poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تراكُم | 8المتقارب
| [
"وداع ٌ يُصافحُنا ساكنِين",
"ويمنحُنا فورانَ الطريق",
"وحيدًا أضيقُ بذاكرتي فأعود",
"وداع ٌ يُجالِسُنا",
"ووداع ٌ على قلق ٍ ينفِضُ الطير",
"بئرٌ على أنمُل ِ الهمسة ِ الريح",
"والقمرُ المُتثائِبُ يُغمِضُ عينيه",
"يمضي وداع ٌ بنا",
"ووداع ٌ يُصافحُنا ويعود",
"نصيد ُ على جدول ِ الصُبح ِ وَردَ ابتسام",
"ونسعى لى العيد",
"دمع ُ الوداع ِالجديد ِ يرِفُّ على مُقلتيهِ وداعان يستنجدان به",
"والفراشاتُ تهوي لى الطلِّ",
"في الليل أيد ٍ تُوَقِّع ُ هَمسَ القلوب",
"على غيبةِ القمر",
"الفجرُ يسري",
"وداعان يفتتحان طريقين",
"عكسَ الوداعين يمضي وداعان",
"والصُبح ُ طلالة ٌ ونداء",
"يعودُ بنا الماء ُ يرسم ُ ألوانه في التعاريج",
"يهوي الوداع ُ الجديد",
"نقولُ انتهينا",
"تزمُّ الودائعَ حلقتها حولنا",
"والصباحُ يهم ُّ بنا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81353&r=&rc=380 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وداع ٌ يُصافحُنا ساكنِين <|vsep|> ويمنحُنا فورانَ الطريق </|bsep|> <|bsep|> وحيدًا أضيقُ بذاكرتي فأعود <|vsep|> وداع ٌ يُجالِسُنا </|bsep|> <|bsep|> ووداع ٌ على قلق ٍ ينفِضُ الطير <|vsep|> بئرٌ على أنمُل ِ الهمسة ِ الريح </|bsep|> <|bsep|> والقمرُ المُتثائِبُ يُغمِضُ عينيه <|vsep|> يمضي وداع ٌ بنا </|bsep|> <|bsep|> ووداع ٌ يُصافحُنا ويعود <|vsep|> نصيد ُ على جدول ِ الصُبح ِ وَردَ ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ونسعى لى العيد <|vsep|> دمع ُ الوداع ِالجديد ِ يرِفُّ على مُقلتيهِ وداعان يستنجدان به </|bsep|> <|bsep|> والفراشاتُ تهوي لى الطلِّ <|vsep|> في الليل أيد ٍ تُوَقِّع ُ هَمسَ القلوب </|bsep|> <|bsep|> على غيبةِ القمر <|vsep|> الفجرُ يسري </|bsep|> <|bsep|> وداعان يفتتحان طريقين <|vsep|> عكسَ الوداعين يمضي وداعان </|bsep|> <|bsep|> والصُبح ُ طلالة ٌ ونداء <|vsep|> يعودُ بنا الماء ُ يرسم ُ ألوانه في التعاريج </|bsep|> <|bsep|> يهوي الوداع ُ الجديد <|vsep|> نقولُ انتهينا </|bsep|> </|psep|> |
اختناق | 3الرمل
| [
"خفتَ الصوتُ قليلا",
"ثم عاد",
"مُطبِقًا يلتفُّ مسحوبًا لى قوس البلاد",
"أنا من ",
"أنتَ وحيد",
"ساقطٌ في هُوّة الميلاد",
"مُرتدٌّ لى ُسلَّم لامِكَ في ثورتك الكبرى",
"على سطوة عاد",
"تتنامى الذكرياتُ",
"البرقُ في الليل الشتات",
"تتوارى الأغنياتُ",
"الصمتُ للصوت التفات",
"يتسامى اليأسُ",
"يحنو القوسُ",
"والميلاد يسترضي الممات",
"أنت يا",
"أغنية ٌ تكمِلُ أحلامَك بين الريح والشبّاك",
"في بُستانِها الضاحك",
"محبُوبتك الدنيا أمامكْ",
"والمرايا الحقلُ يهتزُّ حنانا",
"وينادي الطير",
"والأشجارُ بركانٌ مُثار",
"بين غيمٍ يتشابَكْ ",
"خفتَ الصوتُ وعاد",
"الفرحة ُ البِكرُ صباحٌ خبرٌ",
"ما بين صحوٍ ورقاد",
"وعبيرٌ هامِسُ البسمةِ مغمورُ الحصاد",
"وخيالاتٌ",
"يرفُّ الوقتُ في أحضانها",
"رقصتُها للوهم زاد",
"وأنا أنتِ",
"وعمرٌ باحثٌ عن عمرهِ",
"ما بين قربٍ وبُعاد ",
"خفتَ الصوتُ وعاد",
"استدرجَ القلبَ لى أغنيةٍ بكرٍ",
"وريحٍ وترٍ ينسجُ أحلام الوداد",
"استدرجَ القلبَ",
"وذ أمسَكهُ ألقاه في النار",
"وألقى خلفه كلَّ جِرار الكون",
"كي تحجُبَه عن كلِّ دربٍ للنفاد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78100&r=&rc=157 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خفتَ الصوتُ قليلا <|vsep|> ثم عاد </|bsep|> <|bsep|> مُطبِقًا يلتفُّ مسحوبًا لى قوس البلاد <|vsep|> أنا من </|bsep|> <|bsep|> أنتَ وحيد <|vsep|> ساقطٌ في هُوّة الميلاد </|bsep|> <|bsep|> مُرتدٌّ لى ُسلَّم لامِكَ في ثورتك الكبرى <|vsep|> على سطوة عاد </|bsep|> <|bsep|> تتنامى الذكرياتُ <|vsep|> البرقُ في الليل الشتات </|bsep|> <|bsep|> تتوارى الأغنياتُ <|vsep|> الصمتُ للصوت التفات </|bsep|> <|bsep|> يتسامى اليأسُ <|vsep|> يحنو القوسُ </|bsep|> <|bsep|> والميلاد يسترضي الممات <|vsep|> أنت يا </|bsep|> <|bsep|> أغنية ٌ تكمِلُ أحلامَك بين الريح والشبّاك <|vsep|> في بُستانِها الضاحك </|bsep|> <|bsep|> محبُوبتك الدنيا أمامكْ <|vsep|> والمرايا الحقلُ يهتزُّ حنانا </|bsep|> <|bsep|> وينادي الطير <|vsep|> والأشجارُ بركانٌ مُثار </|bsep|> <|bsep|> بين غيمٍ يتشابَكْ <|vsep|> خفتَ الصوتُ وعاد </|bsep|> <|bsep|> الفرحة ُ البِكرُ صباحٌ خبرٌ <|vsep|> ما بين صحوٍ ورقاد </|bsep|> <|bsep|> وعبيرٌ هامِسُ البسمةِ مغمورُ الحصاد <|vsep|> وخيالاتٌ </|bsep|> <|bsep|> يرفُّ الوقتُ في أحضانها <|vsep|> رقصتُها للوهم زاد </|bsep|> <|bsep|> وأنا أنتِ <|vsep|> وعمرٌ باحثٌ عن عمرهِ </|bsep|> <|bsep|> ما بين قربٍ وبُعاد <|vsep|> خفتَ الصوتُ وعاد </|bsep|> <|bsep|> استدرجَ القلبَ لى أغنيةٍ بكرٍ <|vsep|> وريحٍ وترٍ ينسجُ أحلام الوداد </|bsep|> <|bsep|> استدرجَ القلبَ <|vsep|> وذ أمسَكهُ ألقاه في النار </|bsep|> </|psep|> |
بُخل | 3الرمل
| [
"نحلة ٌ تذهبُ يومِيًّا صباحا وتعود",
"تملأ البطنَ رحيقا قبل أن تصحو الورود",
"تربطُ الأكياسَ في حرصٍ على حَبِّ اللقاح",
"قبلَ لمْسِ الوَردِ كي تحرمَهُ دربَ الفلاح",
"وذا تصحو الورودُ الصوتُ يعلو في سؤال",
"عن رحيقٍ كان ملءَ الفم يصفو كالزلال",
"قالتِ الوردة ُ روح ٌ يا رفاقَ الروض ني",
"سوف أصحو خرَ الليلِ لكي ُتبصِرَ عيني",
"مَن بلا ذنٍ له يسرقُ عطري ورحيقي",
"قبلَ أن يسري جفافُ اليأس في ماء العُروق",
"لو صديقٌ زائرُ الفجر أتانا بالخلود",
"في لقاحٍ يصلُ الماضي بأبناءَ ُشهود",
"سخِرَ الوردُ مِن الوردةِ قالوا كيف ذاك",
"ننا مُنذ وُهِبنا العمرَ نحياه كذاك",
"صحَتِ الوردة ُ روحٌ رأتِ النحلة تدنو",
"قبل ُنور الفجر تغزو الوردَ رشفا وتطِنُّ",
"أبدتِ الوردة ُ نوما واستعدّتْ للقتال",
"عندما لامسَتِ النحلة ُ فاها في اختيال",
"أطبقتْ أوراقها الحُمرَ على النحلة سِجنا",
"واستغاثتْ فصحا الوردُ ليلقى ما تمنّى",
"قالت النحلة ُ لو أطلقتموني لن أعودا",
"قالت الوردة ُ عُودي نما خلقا جديدا",
"نما يأخذ ُ مَن يعطي فجُودي بالعطاء",
"تجدِي الدنيا ربيعا بين طيّات الشتاء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81667&r=&rc=420 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحلة ٌ تذهبُ يومِيًّا صباحا وتعود <|vsep|> تملأ البطنَ رحيقا قبل أن تصحو الورود </|bsep|> <|bsep|> تربطُ الأكياسَ في حرصٍ على حَبِّ اللقاح <|vsep|> قبلَ لمْسِ الوَردِ كي تحرمَهُ دربَ الفلاح </|bsep|> <|bsep|> وذا تصحو الورودُ الصوتُ يعلو في سؤال <|vsep|> عن رحيقٍ كان ملءَ الفم يصفو كالزلال </|bsep|> <|bsep|> قالتِ الوردة ُ روح ٌ يا رفاقَ الروض ني <|vsep|> سوف أصحو خرَ الليلِ لكي ُتبصِرَ عيني </|bsep|> <|bsep|> مَن بلا ذنٍ له يسرقُ عطري ورحيقي <|vsep|> قبلَ أن يسري جفافُ اليأس في ماء العُروق </|bsep|> <|bsep|> لو صديقٌ زائرُ الفجر أتانا بالخلود <|vsep|> في لقاحٍ يصلُ الماضي بأبناءَ ُشهود </|bsep|> <|bsep|> سخِرَ الوردُ مِن الوردةِ قالوا كيف ذاك <|vsep|> ننا مُنذ وُهِبنا العمرَ نحياه كذاك </|bsep|> <|bsep|> صحَتِ الوردة ُ روحٌ رأتِ النحلة تدنو <|vsep|> قبل ُنور الفجر تغزو الوردَ رشفا وتطِنُّ </|bsep|> <|bsep|> أبدتِ الوردة ُ نوما واستعدّتْ للقتال <|vsep|> عندما لامسَتِ النحلة ُ فاها في اختيال </|bsep|> <|bsep|> أطبقتْ أوراقها الحُمرَ على النحلة سِجنا <|vsep|> واستغاثتْ فصحا الوردُ ليلقى ما تمنّى </|bsep|> <|bsep|> قالت النحلة ُ لو أطلقتموني لن أعودا <|vsep|> قالت الوردة ُ عُودي نما خلقا جديدا </|bsep|> </|psep|> |
المتنبي يرثي نفسه | 16الوافر
| [
"نما بيني وبين الحُبِّ غابُ",
"أقلُّ حُماةِ وحشته الكلابُ",
"أسيرُ لى ظلامٍ من ظلامٍ",
"ويرجعُ قبل عودتيَ الغيابُ",
"وسيفي صار مُختنقا بكفِّي",
"لقبضتهِ دمٌ شكواه نابُ",
"لكل كريهةٍ ُظلَلٌ برأسي",
"يُكفكِفُ شمسَ هجعتِها الترابُ",
"وسعيُ الحاسدين لى اتهامي",
"بهِمَّتيَ الظهورُ به احتِجابُ",
"أنا المذكورُ والناسي كثيرا",
"كأنِّي لو سُئِلتُ عطا أُجابُ",
"طويتُ الأرضَ من أهلي ارتحالا",
"لى أهلي فكيف بهم أُصابُ ",
"حفظتُ لهم عهودا ضيَّعوها",
"ومجدا لايطاوله السحابُ",
"وعدتُ أقلِّبُ الكفَّين حُزنا",
"على النفاق ذ جاء الحسابُ",
"ففي دير العقول بذلتُ نفسي",
"فِدا شعري وقد هُتِكَ الحجابُ",
"سلامًا أغنياتِ الشرق بعدي",
"فمجدُ الشرق غنوتهُ انتحابُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81736&r=&rc=447 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نما بيني وبين الحُبِّ غابُ <|vsep|> أقلُّ حُماةِ وحشته الكلابُ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ لى ظلامٍ من ظلامٍ <|vsep|> ويرجعُ قبل عودتيَ الغيابُ </|bsep|> <|bsep|> وسيفي صار مُختنقا بكفِّي <|vsep|> لقبضتهِ دمٌ شكواه نابُ </|bsep|> <|bsep|> لكل كريهةٍ ُظلَلٌ برأسي <|vsep|> يُكفكِفُ شمسَ هجعتِها الترابُ </|bsep|> <|bsep|> وسعيُ الحاسدين لى اتهامي <|vsep|> بهِمَّتيَ الظهورُ به احتِجابُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المذكورُ والناسي كثيرا <|vsep|> كأنِّي لو سُئِلتُ عطا أُجابُ </|bsep|> <|bsep|> طويتُ الأرضَ من أهلي ارتحالا <|vsep|> لى أهلي فكيف بهم أُصابُ </|bsep|> <|bsep|> حفظتُ لهم عهودا ضيَّعوها <|vsep|> ومجدا لايطاوله السحابُ </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ أقلِّبُ الكفَّين حُزنا <|vsep|> على النفاق ذ جاء الحسابُ </|bsep|> <|bsep|> ففي دير العقول بذلتُ نفسي <|vsep|> فِدا شعري وقد هُتِكَ الحجابُ </|bsep|> </|psep|> |
مرور | 8المتقارب
| [
"تمُرِّين بي نسمًة من عبير",
"تلمُّ الندَى من عيون الورود",
"وتُمطِرهُ في الخلاء النضير",
"فيبعثُ في الكون عطرَ الخلود",
"أهيمُ بهِ فألاقي السماء",
"ويسبحُ في دميَ الملكوت",
"وأعرفُ أني ملكتُ العطاء",
"وأصبحتُ في عالم ٍ لا يموت",
"ولكنني أبصرُ الأرضَ حولي",
"عليها ورُودُ الأماني تجِف",
"فلا تتسمّعُ للفجر قولي",
"ولا لمُلاقاةِ فعلي تخِف",
"وقد يمّمَ النهرُ شطرَ الفناء",
"وخلَّفَ منزلَهُ للرياح",
"وينتظرُ السعدُ موسمَ قُرب",
"يُخلِّلُ أمطارَهُ في الشقوق",
"فتُخرجُ للقلب أغصانَ حُبٍّ",
"تُعيدُ ورُودَ الصفاءِ الغريق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81121&r=&rc=315 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمُرِّين بي نسمًة من عبير <|vsep|> تلمُّ الندَى من عيون الورود </|bsep|> <|bsep|> وتُمطِرهُ في الخلاء النضير <|vsep|> فيبعثُ في الكون عطرَ الخلود </|bsep|> <|bsep|> أهيمُ بهِ فألاقي السماء <|vsep|> ويسبحُ في دميَ الملكوت </|bsep|> <|bsep|> وأعرفُ أني ملكتُ العطاء <|vsep|> وأصبحتُ في عالم ٍ لا يموت </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أبصرُ الأرضَ حولي <|vsep|> عليها ورُودُ الأماني تجِف </|bsep|> <|bsep|> فلا تتسمّعُ للفجر قولي <|vsep|> ولا لمُلاقاةِ فعلي تخِف </|bsep|> <|bsep|> وقد يمّمَ النهرُ شطرَ الفناء <|vsep|> وخلَّفَ منزلَهُ للرياح </|bsep|> <|bsep|> وينتظرُ السعدُ موسمَ قُرب <|vsep|> يُخلِّلُ أمطارَهُ في الشقوق </|bsep|> </|psep|> |
حضور | 3الرمل
| [
"لم أغِبْ عنِّي ولا نامتْ عيوني",
"لا ولا قلبي خبا فيه حنيني",
"لا ولا مزَّقَ مكْرُ الغير شملِي",
"ذ تهاويتُ لى بحر الشجُونِ",
"أرتقُ الجُرحَ بمالٍ يُلبِّي",
"دُونَها الوهمُ نداءاتِ السنين",
"فالذي يقرأ ُ تاريخي يُلاقي",
"أعْيُنَ الوهم قُطوفا من يقيني",
"ها أنا مَن قال نجدٌ أو شم ٌ",
"مَن أزاحَ النيلَ عن فيضِ مَعِيني ",
"لا أرى المغربَ والسودانَ لا ّ",
"بعضَ أعضائيَ لا تحيا بدُوني",
"ولساني عربيٌّ مُستقيمٌ",
"ومَنارُ الحقِّ للكونين دِيني",
"وذا داءٌ تزيّا بعضَ ثوبي",
"جَنَّّدتْ رُوحي له كلَّ السفِين",
"نّما الشحْناءُ في النفسِ جِهادٌ",
"لاتِّقاءِ الخَصمِ نْ رامَ عَِريْني "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81115&r=&rc=310 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم أغِبْ عنِّي ولا نامتْ عيوني <|vsep|> لا ولا قلبي خبا فيه حنيني </|bsep|> <|bsep|> لا ولا مزَّقَ مكْرُ الغير شملِي <|vsep|> ذ تهاويتُ لى بحر الشجُونِ </|bsep|> <|bsep|> أرتقُ الجُرحَ بمالٍ يُلبِّي <|vsep|> دُونَها الوهمُ نداءاتِ السنين </|bsep|> <|bsep|> فالذي يقرأ ُ تاريخي يُلاقي <|vsep|> أعْيُنَ الوهم قُطوفا من يقيني </|bsep|> <|bsep|> ها أنا مَن قال نجدٌ أو شم ٌ <|vsep|> مَن أزاحَ النيلَ عن فيضِ مَعِيني </|bsep|> <|bsep|> لا أرى المغربَ والسودانَ لا ّ <|vsep|> بعضَ أعضائيَ لا تحيا بدُوني </|bsep|> <|bsep|> ولساني عربيٌّ مُستقيمٌ <|vsep|> ومَنارُ الحقِّ للكونين دِيني </|bsep|> <|bsep|> وذا داءٌ تزيّا بعضَ ثوبي <|vsep|> جَنَّّدتْ رُوحي له كلَّ السفِين </|bsep|> </|psep|> |
تلامس | 2الرجز
| [
"تبخّرَ اللقاءُ",
"أشرق الهوى",
"ترنّمتْ في الأفقِ أطيارٌ",
"ندَى يحكِي لدائِنَ الصِّبا ُتذيبُها النارُ",
"نهارٌ استوى نهرًا يذيعُ في الحُقول ما جرَى",
"بين السما والأرض",
"كي تطلقَ زهرة ٌ علي قلبِ الظلام خِنجرا ",
"تبخّرَ اللقاءُ شدَّ خُضرةَ المعنَى بأطيافِ السنا ",
"أرجوحًة ما بين أمسٍ والغدِ",
"تشقُّ للفؤادِ دربًا في الفضاءِ الأبعدِ",
"وفي انتظار طائرِ النجْوَى رعيتُ لوعتي",
"علي ضفافِ الصبر حتى حاورَتْ أذيالها",
"وامتصّتِ الشمسَ الغيومُ",
"والهمومُ نقّرتْ مِرةَ رُوحيَ",
"استخفَّنَِى الهواءُ كُرًة يقذفُها اللقاءُ لل ",
"تخشى السقوطَ في بُحَيرةِ المَللْ",
"رفيفُها المكتومُ أرواحٌ تهيم",
"والخلاءُ واقفٌ يكتبُ ما يقرأ ُ",
"صمتٌ وارفٌ تغشاهُ أطيارُ الرُّؤى",
"والكونُ بي لا يعبأ ُ",
"اقتربتُ أمسكتُ يدَ الوهم",
"ابتعدتُ ",
"الليلُ لا يرعى النجومَ كلّما يسُوقها",
"يفلِتُ نجمٌ يرصدُ الفجرَ الذي يهمُّ",
"أطيارٌ يلوكُها انتظارٌ",
"الظلامُ موجهُ مُعبّأُ",
"وحدي يُطيِّرُ السُكونُ في دمي فَراشَه ُ",
"يعْبُر شمعةَ الحنين",
"لَذَّة ُ احتراقهِ هاتُ فجرٍ",
"بانفعالي يهنأ ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78007&r=&rc=93 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبخّرَ اللقاءُ <|vsep|> أشرق الهوى </|bsep|> <|bsep|> ترنّمتْ في الأفقِ أطيارٌ <|vsep|> ندَى يحكِي لدائِنَ الصِّبا ُتذيبُها النارُ </|bsep|> <|bsep|> نهارٌ استوى نهرًا يذيعُ في الحُقول ما جرَى <|vsep|> بين السما والأرض </|bsep|> <|bsep|> كي تطلقَ زهرة ٌ علي قلبِ الظلام خِنجرا <|vsep|> تبخّرَ اللقاءُ شدَّ خُضرةَ المعنَى بأطيافِ السنا </|bsep|> <|bsep|> أرجوحًة ما بين أمسٍ والغدِ <|vsep|> تشقُّ للفؤادِ دربًا في الفضاءِ الأبعدِ </|bsep|> <|bsep|> وفي انتظار طائرِ النجْوَى رعيتُ لوعتي <|vsep|> علي ضفافِ الصبر حتى حاورَتْ أذيالها </|bsep|> <|bsep|> وامتصّتِ الشمسَ الغيومُ <|vsep|> والهمومُ نقّرتْ مِرةَ رُوحيَ </|bsep|> <|bsep|> استخفَّنَِى الهواءُ كُرًة يقذفُها اللقاءُ لل <|vsep|> تخشى السقوطَ في بُحَيرةِ المَللْ </|bsep|> <|bsep|> رفيفُها المكتومُ أرواحٌ تهيم <|vsep|> والخلاءُ واقفٌ يكتبُ ما يقرأ ُ </|bsep|> <|bsep|> صمتٌ وارفٌ تغشاهُ أطيارُ الرُّؤى <|vsep|> والكونُ بي لا يعبأ ُ </|bsep|> <|bsep|> اقتربتُ أمسكتُ يدَ الوهم <|vsep|> ابتعدتُ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ لا يرعى النجومَ كلّما يسُوقها <|vsep|> يفلِتُ نجمٌ يرصدُ الفجرَ الذي يهمُّ </|bsep|> <|bsep|> أطيارٌ يلوكُها انتظارٌ <|vsep|> الظلامُ موجهُ مُعبّأُ </|bsep|> <|bsep|> وحدي يُطيِّرُ السُكونُ في دمي فَراشَه ُ <|vsep|> يعْبُر شمعةَ الحنين </|bsep|> </|psep|> |
إلزام | 6الكامل
| [
"تبكي وتنسى والحياة تسيرُ",
"والذكرياتُ على النسيم عبيرُ",
"والأرضُ نفسُ الأرض لكنَّ الفضا",
"بيتُ الطيورِ هواهُ حيث تطيرُ",
"ماضٍ وتٍ والحقيقة أننا",
"شجرٌ ثمارُ العمر منه جذورُ",
"علِقتْ بنا الأحلامُ والأيامُ ما",
"زالتْ تشدُّ وغادرَ التحذيرُ",
"حتى انفصلنا كلُّ قسمٍ تاه في",
"همٍّ ولاحقه الهوى المسجورُ",
"أين الأبُ الملهوفُ والأم التي",
"دمُها لنبتِكَ في الحياة غديرُ",
"والخوة ُ الأهلُ الأخِلاءُ الصفا",
"بين الأحبَّةِ طبعهُ التقتيرُ",
"والبسمة ُ النوراءُ تسبحُ في الدُّجَى",
"وتعَضُّها الأهواءُ وهي تدورُ",
"فالزمْ طريقكَ فالحياة قصيرة ٌ",
"في جانبيها النائباتُ صخورُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80957&r=&rc=226 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبكي وتنسى والحياة تسيرُ <|vsep|> والذكرياتُ على النسيم عبيرُ </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ نفسُ الأرض لكنَّ الفضا <|vsep|> بيتُ الطيورِ هواهُ حيث تطيرُ </|bsep|> <|bsep|> ماضٍ وتٍ والحقيقة أننا <|vsep|> شجرٌ ثمارُ العمر منه جذورُ </|bsep|> <|bsep|> علِقتْ بنا الأحلامُ والأيامُ ما <|vsep|> زالتْ تشدُّ وغادرَ التحذيرُ </|bsep|> <|bsep|> حتى انفصلنا كلُّ قسمٍ تاه في <|vsep|> همٍّ ولاحقه الهوى المسجورُ </|bsep|> <|bsep|> أين الأبُ الملهوفُ والأم التي <|vsep|> دمُها لنبتِكَ في الحياة غديرُ </|bsep|> <|bsep|> والخوة ُ الأهلُ الأخِلاءُ الصفا <|vsep|> بين الأحبَّةِ طبعهُ التقتيرُ </|bsep|> <|bsep|> والبسمة ُ النوراءُ تسبحُ في الدُّجَى <|vsep|> وتعَضُّها الأهواءُ وهي تدورُ </|bsep|> </|psep|> |
زوال | 6الكامل
| [
"حقًا قليلُ الحظِّ أنتَ",
"فلم يزل ترحالُ شوقِك مُستريحًا للأملْ",
"وهواكَ في الحِيطان مُنكسِرُ الظلال",
"نداؤه الأزليُّ ليلٌ لا يُقالُ",
"بلا الضياء المُحْتمَلْ",
"فلتنتظرْ شجرًا يضمُّ الريحَ في أوتاره",
"ويُهدهدُ القمرَ الصَبُوح",
"بكلِّ بحرٍ تاه في أسراره",
"ولى الحقيقةِ ما وصَلْ ",
"هٍ تئِنُّ",
"فمَن يسوقُ للوعةٍ وطنا",
"تُفرِّقهُ المواسمُ في الزمنْ ",
"ويُعيدُ مَن مطرًا أصاب الطميُ سكرَتهُ",
"فثار على الفضاء وما سكنْ ",
"ويُحيطُ مَن بنقائِك المكبوتِ",
"ما بين التفجُّعِ والسُكوت",
"لى الترسُّب والتحجُّر بين تأكيدٍ وظَنْ ",
"لم ترجع الأيامُ منذُ مضتْ",
"وأنتَ تُغالِبُ اللامَ كي تبقى كما أنتَ",
"استدار الوقتُ",
"فالشمسُ التي ",
"بدموعِنا انطفأتْ",
"وحطَّ الغيمُ في الصحراء",
"رُوحُ دمائهِ بيَدِ البُكاء تمزَّقتْ",
"والذكرياتُ تصيحُ أين الروحُ في صخرٍ من الجبل انفلتْ ",
"وتفرُّ",
"يشربُ موعدي سفرٌ لى سفرٍ لى وترٍ صمتْ",
"غنّيتُ",
"ساعدَني نسيمُ الفجر",
"كي تُلقِي عروسُ البحر حُلَّة كهفِها المسحور",
"خارجًة ليَّ على يدَي زبَدٍ يفورُ",
"لها انفلاتُ النور من شفةِ الوطنْ",
"وبكيتُ",
"ساعدَني ظلامُ الصمت",
"ذ ألقَى سجاجيدَ احتضاري بين ميلادي وموتي",
"واستهان بغُربتي",
"وأنا أصيحُ هوايَ مختلفٌ",
"تُجَرِّحُه الظِلالُ ذا تحفُّ به",
"ويحملهُ النسيمُ",
"لأين ",
"يمسكُني التكلُّفُ",
"والخلاءُ صدى عقيمٌ بالفضاء مُخَفَّفٌ",
"تتغيّرُ الأحوال",
"يرتجفُ السُُكون",
"وخارجون على الحقيقة يخلعون ثيابَ غُربتهم",
"وينطلقون",
"وحدَكَ واقفٌ",
"والسيلُ يكسِرُ غابة الأحلام",
"وحدَك",
"والحقيقة ُ في العراء تيبَّستْ بيَدِ الظلام",
"تصيحُ تصمتُ",
"والحبيبة ُ غيمة ٌ عبرتْ",
"حسِبتَ سفينًة أخرى ونُوحا",
"حين مزَّقتَ الوُضوحَ عن الوضوح",
"عن احتباس الروح في نارٍ مهاجرةٍ خبتْ",
"ونسيتَ وقْفتكَ الوحيدةَ بين أقواس الجراح",
"نسيتَ",
"والأمواجُ تخطَفُ منك أغنيةَ الصباح",
"نسيتَ",
"واللامُ في عينيك تعصِرُ زيتَ نبضِ الريح",
"مِن قيلولة المصباح",
"والأرواحُ أرواحُ الجُدود تُطِلُّ من كهف الحدود",
"تصيحُ بالأمل الوحيد ",
"أنْ احملِ المشتاق",
"والمشتاقُ يسقطُ بين أوراق الخريف",
"أمامَ طاولةِ النجاح "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78033&r=&rc=118 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حقًا قليلُ الحظِّ أنتَ <|vsep|> فلم يزل ترحالُ شوقِك مُستريحًا للأملْ </|bsep|> <|bsep|> وهواكَ في الحِيطان مُنكسِرُ الظلال <|vsep|> نداؤه الأزليُّ ليلٌ لا يُقالُ </|bsep|> <|bsep|> بلا الضياء المُحْتمَلْ <|vsep|> فلتنتظرْ شجرًا يضمُّ الريحَ في أوتاره </|bsep|> <|bsep|> ويُهدهدُ القمرَ الصَبُوح <|vsep|> بكلِّ بحرٍ تاه في أسراره </|bsep|> <|bsep|> ولى الحقيقةِ ما وصَلْ <|vsep|> هٍ تئِنُّ </|bsep|> <|bsep|> فمَن يسوقُ للوعةٍ وطنا <|vsep|> تُفرِّقهُ المواسمُ في الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> ويُعيدُ مَن مطرًا أصاب الطميُ سكرَتهُ <|vsep|> فثار على الفضاء وما سكنْ </|bsep|> <|bsep|> ويُحيطُ مَن بنقائِك المكبوتِ <|vsep|> ما بين التفجُّعِ والسُكوت </|bsep|> <|bsep|> لى الترسُّب والتحجُّر بين تأكيدٍ وظَنْ <|vsep|> لم ترجع الأيامُ منذُ مضتْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ تُغالِبُ اللامَ كي تبقى كما أنتَ <|vsep|> استدار الوقتُ </|bsep|> <|bsep|> فالشمسُ التي <|vsep|> بدموعِنا انطفأتْ </|bsep|> <|bsep|> وحطَّ الغيمُ في الصحراء <|vsep|> رُوحُ دمائهِ بيَدِ البُكاء تمزَّقتْ </|bsep|> <|bsep|> والذكرياتُ تصيحُ أين الروحُ في صخرٍ من الجبل انفلتْ <|vsep|> وتفرُّ </|bsep|> <|bsep|> يشربُ موعدي سفرٌ لى سفرٍ لى وترٍ صمتْ <|vsep|> غنّيتُ </|bsep|> <|bsep|> ساعدَني نسيمُ الفجر <|vsep|> كي تُلقِي عروسُ البحر حُلَّة كهفِها المسحور </|bsep|> <|bsep|> خارجًة ليَّ على يدَي زبَدٍ يفورُ <|vsep|> لها انفلاتُ النور من شفةِ الوطنْ </|bsep|> <|bsep|> وبكيتُ <|vsep|> ساعدَني ظلامُ الصمت </|bsep|> <|bsep|> ذ ألقَى سجاجيدَ احتضاري بين ميلادي وموتي <|vsep|> واستهان بغُربتي </|bsep|> <|bsep|> وأنا أصيحُ هوايَ مختلفٌ <|vsep|> تُجَرِّحُه الظِلالُ ذا تحفُّ به </|bsep|> <|bsep|> ويحملهُ النسيمُ <|vsep|> لأين </|bsep|> <|bsep|> يمسكُني التكلُّفُ <|vsep|> والخلاءُ صدى عقيمٌ بالفضاء مُخَفَّفٌ </|bsep|> <|bsep|> تتغيّرُ الأحوال <|vsep|> يرتجفُ السُُكون </|bsep|> <|bsep|> وخارجون على الحقيقة يخلعون ثيابَ غُربتهم <|vsep|> وينطلقون </|bsep|> <|bsep|> وحدَكَ واقفٌ <|vsep|> والسيلُ يكسِرُ غابة الأحلام </|bsep|> <|bsep|> وحدَك <|vsep|> والحقيقة ُ في العراء تيبَّستْ بيَدِ الظلام </|bsep|> <|bsep|> تصيحُ تصمتُ <|vsep|> والحبيبة ُ غيمة ٌ عبرتْ </|bsep|> <|bsep|> حسِبتَ سفينًة أخرى ونُوحا <|vsep|> حين مزَّقتَ الوُضوحَ عن الوضوح </|bsep|> <|bsep|> عن احتباس الروح في نارٍ مهاجرةٍ خبتْ <|vsep|> ونسيتَ وقْفتكَ الوحيدةَ بين أقواس الجراح </|bsep|> <|bsep|> نسيتَ <|vsep|> والأمواجُ تخطَفُ منك أغنيةَ الصباح </|bsep|> <|bsep|> نسيتَ <|vsep|> واللامُ في عينيك تعصِرُ زيتَ نبضِ الريح </|bsep|> <|bsep|> مِن قيلولة المصباح <|vsep|> والأرواحُ أرواحُ الجُدود تُطِلُّ من كهف الحدود </|bsep|> <|bsep|> تصيحُ بالأمل الوحيد <|vsep|> أنْ احملِ المشتاق </|bsep|> </|psep|> |
ابتِلاع | 14النثر
| [
"سمِّ أغنيًة فرحًة",
"وافرح ِ",
"الصمتُ يُوحِي بنسي انِنا",
"وأنا أنتِ شمسُ شتاءٍ ينامُ على صدرِها الغيمُ",
"والأرضُ شاخصة ٌ للنداءِ المُمزَّق",
"سمِّ الخلا فُسحة َ العِشق ِ",
"واعشق ِ صلاة َ البنفسج ِ للريح",
"فالقائِمون تُقصِّفُهم ذكرياتُ الفتوح",
"وتشربُهم هة ُ الشفَق ِ",
"اختلفَ الفرعُ عن أصلهِ",
"فاختلفْنا",
"فلم يهُن ِ الألقُ المترقرِقُ في صلواتِ الحنين",
"وهُنّا",
"نُسمِّي الهوى باسمهِ",
"والهوى فرَحٌ وشجون",
"ونذبحُ أوجاعَنا",
"والشِفا غاية ُ المُتعَبين",
"ونتركُ أوتارَنا لاحتفال السُكون",
"أنا أنتِ لا نكسرُ الوقت",
"والموتُ حيثُ نكون",
"عناوينُنا في دفاترهِ تتناجَى",
"ونهربُ",
"فالحُوتُ يشربُنا",
"أين يُونسُ يدعو لنا ويُصلِّي على كَبِدِ الليل ",
"نُمسِكُ صمتًا سِياجا",
"ونهوي",
"نجُرُّ صُخورَ العُلوِّ سِراجا",
"لنكشِفَ قاع َ الفَنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81596&r=&rc=405 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمِّ أغنيًة فرحًة <|vsep|> وافرح ِ </|bsep|> <|bsep|> الصمتُ يُوحِي بنسي انِنا <|vsep|> وأنا أنتِ شمسُ شتاءٍ ينامُ على صدرِها الغيمُ </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ شاخصة ٌ للنداءِ المُمزَّق <|vsep|> سمِّ الخلا فُسحة َ العِشق ِ </|bsep|> <|bsep|> واعشق ِ صلاة َ البنفسج ِ للريح <|vsep|> فالقائِمون تُقصِّفُهم ذكرياتُ الفتوح </|bsep|> <|bsep|> وتشربُهم هة ُ الشفَق ِ <|vsep|> اختلفَ الفرعُ عن أصلهِ </|bsep|> <|bsep|> فاختلفْنا <|vsep|> فلم يهُن ِ الألقُ المترقرِقُ في صلواتِ الحنين </|bsep|> <|bsep|> وهُنّا <|vsep|> نُسمِّي الهوى باسمهِ </|bsep|> <|bsep|> والهوى فرَحٌ وشجون <|vsep|> ونذبحُ أوجاعَنا </|bsep|> <|bsep|> والشِفا غاية ُ المُتعَبين <|vsep|> ونتركُ أوتارَنا لاحتفال السُكون </|bsep|> <|bsep|> أنا أنتِ لا نكسرُ الوقت <|vsep|> والموتُ حيثُ نكون </|bsep|> <|bsep|> عناوينُنا في دفاترهِ تتناجَى <|vsep|> ونهربُ </|bsep|> <|bsep|> فالحُوتُ يشربُنا <|vsep|> أين يُونسُ يدعو لنا ويُصلِّي على كَبِدِ الليل </|bsep|> <|bsep|> نُمسِكُ صمتًا سِياجا <|vsep|> ونهوي </|bsep|> </|psep|> |
الشُعلة | 14النثر
| [
"أموتُ",
"يأكلُني السُكوتُ",
"وأنتِ تبتسِمين في شجرٍ ضياءا",
"تُطلقِين عبيرَكِ الشادِي سماءا",
"تقبضِين على الينابيع الوليدةِ في مسام النهر",
"تصطادين من شجَني نداءا",
"لا يردُّ على انحناءِ السامِعين له انحناءا",
"تعبُرين",
"تصيرُ أوهامي عُيونا",
"تقرأ ُ الريحَ التي تخلو بها الجُدرانُ ضاحكًة",
"وتنسَكِبين شابِكًة غُروبَكِ وردًة في عُروةِ الصمت",
"الظلامُ يفوح",
"رائحة ُ الترابِ تشقُّ أوْدِية َ اغتراب",
"لا تكفُّ ولا تبوح",
"وقلبيَ المذبوحُ يهتفُ بيْ تمرُّ",
"أراكِ",
"يبتسمُ انتفاضي في الشراكِ يردُّ كيدَ الليل ِ في نحر النهار",
"وشوقيَ الساري يُجَرِّحُ بيْ أدِيمَ النار",
"تكبو مُهرة ُ العُمر",
"السماءُ تسِيلُ مِن وتَرٍ أنِينا",
"أنتِ أنتِ",
"أنا ببحرِ الوقتِ أنتظرُ السفينا",
"وأتَّقي موتي بموتي",
"موجة ٌ تلقى بيَ الأمواجَ تابوتا خلا من سرِّهِ",
"أبصَرهُ البحرُ فهاج",
"الطعنة ُ اختمرتْ بهٍ",
"أشعلتْ في ظُلمةِ العُمق ِ سِراجا",
"واختفتْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81363&r=&rc=390 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أموتُ <|vsep|> يأكلُني السُكوتُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تبتسِمين في شجرٍ ضياءا <|vsep|> تُطلقِين عبيرَكِ الشادِي سماءا </|bsep|> <|bsep|> تقبضِين على الينابيع الوليدةِ في مسام النهر <|vsep|> تصطادين من شجَني نداءا </|bsep|> <|bsep|> لا يردُّ على انحناءِ السامِعين له انحناءا <|vsep|> تعبُرين </|bsep|> <|bsep|> تصيرُ أوهامي عُيونا <|vsep|> تقرأ ُ الريحَ التي تخلو بها الجُدرانُ ضاحكًة </|bsep|> <|bsep|> وتنسَكِبين شابِكًة غُروبَكِ وردًة في عُروةِ الصمت <|vsep|> الظلامُ يفوح </|bsep|> <|bsep|> رائحة ُ الترابِ تشقُّ أوْدِية َ اغتراب <|vsep|> لا تكفُّ ولا تبوح </|bsep|> <|bsep|> وقلبيَ المذبوحُ يهتفُ بيْ تمرُّ <|vsep|> أراكِ </|bsep|> <|bsep|> يبتسمُ انتفاضي في الشراكِ يردُّ كيدَ الليل ِ في نحر النهار <|vsep|> وشوقيَ الساري يُجَرِّحُ بيْ أدِيمَ النار </|bsep|> <|bsep|> تكبو مُهرة ُ العُمر <|vsep|> السماءُ تسِيلُ مِن وتَرٍ أنِينا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أنتِ <|vsep|> أنا ببحرِ الوقتِ أنتظرُ السفينا </|bsep|> <|bsep|> وأتَّقي موتي بموتي <|vsep|> موجة ٌ تلقى بيَ الأمواجَ تابوتا خلا من سرِّهِ </|bsep|> <|bsep|> أبصَرهُ البحرُ فهاج <|vsep|> الطعنة ُ اختمرتْ بهٍ </|bsep|> </|psep|> |
قراءة | 8المتقارب
| [
"جرحتْ شوكة ُ البُعدِ وَردَ الحنين",
"سرى شجَني عائدا",
"وبقيتُ علي التلِّ أحضنُ غيمةَ حُلمي",
"وأغفو قليلا",
"فيجرفني مطرُ الذكريات لي المُبتدا",
"ألِجُ البابَ وحديَ",
"شمسٌ يدحرجُها الليلُ لليلِ كم شربَتْ ظِلَّها",
"وتراختْ علي مِقعدِ الوقت",
"طاولة ٌ بين شيخٍ وما فات من عُمرهِ فُسحة ُ الصمت",
"ما للنبُوءةِ رقمٌ علي هاتف اللعبةِ",
"الطرُقاتُ مُوَحّدة ٌ",
"والعلاماتُ بابٌ لطلَّسَمِ الخطوةِ القادمه",
"خطوة ٌ خطوتان ",
"ويعزلني السيلُ",
"هذا صراط ٌعلي النار كالفُلكِ في الماء",
"ينصهرُ الخطو من شمعتي ويُعَرِِّي فتيلَ البُكاء",
"وللماءِ في ظمأِ القلبِ هسهسة ُ النار في العُشب",
"والفرقُ مُرتهِنٌ بالولوج",
"فلو لم ألِجْ",
"ما قرأتُ الذي كتبَ العمرُ في صفحات الدَرَجْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77999&r=&rc=85 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرحتْ شوكة ُ البُعدِ وَردَ الحنين <|vsep|> سرى شجَني عائدا </|bsep|> <|bsep|> وبقيتُ علي التلِّ أحضنُ غيمةَ حُلمي <|vsep|> وأغفو قليلا </|bsep|> <|bsep|> فيجرفني مطرُ الذكريات لي المُبتدا <|vsep|> ألِجُ البابَ وحديَ </|bsep|> <|bsep|> شمسٌ يدحرجُها الليلُ لليلِ كم شربَتْ ظِلَّها <|vsep|> وتراختْ علي مِقعدِ الوقت </|bsep|> <|bsep|> طاولة ٌ بين شيخٍ وما فات من عُمرهِ فُسحة ُ الصمت <|vsep|> ما للنبُوءةِ رقمٌ علي هاتف اللعبةِ </|bsep|> <|bsep|> الطرُقاتُ مُوَحّدة ٌ <|vsep|> والعلاماتُ بابٌ لطلَّسَمِ الخطوةِ القادمه </|bsep|> <|bsep|> خطوة ٌ خطوتان <|vsep|> ويعزلني السيلُ </|bsep|> <|bsep|> هذا صراط ٌعلي النار كالفُلكِ في الماء <|vsep|> ينصهرُ الخطو من شمعتي ويُعَرِِّي فتيلَ البُكاء </|bsep|> <|bsep|> وللماءِ في ظمأِ القلبِ هسهسة ُ النار في العُشب <|vsep|> والفرقُ مُرتهِنٌ بالولوج </|bsep|> </|psep|> |
أبنائي | 6الكامل
| [
"من أجلهم أمشي على مهلِ",
"والأرضُ تحتي ثورة ٌ تغلي",
"والأغنياتُ تذوب ما فِرحوا ",
"وتسيلُ فوق دفاتر العقلِ",
"هم صورة ٌ أثرَى بذاكرتي",
"أطيافها روحٌ بلا ظلِّ",
"يتحاورون ويلعبون كما",
"لعِبَ النسيمُ بجدولٍ سهل",
"أحكي لهم يتخيّلون معي",
"مِن بعديَ الرؤيا ومن قبلي",
"ويغادرون بعُمرهم عُمرا",
"من ذكرياتِ الورد والفلِّ",
"فيحلِّقون ويرجعون كما",
"عادَ الربيع لمرتعٍ قحْلِ",
"فأنا بهم في روضةٍ فننٌ",
"وهمو بيَ الريحانُ في الحقل "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80989&r=&rc=258 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أجلهم أمشي على مهلِ <|vsep|> والأرضُ تحتي ثورة ٌ تغلي </|bsep|> <|bsep|> والأغنياتُ تذوب ما فِرحوا <|vsep|> وتسيلُ فوق دفاتر العقلِ </|bsep|> <|bsep|> هم صورة ٌ أثرَى بذاكرتي <|vsep|> أطيافها روحٌ بلا ظلِّ </|bsep|> <|bsep|> يتحاورون ويلعبون كما <|vsep|> لعِبَ النسيمُ بجدولٍ سهل </|bsep|> <|bsep|> أحكي لهم يتخيّلون معي <|vsep|> مِن بعديَ الرؤيا ومن قبلي </|bsep|> <|bsep|> ويغادرون بعُمرهم عُمرا <|vsep|> من ذكرياتِ الورد والفلِّ </|bsep|> <|bsep|> فيحلِّقون ويرجعون كما <|vsep|> عادَ الربيع لمرتعٍ قحْلِ </|bsep|> </|psep|> |
صيحة ُ مُحترق | 5الطويل
| [
"لى الليلِ هذا الليلُ أسلكهُ وحدي",
"حزينَ الرؤى مُستنفذَ الحَول والقصدِ",
"أعاينُ لامي بمُقلة ساهرٍ",
"طفا فغفا في صدره شجرُ البُعْدِ",
"أيا بلدي في الريح فكريَ ريشة ٌ",
"أيا بلدي والبُعدُ قيد تردُّدي",
"أيا بلدي والناسُ حولي بلا هُدى",
"يشقُّون صدرَ الوقت بالظلم والحقدِ",
"أيا بلدي والشِعرُ صار مَطيًّة",
"لكل َطموحٍ لا يُكِنُّ ولا يُبدي",
"أيا بلدي والحقُّ صار قضيًّة",
"مُلفَّقة َالأبعادِ للضد والضدِّ",
"أصيحُ وفي قلبي الجريح مَحبّة ٌ",
"تبللُ صيحاتي بعطر التوقُّدِ",
"ألوذ ُبحِصنِ الصبر زلزلة ُالجفا",
"تحطِّمُه فوق الندَى المتجددِ",
"أصيحُ وتنساني الفتوحُ ببابها",
"أسيرًا لجُند الصمتِ خلف تمرُّدي",
"تراني وصوتي قد تقصَّف في الرَّدى ",
"أطلِّقُ صمتا من لسانِ التجرُّدِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80967&r=&rc=236 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى الليلِ هذا الليلُ أسلكهُ وحدي <|vsep|> حزينَ الرؤى مُستنفذَ الحَول والقصدِ </|bsep|> <|bsep|> أعاينُ لامي بمُقلة ساهرٍ <|vsep|> طفا فغفا في صدره شجرُ البُعْدِ </|bsep|> <|bsep|> أيا بلدي في الريح فكريَ ريشة ٌ <|vsep|> أيا بلدي والبُعدُ قيد تردُّدي </|bsep|> <|bsep|> أيا بلدي والناسُ حولي بلا هُدى <|vsep|> يشقُّون صدرَ الوقت بالظلم والحقدِ </|bsep|> <|bsep|> أيا بلدي والشِعرُ صار مَطيًّة <|vsep|> لكل َطموحٍ لا يُكِنُّ ولا يُبدي </|bsep|> <|bsep|> أيا بلدي والحقُّ صار قضيًّة <|vsep|> مُلفَّقة َالأبعادِ للضد والضدِّ </|bsep|> <|bsep|> أصيحُ وفي قلبي الجريح مَحبّة ٌ <|vsep|> تبللُ صيحاتي بعطر التوقُّدِ </|bsep|> <|bsep|> ألوذ ُبحِصنِ الصبر زلزلة ُالجفا <|vsep|> تحطِّمُه فوق الندَى المتجددِ </|bsep|> <|bsep|> أصيحُ وتنساني الفتوحُ ببابها <|vsep|> أسيرًا لجُند الصمتِ خلف تمرُّدي </|bsep|> </|psep|> |
خرابُ لبنان | 1الخفيف
| [
"ظلمُونا فليس للصُلحِ بابُ",
"غيرَ قبرٍ يُطلُّ منه الخرابُ",
"هكذا الغربُ دائما خلفَ صهيونٍ",
"عطاءٌ وُنصرة ٌواحتِرابُ",
"هكذا والبلادُ بعد احتلالٍ",
"طال يجتاحُها الضنى والعذابُ",
"لم نفِقْ من ضلال بُلفورٍ المجنونِ",
"لا وصادَنا الكذابُ",
"كلُّهم كلهم ضلالٌ وحقدٌ",
"وغرورٌ وُظلمة واضطرابُ",
"ما فعلْنا بهم وما فعلَ الأطفالُ ",
" بيتٌ يصيحُ أو مِحرابُ",
"كلُّ هذي الدماءِ يا بُوشُ ذِكراكَ",
"فقد مُتَّ حين ماتَ الصوابُ",
"في العراق الهواءُ جَفَّ",
"وفي لبنانَ للنار صعْقة ٌ تنتابُ",
"في فلسطينَ كلُّ ذرةِ رملٍ",
"فقدتْ قلبَها فأين العقابُ ",
"أصبح الشرقُ والعروبة والسلامُ",
"نهْبًا لمن تعالَوا فخابوا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80984&r=&rc=253 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظلمُونا فليس للصُلحِ بابُ <|vsep|> غيرَ قبرٍ يُطلُّ منه الخرابُ </|bsep|> <|bsep|> هكذا الغربُ دائما خلفَ صهيونٍ <|vsep|> عطاءٌ وُنصرة ٌواحتِرابُ </|bsep|> <|bsep|> هكذا والبلادُ بعد احتلالٍ <|vsep|> طال يجتاحُها الضنى والعذابُ </|bsep|> <|bsep|> لم نفِقْ من ضلال بُلفورٍ المجنونِ <|vsep|> لا وصادَنا الكذابُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّهم كلهم ضلالٌ وحقدٌ <|vsep|> وغرورٌ وُظلمة واضطرابُ </|bsep|> <|bsep|> ما فعلْنا بهم وما فعلَ الأطفالُ <|vsep|> بيتٌ يصيحُ أو مِحرابُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ هذي الدماءِ يا بُوشُ ذِكراكَ <|vsep|> فقد مُتَّ حين ماتَ الصوابُ </|bsep|> <|bsep|> في العراق الهواءُ جَفَّ <|vsep|> وفي لبنانَ للنار صعْقة ٌ تنتابُ </|bsep|> <|bsep|> في فلسطينَ كلُّ ذرةِ رملٍ <|vsep|> فقدتْ قلبَها فأين العقابُ </|bsep|> </|psep|> |
إزالة | 7المتدارك
| [
"ما زلتَ غريبًا تنتظرُ",
"أن يطلعَ في الليل القمرُ",
"أن يفتحَ وردٌ شبّاكًا",
"ليُطِلَّ فيسحَرُكَ النظرُ",
"أن توقِظَ أغنية ٌ مطرًا",
"فيرفُّ يطيرُ وينتشرُ",
"أن تهوي الريحُ ليكَ تقو",
"لَ لأين رعى الحُبَّ الوَترُ",
"فتسيرُ تسيرُ علاماتٌ",
"لخُطاكَ الضوءُ المُنهمرُ",
"ونداءٌ مُختلفُ الألوا",
"نِ يشدُّكَ في يدهِ القدَرُ",
"وتِرقُّ النسمة ُ يصفو النو رُ",
" يلينُ الصمتُ ويزدهرُ",
"وحبيبتكَ الخُيلاءُ تمي",
"لُ ليكَ تسيلُ وتعتذرُ",
"عن عُمرٍ فرّقَ بينكما",
"بيدَينِ لقاؤهما حجَرُ",
"مازلتَ وجِلستُكَ الحجَريّة ُ",
"فوق الغُربةِ تستعِرُ",
"وهواءُ كهولتِها شجرٌ",
"محلولُ الخُضرةِ ينتحرُ",
"والزُرْقة ُ مُطلِقة ٌ جرسًا",
"جرسًا لعادةِ من عبروا",
"وحنينك منكسرٌ بحنينكَ",
" طولَ النوم له سهرُ",
"تتأوَّهُ مُشتعِلَ الوجدانِ",
" تُحَرَّقُ في دمِكَ الصورُ",
"فتصيرُ خلاءً مُرتبكا",
"عيناه ُ الفرحة ُ تنكسرُ",
"ينساكَ الوعدُ وتطلبهُ",
"والوعدُ لطالبهِ خبرُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78009&r=&rc=95 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زلتَ غريبًا تنتظرُ <|vsep|> أن يطلعَ في الليل القمرُ </|bsep|> <|bsep|> أن يفتحَ وردٌ شبّاكًا <|vsep|> ليُطِلَّ فيسحَرُكَ النظرُ </|bsep|> <|bsep|> أن توقِظَ أغنية ٌ مطرًا <|vsep|> فيرفُّ يطيرُ وينتشرُ </|bsep|> <|bsep|> أن تهوي الريحُ ليكَ تقو <|vsep|> لَ لأين رعى الحُبَّ الوَترُ </|bsep|> <|bsep|> فتسيرُ تسيرُ علاماتٌ <|vsep|> لخُطاكَ الضوءُ المُنهمرُ </|bsep|> <|bsep|> ونداءٌ مُختلفُ الألوا <|vsep|> نِ يشدُّكَ في يدهِ القدَرُ </|bsep|> <|bsep|> وتِرقُّ النسمة ُ يصفو النو رُ <|vsep|> يلينُ الصمتُ ويزدهرُ </|bsep|> <|bsep|> وحبيبتكَ الخُيلاءُ تمي <|vsep|> لُ ليكَ تسيلُ وتعتذرُ </|bsep|> <|bsep|> عن عُمرٍ فرّقَ بينكما <|vsep|> بيدَينِ لقاؤهما حجَرُ </|bsep|> <|bsep|> مازلتَ وجِلستُكَ الحجَريّة ُ <|vsep|> فوق الغُربةِ تستعِرُ </|bsep|> <|bsep|> وهواءُ كهولتِها شجرٌ <|vsep|> محلولُ الخُضرةِ ينتحرُ </|bsep|> <|bsep|> والزُرْقة ُ مُطلِقة ٌ جرسًا <|vsep|> جرسًا لعادةِ من عبروا </|bsep|> <|bsep|> وحنينك منكسرٌ بحنينكَ <|vsep|> طولَ النوم له سهرُ </|bsep|> <|bsep|> تتأوَّهُ مُشتعِلَ الوجدانِ <|vsep|> تُحَرَّقُ في دمِكَ الصورُ </|bsep|> <|bsep|> فتصيرُ خلاءً مُرتبكا <|vsep|> عيناه ُ الفرحة ُ تنكسرُ </|bsep|> </|psep|> |
أمنيات | 8المتقارب
| [
"ُتغنِّين عطرَكِ بالبسمات",
"وتنسكِبين",
"كما ينقشُ الوردُ في مِخملِ الماءِ سِرَّ الحياة",
"وتنسِين",
"تنسين ريحًا ُتقلقِلُ ناقوسَ طاولةِ الكلمات",
"أنا وحديَ المُتذكِّرُ من أين ينهمرُ السرُّ",
"والصمتُ يجري بلا دوران التفات",
"تمنّيتُ أكثرَ من فرحةٍ ضحكتْ في يدِ الذكريات",
"تمنيتُ أن تسحبي الوقتَ من يده",
"وتدوري به حولَ قابلةِ الصمت",
"وهي ُتهادنُ أمنيتي بالهوى للممات",
"تمنيتُ أن يجمعَ الفجرُ نثرَ العُروق",
"بقلب البُروق",
"على محملِ الخفقات",
"ويركضُ",
"والكونُ يُغمِضُ عينيه ما بين ماضٍ وت",
"ُتغنين عطرَكِ",
"والصمتُ للمشتكي يتوسَّلُ",
"والأملُ المتحللُ من يقظتي يتمثلُ ذاتي",
"تغنين",
"يرسبُ في شفةِ الأفقِ رملُ السكون",
"ليجرحَ عن غيبةِ النبع رُمحَ الهواء",
"عن الرُّوح في الماء ",
"ماءِ البقاء الحنون "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78054&r=&rc=140 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ُتغنِّين عطرَكِ بالبسمات <|vsep|> وتنسكِبين </|bsep|> <|bsep|> كما ينقشُ الوردُ في مِخملِ الماءِ سِرَّ الحياة <|vsep|> وتنسِين </|bsep|> <|bsep|> تنسين ريحًا ُتقلقِلُ ناقوسَ طاولةِ الكلمات <|vsep|> أنا وحديَ المُتذكِّرُ من أين ينهمرُ السرُّ </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ يجري بلا دوران التفات <|vsep|> تمنّيتُ أكثرَ من فرحةٍ ضحكتْ في يدِ الذكريات </|bsep|> <|bsep|> تمنيتُ أن تسحبي الوقتَ من يده <|vsep|> وتدوري به حولَ قابلةِ الصمت </|bsep|> <|bsep|> وهي ُتهادنُ أمنيتي بالهوى للممات <|vsep|> تمنيتُ أن يجمعَ الفجرُ نثرَ العُروق </|bsep|> <|bsep|> بقلب البُروق <|vsep|> على محملِ الخفقات </|bsep|> <|bsep|> ويركضُ <|vsep|> والكونُ يُغمِضُ عينيه ما بين ماضٍ وت </|bsep|> <|bsep|> ُتغنين عطرَكِ <|vsep|> والصمتُ للمشتكي يتوسَّلُ </|bsep|> <|bsep|> والأملُ المتحللُ من يقظتي يتمثلُ ذاتي <|vsep|> تغنين </|bsep|> <|bsep|> يرسبُ في شفةِ الأفقِ رملُ السكون <|vsep|> ليجرحَ عن غيبةِ النبع رُمحَ الهواء </|bsep|> </|psep|> |
تطوع | 8المتقارب
| [
"وقفوا عند دهشتِهم",
"ووقفتُ بطابور ذاكرتي",
" اهدأ ْ",
"هدأتُ",
"ففاض َعلى غُنوتي الصمتُ",
"والدهشة ُ انسحبتْ من فم الحجَرِ الماء",
"أغنيتي شمعة ٌ لا تبلُّ المساء",
"أنادي",
"يُقصِّفُ صوتي صدى يتقصّفُ",
"والحرفُ مُنشعِبٌ في الرماد",
" انفعلْ",
"أتزلزلُ",
"يشطرُني الأجلُ",
" ابقَ مكانَكَ",
"أسقط ُ في بئرِ ذاكرتي",
"فأصافِحُ موتِي بريحين من جهتين",
"وأهربُ عبرَ شُروخ ِ المَحارةِ",
"أعرفُ بعضي وأنكِرُ ",
"أرضيَ من قدمَيَّ تفرُّ",
"قِفوا عند دهشتِكم",
"ودَعُوني ألملمُ جُرحَ سنيني",
"فما اخترتُ من طرَحُونيَ في الجُبِّ",
" سيّارًة أرسلتْ وارِدًا دلْوهُ قبْضُ دمعيَ",
" سجنًا يصبُّ رصاصَ مراثيهِ في سمْعيَ",
"الوقتُ غادرني",
"والخزائنُ فارغة ٌ في انتظارِ الشِبَع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81592&r=&rc=401 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفوا عند دهشتِهم <|vsep|> ووقفتُ بطابور ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> اهدأ ْ <|vsep|> هدأتُ </|bsep|> <|bsep|> ففاض َعلى غُنوتي الصمتُ <|vsep|> والدهشة ُ انسحبتْ من فم الحجَرِ الماء </|bsep|> <|bsep|> أغنيتي شمعة ٌ لا تبلُّ المساء <|vsep|> أنادي </|bsep|> <|bsep|> يُقصِّفُ صوتي صدى يتقصّفُ <|vsep|> والحرفُ مُنشعِبٌ في الرماد </|bsep|> <|bsep|> انفعلْ <|vsep|> أتزلزلُ </|bsep|> <|bsep|> يشطرُني الأجلُ <|vsep|> ابقَ مكانَكَ </|bsep|> <|bsep|> أسقط ُ في بئرِ ذاكرتي <|vsep|> فأصافِحُ موتِي بريحين من جهتين </|bsep|> <|bsep|> وأهربُ عبرَ شُروخ ِ المَحارةِ <|vsep|> أعرفُ بعضي وأنكِرُ </|bsep|> <|bsep|> أرضيَ من قدمَيَّ تفرُّ <|vsep|> قِفوا عند دهشتِكم </|bsep|> <|bsep|> ودَعُوني ألملمُ جُرحَ سنيني <|vsep|> فما اخترتُ من طرَحُونيَ في الجُبِّ </|bsep|> <|bsep|> سيّارًة أرسلتْ وارِدًا دلْوهُ قبْضُ دمعيَ <|vsep|> سجنًا يصبُّ رصاصَ مراثيهِ في سمْعيَ </|bsep|> </|psep|> |
محَبّة | 16الوافر
| [
"يدا عينيكِ يا وردًا عبيرُ",
"وأغنية ٌ بلا ريشٍ تطيرُ",
"وحولي بعدَ صمتِ البُعدِ صمتٌ",
"يسيرُ الوعدُ فيه فلا يسيرُ",
"وما لهواكِ دُونَ رضاكِ دربٌ",
"لدَيَّ بلوغ ُ موكِبهِ المصيرُ",
"أحِبُّكِ ما رفيفُ النور لا",
"بليليَ همسُكِ النائي يزورُ",
"ولا أنساكِ ما نسيَ انتظارًا",
"نسيمُ الفجر والظلماءُ سُورُ",
"فلم يمضِ انتشاءُ نِداءِ قلبي",
"وطلعَتُكِ البهيَّة ُ تستديرُ",
"وتطرحُ في يدَيَّ يداكِ سِحرًا",
"يُقلِّبُني بجنَّتهِ الغُرورُ",
"فينفتِحُ الوجودُ لبحرِ عيني",
"رياضَ الأنسِ يحضنُها السُرورُ",
"وأنتِ أصيحُ يا ثمَرَ انتصاري",
"فتبتسِمين والدُنيا تدُورُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78027&r=&rc=112 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يدا عينيكِ يا وردًا عبيرُ <|vsep|> وأغنية ٌ بلا ريشٍ تطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وحولي بعدَ صمتِ البُعدِ صمتٌ <|vsep|> يسيرُ الوعدُ فيه فلا يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وما لهواكِ دُونَ رضاكِ دربٌ <|vsep|> لدَيَّ بلوغ ُ موكِبهِ المصيرُ </|bsep|> <|bsep|> أحِبُّكِ ما رفيفُ النور لا <|vsep|> بليليَ همسُكِ النائي يزورُ </|bsep|> <|bsep|> ولا أنساكِ ما نسيَ انتظارًا <|vsep|> نسيمُ الفجر والظلماءُ سُورُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يمضِ انتشاءُ نِداءِ قلبي <|vsep|> وطلعَتُكِ البهيَّة ُ تستديرُ </|bsep|> <|bsep|> وتطرحُ في يدَيَّ يداكِ سِحرًا <|vsep|> يُقلِّبُني بجنَّتهِ الغُرورُ </|bsep|> <|bsep|> فينفتِحُ الوجودُ لبحرِ عيني <|vsep|> رياضَ الأنسِ يحضنُها السُرورُ </|bsep|> </|psep|> |
نداءُ الحُب | 3الرمل
| [
"منذ ُ صار الحُبُّ مسكوبًا بقلبينا وصرنا",
"لا نرى في جَنةِ الأحلام للأحزان معنى",
"ذ تباعدْنا كثيرًا عن زمان ٍ ليس منا",
"جاء يهدينا لى دائرةِ اليأس ويمضي",
"تاركًا للمُهتدَى ليلاً طويلا دونَ ومْض",
"فمِن الثلج ِ الذي ينسابُ نستخْفِي ببعض",
"فذا الحُبُّ يُنادينا لى فجر اللقاء",
"فانسلخْنا كلُّ قلبٍ يبتغي عرشَ الصفاء",
"بينما يحرسهُ عُمرٌ طويلٌ من عطاء",
"فذا حادَ عن الدربِ لى الدربِ أ ُعِيد",
"كي يُلاقي في رياض ِ القُربِ أزهارَ النشيد",
"تنسجُ التي من الأيام عيدًا ثرَ عيد "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81106&r=&rc=300 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ ُ صار الحُبُّ مسكوبًا بقلبينا وصرنا <|vsep|> لا نرى في جَنةِ الأحلام للأحزان معنى </|bsep|> <|bsep|> ذ تباعدْنا كثيرًا عن زمان ٍ ليس منا <|vsep|> جاء يهدينا لى دائرةِ اليأس ويمضي </|bsep|> <|bsep|> تاركًا للمُهتدَى ليلاً طويلا دونَ ومْض <|vsep|> فمِن الثلج ِ الذي ينسابُ نستخْفِي ببعض </|bsep|> <|bsep|> فذا الحُبُّ يُنادينا لى فجر اللقاء <|vsep|> فانسلخْنا كلُّ قلبٍ يبتغي عرشَ الصفاء </|bsep|> <|bsep|> بينما يحرسهُ عُمرٌ طويلٌ من عطاء <|vsep|> فذا حادَ عن الدربِ لى الدربِ أ ُعِيد </|bsep|> </|psep|> |
سياحة ٌ عنتريّة | 14النثر
| [
"والحالُ حالُ زمانِنا",
"لم يُفض ِ عنترة ٌ بسِرٍّ حين قال أحِبُّ عبلَة َ",
"نّ عبلة َ لا وجودَ لها",
"وقال الناقِدون تكونُ في لبلابةِ الوطن ِ",
"افترارًا ناعِمًا كالزُبدِ في شفَةِ الغِناء",
"فقام َ عنترة ٌ تمنطقَ سيفَهُ وعدا لى الصحراء",
"عبْسٌ لم تعُدْ عبسًا وطِيءٌ لم تعدْ",
"ودمُ الخيامِ يُلطِّخُ الأسمنتُ بسمَتهُ",
"ويحتجزُ النسيمَ لعَزلهِ عن سِرِّ نظرته ِ البريئةِ للسماء",
"عرارُ نجْدٍ في رَفيفِ الزيتِ يفقدُ خرَ الماءِ",
"الطيورُ تفرُّ من أنغامِها أصداءِ لوعتِها",
"وتنغلِقُ الجبالُ على الفضاء",
"ذ انحنتْ لعبورِ طائرةٍ تقودُ الرعدَ",
"عنترة ٌ يفرُّ من انحناءٍ لانحناء",
"خارجًا من قُبّة ِ الشُعَراءِ يلهثُ",
"ذ رهم بائِسينَ يُقَصِّفون بحائطٍ أقلامَهُمْ",
"ويُنقِّبون عن الفضيلة ِ في جبال الجوع",
"تاهَ فأين أبجَرُه ُ",
"وعبلة ُ أين ",
"أين فوارِسُ الأعداء ",
"صاحَ وخاصَمَ الصغاءَ للقمرِ المُعلَّقِ في حِبال ِ الصوت",
"فانفثأتْ بجنبيهِ النوافذ ُ",
"صفّقَ الأطفالُ في رِئتيهِ",
"صاحوا أمسِكُوا المجنونَ",
"أشهرَ سيفَهُ انفرج َ اليقين",
" تكونُ مَن ",
"مُتعجِّبًا لا تعرفون الفارسَ العَبْسِيَّ",
" مجنونٌ تهامَسَ سامِعُوه",
"فثارَ أوْ أزَّتْ رصاصة ٌ",
"المُهِمُّ تفجَّرَ الدمُ",
"كانَ عنترة ٌ يُبارِزُ حتفَهُ",
"والليلُ يهجم",
"والصباحُ هناك",
"عنترة ٌ يُجندِلُ خرَ الفُرسان",
"ثم يُقِيمُ أفراحَ الدُخول ِ بعبلة",
"الدُنيا تُهنِّئهُ وترجو عطفَه ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81304&r=&rc=331 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والحالُ حالُ زمانِنا <|vsep|> لم يُفض ِ عنترة ٌ بسِرٍّ حين قال أحِبُّ عبلَة َ </|bsep|> <|bsep|> نّ عبلة َ لا وجودَ لها <|vsep|> وقال الناقِدون تكونُ في لبلابةِ الوطن ِ </|bsep|> <|bsep|> افترارًا ناعِمًا كالزُبدِ في شفَةِ الغِناء <|vsep|> فقام َ عنترة ٌ تمنطقَ سيفَهُ وعدا لى الصحراء </|bsep|> <|bsep|> عبْسٌ لم تعُدْ عبسًا وطِيءٌ لم تعدْ <|vsep|> ودمُ الخيامِ يُلطِّخُ الأسمنتُ بسمَتهُ </|bsep|> <|bsep|> ويحتجزُ النسيمَ لعَزلهِ عن سِرِّ نظرته ِ البريئةِ للسماء <|vsep|> عرارُ نجْدٍ في رَفيفِ الزيتِ يفقدُ خرَ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> الطيورُ تفرُّ من أنغامِها أصداءِ لوعتِها <|vsep|> وتنغلِقُ الجبالُ على الفضاء </|bsep|> <|bsep|> ذ انحنتْ لعبورِ طائرةٍ تقودُ الرعدَ <|vsep|> عنترة ٌ يفرُّ من انحناءٍ لانحناء </|bsep|> <|bsep|> خارجًا من قُبّة ِ الشُعَراءِ يلهثُ <|vsep|> ذ رهم بائِسينَ يُقَصِّفون بحائطٍ أقلامَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> ويُنقِّبون عن الفضيلة ِ في جبال الجوع <|vsep|> تاهَ فأين أبجَرُه ُ </|bsep|> <|bsep|> وعبلة ُ أين <|vsep|> أين فوارِسُ الأعداء </|bsep|> <|bsep|> صاحَ وخاصَمَ الصغاءَ للقمرِ المُعلَّقِ في حِبال ِ الصوت <|vsep|> فانفثأتْ بجنبيهِ النوافذ ُ </|bsep|> <|bsep|> صفّقَ الأطفالُ في رِئتيهِ <|vsep|> صاحوا أمسِكُوا المجنونَ </|bsep|> <|bsep|> أشهرَ سيفَهُ انفرج َ اليقين <|vsep|> تكونُ مَن </|bsep|> <|bsep|> مُتعجِّبًا لا تعرفون الفارسَ العَبْسِيَّ <|vsep|> مجنونٌ تهامَسَ سامِعُوه </|bsep|> <|bsep|> فثارَ أوْ أزَّتْ رصاصة ٌ <|vsep|> المُهِمُّ تفجَّرَ الدمُ </|bsep|> <|bsep|> كانَ عنترة ٌ يُبارِزُ حتفَهُ <|vsep|> والليلُ يهجم </|bsep|> <|bsep|> والصباحُ هناك <|vsep|> عنترة ٌ يُجندِلُ خرَ الفُرسان </|bsep|> </|psep|> |
رسالة | 3الرمل
| [
"طارت العصفورة ُ الأمُّ وعادتْ",
"مثلما كانتْ ترى باءها تفعلُ",
"لم يخطئ",
"ففي أيِّ بحار الكونِ غاص السِّدرُ ",
"صار الماءُ يسري",
"في شُفوف الشمس حتى أغرقَ الوجهَ",
"فصارتْ فحمًة مُطفأةً بين الجمار",
"دارتِ العصفورة ُ الأم ُّ",
"ودار الهمُّ في أعقابها",
"والموجُ ليلٌ هائجٌ يدعو لى التسليم",
"ذ حاصرَها",
"اهتزّتْ وقالتْ ها أنا أسقطُ كالرغبةِ علِّي",
"بعد حينٍ أرتقي شطَّ التجلِّي",
"موجًة ترسمُ للأهل قراري "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77984&r=&rc=70 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طارت العصفورة ُ الأمُّ وعادتْ <|vsep|> مثلما كانتْ ترى باءها تفعلُ </|bsep|> <|bsep|> لم يخطئ <|vsep|> ففي أيِّ بحار الكونِ غاص السِّدرُ </|bsep|> <|bsep|> صار الماءُ يسري <|vsep|> في شُفوف الشمس حتى أغرقَ الوجهَ </|bsep|> <|bsep|> فصارتْ فحمًة مُطفأةً بين الجمار <|vsep|> دارتِ العصفورة ُ الأم ُّ </|bsep|> <|bsep|> ودار الهمُّ في أعقابها <|vsep|> والموجُ ليلٌ هائجٌ يدعو لى التسليم </|bsep|> <|bsep|> ذ حاصرَها <|vsep|> اهتزّتْ وقالتْ ها أنا أسقطُ كالرغبةِ علِّي </|bsep|> </|psep|> |
كل الحب | 8المتقارب
| [
"للصباح الذي",
"يطرقُ القلبَ بلَّورَهُ بالندى",
"للعيونِ الفضاءاتِ",
"تهمسُ بالحُبِّ ملهوفًة",
"وتسوقُ ترانيمَها للوفا موعدا",
"للغناء الذي",
"تتمنّى السواقي تفتُّحَهُ في ينابيعِها",
"الحلمُ غايتهُ",
"ومسافتهُ الشوقُ",
"يُخرجُ روضا فروضا",
"يميلُ يسيلُ",
"يمدُّ لى السريان اليدا",
"للطيور الأليفةِ",
"تنسجُ أنفاسَها خيمًة للغمام الذي",
"يتثاقلُ في نومهِ",
"ويغيبُ بكهفِ الصدى",
"للنسيم المسافر للهمْسِِ واللمْسِ",
"ينقلُ أيامَه بين حِسٍّ وحِسٍّ",
"ويطلقُ لهامَه لصفوفِ الهوى مُرشدا",
"للكتاب المُسَجَّلِ",
"بين القلوبِ الحزينةِ والأملِ المُتسلِّلِ",
"كلُّ انطفاءٍ لهُ جمرة ٌ",
"كلُّ ليلٍ له سهرة ٌ",
"كلُّ عجزٍ له قدرة ٌ",
"ليظلَّ الحنينُ حنينا",
"لى خر المُنتدى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=71538&r=&rc=27 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للصباح الذي <|vsep|> يطرقُ القلبَ بلَّورَهُ بالندى </|bsep|> <|bsep|> للعيونِ الفضاءاتِ <|vsep|> تهمسُ بالحُبِّ ملهوفًة </|bsep|> <|bsep|> وتسوقُ ترانيمَها للوفا موعدا <|vsep|> للغناء الذي </|bsep|> <|bsep|> تتمنّى السواقي تفتُّحَهُ في ينابيعِها <|vsep|> الحلمُ غايتهُ </|bsep|> <|bsep|> ومسافتهُ الشوقُ <|vsep|> يُخرجُ روضا فروضا </|bsep|> <|bsep|> يميلُ يسيلُ <|vsep|> يمدُّ لى السريان اليدا </|bsep|> <|bsep|> للطيور الأليفةِ <|vsep|> تنسجُ أنفاسَها خيمًة للغمام الذي </|bsep|> <|bsep|> يتثاقلُ في نومهِ <|vsep|> ويغيبُ بكهفِ الصدى </|bsep|> <|bsep|> للنسيم المسافر للهمْسِِ واللمْسِ <|vsep|> ينقلُ أيامَه بين حِسٍّ وحِسٍّ </|bsep|> <|bsep|> ويطلقُ لهامَه لصفوفِ الهوى مُرشدا <|vsep|> للكتاب المُسَجَّلِ </|bsep|> <|bsep|> بين القلوبِ الحزينةِ والأملِ المُتسلِّلِ <|vsep|> كلُّ انطفاءٍ لهُ جمرة ٌ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ليلٍ له سهرة ٌ <|vsep|> كلُّ عجزٍ له قدرة ٌ </|bsep|> </|psep|> |
مُعايدَة | 3الرمل
| [
"أقبل العامُ الجديد",
"وعلى بابكِ قلبي",
"يحملُ الوردة َ في بسمتهِ فرحة ُ عيد",
"صامتٍ ينسلُّ في تغريدةِ البُلبل ِ",
"أو خفق ِ النشيد",
"أقبل العامُ ال ",
"لكَمْ مرَّ على حُبِّك ِ عام",
"وشرايينيَ حبلُ الهاتفِ السُّرِّيِّ",
"يستجمعُ موسيقى الغرام",
"من فراديس الرؤى",
"وحدكِ وادِيَّ ذا فضتُ",
"سماواتي ذا طرتُ",
"ووحدي حين يبكي الصمتُ أدعوكِ حبيبهْ",
"وذا حرَّقني الشوقُ ترشَّفتُ بذكراك العُذوبهْ",
"وفراغ ٌ بيننا يسْخرُ من صوصوةِ الوقتِ على أغصانه",
"حُبُّكِ نار",
"فاحمليها مرًّة عنِّي",
"وصوغي رُؤيًة أخرى عن الحُبِّ",
"فقد تفتحُ لي بابا لى قلبكِ",
"يُقصيني عن الرعدِ الذي يسْبحُ في كهفِ القرار "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81327&r=&rc=354 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبل العامُ الجديد <|vsep|> وعلى بابكِ قلبي </|bsep|> <|bsep|> يحملُ الوردة َ في بسمتهِ فرحة ُ عيد <|vsep|> صامتٍ ينسلُّ في تغريدةِ البُلبل ِ </|bsep|> <|bsep|> أو خفق ِ النشيد <|vsep|> أقبل العامُ ال </|bsep|> <|bsep|> لكَمْ مرَّ على حُبِّك ِ عام <|vsep|> وشرايينيَ حبلُ الهاتفِ السُّرِّيِّ </|bsep|> <|bsep|> يستجمعُ موسيقى الغرام <|vsep|> من فراديس الرؤى </|bsep|> <|bsep|> وحدكِ وادِيَّ ذا فضتُ <|vsep|> سماواتي ذا طرتُ </|bsep|> <|bsep|> ووحدي حين يبكي الصمتُ أدعوكِ حبيبهْ <|vsep|> وذا حرَّقني الشوقُ ترشَّفتُ بذكراك العُذوبهْ </|bsep|> <|bsep|> وفراغ ٌ بيننا يسْخرُ من صوصوةِ الوقتِ على أغصانه <|vsep|> حُبُّكِ نار </|bsep|> <|bsep|> فاحمليها مرًّة عنِّي <|vsep|> وصوغي رُؤيًة أخرى عن الحُبِّ </|bsep|> </|psep|> |
مُراجعة | 6الكامل
| [
"كيف استطاعتْ أن تبلَّ حيرتي بنارِها",
"وترتقي وتَرَ الدُخان ",
"لها مسافة ُ الزمان",
"ولي سماءٌ في معارِجها أغيبُ",
"نما عل ى كتفيَّ عُشبُ الغيم",
"وانحدرتْ لى قدمي الجبال",
"وافتقدتُ الوقتَ في تعريشة ِ الريح",
"النسيم ُ بكى",
"وحنَّ البُرتقال",
"وأنتِ ذاهبة ٌ بقلبي",
"والليالي البرق ِ",
"والشجر ِ الخيال",
"أحبُّ ",
"فاجأني اكتمالُ الصحو ِ في قِطَع ِ التثاؤب لا أزال",
"و لا أحبُّ",
"عصاي شقّتْ بحرَ دمعي",
"رصّعتْ جلدي النجومُ",
"وفي دمي سبَحَ السؤال ",
"لمَن تسافرُ كُلَّ هذا الوقت ِ",
"يا نبعًا يفرُّ الخِصبُ من عينيه",
"تحمله ُ الظلال ",
"وسامريٌّ واحد ٌ يكفي نهارَكَ ظُلمًة",
"لا تُبصِرُ الأفعى العصا",
"والبحرَ مُنشقّا",
"وخلفَ البحر ِ رِزقا خرَّ من قُمصانهِ",
"ولى فم ِ الصحراءِ يحدُوكَ احتمال "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81296&r=&rc=323 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف استطاعتْ أن تبلَّ حيرتي بنارِها <|vsep|> وترتقي وتَرَ الدُخان </|bsep|> <|bsep|> لها مسافة ُ الزمان <|vsep|> ولي سماءٌ في معارِجها أغيبُ </|bsep|> <|bsep|> نما عل ى كتفيَّ عُشبُ الغيم <|vsep|> وانحدرتْ لى قدمي الجبال </|bsep|> <|bsep|> وافتقدتُ الوقتَ في تعريشة ِ الريح <|vsep|> النسيم ُ بكى </|bsep|> <|bsep|> وحنَّ البُرتقال <|vsep|> وأنتِ ذاهبة ٌ بقلبي </|bsep|> <|bsep|> والليالي البرق ِ <|vsep|> والشجر ِ الخيال </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ <|vsep|> فاجأني اكتمالُ الصحو ِ في قِطَع ِ التثاؤب لا أزال </|bsep|> <|bsep|> و لا أحبُّ <|vsep|> عصاي شقّتْ بحرَ دمعي </|bsep|> <|bsep|> رصّعتْ جلدي النجومُ <|vsep|> وفي دمي سبَحَ السؤال </|bsep|> <|bsep|> لمَن تسافرُ كُلَّ هذا الوقت ِ <|vsep|> يا نبعًا يفرُّ الخِصبُ من عينيه </|bsep|> <|bsep|> تحمله ُ الظلال <|vsep|> وسامريٌّ واحد ٌ يكفي نهارَكَ ظُلمًة </|bsep|> <|bsep|> لا تُبصِرُ الأفعى العصا <|vsep|> والبحرَ مُنشقّا </|bsep|> </|psep|> |
تفاسير | 14النثر
| [
"الرئة ُ التي تقصّفتْ بها الأضلا ع",
"واسودّتْ على أحلامِها الغيوم",
"لم تصِدْ نُجومًا بالصُراخ",
"انفجرتْ قالوا",
"وقُلنا اعتذرتْ للبحر عن تمام ِ لُعبةِ الدُوار",
"وارتختْ على شِراع الريح",
"قالت اكتمالي بالأسى ليسَ اكتمالَ الروح بالقربى",
"وما بين الحرائق ِ والصَّبا",
"وقفَ انفجاري",
"وانقبضتُ لأهْربا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81597&r=&rc=406 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرئة ُ التي تقصّفتْ بها الأضلا ع <|vsep|> واسودّتْ على أحلامِها الغيوم </|bsep|> <|bsep|> لم تصِدْ نُجومًا بالصُراخ <|vsep|> انفجرتْ قالوا </|bsep|> <|bsep|> وقُلنا اعتذرتْ للبحر عن تمام ِ لُعبةِ الدُوار <|vsep|> وارتختْ على شِراع الريح </|bsep|> <|bsep|> قالت اكتمالي بالأسى ليسَ اكتمالَ الروح بالقربى <|vsep|> وما بين الحرائق ِ والصَّبا </|bsep|> </|psep|> |
بلا شكوى | 8المتقارب
| [
"كانت الريحُ نافذًة",
"والنسيمُ غناءَ",
"وأنتِ تصُفيِّن في حقل أياميَ الماءَ",
"يا غيمًة من عبير",
"ويا نسمًة في عيون الحرير",
"طلعتِ على حُلمي ",
"قمرًا في فضاء السرير",
"ُينيرُ مرايا دمي بالخيال المُحَلِّق",
"في أفق الشوقِ حولَ ظلال الغدير",
"أغنِّي ",
"أطِيرُ على أُنملِ الريح وردًا عبيرا يصيح",
"وأبكي",
"وأنتِ تسلِّين ماءً على الشوكِ ضاربًة في الُغرور",
"أحبكِ",
"كم سبقَ الشمسَ ظِلي ليكِ",
"وكم تهتُ عن سُبلي بين ُرؤيا يديكِ",
"وكم شِربَتنِي النواويسُ مِن أول السهْل",
"والموعدُ المُشتكِي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81720&r=&rc=431 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانت الريحُ نافذًة <|vsep|> والنسيمُ غناءَ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تصُفيِّن في حقل أياميَ الماءَ <|vsep|> يا غيمًة من عبير </|bsep|> <|bsep|> ويا نسمًة في عيون الحرير <|vsep|> طلعتِ على حُلمي </|bsep|> <|bsep|> قمرًا في فضاء السرير <|vsep|> ُينيرُ مرايا دمي بالخيال المُحَلِّق </|bsep|> <|bsep|> في أفق الشوقِ حولَ ظلال الغدير <|vsep|> أغنِّي </|bsep|> <|bsep|> أطِيرُ على أُنملِ الريح وردًا عبيرا يصيح <|vsep|> وأبكي </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تسلِّين ماءً على الشوكِ ضاربًة في الُغرور <|vsep|> أحبكِ </|bsep|> <|bsep|> كم سبقَ الشمسَ ظِلي ليكِ <|vsep|> وكم تهتُ عن سُبلي بين ُرؤيا يديكِ </|bsep|> </|psep|> |
عيناك | 2الرجز
| [
"عيناكِ واحتانِ للهوى",
"وشمعتان في يديهِ لا يراهما",
"يُسافرُ الغريبُ في هُداهما",
"فلا تصدُّهُ الرياحُ عن منازل الحِمى",
"وحين تذهبان",
"يهبط ُ الظلامُ فجأةً",
"وغابة ٌ تهِلُّ تستبيحُ هدأةَ الخلاء",
"والغريبُ حائرٌ أينتمِي لخوفهِ",
"فلا يبينُ للزئير والفحيحِ والعواء",
"أم يبين ",
"هِ يا حبيبتي",
"مِن الظُنون حين تحبسُ الخيال",
"رُبّما رأى المُحال",
"فانتهى مُسَلِّما "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81043&r=&rc=280 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناكِ واحتانِ للهوى <|vsep|> وشمعتان في يديهِ لا يراهما </|bsep|> <|bsep|> يُسافرُ الغريبُ في هُداهما <|vsep|> فلا تصدُّهُ الرياحُ عن منازل الحِمى </|bsep|> <|bsep|> وحين تذهبان <|vsep|> يهبط ُ الظلامُ فجأةً </|bsep|> <|bsep|> وغابة ٌ تهِلُّ تستبيحُ هدأةَ الخلاء <|vsep|> والغريبُ حائرٌ أينتمِي لخوفهِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يبينُ للزئير والفحيحِ والعواء <|vsep|> أم يبين </|bsep|> <|bsep|> هِ يا حبيبتي <|vsep|> مِن الظُنون حين تحبسُ الخيال </|bsep|> </|psep|> |
تيبُّس | 6الكامل
| [
"لا تضحكي",
"فلحُسنِ طلعتِك السماءُ تزيّنتْ",
"وتساقطَ النعناعُ من غيم الفضا",
"ودَعِي الغناءَ",
"ففي يديه مسافة ٌ أخرى لماضٍ",
"لم نعشهُ قد انقضَى",
"وتسوَّري معْناك ِ",
"دون وصايةٍ أخرى لخفْقِ هواكِ",
"في شجر الرضا",
"فأنا أحبُّكِ",
"مُنتهى سفري ليكِ",
"وغايتي استلقاءُ روحي في يديكِ",
"مُمَرَّضا",
"تتحاورُ الأشياء",
"يختلفُ التوسُّلُ والعطاء",
"وأنتِ ثابتة ُ القامة",
"خلفَ نافذةِ التهيؤ للقيامة",
"عكسَ بحر الريح",
"في جبَلِ القتامة",
"جانِبَ المال والذكرى",
"على سيفِ الندامة",
"فوقَ طاولة القضا",
"ُروحي هناك",
"وأنتِ في قمرٍ هنا",
"عند انطلاقكِ",
"صيحة ٌ رعناء",
"تنتشلُ الضنى",
"فتغوصُ",
"ينضبُ جسمُها الممصوص",
"مُلتفّا بعِرْق المُنحنَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81732&r=&rc=443 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تضحكي <|vsep|> فلحُسنِ طلعتِك السماءُ تزيّنتْ </|bsep|> <|bsep|> وتساقطَ النعناعُ من غيم الفضا <|vsep|> ودَعِي الغناءَ </|bsep|> <|bsep|> ففي يديه مسافة ٌ أخرى لماضٍ <|vsep|> لم نعشهُ قد انقضَى </|bsep|> <|bsep|> وتسوَّري معْناك ِ <|vsep|> دون وصايةٍ أخرى لخفْقِ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> في شجر الرضا <|vsep|> فأنا أحبُّكِ </|bsep|> <|bsep|> مُنتهى سفري ليكِ <|vsep|> وغايتي استلقاءُ روحي في يديكِ </|bsep|> <|bsep|> مُمَرَّضا <|vsep|> تتحاورُ الأشياء </|bsep|> <|bsep|> يختلفُ التوسُّلُ والعطاء <|vsep|> وأنتِ ثابتة ُ القامة </|bsep|> <|bsep|> خلفَ نافذةِ التهيؤ للقيامة <|vsep|> عكسَ بحر الريح </|bsep|> <|bsep|> في جبَلِ القتامة <|vsep|> جانِبَ المال والذكرى </|bsep|> <|bsep|> على سيفِ الندامة <|vsep|> فوقَ طاولة القضا </|bsep|> <|bsep|> ُروحي هناك <|vsep|> وأنتِ في قمرٍ هنا </|bsep|> <|bsep|> عند انطلاقكِ <|vsep|> صيحة ٌ رعناء </|bsep|> <|bsep|> تنتشلُ الضنى <|vsep|> فتغوصُ </|bsep|> </|psep|> |
الهاتف | 7المتدارك
| [
" لى ابني الثاني محمود ",
"في ضحوةِ ميلادِك ياابني",
"كنتُ بعيدا",
"عصفورٌ حطَّ على كتفيَّ نشيدا",
"أشعل في جنبيَّ النار وطار",
"رياحٌ حملتني لأراك",
"رأيتك من قبلُ كثيرا",
"في روض الحُلم غديرا",
"في عبق التاريخ كلاما مأثورا",
"وعيونك تسقِطُ بسمتها في عُروة قلبي",
"مسَّ حياءُ الشوق سماءَ عُبوري",
"أطفو وأغوص",
"وأنت القادمُ تنقذني",
"بسفين الحكمةِ من فيض شعوري",
"أسفلتُ الغربةِ كان عنيدا",
"بالقدمين توحَّدْ",
"لكن نداءك ياابني فكَّ قيودَ الشمس لتصعدْ",
"يا أملاً يتمهَّدُ في أحراش الغيب",
"مددتُ لسعيك قلبي",
"علك تشهدُ من فيض الحُب",
"على الكون المتسامح",
"ما لمْ أشهدْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77965&r=&rc=51 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_11|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى ابني الثاني محمود <|vsep|> في ضحوةِ ميلادِك ياابني </|bsep|> <|bsep|> كنتُ بعيدا <|vsep|> عصفورٌ حطَّ على كتفيَّ نشيدا </|bsep|> <|bsep|> أشعل في جنبيَّ النار وطار <|vsep|> رياحٌ حملتني لأراك </|bsep|> <|bsep|> رأيتك من قبلُ كثيرا <|vsep|> في روض الحُلم غديرا </|bsep|> <|bsep|> في عبق التاريخ كلاما مأثورا <|vsep|> وعيونك تسقِطُ بسمتها في عُروة قلبي </|bsep|> <|bsep|> مسَّ حياءُ الشوق سماءَ عُبوري <|vsep|> أطفو وأغوص </|bsep|> <|bsep|> وأنت القادمُ تنقذني <|vsep|> بسفين الحكمةِ من فيض شعوري </|bsep|> <|bsep|> أسفلتُ الغربةِ كان عنيدا <|vsep|> بالقدمين توحَّدْ </|bsep|> <|bsep|> لكن نداءك ياابني فكَّ قيودَ الشمس لتصعدْ <|vsep|> يا أملاً يتمهَّدُ في أحراش الغيب </|bsep|> <|bsep|> مددتُ لسعيك قلبي <|vsep|> علك تشهدُ من فيض الحُب </|bsep|> </|psep|> |
ترِويض | 3الرمل
| [
"لم يكُنْ عُمرًا مضى كانَ طريقا",
"يرشدُ العقلَ لى روض ِ الحقيقهْ",
"في صحارَى الوهم ِ والريحُ نذِيرٌ",
"بانقلابٍ يرتدِي كلَّ دقيقهْ",
"والخُطى تسبحُ في بحرِ رُؤاها",
"تفلقُ الموجَ لى أرضِ المصير",
"وعلى ضوءِ العلاماتِ التي قدْ",
"بثَّها الحقُّ لى القُربِ تسير",
"فترَى مالَها وجهًا حنونا",
"باسِمًا يرنو من الغيبِ ليها",
"ناشرًا أطيافَهُ العُليا صفاءً",
"يبسط ُ الدُنيا شِراعًا في يديها",
"بعدما دارتْ بها الأنواءُ عمرا",
"طوَّقَ اليمانُ والصبرُ مداه",
"ومع اليمان ِ والصبرِ سيعلو",
"طالِبُ المجدِ لى أعلى عُلاه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81100&r=&rc=294 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يكُنْ عُمرًا مضى كانَ طريقا <|vsep|> يرشدُ العقلَ لى روض ِ الحقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> في صحارَى الوهم ِ والريحُ نذِيرٌ <|vsep|> بانقلابٍ يرتدِي كلَّ دقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> والخُطى تسبحُ في بحرِ رُؤاها <|vsep|> تفلقُ الموجَ لى أرضِ المصير </|bsep|> <|bsep|> وعلى ضوءِ العلاماتِ التي قدْ <|vsep|> بثَّها الحقُّ لى القُربِ تسير </|bsep|> <|bsep|> فترَى مالَها وجهًا حنونا <|vsep|> باسِمًا يرنو من الغيبِ ليها </|bsep|> <|bsep|> ناشرًا أطيافَهُ العُليا صفاءً <|vsep|> يبسط ُ الدُنيا شِراعًا في يديها </|bsep|> <|bsep|> بعدما دارتْ بها الأنواءُ عمرا <|vsep|> طوَّقَ اليمانُ والصبرُ مداه </|bsep|> </|psep|> |
ظمأ | 15الهزج
| [
"يسطع ُ النرجسُ في خدَّيكِ",
"يا لوعة َ قلبي حين ألقاكِ",
"فترتدِّين كالماء أمامَ السدِّ",
"يُلقي بسمًة كالزبَد ِالهائم ِ في الريح",
"ويلتف ُّعلى دوّامة ِ اليقاع",
"كي يرشفَه ُ البحر ُ",
"وينساني على الشاطئ",
"يا سدرَة طيرِ القلب ِ",
"يا نهرَ جُذوري",
"لو ترَيْن الليلة َ الليلاء",
"والباحثَ عن ماء",
"وقد صفَّي نَداه العطشُ الأسودُ",
"حتى أسقط َ الخُضرة َمن كفَّيهِ",
"فانحلَّ حطامًا في يدِ الريح ِ",
"وما أسلم َ روحًا للفناء ",
"ما تحدّرْتُ كبدر ٍ ناقص ٍ",
"يجذبه ُ خيط ُ المَحاق",
"وهو لا يدري سيمضي لاختلاف ٍ أو وفاق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81324&r=&rc=351 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يسطع ُ النرجسُ في خدَّيكِ <|vsep|> يا لوعة َ قلبي حين ألقاكِ </|bsep|> <|bsep|> فترتدِّين كالماء أمامَ السدِّ <|vsep|> يُلقي بسمًة كالزبَد ِالهائم ِ في الريح </|bsep|> <|bsep|> ويلتف ُّعلى دوّامة ِ اليقاع <|vsep|> كي يرشفَه ُ البحر ُ </|bsep|> <|bsep|> وينساني على الشاطئ <|vsep|> يا سدرَة طيرِ القلب ِ </|bsep|> <|bsep|> يا نهرَ جُذوري <|vsep|> لو ترَيْن الليلة َ الليلاء </|bsep|> <|bsep|> والباحثَ عن ماء <|vsep|> وقد صفَّي نَداه العطشُ الأسودُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أسقط َ الخُضرة َمن كفَّيهِ <|vsep|> فانحلَّ حطامًا في يدِ الريح ِ </|bsep|> <|bsep|> وما أسلم َ روحًا للفناء <|vsep|> ما تحدّرْتُ كبدر ٍ ناقص ٍ </|bsep|> </|psep|> |
غريبٌ أنا | 8المتقارب
| [
"غريبٌ أنا",
"ينشرُ البدرُ حولي سناه",
"فيتسِعُ الحُلمُ",
"تحملني نسماتُ العبير",
"أحلِّقُ في راحتي ِ المدَى",
"أطيرُ أطير",
"أغرِّدُ حتى يراني",
"يحِنُّ وتبسمُ لي مُقلتاه",
"ونخطو لينا",
"فتسقط ُ عنا المسافاتُ",
"والعُمرُ يتبعُها قبلنا",
"ويختلسُ الليلُ وجه َ الطريق",
"ألمْلِمُ ذاتي بذاتي",
"وأجعلُ من أغنياتي لقلبي المُعَنَّى صديق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81103&r=&rc=297 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبٌ أنا <|vsep|> ينشرُ البدرُ حولي سناه </|bsep|> <|bsep|> فيتسِعُ الحُلمُ <|vsep|> تحملني نسماتُ العبير </|bsep|> <|bsep|> أحلِّقُ في راحتي ِ المدَى <|vsep|> أطيرُ أطير </|bsep|> <|bsep|> أغرِّدُ حتى يراني <|vsep|> يحِنُّ وتبسمُ لي مُقلتاه </|bsep|> <|bsep|> ونخطو لينا <|vsep|> فتسقط ُ عنا المسافاتُ </|bsep|> <|bsep|> والعُمرُ يتبعُها قبلنا <|vsep|> ويختلسُ الليلُ وجه َ الطريق </|bsep|> </|psep|> |
افتِقاد | 3الرمل
| [
"نسمة ٌ فضِّيّة ٌ تسبقها",
"العطرُ سيول",
"جرفتْ قلبي لى أنفاس عينيها",
"وخلَّتْ لي دموعا لا تسيل",
"انحدِري الأرضُ براحٌ لاتِساع المِلح",
"والفكرُ جراحٌ تطلقُ الأعصابَ ",
"طيرًا للتنحِّي عن مفاتيح الرؤى",
"تأتي وقد لا ",
"مرًّة أخرى احتوى ذاكرتي قبرٌ",
"تدلَّتْ كِفتا الميزان",
"أحلامي تهشُّ الظُلَمَ",
"الوقتُ غفا",
"والبسمة ُ البكرُ هناك",
"الن قد ",
"أو لا ",
"أجيجٌ يتقصَّاني",
"ولا أبصِرُ ظلا",
"طَلعُها الماء ُ",
"فمهوَى الطير ترجيعُ خُطاها",
"وانسيابُ الروض من عليائه أذيالُها",
"والقمرُ الطالع من معزوفة البسمة ",
"تشكيلُ اتساع الفرح",
"العُمقُ انسكابُ الضوءِ لا يحكِيه",
"والليلُ هُنا مرَّتْ به",
"قالتْ أنا",
"فانتبهتْ نفسي لأعماقيَ",
"كانتْ سقطتْ",
"والبئرُ تُوحي بانطلاق "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77967&r=&rc=53 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نسمة ٌ فضِّيّة ٌ تسبقها <|vsep|> العطرُ سيول </|bsep|> <|bsep|> جرفتْ قلبي لى أنفاس عينيها <|vsep|> وخلَّتْ لي دموعا لا تسيل </|bsep|> <|bsep|> انحدِري الأرضُ براحٌ لاتِساع المِلح <|vsep|> والفكرُ جراحٌ تطلقُ الأعصابَ </|bsep|> <|bsep|> طيرًا للتنحِّي عن مفاتيح الرؤى <|vsep|> تأتي وقد لا </|bsep|> <|bsep|> مرًّة أخرى احتوى ذاكرتي قبرٌ <|vsep|> تدلَّتْ كِفتا الميزان </|bsep|> <|bsep|> أحلامي تهشُّ الظُلَمَ <|vsep|> الوقتُ غفا </|bsep|> <|bsep|> والبسمة ُ البكرُ هناك <|vsep|> الن قد </|bsep|> <|bsep|> أو لا <|vsep|> أجيجٌ يتقصَّاني </|bsep|> <|bsep|> ولا أبصِرُ ظلا <|vsep|> طَلعُها الماء ُ </|bsep|> <|bsep|> فمهوَى الطير ترجيعُ خُطاها <|vsep|> وانسيابُ الروض من عليائه أذيالُها </|bsep|> <|bsep|> والقمرُ الطالع من معزوفة البسمة <|vsep|> تشكيلُ اتساع الفرح </|bsep|> <|bsep|> العُمقُ انسكابُ الضوءِ لا يحكِيه <|vsep|> والليلُ هُنا مرَّتْ به </|bsep|> <|bsep|> قالتْ أنا <|vsep|> فانتبهتْ نفسي لأعماقيَ </|bsep|> </|psep|> |
إصرار | 8المتقارب
| [
"تستديرُ لى حائطِ الصمت أغنيتي",
"والخلاء يُمسِّدُ شعرَ النسيم",
"ألملِمُ وقتي",
"وتهرب من حيرتي همساتُ النجوم",
"وأنتِ تطوفين يا نحلًة بالأزاهير",
"ياموجًة بالخرير",
"ويا قمرًا بالمساء الضرير",
"ولا تحملين الوصايا لى موعدٍ",
"تتراكبُ أغصانه شجرا في مسام الحرير",
"تدور لى حائط الصمتِ أغنيتي",
"الخلاءُ يرجِّع موتي",
"وأنتِ كما أنت",
"منذ وعدتِ الشذى بالخلاء النضير",
"رياحَ الصَّبا بالغدير",
"رياضَ السنا بالعصافير",
"واخترتِ بيتا على ربوة الحلم",
"الليلُ يهمي",
"وتشتعل الذكريات على جمرة الألمِ",
"المحتمي بالخلاء المطير",
"ولم تمسكِ الريحُ عُرفَ الغمامةِ",
"والبرقُ تاه عن السريان العلامةِ",
"بين الهُدى والمسير",
"وأنتِ كما أنت",
"لم تطلعي منذ غبتِ",
"وأرسلتُ خلفك أوردتي",
"عكسَ موج المصير "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81738&r=&rc=449 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تستديرُ لى حائطِ الصمت أغنيتي <|vsep|> والخلاء يُمسِّدُ شعرَ النسيم </|bsep|> <|bsep|> ألملِمُ وقتي <|vsep|> وتهرب من حيرتي همساتُ النجوم </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ تطوفين يا نحلًة بالأزاهير <|vsep|> ياموجًة بالخرير </|bsep|> <|bsep|> ويا قمرًا بالمساء الضرير <|vsep|> ولا تحملين الوصايا لى موعدٍ </|bsep|> <|bsep|> تتراكبُ أغصانه شجرا في مسام الحرير <|vsep|> تدور لى حائط الصمتِ أغنيتي </|bsep|> <|bsep|> الخلاءُ يرجِّع موتي <|vsep|> وأنتِ كما أنت </|bsep|> <|bsep|> منذ وعدتِ الشذى بالخلاء النضير <|vsep|> رياحَ الصَّبا بالغدير </|bsep|> <|bsep|> رياضَ السنا بالعصافير <|vsep|> واخترتِ بيتا على ربوة الحلم </|bsep|> <|bsep|> الليلُ يهمي <|vsep|> وتشتعل الذكريات على جمرة الألمِ </|bsep|> <|bsep|> المحتمي بالخلاء المطير <|vsep|> ولم تمسكِ الريحُ عُرفَ الغمامةِ </|bsep|> <|bsep|> والبرقُ تاه عن السريان العلامةِ <|vsep|> بين الهُدى والمسير </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ كما أنت <|vsep|> لم تطلعي منذ غبتِ </|bsep|> </|psep|> |
مُتابَعة | 8المتقارب
| [
"تعلّقتِ الشمسُ من يدها بالسماء",
"طيورٌ تشدُّ رداءَ الغمام على مخملِ الماء",
"أغنية ٌ تتفكّكُ بين مَعازفِها لتبلَّ الهواء",
"وخطوُ الحبيبةِ يغرسُ وردَ مفاتِنها",
"باقة باقة في فؤادِ الخلاء",
"ترفُّ على شفتي همسة ٌ وتحطُّ",
"رياحٌ تخططُ ثورة أشجانها",
"وتسلِّطُ سَ الفتون على بانِها",
"فيصيحُ الضياء ",
"لها مِفرقُ الصُبحِ في الليل",
"عطرُ الهوى في فضاء التجلِّي",
"حنانُ الكمان ذا مَوْسقَ الحُبَّ",
"فانساب حتى كبا حاضنًا بالحنايا وصايا التخلِّي ",
"وأسمعُ",
"والعينُ تدمعُ",
"والقلبُ يأكله الوجعُ",
"الذكرياتُ تشِعُّ دمًا صارخا في المرايا ",
"قفِي ثم سيري",
"لينخطفَ الوقتُ بي في شراكِ الحرير",
"يُغنّي التفاتكِ ناظمَة الطيفِ",
"مطبوعًة في نسيج الضمير",
"يشدُّ انصرافكِ كأسَ عروقي",
"على رأس كلِّ طريق",
"يُعيدكِ بين الأسى والسرور "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80960&r=&rc=229 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعلّقتِ الشمسُ من يدها بالسماء <|vsep|> طيورٌ تشدُّ رداءَ الغمام على مخملِ الماء </|bsep|> <|bsep|> أغنية ٌ تتفكّكُ بين مَعازفِها لتبلَّ الهواء <|vsep|> وخطوُ الحبيبةِ يغرسُ وردَ مفاتِنها </|bsep|> <|bsep|> باقة باقة في فؤادِ الخلاء <|vsep|> ترفُّ على شفتي همسة ٌ وتحطُّ </|bsep|> <|bsep|> رياحٌ تخططُ ثورة أشجانها <|vsep|> وتسلِّطُ سَ الفتون على بانِها </|bsep|> <|bsep|> فيصيحُ الضياء <|vsep|> لها مِفرقُ الصُبحِ في الليل </|bsep|> <|bsep|> عطرُ الهوى في فضاء التجلِّي <|vsep|> حنانُ الكمان ذا مَوْسقَ الحُبَّ </|bsep|> <|bsep|> فانساب حتى كبا حاضنًا بالحنايا وصايا التخلِّي <|vsep|> وأسمعُ </|bsep|> <|bsep|> والعينُ تدمعُ <|vsep|> والقلبُ يأكله الوجعُ </|bsep|> <|bsep|> الذكرياتُ تشِعُّ دمًا صارخا في المرايا <|vsep|> قفِي ثم سيري </|bsep|> <|bsep|> لينخطفَ الوقتُ بي في شراكِ الحرير <|vsep|> يُغنّي التفاتكِ ناظمَة الطيفِ </|bsep|> <|bsep|> مطبوعًة في نسيج الضمير <|vsep|> يشدُّ انصرافكِ كأسَ عروقي </|bsep|> </|psep|> |
مُناجاة | 3الرمل
| [
"أعطنِي صبرًا وحُبًّا واقتِدارا",
"واجعلِ الظلماءَ في عيني نهارا",
"أو مُرِ الدُنيا أمامي تتجلَّى",
"في ضياءِ الحقِّ جنَّاتٍ ونارا",
"كي ألاقيكَ مُطيعا",
"لاحَ سعدي أو توارى",
"نما الدُنيا جميعا",
"تنسجُ الوهمَ دِيارا",
"كُلّما قلتُ اقتربنا يا فؤادي",
"أغرقَ الغيمُ سَرابَ السَكن ِ",
"ومعَ الأيّام من وادٍ لوادي",
"صرتُ في أهلي غريبَ الوطن ِ",
"أقتلُ الليلَ حنينا",
"ومع الصُبحِ أغنِّي",
"يا وَلِيَّ العفوِ فِينا",
"تُظهِرُ الهدْمَ لتبني",
"قد رضينا عندما أرضيْتنا",
"باعتناقِ الحقِّ دِينا ودُنا",
"فاهدِنا نّا على دربِ المُنى",
"بعضُنا يبخسُ جهلاً بعضَنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81113&r=&rc=307 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعطنِي صبرًا وحُبًّا واقتِدارا <|vsep|> واجعلِ الظلماءَ في عيني نهارا </|bsep|> <|bsep|> أو مُرِ الدُنيا أمامي تتجلَّى <|vsep|> في ضياءِ الحقِّ جنَّاتٍ ونارا </|bsep|> <|bsep|> كي ألاقيكَ مُطيعا <|vsep|> لاحَ سعدي أو توارى </|bsep|> <|bsep|> نما الدُنيا جميعا <|vsep|> تنسجُ الوهمَ دِيارا </|bsep|> <|bsep|> كُلّما قلتُ اقتربنا يا فؤادي <|vsep|> أغرقَ الغيمُ سَرابَ السَكن ِ </|bsep|> <|bsep|> ومعَ الأيّام من وادٍ لوادي <|vsep|> صرتُ في أهلي غريبَ الوطن ِ </|bsep|> <|bsep|> أقتلُ الليلَ حنينا <|vsep|> ومع الصُبحِ أغنِّي </|bsep|> <|bsep|> يا وَلِيَّ العفوِ فِينا <|vsep|> تُظهِرُ الهدْمَ لتبني </|bsep|> <|bsep|> قد رضينا عندما أرضيْتنا <|vsep|> باعتناقِ الحقِّ دِينا ودُنا </|bsep|> </|psep|> |
بللُ الفُجاءة | 14النثر
| [
"أنتفضُ ببسمتِكِ",
"انتفضَ العصفورُ بريح",
"أنتفضُ",
"تمُرِّين تُثِيرين حنينيَ في كلِّ جهاتِ الكون",
"تُعرِّيني هرولة ُعيوني خلفَ رفيفِ الألق الدوّار",
"تتداخلُ جنة ُ حُلمي مع نار يقيني",
"وتصيدُ صحارى الوهم ِ غمامَ الأفكار",
"أنتفضُ",
"الجمرة ُ تزهو فتُفَضِّضُ رُوحي بشرانقِها المُنْحلّه ْ",
"يفتقدُ الظلُّ وُضوحي ما بين البرق ِ الخاطفِ والقمرِ البسّام المجروح",
"انتفضَ الروحُ ابتلََّ",
"وسكنَ ابتلَّ",
"تُراكِ لبستِ الغيمَ فأطلقتِ الطوفان",
"شربتِ البسمة َ في كأس تدفُّقِها",
"فسكنتِ الألحان",
"وخلّيتِ لخلخلةِ الأرض الأوتادَ",
"وصرتِ بلادا تمنحُنا الحُبَّ وتنسانا ",
"أنتفضُ ببسمتكِ",
"لماذا بسمتُكِ الن",
"تُراكِ دخلتِ مدارَ الشكِّ",
"امتحنِينا بغيابِكِ",
"نّ طُلوعَكِ للروح الهاربِ من مطر الشوكِ نداءٌ ورجوع",
"يفتقدُ القمرَ المتحرِّرَ من شجر الظُلمةِ",
"والظُلمة ُ أنفاسُ دماءٍ ودموع "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81588&r=&rc=397 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنتفضُ ببسمتِكِ <|vsep|> انتفضَ العصفورُ بريح </|bsep|> <|bsep|> أنتفضُ <|vsep|> تمُرِّين تُثِيرين حنينيَ في كلِّ جهاتِ الكون </|bsep|> <|bsep|> تُعرِّيني هرولة ُعيوني خلفَ رفيفِ الألق الدوّار <|vsep|> تتداخلُ جنة ُ حُلمي مع نار يقيني </|bsep|> <|bsep|> وتصيدُ صحارى الوهم ِ غمامَ الأفكار <|vsep|> أنتفضُ </|bsep|> <|bsep|> الجمرة ُ تزهو فتُفَضِّضُ رُوحي بشرانقِها المُنْحلّه ْ <|vsep|> يفتقدُ الظلُّ وُضوحي ما بين البرق ِ الخاطفِ والقمرِ البسّام المجروح </|bsep|> <|bsep|> انتفضَ الروحُ ابتلََّ <|vsep|> وسكنَ ابتلَّ </|bsep|> <|bsep|> تُراكِ لبستِ الغيمَ فأطلقتِ الطوفان <|vsep|> شربتِ البسمة َ في كأس تدفُّقِها </|bsep|> <|bsep|> فسكنتِ الألحان <|vsep|> وخلّيتِ لخلخلةِ الأرض الأوتادَ </|bsep|> <|bsep|> وصرتِ بلادا تمنحُنا الحُبَّ وتنسانا <|vsep|> أنتفضُ ببسمتكِ </|bsep|> <|bsep|> لماذا بسمتُكِ الن <|vsep|> تُراكِ دخلتِ مدارَ الشكِّ </|bsep|> <|bsep|> امتحنِينا بغيابِكِ <|vsep|> نّ طُلوعَكِ للروح الهاربِ من مطر الشوكِ نداءٌ ورجوع </|bsep|> </|psep|> |
تاريخُ الحاضر | 6الكامل
| [
"من شُرفةِ الأفراح في قصرِ الهوى",
"تُطِلُّ أحزاني عليكم لا يُفسِّرُها زماني",
"فالغُبارُ على المرايا ذ يحط ُّ يحط ُّ",
"تختلط ُ الزوايا",
"واختلافُ تحَرُّزِ الألوان ِ تسبقه ُ المنايا يصرخ ُ الضوءُ الأسير",
"فتشربُ الأوهامُ صرخته",
"ويغفو الصمتُ فوق السُلَّم ِ الحجَريِّ",
"للفجرِ الرياضُ",
"وللرياض ِ حبائلُ الأسمنت",
"ترسمُ للعناكبِ موجة َ النسيان",
"من عُمق ِ المُحِيط ِ تصِيد ُ بَرَّ المُحتوَى",
"وأنا أطِلُّ على الحقيقةِ",
"والغُبارُ يُفتشُ الرؤيا",
"فينكشِفُ النهار",
"وتُمسِكُ اللقيا مسافتَها",
"ويبتهجُ انهيارٌ لا تفسِّرهُ القُوَى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81298&r=&rc=325 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من شُرفةِ الأفراح في قصرِ الهوى <|vsep|> تُطِلُّ أحزاني عليكم لا يُفسِّرُها زماني </|bsep|> <|bsep|> فالغُبارُ على المرايا ذ يحط ُّ يحط ُّ <|vsep|> تختلط ُ الزوايا </|bsep|> <|bsep|> واختلافُ تحَرُّزِ الألوان ِ تسبقه ُ المنايا يصرخ ُ الضوءُ الأسير <|vsep|> فتشربُ الأوهامُ صرخته </|bsep|> <|bsep|> ويغفو الصمتُ فوق السُلَّم ِ الحجَريِّ <|vsep|> للفجرِ الرياضُ </|bsep|> <|bsep|> وللرياض ِ حبائلُ الأسمنت <|vsep|> ترسمُ للعناكبِ موجة َ النسيان </|bsep|> <|bsep|> من عُمق ِ المُحِيط ِ تصِيد ُ بَرَّ المُحتوَى <|vsep|> وأنا أطِلُّ على الحقيقةِ </|bsep|> <|bsep|> والغُبارُ يُفتشُ الرؤيا <|vsep|> فينكشِفُ النهار </|bsep|> </|psep|> |
انفلات | 3الرمل
| [
"في حرير الشِعر أشواكُ الحياه ْ",
"تمنح ُ الشاعرَ حزناً لا نراهْ",
"فذا غنَّي بكى",
"وارتبكتْ في عينهِ الأشياءُ",
"فالوردُ شتاتُ الحُبِّ",
"والعطر ُ شظايا الكبرياء",
"والربيعُ الحلو أزهار ُ وداع",
"طوَّقتْ قلبَ مُحِبٍّ بالعناء",
"في حرير الشعر أشواكٌ هي الشُبّاكُ للمحدود",
"في منُطَلق ِ الأفلاك",
"لا يرصدُها الضوء الذي",
"ا لتمَّتْ على أهدابهِ أسيجة ُ الطين",
"وركْضٌ حائرٌ بين العناوين",
"التي خلَّفها اليحاءُ في ذاكرةِ الوقت",
"وولَّى مُعْجِلاً قبلَ اللقاء ",
"في حرير الشعر أشواكٌ",
"تمَسُّ الأعينَ الحلوة َ بالدمع الحزين",
"وتمسَّ البسمة َ السكْرَى بأملاح الشجَى",
"تحبسُ طيرَ الوعدِ في صدر الشجون",
"ويُلامُ الشاعرُ الهائمُ في أحزانهِ",
"أين مفاتيحُ الرُؤى ",
"لا ينطقُ الشاعر",
"أين الفجرُ والنهر",
"ولا ينطقُ",
"أين الأمنيات ",
"وهُنا ينفلتُ الشاعر",
"يرفو البحرُ دوّامتَهُ بين فقاقيع الدم ِ الخائف",
"والأمواجُ تدحو صُرَّة الصمتِ ستارا بين موتٍ وحياةْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81323&r=&rc=350 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في حرير الشِعر أشواكُ الحياه ْ <|vsep|> تمنح ُ الشاعرَ حزناً لا نراهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا غنَّي بكى <|vsep|> وارتبكتْ في عينهِ الأشياءُ </|bsep|> <|bsep|> فالوردُ شتاتُ الحُبِّ <|vsep|> والعطر ُ شظايا الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> والربيعُ الحلو أزهار ُ وداع <|vsep|> طوَّقتْ قلبَ مُحِبٍّ بالعناء </|bsep|> <|bsep|> في حرير الشعر أشواكٌ هي الشُبّاكُ للمحدود <|vsep|> في منُطَلق ِ الأفلاك </|bsep|> <|bsep|> لا يرصدُها الضوء الذي <|vsep|> ا لتمَّتْ على أهدابهِ أسيجة ُ الطين </|bsep|> <|bsep|> وركْضٌ حائرٌ بين العناوين <|vsep|> التي خلَّفها اليحاءُ في ذاكرةِ الوقت </|bsep|> <|bsep|> وولَّى مُعْجِلاً قبلَ اللقاء <|vsep|> في حرير الشعر أشواكٌ </|bsep|> <|bsep|> تمَسُّ الأعينَ الحلوة َ بالدمع الحزين <|vsep|> وتمسَّ البسمة َ السكْرَى بأملاح الشجَى </|bsep|> <|bsep|> تحبسُ طيرَ الوعدِ في صدر الشجون <|vsep|> ويُلامُ الشاعرُ الهائمُ في أحزانهِ </|bsep|> <|bsep|> أين مفاتيحُ الرُؤى <|vsep|> لا ينطقُ الشاعر </|bsep|> <|bsep|> أين الفجرُ والنهر <|vsep|> ولا ينطقُ </|bsep|> <|bsep|> أين الأمنيات <|vsep|> وهُنا ينفلتُ الشاعر </|bsep|> </|psep|> |
مُواطِن | 5الطويل
| [
"على سُحبِ الأيام يحملُني الحُبُّ",
"فينثرُني في روحهِ الوطنُ الرَّحْبُ",
"فيجمَعُني في ومضةِ الضوءِ مُضغًة",
"مُخلَّقًة تحوي الوفا أينما يصبو",
"فيحضنُها طفلا يُباركها فتىً",
"ويُنفِقُها أين استطال به الجَدْبُ",
"ومَن يحفظِ الأوطانَ وُدًّا تهَبْ لهُ",
"على الدهر خُلدًا روحهُ دمعُها العذْبُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81031&r=&rc=268 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على سُحبِ الأيام يحملُني الحُبُّ <|vsep|> فينثرُني في روحهِ الوطنُ الرَّحْبُ </|bsep|> <|bsep|> فيجمَعُني في ومضةِ الضوءِ مُضغًة <|vsep|> مُخلَّقًة تحوي الوفا أينما يصبو </|bsep|> <|bsep|> فيحضنُها طفلا يُباركها فتىً <|vsep|> ويُنفِقُها أين استطال به الجَدْبُ </|bsep|> </|psep|> |
تسرب | 0البسيط
| [
"يومًا فيومًا يمرُّ العمرُ مُنفلتا",
"مِنِّي وما قلتُ أين العمرُ ضاعَ متي",
"وصرتُ بعد وُثوبي عاجزًا بهتتْ",
"في عينيَ الشمسُ والبردُ الرقيقُ عتا",
"وكلُّ صُحبتيَ الأخيارُ فاز بهم",
"صدرُ الترابِ وحولي عطرُهم صَمتا",
"أنا هنا كنتُ لا أنتَ انتهيتَ أنا",
"أحدِّثُ الصمتَ حتى خِلتهُ سكتا",
"حلاوة ُ الفجر في عينيَّ حرَّقها",
"ليلٌ صراط ُ الوفا في صدرهِ نبَتا",
"هٍ على كلِّ يومٍ مرَّ دُون هُدى",
"لى الحقيقةِ فيه الكهلُ كان فتى",
"يُجدِّدُ الخطوَ في وجدانهِ أملٌ",
"لى يدَيْ عملٍ يلقاهُ ما انفلتا",
"غفوتُ جفّتْ ثنايا الريحِ بي وهوتْ",
"بيَ التباريحُ والنسيانُ بي شمِتا",
"وكلّما مرّتِ الأشواقُ بي ضحِكتْ",
"فأدمَتِ القلبَ حُزنًا أين راح أتى "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78013&r=&rc=100 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يومًا فيومًا يمرُّ العمرُ مُنفلتا <|vsep|> مِنِّي وما قلتُ أين العمرُ ضاعَ متي </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ بعد وُثوبي عاجزًا بهتتْ <|vsep|> في عينيَ الشمسُ والبردُ الرقيقُ عتا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ صُحبتيَ الأخيارُ فاز بهم <|vsep|> صدرُ الترابِ وحولي عطرُهم صَمتا </|bsep|> <|bsep|> أنا هنا كنتُ لا أنتَ انتهيتَ أنا <|vsep|> أحدِّثُ الصمتَ حتى خِلتهُ سكتا </|bsep|> <|bsep|> حلاوة ُ الفجر في عينيَّ حرَّقها <|vsep|> ليلٌ صراط ُ الوفا في صدرهِ نبَتا </|bsep|> <|bsep|> هٍ على كلِّ يومٍ مرَّ دُون هُدى <|vsep|> لى الحقيقةِ فيه الكهلُ كان فتى </|bsep|> <|bsep|> يُجدِّدُ الخطوَ في وجدانهِ أملٌ <|vsep|> لى يدَيْ عملٍ يلقاهُ ما انفلتا </|bsep|> <|bsep|> غفوتُ جفّتْ ثنايا الريحِ بي وهوتْ <|vsep|> بيَ التباريحُ والنسيانُ بي شمِتا </|bsep|> </|psep|> |
استحقاق | 2الرجز
| [
"لأنّ عينيكِ الفضاءُ عندما",
"يشدّهُ الربيعُ للهوى سما",
"أراكِ والغيابُ حيرة ٌ شذاً تكلَّما",
"وأستعيدُ فرحتي بهمسةٍ وبسمةٍ",
"ذا افتقدتُ صحوتي وغفوتي بنسمةٍ",
"تُزَجِّجُ الضياءَ لاحتواءِ عمري سُلَّما",
"هواكِ سِحرُكِ",
"الفراغ ُ مُرشدِي",
"وغايتي عُبورُ غابةِ الظلال",
"دمعتي وبسمتي على يدي",
"وأمنياتُ الكونِ موجة ٌ خِلالي",
"والظلامُ حولَ شمعتي نما",
"أحبُّكِ",
"اختزنتُ في يدَيْ حنانِكِ الصبا",
"ولا أحبكِ",
"الليالي فكَّكتْنِي كوكبًا فكوكبا",
"وأنتِ",
"كي أقولَها",
"أردُّ عمريّ السنينَ عرضَها وطولَها",
"وحين نلتقي هناك",
"ترتجي روحُ المُتيَّم الملاك",
"أن يعيش كي يرى",
"وعند ذاك ينتهي مُحََيَّرا",
"فلا يبيعُ للهُِدى ذهولها "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78029&r=&rc=114 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنّ عينيكِ الفضاءُ عندما <|vsep|> يشدّهُ الربيعُ للهوى سما </|bsep|> <|bsep|> أراكِ والغيابُ حيرة ٌ شذاً تكلَّما <|vsep|> وأستعيدُ فرحتي بهمسةٍ وبسمةٍ </|bsep|> <|bsep|> ذا افتقدتُ صحوتي وغفوتي بنسمةٍ <|vsep|> تُزَجِّجُ الضياءَ لاحتواءِ عمري سُلَّما </|bsep|> <|bsep|> هواكِ سِحرُكِ <|vsep|> الفراغ ُ مُرشدِي </|bsep|> <|bsep|> وغايتي عُبورُ غابةِ الظلال <|vsep|> دمعتي وبسمتي على يدي </|bsep|> <|bsep|> وأمنياتُ الكونِ موجة ٌ خِلالي <|vsep|> والظلامُ حولَ شمعتي نما </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ <|vsep|> اختزنتُ في يدَيْ حنانِكِ الصبا </|bsep|> <|bsep|> ولا أحبكِ <|vsep|> الليالي فكَّكتْنِي كوكبًا فكوكبا </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ <|vsep|> كي أقولَها </|bsep|> <|bsep|> أردُّ عمريّ السنينَ عرضَها وطولَها <|vsep|> وحين نلتقي هناك </|bsep|> <|bsep|> ترتجي روحُ المُتيَّم الملاك <|vsep|> أن يعيش كي يرى </|bsep|> </|psep|> |
موسيقى | 14النثر
| [
"داعبَ الوترَ",
"القلبُ هبَّ جرى",
"وألان الكمانَ بنفخته",
"فأفاضَ الحنانَ من الجبل الصلدِ نبعًا سرى",
"يتمهّلُ يصفو فيشتعلُ",
"الصمتُ للنغم المنزلُ",
"الذكرياتُ يدُور بأقداحها في حدائقه السهلُ",
"والظلُّ في خفقان الستائر يخفى ",
"يُطِلُّ",
"علّقَ العاشقون مياسم أيامهم",
"في نوافذ أحلامه",
"فنما القمرُ السُندسِيُّ",
"وعاد العبيرُ القصِيُّ لأنسامه",
"بالوعود التي للوعودِ مسافتها تنتهي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80944&r=&rc=213 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داعبَ الوترَ <|vsep|> القلبُ هبَّ جرى </|bsep|> <|bsep|> وألان الكمانَ بنفخته <|vsep|> فأفاضَ الحنانَ من الجبل الصلدِ نبعًا سرى </|bsep|> <|bsep|> يتمهّلُ يصفو فيشتعلُ <|vsep|> الصمتُ للنغم المنزلُ </|bsep|> <|bsep|> الذكرياتُ يدُور بأقداحها في حدائقه السهلُ <|vsep|> والظلُّ في خفقان الستائر يخفى </|bsep|> <|bsep|> يُطِلُّ <|vsep|> علّقَ العاشقون مياسم أيامهم </|bsep|> <|bsep|> في نوافذ أحلامه <|vsep|> فنما القمرُ السُندسِيُّ </|bsep|> </|psep|> |
رعشة قلم | 8المتقارب
| [
"ارتعِشْ كالوليدِ الذي",
"فقدَ الأمَّ ليلةَ عيد ",
"ارتعشْ كالمرايا التي",
"كُسِرَتْ وهي تتلو كتابَ الوصايا ",
"ارتعشْ كالسماء ِ",
"ذا الريحُ شلَّتْ يديها",
"ومسَّتْ بثورتها هجعةَ الماء",
" كالنار قبلَ وبعد احتضان الهوى",
"في زجاج انتحار",
"وكالطين",
"ذ نفخَ الروحَ فيه اللهُ",
"فهمَّ وسارَ وتاه",
"فأهداهُ معناه نبعَ الغناء الحزين",
"وكالنور في الليل يسبحُ",
"بين الأسى والسرور",
"لى خفقةٍ حُرّةٍ في فضاء الحنين",
"وكالصوت يسرحُ في وبَر الصمت",
"يمضي ويأتي بلا ألفة ٍ",
"تتثاءبُ في حِضنهِ كلَّ حين ",
"ارتعشْ",
"فارتعاشيَ يهدمُني",
"لبناءِ العشاش لأبناءِ من رحلوا",
"دون ظلِّ انتعاش",
"ومن قبِلُوا مَوتهم في سبيل المعاش",
"ومن نزلوا القبر",
"فاستبشروا بالخروج الأخير",
"من الذل واليأس والظلم",
"واستوقفوا أول الألم المتموِّج",
"قبل دخول الفِراش ",
"ارتعشْ كي تقولَ الذي بيْ",
"فقد قطعتْ ُغربتي عن عيوني",
"جميعَ الدروب ",
"ارتعشْ واكتبِ",
"الوقتُ من ذهب",
"والذي لا يُسَجَّلُ قد يتبدّلُ",
"حتى يُقال الذي قِيل كان احتمالا ",
"ارتعشْ",
"فاللئيمُ المُهلِّلُ",
"والغافلُ المُتقبِّلُ",
"والتائهُ الهائم المُتبدِّلُ",
"والحالِمُ الواهم المُتجمِّلُ",
"لن يُدركوا ثأرَ من يتجندلُ",
"كلَّ صباحٍ وكل مساء",
"ليرتشفَ الماءُ عينَ الدماء",
"بلا خر",
"وبلا أول "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78041&r=&rc=126 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ارتعِشْ كالوليدِ الذي <|vsep|> فقدَ الأمَّ ليلةَ عيد </|bsep|> <|bsep|> ارتعشْ كالمرايا التي <|vsep|> كُسِرَتْ وهي تتلو كتابَ الوصايا </|bsep|> <|bsep|> ارتعشْ كالسماء ِ <|vsep|> ذا الريحُ شلَّتْ يديها </|bsep|> <|bsep|> ومسَّتْ بثورتها هجعةَ الماء <|vsep|> كالنار قبلَ وبعد احتضان الهوى </|bsep|> <|bsep|> في زجاج انتحار <|vsep|> وكالطين </|bsep|> <|bsep|> ذ نفخَ الروحَ فيه اللهُ <|vsep|> فهمَّ وسارَ وتاه </|bsep|> <|bsep|> فأهداهُ معناه نبعَ الغناء الحزين <|vsep|> وكالنور في الليل يسبحُ </|bsep|> <|bsep|> بين الأسى والسرور <|vsep|> لى خفقةٍ حُرّةٍ في فضاء الحنين </|bsep|> <|bsep|> وكالصوت يسرحُ في وبَر الصمت <|vsep|> يمضي ويأتي بلا ألفة ٍ </|bsep|> <|bsep|> تتثاءبُ في حِضنهِ كلَّ حين <|vsep|> ارتعشْ </|bsep|> <|bsep|> فارتعاشيَ يهدمُني <|vsep|> لبناءِ العشاش لأبناءِ من رحلوا </|bsep|> <|bsep|> دون ظلِّ انتعاش <|vsep|> ومن قبِلُوا مَوتهم في سبيل المعاش </|bsep|> <|bsep|> ومن نزلوا القبر <|vsep|> فاستبشروا بالخروج الأخير </|bsep|> <|bsep|> من الذل واليأس والظلم <|vsep|> واستوقفوا أول الألم المتموِّج </|bsep|> <|bsep|> قبل دخول الفِراش <|vsep|> ارتعشْ كي تقولَ الذي بيْ </|bsep|> <|bsep|> فقد قطعتْ ُغربتي عن عيوني <|vsep|> جميعَ الدروب </|bsep|> <|bsep|> ارتعشْ واكتبِ <|vsep|> الوقتُ من ذهب </|bsep|> <|bsep|> والذي لا يُسَجَّلُ قد يتبدّلُ <|vsep|> حتى يُقال الذي قِيل كان احتمالا </|bsep|> <|bsep|> ارتعشْ <|vsep|> فاللئيمُ المُهلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> والغافلُ المُتقبِّلُ <|vsep|> والتائهُ الهائم المُتبدِّلُ </|bsep|> <|bsep|> والحالِمُ الواهم المُتجمِّلُ <|vsep|> لن يُدركوا ثأرَ من يتجندلُ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ صباحٍ وكل مساء <|vsep|> ليرتشفَ الماءُ عينَ الدماء </|bsep|> </|psep|> |
تسرُّب | 1الخفيف
| [
"كنتُ طفلا فكانتِ الأرضُ طفلهْ",
"تحملُ الكونَ وردًة في مِظلّهْ",
"أطلقَ الغيمُ في يديها فراشا",
"تٍ أحاطتْ بشمعةٍ مُبتلّهْ",
"فأشاعَ الرفيفُ في أفقِ الحُل",
"مِ ظلالا شذِيًّة كالأهِلّهْ",
"لم يكن بين ظامئٍ وارتواءٍ",
"جبلُ الخوف أو صحارَى العُزلَهْ",
"أو سَرابٌ مُحلِّقٌ كمُحيطٍ",
"من خيوطِ العناكبِ المُنهلَّهْ",
"كانتِ الأمنياتُ نهرًا ذا فا",
"ضَ سقى فكرًة وأغرقَ غفلهْ",
"والمسافاتُ بين حلمٍ وعلمٍ",
"هدأًة فابتسامَ عينٍ فقُبلهْ",
"وكبرنا فما استراح لنا الحُل",
"مُ صغيرًا تخطَّفَ الموتُ أهلهْ",
"فمضى راعِشَ الخُطى ومضينا",
"كلُّ نفسٍ على فراغٍ مُطِلّه ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78037&r=&rc=122 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كنتُ طفلا فكانتِ الأرضُ طفلهْ <|vsep|> تحملُ الكونَ وردًة في مِظلّهْ </|bsep|> <|bsep|> أطلقَ الغيمُ في يديها فراشا <|vsep|> تٍ أحاطتْ بشمعةٍ مُبتلّهْ </|bsep|> <|bsep|> فأشاعَ الرفيفُ في أفقِ الحُل <|vsep|> مِ ظلالا شذِيًّة كالأهِلّهْ </|bsep|> <|bsep|> لم يكن بين ظامئٍ وارتواءٍ <|vsep|> جبلُ الخوف أو صحارَى العُزلَهْ </|bsep|> <|bsep|> أو سَرابٌ مُحلِّقٌ كمُحيطٍ <|vsep|> من خيوطِ العناكبِ المُنهلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> كانتِ الأمنياتُ نهرًا ذا فا <|vsep|> ضَ سقى فكرًة وأغرقَ غفلهْ </|bsep|> <|bsep|> والمسافاتُ بين حلمٍ وعلمٍ <|vsep|> هدأًة فابتسامَ عينٍ فقُبلهْ </|bsep|> <|bsep|> وكبرنا فما استراح لنا الحُل <|vsep|> مُ صغيرًا تخطَّفَ الموتُ أهلهْ </|bsep|> </|psep|> |
شفيعنا | 6الكامل
| [
"قلبي وحُبُّكَ فيه عانقه الغدُ",
"في روضةِ الماضي فأنتَ محمدُ",
"لكَ في الوجودِ يدُ التسامح والندى",
"والخيرُ فيكَ عبيرهُ لا يخمَدُ",
"شهدتْ لكَ الأعداءُ أنك صادقٌ",
"وأمينٌ الأعداءُ فضلَكَ تقصدُ",
"وكفاكَ أنّ الله أعطاك الهُدى",
"للعالمين بحِكمةٍ لا تُجْحَدُ",
"فلِمَن له القرنُ معجزة ٌعلى",
"مَرِّ الزمان عُرَى الِولايةِ ُتعقَدُ",
"يا خاتمَ الرسلِ الكرام ومُصطفى",
"ربِّ الأنام لكَ المقامُ الأسعدُ",
"فاشفعْ لنا يومَ الزحام لأننا",
"نعصى ونرجعُ والجوارحُ تشهد",
"ولكَ الشفاعة ُ عند خالقنا الذي",
"يومَ القيامة غيرهُ لا يُحمَدُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80904&r=&rc=173 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلبي وحُبُّكَ فيه عانقه الغدُ <|vsep|> في روضةِ الماضي فأنتَ محمدُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ في الوجودِ يدُ التسامح والندى <|vsep|> والخيرُ فيكَ عبيرهُ لا يخمَدُ </|bsep|> <|bsep|> شهدتْ لكَ الأعداءُ أنك صادقٌ <|vsep|> وأمينٌ الأعداءُ فضلَكَ تقصدُ </|bsep|> <|bsep|> وكفاكَ أنّ الله أعطاك الهُدى <|vsep|> للعالمين بحِكمةٍ لا تُجْحَدُ </|bsep|> <|bsep|> فلِمَن له القرنُ معجزة ٌعلى <|vsep|> مَرِّ الزمان عُرَى الِولايةِ ُتعقَدُ </|bsep|> <|bsep|> يا خاتمَ الرسلِ الكرام ومُصطفى <|vsep|> ربِّ الأنام لكَ المقامُ الأسعدُ </|bsep|> <|bsep|> فاشفعْ لنا يومَ الزحام لأننا <|vsep|> نعصى ونرجعُ والجوارحُ تشهد </|bsep|> </|psep|> |
دافِع | 8المتقارب
| [
"ثوبُ أغنيةِ الريح يبتلُّ بالصمت",
"والرقصة ُ الأزلية للشجنِ المستريح مُعلّقة ُ الوقت",
"في البُعد أنتِ ُتطِلّين من ثقبِ ذاكرتي وتصِيحين ",
"لم يبقَ للصبر وردٌ يُطيِّرُ أشواقه القزحيةَ من سُحب اللِّينِ",
"فالأمنياتُ السعيدة حائرة ٌ في دروب السُّكون",
"لى قمرٍ حين يأتي يحاصرُ ليلَ التشتُّتِ",
"والطيرُ يسحبُ أنفاسَها الظلُّ",
"والبحرُ يعلو لى عُنق الأفقِ المتثائبِ",
"أنتِ هناك بأرض العجائبِ",
"تستقبلين ندائي بأغنيةٍ حرَّةٍ",
"قلقلتها مسامُ الهواء",
"فمن أين تيكِ ",
"والبحرُ خلفي",
"أمامي العدوُّ",
"وحولي تِلالُ الشُكوكِ",
"تعلَّقتُ ذاكرتي",
"وسلكتُ طريق الوعود",
"فلاقيتُ في خر الأرض صمتَ الجليد",
"تعلَّقتُ ذاكرتي",
"وسلكتُ طريقَ الحنين",
"فلاقيتُ في خر الأرض بحرَ الشجون",
"تعلقتُ ",
"لاقيتُ ",
"والشوقُ يصرخ فيَّ ولا يصمتُ اركضْ",
"ففي جهةٍ ما ُتسوِّي يدُ الأرض أسرارَها سُلَّما",
"لبلوغِ السّما "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80985&r=&rc=254 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثوبُ أغنيةِ الريح يبتلُّ بالصمت <|vsep|> والرقصة ُ الأزلية للشجنِ المستريح مُعلّقة ُ الوقت </|bsep|> <|bsep|> في البُعد أنتِ ُتطِلّين من ثقبِ ذاكرتي وتصِيحين <|vsep|> لم يبقَ للصبر وردٌ يُطيِّرُ أشواقه القزحيةَ من سُحب اللِّينِ </|bsep|> <|bsep|> فالأمنياتُ السعيدة حائرة ٌ في دروب السُّكون <|vsep|> لى قمرٍ حين يأتي يحاصرُ ليلَ التشتُّتِ </|bsep|> <|bsep|> والطيرُ يسحبُ أنفاسَها الظلُّ <|vsep|> والبحرُ يعلو لى عُنق الأفقِ المتثائبِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ هناك بأرض العجائبِ <|vsep|> تستقبلين ندائي بأغنيةٍ حرَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> قلقلتها مسامُ الهواء <|vsep|> فمن أين تيكِ </|bsep|> <|bsep|> والبحرُ خلفي <|vsep|> أمامي العدوُّ </|bsep|> <|bsep|> وحولي تِلالُ الشُكوكِ <|vsep|> تعلَّقتُ ذاكرتي </|bsep|> <|bsep|> وسلكتُ طريق الوعود <|vsep|> فلاقيتُ في خر الأرض صمتَ الجليد </|bsep|> <|bsep|> تعلَّقتُ ذاكرتي <|vsep|> وسلكتُ طريقَ الحنين </|bsep|> <|bsep|> فلاقيتُ في خر الأرض بحرَ الشجون <|vsep|> تعلقتُ </|bsep|> <|bsep|> لاقيتُ <|vsep|> والشوقُ يصرخ فيَّ ولا يصمتُ اركضْ </|bsep|> </|psep|> |
انفصام | 14النثر
| [
"دارت الساقيه",
"والغمام الرياح تهدهد أطرافه الباكية",
"والرياحين تخرج من عطرها قمرا قمرا",
"ثم تدخله سفرا سفرا شمس أحلامها الشاتية",
"والفضاء البقاء على أهبة الصمت",
"يغرق فى لجة الوقت شيئا فشيئا",
"وينسى مواقيت أحزانه",
"وهى تفجؤه حرة ساريه",
"للدوائر جمر الأسى المتطاير",
"يطفو على صفحات الدخان",
"وينحت ظل الأغانى على اللحظة الخاليه",
"دارت الساقيه",
"وثريات أحزانها اختلجت",
"والثوانى وراء الثوانى مشت",
"وتقطرت الذكريات الى بسمة صافية",
"أنة لا تغيب",
"يحاصرها السريان",
"يفككها ذرة ذرة فى الفضاء الزمان",
"وتبقى الأمانى معلقة بتهاويمها الخافية",
"أينما دارت الساقيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69232&r=&rc=8 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دارت الساقيه <|vsep|> والغمام الرياح تهدهد أطرافه الباكية </|bsep|> <|bsep|> والرياحين تخرج من عطرها قمرا قمرا <|vsep|> ثم تدخله سفرا سفرا شمس أحلامها الشاتية </|bsep|> <|bsep|> والفضاء البقاء على أهبة الصمت <|vsep|> يغرق فى لجة الوقت شيئا فشيئا </|bsep|> <|bsep|> وينسى مواقيت أحزانه <|vsep|> وهى تفجؤه حرة ساريه </|bsep|> <|bsep|> للدوائر جمر الأسى المتطاير <|vsep|> يطفو على صفحات الدخان </|bsep|> <|bsep|> وينحت ظل الأغانى على اللحظة الخاليه <|vsep|> دارت الساقيه </|bsep|> <|bsep|> وثريات أحزانها اختلجت <|vsep|> والثوانى وراء الثوانى مشت </|bsep|> <|bsep|> وتقطرت الذكريات الى بسمة صافية <|vsep|> أنة لا تغيب </|bsep|> <|bsep|> يحاصرها السريان <|vsep|> يفككها ذرة ذرة فى الفضاء الزمان </|bsep|> </|psep|> |
الفدائي | 6الكامل
| [
"اللهُ أكبرُ لم تزلْ تعطي الحياة َ يدَ الأملْ",
"وتردُّ كلَّ مَطيَّةٍ لليأسِ شاردة َ الأجلْ",
"فالنصرُ حقكَ والعطاءُ الحرُّ بالحقِّ اتصلْ",
"والظالمون على ارتفاعهمو الظلامُ لهم مُقلْ",
"والأمنياتُ السودُ تسرحُ بالحدودِ لمُحْتملْ",
"قلبي عليكَ وأنت نجمٌ بانطلاقته اكتملْ",
"فتعبَّدَتْ لمسيرهِ ُطرقُ القامةِ والعملْ",
"والعدلُ قام فشقَّ قبرَ غيابه وطوى الكسلْ",
"والكلُّ كبَّرَ قال للرحمن جهدُكَ ما فعَلْ",
"فلكَ الحياة ُ لك الحياة تخطُّ بالدمِ مُقتبلْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80961&r=&rc=230 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللهُ أكبرُ لم تزلْ تعطي الحياة َ يدَ الأملْ <|vsep|> وتردُّ كلَّ مَطيَّةٍ لليأسِ شاردة َ الأجلْ </|bsep|> <|bsep|> فالنصرُ حقكَ والعطاءُ الحرُّ بالحقِّ اتصلْ <|vsep|> والظالمون على ارتفاعهمو الظلامُ لهم مُقلْ </|bsep|> <|bsep|> والأمنياتُ السودُ تسرحُ بالحدودِ لمُحْتملْ <|vsep|> قلبي عليكَ وأنت نجمٌ بانطلاقته اكتملْ </|bsep|> <|bsep|> فتعبَّدَتْ لمسيرهِ ُطرقُ القامةِ والعملْ <|vsep|> والعدلُ قام فشقَّ قبرَ غيابه وطوى الكسلْ </|bsep|> </|psep|> |
ملجأ | 0البسيط
| [
"هل للمُروءةِ والخلاص من باقي ",
"والطُهرُ مُجتمِعًا يمشي لحراق ِ",
"ذا تلفّتَ للماضي تُحاصرهُ",
"أفعى الظلام بأنيابٍ وأحداق ِ",
"وكيف يُفلتُ من فاقِها ولها",
"حولَ الحياةِ مداراتٌ كأطواق ِ",
"نْ ينفذِ البعضُ من أقطارها فلهُ",
"يأسٌ يُعذبهُ في بعضهِ الباقي",
"أو يبقَ يبقَ أسيرَ الليل مُنصرفا",
"عن الحياةِ لأوهام وطراقِ",
"يُضيءُ شمعتَهُ للريح يعملُ لل",
"حُلم الذبيحِ وينسى عقله الراقي",
"وهكذا تنتهي الأعمارُ تائهة",
"تُردَى فتوحاتُها الكبرى بأنفاقِ",
"ولو تلاقحَتِ الأفكارُ لانبجَستْ",
"من عينِها الشمسُ في دفءٍ وشراقِ",
"فسيّلتْ من جبالِ الثلج أوديًة",
"تروي وتُطعِمُ من فيضٍ بغداقِ",
"فتستقيمُ صفوفُ الحُلم في ثقةٍ",
"تعلو لى الخُلدِ في عِلمِ وأخلاقِ",
"ونما العِلمُ والأخلاقُ مُلتجأ ٌ",
"للانطلاق بلا ذُلٍّ وخفاقِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81041&r=&rc=278 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل للمُروءةِ والخلاص من باقي <|vsep|> والطُهرُ مُجتمِعًا يمشي لحراق ِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تلفّتَ للماضي تُحاصرهُ <|vsep|> أفعى الظلام بأنيابٍ وأحداق ِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُفلتُ من فاقِها ولها <|vsep|> حولَ الحياةِ مداراتٌ كأطواق ِ </|bsep|> <|bsep|> نْ ينفذِ البعضُ من أقطارها فلهُ <|vsep|> يأسٌ يُعذبهُ في بعضهِ الباقي </|bsep|> <|bsep|> أو يبقَ يبقَ أسيرَ الليل مُنصرفا <|vsep|> عن الحياةِ لأوهام وطراقِ </|bsep|> <|bsep|> يُضيءُ شمعتَهُ للريح يعملُ لل <|vsep|> حُلم الذبيحِ وينسى عقله الراقي </|bsep|> <|bsep|> وهكذا تنتهي الأعمارُ تائهة <|vsep|> تُردَى فتوحاتُها الكبرى بأنفاقِ </|bsep|> <|bsep|> ولو تلاقحَتِ الأفكارُ لانبجَستْ <|vsep|> من عينِها الشمسُ في دفءٍ وشراقِ </|bsep|> <|bsep|> فسيّلتْ من جبالِ الثلج أوديًة <|vsep|> تروي وتُطعِمُ من فيضٍ بغداقِ </|bsep|> <|bsep|> فتستقيمُ صفوفُ الحُلم في ثقةٍ <|vsep|> تعلو لى الخُلدِ في عِلمِ وأخلاقِ </|bsep|> </|psep|> |
اختلاف | 8المتقارب
| [
"نعودُ بلا أغنياتٍ تطِيرُ",
"لى عرش أفراحِنا وتغنِّي",
"لتسحبَ أقدامُنا شجرَ الحُزن",
"فوق شظايا الحرير",
"لنا قمرٌ يستحمُّ بأوتارهِ الليلُ",
"والريحُ نافذة ٌ",
"لا يُبخِّرُ أنفاسَها الظلُّ قبل العُبور",
"رحلْنا وراءَ الشذى المُتدثر بالعُشب",
"والضوءُ يغشى الندَى",
"نتدفق في نهر المبتدا",
"يتخلَّلُنا شفَقُ الحُبِّ مُحتفلا",
"ذ يهيمُ ُنديمُ تطلُّعَنا",
"ربّما يغرسُ الُقربَ فينا النسيم",
"ولا نمسكُ الفرحة الأزلية من عُنقِ الوقت",
"نسقطُ في مطرِ الصمت",
"فوق رمادِ النجوم",
"بلا أغنياتٍ تطيرُ لى عرش أفراحِنا",
"نتركُ السُّفنَ",
"الرحلة ُ اختلفتْ",
"فالصحارى كتابُ الهموم "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81731&r=&rc=442 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعودُ بلا أغنياتٍ تطِيرُ <|vsep|> لى عرش أفراحِنا وتغنِّي </|bsep|> <|bsep|> لتسحبَ أقدامُنا شجرَ الحُزن <|vsep|> فوق شظايا الحرير </|bsep|> <|bsep|> لنا قمرٌ يستحمُّ بأوتارهِ الليلُ <|vsep|> والريحُ نافذة ٌ </|bsep|> <|bsep|> لا يُبخِّرُ أنفاسَها الظلُّ قبل العُبور <|vsep|> رحلْنا وراءَ الشذى المُتدثر بالعُشب </|bsep|> <|bsep|> والضوءُ يغشى الندَى <|vsep|> نتدفق في نهر المبتدا </|bsep|> <|bsep|> يتخلَّلُنا شفَقُ الحُبِّ مُحتفلا <|vsep|> ذ يهيمُ ُنديمُ تطلُّعَنا </|bsep|> <|bsep|> ربّما يغرسُ الُقربَ فينا النسيم <|vsep|> ولا نمسكُ الفرحة الأزلية من عُنقِ الوقت </|bsep|> <|bsep|> نسقطُ في مطرِ الصمت <|vsep|> فوق رمادِ النجوم </|bsep|> <|bsep|> بلا أغنياتٍ تطيرُ لى عرش أفراحِنا <|vsep|> نتركُ السُّفنَ </|bsep|> </|psep|> |
خياراتٌ لا تفِي | 3الرمل
| [
"أفلتِي يا شمسُ عينيَّ لى ريحين ِ مسنُونين بالذكرى مساءَ",
"كي أرى أغنيًة تحبو على سجّادةِ الروح",
"وتختارُ الحنايا وتَرا",
"ينحلُّ في كأس ِ الشذا",
"الغُربة ُ في الليل ِ جراحٌ",
"يصعدُ البحرُ لى أغصانِها",
"المِلحُ يُضيء ُ",
"البرَدُ الهاربُ من غيماتهِ يلتحفُ العظْمَ",
"وأنتِ الشمسُ لا تمتحِنُ الأعمى ببرْدٍ وضياء",
"تسلخ ُ الماءَ عن الماءِ كما تنسلخ ُ الجمرة ُ في الريح",
"وما قلت ِ تعالَ",
"القلبُ لبّاكِ",
"فأهداكِ اك تمالَ الشجرِ الباكي على النهر الذبيح",
"اقتربي مُرِّي وغيبي",
"ودعيني أخلعِ الروحَ على أغصان ذكراكِ",
"وأنسى لُغًة تُثْبِتُني للنار ِ للطوفان والريح",
"أرِيْحُ البرزخَ الحائرَ ما بينَ يمام ِ الدم ِ في الكهف القريب",
"اقتربي مُرِّي وغيبي",
"امتحنيني في ابتسامي ونحيبي",
"وافتحي بابَ سماءٍ خلعتْ أعضاءها نجمًا فنجما لقتالي",
"ورمتْني خِرَ الليل ِ بما لا يتسمَّى بيقِين ٍ أو خيال",
"أفلتِي يا شمسُ عينيَّ لى الظلِّ",
"ولا لا تُفلتي عقلي",
"فعقلي حينما يرضعهُ الصمتُ",
"وتغزوه النهاياتُ على نارٍ يُصلِّي",
"ودمي في النار لا يُمسكُ أعضائيَ",
"في البرِّ نداءُ الطُحلبِ الرخو",
"ذا ما انطبعتْ في فتْقِه الأعضاءُ",
"هبَّ الماءُ",
"كي ينكسِرَ الضوءُ على أوّل ِ سيل ِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81594&r=&rc=403 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفلتِي يا شمسُ عينيَّ لى ريحين ِ مسنُونين بالذكرى مساءَ <|vsep|> كي أرى أغنيًة تحبو على سجّادةِ الروح </|bsep|> <|bsep|> وتختارُ الحنايا وتَرا <|vsep|> ينحلُّ في كأس ِ الشذا </|bsep|> <|bsep|> الغُربة ُ في الليل ِ جراحٌ <|vsep|> يصعدُ البحرُ لى أغصانِها </|bsep|> <|bsep|> المِلحُ يُضيء ُ <|vsep|> البرَدُ الهاربُ من غيماتهِ يلتحفُ العظْمَ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ الشمسُ لا تمتحِنُ الأعمى ببرْدٍ وضياء <|vsep|> تسلخ ُ الماءَ عن الماءِ كما تنسلخ ُ الجمرة ُ في الريح </|bsep|> <|bsep|> وما قلت ِ تعالَ <|vsep|> القلبُ لبّاكِ </|bsep|> <|bsep|> فأهداكِ اك تمالَ الشجرِ الباكي على النهر الذبيح <|vsep|> اقتربي مُرِّي وغيبي </|bsep|> <|bsep|> ودعيني أخلعِ الروحَ على أغصان ذكراكِ <|vsep|> وأنسى لُغًة تُثْبِتُني للنار ِ للطوفان والريح </|bsep|> <|bsep|> أرِيْحُ البرزخَ الحائرَ ما بينَ يمام ِ الدم ِ في الكهف القريب <|vsep|> اقتربي مُرِّي وغيبي </|bsep|> <|bsep|> امتحنيني في ابتسامي ونحيبي <|vsep|> وافتحي بابَ سماءٍ خلعتْ أعضاءها نجمًا فنجما لقتالي </|bsep|> <|bsep|> ورمتْني خِرَ الليل ِ بما لا يتسمَّى بيقِين ٍ أو خيال <|vsep|> أفلتِي يا شمسُ عينيَّ لى الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا لا تُفلتي عقلي <|vsep|> فعقلي حينما يرضعهُ الصمتُ </|bsep|> <|bsep|> وتغزوه النهاياتُ على نارٍ يُصلِّي <|vsep|> ودمي في النار لا يُمسكُ أعضائيَ </|bsep|> <|bsep|> في البرِّ نداءُ الطُحلبِ الرخو <|vsep|> ذا ما انطبعتْ في فتْقِه الأعضاءُ </|bsep|> </|psep|> |
الربيع في الغربة | 2الرجز
| [
"زُهيرة ٌ تفتحتْ",
"ولم تسلْ عن الرفاق وارتدتْ جُمودها",
"كبسمةِ العِناق وهو ينطفي",
"فلا يُواجهُ الفراقَ ذ يفي",
"بثورةٍ ولا عنتْ ",
"تنمُّ بسمة ُ الزهيرةِ التي تجمّدتْ",
"عن الألمْ",
"فغصنُها مُثقَّبٌ",
"وروضُها مُهدَّمُ السياج",
"نما تلوُّنُ السما أهاجها",
"ولم تجدْ مزاجَها فأسلمتْ لي السأمْ",
"يقولُ صمتها الحزينُ لا يُساءلُ العدمْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77983&r=&rc=69 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زُهيرة ٌ تفتحتْ <|vsep|> ولم تسلْ عن الرفاق وارتدتْ جُمودها </|bsep|> <|bsep|> كبسمةِ العِناق وهو ينطفي <|vsep|> فلا يُواجهُ الفراقَ ذ يفي </|bsep|> <|bsep|> بثورةٍ ولا عنتْ <|vsep|> تنمُّ بسمة ُ الزهيرةِ التي تجمّدتْ </|bsep|> <|bsep|> عن الألمْ <|vsep|> فغصنُها مُثقَّبٌ </|bsep|> <|bsep|> وروضُها مُهدَّمُ السياج <|vsep|> نما تلوُّنُ السما أهاجها </|bsep|> </|psep|> |
محِبٌّ . . وليل | 3الرمل
| [
"سهر الليلُ معي والناسُ ناموا",
"ورياحُ الفِكر عُذرٌ واتهامُ",
"وأنا انزعُ روحي كل خيطٍ",
"من تصاوير الهوى فيه التحامُ",
"بهجتي قربُكِ والأحلامُ نور",
"يحتوي بدرَ الدجى منه التمامُ",
"ووعودُ الأمس تسقي الغدَ حتى",
"يرتدي الوردَ على النبع الغرامُ",
"والهوى ينسى رحيلا عن رحيلٍ",
"في رياض المرتقى منه المقامُ",
"سهر الليلُ معي ليلٌ بليدٌ",
"باردُ النظرة يجفوه المنامُ",
"لم يسِلْ والأنجمُ الزهراءُ نجمٌ",
"بعد نجمٍ تبتغي منه الكلامُ",
"لم يقل سهَّرُتها مثلك لمّا",
"قلتُ لو سهَّرَتها حلَّ المرامُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80919&r=&rc=188 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سهر الليلُ معي والناسُ ناموا <|vsep|> ورياحُ الفِكر عُذرٌ واتهامُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا انزعُ روحي كل خيطٍ <|vsep|> من تصاوير الهوى فيه التحامُ </|bsep|> <|bsep|> بهجتي قربُكِ والأحلامُ نور <|vsep|> يحتوي بدرَ الدجى منه التمامُ </|bsep|> <|bsep|> ووعودُ الأمس تسقي الغدَ حتى <|vsep|> يرتدي الوردَ على النبع الغرامُ </|bsep|> <|bsep|> والهوى ينسى رحيلا عن رحيلٍ <|vsep|> في رياض المرتقى منه المقامُ </|bsep|> <|bsep|> سهر الليلُ معي ليلٌ بليدٌ <|vsep|> باردُ النظرة يجفوه المنامُ </|bsep|> <|bsep|> لم يسِلْ والأنجمُ الزهراءُ نجمٌ <|vsep|> بعد نجمٍ تبتغي منه الكلامُ </|bsep|> </|psep|> |
ليونة | 2الرجز
| [
"راق الحديثُ للسهرْ",
"وأنتِ يا سفرَ الكلام بغابةِ الصمتِ",
"انصرفتِ",
"فرنَّ في روحي الحنينُ للقمرْ ",
"راق الحديثُ للربيع",
"وأنتِ يا ثمرًا مُخضَّبا",
"يبيعُ بسمةَ الفجر المُسطَّر",
"بالخشوع للقضاءِ والقدرْ ",
"راق الحديثُ للغياب",
"وأنتِ يا مطرًا تشجَّرَ في اليباب",
"ليمنحَ النوَّارَ أهدابَ العُمرْ ",
"راق الحديثُ للحضور",
"وأنتِ يا أملاً تكوكَبَ في شِفاه النور",
"مُختلِفَ القامةِ والسفرْ ",
"راق الحديثُ للوفاء",
"وأنتِ يا شمسَ الصباح والمساء",
"ُتعلِّقين فرحتي على شرايين الهواء ",
"رقصًة على وتَرْ ",
"راق الحديثُ للشذى",
"وأنتِ يا نغمًا تحرّرَ من مسام الأرض",
"لا ترضين غيري مُنقذا",
"للحُبِّ فوق المُنحدَرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78047&r=&rc=132 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راق الحديثُ للسهرْ <|vsep|> وأنتِ يا سفرَ الكلام بغابةِ الصمتِ </|bsep|> <|bsep|> انصرفتِ <|vsep|> فرنَّ في روحي الحنينُ للقمرْ </|bsep|> <|bsep|> راق الحديثُ للربيع <|vsep|> وأنتِ يا ثمرًا مُخضَّبا </|bsep|> <|bsep|> يبيعُ بسمةَ الفجر المُسطَّر <|vsep|> بالخشوع للقضاءِ والقدرْ </|bsep|> <|bsep|> راق الحديثُ للغياب <|vsep|> وأنتِ يا مطرًا تشجَّرَ في اليباب </|bsep|> <|bsep|> ليمنحَ النوَّارَ أهدابَ العُمرْ <|vsep|> راق الحديثُ للحضور </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ يا أملاً تكوكَبَ في شِفاه النور <|vsep|> مُختلِفَ القامةِ والسفرْ </|bsep|> <|bsep|> راق الحديثُ للوفاء <|vsep|> وأنتِ يا شمسَ الصباح والمساء </|bsep|> <|bsep|> ُتعلِّقين فرحتي على شرايين الهواء <|vsep|> رقصًة على وتَرْ </|bsep|> <|bsep|> راق الحديثُ للشذى <|vsep|> وأنتِ يا نغمًا تحرّرَ من مسام الأرض </|bsep|> </|psep|> |
في حب المصطفى | 0البسيط
| [
"نورُ المدينةِ في الظلماء مختلِفُ",
"فوجهُ أحمدَ يرجو عطرَه الشرفُ",
"ترجو الشفاعةَ منه الشمسُ فهي على",
"دربِ الهلاكِ بلا استرضائهِ كِسَفُ",
"يا حُبَّهُ في فؤادي لم تزل وأنا",
"أدنو كما كنتَ والأيامُ تنصرفُ",
"ذا سجى الليلُ نارٌ في الجبالِ ُتنا",
"ديني ليه وبردٌ فيَّ ينخطفُ",
"أسيرُ ما كنتُ موسى الخضرُ يصحبهُ",
"يُريهِ ياته والسرُّ ينكشفُ",
"أسيرُ قلبي أسيرُ البُعدِ ما لمحتْ",
"عينايَ نجمًا تهاوَى وهو يرتجفُ",
"فربَّما أبصرَ النجمُ الحبيبَ ومن",
"عينيه ندَّى الندى في وجههِ النجفُ",
"وما أنا أوّلُ ال ثنين ذ دخلا",
"غارًا به حيّة ٌ بالحقِّ تعترفُ",
"وما أنا بابي أيوُّبٍ انصرفتْ",
"ليه قصواؤه فاستأسدَ اللهَفُ",
"أنا الأخيرُ زمانا والكسيرُ هوىً",
"والمُستكِينُ بساطَ النارِ يلتحِفُ",
"يهيجُ دمعي ذا سار الحجيجُ ولي",
"مِن هِمَّتي حجَرٌ للمُرتقَى سُقفُ",
"أسيرُ كيف لى الهادي وقد رسختْ",
"حولي ذنوبي وبابي ردَّهُ الأسفُ",
"وصفتُ للعاشقين القُربَ فانصرفوا",
"عني ليه وعني أنسَهُم صرفوا",
"أسير كيف ودمعي شقَّ قلبَ دمي",
"عن صورةِ الحُسن بالمعنى الذي وصفوا",
"وهاجَ مزَّقَ عني سترَ ذاكرتي",
"لسانيَ النَ قبلَ الروح ينعطِفُ",
"فما النبيُّ كما قالوا وما وصفوا",
"وما النبي كما قصُّوا وما حذفوا",
"به الهداية ُ من فجر الوفاءِ ضُحى",
"وفيه للحقِّ بعد البُطل مُرتشَفُ",
"هو الذي سطَّرَ الرحمنُ غايته",
"فيه فللناس شمسُ الحقِّ ما انحرفوا",
"فيه الأمانة ُ طبعٌ والوفاءُ هوى",
"والصفحُ حُكمٌ به الأرواحُ تأتلِفُ",
"أمالَ أعداؤه أحبابَه طربًا",
"بوصفهِ حينما قالوا الذي عرفوا",
"فما الشقاءُ الذي في الأرض حلَّ بنا",
"وما التخاذلُ والتأخيرُ والخرَفُ ",
"نقولُ ما يفعلُ الأعداءُ أين لنا",
"روحُ السماءِ الذي للحقِّ ينتصِفُ ",
"نور الكتابين للمستمسِكين ضُحى",
"فكيف لليلِ من نخلِ العُلا سعفُ ",
"وقوّة ُ الحقِّ نصرٌ حين نتركهُ",
"تغشى الهزائمُ منا ما رأى الهدفُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78038&r=&rc=123 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نورُ المدينةِ في الظلماء مختلِفُ <|vsep|> فوجهُ أحمدَ يرجو عطرَه الشرفُ </|bsep|> <|bsep|> ترجو الشفاعةَ منه الشمسُ فهي على <|vsep|> دربِ الهلاكِ بلا استرضائهِ كِسَفُ </|bsep|> <|bsep|> يا حُبَّهُ في فؤادي لم تزل وأنا <|vsep|> أدنو كما كنتَ والأيامُ تنصرفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سجى الليلُ نارٌ في الجبالِ ُتنا <|vsep|> ديني ليه وبردٌ فيَّ ينخطفُ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ ما كنتُ موسى الخضرُ يصحبهُ <|vsep|> يُريهِ ياته والسرُّ ينكشفُ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ قلبي أسيرُ البُعدِ ما لمحتْ <|vsep|> عينايَ نجمًا تهاوَى وهو يرتجفُ </|bsep|> <|bsep|> فربَّما أبصرَ النجمُ الحبيبَ ومن <|vsep|> عينيه ندَّى الندى في وجههِ النجفُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا أوّلُ ال ثنين ذ دخلا <|vsep|> غارًا به حيّة ٌ بالحقِّ تعترفُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بابي أيوُّبٍ انصرفتْ <|vsep|> ليه قصواؤه فاستأسدَ اللهَفُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الأخيرُ زمانا والكسيرُ هوىً <|vsep|> والمُستكِينُ بساطَ النارِ يلتحِفُ </|bsep|> <|bsep|> يهيجُ دمعي ذا سار الحجيجُ ولي <|vsep|> مِن هِمَّتي حجَرٌ للمُرتقَى سُقفُ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ كيف لى الهادي وقد رسختْ <|vsep|> حولي ذنوبي وبابي ردَّهُ الأسفُ </|bsep|> <|bsep|> وصفتُ للعاشقين القُربَ فانصرفوا <|vsep|> عني ليه وعني أنسَهُم صرفوا </|bsep|> <|bsep|> أسير كيف ودمعي شقَّ قلبَ دمي <|vsep|> عن صورةِ الحُسن بالمعنى الذي وصفوا </|bsep|> <|bsep|> وهاجَ مزَّقَ عني سترَ ذاكرتي <|vsep|> لسانيَ النَ قبلَ الروح ينعطِفُ </|bsep|> <|bsep|> فما النبيُّ كما قالوا وما وصفوا <|vsep|> وما النبي كما قصُّوا وما حذفوا </|bsep|> <|bsep|> به الهداية ُ من فجر الوفاءِ ضُحى <|vsep|> وفيه للحقِّ بعد البُطل مُرتشَفُ </|bsep|> <|bsep|> هو الذي سطَّرَ الرحمنُ غايته <|vsep|> فيه فللناس شمسُ الحقِّ ما انحرفوا </|bsep|> <|bsep|> فيه الأمانة ُ طبعٌ والوفاءُ هوى <|vsep|> والصفحُ حُكمٌ به الأرواحُ تأتلِفُ </|bsep|> <|bsep|> أمالَ أعداؤه أحبابَه طربًا <|vsep|> بوصفهِ حينما قالوا الذي عرفوا </|bsep|> <|bsep|> فما الشقاءُ الذي في الأرض حلَّ بنا <|vsep|> وما التخاذلُ والتأخيرُ والخرَفُ </|bsep|> <|bsep|> نقولُ ما يفعلُ الأعداءُ أين لنا <|vsep|> روحُ السماءِ الذي للحقِّ ينتصِفُ </|bsep|> <|bsep|> نور الكتابين للمستمسِكين ضُحى <|vsep|> فكيف لليلِ من نخلِ العُلا سعفُ </|bsep|> </|psep|> |
ذوبانُ الشموع | 14النثر
| [
"عصاهُ في يدٍ",
"وفي الأخرى كتاب",
"صرخة ٌ كُبرى وموتٌ",
"البلادُ صوتُها صمتٌ يُهدهِدُ اليتامى",
"والأراملُ لا هُناك ولا هنا",
"عصاهُ في يدٍ",
"وفي الأخرى كتابٌ",
"ما يُفيدُ السُّكَّرَ الذبابُ ",
"صرخة ٌ",
"وموتٌ يُخرجُ الضِباع َ من أوكارِ خشيتِها",
"ويفتحُ هُوًّة أخرى لأقدام الغِناء",
"وفي الشتاءِ يُطاردُ البردُ الجميعَ",
"فيهجرُ القلبُ الضلوع َ",
"ولا يعودُ من المساءِ لى المساء "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81336&r=&rc=363 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عصاهُ في يدٍ <|vsep|> وفي الأخرى كتاب </|bsep|> <|bsep|> صرخة ٌ كُبرى وموتٌ <|vsep|> البلادُ صوتُها صمتٌ يُهدهِدُ اليتامى </|bsep|> <|bsep|> والأراملُ لا هُناك ولا هنا <|vsep|> عصاهُ في يدٍ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأخرى كتابٌ <|vsep|> ما يُفيدُ السُّكَّرَ الذبابُ </|bsep|> <|bsep|> صرخة ٌ <|vsep|> وموتٌ يُخرجُ الضِباع َ من أوكارِ خشيتِها </|bsep|> <|bsep|> ويفتحُ هُوًّة أخرى لأقدام الغِناء <|vsep|> وفي الشتاءِ يُطاردُ البردُ الجميعَ </|bsep|> </|psep|> |
زارعات | 16الوافر
| [
"فراشاتٌ تُرفرفُ أم نساءُ",
"تفيضُ بها الجداولُ فهي ماءُ",
"ربيعٌ ساقَه ُ في الزرع وَردًا",
"تمَسُّ الأرضَ في دمهِ السماءُ",
"يُغَنِّي يأخذ ُ الكروانُ عنه ُ",
"ويبسُمُ فالنجومُ لهُ سناءُ",
"ومِن رِيقِ الصباح ِ له ُ حُلِيٌّ",
"ومِن ريق ِالأصيل ِ لهُ رِداءُ",
"خُطاهُ مَساقِط ُ الأطيارِ تبغِي",
"أمانًا لا يُعاندهُ البقاءُ",
"لكلِّ جميلةٍ حُزنٌ وسعدٌ",
"وأحلامٌ يُطاردُها الشقاءُ",
"فأرملة ٌ يُحاصرُها شتاءٌ",
"بهِ الأبناءُ صبرٌ وابتلاءُ",
"وزوجة ُ قانِع ٍ يأتي ليمضي",
"تُسَيِّرُه ُ الحياة ُكما تشاءُ",
"وعا شقة ٌطوى النسيانُ عنها",
"حبيبَ الروح ِ وانقطعَ الرجاءُ",
"وجدْنَ لدَى الحقول ِ خُفوقَ سلوى",
"وألسنة ً يُرَطِّبُها العزاءُ",
"عليها الطيرُ تحنو فهي بُرد ٌ",
"يصدُّ رياحَ من رفضوا فشاؤا",
"وغيمٌ فوقَ وجهِ الشمس يبكي",
"ويضحكُ فهو بَدءٌ وانتهاءُ",
"وظِلٌّ دارِج ٌ يلقاهُ ظلٌّ",
"كما يلقى الصلاة َ الأتقياءُ",
"وخيرٌ تستوي سَعة ٌ وضيقٌ",
"وراءَ ستاره ِ فهو احتواء ُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81312&r=&rc=339 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فراشاتٌ تُرفرفُ أم نساءُ <|vsep|> تفيضُ بها الجداولُ فهي ماءُ </|bsep|> <|bsep|> ربيعٌ ساقَه ُ في الزرع وَردًا <|vsep|> تمَسُّ الأرضَ في دمهِ السماءُ </|bsep|> <|bsep|> يُغَنِّي يأخذ ُ الكروانُ عنه ُ <|vsep|> ويبسُمُ فالنجومُ لهُ سناءُ </|bsep|> <|bsep|> ومِن رِيقِ الصباح ِ له ُ حُلِيٌّ <|vsep|> ومِن ريق ِالأصيل ِ لهُ رِداءُ </|bsep|> <|bsep|> خُطاهُ مَساقِط ُ الأطيارِ تبغِي <|vsep|> أمانًا لا يُعاندهُ البقاءُ </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ جميلةٍ حُزنٌ وسعدٌ <|vsep|> وأحلامٌ يُطاردُها الشقاءُ </|bsep|> <|bsep|> فأرملة ٌ يُحاصرُها شتاءٌ <|vsep|> بهِ الأبناءُ صبرٌ وابتلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وزوجة ُ قانِع ٍ يأتي ليمضي <|vsep|> تُسَيِّرُه ُ الحياة ُكما تشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وعا شقة ٌطوى النسيانُ عنها <|vsep|> حبيبَ الروح ِ وانقطعَ الرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وجدْنَ لدَى الحقول ِ خُفوقَ سلوى <|vsep|> وألسنة ً يُرَطِّبُها العزاءُ </|bsep|> <|bsep|> عليها الطيرُ تحنو فهي بُرد ٌ <|vsep|> يصدُّ رياحَ من رفضوا فشاؤا </|bsep|> <|bsep|> وغيمٌ فوقَ وجهِ الشمس يبكي <|vsep|> ويضحكُ فهو بَدءٌ وانتهاءُ </|bsep|> <|bsep|> وظِلٌّ دارِج ٌ يلقاهُ ظلٌّ <|vsep|> كما يلقى الصلاة َ الأتقياءُ </|bsep|> </|psep|> |
وثيقة ُ العفو | 1الخفيف
| [
"هجرة ٌ موسِميّة ٌ ورُجوعُ",
"لا تصِيبُ القلوبَ فيه الضلوعُ",
"وهي تطفو على العهودِ ولا تس",
"بَحُ فالحلمُ واحدٌ وجمِيعُ",
"نبتَ الشوقُ في خُطاه فللدر",
"بِ بعينِ انفلاته ترجيعُ",
"يا بلادًا عرفتُها في دمي رو",
"حًا ومن عزَّتي لديها الخضوعُ",
"وعلى البُعد لم يزل حبلُها السُّر",
"ِّيُّ يرعى الحياة ما يستطيعُ",
"وضُحى الشوقِ للطفولة والأح",
"لام ليلُ الأسى لديه سُطوعُ",
"سامحِيني فقد رجعتُ وفي لق",
"يا المُحِبِّين يُذكرُ التوديعُ",
"بعدما الغيمُ في فضائك أغوا",
"هُ سرابٌ وشمسُ داري تجوعُ",
"فتصبَّرتُ ما تصبَّرتِ الأر",
"ضُ على بذرةٍ جفاها الطلوعُ",
"وتخيَّرتُ ما تخيَّرتِ الطي",
"رُ ربيعًا وقد أتاها الصقيعُ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78062&r=&rc=147 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هجرة ٌ موسِميّة ٌ ورُجوعُ <|vsep|> لا تصِيبُ القلوبَ فيه الضلوعُ </|bsep|> <|bsep|> وهي تطفو على العهودِ ولا تس <|vsep|> بَحُ فالحلمُ واحدٌ وجمِيعُ </|bsep|> <|bsep|> نبتَ الشوقُ في خُطاه فللدر <|vsep|> بِ بعينِ انفلاته ترجيعُ </|bsep|> <|bsep|> يا بلادًا عرفتُها في دمي رو <|vsep|> حًا ومن عزَّتي لديها الخضوعُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى البُعد لم يزل حبلُها السُّر <|vsep|> ِّيُّ يرعى الحياة ما يستطيعُ </|bsep|> <|bsep|> وضُحى الشوقِ للطفولة والأح <|vsep|> لام ليلُ الأسى لديه سُطوعُ </|bsep|> <|bsep|> سامحِيني فقد رجعتُ وفي لق <|vsep|> يا المُحِبِّين يُذكرُ التوديعُ </|bsep|> <|bsep|> بعدما الغيمُ في فضائك أغوا <|vsep|> هُ سرابٌ وشمسُ داري تجوعُ </|bsep|> <|bsep|> فتصبَّرتُ ما تصبَّرتِ الأر <|vsep|> ضُ على بذرةٍ جفاها الطلوعُ </|bsep|> </|psep|> |
قارئ ُ القرآن | 9المجتث
| [
"هيِّجْ حنيني وحُبِي",
"وأعرجْ بروحي وقلبي",
"واتلُ ورجِّعْ لى أنْ",
"يلفُّني نورُ قلبي",
"مستغرقًا في خشوعي",
"مُستحضِرًا قدْرَ ربِّي",
"هٍ على الفجرِ لمّا",
"تأتي مُحَيّاهُ تمّا",
"يبدو كطفلٍ برئ ٍ",
"لاقى لى السعْدِ علما",
"من زارَهُ عاشَ بين ال",
"رجاءِ والخوفِ نُعْمَى",
"نّا سمعنا فكُنا",
"ِضمنَ المُطيعين مَعنى",
"نسعى لى الخير حتى",
"نفنى به فهو مِنّا",
"فاحفظْهُ يا ربُّ نورًا",
"يُبَدِّلُ الخوفَ أمنا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81110&r=&rc=304 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيِّجْ حنيني وحُبِي <|vsep|> وأعرجْ بروحي وقلبي </|bsep|> <|bsep|> واتلُ ورجِّعْ لى أنْ <|vsep|> يلفُّني نورُ قلبي </|bsep|> <|bsep|> مستغرقًا في خشوعي <|vsep|> مُستحضِرًا قدْرَ ربِّي </|bsep|> <|bsep|> هٍ على الفجرِ لمّا <|vsep|> تأتي مُحَيّاهُ تمّا </|bsep|> <|bsep|> يبدو كطفلٍ برئ ٍ <|vsep|> لاقى لى السعْدِ علما </|bsep|> <|bsep|> من زارَهُ عاشَ بين ال <|vsep|> رجاءِ والخوفِ نُعْمَى </|bsep|> <|bsep|> نّا سمعنا فكُنا <|vsep|> ِضمنَ المُطيعين مَعنى </|bsep|> <|bsep|> نسعى لى الخير حتى <|vsep|> نفنى به فهو مِنّا </|bsep|> </|psep|> |
اجتماع | 6الكامل
| [
"جلس الكبارُ على المنصّة ِ",
"والصِغارُ على الحُصرْ",
"ومن الكبار أصاغِرٌ",
"علاّهمُو دهرُ الصِغرْ",
"ومن الصغار أكابرٌ",
"عرَكوا القامةَ والسفرْ",
"هبَّ الكبيرُ أبو الكبار",
"وصاح خوَّفَ من حضرْ",
"والصمتُ يبتلع ُ العيون",
"كما احتوى الليلُ القمرْ",
"اليومَ نجمعُكم وننثركم",
"غدا بين الحُفرْ",
"صُوَرا ممزّقة وأخيلًة",
"تغادرُها الصُورْ",
"لا تعطُسوا عطسَ",
"الأخيرُ فغادر الغيمُ المطرْ",
"ومُحققون ُيلوِّحون",
" وحولهم يزكو الشَررْ",
"لا تبسُموا فبكي",
"الأخيرُ فشق جنبيه الحجرْ",
"حسِبَ الكبيرُ دموعَه",
"ضحِكا فهمهم وانفجرْ",
"وذا الكبيرُ حكي فع",
"ن أنيابه يجلو الخبرْ",
"وذا الصغير أراد أنْ يحكي",
"استقام هوى احتضرْ",
"من أين يأتي العِلمُ من",
"أين العطاءُ مع الضجرْ",
"ولكل من لقِيَ الوساطة",
"سطوة ٌ فوق البشرْ",
"ولكل من لم يَلقها",
"موتٌ بطيءٌ مُنتظَرْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80897&r=&rc=166 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلس الكبارُ على المنصّة ِ <|vsep|> والصِغارُ على الحُصرْ </|bsep|> <|bsep|> ومن الكبار أصاغِرٌ <|vsep|> علاّهمُو دهرُ الصِغرْ </|bsep|> <|bsep|> ومن الصغار أكابرٌ <|vsep|> عرَكوا القامةَ والسفرْ </|bsep|> <|bsep|> هبَّ الكبيرُ أبو الكبار <|vsep|> وصاح خوَّفَ من حضرْ </|bsep|> <|bsep|> والصمتُ يبتلع ُ العيون <|vsep|> كما احتوى الليلُ القمرْ </|bsep|> <|bsep|> اليومَ نجمعُكم وننثركم <|vsep|> غدا بين الحُفرْ </|bsep|> <|bsep|> صُوَرا ممزّقة وأخيلًة <|vsep|> تغادرُها الصُورْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعطُسوا عطسَ <|vsep|> الأخيرُ فغادر الغيمُ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> ومُحققون ُيلوِّحون <|vsep|> وحولهم يزكو الشَررْ </|bsep|> <|bsep|> لا تبسُموا فبكي <|vsep|> الأخيرُ فشق جنبيه الحجرْ </|bsep|> <|bsep|> حسِبَ الكبيرُ دموعَه <|vsep|> ضحِكا فهمهم وانفجرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الكبيرُ حكي فع <|vsep|> ن أنيابه يجلو الخبرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الصغير أراد أنْ يحكي <|vsep|> استقام هوى احتضرْ </|bsep|> <|bsep|> من أين يأتي العِلمُ من <|vsep|> أين العطاءُ مع الضجرْ </|bsep|> <|bsep|> ولكل من لقِيَ الوساطة <|vsep|> سطوة ٌ فوق البشرْ </|bsep|> </|psep|> |
طريق | 14النثر
| [
"قال مبتسما لو تسيرون خلفي",
"فسرنا على شفرةِ السيف حتى بلغنا السما",
"قال سيروا أمامي",
"فقد أفصحتْ خطّتي عن كمال العُلا والسلام",
"ومالَ لنعبُرَهُ",
"فعبَرْناه نحملُ أيامنا",
"ونغنّي له غنوَة الفجر لمّا دنا",
"فأدار عقولَ الطيور لى حالة السُكرِ",
"والوقتُ يرعى هواه",
"عبرناهُ في مُنحنٍ ضيّقٍ واحدا واحدا",
"وهو من خلفِنا يتصيَّدُنا",
"ثم يُلقي بنا في سلال الصدى",
"حسِبَ الغِرُّ أن نهايتنا مُبتداه",
"وفجأةً انقطعَ الحبلُ في يده",
"فهوى بيننا",
"صاح مَن مُنقذي من شفاه الظلام المُقزِّز",
"صاح ",
"وصِحنا ",
"وصار الصِّياحُ صخورا تجرِّح أنفاسنا",
"في طريق الحياه "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80970&r=&rc=239 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال مبتسما لو تسيرون خلفي <|vsep|> فسرنا على شفرةِ السيف حتى بلغنا السما </|bsep|> <|bsep|> قال سيروا أمامي <|vsep|> فقد أفصحتْ خطّتي عن كمال العُلا والسلام </|bsep|> <|bsep|> ومالَ لنعبُرَهُ <|vsep|> فعبَرْناه نحملُ أيامنا </|bsep|> <|bsep|> ونغنّي له غنوَة الفجر لمّا دنا <|vsep|> فأدار عقولَ الطيور لى حالة السُكرِ </|bsep|> <|bsep|> والوقتُ يرعى هواه <|vsep|> عبرناهُ في مُنحنٍ ضيّقٍ واحدا واحدا </|bsep|> <|bsep|> وهو من خلفِنا يتصيَّدُنا <|vsep|> ثم يُلقي بنا في سلال الصدى </|bsep|> <|bsep|> حسِبَ الغِرُّ أن نهايتنا مُبتداه <|vsep|> وفجأةً انقطعَ الحبلُ في يده </|bsep|> <|bsep|> فهوى بيننا <|vsep|> صاح مَن مُنقذي من شفاه الظلام المُقزِّز </|bsep|> <|bsep|> صاح <|vsep|> وصِحنا </|bsep|> </|psep|> |
قسَم | 8المتقارب
| [
"أنا قسورهْ",
"تُقيِّني أمنياتي",
"فأسْبَحُ في بحرِ ذاتي",
"لى شاطئ ٍ أو مُحيط",
"أمامي خُيوط ُ النجاةِ",
"وقُنبلتي حجَرهْ",
"بكى الليلُ حين صحوتُ",
"فهل صدّقَ الليلُ نومي",
"وهل أرتضِي صحوةَ الغيْم",
"وهو المُسَخَّرُ للريح",
"والريحُ نافذتي للبعيد ",
"أنا لا أعِيدُ الخيالاتِ لكنني في المنام استلمتُ أبي ",
"حجَرًا هزَّ فِيَّ المواجِعَ",
"قال اترُكوني لأحمِي عريني",
"وقلَّبَ كفَّيهِ",
"فاستغرقتني الحجارهْ",
"وسلَّمني الماءُ للماء خلْفَ أبي",
"وهو يبني المتاريسَ حتى تشظَّى",
"فهبَّتْ فلسطينُ يقظَى تُبايعني بالمارهْ",
"وأقسِمُ ألاّ أخونَ بلادي",
"ولا أنتهي من جهادي",
"لى أن تُضِيءَ المنارهْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81046&r=&rc=283 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا قسورهْ <|vsep|> تُقيِّني أمنياتي </|bsep|> <|bsep|> فأسْبَحُ في بحرِ ذاتي <|vsep|> لى شاطئ ٍ أو مُحيط </|bsep|> <|bsep|> أمامي خُيوط ُ النجاةِ <|vsep|> وقُنبلتي حجَرهْ </|bsep|> <|bsep|> بكى الليلُ حين صحوتُ <|vsep|> فهل صدّقَ الليلُ نومي </|bsep|> <|bsep|> وهل أرتضِي صحوةَ الغيْم <|vsep|> وهو المُسَخَّرُ للريح </|bsep|> <|bsep|> والريحُ نافذتي للبعيد <|vsep|> أنا لا أعِيدُ الخيالاتِ لكنني في المنام استلمتُ أبي </|bsep|> <|bsep|> حجَرًا هزَّ فِيَّ المواجِعَ <|vsep|> قال اترُكوني لأحمِي عريني </|bsep|> <|bsep|> وقلَّبَ كفَّيهِ <|vsep|> فاستغرقتني الحجارهْ </|bsep|> <|bsep|> وسلَّمني الماءُ للماء خلْفَ أبي <|vsep|> وهو يبني المتاريسَ حتى تشظَّى </|bsep|> <|bsep|> فهبَّتْ فلسطينُ يقظَى تُبايعني بالمارهْ <|vsep|> وأقسِمُ ألاّ أخونَ بلادي </|bsep|> </|psep|> |
تذكار | 14النثر
| [
"بيتنا كان بيت الملاحم",
"والأغنيات المعتقة الصمت",
"والأمنيات المحلقة",
"اشتعلت فى الغزاة تراتيله ذات يوم",
"فشقت قنابلهم حلقه",
"فهجرناه حتى دعانا اليه الحنين",
"دعانا وتاه",
"وأغنية النصر ترشف أنفاس وردتها وتطن",
"الحقول لأحلامنا سفن",
"والمرافىءتكعيبة الغيم تغفو عنا قيدها فى ابتهاج الشفاه",
"ولم يزل البيت منذ هجرناه مغتربا",
"يتسمع أخبارنا",
"ويلاحقنا عارفوه بحب قديم خبا كوكبا كوكبا",
"فجأة قال بعناه عم لنا",
"ورمى بالقروش عصافير أحلامنا",
"فهوى البرق",
"وانتصب المنحنى",
"قال عم لنا",
"وأقام على بيته باب بيت الجميع",
"نمر به لا يذكرنا بانجراف الدموع",
"نمر نرى عمنا قاعدا يتأمل نقشا به",
"كان يوما يدل على حبه فى قلوب الخلاء الوسيع",
"فقد كان بابا لبيت الأغاثة والصبر",
"بيت الأمارة والنصر",
"بيت الزمان المطيع",
"نمر نرى عمنا قاعدا يتذكر",
"والقهر يربط أحجاره حجرا حجرا فوق كاهله",
"يتعثر أسراره تتبعثر مصقولة بالثرى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69224&r=&rc=0 | عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بيتنا كان بيت الملاحم <|vsep|> والأغنيات المعتقة الصمت </|bsep|> <|bsep|> والأمنيات المحلقة <|vsep|> اشتعلت فى الغزاة تراتيله ذات يوم </|bsep|> <|bsep|> فشقت قنابلهم حلقه <|vsep|> فهجرناه حتى دعانا اليه الحنين </|bsep|> <|bsep|> دعانا وتاه <|vsep|> وأغنية النصر ترشف أنفاس وردتها وتطن </|bsep|> <|bsep|> الحقول لأحلامنا سفن <|vsep|> والمرافىءتكعيبة الغيم تغفو عنا قيدها فى ابتهاج الشفاه </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل البيت منذ هجرناه مغتربا <|vsep|> يتسمع أخبارنا </|bsep|> <|bsep|> ويلاحقنا عارفوه بحب قديم خبا كوكبا كوكبا <|vsep|> فجأة قال بعناه عم لنا </|bsep|> <|bsep|> ورمى بالقروش عصافير أحلامنا <|vsep|> فهوى البرق </|bsep|> <|bsep|> وانتصب المنحنى <|vsep|> قال عم لنا </|bsep|> <|bsep|> وأقام على بيته باب بيت الجميع <|vsep|> نمر به لا يذكرنا بانجراف الدموع </|bsep|> <|bsep|> نمر نرى عمنا قاعدا يتأمل نقشا به <|vsep|> كان يوما يدل على حبه فى قلوب الخلاء الوسيع </|bsep|> <|bsep|> فقد كان بابا لبيت الأغاثة والصبر <|vsep|> بيت الأمارة والنصر </|bsep|> <|bsep|> بيت الزمان المطيع <|vsep|> نمر نرى عمنا قاعدا يتذكر </|bsep|> </|psep|> |
شَمْعَةٌ في العَاصِفَة | 3الرمل
| [
"كُسر القلبُ",
"فهاتي ذكرياتي",
"عَلّها تأسُو الكسيرْ",
"وأعيدي لدمي",
"شجوَ حياتي",
"منْ تُراهُ المستجيرْ",
"فاقداً يبكي على رجْعِ الندامى",
"حُلماً ضَيعهُ الدربُ العسيرْ",
"وأنيسٌ أنكرَ الودّ فأمسى",
"كسرابٍ في مفازات الهجير",
"ه من ليلٍ تمطى فيهِ خَوفي",
"وأسىً أشربهُ مُهلاً مريرْ",
"هٍ من جرحٍ يسومُ الروحَ خسفاً",
"ذوتِ الشمعة وانداح العبيرْ",
"محضّ طفلٍ",
"عدتُ والليلُ مهيبٌ",
"يشهقُ القلبَّ",
"على العمرِ الضرير",
"يرحلُ النورُ كسيفاً",
"وبذاتي",
"فارسُ الوهمِ",
"لنجواهُ أسير",
"أطلقيني",
"ضجّ من حُزني مدادي",
"ثوبُ أفراحِي قصيرْ",
"متُّ شَوقاً",
"في تنائيكِ مماتي",
"يقتلُ الحبُّ الكبير"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87716&r=&rc=6 | حسن شلّال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُسر القلبُ <|vsep|> فهاتي ذكرياتي </|bsep|> <|bsep|> عَلّها تأسُو الكسيرْ <|vsep|> وأعيدي لدمي </|bsep|> <|bsep|> شجوَ حياتي <|vsep|> منْ تُراهُ المستجيرْ </|bsep|> <|bsep|> فاقداً يبكي على رجْعِ الندامى <|vsep|> حُلماً ضَيعهُ الدربُ العسيرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنيسٌ أنكرَ الودّ فأمسى <|vsep|> كسرابٍ في مفازات الهجير </|bsep|> <|bsep|> ه من ليلٍ تمطى فيهِ خَوفي <|vsep|> وأسىً أشربهُ مُهلاً مريرْ </|bsep|> <|bsep|> هٍ من جرحٍ يسومُ الروحَ خسفاً <|vsep|> ذوتِ الشمعة وانداح العبيرْ </|bsep|> <|bsep|> محضّ طفلٍ <|vsep|> عدتُ والليلُ مهيبٌ </|bsep|> <|bsep|> يشهقُ القلبَّ <|vsep|> على العمرِ الضرير </|bsep|> <|bsep|> يرحلُ النورُ كسيفاً <|vsep|> وبذاتي </|bsep|> <|bsep|> فارسُ الوهمِ <|vsep|> لنجواهُ أسير </|bsep|> <|bsep|> أطلقيني <|vsep|> ضجّ من حُزني مدادي </|bsep|> <|bsep|> ثوبُ أفراحِي قصيرْ <|vsep|> متُّ شَوقاً </|bsep|> </|psep|> |
لِلعشْقِ , أَسْبَابْ | 14النثر
| [
"ني أحبكِ فأذني للغيمِ",
"أنْ يَنْسَابَ في شَفَتي",
"وخُذِي شُجُونِكِ",
"واسكِبيها",
"في مَدَى هَمِّي ومَوجِدَتي",
"وتمازجِي في الروحِ مِني",
"في أَتُونِ مَوَاجِعِي",
"في ليلِ صَمْتَي",
"في اختلاجِ دَمي وأوردَتي",
"برقٌ يجيءُ لي من عينيكِ",
"أعرفهٌ",
"وأعرفُ فيكِ قَافِلتي",
"وأعرفُ فيكِ أسماءُ الصِحَابِ",
"وزورقُ في اليَمِّ يحمِلُني",
"وصرخةٌ للشوقِ في شَفَتي",
"وأعرفٌ فيكِ خَاتمةُ الحُزُونِ",
"ورعشةُ المفتونِ في مُدنِ الغِيابِ",
"وكيفَ ترتاحُ الظُنونُ بقلبِ عاصِفتي",
"وأعلمُ أن لَيلكِ حالكٌ",
"ورضاكِ صَعبٌ",
"وهواكِ في بعضِ المواسمِ قاتلٌ",
"وأحبٌ قَاتَلَتِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87712&r=&rc=2 | حسن شلّال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أحبكِ فأذني للغيمِ <|vsep|> أنْ يَنْسَابَ في شَفَتي </|bsep|> <|bsep|> وخُذِي شُجُونِكِ <|vsep|> واسكِبيها </|bsep|> <|bsep|> في مَدَى هَمِّي ومَوجِدَتي <|vsep|> وتمازجِي في الروحِ مِني </|bsep|> <|bsep|> في أَتُونِ مَوَاجِعِي <|vsep|> في ليلِ صَمْتَي </|bsep|> <|bsep|> في اختلاجِ دَمي وأوردَتي <|vsep|> برقٌ يجيءُ لي من عينيكِ </|bsep|> <|bsep|> أعرفهٌ <|vsep|> وأعرفُ فيكِ قَافِلتي </|bsep|> <|bsep|> وأعرفُ فيكِ أسماءُ الصِحَابِ <|vsep|> وزورقُ في اليَمِّ يحمِلُني </|bsep|> <|bsep|> وصرخةٌ للشوقِ في شَفَتي <|vsep|> وأعرفٌ فيكِ خَاتمةُ الحُزُونِ </|bsep|> <|bsep|> ورعشةُ المفتونِ في مُدنِ الغِيابِ <|vsep|> وكيفَ ترتاحُ الظُنونُ بقلبِ عاصِفتي </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ أن لَيلكِ حالكٌ <|vsep|> ورضاكِ صَعبٌ </|bsep|> </|psep|> |
فَتَّانَة العَينَين | 12المقتضب
| [
"فَتَّانَة العَينين هَاكِ يَدي",
"الزهرُ موطنُها",
"والعطرُ في بلدي",
"وومضةٌ من خيالاتٍ تُحَرضُني",
"علّ الشفاءَ لروحي",
"باتَ مِلكُ غَدي",
"أنَا الجميلُ",
"وأشعاري تُقدمنُي",
"طفلاً تلّون",
"بالزهارِ والبرَدِ",
"عيناكِ",
"في غيمةٍ تلهو بلا أُفقٍ",
"وشوقُ سرةٍ",
"ينسابُ في جسدي",
"منْ للجمالِ",
"وهذي الروحُ مَسْكَنُها",
"نجمٌ تمردَ",
"في نِسيانهِ الأبدي",
"مِددتُ قلبي",
"وهذا الحزنُ غافلني",
"يا ويحَ مُغترباً",
"يشكو بلا مددٍ",
"وقفتُ والليلُ يسألنُي",
"تلوذُ بمنْ ",
"قلتُ الحنانْ",
"فكوني أنتِ يا سندي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87714&r=&rc=4 | حسن شلّال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_7|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَتَّانَة العَينين هَاكِ يَدي <|vsep|> الزهرُ موطنُها </|bsep|> <|bsep|> والعطرُ في بلدي <|vsep|> وومضةٌ من خيالاتٍ تُحَرضُني </|bsep|> <|bsep|> علّ الشفاءَ لروحي <|vsep|> باتَ مِلكُ غَدي </|bsep|> <|bsep|> أنَا الجميلُ <|vsep|> وأشعاري تُقدمنُي </|bsep|> <|bsep|> طفلاً تلّون <|vsep|> بالزهارِ والبرَدِ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ <|vsep|> في غيمةٍ تلهو بلا أُفقٍ </|bsep|> <|bsep|> وشوقُ سرةٍ <|vsep|> ينسابُ في جسدي </|bsep|> <|bsep|> منْ للجمالِ <|vsep|> وهذي الروحُ مَسْكَنُها </|bsep|> <|bsep|> نجمٌ تمردَ <|vsep|> في نِسيانهِ الأبدي </|bsep|> <|bsep|> مِددتُ قلبي <|vsep|> وهذا الحزنُ غافلني </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ مُغترباً <|vsep|> يشكو بلا مددٍ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ والليلُ يسألنُي <|vsep|> تلوذُ بمنْ </|bsep|> </|psep|> |
حَيْرَةُ الأَسْئِلَة | 0البسيط
| [
"يا توأمَ الرُوحِ هلّ للروحِ مِنْ سَكنٍ",
"وهلْ لقلبٍ يتيمٍ في الهَوى أملُ",
"يُساهرُ الليّلَ والأقمارُ تسْألهُ",
"عَن الغرامِ فيُغضِي والهَوى شُعَلُ",
"ويسألُ الريحَ نْ هبّتْ مَواسِمُها",
"هَذا نَدَاهَا فأين الوَعدُ والقُبلُ",
"وأينَ فَاتِحةً تُدني مَواسِمَها",
"غيثاً يهلُّ على الدُنيا وينْهَملُ",
"ضمنُ لا المَاء يَروي حَرَّ مُهْجَتِهِ",
"ولا الجِرَاحُ بِذكْرَى الأمْسِ تَنْدمِلُ",
"يَشْكُو الفِرَاقَ وهَذا الحُزنُ يُوجِعهُ",
"قلبُ الشَجيِّ عَلى الأشْواكِ يَنتقلُ",
"ويَرقبُ الصُبحَ مُشْتاقاً لموعدهَا",
"علّ النَهار بوصلِ الرُوحِ يَكْتملُ",
"يا غَيْمة العِطْرِ فِي نَفْسي لواعُجها",
"أنَّا تنَفستُ شَيءٌ مِنكِ يَتَصلُ",
"كالضَوءِ يَعبرُ أشْوَاقِي ويَأسِرُنِي",
"كَفِّي تُعَالِجُهُ والخَوفُ والوَجلُ",
"لا أَبْعَدْ الله دَاراً تَسْكُنِين بِهَا",
"ونْ تَبَاعَدُ عِشْقٌ دُونَهُ زُحَلُ",
"ونْ دَهَتْني ظُروفُ الدَهْرِ مُقْبلةً",
"ونْ تَمَزَقَ شَمْلٌ وانْمَحَى طَلَلُ",
"فِي غَيهبِ الرُوحِ أشْوَاقي أُهَدْهِدُها",
"ضَاعَ المُؤَملُ لاَ لَومٌ ولا عَذلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87719&r=&rc=9 | حسن شلّال | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا توأمَ الرُوحِ هلّ للروحِ مِنْ سَكنٍ <|vsep|> وهلْ لقلبٍ يتيمٍ في الهَوى أملُ </|bsep|> <|bsep|> يُساهرُ الليّلَ والأقمارُ تسْألهُ <|vsep|> عَن الغرامِ فيُغضِي والهَوى شُعَلُ </|bsep|> <|bsep|> ويسألُ الريحَ نْ هبّتْ مَواسِمُها <|vsep|> هَذا نَدَاهَا فأين الوَعدُ والقُبلُ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ فَاتِحةً تُدني مَواسِمَها <|vsep|> غيثاً يهلُّ على الدُنيا وينْهَملُ </|bsep|> <|bsep|> ضمنُ لا المَاء يَروي حَرَّ مُهْجَتِهِ <|vsep|> ولا الجِرَاحُ بِذكْرَى الأمْسِ تَنْدمِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَشْكُو الفِرَاقَ وهَذا الحُزنُ يُوجِعهُ <|vsep|> قلبُ الشَجيِّ عَلى الأشْواكِ يَنتقلُ </|bsep|> <|bsep|> ويَرقبُ الصُبحَ مُشْتاقاً لموعدهَا <|vsep|> علّ النَهار بوصلِ الرُوحِ يَكْتملُ </|bsep|> <|bsep|> يا غَيْمة العِطْرِ فِي نَفْسي لواعُجها <|vsep|> أنَّا تنَفستُ شَيءٌ مِنكِ يَتَصلُ </|bsep|> <|bsep|> كالضَوءِ يَعبرُ أشْوَاقِي ويَأسِرُنِي <|vsep|> كَفِّي تُعَالِجُهُ والخَوفُ والوَجلُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَبْعَدْ الله دَاراً تَسْكُنِين بِهَا <|vsep|> ونْ تَبَاعَدُ عِشْقٌ دُونَهُ زُحَلُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ دَهَتْني ظُروفُ الدَهْرِ مُقْبلةً <|vsep|> ونْ تَمَزَقَ شَمْلٌ وانْمَحَى طَلَلُ </|bsep|> </|psep|> |
خنازير تل أبيب | 14النثر
| [
"يا خنازير تل أبيب",
" دمروا وشتتوا",
" ومزقوا أشلاءنا وهربوا أحلامنا",
" وحاصروا وجودنا",
" قتلوا وذبحوا",
" اسلخوا جلودنا",
"فربما مجدنا الغابر يحيا فيناا",
"ربما نخوة العرب تعود ليناا",
"ربما يستيقظ الشجعان فيناا",
" فاهجموا وهاجموا",
" واذبحوا وذبحوا",
" تكتكوا وأدلجوا",
"ربما يعلم أطفالُنا أسيادَنا",
"ربما يعلم أطفالنا حكامنا",
"علماءنا",
"أحزابنا",
"فقهاءنا",
"كيف يصطادون خنازير يعيثون في الارض فسادا",
" فاحرقوا ونكلوا",
" واسفكوا دماءنا",
" انتشروا في أرضنا لا تيأسوا",
"ربما نخوتنا تستنهَضُ",
" دثروا سماءنا و أرضنا بناركم حديدكم",
" بخزيكم ومكركم وعاركم",
" طاردوا كبارنا صغارنا",
" تصيدوا أطفالنا واقنصوا شرفاءنا واسرقوا أشجارنا",
" وهددوا ديارنا واشربوا مياهنا بحارنا",
"ننا بخزينا وجبننا وعارنا قد رضينا",
" ناوروا وزايدوا",
" راوغوا تملصوا",
" فجروا أكواخنا واستوطنوا",
" مزقوا أشلاءنا واستوطنوا",
"ننا من نومنا لا ننهض",
" دنسوا في قدسنا تاريخنا وديننا",
"ننا من نومنا لا ننهض",
" سمسروا وتاجروا في عِرْضِنَا",
" واشنقوا شيوخنا واسجنوا شبابنا",
" وانهبوا خيراتنا واقطعوا أرزاقنا",
"فننا من نومنا لا ننهض",
" رملوا نساءنا يتموا أبناءنا",
"كأننا لا نبصر",
"كأننا لا نشعر",
"كأنما قلوبُنا عقولنا لا تفهمُ ننا و ننا وننا من نومنا لا ننهض",
" ون يُزَحْ غطاؤنا عن نومنا",
" ندعُ زعماءنا",
"أسيادنا ",
"حكامنا ن يرْغبوا",
"فيأكلوا ويشربوا ويشبعوا",
"يناقشوا يجادلوا يحللوا",
"يقرروا",
"نومنا من حقنا من أجله نفاوض",
" و ن تدُسْ جيوشهم سريرنا",
" نصيح في شعوبنا تخبأوا تخبأوا",
" نقول لأطفالنا لا تغضبوا لا تلعبوا بنارهم",
"فداهنوا وهادنوا",
"فننا على دحرهم لا نقدر",
"وننا لجرمهم سنصبر",
" لا تلعبوا بنارهم ون يصب رصاصهم رضيعنا",
" فهللوا وكبروا وسبحوا تأسفوا واسنغفروا",
" ثم اصبروا وصابروا واقبعوا في دوركم ورابطوا",
"فالحكمة في صبرنا",
"والحكمة في صمتنا",
"والحكمة في نومنا",
"ن يقصفوا المدارس أو يزرعوا المتاريس",
"نبني لكم الخيام في جُنَحِ الظلام",
"ونشكوهم أمريكا لتعمل البوليتيكا",
" فتغمز الخنزير أن خفف التدمير والقتل والتهجير",
" وأحسن التقدير لنضمن البرميل والنفط والولاء",
" لا تحرجوا حكامهم وفاوضوا كبارهم",
" وساوموا صغارهم وهندسوا السلام",
"دعوهم أن ينامواا",
" شكوناهم أمريكا راعية السلام",
" ستضمن المنام والأمن والأمان",
" وتعمل البوليتيكا فأطلقوا الموسيقى",
"موسيقا زيكا زيكا",
"موسيقا زيكا زيكا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81024&r=&rc=9 | محمد شيكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خنازير تل أبيب <|vsep|> دمروا وشتتوا </|bsep|> <|bsep|> ومزقوا أشلاءنا وهربوا أحلامنا <|vsep|> وحاصروا وجودنا </|bsep|> <|bsep|> قتلوا وذبحوا <|vsep|> اسلخوا جلودنا </|bsep|> <|bsep|> فربما مجدنا الغابر يحيا فيناا <|vsep|> ربما نخوة العرب تعود ليناا </|bsep|> <|bsep|> ربما يستيقظ الشجعان فيناا <|vsep|> فاهجموا وهاجموا </|bsep|> <|bsep|> واذبحوا وذبحوا <|vsep|> تكتكوا وأدلجوا </|bsep|> <|bsep|> ربما يعلم أطفالُنا أسيادَنا <|vsep|> ربما يعلم أطفالنا حكامنا </|bsep|> <|bsep|> علماءنا <|vsep|> أحزابنا </|bsep|> <|bsep|> فقهاءنا <|vsep|> كيف يصطادون خنازير يعيثون في الارض فسادا </|bsep|> <|bsep|> فاحرقوا ونكلوا <|vsep|> واسفكوا دماءنا </|bsep|> <|bsep|> انتشروا في أرضنا لا تيأسوا <|vsep|> ربما نخوتنا تستنهَضُ </|bsep|> <|bsep|> دثروا سماءنا و أرضنا بناركم حديدكم <|vsep|> بخزيكم ومكركم وعاركم </|bsep|> <|bsep|> طاردوا كبارنا صغارنا <|vsep|> تصيدوا أطفالنا واقنصوا شرفاءنا واسرقوا أشجارنا </|bsep|> <|bsep|> وهددوا ديارنا واشربوا مياهنا بحارنا <|vsep|> ننا بخزينا وجبننا وعارنا قد رضينا </|bsep|> <|bsep|> ناوروا وزايدوا <|vsep|> راوغوا تملصوا </|bsep|> <|bsep|> فجروا أكواخنا واستوطنوا <|vsep|> مزقوا أشلاءنا واستوطنوا </|bsep|> <|bsep|> ننا من نومنا لا ننهض <|vsep|> دنسوا في قدسنا تاريخنا وديننا </|bsep|> <|bsep|> ننا من نومنا لا ننهض <|vsep|> سمسروا وتاجروا في عِرْضِنَا </|bsep|> <|bsep|> واشنقوا شيوخنا واسجنوا شبابنا <|vsep|> وانهبوا خيراتنا واقطعوا أرزاقنا </|bsep|> <|bsep|> فننا من نومنا لا ننهض <|vsep|> رملوا نساءنا يتموا أبناءنا </|bsep|> <|bsep|> كأننا لا نبصر <|vsep|> كأننا لا نشعر </|bsep|> <|bsep|> كأنما قلوبُنا عقولنا لا تفهمُ ننا و ننا وننا من نومنا لا ننهض <|vsep|> ون يُزَحْ غطاؤنا عن نومنا </|bsep|> <|bsep|> ندعُ زعماءنا <|vsep|> أسيادنا </|bsep|> <|bsep|> حكامنا ن يرْغبوا <|vsep|> فيأكلوا ويشربوا ويشبعوا </|bsep|> <|bsep|> يناقشوا يجادلوا يحللوا <|vsep|> يقرروا </|bsep|> <|bsep|> نومنا من حقنا من أجله نفاوض <|vsep|> و ن تدُسْ جيوشهم سريرنا </|bsep|> <|bsep|> نصيح في شعوبنا تخبأوا تخبأوا <|vsep|> نقول لأطفالنا لا تغضبوا لا تلعبوا بنارهم </|bsep|> <|bsep|> فداهنوا وهادنوا <|vsep|> فننا على دحرهم لا نقدر </|bsep|> <|bsep|> وننا لجرمهم سنصبر <|vsep|> لا تلعبوا بنارهم ون يصب رصاصهم رضيعنا </|bsep|> <|bsep|> فهللوا وكبروا وسبحوا تأسفوا واسنغفروا <|vsep|> ثم اصبروا وصابروا واقبعوا في دوركم ورابطوا </|bsep|> <|bsep|> فالحكمة في صبرنا <|vsep|> والحكمة في صمتنا </|bsep|> <|bsep|> والحكمة في نومنا <|vsep|> ن يقصفوا المدارس أو يزرعوا المتاريس </|bsep|> <|bsep|> نبني لكم الخيام في جُنَحِ الظلام <|vsep|> ونشكوهم أمريكا لتعمل البوليتيكا </|bsep|> <|bsep|> فتغمز الخنزير أن خفف التدمير والقتل والتهجير <|vsep|> وأحسن التقدير لنضمن البرميل والنفط والولاء </|bsep|> <|bsep|> لا تحرجوا حكامهم وفاوضوا كبارهم <|vsep|> وساوموا صغارهم وهندسوا السلام </|bsep|> <|bsep|> دعوهم أن ينامواا <|vsep|> شكوناهم أمريكا راعية السلام </|bsep|> <|bsep|> ستضمن المنام والأمن والأمان <|vsep|> وتعمل البوليتيكا فأطلقوا الموسيقى </|bsep|> </|psep|> |
هو المعنى العاري | 14النثر
| [
"حين غاص في عمق الريح توزع بين",
"جهات مسافته وعانق حلم",
"الشمسالشجرالبحر",
"الفجر ونياشين النصر",
"وكيمياء الارز",
"وكل شموخ السنابل كل عدارى لغات الارض",
"وسهول سهوب الممشى",
"من أول درب الحرف حتى خر قطرة ماء",
"ميلاد قرنفلة تستبق الغيم الى ذات الارض وتحيا بين",
"نشيد فراشات المرج",
"داهمها النسيان ولم تسقط",
"لكن رماد الفينق في أمشاج مواولها",
"يتشبت بالخيط الباقي من همس الومض",
"ولم تسقط لما جرت الخيل تجر هزيمتها",
"كانت وطنا يهتز لصولته حبو الاطفال",
"فيفتح مئزره حتى يسع الدنيا ويرش",
"مهلا يتركب هدا اللفظ المسكون",
"بفاكهة التأويل",
"مهلا يتناسل في النيران توهجها",
"ليأتيني يصل الحرقة بالأعماق",
"فانظر أنت الناسك أي البحرين",
"يقودك نحو محاريب الماء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68192&r=&rc=1 | محمد شيكي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حين غاص في عمق الريح توزع بين <|vsep|> جهات مسافته وعانق حلم </|bsep|> <|bsep|> الشمسالشجرالبحر <|vsep|> الفجر ونياشين النصر </|bsep|> <|bsep|> وكيمياء الارز <|vsep|> وكل شموخ السنابل كل عدارى لغات الارض </|bsep|> <|bsep|> وسهول سهوب الممشى <|vsep|> من أول درب الحرف حتى خر قطرة ماء </|bsep|> <|bsep|> ميلاد قرنفلة تستبق الغيم الى ذات الارض وتحيا بين <|vsep|> نشيد فراشات المرج </|bsep|> <|bsep|> داهمها النسيان ولم تسقط <|vsep|> لكن رماد الفينق في أمشاج مواولها </|bsep|> <|bsep|> يتشبت بالخيط الباقي من همس الومض <|vsep|> ولم تسقط لما جرت الخيل تجر هزيمتها </|bsep|> <|bsep|> كانت وطنا يهتز لصولته حبو الاطفال <|vsep|> فيفتح مئزره حتى يسع الدنيا ويرش </|bsep|> <|bsep|> مهلا يتركب هدا اللفظ المسكون <|vsep|> بفاكهة التأويل </|bsep|> <|bsep|> مهلا يتناسل في النيران توهجها <|vsep|> ليأتيني يصل الحرقة بالأعماق </|bsep|> </|psep|> |
عَذِّبْ كما تهوى !! | 6الكامل
| [
"جاء المحب لِخلّهِ بفؤادهِ",
"في كفّهِ ودماؤهُ تَتَصَبّبُ",
"قال اِقبل القلب الجريح هديةً",
"يامن بظلمك خافقي يتعذّبُ",
"هذا فؤادي نُصب عينك كي ترى",
"صِدقي بحبّك أيها المتقلّب",
"خُذ قلبي المُضنَي لِيُطفئَ نزفُهُ",
"نيرانَ شكِّكَ حينما تَتَلهبُ",
"وكفاك تعذيباً لِخِلٍّ مُخلصٍ",
"تُسقيه كأس الموجعات فيشرب",
"فتناوش المحبوبُ قلبَ مُحِبّهِ",
"ورماه فَهوَ على الثرى يتقلّب",
"فذا دماء القلب تكتب حُرقةً",
"عَذّب كما تهوى فأنت مُحَبَّبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87073&r=&rc=16 | حسن الزهراني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاء المحب لِخلّهِ بفؤادهِ <|vsep|> في كفّهِ ودماؤهُ تَتَصَبّبُ </|bsep|> <|bsep|> قال اِقبل القلب الجريح هديةً <|vsep|> يامن بظلمك خافقي يتعذّبُ </|bsep|> <|bsep|> هذا فؤادي نُصب عينك كي ترى <|vsep|> صِدقي بحبّك أيها المتقلّب </|bsep|> <|bsep|> خُذ قلبي المُضنَي لِيُطفئَ نزفُهُ <|vsep|> نيرانَ شكِّكَ حينما تَتَلهبُ </|bsep|> <|bsep|> وكفاك تعذيباً لِخِلٍّ مُخلصٍ <|vsep|> تُسقيه كأس الموجعات فيشرب </|bsep|> <|bsep|> فتناوش المحبوبُ قلبَ مُحِبّهِ <|vsep|> ورماه فَهوَ على الثرى يتقلّب </|bsep|> </|psep|> |
قِفْ واغْتسَِل بدمي | 6الكامل
| [
"قف في جبين الضوء يا وطني",
"وامدد شعاع الطُهر في زمني",
"قف في فؤادي واستمع لِصدى",
"أشجانه تُنبيك عن شجني",
"قف في شراييني وأوردتي",
"في سائر الأجزاء من بدني",
"قف واغتسل بدمي لتمنحني",
"نُور الشموخ العذب يا وطني",
"قف أيها الوطن الأبيّ على",
"أغصان شعري وهي تعزفُني",
"قف واستمع لغناء قافيتي",
"بهواك ن هواك من سنني",
"مازال لحن هواك يُرسلهُ",
"نايُ المنى في السرّ والعلن",
"يستلُ روحي من كبتها",
"ويجيرُها من عاصف الحزن",
"فأنا بعذب هواك يا وطني",
"صبٌّ طيور العشق تسكنني",
"ني أرى نفسي وما عشقت",
"مرسومة في وجهك الحسن",
"وطني وكل قصائدي قبلٌ",
"في كفّك المبسوط بالمِنن",
"وطني وأنفاس الربا عبقت",
"بعبير عطرك وهي تعبرني",
"وتوقفت في نشوتي وبَنَت",
"حصن العزيمة ذ هوى وهني",
"يا أيها الوطن الذي نُُسجت",
"بحروفه الألحان في أُذني",
"ستظل يا مهد العلا نغماً",
"بمباهج الأمجاد تُطربني",
"ستظل طول العمر بوصلتي",
"تهدي لى درب العُلا سُفني",
"لومِتُّفي بلدٍ لزلزلني",
"شوقي وطار بجثتي كفني",
"حتى يُحطُ عليك يا وطنا",
"عاتي هواك ليك يجذبُني",
"فالموت فوق ثراك أفضل من",
"عيشي بأرضٍ عنك تُبعدني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87078&r=&rc=21 | حسن الزهراني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قف في جبين الضوء يا وطني <|vsep|> وامدد شعاع الطُهر في زمني </|bsep|> <|bsep|> قف في فؤادي واستمع لِصدى <|vsep|> أشجانه تُنبيك عن شجني </|bsep|> <|bsep|> قف في شراييني وأوردتي <|vsep|> في سائر الأجزاء من بدني </|bsep|> <|bsep|> قف واغتسل بدمي لتمنحني <|vsep|> نُور الشموخ العذب يا وطني </|bsep|> <|bsep|> قف أيها الوطن الأبيّ على <|vsep|> أغصان شعري وهي تعزفُني </|bsep|> <|bsep|> قف واستمع لغناء قافيتي <|vsep|> بهواك ن هواك من سنني </|bsep|> <|bsep|> مازال لحن هواك يُرسلهُ <|vsep|> نايُ المنى في السرّ والعلن </|bsep|> <|bsep|> يستلُ روحي من كبتها <|vsep|> ويجيرُها من عاصف الحزن </|bsep|> <|bsep|> فأنا بعذب هواك يا وطني <|vsep|> صبٌّ طيور العشق تسكنني </|bsep|> <|bsep|> ني أرى نفسي وما عشقت <|vsep|> مرسومة في وجهك الحسن </|bsep|> <|bsep|> وطني وكل قصائدي قبلٌ <|vsep|> في كفّك المبسوط بالمِنن </|bsep|> <|bsep|> وطني وأنفاس الربا عبقت <|vsep|> بعبير عطرك وهي تعبرني </|bsep|> <|bsep|> وتوقفت في نشوتي وبَنَت <|vsep|> حصن العزيمة ذ هوى وهني </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الوطن الذي نُُسجت <|vsep|> بحروفه الألحان في أُذني </|bsep|> <|bsep|> ستظل يا مهد العلا نغماً <|vsep|> بمباهج الأمجاد تُطربني </|bsep|> <|bsep|> ستظل طول العمر بوصلتي <|vsep|> تهدي لى درب العُلا سُفني </|bsep|> <|bsep|> لومِتُّفي بلدٍ لزلزلني <|vsep|> شوقي وطار بجثتي كفني </|bsep|> <|bsep|> حتى يُحطُ عليك يا وطنا <|vsep|> عاتي هواك ليك يجذبُني </|bsep|> </|psep|> |
طَرَقَتْ ، ونحنُ بِسُرَّة ِ البَطْحاءِ | 6الكامل
| [
"طَرَقَتْ ونحنُ بِسُرَّة ِ البَطْحاءِ",
"واللَّيلُ يَنْشُرُ وَفْرَة َ الظَّلْماءِ",
"فَرَأَتْ رَذَايا أَنْفُسٍ تُدْمِي بِها",
"أيدي الخُطوبِ غَوارِبَ الأَنْضاءِ",
"وذا النّوى مدَّتْ لينا باعها",
"سدَّتْ بهنَّ مطالعُ البيداءِ",
"أأميمَ كيفَ طويتِ أروقة َ الدُّجى",
"في كلِّ أغبرَ قاتمِ الأرجاءِ",
"هلاّ اتقيتِ الشُّهبَ حين تخاوصتْ",
"فَرَنَتْ ِليكِ بِأَعْيُنِ الرُّقَبَاءِ",
"خُضتِ الظَّلامَ ومن جبينكِ يجتَلى",
"صُبْحٌ يَنِمُّ عليكِ بِالأَضواءِ",
"فطرقتِ مطويَّ الضلوعِ على جوى ً",
"أغضى الجفونَ بهِ على الأقذاءِ",
"من أريحّياتٍ ذا هبَّتْ بِها",
"ذكرى الحبيبِ نهضَ بالأحشاءِ",
"قَسَماً بِثَغْرٍ في رُضابِكِ كارِعٍ",
"فَكَأَنَّهُ حَبَبٌ على صَهْباءِ",
"وجفونكِ المرضى الصَّحيحة ِ لا درتْ",
"ما الدّاءُ بل لا أفرقتْ من داءِ",
"لأخالفَّن هوى العَذولِ فطالما",
"أَفْضَى المَلامُ بِهِ لى الغراءِ",
"وِذا القُلوبُ تَنَقَّلَتْ صَبَواتُها",
"في الغانِياتِ تَنَقُّلَ الأَفْياءِ",
"لم تتَّبعْ عيني سواكِ ولا ثنى",
"عَنْكِ الفُؤادَ تَقَسُّمُ الأَهواءِ",
"وأقلُّ ما جنتِ الصَّبابة ُ وقفة ٌ",
"مَلَكَتْ قِيادَ الدَّمْعِ بِالخَلْصَاءِ",
"وبدا لنا طللٌ لربعكِ خاشعٌ",
"تَزدادُ بَهْجَتُهُ على القواءِ",
"وأبي الدِّيارِ لقد مشى فيها البلى",
"وَعَفَتْ مَعالِمُها سِوى أَشْلاءِ",
"يبكي الغمامُ بها ويبسمُ روضُها",
"لا زلنَ بينَ تبسُّمٍ وبكاء",
"وَقَفَتْ مَطايانا بِها فَعَرَفْنَها",
"وَكَفَفْنَ غَرْبَيْ مَيْعَة ٍ وَنَجاءِ",
"وَهَزَزْنَ مِن أعطافِهِنَّ كأَنَّما",
"مُلِئَتْ مَسامِعُهُنَّ رَجْعَ غِناءِ",
"ونزلتُ أفترشُ الثَّرى متلوِّياً",
"فيهِ تَلَوِّيَ حَيَّة ٍ رَقْشاءِ",
"وبنفحة ِ الأرجِ الذي أودعتهِ",
"عبقتْ حواشي ريطتي وردائي",
"وَكَأَنَّنِي بِذَرا المامِ مُقَبِّلٌ",
"من سدَّتيهِ معرَّسَ العَلياءِ",
"حيثُ الجباهُ البيضُ تلثمُ تربهُ",
"وتحلُّ هيبتهُ حبا العظماءِ",
"وَخُطَا المُلوكِ الصِّيدِ تَقْصُرُ عِندَهُ",
"وتطولُ فيهِ ألسنَ الشُّعراءِ",
"مَلِكٌ نَمَتْ في الأَنْبِياءِ فروعُهُ",
"وَزَكَت بِهِ الأعْراقُ في الخُلَفاءِ",
"بَلَغَ المَدى والسِّنُّ في غُلَوائِها",
"خَضِلَ الصِّبا مُتَكَهِّلَ الراءِ",
"فغدا الرَّعيَّة ُ لائذينَ بظلِّهِ",
"يرجونَ غيثَ حياً وليثَ حياءِ",
"وَمَرابِضُ الساد في أَيَّامِهِ",
"بالعدلِ مثلُ مجاثمِ الأطلاءِ",
"مَلأَ البِلادَ كَتائِباً لَمْ يَرْضعوا",
"ِلاَّ لِبانَ العِزَّة ِ القَعْساءِ",
"يتسرَّعونَ لى الوغى بصوارمٍ",
"خَلَطَتْ بِنَشْرِ المِسْكِ رِيحَ دِماءِ",
"لم تهجرُ الأغمادَ لاّ ريثما",
"تعرى لتغمدَ في طُلى الأعداءِ",
"من كلِّ مشبوحِ الأشاجعِ ساحبٍ",
"في الرَّوعِ ذيلَ النَّثرة ِ الحصداءِ",
"يَنْسابُ في الأّدْراعِ عامِلُ رُمْحِهِ",
"كَالأَيْمِ يَسْبَحُ في غَديرِ الماءِ",
"أَخَذَ الحٌقوقَ بِهمْ وَأَعْطَاهَا مَعاً",
"والحزمُ بينَ الأخذِ والعطاءِ",
"يابْنَ الشَّفيعِ لى الحَيا وَقَدِ اكْتَسَتْ",
"شَمَطاً فُروعُ الرَّوضَة ِ الغَنَّاءِ",
"فدنا الغمامُ وكادَ يمري المجتدي",
"بيديهِ خلفَ المزنة ِ الوطفاءِ",
"لولاهُ لم تشمِ الريِّاضُ بأعينٍ",
"من زهرهنّ مخايلَ الأنواءِ",
"خُلِقَتْ طِلاَعَ القَلْبِ هَيْبَتُكَ التي",
"خَلَفتْ غِرارَ السَّيْفَ في الهَيْجَاءِ",
"ونضا وزيركَ دونَ مُلككَ عزمة ً",
"تَكْفيهِ نَهْضَة َ فَيلَقٍ شَهْباءِ",
"وَتَرُدُّ مَن قَلِقَتْ بِهِ أَضْغانُهُ",
"حَيَّ المَخَافة ِ مَيِّتَ الأَعْضاءِ",
"وتصيبُ شاكلة َ الرَّميّ ذا بدت",
"رِيَبٌ تُهيبُ بِمُقْلَة ٍ شَوساءِ",
"فكأنَّ أسرارَ القلوبِ تُظلُّهُ",
"بِغُيوبِهنَّ جَوائِبُ الأَنْباءِ",
"يسعى ويدأبُ في رضاكَ ونْ غلتْ",
"مُهَجُ النّفوسِ عَلَيهِ بِالشَّحْناءِ",
"وَذا الزَّمانُ أَتى بِخَطْبٍ مُعْضِلٍ",
"وليَ افتراعَ الخطَّة ِ العذراءِ",
"وَصابَة ُ الخُلَفاءِ فيما حاوَلُوا",
"مقرونة ٌ بكفاية ِ الوزراءِ",
"لا زلتما متوشِّحين بدولة ٍ",
"مُرْخى ً ذَوائِبُها عَلى النَّعماءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25946&r=&rc=8 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَرَقَتْ ونحنُ بِسُرَّة ِ البَطْحاءِ <|vsep|> واللَّيلُ يَنْشُرُ وَفْرَة َ الظَّلْماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَرَأَتْ رَذَايا أَنْفُسٍ تُدْمِي بِها <|vsep|> أيدي الخُطوبِ غَوارِبَ الأَنْضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا النّوى مدَّتْ لينا باعها <|vsep|> سدَّتْ بهنَّ مطالعُ البيداءِ </|bsep|> <|bsep|> أأميمَ كيفَ طويتِ أروقة َ الدُّجى <|vsep|> في كلِّ أغبرَ قاتمِ الأرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> هلاّ اتقيتِ الشُّهبَ حين تخاوصتْ <|vsep|> فَرَنَتْ ِليكِ بِأَعْيُنِ الرُّقَبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> خُضتِ الظَّلامَ ومن جبينكِ يجتَلى <|vsep|> صُبْحٌ يَنِمُّ عليكِ بِالأَضواءِ </|bsep|> <|bsep|> فطرقتِ مطويَّ الضلوعِ على جوى ً <|vsep|> أغضى الجفونَ بهِ على الأقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> من أريحّياتٍ ذا هبَّتْ بِها <|vsep|> ذكرى الحبيبِ نهضَ بالأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَسَماً بِثَغْرٍ في رُضابِكِ كارِعٍ <|vsep|> فَكَأَنَّهُ حَبَبٌ على صَهْباءِ </|bsep|> <|bsep|> وجفونكِ المرضى الصَّحيحة ِ لا درتْ <|vsep|> ما الدّاءُ بل لا أفرقتْ من داءِ </|bsep|> <|bsep|> لأخالفَّن هوى العَذولِ فطالما <|vsep|> أَفْضَى المَلامُ بِهِ لى الغراءِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا القُلوبُ تَنَقَّلَتْ صَبَواتُها <|vsep|> في الغانِياتِ تَنَقُّلَ الأَفْياءِ </|bsep|> <|bsep|> لم تتَّبعْ عيني سواكِ ولا ثنى <|vsep|> عَنْكِ الفُؤادَ تَقَسُّمُ الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> وأقلُّ ما جنتِ الصَّبابة ُ وقفة ٌ <|vsep|> مَلَكَتْ قِيادَ الدَّمْعِ بِالخَلْصَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وبدا لنا طللٌ لربعكِ خاشعٌ <|vsep|> تَزدادُ بَهْجَتُهُ على القواءِ </|bsep|> <|bsep|> وأبي الدِّيارِ لقد مشى فيها البلى <|vsep|> وَعَفَتْ مَعالِمُها سِوى أَشْلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يبكي الغمامُ بها ويبسمُ روضُها <|vsep|> لا زلنَ بينَ تبسُّمٍ وبكاء </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَتْ مَطايانا بِها فَعَرَفْنَها <|vsep|> وَكَفَفْنَ غَرْبَيْ مَيْعَة ٍ وَنَجاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَزَزْنَ مِن أعطافِهِنَّ كأَنَّما <|vsep|> مُلِئَتْ مَسامِعُهُنَّ رَجْعَ غِناءِ </|bsep|> <|bsep|> ونزلتُ أفترشُ الثَّرى متلوِّياً <|vsep|> فيهِ تَلَوِّيَ حَيَّة ٍ رَقْشاءِ </|bsep|> <|bsep|> وبنفحة ِ الأرجِ الذي أودعتهِ <|vsep|> عبقتْ حواشي ريطتي وردائي </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّنِي بِذَرا المامِ مُقَبِّلٌ <|vsep|> من سدَّتيهِ معرَّسَ العَلياءِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ الجباهُ البيضُ تلثمُ تربهُ <|vsep|> وتحلُّ هيبتهُ حبا العظماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُطَا المُلوكِ الصِّيدِ تَقْصُرُ عِندَهُ <|vsep|> وتطولُ فيهِ ألسنَ الشُّعراءِ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ نَمَتْ في الأَنْبِياءِ فروعُهُ <|vsep|> وَزَكَت بِهِ الأعْراقُ في الخُلَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغَ المَدى والسِّنُّ في غُلَوائِها <|vsep|> خَضِلَ الصِّبا مُتَكَهِّلَ الراءِ </|bsep|> <|bsep|> فغدا الرَّعيَّة ُ لائذينَ بظلِّهِ <|vsep|> يرجونَ غيثَ حياً وليثَ حياءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَرابِضُ الساد في أَيَّامِهِ <|vsep|> بالعدلِ مثلُ مجاثمِ الأطلاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَلأَ البِلادَ كَتائِباً لَمْ يَرْضعوا <|vsep|> ِلاَّ لِبانَ العِزَّة ِ القَعْساءِ </|bsep|> <|bsep|> يتسرَّعونَ لى الوغى بصوارمٍ <|vsep|> خَلَطَتْ بِنَشْرِ المِسْكِ رِيحَ دِماءِ </|bsep|> <|bsep|> لم تهجرُ الأغمادَ لاّ ريثما <|vsep|> تعرى لتغمدَ في طُلى الأعداءِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مشبوحِ الأشاجعِ ساحبٍ <|vsep|> في الرَّوعِ ذيلَ النَّثرة ِ الحصداءِ </|bsep|> <|bsep|> يَنْسابُ في الأّدْراعِ عامِلُ رُمْحِهِ <|vsep|> كَالأَيْمِ يَسْبَحُ في غَديرِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> أَخَذَ الحٌقوقَ بِهمْ وَأَعْطَاهَا مَعاً <|vsep|> والحزمُ بينَ الأخذِ والعطاءِ </|bsep|> <|bsep|> يابْنَ الشَّفيعِ لى الحَيا وَقَدِ اكْتَسَتْ <|vsep|> شَمَطاً فُروعُ الرَّوضَة ِ الغَنَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> فدنا الغمامُ وكادَ يمري المجتدي <|vsep|> بيديهِ خلفَ المزنة ِ الوطفاءِ </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ لم تشمِ الريِّاضُ بأعينٍ <|vsep|> من زهرهنّ مخايلَ الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقَتْ طِلاَعَ القَلْبِ هَيْبَتُكَ التي <|vsep|> خَلَفتْ غِرارَ السَّيْفَ في الهَيْجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ونضا وزيركَ دونَ مُلككَ عزمة ً <|vsep|> تَكْفيهِ نَهْضَة َ فَيلَقٍ شَهْباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرُدُّ مَن قَلِقَتْ بِهِ أَضْغانُهُ <|vsep|> حَيَّ المَخَافة ِ مَيِّتَ الأَعْضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتصيبُ شاكلة َ الرَّميّ ذا بدت <|vsep|> رِيَبٌ تُهيبُ بِمُقْلَة ٍ شَوساءِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ أسرارَ القلوبِ تُظلُّهُ <|vsep|> بِغُيوبِهنَّ جَوائِبُ الأَنْباءِ </|bsep|> <|bsep|> يسعى ويدأبُ في رضاكَ ونْ غلتْ <|vsep|> مُهَجُ النّفوسِ عَلَيهِ بِالشَّحْناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَذا الزَّمانُ أَتى بِخَطْبٍ مُعْضِلٍ <|vsep|> وليَ افتراعَ الخطَّة ِ العذراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَصابَة ُ الخُلَفاءِ فيما حاوَلُوا <|vsep|> مقرونة ٌ بكفاية ِ الوزراءِ </|bsep|> </|psep|> |
بِعَيْشِكُما يا صاحِبَيَّ دَعانِيا | 5الطويل
| [
"بِعَيْشِكُما يا صاحِبَيَّ دَعانِيا",
"عشية شام الحيُّ برقاً يمانيا",
"ونْ كنتما لا تسعدانِ على البكا",
"فلا تَعْذُلا صَبّاً يُحَيّي الْمَغانِيا",
"وما خِلتُ أن البرقَ يكلفُ بالنوى",
"ولَمْ أَتَّهِمْ لاّ القِلاصَ النَّواجِيا",
"ونحْنُ رَذايا الحُبِّ لَمْ نَلْقَ حادِثاً",
"مِنَ الْخَطْبِ ِلاّ كانَ بالبَيْنِ قاضِيا",
"وصارَ الهَوى فِينا على رأْيِ واحِدٍ",
"ذا ما أمنَّا عَذْلهُ عاد واشيا",
"فما يبتغي فينا الهوادة كاشح",
"ولا نعرفُ الخوانَ لا تماريا",
"كَأَنَّ بِنا مِنْ رَوْعَة ِ البَيْنِ حَيْرَة ً",
"نُحاذِرُ عيناً أو نصانع لاحيا",
"تُرَدُّ عَلى أَعْقابِهِنَّ دُموعُنا",
"وقد وَجدتْ لولا الوشاة ُ مجاريا",
"لك الله من قلبٍ عزيزٍ مرامهُ",
"ذا رُعتهُ استشرى على الضيم بيا",
"دعاهُ الهَوى حتّى اسْتُلِينَ قِيادُهُ",
"وأي مجيبٍ لو حمدناه داعيا",
"وَنَشْوانَة ِ الأَلْحاظِ يَمْرَحْنَ بالصِّبا",
"مِراضاً فنْ ولّى خَلَقْنَ التَّصابيا",
"أَباحَتْ حِمى ً كانَتْ مَنيعاً شِعابُهُ",
"فَما لسواها فضلة ٌ في فؤاديا",
"وركبٍ كخيطانِ الأراكِ هديتهمْ",
"وقد شغل التهويم منهم مقيا",
"ذا اضطربوا فوق الرحالِ حسبتهمْ",
"وقد لفظَ الفجرَ الظلام أفاعيا",
"وَنْ عَرَّسُوا خَرُّوا سُجوداً عَلى الثَرى",
"عَواطِفَ مِنْ أَيْدٍ تَطولُ العَوالِيا",
"حدوتُ بهم أُخرى المطيِّ ولم أكنْ",
"لِصَحْبيَلَولا حُبُّ ظَمياءَ حادِيا",
"وَلكِنَّ ذِكْراها ذا اللَيلُ نُشِّرَتْ",
"غدائره تملي عليَّ الأغانيا",
"ونَّ دوين القاع من أرض بيشة ٍ",
"ظباء يخاتلن الأسودَ الضواريا",
"ذا سَخِطَتْ أُزْرٌ عَلَيْهِنَّ تَلْتَوي",
"وجدنا زار العامرية راضيا",
"ومَا مُغْزِلٌ فَاءتْ لى خُوطِ بانَة ٍ",
"نَأَتْ بمِجَانِيها عَنِ الخِشْفِ عاطِيا",
"تمدُّ ليها الجيد كيما تناله",
"ويا نُعمَ ملفى العيشِ لو كان دانيا",
"فناشتْ بِغصنٍ كالذُّؤابة أصبحتْ",
"تُقلبُ بالروقينِ فيها مداريا",
"بِرابِيَة ٍ وَالرَّوْضُ يَصْحو ويَنْتَشي",
"يَظَلُّ عَلَيْها عاطِلُ التُربِ حالِيا",
"فمالت لى ظلِّ الكناس وصادفت",
"طَلاً تَتَهاداهُ الذِّئابُ عَوادِيا",
"فولتِ حِذاراً تستغيثُ من الرَّدى",
"بأظلافها والليل يلقي المراسيا",
"فَلَمّا اسْتَنارَ الفَجْرُ يَنْفُضُ ظِلَّهُ",
"كما نثرت أيدي العذارى لليا",
"وفاهَ نَسيمُ الريحِ وهي عليلة ٌ",
"بِنَشْرِ الخُزامَى تَرْضَعُ الغَيْثَ غادِيا",
"قَضَتْ نَفَساً يَطْغَى ذا رَد غَرْبَهُ",
"لى صَدْرِهِ الحَرَّانُ رامَ التَّراقِيا",
"بِأَبْرَحَ مِنِّي لَوْعَة ً يَوْمَ وَدَّعَتْ",
"أميمية ُ حزوى واحتللنا المطاليا",
"أتت بلداً ينسى به الذِّئبُ غدرهُ",
"وَنْ ضَلَّ لَمْ يَتْبَعْ سِوى النَّجْمِ هادِيا",
"فَيَا جَبَلَ الرَّيَّانِ أَينَ مَوارِدٌ",
"تَرَكَتُ لَها مَاءَ الأُنَيْعِمِ صادِيا",
"وقد نبذتْ عيني لى الناس نظرة ً",
"كما يتقي الظبي المروعُ واميا",
"كِلا ناظِرَيْهِ نَحْوَهُ مُتَشاوِسٌ",
"يُعاتِبُ لَحْظَاً رَدَّهُ الرُّعْبُ وانِيا",
"فلمْ تَرْضَ ِلاَّ مَنْ يَحُلَّكَ مِنْهُمُ",
"أَظُنُّ أَديمَ الأَرْضِ بَعدَكَ عارِيا",
"تَغيرتِ الأحياءُ لاّ عصابة ً",
"سقاها الحَيا قَوماً وحُيِّيتَ وادِيا",
"ذكرت لهم تلك العهود لأنني",
"نَسِيتُ بِهِمْ رَيْبَ الزَّمانِ لَيالِيا",
"وَعَيْشاً نَضا عَنْ مَنْكَبِيَّ رِداءَه",
"فراقٌ يُعاطي الحادثاتِ زماميا",
"تَذَكَّرْتُهُ وَاللَّيلُ رَطْبٌ ذُيولُهُ",
"فما افترَّ لا عن بناني داميا",
"وَقَد أسْتَقيلُ الدَّهْرَ مِنْ رَجْعَة ِ الغِنى",
"ذا لمْ يُعِدْ تِلكَ السنينَ الخَوالِيا",
"وأَذعَرُ بِالعِزّ المامِيِّ صَرْفُهُ",
"مخافة أنْ يقتادَ جاريَ عانيا",
"بأروع من ل النبيِّ ذا انتمى",
"أَفاضَ على الدُّنيا عُلاً وَمَساعِيا",
"تُسانِدُ أدناها النّجومَ وتَنْثَني",
"ذا رُمْنَ أقصاهُنَّ شأواً كوابِيا",
"أضاءَتْ مَساريِ عرقِهِ حين فُتِّشَتْ",
"مَناسِبُ قومٍ فانتعَلْنَ الدّياجِيا",
"ذا افْتَخَرَتْ عُليا كِنانَة َ والتَقَتْ",
"على غاية ٍ في المَجْدِ تُعْييِ المُسامِيا",
"دَعا الحَبرَ والسَّجَّادَ فابْتَدَر المَدْى",
"وَخاضَ لى ساقي الحَجيج النَّواصِيا",
"وحازَ مِنَ الوادي البِطاحِيِّ سِرَّهُ",
"وحَلَّتْ قريشٌ بعدَ ذاك المَحانِيا",
"مِنَ القَومِ يُلفي الرَّاغِبونَ لَدَيْهِمُ",
"مَكارِمَ عَبَّاسِيَّة ً وأَيادِيا",
"يَرُوحُ ِليهمْ عازِبُ الحَمْدِ وافياً",
"وَيَغْدو عَلَيهمْ طالِبُ الرَّفْدِ عافِيا",
"ذا عَدَّ تِلكَ الأوَّليَّة َ فاخِرٌ",
"أَرَتْهُ مَساعي الخرينَ مساوِيا",
"ومَحتَجِبٍ بالعِزِّ من خَيرِهمْ أباً",
"زَجَرْتُ ليه المُقْرَباتِ المَذاكِيا",
"لى المقتدي بالله والمُقتَدَى بِه",
"طَوَيْنَ بِناطيِّ الرِّداءِ الفَيافِيا",
"وَلُذنا بأَطرافِ القوافي وحَسْبُنَا",
"مِنَ الفَخرِ أنْ نُهدي ليه القَوافِيا",
"وَلَم نَتَكَلَّفْ نَظْمَهُنَّ لأنَّنا",
"وَجَدْنا المعالي فاخْتَرْعنا المَعانِيا",
"أيا وارِثِ البُرْدِ المُعَظَّمِ رَبُّهُ",
"بَلَغْنا المُنى حتّى اقْتَسَمْنا التَّهانِيا",
"هنيئاً لِذُخْرِ الدّينِ مَقْدَمُ ماجِدٍ",
"سَيُصْبِحُ ذُخْراً للخِلافة ِ باقِيا",
"تَبَلَّجَ مَيْمونَ النَّقِيبة ِ سابِقاً",
"يُراقبُ مِن عِرْقِ النُّبوَّة ِ تاليا",
"فَكُل سريرٍ يَشْرَئِبُّ صَبابة ً",
"ليه وَيَثني العِطْفَ نَشوانَ صاحِيا",
"وتَهْتَزُّ مِن شوقٍ ليهِ منابِرٌ",
"أطالَت به أعوادُهُنَّ التَّناجِيا",
"فَلا بَرِحَتْ فيكمْ تَنوءُ بِخاطِبٍ",
"ولا عَدِمَتْ مِنكمْ مَدى الدَّهْرِ راقِيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25940&r=&rc=2 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِعَيْشِكُما يا صاحِبَيَّ دَعانِيا <|vsep|> عشية شام الحيُّ برقاً يمانيا </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتما لا تسعدانِ على البكا <|vsep|> فلا تَعْذُلا صَبّاً يُحَيّي الْمَغانِيا </|bsep|> <|bsep|> وما خِلتُ أن البرقَ يكلفُ بالنوى <|vsep|> ولَمْ أَتَّهِمْ لاّ القِلاصَ النَّواجِيا </|bsep|> <|bsep|> ونحْنُ رَذايا الحُبِّ لَمْ نَلْقَ حادِثاً <|vsep|> مِنَ الْخَطْبِ ِلاّ كانَ بالبَيْنِ قاضِيا </|bsep|> <|bsep|> وصارَ الهَوى فِينا على رأْيِ واحِدٍ <|vsep|> ذا ما أمنَّا عَذْلهُ عاد واشيا </|bsep|> <|bsep|> فما يبتغي فينا الهوادة كاشح <|vsep|> ولا نعرفُ الخوانَ لا تماريا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بِنا مِنْ رَوْعَة ِ البَيْنِ حَيْرَة ً <|vsep|> نُحاذِرُ عيناً أو نصانع لاحيا </|bsep|> <|bsep|> تُرَدُّ عَلى أَعْقابِهِنَّ دُموعُنا <|vsep|> وقد وَجدتْ لولا الوشاة ُ مجاريا </|bsep|> <|bsep|> لك الله من قلبٍ عزيزٍ مرامهُ <|vsep|> ذا رُعتهُ استشرى على الضيم بيا </|bsep|> <|bsep|> دعاهُ الهَوى حتّى اسْتُلِينَ قِيادُهُ <|vsep|> وأي مجيبٍ لو حمدناه داعيا </|bsep|> <|bsep|> وَنَشْوانَة ِ الأَلْحاظِ يَمْرَحْنَ بالصِّبا <|vsep|> مِراضاً فنْ ولّى خَلَقْنَ التَّصابيا </|bsep|> <|bsep|> أَباحَتْ حِمى ً كانَتْ مَنيعاً شِعابُهُ <|vsep|> فَما لسواها فضلة ٌ في فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> وركبٍ كخيطانِ الأراكِ هديتهمْ <|vsep|> وقد شغل التهويم منهم مقيا </|bsep|> <|bsep|> ذا اضطربوا فوق الرحالِ حسبتهمْ <|vsep|> وقد لفظَ الفجرَ الظلام أفاعيا </|bsep|> <|bsep|> وَنْ عَرَّسُوا خَرُّوا سُجوداً عَلى الثَرى <|vsep|> عَواطِفَ مِنْ أَيْدٍ تَطولُ العَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> حدوتُ بهم أُخرى المطيِّ ولم أكنْ <|vsep|> لِصَحْبيَلَولا حُبُّ ظَمياءَ حادِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّ ذِكْراها ذا اللَيلُ نُشِّرَتْ <|vsep|> غدائره تملي عليَّ الأغانيا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ دوين القاع من أرض بيشة ٍ <|vsep|> ظباء يخاتلن الأسودَ الضواريا </|bsep|> <|bsep|> ذا سَخِطَتْ أُزْرٌ عَلَيْهِنَّ تَلْتَوي <|vsep|> وجدنا زار العامرية راضيا </|bsep|> <|bsep|> ومَا مُغْزِلٌ فَاءتْ لى خُوطِ بانَة ٍ <|vsep|> نَأَتْ بمِجَانِيها عَنِ الخِشْفِ عاطِيا </|bsep|> <|bsep|> تمدُّ ليها الجيد كيما تناله <|vsep|> ويا نُعمَ ملفى العيشِ لو كان دانيا </|bsep|> <|bsep|> فناشتْ بِغصنٍ كالذُّؤابة أصبحتْ <|vsep|> تُقلبُ بالروقينِ فيها مداريا </|bsep|> <|bsep|> بِرابِيَة ٍ وَالرَّوْضُ يَصْحو ويَنْتَشي <|vsep|> يَظَلُّ عَلَيْها عاطِلُ التُربِ حالِيا </|bsep|> <|bsep|> فمالت لى ظلِّ الكناس وصادفت <|vsep|> طَلاً تَتَهاداهُ الذِّئابُ عَوادِيا </|bsep|> <|bsep|> فولتِ حِذاراً تستغيثُ من الرَّدى <|vsep|> بأظلافها والليل يلقي المراسيا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اسْتَنارَ الفَجْرُ يَنْفُضُ ظِلَّهُ <|vsep|> كما نثرت أيدي العذارى لليا </|bsep|> <|bsep|> وفاهَ نَسيمُ الريحِ وهي عليلة ٌ <|vsep|> بِنَشْرِ الخُزامَى تَرْضَعُ الغَيْثَ غادِيا </|bsep|> <|bsep|> قَضَتْ نَفَساً يَطْغَى ذا رَد غَرْبَهُ <|vsep|> لى صَدْرِهِ الحَرَّانُ رامَ التَّراقِيا </|bsep|> <|bsep|> بِأَبْرَحَ مِنِّي لَوْعَة ً يَوْمَ وَدَّعَتْ <|vsep|> أميمية ُ حزوى واحتللنا المطاليا </|bsep|> <|bsep|> أتت بلداً ينسى به الذِّئبُ غدرهُ <|vsep|> وَنْ ضَلَّ لَمْ يَتْبَعْ سِوى النَّجْمِ هادِيا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا جَبَلَ الرَّيَّانِ أَينَ مَوارِدٌ <|vsep|> تَرَكَتُ لَها مَاءَ الأُنَيْعِمِ صادِيا </|bsep|> <|bsep|> وقد نبذتْ عيني لى الناس نظرة ً <|vsep|> كما يتقي الظبي المروعُ واميا </|bsep|> <|bsep|> كِلا ناظِرَيْهِ نَحْوَهُ مُتَشاوِسٌ <|vsep|> يُعاتِبُ لَحْظَاً رَدَّهُ الرُّعْبُ وانِيا </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تَرْضَ ِلاَّ مَنْ يَحُلَّكَ مِنْهُمُ <|vsep|> أَظُنُّ أَديمَ الأَرْضِ بَعدَكَ عارِيا </|bsep|> <|bsep|> تَغيرتِ الأحياءُ لاّ عصابة ً <|vsep|> سقاها الحَيا قَوماً وحُيِّيتَ وادِيا </|bsep|> <|bsep|> ذكرت لهم تلك العهود لأنني <|vsep|> نَسِيتُ بِهِمْ رَيْبَ الزَّمانِ لَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَعَيْشاً نَضا عَنْ مَنْكَبِيَّ رِداءَه <|vsep|> فراقٌ يُعاطي الحادثاتِ زماميا </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُهُ وَاللَّيلُ رَطْبٌ ذُيولُهُ <|vsep|> فما افترَّ لا عن بناني داميا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أسْتَقيلُ الدَّهْرَ مِنْ رَجْعَة ِ الغِنى <|vsep|> ذا لمْ يُعِدْ تِلكَ السنينَ الخَوالِيا </|bsep|> <|bsep|> وأَذعَرُ بِالعِزّ المامِيِّ صَرْفُهُ <|vsep|> مخافة أنْ يقتادَ جاريَ عانيا </|bsep|> <|bsep|> بأروع من ل النبيِّ ذا انتمى <|vsep|> أَفاضَ على الدُّنيا عُلاً وَمَساعِيا </|bsep|> <|bsep|> تُسانِدُ أدناها النّجومَ وتَنْثَني <|vsep|> ذا رُمْنَ أقصاهُنَّ شأواً كوابِيا </|bsep|> <|bsep|> أضاءَتْ مَساريِ عرقِهِ حين فُتِّشَتْ <|vsep|> مَناسِبُ قومٍ فانتعَلْنَ الدّياجِيا </|bsep|> <|bsep|> ذا افْتَخَرَتْ عُليا كِنانَة َ والتَقَتْ <|vsep|> على غاية ٍ في المَجْدِ تُعْييِ المُسامِيا </|bsep|> <|bsep|> دَعا الحَبرَ والسَّجَّادَ فابْتَدَر المَدْى <|vsep|> وَخاضَ لى ساقي الحَجيج النَّواصِيا </|bsep|> <|bsep|> وحازَ مِنَ الوادي البِطاحِيِّ سِرَّهُ <|vsep|> وحَلَّتْ قريشٌ بعدَ ذاك المَحانِيا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَومِ يُلفي الرَّاغِبونَ لَدَيْهِمُ <|vsep|> مَكارِمَ عَبَّاسِيَّة ً وأَيادِيا </|bsep|> <|bsep|> يَرُوحُ ِليهمْ عازِبُ الحَمْدِ وافياً <|vsep|> وَيَغْدو عَلَيهمْ طالِبُ الرَّفْدِ عافِيا </|bsep|> <|bsep|> ذا عَدَّ تِلكَ الأوَّليَّة َ فاخِرٌ <|vsep|> أَرَتْهُ مَساعي الخرينَ مساوِيا </|bsep|> <|bsep|> ومَحتَجِبٍ بالعِزِّ من خَيرِهمْ أباً <|vsep|> زَجَرْتُ ليه المُقْرَباتِ المَذاكِيا </|bsep|> <|bsep|> لى المقتدي بالله والمُقتَدَى بِه <|vsep|> طَوَيْنَ بِناطيِّ الرِّداءِ الفَيافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلُذنا بأَطرافِ القوافي وحَسْبُنَا <|vsep|> مِنَ الفَخرِ أنْ نُهدي ليه القَوافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم نَتَكَلَّفْ نَظْمَهُنَّ لأنَّنا <|vsep|> وَجَدْنا المعالي فاخْتَرْعنا المَعانِيا </|bsep|> <|bsep|> أيا وارِثِ البُرْدِ المُعَظَّمِ رَبُّهُ <|vsep|> بَلَغْنا المُنى حتّى اقْتَسَمْنا التَّهانِيا </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لِذُخْرِ الدّينِ مَقْدَمُ ماجِدٍ <|vsep|> سَيُصْبِحُ ذُخْراً للخِلافة ِ باقِيا </|bsep|> <|bsep|> تَبَلَّجَ مَيْمونَ النَّقِيبة ِ سابِقاً <|vsep|> يُراقبُ مِن عِرْقِ النُّبوَّة ِ تاليا </|bsep|> <|bsep|> فَكُل سريرٍ يَشْرَئِبُّ صَبابة ً <|vsep|> ليه وَيَثني العِطْفَ نَشوانَ صاحِيا </|bsep|> <|bsep|> وتَهْتَزُّ مِن شوقٍ ليهِ منابِرٌ <|vsep|> أطالَت به أعوادُهُنَّ التَّناجِيا </|bsep|> </|psep|> |
أَسَمْراءُ عَهْدي بالخُطوبِ قَرِيبُ | 5الطويل
| [
"أَسَمْراءُ عَهْدي بالخُطوبِ قَرِيبُ",
"وعودي بأيدي صليبُ",
"وكلُّ خليلٍ كنتُ أرقبُ عطفه",
"تولَّى بذمٍّ والزَّمانُ مريبُ",
"وقد كنتُ أصفيه المودَّة َ والظُّبا",
"على الهامِ تَبْدُو مَرَّة ً وَتَغيبُ",
"نأى عامرٌ لا قرَّبَ اللهُ دارهُ",
"وَواهُ رَبْعٌ بِالغُمَيْرِ جَديبُ",
"رَأَى مُسْتَقَرَّ السِّمْعِ مِنْ أَمِّ رَأْسِهِ",
"يَصَمُّ وَأُدْعَى لِلْعُّلا فّأُجِيبُ",
"يعيِّرني أنِّي غريبٌ بأرضهِ",
"أَجَلْ أَنا في هذا الأنامِ غرِيبُ",
"وَيُظْهرُ لي نُصْحاً وَلِلْغِلِّ تَحتَهُ",
"دواعٍ بكلتا مقلتيهِ تهيبُ",
"وَيَرتْادُ مِنّي أَنْ أَضُمَّ على القذَى",
"جُفُوني وَهَلْ يَرْضَى الهَوانِ أرَيبُ",
"وكفِّي بهزِّ المشرفيِّ لبيقة ٌ",
"وَباعيِ بِتَصْريفِ القناة ِ رَحيبُ",
"أَفِقْ جَدَّ ثَدْيَي أُمِّكَ الثُّكْلُ وَانْثَنى",
"شَبا السيفِ عَنْ فَوْدَيْكَ وهَو خَضِيبُ",
"فلا غروَ أن يستودعَ المجدَ همّهُ",
"أغرُّ طوالُ السّاعدينِ نجيبُ",
"يحاولهُ مذْ شدَّ عقدَ زارهِ",
"لى أنْ مشى في وفرتيه مشيبُ",
"ومنْ نكدِ الأيّامِ أن يبلغَ المنى",
"أخو اللُّؤمِ فيها والكريمُ يخيبُ",
"سأَطْلُبُ عِزَّ الدهر ما دامَ ضافِياً",
"عليَّ رداءٌ للشَّبابِ قشيبُ",
"ولي همة ٌ تأبى مقامي على الأذى",
"ضجيعَ الهوينى ما أقامَ عسيبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25943&r=&rc=5 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسَمْراءُ عَهْدي بالخُطوبِ قَرِيبُ <|vsep|> وعودي بأيدي صليبُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ خليلٍ كنتُ أرقبُ عطفه <|vsep|> تولَّى بذمٍّ والزَّمانُ مريبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أصفيه المودَّة َ والظُّبا <|vsep|> على الهامِ تَبْدُو مَرَّة ً وَتَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> نأى عامرٌ لا قرَّبَ اللهُ دارهُ <|vsep|> وَواهُ رَبْعٌ بِالغُمَيْرِ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى مُسْتَقَرَّ السِّمْعِ مِنْ أَمِّ رَأْسِهِ <|vsep|> يَصَمُّ وَأُدْعَى لِلْعُّلا فّأُجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> يعيِّرني أنِّي غريبٌ بأرضهِ <|vsep|> أَجَلْ أَنا في هذا الأنامِ غرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُظْهرُ لي نُصْحاً وَلِلْغِلِّ تَحتَهُ <|vsep|> دواعٍ بكلتا مقلتيهِ تهيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرتْادُ مِنّي أَنْ أَضُمَّ على القذَى <|vsep|> جُفُوني وَهَلْ يَرْضَى الهَوانِ أرَيبُ </|bsep|> <|bsep|> وكفِّي بهزِّ المشرفيِّ لبيقة ٌ <|vsep|> وَباعيِ بِتَصْريفِ القناة ِ رَحيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَفِقْ جَدَّ ثَدْيَي أُمِّكَ الثُّكْلُ وَانْثَنى <|vsep|> شَبا السيفِ عَنْ فَوْدَيْكَ وهَو خَضِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا غروَ أن يستودعَ المجدَ همّهُ <|vsep|> أغرُّ طوالُ السّاعدينِ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يحاولهُ مذْ شدَّ عقدَ زارهِ <|vsep|> لى أنْ مشى في وفرتيه مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نكدِ الأيّامِ أن يبلغَ المنى <|vsep|> أخو اللُّؤمِ فيها والكريمُ يخيبُ </|bsep|> <|bsep|> سأَطْلُبُ عِزَّ الدهر ما دامَ ضافِياً <|vsep|> عليَّ رداءٌ للشَّبابِ قشيبُ </|bsep|> </|psep|> |
ومشبلة ٍ شمطاءَ تبكي منَ النَّوى | 5الطويل
| [
"ومشبلة ٍ شمطاءَ تبكي منَ النَّوى",
"وقد غيَّبتْ عن غابها أسداً وردا",
"وَتَحْتَ حَبابِ الَّدمْعِ عَيْنٌ رَويَّة ٌ",
"منَ الدَّمِ والأحشاءُ مضمرة ٌ وجدا",
"ذا طرق الرَّكبُ العراقي أرضها",
"بحيثُ تظلُّ السُّمرُ مقربة ً جردا",
"وَيَحْمي ذِمارَ الجارِ كلُّ ابْنِ حُرَّة ٍ",
"يَكادُ مِنَ الكرامِ يُوْطِئُهُ خَدَّا",
"تَولّتْ بِقَلْبٍ يَسْتَطيرُ شَرارُهُ",
"ذا قدحتْ أيدي الهمومِ بهِ زندا",
"وقالتْ نساءُ الحيِّ أينَ ابنُ أختنا",
"ألا أخبرونا عنهُ حيِّيتمُ وفدا",
"رَعاه ضَمانُ اللَّهِ هَلْ في بِلادِكمْ",
"أخو كرمِ يرعى لذي حسبٍ عهدا",
"فنَّ الّذي خلَّفتموهُ بأرضكمْ",
"فتى ً منْ رأى باءهُ ذكرَ المجدا",
"أَبَغْدادُ كَمْ تُنْسيهِ نَجْداً وَأَهْلَهُ",
"أَلا خَابَ من يَشْري بِبغْدادِكُمْ نَجْدا",
"فدتهنَّ نفسي لو سمعنَ بما أرى",
"رمى كلُّ جيدٍ من تنهُّدها عقدا",
"أَلَسْتُ مُقيماً في أُناسٍ وِدادُهُمْ",
"يُشابُ بِغِلٍّ حينَ أَمْحَضُهُمْ وُدّا",
"ويثلمُ عرضي عندهمْ كلُّ كاشحٍ",
"وَأَدْفَعُ عَنْ أَعراضِهمُ أَلسُناً لُدّا",
"وأنصرهمُ والسَّيفُ يدمى غرارهُ",
"وأُخذلُ فيهمْ وهوَ يعتنقُ الغمدا",
"وهمْ في غواشي نشوة ٍ من ثرائهمْ",
"ولا خيرَ في مالٍ ذا لم يُفدْ حمدا",
"فَمَنْ لي على غَيِّ التَّمَنِّي بِصاحِبٍ",
"سليمِ نواحي الصَّدرِ لا يحملُ الحقدا",
"يَعُدُّ الغِنَى فَضْفاضَة ً ذاتَ رَفرَفٍ",
"وَصَمْصامَة ً عَضْباً وَذا خُصَلٍ نَهْدا",
"ولولا افتراشُ الذِّئبِ للغدرِ صدرهُ",
"لَما كُنْتُ أَتْلَو في مَطالِبِها الأُسْدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25951&r=&rc=13 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومشبلة ٍ شمطاءَ تبكي منَ النَّوى <|vsep|> وقد غيَّبتْ عن غابها أسداً وردا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْتَ حَبابِ الَّدمْعِ عَيْنٌ رَويَّة ٌ <|vsep|> منَ الدَّمِ والأحشاءُ مضمرة ٌ وجدا </|bsep|> <|bsep|> ذا طرق الرَّكبُ العراقي أرضها <|vsep|> بحيثُ تظلُّ السُّمرُ مقربة ً جردا </|bsep|> <|bsep|> وَيَحْمي ذِمارَ الجارِ كلُّ ابْنِ حُرَّة ٍ <|vsep|> يَكادُ مِنَ الكرامِ يُوْطِئُهُ خَدَّا </|bsep|> <|bsep|> تَولّتْ بِقَلْبٍ يَسْتَطيرُ شَرارُهُ <|vsep|> ذا قدحتْ أيدي الهمومِ بهِ زندا </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ نساءُ الحيِّ أينَ ابنُ أختنا <|vsep|> ألا أخبرونا عنهُ حيِّيتمُ وفدا </|bsep|> <|bsep|> رَعاه ضَمانُ اللَّهِ هَلْ في بِلادِكمْ <|vsep|> أخو كرمِ يرعى لذي حسبٍ عهدا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الّذي خلَّفتموهُ بأرضكمْ <|vsep|> فتى ً منْ رأى باءهُ ذكرَ المجدا </|bsep|> <|bsep|> أَبَغْدادُ كَمْ تُنْسيهِ نَجْداً وَأَهْلَهُ <|vsep|> أَلا خَابَ من يَشْري بِبغْدادِكُمْ نَجْدا </|bsep|> <|bsep|> فدتهنَّ نفسي لو سمعنَ بما أرى <|vsep|> رمى كلُّ جيدٍ من تنهُّدها عقدا </|bsep|> <|bsep|> أَلَسْتُ مُقيماً في أُناسٍ وِدادُهُمْ <|vsep|> يُشابُ بِغِلٍّ حينَ أَمْحَضُهُمْ وُدّا </|bsep|> <|bsep|> ويثلمُ عرضي عندهمْ كلُّ كاشحٍ <|vsep|> وَأَدْفَعُ عَنْ أَعراضِهمُ أَلسُناً لُدّا </|bsep|> <|bsep|> وأنصرهمُ والسَّيفُ يدمى غرارهُ <|vsep|> وأُخذلُ فيهمْ وهوَ يعتنقُ الغمدا </|bsep|> <|bsep|> وهمْ في غواشي نشوة ٍ من ثرائهمْ <|vsep|> ولا خيرَ في مالٍ ذا لم يُفدْ حمدا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لي على غَيِّ التَّمَنِّي بِصاحِبٍ <|vsep|> سليمِ نواحي الصَّدرِ لا يحملُ الحقدا </|bsep|> <|bsep|> يَعُدُّ الغِنَى فَضْفاضَة ً ذاتَ رَفرَفٍ <|vsep|> وَصَمْصامَة ً عَضْباً وَذا خُصَلٍ نَهْدا </|bsep|> </|psep|> |
خليليّ مسَّ المطايا لغبْ | 8المتقارب
| [
"خليليّ مسَّ المطايا لغبْ",
"وألوى بأشباحهنَّ الدَّأبْ",
"وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى",
"تَمايَلُ أَعْناقُها مِنْ نَصَبْ",
"وألوية ُ الصُّبحِ مذْ فصمتْ",
"عُرا اللَّيْلِ مُنْتَشِراتُ العَذبْ",
"كَأَنَّ تَأَلُّقَهُ جَذْوَة ٌ",
"تناجي الصَّبا بلسانِ اللَّهبْ",
"فلا يسلمنَّ لها غاربٌ",
"ولا منسمٌ بالنَّجيعِ اختضبْ",
"ولا تنيا في ابتغاءِ العلا",
"فكمْ راحة ٍ تجتنى منْ تعبْ",
"وَلا تَتْرُكاني لَقًى لِلْهُمومِ",
"بِحَيْثُ يُرى الرأَّسُ تِلْوَ الذَنَبْ",
"فَِنَّ على الله نَيْلَ الَّذي",
"سَعَيْنا لَهُ وَعلَيْنا الطَّلَبْ",
"وَني ِذا أَنْكرَتْني البِلادُ",
"وشيبَ رضى أهلها بالغضبْ",
"لَكَالضَّيْغَمِ الوَرْدِ كاد الهَوانُ",
"يدبُّ لى غابهِ فاغتربْ",
"فَشَيَّدْتُ مَجْداً رَسَا أَصْلهُ",
"أَمُتُّ ِلَيْهِ بأُمٍ وَأَبْ",
"ولمْ أنظمِ الشِّعرَ عجباً بهِ",
"ولمْ أمتدحْ أحداً عنْ أربْ",
"ولا هَزَّني طَمَعٌ لِلْقَريضِ",
"ولكِنَّهُ تَرْجُمانُ الأَدَبْ",
"ولِلْفَخْرِ أُعنْى بِهِ لا الغِنَى",
"فعنْ كسرِ بيتيَ جيبَ العربْ",
"وَقَدْ عَلِمَ اللهُ والنَّاسِبُو",
"نَ أنَّ لنا صفوَ هذا النَّسبْ",
"وَِنّي وَِنْ نَالَ مِنَّي الزَّمانُ",
"ونحنُ كذلك سؤرُ النُّوبْ",
"لأَرْفَعُ عَنْ شَمَمٍ واضِحٍ",
"لِثامِي وَأَرْفَعُ وَهْيَ الحَسَبْ",
"ولاَ أَستَكينُ لِذي ثَرْوة ٍ",
"ِذا شَاءَ صَاغَ أَبَاً مِنْ ذَهَبْ",
"فحسبي وعرضي نقيُّ الأديمِ",
"منَ المالِ نهدُ القصيرى أقبّْ",
"وأَبْيَضُ ِنْ لاحَ خِلْتَ العَجا",
"جَ ليلاً بذيلِ الصَّباحِ انتقبْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25939&r=&rc=1 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ مسَّ المطايا لغبْ <|vsep|> وألوى بأشباحهنَّ الدَّأبْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى <|vsep|> تَمايَلُ أَعْناقُها مِنْ نَصَبْ </|bsep|> <|bsep|> وألوية ُ الصُّبحِ مذْ فصمتْ <|vsep|> عُرا اللَّيْلِ مُنْتَشِراتُ العَذبْ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ تَأَلُّقَهُ جَذْوَة ٌ <|vsep|> تناجي الصَّبا بلسانِ اللَّهبْ </|bsep|> <|bsep|> فلا يسلمنَّ لها غاربٌ <|vsep|> ولا منسمٌ بالنَّجيعِ اختضبْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنيا في ابتغاءِ العلا <|vsep|> فكمْ راحة ٍ تجتنى منْ تعبْ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَتْرُكاني لَقًى لِلْهُمومِ <|vsep|> بِحَيْثُ يُرى الرأَّسُ تِلْوَ الذَنَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ على الله نَيْلَ الَّذي <|vsep|> سَعَيْنا لَهُ وَعلَيْنا الطَّلَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَني ِذا أَنْكرَتْني البِلادُ <|vsep|> وشيبَ رضى أهلها بالغضبْ </|bsep|> <|bsep|> لَكَالضَّيْغَمِ الوَرْدِ كاد الهَوانُ <|vsep|> يدبُّ لى غابهِ فاغتربْ </|bsep|> <|bsep|> فَشَيَّدْتُ مَجْداً رَسَا أَصْلهُ <|vsep|> أَمُتُّ ِلَيْهِ بأُمٍ وَأَبْ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أنظمِ الشِّعرَ عجباً بهِ <|vsep|> ولمْ أمتدحْ أحداً عنْ أربْ </|bsep|> <|bsep|> ولا هَزَّني طَمَعٌ لِلْقَريضِ <|vsep|> ولكِنَّهُ تَرْجُمانُ الأَدَبْ </|bsep|> <|bsep|> ولِلْفَخْرِ أُعنْى بِهِ لا الغِنَى <|vsep|> فعنْ كسرِ بيتيَ جيبَ العربْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَلِمَ اللهُ والنَّاسِبُو <|vsep|> نَ أنَّ لنا صفوَ هذا النَّسبْ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِنْ نَالَ مِنَّي الزَّمانُ <|vsep|> ونحنُ كذلك سؤرُ النُّوبْ </|bsep|> <|bsep|> لأَرْفَعُ عَنْ شَمَمٍ واضِحٍ <|vsep|> لِثامِي وَأَرْفَعُ وَهْيَ الحَسَبْ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ أَستَكينُ لِذي ثَرْوة ٍ <|vsep|> ِذا شَاءَ صَاغَ أَبَاً مِنْ ذَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> فحسبي وعرضي نقيُّ الأديمِ <|vsep|> منَ المالِ نهدُ القصيرى أقبّْ </|bsep|> </|psep|> |
الوِردُ يَبسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ | 6الكامل
| [
"الوِردُ يَبسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ",
"وَالسَّيْفُ يَلْمَعُ والصَّدى يَتَضَرَّمُ",
"بَخِلَ الغَيُورُ بِمَاءِ لِينَة َ فَاحْتَمى",
"بِشَبا أَسِنَّتِهِ الغَديرُ المُفْعَمُ",
"والرَّوضُ أَلبَسَهُ الرَّبيعُ وشائعاً",
"عُنيَ السَّماكُ بِوَشيهِا والمِرزمُ",
"تُثْني رُباهُ عَلى الغَمَامِ ذا غَدا",
"عافي النَّسيمِ بِسرِّها يَتَكَلَّمُ",
"حَيثُ الغُصونُ هَفا بِها وَلعُ الصَّبا",
"وَخَلا الحَمامُ بِشَجْوِهِ يَتَرَنَّمُ",
"وَأُميلُ مِنْ طَرَبٍ ليهِ مَسامِعاً",
"يَشكو لَجاجَتَها ِليَّ اللُّوَّمُ",
"فَبكى وَلَم أَرَ عَبْرَة ً مَسْفوحَة ً",
"أكذاكَ يَبخلُ بالدُّموعِ المُغْرَمُ",
"وَلَقد بَكْيتُ فَلَو رَأَيتَ مَدامِعي",
"لَعَلِمتَ أَيُّ الباكيِينِ مُتَّيمُ",
"شَتّانَ ما وَجدي وَوَجدُ حَمامة ٍ",
"تُبدي الصَّبابَة َ في الحَنينِ وَأَكتُمُ",
"وَأَزورُ ذ ظَعَنَ الخَليطُ مَنازِلاً",
"نَحِلَتْ بِهِنَّ كَما نَحِلْتُ الأَرْسُمُ",
"كَمْ وَقْفَة ٍ مَيْلاءَ في أثْنائِها",
"شَوقٌ لى طَلَلٍ برامَة َ يُرزِمُ",
"عَطَفَتْ رَكائِبُنا لى عَرَصاتِهِ",
"وَعَلى الجُنَينَة ِ نَهجُهُنَّ المُعلَمُ",
"وّذَكَرْتَ عَصراً أَسْرَعَتْ خُطُواتُهُ",
"والْعَيْشُ أَخْضَرُ والحَوادِثُ نُوَّمُ",
"فَوَدِدْتُ أَنَّ شَبيبتي وَدَّعتُها",
"وَأَقامَ ذاكَ العَصْرُ لا يَتَصَرَّمُ",
"لَفَظَتْ أَحِبَّتَنا البِلادُ فَمُعْرِقٌ",
"تُدمي جَوانِحهُ الهُمومُ وَمُشْئمُ",
"أَزُهَيرُ نَّ أخاكَ في طَلَبِ العُلا",
"أَدْنَى صَحابَتِهِ الحُسامُ المخْذَمُ",
"خاضَتْ بهِ ثُغرَ الفَيافي والدُّجى",
"خُوضٌ نَماهُنَّ الجَديلُ وشَدقَمُ",
"يَجتابُ أَرديَة َ الظَّلامِ بِمَهْمَة ٍ",
"يَنسى الصَّهيلَ بِهِ الحِصانُ الأَدْهَمُ",
"وَيَضيقُ ذَرْعُ المُهْرِ أن لا يَنْجَلي",
"لَيلٌ بِأَذيالِ الصَّباحِ يُلثَّمُ",
"وَلَهُ لى الغَرْبِ التِفَاتَة ُ وامِقٍ",
"يُمري تَذَكُّرُهُ الدُّموعَ فَتَسجُمُ",
"وَكَأَنَّهُ ممّا يُميلُ بِطَرفِهِ",
"قِبَلَ المَغارِبِ بِالثُّريّا مُلْجَمِ",
"عَتَقَتْ عَلَيَّ أَلِيَّة ٌ سَيُبِرُّها",
"هَمٌّ بِمُعْتَرَكِ النَّجومِ مَخَيَّمُ",
"واللَّيلُ يوطِىء ُ مَن تُؤَرِّقُهُ المُنى",
"خَدَّا بأيدي الأَرْحَبيَّة ِ يُلطَمُ",
"لَتُشارِفَنَّ بِيَ المَوامي أَيْنُقٌ",
"هُنَّ الحَنيُّ وَرَكبُهُنَّ الأَسهمُ",
"وَأُفارِقَنَّ عِصابَة ً مِنْ عامِرٍ",
"يَضْوَى بِصُحْبَتِها الكَريمُ وَيَسقَمُ",
"فَسَدَ الزَّمانُ فَلَيسَ يَأْمَنُ ظُلْمَهُ",
"أَهْلُ النُّهى وَبَنوهُ مِنْهُ أَظلَمُ",
"أَينَ التَفَتَّ رأتَ مِنْهُمْ أَوْجُهاً",
"يشقى بِهِنَّ النّاظِرُ المُتَوَسِّمُ",
"وَأَضَرُّهُم لَكَ حِينَ يُعضِلُ حادِثٌ",
"بِالمرءِ مَنْ هُوَ في الصَّداقَة ِ أَقْدَمُ",
"وَمَتى أَسَأْتَ لَيْهِمُ وَخَبِرْتَهُمْ",
"أُلفِيتَ بعدْ ساءة ٍ لا تَنْدَمُ",
"نَبَذوا الوَفاءَ مَعَ الحَياءِ وراءَهُمْ",
"فَهُمُ بِحَيْثُ يَكونُ هذا الدِّرْهَمُ",
"وَعَذَرْتُ كُلَّ مُكاشِحٍ أُبلَى بِهِ",
"فَبَلِيَّتي مِمَّنْ أَصاحِبُ أَعْظَمُ",
"مَذِقُ الوِدادِ فَوَجْهُهُ مُتَهَلِّلٌ",
"لِمكيدَة ٍ وضَميرُهُ مُتَجَهِّمُ",
"يُبْدِي الهَوى وَيَسُورُ ِنْ عَرَضَتْ لَهُ",
"فُرَصٌ عَلَيَّ كَما يَسورُ الأَرْقَمُ",
"وَيَرومُ نَيلَ المَكرُماتِ ودُونَها",
"أَمَدٌ بِهِ انتعلَ النَّجيعَ المَنسِم",
"فَزَجَرْتُ مَن جَلَبَ الجِيادَ لى مَدى ً",
"يَعْنو لِحاسِرِ أَهْلِهِ المُسْتَلْئِمُ",
"وَرَحِمْتُ كُلَّ فَضيلَة ٍ مَغصوبَة ِ",
"حَتّى القَريضَ ذا ادَّعاهُ المُفْحَم",
"وَلَو اسْتطَعْتُ رَدَدْتُ مَنْ يعْيى َ به",
"عَنهُ مَخَافَة َ أَنْ يُلجِلِجهُ فَمُ",
"لاتُخْلِدَنَّ لى الصَّديقِ فَنَّهُ",
"بِكَ مِنْ عَدُوِّكَ في المَضَرَّة ُ أَعْلَمُ",
"يَلقاكَ والعَسَلُ المُصفَى َّ يُجتَنَى",
"مِنَ قَوْلِهِ وَمِنَ الفَعالِ العَلْقَمُ",
"هذا وَرُبَّ مُشاحِنٍ عَلِقَتْ بِهِ",
"شَمْطاءُ تُلْقِحُها الضَّغائِنُ مُتْئِمُ",
"فَحَلُمْتُ عَنهُ وباتَ يَشربُ غَيْظَهُ",
"جُرعاً وَلُزَّ بِمِنْخَريهِ المَرغَمُ",
"وَأَنا المَليءُ بِما يَكُفُّ جِماحَهُ",
"وَيَرُد غَربَ الجَهلِ وَهوَ مُثلَّمُ",
"فَلَقَد صَحِبْتُ أُزَيهِرَ بنَ مُحَلِّمٍ",
"حَيثُ السُّيوفُ يَبُلُّ غُلَّتَها الدَّمُ",
"وَالخَيْلُ شُعْثٌ والرِّماحُ شَوارِعٌ",
"وَالنَّقْعُ أَكْدَرُ والخَميسُ عَرَمرمُ",
"فَرأيتهُ يَسَعُ العُداة بِعَفوهِ",
"وَتُجيرُ قُدْرَتُهُ عَلَيهِ فَيَحْلُمُ",
"وَيَوَدُّ كلُّ بَريءِ قَوْمٍ أَنَّهُ",
" مِمّا يَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ مُجْرِمُ",
"وَأَفَدْتُ مِنْ أَخْلاقِهِ وَنَوالِهِ",
"مِنَحاً يَضِنُّ بِها السَّحابُ المُرْهِمُ",
"وذا أَغامَ الخطبُ جابَ ضَبابَهُ",
"شَمسُ الضُّحى وَسَطا عَليهِ الضَّيغَمُ",
"وَمَتى بَدا وَاللَّيلُ أَلْمَى رَدَّهُ",
"بِالبِشْرِ فَهْوَ ذا تَبَلَّجَ أَرْثَمُ",
"مَلِكٌ يُكِلُّ غَداة َ يُطلَبُ شَأوُهُ",
"مُقلاً يُصافُحها العَجاجُ الأَقتَمُ",
"بِشَمائِلٍ مُزِجَ الشِّماسُ بِلينها",
"كالماءِ أُشْرِبَهُ السِّنانُ اللَّهْذَمُ",
"وَمناقِبٍ لا تُرْتَقَى هَضَباتُها",
"نَطَقَ الفَصيحُ بِفَضلِها وَالأَعجَمُ",
"نْ لُحنَ والشُّهبُ الثَّواقِبُ في الدُّجى",
"لَمْ يَدْرِ سارٍ أَيُّهُنَّ الأَنْجُمُ",
"يَابْنَ الأُلى سَحَبوا الرِماحَ لى الوَغى",
"وَلَديهِ يَغْدِرُ بالبَنانِ المِعصَمُ",
"يَتَسرَّعونَ لى الوَغى فَجيادُهُم",
"تُزْجَى عَوابِسَ والسُّيوفُ تَبَسَّمُ",
"وَذا الزَّمانُ دَجا أضاؤوا فَاكْتَسى",
"فَضَلاتِ نُورِهمُ الزَّمانُ المُظْلِمُ",
"أَوضَحتَ طُرقَ المَجدِ وَهيَ خَفيَّة ٌ",
"فَبَدا لِطالِبهِ الطَّريقُ المُبْهَمُ",
"وَغمَرتَ بِالكَرَمِ المُلوكَ فكُلُّهمْ",
"لمّا شَرَعتَ لَهُ النَّدى يَتَكَرَّمُ",
"وَبَسَطْتَ كَفَّا بِالمَواهِبِ ثَرَّة ً",
"سَدِكَ الغَنيُّ بِسيبِها وَالمُعْدَمُ",
"وَمَدَدْتَ لِلعافينَ ظِلاًّ وارِفاً",
"يَتَوشَّحُ الضّاحِي بِهِ وَالمُعْتِمُ",
"كُلُّ الفَضائِلِ مِنْ خِلالِكَ يُقْتَنى",
"وَلَديكَ يُجمَعُ فَذُّها والتَّوأَمُ",
"وَلِمِثْلِها أَعْدَدْتُ كُلَّ قَصيدَة ٍ",
"نَفَرَتْ فأنَسها الجَوادُ المُنْعِمُ",
"وَالشِّعْرُ صَعْبٌ مُرْتَقاهُ وَطَالَما",
"شَمَّ الباءَ بِمارِنٍ لا يُخْطَمُ",
"وَالمدحُ يَسْهُلُ في عُلاكَ مَرامُهُ",
"فَنَداكَ يُمْلِيهِ عَلَيَّ وأَنْظِمُ",
"وَلَربَّما غَطَّ البِكَارُ وِنَّما",
"رَفَعَ الهَديرَ بِهِ الفَنيقُ المُقرَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25952&r=&rc=14 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوِردُ يَبسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ <|vsep|> وَالسَّيْفُ يَلْمَعُ والصَّدى يَتَضَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> بَخِلَ الغَيُورُ بِمَاءِ لِينَة َ فَاحْتَمى <|vsep|> بِشَبا أَسِنَّتِهِ الغَديرُ المُفْعَمُ </|bsep|> <|bsep|> والرَّوضُ أَلبَسَهُ الرَّبيعُ وشائعاً <|vsep|> عُنيَ السَّماكُ بِوَشيهِا والمِرزمُ </|bsep|> <|bsep|> تُثْني رُباهُ عَلى الغَمَامِ ذا غَدا <|vsep|> عافي النَّسيمِ بِسرِّها يَتَكَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ الغُصونُ هَفا بِها وَلعُ الصَّبا <|vsep|> وَخَلا الحَمامُ بِشَجْوِهِ يَتَرَنَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُميلُ مِنْ طَرَبٍ ليهِ مَسامِعاً <|vsep|> يَشكو لَجاجَتَها ِليَّ اللُّوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> فَبكى وَلَم أَرَ عَبْرَة ً مَسْفوحَة ً <|vsep|> أكذاكَ يَبخلُ بالدُّموعِ المُغْرَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقد بَكْيتُ فَلَو رَأَيتَ مَدامِعي <|vsep|> لَعَلِمتَ أَيُّ الباكيِينِ مُتَّيمُ </|bsep|> <|bsep|> شَتّانَ ما وَجدي وَوَجدُ حَمامة ٍ <|vsep|> تُبدي الصَّبابَة َ في الحَنينِ وَأَكتُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزورُ ذ ظَعَنَ الخَليطُ مَنازِلاً <|vsep|> نَحِلَتْ بِهِنَّ كَما نَحِلْتُ الأَرْسُمُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ وَقْفَة ٍ مَيْلاءَ في أثْنائِها <|vsep|> شَوقٌ لى طَلَلٍ برامَة َ يُرزِمُ </|bsep|> <|bsep|> عَطَفَتْ رَكائِبُنا لى عَرَصاتِهِ <|vsep|> وَعَلى الجُنَينَة ِ نَهجُهُنَّ المُعلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وّذَكَرْتَ عَصراً أَسْرَعَتْ خُطُواتُهُ <|vsep|> والْعَيْشُ أَخْضَرُ والحَوادِثُ نُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَدِدْتُ أَنَّ شَبيبتي وَدَّعتُها <|vsep|> وَأَقامَ ذاكَ العَصْرُ لا يَتَصَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لَفَظَتْ أَحِبَّتَنا البِلادُ فَمُعْرِقٌ <|vsep|> تُدمي جَوانِحهُ الهُمومُ وَمُشْئمُ </|bsep|> <|bsep|> أَزُهَيرُ نَّ أخاكَ في طَلَبِ العُلا <|vsep|> أَدْنَى صَحابَتِهِ الحُسامُ المخْذَمُ </|bsep|> <|bsep|> خاضَتْ بهِ ثُغرَ الفَيافي والدُّجى <|vsep|> خُوضٌ نَماهُنَّ الجَديلُ وشَدقَمُ </|bsep|> <|bsep|> يَجتابُ أَرديَة َ الظَّلامِ بِمَهْمَة ٍ <|vsep|> يَنسى الصَّهيلَ بِهِ الحِصانُ الأَدْهَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَضيقُ ذَرْعُ المُهْرِ أن لا يَنْجَلي <|vsep|> لَيلٌ بِأَذيالِ الصَّباحِ يُلثَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ لى الغَرْبِ التِفَاتَة ُ وامِقٍ <|vsep|> يُمري تَذَكُّرُهُ الدُّموعَ فَتَسجُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّهُ ممّا يُميلُ بِطَرفِهِ <|vsep|> قِبَلَ المَغارِبِ بِالثُّريّا مُلْجَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَتَقَتْ عَلَيَّ أَلِيَّة ٌ سَيُبِرُّها <|vsep|> هَمٌّ بِمُعْتَرَكِ النَّجومِ مَخَيَّمُ </|bsep|> <|bsep|> واللَّيلُ يوطِىء ُ مَن تُؤَرِّقُهُ المُنى <|vsep|> خَدَّا بأيدي الأَرْحَبيَّة ِ يُلطَمُ </|bsep|> <|bsep|> لَتُشارِفَنَّ بِيَ المَوامي أَيْنُقٌ <|vsep|> هُنَّ الحَنيُّ وَرَكبُهُنَّ الأَسهمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُفارِقَنَّ عِصابَة ً مِنْ عامِرٍ <|vsep|> يَضْوَى بِصُحْبَتِها الكَريمُ وَيَسقَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَدَ الزَّمانُ فَلَيسَ يَأْمَنُ ظُلْمَهُ <|vsep|> أَهْلُ النُّهى وَبَنوهُ مِنْهُ أَظلَمُ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ التَفَتَّ رأتَ مِنْهُمْ أَوْجُهاً <|vsep|> يشقى بِهِنَّ النّاظِرُ المُتَوَسِّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَضَرُّهُم لَكَ حِينَ يُعضِلُ حادِثٌ <|vsep|> بِالمرءِ مَنْ هُوَ في الصَّداقَة ِ أَقْدَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى أَسَأْتَ لَيْهِمُ وَخَبِرْتَهُمْ <|vsep|> أُلفِيتَ بعدْ ساءة ٍ لا تَنْدَمُ </|bsep|> <|bsep|> نَبَذوا الوَفاءَ مَعَ الحَياءِ وراءَهُمْ <|vsep|> فَهُمُ بِحَيْثُ يَكونُ هذا الدِّرْهَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَذَرْتُ كُلَّ مُكاشِحٍ أُبلَى بِهِ <|vsep|> فَبَلِيَّتي مِمَّنْ أَصاحِبُ أَعْظَمُ </|bsep|> <|bsep|> مَذِقُ الوِدادِ فَوَجْهُهُ مُتَهَلِّلٌ <|vsep|> لِمكيدَة ٍ وضَميرُهُ مُتَجَهِّمُ </|bsep|> <|bsep|> يُبْدِي الهَوى وَيَسُورُ ِنْ عَرَضَتْ لَهُ <|vsep|> فُرَصٌ عَلَيَّ كَما يَسورُ الأَرْقَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرومُ نَيلَ المَكرُماتِ ودُونَها <|vsep|> أَمَدٌ بِهِ انتعلَ النَّجيعَ المَنسِم </|bsep|> <|bsep|> فَزَجَرْتُ مَن جَلَبَ الجِيادَ لى مَدى ً <|vsep|> يَعْنو لِحاسِرِ أَهْلِهِ المُسْتَلْئِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَحِمْتُ كُلَّ فَضيلَة ٍ مَغصوبَة ِ <|vsep|> حَتّى القَريضَ ذا ادَّعاهُ المُفْحَم </|bsep|> <|bsep|> وَلَو اسْتطَعْتُ رَدَدْتُ مَنْ يعْيى َ به <|vsep|> عَنهُ مَخَافَة َ أَنْ يُلجِلِجهُ فَمُ </|bsep|> <|bsep|> لاتُخْلِدَنَّ لى الصَّديقِ فَنَّهُ <|vsep|> بِكَ مِنْ عَدُوِّكَ في المَضَرَّة ُ أَعْلَمُ </|bsep|> <|bsep|> يَلقاكَ والعَسَلُ المُصفَى َّ يُجتَنَى <|vsep|> مِنَ قَوْلِهِ وَمِنَ الفَعالِ العَلْقَمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا وَرُبَّ مُشاحِنٍ عَلِقَتْ بِهِ <|vsep|> شَمْطاءُ تُلْقِحُها الضَّغائِنُ مُتْئِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَحَلُمْتُ عَنهُ وباتَ يَشربُ غَيْظَهُ <|vsep|> جُرعاً وَلُزَّ بِمِنْخَريهِ المَرغَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا المَليءُ بِما يَكُفُّ جِماحَهُ <|vsep|> وَيَرُد غَربَ الجَهلِ وَهوَ مُثلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد صَحِبْتُ أُزَيهِرَ بنَ مُحَلِّمٍ <|vsep|> حَيثُ السُّيوفُ يَبُلُّ غُلَّتَها الدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيْلُ شُعْثٌ والرِّماحُ شَوارِعٌ <|vsep|> وَالنَّقْعُ أَكْدَرُ والخَميسُ عَرَمرمُ </|bsep|> <|bsep|> فَرأيتهُ يَسَعُ العُداة بِعَفوهِ <|vsep|> وَتُجيرُ قُدْرَتُهُ عَلَيهِ فَيَحْلُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَوَدُّ كلُّ بَريءِ قَوْمٍ أَنَّهُ <|vsep|> مِمّا يَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ مُجْرِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفَدْتُ مِنْ أَخْلاقِهِ وَنَوالِهِ <|vsep|> مِنَحاً يَضِنُّ بِها السَّحابُ المُرْهِمُ </|bsep|> <|bsep|> وذا أَغامَ الخطبُ جابَ ضَبابَهُ <|vsep|> شَمسُ الضُّحى وَسَطا عَليهِ الضَّيغَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى بَدا وَاللَّيلُ أَلْمَى رَدَّهُ <|vsep|> بِالبِشْرِ فَهْوَ ذا تَبَلَّجَ أَرْثَمُ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ يُكِلُّ غَداة َ يُطلَبُ شَأوُهُ <|vsep|> مُقلاً يُصافُحها العَجاجُ الأَقتَمُ </|bsep|> <|bsep|> بِشَمائِلٍ مُزِجَ الشِّماسُ بِلينها <|vsep|> كالماءِ أُشْرِبَهُ السِّنانُ اللَّهْذَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمناقِبٍ لا تُرْتَقَى هَضَباتُها <|vsep|> نَطَقَ الفَصيحُ بِفَضلِها وَالأَعجَمُ </|bsep|> <|bsep|> نْ لُحنَ والشُّهبُ الثَّواقِبُ في الدُّجى <|vsep|> لَمْ يَدْرِ سارٍ أَيُّهُنَّ الأَنْجُمُ </|bsep|> <|bsep|> يَابْنَ الأُلى سَحَبوا الرِماحَ لى الوَغى <|vsep|> وَلَديهِ يَغْدِرُ بالبَنانِ المِعصَمُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَسرَّعونَ لى الوَغى فَجيادُهُم <|vsep|> تُزْجَى عَوابِسَ والسُّيوفُ تَبَسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَذا الزَّمانُ دَجا أضاؤوا فَاكْتَسى <|vsep|> فَضَلاتِ نُورِهمُ الزَّمانُ المُظْلِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَوضَحتَ طُرقَ المَجدِ وَهيَ خَفيَّة ٌ <|vsep|> فَبَدا لِطالِبهِ الطَّريقُ المُبْهَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَغمَرتَ بِالكَرَمِ المُلوكَ فكُلُّهمْ <|vsep|> لمّا شَرَعتَ لَهُ النَّدى يَتَكَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَسَطْتَ كَفَّا بِالمَواهِبِ ثَرَّة ً <|vsep|> سَدِكَ الغَنيُّ بِسيبِها وَالمُعْدَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدَدْتَ لِلعافينَ ظِلاًّ وارِفاً <|vsep|> يَتَوشَّحُ الضّاحِي بِهِ وَالمُعْتِمُ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الفَضائِلِ مِنْ خِلالِكَ يُقْتَنى <|vsep|> وَلَديكَ يُجمَعُ فَذُّها والتَّوأَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِمِثْلِها أَعْدَدْتُ كُلَّ قَصيدَة ٍ <|vsep|> نَفَرَتْ فأنَسها الجَوادُ المُنْعِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَالشِّعْرُ صَعْبٌ مُرْتَقاهُ وَطَالَما <|vsep|> شَمَّ الباءَ بِمارِنٍ لا يُخْطَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَالمدحُ يَسْهُلُ في عُلاكَ مَرامُهُ <|vsep|> فَنَداكَ يُمْلِيهِ عَلَيَّ وأَنْظِمُ </|bsep|> </|psep|> |
وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ | 5الطويل
| [
"وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ",
"لى الفجرِ تلحاني ولم تدرِ ما خطبي",
"وتزعمُ أنَّ المرءَ في طلبِ العلا",
"يميلُ بهاديه لى مركبٍ صعبِ",
"ذا أنا لم أملكْ على الدهرِ طاعتي",
"وَأَصْبَحتُ مَطْويَّ الضُّلوعِ على عَتْبِ",
"وما استرعفتْ منْ لبَّة ِ القرنِ صعدتي",
"ولمْ يتلمَّظْ بينَ أوادجهِ عضبي",
"فَبئْسَ سَليلُ الحَيِّ مَنْ بَشَّرتْ بِه",
"قَوابِلُهُ حُمْشَ الشَّوَى مِنْ بَنِي حَرْبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25945&r=&rc=7 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ <|vsep|> لى الفجرِ تلحاني ولم تدرِ ما خطبي </|bsep|> <|bsep|> وتزعمُ أنَّ المرءَ في طلبِ العلا <|vsep|> يميلُ بهاديه لى مركبٍ صعبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنا لم أملكْ على الدهرِ طاعتي <|vsep|> وَأَصْبَحتُ مَطْويَّ الضُّلوعِ على عَتْبِ </|bsep|> <|bsep|> وما استرعفتْ منْ لبَّة ِ القرنِ صعدتي <|vsep|> ولمْ يتلمَّظْ بينَ أوادجهِ عضبي </|bsep|> </|psep|> |
خاض الدُّجى -وَرِواقُ اللَّيل مَسدولِ | 0البسيط
| [
"خاض الدُّجى وَرِواقُ اللَّيل مَسدولِ",
"بَرْقٌ كَما اهْتَزَّ ماضِي الحدّ مَصْقولُ",
"أَشيمُهُ وَضجيعي صارمٌ خَذِمٌ",
"وَمِحمَلي بِرشاشِ الدَّمعِ مَبلولُ",
"فَحَنَّ صاحِبُ رَحْلِي ذ تَأَمَّلَهُ",
"حَتَّى حَنَنْتَ وَنِضْوِي عَنْهُ مَشْغولُ",
"يَخدي بأَروعَ لا يُغفي ونَاظِرُهُ",
"بِِثْمِدِ اللَّيْلِ في البَيْداءِ مَكْحولُ",
"وَلا يَمُرُّ الكَرَى صَفْحاً بِمُقْلَتِهِ",
"فَدُونَهُ قاتِمُ الأرْجاءِ مَجْهولُ",
"ذا قضَى عُقبَ السراءِ ليلتَهُ",
"أَناخَهُ وَهْوَ بِالعْياءِ مَعْقولُ",
"وَاعْتادَهُ مِنْ سُلَيْمى وَهْيَ نائِيَة ٌ",
"ذِكرٌ يؤَرِّقُهُ والقلبُ متبولُ",
"رَيّا المَعاصِمِ ظَمأَى الخَصْرِ لا قِصَرٌ",
"يَزوي عَلَيها وَلا يُزْري بِها طولُ",
"فَالوَجْهُ أَبْلَجُ واللَّبَّات واضِحَة ٌ",
"وَفَرْعُهَا وَارِدٌ والمَتْنُ مَجْدُولُ",
"كَأَنَّما رِيقُها وَالفَجْرُ مُبْتَسِمٌ",
"فيما أَظنُّ بِصفوِ الرّاحِ مَعلولُ",
"صَدَّت وَوَقَّرني شَيبِي فَما أرَبي",
"صَهْبَاءُ صِرْفٌ وَلا غَيْدَاءُ عُطْبُولُ",
"وَحال دونَ نَسيبي بِالدُّمى مِدَحٌ",
"تَحبيرُها بِرضى الرَّحمن مَوصولُ",
"أُزيرُها قُرشيّاً في أسِرَّتهِ",
"نورٌ وَمن راحتيهِ الخيرُ مأمولُ",
"تَحكي شمائلهُ في طيبها زهراً",
"يَفوحُ وَالروَّض مرهومٌ وَمشمولُ",
"هوَ الّذي نعشَ الله العبادَ بهِ",
"ضَخْمُ الدَّسيعَة ِ مَتْبوعٌ وَمَسْؤولُ",
"فَكُلُّ شَيءٍ نَهاهُمْ عَنْهُ مُجْتَنَبٌ",
"وَأَمْرُهُ وَهْوَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعولُ",
"مِنْ دّوْحَة ٍ بَسَقَتْ لا الفَرْعُ مُؤْتَشَبٌ",
"منها ولا عرقها في الحي مدخول",
"أَتى بمِلَّة ِ ِبراهيمَ والدِهِ",
"قَرْمٌ عَلى كَرَمِ الأَخلاقِ مَجبولُ",
"وَالنَّاسُ في أَجَّة ٍ ضَلَّ الحَليمُ بِها",
"وَكُلَّهم في سارِ الغيَّ مكبولُ",
"كَأَنَّهُمْ وَعَوادي الكُفْرِ تُسْلِمُهُمْ",
"لى الرَّدى نعمٌ في النهب مشلولُ",
"يا خاتمَ الرسلِ ن لم تخشى بادرتي",
"على أعادِيك غالَتْني ِذَنْ غولُ",
"والنَّصْرُ بالْيَدِ منّي وَاللِّسانِ معاً",
"ومَنْ لَوى عَنْكَ جِيداً فَهْوَ مَخْذولُ",
"وسَاعِدي وَهْوَ لا يُلْوي بِهِ خَوَرٌ",
"على القَنا في اتباعِ الحق مفتولُ",
"فمر وقل أتبعْ ما أنتَ تنهجهُ",
"فالأمرُ ممتثلٌ والقول مقبولُ",
"وكل صحبكَ أهوى فالهدى معهم",
"وغرب من أبغض الأخيارَ مفلولُ",
"وأقتديِ بضجيعيك اقتداءَ أبي",
"كِلاهُما دَمُ مَنْ عاداهُ مَطْلولُ",
"ومن كعثمان جوداً والسماحُ لهُ",
"عِبْءٌ عَلى كاهِلِ العَلْياءِ مَحْمولُ",
"وَأَيْنَ مِثْلُ عَلِيٍّ في بَسَالَتِهِ",
"بِمَأْزِقٍ مَنْ يَرِدْهُ فَهْوَ مَقْتولُ",
"ني لأعذلُ من لمْ يُصفهم مِقة ً",
"والناسُ صنفانِ معذورٌ ومعذولٌ",
"فمن أحبهمُ نالَ النجاة بهم",
"ومَنْ أَبى حُبَّهُمْ فالسَّيْفُ مَسْلُولُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25938&r=&rc=0 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاض الدُّجى وَرِواقُ اللَّيل مَسدولِ <|vsep|> بَرْقٌ كَما اهْتَزَّ ماضِي الحدّ مَصْقولُ </|bsep|> <|bsep|> أَشيمُهُ وَضجيعي صارمٌ خَذِمٌ <|vsep|> وَمِحمَلي بِرشاشِ الدَّمعِ مَبلولُ </|bsep|> <|bsep|> فَحَنَّ صاحِبُ رَحْلِي ذ تَأَمَّلَهُ <|vsep|> حَتَّى حَنَنْتَ وَنِضْوِي عَنْهُ مَشْغولُ </|bsep|> <|bsep|> يَخدي بأَروعَ لا يُغفي ونَاظِرُهُ <|vsep|> بِِثْمِدِ اللَّيْلِ في البَيْداءِ مَكْحولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَمُرُّ الكَرَى صَفْحاً بِمُقْلَتِهِ <|vsep|> فَدُونَهُ قاتِمُ الأرْجاءِ مَجْهولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قضَى عُقبَ السراءِ ليلتَهُ <|vsep|> أَناخَهُ وَهْوَ بِالعْياءِ مَعْقولُ </|bsep|> <|bsep|> وَاعْتادَهُ مِنْ سُلَيْمى وَهْيَ نائِيَة ٌ <|vsep|> ذِكرٌ يؤَرِّقُهُ والقلبُ متبولُ </|bsep|> <|bsep|> رَيّا المَعاصِمِ ظَمأَى الخَصْرِ لا قِصَرٌ <|vsep|> يَزوي عَلَيها وَلا يُزْري بِها طولُ </|bsep|> <|bsep|> فَالوَجْهُ أَبْلَجُ واللَّبَّات واضِحَة ٌ <|vsep|> وَفَرْعُهَا وَارِدٌ والمَتْنُ مَجْدُولُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما رِيقُها وَالفَجْرُ مُبْتَسِمٌ <|vsep|> فيما أَظنُّ بِصفوِ الرّاحِ مَعلولُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَّت وَوَقَّرني شَيبِي فَما أرَبي <|vsep|> صَهْبَاءُ صِرْفٌ وَلا غَيْدَاءُ عُطْبُولُ </|bsep|> <|bsep|> وَحال دونَ نَسيبي بِالدُّمى مِدَحٌ <|vsep|> تَحبيرُها بِرضى الرَّحمن مَوصولُ </|bsep|> <|bsep|> أُزيرُها قُرشيّاً في أسِرَّتهِ <|vsep|> نورٌ وَمن راحتيهِ الخيرُ مأمولُ </|bsep|> <|bsep|> تَحكي شمائلهُ في طيبها زهراً <|vsep|> يَفوحُ وَالروَّض مرهومٌ وَمشمولُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الّذي نعشَ الله العبادَ بهِ <|vsep|> ضَخْمُ الدَّسيعَة ِ مَتْبوعٌ وَمَسْؤولُ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ شَيءٍ نَهاهُمْ عَنْهُ مُجْتَنَبٌ <|vsep|> وَأَمْرُهُ وَهْوَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعولُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ دّوْحَة ٍ بَسَقَتْ لا الفَرْعُ مُؤْتَشَبٌ <|vsep|> منها ولا عرقها في الحي مدخول </|bsep|> <|bsep|> أَتى بمِلَّة ِ ِبراهيمَ والدِهِ <|vsep|> قَرْمٌ عَلى كَرَمِ الأَخلاقِ مَجبولُ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّاسُ في أَجَّة ٍ ضَلَّ الحَليمُ بِها <|vsep|> وَكُلَّهم في سارِ الغيَّ مكبولُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمْ وَعَوادي الكُفْرِ تُسْلِمُهُمْ <|vsep|> لى الرَّدى نعمٌ في النهب مشلولُ </|bsep|> <|bsep|> يا خاتمَ الرسلِ ن لم تخشى بادرتي <|vsep|> على أعادِيك غالَتْني ِذَنْ غولُ </|bsep|> <|bsep|> والنَّصْرُ بالْيَدِ منّي وَاللِّسانِ معاً <|vsep|> ومَنْ لَوى عَنْكَ جِيداً فَهْوَ مَخْذولُ </|bsep|> <|bsep|> وسَاعِدي وَهْوَ لا يُلْوي بِهِ خَوَرٌ <|vsep|> على القَنا في اتباعِ الحق مفتولُ </|bsep|> <|bsep|> فمر وقل أتبعْ ما أنتَ تنهجهُ <|vsep|> فالأمرُ ممتثلٌ والقول مقبولُ </|bsep|> <|bsep|> وكل صحبكَ أهوى فالهدى معهم <|vsep|> وغرب من أبغض الأخيارَ مفلولُ </|bsep|> <|bsep|> وأقتديِ بضجيعيك اقتداءَ أبي <|vsep|> كِلاهُما دَمُ مَنْ عاداهُ مَطْلولُ </|bsep|> <|bsep|> ومن كعثمان جوداً والسماحُ لهُ <|vsep|> عِبْءٌ عَلى كاهِلِ العَلْياءِ مَحْمولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ مِثْلُ عَلِيٍّ في بَسَالَتِهِ <|vsep|> بِمَأْزِقٍ مَنْ يَرِدْهُ فَهْوَ مَقْتولُ </|bsep|> <|bsep|> ني لأعذلُ من لمْ يُصفهم مِقة ً <|vsep|> والناسُ صنفانِ معذورٌ ومعذولٌ </|bsep|> </|psep|> |
أهذهِ خطراتُ الرَّبربَ العينِ | 0البسيط
| [
"أهذهِ خطراتُ الرَّبربَ العينِ",
"أمِ الغُصونُ على أنقاءِ يبرينِ",
"رَمَيْنَ ِيماءَ مَطْوِيٍّ على وَجَلٍ",
"عن ناظرٍ لا يقلُّ الجفنَ موهونِ",
"كأَنَّهنَّ مهاً تهفو بأعينها",
"لِبارِقٍ بِهَوادي الرِّيحِ مَقْرون",
"عَرَضْنَ وَالعِيسُ مُرْخَاة ٌ أَزِمَّتُهَا",
"يَرتاحُ مِنْهُنَّ مَعْقولٌ لِمَرْسون",
"بموقفٍ لا ترى فيه سوى دنفٍ",
"دامي الجُفونِ طَليحِ الشَّوقِ مَحزونِ",
"فَلَستُ أدريوَقَد أَتْبَعْتُهُنَّ ضُحًى",
"طرفي وليسَ على قلبي بمأمونِ",
"قُدودُها أم رِماحُ الحَيِّ تُحْدِقُ بي",
"وأعينٌ أم سهامُ القومِ تُصميني",
"مِن كُلِّ مالِئَة ِ الحِجْلَيْنِ ما بَخِلَتْ",
"لاّ لِتَمْطُلَني دَيْني وتَلْويني",
"يا ليتَ شعري وَليتٌ غيرُ مجدية ٍ",
"وَالدَّهْرُ يَعْدِلُ بي عَمَّا يُمَنِّيني",
"هل أُوردنَّ ركابي وهيَ صادية ٌ",
"ماءَ العُذيبِ فيرويها وَيرويني",
"وَنفحة ُ الشِّيحِ ذ فاحَ النَّسيمُ بها",
"من غُلَّة ٍ أضمرتها النَّفسُ تشفيني",
"أو أطرقنَّ القبابَ الحمرَ يصحبني",
"أَغَرُّ مِن كُلِّ ما أخْشاهُ يُنْجيني",
"وَالخَطْوُ أطْوِيهِ أحياناً وَأَنْشُرُهُ",
"وَالرُّعْبُ يَنْشُرني طَوْراً وَيَطْويني",
"ذا الحِجى ردَّني عمّا أهمُّ بهِ",
"رنا ليَّ الشَّباب الغَضُّ يغريني",
"وعصبة ٍ لا تُطيفُ المكرماتُ بها",
"وَلا تُليحُ مِنَ الفَحشاءِ وَالهُونِ",
"تَريشُها ثَروة ٌ لا أَسْتَكينَ لَها",
"ونْ ألحَّ عليَّ الدَّهرُ يبريني",
"هَيهاتَ أنْ يَطَّبيني شَيْمُ بَارِقَة ٍ",
"في مستحيرٍ يسدُّ الأُفقَ مدجونِ",
"وَلِلمامِ أبي العَبَّاسِ عارِفَة ٌ",
"تُروي الصَّدى والنَّدى المنزورُ يظميني",
"ذا دعوتُ لها المُستظهر ابتدرتْ",
"من كَفِّهِ سحبُ الجدوى تُلبِّيني",
"ذو هِمَّة ٍ بِالعُلا مَشْغوفَة ٍ جَمَعَتْ",
"منَ المكارمِ أبكاراً لى عُونِ",
"لَم يَرْضَ بالأرضِ فاختارَ السَّماءَ لها",
"حتّى اطمَأَنَّتْ بِرَبْعٍ غَيْرِ مَسْكونِ",
"تعتادهُ هيبة ٌ في طيِّها كرمٌ",
"وَشِدَّة ٌ شابَها الأَحْلامُ بِاللِّينِ",
"وَيوطئُ الخيلَ والهيجاءُ لاقحة ٌ",
"هامَ العِدا بينَ مضروبٍ وَمطعونِ",
"وَتَحْتَ راياتِهِ سادُ مَلْحَمَة ٍ",
"في ظهرِ كلِّ أقبِّ البطنِ ملبونِ",
"سودٌ كحائمة ِ العُقبانِ يكنُفُها",
"عزُّ تبلّجَ عن نصرٍ وَتمكينِ",
"ِذا اسْتَنامتْ ِلى العِصْيانِ مارِقَة ٌ",
"يأبى لها الحينُ أن تبقى لى حينِ",
"مَشَوْا ليها بِأسيافٍ كما انْكَدَرَتْ",
"شهبٌ ثواقبُ في ثرِ الشَّياطينِ",
"ذا انتَضى الرّأيَ لم تضجَع غُمودهمُ",
"بِكُلِّ أَبيضَ ماضي الحَدِّ مَسْنونِ",
"يا خيرَ من ألقحَ المالَ نائلهُ",
"بموعدٍ يلدُ النَّعماءَ مضمونِ",
"ولَّى الصِّيامُ وقد أوقرتهُ كرماً",
"أفْضى ِليكَ بِأَجرٍ غَيْرِ مَمْنونِ",
"وَأقبلَ العيدُ مفترَّاً مباسمهُ",
"بِطائرٍ هَزَّ مِنْ عِطْفَيْكَ مَيْمونِ",
"وَمُقْرَباتٍ خَطَتْ عَرْضَ الفَلاة ِ بِنا",
"قبٍّ سراحيبَ أمثالَ السَّراحينِ",
"ِليكَ والخَيرُ مطلوبٌ ومُتَّبَعٌ",
"زجرتُها كأضاميمِ القَطا الجونِ",
"وَالعِيسُ هافِيَة ُ الأَعْناقِ مِن لَغَبٍ",
"كَالنَّخْلِ كانتْ فعادتْ كَالعَراجينِ",
"يَحْمِلْنَ مَدْحَكَ والرَّاوي يُنَشِّرُهُ",
"عن لؤلؤٍ بمناطِ العقدِ موضونِ",
"يُصْغِي الحَسُودُ لَهُ مَلنَ مِن طَرَبٍ",
"وَمِنْ جَوًى بِمَقيلِ الهَمِّ مَكْنونِ",
"والحمدُ لا يجتنيهِ كلُّ ملتحفٍ",
"باللُّؤمِ من صفقة ِ العلياءِ مغبونِ",
"وَمَن نُرَجِّيهِ لِلدُّنيا وَنَمْدَحُهُ",
"فَأَنْتَ تُمْدَحُ لِلدُّنْيا وَلِلدِّينِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25944&r=&rc=6 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهذهِ خطراتُ الرَّبربَ العينِ <|vsep|> أمِ الغُصونُ على أنقاءِ يبرينِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَيْنَ ِيماءَ مَطْوِيٍّ على وَجَلٍ <|vsep|> عن ناظرٍ لا يقلُّ الجفنَ موهونِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّهنَّ مهاً تهفو بأعينها <|vsep|> لِبارِقٍ بِهَوادي الرِّيحِ مَقْرون </|bsep|> <|bsep|> عَرَضْنَ وَالعِيسُ مُرْخَاة ٌ أَزِمَّتُهَا <|vsep|> يَرتاحُ مِنْهُنَّ مَعْقولٌ لِمَرْسون </|bsep|> <|bsep|> بموقفٍ لا ترى فيه سوى دنفٍ <|vsep|> دامي الجُفونِ طَليحِ الشَّوقِ مَحزونِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَستُ أدريوَقَد أَتْبَعْتُهُنَّ ضُحًى <|vsep|> طرفي وليسَ على قلبي بمأمونِ </|bsep|> <|bsep|> قُدودُها أم رِماحُ الحَيِّ تُحْدِقُ بي <|vsep|> وأعينٌ أم سهامُ القومِ تُصميني </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مالِئَة ِ الحِجْلَيْنِ ما بَخِلَتْ <|vsep|> لاّ لِتَمْطُلَني دَيْني وتَلْويني </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ شعري وَليتٌ غيرُ مجدية ٍ <|vsep|> وَالدَّهْرُ يَعْدِلُ بي عَمَّا يُمَنِّيني </|bsep|> <|bsep|> هل أُوردنَّ ركابي وهيَ صادية ٌ <|vsep|> ماءَ العُذيبِ فيرويها وَيرويني </|bsep|> <|bsep|> وَنفحة ُ الشِّيحِ ذ فاحَ النَّسيمُ بها <|vsep|> من غُلَّة ٍ أضمرتها النَّفسُ تشفيني </|bsep|> <|bsep|> أو أطرقنَّ القبابَ الحمرَ يصحبني <|vsep|> أَغَرُّ مِن كُلِّ ما أخْشاهُ يُنْجيني </|bsep|> <|bsep|> وَالخَطْوُ أطْوِيهِ أحياناً وَأَنْشُرُهُ <|vsep|> وَالرُّعْبُ يَنْشُرني طَوْراً وَيَطْويني </|bsep|> <|bsep|> ذا الحِجى ردَّني عمّا أهمُّ بهِ <|vsep|> رنا ليَّ الشَّباب الغَضُّ يغريني </|bsep|> <|bsep|> وعصبة ٍ لا تُطيفُ المكرماتُ بها <|vsep|> وَلا تُليحُ مِنَ الفَحشاءِ وَالهُونِ </|bsep|> <|bsep|> تَريشُها ثَروة ٌ لا أَسْتَكينَ لَها <|vsep|> ونْ ألحَّ عليَّ الدَّهرُ يبريني </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ أنْ يَطَّبيني شَيْمُ بَارِقَة ٍ <|vsep|> في مستحيرٍ يسدُّ الأُفقَ مدجونِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلمامِ أبي العَبَّاسِ عارِفَة ٌ <|vsep|> تُروي الصَّدى والنَّدى المنزورُ يظميني </|bsep|> <|bsep|> ذا دعوتُ لها المُستظهر ابتدرتْ <|vsep|> من كَفِّهِ سحبُ الجدوى تُلبِّيني </|bsep|> <|bsep|> ذو هِمَّة ٍ بِالعُلا مَشْغوفَة ٍ جَمَعَتْ <|vsep|> منَ المكارمِ أبكاراً لى عُونِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرْضَ بالأرضِ فاختارَ السَّماءَ لها <|vsep|> حتّى اطمَأَنَّتْ بِرَبْعٍ غَيْرِ مَسْكونِ </|bsep|> <|bsep|> تعتادهُ هيبة ٌ في طيِّها كرمٌ <|vsep|> وَشِدَّة ٌ شابَها الأَحْلامُ بِاللِّينِ </|bsep|> <|bsep|> وَيوطئُ الخيلَ والهيجاءُ لاقحة ٌ <|vsep|> هامَ العِدا بينَ مضروبٍ وَمطعونِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْتَ راياتِهِ سادُ مَلْحَمَة ٍ <|vsep|> في ظهرِ كلِّ أقبِّ البطنِ ملبونِ </|bsep|> <|bsep|> سودٌ كحائمة ِ العُقبانِ يكنُفُها <|vsep|> عزُّ تبلّجَ عن نصرٍ وَتمكينِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اسْتَنامتْ ِلى العِصْيانِ مارِقَة ٌ <|vsep|> يأبى لها الحينُ أن تبقى لى حينِ </|bsep|> <|bsep|> مَشَوْا ليها بِأسيافٍ كما انْكَدَرَتْ <|vsep|> شهبٌ ثواقبُ في ثرِ الشَّياطينِ </|bsep|> <|bsep|> ذا انتَضى الرّأيَ لم تضجَع غُمودهمُ <|vsep|> بِكُلِّ أَبيضَ ماضي الحَدِّ مَسْنونِ </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ من ألقحَ المالَ نائلهُ <|vsep|> بموعدٍ يلدُ النَّعماءَ مضمونِ </|bsep|> <|bsep|> ولَّى الصِّيامُ وقد أوقرتهُ كرماً <|vsep|> أفْضى ِليكَ بِأَجرٍ غَيْرِ مَمْنونِ </|bsep|> <|bsep|> وَأقبلَ العيدُ مفترَّاً مباسمهُ <|vsep|> بِطائرٍ هَزَّ مِنْ عِطْفَيْكَ مَيْمونِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُقْرَباتٍ خَطَتْ عَرْضَ الفَلاة ِ بِنا <|vsep|> قبٍّ سراحيبَ أمثالَ السَّراحينِ </|bsep|> <|bsep|> ِليكَ والخَيرُ مطلوبٌ ومُتَّبَعٌ <|vsep|> زجرتُها كأضاميمِ القَطا الجونِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِيسُ هافِيَة ُ الأَعْناقِ مِن لَغَبٍ <|vsep|> كَالنَّخْلِ كانتْ فعادتْ كَالعَراجينِ </|bsep|> <|bsep|> يَحْمِلْنَ مَدْحَكَ والرَّاوي يُنَشِّرُهُ <|vsep|> عن لؤلؤٍ بمناطِ العقدِ موضونِ </|bsep|> <|bsep|> يُصْغِي الحَسُودُ لَهُ مَلنَ مِن طَرَبٍ <|vsep|> وَمِنْ جَوًى بِمَقيلِ الهَمِّ مَكْنونِ </|bsep|> <|bsep|> والحمدُ لا يجتنيهِ كلُّ ملتحفٍ <|vsep|> باللُّؤمِ من صفقة ِ العلياءِ مغبونِ </|bsep|> </|psep|> |
نَظرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطَّالُ | 5الطويل
| [
"نَظرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطَّالُ",
"لى الجزعِ هَل تروَى بِواديهِ أَطلالُ",
"وأَخفيتُ ما بي من هوى ً وَمَطِيُّنا",
"يلبِّسُ أُخراهُ بأولاهُ ِعجالُ",
"وَقُلتُ لَهُمْ جُرْتُمْ فَمِيلُوا ِلى اللِّوى",
"وَما القَومُ لولا حُبُّ عَلْوَة َ ضُلاّلُ",
"فَحيِّيتَ رَبعاً كاد يضحكُ رسمهُ",
"وَنمَّ بِما أُخفي مِن الوَجدِ ِعوالُ",
"وقد علموا أَنِّي أجرتُ رِكابَهُمْ",
"فَقالُوا وهُم مِمَّا يُعانُونَ عُذّالُ",
"أَرَاكَ الحِمى وادي الأَراكِ فَزُرْتَهُ",
"وَضلَّ بنا مِمَّا نوافِقُكَ الضَّالُ",
"وَقد نَفَعَتْني وَقْفَة ٌ في ظِلالِه",
"فلم أُرعِهِم سمعي ولا ضرَّ ما قالوا",
"وقلَّ لذاكَ الرَّبعِ مِنّا تحيَّة ٌ",
"كما خالطَتْ ماءَ الغَمامَة ِ جِريالُ",
"تَعَثَّرُ في أذيالِهِنَّ خَمائِلٌ",
"ذا انْسَحَبَتْ فيهِ مِن الرّيحِ أَذْيالُ",
"لياليهِ أسحارٌ وَفيهِ هَواجرٌ",
"كَما خَضِلَتْ والشَّمسُ تنعسُ صالُ",
"فلم يبقَ لاّ غُبَّرٌ من تذكُّرٍ",
"ِذا لاحَ مَغْنى ً لِلْبَخيلَة ِ مِحْلالُ",
"وَقَد خَلَفَ الدَّهْرُ الغَواني فَصَرْفُهُ",
"كَأَلْحاظِها في مَنْزِلِ الحَيِّ مُغْتالُ",
"وَلم أَدرِ منْ أَدنى لى الغَدرِ صاحِبي",
"أَم الدَّهْرُ أم مَهْضومَة ُ الكَشْحِ مِكْسالُ",
"منَ العَربيِّاتِ الحِسانِ كأنّها",
"ظِباءٌ تُناغِيها بِوجرَة َ أَطفالُ",
"يُباهي بِها اللَّيْلُ النَّهارَ فَشُبْهُهُ",
"عُقودٌ وَمِن عَيْنِ الغَزالَة ِ أَحْجالُ",
"فَلا وَصلَ حَتَّى يذرعَ العِيسُ مَهمَهاً",
"ذا الجِنُّ غنَّتنا بهِ رَقصَ اللُ",
"نزورُ ماماً يعلمُ الله أنَه",
"مُطِيقٌ لأعْباءِ المَكارِمِ مِفْضالُ",
"يَضِيقُ عَلى قُصَّادِهِ كُلُّ مَنْهَجٍ",
"فَقد مَلأَتْ أَقطارَهُ عَنهُ قُفَّالُ",
"ِليكَ ابنَ عمِّ المُصْطَفى تَرتَمي بِنا",
"رَكائِبُ أَنْضاهُنَّ وَخْدٌ ورْقالُ",
"لَئِنْ لَوَّحَتْنا الشَّمسُ وَالبُرْدُ مُنْهِجٌ",
"فَقَد يَبْلُغُ المَجْدَ الفَتى وَهْوَ أَسْمالُ",
"ولم يبقَ مِنّي في مُهاواتنا السُّرى",
"ومن صاحبي لاّ نجادٌ وسربالُ",
"أَضاءت لنا الأيَّامُ في ظلِّ دولة ٍ",
"بِعَدْلِكَ فِيها لِلرَّعِيَّة ِ ِهْلاَلُ",
"ومَا الأَرْض ِلا الغَابُ أّنْتُمْ أُسودُهُ",
"وهَلْ يُسْتَباحُ الغَابُ يَحْمِيهِ رِئْبالُ",
"وَِنَّ امْرأً وَلَّيْتَه الحَرْبَ لاقِحاً",
"قَليلٌ لَهُ في مُعْضِلِ الخَطْبِ أَمْثالُ",
"تَتَبَّعَ أهواءَ النُّفوسِ فَصَرَّحَتْ",
"بِجُبِّكَ أقوالٌ لَهُنَّ وأَفْعالُ",
"وَسكَّنَ روعَ النّائباتِ بعزمة ٍ",
"يذلُّ لها في حَومة ِ الحربِ أَبطالُ",
"فلم يستشِر حَدَّيهِ أبيضُ صارمٌ",
"وَلا هَزَّ مِن عِطْفَيْه أَسْمَرُ عَسَّالُ",
"وردَّتُ صدورُ الخيلِ وهي سليمة ٌ",
"كما سلمت في الروَّعِ منهنّ أَكفالُ",
"عَلى حينَ صاحَتْ بِالضَّغائِنِ فِتْنَة ٌ",
"وَمَدَّتْ هَوادِيها لى القَوْمِ جالُ",
"ولَو لَمْ تَوَقَّرْها أَناتُكَ لا لْتَقَتْ",
"بِمُعْتَرَكِ الهَيجاءِ هامٌ وأَوْصالُ",
"فأنت اللبابُ المحضُ من ل هاشمٍ",
"وَرُبَّ مُغالٍ في المدحي نَبَذْتُهُ",
"عليكَ التقى بالفخرِ عمروٌ وعامرٌ",
"فَللّه أَعمامٌ نَمَوْكَ وأخوالُ",
"أَغَرُّ كِنانِيٌ عَلَتْ مُضَرٌ بِهِ",
"وَأروعُ مِن عُلْيَا رَبيعَة َ ذَيّالُ",
"هُمُ القَوْمُ يَقْرُونَ الرَّجاءَ عَوارِفاً",
"على ساعة ٍ فيها السَّمَاحة ُ أقوالُ",
"بِمُسْتَمْطِراتٍ مِن أَكُفٍّ كَريمَة ٍ",
"تزاحمُ جالٌ عليها ومالُ",
"ِذا أَنْعَموا أَغْنَوْا وَِنْ قَدَرُوا عَفَوْا",
"ونْ ساجلوا طالُوا ونْ حاولُوا نالوا",
"وَتلكَ مَساعِيهِمْ فَلَو شِئْتُ حَدَّثَتْ",
"بما استودِعَتْ منها شهورٌ وأحوالُ",
"وَللشِّعرِ منها ما أُؤَمِّلُ فالعُلا",
"ِذا لَم أَسْمِها بِالقَصائِدِ أَغْفالُ",
"وربَّ مغالٍ في مَديحي نبذتُهُ",
"وَرائي فَخَيْرٌ مِن أيادِيهِ ِقْلالُ",
"وَعِفْتُ ثَراءً دونَه يَدُ باخِلٍ",
"ذا لَمْ أَصُنْ عِرضي فلا حَبَّذا المالُ",
"ولم أرْضَ ِلاّ بِالخَلائِفِ مَطْلَباً",
"فَما خاملٌ ذِكري ولا النَّاسُ أشكالُ",
"وأَعتقتُ لاّ من نوالكَ عاتقي",
"على أنَّ أطواقَ المواهبِ أَغلالُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25942&r=&rc=4 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَظرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطَّالُ <|vsep|> لى الجزعِ هَل تروَى بِواديهِ أَطلالُ </|bsep|> <|bsep|> وأَخفيتُ ما بي من هوى ً وَمَطِيُّنا <|vsep|> يلبِّسُ أُخراهُ بأولاهُ ِعجالُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لَهُمْ جُرْتُمْ فَمِيلُوا ِلى اللِّوى <|vsep|> وَما القَومُ لولا حُبُّ عَلْوَة َ ضُلاّلُ </|bsep|> <|bsep|> فَحيِّيتَ رَبعاً كاد يضحكُ رسمهُ <|vsep|> وَنمَّ بِما أُخفي مِن الوَجدِ ِعوالُ </|bsep|> <|bsep|> وقد علموا أَنِّي أجرتُ رِكابَهُمْ <|vsep|> فَقالُوا وهُم مِمَّا يُعانُونَ عُذّالُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَاكَ الحِمى وادي الأَراكِ فَزُرْتَهُ <|vsep|> وَضلَّ بنا مِمَّا نوافِقُكَ الضَّالُ </|bsep|> <|bsep|> وَقد نَفَعَتْني وَقْفَة ٌ في ظِلالِه <|vsep|> فلم أُرعِهِم سمعي ولا ضرَّ ما قالوا </|bsep|> <|bsep|> وقلَّ لذاكَ الرَّبعِ مِنّا تحيَّة ٌ <|vsep|> كما خالطَتْ ماءَ الغَمامَة ِ جِريالُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَثَّرُ في أذيالِهِنَّ خَمائِلٌ <|vsep|> ذا انْسَحَبَتْ فيهِ مِن الرّيحِ أَذْيالُ </|bsep|> <|bsep|> لياليهِ أسحارٌ وَفيهِ هَواجرٌ <|vsep|> كَما خَضِلَتْ والشَّمسُ تنعسُ صالُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يبقَ لاّ غُبَّرٌ من تذكُّرٍ <|vsep|> ِذا لاحَ مَغْنى ً لِلْبَخيلَة ِ مِحْلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد خَلَفَ الدَّهْرُ الغَواني فَصَرْفُهُ <|vsep|> كَأَلْحاظِها في مَنْزِلِ الحَيِّ مُغْتالُ </|bsep|> <|bsep|> وَلم أَدرِ منْ أَدنى لى الغَدرِ صاحِبي <|vsep|> أَم الدَّهْرُ أم مَهْضومَة ُ الكَشْحِ مِكْسالُ </|bsep|> <|bsep|> منَ العَربيِّاتِ الحِسانِ كأنّها <|vsep|> ظِباءٌ تُناغِيها بِوجرَة َ أَطفالُ </|bsep|> <|bsep|> يُباهي بِها اللَّيْلُ النَّهارَ فَشُبْهُهُ <|vsep|> عُقودٌ وَمِن عَيْنِ الغَزالَة ِ أَحْجالُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا وَصلَ حَتَّى يذرعَ العِيسُ مَهمَهاً <|vsep|> ذا الجِنُّ غنَّتنا بهِ رَقصَ اللُ </|bsep|> <|bsep|> نزورُ ماماً يعلمُ الله أنَه <|vsep|> مُطِيقٌ لأعْباءِ المَكارِمِ مِفْضالُ </|bsep|> <|bsep|> يَضِيقُ عَلى قُصَّادِهِ كُلُّ مَنْهَجٍ <|vsep|> فَقد مَلأَتْ أَقطارَهُ عَنهُ قُفَّالُ </|bsep|> <|bsep|> ِليكَ ابنَ عمِّ المُصْطَفى تَرتَمي بِنا <|vsep|> رَكائِبُ أَنْضاهُنَّ وَخْدٌ ورْقالُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ لَوَّحَتْنا الشَّمسُ وَالبُرْدُ مُنْهِجٌ <|vsep|> فَقَد يَبْلُغُ المَجْدَ الفَتى وَهْوَ أَسْمالُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ مِنّي في مُهاواتنا السُّرى <|vsep|> ومن صاحبي لاّ نجادٌ وسربالُ </|bsep|> <|bsep|> أَضاءت لنا الأيَّامُ في ظلِّ دولة ٍ <|vsep|> بِعَدْلِكَ فِيها لِلرَّعِيَّة ِ ِهْلاَلُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا الأَرْض ِلا الغَابُ أّنْتُمْ أُسودُهُ <|vsep|> وهَلْ يُسْتَباحُ الغَابُ يَحْمِيهِ رِئْبالُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ امْرأً وَلَّيْتَه الحَرْبَ لاقِحاً <|vsep|> قَليلٌ لَهُ في مُعْضِلِ الخَطْبِ أَمْثالُ </|bsep|> <|bsep|> تَتَبَّعَ أهواءَ النُّفوسِ فَصَرَّحَتْ <|vsep|> بِجُبِّكَ أقوالٌ لَهُنَّ وأَفْعالُ </|bsep|> <|bsep|> وَسكَّنَ روعَ النّائباتِ بعزمة ٍ <|vsep|> يذلُّ لها في حَومة ِ الحربِ أَبطالُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يستشِر حَدَّيهِ أبيضُ صارمٌ <|vsep|> وَلا هَزَّ مِن عِطْفَيْه أَسْمَرُ عَسَّالُ </|bsep|> <|bsep|> وردَّتُ صدورُ الخيلِ وهي سليمة ٌ <|vsep|> كما سلمت في الروَّعِ منهنّ أَكفالُ </|bsep|> <|bsep|> عَلى حينَ صاحَتْ بِالضَّغائِنِ فِتْنَة ٌ <|vsep|> وَمَدَّتْ هَوادِيها لى القَوْمِ جالُ </|bsep|> <|bsep|> ولَو لَمْ تَوَقَّرْها أَناتُكَ لا لْتَقَتْ <|vsep|> بِمُعْتَرَكِ الهَيجاءِ هامٌ وأَوْصالُ </|bsep|> <|bsep|> فأنت اللبابُ المحضُ من ل هاشمٍ <|vsep|> وَرُبَّ مُغالٍ في المدحي نَبَذْتُهُ </|bsep|> <|bsep|> عليكَ التقى بالفخرِ عمروٌ وعامرٌ <|vsep|> فَللّه أَعمامٌ نَمَوْكَ وأخوالُ </|bsep|> <|bsep|> أَغَرُّ كِنانِيٌ عَلَتْ مُضَرٌ بِهِ <|vsep|> وَأروعُ مِن عُلْيَا رَبيعَة َ ذَيّالُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ القَوْمُ يَقْرُونَ الرَّجاءَ عَوارِفاً <|vsep|> على ساعة ٍ فيها السَّمَاحة ُ أقوالُ </|bsep|> <|bsep|> بِمُسْتَمْطِراتٍ مِن أَكُفٍّ كَريمَة ٍ <|vsep|> تزاحمُ جالٌ عليها ومالُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَنْعَموا أَغْنَوْا وَِنْ قَدَرُوا عَفَوْا <|vsep|> ونْ ساجلوا طالُوا ونْ حاولُوا نالوا </|bsep|> <|bsep|> وَتلكَ مَساعِيهِمْ فَلَو شِئْتُ حَدَّثَتْ <|vsep|> بما استودِعَتْ منها شهورٌ وأحوالُ </|bsep|> <|bsep|> وَللشِّعرِ منها ما أُؤَمِّلُ فالعُلا <|vsep|> ِذا لَم أَسْمِها بِالقَصائِدِ أَغْفالُ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ مغالٍ في مَديحي نبذتُهُ <|vsep|> وَرائي فَخَيْرٌ مِن أيادِيهِ ِقْلالُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِفْتُ ثَراءً دونَه يَدُ باخِلٍ <|vsep|> ذا لَمْ أَصُنْ عِرضي فلا حَبَّذا المالُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أرْضَ ِلاّ بِالخَلائِفِ مَطْلَباً <|vsep|> فَما خاملٌ ذِكري ولا النَّاسُ أشكالُ </|bsep|> </|psep|> |
وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ | 16الوافر
| [
"وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ",
"شباهُ يراعهِ ظبة ُ الحسامِ",
"زجرتُ ليهِ أصهبَ داعريَّاً",
"مراحاً سوطهُ تعبُ الخطامِ",
"فمتَّعَ ناظري بأغرَّ طلقٍ",
"بِهِ فَضَلاتُ بِشْرٍ وَابْتِساِم",
"وَهَزَّتْهُ المَكارِمُ لاِبْنِ أَرْضٍ",
"نَزيعِ الدَّارِ مِنْ نَفَرٍ كِرامِ",
"فَراحَ كَأَنَّهُ ثَمِلٌ أُدِيرَتْ",
"عليهِ الكأسُ ترعفُ بالمدامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25947&r=&rc=9 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ <|vsep|> شباهُ يراعهِ ظبة ُ الحسامِ </|bsep|> <|bsep|> زجرتُ ليهِ أصهبَ داعريَّاً <|vsep|> مراحاً سوطهُ تعبُ الخطامِ </|bsep|> <|bsep|> فمتَّعَ ناظري بأغرَّ طلقٍ <|vsep|> بِهِ فَضَلاتُ بِشْرٍ وَابْتِساِم </|bsep|> <|bsep|> وَهَزَّتْهُ المَكارِمُ لاِبْنِ أَرْضٍ <|vsep|> نَزيعِ الدَّارِ مِنْ نَفَرٍ كِرامِ </|bsep|> </|psep|> |
أثرها وهي تنتعلُ الظِّلالا | 16الوافر
| [
"أثرها وهي تنتعلُ الظِّلالا",
"وَنْ ناجتْ مناسمها الكلالا",
"فليسَ بمنحنى العلمينِ وردٌ",
"يروِّي الرَّكبَ والبلَ النِّهالا",
"وَهبها فارقتهُ فأيُّ وادٍ",
"تُصادفُ في مذانبهِ بلالا",
"كأنَّكَ حينَ تزجرها وترخي",
"أَزِمَّتَها تَروَعُ بِها رِئَالا",
"فَكَم تُدمي أَخِشَّتَها بِسَيرٍ",
"يُحَكِّمُ في غوارِبِها الرِّحالا",
"وتسري في ضميرِ اللَّيلِ سرَّاً",
"وتخطرُ في جواشنهِ خيالا",
"وَتَفْري الأَرضَ أحياناً يميناً",
"على لَغَبٍ وونة ً شِمالا",
"فتوطئها ونْ حفيت جِبالاً",
"وتغشيها وقد رزحتْ رمالا",
"بِمالٍ تُلَقِّحُهُنَّ عُجْباً",
"بهنَّ وهنَّ يسررنَ الحِيالا",
"وَلو خبرَ البريَّة َ من رجاهمْ",
"لشد على مطيته العقالا",
"ذا لم يَسْتَفِدْ مِنِهمْ نَوالاً",
"فلم يزجي على ظلعٍ جمالا",
"طَلائِحَ كالقِسيّ فَنْ تَرامتْ",
"على عجلٍ به حكتِ النِّبالا",
"وَأَينَ أَغَرُّ نْ يَفْزَعْ كَريمٌ",
"ليهِ يجدهُ للعافي ثمالا",
"ذا التفتت عُلاهُ لى القوافي",
"وَفَدْنَ عَلى مَكارِمِهِ عِجالا",
"مَتى تُرِدِ الثَّراءَ فَلسْتَ مِنّي",
"وخدني غيرُ من سألَ الرِّجالا",
"فلا تصحب منَ اللُّؤَماءِ وغداً",
"يكونُ على عشيرتهِ عيالا",
"وشايعيني فنيّ لستُ أبدي",
"لِمَنْ يَنْوي مُخالَصَتي مَلالا",
"ومن أعلقتهُ أهدابَ وعدٍ",
"بما يهواهُ لم يخفِ المطالا",
"أنا ابنُ الأكرمينَ أباً وأمّاً",
"وهم خيرُ الورى عمّاً وخالا",
"أَشَدُّهُمُ ذا اجْتَلَدوا قِتالاً",
"وَأَوْثَقُهُمْ ذا عَقَدوا حِبالا",
"وأرجحهم ذا قدروا حلوماً",
"وأصدقهم ذا افتخروا مقالا",
"وَأَصْلَبُهُمْ لَدى الغَمَراتِ عُوداً",
"ذا الخَفِراتُ خَلَّيْنَ الحِجالا",
"غَنُوا في جاهِلِيَّتِهِمْ لَقاحاً",
"ونارُ الحربِ تشتعلُ اشتعالا",
"ويسمعُ للكماة ِ بها أليلٌ",
"ذا خضبت ترائبهم لالا",
"ونْ دعيت نزالِ مشوا سراعاً",
"لى الأقرانِ وابتدروا النِّزالا",
"يكبُّونَ العشارَ لمعتفيهم",
"ويروونَ الأسنَّة َ والنِّصالا",
"ويثنونَ المغيرة َ عن هواها",
"ذا الوادي بِظَعْنِ الحَيِّ سالا",
"ويحتقبون أعماراً قصاراً",
"وَيَعْتَقِلونَ أَرماحاً طِوالا",
"على أثباجِ مقربة ٍ تمطَّتْ",
"بِهمْ وَرِعالُها تَنْضوا الرِّعالا",
"فجروُّا السُّمر راجفة ً صدوراً",
"وَقادوا الجُرْدَ راعِفَة ً نِعالا",
"بِأَيْدٍ يُسْتَشَفُّ الجودُ فيها",
"تُفيدُ مَحامِداً وَتُفيتُ مالا",
"وَأَوْجُهُهُمْ ذا بَرِقَتْ تَجَلَّتْ",
"عَلَيها هَيْبَة ٌ حَضَنَتْ جَمالا",
"ون أشرقنَ فاكتحلتْ عيونٌ",
"بها لم ترضَ بالقمرِ اكتحالا",
"وَقَدْ مُلِئَتْ أَسِرَّتُها حَياءً",
"وألبستِ المهابة َ والجلالا",
"وفي السلامِ ساسوا النَّاسَ حتّى",
"هُدوا لِلْحَقِّ فَاجْتَنَبوا الضَّلالا",
"وَهُمْ فَتَحوا البِلادَ بِباتِراتٍ",
"كأنَّ على أغرَّتِها نمالا",
"ولولاهم لما درّت بفيءٍ",
"ولا أرغى بها العربُ الفصالا",
"وَقَدْ عَلِمَ القَبائِلُ أَنَّ قَوْمِي",
"أَعزُّهُمُ وأَكْرَمُهُمْ فَعالا",
"وأصرحهم ذا انتسبوا أصولاً",
"وأعظمهم ذا وهبوا سجالا",
"مَضَوا وَأَزالَ مُلْكَهُمُ اللَّيالي",
"وَأَيَّة دَولَة ٍ أَمِنَتْ زَوالا",
"وقد كانوا ذا ركبوا خفافاً",
"وَفي النّادي ذا جَلَسُوا ثِقالا",
"ولم يسلبهمُ سفة ٌ حباهم",
"وَكَيْفَ تُزَعْزِعُ الرِّيحُ الجِبالا",
"وفيمن خلَّفوا أسارُ حربٍ",
"كَأُسْدِ الغابِ تَقْتَحِمُ المَصالا",
"يراميهم أراذلُ كلِّ حيٍّ",
"وَهُمْ نَفَرٌ يُجيدُونَ النِّضالا",
"وَيَدْنو شَأوُ حاسِدِهِمْ وَيَنْأى",
"عليهِ مناطُ مجدهمُ منالا",
"وها أنا منهمُ والعرقُ زاكٍ",
"أَشُدُ لِمَنْ يَكِيدُهُمُ القِبالا",
"نماني من أميَّة َ كلُّ قرمٍ",
"تردُّ البزلَ هدرتهُ فالا",
"أُشَيِّدُ ما بَناهُ أَبي وَجَدِّي",
"وأحمي العرضَ خيفة َ أن يذالا",
"بعارفة ٍ أريشُ بها كريماً",
"ذا طلبَ الغنى كرهَ السُّؤالا",
"وكابي اللَّونِ يغمرهُ نجيعٌ",
"فيصدأُ أو أجدُّ لهُ صقالا",
"وكلِّ مفاضة ٍ تحكي غديراً",
"يعانقُ وهوَ مرتعدٌ شمالا",
"وقد أهدى الدَّبى حدقاً صغارا",
"لَها فَتَحَوَّلَتْ حَلَقاً دِخالا",
"وأسمرَ في نحولِ الصَّبِّ لدنٍ",
"كقدِّ الحبِّ ليناً واعتدالا",
"تبينُ لهُ مقاتلُ لم تصبها",
"بَسالَة ُ أَعْزَلٍ شَهِدَ القِتالا",
"وكيفَ يضلُّ في الظَّلماءِ سارٍ",
"وَيَحْمِلُ فَوْقَ قِمَّتِهِ ذُبالا",
"فن أفخر ببائي فنِّي",
"أراهُمْ أَشْرَفَ الثَّقَلَيْنِ لا",
"وفيَّ فضائلٌ يغنينَ عنهم",
"بها أوطأتُ أخمصيَ الهِلالا",
"تَريعُ شَوارِدُ الكَلِمِ البَواقِي",
"ِليَّ فَلا اجْتِلابَ ولا انْتِحالا",
"فن أمدح ماماً أو هماماً",
"فلا جاهاً أرومُ ولا نوالا",
"وأنظمُ حينَ أفخرَ رائعاتٍ",
"تَكونُ لِكُلُّ ذي حَسَبٍ مِثالا",
"وأعبثُ بالنَّسيبِ ولستُ أغشى ال",
"حرامَ فيقطرُ السِّحرَ الحَلالا",
"ذا وسعَ التُّقى كرمي فأهونْ",
"بخودٍ ضاقَ قلباها مجالا",
"ومن علقَ العفافُ ببردتيهِ",
"رَأَى هَجْرانَ غانِيَة ٍ وِصالا",
"فَلَمْ أَسَلِ المَعاصِمَ عَنْ سِوارٍ",
"وَلا عَنْ حَجْلها القَصَبَ الخِدالا",
"ولولا نوشة ُ الأيَّامِ منِّي",
"لما نعمَ اللِّئامُ لديَّ بالا",
"ولكنّي منيتُ بدهرِ سوءٍ",
"هُوَ الدّاءُ الذي يُدْعَى عُضالا",
"يُقَدِّمُ مَنْ يَنالُ النَّقْصُ مِنْهُ",
"وَيَحْرِمُ كُلَّ مَنْ رُزِقَ الكَمالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=25948&r=&rc=10 | الأبيوردي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثرها وهي تنتعلُ الظِّلالا <|vsep|> وَنْ ناجتْ مناسمها الكلالا </|bsep|> <|bsep|> فليسَ بمنحنى العلمينِ وردٌ <|vsep|> يروِّي الرَّكبَ والبلَ النِّهالا </|bsep|> <|bsep|> وَهبها فارقتهُ فأيُّ وادٍ <|vsep|> تُصادفُ في مذانبهِ بلالا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّكَ حينَ تزجرها وترخي <|vsep|> أَزِمَّتَها تَروَعُ بِها رِئَالا </|bsep|> <|bsep|> فَكَم تُدمي أَخِشَّتَها بِسَيرٍ <|vsep|> يُحَكِّمُ في غوارِبِها الرِّحالا </|bsep|> <|bsep|> وتسري في ضميرِ اللَّيلِ سرَّاً <|vsep|> وتخطرُ في جواشنهِ خيالا </|bsep|> <|bsep|> وَتَفْري الأَرضَ أحياناً يميناً <|vsep|> على لَغَبٍ وونة ً شِمالا </|bsep|> <|bsep|> فتوطئها ونْ حفيت جِبالاً <|vsep|> وتغشيها وقد رزحتْ رمالا </|bsep|> <|bsep|> بِمالٍ تُلَقِّحُهُنَّ عُجْباً <|vsep|> بهنَّ وهنَّ يسررنَ الحِيالا </|bsep|> <|bsep|> وَلو خبرَ البريَّة َ من رجاهمْ <|vsep|> لشد على مطيته العقالا </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يَسْتَفِدْ مِنِهمْ نَوالاً <|vsep|> فلم يزجي على ظلعٍ جمالا </|bsep|> <|bsep|> طَلائِحَ كالقِسيّ فَنْ تَرامتْ <|vsep|> على عجلٍ به حكتِ النِّبالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ أَغَرُّ نْ يَفْزَعْ كَريمٌ <|vsep|> ليهِ يجدهُ للعافي ثمالا </|bsep|> <|bsep|> ذا التفتت عُلاهُ لى القوافي <|vsep|> وَفَدْنَ عَلى مَكارِمِهِ عِجالا </|bsep|> <|bsep|> مَتى تُرِدِ الثَّراءَ فَلسْتَ مِنّي <|vsep|> وخدني غيرُ من سألَ الرِّجالا </|bsep|> <|bsep|> فلا تصحب منَ اللُّؤَماءِ وغداً <|vsep|> يكونُ على عشيرتهِ عيالا </|bsep|> <|bsep|> وشايعيني فنيّ لستُ أبدي <|vsep|> لِمَنْ يَنْوي مُخالَصَتي مَلالا </|bsep|> <|bsep|> ومن أعلقتهُ أهدابَ وعدٍ <|vsep|> بما يهواهُ لم يخفِ المطالا </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ الأكرمينَ أباً وأمّاً <|vsep|> وهم خيرُ الورى عمّاً وخالا </|bsep|> <|bsep|> أَشَدُّهُمُ ذا اجْتَلَدوا قِتالاً <|vsep|> وَأَوْثَقُهُمْ ذا عَقَدوا حِبالا </|bsep|> <|bsep|> وأرجحهم ذا قدروا حلوماً <|vsep|> وأصدقهم ذا افتخروا مقالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْلَبُهُمْ لَدى الغَمَراتِ عُوداً <|vsep|> ذا الخَفِراتُ خَلَّيْنَ الحِجالا </|bsep|> <|bsep|> غَنُوا في جاهِلِيَّتِهِمْ لَقاحاً <|vsep|> ونارُ الحربِ تشتعلُ اشتعالا </|bsep|> <|bsep|> ويسمعُ للكماة ِ بها أليلٌ <|vsep|> ذا خضبت ترائبهم لالا </|bsep|> <|bsep|> ونْ دعيت نزالِ مشوا سراعاً <|vsep|> لى الأقرانِ وابتدروا النِّزالا </|bsep|> <|bsep|> يكبُّونَ العشارَ لمعتفيهم <|vsep|> ويروونَ الأسنَّة َ والنِّصالا </|bsep|> <|bsep|> ويثنونَ المغيرة َ عن هواها <|vsep|> ذا الوادي بِظَعْنِ الحَيِّ سالا </|bsep|> <|bsep|> ويحتقبون أعماراً قصاراً <|vsep|> وَيَعْتَقِلونَ أَرماحاً طِوالا </|bsep|> <|bsep|> على أثباجِ مقربة ٍ تمطَّتْ <|vsep|> بِهمْ وَرِعالُها تَنْضوا الرِّعالا </|bsep|> <|bsep|> فجروُّا السُّمر راجفة ً صدوراً <|vsep|> وَقادوا الجُرْدَ راعِفَة ً نِعالا </|bsep|> <|bsep|> بِأَيْدٍ يُسْتَشَفُّ الجودُ فيها <|vsep|> تُفيدُ مَحامِداً وَتُفيتُ مالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَوْجُهُهُمْ ذا بَرِقَتْ تَجَلَّتْ <|vsep|> عَلَيها هَيْبَة ٌ حَضَنَتْ جَمالا </|bsep|> <|bsep|> ون أشرقنَ فاكتحلتْ عيونٌ <|vsep|> بها لم ترضَ بالقمرِ اكتحالا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ مُلِئَتْ أَسِرَّتُها حَياءً <|vsep|> وألبستِ المهابة َ والجلالا </|bsep|> <|bsep|> وفي السلامِ ساسوا النَّاسَ حتّى <|vsep|> هُدوا لِلْحَقِّ فَاجْتَنَبوا الضَّلالا </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ فَتَحوا البِلادَ بِباتِراتٍ <|vsep|> كأنَّ على أغرَّتِها نمالا </|bsep|> <|bsep|> ولولاهم لما درّت بفيءٍ <|vsep|> ولا أرغى بها العربُ الفصالا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَلِمَ القَبائِلُ أَنَّ قَوْمِي <|vsep|> أَعزُّهُمُ وأَكْرَمُهُمْ فَعالا </|bsep|> <|bsep|> وأصرحهم ذا انتسبوا أصولاً <|vsep|> وأعظمهم ذا وهبوا سجالا </|bsep|> <|bsep|> مَضَوا وَأَزالَ مُلْكَهُمُ اللَّيالي <|vsep|> وَأَيَّة دَولَة ٍ أَمِنَتْ زَوالا </|bsep|> <|bsep|> وقد كانوا ذا ركبوا خفافاً <|vsep|> وَفي النّادي ذا جَلَسُوا ثِقالا </|bsep|> <|bsep|> ولم يسلبهمُ سفة ٌ حباهم <|vsep|> وَكَيْفَ تُزَعْزِعُ الرِّيحُ الجِبالا </|bsep|> <|bsep|> وفيمن خلَّفوا أسارُ حربٍ <|vsep|> كَأُسْدِ الغابِ تَقْتَحِمُ المَصالا </|bsep|> <|bsep|> يراميهم أراذلُ كلِّ حيٍّ <|vsep|> وَهُمْ نَفَرٌ يُجيدُونَ النِّضالا </|bsep|> <|bsep|> وَيَدْنو شَأوُ حاسِدِهِمْ وَيَنْأى <|vsep|> عليهِ مناطُ مجدهمُ منالا </|bsep|> <|bsep|> وها أنا منهمُ والعرقُ زاكٍ <|vsep|> أَشُدُ لِمَنْ يَكِيدُهُمُ القِبالا </|bsep|> <|bsep|> نماني من أميَّة َ كلُّ قرمٍ <|vsep|> تردُّ البزلَ هدرتهُ فالا </|bsep|> <|bsep|> أُشَيِّدُ ما بَناهُ أَبي وَجَدِّي <|vsep|> وأحمي العرضَ خيفة َ أن يذالا </|bsep|> <|bsep|> بعارفة ٍ أريشُ بها كريماً <|vsep|> ذا طلبَ الغنى كرهَ السُّؤالا </|bsep|> <|bsep|> وكابي اللَّونِ يغمرهُ نجيعٌ <|vsep|> فيصدأُ أو أجدُّ لهُ صقالا </|bsep|> <|bsep|> وكلِّ مفاضة ٍ تحكي غديراً <|vsep|> يعانقُ وهوَ مرتعدٌ شمالا </|bsep|> <|bsep|> وقد أهدى الدَّبى حدقاً صغارا <|vsep|> لَها فَتَحَوَّلَتْ حَلَقاً دِخالا </|bsep|> <|bsep|> وأسمرَ في نحولِ الصَّبِّ لدنٍ <|vsep|> كقدِّ الحبِّ ليناً واعتدالا </|bsep|> <|bsep|> تبينُ لهُ مقاتلُ لم تصبها <|vsep|> بَسالَة ُ أَعْزَلٍ شَهِدَ القِتالا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يضلُّ في الظَّلماءِ سارٍ <|vsep|> وَيَحْمِلُ فَوْقَ قِمَّتِهِ ذُبالا </|bsep|> <|bsep|> فن أفخر ببائي فنِّي <|vsep|> أراهُمْ أَشْرَفَ الثَّقَلَيْنِ لا </|bsep|> <|bsep|> وفيَّ فضائلٌ يغنينَ عنهم <|vsep|> بها أوطأتُ أخمصيَ الهِلالا </|bsep|> <|bsep|> تَريعُ شَوارِدُ الكَلِمِ البَواقِي <|vsep|> ِليَّ فَلا اجْتِلابَ ولا انْتِحالا </|bsep|> <|bsep|> فن أمدح ماماً أو هماماً <|vsep|> فلا جاهاً أرومُ ولا نوالا </|bsep|> <|bsep|> وأنظمُ حينَ أفخرَ رائعاتٍ <|vsep|> تَكونُ لِكُلُّ ذي حَسَبٍ مِثالا </|bsep|> <|bsep|> وأعبثُ بالنَّسيبِ ولستُ أغشى ال <|vsep|> حرامَ فيقطرُ السِّحرَ الحَلالا </|bsep|> <|bsep|> ذا وسعَ التُّقى كرمي فأهونْ <|vsep|> بخودٍ ضاقَ قلباها مجالا </|bsep|> <|bsep|> ومن علقَ العفافُ ببردتيهِ <|vsep|> رَأَى هَجْرانَ غانِيَة ٍ وِصالا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَسَلِ المَعاصِمَ عَنْ سِوارٍ <|vsep|> وَلا عَنْ حَجْلها القَصَبَ الخِدالا </|bsep|> <|bsep|> ولولا نوشة ُ الأيَّامِ منِّي <|vsep|> لما نعمَ اللِّئامُ لديَّ بالا </|bsep|> <|bsep|> ولكنّي منيتُ بدهرِ سوءٍ <|vsep|> هُوَ الدّاءُ الذي يُدْعَى عُضالا </|bsep|> </|psep|> |
هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ | 5الطويل
| [
"هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ",
"وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ",
"قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُنا",
"صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ",
"فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة ٍ",
"تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلبُ",
"ذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ",
"من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ",
"ذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ فرَّغَتْ",
"مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ",
"بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها",
"ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ",
"وعنسٍ براها رحلتي فكأنها",
"من الحبسِ في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ",
"على أنها تهدي المطيّ ذا عوى",
"من الليلِ ممشوقُ الذراعينِ هبهبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17441&r=&rc=14 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ <|vsep|> وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ </|bsep|> <|bsep|> قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُنا <|vsep|> صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة ٍ <|vsep|> تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ <|vsep|> من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ فرَّغَتْ <|vsep|> مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ </|bsep|> <|bsep|> بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها <|vsep|> ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وعنسٍ براها رحلتي فكأنها <|vsep|> من الحبسِ في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ | 5الطويل
| [
"ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ",
"فأنْتَ تكُفُّ الدَّمْعَ والدَّمْعُ غالبُ",
"رأيْتُ أبا النّجّارِ حارَدَ بْلُهُ",
"وألهى كثيراً أعنزٌ وركائِبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17439&r=&rc=12 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ <|vsep|> فأنْتَ تكُفُّ الدَّمْعَ والدَّمْعُ غالبُ </|bsep|> </|psep|> |
خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني | 5الطويل
| [
"خَليليَّ قوما للرَّحيلِ فنّني",
"وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ",
"وأُسفِهْتُ ذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ",
"منى ذهبتْ لم تسقني بذنُوبِ",
"فن تنزلا يابن المحلقِ تنزلا",
"بذي عذرة ٍ ينداكُما بلغوبِ",
"لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة لا تقي",
"أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ",
"ذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها",
"فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ",
"نَسيرُ لى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ",
"ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ",
"بخوصِ كأعطال القسي تقلقلقتْ",
"أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ",
"ذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ",
"أتيحَ لجواب الفلاة ِ كسوب",
"وهُنَّ بِنا عُوجٌ كأنَّ عُيُونَها",
"بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ",
"مَسانيفُ يَطويها معَ القَيظِ والسُّرى",
"تكاليفُ طلاعِ النجادِ رَكوبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17434&r=&rc=7 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ قوما للرَّحيلِ فنّني <|vsep|> وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ </|bsep|> <|bsep|> وأُسفِهْتُ ذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ <|vsep|> منى ذهبتْ لم تسقني بذنُوبِ </|bsep|> <|bsep|> فن تنزلا يابن المحلقِ تنزلا <|vsep|> بذي عذرة ٍ ينداكُما بلغوبِ </|bsep|> <|bsep|> لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة لا تقي <|vsep|> أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها <|vsep|> فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ </|bsep|> <|bsep|> نَسيرُ لى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ <|vsep|> ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ </|bsep|> <|bsep|> بخوصِ كأعطال القسي تقلقلقتْ <|vsep|> أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ <|vsep|> أتيحَ لجواب الفلاة ِ كسوب </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ بِنا عُوجٌ كأنَّ عُيُونَها <|vsep|> بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ </|bsep|> </|psep|> |
عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ | 5الطويل
| [
"عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ",
"فرَوْضُ القَطا صَحْراؤهُ فَنصائِبُهْ",
"وقدْ كانَ محضُوراً أرى أن أهلهُ",
"به أبداً ما أعجمَ الخطَّ كاتبُهْ",
"ولكنَّ هذا الدهرَ أصبحَ فانياً",
"تَسَعْسعَ واشْتَدَّتْ عَلينا تجارِبُهْ",
"عَدا ذو الصَّفا منْهُمْ فأمسى أنيسُهُ",
"قليلاً تعاوى بالضباحِ ثعالبُهْ",
"وحلَّ بصحراء الهالة ِ حذلمٌ",
"وما كانَ حلالاً بها ذا نُحاربُهْ",
"خلا لبني البرشاء بكرِ بن وائلٍ",
"مجاري الحصى من بطنِ فلجٍ فجانبُهْ",
"نَفى عَنْهُمُ الأعْداءَ فُرْسانُ غارَة ٍ",
"ودهمٌ يغمُ البلقَ خضرٌ كتائبهُ",
"فنحنُ أخٌ لم يلقَ في الناسِ مثلُنا",
"أخاً حين شابَ الدهرُ وابيضّ حاجبهْ",
"ونا لصبرٌ في مواطنِ قومِنا",
"ذا ما القَنا الخَطِّيُّ عُلّتْ مخاضِبُهْ",
"ونا لحمّالو العدو ذا عدا",
"عَلى مَرْكبٍ لا تُسْتَلَذُّ مَراكِبُهْ",
"وغيرانَ يغلي للعدواة ِ صدرهُ",
"تذبذبَ عني لم تنلني مخالبهُ",
"فنْ أكُ قد فتّ الكليبي بالعلى",
"فقدْ أهلكتهُ في الجراء مثالِبُه",
"وظلَّ لهُ بينَ العُقابِ وراهطٍ",
"ضَبابة ُ يَوْمٍ لا تَوارى كواكِبَهْ",
"رأيتكَ والتكليفَ نفسكَ دارماً",
"كشيءٍ مضى لا يُدركُ الدهرَ طالبهْ",
"فنْ يكُ قَدْ بانَ الشّبابُ فرُبّما",
"أعلّلُ بالعذبِ اللذيذِ مشاربُهْ",
"ولَيْلَة ِ نَجْوى يعْتري أهْلَها الصّبى",
"سَلَبْتُ بها ريماً جميلاً مَسالبُهْ",
"فأصبحَ محجوباً عليَّ وأصبحتْ",
"بظاهرة ٍ ثارهُ وملاعبهْ",
"وبتنا كأنّا ضيفُ جنّ بليلة ٍ",
"يعودُ بها القَلْبَ السّقيمَ صبائِبُهْ",
"فيا لك مني هفوة ً لم أعُدْ لها",
"ويا لكَ قلباً أهلكتُه مذاهبهْ",
"دعاني لى خير الملوكِ فضولهُ",
"وأنّي امْرؤ مُثْنٍ عَلَيْهِ ونادِبُهْ",
"وعالق أسبابِ امريٍ ن أقع به",
"أقع بكريمٍ لا تغبّ مواهبُهْ",
"لى فاعلٍ لوْ خايَلَ النِّيلَ أزْحفَتْ",
"من النيلِ فوراتُهْو مثاعِبُهْ",
"ونْ أتَعَرَّضْ للوليدِ فنّهُ",
"نَمَتْهُ لى خيرِ الفُروعِ مَضاربُهْ",
"نساءُ بني عَبْسٍ وكَعْبٍ ولَدْنَهُ",
"فنِعْمَ لعَمْري الحالباتُ حوالبُهْ",
"رفيع المنى لا يستقلُّ بهمهِ",
"سؤومٌ ولا مستنكشُ البحرُ ناضبِهْ",
"تجيشُ بأوصالِ الجزورِ قدورهُ",
"ذا المحلُ لم يرجعْ بعودينِ حاطبهْ",
"مطاعيمُ تغدو بالعبيطِ جِفانهُم",
"ذا القُرُّ ألوَتْ بالعِضاهِ عَصائِبُهْ",
"تضيءُ لنا الظلماءَ غرة ُ وجههِ",
"ذا الأقعسُ المبطانُ أُرْتِجَ حاجِبُهْ",
"وما بلَغَتْ خَيْلُ امرىء ٍ كانَ قَبْلَهُ",
"بحيثُ انتهتْ ثارُهُ ومحاربهْ",
"وتُضْحي جبالُ الروم غُبراً فِجاجُها",
"بما اشعلتْ غاراتُهُ ومقانبهْ",
"مِن الغَزْوِ حتى انْضَمَّ كلُّ ثميلة ٍ",
"وحتى انطوَتْ مِن طولِ قَوْدٍ جنائبُهْ",
"يمدُّ المدى للقومِ حتى تقطعتْ",
"حبالُ القُوى وانشَقَّ مِنْهُ سَبائبُهْ",
"فتى النّاسِ لمْ تُصْهِرْ ليهِ مُحارِبٌ",
"ولا غنوي دون قيسٍ يُناسبهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17431&r=&rc=4 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ <|vsep|> فرَوْضُ القَطا صَحْراؤهُ فَنصائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كانَ محضُوراً أرى أن أهلهُ <|vsep|> به أبداً ما أعجمَ الخطَّ كاتبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ هذا الدهرَ أصبحَ فانياً <|vsep|> تَسَعْسعَ واشْتَدَّتْ عَلينا تجارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> عَدا ذو الصَّفا منْهُمْ فأمسى أنيسُهُ <|vsep|> قليلاً تعاوى بالضباحِ ثعالبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وحلَّ بصحراء الهالة ِ حذلمٌ <|vsep|> وما كانَ حلالاً بها ذا نُحاربُهْ </|bsep|> <|bsep|> خلا لبني البرشاء بكرِ بن وائلٍ <|vsep|> مجاري الحصى من بطنِ فلجٍ فجانبُهْ </|bsep|> <|bsep|> نَفى عَنْهُمُ الأعْداءَ فُرْسانُ غارَة ٍ <|vsep|> ودهمٌ يغمُ البلقَ خضرٌ كتائبهُ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ أخٌ لم يلقَ في الناسِ مثلُنا <|vsep|> أخاً حين شابَ الدهرُ وابيضّ حاجبهْ </|bsep|> <|bsep|> ونا لصبرٌ في مواطنِ قومِنا <|vsep|> ذا ما القَنا الخَطِّيُّ عُلّتْ مخاضِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ونا لحمّالو العدو ذا عدا <|vsep|> عَلى مَرْكبٍ لا تُسْتَلَذُّ مَراكِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وغيرانَ يغلي للعدواة ِ صدرهُ <|vsep|> تذبذبَ عني لم تنلني مخالبهُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أكُ قد فتّ الكليبي بالعلى <|vsep|> فقدْ أهلكتهُ في الجراء مثالِبُه </|bsep|> <|bsep|> وظلَّ لهُ بينَ العُقابِ وراهطٍ <|vsep|> ضَبابة ُ يَوْمٍ لا تَوارى كواكِبَهْ </|bsep|> <|bsep|> رأيتكَ والتكليفَ نفسكَ دارماً <|vsep|> كشيءٍ مضى لا يُدركُ الدهرَ طالبهْ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يكُ قَدْ بانَ الشّبابُ فرُبّما <|vsep|> أعلّلُ بالعذبِ اللذيذِ مشاربُهْ </|bsep|> <|bsep|> ولَيْلَة ِ نَجْوى يعْتري أهْلَها الصّبى <|vsep|> سَلَبْتُ بها ريماً جميلاً مَسالبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحَ محجوباً عليَّ وأصبحتْ <|vsep|> بظاهرة ٍ ثارهُ وملاعبهْ </|bsep|> <|bsep|> وبتنا كأنّا ضيفُ جنّ بليلة ٍ <|vsep|> يعودُ بها القَلْبَ السّقيمَ صبائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك مني هفوة ً لم أعُدْ لها <|vsep|> ويا لكَ قلباً أهلكتُه مذاهبهْ </|bsep|> <|bsep|> دعاني لى خير الملوكِ فضولهُ <|vsep|> وأنّي امْرؤ مُثْنٍ عَلَيْهِ ونادِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وعالق أسبابِ امريٍ ن أقع به <|vsep|> أقع بكريمٍ لا تغبّ مواهبُهْ </|bsep|> <|bsep|> لى فاعلٍ لوْ خايَلَ النِّيلَ أزْحفَتْ <|vsep|> من النيلِ فوراتُهْو مثاعِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أتَعَرَّضْ للوليدِ فنّهُ <|vsep|> نَمَتْهُ لى خيرِ الفُروعِ مَضاربُهْ </|bsep|> <|bsep|> نساءُ بني عَبْسٍ وكَعْبٍ ولَدْنَهُ <|vsep|> فنِعْمَ لعَمْري الحالباتُ حوالبُهْ </|bsep|> <|bsep|> رفيع المنى لا يستقلُّ بهمهِ <|vsep|> سؤومٌ ولا مستنكشُ البحرُ ناضبِهْ </|bsep|> <|bsep|> تجيشُ بأوصالِ الجزورِ قدورهُ <|vsep|> ذا المحلُ لم يرجعْ بعودينِ حاطبهْ </|bsep|> <|bsep|> مطاعيمُ تغدو بالعبيطِ جِفانهُم <|vsep|> ذا القُرُّ ألوَتْ بالعِضاهِ عَصائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> تضيءُ لنا الظلماءَ غرة ُ وجههِ <|vsep|> ذا الأقعسُ المبطانُ أُرْتِجَ حاجِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وما بلَغَتْ خَيْلُ امرىء ٍ كانَ قَبْلَهُ <|vsep|> بحيثُ انتهتْ ثارُهُ ومحاربهْ </|bsep|> <|bsep|> وتُضْحي جبالُ الروم غُبراً فِجاجُها <|vsep|> بما اشعلتْ غاراتُهُ ومقانبهْ </|bsep|> <|bsep|> مِن الغَزْوِ حتى انْضَمَّ كلُّ ثميلة ٍ <|vsep|> وحتى انطوَتْ مِن طولِ قَوْدٍ جنائبُهْ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ المدى للقومِ حتى تقطعتْ <|vsep|> حبالُ القُوى وانشَقَّ مِنْهُ سَبائبُهْ </|bsep|> </|psep|> |
حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ | 0البسيط
| [
"حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ",
"لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ",
"وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها",
"وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ",
"وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ ذي ثلمٍ",
"ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب",
"تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت",
"عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ",
"ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ",
"مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ",
"دانٍ أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌ",
"حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ",
"تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍ",
"مُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ ذي حَبَبِ",
"يعلها بالبلى لحاحُ كرّهما",
"بعد الأنيس وبعد الدَّهْرِ ذي الحِقَبِ",
"فهي كسحق اليماني بعدَ جدّته",
"ودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَة ِ وقَ",
"وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة ً",
"لا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ",
"يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثها",
"أعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالة ِ الكُثُبِ",
"من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍ",
"زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ",
"حَوْراءَ عجزاءَ لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍ",
"هيفاءَ رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ",
"يشفي الضيجعَ لدَيها بعدَ زورتها",
"منها ارتشافُ رضابِ الغربِ ذي الحببِ",
"ترمي مقاتلَ فراغٍ فتقصدهمْ",
"وما تُصابُ وقد يرمونَ من كثب",
"فالقَلْبُ عانٍ ونْ لامَتْ عواذلُهُ",
"في حبلهنّ أسيرٌ مسنحُ الجنبِ",
"هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِ",
"شَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ",
"وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍ",
"باللَّهِ رَبّ سُتورِ البيتِ ذي الحُجُبِ",
"وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُ",
"مضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ",
"نَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذني",
"وكانَ حصناً لى منجاتهِ هربي",
"فمَنَ النّفسَ ما تَخْشى وموَّلها",
"قذمَ المواهبِ من أنوائهِ الرغُب",
"وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي عندَ مُضْلِعَة ٍ",
"حتى تخطيتُها مسترخياً لبتي",
"خَليفَة ُ اللَّهِ يُسْتَسقى بسُنّتِهِ",
"ألغيثُ من عند مولي العلمِ منتخبِ",
"ليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ً",
"حتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُ بالنُّقَبِ",
"من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرة",
"بعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ",
"كبْداءَ دفْقاءَ مِحْيالٍ مجَمَّرَة ٍ",
"مثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب",
"كأنما يعتريها كلما وخدتْ",
"هِرٌّ جَنيبٌ بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ",
"وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ ذا قَلِقَتْ",
"مِنْهُ النُّسوعُ لأعْلى السّيرِ مُغتصِبِ",
"كأنَّ أقْتادَهُ مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْ",
"على أصكٍّ خفيفِ العَقْلِ مُنتخَبِ",
"صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ً",
"لكوكبِ من نجومِ القيظِ ملهتب",
"حامي الوَديقَة ِ تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُ",
"يكادُ يُذْكي شِرارَ النّارِ في العُطُبِ",
"حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌ",
"مستوهلٌ عاملُ التقزيعِ والصخبِ",
"ذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ً",
"من مسجهرّ كذوب اللون مضطرب",
"يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌ",
"مشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ مرتقبِ",
"يخْشَيْنَهُ كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُ",
"حتى تجشمَ ربواً محمشَ التعبِ",
"ذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍ",
"في جمّ أخضرَ طامٍ نازحِ القربِ",
"يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِ",
"بادي العُواء ضَئيلِ الشخص مُكتسِبِ",
"طاوٍ كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ خالطَهُ",
"بادي السَّغابِ طويلِ الفَقْرِ مُكتئبِ",
"يمنحنهُ شزْرَ نكارٍ بمعرفة ٍ",
"لواغبَ الطرفِ قد حلقنَ كالقلبِ",
"وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَها",
"يَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِ للرُّكبِ",
"منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلها",
"هذابَ أيدٍ بها يفرينَ كالعذبِ",
"كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍ",
"يَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِ والخُطُبِ",
"لم يبقِ سيري ليهمْ منْ ذخائرها",
"غيرَ الصميمِ من الألواحِ والعصبِ",
"حتى تناهى لى القومِ الذين لهمْ",
"عزّ المملوكِ وأعلى سورة ِ الحسبِ",
"بِيضٌ مصاليتُ لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌ",
"بكلّ مُعْظَمَة ٍ مِنْ سادة ِ العَرَبِ",
"الأكثرينَ حصًى والأطيَبينَ ثرًى",
"والأحمدين قرى ً في شدة ِ اللزبِ",
"ما نْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ ذا قَدَروا",
"ولا كبسطتهم بسطٌ لدى الغضبِ",
"وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتها",
"وهُمْ صميمُهُمُ ليسوا مِن الشَّذَبِ",
"وكانَ ذلكَ مَقْسوماً لأوَّلهِمْ",
"وراثَة ً ورِثوها عَنْ أبٍ فأبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17430&r=&rc=3 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ <|vsep|> لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ </|bsep|> <|bsep|> وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها <|vsep|> وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ ذي ثلمٍ <|vsep|> ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب </|bsep|> <|bsep|> تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت <|vsep|> عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ </|bsep|> <|bsep|> ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ <|vsep|> مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ </|bsep|> <|bsep|> دانٍ أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌ <|vsep|> حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ </|bsep|> <|bsep|> تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍ <|vsep|> مُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ ذي حَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> يعلها بالبلى لحاحُ كرّهما <|vsep|> بعد الأنيس وبعد الدَّهْرِ ذي الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> فهي كسحق اليماني بعدَ جدّته <|vsep|> ودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَة ِ وقَ </|bsep|> <|bsep|> وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة ً <|vsep|> لا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ </|bsep|> <|bsep|> يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثها <|vsep|> أعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالة ِ الكُثُبِ </|bsep|> <|bsep|> من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍ <|vsep|> زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> حَوْراءَ عجزاءَ لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍ <|vsep|> هيفاءَ رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ </|bsep|> <|bsep|> يشفي الضيجعَ لدَيها بعدَ زورتها <|vsep|> منها ارتشافُ رضابِ الغربِ ذي الحببِ </|bsep|> <|bsep|> ترمي مقاتلَ فراغٍ فتقصدهمْ <|vsep|> وما تُصابُ وقد يرمونَ من كثب </|bsep|> <|bsep|> فالقَلْبُ عانٍ ونْ لامَتْ عواذلُهُ <|vsep|> في حبلهنّ أسيرٌ مسنحُ الجنبِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِ <|vsep|> شَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍ <|vsep|> باللَّهِ رَبّ سُتورِ البيتِ ذي الحُجُبِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُ <|vsep|> مضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذني <|vsep|> وكانَ حصناً لى منجاتهِ هربي </|bsep|> <|bsep|> فمَنَ النّفسَ ما تَخْشى وموَّلها <|vsep|> قذمَ المواهبِ من أنوائهِ الرغُب </|bsep|> <|bsep|> وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي عندَ مُضْلِعَة ٍ <|vsep|> حتى تخطيتُها مسترخياً لبتي </|bsep|> <|bsep|> خَليفَة ُ اللَّهِ يُسْتَسقى بسُنّتِهِ <|vsep|> ألغيثُ من عند مولي العلمِ منتخبِ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ً <|vsep|> حتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُ بالنُّقَبِ </|bsep|> <|bsep|> من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرة <|vsep|> بعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ </|bsep|> <|bsep|> كبْداءَ دفْقاءَ مِحْيالٍ مجَمَّرَة ٍ <|vsep|> مثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب </|bsep|> <|bsep|> كأنما يعتريها كلما وخدتْ <|vsep|> هِرٌّ جَنيبٌ بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ ذا قَلِقَتْ <|vsep|> مِنْهُ النُّسوعُ لأعْلى السّيرِ مُغتصِبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ أقْتادَهُ مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْ <|vsep|> على أصكٍّ خفيفِ العَقْلِ مُنتخَبِ </|bsep|> <|bsep|> صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ً <|vsep|> لكوكبِ من نجومِ القيظِ ملهتب </|bsep|> <|bsep|> حامي الوَديقَة ِ تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُ <|vsep|> يكادُ يُذْكي شِرارَ النّارِ في العُطُبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌ <|vsep|> مستوهلٌ عاملُ التقزيعِ والصخبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ً <|vsep|> من مسجهرّ كذوب اللون مضطرب </|bsep|> <|bsep|> يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌ <|vsep|> مشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ مرتقبِ </|bsep|> <|bsep|> يخْشَيْنَهُ كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُ <|vsep|> حتى تجشمَ ربواً محمشَ التعبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍ <|vsep|> في جمّ أخضرَ طامٍ نازحِ القربِ </|bsep|> <|bsep|> يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِ <|vsep|> بادي العُواء ضَئيلِ الشخص مُكتسِبِ </|bsep|> <|bsep|> طاوٍ كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ خالطَهُ <|vsep|> بادي السَّغابِ طويلِ الفَقْرِ مُكتئبِ </|bsep|> <|bsep|> يمنحنهُ شزْرَ نكارٍ بمعرفة ٍ <|vsep|> لواغبَ الطرفِ قد حلقنَ كالقلبِ </|bsep|> <|bsep|> وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَها <|vsep|> يَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِ للرُّكبِ </|bsep|> <|bsep|> منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلها <|vsep|> هذابَ أيدٍ بها يفرينَ كالعذبِ </|bsep|> <|bsep|> كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍ <|vsep|> يَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِ والخُطُبِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقِ سيري ليهمْ منْ ذخائرها <|vsep|> غيرَ الصميمِ من الألواحِ والعصبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تناهى لى القومِ الذين لهمْ <|vsep|> عزّ المملوكِ وأعلى سورة ِ الحسبِ </|bsep|> <|bsep|> بِيضٌ مصاليتُ لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌ <|vsep|> بكلّ مُعْظَمَة ٍ مِنْ سادة ِ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> الأكثرينَ حصًى والأطيَبينَ ثرًى <|vsep|> والأحمدين قرى ً في شدة ِ اللزبِ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ ذا قَدَروا <|vsep|> ولا كبسطتهم بسطٌ لدى الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتها <|vsep|> وهُمْ صميمُهُمُ ليسوا مِن الشَّذَبِ </|bsep|> </|psep|> |
ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى | 5الطويل
| [
"ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى",
"ذا الليلُ وافاها بأشعت ساغبِ",
"معفرة ٍ لا تنكرُ السيفَ وسطَها",
"ذا لمْ يكنْ فيها معسِّ لحالبِ",
"مزاريحُ في المأوى ذا هبتِ الصّبا",
"تُطيفُ أوابيها بأَكْلَفَ ثالِبِ",
"ذا استَقْبَلَتْها الرّيحُ لمْ تَنْفَتِلْ لها",
"ونْ أصْبحتْ شُهبُ الذُّرى والغواربِ",
"ذا ما الدَّمُ المُهْرَاقُ أضْلَعَ حَمْلُهُ",
"ونابَ رهناها بأغْلى النوائبِ",
"ذا ما بدا بالغيبِ منها عصابة ٌ",
"أوَيْنَ لهُ مشْيَ النّساء اللّواغِبِ",
"يَطُفْنَ بزَيّافٍ كأنَّ هديرَهُ",
"ذا جاوزَ الحيزومَ ترجيعُ قاصبِ",
"تَرُدُّ على الظِّمْءِ الطَّويلِ نِطافَها",
"ذا شَوَتِ الجوْزاءُ وُرْقَ الجنادِبِ",
"كأنَّ لَهاها في بلاعيمِ جِنّة ٍ",
"وأشداقَها السُّفْلى مَغارُ الثّعالبِ",
"ذا لم يكنْ لا القتادُ تجزعتْ",
"مَناجِلُها أصْلَ القَتادِ المُكالِبِ",
"تُحطّمُهُ تَحْتَ الجليدِ فؤوسُها",
"ذا قفعَ المشتى أكفَّ الحواطبِ",
"كأنَّ علَيْها القَصْطلانيَّ مُخْمَلاً",
"ذا ما اتَّقَتْ شَفّانَهُ بالمناكِبِ",
"شَفى النفس قتلى من سليم وعامرِ",
"بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نحوسُ الكواكبِ",
"تُطاعِنُهُمْ فِتْيانُ تَغْلِبَ بالقَنا",
"فطاروا وأجلوا عن وجوده الحبائبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17428&r=&rc=1 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى <|vsep|> ذا الليلُ وافاها بأشعت ساغبِ </|bsep|> <|bsep|> معفرة ٍ لا تنكرُ السيفَ وسطَها <|vsep|> ذا لمْ يكنْ فيها معسِّ لحالبِ </|bsep|> <|bsep|> مزاريحُ في المأوى ذا هبتِ الصّبا <|vsep|> تُطيفُ أوابيها بأَكْلَفَ ثالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا استَقْبَلَتْها الرّيحُ لمْ تَنْفَتِلْ لها <|vsep|> ونْ أصْبحتْ شُهبُ الذُّرى والغواربِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الدَّمُ المُهْرَاقُ أضْلَعَ حَمْلُهُ <|vsep|> ونابَ رهناها بأغْلى النوائبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدا بالغيبِ منها عصابة ٌ <|vsep|> أوَيْنَ لهُ مشْيَ النّساء اللّواغِبِ </|bsep|> <|bsep|> يَطُفْنَ بزَيّافٍ كأنَّ هديرَهُ <|vsep|> ذا جاوزَ الحيزومَ ترجيعُ قاصبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرُدُّ على الظِّمْءِ الطَّويلِ نِطافَها <|vsep|> ذا شَوَتِ الجوْزاءُ وُرْقَ الجنادِبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ لَهاها في بلاعيمِ جِنّة ٍ <|vsep|> وأشداقَها السُّفْلى مَغارُ الثّعالبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكنْ لا القتادُ تجزعتْ <|vsep|> مَناجِلُها أصْلَ القَتادِ المُكالِبِ </|bsep|> <|bsep|> تُحطّمُهُ تَحْتَ الجليدِ فؤوسُها <|vsep|> ذا قفعَ المشتى أكفَّ الحواطبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ علَيْها القَصْطلانيَّ مُخْمَلاً <|vsep|> ذا ما اتَّقَتْ شَفّانَهُ بالمناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> شَفى النفس قتلى من سليم وعامرِ <|vsep|> بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نحوسُ الكواكبِ </|bsep|> </|psep|> |
حبيبُ بن عتّابٍ أرى الأمْرَ حَينَهُ | 5الطويل
| [
"حبيبُ بن عتّابٍ أرى الأمْرَ حَينَهُ",
"ولا ورعٌ ن القناعَ بجندبِ",
"فن تربعوا تربعْ فوارسُ معرضٍ",
"و ن تركبوا حدى الغواية تركبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17438&r=&rc=11 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبيبُ بن عتّابٍ أرى الأمْرَ حَينَهُ <|vsep|> ولا ورعٌ ن القناعَ بجندبِ </|bsep|> </|psep|> |
لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ | 5الطويل
| [
"لعَمْري لقد أسريتُ لا لَيْلَ عاجزٍ",
"بساهمَة ِ الخدّيْنِ طاوية ِ القُرْبِ",
"جُماليّة ٍ لا يُدرِكُ العيسُ رَفْعَها",
"ذا كنّ بالركبان كالقيم النكبِ",
"مُعارِضَة ٍ خُوصاً حَراجيجَ شمّرَتْ",
"لنُجعة ِ مَلْكٍ لا ضئيلٍ ولا جأبِ",
"كأنَّ رِحالَ القوْمِ حينَ تَزَعْزَعَتْ",
"على قَطَواتٍ مِن قطا عالجٍ حُقْبِ",
"أجدتْ لوردٍ من أباغَ وشفها",
"هواجِرُ أيّامٍ وُقِدْنَ لها شُهْبِ",
"ذا حَملَتْ ماء الصّرائِمِ قَلّصَتْ",
"رَوَايا لأطْفالٍ بِمَعْمِيَة ٍ زُغْبِ",
"تَوائِمَ أشْباهٍ بأرْضٍ مَريضَة ٍ",
"يلذنَ بخذرافِ المتانِ وبالعربِ",
"ذا صَخِبَ الحادي علَيْهِنَّ بَرَّزَتْ",
"بَعِيدَة ُ ما بَينَ المشافِرِ والعَجْبِ",
"وكَمْ جاوزَتْ بحْراً ولَيْلاً يخُضْنهُ",
"لَيْكَ أميرَ المؤمنينَ ومِن سَهْبِ",
"عوادلَ عوجاً عن أناسٍ كأنما",
"تَرَى بهِمِ جَمْعَ الصَّقالبة ِ الصُّهْبِ",
"يُعارِضْن بَطْنَ الصَّحصَحان وقد بدتْ",
"بيوتُ بوادٍ من نميرٍ ومن كلبِ",
"ويا منَّ عن نجدِ العُقابِ وياسرتْ",
"بنا العيسُ عَن عذراء دارِ بني الشَّجْبِ",
"يخدْنَ بنا عن كل شيء كأننا",
"أخاريس عيوا بالسّلام وبالنَّسبِ",
"ذا طلعَ العيوقُ والنجمُ أوْلجَتْ",
"سوالفها بين السماكَيْنِ والقلْبِ",
"لَيْكَ أميرَ المؤمنين رحَلْتُها",
"على الطّائرِ الميمونِ والمنْزِلِ الرَّحْبِ",
"لى مؤمنٍ تجلو صفيحة ُ وجههِ",
"بلابلَ تغشى من همومٍ ومن كربِ",
"مُناخُ ذوي الحاجاتِ يَسْتَمْطرونَهُ",
"عطاءَ كريمٍ من أسارى ومن نهبِ",
"ترى الحَلَقَ الماذيَّ تَجْري فُضُولُهُ",
"على مُسْتَخِفّ بالنّوائبِ والحَرْبِ",
"أخوها ذا شالتْ عضُوضاً سما لها",
"على كلُ حال من ذلولٍ ومن صعبِ",
"مامٌ سما بالخيلِ حتى تقلقلتْ",
"قلائدُ في أعناقِ معلمة ٍ حُدبِ",
"شواخِصَ بالأبصارِ مِن كلّ مُقَربٍ",
"أعدَّ لهيجا أو موافقة ِ الركبِ",
"سواهِمَ قد عاوَدْن كلَّ عظيمَة ٍ",
"مجللة الأشطانِ طيبة لكسبِ",
"يُعاندنَ عن صلب الطريقِ من الوجا",
"وهُنَّ على العِلاّتِ يَرْدينَ كالنُّكْبِ",
"ذا كلفُوهُنَّ التنائيَ لم يزلْ",
"غرابٌ على عوجاءَ منهنَّ أو سقبِ",
"وفي كل عامٍ منكَ للرّوم غزوة ٌ",
"بعِيدَة ُ ثارِ السّنابِكِ والسَّرْبِ",
"يُطَرِّحْنَ بالثّغْرِ السِّخالَ كأنّما",
"يشققنَ بالأشلاء أردية َ العصبِ",
"بناتُ غرابٍ لم تكتملْ شهورُها",
"تقَلْقَلنَ مِن طُولِ المفاوِزِ والجَذْبِ",
"ون لها يومين يومَ قامة ٍ",
"ويوماً تشكى القضَّ من حذرِ الدربِ",
"غموسِ الدجى تنشقّ عن متضرمِ",
"طلوبِ الأعادي لا سؤومٍ ولا وجبٍ",
"على ابنِ أبي العاصي قُرَيْشٌ تعطّفتْ",
"لهُ صُلبها ليس الوشائظُ كالصلبِ",
"وقد جعلَ اللهُ الخلافة َ فيكُمُ",
"بأبْيضَ لا عاري الخِوَانِ ولا جَدْبِ",
"ولكِنْ رهُ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّها",
"على رغمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذب",
"عتَبْتُم علَيْنا قيسَ عَيْلانَ كُلَّكُم",
"وأيُّ عَدُوّ لمْ نُبِتْهُ عَلى عَتْبِ",
"لَقَدْ عَلِمَتْ تِلْكَ القَبائِلُ أنّنا",
"مصاليتُ جذّامونَ خية َ الشَّغب",
"فنْ تكُ حَرْبُ ابنيْ نِزَارٍ تواضَعَتْ",
"فقد عذرتنا من كلاب ومن كعبِ",
"وفي الحُقْبِ مِنْ أفناء قيسٍ كأنّهمْ",
"بمُنْعَرجِ الثَّرْثارِ خُشْبٌ على خُشْبِ",
"وهُنّ أذقن الموتَ جزءَ بن ظالمٍ",
"بماضِيَة ٍ بَينَ الشّراسِيفِ والقُصْبِ",
"وظَلّتْ بَنو الصَّمْعاء تأوي فلُولُهمْ",
"لى كلّ دسماء الذراعينِ والعقبِ",
"وقد كان يوماً راهطٍ من ظلالكُم",
"فناءً لأقوامٍ وخطباً من الخطب",
"تُسامونَ أهلَ الحقّ بابنيْ مُحارِبٍ",
"ورَكبِ بني العَجلانِ حسبُك من رَكْبِ",
"قرومُ أبي العاصي غداة َ تخمَّطتْ",
"دِمَشْقُ بأشْباهِ المُهنّأة ِ الجُرْبِ",
"يقودنَ موجاً من أمية َ لم يرثْ",
"دِيارَ سُلَيْمٍ بالحِجازِ ولا الهَضْبِ",
"مُلوكٌ وأحْكامٌ وأصْحابُ نَجْدَة ٍ",
"ذا شوغِبوا كانوا علَيْها لى شَغْبِ",
"أهلوا من الشهرِ الحرامِ فأصبحوا",
"مواليَ مُلْكٍ لا طريفٍ ولا غَصْبِ",
"تذودُ القَنا والخَيْلُ تُثْنى عَلَيْهِمِ",
"وهُنَّ بأيْدي المُستَمِيتينَ كالشُّهْبِ",
"ولم تردَ عيني مثلَ ملكٍ رأيتهُ",
"تاك بلا طعن الرماحِ ولا الضربِ",
"مِن السُّودِ أستاهاً فوارِسُ مُسْلِمٍ",
"غداة َ يَرُدُّ الموْتَ ذو النّفس بالكَرْبِ",
"ولكِنْ ركَ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّهِ",
"على رغْمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذبِ",
"لحى اللَّهُ صِرْماً مِنْ كُلَيْبٍ كأنّهمْ",
"جداءُ حجازٍ لا جئاتٌ لى زربِ",
"أكارعُ ليسوا بالعريضِ محلهم",
"ولا بالحماة ِ الذائدين عن السربِ",
"بني الكلب لولا أن أولادَ درامٍ",
"تذبّبُ عنكم في الهزاهزِ والحربِ",
"ذاً لاتّقَيْتُمْ مالكاً بضرِيبَة ٍ",
"كذلك يُعْطيها الذَّليلُ على الغَصْبِ",
"وما يفرحُ الأضيافُ أن ينزلوا بها",
"ذا كان أعلى الطَّلحِ كالدَّمِكِ الشَّطبِ",
"يقولونَ دَبِّبْ يا جريرُ وراءنا",
"وليس جريرٌ بالمُحامي ولا الصُّلْبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17429&r=&rc=2 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعَمْري لقد أسريتُ لا لَيْلَ عاجزٍ <|vsep|> بساهمَة ِ الخدّيْنِ طاوية ِ القُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> جُماليّة ٍ لا يُدرِكُ العيسُ رَفْعَها <|vsep|> ذا كنّ بالركبان كالقيم النكبِ </|bsep|> <|bsep|> مُعارِضَة ٍ خُوصاً حَراجيجَ شمّرَتْ <|vsep|> لنُجعة ِ مَلْكٍ لا ضئيلٍ ولا جأبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رِحالَ القوْمِ حينَ تَزَعْزَعَتْ <|vsep|> على قَطَواتٍ مِن قطا عالجٍ حُقْبِ </|bsep|> <|bsep|> أجدتْ لوردٍ من أباغَ وشفها <|vsep|> هواجِرُ أيّامٍ وُقِدْنَ لها شُهْبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا حَملَتْ ماء الصّرائِمِ قَلّصَتْ <|vsep|> رَوَايا لأطْفالٍ بِمَعْمِيَة ٍ زُغْبِ </|bsep|> <|bsep|> تَوائِمَ أشْباهٍ بأرْضٍ مَريضَة ٍ <|vsep|> يلذنَ بخذرافِ المتانِ وبالعربِ </|bsep|> <|bsep|> ذا صَخِبَ الحادي علَيْهِنَّ بَرَّزَتْ <|vsep|> بَعِيدَة ُ ما بَينَ المشافِرِ والعَجْبِ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ جاوزَتْ بحْراً ولَيْلاً يخُضْنهُ <|vsep|> لَيْكَ أميرَ المؤمنينَ ومِن سَهْبِ </|bsep|> <|bsep|> عوادلَ عوجاً عن أناسٍ كأنما <|vsep|> تَرَى بهِمِ جَمْعَ الصَّقالبة ِ الصُّهْبِ </|bsep|> <|bsep|> يُعارِضْن بَطْنَ الصَّحصَحان وقد بدتْ <|vsep|> بيوتُ بوادٍ من نميرٍ ومن كلبِ </|bsep|> <|bsep|> ويا منَّ عن نجدِ العُقابِ وياسرتْ <|vsep|> بنا العيسُ عَن عذراء دارِ بني الشَّجْبِ </|bsep|> <|bsep|> يخدْنَ بنا عن كل شيء كأننا <|vsep|> أخاريس عيوا بالسّلام وبالنَّسبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا طلعَ العيوقُ والنجمُ أوْلجَتْ <|vsep|> سوالفها بين السماكَيْنِ والقلْبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْكَ أميرَ المؤمنين رحَلْتُها <|vsep|> على الطّائرِ الميمونِ والمنْزِلِ الرَّحْبِ </|bsep|> <|bsep|> لى مؤمنٍ تجلو صفيحة ُ وجههِ <|vsep|> بلابلَ تغشى من همومٍ ومن كربِ </|bsep|> <|bsep|> مُناخُ ذوي الحاجاتِ يَسْتَمْطرونَهُ <|vsep|> عطاءَ كريمٍ من أسارى ومن نهبِ </|bsep|> <|bsep|> ترى الحَلَقَ الماذيَّ تَجْري فُضُولُهُ <|vsep|> على مُسْتَخِفّ بالنّوائبِ والحَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> أخوها ذا شالتْ عضُوضاً سما لها <|vsep|> على كلُ حال من ذلولٍ ومن صعبِ </|bsep|> <|bsep|> مامٌ سما بالخيلِ حتى تقلقلتْ <|vsep|> قلائدُ في أعناقِ معلمة ٍ حُدبِ </|bsep|> <|bsep|> شواخِصَ بالأبصارِ مِن كلّ مُقَربٍ <|vsep|> أعدَّ لهيجا أو موافقة ِ الركبِ </|bsep|> <|bsep|> سواهِمَ قد عاوَدْن كلَّ عظيمَة ٍ <|vsep|> مجللة الأشطانِ طيبة لكسبِ </|bsep|> <|bsep|> يُعاندنَ عن صلب الطريقِ من الوجا <|vsep|> وهُنَّ على العِلاّتِ يَرْدينَ كالنُّكْبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كلفُوهُنَّ التنائيَ لم يزلْ <|vsep|> غرابٌ على عوجاءَ منهنَّ أو سقبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي كل عامٍ منكَ للرّوم غزوة ٌ <|vsep|> بعِيدَة ُ ثارِ السّنابِكِ والسَّرْبِ </|bsep|> <|bsep|> يُطَرِّحْنَ بالثّغْرِ السِّخالَ كأنّما <|vsep|> يشققنَ بالأشلاء أردية َ العصبِ </|bsep|> <|bsep|> بناتُ غرابٍ لم تكتملْ شهورُها <|vsep|> تقَلْقَلنَ مِن طُولِ المفاوِزِ والجَذْبِ </|bsep|> <|bsep|> ون لها يومين يومَ قامة ٍ <|vsep|> ويوماً تشكى القضَّ من حذرِ الدربِ </|bsep|> <|bsep|> غموسِ الدجى تنشقّ عن متضرمِ <|vsep|> طلوبِ الأعادي لا سؤومٍ ولا وجبٍ </|bsep|> <|bsep|> على ابنِ أبي العاصي قُرَيْشٌ تعطّفتْ <|vsep|> لهُ صُلبها ليس الوشائظُ كالصلبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد جعلَ اللهُ الخلافة َ فيكُمُ <|vsep|> بأبْيضَ لا عاري الخِوَانِ ولا جَدْبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ رهُ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّها <|vsep|> على رغمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذب </|bsep|> <|bsep|> عتَبْتُم علَيْنا قيسَ عَيْلانَ كُلَّكُم <|vsep|> وأيُّ عَدُوّ لمْ نُبِتْهُ عَلى عَتْبِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ عَلِمَتْ تِلْكَ القَبائِلُ أنّنا <|vsep|> مصاليتُ جذّامونَ خية َ الشَّغب </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكُ حَرْبُ ابنيْ نِزَارٍ تواضَعَتْ <|vsep|> فقد عذرتنا من كلاب ومن كعبِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الحُقْبِ مِنْ أفناء قيسٍ كأنّهمْ <|vsep|> بمُنْعَرجِ الثَّرْثارِ خُشْبٌ على خُشْبِ </|bsep|> <|bsep|> وهُنّ أذقن الموتَ جزءَ بن ظالمٍ <|vsep|> بماضِيَة ٍ بَينَ الشّراسِيفِ والقُصْبِ </|bsep|> <|bsep|> وظَلّتْ بَنو الصَّمْعاء تأوي فلُولُهمْ <|vsep|> لى كلّ دسماء الذراعينِ والعقبِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كان يوماً راهطٍ من ظلالكُم <|vsep|> فناءً لأقوامٍ وخطباً من الخطب </|bsep|> <|bsep|> تُسامونَ أهلَ الحقّ بابنيْ مُحارِبٍ <|vsep|> ورَكبِ بني العَجلانِ حسبُك من رَكْبِ </|bsep|> <|bsep|> قرومُ أبي العاصي غداة َ تخمَّطتْ <|vsep|> دِمَشْقُ بأشْباهِ المُهنّأة ِ الجُرْبِ </|bsep|> <|bsep|> يقودنَ موجاً من أمية َ لم يرثْ <|vsep|> دِيارَ سُلَيْمٍ بالحِجازِ ولا الهَضْبِ </|bsep|> <|bsep|> مُلوكٌ وأحْكامٌ وأصْحابُ نَجْدَة ٍ <|vsep|> ذا شوغِبوا كانوا علَيْها لى شَغْبِ </|bsep|> <|bsep|> أهلوا من الشهرِ الحرامِ فأصبحوا <|vsep|> مواليَ مُلْكٍ لا طريفٍ ولا غَصْبِ </|bsep|> <|bsep|> تذودُ القَنا والخَيْلُ تُثْنى عَلَيْهِمِ <|vsep|> وهُنَّ بأيْدي المُستَمِيتينَ كالشُّهْبِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تردَ عيني مثلَ ملكٍ رأيتهُ <|vsep|> تاك بلا طعن الرماحِ ولا الضربِ </|bsep|> <|bsep|> مِن السُّودِ أستاهاً فوارِسُ مُسْلِمٍ <|vsep|> غداة َ يَرُدُّ الموْتَ ذو النّفس بالكَرْبِ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ ركَ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّهِ <|vsep|> على رغْمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذبِ </|bsep|> <|bsep|> لحى اللَّهُ صِرْماً مِنْ كُلَيْبٍ كأنّهمْ <|vsep|> جداءُ حجازٍ لا جئاتٌ لى زربِ </|bsep|> <|bsep|> أكارعُ ليسوا بالعريضِ محلهم <|vsep|> ولا بالحماة ِ الذائدين عن السربِ </|bsep|> <|bsep|> بني الكلب لولا أن أولادَ درامٍ <|vsep|> تذبّبُ عنكم في الهزاهزِ والحربِ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لاتّقَيْتُمْ مالكاً بضرِيبَة ٍ <|vsep|> كذلك يُعْطيها الذَّليلُ على الغَصْبِ </|bsep|> <|bsep|> وما يفرحُ الأضيافُ أن ينزلوا بها <|vsep|> ذا كان أعلى الطَّلحِ كالدَّمِكِ الشَّطبِ </|bsep|> </|psep|> |
غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني | 16الوافر
| [
"غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني",
"وبينهُما أجلّ منَ العتابِ",
"أمورٌ لا ينامُ على قذاها",
"تُغِصُّ ذوي الحفيظَة ِ بالشّرابِ",
"ترقَّوْا في النّخيل وأنْسِئونا",
"دماءَ سراتكمْ يومَ الكلابِ",
"فبئسَ الطالبون غداة َ شالتْ",
"على القعداتِ أستاهُ الربابِ",
"تجولُ بناتُ حلابٍ عليهمْ",
"وتزحرهنَّ بين هل وهابِ",
"وعَبْدُ القيس مُصْفَرٌّ لحاها",
"كأنّ فساءها قطعُ الضبابِ",
"فما قادوا الجيادَ ولا افتلوها",
"ولا ركبوا مُخَيَّسَة َ الرّكابِ",
"على ثرِ الحميرِ موكفيها",
"جنائِبُهُمْ حَواليُّ الكِلابِ",
"أبا غسانَ نكَ لم تهني",
"ولكِنْ قدْ أهَنتَ بَني شِهابِ",
"أتيتكَ سائلاً فحرمتَ سؤلي",
"وما أعْطيتني غيرَ التّرابِ",
"ذا ما اخترْتُ جَحْدَرِيّاً",
"عَلى قَيْسٍ فلا بَتْ ركابي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17435&r=&rc=8 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني <|vsep|> وبينهُما أجلّ منَ العتابِ </|bsep|> <|bsep|> أمورٌ لا ينامُ على قذاها <|vsep|> تُغِصُّ ذوي الحفيظَة ِ بالشّرابِ </|bsep|> <|bsep|> ترقَّوْا في النّخيل وأنْسِئونا <|vsep|> دماءَ سراتكمْ يومَ الكلابِ </|bsep|> <|bsep|> فبئسَ الطالبون غداة َ شالتْ <|vsep|> على القعداتِ أستاهُ الربابِ </|bsep|> <|bsep|> تجولُ بناتُ حلابٍ عليهمْ <|vsep|> وتزحرهنَّ بين هل وهابِ </|bsep|> <|bsep|> وعَبْدُ القيس مُصْفَرٌّ لحاها <|vsep|> كأنّ فساءها قطعُ الضبابِ </|bsep|> <|bsep|> فما قادوا الجيادَ ولا افتلوها <|vsep|> ولا ركبوا مُخَيَّسَة َ الرّكابِ </|bsep|> <|bsep|> على ثرِ الحميرِ موكفيها <|vsep|> جنائِبُهُمْ حَواليُّ الكِلابِ </|bsep|> <|bsep|> أبا غسانَ نكَ لم تهني <|vsep|> ولكِنْ قدْ أهَنتَ بَني شِهابِ </|bsep|> <|bsep|> أتيتكَ سائلاً فحرمتَ سؤلي <|vsep|> وما أعْطيتني غيرَ التّرابِ </|bsep|> </|psep|> |
أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ | 0البسيط
| [
"أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ",
"فالمحلبياتُ فالخابورُ فالشعبُ",
"فأصبحوا لا تُرى لا مساكنُهُم",
"كأنّهُمْ مِنْ بَقايا أمّة ٍ ذَهَبوا",
"فاللَّهُ لمْ يرْضَ عَنْ لِ الزُّبَيرِ ولا",
"عَنْ قيسِ عَيلاَنَ حيّاً طال ما خَرَبوا",
"يُعاظِمون أبا العاصي وهُمْ نَفَرٌ",
"في هامة ٍ من قريشٍ دونها شذبُ",
"بِيضٌ مصاليتُ أبناءُ المُلوكِ فلَنْ",
"يُدْرِكَ ما قَدَّموا عُجْمٌ ولا عَرَبُ",
"نْ يَحْلُموا عَنك الأحلامُ شيمتُهُمْ",
"والموتُ ساعة َ يحمى منهمُ الغضبُ",
"كأنهمْ عندَ ذاكُمْ ليس بينهُمُ",
"وبَينَ مَن حارَبوا قُرْبى ولا نَسَبُ",
"كانوا موالي حقّ يطلبونَ بهِ",
"فأدْرَكوهُ وما مَلّوا ولا لَغَبوا",
"ن يكْ للحق أسبابٌ يمدّ بها",
"ففي أكفهم الأرسانُ والسببُ",
"هُمُ سَعَوْا بابنِ عَفّانَ المامِ وهمْ",
"بعدَ الشماسِ مروها ثمتَ احتلبوا",
"حَرْباً أصابَ بني العَوّامِ جانِبُها",
"بُعْداً لمَنْ أكلَتْهُ النّارُ والحَطَبُ",
"حتى تناهتْ لى مصرٍ جماجمُهُمْ",
"تعدو بها البردُ منصوباً بها الخشبُ",
"ذا أتيتَ أبا مروانَ تسألهُ",
"وجَدْتَهُ حاضِرَاهُ الجودُ والحسَبُ",
"ترى ليهِ رفاقَ الناسِ سائلة ً",
"مِنْ كلّ أوْبٍ على أبوابِهِ عُصَبُ",
"يَحْتَضِرون سِجالاً مِنْ فَواضِلِهِ",
"والخيرُ محتضرُ الأبواب منتهبُ",
"والمُطْعِمُ الكُومَ لا ينْفَكُّ يَعْقِرُها",
"ذا تلاقى رُواقُ البَيْتِ واللَّهَبُ",
"كأنَّ حِيرَانَها في كُلّ مَنْزِلَة ٍ",
"قتلى مجردة ُ الأوصالِ تستلبُ",
"لا يَبلُغُ النّاسُ أقْصى وادِيَيْهِ ولا",
"يُعطي جوادٌ كما يُعطي ولا يهبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17432&r=&rc=5 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقفرتِ البلخُ من عيلانَ فالرحبُ <|vsep|> فالمحلبياتُ فالخابورُ فالشعبُ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحوا لا تُرى لا مساكنُهُم <|vsep|> كأنّهُمْ مِنْ بَقايا أمّة ٍ ذَهَبوا </|bsep|> <|bsep|> فاللَّهُ لمْ يرْضَ عَنْ لِ الزُّبَيرِ ولا <|vsep|> عَنْ قيسِ عَيلاَنَ حيّاً طال ما خَرَبوا </|bsep|> <|bsep|> يُعاظِمون أبا العاصي وهُمْ نَفَرٌ <|vsep|> في هامة ٍ من قريشٍ دونها شذبُ </|bsep|> <|bsep|> بِيضٌ مصاليتُ أبناءُ المُلوكِ فلَنْ <|vsep|> يُدْرِكَ ما قَدَّموا عُجْمٌ ولا عَرَبُ </|bsep|> <|bsep|> نْ يَحْلُموا عَنك الأحلامُ شيمتُهُمْ <|vsep|> والموتُ ساعة َ يحمى منهمُ الغضبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنهمْ عندَ ذاكُمْ ليس بينهُمُ <|vsep|> وبَينَ مَن حارَبوا قُرْبى ولا نَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا موالي حقّ يطلبونَ بهِ <|vsep|> فأدْرَكوهُ وما مَلّوا ولا لَغَبوا </|bsep|> <|bsep|> ن يكْ للحق أسبابٌ يمدّ بها <|vsep|> ففي أكفهم الأرسانُ والسببُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ سَعَوْا بابنِ عَفّانَ المامِ وهمْ <|vsep|> بعدَ الشماسِ مروها ثمتَ احتلبوا </|bsep|> <|bsep|> حَرْباً أصابَ بني العَوّامِ جانِبُها <|vsep|> بُعْداً لمَنْ أكلَتْهُ النّارُ والحَطَبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى تناهتْ لى مصرٍ جماجمُهُمْ <|vsep|> تعدو بها البردُ منصوباً بها الخشبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أتيتَ أبا مروانَ تسألهُ <|vsep|> وجَدْتَهُ حاضِرَاهُ الجودُ والحسَبُ </|bsep|> <|bsep|> ترى ليهِ رفاقَ الناسِ سائلة ً <|vsep|> مِنْ كلّ أوْبٍ على أبوابِهِ عُصَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَحْتَضِرون سِجالاً مِنْ فَواضِلِهِ <|vsep|> والخيرُ محتضرُ الأبواب منتهبُ </|bsep|> <|bsep|> والمُطْعِمُ الكُومَ لا ينْفَكُّ يَعْقِرُها <|vsep|> ذا تلاقى رُواقُ البَيْتِ واللَّهَبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حِيرَانَها في كُلّ مَنْزِلَة ٍ <|vsep|> قتلى مجردة ُ الأوصالِ تستلبُ </|bsep|> </|psep|> |
بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ | 6الكامل
| [
"بان الشّبابُ ورُبّما عَلّلْتُهُ",
"بالغانياتِ وبالشرابِ الأصهبِ",
"ولقدْ شربتُ الخمرَ في حانوتها",
"ولعبتُ بالقانياتِ كلّ الملعبِ",
"ولقد أوكلُ بالمدجج تتقى",
"بالسيفِ عرتهُ كعرة ِ أجربِ",
"يَسْعى ليَّ بِبَزّهِ وسلاحِهِ",
"يمشي بشكتهِ كمشي الأنكبِ",
"ولقدْ غدوتُ على التجارِ بمسمحٍ",
"هرَتْ عواذلُهُ هَرِيرَ الأكْلُبِ",
"لذّ تقلبهُ النعيمُ كأنّما",
"مسحتْ ترائبهُ بماءٍ مذهبِ",
"لبّاسِ أرْديَة ِ المُلوكِ يَروقُهُ",
"مِنْ كلّ مُرْتَقَبٍ عيونُ الرَّبْرَبِ",
"يَنْظُرْنَ مِن خَلَلِ السُّتورِ ذا بَدا",
"نظرَ الهجانِ لى الفينقِ المصعبِ",
"خَضِلَ الكِياسِ ذا تشتّى لمْ يكُنْ",
"عند الشرابِ بفاحشٍ متقطبِ",
"نَّ السّيوفَ غُدوُّها وَرَواحُها",
"تركت هوازنَ مثلِ قرنِ الأعضبِ",
"وترَكْنَ عمّكَ منْ غنيّ مُمْسِكاً",
"بزاء مُنْخَرِقٍ كجُحْرِ الثّعْلَبِ",
"وترَكْنَ فَلَّ بني تميمٍ تابِعاً",
"لبني ضبينة ً كاتباعِ التولبِ",
"ألقوا البرينَ بني سليمٍ نها",
"شانت ون حزازها لم يذهبِ",
"فَلَقَدْ علِمْتُ بأنّها ذْ عُلّقَتْ",
"سمة ُ الذليلِ بكلّ أنفٍ مغضبِ",
"والخَيْلُ تَعْدو بالكُماة ِ كأنّها",
"أسدُ الغياطلِ من فوارسِ تغلبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17433&r=&rc=6 | الأخطل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بان الشّبابُ ورُبّما عَلّلْتُهُ <|vsep|> بالغانياتِ وبالشرابِ الأصهبِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ شربتُ الخمرَ في حانوتها <|vsep|> ولعبتُ بالقانياتِ كلّ الملعبِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أوكلُ بالمدجج تتقى <|vsep|> بالسيفِ عرتهُ كعرة ِ أجربِ </|bsep|> <|bsep|> يَسْعى ليَّ بِبَزّهِ وسلاحِهِ <|vsep|> يمشي بشكتهِ كمشي الأنكبِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ غدوتُ على التجارِ بمسمحٍ <|vsep|> هرَتْ عواذلُهُ هَرِيرَ الأكْلُبِ </|bsep|> <|bsep|> لذّ تقلبهُ النعيمُ كأنّما <|vsep|> مسحتْ ترائبهُ بماءٍ مذهبِ </|bsep|> <|bsep|> لبّاسِ أرْديَة ِ المُلوكِ يَروقُهُ <|vsep|> مِنْ كلّ مُرْتَقَبٍ عيونُ الرَّبْرَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَنْظُرْنَ مِن خَلَلِ السُّتورِ ذا بَدا <|vsep|> نظرَ الهجانِ لى الفينقِ المصعبِ </|bsep|> <|bsep|> خَضِلَ الكِياسِ ذا تشتّى لمْ يكُنْ <|vsep|> عند الشرابِ بفاحشٍ متقطبِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ السّيوفَ غُدوُّها وَرَواحُها <|vsep|> تركت هوازنَ مثلِ قرنِ الأعضبِ </|bsep|> <|bsep|> وترَكْنَ عمّكَ منْ غنيّ مُمْسِكاً <|vsep|> بزاء مُنْخَرِقٍ كجُحْرِ الثّعْلَبِ </|bsep|> <|bsep|> وترَكْنَ فَلَّ بني تميمٍ تابِعاً <|vsep|> لبني ضبينة ً كاتباعِ التولبِ </|bsep|> <|bsep|> ألقوا البرينَ بني سليمٍ نها <|vsep|> شانت ون حزازها لم يذهبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ علِمْتُ بأنّها ذْ عُلّقَتْ <|vsep|> سمة ُ الذليلِ بكلّ أنفٍ مغضبِ </|bsep|> </|psep|> |
لحن الوداع | 0البسيط
| [
"و اعتاد قلبي من الترحال لوعته",
"ما عاد شيءٌ من اللام يوجعُهُ",
"بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم",
"الله قدّر بُعْدَاً كيف نمنعُهُ",
"ذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني",
"الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ ",
"و ن مررت مكاناً كان يجمعنا",
"فاض الحنين و ضاقت منه أضلعُهُ",
"من ذا سيرحلُ قد حار الوداع بنا",
"ترى أُودّع روحي أم أودّعُهُ",
"تضيق من بعده الدنيا فوا أسفي",
"على الزمان الذي بالوصل يوسعُهُ",
"ن كنتُ أخفي بقلبي ما أكابده",
"من الحنين فهل تخفى مدامعُهُ",
"جعلتُه في أمان الله يحفظه",
"لابد يجمعني شوقي ويجمعُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85964&r=&rc=1 | محمد عبدالرحمن المقرن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و اعتاد قلبي من الترحال لوعته <|vsep|> ما عاد شيءٌ من اللام يوجعُهُ </|bsep|> <|bsep|> بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم <|vsep|> الله قدّر بُعْدَاً كيف نمنعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني <|vsep|> الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ </|bsep|> <|bsep|> و ن مررت مكاناً كان يجمعنا <|vsep|> فاض الحنين و ضاقت منه أضلعُهُ </|bsep|> <|bsep|> من ذا سيرحلُ قد حار الوداع بنا <|vsep|> ترى أُودّع روحي أم أودّعُهُ </|bsep|> <|bsep|> تضيق من بعده الدنيا فوا أسفي <|vsep|> على الزمان الذي بالوصل يوسعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ أخفي بقلبي ما أكابده <|vsep|> من الحنين فهل تخفى مدامعُهُ </|bsep|> </|psep|> |
نبحث عن بقيتنا | 6الكامل
| [
"لامنا تنمو بأضلعنا",
"ووليدة المال تحتضرُ",
"ماذا أرى ني أرى عجبا",
"موسوعة التاريخ تختصرُ",
"ما كان قومي هكذا أبدا",
"ما كان يعرف دربنا الخورُ",
"أين الألى صنعوا مثرنا",
"بروائع يحلو بها السمرُ",
"لم تختلف في الدين رايتنا",
"يسمو بها سلمان أوعمرُ",
"واليوم نبحث عن بقيتنا",
"مزقا ترانا مالنا أثرُ",
"هذي عيون المجد مطرقة",
"مذ غاب عن أحداقها البصرُ",
"اليوم أهون ما يرى دمنا",
"أو أن يذاع بسفكه خبرُ",
"لم يبق نبض في مشاعرنا",
"تلك القلوب كأنها حجرُ",
"أحزاننا صحراء مجدبة",
"وكتاب خالقنا لها مطرُ",
"ني أرى في أفْقنا قبسًا",
"وسط الظلام كأنه قمرُ",
"عبر من التاريخ تفهمنا",
"أنا بدين الله ننتصرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85967&r=&rc=4 | محمد عبدالرحمن المقرن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لامنا تنمو بأضلعنا <|vsep|> ووليدة المال تحتضرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أرى ني أرى عجبا <|vsep|> موسوعة التاريخ تختصرُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان قومي هكذا أبدا <|vsep|> ما كان يعرف دربنا الخورُ </|bsep|> <|bsep|> أين الألى صنعوا مثرنا <|vsep|> بروائع يحلو بها السمرُ </|bsep|> <|bsep|> لم تختلف في الدين رايتنا <|vsep|> يسمو بها سلمان أوعمرُ </|bsep|> <|bsep|> واليوم نبحث عن بقيتنا <|vsep|> مزقا ترانا مالنا أثرُ </|bsep|> <|bsep|> هذي عيون المجد مطرقة <|vsep|> مذ غاب عن أحداقها البصرُ </|bsep|> <|bsep|> اليوم أهون ما يرى دمنا <|vsep|> أو أن يذاع بسفكه خبرُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق نبض في مشاعرنا <|vsep|> تلك القلوب كأنها حجرُ </|bsep|> <|bsep|> أحزاننا صحراء مجدبة <|vsep|> وكتاب خالقنا لها مطرُ </|bsep|> <|bsep|> ني أرى في أفْقنا قبسًا <|vsep|> وسط الظلام كأنه قمرُ </|bsep|> </|psep|> |
في العيادة | 16الوافر
| [
"ذهبتُ لى الطَّبيبِ أُريه حالي",
"وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي",
"جلستُ فقالَ ما شكواك صِفْها",
"فقُلتُ الحالُ أبلغُ مِن مقالي",
"أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ",
"بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي",
"أنا لا أشتكي الحمَّى احتجاجًا",
"بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي",
"يُقالُ بأنَّه فيروسُ سوءٍ",
"يُصيِّرُ ما بجوفكَ كالقِتالِ",
"فقلتُ ذن يرَى بدمي هُمومي",
"فتجْبرُهُ الهمومُ لى ارتحالِ",
"فتحتُ ليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ",
"فقُل لي هل أكلتُ من الحلالِ",
"أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي",
"فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي",
"كَشَفْتُ ليكَ عَن صدري أجِبْني",
"أيُسمعُ فيهِ للقرنِ تالِ",
"تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ",
"ورشحٌ ما أجبتَ على سُؤالي",
"وضعتَ علَى فَمي المقياسَ قُل لي",
"أسهمُ حرارةِ اليمانِ عالي",
"سقامي من مُقارفةِ الخَطايا",
"وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ",
"فن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ",
"لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ",
"تَمُرُّ عواصفُ الحُمَّى وتَغْدو",
"ولم أرَ كالتجلُّد للرِّجالِ",
"نُسائلُ ما الدَّواءُ ذا مَرِضنا",
"وداءُ القَلْبِ أولَى بالسُّؤالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85975&r=&rc=12 | محمد عبدالرحمن المقرن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذهبتُ لى الطَّبيبِ أُريه حالي <|vsep|> وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي </|bsep|> <|bsep|> جلستُ فقالَ ما شكواك صِفْها <|vsep|> فقُلتُ الحالُ أبلغُ مِن مقالي </|bsep|> <|bsep|> أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ <|vsep|> بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أشتكي الحمَّى احتجاجًا <|vsep|> بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي </|bsep|> <|bsep|> يُقالُ بأنَّه فيروسُ سوءٍ <|vsep|> يُصيِّرُ ما بجوفكَ كالقِتالِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ذن يرَى بدمي هُمومي <|vsep|> فتجْبرُهُ الهمومُ لى ارتحالِ </|bsep|> <|bsep|> فتحتُ ليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ <|vsep|> فقُل لي هل أكلتُ من الحلالِ </|bsep|> <|bsep|> أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي <|vsep|> فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي </|bsep|> <|bsep|> كَشَفْتُ ليكَ عَن صدري أجِبْني <|vsep|> أيُسمعُ فيهِ للقرنِ تالِ </|bsep|> <|bsep|> تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ <|vsep|> ورشحٌ ما أجبتَ على سُؤالي </|bsep|> <|bsep|> وضعتَ علَى فَمي المقياسَ قُل لي <|vsep|> أسهمُ حرارةِ اليمانِ عالي </|bsep|> <|bsep|> سقامي من مُقارفةِ الخَطايا <|vsep|> وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ <|vsep|> لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ عواصفُ الحُمَّى وتَغْدو <|vsep|> ولم أرَ كالتجلُّد للرِّجالِ </|bsep|> </|psep|> |
ابتهال | 0البسيط
| [
"ون سجدتُ فجنّاتٌ تظلّلني",
"فيها دعائي وبَوحي وابتهالاتي",
"ما كان تسمعُ أُذْني ما دعوتُ به",
"والله يسمعُ من فوق السماواتِ ",
"رباه ذنبي كهذا الليل يثقلني",
"من لي سواكَ يواري ليل زلّاتي ",
"ناديت في حزَني ناديت في فرحي",
"لم يسمعوا لهمومي أو نداءاتي",
"يا سامعَ الصوت يا رحمن يا سندي",
"أتيتُ بابك فاغفر لي خطيئاتي",
"يا من يراني على ذنبي فيمهلني",
"جُدْ لي بعفوك ن الذنب أشقاني",
"يارب هذي دموعي جئت أسكبها",
"فاغسلْ بجودك لامي وأحزاني",
"رحماكِ ياربّ طولُ الدرب أرّقني",
"والذنبُ أيقظ لامي وأبكاني",
"ياربِّ مالي سواك اليوم مُلْتَجَأٌ",
"فاغفرْ بجودك زلّاتي وعصياني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85970&r=&rc=7 | محمد عبدالرحمن المقرن | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ون سجدتُ فجنّاتٌ تظلّلني <|vsep|> فيها دعائي وبَوحي وابتهالاتي </|bsep|> <|bsep|> ما كان تسمعُ أُذْني ما دعوتُ به <|vsep|> والله يسمعُ من فوق السماواتِ </|bsep|> <|bsep|> رباه ذنبي كهذا الليل يثقلني <|vsep|> من لي سواكَ يواري ليل زلّاتي </|bsep|> <|bsep|> ناديت في حزَني ناديت في فرحي <|vsep|> لم يسمعوا لهمومي أو نداءاتي </|bsep|> <|bsep|> يا سامعَ الصوت يا رحمن يا سندي <|vsep|> أتيتُ بابك فاغفر لي خطيئاتي </|bsep|> <|bsep|> يا من يراني على ذنبي فيمهلني <|vsep|> جُدْ لي بعفوك ن الذنب أشقاني </|bsep|> <|bsep|> يارب هذي دموعي جئت أسكبها <|vsep|> فاغسلْ بجودك لامي وأحزاني </|bsep|> <|bsep|> رحماكِ ياربّ طولُ الدرب أرّقني <|vsep|> والذنبُ أيقظ لامي وأبكاني </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.