poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
شاخصة (ماء وطين)
1الخفيف
[ "الناس من ماءٍ وطينٍ خلقوا", "فذا عاشرت نساناً فحاسب", "وذا صادفتَ خلاً صافياً", "رائقاً فاعلم بأن الطين راسب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65629&r=&rc=61
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الناس من ماءٍ وطينٍ خلقوا <|vsep|> فذا عاشرت نساناً فحاسب </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( شكراً)
4السريع
[ "شكراً لكم ياصاحب الملكِ", "أمنتمُ الشعب من الهلك", "قد جاء في الأخبار أنكمُ", "طورتمُ نوعاً من العلكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65638&r=&rc=70
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شكراً لكم ياصاحب الملكِ <|vsep|> أمنتمُ الشعب من الهلك </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( متصوف)
6الكامل
[ "يُغشى عليه بذكر شيخهْ", "والأرض دانيةٌ ليهِ", "لو أوقفوه على جدارٍ", "عالٍ فهل يُغشى عليهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65622&r=&rc=54
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُغشى عليه بذكر شيخهْ <|vsep|> والأرض دانيةٌ ليهِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( مقارنة)
1الخفيف
[ "افرضوا في الخيال شخصاً أديباً", "واجعلوا في زائهِ قصّابا", "تجدون الكلابَ ترجو ندى القص", "ابِ بينا الأديبُ يرجو الكلابا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65580&r=&rc=2
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> افرضوا في الخيال شخصاً أديباً <|vsep|> واجعلوا في زائهِ قصّابا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (فداء)
6الكامل
[ "بالروح و الدم يفتدون أميرهمْ", "تا الله هذا الشعبُ مبكٍ مضحِكُ", "أيجوز أن تفدي المليكَ بملكِهِ", "أو تفتدي أحداً بما لا تَملكُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65589&r=&rc=21
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالروح و الدم يفتدون أميرهمْ <|vsep|> تا الله هذا الشعبُ مبكٍ مضحِكُ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( مقترَح)
5الطويل
[ "أحُكّامَنا الباكينَ من سوءِ ما اجترحْ", "وجدنا لكم في موتِ شارون مقترَحْ", "نقتِّلُكمْ حتى يموتَ من الأسى", "و لاّ اقتُلونا كي يموتَ من الفَرَحْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65583&r=&rc=12
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحُكّامَنا الباكينَ من سوءِ ما اجترحْ <|vsep|> وجدنا لكم في موتِ شارون مقترَحْ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (تحذير)
5الطويل
[ "أرى شبَح الدابِ يمشي مغمّضاً", "و أخشى عثاراً منه في هُوًّةِ الرًّمْسِ", "و لا غرو في أن يُبخس الشعرُ حقّه", "ذا الشعراءُ استعذبوا رنّة الفَلسِ", "يئستُ من الدنيا و رجعةِ عِزِّها", "كما يئس الأعرابُ من رجعةِ القُدس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65600&r=&rc=32
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى شبَح الدابِ يمشي مغمّضاً <|vsep|> و أخشى عثاراً منه في هُوًّةِ الرًّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> و لا غرو في أن يُبخس الشعرُ حقّه <|vsep|> ذا الشعراءُ استعذبوا رنّة الفَلسِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( بَذاء)
4السريع
[ "ذا زنَتْ أمُّكَ فاقتلها", "لا تُخدَعنّ فتقتلَ الزاني", "تحتاجُ ن ثرتَ بُقياها", "في كل يوم قتلَ نسانِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65618&r=&rc=50
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا زنَتْ أمُّكَ فاقتلها <|vsep|> لا تُخدَعنّ فتقتلَ الزاني </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( غبي)
14النثر
[ "قال غبي ", "في أي قطر عربي", "يقال من ينكح أمي مرّة", "فهو أبي ", "قلت له ", "في أي قطر عربي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65587&r=&rc=19
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال غبي <|vsep|> في أي قطر عربي </|bsep|> <|bsep|> يقال من ينكح أمي مرّة <|vsep|> فهو أبي </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (ناموسنا)
0البسيط
[ "يا قدس لا ترج منا نجدة أبداً", "ولا يغرنك أنا معشر كثر", "ناموسنا عاد كالناموس ن عصفت", "ريح يغيب فلا عين ولا أثر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65604&r=&rc=36
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قدس لا ترج منا نجدة أبداً <|vsep|> ولا يغرنك أنا معشر كثر </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (عود الثقاب)
1الخفيف
[ "يستطيع العودُ المُغَمًّسُ بالكِب", "ريتِ حراقَ غابةٍ ويح نفسِهْ ", "أوَ يَدري العُودُ الموَرِّثُ ناراً", "أنها أولاً تَشُبُّ برأسهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65608&r=&rc=40
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يستطيع العودُ المُغَمًّسُ بالكِب <|vsep|> ريتِ حراقَ غابةٍ ويح نفسِهْ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (أستغفر الله)
3الرمل
[ "ذ رأونا نتبارى في الطربْ", "ما لنا دون الملذّات أرَبْ", "و نراعي الخيل و الليل معاً", "ليس للغزو و لكن للهربْ", "ألبَسونا تهمةً كاذبةً", "أننا أستغفر الله عربْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65603&r=&rc=35
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذ رأونا نتبارى في الطربْ <|vsep|> ما لنا دون الملذّات أرَبْ </|bsep|> <|bsep|> و نراعي الخيل و الليل معاً <|vsep|> ليس للغزو و لكن للهربْ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (عضة)
3الرمل
[ "ليس في جسميَ خدشٌ", "بينما ينزف قلبي", "و لذا ما صَدًّقوني", "أنها عَضًّةُ كلبِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65615&r=&rc=47
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس في جسميَ خدشٌ <|vsep|> بينما ينزف قلبي </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( صديقٌ يعض)
3الرمل
[ "والتقينا وأراني بسمةً", "وحديثاً مثلما المسكُ يفض", "ومضينا صحبةً ثم ذا", "بصديقي كاشر الناب يعض", "قلت ماهذا فقالوا رجلٌ", "فيه أعراضُ شذوذٍ ومرض", "فتحرّزتُ وكادت أعظُمي", "بين فكيه الرهيبين تُرض" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65621&r=&rc=53
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والتقينا وأراني بسمةً <|vsep|> وحديثاً مثلما المسكُ يفض </|bsep|> <|bsep|> ومضينا صحبةً ثم ذا <|vsep|> بصديقي كاشر الناب يعض </|bsep|> <|bsep|> قلت ماهذا فقالوا رجلٌ <|vsep|> فيه أعراضُ شذوذٍ ومرض </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( ما ليس يُحكى)
1الخفيف
[ "سألتني و هي الودود أتبكي", "و يكاد الوجود يُغرب ضحكا ", "قلت يا هذه دعيني لما بي", "ن أقسى الهموم ما ليس يُحكى " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65645&r=&rc=77
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألتني و هي الودود أتبكي <|vsep|> و يكاد الوجود يُغرب ضحكا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (حسد)
0البسيط
[ "لو سلطتني على العميانِ قدرةُ مَن", "أعطاهمُ الفهمَ و الدابَ و الرًّشَدا", "أرجعتُ للكلِّ عينيهِ يرى بِهما", "لا رأفةً بهمُ لكنما حسدا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65609&r=&rc=41
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو سلطتني على العميانِ قدرةُ مَن <|vsep|> أعطاهمُ الفهمَ و الدابَ و الرًّشَدا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( على نسق)
0البسيط
[ "ن الحُماةَ التي شَدّتْ مزرها", "للثأر أسكرها الساقي فلم تُفِقِ", "سقتهمُ أمَريكا من أناملِها", "كأساً من المَكر و التضليل و المَلَقِ", "هاموا بها عندما ذاقوا حلاوتها", "كما يهيم ذبابُ المحل بالدّبَقِ", "حتى ذا أخذت منهم مخذَها", "حَطّوا السيوفَ و قد ناموا على نَسَقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65582&r=&rc=11
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الحُماةَ التي شَدّتْ مزرها <|vsep|> للثأر أسكرها الساقي فلم تُفِقِ </|bsep|> <|bsep|> سقتهمُ أمَريكا من أناملِها <|vsep|> كأساً من المَكر و التضليل و المَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> هاموا بها عندما ذاقوا حلاوتها <|vsep|> كما يهيم ذبابُ المحل بالدّبَقِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( إعراب)
4السريع
[ "ن حاول الأعراب عراباً لس", "رائيل بالحسنى أو الغصبِ", "لن يستطيعوا ضمها أو كسرها", "ذ أنها بنيت على النصب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65642&r=&rc=74
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن حاول الأعراب عراباً لس <|vsep|> رائيل بالحسنى أو الغصبِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( زينة)
9المجتث
[ "ظهورنا دبراتٌ", "أحمالنا للخزينه", "أما النفوس فتبدي السرور وهي حزينه", "لاغرو قال تعالى لتركبوها وزينه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65641&r=&rc=73
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظهورنا دبراتٌ <|vsep|> أحمالنا للخزينه </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( حيث ألقت)
0البسيط
[ "نهيب بالحظ يستبقي بقيتنا", "و الحظ ليس له دخلٌ بل القدرُ", "لمّا اقتفينا هداةً ضل سعيُهمُ", "ساروا بنا كيف شاءوا لاكما أ ُمِروا", "قال اذهبوا حيثُ ألقتْ نكم بَشَرٌ", "على المجاز و لاّ لستمُ البَشَرُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65646&r=&rc=78
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهيب بالحظ يستبقي بقيتنا <|vsep|> و الحظ ليس له دخلٌ بل القدرُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا اقتفينا هداةً ضل سعيُهمُ <|vsep|> ساروا بنا كيف شاءوا لاكما أ ُمِروا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( استثناء )
6الكامل
[ "شارون هدّد كل قادةِ عُربِنا", "مستثنياً من كان من ولَدِ الزنا", "فتحيّر الملعون يضربُ من و يت", "ركُ من و قد ضجّوا جميعُهُمُ أنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65576&r=&rc=4
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شارون هدّد كل قادةِ عُربِنا <|vsep|> مستثنياً من كان من ولَدِ الزنا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( اليهود ونحن)
6الكامل
[ "مهما طغوْا في الرجم والقصفِ", "فبناؤنا متماسك الرصف", "ن يقتلوا تسعين مليوناً", "لن يقتلوا منا سوى النصفِ", "ولسوف نفضحهم وقد عهدوا", "فينا البيان ودقة الوصفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65623&r=&rc=55
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهما طغوْا في الرجم والقصفِ <|vsep|> فبناؤنا متماسك الرصف </|bsep|> <|bsep|> ن يقتلوا تسعين مليوناً <|vsep|> لن يقتلوا منا سوى النصفِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (المواشي)
3الرمل
[ "ن مشى هذا يميناً", "و مشى هذا يسارا", "فالمواشي تترك الرا", "عي و تتّبِعُ الحمارا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65596&r=&rc=28
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن مشى هذا يميناً <|vsep|> و مشى هذا يسارا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (من أجل غيره)
3الرمل
[ "نّ مَن يجمعُ مالاً", "ثم لم ينعم بخيرهْ", "مثلُ كلبِ الصّيْدِ يَجري", "لاهثاً مِن أجل غيرهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65610&r=&rc=42
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ مَن يجمعُ مالاً <|vsep|> ثم لم ينعم بخيرهْ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (هيئة الأمم)
3الرمل
[ "هيئةُ الأمم التي يَرجمُها", "بازدواجِ الكيلِ مَن لا عِلْمَ لهْ", "تنظرُ الأمرَ على واقعهِ", "و تُراعي فيهِ أصل المسألهْ", "فترى ل الغَرْبِ نَقْطاً واجِباً ", "و ترى العُرْبَ بعين ٍ مهملهْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65613&r=&rc=45
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هيئةُ الأمم التي يَرجمُها <|vsep|> بازدواجِ الكيلِ مَن لا عِلْمَ لهْ </|bsep|> <|bsep|> تنظرُ الأمرَ على واقعهِ <|vsep|> و تُراعي فيهِ أصل المسألهْ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( يا بغداد)
7المتدارك
[ "يا بغدادُ و ما أحوجَنا", "للتحليل و للتعليلْ", "كل العالم عارضَ ضربكِ", "لا نحن و سرائيلْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65581&r=&rc=10
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بغدادُ و ما أحوجَنا <|vsep|> للتحليل و للتعليلْ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (واحد فقط)
6الكامل
[ "ن لم يكن بُدٌّ فصاحبْ واحداً", "لا غير أو فاعلم بأنك مسرفُ", "راجِعْ ملف العمر هل ذاك في", "يوم من الأيام مَن لا تَعرفُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65601&r=&rc=33
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن لم يكن بُدٌّ فصاحبْ واحداً <|vsep|> لا غير أو فاعلم بأنك مسرفُ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( حرية الكلمة)
0البسيط
[ "لو أن أذن صديقي ملكهُ وفمي", "ملكي وأيقنت أن لاينتضي قلمه", "سألته وأنا أدري بأنه لا", "يدري كشأنيَ ماحرية الكلمه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65628&r=&rc=60
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو أن أذن صديقي ملكهُ وفمي <|vsep|> ملكي وأيقنت أن لاينتضي قلمه </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (سبحانه)
1الخفيف
[ "صدِّقوني لم يخلقِ اللهُ فينا", "أيّ عضو لا لمعنىً عميقِ", "خلقتْ للهُتافِ أفواهُنا هَ", "ذي و هذي الأكفُّ للتصفيقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65594&r=&rc=26
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدِّقوني لم يخلقِ اللهُ فينا <|vsep|> أيّ عضو لا لمعنىً عميقِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (فلسطين)
6الكامل
[ "نادت فلسطين السلي", "بةُ ربّها ربِّ ارجِعونْ ", "ضَجّ الملائكةُ الكرا", "مُ على الدعاءِ يُؤَمِّنونْ", "قال اسكتوا ما بي اليهو", "دُ فأمرهم عندي يهونْ", "لكن هناكَ الحاكمو", "نَ لها و قومُ خَرونْ", "هم عالةُ منها رَكو", "بُهُمُ و منها يأكلون ", "لا بدّ من عمل ٍ فن", "رجعتْ فماذا يعملون " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65593&r=&rc=25
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نادت فلسطين السلي <|vsep|> بةُ ربّها ربِّ ارجِعونْ </|bsep|> <|bsep|> ضَجّ الملائكةُ الكرا <|vsep|> مُ على الدعاءِ يُؤَمِّنونْ </|bsep|> <|bsep|> قال اسكتوا ما بي اليهو <|vsep|> دُ فأمرهم عندي يهونْ </|bsep|> <|bsep|> لكن هناكَ الحاكمو <|vsep|> نَ لها و قومُ خَرونْ </|bsep|> <|bsep|> هم عالةُ منها رَكو <|vsep|> بُهُمُ و منها يأكلون </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( تهنئة)
3الرمل
[ "يا جماهيرُ تهاني", "نا و يا قدسُ اطمئنّي", "أعلَنوا النصرَ على الشا", "شةِ في سهرةِ فَنِّ", "و انتهت قصةُ هذا ال", "خوفِ و العار المُسنِّ", "لم يقلْ هذا الأمي", "رُ و نما قال المُغَنّي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65584&r=&rc=13
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جماهيرُ تهاني <|vsep|> نا و يا قدسُ اطمئنّي </|bsep|> <|bsep|> أعلَنوا النصرَ على الشا <|vsep|> شةِ في سهرةِ فَنِّ </|bsep|> <|bsep|> و انتهت قصةُ هذا ال <|vsep|> خوفِ و العار المُسنِّ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة ( ياقدس)
6الكامل
[ "قطع رجاءك يائساً منا", "فننا ياقدس لا نضمنُ", "قد قالت الأعراب منّا", "وقال سبحانه لم تؤمنوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65627&r=&rc=59
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قطع رجاءك يائساً منا <|vsep|> فننا ياقدس لا نضمنُ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (مستحيل)
0البسيط
[ "أردتُ عَدًّ مجانينِ العباد فما", "استطعتُ حصرَ ملايين الملايينِ", "فهل بوسعيَ عَدُّ العاقلينَ و لا", "أعدادَ تُعرف تحت الصِّفر في الدونِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65614&r=&rc=46
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أردتُ عَدًّ مجانينِ العباد فما <|vsep|> استطعتُ حصرَ ملايين الملايينِ </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (الليل نهار)
3الرمل
[ "أيها الأمنُ الذي أل", "غى شعور الأمن فينا", "نما الليلُ نَهارٌ", "ظَهرُهُ ممّا يَلينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65612&r=&rc=44
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الأمنُ الذي أل <|vsep|> غى شعور الأمن فينا </|bsep|> </|psep|>
شاخصة (قد)
0البسيط
[ "قد تخطر القدس في أذهان قادتنا", "فلا يكون لها وزنٌ ولا خطرُ", "و لا تؤثر في وجدانهم أبداً", "لا العيون التي في طرفها حور " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65597&r=&rc=29
إبراهيم الأسود
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد تخطر القدس في أذهان قادتنا <|vsep|> فلا يكون لها وزنٌ ولا خطرُ </|bsep|> </|psep|>
وسواس
14النثر
[ "لا معنى لهذا الوسواسِ غيرُ احتراقِ اليابسِ والأخضر من شجرةِ العمر", "كما تُقبِلُ على بيوتٍ متشابهةٍ فتتداخلُ عليكَ أبوابُها وروائحُ ساكنيها", "وأيُّ معنىً لاختلاسكَ لحظةَ استرخاءٍ بينَ ساعاتٍ طوال", "وأنتَ تصكُّ على أسنانكَ ورأسكَ", "ايُّ معنىً من انتظارِ موتٍ قادمٍ لا محالة", "من اكتشافِ أن يَدكَ لا تُعينكَ على كتابةِ سطرٍ واحدٍ", "أو من اشتياقٍٍ لا يُفضي لا لوخزةٍ باردةٍ أيسرَ صَدرِكَ", "ومُذ كانَ الموتُ ديناصوراً لا يطلعُ لا من كتبٍ بأغلفةٍ خضراءَ ويرتمي بهيئةِ تابوتٍ على رصيفٍ ضيق كنتَ يَومها طِفلاً كاملَ الجهالةِ وكانَ رُعبُكَ دينارُ ذهبٍ في صرّةِ بخيل", "وأنتَ عبدُ الغدِ", "نسّاءُ الأمسِ", "كافرُ اللحظةِ", "يا من تستدعي أشباحَكَ واحداً بَعدَ واحدٍ لتفرشَ بِهم ليلَكَ وتجرُّ غَدَكَ بوسواسِ أمسِكَ قديمةٌ نُدُوبُكَ وساخنةٌ", "فكابُوسُكَ الطفلُ لازالَ يشربُكَ على عجالةٍ منذُ عشرينَ أو أقلّ يشربُكَ ثم يُعيدُكَ لى الكأسِ نفسها وهو يَضحك", "وخيبتُكَ عينُ أعمى صَدّقَ بِوعدِ ظلمةٍ أسرّتهُ بفرارِها فأَمِن ليفتحَ عينَهُ على ظلمةٍ", "كخيبةِ طفلٍ يلهو بطينٍ لن يصيرَ تمثالاً مهما دَعَكهُ وتمنّى", "قديمةٌ نُدُوبُكَ وساخنةٌ", "وأنتَ قفّاءُ ثارِ الغائبين", "الراحلونَ لى الهناك", "لا فيء في قوادمِ أيامكَ", "فلا تهدرْ منَ الهنا الكثير", "وتَوَقَّ", "أما رعبُكَ فحياتُكَ", "توأما حزنٍ لن يفترقا حتى يعبرا الممرَّ الأخيرَ", "وأمّا أنتَ فحيرةُ طفلٍ أمامَ بيوتٍ متشابهةٍ", "شجرةٌ كسلانةٌ يَحترقُ فيها اليابسُ والأخضر", "وتعبثُ الريحُ بثقوبها دون معنى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85710&r=&rc=0
علي محمود خضير
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا معنى لهذا الوسواسِ غيرُ احتراقِ اليابسِ والأخضر من شجرةِ العمر <|vsep|> كما تُقبِلُ على بيوتٍ متشابهةٍ فتتداخلُ عليكَ أبوابُها وروائحُ ساكنيها </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ معنىً لاختلاسكَ لحظةَ استرخاءٍ بينَ ساعاتٍ طوال <|vsep|> وأنتَ تصكُّ على أسنانكَ ورأسكَ </|bsep|> <|bsep|> ايُّ معنىً من انتظارِ موتٍ قادمٍ لا محالة <|vsep|> من اكتشافِ أن يَدكَ لا تُعينكَ على كتابةِ سطرٍ واحدٍ </|bsep|> <|bsep|> أو من اشتياقٍٍ لا يُفضي لا لوخزةٍ باردةٍ أيسرَ صَدرِكَ <|vsep|> ومُذ كانَ الموتُ ديناصوراً لا يطلعُ لا من كتبٍ بأغلفةٍ خضراءَ ويرتمي بهيئةِ تابوتٍ على رصيفٍ ضيق كنتَ يَومها طِفلاً كاملَ الجهالةِ وكانَ رُعبُكَ دينارُ ذهبٍ في صرّةِ بخيل </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ عبدُ الغدِ <|vsep|> نسّاءُ الأمسِ </|bsep|> <|bsep|> كافرُ اللحظةِ <|vsep|> يا من تستدعي أشباحَكَ واحداً بَعدَ واحدٍ لتفرشَ بِهم ليلَكَ وتجرُّ غَدَكَ بوسواسِ أمسِكَ قديمةٌ نُدُوبُكَ وساخنةٌ </|bsep|> <|bsep|> فكابُوسُكَ الطفلُ لازالَ يشربُكَ على عجالةٍ منذُ عشرينَ أو أقلّ يشربُكَ ثم يُعيدُكَ لى الكأسِ نفسها وهو يَضحك <|vsep|> وخيبتُكَ عينُ أعمى صَدّقَ بِوعدِ ظلمةٍ أسرّتهُ بفرارِها فأَمِن ليفتحَ عينَهُ على ظلمةٍ </|bsep|> <|bsep|> كخيبةِ طفلٍ يلهو بطينٍ لن يصيرَ تمثالاً مهما دَعَكهُ وتمنّى <|vsep|> قديمةٌ نُدُوبُكَ وساخنةٌ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ قفّاءُ ثارِ الغائبين <|vsep|> الراحلونَ لى الهناك </|bsep|> <|bsep|> لا فيء في قوادمِ أيامكَ <|vsep|> فلا تهدرْ منَ الهنا الكثير </|bsep|> <|bsep|> وتَوَقَّ <|vsep|> أما رعبُكَ فحياتُكَ </|bsep|> <|bsep|> توأما حزنٍ لن يفترقا حتى يعبرا الممرَّ الأخيرَ <|vsep|> وأمّا أنتَ فحيرةُ طفلٍ أمامَ بيوتٍ متشابهةٍ </|bsep|> </|psep|>
يا جورج أكرمت الدروز بشيخهم
6الكامل
[ "يا جورج أكرمت الدروز بشيخهم", "وزعيمهم فكرمت في علياكا", "عهد الوفاء ونحن صفوة أهله", "نا نقيم على الوفا بولاكا", "أكرمت شيخينا ففزت بحبنا", "سلما وعشت ومن أبى ففداكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57067&r=&rc=6
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جورج أكرمت الدروز بشيخهم <|vsep|> وزعيمهم فكرمت في علياكا </|bsep|> <|bsep|> عهد الوفاء ونحن صفوة أهله <|vsep|> نا نقيم على الوفا بولاكا </|bsep|> </|psep|>
رقد السيف واستراح الأعادي
1الخفيف
[ "رقد السيف واستراح الأعادي", "يا نصير الشعوب أدرك بلادي", "عبثا تطلق العباد من الأسر", "وتبقي في الأسر بعض العباد", "ن شعبا تريده لحياة", "غير شعب يحيا بالاستعباد", "المبادى التي وضعت أساسا", "لحياة الشعوب نعم المبادى", "سعروها حربا ضروسا فشبت", "تتلظى كالنار ذات اتقاد", "في رؤوس الجبال يوما وتحت", "الأرض طورا وتارة في الوهاد", "وهي فوق المياه حينا وتحت", "الماء نا وفوق متن الغوادي", "فذا الجو قاتم وذا البر", "عبوس والبحر في زباد", "أمم ترتمي على أمم أخرى", "وجند يمشي لى أجناد", "كمن الموت للنفوس فأيان", "ترده تجده بالمرصاد", "في فرند الحسام أو في فم المدفع", "فوق الربى وبطن الوادي", "تحت جنح الدجى وفي وضح الصبح", "وحين البراق والرعاد", "قيل هذا يوم الشعوب فلما", "شمل الأرض قيل يوم المعاد", "زعموها حربا يصان بها الحق", "وأخفوا حقيقة في الفؤاد", "فذا شئت فهي حرب دفاع", "جرة خرق حرمة أو حياد", "وذا شئت فهي حرب بقاء", "وذا شئت فهي حرب اقتصاد", "سمها ما تشاء ليست كما أعلم", "لا مطامع الأسياد", "قوة تستبيح ضعفا وفرد", "مسترق شعبا بالأستبداد", "ثم قالوا حق الضعيف وقالوا", "بعد هذا حرية الأفراد", "هكذا تنثر الزهور على النعش", "لتخفي ما تحته من فساد", "يه غليوم لا تموه على الناس", "المعاني فأنت بالشر باد", "عزة الملك لا تكون لجان", "هو أولى بذلة البعاد", "قد تدان النفوس ذات شعور", "لا تدان النفس التي من جماد", "ذني بالسلام أيتها الأرض", "فقد طال عهدنا بالجلاد", "ذني بالصباح يطلع علينا", "قد شئمنا والله لون السواد", "ولقينا من الدواهي الدواهي", "وأصبنا من العوادي العوادي", "مرض فاتك وجوع وعري", "وتمادي تعسف واضطهاد", "عبث الموت بالنفوس كما", "يعبث بالزرع منجل الحصاد", "كل هذي الشرور ن هي لا", "فتكات الأحقاد بالأحقاد", "أيها العالم الجديد أمانا", "قد تمادى القديم في الفساد", "خذ بحد الحسام من لا يبالي", "حين يدعى بالنصح والرشاد", "ضع لهذي الحروب حدا ولو أيدته", "للورى ببيض حداد", "يدفع الشر بالشرور اضطرارا", "رب صلح من الوغي مستفاد", "سنة الناس في الحياة معاد", "جشمته العداء شرة عاد", "يا نصير الشعوب ن الأماني", "سبل البائسين للسعاد", "نحن قوم وأنت أدرى بقوم", "ناشط للحياة سهل المقاد", "قد ركبنا البحار نسعى لى المجد", "أباة الخمول أهل اجتهاد", "ونحتنا الجبال نحتا فصارت", "منبت العشب واقتحمنا البوادي", "وانتجعنا الأمصار مصرا فمصرا", "نقنص القوت من فم الساد", "عمرك الله لا تضيق علينا", "بعد هذا فالعيش عيش جهاد", "ورد القوم كل صاف وأصبحنا", "على الرغم منهل الوراد", "أمن الناس في الحياة ضلالا", "يوم قالوا أنت الرسول الهادي", "واتقوا باسمك احتكام قوي", "بضعيف وضلة برشاد", "وخنوع المجموع للفرد قسرا", "وبقاء الأطواق في الأجياد", "كان شد الوثاق في عنق الناس", "مفيدا فصار فك القياد", "هذه الحرب لا تقصر على الناس", "مداها ن لم تفز بالمراد", "أتفك القيود عن أمم الغرب", "وتبقي الشرقي في الأصفاد", "أنا في ظلك المقدس أدعوك", "وعهدي ناديك أكرم ناد", "أمتي أمتي ونفسي نفسي", "فحياتي لأمتي وبلادي", "ن دعوت البيان لبى بياني", "أو دعوت الوفا فهذا فؤادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57064&r=&rc=3
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقد السيف واستراح الأعادي <|vsep|> يا نصير الشعوب أدرك بلادي </|bsep|> <|bsep|> عبثا تطلق العباد من الأسر <|vsep|> وتبقي في الأسر بعض العباد </|bsep|> <|bsep|> ن شعبا تريده لحياة <|vsep|> غير شعب يحيا بالاستعباد </|bsep|> <|bsep|> المبادى التي وضعت أساسا <|vsep|> لحياة الشعوب نعم المبادى </|bsep|> <|bsep|> سعروها حربا ضروسا فشبت <|vsep|> تتلظى كالنار ذات اتقاد </|bsep|> <|bsep|> في رؤوس الجبال يوما وتحت <|vsep|> الأرض طورا وتارة في الوهاد </|bsep|> <|bsep|> وهي فوق المياه حينا وتحت <|vsep|> الماء نا وفوق متن الغوادي </|bsep|> <|bsep|> فذا الجو قاتم وذا البر <|vsep|> عبوس والبحر في زباد </|bsep|> <|bsep|> أمم ترتمي على أمم أخرى <|vsep|> وجند يمشي لى أجناد </|bsep|> <|bsep|> كمن الموت للنفوس فأيان <|vsep|> ترده تجده بالمرصاد </|bsep|> <|bsep|> في فرند الحسام أو في فم المدفع <|vsep|> فوق الربى وبطن الوادي </|bsep|> <|bsep|> تحت جنح الدجى وفي وضح الصبح <|vsep|> وحين البراق والرعاد </|bsep|> <|bsep|> قيل هذا يوم الشعوب فلما <|vsep|> شمل الأرض قيل يوم المعاد </|bsep|> <|bsep|> زعموها حربا يصان بها الحق <|vsep|> وأخفوا حقيقة في الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> فذا شئت فهي حرب دفاع <|vsep|> جرة خرق حرمة أو حياد </|bsep|> <|bsep|> وذا شئت فهي حرب بقاء <|vsep|> وذا شئت فهي حرب اقتصاد </|bsep|> <|bsep|> سمها ما تشاء ليست كما أعلم <|vsep|> لا مطامع الأسياد </|bsep|> <|bsep|> قوة تستبيح ضعفا وفرد <|vsep|> مسترق شعبا بالأستبداد </|bsep|> <|bsep|> ثم قالوا حق الضعيف وقالوا <|vsep|> بعد هذا حرية الأفراد </|bsep|> <|bsep|> هكذا تنثر الزهور على النعش <|vsep|> لتخفي ما تحته من فساد </|bsep|> <|bsep|> يه غليوم لا تموه على الناس <|vsep|> المعاني فأنت بالشر باد </|bsep|> <|bsep|> عزة الملك لا تكون لجان <|vsep|> هو أولى بذلة البعاد </|bsep|> <|bsep|> قد تدان النفوس ذات شعور <|vsep|> لا تدان النفس التي من جماد </|bsep|> <|bsep|> ذني بالسلام أيتها الأرض <|vsep|> فقد طال عهدنا بالجلاد </|bsep|> <|bsep|> ذني بالصباح يطلع علينا <|vsep|> قد شئمنا والله لون السواد </|bsep|> <|bsep|> ولقينا من الدواهي الدواهي <|vsep|> وأصبنا من العوادي العوادي </|bsep|> <|bsep|> مرض فاتك وجوع وعري <|vsep|> وتمادي تعسف واضطهاد </|bsep|> <|bsep|> عبث الموت بالنفوس كما <|vsep|> يعبث بالزرع منجل الحصاد </|bsep|> <|bsep|> كل هذي الشرور ن هي لا <|vsep|> فتكات الأحقاد بالأحقاد </|bsep|> <|bsep|> أيها العالم الجديد أمانا <|vsep|> قد تمادى القديم في الفساد </|bsep|> <|bsep|> خذ بحد الحسام من لا يبالي <|vsep|> حين يدعى بالنصح والرشاد </|bsep|> <|bsep|> ضع لهذي الحروب حدا ولو أيدته <|vsep|> للورى ببيض حداد </|bsep|> <|bsep|> يدفع الشر بالشرور اضطرارا <|vsep|> رب صلح من الوغي مستفاد </|bsep|> <|bsep|> سنة الناس في الحياة معاد <|vsep|> جشمته العداء شرة عاد </|bsep|> <|bsep|> يا نصير الشعوب ن الأماني <|vsep|> سبل البائسين للسعاد </|bsep|> <|bsep|> نحن قوم وأنت أدرى بقوم <|vsep|> ناشط للحياة سهل المقاد </|bsep|> <|bsep|> قد ركبنا البحار نسعى لى المجد <|vsep|> أباة الخمول أهل اجتهاد </|bsep|> <|bsep|> ونحتنا الجبال نحتا فصارت <|vsep|> منبت العشب واقتحمنا البوادي </|bsep|> <|bsep|> وانتجعنا الأمصار مصرا فمصرا <|vsep|> نقنص القوت من فم الساد </|bsep|> <|bsep|> عمرك الله لا تضيق علينا <|vsep|> بعد هذا فالعيش عيش جهاد </|bsep|> <|bsep|> ورد القوم كل صاف وأصبحنا <|vsep|> على الرغم منهل الوراد </|bsep|> <|bsep|> أمن الناس في الحياة ضلالا <|vsep|> يوم قالوا أنت الرسول الهادي </|bsep|> <|bsep|> واتقوا باسمك احتكام قوي <|vsep|> بضعيف وضلة برشاد </|bsep|> <|bsep|> وخنوع المجموع للفرد قسرا <|vsep|> وبقاء الأطواق في الأجياد </|bsep|> <|bsep|> كان شد الوثاق في عنق الناس <|vsep|> مفيدا فصار فك القياد </|bsep|> <|bsep|> هذه الحرب لا تقصر على الناس <|vsep|> مداها ن لم تفز بالمراد </|bsep|> <|bsep|> أتفك القيود عن أمم الغرب <|vsep|> وتبقي الشرقي في الأصفاد </|bsep|> <|bsep|> أنا في ظلك المقدس أدعوك <|vsep|> وعهدي ناديك أكرم ناد </|bsep|> <|bsep|> أمتي أمتي ونفسي نفسي <|vsep|> فحياتي لأمتي وبلادي </|bsep|> </|psep|>
لئن كنت بالصدر المذهب معجبا
5الطويل
[ "لئن كنت بالصدر المذهب معجبا", "فجوهر ذات الصدر للناس أعجب", "عرفناك هذا بعض ما أنت ناظم", "عليك غدا منه طراز مذهب", "يغني لك النيل التهانىء نما", "غناك له يا بلبل النيل أعذب", "وحياك عيد ثم عاد مباركا", "يضيء لديه من جبينك كوكب", "مضى رمضان فارتقبناك منشدا", "وما العيد لا أن تغني فتطرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57074&r=&rc=13
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئن كنت بالصدر المذهب معجبا <|vsep|> فجوهر ذات الصدر للناس أعجب </|bsep|> <|bsep|> عرفناك هذا بعض ما أنت ناظم <|vsep|> عليك غدا منه طراز مذهب </|bsep|> <|bsep|> يغني لك النيل التهانىء نما <|vsep|> غناك له يا بلبل النيل أعذب </|bsep|> <|bsep|> وحياك عيد ثم عاد مباركا <|vsep|> يضيء لديه من جبينك كوكب </|bsep|> </|psep|>
فجع الأمتين يوم وفاته
1الخفيف
[ "فجع الأمتين يوم وفاته", "رجل كان أمة في حياته", "رب فرد بنفسه عد قوما", "ن عددت الألوف من حسناته", "ملك دولتاه مال وعلم", "قامتا في الورى على عزماته", "حطم الموت تاجه يا لتاج", "حرم المجد من سنى لؤلؤاته", "ن عرشا أبقى على الدهر عرش", "شاده محسن على صدقاته", "خازن المال مشرك عبد الله", "وصلى للمال في خلواته", "يا حياة الغني أنت كتاب", "تتجلى الأخلاق في ياته", "أبرع الكاتبين فيه كريم", "وحد الناس حوله بصلاته", "ليس أشهى من الندى ن أتاه", "من أتاه حب الندى في ذاته", "وكريم في الغرب قد وهب الشرق", "كريم بطبعه وصفاته", "غاية النبل في عطايا غني", "أعطيت للأجل من غاياته", "ذلكم في الندى كتاب شريف", "الردى ويحه طوى صفحاته", "مذهب الي ن قرات فبسم", "الله ما قد قرأت من مذهباته", "للفقير الضعيف فيه أنين", "خارج لو سمعت من طياته", "صفحات من المفاخر شتى", "أيقظ الشرق بعضها من سباته", "وقف الدهر معجبا وتلاها", "مثلا للأبر من ساداته", "يا ابن ضودج العظيم أنت المرجى", "لزمان أبوك من حسناته", "كنه في دولتيه جاها وفضلا", "واجمع الفضل مثله في شتاته", "وعظ الأغنياء حيا وأمسى", "عظة للدهور بعد مماته", "هو في المحسنين فذ ولكن", "أنت بين الهبات خير هباته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57073&r=&rc=12
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فجع الأمتين يوم وفاته <|vsep|> رجل كان أمة في حياته </|bsep|> <|bsep|> رب فرد بنفسه عد قوما <|vsep|> ن عددت الألوف من حسناته </|bsep|> <|bsep|> ملك دولتاه مال وعلم <|vsep|> قامتا في الورى على عزماته </|bsep|> <|bsep|> حطم الموت تاجه يا لتاج <|vsep|> حرم المجد من سنى لؤلؤاته </|bsep|> <|bsep|> ن عرشا أبقى على الدهر عرش <|vsep|> شاده محسن على صدقاته </|bsep|> <|bsep|> خازن المال مشرك عبد الله <|vsep|> وصلى للمال في خلواته </|bsep|> <|bsep|> يا حياة الغني أنت كتاب <|vsep|> تتجلى الأخلاق في ياته </|bsep|> <|bsep|> أبرع الكاتبين فيه كريم <|vsep|> وحد الناس حوله بصلاته </|bsep|> <|bsep|> ليس أشهى من الندى ن أتاه <|vsep|> من أتاه حب الندى في ذاته </|bsep|> <|bsep|> وكريم في الغرب قد وهب الشرق <|vsep|> كريم بطبعه وصفاته </|bsep|> <|bsep|> غاية النبل في عطايا غني <|vsep|> أعطيت للأجل من غاياته </|bsep|> <|bsep|> ذلكم في الندى كتاب شريف <|vsep|> الردى ويحه طوى صفحاته </|bsep|> <|bsep|> مذهب الي ن قرات فبسم <|vsep|> الله ما قد قرأت من مذهباته </|bsep|> <|bsep|> للفقير الضعيف فيه أنين <|vsep|> خارج لو سمعت من طياته </|bsep|> <|bsep|> صفحات من المفاخر شتى <|vsep|> أيقظ الشرق بعضها من سباته </|bsep|> <|bsep|> وقف الدهر معجبا وتلاها <|vsep|> مثلا للأبر من ساداته </|bsep|> <|bsep|> يا ابن ضودج العظيم أنت المرجى <|vsep|> لزمان أبوك من حسناته </|bsep|> <|bsep|> كنه في دولتيه جاها وفضلا <|vsep|> واجمع الفضل مثله في شتاته </|bsep|> <|bsep|> وعظ الأغنياء حيا وأمسى <|vsep|> عظة للدهور بعد مماته </|bsep|> </|psep|>
حدثت نفسي فاستثرت هيامها
6الكامل
[ "حدثت نفسي فاستثرت هيامها", "هل تستعيد بلادنا أيامها", "يا نفسي الدنيا مني ورغائب", "ماذا عليك لو استبحت جسامها", "ن الشباب وما جهلت غروره", "يطوي الحياة مذهبا أحلامها", "أدعو المنى فذا سعدت فغاية", "أو لا فنفسي قد شفيت أوامها", "ما لذة العيش الحقيقة وحدها", "حسب النفوس توهمت أوهامها", "تلك البلاد الشاهقات جبالها", "قد وطدت تحت الثرى أقدامها", "الراسيات أعزة ألناهضات", "لى السماء اللابسات غمامها", "تتحدث العظمات عن قماتها", "متلمسات صخرها ورغامها", "فذا مشى الوادي بهن حيالها", "وذا انبسطن مع السهول أمامها", "وقف الزمان لديك يروي مجدها", "ومشى ليك جلالها قدامها", "فوارة فوق الصخور شرودة", "بين الربى كالطير رعت نظامها", "ما شيتها غضبى كما هيجت في", "بيداء شاسعة المدى ضرغامها", "وصحبتها بين الرياض نقية", "تمشي تضاحك وردها وخزامها", "تلك البلاد الزاهرات نجومها", "ألكاشفات وقد طلعن ظلامها", "الناظمات من السناء قلائدا", "غرا تسبح بالثناء نظامها", "يا حسنها بجلالها ورئامها", "لو كان قومي يفهمون وئامها", "تلك البلاد وقد حوى تاريخها", "صفحات مجد خلدت أقوامها", "ألصانعين من التراب عجائبا", "كفل الزمان لدى الجمال دوامها", "جابوا البحار قريبها وبعيدها", "وبغوا السماء فسخروا أجرامها", "لبنانها ملك الجبال وأرزه", "مرت به الأعصار تحني هامها", "مأوي الجبابرة العظام ومعقل", "عصم الملوك كبارها وعظامها", "يا خالدا تطوي الدهور حياله", "ويظل يملأ ذكره أعوامها", "عوذت مجدك أن يلم به أذى", "ولك الحياة فلا رأيت ختامها", "تلك البلاد وما ذكرت جمالها", "لا لأذكر رغم حبي ذامها", "على الذي خلق السقام لها ذا", "أصغى لشكواها شفى أسقامها", "الله شرفها فأهبط وحيه", "فيها وعظم بالمسيح مقامها", "عهدي به دين المحبة دينه", "ما بالها غلب الخصام سلامها", "تلك البلاد وحبذا أبناؤها", "بين البنين ذا ذكرت كرامها", "عبثا تفرقنا المنى فنفوسنا", "لبلادنا لا نستبيح ذمامها", "تلك البلاد وما نسيت نساءها", "تشقى الرياض ذا نسيت حمامها", "الحاضنات برحمة أطفالها", "والكافلات من الشقا أيتامها", "المطعمات حياعها والكاسيات", "عراتها والشافيات سقامها", "والله لم تقم البلاد بنهضة", "حتى تريد السيدات قيامها", "ناد المنى تقبل عليك سعودها", "ودع الزمان محققا أحلامها", "تلك البلاد يعيد مجد شبابها", "من قاد للمجد القديم ذمامها", "الشعب أعظم قوة غلابة", "يطأ النجوم بها ذا هو رامها", "بلغت من العلياء أرفع ذروة", "أمم رأيت ملوكها خدامها", "وهوت لى درك الشقاء تجمدا", "أمم أطالت في السكون منامها", "تلك البلاد ولن تكون عزيزة", "حتى يهذب شعبها حكامها", "مشى مع الدهر وأجياله", "يكلأه الله ويرعاه", "وتقرأ الدنيا أساطيرها", "مدونات في حناياه", "مسلسلات قصة قصة", "كأنما الأوراق أفواه", "فيأ فخر الدين يوم انتهى", "منه ليه العز والجاه", "أعظم بفخر الدين من سيد", "صاحبه المجد وخاه", "أوحى ليه النصر أياته", "فصدق الوحي فأملاه", "أملاه بالسيف على جنده", "فكانت الرسل سراياه", "ننافس الشرق بتأريخه", "ونجبه الغرب بذكراه", "حلفت بالأرز وتأريخه", "أقصاه في المجد لأقصاه", "وبالجبال الشم من حوله", "تلامس النجم بعلياه", "وبالدم المسفوك من أجله", "أطيبه أصلا وأزكاه", "ما دون المجد لأبنائه", "أكرم مما دون بناه", "قيل فدى لبنان قالا أجل", "بالأنفس الأغلى فديناه", "ماتا كما شاء الوفا منهما", "والخالدان المجد والله", "وقفت بالأرز وكم موقف", "برح بالقلب وأشجاه", "أقول للأرز وفي ظله", "قبر بأيدينا حفرناه", "يا أرز فييء مجدنا في الثرى", "ألا ترى أنا دفناه", "يا أيها القبر الذي نسا", "في وحشة الظلماء مثواه", "ضم الشباب الغض في جوفه", "فحدثت بالطيب أرجاه", "لبنان فداك بنو خازن", "وما لمن فداك أشباه", "لما سألنا المجد عن مجدهم", "حدثنا الأرز ورياه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57062&r=&rc=1
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدثت نفسي فاستثرت هيامها <|vsep|> هل تستعيد بلادنا أيامها </|bsep|> <|bsep|> يا نفسي الدنيا مني ورغائب <|vsep|> ماذا عليك لو استبحت جسامها </|bsep|> <|bsep|> ن الشباب وما جهلت غروره <|vsep|> يطوي الحياة مذهبا أحلامها </|bsep|> <|bsep|> أدعو المنى فذا سعدت فغاية <|vsep|> أو لا فنفسي قد شفيت أوامها </|bsep|> <|bsep|> ما لذة العيش الحقيقة وحدها <|vsep|> حسب النفوس توهمت أوهامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد الشاهقات جبالها <|vsep|> قد وطدت تحت الثرى أقدامها </|bsep|> <|bsep|> الراسيات أعزة ألناهضات <|vsep|> لى السماء اللابسات غمامها </|bsep|> <|bsep|> تتحدث العظمات عن قماتها <|vsep|> متلمسات صخرها ورغامها </|bsep|> <|bsep|> فذا مشى الوادي بهن حيالها <|vsep|> وذا انبسطن مع السهول أمامها </|bsep|> <|bsep|> وقف الزمان لديك يروي مجدها <|vsep|> ومشى ليك جلالها قدامها </|bsep|> <|bsep|> فوارة فوق الصخور شرودة <|vsep|> بين الربى كالطير رعت نظامها </|bsep|> <|bsep|> ما شيتها غضبى كما هيجت في <|vsep|> بيداء شاسعة المدى ضرغامها </|bsep|> <|bsep|> وصحبتها بين الرياض نقية <|vsep|> تمشي تضاحك وردها وخزامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد الزاهرات نجومها <|vsep|> ألكاشفات وقد طلعن ظلامها </|bsep|> <|bsep|> الناظمات من السناء قلائدا <|vsep|> غرا تسبح بالثناء نظامها </|bsep|> <|bsep|> يا حسنها بجلالها ورئامها <|vsep|> لو كان قومي يفهمون وئامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد وقد حوى تاريخها <|vsep|> صفحات مجد خلدت أقوامها </|bsep|> <|bsep|> ألصانعين من التراب عجائبا <|vsep|> كفل الزمان لدى الجمال دوامها </|bsep|> <|bsep|> جابوا البحار قريبها وبعيدها <|vsep|> وبغوا السماء فسخروا أجرامها </|bsep|> <|bsep|> لبنانها ملك الجبال وأرزه <|vsep|> مرت به الأعصار تحني هامها </|bsep|> <|bsep|> مأوي الجبابرة العظام ومعقل <|vsep|> عصم الملوك كبارها وعظامها </|bsep|> <|bsep|> يا خالدا تطوي الدهور حياله <|vsep|> ويظل يملأ ذكره أعوامها </|bsep|> <|bsep|> عوذت مجدك أن يلم به أذى <|vsep|> ولك الحياة فلا رأيت ختامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد وما ذكرت جمالها <|vsep|> لا لأذكر رغم حبي ذامها </|bsep|> <|bsep|> على الذي خلق السقام لها ذا <|vsep|> أصغى لشكواها شفى أسقامها </|bsep|> <|bsep|> الله شرفها فأهبط وحيه <|vsep|> فيها وعظم بالمسيح مقامها </|bsep|> <|bsep|> عهدي به دين المحبة دينه <|vsep|> ما بالها غلب الخصام سلامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد وحبذا أبناؤها <|vsep|> بين البنين ذا ذكرت كرامها </|bsep|> <|bsep|> عبثا تفرقنا المنى فنفوسنا <|vsep|> لبلادنا لا نستبيح ذمامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد وما نسيت نساءها <|vsep|> تشقى الرياض ذا نسيت حمامها </|bsep|> <|bsep|> الحاضنات برحمة أطفالها <|vsep|> والكافلات من الشقا أيتامها </|bsep|> <|bsep|> المطعمات حياعها والكاسيات <|vsep|> عراتها والشافيات سقامها </|bsep|> <|bsep|> والله لم تقم البلاد بنهضة <|vsep|> حتى تريد السيدات قيامها </|bsep|> <|bsep|> ناد المنى تقبل عليك سعودها <|vsep|> ودع الزمان محققا أحلامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد يعيد مجد شبابها <|vsep|> من قاد للمجد القديم ذمامها </|bsep|> <|bsep|> الشعب أعظم قوة غلابة <|vsep|> يطأ النجوم بها ذا هو رامها </|bsep|> <|bsep|> بلغت من العلياء أرفع ذروة <|vsep|> أمم رأيت ملوكها خدامها </|bsep|> <|bsep|> وهوت لى درك الشقاء تجمدا <|vsep|> أمم أطالت في السكون منامها </|bsep|> <|bsep|> تلك البلاد ولن تكون عزيزة <|vsep|> حتى يهذب شعبها حكامها </|bsep|> <|bsep|> مشى مع الدهر وأجياله <|vsep|> يكلأه الله ويرعاه </|bsep|> <|bsep|> وتقرأ الدنيا أساطيرها <|vsep|> مدونات في حناياه </|bsep|> <|bsep|> مسلسلات قصة قصة <|vsep|> كأنما الأوراق أفواه </|bsep|> <|bsep|> فيأ فخر الدين يوم انتهى <|vsep|> منه ليه العز والجاه </|bsep|> <|bsep|> أعظم بفخر الدين من سيد <|vsep|> صاحبه المجد وخاه </|bsep|> <|bsep|> أوحى ليه النصر أياته <|vsep|> فصدق الوحي فأملاه </|bsep|> <|bsep|> أملاه بالسيف على جنده <|vsep|> فكانت الرسل سراياه </|bsep|> <|bsep|> ننافس الشرق بتأريخه <|vsep|> ونجبه الغرب بذكراه </|bsep|> <|bsep|> حلفت بالأرز وتأريخه <|vsep|> أقصاه في المجد لأقصاه </|bsep|> <|bsep|> وبالجبال الشم من حوله <|vsep|> تلامس النجم بعلياه </|bsep|> <|bsep|> وبالدم المسفوك من أجله <|vsep|> أطيبه أصلا وأزكاه </|bsep|> <|bsep|> ما دون المجد لأبنائه <|vsep|> أكرم مما دون بناه </|bsep|> <|bsep|> قيل فدى لبنان قالا أجل <|vsep|> بالأنفس الأغلى فديناه </|bsep|> <|bsep|> ماتا كما شاء الوفا منهما <|vsep|> والخالدان المجد والله </|bsep|> <|bsep|> وقفت بالأرز وكم موقف <|vsep|> برح بالقلب وأشجاه </|bsep|> <|bsep|> أقول للأرز وفي ظله <|vsep|> قبر بأيدينا حفرناه </|bsep|> <|bsep|> يا أرز فييء مجدنا في الثرى <|vsep|> ألا ترى أنا دفناه </|bsep|> <|bsep|> يا أيها القبر الذي نسا <|vsep|> في وحشة الظلماء مثواه </|bsep|> <|bsep|> ضم الشباب الغض في جوفه <|vsep|> فحدثت بالطيب أرجاه </|bsep|> <|bsep|> لبنان فداك بنو خازن <|vsep|> وما لمن فداك أشباه </|bsep|> </|psep|>
سلوا وطني أي فضل له
8المتقارب
[ "سلوا وطني أي فضل له", "علي سوى أنه مولدي", "بلى كان كفرا رحيلي عنه", "لو اتهمت همتي مقصدي", "ولولا وفائي لأهل كرام", "ولولا ثرى والد أمجد", "لهاجرته غير ذي أوبة", "فما نتلاقى على موعد", "أحب بلادي ولو لم أنل", "سوى الضيم منها ولم أعهد", "بلادك كل رجائك فانهض", "بها ما استطعت لى السؤدد", "ذا قيل لبنان قل موطن", "لهي وصل له واسجد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57061&r=&rc=0
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا وطني أي فضل له <|vsep|> علي سوى أنه مولدي </|bsep|> <|bsep|> بلى كان كفرا رحيلي عنه <|vsep|> لو اتهمت همتي مقصدي </|bsep|> <|bsep|> ولولا وفائي لأهل كرام <|vsep|> ولولا ثرى والد أمجد </|bsep|> <|bsep|> لهاجرته غير ذي أوبة <|vsep|> فما نتلاقى على موعد </|bsep|> <|bsep|> أحب بلادي ولو لم أنل <|vsep|> سوى الضيم منها ولم أعهد </|bsep|> <|bsep|> بلادك كل رجائك فانهض <|vsep|> بها ما استطعت لى السؤدد </|bsep|> </|psep|>
إيابك يا مولاي والله شاهد
5الطويل
[ "يابك يا مولاي والله شاهد", "ياب به غاياتنا والمقاصد", "قضى الله دهرا أن تغيب ونما", "قضاء علينا فعل ما الله قاصد", "فبات قضاء المتن نشوان من أسى", "تحار به الأحداث وهو يجاهد", "فلو لم تكن والله علمته لدن", "تسودت فيه الصبر وهو يجالد", "لما عاش حتى عدت ثانية له", "وقد عقدت حوليك فيه المعاقد", "فأحببت مالا وأنعشت أنفسا", "وعززت أصحابا فذل المعاند", "وضمدت جرح العدل بعد اندماله", "ومثلك من فيه تشد السواعد", "حننت ليه مثل ورقاء أيكة", "كأنك يا مولاي للمتن والد", "فيا حبذا يوما به عدت ظافرا", "وقد رقصت في ملتقاك الجلامد", "ويا حبذا يوما به عز صاحب", "وذل عدو مثلما خاب حاسد", "ويا حبذا يوما به نيلت المنى", "فذا اليوم فيه قد رأى البدر راصد", "سلمت به ركنا وخير معاذه", "فما أحد والله فضلك جاحد", "صبرنا على دهم الشدائد برهة", "وتقتل بالصبر الجميل الشدائد", "وبتنا دياجينا ولم نعرف الكرى", "وهل يعرف النوم امرؤ وهو ساهد", "كأن ليالينا لى اليوم لم يكن", "دجاها له صبح وربك شاهد", "حللت فحلت في القلوب مسرة", "بعيد جهاد فاز فيه المجاهد", "كأرض سقتها بعد جدب سحائب", "فأمرع منها روضها والفدافد", "كغصن لقد عراه من ثوبه الشتا", "فكاد يلاقي الموت وهو مجالد", "فألبسه فصل الربيع من ألبها", "ثيابا وقد زانته منك قلائد", "كمربع رام خلا من ظبائه", "فعادت ليه ساكنوه الشوارد", "كنبته ورد شوكت زمن الصبا", "وفي زهرها أضحت تزان الولائد", "عرفناك يا مولاي رب عزيمة", "وتدرك بالعزم الشديد المقاصد", "وحزم لدى الجلي ورأي مسدد", "وصارم عدل فيه ذو الظلم بائد", "عوائد نفس تعلم الذل سبة", "ويا حبذا في المرء تلك العوائد", "تول قضاء المتن وارغم أنوف من", "هم لك يا مولاي فيه حواسد", "وجرد حسام العدل واضرب بحده", "من الجور جيشا لا يزال يعاند", "وأطلع بأفق المتن بدر عدالة", "فيهدي به مرء عن الحق حائد", "وحارب ببيض الأمن واليمن والصفا", "زعانقة البؤسي وعدلك قائد", "وحقق أمانينا عهدناك سيدا", "غيورا له تعنو السراة الأماجد", "وقم وأر المتن المعنى عزائما", "يلين لها قلب الردى والجلامد", "ولا تتقاعد عن ذوي الشر في الورى", "أيثني على ليث الشرى وهو قاعد", "وحسبك مجد ناطح النجم رفعة", "فدانت لدى علياه منه الفراقد", "أهنيء فيك المتن يا من يابه", "لى المتن فيه الصفو والأمن عائد", "أهنيء أقواما كثيرا عديدها", "لقد كان أصناها الزمان المعاند", "أهنيء نفسي ذ أراني بعودكم", "لى المتن قد ثابت به لي الموارد", "ويا بهجة الدنيا تهنأ ولا تزل", "وأنت على هام المفاخر صاعد", "وأرشد لى نهج الهدى من يضل عن", "طريق الهدى مولاي نك راشد", "ومتع رعايا المتن بالأمن والصفا", "وربك فيما تبتغي لك عاضد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57075&r=&rc=14
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يابك يا مولاي والله شاهد <|vsep|> ياب به غاياتنا والمقاصد </|bsep|> <|bsep|> قضى الله دهرا أن تغيب ونما <|vsep|> قضاء علينا فعل ما الله قاصد </|bsep|> <|bsep|> فبات قضاء المتن نشوان من أسى <|vsep|> تحار به الأحداث وهو يجاهد </|bsep|> <|bsep|> فلو لم تكن والله علمته لدن <|vsep|> تسودت فيه الصبر وهو يجالد </|bsep|> <|bsep|> لما عاش حتى عدت ثانية له <|vsep|> وقد عقدت حوليك فيه المعاقد </|bsep|> <|bsep|> فأحببت مالا وأنعشت أنفسا <|vsep|> وعززت أصحابا فذل المعاند </|bsep|> <|bsep|> وضمدت جرح العدل بعد اندماله <|vsep|> ومثلك من فيه تشد السواعد </|bsep|> <|bsep|> حننت ليه مثل ورقاء أيكة <|vsep|> كأنك يا مولاي للمتن والد </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا يوما به عدت ظافرا <|vsep|> وقد رقصت في ملتقاك الجلامد </|bsep|> <|bsep|> ويا حبذا يوما به عز صاحب <|vsep|> وذل عدو مثلما خاب حاسد </|bsep|> <|bsep|> ويا حبذا يوما به نيلت المنى <|vsep|> فذا اليوم فيه قد رأى البدر راصد </|bsep|> <|bsep|> سلمت به ركنا وخير معاذه <|vsep|> فما أحد والله فضلك جاحد </|bsep|> <|bsep|> صبرنا على دهم الشدائد برهة <|vsep|> وتقتل بالصبر الجميل الشدائد </|bsep|> <|bsep|> وبتنا دياجينا ولم نعرف الكرى <|vsep|> وهل يعرف النوم امرؤ وهو ساهد </|bsep|> <|bsep|> كأن ليالينا لى اليوم لم يكن <|vsep|> دجاها له صبح وربك شاهد </|bsep|> <|bsep|> حللت فحلت في القلوب مسرة <|vsep|> بعيد جهاد فاز فيه المجاهد </|bsep|> <|bsep|> كأرض سقتها بعد جدب سحائب <|vsep|> فأمرع منها روضها والفدافد </|bsep|> <|bsep|> كغصن لقد عراه من ثوبه الشتا <|vsep|> فكاد يلاقي الموت وهو مجالد </|bsep|> <|bsep|> فألبسه فصل الربيع من ألبها <|vsep|> ثيابا وقد زانته منك قلائد </|bsep|> <|bsep|> كمربع رام خلا من ظبائه <|vsep|> فعادت ليه ساكنوه الشوارد </|bsep|> <|bsep|> كنبته ورد شوكت زمن الصبا <|vsep|> وفي زهرها أضحت تزان الولائد </|bsep|> <|bsep|> عرفناك يا مولاي رب عزيمة <|vsep|> وتدرك بالعزم الشديد المقاصد </|bsep|> <|bsep|> وحزم لدى الجلي ورأي مسدد <|vsep|> وصارم عدل فيه ذو الظلم بائد </|bsep|> <|bsep|> عوائد نفس تعلم الذل سبة <|vsep|> ويا حبذا في المرء تلك العوائد </|bsep|> <|bsep|> تول قضاء المتن وارغم أنوف من <|vsep|> هم لك يا مولاي فيه حواسد </|bsep|> <|bsep|> وجرد حسام العدل واضرب بحده <|vsep|> من الجور جيشا لا يزال يعاند </|bsep|> <|bsep|> وأطلع بأفق المتن بدر عدالة <|vsep|> فيهدي به مرء عن الحق حائد </|bsep|> <|bsep|> وحارب ببيض الأمن واليمن والصفا <|vsep|> زعانقة البؤسي وعدلك قائد </|bsep|> <|bsep|> وحقق أمانينا عهدناك سيدا <|vsep|> غيورا له تعنو السراة الأماجد </|bsep|> <|bsep|> وقم وأر المتن المعنى عزائما <|vsep|> يلين لها قلب الردى والجلامد </|bsep|> <|bsep|> ولا تتقاعد عن ذوي الشر في الورى <|vsep|> أيثني على ليث الشرى وهو قاعد </|bsep|> <|bsep|> وحسبك مجد ناطح النجم رفعة <|vsep|> فدانت لدى علياه منه الفراقد </|bsep|> <|bsep|> أهنيء فيك المتن يا من يابه <|vsep|> لى المتن فيه الصفو والأمن عائد </|bsep|> <|bsep|> أهنيء أقواما كثيرا عديدها <|vsep|> لقد كان أصناها الزمان المعاند </|bsep|> <|bsep|> أهنيء نفسي ذ أراني بعودكم <|vsep|> لى المتن قد ثابت به لي الموارد </|bsep|> <|bsep|> ويا بهجة الدنيا تهنأ ولا تزل <|vsep|> وأنت على هام المفاخر صاعد </|bsep|> <|bsep|> وأرشد لى نهج الهدى من يضل عن <|vsep|> طريق الهدى مولاي نك راشد </|bsep|> </|psep|>
شوقي سميك شاعر
6الكامل
[ "شوقي سميك شاعر", "يا حبذا لو كنت مثله", "يسمو لى الملكوت حتى", "يجعل الأملاك رسله", "توحي السماء له فتلقي", "وحيها في الأرض قوله", "شعر كساه الوحي من", "حلل البيان أجل حله", "أسمعه عنترة فن", "جماله ينسيه عبله", "شوقي ومن يجهله لا", "يغفر له الأدباء جهله", "يا حبذا لو كنته", "وحويت بين الناس عقله", "شرفا أبا شوقي فمثلك", "منجب في الناس نسله", "هات اسقنيها قهوة", "صرفا تخفف كل عله", "عبثا تحاول قتل ما", "قد حرم الرحمن قتله", "سوداء يشربها ابن خضر", "شافيا في الصدر غله", "أو عاطنيها ذ ترى", "للشمس نحو العصر ميله", "ني امرؤ لولا التقى", "جعل ابنة العنقود شغله", "تثب الرؤوس لها وتضرم", "في صدور القوم شعله", "أترشف اللذات منها", "نهلة في ثر نهله", "قل للرشيد وقد أقام", "اليوم للحفلات حفله", "عاش الرشيد لنجله", "وأعز بين الناس نجله", "خفقان برق وارتجاف جنان", "هذا نعيك طاف في لبنان", "السلك يرجف والقلوب خوافق", "فالخافقان عليك يرتجفان", "بكر النعي مروعا بمحمد", "مهج العداة وأنفس الخلان", "يا يومه ما فيك غير لواعج", "بين الضلوع لها لظي النيران", "يا يومه ما فيك غير مدامع", "تذري وغير تلهف وحنان", "طفنا به ويد تعالج أدمعا", "ويد لقلب دائم الخفقان", "حتى ذا سكن الوجيف وأمسكت", "حينا مدامعنا عن التهتان", "وتخشعت منا النفوس وراعها", "ما في المنية من رهيب الشان", "وثبت لى المقل القلوب تشوقا", "وغدت ترف عليه بالأجفان", "من قال يوما قبل يوم محمد", "ن القلوب مكانها العينان", "يا مفني الصبر الجميل لو أنه", "يفني عليك ولا تكون الفاني", "يا مصعد الزفرات لو أصعدتها", "ووفت حياتك حسرة اللهفان", "يا مؤنس الموتى بمدرجة الفنا", "نستهم يا موحش الأوطان", "أمسيت حيث عدتك أسباب المنى", "ولقد تكون وأنت لهف أماني", "وغياث محتاج وموئل بائس", "ونصير مفتقر وملجا عان", "يا نعم هاتيك الخلال حديثها", "وقضيت وهي حديث كل لسان", "لو كفنوك بها غنيت بطيبها", "عن راتعات الطيب في الأكفان", "ولقد ذكرتك والحوادث جمة", "والحرب ملء العين والأذان", "والموت تقذفه البنادق والثرى", "سال النجيع عليه أحمر قاني", "والأرض واجفة يكاد عظيم ما", "تلقاه يذهلها عن الدوران", "والناس بين مكذب ومصدق", "نبأ السلام ومنتهى العدوان", "فحمدت رأيك عاقلا متحفظا", "تتتبع البرهان بالبرهان", "تدلي بحجة عالم لا مدع", "سفها ولا متصنع العرفان", "أدب المناظر في الجدال وحكمة", "الشيخ الحليم بحضرة الشبان", "الحرب علم والشجاعة خلة", "فالرأي قبل شجاعة الشجعان", "أمحمد لا الماضيات رواجع", "يوما ولا المستقبلات دوان", "رأيي كرأيك في الزمان وأهله", "الناس فوضى والحياة أمان", "عبثا أحاول أن أبثك لوعتي", "فعواطفي غلبت على مكاني", "لا علم لي في الغامضات وكنهها", "فأقول بالرحمات والعفران", "حسبي عزاء أنني لك ذاكر", "والقلب قلبي والبيان بياني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57063&r=&rc=2
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوقي سميك شاعر <|vsep|> يا حبذا لو كنت مثله </|bsep|> <|bsep|> يسمو لى الملكوت حتى <|vsep|> يجعل الأملاك رسله </|bsep|> <|bsep|> توحي السماء له فتلقي <|vsep|> وحيها في الأرض قوله </|bsep|> <|bsep|> شعر كساه الوحي من <|vsep|> حلل البيان أجل حله </|bsep|> <|bsep|> أسمعه عنترة فن <|vsep|> جماله ينسيه عبله </|bsep|> <|bsep|> شوقي ومن يجهله لا <|vsep|> يغفر له الأدباء جهله </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا لو كنته <|vsep|> وحويت بين الناس عقله </|bsep|> <|bsep|> شرفا أبا شوقي فمثلك <|vsep|> منجب في الناس نسله </|bsep|> <|bsep|> هات اسقنيها قهوة <|vsep|> صرفا تخفف كل عله </|bsep|> <|bsep|> عبثا تحاول قتل ما <|vsep|> قد حرم الرحمن قتله </|bsep|> <|bsep|> سوداء يشربها ابن خضر <|vsep|> شافيا في الصدر غله </|bsep|> <|bsep|> أو عاطنيها ذ ترى <|vsep|> للشمس نحو العصر ميله </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤ لولا التقى <|vsep|> جعل ابنة العنقود شغله </|bsep|> <|bsep|> تثب الرؤوس لها وتضرم <|vsep|> في صدور القوم شعله </|bsep|> <|bsep|> أترشف اللذات منها <|vsep|> نهلة في ثر نهله </|bsep|> <|bsep|> قل للرشيد وقد أقام <|vsep|> اليوم للحفلات حفله </|bsep|> <|bsep|> عاش الرشيد لنجله <|vsep|> وأعز بين الناس نجله </|bsep|> <|bsep|> خفقان برق وارتجاف جنان <|vsep|> هذا نعيك طاف في لبنان </|bsep|> <|bsep|> السلك يرجف والقلوب خوافق <|vsep|> فالخافقان عليك يرتجفان </|bsep|> <|bsep|> بكر النعي مروعا بمحمد <|vsep|> مهج العداة وأنفس الخلان </|bsep|> <|bsep|> يا يومه ما فيك غير لواعج <|vsep|> بين الضلوع لها لظي النيران </|bsep|> <|bsep|> يا يومه ما فيك غير مدامع <|vsep|> تذري وغير تلهف وحنان </|bsep|> <|bsep|> طفنا به ويد تعالج أدمعا <|vsep|> ويد لقلب دائم الخفقان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا سكن الوجيف وأمسكت <|vsep|> حينا مدامعنا عن التهتان </|bsep|> <|bsep|> وتخشعت منا النفوس وراعها <|vsep|> ما في المنية من رهيب الشان </|bsep|> <|bsep|> وثبت لى المقل القلوب تشوقا <|vsep|> وغدت ترف عليه بالأجفان </|bsep|> <|bsep|> من قال يوما قبل يوم محمد <|vsep|> ن القلوب مكانها العينان </|bsep|> <|bsep|> يا مفني الصبر الجميل لو أنه <|vsep|> يفني عليك ولا تكون الفاني </|bsep|> <|bsep|> يا مصعد الزفرات لو أصعدتها <|vsep|> ووفت حياتك حسرة اللهفان </|bsep|> <|bsep|> يا مؤنس الموتى بمدرجة الفنا <|vsep|> نستهم يا موحش الأوطان </|bsep|> <|bsep|> أمسيت حيث عدتك أسباب المنى <|vsep|> ولقد تكون وأنت لهف أماني </|bsep|> <|bsep|> وغياث محتاج وموئل بائس <|vsep|> ونصير مفتقر وملجا عان </|bsep|> <|bsep|> يا نعم هاتيك الخلال حديثها <|vsep|> وقضيت وهي حديث كل لسان </|bsep|> <|bsep|> لو كفنوك بها غنيت بطيبها <|vsep|> عن راتعات الطيب في الأكفان </|bsep|> <|bsep|> ولقد ذكرتك والحوادث جمة <|vsep|> والحرب ملء العين والأذان </|bsep|> <|bsep|> والموت تقذفه البنادق والثرى <|vsep|> سال النجيع عليه أحمر قاني </|bsep|> <|bsep|> والأرض واجفة يكاد عظيم ما <|vsep|> تلقاه يذهلها عن الدوران </|bsep|> <|bsep|> والناس بين مكذب ومصدق <|vsep|> نبأ السلام ومنتهى العدوان </|bsep|> <|bsep|> فحمدت رأيك عاقلا متحفظا <|vsep|> تتتبع البرهان بالبرهان </|bsep|> <|bsep|> تدلي بحجة عالم لا مدع <|vsep|> سفها ولا متصنع العرفان </|bsep|> <|bsep|> أدب المناظر في الجدال وحكمة <|vsep|> الشيخ الحليم بحضرة الشبان </|bsep|> <|bsep|> الحرب علم والشجاعة خلة <|vsep|> فالرأي قبل شجاعة الشجعان </|bsep|> <|bsep|> أمحمد لا الماضيات رواجع <|vsep|> يوما ولا المستقبلات دوان </|bsep|> <|bsep|> رأيي كرأيك في الزمان وأهله <|vsep|> الناس فوضى والحياة أمان </|bsep|> <|bsep|> عبثا أحاول أن أبثك لوعتي <|vsep|> فعواطفي غلبت على مكاني </|bsep|> <|bsep|> لا علم لي في الغامضات وكنهها <|vsep|> فأقول بالرحمات والعفران </|bsep|> </|psep|>
ذلك الذي علموا
12المقتضب
[ "ذلك الذي علموا", "دون هوله الكلم", "دولة البيان هوى", "من بناتها علم", "روع البلاد ففي", "كل زفرة ضرم", "روع البلاد ففي", "كل زفرة ضرم", "رب سامع نبأ", "ود لو به صمم", "أيها الأديب طوى", "سفر حظه العدم", "في كتابه غرر", "كلها له ذمم", "ستهله أدب", "بالكمال متسم", "وانتهى لى خلق", "ينتهي به الشمم", "ألجديد سنته", "والقديم محترم", "لا الأثير تاه به", "لبه ولا الخيم", "بين ذا وذاك له", "كان مذهب أمم", "في أديمها ضحك", "في غضونها حكم", "ستقل مبتدعا", "ية التي علموا", "فهي ن أردتها ندى", "وهي ن ترد حمم", "للملوك ما عدلوا", "عابث ذا ظلموا", "والشباب لذته", "بالخطوب يصطدم", "يوم مصر ممرعة", "والزمان مبتسم", "طائف مجالسها", "لا يمله السام", "بلبل يطيب له", "كل ساعة نغم", "الجريء مندفعا", "لا تني به الهمم", "للبرىء منتصف", "للضعيف منتقم", "تستخفه مقة", "يستثيره ألم", "يا سليم كنت فتى", "في حماه يعتصم", "تستلذ مكرمة", "في النفوس ترتسم", "ليت لي بها مننا", "منطق لها وفم", "حدث الخزام ذن", "عن نداك والنسم", "ما أحبها شيما", "هكذا هي الشيم", "البيان دولته", "كلنا لها خدم", "نحن عصبة غضبت", "نفسها لما يصم", "مسرفون في دمنا", "شر ما بنا الكرم", "لا سعت لى سعة", "تستريبها قدم", "الثراء مفخرة", "والأديب متهم", "من يقيل عثرته", "ن كبا بك القلم", "ما رأيت حق فتى", "كالأديب يهتضم", "ويلها ذا فسدت", "بالمبادىء الأمم", "الصبى وما طويت", "في ردائه نعم", "كالكري يطوف به", "ثم ينقضي الحلم", "شد ما بليت به", "والكؤوس تبتسم", "جرعة بكأس ردى", "تستبيحها الظلم", "ذقتها محنظلة", "حين ماؤها شبم", "يا عهود صبوتنا", "ليت عهدك الهرم", "هل تراهما جزعا", "نيل مصر والهرم", "مصر أم كل فتى", "للبيان ينفطم", "قد عرفت فتيتها", "يوم تعرف القيم", "قل لهم وقد فجعوا", "نحن في الأسى وهم", "للبكا وما نثروا", "للأسى وما نظموا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=57071&r=&rc=10
أمين تقي الدين
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_7|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذلك الذي علموا <|vsep|> دون هوله الكلم </|bsep|> <|bsep|> دولة البيان هوى <|vsep|> من بناتها علم </|bsep|> <|bsep|> روع البلاد ففي <|vsep|> كل زفرة ضرم </|bsep|> <|bsep|> روع البلاد ففي <|vsep|> كل زفرة ضرم </|bsep|> <|bsep|> رب سامع نبأ <|vsep|> ود لو به صمم </|bsep|> <|bsep|> أيها الأديب طوى <|vsep|> سفر حظه العدم </|bsep|> <|bsep|> في كتابه غرر <|vsep|> كلها له ذمم </|bsep|> <|bsep|> ستهله أدب <|vsep|> بالكمال متسم </|bsep|> <|bsep|> وانتهى لى خلق <|vsep|> ينتهي به الشمم </|bsep|> <|bsep|> ألجديد سنته <|vsep|> والقديم محترم </|bsep|> <|bsep|> لا الأثير تاه به <|vsep|> لبه ولا الخيم </|bsep|> <|bsep|> بين ذا وذاك له <|vsep|> كان مذهب أمم </|bsep|> <|bsep|> في أديمها ضحك <|vsep|> في غضونها حكم </|bsep|> <|bsep|> ستقل مبتدعا <|vsep|> ية التي علموا </|bsep|> <|bsep|> فهي ن أردتها ندى <|vsep|> وهي ن ترد حمم </|bsep|> <|bsep|> للملوك ما عدلوا <|vsep|> عابث ذا ظلموا </|bsep|> <|bsep|> والشباب لذته <|vsep|> بالخطوب يصطدم </|bsep|> <|bsep|> يوم مصر ممرعة <|vsep|> والزمان مبتسم </|bsep|> <|bsep|> طائف مجالسها <|vsep|> لا يمله السام </|bsep|> <|bsep|> بلبل يطيب له <|vsep|> كل ساعة نغم </|bsep|> <|bsep|> الجريء مندفعا <|vsep|> لا تني به الهمم </|bsep|> <|bsep|> للبرىء منتصف <|vsep|> للضعيف منتقم </|bsep|> <|bsep|> تستخفه مقة <|vsep|> يستثيره ألم </|bsep|> <|bsep|> يا سليم كنت فتى <|vsep|> في حماه يعتصم </|bsep|> <|bsep|> تستلذ مكرمة <|vsep|> في النفوس ترتسم </|bsep|> <|bsep|> ليت لي بها مننا <|vsep|> منطق لها وفم </|bsep|> <|bsep|> حدث الخزام ذن <|vsep|> عن نداك والنسم </|bsep|> <|bsep|> ما أحبها شيما <|vsep|> هكذا هي الشيم </|bsep|> <|bsep|> البيان دولته <|vsep|> كلنا لها خدم </|bsep|> <|bsep|> نحن عصبة غضبت <|vsep|> نفسها لما يصم </|bsep|> <|bsep|> مسرفون في دمنا <|vsep|> شر ما بنا الكرم </|bsep|> <|bsep|> لا سعت لى سعة <|vsep|> تستريبها قدم </|bsep|> <|bsep|> الثراء مفخرة <|vsep|> والأديب متهم </|bsep|> <|bsep|> من يقيل عثرته <|vsep|> ن كبا بك القلم </|bsep|> <|bsep|> ما رأيت حق فتى <|vsep|> كالأديب يهتضم </|bsep|> <|bsep|> ويلها ذا فسدت <|vsep|> بالمبادىء الأمم </|bsep|> <|bsep|> الصبى وما طويت <|vsep|> في ردائه نعم </|bsep|> <|bsep|> كالكري يطوف به <|vsep|> ثم ينقضي الحلم </|bsep|> <|bsep|> شد ما بليت به <|vsep|> والكؤوس تبتسم </|bsep|> <|bsep|> جرعة بكأس ردى <|vsep|> تستبيحها الظلم </|bsep|> <|bsep|> ذقتها محنظلة <|vsep|> حين ماؤها شبم </|bsep|> <|bsep|> يا عهود صبوتنا <|vsep|> ليت عهدك الهرم </|bsep|> <|bsep|> هل تراهما جزعا <|vsep|> نيل مصر والهرم </|bsep|> <|bsep|> مصر أم كل فتى <|vsep|> للبيان ينفطم </|bsep|> <|bsep|> قد عرفت فتيتها <|vsep|> يوم تعرف القيم </|bsep|> <|bsep|> قل لهم وقد فجعوا <|vsep|> نحن في الأسى وهم </|bsep|> </|psep|>
إلى أبي حيثما حلَّ في السماء
6الكامل
[ "مَضٌّ دخولي البيتَ لا أَجدُكْ", "ما زلتُ يا مولايَ أفتقدُكْ", "مازلتُ يا مولاي والذكرى تُطاردُني", "على الأَبوابِ أَعتقدُكْ", "مازلتُ أُمْني النفس أَنَّ يداً", "على رأسي تُمسِّدُني", "وأينَ يدُكْ", "ما زلتُ أَسمعُ في حنايا البيتِ خطوَكَ ماشياً", "والعطرُ يعتضدُكْ", "ما زلتُ يا مولاي طفلَكَ", "والثلوجُ تساقطتْ", "أم أنَّها بَرَدُكْ", "غادرْتَني صُبحاً يحفُّ بيَ الندى", "ليلي تخيَّمَ أَيْنها عَمَدُكْ", "كم فيَّ من شوقٍ ليك يجرُّني", "كم فيكَ من موتٍ فتَبتعِدُكْ", "يا ناقدي طفلاً ", "وأنتَ قصيدتي العذراءُ", "كيفَ الموتُ ينتقدُكْ", "يا مُشبعاً للحرب ها هيَ لَمْ تزلْ", "ترنو ليَّ لأَنَّني ولدُكْ", "الحربُ طِفلَتُكَ التي غَالَبْتَ أَنْ", "يَئِدوا لها فعلامها تئدُكْ", "الحربُ كم حَضَنَتْكَ في دِفءٍ", "ولمْ أَحْضُنْكَ لا بارداً جسدُكْ", "كم قُلْتَ يا كَبِدي", "فكيفَ رحلتَ", "تدري ها هنا يبكي دماً", "كَبِدُكْ", "يا أمسيَ المذبوحَ كي يأتي غدي", "يا لو ذُبحتُ لكي يجيءَ غدُكْ", "عَتَّقْتُ في عينيْ دُموعَ طفولتي", "رَجُلاً بكيتُكَ", "أَدْمُعي رَمَدُكْ", "ما زلتُ أحلمُ أن أراكَ", "وكيفَ يا نجماً تَشَظَّى", "وانتهى أمدُكْ", "ما زلتُ أحلمُ أن تعودَ وكيفَ ذا", "ألناسُ أهلُكَ دارنُا بلدُكْ", "قل لي أَمَا تشتاقُ أنَّكَ بيننا", "ذي لبوةٌ تبكيكَ", "ذا أَسَدُكْ", "أُهدي السلامَ ليكَ", "فاتحةُ الكتابِ تحفُّهُ", "أَدعو عسى يَرِدُكْ", "عِدْني بأَنْ تنسى بأَنْ أَيْتَمْتَني", "وأنا بأَنْ أنساكَ", "لا أعدُكْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88122&r=&rc=2
شاكر الغزّي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَضٌّ دخولي البيتَ لا أَجدُكْ <|vsep|> ما زلتُ يا مولايَ أفتقدُكْ </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ يا مولاي والذكرى تُطاردُني <|vsep|> على الأَبوابِ أَعتقدُكْ </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ أُمْني النفس أَنَّ يداً <|vsep|> على رأسي تُمسِّدُني </|bsep|> <|bsep|> وأينَ يدُكْ <|vsep|> ما زلتُ أَسمعُ في حنايا البيتِ خطوَكَ ماشياً </|bsep|> <|bsep|> والعطرُ يعتضدُكْ <|vsep|> ما زلتُ يا مولاي طفلَكَ </|bsep|> <|bsep|> والثلوجُ تساقطتْ <|vsep|> أم أنَّها بَرَدُكْ </|bsep|> <|bsep|> غادرْتَني صُبحاً يحفُّ بيَ الندى <|vsep|> ليلي تخيَّمَ أَيْنها عَمَدُكْ </|bsep|> <|bsep|> كم فيَّ من شوقٍ ليك يجرُّني <|vsep|> كم فيكَ من موتٍ فتَبتعِدُكْ </|bsep|> <|bsep|> يا ناقدي طفلاً <|vsep|> وأنتَ قصيدتي العذراءُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ الموتُ ينتقدُكْ <|vsep|> يا مُشبعاً للحرب ها هيَ لَمْ تزلْ </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليَّ لأَنَّني ولدُكْ <|vsep|> الحربُ طِفلَتُكَ التي غَالَبْتَ أَنْ </|bsep|> <|bsep|> يَئِدوا لها فعلامها تئدُكْ <|vsep|> الحربُ كم حَضَنَتْكَ في دِفءٍ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أَحْضُنْكَ لا بارداً جسدُكْ <|vsep|> كم قُلْتَ يا كَبِدي </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ رحلتَ <|vsep|> تدري ها هنا يبكي دماً </|bsep|> <|bsep|> كَبِدُكْ <|vsep|> يا أمسيَ المذبوحَ كي يأتي غدي </|bsep|> <|bsep|> يا لو ذُبحتُ لكي يجيءَ غدُكْ <|vsep|> عَتَّقْتُ في عينيْ دُموعَ طفولتي </|bsep|> <|bsep|> رَجُلاً بكيتُكَ <|vsep|> أَدْمُعي رَمَدُكْ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أحلمُ أن أراكَ <|vsep|> وكيفَ يا نجماً تَشَظَّى </|bsep|> <|bsep|> وانتهى أمدُكْ <|vsep|> ما زلتُ أحلمُ أن تعودَ وكيفَ ذا </|bsep|> <|bsep|> ألناسُ أهلُكَ دارنُا بلدُكْ <|vsep|> قل لي أَمَا تشتاقُ أنَّكَ بيننا </|bsep|> <|bsep|> ذي لبوةٌ تبكيكَ <|vsep|> ذا أَسَدُكْ </|bsep|> <|bsep|> أُهدي السلامَ ليكَ <|vsep|> فاتحةُ الكتابِ تحفُّهُ </|bsep|> <|bsep|> أَدعو عسى يَرِدُكْ <|vsep|> عِدْني بأَنْ تنسى بأَنْ أَيْتَمْتَني </|bsep|> </|psep|>
موعدٌ لاخْضِرارِ الأرْض
5الطويل
[ "وفي الموعدِ التي سَتأتينَ غيمةً", "تُقطِّرُ أشهى الحُبِّ والنَّخْبَ في كاسي", "دعيني أُديرُ الأفقَ حين لقائنا", "مداراتِ عشَّاقٍ بأوتارِ حساسي", "أزيحي همومي واكْتُبيني على المدى", "مجازاً ليتْلوهُ نبيٌّ على النَّاسِ", "يُبشِّرُ كلَّ الأرضِ أنَّ اخْضرارها", "سَيأتي بياتٍ تَرَوَّتْ بأنفاسي", "وتورقُ فيها يابساتُ كرومها", "وتخضرُّ أغصانُ البنفسجِ والسِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87020&r=&rc=4
أمير المحمد صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفي الموعدِ التي سَتأتينَ غيمةً <|vsep|> تُقطِّرُ أشهى الحُبِّ والنَّخْبَ في كاسي </|bsep|> <|bsep|> دعيني أُديرُ الأفقَ حين لقائنا <|vsep|> مداراتِ عشَّاقٍ بأوتارِ حساسي </|bsep|> <|bsep|> أزيحي همومي واكْتُبيني على المدى <|vsep|> مجازاً ليتْلوهُ نبيٌّ على النَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> يُبشِّرُ كلَّ الأرضِ أنَّ اخْضرارها <|vsep|> سَيأتي بياتٍ تَرَوَّتْ بأنفاسي </|bsep|> </|psep|>
محراب الشموس
6الكامل
[ "أحساءُ محرابُ الشموسِ", "وقبلةُ الكون العتيقةْ", "فذا توضَّأ كوكبٌ", "ليطوف مُؤتزراً بريقهْ", "ونوى المسير مُلبياً", "للنَّخل مُجتازاً طريقهْ", "وبدا يطوفُ على الحقولِ", "طواف فاتنةٍ أنيقةْ", "يتلمَّس السَّعفَ المُدلَّى", "من ضفائركِ الرقيقةْ", "فلأنَّ تُرْبَكِ مَشْعرٌ", "للحبِّ من بدْءِ الخليقةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87017&r=&rc=1
أمير المحمد صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحساءُ محرابُ الشموسِ <|vsep|> وقبلةُ الكون العتيقةْ </|bsep|> <|bsep|> فذا توضَّأ كوكبٌ <|vsep|> ليطوف مُؤتزراً بريقهْ </|bsep|> <|bsep|> ونوى المسير مُلبياً <|vsep|> للنَّخل مُجتازاً طريقهْ </|bsep|> <|bsep|> وبدا يطوفُ على الحقولِ <|vsep|> طواف فاتنةٍ أنيقةْ </|bsep|> <|bsep|> يتلمَّس السَّعفَ المُدلَّى <|vsep|> من ضفائركِ الرقيقةْ </|bsep|> </|psep|>
مُثْقَلَة
0البسيط
[ "لم تسْأميْهِ ولكن ملَّهُ السَّأمُ", "وباعدتْ في خطاهُ الرُّوحُ والقَدمُ", "خمسونَ حقلًا تلظَّى في مواسمها", "بين السُّكارى يناجي قلبهُ النَّغمُ", "مراكبٌ شفَّها بُعدُ المسيرِ لى", "شواطئٍ عاشقاها الوهمُ والعدمُ", "شاختْ بأحداقهِ ألوانها وطغى", "على ضفائرها المسترسِلاتِ دمُ", "ورتَّلَتْ خصبها في كلّ سنبلةٍ", "لكنَّهُ قاحلٌ في سمعهِ صممُ", "فغادرتْ في جذوعِ النَّخلِ أغنيةً", "مكسورةَ اللَّحنِ بالأوجاعِ ترتطمُ", "ربَّاهُ عتْقاً ولي في مقلتيكَ سنىً", "على ذُرى المتعبينَ اثَّاقلَتْ هِممُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87019&r=&rc=3
أمير المحمد صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تسْأميْهِ ولكن ملَّهُ السَّأمُ <|vsep|> وباعدتْ في خطاهُ الرُّوحُ والقَدمُ </|bsep|> <|bsep|> خمسونَ حقلًا تلظَّى في مواسمها <|vsep|> بين السُّكارى يناجي قلبهُ النَّغمُ </|bsep|> <|bsep|> مراكبٌ شفَّها بُعدُ المسيرِ لى <|vsep|> شواطئٍ عاشقاها الوهمُ والعدمُ </|bsep|> <|bsep|> شاختْ بأحداقهِ ألوانها وطغى <|vsep|> على ضفائرها المسترسِلاتِ دمُ </|bsep|> <|bsep|> ورتَّلَتْ خصبها في كلّ سنبلةٍ <|vsep|> لكنَّهُ قاحلٌ في سمعهِ صممُ </|bsep|> <|bsep|> فغادرتْ في جذوعِ النَّخلِ أغنيةً <|vsep|> مكسورةَ اللَّحنِ بالأوجاعِ ترتطمُ </|bsep|> </|psep|>
حينما تأتينَ يا أمّي
0البسيط
[ "تأتين كالفجر بين البحر والأُفقِ", "شراقةً عذبةً عُلويَّةَ الألقِ", "تأتين والَّليلُ قد أَرخى غلالتهُ", "يتلو عليك أماناً سورة الفلقِ", "تأتين ضوءاً بأعماقي يخالجُني", "فَتُومضين كلَمعِ البرق في الحدقِ", "تأتين أشهى بما في الحُبِّ من وهَجٍ", "فتَنْظُمين المدى عقداً على عُنقي", "أنتِ المواويل واليات ننشدها", "دفْءَ السَّماءِ ولحناً ساعة الغسَقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87018&r=&rc=2
أمير المحمد صالح
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأتين كالفجر بين البحر والأُفقِ <|vsep|> شراقةً عذبةً عُلويَّةَ الألقِ </|bsep|> <|bsep|> تأتين والَّليلُ قد أَرخى غلالتهُ <|vsep|> يتلو عليك أماناً سورة الفلقِ </|bsep|> <|bsep|> تأتين ضوءاً بأعماقي يخالجُني <|vsep|> فَتُومضين كلَمعِ البرق في الحدقِ </|bsep|> <|bsep|> تأتين أشهى بما في الحُبِّ من وهَجٍ <|vsep|> فتَنْظُمين المدى عقداً على عُنقي </|bsep|> </|psep|>
هي ذي ساعة للحقيقة
8المتقارب
[ "هي ذي ساعة للحقيقة", "والاعتراف المرير", "أنا كان لي ها هنا صاحبان", "ككلبين كانا وفيين", "كانا يسيران حيث أسير", "كنت أسقيهما من دمي", "كنت أسكت جوعهما", "بهواي الكبير", "كان لي صاحبان", "ذا رنا لحمة في يدي", "اختطفاها وعضا يدي", "وذا أبصرا فكرة في شفاهي", "أعاد كتابتها", "ثم راحا يقولان عني الكلام المثير", "كان لي صاحبان هما", "أخطل فارغ وبقايا جرير", "أكلا فضلاتي وعاثا بأمتعتي", "وأصرا على أن أكون الأخير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77067&r=&rc=25
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي ذي ساعة للحقيقة <|vsep|> والاعتراف المرير </|bsep|> <|bsep|> أنا كان لي ها هنا صاحبان <|vsep|> ككلبين كانا وفيين </|bsep|> <|bsep|> كانا يسيران حيث أسير <|vsep|> كنت أسقيهما من دمي </|bsep|> <|bsep|> كنت أسكت جوعهما <|vsep|> بهواي الكبير </|bsep|> <|bsep|> كان لي صاحبان <|vsep|> ذا رنا لحمة في يدي </|bsep|> <|bsep|> اختطفاها وعضا يدي <|vsep|> وذا أبصرا فكرة في شفاهي </|bsep|> <|bsep|> أعاد كتابتها <|vsep|> ثم راحا يقولان عني الكلام المثير </|bsep|> <|bsep|> كان لي صاحبان هما <|vsep|> أخطل فارغ وبقايا جرير </|bsep|> </|psep|>
زوجة
3الرمل
[ "زوجتي امرأة مؤمنة", "و الذي بيننا ليس حبا", "و لكنه الفقر والمسكنة", "زوجتي لا تصلي", "ولكن ", "تصوم لخالقها سنة في السنة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77047&r=&rc=5
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زوجتي امرأة مؤمنة <|vsep|> و الذي بيننا ليس حبا </|bsep|> <|bsep|> و لكنه الفقر والمسكنة <|vsep|> زوجتي لا تصلي </|bsep|> </|psep|>
ليس لي وطن غير هذا الوطن
1الخفيف
[ "ليس لي وطن غير هذا الوطن", "ليس لي وطن غير هذا الذي", "ينبت الحب فيه", "وتنتشر الأغنيات", "غير هذا الذي يكثر العشق فيه", "وتزدهر الأمنيات", "ليس لي وطن غير هذا الذي", "في دمائي سكن", "ليس لي جزر غير هذي التي اتخذت", "أضلعي موعدا للمحن", "ه يا جسدا ظل يحملني", "هل أنا مرفأ أم سفن", "هل أنا واحة للهوى أم مدن", "ه يا جسدي", "أنا غارقة في هوى وطني للأذن", "أنا عاشقة ولدت قبل أن يستفيق الزمن", "ولدت قبل أن يولد الحب", "من رحم الكلمات", "قبل أن يعرف الناس ما النور ما الظلمات", "أنا عاشقة", "فاجعلوني نشيدا على شفة الأبرياء", "أنا عاشقة", "فاتركوني أمارس حبي", "كما يشتهي وطني وكما أشتهي", "فأنا ليس لي وطن غير هذا الوطن", "ليس لي زمن غير هذا الزمن", "غير هذا الزمن", "غير هذا الزمن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77062&r=&rc=20
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس لي وطن غير هذا الوطن <|vsep|> ليس لي وطن غير هذا الذي </|bsep|> <|bsep|> ينبت الحب فيه <|vsep|> وتنتشر الأغنيات </|bsep|> <|bsep|> غير هذا الذي يكثر العشق فيه <|vsep|> وتزدهر الأمنيات </|bsep|> <|bsep|> ليس لي وطن غير هذا الذي <|vsep|> في دمائي سكن </|bsep|> <|bsep|> ليس لي جزر غير هذي التي اتخذت <|vsep|> أضلعي موعدا للمحن </|bsep|> <|bsep|> ه يا جسدا ظل يحملني <|vsep|> هل أنا مرفأ أم سفن </|bsep|> <|bsep|> هل أنا واحة للهوى أم مدن <|vsep|> ه يا جسدي </|bsep|> <|bsep|> أنا غارقة في هوى وطني للأذن <|vsep|> أنا عاشقة ولدت قبل أن يستفيق الزمن </|bsep|> <|bsep|> ولدت قبل أن يولد الحب <|vsep|> من رحم الكلمات </|bsep|> <|bsep|> قبل أن يعرف الناس ما النور ما الظلمات <|vsep|> أنا عاشقة </|bsep|> <|bsep|> فاجعلوني نشيدا على شفة الأبرياء <|vsep|> أنا عاشقة </|bsep|> <|bsep|> فاتركوني أمارس حبي <|vsep|> كما يشتهي وطني وكما أشتهي </|bsep|> <|bsep|> فأنا ليس لي وطن غير هذا الوطن <|vsep|> ليس لي زمن غير هذا الزمن </|bsep|> </|psep|>
حقيقة
6الكامل
[ "ذكر اسمها في شعره وتشببا", "فكأنه المسكين أسقط كوكبا", "وكأنه والناس تعرف عشقه", "وهيامه في حقهم قد أذنبا", "وكأنه بالحب حطم مسجدا", "وأقام بيتا للزناة وملعبا", "وكأنه قتل المروءة فيهم", "وكأنه اتخذ الخلاعة مذهبا", "هو لا يحب ولا يقدس غيرها", "حتى و ن خفي اسمها وتحجبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77054&r=&rc=12
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكر اسمها في شعره وتشببا <|vsep|> فكأنه المسكين أسقط كوكبا </|bsep|> <|bsep|> وكأنه والناس تعرف عشقه <|vsep|> وهيامه في حقهم قد أذنبا </|bsep|> <|bsep|> وكأنه بالحب حطم مسجدا <|vsep|> وأقام بيتا للزناة وملعبا </|bsep|> <|bsep|> وكأنه قتل المروءة فيهم <|vsep|> وكأنه اتخذ الخلاعة مذهبا </|bsep|> </|psep|>
احتجاج
0البسيط
[ "قدم لى مجلس الأمن احتجاجاتك", "وارقد ففي النوم تقضي بعض حاجاتك", "أزبد وندد وقل ما شئت من كلم", "واشرب على نخب قتلانا زجاجاتك", "أنت الخبير بسحر القول معذرة", "فاذكر أخاك بخير في مناجاتك", "باضت ديوك العدى في كل مكرمة", "وكان للعقم أمر في دجاجاتك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77051&r=&rc=9
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدم لى مجلس الأمن احتجاجاتك <|vsep|> وارقد ففي النوم تقضي بعض حاجاتك </|bsep|> <|bsep|> أزبد وندد وقل ما شئت من كلم <|vsep|> واشرب على نخب قتلانا زجاجاتك </|bsep|> <|bsep|> أنت الخبير بسحر القول معذرة <|vsep|> فاذكر أخاك بخير في مناجاتك </|bsep|> </|psep|>
أحزان
0البسيط
[ "منت لكن بأحزاني و لامي", "وعشت لكن بمالي وأحلامي", "ولذت بالشعر لا خل أطارحه", "همي ولا غادة تصغي لأوهامي", "قد سجل الدهر بي من شاء من نوب", "كأنني ريشة في كف رسام", "بنات دهري وان أسرفن في كدري", "كن المطيعات في وحيي و لهامي", "كن المطايا وكان الشعر قافلتي", "وحاديا كنت و الهات أنغامي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77056&r=&rc=14
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منت لكن بأحزاني و لامي <|vsep|> وعشت لكن بمالي وأحلامي </|bsep|> <|bsep|> ولذت بالشعر لا خل أطارحه <|vsep|> همي ولا غادة تصغي لأوهامي </|bsep|> <|bsep|> قد سجل الدهر بي من شاء من نوب <|vsep|> كأنني ريشة في كف رسام </|bsep|> <|bsep|> بنات دهري وان أسرفن في كدري <|vsep|> كن المطيعات في وحيي و لهامي </|bsep|> </|psep|>
مأوى
3الرمل
[ "أوقف الشرطي شخصا", "خارقا حظر التجول", "قال قف", "ياك أن تبدي حراكا", "يا مغفل ", "قال لا يا سيدي لست مغفل", "كل ما في الأمر", "أني لم أجد مأوى", "فقدني لأنام اليوم أطول", "كل سجن من عذاباتي أفضل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77052&r=&rc=10
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوقف الشرطي شخصا <|vsep|> خارقا حظر التجول </|bsep|> <|bsep|> قال قف <|vsep|> ياك أن تبدي حراكا </|bsep|> <|bsep|> يا مغفل <|vsep|> قال لا يا سيدي لست مغفل </|bsep|> <|bsep|> كل ما في الأمر <|vsep|> أني لم أجد مأوى </|bsep|> </|psep|>
لقيط
5الطويل
[ "أضاع الفتى قلبه ولسانه", "وهمشه الناس والدهر خانه", "أعد لمصرعه ألف قبر", "و لكنما الموت أخطا مكانه", "و حاول أن يدفن الهم في الكأس", "لكن غدا وهو للهم حانه", "يلملم في الليل أشلاءه", "وفي الصبح يتركها للهانه", "يقول له الصحب أنت لقيط", "و ن أشفقوا قيل يا ابن فلانه", "و حاول أن يرفع الرأس لكن", "هو الدهر يزري ويخفض شانه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77055&r=&rc=13
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أضاع الفتى قلبه ولسانه <|vsep|> وهمشه الناس والدهر خانه </|bsep|> <|bsep|> أعد لمصرعه ألف قبر <|vsep|> و لكنما الموت أخطا مكانه </|bsep|> <|bsep|> و حاول أن يدفن الهم في الكأس <|vsep|> لكن غدا وهو للهم حانه </|bsep|> <|bsep|> يلملم في الليل أشلاءه <|vsep|> وفي الصبح يتركها للهانه </|bsep|> <|bsep|> يقول له الصحب أنت لقيط <|vsep|> و ن أشفقوا قيل يا ابن فلانه </|bsep|> </|psep|>
أبصرت من بعيد غبارا
14النثر
[ "أبصرت من بعيد غبارا", "فثارت أنوثتها النائمة", "أبصرت من بعيد غبارا", "فصبت على فرعها البض", "كل العطور التي خبأتها", "ليوم اللقاء", "ثم هبت لى غرفة النوم", "تفرشها بالزهور وبالانتشاء", "ضحكت ", "قبلت مصحفا كان يؤنسها", "ثم عادت لى العتبة", "جلست وقفت ", "جلست وقفت ", "وضعت يدها فوق جبهتها", "ودنت خطوة", "ثم أخرى و أخرى", "ودون رادتها", "غير الحب مشيتها", "فعدت وعدت", "لهبا شعرها كان يتبعها", "شعرها لحظة الشرق", "يفلت منها", "عادتان تمران", "و الحرب لما تزل قائمة ", "هي تلغي ذا غاب يومية البيت", "تحسب أيام غربته", "بتعاقب عادتها", "عادتان تمران", "شهران", "والحرب لما تزل قائمة", "و الدماء التي سفكت", "لا تريد من الناس غير الدماء", "عادتان تمران ", "شهران ", "ما أروع الجنس يا ابن الحلال", "مع الفارس المختفي بالغبار", "الملفع بالنصر و الغلبة", "الغبار دنا ", "ودنت ", "الغبار اختفى", "وبدا فارس ", "ليته ما بدا", "فارس جاء يردي أنوثتها الثائرة", "جاء ليغتال أحلامها", "فارس فر من معركة", "تاركا فرسا", "أنفت أن تكون", "كصاحبها مدبره", "سقطت ", "لم تمت ", "غير أن الذي كان في بالها", "صار في مقبرة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77064&r=&rc=22
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبصرت من بعيد غبارا <|vsep|> فثارت أنوثتها النائمة </|bsep|> <|bsep|> أبصرت من بعيد غبارا <|vsep|> فصبت على فرعها البض </|bsep|> <|bsep|> كل العطور التي خبأتها <|vsep|> ليوم اللقاء </|bsep|> <|bsep|> ثم هبت لى غرفة النوم <|vsep|> تفرشها بالزهور وبالانتشاء </|bsep|> <|bsep|> ضحكت <|vsep|> قبلت مصحفا كان يؤنسها </|bsep|> <|bsep|> ثم عادت لى العتبة <|vsep|> جلست وقفت </|bsep|> <|bsep|> جلست وقفت <|vsep|> وضعت يدها فوق جبهتها </|bsep|> <|bsep|> ودنت خطوة <|vsep|> ثم أخرى و أخرى </|bsep|> <|bsep|> ودون رادتها <|vsep|> غير الحب مشيتها </|bsep|> <|bsep|> فعدت وعدت <|vsep|> لهبا شعرها كان يتبعها </|bsep|> <|bsep|> شعرها لحظة الشرق <|vsep|> يفلت منها </|bsep|> <|bsep|> عادتان تمران <|vsep|> و الحرب لما تزل قائمة </|bsep|> <|bsep|> هي تلغي ذا غاب يومية البيت <|vsep|> تحسب أيام غربته </|bsep|> <|bsep|> بتعاقب عادتها <|vsep|> عادتان تمران </|bsep|> <|bsep|> شهران <|vsep|> والحرب لما تزل قائمة </|bsep|> <|bsep|> و الدماء التي سفكت <|vsep|> لا تريد من الناس غير الدماء </|bsep|> <|bsep|> عادتان تمران <|vsep|> شهران </|bsep|> <|bsep|> ما أروع الجنس يا ابن الحلال <|vsep|> مع الفارس المختفي بالغبار </|bsep|> <|bsep|> الملفع بالنصر و الغلبة <|vsep|> الغبار دنا </|bsep|> <|bsep|> ودنت <|vsep|> الغبار اختفى </|bsep|> <|bsep|> وبدا فارس <|vsep|> ليته ما بدا </|bsep|> <|bsep|> فارس جاء يردي أنوثتها الثائرة <|vsep|> جاء ليغتال أحلامها </|bsep|> <|bsep|> فارس فر من معركة <|vsep|> تاركا فرسا </|bsep|> <|bsep|> أنفت أن تكون <|vsep|> كصاحبها مدبره </|bsep|> <|bsep|> سقطت <|vsep|> لم تمت </|bsep|> </|psep|>
شاعـر
3الرمل
[ "كلما أنتهي", "كلما أبتدئ", "فأنا شاعر", "جل أن ينطفئ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77046&r=&rc=4
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما أنتهي <|vsep|> كلما أبتدئ </|bsep|> </|psep|>
قصائد للحزن و الانتماء
14النثر
[ "تمثال", "و ادخل في عيونك يا صغيرة", "اجمع الأحزان انزعها", "و أرجعها لى الوطن المهيأ", "للجراحات الكبيرة", "أوصد الأبواب عنها", "لا تكوني عبدة اليثار", "غيطان النخيل طفولتي", "أمي مواويل البطولة ", "والدي متن ابن عاشر ", "مصحفي ", "سيارة الرجل المهيمن", "كلها في داخلي ", "ماذا يضيرك ن جعلت", "الجسم تمثالا", "و جسدت التاسعة ", "اصمتي لا تكملي", "ن للبركان موعده", "و جسمي ", "مثقل ", " رابعة لا تحلم بالأطفال", "رافقت حياتك جرحا جرحا", "أدمنت الحزن بعينيك", "و جمعت دموعك", "واصلت المأساة", "و بي شوق يا رابعة الحضرية للبداع", " و هل يبدع من يفتح بابا للسعاف", "و أبوابا للتنكيل ", " أنا يا رابعة الحضرية", "ولهان بالقتل و بالحياء", "و أبدع في الليل ", " تبدع ", " أبدع أطفالا يقتاتون الشعر", "و يحترفون الشعر", "و يصطادون الأحلام", "و ينتحرون ", " يا أتعس مخلوق يا هذا", "الشعر الحب النيل ", "الزمن الخشيدي", "القهر القهرالقهر", "و ما في الجبة", "لا خوف شيوخ قبيلتنا", " ضمائر قابلة للاتصال", "همو أحرقوني ومروا", "تقاسيمك الن برعم ما بينها", "قلم ساخر", "و ترنم حرف ", "همو احرقوني ومروا", "و لكنك الن تصبح حبرا", "و ترسم للجائعين دخانا ", "جميل هو الحقد", "ني انتظرك من عهد نوح", "تعريت جعت", "و لكنني لم أقل حكمة المتمر ", "ن الذي فات مات", "و قلت الذي فات حي", "و لكنه زمن للتشاور ", "قد يفتحون ملفي", "و يثبت أني ارتكبت هواك", "و أني اقترفت قصيدة", "و أعلن أني ارتكبت هواك", "و أعلن أني اقترفت قصيدة", "همو احرقوني و مروا", "و ما علموا أنني أننا", "أن من فات ما مات", "لكنه زمن يتمدد يمتد ", "فوق بساتين حقدي", "و ينت ", "و ينتظ ", "ينتظ ", "ينتظ ", "ينتظر الانفجار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79643&r=&rc=35
سليمان جوادي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمثال <|vsep|> و ادخل في عيونك يا صغيرة </|bsep|> <|bsep|> اجمع الأحزان انزعها <|vsep|> و أرجعها لى الوطن المهيأ </|bsep|> <|bsep|> للجراحات الكبيرة <|vsep|> أوصد الأبواب عنها </|bsep|> <|bsep|> لا تكوني عبدة اليثار <|vsep|> غيطان النخيل طفولتي </|bsep|> <|bsep|> أمي مواويل البطولة <|vsep|> والدي متن ابن عاشر </|bsep|> <|bsep|> مصحفي <|vsep|> سيارة الرجل المهيمن </|bsep|> <|bsep|> كلها في داخلي <|vsep|> ماذا يضيرك ن جعلت </|bsep|> <|bsep|> الجسم تمثالا <|vsep|> و جسدت التاسعة </|bsep|> <|bsep|> اصمتي لا تكملي <|vsep|> ن للبركان موعده </|bsep|> <|bsep|> و جسمي <|vsep|> مثقل </|bsep|> <|bsep|> رابعة لا تحلم بالأطفال <|vsep|> رافقت حياتك جرحا جرحا </|bsep|> <|bsep|> أدمنت الحزن بعينيك <|vsep|> و جمعت دموعك </|bsep|> <|bsep|> واصلت المأساة <|vsep|> و بي شوق يا رابعة الحضرية للبداع </|bsep|> <|bsep|> و هل يبدع من يفتح بابا للسعاف <|vsep|> و أبوابا للتنكيل </|bsep|> <|bsep|> أنا يا رابعة الحضرية <|vsep|> ولهان بالقتل و بالحياء </|bsep|> <|bsep|> و أبدع في الليل <|vsep|> تبدع </|bsep|> <|bsep|> أبدع أطفالا يقتاتون الشعر <|vsep|> و يحترفون الشعر </|bsep|> <|bsep|> و يصطادون الأحلام <|vsep|> و ينتحرون </|bsep|> <|bsep|> يا أتعس مخلوق يا هذا <|vsep|> الشعر الحب النيل </|bsep|> <|bsep|> الزمن الخشيدي <|vsep|> القهر القهرالقهر </|bsep|> <|bsep|> و ما في الجبة <|vsep|> لا خوف شيوخ قبيلتنا </|bsep|> <|bsep|> ضمائر قابلة للاتصال <|vsep|> همو أحرقوني ومروا </|bsep|> <|bsep|> تقاسيمك الن برعم ما بينها <|vsep|> قلم ساخر </|bsep|> <|bsep|> و ترنم حرف <|vsep|> همو احرقوني ومروا </|bsep|> <|bsep|> و لكنك الن تصبح حبرا <|vsep|> و ترسم للجائعين دخانا </|bsep|> <|bsep|> جميل هو الحقد <|vsep|> ني انتظرك من عهد نوح </|bsep|> <|bsep|> تعريت جعت <|vsep|> و لكنني لم أقل حكمة المتمر </|bsep|> <|bsep|> ن الذي فات مات <|vsep|> و قلت الذي فات حي </|bsep|> <|bsep|> و لكنه زمن للتشاور <|vsep|> قد يفتحون ملفي </|bsep|> <|bsep|> و يثبت أني ارتكبت هواك <|vsep|> و أني اقترفت قصيدة </|bsep|> <|bsep|> و أعلن أني ارتكبت هواك <|vsep|> و أعلن أني اقترفت قصيدة </|bsep|> <|bsep|> همو احرقوني و مروا <|vsep|> و ما علموا أنني أننا </|bsep|> <|bsep|> أن من فات ما مات <|vsep|> لكنه زمن يتمدد يمتد </|bsep|> <|bsep|> فوق بساتين حقدي <|vsep|> و ينت </|bsep|> <|bsep|> و ينتظ <|vsep|> ينتظ </|bsep|> </|psep|>
على شرفة أبريل
6الكامل
[ "مازال قلبي تائهاً يمشي معكْ", "يا مَن نثرتَ على غيابي أدمعكْ", "كم مرة تطغى وترجع هائماً", "وتظنّ أن شتاتنا لن يجمعكْ", "أنا لم أزلْ تلك النّدية سيدي", "سكبتْ ليك حَنينها كي تزرعكْ", "رُغم الفراغات البعيدة بيننا", "أقسمتُ حرفي لن يفارقَ مسمعكْ", "وحلفتَ لي أن تستمرَّ متيماً", "لكنّ صدقك يا فؤادي ودّعكْ", "أنسيتني نفسي تفاصيلي التي", "طرزتها حزنا ودمعاً متّعكْ", "همشتَ مالي دفاتر وحدتي", "وركنتَ حباً خائفاً ما أسرعكْ", "يا ساكني قد كنت طيراً سابحاً", "وصنعتَ رغماً من سمائي مضجعكْ", "أنا غيمة هطلت وزينها الوفا", "أنا لن أفكّر مرة أنْ أخدعكْ", "صدقتُ أبريل الكذوبَ وليتني", "رددت في وجه النوى لن أسمعكْ ", "صارت بقايا ذكريات هزّها", "عصار وهمٍ في التنّاسي وزعكْ", "ودقائقُ شاخت أأنت نسيتها", "أقسمْ بأنّ سكونها ما أفجعكْ ", "يا غائبي والشّعر أعظم عاشق", "فبكيت نبضاً دامياً كي يقنعكْ", "عد كيفما تهوى وتبغي فاتني", "قد جاء شوقي حالماً أن يُرجعكْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87560&r=&rc=7
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازال قلبي تائهاً يمشي معكْ <|vsep|> يا مَن نثرتَ على غيابي أدمعكْ </|bsep|> <|bsep|> كم مرة تطغى وترجع هائماً <|vsep|> وتظنّ أن شتاتنا لن يجمعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أزلْ تلك النّدية سيدي <|vsep|> سكبتْ ليك حَنينها كي تزرعكْ </|bsep|> <|bsep|> رُغم الفراغات البعيدة بيننا <|vsep|> أقسمتُ حرفي لن يفارقَ مسمعكْ </|bsep|> <|bsep|> وحلفتَ لي أن تستمرَّ متيماً <|vsep|> لكنّ صدقك يا فؤادي ودّعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنسيتني نفسي تفاصيلي التي <|vsep|> طرزتها حزنا ودمعاً متّعكْ </|bsep|> <|bsep|> همشتَ مالي دفاتر وحدتي <|vsep|> وركنتَ حباً خائفاً ما أسرعكْ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني قد كنت طيراً سابحاً <|vsep|> وصنعتَ رغماً من سمائي مضجعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا غيمة هطلت وزينها الوفا <|vsep|> أنا لن أفكّر مرة أنْ أخدعكْ </|bsep|> <|bsep|> صدقتُ أبريل الكذوبَ وليتني <|vsep|> رددت في وجه النوى لن أسمعكْ </|bsep|> <|bsep|> صارت بقايا ذكريات هزّها <|vsep|> عصار وهمٍ في التنّاسي وزعكْ </|bsep|> <|bsep|> ودقائقُ شاخت أأنت نسيتها <|vsep|> أقسمْ بأنّ سكونها ما أفجعكْ </|bsep|> <|bsep|> يا غائبي والشّعر أعظم عاشق <|vsep|> فبكيت نبضاً دامياً كي يقنعكْ </|bsep|> </|psep|>
أرق المساء
6الكامل
[ "أرقُ الهوى قد بات في أهدابي", "والحزنُ ألقى في الدّجى أتعابي", "بالأمس لام الخيال تجددت", "قلّبت حبك في فصول كتابي", "وسهرتُ أطوي كلّ أحلام غفتْ", "حتى وصلت طفولتي ألعابي", "وأسيرُ مزدحم الرُّؤى وكأنني", "طير أضاع السرب خلف ضباب", "ذكرى تلحّفها الغياب بلونه", "أصداؤها في خافقي تسعى بي", "أشتاق روحكِ كي أدثّر خافقي", "وأذوقُ شهدك من حشا أكوابي", "أنا ما هجرتكِ يا عيون قصيدتي", "بغياب نجمكِ أتلفتْ أعصابي", "ما زلتُ أذكرُ كيف يغفو صمتنا", "وعبير وردك قدّ لي أثوابي", "فكتبت فيكِ قصيدة ومحوتها", "وكتبتُ أخرى لم تنل عجابي", "وسرحتُ بين دفاتر الشّوق التي", "قد أفقدتني حكمتي وصوابي", "فالحرف يجهل ما تبعثر في الحشا", "وشتاء بعدك قاهرٌ أسبابي", "وجلست أنتظر المساء بلهفة", "لكنّ ليلك موصد الأبواب", "فمتى أكحِّل بالوصال لواحظي", "ومتى أروّض في الفؤاد عذابي", "مهلا فديتك قد أثرت مواجعي", "شتّت في فصل الهوى أسرابي", "يا أنت ما جهلت خطاي دروبكم", "لكن جرح الحزن في جلبابي", "أخشى ذا أبصرتني يا غائبي", "حمّلت روحك أثقل الأتعاب", "أنا لا أريدك أن تعيش محطما", "أنا لا أريدُ بأن تذوق غيابي", "يا فاتني قد تُهت في سجن العنا", "أُجبرتُ في عزف الهوى الكذاب", "قد حطّموا ما قد بنينا سيدي", "سرقوا الطفولة من رُبى أعتابي", "أمضي وأسترقُ الكلام لعلهم", "قد ينصفون براءتي وشبابي", "لكنهم جهلوا حكاية شجونا", "فبقيتُ وحدي في ظلام الغابِ", "ما عادت الأطيار تُغري مسمعي", "وبكفّ غيرك مقدمي وذهابي", "أحلامُ عمري في الثرى ن لم تكن", "فيها فأنت الروح في محرابي " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87553&r=&rc=1
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرقُ الهوى قد بات في أهدابي <|vsep|> والحزنُ ألقى في الدّجى أتعابي </|bsep|> <|bsep|> بالأمس لام الخيال تجددت <|vsep|> قلّبت حبك في فصول كتابي </|bsep|> <|bsep|> وسهرتُ أطوي كلّ أحلام غفتْ <|vsep|> حتى وصلت طفولتي ألعابي </|bsep|> <|bsep|> وأسيرُ مزدحم الرُّؤى وكأنني <|vsep|> طير أضاع السرب خلف ضباب </|bsep|> <|bsep|> ذكرى تلحّفها الغياب بلونه <|vsep|> أصداؤها في خافقي تسعى بي </|bsep|> <|bsep|> أشتاق روحكِ كي أدثّر خافقي <|vsep|> وأذوقُ شهدك من حشا أكوابي </|bsep|> <|bsep|> أنا ما هجرتكِ يا عيون قصيدتي <|vsep|> بغياب نجمكِ أتلفتْ أعصابي </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أذكرُ كيف يغفو صمتنا <|vsep|> وعبير وردك قدّ لي أثوابي </|bsep|> <|bsep|> فكتبت فيكِ قصيدة ومحوتها <|vsep|> وكتبتُ أخرى لم تنل عجابي </|bsep|> <|bsep|> وسرحتُ بين دفاتر الشّوق التي <|vsep|> قد أفقدتني حكمتي وصوابي </|bsep|> <|bsep|> فالحرف يجهل ما تبعثر في الحشا <|vsep|> وشتاء بعدك قاهرٌ أسبابي </|bsep|> <|bsep|> وجلست أنتظر المساء بلهفة <|vsep|> لكنّ ليلك موصد الأبواب </|bsep|> <|bsep|> فمتى أكحِّل بالوصال لواحظي <|vsep|> ومتى أروّض في الفؤاد عذابي </|bsep|> <|bsep|> مهلا فديتك قد أثرت مواجعي <|vsep|> شتّت في فصل الهوى أسرابي </|bsep|> <|bsep|> يا أنت ما جهلت خطاي دروبكم <|vsep|> لكن جرح الحزن في جلبابي </|bsep|> <|bsep|> أخشى ذا أبصرتني يا غائبي <|vsep|> حمّلت روحك أثقل الأتعاب </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أريدك أن تعيش محطما <|vsep|> أنا لا أريدُ بأن تذوق غيابي </|bsep|> <|bsep|> يا فاتني قد تُهت في سجن العنا <|vsep|> أُجبرتُ في عزف الهوى الكذاب </|bsep|> <|bsep|> قد حطّموا ما قد بنينا سيدي <|vsep|> سرقوا الطفولة من رُبى أعتابي </|bsep|> <|bsep|> أمضي وأسترقُ الكلام لعلهم <|vsep|> قد ينصفون براءتي وشبابي </|bsep|> <|bsep|> لكنهم جهلوا حكاية شجونا <|vsep|> فبقيتُ وحدي في ظلام الغابِ </|bsep|> <|bsep|> ما عادت الأطيار تُغري مسمعي <|vsep|> وبكفّ غيرك مقدمي وذهابي </|bsep|> </|psep|>
إلى وطني
6الكامل
[ "وَطَنِي فؤادي بالمحبَّة يعبقُ", "وبحور شعري بالحشا تتدفقُ", "طافتْ حروفي في الدُّنا وتشاءمت", "وتبسَّمت لمَّا رأتكَ تُحلقُ", "وطني رأيتُ الخوفَ يغرب في الدّجى", "ورأيت أمنك بالليالي يشرقُ", "الله أكبر عانقت عنق السَّما", "والله أكبر بالشجاعة تبرقُ", "ما أكثر البلدان لو أحصيتها", "وتكون وحدك بينها يتألَّقُ", "وطني فداك الروح يا شمس الدُّجى", "وفداك كلُّ قصيدة تترقرقُ", "لو أنشد التاريخ فيك قصائداً", "فأمام جودك يا بلادي تغرقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87572&r=&rc=19
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَطَنِي فؤادي بالمحبَّة يعبقُ <|vsep|> وبحور شعري بالحشا تتدفقُ </|bsep|> <|bsep|> طافتْ حروفي في الدُّنا وتشاءمت <|vsep|> وتبسَّمت لمَّا رأتكَ تُحلقُ </|bsep|> <|bsep|> وطني رأيتُ الخوفَ يغرب في الدّجى <|vsep|> ورأيت أمنك بالليالي يشرقُ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر عانقت عنق السَّما <|vsep|> والله أكبر بالشجاعة تبرقُ </|bsep|> <|bsep|> ما أكثر البلدان لو أحصيتها <|vsep|> وتكون وحدك بينها يتألَّقُ </|bsep|> <|bsep|> وطني فداك الروح يا شمس الدُّجى <|vsep|> وفداك كلُّ قصيدة تترقرقُ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الشعر قد جددت أحزاني
0البسيط
[ "يا أيُّها الشِّعر قد جَدَّدت أحزاني", "قلْ لِي بربِّك من فينا هو الجاني", "أنتَ الذي في بحور اليأس تغرقني", "أنت الذي لا يودّ اليوم نسياني", "تدري هجرتكَ أعواماً وأزمنة", "تدريْ نسيتُكَ في عُنواني الثاني", "ماذا تريدُ وقد مزَّقت أخْيلتي", "ماذا تريد وقد أحْزنتَ ألحاني ", "أما كفاك شنقتَ الأُنسَ في أملي", "أما كفاك تُعيرُ السمَّ أوزاني ", "دعْنِي أكتِّم أحزاناً بِذَاكرتي", "دعْني وحيداً فنَّ الحُبَّ أشقاني", "نْ قلتكَ اليوم يا شعري ستفضحُني", "وينجلي سرّ ما يخفيهُ وجداني ", "لا مرحباً بك ن أقفلت نافذةً", "منها أُطلّ على أزهار بُستاني", "ما نْ تركتك في صَحراءَ مجدبة", "لا وطيفكَ في الأحلام ناداني", "هيَّا ابتعد واترك المال ترسمني", "مالي أرى نزفك المجنون يهواني", "فنْ أتيت فلا تُقبلْ بلا أمل", "يظل يشعل للأشواق نيراني", "تناقض عاش في قلبي وشاكسني", "لولاك ما رُسمت بالحب ألواني", "نِّي منحتُكَ حباً أنت تعرفه", "فكن لقلبي مثل الوالد الحاني", "وكن لروحي أحلاماً أطوفُ بها", "نِّي زرعتك في جوفي وشرياني", "أنت الذي عاش يا خلِّي بأوردتي", "نِّي جعلتك يا مجنون أوطاني", "مازال سِحْرُكَ في صمت يُداعبني", "وريقك العذب ما أحلاه أغراني", "فعد كشمس تعيد النّور في أملي", "وكن كنجم مع الأفلاك يرعاني", "تدريْ سَئِمتُ وأحزاني مُكدسَّةٌ", "فكن رحيماً لعلَّ اليأس يَنسَاني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87555&r=&rc=2
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها الشِّعر قد جَدَّدت أحزاني <|vsep|> قلْ لِي بربِّك من فينا هو الجاني </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي في بحور اليأس تغرقني <|vsep|> أنت الذي لا يودّ اليوم نسياني </|bsep|> <|bsep|> تدري هجرتكَ أعواماً وأزمنة <|vsep|> تدريْ نسيتُكَ في عُنواني الثاني </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريدُ وقد مزَّقت أخْيلتي <|vsep|> ماذا تريد وقد أحْزنتَ ألحاني </|bsep|> <|bsep|> أما كفاك شنقتَ الأُنسَ في أملي <|vsep|> أما كفاك تُعيرُ السمَّ أوزاني </|bsep|> <|bsep|> دعْنِي أكتِّم أحزاناً بِذَاكرتي <|vsep|> دعْني وحيداً فنَّ الحُبَّ أشقاني </|bsep|> <|bsep|> نْ قلتكَ اليوم يا شعري ستفضحُني <|vsep|> وينجلي سرّ ما يخفيهُ وجداني </|bsep|> <|bsep|> لا مرحباً بك ن أقفلت نافذةً <|vsep|> منها أُطلّ على أزهار بُستاني </|bsep|> <|bsep|> ما نْ تركتك في صَحراءَ مجدبة <|vsep|> لا وطيفكَ في الأحلام ناداني </|bsep|> <|bsep|> هيَّا ابتعد واترك المال ترسمني <|vsep|> مالي أرى نزفك المجنون يهواني </|bsep|> <|bsep|> فنْ أتيت فلا تُقبلْ بلا أمل <|vsep|> يظل يشعل للأشواق نيراني </|bsep|> <|bsep|> تناقض عاش في قلبي وشاكسني <|vsep|> لولاك ما رُسمت بالحب ألواني </|bsep|> <|bsep|> نِّي منحتُكَ حباً أنت تعرفه <|vsep|> فكن لقلبي مثل الوالد الحاني </|bsep|> <|bsep|> وكن لروحي أحلاماً أطوفُ بها <|vsep|> نِّي زرعتك في جوفي وشرياني </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي عاش يا خلِّي بأوردتي <|vsep|> نِّي جعلتك يا مجنون أوطاني </|bsep|> <|bsep|> مازال سِحْرُكَ في صمت يُداعبني <|vsep|> وريقك العذب ما أحلاه أغراني </|bsep|> <|bsep|> فعد كشمس تعيد النّور في أملي <|vsep|> وكن كنجم مع الأفلاك يرعاني </|bsep|> </|psep|>
قلمٌ حائر
0البسيط
[ "شربتُ كأس الهوى يا شعر أوّلّهُ", "وتهت في عالم الأحزان أسالهُ", "ما للدموع ذا شحّت وقد علمت", "أن الفؤاد فراق اللف قبّلهُ", "سكتَّ يا عالم الأحزان وا أسفا", "على فؤاد جنون البين زلزلهُ", "نِّي على شاطئ الهجران يا قلمي", "فاسكب لعلّ مدادا منك قابلهُ", "سطّرت في زورق الأشواق رائعة", "وسيف غدرك يا حيران حلّله", "عزفت حرفا من الأزهار تقطفه", "وبلبل الحبّ للمال رتّله", "أبحرت في زورق العشاق يا قلمي", "مالي أراك حبيسا ضمّكَ البله", "أما ترى الهجر قد حلت رواحله", "أما ترى الحلم كيف اليأس بلّله", "أما ترى الصبر قد غنت مدامعه", "ودمع عينيَّ كيف الخدُّ أهمله", "أصابك البكم في تسطير خاتمة", "على فراق عذاب السّهد كحّله", "حسبي عليك ببيت النأي تركنني", "وبيتك الوصل كيف الن تُذهله", "هل غاب خوفاً من الأقدار تدركه", "أم أنَّ بوحك يا سكران أخجله", "يا منشد الشعر في الظلماء يطلبه", "كيف النشيد وثوب الهمّ سربله", "نِّي سالت وبحَّ الصَّوت يا قلمي", "لكنّ ظلمك للأصداءِ أغفله", "جاء المداد على مهل فقلت له", "ما مسّ قلبك قال التِيهُ والبلَهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87569&r=&rc=16
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شربتُ كأس الهوى يا شعر أوّلّهُ <|vsep|> وتهت في عالم الأحزان أسالهُ </|bsep|> <|bsep|> ما للدموع ذا شحّت وقد علمت <|vsep|> أن الفؤاد فراق اللف قبّلهُ </|bsep|> <|bsep|> سكتَّ يا عالم الأحزان وا أسفا <|vsep|> على فؤاد جنون البين زلزلهُ </|bsep|> <|bsep|> نِّي على شاطئ الهجران يا قلمي <|vsep|> فاسكب لعلّ مدادا منك قابلهُ </|bsep|> <|bsep|> سطّرت في زورق الأشواق رائعة <|vsep|> وسيف غدرك يا حيران حلّله </|bsep|> <|bsep|> عزفت حرفا من الأزهار تقطفه <|vsep|> وبلبل الحبّ للمال رتّله </|bsep|> <|bsep|> أبحرت في زورق العشاق يا قلمي <|vsep|> مالي أراك حبيسا ضمّكَ البله </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الهجر قد حلت رواحله <|vsep|> أما ترى الحلم كيف اليأس بلّله </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الصبر قد غنت مدامعه <|vsep|> ودمع عينيَّ كيف الخدُّ أهمله </|bsep|> <|bsep|> أصابك البكم في تسطير خاتمة <|vsep|> على فراق عذاب السّهد كحّله </|bsep|> <|bsep|> حسبي عليك ببيت النأي تركنني <|vsep|> وبيتك الوصل كيف الن تُذهله </|bsep|> <|bsep|> هل غاب خوفاً من الأقدار تدركه <|vsep|> أم أنَّ بوحك يا سكران أخجله </|bsep|> <|bsep|> يا منشد الشعر في الظلماء يطلبه <|vsep|> كيف النشيد وثوب الهمّ سربله </|bsep|> <|bsep|> نِّي سالت وبحَّ الصَّوت يا قلمي <|vsep|> لكنّ ظلمك للأصداءِ أغفله </|bsep|> </|psep|>
على شواطئ الفراق
6الكامل
[ "حَارت حروفي ما بها ترتاد ركب الحائرين", "والليل قد أهدى القوافيَ لونه ذاك الحزين", "وأنا وحيد مطرق يغتالني عبث السنين", "ني سألتُ حبيبتي", "قولي لماذا ترحلين", "أوبعد ما لمَّ اللقاء جروحنا", "أوبعد ما مسح الصباح دموعنا", "أوبعد هذا تهجرين", "يا أنتِ ", "ن كنتِ راحلة أعيدي", "روح الضياء وبسمتي", "نزف المداد وحرقتي", "هيا أعيدي دهشتي", "دقات قلبي عندما قالوا المساء تسافرين", "يا أنتِ قد طال انتظاري تحت أسراب الهيام", "وحمامة الدوح التي بالأمس غنَّت وصلنا", "ني أرى ألحانها خانت وترشقها السِّهام", "تتذكرين ", "في شاطئ الأحلام نرسم بيتنا", "فوق التُّراب على الجليد", "والهم يعصرنا", "ويطرق بابنا", "لكننا", "لا ننكسر", "ودموعنا لا تنهمر", "ونقول للمنفى بصوت واحد", "لسنا ككل العاشقين", "واليأس قد خُطَّ المشيبُ برأسه", "وسينتظر", "ني أراه بغربتي متهكماً", "ورأيته يسقي عروقاً أجدبت", "بالليل كأس النادمين", "تتذكرين ", "يوم اللقاء دموعنا", "يوم الوداع دموعنا", "ما بالها خانت وعفَّرها الأنين", "تتذكرين", "أحلامنا تلك التي", "نامتْ على غُصن القصيدْ", "وطيورنا", "طافتْ وترسم شوقنا فوق السحاب وتنثر الحبَّ الرغيدْ", "واليوم ناحت نَأينا ", "تتوسَّد الألم الدَّفين", "وتغصُّ في لحن النشيد", "يا أنتِ", "ها قد تغيَّرت الرّؤى", "ذاك الفؤاد حبيبتي", "قد كان يوما هاهنا", "لكنَّه حمل المتاع", "ولاح في الأفق البعيد", "فأنا أنا لكنه ما عاد في صدري هنا", "فلقد تلحَّف بالجراح ", "ويقود ركب التائهين وأرى بعينيه غموضاً حائراً", "عينان قد", "نسيت تراتيل الوسنْ", "غابت حكايةُ وصلنا لكنها عادت يسمِّرها الشجن", "حار النداء", "دمع الوفاء", "وأنا أردد خلفها", "قولي لماذا ترحلين ", "مهلا ", "خذيها لم أعدْ", "ذاك الذي تتخيلين", "كلا وربِّي لم أعدْ", "ذاك المطرَّز بالحنين", "لا تذكريني واذهبي", "فأنا الوحيد ", "وما الجديد ", "يا أنتِ ", "ما عاد يغريني الهوى", "ما عاد يغريني البكاء على النَّوى", "ما عاد يغري أن أقول حبيبتي", "تتذكرين ", "تتذكرين " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87574&r=&rc=21
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَارت حروفي ما بها ترتاد ركب الحائرين <|vsep|> والليل قد أهدى القوافيَ لونه ذاك الحزين </|bsep|> <|bsep|> وأنا وحيد مطرق يغتالني عبث السنين <|vsep|> ني سألتُ حبيبتي </|bsep|> <|bsep|> قولي لماذا ترحلين <|vsep|> أوبعد ما لمَّ اللقاء جروحنا </|bsep|> <|bsep|> أوبعد ما مسح الصباح دموعنا <|vsep|> أوبعد هذا تهجرين </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ <|vsep|> ن كنتِ راحلة أعيدي </|bsep|> <|bsep|> روح الضياء وبسمتي <|vsep|> نزف المداد وحرقتي </|bsep|> <|bsep|> هيا أعيدي دهشتي <|vsep|> دقات قلبي عندما قالوا المساء تسافرين </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ قد طال انتظاري تحت أسراب الهيام <|vsep|> وحمامة الدوح التي بالأمس غنَّت وصلنا </|bsep|> <|bsep|> ني أرى ألحانها خانت وترشقها السِّهام <|vsep|> تتذكرين </|bsep|> <|bsep|> في شاطئ الأحلام نرسم بيتنا <|vsep|> فوق التُّراب على الجليد </|bsep|> <|bsep|> والهم يعصرنا <|vsep|> ويطرق بابنا </|bsep|> <|bsep|> لكننا <|vsep|> لا ننكسر </|bsep|> <|bsep|> ودموعنا لا تنهمر <|vsep|> ونقول للمنفى بصوت واحد </|bsep|> <|bsep|> لسنا ككل العاشقين <|vsep|> واليأس قد خُطَّ المشيبُ برأسه </|bsep|> <|bsep|> وسينتظر <|vsep|> ني أراه بغربتي متهكماً </|bsep|> <|bsep|> ورأيته يسقي عروقاً أجدبت <|vsep|> بالليل كأس النادمين </|bsep|> <|bsep|> تتذكرين <|vsep|> يوم اللقاء دموعنا </|bsep|> <|bsep|> يوم الوداع دموعنا <|vsep|> ما بالها خانت وعفَّرها الأنين </|bsep|> <|bsep|> تتذكرين <|vsep|> أحلامنا تلك التي </|bsep|> <|bsep|> نامتْ على غُصن القصيدْ <|vsep|> وطيورنا </|bsep|> <|bsep|> طافتْ وترسم شوقنا فوق السحاب وتنثر الحبَّ الرغيدْ <|vsep|> واليوم ناحت نَأينا </|bsep|> <|bsep|> تتوسَّد الألم الدَّفين <|vsep|> وتغصُّ في لحن النشيد </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ <|vsep|> ها قد تغيَّرت الرّؤى </|bsep|> <|bsep|> ذاك الفؤاد حبيبتي <|vsep|> قد كان يوما هاهنا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّه حمل المتاع <|vsep|> ولاح في الأفق البعيد </|bsep|> <|bsep|> فأنا أنا لكنه ما عاد في صدري هنا <|vsep|> فلقد تلحَّف بالجراح </|bsep|> <|bsep|> ويقود ركب التائهين وأرى بعينيه غموضاً حائراً <|vsep|> عينان قد </|bsep|> <|bsep|> نسيت تراتيل الوسنْ <|vsep|> غابت حكايةُ وصلنا لكنها عادت يسمِّرها الشجن </|bsep|> <|bsep|> حار النداء <|vsep|> دمع الوفاء </|bsep|> <|bsep|> وأنا أردد خلفها <|vsep|> قولي لماذا ترحلين </|bsep|> <|bsep|> مهلا <|vsep|> خذيها لم أعدْ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي تتخيلين <|vsep|> كلا وربِّي لم أعدْ </|bsep|> <|bsep|> ذاك المطرَّز بالحنين <|vsep|> لا تذكريني واذهبي </|bsep|> <|bsep|> فأنا الوحيد <|vsep|> وما الجديد </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ <|vsep|> ما عاد يغريني الهوى </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يغريني البكاء على النَّوى <|vsep|> ما عاد يغري أن أقول حبيبتي </|bsep|> </|psep|>
مَنْ ضيّعَـك
6الكامل
[ "ناديتَ قلباً في سرابك أودعَكْ", "تدري يقيناً أّنه لن يسمعَكْ", "قد حان أن يقتصّ جرحي ثأره", "هذي الورود أريجها لن ينفعكْ", "أقسمتَ أن أبقى الوحيدة في الهوى", "لكنّ قلبك في الدنايا وزَّعكْ", "أنا لستُ طفلاً ترتضيه بلعبةٍ", "أنا لست غيثاً في السما كي أزرعَكْ", "أبدلتَ صورتك التي كانت هنا", "وجهُ الحقيقة في الضّحى قد أفزعكْ", "حتى دفاترُ شوقنا محمومة", "أجهضتها يا غائبي ما أوجعَكْ", "أنت الرّماد وفي الرياح مبعثر", "صف لي بربك مسلكا كي أجمعكْ ", "أينَ الوعود ألم تدثّر بردها", "أقسمت لي أن النوى لن يمنعَكْ", "أطفأت نبض الذكريات بداخلي", "والبعد عن دفء المشاعر ضيعَكْ", "واليوم جئت لكي تداوي شوقنا", "ونسيت وعدا ساهرا ما أسرعَكْ", "ما عاد يُبهرني المساء بِشَعْرِه", "ودقائق الصّمت التي نامتْ معَكْ", "حتى الطيور فقد تبدّل لحنها", "قامت تغرّد فوقنا ما أخدعَكْ", "لكنّ هذا الحبّ أعمى خافقي", "فجعلت في روض الحنايا مرتعَكْ", "تدري بأنّ الحزن عاش بشرفتي", "عذراً فني اليوم أرجو مصرعَكْ", "أحرقت أحلام الطفولة كلها", "وغزلت من نسج الخيانة مضجعَكْ", "وسرقت أمنية الصباح بحيلة", "والليل من صدر التّبلد أرضعَكْ", "فاليوم غادرْ لا تحقق عهدنا", "غادر على ظهر المدى لن أمنعَكْ", "هذي خريطة نأينا فامسك بها", "واسلك بربك جاهداً ما أوسعَكْ", "فرّت ثواني العمر بين جراحنا", "وكأنّ قلبي لم يكن يوماً معَكْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87556&r=&rc=3
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ناديتَ قلباً في سرابك أودعَكْ <|vsep|> تدري يقيناً أّنه لن يسمعَكْ </|bsep|> <|bsep|> قد حان أن يقتصّ جرحي ثأره <|vsep|> هذي الورود أريجها لن ينفعكْ </|bsep|> <|bsep|> أقسمتَ أن أبقى الوحيدة في الهوى <|vsep|> لكنّ قلبك في الدنايا وزَّعكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ طفلاً ترتضيه بلعبةٍ <|vsep|> أنا لست غيثاً في السما كي أزرعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أبدلتَ صورتك التي كانت هنا <|vsep|> وجهُ الحقيقة في الضّحى قد أفزعكْ </|bsep|> <|bsep|> حتى دفاترُ شوقنا محمومة <|vsep|> أجهضتها يا غائبي ما أوجعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أنت الرّماد وفي الرياح مبعثر <|vsep|> صف لي بربك مسلكا كي أجمعكْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الوعود ألم تدثّر بردها <|vsep|> أقسمت لي أن النوى لن يمنعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أطفأت نبض الذكريات بداخلي <|vsep|> والبعد عن دفء المشاعر ضيعَكْ </|bsep|> <|bsep|> واليوم جئت لكي تداوي شوقنا <|vsep|> ونسيت وعدا ساهرا ما أسرعَكْ </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يُبهرني المساء بِشَعْرِه <|vsep|> ودقائق الصّمت التي نامتْ معَكْ </|bsep|> <|bsep|> حتى الطيور فقد تبدّل لحنها <|vsep|> قامت تغرّد فوقنا ما أخدعَكْ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ هذا الحبّ أعمى خافقي <|vsep|> فجعلت في روض الحنايا مرتعَكْ </|bsep|> <|bsep|> تدري بأنّ الحزن عاش بشرفتي <|vsep|> عذراً فني اليوم أرجو مصرعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أحرقت أحلام الطفولة كلها <|vsep|> وغزلت من نسج الخيانة مضجعَكْ </|bsep|> <|bsep|> وسرقت أمنية الصباح بحيلة <|vsep|> والليل من صدر التّبلد أرضعَكْ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم غادرْ لا تحقق عهدنا <|vsep|> غادر على ظهر المدى لن أمنعَكْ </|bsep|> <|bsep|> هذي خريطة نأينا فامسك بها <|vsep|> واسلك بربك جاهداً ما أوسعَكْ </|bsep|> </|psep|>
التِّمثال
0البسيط
[ "حلَّت على قلمي المأسور مأساتي", "واستسلمت لجنون الحُبّ راياتي", "قد كنتُ في سالف الأزمان أحملها", "واليوم تنزفُ للمال هاتي", "ون طرقتكِ يا أبواب مملكتي", "أجابني الشُّؤم مغتالاً نداءاتي", "متى ستشرق يا نجماً وتبصرني", "متى ستمسح يا تمثالُ دمعاتي", "متى تحسّ بما في القلب من كمدٍ", "متى ستسقي من المال ورداتي", "أنت الذي أشْعل الأفراح في خلدي", "لولاك قد مزّقت كلّ الكتابات", "أما تراني وقد أُنْحلت يا أملي", "أما ترى الحزن يغتال ابتساماتي", "ن كان في قلبك الهات تجمعها", "فغابةُ الحزن في وادي جراحاتي", "أجوبُ في مسرح الأصداء أسأله", "ولا مجيب سوى لحْن الحمامات", "ها قد تناسيت يا تذكار تضحيتي", "نسيت في غابة الأشباح صولاتي", "أطفأت كلّ شموع الحبّ مبتسماً", "لم تكترث أبداً من نزف شمعاتي", "شاختْ مكاتيبك الأولى بذاكرتي", "تبْكي على وصلكَ المفقود أبياتي", "أبقيتني في فيافي العشق منفرداً", "محيّرَ الطرفِ تجفوني اتجاهاتي", "حيْرى الحروف ولون اليأس كحَّلها", "خجْلى الدموع وبات الصّمت مرتي", "نِّي رأيتك في الأحلام تتبعني", "وتسكب الحبَّ يا خلّي بكاساتي", "أجلْ رأيتك يا خلِّي أتذكرني", "أم أنّها منبع التهميش أصواتي", "أجلْ رأيتك لكن كان ذا حلما", "وخانني الواقع الخداع في ذاتي", "لكن ون صارت الأوهام تخنقني", "أمضي وأشعل يا تذكار نجماتي", "غداً سأنشد للأطيار أغنيتي", "غداً سألقي بجوف البحر هاتي", "غداً سأجمع أحزاني وأحرقها", "غداً ستقرب يا خلّي مسافاتي", "وأنت يا أيّها المنسيّ يا ألمي", "تمضي وتعزف للأصداء أنَّاتي", "فاليأس لمَّا رأى عينيّ غارقة", "قد عادني وانحنى يبغي مواساتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87561&r=&rc=8
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلَّت على قلمي المأسور مأساتي <|vsep|> واستسلمت لجنون الحُبّ راياتي </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ في سالف الأزمان أحملها <|vsep|> واليوم تنزفُ للمال هاتي </|bsep|> <|bsep|> ون طرقتكِ يا أبواب مملكتي <|vsep|> أجابني الشُّؤم مغتالاً نداءاتي </|bsep|> <|bsep|> متى ستشرق يا نجماً وتبصرني <|vsep|> متى ستمسح يا تمثالُ دمعاتي </|bsep|> <|bsep|> متى تحسّ بما في القلب من كمدٍ <|vsep|> متى ستسقي من المال ورداتي </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي أشْعل الأفراح في خلدي <|vsep|> لولاك قد مزّقت كلّ الكتابات </|bsep|> <|bsep|> أما تراني وقد أُنْحلت يا أملي <|vsep|> أما ترى الحزن يغتال ابتساماتي </|bsep|> <|bsep|> ن كان في قلبك الهات تجمعها <|vsep|> فغابةُ الحزن في وادي جراحاتي </|bsep|> <|bsep|> أجوبُ في مسرح الأصداء أسأله <|vsep|> ولا مجيب سوى لحْن الحمامات </|bsep|> <|bsep|> ها قد تناسيت يا تذكار تضحيتي <|vsep|> نسيت في غابة الأشباح صولاتي </|bsep|> <|bsep|> أطفأت كلّ شموع الحبّ مبتسماً <|vsep|> لم تكترث أبداً من نزف شمعاتي </|bsep|> <|bsep|> شاختْ مكاتيبك الأولى بذاكرتي <|vsep|> تبْكي على وصلكَ المفقود أبياتي </|bsep|> <|bsep|> أبقيتني في فيافي العشق منفرداً <|vsep|> محيّرَ الطرفِ تجفوني اتجاهاتي </|bsep|> <|bsep|> حيْرى الحروف ولون اليأس كحَّلها <|vsep|> خجْلى الدموع وبات الصّمت مرتي </|bsep|> <|bsep|> نِّي رأيتك في الأحلام تتبعني <|vsep|> وتسكب الحبَّ يا خلّي بكاساتي </|bsep|> <|bsep|> أجلْ رأيتك يا خلِّي أتذكرني <|vsep|> أم أنّها منبع التهميش أصواتي </|bsep|> <|bsep|> أجلْ رأيتك لكن كان ذا حلما <|vsep|> وخانني الواقع الخداع في ذاتي </|bsep|> <|bsep|> لكن ون صارت الأوهام تخنقني <|vsep|> أمضي وأشعل يا تذكار نجماتي </|bsep|> <|bsep|> غداً سأنشد للأطيار أغنيتي <|vsep|> غداً سألقي بجوف البحر هاتي </|bsep|> <|bsep|> غداً سأجمع أحزاني وأحرقها <|vsep|> غداً ستقرب يا خلّي مسافاتي </|bsep|> <|bsep|> وأنت يا أيّها المنسيّ يا ألمي <|vsep|> تمضي وتعزف للأصداء أنَّاتي </|bsep|> </|psep|>
نبض للمعلم
0البسيط
[ "العلمُ في ساحةِ الميدان يعترفُ", "بأنّك البحرُ منك الكلّ يغترفُ", "وأنك الغيث يُسقى أنفساً عطِشت", "وفيك وجْهُ ظلامِ الجهل ينكشفُ", "يا منبعَ العلم قد أحييت أفئدةً", "فأصبحتْ بشعاعِ النور تتصفُ", "قد نِلت في محكم التَّنزيل منزلةً", "يا من بحكمته الأحلامُ تأتلفُ", "حدائقُ العلم قد أرويتها مُزناً", "فأنتَ كالشّهد منك الحبّ يرتشفُ", "وأنت كالبدر في الليل البهيم فكمْ", "أنرت بالصَّبر درباً تاجه الشغفُ", "أبليتَ يا غيمة جاء الوفاءُ بها", "أنقذت عقلاً ببحر الجهلِ ينجرفُ", "ن المعلم أصداف مُذهَّبة", "يُحيطه الدرُّ والياقوتُ والصَّدفُ", "فالعلم قد طاف بالأبواب أجمعها", "لكنّه مرغماً في بابه يقفُ ", "يا طالبَ العلم واقطفْ حِكمةً زُرِعتْ", "ألونُها في طريق النُّور تختلفُ", "واسكب حياءَك في كأسِ الوفاء لِمن", "أهداك حرفاً لعمري نه شرفُ", "يا طالبَ العلمِ غرِّد وانتزع قلماً", "واجعل جيوشَ الضلال اليوم ترتجفُ", "واكتبْ على هامة التاريخ ملحمةً", "ألحانها أنشدتنا أنَّك الخَلفُ", "نَّ المعلمَ شمس في الدُّجى سطعت", "وروحه بجمال العلم تلتحِفُ", "ماذا أسطِّرُ والأفلاك شاخصةٌ", "ماذا أقول وفيك الحرف ما يصِفُ ", "لو فكَّر الشِّعر أن يُهديك أوْرِدةً", "أصابَ مِعصَمه الخذلان والتَّلفُ", "نَّ المُعلِّم لا يجزي فضائله", "لا الذي سَبَّحتْ في حمده الصُّحُفُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87567&r=&rc=14
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العلمُ في ساحةِ الميدان يعترفُ <|vsep|> بأنّك البحرُ منك الكلّ يغترفُ </|bsep|> <|bsep|> وأنك الغيث يُسقى أنفساً عطِشت <|vsep|> وفيك وجْهُ ظلامِ الجهل ينكشفُ </|bsep|> <|bsep|> يا منبعَ العلم قد أحييت أفئدةً <|vsep|> فأصبحتْ بشعاعِ النور تتصفُ </|bsep|> <|bsep|> قد نِلت في محكم التَّنزيل منزلةً <|vsep|> يا من بحكمته الأحلامُ تأتلفُ </|bsep|> <|bsep|> حدائقُ العلم قد أرويتها مُزناً <|vsep|> فأنتَ كالشّهد منك الحبّ يرتشفُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت كالبدر في الليل البهيم فكمْ <|vsep|> أنرت بالصَّبر درباً تاجه الشغفُ </|bsep|> <|bsep|> أبليتَ يا غيمة جاء الوفاءُ بها <|vsep|> أنقذت عقلاً ببحر الجهلِ ينجرفُ </|bsep|> <|bsep|> ن المعلم أصداف مُذهَّبة <|vsep|> يُحيطه الدرُّ والياقوتُ والصَّدفُ </|bsep|> <|bsep|> فالعلم قد طاف بالأبواب أجمعها <|vsep|> لكنّه مرغماً في بابه يقفُ </|bsep|> <|bsep|> يا طالبَ العلم واقطفْ حِكمةً زُرِعتْ <|vsep|> ألونُها في طريق النُّور تختلفُ </|bsep|> <|bsep|> واسكب حياءَك في كأسِ الوفاء لِمن <|vsep|> أهداك حرفاً لعمري نه شرفُ </|bsep|> <|bsep|> يا طالبَ العلمِ غرِّد وانتزع قلماً <|vsep|> واجعل جيوشَ الضلال اليوم ترتجفُ </|bsep|> <|bsep|> واكتبْ على هامة التاريخ ملحمةً <|vsep|> ألحانها أنشدتنا أنَّك الخَلفُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المعلمَ شمس في الدُّجى سطعت <|vsep|> وروحه بجمال العلم تلتحِفُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أسطِّرُ والأفلاك شاخصةٌ <|vsep|> ماذا أقول وفيك الحرف ما يصِفُ </|bsep|> <|bsep|> لو فكَّر الشِّعر أن يُهديك أوْرِدةً <|vsep|> أصابَ مِعصَمه الخذلان والتَّلفُ </|bsep|> </|psep|>
دمشق يا وردة تاهَ النّسيم بها
0البسيط
[ "ماذا أُسطّر يا نبضي ويا قلمي", "والشام ينزف أرواحاً من الألمِ", "ماذا أُسطّر والمالُ خامدةٌ", "والحزنُ ينخر في جسمي وفي حلمي", "أراقبُ الفجرَ علّ الفجر يُخبرني", "متى ستورِق أحلام من العدمِ", "يا أُمَّة أجهضَ الأعداءُ ذروتها", "يا أمة بعد ذاك الفجر لم تَقُمِ", "هذي دمشق تواسي اليوم مسجدنا", "صاحت تردد أين اليوم معتصمي ", "فالقدس بالأمس قد جفّت منابعُه", "وتلك من شدّة الأهوال لم تَنَمِ", "قد أمطرَ الشَّر في شتّى مدائنها", "والأرضُ تنبِتُ ألغاماً من الحِمَمِ", "الليلُ بعثرَ مالاً ورمّلها", "والفجرُ أهدرَ شمسَ العزّ للهرم", "دمشقُ يا وردةً تاه النسيم بها", "دمشقُ يا جنةَ الألبابِ في القدم", "حدائقُ الحُبِّ قد أضحتْ جدِائلها", "على القبورِ تناجي حفرة السّقم", "تبكي دمشقُ وقد هدّت مساجدها", "وروحُها علّقت في شرفة العجم ", "عضّت أناملَها والقلب مرتجف", "كلّت ومن حولها في محفل الصَّمَم ", "قد ضيّعوك ببحر الخوف واجتمعوا", "يُفكِّرون وجرحُ الأمسِ لم يَصُم", "يُفكّرون وحبلُ الحزن منعقدٌ", "في معصميك وأدمى دكّة القِمم", "قد علّقوك على الأخشاب وانتزعوا", "ثوب الحياء وذاقوا علقم النّدم", "نسوك في هامشِ الأحزان شاحبةً", "يندّدون على قيثارةِ النّغم", "صَامتْ عن الحق أسيافٌ وقادتها", "لمْ ينْهلُوا أبداً من منْبعِ الشّيمِ", "يا مَن تخَاذلتَ عن كأس المنونِ بها", "ن لم تكن فخْرها بالله فلتنم " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87573&r=&rc=20
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا أُسطّر يا نبضي ويا قلمي <|vsep|> والشام ينزف أرواحاً من الألمِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أُسطّر والمالُ خامدةٌ <|vsep|> والحزنُ ينخر في جسمي وفي حلمي </|bsep|> <|bsep|> أراقبُ الفجرَ علّ الفجر يُخبرني <|vsep|> متى ستورِق أحلام من العدمِ </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّة أجهضَ الأعداءُ ذروتها <|vsep|> يا أمة بعد ذاك الفجر لم تَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> هذي دمشق تواسي اليوم مسجدنا <|vsep|> صاحت تردد أين اليوم معتصمي </|bsep|> <|bsep|> فالقدس بالأمس قد جفّت منابعُه <|vsep|> وتلك من شدّة الأهوال لم تَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> قد أمطرَ الشَّر في شتّى مدائنها <|vsep|> والأرضُ تنبِتُ ألغاماً من الحِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ بعثرَ مالاً ورمّلها <|vsep|> والفجرُ أهدرَ شمسَ العزّ للهرم </|bsep|> <|bsep|> دمشقُ يا وردةً تاه النسيم بها <|vsep|> دمشقُ يا جنةَ الألبابِ في القدم </|bsep|> <|bsep|> حدائقُ الحُبِّ قد أضحتْ جدِائلها <|vsep|> على القبورِ تناجي حفرة السّقم </|bsep|> <|bsep|> تبكي دمشقُ وقد هدّت مساجدها <|vsep|> وروحُها علّقت في شرفة العجم </|bsep|> <|bsep|> عضّت أناملَها والقلب مرتجف <|vsep|> كلّت ومن حولها في محفل الصَّمَم </|bsep|> <|bsep|> قد ضيّعوك ببحر الخوف واجتمعوا <|vsep|> يُفكِّرون وجرحُ الأمسِ لم يَصُم </|bsep|> <|bsep|> يُفكّرون وحبلُ الحزن منعقدٌ <|vsep|> في معصميك وأدمى دكّة القِمم </|bsep|> <|bsep|> قد علّقوك على الأخشاب وانتزعوا <|vsep|> ثوب الحياء وذاقوا علقم النّدم </|bsep|> <|bsep|> نسوك في هامشِ الأحزان شاحبةً <|vsep|> يندّدون على قيثارةِ النّغم </|bsep|> <|bsep|> صَامتْ عن الحق أسيافٌ وقادتها <|vsep|> لمْ ينْهلُوا أبداً من منْبعِ الشّيمِ </|bsep|> </|psep|>
على شاطئ التِّمثال
0البسيط
[ "يا زرقة البحر هذا البعد يكفيني", "فزفرة الشّوق في قلبي تناديني", "هذي دموع الوفاء البين زلزلها", "وذاك نبع من الأحزان يسقيني", "اشتقت يا موج أحلاماً تداعبني", "ن أجهش الغيم بالذكرى تغطيني", "اشتقت وصلا به المال راقصة", "اشتقت حبا من الأجداث يحييني", "حمامة البحر هذا الوجد يقتلني", "ومزَّق البين في المنفى شراييني", "فنني اليوم أشلاء مبعثرة", "أسائل الموج عن نفسي وتكويني", "يا نورس الحب أدري أن فاتنتي", "قد أحرقت زهر أوراقي ونسريني", "وغيبتها مواعيد ملفَّقة", "فأشرق الصَّبر في قلبي يعزيني", "ما ن وصلت لى شطن مملكتي", "لا وجزركِ في الأعماق يرميني", "يا يأس نبضيَ اقطف زهر أوردتي", "فنني اليوم قد جفَّت بساتيني", "ونني اليوم مال مكبلة", "يقودها الموت مغتالاً براهيني", "ناحت على شاطئ اسطنبولَ قافيتي", "فأجهش البحر يا ذكرى يواسيني", "ذاك الحنين الذي قد كان يغرقني", "بالأمس جف وصار اليوم يطويني", "قد كان وصلك أحلاماً غررت بها", "ما كنت أعلم أن يوماً تخونيني", "ماذا تظنين يا نبضي وأغنيتي", "قلبي من الصّخر أم ماذا تظنيني ", "يا أيها الشّوق كفكف دمع قافيتي", "يكفي فما عادت الأشواق تغريني", "يا أنت ما عادت الأوهام تعبث بي", "ما عاد ذكركَ يا تمثال يسليني", "كلا ولا عادت الألحان تطربني", "ما عاد يدهشني ما كنت تعطيني", "أقولها وجنون الشّعر يعصف بي", "ما عاد حبكِ يا ذكرى يداويني", "أنا الوحيد وغابت شمس أشرعتي", "أنا الأسير وحزن القيد يكويني", "يا أيها اليأس غرِّد في ذرى أملي", "يا أيها اليأس أنتَ اليوم تكفيني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87563&r=&rc=10
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا زرقة البحر هذا البعد يكفيني <|vsep|> فزفرة الشّوق في قلبي تناديني </|bsep|> <|bsep|> هذي دموع الوفاء البين زلزلها <|vsep|> وذاك نبع من الأحزان يسقيني </|bsep|> <|bsep|> اشتقت يا موج أحلاماً تداعبني <|vsep|> ن أجهش الغيم بالذكرى تغطيني </|bsep|> <|bsep|> اشتقت وصلا به المال راقصة <|vsep|> اشتقت حبا من الأجداث يحييني </|bsep|> <|bsep|> حمامة البحر هذا الوجد يقتلني <|vsep|> ومزَّق البين في المنفى شراييني </|bsep|> <|bsep|> فنني اليوم أشلاء مبعثرة <|vsep|> أسائل الموج عن نفسي وتكويني </|bsep|> <|bsep|> يا نورس الحب أدري أن فاتنتي <|vsep|> قد أحرقت زهر أوراقي ونسريني </|bsep|> <|bsep|> وغيبتها مواعيد ملفَّقة <|vsep|> فأشرق الصَّبر في قلبي يعزيني </|bsep|> <|bsep|> ما ن وصلت لى شطن مملكتي <|vsep|> لا وجزركِ في الأعماق يرميني </|bsep|> <|bsep|> يا يأس نبضيَ اقطف زهر أوردتي <|vsep|> فنني اليوم قد جفَّت بساتيني </|bsep|> <|bsep|> ونني اليوم مال مكبلة <|vsep|> يقودها الموت مغتالاً براهيني </|bsep|> <|bsep|> ناحت على شاطئ اسطنبولَ قافيتي <|vsep|> فأجهش البحر يا ذكرى يواسيني </|bsep|> <|bsep|> ذاك الحنين الذي قد كان يغرقني <|vsep|> بالأمس جف وصار اليوم يطويني </|bsep|> <|bsep|> قد كان وصلك أحلاماً غررت بها <|vsep|> ما كنت أعلم أن يوماً تخونيني </|bsep|> <|bsep|> ماذا تظنين يا نبضي وأغنيتي <|vsep|> قلبي من الصّخر أم ماذا تظنيني </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الشّوق كفكف دمع قافيتي <|vsep|> يكفي فما عادت الأشواق تغريني </|bsep|> <|bsep|> يا أنت ما عادت الأوهام تعبث بي <|vsep|> ما عاد ذكركَ يا تمثال يسليني </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا عادت الألحان تطربني <|vsep|> ما عاد يدهشني ما كنت تعطيني </|bsep|> <|bsep|> أقولها وجنون الشّعر يعصف بي <|vsep|> ما عاد حبكِ يا ذكرى يداويني </|bsep|> <|bsep|> أنا الوحيد وغابت شمس أشرعتي <|vsep|> أنا الأسير وحزن القيد يكويني </|bsep|> </|psep|>
حكاية الحب
0البسيط
[ "حكايةُ الحُب في قلبي سأرويها", "وفرحة البوح قد غنَّت روابيها", "من شرفة النَّبض أهدي اليوم قافية", "يقودها العزِّ والذكرى تغنِّيها", "يا أيها الشعر غرِّد لحن أغنيتي", "وسامر المزن واقطف زهر واديها", "فنك اليوم قد أبحرت في وطن", "شعاره المجد والمال يبنيها", "فنك اليوم قد أشرقت في وطن", "يرتل العزَّ والرايات يحميها", "هذي الثمانون والأخرى تكحِّلها", "والحب من نبعه الرقراق يسقيها", "هذي الثمانون والأخرى تلوِّنها", "والقلب يعلن أشواقا ويخفيها", "يا موطني وحروف الشِّعر راقصة", "أمست تُلحِّن أبياتاً وتلقيها", "صباحك الورد والأزهار مورقة", "على جبينك في الأفراح نهديها", "صباحك الحب والشراق يا بلداً", "قد أزهر المجد في شتى نواديها", "كم غيَّب الموت أوطانا ورمَّلها", "وأنت في الأفق قد أشعلت هاديها", "أوطانهم هَرِمت واليأس يعزفها", "وأنت في الكون قد أحييت ماضيها", "فهذه زمر التَّاريخ واقفة", "شاخت تسطر أمجاداً وتحصيها", "حكاية الحبِّ في قلبي أرتلها", "وللنجوم وللأوطان أحكيها", "حكاية الحب أهديها لمملكةٍ", "بالحب أرسمها بالروح أفديها", "تلك الحروف مضت والشوق يعزفها", "يا موطناً أدهش الدنيا وما فيها " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87566&r=&rc=13
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكايةُ الحُب في قلبي سأرويها <|vsep|> وفرحة البوح قد غنَّت روابيها </|bsep|> <|bsep|> من شرفة النَّبض أهدي اليوم قافية <|vsep|> يقودها العزِّ والذكرى تغنِّيها </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الشعر غرِّد لحن أغنيتي <|vsep|> وسامر المزن واقطف زهر واديها </|bsep|> <|bsep|> فنك اليوم قد أبحرت في وطن <|vsep|> شعاره المجد والمال يبنيها </|bsep|> <|bsep|> فنك اليوم قد أشرقت في وطن <|vsep|> يرتل العزَّ والرايات يحميها </|bsep|> <|bsep|> هذي الثمانون والأخرى تكحِّلها <|vsep|> والحب من نبعه الرقراق يسقيها </|bsep|> <|bsep|> هذي الثمانون والأخرى تلوِّنها <|vsep|> والقلب يعلن أشواقا ويخفيها </|bsep|> <|bsep|> يا موطني وحروف الشِّعر راقصة <|vsep|> أمست تُلحِّن أبياتاً وتلقيها </|bsep|> <|bsep|> صباحك الورد والأزهار مورقة <|vsep|> على جبينك في الأفراح نهديها </|bsep|> <|bsep|> صباحك الحب والشراق يا بلداً <|vsep|> قد أزهر المجد في شتى نواديها </|bsep|> <|bsep|> كم غيَّب الموت أوطانا ورمَّلها <|vsep|> وأنت في الأفق قد أشعلت هاديها </|bsep|> <|bsep|> أوطانهم هَرِمت واليأس يعزفها <|vsep|> وأنت في الكون قد أحييت ماضيها </|bsep|> <|bsep|> فهذه زمر التَّاريخ واقفة <|vsep|> شاخت تسطر أمجاداً وتحصيها </|bsep|> <|bsep|> حكاية الحبِّ في قلبي أرتلها <|vsep|> وللنجوم وللأوطان أحكيها </|bsep|> <|bsep|> حكاية الحب أهديها لمملكةٍ <|vsep|> بالحب أرسمها بالروح أفديها </|bsep|> </|psep|>
الخبزُ يا أمّنا ما عاد يكفينا
0البسيط
[ "الخبزُ يا أمَّنا ما عاد يكفينا", "فقد سئمنا وقد شاخت ليالينا", "أحلامنا في مهب الرِّيح ضائعة", "والصبر أصبح يا أماه يُبكينا", "كنا نظن بأن الشمس في يدنا", "واليوم تاهت مع العطشى أيادينا ", "لى متى وقيود الذل تنهشنا", "لى متى ولهيب الفقر يكوينا ", "ماتت على شرفة التّهميش أنفسنا", "وما لنا حيلة من ذا يعزّينا ", "مشتتون فلا الأقدار تجمعنا", "ولا نسيم من المال يُحيينا", "أصواتنا في شتاء العمرِ نائمة", "أمّا الربيع فقد عادى أراضينا", "أمّاه قد أجهشتْ أحلامنا حزنا", "لكننا اليوم قد جفّت مقينا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87568&r=&rc=15
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الخبزُ يا أمَّنا ما عاد يكفينا <|vsep|> فقد سئمنا وقد شاخت ليالينا </|bsep|> <|bsep|> أحلامنا في مهب الرِّيح ضائعة <|vsep|> والصبر أصبح يا أماه يُبكينا </|bsep|> <|bsep|> كنا نظن بأن الشمس في يدنا <|vsep|> واليوم تاهت مع العطشى أيادينا </|bsep|> <|bsep|> لى متى وقيود الذل تنهشنا <|vsep|> لى متى ولهيب الفقر يكوينا </|bsep|> <|bsep|> ماتت على شرفة التّهميش أنفسنا <|vsep|> وما لنا حيلة من ذا يعزّينا </|bsep|> <|bsep|> مشتتون فلا الأقدار تجمعنا <|vsep|> ولا نسيم من المال يُحيينا </|bsep|> <|bsep|> أصواتنا في شتاء العمرِ نائمة <|vsep|> أمّا الربيع فقد عادى أراضينا </|bsep|> </|psep|>
لغة الخلود
6الكامل
[ "عتبي عليك أفي الظلام ركنتني", "وحجبت ضوء الشمس عن أحلامي", "ودفنت في الألغاز كنز طفولتي", "وأدرت ظهرك جاهلاً سلامي ", "أنسيتني بحر القصيد فلم أجد", "رجلاً فصيحاً طاوياً أسقامي", "فلمن أسطرُ يا غريب حكايتي", "وأراك عمداً تزدري لامي ", "وكسرت أوزان الخليل بحيلة", "حاولت جهدك أن تُضيع كلامي", "بل واعترف يا أنت في أسماعهم", "كم مرة فكرت في عجامي", "أوجعت قلبي من يكفكف دمعتي", "ن كنت تنوي أن تُزيح غمامي", "أنا لم أزل لغة الخلود وهذه", "ألوان حبك في حشا أقلامي", "أنا لم أزل فاقرأ بقلبك مصحفي", "وارجع قليلا في دنا أعوامي", "فعلى بساطك قد نثرتُ حدائقي", "لكنّ صدّك زاد من أوهامي", "حدّق بأمواجي ستفهم غربتي", "أم أنت فعلا قد جهلت مقامي", "أنسيت أندلس الجمال ونورها", "فلكم تغنت في فصيح هيامي", "يا غائبا قد شقّ أحلام الوفاء", "وأراه يعبث في شموخ قيامي", "ن أنت أخلفت الصباح وخنتني", "فاقرأ ليهم دمعتي وسلامي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87552&r=&rc=0
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عتبي عليك أفي الظلام ركنتني <|vsep|> وحجبت ضوء الشمس عن أحلامي </|bsep|> <|bsep|> ودفنت في الألغاز كنز طفولتي <|vsep|> وأدرت ظهرك جاهلاً سلامي </|bsep|> <|bsep|> أنسيتني بحر القصيد فلم أجد <|vsep|> رجلاً فصيحاً طاوياً أسقامي </|bsep|> <|bsep|> فلمن أسطرُ يا غريب حكايتي <|vsep|> وأراك عمداً تزدري لامي </|bsep|> <|bsep|> وكسرت أوزان الخليل بحيلة <|vsep|> حاولت جهدك أن تُضيع كلامي </|bsep|> <|bsep|> بل واعترف يا أنت في أسماعهم <|vsep|> كم مرة فكرت في عجامي </|bsep|> <|bsep|> أوجعت قلبي من يكفكف دمعتي <|vsep|> ن كنت تنوي أن تُزيح غمامي </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أزل لغة الخلود وهذه <|vsep|> ألوان حبك في حشا أقلامي </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أزل فاقرأ بقلبك مصحفي <|vsep|> وارجع قليلا في دنا أعوامي </|bsep|> <|bsep|> فعلى بساطك قد نثرتُ حدائقي <|vsep|> لكنّ صدّك زاد من أوهامي </|bsep|> <|bsep|> حدّق بأمواجي ستفهم غربتي <|vsep|> أم أنت فعلا قد جهلت مقامي </|bsep|> <|bsep|> أنسيت أندلس الجمال ونورها <|vsep|> فلكم تغنت في فصيح هيامي </|bsep|> <|bsep|> يا غائبا قد شقّ أحلام الوفاء <|vsep|> وأراه يعبث في شموخ قيامي </|bsep|> </|psep|>
كذّابة الشوق
0البسيط
[ "ماذا تُرِيدينَ يا أنتِ بِأخْبَارِي", "أبعد أن تُهتُ في أَمْواجِ أسفارِي", "أبعد أن أُدخلت في اللحد قَافيتي", "وأمطرَ الغيمُ للعُذَّال أسرارِي", "ماذا تريدين فالمال واجمةٌ", "والبين غيّبَ بالأسحارِ أقماري", "فالهم راحلتي والشؤم مزودتي", "والحزن يعزف للأحلام أوتاري", "قالت ذكرتُكَ يا غيثاً سَقى عطشِي", "يا قصّة الحب في أشواق عصاري", "ذكرتُ كيف غيومُ العشق تُمطِرُنا", "ذكرتُ حُبّك يا فجري وقِيثاري", "واشتقتُ يا سيِّدي ما كنتَ تمنحني", "أدْركتُ أنَّك أشهى كل أوزاري", "فكم حملت بكفِّ الليل تضحيةً", "وكمْ رَسمتَ بِفجرِ الحُبّ أنوارِي", "من بعد هجرك قد أصْبحت حَائمةً", "أُعلِّقُ الشَّوق كي تقتاتَ أطياري", "من بعد هجرك لم أرقبْ بنافذة", "من بعد صدِّك لم أحفلْ بأوكاري", "فعدْ فديتك يا شوقِي ويا حلمي", "فعد بربك واقطف كلّ أزهاري", "على رَصيف النَّوى أبدو كتائهةٍ", "يسُوقها الوجدُ محمولاً بِتذكاري", "أوّاه لو تُرجِع الأيام أزْمنتي", "لكنت يا سيِّدي وحياً لمزماري", "الذكرياتُ شتاتُ الريح بعثرها", "وأنتَ أهْدرتَ لللام أشعاري", "هذي ثوانيك قد نامتْ عقارِبُها", "متى سَتُوقظها يا أيها السَّاري", "متى تعلّق عِقد الوصلِ في عُنقي", "متى تُبلِّلُ روح الوردِ أقداري", "أنتَ الذي غابَ عن موجي وعن سُفني", "خَالفتَ يا فاتني حُبِّي وتيَّاري", "نسيتَ يا عاشقي كأساً يقلّبنا", "نسيتَ قاربنا أطفأتَ أقماري", "أنا أُحِبُّكَ يا روحي ويا أملي", "أنا أُحِبٌّكَ يا وِردي وأذكاري", "أنا أحبك خُذْ ما شِئتَ من قَدري", "واصنعْ به بلسماً من دمعيَ الجاري", "عدْ لا تَغِبْ يا فؤاداً كان يحملُني", "وكان يُشرِقُ في جوفي وأسحاري", "لا تكذبي فدموع الحب قد نزفتْ", "ألحانها وانقضت مال أفكاري", "كذابةُ الشّوقِ هذا الموجُ أغْرقنا", "وقارب الحب لم يرسُ بأنهاري", "يا أنتِ ما خنت غصناً كان يجمعنا", "لكنّ صدّك أخفى همسَ أوتاري", "تبخّر العشق من نبضي ومن حلمي", "وأسدل الليل للمال أستاري", "متى سأشعل شمعَ الحبّ في أملي", "متى ستهطل فوق اليأس أمطاري", "ن زارك الوجدُ يا ذكرى فقولي له", "ني رحلتُ وهذي كُلُّ أخباري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87565&r=&rc=12
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا تُرِيدينَ يا أنتِ بِأخْبَارِي <|vsep|> أبعد أن تُهتُ في أَمْواجِ أسفارِي </|bsep|> <|bsep|> أبعد أن أُدخلت في اللحد قَافيتي <|vsep|> وأمطرَ الغيمُ للعُذَّال أسرارِي </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريدين فالمال واجمةٌ <|vsep|> والبين غيّبَ بالأسحارِ أقماري </|bsep|> <|bsep|> فالهم راحلتي والشؤم مزودتي <|vsep|> والحزن يعزف للأحلام أوتاري </|bsep|> <|bsep|> قالت ذكرتُكَ يا غيثاً سَقى عطشِي <|vsep|> يا قصّة الحب في أشواق عصاري </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ كيف غيومُ العشق تُمطِرُنا <|vsep|> ذكرتُ حُبّك يا فجري وقِيثاري </|bsep|> <|bsep|> واشتقتُ يا سيِّدي ما كنتَ تمنحني <|vsep|> أدْركتُ أنَّك أشهى كل أوزاري </|bsep|> <|bsep|> فكم حملت بكفِّ الليل تضحيةً <|vsep|> وكمْ رَسمتَ بِفجرِ الحُبّ أنوارِي </|bsep|> <|bsep|> من بعد هجرك قد أصْبحت حَائمةً <|vsep|> أُعلِّقُ الشَّوق كي تقتاتَ أطياري </|bsep|> <|bsep|> من بعد هجرك لم أرقبْ بنافذة <|vsep|> من بعد صدِّك لم أحفلْ بأوكاري </|bsep|> <|bsep|> فعدْ فديتك يا شوقِي ويا حلمي <|vsep|> فعد بربك واقطف كلّ أزهاري </|bsep|> <|bsep|> على رَصيف النَّوى أبدو كتائهةٍ <|vsep|> يسُوقها الوجدُ محمولاً بِتذكاري </|bsep|> <|bsep|> أوّاه لو تُرجِع الأيام أزْمنتي <|vsep|> لكنت يا سيِّدي وحياً لمزماري </|bsep|> <|bsep|> الذكرياتُ شتاتُ الريح بعثرها <|vsep|> وأنتَ أهْدرتَ لللام أشعاري </|bsep|> <|bsep|> هذي ثوانيك قد نامتْ عقارِبُها <|vsep|> متى سَتُوقظها يا أيها السَّاري </|bsep|> <|bsep|> متى تعلّق عِقد الوصلِ في عُنقي <|vsep|> متى تُبلِّلُ روح الوردِ أقداري </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي غابَ عن موجي وعن سُفني <|vsep|> خَالفتَ يا فاتني حُبِّي وتيَّاري </|bsep|> <|bsep|> نسيتَ يا عاشقي كأساً يقلّبنا <|vsep|> نسيتَ قاربنا أطفأتَ أقماري </|bsep|> <|bsep|> أنا أُحِبُّكَ يا روحي ويا أملي <|vsep|> أنا أُحِبٌّكَ يا وِردي وأذكاري </|bsep|> <|bsep|> أنا أحبك خُذْ ما شِئتَ من قَدري <|vsep|> واصنعْ به بلسماً من دمعيَ الجاري </|bsep|> <|bsep|> عدْ لا تَغِبْ يا فؤاداً كان يحملُني <|vsep|> وكان يُشرِقُ في جوفي وأسحاري </|bsep|> <|bsep|> لا تكذبي فدموع الحب قد نزفتْ <|vsep|> ألحانها وانقضت مال أفكاري </|bsep|> <|bsep|> كذابةُ الشّوقِ هذا الموجُ أغْرقنا <|vsep|> وقارب الحب لم يرسُ بأنهاري </|bsep|> <|bsep|> يا أنتِ ما خنت غصناً كان يجمعنا <|vsep|> لكنّ صدّك أخفى همسَ أوتاري </|bsep|> <|bsep|> تبخّر العشق من نبضي ومن حلمي <|vsep|> وأسدل الليل للمال أستاري </|bsep|> <|bsep|> متى سأشعل شمعَ الحبّ في أملي <|vsep|> متى ستهطل فوق اليأس أمطاري </|bsep|> </|psep|>
شمس الأوطان
6الكامل
[ "أسرجت حرفاً خطَّه وُجداني", "ورسمتُ من زهر الوفاءِ بياني", "وتلوّنت تلك اللحون بداخلي", "وأنار نبضي أمطرت أوزاني", "وتسابقت كلّ الحروف تحيط بي", "تجري وتعزف أروع الألحان", "لمَّا رأيتُك موطني تُهدي الورى", "شمساً بلون الحب واليمان", "وطني وأبيات القصيد تنفّست", "والموج رددها على الشّطن", "ماذا أسطر والليالي سطَّرت", "مجداً يطول مناكب الأكوان", "ماذا أردد والبلابل أنشدت", "غنّت معازفها على الأغصان", "وطني وأبيات القصيد تلألأت", "كالدر كالياقوت كالمرجان", "أنت الذي طرَّزت أرواح الهدى", "يا موطناً بالشّهد كم أغراني", "فشعارك التوحيد حلَّق في السما", "وتنير هذا الكون بالقرن", "رفرف وغرِّد فوق أهداب الربا", "مادام سيفك قاهر التيجان", "ويقودك المجدُ الذي شهدت له", "بالعز أهل الكفر والأخدان", "وطني وأسراب الجمال تلفَّتت", "لتصوغَ عقداً غالي الأثمان", "ألحانها هطلت وأشرق نجمها", "وأضاء كلَّ حكاية ببناني", "يا خادم الحرمين نجمك ساطعٌ", "أرسى عماد الدين في البلدان", "فطرقت أبوابَ السَّلام بعزة", "ودخلت أفئدة بلا استئذان", "أشرقت يا نوراً أضاء قلوبنا", "ورسمت حباً زاهي الألوان", "يا خادم الحرمين نك هاهنا", "بل أنت مثل النّبض للنسان", "تَعبت روايات الزمان وأفحمت", "ماذا تسطِّر والهُدى ربَّاني", "تلك الروابي أورقت أغصانها", "أضحت جدائلها على الكثبان", "والله لو أن الحروف تكلَّمت", "قالتلأنت الفخر للأوطانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87570&r=&rc=17
سعد الثابتي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسرجت حرفاً خطَّه وُجداني <|vsep|> ورسمتُ من زهر الوفاءِ بياني </|bsep|> <|bsep|> وتلوّنت تلك اللحون بداخلي <|vsep|> وأنار نبضي أمطرت أوزاني </|bsep|> <|bsep|> وتسابقت كلّ الحروف تحيط بي <|vsep|> تجري وتعزف أروع الألحان </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُك موطني تُهدي الورى <|vsep|> شمساً بلون الحب واليمان </|bsep|> <|bsep|> وطني وأبيات القصيد تنفّست <|vsep|> والموج رددها على الشّطن </|bsep|> <|bsep|> ماذا أسطر والليالي سطَّرت <|vsep|> مجداً يطول مناكب الأكوان </|bsep|> <|bsep|> ماذا أردد والبلابل أنشدت <|vsep|> غنّت معازفها على الأغصان </|bsep|> <|bsep|> وطني وأبيات القصيد تلألأت <|vsep|> كالدر كالياقوت كالمرجان </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي طرَّزت أرواح الهدى <|vsep|> يا موطناً بالشّهد كم أغراني </|bsep|> <|bsep|> فشعارك التوحيد حلَّق في السما <|vsep|> وتنير هذا الكون بالقرن </|bsep|> <|bsep|> رفرف وغرِّد فوق أهداب الربا <|vsep|> مادام سيفك قاهر التيجان </|bsep|> <|bsep|> ويقودك المجدُ الذي شهدت له <|vsep|> بالعز أهل الكفر والأخدان </|bsep|> <|bsep|> وطني وأسراب الجمال تلفَّتت <|vsep|> لتصوغَ عقداً غالي الأثمان </|bsep|> <|bsep|> ألحانها هطلت وأشرق نجمها <|vsep|> وأضاء كلَّ حكاية ببناني </|bsep|> <|bsep|> يا خادم الحرمين نجمك ساطعٌ <|vsep|> أرسى عماد الدين في البلدان </|bsep|> <|bsep|> فطرقت أبوابَ السَّلام بعزة <|vsep|> ودخلت أفئدة بلا استئذان </|bsep|> <|bsep|> أشرقت يا نوراً أضاء قلوبنا <|vsep|> ورسمت حباً زاهي الألوان </|bsep|> <|bsep|> يا خادم الحرمين نك هاهنا <|vsep|> بل أنت مثل النّبض للنسان </|bsep|> <|bsep|> تَعبت روايات الزمان وأفحمت <|vsep|> ماذا تسطِّر والهُدى ربَّاني </|bsep|> <|bsep|> تلك الروابي أورقت أغصانها <|vsep|> أضحت جدائلها على الكثبان </|bsep|> </|psep|>
ما بـال ديـنك ترضى أن تدنـه
0البسيط
[ "ما بال دينك ترضى أن تدنسه", "وثوبكَ الدهرَ مغسولٌ منَ الدنسِ", "ترجو النجاة ولم تسلك طريقتها", "ن السفينة لا تجري على اليبس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19647&r=&rc=8
عبد الله بن المبارك
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بال دينك ترضى أن تدنسه <|vsep|> وثوبكَ الدهرَ مغسولٌ منَ الدنسِ </|bsep|> </|psep|>
تألقي يا حروف الشعر
0البسيط
[ "لا تُطفئي شمعة لا تُغلقي بابا", "فمذ عرفتك وجه الفجر ما غابا", "ومذ عرفتك عين الشمس ما انطفأت", "ومذ عرفتك قلب الحب ما ارتابا", "ومذ عرفتك ريح الخوف ما عصفت", "ومذ عرفتك ظن الشعر ما خابا", "تزينت لك أشعاري فكم سكبت", "عطراً وكم لبست للحب أثوابا", "وكم أثارت جنون الحرف فارتحلت", "ركابه في مدى شعري وما با", "تألقي يا حروف الشعر واتخذي", "لى شغاف قلوب الناس أسبابا", "وصافحي لهب الأشواق في مهج", "محروقة واصنعي للحب جلبابا", "وسافري في دروب الذكريات فقد", "ترين ما يجعل اليجاز سهابا", "وصففي شعر أوزاني فقد عبثت", "بشعرها صبوات الريح أحقابا", "وعانقي فوق ثغر الفجر أغنية", "كتبتها حين كان الفجر وثابا", "وحين كانت شفاه الطل منشدة", "لحناً يزيد فؤاد الروض طرابا", "وحين كان شذى الأزهار منطلقاً", "في كل فج وكان العطر منسابا", "تألقي يا حروف الشعر واقتحمي", "كهف المساء الذي ما زال سردابا", "ومزقي رهبة في البدر تجعله", "أمام بوابة الظلماء بوابا", "وخاطبي قلبي الشاكي مخاطبة", "تزيده في دروب العزم أدرابا", "يا قلب يا منجم الحساس في جسد", "ما ضل صاحبه درباً ولا ذابا", "قالوا أطالت يد الشكوى أظافرها", "وأقبلت نحوك الهات أسربا", "وأشعل الحزن في جنبيك موقده", "وأغلقت دونك الأفراح أبوابا", "ماذا أصابك يا قلبي ألست على", "عهدي يقيناً وشراقا وخصابا", "حددت فيك معاني الحب ما رفعت", "ليك غائله الأحقاد أهدابا", "صددت عنك جيوش الحزن ما نشأت", "حرب ولاحرك الباغون أذنابا", "ولا تقرب منك اليأس بل يئست", "ماله فانطوى بالهم وانجابا", "فكيف تغرق في بحر جعلت على", "أمواجه مركباً للصبر جوابا", "أما ترى موكب الأنوار كيف غدا", "يعيد نحوي من الأشواق ما غابا", "وينبت الأرض أزهاراً ويمطرها", "غيثاً ويجعل لون الأفق خلابا", "انظر لى الروض يا قلبي فسوف ترى", "ظلاً وسوف ترى ورداً وعنابا", "قال الفؤاد أعرني السمع لست كما", "تظن أغلق من دون الرضا بابا", "لكنها نار الحزن كيف يطفئها", "صبر وقد أصبح الحساس شبابا", "يزيدها لهباً دمعُ اليتيم بكى", "فما رأى في عيون الناس ترحابا", "وصوت ثكلى غزاها الليل فانكشفت", "لها المسي تحد الظفر والنابا", "نادت ونادت فلم تفرح بصوت أخ", "يحنو ولا وجدت في الناس أحبابا", "وأرسلت دمعة في الليل ساخنة", "فأرسل الليل دمع الطل سكابا", "ضاعت معالم بيت كان يسترها", "عن الذئاب وأمسى روضها غابا", "فكيف تطلب تغريد البلابل في", "روض يُشيع به الطغيان رهابا", "هون عليك فؤادي لست منهزما", "حتى أراك أمام الحزن هيابا", "هون عليك فؤادي واتخذ سببا", "لى التفاؤل واترك عنك ما رابا", "وقل لمن بلغ الحساس غايته", "منهما فما عاد مكسوراً ولا خابا", "لاتُطفئي شمعة يا من أبحت لها", "حمى فؤادي فن الليل قد با", "أما ترين ضياء الشمس كيف بدا", "مستبشراً فحماه الليل وانجابا", "لكنها لم تطاوع يأسها فمضت", "تخيط من نورها للبدر جلبابا", "ما حركت شفة غضبي ولا شتمت", "وما أثارت على ما كان أعصابا", "مضت على نهجها المرسوم في ثقة", "وأعربت عن سداد الرأي عرابا", "لو أنها شغلت بالليل تشتمه", "لما رأت في نجوم الليل أحبابا", "كذلك الناسُ لو لم يفقدوا أملاً", "واستمنحي رازقاً للخلق وهابا", "فعندها سترين الأفق مبتسماً", "والشمس ضاحكة والفجر وثابا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=294&r=&rc=9
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تُطفئي شمعة لا تُغلقي بابا <|vsep|> فمذ عرفتك وجه الفجر ما غابا </|bsep|> <|bsep|> ومذ عرفتك عين الشمس ما انطفأت <|vsep|> ومذ عرفتك قلب الحب ما ارتابا </|bsep|> <|bsep|> ومذ عرفتك ريح الخوف ما عصفت <|vsep|> ومذ عرفتك ظن الشعر ما خابا </|bsep|> <|bsep|> تزينت لك أشعاري فكم سكبت <|vsep|> عطراً وكم لبست للحب أثوابا </|bsep|> <|bsep|> وكم أثارت جنون الحرف فارتحلت <|vsep|> ركابه في مدى شعري وما با </|bsep|> <|bsep|> تألقي يا حروف الشعر واتخذي <|vsep|> لى شغاف قلوب الناس أسبابا </|bsep|> <|bsep|> وصافحي لهب الأشواق في مهج <|vsep|> محروقة واصنعي للحب جلبابا </|bsep|> <|bsep|> وسافري في دروب الذكريات فقد <|vsep|> ترين ما يجعل اليجاز سهابا </|bsep|> <|bsep|> وصففي شعر أوزاني فقد عبثت <|vsep|> بشعرها صبوات الريح أحقابا </|bsep|> <|bsep|> وعانقي فوق ثغر الفجر أغنية <|vsep|> كتبتها حين كان الفجر وثابا </|bsep|> <|bsep|> وحين كانت شفاه الطل منشدة <|vsep|> لحناً يزيد فؤاد الروض طرابا </|bsep|> <|bsep|> وحين كان شذى الأزهار منطلقاً <|vsep|> في كل فج وكان العطر منسابا </|bsep|> <|bsep|> تألقي يا حروف الشعر واقتحمي <|vsep|> كهف المساء الذي ما زال سردابا </|bsep|> <|bsep|> ومزقي رهبة في البدر تجعله <|vsep|> أمام بوابة الظلماء بوابا </|bsep|> <|bsep|> وخاطبي قلبي الشاكي مخاطبة <|vsep|> تزيده في دروب العزم أدرابا </|bsep|> <|bsep|> يا قلب يا منجم الحساس في جسد <|vsep|> ما ضل صاحبه درباً ولا ذابا </|bsep|> <|bsep|> قالوا أطالت يد الشكوى أظافرها <|vsep|> وأقبلت نحوك الهات أسربا </|bsep|> <|bsep|> وأشعل الحزن في جنبيك موقده <|vsep|> وأغلقت دونك الأفراح أبوابا </|bsep|> <|bsep|> ماذا أصابك يا قلبي ألست على <|vsep|> عهدي يقيناً وشراقا وخصابا </|bsep|> <|bsep|> حددت فيك معاني الحب ما رفعت <|vsep|> ليك غائله الأحقاد أهدابا </|bsep|> <|bsep|> صددت عنك جيوش الحزن ما نشأت <|vsep|> حرب ولاحرك الباغون أذنابا </|bsep|> <|bsep|> ولا تقرب منك اليأس بل يئست <|vsep|> ماله فانطوى بالهم وانجابا </|bsep|> <|bsep|> فكيف تغرق في بحر جعلت على <|vsep|> أمواجه مركباً للصبر جوابا </|bsep|> <|bsep|> أما ترى موكب الأنوار كيف غدا <|vsep|> يعيد نحوي من الأشواق ما غابا </|bsep|> <|bsep|> وينبت الأرض أزهاراً ويمطرها <|vsep|> غيثاً ويجعل لون الأفق خلابا </|bsep|> <|bsep|> انظر لى الروض يا قلبي فسوف ترى <|vsep|> ظلاً وسوف ترى ورداً وعنابا </|bsep|> <|bsep|> قال الفؤاد أعرني السمع لست كما <|vsep|> تظن أغلق من دون الرضا بابا </|bsep|> <|bsep|> لكنها نار الحزن كيف يطفئها <|vsep|> صبر وقد أصبح الحساس شبابا </|bsep|> <|bsep|> يزيدها لهباً دمعُ اليتيم بكى <|vsep|> فما رأى في عيون الناس ترحابا </|bsep|> <|bsep|> وصوت ثكلى غزاها الليل فانكشفت <|vsep|> لها المسي تحد الظفر والنابا </|bsep|> <|bsep|> نادت ونادت فلم تفرح بصوت أخ <|vsep|> يحنو ولا وجدت في الناس أحبابا </|bsep|> <|bsep|> وأرسلت دمعة في الليل ساخنة <|vsep|> فأرسل الليل دمع الطل سكابا </|bsep|> <|bsep|> ضاعت معالم بيت كان يسترها <|vsep|> عن الذئاب وأمسى روضها غابا </|bsep|> <|bsep|> فكيف تطلب تغريد البلابل في <|vsep|> روض يُشيع به الطغيان رهابا </|bsep|> <|bsep|> هون عليك فؤادي لست منهزما <|vsep|> حتى أراك أمام الحزن هيابا </|bsep|> <|bsep|> هون عليك فؤادي واتخذ سببا <|vsep|> لى التفاؤل واترك عنك ما رابا </|bsep|> <|bsep|> وقل لمن بلغ الحساس غايته <|vsep|> منهما فما عاد مكسوراً ولا خابا </|bsep|> <|bsep|> لاتُطفئي شمعة يا من أبحت لها <|vsep|> حمى فؤادي فن الليل قد با </|bsep|> <|bsep|> أما ترين ضياء الشمس كيف بدا <|vsep|> مستبشراً فحماه الليل وانجابا </|bsep|> <|bsep|> لكنها لم تطاوع يأسها فمضت <|vsep|> تخيط من نورها للبدر جلبابا </|bsep|> <|bsep|> ما حركت شفة غضبي ولا شتمت <|vsep|> وما أثارت على ما كان أعصابا </|bsep|> <|bsep|> مضت على نهجها المرسوم في ثقة <|vsep|> وأعربت عن سداد الرأي عرابا </|bsep|> <|bsep|> لو أنها شغلت بالليل تشتمه <|vsep|> لما رأت في نجوم الليل أحبابا </|bsep|> <|bsep|> كذلك الناسُ لو لم يفقدوا أملاً <|vsep|> واستمنحي رازقاً للخلق وهابا </|bsep|> </|psep|>
كاترينا
1الخفيف
[ "أقبلتْ والشِّمال تلوي اليمينا", "تخلط القادمين بالرَّاحلينا", "أرسلتْ طرفَها ومدَّتْ خُطاها", "تَطَأ الأَرض توقظ الغافلينا", "كشفتْ رأسَها فلم تُخْفِ وجْهاً", "حين سارتْ ولم تُغطِّ الجبينا", "مقلتاها تحدِّ ثانِ بسر", "كان قبل المجيء سرَّاً دَفينا", "شفتاها تُردِّدان حروفاً", "وحديثاً عمَّا تُريد مُبينا", "قَدَماها تُعلِّمان الفيافي", "ما يُريها انطلاقَها ويُرينا", "ساقت الموجَ والبحار وساقت", "خَلْفها الرِّيح تَطرد الهاربينا", "وأدارتْ في كلِّ شيءٍ رحاها", "فأحالت ما واجهته طحينا", "وأراقت عليه ماءً أُجاجاً", "صنعتْ منه للفناءِ العَجينا", "لا تبالي بما تقابل مهما", "كان ضخماً وكان صلباً متينا", "ملأتْ دربها الطويل ضحايا", "وصراخاً وادمعاً وأنينا", "كيف جاءت وأين تغدو وماذا", "تبتغي هذه التي تجتوينا", "ما اسمُها ضجَّت الأعاصيرُ لمَّا", "سألوها ورددتْ كاترينا", "كاترينا أما ترون يديها", "كيف هزَّتْ قلاعكم والحصونا", "أو ما تسمعون وقْع خُطاها", "أَورَثَ العقل حيرةً وجنونا", "مالكم ويلكم وقفتم حيارى", "وفغرتم أفواهكم واجمينا", "أنتم القوَّة العظيمة هيَّا", "حطّموها وأمّنوا الخائفينا", "وجِّهوا نحوها أساطيل جوّ", "واملؤوا البحر للدِّفاع سفينا", "أمطروها بسائل الغاز حتى", "تقتلوها قتلاً فظيعاً مُهينا", "حرِّ قوها بناركم مزِّقوها", "كضحايا العراقِ حتى تَلينا", "عندكم خبرة القتال رأينا", "في بلاد الأَفغانِ منها فُنونا", "ورأينا العراق يجري دماءً", "بعد أن صار في يديكم رهينا", "كاترينا هيَّا اسمُلوا مقلتيها", "بالمسامير أَغمِدُوا السكِّينا", "عندكم خِبرَةُ السجون فهيَّا", "أَسِكنُوها في قونتنامو السُّجونا", "أجهزوا أيها الصقور عليها", "قبل أن يَهزِمَ اليقينُ الظُّنونا", "بادروها بجيشكم واستعدُّوا", "قد أتتكم ريقا بما تكرهونا", "جَنْدِلُوا هذه وتلكَ سريعاً", "أولستم بجيشكم قادرينا", "نحن والله لا نريد هلاكاً", "للضحايا ولا نريد فُتونا", "غير أنا نقول قوْلَةَ حقّ", "يصبح الظنُّ في مداها يقينا", "يُمهل الله خلقَه ويُريهم", "طُرُق الخير عَلَّهم يَسلكونا", "جعل العفو واحةً وغصوناً", "وارفاتٍ تظلِّل التائبينا", "بابُه مُشرعٌ لكلِّ منيبٍ", "بابُ خيرٍ يستوعب العالمينا", "فذا أسرف العباد وجاروا", "وتمادوا وروَّعوا المنينا", "قال كُنْ خالقُ العباد فكانتْ", "لَمْحَةُ العينِ مُهلَةَ الظالمينا", "يا ضحايا غرورهم وهواهم", "كم ننادي غروركم فاسمعونا", "اسمعونا فربما جاء يومٌ", "مُثْقَلٌ يملأُ المسامع طينا", "اخرجوا من مغارةِ الوهم نَّا", "لنراكم في ليلها غارقينا", "احرسوا شعبكم بعدلٍ ولا", "فعليكم أوزارُهم أجمعينا", "ما دهاكم أما كفى ما رأيتم", "من ملايين شعبكم هائمينا", "لحظةٌ من رادة الله دكَّتْ", "ما بنيتم من القلاع سنينا", "مَنْ رأى البحر هائجاً وتمادَى", "دوَّنتْه الأمواجُ في الهالكينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66905&r=&rc=11
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقبلتْ والشِّمال تلوي اليمينا <|vsep|> تخلط القادمين بالرَّاحلينا </|bsep|> <|bsep|> أرسلتْ طرفَها ومدَّتْ خُطاها <|vsep|> تَطَأ الأَرض توقظ الغافلينا </|bsep|> <|bsep|> كشفتْ رأسَها فلم تُخْفِ وجْهاً <|vsep|> حين سارتْ ولم تُغطِّ الجبينا </|bsep|> <|bsep|> مقلتاها تحدِّ ثانِ بسر <|vsep|> كان قبل المجيء سرَّاً دَفينا </|bsep|> <|bsep|> شفتاها تُردِّدان حروفاً <|vsep|> وحديثاً عمَّا تُريد مُبينا </|bsep|> <|bsep|> قَدَماها تُعلِّمان الفيافي <|vsep|> ما يُريها انطلاقَها ويُرينا </|bsep|> <|bsep|> ساقت الموجَ والبحار وساقت <|vsep|> خَلْفها الرِّيح تَطرد الهاربينا </|bsep|> <|bsep|> وأدارتْ في كلِّ شيءٍ رحاها <|vsep|> فأحالت ما واجهته طحينا </|bsep|> <|bsep|> وأراقت عليه ماءً أُجاجاً <|vsep|> صنعتْ منه للفناءِ العَجينا </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي بما تقابل مهما <|vsep|> كان ضخماً وكان صلباً متينا </|bsep|> <|bsep|> ملأتْ دربها الطويل ضحايا <|vsep|> وصراخاً وادمعاً وأنينا </|bsep|> <|bsep|> كيف جاءت وأين تغدو وماذا <|vsep|> تبتغي هذه التي تجتوينا </|bsep|> <|bsep|> ما اسمُها ضجَّت الأعاصيرُ لمَّا <|vsep|> سألوها ورددتْ كاترينا </|bsep|> <|bsep|> كاترينا أما ترون يديها <|vsep|> كيف هزَّتْ قلاعكم والحصونا </|bsep|> <|bsep|> أو ما تسمعون وقْع خُطاها <|vsep|> أَورَثَ العقل حيرةً وجنونا </|bsep|> <|bsep|> مالكم ويلكم وقفتم حيارى <|vsep|> وفغرتم أفواهكم واجمينا </|bsep|> <|bsep|> أنتم القوَّة العظيمة هيَّا <|vsep|> حطّموها وأمّنوا الخائفينا </|bsep|> <|bsep|> وجِّهوا نحوها أساطيل جوّ <|vsep|> واملؤوا البحر للدِّفاع سفينا </|bsep|> <|bsep|> أمطروها بسائل الغاز حتى <|vsep|> تقتلوها قتلاً فظيعاً مُهينا </|bsep|> <|bsep|> حرِّ قوها بناركم مزِّقوها <|vsep|> كضحايا العراقِ حتى تَلينا </|bsep|> <|bsep|> عندكم خبرة القتال رأينا <|vsep|> في بلاد الأَفغانِ منها فُنونا </|bsep|> <|bsep|> ورأينا العراق يجري دماءً <|vsep|> بعد أن صار في يديكم رهينا </|bsep|> <|bsep|> كاترينا هيَّا اسمُلوا مقلتيها <|vsep|> بالمسامير أَغمِدُوا السكِّينا </|bsep|> <|bsep|> عندكم خِبرَةُ السجون فهيَّا <|vsep|> أَسِكنُوها في قونتنامو السُّجونا </|bsep|> <|bsep|> أجهزوا أيها الصقور عليها <|vsep|> قبل أن يَهزِمَ اليقينُ الظُّنونا </|bsep|> <|bsep|> بادروها بجيشكم واستعدُّوا <|vsep|> قد أتتكم ريقا بما تكرهونا </|bsep|> <|bsep|> جَنْدِلُوا هذه وتلكَ سريعاً <|vsep|> أولستم بجيشكم قادرينا </|bsep|> <|bsep|> نحن والله لا نريد هلاكاً <|vsep|> للضحايا ولا نريد فُتونا </|bsep|> <|bsep|> غير أنا نقول قوْلَةَ حقّ <|vsep|> يصبح الظنُّ في مداها يقينا </|bsep|> <|bsep|> يُمهل الله خلقَه ويُريهم <|vsep|> طُرُق الخير عَلَّهم يَسلكونا </|bsep|> <|bsep|> جعل العفو واحةً وغصوناً <|vsep|> وارفاتٍ تظلِّل التائبينا </|bsep|> <|bsep|> بابُه مُشرعٌ لكلِّ منيبٍ <|vsep|> بابُ خيرٍ يستوعب العالمينا </|bsep|> <|bsep|> فذا أسرف العباد وجاروا <|vsep|> وتمادوا وروَّعوا المنينا </|bsep|> <|bsep|> قال كُنْ خالقُ العباد فكانتْ <|vsep|> لَمْحَةُ العينِ مُهلَةَ الظالمينا </|bsep|> <|bsep|> يا ضحايا غرورهم وهواهم <|vsep|> كم ننادي غروركم فاسمعونا </|bsep|> <|bsep|> اسمعونا فربما جاء يومٌ <|vsep|> مُثْقَلٌ يملأُ المسامع طينا </|bsep|> <|bsep|> اخرجوا من مغارةِ الوهم نَّا <|vsep|> لنراكم في ليلها غارقينا </|bsep|> <|bsep|> احرسوا شعبكم بعدلٍ ولا <|vsep|> فعليكم أوزارُهم أجمعينا </|bsep|> <|bsep|> ما دهاكم أما كفى ما رأيتم <|vsep|> من ملايين شعبكم هائمينا </|bsep|> <|bsep|> لحظةٌ من رادة الله دكَّتْ <|vsep|> ما بنيتم من القلاع سنينا </|bsep|> </|psep|>
هو رامي أو محمد
3الرمل
[ "هو رامي أو محمَّد", "صورةُ المأساة تشهد", "أنَّ طفلاً مسلمِاً في ساحة الموتِ تمدَّد", "أنَّ جنديَّاً يهودياً على الساحةِ عربَد", "وتمادى وتوعَّد", "ورمى الطفلَ وللقتلِ تعمَّد", "هو رامي أو محمَّد", "صورة المأساةِ تشهد", "أنَّ طفلاً وأباً كانا على وعدٍ من الموتِ محدَّد", "مات رامي أو محمَّد", "مات في حضن الأَب المسكينِ", "والعالَمُ يشهد", "مَشهدٌ أبصرَه الناسُ", "وكم يخفى عن الأعيُنِ مشهَد", "هو رامي أو محمَّد", "صورة المأساةِ تشهد", "نَّ رهابَ بني صهيونَ", "في صورته الكبرى تجسَّد", "أنَّ حسَّ العالَم المسكونِ بالوَهم تبلَّد", "أنَّ شيئا ً اسمُه العطفُ على الأطفالِ", "في القدس تجمَّد", "هو رامي أو محمَّد", "صورة المأساةِ تشهد", "أن لصَّاً دخل الدَّارَ وهدَّد", "ورأى الطفلَ على ناصيةِ الدَّرب فسدَّد", "وتعالى في نواحي الشارع المشؤومِ صوت القصفِ حيناً", "وتردَّد", "صورة المأساةِ تشهد", "أنَّ جيشاً من بني صهيونَ", "للرهابِ يُحشَد", "أنَّ نارَ الظلم والطغيانِ تُوقَد", "أنَّ لافَ الخنازير", "على المنبع تُورَد", "هذه الطفلةُ سارةْ", "زهرةٌ فيها رُواءٌ ونضارةْ", "رَسَمَ الرشّاشُ في جبهتها", "شَكلَ مَغارة", "لم تكن تعلم أن الظالم الغاشمَ أزبَد", "وعلى أشلائها جمَّع أشلاءً وأوقَد", "هو رامي أ و محمَّد", "صورة المأساةِ تشهَد", "أنَّ جرحَ الأمةِ النازفَ منها لم يُضَمَّد", "أنَّ دَينَ المجد مازال علينا", "لم يُسَدَّد", "أنَّ باب المجدِ مازالَ", "عن الأمَّةِ يُوصَد", "صورة المأساة تشهد", "أنَّ أشجاراً من الزيتونِ تُجتَثُّ", "وفي موقعها يُغرَسُ غرقَد", "أنَّ تمثالاً من الوهمِ", "على تَلٍّ من اللحادِ يُعبَد", "هو رامي أو محمَّد", "صورةُ المأساةِ تشهد", "أنَّ ما أدَلى به التاريخُ", "من أخبار صهيونَ مؤكَّد", "أنَّ ما نعرف من أحقادِ صهيونَ تجدَّد", "ما بَنُو صهيونَ لاَّ الحقدُ", "في صورةِ نسانٍ يُجسَّد", "أمرُهم في نَسَق الناسِ معقَّد", "يا أعاصيرَ البطولاتِ احمليهم", "ووراء البحر في مستنقع الذُّلِّ اقذفيهم", "وعن القدسِ وطُهر القِبلة الأُولى خذيهم", "قرِّبيهم من مخازيهم وعنَّا أبعديهم", "هو رامي أو محمَّد", "هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومُرشَّد", "هي لُبنَى هي سُعدى وابتسامٌ وهيَ سارةْ", "هم بواكيرُ زهور المجد في عصر الثارَةْ", "هم شموخٌ في زمانٍ أعلن الذلُّ انكسارة", "هم وقود العزم والقدامِ عنوانُ الجَسَارة", "هم جميعاً جيلنا الشامخُ", "أطفالُ الحجارَة ْ", "لو سألناهم لقالوا", "ما الشهيدُ الحرُّ", "لا جَذوَةٌ تُوقِِدُ نارَ العزمِ", "والرَّأيِ المسدَّد", "ما الشهيد الحرُّ لاَّ", "شَمعَةٌ تطرد ليلَ اليأسِ", "والحسِّ المجمَّد", "ما الشهيد الحرُّ لاَّ", "رايةُ التوحيد في العصر المُعَمَّد", "ما الشهيدُ الحرُّ لاَّ", "وَثبَةُ اليمانِ في العصر المهوَّد", "ما الشهيدُ الحرُّ لاَّ", "فارسٌ كبَّر للهِ ولمَّا حَضَرَ الموتُ تشهَّد", "ما الشهيدُ الحُرُّ لا", "روح صدِّيقٍ لى الرحمنِ تصعَد", "أيُّها الباكونَ من حزنٍ علينا", "نما يُبكَى الذي استسلمَ للذلِّ وأخلَد", "نحن لم نُقتل", "ولكنَّا لقينا الموتَ أعلى همَّةً منكم وأمجد", "نحن لم نحزن ولكنا فرحنا ورضينا", "فافرحوا أنَّا غسلنَا عنكم الوهمَ الملبَّد", "طلِّقوا أوهامكم", "نَّا نرى الغايةَ أبعَد", "هو رامي أو محمَّد", "هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومرشَّد", "ربَّما تختلف الأسماءُ لكن", "هَدَفُ التحرير للأقصى موحَّد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=228&r=&rc=4
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو رامي أو محمَّد <|vsep|> صورةُ المأساة تشهد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ طفلاً مسلمِاً في ساحة الموتِ تمدَّد <|vsep|> أنَّ جنديَّاً يهودياً على الساحةِ عربَد </|bsep|> <|bsep|> وتمادى وتوعَّد <|vsep|> ورمى الطفلَ وللقتلِ تعمَّد </|bsep|> <|bsep|> هو رامي أو محمَّد <|vsep|> صورة المأساةِ تشهد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ طفلاً وأباً كانا على وعدٍ من الموتِ محدَّد <|vsep|> مات رامي أو محمَّد </|bsep|> <|bsep|> مات في حضن الأَب المسكينِ <|vsep|> والعالَمُ يشهد </|bsep|> <|bsep|> مَشهدٌ أبصرَه الناسُ <|vsep|> وكم يخفى عن الأعيُنِ مشهَد </|bsep|> <|bsep|> هو رامي أو محمَّد <|vsep|> صورة المأساةِ تشهد </|bsep|> <|bsep|> نَّ رهابَ بني صهيونَ <|vsep|> في صورته الكبرى تجسَّد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ حسَّ العالَم المسكونِ بالوَهم تبلَّد <|vsep|> أنَّ شيئا ً اسمُه العطفُ على الأطفالِ </|bsep|> <|bsep|> في القدس تجمَّد <|vsep|> هو رامي أو محمَّد </|bsep|> <|bsep|> صورة المأساةِ تشهد <|vsep|> أن لصَّاً دخل الدَّارَ وهدَّد </|bsep|> <|bsep|> ورأى الطفلَ على ناصيةِ الدَّرب فسدَّد <|vsep|> وتعالى في نواحي الشارع المشؤومِ صوت القصفِ حيناً </|bsep|> <|bsep|> وتردَّد <|vsep|> صورة المأساةِ تشهد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ جيشاً من بني صهيونَ <|vsep|> للرهابِ يُحشَد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ نارَ الظلم والطغيانِ تُوقَد <|vsep|> أنَّ لافَ الخنازير </|bsep|> <|bsep|> على المنبع تُورَد <|vsep|> هذه الطفلةُ سارةْ </|bsep|> <|bsep|> زهرةٌ فيها رُواءٌ ونضارةْ <|vsep|> رَسَمَ الرشّاشُ في جبهتها </|bsep|> <|bsep|> شَكلَ مَغارة <|vsep|> لم تكن تعلم أن الظالم الغاشمَ أزبَد </|bsep|> <|bsep|> وعلى أشلائها جمَّع أشلاءً وأوقَد <|vsep|> هو رامي أ و محمَّد </|bsep|> <|bsep|> صورة المأساةِ تشهَد <|vsep|> أنَّ جرحَ الأمةِ النازفَ منها لم يُضَمَّد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ دَينَ المجد مازال علينا <|vsep|> لم يُسَدَّد </|bsep|> <|bsep|> أنَّ باب المجدِ مازالَ <|vsep|> عن الأمَّةِ يُوصَد </|bsep|> <|bsep|> صورة المأساة تشهد <|vsep|> أنَّ أشجاراً من الزيتونِ تُجتَثُّ </|bsep|> <|bsep|> وفي موقعها يُغرَسُ غرقَد <|vsep|> أنَّ تمثالاً من الوهمِ </|bsep|> <|bsep|> على تَلٍّ من اللحادِ يُعبَد <|vsep|> هو رامي أو محمَّد </|bsep|> <|bsep|> صورةُ المأساةِ تشهد <|vsep|> أنَّ ما أدَلى به التاريخُ </|bsep|> <|bsep|> من أخبار صهيونَ مؤكَّد <|vsep|> أنَّ ما نعرف من أحقادِ صهيونَ تجدَّد </|bsep|> <|bsep|> ما بَنُو صهيونَ لاَّ الحقدُ <|vsep|> في صورةِ نسانٍ يُجسَّد </|bsep|> <|bsep|> أمرُهم في نَسَق الناسِ معقَّد <|vsep|> يا أعاصيرَ البطولاتِ احمليهم </|bsep|> <|bsep|> ووراء البحر في مستنقع الذُّلِّ اقذفيهم <|vsep|> وعن القدسِ وطُهر القِبلة الأُولى خذيهم </|bsep|> <|bsep|> قرِّبيهم من مخازيهم وعنَّا أبعديهم <|vsep|> هو رامي أو محمَّد </|bsep|> <|bsep|> هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومُرشَّد <|vsep|> هي لُبنَى هي سُعدى وابتسامٌ وهيَ سارةْ </|bsep|> <|bsep|> هم بواكيرُ زهور المجد في عصر الثارَةْ <|vsep|> هم شموخٌ في زمانٍ أعلن الذلُّ انكسارة </|bsep|> <|bsep|> هم وقود العزم والقدامِ عنوانُ الجَسَارة <|vsep|> هم جميعاً جيلنا الشامخُ </|bsep|> <|bsep|> أطفالُ الحجارَة ْ <|vsep|> لو سألناهم لقالوا </|bsep|> <|bsep|> ما الشهيدُ الحرُّ <|vsep|> لا جَذوَةٌ تُوقِِدُ نارَ العزمِ </|bsep|> <|bsep|> والرَّأيِ المسدَّد <|vsep|> ما الشهيد الحرُّ لاَّ </|bsep|> <|bsep|> شَمعَةٌ تطرد ليلَ اليأسِ <|vsep|> والحسِّ المجمَّد </|bsep|> <|bsep|> ما الشهيد الحرُّ لاَّ <|vsep|> رايةُ التوحيد في العصر المُعَمَّد </|bsep|> <|bsep|> ما الشهيدُ الحرُّ لاَّ <|vsep|> وَثبَةُ اليمانِ في العصر المهوَّد </|bsep|> <|bsep|> ما الشهيدُ الحرُّ لاَّ <|vsep|> فارسٌ كبَّر للهِ ولمَّا حَضَرَ الموتُ تشهَّد </|bsep|> <|bsep|> ما الشهيدُ الحُرُّ لا <|vsep|> روح صدِّيقٍ لى الرحمنِ تصعَد </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الباكونَ من حزنٍ علينا <|vsep|> نما يُبكَى الذي استسلمَ للذلِّ وأخلَد </|bsep|> <|bsep|> نحن لم نُقتل <|vsep|> ولكنَّا لقينا الموتَ أعلى همَّةً منكم وأمجد </|bsep|> <|bsep|> نحن لم نحزن ولكنا فرحنا ورضينا <|vsep|> فافرحوا أنَّا غسلنَا عنكم الوهمَ الملبَّد </|bsep|> <|bsep|> طلِّقوا أوهامكم <|vsep|> نَّا نرى الغايةَ أبعَد </|bsep|> <|bsep|> هو رامي أو محمَّد <|vsep|> هو سعدٌ وسعيدٌ ورشيدٌ ومرشَّد </|bsep|> </|psep|>
من أعماق القلب
6الكامل
[ "أختاه دونك حاجز وستار", "ولديك من صدق اليقين شعار", "عودي لى الرحمن عوْداً صادقاً", "فيه يزول الشرّ والأشرارُ", "وبه يعود لى البلاد أمانُها", "وبه يُفّكُ عن الخليج حصارُ", "أختاه دينُك منبع يروي به", "قلب التقي وتشرق الأنوارُ", "وتلاوة القرن خير وسيلةٍ", "للنصر لا دفّ ولا مزمار", "هو في احتدام القيظ ظلّ وارف", "وذا التوى وجه النهار دثارُ", "ودعاؤك الميمون في جنح الدّجى", "سهم تذوب أمامه الأخطار", "الكون يا أختاه ليس قصيدة", "منثورة في لحنها استهتار", "الكون ليس بما حوى ألعوبة", "كلا ولكن بالقضاء يُدار", "يروي السياسيون ألف حكاية", "وتسوق ما لم يعرفوا الأقدار", "أختاه حولك روضة مخضرة", "تختال فوق ربوعها الأشجار", "نبع ونهر لا يجف مسيله", "أبدا وجذع شامخ وثمار", "دين تهون به الخطو وتزدهي", "في ظله همم ويمسح عار", "ولديك يا أختاه منه ذخيرة", "يحمى بها عرض ويحفظ جار", "ولديك تاريخ عريق شامخ", "يحلو به للمؤمن استذكار", "في منهج الخنساء درس فضيلة", "وبمثله يسترشد الأخيار", "أختاه يصمد للحوادث مخلص", "فيما يقول ويسقط السمسار", "في كفك النشأ الذين بمثلهم", "تصفو الحياة وتحفظ الثار", "هزي لهم جذع البطولة ربما", "أدمى وجوه الظالمين صغار", "غذي صغارك بالعقيدة نها", "زاد به يتزود الأبرار", "لا تستجيبي للدعاوى أنها", "كذب وفيها للظنون مثار", "علام هذا العصر شر ظاهر", "فعلى يديه تزور الأخبار", "وعلى يديه تشاع كل رذيلة", "وعلى يديه تشوه الأفكار", "وبه تشب النار يوقد جمرها", "وبه يثار من الشكوك غبار", "أختاه عين الفجر ترقب ما جرى", "وغدا ستشرب نوره الأزهار", "وسيحرق الليل الطويل ثيابه", "ولسوف تهتك دونه الأستار", "وسيكتب القمر المنير حكاية", "عن حزنه وستفضح الأسرار", "وستعزف الشمس المضيئة نورها", "ولسوف تهدم عندها الأسوار", "أختاه كم من ظالم يبني له", "ملكا فيهدم ملكه القهار", "أين الجبابرة الذين تسلطوا", "ذهبوا وظل الواحد الجبار", "لا ترهبي التيار أنت قوية", "بالله مهما استأسد التيار", "تبقى صروح الحق شامخة وان", "أرغى وأزبد عندها العصار", "ن البناء ون تسامق واعتلى", "ما لم يشيد بالتقى ينهار", "قد يحصد الطغيان بعض ثماره", "لكن عقبى الظالمين دمار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=848&r=&rc=39
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أختاه دونك حاجز وستار <|vsep|> ولديك من صدق اليقين شعار </|bsep|> <|bsep|> عودي لى الرحمن عوْداً صادقاً <|vsep|> فيه يزول الشرّ والأشرارُ </|bsep|> <|bsep|> وبه يعود لى البلاد أمانُها <|vsep|> وبه يُفّكُ عن الخليج حصارُ </|bsep|> <|bsep|> أختاه دينُك منبع يروي به <|vsep|> قلب التقي وتشرق الأنوارُ </|bsep|> <|bsep|> وتلاوة القرن خير وسيلةٍ <|vsep|> للنصر لا دفّ ولا مزمار </|bsep|> <|bsep|> هو في احتدام القيظ ظلّ وارف <|vsep|> وذا التوى وجه النهار دثارُ </|bsep|> <|bsep|> ودعاؤك الميمون في جنح الدّجى <|vsep|> سهم تذوب أمامه الأخطار </|bsep|> <|bsep|> الكون يا أختاه ليس قصيدة <|vsep|> منثورة في لحنها استهتار </|bsep|> <|bsep|> الكون ليس بما حوى ألعوبة <|vsep|> كلا ولكن بالقضاء يُدار </|bsep|> <|bsep|> يروي السياسيون ألف حكاية <|vsep|> وتسوق ما لم يعرفوا الأقدار </|bsep|> <|bsep|> أختاه حولك روضة مخضرة <|vsep|> تختال فوق ربوعها الأشجار </|bsep|> <|bsep|> نبع ونهر لا يجف مسيله <|vsep|> أبدا وجذع شامخ وثمار </|bsep|> <|bsep|> دين تهون به الخطو وتزدهي <|vsep|> في ظله همم ويمسح عار </|bsep|> <|bsep|> ولديك يا أختاه منه ذخيرة <|vsep|> يحمى بها عرض ويحفظ جار </|bsep|> <|bsep|> ولديك تاريخ عريق شامخ <|vsep|> يحلو به للمؤمن استذكار </|bsep|> <|bsep|> في منهج الخنساء درس فضيلة <|vsep|> وبمثله يسترشد الأخيار </|bsep|> <|bsep|> أختاه يصمد للحوادث مخلص <|vsep|> فيما يقول ويسقط السمسار </|bsep|> <|bsep|> في كفك النشأ الذين بمثلهم <|vsep|> تصفو الحياة وتحفظ الثار </|bsep|> <|bsep|> هزي لهم جذع البطولة ربما <|vsep|> أدمى وجوه الظالمين صغار </|bsep|> <|bsep|> غذي صغارك بالعقيدة نها <|vsep|> زاد به يتزود الأبرار </|bsep|> <|bsep|> لا تستجيبي للدعاوى أنها <|vsep|> كذب وفيها للظنون مثار </|bsep|> <|bsep|> علام هذا العصر شر ظاهر <|vsep|> فعلى يديه تزور الأخبار </|bsep|> <|bsep|> وعلى يديه تشاع كل رذيلة <|vsep|> وعلى يديه تشوه الأفكار </|bsep|> <|bsep|> وبه تشب النار يوقد جمرها <|vsep|> وبه يثار من الشكوك غبار </|bsep|> <|bsep|> أختاه عين الفجر ترقب ما جرى <|vsep|> وغدا ستشرب نوره الأزهار </|bsep|> <|bsep|> وسيحرق الليل الطويل ثيابه <|vsep|> ولسوف تهتك دونه الأستار </|bsep|> <|bsep|> وسيكتب القمر المنير حكاية <|vsep|> عن حزنه وستفضح الأسرار </|bsep|> <|bsep|> وستعزف الشمس المضيئة نورها <|vsep|> ولسوف تهدم عندها الأسوار </|bsep|> <|bsep|> أختاه كم من ظالم يبني له <|vsep|> ملكا فيهدم ملكه القهار </|bsep|> <|bsep|> أين الجبابرة الذين تسلطوا <|vsep|> ذهبوا وظل الواحد الجبار </|bsep|> <|bsep|> لا ترهبي التيار أنت قوية <|vsep|> بالله مهما استأسد التيار </|bsep|> <|bsep|> تبقى صروح الحق شامخة وان <|vsep|> أرغى وأزبد عندها العصار </|bsep|> <|bsep|> ن البناء ون تسامق واعتلى <|vsep|> ما لم يشيد بالتقى ينهار </|bsep|> </|psep|>
أحمد ياسين
6الكامل
[ "هم أكسبوك من السباق رهانا", "فربحت أنت وأدركوا الخسرانا", "هم أوصلوك لى مُناك بغدرهم", "فأذقتهم فوق الهوان هوانا", "ني لأرجو أن تكون بنارهم", "لما رموك بها بلغت جِنانا", "غدروا بشيبتك الكريمة جهرةً", "أبشر فقد أورثتهم خذلانا", "أهل الساءة هم ولكن مادروا", "كم قدموا لشموخك الحسانا", "لقب الشهادة مَطْمَحٌ لم تدَّخر", "وُسْعَاً لتحمله فكنت وكانا", "يا أحمد الياسين كنت مفوهاً", "بالصمت كانا الصمت منك بيانا", "ما كنت لهمة وعزيمةً", "وشموخ صبرٍ أعجز العدوانا", "فرحي بنيل مُناك يمزج دمعتي", "ببشارتي ويخفِّف الأحزانا", "وثَّقْتَ بالله اتصالك حينما", "صليت فجرك تطلب الغفرانا", "وتلوت يات الكتاب مرتلاً", "متأملاً تتدبر القرنا", "ووضعت جبهتك الكريمة ساجدا", "ن السجود ليرفع النسانا", "وخرجت يتبعك الأحبة مادروا", "أن الفراق من الأحبة حانا", "كرسيك المتحرك أختصر المدى", "وطوى بك الفاق ولأزمانا", "علمته معنى الباء فلم يكن", "مثل الكراسي الراجفات هوانا", "معك استلذ الموت صار وفاؤه", "مثلاً وصار باؤه عنوانا", "أشلا ء كرسي البطولة شاهدٌ", "عدل يدين الغادر الخوانا", "لكأنني أبصرت في عجلاته", "ألما لفقدك لوعة وحنانا", "حزناً الأنك قد رحلت ولم تعد", "تمشي به كالطواد لا تتوانى", "ني لتسألني العدالة بعدما", "لقيت جحود القوم والنكرانا", "هل أبصرت أجفان أمريكا اللظى", "أم أنها لاتملك الأجفانا ", "وعيون أوربا تُراها لم تزل", "في غفلة لا تبصر الطغيانا", "هل أبصروا جسدا على كرسيه", "لما تناثر في الصباح عيانا", "أين الحضارة أيها الغرب الذي", "جعل الحضارة جمرةً ودخانا", "عذراً فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ", "قد ضلَّ من يستعطف البركانا", "هذا سؤالٌ لايجيد جوابه", "من يعبد الأَهواء والشيطانا", "يا أحمدُ الياسين ن ودعتنا", "فلقد تركت الصدق واليمانا", "أنا ن بكيتُ فنما أبكي على", "مليارنا لما غدوا قُطعانا", "أبكي على هذا الشتات لأمتي", "أبكي الخلاف الُمرَّ والأضغانا", "أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى", "في أمتي من يكسر الأوثانا", "يا فارس الكرسي وجهُكَ لم يكن", "لا ربيعاً بالهدى مُزدانا", "في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ", "للفجرحين يبشِّر الأكوانا", "فرحتْ بك الحورُ الحسان كأنني", "بك عندهن مغرِّداً جَذْلانا", "قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما", "بشموخ صبرك قد عقدت قِرانا", "هذا رجائي يابن ياسين الذي", "شيَّدتُ في قلبي له بنيانا", "دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي", "تسقي الجذور وتنعش الأغصانا", "روَّيتَ بستانَ الباء بدفقه", "ما أجمل الأنهارَ والبستانا", "ستظل نجماً في سماء جهادنا", "يامُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=70027&r=&rc=87
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
-
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هم أكسبوك من السباق رهانا <|vsep|> فربحت أنت وأدركوا الخسرانا </|bsep|> <|bsep|> هم أوصلوك لى مُناك بغدرهم <|vsep|> فأذقتهم فوق الهوان هوانا </|bsep|> <|bsep|> ني لأرجو أن تكون بنارهم <|vsep|> لما رموك بها بلغت جِنانا </|bsep|> <|bsep|> غدروا بشيبتك الكريمة جهرةً <|vsep|> أبشر فقد أورثتهم خذلانا </|bsep|> <|bsep|> أهل الساءة هم ولكن مادروا <|vsep|> كم قدموا لشموخك الحسانا </|bsep|> <|bsep|> لقب الشهادة مَطْمَحٌ لم تدَّخر <|vsep|> وُسْعَاً لتحمله فكنت وكانا </|bsep|> <|bsep|> يا أحمد الياسين كنت مفوهاً <|vsep|> بالصمت كانا الصمت منك بيانا </|bsep|> <|bsep|> ما كنت لهمة وعزيمةً <|vsep|> وشموخ صبرٍ أعجز العدوانا </|bsep|> <|bsep|> فرحي بنيل مُناك يمزج دمعتي <|vsep|> ببشارتي ويخفِّف الأحزانا </|bsep|> <|bsep|> وثَّقْتَ بالله اتصالك حينما <|vsep|> صليت فجرك تطلب الغفرانا </|bsep|> <|bsep|> وتلوت يات الكتاب مرتلاً <|vsep|> متأملاً تتدبر القرنا </|bsep|> <|bsep|> ووضعت جبهتك الكريمة ساجدا <|vsep|> ن السجود ليرفع النسانا </|bsep|> <|bsep|> وخرجت يتبعك الأحبة مادروا <|vsep|> أن الفراق من الأحبة حانا </|bsep|> <|bsep|> كرسيك المتحرك أختصر المدى <|vsep|> وطوى بك الفاق ولأزمانا </|bsep|> <|bsep|> علمته معنى الباء فلم يكن <|vsep|> مثل الكراسي الراجفات هوانا </|bsep|> <|bsep|> معك استلذ الموت صار وفاؤه <|vsep|> مثلاً وصار باؤه عنوانا </|bsep|> <|bsep|> أشلا ء كرسي البطولة شاهدٌ <|vsep|> عدل يدين الغادر الخوانا </|bsep|> <|bsep|> لكأنني أبصرت في عجلاته <|vsep|> ألما لفقدك لوعة وحنانا </|bsep|> <|bsep|> حزناً الأنك قد رحلت ولم تعد <|vsep|> تمشي به كالطواد لا تتوانى </|bsep|> <|bsep|> ني لتسألني العدالة بعدما <|vsep|> لقيت جحود القوم والنكرانا </|bsep|> <|bsep|> هل أبصرت أجفان أمريكا اللظى <|vsep|> أم أنها لاتملك الأجفانا </|bsep|> <|bsep|> وعيون أوربا تُراها لم تزل <|vsep|> في غفلة لا تبصر الطغيانا </|bsep|> <|bsep|> هل أبصروا جسدا على كرسيه <|vsep|> لما تناثر في الصباح عيانا </|bsep|> <|bsep|> أين الحضارة أيها الغرب الذي <|vsep|> جعل الحضارة جمرةً ودخانا </|bsep|> <|bsep|> عذراً فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ <|vsep|> قد ضلَّ من يستعطف البركانا </|bsep|> <|bsep|> هذا سؤالٌ لايجيد جوابه <|vsep|> من يعبد الأَهواء والشيطانا </|bsep|> <|bsep|> يا أحمدُ الياسين ن ودعتنا <|vsep|> فلقد تركت الصدق واليمانا </|bsep|> <|bsep|> أنا ن بكيتُ فنما أبكي على <|vsep|> مليارنا لما غدوا قُطعانا </|bsep|> <|bsep|> أبكي على هذا الشتات لأمتي <|vsep|> أبكي الخلاف الُمرَّ والأضغانا </|bsep|> <|bsep|> أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى <|vsep|> في أمتي من يكسر الأوثانا </|bsep|> <|bsep|> يا فارس الكرسي وجهُكَ لم يكن <|vsep|> لا ربيعاً بالهدى مُزدانا </|bsep|> <|bsep|> في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ <|vsep|> للفجرحين يبشِّر الأكوانا </|bsep|> <|bsep|> فرحتْ بك الحورُ الحسان كأنني <|vsep|> بك عندهن مغرِّداً جَذْلانا </|bsep|> <|bsep|> قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما <|vsep|> بشموخ صبرك قد عقدت قِرانا </|bsep|> <|bsep|> هذا رجائي يابن ياسين الذي <|vsep|> شيَّدتُ في قلبي له بنيانا </|bsep|> <|bsep|> دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي <|vsep|> تسقي الجذور وتنعش الأغصانا </|bsep|> <|bsep|> روَّيتَ بستانَ الباء بدفقه <|vsep|> ما أجمل الأنهارَ والبستانا </|bsep|> </|psep|>
مأزر الإيمان
6الكامل
[ "هل أنت في حلم يمر سريعا", "لما دعاك ليه جئت مطيعا", "هذي أمامك طيبة ورحابها", "قد بوركت في العالمين ربوعا", "هذي المدينة قد تألق فوقها", "تاج يرصع بالهدى ترصيعا", "هذي سقيفتها تلوح أمامنا", "فنرى بها شمل الرجال جميعا", "هي مأرز اليمان في الزمن الذي", "يشكو بناء المكرمات صدوعا", "هذا قباء أما رأيت البدر في", "ساحاته لما استتم طلوعا", "أوما تشاهد روضة من جنة", "مخضرة أوما تحس خشوعا", "أوما ترى جذع اليقين قد ازدهى", "وامتد عبر الكائنات فروعا", "أوما تشم المسك في أرجائها", "أوما تشاهد خندقا وبقيعا", "مالي أراك وقفت وحدك جامدا", "ما بال عينك لا تفيض دموعا", "هذا هو الوادي المبارك لم يزل", "في الحب في زمن الجفاف ربيعا", "هذا هو الجبل الأشم كأنه", "يصغي ليسمع شعرك المطبوعا", "أحد يحب رسولنا ونحبه", "ما زال رمزا للوفاء بديعا", "ما أنت في حلم فهذي طيبة", "قد أوقدت للتائهين شموعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=855&r=&rc=46
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل أنت في حلم يمر سريعا <|vsep|> لما دعاك ليه جئت مطيعا </|bsep|> <|bsep|> هذي أمامك طيبة ورحابها <|vsep|> قد بوركت في العالمين ربوعا </|bsep|> <|bsep|> هذي المدينة قد تألق فوقها <|vsep|> تاج يرصع بالهدى ترصيعا </|bsep|> <|bsep|> هذي سقيفتها تلوح أمامنا <|vsep|> فنرى بها شمل الرجال جميعا </|bsep|> <|bsep|> هي مأرز اليمان في الزمن الذي <|vsep|> يشكو بناء المكرمات صدوعا </|bsep|> <|bsep|> هذا قباء أما رأيت البدر في <|vsep|> ساحاته لما استتم طلوعا </|bsep|> <|bsep|> أوما تشاهد روضة من جنة <|vsep|> مخضرة أوما تحس خشوعا </|bsep|> <|bsep|> أوما ترى جذع اليقين قد ازدهى <|vsep|> وامتد عبر الكائنات فروعا </|bsep|> <|bsep|> أوما تشم المسك في أرجائها <|vsep|> أوما تشاهد خندقا وبقيعا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك وقفت وحدك جامدا <|vsep|> ما بال عينك لا تفيض دموعا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الوادي المبارك لم يزل <|vsep|> في الحب في زمن الجفاف ربيعا </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الجبل الأشم كأنه <|vsep|> يصغي ليسمع شعرك المطبوعا </|bsep|> <|bsep|> أحد يحب رسولنا ونحبه <|vsep|> ما زال رمزا للوفاء بديعا </|bsep|> </|psep|>
وقفة على أشلاء مضيئة
6الكامل
[ "يهوى شموخك ياجبل", "ما بين لامٍ مؤكدةٍ وصبرٍ محتمل", "ما بين عينٍ لا ترى لا الأنين ذا اشتعل", "وفمٍ يردد بعض أبيات الزجل", "أسرج شموخك يا بطل", "كن كالربيع ذا تألق بالبشاشة واحتفل", "كالفجر حين يزفًّ للدنيا ", "تباشير الأمل", "مالي أراك كسرتَ سيفك يا بطل", "وقتلتَ همّتك العظيمة بالوجل", "وتركت ناصية اليمين ", "وسرت في دروب اليسار بلا خجل", "ولثمتَ أقدام السُّفوح ", "وكنت في أعلى الجبل", "أوّاه منك ومن هواك", "من رحلت العبث التي قتلت خطاك", "من لوثة الوهم التي اختطفت رؤاك", "من ألف أغنية نصيبك بالخدَر", "من غفلة تسري بقلبك في سراديب الخطر", "أسرج شموخك يا بطل", "مالي أراك تسير سير السلحفاة لى العمل ", "وأراك تركض ", "حين يدعوك الكسل ", "مالي أراك كشمعة", "تذوي على باب الزًلل ", "كقصيدة شمطاء فيها من تذبذبها خلل ", "تاهت معالمها ", "فلا مَدْحُ ولا وَصّفُ ولا هي من ترانيم الغزل", "كذراع لصَّ مدَّها في ليلةٍ ليلاء ", "كوكبها أفل", "مالي أراك وقفت كالشمس التي", "وقفت على باب الطَّفَلْ ", "واستسلمت لليل حين طوى المعالم وانسدل", "مالي أراك كسرت سيفك يا بطل ", "ووقفت مشدوهاً", "كأنك لا تُحسُّ بما حصل", "وكأن ما اقترف اليهود حكايةُ", "تروى عن الشَّعرَى البعيدةِ أو زُحَلْ", "أسرج شموخك يا بطل", "مالي أراك لبست ثوب الوهم ", "في عصرٍ بمنطقه احتفل ", "وخلعت ثوب الوعي ", "واستسلمتَ لليأس الذي يلد الملل ", "وغرقت في بحر الفضائيات ", "واستهواك تكسير المُقَلْ ", "مالي أراك خرجت من بيت الباء ", "وسلكت درب الموبقات بلا حياء ", "وسكنت دار الأشقياء", "وغزوت سرداب الرَّذيلة ", "واستقيت من الغثاء ", "قل لي بربِّك ", "أين مَنْ يغزو الرَّذائل ", "من مواجهة الذي يغزو الفضاء", "أسرج شموخك يا بطل", "عجباً لرأيك كيف يغلبه الخَطَلْ ", "أو ما رأيت ضاءة الأشلاء ", "حين تناثر الجسد المناضل ", "ليذكَّر الدنيا بظلم المعتدي الباغي المقاتل", "ليذكَّر التاريخ ", "أن الطفل في الأقصى تواجهه القنابل", "ليذكر الغرب الذي مازال في صَلَفٍ ", "يجادل", "أن الحقيقية لا تموت ", "ونْ تحركت المعاول", "ليذكِّر الغرب الذي أسْمَى المؤامرةَ السلاما", "أن الحقيقية فوق معنى مجلس الخوف", "الذي ", "يخشى على شارون من دمع اليتامى", "يخشى على الرشاش من زهر الخُزامى", "أسرج شموخك يا بطل", "أخرج لى الميدان فالحقد اليهوديُّ اشتغل", "وأعِدْ لنا سِيَرَ البطولات الأول", "أخرج على مثل الضحى هدفاً", "فنك لن تفرَّ من القَدَرْ", "أخرج ", "فأشلاء المجاهد قد أضاءت ", "في ربوع المسجد الأقصى الحفر", "سلِّم على الطفل الذي عَزَفَ الحَجَرْ", "وعلى الفتى البطل الذي ", "رفضت خُطاه المنحدَرْ", "وعلى الذين تمنطقوا بالموت ", "يرتقبونَ ميدان الفداء المنتظر", "ليعلَّقوا في ساحة الأقصى ", "بيانات الظَّفَرْ", "سلَّم على الأم التي صارت بطولاتها حكايَهْ", "سلم على البيت الفلسطيني يُسْرَجُ بالهدايَهْ", "ويعلم الصلف اليهودي الثبات لى النهايَة", "سلم على الشعب الذي ", "عبر السدود لى البطولَهْ", "سلِّم عليه بني قلاع الصبر في شَمَمٍ", "وأسرج في حمايتها خيولَهْ", "سلِّم على البيت الفلسطيني يسكنه اللباءْ", "ويعلم الأبناء كيف يواجهون الأدعياء", "ويعانقون الشمس في كبد السماء", "ويكفِّنون الهيكل المزعوم في ثوب الفناء", "ويعلًّمون الفجر كيف تسير قافلةُ الضياء", "سلِّم على البيت الفلسطيني يحتضن الأشاوسْ", "وُيمدُّ ساحات الجهاد بفارسٍ من بعد", "فارسْ", "ويقول للأرضِ أطمئنّي ", "نني للقدس حارسْ", "أسرج شموخك يا بطل", "أو ما ترى غيث البطولة ", "في رُبى الأقصى هًطَلْ ", "أو ما ترى الطفل الذي ", "صَعَدَ الشموخ وما نزل ", "أو ما ترى أمَّ الشهيد", "تصوغ ملحمة الأزلْ ", "أو ما سمعت حصان أطفال الحجارة ", "قد صَهَلْ ", "أو ما ترى جيلاً يخوض البحر في ثقةٍ", "ويخرج منه مبتهج البلل ", "أسرج شموخك يا بطل", "للحرب مركبةُ تسير على عجل", "للحرب زمجرةُ فلا تقتل طموحك بالجدل", "ني أشاهد ركب ملحمةٍ لى الأقصى وصل", "ني لأسمعها تحذِّر من غَفَلْ", "أسرج شموخك يا بطل", "لا تقترف ثم النكوص لى الوراء ", "فقد يفاجئك الأَجلْ", "دع كل تحليلٍ عن الأخبار ", "واقرأ وجه شارون الذي بدأ العملْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=837&r=&rc=28
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يهوى شموخك ياجبل <|vsep|> ما بين لامٍ مؤكدةٍ وصبرٍ محتمل </|bsep|> <|bsep|> ما بين عينٍ لا ترى لا الأنين ذا اشتعل <|vsep|> وفمٍ يردد بعض أبيات الزجل </|bsep|> <|bsep|> أسرج شموخك يا بطل <|vsep|> كن كالربيع ذا تألق بالبشاشة واحتفل </|bsep|> <|bsep|> كالفجر حين يزفًّ للدنيا <|vsep|> تباشير الأمل </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك كسرتَ سيفك يا بطل <|vsep|> وقتلتَ همّتك العظيمة بالوجل </|bsep|> <|bsep|> وتركت ناصية اليمين <|vsep|> وسرت في دروب اليسار بلا خجل </|bsep|> <|bsep|> ولثمتَ أقدام السُّفوح <|vsep|> وكنت في أعلى الجبل </|bsep|> <|bsep|> أوّاه منك ومن هواك <|vsep|> من رحلت العبث التي قتلت خطاك </|bsep|> <|bsep|> من لوثة الوهم التي اختطفت رؤاك <|vsep|> من ألف أغنية نصيبك بالخدَر </|bsep|> <|bsep|> من غفلة تسري بقلبك في سراديب الخطر <|vsep|> أسرج شموخك يا بطل </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك تسير سير السلحفاة لى العمل <|vsep|> وأراك تركض </|bsep|> <|bsep|> حين يدعوك الكسل <|vsep|> مالي أراك كشمعة </|bsep|> <|bsep|> تذوي على باب الزًلل <|vsep|> كقصيدة شمطاء فيها من تذبذبها خلل </|bsep|> <|bsep|> تاهت معالمها <|vsep|> فلا مَدْحُ ولا وَصّفُ ولا هي من ترانيم الغزل </|bsep|> <|bsep|> كذراع لصَّ مدَّها في ليلةٍ ليلاء <|vsep|> كوكبها أفل </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك وقفت كالشمس التي <|vsep|> وقفت على باب الطَّفَلْ </|bsep|> <|bsep|> واستسلمت لليل حين طوى المعالم وانسدل <|vsep|> مالي أراك كسرت سيفك يا بطل </|bsep|> <|bsep|> ووقفت مشدوهاً <|vsep|> كأنك لا تُحسُّ بما حصل </|bsep|> <|bsep|> وكأن ما اقترف اليهود حكايةُ <|vsep|> تروى عن الشَّعرَى البعيدةِ أو زُحَلْ </|bsep|> <|bsep|> أسرج شموخك يا بطل <|vsep|> مالي أراك لبست ثوب الوهم </|bsep|> <|bsep|> في عصرٍ بمنطقه احتفل <|vsep|> وخلعت ثوب الوعي </|bsep|> <|bsep|> واستسلمتَ لليأس الذي يلد الملل <|vsep|> وغرقت في بحر الفضائيات </|bsep|> <|bsep|> واستهواك تكسير المُقَلْ <|vsep|> مالي أراك خرجت من بيت الباء </|bsep|> <|bsep|> وسلكت درب الموبقات بلا حياء <|vsep|> وسكنت دار الأشقياء </|bsep|> <|bsep|> وغزوت سرداب الرَّذيلة <|vsep|> واستقيت من الغثاء </|bsep|> <|bsep|> قل لي بربِّك <|vsep|> أين مَنْ يغزو الرَّذائل </|bsep|> <|bsep|> من مواجهة الذي يغزو الفضاء <|vsep|> أسرج شموخك يا بطل </|bsep|> <|bsep|> عجباً لرأيك كيف يغلبه الخَطَلْ <|vsep|> أو ما رأيت ضاءة الأشلاء </|bsep|> <|bsep|> حين تناثر الجسد المناضل <|vsep|> ليذكَّر الدنيا بظلم المعتدي الباغي المقاتل </|bsep|> <|bsep|> ليذكَّر التاريخ <|vsep|> أن الطفل في الأقصى تواجهه القنابل </|bsep|> <|bsep|> ليذكر الغرب الذي مازال في صَلَفٍ <|vsep|> يجادل </|bsep|> <|bsep|> أن الحقيقية لا تموت <|vsep|> ونْ تحركت المعاول </|bsep|> <|bsep|> ليذكِّر الغرب الذي أسْمَى المؤامرةَ السلاما <|vsep|> أن الحقيقية فوق معنى مجلس الخوف </|bsep|> <|bsep|> الذي <|vsep|> يخشى على شارون من دمع اليتامى </|bsep|> <|bsep|> يخشى على الرشاش من زهر الخُزامى <|vsep|> أسرج شموخك يا بطل </|bsep|> <|bsep|> أخرج لى الميدان فالحقد اليهوديُّ اشتغل <|vsep|> وأعِدْ لنا سِيَرَ البطولات الأول </|bsep|> <|bsep|> أخرج على مثل الضحى هدفاً <|vsep|> فنك لن تفرَّ من القَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> أخرج <|vsep|> فأشلاء المجاهد قد أضاءت </|bsep|> <|bsep|> في ربوع المسجد الأقصى الحفر <|vsep|> سلِّم على الطفل الذي عَزَفَ الحَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الفتى البطل الذي <|vsep|> رفضت خُطاه المنحدَرْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الذين تمنطقوا بالموت <|vsep|> يرتقبونَ ميدان الفداء المنتظر </|bsep|> <|bsep|> ليعلَّقوا في ساحة الأقصى <|vsep|> بيانات الظَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> سلَّم على الأم التي صارت بطولاتها حكايَهْ <|vsep|> سلم على البيت الفلسطيني يُسْرَجُ بالهدايَهْ </|bsep|> <|bsep|> ويعلم الصلف اليهودي الثبات لى النهايَة <|vsep|> سلم على الشعب الذي </|bsep|> <|bsep|> عبر السدود لى البطولَهْ <|vsep|> سلِّم عليه بني قلاع الصبر في شَمَمٍ </|bsep|> <|bsep|> وأسرج في حمايتها خيولَهْ <|vsep|> سلِّم على البيت الفلسطيني يسكنه اللباءْ </|bsep|> <|bsep|> ويعلم الأبناء كيف يواجهون الأدعياء <|vsep|> ويعانقون الشمس في كبد السماء </|bsep|> <|bsep|> ويكفِّنون الهيكل المزعوم في ثوب الفناء <|vsep|> ويعلًّمون الفجر كيف تسير قافلةُ الضياء </|bsep|> <|bsep|> سلِّم على البيت الفلسطيني يحتضن الأشاوسْ <|vsep|> وُيمدُّ ساحات الجهاد بفارسٍ من بعد </|bsep|> <|bsep|> فارسْ <|vsep|> ويقول للأرضِ أطمئنّي </|bsep|> <|bsep|> نني للقدس حارسْ <|vsep|> أسرج شموخك يا بطل </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى غيث البطولة <|vsep|> في رُبى الأقصى هًطَلْ </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى الطفل الذي <|vsep|> صَعَدَ الشموخ وما نزل </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى أمَّ الشهيد <|vsep|> تصوغ ملحمة الأزلْ </|bsep|> <|bsep|> أو ما سمعت حصان أطفال الحجارة <|vsep|> قد صَهَلْ </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى جيلاً يخوض البحر في ثقةٍ <|vsep|> ويخرج منه مبتهج البلل </|bsep|> <|bsep|> أسرج شموخك يا بطل <|vsep|> للحرب مركبةُ تسير على عجل </|bsep|> <|bsep|> للحرب زمجرةُ فلا تقتل طموحك بالجدل <|vsep|> ني أشاهد ركب ملحمةٍ لى الأقصى وصل </|bsep|> <|bsep|> ني لأسمعها تحذِّر من غَفَلْ <|vsep|> أسرج شموخك يا بطل </|bsep|> <|bsep|> لا تقترف ثم النكوص لى الوراء <|vsep|> فقد يفاجئك الأَجلْ </|bsep|> </|psep|>
الأقصى
6الكامل
[ "قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي", "ووقفتُ بين مكابر ومحابي", "ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية", "تُروى لكم مبتورة الأسبابِ", "في كل عامٍ تقرؤون فصولَها", "لكنكم لا تمنعون جَنابي", "أوَ ما سمعتم ما تقول مذني", "عنها وما يُدلي به محرابي", "أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي", "ما سطّرته معاولُ الرهابِ", "أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي", "غرسته كفُّ الغدر بين قِبَابي", "أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ", "يترقبانِ على الطريقِ يابي", "يتساءلان متى الرجوع ليهما", "يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ", "وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة", "يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي", "في كفّه الرشاش يُلقي نظرة", "نارية مسمومةَ الأهدابِ", "يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما", "وافى ليّ مطهّرَ الأثوابِ", "وذا رأى في ساحتي متوجّهاً", "للهِ أغلقَ دونَه أبوابي", "يا ليتني أستطيعُ أن ألقاهما", "وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي", "أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ ليهما", "شدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ", "أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي", "فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ", "أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ", "عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ", "أنا مسجد السراء أفخرُ أنني", "شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ", "يا ويحكم يا مسلمون كانّما", "عَقِمَتْ كرامتكم عن النجابِ", "وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم", "ونكوص همّتكم على الأعقابِ", "وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم", "وكأنّكم تستحسنون عذابي", "غيّبتموني في سراديب الأسى", "يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ", "عهدي بشدْو بلابلي يسري لى", "قلبي فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ", "وهلال مئذنتي يعانق ماعلا", "من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ", "أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ", "أنْ يدفن العلياء تحت ترابي", "يا مسلمون لى متى يبقى لكم", "رَجعُ الصدى وحُثالةُ الأكوابِ ", "يا مسلمون أما لديكم هِمّة", "تجتاز باليمان كلّ حجابِ ", "أنا ثالث البيتين هل أدركتمو", "أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ", "ني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم", "وأنا الخبيرُ بها عيونَ ذئابِ", "هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم", "وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ", "هذي دماءُ مناضلٍ ومنافحٍ", "عن عرضه ومقاوم وثّابِ", "ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً", "يتلو خواتَم سورة الأحزابِ", "ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ", "عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ", "ني لأخشى أن تروا في كفّ مَن", "صافحتموه سنابلَ الغضابِ", "هم قدّموا حطباً لموقد ناركم", "وتظاهروا بعداوة الحطّابِ", "عجَباً أيرعى للسلام عهوده", "مَنْ كان معتاداً على الرهابِ", "من مسجد السراء أدعوكم لى", "سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ", "فعلّكم تجدون في صفحاتهِ", "ما قلتُهُ وتُثمّنون خطابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=862&r=&rc=53
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي <|vsep|> ووقفتُ بين مكابر ومحابي </|bsep|> <|bsep|> ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية <|vsep|> تُروى لكم مبتورة الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> في كل عامٍ تقرؤون فصولَها <|vsep|> لكنكم لا تمنعون جَنابي </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما سمعتم ما تقول مذني <|vsep|> عنها وما يُدلي به محرابي </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي <|vsep|> ما سطّرته معاولُ الرهابِ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي <|vsep|> غرسته كفُّ الغدر بين قِبَابي </|bsep|> <|bsep|> أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ <|vsep|> يترقبانِ على الطريقِ يابي </|bsep|> <|bsep|> يتساءلان متى الرجوع ليهما <|vsep|> يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة <|vsep|> يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي </|bsep|> <|bsep|> في كفّه الرشاش يُلقي نظرة <|vsep|> نارية مسمومةَ الأهدابِ </|bsep|> <|bsep|> يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما <|vsep|> وافى ليّ مطهّرَ الأثوابِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رأى في ساحتي متوجّهاً <|vsep|> للهِ أغلقَ دونَه أبوابي </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني أستطيعُ أن ألقاهما <|vsep|> وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي </|bsep|> <|bsep|> أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ ليهما <|vsep|> شدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ </|bsep|> <|bsep|> أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي <|vsep|> فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ </|bsep|> <|bsep|> أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ <|vsep|> عن ربّه للناس خيرَ كتابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا مسجد السراء أفخرُ أنني <|vsep|> شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ </|bsep|> <|bsep|> يا ويحكم يا مسلمون كانّما <|vsep|> عَقِمَتْ كرامتكم عن النجابِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم <|vsep|> ونكوص همّتكم على الأعقابِ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم <|vsep|> وكأنّكم تستحسنون عذابي </|bsep|> <|bsep|> غيّبتموني في سراديب الأسى <|vsep|> يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ </|bsep|> <|bsep|> عهدي بشدْو بلابلي يسري لى <|vsep|> قلبي فكيف غدا نعيقَ غُرابِ </|bsep|> <|bsep|> وهلال مئذنتي يعانق ماعلا <|vsep|> من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ </|bsep|> <|bsep|> أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ <|vsep|> أنْ يدفن العلياء تحت ترابي </|bsep|> <|bsep|> يا مسلمون لى متى يبقى لكم <|vsep|> رَجعُ الصدى وحُثالةُ الأكوابِ </|bsep|> <|bsep|> يا مسلمون أما لديكم هِمّة <|vsep|> تجتاز باليمان كلّ حجابِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ثالث البيتين هل أدركتمو <|vsep|> أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم <|vsep|> وأنا الخبيرُ بها عيونَ ذئابِ </|bsep|> <|bsep|> هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم <|vsep|> وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ </|bsep|> <|bsep|> هذي دماءُ مناضلٍ ومنافحٍ <|vsep|> عن عرضه ومقاوم وثّابِ </|bsep|> <|bsep|> ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً <|vsep|> يتلو خواتَم سورة الأحزابِ </|bsep|> <|bsep|> ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ <|vsep|> عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ </|bsep|> <|bsep|> ني لأخشى أن تروا في كفّ مَن <|vsep|> صافحتموه سنابلَ الغضابِ </|bsep|> <|bsep|> هم قدّموا حطباً لموقد ناركم <|vsep|> وتظاهروا بعداوة الحطّابِ </|bsep|> <|bsep|> عجَباً أيرعى للسلام عهوده <|vsep|> مَنْ كان معتاداً على الرهابِ </|bsep|> <|bsep|> من مسجد السراء أدعوكم لى <|vsep|> سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ </|bsep|> </|psep|>
مادلين اولبرايت
0البسيط
[ "ما بالها أقبلت من غير توقيت", "تسير مابين تصفيق وتصويت", "رأيتها لارعى الرحمن صورتها", "انسانة أقبلت في جسم خرتيت", "في وجها صورة للمكر بارزة", "كأنها حين يبدو وجه عفريت", "كأنها حين تبدو لناظرها شيطانة", "خرجت من بطن تابوت", "من أين جاءت روى الراوي لنا", "خبراً بأنها من سلالات ابن مسحوت", "أما ابن مسحوت فالنسابة اتفقوا", "بأنه جاء من أصلاب ابن مغلوت", "وحدثتنا الروايات التي رويت", "بأن مفلوت ممن صادروا قوتي", "وأنها انحدرت من صلبه ونمت", "نمو شوك وزقوم وحلتيت", "وأنها ولدت والليل مكتئب", "مابين مدخل سرداب وحانوت", "وحدثتنا عن التخثير في دمها", "وأنها من بقايا جيش جالوت", "وأنها لم يسر في دربها أحد", "لا وضاع ولم يفرح بخريت", "لو كنت املك يوماً أن أزوجها", "لكنت زوجتها من وحش تكريت", "فربما اغتالها ليلاً وحنطها", "كما تحنط أشباح العفاريت", "وربما سربت في جوفه حمماً", "من ريقها فتوارى في التوابيت", "لو تنطق الأرض قالت حين تبصرها", "تمشي ملفلفة في جنحها موتي", "طاف الممالك لم تصر كمنظرها", "ولامشابه قبح عين ياقوت", "كأنما وجهها من سوء طلعته", "هو القفا وقفاها وجه مسبوت", "ثيابها قصرت حتى غدت مثلاً", "لكل ثوب قبيح النسج ممقوت", "حوت يسير على رجلين حملتا", "بجثة فتأمل مشية الحوت", "أعوذ بالله من ساقين مامشتا", "لا لزرع خلافات وتشتيت", "كأنما هي سعلاة لها شفة مقلوبة", "الصقت في وجه منحوت", "في ذهنها فعل أمريكا التي فعلت", "فعل الجوارح في زغب الكتاكيت", "وعندها سيف أمريكا تريق به دم", "الضعيف وتحمي رأس طاغوت", "لابأس في عرفها من قتل كوكبة", "من الصغار ومن جور وتبكيت", "وليس يزعجها هدم البيوت", "على سكانها وانتقاص الماء والقوت", "ولا يضايقها غدر اليهود بنا", "ونقضهم عهد هاروت وماروت", "وحرق مسجدنا الأقصى يروق لها", "فكم تجود ببارود وكبريت", "سفينة الغدر مازالت تخوض بها", "محيط أطماعها والظالم النوتي", "تصغي لى قول أفاك يبادلها", "زوراً بزور لا تصغي لمكبوت", "تدعوا لحفظ حقوق الناس وهي على", "سلب الحقوق تصب الخل في التوت", "صاغت لنا صورة المأساة كاملة", "مابين مسجدنا الأقصى وبيروت", "سألت عن قلب أمريكا فحدثني", "صلب الحديد بأخبار الديناميت", "فقلت يارب جنبنا مكائدها", "واكتب لنا النصر في حفظ اليواقيت", "يا كفر جالوت لا تفرح فسوف", "ترى ما سوف يصنعه يمان طالوت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=843&r=&rc=34
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بالها أقبلت من غير توقيت <|vsep|> تسير مابين تصفيق وتصويت </|bsep|> <|bsep|> رأيتها لارعى الرحمن صورتها <|vsep|> انسانة أقبلت في جسم خرتيت </|bsep|> <|bsep|> في وجها صورة للمكر بارزة <|vsep|> كأنها حين يبدو وجه عفريت </|bsep|> <|bsep|> كأنها حين تبدو لناظرها شيطانة <|vsep|> خرجت من بطن تابوت </|bsep|> <|bsep|> من أين جاءت روى الراوي لنا <|vsep|> خبراً بأنها من سلالات ابن مسحوت </|bsep|> <|bsep|> أما ابن مسحوت فالنسابة اتفقوا <|vsep|> بأنه جاء من أصلاب ابن مغلوت </|bsep|> <|bsep|> وحدثتنا الروايات التي رويت <|vsep|> بأن مفلوت ممن صادروا قوتي </|bsep|> <|bsep|> وأنها انحدرت من صلبه ونمت <|vsep|> نمو شوك وزقوم وحلتيت </|bsep|> <|bsep|> وأنها ولدت والليل مكتئب <|vsep|> مابين مدخل سرداب وحانوت </|bsep|> <|bsep|> وحدثتنا عن التخثير في دمها <|vsep|> وأنها من بقايا جيش جالوت </|bsep|> <|bsep|> وأنها لم يسر في دربها أحد <|vsep|> لا وضاع ولم يفرح بخريت </|bsep|> <|bsep|> لو كنت املك يوماً أن أزوجها <|vsep|> لكنت زوجتها من وحش تكريت </|bsep|> <|bsep|> فربما اغتالها ليلاً وحنطها <|vsep|> كما تحنط أشباح العفاريت </|bsep|> <|bsep|> وربما سربت في جوفه حمماً <|vsep|> من ريقها فتوارى في التوابيت </|bsep|> <|bsep|> لو تنطق الأرض قالت حين تبصرها <|vsep|> تمشي ملفلفة في جنحها موتي </|bsep|> <|bsep|> طاف الممالك لم تصر كمنظرها <|vsep|> ولامشابه قبح عين ياقوت </|bsep|> <|bsep|> كأنما وجهها من سوء طلعته <|vsep|> هو القفا وقفاها وجه مسبوت </|bsep|> <|bsep|> ثيابها قصرت حتى غدت مثلاً <|vsep|> لكل ثوب قبيح النسج ممقوت </|bsep|> <|bsep|> حوت يسير على رجلين حملتا <|vsep|> بجثة فتأمل مشية الحوت </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله من ساقين مامشتا <|vsep|> لا لزرع خلافات وتشتيت </|bsep|> <|bsep|> كأنما هي سعلاة لها شفة مقلوبة <|vsep|> الصقت في وجه منحوت </|bsep|> <|bsep|> في ذهنها فعل أمريكا التي فعلت <|vsep|> فعل الجوارح في زغب الكتاكيت </|bsep|> <|bsep|> وعندها سيف أمريكا تريق به دم <|vsep|> الضعيف وتحمي رأس طاغوت </|bsep|> <|bsep|> لابأس في عرفها من قتل كوكبة <|vsep|> من الصغار ومن جور وتبكيت </|bsep|> <|bsep|> وليس يزعجها هدم البيوت <|vsep|> على سكانها وانتقاص الماء والقوت </|bsep|> <|bsep|> ولا يضايقها غدر اليهود بنا <|vsep|> ونقضهم عهد هاروت وماروت </|bsep|> <|bsep|> وحرق مسجدنا الأقصى يروق لها <|vsep|> فكم تجود ببارود وكبريت </|bsep|> <|bsep|> سفينة الغدر مازالت تخوض بها <|vsep|> محيط أطماعها والظالم النوتي </|bsep|> <|bsep|> تصغي لى قول أفاك يبادلها <|vsep|> زوراً بزور لا تصغي لمكبوت </|bsep|> <|bsep|> تدعوا لحفظ حقوق الناس وهي على <|vsep|> سلب الحقوق تصب الخل في التوت </|bsep|> <|bsep|> صاغت لنا صورة المأساة كاملة <|vsep|> مابين مسجدنا الأقصى وبيروت </|bsep|> <|bsep|> سألت عن قلب أمريكا فحدثني <|vsep|> صلب الحديد بأخبار الديناميت </|bsep|> <|bsep|> فقلت يارب جنبنا مكائدها <|vsep|> واكتب لنا النصر في حفظ اليواقيت </|bsep|> </|psep|>
غريب
5الطويل
[ "غريب وأوطاني تُداس وأمتي", "تعاني وموج الظلم يشتد صائله", "غريب وهل في هذه الدار منزل", "لمن في سواها تستقر منازله", "ألا ليت شعري يا بلادي متى أرى", "خميساً من الأبطال سارت جحافله", "يجَّمعنا شرع حكيم وسنّة", "فيبدوا لنا زيف الضلال وباطله", "أقافلة السلام هيا تحفزي", "وسيري فن الشر سارت قوافله", "أيا أمتي قد يأنس المرء بالهوى", "ويشتاق للدنيا وفيها مشاغلُه", "ويمضي مع الأيام يشدو بحبها", "وفيها ولو يدري تقيم مقاتله", "غريب أنختار الحياض وماؤها", "غثاء وحوض الدين تصفو مناهله", "وكم من صديق تحسب الخير قصده", "فتبدو على مر الليالي مهازله", "ومن سار في الدنيا بغير طريقة", "فقد بات والأوهام سم يداخله", "تناول من الأغضان ما تستطيعه", "ودعك من الغصن الذي لا تطاوله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=295&r=&rc=10
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريب وأوطاني تُداس وأمتي <|vsep|> تعاني وموج الظلم يشتد صائله </|bsep|> <|bsep|> غريب وهل في هذه الدار منزل <|vsep|> لمن في سواها تستقر منازله </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعري يا بلادي متى أرى <|vsep|> خميساً من الأبطال سارت جحافله </|bsep|> <|bsep|> يجَّمعنا شرع حكيم وسنّة <|vsep|> فيبدوا لنا زيف الضلال وباطله </|bsep|> <|bsep|> أقافلة السلام هيا تحفزي <|vsep|> وسيري فن الشر سارت قوافله </|bsep|> <|bsep|> أيا أمتي قد يأنس المرء بالهوى <|vsep|> ويشتاق للدنيا وفيها مشاغلُه </|bsep|> <|bsep|> ويمضي مع الأيام يشدو بحبها <|vsep|> وفيها ولو يدري تقيم مقاتله </|bsep|> <|bsep|> غريب أنختار الحياض وماؤها <|vsep|> غثاء وحوض الدين تصفو مناهله </|bsep|> <|bsep|> وكم من صديق تحسب الخير قصده <|vsep|> فتبدو على مر الليالي مهازله </|bsep|> <|bsep|> ومن سار في الدنيا بغير طريقة <|vsep|> فقد بات والأوهام سم يداخله </|bsep|> </|psep|>
موقـف
8المتقارب
[ "تموت المبادئ في مهدها", "ويبقى لنا المبدأ الخالدُ", "مراكب أهل الهوى أتخمتُ", "نزولاً ومركبنا صاعدُ", "سوانا يلوذ بعرّافة", "وأسطورة أصلها فاسدُ", "نسير ونسمع من حولنا", "نباحاً ويرمقنا حاسدُ", "يحدّثنا الليل عن نفسه", "وفيه على نفسه شاهدُ", "ذا عدّد الناسُ أربابهم", "فنحن لنا ربّنا الواحدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63258&r=&rc=68
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تموت المبادئ في مهدها <|vsep|> ويبقى لنا المبدأ الخالدُ </|bsep|> <|bsep|> مراكب أهل الهوى أتخمتُ <|vsep|> نزولاً ومركبنا صاعدُ </|bsep|> <|bsep|> سوانا يلوذ بعرّافة <|vsep|> وأسطورة أصلها فاسدُ </|bsep|> <|bsep|> نسير ونسمع من حولنا <|vsep|> نباحاً ويرمقنا حاسدُ </|bsep|> <|bsep|> يحدّثنا الليل عن نفسه <|vsep|> وفيه على نفسه شاهدُ </|bsep|> </|psep|>
وشم على ذراع الذكرى
1الخفيف
[ "أتغافى ومقلتي لا تُطيع", "كيفَ يغفو مَنْ بلّلتهُ الدموعُ ", "كنتُ قبل الفراقِ أحسبُ أني", "سوفَ أسلو حتى يحينَ الرجوعُ", "فذا بي وقد بَلَوتُ فؤادي", "لفراقِ الأحبابِ لا أستطيعُ", "أنعشتني ذكراكِ في ليلِ بؤسي", "مثلما أنعشَ الزهورَ الربيعُ", "بعضُ ياتِ لوعتي واشتياقي", "سَهَرُ الليلِ والأنامُ هجوعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1120&r=&rc=64
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتغافى ومقلتي لا تُطيع <|vsep|> كيفَ يغفو مَنْ بلّلتهُ الدموعُ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ قبل الفراقِ أحسبُ أني <|vsep|> سوفَ أسلو حتى يحينَ الرجوعُ </|bsep|> <|bsep|> فذا بي وقد بَلَوتُ فؤادي <|vsep|> لفراقِ الأحبابِ لا أستطيعُ </|bsep|> <|bsep|> أنعشتني ذكراكِ في ليلِ بؤسي <|vsep|> مثلما أنعشَ الزهورَ الربيعُ </|bsep|> </|psep|>
حرقة
6الكامل
[ "أطرقت حتى ملني الطراق", "وبكيت حتى أحمرت الأحداقُ", "سامرت نجم الليل حتى غاب عن", "عيني وهد عزيمتي الرهاقُ", "يأتي الظلام وتنجلي أطرافه", "عنا وما للنوم فيه مذاقُ", "سهر يؤرقني ففي قلبي الأسى", "يغلي وفي أهدابي الحراقُ", "سيان عندي ليلنا ونهارنا", "فالموج في بحريهما صفاقُ", "قتل وتشريد وهتك محارم", "فينا وكأس الحادثات دهاقُ", "أنا قصة صاغ الأنين حروفها", "ولها من الالم الدفين سياقُ", "أنا أيها الأحباب مسلمة لها", "قلب لى شرع الهدى تواقُ", "حتى ذا انكشف الغطاء وغردت", "مالنا وبدا لنا الشراقُ", "وقف الصليب على الطريق فلا تسل", "عما جناه القتل والحراقُ", "وحشية يقف الخيال أمامها", "متضائلا وتمجها الأذواقُ", "أطفالنا ناموا على أحلامهم", "وعلى لهيب القاذفات افاقوا", "يبكون كلا بل بكت أعماقهم", "ولقد تجود بدمعها الأعماقُ", "أوما يحركك الذي يجري لنا", "أوما يثيرك جرحنا الدفاقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=851&r=&rc=42
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطرقت حتى ملني الطراق <|vsep|> وبكيت حتى أحمرت الأحداقُ </|bsep|> <|bsep|> سامرت نجم الليل حتى غاب عن <|vsep|> عيني وهد عزيمتي الرهاقُ </|bsep|> <|bsep|> يأتي الظلام وتنجلي أطرافه <|vsep|> عنا وما للنوم فيه مذاقُ </|bsep|> <|bsep|> سهر يؤرقني ففي قلبي الأسى <|vsep|> يغلي وفي أهدابي الحراقُ </|bsep|> <|bsep|> سيان عندي ليلنا ونهارنا <|vsep|> فالموج في بحريهما صفاقُ </|bsep|> <|bsep|> قتل وتشريد وهتك محارم <|vsep|> فينا وكأس الحادثات دهاقُ </|bsep|> <|bsep|> أنا قصة صاغ الأنين حروفها <|vsep|> ولها من الالم الدفين سياقُ </|bsep|> <|bsep|> أنا أيها الأحباب مسلمة لها <|vsep|> قلب لى شرع الهدى تواقُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انكشف الغطاء وغردت <|vsep|> مالنا وبدا لنا الشراقُ </|bsep|> <|bsep|> وقف الصليب على الطريق فلا تسل <|vsep|> عما جناه القتل والحراقُ </|bsep|> <|bsep|> وحشية يقف الخيال أمامها <|vsep|> متضائلا وتمجها الأذواقُ </|bsep|> <|bsep|> أطفالنا ناموا على أحلامهم <|vsep|> وعلى لهيب القاذفات افاقوا </|bsep|> <|bsep|> يبكون كلا بل بكت أعماقهم <|vsep|> ولقد تجود بدمعها الأعماقُ </|bsep|> </|psep|>
أنشودة الفجر
4السريع
[ "الفجرُ والطلُّ ووادينا", "وما نرى من لهفةٍ فينا", "أنشودةٌ تنسابُ في سمعنا", "فيمل الدمع مقينا", "تحملُنا عن بؤسنا والأسى", "لى ابتساماتِ ليالينا", "لى زمانٍ كان فيه الرضَّا", "يرقُصُ في ظلَّ أمانينا", "تُباركُ الشمسُ ترانيمها", "والبُلْبلُ الصدّاحُ يُشجينا", "شوقاً لى روضتنا نها", "تُسعدنا والبعدُ يُشقينا", "كانت روابيها على عهدنا", "ورداً وريحانًا ونسرينا", "ما بالُها قد أقفرت بعدنا", "وأصبحتْ بالشوكِ تؤذينا", "تبعثُ في أعماقنا لهفةً", "تظمئنا من حيثُ تَسقينا", "يا روضةً كنا على سفحها", "نلقى أمانينا تنادينا", "لا تحسبي أنّ الزمانَ الذي", "مرّ علينا سوفَ يُنسينا", "يا روضةً كنّا بها نلتقي", "نسكبُ في الوادي أغانينا", "لا نشتكي اليومَ سوى لوعةٍ", "كوّنها بُعدُكِ تكوينا", "لا نشتكي لا صفاءاً غدا", "بشفَةِ الذكرى يناجينا", "تبدلتْ حالتنُنا أصبحتْ", "غربةُ هذا العصرِ تشقينا", "زماننا والناسُ في غفلةٍ", "قد ضيّعوا فيه الموازينا", "ليلى والتي أعرفها أصبحتْ", "ياضيعةَ الأحلامِ كارينا", "وصاحبي أصبحَ يا حسرتي", "يتخذُ القدوةَ لينينا", "الداءُ يا روضتّنا ليس في", "حبًّ به أصبحتُ مفتونا", "فالحبُّ في رحلتنا مركبٌ", "من سَطْوةِ اللامِ يُنجينا", "وفي هجيرِ الصيفِ ظلٌّ لنا", "من قسوةِ الصحراءِ يحمينا", "الحبُّ يا روضتَنا منزلٌ", "عن نزواتِ الريحِ يؤوينا", "لولاه لم نسمعْ بذي لهفةٍ", "للموتِ لا يرضى به دُونا ", "يُقدَّم النفسَ على بابهِ", "يَشري بها خُلداً وتمكينا", "الدّاءُ لوتدرينَ في عالمٍ", "طوفانُه قد لفَظَ الدَّينا ", "الداءُ في أنفسِنا لم تزلْ", "ممدودةً للكفرِ أيدينا ", "عِفْنا زُلالَ الماءِ يا ويحنا", "واستعذبتْ أنفسُنا الطينا", "كيفَ نريدُ العزَّ في حاضرٍ", "ونحنُ نستنكرُ ماضينا ", "لى متى نبقى على حالنا", "نسيرُ في رَكْبِ أعادينا ", "مُلهِمَةَ الشعرِ التي حولَها", "غرستُ أشواقي أفانينا", "لا تحملي الهمَّ ولا تجزعي", "فاللهُ يرعانا ويكفينا", "أقدارُنا ليس لنا حيلةٌ", "تنأى بنا حيناً وتُدنينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1117&r=&rc=61
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفجرُ والطلُّ ووادينا <|vsep|> وما نرى من لهفةٍ فينا </|bsep|> <|bsep|> أنشودةٌ تنسابُ في سمعنا <|vsep|> فيمل الدمع مقينا </|bsep|> <|bsep|> تحملُنا عن بؤسنا والأسى <|vsep|> لى ابتساماتِ ليالينا </|bsep|> <|bsep|> لى زمانٍ كان فيه الرضَّا <|vsep|> يرقُصُ في ظلَّ أمانينا </|bsep|> <|bsep|> تُباركُ الشمسُ ترانيمها <|vsep|> والبُلْبلُ الصدّاحُ يُشجينا </|bsep|> <|bsep|> شوقاً لى روضتنا نها <|vsep|> تُسعدنا والبعدُ يُشقينا </|bsep|> <|bsep|> كانت روابيها على عهدنا <|vsep|> ورداً وريحانًا ونسرينا </|bsep|> <|bsep|> ما بالُها قد أقفرت بعدنا <|vsep|> وأصبحتْ بالشوكِ تؤذينا </|bsep|> <|bsep|> تبعثُ في أعماقنا لهفةً <|vsep|> تظمئنا من حيثُ تَسقينا </|bsep|> <|bsep|> يا روضةً كنا على سفحها <|vsep|> نلقى أمانينا تنادينا </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبي أنّ الزمانَ الذي <|vsep|> مرّ علينا سوفَ يُنسينا </|bsep|> <|bsep|> يا روضةً كنّا بها نلتقي <|vsep|> نسكبُ في الوادي أغانينا </|bsep|> <|bsep|> لا نشتكي اليومَ سوى لوعةٍ <|vsep|> كوّنها بُعدُكِ تكوينا </|bsep|> <|bsep|> لا نشتكي لا صفاءاً غدا <|vsep|> بشفَةِ الذكرى يناجينا </|bsep|> <|bsep|> تبدلتْ حالتنُنا أصبحتْ <|vsep|> غربةُ هذا العصرِ تشقينا </|bsep|> <|bsep|> زماننا والناسُ في غفلةٍ <|vsep|> قد ضيّعوا فيه الموازينا </|bsep|> <|bsep|> ليلى والتي أعرفها أصبحتْ <|vsep|> ياضيعةَ الأحلامِ كارينا </|bsep|> <|bsep|> وصاحبي أصبحَ يا حسرتي <|vsep|> يتخذُ القدوةَ لينينا </|bsep|> <|bsep|> الداءُ يا روضتّنا ليس في <|vsep|> حبًّ به أصبحتُ مفتونا </|bsep|> <|bsep|> فالحبُّ في رحلتنا مركبٌ <|vsep|> من سَطْوةِ اللامِ يُنجينا </|bsep|> <|bsep|> وفي هجيرِ الصيفِ ظلٌّ لنا <|vsep|> من قسوةِ الصحراءِ يحمينا </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ يا روضتَنا منزلٌ <|vsep|> عن نزواتِ الريحِ يؤوينا </|bsep|> <|bsep|> لولاه لم نسمعْ بذي لهفةٍ <|vsep|> للموتِ لا يرضى به دُونا </|bsep|> <|bsep|> يُقدَّم النفسَ على بابهِ <|vsep|> يَشري بها خُلداً وتمكينا </|bsep|> <|bsep|> الدّاءُ لوتدرينَ في عالمٍ <|vsep|> طوفانُه قد لفَظَ الدَّينا </|bsep|> <|bsep|> الداءُ في أنفسِنا لم تزلْ <|vsep|> ممدودةً للكفرِ أيدينا </|bsep|> <|bsep|> عِفْنا زُلالَ الماءِ يا ويحنا <|vsep|> واستعذبتْ أنفسُنا الطينا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ نريدُ العزَّ في حاضرٍ <|vsep|> ونحنُ نستنكرُ ماضينا </|bsep|> <|bsep|> لى متى نبقى على حالنا <|vsep|> نسيرُ في رَكْبِ أعادينا </|bsep|> <|bsep|> مُلهِمَةَ الشعرِ التي حولَها <|vsep|> غرستُ أشواقي أفانينا </|bsep|> <|bsep|> لا تحملي الهمَّ ولا تجزعي <|vsep|> فاللهُ يرعانا ويكفينا </|bsep|> </|psep|>
شموخ الصابرين
3الرمل
[ "لحقَ الشيخُ بركبِ الصالحين", "فلماذا يا جراحي تنزفين", "ولماذا يا فؤادي تشتكي", "ولماذا يا دموعي تَذرفين", "رحل الشيخ عن الدنيا التي", "كلُّ ما فيها سوى الذِّكر لَعين", "فارقَ الدنيا وما الدنيا سوى", "خيمةٍ مَنصوبةٍ للعابرين", "فارقَ الدنيا التي تَفَنَى لى", "منزلٍ رَحبٍ وجناتٍ وَعِين", "ذاكَ ما نرجو وهذا ظنُّنا", "بالذي يغفر للمستغفرين", "رحل الشيخُ على مِثلِ الضُّحَى", "من صلاحٍ وثباتٍ ويقين", "فلماذا أيُّها القلبُ أرى", "هذه اللَّوعَةَ تسري في الوَتين", "ولماذا يا حروفَ الشعر عن", "سرِّ لام فؤادي تكشفين", "أتركي الحسرةَ في موقعها", "تتغذَّى من أسى قلبي الحزين", "وارحلي بي رحلةً مُوغلة", "في حياةِ العُلماءِ الأكرمين", "واسلُكي بي ذلكَ الدَّربَ الذي", "ظِلُّه يحمي وجوهَ السالكين", "يا حروفَ الشعر لا تَصطحبي", "لغةَ الشعر الى جُرحي الدَّفين", "ربماأحرقها الجرحُ فما", "صار للشعر فَمٌ يَروي الحنين", "واتركي لوعةَ قلبي نَّها", "تارةً تقسو وتاراتٍ تَلين", "وادخلي بي واحةَ العلم التي", "فُتحت أبوابُها للوافدين", "عندها سوف نرى النَّبعَ الذي", "لم يزل يَشفي غَليلَ الظامئين", "شيخُنا ما كانَ لاَّ عَلَماً", "يتسامى بخشوع العابدين", "عالمُ السنَّةِ والفقهِ الذي", "هزَمَ اللهُ به المبتدعين", "لا نزكّيه ولكنَّا نرى", "صُوراً تُلحِقُه بالصادقين", "في خيوط الشمس ما يُغني ون", "أنكرتها نظراتُ الغافلين", "راحلٌ ما غاب لا جسمُه", "ولنا من علمه كنزٌ ثمين", "ما لقيناه على دَربِ الهوى", "بل على دَربِ الهُداةِ المهتدين", "لكأني أُبصر الدنيا التي", "بذلت غراءَها للناظرين", "أقبلت تَعرض من فتنتها", "صوراً تَسبي عقول الغافلين", "رقصَت من حوله لكنَّها", "لم تجد لا سُموَّ الزَّاهدين", "أرسل الشيخُ ليها نَظرةً", "من عُزوف الراكعين الساجدين", "فمضت خائبةً خاسرةً", "تتحاشى نظراتِ الشَّامتين", "أخرجَ الدنيا من القلبِ وفي", "كفِّه منها بلاغُ الراحلين", "لم يكن في عُزلةٍ عنها ولم", "يُغلقِ البابَ عن المسترشدين", "غيرَ أنَّ القلبَ لم يُشغَل بها", "كان مشغولاً بربِّ العالمين", "أوَ ما أعرض عنها قَبلَه", "سيِّدُ الخلقِ مامُ المرسلين", "أيُّها الشيخُ لقد علَّمتنا", "كيف نرعى حُرمَةَ المستضعفين", "كيف نَستَشعِرُ من أمَّتنا", "صرخة الثَّكلَى ودَمعَ الَّلاجئين", "كيف نبني هِمَّةَ الجيل على", "منهج التقوى ووعي الراشدين", "كنتَ يا شيخ على علمٍ بما", "نالنا من غَفلةِ المنهزمين", "قومُنا ساروا على درب الرَّدَى", "فغدوا ألعوبةَ المستعمرين", "شرَّقوا حيناً وحيناً غرَّبوا", "واستُبيحت أرضهم للغاصبين", "هجروا الصَّالحَ من أفكارهم", "فتلقَّتهم يدُ المستشرقين", "وارتموا في حضن أرباب الهوى", "من ذيول الغاصب المستعربين", "ضيَّعوا الأقصى وظنُّوا أنَّهم", "سوف يحظون بِسِلمِ المعتدين", "فذا بالفارس الطفل على", "هامة المجد ينادي الواهمين", "صاغها ملحمةً قُدسيَّةً", "ذكَّرتنا بشموخ الفاتحين", "قالها الطفلُ وقُلنا معه", "نَّ بيعَ القدس بَيعُ الخاسرين", "أيُّها الشيخُ الذي أهدى لنا", "صُوَراً بيضاءَ من علمٍ ودين", "لم تكن تغفل عن أمَّتنا", "وضلالاتِ بَنيها العابثين", "كنتَ تدعوها لى درب الهُدَى", "وتناديها نداءَ المصلحين", "قلتَ للأمةِ والبؤسُ على", "وجهها الباكي غبارٌ للأنين", "نما تغسل هذا البوسَ عن", "وجهكِ الباكي دموع التائبين", "أيها الشيخُ الذي ودَّعَنا", "عاليَ الهمَّةِ وضَّاح الجبين", "نحن نلقاك ون فارقتَنا", "في علومٍ بقيت للرَّاغبين", "أنتَ كالشمسِ ذا ما غَربَت", "أهدتِ البَدرَ ضياءَ المُدلجين", "أنتَ ما ودَّعتَنا لاَّ لى", "حيث تُؤويكَ قلوبُ المسلمين", "ن بكيناكَ فنّا لم نزل", "بقضاء الله فينا مُوقنين", "في وفاةِ المصطفى سَلوَى لنا", "وعزاءٌ عن وفاةِ الصالحين", "ذلك الرُّزءُ الذي اهتزَّ له", "عُمَرُ الفاروقُ ذو العقل الرزين", "ماتَ خيرُ الناس هذا خَبَرٌ", "ترك الناسَ حيارى تائهين", "طاشت الألبابُ حتى سمعوا", "ما تلا الصدِّيقُ من قولٍ مُبين", "لا يعزِّينا عن الأحبابِ في", "شدَّةِ الهول سوى مَوتِ الأمين", "نها الرُّوح التي تسمو بنا", "ويظلُّ الجسم من ماءٍ وطين", "يحزن القلب ولكنَّا على", "حُزنه نَبني شموخ الصابرين", "كلُّنا نفنَى ويبقى ربُّنا", "خالق الكون ملاذُ الخائفين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=821&r=&rc=12
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لحقَ الشيخُ بركبِ الصالحين <|vsep|> فلماذا يا جراحي تنزفين </|bsep|> <|bsep|> ولماذا يا فؤادي تشتكي <|vsep|> ولماذا يا دموعي تَذرفين </|bsep|> <|bsep|> رحل الشيخ عن الدنيا التي <|vsep|> كلُّ ما فيها سوى الذِّكر لَعين </|bsep|> <|bsep|> فارقَ الدنيا وما الدنيا سوى <|vsep|> خيمةٍ مَنصوبةٍ للعابرين </|bsep|> <|bsep|> فارقَ الدنيا التي تَفَنَى لى <|vsep|> منزلٍ رَحبٍ وجناتٍ وَعِين </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ ما نرجو وهذا ظنُّنا <|vsep|> بالذي يغفر للمستغفرين </|bsep|> <|bsep|> رحل الشيخُ على مِثلِ الضُّحَى <|vsep|> من صلاحٍ وثباتٍ ويقين </|bsep|> <|bsep|> فلماذا أيُّها القلبُ أرى <|vsep|> هذه اللَّوعَةَ تسري في الوَتين </|bsep|> <|bsep|> ولماذا يا حروفَ الشعر عن <|vsep|> سرِّ لام فؤادي تكشفين </|bsep|> <|bsep|> أتركي الحسرةَ في موقعها <|vsep|> تتغذَّى من أسى قلبي الحزين </|bsep|> <|bsep|> وارحلي بي رحلةً مُوغلة <|vsep|> في حياةِ العُلماءِ الأكرمين </|bsep|> <|bsep|> واسلُكي بي ذلكَ الدَّربَ الذي <|vsep|> ظِلُّه يحمي وجوهَ السالكين </|bsep|> <|bsep|> يا حروفَ الشعر لا تَصطحبي <|vsep|> لغةَ الشعر الى جُرحي الدَّفين </|bsep|> <|bsep|> ربماأحرقها الجرحُ فما <|vsep|> صار للشعر فَمٌ يَروي الحنين </|bsep|> <|bsep|> واتركي لوعةَ قلبي نَّها <|vsep|> تارةً تقسو وتاراتٍ تَلين </|bsep|> <|bsep|> وادخلي بي واحةَ العلم التي <|vsep|> فُتحت أبوابُها للوافدين </|bsep|> <|bsep|> عندها سوف نرى النَّبعَ الذي <|vsep|> لم يزل يَشفي غَليلَ الظامئين </|bsep|> <|bsep|> شيخُنا ما كانَ لاَّ عَلَماً <|vsep|> يتسامى بخشوع العابدين </|bsep|> <|bsep|> عالمُ السنَّةِ والفقهِ الذي <|vsep|> هزَمَ اللهُ به المبتدعين </|bsep|> <|bsep|> لا نزكّيه ولكنَّا نرى <|vsep|> صُوراً تُلحِقُه بالصادقين </|bsep|> <|bsep|> في خيوط الشمس ما يُغني ون <|vsep|> أنكرتها نظراتُ الغافلين </|bsep|> <|bsep|> راحلٌ ما غاب لا جسمُه <|vsep|> ولنا من علمه كنزٌ ثمين </|bsep|> <|bsep|> ما لقيناه على دَربِ الهوى <|vsep|> بل على دَربِ الهُداةِ المهتدين </|bsep|> <|bsep|> لكأني أُبصر الدنيا التي <|vsep|> بذلت غراءَها للناظرين </|bsep|> <|bsep|> أقبلت تَعرض من فتنتها <|vsep|> صوراً تَسبي عقول الغافلين </|bsep|> <|bsep|> رقصَت من حوله لكنَّها <|vsep|> لم تجد لا سُموَّ الزَّاهدين </|bsep|> <|bsep|> أرسل الشيخُ ليها نَظرةً <|vsep|> من عُزوف الراكعين الساجدين </|bsep|> <|bsep|> فمضت خائبةً خاسرةً <|vsep|> تتحاشى نظراتِ الشَّامتين </|bsep|> <|bsep|> أخرجَ الدنيا من القلبِ وفي <|vsep|> كفِّه منها بلاغُ الراحلين </|bsep|> <|bsep|> لم يكن في عُزلةٍ عنها ولم <|vsep|> يُغلقِ البابَ عن المسترشدين </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنَّ القلبَ لم يُشغَل بها <|vsep|> كان مشغولاً بربِّ العالمين </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما أعرض عنها قَبلَه <|vsep|> سيِّدُ الخلقِ مامُ المرسلين </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشيخُ لقد علَّمتنا <|vsep|> كيف نرعى حُرمَةَ المستضعفين </|bsep|> <|bsep|> كيف نَستَشعِرُ من أمَّتنا <|vsep|> صرخة الثَّكلَى ودَمعَ الَّلاجئين </|bsep|> <|bsep|> كيف نبني هِمَّةَ الجيل على <|vsep|> منهج التقوى ووعي الراشدين </|bsep|> <|bsep|> كنتَ يا شيخ على علمٍ بما <|vsep|> نالنا من غَفلةِ المنهزمين </|bsep|> <|bsep|> قومُنا ساروا على درب الرَّدَى <|vsep|> فغدوا ألعوبةَ المستعمرين </|bsep|> <|bsep|> شرَّقوا حيناً وحيناً غرَّبوا <|vsep|> واستُبيحت أرضهم للغاصبين </|bsep|> <|bsep|> هجروا الصَّالحَ من أفكارهم <|vsep|> فتلقَّتهم يدُ المستشرقين </|bsep|> <|bsep|> وارتموا في حضن أرباب الهوى <|vsep|> من ذيول الغاصب المستعربين </|bsep|> <|bsep|> ضيَّعوا الأقصى وظنُّوا أنَّهم <|vsep|> سوف يحظون بِسِلمِ المعتدين </|bsep|> <|bsep|> فذا بالفارس الطفل على <|vsep|> هامة المجد ينادي الواهمين </|bsep|> <|bsep|> صاغها ملحمةً قُدسيَّةً <|vsep|> ذكَّرتنا بشموخ الفاتحين </|bsep|> <|bsep|> قالها الطفلُ وقُلنا معه <|vsep|> نَّ بيعَ القدس بَيعُ الخاسرين </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشيخُ الذي أهدى لنا <|vsep|> صُوَراً بيضاءَ من علمٍ ودين </|bsep|> <|bsep|> لم تكن تغفل عن أمَّتنا <|vsep|> وضلالاتِ بَنيها العابثين </|bsep|> <|bsep|> كنتَ تدعوها لى درب الهُدَى <|vsep|> وتناديها نداءَ المصلحين </|bsep|> <|bsep|> قلتَ للأمةِ والبؤسُ على <|vsep|> وجهها الباكي غبارٌ للأنين </|bsep|> <|bsep|> نما تغسل هذا البوسَ عن <|vsep|> وجهكِ الباكي دموع التائبين </|bsep|> <|bsep|> أيها الشيخُ الذي ودَّعَنا <|vsep|> عاليَ الهمَّةِ وضَّاح الجبين </|bsep|> <|bsep|> نحن نلقاك ون فارقتَنا <|vsep|> في علومٍ بقيت للرَّاغبين </|bsep|> <|bsep|> أنتَ كالشمسِ ذا ما غَربَت <|vsep|> أهدتِ البَدرَ ضياءَ المُدلجين </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ما ودَّعتَنا لاَّ لى <|vsep|> حيث تُؤويكَ قلوبُ المسلمين </|bsep|> <|bsep|> ن بكيناكَ فنّا لم نزل <|vsep|> بقضاء الله فينا مُوقنين </|bsep|> <|bsep|> في وفاةِ المصطفى سَلوَى لنا <|vsep|> وعزاءٌ عن وفاةِ الصالحين </|bsep|> <|bsep|> ذلك الرُّزءُ الذي اهتزَّ له <|vsep|> عُمَرُ الفاروقُ ذو العقل الرزين </|bsep|> <|bsep|> ماتَ خيرُ الناس هذا خَبَرٌ <|vsep|> ترك الناسَ حيارى تائهين </|bsep|> <|bsep|> طاشت الألبابُ حتى سمعوا <|vsep|> ما تلا الصدِّيقُ من قولٍ مُبين </|bsep|> <|bsep|> لا يعزِّينا عن الأحبابِ في <|vsep|> شدَّةِ الهول سوى مَوتِ الأمين </|bsep|> <|bsep|> نها الرُّوح التي تسمو بنا <|vsep|> ويظلُّ الجسم من ماءٍ وطين </|bsep|> <|bsep|> يحزن القلب ولكنَّا على <|vsep|> حُزنه نَبني شموخ الصابرين </|bsep|> </|psep|>
يا واقفاً
6الكامل
[ "مالي أراك تقلبُ النظرا", "وكأن عينك لا ترى أثرا ", "وكأن قلبك لايحس بما", "يجري ولا يستشعر الخطرا", "وكأن ما في الكونِ من عبرٍ", "ومن المواعظ واجهت حجرا", "مالي أراك عقدتَ ألويةً", "للوهم ساقت نحوك الكدرا ", "أو ما ترى شمس الضحى وذا", "جن الظلام أما ترى القمرا ", "أو ما ترى الأرض التي ابتهجت", "أو ما ترى النبع الذي انحدرا ", "يا هارباً من ثوب فطرته", "أو ما ترى الأشواك والحفرا ", "أو ما ترى نار الظلال رمت", "لهباً ليك وأرسلت شررا", "مالي أراك كريشة علقت", "ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ", "تصغي لقول المصلحين ون", "فُتِحَ المجال تبعتَ من فجرا", "ن أحسن الناس اقتديت بهم", "وذا أساؤا تتبع الأثرا", "أتظل بين الناس معةً", "يسري بك الطوفان حيث سرى", "عجباً أما لك منهج وسط", "كمحجةٍ نبراسها ظهرا ", "يا ساكنا في دار غفلته", "متوارياً وتعاتب القدرا", "أنسيت أن الأرض حين ترى", "الجفاف تراقب المطرا ", "أنسيت أن الغصن يسلبه", "فصل الخريف جماله النضرا", "مالي أراك مذبذباً قلقا", "حيران يشكو طرفك السهرا ", "هذا قطار العمر ما وقفتْ", "عرباته يوماً ولا انتظرا", "فلى متى تبقى بلا هدفٍ", "اسماً كأنك تجهل السفرا ", "هبت رياح المرجفين على", "اسلامنا فلتحسن النظرا", "أو ليس للقرن جلجلة", "في قلبك الشاكي الذي انفطرا", "أجزعت كيف وديننا أفق", "رحب وأدنى ما لديك ذرا ", "خسر الجزوع ون سعى سعياً", "نحو المراد وفاز من صبرا", "الأرض كل الأرض ترقبنا", "وتقول هذا بابي انكسرا", "لم تسلك الدرب الصحيح فهل", "ترجو النجاة وتطلب الظفرا ", "ن الكريم ذا أساء بلا قصدٍ", "وأخطأ تاب واعتذرا", "هذي بلادك ذكرها عَطِرٌ", "فبها تسامى المجد وازدهرا", "رفعت لواء الحق منذ هوت", "أصنامها وضلالها اندحرا", "هي واحة الدنيا فكم نشرت", "ظلاً على من حج واعتمرا", "فافخر بها ن المحب ذا", "صدق الهوى بحبيبه افتخرا", "دع عنك من ماتت مشاعره", "وفؤاده في حقده انصهرا", "أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً", "نحو التراب ويترك الثمرا ", "فلى متى أبقى تدنسني", "مدنية وجدانها كفرا ", "ولديكم الاسلام ينقذني", "مما أعاني يدفع الخطرا", "الأرض تدعونا انتركها", "ونكون أول عاشقٍ هجرا ", "يا واقفاً والركب منطلقٌ", "أو ما ترى الأحداث والعبرا ", "أو ما ترى في العصر عولمةٌ", " جلبت ليك بنفعها الضررا", "ولديك مفتاح الصعود بها", "ن لم تكن ممن بها انبهرا", "عد يا أخي فالبحرُ ذو صَلَفٍ", "كم مركبٍ في موجه انغمرا", "كن واضحاً كالشمس صافية", "بيضاء يجلو نورها البصرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=231&r=&rc=7
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي أراك تقلبُ النظرا <|vsep|> وكأن عينك لا ترى أثرا </|bsep|> <|bsep|> وكأن قلبك لايحس بما <|vsep|> يجري ولا يستشعر الخطرا </|bsep|> <|bsep|> وكأن ما في الكونِ من عبرٍ <|vsep|> ومن المواعظ واجهت حجرا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك عقدتَ ألويةً <|vsep|> للوهم ساقت نحوك الكدرا </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى شمس الضحى وذا <|vsep|> جن الظلام أما ترى القمرا </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى الأرض التي ابتهجت <|vsep|> أو ما ترى النبع الذي انحدرا </|bsep|> <|bsep|> يا هارباً من ثوب فطرته <|vsep|> أو ما ترى الأشواك والحفرا </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى نار الظلال رمت <|vsep|> لهباً ليك وأرسلت شررا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك كريشة علقت <|vsep|> ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا </|bsep|> <|bsep|> تصغي لقول المصلحين ون <|vsep|> فُتِحَ المجال تبعتَ من فجرا </|bsep|> <|bsep|> ن أحسن الناس اقتديت بهم <|vsep|> وذا أساؤا تتبع الأثرا </|bsep|> <|bsep|> أتظل بين الناس معةً <|vsep|> يسري بك الطوفان حيث سرى </|bsep|> <|bsep|> عجباً أما لك منهج وسط <|vsep|> كمحجةٍ نبراسها ظهرا </|bsep|> <|bsep|> يا ساكنا في دار غفلته <|vsep|> متوارياً وتعاتب القدرا </|bsep|> <|bsep|> أنسيت أن الأرض حين ترى <|vsep|> الجفاف تراقب المطرا </|bsep|> <|bsep|> أنسيت أن الغصن يسلبه <|vsep|> فصل الخريف جماله النضرا </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك مذبذباً قلقا <|vsep|> حيران يشكو طرفك السهرا </|bsep|> <|bsep|> هذا قطار العمر ما وقفتْ <|vsep|> عرباته يوماً ولا انتظرا </|bsep|> <|bsep|> فلى متى تبقى بلا هدفٍ <|vsep|> اسماً كأنك تجهل السفرا </|bsep|> <|bsep|> هبت رياح المرجفين على <|vsep|> اسلامنا فلتحسن النظرا </|bsep|> <|bsep|> أو ليس للقرن جلجلة <|vsep|> في قلبك الشاكي الذي انفطرا </|bsep|> <|bsep|> أجزعت كيف وديننا أفق <|vsep|> رحب وأدنى ما لديك ذرا </|bsep|> <|bsep|> خسر الجزوع ون سعى سعياً <|vsep|> نحو المراد وفاز من صبرا </|bsep|> <|bsep|> الأرض كل الأرض ترقبنا <|vsep|> وتقول هذا بابي انكسرا </|bsep|> <|bsep|> لم تسلك الدرب الصحيح فهل <|vsep|> ترجو النجاة وتطلب الظفرا </|bsep|> <|bsep|> ن الكريم ذا أساء بلا قصدٍ <|vsep|> وأخطأ تاب واعتذرا </|bsep|> <|bsep|> هذي بلادك ذكرها عَطِرٌ <|vsep|> فبها تسامى المجد وازدهرا </|bsep|> <|bsep|> رفعت لواء الحق منذ هوت <|vsep|> أصنامها وضلالها اندحرا </|bsep|> <|bsep|> هي واحة الدنيا فكم نشرت <|vsep|> ظلاً على من حج واعتمرا </|bsep|> <|bsep|> فافخر بها ن المحب ذا <|vsep|> صدق الهوى بحبيبه افتخرا </|bsep|> <|bsep|> دع عنك من ماتت مشاعره <|vsep|> وفؤاده في حقده انصهرا </|bsep|> <|bsep|> أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً <|vsep|> نحو التراب ويترك الثمرا </|bsep|> <|bsep|> فلى متى أبقى تدنسني <|vsep|> مدنية وجدانها كفرا </|bsep|> <|bsep|> ولديكم الاسلام ينقذني <|vsep|> مما أعاني يدفع الخطرا </|bsep|> <|bsep|> الأرض تدعونا انتركها <|vsep|> ونكون أول عاشقٍ هجرا </|bsep|> <|bsep|> يا واقفاً والركب منطلقٌ <|vsep|> أو ما ترى الأحداث والعبرا </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى في العصر عولمةٌ <|vsep|> جلبت ليك بنفعها الضررا </|bsep|> <|bsep|> ولديك مفتاح الصعود بها <|vsep|> ن لم تكن ممن بها انبهرا </|bsep|> <|bsep|> عد يا أخي فالبحرُ ذو صَلَفٍ <|vsep|> كم مركبٍ في موجه انغمرا </|bsep|> </|psep|>
قطعة من ذاتي
6الكامل
[ "أهدرتُ في درب الأسى خُطُواتي", "ورسمتُ في وجهِ الدّجى زَفَراتي", "وقرأتُ في عينيكِ بعضَ قصائدي", "فعلمتُ أنّكِ قطعةٌ من ذاتي", "وسمعتُ صوتَك والمنى مخضَلّةٌ", "فوجدتُ في نَبراتهِ نبراتي", "من أين جئتِ ليّ كيفَ عرفتِني", "وعرفتِ درب القلبِ بعدَ فواتِ", "أومَا سمعتِ صدى الحنينِ بخاطري", "وتَعَلْثٌماً تشقى بهِ كلماتي ", "من أين جئتِ قصائدي مخضلّةٌ", "شوقاً وقلبي وارفُ الخلجاتِ ", "مازلتُ امضي والطريقُ طويلةٌ", "ومشاعلي محدودة الوَمَضاتِ", "وسلكتُ دربَ الحبَّ مشدود القوى", "تجري دماءُ العزمِ في خُطواتي", "أوغلتُ في كل القلوبِ فلم أجدْ", "قلباً كقلبكِ صادقَ الزَّفراتِ", "سافرتُ في كل الدروبِ فلم أجدْ", "وجهاً كوجهكِ رائعَ القسماتِ", "يا مَنْ وقفتُ على مشارفِ صمتِها", "متأمّلاً متوثّبَ النظراتِ", "وأبحْتُ قلبي للأنين وللأسى", "من أجلهِا وجنحْتُ للخَلواتِ", "ووقفتُ نصاتي على كلماتِها", "حتى غَدوْتُ أخاف من نصاتي", "ووقفتُ في وجهِ اشتياقي صامد", "احمي حمى نفسي من النّزَواتِ", "أأطيعُ أوهامي ذن فتوقّفي", "يانفسُ وانعِي للزمانِ ثباتي", "اللهُ يعلمُ ما أبحْتُ قصائدي", "لتملُّقٍ يجني على كلماتي", "عانقتُ ضوءَ الفجر بعدَ تخبُّطٍ", "يا فتنتي في غَيْهَبِ الظُّلُمَاتِ", "وسكبتُ ضوءَ الشمسِ بين جوانحي", "أمحو بهِ ليلاً من الحَسَراتِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1112&r=&rc=56
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهدرتُ في درب الأسى خُطُواتي <|vsep|> ورسمتُ في وجهِ الدّجى زَفَراتي </|bsep|> <|bsep|> وقرأتُ في عينيكِ بعضَ قصائدي <|vsep|> فعلمتُ أنّكِ قطعةٌ من ذاتي </|bsep|> <|bsep|> وسمعتُ صوتَك والمنى مخضَلّةٌ <|vsep|> فوجدتُ في نَبراتهِ نبراتي </|bsep|> <|bsep|> من أين جئتِ ليّ كيفَ عرفتِني <|vsep|> وعرفتِ درب القلبِ بعدَ فواتِ </|bsep|> <|bsep|> أومَا سمعتِ صدى الحنينِ بخاطري <|vsep|> وتَعَلْثٌماً تشقى بهِ كلماتي </|bsep|> <|bsep|> من أين جئتِ قصائدي مخضلّةٌ <|vsep|> شوقاً وقلبي وارفُ الخلجاتِ </|bsep|> <|bsep|> مازلتُ امضي والطريقُ طويلةٌ <|vsep|> ومشاعلي محدودة الوَمَضاتِ </|bsep|> <|bsep|> وسلكتُ دربَ الحبَّ مشدود القوى <|vsep|> تجري دماءُ العزمِ في خُطواتي </|bsep|> <|bsep|> أوغلتُ في كل القلوبِ فلم أجدْ <|vsep|> قلباً كقلبكِ صادقَ الزَّفراتِ </|bsep|> <|bsep|> سافرتُ في كل الدروبِ فلم أجدْ <|vsep|> وجهاً كوجهكِ رائعَ القسماتِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ وقفتُ على مشارفِ صمتِها <|vsep|> متأمّلاً متوثّبَ النظراتِ </|bsep|> <|bsep|> وأبحْتُ قلبي للأنين وللأسى <|vsep|> من أجلهِا وجنحْتُ للخَلواتِ </|bsep|> <|bsep|> ووقفتُ نصاتي على كلماتِها <|vsep|> حتى غَدوْتُ أخاف من نصاتي </|bsep|> <|bsep|> ووقفتُ في وجهِ اشتياقي صامد <|vsep|> احمي حمى نفسي من النّزَواتِ </|bsep|> <|bsep|> أأطيعُ أوهامي ذن فتوقّفي <|vsep|> يانفسُ وانعِي للزمانِ ثباتي </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يعلمُ ما أبحْتُ قصائدي <|vsep|> لتملُّقٍ يجني على كلماتي </|bsep|> <|bsep|> عانقتُ ضوءَ الفجر بعدَ تخبُّطٍ <|vsep|> يا فتنتي في غَيْهَبِ الظُّلُمَاتِ </|bsep|> </|psep|>
مشاهد من يوم القيامة
6الكامل
[ "وقفت جميع مشاعري تتأمل", "وفمي عن النطق المبين معطل", "ما كنت في حلم ولا في يقظة", "بل كنت بين يديهما أتململ", "أرنو لى الأفق البعيد فماأرى", "لا دخانا تائها يتجول", "وحشود أسئلة تجر ذيولها", "نحوي وباب الذهن عنها مقفل", "أحسست أن رادتي مسلوبة", "وشعرت أن مخاوفي تترهل", "وشعرت أني في القيامة واقف", "والناس في ساحاتها قد هرولوا", "يسعون كالموج العنيف عيونهم", "مشدوهة وعقولهم لا تعقل", "والكون من حولي ضجيج مرعب", "والأرض من حولي امتداد مذهل", "قد أخرجت أثقالها وتأهبت", "للحشر وانكسر الرتاج المقفل", "والناس أمثال الفراش تقاطروا", "من كل صوب هاهنا وتكتلوا", "كل الجبال تحولت من حولهم", "عهنا وكل الشامخات تزلزل", "وجميع من حولي بما في نفسهم", "لاه فلا معط ولا متفضل", "كل الخلائق في صعيد واحد", "جمعت فسبحان الذي لايغفل", "وأقيم ميزان العدالة بينهم", "هذا به يعلو وذلك ينزل", "وتجمعت كل البهائم بعضها", "يقتص من بعض وربك أعدل", "حتى ذا فرغ الحساب وأنصفت", "من بعضها نزل القضاء الأمثل", "كوني ترابا يا بهائم عندها", "صاح الطغاة وبالأماني جلجلوا", "يا ليتنا كنا ترابا مثلها", "يا ليتنا عن أصلنا نتحول", "هيهات لا تجدي الندامة بعدما", "نصب الصراط لكم وقام الفيصل", "ومضيت أقرأ في الوجوه حكاية", "جمالها عند الذكي مفصل", "ورأيت مالا كنت أحلم أن أرى", "حولي وقد كشف الستار المسدل", "هذا هو النمرود يندب حظه", "والدمع من هول المصيبة يهطل", "وهناك فرعون المأله نفسه", "يسعى بغير بصيرة ويولول", "وهناك كسرى تاه عند يوانه", "مترنح في سيره متململ", "وهناك قيصر نفسه مكسورة", "وبقلبه مما يعاني مرجل", "وهنا ابو جهل يراجع نفسه", "عيناه توحي أنه يتوسل", "يارب أرجعنا لنعمل صالحا", "غير الذي كنا نقول ونعمل", "هيهات قد طوي الكتاب ألم يكن", "فيكم نبي بالهداية مرسل", "سبحان ربك هؤلاء جميعهم", "كانت لهم دار هناك تبجل", "لكنهم كفروا بمن أعطاهم", "ملكا وعاثوا في البلاد وقتلوا", "ورموا بشرع الله خلف ظهورهم", "عزلوه عن حكم الزمان وعطلوا", "جمع الطغاة هنا وقد هانوا على", "ربي وعد المؤمن المتبتل", "وقفوا ولاف الضحايا حولهم", "فاليوم ينظر في الأمور ويبطل", "واليوم يسعد مؤمن بيقينه", "واليوم يشقى الفاسق المتحلل", "واليوم يمتد الصراط فمسرع", "نحو النعيم وزاحف متمهل", "ومحمل بالذنب زلت رجله", "فهوى ونار جهنم تستقبل", "فأجلت طرفي ساعة فرأيت من", "أمر القيامة مايروع ويذهل", "هذا أب يسعى ليه وحيده", "وبمقلته ترقب وتوسل", "أبتاه أرهقني المسير وحاجتي", "شيء يسير لايمض ويثقل", "شيء من الحسنات ينقذني وقد", "خفت موازيني وفيك أؤمل", "أنت الذي عودتني فيما مضى", "بذلا ومثلك في المصائب يبذل", "وزور وجه أبيه عنه مرددا", "نفسي أحق بما تقول وأمثل", "ومضى كسيف البال يسأل نفسه", "ماذا جرى لأبي أهذا يعقل ", "وبدت له بين الجموع حليلة", "كانت تفضله وكان يفضل", "وغدا يناديها رويدك زوجتي", "فأنا الحبيب وليس مثلك يجهل", "ريحانتي أنسيت أيام الصبا", "أيام كنا من هوانا ننهل ", "أنا من وهبتك في فؤادي منزل", "ماكان فيه لغير حبك منزل", "شيء من الحسنات ينقذني وقد", "خفت موازيني وفيك أؤمل", "قالت له والهم يشعل قلبها", "لهبا وفي أحشائها يتغلغل", "عذرا فأنت رفيق عمري نما", "نفسي أحق بما تقول وأمثل", "ومضى كسيف البال حتى لاح في", "وسط الزحام خيال من لايبخل", "أم رؤوم راح يركض نحوها", "جذلا وهل بعد الأمومة موئل ", "حملته في أحشائها وتحملت", "من أجل راحته الذي لايحمل", "أماه ياأماه مدي لي يدا", "فلكم بذلت ذا أتيتك أسأل", "شيء من الحسنات ينقذني وقد", "خفت موازيني وفيك أؤمل", "قالت له والدمع يغلب صبرها", "نفسي أحق بما تقول وأمثل", "ونقلت طرفي لحظة فرأيت ما", "لاتستريح له النفوس وتقبل", "بشر كأنهم الحوامل قد مشوا", "مشيا ثقيلا والمصيبة أثقل", "من هؤلاء فقال من يدري بهم ", "أهل الربا بئس المقام المخجل", "أكلوا الربا جهرا ولم يتورعوا", "عن أكله ومشوا ليه وأرملوا", "ماصدهم عن أكله بطلانه", "وكذاك باطل كل قوم يبطل", "وأخذت ناحية أفكر بالذي", "يجري وأرسل ناظري وأنقل", "ماذا أرى رجل يحيط برأسه", "طوق وفي رجليه قيد محجل", "من ذلك الرجل التعيس فقال لي", "من عنده خبر يقين ينقل", "هذا الذي خان العهود وعاش في", "دنياه يغتصب الحقوق ويأكل", "يسطوا على مال الضعيف وأرضه", "واليوم يجني ماثراه ويحمل", "الشبر في الدنيا يقابله هنا", "سبع من الأرضين بئس المحمل", "ورأيت قوما يدعسون كأنهم", "نمل وقد ذاقوا الهوان وجللوا", "من هؤلاء البائسون أراهم", "هانوا ومن كتب الكرامة أعقلوا", "فأجابني هم كل مختال له", "فيما مضى كبر عليه يعول", "وذهلت عنهم حين أبصر ناظري", "رجل يساق الى الجحيم ويعتل", "ووراءه امرأة يحيط بجيدها", "حبل يلف من الجحيم ويفتل", "من ذلك الرجل الشقي وهذه", "تجري على أعقابه وتولول", "هذا أبو لهب وزوجته التي", "كانت تجول على النبي وتجهل", "وأخذت ناحية فلاح لناظري", "روض وأزهار ونور مقبل", "غرف بطائنها الحرير وتربها", "مسك بماء المكرمات مبلل", "ونساؤها حور فوجه مشرق", "كالشمس ساطعة وطرف أكحل", "أنهارها عسل وخمر لذة", "للشاربين وشربها لايثمل", "وبناؤها من فضة من فوقها", "ذهب وعند الله ماهو افضل", "أقل من فيها نصيبا حظه", "أضعاف دنيانا وربك يجزل", "رأيت فيها الساكنين ربوعها", "نحو الجنان وفي المنازل أنزلوا", "على الأرائك يجلسون حديثهم", "مستبشرين بما رأوه وحصلوا", "يتذكرون حوادث الدنيا التي", "صمدوا لها وعلى الله توكلوا", "طوبى لكم هذي منازلكم فما", "خابت مساعي من يجد ويعمل", "أجلت طرفي في الوجوه فلاح لي", "وجه بدا وكأنما هو مشعل", "وجه الرسول يشع نورا صادقا", "قد جاء في حلل السعادة يغفل", "ورأيت أصحاب الرسول وقد مضوا", "نحو الجنان وفي المنازل أنزلوا", "ورأيت مؤمن ل فرعون الذي", "نبذوا وصفحة وجهه تتهلل", "والكوثر الرقراق لاتسأل فما", "مثلي يجيب وليس مثلي يُسأل", "نهر كأن الدر يجري بينه", "أو أنه النور الذي يتسلسل", "سبحان ربك هاهنا حصل الذي", "ماكان لولا فضل ربك يحصل", "ورفعت طرفي لحظة فرأيت من", "لاشيء يشبهه وليس يمثل", "نور تجلى للخلائق كلها", "فتواضعوا لجلاله وتذللوا", "وقعوا سجودا يلهجون بذكره", "والكون بالصمت المهيب مكلل", "سجدوا وأما المبطلون فحاولوا", "أن يسجدوا لكنهم لم يفعلوا", "وصحوت من حلمي ونفسي بالذي", "شاهدت مؤمنة وعيني تهمل", "وشعرت أن مظاهر الدنيا التي", "لهوى مظاهر نشوة لا تكمل", "وعلمت ان الله يمهل عبده", "عطفا عليه وأنه لا يهمل", "وهنا وقفت وفي فؤادي دوحة", "تحنو علي غصونها وتظلل", "هي روضة اليمان يجري نهرها", "عذبا ويشدوا في رباها البلبل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=830&r=&rc=21
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقفت جميع مشاعري تتأمل <|vsep|> وفمي عن النطق المبين معطل </|bsep|> <|bsep|> ما كنت في حلم ولا في يقظة <|vsep|> بل كنت بين يديهما أتململ </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى الأفق البعيد فماأرى <|vsep|> لا دخانا تائها يتجول </|bsep|> <|bsep|> وحشود أسئلة تجر ذيولها <|vsep|> نحوي وباب الذهن عنها مقفل </|bsep|> <|bsep|> أحسست أن رادتي مسلوبة <|vsep|> وشعرت أن مخاوفي تترهل </|bsep|> <|bsep|> وشعرت أني في القيامة واقف <|vsep|> والناس في ساحاتها قد هرولوا </|bsep|> <|bsep|> يسعون كالموج العنيف عيونهم <|vsep|> مشدوهة وعقولهم لا تعقل </|bsep|> <|bsep|> والكون من حولي ضجيج مرعب <|vsep|> والأرض من حولي امتداد مذهل </|bsep|> <|bsep|> قد أخرجت أثقالها وتأهبت <|vsep|> للحشر وانكسر الرتاج المقفل </|bsep|> <|bsep|> والناس أمثال الفراش تقاطروا <|vsep|> من كل صوب هاهنا وتكتلوا </|bsep|> <|bsep|> كل الجبال تحولت من حولهم <|vsep|> عهنا وكل الشامخات تزلزل </|bsep|> <|bsep|> وجميع من حولي بما في نفسهم <|vsep|> لاه فلا معط ولا متفضل </|bsep|> <|bsep|> كل الخلائق في صعيد واحد <|vsep|> جمعت فسبحان الذي لايغفل </|bsep|> <|bsep|> وأقيم ميزان العدالة بينهم <|vsep|> هذا به يعلو وذلك ينزل </|bsep|> <|bsep|> وتجمعت كل البهائم بعضها <|vsep|> يقتص من بعض وربك أعدل </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا فرغ الحساب وأنصفت <|vsep|> من بعضها نزل القضاء الأمثل </|bsep|> <|bsep|> كوني ترابا يا بهائم عندها <|vsep|> صاح الطغاة وبالأماني جلجلوا </|bsep|> <|bsep|> يا ليتنا كنا ترابا مثلها <|vsep|> يا ليتنا عن أصلنا نتحول </|bsep|> <|bsep|> هيهات لا تجدي الندامة بعدما <|vsep|> نصب الصراط لكم وقام الفيصل </|bsep|> <|bsep|> ومضيت أقرأ في الوجوه حكاية <|vsep|> جمالها عند الذكي مفصل </|bsep|> <|bsep|> ورأيت مالا كنت أحلم أن أرى <|vsep|> حولي وقد كشف الستار المسدل </|bsep|> <|bsep|> هذا هو النمرود يندب حظه <|vsep|> والدمع من هول المصيبة يهطل </|bsep|> <|bsep|> وهناك فرعون المأله نفسه <|vsep|> يسعى بغير بصيرة ويولول </|bsep|> <|bsep|> وهناك كسرى تاه عند يوانه <|vsep|> مترنح في سيره متململ </|bsep|> <|bsep|> وهناك قيصر نفسه مكسورة <|vsep|> وبقلبه مما يعاني مرجل </|bsep|> <|bsep|> وهنا ابو جهل يراجع نفسه <|vsep|> عيناه توحي أنه يتوسل </|bsep|> <|bsep|> يارب أرجعنا لنعمل صالحا <|vsep|> غير الذي كنا نقول ونعمل </|bsep|> <|bsep|> هيهات قد طوي الكتاب ألم يكن <|vsep|> فيكم نبي بالهداية مرسل </|bsep|> <|bsep|> سبحان ربك هؤلاء جميعهم <|vsep|> كانت لهم دار هناك تبجل </|bsep|> <|bsep|> لكنهم كفروا بمن أعطاهم <|vsep|> ملكا وعاثوا في البلاد وقتلوا </|bsep|> <|bsep|> ورموا بشرع الله خلف ظهورهم <|vsep|> عزلوه عن حكم الزمان وعطلوا </|bsep|> <|bsep|> جمع الطغاة هنا وقد هانوا على <|vsep|> ربي وعد المؤمن المتبتل </|bsep|> <|bsep|> وقفوا ولاف الضحايا حولهم <|vsep|> فاليوم ينظر في الأمور ويبطل </|bsep|> <|bsep|> واليوم يسعد مؤمن بيقينه <|vsep|> واليوم يشقى الفاسق المتحلل </|bsep|> <|bsep|> واليوم يمتد الصراط فمسرع <|vsep|> نحو النعيم وزاحف متمهل </|bsep|> <|bsep|> ومحمل بالذنب زلت رجله <|vsep|> فهوى ونار جهنم تستقبل </|bsep|> <|bsep|> فأجلت طرفي ساعة فرأيت من <|vsep|> أمر القيامة مايروع ويذهل </|bsep|> <|bsep|> هذا أب يسعى ليه وحيده <|vsep|> وبمقلته ترقب وتوسل </|bsep|> <|bsep|> أبتاه أرهقني المسير وحاجتي <|vsep|> شيء يسير لايمض ويثقل </|bsep|> <|bsep|> شيء من الحسنات ينقذني وقد <|vsep|> خفت موازيني وفيك أؤمل </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي عودتني فيما مضى <|vsep|> بذلا ومثلك في المصائب يبذل </|bsep|> <|bsep|> وزور وجه أبيه عنه مرددا <|vsep|> نفسي أحق بما تقول وأمثل </|bsep|> <|bsep|> ومضى كسيف البال يسأل نفسه <|vsep|> ماذا جرى لأبي أهذا يعقل </|bsep|> <|bsep|> وبدت له بين الجموع حليلة <|vsep|> كانت تفضله وكان يفضل </|bsep|> <|bsep|> وغدا يناديها رويدك زوجتي <|vsep|> فأنا الحبيب وليس مثلك يجهل </|bsep|> <|bsep|> ريحانتي أنسيت أيام الصبا <|vsep|> أيام كنا من هوانا ننهل </|bsep|> <|bsep|> أنا من وهبتك في فؤادي منزل <|vsep|> ماكان فيه لغير حبك منزل </|bsep|> <|bsep|> شيء من الحسنات ينقذني وقد <|vsep|> خفت موازيني وفيك أؤمل </|bsep|> <|bsep|> قالت له والهم يشعل قلبها <|vsep|> لهبا وفي أحشائها يتغلغل </|bsep|> <|bsep|> عذرا فأنت رفيق عمري نما <|vsep|> نفسي أحق بما تقول وأمثل </|bsep|> <|bsep|> ومضى كسيف البال حتى لاح في <|vsep|> وسط الزحام خيال من لايبخل </|bsep|> <|bsep|> أم رؤوم راح يركض نحوها <|vsep|> جذلا وهل بعد الأمومة موئل </|bsep|> <|bsep|> حملته في أحشائها وتحملت <|vsep|> من أجل راحته الذي لايحمل </|bsep|> <|bsep|> أماه ياأماه مدي لي يدا <|vsep|> فلكم بذلت ذا أتيتك أسأل </|bsep|> <|bsep|> شيء من الحسنات ينقذني وقد <|vsep|> خفت موازيني وفيك أؤمل </|bsep|> <|bsep|> قالت له والدمع يغلب صبرها <|vsep|> نفسي أحق بما تقول وأمثل </|bsep|> <|bsep|> ونقلت طرفي لحظة فرأيت ما <|vsep|> لاتستريح له النفوس وتقبل </|bsep|> <|bsep|> بشر كأنهم الحوامل قد مشوا <|vsep|> مشيا ثقيلا والمصيبة أثقل </|bsep|> <|bsep|> من هؤلاء فقال من يدري بهم <|vsep|> أهل الربا بئس المقام المخجل </|bsep|> <|bsep|> أكلوا الربا جهرا ولم يتورعوا <|vsep|> عن أكله ومشوا ليه وأرملوا </|bsep|> <|bsep|> ماصدهم عن أكله بطلانه <|vsep|> وكذاك باطل كل قوم يبطل </|bsep|> <|bsep|> وأخذت ناحية أفكر بالذي <|vsep|> يجري وأرسل ناظري وأنقل </|bsep|> <|bsep|> ماذا أرى رجل يحيط برأسه <|vsep|> طوق وفي رجليه قيد محجل </|bsep|> <|bsep|> من ذلك الرجل التعيس فقال لي <|vsep|> من عنده خبر يقين ينقل </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي خان العهود وعاش في <|vsep|> دنياه يغتصب الحقوق ويأكل </|bsep|> <|bsep|> يسطوا على مال الضعيف وأرضه <|vsep|> واليوم يجني ماثراه ويحمل </|bsep|> <|bsep|> الشبر في الدنيا يقابله هنا <|vsep|> سبع من الأرضين بئس المحمل </|bsep|> <|bsep|> ورأيت قوما يدعسون كأنهم <|vsep|> نمل وقد ذاقوا الهوان وجللوا </|bsep|> <|bsep|> من هؤلاء البائسون أراهم <|vsep|> هانوا ومن كتب الكرامة أعقلوا </|bsep|> <|bsep|> فأجابني هم كل مختال له <|vsep|> فيما مضى كبر عليه يعول </|bsep|> <|bsep|> وذهلت عنهم حين أبصر ناظري <|vsep|> رجل يساق الى الجحيم ويعتل </|bsep|> <|bsep|> ووراءه امرأة يحيط بجيدها <|vsep|> حبل يلف من الجحيم ويفتل </|bsep|> <|bsep|> من ذلك الرجل الشقي وهذه <|vsep|> تجري على أعقابه وتولول </|bsep|> <|bsep|> هذا أبو لهب وزوجته التي <|vsep|> كانت تجول على النبي وتجهل </|bsep|> <|bsep|> وأخذت ناحية فلاح لناظري <|vsep|> روض وأزهار ونور مقبل </|bsep|> <|bsep|> غرف بطائنها الحرير وتربها <|vsep|> مسك بماء المكرمات مبلل </|bsep|> <|bsep|> ونساؤها حور فوجه مشرق <|vsep|> كالشمس ساطعة وطرف أكحل </|bsep|> <|bsep|> أنهارها عسل وخمر لذة <|vsep|> للشاربين وشربها لايثمل </|bsep|> <|bsep|> وبناؤها من فضة من فوقها <|vsep|> ذهب وعند الله ماهو افضل </|bsep|> <|bsep|> أقل من فيها نصيبا حظه <|vsep|> أضعاف دنيانا وربك يجزل </|bsep|> <|bsep|> رأيت فيها الساكنين ربوعها <|vsep|> نحو الجنان وفي المنازل أنزلوا </|bsep|> <|bsep|> على الأرائك يجلسون حديثهم <|vsep|> مستبشرين بما رأوه وحصلوا </|bsep|> <|bsep|> يتذكرون حوادث الدنيا التي <|vsep|> صمدوا لها وعلى الله توكلوا </|bsep|> <|bsep|> طوبى لكم هذي منازلكم فما <|vsep|> خابت مساعي من يجد ويعمل </|bsep|> <|bsep|> أجلت طرفي في الوجوه فلاح لي <|vsep|> وجه بدا وكأنما هو مشعل </|bsep|> <|bsep|> وجه الرسول يشع نورا صادقا <|vsep|> قد جاء في حلل السعادة يغفل </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أصحاب الرسول وقد مضوا <|vsep|> نحو الجنان وفي المنازل أنزلوا </|bsep|> <|bsep|> ورأيت مؤمن ل فرعون الذي <|vsep|> نبذوا وصفحة وجهه تتهلل </|bsep|> <|bsep|> والكوثر الرقراق لاتسأل فما <|vsep|> مثلي يجيب وليس مثلي يُسأل </|bsep|> <|bsep|> نهر كأن الدر يجري بينه <|vsep|> أو أنه النور الذي يتسلسل </|bsep|> <|bsep|> سبحان ربك هاهنا حصل الذي <|vsep|> ماكان لولا فضل ربك يحصل </|bsep|> <|bsep|> ورفعت طرفي لحظة فرأيت من <|vsep|> لاشيء يشبهه وليس يمثل </|bsep|> <|bsep|> نور تجلى للخلائق كلها <|vsep|> فتواضعوا لجلاله وتذللوا </|bsep|> <|bsep|> وقعوا سجودا يلهجون بذكره <|vsep|> والكون بالصمت المهيب مكلل </|bsep|> <|bsep|> سجدوا وأما المبطلون فحاولوا <|vsep|> أن يسجدوا لكنهم لم يفعلوا </|bsep|> <|bsep|> وصحوت من حلمي ونفسي بالذي <|vsep|> شاهدت مؤمنة وعيني تهمل </|bsep|> <|bsep|> وشعرت أن مظاهر الدنيا التي <|vsep|> لهوى مظاهر نشوة لا تكمل </|bsep|> <|bsep|> وعلمت ان الله يمهل عبده <|vsep|> عطفا عليه وأنه لا يهمل </|bsep|> <|bsep|> وهنا وقفت وفي فؤادي دوحة <|vsep|> تحنو علي غصونها وتظلل </|bsep|> </|psep|>
في الليل اسرار
4السريع
[ "الليلُ هذا الكائنُ المبْهمُ", "أقرأ ما فيهِ ولا أفهمُ", "عرفْتُ فيه الكبرياءَ التي", "يلقى بها الدّهرَ فلا يُهْزَمُ", "عرفتُ فيه الصمتَ من نبعهِ", "أشربُ أحلامي وأستلهِمُ", "تطوفُ بيْ الأحلامُ في ظلّهِ", "أعلمُ عن بعضٍ و أعلمُ", "وتستقي الظّلماءُ من حسرتي", "وتستقي من فرحتي الأنجمُ", "وتهمس الأغصانُ في مسمعي", "حفيفُها لحنٌ وليليْ فَمُ ", "في الليلِ أسرارٌ وليْ بينها", "سرٌّ فمنْ يدري ومنْ يرحَمُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1114&r=&rc=58
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الليلُ هذا الكائنُ المبْهمُ <|vsep|> أقرأ ما فيهِ ولا أفهمُ </|bsep|> <|bsep|> عرفْتُ فيه الكبرياءَ التي <|vsep|> يلقى بها الدّهرَ فلا يُهْزَمُ </|bsep|> <|bsep|> عرفتُ فيه الصمتَ من نبعهِ <|vsep|> أشربُ أحلامي وأستلهِمُ </|bsep|> <|bsep|> تطوفُ بيْ الأحلامُ في ظلّهِ <|vsep|> أعلمُ عن بعضٍ و أعلمُ </|bsep|> <|bsep|> وتستقي الظّلماءُ من حسرتي <|vsep|> وتستقي من فرحتي الأنجمُ </|bsep|> <|bsep|> وتهمس الأغصانُ في مسمعي <|vsep|> حفيفُها لحنٌ وليليْ فَمُ </|bsep|> </|psep|>
الباحة
0البسيط
[ "صوتي لصوتك يا قلبي الحنون صدى", "فاهتف بلحن الرضى واجعل أساك فدى", "أنخْ هنا ركبك الساري فأنت على", "أرض ستُنبت أزهار الهناء غدا", "أسمعْ رُبى غامدٍ لحناً تردّده", "زهرانُ فالدّرب صار اليوم متّحدا", "نّي حفرتُ روابي الشعر أزرعها", "حباً وصدقاً وللنسان ما قصدا", "يا فهدُ ها أنت والأزهار راقصة", "من حولنا تزدهي حبا لمن وفدا", "الباحةُ اليوم لحن سوف أنشده", "شعراً وتُنشدُه هذي الرُّبى أبدا", "أرضيتها بلقاء سوف يحفظه", "تاريخها زمنا لا يعرف العددا", "سمعتُ أزهارها تحكي وقد حلفت", "بالله صدقا ذا أحسنتم المددا", "لتصبحنّ مثال الحسن في بلد", "لكم محاسنه أنعم به بلدا", "وعدتُ قلبي بحلم كنتُ أرقبه", "نّ الفتى من يفي دوماً بما وعدا", "وها أنا اليوم ألقي الشعر تسمعني", "ربوعها وأرى في ربعها فهدا", "شعرا يعيش على أنغامه أملي", "ويقتل اللحن فيه الحزن والكمدا", "يشدو به حُزنةُ العالي وينقله", "لحناً شجياً لى كل الربوع شدا", "أفنيتُ فيها شباب الحرف أنظمه", "وصفاً لها كلما قرّبته ابتعدا", "يا بلبل النغم العذب الذي غرست", "ألحانه عبر هاتيك الرّبوع صدا", "ن كنت تشدو على أغصانها فعلى", "غصون قلبي عصفور الهناء شدا", "يا شعر غرّد على أيك المشاعر في", "صدق فقد يؤنسُ التغريد من وجدا", "هذا اللقاء الذي نحياه ينقلني", "لى زمان أضاء المشرقين هدى", "رأيت فيه رسول الله يملؤه", "عدلا وكان لمن يحتاجه سندا", "وقد رأيت به الصدّيق ممتثلاً", "كما رأيت به الفاروق متّقدا", "ولم تزل تسمع الأيام صرخته", "ويشرب الدهر منها عزّة وفدى", "قد قالها عمر الفاروق في ثقة", "بالله يمهرها الأموال والولدا", "فلو تعثّر في صنعاء راحلة", "براكب كنت مسئولا ومنتقدا", "من حقّق النصر في بدر ومن جعل", "الأحزابَ بالرغم من حكامها بددا", "ومن طوى الأرض للسلام طائعه", "لا الذي لم يزل في حكمه أحدا", "نا نكوّن بالسلام رابطة", "مهما اختلفنا فقد صرنا بها جسدا", "لو اشتكى كدرا ماءُ الخليج شكا", "منه الفرات ولم ينس الأسى بردى", "ليس التزمّت طبعاً في عقيدتنا", "ولا التّحلّل نّا نبتغي رشدا", "وليس من يمتطي للمجد همّته", "كمن قضى عمره لهوًا فضاع سُدى", "لا يعرفُ الحرّ لا من تعامُلهِ", "ولا الشجاع الفتى لا ذا صمدا", "قد يغرق المرء في لذّاته ويرى", "دنياه نشوى ويأتي عيشُه رغدا", "حتى ذا ما تمادى في غوايته", "تبدّلت حاله بعد الرضى نكدا", "مهما غفا الناس عراضاً فلن يجدوا", "من دون ربهم الرحمن ملتحدا", "في كل ذرّة رمل من جزيرتنا", "معنى من العزّ بالبشرى يسيل ندى", "تمّت لنا نعم الرحمن في بلد", "كالمنهل العذب كم من ظامئ وردا", "ليه تهفو قلوب المسلمين على", "بُعد المسافات والسلام منه بدا", "دستورنتا الحق لا نرضى به بدلا", "به نسير لى أهدافنا صُعُدا", "فبالهدى نجعل الأيّام ناعمةً", "تزهو ون أحكمتْ أعداؤنا العُقدا", "نمضي بيماننا و الله يكلؤنا", "ما خاب من مدّ لله الكريم يدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=833&r=&rc=24
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صوتي لصوتك يا قلبي الحنون صدى <|vsep|> فاهتف بلحن الرضى واجعل أساك فدى </|bsep|> <|bsep|> أنخْ هنا ركبك الساري فأنت على <|vsep|> أرض ستُنبت أزهار الهناء غدا </|bsep|> <|bsep|> أسمعْ رُبى غامدٍ لحناً تردّده <|vsep|> زهرانُ فالدّرب صار اليوم متّحدا </|bsep|> <|bsep|> نّي حفرتُ روابي الشعر أزرعها <|vsep|> حباً وصدقاً وللنسان ما قصدا </|bsep|> <|bsep|> يا فهدُ ها أنت والأزهار راقصة <|vsep|> من حولنا تزدهي حبا لمن وفدا </|bsep|> <|bsep|> الباحةُ اليوم لحن سوف أنشده <|vsep|> شعراً وتُنشدُه هذي الرُّبى أبدا </|bsep|> <|bsep|> أرضيتها بلقاء سوف يحفظه <|vsep|> تاريخها زمنا لا يعرف العددا </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ أزهارها تحكي وقد حلفت <|vsep|> بالله صدقا ذا أحسنتم المددا </|bsep|> <|bsep|> لتصبحنّ مثال الحسن في بلد <|vsep|> لكم محاسنه أنعم به بلدا </|bsep|> <|bsep|> وعدتُ قلبي بحلم كنتُ أرقبه <|vsep|> نّ الفتى من يفي دوماً بما وعدا </|bsep|> <|bsep|> وها أنا اليوم ألقي الشعر تسمعني <|vsep|> ربوعها وأرى في ربعها فهدا </|bsep|> <|bsep|> شعرا يعيش على أنغامه أملي <|vsep|> ويقتل اللحن فيه الحزن والكمدا </|bsep|> <|bsep|> يشدو به حُزنةُ العالي وينقله <|vsep|> لحناً شجياً لى كل الربوع شدا </|bsep|> <|bsep|> أفنيتُ فيها شباب الحرف أنظمه <|vsep|> وصفاً لها كلما قرّبته ابتعدا </|bsep|> <|bsep|> يا بلبل النغم العذب الذي غرست <|vsep|> ألحانه عبر هاتيك الرّبوع صدا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تشدو على أغصانها فعلى <|vsep|> غصون قلبي عصفور الهناء شدا </|bsep|> <|bsep|> يا شعر غرّد على أيك المشاعر في <|vsep|> صدق فقد يؤنسُ التغريد من وجدا </|bsep|> <|bsep|> هذا اللقاء الذي نحياه ينقلني <|vsep|> لى زمان أضاء المشرقين هدى </|bsep|> <|bsep|> رأيت فيه رسول الله يملؤه <|vsep|> عدلا وكان لمن يحتاجه سندا </|bsep|> <|bsep|> وقد رأيت به الصدّيق ممتثلاً <|vsep|> كما رأيت به الفاروق متّقدا </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل تسمع الأيام صرخته <|vsep|> ويشرب الدهر منها عزّة وفدى </|bsep|> <|bsep|> قد قالها عمر الفاروق في ثقة <|vsep|> بالله يمهرها الأموال والولدا </|bsep|> <|bsep|> فلو تعثّر في صنعاء راحلة <|vsep|> براكب كنت مسئولا ومنتقدا </|bsep|> <|bsep|> من حقّق النصر في بدر ومن جعل <|vsep|> الأحزابَ بالرغم من حكامها بددا </|bsep|> <|bsep|> ومن طوى الأرض للسلام طائعه <|vsep|> لا الذي لم يزل في حكمه أحدا </|bsep|> <|bsep|> نا نكوّن بالسلام رابطة <|vsep|> مهما اختلفنا فقد صرنا بها جسدا </|bsep|> <|bsep|> لو اشتكى كدرا ماءُ الخليج شكا <|vsep|> منه الفرات ولم ينس الأسى بردى </|bsep|> <|bsep|> ليس التزمّت طبعاً في عقيدتنا <|vsep|> ولا التّحلّل نّا نبتغي رشدا </|bsep|> <|bsep|> وليس من يمتطي للمجد همّته <|vsep|> كمن قضى عمره لهوًا فضاع سُدى </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ الحرّ لا من تعامُلهِ <|vsep|> ولا الشجاع الفتى لا ذا صمدا </|bsep|> <|bsep|> قد يغرق المرء في لذّاته ويرى <|vsep|> دنياه نشوى ويأتي عيشُه رغدا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما تمادى في غوايته <|vsep|> تبدّلت حاله بعد الرضى نكدا </|bsep|> <|bsep|> مهما غفا الناس عراضاً فلن يجدوا <|vsep|> من دون ربهم الرحمن ملتحدا </|bsep|> <|bsep|> في كل ذرّة رمل من جزيرتنا <|vsep|> معنى من العزّ بالبشرى يسيل ندى </|bsep|> <|bsep|> تمّت لنا نعم الرحمن في بلد <|vsep|> كالمنهل العذب كم من ظامئ وردا </|bsep|> <|bsep|> ليه تهفو قلوب المسلمين على <|vsep|> بُعد المسافات والسلام منه بدا </|bsep|> <|bsep|> دستورنتا الحق لا نرضى به بدلا <|vsep|> به نسير لى أهدافنا صُعُدا </|bsep|> <|bsep|> فبالهدى نجعل الأيّام ناعمةً <|vsep|> تزهو ون أحكمتْ أعداؤنا العُقدا </|bsep|> </|psep|>
عتاب .. ووفاء
5الطويل
[ "رويدكَ نَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ", "وبالله لا بالناس تُقضى المطالبُ", "أرى لكَ في شأني أموراً غريبةً", "أقاومُ شكي عندها وأُغالِب", "أرى لك في وقت اللقاء بشاشةٌ", "بها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ", "ويسعدني منك ابتسامُ مودَّةٍ", "وقولٌ جميلٌ لم تشبهُ الشوائبُ", "وتنصحني نُصح المحبِّ ونما", "بنُصح سليم القلب تُمحى المثالبُ", "ولكنني أشقى بأمركَ كلما", "دعاني لى نشر المبادئ واجبُ", "كأنك لم تلمس صفاءَ مشاعري", "ولم تنقشع عن ناظريكَ الغياهبُ", "لماذا أشكُّ في سلامة مقصدي ", "فيا ضيعة الدنيا ذا شكَّ صاحبُ", "وربِكَ ما أرسلْتُ شعري لِرِيبةٍ", "ولا صَرَفتني عن همومي الرغائِبُ", "أصدُّ جيوش الوهم عني وفي يدي", "حسامٌ من اليمان بالله ضاربُ", "وما أنا ممن يُنْسَجُ الظنُّ حَولَهُ", "على غير بابي تستقرُّ العناكبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=230&r=&rc=6
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رويدكَ نَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ <|vsep|> وبالله لا بالناس تُقضى المطالبُ </|bsep|> <|bsep|> أرى لكَ في شأني أموراً غريبةً <|vsep|> أقاومُ شكي عندها وأُغالِب </|bsep|> <|bsep|> أرى لك في وقت اللقاء بشاشةٌ <|vsep|> بها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ </|bsep|> <|bsep|> ويسعدني منك ابتسامُ مودَّةٍ <|vsep|> وقولٌ جميلٌ لم تشبهُ الشوائبُ </|bsep|> <|bsep|> وتنصحني نُصح المحبِّ ونما <|vsep|> بنُصح سليم القلب تُمحى المثالبُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أشقى بأمركَ كلما <|vsep|> دعاني لى نشر المبادئ واجبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنك لم تلمس صفاءَ مشاعري <|vsep|> ولم تنقشع عن ناظريكَ الغياهبُ </|bsep|> <|bsep|> لماذا أشكُّ في سلامة مقصدي <|vsep|> فيا ضيعة الدنيا ذا شكَّ صاحبُ </|bsep|> <|bsep|> وربِكَ ما أرسلْتُ شعري لِرِيبةٍ <|vsep|> ولا صَرَفتني عن همومي الرغائِبُ </|bsep|> <|bsep|> أصدُّ جيوش الوهم عني وفي يدي <|vsep|> حسامٌ من اليمان بالله ضاربُ </|bsep|> </|psep|>
أيها العالم ما هذا السكوت
3الرمل
[ "أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ", "أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ", "أو ما تُبصر في الشيشان ظلماً", "أو ما تُبصر أطفالاً تموتُ", "أو ما يُوقظ فيك الحسَّ شعبٌ", "جمعُه من شدَّة الهول شَتِتُ", "أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ", "وشظايا هُدمت منها البيوتُ", "أو ما تُبصر لاف الضحايا", "ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيتُ", "شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيمٍ", "ما لها في زحمة الأحداث قوتُ", "تأكل الأخضر واليابس حربٌ", "كل ما فيها من الأمر مقيتُ", "أين منها مجلس الأمن وماذا", "صنع الحلفُ وأين الكهنُوتُ", "أيها العالمُ ما هذا التغاضي", "كيف وارى صوتك العالي الخفوتُ", "أو ما صُنعت قوانين سلامٍ", "عجزت عن وصف معناها النُعوتُ", "قاذفات الروس علان انتهاكٍ", "لقوانينك واللَّص فَلُوتُ", "فرصة أن تُعلن الحق ولكن", "فرص الحق على الباغي تفوت", "ربما تعلن قول الحق لكن", "بعد ما يعلنه في البحر حوت", "أيها الأحباب في الشيشان صبراً", "ن من ينصر حقاً يستميتُ", "ن يكن للروس لات قتالٍ", "فلنا في هجعة الليل القنوتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=826&r=&rc=17
عبدالرحمن العشماوي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ <|vsep|> أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما تُبصر في الشيشان ظلماً <|vsep|> أو ما تُبصر أطفالاً تموتُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما يُوقظ فيك الحسَّ شعبٌ <|vsep|> جمعُه من شدَّة الهول شَتِتُ </|bsep|> <|bsep|> أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ <|vsep|> وشظايا هُدمت منها البيوتُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما تُبصر لاف الضحايا <|vsep|> ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيتُ </|bsep|> <|bsep|> شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيمٍ <|vsep|> ما لها في زحمة الأحداث قوتُ </|bsep|> <|bsep|> تأكل الأخضر واليابس حربٌ <|vsep|> كل ما فيها من الأمر مقيتُ </|bsep|> <|bsep|> أين منها مجلس الأمن وماذا <|vsep|> صنع الحلفُ وأين الكهنُوتُ </|bsep|> <|bsep|> أيها العالمُ ما هذا التغاضي <|vsep|> كيف وارى صوتك العالي الخفوتُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما صُنعت قوانين سلامٍ <|vsep|> عجزت عن وصف معناها النُعوتُ </|bsep|> <|bsep|> قاذفات الروس علان انتهاكٍ <|vsep|> لقوانينك واللَّص فَلُوتُ </|bsep|> <|bsep|> فرصة أن تُعلن الحق ولكن <|vsep|> فرص الحق على الباغي تفوت </|bsep|> <|bsep|> ربما تعلن قول الحق لكن <|vsep|> بعد ما يعلنه في البحر حوت </|bsep|> <|bsep|> أيها الأحباب في الشيشان صبراً <|vsep|> ن من ينصر حقاً يستميتُ </|bsep|> </|psep|>