poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
هو ما طغى | 6الكامل
| [
"أوَّاهُ يا قلبي أَحُبُّكَ أوجعَهْ",
"عَجباً لحُبٍّ قد دهاهُ وأفجعَهْ",
"عَجباً لمنْ تهواهُ أبعدَ قلبَهُ",
"ومضى كأنّ هواكَ شيئاً أفزعَهْ",
"هلْ كانَ يعشقُ صادقاً أم أنَّهُ",
"متلونٌ فاتَ الغرامَ وودّعَهْ",
"هل كسرهُ كلُ القلوبِ هوايةً",
"أمْ أنَّ فيضاً مِنْ حنينِكَ أترعَهْ",
"لِمَ كُنتَ ذا لهفٍ عليهِ وأدمعٍ",
"وهو الذي ما هانَ فينا أدمُعَهْ",
"لِمَ كُنتَ تُظهرُ دائماً رضاءَهُ",
"لِم كُنتَ تركضُ خلفَهُ كالمّعَةْ",
"اليومَ دعنا نَنتَهي هو ما طَغى",
"أنتَ الذي أعطيتَهُ ما أشبَعَه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87228&r=&rc=53 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوَّاهُ يا قلبي أَحُبُّكَ أوجعَهْ <|vsep|> عَجباً لحُبٍّ قد دهاهُ وأفجعَهْ </|bsep|> <|bsep|> عَجباً لمنْ تهواهُ أبعدَ قلبَهُ <|vsep|> ومضى كأنّ هواكَ شيئاً أفزعَهْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ كانَ يعشقُ صادقاً أم أنَّهُ <|vsep|> متلونٌ فاتَ الغرامَ وودّعَهْ </|bsep|> <|bsep|> هل كسرهُ كلُ القلوبِ هوايةً <|vsep|> أمْ أنَّ فيضاً مِنْ حنينِكَ أترعَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ كُنتَ ذا لهفٍ عليهِ وأدمعٍ <|vsep|> وهو الذي ما هانَ فينا أدمُعَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ كُنتَ تُظهرُ دائماً رضاءَهُ <|vsep|> لِم كُنتَ تركضُ خلفَهُ كالمّعَةْ </|bsep|> </|psep|> |
يا قدس مهلا | 6الكامل
| [
"يا قدس مهلا لن يعم ضبابُ",
"مهما مضى في دربك الأغرابُ",
"لن يرحم التاريخ من باعوا العرو",
"بةَ ذنبهم هو أنهم أعرابُ",
"للحانقين على تراثكِ موعدٌ",
"سنطيحهم وجلودهم ستذابُ",
"سنسومهم سوء العذاب بما عتوا",
"فليفرحوا فلنا ليك مئابُ",
"ن هزنا ريح وخان سفيننا",
"فشراعنا من طبعه غلّابُ",
"يا قدس لا تبكِ الهوان بدربنا",
"فرجالك الأحرار لا ما غابوا",
"هي محنة مهما جثت فصدورنا",
"لك منحة والنفس لا ترتابُ",
"وعد الله بنصرنا فتهيأي",
"يوما نزورك والندا سيجابُ",
"يوما نعيد المجد في عليائنا",
"ونعمِّرُ الأيام وهْيَ يبابُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87121&r=&rc=16 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قدس مهلا لن يعم ضبابُ <|vsep|> مهما مضى في دربك الأغرابُ </|bsep|> <|bsep|> لن يرحم التاريخ من باعوا العرو <|vsep|> بةَ ذنبهم هو أنهم أعرابُ </|bsep|> <|bsep|> للحانقين على تراثكِ موعدٌ <|vsep|> سنطيحهم وجلودهم ستذابُ </|bsep|> <|bsep|> سنسومهم سوء العذاب بما عتوا <|vsep|> فليفرحوا فلنا ليك مئابُ </|bsep|> <|bsep|> ن هزنا ريح وخان سفيننا <|vsep|> فشراعنا من طبعه غلّابُ </|bsep|> <|bsep|> يا قدس لا تبكِ الهوان بدربنا <|vsep|> فرجالك الأحرار لا ما غابوا </|bsep|> <|bsep|> هي محنة مهما جثت فصدورنا <|vsep|> لك منحة والنفس لا ترتابُ </|bsep|> <|bsep|> وعد الله بنصرنا فتهيأي <|vsep|> يوما نزورك والندا سيجابُ </|bsep|> </|psep|> |
مشيا على الجراح | 6الكامل
| [
"خذ فوق حزنك حزنها واعبرْ به",
"مشيا على كل الجراح الثائرة",
"خذ دمعة المليون ه وامسح ال",
"خد الندي من الدموع الفائرة",
"خذ هذه الأوجاع جمد وهجها",
"واخلع عن الهجر المقيت أظافره",
"عَوداً لى عهد جميل لم يزلْ",
"بين الجوانح والعيون الساهرة",
"جمّع شتات الروح ن عز اللقا",
"وازرع بوار العمر نمّق خره",
"يحتاج قلبك أن يرى وجه الذي",
"ما انفك من كل الطيوف الزائرة",
"يحتاج قلبك أن يبيت بلا جوى",
"كي يهجر الحزن المقيم الذاكرة",
"تحتاج أنت صلابة كبرى تُعي",
"دُكَ للحياة من الحياة الخرة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87210&r=&rc=35 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذ فوق حزنك حزنها واعبرْ به <|vsep|> مشيا على كل الجراح الثائرة </|bsep|> <|bsep|> خذ دمعة المليون ه وامسح ال <|vsep|> خد الندي من الدموع الفائرة </|bsep|> <|bsep|> خذ هذه الأوجاع جمد وهجها <|vsep|> واخلع عن الهجر المقيت أظافره </|bsep|> <|bsep|> عَوداً لى عهد جميل لم يزلْ <|vsep|> بين الجوانح والعيون الساهرة </|bsep|> <|bsep|> جمّع شتات الروح ن عز اللقا <|vsep|> وازرع بوار العمر نمّق خره </|bsep|> <|bsep|> يحتاج قلبك أن يرى وجه الذي <|vsep|> ما انفك من كل الطيوف الزائرة </|bsep|> <|bsep|> يحتاج قلبك أن يبيت بلا جوى <|vsep|> كي يهجر الحزن المقيم الذاكرة </|bsep|> </|psep|> |
باع الهوى | 5الطويل
| [
"جرى أمرُهُ بالصدِّ عنّي وبالبُعدِ",
"وباعَ الهوى في ليلةٍ وانقضى عهدي",
"فحمَّلني ما كنت أخشى بهجرهِ",
"وما صان لي وعدًا وصنتُ لهُ وعدي",
"مضى تاركا حبي وأبدى تنكُّرًا",
"فيا ليتهُ ما كان يوما على ودٍّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87226&r=&rc=51 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرى أمرُهُ بالصدِّ عنّي وبالبُعدِ <|vsep|> وباعَ الهوى في ليلةٍ وانقضى عهدي </|bsep|> <|bsep|> فحمَّلني ما كنت أخشى بهجرهِ <|vsep|> وما صان لي وعدًا وصنتُ لهُ وعدي </|bsep|> </|psep|> |
إلى غائبة | 6الكامل
| [
"أحبيبتي أين الحنين لما مضى",
"روحي على فقدانكم منهارَهْ",
"والدمع يجري في العيون كمبحرٍ",
"هلّا نظرت حبيبتي بحارَهْ",
"قلبي يُمشِّطُ كل أرصفة الهوى",
"أملا يرى من يقتفي ثارَهْ",
"خفق بصدري مثل موج هادرٍ",
"والشوق يلعب في النوى أدوارَهْ",
"روحي تكثف من مراسيل الهوى",
"ن الجوى فوقي رمى أستارَهْ",
"والبعد يفرض نفسه لكنني",
"رغم انشطار الروح أهدم دارَهْ",
"لا تحسبي أنّا انتهينا فالهوى",
"لا ينتهي نّا نخطّ مسارَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87211&r=&rc=36 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبيبتي أين الحنين لما مضى <|vsep|> روحي على فقدانكم منهارَهْ </|bsep|> <|bsep|> والدمع يجري في العيون كمبحرٍ <|vsep|> هلّا نظرت حبيبتي بحارَهْ </|bsep|> <|bsep|> قلبي يُمشِّطُ كل أرصفة الهوى <|vsep|> أملا يرى من يقتفي ثارَهْ </|bsep|> <|bsep|> خفق بصدري مثل موج هادرٍ <|vsep|> والشوق يلعب في النوى أدوارَهْ </|bsep|> <|bsep|> روحي تكثف من مراسيل الهوى <|vsep|> ن الجوى فوقي رمى أستارَهْ </|bsep|> <|bsep|> والبعد يفرض نفسه لكنني <|vsep|> رغم انشطار الروح أهدم دارَهْ </|bsep|> </|psep|> |
حديث فخر | 16الوافر
| [
"نطقت بجملة وكتبت أخرى",
"ومن رحم الكلام بزغت بدرا",
"أسوق الشعر في سوق وألقي",
"أمام الناس ما ظنوه سحرا",
"فكم يلقون في شعري رياضا",
"تعانق زهرها شطرًا فشطرا",
"لئن كانت مشاعرهم حديدا",
"فشعري للحديد أشدّ صهرا",
"أنا بن نوير يا اشعار كوني",
"على قدري لكي تيكِ فجرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87206&r=&rc=31 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نطقت بجملة وكتبت أخرى <|vsep|> ومن رحم الكلام بزغت بدرا </|bsep|> <|bsep|> أسوق الشعر في سوق وألقي <|vsep|> أمام الناس ما ظنوه سحرا </|bsep|> <|bsep|> فكم يلقون في شعري رياضا <|vsep|> تعانق زهرها شطرًا فشطرا </|bsep|> <|bsep|> لئن كانت مشاعرهم حديدا <|vsep|> فشعري للحديد أشدّ صهرا </|bsep|> </|psep|> |
وجع الخيانة | 6الكامل
| [
"جرحي عميق ن غدرك أعمقُ",
"والقلبُ يأخذُهُ الحنينُ فيغرقُ",
"وجع الخيانة أن أعيش مرابطا",
"وفؤادك المغرور لي لا يعشقُ",
"وجع الخيانة أن أذوق مرارةً",
"ولكل ألوان الهنا تتذوقُ",
"الله ما أقسى الحنين ذا مضى",
"ورمى الفؤاد بقربه يتعلقُ",
"ماذا جنيت أجب فني حائر",
"والقلب في وسط الضلوع محرقُ",
"زمنا عشقتك ما ذنوبي في الهوى",
"عجبا ذا حبل المودة يشنقُ",
"زمنا جعلتك قبلة قدسية",
"هل كان جهلا أم فؤادي أحمقُ",
"قسما بكل جراح عمر صغتها",
"وبكل بؤس من عيوني يشرقُ",
"قسما بروحي والحنين ومثله",
"والمزهرات أسى وحزن يعبقُ",
"سأدوس حبك ما أتيت بخاطري",
"ولنا القيامة يومنا والمفرقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87231&r=&rc=56 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرحي عميق ن غدرك أعمقُ <|vsep|> والقلبُ يأخذُهُ الحنينُ فيغرقُ </|bsep|> <|bsep|> وجع الخيانة أن أعيش مرابطا <|vsep|> وفؤادك المغرور لي لا يعشقُ </|bsep|> <|bsep|> وجع الخيانة أن أذوق مرارةً <|vsep|> ولكل ألوان الهنا تتذوقُ </|bsep|> <|bsep|> الله ما أقسى الحنين ذا مضى <|vsep|> ورمى الفؤاد بقربه يتعلقُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيت أجب فني حائر <|vsep|> والقلب في وسط الضلوع محرقُ </|bsep|> <|bsep|> زمنا عشقتك ما ذنوبي في الهوى <|vsep|> عجبا ذا حبل المودة يشنقُ </|bsep|> <|bsep|> زمنا جعلتك قبلة قدسية <|vsep|> هل كان جهلا أم فؤادي أحمقُ </|bsep|> <|bsep|> قسما بكل جراح عمر صغتها <|vsep|> وبكل بؤس من عيوني يشرقُ </|bsep|> <|bsep|> قسما بروحي والحنين ومثله <|vsep|> والمزهرات أسى وحزن يعبقُ </|bsep|> </|psep|> |
لم أنسه أبدا | 0البسيط
| [
"عن هاجرٍ كلما قرَّبتهُ ابْتَعدَا",
"لَمْ أنْسَهُ أبدًا لَمْ أنْسَهُ أبدَا",
"قَلبي لَديهِ وَروحِي كُلَّما رَحَلتْ",
"أستقبلُ السُّهدَ بالساعاتِ مُنفردَا",
"أشكوهُ للرُّوحِ كَي تَقسُو فَوا عَجبًا",
"مِنْ قَسوةٍ نَفدتْ والحبُّ ما نَفدَا",
"يَا لَوعةً كُتِبَتْ وَالقَلبُ يَعشَقُها",
"مَنْ يُلهمُ الرّوحَ في تَسويفِهَا رَشدَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87129&r=&rc=24 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عن هاجرٍ كلما قرَّبتهُ ابْتَعدَا <|vsep|> لَمْ أنْسَهُ أبدًا لَمْ أنْسَهُ أبدَا </|bsep|> <|bsep|> قَلبي لَديهِ وَروحِي كُلَّما رَحَلتْ <|vsep|> أستقبلُ السُّهدَ بالساعاتِ مُنفردَا </|bsep|> <|bsep|> أشكوهُ للرُّوحِ كَي تَقسُو فَوا عَجبًا <|vsep|> مِنْ قَسوةٍ نَفدتْ والحبُّ ما نَفدَا </|bsep|> </|psep|> |
عينان زرقاوان | 6الكامل
| [
"فِي ذِي العُيونِ حَلاوةُ البْحَارِ",
"وَبِذِي الجُفونِ مرافيءُ الأشْعَارِ",
"عَنْ أيٍّ سِحْرٍ قَدْ أَقولُ قَصِيدةً",
"عَنْ مَنْ أُرَتِّبُ يَا تُرى أفْكَاري",
"عَينَانِ قَدْ رُسِما بوجهِ جميلةٍ",
"قَمَرانِ قَامَا عُلِّقا بِمداري",
"عينَانِ زرقاوانِ مِنْ سِحْرَيْهِمَا",
"وَقفَتْ هُنَا مَشْدُوهة أنْظَاري",
"حَاقَا بروحيَ سوءَ سهدٍ مجهدٍ",
"جَلبَا ذهولي قرَّرا بهَاري",
"يا ذاتَ عينينِ ارتضينَ صبابتي",
"وتعرَّضا ليْ ساعةَ الأسحارِ",
"رفقاً بقلبيَ فالعيونُ كأسهمٍ",
"رمَتِ الفؤادَ ودونما نذارِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87215&r=&rc=40 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي ذِي العُيونِ حَلاوةُ البْحَارِ <|vsep|> وَبِذِي الجُفونِ مرافيءُ الأشْعَارِ </|bsep|> <|bsep|> عَنْ أيٍّ سِحْرٍ قَدْ أَقولُ قَصِيدةً <|vsep|> عَنْ مَنْ أُرَتِّبُ يَا تُرى أفْكَاري </|bsep|> <|bsep|> عَينَانِ قَدْ رُسِما بوجهِ جميلةٍ <|vsep|> قَمَرانِ قَامَا عُلِّقا بِمداري </|bsep|> <|bsep|> عينَانِ زرقاوانِ مِنْ سِحْرَيْهِمَا <|vsep|> وَقفَتْ هُنَا مَشْدُوهة أنْظَاري </|bsep|> <|bsep|> حَاقَا بروحيَ سوءَ سهدٍ مجهدٍ <|vsep|> جَلبَا ذهولي قرَّرا بهَاري </|bsep|> <|bsep|> يا ذاتَ عينينِ ارتضينَ صبابتي <|vsep|> وتعرَّضا ليْ ساعةَ الأسحارِ </|bsep|> </|psep|> |
يا من نأيتِ | 0البسيط
| [
"مالي وجدتكِ لا تبدينَ أشوَاقا",
"مهما بدا لهَفي أو جئتُ توَّاقا",
"مالي أراكِ بلا ودٍّ ولا صِلةٍ",
"مهما بكى القلبُ زادَ الصدُّ حرَاقا",
"يا من نأيتِ ولا شيءٌ يُعوِّضُني",
"قد ضلَّ سَعييْ وقلبي باتَ خفَّاقا",
"حَسبي بِهَذا الجَفا أنْ يَنتهي أمَلَي",
"أو يَحجب الدمعُ عن عَينيّ شرَاقا",
"حَسبي أذوبُ وأنْ أبْقَى على ثِقةٍ",
"أنَّ الهوى أبَدًا مَا كانَ رَقْرَاقا",
"حَسبي وحَسبُكِ أحْزَانٌ تُبعثِرُني",
"فالصدرُ مِنْ خَفَقَانِ القلب قد ضَاقا",
"عودي لمن عظمت أشواقه فعسى",
"يهدي الوصالُ لجرحِ الروحِ تريَاقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87227&r=&rc=52 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي وجدتكِ لا تبدينَ أشوَاقا <|vsep|> مهما بدا لهَفي أو جئتُ توَّاقا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراكِ بلا ودٍّ ولا صِلةٍ <|vsep|> مهما بكى القلبُ زادَ الصدُّ حرَاقا </|bsep|> <|bsep|> يا من نأيتِ ولا شيءٌ يُعوِّضُني <|vsep|> قد ضلَّ سَعييْ وقلبي باتَ خفَّاقا </|bsep|> <|bsep|> حَسبي بِهَذا الجَفا أنْ يَنتهي أمَلَي <|vsep|> أو يَحجب الدمعُ عن عَينيّ شرَاقا </|bsep|> <|bsep|> حَسبي أذوبُ وأنْ أبْقَى على ثِقةٍ <|vsep|> أنَّ الهوى أبَدًا مَا كانَ رَقْرَاقا </|bsep|> <|bsep|> حَسبي وحَسبُكِ أحْزَانٌ تُبعثِرُني <|vsep|> فالصدرُ مِنْ خَفَقَانِ القلب قد ضَاقا </|bsep|> </|psep|> |
في مساء ما | 6الكامل
| [
"ماذا يقولُ بسرِّهِ الشَّفَقُ",
"فالقلبُ ليسَ يَخونهُ الحَدَقُ",
"لونُ السَّماءِ كَوجهِ مَنْ رحَلوا",
"لمّا مَضَوا للتوِّ وافْتَرقوا",
"هَذا الخَواءُ وريحُهُ لُغةٌ",
"منطوقةٌ بِقلُوبِ مَنْ عَشِقوا",
"هذا المساءُ احتلَّ ذَاكِرَتي",
"صوتُ الرياحِ يُعِيدهُ النَّفقُ",
"وتَزيدُ فيهِ الجُرحَ قافيةٌ",
"قَد قُلتُهَا والقلبُ يَحترقُ",
"شَكلُ الغُصُونِ وعَصْفُهَا وَجَعٌ",
"بَينَ الضُّلوعِ يكادُ يَنْبَثِقُ",
"والتُّوتُ يَعلُوهُ الغُبارُ كَمَا",
"يَعلُو الحَنينُ قُلوبَ مَنْ صَدَقوا",
"ماذا يقولُ بسرِّهِ الشَّفقُ",
"فالقلبُ ليسَ يَخُونهُ الحَدَقُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87232&r=&rc=57 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يقولُ بسرِّهِ الشَّفَقُ <|vsep|> فالقلبُ ليسَ يَخونهُ الحَدَقُ </|bsep|> <|bsep|> لونُ السَّماءِ كَوجهِ مَنْ رحَلوا <|vsep|> لمّا مَضَوا للتوِّ وافْتَرقوا </|bsep|> <|bsep|> هَذا الخَواءُ وريحُهُ لُغةٌ <|vsep|> منطوقةٌ بِقلُوبِ مَنْ عَشِقوا </|bsep|> <|bsep|> هذا المساءُ احتلَّ ذَاكِرَتي <|vsep|> صوتُ الرياحِ يُعِيدهُ النَّفقُ </|bsep|> <|bsep|> وتَزيدُ فيهِ الجُرحَ قافيةٌ <|vsep|> قَد قُلتُهَا والقلبُ يَحترقُ </|bsep|> <|bsep|> شَكلُ الغُصُونِ وعَصْفُهَا وَجَعٌ <|vsep|> بَينَ الضُّلوعِ يكادُ يَنْبَثِقُ </|bsep|> <|bsep|> والتُّوتُ يَعلُوهُ الغُبارُ كَمَا <|vsep|> يَعلُو الحَنينُ قُلوبَ مَنْ صَدَقوا </|bsep|> </|psep|> |
دعي أخباري | 6الكامل
| [
"لا تقرأي شعري دعي أخباري",
"لا تقربي يوما محيط مزاري",
"فأنا أصارع خر الظلمات منكِ",
"خلعت عني الحب مثل زارِ",
"هدّمت كل حماقة قد عشتها",
"وبنيت عقلا شاهق الأدوار",
"مزقت كل دفاتري وهواجسي",
"ألقيتها باليم فور قراري",
"فلكم ظللت على العهود أصونها",
"وأفرُّ من ظني وأخمد ناري",
"ولكم عكفت على عيونك ساهرا",
"حتى مررت بمعظم الأطوارِ",
"اليوم لن أبكي على عهد مضى",
"سَأجبُّهُ لو كان كالعصارِ",
"قسمًا بمن أعطاك حسنا فائقا",
"قسمًا بمن سَواك في بهارِ",
"ني لأحمل في فؤادي همة",
"فلترحلي لن أرتضيكِ جواري",
"الحب قد خالفتُهُ والجرح قد",
"ضمدتُهُ والكبرياء شعاري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87216&r=&rc=41 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تقرأي شعري دعي أخباري <|vsep|> لا تقربي يوما محيط مزاري </|bsep|> <|bsep|> فأنا أصارع خر الظلمات منكِ <|vsep|> خلعت عني الحب مثل زارِ </|bsep|> <|bsep|> هدّمت كل حماقة قد عشتها <|vsep|> وبنيت عقلا شاهق الأدوار </|bsep|> <|bsep|> مزقت كل دفاتري وهواجسي <|vsep|> ألقيتها باليم فور قراري </|bsep|> <|bsep|> فلكم ظللت على العهود أصونها <|vsep|> وأفرُّ من ظني وأخمد ناري </|bsep|> <|bsep|> ولكم عكفت على عيونك ساهرا <|vsep|> حتى مررت بمعظم الأطوارِ </|bsep|> <|bsep|> اليوم لن أبكي على عهد مضى <|vsep|> سَأجبُّهُ لو كان كالعصارِ </|bsep|> <|bsep|> قسمًا بمن أعطاك حسنا فائقا <|vsep|> قسمًا بمن سَواك في بهارِ </|bsep|> <|bsep|> ني لأحمل في فؤادي همة <|vsep|> فلترحلي لن أرتضيكِ جواري </|bsep|> </|psep|> |
دنيا القريض | 6الكامل
| [
"هذا أنا أهوى القصيدة تارةً",
"وأصدها رغم احتياجي تارةْ",
"هذا أنا وجع الكلام يجيئني",
"في كل صبح أستفيق جوارَهْ",
"كحبيبة شعري يغازل وحدتي",
"ويقلب الأدوار يشعل نارَهْ",
"لا دور لي لا امتثال مشاعري",
"دنيا القريض متاهة مختارَةْ",
"شعري على كتفي كعدة كادحٍ",
"أقضي به عمري أحب حصارَهْ",
"وأنام فوق شطوره أهذي بهِ",
"وأمده ن مدني أنوارَهْ",
"أحكي ليه فلا يمل حكايتي",
"أبكي فيبكي حالتي بمهارَةْ",
"الشعر في قلبي وروحي ما انتهى",
"في كل وقت قد رفعت شعارَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87209&r=&rc=34 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا أنا أهوى القصيدة تارةً <|vsep|> وأصدها رغم احتياجي تارةْ </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا وجع الكلام يجيئني <|vsep|> في كل صبح أستفيق جوارَهْ </|bsep|> <|bsep|> كحبيبة شعري يغازل وحدتي <|vsep|> ويقلب الأدوار يشعل نارَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا دور لي لا امتثال مشاعري <|vsep|> دنيا القريض متاهة مختارَةْ </|bsep|> <|bsep|> شعري على كتفي كعدة كادحٍ <|vsep|> أقضي به عمري أحب حصارَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنام فوق شطوره أهذي بهِ <|vsep|> وأمده ن مدني أنوارَهْ </|bsep|> <|bsep|> أحكي ليه فلا يمل حكايتي <|vsep|> أبكي فيبكي حالتي بمهارَةْ </|bsep|> </|psep|> |
حالة واحدة | 6الكامل
| [
"يا روعة الدمعات ذ أنهارُ",
"فاضت فبعض دموعنا أنهارُ",
"أمضي لى دارٍ عرفت طريقها",
"هل لي بوجه أحبتي يا دارُ ",
"فتجيبني مستاءة وحزينة",
"كل الأحبة من هنا قد ساروا",
"وأنا بنفس حنينك الوهاجقد",
"بكت النوافذ واشتكت أحجارُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87212&r=&rc=37 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا روعة الدمعات ذ أنهارُ <|vsep|> فاضت فبعض دموعنا أنهارُ </|bsep|> <|bsep|> أمضي لى دارٍ عرفت طريقها <|vsep|> هل لي بوجه أحبتي يا دارُ </|bsep|> <|bsep|> فتجيبني مستاءة وحزينة <|vsep|> كل الأحبة من هنا قد ساروا </|bsep|> </|psep|> |
حبٌّ فرديٌّ | 7المتدارك
| [
"معذورٌ يبكي معذورةْ",
"بضلوعِ فؤادٍ مكسورةْ",
"قدْ كدَّسَ كلَّ دفاترَهُ",
"بقصائدِ عشقٍ منثورةْ",
"في كلِّ مساءٍ يرقبُها",
"بحدائقِ شوقٍ مهجورةْ",
"ويحدِّقُ نحوَ نوافذِها",
"بعيونٍْ مَلأى بالحيرةْ",
"وهناكَ تبيتُ حبيبتهُ",
"في نعمةِ عيشٍ موفورةْ",
"لا تشعرُ محنةَ عاشقِها",
"لا تسمعُ يوماً تكسيرهْ",
"للَّهِ فؤادكَ يا هذا",
"أشواقُكَ أمستْ مهدورةْ",
"أنفاسكَ وهجٌ ولهيبٌ",
"والروحُ حطامٌ موتورةْ",
"لن أنسى يوماً قصَّتَهُ",
"بالبالِ ستبقى مذكورة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87214&r=&rc=39 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> معذورٌ يبكي معذورةْ <|vsep|> بضلوعِ فؤادٍ مكسورةْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كدَّسَ كلَّ دفاترَهُ <|vsep|> بقصائدِ عشقٍ منثورةْ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ مساءٍ يرقبُها <|vsep|> بحدائقِ شوقٍ مهجورةْ </|bsep|> <|bsep|> ويحدِّقُ نحوَ نوافذِها <|vsep|> بعيونٍْ مَلأى بالحيرةْ </|bsep|> <|bsep|> وهناكَ تبيتُ حبيبتهُ <|vsep|> في نعمةِ عيشٍ موفورةْ </|bsep|> <|bsep|> لا تشعرُ محنةَ عاشقِها <|vsep|> لا تسمعُ يوماً تكسيرهْ </|bsep|> <|bsep|> للَّهِ فؤادكَ يا هذا <|vsep|> أشواقُكَ أمستْ مهدورةْ </|bsep|> <|bsep|> أنفاسكَ وهجٌ ولهيبٌ <|vsep|> والروحُ حطامٌ موتورةْ </|bsep|> </|psep|> |
أم أنسَهُ أبدًا | 0البسيط
| [
"عن هاجرٍ كلما قرَّبتهُ ابتعدا",
"لم أنْسَهُ أبدًا لم أنْسَهُ أبدا",
"قلبي لديهِ وَروحي أينما رحَلتْ",
"أستقبلُ السهد بالساعات منفردا",
"أشكوه للروح كي تقسو فَوا عجبا",
"من قسوة نفدت والحب ما نفدا",
"يا لوعةً كُتِبتْ والقلبُ يعشقها",
"من يلهم الروح في تسويفها رشدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87223&r=&rc=48 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عن هاجرٍ كلما قرَّبتهُ ابتعدا <|vsep|> لم أنْسَهُ أبدًا لم أنْسَهُ أبدا </|bsep|> <|bsep|> قلبي لديهِ وَروحي أينما رحَلتْ <|vsep|> أستقبلُ السهد بالساعات منفردا </|bsep|> <|bsep|> أشكوه للروح كي تقسو فَوا عجبا <|vsep|> من قسوة نفدت والحب ما نفدا </|bsep|> </|psep|> |
من أجلها | 6الكامل
| [
"من أجلها ترك الجدال وودعه",
"حرصا على أن يبقها دوما معه",
"فهي الحبيبة والصديقة والمنى",
"وهي السما وهي الجهات الأربعة",
"لم ينس أن فؤادها من مرمرٍ",
"ولذا حري أن يظل مرصِّعه",
"لم يحتمل خدشا لأنقى خافق",
"فمضى يزيح الهم عمّن أوجعه",
"ومضى يقول حبيبتي وأميرتي",
"ستظل روحي في حنين مولعة",
"من أجلها عرف الحنين فما غفى",
"ذ كل شيءٍ في الحبيبة شجّعه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87224&r=&rc=49 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أجلها ترك الجدال وودعه <|vsep|> حرصا على أن يبقها دوما معه </|bsep|> <|bsep|> فهي الحبيبة والصديقة والمنى <|vsep|> وهي السما وهي الجهات الأربعة </|bsep|> <|bsep|> لم ينس أن فؤادها من مرمرٍ <|vsep|> ولذا حري أن يظل مرصِّعه </|bsep|> <|bsep|> لم يحتمل خدشا لأنقى خافق <|vsep|> فمضى يزيح الهم عمّن أوجعه </|bsep|> <|bsep|> ومضى يقول حبيبتي وأميرتي <|vsep|> ستظل روحي في حنين مولعة </|bsep|> </|psep|> |
طرق مسدودة | 0البسيط
| [
"لمْ يبقَ في بَلدي شيءٌ يُحفِّزُنيْ",
"أنْ أكملَ الحُلمَ أو أستأنفَ التَّعَبا",
"لمْ يبقَ بيْ رَمَقٌ لّا لِشَاغِلَةٍ",
"فيْ ظلِّهَا أفقدُ الأقلامَ والكُتُبَا",
"فيْ كلِّ ناحيةٍ أمضيْ بهَا طُرُقٌ",
"مَسدودةٌ وَأنَا لا أُتقنُ اللعِبَا",
"حظٌّ عَنِيْدٌ كَأنَّ النَّاسَ تَرقُبُهُ",
"لوْ كُنتُ أكثرهمْ ما قُلتُها عَجبًا ",
"نّي لَفِيٍ بَلَدٍ تَقوى مَصَاعِبُهُ",
"نْ رمتُ شيئًا أجِدْهُ النَ قدْ غَرُبَا",
"مَلامحِيْ بَهُتَتْ والفِكرُ شَيَّبَني",
"والعقلُ مِنْ هَوْلِ مَا ألقاهُ قَدْ ذَهَبَا",
"أنَّى لِمُعتَكِفٍ مِنْ أجْلِ لُقمَتِهِ",
"أنْ يَصنَعَ المَجْدَ أو أنْ يَبْصُرَ السَّبَبَا",
"لوْ كانَ فيْ يَدهِ حَلٌّ أيَترُكُهُ",
"كلَّاوَلا ظَلَّ طُولَ العُمرِ مُنتَحِبًا",
"صُروفُ دَهريْ تُرينِيْ الكَونَ نَافِذةً",
"نَظَرْتُ فِيْ ظِلِّهَا ما يَبعثُ الغَضَبَا",
"أنَا شَاعِرٌ بَيْدَ أنِّي مُنهََكٌ وَجِلٌ",
"لَا يُتقن الشِّعرَ مَنْ لا يَعرِف التَّعَبَا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=86677&r=&rc=0 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمْ يبقَ في بَلدي شيءٌ يُحفِّزُنيْ <|vsep|> أنْ أكملَ الحُلمَ أو أستأنفَ التَّعَبا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ بيْ رَمَقٌ لّا لِشَاغِلَةٍ <|vsep|> فيْ ظلِّهَا أفقدُ الأقلامَ والكُتُبَا </|bsep|> <|bsep|> فيْ كلِّ ناحيةٍ أمضيْ بهَا طُرُقٌ <|vsep|> مَسدودةٌ وَأنَا لا أُتقنُ اللعِبَا </|bsep|> <|bsep|> حظٌّ عَنِيْدٌ كَأنَّ النَّاسَ تَرقُبُهُ <|vsep|> لوْ كُنتُ أكثرهمْ ما قُلتُها عَجبًا </|bsep|> <|bsep|> نّي لَفِيٍ بَلَدٍ تَقوى مَصَاعِبُهُ <|vsep|> نْ رمتُ شيئًا أجِدْهُ النَ قدْ غَرُبَا </|bsep|> <|bsep|> مَلامحِيْ بَهُتَتْ والفِكرُ شَيَّبَني <|vsep|> والعقلُ مِنْ هَوْلِ مَا ألقاهُ قَدْ ذَهَبَا </|bsep|> <|bsep|> أنَّى لِمُعتَكِفٍ مِنْ أجْلِ لُقمَتِهِ <|vsep|> أنْ يَصنَعَ المَجْدَ أو أنْ يَبْصُرَ السَّبَبَا </|bsep|> <|bsep|> لوْ كانَ فيْ يَدهِ حَلٌّ أيَترُكُهُ <|vsep|> كلَّاوَلا ظَلَّ طُولَ العُمرِ مُنتَحِبًا </|bsep|> <|bsep|> صُروفُ دَهريْ تُرينِيْ الكَونَ نَافِذةً <|vsep|> نَظَرْتُ فِيْ ظِلِّهَا ما يَبعثُ الغَضَبَا </|bsep|> </|psep|> |
إني أحبك | 6الكامل
| [
"من قال نك قد برحت سمائي",
"أو ن غيرك قد ينال رضائي",
"ما زلت فيّ وللفؤاد مليكة",
"تتربعين على عروش وفائي",
"ما زلت تستمعين لحن تأوهي",
"وترين كيف تناغمت أصدائي",
"ني أحبك لن أكون كشاعر",
"يتلو عليك فواتح الغواءِ",
"ني أحبك لن أعيش بلا رجًا",
"فالقلب لا يقوى بغير رجاءٍ",
"ني أحبك كي أكون كعالِمٍ",
"يستلهم الأشياء باليحاءِ",
"فهواك سر غامض أحتار في",
"تفسيرهِ ن لم أدع أهوائي",
"جربت ذات عشية أن أنتهي",
"من قصتي في هجرةٍ وتنائي",
"جربت ألا أستعيد تذكري",
"لمحطة اللقيا وصوت ندائي",
"جربت أن تتزاحمَ الأشياء كي",
"أنسى زحامك أنت للأشياءِ",
"جربت لكن ما نجحت وها أنا",
"أستغفر الأشواق من أخطائي",
"جربت لكن ها أنا أخفقت في",
"تسريح روح سُجِّنَتْ بدمائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87116&r=&rc=11 | محمود أبو نوير | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قال نك قد برحت سمائي <|vsep|> أو ن غيرك قد ينال رضائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت فيّ وللفؤاد مليكة <|vsep|> تتربعين على عروش وفائي </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تستمعين لحن تأوهي <|vsep|> وترين كيف تناغمت أصدائي </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك لن أكون كشاعر <|vsep|> يتلو عليك فواتح الغواءِ </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك لن أعيش بلا رجًا <|vsep|> فالقلب لا يقوى بغير رجاءٍ </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك كي أكون كعالِمٍ <|vsep|> يستلهم الأشياء باليحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فهواك سر غامض أحتار في <|vsep|> تفسيرهِ ن لم أدع أهوائي </|bsep|> <|bsep|> جربت ذات عشية أن أنتهي <|vsep|> من قصتي في هجرةٍ وتنائي </|bsep|> <|bsep|> جربت ألا أستعيد تذكري <|vsep|> لمحطة اللقيا وصوت ندائي </|bsep|> <|bsep|> جربت أن تتزاحمَ الأشياء كي <|vsep|> أنسى زحامك أنت للأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> جربت لكن ما نجحت وها أنا <|vsep|> أستغفر الأشواق من أخطائي </|bsep|> </|psep|> |
أعَمرَ بنَ هندٍ ما ترى رأيَ صَرمة ٍ | 5الطويل
| [
"أعَمرَ بنَ هندٍ ما ترى رأيَ صَرمة ٍ",
"لها سَبَبُ تَرعى به الماءَ والشّجَرْ",
"وكان لها جارانِ قابوسُ منهُما",
"وعمروٌ ولم أستَرعها الشمسَ والقمرْ",
"رَأيتُ القَوافي يَتّلِجْنَ مَوالِجاً",
"تَضَيَّقُ عنها أنْ تَوَلَّجَها البَرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13188&r=&rc=12 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعَمرَ بنَ هندٍ ما ترى رأيَ صَرمة ٍ <|vsep|> لها سَبَبُ تَرعى به الماءَ والشّجَرْ </|bsep|> <|bsep|> وكان لها جارانِ قابوسُ منهُما <|vsep|> وعمروٌ ولم أستَرعها الشمسَ والقمرْ </|bsep|> </|psep|> |
فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً، | 5الطويل
| [
"فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً",
"وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ",
"ألم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعتْ",
"عليه النّسورُ ثمّ غابتْ كواكبه",
"وللصعبِ أسبابٌ نجلُّ خطوبها",
"أقامَ زماناً ثمّ بانتْ مطالبهُ",
"ذا الصعبُ ذو القرنينِ أرخى لواءهُ",
"لى مالكٍ ساماهُ قامت نوادبه",
"يسيرُ بوجهِ الحتفِ والعيشُ جمعهُ",
"وتَمضي على وَجْهِ البِلادِ كَتائِبُه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13178&r=&rc=2 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً <|vsep|> وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ألم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعتْ <|vsep|> عليه النّسورُ ثمّ غابتْ كواكبه </|bsep|> <|bsep|> وللصعبِ أسبابٌ نجلُّ خطوبها <|vsep|> أقامَ زماناً ثمّ بانتْ مطالبهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الصعبُ ذو القرنينِ أرخى لواءهُ <|vsep|> لى مالكٍ ساماهُ قامت نوادبه </|bsep|> </|psep|> |
ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ، | 6الكامل
| [
"ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ",
"صَغُرَ البَنونَ ورَهطُ وردة َ غُيّبُ",
"قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ",
"حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ",
"والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ",
"بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ",
"قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ جناً",
"مِلْحاً يُخالَطُ بالذعافِ ويُقشَبُ",
"وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ً",
"يُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ",
"والثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُ",
"والبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُ",
"والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى",
"والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُ",
"ولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُني",
"ما غالَعاداًوالقُرونَ فاشعبَوا",
"أدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكم",
"ِنّ الكريم ذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13177&r=&rc=1 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ <|vsep|> صَغُرَ البَنونَ ورَهطُ وردة َ غُيّبُ </|bsep|> <|bsep|> قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ <|vsep|> حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ <|vsep|> بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ </|bsep|> <|bsep|> قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ جناً <|vsep|> مِلْحاً يُخالَطُ بالذعافِ ويُقشَبُ </|bsep|> <|bsep|> وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ً <|vsep|> يُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ </|bsep|> <|bsep|> والثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُ <|vsep|> والبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُ </|bsep|> <|bsep|> والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى <|vsep|> والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُني <|vsep|> ما غالَعاداًوالقُرونَ فاشعبَوا </|bsep|> </|psep|> |
لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، ( معلقة ) | 5الطويل
| [
"لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ",
"تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ",
"وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم",
"يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ",
"كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً",
"خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ",
"عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ",
"يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي",
"يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها",
"كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ",
"وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ",
"مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ",
"خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ",
"تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ وتَرتَدي",
"وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً",
"تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي",
"سقتهُ ياة ُ الشمس لا لثاتهُ",
"أُسف ولم تكدم عليه بثمدِ",
"ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها",
"عليه نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ",
"ونّي لأمضي الهمّ عند احتِضاره",
"بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي",
"أمونٍ كألواح الرانِ نصَأْتُها",
"عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ",
"جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها",
"سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ",
"تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت",
"وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ",
"تربعت القفّين في الشول ترتعي",
"حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد",
"تَريعُ لى صَوْتِ المُهيبِ وتَتّقي",
"بِذي خُصَلٍ رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ",
"كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا",
"حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ",
"فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ وتارة ً",
"على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد",
"لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما",
"كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ",
"وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ",
"وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ",
"كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها",
"وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ",
"لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها",
"تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ",
"كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها",
"لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد",
"صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا",
"بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد",
"أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ",
"لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ",
"جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ",
"لها كتفاها في معالى ً مُصعَد",
"كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها",
"مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ",
"تَلاقَى وأحياناً تَبينُ كأنّها",
"بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ",
"وأتْلَعُ نَهّاضٌ ذا صَعّدَتْ به",
"كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد",
"وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما",
"وعى الملتقى منها لى حرف مبرَد",
"وخدٌّ كقرطاس الشمي ومشْفَرٌ",
"كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد",
"وعينان كالماويتين استكنَّتا",
"بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد",
"طَحُورانِ عُوّارَ القذى فتراهُما",
"كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد",
"وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى",
"لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد",
"مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما",
"كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد",
"وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ",
"كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ",
"وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ",
"عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ",
"ونْ شئتُ لم تُرْقِلْ ون شئتُ أرقَلتْ",
"مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد",
"ون شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها",
"وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ",
"على مثلِها أمضي ذا قال صاحبي",
"ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي",
"وجاشَتْ ليه النّفسُ خوفاً وخالَهُ",
"مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ",
"ذا القومُ قالوا مَن فَتًى خِلتُ أنّني",
"عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ",
"أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ",
"وقد خبَّ ل الأَمعز المتوقد",
"فذلك كما ذالت وليدة مجلس",
"تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ",
"ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً",
"ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد",
"فان تبغني في حلقة القوم تلقَني",
"ون تلتمِسْني في الحوانيت تصطد",
"متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً",
"ونْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد",
"وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني",
"لى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ",
"نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ",
"تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ",
"رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها رقيقَة ٌ",
"بِجَسّ النّدامى بَضّة ُ المُتجرَّدِ",
"ذا نحنُ قُلنا أسمِعِينا انبرَتْ لنا",
"على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد",
"ذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها",
"تَجاوُبَ أظرٍ على رُبَعٍ رَدي",
"وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي",
"وبَيعي ونفاقي طَريفي ومُتلَدي",
"لى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها",
"وأُفرِدتُ فرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ",
"رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني",
"ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد",
"ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى",
"وأن أشهدَ اللذّات هل أنتَ مُخلِدي",
"فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي",
"فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي",
"ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ",
"وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي",
"فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ",
"كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد",
"وكَرّي ذا نادى المُضافُ مُحَنَّباً",
"كسيد الغضا نبّهته المتورِّد",
"وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ",
"ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد",
"كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ",
"على عُشَرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد",
"كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ",
"ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي",
"أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ",
"كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ",
"تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ عَلَيهِما",
"صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ",
"أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي",
"عقيلة مال الفاحش المتشدِّد",
"أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ",
"وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ",
"لعمرُكَ نَّ الموتَ ما أخطأ الفتى",
"لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ",
"فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً",
"متى ادن منه ينأى عني ويبعد",
"يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني",
"كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ",
"وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه",
"كأنّا وضعناه لى رمس مُلحَد",
"على غير شئٍ قلتهُ غير أنني",
"نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد",
"وقرّبْتُ بالقُرْبى وجَدّكَ نّني",
"متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد",
"وِن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها",
"ونْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ",
"ون يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ",
"بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد",
"بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ وكَمُحْدِثٍ",
"هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي",
"فلو كان مولاي امرءاً هو غيره",
"لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي",
"ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي",
"على الشكرِ والتَّسْلِ أو أنا مُفتَد",
"وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً",
"على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد",
"فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ",
"ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد",
"فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ",
"ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد",
"فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني",
"بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد",
"أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ",
"خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ",
"فلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً",
"لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد",
"حُسامٍ ذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به",
"كَفَى العَودَ منه البدءُ ليسَ بمِعضَد",
"أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة",
"ذا قيلَمهلاًقال حاجزهقَدي",
"ذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني",
"مَنِيعاً ذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي",
"وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي",
"نواديها أمشي بعضب مجرَّد",
"فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ",
"عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ",
"يقولُ وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها",
"ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد",
"وقالألا ماذا ترون بشارب",
"شديدٍ علينا بَغْيُهُ مُتَعَمِّدِ",
"وقالَ ذَرُوهُ نما نَفْعُها لهُ",
"ولاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ",
"فظلَّ الماء يمتللْن حوارَها",
"ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ",
"فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ",
"وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد",
"ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ",
"كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي",
"بطيءٍ عنِ الجُلّى سريعٍ لى الخَنى ",
"ذلول بأجماع الرجال ملهَّد",
"فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني",
"عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد",
"ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي",
"عليهِم وقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي",
"لَعَمْرُكَ ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ",
"نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد",
"ويومَ حبستُ النفس عند عراكه",
"حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد",
"على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ",
"متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد",
"وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره",
"على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد",
"ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً",
"ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد",
"ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له",
"بَتاتاً ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13176&r=&rc=0 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ <|vsep|> تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ </|bsep|> <|bsep|> وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم <|vsep|> يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً <|vsep|> خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ </|bsep|> <|bsep|> عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ <|vsep|> يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي </|bsep|> <|bsep|> يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها <|vsep|> كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ <|vsep|> مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ </|bsep|> <|bsep|> خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ <|vsep|> تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ وتَرتَدي </|bsep|> <|bsep|> وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً <|vsep|> تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي </|bsep|> <|bsep|> سقتهُ ياة ُ الشمس لا لثاتهُ <|vsep|> أُسف ولم تكدم عليه بثمدِ </|bsep|> <|bsep|> ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها <|vsep|> عليه نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ </|bsep|> <|bsep|> ونّي لأمضي الهمّ عند احتِضاره <|vsep|> بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي </|bsep|> <|bsep|> أمونٍ كألواح الرانِ نصَأْتُها <|vsep|> عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ </|bsep|> <|bsep|> جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها <|vsep|> سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ </|bsep|> <|bsep|> تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت <|vsep|> وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تربعت القفّين في الشول ترتعي <|vsep|> حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد </|bsep|> <|bsep|> تَريعُ لى صَوْتِ المُهيبِ وتَتّقي <|vsep|> بِذي خُصَلٍ رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ </|bsep|> <|bsep|> كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا <|vsep|> حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ وتارة ً <|vsep|> على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد </|bsep|> <|bsep|> لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما <|vsep|> كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ <|vsep|> وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها <|vsep|> وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها <|vsep|> تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها <|vsep|> لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد </|bsep|> <|bsep|> صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا <|vsep|> بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد </|bsep|> <|bsep|> أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ <|vsep|> لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ <|vsep|> لها كتفاها في معالى ً مُصعَد </|bsep|> <|bsep|> كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها <|vsep|> مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ </|bsep|> <|bsep|> تَلاقَى وأحياناً تَبينُ كأنّها <|vsep|> بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وأتْلَعُ نَهّاضٌ ذا صَعّدَتْ به <|vsep|> كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد </|bsep|> <|bsep|> وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما <|vsep|> وعى الملتقى منها لى حرف مبرَد </|bsep|> <|bsep|> وخدٌّ كقرطاس الشمي ومشْفَرٌ <|vsep|> كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد </|bsep|> <|bsep|> وعينان كالماويتين استكنَّتا <|vsep|> بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد </|bsep|> <|bsep|> طَحُورانِ عُوّارَ القذى فتراهُما <|vsep|> كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد </|bsep|> <|bsep|> وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى <|vsep|> لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد </|bsep|> <|bsep|> مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما <|vsep|> كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد </|bsep|> <|bsep|> وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ <|vsep|> كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ <|vsep|> عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ شئتُ لم تُرْقِلْ ون شئتُ أرقَلتْ <|vsep|> مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد </|bsep|> <|bsep|> ون شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها <|vsep|> وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ </|bsep|> <|bsep|> على مثلِها أمضي ذا قال صاحبي <|vsep|> ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي </|bsep|> <|bsep|> وجاشَتْ ليه النّفسُ خوفاً وخالَهُ <|vsep|> مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا القومُ قالوا مَن فَتًى خِلتُ أنّني <|vsep|> عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ </|bsep|> <|bsep|> أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ <|vsep|> وقد خبَّ ل الأَمعز المتوقد </|bsep|> <|bsep|> فذلك كما ذالت وليدة مجلس <|vsep|> تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً <|vsep|> ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد </|bsep|> <|bsep|> فان تبغني في حلقة القوم تلقَني <|vsep|> ون تلتمِسْني في الحوانيت تصطد </|bsep|> <|bsep|> متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً <|vsep|> ونْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد </|bsep|> <|bsep|> وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني <|vsep|> لى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ </|bsep|> <|bsep|> نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ <|vsep|> تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ </|bsep|> <|bsep|> رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها رقيقَة ٌ <|vsep|> بِجَسّ النّدامى بَضّة ُ المُتجرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نحنُ قُلنا أسمِعِينا انبرَتْ لنا <|vsep|> على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد </|bsep|> <|bsep|> ذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها <|vsep|> تَجاوُبَ أظرٍ على رُبَعٍ رَدي </|bsep|> <|bsep|> وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي <|vsep|> وبَيعي ونفاقي طَريفي ومُتلَدي </|bsep|> <|bsep|> لى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها <|vsep|> وأُفرِدتُ فرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني <|vsep|> ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد </|bsep|> <|bsep|> ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى <|vsep|> وأن أشهدَ اللذّات هل أنتَ مُخلِدي </|bsep|> <|bsep|> فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي <|vsep|> فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي </|bsep|> <|bsep|> ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى <|vsep|> وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي </|bsep|> <|bsep|> فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ <|vsep|> كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد </|bsep|> <|bsep|> وكَرّي ذا نادى المُضافُ مُحَنَّباً <|vsep|> كسيد الغضا نبّهته المتورِّد </|bsep|> <|bsep|> وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ <|vsep|> ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد </|bsep|> <|bsep|> كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ <|vsep|> على عُشَرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ <|vsep|> ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي </|bsep|> <|bsep|> أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ <|vsep|> كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ </|bsep|> <|bsep|> تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ عَلَيهِما <|vsep|> صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي <|vsep|> عقيلة مال الفاحش المتشدِّد </|bsep|> <|bsep|> أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ <|vsep|> وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ </|bsep|> <|bsep|> لعمرُكَ نَّ الموتَ ما أخطأ الفتى <|vsep|> لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ </|bsep|> <|bsep|> فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً <|vsep|> متى ادن منه ينأى عني ويبعد </|bsep|> <|bsep|> يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني <|vsep|> كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ </|bsep|> <|bsep|> وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه <|vsep|> كأنّا وضعناه لى رمس مُلحَد </|bsep|> <|bsep|> على غير شئٍ قلتهُ غير أنني <|vsep|> نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد </|bsep|> <|bsep|> وقرّبْتُ بالقُرْبى وجَدّكَ نّني <|vsep|> متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد </|bsep|> <|bsep|> وِن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها <|vsep|> ونْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ </|bsep|> <|bsep|> ون يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ <|vsep|> بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد </|bsep|> <|bsep|> بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ وكَمُحْدِثٍ <|vsep|> هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي </|bsep|> <|bsep|> فلو كان مولاي امرءاً هو غيره <|vsep|> لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي <|vsep|> على الشكرِ والتَّسْلِ أو أنا مُفتَد </|bsep|> <|bsep|> وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً <|vsep|> على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد </|bsep|> <|bsep|> فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ <|vsep|> ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد </|bsep|> <|bsep|> فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ <|vsep|> ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني <|vsep|> بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد </|bsep|> <|bsep|> أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ <|vsep|> خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ </|bsep|> <|bsep|> فلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً <|vsep|> لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد </|bsep|> <|bsep|> حُسامٍ ذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به <|vsep|> كَفَى العَودَ منه البدءُ ليسَ بمِعضَد </|bsep|> <|bsep|> أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة <|vsep|> ذا قيلَمهلاًقال حاجزهقَدي </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني <|vsep|> مَنِيعاً ذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي </|bsep|> <|bsep|> وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي <|vsep|> نواديها أمشي بعضب مجرَّد </|bsep|> <|bsep|> فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ <|vsep|> عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها <|vsep|> ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد </|bsep|> <|bsep|> وقالألا ماذا ترون بشارب <|vsep|> شديدٍ علينا بَغْيُهُ مُتَعَمِّدِ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ ذَرُوهُ نما نَفْعُها لهُ <|vsep|> ولاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ </|bsep|> <|bsep|> فظلَّ الماء يمتللْن حوارَها <|vsep|> ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ </|bsep|> <|bsep|> فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ <|vsep|> وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد </|bsep|> <|bsep|> ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ <|vsep|> كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي </|bsep|> <|bsep|> بطيءٍ عنِ الجُلّى سريعٍ لى الخَنى <|vsep|> ذلول بأجماع الرجال ملهَّد </|bsep|> <|bsep|> فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني <|vsep|> عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي <|vsep|> عليهِم وقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ <|vsep|> نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد </|bsep|> <|bsep|> ويومَ حبستُ النفس عند عراكه <|vsep|> حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد </|bsep|> <|bsep|> على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى <|vsep|> متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد </|bsep|> <|bsep|> وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره <|vsep|> على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد </|bsep|> <|bsep|> ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً <|vsep|> ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد </|bsep|> </|psep|> |
أصحوتَ اليومَ أم شاقتكَ هرّ | 3الرمل
| [
"أصحوتَ اليومَ أم شاقتكَ هرّ",
"ومِنَ الحُبّ جُنونٌ مُسْتَعِرْ",
"لا يكنْ حبَّك داءً قاتلاً",
"لَيسَ هذا منكِ ماوِيَّ بِحُرّ",
"كيفَ أرجو حُبَّها منْ بَعدِ ما",
"عَلِقَ القَلْبُ بِنُصْبٍ مسْتَسِرّ",
"أرّق العينَ خيال لمْ يقرّ",
"طافَ والرّكْبُ بصَحْراءِ يُسُرْ",
"جازَتِ البِيدَ لَى أرحُلِنا",
"خِرَ اللّيْلِ بيَعْفُورٍ خَدِرْ",
"ثمّ زارَتنيوصَحْبي هُجَّعٌ",
"في خليطٍ بينَ بُردٍ ونمرْ",
"تَخْلِسُ الطَّرْفَ بعَيْنَيْ بَرغَزٍ",
"وبخدَّي رشٍ دمَ غرّ",
"ولها كَشحَا مهاة ٍٍ مُطفلٍ",
"تَقْتَري بالرّمْلِ أفْنانَ الزّهَرْ",
"وعلى المَتْنَينِ مِنها واردٌ",
"حَسَنُ النَّبْتِ أثيتٌ مُسبَطِرّ",
"جابَة ُ المِدرى لها ذُو جُدّة ٍ",
"تَنْفُضُ الضّالَ وأفنانَ السَّمُرْ",
"بَينَ أكنافِ خُفافٍ فاللِّوَى ",
"مُخرِفٌ تحنو لِرَخصِ الظِّلفِ حُرّ",
"تحسبُ الطَّرفَ عليها نجدة ٌ",
"يا لَقَوْمي للشّبابِ المُسبَكِرّ",
"حيثُ ما قاظُوا بنجدٍ وشتوْا",
"حَولَ ذاتِ الحاذِ مِن ثِنْيَيْ وُقُرْ",
"فَلَهُ منها على أحيانها",
"صفوَة ُ الرّاحِ بملذوذٍ خصرْ",
"نْ تنوِّلْهُ فقدْ تمنعُهُ",
"وتريهِ النجمَ يجري بالظُّهُر",
"ظلّ في عسكرة ٍ من حبّهَا",
"ونأتْ شَحطَ مَزارِ المُدّكِر",
"فَلئِنْ شَطّتْ نَواهَا مَرّة ً",
"لعلى عهدِ حبيبٍ معتكرْ",
"بادِنٌ تَجلُو ذا ما ابْتَسَمَتْ",
"عَن شَتِيتٍ كأقاحِ الرّمْلِ غُرّ",
"بدّلتهُ الشّمسُ من منبتِهِ",
"برداً أبيضَ مصقولَ الأُشُرْ",
"وذا تضحكُ تُبدي حبباً",
"كرضابٍ المسكِ بالماءِ الخصِرْ",
"صادَفَتْهُ حَرجَفٌ في تَلعَة ٍ",
"فَسَجَا وَسطَ بَلاطٍ مُسبَطِرّ",
"وذا قامَتْ تَداعَى قاصِفٌ",
"مالَ مِنْ أعلى كثيبٍ مُنقَعِرْ",
"تطردُ القرَّ بحرٍّ صادقٍ",
"وعكيكَ القيظ ن جاءَ بقُرّ",
"لا تلُمْنينّها من نسوة ٍ",
"رُقَّدِ الصّيْفِ مَقالِيتٍ نُزُرْ",
"كَبَنَاتِ المَخْرِ يَمْأدنَ كما",
"أنْبَتَ الصّيْفُ عَساليجَ الخُضَر",
"فَجَعوني يوْمَ زمّوا عِيرَهُمْ",
"برخيمِ الصَّوْتِ ملثومٍ عطِرْ",
"وذا تَلْسُنُني ألسُنُهَا",
"أنّني لستُ بموهونٍ فقِرْ",
"لا كبيٌر دالفٌ منْ هرمٍ",
"أرهبُ الليلَ ولا كَلَّ الظُّفُر",
"وبلادٍ زعلٍ ظلمانُها",
"كالمخاضِ الجربِ في اليومِ الخدِر",
"قد تبطنْتُ وتحتي جسرة ٌ",
"تَتّقي الأرضَ بمَلثومٍ مَعِرْ",
"فتَرى المَروَ ذا ما هَجّرَتْ",
"عن يدَيها كالفَراشِ المُشفَتِرْ",
"ذاكَ عَصْرٌ وعَداني أنّني",
"نابني العامَ خطوبٌ غيُر سرّ",
"منْ أمورٍ حدثَتْ أمثالُها",
"تَبتَري عُودَ القَويّ المُستَمِرّ",
"وتَشَكّى النّفْسُ ما صابَ بها",
"فاصبري نَّك من قومٍ صُبُرْ",
"نْ نصادفْ منفساًلاتلفنا",
"فُرُحَ الخيرِ ولا نكبو لضُرّ",
"أسدُ غابٍ فذا ما فزعوا",
"غيرُ أنكاسٍ ولا هوجٍ هُذرْ",
"وليَ الأصلُ الذي في مثلِهِ",
"يصلحُ البرُ زرعَ المؤتبِرْ",
"طيِّبو الباءة ِ سهلٌ ولهُمْ",
"سبلٌ نْ شئْتَ في وحشٍ وعرْ",
"وهمُ ما همْ ذا ما لبسُوا",
"نَسْجَ داوُدَ لِبأسٍ مُحتَضِرْ",
"وتَساقَى القَوْمُ كأساً مُرّة ً",
"وعلا الخيلَ دماءٌ كالشَّقِر",
"ثمّ زادوا أنّهُمْ في قوْمِهِمْ",
"غُفُرٌ ذنَبهُمُ غيرُ فُخُرْ",
"لا تعزُّ الخمرُ ن طافوا بها",
"بِسِباءِ الشّوْلِ والكُومِ البُكُرْ",
"فذا ما شربوها وانتعشوا",
"وهبوا كلَّ أمونٍ وطِمِرْ",
"ثمّ راحوا عَبَقُ المِسكِ بهِمْ",
"يُلحِفونَ الأرضَ هُدّابَ الأُزُرْ",
"ورثوا السؤْدُدَ عن بائِهِمْ",
"ثمّ سَادُوا سُؤدُداً غَيرَ زَمِرْ",
"نحنُ في المَشتاة ِ ندعوا الجَفَلى ",
"لا ترى الدِبَ فينَا ينتقِرْ",
"حينَ قالَ النّاسُ في مجلسِهِمْ",
"أقُتارٌ ذاكَ أمْ ريحٌ قُطُرْ",
"بجِفانٍ تَعْتَري ناديَنا",
"منْ سديفٍ حيَن هاجَ الصِّنَّبِرْ",
"كالجَوابي لا تَني مُتْرَعَة ً",
"لقِرَى الأضيافِ أو للمتحضِر",
"ثمّ لا يحُزُن فينا لحمُها",
"نّما يحزنُ لحمُ المدّخِرْ",
"ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا",
"فة ُ الجزرِ مساميحٌ يُسُرْ",
"ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا",
"واضحُوا الأوجُهِ في الأزمة ِ غُرّ",
"ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنا",
"فاضِلُوا الرّأي وفي الرّوعِ وُقُر",
"ولَقَد تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا",
"صادقو البأسِ وفي المَحفِلِ غُرّ",
"يَكشِفونَ الضُّرَّ عن ذي ضُرّهمْ",
"ويُبِرّون على البي المُبِرّ",
"فُضُلٌ أحْلامُهُمْ عَنْ جَارِهِمْ",
"رُحُب الأذرُعِ بالخيرِ أمرْ",
"ذُلُقٌ في غارَة ٍ مَسْفُوحَة ٍ",
"ولدى البأسِ حماة ٌ ما نفرّ",
"نمسكُ الخيلَ على مكروهِها",
"حينَ لا يمسكهَا لا الصُّبُرْ",
"حينَ نادى الحيُّ لمّا فزعوا",
"ودعا الدّاعي وقد لجّ الذُّعُرْ",
"أيْهَا الفِتْيَانُ في مجْلِسِنَا",
"جرِّدوا منْها وِارداً وشُقُر",
"أعوجِيّاتٍ طِوالاً شُزَّباً",
"دُوخِلَ الصّنْعَة ُ فيها والضُّمُر",
"مِن يَعابِيبَ ذُكورٍ وُقُحٍ",
"وهِضَبّاتٍ ذا ابتَلّ العُذُرْ",
"جافلاتٍ فوقَ عوجٍ عجلٍ",
"ركّبَتْ فيها ملاطيسُ سُمُرْ",
"وَأنَافتْ بِهَوَادٍ تُلُعٍ",
"كَجُذُوعٍ شُذّبَتْ عنها القِشَرْ",
"عَلَتِ الأيْدي بأجْوازٍ لهَا",
"رُحُبَ الأجوافِ ما نْ تنبهرْ",
"فهي تَردي فذا ما ألهَبَتْ",
"طارَ من ِحمائِهَا شدُّ الأزُرْ",
"كائراتٍ وتراها تنتحِي",
"مسلحبّاتٍ ذا جدّ الحضُرْ",
"ذُلُقُ الغارَة ِ في فْزَاعِهِمْ",
"كرعالِ الطَّيرِ أسراباًُتمرّ",
"نذرُ الأبطالَ صرعى بينها",
"ما يني منهُمْ كميُّ منعفِرْ",
"فَفِداءٌ لِبَني قَيْسٍ على",
"ما أصَابَ النّاسَ من سُرٍّ وضُرّ",
"خالَتي والنّفْسُ قِدْماً أنهم",
"نَعِمَ السّاعونَ في القَوْمِ الشُّطُرْ",
"وهمُ أيسارُ لقمانٍ ذا",
"أغلَتِ الشّتْوَة ُ أبداءَ الجُزُرْ",
"لا يلحُّونَ على غارمِهِمْ",
"وعلى الأيْسارِ تَيْسِيرُ العَسِرْ",
"كنْتُ فِيكُمْ كالمُغطّي رأسَهُ",
"فانجَلى اليَوْمَ قِناعي وَخُمُرْ",
"وَلَقَد كنتُ عليكُمْ عاتِباً",
"فَعَقَبْتُمْ بِذَنُوبٍ غَيرِ مُرّ",
"سادِراً أحسَبُ غيّي رَشَداً",
"فتناهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13190&r=&rc=14 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصحوتَ اليومَ أم شاقتكَ هرّ <|vsep|> ومِنَ الحُبّ جُنونٌ مُسْتَعِرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يكنْ حبَّك داءً قاتلاً <|vsep|> لَيسَ هذا منكِ ماوِيَّ بِحُرّ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أرجو حُبَّها منْ بَعدِ ما <|vsep|> عَلِقَ القَلْبُ بِنُصْبٍ مسْتَسِرّ </|bsep|> <|bsep|> أرّق العينَ خيال لمْ يقرّ <|vsep|> طافَ والرّكْبُ بصَحْراءِ يُسُرْ </|bsep|> <|bsep|> جازَتِ البِيدَ لَى أرحُلِنا <|vsep|> خِرَ اللّيْلِ بيَعْفُورٍ خَدِرْ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ زارَتنيوصَحْبي هُجَّعٌ <|vsep|> في خليطٍ بينَ بُردٍ ونمرْ </|bsep|> <|bsep|> تَخْلِسُ الطَّرْفَ بعَيْنَيْ بَرغَزٍ <|vsep|> وبخدَّي رشٍ دمَ غرّ </|bsep|> <|bsep|> ولها كَشحَا مهاة ٍٍ مُطفلٍ <|vsep|> تَقْتَري بالرّمْلِ أفْنانَ الزّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى المَتْنَينِ مِنها واردٌ <|vsep|> حَسَنُ النَّبْتِ أثيتٌ مُسبَطِرّ </|bsep|> <|bsep|> جابَة ُ المِدرى لها ذُو جُدّة ٍ <|vsep|> تَنْفُضُ الضّالَ وأفنانَ السَّمُرْ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ أكنافِ خُفافٍ فاللِّوَى <|vsep|> مُخرِفٌ تحنو لِرَخصِ الظِّلفِ حُرّ </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ الطَّرفَ عليها نجدة ٌ <|vsep|> يا لَقَوْمي للشّبابِ المُسبَكِرّ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ ما قاظُوا بنجدٍ وشتوْا <|vsep|> حَولَ ذاتِ الحاذِ مِن ثِنْيَيْ وُقُرْ </|bsep|> <|bsep|> فَلَهُ منها على أحيانها <|vsep|> صفوَة ُ الرّاحِ بملذوذٍ خصرْ </|bsep|> <|bsep|> نْ تنوِّلْهُ فقدْ تمنعُهُ <|vsep|> وتريهِ النجمَ يجري بالظُّهُر </|bsep|> <|bsep|> ظلّ في عسكرة ٍ من حبّهَا <|vsep|> ونأتْ شَحطَ مَزارِ المُدّكِر </|bsep|> <|bsep|> فَلئِنْ شَطّتْ نَواهَا مَرّة ً <|vsep|> لعلى عهدِ حبيبٍ معتكرْ </|bsep|> <|bsep|> بادِنٌ تَجلُو ذا ما ابْتَسَمَتْ <|vsep|> عَن شَتِيتٍ كأقاحِ الرّمْلِ غُرّ </|bsep|> <|bsep|> بدّلتهُ الشّمسُ من منبتِهِ <|vsep|> برداً أبيضَ مصقولَ الأُشُرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا تضحكُ تُبدي حبباً <|vsep|> كرضابٍ المسكِ بالماءِ الخصِرْ </|bsep|> <|bsep|> صادَفَتْهُ حَرجَفٌ في تَلعَة ٍ <|vsep|> فَسَجَا وَسطَ بَلاطٍ مُسبَطِرّ </|bsep|> <|bsep|> وذا قامَتْ تَداعَى قاصِفٌ <|vsep|> مالَ مِنْ أعلى كثيبٍ مُنقَعِرْ </|bsep|> <|bsep|> تطردُ القرَّ بحرٍّ صادقٍ <|vsep|> وعكيكَ القيظ ن جاءَ بقُرّ </|bsep|> <|bsep|> لا تلُمْنينّها من نسوة ٍ <|vsep|> رُقَّدِ الصّيْفِ مَقالِيتٍ نُزُرْ </|bsep|> <|bsep|> كَبَنَاتِ المَخْرِ يَمْأدنَ كما <|vsep|> أنْبَتَ الصّيْفُ عَساليجَ الخُضَر </|bsep|> <|bsep|> فَجَعوني يوْمَ زمّوا عِيرَهُمْ <|vsep|> برخيمِ الصَّوْتِ ملثومٍ عطِرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا تَلْسُنُني ألسُنُهَا <|vsep|> أنّني لستُ بموهونٍ فقِرْ </|bsep|> <|bsep|> لا كبيٌر دالفٌ منْ هرمٍ <|vsep|> أرهبُ الليلَ ولا كَلَّ الظُّفُر </|bsep|> <|bsep|> وبلادٍ زعلٍ ظلمانُها <|vsep|> كالمخاضِ الجربِ في اليومِ الخدِر </|bsep|> <|bsep|> قد تبطنْتُ وتحتي جسرة ٌ <|vsep|> تَتّقي الأرضَ بمَلثومٍ مَعِرْ </|bsep|> <|bsep|> فتَرى المَروَ ذا ما هَجّرَتْ <|vsep|> عن يدَيها كالفَراشِ المُشفَتِرْ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ عَصْرٌ وعَداني أنّني <|vsep|> نابني العامَ خطوبٌ غيُر سرّ </|bsep|> <|bsep|> منْ أمورٍ حدثَتْ أمثالُها <|vsep|> تَبتَري عُودَ القَويّ المُستَمِرّ </|bsep|> <|bsep|> وتَشَكّى النّفْسُ ما صابَ بها <|vsep|> فاصبري نَّك من قومٍ صُبُرْ </|bsep|> <|bsep|> نْ نصادفْ منفساًلاتلفنا <|vsep|> فُرُحَ الخيرِ ولا نكبو لضُرّ </|bsep|> <|bsep|> أسدُ غابٍ فذا ما فزعوا <|vsep|> غيرُ أنكاسٍ ولا هوجٍ هُذرْ </|bsep|> <|bsep|> وليَ الأصلُ الذي في مثلِهِ <|vsep|> يصلحُ البرُ زرعَ المؤتبِرْ </|bsep|> <|bsep|> طيِّبو الباءة ِ سهلٌ ولهُمْ <|vsep|> سبلٌ نْ شئْتَ في وحشٍ وعرْ </|bsep|> <|bsep|> وهمُ ما همْ ذا ما لبسُوا <|vsep|> نَسْجَ داوُدَ لِبأسٍ مُحتَضِرْ </|bsep|> <|bsep|> وتَساقَى القَوْمُ كأساً مُرّة ً <|vsep|> وعلا الخيلَ دماءٌ كالشَّقِر </|bsep|> <|bsep|> ثمّ زادوا أنّهُمْ في قوْمِهِمْ <|vsep|> غُفُرٌ ذنَبهُمُ غيرُ فُخُرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعزُّ الخمرُ ن طافوا بها <|vsep|> بِسِباءِ الشّوْلِ والكُومِ البُكُرْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ما شربوها وانتعشوا <|vsep|> وهبوا كلَّ أمونٍ وطِمِرْ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ راحوا عَبَقُ المِسكِ بهِمْ <|vsep|> يُلحِفونَ الأرضَ هُدّابَ الأُزُرْ </|bsep|> <|bsep|> ورثوا السؤْدُدَ عن بائِهِمْ <|vsep|> ثمّ سَادُوا سُؤدُداً غَيرَ زَمِرْ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ في المَشتاة ِ ندعوا الجَفَلى <|vsep|> لا ترى الدِبَ فينَا ينتقِرْ </|bsep|> <|bsep|> حينَ قالَ النّاسُ في مجلسِهِمْ <|vsep|> أقُتارٌ ذاكَ أمْ ريحٌ قُطُرْ </|bsep|> <|bsep|> بجِفانٍ تَعْتَري ناديَنا <|vsep|> منْ سديفٍ حيَن هاجَ الصِّنَّبِرْ </|bsep|> <|bsep|> كالجَوابي لا تَني مُتْرَعَة ً <|vsep|> لقِرَى الأضيافِ أو للمتحضِر </|bsep|> <|bsep|> ثمّ لا يحُزُن فينا لحمُها <|vsep|> نّما يحزنُ لحمُ المدّخِرْ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا <|vsep|> فة ُ الجزرِ مساميحٌ يُسُرْ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا <|vsep|> واضحُوا الأوجُهِ في الأزمة ِ غُرّ </|bsep|> <|bsep|> ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنا <|vsep|> فاضِلُوا الرّأي وفي الرّوعِ وُقُر </|bsep|> <|bsep|> ولَقَد تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا <|vsep|> صادقو البأسِ وفي المَحفِلِ غُرّ </|bsep|> <|bsep|> يَكشِفونَ الضُّرَّ عن ذي ضُرّهمْ <|vsep|> ويُبِرّون على البي المُبِرّ </|bsep|> <|bsep|> فُضُلٌ أحْلامُهُمْ عَنْ جَارِهِمْ <|vsep|> رُحُب الأذرُعِ بالخيرِ أمرْ </|bsep|> <|bsep|> ذُلُقٌ في غارَة ٍ مَسْفُوحَة ٍ <|vsep|> ولدى البأسِ حماة ٌ ما نفرّ </|bsep|> <|bsep|> نمسكُ الخيلَ على مكروهِها <|vsep|> حينَ لا يمسكهَا لا الصُّبُرْ </|bsep|> <|bsep|> حينَ نادى الحيُّ لمّا فزعوا <|vsep|> ودعا الدّاعي وقد لجّ الذُّعُرْ </|bsep|> <|bsep|> أيْهَا الفِتْيَانُ في مجْلِسِنَا <|vsep|> جرِّدوا منْها وِارداً وشُقُر </|bsep|> <|bsep|> أعوجِيّاتٍ طِوالاً شُزَّباً <|vsep|> دُوخِلَ الصّنْعَة ُ فيها والضُّمُر </|bsep|> <|bsep|> مِن يَعابِيبَ ذُكورٍ وُقُحٍ <|vsep|> وهِضَبّاتٍ ذا ابتَلّ العُذُرْ </|bsep|> <|bsep|> جافلاتٍ فوقَ عوجٍ عجلٍ <|vsep|> ركّبَتْ فيها ملاطيسُ سُمُرْ </|bsep|> <|bsep|> وَأنَافتْ بِهَوَادٍ تُلُعٍ <|vsep|> كَجُذُوعٍ شُذّبَتْ عنها القِشَرْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَتِ الأيْدي بأجْوازٍ لهَا <|vsep|> رُحُبَ الأجوافِ ما نْ تنبهرْ </|bsep|> <|bsep|> فهي تَردي فذا ما ألهَبَتْ <|vsep|> طارَ من ِحمائِهَا شدُّ الأزُرْ </|bsep|> <|bsep|> كائراتٍ وتراها تنتحِي <|vsep|> مسلحبّاتٍ ذا جدّ الحضُرْ </|bsep|> <|bsep|> ذُلُقُ الغارَة ِ في فْزَاعِهِمْ <|vsep|> كرعالِ الطَّيرِ أسراباًُتمرّ </|bsep|> <|bsep|> نذرُ الأبطالَ صرعى بينها <|vsep|> ما يني منهُمْ كميُّ منعفِرْ </|bsep|> <|bsep|> فَفِداءٌ لِبَني قَيْسٍ على <|vsep|> ما أصَابَ النّاسَ من سُرٍّ وضُرّ </|bsep|> <|bsep|> خالَتي والنّفْسُ قِدْماً أنهم <|vsep|> نَعِمَ السّاعونَ في القَوْمِ الشُّطُرْ </|bsep|> <|bsep|> وهمُ أيسارُ لقمانٍ ذا <|vsep|> أغلَتِ الشّتْوَة ُ أبداءَ الجُزُرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يلحُّونَ على غارمِهِمْ <|vsep|> وعلى الأيْسارِ تَيْسِيرُ العَسِرْ </|bsep|> <|bsep|> كنْتُ فِيكُمْ كالمُغطّي رأسَهُ <|vsep|> فانجَلى اليَوْمَ قِناعي وَخُمُرْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد كنتُ عليكُمْ عاتِباً <|vsep|> فَعَقَبْتُمْ بِذَنُوبٍ غَيرِ مُرّ </|bsep|> </|psep|> |
مَن عائِدي اللَّيلَة َ أم مَن نَصيحْ | 4السريع
| [
"مَن عائِدي اللَّيلَة َ أم مَن نَصيحْ",
"بِتُّ بِنَصْبٍ فَفُؤادي قَريحْ",
"في سلفٍ أرعنَ مُنفجرٍ",
"يُقدِمُ أُولى ظُعُنٍ كالطُّلوحْ",
"عالَينَ رَقماً فاخراً لَونُهُ",
"منْ عَبْقَرِيٍّ كَنَجيعِ الذّبيح",
"وَجامِلٍ خَوّعَ من نِيبِهِ",
"زجرُ المعلَّى أُصُلاً والسّفيح",
"موضوعُها زَولٌ ومرفوعُها",
"كمرِّ صوبٍ لَجِبٍ وسْطَ ريح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13181&r=&rc=5 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن عائِدي اللَّيلَة َ أم مَن نَصيحْ <|vsep|> بِتُّ بِنَصْبٍ فَفُؤادي قَريحْ </|bsep|> <|bsep|> في سلفٍ أرعنَ مُنفجرٍ <|vsep|> يُقدِمُ أُولى ظُعُنٍ كالطُّلوحْ </|bsep|> <|bsep|> عالَينَ رَقماً فاخراً لَونُهُ <|vsep|> منْ عَبْقَرِيٍّ كَنَجيعِ الذّبيح </|bsep|> <|bsep|> وَجامِلٍ خَوّعَ من نِيبِهِ <|vsep|> زجرُ المعلَّى أُصُلاً والسّفيح </|bsep|> </|psep|> |
إذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ، | 5الطويل
| [
"ذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ",
"ومنْ يكُ في حبلِ المنيّة ِ ينقدِ",
"ذا أنْتَ لم تَنفَعْ بوِدّكَ قُرْبَة ً",
"ولم تنْكِ بالبؤْسَى عدوَّكَ فابعدِ",
"أرى الموتَ لا يُرعي على ذي قرابة ٍ",
"ونْ كان في الدنْيا عزيزاً بمقعَدِ",
"ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّرَّ دونَهُ",
"ولا قائلٍ يأتِيكَ بعدَ التَّلَدُّد",
"لَعَمْرُكَ ما الأيامُ لاّ مُعارَة ٌ",
"فما اسطعْتَ من معروفِها فتزوّدِ",
"عنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه",
"فكُلُّ قَرينٍ بالمُقَارِنِ يَقْتَدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13185&r=&rc=9 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ <|vsep|> ومنْ يكُ في حبلِ المنيّة ِ ينقدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنْتَ لم تَنفَعْ بوِدّكَ قُرْبَة ً <|vsep|> ولم تنْكِ بالبؤْسَى عدوَّكَ فابعدِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الموتَ لا يُرعي على ذي قرابة ٍ <|vsep|> ونْ كان في الدنْيا عزيزاً بمقعَدِ </|bsep|> <|bsep|> ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّرَّ دونَهُ <|vsep|> ولا قائلٍ يأتِيكَ بعدَ التَّلَدُّد </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما الأيامُ لاّ مُعارَة ٌ <|vsep|> فما اسطعْتَ من معروفِها فتزوّدِ </|bsep|> </|psep|> |
فليتَ لنا، مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو، | 16الوافر
| [
"فليتَ لنا مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو",
"رغوثاً حولَ قبّتِنَا تخورُ",
"مِنَ الزَّمِرَاتِ أسْبَلَ قادِماها",
"وضَرّتُها مُرَكَّنَة ٌ دَرُورُ",
"يُشارِكُنا لنا رَخِلانِ فيها",
"وتعلوها الكباشُ فما تنورُ",
"لعمركَ نَّ قابوسَ بنَ هندٍ",
"لَيَخْلِطُ مُلْكَهُ نُوكٌ كثيرُ",
"قسمتَ الدّهرَ في زمنٍ رخيٍّ",
"كذاكَ الحُكْمُ يَقْصِدُ أوْ يَجورُ",
"لنا يومٌ وللكروانِ يومٌ",
"تَطِيرُ البائِساتُ ولا نَطِيرُ",
"فأمّا يَوْمُهُنّ فيَوْمُ نَحْسٍ",
"تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُورُ",
"وأمَّا يومُنا فنظلُّ ركباً",
"وُقوفاً ما نَحُلُّ وما نَسِيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13189&r=&rc=13 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فليتَ لنا مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو <|vsep|> رغوثاً حولَ قبّتِنَا تخورُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الزَّمِرَاتِ أسْبَلَ قادِماها <|vsep|> وضَرّتُها مُرَكَّنَة ٌ دَرُورُ </|bsep|> <|bsep|> يُشارِكُنا لنا رَخِلانِ فيها <|vsep|> وتعلوها الكباشُ فما تنورُ </|bsep|> <|bsep|> لعمركَ نَّ قابوسَ بنَ هندٍ <|vsep|> لَيَخْلِطُ مُلْكَهُ نُوكٌ كثيرُ </|bsep|> <|bsep|> قسمتَ الدّهرَ في زمنٍ رخيٍّ <|vsep|> كذاكَ الحُكْمُ يَقْصِدُ أوْ يَجورُ </|bsep|> <|bsep|> لنا يومٌ وللكروانِ يومٌ <|vsep|> تَطِيرُ البائِساتُ ولا نَطِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فأمّا يَوْمُهُنّ فيَوْمُ نَحْسٍ <|vsep|> تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُورُ </|bsep|> </|psep|> |
أَسلَمَني قوْمي ولم يغضَبوا | 4السريع
| [
"أَسلَمَني قوْمي ولم يغضَبوا",
"لِسَوْءة ٍ حلّتْ بهمْ فادحَهْ",
"كلُّ خليلٍ كنتُ خاللتُهُ",
"لا تركَ اللَّهُ له واضِحهْ",
"كلُّهُمُ اروَغُ من ثعلبٍ",
"ما أشبهَ اللّيْلَة َ بالبارحَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13180&r=&rc=4 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسلَمَني قوْمي ولم يغضَبوا <|vsep|> لِسَوْءة ٍ حلّتْ بهمْ فادحَهْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ خليلٍ كنتُ خاللتُهُ <|vsep|> لا تركَ اللَّهُ له واضِحهْ </|bsep|> </|psep|> |
ورَكوبٍ تعزفُ الجنُّ به | 3الرمل
| [
"ورَكوبٍ تعزفُ الجنُّ به",
"قبلَ هذا الجيلِ من عهدٍ أبدْ",
"وَضِبابٍ سَفَرَ الماءُ بها",
"غَرِقَتْ أولاجُها غَيرَ السُّدَدْ",
"فَهْيَ مَوتى لَعِبَ الماءُ بها",
"في غُثاءٍ ساقَهُ السّيلُ عُدَد",
"قد تبطنْتُ بطرفٍ هيكلٍ",
"غيرِ مرباءٍ ولا جأبٍ مُكدّ",
"قَائِداً قُدّامَ حَيٍّ سَلَفُوا",
"غيرَ أنكاسٍ ولا وغلٍ رفدْ",
"نبلاءِ السّعيِ من جرثومة ٍ",
"تتركُ الدّنيا وتنمي للبعدْ",
"يزعونَ الجهلَ في مجلسِهِمْ",
"وهمُ أنصارُ ذي الحلمِ الصَّمَد",
"حبُسٌ في المحلِ حتى يفسِحوا",
"لابتِغاءِ المجدِ أو تَركِ الفَنَد",
"سُمَحاءُ الفَقرِ أجوادُ الغِنى ",
"سادة ُ الشِّيبِ مَخارِيقُ المُرُد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13184&r=&rc=8 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورَكوبٍ تعزفُ الجنُّ به <|vsep|> قبلَ هذا الجيلِ من عهدٍ أبدْ </|bsep|> <|bsep|> وَضِبابٍ سَفَرَ الماءُ بها <|vsep|> غَرِقَتْ أولاجُها غَيرَ السُّدَدْ </|bsep|> <|bsep|> فَهْيَ مَوتى لَعِبَ الماءُ بها <|vsep|> في غُثاءٍ ساقَهُ السّيلُ عُدَد </|bsep|> <|bsep|> قد تبطنْتُ بطرفٍ هيكلٍ <|vsep|> غيرِ مرباءٍ ولا جأبٍ مُكدّ </|bsep|> <|bsep|> قَائِداً قُدّامَ حَيٍّ سَلَفُوا <|vsep|> غيرَ أنكاسٍ ولا وغلٍ رفدْ </|bsep|> <|bsep|> نبلاءِ السّعيِ من جرثومة ٍ <|vsep|> تتركُ الدّنيا وتنمي للبعدْ </|bsep|> <|bsep|> يزعونَ الجهلَ في مجلسِهِمْ <|vsep|> وهمُ أنصارُ ذي الحلمِ الصَّمَد </|bsep|> <|bsep|> حبُسٌ في المحلِ حتى يفسِحوا <|vsep|> لابتِغاءِ المجدِ أو تَركِ الفَنَد </|bsep|> </|psep|> |
يا لكِ مِنْ قُبّرَة ٍ بمعمرِ | 2الرجز
| [
"يا لكِ مِنْ قُبّرَة ٍ بمعمرِ",
"خلالكِ الجوّ فبيضي واصفِري",
"قد رُفِعَ الفَخُّ فماذا تَحْذَري",
"ونقّري ما شِئتِ أن تُنقّري",
"قد ذَهَبَ الصّيّادُ عنكِ فابشِري",
"لا بدّ يوماً أن تُصادي فاصبري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13187&r=&rc=11 | طرفة بن العبد | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لكِ مِنْ قُبّرَة ٍ بمعمرِ <|vsep|> خلالكِ الجوّ فبيضي واصفِري </|bsep|> <|bsep|> قد رُفِعَ الفَخُّ فماذا تَحْذَري <|vsep|> ونقّري ما شِئتِ أن تُنقّري </|bsep|> </|psep|> |
ضَجِرٌ كما شفتاك | 1الخفيف
| [
"اِكْرَهينيلستُ الجديرَ ملاكي",
"بحنانٍ يجتاحُني في هواكِ",
"صار يكفي أن تلْعنيني وأمضي",
"أترجَّاكِقد مَلَلْتُ شذاكِ",
"ومللتُ العطرَ الذي كان يخطو",
"قَبْلَمَا تدنو من خُطايَ خُطاكِ",
"ضَجِرٌ مولاتي بحبِّكِ قلبي",
"وفمي يابسٌ كما شفتاكِ",
"فابعدي عن فوضايَ لا تلْمسيها",
"لا تدُسّي فوضايَ في فوضاكِ",
"شَغَبي فوضىحُبُّكِ الفَجُّ فوضى",
"كيف أَهْدي كُفْري لى تقواك",
"لا تُسَمّي ما كان مِنَّا صلاةً",
"لستُ ربّاًولستِ أنتِ ملاكي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78241&r=&rc=12 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اِكْرَهينيلستُ الجديرَ ملاكي <|vsep|> بحنانٍ يجتاحُني في هواكِ </|bsep|> <|bsep|> صار يكفي أن تلْعنيني وأمضي <|vsep|> أترجَّاكِقد مَلَلْتُ شذاكِ </|bsep|> <|bsep|> ومللتُ العطرَ الذي كان يخطو <|vsep|> قَبْلَمَا تدنو من خُطايَ خُطاكِ </|bsep|> <|bsep|> ضَجِرٌ مولاتي بحبِّكِ قلبي <|vsep|> وفمي يابسٌ كما شفتاكِ </|bsep|> <|bsep|> فابعدي عن فوضايَ لا تلْمسيها <|vsep|> لا تدُسّي فوضايَ في فوضاكِ </|bsep|> <|bsep|> شَغَبي فوضىحُبُّكِ الفَجُّ فوضى <|vsep|> كيف أَهْدي كُفْري لى تقواك </|bsep|> </|psep|> |
نشوة المعنى | 14النثر
| [
"دَرْدَاءَ سَعْرى تُعرّينِي الغَرائزُ تدعونيكَمَا النَّارُ من فَوْضايَ تَحْتَطِبُ",
"أَمُدُّ صَدْرِي وَنَارُ الفَتْكِ تَسْرحُ فَوْقَ عُشْبِهِجَسَدِي فِي رَعْيِهَا حَطَبُ",
"أُسَافِرُ اللّيلَ في نفسيوأنصبُ في الروحِ الخيامَ ومنّي الرمحُ ينتصبُ",
"هذي عصايَبها ينشقُّ خرُ مابين الوِهادِ وفيه الرمحُ يحتجبُ",
"أُناوشُ القاعَ هزّاً عاصفاًوقرارة البقاءِ تناديني فأغتربُ",
"مثلي الصنوبرُ ذْ لا يرتخي بغروب العمرِ عودي ويُنهي الفتكةَ التَّعبُ",
"حتى أنا لي بياضٌ شاغرُ بدم الأنسابِحتى أنا مرمى دمي النّسبُ",
"وكنتُ أعرفُ أني حين يُبعدني جرحُ القريب من التين أقتربُ",
"وكنتُ بالموج عرّافاً تصدّقُني نوارس الدهرِ ن ضاقتْ بنا الحِقَبُ",
"فكيف لا أركنُ الأمواجَ جانبَ جرفٍ يفهمُ الماءَطبعُ الموجةِ الشغبُ",
"وكيف لا أغرسُ الأصدافَ في جسدِ المحيطِ حتى أرى الأعماق تنتحبُ",
"ها الأرضُ سكرى بكلّ الامتلاءِوها البلادُ جاريةٌ والبحرُ مُغْتَصَبُ",
"وها أنا أعجنُ التي وما تتوعَّدُ الجهاتُ به ضجّاًأنا الصخبُ",
"وأنحني أرتخي أنْجَرُّ من أرضِ الهبوبِوعن أنثايَ أنسحبُ",
"مُمَدَّدٌ تنهشُ العُقبانُ خاصرتي تلك التي بدمي وكرٌ لها العصبُ",
"تخونني نشوةُ المعنىوألفظُ مني لفظةً يضحكُ المعنى فتكتئبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78238&r=&rc=8 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَرْدَاءَ سَعْرى تُعرّينِي الغَرائزُ تدعونيكَمَا النَّارُ من فَوْضايَ تَحْتَطِبُ <|vsep|> أَمُدُّ صَدْرِي وَنَارُ الفَتْكِ تَسْرحُ فَوْقَ عُشْبِهِجَسَدِي فِي رَعْيِهَا حَطَبُ </|bsep|> <|bsep|> أُسَافِرُ اللّيلَ في نفسيوأنصبُ في الروحِ الخيامَ ومنّي الرمحُ ينتصبُ <|vsep|> هذي عصايَبها ينشقُّ خرُ مابين الوِهادِ وفيه الرمحُ يحتجبُ </|bsep|> <|bsep|> أُناوشُ القاعَ هزّاً عاصفاًوقرارة البقاءِ تناديني فأغتربُ <|vsep|> مثلي الصنوبرُ ذْ لا يرتخي بغروب العمرِ عودي ويُنهي الفتكةَ التَّعبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أنا لي بياضٌ شاغرُ بدم الأنسابِحتى أنا مرمى دمي النّسبُ <|vsep|> وكنتُ أعرفُ أني حين يُبعدني جرحُ القريب من التين أقتربُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ بالموج عرّافاً تصدّقُني نوارس الدهرِ ن ضاقتْ بنا الحِقَبُ <|vsep|> فكيف لا أركنُ الأمواجَ جانبَ جرفٍ يفهمُ الماءَطبعُ الموجةِ الشغبُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا أغرسُ الأصدافَ في جسدِ المحيطِ حتى أرى الأعماق تنتحبُ <|vsep|> ها الأرضُ سكرى بكلّ الامتلاءِوها البلادُ جاريةٌ والبحرُ مُغْتَصَبُ </|bsep|> <|bsep|> وها أنا أعجنُ التي وما تتوعَّدُ الجهاتُ به ضجّاًأنا الصخبُ <|vsep|> وأنحني أرتخي أنْجَرُّ من أرضِ الهبوبِوعن أنثايَ أنسحبُ </|bsep|> </|psep|> |
تفاهات،تفاهات | 0البسيط
| [
"كم كنتُ في الحبِّ بعضاً منكِ مولاتي",
"وصار بعضُكِ بعضا من تفاهاتي",
"ها قد وضَعْتِ لما عشناهُ خاتمةً",
"وما أزالُ كما لو في بداياتي",
"وماتزال تدور الأرضُ فوق يدي",
"وتشرقُ الشمسُ صُبحاً في صباحاتي",
"ولستُ ابكي كما خَمَّنْتِ هاجرتي",
"ولستُ أُشعلُ بالشكوى عذاباتي",
"ولم أَصِرْ بائساً بعد الفراقِ ولا",
"تغيرتْ بانصرام الوصْلِ عاداتي",
"لم أشربِ السُّمَّ كالعشاق منتحراً",
"ولا طردتُ من الدنيا حبيباتي",
"ولا تَطَرَّفْتُ بعد الهجر مُلتحياً",
"ولستُ أُخفي بطولِ الذقنِ زلَّاتي",
"ذا ظننتِ لهيبَ الهجرِ يحرقني",
"ضدَّ الحرائقِ لو جَربْتِ غاباتي",
"ني النَّسِيُّ الذي ينسى حماقتهُ",
"أليس حبُّكِ بعضاً من حماقاتي",
"قلبي ونْ صار مشروخاً به جهةٌ",
"للقادماتِ سبايا في فتوحاتي",
"لستُ الذي استسلمتْ يأساً عساكرُهُ",
"أو رفرفتْ مرةً بيضاءَ راياتي",
"ما أَوْقفَ الهجْرُ بأسيكيف يوقفني",
"لا شيءَ يوقِفُ ن حاربتُ غاراتي",
"أُغِيرُ على النحلِ الجميلِ ونْ",
"غارتْ عليَّ ومن نحلي فراشاتي",
"ذا اعتقدتِ خسرتُ الحربَ منهزماً",
"نِّي أرى النصرَ في أقسى خساراتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78242&r=&rc=11 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم كنتُ في الحبِّ بعضاً منكِ مولاتي <|vsep|> وصار بعضُكِ بعضا من تفاهاتي </|bsep|> <|bsep|> ها قد وضَعْتِ لما عشناهُ خاتمةً <|vsep|> وما أزالُ كما لو في بداياتي </|bsep|> <|bsep|> وماتزال تدور الأرضُ فوق يدي <|vsep|> وتشرقُ الشمسُ صُبحاً في صباحاتي </|bsep|> <|bsep|> ولستُ ابكي كما خَمَّنْتِ هاجرتي <|vsep|> ولستُ أُشعلُ بالشكوى عذاباتي </|bsep|> <|bsep|> ولم أَصِرْ بائساً بعد الفراقِ ولا <|vsep|> تغيرتْ بانصرام الوصْلِ عاداتي </|bsep|> <|bsep|> لم أشربِ السُّمَّ كالعشاق منتحراً <|vsep|> ولا طردتُ من الدنيا حبيباتي </|bsep|> <|bsep|> ولا تَطَرَّفْتُ بعد الهجر مُلتحياً <|vsep|> ولستُ أُخفي بطولِ الذقنِ زلَّاتي </|bsep|> <|bsep|> ذا ظننتِ لهيبَ الهجرِ يحرقني <|vsep|> ضدَّ الحرائقِ لو جَربْتِ غاباتي </|bsep|> <|bsep|> ني النَّسِيُّ الذي ينسى حماقتهُ <|vsep|> أليس حبُّكِ بعضاً من حماقاتي </|bsep|> <|bsep|> قلبي ونْ صار مشروخاً به جهةٌ <|vsep|> للقادماتِ سبايا في فتوحاتي </|bsep|> <|bsep|> لستُ الذي استسلمتْ يأساً عساكرُهُ <|vsep|> أو رفرفتْ مرةً بيضاءَ راياتي </|bsep|> <|bsep|> ما أَوْقفَ الهجْرُ بأسيكيف يوقفني <|vsep|> لا شيءَ يوقِفُ ن حاربتُ غاراتي </|bsep|> <|bsep|> أُغِيرُ على النحلِ الجميلِ ونْ <|vsep|> غارتْ عليَّ ومن نحلي فراشاتي </|bsep|> </|psep|> |
أوّاهُ ! | 0البسيط
| [
"ماذا جَرَى لِلِسانِ القلْبِ رَبَّاهُ",
"وما الذي من عَميقِ المَوْتِ أَحْيَاهُ",
"فلَمْ يَبُحْ وَلَهاً بِالهِ مِن زمنٍ",
"ولا هوىً خَطّتِ الأشْواقَ يُمْنَاهُ",
"مَنِ التي أيْقَظَتْ بالحُبِّ رَعْشَتَهُ",
"حتَّى اسْتَعَادَ بأرْضِ الحُبِّ مَجْرَاهُ",
"وكُنْتُ أغلَقْتُ وَجْداً بَابَهُ حَذَراً",
"مِنْ أنْ يَهُزَّ هُبوبُ الوجْدِ دُنياهُ",
"فأيُّ أُنثى كهذا القلبِ تفتحه",
"وتجعلُ الرِّيحَ مِلْءَ الرِّيحِ مَأْواهُ",
"هلّتْ كَقَطْرَةِ ضَوْءٍ هَلَّ يغسلُني",
"لا سَقْفَ أوقفها لا ليلَ أخْفَاهُ",
"هَلِ اسْتَعَارَتْ من الأشواقِ رِقّتَها",
"نْ مَسَّتِ الصَّخْرَ قالّ الصَّخْرُ أوَّاهُ",
"لا القَلبُ كان درى في البَدْءِ خاتِمَتي",
"ولا أنا كنتُ أَدْري الخَتْمَ مَبْدَاهُ",
"قلبي اسْتَمَدَّ لِساناً من مشاعِرِها",
"وَفَوْقَ أنْفاسِها قدْ مَدَّ نَجْواهُ",
"وخِفْتُ يا لَذَّة ً كالشّوْقِ تَخْنُقُني",
"والشوقُ كم خَنَقَتْ بالشَّوقِ كَفّاهُ",
"وقلتُ أنسى أَأَنْسَى مَنْ بِضِحْكَتِها",
"تنمو الطُّفولةُ يَحْبو القلبُ أمَّاهُ",
"وكيف أنْسى التي أَلَّهْتُ طَلّتَهَا",
"هل يَعْبُدُ العبْدُ معْبوداً وينْسَاهُ",
"اِخْتَرْتُ لي وَطَناً مازِلْتُ سَيّدَهُ",
"واختارني شوقُها عَبْداً بِمَنْفَاهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78539&r=&rc=0 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا جَرَى لِلِسانِ القلْبِ رَبَّاهُ <|vsep|> وما الذي من عَميقِ المَوْتِ أَحْيَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فلَمْ يَبُحْ وَلَهاً بِالهِ مِن زمنٍ <|vsep|> ولا هوىً خَطّتِ الأشْواقَ يُمْنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> مَنِ التي أيْقَظَتْ بالحُبِّ رَعْشَتَهُ <|vsep|> حتَّى اسْتَعَادَ بأرْضِ الحُبِّ مَجْرَاهُ </|bsep|> <|bsep|> وكُنْتُ أغلَقْتُ وَجْداً بَابَهُ حَذَراً <|vsep|> مِنْ أنْ يَهُزَّ هُبوبُ الوجْدِ دُنياهُ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ أُنثى كهذا القلبِ تفتحه <|vsep|> وتجعلُ الرِّيحَ مِلْءَ الرِّيحِ مَأْواهُ </|bsep|> <|bsep|> هلّتْ كَقَطْرَةِ ضَوْءٍ هَلَّ يغسلُني <|vsep|> لا سَقْفَ أوقفها لا ليلَ أخْفَاهُ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ اسْتَعَارَتْ من الأشواقِ رِقّتَها <|vsep|> نْ مَسَّتِ الصَّخْرَ قالّ الصَّخْرُ أوَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> لا القَلبُ كان درى في البَدْءِ خاتِمَتي <|vsep|> ولا أنا كنتُ أَدْري الخَتْمَ مَبْدَاهُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي اسْتَمَدَّ لِساناً من مشاعِرِها <|vsep|> وَفَوْقَ أنْفاسِها قدْ مَدَّ نَجْواهُ </|bsep|> <|bsep|> وخِفْتُ يا لَذَّة ً كالشّوْقِ تَخْنُقُني <|vsep|> والشوقُ كم خَنَقَتْ بالشَّوقِ كَفّاهُ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ أنسى أَأَنْسَى مَنْ بِضِحْكَتِها <|vsep|> تنمو الطُّفولةُ يَحْبو القلبُ أمَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف أنْسى التي أَلَّهْتُ طَلّتَهَا <|vsep|> هل يَعْبُدُ العبْدُ معْبوداً وينْسَاهُ </|bsep|> </|psep|> |
ما علينا لو زدنا | 1الخفيف
| [
"ألأنِّي أقسمتُ ألا أعود",
"ما تَصَوَّرْتِ أن أعودَ ودودا",
"فاكذبي ما شاء اللهُ وزيدي",
"واخدعينيني أريدُ المزيدَ",
"بايعيني على الوجودِ أميراً",
"ليس غيري وهماً يسودُ الوجودَ",
"فامْطِري دُخَّاناً وزُخِّي بُخاراً",
"واصنعي من غَيْمِ الوُعودِ رُعودا",
"كم صنعنا من الخواء بلاداً",
"وحَشَدْناها ثورةً وجنودا",
"ما علينا لو في التَّصَنُّعِ زِدْنا",
"مثلما صانع الخَصِيُّ القُدودَ",
"كم تَصَنَّعْتُ في غرامكِ شوقاً",
"وتَصَنَّعْتِ في غرامي صُدودا",
"ما رأيتِ الرُّكوعَ في الحبِّ يكفي",
"فارتضى قلبي في هواكِ السجودَ",
"وارتضيتُ العشقَ الذليلَ قيوداً",
"أَوَ لا يُشْبِهُ الغرامُ القيودَ",
"وكما أحيى في الشوارعِ موتي",
"فأنا أحيى في السرير خلودا",
"صدِّقيني ما هَمَّني بعد موتي",
"أقتيلاً رأيتِني أم شهيدا",
"ذْ كفاني لي في الفراشِ شريكٌ",
"بعدما عشْتُ طولَ ليلي وحيدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78240&r=&rc=10 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألأنِّي أقسمتُ ألا أعود <|vsep|> ما تَصَوَّرْتِ أن أعودَ ودودا </|bsep|> <|bsep|> فاكذبي ما شاء اللهُ وزيدي <|vsep|> واخدعينيني أريدُ المزيدَ </|bsep|> <|bsep|> بايعيني على الوجودِ أميراً <|vsep|> ليس غيري وهماً يسودُ الوجودَ </|bsep|> <|bsep|> فامْطِري دُخَّاناً وزُخِّي بُخاراً <|vsep|> واصنعي من غَيْمِ الوُعودِ رُعودا </|bsep|> <|bsep|> كم صنعنا من الخواء بلاداً <|vsep|> وحَشَدْناها ثورةً وجنودا </|bsep|> <|bsep|> ما علينا لو في التَّصَنُّعِ زِدْنا <|vsep|> مثلما صانع الخَصِيُّ القُدودَ </|bsep|> <|bsep|> كم تَصَنَّعْتُ في غرامكِ شوقاً <|vsep|> وتَصَنَّعْتِ في غرامي صُدودا </|bsep|> <|bsep|> ما رأيتِ الرُّكوعَ في الحبِّ يكفي <|vsep|> فارتضى قلبي في هواكِ السجودَ </|bsep|> <|bsep|> وارتضيتُ العشقَ الذليلَ قيوداً <|vsep|> أَوَ لا يُشْبِهُ الغرامُ القيودَ </|bsep|> <|bsep|> وكما أحيى في الشوارعِ موتي <|vsep|> فأنا أحيى في السرير خلودا </|bsep|> <|bsep|> صدِّقيني ما هَمَّني بعد موتي <|vsep|> أقتيلاً رأيتِني أم شهيدا </|bsep|> </|psep|> |
شكرا | 6الكامل
| [
"شكراً بصمتكِ تذبحينَ كلامي",
"وتُخَلِّصِينَ القلبَ من أوهامي",
"شكرا وأنتِ تُشَيِّعينَ طفولتي",
"وتُحَنِّطينَ بقتلها أحلامي",
"أنتِ الحبيبةُفاحكمي وتَسَلَّطي",
"ني رضيتُفقرري عدامي",
"ووددتُ قبل الدفن أن تتوضئي",
"بدمٍ تَفَجَّرَ من وريد غرامي",
"أدعوكِ يا امرأةً تنامُ بداخلي",
"قلبي الوسادةُ والفِراشُ عظامي",
"أنْ تحزمي ذكراكِ من ورقي ومن",
"قلقي ومن جسدي ومن أيامي",
"يا من أُسَلِّمُها ذا جاءتْ دمي",
"رُدِّي عليَّ ذا رحلتِ سلامي",
"قلبي بما قررتِ صار محطما",
"فَتَفَنَّنِي وتمتَّعي بحُطامي",
"ني سعيدٌ بالقرار حبيبتي",
"قد يَسْعَدُ العُشَّاقُ باللامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78232&r=&rc=3 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكراً بصمتكِ تذبحينَ كلامي <|vsep|> وتُخَلِّصِينَ القلبَ من أوهامي </|bsep|> <|bsep|> شكرا وأنتِ تُشَيِّعينَ طفولتي <|vsep|> وتُحَنِّطينَ بقتلها أحلامي </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الحبيبةُفاحكمي وتَسَلَّطي <|vsep|> ني رضيتُفقرري عدامي </|bsep|> <|bsep|> ووددتُ قبل الدفن أن تتوضئي <|vsep|> بدمٍ تَفَجَّرَ من وريد غرامي </|bsep|> <|bsep|> أدعوكِ يا امرأةً تنامُ بداخلي <|vsep|> قلبي الوسادةُ والفِراشُ عظامي </|bsep|> <|bsep|> أنْ تحزمي ذكراكِ من ورقي ومن <|vsep|> قلقي ومن جسدي ومن أيامي </|bsep|> <|bsep|> يا من أُسَلِّمُها ذا جاءتْ دمي <|vsep|> رُدِّي عليَّ ذا رحلتِ سلامي </|bsep|> <|bsep|> قلبي بما قررتِ صار محطما <|vsep|> فَتَفَنَّنِي وتمتَّعي بحُطامي </|bsep|> </|psep|> |
أبكي...إنا قتلناه | 0البسيط
| [
"أبْكي زمانيولا أبكي لِأَنْسَاهُ",
"حتّى ونْ شئْتُ في عَيْنيكِ أَلْقَاهُ",
"أبكي الزَّمانَ الذي كُنّا نُراوِدُهُ",
"ونُشْعِلُ اللّيْلَ ضَوْءً في زَوَايَاهُ",
"كُنَّا نَسيرُ فَيَرْعى الحُلْمُ خُطْوَتَنَا",
"وفي الفِراقِ نَضُمُّ الحُلْمَ نَرعاهُ",
"نَعْدو منَ الشَّوقِ والأحْزانُ تَسْبقُنا",
"فالشَّوْقُ قَيْسٌ وبعضُ الحُزْنِ ليلاهُ",
"كُنّا ننامُ نَهُزُّ الأرْضَ نُشْعِلها",
"والقلْبُ مِنْ نارِنا تَهْتَزُّ دُنياهُ",
"هلْ تَذْكُرِينَ كَلاماً كنتُ أحْفظهُ ",
"ما في فمي لَفظُهُما فيكِ مَعْنَاهُ",
"تذكّري واذكُري أحلى مشاعرِنا",
"أمْ تذكرينَ من الحْساسِ أقساهُ",
"نِّي بما اقتَرَفَتْ كفّايَ معترفٌ",
"هلّا غَفَرْتِ لِخَطّاءٍ خطاياهُ",
"كانَ الذي كانَما فكرْتُ أوقِظُهُ",
"عُمْري تَشَظّى وقلْبي من شظاياهُ",
"ماذا أريدُ منَ التذكارِ سيّدتي",
"وهلْ نُعيدُ به ما الأمسَ عِشناهُ ",
"نريدُنا هكذانمضي معاً أبداً",
"نمضي صديقينِ لا عَبْداً ومَوْلاهُ",
"نمضي صديقيْنِنرمي خَلْفَنَا زمناً",
"أبكينَقُولُ معاً نَّا قَتلْناهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78230&r=&rc=1 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبْكي زمانيولا أبكي لِأَنْسَاهُ <|vsep|> حتّى ونْ شئْتُ في عَيْنيكِ أَلْقَاهُ </|bsep|> <|bsep|> أبكي الزَّمانَ الذي كُنّا نُراوِدُهُ <|vsep|> ونُشْعِلُ اللّيْلَ ضَوْءً في زَوَايَاهُ </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا نَسيرُ فَيَرْعى الحُلْمُ خُطْوَتَنَا <|vsep|> وفي الفِراقِ نَضُمُّ الحُلْمَ نَرعاهُ </|bsep|> <|bsep|> نَعْدو منَ الشَّوقِ والأحْزانُ تَسْبقُنا <|vsep|> فالشَّوْقُ قَيْسٌ وبعضُ الحُزْنِ ليلاهُ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا ننامُ نَهُزُّ الأرْضَ نُشْعِلها <|vsep|> والقلْبُ مِنْ نارِنا تَهْتَزُّ دُنياهُ </|bsep|> <|bsep|> هلْ تَذْكُرِينَ كَلاماً كنتُ أحْفظهُ <|vsep|> ما في فمي لَفظُهُما فيكِ مَعْنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> تذكّري واذكُري أحلى مشاعرِنا <|vsep|> أمْ تذكرينَ من الحْساسِ أقساهُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي بما اقتَرَفَتْ كفّايَ معترفٌ <|vsep|> هلّا غَفَرْتِ لِخَطّاءٍ خطاياهُ </|bsep|> <|bsep|> كانَ الذي كانَما فكرْتُ أوقِظُهُ <|vsep|> عُمْري تَشَظّى وقلْبي من شظاياهُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أريدُ منَ التذكارِ سيّدتي <|vsep|> وهلْ نُعيدُ به ما الأمسَ عِشناهُ </|bsep|> <|bsep|> نريدُنا هكذانمضي معاً أبداً <|vsep|> نمضي صديقينِ لا عَبْداً ومَوْلاهُ </|bsep|> </|psep|> |
أَعنِيهِ، لَيْسَ عَنْهُ | 5الطويل
| [
"صباحُكِ مشغولٌ بلادي ولا شُغْلُ",
"وليلُكِ مكْتوبٌ محا فجْرَهُ الذُّلُّ",
"وبينَهُما يَحْيَى الطُّغاةُ بِجَهْلِنَا",
"فطُوبى لِطاغٍ نْ طغى بيننا الجَهْلُ",
"هَبِي ذاكَ نَخّاساً ونحنُ عَبيدَهُ",
"أيعقِلُنا عَقْلاً وليسَ لهُ عَقْلُ",
"تُجِلّينَهُ فوقَ العِبادِ لأَصْلِهِ",
"ولمْ تسألي نْ كانَ أَصْلاً لهُ أصْلُ",
"كفاهُ يَرى البيتَ المُدَوّرَ كَعبةً",
"يَرى مَنْ بهِ ربّاً على ربّنا يَعْلُو",
"يُقبّلُ أحْجاراً ويعبُدُ بعضَا",
"لها الأمرُ مِنْ بعدٍ يَراها ومِن قَبْلُ",
"كَفاهُ يُدلّي ريقَهُ مِنْ تزَلُّفٍ",
"بِذاكَ كفى فَضْلاً لِمَنْ عافهُ الفَضْلُ",
"تَمَرَّغَ بينَ القاصِراتِ فُحُولةً",
"وباتَ خَصِيّاً حيثُ سيِّدُهُ الفَحْلُ",
"وأعني الذي أفضالُهُ نَسْتَزيدُها",
"ولا فضْلَ مِنْ كَفِّ الذي زادُهُ البُخْلُ",
"تَعَلّمَ فينا كَيْفَ تُرعَى رَعيَّةٌ",
"كأنَا يتامى مَالَنَا دونَهُ أَهْلُ",
"تعلّم َ كيفَ الذّئبُ يَغْوي نِعاجَهُ",
"وكيفَ يَسودُ الأُسْدَ في الغابَةِ البَغْلُ",
"تعلّمَ كيف يُحْيِي يَأْسَنَا بِوُعُودِهِ",
"وما الذي يُحْييهِ مَنْ طبْعُهُ القَتْلُ",
"وكيف بنا يحيى وفينا مؤلّهاً",
"وكيف يُرى لوشاءَ في ظلمه العدلُ",
"فصارتْ له كلُّ الرِّقابِ مَطِيَّةً",
"وسارَ على كلِّ الرقابِ لهُ نعْلُ",
"متى يا بلاداً تُدْرِكينَ بُكاءَنا",
"وقدْ فاضَ مِنْ طولِ البُكاءِ بنا السّيْلُ",
"أَذَا مَطَرٌ هذا الذي هالَ شَعْبَنا",
"أمِ العيْنُ عينُ الشّعبِ فاجَأَها الهَوْلُ",
"متى تَصْدُقينَ الوعدَ حينَ وعَدْتِنا",
"وينزِلُ حُلْماً راجِلاً مِنْ قولِكِ الفِعْلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78533&r=&rc=15 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صباحُكِ مشغولٌ بلادي ولا شُغْلُ <|vsep|> وليلُكِ مكْتوبٌ محا فجْرَهُ الذُّلُّ </|bsep|> <|bsep|> وبينَهُما يَحْيَى الطُّغاةُ بِجَهْلِنَا <|vsep|> فطُوبى لِطاغٍ نْ طغى بيننا الجَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> هَبِي ذاكَ نَخّاساً ونحنُ عَبيدَهُ <|vsep|> أيعقِلُنا عَقْلاً وليسَ لهُ عَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> تُجِلّينَهُ فوقَ العِبادِ لأَصْلِهِ <|vsep|> ولمْ تسألي نْ كانَ أَصْلاً لهُ أصْلُ </|bsep|> <|bsep|> كفاهُ يَرى البيتَ المُدَوّرَ كَعبةً <|vsep|> يَرى مَنْ بهِ ربّاً على ربّنا يَعْلُو </|bsep|> <|bsep|> يُقبّلُ أحْجاراً ويعبُدُ بعضَا <|vsep|> لها الأمرُ مِنْ بعدٍ يَراها ومِن قَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> كَفاهُ يُدلّي ريقَهُ مِنْ تزَلُّفٍ <|vsep|> بِذاكَ كفى فَضْلاً لِمَنْ عافهُ الفَضْلُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَرَّغَ بينَ القاصِراتِ فُحُولةً <|vsep|> وباتَ خَصِيّاً حيثُ سيِّدُهُ الفَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> وأعني الذي أفضالُهُ نَسْتَزيدُها <|vsep|> ولا فضْلَ مِنْ كَفِّ الذي زادُهُ البُخْلُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلّمَ فينا كَيْفَ تُرعَى رَعيَّةٌ <|vsep|> كأنَا يتامى مَالَنَا دونَهُ أَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> تعلّم َ كيفَ الذّئبُ يَغْوي نِعاجَهُ <|vsep|> وكيفَ يَسودُ الأُسْدَ في الغابَةِ البَغْلُ </|bsep|> <|bsep|> تعلّمَ كيف يُحْيِي يَأْسَنَا بِوُعُودِهِ <|vsep|> وما الذي يُحْييهِ مَنْ طبْعُهُ القَتْلُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف بنا يحيى وفينا مؤلّهاً <|vsep|> وكيف يُرى لوشاءَ في ظلمه العدلُ </|bsep|> <|bsep|> فصارتْ له كلُّ الرِّقابِ مَطِيَّةً <|vsep|> وسارَ على كلِّ الرقابِ لهُ نعْلُ </|bsep|> <|bsep|> متى يا بلاداً تُدْرِكينَ بُكاءَنا <|vsep|> وقدْ فاضَ مِنْ طولِ البُكاءِ بنا السّيْلُ </|bsep|> <|bsep|> أَذَا مَطَرٌ هذا الذي هالَ شَعْبَنا <|vsep|> أمِ العيْنُ عينُ الشّعبِ فاجَأَها الهَوْلُ </|bsep|> </|psep|> |
صدفة | 0البسيط
| [
"لاحتْ على البحرِبالأسوارِ تلتحفُ",
"بين الجداراتِ دوما تختفي التُّحَفُ",
"من صوتها ينهضُ الموّال مرتجفاً",
"أنا الذي عشْتُ بالموّالِ أرْتَجِفُ",
"يمشي خيالي على أنفاسها عطشاً",
"فلا تموتُ خيالاتولا تقفُ",
"ني أراها ملاكاً ظلّلأ يحرسني",
"هل من ملاكٍ بذنبِ الحبّ يعترف",
"فأجمل الغيثِ ما يأتي مفاجأةً",
"وأعنفُ الحبِّ ما تختارُهُ الصُّدَفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78233&r=&rc=4 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاحتْ على البحرِبالأسوارِ تلتحفُ <|vsep|> بين الجداراتِ دوما تختفي التُّحَفُ </|bsep|> <|bsep|> من صوتها ينهضُ الموّال مرتجفاً <|vsep|> أنا الذي عشْتُ بالموّالِ أرْتَجِفُ </|bsep|> <|bsep|> يمشي خيالي على أنفاسها عطشاً <|vsep|> فلا تموتُ خيالاتولا تقفُ </|bsep|> <|bsep|> ني أراها ملاكاً ظلّلأ يحرسني <|vsep|> هل من ملاكٍ بذنبِ الحبّ يعترف </|bsep|> </|psep|> |
رسالة الى السلطان | 0البسيط
| [
"ليكَ مولايَ بعد الله نحتكمُ",
"أُحكُمْفأنتَ الحكيمُ الحاكمُ الحَكَمُ",
"أنت الذي من هجير اليأسِ يعصمنا",
"نحن الذين بظلِّ اللهِ نعتصمُ",
"ما عاد في أرضنا للصَّبْر مُتَّسَعٌ",
"وليس للحُلمِ في أدغالها قَدَمُ",
"ترنو ليكَ عيونُ الشعبِ شاكيةً",
"ترتَجُّ دامعةًبالحزنِ تزدحمُ",
"قد صار فينا نشيد الأرض حشرجةً",
"وضاقَ فينا طويلاً بالسؤالِ فَمُ",
"قد جئتنا سيدي بالحُلْمِ نُمسكه",
"منْ شاءَ أنْ من يديْنا يهربُ الحُلُمُ",
"ناديتَ أن يستعيدَ الشعب هِمَّته",
"من شاء لو تنحني بالذِّلَّةِ الهِمَمُ ",
"أنت المُذِلُّ فُلولَ الظلم تهزمها",
"وبعضنا ظالمٌ بالظلمِ محترمُ",
"شئتَ السماءَ مدىً للبوحِ تحضنه",
"وبعضُنا شاء هذا البوحَ ينكتِمُ",
"ضاقت بمن منهم الشكوى شوارعنا",
"وداسنا بحذاءِ الماردِ القَزَمُ",
"ضقنا بما فعل الأقزام في بلدي",
"صرنا سبايا على الأقزام نقتسمُ",
"ذا المدينةُ مرعى فالرعاةُ هُمُ",
"ونحن يا سيدي في رعْيِهِمْ غَنَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78234&r=&rc=5 | منير باهي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليكَ مولايَ بعد الله نحتكمُ <|vsep|> أُحكُمْفأنتَ الحكيمُ الحاكمُ الحَكَمُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي من هجير اليأسِ يعصمنا <|vsep|> نحن الذين بظلِّ اللهِ نعتصمُ </|bsep|> <|bsep|> ما عاد في أرضنا للصَّبْر مُتَّسَعٌ <|vsep|> وليس للحُلمِ في أدغالها قَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليكَ عيونُ الشعبِ شاكيةً <|vsep|> ترتَجُّ دامعةًبالحزنِ تزدحمُ </|bsep|> <|bsep|> قد صار فينا نشيد الأرض حشرجةً <|vsep|> وضاقَ فينا طويلاً بالسؤالِ فَمُ </|bsep|> <|bsep|> قد جئتنا سيدي بالحُلْمِ نُمسكه <|vsep|> منْ شاءَ أنْ من يديْنا يهربُ الحُلُمُ </|bsep|> <|bsep|> ناديتَ أن يستعيدَ الشعب هِمَّته <|vsep|> من شاء لو تنحني بالذِّلَّةِ الهِمَمُ </|bsep|> <|bsep|> أنت المُذِلُّ فُلولَ الظلم تهزمها <|vsep|> وبعضنا ظالمٌ بالظلمِ محترمُ </|bsep|> <|bsep|> شئتَ السماءَ مدىً للبوحِ تحضنه <|vsep|> وبعضُنا شاء هذا البوحَ ينكتِمُ </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بمن منهم الشكوى شوارعنا <|vsep|> وداسنا بحذاءِ الماردِ القَزَمُ </|bsep|> <|bsep|> ضقنا بما فعل الأقزام في بلدي <|vsep|> صرنا سبايا على الأقزام نقتسمُ </|bsep|> </|psep|> |
تَـعَـب | 14النثر
| [
"تَعودُ القصيدةُ",
"في خرِ الليّلِ",
"لى بيتِها",
"مُتْعبةً",
"تُرْضِعُ أَطْفالَها الساهرينَ",
"تَلْقِمهمْ",
"واحداً",
"واحداً",
"ثدْيَها يابساً",
"تَبكي",
"تُصَلّي العِشاءَ الأَخيرْ",
"تَنامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87268&r=&rc=8 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعودُ القصيدةُ <|vsep|> في خرِ الليّلِ </|bsep|> <|bsep|> لى بيتِها <|vsep|> مُتْعبةً </|bsep|> <|bsep|> تُرْضِعُ أَطْفالَها الساهرينَ <|vsep|> تَلْقِمهمْ </|bsep|> <|bsep|> واحداً <|vsep|> واحداً </|bsep|> <|bsep|> ثدْيَها يابساً <|vsep|> تَبكي </|bsep|> </|psep|> |
تاريـــــــــخ | 8المتقارب
| [
"وضعتُ الورقةَ على الطاولة",
"وأمسكتُ بالقلم الرصاص",
"لأكتب نشيداً في مديح الحرية ونبذ العنف وحق الأحياء المطلق في الحياة",
"عندما انتهيتُ",
"بدأ غناء ثلاثي للورقة والطاولة والقلم",
"يحكي تاريخ ثلاث شجرات قضت نحبها دونما سبب مقنع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64884&r=&rc=2 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وضعتُ الورقةَ على الطاولة <|vsep|> وأمسكتُ بالقلم الرصاص </|bsep|> <|bsep|> لأكتب نشيداً في مديح الحرية ونبذ العنف وحق الأحياء المطلق في الحياة <|vsep|> عندما انتهيتُ </|bsep|> </|psep|> |
لا تَعليق | 14النثر
| [
"تَكتبُ في دَفْتَرِها السِّرِّيِّ",
"أَنْ يَضربَ رجلٌ امرأَةً",
"يَعني أَنْ تَتَورَّمَ عَينُ الشمسِ",
"وتَنزفَ ذاكرةُ الأَنجمِ",
"وأَن تُلْقي الكرةُ الأَرضيةُ",
"بِأُنوثتِها في قُعْرِ الكَوْنِ",
"وتَنتحرُ",
"ماذا يَكتبُ في دَفترِهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87301&r=&rc=32 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَكتبُ في دَفْتَرِها السِّرِّيِّ <|vsep|> أَنْ يَضربَ رجلٌ امرأَةً </|bsep|> <|bsep|> يَعني أَنْ تَتَورَّمَ عَينُ الشمسِ <|vsep|> وتَنزفَ ذاكرةُ الأَنجمِ </|bsep|> <|bsep|> وأَن تُلْقي الكرةُ الأَرضيةُ <|vsep|> بِأُنوثتِها في قُعْرِ الكَوْنِ </|bsep|> </|psep|> |
الرِّهانُ الأَخير | 3الرمل
| [
"رُبّما",
"بُحْتُ يَوماً بِرِهاني الأَثيرْ",
"سَأْسْتلُّهُ فِضّةً رائقةً",
"تّنْتَشي في ضِفافي",
"طَيّبةً مُشْتهاةْ",
"خَليطُها الناسُ والِلهْ",
"سأَستلّهُ نَخْلةً سامقةً",
"تَنْثَني كي أَعْتلي أَوْجَها",
"صُلبةً مُجتباةْ",
"ماؤُها اللهُ والحياةْ",
"كلُّ شيءٍ",
"سيكون احتمالاً ذكياً",
"للرِهانِ الأَثيرْ",
"سيكونُ الأَخيرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87264&r=&rc=17 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبّما <|vsep|> بُحْتُ يَوماً بِرِهاني الأَثيرْ </|bsep|> <|bsep|> سَأْسْتلُّهُ فِضّةً رائقةً <|vsep|> تّنْتَشي في ضِفافي </|bsep|> <|bsep|> طَيّبةً مُشْتهاةْ <|vsep|> خَليطُها الناسُ والِلهْ </|bsep|> <|bsep|> سأَستلّهُ نَخْلةً سامقةً <|vsep|> تَنْثَني كي أَعْتلي أَوْجَها </|bsep|> <|bsep|> صُلبةً مُجتباةْ <|vsep|> ماؤُها اللهُ والحياةْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ <|vsep|> سيكون احتمالاً ذكياً </|bsep|> </|psep|> |
مُسْتحيل | 8المتقارب
| [
"للكرنفالاتِ أَجواؤُها وأَضواؤُها",
"وللعَرَصاتِ تضاريسُها",
"والغيابُ",
"له أَنْ يكونَ بهيّاً",
"أَو أَنْ يظلَّ غبيّاً",
"أَو أَنْ يعودَ نبيّاً",
"مثل قلبٍ حبيبٍ",
"وللّيلِ أَنْ يستفزَّ النهارَ",
"ولكنْ",
"هل لقلبٍ حزينٍ على غائبٍ",
"سوف يأتي",
"أن يَسْتَلِذَّ بفاكهةِ الانتظار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87303&r=&rc=34 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للكرنفالاتِ أَجواؤُها وأَضواؤُها <|vsep|> وللعَرَصاتِ تضاريسُها </|bsep|> <|bsep|> والغيابُ <|vsep|> له أَنْ يكونَ بهيّاً </|bsep|> <|bsep|> أَو أَنْ يظلَّ غبيّاً <|vsep|> أَو أَنْ يعودَ نبيّاً </|bsep|> <|bsep|> مثل قلبٍ حبيبٍ <|vsep|> وللّيلِ أَنْ يستفزَّ النهارَ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ <|vsep|> هل لقلبٍ حزينٍ على غائبٍ </|bsep|> </|psep|> |
كم نحن وحيدتان يا سوزان | 14النثر
| [
"تَستدرجُنا خُيولُ الأُلفةِ نحوَ جُبِّ المسرّاتِ",
"تَكمنُ لنا خلفَ الأَبوابِ المفتوحةِ جُزئياً",
"تَدعونا لعشاءٍ سرّيٍ",
"في حدائق معلّقةٍ بسُرّةِ السماءِ",
"تَتهادى بين أَشجارٍ لامرئيةٍ",
"تُوقِظُنا عن رؤى خضراء",
"وتَستبدلُها بقلمِ رصاصٍ ومَمحاةٍ",
"وتَتذمَّرُ بصمْتٍ كُلما سَمَعتْنا نُغنّي أُغنياتِ السيدةِ العظيمةِ",
"بنشازِ أصواتِنا المتقاطعةِ",
"لكنها تُكملُ خُطّتَها الطفوليةَ",
"في تَعليقِنا على حبالِ الغوايةِ",
"كُلما تَضاحكْنا في غَفلةٍ من يأْسِ اللحظاتِ المُتلاحقةِ",
"وحيدتانِ في هَدْأةِ العُمْرِ المُتّصرِّمِ",
"نُداهنُ الكلمات والأَلوانَ",
"نَخترعُ أحْرفَ جديدةً للعلّةِ",
"ونُودِعُها صندوقَ اللغةِ المُغلقِ لا قليلاً",
"نَكُتمُ",
"فَتزحفُ نَحونا أسرارٌ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87323&r=&rc=54 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَستدرجُنا خُيولُ الأُلفةِ نحوَ جُبِّ المسرّاتِ <|vsep|> تَكمنُ لنا خلفَ الأَبوابِ المفتوحةِ جُزئياً </|bsep|> <|bsep|> تَدعونا لعشاءٍ سرّيٍ <|vsep|> في حدائق معلّقةٍ بسُرّةِ السماءِ </|bsep|> <|bsep|> تَتهادى بين أَشجارٍ لامرئيةٍ <|vsep|> تُوقِظُنا عن رؤى خضراء </|bsep|> <|bsep|> وتَستبدلُها بقلمِ رصاصٍ ومَمحاةٍ <|vsep|> وتَتذمَّرُ بصمْتٍ كُلما سَمَعتْنا نُغنّي أُغنياتِ السيدةِ العظيمةِ </|bsep|> <|bsep|> بنشازِ أصواتِنا المتقاطعةِ <|vsep|> لكنها تُكملُ خُطّتَها الطفوليةَ </|bsep|> <|bsep|> في تَعليقِنا على حبالِ الغوايةِ <|vsep|> كُلما تَضاحكْنا في غَفلةٍ من يأْسِ اللحظاتِ المُتلاحقةِ </|bsep|> <|bsep|> وحيدتانِ في هَدْأةِ العُمْرِ المُتّصرِّمِ <|vsep|> نُداهنُ الكلمات والأَلوانَ </|bsep|> <|bsep|> نَخترعُ أحْرفَ جديدةً للعلّةِ <|vsep|> ونُودِعُها صندوقَ اللغةِ المُغلقِ لا قليلاً </|bsep|> </|psep|> |
عَصْفٌ مَأْكولٌ | 14النثر
| [
"أَتَّخذُ لِحُزْني بُستاناً من شِعْرٍ",
"ولِشِعْري بُستاناً من فَرَحٍ صاخبْ",
"فِلى بستانِ الحُزنِ الرائبْ",
"يُفضي بي شِعْري",
"وَيَنْكَمشُ كَلامي الباقي",
"عَصْفاً مَأْكولاً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87295&r=&rc=26 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَّخذُ لِحُزْني بُستاناً من شِعْرٍ <|vsep|> ولِشِعْري بُستاناً من فَرَحٍ صاخبْ </|bsep|> <|bsep|> فِلى بستانِ الحُزنِ الرائبْ <|vsep|> يُفضي بي شِعْري </|bsep|> </|psep|> |
مفاجأةٌ1 | 14النثر
| [
"فاجأْتُكُ",
"تَقْرأُ شِعْري",
"من فوقِ مَلامحِكَ",
"المَعكوسةِ في المرةْ",
"فَتَفاجَأْتُ",
"بِبنفسجةٍ",
"نَبَتتْ في شفَةِ البئرِ",
"خَنَقَتْ في شَفتيْها الهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87305&r=&rc=36 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاجأْتُكُ <|vsep|> تَقْرأُ شِعْري </|bsep|> <|bsep|> من فوقِ مَلامحِكَ <|vsep|> المَعكوسةِ في المرةْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَفاجَأْتُ <|vsep|> بِبنفسجةٍ </|bsep|> </|psep|> |
وحـشة | 14النثر
| [
"الصحراء ",
"يا لوحشة البيت المتسع",
"وفراغه البائس المخيف ",
"الصحراء ذن ",
"يا لوحشتها في فضاء المدن التي تعرض وتطول شوارعها بسرعة",
"والطائرات التي تطير على بعد منخفض",
"وهؤلاء الذين يفضون بلاهتها القديمة",
"من أجل عطلة نهاية أسبوع خالية من التلوث "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87262&r=&rc=5 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الصحراء <|vsep|> يا لوحشة البيت المتسع </|bsep|> <|bsep|> وفراغه البائس المخيف <|vsep|> الصحراء ذن </|bsep|> <|bsep|> يا لوحشتها في فضاء المدن التي تعرض وتطول شوارعها بسرعة <|vsep|> والطائرات التي تطير على بعد منخفض </|bsep|> </|psep|> |
مَـعاً | 3الرمل
| [
"نَهرٌ حزينْ",
"مَضى سائِراً",
"وسَرَتْ مَعه",
"كُلَّما اتَّحَدتْ خُطواتُنا",
"خِلْتُه واقفاًً",
"كُلَّما اتَّخَدتْ خُطواتُنا",
"خالَني",
"في مَكاني",
"كانَ يَشربُ حُزْني",
"سَراباً",
"وأَشربُ أَحْزانَهُ",
"أَدْمُعاً عَذْبةً",
"كُنّا نَسيرُ مَعاً",
"حين فاجأَنا",
"البحرُ مَرّةً",
"فانْصَبَبْنا بِأَحْزانِنا",
"في ازْدحامِ المياهِ بِهِ",
"نَحو المُحيطِ البَعيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87304&r=&rc=35 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَهرٌ حزينْ <|vsep|> مَضى سائِراً </|bsep|> <|bsep|> وسَرَتْ مَعه <|vsep|> كُلَّما اتَّحَدتْ خُطواتُنا </|bsep|> <|bsep|> خِلْتُه واقفاًً <|vsep|> كُلَّما اتَّخَدتْ خُطواتُنا </|bsep|> <|bsep|> خالَني <|vsep|> في مَكاني </|bsep|> <|bsep|> كانَ يَشربُ حُزْني <|vsep|> سَراباً </|bsep|> <|bsep|> وأَشربُ أَحْزانَهُ <|vsep|> أَدْمُعاً عَذْبةً </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نَسيرُ مَعاً <|vsep|> حين فاجأَنا </|bsep|> <|bsep|> البحرُ مَرّةً <|vsep|> فانْصَبَبْنا بِأَحْزانِنا </|bsep|> </|psep|> |
وَطَني | 14النثر
| [
"وَلو فَتَّشوا",
"أَنتَ في القلبِ",
"ذاكرةً",
"فَلَنْ يَجدوكْ",
"و ِنْ وَجَدوكَ",
"أَنتَ باهٍ شَفيفٍ كَغيمٍ",
"فَلنْ يعرفوكْ",
"و ِنْ عَرفوكَ",
"أَنتَ باقٍ",
"فلنْ يَأْخذوكْ",
"وِنْ أَخذوكَ",
"فَلستَ تَموتْ",
"وِنْ مُتَّ",
"في بَيتِ قَلبي",
"فهل سَتموتُ",
"في قلبِ كُلِّ البيوتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87312&r=&rc=43 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلو فَتَّشوا <|vsep|> أَنتَ في القلبِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكرةً <|vsep|> فَلَنْ يَجدوكْ </|bsep|> <|bsep|> و ِنْ وَجَدوكَ <|vsep|> أَنتَ باهٍ شَفيفٍ كَغيمٍ </|bsep|> <|bsep|> فَلنْ يعرفوكْ <|vsep|> و ِنْ عَرفوكَ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ باقٍ <|vsep|> فلنْ يَأْخذوكْ </|bsep|> <|bsep|> وِنْ أَخذوكَ <|vsep|> فَلستَ تَموتْ </|bsep|> <|bsep|> وِنْ مُتَّ <|vsep|> في بَيتِ قَلبي </|bsep|> </|psep|> |
أَحلامُ يَقظةٍ | 14النثر
| [
"ِذْ أُغلقُ بابَ الغرفةِ",
"يَرتعدُ السقْفُ ويَبرقْ",
"تَهطلُ فوقي قصصٌ باهتةٌ",
"فَيروحُ ويَغدو فيها أَبطالٌ مَخدوعون",
"ونساءٌ مُنْكَفئاتٌ بثيابٍ سَوداء وعيونٍ حَمراءْ",
"وقلوبٍ مُتَرَدِّدةِ الأَلوانِ",
"وصغارٌ تَرعى في صَحراءِ جُسومهم الأََوبئةُ الصفراء",
"وشوارعُ ضيِّقةٌ لا تُفضي ِلّا لمقابر تتَكدس",
"فيها الأَجسادُ الميتةُ والجُثثُ الحيّةُ",
"وطيورٌ تَتَأَرْجحُ بين الرائحتين بلا أَلْوانْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87260&r=&rc=14 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذْ أُغلقُ بابَ الغرفةِ <|vsep|> يَرتعدُ السقْفُ ويَبرقْ </|bsep|> <|bsep|> تَهطلُ فوقي قصصٌ باهتةٌ <|vsep|> فَيروحُ ويَغدو فيها أَبطالٌ مَخدوعون </|bsep|> <|bsep|> ونساءٌ مُنْكَفئاتٌ بثيابٍ سَوداء وعيونٍ حَمراءْ <|vsep|> وقلوبٍ مُتَرَدِّدةِ الأَلوانِ </|bsep|> <|bsep|> وصغارٌ تَرعى في صَحراءِ جُسومهم الأََوبئةُ الصفراء <|vsep|> وشوارعُ ضيِّقةٌ لا تُفضي ِلّا لمقابر تتَكدس </|bsep|> </|psep|> |
الثانية ظُهْراً | 14النثر
| [
"يَتَصاعدُ فنجانُ القهوةِ في رَأْسي",
"تَتَصاعدُ أَبْخرةٌ ساخنةٌ بين يَدَيَّ",
"يَتَصاعدُ عَصْفُ الكَلمِ",
"وعُنْفُ القَصْدِ",
"وتَهاويمُ الصُورِ المَنشورةِ في الصفحاتِ الأُولى",
"للصُّحُفِ اليوميةِ",
"يَتَصاعدُ صخبُ الوقتِ المُتَشَنِّجِ",
"لغْطُ التلفوناتِ المُتواترِ",
"يَتَصاعدُ حُبِّي الحلْوُ",
"يَجُسُّ يَدي",
"ويَفركُ أَرنبةَ الأَنْفِ المَذْعورةِ بين أَصابِعِهِ الناريةِ",
"ويَبُثُّ ذُهولي بين الأَوراقِ المَنظورةِِ كلمةَ حُبٍٍّ",
"بالغةَ السريّةِ",
"يَتَصاعدُ نِصْفُ اليومِ الأَجْملْ",
"بِتَضاعيفِ النصْفِ المَيتْ",
"فَيموتْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87263&r=&rc=16 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَتَصاعدُ فنجانُ القهوةِ في رَأْسي <|vsep|> تَتَصاعدُ أَبْخرةٌ ساخنةٌ بين يَدَيَّ </|bsep|> <|bsep|> يَتَصاعدُ عَصْفُ الكَلمِ <|vsep|> وعُنْفُ القَصْدِ </|bsep|> <|bsep|> وتَهاويمُ الصُورِ المَنشورةِ في الصفحاتِ الأُولى <|vsep|> للصُّحُفِ اليوميةِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَصاعدُ صخبُ الوقتِ المُتَشَنِّجِ <|vsep|> لغْطُ التلفوناتِ المُتواترِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَصاعدُ حُبِّي الحلْوُ <|vsep|> يَجُسُّ يَدي </|bsep|> <|bsep|> ويَفركُ أَرنبةَ الأَنْفِ المَذْعورةِ بين أَصابِعِهِ الناريةِ <|vsep|> ويَبُثُّ ذُهولي بين الأَوراقِ المَنظورةِِ كلمةَ حُبٍٍّ </|bsep|> <|bsep|> بالغةَ السريّةِ <|vsep|> يَتَصاعدُ نِصْفُ اليومِ الأَجْملْ </|bsep|> </|psep|> |
إِبادةٌ | 14النثر
| [
"تَتَهادى",
"مثلَ ربيعٍ مُختال الخُضْرةِ",
"ِذ يَستقبلُ للتّوِّ",
"بواكيرَ خَريفٍ مُنثال العَبرةِ",
"بِسلاحٍ ماضٍ وتَليدْ",
"مسنونٍ بِسِنيِّ الخِبرةِ",
"تَتَهادى",
"وتَبيدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64888&r=&rc=13 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَتَهادى <|vsep|> مثلَ ربيعٍ مُختال الخُضْرةِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ يَستقبلُ للتّوِّ <|vsep|> بواكيرَ خَريفٍ مُنثال العَبرةِ </|bsep|> <|bsep|> بِسلاحٍ ماضٍ وتَليدْ <|vsep|> مسنونٍ بِسِنيِّ الخِبرةِ </|bsep|> </|psep|> |
آخرُ الحالمينَ كان | 14النثر
| [
"خرُ الحالمينَ كانْ",
"بموتِ الرمالِ التي توّجتْها حكايا الطيورِ",
"وهيَ تغادرُ شُطْنَها نحْوَ ظمأِ الأَعالي",
"ورَهْجِ الغيومِ الشّقيّةِ",
"خرُهُم كانْ",
"بانْتحارِ الأغاني التي أيْبستْها رياحُ التّحولِ",
"أنضجَتْها من فوقِ جمْرِ التّكوّنِ بدْءِ التكّوّنِ",
"في قافلةِ الضوءِ الجديدْ",
"أسكنتها بطونَ التلوّنِ",
"بينَ الصُراخِ والحشرجاتِ",
"التي كانت تصادرُها",
"ذانُنا وأضلاعُنا وأحلامُنا وأقلامُنا",
"وتَمْلؤُها منْ بقايا صَديدْ",
"منْ بعيدْ",
"خرُ الحالمينَ كانْ",
"بقُبحِ الكلامِ الشهيِّ",
"الذي حرّمتْهُ القبيلةُ",
"ذ قلّدتْ فرسانَها",
"همهماتِ الغدوِّ",
"امتشاقَ الأغاني",
"احتذاءَ الأماني",
"انتضاءَ السيوفِ الملكيةِ",
"ذ ليس مُلْكْ",
"وعتمةِ ضضوء جديدٍ",
"تداهمُهُ ذكرياتُ البياتِ",
"على جانبيْ النومِ",
"والخوفُ يلثُمُ كلَّ الوجوهْ",
"اتركوهْ ",
"خرُهُمْ",
"بالمياهِ ثلوجاً",
"وغيماً",
"وبرداً",
"في رمالِ دمانا",
"وأوّلُهُمْ في امتطاءِ أَعالي الحريقْ",
"ذْ ليسَ جمْرْ",
"وليس طريقْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87261&r=&rc=15 | سعدية مفرح | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خرُ الحالمينَ كانْ <|vsep|> بموتِ الرمالِ التي توّجتْها حكايا الطيورِ </|bsep|> <|bsep|> وهيَ تغادرُ شُطْنَها نحْوَ ظمأِ الأَعالي <|vsep|> ورَهْجِ الغيومِ الشّقيّةِ </|bsep|> <|bsep|> خرُهُم كانْ <|vsep|> بانْتحارِ الأغاني التي أيْبستْها رياحُ التّحولِ </|bsep|> <|bsep|> أنضجَتْها من فوقِ جمْرِ التّكوّنِ بدْءِ التكّوّنِ <|vsep|> في قافلةِ الضوءِ الجديدْ </|bsep|> <|bsep|> أسكنتها بطونَ التلوّنِ <|vsep|> بينَ الصُراخِ والحشرجاتِ </|bsep|> <|bsep|> التي كانت تصادرُها <|vsep|> ذانُنا وأضلاعُنا وأحلامُنا وأقلامُنا </|bsep|> <|bsep|> وتَمْلؤُها منْ بقايا صَديدْ <|vsep|> منْ بعيدْ </|bsep|> <|bsep|> خرُ الحالمينَ كانْ <|vsep|> بقُبحِ الكلامِ الشهيِّ </|bsep|> <|bsep|> الذي حرّمتْهُ القبيلةُ <|vsep|> ذ قلّدتْ فرسانَها </|bsep|> <|bsep|> همهماتِ الغدوِّ <|vsep|> امتشاقَ الأغاني </|bsep|> <|bsep|> احتذاءَ الأماني <|vsep|> انتضاءَ السيوفِ الملكيةِ </|bsep|> <|bsep|> ذ ليس مُلْكْ <|vsep|> وعتمةِ ضضوء جديدٍ </|bsep|> <|bsep|> تداهمُهُ ذكرياتُ البياتِ <|vsep|> على جانبيْ النومِ </|bsep|> <|bsep|> والخوفُ يلثُمُ كلَّ الوجوهْ <|vsep|> اتركوهْ </|bsep|> <|bsep|> خرُهُمْ <|vsep|> بالمياهِ ثلوجاً </|bsep|> <|bsep|> وغيماً <|vsep|> وبرداً </|bsep|> <|bsep|> في رمالِ دمانا <|vsep|> وأوّلُهُمْ في امتطاءِ أَعالي الحريقْ </|bsep|> </|psep|> |
طائفية أو فيفية | 3الرمل
| [
"طافَ طيفٌ طائفيّ وتثنّى",
"مشرئبَ الوعدِ عنّى وتعنّى",
"عنبيّ الثغرِ لما زارني",
"أيقظَ الصحراءَ في الصَّبِّ فغنّى",
"نَشَرَ الرّيشَ سلاماً فابتدا",
"ألفباء العشق سطراً فكتبنا",
"خوط بانٍ ساجي الطرفِ على",
"غصنه حطّتْ طيورُ الخوخِ مَثْنَى",
"ثقفيّ القَدّ عَرْجيّ اللُّغَى",
"يتغنّى كم فتىً فينا أضعنا",
"وأماطَ الخَزّ عن حُرِّ النَّقا",
"فتداعى الوجدُ هَتْناً جادَ هَتْنا",
"مَن أنا قالتْ ورامٌ نَزَتْ",
"شهوةً واهتزّ وجٌّ وارْجَحَنّا",
"ورَنَا الأفْقُ عيوناً وطُلًى",
"تَزْحَمُ الوَهْدَ وتغشَى كلّ مَغْنَى",
"أنا غزوانُ أبي يا لأبي",
"باذخَ الهامةِ تَيّاهاً مِفَنّا",
"قال يابنتي تسامَي حُرَّةً",
"فجمالُ الغادةِ المختال أجْنَى",
"من شريطِ الأمسِ ذكرى انتظمتْ",
"مثلما تنتظم القضبانُ سِجنا",
"ذْ ذئابُ الليل تجتاسُ دمي",
"والضُّحى يضحكُ في الصَّبَّارِ ضِغْنا",
"وحِرابُ الموتِ تنمو في يدي",
"كعناقيدي وكان الرعبُ دَنّا",
"أقبلتْ من ساعةِ الأقدارِ لي",
"ساعةٌ صاغتْ حروفَ العشبِ أمْنا",
"ساعة نجديّة التوقيت ما",
"فتئتْ يوماً تردّ العُوْنَ بُثْنا",
"نها ساعة عشقي أشرقتْ",
"واستهلّتْ من يدِ التاريخ يُمْنَى",
"ذاك وعدي فارسي الأول مَن",
"حاشَ لحمي مِن ذئاب الغِيْلِ وَهْنا",
"أيها البيدُ استظلّي رئتي",
"وتروّي مِن نَدَى خديّ مَنّا",
"كان وجهُ الليل ذ قالتْ مَدًى",
"يرسم الضوءَ فناراتٍ وسُفْنا",
"كان ما قالتْه رُمّانًا كَسَا",
"شَفَةَ الفجرِ تباشيرَ ويُمْنَا",
"وهْيَ ذْ قالتْ غزالاً نافراً",
"جبليّ الشوقِ وضّاحاً مُحَنّى",
"قلتُ يا هذي هنيئاً للفتى",
"وليَ الله تباريحَ وظَعْنَا",
"أخت فَيفاء بقلبي قلبُها",
"من رأى قلبين في قلبٍ مُعَنّى",
"هذه فَيفاءُ فينا أشأمتْ",
"أيّ روضٍ من رياض الله أسْنَى",
"أم هيَ الطائفُ صَدْرٌ حالمٌ",
"وقماريّ تَفِزّ النَ وسْنَى",
"هذه الطيفاءُ بيتٌ محكمٌ",
"فيه باتتْ أحرفي الخضراءُ مَعْنَى",
"وتوادعنا عشيقين ولم",
"تلتق الأنفاسُ منّا واعتنقنا",
"وتلاقينا عشيقين ولم",
"ترتو الأنفاسُ منّا وافترقنا",
"هل تغيّرنا هل الحبّ المكا",
"نُ الذي كان بعينينا استكنّا",
"مَن يعيدُ المعهدَ المعهودَ في",
"ذمّةِ الذكرى كما كان وكُنّا",
"مَن يعيدُ الشارعَ الدكانَ لي",
"مثلما كانا ذا ما الطفلُ حَنّا",
"تهجرُ الأكوانُ طُرّاً كونَها",
"وتظلّ الروحُ ديواناً وخِدْنا",
"وتموتُ اللوحةُ الزيتيةُ",
"ذْ يعيش الراسمُ الفنّانُ فَنّا",
"فذنْ كيف المعرِّي يشتكي",
"ذاتَ شكوى أمْحَلَ الروحُ وشَنّا",
"نه العشقُ جنين النار وَيْ",
"مَن سَقَتْهُ حَلْمَةُ الجَمْراتِ أنّا",
"وهو العشقُ مصابيح تُرى",
"في دم العشاق أيّانَ وأنَّى",
"نما عشقِيكِ وَصْلٌ ناعمٌ",
"وفؤادُ العشقِ وَهْنٌ ضَمّ وَهْنَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1624&r=&rc=5 | عبدالله الفيفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طافَ طيفٌ طائفيّ وتثنّى <|vsep|> مشرئبَ الوعدِ عنّى وتعنّى </|bsep|> <|bsep|> عنبيّ الثغرِ لما زارني <|vsep|> أيقظَ الصحراءَ في الصَّبِّ فغنّى </|bsep|> <|bsep|> نَشَرَ الرّيشَ سلاماً فابتدا <|vsep|> ألفباء العشق سطراً فكتبنا </|bsep|> <|bsep|> خوط بانٍ ساجي الطرفِ على <|vsep|> غصنه حطّتْ طيورُ الخوخِ مَثْنَى </|bsep|> <|bsep|> ثقفيّ القَدّ عَرْجيّ اللُّغَى <|vsep|> يتغنّى كم فتىً فينا أضعنا </|bsep|> <|bsep|> وأماطَ الخَزّ عن حُرِّ النَّقا <|vsep|> فتداعى الوجدُ هَتْناً جادَ هَتْنا </|bsep|> <|bsep|> مَن أنا قالتْ ورامٌ نَزَتْ <|vsep|> شهوةً واهتزّ وجٌّ وارْجَحَنّا </|bsep|> <|bsep|> ورَنَا الأفْقُ عيوناً وطُلًى <|vsep|> تَزْحَمُ الوَهْدَ وتغشَى كلّ مَغْنَى </|bsep|> <|bsep|> أنا غزوانُ أبي يا لأبي <|vsep|> باذخَ الهامةِ تَيّاهاً مِفَنّا </|bsep|> <|bsep|> قال يابنتي تسامَي حُرَّةً <|vsep|> فجمالُ الغادةِ المختال أجْنَى </|bsep|> <|bsep|> من شريطِ الأمسِ ذكرى انتظمتْ <|vsep|> مثلما تنتظم القضبانُ سِجنا </|bsep|> <|bsep|> ذْ ذئابُ الليل تجتاسُ دمي <|vsep|> والضُّحى يضحكُ في الصَّبَّارِ ضِغْنا </|bsep|> <|bsep|> وحِرابُ الموتِ تنمو في يدي <|vsep|> كعناقيدي وكان الرعبُ دَنّا </|bsep|> <|bsep|> أقبلتْ من ساعةِ الأقدارِ لي <|vsep|> ساعةٌ صاغتْ حروفَ العشبِ أمْنا </|bsep|> <|bsep|> ساعة نجديّة التوقيت ما <|vsep|> فتئتْ يوماً تردّ العُوْنَ بُثْنا </|bsep|> <|bsep|> نها ساعة عشقي أشرقتْ <|vsep|> واستهلّتْ من يدِ التاريخ يُمْنَى </|bsep|> <|bsep|> ذاك وعدي فارسي الأول مَن <|vsep|> حاشَ لحمي مِن ذئاب الغِيْلِ وَهْنا </|bsep|> <|bsep|> أيها البيدُ استظلّي رئتي <|vsep|> وتروّي مِن نَدَى خديّ مَنّا </|bsep|> <|bsep|> كان وجهُ الليل ذ قالتْ مَدًى <|vsep|> يرسم الضوءَ فناراتٍ وسُفْنا </|bsep|> <|bsep|> كان ما قالتْه رُمّانًا كَسَا <|vsep|> شَفَةَ الفجرِ تباشيرَ ويُمْنَا </|bsep|> <|bsep|> وهْيَ ذْ قالتْ غزالاً نافراً <|vsep|> جبليّ الشوقِ وضّاحاً مُحَنّى </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا هذي هنيئاً للفتى <|vsep|> وليَ الله تباريحَ وظَعْنَا </|bsep|> <|bsep|> أخت فَيفاء بقلبي قلبُها <|vsep|> من رأى قلبين في قلبٍ مُعَنّى </|bsep|> <|bsep|> هذه فَيفاءُ فينا أشأمتْ <|vsep|> أيّ روضٍ من رياض الله أسْنَى </|bsep|> <|bsep|> أم هيَ الطائفُ صَدْرٌ حالمٌ <|vsep|> وقماريّ تَفِزّ النَ وسْنَى </|bsep|> <|bsep|> هذه الطيفاءُ بيتٌ محكمٌ <|vsep|> فيه باتتْ أحرفي الخضراءُ مَعْنَى </|bsep|> <|bsep|> وتوادعنا عشيقين ولم <|vsep|> تلتق الأنفاسُ منّا واعتنقنا </|bsep|> <|bsep|> وتلاقينا عشيقين ولم <|vsep|> ترتو الأنفاسُ منّا وافترقنا </|bsep|> <|bsep|> هل تغيّرنا هل الحبّ المكا <|vsep|> نُ الذي كان بعينينا استكنّا </|bsep|> <|bsep|> مَن يعيدُ المعهدَ المعهودَ في <|vsep|> ذمّةِ الذكرى كما كان وكُنّا </|bsep|> <|bsep|> مَن يعيدُ الشارعَ الدكانَ لي <|vsep|> مثلما كانا ذا ما الطفلُ حَنّا </|bsep|> <|bsep|> تهجرُ الأكوانُ طُرّاً كونَها <|vsep|> وتظلّ الروحُ ديواناً وخِدْنا </|bsep|> <|bsep|> وتموتُ اللوحةُ الزيتيةُ <|vsep|> ذْ يعيش الراسمُ الفنّانُ فَنّا </|bsep|> <|bsep|> فذنْ كيف المعرِّي يشتكي <|vsep|> ذاتَ شكوى أمْحَلَ الروحُ وشَنّا </|bsep|> <|bsep|> نه العشقُ جنين النار وَيْ <|vsep|> مَن سَقَتْهُ حَلْمَةُ الجَمْراتِ أنّا </|bsep|> <|bsep|> وهو العشقُ مصابيح تُرى <|vsep|> في دم العشاق أيّانَ وأنَّى </|bsep|> </|psep|> |
صوت القادم من سواد الأسئلة | 3الرمل
| [
"ساهرٌ والليل في جفنيه نامْ",
"وتنامى في صدى الصمت الكلامْ",
"يستعيد الريح أشواقا مشتْ",
"سلكَ ياقوتٍ وأحجارٍ وجامْ",
"في سُرى الذكرى تناغى طيرها",
"همسةً حرّى وأشجاناً تُؤامْ",
"يتملاّها تملاَّه هوًى",
"أو جوًى يكوي مصاريعَ العظامْ",
"قال في بيدرها الظامي أنا",
"من أنا يا أنت ياهذا الزحامْ",
"ترتقي بي في ذرى الأعوام ته",
"فو تناديني على البعد سلامْ",
"طوقتني من بقاياك منًى",
"لم تجد بعد مطاياها العظامْ",
"وطوتني في مراياكِ رؤًى",
"عذبةٌ كانت مراراتٍ زُؤامْ",
"وتصبّتني بعينيكِ صُوًى",
"جدّفتْ صوبَ مجاليها الرِّهامْ",
"أطربتني أرّقتني وطوتْ",
"في سجلّ النفس أصداءَ اليَمامْ",
"هي دنيا من بقايا دنتْ",
"ومطلّ للغد التي الضرامْ",
"هكذا التفتْ مداراتُ الدُّنى",
"في مدار الليل أمشاجاً تُسامْ",
"ليلة واحدة قد لبستْ",
"من ليالي العُمْرِ فيها ألفَ عامْ",
"وهل العُمْرُ سِوَى ليلٍٍ هَمَى",
"أو سِوَى ليلٍ تولى كالجهامْ",
"قد يظلّ الفجرُ طفلاً ضارعاً",
"مشرئبَ الثّغْرِ للنهدِ الفِطامْ",
"دَرَّ في وَعْدِ الخبايا دَرُّها",
"ساعة روّته ألبانَ الغرامْ",
"فذا النورُ بنا ينداحُ كال",
"لثغةِ الأولى شبيباً سِجامْ",
"تزرعُ الرّملَ نهاراتٍ سَرَتْ",
"في عروقِ الليلِ مادَ الظَّلامْ",
"ساهراً والليلُ في جفنيْ ينامْ",
"يتسجّى من دمي سيفاً كهامْ",
"من دمي الدافي ال تشظّى وردةً",
"ملءَ أفواه قوافينا الحطامْ",
"ملءَ هذا السَّهْبِ من غيهبنا",
"ملءَ أثداء السبايا في الخيامْ",
"سيصول الوقتُ منها ملأهُ",
"سيردّ الخيل صباح القتامْ",
"سيشدّ الكرّةَ البِكْرَ غَدٌ",
"سيروّي السّلّةَ النَّشْوى حُسامْ",
"يومها فليهن جفنيكَ الكَرَى",
"نيمةَ الطفل وأحلامَ الحَمامْ",
"ساهرٌ يذبحه صمتُ النيامْ",
"ما عليه جَرّ سكينَ الكلامْ",
"حَزّ في ماء الوريدِ حَزّةً",
"أوشكتْ توقظُ أنفاسَ الرِّمامْ",
"ربما أحياكَ تصهالُ الظُّبَى",
"ولقد يفنيكَ تسبيحُ الغمامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1628&r=&rc=9 | عبدالله الفيفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساهرٌ والليل في جفنيه نامْ <|vsep|> وتنامى في صدى الصمت الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> يستعيد الريح أشواقا مشتْ <|vsep|> سلكَ ياقوتٍ وأحجارٍ وجامْ </|bsep|> <|bsep|> في سُرى الذكرى تناغى طيرها <|vsep|> همسةً حرّى وأشجاناً تُؤامْ </|bsep|> <|bsep|> يتملاّها تملاَّه هوًى <|vsep|> أو جوًى يكوي مصاريعَ العظامْ </|bsep|> <|bsep|> قال في بيدرها الظامي أنا <|vsep|> من أنا يا أنت ياهذا الزحامْ </|bsep|> <|bsep|> ترتقي بي في ذرى الأعوام ته <|vsep|> فو تناديني على البعد سلامْ </|bsep|> <|bsep|> طوقتني من بقاياك منًى <|vsep|> لم تجد بعد مطاياها العظامْ </|bsep|> <|bsep|> وطوتني في مراياكِ رؤًى <|vsep|> عذبةٌ كانت مراراتٍ زُؤامْ </|bsep|> <|bsep|> وتصبّتني بعينيكِ صُوًى <|vsep|> جدّفتْ صوبَ مجاليها الرِّهامْ </|bsep|> <|bsep|> أطربتني أرّقتني وطوتْ <|vsep|> في سجلّ النفس أصداءَ اليَمامْ </|bsep|> <|bsep|> هي دنيا من بقايا دنتْ <|vsep|> ومطلّ للغد التي الضرامْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا التفتْ مداراتُ الدُّنى <|vsep|> في مدار الليل أمشاجاً تُسامْ </|bsep|> <|bsep|> ليلة واحدة قد لبستْ <|vsep|> من ليالي العُمْرِ فيها ألفَ عامْ </|bsep|> <|bsep|> وهل العُمْرُ سِوَى ليلٍٍ هَمَى <|vsep|> أو سِوَى ليلٍ تولى كالجهامْ </|bsep|> <|bsep|> قد يظلّ الفجرُ طفلاً ضارعاً <|vsep|> مشرئبَ الثّغْرِ للنهدِ الفِطامْ </|bsep|> <|bsep|> دَرَّ في وَعْدِ الخبايا دَرُّها <|vsep|> ساعة روّته ألبانَ الغرامْ </|bsep|> <|bsep|> فذا النورُ بنا ينداحُ كال <|vsep|> لثغةِ الأولى شبيباً سِجامْ </|bsep|> <|bsep|> تزرعُ الرّملَ نهاراتٍ سَرَتْ <|vsep|> في عروقِ الليلِ مادَ الظَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> ساهراً والليلُ في جفنيْ ينامْ <|vsep|> يتسجّى من دمي سيفاً كهامْ </|bsep|> <|bsep|> من دمي الدافي ال تشظّى وردةً <|vsep|> ملءَ أفواه قوافينا الحطامْ </|bsep|> <|bsep|> ملءَ هذا السَّهْبِ من غيهبنا <|vsep|> ملءَ أثداء السبايا في الخيامْ </|bsep|> <|bsep|> سيصول الوقتُ منها ملأهُ <|vsep|> سيردّ الخيل صباح القتامْ </|bsep|> <|bsep|> سيشدّ الكرّةَ البِكْرَ غَدٌ <|vsep|> سيروّي السّلّةَ النَّشْوى حُسامْ </|bsep|> <|bsep|> يومها فليهن جفنيكَ الكَرَى <|vsep|> نيمةَ الطفل وأحلامَ الحَمامْ </|bsep|> <|bsep|> ساهرٌ يذبحه صمتُ النيامْ <|vsep|> ما عليه جَرّ سكينَ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> حَزّ في ماء الوريدِ حَزّةً <|vsep|> أوشكتْ توقظُ أنفاسَ الرِّمامْ </|bsep|> </|psep|> |
عيون الشعر | 16الوافر
| [
"عيونُ الشِّعْر تصحو في المرايا",
"فتورقُ فضةُ الأملِ الكسَيحِ",
"عيونُ الشِّعْر تَقرأ كَفَّ وقتي",
"وتكتبُ قصةَ الأفق المُشيْحِ",
"ترى منّي وفيّ مدى احتمالي",
"وتكشفُ شاهدَ الأمسِ الجريحِ",
"عيونُ الشِّعْر تقدحُ بين ذاتي",
"وبيني نبعَ شِرياني وروحي",
"فما أدري ذا ما قلتُ شعراً",
"أشعراً كان قولي أم جروحي",
"أأنفاسَ القصيدِ ورُبَّ رَيَّا",
"من الفردوسِ في الحرفِ الذَبيحِ",
"لنا في الشِّعْرِ محيًى أو مماتٌ",
"وموتُ الحُرِّ كالشِّعْر الصّحيحِ",
"فقد تغدو الحياةُ كأرض يَهْوَى",
"وقد تغدو القصيدةُ كالم ِ",
"يُشيعُ المرجفونَ بأنّ خَطْباً",
"أحاط بطائر الشِّعْرِ الفصيحِ",
"فلكلوريةً صارت مزاجاً",
"فلا تحفلْ بذا الفكْر النَّطيحِ",
"لَكَمْ تُزْري القَماءةُ بالدَّعاوَى",
"تُحَمْلقُ حينَ تنظرُ للسُّفوحِ",
"يُشيعُ المرجفونَ بأنَّ خَطباً",
"طَوَى بالنَّثرِ ديوانَ الجُمُوحِ",
"وأنّ قصيدةَ اليوم استقالتْ",
"تنامُ على حروفٍ من صَفيحِ",
"لها ليلُ امرئ القيس اغتراباً",
"لها صبحٌ كصبح ابن الجَمُوحِ",
"تُوشِّح ربّةَ اللهام سيفاً",
"وتلعنُ عاثرَ الحظّ الشَّحيحِ",
"وما يُجدي مع الموتِ التداوي",
"وما تُغني السيوف على الطَّريحِ",
"كذا كذبوا وبعضُ الحقِّ كِذْبٌ",
"يواري سَوأةَ الكِذْبِ الصَّريحِ",
"يلوم الفاشلُ الدنيا ويشكو",
"فسادَ الدِّين في السوقِ الرَّبيحِ",
"وتعقمُ أمهاتُ الخيلِ لمّا",
"يُخِبُّ الوهْنُ في المعنى اللَّقوحِ",
"فويل غَدٍ من اليوم ِ وممّا",
"تُخبِّئ تحت بْطيه قروحي",
"معاذ الشِّعر والأرزاءُ تترى",
"بما نَعَقَ الغُرابُ بكلّ ريحِ",
"سيبقى في أتونِ الخلقِ وحْيٌ",
"من الشعراء والشعراءُ تُوحي",
"سيبقى الشعرُ ديوانَ البرايا",
"نَدِيّ النَّبْض بالوعْدِ السَّموحِ",
"سيبقى في الورى رئةً وقلباً",
"صَبيحَ الصوتمنتفضَ الصُّروحِ",
"يُقايض وردةَ التي بأمسٍ",
"من القفراء والعصر الضَّريحِ",
"ونّا نبْدأ الأحلامَ شِعراً",
"فتنبجسُ الخوابي بالصَّبوحِ",
"نعيدُ به الروائحَ للعشايا",
"ونحملُ سِفْرَهُ يومَ النزوحِ",
"ولولا الشعرُ ما كانتْ لغاتٌ",
"ولا اقترحَ الخيالُ مَدَى الطُّمُوحِ",
"ولولا الشعرُ ما سارتْ سحابُ ال",
"مشاعر جيشَ هطَّالٍ دَلُوْحِ",
"يروِّي خابي التاريخِ فينا",
"ويغشانا بشُؤْبوبٍ سَحُوحِ",
"يُعيدُ بناءَ أوجهنا ويرنو",
"لوجْهِ الحُسْنِ في وجْهٍ قبيحِ",
"هل الشِّعْرُ وقد تعبتْ نصالُ ال",
"قصائدِ غير نسانٍ وروحِ",
"فرُبَّ قصيدةٍ قَصَدَتْ لِواءً ",
"وربَّ قصيدةٍ فتْحُ الفُتُوحِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1622&r=&rc=3 | عبدالله الفيفي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيونُ الشِّعْر تصحو في المرايا <|vsep|> فتورقُ فضةُ الأملِ الكسَيحِ </|bsep|> <|bsep|> عيونُ الشِّعْر تَقرأ كَفَّ وقتي <|vsep|> وتكتبُ قصةَ الأفق المُشيْحِ </|bsep|> <|bsep|> ترى منّي وفيّ مدى احتمالي <|vsep|> وتكشفُ شاهدَ الأمسِ الجريحِ </|bsep|> <|bsep|> عيونُ الشِّعْر تقدحُ بين ذاتي <|vsep|> وبيني نبعَ شِرياني وروحي </|bsep|> <|bsep|> فما أدري ذا ما قلتُ شعراً <|vsep|> أشعراً كان قولي أم جروحي </|bsep|> <|bsep|> أأنفاسَ القصيدِ ورُبَّ رَيَّا <|vsep|> من الفردوسِ في الحرفِ الذَبيحِ </|bsep|> <|bsep|> لنا في الشِّعْرِ محيًى أو مماتٌ <|vsep|> وموتُ الحُرِّ كالشِّعْر الصّحيحِ </|bsep|> <|bsep|> فقد تغدو الحياةُ كأرض يَهْوَى <|vsep|> وقد تغدو القصيدةُ كالم ِ </|bsep|> <|bsep|> يُشيعُ المرجفونَ بأنّ خَطْباً <|vsep|> أحاط بطائر الشِّعْرِ الفصيحِ </|bsep|> <|bsep|> فلكلوريةً صارت مزاجاً <|vsep|> فلا تحفلْ بذا الفكْر النَّطيحِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ تُزْري القَماءةُ بالدَّعاوَى <|vsep|> تُحَمْلقُ حينَ تنظرُ للسُّفوحِ </|bsep|> <|bsep|> يُشيعُ المرجفونَ بأنَّ خَطباً <|vsep|> طَوَى بالنَّثرِ ديوانَ الجُمُوحِ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ قصيدةَ اليوم استقالتْ <|vsep|> تنامُ على حروفٍ من صَفيحِ </|bsep|> <|bsep|> لها ليلُ امرئ القيس اغتراباً <|vsep|> لها صبحٌ كصبح ابن الجَمُوحِ </|bsep|> <|bsep|> تُوشِّح ربّةَ اللهام سيفاً <|vsep|> وتلعنُ عاثرَ الحظّ الشَّحيحِ </|bsep|> <|bsep|> وما يُجدي مع الموتِ التداوي <|vsep|> وما تُغني السيوف على الطَّريحِ </|bsep|> <|bsep|> كذا كذبوا وبعضُ الحقِّ كِذْبٌ <|vsep|> يواري سَوأةَ الكِذْبِ الصَّريحِ </|bsep|> <|bsep|> يلوم الفاشلُ الدنيا ويشكو <|vsep|> فسادَ الدِّين في السوقِ الرَّبيحِ </|bsep|> <|bsep|> وتعقمُ أمهاتُ الخيلِ لمّا <|vsep|> يُخِبُّ الوهْنُ في المعنى اللَّقوحِ </|bsep|> <|bsep|> فويل غَدٍ من اليوم ِ وممّا <|vsep|> تُخبِّئ تحت بْطيه قروحي </|bsep|> <|bsep|> معاذ الشِّعر والأرزاءُ تترى <|vsep|> بما نَعَقَ الغُرابُ بكلّ ريحِ </|bsep|> <|bsep|> سيبقى في أتونِ الخلقِ وحْيٌ <|vsep|> من الشعراء والشعراءُ تُوحي </|bsep|> <|bsep|> سيبقى الشعرُ ديوانَ البرايا <|vsep|> نَدِيّ النَّبْض بالوعْدِ السَّموحِ </|bsep|> <|bsep|> سيبقى في الورى رئةً وقلباً <|vsep|> صَبيحَ الصوتمنتفضَ الصُّروحِ </|bsep|> <|bsep|> يُقايض وردةَ التي بأمسٍ <|vsep|> من القفراء والعصر الضَّريحِ </|bsep|> <|bsep|> ونّا نبْدأ الأحلامَ شِعراً <|vsep|> فتنبجسُ الخوابي بالصَّبوحِ </|bsep|> <|bsep|> نعيدُ به الروائحَ للعشايا <|vsep|> ونحملُ سِفْرَهُ يومَ النزوحِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الشعرُ ما كانتْ لغاتٌ <|vsep|> ولا اقترحَ الخيالُ مَدَى الطُّمُوحِ </|bsep|> <|bsep|> ولولا الشعرُ ما سارتْ سحابُ ال <|vsep|> مشاعر جيشَ هطَّالٍ دَلُوْحِ </|bsep|> <|bsep|> يروِّي خابي التاريخِ فينا <|vsep|> ويغشانا بشُؤْبوبٍ سَحُوحِ </|bsep|> <|bsep|> يُعيدُ بناءَ أوجهنا ويرنو <|vsep|> لوجْهِ الحُسْنِ في وجْهٍ قبيحِ </|bsep|> <|bsep|> هل الشِّعْرُ وقد تعبتْ نصالُ ال <|vsep|> قصائدِ غير نسانٍ وروحِ </|bsep|> </|psep|> |
هيـــــــــّأتُ | 1الخفيف
| [
"لك هيّأت ليلةً بحنّائها",
"هيّأت شُرفةً تقرّبني",
"من رياحين فاس",
"وقُلتُ لوشمةٍ",
"ترقرقي",
"نديّة فوق هبوب شوقها",
"لك هيّأت وردةً",
"هيّأتُ موجها",
"ونُثارها",
"وقلت لنعومة تشهق بيننا",
"هي لك",
"شعلةٌ أخرى لشفتيك",
"لك هيّأت مسكاً وعنبراً ولُبان",
"مزجتُ ملمساً",
"بملمس",
"وقُلت للشّفق",
"أخ النّبيذ أنت أخي",
"طر بي لى حيث يمحو المعاني عشق الأبد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6461&r=&rc=4 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك هيّأت ليلةً بحنّائها <|vsep|> هيّأت شُرفةً تقرّبني </|bsep|> <|bsep|> من رياحين فاس <|vsep|> وقُلتُ لوشمةٍ </|bsep|> <|bsep|> ترقرقي <|vsep|> نديّة فوق هبوب شوقها </|bsep|> <|bsep|> لك هيّأت وردةً <|vsep|> هيّأتُ موجها </|bsep|> <|bsep|> ونُثارها <|vsep|> وقلت لنعومة تشهق بيننا </|bsep|> <|bsep|> هي لك <|vsep|> شعلةٌ أخرى لشفتيك </|bsep|> <|bsep|> لك هيّأت مسكاً وعنبراً ولُبان <|vsep|> مزجتُ ملمساً </|bsep|> <|bsep|> بملمس <|vsep|> وقُلت للشّفق </|bsep|> </|psep|> |
وجـــهٌ يتجـــلى | 14النثر
| [
"كان أبو عامر حسن الوجه كامل الصّورة",
"كانت الشوارع تخلو من العابرين",
"يتعمّدون الحضور لى باب داره",
"في الشارع الخذ من النّهر",
"الصّغير على باب دارنا",
"في الجانب الشّرقي بقرطبة",
"لى الدرب",
"المتّصل بقصر الزّهراء",
"كانت دارُهُ ملاصقةً لَنا",
"وكانوا يحضرون",
"لا لشيء",
"لاّ للنظر منه",
"أعرفكنّ واحدةً",
"واحدةً",
"يا ميّتات من محبّته",
"قتيلات من الوحدة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6463&r=&rc=6 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان أبو عامر حسن الوجه كامل الصّورة <|vsep|> كانت الشوارع تخلو من العابرين </|bsep|> <|bsep|> يتعمّدون الحضور لى باب داره <|vsep|> في الشارع الخذ من النّهر </|bsep|> <|bsep|> الصّغير على باب دارنا <|vsep|> في الجانب الشّرقي بقرطبة </|bsep|> <|bsep|> لى الدرب <|vsep|> المتّصل بقصر الزّهراء </|bsep|> <|bsep|> كانت دارُهُ ملاصقةً لَنا <|vsep|> وكانوا يحضرون </|bsep|> <|bsep|> لا لشيء <|vsep|> لاّ للنظر منه </|bsep|> <|bsep|> أعرفكنّ واحدةً <|vsep|> واحدةً </|bsep|> </|psep|> |
توأم | 14النثر
| [
"هذا الميّت لن",
"يعرفهُ",
"أيّ سحابٍ مرتحلٍ",
"هذا التوأم لن",
"يفهمه",
"ليلُ دبيب اليرقان",
"نّه يلهو بطيور عبرت شفتيه",
"وردةً لا تُلقِ عليه",
"في انخفاض المنامة",
"واصغ ليه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6888&r=&rc=21 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الميّت لن <|vsep|> يعرفهُ </|bsep|> <|bsep|> أيّ سحابٍ مرتحلٍ <|vsep|> هذا التوأم لن </|bsep|> <|bsep|> يفهمه <|vsep|> ليلُ دبيب اليرقان </|bsep|> <|bsep|> نّه يلهو بطيور عبرت شفتيه <|vsep|> وردةً لا تُلقِ عليه </|bsep|> </|psep|> |
ظنون | 14النثر
| [
"لهذي الظّنون التي",
"نستضئ بها",
"لهذي المنافي التي التأمت",
"بينها",
"نحدّدُ لون الأثر",
"وننثُرهُ",
"بجعاً",
"وننثُرهُ",
"موجةً",
"أو حجرْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6887&r=&rc=20 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهذي الظّنون التي <|vsep|> نستضئ بها </|bsep|> <|bsep|> لهذي المنافي التي التأمت <|vsep|> بينها </|bsep|> <|bsep|> نحدّدُ لون الأثر <|vsep|> وننثُرهُ </|bsep|> <|bsep|> بجعاً <|vsep|> وننثُرهُ </|bsep|> </|psep|> |
أنا لا أنا | 14النثر
| [
"أنا الأندلسيّ المقيم بين لذائذ الوصل",
"وحشرجات البين",
"أنا الظاهريّ",
"القرطبيّ",
"الهاجرُ لكلّ وزارةٍ وسلطان",
"أنا الذي ربّيت بين حجور النساء",
"بين أيديهنّ نشأت",
"وهنّ اللواتي علمنّني الشعر والخطّ والقرن",
"ومن أسرارهنّ علمتُ ما لا يكاد يعلمه غيري",
"أنا الذي يقول الموت أسهل من الفراق",
"هذه شريعتي",
"أن أبوح لأهل الصبابة",
"في بغداد وفاس",
"وقرطبة",
"والقيروان",
"في الزّهراء",
"وطنجة وأصفهان",
"والدّار البيضاء",
"أن أصاحب الدّمعة لى وساوس حرقتها",
"أن أبارك وردة بين معشوق وعاشق",
"وأكتب لك",
"عن هذه البذرة التي تكفي",
"لكلّ من يكون",
"بين مسالك السّمع والبصر",
"في حضرة",
"الجنون"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6457&r=&rc=0 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا الأندلسيّ المقيم بين لذائذ الوصل <|vsep|> وحشرجات البين </|bsep|> <|bsep|> أنا الظاهريّ <|vsep|> القرطبيّ </|bsep|> <|bsep|> الهاجرُ لكلّ وزارةٍ وسلطان <|vsep|> أنا الذي ربّيت بين حجور النساء </|bsep|> <|bsep|> بين أيديهنّ نشأت <|vsep|> وهنّ اللواتي علمنّني الشعر والخطّ والقرن </|bsep|> <|bsep|> ومن أسرارهنّ علمتُ ما لا يكاد يعلمه غيري <|vsep|> أنا الذي يقول الموت أسهل من الفراق </|bsep|> <|bsep|> هذه شريعتي <|vsep|> أن أبوح لأهل الصبابة </|bsep|> <|bsep|> في بغداد وفاس <|vsep|> وقرطبة </|bsep|> <|bsep|> والقيروان <|vsep|> في الزّهراء </|bsep|> <|bsep|> وطنجة وأصفهان <|vsep|> والدّار البيضاء </|bsep|> <|bsep|> أن أصاحب الدّمعة لى وساوس حرقتها <|vsep|> أن أبارك وردة بين معشوق وعاشق </|bsep|> <|bsep|> وأكتب لك <|vsep|> عن هذه البذرة التي تكفي </|bsep|> <|bsep|> لكلّ من يكون <|vsep|> بين مسالك السّمع والبصر </|bsep|> </|psep|> |
الحب يحرق | 14النثر
| [
"في باب العطّارين",
"رأى الرّمادي جاريةً تخلّل حبّها جميع أعضائه",
"تبعها حتّى رياض بني مروان",
"قالت أنا حلوةُ",
"قال نّي أقنع بالنّظر",
"قالت ذلك مباحٌ لك",
"ثم غابت",
"في الزحام",
"رأيت في السّراجين ابن حبُوسٍ",
"ينشدُ للرّمادي",
"أمّا أنا فبكيت من حُرق الهوى",
"وفراق من أهوى أأنت كذاك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6466&r=&rc=9 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في باب العطّارين <|vsep|> رأى الرّمادي جاريةً تخلّل حبّها جميع أعضائه </|bsep|> <|bsep|> تبعها حتّى رياض بني مروان <|vsep|> قالت أنا حلوةُ </|bsep|> <|bsep|> قال نّي أقنع بالنّظر <|vsep|> قالت ذلك مباحٌ لك </|bsep|> <|bsep|> ثم غابت <|vsep|> في الزحام </|bsep|> <|bsep|> رأيت في السّراجين ابن حبُوسٍ <|vsep|> ينشدُ للرّمادي </|bsep|> </|psep|> |
فأس عن فأس نأت 2 | 14النثر
| [
"والماءٌ عتيقْ",
"بِصُراخِكِ سيّدتي",
"اشتعلت",
"والماءُ شقيق",
"ترحلُ فاسُ الليلة نحو الرّقع",
"المجهولة في عُمق الأعماق تهيّج",
"خِلجانَ الوحدةِ هل كانوا حين نأوا",
"عنها فرحين بغير صناديق السمنت",
"معلّقةً في حُلكةِ هذا العالم مفتونين",
"بغيرِ قوارير الغاز المضغوطِ لى",
"أقصَى الصّيحةِ وافخَرْ باللةِ تُهديك",
"الأعضاء من الألمنيوم المستورد",
"جمِّلْ وجهكَ بالمرهِمِ والقلب",
"استبدلهُ بمعجون البلاستيك افخرْ",
"سيراود صلصالاً",
"ليُؤاخِيَهُ",
"يستدعي نجمتَهُ",
"يتزوّجُ صحراء الخشية يفصلُ منطوق النّخل عن القوس",
"الأقواسَ عن الأعلامِ يزيّن حاشيةً بهجوم ضباع يحفظ",
"شهوتَهُ في بئر الحيرة يسلُكُ منعرجاتٍ تكتم دهشتَهُ",
"وانهضْ يا تهجيج الهذيانِ",
"مباركةٌ ناري",
"حصِّنْ يا ابْنَ",
"حبُوسٍ غيمَتَنا",
"سنُسافرُ من حوضِ النشادِ لى زيتونِ زلاغ مراكبُنا",
"أشباحٌ ترحلُ في النّبضاتٍ حواسُّ وهبناها النّهش اللّعنة",
"عقّقناها وجعلناها تغرقُ في سمّ كان لنا",
"يكلّمني نورسٌ من مساء بعيدٍ على",
"هيئةِ الخيزرانُ عَنِ الذاهبين معي",
"لجنوبِ الغوايةِ مندفعين بحبرٍ تسيل",
"عذوبتُهُ شُعلاً يُنصتون لماء سَبُو لم",
"تَقُم بيننا حُجّةٌ هوَ هذا المساءُ لهُ أُممٌ",
"تتلفُ في سحبٍ تتحدّرُ من شهوةِ",
"اللّحظاتِ جداولَ بقةً تتوجّسُ ساعتها",
"صُورٌ تتواردُ يسكُنُها التائهُونْ",
"نقشٌ يتذكّرُ صاحبَه يتصفّح ترتيل دمٍ ما أرسخَ هذا الحفْرَ",
"الخشبيَّ خطوطٌ تكتُم ضحكتها جغرافيةَ القتل",
"استيقظ يا صاحبي الملعون لنا",
"كأسٌ أخرى شعشعناها بخرافةِ رأسِ الغولِ فراشاتٌ",
"نقّطناها بشُعاعٍ منذهلٍ من كزخستان",
"استيقظ سَتَرَى",
"في مرتفعاتِ السّكرة نجمتك",
"الوثنيّةَ تنشُر فوق العشبِ مناديل الصّيحةِ ضوءَ وريقاتي",
"بجزائر منسيّةٍ في ليل الأوقيانوسِ هنالك يهتفُ من منكم",
"يتشهّى حدّ الشفرةِ",
"لا أحدٌ",
"هل هذا الكونُ سديمٌ تلك النقطة سادرةٌ",
"كلِّمني من قصبٍ مجهولٍ",
"خبّئني في صدفاتِ الحُلم",
"اغمُرني بجليل النّار أنا الموؤودةُ",
"دثّرني",
"انظروا ليّ أيها العابرون جيّداً",
"هذه كسواتي الثّلاث",
"خذوا منها واحدةً",
"وضعوها على مدينة فاس",
"ثمّ انظروا ليها",
"تذوبُ",
"أهلها يتلاشوْنَ",
"بنيانُها",
"وأسوارُها",
"وماؤُها",
"يتلاشوْنْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6883&r=&rc=16 | محمد بنيس | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والماءٌ عتيقْ <|vsep|> بِصُراخِكِ سيّدتي </|bsep|> <|bsep|> اشتعلت <|vsep|> والماءُ شقيق </|bsep|> <|bsep|> ترحلُ فاسُ الليلة نحو الرّقع <|vsep|> المجهولة في عُمق الأعماق تهيّج </|bsep|> <|bsep|> خِلجانَ الوحدةِ هل كانوا حين نأوا <|vsep|> عنها فرحين بغير صناديق السمنت </|bsep|> <|bsep|> معلّقةً في حُلكةِ هذا العالم مفتونين <|vsep|> بغيرِ قوارير الغاز المضغوطِ لى </|bsep|> <|bsep|> أقصَى الصّيحةِ وافخَرْ باللةِ تُهديك <|vsep|> الأعضاء من الألمنيوم المستورد </|bsep|> <|bsep|> جمِّلْ وجهكَ بالمرهِمِ والقلب <|vsep|> استبدلهُ بمعجون البلاستيك افخرْ </|bsep|> <|bsep|> سيراود صلصالاً <|vsep|> ليُؤاخِيَهُ </|bsep|> <|bsep|> يستدعي نجمتَهُ <|vsep|> يتزوّجُ صحراء الخشية يفصلُ منطوق النّخل عن القوس </|bsep|> <|bsep|> الأقواسَ عن الأعلامِ يزيّن حاشيةً بهجوم ضباع يحفظ <|vsep|> شهوتَهُ في بئر الحيرة يسلُكُ منعرجاتٍ تكتم دهشتَهُ </|bsep|> <|bsep|> وانهضْ يا تهجيج الهذيانِ <|vsep|> مباركةٌ ناري </|bsep|> <|bsep|> حصِّنْ يا ابْنَ <|vsep|> حبُوسٍ غيمَتَنا </|bsep|> <|bsep|> سنُسافرُ من حوضِ النشادِ لى زيتونِ زلاغ مراكبُنا <|vsep|> أشباحٌ ترحلُ في النّبضاتٍ حواسُّ وهبناها النّهش اللّعنة </|bsep|> <|bsep|> عقّقناها وجعلناها تغرقُ في سمّ كان لنا <|vsep|> يكلّمني نورسٌ من مساء بعيدٍ على </|bsep|> <|bsep|> هيئةِ الخيزرانُ عَنِ الذاهبين معي <|vsep|> لجنوبِ الغوايةِ مندفعين بحبرٍ تسيل </|bsep|> <|bsep|> عذوبتُهُ شُعلاً يُنصتون لماء سَبُو لم <|vsep|> تَقُم بيننا حُجّةٌ هوَ هذا المساءُ لهُ أُممٌ </|bsep|> <|bsep|> تتلفُ في سحبٍ تتحدّرُ من شهوةِ <|vsep|> اللّحظاتِ جداولَ بقةً تتوجّسُ ساعتها </|bsep|> <|bsep|> صُورٌ تتواردُ يسكُنُها التائهُونْ <|vsep|> نقشٌ يتذكّرُ صاحبَه يتصفّح ترتيل دمٍ ما أرسخَ هذا الحفْرَ </|bsep|> <|bsep|> الخشبيَّ خطوطٌ تكتُم ضحكتها جغرافيةَ القتل <|vsep|> استيقظ يا صاحبي الملعون لنا </|bsep|> <|bsep|> كأسٌ أخرى شعشعناها بخرافةِ رأسِ الغولِ فراشاتٌ <|vsep|> نقّطناها بشُعاعٍ منذهلٍ من كزخستان </|bsep|> <|bsep|> استيقظ سَتَرَى <|vsep|> في مرتفعاتِ السّكرة نجمتك </|bsep|> <|bsep|> الوثنيّةَ تنشُر فوق العشبِ مناديل الصّيحةِ ضوءَ وريقاتي <|vsep|> بجزائر منسيّةٍ في ليل الأوقيانوسِ هنالك يهتفُ من منكم </|bsep|> <|bsep|> يتشهّى حدّ الشفرةِ <|vsep|> لا أحدٌ </|bsep|> <|bsep|> هل هذا الكونُ سديمٌ تلك النقطة سادرةٌ <|vsep|> كلِّمني من قصبٍ مجهولٍ </|bsep|> <|bsep|> خبّئني في صدفاتِ الحُلم <|vsep|> اغمُرني بجليل النّار أنا الموؤودةُ </|bsep|> <|bsep|> دثّرني <|vsep|> انظروا ليّ أيها العابرون جيّداً </|bsep|> <|bsep|> هذه كسواتي الثّلاث <|vsep|> خذوا منها واحدةً </|bsep|> <|bsep|> وضعوها على مدينة فاس <|vsep|> ثمّ انظروا ليها </|bsep|> <|bsep|> تذوبُ <|vsep|> أهلها يتلاشوْنَ </|bsep|> <|bsep|> بنيانُها <|vsep|> وأسوارُها </|bsep|> </|psep|> |
المحارب | 14النثر
| [
"حاول أن يعرفَ ",
"هل يحلُمُ ",
"فوق رأسهِ",
"يلتمعُ النيونُ ",
"لا المضاربْ ",
"ومثلما لو كان في تبوكْ",
"يقاتلُ الأعداءَ ",
"لكنْ ",
"دونما جواربْ ",
"وأبصر الأقران في اليرموك ",
"يشكونَ من تأخرِ القروضِ",
"في البنوكْ ",
"وكثرة الاعلانِ",
"عن قواعدِ السلوكْ",
"وكان بعضُهمْ",
"يصْبغُ حاجبَيْه",
"وبعضُهمْ",
"يضفُر شَعْرَ رأسِهِ",
"وبعضُهَمْ",
"يمشي على يديهْ ",
"وسمِعَ الكثيرَ",
"عن ضلةِ الأجورْ",
"وعن وقوفِ الناسِ",
"في الطَّابورْ",
"وكانَ كلُّ شارعٍ",
"يكتظ بالغريبِ ",
"والعجيبِ ",
"والمواربْ",
"والنّاسُ ",
"واللباسُ ",
"واللُّغاتُ ",
"و الشِّيكاتُ ",
"من مُخْتَلفِ المشاربْ",
"وشاهدَ التّاركَ ",
"والمتروكْ",
"وشاهدَ المالكَ ",
"والمملوكْ",
"والماءَ ",
"والهواءَ ",
"والحنطةَ ",
"والنّساءَ ",
"في القواربْ ",
"وحارَ في الزَّحمةِ",
"هل يَضربُ ",
"أم يُضربُ ",
"أميُضاربْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75085&r=&rc=4 | فيصل خليل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاول أن يعرفَ <|vsep|> هل يحلُمُ </|bsep|> <|bsep|> فوق رأسهِ <|vsep|> يلتمعُ النيونُ </|bsep|> <|bsep|> لا المضاربْ <|vsep|> ومثلما لو كان في تبوكْ </|bsep|> <|bsep|> يقاتلُ الأعداءَ <|vsep|> لكنْ </|bsep|> <|bsep|> دونما جواربْ <|vsep|> وأبصر الأقران في اليرموك </|bsep|> <|bsep|> يشكونَ من تأخرِ القروضِ <|vsep|> في البنوكْ </|bsep|> <|bsep|> وكثرة الاعلانِ <|vsep|> عن قواعدِ السلوكْ </|bsep|> <|bsep|> وكان بعضُهمْ <|vsep|> يصْبغُ حاجبَيْه </|bsep|> <|bsep|> وبعضُهمْ <|vsep|> يضفُر شَعْرَ رأسِهِ </|bsep|> <|bsep|> وبعضُهَمْ <|vsep|> يمشي على يديهْ </|bsep|> <|bsep|> وسمِعَ الكثيرَ <|vsep|> عن ضلةِ الأجورْ </|bsep|> <|bsep|> وعن وقوفِ الناسِ <|vsep|> في الطَّابورْ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ كلُّ شارعٍ <|vsep|> يكتظ بالغريبِ </|bsep|> <|bsep|> والعجيبِ <|vsep|> والمواربْ </|bsep|> <|bsep|> والنّاسُ <|vsep|> واللباسُ </|bsep|> <|bsep|> واللُّغاتُ <|vsep|> و الشِّيكاتُ </|bsep|> <|bsep|> من مُخْتَلفِ المشاربْ <|vsep|> وشاهدَ التّاركَ </|bsep|> <|bsep|> والمتروكْ <|vsep|> وشاهدَ المالكَ </|bsep|> <|bsep|> والمملوكْ <|vsep|> والماءَ </|bsep|> <|bsep|> والهواءَ <|vsep|> والحنطةَ </|bsep|> <|bsep|> والنّساءَ <|vsep|> في القواربْ </|bsep|> <|bsep|> وحارَ في الزَّحمةِ <|vsep|> هل يَضربُ </|bsep|> </|psep|> |
فداؤك | 6الكامل
| [
"الله ربكَ أوحدُ",
"ولك المقام الأحمدُ",
"أنت الرسول على المدى",
"أنت النبيُّ محمدُ",
"أنت الأمين وهديه",
"ذِكرٌ يطيب ويخلد",
"أنعمْ بسيرتك التي",
"نفحاتها تتجدد",
"جبريل قال مدوياً ",
"قرأْ وأنت تردد",
"صلّى عليك لهُنا",
"وعبادُهُ والفرقد",
"حياك ربي قائماً",
"أو ساجداً تتهجد",
"وحباك منه شفاعةً",
"ووسيلة تتجوَّد",
"يا صاحب الحوض الشري",
"ف قلوبنا تتورد",
"يا رائد الخلُق العظي",
"م رداؤنا والمسند",
"أُعطيتَ نهراً كوثراً",
"فجنان عدنٍ تنشد",
"ورواحة السراء في",
"كنفِ الهداية تُعقد",
"هذا البراق أحالها",
"نوراً يسير ويحفد",
"أبراقُ يسري بالهدى",
"وسنا الضياء يزغرد",
"فوصلتَ للقدس المبا",
"رك والأمان مُسدَّد",
"كنتَ المام المرتضى",
"والمرسَلونَ تعبَّدوا",
"وهممتَ تعرج للسما",
"والوحي دربَك يرشد",
"والزاهراتُ تألقتْ",
"والحافظون توددوا",
"في جنة المأوى بدا",
"أنَّ النعيم مُخلَّد",
"فهو الله وملكه",
"ما قد مضى له والغد",
"والله ربٌّ واحد",
"والله نور سرمد",
"وهو الشكور بلطفه",
"في حمده لك مقعد",
"وله المراد كما يرى",
"والأمر ينزل يصعد",
"والكون سبح طائعاً",
"بضيائه يتوسد",
"الله أرسل شرعه",
"وعقيدة تتفرد",
"أنت الحبيب المصطفى",
"ولك المرام الأمجد",
"الغار يشهد باسماً",
"أنَّ العزيمة أصلد",
"وبكى عليك الجذع حي",
"ن بعدت كي لا تبعد",
"والعاديات تواردتْ",
"وللنجاد تقلُّد",
"والصافنات تضافرت",
"فوق الذرا تتنضد",
"فملكتَ فاق الزما",
"ن حضارة تتوحد",
"وزرعتَ في سبل الحياة",
"شريعة تتوطد",
"وأنرتَ مشكاة الجوارح",
"قائداً تتعبَّد",
"وسننتَ سنَّةَ واعد",
"نحو الجنان تُمهِّد",
"والتابعون مضوا على",
"سير الصحاب وجددوا",
"فالأرض في عمق الدجى",
"نوّارة ولها يد",
"معطاءة مطواعة",
"وأديمها لك مسجد",
"وازهرَّ برعم أمةٍ",
"أفنانُها تتمدد",
"وغدا الهشيم حدائقاً",
"من فيض نهجك تُرفد",
"والخضر تهدل في الربى",
"هذي الطيور تغرد",
"نّا بحبك نقتدي",
"وهو الحسام على العدو",
"ها قد غزانا عصرهم",
"فتطاولوا وتحشَّدوا",
"سيبور مكر المعتدي",
"وخياله يتحدد",
"ذكراكَ أندى طلعة",
"والفجر هلَّ يهدهد",
"يا لوعة القلب الذي",
"في جمره يتسهد",
"سأذود عنك بأسطري",
"علّي أفوز وأسعدُ",
"لحظي فداك ومسمعي",
"أبشرْ فأنت محمد",
"وفداك نفسي والورى",
"وبذاك ني أشهد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79436&r=&rc=72 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله ربكَ أوحدُ <|vsep|> ولك المقام الأحمدُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الرسول على المدى <|vsep|> أنت النبيُّ محمدُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الأمين وهديه <|vsep|> ذِكرٌ يطيب ويخلد </|bsep|> <|bsep|> أنعمْ بسيرتك التي <|vsep|> نفحاتها تتجدد </|bsep|> <|bsep|> جبريل قال مدوياً <|vsep|> قرأْ وأنت تردد </|bsep|> <|bsep|> صلّى عليك لهُنا <|vsep|> وعبادُهُ والفرقد </|bsep|> <|bsep|> حياك ربي قائماً <|vsep|> أو ساجداً تتهجد </|bsep|> <|bsep|> وحباك منه شفاعةً <|vsep|> ووسيلة تتجوَّد </|bsep|> <|bsep|> يا صاحب الحوض الشري <|vsep|> ف قلوبنا تتورد </|bsep|> <|bsep|> يا رائد الخلُق العظي <|vsep|> م رداؤنا والمسند </|bsep|> <|bsep|> أُعطيتَ نهراً كوثراً <|vsep|> فجنان عدنٍ تنشد </|bsep|> <|bsep|> ورواحة السراء في <|vsep|> كنفِ الهداية تُعقد </|bsep|> <|bsep|> هذا البراق أحالها <|vsep|> نوراً يسير ويحفد </|bsep|> <|bsep|> أبراقُ يسري بالهدى <|vsep|> وسنا الضياء يزغرد </|bsep|> <|bsep|> فوصلتَ للقدس المبا <|vsep|> رك والأمان مُسدَّد </|bsep|> <|bsep|> كنتَ المام المرتضى <|vsep|> والمرسَلونَ تعبَّدوا </|bsep|> <|bsep|> وهممتَ تعرج للسما <|vsep|> والوحي دربَك يرشد </|bsep|> <|bsep|> والزاهراتُ تألقتْ <|vsep|> والحافظون توددوا </|bsep|> <|bsep|> في جنة المأوى بدا <|vsep|> أنَّ النعيم مُخلَّد </|bsep|> <|bsep|> فهو الله وملكه <|vsep|> ما قد مضى له والغد </|bsep|> <|bsep|> والله ربٌّ واحد <|vsep|> والله نور سرمد </|bsep|> <|bsep|> وهو الشكور بلطفه <|vsep|> في حمده لك مقعد </|bsep|> <|bsep|> وله المراد كما يرى <|vsep|> والأمر ينزل يصعد </|bsep|> <|bsep|> والكون سبح طائعاً <|vsep|> بضيائه يتوسد </|bsep|> <|bsep|> الله أرسل شرعه <|vsep|> وعقيدة تتفرد </|bsep|> <|bsep|> أنت الحبيب المصطفى <|vsep|> ولك المرام الأمجد </|bsep|> <|bsep|> الغار يشهد باسماً <|vsep|> أنَّ العزيمة أصلد </|bsep|> <|bsep|> وبكى عليك الجذع حي <|vsep|> ن بعدت كي لا تبعد </|bsep|> <|bsep|> والعاديات تواردتْ <|vsep|> وللنجاد تقلُّد </|bsep|> <|bsep|> والصافنات تضافرت <|vsep|> فوق الذرا تتنضد </|bsep|> <|bsep|> فملكتَ فاق الزما <|vsep|> ن حضارة تتوحد </|bsep|> <|bsep|> وزرعتَ في سبل الحياة <|vsep|> شريعة تتوطد </|bsep|> <|bsep|> وأنرتَ مشكاة الجوارح <|vsep|> قائداً تتعبَّد </|bsep|> <|bsep|> وسننتَ سنَّةَ واعد <|vsep|> نحو الجنان تُمهِّد </|bsep|> <|bsep|> والتابعون مضوا على <|vsep|> سير الصحاب وجددوا </|bsep|> <|bsep|> فالأرض في عمق الدجى <|vsep|> نوّارة ولها يد </|bsep|> <|bsep|> معطاءة مطواعة <|vsep|> وأديمها لك مسجد </|bsep|> <|bsep|> وازهرَّ برعم أمةٍ <|vsep|> أفنانُها تتمدد </|bsep|> <|bsep|> وغدا الهشيم حدائقاً <|vsep|> من فيض نهجك تُرفد </|bsep|> <|bsep|> والخضر تهدل في الربى <|vsep|> هذي الطيور تغرد </|bsep|> <|bsep|> نّا بحبك نقتدي <|vsep|> وهو الحسام على العدو </|bsep|> <|bsep|> ها قد غزانا عصرهم <|vsep|> فتطاولوا وتحشَّدوا </|bsep|> <|bsep|> سيبور مكر المعتدي <|vsep|> وخياله يتحدد </|bsep|> <|bsep|> ذكراكَ أندى طلعة <|vsep|> والفجر هلَّ يهدهد </|bsep|> <|bsep|> يا لوعة القلب الذي <|vsep|> في جمره يتسهد </|bsep|> <|bsep|> سأذود عنك بأسطري <|vsep|> علّي أفوز وأسعدُ </|bsep|> <|bsep|> لحظي فداك ومسمعي <|vsep|> أبشرْ فأنت محمد </|bsep|> </|psep|> |
الجرح المجوف | 6الكامل
| [
"الشوق يذبحني ويمضغ خافقي",
"وأخال حساسي يعيش وينتشي",
"الليل يصغي للكلام أقوله",
"صمت بكائي والمخارج تحتشي",
"أخبرته أن يحفظ العهد الذي",
"عاهدته لكنه لايرتشي",
"الوجد نار سُعِّرتْ أرجاؤها",
"ياأمنياتي شربي لمَ تعطشي",
"طلع النهار على الرمال بضوئه",
"والشمس بازغة بجو أغبش",
"وأجول في وقت الضحى متثاقلا",
"ألقاه حولي كالأصم الأطرش",
"والطير تحسدني وقلبي سائح",
"بسنا النهار يضج كالمتشوش",
"لاتعرف الجرح المجوف داخلي",
"يغلي ويرميني لجوف أوحش",
"هذا الغروب قدومه متغير",
"وأراه ليس ببارد أو منعش",
"ويجيء ليلي في الربوع فخافقي",
"يأتي عليه الوجد أعياه المشي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76268&r=&rc=25 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشوق يذبحني ويمضغ خافقي <|vsep|> وأخال حساسي يعيش وينتشي </|bsep|> <|bsep|> الليل يصغي للكلام أقوله <|vsep|> صمت بكائي والمخارج تحتشي </|bsep|> <|bsep|> أخبرته أن يحفظ العهد الذي <|vsep|> عاهدته لكنه لايرتشي </|bsep|> <|bsep|> الوجد نار سُعِّرتْ أرجاؤها <|vsep|> ياأمنياتي شربي لمَ تعطشي </|bsep|> <|bsep|> طلع النهار على الرمال بضوئه <|vsep|> والشمس بازغة بجو أغبش </|bsep|> <|bsep|> وأجول في وقت الضحى متثاقلا <|vsep|> ألقاه حولي كالأصم الأطرش </|bsep|> <|bsep|> والطير تحسدني وقلبي سائح <|vsep|> بسنا النهار يضج كالمتشوش </|bsep|> <|bsep|> لاتعرف الجرح المجوف داخلي <|vsep|> يغلي ويرميني لجوف أوحش </|bsep|> <|bsep|> هذا الغروب قدومه متغير <|vsep|> وأراه ليس ببارد أو منعش </|bsep|> </|psep|> |
رداء متمرد | 6الكامل
| [
"كاتبتها",
"ونقشتها نجماً بقلب سمائي",
"كاتبتها",
"وزرعتها دفئاً ببرد شتائي",
"كاتبتها ",
"أبدعتها عقداً يشع بشاشةً",
"وقطفتها قمراً ينير فضائي",
"كاتبتها",
"وعرفتها عشقاً يذوب رهافةً",
"ويثير في درب السرور حُدائي",
"كاتبتها",
"أدمنتُ واحة شهدها",
"أهديتها من ناضرات وفائي",
"كاتبتها",
"ورمقتها طفلاً يجيء ويرتوي",
"وسبحتُ في أنهارها",
"فلمستها طيفاً يحيط بمائي",
"كاتبتها",
"أبحرتُ في ملكوتها",
"ورسوتُ عند عيونها",
"فرأيتها",
"صيفَ البحار ولونها",
"فعزفتها لحناً يطيل صفائي",
"حتى ذا حان اللقاء تمرَّدَتْ",
"وتماوجتْ",
"فتركتها",
"وسلوتها",
"وخلعتُ في جوف الزمان ردائي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76284&r=&rc=42 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كاتبتها <|vsep|> ونقشتها نجماً بقلب سمائي </|bsep|> <|bsep|> كاتبتها <|vsep|> وزرعتها دفئاً ببرد شتائي </|bsep|> <|bsep|> كاتبتها <|vsep|> أبدعتها عقداً يشع بشاشةً </|bsep|> <|bsep|> وقطفتها قمراً ينير فضائي <|vsep|> كاتبتها </|bsep|> <|bsep|> وعرفتها عشقاً يذوب رهافةً <|vsep|> ويثير في درب السرور حُدائي </|bsep|> <|bsep|> كاتبتها <|vsep|> أدمنتُ واحة شهدها </|bsep|> <|bsep|> أهديتها من ناضرات وفائي <|vsep|> كاتبتها </|bsep|> <|bsep|> ورمقتها طفلاً يجيء ويرتوي <|vsep|> وسبحتُ في أنهارها </|bsep|> <|bsep|> فلمستها طيفاً يحيط بمائي <|vsep|> كاتبتها </|bsep|> <|bsep|> أبحرتُ في ملكوتها <|vsep|> ورسوتُ عند عيونها </|bsep|> <|bsep|> فرأيتها <|vsep|> صيفَ البحار ولونها </|bsep|> <|bsep|> فعزفتها لحناً يطيل صفائي <|vsep|> حتى ذا حان اللقاء تمرَّدَتْ </|bsep|> <|bsep|> وتماوجتْ <|vsep|> فتركتها </|bsep|> </|psep|> |
قائمة الدهر | 6الكامل
| [
"ترجو الهناء وأنت تسعى للشقا",
"تبغي النعيم وأنت ترنو للبقا",
"تبكي على حال وأنت حفيظها",
"متمنيا كف القضا أن تشفقا",
"تمضي وكل مشينة لا تختفي",
"وسجلّها باق يتوق الرتقا",
"تصحو على دهر مهيض تالف",
"وتغط في نوم ولست مؤرقا",
"وتراجع الأحداث شوقا للورى",
"لا تحسبنْ ما قد مضى أن يُعتقا",
"تنعي الخلود بهمسة مرتابة",
"وترى فناء عارما متدفقا",
"فاعلم بأن مصير فرد في الثرى",
"يمضي وتمضي في التراب الملتقى",
"لو كان فينا من يبالي لم تقمْ",
"للدهر قائمة علينا من شقا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76279&r=&rc=36 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترجو الهناء وأنت تسعى للشقا <|vsep|> تبغي النعيم وأنت ترنو للبقا </|bsep|> <|bsep|> تبكي على حال وأنت حفيظها <|vsep|> متمنيا كف القضا أن تشفقا </|bsep|> <|bsep|> تمضي وكل مشينة لا تختفي <|vsep|> وسجلّها باق يتوق الرتقا </|bsep|> <|bsep|> تصحو على دهر مهيض تالف <|vsep|> وتغط في نوم ولست مؤرقا </|bsep|> <|bsep|> وتراجع الأحداث شوقا للورى <|vsep|> لا تحسبنْ ما قد مضى أن يُعتقا </|bsep|> <|bsep|> تنعي الخلود بهمسة مرتابة <|vsep|> وترى فناء عارما متدفقا </|bsep|> <|bsep|> فاعلم بأن مصير فرد في الثرى <|vsep|> يمضي وتمضي في التراب الملتقى </|bsep|> </|psep|> |
ذكرى حبيب | 16الوافر
| [
"شفاه الأرض تملؤني غراما",
"وتطرق بالهيام على الهيام",
"ووحي العشق يطرب لليالي",
"ينادم مقلتيّ على الدوام",
"فذكرى من أحب تنير قلبي",
"تلألأ في ثناياها منامي",
"تداعبني فيسرقني خيالٌ",
"وأطياف ترفرف بالوئام",
"علامات تراءت في الزوايا",
"تراقصني منارات الغرام",
"من الشفتين تهديني وشاحاً",
"يسامرني فأرقى للغمام",
"وأذكر حمرة الشفتين فيها",
"فتصحو من روائعها سهامي",
"دليلي في الهوى يغوي سهادي",
"بصبح والصباح بدا أمامي",
"أراقب رحلة النجمات رفقاً",
"تعاتبني وأنّي في خصام",
"أراني لا أريد لها اتهاماً",
"وصدري في النقاوة والتمام",
"وجاءت لذة الماضي فأغرتْ",
"رنينَ الذكريات على اتهامي",
"تحيك مشاعر الشفتين رسماً",
"ليحظى بالوسامة والوسام",
"فحبي ليس في خلَدي ولكن",
"تعود لي الحياة بالابتسام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85494&r=&rc=97 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شفاه الأرض تملؤني غراما <|vsep|> وتطرق بالهيام على الهيام </|bsep|> <|bsep|> ووحي العشق يطرب لليالي <|vsep|> ينادم مقلتيّ على الدوام </|bsep|> <|bsep|> فذكرى من أحب تنير قلبي <|vsep|> تلألأ في ثناياها منامي </|bsep|> <|bsep|> تداعبني فيسرقني خيالٌ <|vsep|> وأطياف ترفرف بالوئام </|bsep|> <|bsep|> علامات تراءت في الزوايا <|vsep|> تراقصني منارات الغرام </|bsep|> <|bsep|> من الشفتين تهديني وشاحاً <|vsep|> يسامرني فأرقى للغمام </|bsep|> <|bsep|> وأذكر حمرة الشفتين فيها <|vsep|> فتصحو من روائعها سهامي </|bsep|> <|bsep|> دليلي في الهوى يغوي سهادي <|vsep|> بصبح والصباح بدا أمامي </|bsep|> <|bsep|> أراقب رحلة النجمات رفقاً <|vsep|> تعاتبني وأنّي في خصام </|bsep|> <|bsep|> أراني لا أريد لها اتهاماً <|vsep|> وصدري في النقاوة والتمام </|bsep|> <|bsep|> وجاءت لذة الماضي فأغرتْ <|vsep|> رنينَ الذكريات على اتهامي </|bsep|> <|bsep|> تحيك مشاعر الشفتين رسماً <|vsep|> ليحظى بالوسامة والوسام </|bsep|> </|psep|> |
بحار الشوق | 16الوافر
| [
"بحار الشوق تلطمني تباعاً",
"ودمع العين من وجدي يسيل",
"وطيف أحبتي يعلو شراعاً",
"وليس للون أشرعتي بديل",
"غمار الحب ثورته تضاهي",
"عباباً فيه مركبنا يميل",
"وتغمرني صباحات التمني",
"ويأتي الليل موعده ثقيل",
"أغض الطرف عن وسني وجمري",
"فألقى الشوق نبراساً يجول",
"وأغفو في بساط الموج حيناً",
"سفيني بات في حلُمي عدول",
"أجيء مثابراً فأنا محارٌ",
"وصفو الماء في حبي دليل",
"بذكرى من أحب يجيش صدري",
"ويحلو في الهوى ظلٌّ ظليل",
"نوارس للشواطئ عائداتٌ",
"وبدر حام في المرسى جميل",
"وأنس لا يقاومه حبيب",
"نسيم جاب قمرتنا عليل",
"وصلتُ لشاطئ الذكرى شغوفاً",
"ووقت الوصل وضاء أصيل",
"صحوت وما لسماري حديث",
"سقيماً والعيون بها ذهول",
"أغالب والشواطئ في وجوم",
"أسابق للخيال وأستميل",
"لى نفحات أشرعة أنادي",
"أما لليبين لنا وصول",
"فيا ربات أمنيتي تعالوا",
"أزيلوا الجمر عن موجي أزيلوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85491&r=&rc=94 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بحار الشوق تلطمني تباعاً <|vsep|> ودمع العين من وجدي يسيل </|bsep|> <|bsep|> وطيف أحبتي يعلو شراعاً <|vsep|> وليس للون أشرعتي بديل </|bsep|> <|bsep|> غمار الحب ثورته تضاهي <|vsep|> عباباً فيه مركبنا يميل </|bsep|> <|bsep|> وتغمرني صباحات التمني <|vsep|> ويأتي الليل موعده ثقيل </|bsep|> <|bsep|> أغض الطرف عن وسني وجمري <|vsep|> فألقى الشوق نبراساً يجول </|bsep|> <|bsep|> وأغفو في بساط الموج حيناً <|vsep|> سفيني بات في حلُمي عدول </|bsep|> <|bsep|> أجيء مثابراً فأنا محارٌ <|vsep|> وصفو الماء في حبي دليل </|bsep|> <|bsep|> بذكرى من أحب يجيش صدري <|vsep|> ويحلو في الهوى ظلٌّ ظليل </|bsep|> <|bsep|> نوارس للشواطئ عائداتٌ <|vsep|> وبدر حام في المرسى جميل </|bsep|> <|bsep|> وأنس لا يقاومه حبيب <|vsep|> نسيم جاب قمرتنا عليل </|bsep|> <|bsep|> وصلتُ لشاطئ الذكرى شغوفاً <|vsep|> ووقت الوصل وضاء أصيل </|bsep|> <|bsep|> صحوت وما لسماري حديث <|vsep|> سقيماً والعيون بها ذهول </|bsep|> <|bsep|> أغالب والشواطئ في وجوم <|vsep|> أسابق للخيال وأستميل </|bsep|> <|bsep|> لى نفحات أشرعة أنادي <|vsep|> أما لليبين لنا وصول </|bsep|> </|psep|> |
زحمة السطور | 6الكامل
| [
"أزفُّ زحمة السطور للبيان",
"أستاف دون الغَول كل أنواع النبيذ",
"أرتاح ثم لا أرتاح من طرب المجون",
"أروح للمطافئ والملاجئ والحنين",
"أتملق الدواء والمساء",
"وأرقب السماء",
"والفجر يتلو سِفْرهُ من وحي يات الوجود",
"بغداد تزخر بالرعود",
"بغداد تجري في العروق",
"ومدادها زخم الوعيد مع البريق",
"تجري المتاهة من سطوح الناسِ نحو النائمين",
"يجري سواد الأرض من عمق الجروح",
"ينأى شمالا لليمين",
"تسقي الفراتَ دماؤه",
"ولدجلةٍ يرد الغريق",
"في الظلمة العمياء يا بغداد يحزنك الأفول",
"تتوسلين منابع النهج العتيق",
"هذا البلاء من البلاهة والفظاظة والحروب",
"يزجيك من زرد الحديد",
"هذا الحريق",
"ذكرى الغواش تعود فشمس أمسٍك في المغيب",
"ومن البصيرة تخرجين",
"تتوسلين ",
"وتصرخين وتهمسين",
"من يسمع الصرخات فوق أشرعة الضجيج ",
"من يطرد المغوُول من حبل الغسيل",
"من يربط الجلاد في جذع النخيل",
"من يكرم الشط العظيم ",
"أم من يدور على الموائد يستجير ",
"فعلى رصيف الموت يركلك الزبون",
"وببردة الأصنام تأسرك الشوارع والظنون",
"مقهاك في ملهى العروبة يلتوي منه البيان",
"تلتاع في ذكراه خيل للعروبة تربط مجدها حِلَقُ الحصون",
"بغداد أنتِ عروسة الأزمان حبلى بالنوائب والشجون",
"بغداد أنت عروسة مثلى",
"لكنني ألقاك رهن الدرب يغلبك الأنين",
"تتوسلين فتُجلَدين",
"بغداد زُفَّتْ للرقيق لأجل قهر التابعين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79441&r=&rc=77 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أزفُّ زحمة السطور للبيان <|vsep|> أستاف دون الغَول كل أنواع النبيذ </|bsep|> <|bsep|> أرتاح ثم لا أرتاح من طرب المجون <|vsep|> أروح للمطافئ والملاجئ والحنين </|bsep|> <|bsep|> أتملق الدواء والمساء <|vsep|> وأرقب السماء </|bsep|> <|bsep|> والفجر يتلو سِفْرهُ من وحي يات الوجود <|vsep|> بغداد تزخر بالرعود </|bsep|> <|bsep|> بغداد تجري في العروق <|vsep|> ومدادها زخم الوعيد مع البريق </|bsep|> <|bsep|> تجري المتاهة من سطوح الناسِ نحو النائمين <|vsep|> يجري سواد الأرض من عمق الجروح </|bsep|> <|bsep|> ينأى شمالا لليمين <|vsep|> تسقي الفراتَ دماؤه </|bsep|> <|bsep|> ولدجلةٍ يرد الغريق <|vsep|> في الظلمة العمياء يا بغداد يحزنك الأفول </|bsep|> <|bsep|> تتوسلين منابع النهج العتيق <|vsep|> هذا البلاء من البلاهة والفظاظة والحروب </|bsep|> <|bsep|> يزجيك من زرد الحديد <|vsep|> هذا الحريق </|bsep|> <|bsep|> ذكرى الغواش تعود فشمس أمسٍك في المغيب <|vsep|> ومن البصيرة تخرجين </|bsep|> <|bsep|> تتوسلين <|vsep|> وتصرخين وتهمسين </|bsep|> <|bsep|> من يسمع الصرخات فوق أشرعة الضجيج <|vsep|> من يطرد المغوُول من حبل الغسيل </|bsep|> <|bsep|> من يربط الجلاد في جذع النخيل <|vsep|> من يكرم الشط العظيم </|bsep|> <|bsep|> أم من يدور على الموائد يستجير <|vsep|> فعلى رصيف الموت يركلك الزبون </|bsep|> <|bsep|> وببردة الأصنام تأسرك الشوارع والظنون <|vsep|> مقهاك في ملهى العروبة يلتوي منه البيان </|bsep|> <|bsep|> تلتاع في ذكراه خيل للعروبة تربط مجدها حِلَقُ الحصون <|vsep|> بغداد أنتِ عروسة الأزمان حبلى بالنوائب والشجون </|bsep|> <|bsep|> بغداد أنت عروسة مثلى <|vsep|> لكنني ألقاك رهن الدرب يغلبك الأنين </|bsep|> </|psep|> |
شجون عاتية | 6الكامل
| [
"تأتي وتهمس في ثنايا ظلمتي",
"وتذوب خلف سوادها وتبين",
"وتعود بعد غيابها فتانة",
"ترنو ليها والعيون ظنون",
"وتقطب السيفِ الجميلِ بوجهها",
"وكأن بين الحاجبين شجون",
"فالنظرة النجلاء تتلو سفرها",
"يا سر مالك في القلوب سجين",
"والشعر صافحه النقا لون الدجى",
"فيصونه لمعانه ويصون",
"يا قلب حسبك فالهوى متغلغل",
"بين الضلوع براعم وغصون",
"نبض الفؤاد يهيم في لفتاتها",
"وشغافه كقراره مفتون",
"وبلهفةٍ ألقى شعاعَ بريقها",
"ني بسحر الناظريْن رهين",
"زهر وعطر خميلة تهفو لها",
"مياسة والثوب فيه فتون",
"يرتادني عند اللقا شهد اللمى",
"ينتابني بعد الفراق حنين",
"بالهمسة الملساء أخبرها الوفا",
"وبأنني رحب الجَنان حنون",
"وبلمسةٍ أحكي بقايا قصتي",
"والعهد عندي ثابت وحصين",
"ورحلتُ خلف ضلوعها كمرانة",
"والنحر فيها بالعطاء ضنين",
"عاتبتها والبوح ليس وسيلتي",
"يا حب عمري والصفاء عيون",
"ساءلتها كيف السبيل لدربنا",
"كيف الرجوع وفيه كيف نكون",
"يا هل ترى في القادمات مودة",
"تحنو على عين الحبيب جفون",
"هذا فؤادي والغيوم سوابح",
"ترتاح عبر حقولها وتلين",
"رافقتها خلف السواحل تارة",
"والوقت يسرق وقتنا ويخون",
"هل يا ترى باع الزمان ملنا",
"أم يا ترى للنائمين يهون",
"يا ليتني أزف البعاد وشئته",
"وتواكب النسيان فهو سفين",
"وبدا الخيال يحوم في أطرافها",
"لكأنه عند المغيب سنونو",
"وبكت بجوف الليل يسمعها المدى",
"والليل في شجن الحبيب يحين",
"لم تبكِ في التاريخ مثل حبيبتي",
"سحبٌ ولا في القادمين حزين",
"وتناثرت فوق الأثير حروفها",
"عبراتها مدرارة وهتون",
"كلماتها كالسيل يجرف بعضه",
"والسيل من بعد السكون سكون",
"قالت ونور الوجد يسرق وهجها",
"دمعي لعهدكَ حافظٌ مكنون",
"لا لن أعود كما رغبتَ فنني",
"في غير أقطار السبيل أبين",
"غيّرتُ طوقي بعد سورك وانتهى",
"ليت المراد كما تريد تكون"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85497&r=&rc=100 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأتي وتهمس في ثنايا ظلمتي <|vsep|> وتذوب خلف سوادها وتبين </|bsep|> <|bsep|> وتعود بعد غيابها فتانة <|vsep|> ترنو ليها والعيون ظنون </|bsep|> <|bsep|> وتقطب السيفِ الجميلِ بوجهها <|vsep|> وكأن بين الحاجبين شجون </|bsep|> <|bsep|> فالنظرة النجلاء تتلو سفرها <|vsep|> يا سر مالك في القلوب سجين </|bsep|> <|bsep|> والشعر صافحه النقا لون الدجى <|vsep|> فيصونه لمعانه ويصون </|bsep|> <|bsep|> يا قلب حسبك فالهوى متغلغل <|vsep|> بين الضلوع براعم وغصون </|bsep|> <|bsep|> نبض الفؤاد يهيم في لفتاتها <|vsep|> وشغافه كقراره مفتون </|bsep|> <|bsep|> وبلهفةٍ ألقى شعاعَ بريقها <|vsep|> ني بسحر الناظريْن رهين </|bsep|> <|bsep|> زهر وعطر خميلة تهفو لها <|vsep|> مياسة والثوب فيه فتون </|bsep|> <|bsep|> يرتادني عند اللقا شهد اللمى <|vsep|> ينتابني بعد الفراق حنين </|bsep|> <|bsep|> بالهمسة الملساء أخبرها الوفا <|vsep|> وبأنني رحب الجَنان حنون </|bsep|> <|bsep|> وبلمسةٍ أحكي بقايا قصتي <|vsep|> والعهد عندي ثابت وحصين </|bsep|> <|bsep|> ورحلتُ خلف ضلوعها كمرانة <|vsep|> والنحر فيها بالعطاء ضنين </|bsep|> <|bsep|> عاتبتها والبوح ليس وسيلتي <|vsep|> يا حب عمري والصفاء عيون </|bsep|> <|bsep|> ساءلتها كيف السبيل لدربنا <|vsep|> كيف الرجوع وفيه كيف نكون </|bsep|> <|bsep|> يا هل ترى في القادمات مودة <|vsep|> تحنو على عين الحبيب جفون </|bsep|> <|bsep|> هذا فؤادي والغيوم سوابح <|vsep|> ترتاح عبر حقولها وتلين </|bsep|> <|bsep|> رافقتها خلف السواحل تارة <|vsep|> والوقت يسرق وقتنا ويخون </|bsep|> <|bsep|> هل يا ترى باع الزمان ملنا <|vsep|> أم يا ترى للنائمين يهون </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني أزف البعاد وشئته <|vsep|> وتواكب النسيان فهو سفين </|bsep|> <|bsep|> وبدا الخيال يحوم في أطرافها <|vsep|> لكأنه عند المغيب سنونو </|bsep|> <|bsep|> وبكت بجوف الليل يسمعها المدى <|vsep|> والليل في شجن الحبيب يحين </|bsep|> <|bsep|> لم تبكِ في التاريخ مثل حبيبتي <|vsep|> سحبٌ ولا في القادمين حزين </|bsep|> <|bsep|> وتناثرت فوق الأثير حروفها <|vsep|> عبراتها مدرارة وهتون </|bsep|> <|bsep|> كلماتها كالسيل يجرف بعضه <|vsep|> والسيل من بعد السكون سكون </|bsep|> <|bsep|> قالت ونور الوجد يسرق وهجها <|vsep|> دمعي لعهدكَ حافظٌ مكنون </|bsep|> <|bsep|> لا لن أعود كما رغبتَ فنني <|vsep|> في غير أقطار السبيل أبين </|bsep|> </|psep|> |
نبراس أمتنا | 0البسيط
| [
"البحر تربضُ في أعماقه الدُّرَرُ",
"والقلب يبزغ في أعطافه الظفرُ",
"والصدرُ يطرب في طياته أملٌ",
"والعقل تسرحُ في أنحائه الفكرُ",
"لكنها خمدتْ في جوفه سكتتْ",
"صماءُ تمرحُ أو خرساءُ تنتظرُ",
"أين التسابقُ لا رؤيا ولا عملٌ",
"أين الشموخ وأين النجم والقمرُ",
"فالموج يزبدُ والأهواءُ عاصفةٌ",
"والشرخ يكبر والمال تنطمرُ",
"والعزم ضاقَ فلا تجديه مكرمةٌ",
"والجرحُ ينزف والأوراح تحتضرُ",
"الدرب ملَّ من الأحداث تدرسهُ",
"فالنهجُ في عِوَجٍ يطوي وينشطرُ",
"دون الجهود فلا رؤيا ولا هدفٌ",
"دون العقول تراها الأرض تندثرُ",
"لا يقبل البسماتِ الروضُ بعد غدٍ",
"والوجهُ يذبلُ والأرزاء تنتشرُ",
"والريح تهدر والهامات مُطرقةٌ",
"جلُّ المصائبِ لامٌ بها كدرُ",
"زالت روابط أهل العزم قاطبة",
"لا تعرفُ الومضةُ العمياءُ ما كسروا",
"في لجَّةِ البحر تاهتْ بعض أشرعةٍ",
"لا تدركُ الضوءَ ن الضوء ينتحرُ",
"لكنَّ نور له الكون يتبعهُ",
"كلُّ الذين على منهاجه صبروا",
"لله أمتهُ لا ريبَ سائرةٌ",
"نحو الضياء بأمر الله تأتمرُ",
"قامتْ تقاومُ شرَّ الناس ما برحت",
"تدلي بدلو مسار الحقّ تفتخرُ",
"من يعمل اليومَ لا يرضى حطام غدٍ",
"من يصلح النهج لا يرديه ما حفروا",
"فالحزنُ يضمرُ والأمصارُ رائدةٌ",
"والوهمُ يرحلُ والأهواءُ تنحسرُ",
"يا منهج الحقّ يا نبراس أمّتنا",
"هَدْيُ الرسول كقطْرِ المزن ينهمرُ",
"الله يرفعنا والله يكلؤنا",
"هذا الله لجندِ الحقّ ينتصرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76308&r=&rc=56 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البحر تربضُ في أعماقه الدُّرَرُ <|vsep|> والقلب يبزغ في أعطافه الظفرُ </|bsep|> <|bsep|> والصدرُ يطرب في طياته أملٌ <|vsep|> والعقل تسرحُ في أنحائه الفكرُ </|bsep|> <|bsep|> لكنها خمدتْ في جوفه سكتتْ <|vsep|> صماءُ تمرحُ أو خرساءُ تنتظرُ </|bsep|> <|bsep|> أين التسابقُ لا رؤيا ولا عملٌ <|vsep|> أين الشموخ وأين النجم والقمرُ </|bsep|> <|bsep|> فالموج يزبدُ والأهواءُ عاصفةٌ <|vsep|> والشرخ يكبر والمال تنطمرُ </|bsep|> <|bsep|> والعزم ضاقَ فلا تجديه مكرمةٌ <|vsep|> والجرحُ ينزف والأوراح تحتضرُ </|bsep|> <|bsep|> الدرب ملَّ من الأحداث تدرسهُ <|vsep|> فالنهجُ في عِوَجٍ يطوي وينشطرُ </|bsep|> <|bsep|> دون الجهود فلا رؤيا ولا هدفٌ <|vsep|> دون العقول تراها الأرض تندثرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يقبل البسماتِ الروضُ بعد غدٍ <|vsep|> والوجهُ يذبلُ والأرزاء تنتشرُ </|bsep|> <|bsep|> والريح تهدر والهامات مُطرقةٌ <|vsep|> جلُّ المصائبِ لامٌ بها كدرُ </|bsep|> <|bsep|> زالت روابط أهل العزم قاطبة <|vsep|> لا تعرفُ الومضةُ العمياءُ ما كسروا </|bsep|> <|bsep|> في لجَّةِ البحر تاهتْ بعض أشرعةٍ <|vsep|> لا تدركُ الضوءَ ن الضوء ينتحرُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ نور له الكون يتبعهُ <|vsep|> كلُّ الذين على منهاجه صبروا </|bsep|> <|bsep|> لله أمتهُ لا ريبَ سائرةٌ <|vsep|> نحو الضياء بأمر الله تأتمرُ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ تقاومُ شرَّ الناس ما برحت <|vsep|> تدلي بدلو مسار الحقّ تفتخرُ </|bsep|> <|bsep|> من يعمل اليومَ لا يرضى حطام غدٍ <|vsep|> من يصلح النهج لا يرديه ما حفروا </|bsep|> <|bsep|> فالحزنُ يضمرُ والأمصارُ رائدةٌ <|vsep|> والوهمُ يرحلُ والأهواءُ تنحسرُ </|bsep|> <|bsep|> يا منهج الحقّ يا نبراس أمّتنا <|vsep|> هَدْيُ الرسول كقطْرِ المزن ينهمرُ </|bsep|> </|psep|> |
الناس أسرار | 0البسيط
| [
"لو كنت أعرف أن الناس أسرار",
"ما كنت أترك وحي القلب يختار",
"هل كنت أسعى لبحر لا قرار له",
"ما كنت أدرك أن البحر غدار",
"لو كنت أدري بأن الليل محتضر",
"ما نام نجمي وبات العقل يحتار",
"القصة اليوم تدنو كي تعاتبني",
"والقصة اليوم أعذار وأعذار",
"عاينتهم وخلعت الشك من كبدي",
"في الشك يوجد قلال وكثار",
"قالوا هلم نحاكي في غرائزنا",
"حب القريض فتجلو الهم أشعار",
"وافقتهم ودليل الشعر يسبقني",
"وليس للبوح أسرار وأسوار",
"جهزت نفسي لليل لا أقول به",
"لا النفيس فلا تخفيه أستار",
"بتنا نجاهر والأفكار تقذفنا",
"فوق السديم وفي الأكوان أغوار",
"نقول بيتا ونمضي في بدائله",
"الليل يسمع والأجواء والجار",
"والبدر يطرب في الفاق مبتسما",
"نشوان يرقص فوق الهام سيار",
"راقت حدائق شعري في مقاصدها",
"ينبوع عطر وأشجار وأطيار",
"تلك النضارة تسري في مرابعها",
"الشوق منبعث والوجد خطار",
"هذا الأثير يغني فوق مجلسنا",
"القلب منطلق والعمر أوتار",
"جاء الهزيع هزيع الليل خره",
"فيه النجوم تحاكي الفجر تنهار",
"لاحت ثمالة سماري يعاندها",
"طول المسار وفي الأفكار أطوار",
"غالبتهم وشعاع الشمس يدركنا",
"لما أفاضوا من اللحاد واحتاروا",
"صالوا وجالوا بأفكار مرقعة",
"فيها المجون وفيها الفسق والعار",
"جاء الضياء وراح الليل يرقبني",
"والوقت للمرء تقويض وعمار",
"أرسلت ما قيل فوق الموج تحمله",
"نحو البحار لى الأعماق أنهار",
"لكنني وغيوم الصبح ساكنة",
"لما تجور على الصباح أسحار",
"راجعت نفسي وأفكاري ومضطربي",
"لما عرفت بأن الناس أسرار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76273&r=&rc=30 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنت أعرف أن الناس أسرار <|vsep|> ما كنت أترك وحي القلب يختار </|bsep|> <|bsep|> هل كنت أسعى لبحر لا قرار له <|vsep|> ما كنت أدرك أن البحر غدار </|bsep|> <|bsep|> لو كنت أدري بأن الليل محتضر <|vsep|> ما نام نجمي وبات العقل يحتار </|bsep|> <|bsep|> القصة اليوم تدنو كي تعاتبني <|vsep|> والقصة اليوم أعذار وأعذار </|bsep|> <|bsep|> عاينتهم وخلعت الشك من كبدي <|vsep|> في الشك يوجد قلال وكثار </|bsep|> <|bsep|> قالوا هلم نحاكي في غرائزنا <|vsep|> حب القريض فتجلو الهم أشعار </|bsep|> <|bsep|> وافقتهم ودليل الشعر يسبقني <|vsep|> وليس للبوح أسرار وأسوار </|bsep|> <|bsep|> جهزت نفسي لليل لا أقول به <|vsep|> لا النفيس فلا تخفيه أستار </|bsep|> <|bsep|> بتنا نجاهر والأفكار تقذفنا <|vsep|> فوق السديم وفي الأكوان أغوار </|bsep|> <|bsep|> نقول بيتا ونمضي في بدائله <|vsep|> الليل يسمع والأجواء والجار </|bsep|> <|bsep|> والبدر يطرب في الفاق مبتسما <|vsep|> نشوان يرقص فوق الهام سيار </|bsep|> <|bsep|> راقت حدائق شعري في مقاصدها <|vsep|> ينبوع عطر وأشجار وأطيار </|bsep|> <|bsep|> تلك النضارة تسري في مرابعها <|vsep|> الشوق منبعث والوجد خطار </|bsep|> <|bsep|> هذا الأثير يغني فوق مجلسنا <|vsep|> القلب منطلق والعمر أوتار </|bsep|> <|bsep|> جاء الهزيع هزيع الليل خره <|vsep|> فيه النجوم تحاكي الفجر تنهار </|bsep|> <|bsep|> لاحت ثمالة سماري يعاندها <|vsep|> طول المسار وفي الأفكار أطوار </|bsep|> <|bsep|> غالبتهم وشعاع الشمس يدركنا <|vsep|> لما أفاضوا من اللحاد واحتاروا </|bsep|> <|bsep|> صالوا وجالوا بأفكار مرقعة <|vsep|> فيها المجون وفيها الفسق والعار </|bsep|> <|bsep|> جاء الضياء وراح الليل يرقبني <|vsep|> والوقت للمرء تقويض وعمار </|bsep|> <|bsep|> أرسلت ما قيل فوق الموج تحمله <|vsep|> نحو البحار لى الأعماق أنهار </|bsep|> <|bsep|> لكنني وغيوم الصبح ساكنة <|vsep|> لما تجور على الصباح أسحار </|bsep|> </|psep|> |
صدور الحادثات | 6الكامل
| [
"زمن لسود الحادثات صدورُ",
"دأب مرير والدواء قبورُ",
"قسم برب خليقة لاينتهي",
"قسم وعمر الباقيات قصير",
"الفتنة الزرقاء تهدم حولها",
"عقلا بحلو المجد كان ينير",
"نكست عقول المهتدين برفعها",
"علم السلام وهدها التقتير",
"علنا نصير خيانة من أجلها",
"عصب الحياة مذلة ويضير",
"ماعاش من طلب المعالي نقده",
"دون المناهج للهزيل مصير",
"من ذا الذي يرتاح في عليائه",
"أمع اللصوص محنط ويسير ",
"أم يرتوي من فجر عالمنا الذي",
"فيه البلا واليأس والتشطير",
"جهد يضيع على الفتات مصيره",
"من قال أن الجهد ليس يبور",
"يامنطقا فيه القوي معزز",
"لا ينثني ومقامه محظور",
"كبر السلام وصرحه متوغل",
"كحرابها لا ترتضيه صدور",
"أربوع مجد عوالم لاتهدأي",
"هذا القيام توسدته صخور",
"طُمستْ مباهج جيلنا وتكدرت",
"مال نهج تعتليه جذور",
"هل تصرع الأيام نازع عزها",
"أوينفع التذكير والتحذير"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76270&r=&rc=27 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زمن لسود الحادثات صدورُ <|vsep|> دأب مرير والدواء قبورُ </|bsep|> <|bsep|> قسم برب خليقة لاينتهي <|vsep|> قسم وعمر الباقيات قصير </|bsep|> <|bsep|> الفتنة الزرقاء تهدم حولها <|vsep|> عقلا بحلو المجد كان ينير </|bsep|> <|bsep|> نكست عقول المهتدين برفعها <|vsep|> علم السلام وهدها التقتير </|bsep|> <|bsep|> علنا نصير خيانة من أجلها <|vsep|> عصب الحياة مذلة ويضير </|bsep|> <|bsep|> ماعاش من طلب المعالي نقده <|vsep|> دون المناهج للهزيل مصير </|bsep|> <|bsep|> من ذا الذي يرتاح في عليائه <|vsep|> أمع اللصوص محنط ويسير </|bsep|> <|bsep|> أم يرتوي من فجر عالمنا الذي <|vsep|> فيه البلا واليأس والتشطير </|bsep|> <|bsep|> جهد يضيع على الفتات مصيره <|vsep|> من قال أن الجهد ليس يبور </|bsep|> <|bsep|> يامنطقا فيه القوي معزز <|vsep|> لا ينثني ومقامه محظور </|bsep|> <|bsep|> كبر السلام وصرحه متوغل <|vsep|> كحرابها لا ترتضيه صدور </|bsep|> <|bsep|> أربوع مجد عوالم لاتهدأي <|vsep|> هذا القيام توسدته صخور </|bsep|> <|bsep|> طُمستْ مباهج جيلنا وتكدرت <|vsep|> مال نهج تعتليه جذور </|bsep|> </|psep|> |
سؤال | 3الرمل
| [
"كلما أعياني الصبر المديد",
"كلما ألقاه عقدا من حديد",
"كلما أرديت وهما بالردى",
"كلما فكرت في اليوم العتيد",
"كلما ألقى دخانا داكنا",
"كلما أحيا وهمي يستزيد",
"كلما يأتي جديد عارض",
"بيد أني لست ألفيه جديد",
"أرتمي نحو الأعالي قاصدا",
"وجه ربي فهو سلطان مجيد",
"لو يكون الصبر عندي غاية",
"لو يكون الهم مني مستفيد",
"لاستفاق القلب يصبو للبلا",
"واستكان العقل يرجو للوعيد",
"يا لهي ضيق صدري قاتم",
"أنت ربي أنت سؤلي لا تميد",
"يا لهي حكمك المكتوب في",
"لوحك المحفوظ حكما للعبيد",
"عبدك المحتاج يرجو رحمة",
"لا تخيب يا لهي من يزيد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76275&r=&rc=32 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما أعياني الصبر المديد <|vsep|> كلما ألقاه عقدا من حديد </|bsep|> <|bsep|> كلما أرديت وهما بالردى <|vsep|> كلما فكرت في اليوم العتيد </|bsep|> <|bsep|> كلما ألقى دخانا داكنا <|vsep|> كلما أحيا وهمي يستزيد </|bsep|> <|bsep|> كلما يأتي جديد عارض <|vsep|> بيد أني لست ألفيه جديد </|bsep|> <|bsep|> أرتمي نحو الأعالي قاصدا <|vsep|> وجه ربي فهو سلطان مجيد </|bsep|> <|bsep|> لو يكون الصبر عندي غاية <|vsep|> لو يكون الهم مني مستفيد </|bsep|> <|bsep|> لاستفاق القلب يصبو للبلا <|vsep|> واستكان العقل يرجو للوعيد </|bsep|> <|bsep|> يا لهي ضيق صدري قاتم <|vsep|> أنت ربي أنت سؤلي لا تميد </|bsep|> <|bsep|> يا لهي حكمك المكتوب في <|vsep|> لوحك المحفوظ حكما للعبيد </|bsep|> </|psep|> |
إشراقة | 6الكامل
| [
"الشمس تشرق كل يوم مرة",
"وأنا بنوركِ كل يوم أشرقُ",
"والشمس تغرب في صفاء بحورها",
"وأنا لحبكِ في المغيب أحدِّق",
"وهفا الأصيل على المسارح باسماً",
"يحنو على هضباتها ويطوّق",
"غسقٌ يميس لى القلوب فتنتشي",
"وكذا الكواكب نحونا تتدفق",
"ولكِ النجوم الزاهرات تلألأت",
"وأنا أطير لضوئها وأحلّق",
"النهر يبلغ في البحار تمامَهُ",
"وأنا ببحرك لا أبالك أغرق",
"وعمرتِ أهداب الصبابة والهوى",
"وأنا بلحظِ حبيبتي متعلِّق",
"وملكتِ أزهار الحدائق والندى",
"أفنانَ أنسٍ تستطيب وتورق",
"تأتين نحو سفينتي مختالة",
"وربيع عمري في الحشا يتأ لق",
"وأراك من خلف الغمام مليكة",
"وأنا أكذِّب تارة وأصدّق",
"لامستِ كسير الحياة وسرَّها",
"والشهد ينبع من صباك ويغدق",
"لا تبعدي ن الوداعة في الربى",
"عصفورة فوق الغصون تزقزق",
"ن تذهبي تهنو النضارة في دمي",
"ويريعني سوط اللهيب ويحرق",
"ن تذهبي تخبو الحياة ووهجها",
"وأضيع في كهف الدهور وأُصعق",
"ن تذهبي ينأى الفؤاد وينزوي",
"متقلباً فوق اللظى يتحرّق",
"وأخاف ن طرَفَ اللقاء هنيهة",
"ينتابني ألم الفراق فأُطرِق",
"جودي ون جاد الزمان رهافة",
"عشقي وعشقك والمحبة تشفق",
"وضواحك الأيام تحيي حبنا",
"ماء الغدير على الحصى يترقرق",
"هذي البراعم تستفيق بروضنا",
"زهوُ الربيع وزهره لا يَخلَق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79027&r=&rc=69 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشمس تشرق كل يوم مرة <|vsep|> وأنا بنوركِ كل يوم أشرقُ </|bsep|> <|bsep|> والشمس تغرب في صفاء بحورها <|vsep|> وأنا لحبكِ في المغيب أحدِّق </|bsep|> <|bsep|> وهفا الأصيل على المسارح باسماً <|vsep|> يحنو على هضباتها ويطوّق </|bsep|> <|bsep|> غسقٌ يميس لى القلوب فتنتشي <|vsep|> وكذا الكواكب نحونا تتدفق </|bsep|> <|bsep|> ولكِ النجوم الزاهرات تلألأت <|vsep|> وأنا أطير لضوئها وأحلّق </|bsep|> <|bsep|> النهر يبلغ في البحار تمامَهُ <|vsep|> وأنا ببحرك لا أبالك أغرق </|bsep|> <|bsep|> وعمرتِ أهداب الصبابة والهوى <|vsep|> وأنا بلحظِ حبيبتي متعلِّق </|bsep|> <|bsep|> وملكتِ أزهار الحدائق والندى <|vsep|> أفنانَ أنسٍ تستطيب وتورق </|bsep|> <|bsep|> تأتين نحو سفينتي مختالة <|vsep|> وربيع عمري في الحشا يتأ لق </|bsep|> <|bsep|> وأراك من خلف الغمام مليكة <|vsep|> وأنا أكذِّب تارة وأصدّق </|bsep|> <|bsep|> لامستِ كسير الحياة وسرَّها <|vsep|> والشهد ينبع من صباك ويغدق </|bsep|> <|bsep|> لا تبعدي ن الوداعة في الربى <|vsep|> عصفورة فوق الغصون تزقزق </|bsep|> <|bsep|> ن تذهبي تهنو النضارة في دمي <|vsep|> ويريعني سوط اللهيب ويحرق </|bsep|> <|bsep|> ن تذهبي تخبو الحياة ووهجها <|vsep|> وأضيع في كهف الدهور وأُصعق </|bsep|> <|bsep|> ن تذهبي ينأى الفؤاد وينزوي <|vsep|> متقلباً فوق اللظى يتحرّق </|bsep|> <|bsep|> وأخاف ن طرَفَ اللقاء هنيهة <|vsep|> ينتابني ألم الفراق فأُطرِق </|bsep|> <|bsep|> جودي ون جاد الزمان رهافة <|vsep|> عشقي وعشقك والمحبة تشفق </|bsep|> <|bsep|> وضواحك الأيام تحيي حبنا <|vsep|> ماء الغدير على الحصى يترقرق </|bsep|> </|psep|> |
هل تحيين بعدي | 16الوافر
| [
"سألتكِ أن تردي لا تردي",
"ألا تدرين ما حبي ووجدي",
"عنادك قد أشار لي أقبلْ",
"وني لست من يهوى التحدي",
"وني لست من طلب الخفايا",
"لأني في هواي أراك حدّي",
"وبحر أركب الأمواج فيه",
"لخيرٌ من صدودك والتصدي",
"ونجم أرتقيه ولا أبالي",
"لأهون من عراكك والتردي",
"وعندي في ثنايا النفس حدس",
"جَنانُكِ مضرمٌ بصفاء عهدي",
"لماذا تبعدين وأنت أسري",
"وقلبك يرتوي من وِردِ ودّي",
"لماذا تحرصين على دموعي",
"لماذا تهدمين صروح مجدي",
"أنا ن شئتُ أحيا دون حبٍّ",
"وأنت اليوم هل تحيين بعدي",
"لئن رمتِ الهروب من الحكايا",
"لماذا كان خدك فوق خدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79465&r=&rc=67 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتكِ أن تردي لا تردي <|vsep|> ألا تدرين ما حبي ووجدي </|bsep|> <|bsep|> عنادك قد أشار لي أقبلْ <|vsep|> وني لست من يهوى التحدي </|bsep|> <|bsep|> وني لست من طلب الخفايا <|vsep|> لأني في هواي أراك حدّي </|bsep|> <|bsep|> وبحر أركب الأمواج فيه <|vsep|> لخيرٌ من صدودك والتصدي </|bsep|> <|bsep|> ونجم أرتقيه ولا أبالي <|vsep|> لأهون من عراكك والتردي </|bsep|> <|bsep|> وعندي في ثنايا النفس حدس <|vsep|> جَنانُكِ مضرمٌ بصفاء عهدي </|bsep|> <|bsep|> لماذا تبعدين وأنت أسري <|vsep|> وقلبك يرتوي من وِردِ ودّي </|bsep|> <|bsep|> لماذا تحرصين على دموعي <|vsep|> لماذا تهدمين صروح مجدي </|bsep|> <|bsep|> أنا ن شئتُ أحيا دون حبٍّ <|vsep|> وأنت اليوم هل تحيين بعدي </|bsep|> </|psep|> |
تفريق | 16الوافر
| [
"ضريح الشرق تصنعه المسي",
"وبرج الغرب تحمله الرواسي",
"علام تموت في حياء قوم",
"وكيف يكون ذلك بالقياس",
"لام جروح قومك في دماها",
"وغربك رهن طاولة وكاس",
"غريمك فجّر الفاق علماً",
"وأنت تئن في محض التباس",
"وعندك من شرود هل تبالي",
"وحكمك قد تداعى بانتكاس",
"بصدرك مضغة تركت حماها",
"ذبولاً قد أصيبت بالنعاس",
"ولاؤك للذي ضمر النوايا",
"وراح يفجّ ظهرك بالمواسي",
"أما يخجلك ما زعموا فخاراً",
"وأنت بأسفل تعدُ المراسي",
"أعندك من كنوز النفس شيءٌ",
"وعند الندّ من ذهب وماس",
"أما تعبت يديك شقاء عمرٍ",
"بأثوار ومطرقة وفاس",
"وهذا الندّ يغرف من بحورٍ",
"وقاعٍ طاف من دُررٍ نفاس",
"ألا تتفاءل الأرواح يوماً",
"ويَكْلؤُنا الصلاح فلا نقاسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76307&r=&rc=55 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضريح الشرق تصنعه المسي <|vsep|> وبرج الغرب تحمله الرواسي </|bsep|> <|bsep|> علام تموت في حياء قوم <|vsep|> وكيف يكون ذلك بالقياس </|bsep|> <|bsep|> لام جروح قومك في دماها <|vsep|> وغربك رهن طاولة وكاس </|bsep|> <|bsep|> غريمك فجّر الفاق علماً <|vsep|> وأنت تئن في محض التباس </|bsep|> <|bsep|> وعندك من شرود هل تبالي <|vsep|> وحكمك قد تداعى بانتكاس </|bsep|> <|bsep|> بصدرك مضغة تركت حماها <|vsep|> ذبولاً قد أصيبت بالنعاس </|bsep|> <|bsep|> ولاؤك للذي ضمر النوايا <|vsep|> وراح يفجّ ظهرك بالمواسي </|bsep|> <|bsep|> أما يخجلك ما زعموا فخاراً <|vsep|> وأنت بأسفل تعدُ المراسي </|bsep|> <|bsep|> أعندك من كنوز النفس شيءٌ <|vsep|> وعند الندّ من ذهب وماس </|bsep|> <|bsep|> أما تعبت يديك شقاء عمرٍ <|vsep|> بأثوار ومطرقة وفاس </|bsep|> <|bsep|> وهذا الندّ يغرف من بحورٍ <|vsep|> وقاعٍ طاف من دُررٍ نفاس </|bsep|> </|psep|> |
مغارات السلام | 6الكامل
| [
"ثبت الرقاد وسار في العقل المنامْ",
"هبط الوجوم على مغارات السلامْ",
"يتفتح الورد الجميل من الندى",
"وبيوت قومي تستضاف من اللئام",
"وتموّجُ الأحراش من صنع الهوا",
"والنهج عند القوم ترسمه الأنام",
"في كل صبح من دهوري ومضة",
"حولي أراها في العيون فلا أضام",
"لكنني ن حل ليلي خلتها",
"تخبو وتصفعها الأحابيل العظام",
"هل يا ترى كان السلام مخبأ",
"بين التلال يغش مال الهمام",
"أم يا ترى كانت تحاك أموره",
"خلف الظهور وبين أفلام الصدام",
"واليوم تجري قمة الصناع في",
"أرض الكرام تدسهم تحت الرغام",
"يا ويلنا كيف استجبنا لليهود",
"وكيف نرضى غير موتهم الزؤام",
"عاثوا فساداً واستحلوا شرعهم",
"فوق الشرائع لا يخيفهم الملام",
"الصخر يرنو للعباب مفتت",
"لا يسلم العظم الطري من السقام",
"لا أرغب العيش السقيم وعزتي",
"تهتز من وقع الأسيد على العظام",
"ن عشت عشتم والزمان مناوئ",
"ولئن قضيت فنني أهوى الحمام",
"من يسأم القدام تخرقه المُدى",
"من مال للنسان طوَّقه اللجام",
"يا رفقة العمر الطويل على المدى",
"أترى تزاح اليوم أكوام الركام",
"جاءت قلوب لا تجيد سوى الكرى",
"رضخت لزعم الهود في جمع الوئام",
"ما زعمهم لا رواية كاذب",
"يهوى مراوغة ويلطم بالحزام",
"فالخطب ينشر شرعه في حَيِّكم",
"يمشي ويحمل في ثناياه الحطام",
"ومهازل التاريخ درس ملؤه",
"عِبَرٌ تشير لى الباء على الدوام",
"نام الباء فذاب جوهره الذي",
"تحكي الحكايا عن معالمه الكرام",
"السيل يجرف مزبداً بعض الحصى",
"ويدرب الصخر الأصم على العصام",
"والدهر يخذل من له لا ينتمي",
"كل الأنام لى الفناء أو التمام",
"والمزن تعرف أين تنزل حملها",
"لا تدرك الشر الهزيل أو النيام",
"ولكل بارقة شعاع نابض",
"يدنو من الأوهام فالومض انعدام",
"والحق يدري أين كان ثواؤه",
"في العلم والأعمال في حمل الحسام",
"اليوم لا تثريب كيف أقولها",
"بين الهجود بفكر أصحاب المدام",
"وقرارهم من ذا يحيك قرارهم",
"يبدو طهورا للفرادى والزحام",
"يا ليته كان القرار بقتلنا",
"يا ليته كان الوضوح بالانتقام",
"القتل أنجع من ذهاب كرامة",
"ما للجراح محلها في الالتحام",
"نا نكابر أو نسوق نفوسنا",
"في ظل تجديد القرار من النظام",
"قد حكّموا أمراً وقالوا واقع",
"قد فرقوا الراء في الأمم القدام",
"وتقدموا في تيههم وعلوهم",
"كالأسد تمرح لا تخاف من النعام",
"وكأنهم فينا استخفوا قائماً",
"واستدرجوا الباقي لى وهم السلام",
"وتعجرفوا وتسلقوا قمم الرؤوس",
"وظنهم تخدير أرواح العوام",
"لا ننحني لكن سقف الكون بات",
"مسلطاً فوق الرقاب على الكلام",
"سم زعاف في ورود جناننا",
"نستافه فنظن أنفسنا الشهام",
"يا ويح قلبي كيف نحرس دارنا",
"واللص يضحك من مصافحة الغرام",
"تأبى القلوب وفي القلوب زئيرها",
"غطى على صوت الرعود بلا خصام",
"فكأنها بكماء لا تهب الصدى",
"صوتاً يريد حطام أعمدة الخيام",
"يجتث جذر السم لا يخشى الردى",
"صهيون في النفس الأبية لا يرام",
"أين البراعة أين أحلام النهى",
"والروح لا تهتز في كنف الظلام",
"النور لا يمضي لمن ترك العدا",
"تختال فوق دياره تجني الغمام",
"العز لا يرنو على متقاعس",
"لا يلهم الأبناء تصنيع السهام",
"والعلم ينفع عاملاً لا ساهراً",
"بين الربوع يقول هات من الحرام",
"العيب فينا والفخار مكبل",
"والفجر لا يأتي لمن ترك الزمام",
"نا ذا نبكي نهين نفوسنا",
"ذلاَّ فلا يجدي البكاء عن الضرام",
"صهيون يفعل ما يريد ونحن في",
"دوامة التفريق نختلق الوئام",
"نرتاح في شر الحوار ونهجهم",
"ما عاش صد عن القرارات اللزام",
"أفلا نفيق على طار عدالة",
"قبل الهبوط لى مغارات السلام",
"والحق كل الحق في توحيدنا",
"لقيام صرح يعتلي فض الخصام"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76300&r=&rc=48 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثبت الرقاد وسار في العقل المنامْ <|vsep|> هبط الوجوم على مغارات السلامْ </|bsep|> <|bsep|> يتفتح الورد الجميل من الندى <|vsep|> وبيوت قومي تستضاف من اللئام </|bsep|> <|bsep|> وتموّجُ الأحراش من صنع الهوا <|vsep|> والنهج عند القوم ترسمه الأنام </|bsep|> <|bsep|> في كل صبح من دهوري ومضة <|vsep|> حولي أراها في العيون فلا أضام </|bsep|> <|bsep|> لكنني ن حل ليلي خلتها <|vsep|> تخبو وتصفعها الأحابيل العظام </|bsep|> <|bsep|> هل يا ترى كان السلام مخبأ <|vsep|> بين التلال يغش مال الهمام </|bsep|> <|bsep|> أم يا ترى كانت تحاك أموره <|vsep|> خلف الظهور وبين أفلام الصدام </|bsep|> <|bsep|> واليوم تجري قمة الصناع في <|vsep|> أرض الكرام تدسهم تحت الرغام </|bsep|> <|bsep|> يا ويلنا كيف استجبنا لليهود <|vsep|> وكيف نرضى غير موتهم الزؤام </|bsep|> <|bsep|> عاثوا فساداً واستحلوا شرعهم <|vsep|> فوق الشرائع لا يخيفهم الملام </|bsep|> <|bsep|> الصخر يرنو للعباب مفتت <|vsep|> لا يسلم العظم الطري من السقام </|bsep|> <|bsep|> لا أرغب العيش السقيم وعزتي <|vsep|> تهتز من وقع الأسيد على العظام </|bsep|> <|bsep|> ن عشت عشتم والزمان مناوئ <|vsep|> ولئن قضيت فنني أهوى الحمام </|bsep|> <|bsep|> من يسأم القدام تخرقه المُدى <|vsep|> من مال للنسان طوَّقه اللجام </|bsep|> <|bsep|> يا رفقة العمر الطويل على المدى <|vsep|> أترى تزاح اليوم أكوام الركام </|bsep|> <|bsep|> جاءت قلوب لا تجيد سوى الكرى <|vsep|> رضخت لزعم الهود في جمع الوئام </|bsep|> <|bsep|> ما زعمهم لا رواية كاذب <|vsep|> يهوى مراوغة ويلطم بالحزام </|bsep|> <|bsep|> فالخطب ينشر شرعه في حَيِّكم <|vsep|> يمشي ويحمل في ثناياه الحطام </|bsep|> <|bsep|> ومهازل التاريخ درس ملؤه <|vsep|> عِبَرٌ تشير لى الباء على الدوام </|bsep|> <|bsep|> نام الباء فذاب جوهره الذي <|vsep|> تحكي الحكايا عن معالمه الكرام </|bsep|> <|bsep|> السيل يجرف مزبداً بعض الحصى <|vsep|> ويدرب الصخر الأصم على العصام </|bsep|> <|bsep|> والدهر يخذل من له لا ينتمي <|vsep|> كل الأنام لى الفناء أو التمام </|bsep|> <|bsep|> والمزن تعرف أين تنزل حملها <|vsep|> لا تدرك الشر الهزيل أو النيام </|bsep|> <|bsep|> ولكل بارقة شعاع نابض <|vsep|> يدنو من الأوهام فالومض انعدام </|bsep|> <|bsep|> والحق يدري أين كان ثواؤه <|vsep|> في العلم والأعمال في حمل الحسام </|bsep|> <|bsep|> اليوم لا تثريب كيف أقولها <|vsep|> بين الهجود بفكر أصحاب المدام </|bsep|> <|bsep|> وقرارهم من ذا يحيك قرارهم <|vsep|> يبدو طهورا للفرادى والزحام </|bsep|> <|bsep|> يا ليته كان القرار بقتلنا <|vsep|> يا ليته كان الوضوح بالانتقام </|bsep|> <|bsep|> القتل أنجع من ذهاب كرامة <|vsep|> ما للجراح محلها في الالتحام </|bsep|> <|bsep|> نا نكابر أو نسوق نفوسنا <|vsep|> في ظل تجديد القرار من النظام </|bsep|> <|bsep|> قد حكّموا أمراً وقالوا واقع <|vsep|> قد فرقوا الراء في الأمم القدام </|bsep|> <|bsep|> وتقدموا في تيههم وعلوهم <|vsep|> كالأسد تمرح لا تخاف من النعام </|bsep|> <|bsep|> وكأنهم فينا استخفوا قائماً <|vsep|> واستدرجوا الباقي لى وهم السلام </|bsep|> <|bsep|> وتعجرفوا وتسلقوا قمم الرؤوس <|vsep|> وظنهم تخدير أرواح العوام </|bsep|> <|bsep|> لا ننحني لكن سقف الكون بات <|vsep|> مسلطاً فوق الرقاب على الكلام </|bsep|> <|bsep|> سم زعاف في ورود جناننا <|vsep|> نستافه فنظن أنفسنا الشهام </|bsep|> <|bsep|> يا ويح قلبي كيف نحرس دارنا <|vsep|> واللص يضحك من مصافحة الغرام </|bsep|> <|bsep|> تأبى القلوب وفي القلوب زئيرها <|vsep|> غطى على صوت الرعود بلا خصام </|bsep|> <|bsep|> فكأنها بكماء لا تهب الصدى <|vsep|> صوتاً يريد حطام أعمدة الخيام </|bsep|> <|bsep|> يجتث جذر السم لا يخشى الردى <|vsep|> صهيون في النفس الأبية لا يرام </|bsep|> <|bsep|> أين البراعة أين أحلام النهى <|vsep|> والروح لا تهتز في كنف الظلام </|bsep|> <|bsep|> النور لا يمضي لمن ترك العدا <|vsep|> تختال فوق دياره تجني الغمام </|bsep|> <|bsep|> العز لا يرنو على متقاعس <|vsep|> لا يلهم الأبناء تصنيع السهام </|bsep|> <|bsep|> والعلم ينفع عاملاً لا ساهراً <|vsep|> بين الربوع يقول هات من الحرام </|bsep|> <|bsep|> العيب فينا والفخار مكبل <|vsep|> والفجر لا يأتي لمن ترك الزمام </|bsep|> <|bsep|> نا ذا نبكي نهين نفوسنا <|vsep|> ذلاَّ فلا يجدي البكاء عن الضرام </|bsep|> <|bsep|> صهيون يفعل ما يريد ونحن في <|vsep|> دوامة التفريق نختلق الوئام </|bsep|> <|bsep|> نرتاح في شر الحوار ونهجهم <|vsep|> ما عاش صد عن القرارات اللزام </|bsep|> <|bsep|> أفلا نفيق على طار عدالة <|vsep|> قبل الهبوط لى مغارات السلام </|bsep|> </|psep|> |
شفرة الذباح | 6الكامل
| [
"لا تنبسي لا تصرخي لجراحي",
"لا تطلقي الهات في الأرواح",
"لا تبعثي بحراب غضبتك التي",
"دوت لصوت نواحها بنواح",
"لا تنظري فقيود عالمنا مضت",
"في النفس تطرد ومضة الصلاح",
"لا تهمسي ستر النيام فتهلكي",
"أصل الكرى في موطن الأتراح",
"الشرق تدركه المصائب كلها",
"من عصفة ورعيدها ورياح",
"ودماؤه نهر عريض جارف",
"أرزاؤه ضيف بكل صباح",
"طمع اليهود لأرضه متكرر",
"في كل شبر نشوة الأرباح",
"والغرب يرفل بالسعادة كلها",
"يسعى ويقطف زهرة الأدواح",
"يمضي ويرتع في الحدائق والربى",
"يستاف عطر منازل الأفراح",
"ببلوغه لنعيمه متفاخر",
"يأتي مناه بزهوه المرتاح",
"لا تعرف السفن الطوافي مسلكاً",
"لا بدفة وجهة الملاح",
"الله يعطي ما يريد لخلقه",
"يوم اللقا سيجيء دون سماح",
"قلب لخليل يئن في صرخاته",
"وبطاحها تنهدُّ تحت سلاح",
"لكنها كمنارة ومكانها",
"في الصدر أو في المكمن القداح",
"والقدس ما للقدس في قلبي سما",
"أرجاؤها كالكوكب الوضاح",
"شهداء قومي صرخة مكتومة",
"لا تنقضي في غدوة ورواح",
"في سجدة لله لاقوا جنة",
"بمشيئة الرحمن في الألواح",
"شجبت بقاع الأرض مجزرة العدا",
"كيما تزول مقاصل السفاح",
"من يكتفي بالشجب كيف صعوده",
"من يكتفي باللوم دون جناح",
"ها نحن نطلب من سواك حماية",
"والمجمع الدولي والأشباح",
"ها قد هرعنا نجمع الأصوات من",
"منظومة لا تعتني بصياحي",
"هل هزت الأحداث أوتار الدمى",
"كي يوغل العلام في اليضاح",
"لما تهب نفوسنا من خدرها",
"والمسجد الأقصى بغير سلاح",
"من لا يقوم بدرء أخطار العدا",
"من نفسه فيبيت دون فلاح",
"ويحيل تقرير المصير لجبهة",
"يمحو الدروب قرارها بسفاح",
"ذهبت قلوب القوم نحو مفازة",
"فيها انطفاء فتيلة المصباح",
"وهوت عقول شعبنا صرعى ترى",
"أن الظلام كومضة الصباح",
"فتحللت وتفككت أوصالها",
"كضافة الأحماض للأملاح",
"والروح مالت تنطوي في ذاتها",
"لا تستقي من وثبة وكفاح",
"لتذود عنها عصبة مأجورة",
"ومصالح للغرب ذات رماح",
"فمتى تفيق شواهد من مهدها",
"عند الصباح كبلبل صداح",
"سارت صروف الدهر في أرواحنا",
"ذبلت فسنت شفرة الذباح",
"أفلا نرى حقداً بغيضاً قاتماً",
"أفلا نحس بعضة ونباح",
"الله حذرنا وقال بأنهم",
"نكثوا العهود بمجمل الفصاح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76306&r=&rc=54 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تنبسي لا تصرخي لجراحي <|vsep|> لا تطلقي الهات في الأرواح </|bsep|> <|bsep|> لا تبعثي بحراب غضبتك التي <|vsep|> دوت لصوت نواحها بنواح </|bsep|> <|bsep|> لا تنظري فقيود عالمنا مضت <|vsep|> في النفس تطرد ومضة الصلاح </|bsep|> <|bsep|> لا تهمسي ستر النيام فتهلكي <|vsep|> أصل الكرى في موطن الأتراح </|bsep|> <|bsep|> الشرق تدركه المصائب كلها <|vsep|> من عصفة ورعيدها ورياح </|bsep|> <|bsep|> ودماؤه نهر عريض جارف <|vsep|> أرزاؤه ضيف بكل صباح </|bsep|> <|bsep|> طمع اليهود لأرضه متكرر <|vsep|> في كل شبر نشوة الأرباح </|bsep|> <|bsep|> والغرب يرفل بالسعادة كلها <|vsep|> يسعى ويقطف زهرة الأدواح </|bsep|> <|bsep|> يمضي ويرتع في الحدائق والربى <|vsep|> يستاف عطر منازل الأفراح </|bsep|> <|bsep|> ببلوغه لنعيمه متفاخر <|vsep|> يأتي مناه بزهوه المرتاح </|bsep|> <|bsep|> لا تعرف السفن الطوافي مسلكاً <|vsep|> لا بدفة وجهة الملاح </|bsep|> <|bsep|> الله يعطي ما يريد لخلقه <|vsep|> يوم اللقا سيجيء دون سماح </|bsep|> <|bsep|> قلب لخليل يئن في صرخاته <|vsep|> وبطاحها تنهدُّ تحت سلاح </|bsep|> <|bsep|> لكنها كمنارة ومكانها <|vsep|> في الصدر أو في المكمن القداح </|bsep|> <|bsep|> والقدس ما للقدس في قلبي سما <|vsep|> أرجاؤها كالكوكب الوضاح </|bsep|> <|bsep|> شهداء قومي صرخة مكتومة <|vsep|> لا تنقضي في غدوة ورواح </|bsep|> <|bsep|> في سجدة لله لاقوا جنة <|vsep|> بمشيئة الرحمن في الألواح </|bsep|> <|bsep|> شجبت بقاع الأرض مجزرة العدا <|vsep|> كيما تزول مقاصل السفاح </|bsep|> <|bsep|> من يكتفي بالشجب كيف صعوده <|vsep|> من يكتفي باللوم دون جناح </|bsep|> <|bsep|> ها نحن نطلب من سواك حماية <|vsep|> والمجمع الدولي والأشباح </|bsep|> <|bsep|> ها قد هرعنا نجمع الأصوات من <|vsep|> منظومة لا تعتني بصياحي </|bsep|> <|bsep|> هل هزت الأحداث أوتار الدمى <|vsep|> كي يوغل العلام في اليضاح </|bsep|> <|bsep|> لما تهب نفوسنا من خدرها <|vsep|> والمسجد الأقصى بغير سلاح </|bsep|> <|bsep|> من لا يقوم بدرء أخطار العدا <|vsep|> من نفسه فيبيت دون فلاح </|bsep|> <|bsep|> ويحيل تقرير المصير لجبهة <|vsep|> يمحو الدروب قرارها بسفاح </|bsep|> <|bsep|> ذهبت قلوب القوم نحو مفازة <|vsep|> فيها انطفاء فتيلة المصباح </|bsep|> <|bsep|> وهوت عقول شعبنا صرعى ترى <|vsep|> أن الظلام كومضة الصباح </|bsep|> <|bsep|> فتحللت وتفككت أوصالها <|vsep|> كضافة الأحماض للأملاح </|bsep|> <|bsep|> والروح مالت تنطوي في ذاتها <|vsep|> لا تستقي من وثبة وكفاح </|bsep|> <|bsep|> لتذود عنها عصبة مأجورة <|vsep|> ومصالح للغرب ذات رماح </|bsep|> <|bsep|> فمتى تفيق شواهد من مهدها <|vsep|> عند الصباح كبلبل صداح </|bsep|> <|bsep|> سارت صروف الدهر في أرواحنا <|vsep|> ذبلت فسنت شفرة الذباح </|bsep|> <|bsep|> أفلا نرى حقداً بغيضاً قاتماً <|vsep|> أفلا نحس بعضة ونباح </|bsep|> </|psep|> |
أنت في قلبي | 3الرمل
| [
"يا حبيبي لست أدري",
"كيف أمشي كيف أجري",
"يا حبيبي لست أدري",
"كيف ينمو فيك قدري",
"نني مثل المراعي",
"تنجلي عنها السواقي",
"ذبت في ذكراك دهرا",
"لاهثا خلف اشتياقي",
"يا حبيبي لست أدري",
"كيف ألقاك بنهري",
"يا حبيبي لست أدري",
"هل شراعي فيك يجري",
"نني في الوهم أشقى",
"دمع عيني في المقي",
"هذه الأطياف تسعى",
"دون مال التلاقي",
"يا حبيبي لست أدري",
"في حنيني حار أمري",
"يا حبيبي كنت أدري",
"أنت شمسي أنت بدري",
"يا حبيبي هل تبالي",
"أنت من أخفى سؤالي",
"كنت أحلام الليالي",
"أنت من يحظى ببالي",
"يا حبيبي لست أدري",
"كيف يهنا فيك صدري",
"يا حبيبي لست أدري",
"كيف يمضي فيّ دهري",
"ها هي الساعات تحلو",
"في مسارات الخوالي",
"في بساط سندسي",
"نمتطي درب الخيال",
"عد على فنن رهيف",
"ناعس الطرف حيالي",
"عد لى الأيام نجني",
"روعة الحب المثالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85490&r=&rc=93 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> كيف أمشي كيف أجري </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> كيف ينمو فيك قدري </|bsep|> <|bsep|> نني مثل المراعي <|vsep|> تنجلي عنها السواقي </|bsep|> <|bsep|> ذبت في ذكراك دهرا <|vsep|> لاهثا خلف اشتياقي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> كيف ألقاك بنهري </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> هل شراعي فيك يجري </|bsep|> <|bsep|> نني في الوهم أشقى <|vsep|> دمع عيني في المقي </|bsep|> <|bsep|> هذه الأطياف تسعى <|vsep|> دون مال التلاقي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> في حنيني حار أمري </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي كنت أدري <|vsep|> أنت شمسي أنت بدري </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي هل تبالي <|vsep|> أنت من أخفى سؤالي </|bsep|> <|bsep|> كنت أحلام الليالي <|vsep|> أنت من يحظى ببالي </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> كيف يهنا فيك صدري </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي لست أدري <|vsep|> كيف يمضي فيّ دهري </|bsep|> <|bsep|> ها هي الساعات تحلو <|vsep|> في مسارات الخوالي </|bsep|> <|bsep|> في بساط سندسي <|vsep|> نمتطي درب الخيال </|bsep|> <|bsep|> عد على فنن رهيف <|vsep|> ناعس الطرف حيالي </|bsep|> </|psep|> |
زيارة مساء | 7المتدارك
| [
"زوريني يوماً وارويني",
"من منبع منهلك الغالي",
"لا أرغب عيشاً يرغمني",
"أنْ أعشقَ نجماً وليالي",
"لا أرغب أن أنشد وحدي",
"في جوف الظلمة موّالي",
"فجمود العين يسلّمني",
"لجموح النفس لمالي",
"وبريق النظرة يسبيني",
"وقوامك يسبر أحوالي",
"والثوب رفيف مؤتلق",
"يربو كالغيم الهطّال",
"وسوارٌ يرسل ومضاتٍ",
"وقلادة نحرٍ ميّال",
"بحذائك مغروم أشقى",
"وأحنُّ لى الكعب العالي",
"فصداه يغازل أسماعي",
"ما بين وهاد وجبال",
"ربّى في الردهة أغنية",
"تتسامى في القلب الخالي",
"وترامى العشق على نغم",
"من وقع رنين الخلخال",
"وتماهى العمر بأصدافٍ",
"وبريقُ اللؤلؤ في البال",
"وصدحتُ بأني أعشقها",
"فتلاقى القول بافعالي",
"عوديني ومضة شعاع",
"زهراتٍ تنعش أوصالي",
"وأعيدي نفحة أوقاتي",
"وأصيخي السمع لشلالي",
"أجنون القلب يؤرقه",
"في النوم حفيف الترحال",
"لكنك ن رمتِ بعادي",
"وهدمتِ جسوري ومنالي",
"لو طال الموعد عن لقيا",
"وحرارةِ شوقٍ سيّال",
"لانطفأ النجم لساعته",
"ولزرتِ صباحاً أطلالي",
"فتعاليْ نرشفُ من أفق",
"كالوهم كرسْمِ التمثال",
"زيديني دمعاً وارميني",
"بسهامك ن كنت أبالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85496&r=&rc=99 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زوريني يوماً وارويني <|vsep|> من منبع منهلك الغالي </|bsep|> <|bsep|> لا أرغب عيشاً يرغمني <|vsep|> أنْ أعشقَ نجماً وليالي </|bsep|> <|bsep|> لا أرغب أن أنشد وحدي <|vsep|> في جوف الظلمة موّالي </|bsep|> <|bsep|> فجمود العين يسلّمني <|vsep|> لجموح النفس لمالي </|bsep|> <|bsep|> وبريق النظرة يسبيني <|vsep|> وقوامك يسبر أحوالي </|bsep|> <|bsep|> والثوب رفيف مؤتلق <|vsep|> يربو كالغيم الهطّال </|bsep|> <|bsep|> وسوارٌ يرسل ومضاتٍ <|vsep|> وقلادة نحرٍ ميّال </|bsep|> <|bsep|> بحذائك مغروم أشقى <|vsep|> وأحنُّ لى الكعب العالي </|bsep|> <|bsep|> فصداه يغازل أسماعي <|vsep|> ما بين وهاد وجبال </|bsep|> <|bsep|> ربّى في الردهة أغنية <|vsep|> تتسامى في القلب الخالي </|bsep|> <|bsep|> وترامى العشق على نغم <|vsep|> من وقع رنين الخلخال </|bsep|> <|bsep|> وتماهى العمر بأصدافٍ <|vsep|> وبريقُ اللؤلؤ في البال </|bsep|> <|bsep|> وصدحتُ بأني أعشقها <|vsep|> فتلاقى القول بافعالي </|bsep|> <|bsep|> عوديني ومضة شعاع <|vsep|> زهراتٍ تنعش أوصالي </|bsep|> <|bsep|> وأعيدي نفحة أوقاتي <|vsep|> وأصيخي السمع لشلالي </|bsep|> <|bsep|> أجنون القلب يؤرقه <|vsep|> في النوم حفيف الترحال </|bsep|> <|bsep|> لكنك ن رمتِ بعادي <|vsep|> وهدمتِ جسوري ومنالي </|bsep|> <|bsep|> لو طال الموعد عن لقيا <|vsep|> وحرارةِ شوقٍ سيّال </|bsep|> <|bsep|> لانطفأ النجم لساعته <|vsep|> ولزرتِ صباحاً أطلالي </|bsep|> <|bsep|> فتعاليْ نرشفُ من أفق <|vsep|> كالوهم كرسْمِ التمثال </|bsep|> </|psep|> |
وهدة | 6الكامل
| [
"هدأ البيان وقال مهلك يا فتى",
"الحب مكتوب على النسان",
"الحب رحلة عمرنا في بحرنا",
"في وجدنا من غابر الأزمان",
"والشوق يصرخ للثواء على المدى",
"راياته طيف من الألوان",
"والشوق أسرار الحياة وصدرها",
"والناس في وجل من الخسران",
"يأتي يسامرها ليقطف نهلة",
"فتردّهُ النجوى بلا عنوان",
"لمّا رحلتَ وكنتَ في زخم الدجى",
"والشمس تغرب في حمى الحرمان",
"وتتلمذ الديجور في أضوائها",
"والليل يعبث في خطاه اثنان",
"هجر ينوء عن المواطن ذكره",
"وكرامة باتتْ بلا أركان",
"أخذوكَ من بين البيوت وأضرموا",
"قلب الأحبة في صدى الأحزان",
"ورموك بالماء المضرّج بالشقا",
"رفعوك خلف مدارج العمران",
"واليوم يمضي في رباك كأنه",
"يجري يناوش وهدة الخذلان",
"بيداء لا تدري مدى أرجائها",
"قفراء لا تقتات من أقران",
"لم يبق في ألق العيون مواقدٌ",
"لم يبق لا وخزة الوجدان",
"هذي مُناي تسوح في أفق الردى",
"وزمان مالي أباه زماني",
"وغلالة الدنيا تسوق مجرتي",
"الشوق ألهب أضلعي وسباني",
"يا أمّنا أرجوك ني عاشق",
"الوجد أنهى أحرفي ورماني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80548&r=&rc=80 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هدأ البيان وقال مهلك يا فتى <|vsep|> الحب مكتوب على النسان </|bsep|> <|bsep|> الحب رحلة عمرنا في بحرنا <|vsep|> في وجدنا من غابر الأزمان </|bsep|> <|bsep|> والشوق يصرخ للثواء على المدى <|vsep|> راياته طيف من الألوان </|bsep|> <|bsep|> والشوق أسرار الحياة وصدرها <|vsep|> والناس في وجل من الخسران </|bsep|> <|bsep|> يأتي يسامرها ليقطف نهلة <|vsep|> فتردّهُ النجوى بلا عنوان </|bsep|> <|bsep|> لمّا رحلتَ وكنتَ في زخم الدجى <|vsep|> والشمس تغرب في حمى الحرمان </|bsep|> <|bsep|> وتتلمذ الديجور في أضوائها <|vsep|> والليل يعبث في خطاه اثنان </|bsep|> <|bsep|> هجر ينوء عن المواطن ذكره <|vsep|> وكرامة باتتْ بلا أركان </|bsep|> <|bsep|> أخذوكَ من بين البيوت وأضرموا <|vsep|> قلب الأحبة في صدى الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ورموك بالماء المضرّج بالشقا <|vsep|> رفعوك خلف مدارج العمران </|bsep|> <|bsep|> واليوم يمضي في رباك كأنه <|vsep|> يجري يناوش وهدة الخذلان </|bsep|> <|bsep|> بيداء لا تدري مدى أرجائها <|vsep|> قفراء لا تقتات من أقران </|bsep|> <|bsep|> لم يبق في ألق العيون مواقدٌ <|vsep|> لم يبق لا وخزة الوجدان </|bsep|> <|bsep|> هذي مُناي تسوح في أفق الردى <|vsep|> وزمان مالي أباه زماني </|bsep|> <|bsep|> وغلالة الدنيا تسوق مجرتي <|vsep|> الشوق ألهب أضلعي وسباني </|bsep|> </|psep|> |
حبّات المطر | 0البسيط
| [
"أنتِ الحياة ومنك الشهد ينهمرُ",
"أنت العطاء وفيك الحقل والثمرُ",
"أنت الرغائب في لمس الندى طربا",
"أنت النقاء وهذي الديمة المطِر",
"أنت الصبابة في أسمى معانيها",
"أنت الحفيف وأنت الغصن والزهَر",
"تلك الجداول تهفو للحصى شغفاً",
"منكِ الغدير وهذا السهل والشجر",
"هذي الرتوش وتلك العين أعشقها",
"تذكي شعاعَكِ شلالُ الهوى عطِر",
"أصداء سهمِكِ في قلبي مبعثرة",
"أنت الرموش وأنت القوس والوتر",
"السيف يبرق فوق الناظريْن سناً",
"والنحر يومض هذا الصامت النضِر",
"مغناجةٌ عبرتْ رقراقة وثبتْ",
"مفتاحها غسق مرسالها سحر",
"محبوبتي ودِنان العشق تغبطها",
"ألفيتها قمراً يسعى له القمر",
"ترنو المسارح فالمال تزرعها",
"في ساحتي أملٌ يربو ويزدهر",
"محبوبتي طربٌ ممحبوبتي نغمٌ",
"قيثارتي عزفتْ محبوبتي دُرَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81913&r=&rc=88 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ الحياة ومنك الشهد ينهمرُ <|vsep|> أنت العطاء وفيك الحقل والثمرُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الرغائب في لمس الندى طربا <|vsep|> أنت النقاء وهذي الديمة المطِر </|bsep|> <|bsep|> أنت الصبابة في أسمى معانيها <|vsep|> أنت الحفيف وأنت الغصن والزهَر </|bsep|> <|bsep|> تلك الجداول تهفو للحصى شغفاً <|vsep|> منكِ الغدير وهذا السهل والشجر </|bsep|> <|bsep|> هذي الرتوش وتلك العين أعشقها <|vsep|> تذكي شعاعَكِ شلالُ الهوى عطِر </|bsep|> <|bsep|> أصداء سهمِكِ في قلبي مبعثرة <|vsep|> أنت الرموش وأنت القوس والوتر </|bsep|> <|bsep|> السيف يبرق فوق الناظريْن سناً <|vsep|> والنحر يومض هذا الصامت النضِر </|bsep|> <|bsep|> مغناجةٌ عبرتْ رقراقة وثبتْ <|vsep|> مفتاحها غسق مرسالها سحر </|bsep|> <|bsep|> محبوبتي ودِنان العشق تغبطها <|vsep|> ألفيتها قمراً يسعى له القمر </|bsep|> <|bsep|> ترنو المسارح فالمال تزرعها <|vsep|> في ساحتي أملٌ يربو ويزدهر </|bsep|> </|psep|> |
صَيْحَاتُ المَجدْ | 6الكامل
| [
"يا معشرَ العُرْبِ الكرام أردَّدوا",
"صيحاتِ مجدكمُ لماض أيَّدوا",
"تاريخكُمْ بصحائفٍ مطويةٍ",
"والَّلاتُ عادتْ قد تُميتُ وتلحدُ",
"نَشَباً عَبَدْتُمْ معرضونَ عن الورى",
"والشهوةُ العنقاءُ نهجٌ يُفسِدُ",
"طبقُ الفضاء لغيركمْ رسالُهُ",
"هل أنتُمُ بشرٌ لكي يتودُّدوا",
"ولقد تُرِكْتُمْ عند سفحٍ شاهقٍ",
"فتضاربتْ راؤكمْ أنْ تصعدوا",
"والريحُ قُرّ في متاهاتِ الفلا",
"والشمسُ بلوى حرُّها لايُحمدُ",
"بصحائفِ المجدِ التليدِ منارةٌ",
"هلاّ علِمْتُمْ بالنجوم فتهتدوا",
"ن تقرؤوا مجداً بفهم مُغْرضٍ",
"تالله سُدْتُمُ والغنيمةُ سؤددُ",
"عودوا ليها فالثريا مجلسٌ",
"للعُرْبِ نْ عَمَّ الوفاقُ فشيِّدوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76313&r=&rc=61 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا معشرَ العُرْبِ الكرام أردَّدوا <|vsep|> صيحاتِ مجدكمُ لماض أيَّدوا </|bsep|> <|bsep|> تاريخكُمْ بصحائفٍ مطويةٍ <|vsep|> والَّلاتُ عادتْ قد تُميتُ وتلحدُ </|bsep|> <|bsep|> نَشَباً عَبَدْتُمْ معرضونَ عن الورى <|vsep|> والشهوةُ العنقاءُ نهجٌ يُفسِدُ </|bsep|> <|bsep|> طبقُ الفضاء لغيركمْ رسالُهُ <|vsep|> هل أنتُمُ بشرٌ لكي يتودُّدوا </|bsep|> <|bsep|> ولقد تُرِكْتُمْ عند سفحٍ شاهقٍ <|vsep|> فتضاربتْ راؤكمْ أنْ تصعدوا </|bsep|> <|bsep|> والريحُ قُرّ في متاهاتِ الفلا <|vsep|> والشمسُ بلوى حرُّها لايُحمدُ </|bsep|> <|bsep|> بصحائفِ المجدِ التليدِ منارةٌ <|vsep|> هلاّ علِمْتُمْ بالنجوم فتهتدوا </|bsep|> <|bsep|> ن تقرؤوا مجداً بفهم مُغْرضٍ <|vsep|> تالله سُدْتُمُ والغنيمةُ سؤددُ </|bsep|> </|psep|> |
أرض ونجوم | 6الكامل
| [
"النفس حيرى والنجوم طوالعُ",
"والروح ظمأى والعبابُ فوارِغُ",
"وَسَنٌ نحيلٌ والرُّضابُ مُجَفَّفٌ",
"مِحَن كَلْيلٍ مُدْلِجٍ يتسارعُ",
"تُمسي النفوسُ على غليلٍ شائعٍ",
"عند السحابِ لها فراغ شاسعُ",
"فحوادثُ الدهر المريض ظلومةٌ",
"فوق الرُّغام وللنفوس تُصارعُ",
"ريبُ المنونِ سَكِينُ كلِّ مُخَوَّفٍ",
"ذيْ غرَّةٍ عند النوازل قابعُ",
"وصروفُ قرنٍ عند أولِ لَهْثَةٍ",
"محجوبةٌ خلف السديم تراجعُ",
"صُوَرُ الحيارى في السماء بِلَيْلِها",
"روحٌ بنجمٍ تنثوي وتقارعُ",
"والنجم في أرقٍ يلاحق بعضَهُ",
"وشهاب ليلٍ ينطوي ويمانعُ",
"في الأمسِ نجمٌ قد تغيَّرَ حالهُ",
"واليوم شعاع دؤوب لامعُ",
"يتألق النجم المسهدُ ومضةً",
"فوق الثريّا عن مداهُ يدافعُ",
"سهَرٌ ودلاجٌ لِدَرْءِ وقيعة",
"نْ كان يَطْرِفُ قد تجيءُ وقائعُ",
"يتعلّقُ النجمُ المضيءُ بِقُدْرَةٍ",
"لو تدري حادثةٌ بها فتبايعُ",
"والنجمُ يطرقُ بابَ أرضٍ عَلَّهُ",
"يحظى بِطَرْفٍ خَصَّبتْهُ مدامعُ",
"شوقٌ لأرضٍ لاهبٌ ومُؤَجَّجُ",
"لحنُ الحياة هديرُ قلبٍ رائعُ",
"حَنَّتْ عواطف صدرهِ لغديرها",
"لحنُ الفؤاد خريرُهُ وودائعُ",
"وهضابها فيها غروبٌ شيِّقُ",
"وشروقها سِحْرٌ رقيقٌ بارعُ",
"في أُفُقِها ظلُّ وطيفٌ دافىءٌ",
"وحيٌ ويمانٌ ورأيٌ نافعُ",
"في عمقها من لؤلؤ وجمانِهِ",
"ولأمرِها كل رقيب سامعُ",
"هذا الصِّبا ولَهُ مَدَىً بحريبِ قلبِ",
"أرْغَمَ التسهيدَ وجهٌ باخعُ",
"لِلشَّرْقِ فيها غَيْضَةٌ لِعَتَادِهِ",
"للغربِ فيها لَذَّةٌ ومطامعُ",
"لن يتركوها تستفيدُ بأسْوَدٍ",
"لن يتركوها تنتشي وتتابعُ",
"فطريقها محفوفةٌ بمصاعبٍ",
"في القاع شرخٌ للمكيدة جامعُ",
"شوقُ الأحبةِ للأعالي يُصطفى",
"مثلاً فذا يشري وهذا بائعُ",
"أرض الأماني والتراب مبارك",
"فخرٌ بهيجٌ أم سلامٌ ساطعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76296&r=&rc=44 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النفس حيرى والنجوم طوالعُ <|vsep|> والروح ظمأى والعبابُ فوارِغُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَنٌ نحيلٌ والرُّضابُ مُجَفَّفٌ <|vsep|> مِحَن كَلْيلٍ مُدْلِجٍ يتسارعُ </|bsep|> <|bsep|> تُمسي النفوسُ على غليلٍ شائعٍ <|vsep|> عند السحابِ لها فراغ شاسعُ </|bsep|> <|bsep|> فحوادثُ الدهر المريض ظلومةٌ <|vsep|> فوق الرُّغام وللنفوس تُصارعُ </|bsep|> <|bsep|> ريبُ المنونِ سَكِينُ كلِّ مُخَوَّفٍ <|vsep|> ذيْ غرَّةٍ عند النوازل قابعُ </|bsep|> <|bsep|> وصروفُ قرنٍ عند أولِ لَهْثَةٍ <|vsep|> محجوبةٌ خلف السديم تراجعُ </|bsep|> <|bsep|> صُوَرُ الحيارى في السماء بِلَيْلِها <|vsep|> روحٌ بنجمٍ تنثوي وتقارعُ </|bsep|> <|bsep|> والنجم في أرقٍ يلاحق بعضَهُ <|vsep|> وشهاب ليلٍ ينطوي ويمانعُ </|bsep|> <|bsep|> في الأمسِ نجمٌ قد تغيَّرَ حالهُ <|vsep|> واليوم شعاع دؤوب لامعُ </|bsep|> <|bsep|> يتألق النجم المسهدُ ومضةً <|vsep|> فوق الثريّا عن مداهُ يدافعُ </|bsep|> <|bsep|> سهَرٌ ودلاجٌ لِدَرْءِ وقيعة <|vsep|> نْ كان يَطْرِفُ قد تجيءُ وقائعُ </|bsep|> <|bsep|> يتعلّقُ النجمُ المضيءُ بِقُدْرَةٍ <|vsep|> لو تدري حادثةٌ بها فتبايعُ </|bsep|> <|bsep|> والنجمُ يطرقُ بابَ أرضٍ عَلَّهُ <|vsep|> يحظى بِطَرْفٍ خَصَّبتْهُ مدامعُ </|bsep|> <|bsep|> شوقٌ لأرضٍ لاهبٌ ومُؤَجَّجُ <|vsep|> لحنُ الحياة هديرُ قلبٍ رائعُ </|bsep|> <|bsep|> حَنَّتْ عواطف صدرهِ لغديرها <|vsep|> لحنُ الفؤاد خريرُهُ وودائعُ </|bsep|> <|bsep|> وهضابها فيها غروبٌ شيِّقُ <|vsep|> وشروقها سِحْرٌ رقيقٌ بارعُ </|bsep|> <|bsep|> في أُفُقِها ظلُّ وطيفٌ دافىءٌ <|vsep|> وحيٌ ويمانٌ ورأيٌ نافعُ </|bsep|> <|bsep|> في عمقها من لؤلؤ وجمانِهِ <|vsep|> ولأمرِها كل رقيب سامعُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الصِّبا ولَهُ مَدَىً بحريبِ قلبِ <|vsep|> أرْغَمَ التسهيدَ وجهٌ باخعُ </|bsep|> <|bsep|> لِلشَّرْقِ فيها غَيْضَةٌ لِعَتَادِهِ <|vsep|> للغربِ فيها لَذَّةٌ ومطامعُ </|bsep|> <|bsep|> لن يتركوها تستفيدُ بأسْوَدٍ <|vsep|> لن يتركوها تنتشي وتتابعُ </|bsep|> <|bsep|> فطريقها محفوفةٌ بمصاعبٍ <|vsep|> في القاع شرخٌ للمكيدة جامعُ </|bsep|> <|bsep|> شوقُ الأحبةِ للأعالي يُصطفى <|vsep|> مثلاً فذا يشري وهذا بائعُ </|bsep|> </|psep|> |
لك الله يا غزة | 6الكامل
| [
"تعبَ الزمان وهدّهُ العياءُ",
"وتسمّرت بثوائه الأرجاءُ",
"وتبلّدَ الحساس في بيدائه",
"وسحائب القرن السقيم هواء",
"وأتى الدمار يجوب نسانية",
"وبحوزة الضيف الثقيل عِداء",
"غسق أصمَّ المشرقين حلوله",
"والصبح توهن جيدَهُ الأنواء",
"القصف مستعر بليل حالك",
"ونهار غزة لوعة ونداء",
"يا جرح غزة في القلوب مواجع",
"ومن الرياح نوائب وبلاء",
"صهيون صار على البسيطة جائر",
"وعلى العوالم عقدة كأداء",
"صهر الحديد بصعقة من حقده",
"فخبتْ لهول وقوعها الزهراء",
"لا نس ينبس والشفاه كليلة",
"تأتي الرعود وتختفي الأضواء",
"وعصابة الظلم البغيض غطاؤها",
"رعبٌ ووهدة مجرم وشقاء",
"قالوا سليل اللؤم في ردهاتهم",
"هذي الجرائم نجمة زرقاء",
"جابوا الحياة وقطّعوا أوصالها",
"صوت الذئاب على الزمان عواء",
"زرعوا شراك الموت في أرجائها",
"وتسربلوا حمم الشواظ وجاؤوا",
"سفكوا الدماء وعددوا أنهارها",
"خطب يسيل وفي الخطوب حداء",
"وبراعم النسان يحصدها الردى",
"والطفل في طرف الرداء رداء",
"أمٌّ تجود على الصغار بلحمها",
"وأبٌ تحاصر روحَه الأعداء",
"طفل يلوذ من القنابل بالورى",
"نجواه تومض للعيون مضاء",
"فأتى الجواب مخضّباً بسرابه",
"رحل الرماد وماتت العنقاء",
"وزهور غزة تنطوي تحت الثرى",
"أرواحها فوق الأثير سماء",
"شعب يئن الجرح في قسماته",
"أجسامه كنواحه أشلاء",
"وتعاضدت كل الجرائم حوله",
"وتناثرت من روعها أصداء",
"شعب يصيح على المذن في المدى",
"تالله فيهم عزة وباء",
"خذلوك يا شعب الكرامة والبا",
"تركتكَ غدراً جوقة رعناء",
"وتعالت الأصوات دون صريرها",
"وتمايلتْ بهديرها الخطباء",
"يا هيئة الأطياف هيئة يعربٍ",
"الداء دام على الدوام ثواء",
"الجيل في رحْلِ القوادم عابث",
"الجيل شاخ نصيبه الغوغاء",
"يا مجلس الأمن المهين مخافة",
"أتُرى الشعوب مقالة وغناء",
"روح العوالم للله مصيرها",
"عند الوقيعة منهل معطاء",
"يا راحلين لى مدارك أمتي",
"أيّان ترحل عنكمُ الأنواء",
"يا أمتي والركب مال لى الثرى",
"والعمر فيك مشقة وعناء",
"لا تصبحي علماً يريد مهابة",
"لا تذبلي فمقامك العلياء",
"قد كنتِ في رحم الحياة مواقد",
"يا أمتي عرصاتك الجوزاء",
"والليل تومض في حِماهُ شواهد",
"والفجر تنضج حوله الأحياء",
"في غزّة التاريخِ ليس يعيبها",
"ألمٌ ولا ينتابها الغواء",
"فأسودها فوق التراب أداؤها",
"أنثى تقاوم والرجال فداء",
"والقلب تنبع من رباه مثر",
"والنور يبزغ ما به بطاء",
"ومقال كل العابثين مزاعم",
"تلك المنابر في الصروح هراء",
"يا جرح غزّة لا أبالك صامد",
"هذي الجحافل رفعة وبناء",
"الجيل يورق في البطولة والسنا",
"وببردة الحق العظيم يُضاء",
"العارفون على البسيطة نهجنا",
"تسقي الأديم عصارة حمراء",
"فتحيل روح الأرض غصناً زاهراً",
"وتقوم فينا عزّة خضراء",
"ودم الشهيد يفيق في أكفانه",
"ووسامُه ترتيلة وولاء",
"سقيا الكرامة ترتضيه دماؤنا",
"يا قبة الدرب القويم نماء",
"قومي لى السحب الهوامع واطردي",
"أهل الهوان وفي النزال عزاء",
"سيري على درر الحبيب محمد",
"سيري ليك تهافَتُ الأضواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80804&r=&rc=81 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعبَ الزمان وهدّهُ العياءُ <|vsep|> وتسمّرت بثوائه الأرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وتبلّدَ الحساس في بيدائه <|vsep|> وسحائب القرن السقيم هواء </|bsep|> <|bsep|> وأتى الدمار يجوب نسانية <|vsep|> وبحوزة الضيف الثقيل عِداء </|bsep|> <|bsep|> غسق أصمَّ المشرقين حلوله <|vsep|> والصبح توهن جيدَهُ الأنواء </|bsep|> <|bsep|> القصف مستعر بليل حالك <|vsep|> ونهار غزة لوعة ونداء </|bsep|> <|bsep|> يا جرح غزة في القلوب مواجع <|vsep|> ومن الرياح نوائب وبلاء </|bsep|> <|bsep|> صهيون صار على البسيطة جائر <|vsep|> وعلى العوالم عقدة كأداء </|bsep|> <|bsep|> صهر الحديد بصعقة من حقده <|vsep|> فخبتْ لهول وقوعها الزهراء </|bsep|> <|bsep|> لا نس ينبس والشفاه كليلة <|vsep|> تأتي الرعود وتختفي الأضواء </|bsep|> <|bsep|> وعصابة الظلم البغيض غطاؤها <|vsep|> رعبٌ ووهدة مجرم وشقاء </|bsep|> <|bsep|> قالوا سليل اللؤم في ردهاتهم <|vsep|> هذي الجرائم نجمة زرقاء </|bsep|> <|bsep|> جابوا الحياة وقطّعوا أوصالها <|vsep|> صوت الذئاب على الزمان عواء </|bsep|> <|bsep|> زرعوا شراك الموت في أرجائها <|vsep|> وتسربلوا حمم الشواظ وجاؤوا </|bsep|> <|bsep|> سفكوا الدماء وعددوا أنهارها <|vsep|> خطب يسيل وفي الخطوب حداء </|bsep|> <|bsep|> وبراعم النسان يحصدها الردى <|vsep|> والطفل في طرف الرداء رداء </|bsep|> <|bsep|> أمٌّ تجود على الصغار بلحمها <|vsep|> وأبٌ تحاصر روحَه الأعداء </|bsep|> <|bsep|> طفل يلوذ من القنابل بالورى <|vsep|> نجواه تومض للعيون مضاء </|bsep|> <|bsep|> فأتى الجواب مخضّباً بسرابه <|vsep|> رحل الرماد وماتت العنقاء </|bsep|> <|bsep|> وزهور غزة تنطوي تحت الثرى <|vsep|> أرواحها فوق الأثير سماء </|bsep|> <|bsep|> شعب يئن الجرح في قسماته <|vsep|> أجسامه كنواحه أشلاء </|bsep|> <|bsep|> وتعاضدت كل الجرائم حوله <|vsep|> وتناثرت من روعها أصداء </|bsep|> <|bsep|> شعب يصيح على المذن في المدى <|vsep|> تالله فيهم عزة وباء </|bsep|> <|bsep|> خذلوك يا شعب الكرامة والبا <|vsep|> تركتكَ غدراً جوقة رعناء </|bsep|> <|bsep|> وتعالت الأصوات دون صريرها <|vsep|> وتمايلتْ بهديرها الخطباء </|bsep|> <|bsep|> يا هيئة الأطياف هيئة يعربٍ <|vsep|> الداء دام على الدوام ثواء </|bsep|> <|bsep|> الجيل في رحْلِ القوادم عابث <|vsep|> الجيل شاخ نصيبه الغوغاء </|bsep|> <|bsep|> يا مجلس الأمن المهين مخافة <|vsep|> أتُرى الشعوب مقالة وغناء </|bsep|> <|bsep|> روح العوالم للله مصيرها <|vsep|> عند الوقيعة منهل معطاء </|bsep|> <|bsep|> يا راحلين لى مدارك أمتي <|vsep|> أيّان ترحل عنكمُ الأنواء </|bsep|> <|bsep|> يا أمتي والركب مال لى الثرى <|vsep|> والعمر فيك مشقة وعناء </|bsep|> <|bsep|> لا تصبحي علماً يريد مهابة <|vsep|> لا تذبلي فمقامك العلياء </|bsep|> <|bsep|> قد كنتِ في رحم الحياة مواقد <|vsep|> يا أمتي عرصاتك الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> والليل تومض في حِماهُ شواهد <|vsep|> والفجر تنضج حوله الأحياء </|bsep|> <|bsep|> في غزّة التاريخِ ليس يعيبها <|vsep|> ألمٌ ولا ينتابها الغواء </|bsep|> <|bsep|> فأسودها فوق التراب أداؤها <|vsep|> أنثى تقاوم والرجال فداء </|bsep|> <|bsep|> والقلب تنبع من رباه مثر <|vsep|> والنور يبزغ ما به بطاء </|bsep|> <|bsep|> ومقال كل العابثين مزاعم <|vsep|> تلك المنابر في الصروح هراء </|bsep|> <|bsep|> يا جرح غزّة لا أبالك صامد <|vsep|> هذي الجحافل رفعة وبناء </|bsep|> <|bsep|> الجيل يورق في البطولة والسنا <|vsep|> وببردة الحق العظيم يُضاء </|bsep|> <|bsep|> العارفون على البسيطة نهجنا <|vsep|> تسقي الأديم عصارة حمراء </|bsep|> <|bsep|> فتحيل روح الأرض غصناً زاهراً <|vsep|> وتقوم فينا عزّة خضراء </|bsep|> <|bsep|> ودم الشهيد يفيق في أكفانه <|vsep|> ووسامُه ترتيلة وولاء </|bsep|> <|bsep|> سقيا الكرامة ترتضيه دماؤنا <|vsep|> يا قبة الدرب القويم نماء </|bsep|> <|bsep|> قومي لى السحب الهوامع واطردي <|vsep|> أهل الهوان وفي النزال عزاء </|bsep|> </|psep|> |
جناح الذكرى | 6الكامل
| [
"في كل يوم ذكرياتي تسطعُ",
"فوق الليالي تشرئب وتلمعُ",
"وترى جناحا قد علا صوب السما",
"وبه رفاتي رفّة ويصدَّع",
"ألقاه نجما قد سرى في حلكتي",
"ألقاه طيفا حائما يتوجع",
"وله بأسرار الحياة منازل",
"وله بأعطاف العيون الأدمع",
"ينتابه ألم فيرحل طائرا",
"عبر البحار وفوق حقل يهرع",
"ويرى مواطن غائب قد لفّها",
"حزن فقال ألا لعيني تدمع",
"ويغبّ عطفا كي يغذي دربه",
"وينوء عنها عائدا ويودَّع",
"وتصاغرت من خلفه أضواؤها",
"وتعاظمت في لب كوني تلمع",
"بدأ الحديث فكان طيفا هائما",
"فوق السديم بدا يغيب ويرجع",
"في قوله شوق لى أرجائها",
"صوت رقيق بالمحبة ينبع",
"ناديته ومدامعي فيها جوى",
"كيف التراب وكيف يُجنى المرجع",
"نزل الجناح من الأعالي هاويا",
"وغدا على روحي لروح يشبع",
"ولذكرياتي شوقها متأجج",
"وتراث قومي في خيالي يقبع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76264&r=&rc=21 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في كل يوم ذكرياتي تسطعُ <|vsep|> فوق الليالي تشرئب وتلمعُ </|bsep|> <|bsep|> وترى جناحا قد علا صوب السما <|vsep|> وبه رفاتي رفّة ويصدَّع </|bsep|> <|bsep|> ألقاه نجما قد سرى في حلكتي <|vsep|> ألقاه طيفا حائما يتوجع </|bsep|> <|bsep|> وله بأسرار الحياة منازل <|vsep|> وله بأعطاف العيون الأدمع </|bsep|> <|bsep|> ينتابه ألم فيرحل طائرا <|vsep|> عبر البحار وفوق حقل يهرع </|bsep|> <|bsep|> ويرى مواطن غائب قد لفّها <|vsep|> حزن فقال ألا لعيني تدمع </|bsep|> <|bsep|> ويغبّ عطفا كي يغذي دربه <|vsep|> وينوء عنها عائدا ويودَّع </|bsep|> <|bsep|> وتصاغرت من خلفه أضواؤها <|vsep|> وتعاظمت في لب كوني تلمع </|bsep|> <|bsep|> بدأ الحديث فكان طيفا هائما <|vsep|> فوق السديم بدا يغيب ويرجع </|bsep|> <|bsep|> في قوله شوق لى أرجائها <|vsep|> صوت رقيق بالمحبة ينبع </|bsep|> <|bsep|> ناديته ومدامعي فيها جوى <|vsep|> كيف التراب وكيف يُجنى المرجع </|bsep|> <|bsep|> نزل الجناح من الأعالي هاويا <|vsep|> وغدا على روحي لروح يشبع </|bsep|> </|psep|> |
هذا القريض أتى | 6الكامل
| [
"اليوم تأتيني نصوص براعتي",
"وتصيد أنصاف الحلول قصائدي",
"ويقوم سحر من بياني ذائعا",
"بين الجموع يحول دون فوائدي",
"وتنوء عني مهجتي وصبابتي",
"وتعود أحلام الطفولة شاهدي",
"أنا ن رحلت عن الديار وعفتها",
"ضمرت وعزت في النوال روافدي",
"وتباعدت كل الهضاب لى النوى",
"وتمدد العاصي بغير سواعدي",
"يا عاصي الكون الفسيح سحرتني",
"حنت ليك مدامعي بتوافد",
"وشرودك المجنون يغرق لحظتي",
"في غربتي ونوائبي وشدائدي",
"وعليك دولاب يدور بخاطري",
"ناعورة تحكي حضارة بائد",
"دارت وحنّت ثم أنّت ترتوي",
"من رجع هاتي وقلبي الواعد",
"سحُّ العيون بكاؤها ونحيبها",
"وأنينها بتقارب وتباعد",
"تلقاه يهرب للفضاء فرجعه",
"ألقٌ يصيب حشاك سهم الصائد",
"دهرا أتاني في المنام هديرها",
"وبقربها روح لكل معابدي",
"مهما بعدت فن دربي راجع",
"عند الغداة يقرُّ عهد معاهد",
"يا نسمتي ياعطر روض مدينتي",
"يا قلعتي فيك المدى لمراقدي",
"ني أتيتك طائعاً ومحملاً",
"كل الدروب روائعي وفرائدي",
"هذا القريض نما فروحي تهتدي",
"وشواطئ العاصي تصير مواردي",
"هذا القريض أتى يعاتب غربتي",
"مترامياً يجتاح غير محايد",
"هذا القريض هفا يراقب عودتي",
"ن الرجوع لى حماة مساعدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76285&r=&rc=41 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم تأتيني نصوص براعتي <|vsep|> وتصيد أنصاف الحلول قصائدي </|bsep|> <|bsep|> ويقوم سحر من بياني ذائعا <|vsep|> بين الجموع يحول دون فوائدي </|bsep|> <|bsep|> وتنوء عني مهجتي وصبابتي <|vsep|> وتعود أحلام الطفولة شاهدي </|bsep|> <|bsep|> أنا ن رحلت عن الديار وعفتها <|vsep|> ضمرت وعزت في النوال روافدي </|bsep|> <|bsep|> وتباعدت كل الهضاب لى النوى <|vsep|> وتمدد العاصي بغير سواعدي </|bsep|> <|bsep|> يا عاصي الكون الفسيح سحرتني <|vsep|> حنت ليك مدامعي بتوافد </|bsep|> <|bsep|> وشرودك المجنون يغرق لحظتي <|vsep|> في غربتي ونوائبي وشدائدي </|bsep|> <|bsep|> وعليك دولاب يدور بخاطري <|vsep|> ناعورة تحكي حضارة بائد </|bsep|> <|bsep|> دارت وحنّت ثم أنّت ترتوي <|vsep|> من رجع هاتي وقلبي الواعد </|bsep|> <|bsep|> سحُّ العيون بكاؤها ونحيبها <|vsep|> وأنينها بتقارب وتباعد </|bsep|> <|bsep|> تلقاه يهرب للفضاء فرجعه <|vsep|> ألقٌ يصيب حشاك سهم الصائد </|bsep|> <|bsep|> دهرا أتاني في المنام هديرها <|vsep|> وبقربها روح لكل معابدي </|bsep|> <|bsep|> مهما بعدت فن دربي راجع <|vsep|> عند الغداة يقرُّ عهد معاهد </|bsep|> <|bsep|> يا نسمتي ياعطر روض مدينتي <|vsep|> يا قلعتي فيك المدى لمراقدي </|bsep|> <|bsep|> ني أتيتك طائعاً ومحملاً <|vsep|> كل الدروب روائعي وفرائدي </|bsep|> <|bsep|> هذا القريض نما فروحي تهتدي <|vsep|> وشواطئ العاصي تصير مواردي </|bsep|> <|bsep|> هذا القريض أتى يعاتب غربتي <|vsep|> مترامياً يجتاح غير محايد </|bsep|> </|psep|> |
ومضة من الألق | 0البسيط
| [
"هذا الشموخ وهذا العقد والحلقُ",
"هذي البروق وهذا الغيم والودقُ",
"هذا القوام يثير اللحظ في عجب",
"تشتاقه النفس أم يرتاده الحدق",
"طيف تمرّد لا يلوي على بشرٍ",
"عطر تضوّعَ في أرجائه العبق",
"يا مهجة القلب ومْضاتٌ لى قمري",
"يا روعة الكون في أعطافه الشفق",
"أنتِ الربيع يطوف الروضَ في طرب",
"والليل يمرح في موجاته الغسق",
"أنتِ المدامة في سقيا وفي ظمأٍ",
"يا لمعة الروح شلال الهوى غدِق",
"أصل المودة في رؤياكِ يتبعه",
"صوت المحبة في الأضلاع يستبقُ",
"أنتِ الروائح في حضن الزمان نمتْ",
"أنت الغوادي وفيها النور والألق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81912&r=&rc=87 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا الشموخ وهذا العقد والحلقُ <|vsep|> هذي البروق وهذا الغيم والودقُ </|bsep|> <|bsep|> هذا القوام يثير اللحظ في عجب <|vsep|> تشتاقه النفس أم يرتاده الحدق </|bsep|> <|bsep|> طيف تمرّد لا يلوي على بشرٍ <|vsep|> عطر تضوّعَ في أرجائه العبق </|bsep|> <|bsep|> يا مهجة القلب ومْضاتٌ لى قمري <|vsep|> يا روعة الكون في أعطافه الشفق </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الربيع يطوف الروضَ في طرب <|vsep|> والليل يمرح في موجاته الغسق </|bsep|> <|bsep|> أنتِ المدامة في سقيا وفي ظمأٍ <|vsep|> يا لمعة الروح شلال الهوى غدِق </|bsep|> <|bsep|> أصل المودة في رؤياكِ يتبعه <|vsep|> صوت المحبة في الأضلاع يستبقُ </|bsep|> </|psep|> |
بعد المدى | 6الكامل
| [
"بَعُدَ المدى من حملة اليقاف",
"صَعُبَ اللقاء بركلة الأرداف",
"ما أبعدوا لاَّ السلام ومن يكن",
"يرجو السلام عليه بالنصاف",
"يا يوم بعاد الرجال ونفيهم",
"خلف الحدود يفوق للسراف",
"لم تدنس الأعلام عند رحيلهم",
"يا عين كُفّي عن قوى الذراف",
"هم في العراء وما لهم من منجد",
"غير الله أو الهلال الصافي",
"من بات بين ربوعه متنعماّ",
"ذاك الرقاد كنومة المصطاف",
"يا موطن الأحرار كيف دخوله",
"عزّت علينا صحبة الأطراف",
"يا عزّ أهلينا أراك مضمَّراً",
"صحو النفوس كشفرة المقطاف",
"أبت النفوس تنازلاً وتقهقراً",
"وسمت تصول بأجمل الأوصاف",
"ما مات من جعل الشهادة مغنماً",
"تلك القبور معاقل الأشراف",
"البغي مصدره عميق بالغ",
"يقتات حقداً سيرة الجحاف",
"صَدَرَ القرار من الشعوب وجمعها",
"وأدانهم متقدم أو حاف",
"رفضوا قرار الأمن عند ظهوره",
"وتبوؤوا بمقاعد الأسلاف",
"قد أردفوا لفعالهم بجريمة",
"وحقوقهم مُنَعِتْ من التلاف",
"يا قوم هود ويحكم كيف انتهت",
"تلك النوايا بالكريم الوافي",
"تلك المكيدة بؤرة لأنوفكم",
"فاستنشقوا سماً زعافاً كافي",
"وَلتُحضِروا فأسا لحفر ضريحكم",
"ها قد غزتكم رجفة الخَوَّاف",
"أين السلام وأنتم في زيغكم",
"تتنططون كوثبة الملفاف",
"ورئيس قوم ممسك لأموركم",
"في يومنا كتَنبُّؤ العّراف",
"الدهر منقوص يهيب بمنصف",
"لا بالغريب وحضنه الزياف",
"الكل يرصدكم بعقل تائه",
"يمضي لملء قرارة الأجواف",
"كيف الصراع وصرحنا متكسّرٌ",
"تعطي القرار وزارة الأعلاف",
"نبغي عظاماً للمعارك قصدهم",
"شرفاً يعادل حكمة السعاف",
"العطر في نفس يفوح عبيرها",
"في سجنها مَرضت فكيف تعافي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76304&r=&rc=52 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَعُدَ المدى من حملة اليقاف <|vsep|> صَعُبَ اللقاء بركلة الأرداف </|bsep|> <|bsep|> ما أبعدوا لاَّ السلام ومن يكن <|vsep|> يرجو السلام عليه بالنصاف </|bsep|> <|bsep|> يا يوم بعاد الرجال ونفيهم <|vsep|> خلف الحدود يفوق للسراف </|bsep|> <|bsep|> لم تدنس الأعلام عند رحيلهم <|vsep|> يا عين كُفّي عن قوى الذراف </|bsep|> <|bsep|> هم في العراء وما لهم من منجد <|vsep|> غير الله أو الهلال الصافي </|bsep|> <|bsep|> من بات بين ربوعه متنعماّ <|vsep|> ذاك الرقاد كنومة المصطاف </|bsep|> <|bsep|> يا موطن الأحرار كيف دخوله <|vsep|> عزّت علينا صحبة الأطراف </|bsep|> <|bsep|> يا عزّ أهلينا أراك مضمَّراً <|vsep|> صحو النفوس كشفرة المقطاف </|bsep|> <|bsep|> أبت النفوس تنازلاً وتقهقراً <|vsep|> وسمت تصول بأجمل الأوصاف </|bsep|> <|bsep|> ما مات من جعل الشهادة مغنماً <|vsep|> تلك القبور معاقل الأشراف </|bsep|> <|bsep|> البغي مصدره عميق بالغ <|vsep|> يقتات حقداً سيرة الجحاف </|bsep|> <|bsep|> صَدَرَ القرار من الشعوب وجمعها <|vsep|> وأدانهم متقدم أو حاف </|bsep|> <|bsep|> رفضوا قرار الأمن عند ظهوره <|vsep|> وتبوؤوا بمقاعد الأسلاف </|bsep|> <|bsep|> قد أردفوا لفعالهم بجريمة <|vsep|> وحقوقهم مُنَعِتْ من التلاف </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هود ويحكم كيف انتهت <|vsep|> تلك النوايا بالكريم الوافي </|bsep|> <|bsep|> تلك المكيدة بؤرة لأنوفكم <|vsep|> فاستنشقوا سماً زعافاً كافي </|bsep|> <|bsep|> وَلتُحضِروا فأسا لحفر ضريحكم <|vsep|> ها قد غزتكم رجفة الخَوَّاف </|bsep|> <|bsep|> أين السلام وأنتم في زيغكم <|vsep|> تتنططون كوثبة الملفاف </|bsep|> <|bsep|> ورئيس قوم ممسك لأموركم <|vsep|> في يومنا كتَنبُّؤ العّراف </|bsep|> <|bsep|> الدهر منقوص يهيب بمنصف <|vsep|> لا بالغريب وحضنه الزياف </|bsep|> <|bsep|> الكل يرصدكم بعقل تائه <|vsep|> يمضي لملء قرارة الأجواف </|bsep|> <|bsep|> كيف الصراع وصرحنا متكسّرٌ <|vsep|> تعطي القرار وزارة الأعلاف </|bsep|> <|bsep|> نبغي عظاماً للمعارك قصدهم <|vsep|> شرفاً يعادل حكمة السعاف </|bsep|> </|psep|> |
ما أحيلاه العناق | 6الكامل
| [
"والشوق يحضن فائض الدمع المراق",
"كيف العناق وقد تملكني الفراق",
"أبكي كطفل تاه عن أحبابه",
"والهجر طال وليس للهجر انعتاق",
"الصوت يخرج من صميم جنانه",
"يعلو ويهبط والصدى فوق البراق",
"والأرض تشهق بالبكاء فتنحني",
"فيها الجبال بقطع أسباب التلاق",
"لما رجعت فكيف يطويني المدى",
"لما رجعت يبين في البعد الوفاق",
"أبتاه قل لي كيف صارت خطتي",
"في عين عصار الشتاء ولا وثاق",
"كيف التسابق في سنامات العلا",
"في مسلك التاريخ والدرب انزلاق",
"أبتاه كيف يحال أمر مصيرنا",
"للعدل في طرف الشعاع من النفاق",
"أبتاه أنبئني ليك محبتي",
"أألوم عالمنا ليأتينا العناق",
"مالي ليه وسيلة لا أنا",
"أستعمل الزفرات في درب اللحاق",
"فكأنني والصخرة الصماء تربط",
"كاحلي وتشد أطراف الصفاق",
"متسمرا متوجسا متربصا",
"كيما يزول وليس في الصخر انشقاق",
"وجلست أحصي ما يواسي خاطري",
"فوجدت ذكراكم على رأس السباق",
"فجذبتها لفضاء قلبي والمنى",
"من دونها تلك المسيرة لا تطاق",
"كنا نبيت بمنزل أرجاؤه",
"درر الحنان وعطر أحلام الرفاق",
"الوردة الحمراء تحمل خضرة",
"في ظلها يحلو الكلام على الرواق",
"وبراعم بين الغصون تمايلت",
"وكأن بين براعم الورد اتفاق",
"والسروة الخضراء تشمخ حدنا",
"ترنو لى صبح رها فاستفاق",
"والبيت في دفء يحاكي بعضه",
"فترى الأحبة في وفاق لا شقاق",
"قد كنت ألهو في صفاء رحابه",
"في ظل أدواح الفناء أو الزقاق",
"أشدو وكل الكون يسمع نغمتي",
"وحفيظة الأفراح ليس لها انبثاق",
"في لحظة عكس الزمان مصيره",
"هل يا ترى تذكيه ثارات عتاق",
"قد خلت أن عبيره متضوع",
"واليوم أمضي كل أنفاسي اشتياق",
"ما كنت أحسب أن دنيانا على",
"قرن الوعول بكل حادثة تساق",
"أغمضت عيني في الفضاء لينجلي",
"عني السحاب وينتهي مر المذاق",
"وضممت مالي لصدر عامر",
"بحلاوة الذكرى ليحدوها انطلاق",
"فذا أراني والأماني تنتشي",
"قرب اللقاء فما أحيلاه العناق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76271&r=&rc=28 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والشوق يحضن فائض الدمع المراق <|vsep|> كيف العناق وقد تملكني الفراق </|bsep|> <|bsep|> أبكي كطفل تاه عن أحبابه <|vsep|> والهجر طال وليس للهجر انعتاق </|bsep|> <|bsep|> الصوت يخرج من صميم جنانه <|vsep|> يعلو ويهبط والصدى فوق البراق </|bsep|> <|bsep|> والأرض تشهق بالبكاء فتنحني <|vsep|> فيها الجبال بقطع أسباب التلاق </|bsep|> <|bsep|> لما رجعت فكيف يطويني المدى <|vsep|> لما رجعت يبين في البعد الوفاق </|bsep|> <|bsep|> أبتاه قل لي كيف صارت خطتي <|vsep|> في عين عصار الشتاء ولا وثاق </|bsep|> <|bsep|> كيف التسابق في سنامات العلا <|vsep|> في مسلك التاريخ والدرب انزلاق </|bsep|> <|bsep|> أبتاه كيف يحال أمر مصيرنا <|vsep|> للعدل في طرف الشعاع من النفاق </|bsep|> <|bsep|> أبتاه أنبئني ليك محبتي <|vsep|> أألوم عالمنا ليأتينا العناق </|bsep|> <|bsep|> مالي ليه وسيلة لا أنا <|vsep|> أستعمل الزفرات في درب اللحاق </|bsep|> <|bsep|> فكأنني والصخرة الصماء تربط <|vsep|> كاحلي وتشد أطراف الصفاق </|bsep|> <|bsep|> متسمرا متوجسا متربصا <|vsep|> كيما يزول وليس في الصخر انشقاق </|bsep|> <|bsep|> وجلست أحصي ما يواسي خاطري <|vsep|> فوجدت ذكراكم على رأس السباق </|bsep|> <|bsep|> فجذبتها لفضاء قلبي والمنى <|vsep|> من دونها تلك المسيرة لا تطاق </|bsep|> <|bsep|> كنا نبيت بمنزل أرجاؤه <|vsep|> درر الحنان وعطر أحلام الرفاق </|bsep|> <|bsep|> الوردة الحمراء تحمل خضرة <|vsep|> في ظلها يحلو الكلام على الرواق </|bsep|> <|bsep|> وبراعم بين الغصون تمايلت <|vsep|> وكأن بين براعم الورد اتفاق </|bsep|> <|bsep|> والسروة الخضراء تشمخ حدنا <|vsep|> ترنو لى صبح رها فاستفاق </|bsep|> <|bsep|> والبيت في دفء يحاكي بعضه <|vsep|> فترى الأحبة في وفاق لا شقاق </|bsep|> <|bsep|> قد كنت ألهو في صفاء رحابه <|vsep|> في ظل أدواح الفناء أو الزقاق </|bsep|> <|bsep|> أشدو وكل الكون يسمع نغمتي <|vsep|> وحفيظة الأفراح ليس لها انبثاق </|bsep|> <|bsep|> في لحظة عكس الزمان مصيره <|vsep|> هل يا ترى تذكيه ثارات عتاق </|bsep|> <|bsep|> قد خلت أن عبيره متضوع <|vsep|> واليوم أمضي كل أنفاسي اشتياق </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن دنيانا على <|vsep|> قرن الوعول بكل حادثة تساق </|bsep|> <|bsep|> أغمضت عيني في الفضاء لينجلي <|vsep|> عني السحاب وينتهي مر المذاق </|bsep|> <|bsep|> وضممت مالي لصدر عامر <|vsep|> بحلاوة الذكرى ليحدوها انطلاق </|bsep|> </|psep|> |
أنا والأرض | 6الكامل
| [
"غنيتُ ألف قصيدة وقصيدة",
"ورسمت لحن العمر في الفاق",
"ومرجتُ قلبينا كطلع سحابة",
"وحرثت حقل معينها الدفاق",
"وغرست في أرضي الحبيبة غرسة",
"مزهوّةً معروشة الأوراق",
"ونفخت في صدري هوى تمثالها",
"فيه المدامة فيه نفح رفاقي",
"فيه المحبة تنحني للقائنا",
"وجميلُ روح ترتقي لعناقي",
"وركبت متن أثيرها الداني على",
"نغم القلوب يرن في الأعماق",
"صوت الحبيب يلحّ في نوباته",
"فيجيبه رجع الجنان الباقي",
"تلك البراعم تستفيض دنانها",
"نوراً تقطّر من سناها الراقي",
"وظلالها ملفوفة كغصونها",
"تحمي الخميل بصدرها التواق",
"وغديرها فيه الصبابة والهوى",
"تاهت لطول غديرها أحداقي",
"الدرب تنثره الحظوظ ودربنا",
"فيه الخطوط كزفرة المشتاق",
"يا أرض لا تأسي فن حبيبتي",
"في خدرها تشتاق للعشاق",
"وأنا على مر السنين عشيقها",
"في القلب تورق أيكة وسواقِ",
"الحب منبعها ومشربها الذي",
"يهدي الوفاق مسارح الشراق",
"ني على عهد المحبة مدمن",
"كالنورس المشتاق للطلاق",
"وأحوم كالطير العطاش مقارباً",
"غرف الشواطئ فارتقبْ يا ساقي",
"ني ستي فاسقنيها جرعة",
"بربوعها الخضرا أحلّ وثاقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85489&r=&rc=92 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غنيتُ ألف قصيدة وقصيدة <|vsep|> ورسمت لحن العمر في الفاق </|bsep|> <|bsep|> ومرجتُ قلبينا كطلع سحابة <|vsep|> وحرثت حقل معينها الدفاق </|bsep|> <|bsep|> وغرست في أرضي الحبيبة غرسة <|vsep|> مزهوّةً معروشة الأوراق </|bsep|> <|bsep|> ونفخت في صدري هوى تمثالها <|vsep|> فيه المدامة فيه نفح رفاقي </|bsep|> <|bsep|> فيه المحبة تنحني للقائنا <|vsep|> وجميلُ روح ترتقي لعناقي </|bsep|> <|bsep|> وركبت متن أثيرها الداني على <|vsep|> نغم القلوب يرن في الأعماق </|bsep|> <|bsep|> صوت الحبيب يلحّ في نوباته <|vsep|> فيجيبه رجع الجنان الباقي </|bsep|> <|bsep|> تلك البراعم تستفيض دنانها <|vsep|> نوراً تقطّر من سناها الراقي </|bsep|> <|bsep|> وظلالها ملفوفة كغصونها <|vsep|> تحمي الخميل بصدرها التواق </|bsep|> <|bsep|> وغديرها فيه الصبابة والهوى <|vsep|> تاهت لطول غديرها أحداقي </|bsep|> <|bsep|> الدرب تنثره الحظوظ ودربنا <|vsep|> فيه الخطوط كزفرة المشتاق </|bsep|> <|bsep|> يا أرض لا تأسي فن حبيبتي <|vsep|> في خدرها تشتاق للعشاق </|bsep|> <|bsep|> وأنا على مر السنين عشيقها <|vsep|> في القلب تورق أيكة وسواقِ </|bsep|> <|bsep|> الحب منبعها ومشربها الذي <|vsep|> يهدي الوفاق مسارح الشراق </|bsep|> <|bsep|> ني على عهد المحبة مدمن <|vsep|> كالنورس المشتاق للطلاق </|bsep|> <|bsep|> وأحوم كالطير العطاش مقارباً <|vsep|> غرف الشواطئ فارتقبْ يا ساقي </|bsep|> </|psep|> |
أفي السلم نحيا!!! | 16الوافر
| [
"أفيقوا يا رعاة ويا رعيّه",
"علام نساق في شر البليّةْ",
"تساورنا الشكوك ولا نبالي",
"بأي ظلامة نلقي القضيّة",
"تعاتبنا الحياة على رؤانا",
"فليس لمد ناظرنا روية",
"نخوض بحار عالمنا تباعاً",
"كلاماً دون أشرعة فتية",
"ونركض في ثنايا مبتغانا",
"فننزل في المقامات الدنية",
"نحاول رفعة فنصير وهماً",
"تناثر في الأثير يريد فيّه",
"فما ن داست الأقدام براً",
"عكفنا نرجع المال حية",
"ونزرع في ربانا خير حبٍّ",
"لتنبت منه أزهار ندية",
"تكاد تطوع المال دأباً",
"وترفع للعلا صحفاً نقية",
"فتضربها الرعاة على قفاها",
"وتربض فوقها حممٌ عتية",
"كأني أسمع الصرخات تحكي",
"حكايا الأمس أو قصص الوصية",
"صغار الغصن صامدة تغني",
"وريح الأرض عاصفة قوية",
"وأشجار تباد من الرزايا",
"كبار الجذع تصرعها المنية",
"وأرض الشوك يحصدها التمني",
"ونفح الزهر في غرف عصية",
"وما في العالمين لنا صديق",
"يذلل عصبة الشر البغية",
"فلا الأحلام تنفع في الليالي",
"ولا الأوهام في الحقب السخية",
"نظرنا ذروة الأحلام دوماً",
"بقلب ملؤه دُرَرٌ نقية",
"فلا قلب يجاري ما يجارى",
"ولا نفع يعود ولا مزية",
"رؤوس لا تخاطب ما أردنا",
"وفيها همة العمل الردية",
"أفيقوا ما أحيلى أن نباري",
"بحق لا بفات دنية",
"فلا ذاك الأوان يفوت يوماً",
"ذا ما ضمنا شرف الهوية",
"نجونا من حساب النفس يوماً",
"أننجو من حسابات عليّة",
"وخلنا أننا في السلم نحيا",
"حياة لا تجيء بها أذيّة",
"فأخطأ نخبة الألباب فينا",
"لأن سلامنا قتل وديّة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76302&r=&rc=50 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفيقوا يا رعاة ويا رعيّه <|vsep|> علام نساق في شر البليّةْ </|bsep|> <|bsep|> تساورنا الشكوك ولا نبالي <|vsep|> بأي ظلامة نلقي القضيّة </|bsep|> <|bsep|> تعاتبنا الحياة على رؤانا <|vsep|> فليس لمد ناظرنا روية </|bsep|> <|bsep|> نخوض بحار عالمنا تباعاً <|vsep|> كلاماً دون أشرعة فتية </|bsep|> <|bsep|> ونركض في ثنايا مبتغانا <|vsep|> فننزل في المقامات الدنية </|bsep|> <|bsep|> نحاول رفعة فنصير وهماً <|vsep|> تناثر في الأثير يريد فيّه </|bsep|> <|bsep|> فما ن داست الأقدام براً <|vsep|> عكفنا نرجع المال حية </|bsep|> <|bsep|> ونزرع في ربانا خير حبٍّ <|vsep|> لتنبت منه أزهار ندية </|bsep|> <|bsep|> تكاد تطوع المال دأباً <|vsep|> وترفع للعلا صحفاً نقية </|bsep|> <|bsep|> فتضربها الرعاة على قفاها <|vsep|> وتربض فوقها حممٌ عتية </|bsep|> <|bsep|> كأني أسمع الصرخات تحكي <|vsep|> حكايا الأمس أو قصص الوصية </|bsep|> <|bsep|> صغار الغصن صامدة تغني <|vsep|> وريح الأرض عاصفة قوية </|bsep|> <|bsep|> وأشجار تباد من الرزايا <|vsep|> كبار الجذع تصرعها المنية </|bsep|> <|bsep|> وأرض الشوك يحصدها التمني <|vsep|> ونفح الزهر في غرف عصية </|bsep|> <|bsep|> وما في العالمين لنا صديق <|vsep|> يذلل عصبة الشر البغية </|bsep|> <|bsep|> فلا الأحلام تنفع في الليالي <|vsep|> ولا الأوهام في الحقب السخية </|bsep|> <|bsep|> نظرنا ذروة الأحلام دوماً <|vsep|> بقلب ملؤه دُرَرٌ نقية </|bsep|> <|bsep|> فلا قلب يجاري ما يجارى <|vsep|> ولا نفع يعود ولا مزية </|bsep|> <|bsep|> رؤوس لا تخاطب ما أردنا <|vsep|> وفيها همة العمل الردية </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا ما أحيلى أن نباري <|vsep|> بحق لا بفات دنية </|bsep|> <|bsep|> فلا ذاك الأوان يفوت يوماً <|vsep|> ذا ما ضمنا شرف الهوية </|bsep|> <|bsep|> نجونا من حساب النفس يوماً <|vsep|> أننجو من حسابات عليّة </|bsep|> <|bsep|> وخلنا أننا في السلم نحيا <|vsep|> حياة لا تجيء بها أذيّة </|bsep|> </|psep|> |
همسات فضيّة | 2الرجز
| [
"وحدَهُ القمر",
"يهيم بالحقول",
"يجوب في السهول",
"ويرفض الأفول",
"وحده القمر",
"يرصّع الأثير",
"بضوئه تناثَرُ الغيوم",
"وحده القمر",
"يعود للديار",
"بنكهة الرفيق",
"ورونق الزهور",
"وحده القمر",
"أنشودة مثيرة مثيرة",
"تهزها القلوب",
"قيثارة جميلة",
"وحده القمر",
"يحوم في النفوس",
"يراقص الضلوع",
"فتحبس الشهيق",
"صديقتي الوثيرة",
"وحده القمر",
"يهيب بالطيوف",
"يناغم الطيور",
"هواه يستزيد",
"سهامه تعيد",
"على مدى الدهور",
"حبيبتي الوثيرة",
"وحده القمر",
"وحوله النجوم",
"يناوش القلوب",
"فيسبح السحاب",
"على هوى الضفيرة",
"وحده القمر",
"غديرنا الفضيّ",
"وجدول نديّ",
"يداعب الحرير",
"يسير في الخدود",
"ويحضن الخميلة",
"وحده القمر",
"حبيبتي الوثيرة",
"وحبي القديم",
"ياقلب لا تنام",
"حصادك السهاد",
"ولحظة مضيئة",
"وحده القمر",
"مناله الرفيع",
"حبيبتي المثيرة",
"تنام في الأحضان",
"ليكِ همستي",
"وروحي الودودة",
"وحده القمر",
"مرابع الأحلام",
"ومهد الأمنيات",
"حبيبتي معي",
"حبيبتي الأميرة",
"وحده القمر",
"شرابه موائد الزهور",
"على ذرا الروابي",
"حبيبتي الغيورة",
"حبيبتي المثيرة "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85456&r=&rc=91 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحدَهُ القمر <|vsep|> يهيم بالحقول </|bsep|> <|bsep|> يجوب في السهول <|vsep|> ويرفض الأفول </|bsep|> <|bsep|> وحده القمر <|vsep|> يرصّع الأثير </|bsep|> <|bsep|> بضوئه تناثَرُ الغيوم <|vsep|> وحده القمر </|bsep|> <|bsep|> يعود للديار <|vsep|> بنكهة الرفيق </|bsep|> <|bsep|> ورونق الزهور <|vsep|> وحده القمر </|bsep|> <|bsep|> أنشودة مثيرة مثيرة <|vsep|> تهزها القلوب </|bsep|> <|bsep|> قيثارة جميلة <|vsep|> وحده القمر </|bsep|> <|bsep|> يحوم في النفوس <|vsep|> يراقص الضلوع </|bsep|> <|bsep|> فتحبس الشهيق <|vsep|> صديقتي الوثيرة </|bsep|> <|bsep|> وحده القمر <|vsep|> يهيب بالطيوف </|bsep|> <|bsep|> يناغم الطيور <|vsep|> هواه يستزيد </|bsep|> <|bsep|> سهامه تعيد <|vsep|> على مدى الدهور </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي الوثيرة <|vsep|> وحده القمر </|bsep|> <|bsep|> وحوله النجوم <|vsep|> يناوش القلوب </|bsep|> <|bsep|> فيسبح السحاب <|vsep|> على هوى الضفيرة </|bsep|> <|bsep|> وحده القمر <|vsep|> غديرنا الفضيّ </|bsep|> <|bsep|> وجدول نديّ <|vsep|> يداعب الحرير </|bsep|> <|bsep|> يسير في الخدود <|vsep|> ويحضن الخميلة </|bsep|> <|bsep|> وحده القمر <|vsep|> حبيبتي الوثيرة </|bsep|> <|bsep|> وحبي القديم <|vsep|> ياقلب لا تنام </|bsep|> <|bsep|> حصادك السهاد <|vsep|> ولحظة مضيئة </|bsep|> <|bsep|> وحده القمر <|vsep|> مناله الرفيع </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي المثيرة <|vsep|> تنام في الأحضان </|bsep|> <|bsep|> ليكِ همستي <|vsep|> وروحي الودودة </|bsep|> <|bsep|> وحده القمر <|vsep|> مرابع الأحلام </|bsep|> <|bsep|> ومهد الأمنيات <|vsep|> حبيبتي معي </|bsep|> <|bsep|> حبيبتي الأميرة <|vsep|> وحده القمر </|bsep|> <|bsep|> شرابه موائد الزهور <|vsep|> على ذرا الروابي </|bsep|> </|psep|> |
العربية الصامدة | 6الكامل
| [
"نور الحياة غلالة عربية",
"ولسانها بالضاد يصدع أنورا",
"عربية أفلاكها موّارة",
"وحروفها كمنارةٍ فوق الثرى",
"كلماتها في النفس لمعة فرقدٍ",
"فلمَ التخاذل نحوها أفلا نرى",
"وعلى المحافل صرخة جبارة",
"صرح تسامى في العباب وأبحرا",
"فنانة عملية مطواعة",
"سبحان من خلق الكلام وصوَّرا",
"قرأْ جموع الأرض تقرأ كلما",
"أزف الزمان وطاف غيمٌ أبحُرا",
"الكون يشهد في الأديم وفي السما",
"تعطي الشهادةَ في المدى أم القرى",
"هي جمةٌ مسبوكةٌ دابها",
"هي رحبة في العلم واثقةُ العُرى",
"وعطاؤها في الخلق أفضل منهل",
"قسماتها طودٌ يشدُّ المئزرا",
"خسر الجمال وخاب في أرجائها",
"من باعها في النفس لا من قد شرى",
"باع الزمان دقيقة فكأنه",
"حلَّ الوثاق وذاب بُعداً وازدرى",
"ترك العبادُ ظلالها وتفيؤوا",
"ظللَ الأعاجم واستباحوا الأصغرا",
"لغة تصيح على المدى فكأنها",
"جسد يئن من الجروح وما جرى",
"نحن الحماة لأرضنا وتراثنا",
"ما زال نهر في الحياة وما سرى",
"لغة القرون بأمسنا أو في غدٍ",
"قرننا شمس يضيء على الورى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81775&r=&rc=84 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نور الحياة غلالة عربية <|vsep|> ولسانها بالضاد يصدع أنورا </|bsep|> <|bsep|> عربية أفلاكها موّارة <|vsep|> وحروفها كمنارةٍ فوق الثرى </|bsep|> <|bsep|> كلماتها في النفس لمعة فرقدٍ <|vsep|> فلمَ التخاذل نحوها أفلا نرى </|bsep|> <|bsep|> وعلى المحافل صرخة جبارة <|vsep|> صرح تسامى في العباب وأبحرا </|bsep|> <|bsep|> فنانة عملية مطواعة <|vsep|> سبحان من خلق الكلام وصوَّرا </|bsep|> <|bsep|> قرأْ جموع الأرض تقرأ كلما <|vsep|> أزف الزمان وطاف غيمٌ أبحُرا </|bsep|> <|bsep|> الكون يشهد في الأديم وفي السما <|vsep|> تعطي الشهادةَ في المدى أم القرى </|bsep|> <|bsep|> هي جمةٌ مسبوكةٌ دابها <|vsep|> هي رحبة في العلم واثقةُ العُرى </|bsep|> <|bsep|> وعطاؤها في الخلق أفضل منهل <|vsep|> قسماتها طودٌ يشدُّ المئزرا </|bsep|> <|bsep|> خسر الجمال وخاب في أرجائها <|vsep|> من باعها في النفس لا من قد شرى </|bsep|> <|bsep|> باع الزمان دقيقة فكأنه <|vsep|> حلَّ الوثاق وذاب بُعداً وازدرى </|bsep|> <|bsep|> ترك العبادُ ظلالها وتفيؤوا <|vsep|> ظللَ الأعاجم واستباحوا الأصغرا </|bsep|> <|bsep|> لغة تصيح على المدى فكأنها <|vsep|> جسد يئن من الجروح وما جرى </|bsep|> <|bsep|> نحن الحماة لأرضنا وتراثنا <|vsep|> ما زال نهر في الحياة وما سرى </|bsep|> </|psep|> |
ميناء المطر | 6الكامل
| [
"كالفجر تبدو كالبواعث في دمي",
"كصواعق تنتاب أحلام السحر",
"كالنور يبزغ من مسامات المدى",
"كالشمس تشرق في مساحات القمر",
"غسق يميل لى النفوس مله",
"سمر المساء يضيء أروقة السهر",
"كالزورق الأسمى يميس شراعه",
"أمل يلوح بأرض ميناء المطر",
"في أنسها لهب رقيق ناعم",
"سهم يؤجج كل أحلام البشر",
"العين ما للعين تنفذ للشغا",
"ف فتنكوي منها المعادن والحجر",
"بانت فسوط القلب جاء مجدلا",
"متحديا يعلو ويقدح من شرر",
"حلو مذاق الحر في لهب الهوى",
"لكنني أغفو فيرعبني القدر",
"فتوقفي يالذة الحلم الذي",
"كادت تحولك الحياة لى كدر",
"أصحو وجوف القلب يملؤه اللظى",
"أرنو لى أملي فيملكني الضجر",
"أرجوك ما أرجوك لا أنني",
"أهوى الربيع بأرض ميناء المطر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76248&r=&rc=5 | ريان عبدالرزاق الشققي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كالفجر تبدو كالبواعث في دمي <|vsep|> كصواعق تنتاب أحلام السحر </|bsep|> <|bsep|> كالنور يبزغ من مسامات المدى <|vsep|> كالشمس تشرق في مساحات القمر </|bsep|> <|bsep|> غسق يميل لى النفوس مله <|vsep|> سمر المساء يضيء أروقة السهر </|bsep|> <|bsep|> كالزورق الأسمى يميس شراعه <|vsep|> أمل يلوح بأرض ميناء المطر </|bsep|> <|bsep|> في أنسها لهب رقيق ناعم <|vsep|> سهم يؤجج كل أحلام البشر </|bsep|> <|bsep|> العين ما للعين تنفذ للشغا <|vsep|> ف فتنكوي منها المعادن والحجر </|bsep|> <|bsep|> بانت فسوط القلب جاء مجدلا <|vsep|> متحديا يعلو ويقدح من شرر </|bsep|> <|bsep|> حلو مذاق الحر في لهب الهوى <|vsep|> لكنني أغفو فيرعبني القدر </|bsep|> <|bsep|> فتوقفي يالذة الحلم الذي <|vsep|> كادت تحولك الحياة لى كدر </|bsep|> <|bsep|> أصحو وجوف القلب يملؤه اللظى <|vsep|> أرنو لى أملي فيملكني الضجر </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.