep|> وأهلاً يا عشبُ يا أفياءُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أحبابُنا على ضفةِ النهرِ <|vsep|> وكيفَ البساطُ والندماءُ </|bsep|> <|bsep|> كان عندي هنا أميرةُ حبٍّ <|vsep|> ثم ضاعت أميرتي الحسناءُ </|bsep|> <|bsep|> أينَ وجهٌ في الأعظميّةِ حلوٌ <|vsep|> لو رأتهُ تغارُ منهُ السماءُ </|bsep|> <|bsep|> نني السندبادُ مزّقهُ البحرُ <|vsep|> و عينا حبيبتي الميناءُ </|bsep|> <|bsep|> مضغَ الموجُ مركبي وجبيني <|vsep|> ثقبتهُ العواصفُ الهوجاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ في داخلي عصوراً من الحزنِ <|vsep|> فهل لي لى العراقِ التجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا العاشقُ الكبيرُ ولكن <|vsep|> ليس تكفي دفاتري الزرقاءُ </|bsep|> <|bsep|> يا حزيرانُما الذي فعلَ الشعرُ <|vsep|> وما الذي أعطى لنا الشعراءُ </|bsep|> <|bsep|> الدواوينُ في يدينا طروحٌ <|vsep|> والتعابيرُ كلُّها نشاءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ <|vsep|> وعلينا العمائمُ الخضراءُ </|bsep|> <|bsep|> ونهزُّ الرؤوسَ مثل الدراويشِ <|vsep|> و بالنار تكتوي سيناءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عامٍ نأتي فهذا جريرٌ <|vsep|> يتغنّى وهذهِ الخنساءُ </|bsep|> <|bsep|> لم نزَل لم نزَل نمصمصُ قشراً <|vsep|> وفلسطينُ خضّبتها الدماءُ </|bsep|> <|bsep|> يا حزيرانُ أنتَ أكبرُ منّا <|vsep|> وأبٌ أنتَ ما لهُ أبناءُ </|bsep|> <|bsep|> لو ملكنا بقيّةً من باءٍ <|vsep|> لانتخينا لكننا جبناءُ </|bsep|> <|bsep|> يا عصورَ المعلّقاتِ ملَلنا <|vsep|> ومن الجسمِ قد يملُّ الرداءُ </|bsep|> <|bsep|> نصفُ أشعارنا نقوشٌ وماذا <|vsep|> ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ </|bsep|> <|bsep|> المقاماتُ لعبةٌ والحريريُّ <|vsep|> حشيشٌ والغولُ والعنقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذبحتنا الفسيفساءُ عصوراً <|vsep|> والدُّمى والزخارفُ البلهاءُ </|bsep|> <|bsep|> نرفضُ الشعرَ كيمياءً وسحراً <|vsep|> قتلتنا القصيدةُ الكيمياءُ </|bsep|> <|bsep|> نرفضُ الشعرَ مسرحاً ملكياً <|vsep|> من كراسيهِ يحرمُ البسطاءُ </|bsep|> <|bsep|> نرفضُ الشعرَ أن يكونَ حصاناً <|vsep|> يمتطيهِ الطغاةُ والأقوياءُ </|bsep|> <|bsep|> نرفضُ الشعرَ عتمةً ورموزاً <|vsep|> كيف تسطيعُ أن ترى الظلماءُ </|bsep|> <|bsep|> نرفضُ الشعرَ أرنباً خشبيّاً <|vsep|> لا طموحَ لهُ ولا أهواءُ </|bsep|> <|bsep|> نرفضُ الشعرَ في قهوةِ الشعر <|vsep|> دخانٌ أيّامهم وارتخاءُ </|bsep|> <|bsep|> شعرُنا اليومَ يحفرُ الشمسَ حفراً <|vsep|> بيديهِ فكلُّ شيءٍ مُضاءُ </|bsep|> <|bsep|> شعرنا اليومَ هجمةٌ واكتشافٌ <|vsep|> لا خطوطَ كوفيّةً وحِداءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شعرٍ معاصرٍ ليسَ فيهِ <|vsep|> غصبُ العصرِ نملةٌ عرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> ما هوَ الشعرُ ن غدا بهلواناً <|vsep|> يتسلّى برقصهِ الخُلفاءُ </|bsep|> <|bsep|> ما هو الشعرُ حينَ يصبحُ فأراً <|vsep|> كِسرةُ الخبزِ هَمُّهُ والغِذاءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا أصبحَ المفكِّرُ بُوقاً <|vsep|> يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ </|bsep|> <|bsep|> يُصلبُ الأنبياءُ من أجل رأيٍ <|vsep|> فلماذا لا يصلبَ الشعراءُ </|bsep|> <|bsep|> الفدائيُّ وحدهُ يكتبُ الشعرَ <|vsep|> و كلُّ الذي كتبناهُ هراءُ </|bsep|> <|bsep|> نّهُ الكاتبُ الحقيقيُّ للعصرِ <|vsep|> ونحنُ الحُجَّابُ والأجراءُ </|bsep|> <|bsep|> عندما تبدأُ البنادقُ بالعزفِ <|vsep|> تموتُ القصائدُ العصماءُ </|bsep|> <|bsep|> ما لنا مالنا نلومُ حزيرانَ <|vsep|> و في الثمِ كلُّنا شركاءُ </|bsep|> <|bsep|> من هم الأبرياءُ نحنُ جميعاً <|vsep|> حاملو عارهِ ولا استثناءُ </|bsep|> <|bsep|> عقلُنا فكرُنا هزالُ أغانينا <|vsep|> رؤانا أقوالُنا الجوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> نثرُنا شعرُنا جرائدُنا الصفراء <|vsep|> والحبرُ والحروفُ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> البطولاتُ موقفٌ مسرحيٌّ <|vsep|> ووجوهُ الممثلينَ طلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وفلسطينُ بينهم كمزادٍ <|vsep|> كلُّ شارٍ يزيدُ حين يشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وحدويّون والبلادُ شظايا <|vsep|> كلُّ جزءٍ من لحمها أجزاءُ </|bsep|> <|bsep|> ماركسيّونَ والجماهيرُ تشقى <|vsep|> فلماذا لا يشبعُ الفقراءُ </|bsep|> <|bsep|> قرشيّونَ لو رأتهم قريشٌ <|vsep|> لاستجارت من رملِها البيداءُ </|bsep|> <|bsep|> لا يمينٌ يجيرُنا أو يسارٌ <|vsep|> تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ </|bsep|> <|bsep|> لو قرأنا التاريخَ ما ضاعتِ القدسُ <|vsep|> وضاعت من قبلها الحمراءُ </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطينُ لا تزالينَ عطشى <|vsep|> وعلى الزيتِ نامتِ الصحراءُ </|bsep|> <|bsep|> العباءاتُ كلُّها من حريرٍ <|vsep|> والليالي رخيصةٌ حمراءُ </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطينُ لا تنادي عليهم <|vsep|> قد تساوى الأمواتُ والأحياءُ </|bsep|> <|bsep|> قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا <|vsep|> ولقد يقتلُ الثريَّ الثراءُ </|bsep|> <|bsep|> يا فلسطينُ لا تنادي قريشاً <|vsep|> فقريشٌ ماتت بها الخيَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنادي الرجالَ من عبدِ شمسٍ <|vsep|> لا تنادي لم يبقَ لا النساءُ </|bsep|> <|bsep|> ذروةُ الموتِ أن تموتَ المروءاتُ <|vsep|> ويمشي لى الوراءِ الوراءُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عامانِ والغزاةُ مقيمونَ <|vsep|> و تاريخُ أمتي أشلاءُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عامانِ والمسيحُ أسيرٌ <|vsep|> في يديهم و مريمُ العذراءُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّ عامانِ والمذنُ تبكي <|vsep|> و النواقيسُ كلُّها خرساءُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحرفِ <|vsep|> كفانا الدوارُ والغماءُ </|bsep|> <|bsep|> مزِّقوا جُبَّةَ الدراويشِ عنكم <|vsep|> واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ </|bsep|> <|bsep|> اتركوا أولياءَنا بسلامٍ <|vsep|> أيُّ أرضٍ أعادها الأولياءُ </|bsep|> <|bsep|> في فمي يا عراقُ ماءٌ كثيرٌ <|vsep|> كيفَ يشكو من كانَ في فيهِ ماءُ </|bsep|> <|bsep|> زعموا أنني طعنتُ بلادي <|vsep|> وأنا الحبُّ كلُّهُ والوفاءُ </|bsep|> <|bsep|> أيريدونَ أن أمُصَّ نزيفي <|vsep|> لا جدارٌ أنا و لا ببغاءُ </|bsep|> <|bsep|> أنا حريَّتي فن سرقوها <|vsep|> تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ </|bsep|> <|bsep|> ما احترفتُ النِّفاقَ يوماً وشعري <|vsep|> ما اشتراهُ الملوكُ والأمراءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حرفٍ كتبتهُ كانَ سيفاً <|vsep|> عربيّاً يشعُّ منهُ الضياءُ </|bsep|> <|bsep|> وقليلٌ من الكلامِ نقيٌّ <|vsep|> وكثيرٌ من الكلامِ بغاءُ </|bsep|> <|bsep|> كم أُعاني مما كتبتُ عذاباً <|vsep|> ويعاني في شرقنا الشرفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وجعُ الحرفِ رائعٌ أوَتشكو <|vsep|> للبساتينِ وردةٌ حمراءُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من قاتلوا بحرفٍ شجاعٍ <|vsep|> ثم ماتوا فنهم شهداءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تعاقب يا ربِّ من رجموني <|vsep|> واعفُ عنهم لأنّهم جهلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن حبّي للأرضِ حبٌّ بصيرٌ <|vsep|> وهواهم عواطفٌ عمياءُ </|bsep|> <|bsep|> ن أكُن قد كويتُ لحمَ بلادي <|vsep|> فمن الكيِّ قد يجيءُ الشفاءُ </|bsep|> <|bsep|> من بحارِ الأسى وليلِ اليتامى <|vsep|> تطلعُ النَ زهرةٌ بيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> ويطلُّ الفداءُ شمساً علينا <|vsep|> ما عسانا نكونُ لولا الفداءُ </|bsep|> <|bsep|> من جراحِ المناضلينَ وُلدنا <|vsep|> ومنَ الجرحِ تولدُ الكبرياءُ </|bsep|> <|bsep|> قبلَهُم لم يكن هناكَ قبلٌ <|vsep|> ابتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا </|bsep|> <|bsep|> هبطوا فوقَ أرضنا أنبياءً <|vsep|> بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ </|bsep|> <|bsep|> أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا <|vsep|> فأضاءت وجوهُنا السوداءُ </|bsep|> <|bsep|> منحونا لى الحياةِ جوازاً <|vsep|> لم تكُن قبلَهم لنا أسماءُ </|bsep|> <|bsep|> أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني <|vsep|> ن تفجّرتُ أيُّها الأصدقاءُ </|bsep|> <|bsep|> نني أخزنُ الرعودَ بصدري <|vsep|> مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً <|vsep|> فبلادي أضاعَها الخُطباءُ </|bsep|> <|bsep|> نني رافضٌ زماني وعصري <|vsep|> ومن الرفضِ تولدُ الأشياءُ </|bsep|> <|bsep|> أصدقائي حكيتُ ما ليسَ يُحكى <|vsep|> و شفيعي طفولتي والنقاءُ </|bsep|> <|bsep|> نني قادمٌ ليكم وقلبي <|vsep|> فوقَ كفّي حمامةٌ بيضاءُ </|bsep|> <|bsep|> فهموني فما أنا غيرُ طفلٍ <|vsep|> فوقَ عينيهِ يستحمُّ المساءُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ <|vsep|> فنفسي بحيرةٌ زرقاءُ </|bsep|> </|psep|> |
عيدِ ميلادي | 0البسيط
| [
"مازلتَ تسألُني عن عيدِ ميلادي",
"سجّلْ لديكَ ذن ما أنتَ تجهلُه",
"تاريخُ حبِّكَ لي",
"تاريخُ ميلادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67028&r=&rc=161 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازلتَ تسألُني عن عيدِ ميلادي <|vsep|> سجّلْ لديكَ ذن ما أنتَ تجهلُه </|bsep|> </|psep|> |
القصيدة البحرية | 4السريع
| [
"في مرفأ عينيك الأزرق",
"أمطار من ضوء مسموع",
"وشموس دائخة وقلوع",
"ترسم رحلتها للمطلق",
"في مرفأ عينيك الأزرق",
"شباك بحري مفتوح",
"وطيور في الأبعاد تلوح",
" تبحث عن جزر لم تخلق",
"في مرفأ عينيك الأزرق",
"يتساقط ثلج في تموز",
"ومراكب حبلى بالفيروز",
"أغرقت الدنيا ولم تغرق",
"في مرفأ عينيك الأزرق",
"أركض كالطفل على الصخر",
" أستنشق رائحة البحر",
" وأعود كعصفور مرهق",
"في مرفأ عينيك الأزرق",
"أحلم بالبحر وبالبحار",
"وأصيد ملايين الأقمار",
"وعقود اللؤلؤ والزنبق",
"في مرفأ عينيك الأزرق",
"تتكلم في الليل الأحجار",
"في دفتر عينيك المغلق",
"من خبأ لاف الأشعار ",
"لو أني لو أني بحار",
"لو أحد يمنحني زورق",
"أرسيت قلوعي كل مساء",
"في مرفأ عينيك الأزرق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68661&r=&rc=241 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مرفأ عينيك الأزرق <|vsep|> أمطار من ضوء مسموع </|bsep|> <|bsep|> وشموس دائخة وقلوع <|vsep|> ترسم رحلتها للمطلق </|bsep|> <|bsep|> في مرفأ عينيك الأزرق <|vsep|> شباك بحري مفتوح </|bsep|> <|bsep|> وطيور في الأبعاد تلوح <|vsep|> تبحث عن جزر لم تخلق </|bsep|> <|bsep|> في مرفأ عينيك الأزرق <|vsep|> يتساقط ثلج في تموز </|bsep|> <|bsep|> ومراكب حبلى بالفيروز <|vsep|> أغرقت الدنيا ولم تغرق </|bsep|> <|bsep|> في مرفأ عينيك الأزرق <|vsep|> أركض كالطفل على الصخر </|bsep|> <|bsep|> أستنشق رائحة البحر <|vsep|> وأعود كعصفور مرهق </|bsep|> <|bsep|> في مرفأ عينيك الأزرق <|vsep|> أحلم بالبحر وبالبحار </|bsep|> <|bsep|> وأصيد ملايين الأقمار <|vsep|> وعقود اللؤلؤ والزنبق </|bsep|> <|bsep|> في مرفأ عينيك الأزرق <|vsep|> تتكلم في الليل الأحجار </|bsep|> <|bsep|> في دفتر عينيك المغلق <|vsep|> من خبأ لاف الأشعار </|bsep|> <|bsep|> لو أني لو أني بحار <|vsep|> لو أحد يمنحني زورق </|bsep|> </|psep|> |
الشقيقتان | 3الرمل
| [
"قلم الحمرة أختاه ففي",
"شرفات الظن ميعادي معه",
"أين أصباغي ومشطي والحلي",
"ن بي وجدا كوجد الزوبعة",
"ناوليني الثوب من مشجبه",
"ومن الديباج هاتي أروعه",
"سرحيني جمليني لوني",
"ظفري الشاحب ني مسرعة",
"جوربي نار فهل أنقذته",
"من يد موشكة أن تقطعه",
"ما كذبت الله فيما أدعي",
"كاد أن يهجر قلبي موضعة",
"رحمة يا هند هل أمضى له",
"وأنا مبهورة ممتقعة ",
"نه الن لى موعدنا",
"جبهة باذخة مرتفعة",
"ورداء يحصد الشمس جوى",
"وفم لون الفصول الأربعة",
"لا أسميه ون كان اسمه",
"نقرة العود وبوح المزرعة",
"لو سألت الريش من أجفانه",
"أتقي البرد به لاقتلعه",
"ركزي يا هند شغلى فعلى",
"سحبات الرصد ميعادي معه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=341&r=&rc=48 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلم الحمرة أختاه ففي <|vsep|> شرفات الظن ميعادي معه </|bsep|> <|bsep|> أين أصباغي ومشطي والحلي <|vsep|> ن بي وجدا كوجد الزوبعة </|bsep|> <|bsep|> ناوليني الثوب من مشجبه <|vsep|> ومن الديباج هاتي أروعه </|bsep|> <|bsep|> سرحيني جمليني لوني <|vsep|> ظفري الشاحب ني مسرعة </|bsep|> <|bsep|> جوربي نار فهل أنقذته <|vsep|> من يد موشكة أن تقطعه </|bsep|> <|bsep|> ما كذبت الله فيما أدعي <|vsep|> كاد أن يهجر قلبي موضعة </|bsep|> <|bsep|> رحمة يا هند هل أمضى له <|vsep|> وأنا مبهورة ممتقعة </|bsep|> <|bsep|> نه الن لى موعدنا <|vsep|> جبهة باذخة مرتفعة </|bsep|> <|bsep|> ورداء يحصد الشمس جوى <|vsep|> وفم لون الفصول الأربعة </|bsep|> <|bsep|> لا أسميه ون كان اسمه <|vsep|> نقرة العود وبوح المزرعة </|bsep|> <|bsep|> لو سألت الريش من أجفانه <|vsep|> أتقي البرد به لاقتلعه </|bsep|> </|psep|> |
شهادة تأمين | 8المتقارب
| [
"تريدين مني شهادة حبٍ",
"موقعةٌ بالحروف الكبيرةْ",
"وأشهدُ حتى كتابةِ هذي السطور",
"بأنك بين النساءِ الأخيرة",
"ولكن لماذا الشهاداتُ قولي",
"وهل يضمن البحر يوماً حدودَ جزيره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67009&r=&rc=142 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تريدين مني شهادة حبٍ <|vsep|> موقعةٌ بالحروف الكبيرةْ </|bsep|> <|bsep|> وأشهدُ حتى كتابةِ هذي السطور <|vsep|> بأنك بين النساءِ الأخيرة </|bsep|> </|psep|> |
أكتب للصغار | 2الرجز
| [
"أكتب للصغار",
"للعرب الصغار حيث يوجدون",
"لهم على اختلاف اللون والاعماروالعيون",
"أكتب للذين سوف يولدون",
"لهم أنا أكتبللصغار",
"لأعين يركض في أحداقها النهار",
"أكتب باختصار",
"قصة ارهابية مجندة",
"يدعونها راشيل",
"قضت سنين الحرب في زنزانه منفردة",
"كالجرذفي زنزانه منفردة",
"شيدها الالمان في براغ",
"كان أبوها قذراً من أقذر اليهود",
"يزور النقود",
"وهي تدير منزلاً للفحش في براغ",
"يقصده الجنود",
"ولت الحرب الى ختام",
"وأعلن السلام",
"ووقع الكبار",
"أربعة يلقبون نفسهم كبار",
"صك وجود الأمم المتحدة",
"وأبحرت من شرق أوروبا مع الصباح",
"سفينة تلعنها الرياح",
"وجهتها الجنوب",
"تغص بالجرذانوالطاعون واليهود",
"كانوا خليطاً من سقاطة الشعوب",
"من غرب بولندا",
"من النمسامن استنبولمن براغ",
"من خر الأرضمن السعير",
"جاءوا الى موطننا الصغير",
"موطننا المسالم الصغير",
"فلطخوا ترابنا",
"وأعدموا نساءنا",
"ويتموا أطفالنا",
"ولاتزال الأمم المتحدة",
"ولم يزل ميثاقها الخطير",
"يبحث في حرية الشعوب",
"وحق تقرير المصير",
"والمثل المجردة",
"فليذكر الصغار",
"العرب الصغارحيث يوجدون",
"من ولدوا منهم ومن سيولدون",
"قصة رهابية مجندة",
"يدعونها راشيل",
"حلت محل أمي الممددة",
"في أرض بيارتنا الخضراء في الخليل",
"أمي أنا الذبيحة المستشهدة",
"وليذكر الصغار",
"حكاية الأرض التي ضيعها الكبار",
"والأمم المتحدة",
"أكتب للصغار",
"قصة بئر السبع والخليل",
"وأختي القتيل",
"هناك في بيارة الليمون",
"أختي القتيل",
"هل يذكر الليمون في الرملة",
"في اللد",
"وفي الخليل",
"أختي التي علقها اليهود في الأصيل",
"من شعرها الطويل",
"أختي انا نوار",
"أختي انا الهتيكة الزار",
"على رُبَى الرملة والجليل",
"أختي التي مازال جرحها الطليل",
"مازال بانتظار",
"نهار ثأر واحدنهار ثار",
"على يد الصغار",
"جيل فدائي من الصغار",
"يعرف عن نوار",
"وشعرها الطويل",
"وقبرها الضائع في القفار",
"أكثر مما يعرف الكبار",
"أكتب للصغار",
"أكتب عن يافاوعن مرفأها القديم",
"عن بقعة غالية الحجار",
"يضيء برتقالها",
"كخيمة النجوم",
"تضم قبر والديوخوتي الصغار",
"هل تعرفون والدي",
"وخوتي الصغار",
"اذ كان في يافا لنا",
"حديقة ودار",
"يلفها النعيم",
"وكان والدي الرحيم",
"مزارعاً وشيخاًيحب الشمس والتراب",
"واللهوالزيتونوالكروم",
"كان يحب زوجه وبيته",
"والشجر المثقلبالنجوم",
"وجاء أغراب مع الغياب",
"من شرق أوروباومن غياهب السجون",
"جاءوا كفوج جائع من الذئاب",
"فأتلفوا الثمار",
"وكسروا الغصون",
"وأشعلوا النيران في بيادر النجوم",
"والخمسة الأطفال في وجوم",
"واشتعلت في والدي كرامة التراب",
"فصاح فيهم اذهبوا الى الجحيم",
"لن تسلبوا أرضي ياسلالة الكلاب",
"ومات والدي الرحيم",
"بطلقة سددها كلب من الكلاب عليه",
"مات والدي العظيم",
"في الموطن العظيم",
"وكفه مشدودة شداً الى التراب",
"فليذكر الصغار",
"العرب الصغار حيث يوجدون",
"من ولدوا منهم ومن سيولدون",
"ماقيمة التراب",
"لأن في انتظارهم",
"معركة التراب",
"نزار قباني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67131&r=&rc=91 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكتب للصغار <|vsep|> للعرب الصغار حيث يوجدون </|bsep|> <|bsep|> لهم على اختلاف اللون والاعماروالعيون <|vsep|> أكتب للذين سوف يولدون </|bsep|> <|bsep|> لهم أنا أكتبللصغار <|vsep|> لأعين يركض في أحداقها النهار </|bsep|> <|bsep|> أكتب باختصار <|vsep|> قصة ارهابية مجندة </|bsep|> <|bsep|> يدعونها راشيل <|vsep|> قضت سنين الحرب في زنزانه منفردة </|bsep|> <|bsep|> كالجرذفي زنزانه منفردة <|vsep|> شيدها الالمان في براغ </|bsep|> <|bsep|> كان أبوها قذراً من أقذر اليهود <|vsep|> يزور النقود </|bsep|> <|bsep|> وهي تدير منزلاً للفحش في براغ <|vsep|> يقصده الجنود </|bsep|> <|bsep|> ولت الحرب الى ختام <|vsep|> وأعلن السلام </|bsep|> <|bsep|> ووقع الكبار <|vsep|> أربعة يلقبون نفسهم كبار </|bsep|> <|bsep|> صك وجود الأمم المتحدة <|vsep|> وأبحرت من شرق أوروبا مع الصباح </|bsep|> <|bsep|> سفينة تلعنها الرياح <|vsep|> وجهتها الجنوب </|bsep|> <|bsep|> تغص بالجرذانوالطاعون واليهود <|vsep|> كانوا خليطاً من سقاطة الشعوب </|bsep|> <|bsep|> من غرب بولندا <|vsep|> من النمسامن استنبولمن براغ </|bsep|> <|bsep|> من خر الأرضمن السعير <|vsep|> جاءوا الى موطننا الصغير </|bsep|> <|bsep|> موطننا المسالم الصغير <|vsep|> فلطخوا ترابنا </|bsep|> <|bsep|> وأعدموا نساءنا <|vsep|> ويتموا أطفالنا </|bsep|> <|bsep|> ولاتزال الأمم المتحدة <|vsep|> ولم يزل ميثاقها الخطير </|bsep|> <|bsep|> يبحث في حرية الشعوب <|vsep|> وحق تقرير المصير </|bsep|> <|bsep|> والمثل المجردة <|vsep|> فليذكر الصغار </|bsep|> <|bsep|> العرب الصغارحيث يوجدون <|vsep|> من ولدوا منهم ومن سيولدون </|bsep|> <|bsep|> قصة رهابية مجندة <|vsep|> يدعونها راشيل </|bsep|> <|bsep|> حلت محل أمي الممددة <|vsep|> في أرض بيارتنا الخضراء في الخليل </|bsep|> <|bsep|> أمي أنا الذبيحة المستشهدة <|vsep|> وليذكر الصغار </|bsep|> <|bsep|> حكاية الأرض التي ضيعها الكبار <|vsep|> والأمم المتحدة </|bsep|> <|bsep|> أكتب للصغار <|vsep|> قصة بئر السبع والخليل </|bsep|> <|bsep|> وأختي القتيل <|vsep|> هناك في بيارة الليمون </|bsep|> <|bsep|> أختي القتيل <|vsep|> هل يذكر الليمون في الرملة </|bsep|> <|bsep|> في اللد <|vsep|> وفي الخليل </|bsep|> <|bsep|> أختي التي علقها اليهود في الأصيل <|vsep|> من شعرها الطويل </|bsep|> <|bsep|> أختي انا نوار <|vsep|> أختي انا الهتيكة الزار </|bsep|> <|bsep|> على رُبَى الرملة والجليل <|vsep|> أختي التي مازال جرحها الطليل </|bsep|> <|bsep|> مازال بانتظار <|vsep|> نهار ثأر واحدنهار ثار </|bsep|> <|bsep|> على يد الصغار <|vsep|> جيل فدائي من الصغار </|bsep|> <|bsep|> يعرف عن نوار <|vsep|> وشعرها الطويل </|bsep|> <|bsep|> وقبرها الضائع في القفار <|vsep|> أكثر مما يعرف الكبار </|bsep|> <|bsep|> أكتب للصغار <|vsep|> أكتب عن يافاوعن مرفأها القديم </|bsep|> <|bsep|> عن بقعة غالية الحجار <|vsep|> يضيء برتقالها </|bsep|> <|bsep|> كخيمة النجوم <|vsep|> تضم قبر والديوخوتي الصغار </|bsep|> <|bsep|> هل تعرفون والدي <|vsep|> وخوتي الصغار </|bsep|> <|bsep|> اذ كان في يافا لنا <|vsep|> حديقة ودار </|bsep|> <|bsep|> يلفها النعيم <|vsep|> وكان والدي الرحيم </|bsep|> <|bsep|> مزارعاً وشيخاًيحب الشمس والتراب <|vsep|> واللهوالزيتونوالكروم </|bsep|> <|bsep|> كان يحب زوجه وبيته <|vsep|> والشجر المثقلبالنجوم </|bsep|> <|bsep|> وجاء أغراب مع الغياب <|vsep|> من شرق أوروباومن غياهب السجون </|bsep|> <|bsep|> جاءوا كفوج جائع من الذئاب <|vsep|> فأتلفوا الثمار </|bsep|> <|bsep|> وكسروا الغصون <|vsep|> وأشعلوا النيران في بيادر النجوم </|bsep|> <|bsep|> والخمسة الأطفال في وجوم <|vsep|> واشتعلت في والدي كرامة التراب </|bsep|> <|bsep|> فصاح فيهم اذهبوا الى الجحيم <|vsep|> لن تسلبوا أرضي ياسلالة الكلاب </|bsep|> <|bsep|> ومات والدي الرحيم <|vsep|> بطلقة سددها كلب من الكلاب عليه </|bsep|> <|bsep|> مات والدي العظيم <|vsep|> في الموطن العظيم </|bsep|> <|bsep|> وكفه مشدودة شداً الى التراب <|vsep|> فليذكر الصغار </|bsep|> <|bsep|> العرب الصغار حيث يوجدون <|vsep|> من ولدوا منهم ومن سيولدون </|bsep|> <|bsep|> ماقيمة التراب <|vsep|> لأن في انتظارهم </|bsep|> </|psep|> |
لماذا؟ | 15الهزج
| [
"كثيراتٌ صديقاتي",
"كثيراتٌ علاقاتي",
"وبين يديَّ حين أريد لاف الخيارات",
"ولكن ما يحيرني",
"لماذا أنت بالذاتِ",
"أحبكِ أنتِ بالذاتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67016&r=&rc=149 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كثيراتٌ صديقاتي <|vsep|> كثيراتٌ علاقاتي </|bsep|> <|bsep|> وبين يديَّ حين أريد لاف الخيارات <|vsep|> ولكن ما يحيرني </|bsep|> </|psep|> |
إلى صامتة | 2الرجز
| [
" تكلمي تكلمي",
"أيتها الجميلة الخرساء",
"فالحب مثل الزهرة البيضاء",
"تكون أحلى عندما",
" توضع في ناء",
" كالطير في السماء",
"والأسماك في البحار",
" واعتبريني منك يا حبيبتي",
"هل بيننا أسرار ",
"أبعد عامين معا",
"تبقى لنا أسرار",
" تحدثي",
"عن كل ما يخطر في بالك من أفكار",
" عن قطة المنزل",
"عن نية الأزهار",
"عن الصديقات اللواتي",
" زرت في النهار",
" والمسرحيات التي شاهدتها",
" والطقس والأسفار",
" تحدثي",
"عما تحبين من الأشعار",
" عن عودة الغيم",
"وعن رائحة الأمطار",
" تحدثي لي عن بيروت",
" وحبنا المنقوش",
"فوق الرمل والمحار",
" فن أخبارك يا حبيبتي",
" سيدة الأخبار",
" تصرفي حبيبتي",
"كسائر النساء",
" تكلمي عن أبسط الأشياء",
"وأصغر الأشياء",
" عن ثوبك الجديد",
"عن قبعة الشتاء",
"عن الأزاهير التي اشتريتها",
"من شارع الحمراء",
" تكلمي حبيبتي",
"عما فعلت اليوم",
" أي كتاب مثلا",
"قرأت قبل النوم",
"أين قضيت عطلة الأسبوع ",
"وما الذي شاهدت من أفلام ",
"بأي شط كنت تسبحين ",
"هل صرت",
"لون التبغ والورد ككل عام ",
" تحدثي تحدثي",
"من الذي دعاك",
"هذا السبت للعشاء ",
"بأي ثوب كنت ترقصين ",
"وأي عقد كنت تلبسين ",
"فكل أنبائك يا أميرتي",
"أميرة الأنباء",
" عادية",
"تبدو لك الأشياء",
" سطحية",
"تبدو لك الأشياء",
" لكن ما يهمني",
"أنت مع الأشياء",
" وأنت في الأشياء",
" وأنت في الأشياء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68643&r=&rc=230 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تكلمي تكلمي <|vsep|> أيتها الجميلة الخرساء </|bsep|> <|bsep|> فالحب مثل الزهرة البيضاء <|vsep|> تكون أحلى عندما </|bsep|> <|bsep|> توضع في ناء <|vsep|> كالطير في السماء </|bsep|> <|bsep|> والأسماك في البحار <|vsep|> واعتبريني منك يا حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> هل بيننا أسرار <|vsep|> أبعد عامين معا </|bsep|> <|bsep|> تبقى لنا أسرار <|vsep|> تحدثي </|bsep|> <|bsep|> عن كل ما يخطر في بالك من أفكار <|vsep|> عن قطة المنزل </|bsep|> <|bsep|> عن نية الأزهار <|vsep|> عن الصديقات اللواتي </|bsep|> <|bsep|> زرت في النهار <|vsep|> والمسرحيات التي شاهدتها </|bsep|> <|bsep|> والطقس والأسفار <|vsep|> تحدثي </|bsep|> <|bsep|> عما تحبين من الأشعار <|vsep|> عن عودة الغيم </|bsep|> <|bsep|> وعن رائحة الأمطار <|vsep|> تحدثي لي عن بيروت </|bsep|> <|bsep|> وحبنا المنقوش <|vsep|> فوق الرمل والمحار </|bsep|> <|bsep|> فن أخبارك يا حبيبتي <|vsep|> سيدة الأخبار </|bsep|> <|bsep|> تصرفي حبيبتي <|vsep|> كسائر النساء </|bsep|> <|bsep|> تكلمي عن أبسط الأشياء <|vsep|> وأصغر الأشياء </|bsep|> <|bsep|> عن ثوبك الجديد <|vsep|> عن قبعة الشتاء </|bsep|> <|bsep|> عن الأزاهير التي اشتريتها <|vsep|> من شارع الحمراء </|bsep|> <|bsep|> تكلمي حبيبتي <|vsep|> عما فعلت اليوم </|bsep|> <|bsep|> أي كتاب مثلا <|vsep|> قرأت قبل النوم </|bsep|> <|bsep|> أين قضيت عطلة الأسبوع <|vsep|> وما الذي شاهدت من أفلام </|bsep|> <|bsep|> بأي شط كنت تسبحين <|vsep|> هل صرت </|bsep|> <|bsep|> لون التبغ والورد ككل عام <|vsep|> تحدثي تحدثي </|bsep|> <|bsep|> من الذي دعاك <|vsep|> هذا السبت للعشاء </|bsep|> <|bsep|> بأي ثوب كنت ترقصين <|vsep|> وأي عقد كنت تلبسين </|bsep|> <|bsep|> فكل أنبائك يا أميرتي <|vsep|> أميرة الأنباء </|bsep|> <|bsep|> عادية <|vsep|> تبدو لك الأشياء </|bsep|> <|bsep|> سطحية <|vsep|> تبدو لك الأشياء </|bsep|> <|bsep|> لكن ما يهمني <|vsep|> أنت مع الأشياء </|bsep|> </|psep|> |
إمرأة مِنْ دُخَان | 1الخفيف
| [
"كيفَ فَكَّرتِ في الزيارة قولي",
"بعد أن أطفأت هوانا السنونُ",
"جمعي شَعْرَكِ الطويلَ يخيفُ",
"الليلَ هذا المبعثَرُ المجنُونُ",
"لا تَدُقّي بابي وظلِّي بعمري",
"مُسْتَحيلاً ما عانَقَتْهُ الظُنُونُ",
"أنت أحلى ممنوعةَ الطيفَ خجلى",
"يتمنَّى مُرُوركِ الياسمينُ",
"لا أريدُ الوضوحَ كُوني وشاحاً",
"من دخانٍ وَمَوْعداً لا يحينُ",
"ولْتَعيشي تَخَيُّلاً في جبيني",
"ولْتكوني خُرافةً لا تكونُ",
"ترُكيني أبنيكِ شَعْراً وصَدْراً",
"أنتِ لولاي يا ضعيفةُ طينُ",
"ودعي لي تلوينَ عَيْنَيْكِ ني",
"تتمنَّى ألوانَ وهمي العُيونُ ",
"لا تجيئي لموعدي واترُكيني",
"في ضَلالٍ يبكي عليه اليقينُ",
"واحرقيني ذا أردتِ فنّي",
"لا أطيقُ الجمالَ حين يلينُ",
"أنا ما دمتِ في عُرُوقيَ هَمْساً",
"فذا كُنتِ واقِعاً لا أكونُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68837&r=&rc=389 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيفَ فَكَّرتِ في الزيارة قولي <|vsep|> بعد أن أطفأت هوانا السنونُ </|bsep|> <|bsep|> جمعي شَعْرَكِ الطويلَ يخيفُ <|vsep|> الليلَ هذا المبعثَرُ المجنُونُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَدُقّي بابي وظلِّي بعمري <|vsep|> مُسْتَحيلاً ما عانَقَتْهُ الظُنُونُ </|bsep|> <|bsep|> أنت أحلى ممنوعةَ الطيفَ خجلى <|vsep|> يتمنَّى مُرُوركِ الياسمينُ </|bsep|> <|bsep|> لا أريدُ الوضوحَ كُوني وشاحاً <|vsep|> من دخانٍ وَمَوْعداً لا يحينُ </|bsep|> <|bsep|> ولْتَعيشي تَخَيُّلاً في جبيني <|vsep|> ولْتكوني خُرافةً لا تكونُ </|bsep|> <|bsep|> ترُكيني أبنيكِ شَعْراً وصَدْراً <|vsep|> أنتِ لولاي يا ضعيفةُ طينُ </|bsep|> <|bsep|> ودعي لي تلوينَ عَيْنَيْكِ ني <|vsep|> تتمنَّى ألوانَ وهمي العُيونُ </|bsep|> <|bsep|> لا تجيئي لموعدي واترُكيني <|vsep|> في ضَلالٍ يبكي عليه اليقينُ </|bsep|> <|bsep|> واحرقيني ذا أردتِ فنّي <|vsep|> لا أطيقُ الجمالَ حين يلينُ </|bsep|> </|psep|> |
غرناطة | 6الكامل
| [
"في مدخل الحمراء كان لقاؤنا",
"ما أطيب اللقيا بلا ميعاد",
"عينان سوداوان في حجريهما",
"تتوالد الأبعاد من أبعاد",
"هل أنت سبانية ساءلتها",
"قالت وفي غرناطة ميلادي",
"غرناطة وصحت قرون سبعة",
"في تينك العينين بعد رقاد",
"وأمية راياتها مرفوعة",
"وجيادها موصولة بجياد",
"ما أغرب التاريخ كيف أعادني",
"لحفيدة سمراء من أحفادي",
"وجه دمشقي رأيت خلاله",
"أجفان بلقيس وجيد سعاد",
"ورأيت منزلنا القديم وحجرة",
"كانت بها أمي تمد وسادي",
"والياسمينة رصعت بنجومها",
"والبركة الذهبية النشاد",
"ودمشق أين تكون قلت ترينها",
"في شعرك المنساب نهر سواد",
"في وجهك العربي في الثغر الذي",
"ما زال مختزناً شموس بلادي",
"في طيب جنات العريف ومائها",
"في الفل في الريحان في الكباد",
"سارت معي والشعر يلهث خلفها",
"كسنابل تركت بغير حصاد",
"يتألق القرط الطويل بجيدها",
"مثل الشموع بليلة الميلاد",
"ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي",
"وورائي التاريخ كوم رماد",
"الزخرفات أكاد أسمع نبضها",
"والزركشات على السقوف تنادي",
"قالت هنا الحمراء زهو جدودنا",
"فاقرأ على جدرانها أمجادي",
"أمجادها ومسحت جرحاً نازفاً",
"ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي",
"يا ليت وارثتي الجميلة أدركت",
"أن الذين عنتهم أجدادي",
"عانقت فيها عندما ودعتها",
"رجلاً يسمى طارق بن زياد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=211&r=&rc=25 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مدخل الحمراء كان لقاؤنا <|vsep|> ما أطيب اللقيا بلا ميعاد </|bsep|> <|bsep|> عينان سوداوان في حجريهما <|vsep|> تتوالد الأبعاد من أبعاد </|bsep|> <|bsep|> هل أنت سبانية ساءلتها <|vsep|> قالت وفي غرناطة ميلادي </|bsep|> <|bsep|> غرناطة وصحت قرون سبعة <|vsep|> في تينك العينين بعد رقاد </|bsep|> <|bsep|> وأمية راياتها مرفوعة <|vsep|> وجيادها موصولة بجياد </|bsep|> <|bsep|> ما أغرب التاريخ كيف أعادني <|vsep|> لحفيدة سمراء من أحفادي </|bsep|> <|bsep|> وجه دمشقي رأيت خلاله <|vsep|> أجفان بلقيس وجيد سعاد </|bsep|> <|bsep|> ورأيت منزلنا القديم وحجرة <|vsep|> كانت بها أمي تمد وسادي </|bsep|> <|bsep|> والياسمينة رصعت بنجومها <|vsep|> والبركة الذهبية النشاد </|bsep|> <|bsep|> ودمشق أين تكون قلت ترينها <|vsep|> في شعرك المنساب نهر سواد </|bsep|> <|bsep|> في وجهك العربي في الثغر الذي <|vsep|> ما زال مختزناً شموس بلادي </|bsep|> <|bsep|> في طيب جنات العريف ومائها <|vsep|> في الفل في الريحان في الكباد </|bsep|> <|bsep|> سارت معي والشعر يلهث خلفها <|vsep|> كسنابل تركت بغير حصاد </|bsep|> <|bsep|> يتألق القرط الطويل بجيدها <|vsep|> مثل الشموع بليلة الميلاد </|bsep|> <|bsep|> ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي <|vsep|> وورائي التاريخ كوم رماد </|bsep|> <|bsep|> الزخرفات أكاد أسمع نبضها <|vsep|> والزركشات على السقوف تنادي </|bsep|> <|bsep|> قالت هنا الحمراء زهو جدودنا <|vsep|> فاقرأ على جدرانها أمجادي </|bsep|> <|bsep|> أمجادها ومسحت جرحاً نازفاً <|vsep|> ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي </|bsep|> <|bsep|> يا ليت وارثتي الجميلة أدركت <|vsep|> أن الذين عنتهم أجدادي </|bsep|> </|psep|> |
ترصيع بالذهب على سيف دمشقي | 1الخفيف
| [
"أتراها تحبني ميسون",
"أم توهمت والنساء ظنون",
"يا ابنة العمّ والهوى أمويٌ",
"كيف أخفي الهوى وكيف أبين",
"هل مرايا دمشق تعرف وجهي",
"من جديد أم غيّرتني السنينُ",
"يا زماناً في الصالحية سمحاً",
"أين مني الغِوى وأين الفتونُ",
"يا سريري ويا شراشف أمي",
"يا عصافير يا شذا يا غصون",
"يا زواريب حارتي خبئني",
"بين جفنيك فالزمان ضنين",
"واعذريني ذا بدوت حزيناً",
"ن وجه المحب وجه حزين",
"ها هي الشام بعد فرقة دهر",
"أنهر سبعة وحور عين",
"ه يا شام كيف أشرح ما بي",
"وأنا فيكِ دائماً مسكونُ",
"يا دمشق التي تفشى شذاها",
"تحت جلدي كأنه الزيزفونُ",
"قادم من مدائن الريح وحدي",
"فاحتضني كالطفل يا قاسيونُ",
"أهي مجنونة بشوقي ليها",
"هذه الشام أم أنا المجنون",
"ن تخلت كل المقادير عني",
"فبعيني حبيبتي أستعينُ",
"جاء تشرين يا حبيبة عمري",
"أحسن الوقت للهوى تشرين",
"ولنا موعد على جبل الشيخ",
"كم الثلج دافئ وحنونُ",
"سنوات سبع من الحزن مرت",
"مات فيها الصفصاف والزيتون",
"شام يا شام يا أميرة حبي",
"كيف ينسى غرامه المجنون",
"شمسُ غرناطةٍ أطلت علينا",
"بعد يأس وزغردت ميسلون",
"جاء تشرين ن وجهك أحلى",
"بكثير ما سره تشرينُ ",
"ن أرض الجولان تشبه عينيك",
"فماءٌ يجري ولوز وتينُ",
"مزقي يا دمشق خارطة الذل",
"وقولي للدهر كُن فيكون",
"استردت أيامها بكِ بدرٌ",
"واستعادت شبابها حطينُ",
"كتب الله أن تكوني دمشقاً",
"بكِ يبدا وينتهي التكوينُ",
"هزم الروم بعد سبع عجاف",
"وتعافى وجداننا المطعونُ",
"اسحبي الذيلَ يا قنيطرةَ المجدِ",
"وكحِّل جفنيك يا حرمونُ",
"علمينا فقه العروبة يا شام",
"فأنتِ البيان والتبيينُ",
"وطني يا قصيدة النارِ والورد",
"تغنت بما صنعتَ القرونُ",
"ركبي الشمس يا دمشق حصاناً",
"ولك الله حافظ و أمينُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=204&r=&rc=18 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتراها تحبني ميسون <|vsep|> أم توهمت والنساء ظنون </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة العمّ والهوى أمويٌ <|vsep|> كيف أخفي الهوى وكيف أبين </|bsep|> <|bsep|> هل مرايا دمشق تعرف وجهي <|vsep|> من جديد أم غيّرتني السنينُ </|bsep|> <|bsep|> يا زماناً في الصالحية سمحاً <|vsep|> أين مني الغِوى وأين الفتونُ </|bsep|> <|bsep|> يا سريري ويا شراشف أمي <|vsep|> يا عصافير يا شذا يا غصون </|bsep|> <|bsep|> يا زواريب حارتي خبئني <|vsep|> بين جفنيك فالزمان ضنين </|bsep|> <|bsep|> واعذريني ذا بدوت حزيناً <|vsep|> ن وجه المحب وجه حزين </|bsep|> <|bsep|> ها هي الشام بعد فرقة دهر <|vsep|> أنهر سبعة وحور عين </|bsep|> <|bsep|> ه يا شام كيف أشرح ما بي <|vsep|> وأنا فيكِ دائماً مسكونُ </|bsep|> <|bsep|> يا دمشق التي تفشى شذاها <|vsep|> تحت جلدي كأنه الزيزفونُ </|bsep|> <|bsep|> قادم من مدائن الريح وحدي <|vsep|> فاحتضني كالطفل يا قاسيونُ </|bsep|> <|bsep|> أهي مجنونة بشوقي ليها <|vsep|> هذه الشام أم أنا المجنون </|bsep|> <|bsep|> ن تخلت كل المقادير عني <|vsep|> فبعيني حبيبتي أستعينُ </|bsep|> <|bsep|> جاء تشرين يا حبيبة عمري <|vsep|> أحسن الوقت للهوى تشرين </|bsep|> <|bsep|> ولنا موعد على جبل الشيخ <|vsep|> كم الثلج دافئ وحنونُ </|bsep|> <|bsep|> سنوات سبع من الحزن مرت <|vsep|> مات فيها الصفصاف والزيتون </|bsep|> <|bsep|> شام يا شام يا أميرة حبي <|vsep|> كيف ينسى غرامه المجنون </|bsep|> <|bsep|> شمسُ غرناطةٍ أطلت علينا <|vsep|> بعد يأس وزغردت ميسلون </|bsep|> <|bsep|> جاء تشرين ن وجهك أحلى <|vsep|> بكثير ما سره تشرينُ </|bsep|> <|bsep|> ن أرض الجولان تشبه عينيك <|vsep|> فماءٌ يجري ولوز وتينُ </|bsep|> <|bsep|> مزقي يا دمشق خارطة الذل <|vsep|> وقولي للدهر كُن فيكون </|bsep|> <|bsep|> استردت أيامها بكِ بدرٌ <|vsep|> واستعادت شبابها حطينُ </|bsep|> <|bsep|> كتب الله أن تكوني دمشقاً <|vsep|> بكِ يبدا وينتهي التكوينُ </|bsep|> <|bsep|> هزم الروم بعد سبع عجاف <|vsep|> وتعافى وجداننا المطعونُ </|bsep|> <|bsep|> اسحبي الذيلَ يا قنيطرةَ المجدِ <|vsep|> وكحِّل جفنيك يا حرمونُ </|bsep|> <|bsep|> علمينا فقه العروبة يا شام <|vsep|> فأنتِ البيان والتبيينُ </|bsep|> <|bsep|> وطني يا قصيدة النارِ والورد <|vsep|> تغنت بما صنعتَ القرونُ </|bsep|> </|psep|> |
الحبُّ يا حبيبتي.. | 2الرجز
| [
"الحبُّ يا حبيبتي",
"قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمرْ",
"الحبُّ مرسومٌ على جميعِ أوراقِ الشجر",
"الحب منقوشٌ على ريش العصافير",
"وزخات المطرْ",
"لكنَّ أيَّ امرأةٍ في وطني",
"ذا أحبتْ رجلاً",
"ترمى بخمسينَ حجرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67029&r=&rc=162 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحبُّ يا حبيبتي <|vsep|> قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمرْ </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ مرسومٌ على جميعِ أوراقِ الشجر <|vsep|> الحب منقوشٌ على ريش العصافير </|bsep|> <|bsep|> وزخات المطرْ <|vsep|> لكنَّ أيَّ امرأةٍ في وطني </|bsep|> </|psep|> |
ثقافتنا | 14النثر
| [
"ثقافتنا",
"فقاقيع من الصابون والوحل",
"فمازالت بداخلنا",
"رواسب من أبي جهل",
"ومازلنا",
"نعيش بمنطق المفتاح والقفل",
"نلف نساءنا بالقطن",
"ندفنهن في الرمل",
"ونملكهن كالسجاد",
"كالأبقار في الحقل",
"ونهزأ من قوارير",
"بلا دين ولا عقل",
"ونرجع أخر الليل",
"نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل",
"نمارسه خلال دقائق خمسه",
"بلا شوق ولا ذوق",
"ولا ميل",
"نمارسه كالات",
"تؤدي الفعل للفعل",
"ونرقد بعدها موتى",
"ونتركهن وسط النار",
"وسط الطين والوحل",
"قتيلات بلا قتل",
"بنصف الدرب نتركهن",
"يا لفظاظة الخيل",
"قضينا العمر في المخدع",
"وجيش حريمنا معنا",
"وصك زواجنا معنا",
"وقلنا الله قد شرع",
"ليالينا موزعه",
"على زوجاتنا الأربع",
"هنا شفه",
"هنا ساق",
"هنا ظفر",
"هنا صبع",
"كأن الدين حانوت",
"فتحناه لكي نشبع",
"تمتعنا بما أيماننا ملكت ",
"وعشنا من غرائزنا بمستنقع",
"وزورنا كلام الله",
"بالشكل الذي ينفع",
"ولم نخجل بما نصنع",
"عبثنا في قداسته",
"نسينا نبل غايته",
"ولم نذكر",
"سوى المضجع",
"ولم نأخذ سوى",
"زوجاتنا الأربع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=285&r=&rc=30 | نزار قباني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثقافتنا <|vsep|> فقاقيع من الصابون والوحل </|bsep|> <|bsep|> فمازالت بداخلنا <|vsep|> رواسب من أبي جهل </|bsep|> <|bsep|> ومازلنا <|vsep|> نعيش بمنطق المفتاح والقفل </|bsep|> <|bsep|> نلف نساءنا بالقطن <|vsep|> ندفنهن في الرمل </|bsep|> <|bsep|> ونملكهن كالسجاد <|vsep|> كالأبقار في الحقل </|bsep|> <|bsep|> ونهزأ من قوارير <|vsep|> بلا دين ولا عقل </|bsep|> <|bsep|> ونرجع أخر الليل <|vsep|> نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل </|bsep|> <|bsep|> نمارسه خلال دقائق خمسه <|vsep|> بلا شوق ولا ذوق </|bsep|> <|bsep|> ولا ميل <|vsep|> نمارسه كالات </|bsep|> <|bsep|> تؤدي الفعل للفعل <|vsep|> ونرقد بعدها موتى </|bsep|> <|bsep|> ونتركهن وسط النار <|vsep|> وسط الطين والوحل </|bsep|> <|bsep|> قتيلات بلا قتل <|vsep|> بنصف الدرب نتركهن </|bsep|> <|bsep|> يا لفظاظة الخيل <|vsep|> قضينا العمر في المخدع </|bsep|> <|bsep|> وجيش حريمنا معنا <|vsep|> وصك زواجنا معنا </|bsep|> <|bsep|> وقلنا الله قد شرع <|vsep|> ليالينا موزعه </|bsep|> <|bsep|> على زوجاتنا الأربع <|vsep|> هنا شفه </|bsep|> <|bsep|> هنا ساق <|vsep|> هنا ظفر </|bsep|> <|bsep|> هنا صبع <|vsep|> كأن الدين حانوت </|bsep|> <|bsep|> فتحناه لكي نشبع <|vsep|> تمتعنا بما أيماننا ملكت </|bsep|> <|bsep|> وعشنا من غرائزنا بمستنقع <|vsep|> وزورنا كلام الله </|bsep|> <|bsep|> بالشكل الذي ينفع <|vsep|> ولم نخجل بما نصنع </|bsep|> <|bsep|> عبثنا في قداسته <|vsep|> نسينا نبل غايته </|bsep|> <|bsep|> ولم نذكر <|vsep|> سوى المضجع </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.