poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
ألبنان هل في غيرك ارتبع المجدُ
5الطويل
[ "ألبنان هل في غيرك ارتبع المجدُ", "مناط الثريا انت والعلم الفردُ", "كأنك للشامات هضبة اهلها", "وفي جيد سوريا الجمانة والعقد", "كأن جبال الأرض روض كأنما", "لها منك نوار الخميلة والورد", "يقبل منك البحر اخمص ارجلٍ", "لها موطئٌ منه الترائب والخد", "تماديت شأواً في العلو كأنما", "لك الري من نهر المجرة والورد", "شمخت فنسر النجم دونك واقع", "وتنحط عن عليائك الانسر الربد", "وقفت خطيباً لم يكن قس خاطباً", "بأبين رشداً منك ان أبهم الرشد", "كأنك لفظ في معاجم دهرنا", "تترجم عما اضمر الزمن الوغد", "على شأنه السامي جبيلٌ تدلنا", "باجمل ثار لا عيننا تبدو", "تردد ذكرى امة لقديمها", "مثر لم تذمم ولا مسها جحد", "وترديد بيت القدس ذكرك ذمة", "نعم وعليها فيك قد اخذ العهد", "وهيكلها ما انفك يروي مثراً", "لارزك حاوي الحمد في نشرها يحدو", "وطودان هذا اقرع لصقت به", "صروف الليالي فالتوى شعره الجعد", "يرد اناسي العيون حواسراً", "فما حملايا اذ بها تفخر الهند", "اطل على الايام يروي طريفه", "من المجد ما اسدته ايامك التلد", "وشيخ اعارته الدهور وقارها", "قد ابيض من فوديه ما هو مسود", "يكافح عنك الحادثات كانه", "هو السد في الاحداث او دونه السد", "وهل دافع صنين عنك نوائباً", "وافقك من سود الوقاقع مربد", "بسفح فم الميزاب سال اتيها", "فقشعه اذ سيل عارضه النكد", "واغربةٌ فيك العقاب وانما", "هو الطائر البازي في زهوه يشدو", "وما المجد يا لبنان مثواك في العلا", "ولكنما في جد ابنائك المجد", "وان بلاداً تنبت الجد ارضها", "لتلك بلاد لا عدا ارضها الجد", "اذا المرء لم تضمن له نجح قصده", "مواطنه يوماً فلا حمد القصد", "وان لم يقارن حظه نجم سعده", "باوطانه لا حل في ربعه السعد", "وماؤك لا ماء العذيب الذي هوى", "وذي ظماءٍ منه على كبد برد", "وما شاقني الا عليل نسائم", "بجوك من أنفاسها بأرج الند", "وينساب في حصبائك الماء ناظماً", "برقراقه ما ليس ينظمه العقد", "وفيك هضاب ما سويسرةٌ بها", "تقاس بحكم العجل ان صرح النقد", "ومنتزهات فيك همت بوصفها", "اذا هيمت غيري باوصافها هند", "اما بك سوق الغرب للغرب غادة", "ومنظرها الفتان ليس له ضد", "وفي صوفر للزائرين موارد", "تدفق ايناساً وما ماؤها ثمد", "كأن بحمدوناً رداح عشيرة", "وفي كل قلب من محبتها وجد", "وكم هام في عاليه قوم فعيشها", "رغيد وفيها الماء منفجر برد", "وهل اهدن عدن التي وعدت بها", "رجال ولم يكذب وقد انجز الوعد", "وزحلة يجري الماء فيها كأنه", "وقد طاب للظمن مازجه الشهد", "كذاك برمانا باحراجها غدت", "على دفع ما يخشى من الداء تشتد", "هي الوطن المحبوب والبلدة التي", "رأيت بعيني النور في جوها يبدو", "وضهر الشوير الطائر الصيت ارزه", "تسامى فاضحى دون مبلغه السد", "وفيك ببيت الدين قصر ممنع", "بناه امير زان محتده المجد", "بشير الذي كانت اياديه جمة", "ولم يكُ بين الحاكمين له عدُّ", "وشاد بشير الجنبلاطي قصره", "وفيه لراجي الرفد كم بذل الرفد", "تولى علي امره بعد عمه", "نسيب الذي لم يكب يوماً له زند", "وفي رأس انطلياس قد قام مصنع", "الامير سليم من به افتخر المهد", "واوداء حمانا التي في جمالها", "لمرتين قبلاً هام ما مثلها سد", "نسيم سرى منها بليلا وقد بدا", "بكل مكان من حدائقها ند", "وغينا التي فيها ادونيس قد بنت", "لعاشقها برجاً به قد حلا الورد", "وريفون بكفيا وحصرون بتمري", "بشري وميروبا ولقلوق والجرد", "ومكين بسكنتا وجزين والصفا", "وعيناب ثم الدير ثم كفر حلد", "وروم التي الحجار في ظلها نشا", "واعبيه رأس المتن ثم السرافيد", "وقرنايل فالوغة وبجنس", "ودومة لو لم يعي قاصدها البعد", "منازل اضحت للبدور منازلاً", "ومقنرن في كل برج لها سعد", "مصائف اضحت للمصافاة جنة", "على انها للزائرين هي الخلد", "يحاذر ان يلقي بها الداء رحله", "وليس بها يوماً لوافده وفد", "وهل تلك اديار التقى ام كواكب", "تسامت لى افيائها ينتهي الوخد", "اقامت مصابيح الهداية حيثما", "على سالكيه عمي الغوروالنجد", "تريك كامثال القسي شواحباً", "طواها الطوى واستام راحتها الزهد", "تقاسم شظف العيش كهل ويافع", "بها وتحرى العفة الشيب والمرد", "وفاقهم الاحبار فضلاً وحكمة", "وجودة ثار يطيب لها سرد", "فان جاء للعذال انكار فضلهم", "فقد انكرت شمس الضحى الاعين الرمد", "وكم شيخ دين قدس الله سره", "وكم شيخ عقل فاضلٌ زاهدٌ حمد", "وكم معهد للعلم زين بعامل", "سريرته صدق وسيرته قصد", "وما نهده الا ذراع تسنمت", "ذراه بنان الكسف لا الاشقر النهد", "ويطربه منه صرير بغامه", "اذا اطرب القوم المسومة الجرد", "يرى هائماً في وصف كل فضيلة", "اذا خلبت قلباً لعاشقها دعد", "وكم عالم ان خاض بحر معارف", "بدا البحر لا جذر له وله مدُّ", "وكم شاعر يسمو زهيراً بنظمه", "على حين يبدو في شبيبته العبد", "ولبنان في لبنان كانت حديقة", "جناها شهيٌّ نفح ازهارها ندُّ", "قد اغتربت ابناؤك الغر كي يرى", "بهم لك خفاقاً بكل على بند", "اذا العلم لم ينجدك ما دعوته", "لمكرمة لم يسق معهده عهد", "الا كل سعي لا لذكر جهالةٌ", "وكل جهاد لا لمحمدة جهد", "رعوا لافانين الصناعة عهدها", "ولولاهم لم يُرعَ يوماً لها عهد", "ففي الزوق نسج لا يضاهي جماله", "وفي الدير نسج منه ليس به رد", "ولم يحك تحنان الاغاريد حنة", "به لدواليبٍ هي الورق اذ تشدو", "وكم سمجت فيك الزراعة ذيلها", "فاثمر خفض العيش في ارضك الكد", "وكم ثمر جان بارضك خيمت", "له شجرات ريها في الصفا العد", "وكم فيك من زيتونة نور زيتها", "يضيء وان لم يور يوماً لها زند", "وكم كرمة ان لاح بارق راحها", "تريك شموس البشر من كأسها تبدو", "وفيك العلاء المحض والشرف الذي", "تفرع عن اوراقه الحسب العد", "وصيد غطاريف اذا استنجد الورى", "بهم فهم في كل نازلة نجد", "مغاوير ان شدوا غطاريف ان دعوا", "كرام اذا اسدوا مراجيح ان عدوا", "وكم مزقت احشاء قومك فرقة", "وفرقهم ايدي سبا الجهل والحقد", "تلاعب فيهم عامل الدهر حقبة", "كانهم في كف لاعبه نرد", "وكم رفعت فيك المساواة راية", "تفيأ دهراً ظلها الحر والعبد", "وقد غرسوا فيك الاخاء فغرسه", "وئام ومن اشجاره اثمر الود", "ومجلس حزب العاملين بحكمة", "يدير شؤون الحزب طراً ويعتد", "وكم زان منك الجيد فضلاً ونائلاً", "مليك له في عصره الحل والعقد", "حميد حليف المجد والفضل من له", "بارضك رفد ليس يشبهه رفد", "وكم ولي الاحكام من متصرف", "حكيم له من حزمه والنهى جند", "فداود ذو الايدي الذي اطردت به", "امور وللاحداث في بأسه طرد", "بدا كرم في عهده وهو مصلت", "حساماً صقيلاً لم يثلم له حد", "وبعد قتال دام بضعة اشهر", "ومن رأي ذا برق ومن بأس ذا رعد", "تغلب داود عليه بجيشه", "لذلك قد كان الجزاء له البعد", "ونصري فرنقو كان بالعدل حاكماً", "كأن ملاكاً ضم من شخصه البرد", "روى رستم بالبأس صولة رستم", "ومن هيبة صم الصفا منه ينقد", "هو السيف بل امضى من السيف عزمه", "وليس له الا النهى والعلا غمد", "وقد كان واصا حازم الرأي باسلا", "فقد كان يخشى بأسه الاسد الورد", "وكم شام من نعوم بارق نعمة", "لقد كفلت الا يغيبه اللحد", "وسقيا لقبر ضم جسم مظفر", "ففيه ثوى المعروف والكرم الجعد", "وكان له في عهد يوسف حاكم", "به المجد موصول به الامن ممتد", "وقد كان اوهانيس غراً ولم يكن", "لازر العلى في عهد دولته شد", "ففي عهده للسلم غاضت مواردٌ", "تطيب وللحرب الضروس بدا وقد", "فكم محنة اقصت عن الام نجلها", "وكم مقلة اذ ذاك قرحها السهد", "وكم ذاب قلب من جواه وحزنه", "وكم ضربة من هولها شابت الولد", "فجاء رضى باشا وقد كان ظله", "ظليلاً على كل الاماكن يمتد", "وسيرته بين الورى لم يكن لها", "اذا سئلوا عنها سوى مدحها رد", "وكانت فينا مصدراً لمصائب", "توالت على الدنيا وليس لها عد", "حروب طوال لم يكن قط مثلها", "حروب بها الاموال تفقد والمجد", "مضت سنوات اربع لشبوبها", "وكل نهار من دجى الليل مسود", "وكم من ملوك انزلوا عن عروشهم", "كأنهم في الكون ما وجدوا بعد", "وفيها جمال ساد في القطر كله", "وكان غشوماً لا يطاق له صد", "اقام على الاعواد رهطاً افاضلا", "وكانت خيول الظلم في قطرنا تعدو", "واجلى عن الاوطان قوماً لنبلهم", "كأن عليه كل ذي شرف يعدو", "وكم بز اموالاً وارمل نسوة", "كان دماء الناس في فمه قند", "وجاء منيف حينذاك وعهده", "بدا فيه في لبناننا البؤس والمد", "فعم الجراد الارض والجوع قد فشا", "فكان به من ذخر ابائنا جرد", "وقد كانت الاديار في كل بقعة", "ملاجئ والارزاء ليس لها حد", "وكان غريغوري لدى القحط باسطاً", "يد البذل وهو الغوث للناس والرفد", "وانشأ للعافين عواد مطعماً", "لهم كان موفوراً به الرزق والنقد", "وبالنجمة البيضاء كم من بليةٍ", "عدتك وشابت فيك من هولها المرد", "وليس منيف بالاذى متفرداً", "فان رجال الشر ساعده شدوا", "احاطوا به مثل السوار بمعصم", "وليس لما تبغي ظباؤهم رد", "ويتلوه اسمعيل حقي وقد مشى", "على مبداءٍ لا ميل فيه ولا ادُّ", "وممتاز بالاموال فر فانه", "كما شهدت اعماله الرجل الجحد", "وارواد كانت مورد الرزق للألى", "يلين على بلواهم الحجر الصلد", "وبولس عقل كان المرزق جالباً", "وقد خبأته في عرائنها الاسد", "ومذ جاء النبي بجيش عرمرم", "ورزق جزيل كاد يكتمل القصد", "ولا قاهم لبنان والبشر طافح", "وكان بهم للترك من ارضنا كرد", "وقد قام بين الترك اذ ذاك قائدٌ", "يزيد على صرف الزمان ويشتد", "هو المصطفى الغازي اتاتورك من غدت", "تصون لوائيه المثقفة الملد", "فكان بما يبغيه للترك فائزاً", "وكان جزا اعلام اعدائه الخضد", "وباسم فرنسا جاء بيكو مبشراً", "بلاداً لها في قلبها استحكم الود", "وبيكو بنو لبنان يدرون انه", "هو الساعد الاقوى للبناء والزند", "وكان له من دام اقوى مساعد", "وخير صديق صادق قوله سدُّ", "ومن بعد بيكو جاء غورو مجردا", "حساماً له من صادق العزم افرند", "وسار الى باريس وفد برأسه", "الحويك بالرأي المسدد يعتد", "فامضى كليمنصو له الصك قائلا", "ثقوا ليس من ادراك غايتكم بد", "وقد اعلنوا في شهر ايلول انه", "استقل ورسم الارز للدولة البند", "وولوا عليه حاكماً ذا دراية", "ترابو الذي في الناس ليس له ند", "تولى وفي لبنان ليس له ضد", "وولى وفي لبنان ليس له خمد", "وسن له روبرت ده كه شرائعاً", "اصاب بها لبنان العسف والبد", "وفي الشام قد قامت لفيصل دولةٌ", "فكانت كمثل الرمح في الظل يمتد", "اراد لها غورو بقاءً بالفةٍ", "فعافت ولاءً وارتعى صدرها الحقد", "فجرد غورو سيفه لقتالها", "فبددها غورو وادركها الاد", "وبتنا نحيي فيه عهداً مجدداً", "وقلنا بغورو اليوم ثم لنا الوكد", "ولكن هي الايام لا عهد عندها", "فكم ضاع في اصلاح فاسدها وكد", "وكم كونفرس قد اقاموا ودون ما", "يتوق اليه الكون قد وقف الصد", "بحجة ان الحرب لم تلق وزرها", "ترى أفهذي الحرب ليس لها حد", "وهل لملوك الارض ان يرحموا الورى", "فاوشك ركن الصبر في الكون ينهد", "فان لم يكن للناس حول وقوة", "لدرء الردى عنهم فالسنة لد", "ولو لم يجئ لبنان اذ ذاك مصلتاًٍ", "حساماً صقيلاً ذو البسالة ويغند", "ولو لم يقم في الحال للخطب مسرعا", "لما كان يصفو فيه حال ويستد", "وبعد ترابو جاء ابوار نائباً", "وابوار شهم حازم عاقل هد", "ولكنه ما طال فيه زمانه", "وفيه لكيلا بعده ابتسم الجد", "فخف بنو لبنان من كل جانب", "اليه وكان الوفد يتبعه الوفد", "فقابلهم باللطف والبشر واعداً", "بتحقيق ما راموا وقد اثمر الوعد", "وعهد سرايٍ بعد ما صار صافياً", "وكاد به يحلو لذي ظماءٍ ورد", "لقد صار في حوران عهدٌ مكدرُ", "وفي الشام عهد لم يكن مثله عهد", "فكم قتلوا فيها بريئاً ودمروا", "بناؤكم في الموبقات يداً مدوا", "وكم نكبة في حاصبيا وكوكبا", "وراشيةٍ عن عدها قصر العد", "ومرج عيون كم بها من مهدّم", "وكم واحد منها أُريق له رفد", "لقد عمت الفوضى وذابت نفوسنا", "وباب الرجا في اوجه الناس منسدُّ", "ولما اتى جوفنيل يمشي بتؤدة", "وفي يده صاب وفي اختها شهد", "تبسم لبنان وضاءت بجلقٍ", "منازلها مذ لاح كوكبه السعد", "وقام يرد الخطب عنا يساعد", "قوي على دفع العظائم يشتد", "وان وعرت طرق العلا قبل عهده", "ففي عهده فوق المجرة تمتد", "وعاد دريفي مثلما كان سابقاً", "برأي سديد ما على امره رد", "ونوابنا ان حقق القول فعلهم", "بدولة لبنان لهم وجب الحمد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83127&r=&rc=75
ابراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبنان هل في غيرك ارتبع المجدُ <|vsep|> مناط الثريا انت والعلم الفردُ </|bsep|> <|bsep|> كأنك للشامات هضبة اهلها <|vsep|> وفي جيد سوريا الجمانة والعقد </|bsep|> <|bsep|> كأن جبال الأرض روض كأنما <|vsep|> لها منك نوار الخميلة والورد </|bsep|> <|bsep|> يقبل منك البحر اخمص ارجلٍ <|vsep|> لها موطئٌ منه الترائب والخد </|bsep|> <|bsep|> تماديت شأواً في العلو كأنما <|vsep|> لك الري من نهر المجرة والورد </|bsep|> <|bsep|> شمخت فنسر النجم دونك واقع <|vsep|> وتنحط عن عليائك الانسر الربد </|bsep|> <|bsep|> وقفت خطيباً لم يكن قس خاطباً <|vsep|> بأبين رشداً منك ان أبهم الرشد </|bsep|> <|bsep|> كأنك لفظ في معاجم دهرنا <|vsep|> تترجم عما اضمر الزمن الوغد </|bsep|> <|bsep|> على شأنه السامي جبيلٌ تدلنا <|vsep|> باجمل ثار لا عيننا تبدو </|bsep|> <|bsep|> تردد ذكرى امة لقديمها <|vsep|> مثر لم تذمم ولا مسها جحد </|bsep|> <|bsep|> وترديد بيت القدس ذكرك ذمة <|vsep|> نعم وعليها فيك قد اخذ العهد </|bsep|> <|bsep|> وهيكلها ما انفك يروي مثراً <|vsep|> لارزك حاوي الحمد في نشرها يحدو </|bsep|> <|bsep|> وطودان هذا اقرع لصقت به <|vsep|> صروف الليالي فالتوى شعره الجعد </|bsep|> <|bsep|> يرد اناسي العيون حواسراً <|vsep|> فما حملايا اذ بها تفخر الهند </|bsep|> <|bsep|> اطل على الايام يروي طريفه <|vsep|> من المجد ما اسدته ايامك التلد </|bsep|> <|bsep|> وشيخ اعارته الدهور وقارها <|vsep|> قد ابيض من فوديه ما هو مسود </|bsep|> <|bsep|> يكافح عنك الحادثات كانه <|vsep|> هو السد في الاحداث او دونه السد </|bsep|> <|bsep|> وهل دافع صنين عنك نوائباً <|vsep|> وافقك من سود الوقاقع مربد </|bsep|> <|bsep|> بسفح فم الميزاب سال اتيها <|vsep|> فقشعه اذ سيل عارضه النكد </|bsep|> <|bsep|> واغربةٌ فيك العقاب وانما <|vsep|> هو الطائر البازي في زهوه يشدو </|bsep|> <|bsep|> وما المجد يا لبنان مثواك في العلا <|vsep|> ولكنما في جد ابنائك المجد </|bsep|> <|bsep|> وان بلاداً تنبت الجد ارضها <|vsep|> لتلك بلاد لا عدا ارضها الجد </|bsep|> <|bsep|> اذا المرء لم تضمن له نجح قصده <|vsep|> مواطنه يوماً فلا حمد القصد </|bsep|> <|bsep|> وان لم يقارن حظه نجم سعده <|vsep|> باوطانه لا حل في ربعه السعد </|bsep|> <|bsep|> وماؤك لا ماء العذيب الذي هوى <|vsep|> وذي ظماءٍ منه على كبد برد </|bsep|> <|bsep|> وما شاقني الا عليل نسائم <|vsep|> بجوك من أنفاسها بأرج الند </|bsep|> <|bsep|> وينساب في حصبائك الماء ناظماً <|vsep|> برقراقه ما ليس ينظمه العقد </|bsep|> <|bsep|> وفيك هضاب ما سويسرةٌ بها <|vsep|> تقاس بحكم العجل ان صرح النقد </|bsep|> <|bsep|> ومنتزهات فيك همت بوصفها <|vsep|> اذا هيمت غيري باوصافها هند </|bsep|> <|bsep|> اما بك سوق الغرب للغرب غادة <|vsep|> ومنظرها الفتان ليس له ضد </|bsep|> <|bsep|> وفي صوفر للزائرين موارد <|vsep|> تدفق ايناساً وما ماؤها ثمد </|bsep|> <|bsep|> كأن بحمدوناً رداح عشيرة <|vsep|> وفي كل قلب من محبتها وجد </|bsep|> <|bsep|> وكم هام في عاليه قوم فعيشها <|vsep|> رغيد وفيها الماء منفجر برد </|bsep|> <|bsep|> وهل اهدن عدن التي وعدت بها <|vsep|> رجال ولم يكذب وقد انجز الوعد </|bsep|> <|bsep|> وزحلة يجري الماء فيها كأنه <|vsep|> وقد طاب للظمن مازجه الشهد </|bsep|> <|bsep|> كذاك برمانا باحراجها غدت <|vsep|> على دفع ما يخشى من الداء تشتد </|bsep|> <|bsep|> هي الوطن المحبوب والبلدة التي <|vsep|> رأيت بعيني النور في جوها يبدو </|bsep|> <|bsep|> وضهر الشوير الطائر الصيت ارزه <|vsep|> تسامى فاضحى دون مبلغه السد </|bsep|> <|bsep|> وفيك ببيت الدين قصر ممنع <|vsep|> بناه امير زان محتده المجد </|bsep|> <|bsep|> بشير الذي كانت اياديه جمة <|vsep|> ولم يكُ بين الحاكمين له عدُّ </|bsep|> <|bsep|> وشاد بشير الجنبلاطي قصره <|vsep|> وفيه لراجي الرفد كم بذل الرفد </|bsep|> <|bsep|> تولى علي امره بعد عمه <|vsep|> نسيب الذي لم يكب يوماً له زند </|bsep|> <|bsep|> وفي رأس انطلياس قد قام مصنع <|vsep|> الامير سليم من به افتخر المهد </|bsep|> <|bsep|> واوداء حمانا التي في جمالها <|vsep|> لمرتين قبلاً هام ما مثلها سد </|bsep|> <|bsep|> نسيم سرى منها بليلا وقد بدا <|vsep|> بكل مكان من حدائقها ند </|bsep|> <|bsep|> وغينا التي فيها ادونيس قد بنت <|vsep|> لعاشقها برجاً به قد حلا الورد </|bsep|> <|bsep|> وريفون بكفيا وحصرون بتمري <|vsep|> بشري وميروبا ولقلوق والجرد </|bsep|> <|bsep|> ومكين بسكنتا وجزين والصفا <|vsep|> وعيناب ثم الدير ثم كفر حلد </|bsep|> <|bsep|> وروم التي الحجار في ظلها نشا <|vsep|> واعبيه رأس المتن ثم السرافيد </|bsep|> <|bsep|> وقرنايل فالوغة وبجنس <|vsep|> ودومة لو لم يعي قاصدها البعد </|bsep|> <|bsep|> منازل اضحت للبدور منازلاً <|vsep|> ومقنرن في كل برج لها سعد </|bsep|> <|bsep|> مصائف اضحت للمصافاة جنة <|vsep|> على انها للزائرين هي الخلد </|bsep|> <|bsep|> يحاذر ان يلقي بها الداء رحله <|vsep|> وليس بها يوماً لوافده وفد </|bsep|> <|bsep|> وهل تلك اديار التقى ام كواكب <|vsep|> تسامت لى افيائها ينتهي الوخد </|bsep|> <|bsep|> اقامت مصابيح الهداية حيثما <|vsep|> على سالكيه عمي الغوروالنجد </|bsep|> <|bsep|> تريك كامثال القسي شواحباً <|vsep|> طواها الطوى واستام راحتها الزهد </|bsep|> <|bsep|> تقاسم شظف العيش كهل ويافع <|vsep|> بها وتحرى العفة الشيب والمرد </|bsep|> <|bsep|> وفاقهم الاحبار فضلاً وحكمة <|vsep|> وجودة ثار يطيب لها سرد </|bsep|> <|bsep|> فان جاء للعذال انكار فضلهم <|vsep|> فقد انكرت شمس الضحى الاعين الرمد </|bsep|> <|bsep|> وكم شيخ دين قدس الله سره <|vsep|> وكم شيخ عقل فاضلٌ زاهدٌ حمد </|bsep|> <|bsep|> وكم معهد للعلم زين بعامل <|vsep|> سريرته صدق وسيرته قصد </|bsep|> <|bsep|> وما نهده الا ذراع تسنمت <|vsep|> ذراه بنان الكسف لا الاشقر النهد </|bsep|> <|bsep|> ويطربه منه صرير بغامه <|vsep|> اذا اطرب القوم المسومة الجرد </|bsep|> <|bsep|> يرى هائماً في وصف كل فضيلة <|vsep|> اذا خلبت قلباً لعاشقها دعد </|bsep|> <|bsep|> وكم عالم ان خاض بحر معارف <|vsep|> بدا البحر لا جذر له وله مدُّ </|bsep|> <|bsep|> وكم شاعر يسمو زهيراً بنظمه <|vsep|> على حين يبدو في شبيبته العبد </|bsep|> <|bsep|> ولبنان في لبنان كانت حديقة <|vsep|> جناها شهيٌّ نفح ازهارها ندُّ </|bsep|> <|bsep|> قد اغتربت ابناؤك الغر كي يرى <|vsep|> بهم لك خفاقاً بكل على بند </|bsep|> <|bsep|> اذا العلم لم ينجدك ما دعوته <|vsep|> لمكرمة لم يسق معهده عهد </|bsep|> <|bsep|> الا كل سعي لا لذكر جهالةٌ <|vsep|> وكل جهاد لا لمحمدة جهد </|bsep|> <|bsep|> رعوا لافانين الصناعة عهدها <|vsep|> ولولاهم لم يُرعَ يوماً لها عهد </|bsep|> <|bsep|> ففي الزوق نسج لا يضاهي جماله <|vsep|> وفي الدير نسج منه ليس به رد </|bsep|> <|bsep|> ولم يحك تحنان الاغاريد حنة <|vsep|> به لدواليبٍ هي الورق اذ تشدو </|bsep|> <|bsep|> وكم سمجت فيك الزراعة ذيلها <|vsep|> فاثمر خفض العيش في ارضك الكد </|bsep|> <|bsep|> وكم ثمر جان بارضك خيمت <|vsep|> له شجرات ريها في الصفا العد </|bsep|> <|bsep|> وكم فيك من زيتونة نور زيتها <|vsep|> يضيء وان لم يور يوماً لها زند </|bsep|> <|bsep|> وكم كرمة ان لاح بارق راحها <|vsep|> تريك شموس البشر من كأسها تبدو </|bsep|> <|bsep|> وفيك العلاء المحض والشرف الذي <|vsep|> تفرع عن اوراقه الحسب العد </|bsep|> <|bsep|> وصيد غطاريف اذا استنجد الورى <|vsep|> بهم فهم في كل نازلة نجد </|bsep|> <|bsep|> مغاوير ان شدوا غطاريف ان دعوا <|vsep|> كرام اذا اسدوا مراجيح ان عدوا </|bsep|> <|bsep|> وكم مزقت احشاء قومك فرقة <|vsep|> وفرقهم ايدي سبا الجهل والحقد </|bsep|> <|bsep|> تلاعب فيهم عامل الدهر حقبة <|vsep|> كانهم في كف لاعبه نرد </|bsep|> <|bsep|> وكم رفعت فيك المساواة راية <|vsep|> تفيأ دهراً ظلها الحر والعبد </|bsep|> <|bsep|> وقد غرسوا فيك الاخاء فغرسه <|vsep|> وئام ومن اشجاره اثمر الود </|bsep|> <|bsep|> ومجلس حزب العاملين بحكمة <|vsep|> يدير شؤون الحزب طراً ويعتد </|bsep|> <|bsep|> وكم زان منك الجيد فضلاً ونائلاً <|vsep|> مليك له في عصره الحل والعقد </|bsep|> <|bsep|> حميد حليف المجد والفضل من له <|vsep|> بارضك رفد ليس يشبهه رفد </|bsep|> <|bsep|> وكم ولي الاحكام من متصرف <|vsep|> حكيم له من حزمه والنهى جند </|bsep|> <|bsep|> فداود ذو الايدي الذي اطردت به <|vsep|> امور وللاحداث في بأسه طرد </|bsep|> <|bsep|> بدا كرم في عهده وهو مصلت <|vsep|> حساماً صقيلاً لم يثلم له حد </|bsep|> <|bsep|> وبعد قتال دام بضعة اشهر <|vsep|> ومن رأي ذا برق ومن بأس ذا رعد </|bsep|> <|bsep|> تغلب داود عليه بجيشه <|vsep|> لذلك قد كان الجزاء له البعد </|bsep|> <|bsep|> ونصري فرنقو كان بالعدل حاكماً <|vsep|> كأن ملاكاً ضم من شخصه البرد </|bsep|> <|bsep|> روى رستم بالبأس صولة رستم <|vsep|> ومن هيبة صم الصفا منه ينقد </|bsep|> <|bsep|> هو السيف بل امضى من السيف عزمه <|vsep|> وليس له الا النهى والعلا غمد </|bsep|> <|bsep|> وقد كان واصا حازم الرأي باسلا <|vsep|> فقد كان يخشى بأسه الاسد الورد </|bsep|> <|bsep|> وكم شام من نعوم بارق نعمة <|vsep|> لقد كفلت الا يغيبه اللحد </|bsep|> <|bsep|> وسقيا لقبر ضم جسم مظفر <|vsep|> ففيه ثوى المعروف والكرم الجعد </|bsep|> <|bsep|> وكان له في عهد يوسف حاكم <|vsep|> به المجد موصول به الامن ممتد </|bsep|> <|bsep|> وقد كان اوهانيس غراً ولم يكن <|vsep|> لازر العلى في عهد دولته شد </|bsep|> <|bsep|> ففي عهده للسلم غاضت مواردٌ <|vsep|> تطيب وللحرب الضروس بدا وقد </|bsep|> <|bsep|> فكم محنة اقصت عن الام نجلها <|vsep|> وكم مقلة اذ ذاك قرحها السهد </|bsep|> <|bsep|> وكم ذاب قلب من جواه وحزنه <|vsep|> وكم ضربة من هولها شابت الولد </|bsep|> <|bsep|> فجاء رضى باشا وقد كان ظله <|vsep|> ظليلاً على كل الاماكن يمتد </|bsep|> <|bsep|> وسيرته بين الورى لم يكن لها <|vsep|> اذا سئلوا عنها سوى مدحها رد </|bsep|> <|bsep|> وكانت فينا مصدراً لمصائب <|vsep|> توالت على الدنيا وليس لها عد </|bsep|> <|bsep|> حروب طوال لم يكن قط مثلها <|vsep|> حروب بها الاموال تفقد والمجد </|bsep|> <|bsep|> مضت سنوات اربع لشبوبها <|vsep|> وكل نهار من دجى الليل مسود </|bsep|> <|bsep|> وكم من ملوك انزلوا عن عروشهم <|vsep|> كأنهم في الكون ما وجدوا بعد </|bsep|> <|bsep|> وفيها جمال ساد في القطر كله <|vsep|> وكان غشوماً لا يطاق له صد </|bsep|> <|bsep|> اقام على الاعواد رهطاً افاضلا <|vsep|> وكانت خيول الظلم في قطرنا تعدو </|bsep|> <|bsep|> واجلى عن الاوطان قوماً لنبلهم <|vsep|> كأن عليه كل ذي شرف يعدو </|bsep|> <|bsep|> وكم بز اموالاً وارمل نسوة <|vsep|> كان دماء الناس في فمه قند </|bsep|> <|bsep|> وجاء منيف حينذاك وعهده <|vsep|> بدا فيه في لبناننا البؤس والمد </|bsep|> <|bsep|> فعم الجراد الارض والجوع قد فشا <|vsep|> فكان به من ذخر ابائنا جرد </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت الاديار في كل بقعة <|vsep|> ملاجئ والارزاء ليس لها حد </|bsep|> <|bsep|> وكان غريغوري لدى القحط باسطاً <|vsep|> يد البذل وهو الغوث للناس والرفد </|bsep|> <|bsep|> وانشأ للعافين عواد مطعماً <|vsep|> لهم كان موفوراً به الرزق والنقد </|bsep|> <|bsep|> وبالنجمة البيضاء كم من بليةٍ <|vsep|> عدتك وشابت فيك من هولها المرد </|bsep|> <|bsep|> وليس منيف بالاذى متفرداً <|vsep|> فان رجال الشر ساعده شدوا </|bsep|> <|bsep|> احاطوا به مثل السوار بمعصم <|vsep|> وليس لما تبغي ظباؤهم رد </|bsep|> <|bsep|> ويتلوه اسمعيل حقي وقد مشى <|vsep|> على مبداءٍ لا ميل فيه ولا ادُّ </|bsep|> <|bsep|> وممتاز بالاموال فر فانه <|vsep|> كما شهدت اعماله الرجل الجحد </|bsep|> <|bsep|> وارواد كانت مورد الرزق للألى <|vsep|> يلين على بلواهم الحجر الصلد </|bsep|> <|bsep|> وبولس عقل كان المرزق جالباً <|vsep|> وقد خبأته في عرائنها الاسد </|bsep|> <|bsep|> ومذ جاء النبي بجيش عرمرم <|vsep|> ورزق جزيل كاد يكتمل القصد </|bsep|> <|bsep|> ولا قاهم لبنان والبشر طافح <|vsep|> وكان بهم للترك من ارضنا كرد </|bsep|> <|bsep|> وقد قام بين الترك اذ ذاك قائدٌ <|vsep|> يزيد على صرف الزمان ويشتد </|bsep|> <|bsep|> هو المصطفى الغازي اتاتورك من غدت <|vsep|> تصون لوائيه المثقفة الملد </|bsep|> <|bsep|> فكان بما يبغيه للترك فائزاً <|vsep|> وكان جزا اعلام اعدائه الخضد </|bsep|> <|bsep|> وباسم فرنسا جاء بيكو مبشراً <|vsep|> بلاداً لها في قلبها استحكم الود </|bsep|> <|bsep|> وبيكو بنو لبنان يدرون انه <|vsep|> هو الساعد الاقوى للبناء والزند </|bsep|> <|bsep|> وكان له من دام اقوى مساعد <|vsep|> وخير صديق صادق قوله سدُّ </|bsep|> <|bsep|> ومن بعد بيكو جاء غورو مجردا <|vsep|> حساماً له من صادق العزم افرند </|bsep|> <|bsep|> وسار الى باريس وفد برأسه <|vsep|> الحويك بالرأي المسدد يعتد </|bsep|> <|bsep|> فامضى كليمنصو له الصك قائلا <|vsep|> ثقوا ليس من ادراك غايتكم بد </|bsep|> <|bsep|> وقد اعلنوا في شهر ايلول انه <|vsep|> استقل ورسم الارز للدولة البند </|bsep|> <|bsep|> وولوا عليه حاكماً ذا دراية <|vsep|> ترابو الذي في الناس ليس له ند </|bsep|> <|bsep|> تولى وفي لبنان ليس له ضد <|vsep|> وولى وفي لبنان ليس له خمد </|bsep|> <|bsep|> وسن له روبرت ده كه شرائعاً <|vsep|> اصاب بها لبنان العسف والبد </|bsep|> <|bsep|> وفي الشام قد قامت لفيصل دولةٌ <|vsep|> فكانت كمثل الرمح في الظل يمتد </|bsep|> <|bsep|> اراد لها غورو بقاءً بالفةٍ <|vsep|> فعافت ولاءً وارتعى صدرها الحقد </|bsep|> <|bsep|> فجرد غورو سيفه لقتالها <|vsep|> فبددها غورو وادركها الاد </|bsep|> <|bsep|> وبتنا نحيي فيه عهداً مجدداً <|vsep|> وقلنا بغورو اليوم ثم لنا الوكد </|bsep|> <|bsep|> ولكن هي الايام لا عهد عندها <|vsep|> فكم ضاع في اصلاح فاسدها وكد </|bsep|> <|bsep|> وكم كونفرس قد اقاموا ودون ما <|vsep|> يتوق اليه الكون قد وقف الصد </|bsep|> <|bsep|> بحجة ان الحرب لم تلق وزرها <|vsep|> ترى أفهذي الحرب ليس لها حد </|bsep|> <|bsep|> وهل لملوك الارض ان يرحموا الورى <|vsep|> فاوشك ركن الصبر في الكون ينهد </|bsep|> <|bsep|> فان لم يكن للناس حول وقوة <|vsep|> لدرء الردى عنهم فالسنة لد </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يجئ لبنان اذ ذاك مصلتاًٍ <|vsep|> حساماً صقيلاً ذو البسالة ويغند </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يقم في الحال للخطب مسرعا <|vsep|> لما كان يصفو فيه حال ويستد </|bsep|> <|bsep|> وبعد ترابو جاء ابوار نائباً <|vsep|> وابوار شهم حازم عاقل هد </|bsep|> <|bsep|> ولكنه ما طال فيه زمانه <|vsep|> وفيه لكيلا بعده ابتسم الجد </|bsep|> <|bsep|> فخف بنو لبنان من كل جانب <|vsep|> اليه وكان الوفد يتبعه الوفد </|bsep|> <|bsep|> فقابلهم باللطف والبشر واعداً <|vsep|> بتحقيق ما راموا وقد اثمر الوعد </|bsep|> <|bsep|> وعهد سرايٍ بعد ما صار صافياً <|vsep|> وكاد به يحلو لذي ظماءٍ ورد </|bsep|> <|bsep|> لقد صار في حوران عهدٌ مكدرُ <|vsep|> وفي الشام عهد لم يكن مثله عهد </|bsep|> <|bsep|> فكم قتلوا فيها بريئاً ودمروا <|vsep|> بناؤكم في الموبقات يداً مدوا </|bsep|> <|bsep|> وكم نكبة في حاصبيا وكوكبا <|vsep|> وراشيةٍ عن عدها قصر العد </|bsep|> <|bsep|> ومرج عيون كم بها من مهدّم <|vsep|> وكم واحد منها أُريق له رفد </|bsep|> <|bsep|> لقد عمت الفوضى وذابت نفوسنا <|vsep|> وباب الرجا في اوجه الناس منسدُّ </|bsep|> <|bsep|> ولما اتى جوفنيل يمشي بتؤدة <|vsep|> وفي يده صاب وفي اختها شهد </|bsep|> <|bsep|> تبسم لبنان وضاءت بجلقٍ <|vsep|> منازلها مذ لاح كوكبه السعد </|bsep|> <|bsep|> وقام يرد الخطب عنا يساعد <|vsep|> قوي على دفع العظائم يشتد </|bsep|> <|bsep|> وان وعرت طرق العلا قبل عهده <|vsep|> ففي عهده فوق المجرة تمتد </|bsep|> <|bsep|> وعاد دريفي مثلما كان سابقاً <|vsep|> برأي سديد ما على امره رد </|bsep|> </|psep|>
هذي فرنسا أزهرت أيامها
6الكامل
[ "هذي فرنسا أزهرت أيامها", "ولقد غدت منصورة اعلامها", "قهرت اعاديها بكل كتيبة", "لا يرهب الموت الزوم غلامها", "واذا كتائبها مشت وجيوشها", "ملأ البسيطة مجرها ولهامها", "هي للعدالة قطبها وهي التي", "ما ضل عن نهج الهدى حكامها", "وربوع لبنان ترنح عطفها", "لما ببيكو الفذ نيط زمامها", "وربوع سوريا تبسم ثغرها", "وصفت لياليها واخصب عامها", "وافى تحف به مصابيح الهدى", "فانجاب عنها ليلها وقتامها", "طلعوا بها كالنيرات وقد مشى", "للقائهم ساداتهم وعظامها", "من كل وضاح الجبين تحققت", "في حد ماضي سيفه احلامها", "واخص بالذكر الهمام المرتجى", "من تم فيه قصدها ومرامها", "دام الذي ليست تفيه شكرها", "لسن الورى ابداً ولا اقلامها", "رجل غرست له المحبة في الفؤاد", "فأزهرت وتفتحت اكمامها", "رجل جرى نحو العلاء بهمة", "قعساء فوق النجم بات مقامها", "وغدت له نوب الزمان مطيعة", "وبحزمه المعروف لان خطامها", "دامت فرنسا والصفاء حليفها", "وليبق موفور الكرامة دامها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83124&r=&rc=72
ابراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي فرنسا أزهرت أيامها <|vsep|> ولقد غدت منصورة اعلامها </|bsep|> <|bsep|> قهرت اعاديها بكل كتيبة <|vsep|> لا يرهب الموت الزوم غلامها </|bsep|> <|bsep|> واذا كتائبها مشت وجيوشها <|vsep|> ملأ البسيطة مجرها ولهامها </|bsep|> <|bsep|> هي للعدالة قطبها وهي التي <|vsep|> ما ضل عن نهج الهدى حكامها </|bsep|> <|bsep|> وربوع لبنان ترنح عطفها <|vsep|> لما ببيكو الفذ نيط زمامها </|bsep|> <|bsep|> وربوع سوريا تبسم ثغرها <|vsep|> وصفت لياليها واخصب عامها </|bsep|> <|bsep|> وافى تحف به مصابيح الهدى <|vsep|> فانجاب عنها ليلها وقتامها </|bsep|> <|bsep|> طلعوا بها كالنيرات وقد مشى <|vsep|> للقائهم ساداتهم وعظامها </|bsep|> <|bsep|> من كل وضاح الجبين تحققت <|vsep|> في حد ماضي سيفه احلامها </|bsep|> <|bsep|> واخص بالذكر الهمام المرتجى <|vsep|> من تم فيه قصدها ومرامها </|bsep|> <|bsep|> دام الذي ليست تفيه شكرها <|vsep|> لسن الورى ابداً ولا اقلامها </|bsep|> <|bsep|> رجل غرست له المحبة في الفؤاد <|vsep|> فأزهرت وتفتحت اكمامها </|bsep|> <|bsep|> رجل جرى نحو العلاء بهمة <|vsep|> قعساء فوق النجم بات مقامها </|bsep|> <|bsep|> وغدت له نوب الزمان مطيعة <|vsep|> وبحزمه المعروف لان خطامها </|bsep|> </|psep|>
لم تفارق بشاشة الأعياد
1الخفيف
[ "لم تفارق بشاشة الأعياد", "كل ايام بولس العواد", "قد جلاهن دهره نيراتٍ", "ما حياتٍ بالنور كل سواد", "زاهياتٍ بفضله وعلاه", "مثل زهو الرياض بالاوراد", "كل يوم يجيء منها كيوم", "مر في موكب من الامجاد", "ان ايام بولس في اتساقٍ", "وانتظام مثل القنا المياد", "طي ساعاتها عبير ثناه", "ضائع النشر بين قار وباد", "يتهاداه راحل لمقيم", "وهو روح القلوب والاكباد", "انما بولس كبيت قصيد", "وهو مهوى ضمائر القصاد", "بين جنبيه نفس حر كريم", "لم تقس بالاشباه والانداد", "وزكا محتداً فطارفه في", "الفضل والمجد والعلا كالتلاد", "سعدت فيه ابرشيته الكبرى", "وكانت احق بالاسعاد", "المعي ما خانه قط رايٌ", "بمجالي الاصدار والايراد", "لم يفرق ما بين دنيا ودين", "في صلاح النفوس والاجساد", "كم مساع له بها باهرات", "واياد ما اشبهتها اياد", "ومبان للعلم والدين فيها", "شادها للصلاح والارشاد", "وعلى العلم والكنيسة اسدى", "منة ما لشكرها من نفاد", "ما انطوت بردتاه الا على", "نسك وفضل وعفة وسداد", "ووفاء لكل من فاز منه", "بوداد اكرم به من وداد", "وخلوص لموطن ينبت العز", "وما انفك مربض الساد", "وطن حسبه علاءً وفخراً", "انه موطن لكل جواد", "خالد ارزه خلود مساعي", "كل حبر فيه رفيع العماد", "واذا فاخرت ببولس حصرون", "ففيه فخار كل البلاد", "واذا ما احتفت به فهو فيها", "طيب الاصل طيب الميلاد", "انجبته فانجبت منه حبراً", "ما تعدى مناهج الاجداد", "وهو فيها هادٍ لدينٍ ودنيا", "وارتقاءٍ اعظم به من هاد", "كرمته فكرمت منه بدراً", "يهتدي فيه كل سار وغاد", "كرمته بحفلة فاض فيها", "البشر والانس هز كل ناد", "ان تسامت بالبطريرك علاءً", "فهو شمس في كل حفل وناد", "وصلت بولساً به صلة القربى", "وفضلٍ سامٍ وخلقٍ جواد", "ان في وصف ما حوى من معال", "شاعر لا يمل من انشاد", "ناظم فيه كل بكر عروب", "يتحلى بحسنها كل ناد", "فقت في مدحه حبيب ابن اوسٍ", "مثلما فقت فيه شعر زياد", "دام في غبطة وعيش رغيد", "ووقاه الاسواء رب العباد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83157&r=&rc=105
ابراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تفارق بشاشة الأعياد <|vsep|> كل ايام بولس العواد </|bsep|> <|bsep|> قد جلاهن دهره نيراتٍ <|vsep|> ما حياتٍ بالنور كل سواد </|bsep|> <|bsep|> زاهياتٍ بفضله وعلاه <|vsep|> مثل زهو الرياض بالاوراد </|bsep|> <|bsep|> كل يوم يجيء منها كيوم <|vsep|> مر في موكب من الامجاد </|bsep|> <|bsep|> ان ايام بولس في اتساقٍ <|vsep|> وانتظام مثل القنا المياد </|bsep|> <|bsep|> طي ساعاتها عبير ثناه <|vsep|> ضائع النشر بين قار وباد </|bsep|> <|bsep|> يتهاداه راحل لمقيم <|vsep|> وهو روح القلوب والاكباد </|bsep|> <|bsep|> انما بولس كبيت قصيد <|vsep|> وهو مهوى ضمائر القصاد </|bsep|> <|bsep|> بين جنبيه نفس حر كريم <|vsep|> لم تقس بالاشباه والانداد </|bsep|> <|bsep|> وزكا محتداً فطارفه في <|vsep|> الفضل والمجد والعلا كالتلاد </|bsep|> <|bsep|> سعدت فيه ابرشيته الكبرى <|vsep|> وكانت احق بالاسعاد </|bsep|> <|bsep|> المعي ما خانه قط رايٌ <|vsep|> بمجالي الاصدار والايراد </|bsep|> <|bsep|> لم يفرق ما بين دنيا ودين <|vsep|> في صلاح النفوس والاجساد </|bsep|> <|bsep|> كم مساع له بها باهرات <|vsep|> واياد ما اشبهتها اياد </|bsep|> <|bsep|> ومبان للعلم والدين فيها <|vsep|> شادها للصلاح والارشاد </|bsep|> <|bsep|> وعلى العلم والكنيسة اسدى <|vsep|> منة ما لشكرها من نفاد </|bsep|> <|bsep|> ما انطوت بردتاه الا على <|vsep|> نسك وفضل وعفة وسداد </|bsep|> <|bsep|> ووفاء لكل من فاز منه <|vsep|> بوداد اكرم به من وداد </|bsep|> <|bsep|> وخلوص لموطن ينبت العز <|vsep|> وما انفك مربض الساد </|bsep|> <|bsep|> وطن حسبه علاءً وفخراً <|vsep|> انه موطن لكل جواد </|bsep|> <|bsep|> خالد ارزه خلود مساعي <|vsep|> كل حبر فيه رفيع العماد </|bsep|> <|bsep|> واذا فاخرت ببولس حصرون <|vsep|> ففيه فخار كل البلاد </|bsep|> <|bsep|> واذا ما احتفت به فهو فيها <|vsep|> طيب الاصل طيب الميلاد </|bsep|> <|bsep|> انجبته فانجبت منه حبراً <|vsep|> ما تعدى مناهج الاجداد </|bsep|> <|bsep|> وهو فيها هادٍ لدينٍ ودنيا <|vsep|> وارتقاءٍ اعظم به من هاد </|bsep|> <|bsep|> كرمته فكرمت منه بدراً <|vsep|> يهتدي فيه كل سار وغاد </|bsep|> <|bsep|> كرمته بحفلة فاض فيها <|vsep|> البشر والانس هز كل ناد </|bsep|> <|bsep|> ان تسامت بالبطريرك علاءً <|vsep|> فهو شمس في كل حفل وناد </|bsep|> <|bsep|> وصلت بولساً به صلة القربى <|vsep|> وفضلٍ سامٍ وخلقٍ جواد </|bsep|> <|bsep|> ان في وصف ما حوى من معال <|vsep|> شاعر لا يمل من انشاد </|bsep|> <|bsep|> ناظم فيه كل بكر عروب <|vsep|> يتحلى بحسنها كل ناد </|bsep|> <|bsep|> فقت في مدحه حبيب ابن اوسٍ <|vsep|> مثلما فقت فيه شعر زياد </|bsep|> </|psep|>
توفيق ان ابنك المحبوب عدنانا
0البسيط
[ "توفيق ان ابنك المحبوب عدنانا", "لربه قد اعد اليوم قربانا", "وقد تردى رداء الدين مصطبغاً", "بالماء والروح بادي البشر جذلانا", "وقد حذا حذوه مرسال مغتبطاً", "وقلبه مفعم بالله ايمانا", "كلاهما قد جرى في الدين مقتفياً", "اباءه الصيد اشياخاً وشبانا", "لابدع ان رحت هذا اليوم من جزل", "اصوغ فيه الهنا دراً وعقيانا", "وان اطل بك من مدحي فلا عجب", "فانت ارفع ابناء الورى شانا", "وما احاول احصاءً لفضلك في", "شعري ولكن اصوغ الشعر عرفانا", "اه فيك طالت قوافيه وان قصرت", "فلم يزل لي على الحالين مذعانا", "يا من يشيد كما شادت اوائله", "للمكرمات وللعلياء اركانا", "وكل صرح بنوه من مفاخرهم", "ارسي واثبت من بنيان غمدانا", "توحي الى مزاياك الرفيعة ما", "به ابذ بسوق الشعر مروانا", "كفى بشعري فخراً ان جعلت له", "اثارك الغر موضوعاً واعلانا", "تراه ارجح شعر صيغ في بشر", "اذا اقاموا لسوق الشعر ميزانا", "انت الضياء لنا في كل داجية", "وانت اجمل اهل الحزم عيدانا", "كانما من خلال الرسل قاطبة", "سواك باريك يا توفيق انسانا", "عين العناية للغصنين كالئةٌ", "ففي غدٍ سترى الغصنين اغصانا", "داولك منها على الغصين كم سهرت", "عين لها اصبحا نورا وانسانا", "لا زلت للخطب كشافاً وفي كرم", "تساجل الغيت يا توفيق احسانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83074&r=&rc=22
ابراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> توفيق ان ابنك المحبوب عدنانا <|vsep|> لربه قد اعد اليوم قربانا </|bsep|> <|bsep|> وقد تردى رداء الدين مصطبغاً <|vsep|> بالماء والروح بادي البشر جذلانا </|bsep|> <|bsep|> وقد حذا حذوه مرسال مغتبطاً <|vsep|> وقلبه مفعم بالله ايمانا </|bsep|> <|bsep|> كلاهما قد جرى في الدين مقتفياً <|vsep|> اباءه الصيد اشياخاً وشبانا </|bsep|> <|bsep|> لابدع ان رحت هذا اليوم من جزل <|vsep|> اصوغ فيه الهنا دراً وعقيانا </|bsep|> <|bsep|> وان اطل بك من مدحي فلا عجب <|vsep|> فانت ارفع ابناء الورى شانا </|bsep|> <|bsep|> وما احاول احصاءً لفضلك في <|vsep|> شعري ولكن اصوغ الشعر عرفانا </|bsep|> <|bsep|> اه فيك طالت قوافيه وان قصرت <|vsep|> فلم يزل لي على الحالين مذعانا </|bsep|> <|bsep|> يا من يشيد كما شادت اوائله <|vsep|> للمكرمات وللعلياء اركانا </|bsep|> <|bsep|> وكل صرح بنوه من مفاخرهم <|vsep|> ارسي واثبت من بنيان غمدانا </|bsep|> <|bsep|> توحي الى مزاياك الرفيعة ما <|vsep|> به ابذ بسوق الشعر مروانا </|bsep|> <|bsep|> كفى بشعري فخراً ان جعلت له <|vsep|> اثارك الغر موضوعاً واعلانا </|bsep|> <|bsep|> تراه ارجح شعر صيغ في بشر <|vsep|> اذا اقاموا لسوق الشعر ميزانا </|bsep|> <|bsep|> انت الضياء لنا في كل داجية <|vsep|> وانت اجمل اهل الحزم عيدانا </|bsep|> <|bsep|> كانما من خلال الرسل قاطبة <|vsep|> سواك باريك يا توفيق انسانا </|bsep|> <|bsep|> عين العناية للغصنين كالئةٌ <|vsep|> ففي غدٍ سترى الغصنين اغصانا </|bsep|> <|bsep|> داولك منها على الغصين كم سهرت <|vsep|> عين لها اصبحا نورا وانسانا </|bsep|> </|psep|>
إلمَ لصحبنا عنا استتار
16الوافر
[ "لم لصحبنا عنا استتار", "متى يدنيهم منا المزار", "بدور والنوى قد حجبتها", "وطال عن البلاد لها سرار", "ترى هل تجمع الايام شملي", "ويسعدني بلقياها ازديار", "وبعد نوى مبرحة وبعدٍ", "تعود لنا لياليها القصار", "اقلب في نجوم الافق طرفي", "ونومي بعدها ابداً غرار", "لحى الله النوى فلكم بقلبي", "لها شبت وفي الاضلاع نار", "أأصبر للفراق وطال حتى", "وهي جلدي وقل الاصطبار", "وكيف يطيب لي عيش وما ن", "لصحبي في بلادهم قرار", "بهم تزهو ديار الغرب عجباً", "وما لديارهم بهم ازوهار", "وكيف اطيق في بيروت صبراً", "ويشجيني لسنبول ادكار", "ولي فيها صديق ذبت شوقاً", "له وبمهجتي يزكو اوار", "صديق زانه ادبٌ وعلم", "وحليته المهابة والوقار", "له صيت كفواح الخزامى", "ورأي كم اقيل به عثار", "وحزم مثل حد السيف ماضٍ", "وعزم لا يشق له غبار", "وطرس قد حلت فيه المعاني", "كما تحلو لشاربها العقار", "وكم فيه بنو سنبول باهوا", "كما قد هز سنبول الفخار", "مناقبه الحسان بها تجلت", "وقد وضحت كما وضح النهار", "أانطون ابن يافث انت فخر", "لنا ولمعصم الدنيا سوار", "وانت لنا على الايام عون", "يدار بامرك الفلك المدار", "لئن سنبول عزت فيك دهراً", "فقد حنت للقياك الديار", "فلا برحت تصافيك الليالي", "وانت بكل داجية منار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83306&r=&rc=254
ابراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم لصحبنا عنا استتار <|vsep|> متى يدنيهم منا المزار </|bsep|> <|bsep|> بدور والنوى قد حجبتها <|vsep|> وطال عن البلاد لها سرار </|bsep|> <|bsep|> ترى هل تجمع الايام شملي <|vsep|> ويسعدني بلقياها ازديار </|bsep|> <|bsep|> وبعد نوى مبرحة وبعدٍ <|vsep|> تعود لنا لياليها القصار </|bsep|> <|bsep|> اقلب في نجوم الافق طرفي <|vsep|> ونومي بعدها ابداً غرار </|bsep|> <|bsep|> لحى الله النوى فلكم بقلبي <|vsep|> لها شبت وفي الاضلاع نار </|bsep|> <|bsep|> أأصبر للفراق وطال حتى <|vsep|> وهي جلدي وقل الاصطبار </|bsep|> <|bsep|> وكيف يطيب لي عيش وما ن <|vsep|> لصحبي في بلادهم قرار </|bsep|> <|bsep|> بهم تزهو ديار الغرب عجباً <|vsep|> وما لديارهم بهم ازوهار </|bsep|> <|bsep|> وكيف اطيق في بيروت صبراً <|vsep|> ويشجيني لسنبول ادكار </|bsep|> <|bsep|> ولي فيها صديق ذبت شوقاً <|vsep|> له وبمهجتي يزكو اوار </|bsep|> <|bsep|> صديق زانه ادبٌ وعلم <|vsep|> وحليته المهابة والوقار </|bsep|> <|bsep|> له صيت كفواح الخزامى <|vsep|> ورأي كم اقيل به عثار </|bsep|> <|bsep|> وحزم مثل حد السيف ماضٍ <|vsep|> وعزم لا يشق له غبار </|bsep|> <|bsep|> وطرس قد حلت فيه المعاني <|vsep|> كما تحلو لشاربها العقار </|bsep|> <|bsep|> وكم فيه بنو سنبول باهوا <|vsep|> كما قد هز سنبول الفخار </|bsep|> <|bsep|> مناقبه الحسان بها تجلت <|vsep|> وقد وضحت كما وضح النهار </|bsep|> <|bsep|> أانطون ابن يافث انت فخر <|vsep|> لنا ولمعصم الدنيا سوار </|bsep|> <|bsep|> وانت لنا على الايام عون <|vsep|> يدار بامرك الفلك المدار </|bsep|> <|bsep|> لئن سنبول عزت فيك دهراً <|vsep|> فقد حنت للقياك الديار </|bsep|> </|psep|>
المعادل الموضوعي للفرح
6الكامل
[ "الفتى لَم يعرفِ الحرمان لا مرتيْنْ", "في المرة الأولى رأى حلوى النهار تطل في عتماتِهِ", "فانهار حين أذابَ ما تحويه من ضوءٍ بطعم السُّكر", "احتدم السوادُ عليه فاحتدمَ الفتى", "وأضاء عينيه اللتين تحبذان النورَ", "في رحم المساء كشعلتيْنْ", "في المرة الأخرى بكى", "هو لم يكنْ يرتاح للأسفلت", "أو يحتاج أكثر من نزيف جروحِهِ", "عند انفلات الماء من لغة التماسك", "كي يقول المجدُ الأنوار", "حين تطلُّ من فوق اليدين كوردتيْنْ", "والورد أبعدُ ما يكون عن الفتى العصبيِّ", "يعرف حزنه وبريقه لكنه ينساه في الضوضاء", "يذكر أنه بالأمس صادف وردةً", "فارتاح بعض الشيء", "ثم تقطَّعَتْ صلةُ القرابة", "حين أقحمها الجمال بكل عيْنْ", "حمراءَ كانت غابةُ الولد", "اشتهاء الماء أورثه الجنونَ", "فصار يخلط دمعه بدماه", "يعرف أنه سيعود صوب صباه", "عند كهولةٍ أخرى", "ليبحث عن شبابٍ لم يكنْهُ", "وكي يسائله الفؤادُ", "العمر أيْنْ ", "في الغابة الحمراء", "يبحث عن غزالٍ شارد", "أو كان يبحث", "فالفتى لم يعرف الأفراح لا", "قبل أن يتمكَّنَ الحرمانُ منها", "والفتى لم يعرف الأفراح لا مرتيْنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85706&r=&rc=10
محمد قرنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفتى لَم يعرفِ الحرمان لا مرتيْنْ <|vsep|> في المرة الأولى رأى حلوى النهار تطل في عتماتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فانهار حين أذابَ ما تحويه من ضوءٍ بطعم السُّكر <|vsep|> احتدم السوادُ عليه فاحتدمَ الفتى </|bsep|> <|bsep|> وأضاء عينيه اللتين تحبذان النورَ <|vsep|> في رحم المساء كشعلتيْنْ </|bsep|> <|bsep|> في المرة الأخرى بكى <|vsep|> هو لم يكنْ يرتاح للأسفلت </|bsep|> <|bsep|> أو يحتاج أكثر من نزيف جروحِهِ <|vsep|> عند انفلات الماء من لغة التماسك </|bsep|> <|bsep|> كي يقول المجدُ الأنوار <|vsep|> حين تطلُّ من فوق اليدين كوردتيْنْ </|bsep|> <|bsep|> والورد أبعدُ ما يكون عن الفتى العصبيِّ <|vsep|> يعرف حزنه وبريقه لكنه ينساه في الضوضاء </|bsep|> <|bsep|> يذكر أنه بالأمس صادف وردةً <|vsep|> فارتاح بعض الشيء </|bsep|> <|bsep|> ثم تقطَّعَتْ صلةُ القرابة <|vsep|> حين أقحمها الجمال بكل عيْنْ </|bsep|> <|bsep|> حمراءَ كانت غابةُ الولد <|vsep|> اشتهاء الماء أورثه الجنونَ </|bsep|> <|bsep|> فصار يخلط دمعه بدماه <|vsep|> يعرف أنه سيعود صوب صباه </|bsep|> <|bsep|> عند كهولةٍ أخرى <|vsep|> ليبحث عن شبابٍ لم يكنْهُ </|bsep|> <|bsep|> وكي يسائله الفؤادُ <|vsep|> العمر أيْنْ </|bsep|> <|bsep|> في الغابة الحمراء <|vsep|> يبحث عن غزالٍ شارد </|bsep|> <|bsep|> أو كان يبحث <|vsep|> فالفتى لم يعرف الأفراح لا </|bsep|> </|psep|>
بهجة الفعل المضارع
6الكامل
[ "لسخافةٍ فُصْحَى", "أشدُّ خيوطَ شاحنتِي لى المرِّيخِ", "أزْحَفُ دونَما جيشٍ", "وأُهْزَمُ في عيون الناسِ", "لكنِّي ", "ستُوجِعُنِي الخَسَارةُ عند عيْنِكْ", "تتمدَّدُ الكلماتُ في لُغةِ الغيابِ", "ويسقطُ الفِعْلُ المُضَارِعُ في شِراكِ الجُبِّ", "لا تَمضي بهِ سيَّارةٌ", "لَم تلتقطْهُ جَماعةٌ يَشْرُونَهُ بَخْسًا", "وحتمًا لن تروادَهُ الأسامي عن صباها", "أو تَهِمَّ بهِ", "ليعرفَ ذ يرى بُرْهَانَ ربِّ لغاتِنا ", "الأشعارَ", "يعرفَ كيف يُغلق فيكِ ذاكرةً لحزْنِكْ", "لمليكةٍ أسْمَى من اللغةِ القديمةِ", "مِهْرَجَانُ الحَرْفِ مُنْعَقِدٌ", "وجلساتُ التواصل بيننا", " قلبي وهذا الحِبْر ", "في المكانِ", "يا بلدَ المحبينَ استريحي", "كي تذوب براءةُ العينيْنِ في جسدي", "وتحملني لى زمنٍ خرافيِّ السماتِ", "متى اطمأنتْ لارتكاب مشاعري", "ومليكتي ", "أسْمَى وأشهى من شُرُوح الواصفينَ", "ومن خيال الحالمين العارفينَ", "ومن مذن وِحْدَتِي", "وجموح شكِّي", "لمليكةٍ تبكي على خطأٍ فأبكي", "يرتدُّ منها اللحنُ", "والصوت الحريرُ يحيطنِي كالماءِ", "يغمرنِي ارتياحًا كلما سافرتُ فيهِ", "وأشتهيهِ", "أحبُّ رائحةَ الكلام", "ذا تنفَّسَتِ الشفاهُ العاشقاتُ", "وأطلقتْ في الصدر غازَ الحبِّ", "وامتزجتْ دمائي باشتهاءٍ ساحقٍ", "ما الوقتُ لا حاجزٌ بيني وبينكِ كيف نعبُرُهُ ", "وكيف أُريح نبض القلب مِنْ شكواهُ مِنْ قَلَقٍ عليْكِ", "وأستريح على مشارف بلدة الأفراح في عينيْكِ", "يا وطنِي", "أُخَبِّئُ بَهجةَ الفعل المضارع في ارتكاب الفعلِ", "ينسجمُ الزمانُ مع المكانِ ويهْطِعانِ ليْكِ", "مشتاقيْنِ للقَصَصِ العجيب وللولادة فيكِ من عَدَمٍ", "لأشعرَ باكتمال الحبِّ في عينيكِ معجزةً", "وأكتبَ فيكِ قافيةً على مَهَلِي", "ورغم تدثُّري بسخافة الأشعار والرؤيا", "سأغفرُ للحياةِ لأنَّها جادتْ بعاصمةٍ", "كقلبكِ لِي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85814&r=&rc=13
محمد قرنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لسخافةٍ فُصْحَى <|vsep|> أشدُّ خيوطَ شاحنتِي لى المرِّيخِ </|bsep|> <|bsep|> أزْحَفُ دونَما جيشٍ <|vsep|> وأُهْزَمُ في عيون الناسِ </|bsep|> <|bsep|> لكنِّي <|vsep|> ستُوجِعُنِي الخَسَارةُ عند عيْنِكْ </|bsep|> <|bsep|> تتمدَّدُ الكلماتُ في لُغةِ الغيابِ <|vsep|> ويسقطُ الفِعْلُ المُضَارِعُ في شِراكِ الجُبِّ </|bsep|> <|bsep|> لا تَمضي بهِ سيَّارةٌ <|vsep|> لَم تلتقطْهُ جَماعةٌ يَشْرُونَهُ بَخْسًا </|bsep|> <|bsep|> وحتمًا لن تروادَهُ الأسامي عن صباها <|vsep|> أو تَهِمَّ بهِ </|bsep|> <|bsep|> ليعرفَ ذ يرى بُرْهَانَ ربِّ لغاتِنا <|vsep|> الأشعارَ </|bsep|> <|bsep|> يعرفَ كيف يُغلق فيكِ ذاكرةً لحزْنِكْ <|vsep|> لمليكةٍ أسْمَى من اللغةِ القديمةِ </|bsep|> <|bsep|> مِهْرَجَانُ الحَرْفِ مُنْعَقِدٌ <|vsep|> وجلساتُ التواصل بيننا </|bsep|> <|bsep|> قلبي وهذا الحِبْر <|vsep|> في المكانِ </|bsep|> <|bsep|> يا بلدَ المحبينَ استريحي <|vsep|> كي تذوب براءةُ العينيْنِ في جسدي </|bsep|> <|bsep|> وتحملني لى زمنٍ خرافيِّ السماتِ <|vsep|> متى اطمأنتْ لارتكاب مشاعري </|bsep|> <|bsep|> ومليكتي <|vsep|> أسْمَى وأشهى من شُرُوح الواصفينَ </|bsep|> <|bsep|> ومن خيال الحالمين العارفينَ <|vsep|> ومن مذن وِحْدَتِي </|bsep|> <|bsep|> وجموح شكِّي <|vsep|> لمليكةٍ تبكي على خطأٍ فأبكي </|bsep|> <|bsep|> يرتدُّ منها اللحنُ <|vsep|> والصوت الحريرُ يحيطنِي كالماءِ </|bsep|> <|bsep|> يغمرنِي ارتياحًا كلما سافرتُ فيهِ <|vsep|> وأشتهيهِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّ رائحةَ الكلام <|vsep|> ذا تنفَّسَتِ الشفاهُ العاشقاتُ </|bsep|> <|bsep|> وأطلقتْ في الصدر غازَ الحبِّ <|vsep|> وامتزجتْ دمائي باشتهاءٍ ساحقٍ </|bsep|> <|bsep|> ما الوقتُ لا حاجزٌ بيني وبينكِ كيف نعبُرُهُ <|vsep|> وكيف أُريح نبض القلب مِنْ شكواهُ مِنْ قَلَقٍ عليْكِ </|bsep|> <|bsep|> وأستريح على مشارف بلدة الأفراح في عينيْكِ <|vsep|> يا وطنِي </|bsep|> <|bsep|> أُخَبِّئُ بَهجةَ الفعل المضارع في ارتكاب الفعلِ <|vsep|> ينسجمُ الزمانُ مع المكانِ ويهْطِعانِ ليْكِ </|bsep|> <|bsep|> مشتاقيْنِ للقَصَصِ العجيب وللولادة فيكِ من عَدَمٍ <|vsep|> لأشعرَ باكتمال الحبِّ في عينيكِ معجزةً </|bsep|> <|bsep|> وأكتبَ فيكِ قافيةً على مَهَلِي <|vsep|> ورغم تدثُّري بسخافة الأشعار والرؤيا </|bsep|> </|psep|>
متى ينتهي العمر
8المتقارب
[ "متى ينتهي العمرُ ", "يسأل قلبُ المريض", "أمام جهازٍ لرسم الكمنجات", "والعزف يترى", "متى ينتهي العمر", "تسأل سيدةٌ في الحديقة", "تجلس منذ الصباح البعيد", "وتسأل نفس السؤال", "متى ينتهي العمر ", "تذكر أحفادها لم يجيئوا ولم ترهم", "منذ خمسين عاما", "ولم تنس أشكالهم مرةً", "متى ينتهي العمرُ ", "يسأل طفلٌ أمام الجدار ويبكي", "تغيب الدموع على الأرض مثل الأحباء", "تفقد عيناه نورا أضاء لبضع ثوانٍ", "ويخرج من عتمة المعطيات المحيطة", "للعتمة الداخلية في الروح", "فاجئه أنه لم يمت", "حين مات أبوه وواراه تحت الثرى", "متى ينتهي العمر ", "أسأل يا صاحبي", "نني اليوم عبءٌُ على الكون", "عبءٌ على شاطيء النيل", "لا وجه للموت يأتي به", "بيد أن القناع الذي يرتجيه سيلقاه عندي", "وعندي اشتهاءٌ له", "لو يجيء", "متى ينتهي العمر يا صاحبي ", "أنت مت كثيرا فقل لي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84983&r=&rc=8
محمد قرنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> متى ينتهي العمرُ <|vsep|> يسأل قلبُ المريض </|bsep|> <|bsep|> أمام جهازٍ لرسم الكمنجات <|vsep|> والعزف يترى </|bsep|> <|bsep|> متى ينتهي العمر <|vsep|> تسأل سيدةٌ في الحديقة </|bsep|> <|bsep|> تجلس منذ الصباح البعيد <|vsep|> وتسأل نفس السؤال </|bsep|> <|bsep|> متى ينتهي العمر <|vsep|> تذكر أحفادها لم يجيئوا ولم ترهم </|bsep|> <|bsep|> منذ خمسين عاما <|vsep|> ولم تنس أشكالهم مرةً </|bsep|> <|bsep|> متى ينتهي العمرُ <|vsep|> يسأل طفلٌ أمام الجدار ويبكي </|bsep|> <|bsep|> تغيب الدموع على الأرض مثل الأحباء <|vsep|> تفقد عيناه نورا أضاء لبضع ثوانٍ </|bsep|> <|bsep|> ويخرج من عتمة المعطيات المحيطة <|vsep|> للعتمة الداخلية في الروح </|bsep|> <|bsep|> فاجئه أنه لم يمت <|vsep|> حين مات أبوه وواراه تحت الثرى </|bsep|> <|bsep|> متى ينتهي العمر <|vsep|> أسأل يا صاحبي </|bsep|> <|bsep|> نني اليوم عبءٌُ على الكون <|vsep|> عبءٌ على شاطيء النيل </|bsep|> <|bsep|> لا وجه للموت يأتي به <|vsep|> بيد أن القناع الذي يرتجيه سيلقاه عندي </|bsep|> <|bsep|> وعندي اشتهاءٌ له <|vsep|> لو يجيء </|bsep|> </|psep|>
الولادة عند انتهاء المكان
14النثر
[ "عندما تُولَدُ اليومَ فكِّرْ بأنَّ القيامةَ", "قابَ اختراقِكَ ذاكرةِ الناسِ", "والموتَ أعمى", "غدًا سوف تستنشق البرتقالَ على مَهَلٍ", "تتمشَّى على ساحلٍ من كلامكَ", "في الليل تجلس ترقب عشاقَ مَنْ سجدوا للغاتِ", "وتبتدر الأغنياتِ بأيِّ انسجامٍ مع الكوْنِ", "تنسى القيامةَ حين تغوصُ على ساحل الأبيض المتوسطِ", "والرملُ يهمسُ بالسرِّ عن قادةٍ فاتحينَ", "وعن سفن النازحينَ", "وعن رعشة الحبِّ في جسد العاشقين المَدِينين للرملِ", "عن سطوة الماء مَّا أراد النزول لى الأرض", "عن بُعْدِ حُلْمِي ", "وللدميِّ اختيارُ الوسيلةِ", "والطرقِ الموصلهْ", "تتنفَّسُ فيكَ المواعيدُ", "للحُلْمِ موعدُهُ", "مثلما لانهيار الطريق لى الحُلْمِ ", "للحزن موعدُهُ", "عادةً يسبق الحزنُ كلَّ المواعيدِ", "للحبِّ موعدُهُ", "عندما تجد الحبَّ تنسجم الكائناتُ الخفيَّةُ", "لوْ لثوانٍ", "تَزُفُّ ابتسامكَ للرمل والبحر والنخل", "تشعر أن الحياةَ حقيقيَّةٌ مثلما الموتِ", "والموتُ خرُ من يعد الدميَّ على الأرض", "من يحسم المسألهْ", "في الطريق لى البحر يبتسم الوقتُ", "يلبس قُبَّعَةً وثيابًا حريريَّةً", "ويرشُّ العطورَ على الكائنات المحيطة", "يشعل سيجارَهُ اللانهائيَّ", "ثم يدندن لحنًا شجيًّا عن الحبِّ", "يسعل في لذَّةٍ مرَّةً", "مرَّتيْنِ", "يقهقه ملءَ الدُّخَان", "ويطلب شايًا وتفاحةً ومناديلَ", "ثم يصرُّ على أن يقوم بدفع الحساب", "يُخَرِّبُ ساعتَهُ", "كيْ تدورَ العقاربُ في عكس توقيتها", "ويسافر جَنْبِي", "يبادرني عند بدء الطريق", "بفاتحة البسملهْ", "يرث الناسُ أقدارَهم دون رأيٍ", "وتدفعهم فطرةٌ ما ليستوطنوا", "الحب أو ينتموا للحروف الذكية", "تدخلهم في متاهتها الدائرية", "تشعلهم بالخيال الحزين وباللغة الجاهلية", "يبقى الغيابُ هو القَدَرُ الصعب", "بُعْدُ الحبيبةِ", "والقَدَرَ المُرَّ تبقى القصيدةُ", "ما اخترتُها", "بل أتتني طواعيةً أو كراهيةً كانَ", "من جهة العائلهْ", "ليس حقدًا على الناس كُنَّا نَخُطُّ التهاويمَ", "حتى نعرِّيَهم كانتِ الأرضُ ضيِّقةً", "والهزيعُ الأخيرُ من الشِّعْرِ ملتبسًا", "بالشعور تجاه الحداثيِّ والمعجميِّ", "ومن يخلط القولَ والأعجميِّ", "ومن يمسك الشِّعْرَ من شَعْرِهِ ويجرِّبُهُ", "في نواحي الحوائط كيْ يستقيمَ", "ولم تكنِ المعطياتُ البسيطةُ معروفةً", "حين جئنا نردِّدُ نفسَ الحكايات", "في الفتنةِ الأبديَّةِ للحرف", "نستنزف الأخيلهْ", "عندما تخلع الملصقاتِ القديمةَ من جُدُرِ العقل", "تَلْحَظُ ملمسها قد تغيَّرَ", "تُدْرِكُ ثارها في الجدار ون غادرتْهُ", "تفاجئكَ اللمعةُ الأوليَّةُ للذهن بعد الزالةِ", "حين تكون على حافة المعطيات الجديدة", "كن واثقًا من هشاشتها رغم قوِّتها", "وتشبُّثِها في الجدار بشكلٍ غريبٍ", "وكن واثقًا أنها ستدافع ملء البنادق", "عن حقِّها في الوجود الطبيعيِّ", "لن تتساقط قبل اقترابكَ منها", " كما يحدث الن للملصقاتِ ", "ولن تَهِبَ العقلَ درعًا جديدًا", "ليحملَهُ خالدُ بن الوليدِ", "أمينًا على الجيش ينتظر الأمر", "كيْ تعزلهْ ", "فيعود لى ساحة الجند بعد الولاية", "والحرب تُتْرَى", "سريعًا سيستبق الجانبانِ السلاح", "فحدِّدْ فريقك وانصرْهُ", "أو مُتْ عزيزًا على شاطئ البحر", "تُرديكَ أفكارُكَ الناقماتُ", "وتُهديك منفًى", "وأنت الحياديَّ تختار ميتتكَ العادلهْ", "كنْ كما أنتَ", "أنشودةً لا تحبُّ الشفاهَ", "السماءُ ستمطر عمَّا قليلٍ من الشِّعْرِ", "وردًا بديلاً", "ورائحةُ الورد سوف تعمُّ الجهاتِ", "وتبتكر الوعدَ", "كُنْ نرجسيًّا", "لكي تتقنَ اللذَّةَ الهمجيَّةَ للشِّعْرِ", "واسكبْ على شاطئ الأطلسيِّ", "ابتهالاتِ عشقكَ", "وحدكَ تشتعل الن في الموج", "أفكارُكَ النازحاتُ لى البرِّ", "لم يمهلوك ليستوطنوا الحرْفَ", "أفكارُكَ انكسرتْ", "في الطريق لى الحفلة العائليَّةِ", "حيث تصدُّ المعازيم بالبسمة المسرحيَّةِ", "لن يقفَ الرملُ مستعظمًا مثلما تتخيَّلُ ", "ما قلتَ", "كلُّ الحكايةِ", "أنَّكَ حين تغادر موقعكَ الساحليَّ", "ويسقط وجهُكَ في الرمل فَكِّرْ", "بأنَّ القيامةَ قاب اختراقكَ ذاكرةِ الناس", "والموتَ أعمى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85707&r=&rc=11
محمد قرنه
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما تُولَدُ اليومَ فكِّرْ بأنَّ القيامةَ <|vsep|> قابَ اختراقِكَ ذاكرةِ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> والموتَ أعمى <|vsep|> غدًا سوف تستنشق البرتقالَ على مَهَلٍ </|bsep|> <|bsep|> تتمشَّى على ساحلٍ من كلامكَ <|vsep|> في الليل تجلس ترقب عشاقَ مَنْ سجدوا للغاتِ </|bsep|> <|bsep|> وتبتدر الأغنياتِ بأيِّ انسجامٍ مع الكوْنِ <|vsep|> تنسى القيامةَ حين تغوصُ على ساحل الأبيض المتوسطِ </|bsep|> <|bsep|> والرملُ يهمسُ بالسرِّ عن قادةٍ فاتحينَ <|vsep|> وعن سفن النازحينَ </|bsep|> <|bsep|> وعن رعشة الحبِّ في جسد العاشقين المَدِينين للرملِ <|vsep|> عن سطوة الماء مَّا أراد النزول لى الأرض </|bsep|> <|bsep|> عن بُعْدِ حُلْمِي <|vsep|> وللدميِّ اختيارُ الوسيلةِ </|bsep|> <|bsep|> والطرقِ الموصلهْ <|vsep|> تتنفَّسُ فيكَ المواعيدُ </|bsep|> <|bsep|> للحُلْمِ موعدُهُ <|vsep|> مثلما لانهيار الطريق لى الحُلْمِ </|bsep|> <|bsep|> للحزن موعدُهُ <|vsep|> عادةً يسبق الحزنُ كلَّ المواعيدِ </|bsep|> <|bsep|> للحبِّ موعدُهُ <|vsep|> عندما تجد الحبَّ تنسجم الكائناتُ الخفيَّةُ </|bsep|> <|bsep|> لوْ لثوانٍ <|vsep|> تَزُفُّ ابتسامكَ للرمل والبحر والنخل </|bsep|> <|bsep|> تشعر أن الحياةَ حقيقيَّةٌ مثلما الموتِ <|vsep|> والموتُ خرُ من يعد الدميَّ على الأرض </|bsep|> <|bsep|> من يحسم المسألهْ <|vsep|> في الطريق لى البحر يبتسم الوقتُ </|bsep|> <|bsep|> يلبس قُبَّعَةً وثيابًا حريريَّةً <|vsep|> ويرشُّ العطورَ على الكائنات المحيطة </|bsep|> <|bsep|> يشعل سيجارَهُ اللانهائيَّ <|vsep|> ثم يدندن لحنًا شجيًّا عن الحبِّ </|bsep|> <|bsep|> يسعل في لذَّةٍ مرَّةً <|vsep|> مرَّتيْنِ </|bsep|> <|bsep|> يقهقه ملءَ الدُّخَان <|vsep|> ويطلب شايًا وتفاحةً ومناديلَ </|bsep|> <|bsep|> ثم يصرُّ على أن يقوم بدفع الحساب <|vsep|> يُخَرِّبُ ساعتَهُ </|bsep|> <|bsep|> كيْ تدورَ العقاربُ في عكس توقيتها <|vsep|> ويسافر جَنْبِي </|bsep|> <|bsep|> يبادرني عند بدء الطريق <|vsep|> بفاتحة البسملهْ </|bsep|> <|bsep|> يرث الناسُ أقدارَهم دون رأيٍ <|vsep|> وتدفعهم فطرةٌ ما ليستوطنوا </|bsep|> <|bsep|> الحب أو ينتموا للحروف الذكية <|vsep|> تدخلهم في متاهتها الدائرية </|bsep|> <|bsep|> تشعلهم بالخيال الحزين وباللغة الجاهلية <|vsep|> يبقى الغيابُ هو القَدَرُ الصعب </|bsep|> <|bsep|> بُعْدُ الحبيبةِ <|vsep|> والقَدَرَ المُرَّ تبقى القصيدةُ </|bsep|> <|bsep|> ما اخترتُها <|vsep|> بل أتتني طواعيةً أو كراهيةً كانَ </|bsep|> <|bsep|> من جهة العائلهْ <|vsep|> ليس حقدًا على الناس كُنَّا نَخُطُّ التهاويمَ </|bsep|> <|bsep|> حتى نعرِّيَهم كانتِ الأرضُ ضيِّقةً <|vsep|> والهزيعُ الأخيرُ من الشِّعْرِ ملتبسًا </|bsep|> <|bsep|> بالشعور تجاه الحداثيِّ والمعجميِّ <|vsep|> ومن يخلط القولَ والأعجميِّ </|bsep|> <|bsep|> ومن يمسك الشِّعْرَ من شَعْرِهِ ويجرِّبُهُ <|vsep|> في نواحي الحوائط كيْ يستقيمَ </|bsep|> <|bsep|> ولم تكنِ المعطياتُ البسيطةُ معروفةً <|vsep|> حين جئنا نردِّدُ نفسَ الحكايات </|bsep|> <|bsep|> في الفتنةِ الأبديَّةِ للحرف <|vsep|> نستنزف الأخيلهْ </|bsep|> <|bsep|> عندما تخلع الملصقاتِ القديمةَ من جُدُرِ العقل <|vsep|> تَلْحَظُ ملمسها قد تغيَّرَ </|bsep|> <|bsep|> تُدْرِكُ ثارها في الجدار ون غادرتْهُ <|vsep|> تفاجئكَ اللمعةُ الأوليَّةُ للذهن بعد الزالةِ </|bsep|> <|bsep|> حين تكون على حافة المعطيات الجديدة <|vsep|> كن واثقًا من هشاشتها رغم قوِّتها </|bsep|> <|bsep|> وتشبُّثِها في الجدار بشكلٍ غريبٍ <|vsep|> وكن واثقًا أنها ستدافع ملء البنادق </|bsep|> <|bsep|> عن حقِّها في الوجود الطبيعيِّ <|vsep|> لن تتساقط قبل اقترابكَ منها </|bsep|> <|bsep|> كما يحدث الن للملصقاتِ <|vsep|> ولن تَهِبَ العقلَ درعًا جديدًا </|bsep|> <|bsep|> ليحملَهُ خالدُ بن الوليدِ <|vsep|> أمينًا على الجيش ينتظر الأمر </|bsep|> <|bsep|> كيْ تعزلهْ <|vsep|> فيعود لى ساحة الجند بعد الولاية </|bsep|> <|bsep|> والحرب تُتْرَى <|vsep|> سريعًا سيستبق الجانبانِ السلاح </|bsep|> <|bsep|> فحدِّدْ فريقك وانصرْهُ <|vsep|> أو مُتْ عزيزًا على شاطئ البحر </|bsep|> <|bsep|> تُرديكَ أفكارُكَ الناقماتُ <|vsep|> وتُهديك منفًى </|bsep|> <|bsep|> وأنت الحياديَّ تختار ميتتكَ العادلهْ <|vsep|> كنْ كما أنتَ </|bsep|> <|bsep|> أنشودةً لا تحبُّ الشفاهَ <|vsep|> السماءُ ستمطر عمَّا قليلٍ من الشِّعْرِ </|bsep|> <|bsep|> وردًا بديلاً <|vsep|> ورائحةُ الورد سوف تعمُّ الجهاتِ </|bsep|> <|bsep|> وتبتكر الوعدَ <|vsep|> كُنْ نرجسيًّا </|bsep|> <|bsep|> لكي تتقنَ اللذَّةَ الهمجيَّةَ للشِّعْرِ <|vsep|> واسكبْ على شاطئ الأطلسيِّ </|bsep|> <|bsep|> ابتهالاتِ عشقكَ <|vsep|> وحدكَ تشتعل الن في الموج </|bsep|> <|bsep|> أفكارُكَ النازحاتُ لى البرِّ <|vsep|> لم يمهلوك ليستوطنوا الحرْفَ </|bsep|> <|bsep|> أفكارُكَ انكسرتْ <|vsep|> في الطريق لى الحفلة العائليَّةِ </|bsep|> <|bsep|> حيث تصدُّ المعازيم بالبسمة المسرحيَّةِ <|vsep|> لن يقفَ الرملُ مستعظمًا مثلما تتخيَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتَ <|vsep|> كلُّ الحكايةِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّكَ حين تغادر موقعكَ الساحليَّ <|vsep|> ويسقط وجهُكَ في الرمل فَكِّرْ </|bsep|> </|psep|>
مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ
13المنسرح
[ "مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ", "للمَرْءِ في الحِرْصِ همّة ٌ عَجَبُ", "للّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ", "فِي جمعِ مالٍ مَا لَهُ أدَبُ", "مَا زالَ حِرْصُ الحرِيصِ يُطْمِعُهُ", "في دَرْكِهِ الشّيءَ دونَه الطّلَبُ", "مَا طابَ عيشُ الحريصِ قَطُّ ولاَ", "فارَقَهُ التّعسُ مِنْهُ والنّصَبُ", "البَغْيُ والحِرْصُ والهَوَى فِتَنٌ", "لم يَنْجُ عنها عُجْمٌ ولا عَربُ", "ليَسَ على المَرْءِ في قَناعَتِهِ", "نْ هيَ صَحّتْ أذًى ولا نَصبُ", "مَن لم يكِنْ بالكَفافِ مُقْتَنِعاً", "لَمْ تكفِهِ الأرْضُ كلُّهَا ذَهَبُ", "مَنْ أمكَنَ الشَّكَّ مِنْ عزِيمتِهِ", "لَمْ يَزَلِ الرأْيُ مِنْهُ يضْطَرِبُ", "مَنْ عَرَفَ الدَّهْرُ لمْ يزلْ حذراً", "يَحذرُ شِدَّاتِهِ ويرْتقِبُ", "مَنْ لَزِمَ الحِقْدَ لم يَزَلْ كَمِداً", "تُغرِقُهُ في بُحُورِها الكُرَبُ", "المَرْءُ مُستَأنِسٌ بمَنْزِلَة ٍ", "تُقْتَلُ سُكّانُها وتُستَلَبُ", "والمرءُ فِي لهوهِ وباطِلِهِ", "والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ", "يا خائفَ الموتِ زالَ عنكَ صِباً", "والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ", "دارُكَ تَنعَى لَيكَ ساكِنَهَا", "قَصرُكَ تُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ", "يا جامِعَ المالِ منذُ كانَ غداً", "يأْتِي عَلَى ما جمعتَهُ الحرَبُ", "يَّاكَ أنْ تأْمَنَ الزَّمَانَ فَمَا", "زالَ عَلَيْنَا الزّمانُ يَنْقَلِبُ", "يَّاكَ والظُّلْمَ نَّهُ ظُلَمٌ", "يَّاكَ والظَّنُّ ِنَّهُ كذِبُ", "بينَا تَرَى القَوْمَ فِي مَجَلَّتِهِمْ", "ذْ قيلَ بادوا وقيلَ قَد ذَهَبُوا", "نِّي رأَيْتُ الشَّرِيفَ معتَرِفاً", "مُصْطَبِراً للحُقُوق ذْ تَجِبُ", "وقدْ عَرَفْتُ اللِّئامَ لَيْسَ لهمْ", "عَهْدٌ ولا خِلّة ٌ ولا حَسَبُ", "احذَرْ عَلَيْكَ اللِّئامَ نَّهُمُ", "لَيسَ يُبالُونَ منكَ ما رَكِبُوا", "فنِصْفُ خَلْقِ اللِّئامِ مُذْ خُلِقُوا", "ذُلٌّ ذَليلٌ ونِصْفُهُ شَغَبُ", "فِرَّ مِنَ اللُّؤْمِ واللِّئامِ وَلاَ", "تَدْنُ ليْهِمْ فَنَّهُمْ جَرَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11944&r=&rc=9
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ <|vsep|> للمَرْءِ في الحِرْصِ همّة ٌ عَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> للّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ <|vsep|> فِي جمعِ مالٍ مَا لَهُ أدَبُ </|bsep|> <|bsep|> مَا زالَ حِرْصُ الحرِيصِ يُطْمِعُهُ <|vsep|> في دَرْكِهِ الشّيءَ دونَه الطّلَبُ </|bsep|> <|bsep|> مَا طابَ عيشُ الحريصِ قَطُّ ولاَ <|vsep|> فارَقَهُ التّعسُ مِنْهُ والنّصَبُ </|bsep|> <|bsep|> البَغْيُ والحِرْصُ والهَوَى فِتَنٌ <|vsep|> لم يَنْجُ عنها عُجْمٌ ولا عَربُ </|bsep|> <|bsep|> ليَسَ على المَرْءِ في قَناعَتِهِ <|vsep|> نْ هيَ صَحّتْ أذًى ولا نَصبُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لم يكِنْ بالكَفافِ مُقْتَنِعاً <|vsep|> لَمْ تكفِهِ الأرْضُ كلُّهَا ذَهَبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ أمكَنَ الشَّكَّ مِنْ عزِيمتِهِ <|vsep|> لَمْ يَزَلِ الرأْيُ مِنْهُ يضْطَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ عَرَفَ الدَّهْرُ لمْ يزلْ حذراً <|vsep|> يَحذرُ شِدَّاتِهِ ويرْتقِبُ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لَزِمَ الحِقْدَ لم يَزَلْ كَمِداً <|vsep|> تُغرِقُهُ في بُحُورِها الكُرَبُ </|bsep|> <|bsep|> المَرْءُ مُستَأنِسٌ بمَنْزِلَة ٍ <|vsep|> تُقْتَلُ سُكّانُها وتُستَلَبُ </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ فِي لهوهِ وباطِلِهِ <|vsep|> والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> يا خائفَ الموتِ زالَ عنكَ صِباً <|vsep|> والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ </|bsep|> <|bsep|> دارُكَ تَنعَى لَيكَ ساكِنَهَا <|vsep|> قَصرُكَ تُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا جامِعَ المالِ منذُ كانَ غداً <|vsep|> يأْتِي عَلَى ما جمعتَهُ الحرَبُ </|bsep|> <|bsep|> يَّاكَ أنْ تأْمَنَ الزَّمَانَ فَمَا <|vsep|> زالَ عَلَيْنَا الزّمانُ يَنْقَلِبُ </|bsep|> <|bsep|> يَّاكَ والظُّلْمَ نَّهُ ظُلَمٌ <|vsep|> يَّاكَ والظَّنُّ ِنَّهُ كذِبُ </|bsep|> <|bsep|> بينَا تَرَى القَوْمَ فِي مَجَلَّتِهِمْ <|vsep|> ذْ قيلَ بادوا وقيلَ قَد ذَهَبُوا </|bsep|> <|bsep|> نِّي رأَيْتُ الشَّرِيفَ معتَرِفاً <|vsep|> مُصْطَبِراً للحُقُوق ذْ تَجِبُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ عَرَفْتُ اللِّئامَ لَيْسَ لهمْ <|vsep|> عَهْدٌ ولا خِلّة ٌ ولا حَسَبُ </|bsep|> <|bsep|> احذَرْ عَلَيْكَ اللِّئامَ نَّهُمُ <|vsep|> لَيسَ يُبالُونَ منكَ ما رَكِبُوا </|bsep|> <|bsep|> فنِصْفُ خَلْقِ اللِّئامِ مُذْ خُلِقُوا <|vsep|> ذُلٌّ ذَليلٌ ونِصْفُهُ شَغَبُ </|bsep|> </|psep|>
نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا
5الطويل
[ "نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا", "أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ أن تَفْنَى", "مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً", "لى حاجَة ٍ حتى تكونَ لهُ أُخرَى", "لِكُلِّ امرىء ٍ فِيَما قَضَى اللهُ خُطَّة ٌ", "من الأمرِ فيها يَستَوي العَبدُ والموْلى", "ونَّ أمرءًا يسعَى لغَيْرِ نِهَاية ٍ", "لمنغمِسٌ في لُجَّة ِ الفَاقة ِ الكُبْرَى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11937&r=&rc=2
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا <|vsep|> أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ أن تَفْنَى </|bsep|> <|bsep|> مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً <|vsep|> لى حاجَة ٍ حتى تكونَ لهُ أُخرَى </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ امرىء ٍ فِيَما قَضَى اللهُ خُطَّة ٌ <|vsep|> من الأمرِ فيها يَستَوي العَبدُ والموْلى </|bsep|> </|psep|>
للهِ أنتَ علَى جفائِكَ
6الكامل
[ "للهِ أنتَ علَى جفائِكَ", "ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ", "نِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ", "لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ", "فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني", "فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك", "فرَأيتُ أنْ أسعَى لَيْ", "كَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك", "حتَّى أُجدَّ بِمَا تَغَيَّ", "رَ لي وأخْلَقَ مِنْ خائِك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11939&r=&rc=4
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للهِ أنتَ علَى جفائِكَ <|vsep|> ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ <|vsep|> لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ </|bsep|> <|bsep|> فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني <|vsep|> فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك </|bsep|> <|bsep|> فرَأيتُ أنْ أسعَى لَيْ <|vsep|> كَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك </|bsep|> </|psep|>
أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ
5الطويل
[ "أيا خوتي جالُنا تتقرَّبُ", "ونحْنُ معَ الأهلينَ نَلْهُو ونَلْعَبُ", "أُعَدّدُ أيّامي وأُحْصِي حِسابَها", "ومَا غَفْلَتِي عَمَّا أعُدُّ وَأحسِبُ", "غَداً نَّا منْ ذَا اليومِ أدْنَى لى الفَنَا", "وبَعْدَ غَد ليهِ أدنى وأقرَبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11945&r=&rc=10
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا خوتي جالُنا تتقرَّبُ <|vsep|> ونحْنُ معَ الأهلينَ نَلْهُو ونَلْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> أُعَدّدُ أيّامي وأُحْصِي حِسابَها <|vsep|> ومَا غَفْلَتِي عَمَّا أعُدُّ وَأحسِبُ </|bsep|> </|psep|>
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ
5الطويل
[ "ذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً فلا تَقُلْ", "خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ", "ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة", "وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب", "لهَوْنَا لَعَمرُ اللّهِ حتى تَتابَعَتْ", "ذُنوبٌ على ثارهِنّ ذُنُوبُ", "فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ", "ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ", "ذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ", "وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ", "ونَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ", "لى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ", "نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ", "ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ", "فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فنّما", "بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11941&r=&rc=6
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً فلا تَقُلْ <|vsep|> خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة <|vsep|> وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب </|bsep|> <|bsep|> لهَوْنَا لَعَمرُ اللّهِ حتى تَتابَعَتْ <|vsep|> ذُنوبٌ على ثارهِنّ ذُنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى <|vsep|> ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ <|vsep|> وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ <|vsep|> لى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ <|vsep|> ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ </|bsep|> </|psep|>
ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
16الوافر
[ "ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ", "وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ", "كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ", "يَحُثّ بكَ الشّروقُ كما الغُروبُ", "ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ", "تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ", "لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ لاّ", "نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ", "ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً", "تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ", "هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ", "فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ", "وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً", "وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ", "وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ", "وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ", "أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً", "وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ", "أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ", "وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ", "رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ", "وهُمْ واللّهُ مَحمودٌ ضُرُوبُ", "ولَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً", "ولكِنَّ اللهَ هُوَ الْوَهُوبُ", "تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ", "وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11943&r=&rc=8
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ <|vsep|> وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ <|vsep|> يَحُثّ بكَ الشّروقُ كما الغُروبُ </|bsep|> <|bsep|> ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ <|vsep|> تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ لاّ <|vsep|> نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً <|vsep|> تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ <|vsep|> فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً <|vsep|> وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ <|vsep|> وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً <|vsep|> وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ </|bsep|> <|bsep|> أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ <|vsep|> وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ <|vsep|> وهُمْ واللّهُ مَحمودٌ ضُرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً <|vsep|> ولكِنَّ اللهَ هُوَ الْوَهُوبُ </|bsep|> </|psep|>
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
16الوافر
[ "أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا", "وقَد يَعفو الكَريمُ ذا استَرَابَا", "ذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ", "فنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا", "وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً", "كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا", "ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي", "أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا", "ون لكل تلخيص لوجها", "ون لكل مسألة جوابا", "ونّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً", "ونّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا", "ونّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً", "ونّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا", "وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا", "وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا", "وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً", "وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا", "أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ", "بِهَا لاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا", "كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ", "وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا", "ونْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ", "تُسَرُّ بهِ فنَّ لَهَا ذَهَابَا", "فَيا عَجَبَا تَموتُ وأنتَ تَبني", "وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا", "أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً", "مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا", "ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ", "تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا", "وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ", "يُسَوّغَهُ الطّعامَ ولا الشّرَابَا", "يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ", "بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا", "ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً", "بلى من حَيثُ ما نُودي أجابَا", "ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى", "ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا", "رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا", "عرَفتَ العيشَ مخضاً واحتِلابَا", "ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى", "تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا", "فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت", "تَخِفُّ ِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا", "كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى", "كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا", "وكُنَّا كالغُصُونِ ِذَا تَثَنَّتْ", "مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا", "لى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ", "رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا", "ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي", "ذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى", "فزِعْتُ لى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي", "ونّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا", "مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ", "فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا", "وما مِنْ غايَة ٍ لاّ المَنَايَا", "لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11940&r=&rc=5
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا <|vsep|> وقَد يَعفو الكَريمُ ذا استَرَابَا </|bsep|> <|bsep|> ذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ <|vsep|> فنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً <|vsep|> كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا </|bsep|> <|bsep|> ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي <|vsep|> أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا </|bsep|> <|bsep|> ون لكل تلخيص لوجها <|vsep|> ون لكل مسألة جوابا </|bsep|> <|bsep|> ونّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً <|vsep|> ونّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا </|bsep|> <|bsep|> ونّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً <|vsep|> ونّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا </|bsep|> <|bsep|> وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا <|vsep|> وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً <|vsep|> وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا </|bsep|> <|bsep|> أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ <|vsep|> بِهَا لاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ <|vsep|> وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا </|bsep|> <|bsep|> ونْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ <|vsep|> تُسَرُّ بهِ فنَّ لَهَا ذَهَابَا </|bsep|> <|bsep|> فَيا عَجَبَا تَموتُ وأنتَ تَبني <|vsep|> وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا </|bsep|> <|bsep|> أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً <|vsep|> مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ <|vsep|> تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا </|bsep|> <|bsep|> وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ <|vsep|> يُسَوّغَهُ الطّعامَ ولا الشّرَابَا </|bsep|> <|bsep|> يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ <|vsep|> بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا </|bsep|> <|bsep|> ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً <|vsep|> بلى من حَيثُ ما نُودي أجابَا </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى <|vsep|> ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا </|bsep|> <|bsep|> رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا <|vsep|> عرَفتَ العيشَ مخضاً واحتِلابَا </|bsep|> <|bsep|> ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى <|vsep|> تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت <|vsep|> تَخِفُّ ِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا </|bsep|> <|bsep|> كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى <|vsep|> كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا </|bsep|> <|bsep|> وكُنَّا كالغُصُونِ ِذَا تَثَنَّتْ <|vsep|> مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا </|bsep|> <|bsep|> لى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ <|vsep|> رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا </|bsep|> <|bsep|> ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي <|vsep|> ذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى </|bsep|> <|bsep|> فزِعْتُ لى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي <|vsep|> ونّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا </|bsep|> <|bsep|> مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ <|vsep|> فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا </|bsep|> </|psep|>
لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ
16الوافر
[ "لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ", "فكُلّكُمُ يَصِيرُ لى تَبابِ", "لمنْ نبنِي ونحنُ لى ترابِ", "نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ", "ألا يا مَوْتُ لم أرَ منكَ بُدّاً", "أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي", "كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي", "كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي", "أيا دُنيايَ ما ليَ لا أراني", "أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي", "ألا وأراكَ تَبذُلُ يا زَماني", "لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي", "ونَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ", "ونَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ", "فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً", "فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ", "وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ لاّ", "بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ", "أراكِ ونْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ", "كحُلمِ النّوْمِ أوْ ظِلِّ السّحابِ", "أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً", "وليسَ يَعودُ أوْ لمعِ السّرابِ", "وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ", "وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ", "وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ", "بمَا أسدَى غداً دار الثّوَابِ", "نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا", "كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب", "ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً", "فني لا أفِيقُ لى الصوابِ", "سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا", "فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي", "بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ ال", "حِسابِ ذا دُعيتُ لى الحسابِ", "هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي", "كتابي حِينَ أنْظُرُ في كتابي", "فَمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم", "ومَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11948&r=&rc=13
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ <|vsep|> فكُلّكُمُ يَصِيرُ لى تَبابِ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ نبنِي ونحنُ لى ترابِ <|vsep|> نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ </|bsep|> <|bsep|> ألا يا مَوْتُ لم أرَ منكَ بُدّاً <|vsep|> أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي <|vsep|> كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي </|bsep|> <|bsep|> أيا دُنيايَ ما ليَ لا أراني <|vsep|> أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي </|bsep|> <|bsep|> ألا وأراكَ تَبذُلُ يا زَماني <|vsep|> لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي </|bsep|> <|bsep|> ونَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ <|vsep|> ونَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ </|bsep|> <|bsep|> فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً <|vsep|> فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ </|bsep|> <|bsep|> وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ لاّ <|vsep|> بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ ونْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ <|vsep|> كحُلمِ النّوْمِ أوْ ظِلِّ السّحابِ </|bsep|> <|bsep|> أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً <|vsep|> وليسَ يَعودُ أوْ لمعِ السّرابِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ <|vsep|> وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ </|bsep|> <|bsep|> وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ <|vsep|> بمَا أسدَى غداً دار الثّوَابِ </|bsep|> <|bsep|> نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا <|vsep|> كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب </|bsep|> <|bsep|> ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً <|vsep|> فني لا أفِيقُ لى الصوابِ </|bsep|> <|bsep|> سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا <|vsep|> فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي </|bsep|> <|bsep|> بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ ال <|vsep|> حِسابِ ذا دُعيتُ لى الحسابِ </|bsep|> <|bsep|> هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي <|vsep|> كتابي حِينَ أنْظُرُ في كتابي </|bsep|> </|psep|>
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
5الطويل
[ "لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ", "كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ", "فلا تَعشَقِ الدّنْيا أُخيَّ فنّما", "يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ", "حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ", "ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ", "فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ", "فنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ", "لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً", "وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ", "وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ", "وللهِ حسانٌ وفضلُ عطاءِ", "ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ", "ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ", "ومَا هُوَ لاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ", "ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ", "وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ", "وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ", "أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ", "يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ خَاءِ", "وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ", "وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ", "ذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ", "فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ", "أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى", "بَهاءً وكانوا قَبلُأهل بهاءِ", "وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ", "وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ", "يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ", "ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ", "ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا", "وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ", "وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ", "حَبَوْهُ ولا جادُوا لهُ بفِداءِ", "أمامَكَ يا نَوْمانُ دارُ سَعادَة ٍ", "يَدومُ البَقَا فيها ودارُ شَقاءِ", "خُلقتَ لحدى الغايَتينِ فلا تنمْ", "وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ", "وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا", "ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11935&r=&rc=0
أبو العتاهية
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ <|vsep|> كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَعشَقِ الدّنْيا أُخيَّ فنّما <|vsep|> يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ </|bsep|> <|bsep|> حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ <|vsep|> ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ <|vsep|> فنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً <|vsep|> وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ <|vsep|> وللهِ حسانٌ وفضلُ عطاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ <|vsep|> ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا هُوَ لاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ <|vsep|> ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ </|bsep|> <|bsep|> وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ <|vsep|> وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ </|bsep|> <|bsep|> أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ <|vsep|> يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ خَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ <|vsep|> وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى <|vsep|> فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى <|vsep|> بَهاءً وكانوا قَبلُأهل بهاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ <|vsep|> وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ <|vsep|> ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ </|bsep|> <|bsep|> ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا <|vsep|> وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ <|vsep|> حَبَوْهُ ولا جادُوا لهُ بفِداءِ </|bsep|> <|bsep|> أمامَكَ يا نَوْمانُ دارُ سَعادَة ٍ <|vsep|> يَدومُ البَقَا فيها ودارُ شَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> خُلقتَ لحدى الغايَتينِ فلا تنمْ <|vsep|> وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ </|bsep|> </|psep|>
موكب ... لحرية الموت
7المتدارك
[ "جاءت أمريكا ياساده", "ثعباناً ينفث أحقاده", "فالغافل يغمض عينيه", "والخائف ينظر ميعاده", "جاءت من غفلة حاضرنا", "تبتلع الماضي وأمجاده", "عرب سلام لا فرق", "الكلّ يصنِّع أصفاده", "فالقادم يدرك أنَّ له", "في الزمن الفاضح عبّاده", "سيُطاع بحقّ ولايته", "والوالد يعرف أولاده", "ما نحن بخير نّ بنا", "صمتاً يقتلنا وبَلاَده", "أين التاريخ و قد كنّا", "صنّاع الدهر وأسياده ", "بِْعنا التاريخ وقشرته", "بِعْنا أقصاه و بغداده", "في سوق البالة بعناه", "بِْعنا قادته وجياده", "ولبسنا الذّل تخنّثنا", "وكسرنا السيف وحدّاده", "ولماذا السيف وقد صرنا", "أعداء العزِّ وزُهَّاده ", "لو أنّا لم نقطع يوماً", "ألسنة الماضي وجهاده", "لانتفض الن برمّته", "وأتى كي يلعن أحفاده", "جاءت أمريكا ولم يبقَ", "في الأفْقِ مجال ياساده", "جاءت بالموت تحررنا", "وتكرّر خدعة طرواده", "لا فرق لديها وقد زحفت", "ما بين شعوب وقياده", "ما خلف الباب تخبّئه", "أمرٌ لا ندرك أبعاده", "غضب العصار سيجرفنا", "يوحي بدمار وباده", "فتعال معي الموت هنا", "نبع لا يرحم ورّاده", "واحمل بيمينك لي قدراً", "فكلانا وجود وراده", "والوطن الكنّا قتلناه", "لا شكَّ سنعلن ميلاده" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78453&r=&rc=16
ياسر الأقرع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت أمريكا ياساده <|vsep|> ثعباناً ينفث أحقاده </|bsep|> <|bsep|> فالغافل يغمض عينيه <|vsep|> والخائف ينظر ميعاده </|bsep|> <|bsep|> جاءت من غفلة حاضرنا <|vsep|> تبتلع الماضي وأمجاده </|bsep|> <|bsep|> عرب سلام لا فرق <|vsep|> الكلّ يصنِّع أصفاده </|bsep|> <|bsep|> فالقادم يدرك أنَّ له <|vsep|> في الزمن الفاضح عبّاده </|bsep|> <|bsep|> سيُطاع بحقّ ولايته <|vsep|> والوالد يعرف أولاده </|bsep|> <|bsep|> ما نحن بخير نّ بنا <|vsep|> صمتاً يقتلنا وبَلاَده </|bsep|> <|bsep|> أين التاريخ و قد كنّا <|vsep|> صنّاع الدهر وأسياده </|bsep|> <|bsep|> بِْعنا التاريخ وقشرته <|vsep|> بِعْنا أقصاه و بغداده </|bsep|> <|bsep|> في سوق البالة بعناه <|vsep|> بِْعنا قادته وجياده </|bsep|> <|bsep|> ولبسنا الذّل تخنّثنا <|vsep|> وكسرنا السيف وحدّاده </|bsep|> <|bsep|> ولماذا السيف وقد صرنا <|vsep|> أعداء العزِّ وزُهَّاده </|bsep|> <|bsep|> لو أنّا لم نقطع يوماً <|vsep|> ألسنة الماضي وجهاده </|bsep|> <|bsep|> لانتفض الن برمّته <|vsep|> وأتى كي يلعن أحفاده </|bsep|> <|bsep|> جاءت أمريكا ولم يبقَ <|vsep|> في الأفْقِ مجال ياساده </|bsep|> <|bsep|> جاءت بالموت تحررنا <|vsep|> وتكرّر خدعة طرواده </|bsep|> <|bsep|> لا فرق لديها وقد زحفت <|vsep|> ما بين شعوب وقياده </|bsep|> <|bsep|> ما خلف الباب تخبّئه <|vsep|> أمرٌ لا ندرك أبعاده </|bsep|> <|bsep|> غضب العصار سيجرفنا <|vsep|> يوحي بدمار وباده </|bsep|> <|bsep|> فتعال معي الموت هنا <|vsep|> نبع لا يرحم ورّاده </|bsep|> <|bsep|> واحمل بيمينك لي قدراً <|vsep|> فكلانا وجود وراده </|bsep|> </|psep|>
عيناكِ تعلنان هزيمتي
6الكامل
[ "عيناكِ مأوى غربتي وحنيني", "وحضارتي وتخلّفي وجنوني", "وبحار خوفي فيهما ومرافئي", "وقصائدي وحرائقي وظنوني", "وتمرُّدي وتناقضي وتوتُّري", "وشموخ شعري وانكسار جبيني", "وقناعتي بالموت تُولَد فيهما", "وتشكُّكي ببراءتي ويقيني", "وعلاقتي بهما تظلّ بريئة", "مادامتا في هدأةٍ وسكونِ", "أفتبكيان ولا أسائل عنهما", "أو تمطران فلا يفيض حنيني", "بالأمس قدّمتُ الولاء ليهما", "وبنيتُ عرشي فيهما وعريني", "ووعدتُ مملكتي ذا أتممتُها", "بالشعر لا باللؤلؤ المكنونِ", "ياليتني خوفاً عليكِ صغيرتي", "أحرقتُ عنكِ مدامعي وجفوني", "أخجولةَ الدمع النديّ هزمتني", "وهدمتِ فيَّ مدائني وحصوني", "وزرعتِ حزن العمر فوق أصابعي", "فحضنتُ دمعك غارقاًَ بأنيني", "أنتِ التي علّمتني أن الهوى", "تكسير قيدٍ واقتحام سجونِ", "أفتحرقين قصائدي وأنا الذي", "أهديتُ منكِ الشعر للتكوينِ", "لا ترحلي بالحزن فوق تحمُّلي", "أو تتركيه لكي يسافر دوني", "ن كان حلمك أن يحبّك شاعر", "ها قد أتيتكِ شاعراً فخذيني", "كلّ البلاد غريبة أطوارها", "وعيون غيركِ لا تضمّ سنيني", "عيناكِ أجمل ما تمنّى شاعر", "بقصائدي أفديهما وعيوني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82633&r=&rc=32
ياسر الأقرع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناكِ مأوى غربتي وحنيني <|vsep|> وحضارتي وتخلّفي وجنوني </|bsep|> <|bsep|> وبحار خوفي فيهما ومرافئي <|vsep|> وقصائدي وحرائقي وظنوني </|bsep|> <|bsep|> وتمرُّدي وتناقضي وتوتُّري <|vsep|> وشموخ شعري وانكسار جبيني </|bsep|> <|bsep|> وقناعتي بالموت تُولَد فيهما <|vsep|> وتشكُّكي ببراءتي ويقيني </|bsep|> <|bsep|> وعلاقتي بهما تظلّ بريئة <|vsep|> مادامتا في هدأةٍ وسكونِ </|bsep|> <|bsep|> أفتبكيان ولا أسائل عنهما <|vsep|> أو تمطران فلا يفيض حنيني </|bsep|> <|bsep|> بالأمس قدّمتُ الولاء ليهما <|vsep|> وبنيتُ عرشي فيهما وعريني </|bsep|> <|bsep|> ووعدتُ مملكتي ذا أتممتُها <|vsep|> بالشعر لا باللؤلؤ المكنونِ </|bsep|> <|bsep|> ياليتني خوفاً عليكِ صغيرتي <|vsep|> أحرقتُ عنكِ مدامعي وجفوني </|bsep|> <|bsep|> أخجولةَ الدمع النديّ هزمتني <|vsep|> وهدمتِ فيَّ مدائني وحصوني </|bsep|> <|bsep|> وزرعتِ حزن العمر فوق أصابعي <|vsep|> فحضنتُ دمعك غارقاًَ بأنيني </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي علّمتني أن الهوى <|vsep|> تكسير قيدٍ واقتحام سجونِ </|bsep|> <|bsep|> أفتحرقين قصائدي وأنا الذي <|vsep|> أهديتُ منكِ الشعر للتكوينِ </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلي بالحزن فوق تحمُّلي <|vsep|> أو تتركيه لكي يسافر دوني </|bsep|> <|bsep|> ن كان حلمك أن يحبّك شاعر <|vsep|> ها قد أتيتكِ شاعراً فخذيني </|bsep|> <|bsep|> كلّ البلاد غريبة أطوارها <|vsep|> وعيون غيركِ لا تضمّ سنيني </|bsep|> </|psep|>
محال أن أكون أنا
14النثر
[ "محالٌ أن أكون أنا", "فأين أنا", "أمرُّ اليومَ لا مأوى ولا منفى", "أغيب بوحشة المطلق", "أحسُّ ملامحي اختلفت", "كأني خرٌ يخلق", "كسرتِ بداخلي شيئاً", "أحاول أن أسمّيه", "فتذهلني معانيه", "ويبكي الحرف في شفتي", "ولا ينطق", "أحاول أن تطاوعني", "تفاصيل بذاكرتي", "أمور بعد لم تسحق", "كأني لن ", "بلى أذكر ", "أظنُّ بأنني أذكر", "بأنَّ الموت ليلتها", "تراءى كامتداد الأفقِ", "يبحر بي لى الأعماقِ", "يعصف بي ولا زورق", "وليلتها ", "كمثل الطائر المذبوحْ", "ركضت بكل زاوية", "لهثتُ ", "رأيت أنفاسي مبعثرة", "رأيت ملامحي تسحق", "وخفتُ", "صرخت مولاتي", "أحسُّ الحزن يخنقني", "أحسُّ عوالمي أضيق", "أحدِّي شفرة السكِّين", "مدِّي النصل للأعمق", "وليلتها ", "بكى قلبي وأبكاني", "كأني جمرة تحرق", "بكيت ", "وكيف لا أبكي", "وعمري من يدي يُسرق", "أيعقل أن أكون أنا", "محال أن أكون أنا", "ولستِ معي", "أحقاً أنت لست معي", "بكيتُ وقلت يا منسيُّ لا تقلق", "فما زالت كعادتها", "حضوراً ساحراً يعشق", "هنا ترتيل قامتها", "هنا وحي ابتسامتها", "هنا فنجان قهوتها", "حقيبتها", "خواتمها", "وهاتفها", "هنا نظراتها الكسلى", "هنا فستانها الأزرق", "فكيف أقول لستِ معي", "وأنت خطاكِ مازالت", "بقلبي حيَّة ترزق", "عصياً كان نبض الشعر مولاتي", "يبعثرني", "يشكِّلني", "يغرِّبني", "يقرِّبني لى ذاتي", " كمرتي", "ولا يُنطق", "وليلتها", "نزفت الوقتَ", "أستجدي ضفاف الحرف", "تغريه انكساراتي", "أصوغ الموت قافية", "وحرفاً مالحاً مرهق", "فهل تحتاج أشعاري", "لى موتي لكي تُخلق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82084&r=&rc=29
ياسر الأقرع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> محالٌ أن أكون أنا <|vsep|> فأين أنا </|bsep|> <|bsep|> أمرُّ اليومَ لا مأوى ولا منفى <|vsep|> أغيب بوحشة المطلق </|bsep|> <|bsep|> أحسُّ ملامحي اختلفت <|vsep|> كأني خرٌ يخلق </|bsep|> <|bsep|> كسرتِ بداخلي شيئاً <|vsep|> أحاول أن أسمّيه </|bsep|> <|bsep|> فتذهلني معانيه <|vsep|> ويبكي الحرف في شفتي </|bsep|> <|bsep|> ولا ينطق <|vsep|> أحاول أن تطاوعني </|bsep|> <|bsep|> تفاصيل بذاكرتي <|vsep|> أمور بعد لم تسحق </|bsep|> <|bsep|> كأني لن <|vsep|> بلى أذكر </|bsep|> <|bsep|> أظنُّ بأنني أذكر <|vsep|> بأنَّ الموت ليلتها </|bsep|> <|bsep|> تراءى كامتداد الأفقِ <|vsep|> يبحر بي لى الأعماقِ </|bsep|> <|bsep|> يعصف بي ولا زورق <|vsep|> وليلتها </|bsep|> <|bsep|> كمثل الطائر المذبوحْ <|vsep|> ركضت بكل زاوية </|bsep|> <|bsep|> لهثتُ <|vsep|> رأيت أنفاسي مبعثرة </|bsep|> <|bsep|> رأيت ملامحي تسحق <|vsep|> وخفتُ </|bsep|> <|bsep|> صرخت مولاتي <|vsep|> أحسُّ الحزن يخنقني </|bsep|> <|bsep|> أحسُّ عوالمي أضيق <|vsep|> أحدِّي شفرة السكِّين </|bsep|> <|bsep|> مدِّي النصل للأعمق <|vsep|> وليلتها </|bsep|> <|bsep|> بكى قلبي وأبكاني <|vsep|> كأني جمرة تحرق </|bsep|> <|bsep|> بكيت <|vsep|> وكيف لا أبكي </|bsep|> <|bsep|> وعمري من يدي يُسرق <|vsep|> أيعقل أن أكون أنا </|bsep|> <|bsep|> محال أن أكون أنا <|vsep|> ولستِ معي </|bsep|> <|bsep|> أحقاً أنت لست معي <|vsep|> بكيتُ وقلت يا منسيُّ لا تقلق </|bsep|> <|bsep|> فما زالت كعادتها <|vsep|> حضوراً ساحراً يعشق </|bsep|> <|bsep|> هنا ترتيل قامتها <|vsep|> هنا وحي ابتسامتها </|bsep|> <|bsep|> هنا فنجان قهوتها <|vsep|> حقيبتها </|bsep|> <|bsep|> خواتمها <|vsep|> وهاتفها </|bsep|> <|bsep|> هنا نظراتها الكسلى <|vsep|> هنا فستانها الأزرق </|bsep|> <|bsep|> فكيف أقول لستِ معي <|vsep|> وأنت خطاكِ مازالت </|bsep|> <|bsep|> بقلبي حيَّة ترزق <|vsep|> عصياً كان نبض الشعر مولاتي </|bsep|> <|bsep|> يبعثرني <|vsep|> يشكِّلني </|bsep|> <|bsep|> يغرِّبني <|vsep|> يقرِّبني لى ذاتي </|bsep|> <|bsep|> كمرتي <|vsep|> ولا يُنطق </|bsep|> <|bsep|> وليلتها <|vsep|> نزفت الوقتَ </|bsep|> <|bsep|> أستجدي ضفاف الحرف <|vsep|> تغريه انكساراتي </|bsep|> <|bsep|> أصوغ الموت قافية <|vsep|> وحرفاً مالحاً مرهق </|bsep|> </|psep|>
... إنما لا تذهبي
6الكامل
[ "لم ينتهِ بَعْدِ الهوى لا تذهبي", "فَعَلى خُطاكِ نزيفُ عمرٍ متعبِ", "سيجيء ليلي دامياً وسينتهي", "في رعشة الشريان ما لم أكتبِ", "وسيُطفأ الحلم المضلَّل بالمنى", "ويثور في شفة الشقاء تَغَرُّبي", "قَلِقٌ أنا حدَّ احتراق خواطري", "ضَجِرٌ أنا من هدأة الوقت الغبي", "لا تسألي ماذا فعلتِ زماننا", "حطَّمتُهُ أذنبتِ أم لم تذنبي ", "لا تسألي فقصائدي أورثتُها", "من ثورتي ومزاجيَ المتقلِّبِ", "نِّي أنا لا شيء يشبهني فقد", "صغتُ الوجود على مزاج تعصُّبي", "لي لعنةُ المنفى ولي طعناته", "وصقيع أحضان المقابر مهربي", "لي وحشة المجهول ينسج عالمي", "ويصوغ من وجع التناقض مذهبي", "ولكِ الوجود قصيدةً غجرية", "تسري على شفتيكِ دون تغيّب", "هذا أنا نحو الفناء يسير بي", "هذا السراب بصمته ن تغضبي", "نيّ انعدام الكون في سكراته", "لو قيل نِّي الموت لم أستغربِ", "لو لم تكوني منتهى ما أشتهي", "يا واحة العمر المضيء المخصِبِ", "لطويتُ أشرعتي وشِلتُ مواجعي", "ورميتُ في كفّ العواصف مركبي", "لكنك الموت الذي يجتاحني", "لو غبتُ كلّي النَ لم تتغيبي", "ن شئتِ أن تبقي كسحر خرافة", "كسرابِ أمنيةٍ كأبعد كوكبِ", "ن شئتِ أن تبقي كعصف قصيدة", "كجنونِ موت غاضبٍ متوثّب", "ظلّي ولن أشكو فني قانع", "بالموت صمتاً نما لا تذهبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78451&r=&rc=14
ياسر الأقرع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم ينتهِ بَعْدِ الهوى لا تذهبي <|vsep|> فَعَلى خُطاكِ نزيفُ عمرٍ متعبِ </|bsep|> <|bsep|> سيجيء ليلي دامياً وسينتهي <|vsep|> في رعشة الشريان ما لم أكتبِ </|bsep|> <|bsep|> وسيُطفأ الحلم المضلَّل بالمنى <|vsep|> ويثور في شفة الشقاء تَغَرُّبي </|bsep|> <|bsep|> قَلِقٌ أنا حدَّ احتراق خواطري <|vsep|> ضَجِرٌ أنا من هدأة الوقت الغبي </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي ماذا فعلتِ زماننا <|vsep|> حطَّمتُهُ أذنبتِ أم لم تذنبي </|bsep|> <|bsep|> لا تسألي فقصائدي أورثتُها <|vsep|> من ثورتي ومزاجيَ المتقلِّبِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي أنا لا شيء يشبهني فقد <|vsep|> صغتُ الوجود على مزاج تعصُّبي </|bsep|> <|bsep|> لي لعنةُ المنفى ولي طعناته <|vsep|> وصقيع أحضان المقابر مهربي </|bsep|> <|bsep|> لي وحشة المجهول ينسج عالمي <|vsep|> ويصوغ من وجع التناقض مذهبي </|bsep|> <|bsep|> ولكِ الوجود قصيدةً غجرية <|vsep|> تسري على شفتيكِ دون تغيّب </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا نحو الفناء يسير بي <|vsep|> هذا السراب بصمته ن تغضبي </|bsep|> <|bsep|> نيّ انعدام الكون في سكراته <|vsep|> لو قيل نِّي الموت لم أستغربِ </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكوني منتهى ما أشتهي <|vsep|> يا واحة العمر المضيء المخصِبِ </|bsep|> <|bsep|> لطويتُ أشرعتي وشِلتُ مواجعي <|vsep|> ورميتُ في كفّ العواصف مركبي </|bsep|> <|bsep|> لكنك الموت الذي يجتاحني <|vsep|> لو غبتُ كلّي النَ لم تتغيبي </|bsep|> <|bsep|> ن شئتِ أن تبقي كسحر خرافة <|vsep|> كسرابِ أمنيةٍ كأبعد كوكبِ </|bsep|> <|bsep|> ن شئتِ أن تبقي كعصف قصيدة <|vsep|> كجنونِ موت غاضبٍ متوثّب </|bsep|> </|psep|>
في خمس دقائق
8المتقارب
[ "حديثك يا مشتهاة الحضورِ", "تناثر في غرفتي كالعطور", "دقائق خمس وغرَّد حرف", "كأنَّ شذاه امتداد العصور", "سفيرك هذا من الغيب يأتي", "ندياً نقياً مثير الحضور", "أعتِّق منه دواوين شعر", "وأبحث في دفئه عن مصيري", "أنيقاً يمر بغير اكتراث", "ويشرد في عالمي كالطيور", "يرتِّب فوضى انتظاري قليلاً", "ويمضي على لهفتي كالأمير", "منمَّقة الحرف لا تستهيني", "فخمس دقائق ترضي غروري", "ثوانيك أنت فصول انفعالي", "ألملم من محتواها حضوري", "ألملم من شفتيك نجوماً", "أترجم سحر الحديث المثير", "لأفقه سرَّ الأنوثة فيك", "وأعرفَ كيف ابتكار العبير", "وعدتك أني سأبقيك سراً", "وعتّقت حبك مثل الخمور", "وأنَّ شذاك سيسكن روحي", "لكي لا يمر ببال الزهور", "وعدتك يوماً بأني وأني", "وها قد أتيتك كالمستجير", "محال يخبأ موتي فيك", "محال أيخفى هدير البحور", "وأنت بخمس دقائق منك", "نسفت ادعائي عبر الأثير", "دعيني أفجر ثورات عشقي", "فقد ضاق قلبي بحبي الكبير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82085&r=&rc=30
ياسر الأقرع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حديثك يا مشتهاة الحضورِ <|vsep|> تناثر في غرفتي كالعطور </|bsep|> <|bsep|> دقائق خمس وغرَّد حرف <|vsep|> كأنَّ شذاه امتداد العصور </|bsep|> <|bsep|> سفيرك هذا من الغيب يأتي <|vsep|> ندياً نقياً مثير الحضور </|bsep|> <|bsep|> أعتِّق منه دواوين شعر <|vsep|> وأبحث في دفئه عن مصيري </|bsep|> <|bsep|> أنيقاً يمر بغير اكتراث <|vsep|> ويشرد في عالمي كالطيور </|bsep|> <|bsep|> يرتِّب فوضى انتظاري قليلاً <|vsep|> ويمضي على لهفتي كالأمير </|bsep|> <|bsep|> منمَّقة الحرف لا تستهيني <|vsep|> فخمس دقائق ترضي غروري </|bsep|> <|bsep|> ثوانيك أنت فصول انفعالي <|vsep|> ألملم من محتواها حضوري </|bsep|> <|bsep|> ألملم من شفتيك نجوماً <|vsep|> أترجم سحر الحديث المثير </|bsep|> <|bsep|> لأفقه سرَّ الأنوثة فيك <|vsep|> وأعرفَ كيف ابتكار العبير </|bsep|> <|bsep|> وعدتك أني سأبقيك سراً <|vsep|> وعتّقت حبك مثل الخمور </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ شذاك سيسكن روحي <|vsep|> لكي لا يمر ببال الزهور </|bsep|> <|bsep|> وعدتك يوماً بأني وأني <|vsep|> وها قد أتيتك كالمستجير </|bsep|> <|bsep|> محال يخبأ موتي فيك <|vsep|> محال أيخفى هدير البحور </|bsep|> <|bsep|> وأنت بخمس دقائق منك <|vsep|> نسفت ادعائي عبر الأثير </|bsep|> </|psep|>
إعلام ..!!
6الكامل
[ "شدّوا على يدنا الوثاقْ", "شدّوا ون ضاق الخناق", "فكأنَّ عصرَكمُ انقضى", "وكأنَّ في الأفق انعتاق", "سكن اليقين عروقنا", "فذا الرماد بنااحتراق", "وذا القتيل بصمته", "لكبير ضغطكمُ استفاق", "ماذا لديكم قدّموا", "أخباركم مَحْضُ اختلاق", "لم يبقَ في علامكم", "غير التخبّط والزّعاق", "فَغُثاؤكم يعلو هنا", "ليلامس السبع الطِّباق", "وفِعَالُنا وعظيمها", "خبر على شفة السياقْ", "جئتم وكلُّ رصيدكم", "حقدٌوعسكرة ارتزاق", "صرتم طعام كلابنا", "أنتم و هوبرة النفاق", "وكأنَّكم في جُبنكم", "غنمٌ لمذبحنا يُساق", "وكأنَّما أرواحكم", "و دماؤكمماءٌ يُراق", "وحطام دباباتكم", "كعظامكمرهنُ انسحاق", "وأموركم في زعمكم", "تجري على قدمٍ وساق", "ظلّوا ذاً لا ترحلوا", "حتماً سيتَّسع النطاق", "ظلّوا ولا تتسرّعوا", "مازال في البدء السباق", "ذوقوا جحيم فنائكم", "فجحيمنا حلو المذاق", "ظلّوا ولا تتساءلوا", "لقبوركم يمضي المساق", "أنتم بدأتم حربنا", "فتحمّلوا مالا يُطاق", "هاقد صحا أبطالنا", "كالموتِ وانتفض العراقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78460&r=&rc=23
ياسر الأقرع
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شدّوا على يدنا الوثاقْ <|vsep|> شدّوا ون ضاق الخناق </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ عصرَكمُ انقضى <|vsep|> وكأنَّ في الأفق انعتاق </|bsep|> <|bsep|> سكن اليقين عروقنا <|vsep|> فذا الرماد بنااحتراق </|bsep|> <|bsep|> وذا القتيل بصمته <|vsep|> لكبير ضغطكمُ استفاق </|bsep|> <|bsep|> ماذا لديكم قدّموا <|vsep|> أخباركم مَحْضُ اختلاق </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ في علامكم <|vsep|> غير التخبّط والزّعاق </|bsep|> <|bsep|> فَغُثاؤكم يعلو هنا <|vsep|> ليلامس السبع الطِّباق </|bsep|> <|bsep|> وفِعَالُنا وعظيمها <|vsep|> خبر على شفة السياقْ </|bsep|> <|bsep|> جئتم وكلُّ رصيدكم <|vsep|> حقدٌوعسكرة ارتزاق </|bsep|> <|bsep|> صرتم طعام كلابنا <|vsep|> أنتم و هوبرة النفاق </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّكم في جُبنكم <|vsep|> غنمٌ لمذبحنا يُساق </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّما أرواحكم <|vsep|> و دماؤكمماءٌ يُراق </|bsep|> <|bsep|> وحطام دباباتكم <|vsep|> كعظامكمرهنُ انسحاق </|bsep|> <|bsep|> وأموركم في زعمكم <|vsep|> تجري على قدمٍ وساق </|bsep|> <|bsep|> ظلّوا ذاً لا ترحلوا <|vsep|> حتماً سيتَّسع النطاق </|bsep|> <|bsep|> ظلّوا ولا تتسرّعوا <|vsep|> مازال في البدء السباق </|bsep|> <|bsep|> ذوقوا جحيم فنائكم <|vsep|> فجحيمنا حلو المذاق </|bsep|> <|bsep|> ظلّوا ولا تتساءلوا <|vsep|> لقبوركم يمضي المساق </|bsep|> <|bsep|> أنتم بدأتم حربنا <|vsep|> فتحمّلوا مالا يُطاق </|bsep|> </|psep|>
مارِ جِرجِس
14النثر
[ "صَدِيقِي الْمُغَسَّلَ بِالثَّلْجِ وَالْلَوْزِ", "يَا فُرْصَةَ الْأَرْضِ كَيْ تَسْتَضِيفَ السَّمَاءَ", "وَيَا بُقْعَةَ النُّورِ فِي ثَوْبِهَا الْجَاهِلِيِّ", "وَيَا خُصْلَةَ الصِّدْقِ فِي شَعْرِهَا الْمُسْتَعَارْ", "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ السَّمَاوَاتُ", "غَارَتْ عَلَى نَاسِكٍ مُسْتَقِيمٍ", "وَكَيْفَ الْمَشَانِقُ", "لَمْ تَخْنُقِ الْحُبَّ فِي قَلْبِهِ الْحُرِّ", "كَيْفَ اسْتَوَى أُمَّةً مِنْ شُمُوعٍ", "وَكَيْفَ كُرُمَّانَةٍ", "فَوْقَ صَدْرِ الْكَنِيسَةِ صَارْ", "سَنَخْرُجُ عَنْ صَمْتِ بَائِنَا", "شَاهِرِينَ كَمَنْجَاتِنَا", "فَارِحِينَ لأَنَّ الدِّمَاءَ بَرَاحٌ", "وَفِي كُلِّ جُرْحٍ فَلَاحٌ", "سَنَحْتَاجُ قِيثَارَةً مِنْ يَسُوعٍ", "لِكَيْ نُقْنِعَ الْقَصْرَ", "أَنَّ الْكَرَابِيجَ فَوَّاحَةٌ بِالْخُلُودِ", "وَأَنَّ الْمَسَامِيرَ بَوَّابَةُ الرَّبِّ مَحْشَوَّةٌ بِالنَّهَارْ", "سَلَامٌ عَلَى نَخْوَةٍ فِي الْمَسَاكِينِ تَسْرِي", "عَلَى قِفْلِ زِنْزَانَةٍ حَرَّرَتْ عَاشِقًا", "لَبَّسَتْهُ عَلَى سُنَّةِ الشَّمْعِ تَاجًا", "عَلَى مُومِسٍ رَاوَدَتْكَ", "فَغَطَّيْتَهَا بِالسَّمَاءِ", "فَنَامَتْ عَلَى لُؤْلُؤِ الرَّبِّ قِدِّيسَةً", "وَالسَّلَامُ عَلَى شَهْدِ حُرِّيَّةٍ فِي الصَّلِيبِ", "الْمُدَجَّجِ بِالْحُبِّ وَالْمَجْدِ وَالْانْتِصَارْ", "مَنِ الرِّيحُ كَيْ نُغْلِقَ الْبَابَ", "هَلْ يَسْتَرِيحُ الْمُسَافِرُ فِي الشَّوْقِ", "هَلْ يَسْتَرِيحُ الَّذِي بَوَّأَتْهُ الْمَصَابِيحُ", "عَرْشًا عَلَى كَوْثَرٍ مِنْ حَلِيبِ الْعَصَافِيرِ", "خُذْ هَةَ الْحُبِّ شَيْخًا", "وَقُلْ لِلْمُرِيدِينَ صَبْرًا", "فَهَذِي الْمَدِينَةُ تُفَّاحَةٌ", "دَنَّسَتْهَا يَدُ الِْمْبِراطُورِ", "هَذِي الْقَوَانِينُ سَجَّادَةٌ لِلْمُلُوكِ", "وَهَذِي الْمَعَابِدُ حَصَّالَةٌ لِلدَّنَانِيرِ", "مُنْسَاقَةٌ كَالْحِمَارْ", "هِيَ الْأَرْضُ شَوْكٌ", "فَكُنْ يَا جَمِيلُ", "كَمَا كَانَ ضَوْءٌ يُغَرِّدُ فِي بَيْتِ لَحْمٍ", "عَلَى نَهْرِ عَفْوٍ يُعَمِّدُ قَلْبَ الْخَطِيئَةِ", "يَفْتَحُ لِلنَّاسِ بَابَ الْأَعَالِي", "هُوَ الْوَقْتُ جَمْرٌ", "فَنَمْ يَا جَمِيلُ", "كَمَا نَامَ فَوْقَ الْأَنَاشِيدِ طَيْرٌ", "لِيَدْخُلَ فِي الْمَلَكُوتِ الْمُنَوَّرِ حُرًّا", "أَجَلْ يَا صَدِيقِي", "سَنَعْبُرُ مِنْ خُرْمِ حُرِّيَّةٍ ذَاتَ غَيْمٍ", "وَتَعْبُرُ مِنْ رُوحِنَا الْأُمْنِياتُ", "لَنَا الْحَرْبُ ِشْرَاقَةُ الْعَارِفِينَ", "وَللهِ حُرِّيَّةُ الْاخْتِيارْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88112&r=&rc=2
حاتم الأطير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَدِيقِي الْمُغَسَّلَ بِالثَّلْجِ وَالْلَوْزِ <|vsep|> يَا فُرْصَةَ الْأَرْضِ كَيْ تَسْتَضِيفَ السَّمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَيَا بُقْعَةَ النُّورِ فِي ثَوْبِهَا الْجَاهِلِيِّ <|vsep|> وَيَا خُصْلَةَ الصِّدْقِ فِي شَعْرِهَا الْمُسْتَعَارْ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَرَ كَيْفَ السَّمَاوَاتُ <|vsep|> غَارَتْ عَلَى نَاسِكٍ مُسْتَقِيمٍ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ الْمَشَانِقُ <|vsep|> لَمْ تَخْنُقِ الْحُبَّ فِي قَلْبِهِ الْحُرِّ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ اسْتَوَى أُمَّةً مِنْ شُمُوعٍ <|vsep|> وَكَيْفَ كُرُمَّانَةٍ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ صَدْرِ الْكَنِيسَةِ صَارْ <|vsep|> سَنَخْرُجُ عَنْ صَمْتِ بَائِنَا </|bsep|> <|bsep|> شَاهِرِينَ كَمَنْجَاتِنَا <|vsep|> فَارِحِينَ لأَنَّ الدِّمَاءَ بَرَاحٌ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي كُلِّ جُرْحٍ فَلَاحٌ <|vsep|> سَنَحْتَاجُ قِيثَارَةً مِنْ يَسُوعٍ </|bsep|> <|bsep|> لِكَيْ نُقْنِعَ الْقَصْرَ <|vsep|> أَنَّ الْكَرَابِيجَ فَوَّاحَةٌ بِالْخُلُودِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ الْمَسَامِيرَ بَوَّابَةُ الرَّبِّ مَحْشَوَّةٌ بِالنَّهَارْ <|vsep|> سَلَامٌ عَلَى نَخْوَةٍ فِي الْمَسَاكِينِ تَسْرِي </|bsep|> <|bsep|> عَلَى قِفْلِ زِنْزَانَةٍ حَرَّرَتْ عَاشِقًا <|vsep|> لَبَّسَتْهُ عَلَى سُنَّةِ الشَّمْعِ تَاجًا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى مُومِسٍ رَاوَدَتْكَ <|vsep|> فَغَطَّيْتَهَا بِالسَّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَامَتْ عَلَى لُؤْلُؤِ الرَّبِّ قِدِّيسَةً <|vsep|> وَالسَّلَامُ عَلَى شَهْدِ حُرِّيَّةٍ فِي الصَّلِيبِ </|bsep|> <|bsep|> الْمُدَجَّجِ بِالْحُبِّ وَالْمَجْدِ وَالْانْتِصَارْ <|vsep|> مَنِ الرِّيحُ كَيْ نُغْلِقَ الْبَابَ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَسْتَرِيحُ الْمُسَافِرُ فِي الشَّوْقِ <|vsep|> هَلْ يَسْتَرِيحُ الَّذِي بَوَّأَتْهُ الْمَصَابِيحُ </|bsep|> <|bsep|> عَرْشًا عَلَى كَوْثَرٍ مِنْ حَلِيبِ الْعَصَافِيرِ <|vsep|> خُذْ هَةَ الْحُبِّ شَيْخًا </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْ لِلْمُرِيدِينَ صَبْرًا <|vsep|> فَهَذِي الْمَدِينَةُ تُفَّاحَةٌ </|bsep|> <|bsep|> دَنَّسَتْهَا يَدُ الِْمْبِراطُورِ <|vsep|> هَذِي الْقَوَانِينُ سَجَّادَةٌ لِلْمُلُوكِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَذِي الْمَعَابِدُ حَصَّالَةٌ لِلدَّنَانِيرِ <|vsep|> مُنْسَاقَةٌ كَالْحِمَارْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الْأَرْضُ شَوْكٌ <|vsep|> فَكُنْ يَا جَمِيلُ </|bsep|> <|bsep|> كَمَا كَانَ ضَوْءٌ يُغَرِّدُ فِي بَيْتِ لَحْمٍ <|vsep|> عَلَى نَهْرِ عَفْوٍ يُعَمِّدُ قَلْبَ الْخَطِيئَةِ </|bsep|> <|bsep|> يَفْتَحُ لِلنَّاسِ بَابَ الْأَعَالِي <|vsep|> هُوَ الْوَقْتُ جَمْرٌ </|bsep|> <|bsep|> فَنَمْ يَا جَمِيلُ <|vsep|> كَمَا نَامَ فَوْقَ الْأَنَاشِيدِ طَيْرٌ </|bsep|> <|bsep|> لِيَدْخُلَ فِي الْمَلَكُوتِ الْمُنَوَّرِ حُرًّا <|vsep|> أَجَلْ يَا صَدِيقِي </|bsep|> <|bsep|> سَنَعْبُرُ مِنْ خُرْمِ حُرِّيَّةٍ ذَاتَ غَيْمٍ <|vsep|> وَتَعْبُرُ مِنْ رُوحِنَا الْأُمْنِياتُ </|bsep|> </|psep|>
حديث الغار
14النثر
[ "عَنِ اللهِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "هُوَ الْوَاحِدُ الْحُبُّ وَالْفَرَحُ الْفَرْدُ", "وَالْمَنْطِقُ الْمُسْتَجِيبُ لِقِيثَارَةِ الْعَقْلِ", "وَالْفَرَجُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الشَّوْكِ", "وَالسَّلْمُ فِي أَبَدٍ وَاكْتِمَالْ", "عَنِ الْأَرْضِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "حَيَاةٌ تَدُورُ عَلَى رَاحَتَيْنِ", "الْمَشِيئَةُ حَيْثُ الِْلَهِيُّ جُوْهَرُ أَسْبَابِهَا", "وَالِْرَادَةُ حَيْثُ الْهَوَى الْدَمِيُّ عَصَا خَطْوِهَا", "فَاصْطَبِرْ لَوْ ِلَهُكَ شَاءَ", "وَجَاهِدْ ِذَا مَا أَرَدْتَ", "وَعِشْ مُسْتَقِيمًا عَلَى كُلِّ حَالْ", "عَنِ الْوَقْتِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "غَزَالُ الْقَوَانِينِ نَحْوَ الْقِيَامَةِ يَرْكُضُ", "وَالْعُمْرُ أَسْرَعُ مِنْ أَمَلٍ فِي الْحَقِيبَةِ", "وَالْعُمْرُ أَبْطَأُ مِنْ قَدَرٍ أَلْمَعِيٍّ", "ضُحَىً يَفْتَحُ الْغَيْبَ قَوْسًا", "دُجَىً يُقْفِلُ الْحَمْدَ قَوْسًا", "وَمَا بَيْنَ قَوْسَيْنِ لَهْثٌ وَثَرْثَرَةٌ وَاشْتِعَالْ", "عَنِ الْخُبْزِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "بِصَحْنٍ مِنَ الْلَحْمِ تَحْيَا", "بِبَعْضٍ مِنَ التَّمْرِ تَحْيَا", "وَفِي الْحَالَتَيْنِ السَّمَاوَاتُ سَبْعٌ", "وَلِلْحُبِّ بَابٌ وَلِلنَّهْرِ نَبْعٌ", "وَفِي الْحَالَتَيْنِ الْبَصِيرَةُ شَرْطُ السَّلَامَةِ", "سِيَّانَ نَاوَلَكَ الْحَظُّ يَاقُوتَةً أَوْ حَصَاةً", "فَلَا الْكُوخُ يَحْرِمُ قَلْبَكَ مِنْ قَفْزَةٍ لِلْأَعَالِي", "وَلَا الْقَصْرُ يَحْجِبُ عَنْكَ الْمَدَى وَالْخَيَالْ", "عَنِ الْجِنْسِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "بِسَاطٌ مِنَ الرَّحْمَةِ الْعَائِلِيَّةِ", "جَاءَتْ لَهُ الرُّوحُ عَطْشَانَةً لِلْمَوَدَّةِ", "لَا الْجَسَدُ الْهَشُّ غَايَتُهَا الْأُمُّ", "لَكِنَّهُ الْوَصْلُ بَيْنَ الطَّبِيعَةِ وَالْوَهَجِ الْمُسْتَبَاحِ", "فَلَا تُلْقِ بِالرُّوحِ فِي عَتْمَةٍ مُرَّةٍ", "سَلْسَبِيلُ الْحَبِيبَةِ نُورٌ", "وَكَأَسُ الْغَرِيبَةِ دُونِيَّةٌ وَابْتِذَالْ", "عَنِ الْحَرْبِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "دَمٌ فَجَّرَتْهُ الطُّواغِيتُ كَيْ يَرْتَوِي عَرْشُهَا", "أَوْ دَمٌ يَسْأَلُ الْأَرْضَ عَنْ عَدْلِهَا", "أَوْ دَمٌ بَارِدٌ جَرَّهُ الرِّزْقُ جَرًّا", "دَمٌ كُلُّهَا وَالدِّمَاءُ أُحَادِيَّةُ الشَّرِّ يَا صَاحِبِي", "لَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الرِّجَالِ الدُّمَى", "وَالرِّجَالِ الرِّجَالْ", "عَنِ الشِّعْرِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "فَرَادِيسُ أُكْذُوبَةٍ أَوْ جَهَنَّمُ صِدْقٍ", "وَكُلٌّ يَرَى الْلَيْلَ لَوْنَ النَّهَارِ الَّذِي عَاشَ فِيهِ", "ِذَا حَطَّ فَوْقَ الشُّجَيْرَةِ طَيْرٌ", "سَيَمْتَدِحُ الشَّاعِرُ الْقَصْرُ", "هَا حَطَّ طَيْرٌ", "كَمَا حَطَّ فَوْقَ الْبِلَادِ الْأَمِيرُ", "وَيَنْهَمِرُ الشَّاعِرُ الْخَمْرُ", "هَا حَطَّ طَيْرٌ", "كَمَا حَطَّ فَوْقَ الْجَمِيلَةِ جِسْمِي", "وَيَشْتَبِكُ الشَّاعِرُ الْفِكْرُ", "هَلْ يَعْرِفُ الطَّيْرُ أَنَّ الشُّجَيْرَةَ", "فِي الْبَدْءِ كَانَتْ لِدَمَ ِثْمًا عَظِيمًا", "وَيَنْفَعِلُ الشَّاعِرُ الْحُرُّ", "هَذِي مَصَابِيحُ أَصْوَاتِنَا مُسْتَضَاءَةُ", "لَنْ تُطْفِئُوا الْحَقَّ", "مَاحَطَّ فَوْقَ الشُّجَيْرَةِ طَيْرٌ", "وَمَا مَدَّدَ الْبَحْرُ فَوْقَ الرِّمَالْ", "عَنِ الْمَوْتِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ", "لِمِثْلِكَ فَالْمَوْتُ كَنْزٌ", "لأَنَّكَ مَحْضُ سُؤالٍ عَلَى قَدَمَيْنِ مَشَى", "وَامْتَطَى الْعَقْلَ يَبْحَثُ", "فِي كُلِّ نَاصِيَةٍ عَنْ يَقِينٍ", "فَقُلْ لِلنِّهَايَةِ أَهْلًا وَسَهْلًا", "سَأصْعَدُ حَيْثُ الِْجَابَاتُ تَتْرَى", "هُوَ الْمَوْتُ مِيلَادُكَ الْمُسْتَجَابُ", "وَخَاتِمَةٌ لِلسُّؤالْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88110&r=&rc=0
حاتم الأطير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَنِ اللهِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ <|vsep|> هُوَ الْوَاحِدُ الْحُبُّ وَالْفَرَحُ الْفَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْمَنْطِقُ الْمُسْتَجِيبُ لِقِيثَارَةِ الْعَقْلِ <|vsep|> وَالْفَرَجُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الشَّوْكِ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَّلْمُ فِي أَبَدٍ وَاكْتِمَالْ <|vsep|> عَنِ الْأَرْضِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ </|bsep|> <|bsep|> حَيَاةٌ تَدُورُ عَلَى رَاحَتَيْنِ <|vsep|> الْمَشِيئَةُ حَيْثُ الِْلَهِيُّ جُوْهَرُ أَسْبَابِهَا </|bsep|> <|bsep|> وَالِْرَادَةُ حَيْثُ الْهَوَى الْدَمِيُّ عَصَا خَطْوِهَا <|vsep|> فَاصْطَبِرْ لَوْ ِلَهُكَ شَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَجَاهِدْ ِذَا مَا أَرَدْتَ <|vsep|> وَعِشْ مُسْتَقِيمًا عَلَى كُلِّ حَالْ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الْوَقْتِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ <|vsep|> غَزَالُ الْقَوَانِينِ نَحْوَ الْقِيَامَةِ يَرْكُضُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْعُمْرُ أَسْرَعُ مِنْ أَمَلٍ فِي الْحَقِيبَةِ <|vsep|> وَالْعُمْرُ أَبْطَأُ مِنْ قَدَرٍ أَلْمَعِيٍّ </|bsep|> <|bsep|> ضُحَىً يَفْتَحُ الْغَيْبَ قَوْسًا <|vsep|> دُجَىً يُقْفِلُ الْحَمْدَ قَوْسًا </|bsep|> <|bsep|> وَمَا بَيْنَ قَوْسَيْنِ لَهْثٌ وَثَرْثَرَةٌ وَاشْتِعَالْ <|vsep|> عَنِ الْخُبْزِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ </|bsep|> <|bsep|> بِصَحْنٍ مِنَ الْلَحْمِ تَحْيَا <|vsep|> بِبَعْضٍ مِنَ التَّمْرِ تَحْيَا </|bsep|> <|bsep|> وَفِي الْحَالَتَيْنِ السَّمَاوَاتُ سَبْعٌ <|vsep|> وَلِلْحُبِّ بَابٌ وَلِلنَّهْرِ نَبْعٌ </|bsep|> <|bsep|> وَفِي الْحَالَتَيْنِ الْبَصِيرَةُ شَرْطُ السَّلَامَةِ <|vsep|> سِيَّانَ نَاوَلَكَ الْحَظُّ يَاقُوتَةً أَوْ حَصَاةً </|bsep|> <|bsep|> فَلَا الْكُوخُ يَحْرِمُ قَلْبَكَ مِنْ قَفْزَةٍ لِلْأَعَالِي <|vsep|> وَلَا الْقَصْرُ يَحْجِبُ عَنْكَ الْمَدَى وَالْخَيَالْ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الْجِنْسِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ <|vsep|> بِسَاطٌ مِنَ الرَّحْمَةِ الْعَائِلِيَّةِ </|bsep|> <|bsep|> جَاءَتْ لَهُ الرُّوحُ عَطْشَانَةً لِلْمَوَدَّةِ <|vsep|> لَا الْجَسَدُ الْهَشُّ غَايَتُهَا الْأُمُّ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهُ الْوَصْلُ بَيْنَ الطَّبِيعَةِ وَالْوَهَجِ الْمُسْتَبَاحِ <|vsep|> فَلَا تُلْقِ بِالرُّوحِ فِي عَتْمَةٍ مُرَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> سَلْسَبِيلُ الْحَبِيبَةِ نُورٌ <|vsep|> وَكَأَسُ الْغَرِيبَةِ دُونِيَّةٌ وَابْتِذَالْ </|bsep|> <|bsep|> عَنِ الْحَرْبِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ <|vsep|> دَمٌ فَجَّرَتْهُ الطُّواغِيتُ كَيْ يَرْتَوِي عَرْشُهَا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ دَمٌ يَسْأَلُ الْأَرْضَ عَنْ عَدْلِهَا <|vsep|> أَوْ دَمٌ بَارِدٌ جَرَّهُ الرِّزْقُ جَرًّا </|bsep|> <|bsep|> دَمٌ كُلُّهَا وَالدِّمَاءُ أُحَادِيَّةُ الشَّرِّ يَا صَاحِبِي <|vsep|> لَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الرِّجَالِ الدُّمَى </|bsep|> <|bsep|> وَالرِّجَالِ الرِّجَالْ <|vsep|> عَنِ الشِّعْرِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَادِيسُ أُكْذُوبَةٍ أَوْ جَهَنَّمُ صِدْقٍ <|vsep|> وَكُلٌّ يَرَى الْلَيْلَ لَوْنَ النَّهَارِ الَّذِي عَاشَ فِيهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا حَطَّ فَوْقَ الشُّجَيْرَةِ طَيْرٌ <|vsep|> سَيَمْتَدِحُ الشَّاعِرُ الْقَصْرُ </|bsep|> <|bsep|> هَا حَطَّ طَيْرٌ <|vsep|> كَمَا حَطَّ فَوْقَ الْبِلَادِ الْأَمِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْهَمِرُ الشَّاعِرُ الْخَمْرُ <|vsep|> هَا حَطَّ طَيْرٌ </|bsep|> <|bsep|> كَمَا حَطَّ فَوْقَ الْجَمِيلَةِ جِسْمِي <|vsep|> وَيَشْتَبِكُ الشَّاعِرُ الْفِكْرُ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ يَعْرِفُ الطَّيْرُ أَنَّ الشُّجَيْرَةَ <|vsep|> فِي الْبَدْءِ كَانَتْ لِدَمَ ِثْمًا عَظِيمًا </|bsep|> <|bsep|> وَيَنْفَعِلُ الشَّاعِرُ الْحُرُّ <|vsep|> هَذِي مَصَابِيحُ أَصْوَاتِنَا مُسْتَضَاءَةُ </|bsep|> <|bsep|> لَنْ تُطْفِئُوا الْحَقَّ <|vsep|> مَاحَطَّ فَوْقَ الشُّجَيْرَةِ طَيْرٌ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا مَدَّدَ الْبَحْرُ فَوْقَ الرِّمَالْ <|vsep|> عَنِ الْمَوْتِ حَدَّثَنِي الْغَارُ قَالْ </|bsep|> <|bsep|> لِمِثْلِكَ فَالْمَوْتُ كَنْزٌ <|vsep|> لأَنَّكَ مَحْضُ سُؤالٍ عَلَى قَدَمَيْنِ مَشَى </|bsep|> <|bsep|> وَامْتَطَى الْعَقْلَ يَبْحَثُ <|vsep|> فِي كُلِّ نَاصِيَةٍ عَنْ يَقِينٍ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْ لِلنِّهَايَةِ أَهْلًا وَسَهْلًا <|vsep|> سَأصْعَدُ حَيْثُ الِْجَابَاتُ تَتْرَى </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ لاَ أَرَى كَالدَّارِ بِالزُّرْقِ مَوْقِفاً
5الطويل
[ "أَلاَ لاَ أَرَى كَالدَّارِ بِالزُّرْقِ مَوْقِفاً", "ولا مثلَ شوقٍ هيَّجتهُ عهودها", "عَشِيَّة َ أَثْنِي الدَّمْع طَوْراً وَتَارَة ً", "يُصَادِفُ جَنْبَيْ لِحْيَتِي فَيَجُودُهَا", "وما يسفحُ العينينِ منْ رسمِ دمنة ٍ", "عفتها اللَّيالي نحسها وسعودها", "وَأَمْلَى عَلَيْهَا الدَّهْرُ حَتَّى تَرَبَّعَتْ", "بها الخنسُ جالُ المها وفريدها", "لقدْ كنتُ أخفي حبَّ ميٍّ وذكرها", "رسيسُ الهوى حتى كأنْ لا أريدها", "كما كنتُ أطوي النَّفسَ عنْ أمِّ خالدٍ", "وجاراتها حتى كأنْ لا أهيدها", "ذا عرضتْ بالرَّملِ أدماءَ عوهجٍ", "لنا قلتُ هذي عينُ ميٍّ وجيدها", "فما زالَ يغلو حبَّ ميَّة َ عندنا", "وَيَزْدَادُ حَتَّى لَمْ نَجِدْ مَا يَزِيدُهَا", "ذات لامعاتُ البيدِ أعرضنَ دونها", "تقاربَ لي منْ حبِّ ميٍّ بعيدها", "تَذَكَّرْتُ مَيّاً بَعْدَ مَا حَالَ دُونَهَا", "سُهُوبٌ تَرَامَى بِالْمَرَاسِيلِ بِيدُهَا", "طَرَائِفُ حَاجَاتِ الْفَتَى وَتَلِيدُهَا", "تغالى بأيديها ذا زجلتْ بها", "سُرَى اللَّيْلِ وَاصْطَفَّتْ بِخَرْقٍ خُدُودُهَا", "وَقَادَتْ قِلاَصَ الرَّكْبِ وَجْنَءُ حُرَّة ٌ", "وَسُوجٌ ِذَا انْضَمَّتْ حَشَاهَا قُتُودُهَا", "ضنينة ُ جفنِ العينِ بالماءِ كلَّما", "تضرَّجَ منْ هجمِ الهواجرِ جيدها", "كأنَّ الدُّبى الكتفانَ يكسو بصاقهُ", "عَلاَبِيَّ حُرْجُوجٍ طَوِيلٍ وَرِيدُهَا", "ذا حرَّمَ القيلولة َ الخمسِ وارتقتْ", "على رأسها شمسٌ طويلٌ ركودها", "ألا قبحَ اللهُ أمرأ القيسِ نَّها", "كَثِيرٌ مَخَازِيها قَليلٌ عَدِيدُهَا", "فما أحرزتْ أيادي أمرئ القيسِ خصلة ً", "منَ الخيرِ لاّ سوأة ً تستفيدها", "تُضَامُ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ لُؤْمٍ حُقُوقَهَا", "وَتَرْضى ولاَ يُدْعَى لحُكْمٍ عَمِيدُها", "وما انتظرتْ غيَّابها لعظيمة ٍ", "فَمَا رَبِحَتْ كَفُّ امِرِئٍ يَسْتَفِيدُهَا", "وَأَمْثَلُ أَخْلاَقِ امْرِىء الْقَيْسِ أَنَّهَا", "صِلاَبٌ عَلَى طُولِ الْهَوَانِ جُلُودُهَا", "لهمْ مجلسٌ صهبُ السِّبالِ أذلَّة ٌ", "سَوَاسِيَة ٌ أَحْرَارُهَا وَعَبِيدُهَا", "ذا أجدبتْ أرضُ امرئِ القيسِ أمسكتْ", "قراها واكنتْ عادة ً تستعيدها", "تَشِبُّ عَذَارِيهَا عَلَى شَرّ عَادَة ٍ", "وَبِاللُّؤْمِ كُلِّ اللُّؤْمِ يُغْذَى وَلِيدُهَا", "ِذَا مَرِئِيَّاتٌ حَلَلْنَ بِبَلْدَة ٍ", "منَ الأرضِ لمْ يصلحْ طهوراً صعيدها", "ِذَا مَرَئِيٌّ بَاعَ بِالْكَسْرِ بِنْتَهُ", "أَحينَ مَلأْتُ الأَرْضَ هَدْراً وَأَطْرقَتْ", "مخافة َ ضغني جنُّها وأسودها", "عوى مرئيٌّ لي فعصَّبتُ رأسهُ", "عِصَابَة َ خزْيٍ لَيْسَ يَبْلَى جَدِيدُهَا", "قَرَعْتُ بِكَذَّانِ امْرِىء ِ الْقَيْسِ لاَبَة ً", "صَفَاة ً يُنَزِّي بِالْمَرَادِي حُيُودُهَا", "بَنِي دَوْأَبٍ شَرِّ الْمُضِلِّينَ عُصْبَة ً", "ِذَا ذُكِّرَتْ أَحْسَابُهَا وَجُدُودُهَا", "أهبتمْ بوردٍ لمْ تطيقوا ذيادهُ", "وقدْ يحشدُ الأورادَ منْ لا يذودها", "فَاَصْبَحْتُ أَرْمِيكُمْ بِكُلَّ غَريبة ٍ", "تجدُّ اللَّيالي عارها وتزيدها", "قوافٍ كشامِ الوجهِ باقِ حبارها", "ِذَا أُرْسِلَتْ لَمْ يُثْنَ يَوْماً شَرُودُهَا", "توافى بها الرُّكبانُ في كلِّ موسمٍ", "وَيَحْلو بِأَفْوَاهِ الرّوَاة ِ نَشِيدُهَا", "منعنا سنامَ الأرضِ بالخيلِ والقنا", "وَأنْتُم خنَازِيرُ القُرَى وَقُرُودُهَا", "ِذَا حُلَّ بَيْتِي فِي الرِّبَابِ رَأَيْتَنِي", "بِرَابِيَة ٍ صَعْبٍ عَلَيْكَ صُعُودُهَا", "كَسَا اللُّؤْمُ أَلْوَانَ امْرِىء ِ الْقَيْسِ كُهْبَة ً", "أُضرَّ بها بيضُ الوجوهِ وسودها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20519&r=&rc=13
ذو الرمة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ لاَ أَرَى كَالدَّارِ بِالزُّرْقِ مَوْقِفاً <|vsep|> ولا مثلَ شوقٍ هيَّجتهُ عهودها </|bsep|> <|bsep|> عَشِيَّة َ أَثْنِي الدَّمْع طَوْراً وَتَارَة ً <|vsep|> يُصَادِفُ جَنْبَيْ لِحْيَتِي فَيَجُودُهَا </|bsep|> <|bsep|> وما يسفحُ العينينِ منْ رسمِ دمنة ٍ <|vsep|> عفتها اللَّيالي نحسها وسعودها </|bsep|> <|bsep|> وَأَمْلَى عَلَيْهَا الدَّهْرُ حَتَّى تَرَبَّعَتْ <|vsep|> بها الخنسُ جالُ المها وفريدها </|bsep|> <|bsep|> لقدْ كنتُ أخفي حبَّ ميٍّ وذكرها <|vsep|> رسيسُ الهوى حتى كأنْ لا أريدها </|bsep|> <|bsep|> كما كنتُ أطوي النَّفسَ عنْ أمِّ خالدٍ <|vsep|> وجاراتها حتى كأنْ لا أهيدها </|bsep|> <|bsep|> ذا عرضتْ بالرَّملِ أدماءَ عوهجٍ <|vsep|> لنا قلتُ هذي عينُ ميٍّ وجيدها </|bsep|> <|bsep|> فما زالَ يغلو حبَّ ميَّة َ عندنا <|vsep|> وَيَزْدَادُ حَتَّى لَمْ نَجِدْ مَا يَزِيدُهَا </|bsep|> <|bsep|> ذات لامعاتُ البيدِ أعرضنَ دونها <|vsep|> تقاربَ لي منْ حبِّ ميٍّ بعيدها </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُ مَيّاً بَعْدَ مَا حَالَ دُونَهَا <|vsep|> سُهُوبٌ تَرَامَى بِالْمَرَاسِيلِ بِيدُهَا </|bsep|> <|bsep|> طَرَائِفُ حَاجَاتِ الْفَتَى وَتَلِيدُهَا <|vsep|> تغالى بأيديها ذا زجلتْ بها </|bsep|> <|bsep|> سُرَى اللَّيْلِ وَاصْطَفَّتْ بِخَرْقٍ خُدُودُهَا <|vsep|> وَقَادَتْ قِلاَصَ الرَّكْبِ وَجْنَءُ حُرَّة ٌ </|bsep|> <|bsep|> وَسُوجٌ ِذَا انْضَمَّتْ حَشَاهَا قُتُودُهَا <|vsep|> ضنينة ُ جفنِ العينِ بالماءِ كلَّما </|bsep|> <|bsep|> تضرَّجَ منْ هجمِ الهواجرِ جيدها <|vsep|> كأنَّ الدُّبى الكتفانَ يكسو بصاقهُ </|bsep|> <|bsep|> عَلاَبِيَّ حُرْجُوجٍ طَوِيلٍ وَرِيدُهَا <|vsep|> ذا حرَّمَ القيلولة َ الخمسِ وارتقتْ </|bsep|> <|bsep|> على رأسها شمسٌ طويلٌ ركودها <|vsep|> ألا قبحَ اللهُ أمرأ القيسِ نَّها </|bsep|> <|bsep|> كَثِيرٌ مَخَازِيها قَليلٌ عَدِيدُهَا <|vsep|> فما أحرزتْ أيادي أمرئ القيسِ خصلة ً </|bsep|> <|bsep|> منَ الخيرِ لاّ سوأة ً تستفيدها <|vsep|> تُضَامُ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ لُؤْمٍ حُقُوقَهَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرْضى ولاَ يُدْعَى لحُكْمٍ عَمِيدُها <|vsep|> وما انتظرتْ غيَّابها لعظيمة ٍ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا رَبِحَتْ كَفُّ امِرِئٍ يَسْتَفِيدُهَا <|vsep|> وَأَمْثَلُ أَخْلاَقِ امْرِىء الْقَيْسِ أَنَّهَا </|bsep|> <|bsep|> صِلاَبٌ عَلَى طُولِ الْهَوَانِ جُلُودُهَا <|vsep|> لهمْ مجلسٌ صهبُ السِّبالِ أذلَّة ٌ </|bsep|> <|bsep|> سَوَاسِيَة ٌ أَحْرَارُهَا وَعَبِيدُهَا <|vsep|> ذا أجدبتْ أرضُ امرئِ القيسِ أمسكتْ </|bsep|> <|bsep|> قراها واكنتْ عادة ً تستعيدها <|vsep|> تَشِبُّ عَذَارِيهَا عَلَى شَرّ عَادَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> وَبِاللُّؤْمِ كُلِّ اللُّؤْمِ يُغْذَى وَلِيدُهَا <|vsep|> ِذَا مَرِئِيَّاتٌ حَلَلْنَ بِبَلْدَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> منَ الأرضِ لمْ يصلحْ طهوراً صعيدها <|vsep|> ِذَا مَرَئِيٌّ بَاعَ بِالْكَسْرِ بِنْتَهُ </|bsep|> <|bsep|> أَحينَ مَلأْتُ الأَرْضَ هَدْراً وَأَطْرقَتْ <|vsep|> مخافة َ ضغني جنُّها وأسودها </|bsep|> <|bsep|> عوى مرئيٌّ لي فعصَّبتُ رأسهُ <|vsep|> عِصَابَة َ خزْيٍ لَيْسَ يَبْلَى جَدِيدُهَا </|bsep|> <|bsep|> قَرَعْتُ بِكَذَّانِ امْرِىء ِ الْقَيْسِ لاَبَة ً <|vsep|> صَفَاة ً يُنَزِّي بِالْمَرَادِي حُيُودُهَا </|bsep|> <|bsep|> بَنِي دَوْأَبٍ شَرِّ الْمُضِلِّينَ عُصْبَة ً <|vsep|> ِذَا ذُكِّرَتْ أَحْسَابُهَا وَجُدُودُهَا </|bsep|> <|bsep|> أهبتمْ بوردٍ لمْ تطيقوا ذيادهُ <|vsep|> وقدْ يحشدُ الأورادَ منْ لا يذودها </|bsep|> <|bsep|> فَاَصْبَحْتُ أَرْمِيكُمْ بِكُلَّ غَريبة ٍ <|vsep|> تجدُّ اللَّيالي عارها وتزيدها </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ كشامِ الوجهِ باقِ حبارها <|vsep|> ِذَا أُرْسِلَتْ لَمْ يُثْنَ يَوْماً شَرُودُهَا </|bsep|> <|bsep|> توافى بها الرُّكبانُ في كلِّ موسمٍ <|vsep|> وَيَحْلو بِأَفْوَاهِ الرّوَاة ِ نَشِيدُهَا </|bsep|> <|bsep|> منعنا سنامَ الأرضِ بالخيلِ والقنا <|vsep|> وَأنْتُم خنَازِيرُ القُرَى وَقُرُودُهَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا حُلَّ بَيْتِي فِي الرِّبَابِ رَأَيْتَنِي <|vsep|> بِرَابِيَة ٍ صَعْبٍ عَلَيْكَ صُعُودُهَا </|bsep|> </|psep|>
أَلا حَيِّ دَاراً قَدْ أَبَانَ مُحِيلُهَا
5الطويل
[ "أَلا حَيِّ دَاراً قَدْ أَبَانَ مُحِيلُهَا", "وَهَاجَ الْهَوَى مِنْهَا الْغَدَاة َ طُلُولُهَا", "بِمُنْعَرَجِ الْهُذْلُولِ غَيَّرَ رَسْمَهَا", "يَمَانِيَة ٌ هَيْفٌ مَحَتْهَا ذُيُولُهَا", "لميَّة َ ذ لا نشتري بزماننا", "زَمَاناً وَِذْ لاَ نَصْطَفِي مَنْ يَغُولُهَا", "وذ نحنُ أسبابُ المودَّة ِ بيننا", "دماجٌ قواها لم تخنها وصولُها", "قطوفُ الخُطا عجزاءُ لا تنطقُ الخنا", "خلوبٌ بأسبابِ العداتِ مطُولُها", "فياميُّ قد كلَّفتني منكِ حاجة ً", "وَخَطْرَة َ حُبٍّ لاَ يَمُوتُ غَلِيلُهَا", "خليليَّ مدّا الطَّرفَ حتى تبيَّنا", "أظُعنٌ بعلياءِ الصَّفا أمْ نخيلُها", "فَقَالاَ عَلَى شَكٍّ نَرَى النَّخْلَ أَوْ نَرَى", "لميَّة َ ظعناً باللِّوى نستحيلُها", "فَقُلْتُ أَعِيْدَا الطَّرْفَ مَا كَانَ مَنْبِتاً", "مَنَ النَّخْلِ خَيْشُومُ الصَّفَا وَأَمِيلُهَا", "وَلَكِنَّهَا ظُعْنٌ لِمَيَّة َ فَارْفَعَا", "نواحلَ كالحيّاتِ رسلاً ذميلُها", "فَأَلْحَقَنَا بِالْحَيِّ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى", "تغالي المهارى سدوُها ونسيلُها", "فما لحقتْ بالحيِّ حتَّى تكمَّشتْ", "مراحاً وحتَّى طارَ عنها شليلُها", "وتَحْتَ قُتُودِ الرَّحْلِ حَرْفٌ شِمِلَّة ٌ", "سَرِيعٌ أَمَامَ الْيَعْمَلاَتِ نُصُولُهَا", "وَحَتَّى كَسَتْ مَثْنَى الْخِشَاشِ لُغَامُهَا", "لى حيثُ يثني الخدَّ منها جديلُها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20509&r=&rc=3
ذو الرمة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا حَيِّ دَاراً قَدْ أَبَانَ مُحِيلُهَا <|vsep|> وَهَاجَ الْهَوَى مِنْهَا الْغَدَاة َ طُلُولُهَا </|bsep|> <|bsep|> بِمُنْعَرَجِ الْهُذْلُولِ غَيَّرَ رَسْمَهَا <|vsep|> يَمَانِيَة ٌ هَيْفٌ مَحَتْهَا ذُيُولُهَا </|bsep|> <|bsep|> لميَّة َ ذ لا نشتري بزماننا <|vsep|> زَمَاناً وَِذْ لاَ نَصْطَفِي مَنْ يَغُولُهَا </|bsep|> <|bsep|> وذ نحنُ أسبابُ المودَّة ِ بيننا <|vsep|> دماجٌ قواها لم تخنها وصولُها </|bsep|> <|bsep|> قطوفُ الخُطا عجزاءُ لا تنطقُ الخنا <|vsep|> خلوبٌ بأسبابِ العداتِ مطُولُها </|bsep|> <|bsep|> فياميُّ قد كلَّفتني منكِ حاجة ً <|vsep|> وَخَطْرَة َ حُبٍّ لاَ يَمُوتُ غَلِيلُهَا </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ مدّا الطَّرفَ حتى تبيَّنا <|vsep|> أظُعنٌ بعلياءِ الصَّفا أمْ نخيلُها </|bsep|> <|bsep|> فَقَالاَ عَلَى شَكٍّ نَرَى النَّخْلَ أَوْ نَرَى <|vsep|> لميَّة َ ظعناً باللِّوى نستحيلُها </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَعِيْدَا الطَّرْفَ مَا كَانَ مَنْبِتاً <|vsep|> مَنَ النَّخْلِ خَيْشُومُ الصَّفَا وَأَمِيلُهَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهَا ظُعْنٌ لِمَيَّة َ فَارْفَعَا <|vsep|> نواحلَ كالحيّاتِ رسلاً ذميلُها </|bsep|> <|bsep|> فَأَلْحَقَنَا بِالْحَيِّ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى <|vsep|> تغالي المهارى سدوُها ونسيلُها </|bsep|> <|bsep|> فما لحقتْ بالحيِّ حتَّى تكمَّشتْ <|vsep|> مراحاً وحتَّى طارَ عنها شليلُها </|bsep|> <|bsep|> وتَحْتَ قُتُودِ الرَّحْلِ حَرْفٌ شِمِلَّة ٌ <|vsep|> سَرِيعٌ أَمَامَ الْيَعْمَلاَتِ نُصُولُهَا </|bsep|> </|psep|>
أَقُولُ لِنَفْسِي وَاقِفاً عنْدَ مُشْرِفٍ
5الطويل
[ "أَقُولُ لِنَفْسِي وَاقِفاً عنْدَ مُشْرِفٍ", "عَلَى عَرَصَاتٍ كَالذِّبَارِ النَّوَاطِقِ", "أَلَمَّا يَحِنَّ الْقَلُبُ ِلاَّ تَشُوقُهُ", "رسومُ المغاني وابتكارُ الحزائقِ", "وهيفٌ تهيجُ البينَ بعدَ تجاورٍ", "ذا نفحتْ من عن يمين المشارقِ", "وَأَجْمَالُ مَيِّ ِذْ يُقَرَّبْنَ بَعْدَمَا", "وخطنَ بذبّانِ المصيفِ الأزارقِ", "كَأَنَّ فُؤَادِي قَلْبُ جَانِي مَخُوفَة ٍ", "عَلَى النَّفْسِ ِذْ يَكْسُونَ وَشْيَ النَّمَارِقِ", "وذ هنَّ أكتادٌ بحوضى كأنما", "زها اللُ عيدانَ النَّخيلِ البواسقِ", "طَوَالِعُ مِنْ صُلْبِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا", "جَرَى اللُ أَشْبَاهُ الْمُلءِ الْيَقَائِقِ", "وقدْ جعلتْ زرقَ الوشيجِ حداتُها", "يميناً وحوضى عنْ شمالِ المرافقِ", "عنودُ النَّوى حلاّلة ٌ حيثُ تلتقي", "جمادٌ وشرقيّاتُ رملِ الشَّقائقِ", "تَحِلُّ بِمَرْعَى كَلِّ ِجْلِ كَأَنَّهَا", "رجالٌ تماشى عصبة ً في اليلامقِ", "وَفَرْدٍ يُطِيرُ البَقَّ عِنْدَ خَصِيلِهِ", "بِذَبٍّ كَنَفْضِ الرَّيِحِ ذَيْلَ السَّرَادِقِ", "ذا أومضتْ منْ نحوِ ميٍّ سحابة ٌ", "نَظَرْتُ بِعَيْنَيْ صَادِقِ الشَّوْقِ وَامِقِ", "هِيَ الْهَمُّ وَالأَوْسَانُ وَالنَّأيُ دُونَهَا", "وأحراسُ مغيارٍ شئيمِ الخلائقِ", "ويعلمُ ربّي أنَّ قلبي بذكرها", "عَلَى تِلْكَ مِنْ حَالٍ مَتِينُ الْعَلائِقِ", "وَخَرْقٍ كَسَاهُ اللَّيْلُ كِسْراً قَطَعْتُهُ", "بيعملة ٍ بينَ الدُّجا والمهارقِ", "مَرَاسِيلُ تَطْوِي كُلَّ أَرْضٍ عَرِيضَة ٍ", "وسيجاً وتنسلُّ انسلالَ الزَّوارقِ", "بَنِى دَوْأَبٍ ِنَّي وَجَدْتُ فَوَارِسِي", "أَزِمَّة َ غَارَاتِ الصَّبَاحِ الدَّوَالِقِ", "وذادة َ أولى الخيلِ عنْ أخرياتها", "ِذَا أَرْهَقَتْ فِي المَأزِقِ المُتَضَائِقِ", "فما شهدتْ خيلُ امرئِ القيسِ غارة ً", "يثهلانَ تحمي عنْ فروجِ الحقائقِ", "أدَرْنَا عَلَى جَرْمٍ وَأَوْلاَدِ مَذْحِج", "رحا الموتِ تحتَ اللاّمعاتِ الخوافقِ", "نثيرُ بها نقعَ الكُلابِ وأنتمُ", "تُثِيرُونُ قِيعَانَ الْقُرَى بِالْمَعَازِقِ", "لبسنا لها سرداً كأنَّ متونها", "على القومِ في الهيجا متونُ الخرانقِ", "سَرَابِيلَ فِي الأَبْدَانِ مِنْهُنَّ صُدْأَة ٌ", "وبيضاً كبيضِ المقفراتِ النَّقانقِ", "بطعنٍ كتضريمِ الحريقِ اختلاسهُ", "وضربٍ بشطباتٍ صوافي الرَّوانقِ", "ِذَا نَطَحَتْ شَهْبَءَ شَهْبَءَ بَيْنَهَا", "شعاعٌ لأطرافِ القنا والبوارقِ", "صدمناهمُ دونَ الأمانيِّ صدمة ً", "عماساً بأطوادٍ طوالِ الشَّواهقِ", "لَنَا وَلَهُمْ جَرْسٌ كَأَنَّ وَغَاتَهُ", "تَقَوَّضُ بِالْوَادِي رُؤُوسَ الأَبَارِقِ", "فَأَمْسَوْا بِمَا بَيْنَ الْهِضَابِ عَشِيَّة ً", "وتيماءَ صرعى منْ مقضٍّ وزاهقِ", "ألا قبحَ اللهُ القُصيبة َ قرية ً", "وَمَرْأَة َ مَأْوَى كُلِّ زَانٍ وَسَارِقِ", "ذا قيلَ منْ أنتمْ يقولُ خطيبُهمْ", "هَوَازِنُ أَوْ سَعْدٌ وَلَيْسَ بِصَادِقِ", "وَلكِنَّ أَصْلَ الْقَوْمِ قَدْ تَعْلَمُونَهُ", "بِحَوْرَانَ أَنْبَاطٌ عِرَاضُ الْمَنَاطِقِ", "فهذا الحديثُ يا امرأَ القيسِ فاتركي", "بِلاَدَ تَمِيمٍ والْحَقِي بِالْرَّسَاتِقِ", "دعِ الهدرَ يا عبدَ امرئِ القيسِ نَّما", "تكشُّ بأشداقِ قصارِ الشَّقاشقِ", "أما كنتَ قبلَ الحربِ تعلمُ أنَّما", "تَنُوءُ بِحَرَّاثِينَ مِيلِ الْعَوَاتِقِ", "تظلُّ ذرى نخلِ امرئِ القيسِ نسوة ً", "قِبَاحاً وَأَشْيَاخاً لِئَامَ الْعَنَافِقِ", "تبيَّنُ نقشَ اللُّؤمِ في قسماتهمْ", "عَلَى مَنْصَفٍ بَيْنَ اللِّحَى وَالْمَفَارِقِ", "عَلَى كُلِّ كَهْلٍ أَزْعَكيٍّ وَيَافِعٍ", "منَ اللُّؤمِ سربالُ جديدُ البنائقِ", "رَمَيْتُ امْرَأَ الْقِيْسِ الْعَبِيدَ فَأَصْبَحُوا", "خنازيرَ تكبو منْ هويِّ الصَّواعقِ", "ذَا ادَّرَؤوا مِنْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُهُ", "بموهية ٍ صمَّ العظامِ العوارقِ", "ذا صكَّتِ الحربُ امرأَ القيسِ أخَّروا", "عَضَارِيطَ أَوْ كَانُوا رِعَءَ الْدَّقَائِقِ", "رَفَعْتُ لَهُمْ عَنْ نِصْفِ سَاقِي وَسَاعِدي", "مُجَاهَرَة ً بِالْمِحْرَبَاتِ الْعَوَالِقِ", "تَسَامَى امْرُؤُ الْقَيْسِ الْقُرُومَ سَفَاهَة ً", "وحيناً بعبديها لئيمٍ وفاسقِ", "بأرقطَ محدودٍ وثطٍّ كلاهُما", "على وجههِ وسمُ امرئٍ غيرِ سابقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20517&r=&rc=11
ذو الرمة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقُولُ لِنَفْسِي وَاقِفاً عنْدَ مُشْرِفٍ <|vsep|> عَلَى عَرَصَاتٍ كَالذِّبَارِ النَّوَاطِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمَّا يَحِنَّ الْقَلُبُ ِلاَّ تَشُوقُهُ <|vsep|> رسومُ المغاني وابتكارُ الحزائقِ </|bsep|> <|bsep|> وهيفٌ تهيجُ البينَ بعدَ تجاورٍ <|vsep|> ذا نفحتْ من عن يمين المشارقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجْمَالُ مَيِّ ِذْ يُقَرَّبْنَ بَعْدَمَا <|vsep|> وخطنَ بذبّانِ المصيفِ الأزارقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ فُؤَادِي قَلْبُ جَانِي مَخُوفَة ٍ <|vsep|> عَلَى النَّفْسِ ِذْ يَكْسُونَ وَشْيَ النَّمَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وذ هنَّ أكتادٌ بحوضى كأنما <|vsep|> زها اللُ عيدانَ النَّخيلِ البواسقِ </|bsep|> <|bsep|> طَوَالِعُ مِنْ صُلْبِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا <|vsep|> جَرَى اللُ أَشْبَاهُ الْمُلءِ الْيَقَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ جعلتْ زرقَ الوشيجِ حداتُها <|vsep|> يميناً وحوضى عنْ شمالِ المرافقِ </|bsep|> <|bsep|> عنودُ النَّوى حلاّلة ٌ حيثُ تلتقي <|vsep|> جمادٌ وشرقيّاتُ رملِ الشَّقائقِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِلُّ بِمَرْعَى كَلِّ ِجْلِ كَأَنَّهَا <|vsep|> رجالٌ تماشى عصبة ً في اليلامقِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَرْدٍ يُطِيرُ البَقَّ عِنْدَ خَصِيلِهِ <|vsep|> بِذَبٍّ كَنَفْضِ الرَّيِحِ ذَيْلَ السَّرَادِقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أومضتْ منْ نحوِ ميٍّ سحابة ٌ <|vsep|> نَظَرْتُ بِعَيْنَيْ صَادِقِ الشَّوْقِ وَامِقِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الْهَمُّ وَالأَوْسَانُ وَالنَّأيُ دُونَهَا <|vsep|> وأحراسُ مغيارٍ شئيمِ الخلائقِ </|bsep|> <|bsep|> ويعلمُ ربّي أنَّ قلبي بذكرها <|vsep|> عَلَى تِلْكَ مِنْ حَالٍ مَتِينُ الْعَلائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَرْقٍ كَسَاهُ اللَّيْلُ كِسْراً قَطَعْتُهُ <|vsep|> بيعملة ٍ بينَ الدُّجا والمهارقِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَاسِيلُ تَطْوِي كُلَّ أَرْضٍ عَرِيضَة ٍ <|vsep|> وسيجاً وتنسلُّ انسلالَ الزَّوارقِ </|bsep|> <|bsep|> بَنِى دَوْأَبٍ ِنَّي وَجَدْتُ فَوَارِسِي <|vsep|> أَزِمَّة َ غَارَاتِ الصَّبَاحِ الدَّوَالِقِ </|bsep|> <|bsep|> وذادة َ أولى الخيلِ عنْ أخرياتها <|vsep|> ِذَا أَرْهَقَتْ فِي المَأزِقِ المُتَضَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> فما شهدتْ خيلُ امرئِ القيسِ غارة ً <|vsep|> يثهلانَ تحمي عنْ فروجِ الحقائقِ </|bsep|> <|bsep|> أدَرْنَا عَلَى جَرْمٍ وَأَوْلاَدِ مَذْحِج <|vsep|> رحا الموتِ تحتَ اللاّمعاتِ الخوافقِ </|bsep|> <|bsep|> نثيرُ بها نقعَ الكُلابِ وأنتمُ <|vsep|> تُثِيرُونُ قِيعَانَ الْقُرَى بِالْمَعَازِقِ </|bsep|> <|bsep|> لبسنا لها سرداً كأنَّ متونها <|vsep|> على القومِ في الهيجا متونُ الخرانقِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَابِيلَ فِي الأَبْدَانِ مِنْهُنَّ صُدْأَة ٌ <|vsep|> وبيضاً كبيضِ المقفراتِ النَّقانقِ </|bsep|> <|bsep|> بطعنٍ كتضريمِ الحريقِ اختلاسهُ <|vsep|> وضربٍ بشطباتٍ صوافي الرَّوانقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا نَطَحَتْ شَهْبَءَ شَهْبَءَ بَيْنَهَا <|vsep|> شعاعٌ لأطرافِ القنا والبوارقِ </|bsep|> <|bsep|> صدمناهمُ دونَ الأمانيِّ صدمة ً <|vsep|> عماساً بأطوادٍ طوالِ الشَّواهقِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا وَلَهُمْ جَرْسٌ كَأَنَّ وَغَاتَهُ <|vsep|> تَقَوَّضُ بِالْوَادِي رُؤُوسَ الأَبَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمْسَوْا بِمَا بَيْنَ الْهِضَابِ عَشِيَّة ً <|vsep|> وتيماءَ صرعى منْ مقضٍّ وزاهقِ </|bsep|> <|bsep|> ألا قبحَ اللهُ القُصيبة َ قرية ً <|vsep|> وَمَرْأَة َ مَأْوَى كُلِّ زَانٍ وَسَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيلَ منْ أنتمْ يقولُ خطيبُهمْ <|vsep|> هَوَازِنُ أَوْ سَعْدٌ وَلَيْسَ بِصَادِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلكِنَّ أَصْلَ الْقَوْمِ قَدْ تَعْلَمُونَهُ <|vsep|> بِحَوْرَانَ أَنْبَاطٌ عِرَاضُ الْمَنَاطِقِ </|bsep|> <|bsep|> فهذا الحديثُ يا امرأَ القيسِ فاتركي <|vsep|> بِلاَدَ تَمِيمٍ والْحَقِي بِالْرَّسَاتِقِ </|bsep|> <|bsep|> دعِ الهدرَ يا عبدَ امرئِ القيسِ نَّما <|vsep|> تكشُّ بأشداقِ قصارِ الشَّقاشقِ </|bsep|> <|bsep|> أما كنتَ قبلَ الحربِ تعلمُ أنَّما <|vsep|> تَنُوءُ بِحَرَّاثِينَ مِيلِ الْعَوَاتِقِ </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ ذرى نخلِ امرئِ القيسِ نسوة ً <|vsep|> قِبَاحاً وَأَشْيَاخاً لِئَامَ الْعَنَافِقِ </|bsep|> <|bsep|> تبيَّنُ نقشَ اللُّؤمِ في قسماتهمْ <|vsep|> عَلَى مَنْصَفٍ بَيْنَ اللِّحَى وَالْمَفَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى كُلِّ كَهْلٍ أَزْعَكيٍّ وَيَافِعٍ <|vsep|> منَ اللُّؤمِ سربالُ جديدُ البنائقِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَيْتُ امْرَأَ الْقِيْسِ الْعَبِيدَ فَأَصْبَحُوا <|vsep|> خنازيرَ تكبو منْ هويِّ الصَّواعقِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا ادَّرَؤوا مِنْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُهُ <|vsep|> بموهية ٍ صمَّ العظامِ العوارقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا صكَّتِ الحربُ امرأَ القيسِ أخَّروا <|vsep|> عَضَارِيطَ أَوْ كَانُوا رِعَءَ الْدَّقَائِقِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعْتُ لَهُمْ عَنْ نِصْفِ سَاقِي وَسَاعِدي <|vsep|> مُجَاهَرَة ً بِالْمِحْرَبَاتِ الْعَوَالِقِ </|bsep|> <|bsep|> تَسَامَى امْرُؤُ الْقَيْسِ الْقُرُومَ سَفَاهَة ً <|vsep|> وحيناً بعبديها لئيمٍ وفاسقِ </|bsep|> </|psep|>
يَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ
0البسيط
[ "يَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ", "سُقْيَا وَِنْ هِجْتِ أَدْنَى الشَّوْقِ لِلْكَمَدِ", "مِنْ كُلَ ذِي لَجَبٍ بَاتَتْ بَوَارِقُهُ", "تجلو أغرَّ الأعالي حالكَ النَّضدِ", "مُجلجلَ الرَّعدِ عرّاصاً ذا ارتجستْ", "نَوْءُ الثُّرَيَّا بِهِ أَوْ نَثْرَة الأَسَدِ", "أَسْقَى الِلاَهُ بِهِ حُزوى فَجَادَ بِهِ", "مَا قَابَلَ الزُّرْقَ مِن سَهْلٍ وَمِنْ جَلَدِ", "ارْضاً مَعَاناً مِنَ الْحَيِّ الَّذِينَ هُمُ", "أَهْلُ الْجِيَادِ وَأَهْلُ الْعَدْوٍ وَالْعَدَدِ", "كانتْ تحلُّ بهِ ميٌّ فقدْ قذفتْ", "عنّا به شعبة ٌ منْ طيَّة ٍ قددِ", "غَرَّاءَ يَجْرِي وِشَاحَاهَا ِذَا انْصَرَفَتْ", "منها على أهضمِ الكشحينِ منخضدِ", "يجلو تبسُّمها عنْ واضحٍ خصرٍ", "تَلأْلُؤَ الْبّرْقِ ذِي لَجَّة ٍ بَرِدِ", "تطوَّفَ الزَّورُ منْ ميٍّ على غرضٍ", "بِمُسْلَهِمَّيْنِ جَوَّابِيْنِ لِلْبَعَدِ", "حُيَيْتَ مِنْ زَئِرٍ أَنَّى اهْتَدَيْتَ لَنَا", "وأنتَ منّا بلا نحوٍ ولا صددَ", "وَمَنْهَلٍ جِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ", "خُضْرٍ كَوَاكِبُهُ ذِي عَرْمَضٍ لَبِدِ", "فرَّجتُ عنْ جوفهِ الظَّماءَ يحملُني", "غوجٌ منَ العيدِ والأسرابُ لم تردِ", "حابي الشَّراسيفِ أقنى الصُّلبِ منسرحٌ", "سَدْوُ الذرَاعَيْنِ جَافِي رَجْعَة ِ الْعَضُدِ", "باقٍ على الأينِ يُعطي نْ رفقتَ بهِ", "معجاً رُقاقاً ونْ تخرُقْ بهِ يخدِ", "أَوْ حُرَّة ٌ عَيْطَلٌ ثَبْجَءُ مُجْفَرَة ٌ", "دعائمُ الزَّورِ نعمتْ زورقُ البلدِ", "لانتْ عريكتُها منْ طولِ ما سمعتْ", "بَيْنَ الْمَفَاوِزِ تْنَمَ الصَّدَى الْغَرِدِ", "حنَّتْ لى نعمِ الدَّهنا فقلتُ لها", "أمّي هلالاً على التَّوفيقِ والرَّشدِ", "الَوَاهِبَ الْمِائَة َ الْجُرْجُورَ حَانِيَة ً", "عَلَى الرّبَاعِ ِذَا مَا ضُنَّ بِالسَّبَدِ", "وَالتَّارِكَ الْقِرْنَ مُصْفَراً أَنَامِلُهُ", "في صدرهِ قصدة ٌ منْ عاملٍ صردِ", "والقائدَ الخيلَ يمطو منْ أعنَّتها", "جذامُ سيرٍ لى الأعداءِ منجردِ", "حَتَّى يَئِضْنَ كَأَمْثَالِ الْقَنَا ذَبَلَتْ", "مِنْهَا طَرَائِقُ لَدنَاتٌ عَلَى أَوَدِ", "رَفَعْتَ مَجْدَ تَمِيمٍ يَا هِلالَ لَهَا", "رفعَ الطِّرافِ لى العلياءِ بالعمدِ", "حَتَّى نِسَءُ تَمِيمٍ وَهْيَ نَئِيَة ٌ", "بقُلَّة ِ الحزنِ فالصَّمّانِ فالعقدِ", "لو يستطعنَ ذا نابتكَ مجحفة ٌ", "فدينكَ الموتَ بالباءِ والولدِ", "تمنَّتِ الأزدُ ذ غبَّتْ أمورُهمُ", "أنَّ المهلَّبَ لم يولدْ ولم يلدِ", "كانوا ذوي عددٍ دهمٍ وعائرة ٍ", "من السِّلاحِ وأبطالاً ذوي نجدِ", "فَمَا تَرَكْتَ لَهُمْ مِنْ عَيْنِ بَاقِيَة", "لاّ الأراملَ والأيتامَ من أحدِ", "بِالسّنْدِ ِذْجَمْعُنَا تكو جَمَاجِمَهُمْ", "بيضاً تداوي من الصَّوراتِ والصَّيَدِ", "رَدَّتْ عَلَى مُضَرَ الْحَمْرَءِ شِدَّتُنَا", "أَوْتَارَهَا بَيْنَ أَطْرَافِ الْقَنَا الْقصَدِ", "والحيِّ بكرٍ على ما كانَ عندهمُ", "منَ القطيعة ِ والخذلانِ والحسدِ", "جئنا بأثرهمْ أسرى مقرَّنة ً", "حَتَّى دَفَعْنَا ِليْهِمْ رُمَّة َ الْقَوَدِ", "في طحمة ٍ من تميمٍ لو تصكُّ بها", "رُكنيْ ثبيرٍ لأمسى مائلَ السَّندِ", "لَوْلاَ النَّبُوَّة ُ مَا أَعْطَوْا بنَي رَجُلٍ", "حبلَ المقادة ِ في بحرٍ ولا بلدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20511&r=&rc=5
ذو الرمة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ <|vsep|> سُقْيَا وَِنْ هِجْتِ أَدْنَى الشَّوْقِ لِلْكَمَدِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلَ ذِي لَجَبٍ بَاتَتْ بَوَارِقُهُ <|vsep|> تجلو أغرَّ الأعالي حالكَ النَّضدِ </|bsep|> <|bsep|> مُجلجلَ الرَّعدِ عرّاصاً ذا ارتجستْ <|vsep|> نَوْءُ الثُّرَيَّا بِهِ أَوْ نَثْرَة الأَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْقَى الِلاَهُ بِهِ حُزوى فَجَادَ بِهِ <|vsep|> مَا قَابَلَ الزُّرْقَ مِن سَهْلٍ وَمِنْ جَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> ارْضاً مَعَاناً مِنَ الْحَيِّ الَّذِينَ هُمُ <|vsep|> أَهْلُ الْجِيَادِ وَأَهْلُ الْعَدْوٍ وَالْعَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ تحلُّ بهِ ميٌّ فقدْ قذفتْ <|vsep|> عنّا به شعبة ٌ منْ طيَّة ٍ قددِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَّاءَ يَجْرِي وِشَاحَاهَا ِذَا انْصَرَفَتْ <|vsep|> منها على أهضمِ الكشحينِ منخضدِ </|bsep|> <|bsep|> يجلو تبسُّمها عنْ واضحٍ خصرٍ <|vsep|> تَلأْلُؤَ الْبّرْقِ ذِي لَجَّة ٍ بَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> تطوَّفَ الزَّورُ منْ ميٍّ على غرضٍ <|vsep|> بِمُسْلَهِمَّيْنِ جَوَّابِيْنِ لِلْبَعَدِ </|bsep|> <|bsep|> حُيَيْتَ مِنْ زَئِرٍ أَنَّى اهْتَدَيْتَ لَنَا <|vsep|> وأنتَ منّا بلا نحوٍ ولا صددَ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْهَلٍ جِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ <|vsep|> خُضْرٍ كَوَاكِبُهُ ذِي عَرْمَضٍ لَبِدِ </|bsep|> <|bsep|> فرَّجتُ عنْ جوفهِ الظَّماءَ يحملُني <|vsep|> غوجٌ منَ العيدِ والأسرابُ لم تردِ </|bsep|> <|bsep|> حابي الشَّراسيفِ أقنى الصُّلبِ منسرحٌ <|vsep|> سَدْوُ الذرَاعَيْنِ جَافِي رَجْعَة ِ الْعَضُدِ </|bsep|> <|bsep|> باقٍ على الأينِ يُعطي نْ رفقتَ بهِ <|vsep|> معجاً رُقاقاً ونْ تخرُقْ بهِ يخدِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْ حُرَّة ٌ عَيْطَلٌ ثَبْجَءُ مُجْفَرَة ٌ <|vsep|> دعائمُ الزَّورِ نعمتْ زورقُ البلدِ </|bsep|> <|bsep|> لانتْ عريكتُها منْ طولِ ما سمعتْ <|vsep|> بَيْنَ الْمَفَاوِزِ تْنَمَ الصَّدَى الْغَرِدِ </|bsep|> <|bsep|> حنَّتْ لى نعمِ الدَّهنا فقلتُ لها <|vsep|> أمّي هلالاً على التَّوفيقِ والرَّشدِ </|bsep|> <|bsep|> الَوَاهِبَ الْمِائَة َ الْجُرْجُورَ حَانِيَة ً <|vsep|> عَلَى الرّبَاعِ ِذَا مَا ضُنَّ بِالسَّبَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَّارِكَ الْقِرْنَ مُصْفَراً أَنَامِلُهُ <|vsep|> في صدرهِ قصدة ٌ منْ عاملٍ صردِ </|bsep|> <|bsep|> والقائدَ الخيلَ يمطو منْ أعنَّتها <|vsep|> جذامُ سيرٍ لى الأعداءِ منجردِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى يَئِضْنَ كَأَمْثَالِ الْقَنَا ذَبَلَتْ <|vsep|> مِنْهَا طَرَائِقُ لَدنَاتٌ عَلَى أَوَدِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعْتَ مَجْدَ تَمِيمٍ يَا هِلالَ لَهَا <|vsep|> رفعَ الطِّرافِ لى العلياءِ بالعمدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى نِسَءُ تَمِيمٍ وَهْيَ نَئِيَة ٌ <|vsep|> بقُلَّة ِ الحزنِ فالصَّمّانِ فالعقدِ </|bsep|> <|bsep|> لو يستطعنَ ذا نابتكَ مجحفة ٌ <|vsep|> فدينكَ الموتَ بالباءِ والولدِ </|bsep|> <|bsep|> تمنَّتِ الأزدُ ذ غبَّتْ أمورُهمُ <|vsep|> أنَّ المهلَّبَ لم يولدْ ولم يلدِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا ذوي عددٍ دهمٍ وعائرة ٍ <|vsep|> من السِّلاحِ وأبطالاً ذوي نجدِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا تَرَكْتَ لَهُمْ مِنْ عَيْنِ بَاقِيَة <|vsep|> لاّ الأراملَ والأيتامَ من أحدِ </|bsep|> <|bsep|> بِالسّنْدِ ِذْجَمْعُنَا تكو جَمَاجِمَهُمْ <|vsep|> بيضاً تداوي من الصَّوراتِ والصَّيَدِ </|bsep|> <|bsep|> رَدَّتْ عَلَى مُضَرَ الْحَمْرَءِ شِدَّتُنَا <|vsep|> أَوْتَارَهَا بَيْنَ أَطْرَافِ الْقَنَا الْقصَدِ </|bsep|> <|bsep|> والحيِّ بكرٍ على ما كانَ عندهمُ <|vsep|> منَ القطيعة ِ والخذلانِ والحسدِ </|bsep|> <|bsep|> جئنا بأثرهمْ أسرى مقرَّنة ً <|vsep|> حَتَّى دَفَعْنَا ِليْهِمْ رُمَّة َ الْقَوَدِ </|bsep|> <|bsep|> في طحمة ٍ من تميمٍ لو تصكُّ بها <|vsep|> رُكنيْ ثبيرٍ لأمسى مائلَ السَّندِ </|bsep|> </|psep|>
يَا دَارَ مَيَّة َ بَالْخَلْصَاءِ غيَّرَهَا
0البسيط
[ "يَا دَارَ مَيَّة َ بَالْخَلْصَاءِ غيَّرَهَا", "سافي العجاجِ على ميثائها الكدرا", "قدْ هجتُ يومَ اللِّوى شوقاً طرفتْ بهِ", "عَيْنِي فَلاَ تُعْجِمِي مِنْ دُونِيَ الْخبَرَا", "يَقُولُ بِالزُّرْقِ صَحْبِي ِذْ وَقَفْتُ بِهِمْ", "فِي دَارِ مَيَّة أَسْتَسْقِي لَهَا الْمَطَرَا", "لو كانَ قلبكَ منْ صخرٍ لصدَّعهُ", "هَيْجُ الدّيَاِر لَكَ الأَحْزَان وَالذِّكَرَا", "وزفرة ٌ تعتريهِ كلَّما ذكرتْ", "ميٌّ لهُ أو نحا منْ نحوها البصرا", "غرَّاءُ نسة ٌ تبدو بمعقلة ٍ", "ِلَى سُوَيْقَة َ حَتَّى تَحْضُرَ الْحَفَرَا", "تشتوِ لى عجمة ِ الدُّهنا ومربعها", "روضٌ يناصي أعالي ميثهِ العُفرا", "حَتَّى ذَا هزَّتِ الْبُهْمَى ذَوَئِبَهَا", "في كلِّ يومٍ ييشهَّى البادي الحضرا", "وزفزفتْ للزِّبانى منْ بوارحها", "هيفٌ أنشَّتْ بها الأصناعَ والخبرا", "ردُّوا لأحداجهمْ بزلاً مخيَّسة ً", "قدْ هرملَ الصَّيفُ عنْ أكتافها الوبرا", "تَقْرِي الْعَلاَبِيَّ مُصْفَرَّ الْعَصِيمِ ِذَا", "جفَّتْ أخاديدهُ جوناً ذا انعصرا", "كأنَّهُ فلفلٌ جعدٌ يدحرجهُ", "نَضْخُ الذَّفَارَى ِذَا جَوْلاَنُهُ انْحَدَرَا", "شافوا عليهنَّ أنماطاً شمية ً", "عَلَى قَناً أَلْجَأَتْ أَظْلاَلُهُ الْبَقَرَا", "أشبهنهُ النَّظرة َ الأولى وبهجتهُ", "وهنَّ أحسنُ منهُ بعد ما صورا", "منْ كلِّ عجزاءَ في أحشائها هضمٌ", "كَأَنَّ حَلْيَ شَوَاهَا أُلْبِسَ الْعُشَرَا", "لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ", "كَالشَّمْس لَمَّا بَدَتْ أَوْ تُشْبِهُ الْقَمَرَا", "حُسَّانَة ُ الْجِيدِ تَحْلُو كُلَّمَا ابْتَسَمَتْ", "عنْ منطقٍ لمْ يكنْ عيِّاً ولا هذرا", "عَنْ وَاضِحٍ ثَغْرُهُ حُوٍّ مَرَاكِزُهُ", "كَالأُقْحُوانِ زَهَتْ أَحْقَافُهُ الزَّهَرَا", "ثمَّ استقلَّوا فبتَّ البينُ واجتذبتْ", "حبلَ الجوارَِ نوى عوجاءَ فانبترا", "مالزتُ أطردُ في ثارهمْ بصري", "وَالشوْقُ يَقْتَادُ مِنْ ذي الْحَاجَة ِ الْبَصَرَا", "حتى أتى فلكُ الخلصاءِ دونهمْ", "واعتمَّ قورُ الضُّحى باللِ واختدرا", "ريعُ السَّرابِ ذا ما خالطوا خمرا", "كَأَنَّ أَظْعَانَ مَيٍّ ِذْ رَفَعْنَ لَنَا", "بواسقُ النَّخلِ منْ بيرينَ أو هجرا", "يُعَارِضُ الزُّرْقَ هَادِيهِمْ وَيَعْدِلُهُ", "حَتَّى ِذَا زَاغَ عَنْ تِلْقَئِهِ اخْتَصَرَا", "ِذَا يُعَارِضُهُ وَعْثٌ أَقَامَ لَهُ", "وَجْهَ الظَّعَائِنِ خَلٌّ يَعْسِفُ الضَّفِرَا", "حَتَّى وَرَدْنَ عِذَابَ الْمَءِ ذَا بُرَقٍ", "عدَّاً يواعدنهُ الأصرامَ والعكرا", "زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ بَعْدَ مَا رَحَلَتْ", "عنا رحى جابرٍ والصُّبحُ قدْ جشرا", "بنفحة ٍ منْ خزامى فائجٍ سهلٍ", "وَزَوْرَة ٍ مِنْ حَبِيبٍ طَالَ مَا هَجَرَا", "هَيْهَاتَ مَيَّة ُ مِنْ رَكْبٍ عَلَى قُلُصٍ", "قَدِ كجْرَهَدَّ بِهَا الِدْلاَجُ وَكنْشَمَرَا", "رَاحَتْ مِنَ الْخُرْجِ تَهْجِيراً فَمَا وَقَفَتْ", "حتى أنفأى الفأوُ عنْ أعناقها سحرا", "أُدْمٌ أَحَنَّ لَهُنَّ الْقَانِصُ الْوَتَرَا", "وَمَنْهَلٍ جِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ", "تذري الرِّياحُ على جمَّاتهِ البعا", "أَوْرَدْتُهُ قَلِقَاتِ الضُّفْرِ قَدْ جَعَلَتْ", "تُبْدِي الأَخِشَّة ُ فِي أَعْنَاقِهَا صَعَرَا", "ترمي الفجاجَ بذانٍ مؤلَّلة ٍ", "وأعينٍ كتمٍ لا تشتكي السَّدرا", "للبدرِ بعدَ السَّرى مالتْ عمائمهمْ", "شَارَفْتُمُ نَفَحَاتِ الْجُودِ مِنْ عُمَرَا", "كمْ جبتُ دونكَ منْ تيهاءَ مظلمة ٍ", "تِيهٍ ِذَا مَا مُغَنِّي جِنِّهَا سَمَرَا", "وَمُزْبِدٍ مِثْلِ عُرْضِ اللَّيْلِ لُجَّتُهُ", "يهلُّ شكراً على شطَّيهِ منْ عبرا", "أنتَ الرَّبيعُ ذا مالم يكنْ مطرٌ", "والسَّائسُ الحازمُ المفعولُ ما أمرا", "مازلتَ في درجاتِ الأمرِ مرتقياً", "تسمو ويرمي بكَ الفرعانُ منْ مضرا", "حَتَّى بَهَرْتَ فَمَا تَخْفَى عَلى َ أَحَدٍ", "ِلاَّ عَلى َ أَحَدٍ لاَ يَعْرِفُ الْقَمَرَا", "أَنَا وَِيَّاكَ أَهْلُ الْبَيْتِ يَجْمَعُنَا", "حَسَّانُ في بَاذخٍ فَخْرٌ لِمَنْ فَخَرَا", "مجدِ العديِّينَ جدَّاكَ اللَّذانْ هما", "كَانَا مِنَ الْعَرَبِ الأَنْفَيْنِ وَالْغُرَرَا", "وَأَنْتَ فَرْعٌ ِلى َ عِيصَيْنِ مِنْ كَرَمٍ", "قَدْ اسْتَالاَ ذُرَى الأَطْوَادِ وَالشَّجَرَا", "حَلَلْتَ مِنْ مُضَرَ الْحَمْرَءِ ذِرْوَتَهَا", "وباذخَ العزُّ منْ قيسٍ ذا هدرا", "والحيُّ قيسٌ حماة ُ النَّاسِ مكرمة ً", "ِذَا الْقَنَا بَيْنَ فَتْقَيْ فِتْيَة ٍ خَطَرَا", "بنو فوارة َ عنْ بائهمْ ورثوا", "دعائمَ الشَّرفِ العاديَّة ِ الكبرا", "المانعونَ فما يسطاعُ ما منعوا", "وَالْمُنْبِتُونَ بِجِلْدِ الْهَامَة ِ الشَّعَرَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20514&r=&rc=8
ذو الرمة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا دَارَ مَيَّة َ بَالْخَلْصَاءِ غيَّرَهَا <|vsep|> سافي العجاجِ على ميثائها الكدرا </|bsep|> <|bsep|> قدْ هجتُ يومَ اللِّوى شوقاً طرفتْ بهِ <|vsep|> عَيْنِي فَلاَ تُعْجِمِي مِنْ دُونِيَ الْخبَرَا </|bsep|> <|bsep|> يَقُولُ بِالزُّرْقِ صَحْبِي ِذْ وَقَفْتُ بِهِمْ <|vsep|> فِي دَارِ مَيَّة أَسْتَسْقِي لَهَا الْمَطَرَا </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ قلبكَ منْ صخرٍ لصدَّعهُ <|vsep|> هَيْجُ الدّيَاِر لَكَ الأَحْزَان وَالذِّكَرَا </|bsep|> <|bsep|> وزفرة ٌ تعتريهِ كلَّما ذكرتْ <|vsep|> ميٌّ لهُ أو نحا منْ نحوها البصرا </|bsep|> <|bsep|> غرَّاءُ نسة ٌ تبدو بمعقلة ٍ <|vsep|> ِلَى سُوَيْقَة َ حَتَّى تَحْضُرَ الْحَفَرَا </|bsep|> <|bsep|> تشتوِ لى عجمة ِ الدُّهنا ومربعها <|vsep|> روضٌ يناصي أعالي ميثهِ العُفرا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ذَا هزَّتِ الْبُهْمَى ذَوَئِبَهَا <|vsep|> في كلِّ يومٍ ييشهَّى البادي الحضرا </|bsep|> <|bsep|> وزفزفتْ للزِّبانى منْ بوارحها <|vsep|> هيفٌ أنشَّتْ بها الأصناعَ والخبرا </|bsep|> <|bsep|> ردُّوا لأحداجهمْ بزلاً مخيَّسة ً <|vsep|> قدْ هرملَ الصَّيفُ عنْ أكتافها الوبرا </|bsep|> <|bsep|> تَقْرِي الْعَلاَبِيَّ مُصْفَرَّ الْعَصِيمِ ِذَا <|vsep|> جفَّتْ أخاديدهُ جوناً ذا انعصرا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ فلفلٌ جعدٌ يدحرجهُ <|vsep|> نَضْخُ الذَّفَارَى ِذَا جَوْلاَنُهُ انْحَدَرَا </|bsep|> <|bsep|> شافوا عليهنَّ أنماطاً شمية ً <|vsep|> عَلَى قَناً أَلْجَأَتْ أَظْلاَلُهُ الْبَقَرَا </|bsep|> <|bsep|> أشبهنهُ النَّظرة َ الأولى وبهجتهُ <|vsep|> وهنَّ أحسنُ منهُ بعد ما صورا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ عجزاءَ في أحشائها هضمٌ <|vsep|> كَأَنَّ حَلْيَ شَوَاهَا أُلْبِسَ الْعُشَرَا </|bsep|> <|bsep|> لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ <|vsep|> كَالشَّمْس لَمَّا بَدَتْ أَوْ تُشْبِهُ الْقَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> حُسَّانَة ُ الْجِيدِ تَحْلُو كُلَّمَا ابْتَسَمَتْ <|vsep|> عنْ منطقٍ لمْ يكنْ عيِّاً ولا هذرا </|bsep|> <|bsep|> عَنْ وَاضِحٍ ثَغْرُهُ حُوٍّ مَرَاكِزُهُ <|vsep|> كَالأُقْحُوانِ زَهَتْ أَحْقَافُهُ الزَّهَرَا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ استقلَّوا فبتَّ البينُ واجتذبتْ <|vsep|> حبلَ الجوارَِ نوى عوجاءَ فانبترا </|bsep|> <|bsep|> مالزتُ أطردُ في ثارهمْ بصري <|vsep|> وَالشوْقُ يَقْتَادُ مِنْ ذي الْحَاجَة ِ الْبَصَرَا </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى فلكُ الخلصاءِ دونهمْ <|vsep|> واعتمَّ قورُ الضُّحى باللِ واختدرا </|bsep|> <|bsep|> ريعُ السَّرابِ ذا ما خالطوا خمرا <|vsep|> كَأَنَّ أَظْعَانَ مَيٍّ ِذْ رَفَعْنَ لَنَا </|bsep|> <|bsep|> بواسقُ النَّخلِ منْ بيرينَ أو هجرا <|vsep|> يُعَارِضُ الزُّرْقَ هَادِيهِمْ وَيَعْدِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا زَاغَ عَنْ تِلْقَئِهِ اخْتَصَرَا <|vsep|> ِذَا يُعَارِضُهُ وَعْثٌ أَقَامَ لَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهَ الظَّعَائِنِ خَلٌّ يَعْسِفُ الضَّفِرَا <|vsep|> حَتَّى وَرَدْنَ عِذَابَ الْمَءِ ذَا بُرَقٍ </|bsep|> <|bsep|> عدَّاً يواعدنهُ الأصرامَ والعكرا <|vsep|> زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ بَعْدَ مَا رَحَلَتْ </|bsep|> <|bsep|> عنا رحى جابرٍ والصُّبحُ قدْ جشرا <|vsep|> بنفحة ٍ منْ خزامى فائجٍ سهلٍ </|bsep|> <|bsep|> وَزَوْرَة ٍ مِنْ حَبِيبٍ طَالَ مَا هَجَرَا <|vsep|> هَيْهَاتَ مَيَّة ُ مِنْ رَكْبٍ عَلَى قُلُصٍ </|bsep|> <|bsep|> قَدِ كجْرَهَدَّ بِهَا الِدْلاَجُ وَكنْشَمَرَا <|vsep|> رَاحَتْ مِنَ الْخُرْجِ تَهْجِيراً فَمَا وَقَفَتْ </|bsep|> <|bsep|> حتى أنفأى الفأوُ عنْ أعناقها سحرا <|vsep|> أُدْمٌ أَحَنَّ لَهُنَّ الْقَانِصُ الْوَتَرَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْهَلٍ جِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ <|vsep|> تذري الرِّياحُ على جمَّاتهِ البعا </|bsep|> <|bsep|> أَوْرَدْتُهُ قَلِقَاتِ الضُّفْرِ قَدْ جَعَلَتْ <|vsep|> تُبْدِي الأَخِشَّة ُ فِي أَعْنَاقِهَا صَعَرَا </|bsep|> <|bsep|> ترمي الفجاجَ بذانٍ مؤلَّلة ٍ <|vsep|> وأعينٍ كتمٍ لا تشتكي السَّدرا </|bsep|> <|bsep|> للبدرِ بعدَ السَّرى مالتْ عمائمهمْ <|vsep|> شَارَفْتُمُ نَفَحَاتِ الْجُودِ مِنْ عُمَرَا </|bsep|> <|bsep|> كمْ جبتُ دونكَ منْ تيهاءَ مظلمة ٍ <|vsep|> تِيهٍ ِذَا مَا مُغَنِّي جِنِّهَا سَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> وَمُزْبِدٍ مِثْلِ عُرْضِ اللَّيْلِ لُجَّتُهُ <|vsep|> يهلُّ شكراً على شطَّيهِ منْ عبرا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الرَّبيعُ ذا مالم يكنْ مطرٌ <|vsep|> والسَّائسُ الحازمُ المفعولُ ما أمرا </|bsep|> <|bsep|> مازلتَ في درجاتِ الأمرِ مرتقياً <|vsep|> تسمو ويرمي بكَ الفرعانُ منْ مضرا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى بَهَرْتَ فَمَا تَخْفَى عَلى َ أَحَدٍ <|vsep|> ِلاَّ عَلى َ أَحَدٍ لاَ يَعْرِفُ الْقَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> أَنَا وَِيَّاكَ أَهْلُ الْبَيْتِ يَجْمَعُنَا <|vsep|> حَسَّانُ في بَاذخٍ فَخْرٌ لِمَنْ فَخَرَا </|bsep|> <|bsep|> مجدِ العديِّينَ جدَّاكَ اللَّذانْ هما <|vsep|> كَانَا مِنَ الْعَرَبِ الأَنْفَيْنِ وَالْغُرَرَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتَ فَرْعٌ ِلى َ عِيصَيْنِ مِنْ كَرَمٍ <|vsep|> قَدْ اسْتَالاَ ذُرَى الأَطْوَادِ وَالشَّجَرَا </|bsep|> <|bsep|> حَلَلْتَ مِنْ مُضَرَ الْحَمْرَءِ ذِرْوَتَهَا <|vsep|> وباذخَ العزُّ منْ قيسٍ ذا هدرا </|bsep|> <|bsep|> والحيُّ قيسٌ حماة ُ النَّاسِ مكرمة ً <|vsep|> ِذَا الْقَنَا بَيْنَ فَتْقَيْ فِتْيَة ٍ خَطَرَا </|bsep|> <|bsep|> بنو فوارة َ عنْ بائهمْ ورثوا <|vsep|> دعائمَ الشَّرفِ العاديَّة ِ الكبرا </|bsep|> </|psep|>
ألا أيُّها الرَّسمُ الذي غيَّرَ البلى
5الطويل
[ "ألا أيُّها الرَّسمُ الذي غيَّرَ البلى", "كَأَنَّكَ لَمْ يَعْهَدْ بِكَ الْحَيَّ عَاهِدُ", "وَلَمْ تَمْشِ مَشْيَ الأُدْمِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى", "بِجَرْعَائِكَ الْبِيْضُ الْحِسَانُ الْخَرَائِدُ", "تردَّيتَ منْ ألوانِ نورٍ كأنَّهُ", "زرابيُّ وانهلَّتْ عليكَ الرواعدُ", "وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى", "بوهبينَ أو تسقى الرُّسومُ البوائدُ", "فلمْ يبقَ منها لاَّ ريِّ خيمة ٍ", "وَمُسْتَوْقَدٌ بَيْنَ الْخَصَاصَاتِ هَامِدُ", "ضريبٌ لأوراقِ السَّواري كأنَّهُ", "قَرَا الْبَوّ تَغْشَاهُ ثَلاثٌ صَعَئِدُ", "أَقَامَتْ بِهِ خَرْقَءُ حَتَّى تَعذَّرَتْ", "مِنَ الصَّيْفِ أَحِبَاسُ اللِّوَى وَالغَرَاقِدُ", "وَجَالَ السَّفَا جَوْلَ الْحَبَابِ وَقَلَّصَتْ", "معَ النَّجمِ عنْ أنفِ المصيفِ الأباردُ", "وَهَاجَتْ بَقَايَا الْقُلْقُلاَنِ وَعَطَّلَتْ", "حواليهُ هوجُ الرِّياحُ الحواصدُ", "وَلَمْ يَبْقَ فِي مُنْقَاضِ رُقْشٍ تَوَئمٍ", "مِنَ الزُّغْبِ أَوْلاَدِ الْمَكاكِيّ وَاحِدُ", "فلما تقضَّتْ ذاكَ منْ ذاكَ واكتستْ", "مُلءً مِنَ اللِ الْمتَانُ الأَجَالِدُ", "تَيَمَّمَ نَاوِي ل خَرْقَءَ مُنْهِلاً", "لهُ كوكبٌ في صرَّة ِ الليلِ باردُ", "لقى ً بينَ أجمادٍ وجرعاءَ نازعتْ", "حِبَالاً بِهِنَّ الْجَازِئَاتُ الأَوَابِدُ", "تنزَّلَ عنْ زيزاءة ِ القفِّ وارتقى", "مِنَ الرَّملِ وَانْقَادَتْ ِلَيْهِ الْمَوَارِدُ", "لَهُ مِنْ مَغَانِي الْعِينِ بِالْحَيّ قَلَّصَتْ", "مَرَاسِيلُ جَوْنَاتُ الذَّفَارَى صَلاَخِدُ", "مُشَوِكَة ُ الأَلْحِي كَأَنَّ صَرِيفَهَا", "صياحَ الخطاطيفِ أعقبتها المراودُ", "يُصَعّدْنَ رُقْشاً بَيْنَ عُوجٍ كَأَنَّهَا", "زجاجُ القنا منها بينَ نجيمٌ وعاردُ", "ِذَا أَوْجَعَتْهُنَّ الْبُرَى أَوْ تَنَاوَلَتْ", "قوى الضَّفرِ عنْ أعطافهنَّ الولائدُ", "على كلِّ أجأى أو كميتٍ كأنَّهُ", "منيفُ الذُّرى من هضبِ ثهلانَ فاردُ", "أَطَافَتْ بِهِ أَنْفَ النَّهَارِ وَنَشَّرَتْ", "عليهِ التهاويلُ القيانُ التَّلائدُ", "ورفَّعنَ رقماً فوقَ صهبٍ كسونهُ", "قَنَا السَّاجِ فِيهِ النِسَاتُ الخَرَائِدُ", "يمسِّحنَ عنْ أعطافهِ حسكَ اللِّوى", "كما تمسحُ الرُّكنَ الأكفُّ العوابدُ", "تنطقنَ منْ رملِ الغناءِ وعُلِّقتْ", "بأعناقِ أدمانِ الظِّباءِ القلائدُ", "منَ السَّاكناتِ الرَّملَ فوقَ سوَيقة ٍ", "ذا طيَّرتْ عنها الأنيسَ الصَّواخدُ", "تظلَّلنَ دونَ الشَّمسِ أرطى تأزَّرتْ", "بِهِ الزُّرْقُ أَوء مِمَّا تَرَدَّى أُجَارِدُ", "بَحَثْنَ الثَّرَى تَحْتَ الجَنُوبِ وَأَسَبلتْ", "على الأجنبِ العليا غصونٌ موائدُ", "أَلاَ خَيَّلَتْ خَرْقَءُ وَهْناً لِفِتْيَة ٍ", "هجوعٍ وأيسارُ المطيِّ وسائدُ", "أناخوا لتطوى تحتَ أعجازِ سدفة ٍ", "أَيَادِي الْمَهَارَى وَالجُفُونُ سَوَاهِدُ", "وَألْقَوْا لأَحْرَارِ الْوُجُوهِ عَلَى الْحَصَى", "جدائلَ ملويَّاً بهنَّ السَّواعدُ", "لدى كلِّ مثلِ الجفنِ تهوي بلهِ", "بَقَايَا مُصَاصِ العِتْقِ وَالمُحُّ بَارِدُ", "وليلٍ كأثناءِ الرُّويزيِّ جبتهُ", "بِأرْبَعَة ٍ وَالشَّخْصُ فِي الْعَيْنِ وَاحِدُ", "أحمُّ علافيٌّ وأبيضُ صارمُ", "وأعيسُ مهريٌ وأشعثُ ماجدُ", "أَخُو شُقَّة ٍ جَابَ الْفَلاَة َ بِنَفسِهِ", "عَلَى الْهَوْلِ حَتَّى لَوَّحَتْهُ الْمَطَاوِدُ", "وأشعثَ مثلَ السَّيفِ قدْ لاحَ جسمهُ", "وجيفُ المهارى والهمومُ الأباعدُ", "سَقَاهُ الْكَرَى كَأَسَ النُّعَاسِ وَرأْسُهُ", "لِدِينِ الْكَرَى مِنْ خِرِ اللَّيْلِ سَاجِدُ", "أقمتُ لهُ صدرَ المطيِّ ومادرى", "أجائرة ٌ أعناقها أمْ قواصدُ", "ترى النَّاشئَ الغرِّيدَ يضحي كأنَّهُ", "على الرَّحلِ ممَّا منَّهُ السَّيرُ عاصدُ", "وَقُفٍّ كَجِلْبِ الْغَيْمِ يَهْلِكُ دُونَهُ", "نَسِيمُ الصَّبَا وَالْيَعْمَلاَتُ الْعَوَاقِدُ", "ترى القنَّة َ القوداءَ منهُ كأنَّها", "كُمَيْتٌ يُبَارِي رَعْلَة َ الْخَيْلِ فَارِدُ", "قَمُوسَ الذُّرَى فِي اللِ يَمَّمْتُ خَطْمَهُ", "حَرَاجِيجَ بَلاَّهَا الوَجِيفُ الْمُوَاخِدُ", "براهنَّ أنْ ما هنَّ لاَّ بوادئٌ", "لِحَاجٍ وَِمَّا رَاجِعَاتٌ عَوَائِدُ", "وَكَئِنْ بِنَا هَاوَيْنَ مِنْ بَطْنِ هَوْجَلٍ", "وظلماءَ والهلباجة ُ الجبسُ راقدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20510&r=&rc=4
ذو الرمة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أيُّها الرَّسمُ الذي غيَّرَ البلى <|vsep|> كَأَنَّكَ لَمْ يَعْهَدْ بِكَ الْحَيَّ عَاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَمْشِ مَشْيَ الأُدْمِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى <|vsep|> بِجَرْعَائِكَ الْبِيْضُ الْحِسَانُ الْخَرَائِدُ </|bsep|> <|bsep|> تردَّيتَ منْ ألوانِ نورٍ كأنَّهُ <|vsep|> زرابيُّ وانهلَّتْ عليكَ الرواعدُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى <|vsep|> بوهبينَ أو تسقى الرُّسومُ البوائدُ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يبقَ منها لاَّ ريِّ خيمة ٍ <|vsep|> وَمُسْتَوْقَدٌ بَيْنَ الْخَصَاصَاتِ هَامِدُ </|bsep|> <|bsep|> ضريبٌ لأوراقِ السَّواري كأنَّهُ <|vsep|> قَرَا الْبَوّ تَغْشَاهُ ثَلاثٌ صَعَئِدُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَامَتْ بِهِ خَرْقَءُ حَتَّى تَعذَّرَتْ <|vsep|> مِنَ الصَّيْفِ أَحِبَاسُ اللِّوَى وَالغَرَاقِدُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَالَ السَّفَا جَوْلَ الْحَبَابِ وَقَلَّصَتْ <|vsep|> معَ النَّجمِ عنْ أنفِ المصيفِ الأباردُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَاجَتْ بَقَايَا الْقُلْقُلاَنِ وَعَطَّلَتْ <|vsep|> حواليهُ هوجُ الرِّياحُ الحواصدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يَبْقَ فِي مُنْقَاضِ رُقْشٍ تَوَئمٍ <|vsep|> مِنَ الزُّغْبِ أَوْلاَدِ الْمَكاكِيّ وَاحِدُ </|bsep|> <|bsep|> فلما تقضَّتْ ذاكَ منْ ذاكَ واكتستْ <|vsep|> مُلءً مِنَ اللِ الْمتَانُ الأَجَالِدُ </|bsep|> <|bsep|> تَيَمَّمَ نَاوِي ل خَرْقَءَ مُنْهِلاً <|vsep|> لهُ كوكبٌ في صرَّة ِ الليلِ باردُ </|bsep|> <|bsep|> لقى ً بينَ أجمادٍ وجرعاءَ نازعتْ <|vsep|> حِبَالاً بِهِنَّ الْجَازِئَاتُ الأَوَابِدُ </|bsep|> <|bsep|> تنزَّلَ عنْ زيزاءة ِ القفِّ وارتقى <|vsep|> مِنَ الرَّملِ وَانْقَادَتْ ِلَيْهِ الْمَوَارِدُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ مِنْ مَغَانِي الْعِينِ بِالْحَيّ قَلَّصَتْ <|vsep|> مَرَاسِيلُ جَوْنَاتُ الذَّفَارَى صَلاَخِدُ </|bsep|> <|bsep|> مُشَوِكَة ُ الأَلْحِي كَأَنَّ صَرِيفَهَا <|vsep|> صياحَ الخطاطيفِ أعقبتها المراودُ </|bsep|> <|bsep|> يُصَعّدْنَ رُقْشاً بَيْنَ عُوجٍ كَأَنَّهَا <|vsep|> زجاجُ القنا منها بينَ نجيمٌ وعاردُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَوْجَعَتْهُنَّ الْبُرَى أَوْ تَنَاوَلَتْ <|vsep|> قوى الضَّفرِ عنْ أعطافهنَّ الولائدُ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ أجأى أو كميتٍ كأنَّهُ <|vsep|> منيفُ الذُّرى من هضبِ ثهلانَ فاردُ </|bsep|> <|bsep|> أَطَافَتْ بِهِ أَنْفَ النَّهَارِ وَنَشَّرَتْ <|vsep|> عليهِ التهاويلُ القيانُ التَّلائدُ </|bsep|> <|bsep|> ورفَّعنَ رقماً فوقَ صهبٍ كسونهُ <|vsep|> قَنَا السَّاجِ فِيهِ النِسَاتُ الخَرَائِدُ </|bsep|> <|bsep|> يمسِّحنَ عنْ أعطافهِ حسكَ اللِّوى <|vsep|> كما تمسحُ الرُّكنَ الأكفُّ العوابدُ </|bsep|> <|bsep|> تنطقنَ منْ رملِ الغناءِ وعُلِّقتْ <|vsep|> بأعناقِ أدمانِ الظِّباءِ القلائدُ </|bsep|> <|bsep|> منَ السَّاكناتِ الرَّملَ فوقَ سوَيقة ٍ <|vsep|> ذا طيَّرتْ عنها الأنيسَ الصَّواخدُ </|bsep|> <|bsep|> تظلَّلنَ دونَ الشَّمسِ أرطى تأزَّرتْ <|vsep|> بِهِ الزُّرْقُ أَوء مِمَّا تَرَدَّى أُجَارِدُ </|bsep|> <|bsep|> بَحَثْنَ الثَّرَى تَحْتَ الجَنُوبِ وَأَسَبلتْ <|vsep|> على الأجنبِ العليا غصونٌ موائدُ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ خَيَّلَتْ خَرْقَءُ وَهْناً لِفِتْيَة ٍ <|vsep|> هجوعٍ وأيسارُ المطيِّ وسائدُ </|bsep|> <|bsep|> أناخوا لتطوى تحتَ أعجازِ سدفة ٍ <|vsep|> أَيَادِي الْمَهَارَى وَالجُفُونُ سَوَاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> وَألْقَوْا لأَحْرَارِ الْوُجُوهِ عَلَى الْحَصَى <|vsep|> جدائلَ ملويَّاً بهنَّ السَّواعدُ </|bsep|> <|bsep|> لدى كلِّ مثلِ الجفنِ تهوي بلهِ <|vsep|> بَقَايَا مُصَاصِ العِتْقِ وَالمُحُّ بَارِدُ </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ كأثناءِ الرُّويزيِّ جبتهُ <|vsep|> بِأرْبَعَة ٍ وَالشَّخْصُ فِي الْعَيْنِ وَاحِدُ </|bsep|> <|bsep|> أحمُّ علافيٌّ وأبيضُ صارمُ <|vsep|> وأعيسُ مهريٌ وأشعثُ ماجدُ </|bsep|> <|bsep|> أَخُو شُقَّة ٍ جَابَ الْفَلاَة َ بِنَفسِهِ <|vsep|> عَلَى الْهَوْلِ حَتَّى لَوَّحَتْهُ الْمَطَاوِدُ </|bsep|> <|bsep|> وأشعثَ مثلَ السَّيفِ قدْ لاحَ جسمهُ <|vsep|> وجيفُ المهارى والهمومُ الأباعدُ </|bsep|> <|bsep|> سَقَاهُ الْكَرَى كَأَسَ النُّعَاسِ وَرأْسُهُ <|vsep|> لِدِينِ الْكَرَى مِنْ خِرِ اللَّيْلِ سَاجِدُ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ لهُ صدرَ المطيِّ ومادرى <|vsep|> أجائرة ٌ أعناقها أمْ قواصدُ </|bsep|> <|bsep|> ترى النَّاشئَ الغرِّيدَ يضحي كأنَّهُ <|vsep|> على الرَّحلِ ممَّا منَّهُ السَّيرُ عاصدُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُفٍّ كَجِلْبِ الْغَيْمِ يَهْلِكُ دُونَهُ <|vsep|> نَسِيمُ الصَّبَا وَالْيَعْمَلاَتُ الْعَوَاقِدُ </|bsep|> <|bsep|> ترى القنَّة َ القوداءَ منهُ كأنَّها <|vsep|> كُمَيْتٌ يُبَارِي رَعْلَة َ الْخَيْلِ فَارِدُ </|bsep|> <|bsep|> قَمُوسَ الذُّرَى فِي اللِ يَمَّمْتُ خَطْمَهُ <|vsep|> حَرَاجِيجَ بَلاَّهَا الوَجِيفُ الْمُوَاخِدُ </|bsep|> <|bsep|> براهنَّ أنْ ما هنَّ لاَّ بوادئٌ <|vsep|> لِحَاجٍ وَِمَّا رَاجِعَاتٌ عَوَائِدُ </|bsep|> </|psep|>
الشاعر المعلم
6الكامل
[ "شوقي يقول وما درى بمصيبتي", "قم للمعلم وفّه التبجيلا", "اقعد فديتك هل يكون مبجلاً", "من كان للنشء الصغار خليلا", "ويكاد يقلقني الأّمير بقوله", "كاد المعلم أن يكون رسولا", "لو جرّب التعليم شوقي ساعة", "لقضى الحياة شقاوة وخمولا", "حسب المعلم غمَّة وكبة", "مرى الدفاتر بكرة وأصيلا", "مئة على مئة ذا هي صلِّحت", "وجد العمى نحو العيون سبيلا", "ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى", "وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا", "لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً", "مثلاً واتخذ الكتاب دليلا", "مستشهداً بالغرّ من ياته", "أو بالحديث مفصلاً تفصيلا", "وأغوص في الشعر القديم فأنتقي", "ما ليس ملتبساً ولا مبذولا", "وأكاد أبعث سيبويه من البلى", "وذويه من أهل القرون الأُولى", "فأرى حماراً بعد ذلك كلّه", "رفَعَ المضاف ليه والمفعولا", "لا تعجبوا ن صحتُ يوماً صيحة", "ووقعت ما بين الفصول قتيلا", "يا من يريد الانتحار وجدته", "نَّ المعلم لا يعيش طويلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5760&r=&rc=2
إبراهيم طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوقي يقول وما درى بمصيبتي <|vsep|> قم للمعلم وفّه التبجيلا </|bsep|> <|bsep|> اقعد فديتك هل يكون مبجلاً <|vsep|> من كان للنشء الصغار خليلا </|bsep|> <|bsep|> ويكاد يقلقني الأّمير بقوله <|vsep|> كاد المعلم أن يكون رسولا </|bsep|> <|bsep|> لو جرّب التعليم شوقي ساعة <|vsep|> لقضى الحياة شقاوة وخمولا </|bsep|> <|bsep|> حسب المعلم غمَّة وكبة <|vsep|> مرى الدفاتر بكرة وأصيلا </|bsep|> <|bsep|> مئة على مئة ذا هي صلِّحت <|vsep|> وجد العمى نحو العيون سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى <|vsep|> وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا </|bsep|> <|bsep|> لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً <|vsep|> مثلاً واتخذ الكتاب دليلا </|bsep|> <|bsep|> مستشهداً بالغرّ من ياته <|vsep|> أو بالحديث مفصلاً تفصيلا </|bsep|> <|bsep|> وأغوص في الشعر القديم فأنتقي <|vsep|> ما ليس ملتبساً ولا مبذولا </|bsep|> <|bsep|> وأكاد أبعث سيبويه من البلى <|vsep|> وذويه من أهل القرون الأُولى </|bsep|> <|bsep|> فأرى حماراً بعد ذلك كلّه <|vsep|> رفَعَ المضاف ليه والمفعولا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا ن صحتُ يوماً صيحة <|vsep|> ووقعت ما بين الفصول قتيلا </|bsep|> </|psep|>
غريرة في المكتبة
6الكامل
[ "وَغَرِيرَةٍ في المَكْتَبَهْ", "بِجَمَالِهَا مُتَنَقِّبَهْ", "جَلَسَتْ لِتَقْرَأَ أَوْ لِتَكْ", "تُبَ مَا المُعَلِّمُ رَتَّبَهْ", "وَحَبَسْتُ حَتَّى لا أُرَى", "أَنْفَاسِيَ المُتَلَهِّبَهْ", "رَاقَبْتُهَا فَشَهِدْتُ أَنَّ", "اللهَ أَجْزَلَ في الْهِبَهْ", "وَسَقَاهُ في الفِرْدَوْسِ مَخْ", "تُومِ الرَّحِيقِ وَرَكَّبَهْ", "يَا لَيْتَ حَظَّ كِتَابِهَا", "لِضُلُوعِيَ الْمُتَعَذِّبَهْ", "فَِذَا انْتَهَى وَجْهٌ ونَا", "لَ ذَكَاؤُهَا مَا اسْتَوْعَبَهْ", "وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِمُ ال", "كَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَهْ", "حْدَى الثَّنَايَا النَّيِّرَا", "تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَا شَبَهْ", "هِيَ لَوْ عَلِمْتَ مِنَ الْ", "مَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ", "وَأَمَا وَقَلْبٍ قَدْ رَأَتْ", "في السَّاجِدِينَ تَقَلُّبَهْ", "خَفَقَانُهُ مُتَوَاصِلٌ", "وَاللَّيْلُ يَنْشُرُ غَيْهَبَهْ", "وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّ", "حْرِيَّةِ الْمُتَحَجِّبَهْ", "وَأَرُومُ سِنَّكِ ضَاحِكَاً", "حَتَّى يَلُوحَ وَأَرْقُبَهْ", "وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِمُ ال", "كَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَهْ", "وَرَأَيْتُ في الفَمِ بِدْعَةً", "خَلاّبَةً مُسْتَعْذَبَهْ", "حْدَى الثَّنَايَا النَّيِّرَا", "تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَا شَبَهْ", "مَثْلُومَةً مِنْ طَرْفِهَا", "لا تَحْسَبَنْهَا مَثْلَبَهْ", "هِيَ لَوْ عَلِمْتَ مِنَ الْ", "مَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ", "هِيَ مَصْدَرُ السِّيْنَاتِ تُكْ", "سِبُهَا صَدَىً مَا أَعْذَبَهْ", "وَأَمَا وَقَلْبٍ قَدْ رَأَتْ", "في السَّاجِدِينَ تَقَلُّبَهْ", "صَلَّى لِجَبَّارِ الجَمَالِ", "وَلا يَزَالُ مُعَذَّبَهْ", "خَفَقَانُهُ مُتَوَاصِلٌ", "وَاللَّيْلُ يَنْشُرُ غَيْهَبَهْ", "مُتَعَذِّبٌ بَنَهَارِهِ", "حَتَّى يَزُورَ الْمَكْتَبَهْ", "وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّ", "حْرِيَّةِ الْمُتَحَجِّبَهْ", "مَا رُمْتُ أَكْثَرَ مِنْ حَدِي", "ثٍ طِيبُ ثَغْرِكِ طَيَّبَهْ", "وَأَرُومُ سِنَّكِ ضَاحِكَاً", "حَتَّى يَلُوحَ وَأَرْقُبَهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5759&r=&rc=1
إبراهيم طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَغَرِيرَةٍ في المَكْتَبَهْ <|vsep|> بِجَمَالِهَا مُتَنَقِّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> جَلَسَتْ لِتَقْرَأَ أَوْ لِتَكْ <|vsep|> تُبَ مَا المُعَلِّمُ رَتَّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَحَبَسْتُ حَتَّى لا أُرَى <|vsep|> أَنْفَاسِيَ المُتَلَهِّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> رَاقَبْتُهَا فَشَهِدْتُ أَنَّ <|vsep|> اللهَ أَجْزَلَ في الْهِبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقَاهُ في الفِرْدَوْسِ مَخْ <|vsep|> تُومِ الرَّحِيقِ وَرَكَّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَ حَظَّ كِتَابِهَا <|vsep|> لِضُلُوعِيَ الْمُتَعَذِّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا انْتَهَى وَجْهٌ ونَا <|vsep|> لَ ذَكَاؤُهَا مَا اسْتَوْعَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِمُ ال <|vsep|> كَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَهْ </|bsep|> <|bsep|> حْدَى الثَّنَايَا النَّيِّرَا <|vsep|> تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَا شَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ لَوْ عَلِمْتَ مِنَ الْ <|vsep|> مَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَا وَقَلْبٍ قَدْ رَأَتْ <|vsep|> في السَّاجِدِينَ تَقَلُّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَانُهُ مُتَوَاصِلٌ <|vsep|> وَاللَّيْلُ يَنْشُرُ غَيْهَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّ <|vsep|> حْرِيَّةِ الْمُتَحَجِّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرُومُ سِنَّكِ ضَاحِكَاً <|vsep|> حَتَّى يَلُوحَ وَأَرْقُبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِمُ ال <|vsep|> كَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيْتُ في الفَمِ بِدْعَةً <|vsep|> خَلاّبَةً مُسْتَعْذَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> حْدَى الثَّنَايَا النَّيِّرَا <|vsep|> تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَا شَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَثْلُومَةً مِنْ طَرْفِهَا <|vsep|> لا تَحْسَبَنْهَا مَثْلَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ لَوْ عَلِمْتَ مِنَ الْ <|vsep|> مَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ مَصْدَرُ السِّيْنَاتِ تُكْ <|vsep|> سِبُهَا صَدَىً مَا أَعْذَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمَا وَقَلْبٍ قَدْ رَأَتْ <|vsep|> في السَّاجِدِينَ تَقَلُّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> صَلَّى لِجَبَّارِ الجَمَالِ <|vsep|> وَلا يَزَالُ مُعَذَّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> خَفَقَانُهُ مُتَوَاصِلٌ <|vsep|> وَاللَّيْلُ يَنْشُرُ غَيْهَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> مُتَعَذِّبٌ بَنَهَارِهِ <|vsep|> حَتَّى يَزُورَ الْمَكْتَبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّ <|vsep|> حْرِيَّةِ الْمُتَحَجِّبَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَا رُمْتُ أَكْثَرَ مِنْ حَدِي <|vsep|> ثٍ طِيبُ ثَغْرِكِ طَيَّبَهْ </|bsep|> </|psep|>
الشهيد
1الخفيف
[ "عبس الخطب فابتسم", "و طغى الهول فاقتحم", "رابط النفس و النهى", "ثابت القلب و القدم", "نفسه طوع همة", "وجمت دونها الهمم", "تلتقي في مزاجها", "بالأعاصير والحمم", "تجمع الهائج الخضم", "لى الراسخ الأشم", "وهي من عنصر الفداء", "ومن جوهر الكرم", "ومن الحق جذوة", "لفحها حرر الأمم", "سار في منهج العلي", "يطرق الخلد منزلا", "لا يبالي مكبلا", "ناله أم مجدلا", "فهو رهن بما عزم", "ربما غاله الردى", "وهو بالسجن مرتهن", "لست تدري بطاحها", "غيبته أم القنن", "نه كوكب الهدى", "لاح في غيهب المحن", "أي وجه تهللا", "يرد الموت مقبلا", "نا لله والوطن", "أرسل النور في العيون", "فما تعرف الوسن", "ورمي النار في القلوب", "فما تعرف الضغن", "أي وجه تهللا", "يرد الموت مقبلا", "صعد الروح مرسلا", "لحنه ينشد الملا", "نا لله والوطن", "أرسل النور في العيون", "فما تعرف الوسن", "ورمي النار في القلوب", "فما تعرف الضغن", "أي وجه تهللا", "يرد الموت مقبلا", "صعد الروح مرسلا", "لحنه ينشد الملا", "ن لله والوطن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6169&r=&rc=3
إبراهيم طوقان
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عبس الخطب فابتسم <|vsep|> و طغى الهول فاقتحم </|bsep|> <|bsep|> رابط النفس و النهى <|vsep|> ثابت القلب و القدم </|bsep|> <|bsep|> نفسه طوع همة <|vsep|> وجمت دونها الهمم </|bsep|> <|bsep|> تلتقي في مزاجها <|vsep|> بالأعاصير والحمم </|bsep|> <|bsep|> تجمع الهائج الخضم <|vsep|> لى الراسخ الأشم </|bsep|> <|bsep|> وهي من عنصر الفداء <|vsep|> ومن جوهر الكرم </|bsep|> <|bsep|> ومن الحق جذوة <|vsep|> لفحها حرر الأمم </|bsep|> <|bsep|> سار في منهج العلي <|vsep|> يطرق الخلد منزلا </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي مكبلا <|vsep|> ناله أم مجدلا </|bsep|> <|bsep|> فهو رهن بما عزم <|vsep|> ربما غاله الردى </|bsep|> <|bsep|> وهو بالسجن مرتهن <|vsep|> لست تدري بطاحها </|bsep|> <|bsep|> غيبته أم القنن <|vsep|> نه كوكب الهدى </|bsep|> <|bsep|> لاح في غيهب المحن <|vsep|> أي وجه تهللا </|bsep|> <|bsep|> يرد الموت مقبلا <|vsep|> نا لله والوطن </|bsep|> <|bsep|> أرسل النور في العيون <|vsep|> فما تعرف الوسن </|bsep|> <|bsep|> ورمي النار في القلوب <|vsep|> فما تعرف الضغن </|bsep|> <|bsep|> أي وجه تهللا <|vsep|> يرد الموت مقبلا </|bsep|> <|bsep|> صعد الروح مرسلا <|vsep|> لحنه ينشد الملا </|bsep|> <|bsep|> نا لله والوطن <|vsep|> أرسل النور في العيون </|bsep|> <|bsep|> فما تعرف الوسن <|vsep|> ورمي النار في القلوب </|bsep|> <|bsep|> فما تعرف الضغن <|vsep|> أي وجه تهللا </|bsep|> <|bsep|> يرد الموت مقبلا <|vsep|> صعد الروح مرسلا </|bsep|> </|psep|>
في زمرة السعداء
5الطويل
[ "أأبقى على مرّ الجديدين في جوىً", "ويسعد أقوامٌ وهم نُظَرائي", "ألستُ أخاهم قد فُطِرنا سويّةً", "فكيف أتاني في الحياة شقائي", "أرى خَلْقَهم مثلي وخلقيَ مثلَهم", "وما قصّرتْ بي همّتي وذكائي", "يسيرون في درب الحياة ضواحكاً", "على حين دمعي ابتلّ منه ردائي", "أكان لسانيَ ن نطقتُ ملعثماً", "وكانوا ذا ناجَوْا من الفصحاء", "وهل كنتُ مّا أشكل الأمرُ عاجزاً", "وكانوا لدى الجُلّى من الحكماء", "ولستُ فقيراً أحسب المالَ مُسعِداً", "وليسوا ذا فتّشتَهم بثراء", "وهل لهمو جودٌ بما في أكفّهمُ", "وني مدى عمري من البخلاء", "وهل أصبحوا في حين أمسيتُ مانعاً", "يجودون بالنعمى على الفقراء", "وهل كلُّهم أصحابُ فضل ومنّةٍ", "وكنتُ أنا المفضولُ في الفضلاء", "وهل ضربوا في الأرض شرقاً ومغرباً", "وكنتُ مللت اليومَ طول ثوائي", "وهل كلُّهم أوفَوْا بكل عهودِهم", "ومن بينهم قد غاض ماءُ وفائي", "بَلى أخذوا يستبشرون بعيشهم", "سوايَ فقد عاينتُ قربَ بلائي", "لقد نظروا في الكون نظرةَ عابرٍ", "يمرّ على الأشياء دون عناء", "وأصبحتُ في هذي الحياة مُفكّراً", "فجانبتُ فيها لذّتي وهنائي", "ومن يُطِلِ التفكيرَ يوماً بما أرى", "من الناس لم يرتحْ ونال جزائي", "ومن يمشِ فوق الأرض جذلانَ مُظهِرً", "بشاشتَه يمرُرْ بكلّ رُواء", "تُغنّي على الدوح الوريق حمامةٌ", "فيحسبه المحزونُ لحنَ بكاء", "وتبكي على الغصن الرطيب يظنُّها", "حليفَ الهنا تُشجي الورى بغِناء", "ألا نما بِشْرُ الحياة تفاؤلٌ", "تفاءلْ تعشْ في زمرة السعداء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6539&r=&rc=6
حمد الحجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأبقى على مرّ الجديدين في جوىً <|vsep|> ويسعد أقوامٌ وهم نُظَرائي </|bsep|> <|bsep|> ألستُ أخاهم قد فُطِرنا سويّةً <|vsep|> فكيف أتاني في الحياة شقائي </|bsep|> <|bsep|> أرى خَلْقَهم مثلي وخلقيَ مثلَهم <|vsep|> وما قصّرتْ بي همّتي وذكائي </|bsep|> <|bsep|> يسيرون في درب الحياة ضواحكاً <|vsep|> على حين دمعي ابتلّ منه ردائي </|bsep|> <|bsep|> أكان لسانيَ ن نطقتُ ملعثماً <|vsep|> وكانوا ذا ناجَوْا من الفصحاء </|bsep|> <|bsep|> وهل كنتُ مّا أشكل الأمرُ عاجزاً <|vsep|> وكانوا لدى الجُلّى من الحكماء </|bsep|> <|bsep|> ولستُ فقيراً أحسب المالَ مُسعِداً <|vsep|> وليسوا ذا فتّشتَهم بثراء </|bsep|> <|bsep|> وهل لهمو جودٌ بما في أكفّهمُ <|vsep|> وني مدى عمري من البخلاء </|bsep|> <|bsep|> وهل أصبحوا في حين أمسيتُ مانعاً <|vsep|> يجودون بالنعمى على الفقراء </|bsep|> <|bsep|> وهل كلُّهم أصحابُ فضل ومنّةٍ <|vsep|> وكنتُ أنا المفضولُ في الفضلاء </|bsep|> <|bsep|> وهل ضربوا في الأرض شرقاً ومغرباً <|vsep|> وكنتُ مللت اليومَ طول ثوائي </|bsep|> <|bsep|> وهل كلُّهم أوفَوْا بكل عهودِهم <|vsep|> ومن بينهم قد غاض ماءُ وفائي </|bsep|> <|bsep|> بَلى أخذوا يستبشرون بعيشهم <|vsep|> سوايَ فقد عاينتُ قربَ بلائي </|bsep|> <|bsep|> لقد نظروا في الكون نظرةَ عابرٍ <|vsep|> يمرّ على الأشياء دون عناء </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتُ في هذي الحياة مُفكّراً <|vsep|> فجانبتُ فيها لذّتي وهنائي </|bsep|> <|bsep|> ومن يُطِلِ التفكيرَ يوماً بما أرى <|vsep|> من الناس لم يرتحْ ونال جزائي </|bsep|> <|bsep|> ومن يمشِ فوق الأرض جذلانَ مُظهِرً <|vsep|> بشاشتَه يمرُرْ بكلّ رُواء </|bsep|> <|bsep|> تُغنّي على الدوح الوريق حمامةٌ <|vsep|> فيحسبه المحزونُ لحنَ بكاء </|bsep|> <|bsep|> وتبكي على الغصن الرطيب يظنُّها <|vsep|> حليفَ الهنا تُشجي الورى بغِناء </|bsep|> </|psep|>
ديواني
4السريع
[ "راجعت ديواني فلم ألق في ", "أوراقه لا أغاني حزين", "قرأته فارتعت من بؤس من ", "سطره بين الأسى والأنين", "من قائل الشعر ومن ذا الذي ", "أيامه نوح ودمع سخين ", "هذا أنا قد هد جسمي الأسى ", "والقلب باك من عذاب السنين", "ماذا تبقى لي سوى غاية ", "تضيء أيامي بنار الحنين ", "يا نفس ن كان ربيعي ضنى ", "فمن خريف العمر ما تأملين ", "يا مقلتي ن لم تري في الضحى ", "شيئا فماذا في الدجى تبصرين ", "يا أذني لا اللحن يشجي ولا ", "همس الهوى يشجي فهل تطربين ", "يا قدمي أدماك عشب الفلا ", "فهل على الشوك أذن تخطرين ", "لا غرو ن جف معين الصبا ", "وفاتني في العيش طيب ولين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6528&r=&rc=0
حمد الحجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راجعت ديواني فلم ألق في <|vsep|> أوراقه لا أغاني حزين </|bsep|> <|bsep|> قرأته فارتعت من بؤس من <|vsep|> سطره بين الأسى والأنين </|bsep|> <|bsep|> من قائل الشعر ومن ذا الذي <|vsep|> أيامه نوح ودمع سخين </|bsep|> <|bsep|> هذا أنا قد هد جسمي الأسى <|vsep|> والقلب باك من عذاب السنين </|bsep|> <|bsep|> ماذا تبقى لي سوى غاية <|vsep|> تضيء أيامي بنار الحنين </|bsep|> <|bsep|> يا نفس ن كان ربيعي ضنى <|vsep|> فمن خريف العمر ما تأملين </|bsep|> <|bsep|> يا مقلتي ن لم تري في الضحى <|vsep|> شيئا فماذا في الدجى تبصرين </|bsep|> <|bsep|> يا أذني لا اللحن يشجي ولا <|vsep|> همس الهوى يشجي فهل تطربين </|bsep|> <|bsep|> يا قدمي أدماك عشب الفلا <|vsep|> فهل على الشوك أذن تخطرين </|bsep|> </|psep|>
وطني
6الكامل
[ "وطني فديتك أي مغنى فتنة ", "تزداد جدتها عن الأيام", "أي المرابع فيك لم تهتف به ", "ورقاء ذات تفجع وهيام", "غنت على الفنن الوريف ظلاله ", "فروت مفاخر شادها أقوامي", "السحر فيك أراه يا وطن الهوى ", "والمجد والتاريخ واللهام", "والزهر فوق رباك يأسر ناظري ", "والنخل ينفث أطيب الأنسام", "يا نجد عندي لست غير خميلة ", "من أرز لبنان وحور الشام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6535&r=&rc=2
حمد الحجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطني فديتك أي مغنى فتنة <|vsep|> تزداد جدتها عن الأيام </|bsep|> <|bsep|> أي المرابع فيك لم تهتف به <|vsep|> ورقاء ذات تفجع وهيام </|bsep|> <|bsep|> غنت على الفنن الوريف ظلاله <|vsep|> فروت مفاخر شادها أقوامي </|bsep|> <|bsep|> السحر فيك أراه يا وطن الهوى <|vsep|> والمجد والتاريخ واللهام </|bsep|> <|bsep|> والزهر فوق رباك يأسر ناظري <|vsep|> والنخل ينفث أطيب الأنسام </|bsep|> </|psep|>
قسوة
16الوافر
[ "تجنَّ عليَّ بالِغْ في التجنِّي", "فمن ألم الجوى استوحيت فني", "ومس بالقد منتشيًا كغصنٍ", "جميلٍ في اعتدال أو تثنّي", "وأسمعْني حديثك ن روحي", "يمور به صدى صوت المغني", "كأن الله أولاك افتتانًا", "فمازَجَ فاكَ بالوتر المرِنِّ", "أكاد ذا سمعتُ النطق منه", "يضيع الفكر والوجدان مني", "فهيا ارسِلْ شعاع اللحظ ني", "من الطرْف الجميل أصوغ لحني", "أصوغ مناغيًا للناي لحنًا", "شَرودًا رائعًا في كل أذن", "تهش له مسامع من أناجي", "ويرضاه أبو مَيٍّ ومَعْن", "فتًى كمُلَتْ خلائقه وفاقت", "جميع الناس من جنس ولون", "فلا تبخل عليَّ بحسن صوت", "يُميت تعاستي ويقرُّ عيني", "فأسمعني لحون الطير تشدو", "وجاذِبْني الترَّنم والتغنِّي", "ولا تبخل عليَّ بسحر قولٍ", "حلاوته تزيل الهمَّ عني", "وينفح بالشذا نفسي وقلبي", "كأني في ذرى جنات عدن", "ويحييني لأني في مماتٍ", "وفي قيدٍ وفي ظلام سجن", "فكم من ليلةٍ أرسلتُ شعرًا", "يمنِّي النفس لو نفع التمني", "ألا ياليت من أهوى قريب", "يخفف وطء لامي وحزني", "ويغمرني بفيض النور منه", "ويُبْدِلني رؤى خوفي بأمن", "ويجعل وحشتي أنسًا وبرّاً", "ويتركني أنام بملء جفني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6540&r=&rc=7
حمد الحجي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجنَّ عليَّ بالِغْ في التجنِّي <|vsep|> فمن ألم الجوى استوحيت فني </|bsep|> <|bsep|> ومس بالقد منتشيًا كغصنٍ <|vsep|> جميلٍ في اعتدال أو تثنّي </|bsep|> <|bsep|> وأسمعْني حديثك ن روحي <|vsep|> يمور به صدى صوت المغني </|bsep|> <|bsep|> كأن الله أولاك افتتانًا <|vsep|> فمازَجَ فاكَ بالوتر المرِنِّ </|bsep|> <|bsep|> أكاد ذا سمعتُ النطق منه <|vsep|> يضيع الفكر والوجدان مني </|bsep|> <|bsep|> فهيا ارسِلْ شعاع اللحظ ني <|vsep|> من الطرْف الجميل أصوغ لحني </|bsep|> <|bsep|> أصوغ مناغيًا للناي لحنًا <|vsep|> شَرودًا رائعًا في كل أذن </|bsep|> <|bsep|> تهش له مسامع من أناجي <|vsep|> ويرضاه أبو مَيٍّ ومَعْن </|bsep|> <|bsep|> فتًى كمُلَتْ خلائقه وفاقت <|vsep|> جميع الناس من جنس ولون </|bsep|> <|bsep|> فلا تبخل عليَّ بحسن صوت <|vsep|> يُميت تعاستي ويقرُّ عيني </|bsep|> <|bsep|> فأسمعني لحون الطير تشدو <|vsep|> وجاذِبْني الترَّنم والتغنِّي </|bsep|> <|bsep|> ولا تبخل عليَّ بسحر قولٍ <|vsep|> حلاوته تزيل الهمَّ عني </|bsep|> <|bsep|> وينفح بالشذا نفسي وقلبي <|vsep|> كأني في ذرى جنات عدن </|bsep|> <|bsep|> ويحييني لأني في مماتٍ <|vsep|> وفي قيدٍ وفي ظلام سجن </|bsep|> <|bsep|> فكم من ليلةٍ أرسلتُ شعرًا <|vsep|> يمنِّي النفس لو نفع التمني </|bsep|> <|bsep|> ألا ياليت من أهوى قريب <|vsep|> يخفف وطء لامي وحزني </|bsep|> <|bsep|> ويغمرني بفيض النور منه <|vsep|> ويُبْدِلني رؤى خوفي بأمن </|bsep|> </|psep|>
سائق العيس
1الخفيف
[ "سائقَ العيس هَلْ تُريح الرِكابا", "حيثُ رَبعي أُمَيمَة و رَبابا", "فلتلك الرسوم تحكي خطوطاً", "ولتلك الديار تحكي الكِتابا", "علَّنا ان نبِلٌ حَرٌ غليل", "زادَ بالبَينِ حُرقةً وألتهابا", "حيثُ تغدو مدامعي كقطارٍ", "وجفوني تروح تحكي السحابا", "سائلا ً والمجيب سائل دمعي", "هل ترى ويك سائل قد اجابا", "مَن عذيري من العذول سحيرا", "اذ رأى الدمع ليس يفنى نصِبابا", "كيفَ أصغي لِعاذلٍ لَستُ أدري", "خطأً قال في الهوى أمْ صوابا", "ليس يرجو بذاك قرب حبيب", "كيف ترجو من الحبيب قتِرابا", "سلبَ القلب طرفه ذ رَماني", "سهم عشقٍ مسدداً فأصابا", "لا تلوماه سالباً ولتلوما", "اظلعي حيث أمكنَتهُ ستلابا", "قد اصيب الفؤاد بالعشق لَّما", "خفت للعين اذ رنت أن تُصابا", "اين تلك القباب من ارض نجدٍ", "أترى البين حلّ تلك القبابا", "لك في الحيّ نظرة لمهاتٍ", "راهب الدير لو رها تصابى", "لو رأى الغصن قدَّها ما تثنٌى", "حين تهتزّ نشوة وشبابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1525&r=&rc=8
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سائقَ العيس هَلْ تُريح الرِكابا <|vsep|> حيثُ رَبعي أُمَيمَة و رَبابا </|bsep|> <|bsep|> فلتلك الرسوم تحكي خطوطاً <|vsep|> ولتلك الديار تحكي الكِتابا </|bsep|> <|bsep|> علَّنا ان نبِلٌ حَرٌ غليل <|vsep|> زادَ بالبَينِ حُرقةً وألتهابا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ تغدو مدامعي كقطارٍ <|vsep|> وجفوني تروح تحكي السحابا </|bsep|> <|bsep|> سائلا ً والمجيب سائل دمعي <|vsep|> هل ترى ويك سائل قد اجابا </|bsep|> <|bsep|> مَن عذيري من العذول سحيرا <|vsep|> اذ رأى الدمع ليس يفنى نصِبابا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أصغي لِعاذلٍ لَستُ أدري <|vsep|> خطأً قال في الهوى أمْ صوابا </|bsep|> <|bsep|> ليس يرجو بذاك قرب حبيب <|vsep|> كيف ترجو من الحبيب قتِرابا </|bsep|> <|bsep|> سلبَ القلب طرفه ذ رَماني <|vsep|> سهم عشقٍ مسدداً فأصابا </|bsep|> <|bsep|> لا تلوماه سالباً ولتلوما <|vsep|> اظلعي حيث أمكنَتهُ ستلابا </|bsep|> <|bsep|> قد اصيب الفؤاد بالعشق لَّما <|vsep|> خفت للعين اذ رنت أن تُصابا </|bsep|> <|bsep|> اين تلك القباب من ارض نجدٍ <|vsep|> أترى البين حلّ تلك القبابا </|bsep|> <|bsep|> لك في الحيّ نظرة لمهاتٍ <|vsep|> راهب الدير لو رها تصابى </|bsep|> </|psep|>
حادي الضعون
6الكامل
[ "من نازح يحدو العراقَ ضعونهُ", "قلب سرى لَّما اهاج شجونه", "ومودع ٍ للركبِ وَدَّ بانهُ", "لو قد اسالَ مع الدموع عيونه", "لم تقطعَ الاظعان مِيلاً في السّرُى", "الا وكحَّل بالسهادِ جفونه", "قطعت بهم سهل الغميم وحزنه", "فسقى الغميم سهوله وحزونه", "مِن كل اوطف ماتغنىَّ رعدهُ", "الا وارخص بالدموع ِ شؤونه", "فترى الدموع تخاله بحراً طَمى", "وترى الحُمول تخالهن سفينه", "وذكرت في ذي البان ميس قدودهم", "فغدوت من شغَف اضمَّ غصونه", "قالوا اشابَ البين ُ مِفرق رأسه", "صدَقوا ولكنَ قد اشابَ عيوْنه", "ياقلبُ حسبُك بالغرام رهينة ً", "شط َّ الغريم وما قضاكَ ديونه", "لم ينُسني عنه السرور بعودتي", "ان سرّ من خلق الهوى محزونه", "كلا ولا النكبات تطرق ساحتي", "اذ ليس غادي القلب الا دونه", "وكأنني من حيّ قومي سامرٌ", "حَسب النقا بالاجرعينَ حجونه", "فلأ نهكن القلبَ من حسراتهِ", "يوم التَّرحُل او يجنَ جُنونه", "ما عاطشٌ اورى الاوامُ بقلبه", "لَهَباً وقد شرب الاوام عُيونه", "حتى اذا وجد المعينُ بقربه", "وجد الرّ ُكيَّ وقد اضلّ معينه", "فغدى يعضُ على الا ناملُ حسرة", "نَدَماً ويصفِق بالشمال يمينه", "وغدى يكذبُ بالحياة لنفسه", "لَّما حدى حادي الضُعون ضُعونه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1527&r=&rc=10
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من نازح يحدو العراقَ ضعونهُ <|vsep|> قلب سرى لَّما اهاج شجونه </|bsep|> <|bsep|> ومودع ٍ للركبِ وَدَّ بانهُ <|vsep|> لو قد اسالَ مع الدموع عيونه </|bsep|> <|bsep|> لم تقطعَ الاظعان مِيلاً في السّرُى <|vsep|> الا وكحَّل بالسهادِ جفونه </|bsep|> <|bsep|> قطعت بهم سهل الغميم وحزنه <|vsep|> فسقى الغميم سهوله وحزونه </|bsep|> <|bsep|> مِن كل اوطف ماتغنىَّ رعدهُ <|vsep|> الا وارخص بالدموع ِ شؤونه </|bsep|> <|bsep|> فترى الدموع تخاله بحراً طَمى <|vsep|> وترى الحُمول تخالهن سفينه </|bsep|> <|bsep|> وذكرت في ذي البان ميس قدودهم <|vsep|> فغدوت من شغَف اضمَّ غصونه </|bsep|> <|bsep|> قالوا اشابَ البين ُ مِفرق رأسه <|vsep|> صدَقوا ولكنَ قد اشابَ عيوْنه </|bsep|> <|bsep|> ياقلبُ حسبُك بالغرام رهينة ً <|vsep|> شط َّ الغريم وما قضاكَ ديونه </|bsep|> <|bsep|> لم ينُسني عنه السرور بعودتي <|vsep|> ان سرّ من خلق الهوى محزونه </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا النكبات تطرق ساحتي <|vsep|> اذ ليس غادي القلب الا دونه </|bsep|> <|bsep|> وكأنني من حيّ قومي سامرٌ <|vsep|> حَسب النقا بالاجرعينَ حجونه </|bsep|> <|bsep|> فلأ نهكن القلبَ من حسراتهِ <|vsep|> يوم التَّرحُل او يجنَ جُنونه </|bsep|> <|bsep|> ما عاطشٌ اورى الاوامُ بقلبه <|vsep|> لَهَباً وقد شرب الاوام عُيونه </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا وجد المعينُ بقربه <|vsep|> وجد الرّ ُكيَّ وقد اضلّ معينه </|bsep|> <|bsep|> فغدى يعضُ على الا ناملُ حسرة <|vsep|> نَدَماً ويصفِق بالشمال يمينه </|bsep|> </|psep|>
ناعس الأجفان
4السريع
[ "حَّتام ياقلبُ وراء الملاح", "تصفق من وجدك راحاً براح", "كم راعك الوجدْ وكم جئتني", "من مرهف الاجفان تشكو الجراح", "جدّ الهوى ياقلب فاجرع به", "كاس حمام ما به من مزاح", "من حامل شكوى ضعيف الهوى", "من ناعس الاجفان شاك السلاح", "ياصاحب الخصر النحيل الذي", "يحكي خيالا منه بالطيف لاح", "اوهى قواه الثقل من ردفه", "فراح يشكو ضعفه للوشاح", "تفديك نفس الصب مهلا فقد", "افسدت من كان حليف الصلاح", "كم بت من لوعة يوم النوى", "مطارحا بالنوح ذات الجناح", "حتى خفى النجم وغاب الدجى", "وقبلت عيني محيا الصباح", "يامدلّجا ينشر طيب الكرى", "على الروابي حين يطوي البطاح", "ان شمت ذاك البرق من حيهم", "او شمَّ عرنينك طيب الرياح", "فاخضع وجز في حيهم ناشدا", "قلبا معنى بالثنايا اراح", "اسكره الشوق فاضحى لِقى", "يحسبه الرائون نشوان راح", "يرتاع من قدٍّ تثنى ولا", "يروعه في الحرب هزّ الرماح", "بات اسير الوجد لم يفده", "فادٍ ولا منت عليه الملاح", "يقذفه الوجد بكف الجوى", "ولو قضى نحبا به لاستراح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1526&r=&rc=9
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَّتام ياقلبُ وراء الملاح <|vsep|> تصفق من وجدك راحاً براح </|bsep|> <|bsep|> كم راعك الوجدْ وكم جئتني <|vsep|> من مرهف الاجفان تشكو الجراح </|bsep|> <|bsep|> جدّ الهوى ياقلب فاجرع به <|vsep|> كاس حمام ما به من مزاح </|bsep|> <|bsep|> من حامل شكوى ضعيف الهوى <|vsep|> من ناعس الاجفان شاك السلاح </|bsep|> <|bsep|> ياصاحب الخصر النحيل الذي <|vsep|> يحكي خيالا منه بالطيف لاح </|bsep|> <|bsep|> اوهى قواه الثقل من ردفه <|vsep|> فراح يشكو ضعفه للوشاح </|bsep|> <|bsep|> تفديك نفس الصب مهلا فقد <|vsep|> افسدت من كان حليف الصلاح </|bsep|> <|bsep|> كم بت من لوعة يوم النوى <|vsep|> مطارحا بالنوح ذات الجناح </|bsep|> <|bsep|> حتى خفى النجم وغاب الدجى <|vsep|> وقبلت عيني محيا الصباح </|bsep|> <|bsep|> يامدلّجا ينشر طيب الكرى <|vsep|> على الروابي حين يطوي البطاح </|bsep|> <|bsep|> ان شمت ذاك البرق من حيهم <|vsep|> او شمَّ عرنينك طيب الرياح </|bsep|> <|bsep|> فاخضع وجز في حيهم ناشدا <|vsep|> قلبا معنى بالثنايا اراح </|bsep|> <|bsep|> اسكره الشوق فاضحى لِقى <|vsep|> يحسبه الرائون نشوان راح </|bsep|> <|bsep|> يرتاع من قدٍّ تثنى ولا <|vsep|> يروعه في الحرب هزّ الرماح </|bsep|> <|bsep|> بات اسير الوجد لم يفده <|vsep|> فادٍ ولا منت عليه الملاح </|bsep|> </|psep|>
تبسٌم كالبرق
8المتقارب
[ "تبسَّم كالبرق لمَّا ئتلق", "رشاً خاتَل القلب حتى عتلقْ", "ولاحَ لنا مرسلاً شِعره", "فكانَ الضياء وكان الغسَقْ", "كأنَّ سنا نوره صارِمُ", "اصيب الصباحُ به ِ فنفَلَقْ", "فما حاكَ من شعره مطرفاً", "من الليل ِ الاّ وفيه نخَرَق", "بدى والثريَّا بأفق السما", "كعنقود فاكهة في طَبق", "فأخجل بدر السما وجههُ", "فذا الطلّ راشح ذاكَ العَرق", "وجنَّ سهيل الى وجنتَيه", "فها هو في الافق ِ رهن القلق", "يجورُ النطّاق على خصرهِ", "فها هو منذعر المنتطَق", "بخَدٌيهِ وردُ زها زهرَهُ", "لِما قد سقَته القلوب العلق", "أقام به خالّه حارساً", "يذود عن الزهر سحر الحدق", "فصُنه بنهديك هب نٌهُ", "صَلا نار خدّيك حتى احترق", "فقد ماج ماء الصبا فيهما", "ألم تخشَ ان يعتريه الغَرقْ", "رشاً خامر السكر خلاقَهُ", "فبات يُرى فيه مثل النَزقْ", "ثناياهُ والواو من صِدغِه", "هما علَّمانيَ عطف النسَق", "فبتُ ّ ومن ريقهِ خمرتي", "ولم أحتسي كاس ساق ٍ رَهَق", "ولم اسأم ِ الراح لكنّني", "تركتُ الرقيق َ بأخذ الأرقّ", "سقى بقعة الكرخ من ملعبٍ", "ملث القطار مُديم الغَدَق", "سكوب يحاكي بتسكابِه", "غُروب السواقي اذ ما اندفق", "فلي عندها لا درتْ عُذ ّلي", "فتاة ٌ تضيء ضياء الفلق", "على انها لم تنلني سِوى", "شهيّ المقّبل والمُعتنَق", "وكنّا رضيعي لبان الهوى", "لنا كلُ ّ ما راق منه ورَق", "ومذ جاء حق الحجى بالمشيب", "وكان الصبا باطلاً قد زهق", "لَوتْ جيدَها والهوى عاكِف", "وذلك باق ٍ بقاء الرَمَق", "ومذ فلق الشَّيب قد حفّ بي", "تلَتْ قُل اعوذ بربّ الفلق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1523&r=&rc=6
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبسَّم كالبرق لمَّا ئتلق <|vsep|> رشاً خاتَل القلب حتى عتلقْ </|bsep|> <|bsep|> ولاحَ لنا مرسلاً شِعره <|vsep|> فكانَ الضياء وكان الغسَقْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سنا نوره صارِمُ <|vsep|> اصيب الصباحُ به ِ فنفَلَقْ </|bsep|> <|bsep|> فما حاكَ من شعره مطرفاً <|vsep|> من الليل ِ الاّ وفيه نخَرَق </|bsep|> <|bsep|> بدى والثريَّا بأفق السما <|vsep|> كعنقود فاكهة في طَبق </|bsep|> <|bsep|> فأخجل بدر السما وجههُ <|vsep|> فذا الطلّ راشح ذاكَ العَرق </|bsep|> <|bsep|> وجنَّ سهيل الى وجنتَيه <|vsep|> فها هو في الافق ِ رهن القلق </|bsep|> <|bsep|> يجورُ النطّاق على خصرهِ <|vsep|> فها هو منذعر المنتطَق </|bsep|> <|bsep|> بخَدٌيهِ وردُ زها زهرَهُ <|vsep|> لِما قد سقَته القلوب العلق </|bsep|> <|bsep|> أقام به خالّه حارساً <|vsep|> يذود عن الزهر سحر الحدق </|bsep|> <|bsep|> فصُنه بنهديك هب نٌهُ <|vsep|> صَلا نار خدّيك حتى احترق </|bsep|> <|bsep|> فقد ماج ماء الصبا فيهما <|vsep|> ألم تخشَ ان يعتريه الغَرقْ </|bsep|> <|bsep|> رشاً خامر السكر خلاقَهُ <|vsep|> فبات يُرى فيه مثل النَزقْ </|bsep|> <|bsep|> ثناياهُ والواو من صِدغِه <|vsep|> هما علَّمانيَ عطف النسَق </|bsep|> <|bsep|> فبتُ ّ ومن ريقهِ خمرتي <|vsep|> ولم أحتسي كاس ساق ٍ رَهَق </|bsep|> <|bsep|> ولم اسأم ِ الراح لكنّني <|vsep|> تركتُ الرقيق َ بأخذ الأرقّ </|bsep|> <|bsep|> سقى بقعة الكرخ من ملعبٍ <|vsep|> ملث القطار مُديم الغَدَق </|bsep|> <|bsep|> سكوب يحاكي بتسكابِه <|vsep|> غُروب السواقي اذ ما اندفق </|bsep|> <|bsep|> فلي عندها لا درتْ عُذ ّلي <|vsep|> فتاة ٌ تضيء ضياء الفلق </|bsep|> <|bsep|> على انها لم تنلني سِوى <|vsep|> شهيّ المقّبل والمُعتنَق </|bsep|> <|bsep|> وكنّا رضيعي لبان الهوى <|vsep|> لنا كلُ ّ ما راق منه ورَق </|bsep|> <|bsep|> ومذ جاء حق الحجى بالمشيب <|vsep|> وكان الصبا باطلاً قد زهق </|bsep|> <|bsep|> لَوتْ جيدَها والهوى عاكِف <|vsep|> وذلك باق ٍ بقاء الرَمَق </|bsep|> </|psep|>
يا يوسف الحسن فيك الصب قد ليما
0البسيط
[ "يا يوسف الحسن فيك الصب قد ليما", "فأن رأوك هووا للأرض تعظيما", "لُحْ كوكباً ومشِ غُصناً والتفِتْ ريما", "فأن عداكَ سمها لم تعدك السيما", "وجه اغرّ وجيدٌ زانه جِيدُ", "وقامة ٌ تخجل الخطيّ تقويما", "يامن تجلّ عن التمثيل صورته", "أأنتَ مثَّلتَ روح الحسن تجسيما", "نطقت بالشعر سحراً فيك حين بدا", "هاروت طرفُكَ يُنشي السحر تعليما", "فلو رأتك النصارى في كنائسها", "مصوراً رّبعت فيكَ الأقانيما", "ذا سفرتَ تولىَّ المتقيّ صنَماً", "ون نظرتَ توقى ٌ الضيغمُ الريما", "مَن لي بألمي نعيمي بالعذاب به", "والحبّ ان تجد التعذيب تنعيما", "لو لم تكن جنة الفردوس وجنته", "لم يسقني الريق سلسالا وتنسيما", "ألقى الوشاحَ على خِصر ٍ توهمٌه", "فكيف وشٌحَ بالمرئيُ موهوما", "ورجَّ احقاف رمل ٍ في غلائلِهِ", "يكاد ينقدّ عنها الكشح مهضوما", "ان ألٌم َالحِجل ساقيه فلا عجبٌ", "فقد شكى من دقيق الدرز تأليما", "الردف والساق رداً مشَيِهِ بهرا", "والدرع منقدّة والحجل مفصوما", "في وجهه رُسمت يات مصحفه", "تُتلى ولم يخش قاريهن تأثيما", "ذي نون حاجبه لو حاؤه تصلت", "في ميم مبسمه لم تعدُ حاميما", "ولحن معبد يجري في تكلٌمِهِ", "نْ أدمجَ اللفظ ترقيقاً وتَرخيما", "يانازلي الرمل من نجد احبكم", "وان هجرتم ففيما هجركم فيما", "ألستُمُ انتُمُ رَيحانَ أنفسُنا", "دون َ الرياحينَ مَجنيٌاً ومَشموما", "ن ينأ شخصكم فليدنو طيفكمُ", "لو أن للعين غفاءً وتَهويما", "هل توردون ظمءً عذب منهلِكُم", "أمْ تصدرون الاماني حِوٌماً هِيما", "لي بينكم لا أطال الله بينكمُ", "غضيض طرفٍ يردّ الطرف مسجوما", "انا رضيع هواه منذ نشأتِهِ", "ونشأتي لم تردني عنه مفطوما", "ما حلتُ عنه ولا عن عهد صبوته", "وان أطال الجفا عزماً وتَصميما", "حرمَّت وصلي كما حللتَ سفكَ دَمي", "صدقتُ شرعك تحليلا وتَحريما", "ياجائراً وعلى عَمْدٍ أحَكُمٌهُ", "أعدِلْ وجرْ بالذي ولاّك تحكيما", "لك الصبا والجوى لي والعُلى لعَلي", "وقل لهادي الهدى طرداً وتقسيما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1517&r=&rc=0
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا يوسف الحسن فيك الصب قد ليما <|vsep|> فأن رأوك هووا للأرض تعظيما </|bsep|> <|bsep|> لُحْ كوكباً ومشِ غُصناً والتفِتْ ريما <|vsep|> فأن عداكَ سمها لم تعدك السيما </|bsep|> <|bsep|> وجه اغرّ وجيدٌ زانه جِيدُ <|vsep|> وقامة ٌ تخجل الخطيّ تقويما </|bsep|> <|bsep|> يامن تجلّ عن التمثيل صورته <|vsep|> أأنتَ مثَّلتَ روح الحسن تجسيما </|bsep|> <|bsep|> نطقت بالشعر سحراً فيك حين بدا <|vsep|> هاروت طرفُكَ يُنشي السحر تعليما </|bsep|> <|bsep|> فلو رأتك النصارى في كنائسها <|vsep|> مصوراً رّبعت فيكَ الأقانيما </|bsep|> <|bsep|> ذا سفرتَ تولىَّ المتقيّ صنَماً <|vsep|> ون نظرتَ توقى ٌ الضيغمُ الريما </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بألمي نعيمي بالعذاب به <|vsep|> والحبّ ان تجد التعذيب تنعيما </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن جنة الفردوس وجنته <|vsep|> لم يسقني الريق سلسالا وتنسيما </|bsep|> <|bsep|> ألقى الوشاحَ على خِصر ٍ توهمٌه <|vsep|> فكيف وشٌحَ بالمرئيُ موهوما </|bsep|> <|bsep|> ورجَّ احقاف رمل ٍ في غلائلِهِ <|vsep|> يكاد ينقدّ عنها الكشح مهضوما </|bsep|> <|bsep|> ان ألٌم َالحِجل ساقيه فلا عجبٌ <|vsep|> فقد شكى من دقيق الدرز تأليما </|bsep|> <|bsep|> الردف والساق رداً مشَيِهِ بهرا <|vsep|> والدرع منقدّة والحجل مفصوما </|bsep|> <|bsep|> في وجهه رُسمت يات مصحفه <|vsep|> تُتلى ولم يخش قاريهن تأثيما </|bsep|> <|bsep|> ذي نون حاجبه لو حاؤه تصلت <|vsep|> في ميم مبسمه لم تعدُ حاميما </|bsep|> <|bsep|> ولحن معبد يجري في تكلٌمِهِ <|vsep|> نْ أدمجَ اللفظ ترقيقاً وتَرخيما </|bsep|> <|bsep|> يانازلي الرمل من نجد احبكم <|vsep|> وان هجرتم ففيما هجركم فيما </|bsep|> <|bsep|> ألستُمُ انتُمُ رَيحانَ أنفسُنا <|vsep|> دون َ الرياحينَ مَجنيٌاً ومَشموما </|bsep|> <|bsep|> ن ينأ شخصكم فليدنو طيفكمُ <|vsep|> لو أن للعين غفاءً وتَهويما </|bsep|> <|bsep|> هل توردون ظمءً عذب منهلِكُم <|vsep|> أمْ تصدرون الاماني حِوٌماً هِيما </|bsep|> <|bsep|> لي بينكم لا أطال الله بينكمُ <|vsep|> غضيض طرفٍ يردّ الطرف مسجوما </|bsep|> <|bsep|> انا رضيع هواه منذ نشأتِهِ <|vsep|> ونشأتي لم تردني عنه مفطوما </|bsep|> <|bsep|> ما حلتُ عنه ولا عن عهد صبوته <|vsep|> وان أطال الجفا عزماً وتَصميما </|bsep|> <|bsep|> حرمَّت وصلي كما حللتَ سفكَ دَمي <|vsep|> صدقتُ شرعك تحليلا وتَحريما </|bsep|> <|bsep|> ياجائراً وعلى عَمْدٍ أحَكُمٌهُ <|vsep|> أعدِلْ وجرْ بالذي ولاّك تحكيما </|bsep|> </|psep|>
في صباه
16الوافر
[ "هَلْ نعَقدَت أكاليل الشِعور", "على غير ِالأهِلٌةِ والبِدورِ", "وهَلْ سَفِرَتْ براقِعُ مِنْ شقِيقٍ", "عَلى الوَجناتُ مِنْ نار ٍونور", "خدودٌ بالجمالِ مورداٌتُ", "والحاظ فترنَ عن الفتورِ", "وأجسامُ تَكادُ تَذوبُ لُطفاً", "باكبادٍ تقِدٌ مِنَ الصخورِ", "وانسُ من ظباء الحي تعدوا", "أنيساتُ المجالس غيرَ نورِ", "تبرٌجها الملاعِبُ والمَلاهي", "مفضضٌة المَباسم والنحورِ", "فما ادري ثغوراً من عِقودٍ", "تُفَصٌل أم عِقوداً مِنْ ثغُورِ", "معاطفَهنٌ أغصان المَغاني", "وأوجُهُهُنٌ أقمارَ الخِدورِ", "جُزِينَ الرمل في أحقافِ رَملٍ", "تَكاد تَسِلٌ أثناء الخِصورِ", "وارَّجن الحمى باريج مِسكٍ", "ركَبْنَ حقاقَه فوقَ الصِدور", "مراشِفَهُنٌ والمُقَل السَواهي", "تُريكَ الحُسنَ في جورٍ وجور", "وفي وجناتهن رياضُ حُسنٍ", "واقمارٌ فمن نور ونور", "فلم نعرف محولاً في ربوع", "ولم ندرك سراراً في شهور", "ومخطفة الحشا تختال تيهاً", "كخوط البان في كفٌي هَصور", "ذا بَرَزت أذالَتْ ليل شِعرٍ", "فتبرز بالستور ِ مِنَ الستور", "ولو سَفِرَت لَجَلٌلَها سناها", "فتحجب بالسفور ِ عَن السِفور", "ترى نظري اذا طلَعَتْ ليها", "على صدق ِ الهَوى نظَر الغيور", "تُعاطيني على نَغم الأغاني", "وتشُدٌني على نَطَف الخِمور", "حمياَّ عتقَّ العصَّار منها", "مجدَدٌةُ البَشاشة والسِرور", "أضَأنا في سَناها وأستَنِرنا", "فما ندري العشىّ من البِكور", "لَقَدْ لَمَعَتْ بمُرتَبَعي فأضحى", "سَواءُ طُورَ سيناءُ وطوري", "اذا نَظرَتَ نمير الماءَ قالتْ", "فَغضٌ الطَرف نٌكَ مِنْ نمير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1524&r=&rc=7
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَلْ نعَقدَت أكاليل الشِعور <|vsep|> على غير ِالأهِلٌةِ والبِدورِ </|bsep|> <|bsep|> وهَلْ سَفِرَتْ براقِعُ مِنْ شقِيقٍ <|vsep|> عَلى الوَجناتُ مِنْ نار ٍونور </|bsep|> <|bsep|> خدودٌ بالجمالِ مورداٌتُ <|vsep|> والحاظ فترنَ عن الفتورِ </|bsep|> <|bsep|> وأجسامُ تَكادُ تَذوبُ لُطفاً <|vsep|> باكبادٍ تقِدٌ مِنَ الصخورِ </|bsep|> <|bsep|> وانسُ من ظباء الحي تعدوا <|vsep|> أنيساتُ المجالس غيرَ نورِ </|bsep|> <|bsep|> تبرٌجها الملاعِبُ والمَلاهي <|vsep|> مفضضٌة المَباسم والنحورِ </|bsep|> <|bsep|> فما ادري ثغوراً من عِقودٍ <|vsep|> تُفَصٌل أم عِقوداً مِنْ ثغُورِ </|bsep|> <|bsep|> معاطفَهنٌ أغصان المَغاني <|vsep|> وأوجُهُهُنٌ أقمارَ الخِدورِ </|bsep|> <|bsep|> جُزِينَ الرمل في أحقافِ رَملٍ <|vsep|> تَكاد تَسِلٌ أثناء الخِصورِ </|bsep|> <|bsep|> وارَّجن الحمى باريج مِسكٍ <|vsep|> ركَبْنَ حقاقَه فوقَ الصِدور </|bsep|> <|bsep|> مراشِفَهُنٌ والمُقَل السَواهي <|vsep|> تُريكَ الحُسنَ في جورٍ وجور </|bsep|> <|bsep|> وفي وجناتهن رياضُ حُسنٍ <|vsep|> واقمارٌ فمن نور ونور </|bsep|> <|bsep|> فلم نعرف محولاً في ربوع <|vsep|> ولم ندرك سراراً في شهور </|bsep|> <|bsep|> ومخطفة الحشا تختال تيهاً <|vsep|> كخوط البان في كفٌي هَصور </|bsep|> <|bsep|> ذا بَرَزت أذالَتْ ليل شِعرٍ <|vsep|> فتبرز بالستور ِ مِنَ الستور </|bsep|> <|bsep|> ولو سَفِرَت لَجَلٌلَها سناها <|vsep|> فتحجب بالسفور ِ عَن السِفور </|bsep|> <|bsep|> ترى نظري اذا طلَعَتْ ليها <|vsep|> على صدق ِ الهَوى نظَر الغيور </|bsep|> <|bsep|> تُعاطيني على نَغم الأغاني <|vsep|> وتشُدٌني على نَطَف الخِمور </|bsep|> <|bsep|> حمياَّ عتقَّ العصَّار منها <|vsep|> مجدَدٌةُ البَشاشة والسِرور </|bsep|> <|bsep|> أضَأنا في سَناها وأستَنِرنا <|vsep|> فما ندري العشىّ من البِكور </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ لَمَعَتْ بمُرتَبَعي فأضحى <|vsep|> سَواءُ طُورَ سيناءُ وطوري </|bsep|> </|psep|>
أغارَ الحُسنْ
16الوافر
[ "أغار الحُسن وجنتهُ لهيبا", "ليمنع نَمل عارضه دَبيبا", "وافرغه الصبا قًمرا فلمٌا", "تلظّت نار وجنته أذيبا", "اذا سترشفت من برد الثنايا", "أخاف ُعليه ِمن نفسي لهيبا", "تغنى حجله فحسبتُ غصناً", "ثنتهُ صباً فاوقع عندليبا", "اذا هضم الصبا كشحيه أوفى", "بردفٍ ماج مرتجاً كثيبا", "فها انا منثنٍ ادنو اليهِ", "اذا ما اهتز معتدلاً رطيبا", "وهل انا راجع بعناق ِ ظَبيُ", "رشاً قد تيم الرشَأ الرَبيبا", "فانعم ما على الغبراء عيشٌ", "محبٌ بات مُعتنقا حَبيبا", "سفرت لناظري زهراً مندٌى", "فدع لي طيب نشرك ان يطيبا", "ذا منه أنستَ غريب حُسنٍ", "أتاكَ بغيرهِ حُسناً غريبا", "وتحسب وجهه قمرا فيرنو", "فتحسب لحظهُ سيفَاً قشيبا", "اذا رمتُ السلوَّ اشتد وجدي", "وزاد على الوجيبِ بهِ وَجيبا", "وعيشك أيها الرشأ المفَدٌى", "لعيشي دون وصلك لن يطيبا", "ولست امدُّ لي امداً بعيداً", "اذا ما كنت لي فيهِ قَريبا", "فذات الطوق لو نظرت اليهِ", "لاصبح جيدها منهُ سَليبا", "وصورٌ قرطه صنما فخَرٌتْ", "له الاصداغ تعبده صَليبا", "متى ما كافر الظلماء يدعو", "لمرسل شعره لبى مُجيبا", "فلمٌا لاحَ حيٌرَ كُل لُبٍ", "فلم تر عند مره لبيبا", "رشاً تعشو النواظر منهُ نوراً", "فلا اخشى بنظرتهِ الرقيبا", "أغار الشمس لما واجَهتهُ", "بمطلعِها فودٌت أن تغيبا", "واخجل قرصها فاحمرَّ حتى", "حسبتُ شعاعها الكف الخضيبا", "ولاح لها بمطلعها اضطراب", "اتنحو الافق ام تنحو المغيبا", "هوىً قد ضاق صدر الصب فيه", "ولازمه فعاد به رحيبا", "اقام بعينه فغدى سُهاداً", "وحلَّ بقلبه فغدى وجيبا", "فلست ترى الهوى الا غريبا", "ولا معنىً به الا غريبا", "ولستُ اقول هذا الشعر الا", "فخارا او عتاباً او نسيبا", "واني قد قرضت الشعر حسناً", "لذكرك ألا لان ادُعى أديبا", "ولستُ كسائر الشعراء شعري", "تعوٌدَ أن يُثاب ولا يُثيبا", "لقد سفرت به الظلماء حتى", "غدى وضح الصباح بها قشيبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1522&r=&rc=5
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغار الحُسن وجنتهُ لهيبا <|vsep|> ليمنع نَمل عارضه دَبيبا </|bsep|> <|bsep|> وافرغه الصبا قًمرا فلمٌا <|vsep|> تلظّت نار وجنته أذيبا </|bsep|> <|bsep|> اذا سترشفت من برد الثنايا <|vsep|> أخاف ُعليه ِمن نفسي لهيبا </|bsep|> <|bsep|> تغنى حجله فحسبتُ غصناً <|vsep|> ثنتهُ صباً فاوقع عندليبا </|bsep|> <|bsep|> اذا هضم الصبا كشحيه أوفى <|vsep|> بردفٍ ماج مرتجاً كثيبا </|bsep|> <|bsep|> فها انا منثنٍ ادنو اليهِ <|vsep|> اذا ما اهتز معتدلاً رطيبا </|bsep|> <|bsep|> وهل انا راجع بعناق ِ ظَبيُ <|vsep|> رشاً قد تيم الرشَأ الرَبيبا </|bsep|> <|bsep|> فانعم ما على الغبراء عيشٌ <|vsep|> محبٌ بات مُعتنقا حَبيبا </|bsep|> <|bsep|> سفرت لناظري زهراً مندٌى <|vsep|> فدع لي طيب نشرك ان يطيبا </|bsep|> <|bsep|> ذا منه أنستَ غريب حُسنٍ <|vsep|> أتاكَ بغيرهِ حُسناً غريبا </|bsep|> <|bsep|> وتحسب وجهه قمرا فيرنو <|vsep|> فتحسب لحظهُ سيفَاً قشيبا </|bsep|> <|bsep|> اذا رمتُ السلوَّ اشتد وجدي <|vsep|> وزاد على الوجيبِ بهِ وَجيبا </|bsep|> <|bsep|> وعيشك أيها الرشأ المفَدٌى <|vsep|> لعيشي دون وصلك لن يطيبا </|bsep|> <|bsep|> ولست امدُّ لي امداً بعيداً <|vsep|> اذا ما كنت لي فيهِ قَريبا </|bsep|> <|bsep|> فذات الطوق لو نظرت اليهِ <|vsep|> لاصبح جيدها منهُ سَليبا </|bsep|> <|bsep|> وصورٌ قرطه صنما فخَرٌتْ <|vsep|> له الاصداغ تعبده صَليبا </|bsep|> <|bsep|> متى ما كافر الظلماء يدعو <|vsep|> لمرسل شعره لبى مُجيبا </|bsep|> <|bsep|> فلمٌا لاحَ حيٌرَ كُل لُبٍ <|vsep|> فلم تر عند مره لبيبا </|bsep|> <|bsep|> رشاً تعشو النواظر منهُ نوراً <|vsep|> فلا اخشى بنظرتهِ الرقيبا </|bsep|> <|bsep|> أغار الشمس لما واجَهتهُ <|vsep|> بمطلعِها فودٌت أن تغيبا </|bsep|> <|bsep|> واخجل قرصها فاحمرَّ حتى <|vsep|> حسبتُ شعاعها الكف الخضيبا </|bsep|> <|bsep|> ولاح لها بمطلعها اضطراب <|vsep|> اتنحو الافق ام تنحو المغيبا </|bsep|> <|bsep|> هوىً قد ضاق صدر الصب فيه <|vsep|> ولازمه فعاد به رحيبا </|bsep|> <|bsep|> اقام بعينه فغدى سُهاداً <|vsep|> وحلَّ بقلبه فغدى وجيبا </|bsep|> <|bsep|> فلست ترى الهوى الا غريبا <|vsep|> ولا معنىً به الا غريبا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ اقول هذا الشعر الا <|vsep|> فخارا او عتاباً او نسيبا </|bsep|> <|bsep|> واني قد قرضت الشعر حسناً <|vsep|> لذكرك ألا لان ادُعى أديبا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ كسائر الشعراء شعري <|vsep|> تعوٌدَ أن يُثاب ولا يُثيبا </|bsep|> </|psep|>
شمسُ الحُميٌا
0البسيط
[ "شمس الحمياّ تجلتْ في يد الساقي", "فشعَّ ضوء سَناها بين فاق", "سترتها بفمي كي لا تنمّ بنا", "فأججتْ شُعلة ً مابينَ ماقي", "تشدو أباريقها بالسكب مفصحة", "يشرى السليم فهذي رقية الراقي", "خذها كواكب أكواب ٍيشعشعُها", "ما يحتسي الطرف من أقداح أحداق", "تسعى اليك بها خود مراشفها", "أهنى وأعذب ممّا في يد الساقي", "ماشاك عقرب صدغيها مُقبٌلها", "الا ومن ريقها يُرقى بدرياق", "مسودَّة الجعد لو لا ضوء غرّتها", "لَما هَدَتني ليها نارَ أشواقي", "يهدي اليك بمرها ومسمعها", "جمال يوسف في الحان اسحاق", "هيفء لو لا كثيب من روادفها", "فرَّ النطاقان من نزع وقلاق", "ماهَّبت الريح الا ستمسكتْ بيديْ", "تِربٍ لها وعتراها فضلُ شفاق", "قالت خذي بيدي فالريح قد خفقتْ", "تهدُّني بنسيم هب َّ خفٌاق", "جال الوشاح بكشحيها متى نهضتْ", "تسعى اليك وضاق الحجلُ بالساق", "لا تلبس الوشي الاّ كي يزان بها", "كما يُزان سواد الكحل بالماق", "تزيد حسناً اذا ما زدتها نظراً", "كالروض غبَّ رفيف القطر مهراق", "تلك التي تركت جسمي بها مَرضا", "وحرضت كي تذيبَ القلب أشواقي", "وستجمعتْ واثقات الحسن فجتمتْ", "لها المودّة من قلبي واعلاقي", "ضممتُها فتثنٌتْ وهي قائلة", "بالغنج رفقا لقد قصَّمتَ اطواقي", "رقتْ محاسنها حتى لو تْخذتْ", "عرشا بناظرتي لم تدر ماقي", "وبتُ أسقي وباتت وهي ساقيتي", "نحسو الكؤس ونسقي الارض بالباقي", "في مربع نسجتْ ايدي الربيع له", "مطارف الزهر من رَندٍ وطبَّاق", "تشدو العنادل في ارجائه طربا", "والغصن يسحب فيه ذيل اوراق", "كأنما النرجس الغضُّ الجنيّ به", "نواظر خُلقتْ من غير أحداق", "والنهر مطٌرِدُ والزهر منعكِسُ", "والناي ما بَينَ تقييدٍ وطلاقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1521&r=&rc=4
محمد سعيد الحبوبي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شمس الحمياّ تجلتْ في يد الساقي <|vsep|> فشعَّ ضوء سَناها بين فاق </|bsep|> <|bsep|> سترتها بفمي كي لا تنمّ بنا <|vsep|> فأججتْ شُعلة ً مابينَ ماقي </|bsep|> <|bsep|> تشدو أباريقها بالسكب مفصحة <|vsep|> يشرى السليم فهذي رقية الراقي </|bsep|> <|bsep|> خذها كواكب أكواب ٍيشعشعُها <|vsep|> ما يحتسي الطرف من أقداح أحداق </|bsep|> <|bsep|> تسعى اليك بها خود مراشفها <|vsep|> أهنى وأعذب ممّا في يد الساقي </|bsep|> <|bsep|> ماشاك عقرب صدغيها مُقبٌلها <|vsep|> الا ومن ريقها يُرقى بدرياق </|bsep|> <|bsep|> مسودَّة الجعد لو لا ضوء غرّتها <|vsep|> لَما هَدَتني ليها نارَ أشواقي </|bsep|> <|bsep|> يهدي اليك بمرها ومسمعها <|vsep|> جمال يوسف في الحان اسحاق </|bsep|> <|bsep|> هيفء لو لا كثيب من روادفها <|vsep|> فرَّ النطاقان من نزع وقلاق </|bsep|> <|bsep|> ماهَّبت الريح الا ستمسكتْ بيديْ <|vsep|> تِربٍ لها وعتراها فضلُ شفاق </|bsep|> <|bsep|> قالت خذي بيدي فالريح قد خفقتْ <|vsep|> تهدُّني بنسيم هب َّ خفٌاق </|bsep|> <|bsep|> جال الوشاح بكشحيها متى نهضتْ <|vsep|> تسعى اليك وضاق الحجلُ بالساق </|bsep|> <|bsep|> لا تلبس الوشي الاّ كي يزان بها <|vsep|> كما يُزان سواد الكحل بالماق </|bsep|> <|bsep|> تزيد حسناً اذا ما زدتها نظراً <|vsep|> كالروض غبَّ رفيف القطر مهراق </|bsep|> <|bsep|> تلك التي تركت جسمي بها مَرضا <|vsep|> وحرضت كي تذيبَ القلب أشواقي </|bsep|> <|bsep|> وستجمعتْ واثقات الحسن فجتمتْ <|vsep|> لها المودّة من قلبي واعلاقي </|bsep|> <|bsep|> ضممتُها فتثنٌتْ وهي قائلة <|vsep|> بالغنج رفقا لقد قصَّمتَ اطواقي </|bsep|> <|bsep|> رقتْ محاسنها حتى لو تْخذتْ <|vsep|> عرشا بناظرتي لم تدر ماقي </|bsep|> <|bsep|> وبتُ أسقي وباتت وهي ساقيتي <|vsep|> نحسو الكؤس ونسقي الارض بالباقي </|bsep|> <|bsep|> في مربع نسجتْ ايدي الربيع له <|vsep|> مطارف الزهر من رَندٍ وطبَّاق </|bsep|> <|bsep|> تشدو العنادل في ارجائه طربا <|vsep|> والغصن يسحب فيه ذيل اوراق </|bsep|> <|bsep|> كأنما النرجس الغضُّ الجنيّ به <|vsep|> نواظر خُلقتْ من غير أحداق </|bsep|> </|psep|>
سَقَانِي الْحُبُّ كَاسَاتِ الْوِصَالِ
16الوافر
[ "سَقَانِي الْحُبُّ كَاسَاتِ الْوِصَالِ", "فَقُلْتُ لِخَمْرَتِي نَحْوِي تَعَالِي", "سَعتْ وَمَشَتْ لِنحْوِى فِي كُئُوسٍ", "فَهِمْتُ بِسَكْرَتِي بَيْنَ الْمَوَالِي", "وَقُلْتُ لِسَائِرِ الأَقْطَابِ لُمُّوا", "بِحَانِي وَادْخُلُوا أَنْتُمْ رِجَالِي", "وَهِيمُوا وَاشْرَبُوا أَنْتُمْ جُنودِي", "فَسَاقِي الْقَوْمِ بِالْوَافِي مَلاَلِي", "شَرِبْتُمْ فَضْلَتِي مِنْ بَعْدِ سُكْرِي", "وَلاَ نِلْتُمْ عُلُوِّي وَاتِّصَالِي", "مَقَامُكُمُ الْعُلا جَمْعَاً وَلَكِنْ", "مَقَامِي فَوْقَكُمْ مَا زَالَ عَالِي", "أَنَا في حَضْرَةِ التَّقْرِيبِ وَحْدِي", "يُصَرِّفُنِي وَحَسْبِي ذُو الْجَلاَلِ", "أَنَا الْبَازِيُّ أَشْهَبُ كُلِّ شيْخٍ", "وَمَنْ ذَا فِي الرجال أُعْطَي مِثَالِي", "دَرَسْتُ الْعِلْمَ حَتَّى صِرْتُ قُطْباً", "وَنِلْتُ السَّعْدَ مِنْ مَوْلَى الْمَوَالِي", "كَسَانِي خِلْعَةً بِطِرَازِ عِزٍّ", "وَتَوَّجَنِي بِتِيجَانِ الْكَمَالِ", "وَأَطْلَعَنِي عَلَى سِرٍّ قَدِيمٍ", "وَقَلَّدَنِي وَأَعْطَانِي سُؤالِي", "وَوَلاَّنِي عَلَى الأَقْطَابِ جَمْعاً", "فَحُكْمِي نَافِذٌ فِي كُلِّ عَالِي", "فَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي وَسْطَ نَارٍ", "لَذَابَتْ وَانْطفَتْ مِنْ سِرِّ حَالِي", "وَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فَوْقَ مَيْتٍ", "لَقَامَ بِقُدْرَةِ الْمَوْلَى سَعَى لِي", "وَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فِي جِبَالٍ", "لَدُكْتُ وَاختَفَتْ بَيْنَ الرِّمَالِ", "وَلَوْ أَلقْيتُ سِرِّي فِي بِحَارٍ", "لَصَارَ الْكُلُّ غَوْراً فِي الزَّوَالِ", "وَمَا مِنْهَا شُهُورٌ أَوْ دُهُورٌ", "تَمُرُّ وَتَنْقَضِي ِلاَّ أَتَى لِي", "وَتُخْبِرُنِي بِمَأ يَجْرِي وَيأْتِي", "وَتُعْلِمُنِي فَأُقْصِرُ عَنْ جِدَالِي", "بِلاَدُ اللَّهِ مُلْكِي تَحْتَ حُكْمِي", "وَوَقْتِي قَبْلَ قَبْلِي قَدْ صَفا لِي", "طُبُولِي فِي السَّمَا والأَرْضِ دَقَّتْ", "وَشَاءُوسُ السَّعَادَةِ قَدْ بَدَا لِي", "أَنَا الجِيلانِي مُحْيى الدِّينِ ِسْمِي", "وَأَعْلاَمِي عَلَى رُؤْسِ الْجبَالِ", "أَنَا الحَسَنِيُّ وَالْمخْدَعْ مَقَامِي", "وَأَقْدَامِي عَلى عُنُقِ الرِّجَالِ", "رِجَالٌ خَيَّمُوا فِي حَيِّ لَيْلى", "وَنَالُوا فِي الْهَوَى أَقْصَى مَنَالِ", "رِجَالٌ فِي النَّهارِ لُيُوثُ غَابٍ", "وَرُهْبَانٌ ِذَا جَنَّ اللَّيَالِي", "رِجَالٌ فِي هَوَاجِرِهِمُ صِيَامٌ", "وَصَوْتُ عَوِيلِهِمْ فِي اللَّيْلِ عَالِي", "رِجَالٌ فِي النَّهارِ لُيُوثُ غَابٍ", "وَرُهْبَانٌ ذَا جَنَّ اللَّيَالِي", "رِجَالٌ سَائِحُونَ بِكُلِّ وَادٍ", "وَفِي الْغَابَاتِ فِي طَلَبِ الْوِصَال", "أَلا يَا لِلْرِجَالِ صِلُوا مُحِبّاً", "لِنَار الْبُعْدِ وَالهِجْرَانِ صَالِ", "أَلاَ يَا لِلْرِجَالِ قُتِلْتُ ظُلْماً", "بِلَحْظٍ قَدْ حَكَى رَشْقَ النِّبَالِ", "أَلاَ يَا لِلرِجَالِ خُذُوا بِثَأْرِي", "فَِنِّي شَيْخُكُمْ قُطْبُ الْكَمَالِ", "أَنَا شَيْخُ الْمَشَايخِ حُزْتُ عِلْماً", "بدابٍ وَحِلْمٍ وَاتْصِالِ", "فَمَنْ فِي أَولَياءِ اللهِ مِثْلِي", "وَمَنْ فِي الْحُكْمِ وَالْتَصْرِيفِ خَالِي", "تَرَى الدُّنْيَا جَمِيعَاً وَسْطَ كُفِّي", "كَخَرْدَلَةٍ عَلى حُكْمِ النَّوالِ", "مُرِيدِي لاَ تَخَفْ وَشْياً فَِنِّي", "عَزُومٌ قَاتِلٌ عِنْدَ الْقِتال", "مُرِيدِي لاَ تَخَفْ فاللَّهُ رَبِّي", "حَبَانِي رِفْعَةً نِلْتُ الْمَعَالي", "مُريدِي هِمْ وَطِبْ وَاشْطَحْ وَغَنِّي", "وَافْعَلْ مَا تَشَا فَالسْمُ عَالِي", "وَكُلُّ فَتَىً عَلَى قَدَمٍ وَِنِّي", "عَلَى قَدَمِ النَّبِي بَدْرِ الْكَمَالِ", "عَلَيْهِ صَلاَةُ رَبِّي كُلَّ وَقْتٍ", "كَتَعْدَادِ الرِّمَالِ مَعَ الْجبَالِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76698&r=&rc=5
عبد القادر الجيلاني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقَانِي الْحُبُّ كَاسَاتِ الْوِصَالِ <|vsep|> فَقُلْتُ لِخَمْرَتِي نَحْوِي تَعَالِي </|bsep|> <|bsep|> سَعتْ وَمَشَتْ لِنحْوِى فِي كُئُوسٍ <|vsep|> فَهِمْتُ بِسَكْرَتِي بَيْنَ الْمَوَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ لِسَائِرِ الأَقْطَابِ لُمُّوا <|vsep|> بِحَانِي وَادْخُلُوا أَنْتُمْ رِجَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَهِيمُوا وَاشْرَبُوا أَنْتُمْ جُنودِي <|vsep|> فَسَاقِي الْقَوْمِ بِالْوَافِي مَلاَلِي </|bsep|> <|bsep|> شَرِبْتُمْ فَضْلَتِي مِنْ بَعْدِ سُكْرِي <|vsep|> وَلاَ نِلْتُمْ عُلُوِّي وَاتِّصَالِي </|bsep|> <|bsep|> مَقَامُكُمُ الْعُلا جَمْعَاً وَلَكِنْ <|vsep|> مَقَامِي فَوْقَكُمْ مَا زَالَ عَالِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا في حَضْرَةِ التَّقْرِيبِ وَحْدِي <|vsep|> يُصَرِّفُنِي وَحَسْبِي ذُو الْجَلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الْبَازِيُّ أَشْهَبُ كُلِّ شيْخٍ <|vsep|> وَمَنْ ذَا فِي الرجال أُعْطَي مِثَالِي </|bsep|> <|bsep|> دَرَسْتُ الْعِلْمَ حَتَّى صِرْتُ قُطْباً <|vsep|> وَنِلْتُ السَّعْدَ مِنْ مَوْلَى الْمَوَالِي </|bsep|> <|bsep|> كَسَانِي خِلْعَةً بِطِرَازِ عِزٍّ <|vsep|> وَتَوَّجَنِي بِتِيجَانِ الْكَمَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَطْلَعَنِي عَلَى سِرٍّ قَدِيمٍ <|vsep|> وَقَلَّدَنِي وَأَعْطَانِي سُؤالِي </|bsep|> <|bsep|> وَوَلاَّنِي عَلَى الأَقْطَابِ جَمْعاً <|vsep|> فَحُكْمِي نَافِذٌ فِي كُلِّ عَالِي </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي وَسْطَ نَارٍ <|vsep|> لَذَابَتْ وَانْطفَتْ مِنْ سِرِّ حَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فَوْقَ مَيْتٍ <|vsep|> لَقَامَ بِقُدْرَةِ الْمَوْلَى سَعَى لِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فِي جِبَالٍ <|vsep|> لَدُكْتُ وَاختَفَتْ بَيْنَ الرِّمَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَلقْيتُ سِرِّي فِي بِحَارٍ <|vsep|> لَصَارَ الْكُلُّ غَوْراً فِي الزَّوَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا مِنْهَا شُهُورٌ أَوْ دُهُورٌ <|vsep|> تَمُرُّ وَتَنْقَضِي ِلاَّ أَتَى لِي </|bsep|> <|bsep|> وَتُخْبِرُنِي بِمَأ يَجْرِي وَيأْتِي <|vsep|> وَتُعْلِمُنِي فَأُقْصِرُ عَنْ جِدَالِي </|bsep|> <|bsep|> بِلاَدُ اللَّهِ مُلْكِي تَحْتَ حُكْمِي <|vsep|> وَوَقْتِي قَبْلَ قَبْلِي قَدْ صَفا لِي </|bsep|> <|bsep|> طُبُولِي فِي السَّمَا والأَرْضِ دَقَّتْ <|vsep|> وَشَاءُوسُ السَّعَادَةِ قَدْ بَدَا لِي </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الجِيلانِي مُحْيى الدِّينِ ِسْمِي <|vsep|> وَأَعْلاَمِي عَلَى رُؤْسِ الْجبَالِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الحَسَنِيُّ وَالْمخْدَعْ مَقَامِي <|vsep|> وَأَقْدَامِي عَلى عُنُقِ الرِّجَالِ </|bsep|> <|bsep|> رِجَالٌ خَيَّمُوا فِي حَيِّ لَيْلى <|vsep|> وَنَالُوا فِي الْهَوَى أَقْصَى مَنَالِ </|bsep|> <|bsep|> رِجَالٌ فِي النَّهارِ لُيُوثُ غَابٍ <|vsep|> وَرُهْبَانٌ ِذَا جَنَّ اللَّيَالِي </|bsep|> <|bsep|> رِجَالٌ فِي هَوَاجِرِهِمُ صِيَامٌ <|vsep|> وَصَوْتُ عَوِيلِهِمْ فِي اللَّيْلِ عَالِي </|bsep|> <|bsep|> رِجَالٌ فِي النَّهارِ لُيُوثُ غَابٍ <|vsep|> وَرُهْبَانٌ ذَا جَنَّ اللَّيَالِي </|bsep|> <|bsep|> رِجَالٌ سَائِحُونَ بِكُلِّ وَادٍ <|vsep|> وَفِي الْغَابَاتِ فِي طَلَبِ الْوِصَال </|bsep|> <|bsep|> أَلا يَا لِلْرِجَالِ صِلُوا مُحِبّاً <|vsep|> لِنَار الْبُعْدِ وَالهِجْرَانِ صَالِ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ يَا لِلْرِجَالِ قُتِلْتُ ظُلْماً <|vsep|> بِلَحْظٍ قَدْ حَكَى رَشْقَ النِّبَالِ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ يَا لِلرِجَالِ خُذُوا بِثَأْرِي <|vsep|> فَِنِّي شَيْخُكُمْ قُطْبُ الْكَمَالِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا شَيْخُ الْمَشَايخِ حُزْتُ عِلْماً <|vsep|> بدابٍ وَحِلْمٍ وَاتْصِالِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ فِي أَولَياءِ اللهِ مِثْلِي <|vsep|> وَمَنْ فِي الْحُكْمِ وَالْتَصْرِيفِ خَالِي </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الدُّنْيَا جَمِيعَاً وَسْطَ كُفِّي <|vsep|> كَخَرْدَلَةٍ عَلى حُكْمِ النَّوالِ </|bsep|> <|bsep|> مُرِيدِي لاَ تَخَفْ وَشْياً فَِنِّي <|vsep|> عَزُومٌ قَاتِلٌ عِنْدَ الْقِتال </|bsep|> <|bsep|> مُرِيدِي لاَ تَخَفْ فاللَّهُ رَبِّي <|vsep|> حَبَانِي رِفْعَةً نِلْتُ الْمَعَالي </|bsep|> <|bsep|> مُريدِي هِمْ وَطِبْ وَاشْطَحْ وَغَنِّي <|vsep|> وَافْعَلْ مَا تَشَا فَالسْمُ عَالِي </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ فَتَىً عَلَى قَدَمٍ وَِنِّي <|vsep|> عَلَى قَدَمِ النَّبِي بَدْرِ الْكَمَالِ </|bsep|> </|psep|>
إغضاء الكبرياء
3الرمل
[ "وطنٌ للريح خَطْوي و دمائيْ", "ولى فاقِكِ القُصوى انتمائيْ", "وعلى جَفنِيْ تَنامَى هاجسٌ", "ينتهي فَقري ليهِ و ثَرائيْ", "أَرسُمُ المزنَ على ثغري ضُحىً", "ولى شهوته أُهدي مسائيْ", "ظاعنًا غامتْ دروبي", "والمدى غبشٌ والأفْقُ مسلوبُ التَّرائيْ", "يه يا قِبلةَ أياميْ ويا رعدَ أحلاميْ", "ويا سُكْنى دمائيْ", "أنتِ يا أعذب دفقٍ في فميْ", "أنتِ يا أصعب حرفٍ في هجائيْ", "يا مسافاتي التي أُرهِقُها سَفَرًا", "جاعَ على فِيْه ندائيْ", "يا ضجيج العطر في بُرعُمِهِ", "يا انثيالَ النُّور في فجْر رجائي", "هاكِ من نُوط فؤادي مِزهرًا", "فاعزِفي في حفلنا لحنَ وفائي", "أسمِعيهم كلما عزَّ الرضا", "أنا ن أُغضي سَلُوا عن كبريائي", "فوق أنفي تَتَمطّى الشمسُ وَسْنى", "وعلى الغيمِ جرى فضلُ ردائي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81287&r=&rc=2
عبد الصمد الحكمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطنٌ للريح خَطْوي و دمائيْ <|vsep|> ولى فاقِكِ القُصوى انتمائيْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى جَفنِيْ تَنامَى هاجسٌ <|vsep|> ينتهي فَقري ليهِ و ثَرائيْ </|bsep|> <|bsep|> أَرسُمُ المزنَ على ثغري ضُحىً <|vsep|> ولى شهوته أُهدي مسائيْ </|bsep|> <|bsep|> ظاعنًا غامتْ دروبي <|vsep|> والمدى غبشٌ والأفْقُ مسلوبُ التَّرائيْ </|bsep|> <|bsep|> يه يا قِبلةَ أياميْ ويا رعدَ أحلاميْ <|vsep|> ويا سُكْنى دمائيْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ يا أعذب دفقٍ في فميْ <|vsep|> أنتِ يا أصعب حرفٍ في هجائيْ </|bsep|> <|bsep|> يا مسافاتي التي أُرهِقُها سَفَرًا <|vsep|> جاعَ على فِيْه ندائيْ </|bsep|> <|bsep|> يا ضجيج العطر في بُرعُمِهِ <|vsep|> يا انثيالَ النُّور في فجْر رجائي </|bsep|> <|bsep|> هاكِ من نُوط فؤادي مِزهرًا <|vsep|> فاعزِفي في حفلنا لحنَ وفائي </|bsep|> <|bsep|> أسمِعيهم كلما عزَّ الرضا <|vsep|> أنا ن أُغضي سَلُوا عن كبريائي </|bsep|> </|psep|>
احتراقٌ على بوابة الرعد
5الطويل
[ "عِدِيْنِي خلافَ البرْد ذ أمْحَلَ الوعدُ", "فَذاتَ خريفٍ قد يُخاتِلُنا الرّعدُ", "ويبْغَتُنا برقٌ يزُفّ حناجري ليكِ", "صدىً يمتدُّ حينًا ويرتَدُّ", "ولا تعْجبيْ ن عشتُ نِضوَ حرائقٍ ولم أتشوّهْ", "لم يَطَلْ هامتي جَهْدُ", "ذا أنا لم أَنثُرْ دفاترَ خيبتيْ", "وخلْفَ كُوى أضلاعها لم يَشِ الوَقْدُ", "أرى السِّرَّ في الرمضاءِ تُرْقِص حافيًا", "و تَصْدِيَةِ الأضراسِ يُطْرِبُها البردُ", "بريقُكِ كم غالطْتُ فيهِ فَراستي", "وأجنحتي تترى تروحُ ولا تغدو", "وعطرُكِ كم تاقتْ لفحواهُ صَبْوتي", "فعانقني شوكٌ وواعدني وَرْدُ", "وللريحِ كم أسلمتُ حُلْمَ مراكبي", "فلا مُدُنٌ وافَتْ ولا ساحلٌ يبدو", "وفي الشاطئ المأزومِ حارت زواجريْ", "فلا الجزرُ محمودٌ لَدَيْه ولا المَدُّ", "أرى الصقرَ في العلياءِ يُمْسي على الطَّوى", "وثَمَّ بُغاثُ الطيرِ مِن ترَفٍ تشدو" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81285&r=&rc=0
عبد الصمد الحكمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِدِيْنِي خلافَ البرْد ذ أمْحَلَ الوعدُ <|vsep|> فَذاتَ خريفٍ قد يُخاتِلُنا الرّعدُ </|bsep|> <|bsep|> ويبْغَتُنا برقٌ يزُفّ حناجري ليكِ <|vsep|> صدىً يمتدُّ حينًا ويرتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعْجبيْ ن عشتُ نِضوَ حرائقٍ ولم أتشوّهْ <|vsep|> لم يَطَلْ هامتي جَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنا لم أَنثُرْ دفاترَ خيبتيْ <|vsep|> وخلْفَ كُوى أضلاعها لم يَشِ الوَقْدُ </|bsep|> <|bsep|> أرى السِّرَّ في الرمضاءِ تُرْقِص حافيًا <|vsep|> و تَصْدِيَةِ الأضراسِ يُطْرِبُها البردُ </|bsep|> <|bsep|> بريقُكِ كم غالطْتُ فيهِ فَراستي <|vsep|> وأجنحتي تترى تروحُ ولا تغدو </|bsep|> <|bsep|> وعطرُكِ كم تاقتْ لفحواهُ صَبْوتي <|vsep|> فعانقني شوكٌ وواعدني وَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> وللريحِ كم أسلمتُ حُلْمَ مراكبي <|vsep|> فلا مُدُنٌ وافَتْ ولا ساحلٌ يبدو </|bsep|> <|bsep|> وفي الشاطئ المأزومِ حارت زواجريْ <|vsep|> فلا الجزرُ محمودٌ لَدَيْه ولا المَدُّ </|bsep|> </|psep|>
مخلوقات الربع الخالي
14النثر
[ "في روحك أهرب يا وطني من زيف المدن الموبوءة", "كالذئب وحيداً في الغيهب يعوي عبر رياح البر", "واجهني برق في الظلمة أحرق ماء حشاشة روحي", "رش بعيني ضوء القفر", "وعلى الضوء رأيت طيوراً نائمة", "فاجأها البرق وأفزعها", "فأنتفضت رعباً لتفر", "لكن رذاذ المطر الناعم لامس زغب الريش فنامت", "يوقظ فيها دفء الوكر", "ينسغ فيه مثل السكر", "ورأيت قبوراً أعرفها تنفض عن موتاها خاماً مثل بياض", "الثلج", "فهبوا وانتصبوا كغصون السدر", "حملوا أسلحة في وجهي رقصوا قبل مجيئي غضباً", "لوحت ليهم بردائي", "وعقالي", "وقفير التمر", "هدأوا", "قلت سلاما قومي", "جئت ليكم أحمل دمي وبقية أعوام العمر", "فانطفأ البرق وأنقذني فهربت أجرجر أعضائي", "أقرع نافذة موصدة انفتحت فانبلج الفجر", "وعلى حدى هضبات بلادي", "شاهدت المدن الموبوءة", "تنمو كثليل ميتة فوق صحار ميتة", "تتناثر فيها كالفطر", "وهنالك لفعني الفجر حتى أثقلني أسرار", "أسأل عن أخبار الغيم", "لكن لم تأت الأخبار", "فحملت حقائب حزني واجتزت جبالاً وسفوح", "وجلست وحيداً مهموماً", "مشمولاً بظلال الدوح", "أطبقت جفوني للنوم ونسيت بأني مجروح", "من خر أعماقي مرض", "يغرق أحشائي بالقيح", "حيث يصير القلب صحاري تصرخ في وحشتها الروح", "فتمارس لعباً عبثياً يشرخ أحلامي يعصرني", "فأفيض نزيفاً وجروح", "وهنالك من شرفة قلبي دخلت قافلة قادمة", "من جزر العرفج و الشيح", "يركبها بدو عرفوني جاؤوا من عاصمة الموتى", "فأناخوا النوق على قبري", "و أفاقوني بتسابيح", "وبنوا في الذهن مضاربهم", "وأضاؤوها بمصابيح", "واعتصموا في قبة قلبي", "ضد رمال الربع الخالي والزمن الداجن والريح", "قلت لماذا جئتم ", "قالوا ماذا يمكن أن يمنحنا الربع الخالي غير الجوع ", "وفي زمن أطعمنا ثلجاً وسقانا رملاً ودموع", "وعلى أطراف الصحراء", "حين تغادرنا الأنجم تسحب أضواءا خضراء", "نبقى في العتمة كالعتمة", "نحلم أحلام الشعراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88052&r=&rc=2
سليمان الفليّح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في روحك أهرب يا وطني من زيف المدن الموبوءة <|vsep|> كالذئب وحيداً في الغيهب يعوي عبر رياح البر </|bsep|> <|bsep|> واجهني برق في الظلمة أحرق ماء حشاشة روحي <|vsep|> رش بعيني ضوء القفر </|bsep|> <|bsep|> وعلى الضوء رأيت طيوراً نائمة <|vsep|> فاجأها البرق وأفزعها </|bsep|> <|bsep|> فأنتفضت رعباً لتفر <|vsep|> لكن رذاذ المطر الناعم لامس زغب الريش فنامت </|bsep|> <|bsep|> يوقظ فيها دفء الوكر <|vsep|> ينسغ فيه مثل السكر </|bsep|> <|bsep|> ورأيت قبوراً أعرفها تنفض عن موتاها خاماً مثل بياض <|vsep|> الثلج </|bsep|> <|bsep|> فهبوا وانتصبوا كغصون السدر <|vsep|> حملوا أسلحة في وجهي رقصوا قبل مجيئي غضباً </|bsep|> <|bsep|> لوحت ليهم بردائي <|vsep|> وعقالي </|bsep|> <|bsep|> وقفير التمر <|vsep|> هدأوا </|bsep|> <|bsep|> قلت سلاما قومي <|vsep|> جئت ليكم أحمل دمي وبقية أعوام العمر </|bsep|> <|bsep|> فانطفأ البرق وأنقذني فهربت أجرجر أعضائي <|vsep|> أقرع نافذة موصدة انفتحت فانبلج الفجر </|bsep|> <|bsep|> وعلى حدى هضبات بلادي <|vsep|> شاهدت المدن الموبوءة </|bsep|> <|bsep|> تنمو كثليل ميتة فوق صحار ميتة <|vsep|> تتناثر فيها كالفطر </|bsep|> <|bsep|> وهنالك لفعني الفجر حتى أثقلني أسرار <|vsep|> أسأل عن أخبار الغيم </|bsep|> <|bsep|> لكن لم تأت الأخبار <|vsep|> فحملت حقائب حزني واجتزت جبالاً وسفوح </|bsep|> <|bsep|> وجلست وحيداً مهموماً <|vsep|> مشمولاً بظلال الدوح </|bsep|> <|bsep|> أطبقت جفوني للنوم ونسيت بأني مجروح <|vsep|> من خر أعماقي مرض </|bsep|> <|bsep|> يغرق أحشائي بالقيح <|vsep|> حيث يصير القلب صحاري تصرخ في وحشتها الروح </|bsep|> <|bsep|> فتمارس لعباً عبثياً يشرخ أحلامي يعصرني <|vsep|> فأفيض نزيفاً وجروح </|bsep|> <|bsep|> وهنالك من شرفة قلبي دخلت قافلة قادمة <|vsep|> من جزر العرفج و الشيح </|bsep|> <|bsep|> يركبها بدو عرفوني جاؤوا من عاصمة الموتى <|vsep|> فأناخوا النوق على قبري </|bsep|> <|bsep|> و أفاقوني بتسابيح <|vsep|> وبنوا في الذهن مضاربهم </|bsep|> <|bsep|> وأضاؤوها بمصابيح <|vsep|> واعتصموا في قبة قلبي </|bsep|> <|bsep|> ضد رمال الربع الخالي والزمن الداجن والريح <|vsep|> قلت لماذا جئتم </|bsep|> <|bsep|> قالوا ماذا يمكن أن يمنحنا الربع الخالي غير الجوع <|vsep|> وفي زمن أطعمنا ثلجاً وسقانا رملاً ودموع </|bsep|> <|bsep|> وعلى أطراف الصحراء <|vsep|> حين تغادرنا الأنجم تسحب أضواءا خضراء </|bsep|> </|psep|>
حالة
14النثر
[ "نصحو كما القتلى", "نمضي لى الحمام", "أجسادنا منهدّة", "أوجههنا مربدّة", "أعيننا مرمدّة", "كأننا كنا طوال الليل نشاجر المخدّة", "فلا أغاني الفجر تبهجنا", "ولا فنجان قهوتنا", "تحتاجه أنفسنا المنسدّة", "نمضي لى أعمالنا", "خطواتنا مرتدّة", "أبصارنا لى المجهول منشدّة", "كأننا أعوذ بالله", "نعيش وقت الشدّة", "فهل ترى لأننا لم نعرف المودّة", "أم أننا ولأننا لم نكتشف للن سر الوردة", "أم أنه لهاثنا الحميم", "من أجل جمع الخردة", "أم أنه ولأنه", "أفكارنا جاهزة معدّة", "أقمارنا تحيطها أكفانها المسودّة", "وصغارنا معينهم في العلم والحياهْ", "سوالف الغيلان والحواهْ", "وترهات الجدّةْ", "أسفارنا تحتاج ختم العمدةْ", "أخبارنا تطمّنوا", "نحن الألى لم ينهضوا", "منذ زمان الردّة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88058&r=&rc=8
سليمان الفليّح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نصحو كما القتلى <|vsep|> نمضي لى الحمام </|bsep|> <|bsep|> أجسادنا منهدّة <|vsep|> أوجههنا مربدّة </|bsep|> <|bsep|> أعيننا مرمدّة <|vsep|> كأننا كنا طوال الليل نشاجر المخدّة </|bsep|> <|bsep|> فلا أغاني الفجر تبهجنا <|vsep|> ولا فنجان قهوتنا </|bsep|> <|bsep|> تحتاجه أنفسنا المنسدّة <|vsep|> نمضي لى أعمالنا </|bsep|> <|bsep|> خطواتنا مرتدّة <|vsep|> أبصارنا لى المجهول منشدّة </|bsep|> <|bsep|> كأننا أعوذ بالله <|vsep|> نعيش وقت الشدّة </|bsep|> <|bsep|> فهل ترى لأننا لم نعرف المودّة <|vsep|> أم أننا ولأننا لم نكتشف للن سر الوردة </|bsep|> <|bsep|> أم أنه لهاثنا الحميم <|vsep|> من أجل جمع الخردة </|bsep|> <|bsep|> أم أنه ولأنه <|vsep|> أفكارنا جاهزة معدّة </|bsep|> <|bsep|> أقمارنا تحيطها أكفانها المسودّة <|vsep|> وصغارنا معينهم في العلم والحياهْ </|bsep|> <|bsep|> سوالف الغيلان والحواهْ <|vsep|> وترهات الجدّةْ </|bsep|> <|bsep|> أسفارنا تحتاج ختم العمدةْ <|vsep|> أخبارنا تطمّنوا </|bsep|> </|psep|>
مجرد صعاليك
14النثر
[ "ليس للصعاليك", "الاحتفالات", "والكرنفالات", "طقوس الدِّنانِ الثمينة", "والبزز الباذخة", "ليس للصعاليك", "دعوات السفارات", "أو واجهات المطارات", "أو بهرج المرأة الكاشخة", "ليس للصعاليك", "غير ملح البحار", "ورمل الصحار", "وقول الحقيقة في الجملة الصارخة", "للصعاليك رقصتهم البربرية حول اتقاد الغضى", "واتساع الفضا", "ووقفتهم الصلبة الراسخة", "للصعاليك ما تحمل الريح", "من عبق الشيح", "والاتجاه الصحيح", "لى الشمس بالجبهة الشامخة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88057&r=&rc=7
سليمان الفليّح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس للصعاليك <|vsep|> الاحتفالات </|bsep|> <|bsep|> والكرنفالات <|vsep|> طقوس الدِّنانِ الثمينة </|bsep|> <|bsep|> والبزز الباذخة <|vsep|> ليس للصعاليك </|bsep|> <|bsep|> دعوات السفارات <|vsep|> أو واجهات المطارات </|bsep|> <|bsep|> أو بهرج المرأة الكاشخة <|vsep|> ليس للصعاليك </|bsep|> <|bsep|> غير ملح البحار <|vsep|> ورمل الصحار </|bsep|> <|bsep|> وقول الحقيقة في الجملة الصارخة <|vsep|> للصعاليك رقصتهم البربرية حول اتقاد الغضى </|bsep|> <|bsep|> واتساع الفضا <|vsep|> ووقفتهم الصلبة الراسخة </|bsep|> <|bsep|> للصعاليك ما تحمل الريح <|vsep|> من عبق الشيح </|bsep|> </|psep|>
من أجلك
7المتدارك
[ "من أجلك أنت عشقت الشمس", "ملكت الجنَّة بيمينى", "أسكنتُكِ أعلى جنَّاتى", "وزرعتُكِ وَسْطَ بساتينى", "ورسَمْتُكِ بَدْراً بسمائى", "وجعلتُكِ نَهْراً يروينى", "أنتِ الملاَّحةُ سيدتى", "فى بحرِكِ أرسيتُ سفينى", "بل أنتِ الجنة سيدتى", "فى سحركِ أرسلتُ عيونى", "أحتاجُ حنانَكِ سيدتى", "فأنا كالطِّفلِ المسكينِ", "لا أعرفُ أمَّاً تَكْفُلُنى", "لا أعرفُ وطناً يَحْوينى", "لا أعرف اسمى أو سِنّى", "لا شىءَ سوى مَنْ سَتَكونى", "قولى مَنْ أنْتِ أُردِّدُها ", "باللهِ عليكِ أجيبينى", "فَرْحى أَمْ جُرْحى أَمْ دَمْعى", "ألمى أمْ هَمّى وظنونى", "وَهْمٌ لا زال يُحاصِرُنى", "ويُكَحِّلُ بالدَّمعِ جفونى", "أَمْ نَجْمٌ أَمْسى بسمائى", "يَرْتَسِمُ البَسْمَةَ بعيونى", "شَبَحٌ فى الليل يطارِدُنى", "أَمْ حُلْمٌ باتَ ينادينى", "لا أعرِفُ شيئاً عنكِ سِوى", "أنِّى أهواكِ ويكفينى", "أنِّى أشتاقُكِ سيدتى", "لّبِّى أشواقى ضُمِّينى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82000&r=&rc=19
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أجلك أنت عشقت الشمس <|vsep|> ملكت الجنَّة بيمينى </|bsep|> <|bsep|> أسكنتُكِ أعلى جنَّاتى <|vsep|> وزرعتُكِ وَسْطَ بساتينى </|bsep|> <|bsep|> ورسَمْتُكِ بَدْراً بسمائى <|vsep|> وجعلتُكِ نَهْراً يروينى </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الملاَّحةُ سيدتى <|vsep|> فى بحرِكِ أرسيتُ سفينى </|bsep|> <|bsep|> بل أنتِ الجنة سيدتى <|vsep|> فى سحركِ أرسلتُ عيونى </|bsep|> <|bsep|> أحتاجُ حنانَكِ سيدتى <|vsep|> فأنا كالطِّفلِ المسكينِ </|bsep|> <|bsep|> لا أعرفُ أمَّاً تَكْفُلُنى <|vsep|> لا أعرفُ وطناً يَحْوينى </|bsep|> <|bsep|> لا أعرف اسمى أو سِنّى <|vsep|> لا شىءَ سوى مَنْ سَتَكونى </|bsep|> <|bsep|> قولى مَنْ أنْتِ أُردِّدُها <|vsep|> باللهِ عليكِ أجيبينى </|bsep|> <|bsep|> فَرْحى أَمْ جُرْحى أَمْ دَمْعى <|vsep|> ألمى أمْ هَمّى وظنونى </|bsep|> <|bsep|> وَهْمٌ لا زال يُحاصِرُنى <|vsep|> ويُكَحِّلُ بالدَّمعِ جفونى </|bsep|> <|bsep|> أَمْ نَجْمٌ أَمْسى بسمائى <|vsep|> يَرْتَسِمُ البَسْمَةَ بعيونى </|bsep|> <|bsep|> شَبَحٌ فى الليل يطارِدُنى <|vsep|> أَمْ حُلْمٌ باتَ ينادينى </|bsep|> <|bsep|> لا أعرِفُ شيئاً عنكِ سِوى <|vsep|> أنِّى أهواكِ ويكفينى </|bsep|> </|psep|>
خُذينى لعيْنيك
8المتقارب
[ "خُذينى لعَيْنَيْكِ نى انتظَرْتُكِ زَمَناً طويلاً", "خُذينى لأسْبَحَ فى مُقْلَتيْكِ", "خُذينى ذا شئْتِ أَخْذاً وَبيلاً ", "وقُصْى الحَكَايا على مَسْمَعىَّ", "ون تِهْتُ فيكِ", "فصَبْراً جَميلاً", "فنى غَريقٌ على شاطئيكِ", "وجُرْحى عَميقٌ لدى وَجْنَتَيْكِ", "وقَلْبى الشُّجاعُ تَرَدَّى قَتيلاً", "خُذينى لعَيْنَيْكِ نى انتظَرْتُكِ زَمَناً طويلاً", "خُذينى لعَيْنَيْكِ كُحْلَ الصَّبايا", "وسحْرَ المَرايا", "ونَجْمَاً مع الليلِ يَأبى الأفولا", "خُذينى لعَيْنَيْكِ نى تَعِبْتُ", "وذُبْتُ اشتياقاً", "وجسمى من البُعْدِ أَمْسى نَحيلاً", "خُذينى لعَيْنَيْكِ أوَّاهُ نّى", "مُصابٌ بُليتُ بداء التَّمَنِّى", "فصار الفؤادُ كثيباً مَهيلاً ", "تَروحُ الليالى وتأتى الليالى", "فيهْتاجُ لَيْلى ويَأبىَ الرَّحيلا", "يقولُ لىَ الليلُ نى مُقيمٌ", "فن شِئتَ فامكُثْ", "ون شِئْتَ فارحَلْ", "فأرض اللهِ دَحاها ذَلولا", "أُجبهُ أيا ليلُ لَسْتِ مَلوماً", "فليلى بقلبى أَبَى أنْ يزولا", "يقولُ لىَ الليلُ ", "أحْزَنتَ قلبى ", "ولو كان منى ", "لأرسلتُ ضوءَ النهارِ بَديلاً", "ولكن بِذا الأمْرِ عُذْراً رَفيقى ", "على الصَّبِ أن يَصْنَعَ المُسْتَحيلا", "فيصْبِرُ مَهْما يُلاقى عناءً", "ومهْما يَكُنْ ذاكَ حملاً ثَقيلاً", "خُذينى لعَيْنَيْكِ لا الصَّبْرُ يُجْدِى", "وليس لقلْبى ليه سَبيلاً", "خُذينى لعَيْنَيْكِ نى انتظَرْتُكِ زَمَناً طويلاً" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81607&r=&rc=5
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خُذينى لعَيْنَيْكِ نى انتظَرْتُكِ زَمَناً طويلاً <|vsep|> خُذينى لأسْبَحَ فى مُقْلَتيْكِ </|bsep|> <|bsep|> خُذينى ذا شئْتِ أَخْذاً وَبيلاً <|vsep|> وقُصْى الحَكَايا على مَسْمَعىَّ </|bsep|> <|bsep|> ون تِهْتُ فيكِ <|vsep|> فصَبْراً جَميلاً </|bsep|> <|bsep|> فنى غَريقٌ على شاطئيكِ <|vsep|> وجُرْحى عَميقٌ لدى وَجْنَتَيْكِ </|bsep|> <|bsep|> وقَلْبى الشُّجاعُ تَرَدَّى قَتيلاً <|vsep|> خُذينى لعَيْنَيْكِ نى انتظَرْتُكِ زَمَناً طويلاً </|bsep|> <|bsep|> خُذينى لعَيْنَيْكِ كُحْلَ الصَّبايا <|vsep|> وسحْرَ المَرايا </|bsep|> <|bsep|> ونَجْمَاً مع الليلِ يَأبى الأفولا <|vsep|> خُذينى لعَيْنَيْكِ نى تَعِبْتُ </|bsep|> <|bsep|> وذُبْتُ اشتياقاً <|vsep|> وجسمى من البُعْدِ أَمْسى نَحيلاً </|bsep|> <|bsep|> خُذينى لعَيْنَيْكِ أوَّاهُ نّى <|vsep|> مُصابٌ بُليتُ بداء التَّمَنِّى </|bsep|> <|bsep|> فصار الفؤادُ كثيباً مَهيلاً <|vsep|> تَروحُ الليالى وتأتى الليالى </|bsep|> <|bsep|> فيهْتاجُ لَيْلى ويَأبىَ الرَّحيلا <|vsep|> يقولُ لىَ الليلُ نى مُقيمٌ </|bsep|> <|bsep|> فن شِئتَ فامكُثْ <|vsep|> ون شِئْتَ فارحَلْ </|bsep|> <|bsep|> فأرض اللهِ دَحاها ذَلولا <|vsep|> أُجبهُ أيا ليلُ لَسْتِ مَلوماً </|bsep|> <|bsep|> فليلى بقلبى أَبَى أنْ يزولا <|vsep|> يقولُ لىَ الليلُ </|bsep|> <|bsep|> أحْزَنتَ قلبى <|vsep|> ولو كان منى </|bsep|> <|bsep|> لأرسلتُ ضوءَ النهارِ بَديلاً <|vsep|> ولكن بِذا الأمْرِ عُذْراً رَفيقى </|bsep|> <|bsep|> على الصَّبِ أن يَصْنَعَ المُسْتَحيلا <|vsep|> فيصْبِرُ مَهْما يُلاقى عناءً </|bsep|> <|bsep|> ومهْما يَكُنْ ذاكَ حملاً ثَقيلاً <|vsep|> خُذينى لعَيْنَيْكِ لا الصَّبْرُ يُجْدِى </|bsep|> </|psep|>
يا حبيبى
3الرمل
[ "يا حبيبى لا تَسَلْنى كَيْفَ ضاعَتْ أمْنياتى", "كَيْفَما قَدْ ضاعَ حُلْمى", "مِثْلَما ضاعَتْ حياتى", "كَيْفَ ذُبْنا وانتَشَيْنا", "كيفَ ضِعْنا وانتَهَيْنا", "كيْفَ أَصبَحْنا سَراباً زائِفاً يَمْشى الهوَيْنا", "بالوعودِ الزَّائِفاتِ", "يا حبيبى", "كُنْتَ لَحْناً عَبْقَرياً وَقْعُهُ أَثْرَى فؤادى", "كُنْتَ سِحْراً بابلياً كَمْ أطاحَ ذُرى عنادى", "وابتهالُ الفجْرِ أنتَ", "وابتسامَ العمرِ كُنْتَ", "وانتصارُ الحبِّ فينا ذْ تَباعَدنا وعُدْتَ", "والهوى ماضٍ وتِ", "ياحبيبى", "ننا تُهْنا بدَرْبٍ قَدْ تَمَلَّكْناهُ دَهْراً", "واستَبَدَّ الحُزْنُ فينا واستَباحَ القَلْبَ قَهْراً", "فالنُّهى بالحُزْن ثَمْلى", "والقلوبُ تَئِنُّ ثَكْلَى", "والهوى أمسى تُراباً مُسْتَباحاً لَيْسَ لاَّ", "تحتَ أقدام الوِّشاةِ", "ياحبيبى", "بَلِّغِ العُشَّاقَ عَنَّا أننا ذبنا احتراقاً", "نالَتْ الأقدارُ منا", "كالنُّدامَى نتساقَى", "هَجْرَنا ذَرْفَ الدموعِ", "نارَنا بينَ الضلوعِ", "صمْتَنا والموتُ يَسْرى بهوانا فى خنوعِ", "فاذكرونا للرواةِ", "ياحبيبى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81616&r=&rc=14
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبى لا تَسَلْنى كَيْفَ ضاعَتْ أمْنياتى <|vsep|> كَيْفَما قَدْ ضاعَ حُلْمى </|bsep|> <|bsep|> مِثْلَما ضاعَتْ حياتى <|vsep|> كَيْفَ ذُبْنا وانتَشَيْنا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ ضِعْنا وانتَهَيْنا <|vsep|> كيْفَ أَصبَحْنا سَراباً زائِفاً يَمْشى الهوَيْنا </|bsep|> <|bsep|> بالوعودِ الزَّائِفاتِ <|vsep|> يا حبيبى </|bsep|> <|bsep|> كُنْتَ لَحْناً عَبْقَرياً وَقْعُهُ أَثْرَى فؤادى <|vsep|> كُنْتَ سِحْراً بابلياً كَمْ أطاحَ ذُرى عنادى </|bsep|> <|bsep|> وابتهالُ الفجْرِ أنتَ <|vsep|> وابتسامَ العمرِ كُنْتَ </|bsep|> <|bsep|> وانتصارُ الحبِّ فينا ذْ تَباعَدنا وعُدْتَ <|vsep|> والهوى ماضٍ وتِ </|bsep|> <|bsep|> ياحبيبى <|vsep|> ننا تُهْنا بدَرْبٍ قَدْ تَمَلَّكْناهُ دَهْراً </|bsep|> <|bsep|> واستَبَدَّ الحُزْنُ فينا واستَباحَ القَلْبَ قَهْراً <|vsep|> فالنُّهى بالحُزْن ثَمْلى </|bsep|> <|bsep|> والقلوبُ تَئِنُّ ثَكْلَى <|vsep|> والهوى أمسى تُراباً مُسْتَباحاً لَيْسَ لاَّ </|bsep|> <|bsep|> تحتَ أقدام الوِّشاةِ <|vsep|> ياحبيبى </|bsep|> <|bsep|> بَلِّغِ العُشَّاقَ عَنَّا أننا ذبنا احتراقاً <|vsep|> نالَتْ الأقدارُ منا </|bsep|> <|bsep|> كالنُّدامَى نتساقَى <|vsep|> هَجْرَنا ذَرْفَ الدموعِ </|bsep|> <|bsep|> نارَنا بينَ الضلوعِ <|vsep|> صمْتَنا والموتُ يَسْرى بهوانا فى خنوعِ </|bsep|> </|psep|>
وقالَ البَحْر
15الهزج
[ "قَصَدتُ البَحْرَ كى أشكو", "وفى الأحشاءِ أحزانى", "فَمَدَّ ردائَهُ الرَّملىَ", "قال اجلِسْ", "وحيَّانى", "وقال اقصُصْ ", "ولا تَخْجَلْ", "فقَدْ أَصْغَيْتُ ذانى", "فقُلْتُ له تَباعَدْنا", "وطولُ البُعْدِ ذانى", "تَحَيَّرَ فى الهوى قلبى", "وبالهاتِ واسانى", "فقَدْ كُنَّا وقَدْ كُنَّا", "وكانَ الحُبُّ عُنْوانى", "وكانَ الكونُ يَعْرِفُنا", "فَلَمْ يَكُ فى الهوى ثانِ", "ذا ما عَزَّ واحِدُنا", "تَنَادى باسمِهِ الثانى", "بدَمْعٍ مِنْكَ مَوْرِدُهُ", "له كالبَحْرِ شُطْنِ", "بهٍ توقِظُ الذِّكرى", "فيعلو صَوْت تَحْنانى", "لها بالقلبِ لوعتها", "وحُرْقتها بأجْفانى", "ذا ما الدَّمْعُ ناشَدَها", "وذاكَ الشَّوْقُ نادانى", "تَألَّمَ فى الدُّجى قلبى", "وأوْقَدَ فِىَّ نيرانى", "فقلتُ له انسَ يا قلبى", "وقَدْ ضاعَفْتُ أيْمانى", "على أنْ أنْسَ مَنْ يَنْسى", "وأَذْكُرُ كُنْهُ جافانى", "مِنَ المعقولِ أنْ تَنْسى ", "ألَيْسَ القلبُ يَهْوانى ", "جريحٌ أنتَ يا قلبى", "وقلبُ حبيبكَ الجانى", "ظَلَمْتُكَ حين رؤيتها", "وذاكَ الحُسْنُ أغْوانى", "فَكُف الحُزْنَ يا طَلَلِى", "فَكَمْ هَمٍ تَغَشَّانى", "وكَمْ غَيْمٍ عَلا قَلْبى", "ومَخْطوطٌ بِجُدْرانى", "وحينَ الهَمُّ أنحَلَنى", "وذاكَ الوَجْدُ أعيانى", "قصدتُكَ أنتَ تَنْصَحُنى", "فقَدْ فارقْتُ نُدماني", "فقال البحرُ يا ولدى", "حماكَ اللهُ وحماني", "عجيبٌ أنتَ يا ولدى", "وأنتَ الهادمُ الباني", "أنا فى العشقِ مدرسةٌ", "وجُرْحُ العِشْقِ أَدْمَانى", "أنا أحببتُ قبلَ الحُبِّ", "مُذْ أن عِشْتُ أزمانى", "لَكَم جَرَّبتُ يا ولدى", "وكَمْ قَطَّعتُ شُرْيانى", "فَسَلْ حواءَ يا ولدى", "أهَلْ حواءُ تَنسانى ", "أنا مَنْ صِرْتُ أُغنيةً", "وصَوْتُ الحُبِّ نادانى", "ومَنْ سافَرْتُ مُغْتَرِباً", "وضَوْءُ البَدْرِ يَرْعانى", "عَشِقتُ البدرَ فى صِغَرى", "وحبى البدرَ أعيانى", "فكان البدرُ أُغنيتى", "وضوءُ البدرِ أوطانى", "ذا فى الفجر فارقنى", "نسيمُ الصبحِ أبكانى", "أُعانق صورةَ المحبوبِ", "كى تحويهِ شُطنى", "فيعلو المَدُّ يحضُنُهُ", "ويأبَى الجَزْرُ نسيانى", "فكيف تكونُ يا ولدى", "ذا جَرَّبتَ نيرانى ", "فليت الله يرحمنا", "فنار العشقِ نارانِ", "فنارٌ عندَ رؤيتها", "ونارٌ عند فقدانِ", "فكُن ما عِشْتَ ذا جَلَدٍ", "على محبوبكَ الجانى", "فسوف يعودُ ثانيةً", "ويستجديكَ ويعانى", "وبعدَ الفَجْرِ ودَّعنى", "وبالمحبوبِ أوصانى", "فعُدتُ لها كظمنٍ", "وعادَتْ بينَ أحضانى", "وفاضَ العِشْقُ فى كَأسى", "كأنَّ البحرَ أظمانى", "وصارَ الحُبُّ أغنيتى", "وصار الحبُّ عنوانى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82002&r=&rc=21
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَصَدتُ البَحْرَ كى أشكو <|vsep|> وفى الأحشاءِ أحزانى </|bsep|> <|bsep|> فَمَدَّ ردائَهُ الرَّملىَ <|vsep|> قال اجلِسْ </|bsep|> <|bsep|> وحيَّانى <|vsep|> وقال اقصُصْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَخْجَلْ <|vsep|> فقَدْ أَصْغَيْتُ ذانى </|bsep|> <|bsep|> فقُلْتُ له تَباعَدْنا <|vsep|> وطولُ البُعْدِ ذانى </|bsep|> <|bsep|> تَحَيَّرَ فى الهوى قلبى <|vsep|> وبالهاتِ واسانى </|bsep|> <|bsep|> فقَدْ كُنَّا وقَدْ كُنَّا <|vsep|> وكانَ الحُبُّ عُنْوانى </|bsep|> <|bsep|> وكانَ الكونُ يَعْرِفُنا <|vsep|> فَلَمْ يَكُ فى الهوى ثانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عَزَّ واحِدُنا <|vsep|> تَنَادى باسمِهِ الثانى </|bsep|> <|bsep|> بدَمْعٍ مِنْكَ مَوْرِدُهُ <|vsep|> له كالبَحْرِ شُطْنِ </|bsep|> <|bsep|> بهٍ توقِظُ الذِّكرى <|vsep|> فيعلو صَوْت تَحْنانى </|bsep|> <|bsep|> لها بالقلبِ لوعتها <|vsep|> وحُرْقتها بأجْفانى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الدَّمْعُ ناشَدَها <|vsep|> وذاكَ الشَّوْقُ نادانى </|bsep|> <|bsep|> تَألَّمَ فى الدُّجى قلبى <|vsep|> وأوْقَدَ فِىَّ نيرانى </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له انسَ يا قلبى <|vsep|> وقَدْ ضاعَفْتُ أيْمانى </|bsep|> <|bsep|> على أنْ أنْسَ مَنْ يَنْسى <|vsep|> وأَذْكُرُ كُنْهُ جافانى </|bsep|> <|bsep|> مِنَ المعقولِ أنْ تَنْسى <|vsep|> ألَيْسَ القلبُ يَهْوانى </|bsep|> <|bsep|> جريحٌ أنتَ يا قلبى <|vsep|> وقلبُ حبيبكَ الجانى </|bsep|> <|bsep|> ظَلَمْتُكَ حين رؤيتها <|vsep|> وذاكَ الحُسْنُ أغْوانى </|bsep|> <|bsep|> فَكُف الحُزْنَ يا طَلَلِى <|vsep|> فَكَمْ هَمٍ تَغَشَّانى </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ غَيْمٍ عَلا قَلْبى <|vsep|> ومَخْطوطٌ بِجُدْرانى </|bsep|> <|bsep|> وحينَ الهَمُّ أنحَلَنى <|vsep|> وذاكَ الوَجْدُ أعيانى </|bsep|> <|bsep|> قصدتُكَ أنتَ تَنْصَحُنى <|vsep|> فقَدْ فارقْتُ نُدماني </|bsep|> <|bsep|> فقال البحرُ يا ولدى <|vsep|> حماكَ اللهُ وحماني </|bsep|> <|bsep|> عجيبٌ أنتَ يا ولدى <|vsep|> وأنتَ الهادمُ الباني </|bsep|> <|bsep|> أنا فى العشقِ مدرسةٌ <|vsep|> وجُرْحُ العِشْقِ أَدْمَانى </|bsep|> <|bsep|> أنا أحببتُ قبلَ الحُبِّ <|vsep|> مُذْ أن عِشْتُ أزمانى </|bsep|> <|bsep|> لَكَم جَرَّبتُ يا ولدى <|vsep|> وكَمْ قَطَّعتُ شُرْيانى </|bsep|> <|bsep|> فَسَلْ حواءَ يا ولدى <|vsep|> أهَلْ حواءُ تَنسانى </|bsep|> <|bsep|> أنا مَنْ صِرْتُ أُغنيةً <|vsep|> وصَوْتُ الحُبِّ نادانى </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ سافَرْتُ مُغْتَرِباً <|vsep|> وضَوْءُ البَدْرِ يَرْعانى </|bsep|> <|bsep|> عَشِقتُ البدرَ فى صِغَرى <|vsep|> وحبى البدرَ أعيانى </|bsep|> <|bsep|> فكان البدرُ أُغنيتى <|vsep|> وضوءُ البدرِ أوطانى </|bsep|> <|bsep|> ذا فى الفجر فارقنى <|vsep|> نسيمُ الصبحِ أبكانى </|bsep|> <|bsep|> أُعانق صورةَ المحبوبِ <|vsep|> كى تحويهِ شُطنى </|bsep|> <|bsep|> فيعلو المَدُّ يحضُنُهُ <|vsep|> ويأبَى الجَزْرُ نسيانى </|bsep|> <|bsep|> فكيف تكونُ يا ولدى <|vsep|> ذا جَرَّبتَ نيرانى </|bsep|> <|bsep|> فليت الله يرحمنا <|vsep|> فنار العشقِ نارانِ </|bsep|> <|bsep|> فنارٌ عندَ رؤيتها <|vsep|> ونارٌ عند فقدانِ </|bsep|> <|bsep|> فكُن ما عِشْتَ ذا جَلَدٍ <|vsep|> على محبوبكَ الجانى </|bsep|> <|bsep|> فسوف يعودُ ثانيةً <|vsep|> ويستجديكَ ويعانى </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ الفَجْرِ ودَّعنى <|vsep|> وبالمحبوبِ أوصانى </|bsep|> <|bsep|> فعُدتُ لها كظمنٍ <|vsep|> وعادَتْ بينَ أحضانى </|bsep|> <|bsep|> وفاضَ العِشْقُ فى كَأسى <|vsep|> كأنَّ البحرَ أظمانى </|bsep|> </|psep|>
إليكِ
8المتقارب
[ "ليكِ ون كنتِ لا تعلمينْ", "بأنِّى أُحبُكِ", "رَغمَ الفِراقِ ورَغْمَ الفِراقِ", "ورَغْمَ عذاباتِ قلبى الحزينْ", "وأنِّى جعلتُكِ للعُمْرِ عُمْراً", "وللحُلْمِ حُلْماً", "وللَّيلِ بَدْراً أغرَّ الجَبينْ", "وجِئتُ أُقَدِّمُ روحى فِداءً", "وقلبى فداءً", "وعمرى فداءً فهل تَقْبَلينْ ", "وماذا سيحدُثُ ن ذُبْتُ شَوْقاً", "وجِئْتُ ليكِ طَلَبْتُ الوِصال", "فهلْ تَسْمَحينْ ", "ليكِ ون كنتِ لا تعلمينْ", "ليكِ ون كنتِ حُلْماً كَذوباً", "يُغَرِّرُ بالعشق والعاشِقينْ", "رِسالةَ شَوْقٍ شَكا الحُزْنُ فيها", "حنينَ البنفْسَجِ للياسَمينْ", "وبَدْراً أراهُ استباحَ سمائى ", "ويخْتالُ فيها", "بزَهْوٍ كما التَّتَرِ الغاصبينْ", "ون كنتِ سَلْوى ون كنتِ نَجْوى", "ون كنتِ شَكْوى زمانى الحزينْ", "ليكِ وها قُلْتُها نَّ قلبى", "وعُمْرى فِداءً لما تأمُرينْ", "ليكِ ون كنتِ لا تعلمينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81606&r=&rc=4
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليكِ ون كنتِ لا تعلمينْ <|vsep|> بأنِّى أُحبُكِ </|bsep|> <|bsep|> رَغمَ الفِراقِ ورَغْمَ الفِراقِ <|vsep|> ورَغْمَ عذاباتِ قلبى الحزينْ </|bsep|> <|bsep|> وأنِّى جعلتُكِ للعُمْرِ عُمْراً <|vsep|> وللحُلْمِ حُلْماً </|bsep|> <|bsep|> وللَّيلِ بَدْراً أغرَّ الجَبينْ <|vsep|> وجِئتُ أُقَدِّمُ روحى فِداءً </|bsep|> <|bsep|> وقلبى فداءً <|vsep|> وعمرى فداءً فهل تَقْبَلينْ </|bsep|> <|bsep|> وماذا سيحدُثُ ن ذُبْتُ شَوْقاً <|vsep|> وجِئْتُ ليكِ طَلَبْتُ الوِصال </|bsep|> <|bsep|> فهلْ تَسْمَحينْ <|vsep|> ليكِ ون كنتِ لا تعلمينْ </|bsep|> <|bsep|> ليكِ ون كنتِ حُلْماً كَذوباً <|vsep|> يُغَرِّرُ بالعشق والعاشِقينْ </|bsep|> <|bsep|> رِسالةَ شَوْقٍ شَكا الحُزْنُ فيها <|vsep|> حنينَ البنفْسَجِ للياسَمينْ </|bsep|> <|bsep|> وبَدْراً أراهُ استباحَ سمائى <|vsep|> ويخْتالُ فيها </|bsep|> <|bsep|> بزَهْوٍ كما التَّتَرِ الغاصبينْ <|vsep|> ون كنتِ سَلْوى ون كنتِ نَجْوى </|bsep|> <|bsep|> ون كنتِ شَكْوى زمانى الحزينْ <|vsep|> ليكِ وها قُلْتُها نَّ قلبى </|bsep|> </|psep|>
يقولونَ عَنَّا
8المتقارب
[ "يقولونَ عنَّا", "بأَنَّا حبيبانِ قَدْ بعْثَرَتْنا", "رياحُ القَدَرْ", "شموعٌ من العِشْقِ ذُبْنا سوياً", "وقَدْ أطفَأتنا عيونُ البَشَرْ", "زهورٌ من الحبِ قد أذْبَلَتْنا", "خيوطُ الشموسِ", "وقد غابَ عنَّا رذاذُ المطَرْ", "يقولون عنا", "يقولونَ عنَّا بأنَّا سَهِرْنا", "عَشِقْنا وَلِعْنا", "وقَدْ ألهَبَتْنا سنونٌ تَمُرْ", "وأنَّا مع العمْرِ صِرْنا بَقايا", "نُحارِبُ فينا الجَفا", "يَنْتَصِرْ ", "وكُنَّا نُكَبِّلُ فينا هوانا", "لِتَعْلو طيورُ الهوى فى سَمانا", "وها حانَ للقَيْدِ أن يَنْكَسِرْ", "يقولون عنا", "يقولونَ عنَّا بأنَّا وأنَّا", "بأنَّأ عَشِقْنا وكُنَّا وكُنَّا", "فَهَلْ تذكُرين ", "انظُرى للصوَرْ", "هُنا نَعْشَقُ الشَّمْسَ تَزْدانُ تِبْراً", "تَمُدُّ يَدَيْها", "تَحوطُ القَمَرْ", "هُنا نَلْمَحُ الرَّوْضَ يَخْتالُ كِبْراً", "ذا ما جلسْنا معاً للسَّمَرْ", "هنا نرْسُمُ العمْرَ حُلْماً جميلاً", "بلونِ الورودِ وعِطْرِ الزَّهَرْ", "هنا نسْمَعُ الحبَّ لحناً أصيلاً", "ذا جاءنا الطائرُ المُسْتَحِرْ", "هنا ننثُرُ الحُبَّ فى كُلِّ دَرْبٍ", "ونلهوا", "فما بيْنَ كَرٍّ وفَرْ", "هنا ينْسُجُ البَدْرُ ثوباً طويلاً", "ليزهو به الكونُ روضاً ونيلاً", "فننظُرُ حتى نُطيل النَّظَرْ", "ونَمْضى فنحكى له عن هوانا", "ونوصيهِ لا تَحْكِهِ مَنْ سِوانا", "فيعْلَمَ عنَّا الذى قَدْ نُسِرْ", "يقولون عنا", "يقولون ماذا جرى فافترقتُمْ", "أجبْنا أَجِبْ ولتَقُلْ ما الخَبَرْ", "لماذا أضَعْتُمْ زماناً جميلاً ", "وعُمْراً جميلاً ", "وحُلْماً جميلاً ", "وناراً بطولِ النَّوى تَسْتَعِرْ", "لماذا جَعَلْتُم من الحبِّ عاراً", "وذَنْباً مع العُمْرِ لا يُغْتَفَرْ", "لماذا يَظَلُّ المُحِبّونَ أهلاً", "لطولِ التَنائى", "وطولِ السَّهَرْ", "فقلتُ عَشِقْنا وذُبْنا وَضِعنا", "فَلَمْ نَكُ نعْلمُ ما يَسْتَتِرْ", "ولمْ نَكُ نَدْرى بأنَّ الليالى", "سيأتى زمانٌ", "وتَغْتالُ فيهِ ابتسامَ القَمَرْ", "وتغتال فيه ابتهاجَ الوَتَرْ", "فَما ذَنْبُ قَلْبى وما ذَنْبُها", "ذا جاءَ يومٌ وفارقْتُها", "وأسْلَمْتُ عُمْرى رياحَ السَّفَرْ", "ذا كانَ قُدِّرَ أنْ نَفْتَرِقْ", "سَنَهْتِفُ رغمَ الهوى المُحْتَرِقْ", "نَموتُ نَموتُ ويحيا القَدَرْ", "نَموتُ نَموتُ ويحيا القَدَرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81617&r=&rc=15
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقولونَ عنَّا <|vsep|> بأَنَّا حبيبانِ قَدْ بعْثَرَتْنا </|bsep|> <|bsep|> رياحُ القَدَرْ <|vsep|> شموعٌ من العِشْقِ ذُبْنا سوياً </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ أطفَأتنا عيونُ البَشَرْ <|vsep|> زهورٌ من الحبِ قد أذْبَلَتْنا </|bsep|> <|bsep|> خيوطُ الشموسِ <|vsep|> وقد غابَ عنَّا رذاذُ المطَرْ </|bsep|> <|bsep|> يقولون عنا <|vsep|> يقولونَ عنَّا بأنَّا سَهِرْنا </|bsep|> <|bsep|> عَشِقْنا وَلِعْنا <|vsep|> وقَدْ ألهَبَتْنا سنونٌ تَمُرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّا مع العمْرِ صِرْنا بَقايا <|vsep|> نُحارِبُ فينا الجَفا </|bsep|> <|bsep|> يَنْتَصِرْ <|vsep|> وكُنَّا نُكَبِّلُ فينا هوانا </|bsep|> <|bsep|> لِتَعْلو طيورُ الهوى فى سَمانا <|vsep|> وها حانَ للقَيْدِ أن يَنْكَسِرْ </|bsep|> <|bsep|> يقولون عنا <|vsep|> يقولونَ عنَّا بأنَّا وأنَّا </|bsep|> <|bsep|> بأنَّأ عَشِقْنا وكُنَّا وكُنَّا <|vsep|> فَهَلْ تذكُرين </|bsep|> <|bsep|> انظُرى للصوَرْ <|vsep|> هُنا نَعْشَقُ الشَّمْسَ تَزْدانُ تِبْراً </|bsep|> <|bsep|> تَمُدُّ يَدَيْها <|vsep|> تَحوطُ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> هُنا نَلْمَحُ الرَّوْضَ يَخْتالُ كِبْراً <|vsep|> ذا ما جلسْنا معاً للسَّمَرْ </|bsep|> <|bsep|> هنا نرْسُمُ العمْرَ حُلْماً جميلاً <|vsep|> بلونِ الورودِ وعِطْرِ الزَّهَرْ </|bsep|> <|bsep|> هنا نسْمَعُ الحبَّ لحناً أصيلاً <|vsep|> ذا جاءنا الطائرُ المُسْتَحِرْ </|bsep|> <|bsep|> هنا ننثُرُ الحُبَّ فى كُلِّ دَرْبٍ <|vsep|> ونلهوا </|bsep|> <|bsep|> فما بيْنَ كَرٍّ وفَرْ <|vsep|> هنا ينْسُجُ البَدْرُ ثوباً طويلاً </|bsep|> <|bsep|> ليزهو به الكونُ روضاً ونيلاً <|vsep|> فننظُرُ حتى نُطيل النَّظَرْ </|bsep|> <|bsep|> ونَمْضى فنحكى له عن هوانا <|vsep|> ونوصيهِ لا تَحْكِهِ مَنْ سِوانا </|bsep|> <|bsep|> فيعْلَمَ عنَّا الذى قَدْ نُسِرْ <|vsep|> يقولون عنا </|bsep|> <|bsep|> يقولون ماذا جرى فافترقتُمْ <|vsep|> أجبْنا أَجِبْ ولتَقُلْ ما الخَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا أضَعْتُمْ زماناً جميلاً <|vsep|> وعُمْراً جميلاً </|bsep|> <|bsep|> وحُلْماً جميلاً <|vsep|> وناراً بطولِ النَّوى تَسْتَعِرْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا جَعَلْتُم من الحبِّ عاراً <|vsep|> وذَنْباً مع العُمْرِ لا يُغْتَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> لماذا يَظَلُّ المُحِبّونَ أهلاً <|vsep|> لطولِ التَنائى </|bsep|> <|bsep|> وطولِ السَّهَرْ <|vsep|> فقلتُ عَشِقْنا وذُبْنا وَضِعنا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ نَكُ نعْلمُ ما يَسْتَتِرْ <|vsep|> ولمْ نَكُ نَدْرى بأنَّ الليالى </|bsep|> <|bsep|> سيأتى زمانٌ <|vsep|> وتَغْتالُ فيهِ ابتسامَ القَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> وتغتال فيه ابتهاجَ الوَتَرْ <|vsep|> فَما ذَنْبُ قَلْبى وما ذَنْبُها </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءَ يومٌ وفارقْتُها <|vsep|> وأسْلَمْتُ عُمْرى رياحَ السَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ قُدِّرَ أنْ نَفْتَرِقْ <|vsep|> سَنَهْتِفُ رغمَ الهوى المُحْتَرِقْ </|bsep|> </|psep|>
لَيْلَى
16الوافر
[ "هَجَرْتُ الشِّعْرَ ودَّعْتُ القَوافى", "وخَلَّفْتُ الأحبَّةَ بالفيافى", "تقاسمْتُ الهوى بينى وبيْنى", "ففاضَ الحبُّ وامتلأت ضِفافى", "بناتُ الشِّعْرِ كُنَّ يُرِدْنَ قَتْلى", "لأنّى قَدْ حَرِصْتُ على عَفَافى", "وعِشْتُ العُمْرَ أشكو صَدَّ لَيْلى", "وبعدَ وصالها أشكو التَّجافى", "أَبَعْدَ الحبِ يا ليْلَى انقطاعٌ ", "وقد بَلَغَ الهوى حَدَّ القِطَافِ ", "وهُمْ يَنْهَوْنَنى أتُحِب لَيْلَى ", "وتَنْظُمُ فى هَوَى لَيْلَى القَوافى ", "أَتَرْضَى أنْ تَعيشَ لَها أسيراً ", "وقد هَجَرَتْكَ مِنْ سَبْعٍ عِجافِ ", "أُجِيبهمُ أَجَلْ أحببتُ لَيْلَى", "وهَلْ تَبْغوننى أُخْفى اعترافى ", "بَلى واللهِ لا أهوى سواها", "وليسَ يُكِنُّ قلبىَ ما يُنافى", "ومَهْما قد أُلامُ بِحُبِّ لَيْلَى", "ومَهْما تَجْفُ نّى غيْر جافِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81611&r=&rc=9
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَجَرْتُ الشِّعْرَ ودَّعْتُ القَوافى <|vsep|> وخَلَّفْتُ الأحبَّةَ بالفيافى </|bsep|> <|bsep|> تقاسمْتُ الهوى بينى وبيْنى <|vsep|> ففاضَ الحبُّ وامتلأت ضِفافى </|bsep|> <|bsep|> بناتُ الشِّعْرِ كُنَّ يُرِدْنَ قَتْلى <|vsep|> لأنّى قَدْ حَرِصْتُ على عَفَافى </|bsep|> <|bsep|> وعِشْتُ العُمْرَ أشكو صَدَّ لَيْلى <|vsep|> وبعدَ وصالها أشكو التَّجافى </|bsep|> <|bsep|> أَبَعْدَ الحبِ يا ليْلَى انقطاعٌ <|vsep|> وقد بَلَغَ الهوى حَدَّ القِطَافِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمْ يَنْهَوْنَنى أتُحِب لَيْلَى <|vsep|> وتَنْظُمُ فى هَوَى لَيْلَى القَوافى </|bsep|> <|bsep|> أَتَرْضَى أنْ تَعيشَ لَها أسيراً <|vsep|> وقد هَجَرَتْكَ مِنْ سَبْعٍ عِجافِ </|bsep|> <|bsep|> أُجِيبهمُ أَجَلْ أحببتُ لَيْلَى <|vsep|> وهَلْ تَبْغوننى أُخْفى اعترافى </|bsep|> <|bsep|> بَلى واللهِ لا أهوى سواها <|vsep|> وليسَ يُكِنُّ قلبىَ ما يُنافى </|bsep|> </|psep|>
لا ترحلى
6الكامل
[ "الوقتُ حان لكى تُمَزَّقَ قصتى", "وتُعربد الأحزانُ فى طُرُقاتى", "ويدُ الزمانِ مَضَتْ تَخُطُّ نهايتى", "وتَضّرَّجَتْ بدَمِ الهوى كَلِماتى", "ويتوهُ نَبْضُ الليلِ تَقْتُلُهُ الخُطى", "وَسْطَ الظلامِ وحُرْقَةِ العَبراتِ", " لا ترحلى ", "لا تَرْحَلى فغَدَاً يكونُ زمانُنا", "وَرْداً وعطراً طيّبَ النَسَماتِ", "لاتَرْحَلى فغداً يعودُ رَبيعُنا", "ونَظَلُ نَحْلُمُ بالربيعِ التى", "وسَتُورِقُ الأحلامُ فى بُستانِنا", "ونَعيشُ أيامَ الهوى النَّضِراتِ", "وغَدَاً يَفِيقُ الحبُّ مِنْ عَثْراتِهِ", "وأعودُ أجمعُ فيكِ كُلَّ فُتاتى", "وغَدَاً يَفيضُ الحبُّ بينَ جَوانِحى", "وتَهِيجُ مِن نار الهوى خَفَقاتِى", "تتصارعُ الأشواقُ بين ضلوعِنا", "ويذوبُ قَلْبانا مع الناياتِ", "وأعودُ أجعلُ من عيونِكِ مِرْفَأى", "بعد الرَّحيلِ وغُرْبَةِ الخُطواتِ", " لا ترحلى ", "اليومَ توصَدُ كُلُّ أبوابِ المُنى", "وتموتُ فى قلبى الأمانىّ الجميلةْ", "تتقاسمُ الأشباحُ قلبَ مدينتى", "وتموتُ فى الأعماقِ أحلامى القليلةْ", "وعلى جِدارِ الصَّمتِ تحْترِقُ الخُطى", "وتَشُدّنى صَوْبَ الظلامِ خُطىً هَزِيلَةْ", " لا ترحلى ", "لا تَرْحلى فالبدرُ عادَ مُجَدِّداً", "عهْداً عليهِ مُبَدِّداً ذكرى رَحيلَهْ", "لا ترحلى فالنَّجْمُ عادَ مُعانِقاً", "جَوَّ السماءِ مُفَارِقاً ذِكْرَى أُفولَهْ", "عودى يُعيدُ الحبُّ أزماناً مَضَتْ", "فى الهَجْرِ فى قصصِ الفِراقِ المُسْتَحيلَةْ", "تشدو لنا الأطيارُ تُعلِنُ حُبَّنا", "ونُعالِجُ الجُرْحَ الأليمَ بألْفِ حيلَةْ", "عودى لنُعْلِنَ للهوى أنَّا هُنا", "بعدَ العناءِ ورحلةِ الجُرْحِ الطويلَةْ", "فَغَداً تعودُ الشمْسُ تُشْرِقُ من جديدْ", "وغداً يعودُ العيدُ يَصْحَبُ ألفَ عيدْ", "وغداً نُعانقُ فى الهوى أحلامَنا", "ودموعُنا طَيْفٌ تَوارَى من بَعيدْ", " لا ترحلى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81609&r=&rc=7
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الوقتُ حان لكى تُمَزَّقَ قصتى <|vsep|> وتُعربد الأحزانُ فى طُرُقاتى </|bsep|> <|bsep|> ويدُ الزمانِ مَضَتْ تَخُطُّ نهايتى <|vsep|> وتَضّرَّجَتْ بدَمِ الهوى كَلِماتى </|bsep|> <|bsep|> ويتوهُ نَبْضُ الليلِ تَقْتُلُهُ الخُطى <|vsep|> وَسْطَ الظلامِ وحُرْقَةِ العَبراتِ </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلى <|vsep|> لا تَرْحَلى فغَدَاً يكونُ زمانُنا </|bsep|> <|bsep|> وَرْداً وعطراً طيّبَ النَسَماتِ <|vsep|> لاتَرْحَلى فغداً يعودُ رَبيعُنا </|bsep|> <|bsep|> ونَظَلُ نَحْلُمُ بالربيعِ التى <|vsep|> وسَتُورِقُ الأحلامُ فى بُستانِنا </|bsep|> <|bsep|> ونَعيشُ أيامَ الهوى النَّضِراتِ <|vsep|> وغَدَاً يَفِيقُ الحبُّ مِنْ عَثْراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأعودُ أجمعُ فيكِ كُلَّ فُتاتى <|vsep|> وغَدَاً يَفيضُ الحبُّ بينَ جَوانِحى </|bsep|> <|bsep|> وتَهِيجُ مِن نار الهوى خَفَقاتِى <|vsep|> تتصارعُ الأشواقُ بين ضلوعِنا </|bsep|> <|bsep|> ويذوبُ قَلْبانا مع الناياتِ <|vsep|> وأعودُ أجعلُ من عيونِكِ مِرْفَأى </|bsep|> <|bsep|> بعد الرَّحيلِ وغُرْبَةِ الخُطواتِ <|vsep|> لا ترحلى </|bsep|> <|bsep|> اليومَ توصَدُ كُلُّ أبوابِ المُنى <|vsep|> وتموتُ فى قلبى الأمانىّ الجميلةْ </|bsep|> <|bsep|> تتقاسمُ الأشباحُ قلبَ مدينتى <|vsep|> وتموتُ فى الأعماقِ أحلامى القليلةْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى جِدارِ الصَّمتِ تحْترِقُ الخُطى <|vsep|> وتَشُدّنى صَوْبَ الظلامِ خُطىً هَزِيلَةْ </|bsep|> <|bsep|> لا ترحلى <|vsep|> لا تَرْحلى فالبدرُ عادَ مُجَدِّداً </|bsep|> <|bsep|> عهْداً عليهِ مُبَدِّداً ذكرى رَحيلَهْ <|vsep|> لا ترحلى فالنَّجْمُ عادَ مُعانِقاً </|bsep|> <|bsep|> جَوَّ السماءِ مُفَارِقاً ذِكْرَى أُفولَهْ <|vsep|> عودى يُعيدُ الحبُّ أزماناً مَضَتْ </|bsep|> <|bsep|> فى الهَجْرِ فى قصصِ الفِراقِ المُسْتَحيلَةْ <|vsep|> تشدو لنا الأطيارُ تُعلِنُ حُبَّنا </|bsep|> <|bsep|> ونُعالِجُ الجُرْحَ الأليمَ بألْفِ حيلَةْ <|vsep|> عودى لنُعْلِنَ للهوى أنَّا هُنا </|bsep|> <|bsep|> بعدَ العناءِ ورحلةِ الجُرْحِ الطويلَةْ <|vsep|> فَغَداً تعودُ الشمْسُ تُشْرِقُ من جديدْ </|bsep|> <|bsep|> وغداً يعودُ العيدُ يَصْحَبُ ألفَ عيدْ <|vsep|> وغداً نُعانقُ فى الهوى أحلامَنا </|bsep|> </|psep|>
اذكرينى
3الرمل
[ "كلَّما مرَّ زمانٌ يَطْحَنُ الأحلامَ فينا", "أو تَأَسَّتْ مُقْلَتانا من عذابٍ يَحْتَوينا", "كُلَّما الصُّبحُ تَنَادى زاعِماً أنَّا نسينا", "موعِدَ العِشقِ الجميل ", "مُلْتَقى شمس الأصيل ", "بَعْثَرَ الهاتِ فينا", "عندها فلتذكرينى", "كلَّما مَرَّ الخريفُ مُعْلِناً مَوْتَ الأمَلْ", "وأتى البدْرُ حزيناً باعِثَاً ضوءَ الخجَلْ", "كلَّما الكروانُ مَرَّ ثم فى صمتٍ رَحَلْ", "فاذكرى الحُلمَ الجميلْ", "فى زمانِ المستحيلْ", "واحذرى أن تقتلينى", "واذكرينى", "كلَّما جُبتِ طريقاً قَدْ سَلَكناهُ سَوياً", "أو تذَّكرتِ عهودى والهوى ما زال حياً", "لو تذكَّرتِ زماناً قد طوى الأحلام طياً", "فاسكنى الماضى الجميل", "لملمى الجُرح العليل", "واحرصى أن تذكرينى", "واذكرينى", "كلَّما هُزِمَتْ عيونُكِ لو يحارِبُها الوَسَنْ", "أو تَبَدَّى الحزنُ فيها حين يَقْهَرُها الوَهَنْ", "عندها نَهْوِى سوياً تحت أقدام الزمن", "عائداً منا لينا", "باكياً منَّا علينا", "فاقبلى أن تحتوينى", "واذكرينى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81605&r=&rc=3
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلَّما مرَّ زمانٌ يَطْحَنُ الأحلامَ فينا <|vsep|> أو تَأَسَّتْ مُقْلَتانا من عذابٍ يَحْتَوينا </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما الصُّبحُ تَنَادى زاعِماً أنَّا نسينا <|vsep|> موعِدَ العِشقِ الجميل </|bsep|> <|bsep|> مُلْتَقى شمس الأصيل <|vsep|> بَعْثَرَ الهاتِ فينا </|bsep|> <|bsep|> عندها فلتذكرينى <|vsep|> كلَّما مَرَّ الخريفُ مُعْلِناً مَوْتَ الأمَلْ </|bsep|> <|bsep|> وأتى البدْرُ حزيناً باعِثَاً ضوءَ الخجَلْ <|vsep|> كلَّما الكروانُ مَرَّ ثم فى صمتٍ رَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> فاذكرى الحُلمَ الجميلْ <|vsep|> فى زمانِ المستحيلْ </|bsep|> <|bsep|> واحذرى أن تقتلينى <|vsep|> واذكرينى </|bsep|> <|bsep|> كلَّما جُبتِ طريقاً قَدْ سَلَكناهُ سَوياً <|vsep|> أو تذَّكرتِ عهودى والهوى ما زال حياً </|bsep|> <|bsep|> لو تذكَّرتِ زماناً قد طوى الأحلام طياً <|vsep|> فاسكنى الماضى الجميل </|bsep|> <|bsep|> لملمى الجُرح العليل <|vsep|> واحرصى أن تذكرينى </|bsep|> <|bsep|> واذكرينى <|vsep|> كلَّما هُزِمَتْ عيونُكِ لو يحارِبُها الوَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> أو تَبَدَّى الحزنُ فيها حين يَقْهَرُها الوَهَنْ <|vsep|> عندها نَهْوِى سوياً تحت أقدام الزمن </|bsep|> <|bsep|> عائداً منا لينا <|vsep|> باكياً منَّا علينا </|bsep|> </|psep|>
حروف باكية
6الكامل
[ "هاتى فؤادَكِ هاتِهِ", "وابكي على أطلالِهِ", "نَحِّيهِ عن حُبٍ أتَى", "يوماً ودَقَّ ببابِهِ", "ثَرْتِ أن تَتَدللى", "أَمْعَنْتِ فى ذلالِهِ", "أوصَدتِ بابَكِ فاكتوى", "ومضى يُعانى ما بِهِ", "وا وَيلتاهُ ذا بَكى", "وشَكى بأنَّكِ بِعْتِهِ", "حطَّمتِ أحلاماً له", "أبعَدتِ فى تكذيبِهِ", "يكفيهِ عُذراً صَدُّكِ", "يكفيهِ أنَّكِ لُمتِهِ", "دَمَّرْتِ أجملَ ما بَنَى", "من أمنياتِ خيالِهِ", "ما همَّكى أن ترحمي", "قلباً يموتُ بعِشْقِهِ", "حىٌ ولكن ميتٌ", "والحُبُّ فى أحشائهِ", "مُتَعَسِّرٌ يبكى الهوى", "ويئِنُ منْ لوعاتِهِ", "دارَى بُكاهُ مُكابراً", "واللهُ يعلَمُ ما بِهِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82008&r=&rc=27
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هاتى فؤادَكِ هاتِهِ <|vsep|> وابكي على أطلالِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَحِّيهِ عن حُبٍ أتَى <|vsep|> يوماً ودَقَّ ببابِهِ </|bsep|> <|bsep|> ثَرْتِ أن تَتَدللى <|vsep|> أَمْعَنْتِ فى ذلالِهِ </|bsep|> <|bsep|> أوصَدتِ بابَكِ فاكتوى <|vsep|> ومضى يُعانى ما بِهِ </|bsep|> <|bsep|> وا وَيلتاهُ ذا بَكى <|vsep|> وشَكى بأنَّكِ بِعْتِهِ </|bsep|> <|bsep|> حطَّمتِ أحلاماً له <|vsep|> أبعَدتِ فى تكذيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> يكفيهِ عُذراً صَدُّكِ <|vsep|> يكفيهِ أنَّكِ لُمتِهِ </|bsep|> <|bsep|> دَمَّرْتِ أجملَ ما بَنَى <|vsep|> من أمنياتِ خيالِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما همَّكى أن ترحمي <|vsep|> قلباً يموتُ بعِشْقِهِ </|bsep|> <|bsep|> حىٌ ولكن ميتٌ <|vsep|> والحُبُّ فى أحشائهِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَعَسِّرٌ يبكى الهوى <|vsep|> ويئِنُ منْ لوعاتِهِ </|bsep|> </|psep|>
مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ ؟!
7المتدارك
[ "مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ ", "مَنْ لَمْلَمَ فيكِ خيوطَ الشَّمْسِ", "عبيرَ الزَّهْرِ", "غِناءَ الطيرِ", "تَسَرْبَلَ باللَّيلِ المُقْمِرْ", "مَنْ زَيَّنَ عُمْرَكِ بالأشجارِ", "وبالأزهارِ", "وبالياقوتِ وبالمَرْمَرْ", "مَنْ جَعَلَ عيونَكِ مِحْراباً", "واستسقى حبَّكِ أكواباً", "بمذاقٍ كمذاقِ السُّكَّرْ", "مَنْ عَقَرَ القَلْبَ", "وأعْطَى الحُبَّ", "وقتَلَ النومَ لكى يَسْهَرْ", "مَنْ حارَبَ فى عَيْنيكِ الحُزْنَ", "وهَزَمَ الجُبْنَ", "وفَتَّحَ عينيكِ لِتُبْصِرْ", "مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ ", "مَنْ عَلَّمَ قلبَكِ نُطْقَ الحَرْفِ", "وقَتْلَ الخوْفِ", "وكانَ فؤادُكِ لا يُذْكَرْ ", "أم رَجُلٌ يجهَلُ معنى العِشْقِ", "ومعنى الصدقِ", "يعيشُ بقلبٍ مُتَحَجِّرْ", "يجهَلُ أو يُنكِرُ معنى الحب", "يختال بقلبٍ متَكَبِّرْ", "لا يعرفُ لا كَمْ وبكَمْ", "والصَيْفُ لديه", "هو المُمْطِرْ", "مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ ", "مَن منَّا غَنَّى لهواكِ", "وتَجَلَّى بَدْراً بسماكِ", "أأنا ", "أَمْ ذاكَ المُسْتَعْمِرْ ", "هو مهما أعطى ما أعطى", "لفؤادِكِ مِن حُبٍ مُقْتِرْ", "مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ ", "مَنْ جَعَلَ الأعْظُمَ فُرْشاةً", "والجسَدَ الخانِعَ مدواةً", "والقلب الصَّب هو الدفتَرْ", "مَنْ سَطَّر اسمَكِ فى التاريخِ ", "أعبلَةُ", "هل تَنْسى عَنْتَرْ ", "نى خَيَّرتُكِ واخترتى", "معذرةً فاتنةَ المَنْظَرْ", "لَنْ ألعَنَ حُبكِ فى ضَجَرٍ", "فالقلبُ تَعوَّدَ أن يَغْفِرْ", "مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ ", "قَد كُنْتُ أظُنُّكِ ن سَألوا ", "عنى ستُجيبى", "أهواهْ", "وتقولى هو لَوْ ضَيَّعنى", "سأعيشُ لأُحيى ذِكراهْ", "عَلَّمنى العِشْقَ وهَذَّبنى", "وتَعَهَّدَ قلبى", "ورعاهْ", "ماذا تبغونَ أأجحدُهُ", "ظالمةٌ أنا لو أنساهْ", "أنساه أأنسى أغنيةً", "كَمْ قَتَلَتْ فى قلبى الهْ", "أنساهُ أأنسى أمنيةً", "كَمْ بَعَثَت بالقلبِ حياةْ", "أنساهُ وقلبىَ هلْ يَنسى", "وطناً يَتَغَنَّى بهواهْ", "قد كنتُ أظنُّكِ لكنى", "أبصرتُكِ", "أنتِ المأساةْ", "ولذا فسأرحلُ فى صَمْتٍ", "وسأدعو", "وفَّقَكِ الله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81710&r=&rc=18
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ <|vsep|> مَنْ لَمْلَمَ فيكِ خيوطَ الشَّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> عبيرَ الزَّهْرِ <|vsep|> غِناءَ الطيرِ </|bsep|> <|bsep|> تَسَرْبَلَ باللَّيلِ المُقْمِرْ <|vsep|> مَنْ زَيَّنَ عُمْرَكِ بالأشجارِ </|bsep|> <|bsep|> وبالأزهارِ <|vsep|> وبالياقوتِ وبالمَرْمَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ جَعَلَ عيونَكِ مِحْراباً <|vsep|> واستسقى حبَّكِ أكواباً </|bsep|> <|bsep|> بمذاقٍ كمذاقِ السُّكَّرْ <|vsep|> مَنْ عَقَرَ القَلْبَ </|bsep|> <|bsep|> وأعْطَى الحُبَّ <|vsep|> وقتَلَ النومَ لكى يَسْهَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ حارَبَ فى عَيْنيكِ الحُزْنَ <|vsep|> وهَزَمَ الجُبْنَ </|bsep|> <|bsep|> وفَتَّحَ عينيكِ لِتُبْصِرْ <|vsep|> مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ عَلَّمَ قلبَكِ نُطْقَ الحَرْفِ <|vsep|> وقَتْلَ الخوْفِ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ فؤادُكِ لا يُذْكَرْ <|vsep|> أم رَجُلٌ يجهَلُ معنى العِشْقِ </|bsep|> <|bsep|> ومعنى الصدقِ <|vsep|> يعيشُ بقلبٍ مُتَحَجِّرْ </|bsep|> <|bsep|> يجهَلُ أو يُنكِرُ معنى الحب <|vsep|> يختال بقلبٍ متَكَبِّرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ لا كَمْ وبكَمْ <|vsep|> والصَيْفُ لديه </|bsep|> <|bsep|> هو المُمْطِرْ <|vsep|> مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَن منَّا غَنَّى لهواكِ <|vsep|> وتَجَلَّى بَدْراً بسماكِ </|bsep|> <|bsep|> أأنا <|vsep|> أَمْ ذاكَ المُسْتَعْمِرْ </|bsep|> <|bsep|> هو مهما أعطى ما أعطى <|vsep|> لفؤادِكِ مِن حُبٍ مُقْتِرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ <|vsep|> مَنْ جَعَلَ الأعْظُمَ فُرْشاةً </|bsep|> <|bsep|> والجسَدَ الخانِعَ مدواةً <|vsep|> والقلب الصَّب هو الدفتَرْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ سَطَّر اسمَكِ فى التاريخِ <|vsep|> أعبلَةُ </|bsep|> <|bsep|> هل تَنْسى عَنْتَرْ <|vsep|> نى خَيَّرتُكِ واخترتى </|bsep|> <|bsep|> معذرةً فاتنةَ المَنْظَرْ <|vsep|> لَنْ ألعَنَ حُبكِ فى ضَجَرٍ </|bsep|> <|bsep|> فالقلبُ تَعوَّدَ أن يَغْفِرْ <|vsep|> مَنْ منَّا يهواكِ الأكثَرْ </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنْتُ أظُنُّكِ ن سَألوا <|vsep|> عنى ستُجيبى </|bsep|> <|bsep|> أهواهْ <|vsep|> وتقولى هو لَوْ ضَيَّعنى </|bsep|> <|bsep|> سأعيشُ لأُحيى ذِكراهْ <|vsep|> عَلَّمنى العِشْقَ وهَذَّبنى </|bsep|> <|bsep|> وتَعَهَّدَ قلبى <|vsep|> ورعاهْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تبغونَ أأجحدُهُ <|vsep|> ظالمةٌ أنا لو أنساهْ </|bsep|> <|bsep|> أنساه أأنسى أغنيةً <|vsep|> كَمْ قَتَلَتْ فى قلبى الهْ </|bsep|> <|bsep|> أنساهُ أأنسى أمنيةً <|vsep|> كَمْ بَعَثَت بالقلبِ حياةْ </|bsep|> <|bsep|> أنساهُ وقلبىَ هلْ يَنسى <|vsep|> وطناً يَتَغَنَّى بهواهْ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أظنُّكِ لكنى <|vsep|> أبصرتُكِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ المأساةْ <|vsep|> ولذا فسأرحلُ فى صَمْتٍ </|bsep|> </|psep|>
إذاً .. فَلْنَقتُل الحُبْ
0البسيط
[ "قولى ذا شِئْتِ أنَّ الحبَّ ضَيَّعَنا", "أنَّا ضَلَلْنا وتِهنا فى ضواحيهِ", "أنَّا أضَعْنا رَبيعَ العُمْرِ فى عَبَثٍ", "أَسْمَيْتُهُ الحُبَّ نى لستُ أُخْفيهِ", "أنَّا تَعِبْنا وكمْ فاضَتْ مدامعُنا", "حُزْناً علينا لجُرْحٍ كيفَ أشْفيهِ", "أنَّا سَهِرْنا وكَمْ قَدَّتْ مضاجِعَنا", "قَصائدُ العِشْقِ أدمَتْنا قوافيهِ", "كَمْ قُلْتِ نَهْرُ الحبِّ لا تصْفو مشارِبُهُ", "يُلْقى بمُرْتادِهِ شَتَّى فيافيهِ", "والنَ حُبَّكِ يا سمراءُ مُرْتَحَلى", "يُلْقى بقلبيَ ى الأحزانِ والتِّيهِ", "لا يَنْطوى الحزنُ الهات عن أُفُقى", "فالليلُ يَمْضى ولَيْلُ القلبِ ماضيهِ", "كَمْ ذا يُكابِدُ ذاكَ القلبُ من ألَمٍ", "ما استصرخَ الحبَّ لاّ أنتِ زِدتيهِ", "واستنجَدَ الرِّفق يا لحناً أُرددُهُ", "كيفَ الخلاصُ ونَبْضى كيفَ أُحييهِ ", "كيف السبيل وقد حطَّمتِ قافيتى", "وكلَّ حُلْمٍ حَلُمْنا قدْ أضَعتيهِ", "هلْ عَيَّبَ القلبَ أنَّ العشقَ كَبَّلهُ", "وهلْ أَغَرَّكِ مِنْ قلبى تَفانيهِ", "فَلْتَقْتُلى الحُبَّ يا سمراءُ وارتَحِلى", "ولتترُكينى فقلبى فيهِ ما فيهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81604&r=&rc=2
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قولى ذا شِئْتِ أنَّ الحبَّ ضَيَّعَنا <|vsep|> أنَّا ضَلَلْنا وتِهنا فى ضواحيهِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّا أضَعْنا رَبيعَ العُمْرِ فى عَبَثٍ <|vsep|> أَسْمَيْتُهُ الحُبَّ نى لستُ أُخْفيهِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّا تَعِبْنا وكمْ فاضَتْ مدامعُنا <|vsep|> حُزْناً علينا لجُرْحٍ كيفَ أشْفيهِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّا سَهِرْنا وكَمْ قَدَّتْ مضاجِعَنا <|vsep|> قَصائدُ العِشْقِ أدمَتْنا قوافيهِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ قُلْتِ نَهْرُ الحبِّ لا تصْفو مشارِبُهُ <|vsep|> يُلْقى بمُرْتادِهِ شَتَّى فيافيهِ </|bsep|> <|bsep|> والنَ حُبَّكِ يا سمراءُ مُرْتَحَلى <|vsep|> يُلْقى بقلبيَ ى الأحزانِ والتِّيهِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنْطوى الحزنُ الهات عن أُفُقى <|vsep|> فالليلُ يَمْضى ولَيْلُ القلبِ ماضيهِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ ذا يُكابِدُ ذاكَ القلبُ من ألَمٍ <|vsep|> ما استصرخَ الحبَّ لاّ أنتِ زِدتيهِ </|bsep|> <|bsep|> واستنجَدَ الرِّفق يا لحناً أُرددُهُ <|vsep|> كيفَ الخلاصُ ونَبْضى كيفَ أُحييهِ </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيل وقد حطَّمتِ قافيتى <|vsep|> وكلَّ حُلْمٍ حَلُمْنا قدْ أضَعتيهِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ عَيَّبَ القلبَ أنَّ العشقَ كَبَّلهُ <|vsep|> وهلْ أَغَرَّكِ مِنْ قلبى تَفانيهِ </|bsep|> </|psep|>
هَوِّنْ عليك
0البسيط
[ "هَوِّنْ عليكَ ولا تَعْبَاْ بما صَنَعوا", "ولا يضيرك أنْ أعْطَيْتَ فامتنَعوا", "لَمْلِمْ جراحَكَ يا قلباهُ فى صَمْتٍ", "واترُكْ لَظَى الحبِّ ما باعوا وما انقَطَعوا", "لا تَرْكَنَنَّ لى الذِكْرى تُراودُها", "فتذوبُ عينُكَ ما نْ هاجَها الدَّمْعُ", "تَبْكى أُناساً أَضاعوا الحُبَّ وارتَحَلوا", "ذهبوا لغيرِكَ نادَيْنا وما استَمَعوا", "أوَ تَبْكِيَنَّ عَلَى مَنْ باعَ فى عَبَثٍ", "أحلامَنا ودُعاءً باتَ يَرْتَفِعُ", "أنْ يَحْفَظَ اللهُ عَهْدَ الحبِ مُزْدَهِراً", "ألاَّ يَضِنَّ بمائِه النَّبْعُ", "أدْرى بأنَّكَ تَبْكى حُرْقَةً وجَوَىً", "وبأنَّ نَبْضَكَ قدْ أودى به الفَزَعُ", "يَكْفيكَ تّذكُرُ ما لاقَيْتَ مِنْ أَلَمٍ", " أنَّ الطيورَ على أشكالِها تَقَعُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81613&r=&rc=11
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَوِّنْ عليكَ ولا تَعْبَاْ بما صَنَعوا <|vsep|> ولا يضيرك أنْ أعْطَيْتَ فامتنَعوا </|bsep|> <|bsep|> لَمْلِمْ جراحَكَ يا قلباهُ فى صَمْتٍ <|vsep|> واترُكْ لَظَى الحبِّ ما باعوا وما انقَطَعوا </|bsep|> <|bsep|> لا تَرْكَنَنَّ لى الذِكْرى تُراودُها <|vsep|> فتذوبُ عينُكَ ما نْ هاجَها الدَّمْعُ </|bsep|> <|bsep|> تَبْكى أُناساً أَضاعوا الحُبَّ وارتَحَلوا <|vsep|> ذهبوا لغيرِكَ نادَيْنا وما استَمَعوا </|bsep|> <|bsep|> أوَ تَبْكِيَنَّ عَلَى مَنْ باعَ فى عَبَثٍ <|vsep|> أحلامَنا ودُعاءً باتَ يَرْتَفِعُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ يَحْفَظَ اللهُ عَهْدَ الحبِ مُزْدَهِراً <|vsep|> ألاَّ يَضِنَّ بمائِه النَّبْعُ </|bsep|> <|bsep|> أدْرى بأنَّكَ تَبْكى حُرْقَةً وجَوَىً <|vsep|> وبأنَّ نَبْضَكَ قدْ أودى به الفَزَعُ </|bsep|> </|psep|>
حُبُّكَ ذاتِى
6الكامل
[ "هَبْ أنَّنى لَمْ أروِ يوماً قِصَّتى", "وأَعَرْتُ أنَّاتَ الفؤادِ سُكاتى", "هَبْ أننى لَمْ أَنْسَ يوما لوعَتى", "لَمْ أنسَ وجْهَ البَدْرِ", "طولَ حياتى", "أتظُنُّ نفسكَ غائباً عن مُقْلَتى", "أو طيفك المنقوش فى خطواتى", "أتظُننى أنسى هواكَ", "مُخادِعاً", "وأظلُّ مُرتَقباً على الطرُقاتِ", "أم كيف لا تدرى وقلبُكَ", "نابضٌ", "باسمى ودمعُكَ أغرقَ الوَجْناتِ", "ما كان ضَرَّك لو سألتَ عن الهوى", "ولَمَسْتَ معنى الحب", "فى نظراتى", "ما كان ضَرَّكَ لو سألت فؤادىَ", "فأجاب فى صمتى ", "وفى كلماتى", "أنى أحبُّكَ والأنينُ يُذيبُنى", "وأعيشُ أيامَ الهوى النَّضراتِ", "لعَلِمْتَ أنى أرتَجى عَطْف الهوى", "أهواكَ فى جَهْرى وفى هَمَساتى", "وسألتُ قلبى عن هواكَ", "أجابَنى", "هو شَمْسُ عُمْرى ", "والدُّجى وحياتى", "هو مَنْ لُقاهُ ذا أَهَلَّ سعادَتى", "هو مَنْ جفاهُ ذا جفا ", "كمماتى", "هو مَنْ بريقُ عيونِهِ", "أُهْدَى به", "هو مَنْ تُنادى باسمهِ نَبضاتى", "فذا صَمَتُّ فليسَ صَمْتىَ غَفْوَةً", "فأنا أُحبُكَ", "بَلْ وحبُّكَ ذاتى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82001&r=&rc=20
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَبْ أنَّنى لَمْ أروِ يوماً قِصَّتى <|vsep|> وأَعَرْتُ أنَّاتَ الفؤادِ سُكاتى </|bsep|> <|bsep|> هَبْ أننى لَمْ أَنْسَ يوما لوعَتى <|vsep|> لَمْ أنسَ وجْهَ البَدْرِ </|bsep|> <|bsep|> طولَ حياتى <|vsep|> أتظُنُّ نفسكَ غائباً عن مُقْلَتى </|bsep|> <|bsep|> أو طيفك المنقوش فى خطواتى <|vsep|> أتظُننى أنسى هواكَ </|bsep|> <|bsep|> مُخادِعاً <|vsep|> وأظلُّ مُرتَقباً على الطرُقاتِ </|bsep|> <|bsep|> أم كيف لا تدرى وقلبُكَ <|vsep|> نابضٌ </|bsep|> <|bsep|> باسمى ودمعُكَ أغرقَ الوَجْناتِ <|vsep|> ما كان ضَرَّك لو سألتَ عن الهوى </|bsep|> <|bsep|> ولَمَسْتَ معنى الحب <|vsep|> فى نظراتى </|bsep|> <|bsep|> ما كان ضَرَّكَ لو سألت فؤادىَ <|vsep|> فأجاب فى صمتى </|bsep|> <|bsep|> وفى كلماتى <|vsep|> أنى أحبُّكَ والأنينُ يُذيبُنى </|bsep|> <|bsep|> وأعيشُ أيامَ الهوى النَّضراتِ <|vsep|> لعَلِمْتَ أنى أرتَجى عَطْف الهوى </|bsep|> <|bsep|> أهواكَ فى جَهْرى وفى هَمَساتى <|vsep|> وسألتُ قلبى عن هواكَ </|bsep|> <|bsep|> أجابَنى <|vsep|> هو شَمْسُ عُمْرى </|bsep|> <|bsep|> والدُّجى وحياتى <|vsep|> هو مَنْ لُقاهُ ذا أَهَلَّ سعادَتى </|bsep|> <|bsep|> هو مَنْ جفاهُ ذا جفا <|vsep|> كمماتى </|bsep|> <|bsep|> هو مَنْ بريقُ عيونِهِ <|vsep|> أُهْدَى به </|bsep|> <|bsep|> هو مَنْ تُنادى باسمهِ نَبضاتى <|vsep|> فذا صَمَتُّ فليسَ صَمْتىَ غَفْوَةً </|bsep|> </|psep|>
وداعاً حبيبى
8المتقارب
[ "سترحلُ وحدَكَ ", "صرتَ غريباً ", "تشُقُّ الظلامَ وتطوى الطريقْ", "لى حيثُ يلقاكَ ضوءُ النهار", "يُبَدِّدُ عَتْمَةَ ليلٍ مُقيمٍ ", "بأرضٍ بها قد فَقَدتَ الرَّفيقْ", "فلا الليلُ يرضى الرَّحيلَ بديلاً", "ولا الصُّبحُ يملِكُ أن يَسْتَفيقْ", "وتبقى وحيداً", "تلملمُ أشلاءَ عُمْرٍ مَضى", "تُقَلِّبُ فى دَفْتَرِ الذكريات", "فتذكرُ أنَّكَ بِعْتَ الهوى", "وضَيَّعْتَ قلبى بسوق الرَّقيقْ", "ينادى ويصرُخُ عُد لا تَدعْنى", "كطفلٍ صغيرٍ بجُبٍ عَميقْ", "ينادى أَغِثْنى ", "فَطوْق الظلام يطاردُ جِيدِى", "يُحيطُ بجيدى", "سريعاً يَضيقْ", "وداعاً حبيبى", "وداعاً حبيبى فهم فرَّقونا", "وهم ضيَّعونا", "وهم رَقَصوا فوقَ أشلائِنا", "وهم علَّمونا بألا نبوحَ", "بشىءٍ جميلٍ", "سوى دمعِنا", "وهم أجبرونا ذا ما حَلُمْنا", "بألا نُفارِقَ أشْباحَنا", "وأَلاَّ نُجاهِدَ أحزانَنَا", "وهم أوهمونا بفَجْرٍ شَحيحٍ", "ولو ما عَشِقْنا ", "خَبَا ضَوءُنا", "وأنَّا ذا ما استطعْنا فِراراً", "ركِبْنا بُساطاً", "سيهوِى بنا", "وأنَّ الليالى طريقٌ طويلٌ", "يُضِلُ القلوبَ يبُثُّ الشحوبَ", "ويجنى هباءً على عُمْرِنا", "وهم علَّمونا بألا نُطيحَ", "بمن يزرعُ الشوكَ فى دَرْبنا", "بمَنْ يزرعُ الحُزْنَ فى قَلْبنا", "بمَن يستبيح النَّضارة فينا", "ويُذرى بقدميهِ أحلامَنا", "وداعاً حبيبى", "فنا ضَلَلنا وقادوا خُطانا", "لما أوهمونا", "وها قَدْ جنينا على حُبِنا", "وداعاً حبيبى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81615&r=&rc=13
محمد أبو العلا
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سترحلُ وحدَكَ <|vsep|> صرتَ غريباً </|bsep|> <|bsep|> تشُقُّ الظلامَ وتطوى الطريقْ <|vsep|> لى حيثُ يلقاكَ ضوءُ النهار </|bsep|> <|bsep|> يُبَدِّدُ عَتْمَةَ ليلٍ مُقيمٍ <|vsep|> بأرضٍ بها قد فَقَدتَ الرَّفيقْ </|bsep|> <|bsep|> فلا الليلُ يرضى الرَّحيلَ بديلاً <|vsep|> ولا الصُّبحُ يملِكُ أن يَسْتَفيقْ </|bsep|> <|bsep|> وتبقى وحيداً <|vsep|> تلملمُ أشلاءَ عُمْرٍ مَضى </|bsep|> <|bsep|> تُقَلِّبُ فى دَفْتَرِ الذكريات <|vsep|> فتذكرُ أنَّكَ بِعْتَ الهوى </|bsep|> <|bsep|> وضَيَّعْتَ قلبى بسوق الرَّقيقْ <|vsep|> ينادى ويصرُخُ عُد لا تَدعْنى </|bsep|> <|bsep|> كطفلٍ صغيرٍ بجُبٍ عَميقْ <|vsep|> ينادى أَغِثْنى </|bsep|> <|bsep|> فَطوْق الظلام يطاردُ جِيدِى <|vsep|> يُحيطُ بجيدى </|bsep|> <|bsep|> سريعاً يَضيقْ <|vsep|> وداعاً حبيبى </|bsep|> <|bsep|> وداعاً حبيبى فهم فرَّقونا <|vsep|> وهم ضيَّعونا </|bsep|> <|bsep|> وهم رَقَصوا فوقَ أشلائِنا <|vsep|> وهم علَّمونا بألا نبوحَ </|bsep|> <|bsep|> بشىءٍ جميلٍ <|vsep|> سوى دمعِنا </|bsep|> <|bsep|> وهم أجبرونا ذا ما حَلُمْنا <|vsep|> بألا نُفارِقَ أشْباحَنا </|bsep|> <|bsep|> وأَلاَّ نُجاهِدَ أحزانَنَا <|vsep|> وهم أوهمونا بفَجْرٍ شَحيحٍ </|bsep|> <|bsep|> ولو ما عَشِقْنا <|vsep|> خَبَا ضَوءُنا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّا ذا ما استطعْنا فِراراً <|vsep|> ركِبْنا بُساطاً </|bsep|> <|bsep|> سيهوِى بنا <|vsep|> وأنَّ الليالى طريقٌ طويلٌ </|bsep|> <|bsep|> يُضِلُ القلوبَ يبُثُّ الشحوبَ <|vsep|> ويجنى هباءً على عُمْرِنا </|bsep|> <|bsep|> وهم علَّمونا بألا نُطيحَ <|vsep|> بمن يزرعُ الشوكَ فى دَرْبنا </|bsep|> <|bsep|> بمَنْ يزرعُ الحُزْنَ فى قَلْبنا <|vsep|> بمَن يستبيح النَّضارة فينا </|bsep|> <|bsep|> ويُذرى بقدميهِ أحلامَنا <|vsep|> وداعاً حبيبى </|bsep|> <|bsep|> فنا ضَلَلنا وقادوا خُطانا <|vsep|> لما أوهمونا </|bsep|> </|psep|>
أعترف الآن
7المتدارك
[ "تصفعني الريحُ على ذنبٍ لم أفعله", "لأقول أنا", "أعترفُ النَ ", "أنا مَنْ أشعلَ حربَ بسوسْ", "وأنّي أحرقتُ المحرابَ", "فصارَ العيدُ بغيرِ طقوسْ", "وولجتُ لى قصرِ السلطانِ", "كَسَرتُُ زجاجَ نوافذِهِ", "ليصير الفجرُ بغيرِ شموس", "أني من ضَيَّعَ عِطرَ عروسْ", "وحفظتُ جميغَ ملامِحِه", "فوق الجدران المنسية", "وبوجه يبوس", "اعترفُ النَ", "وقد صدئتْ قضبانُ الذنبِ", "اهترأتْ أوراقُ السلطانِ", "ولم يعبأ فجرٌ بعبوس", "اعترفُ النَ ", "وقَطرٌ", "قد غسلَ الجدرانَ", "وغيَّرَ أعتابَ المحرابِ", "لنغدو يا قدسُ الغرباءَ", "وتثبتُ يُتْمَ منابركِ", "وتفتش عنك القلب اليس", "أعترف الن ", "ولن أمحو كتبَ التاريخِ", "ولن ألغي صك الغفران", "ولن يرهبني شمعُ كنيسٍ", "لكني يا شعبَ الله", "وقدْ برئتْ ياتُ اللهِ", "وقاسمكم زورا بليس", "بجبني في أروقة الذلِّ", "وخلف كواليسِ الخذلانْ", "أعترفْ النْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=78285&r=&rc=9
كفا كامل
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تصفعني الريحُ على ذنبٍ لم أفعله <|vsep|> لأقول أنا </|bsep|> <|bsep|> أعترفُ النَ <|vsep|> أنا مَنْ أشعلَ حربَ بسوسْ </|bsep|> <|bsep|> وأنّي أحرقتُ المحرابَ <|vsep|> فصارَ العيدُ بغيرِ طقوسْ </|bsep|> <|bsep|> وولجتُ لى قصرِ السلطانِ <|vsep|> كَسَرتُُ زجاجَ نوافذِهِ </|bsep|> <|bsep|> ليصير الفجرُ بغيرِ شموس <|vsep|> أني من ضَيَّعَ عِطرَ عروسْ </|bsep|> <|bsep|> وحفظتُ جميغَ ملامِحِه <|vsep|> فوق الجدران المنسية </|bsep|> <|bsep|> وبوجه يبوس <|vsep|> اعترفُ النَ </|bsep|> <|bsep|> وقد صدئتْ قضبانُ الذنبِ <|vsep|> اهترأتْ أوراقُ السلطانِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يعبأ فجرٌ بعبوس <|vsep|> اعترفُ النَ </|bsep|> <|bsep|> وقَطرٌ <|vsep|> قد غسلَ الجدرانَ </|bsep|> <|bsep|> وغيَّرَ أعتابَ المحرابِ <|vsep|> لنغدو يا قدسُ الغرباءَ </|bsep|> <|bsep|> وتثبتُ يُتْمَ منابركِ <|vsep|> وتفتش عنك القلب اليس </|bsep|> <|bsep|> أعترف الن <|vsep|> ولن أمحو كتبَ التاريخِ </|bsep|> <|bsep|> ولن ألغي صك الغفران <|vsep|> ولن يرهبني شمعُ كنيسٍ </|bsep|> <|bsep|> لكني يا شعبَ الله <|vsep|> وقدْ برئتْ ياتُ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> وقاسمكم زورا بليس <|vsep|> بجبني في أروقة الذلِّ </|bsep|> </|psep|>
الساموراي
14النثر
[ "يَعتمرُ خوذتَهُ", "يمتشقُ سيفَهُ", "الذي يكادُ يُنافسُه ُ", "على قِوامِهِ", "يتمنطقُ بالفولاذِ", "انّهُ بكاملِ أبّهتِهِ", "فيهِ رائحة ُ التاريخ ِ", "وبقايا غُبارِهِ", "ولأنهُ لم يجدْ فُرساناً", "ليقاتِلَهُم", "خَصّصوا لهُ ركناً", "ً في المُتحفِ", "وفي المَهرجاناتِ", "تراهُ يجلسُ على صخرةٍ", "قربَ قصرِهِ", "أو يقفُ في زاويةٍ ما", "تُلتقط ُ لهُ الصورُ التذكارية ُ", "مع الأطفالِ", "وفي أحسنِ الأحوالِ ِ", "يَتبَخترُ أمامَ الزوار ِ", "وفي المساءِ", "عندما تنفضّ العوائلُ", "الى مَهاجِعِها", "يُجَرّدُ من أبّهتِهِ", "ويُركَنُ", "في زاويةٍ شُبهِ مُظلِمَةٍ", "في مُتحفٍ ما", "بانتظار ِ", "مَهرجانٍ", "جديدْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77007&r=&rc=31
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَعتمرُ خوذتَهُ <|vsep|> يمتشقُ سيفَهُ </|bsep|> <|bsep|> الذي يكادُ يُنافسُه ُ <|vsep|> على قِوامِهِ </|bsep|> <|bsep|> يتمنطقُ بالفولاذِ <|vsep|> انّهُ بكاملِ أبّهتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ رائحة ُ التاريخ ِ <|vsep|> وبقايا غُبارِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولأنهُ لم يجدْ فُرساناً <|vsep|> ليقاتِلَهُم </|bsep|> <|bsep|> خَصّصوا لهُ ركناً <|vsep|> ً في المُتحفِ </|bsep|> <|bsep|> وفي المَهرجاناتِ <|vsep|> تراهُ يجلسُ على صخرةٍ </|bsep|> <|bsep|> قربَ قصرِهِ <|vsep|> أو يقفُ في زاويةٍ ما </|bsep|> <|bsep|> تُلتقط ُ لهُ الصورُ التذكارية ُ <|vsep|> مع الأطفالِ </|bsep|> <|bsep|> وفي أحسنِ الأحوالِ ِ <|vsep|> يَتبَخترُ أمامَ الزوار ِ </|bsep|> <|bsep|> وفي المساءِ <|vsep|> عندما تنفضّ العوائلُ </|bsep|> <|bsep|> الى مَهاجِعِها <|vsep|> يُجَرّدُ من أبّهتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ويُركَنُ <|vsep|> في زاويةٍ شُبهِ مُظلِمَةٍ </|bsep|> <|bsep|> في مُتحفٍ ما <|vsep|> بانتظار ِ </|bsep|> </|psep|>
عزلة
8المتقارب
[ "تَرَجَّلي عن صهوة لامي", "بعيداً بعيداً بعيداً", "احملي متاعكِ", "سأتوغّلُ في لججكِ", "وأجتثُّ", "كباتِكِ من عروقها", "أنتِ التي عَرَضَتْ", "حياتي", "في مزاداتِ الألم", "بأفجع الأثمان", "ملأتِ حدائقي بالأسى", "وسريري أنهار أرق", "ورحتِ تتلونين في دروبي", "بكل نزقك وطيشكِ", "أفعى تترقب ضحاياها", "َتَرجّلي", "تَرجّلي", "تَرجّلي", "عن صهوة لامي", "بعيداً", "بعيداً", "بعيداً " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76991&r=&rc=15
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَرَجَّلي عن صهوة لامي <|vsep|> بعيداً بعيداً بعيداً </|bsep|> <|bsep|> احملي متاعكِ <|vsep|> سأتوغّلُ في لججكِ </|bsep|> <|bsep|> وأجتثُّ <|vsep|> كباتِكِ من عروقها </|bsep|> <|bsep|> أنتِ التي عَرَضَتْ <|vsep|> حياتي </|bsep|> <|bsep|> في مزاداتِ الألم <|vsep|> بأفجع الأثمان </|bsep|> <|bsep|> ملأتِ حدائقي بالأسى <|vsep|> وسريري أنهار أرق </|bsep|> <|bsep|> ورحتِ تتلونين في دروبي <|vsep|> بكل نزقك وطيشكِ </|bsep|> <|bsep|> أفعى تترقب ضحاياها <|vsep|> َتَرجّلي </|bsep|> <|bsep|> تَرجّلي <|vsep|> تَرجّلي </|bsep|> <|bsep|> عن صهوة لامي <|vsep|> بعيداً </|bsep|> </|psep|>
أنا ثانيةً
14النثر
[ "لتحف أمانيكَ", "واتخذ من عزلتك سريراً", "ها هو نكوصك يتطاولُ", "تلثغُ براءةً", "فتطاردها بنادق المدن الحديثة", "أيها الملئُ بالأشجار والطيور", "أناملكُ تُسمعُ فيها الزقزقة", "وخفقاتك", "قداسٌ لتموز البابليّ", "على كتفيك مواويل نخلٍ ودموع سٍ", "وفي لسانك خمسون قرناً من النحيب", "شرطيّ بهيئةِ شاعرٍ", "جاهداً", "يقود الغبار الأعمى", "ونقيق الضفادع الى أحلامكَ", "ولا يحترف سوى الدسائس والخيانات", "يمضغها كما العوانس وقد توارت", "خلف الأفق الخجول شراقتهنّ", "جنرالٌ بلباس ربّ عملٍ", "يسومكَ لغة المنفى ورائحة الثكنات", "الثكنات رمادٌ يستدلّ على بهائكَ", "ألمْ أقلْ ها هو نكوصك يتطاول", "وبينكَ والمذن", "ذكرياتٌ وبحارٌ وجيوشُ غزاة", "فلا أرض السواد", "ترمي لك بسعفها وجلجامشها", "ولا أرضوي تمنحكَ طُمأنينةَ كيويها ", "يا هذا يا سومري", "أسد التراب", "سرق منك ما كدّستَ", "على وسادتكَ", "من أمجادٍ", "أنتَ تقول النهارُ عبودية", "تغرسُ مخالبها في فمِ الوقت", "فارقص على جثتكَ الى خرِ الوهمِ", "كفاكَ أيها الرجلُ العتيقُ", "ياابن الرايات السود", "والأكفّ المخضبة بالانتظار", "ترثي بهجتكَ وهي بلباسِ حدادها", "ماضيكَ تقرّعه بكل فِطنةٍ", "بينما أيامك المقبلات", "تَتَسَربَلُ بمدلهمّاتِ الثيا بْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77000&r=&rc=24
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لتحف أمانيكَ <|vsep|> واتخذ من عزلتك سريراً </|bsep|> <|bsep|> ها هو نكوصك يتطاولُ <|vsep|> تلثغُ براءةً </|bsep|> <|bsep|> فتطاردها بنادق المدن الحديثة <|vsep|> أيها الملئُ بالأشجار والطيور </|bsep|> <|bsep|> أناملكُ تُسمعُ فيها الزقزقة <|vsep|> وخفقاتك </|bsep|> <|bsep|> قداسٌ لتموز البابليّ <|vsep|> على كتفيك مواويل نخلٍ ودموع سٍ </|bsep|> <|bsep|> وفي لسانك خمسون قرناً من النحيب <|vsep|> شرطيّ بهيئةِ شاعرٍ </|bsep|> <|bsep|> جاهداً <|vsep|> يقود الغبار الأعمى </|bsep|> <|bsep|> ونقيق الضفادع الى أحلامكَ <|vsep|> ولا يحترف سوى الدسائس والخيانات </|bsep|> <|bsep|> يمضغها كما العوانس وقد توارت <|vsep|> خلف الأفق الخجول شراقتهنّ </|bsep|> <|bsep|> جنرالٌ بلباس ربّ عملٍ <|vsep|> يسومكَ لغة المنفى ورائحة الثكنات </|bsep|> <|bsep|> الثكنات رمادٌ يستدلّ على بهائكَ <|vsep|> ألمْ أقلْ ها هو نكوصك يتطاول </|bsep|> <|bsep|> وبينكَ والمذن <|vsep|> ذكرياتٌ وبحارٌ وجيوشُ غزاة </|bsep|> <|bsep|> فلا أرض السواد <|vsep|> ترمي لك بسعفها وجلجامشها </|bsep|> <|bsep|> ولا أرضوي تمنحكَ طُمأنينةَ كيويها <|vsep|> يا هذا يا سومري </|bsep|> <|bsep|> أسد التراب <|vsep|> سرق منك ما كدّستَ </|bsep|> <|bsep|> على وسادتكَ <|vsep|> من أمجادٍ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ تقول النهارُ عبودية <|vsep|> تغرسُ مخالبها في فمِ الوقت </|bsep|> <|bsep|> فارقص على جثتكَ الى خرِ الوهمِ <|vsep|> كفاكَ أيها الرجلُ العتيقُ </|bsep|> <|bsep|> ياابن الرايات السود <|vsep|> والأكفّ المخضبة بالانتظار </|bsep|> <|bsep|> ترثي بهجتكَ وهي بلباسِ حدادها <|vsep|> ماضيكَ تقرّعه بكل فِطنةٍ </|bsep|> </|psep|>
ليس أكثر من حلم
14النثر
[ "تحلمُ", "أَن تستيقظ", "حيث لا حروب", "تُعكَّر مزاج الصباح", "لا حنينٌ", "مدمنُ على الألم", "لا منغصات", "تٌُعيق شروق القصيدة", "مثلاً ", "زبونٌ لا يبتهج", "بسُحنتكِ ", "ولكنتكِ الشديدة الوضوح", "كقلبك وبصيرتك", "وتحلم فيما تحلم", "أن تطوي البحارَ", "تحت أبطيك", "لتشمَّ ثُرى بابل", "وَتُقّبلَ ألواح الأجداد", "وتحلم", "وتحلم", "ولكنه على أيةِ حالٍ", "ليس أكثر من حُلُمٍ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76995&r=&rc=19
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحلمُ <|vsep|> أَن تستيقظ </|bsep|> <|bsep|> حيث لا حروب <|vsep|> تُعكَّر مزاج الصباح </|bsep|> <|bsep|> لا حنينٌ <|vsep|> مدمنُ على الألم </|bsep|> <|bsep|> لا منغصات <|vsep|> تٌُعيق شروق القصيدة </|bsep|> <|bsep|> مثلاً <|vsep|> زبونٌ لا يبتهج </|bsep|> <|bsep|> بسُحنتكِ <|vsep|> ولكنتكِ الشديدة الوضوح </|bsep|> <|bsep|> كقلبك وبصيرتك <|vsep|> وتحلم فيما تحلم </|bsep|> <|bsep|> أن تطوي البحارَ <|vsep|> تحت أبطيك </|bsep|> <|bsep|> لتشمَّ ثُرى بابل <|vsep|> وَتُقّبلَ ألواح الأجداد </|bsep|> <|bsep|> وتحلم <|vsep|> وتحلم </|bsep|> </|psep|>
طين المحبة
14النثر
[ "المساءات المليئة", "بنفايات الحروب", "تطرقُ بابي عمداً", "أستلُّ من أفقي", "أفقاً خرَ", "وأرسم بالحسرات", "ما يشتهي الطيرُ من السماء", "أُدوّنُ طين المحبةِ", "حذراً", "أن ترصدني طعناتُ", "من مسحتُ", "عن زارهم الخوف", "وويتُ أحزانهم", "فرموني بوشاياتهم ْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76993&r=&rc=17
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المساءات المليئة <|vsep|> بنفايات الحروب </|bsep|> <|bsep|> تطرقُ بابي عمداً <|vsep|> أستلُّ من أفقي </|bsep|> <|bsep|> أفقاً خرَ <|vsep|> وأرسم بالحسرات </|bsep|> <|bsep|> ما يشتهي الطيرُ من السماء <|vsep|> أُدوّنُ طين المحبةِ </|bsep|> <|bsep|> حذراً <|vsep|> أن ترصدني طعناتُ </|bsep|> <|bsep|> من مسحتُ <|vsep|> عن زارهم الخوف </|bsep|> </|psep|>
بغداد 1
14النثر
[ "في التفافةٍ غارقةٍ بالذكرى", "لَوَّحتِ لي", "ولوحتُ لك", "رأيتك تمسّدين", "أوجاعك بالحنين", "وتعطين جراحكِ اللام كلها", "تَعّدين شبق الموت", "في ثياب ضحاياك المارقين", "هي نزوتكِ", "ما قيل ويقال", "أَرّخي لها", "بالعقيق والس " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77002&r=&rc=26
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في التفافةٍ غارقةٍ بالذكرى <|vsep|> لَوَّحتِ لي </|bsep|> <|bsep|> ولوحتُ لك <|vsep|> رأيتك تمسّدين </|bsep|> <|bsep|> أوجاعك بالحنين <|vsep|> وتعطين جراحكِ اللام كلها </|bsep|> <|bsep|> تَعّدين شبق الموت <|vsep|> في ثياب ضحاياك المارقين </|bsep|> <|bsep|> هي نزوتكِ <|vsep|> ما قيل ويقال </|bsep|> </|psep|>
آيةُ النقاء
1الخفيف
[ "الذي أغلق الباب َ وراءه", "وعلَّق الشرفات على لهفة الانتظار", "متأبطاً البحرَ والمطاراتِ", "ثملٌ بالمحبة", "الرغبات مفتونةٌ به", "والليالي تهدهدهُ", "بارٌ بالفجيعة", "فضائحهُ معلقّةٌ على أعمدة الحيرة", "ترتكبُ النسيان عمداً", "أُصغي له ", "يوشك البوحُ أن يتهجّد في لسانه", "الرقّةُ ذابلةُ فيه", "ويته النقاء", "يزهو بأخطائه", "لياليه يطرزهّا الأسى", "وأقمارهُ ملأى بالبكاء " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76997&r=&rc=21
باسم فرات
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذي أغلق الباب َ وراءه <|vsep|> وعلَّق الشرفات على لهفة الانتظار </|bsep|> <|bsep|> متأبطاً البحرَ والمطاراتِ <|vsep|> ثملٌ بالمحبة </|bsep|> <|bsep|> الرغبات مفتونةٌ به <|vsep|> والليالي تهدهدهُ </|bsep|> <|bsep|> بارٌ بالفجيعة <|vsep|> فضائحهُ معلقّةٌ على أعمدة الحيرة </|bsep|> <|bsep|> ترتكبُ النسيان عمداً <|vsep|> أُصغي له </|bsep|> <|bsep|> يوشك البوحُ أن يتهجّد في لسانه <|vsep|> الرقّةُ ذابلةُ فيه </|bsep|> <|bsep|> ويته النقاء <|vsep|> يزهو بأخطائه </|bsep|> </|psep|>
نرجسية
14النثر
[ "يا طافحةَ العينينِ بكأس النرجسِ", "أعطيكِ قصائدَ هذا العالمِ", "أعطيكِ اللحظةَ", "عمقَ اللحظةِ", "صدقَ اللحظةِ", "عينيَّ الباحثتين عن المجهولِ", "وعنْ طرقاتٍ", "تخشينَ وعُورَتها", "ونهايَتها", "هلْ حدَّثتُكِ عنْ طرقاتٍ", "تفضي للموتِ لنبدأ", "صعبٌ هذا الدرسُ عليكِ", "وصعبٌ هذا الوقت عليَّ", "أخذتُ ملامحَ وجهِكِ", "أهديكِ", "قصيدةَ أمّي", "وغناءَ عيوني", "فذا ما صرْتُ كماناً", "بأنامل ذاكَ الزمنِ الخر", "غنّيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82365&r=&rc=21
جابر أبو حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا طافحةَ العينينِ بكأس النرجسِ <|vsep|> أعطيكِ قصائدَ هذا العالمِ </|bsep|> <|bsep|> أعطيكِ اللحظةَ <|vsep|> عمقَ اللحظةِ </|bsep|> <|bsep|> صدقَ اللحظةِ <|vsep|> عينيَّ الباحثتين عن المجهولِ </|bsep|> <|bsep|> وعنْ طرقاتٍ <|vsep|> تخشينَ وعُورَتها </|bsep|> <|bsep|> ونهايَتها <|vsep|> هلْ حدَّثتُكِ عنْ طرقاتٍ </|bsep|> <|bsep|> تفضي للموتِ لنبدأ <|vsep|> صعبٌ هذا الدرسُ عليكِ </|bsep|> <|bsep|> وصعبٌ هذا الوقت عليَّ <|vsep|> أخذتُ ملامحَ وجهِكِ </|bsep|> <|bsep|> أهديكِ <|vsep|> قصيدةَ أمّي </|bsep|> <|bsep|> وغناءَ عيوني <|vsep|> فذا ما صرْتُ كماناً </|bsep|> </|psep|>
كاميرا
14النثر
[ "يا لةَ التصويرِ", "والمصوّرَ الصديقَ", "لطفاً فاقصرا", "يخشى حبيبي", "في الجوى أنْ يظهرا", "ولا يجوز حسْبَ رأيهِ", "لأسرارِ الهوى", "أنْ تُنشرا", "يا لةَ التصويرِ", "مرّي نسمةً", "لا تُقلقي حبيبتي", "فنْ لمحتِ طيفَها", "يحنو على قصيدتي", "ظلّي بعيداً", "واكتمي تلهّفي وحيرتي", "فالريمُ قدْ جاءتْ", "لى موردِها", "أخشى ذا ما اقتربتْ", "عيونُ تلكَ الكامِرَا", "أنْ تنفُرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82367&r=&rc=23
جابر أبو حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لةَ التصويرِ <|vsep|> والمصوّرَ الصديقَ </|bsep|> <|bsep|> لطفاً فاقصرا <|vsep|> يخشى حبيبي </|bsep|> <|bsep|> في الجوى أنْ يظهرا <|vsep|> ولا يجوز حسْبَ رأيهِ </|bsep|> <|bsep|> لأسرارِ الهوى <|vsep|> أنْ تُنشرا </|bsep|> <|bsep|> يا لةَ التصويرِ <|vsep|> مرّي نسمةً </|bsep|> <|bsep|> لا تُقلقي حبيبتي <|vsep|> فنْ لمحتِ طيفَها </|bsep|> <|bsep|> يحنو على قصيدتي <|vsep|> ظلّي بعيداً </|bsep|> <|bsep|> واكتمي تلهّفي وحيرتي <|vsep|> فالريمُ قدْ جاءتْ </|bsep|> <|bsep|> لى موردِها <|vsep|> أخشى ذا ما اقتربتْ </|bsep|> </|psep|>
المناديل
8المتقارب
[ "وهل تذكرُ الأرضُ", "يومَ افترقنا على شاطئٍ", "منْ تعبْ", "حلفتُ كثيراً", "بأنَّ المناديلَ", "غطَّتْ عيونَ الشمِ", "وشَعرَ السنابلِ", "حتَّى جرارِ النبيذِ", "التي لم نذقْها", "وحِمْصُ القصائد", "كمْ هَدْهَدَتْ حزنَ قلبي", "وصبَّتْ عليهِ القصبْ", "وأحلفُ نَّ المناديلَ", "تخنقُ بوحَ العصافيرِ", "والشرفاتِ المطَّلةِ", "كالأنبياءِ", "على نجمةٍ", "منْ ذهبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82364&r=&rc=20
جابر أبو حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهل تذكرُ الأرضُ <|vsep|> يومَ افترقنا على شاطئٍ </|bsep|> <|bsep|> منْ تعبْ <|vsep|> حلفتُ كثيراً </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ المناديلَ <|vsep|> غطَّتْ عيونَ الشمِ </|bsep|> <|bsep|> وشَعرَ السنابلِ <|vsep|> حتَّى جرارِ النبيذِ </|bsep|> <|bsep|> التي لم نذقْها <|vsep|> وحِمْصُ القصائد </|bsep|> <|bsep|> كمْ هَدْهَدَتْ حزنَ قلبي <|vsep|> وصبَّتْ عليهِ القصبْ </|bsep|> <|bsep|> وأحلفُ نَّ المناديلَ <|vsep|> تخنقُ بوحَ العصافيرِ </|bsep|> <|bsep|> والشرفاتِ المطَّلةِ <|vsep|> كالأنبياءِ </|bsep|> </|psep|>
ولاء
14النثر
[ "ذا الوردُ عرّشَ", "فوقَ أشعَّةِ شَعرِكِ", "ماذا يريدْ", "لقدْ أيقنَ الوردُ", "أنَّ السنابلَ أجملُ منهُ", "فجاءَ يقدّمُ بيَن يديكِ", "الولاءَ الجديدْ", "ذا مسَّ شعرُكِ نيةَ الزهرِ", "مهراً منَ الضوءِ", "والرغباتِ", "غدا الكونُ عطراً", "وصارَ الزمانُ أراجيحَ عيدْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82369&r=&rc=25
جابر أبو حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا الوردُ عرّشَ <|vsep|> فوقَ أشعَّةِ شَعرِكِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يريدْ <|vsep|> لقدْ أيقنَ الوردُ </|bsep|> <|bsep|> أنَّ السنابلَ أجملُ منهُ <|vsep|> فجاءَ يقدّمُ بيَن يديكِ </|bsep|> <|bsep|> الولاءَ الجديدْ <|vsep|> ذا مسَّ شعرُكِ نيةَ الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> مهراً منَ الضوءِ <|vsep|> والرغباتِ </|bsep|> </|psep|>
فراغ الراحتين
6الكامل
[ "سيطولُ بحثُكِ", "في فراغِ الراحتينْ", "وطنُ الفجيعة مُتعَبٌ", "نامتْ هُنا رسلُ المحبَّةِ", "فوقَ ركبتِهِ التي اهتزَّتْ من الطوفانِ", "كيف يقاتلُ الحبُّ المشاعرَ", "كيف يجرؤُ شعرُنا", "أنْ يرفعَ السكّينَ", "في وجهِ النشيجْ", "حجرٌ هو الوطنُ المسيحُ", "تصدُّعاتٌ في جدارٍ مُهملِ", "هذي الجروحُ", "أسطورةً كانت طقوسُ البدءِ", "هل كنَّا نفكّرُ بالجنازاتِ النبيَّةِ يومها", "سقطت عصافيرُ الألوهةِ", "عندما قالتْ تُحبُّكَ", "أستطيعُ تذكُّرَ الماضي", "هوَ اليومَ انتظارٌ واضحٌ", "وبكيتِ", "كمْ حفَرتْ دموعكِ", "في ضلوعي من قبورْ", "لو تدركينَ", "فظاعةِ السيلين", "نْ دفقا على جسدٍ هزيلٍ", "منْ مهبٍّ واحدٍ", "لعرفتِ", "يا هذا المدى", "كمْ ينبغي", "أنْ نذرفَ القبلاتِ", "نْ ذُكِرَ الوطنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82354&r=&rc=10
جابر أبو حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيطولُ بحثُكِ <|vsep|> في فراغِ الراحتينْ </|bsep|> <|bsep|> وطنُ الفجيعة مُتعَبٌ <|vsep|> نامتْ هُنا رسلُ المحبَّةِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ ركبتِهِ التي اهتزَّتْ من الطوفانِ <|vsep|> كيف يقاتلُ الحبُّ المشاعرَ </|bsep|> <|bsep|> كيف يجرؤُ شعرُنا <|vsep|> أنْ يرفعَ السكّينَ </|bsep|> <|bsep|> في وجهِ النشيجْ <|vsep|> حجرٌ هو الوطنُ المسيحُ </|bsep|> <|bsep|> تصدُّعاتٌ في جدارٍ مُهملِ <|vsep|> هذي الجروحُ </|bsep|> <|bsep|> أسطورةً كانت طقوسُ البدءِ <|vsep|> هل كنَّا نفكّرُ بالجنازاتِ النبيَّةِ يومها </|bsep|> <|bsep|> سقطت عصافيرُ الألوهةِ <|vsep|> عندما قالتْ تُحبُّكَ </|bsep|> <|bsep|> أستطيعُ تذكُّرَ الماضي <|vsep|> هوَ اليومَ انتظارٌ واضحٌ </|bsep|> <|bsep|> وبكيتِ <|vsep|> كمْ حفَرتْ دموعكِ </|bsep|> <|bsep|> في ضلوعي من قبورْ <|vsep|> لو تدركينَ </|bsep|> <|bsep|> فظاعةِ السيلين <|vsep|> نْ دفقا على جسدٍ هزيلٍ </|bsep|> <|bsep|> منْ مهبٍّ واحدٍ <|vsep|> لعرفتِ </|bsep|> <|bsep|> يا هذا المدى <|vsep|> كمْ ينبغي </|bsep|> </|psep|>
ظلال
7المتدارك
[ "نلتقي في الظلالْ", "واللقاءُ احتمالْ", "كلُّ شيءٍ", "غدا في الزمانِ", "احتمالْ", "في الظلالْ", "والسؤالُ يجيبُ السؤالْ", "وحرائقُ أشواقِنا", "في اشتعالْ", "واليقينُ اليقينُ", "محالُ المحالْ", "كلُّ شيءٍ ظلالْ", "كلُّ شيءٍ سؤالْ", "أعطِنا يا زمانُ مجالاً صغيراً", "ودعنا", "نباركْ قداسَةَ هذا المجالْ", "في الظلالْ", "نحنُ لسنا ظلالاً", "سنطلقُ أشعارَنا", "ونغنّي نشيدَ الجبالْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82359&r=&rc=15
جابر أبو حسين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نلتقي في الظلالْ <|vsep|> واللقاءُ احتمالْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ <|vsep|> غدا في الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> احتمالْ <|vsep|> في الظلالْ </|bsep|> <|bsep|> والسؤالُ يجيبُ السؤالْ <|vsep|> وحرائقُ أشواقِنا </|bsep|> <|bsep|> في اشتعالْ <|vsep|> واليقينُ اليقينُ </|bsep|> <|bsep|> محالُ المحالْ <|vsep|> كلُّ شيءٍ ظلالْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ شيءٍ سؤالْ <|vsep|> أعطِنا يا زمانُ مجالاً صغيراً </|bsep|> <|bsep|> ودعنا <|vsep|> نباركْ قداسَةَ هذا المجالْ </|bsep|> <|bsep|> في الظلالْ <|vsep|> نحنُ لسنا ظلالاً </|bsep|> </|psep|>
برليود 1
14النثر
[ "سأعود ", "لأكوي أمنياتي", "المكومة على طاولة الانتظار", "وأتناسى", "أن التيار", "مقطوع عن الحي منذ سنين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77214&r=&rc=31
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأعود <|vsep|> لأكوي أمنياتي </|bsep|> <|bsep|> المكومة على طاولة الانتظار <|vsep|> وأتناسى </|bsep|> </|psep|>
مارشات 2
9المجتث
[ "كم سيبدو جميلا", "عريف الفصيل", "بالساتان الأزرق", "عاري الكتفين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77213&r=&rc=30
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم سيبدو جميلا <|vsep|> عريف الفصيل </|bsep|> </|psep|>
مصالحة
14النثر
[ "فاجأت كلماتي", "وكانت تتزين للقائك", "فارتبكت", "كانت مقصورتها", "تزدحم بالعطور", "والاحلام", "وانا مسكون", "بالوحشة", "والصمت", "لم اجرؤ", "على عتابها", "فقد دعتني", "لاطفئ شموع", "القصيدة الجديدة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77098&r=&rc=14
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاجأت كلماتي <|vsep|> وكانت تتزين للقائك </|bsep|> <|bsep|> فارتبكت <|vsep|> كانت مقصورتها </|bsep|> <|bsep|> تزدحم بالعطور <|vsep|> والاحلام </|bsep|> <|bsep|> وانا مسكون <|vsep|> بالوحشة </|bsep|> <|bsep|> والصمت <|vsep|> لم اجرؤ </|bsep|> <|bsep|> على عتابها <|vsep|> فقد دعتني </|bsep|> </|psep|>
كلماتي
14النثر
[ "بعد أن أطفأتْ شمعتها التاسعة", "غادرت حقل طفولتها", "ولم تعد", "حتى الن", "كلماتي", "وها أنذا", "أكتب لها بصمت", "أول رسائل الوحشة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77209&r=&rc=26
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد أن أطفأتْ شمعتها التاسعة <|vsep|> غادرت حقل طفولتها </|bsep|> <|bsep|> ولم تعد <|vsep|> حتى الن </|bsep|> <|bsep|> كلماتي <|vsep|> وها أنذا </|bsep|> </|psep|>
كتابة
14النثر
[ "للحياة انصت", "الحياة التي ولدت", "خلف الجدار", "على شرفة تطل", "على صوت الغبار", "هكذا تنسكب القصيدة ", "حين يصبح القدر حادا", "كزاوية المثلث", "ابحث عن دائرة وردية", "لكن المارين امامي", "هؤلاء الذين عطرتهم الايام", "بازيائها لا اراهم ", "عندما يمر القلم", "على خط الزمن", "رغم ذلك", "اظل هادئا", "اتامل حديقة اللحظة", "كطيف يدعو بلا كلمات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77087&r=&rc=3
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للحياة انصت <|vsep|> الحياة التي ولدت </|bsep|> <|bsep|> خلف الجدار <|vsep|> على شرفة تطل </|bsep|> <|bsep|> على صوت الغبار <|vsep|> هكذا تنسكب القصيدة </|bsep|> <|bsep|> حين يصبح القدر حادا <|vsep|> كزاوية المثلث </|bsep|> <|bsep|> ابحث عن دائرة وردية <|vsep|> لكن المارين امامي </|bsep|> <|bsep|> هؤلاء الذين عطرتهم الايام <|vsep|> بازيائها لا اراهم </|bsep|> <|bsep|> عندما يمر القلم <|vsep|> على خط الزمن </|bsep|> <|bsep|> رغم ذلك <|vsep|> اظل هادئا </|bsep|> </|psep|>
أخضر
14النثر
[ "أ أكون لائقا", "ذ أكون داخل طار اللوحة", "لوني يتوق لعيونهم", "حتى الأزرق ", "يحلّق ", "أي فرق بين أن أبقى", "هنا غصنا", "أو أن أتشظى ", "ضحكة خضراء", "لكن الأيّام تركتني", "على حافّة قبله", "كنت أنتظر", "مرور الأزهار", "على طريق ناعم", "ولم أتوقع", "أن أكون هنا ", "مرّة أخرى ", "دون علم الطفوله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77096&r=&rc=12
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أ أكون لائقا <|vsep|> ذ أكون داخل طار اللوحة </|bsep|> <|bsep|> لوني يتوق لعيونهم <|vsep|> حتى الأزرق </|bsep|> <|bsep|> يحلّق <|vsep|> أي فرق بين أن أبقى </|bsep|> <|bsep|> هنا غصنا <|vsep|> أو أن أتشظى </|bsep|> <|bsep|> ضحكة خضراء <|vsep|> لكن الأيّام تركتني </|bsep|> <|bsep|> على حافّة قبله <|vsep|> كنت أنتظر </|bsep|> <|bsep|> مرور الأزهار <|vsep|> على طريق ناعم </|bsep|> <|bsep|> ولم أتوقع <|vsep|> أن أكون هنا </|bsep|> </|psep|>
كل صباح
14النثر
[ "كل صباح", "وأنا أنهض", "ألملم ما بعثره الليل على أحلامي", "أريق الماء على", "وأنا أشرب كوب الشاي", "أستذكر بعض طفولتي الكسلى", "أستمع لما يرسله المذياع", "من خدر الصبح", "أتقوقع في بنطال وقميص", "أتهيأ", "لأعود", "أتبعثر عند الشارع كل صباح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77217&r=&rc=34
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل صباح <|vsep|> وأنا أنهض </|bsep|> <|bsep|> ألملم ما بعثره الليل على أحلامي <|vsep|> أريق الماء على </|bsep|> <|bsep|> وأنا أشرب كوب الشاي <|vsep|> أستذكر بعض طفولتي الكسلى </|bsep|> <|bsep|> أستمع لما يرسله المذياع <|vsep|> من خدر الصبح </|bsep|> <|bsep|> أتقوقع في بنطال وقميص <|vsep|> أتهيأ </|bsep|> </|psep|>
قهوة
7المتدارك
[ "سلمني النادل فنجان القهوة", "فنجان القهوة دوماً يسلمني للصمت", "والصمت يمل ضجيج المقهى", "يتركني للذكرى", "الذكرى متعبة مني", "تتركني للحزن", "الحزن يراود في شفتي القهوة كي ينسى", "وأنا الغارق في الأحزان", "لم أشرب شيئاً", "أطلب فنجاناً خر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77207&r=&rc=24
فائز يعقوب الحمداني
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلمني النادل فنجان القهوة <|vsep|> فنجان القهوة دوماً يسلمني للصمت </|bsep|> <|bsep|> والصمت يمل ضجيج المقهى <|vsep|> يتركني للذكرى </|bsep|> <|bsep|> الذكرى متعبة مني <|vsep|> تتركني للحزن </|bsep|> <|bsep|> الحزن يراود في شفتي القهوة كي ينسى <|vsep|> وأنا الغارق في الأحزان </|bsep|> </|psep|>
سلاما يا اكادير
14النثر
[ "مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ", "مِسْكَ الشَّعَرِ", "لا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ", "زَنْجَ السَّحَرِ", "خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ", "وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ", "قدْ ضمَّ لثامها شعاعَ الشّفقِ", "وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي", "شهبَ الدّررِ", "وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي", "فَوْقَ الْقَمَرِ", "ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ", "والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ", "والدّرُّ بنطقها مسمّى بخطابْ", "بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ", "شمسُ الخفرِ", "وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور", "شهبُ السّمرِ", "مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا", "والصّارمُ معتزٍّ لى مقلتها", "والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها", "وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ", "وَالْبَحْرُ ِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ", "عِيْنَ الْبَقَرِ", "أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ", "أسدَ البشرِ", "منْ مبسمها العذبِ نْ بانَ بريقٌ", "يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق", "منْ رشفِ رضابها ومنْ لثمِ عتيقْ", "والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ", "مَرْخَى الْحِبَرِ", "وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ", "تحتَ الأزرِ", "فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما", "بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا", "بَحْرٌ بِنَوَالِهِ عَلَى الْبَحْرِ طَمَا", "نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ", "حسنُ السّيرِ", "سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ", "سهمُ الغيرِ", "شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ", "والبدرُ لهُ لى محيّاهُ سجودْ", "وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ", "كَالْمُؤْتَمر", "كالمفتقر", "سامي رتبٍ تقدّستْ أسماهُ", "هامي نعمٍ تظاهرتْ لاهُ", "الْحَمْدُ لَهُ فَلاَ جَوَادَ ِلاَّ هُو", "رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ", "غبَّ المطرِ", "يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ", "ِحْدَى الْكُبَرِ", "مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ", "سَحْبَانُ لَدَيْهِ ِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ", "قَارٍ لَسِنٍ مُهَذَّبِ اللَّفْظِ مُجِيدْ", "بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ", "فوقَ الطّررِ", "نَظْمَ السُّوَرِ", "يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ", "والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ", "قصدْ فلقدْ دملتَ في الأنفاقِ", "واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ", "فَوْقَ الْوَطَرِ", "وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ", "جريُ القدرِ", "نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه", "بالخيرِ ليكَ عائدٌ والبركهْ", "فاشرفْ بسمائهِ وزيّنْ فلكهْ", "وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ", "كأسَ الظّفرِ", "واسرر أبداً ودمْ لنفخِ الصّورِ", "عَالِي السُّرُرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74360&r=&rc=12
جابر قميحة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ <|vsep|> مِسْكَ الشَّعَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ <|vsep|> زَنْجَ السَّحَرِ </|bsep|> <|bsep|> خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ <|vsep|> وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ ضمَّ لثامها شعاعَ الشّفقِ <|vsep|> وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي </|bsep|> <|bsep|> شهبَ الدّررِ <|vsep|> وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ الْقَمَرِ <|vsep|> ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ </|bsep|> <|bsep|> والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ <|vsep|> والدّرُّ بنطقها مسمّى بخطابْ </|bsep|> <|bsep|> بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ <|vsep|> شمسُ الخفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور <|vsep|> شهبُ السّمرِ </|bsep|> <|bsep|> مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا <|vsep|> والصّارمُ معتزٍّ لى مقلتها </|bsep|> <|bsep|> والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها <|vsep|> وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ </|bsep|> <|bsep|> وَالْبَحْرُ ِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ <|vsep|> عِيْنَ الْبَقَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ <|vsep|> أسدَ البشرِ </|bsep|> <|bsep|> منْ مبسمها العذبِ نْ بانَ بريقٌ <|vsep|> يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق </|bsep|> <|bsep|> منْ رشفِ رضابها ومنْ لثمِ عتيقْ <|vsep|> والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ </|bsep|> <|bsep|> مَرْخَى الْحِبَرِ <|vsep|> وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ </|bsep|> <|bsep|> تحتَ الأزرِ <|vsep|> فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما </|bsep|> <|bsep|> بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا <|vsep|> بَحْرٌ بِنَوَالِهِ عَلَى الْبَحْرِ طَمَا </|bsep|> <|bsep|> نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ <|vsep|> حسنُ السّيرِ </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ <|vsep|> سهمُ الغيرِ </|bsep|> <|bsep|> شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ <|vsep|> والبدرُ لهُ لى محيّاهُ سجودْ </|bsep|> <|bsep|> وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ <|vsep|> كَالْمُؤْتَمر </|bsep|> <|bsep|> كالمفتقر <|vsep|> سامي رتبٍ تقدّستْ أسماهُ </|bsep|> <|bsep|> هامي نعمٍ تظاهرتْ لاهُ <|vsep|> الْحَمْدُ لَهُ فَلاَ جَوَادَ ِلاَّ هُو </|bsep|> <|bsep|> رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ <|vsep|> غبَّ المطرِ </|bsep|> <|bsep|> يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ <|vsep|> ِحْدَى الْكُبَرِ </|bsep|> <|bsep|> مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ <|vsep|> سَحْبَانُ لَدَيْهِ ِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ </|bsep|> <|bsep|> قَارٍ لَسِنٍ مُهَذَّبِ اللَّفْظِ مُجِيدْ <|vsep|> بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ </|bsep|> <|bsep|> فوقَ الطّررِ <|vsep|> نَظْمَ السُّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ <|vsep|> والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ </|bsep|> <|bsep|> قصدْ فلقدْ دملتَ في الأنفاقِ <|vsep|> واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ </|bsep|> <|bsep|> فَوْقَ الْوَطَرِ <|vsep|> وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ </|bsep|> <|bsep|> جريُ القدرِ <|vsep|> نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه </|bsep|> <|bsep|> بالخيرِ ليكَ عائدٌ والبركهْ <|vsep|> فاشرفْ بسمائهِ وزيّنْ فلكهْ </|bsep|> <|bsep|> وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ <|vsep|> كأسَ الظّفرِ </|bsep|> </|psep|>
أتمنــى
3الرمل
[ "أتمنى أنني لا أتمنى", "فلقد بتُّ بأمالي مُعنَّى", "كلما لاح لعينيّ سناً", "وهفا قلبي ليه واطمأنا", "لفّهُ الغيم وواراهُ الدجى", "وانطوى في لجةِ الأيام ظنا", "المنى يا للمنى من زورق", "مارسا يوماً ولا نحن وصلنا", "أتمنى لصديقي مثلما", "أتمناه لنفسي وزيادهْ", "أتمنى أن أراه أبداً", "مطمئن البال موفور السعادهْ", "فذا فتشت يوماً قلبه", "لم أجد في قلبه لا فسادهْ", "حسرة تملأ نفسي ألماً", "يقدح الفكر ويَستوري زنادهْ", "أتمنى لعدوي مسلكاً", "يأخذ الحق دليلاً وسبيلا", "فذا خالفني في رأيه", "لم يكن فظاً ولا كان جهولا", "والخصومات على علاتها", "في سبيل الحق قد تُرضي العقولا", "يا لنفسي من منى جامحة", "أبداً تهفو وتهوى المستحيلا", "أتمنى لرئيسي حكمة", "ولمرؤوسي نشاطاً وأمانةْ", "فذا أخطأني تقديره", "وتحداني غباءً أو فطانةْ", "لم أرَ الواجب لا واجباً", "رغم أنف الجور يزداد حصانةْ", "مُنية يغمرني حساسها", "لم أجد عوناً عليها أو ضمانةْ", "أتمنى لوليدي نشأة", "نشأة مثلي حياة ودراسةْ", "فذا شبّ وليدي ونما", "نزع الجلال عني والرياسةْ", "وتبدَّى لي بفكر لا يرى", "ما أراه من معان وقداسةْ", "خيبة شبّ لظاها في دمي", "خيبة الزارع لم يجن غراسهْ", "أتمنى أن أرى مجتمعي", "لوذعيّ الفكر مصقول الشعورِ", "يرفض الزيف نُهاه ويرى", "وعيُهُ اليقظان ما خلف السطورِ", "يعشق المجد ويمشي للعلا", "مستقلَّ الفكر شفافَ الضميرِ", "المنى يا للمنى من زورقٍ", "لم يزل يجري بنا عبر العصورِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77875&r=&rc=17
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتمنى أنني لا أتمنى <|vsep|> فلقد بتُّ بأمالي مُعنَّى </|bsep|> <|bsep|> كلما لاح لعينيّ سناً <|vsep|> وهفا قلبي ليه واطمأنا </|bsep|> <|bsep|> لفّهُ الغيم وواراهُ الدجى <|vsep|> وانطوى في لجةِ الأيام ظنا </|bsep|> <|bsep|> المنى يا للمنى من زورق <|vsep|> مارسا يوماً ولا نحن وصلنا </|bsep|> <|bsep|> أتمنى لصديقي مثلما <|vsep|> أتمناه لنفسي وزيادهْ </|bsep|> <|bsep|> أتمنى أن أراه أبداً <|vsep|> مطمئن البال موفور السعادهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا فتشت يوماً قلبه <|vsep|> لم أجد في قلبه لا فسادهْ </|bsep|> <|bsep|> حسرة تملأ نفسي ألماً <|vsep|> يقدح الفكر ويَستوري زنادهْ </|bsep|> <|bsep|> أتمنى لعدوي مسلكاً <|vsep|> يأخذ الحق دليلاً وسبيلا </|bsep|> <|bsep|> فذا خالفني في رأيه <|vsep|> لم يكن فظاً ولا كان جهولا </|bsep|> <|bsep|> والخصومات على علاتها <|vsep|> في سبيل الحق قد تُرضي العقولا </|bsep|> <|bsep|> يا لنفسي من منى جامحة <|vsep|> أبداً تهفو وتهوى المستحيلا </|bsep|> <|bsep|> أتمنى لرئيسي حكمة <|vsep|> ولمرؤوسي نشاطاً وأمانةْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أخطأني تقديره <|vsep|> وتحداني غباءً أو فطانةْ </|bsep|> <|bsep|> لم أرَ الواجب لا واجباً <|vsep|> رغم أنف الجور يزداد حصانةْ </|bsep|> <|bsep|> مُنية يغمرني حساسها <|vsep|> لم أجد عوناً عليها أو ضمانةْ </|bsep|> <|bsep|> أتمنى لوليدي نشأة <|vsep|> نشأة مثلي حياة ودراسةْ </|bsep|> <|bsep|> فذا شبّ وليدي ونما <|vsep|> نزع الجلال عني والرياسةْ </|bsep|> <|bsep|> وتبدَّى لي بفكر لا يرى <|vsep|> ما أراه من معان وقداسةْ </|bsep|> <|bsep|> خيبة شبّ لظاها في دمي <|vsep|> خيبة الزارع لم يجن غراسهْ </|bsep|> <|bsep|> أتمنى أن أرى مجتمعي <|vsep|> لوذعيّ الفكر مصقول الشعورِ </|bsep|> <|bsep|> يرفض الزيف نُهاه ويرى <|vsep|> وعيُهُ اليقظان ما خلف السطورِ </|bsep|> <|bsep|> يعشق المجد ويمشي للعلا <|vsep|> مستقلَّ الفكر شفافَ الضميرِ </|bsep|> </|psep|>
ســــوزان
4السريع
[ "سوزانُ هذا الاسم مَنْ ركّبهْ ", "يا ما أحيلاهُ وما أعذبهْ ", "مَنْ ذوّب السكرَ في جرسه", "فذاب حتى كدتُ أن أشربهْ ", "والوردُ والسوسنُ مَنْ ضمه", "بين ثناياه ومَنْ هذّبهْ ", "أنتِ أجل أنتِ ولولاك لم", "ينبجس الشاعر عن موهبهْ", "أنطقته أنت وأطلقته", "مغرداً بالصبوة الصيِّبهْ", "يفجر الشعر سنيَّ الرؤى", "سهلاً ولكن ه ما أصعبهْ", "أنغامه أوزانه لفظُهُ", "جذابةٌ خلابةٌ مُطربةْ", "رائعةٌ كالسحر رفافةٌ", "كالعطر كالصهباء مُستعذَبهْ", "ديوان شعر ذاك أم مهجةٌ", "ذائبةٌ أنفاسها مُلهبهْ", "مزجت أشواقي بأشواقها", "فكهربتني أيما كهربهْ", "لكل حسناء به وقفة", "ونظرة مزهوة معجبهْ", "مرتها حيناً ومشكاتها", "حيناً فيا لله ما أغربهْ", "تُرجّعُ الأنغام في حضنه", "وتستعيد الشدو مستطربهْ", "وتحتسي من خمره نشوة", "تغمر دنياها بأسنى هبهْ", "سوزان هذا شاعرٌ حالمٌ", "يستعذبُ الحبّ ون عذّبهْ", "شعر غنيُّ الحسِّ يقاعه", "وشاعرٌ ليس بذي متربهْ", "رك فاستوحى جمال الرؤى", "وأطلق الشعرُ به كوكبهْ", "يا قيس ليلى هذه نغمة", "من قيس سوزان وهذا شَبهْ", "نم هادئاً فالبيد مخضرة", "بالحب والوديان معشوشبهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77873&r=&rc=15
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سوزانُ هذا الاسم مَنْ ركّبهْ <|vsep|> يا ما أحيلاهُ وما أعذبهْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ذوّب السكرَ في جرسه <|vsep|> فذاب حتى كدتُ أن أشربهْ </|bsep|> <|bsep|> والوردُ والسوسنُ مَنْ ضمه <|vsep|> بين ثناياه ومَنْ هذّبهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أجل أنتِ ولولاك لم <|vsep|> ينبجس الشاعر عن موهبهْ </|bsep|> <|bsep|> أنطقته أنت وأطلقته <|vsep|> مغرداً بالصبوة الصيِّبهْ </|bsep|> <|bsep|> يفجر الشعر سنيَّ الرؤى <|vsep|> سهلاً ولكن ه ما أصعبهْ </|bsep|> <|bsep|> أنغامه أوزانه لفظُهُ <|vsep|> جذابةٌ خلابةٌ مُطربةْ </|bsep|> <|bsep|> رائعةٌ كالسحر رفافةٌ <|vsep|> كالعطر كالصهباء مُستعذَبهْ </|bsep|> <|bsep|> ديوان شعر ذاك أم مهجةٌ <|vsep|> ذائبةٌ أنفاسها مُلهبهْ </|bsep|> <|bsep|> مزجت أشواقي بأشواقها <|vsep|> فكهربتني أيما كهربهْ </|bsep|> <|bsep|> لكل حسناء به وقفة <|vsep|> ونظرة مزهوة معجبهْ </|bsep|> <|bsep|> مرتها حيناً ومشكاتها <|vsep|> حيناً فيا لله ما أغربهْ </|bsep|> <|bsep|> تُرجّعُ الأنغام في حضنه <|vsep|> وتستعيد الشدو مستطربهْ </|bsep|> <|bsep|> وتحتسي من خمره نشوة <|vsep|> تغمر دنياها بأسنى هبهْ </|bsep|> <|bsep|> سوزان هذا شاعرٌ حالمٌ <|vsep|> يستعذبُ الحبّ ون عذّبهْ </|bsep|> <|bsep|> شعر غنيُّ الحسِّ يقاعه <|vsep|> وشاعرٌ ليس بذي متربهْ </|bsep|> <|bsep|> رك فاستوحى جمال الرؤى <|vsep|> وأطلق الشعرُ به كوكبهْ </|bsep|> <|bsep|> يا قيس ليلى هذه نغمة <|vsep|> من قيس سوزان وهذا شَبهْ </|bsep|> </|psep|>
كيف أسلوك
1الخفيف
[ "أنت في خاطري وملء عيوني", "وعلى كل رفةٍ من جفوني", "كيف أسلوك والهوى يدفع القلبَ", "على كل موجة من شجوني", "أنت شمسي ذا نظرت لى الشمس", "وبدري ذا اكفهرت دجوني", "أنت في كل خفقة من فؤادي", "أنت في كل نغمة من لحوني", "كيف أسلوك والرؤى والأماني", "عن شمالي طيوفها ويميني", "شاخصات ليك تهتف بالقلب", "وتجري به كجري السفينِ", "حملت نفسي الحنين لقلب", "يتجنى على الهوى والحنينِ", "أنا منه في لفحةِ اليأس صالٍ", "وهو مني في نفخة الياسمين ِ", "كلما رقّ في هواه فؤادي", "رقّ تصديقه بصدق يقينِ", "أكذاك الهوى بكل فؤاد ", "أم أنا مفرد بهذا الفتونِ", "كن كما شئت يا حبيبي فني", "لست أسلوك أنت ملء عيوني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77893&r=&rc=35
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت في خاطري وملء عيوني <|vsep|> وعلى كل رفةٍ من جفوني </|bsep|> <|bsep|> كيف أسلوك والهوى يدفع القلبَ <|vsep|> على كل موجة من شجوني </|bsep|> <|bsep|> أنت شمسي ذا نظرت لى الشمس <|vsep|> وبدري ذا اكفهرت دجوني </|bsep|> <|bsep|> أنت في كل خفقة من فؤادي <|vsep|> أنت في كل نغمة من لحوني </|bsep|> <|bsep|> كيف أسلوك والرؤى والأماني <|vsep|> عن شمالي طيوفها ويميني </|bsep|> <|bsep|> شاخصات ليك تهتف بالقلب <|vsep|> وتجري به كجري السفينِ </|bsep|> <|bsep|> حملت نفسي الحنين لقلب <|vsep|> يتجنى على الهوى والحنينِ </|bsep|> <|bsep|> أنا منه في لفحةِ اليأس صالٍ <|vsep|> وهو مني في نفخة الياسمين ِ </|bsep|> <|bsep|> كلما رقّ في هواه فؤادي <|vsep|> رقّ تصديقه بصدق يقينِ </|bsep|> <|bsep|> أكذاك الهوى بكل فؤاد <|vsep|> أم أنا مفرد بهذا الفتونِ </|bsep|> </|psep|>
نفحة الياسمين
8المتقارب
[ "أحبك حب السماء القمرْ", "وحب البحار سنيّ الدررْ", "وحب الشعور شَذِيَّ الزهور", "وشدو العطور ولحن الوترْ", "وحب الرياض نديّ النسيم", "وحب الثمار سخيَّ المطرْ", "وحب الكريم جمال العطاء", "وحب العظيم قصيَّ الوطرْ", "وأهواك لا تسأليني متى", "ولا كيف كان فحبي قدرْ", "عرفتك يا نفحة الياسمين", "كما يعرف العطر جاني الزهرْ", "فأحببت فيك جلال الحياء", "وعز الباء وطهر الخفرْ", "وأكبرت فيك ضياء النهى", "ولمح الذكاء وصفو الفكرْ", "أشاعرة أنت واستضحكت", "وغرد ثغر أغنٌّ أغرْ", "ثملت بألحانه الحالمات", "ورفرف كالطير بين الشجرْ", "يرقرقه نغماً صافياً", "شهي الحلاوة عذب الأثرْ", "ويسكبه كلماً سامياً", "طليَّ الرؤى عبقري الصورْ", "جرى في دمي وسرى في فمي", "يذيب الحديد ويسبي الحجرْ", "وخلفني سابحاً في صداه", "وطار ولم أدر أين استقرْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77901&r=&rc=43
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحبك حب السماء القمرْ <|vsep|> وحب البحار سنيّ الدررْ </|bsep|> <|bsep|> وحب الشعور شَذِيَّ الزهور <|vsep|> وشدو العطور ولحن الوترْ </|bsep|> <|bsep|> وحب الرياض نديّ النسيم <|vsep|> وحب الثمار سخيَّ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> وحب الكريم جمال العطاء <|vsep|> وحب العظيم قصيَّ الوطرْ </|bsep|> <|bsep|> وأهواك لا تسأليني متى <|vsep|> ولا كيف كان فحبي قدرْ </|bsep|> <|bsep|> عرفتك يا نفحة الياسمين <|vsep|> كما يعرف العطر جاني الزهرْ </|bsep|> <|bsep|> فأحببت فيك جلال الحياء <|vsep|> وعز الباء وطهر الخفرْ </|bsep|> <|bsep|> وأكبرت فيك ضياء النهى <|vsep|> ولمح الذكاء وصفو الفكرْ </|bsep|> <|bsep|> أشاعرة أنت واستضحكت <|vsep|> وغرد ثغر أغنٌّ أغرْ </|bsep|> <|bsep|> ثملت بألحانه الحالمات <|vsep|> ورفرف كالطير بين الشجرْ </|bsep|> <|bsep|> يرقرقه نغماً صافياً <|vsep|> شهي الحلاوة عذب الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> ويسكبه كلماً سامياً <|vsep|> طليَّ الرؤى عبقري الصورْ </|bsep|> <|bsep|> جرى في دمي وسرى في فمي <|vsep|> يذيب الحديد ويسبي الحجرْ </|bsep|> </|psep|>
الشعر الحر
0البسيط
[ "لا العودُ عودي ولا الأوتارُ أوتاري", "ولا أغاريدكم من شدوِ أطياري", "من أين جئتم بهذا الطير ويحكموا ", "لا الريشُ ريشي ولا المنقار منقاري", "ني أرى في جناحيه وسحنته", "سمات ليوت لا سيماء بشارِ", "وصرت أسمع ألفاظاً مقلقلة", "طرقَ المسامير في دكان نجارِ", "ألبستموني ثياباً لا تشرفني", "كأنها فوق جسمي حبلُ قَصَّارِ", "سود وحمر وصفر لا انسجام لها", "كرسم بيكاس يعيي فهمه القاري", "ماذا يقولون تجديدٌ لقد هزلت", "وسامَها كل مهذارٍ وثرثارِ", "ما الشعر هل هو ألفاظ مسيَّبة", "بلا قيود ردي للمنطق الهاري", "الشهر هندسة كبرى تكاد ترى", "في النسج واللفظ منه روحَ فرجارِ", "والوزن للشعر روحٌ وهي ن فقدت", "أضحى جماداً بلا حس كأحجارِ", "قصيدة النثر مثل المشي جامدة", "والشعر كالرقص في ترنيم قيثارِِ", "وربّ حرف صغير الشأن يرفضه", "والشعر كالرقص في سيقان أبكارِ", "تأبى الحروف التي صيغت نماذجها", "من رعشة الروح في أعماق أسرارِ", "ن تلتقي معكم في سبك خاطرة", "عرجاء تحجل في ميثاء مهيارِِ", "لكل فنٍّ أصول يستقلّ بها", "شتان ما بين سبَّاك وعمَّارِ", "تبينوا بعض ما تبغون وانطلقوا", "في الروض ما بين أزهار وأثمارِ", "وجنبونا غُثاءً لا جمال له", "ولا رواءً ولا يوحي بكبارِ", "ن كان لابد من فن نجدده", "فجددوا في مضامين وأفكارِ", "وأنطقوا الصخر في ترنيم قافيةٍ", "كرعشة الضوء في لمع السنا الساري", "حرية الشعر في شراق فكرته", "وفي تساميه عن لغو وأقذارِ", "وأن يكون لكم في كل معترك", "رأي جهير وعزم غيرُ خوارِ", "أما كفى أننا فقراً ومخمصة", "نستورد الغرب حتى صبغ أظفارِ", "فكيف تبغون أن تستوردوا أدباً", "من صنعه نيكل بخساً بدينارِ", "والشعر نور ونار والنفوس لها", "طبع الفراشات عشق النور والنارِ", "ورب ذي قلم أعطى لأمته", "ما ليس يعطيه فيها نهرها الجاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77894&r=&rc=36
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا العودُ عودي ولا الأوتارُ أوتاري <|vsep|> ولا أغاريدكم من شدوِ أطياري </|bsep|> <|bsep|> من أين جئتم بهذا الطير ويحكموا <|vsep|> لا الريشُ ريشي ولا المنقار منقاري </|bsep|> <|bsep|> ني أرى في جناحيه وسحنته <|vsep|> سمات ليوت لا سيماء بشارِ </|bsep|> <|bsep|> وصرت أسمع ألفاظاً مقلقلة <|vsep|> طرقَ المسامير في دكان نجارِ </|bsep|> <|bsep|> ألبستموني ثياباً لا تشرفني <|vsep|> كأنها فوق جسمي حبلُ قَصَّارِ </|bsep|> <|bsep|> سود وحمر وصفر لا انسجام لها <|vsep|> كرسم بيكاس يعيي فهمه القاري </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقولون تجديدٌ لقد هزلت <|vsep|> وسامَها كل مهذارٍ وثرثارِ </|bsep|> <|bsep|> ما الشعر هل هو ألفاظ مسيَّبة <|vsep|> بلا قيود ردي للمنطق الهاري </|bsep|> <|bsep|> الشهر هندسة كبرى تكاد ترى <|vsep|> في النسج واللفظ منه روحَ فرجارِ </|bsep|> <|bsep|> والوزن للشعر روحٌ وهي ن فقدت <|vsep|> أضحى جماداً بلا حس كأحجارِ </|bsep|> <|bsep|> قصيدة النثر مثل المشي جامدة <|vsep|> والشعر كالرقص في ترنيم قيثارِِ </|bsep|> <|bsep|> وربّ حرف صغير الشأن يرفضه <|vsep|> والشعر كالرقص في سيقان أبكارِ </|bsep|> <|bsep|> تأبى الحروف التي صيغت نماذجها <|vsep|> من رعشة الروح في أعماق أسرارِ </|bsep|> <|bsep|> ن تلتقي معكم في سبك خاطرة <|vsep|> عرجاء تحجل في ميثاء مهيارِِ </|bsep|> <|bsep|> لكل فنٍّ أصول يستقلّ بها <|vsep|> شتان ما بين سبَّاك وعمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> تبينوا بعض ما تبغون وانطلقوا <|vsep|> في الروض ما بين أزهار وأثمارِ </|bsep|> <|bsep|> وجنبونا غُثاءً لا جمال له <|vsep|> ولا رواءً ولا يوحي بكبارِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان لابد من فن نجدده <|vsep|> فجددوا في مضامين وأفكارِ </|bsep|> <|bsep|> وأنطقوا الصخر في ترنيم قافيةٍ <|vsep|> كرعشة الضوء في لمع السنا الساري </|bsep|> <|bsep|> حرية الشعر في شراق فكرته <|vsep|> وفي تساميه عن لغو وأقذارِ </|bsep|> <|bsep|> وأن يكون لكم في كل معترك <|vsep|> رأي جهير وعزم غيرُ خوارِ </|bsep|> <|bsep|> أما كفى أننا فقراً ومخمصة <|vsep|> نستورد الغرب حتى صبغ أظفارِ </|bsep|> <|bsep|> فكيف تبغون أن تستوردوا أدباً <|vsep|> من صنعه نيكل بخساً بدينارِ </|bsep|> <|bsep|> والشعر نور ونار والنفوس لها <|vsep|> طبع الفراشات عشق النور والنارِ </|bsep|> </|psep|>
أنشودة العيــد
5الطويل
[ "سلو العيدَ عني أو سلوني عن العيدِ", "فمن لحنه لحني ومن عوده عودي", "فني وياه أليفانِ طالما", "عزفنا معاً أنشودةَ المجد والجودِ", "نديمانِ يغريني وأغريه والهوى", "يروح ويغدو بيننا غير مردودِ", "وحيدانِ لا من رؤىً عبقرية", "بها سحره يوحي فتشدو أغاريدي", "سميرانِ والمال يهفو جناحها", "سمواً بنا في عالم غير محدودِ", "نجيانِ والأحلام تختال غيدها", "وأشواقنا مياسة القدّ والجيدِ", "طويت وياه الليالي كأنها", "من المسك حسناً أو من الند والعودِ", "وشِمْتُ وياه الأماني كأنها", "خدود العذارى أو أزاهير أملودِ", "وجُزت وياه الشباب كأنه", "أغاريدُ طير في شماريخ عنقودِ", "فهل ما يزال العيد شرخاً شبابه", "كعهدي به أم شاب كالشيب في فودي", "وهل ما يزال العيد يصبو فؤاده", "صبوّ فؤادي للأهازيج والغيدِ", "أجل نه ما زال شرخاً ولم تزل", "بفيّ القوافي من مزامير داوودِ", "أفيضُ بها فيض الينابيع شادياً", "فتهتزُّ أعطاف الحواضر والبيدِ", "وأسكب في أزهارها قطرة الندى", "وعطر الشذى من كل لحن وتغريدِ", "وأنفث في فيها الترانيم حلوة", "كسجع القماري في فنون وتجديدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77865&r=&rc=7
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلو العيدَ عني أو سلوني عن العيدِ <|vsep|> فمن لحنه لحني ومن عوده عودي </|bsep|> <|bsep|> فني وياه أليفانِ طالما <|vsep|> عزفنا معاً أنشودةَ المجد والجودِ </|bsep|> <|bsep|> نديمانِ يغريني وأغريه والهوى <|vsep|> يروح ويغدو بيننا غير مردودِ </|bsep|> <|bsep|> وحيدانِ لا من رؤىً عبقرية <|vsep|> بها سحره يوحي فتشدو أغاريدي </|bsep|> <|bsep|> سميرانِ والمال يهفو جناحها <|vsep|> سمواً بنا في عالم غير محدودِ </|bsep|> <|bsep|> نجيانِ والأحلام تختال غيدها <|vsep|> وأشواقنا مياسة القدّ والجيدِ </|bsep|> <|bsep|> طويت وياه الليالي كأنها <|vsep|> من المسك حسناً أو من الند والعودِ </|bsep|> <|bsep|> وشِمْتُ وياه الأماني كأنها <|vsep|> خدود العذارى أو أزاهير أملودِ </|bsep|> <|bsep|> وجُزت وياه الشباب كأنه <|vsep|> أغاريدُ طير في شماريخ عنقودِ </|bsep|> <|bsep|> فهل ما يزال العيد شرخاً شبابه <|vsep|> كعهدي به أم شاب كالشيب في فودي </|bsep|> <|bsep|> وهل ما يزال العيد يصبو فؤاده <|vsep|> صبوّ فؤادي للأهازيج والغيدِ </|bsep|> <|bsep|> أجل نه ما زال شرخاً ولم تزل <|vsep|> بفيّ القوافي من مزامير داوودِ </|bsep|> <|bsep|> أفيضُ بها فيض الينابيع شادياً <|vsep|> فتهتزُّ أعطاف الحواضر والبيدِ </|bsep|> <|bsep|> وأسكب في أزهارها قطرة الندى <|vsep|> وعطر الشذى من كل لحن وتغريدِ </|bsep|> </|psep|>
الليل في الريف
0البسيط
[ "الليلُ في الريف غير الليل في المدنِ", "فافتح ذراعيك للأريافِ واحتضنِ", "واستقبلِ الليل فيها نه ملك", "ضافي الجناحين يغري العين بالوسنِ", "كأنه فيلسوفٌ مطرقٌ عجباً", "مما يرى في حياة الناس من درنِ", "أو شاعرٌ عبقريُّ الفكرِ منغمرٌ", "في لجة الوحي لا يدري عن الزمنِ", "أو خاطرٌ في ضميرٍ بات منفصلاً", "بطهره ومزاياه عن ا لحنِ", "أو عاشقٌ غارقٌ في حبِّ فاتنةٍ", "فليس يعنيه شيء كان أو يكنِ", "صمتٌ يُحلق بالأرواح في أفقٍ", "من السكون ثريٍّ بالجمال غنى", "يضفي الهدوء عليه من نعومته", "صفو يضيء به الحساس في البدنِ", "وتلتقي في معانيه وصورته", "روح السماء وجسم الأرض في قرنِ", "الليل في الريف ليلٌ في معاطفه", "وملءُ أردانه روحُ الهوى اللَّدِنِ", "هنا غلالته الزرقاء زاهية", "كطرحة فوق وجه فاتن حسنِ", "والليل في الريف وجه في شمائله", "سمْتُ التقىِّ النقيِّ الخاشِعِ الفطنِ", "هنا السماء تراءى من جوانبه", "نقية من دخان الغاز والعفنِ", "يمتد فوق تجاعيد وأفئدةٍ", "فطرية العيش والعادات والسننِ", "قلوبهم وأمانيهم ونظرتهم", "صوفيةُ الروح من صوف الثرى الخشنِ", "الشاكرينَ ذا مس الحياة ندى", "والصابرينَ على اللام والحزنِ", "هنا السماء لها لحن يرجِّعه", "عزف النسائم في الكام والقٌنَنِ", "من كل عاطرة ريّا مضمخة", "بالمسك ينداح من زهر ومن فننِ", "والليل في الريف ليلُ العاشقين وقد", "نام الوجود وهام القلب بالشجنِ", "يا ليل الهوى والجوى والحب منطلقاً", "ملء الربا والصبا واللحظ والأذنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77891&r=&rc=33
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ في الريف غير الليل في المدنِ <|vsep|> فافتح ذراعيك للأريافِ واحتضنِ </|bsep|> <|bsep|> واستقبلِ الليل فيها نه ملك <|vsep|> ضافي الجناحين يغري العين بالوسنِ </|bsep|> <|bsep|> كأنه فيلسوفٌ مطرقٌ عجباً <|vsep|> مما يرى في حياة الناس من درنِ </|bsep|> <|bsep|> أو شاعرٌ عبقريُّ الفكرِ منغمرٌ <|vsep|> في لجة الوحي لا يدري عن الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> أو خاطرٌ في ضميرٍ بات منفصلاً <|vsep|> بطهره ومزاياه عن ا لحنِ </|bsep|> <|bsep|> أو عاشقٌ غارقٌ في حبِّ فاتنةٍ <|vsep|> فليس يعنيه شيء كان أو يكنِ </|bsep|> <|bsep|> صمتٌ يُحلق بالأرواح في أفقٍ <|vsep|> من السكون ثريٍّ بالجمال غنى </|bsep|> <|bsep|> يضفي الهدوء عليه من نعومته <|vsep|> صفو يضيء به الحساس في البدنِ </|bsep|> <|bsep|> وتلتقي في معانيه وصورته <|vsep|> روح السماء وجسم الأرض في قرنِ </|bsep|> <|bsep|> الليل في الريف ليلٌ في معاطفه <|vsep|> وملءُ أردانه روحُ الهوى اللَّدِنِ </|bsep|> <|bsep|> هنا غلالته الزرقاء زاهية <|vsep|> كطرحة فوق وجه فاتن حسنِ </|bsep|> <|bsep|> والليل في الريف وجه في شمائله <|vsep|> سمْتُ التقىِّ النقيِّ الخاشِعِ الفطنِ </|bsep|> <|bsep|> هنا السماء تراءى من جوانبه <|vsep|> نقية من دخان الغاز والعفنِ </|bsep|> <|bsep|> يمتد فوق تجاعيد وأفئدةٍ <|vsep|> فطرية العيش والعادات والسننِ </|bsep|> <|bsep|> قلوبهم وأمانيهم ونظرتهم <|vsep|> صوفيةُ الروح من صوف الثرى الخشنِ </|bsep|> <|bsep|> الشاكرينَ ذا مس الحياة ندى <|vsep|> والصابرينَ على اللام والحزنِ </|bsep|> <|bsep|> هنا السماء لها لحن يرجِّعه <|vsep|> عزف النسائم في الكام والقٌنَنِ </|bsep|> <|bsep|> من كل عاطرة ريّا مضمخة <|vsep|> بالمسك ينداح من زهر ومن فننِ </|bsep|> <|bsep|> والليل في الريف ليلُ العاشقين وقد <|vsep|> نام الوجود وهام القلب بالشجنِ </|bsep|> </|psep|>
عصفور شبابي
3الرمل
[ "جلَّلَ الشيب عذاري", "ومحا الليل نهاري", "وذوتْ نضرة روحي", "وخبتْ جذوة ناري", "وتهاوتْ زهراتُ الورد", "مني والعرارِ", "وانطوتُ نشوة نفسي", "وأغرايدُ هزاري", "أسودي أصبح مبيضاً", "وطرفي في انحسارِ", "وجداري بات منقضّاً", "وجهري كسِراري", "ونسيمي غير رفافِ", "ومائي غير جارِ", "ومضى عمري أباديدَ", "نثاراً في نثارِ", "من رأى غصناً بلا ماءٍ", "نديٍّ الاخضرارِ", "من رأي بدراً طوى الفاق", "من غير سرارِ", "يصعد النسان في العمر", "ليهوي في انحدارِ", "طار عصفور شبابي", "من يدي رغم حذاري", "وتوارى خلف أيامٍ", "طوالٍ وقصارِ", "ونأى عني بعيداً", "وبعيداً في الصحاري", "ياشباباً ضاع كالأمطار", "في عرض القفارِ", "كيف ولَّى ولماذا", "ولى أي ديارِ ", "ومتى طار فني", "لست والله بدارِ", "كنت ألهو ويجدّ الدهر", "في قطف ثماري", "يأخذ اللؤلؤ من كفي", "ويسخو بالمحارِ", "كنت مسحوراً ومأسوراً", "بتغريد القماري", "أحسب الأيام لا تملك", "تمزيق طاري", "وأظن الدهر لا يقوى", "على لفح شراري", "سادراً في ضجة الموج", "وتيار البحارِ", "يا شبابي ه لو عدت", "ولو بعض نهارِ", "لم أكن أعرف مقدارك", "في فجر اغتراري", "سوف أفديك ذا عدت", "بماسي ونضاري", "وأحليك بعقيان", "الأماسي والعصاري", "وأناغيك بألفاظ", "كألحان الكنارِ", "وأراعيك بألحاظ", "كوطفاء السواري", "وأصوغ الأنجم الزهر", "سواراً والدراري", "واضعاً كفك في كفي", "بعزم واقتدارِ", "شاعراً أنك كنز", "في يميني ويساري", "يا شبابي ه من نار", "حنيني وادكاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77895&r=&rc=37
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلَّلَ الشيب عذاري <|vsep|> ومحا الليل نهاري </|bsep|> <|bsep|> وذوتْ نضرة روحي <|vsep|> وخبتْ جذوة ناري </|bsep|> <|bsep|> وتهاوتْ زهراتُ الورد <|vsep|> مني والعرارِ </|bsep|> <|bsep|> وانطوتُ نشوة نفسي <|vsep|> وأغرايدُ هزاري </|bsep|> <|bsep|> أسودي أصبح مبيضاً <|vsep|> وطرفي في انحسارِ </|bsep|> <|bsep|> وجداري بات منقضّاً <|vsep|> وجهري كسِراري </|bsep|> <|bsep|> ونسيمي غير رفافِ <|vsep|> ومائي غير جارِ </|bsep|> <|bsep|> ومضى عمري أباديدَ <|vsep|> نثاراً في نثارِ </|bsep|> <|bsep|> من رأى غصناً بلا ماءٍ <|vsep|> نديٍّ الاخضرارِ </|bsep|> <|bsep|> من رأي بدراً طوى الفاق <|vsep|> من غير سرارِ </|bsep|> <|bsep|> يصعد النسان في العمر <|vsep|> ليهوي في انحدارِ </|bsep|> <|bsep|> طار عصفور شبابي <|vsep|> من يدي رغم حذاري </|bsep|> <|bsep|> وتوارى خلف أيامٍ <|vsep|> طوالٍ وقصارِ </|bsep|> <|bsep|> ونأى عني بعيداً <|vsep|> وبعيداً في الصحاري </|bsep|> <|bsep|> ياشباباً ضاع كالأمطار <|vsep|> في عرض القفارِ </|bsep|> <|bsep|> كيف ولَّى ولماذا <|vsep|> ولى أي ديارِ </|bsep|> <|bsep|> ومتى طار فني <|vsep|> لست والله بدارِ </|bsep|> <|bsep|> كنت ألهو ويجدّ الدهر <|vsep|> في قطف ثماري </|bsep|> <|bsep|> يأخذ اللؤلؤ من كفي <|vsep|> ويسخو بالمحارِ </|bsep|> <|bsep|> كنت مسحوراً ومأسوراً <|vsep|> بتغريد القماري </|bsep|> <|bsep|> أحسب الأيام لا تملك <|vsep|> تمزيق طاري </|bsep|> <|bsep|> وأظن الدهر لا يقوى <|vsep|> على لفح شراري </|bsep|> <|bsep|> سادراً في ضجة الموج <|vsep|> وتيار البحارِ </|bsep|> <|bsep|> يا شبابي ه لو عدت <|vsep|> ولو بعض نهارِ </|bsep|> <|bsep|> لم أكن أعرف مقدارك <|vsep|> في فجر اغتراري </|bsep|> <|bsep|> سوف أفديك ذا عدت <|vsep|> بماسي ونضاري </|bsep|> <|bsep|> وأحليك بعقيان <|vsep|> الأماسي والعصاري </|bsep|> <|bsep|> وأناغيك بألفاظ <|vsep|> كألحان الكنارِ </|bsep|> <|bsep|> وأراعيك بألحاظ <|vsep|> كوطفاء السواري </|bsep|> <|bsep|> وأصوغ الأنجم الزهر <|vsep|> سواراً والدراري </|bsep|> <|bsep|> واضعاً كفك في كفي <|vsep|> بعزم واقتدارِ </|bsep|> <|bsep|> شاعراً أنك كنز <|vsep|> في يميني ويساري </|bsep|> </|psep|>
اليوم الخالد (يوم عرفة)
4السريع
[ "في مثل هذا اليوم من كل عامْ", "يزدهي الحِجْرُ ويزهو المقامْ", "مقام براهيم سامي الخطا", "وحجر سماعيل نعم الغلامْ", "وتسبح الأرواح رفافة", "أطيافها مثل رفيف الحمامْ", "وتلتقي الدنيا بأجناسها", "في وحدة رائعة وانسجامْ", "من كل فج أقبلوا حُسّراً", "شوقاً لى البيت العتيق الحرامْ", "كالسيل فاضوا وأفاضوا به", "وانسكبوا بين الذرا والخيامْ", "تستبق الخطو لى ساحة", "مشى ابنُ عبد الله فيها وقامْ", "حيث اعتلى الهادي سَرَى ناقة", "يمد ناً ويشدّ الخطامْ", "مُبلغاً عن ربه ية", "جاء بها جبريل مسك الختامْ", "اليوم أكملت لكم دينكم", "وتمت النعمة فيكم تمامْ", "ذكرى أطافتْ بنفوس الورى", "فادّكر الناسي وهب النيامْ", "أخلصتِ التوحيد واستلمتْ", "لله ربِّ الكون ربِّ الأنامْ", "تملأ بالتكبير قلب السما", "على اختلاف في اللُّغى والكلامْ", "تطوف أو تسعى لى غاية", "واحدة في السعي والاستلامْ", "وحدها السلام دين الهدى", "والحق واليمان دين السلامْ", "تجردت من شائبات الهوى", "أرواحها وانطلقت من حطامْ", "يغمرها اليمان في نشوةٍ", "روحيةٍ تسمو سموّ الغمامْ", "تهيم بالله وتهفو جوى", "يا حبذا ذاك الجوى والهيامْ", "والأرض نشوى من عبير الشذا", "والكون يهفو بأريج الخزامْ", "والجو والأنجم رفافة", "والقمر الساطع يزهو ابتسامْ", "حج كما شاءت نفوس الورى", "مبرأ من كل عيبٍ وذامْ", "في كل شبر من رحاب الهدى", "يرفرف الأمن ويجري النظامْ", "والدين والدنيا تحيى العلا", "في العبقري الفيصليّ المامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77877&r=&rc=19
محمد بن علي السنوسي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مثل هذا اليوم من كل عامْ <|vsep|> يزدهي الحِجْرُ ويزهو المقامْ </|bsep|> <|bsep|> مقام براهيم سامي الخطا <|vsep|> وحجر سماعيل نعم الغلامْ </|bsep|> <|bsep|> وتسبح الأرواح رفافة <|vsep|> أطيافها مثل رفيف الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> وتلتقي الدنيا بأجناسها <|vsep|> في وحدة رائعة وانسجامْ </|bsep|> <|bsep|> من كل فج أقبلوا حُسّراً <|vsep|> شوقاً لى البيت العتيق الحرامْ </|bsep|> <|bsep|> كالسيل فاضوا وأفاضوا به <|vsep|> وانسكبوا بين الذرا والخيامْ </|bsep|> <|bsep|> تستبق الخطو لى ساحة <|vsep|> مشى ابنُ عبد الله فيها وقامْ </|bsep|> <|bsep|> حيث اعتلى الهادي سَرَى ناقة <|vsep|> يمد ناً ويشدّ الخطامْ </|bsep|> <|bsep|> مُبلغاً عن ربه ية <|vsep|> جاء بها جبريل مسك الختامْ </|bsep|> <|bsep|> اليوم أكملت لكم دينكم <|vsep|> وتمت النعمة فيكم تمامْ </|bsep|> <|bsep|> ذكرى أطافتْ بنفوس الورى <|vsep|> فادّكر الناسي وهب النيامْ </|bsep|> <|bsep|> أخلصتِ التوحيد واستلمتْ <|vsep|> لله ربِّ الكون ربِّ الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> تملأ بالتكبير قلب السما <|vsep|> على اختلاف في اللُّغى والكلامْ </|bsep|> <|bsep|> تطوف أو تسعى لى غاية <|vsep|> واحدة في السعي والاستلامْ </|bsep|> <|bsep|> وحدها السلام دين الهدى <|vsep|> والحق واليمان دين السلامْ </|bsep|> <|bsep|> تجردت من شائبات الهوى <|vsep|> أرواحها وانطلقت من حطامْ </|bsep|> <|bsep|> يغمرها اليمان في نشوةٍ <|vsep|> روحيةٍ تسمو سموّ الغمامْ </|bsep|> <|bsep|> تهيم بالله وتهفو جوى <|vsep|> يا حبذا ذاك الجوى والهيامْ </|bsep|> <|bsep|> والأرض نشوى من عبير الشذا <|vsep|> والكون يهفو بأريج الخزامْ </|bsep|> <|bsep|> والجو والأنجم رفافة <|vsep|> والقمر الساطع يزهو ابتسامْ </|bsep|> <|bsep|> حج كما شاءت نفوس الورى <|vsep|> مبرأ من كل عيبٍ وذامْ </|bsep|> <|bsep|> في كل شبر من رحاب الهدى <|vsep|> يرفرف الأمن ويجري النظامْ </|bsep|> </|psep|>