poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
وما سائرٌ بينَ الورى دائرٌ
4السريع
[ "وما سائرٌ بينَ الورى دائرٌ", "بية ٍ سائرة ٍ دائره", "يجولُ في مستبهمٍ ضيِّقٍ", "منهُ حذاءَ الحلقِ الوافره", "نتظرُ منهُ أبداً كلَّما", "ليستْ لهُ عينكَ بالنَّاظره", "يوجدُ منهُ ناحلُ مسمنٌ", "يحملُ في واردة ٍ صادره", "ووادعٌ يدئبُ أقرانه", "وغائبٌ صورتهُ حاضره", "قضتْ بهِ خرقاءُ مضعوفة ٌ", "قضيِّة ِ القادرة القاهره", "كأنَّما تعقدُ في نظمهِ", "سحراً ولكنْ أختها السَّاحره", "تعطيكَ ما ظفراً أو ردى ً", "سماتهُ العادلة ُ الجائره", "فساعة ً متجرها مربحٌ", "وساعة ً خائبة ً خاسره", "شواهدُ اليمانِ في صمتهِ", "ودينهُ في أمَّة ٍ كافره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60099&r=&rc=155
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وما سائرٌ بينَ الورى دائرٌ <|vsep|> بية ٍ سائرة ٍ دائره </|bsep|> <|bsep|> يجولُ في مستبهمٍ ضيِّقٍ <|vsep|> منهُ حذاءَ الحلقِ الوافره </|bsep|> <|bsep|> نتظرُ منهُ أبداً كلَّما <|vsep|> ليستْ لهُ عينكَ بالنَّاظره </|bsep|> <|bsep|> يوجدُ منهُ ناحلُ مسمنٌ <|vsep|> يحملُ في واردة ٍ صادره </|bsep|> <|bsep|> ووادعٌ يدئبُ أقرانه <|vsep|> وغائبٌ صورتهُ حاضره </|bsep|> <|bsep|> قضتْ بهِ خرقاءُ مضعوفة ٌ <|vsep|> قضيِّة ِ القادرة القاهره </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما تعقدُ في نظمهِ <|vsep|> سحراً ولكنْ أختها السَّاحره </|bsep|> <|bsep|> تعطيكَ ما ظفراً أو ردى ً <|vsep|> سماتهُ العادلة ُ الجائره </|bsep|> <|bsep|> فساعة ً متجرها مربحٌ <|vsep|> وساعة ً خائبة ً خاسره </|bsep|> </|psep|>
قالوا عساك مرجَّمٌ فتبيَّنِ
6الكامل
[ "قالوا عساك مرجَّمٌ فتبيَّنِ", "هيهات ليس بناظري ن غرَّني", "هي تلك دارهمُ وذلك ماؤهم", "فاحبس وردْ وشرقتَ ن لم تسقني", "ولقد أكاد أضلُّ لولا عنبرٌ", "في الترب من أرج الحبائب دلَّني", "فتقوا به أنفاسهن لطائما", "وظعنَّ وهي مع الثرى لم تظعنِ", "يا منزلا لعبت به أيدي الصَّبا", "لعبَ الشكوك وقد بدت بتيقُّني", "مَّا تناشدني العهودَ فنها", "حفظت فكانت بئس ذخرُ المقتني", "سكنتكَ بعدهم الوحوش تشبّها", "بهمُ وليتك نفا لم تسكنِ", "لعيونهنّ علامة ٌ سحريّة ٌ", "عندي فما بال الظباءِ تغشُّني", "أزمانَ أنفق من شبابي مسرفا", "والعيش أعمى عن صروف الأزمنِ", "ندمانَ كلِّ فصيحة ِ التأنيث لو", "خطبتْ لتنعتَ حسنها لم تحسنِ", "تمشى قناة ً ثم يذكر قدّها", "أن التثني للقضيب فينثني", "لله ما تلك الغصون لو أنها", "غرَ الخديعة أثمرت للمجتنى", "نفض الصِّبا أو راقه وأعادني", "خوطَ اليراعة كيف يعجم ينحني", "ني لأعلم قبل فضِّى ختمه", "ما في كتابٍ بالمشيب معنونِ", "مالي عن الدنيا حلمتُ ومكرها", "أنَّى التفتُّ مطالعي من مكمنِ", "أبدا رقاها تستثير تذلُّلي", "فكأنها ملسوعة ٌ بتصوّني", "حتى لأنساني الدجى ما لونُها", "أو كاد ريبُ زماني المتلوّنِ", "قالوا متاجرهُ رهينُ خسارة ٍ", "ن صافقتْ يده يدي فليغبنِ", "حاشى طلابي أن أعمَّ به وقد", "خصّ السماحُ بموضعٍ متعيِّنِ", "يا حظُّ قم فاهتف بناحية ِ الغنى", "فيالرَّى وارحم كدَّ من لم يفطنِ", "وأعن على دراكها فبمثلها", "فرّقتُ بين موفَّق ومحيَّنِ", "لمن الخليط مشرِّقٌ ومضمانهُ", "رزقٌ لنا في غيره لم يؤذنِ", "اشتقتُ يا سفنَ الفلاة فأبلغي", "وطربتُ يا حادي الركابِ فغنِّني", "وانهضْ فرحِّلْ يا غلامُ مذلِّللا", "تتوعَّر البيداءُ منه بمدمنِ", "يرضى بشمّ العشب ما فاته", "والسير يأكل منه أكلَ الممعنِ", "مرح الزمامِ يكاد يصعبُ ظهره", "فتصيح فاغرة الرحال بهلنِ", "الرزقُ والنصافُ قد فقدا فلذْ", "بالريّ واستخرجهما من معدنِ", "ولى أبي العباس حافظِ ملكها", "سهلَ الأشدُّ ولان خبثُ الأخشنِ", "يا موحدا عدم النظيرَ كناية ً", "ني متى أذكرك باسمكِ أجبنِ", "لا ينسينْ ملكٌ ضمنتَ بقاءه", "بالأمس غمدك منه سيفَ المقتني", "كانت جحيما وهي تحسبُ جمرة ً", "حتى غضبتَ فقال موقدها اسكني", "جاءوك جمعَ الصوت حولَ مرجم", "لم تخترق سمعيه زجرة ُ أيمنِ", "عدَّ الكثيرَ ولم يطرْ بحسابه", "ما بين موثوقٍ به ومخوَّنِ", "وأطاع رأيا جاهلياً لو رأى", "ياتِ غيرك حجّة ً لم يوقنِ", "حتى طلعتَ فكنتَ شمسا مزَّقتْ", "بيد الشَّمال ضبابَ يومٍ مدجن", "نحلوكَ سابقة ً بصهوة مثلها", "طاف الأمانُ بمعقل المتحصّنِ", "بهماءَ لا نقطة ٌ فكأنما", "نبلتْ بسهمٍ في الجبين مقطَّنِ", "عوّدتها خوضَ الدماء فن تدسْ", "يبسَ الترابِ ولم تقم بك تصفنِ", "لما رأوك تفرّقت أرواحهم", "فكأنما عرفتك قبلَ الأعينِ", "ألقِ السلاحَ فقد غنيت سعادة ً", "عن حمله واضربْ بجدِّك واطعنِ", "فذا هممتَ بأن تفلَّ كتيبة ً", "لا قيتها فتسمَّ فيها واكتنِ", "وقفَ الجمالُ عليك كلَّ فضيلة ٍ", "قادت لك الأهواءَ قيدَ الأرسنِ", "وعددتَ وحدك سيِّدا فمتى تزدْ", "في اللفظ تثنية ً له لا ينثني", "لا ينكرنَّ حسودُ ملكك ما رأى", "فاللهُ أعلمُ ما اجتبى وبمن عني", "صلَّت عليك وقد ذُكرتَ مدائحي", "والناسُ بين مذمَّمٍ وملعَّنِ", "اقرأ على بعد المسافة بيننا", "ولو استطعتُ القربَ قلتُ لك ائذنِ", "قولاً يقرُّ الحقَّ منه مقرّه", "ويردّه ما لم يكن بمبرهنِ", "مما أبثُّك أننا في أرضنا", "لا يُذكرُ الحسانُ غيرَ مؤبَّنِ", "في معشرٍ ن جاد قولة َ مظهرٍ", "منهم فتى ً لامته نيّة ُ مبطنِ", "خشنتْ جعادُ أكفِّهم فكأنما", "في اللؤم صيغت من طباع الأزمنِ", "لم يبق غيرك من يقالُ مؤمَّلٌ", "أو يتبعُ الداعي له بمؤمِّنِ", "كرمٌ شملتَ به وعدلُ سحابة ٍ", "سوَّى الأجمَّ بنانها بالأقرنِ", "أشكو ظماى وليس غيرك ساقيا", "فامدد يديك على البعادِ فروّني", "واسمع فن عزبتْ فلم تسمع لها", "أختاً لها في مادحيك عرفتني", "هي قِبلة ٌ صلَّى القريضُ لها فمن", "لم يعنُ منه لها فليس بمؤمنِ", "لولا ثناؤك ما امتننت بوصلها", "والمرءُ يقدحُ في صفاة المحسنِ", "ثمِّنْ بها الأرباحَ فهي بضاعة ٌ", "ما زلتُ أذخرها لعلقٍ مثمنِ", "كان الزمانُ لأن أشافه ضامنا", "فأعاضَ منه بأخرسٍ متضمّنِ", "ولئن أعنتُ لأتلونهُ مصليِّا", "ولأطلعنَّ عليك ن أنهضتني", "ما بالأديب ذا تغرَّبَ ذلَّة ٌ", "ن الخصاصة َ غربة ٌ في الموطنِ", "قعد الغنى عنّى فقم بي مرغما", "أنف الزمان وأغنني تتملَّني", "ون اجتديتُ سواك بعدُ فجازني ال", "حرمانَ نّ القتلَ حدُّ المحصَنِ", "عاقت خواطري الهمومُ وخالفتْ", "نوبٌ على الفكر الغزيرِ عصينني", "فلو اتبعتُ لغير مدحك لفظة ً", "عنها أقرِّر خاطري لم يُذعنِ", "قبضَ الجلوسُ يديّ عن أمنيَّتي", "ن الظُّبا مأسورة ٌ في الأجفنِ", "وذا قلوبٌ قارعت أحزانها", "ظهر الفلولُ على غروب الألسنِ", "ما فات حظّي أنّ مثلي ممكنٌ", "لكن كثرتُ على الزمان فملّني", "يا من رني قبلَ أحمدَ سائلا", "قوماً يقول جوادهم لي عدَّني", "كبر الرجاءُ اليومَ عن أقدارهم", "فطغى وأبزلَ بعدك الأملُ الثَّني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60195&r=&rc=251
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا عساك مرجَّمٌ فتبيَّنِ <|vsep|> هيهات ليس بناظري ن غرَّني </|bsep|> <|bsep|> هي تلك دارهمُ وذلك ماؤهم <|vsep|> فاحبس وردْ وشرقتَ ن لم تسقني </|bsep|> <|bsep|> ولقد أكاد أضلُّ لولا عنبرٌ <|vsep|> في الترب من أرج الحبائب دلَّني </|bsep|> <|bsep|> فتقوا به أنفاسهن لطائما <|vsep|> وظعنَّ وهي مع الثرى لم تظعنِ </|bsep|> <|bsep|> يا منزلا لعبت به أيدي الصَّبا <|vsep|> لعبَ الشكوك وقد بدت بتيقُّني </|bsep|> <|bsep|> مَّا تناشدني العهودَ فنها <|vsep|> حفظت فكانت بئس ذخرُ المقتني </|bsep|> <|bsep|> سكنتكَ بعدهم الوحوش تشبّها <|vsep|> بهمُ وليتك نفا لم تسكنِ </|bsep|> <|bsep|> لعيونهنّ علامة ٌ سحريّة ٌ <|vsep|> عندي فما بال الظباءِ تغشُّني </|bsep|> <|bsep|> أزمانَ أنفق من شبابي مسرفا <|vsep|> والعيش أعمى عن صروف الأزمنِ </|bsep|> <|bsep|> ندمانَ كلِّ فصيحة ِ التأنيث لو <|vsep|> خطبتْ لتنعتَ حسنها لم تحسنِ </|bsep|> <|bsep|> تمشى قناة ً ثم يذكر قدّها <|vsep|> أن التثني للقضيب فينثني </|bsep|> <|bsep|> لله ما تلك الغصون لو أنها <|vsep|> غرَ الخديعة أثمرت للمجتنى </|bsep|> <|bsep|> نفض الصِّبا أو راقه وأعادني <|vsep|> خوطَ اليراعة كيف يعجم ينحني </|bsep|> <|bsep|> ني لأعلم قبل فضِّى ختمه <|vsep|> ما في كتابٍ بالمشيب معنونِ </|bsep|> <|bsep|> مالي عن الدنيا حلمتُ ومكرها <|vsep|> أنَّى التفتُّ مطالعي من مكمنِ </|bsep|> <|bsep|> أبدا رقاها تستثير تذلُّلي <|vsep|> فكأنها ملسوعة ٌ بتصوّني </|bsep|> <|bsep|> حتى لأنساني الدجى ما لونُها <|vsep|> أو كاد ريبُ زماني المتلوّنِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا متاجرهُ رهينُ خسارة ٍ <|vsep|> ن صافقتْ يده يدي فليغبنِ </|bsep|> <|bsep|> حاشى طلابي أن أعمَّ به وقد <|vsep|> خصّ السماحُ بموضعٍ متعيِّنِ </|bsep|> <|bsep|> يا حظُّ قم فاهتف بناحية ِ الغنى <|vsep|> فيالرَّى وارحم كدَّ من لم يفطنِ </|bsep|> <|bsep|> وأعن على دراكها فبمثلها <|vsep|> فرّقتُ بين موفَّق ومحيَّنِ </|bsep|> <|bsep|> لمن الخليط مشرِّقٌ ومضمانهُ <|vsep|> رزقٌ لنا في غيره لم يؤذنِ </|bsep|> <|bsep|> اشتقتُ يا سفنَ الفلاة فأبلغي <|vsep|> وطربتُ يا حادي الركابِ فغنِّني </|bsep|> <|bsep|> وانهضْ فرحِّلْ يا غلامُ مذلِّللا <|vsep|> تتوعَّر البيداءُ منه بمدمنِ </|bsep|> <|bsep|> يرضى بشمّ العشب ما فاته <|vsep|> والسير يأكل منه أكلَ الممعنِ </|bsep|> <|bsep|> مرح الزمامِ يكاد يصعبُ ظهره <|vsep|> فتصيح فاغرة الرحال بهلنِ </|bsep|> <|bsep|> الرزقُ والنصافُ قد فقدا فلذْ <|vsep|> بالريّ واستخرجهما من معدنِ </|bsep|> <|bsep|> ولى أبي العباس حافظِ ملكها <|vsep|> سهلَ الأشدُّ ولان خبثُ الأخشنِ </|bsep|> <|bsep|> يا موحدا عدم النظيرَ كناية ً <|vsep|> ني متى أذكرك باسمكِ أجبنِ </|bsep|> <|bsep|> لا ينسينْ ملكٌ ضمنتَ بقاءه <|vsep|> بالأمس غمدك منه سيفَ المقتني </|bsep|> <|bsep|> كانت جحيما وهي تحسبُ جمرة ً <|vsep|> حتى غضبتَ فقال موقدها اسكني </|bsep|> <|bsep|> جاءوك جمعَ الصوت حولَ مرجم <|vsep|> لم تخترق سمعيه زجرة ُ أيمنِ </|bsep|> <|bsep|> عدَّ الكثيرَ ولم يطرْ بحسابه <|vsep|> ما بين موثوقٍ به ومخوَّنِ </|bsep|> <|bsep|> وأطاع رأيا جاهلياً لو رأى <|vsep|> ياتِ غيرك حجّة ً لم يوقنِ </|bsep|> <|bsep|> حتى طلعتَ فكنتَ شمسا مزَّقتْ <|vsep|> بيد الشَّمال ضبابَ يومٍ مدجن </|bsep|> <|bsep|> نحلوكَ سابقة ً بصهوة مثلها <|vsep|> طاف الأمانُ بمعقل المتحصّنِ </|bsep|> <|bsep|> بهماءَ لا نقطة ٌ فكأنما <|vsep|> نبلتْ بسهمٍ في الجبين مقطَّنِ </|bsep|> <|bsep|> عوّدتها خوضَ الدماء فن تدسْ <|vsep|> يبسَ الترابِ ولم تقم بك تصفنِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأوك تفرّقت أرواحهم <|vsep|> فكأنما عرفتك قبلَ الأعينِ </|bsep|> <|bsep|> ألقِ السلاحَ فقد غنيت سعادة ً <|vsep|> عن حمله واضربْ بجدِّك واطعنِ </|bsep|> <|bsep|> فذا هممتَ بأن تفلَّ كتيبة ً <|vsep|> لا قيتها فتسمَّ فيها واكتنِ </|bsep|> <|bsep|> وقفَ الجمالُ عليك كلَّ فضيلة ٍ <|vsep|> قادت لك الأهواءَ قيدَ الأرسنِ </|bsep|> <|bsep|> وعددتَ وحدك سيِّدا فمتى تزدْ <|vsep|> في اللفظ تثنية ً له لا ينثني </|bsep|> <|bsep|> لا ينكرنَّ حسودُ ملكك ما رأى <|vsep|> فاللهُ أعلمُ ما اجتبى وبمن عني </|bsep|> <|bsep|> صلَّت عليك وقد ذُكرتَ مدائحي <|vsep|> والناسُ بين مذمَّمٍ وملعَّنِ </|bsep|> <|bsep|> اقرأ على بعد المسافة بيننا <|vsep|> ولو استطعتُ القربَ قلتُ لك ائذنِ </|bsep|> <|bsep|> قولاً يقرُّ الحقَّ منه مقرّه <|vsep|> ويردّه ما لم يكن بمبرهنِ </|bsep|> <|bsep|> مما أبثُّك أننا في أرضنا <|vsep|> لا يُذكرُ الحسانُ غيرَ مؤبَّنِ </|bsep|> <|bsep|> في معشرٍ ن جاد قولة َ مظهرٍ <|vsep|> منهم فتى ً لامته نيّة ُ مبطنِ </|bsep|> <|bsep|> خشنتْ جعادُ أكفِّهم فكأنما <|vsep|> في اللؤم صيغت من طباع الأزمنِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبق غيرك من يقالُ مؤمَّلٌ <|vsep|> أو يتبعُ الداعي له بمؤمِّنِ </|bsep|> <|bsep|> كرمٌ شملتَ به وعدلُ سحابة ٍ <|vsep|> سوَّى الأجمَّ بنانها بالأقرنِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو ظماى وليس غيرك ساقيا <|vsep|> فامدد يديك على البعادِ فروّني </|bsep|> <|bsep|> واسمع فن عزبتْ فلم تسمع لها <|vsep|> أختاً لها في مادحيك عرفتني </|bsep|> <|bsep|> هي قِبلة ٌ صلَّى القريضُ لها فمن <|vsep|> لم يعنُ منه لها فليس بمؤمنِ </|bsep|> <|bsep|> لولا ثناؤك ما امتننت بوصلها <|vsep|> والمرءُ يقدحُ في صفاة المحسنِ </|bsep|> <|bsep|> ثمِّنْ بها الأرباحَ فهي بضاعة ٌ <|vsep|> ما زلتُ أذخرها لعلقٍ مثمنِ </|bsep|> <|bsep|> كان الزمانُ لأن أشافه ضامنا <|vsep|> فأعاضَ منه بأخرسٍ متضمّنِ </|bsep|> <|bsep|> ولئن أعنتُ لأتلونهُ مصليِّا <|vsep|> ولأطلعنَّ عليك ن أنهضتني </|bsep|> <|bsep|> ما بالأديب ذا تغرَّبَ ذلَّة ٌ <|vsep|> ن الخصاصة َ غربة ٌ في الموطنِ </|bsep|> <|bsep|> قعد الغنى عنّى فقم بي مرغما <|vsep|> أنف الزمان وأغنني تتملَّني </|bsep|> <|bsep|> ون اجتديتُ سواك بعدُ فجازني ال <|vsep|> حرمانَ نّ القتلَ حدُّ المحصَنِ </|bsep|> <|bsep|> عاقت خواطري الهمومُ وخالفتْ <|vsep|> نوبٌ على الفكر الغزيرِ عصينني </|bsep|> <|bsep|> فلو اتبعتُ لغير مدحك لفظة ً <|vsep|> عنها أقرِّر خاطري لم يُذعنِ </|bsep|> <|bsep|> قبضَ الجلوسُ يديّ عن أمنيَّتي <|vsep|> ن الظُّبا مأسورة ٌ في الأجفنِ </|bsep|> <|bsep|> وذا قلوبٌ قارعت أحزانها <|vsep|> ظهر الفلولُ على غروب الألسنِ </|bsep|> <|bsep|> ما فات حظّي أنّ مثلي ممكنٌ <|vsep|> لكن كثرتُ على الزمان فملّني </|bsep|> <|bsep|> يا من رني قبلَ أحمدَ سائلا <|vsep|> قوماً يقول جوادهم لي عدَّني </|bsep|> </|psep|>
سلاَ دارَ البخيلة ِ بالجنابِ
16الوافر
[ "سلاَ دارَ البخيلة ِ بالجنابِ", "متى عريتْ رباكِ من القبابِ", "و كيفَ تشعبَ الأظعانُ صبحا", "بدائدَ بين وهدكِ والشعابِ", "بطالعة ِ الهلال على ضميرٍ", "و غاربة ٍ كمنقضَّ الشهابِ", "حملنَ رشائقاً ومبدناتٍ", "رماحَ الخطَّ تنبتُ في الروابي", "و أين رضاكِ عن سقيا دموعي", "ربوعك من رضاكِ عن السحابِ", "بكيتكِ للفراقِ ونحنُ سفرٌ", "و عدتُ اليومَ أبكى لليابِ", "و أمسحُ فيكِ أحشائي بكفًّ", "قريبٍ عهدها بحشا الربابِ", "لها أرجٌ بما أبقاه فيها ال", "تصافحُ بعدُ من ريحِ الخضابِ", "أمفصحة ٌ فأطمعَ في جوابٍ", "و كيف يجيبُ رسمٌ في كتابِ", "نحلتِ ففي ترابكِ منكِ رسمٌ", "كما أني خيالٌ في ثيابي", "و في الأحداج متعبة ُ المطايا", "تلينُ عرائكَ البلِ الصعابِ", "بعيدة ٌ مسقط القرطينْ تقرا", "خطوطُ ذؤابتيها في الترابِ", "تجمع في الأوسارِ معصماها", "و يقلقُ خصرها لكَ في الحقابِ", "تعيبُ على الوفاءِ نحولَ جسمي", "ألا بالغدر أجدرُ أن تعابى", "و ما بك أن نحلتُ سوى نصولٍ", "من السنواتِ أسرعَ في خضابي", "جزعت له كأنَّ الشيبَ منه", "يسلُّ عليكِ نصلاً من قراب", "فما ذنبي ذا وقعتْ عقابٌ", "من الأيام طار لها غرابي", "و قد كنتُ الحبيبَ وذا نحولي", "و هذا في العريكة حدُّ نابي", "لياليَ لي من الحاجاتِ حكمى", "و ليس وسيلة ٌ بسوى شبابي", "ألا لله قلبكَ من حمولٍ", "على علاتِ وصلٍ واجتنابِ", "و حبكَ من وفى َّ العهدِ باقٍ", "على بعدٍ يحيلُ أو اقترابِ", "هوى لكَ في جبالِ أبانَ ثاوٍ", "و أنتَ على جبالِ عمانَ صابي", "و كان المجدُ أعودَ حين يهوى", "عليكَ من المهفهفة الكعابِ", "و ن وراء بحر عمانَ ملكاً", "رطيبَ الظلَّ فضفاضَ الرحابِ", "رقيقٌ عيشهُ عطرٌ ثراهُ", "بطراقِ الفضائلِ غير نابي", "متى تنزلْ به تنزلْ بوادٍ", "من المعروفِ مرعى َّ الجنابِ", "يدبره من الأمراء خرقٌ", "يذلُّ لعزَّه غلبُ الرقابِ", "و في ذو المجدِ سباقا فوافيَ", "يحلق عرفهُ والنجمُ كابي", "و قامَ بنفسهِ يسعى ففتقتْ", "غريزة ُ نفسه شرفَ النصابِ", "و بانَ به لعينِ أبيهِ بونٌ", "أراه الشبلَ أغلبَ ليثَ غابِ", "على زمنِ الحداثة ِ لم يفتهُ", "تقدمُ شيبهم قدمَ الشبابِ", "سما لمكانهم وهمُ شموسٌ", "فطال الطودُ أعناقَ الهضابِ", "و سيدُ قومهِ من سودوه", "بلا عصبية ٍ وبلا محابي", "و قدم بالفراسة ِ وهو طفلٌ", "تحللُ عنه أنشطة ُ السخابِ", "و ما تركُ الشريفِ على بنيه", "و هم منه تجاوزهُ بعابِ", "و ن كان الفتى لأبيه فرعاً", "فن الغيثَ فرعٌ للسحابِ", "بلوهُ وجربوا يوميه نعمى", "و بأساً في السكينة ِ والوثابِ", "فما ظهروا مخاطبة ً بوانٍ", "و ما ظفروا مضاربة ً بنابي", "و لا عدموا به لسناً وقطعاً", "عمائقَ في الصابة والصوابِ", "لذلك جاوروا بالبحرِ بحراً", "كلاَ كرميهما طاغى العبابِ", "يقول ليَ الغنى َ ورأى قعودي", "عن السعي الممولِ والطلابِ", "و عفة َ مذهبي ظلفاً وميلي", "لى العيش المرمق وانصبابي", "أرى تلك فيّ لو خاطرتَ مرعى ً", "يبدلُ صحة ً أهبَ الجرابِ", "أما لكَ في بحارِ عمانَ مالٌ", "يسدُّ مفاقرَ الحاجِ الصعابِ", "و مولى يوسعُ الحرماتِ رعياً", "و يعمرُ دارسَ الأملِ الخرابِ", "لعلَّ مؤيدَ السلطانِ تحنو", "عواطفُ فضله بعدَ اجتنابِ", "قفلتُ ودونه متلاطماتٌ", "زواخرهنَّ كالأسدِ الغضابِ", "صواعدُ كالجبال ذا أحستْ", "نسيماً أو نوازلُ كالجوابي", "و أخضرُ لا يروق العينَ يطوى", "على بيضاءَ سوداءِ الهابِ", "تجاذبه الأزمة ُ من حديدٍ", "فيقمصُ أو يقطر في الجذابِ", "ذا خوضُ الركاب شكون ظمأً", "شكى ركبانها شرقَ الركابِ", "يروعُ حداءُ أحبشها النواتي", "ذا شاقتك حادية ُ العرابِ", "ذا عثرتْ فليس تقالُ ذنبا", "و ن صدعتْ فليست لانشعابِ", "و لستُ بسابح فأقولُ أنجو", "عسى ن ظهرها يوما كبابي", "ذا حلمتْ بها في النوم عيني", "طفقتُ أجسُّ هل رطبتْ ثيابي", "و ما لي والخطارَ وقد سقتني", "سماءُ يديهِ من غير اغترابِ", "و جاءتني مواهبهُ بعيدا", "بأفضلِ ما يجيءُ مع اقترابِ", "رغائبُ من يديه فاجأتني", "وفينَ رضا بمالي الرغابِ", "و زدنَ على حساب منايَ لكن", "وشاحٌ لم يكنْ لي في حسابي", "ندى وصلَ السماحَ به ولكن", "تولى عنه حاجبه حجابي", "أمرتَ بها كعرضك لم يدنسْ", "بلا غشًّ يشوبُ ولا ارتيابِ", "من الذهب الصريح فصار مما", "يبدلُ في يديه لى الذهابِ", "و قاسمني مناصفة ً عليه", "و جاحدني ليحبسه كتابي", "و قال ولم يهبكَ ولم يصنيَّ", "كذلكَ فيكَ منذُ سنينَ دابي", "ذا حملتُ رفدا أو كتاباً", "ليكَ لواه نهى واغتصابي", "مكارمُ سقتهنّ لى محبًّ", "ففاز بها مغيرٌ لم يحابِ", "بعثتَ بها الخؤن فضاع سربٌ", "أمنتَ عليه غائرة َ الذئابِ", "و لولا أنَّ خدمته وقتهُ", "و حرمة َ عزَّ بابك والجنابِ", "لما سلمَ البعوضُ على عقاب", "و لا عضَّ الهزبرُ بشرَّ نابِ", "أدلَّ بكم فأفحمني وكانت", "نواحيه مكلَ للسبابِ", "فجلَّ عن الهجاء بذاك عندي", "و قلَّ بما أتاه عن العتابِ", "سلبتُ نداك في ناديك ظلما", "بغارة ِ صاحبٍ لك في الصحابِ", "ثلاثَ سنينَ حولا بعدَ حولٍ", "بكفَّ وشاحَ مقتسمٌ نهابي", "و أنتَ خفيرُ مالكَ أو يؤدي", "ليَّ ولو بمنقطع الترابِ", "ذا أنصفتني فعليك دينا", "غرامة ُ ما تجمعَ في الحسابِ", "أعدْ نظراً فكم أغنيتَ فقراً", "به وجبرتَ كسراً من مصابِ", "و كم نوديتَ يا بحرَ العطايا", "فجاء البحرُ بالعجبِ العجابِ", "وفتْ فيك المنى وقضتْ نذورى", "فوفَّ علاكَ حقي ترضها بي", "و في يدك الغنى فابعث أمينا", "ليّ به وصيرهُ جوابي", "و لا تحوجْ ظمايَ لى قليبٍ", "سواك على مقامي وانقلابي", "أذكرك الذي ما كنتَ تنسى", "سفوري تحت ظلك وانتقابي", "و ني ن بلغتُ النجمَ يوماً", "لكان لى صنيعتك انتسابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59961&r=&rc=17
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلاَ دارَ البخيلة ِ بالجنابِ <|vsep|> متى عريتْ رباكِ من القبابِ </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ تشعبَ الأظعانُ صبحا <|vsep|> بدائدَ بين وهدكِ والشعابِ </|bsep|> <|bsep|> بطالعة ِ الهلال على ضميرٍ <|vsep|> و غاربة ٍ كمنقضَّ الشهابِ </|bsep|> <|bsep|> حملنَ رشائقاً ومبدناتٍ <|vsep|> رماحَ الخطَّ تنبتُ في الروابي </|bsep|> <|bsep|> و أين رضاكِ عن سقيا دموعي <|vsep|> ربوعك من رضاكِ عن السحابِ </|bsep|> <|bsep|> بكيتكِ للفراقِ ونحنُ سفرٌ <|vsep|> و عدتُ اليومَ أبكى لليابِ </|bsep|> <|bsep|> و أمسحُ فيكِ أحشائي بكفًّ <|vsep|> قريبٍ عهدها بحشا الربابِ </|bsep|> <|bsep|> لها أرجٌ بما أبقاه فيها ال <|vsep|> تصافحُ بعدُ من ريحِ الخضابِ </|bsep|> <|bsep|> أمفصحة ٌ فأطمعَ في جوابٍ <|vsep|> و كيف يجيبُ رسمٌ في كتابِ </|bsep|> <|bsep|> نحلتِ ففي ترابكِ منكِ رسمٌ <|vsep|> كما أني خيالٌ في ثيابي </|bsep|> <|bsep|> و في الأحداج متعبة ُ المطايا <|vsep|> تلينُ عرائكَ البلِ الصعابِ </|bsep|> <|bsep|> بعيدة ٌ مسقط القرطينْ تقرا <|vsep|> خطوطُ ذؤابتيها في الترابِ </|bsep|> <|bsep|> تجمع في الأوسارِ معصماها <|vsep|> و يقلقُ خصرها لكَ في الحقابِ </|bsep|> <|bsep|> تعيبُ على الوفاءِ نحولَ جسمي <|vsep|> ألا بالغدر أجدرُ أن تعابى </|bsep|> <|bsep|> و ما بك أن نحلتُ سوى نصولٍ <|vsep|> من السنواتِ أسرعَ في خضابي </|bsep|> <|bsep|> جزعت له كأنَّ الشيبَ منه <|vsep|> يسلُّ عليكِ نصلاً من قراب </|bsep|> <|bsep|> فما ذنبي ذا وقعتْ عقابٌ <|vsep|> من الأيام طار لها غرابي </|bsep|> <|bsep|> و قد كنتُ الحبيبَ وذا نحولي <|vsep|> و هذا في العريكة حدُّ نابي </|bsep|> <|bsep|> لياليَ لي من الحاجاتِ حكمى <|vsep|> و ليس وسيلة ٌ بسوى شبابي </|bsep|> <|bsep|> ألا لله قلبكَ من حمولٍ <|vsep|> على علاتِ وصلٍ واجتنابِ </|bsep|> <|bsep|> و حبكَ من وفى َّ العهدِ باقٍ <|vsep|> على بعدٍ يحيلُ أو اقترابِ </|bsep|> <|bsep|> هوى لكَ في جبالِ أبانَ ثاوٍ <|vsep|> و أنتَ على جبالِ عمانَ صابي </|bsep|> <|bsep|> و كان المجدُ أعودَ حين يهوى <|vsep|> عليكَ من المهفهفة الكعابِ </|bsep|> <|bsep|> و ن وراء بحر عمانَ ملكاً <|vsep|> رطيبَ الظلَّ فضفاضَ الرحابِ </|bsep|> <|bsep|> رقيقٌ عيشهُ عطرٌ ثراهُ <|vsep|> بطراقِ الفضائلِ غير نابي </|bsep|> <|bsep|> متى تنزلْ به تنزلْ بوادٍ <|vsep|> من المعروفِ مرعى َّ الجنابِ </|bsep|> <|bsep|> يدبره من الأمراء خرقٌ <|vsep|> يذلُّ لعزَّه غلبُ الرقابِ </|bsep|> <|bsep|> و في ذو المجدِ سباقا فوافيَ <|vsep|> يحلق عرفهُ والنجمُ كابي </|bsep|> <|bsep|> و قامَ بنفسهِ يسعى ففتقتْ <|vsep|> غريزة ُ نفسه شرفَ النصابِ </|bsep|> <|bsep|> و بانَ به لعينِ أبيهِ بونٌ <|vsep|> أراه الشبلَ أغلبَ ليثَ غابِ </|bsep|> <|bsep|> على زمنِ الحداثة ِ لم يفتهُ <|vsep|> تقدمُ شيبهم قدمَ الشبابِ </|bsep|> <|bsep|> سما لمكانهم وهمُ شموسٌ <|vsep|> فطال الطودُ أعناقَ الهضابِ </|bsep|> <|bsep|> و سيدُ قومهِ من سودوه <|vsep|> بلا عصبية ٍ وبلا محابي </|bsep|> <|bsep|> و قدم بالفراسة ِ وهو طفلٌ <|vsep|> تحللُ عنه أنشطة ُ السخابِ </|bsep|> <|bsep|> و ما تركُ الشريفِ على بنيه <|vsep|> و هم منه تجاوزهُ بعابِ </|bsep|> <|bsep|> و ن كان الفتى لأبيه فرعاً <|vsep|> فن الغيثَ فرعٌ للسحابِ </|bsep|> <|bsep|> بلوهُ وجربوا يوميه نعمى <|vsep|> و بأساً في السكينة ِ والوثابِ </|bsep|> <|bsep|> فما ظهروا مخاطبة ً بوانٍ <|vsep|> و ما ظفروا مضاربة ً بنابي </|bsep|> <|bsep|> و لا عدموا به لسناً وقطعاً <|vsep|> عمائقَ في الصابة والصوابِ </|bsep|> <|bsep|> لذلك جاوروا بالبحرِ بحراً <|vsep|> كلاَ كرميهما طاغى العبابِ </|bsep|> <|bsep|> يقول ليَ الغنى َ ورأى قعودي <|vsep|> عن السعي الممولِ والطلابِ </|bsep|> <|bsep|> و عفة َ مذهبي ظلفاً وميلي <|vsep|> لى العيش المرمق وانصبابي </|bsep|> <|bsep|> أرى تلك فيّ لو خاطرتَ مرعى ً <|vsep|> يبدلُ صحة ً أهبَ الجرابِ </|bsep|> <|bsep|> أما لكَ في بحارِ عمانَ مالٌ <|vsep|> يسدُّ مفاقرَ الحاجِ الصعابِ </|bsep|> <|bsep|> و مولى يوسعُ الحرماتِ رعياً <|vsep|> و يعمرُ دارسَ الأملِ الخرابِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ مؤيدَ السلطانِ تحنو <|vsep|> عواطفُ فضله بعدَ اجتنابِ </|bsep|> <|bsep|> قفلتُ ودونه متلاطماتٌ <|vsep|> زواخرهنَّ كالأسدِ الغضابِ </|bsep|> <|bsep|> صواعدُ كالجبال ذا أحستْ <|vsep|> نسيماً أو نوازلُ كالجوابي </|bsep|> <|bsep|> و أخضرُ لا يروق العينَ يطوى <|vsep|> على بيضاءَ سوداءِ الهابِ </|bsep|> <|bsep|> تجاذبه الأزمة ُ من حديدٍ <|vsep|> فيقمصُ أو يقطر في الجذابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا خوضُ الركاب شكون ظمأً <|vsep|> شكى ركبانها شرقَ الركابِ </|bsep|> <|bsep|> يروعُ حداءُ أحبشها النواتي <|vsep|> ذا شاقتك حادية ُ العرابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عثرتْ فليس تقالُ ذنبا <|vsep|> و ن صدعتْ فليست لانشعابِ </|bsep|> <|bsep|> و لستُ بسابح فأقولُ أنجو <|vsep|> عسى ن ظهرها يوما كبابي </|bsep|> <|bsep|> ذا حلمتْ بها في النوم عيني <|vsep|> طفقتُ أجسُّ هل رطبتْ ثيابي </|bsep|> <|bsep|> و ما لي والخطارَ وقد سقتني <|vsep|> سماءُ يديهِ من غير اغترابِ </|bsep|> <|bsep|> و جاءتني مواهبهُ بعيدا <|vsep|> بأفضلِ ما يجيءُ مع اقترابِ </|bsep|> <|bsep|> رغائبُ من يديه فاجأتني <|vsep|> وفينَ رضا بمالي الرغابِ </|bsep|> <|bsep|> و زدنَ على حساب منايَ لكن <|vsep|> وشاحٌ لم يكنْ لي في حسابي </|bsep|> <|bsep|> ندى وصلَ السماحَ به ولكن <|vsep|> تولى عنه حاجبه حجابي </|bsep|> <|bsep|> أمرتَ بها كعرضك لم يدنسْ <|vsep|> بلا غشًّ يشوبُ ولا ارتيابِ </|bsep|> <|bsep|> من الذهب الصريح فصار مما <|vsep|> يبدلُ في يديه لى الذهابِ </|bsep|> <|bsep|> و قاسمني مناصفة ً عليه <|vsep|> و جاحدني ليحبسه كتابي </|bsep|> <|bsep|> و قال ولم يهبكَ ولم يصنيَّ <|vsep|> كذلكَ فيكَ منذُ سنينَ دابي </|bsep|> <|bsep|> ذا حملتُ رفدا أو كتاباً <|vsep|> ليكَ لواه نهى واغتصابي </|bsep|> <|bsep|> مكارمُ سقتهنّ لى محبًّ <|vsep|> ففاز بها مغيرٌ لم يحابِ </|bsep|> <|bsep|> بعثتَ بها الخؤن فضاع سربٌ <|vsep|> أمنتَ عليه غائرة َ الذئابِ </|bsep|> <|bsep|> و لولا أنَّ خدمته وقتهُ <|vsep|> و حرمة َ عزَّ بابك والجنابِ </|bsep|> <|bsep|> لما سلمَ البعوضُ على عقاب <|vsep|> و لا عضَّ الهزبرُ بشرَّ نابِ </|bsep|> <|bsep|> أدلَّ بكم فأفحمني وكانت <|vsep|> نواحيه مكلَ للسبابِ </|bsep|> <|bsep|> فجلَّ عن الهجاء بذاك عندي <|vsep|> و قلَّ بما أتاه عن العتابِ </|bsep|> <|bsep|> سلبتُ نداك في ناديك ظلما <|vsep|> بغارة ِ صاحبٍ لك في الصحابِ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثَ سنينَ حولا بعدَ حولٍ <|vsep|> بكفَّ وشاحَ مقتسمٌ نهابي </|bsep|> <|bsep|> و أنتَ خفيرُ مالكَ أو يؤدي <|vsep|> ليَّ ولو بمنقطع الترابِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنصفتني فعليك دينا <|vsep|> غرامة ُ ما تجمعَ في الحسابِ </|bsep|> <|bsep|> أعدْ نظراً فكم أغنيتَ فقراً <|vsep|> به وجبرتَ كسراً من مصابِ </|bsep|> <|bsep|> و كم نوديتَ يا بحرَ العطايا <|vsep|> فجاء البحرُ بالعجبِ العجابِ </|bsep|> <|bsep|> وفتْ فيك المنى وقضتْ نذورى <|vsep|> فوفَّ علاكَ حقي ترضها بي </|bsep|> <|bsep|> و في يدك الغنى فابعث أمينا <|vsep|> ليّ به وصيرهُ جوابي </|bsep|> <|bsep|> و لا تحوجْ ظمايَ لى قليبٍ <|vsep|> سواك على مقامي وانقلابي </|bsep|> <|bsep|> أذكرك الذي ما كنتَ تنسى <|vsep|> سفوري تحت ظلك وانتقابي </|bsep|> </|psep|>
تزلُّ الليالي مرة ً وتصيبُ
5الطويل
[ "تزلُّ الليالي مرة ً وتصيبُ", "و يعزبُ حلمُ الدهرِ ثمَّ يثوبُ", "و تستلقحُ المالُ بعدَ حيالها", "أواناً وينأى الحظُّ ثم يؤوبُ", "و لولا قفولُ الشمس بعد أفولها", "هوتْ معها الأرواحُ حين تغيبُ", "تنظرْ ون ضاقت بصدرٍ رحابهُ", "فروج صلاحٍ ذرعهنّ رحيبُ", "فما كلُّ عينٍ خالجتك مريضة ٌ", "و خطفة ِ برقٍ خالستك خلوبُ", "قضتْ ظلماتُ البعدِ فيك قضاءها", "فصبحا فهذا الفجرُ منك قريبُ", "بدتْ أوجهُ الأيام غراً ضواحكا", "و كنَّ وفي استبشارهنّ قطوبُ", "و طارحنني عذرَ البريءِ وربما", "سبقنَ وفي أعذارهنّ ذنوبُ", "أرى كبدى قد أثلجتْ في ضلوعها", "و كانت على جمرِ الفراقِ تذوبُ", "و راحت ليها بعدَ طول التياحها", "صباً قرة ٌ تندى لها وتطيبُ", "سرى الفضلُ من ميسانَ يشرقُ بعدما", "أطال دجى الزوراءِ منه غروبُ", "و هبت رياح الجودِ بشرى بقربهِ", "لها سالفٌ من نشرها وجنيبُ", "و ما خلتُ أن البدرَ يطلعُ مصعدا", "و لا أنَّ ريحَ المكرماتِ جنوبُ", "تزاحمتِ الأيامُ قبلَ لقائه", "بجنبيَّ من ذنب الفراقِ تتوبُ", "و تفسمُ لي أيمانَ صدقٍ بأنْ غداً", "تراه وبعضُ المقسمينَ كذوبُ", "و قد زادني شكرا لحسنِ وفائها", "بما وعدتْ أنَّ الوفاءَ غريبُ", "كفى البين أني لنتُ تحتَ عراكهِ", "و خرتُ وعودي في الخطوبِ صليبُ", "و قاربتُ من خطوى رضاً بقضائهِ", "و لي بين أحداثِ الزمانِ وثوبُ", "حملتُ وسوقَ البعدِ فوق أضالع", "من الثقلِ عضاتٌ بها وندوبُ", "أخبُّ حذارَ الشامتينَ تجلدا", "بهنّ وما تحتَ الخبالِ نجيبُ", "فن تعقبِ الأيامُ حسنى تسوءها", "فللصبرِ أخرى حلوة ٌ وعقيبُ", "سمتْ أعينٌ مغضوضة ٌ وتراجعتْ", "لى أنسها بعد النفور قلوبُ", "و عادت تسرّ الرائدين خميلة ٌ", "تعاورها بعدَ الحسين جدوبُ", "فماءُ الندى عذبُ اللصابِ مرقرقٌ", "و غصنُ المنى وحفُ النباتِ رطيبُ", "سيلقى عصاهُ وادعاً كلُّ خابطٍ", "على الرزقِ يطوى أرضه ويجوبُ", "و هل ينفضُ الجوَّ العريضَ لنجعة ٍ", "أريبٌ وأوديه أعمُّ خصيبُ", "أقولُ لمالي وهنّ رواقدٌ", "خذي أهبة َ اليقظانِ حانَ هبوبُ", "ذا الصاحبُ استقبلت غرة َ وجههِ", "بدا قمرٌ واف وماسَ قضيبُ", "و لم تفتحي الأجفانَ عن طرف لافتٍ", "لى نائباتِ الدهرِ حين تنوبُ", "سلامٌ وحيا اللهُ والمجدُ سنة ً", "لها في دجناتِ الظلامِ ثقوبُ", "و زادت علاءً في الزمان وبسطة ً", "يدٌ تصرمُ الأنواءُ وهي حلوب", "لثارها في كلَّ شهباءَ روضة ٌ", "و في كلَّ عمياءِ المياهِ قليبُ", "حمى مجدهُ وافي الحمائل سيفهُ", "غيورٌ ذا ما المجدُ صيمَ غضوبُ", "له كلَّ يومٍ نهضة ٌ دون عرضهِ", "ذا نام حبا للبقاءِ حسيبُ", "قليلة ُ أنسِ الجفنِ بالغمض عينهُ", "و للعارِ مسرى نحوه ودبيبُ", "ذا سال وادي اللؤمِ حلتْ بيوتهُ", "بأرعنَ لا ترقى ليه عيوبُ", "و قامَ بأمرِ الملك يحسمُ داءهُ", "بصيرٌ بأدواءِ الزمانِ طبيبُ", "له مددٌ من سيفهِ ولسانهِ", "قؤولٌ ذا ضاقَ المجالُ ضروبُ", "ذا يبستْ أقلامهُ أو تصامتتْ", "فصارمهُ رطبُ اللسانِ خطيبُ", "يرى كلَّ يومٍ لابساً دمَ قارنٍ", "له جسدٌ فوق الترابِ سليبُ", "و لم أرَ مثلَ السيف عريانَ كاسياً", "و لا أمردَ الخدين وهو خضيبُ", "و قد جربوه عاطلاً ومقلدا", "و قادوه يعصى حبلهُ ويجيبُ", "فما وجدوا مع طولِ ما اجتهدوا له", "فتى ً عنه في جلى َّ تنوبُ ينوبُ", "فعادوا فعاذوا ناهضين بعاجزٍ", "حضورهمُ ما أخروه مغيبُ", "أمينٌ على ما ضيعوا من حقوقه", "سليمٌ وودّ الغادرين مشوبُ", "من البيضِ لا أن يحلى وجوههم", "ذا هجروا خلفَ الترابِ شحوبُ", "صباحٌ نجومُ العزَّ فوق جباههم", "طوالعُ غرٌّ والنجومُ تغيبُ", "عصائبُ تيجان الملوك سماتهم", "و يومهمُ تحتَ الرماح عصيبُ", "ذا حيزَ بيتُ الفخرِ حلقَ منهمُ", "عليه شبابٌ طيبونَ وشيبُ", "لهم كلُّ مقرورٍ عن الحلمِ ظنهُ", "يقينٌ وهافى عزمتيه لبيبُ", "تغيضُ أكف الواجدين وكفهُ", "على العدمِ تهمى مرة ً وتصوبُ", "تكادُ من الشراق جلدة ُ خدهِ", "تغصُّ بماءِ البشر وهو مهيبُ", "يقيكَ الردى غمرٌ يجاريك في الندى", "فيعقلُ عيٌّ رسغهُ ولغوبُ", "ذا قمتَ في النادي بريئاً من الخنا", "تلفتَ من جنبيهِ وهو مريبُ", "تتبعَ يقفو الخيرَ منك بشرهِ", "خداعاً كما قصَّ المشمة َ ذيبُ", "تنبهَ مشروفاً بغلطة ِ دهرهِ", "و بنتَ بمجدٍ أنتَ فيهِ نسيبُ", "و قد ينهضَ الحظُّ الفتى وهو عاجزٌ", "لحاجاتهِ حتى يقالَ نجيبُ", "أنا الحافظُ الذوادُ عنك وبيننا", "وشائعُ من بسطِ الفلا وسهوبُ", "شهرتُ لساناً في ودادك جرحهُ", "ذا حز في جلد النفاقِ رغيبُ", "لك الجمة ُ الوطفاءُ من ماءِ غربهِ", "و عند العدا حرٌّ له ولهيبُ", "يسرك مكتوبا وشخصك نازحٌ", "و يرضيك مسموعاً وأنتَ قريبُ", "و كيف تروني قاعداً عن فريضة ٍ", "قيامي بها حقٌّ لكم ووجوبُ", "و فيكم نما غصني وطالت أراكتي", "و غودرَ عيشي الرثُّ وهو قشيبُ", "شوى كلُّ سهمٍ طاحَ لي في سواكمُ", "و لي شعبة ٌ من رأيكم ونصيبُ", "و لي بعدُ فيكم ذروة ٌ ستنالها", "يدي ومنى ً في قولها ستصيبُ", "متى تذكروا حقيَّ أبتْ بوفائكم", "و ظهرُ العلى العاصي على ركوبُ", "طربتُ وقد جاء البشيرُ بقربكم", "و ذو الشوق عند اسم الحبيبِ طروبُ", "و قمتُ ليه راشفاً من ترابهِ", "ثرى لك يحلو رشفهُ ويطيبُ", "فلا كانَ يا شمسَ الزمانِ وبدرهُ", "لسعدك من بعدِ الطلوعِ مغيبُ", "و لا زلتَ مطلوباً تفوتُ ومدركاً", "أواخرَ ما تبغي وأنتَ طلوبُ", "كأنك من حبَّ القلوبِ مصورٌ", "فأنتَ لى كلَّ النفوسِ حبيبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59967&r=&rc=23
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تزلُّ الليالي مرة ً وتصيبُ <|vsep|> و يعزبُ حلمُ الدهرِ ثمَّ يثوبُ </|bsep|> <|bsep|> و تستلقحُ المالُ بعدَ حيالها <|vsep|> أواناً وينأى الحظُّ ثم يؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> و لولا قفولُ الشمس بعد أفولها <|vsep|> هوتْ معها الأرواحُ حين تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> تنظرْ ون ضاقت بصدرٍ رحابهُ <|vsep|> فروج صلاحٍ ذرعهنّ رحيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما كلُّ عينٍ خالجتك مريضة ٌ <|vsep|> و خطفة ِ برقٍ خالستك خلوبُ </|bsep|> <|bsep|> قضتْ ظلماتُ البعدِ فيك قضاءها <|vsep|> فصبحا فهذا الفجرُ منك قريبُ </|bsep|> <|bsep|> بدتْ أوجهُ الأيام غراً ضواحكا <|vsep|> و كنَّ وفي استبشارهنّ قطوبُ </|bsep|> <|bsep|> و طارحنني عذرَ البريءِ وربما <|vsep|> سبقنَ وفي أعذارهنّ ذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> أرى كبدى قد أثلجتْ في ضلوعها <|vsep|> و كانت على جمرِ الفراقِ تذوبُ </|bsep|> <|bsep|> و راحت ليها بعدَ طول التياحها <|vsep|> صباً قرة ٌ تندى لها وتطيبُ </|bsep|> <|bsep|> سرى الفضلُ من ميسانَ يشرقُ بعدما <|vsep|> أطال دجى الزوراءِ منه غروبُ </|bsep|> <|bsep|> و هبت رياح الجودِ بشرى بقربهِ <|vsep|> لها سالفٌ من نشرها وجنيبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما خلتُ أن البدرَ يطلعُ مصعدا <|vsep|> و لا أنَّ ريحَ المكرماتِ جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> تزاحمتِ الأيامُ قبلَ لقائه <|vsep|> بجنبيَّ من ذنب الفراقِ تتوبُ </|bsep|> <|bsep|> و تفسمُ لي أيمانَ صدقٍ بأنْ غداً <|vsep|> تراه وبعضُ المقسمينَ كذوبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد زادني شكرا لحسنِ وفائها <|vsep|> بما وعدتْ أنَّ الوفاءَ غريبُ </|bsep|> <|bsep|> كفى البين أني لنتُ تحتَ عراكهِ <|vsep|> و خرتُ وعودي في الخطوبِ صليبُ </|bsep|> <|bsep|> و قاربتُ من خطوى رضاً بقضائهِ <|vsep|> و لي بين أحداثِ الزمانِ وثوبُ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ وسوقَ البعدِ فوق أضالع <|vsep|> من الثقلِ عضاتٌ بها وندوبُ </|bsep|> <|bsep|> أخبُّ حذارَ الشامتينَ تجلدا <|vsep|> بهنّ وما تحتَ الخبالِ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فن تعقبِ الأيامُ حسنى تسوءها <|vsep|> فللصبرِ أخرى حلوة ٌ وعقيبُ </|bsep|> <|bsep|> سمتْ أعينٌ مغضوضة ٌ وتراجعتْ <|vsep|> لى أنسها بعد النفور قلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و عادت تسرّ الرائدين خميلة ٌ <|vsep|> تعاورها بعدَ الحسين جدوبُ </|bsep|> <|bsep|> فماءُ الندى عذبُ اللصابِ مرقرقٌ <|vsep|> و غصنُ المنى وحفُ النباتِ رطيبُ </|bsep|> <|bsep|> سيلقى عصاهُ وادعاً كلُّ خابطٍ <|vsep|> على الرزقِ يطوى أرضه ويجوبُ </|bsep|> <|bsep|> و هل ينفضُ الجوَّ العريضَ لنجعة ٍ <|vsep|> أريبٌ وأوديه أعمُّ خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لمالي وهنّ رواقدٌ <|vsep|> خذي أهبة َ اليقظانِ حانَ هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الصاحبُ استقبلت غرة َ وجههِ <|vsep|> بدا قمرٌ واف وماسَ قضيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لم تفتحي الأجفانَ عن طرف لافتٍ <|vsep|> لى نائباتِ الدهرِ حين تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ وحيا اللهُ والمجدُ سنة ً <|vsep|> لها في دجناتِ الظلامِ ثقوبُ </|bsep|> <|bsep|> و زادت علاءً في الزمان وبسطة ً <|vsep|> يدٌ تصرمُ الأنواءُ وهي حلوب </|bsep|> <|bsep|> لثارها في كلَّ شهباءَ روضة ٌ <|vsep|> و في كلَّ عمياءِ المياهِ قليبُ </|bsep|> <|bsep|> حمى مجدهُ وافي الحمائل سيفهُ <|vsep|> غيورٌ ذا ما المجدُ صيمَ غضوبُ </|bsep|> <|bsep|> له كلَّ يومٍ نهضة ٌ دون عرضهِ <|vsep|> ذا نام حبا للبقاءِ حسيبُ </|bsep|> <|bsep|> قليلة ُ أنسِ الجفنِ بالغمض عينهُ <|vsep|> و للعارِ مسرى نحوه ودبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سال وادي اللؤمِ حلتْ بيوتهُ <|vsep|> بأرعنَ لا ترقى ليه عيوبُ </|bsep|> <|bsep|> و قامَ بأمرِ الملك يحسمُ داءهُ <|vsep|> بصيرٌ بأدواءِ الزمانِ طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> له مددٌ من سيفهِ ولسانهِ <|vsep|> قؤولٌ ذا ضاقَ المجالُ ضروبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا يبستْ أقلامهُ أو تصامتتْ <|vsep|> فصارمهُ رطبُ اللسانِ خطيبُ </|bsep|> <|bsep|> يرى كلَّ يومٍ لابساً دمَ قارنٍ <|vsep|> له جسدٌ فوق الترابِ سليبُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أرَ مثلَ السيف عريانَ كاسياً <|vsep|> و لا أمردَ الخدين وهو خضيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد جربوه عاطلاً ومقلدا <|vsep|> و قادوه يعصى حبلهُ ويجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فما وجدوا مع طولِ ما اجتهدوا له <|vsep|> فتى ً عنه في جلى َّ تنوبُ ينوبُ </|bsep|> <|bsep|> فعادوا فعاذوا ناهضين بعاجزٍ <|vsep|> حضورهمُ ما أخروه مغيبُ </|bsep|> <|bsep|> أمينٌ على ما ضيعوا من حقوقه <|vsep|> سليمٌ وودّ الغادرين مشوبُ </|bsep|> <|bsep|> من البيضِ لا أن يحلى وجوههم <|vsep|> ذا هجروا خلفَ الترابِ شحوبُ </|bsep|> <|bsep|> صباحٌ نجومُ العزَّ فوق جباههم <|vsep|> طوالعُ غرٌّ والنجومُ تغيبُ </|bsep|> <|bsep|> عصائبُ تيجان الملوك سماتهم <|vsep|> و يومهمُ تحتَ الرماح عصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حيزَ بيتُ الفخرِ حلقَ منهمُ <|vsep|> عليه شبابٌ طيبونَ وشيبُ </|bsep|> <|bsep|> لهم كلُّ مقرورٍ عن الحلمِ ظنهُ <|vsep|> يقينٌ وهافى عزمتيه لبيبُ </|bsep|> <|bsep|> تغيضُ أكف الواجدين وكفهُ <|vsep|> على العدمِ تهمى مرة ً وتصوبُ </|bsep|> <|bsep|> تكادُ من الشراق جلدة ُ خدهِ <|vsep|> تغصُّ بماءِ البشر وهو مهيبُ </|bsep|> <|bsep|> يقيكَ الردى غمرٌ يجاريك في الندى <|vsep|> فيعقلُ عيٌّ رسغهُ ولغوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قمتَ في النادي بريئاً من الخنا <|vsep|> تلفتَ من جنبيهِ وهو مريبُ </|bsep|> <|bsep|> تتبعَ يقفو الخيرَ منك بشرهِ <|vsep|> خداعاً كما قصَّ المشمة َ ذيبُ </|bsep|> <|bsep|> تنبهَ مشروفاً بغلطة ِ دهرهِ <|vsep|> و بنتَ بمجدٍ أنتَ فيهِ نسيبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد ينهضَ الحظُّ الفتى وهو عاجزٌ <|vsep|> لحاجاتهِ حتى يقالَ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> أنا الحافظُ الذوادُ عنك وبيننا <|vsep|> وشائعُ من بسطِ الفلا وسهوبُ </|bsep|> <|bsep|> شهرتُ لساناً في ودادك جرحهُ <|vsep|> ذا حز في جلد النفاقِ رغيبُ </|bsep|> <|bsep|> لك الجمة ُ الوطفاءُ من ماءِ غربهِ <|vsep|> و عند العدا حرٌّ له ولهيبُ </|bsep|> <|bsep|> يسرك مكتوبا وشخصك نازحٌ <|vsep|> و يرضيك مسموعاً وأنتَ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف تروني قاعداً عن فريضة ٍ <|vsep|> قيامي بها حقٌّ لكم ووجوبُ </|bsep|> <|bsep|> و فيكم نما غصني وطالت أراكتي <|vsep|> و غودرَ عيشي الرثُّ وهو قشيبُ </|bsep|> <|bsep|> شوى كلُّ سهمٍ طاحَ لي في سواكمُ <|vsep|> و لي شعبة ٌ من رأيكم ونصيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لي بعدُ فيكم ذروة ٌ ستنالها <|vsep|> يدي ومنى ً في قولها ستصيبُ </|bsep|> <|bsep|> متى تذكروا حقيَّ أبتْ بوفائكم <|vsep|> و ظهرُ العلى العاصي على ركوبُ </|bsep|> <|bsep|> طربتُ وقد جاء البشيرُ بقربكم <|vsep|> و ذو الشوق عند اسم الحبيبِ طروبُ </|bsep|> <|bsep|> و قمتُ ليه راشفاً من ترابهِ <|vsep|> ثرى لك يحلو رشفهُ ويطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا كانَ يا شمسَ الزمانِ وبدرهُ <|vsep|> لسعدك من بعدِ الطلوعِ مغيبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا زلتَ مطلوباً تفوتُ ومدركاً <|vsep|> أواخرَ ما تبغي وأنتَ طلوبُ </|bsep|> </|psep|>
أنا اليومَ مما تعهدين بعيدُ
5الطويل
[ "أنا اليومَ مما تعهدين بعيدُ", "تريدين مني والعلاءُ يريدُ", "طوى رسني عن قبضة الحبّ خالعا", "قواه وقدماً كنتُ حيث يقودُ", "هوى ً وليالي اللهو بيضٌ وهبتهُ", "ليها وأيام الكريهة سودُ", "و هيفٌ رقاقُ موضعِ الهيف فتنني", "و هنَّ جسومٌ حلوة ٌ وقدودُ", "دعيني وخلقاً من سنيَّ استفديه", "عزيزا فمعدودُ السنين مفيدُ", "و لا تحسبيني صبغَ لونين في الهوى", "أتوبُ وتبدو فرصة ٌ فأعودُ", "و لا كامنا في الحيّ أنظرُ سربهُ", "على خدعة الأشراكِ كيف أصيدُ", "و حصَّ غرابي يا ابنة القومِ أجدلٌ", "بصيرٌ بأوكار الشبابِ صيودُ", "أراكِ تريني ناقصا ونقيصتي", "ليالٍ وأيامٌ على ّ تزيدُ", "لكلَّ جديدٍ باعترافكِ لذة ٌ", "فما لكِ عفتِ الشيبَ وهو جديدُ", "تأخرتِ بالصمصامِ وهو مصمم", "و خالفتِ رأيَ الرمح وهو سديدُ", "متى ضنتِ الدنيا عليّ فأبصرت", "لسانيَ فيها بالسؤالِ يجودُ", "ذا كنتَ حرا فاجتنبْ شهواتها", "فن بنيها للزمان عبيدُ", "و بنْ في عيون الناس منهم مباعدا", "ذا اشتبهوا واسلم وأنت وحيدُ", "و قل بلسان الحظّ ن خطيبهُ", "بليغٌ ومن أعيا عليه بليدُ", "ذا شئت أن تلقيَ الأنام معظما", "فلا تلقهم لا وأنت سعيدٌ", "و ربَّ نجيبٍ كابن أيوب واحدٍ", "تراه مع الحالاتِ حيث تريدُ", "صديق وما يغنى صديقك لم يطقْ", "ثقيلا ولم يقرب عليه بعيدُ", "أعدُّ سجايا الأكرمين وتنقضي", "و أمُّ سجاياه الكرامِ ولودُ", "ذا قمتُ أتلوهنّ قالت ليَ العلا", "أعد والحديثُ المستحبُّ يعودُ", "و صدق وصفي والمحبُّ بمعرضٍ", "من الريبْ ياتٌ عليه شهودُ", "يدٌ في الندى ماءٌ وقلب ذا التوتْ", "عليه حبالُ المشكلات حديدُ", "و مخضوبة الأطرافِ لم تصبِ عاشقا", "عميدا وكم أودي بهنّ عميدُ", "قواطع أوصالِ البلاد سوائر", "و ما ثار عن أخفافهنّ صعيدُ", "ذا نارُ حربٍ أضرمتْ أو مكيدة ٌ", "فهنّ لها وما احترقن وقودُ", "و علمه أن يصنع المجدَ منبتٌ", "عريقٌ وبيتٌ في السماء قعيدُ", "و حامون بالرأي الجميع حماهمُ", "و وفرهمُ عند الحقوق شريدُ", "مطاعيمُ أرواحِ الشتاء ذا طغت", "سواجرُ في أبياتهم وركودُ", "قيامٌ لى أضيافهم وعليهمُ", "و لكنهم عند الملوك قعودُ", "سخا بهمُ أنّ السخاء شجاعة ٌ", "و شجعهم أنّ الشجاعة َ جودُ", "وقيتُ من الحساد فيك فكلّ من", "يرى ودك الباقي عليَّ حسودُ", "يودون ما أصفيتني من مودة ٍ", "و ما أصطفي من شكرها وأجيدُ", "لبعضهمُ من بعضهم متخلصٌ", "و تأبى غلولٌ بينهم وحقودُ", "و عذراء مما استنجبَ الفكرُ وارتضى", "معقلة في الخدرِ وهي شرودُ", "نجومُ سجاياك الصباحُ ذا سرت", "قلائدُ في أعناقها وعقودُ", "ذا يومُ عيدٍ زفها قام ناصبا", "لتجهيزِ أخرى مثلها لك عيدُ", "لها بعدما يفنى الزمانُ وأهله", "بقاءٌ على أحسابكم وخلودُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60014&r=&rc=70
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا اليومَ مما تعهدين بعيدُ <|vsep|> تريدين مني والعلاءُ يريدُ </|bsep|> <|bsep|> طوى رسني عن قبضة الحبّ خالعا <|vsep|> قواه وقدماً كنتُ حيث يقودُ </|bsep|> <|bsep|> هوى ً وليالي اللهو بيضٌ وهبتهُ <|vsep|> ليها وأيام الكريهة سودُ </|bsep|> <|bsep|> و هيفٌ رقاقُ موضعِ الهيف فتنني <|vsep|> و هنَّ جسومٌ حلوة ٌ وقدودُ </|bsep|> <|bsep|> دعيني وخلقاً من سنيَّ استفديه <|vsep|> عزيزا فمعدودُ السنين مفيدُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تحسبيني صبغَ لونين في الهوى <|vsep|> أتوبُ وتبدو فرصة ٌ فأعودُ </|bsep|> <|bsep|> و لا كامنا في الحيّ أنظرُ سربهُ <|vsep|> على خدعة الأشراكِ كيف أصيدُ </|bsep|> <|bsep|> و حصَّ غرابي يا ابنة القومِ أجدلٌ <|vsep|> بصيرٌ بأوكار الشبابِ صيودُ </|bsep|> <|bsep|> أراكِ تريني ناقصا ونقيصتي <|vsep|> ليالٍ وأيامٌ على ّ تزيدُ </|bsep|> <|bsep|> لكلَّ جديدٍ باعترافكِ لذة ٌ <|vsep|> فما لكِ عفتِ الشيبَ وهو جديدُ </|bsep|> <|bsep|> تأخرتِ بالصمصامِ وهو مصمم <|vsep|> و خالفتِ رأيَ الرمح وهو سديدُ </|bsep|> <|bsep|> متى ضنتِ الدنيا عليّ فأبصرت <|vsep|> لسانيَ فيها بالسؤالِ يجودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ حرا فاجتنبْ شهواتها <|vsep|> فن بنيها للزمان عبيدُ </|bsep|> <|bsep|> و بنْ في عيون الناس منهم مباعدا <|vsep|> ذا اشتبهوا واسلم وأنت وحيدُ </|bsep|> <|bsep|> و قل بلسان الحظّ ن خطيبهُ <|vsep|> بليغٌ ومن أعيا عليه بليدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت أن تلقيَ الأنام معظما <|vsep|> فلا تلقهم لا وأنت سعيدٌ </|bsep|> <|bsep|> و ربَّ نجيبٍ كابن أيوب واحدٍ <|vsep|> تراه مع الحالاتِ حيث تريدُ </|bsep|> <|bsep|> صديق وما يغنى صديقك لم يطقْ <|vsep|> ثقيلا ولم يقرب عليه بعيدُ </|bsep|> <|bsep|> أعدُّ سجايا الأكرمين وتنقضي <|vsep|> و أمُّ سجاياه الكرامِ ولودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قمتُ أتلوهنّ قالت ليَ العلا <|vsep|> أعد والحديثُ المستحبُّ يعودُ </|bsep|> <|bsep|> و صدق وصفي والمحبُّ بمعرضٍ <|vsep|> من الريبْ ياتٌ عليه شهودُ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ في الندى ماءٌ وقلب ذا التوتْ <|vsep|> عليه حبالُ المشكلات حديدُ </|bsep|> <|bsep|> و مخضوبة الأطرافِ لم تصبِ عاشقا <|vsep|> عميدا وكم أودي بهنّ عميدُ </|bsep|> <|bsep|> قواطع أوصالِ البلاد سوائر <|vsep|> و ما ثار عن أخفافهنّ صعيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نارُ حربٍ أضرمتْ أو مكيدة ٌ <|vsep|> فهنّ لها وما احترقن وقودُ </|bsep|> <|bsep|> و علمه أن يصنع المجدَ منبتٌ <|vsep|> عريقٌ وبيتٌ في السماء قعيدُ </|bsep|> <|bsep|> و حامون بالرأي الجميع حماهمُ <|vsep|> و وفرهمُ عند الحقوق شريدُ </|bsep|> <|bsep|> مطاعيمُ أرواحِ الشتاء ذا طغت <|vsep|> سواجرُ في أبياتهم وركودُ </|bsep|> <|bsep|> قيامٌ لى أضيافهم وعليهمُ <|vsep|> و لكنهم عند الملوك قعودُ </|bsep|> <|bsep|> سخا بهمُ أنّ السخاء شجاعة ٌ <|vsep|> و شجعهم أنّ الشجاعة َ جودُ </|bsep|> <|bsep|> وقيتُ من الحساد فيك فكلّ من <|vsep|> يرى ودك الباقي عليَّ حسودُ </|bsep|> <|bsep|> يودون ما أصفيتني من مودة ٍ <|vsep|> و ما أصطفي من شكرها وأجيدُ </|bsep|> <|bsep|> لبعضهمُ من بعضهم متخلصٌ <|vsep|> و تأبى غلولٌ بينهم وحقودُ </|bsep|> <|bsep|> و عذراء مما استنجبَ الفكرُ وارتضى <|vsep|> معقلة في الخدرِ وهي شرودُ </|bsep|> <|bsep|> نجومُ سجاياك الصباحُ ذا سرت <|vsep|> قلائدُ في أعناقها وعقودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا يومُ عيدٍ زفها قام ناصبا <|vsep|> لتجهيزِ أخرى مثلها لك عيدُ </|bsep|> </|psep|>
حملتْ ركابُ الغربِ شمسَ شروقِ
6الكامل
[ "حملتْ ركابُ الغربِ شمسَ شروقِ", "وحملتُ منكَ العهدَ غيرَ مطيقِ", "عقدتْ ضمانُ وفائها منْ خصرها", "فوهى كلا العقدينِ غير وثيقِ", "والغانياتُ بناتُ غدرٍ من أبٍ", "يضربنَ في نسبٍ ليهِ عريقِ", "ثاروا فكمْ قاسٍ عليَّ فؤادهُ", "لو لمْ يدلِّسهُ لسانُ شفيقِ", "للهِ عينا مالئٍ منْ لؤلؤٍ", "عينيهِيومَ وداعنا وعقيقِ", "نَّ الّتي علَّقتْ قلبكَ ودَّها", "راحتْ بقلبٍ عنكَ غير علوقِ", "يا اهلُ عبدة َ هلْ يدٌ يفدى بها", "قلبٌ اسيرٌ بينكمْ لطليقِ", "أشعرتكمْ زمناً بعبدة َ غيرها", "لو رجّم المكروهُ بالموموقِ", "للهِ ناشطة ٌ جمعتُ بودِّها الم", "حفوظِ باعي في حبالِ ربيقِ", "ما كانَ اوّلُ عهدٌ استودعتهُ", "منْ قلبِ غانية ٍ ناءَ مريقِ", "ولقدْ أخالفهنَّ غاياتَ الهّوى", "وطريقهنَّ منَ الشّبابِ طريقي", "كانَ الهّوى سكرانَ تنظرُ عينهُ", "حتّى صحا فرأى بقلبِ مفيقِ", "ونأيتمُ ومنض الغيوبِ مسترَّ", "بالجتماعِ يبينُ بالتفريقِ", "فانفسْ بنفسكَ انْ تحطُّكَ حاجة ٌ", "لاّ وصبركَ مشرفٌ منْ نيقِ", "وابرزْ لهمْ جلداً وغصنكَ مصفرٌ", "تنفى الشماتة ُ في اهتزازٍ وريقِ", "كمْ باطنٍ غالطتُوهو مرمّقٌ", "عنهُ الحسودَ بظاهرٍ مرموقِ", "والنّاسُ أهلُ الواحدِ المثري وأع", "داءُ المقلِّ بمعشرٍ وفريقِ", "سلني بهمْ فلقدْ حلبتَ أمورهمْ", "شطرينَ منْ محضٍ ومنْ ممذوقِ", "وخبرتهمُ خبرَ اللّبيبَ طباعهُ", "فمعي على سعة ٍ عليَّ لضيقِ", "ما نْ ضننتُ على الظنونِ بصاحبٍ", "لاّ سمحتُ بهِ على التحقيقِ", "لا يضحكُ الايّامُ كذبُ مطامعي", "لاّ ذا طالبتها بصديقِ", "بخاوا بما وجدوا فلو قدّروا لما", "وجدتُ لهاة ٌ أنْ تبلَّ بريقِ", "ويئستُ حتّى بصرتُ بنارهمْ", "لقرى ً شككتُ وقلتُ نارُ حريقِ", "ضحكتْ لي الأيّامُ بعدَ عبوسها", "بابنِ النبيِّ عنْ المنى المصدوقِ", "نستُ منهُ بوارقاً أمطرنني", "ماءُ الحفاظِ على خلابُ بروقي", "شرفٌ تنقّسَ فجرهُ عنْ غرّتي", "جدٍّ نبيٍّ أو أبٍ صديّقِ", "نسبٌ تعثّرُ منهُ لو عرضتْ له ال", "أفلاكُ في صعب المجازِ زليقُ", "أرجُ المنّفسَ خيلَ واصفَ طيبهِ", "عيّاً بمسكِ الفارة ِ المفتوقِ", "وذا قريشٌ طاولتْ بفخارها", "في عصرِيمانٍ وعهدُ فسوقِ", "بنتمْ كما بانتْ على أخواتها", "بمنى ليالي النحرُ والتشريقِ", "تتوارثونَ الارضَ رثَ فريضة ٍ", "وتملَّكونَ النّاسَ ملكَ حقوقِ", "يفديكَ مستعرٌ عليكَ فؤادهِ", "حسدَ الحضيضِ محلّة َ العيُّوقِ", "تفضي صفاتكَ بينَ أضلعهِ لى", "جرحُ على سبرِ الأساة ِ عميقِ", "لحقُ انتسابكَ باتفاقٍ عزّهُ", "فأرادَ فضلكَ عامداً بلحوقِ", "حتّى ذا المضمارُ ضمكما دري", "أنَّ السوادَ لجبهة ِ المسبوقِ", "لمّا ادعى وأبيتَ نكَّسَ رأسهُ", "خجلَ المفاخر بالأبِ المسروقِ", "اسمعفقلبي منْ سماعِ معاشرٍ", "خرسٍ مكارمهمْ لكلِّ نطوقِ", "صمُّوا فما فرقوا ندايَ نداهمْ", "ما قلتُ أمْ في الضأنِ كانَ نعيقِي", "في كلِّ يومٍ بنتَ فكرٍ حرّة ً", "تغني ببهجتها عنْ التنميقِ", "حمّلنها كدرَ الهمومِ وأنجبتْ", "فصفتْ خلوصَ الخمرِ بالراووقِ", "لمْ يجدِلي تعبي بها فكأنّني", "فيما يخيبُ ولدتها لعقوقِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60157&r=&rc=213
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملتْ ركابُ الغربِ شمسَ شروقِ <|vsep|> وحملتُ منكَ العهدَ غيرَ مطيقِ </|bsep|> <|bsep|> عقدتْ ضمانُ وفائها منْ خصرها <|vsep|> فوهى كلا العقدينِ غير وثيقِ </|bsep|> <|bsep|> والغانياتُ بناتُ غدرٍ من أبٍ <|vsep|> يضربنَ في نسبٍ ليهِ عريقِ </|bsep|> <|bsep|> ثاروا فكمْ قاسٍ عليَّ فؤادهُ <|vsep|> لو لمْ يدلِّسهُ لسانُ شفيقِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ عينا مالئٍ منْ لؤلؤٍ <|vsep|> عينيهِيومَ وداعنا وعقيقِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الّتي علَّقتْ قلبكَ ودَّها <|vsep|> راحتْ بقلبٍ عنكَ غير علوقِ </|bsep|> <|bsep|> يا اهلُ عبدة َ هلْ يدٌ يفدى بها <|vsep|> قلبٌ اسيرٌ بينكمْ لطليقِ </|bsep|> <|bsep|> أشعرتكمْ زمناً بعبدة َ غيرها <|vsep|> لو رجّم المكروهُ بالموموقِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ ناشطة ٌ جمعتُ بودِّها الم <|vsep|> حفوظِ باعي في حبالِ ربيقِ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ اوّلُ عهدٌ استودعتهُ <|vsep|> منْ قلبِ غانية ٍ ناءَ مريقِ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أخالفهنَّ غاياتَ الهّوى <|vsep|> وطريقهنَّ منَ الشّبابِ طريقي </|bsep|> <|bsep|> كانَ الهّوى سكرانَ تنظرُ عينهُ <|vsep|> حتّى صحا فرأى بقلبِ مفيقِ </|bsep|> <|bsep|> ونأيتمُ ومنض الغيوبِ مسترَّ <|vsep|> بالجتماعِ يبينُ بالتفريقِ </|bsep|> <|bsep|> فانفسْ بنفسكَ انْ تحطُّكَ حاجة ٌ <|vsep|> لاّ وصبركَ مشرفٌ منْ نيقِ </|bsep|> <|bsep|> وابرزْ لهمْ جلداً وغصنكَ مصفرٌ <|vsep|> تنفى الشماتة ُ في اهتزازٍ وريقِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ باطنٍ غالطتُوهو مرمّقٌ <|vsep|> عنهُ الحسودَ بظاهرٍ مرموقِ </|bsep|> <|bsep|> والنّاسُ أهلُ الواحدِ المثري وأع <|vsep|> داءُ المقلِّ بمعشرٍ وفريقِ </|bsep|> <|bsep|> سلني بهمْ فلقدْ حلبتَ أمورهمْ <|vsep|> شطرينَ منْ محضٍ ومنْ ممذوقِ </|bsep|> <|bsep|> وخبرتهمُ خبرَ اللّبيبَ طباعهُ <|vsep|> فمعي على سعة ٍ عليَّ لضيقِ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ ضننتُ على الظنونِ بصاحبٍ <|vsep|> لاّ سمحتُ بهِ على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> لا يضحكُ الايّامُ كذبُ مطامعي <|vsep|> لاّ ذا طالبتها بصديقِ </|bsep|> <|bsep|> بخاوا بما وجدوا فلو قدّروا لما <|vsep|> وجدتُ لهاة ٌ أنْ تبلَّ بريقِ </|bsep|> <|bsep|> ويئستُ حتّى بصرتُ بنارهمْ <|vsep|> لقرى ً شككتُ وقلتُ نارُ حريقِ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتْ لي الأيّامُ بعدَ عبوسها <|vsep|> بابنِ النبيِّ عنْ المنى المصدوقِ </|bsep|> <|bsep|> نستُ منهُ بوارقاً أمطرنني <|vsep|> ماءُ الحفاظِ على خلابُ بروقي </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ تنقّسَ فجرهُ عنْ غرّتي <|vsep|> جدٍّ نبيٍّ أو أبٍ صديّقِ </|bsep|> <|bsep|> نسبٌ تعثّرُ منهُ لو عرضتْ له ال <|vsep|> أفلاكُ في صعب المجازِ زليقُ </|bsep|> <|bsep|> أرجُ المنّفسَ خيلَ واصفَ طيبهِ <|vsep|> عيّاً بمسكِ الفارة ِ المفتوقِ </|bsep|> <|bsep|> وذا قريشٌ طاولتْ بفخارها <|vsep|> في عصرِيمانٍ وعهدُ فسوقِ </|bsep|> <|bsep|> بنتمْ كما بانتْ على أخواتها <|vsep|> بمنى ليالي النحرُ والتشريقِ </|bsep|> <|bsep|> تتوارثونَ الارضَ رثَ فريضة ٍ <|vsep|> وتملَّكونَ النّاسَ ملكَ حقوقِ </|bsep|> <|bsep|> يفديكَ مستعرٌ عليكَ فؤادهِ <|vsep|> حسدَ الحضيضِ محلّة َ العيُّوقِ </|bsep|> <|bsep|> تفضي صفاتكَ بينَ أضلعهِ لى <|vsep|> جرحُ على سبرِ الأساة ِ عميقِ </|bsep|> <|bsep|> لحقُ انتسابكَ باتفاقٍ عزّهُ <|vsep|> فأرادَ فضلكَ عامداً بلحوقِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا المضمارُ ضمكما دري <|vsep|> أنَّ السوادَ لجبهة ِ المسبوقِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا ادعى وأبيتَ نكَّسَ رأسهُ <|vsep|> خجلَ المفاخر بالأبِ المسروقِ </|bsep|> <|bsep|> اسمعفقلبي منْ سماعِ معاشرٍ <|vsep|> خرسٍ مكارمهمْ لكلِّ نطوقِ </|bsep|> <|bsep|> صمُّوا فما فرقوا ندايَ نداهمْ <|vsep|> ما قلتُ أمْ في الضأنِ كانَ نعيقِي </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ بنتَ فكرٍ حرّة ً <|vsep|> تغني ببهجتها عنْ التنميقِ </|bsep|> <|bsep|> حمّلنها كدرَ الهمومِ وأنجبتْ <|vsep|> فصفتْ خلوصَ الخمرِ بالراووقِ </|bsep|> </|psep|>
هلْ بعدَ مفترقِ الأظعانِ مجتمعُ
0البسيط
[ "هلْ بعدَ مفترقِ الأظعانِ مجتمعُ", "أمْ هلْ زمانٌ بهمْ قدْ فاتَ يرتجعُ", "تحمَّلوا تسعُ البيداءُ ركبهمُ", "ويحملُ القلبُ فيهمْ فوقَ ما يسعُ", "مغرِّبينَ همُ والشَّمسَ قدْ ألفوا", "ألاَّ تغيبَ مغيباً حيثما طلعوا", "شاكينَ للبينِ أجفاناً وأفئدة ً", "مفجَّعينَ بهِ أمثالَ ما فجعوا", "تخطو بهِ فاتراتٍ في أزمَّتها", "أعناقها تحتَ كراهِ النَّوى خضعُ", "تشتاقُ نعمانُ لا ترضى بروضتهِ", "داراً ولو طابَ مصطافٌ ومرتبعُ", "فداءُ وافينَ تمشي الوافياتُ بهمْ", "دمعٌ دمٌ وحشاً في ثرهمْ قطعُ", "الليلُ بعدهمُ كالفجرِ متّصلٌ", "ما شاءَ والنَّومُ مثلِ الوصلِ منقطعُ", "ليتَ الّذينَ أصاخو يومَ صاحَ بهمْ", "داعي النَّوى ثوِّروا صمُّوا كما سمعوا", "أوليتَ ما أخذَ التَّوديعُ منْ جسدي", "قضى عليَّ فللتعذيبِ ما يدعُ", "وعاذلٍ لجَّ أعصيهِ ويأمرني", "فيهمْ وأهربُ منهمْ وهوَ يتَّبعُ", "يقولُ نفسكَ فاحفظها فنَّ لها", "حقاً ونْ علاقاتِ الهوى خدعُ", "روحْ حشاكَ ببردِ اليأسِ تسلُ بهِ", "ما قيلَ في الحبِّ لاَّ أنَّهُ طمعُ", "والدَّهرُ لونانِ والدُّنيا مقلَّبة ٌ", "النَ يعلمُ قلبٌ كيفَ يرتدعُ", "هذي قضايا رسولُ اللهِ مهملة ٌ", "غدراٌ وشملُ رسولِ اللهِ منصدعُ", "والنَّاسُ للعهدِ ما لاقوا وما قربوا", "وللخيانة ِ ما غابوا وما شسعوا", "ولهُ وهمُ لُ اللهِ وهم", "رعاة ُ ذا الدِّينِ ضيموا بعدهُ ورعوا", "ميثاقهُ فيهمْ ملقى ً وأمَّتهِ", "معْ منْ بغاهمْ وعادهمْ لهُ شيعُ", "تضاعُ بيعتهُ يومَ الغديرِ لهمْ", "بعدَ الرِّضا وتحاطُ الرُّومُ والبيعُ", "مقسَّمينَ بأيمانٍ همُ جذبوا", "ببوعها وبأسيافٍ همُ طبعوا", "ما بينَ ناشرِ حبلٍ أمسِ أبرمه", "تعدُّ مسنونة ً منْ بعدهِ البدعُ", "وبينَ مقتنصٍ بالمكرِ يخدعهُ", "عنْ جلٍ عاجلٌ حلوٌ فينخدعُ", "وقائلٌ لي عليٌّ كانَ وارثهُ", "بالنَّصِ منهُن فهلْ أعطوهُ أمْ منعوا", "فقلتُ كانتْ هناتٌ لستُ أذكرها", "يجزي بها للهُ أقواماً بما صنعوا", "أبلغْ رجالاً ذا سمَّيتهمْ عرفوا", "لهمْ وجوهٌ منَ الشَّحناءِ تمتقعُ", "توافقوا وقناة ُ الدِّينِ مائلة ٌ", "فحينَ قامتْ تلاحوا فيهِ واقترعوا", "أطاعَ أوَّلهمْ في الغدرِ ثانيهمْ", "وجاءَ ثالثهمْ يقفو ويتَّبعُ", "قفوا على نظرٍ في الحقِّ نفرضهُ", "والعقلُ يفصلُ والمحجوجُ ينقطعُ", "بأيِّ حكمٍ بنوهُ يتبعونكمْ", "وفخركمْ أنَّكمْ صحبٌ لهُ تبعُ", "وكيفَ ضاقتْ على الأهلينِ تربتهُ", "وللأجانبِ منْ جنبيهِ مضطجعُ", "وفيمَ صيَّرتمْ الجماعَ حجّتكمْ", "والنَّاسُ ما اتفقوا طوعاً ولا اجتمعوا", "أمرُ عليٍّ بعيدٌ منْ مشورتهِ", "مستكرة ٌ فيهِ والعباسُ يمتنعُ", "وتدّعيهِ قريشٌ بالقرابة ِ وال", "أنصارُ لا رفعٌ فيهِ ولا وضعُ", "فأيُّ خلفٍ كخلفٍ كانَ بينكمُ", "لولا تلفَّقُ أخبارٌ وتصطنعُ", "واسألهمْ يومَ خمٍّ بعد ما عقدوا", "لهُ الولاية َ لمْ خانوا ولِمْ خلعوا", "قولٌ صحيحٌ ونيّاتٌ بها نغلٌ", "لا ينفعُ السّيفَ صقلٌ تحتهُ طبعُ", "نكارهمْ يا أميرَ المؤمنينِ لها", "بعدَ اعترافهمُ عارٌ بهِ ادّرعوا", "ونكثهمْ بكَ ميلاً عنْ وصيَّتهمْ", "شرعٌ لعمركَ ثانٍ بعدهُ شرعوا", "تركتَ أمراً ولو طالبتهُ لدرتْ", "معاطسٌ راغمتهُ كيفَ تجتدع", "صبرتَ تحفظ أمرُ اللهِ ومااطرحوا", "ذبّاً عنِ الدِّينِ فاستيقظتَ ذْ هجعوا", "ليشرقنَّ بحلوِ اليومِ مرُّ غدٍ", "ذا حصدتَ لهمْ في الحشرِ ما زرعوا", "جاهدتُ فيكَ بقولي يومَ تختصمُ ال", "أبطالُ ذْ فاتَ سيفي يومَ تمتصعُ", "نَّ اللسانَ لوصَّالٌ لى طرقٍ", "في القلبِ لا تهتديها الذُّبَّلُ الشُّرعُ", "بايَ في فارسٍ والدِّينُ دينكمُ", "حقّاً لقدْ طابَ لي أسٌّ ومرتبعُ", "ما زلتُ مذْ يفعتْ سنِّي ألوذُ بكمْ", "حتَّى محا حقُّكمْ شكيِّ وأنتجعُ", "وقدْ مضتْ فرطاتٌ نْ كفلتَ بها", "فرَّقتُ عنْ صحفي البأسَ الّذي جمعوا", "سلمانُ فيها شفيعي وهو منكَ ذا ال", "باءُ عندكَ في أبنائهمْ شفعوا", "فكنْ بها منقذا منْ هولِ مطَّلعي", "غداً وأنتَ منَ الأعرافِ مطَّلعُ", "سوَّلتُ نفسي غروراً نْ ضمنتُ لها", "أنِّي بذخرٍ لكَ سوى حبِّيكَ أنتفعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60122&r=&rc=178
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ بعدَ مفترقِ الأظعانِ مجتمعُ <|vsep|> أمْ هلْ زمانٌ بهمْ قدْ فاتَ يرتجعُ </|bsep|> <|bsep|> تحمَّلوا تسعُ البيداءُ ركبهمُ <|vsep|> ويحملُ القلبُ فيهمْ فوقَ ما يسعُ </|bsep|> <|bsep|> مغرِّبينَ همُ والشَّمسَ قدْ ألفوا <|vsep|> ألاَّ تغيبَ مغيباً حيثما طلعوا </|bsep|> <|bsep|> شاكينَ للبينِ أجفاناً وأفئدة ً <|vsep|> مفجَّعينَ بهِ أمثالَ ما فجعوا </|bsep|> <|bsep|> تخطو بهِ فاتراتٍ في أزمَّتها <|vsep|> أعناقها تحتَ كراهِ النَّوى خضعُ </|bsep|> <|bsep|> تشتاقُ نعمانُ لا ترضى بروضتهِ <|vsep|> داراً ولو طابَ مصطافٌ ومرتبعُ </|bsep|> <|bsep|> فداءُ وافينَ تمشي الوافياتُ بهمْ <|vsep|> دمعٌ دمٌ وحشاً في ثرهمْ قطعُ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ بعدهمُ كالفجرِ متّصلٌ <|vsep|> ما شاءَ والنَّومُ مثلِ الوصلِ منقطعُ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ الّذينَ أصاخو يومَ صاحَ بهمْ <|vsep|> داعي النَّوى ثوِّروا صمُّوا كما سمعوا </|bsep|> <|bsep|> أوليتَ ما أخذَ التَّوديعُ منْ جسدي <|vsep|> قضى عليَّ فللتعذيبِ ما يدعُ </|bsep|> <|bsep|> وعاذلٍ لجَّ أعصيهِ ويأمرني <|vsep|> فيهمْ وأهربُ منهمْ وهوَ يتَّبعُ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ نفسكَ فاحفظها فنَّ لها <|vsep|> حقاً ونْ علاقاتِ الهوى خدعُ </|bsep|> <|bsep|> روحْ حشاكَ ببردِ اليأسِ تسلُ بهِ <|vsep|> ما قيلَ في الحبِّ لاَّ أنَّهُ طمعُ </|bsep|> <|bsep|> والدَّهرُ لونانِ والدُّنيا مقلَّبة ٌ <|vsep|> النَ يعلمُ قلبٌ كيفَ يرتدعُ </|bsep|> <|bsep|> هذي قضايا رسولُ اللهِ مهملة ٌ <|vsep|> غدراٌ وشملُ رسولِ اللهِ منصدعُ </|bsep|> <|bsep|> والنَّاسُ للعهدِ ما لاقوا وما قربوا <|vsep|> وللخيانة ِ ما غابوا وما شسعوا </|bsep|> <|bsep|> ولهُ وهمُ لُ اللهِ وهم <|vsep|> رعاة ُ ذا الدِّينِ ضيموا بعدهُ ورعوا </|bsep|> <|bsep|> ميثاقهُ فيهمْ ملقى ً وأمَّتهِ <|vsep|> معْ منْ بغاهمْ وعادهمْ لهُ شيعُ </|bsep|> <|bsep|> تضاعُ بيعتهُ يومَ الغديرِ لهمْ <|vsep|> بعدَ الرِّضا وتحاطُ الرُّومُ والبيعُ </|bsep|> <|bsep|> مقسَّمينَ بأيمانٍ همُ جذبوا <|vsep|> ببوعها وبأسيافٍ همُ طبعوا </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ ناشرِ حبلٍ أمسِ أبرمه <|vsep|> تعدُّ مسنونة ً منْ بعدهِ البدعُ </|bsep|> <|bsep|> وبينَ مقتنصٍ بالمكرِ يخدعهُ <|vsep|> عنْ جلٍ عاجلٌ حلوٌ فينخدعُ </|bsep|> <|bsep|> وقائلٌ لي عليٌّ كانَ وارثهُ <|vsep|> بالنَّصِ منهُن فهلْ أعطوهُ أمْ منعوا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ كانتْ هناتٌ لستُ أذكرها <|vsep|> يجزي بها للهُ أقواماً بما صنعوا </|bsep|> <|bsep|> أبلغْ رجالاً ذا سمَّيتهمْ عرفوا <|vsep|> لهمْ وجوهٌ منَ الشَّحناءِ تمتقعُ </|bsep|> <|bsep|> توافقوا وقناة ُ الدِّينِ مائلة ٌ <|vsep|> فحينَ قامتْ تلاحوا فيهِ واقترعوا </|bsep|> <|bsep|> أطاعَ أوَّلهمْ في الغدرِ ثانيهمْ <|vsep|> وجاءَ ثالثهمْ يقفو ويتَّبعُ </|bsep|> <|bsep|> قفوا على نظرٍ في الحقِّ نفرضهُ <|vsep|> والعقلُ يفصلُ والمحجوجُ ينقطعُ </|bsep|> <|bsep|> بأيِّ حكمٍ بنوهُ يتبعونكمْ <|vsep|> وفخركمْ أنَّكمْ صحبٌ لهُ تبعُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ضاقتْ على الأهلينِ تربتهُ <|vsep|> وللأجانبِ منْ جنبيهِ مضطجعُ </|bsep|> <|bsep|> وفيمَ صيَّرتمْ الجماعَ حجّتكمْ <|vsep|> والنَّاسُ ما اتفقوا طوعاً ولا اجتمعوا </|bsep|> <|bsep|> أمرُ عليٍّ بعيدٌ منْ مشورتهِ <|vsep|> مستكرة ٌ فيهِ والعباسُ يمتنعُ </|bsep|> <|bsep|> وتدّعيهِ قريشٌ بالقرابة ِ وال <|vsep|> أنصارُ لا رفعٌ فيهِ ولا وضعُ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ خلفٍ كخلفٍ كانَ بينكمُ <|vsep|> لولا تلفَّقُ أخبارٌ وتصطنعُ </|bsep|> <|bsep|> واسألهمْ يومَ خمٍّ بعد ما عقدوا <|vsep|> لهُ الولاية َ لمْ خانوا ولِمْ خلعوا </|bsep|> <|bsep|> قولٌ صحيحٌ ونيّاتٌ بها نغلٌ <|vsep|> لا ينفعُ السّيفَ صقلٌ تحتهُ طبعُ </|bsep|> <|bsep|> نكارهمْ يا أميرَ المؤمنينِ لها <|vsep|> بعدَ اعترافهمُ عارٌ بهِ ادّرعوا </|bsep|> <|bsep|> ونكثهمْ بكَ ميلاً عنْ وصيَّتهمْ <|vsep|> شرعٌ لعمركَ ثانٍ بعدهُ شرعوا </|bsep|> <|bsep|> تركتَ أمراً ولو طالبتهُ لدرتْ <|vsep|> معاطسٌ راغمتهُ كيفَ تجتدع </|bsep|> <|bsep|> صبرتَ تحفظ أمرُ اللهِ ومااطرحوا <|vsep|> ذبّاً عنِ الدِّينِ فاستيقظتَ ذْ هجعوا </|bsep|> <|bsep|> ليشرقنَّ بحلوِ اليومِ مرُّ غدٍ <|vsep|> ذا حصدتَ لهمْ في الحشرِ ما زرعوا </|bsep|> <|bsep|> جاهدتُ فيكَ بقولي يومَ تختصمُ ال <|vsep|> أبطالُ ذْ فاتَ سيفي يومَ تمتصعُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ اللسانَ لوصَّالٌ لى طرقٍ <|vsep|> في القلبِ لا تهتديها الذُّبَّلُ الشُّرعُ </|bsep|> <|bsep|> بايَ في فارسٍ والدِّينُ دينكمُ <|vsep|> حقّاً لقدْ طابَ لي أسٌّ ومرتبعُ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ مذْ يفعتْ سنِّي ألوذُ بكمْ <|vsep|> حتَّى محا حقُّكمْ شكيِّ وأنتجعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ مضتْ فرطاتٌ نْ كفلتَ بها <|vsep|> فرَّقتُ عنْ صحفي البأسَ الّذي جمعوا </|bsep|> <|bsep|> سلمانُ فيها شفيعي وهو منكَ ذا ال <|vsep|> باءُ عندكَ في أبنائهمْ شفعوا </|bsep|> <|bsep|> فكنْ بها منقذا منْ هولِ مطَّلعي <|vsep|> غداً وأنتَ منَ الأعرافِ مطَّلعُ </|bsep|> </|psep|>
خذ من يدي صفقة الأماني
0البسيط
[ "خذ من يدي صفقة الأماني", "على عطاياكِ يا زماني", "واخشن كما شئت أو فلنْ لي", "فليس جنبي بمستلانِ", "ملكتَ عنقي فلم أقدها", "تُضغَط في ربقة الأماني", "وأعطشتني الدنيا ولكن", "لا أشرب الماء بالهوانِ", "كم غرَّني من بنيكَ لٌ", "أنضى ركابي وما سقاني", "فعُدَّني قد قتلتُ حظّي", "خبرا وجرّبتُ ما كفاني", "ما جمعتْ ثروة ٌ وفضلٌ", "والماءُ والنارُ يجمعانِ", "طرْ بجناح النّقصان فيهم", "محلِّقا عالى المكانِ", "وطامنِ الشخصَ ن توافت", "فيك مع المال خلَّتانِ", "صرفتُ وجهي عن كلِّ حظٍّ", "حتى عن الأوجه الحسانِ", "واعتنّ وهنا فلم يشقني", "على جواي البرقُ اليماني", "واستحلمتني الصَّبا وقدماً", "جنَّ بأنفاسها جناني", "فأيّ كفٍّ تكفُّ شأوي", "والحبُّ لم يئنِ من عناني", "لو صادني بالغنى منيلٌ", "لصادني بالهوى الغواني", "ولي من الناس أهلُ بيتٍ", "له من المجد ظلَّتانِ", "ممتنع لا أرى صروفَ ال", "أيّامِ فيه ولا تراني", "حلفتُ بالراقصاتِ خبطاً", "يطرحن سلمى على أبانِ", "كلِّ أمونٍ خرقاءَ تمحو", "بالرّجل ما تكتب اليدانِ", "نواجيا غيرَ خاضعاتٍ", "لغاربٍ جبَّ أو جرانِ", "ترمي بألحاظ مضرِحيٍّ", "من المحاني لى الرِّعانِ", "ذا ادلهمّ الظلام أمسى", "لها سليطان يوقدانِ", "تقذفها ليلة ٌ جمادٌ", "في يومِ رمضاءَ معمعانِ", "يحملنْ شعثا عبرُ الفيافي", "أشهى اليهم من المغاني", "شروا بتلك النفوس يوما", "يغلي به بائعُ الجنانِ", "حتى توافوا جمعا فقاموا", "رامين تالين للمثاني", "ما انهدمت سورة عليها", "من ل عبد الرحيمباني", "المال خصمُ السماحِ فيها", "والجارُ والأمنُ صاحبانِ", "تفيَّئوا في العلا ظلالا", "قطوفها غضَّة دواني", "واقتعدوا الذّروة َ القدامى", "بيتا على كاهلِ الزمانِ", "بيت قرى ً أخضر الأداوى", "ذا شتوا أحمر الجفانِ", "بناه قدما على العطايا", "أبناءُ ساسان ذي الطعانِ", "لم ينتقل عزُّه وقوفا", "دون أوانٍ على أوانِ", "فرسان يومِ الهياج منهمُ", "وفيهمُ ألسنُ البيانِ", "ن عزموا الغارة َ استشاروا", "نصيحة َ الرمح والجنانِ", "أو احتبوا للكلام ردّوا", "ما أخذ السيفُ باللسانِ", "كم عطّ ثوبُ البأساءِ منهم", "بواضح في الندى هجانِ", "كلّ فتى ً فيه من أبيه", "ذا ادّعى المجدَ شاهدانِ", "ذا الدِّقاقُ الفخرِ استعاروا", "زورَ التسامي أو التكاني", "فقد غدت في أبي المعالي", "أسماؤهم تصدق المعاني", "أبلج تُجلى الخطوبُ سوداً", "بقمرٍ منه ضحيانِ", "وتسند المشكلاتُ منه", "بغير واهٍ وغير واني", "ن خار عودُالراء شدَّ ال", "حزمُ برائه المتانِ", "أو عزَّ غيث البلاد أرعى ال", "ربيعَ من ماله المهانِ", "فارسُ ظهرِ النشاط ما", "قطَّر بالعاجز التواني", "ينتهز المكرماتِ وثبا", "بنهضة ِ الطالب المعاني", "ثقَّفَ عزماته سدادا", "منة ً عيبَ ما يعاني", "وبات بالبشر من دبيب ال", "غيبة والشرّ في أمانِ", "سرَّحتُ ذودَ المال فيه", "بين جذاعٍ لى مثاني", "فلم تزل عشبه لى أن", "أربتْ عجافى على السمانِ", "كاثرني بالنوال حتى", "حبوتُ من فضل ما حباني", "فلو تمكَّنتُ من زماني", "بفضله وحده كفاني", "ن جئتهُ طالبا فحكمي", "أو أنا أجممته ابتداني", "كلّ نفيس على اقتراحي", "منه وشرطي الذي أتاني", "أصبح والشمسُ من جمالٍ", "عليه والبدرُ يحسدانِ", "مواهبٌ لو أسرتُ منها", "بالودّ أعياه في ارتهاني", "بكم زكت طينتي وأثري", "جوِّي وساء العدا مكاني", "قسا زماني فلم يرعني", "لمّا حنتكم ليَ الحواني", "فابقوا فلا مالَ ما بقيتم", "عندي بالأنفس الغواني", "سيّارة ٌ وهي لم ترمكم", "بكلّ قاصٍ في المدح داني", "للعيد ما للنيروز منها", "في الحظّ منكم والمهرجان", "حتى أرى كلّ يومِ ملكٍ", "لكم يسمَّى سعد القرانِ", "ما أربى في ضمانكم لي", "والحمدُ والشكرُ في ضمانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60204&r=&rc=260
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذ من يدي صفقة الأماني <|vsep|> على عطاياكِ يا زماني </|bsep|> <|bsep|> واخشن كما شئت أو فلنْ لي <|vsep|> فليس جنبي بمستلانِ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ عنقي فلم أقدها <|vsep|> تُضغَط في ربقة الأماني </|bsep|> <|bsep|> وأعطشتني الدنيا ولكن <|vsep|> لا أشرب الماء بالهوانِ </|bsep|> <|bsep|> كم غرَّني من بنيكَ لٌ <|vsep|> أنضى ركابي وما سقاني </|bsep|> <|bsep|> فعُدَّني قد قتلتُ حظّي <|vsep|> خبرا وجرّبتُ ما كفاني </|bsep|> <|bsep|> ما جمعتْ ثروة ٌ وفضلٌ <|vsep|> والماءُ والنارُ يجمعانِ </|bsep|> <|bsep|> طرْ بجناح النّقصان فيهم <|vsep|> محلِّقا عالى المكانِ </|bsep|> <|bsep|> وطامنِ الشخصَ ن توافت <|vsep|> فيك مع المال خلَّتانِ </|bsep|> <|bsep|> صرفتُ وجهي عن كلِّ حظٍّ <|vsep|> حتى عن الأوجه الحسانِ </|bsep|> <|bsep|> واعتنّ وهنا فلم يشقني <|vsep|> على جواي البرقُ اليماني </|bsep|> <|bsep|> واستحلمتني الصَّبا وقدماً <|vsep|> جنَّ بأنفاسها جناني </|bsep|> <|bsep|> فأيّ كفٍّ تكفُّ شأوي <|vsep|> والحبُّ لم يئنِ من عناني </|bsep|> <|bsep|> لو صادني بالغنى منيلٌ <|vsep|> لصادني بالهوى الغواني </|bsep|> <|bsep|> ولي من الناس أهلُ بيتٍ <|vsep|> له من المجد ظلَّتانِ </|bsep|> <|bsep|> ممتنع لا أرى صروفَ ال <|vsep|> أيّامِ فيه ولا تراني </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بالراقصاتِ خبطاً <|vsep|> يطرحن سلمى على أبانِ </|bsep|> <|bsep|> كلِّ أمونٍ خرقاءَ تمحو <|vsep|> بالرّجل ما تكتب اليدانِ </|bsep|> <|bsep|> نواجيا غيرَ خاضعاتٍ <|vsep|> لغاربٍ جبَّ أو جرانِ </|bsep|> <|bsep|> ترمي بألحاظ مضرِحيٍّ <|vsep|> من المحاني لى الرِّعانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ادلهمّ الظلام أمسى <|vsep|> لها سليطان يوقدانِ </|bsep|> <|bsep|> تقذفها ليلة ٌ جمادٌ <|vsep|> في يومِ رمضاءَ معمعانِ </|bsep|> <|bsep|> يحملنْ شعثا عبرُ الفيافي <|vsep|> أشهى اليهم من المغاني </|bsep|> <|bsep|> شروا بتلك النفوس يوما <|vsep|> يغلي به بائعُ الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى توافوا جمعا فقاموا <|vsep|> رامين تالين للمثاني </|bsep|> <|bsep|> ما انهدمت سورة عليها <|vsep|> من ل عبد الرحيمباني </|bsep|> <|bsep|> المال خصمُ السماحِ فيها <|vsep|> والجارُ والأمنُ صاحبانِ </|bsep|> <|bsep|> تفيَّئوا في العلا ظلالا <|vsep|> قطوفها غضَّة دواني </|bsep|> <|bsep|> واقتعدوا الذّروة َ القدامى <|vsep|> بيتا على كاهلِ الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> بيت قرى ً أخضر الأداوى <|vsep|> ذا شتوا أحمر الجفانِ </|bsep|> <|bsep|> بناه قدما على العطايا <|vsep|> أبناءُ ساسان ذي الطعانِ </|bsep|> <|bsep|> لم ينتقل عزُّه وقوفا <|vsep|> دون أوانٍ على أوانِ </|bsep|> <|bsep|> فرسان يومِ الهياج منهمُ <|vsep|> وفيهمُ ألسنُ البيانِ </|bsep|> <|bsep|> ن عزموا الغارة َ استشاروا <|vsep|> نصيحة َ الرمح والجنانِ </|bsep|> <|bsep|> أو احتبوا للكلام ردّوا <|vsep|> ما أخذ السيفُ باللسانِ </|bsep|> <|bsep|> كم عطّ ثوبُ البأساءِ منهم <|vsep|> بواضح في الندى هجانِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فتى ً فيه من أبيه <|vsep|> ذا ادّعى المجدَ شاهدانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الدِّقاقُ الفخرِ استعاروا <|vsep|> زورَ التسامي أو التكاني </|bsep|> <|bsep|> فقد غدت في أبي المعالي <|vsep|> أسماؤهم تصدق المعاني </|bsep|> <|bsep|> أبلج تُجلى الخطوبُ سوداً <|vsep|> بقمرٍ منه ضحيانِ </|bsep|> <|bsep|> وتسند المشكلاتُ منه <|vsep|> بغير واهٍ وغير واني </|bsep|> <|bsep|> ن خار عودُالراء شدَّ ال <|vsep|> حزمُ برائه المتانِ </|bsep|> <|bsep|> أو عزَّ غيث البلاد أرعى ال <|vsep|> ربيعَ من ماله المهانِ </|bsep|> <|bsep|> فارسُ ظهرِ النشاط ما <|vsep|> قطَّر بالعاجز التواني </|bsep|> <|bsep|> ينتهز المكرماتِ وثبا <|vsep|> بنهضة ِ الطالب المعاني </|bsep|> <|bsep|> ثقَّفَ عزماته سدادا <|vsep|> منة ً عيبَ ما يعاني </|bsep|> <|bsep|> وبات بالبشر من دبيب ال <|vsep|> غيبة والشرّ في أمانِ </|bsep|> <|bsep|> سرَّحتُ ذودَ المال فيه <|vsep|> بين جذاعٍ لى مثاني </|bsep|> <|bsep|> فلم تزل عشبه لى أن <|vsep|> أربتْ عجافى على السمانِ </|bsep|> <|bsep|> كاثرني بالنوال حتى <|vsep|> حبوتُ من فضل ما حباني </|bsep|> <|bsep|> فلو تمكَّنتُ من زماني <|vsep|> بفضله وحده كفاني </|bsep|> <|bsep|> ن جئتهُ طالبا فحكمي <|vsep|> أو أنا أجممته ابتداني </|bsep|> <|bsep|> كلّ نفيس على اقتراحي <|vsep|> منه وشرطي الذي أتاني </|bsep|> <|bsep|> أصبح والشمسُ من جمالٍ <|vsep|> عليه والبدرُ يحسدانِ </|bsep|> <|bsep|> مواهبٌ لو أسرتُ منها <|vsep|> بالودّ أعياه في ارتهاني </|bsep|> <|bsep|> بكم زكت طينتي وأثري <|vsep|> جوِّي وساء العدا مكاني </|bsep|> <|bsep|> قسا زماني فلم يرعني <|vsep|> لمّا حنتكم ليَ الحواني </|bsep|> <|bsep|> فابقوا فلا مالَ ما بقيتم <|vsep|> عندي بالأنفس الغواني </|bsep|> <|bsep|> سيّارة ٌ وهي لم ترمكم <|vsep|> بكلّ قاصٍ في المدح داني </|bsep|> <|bsep|> للعيد ما للنيروز منها <|vsep|> في الحظّ منكم والمهرجان </|bsep|> <|bsep|> حتى أرى كلّ يومِ ملكٍ <|vsep|> لكم يسمَّى سعد القرانِ </|bsep|> </|psep|>
أبا لغور تشتاقُ تلك النجودا
8المتقارب
[ "أبا لغور تشتاقُ تلك النجودا", "رميتَ بقلبك مرمى بعيدا", "وفيتَ فكيف رأيتَ الوفاءَ", "يذلّ العزيزَ ويضوي الجليدا", "أفي كلّ دارٍ تمرُّ العهودُ", "عليك ولم تنس منها العهودا", "فؤادٌ أسيرٌ ولا يفتدى", "و جفنٌ قتيلُ البكا ليس يودي", "سهرنا ببابلَ للنائمي", "ن عما نقاسى بنجدٍ رقودا", "من العربيات شمسٌ تعودُ", "بأحرارِ فارسَ مثلي عبيدا", "ذا قومها افتخروا بالوفا", "ءِ والجود ظلتْ ترى البخلَ جودا", "و لو أنهم يحفظون الجوا", "رَ ردوا على فؤادا طريدا", "نعم جمعَ الله يا من هويتُ", "و صدَّ عليك الهوى والصدودا", "رنتْ عينه ورأت مقتلي", "ففوقها ورماني سديدا", "قلوبُ الغواني حديدٌ يقالُ", "و قلبك نارٌ تذيبُ الحديدا", "سأجري مع الناس في شوطهم", "فعالا بغيضا وقولا وديدا", "أغرّ ببشرِ أخي في اللقا", "ءِ لو تبعَ الغيثُ تلك الرعودا", "و يعجبي الماء في وجهه", "و في قلبه الغلُّ يذكي وقودا", "مريبون أوسعهم حجة ً", "و عذرا معي من يكون الحسودا", "و حادِ فلستَ ترى المستري", "حَ في الناس من لا تراه الوحيدا", "و حازت سجايا ابن عبد الرحيم", "ثناءً كسؤدده لن يبيدا", "و مدحا ذا مات مجدُ الرجا", "ل أعطى الذي سار فيه الخلودا", "تمهدَ من فارسٍ ذروة ً", "تحطُّ المجرة عنها صعودا", "مكانة َ لا تستفزُ العيو", "بُ فخرا ولا يغمزُ اللؤمُ عودا", "تشابهَ عرقٌ وأغصانهُ", "كما بدئَ المجدُ فيهم أعيدا", "فعدَّ الكواكبَ منهم بنينَ", "و عدَّ الأهاضيبَ منهم جدودا", "سعدتُ بحبك لو أنني", "لحظيَ منك رزقتُ السعودا", "لامَ توانٍ يميتُ الوفاءَ", "و عندي ضمانٌ يحلُّ العقودا", "و نقصُ اهتمامٍ أرى مكرهاً", "لجودك من أجله مستزيدا", "أما ن للعادة المرتضا", "ة ِ من رحبِ صدرك لي أن تعودا", "و لو لم يكن ماءُ وجهي يذوبُ", "بها ثمنا لم يرعني جمودا", "أمانٍ صدرنَ بطاناً وعدنَ", "خمائصَ مما رعين الوعودا", "لى الله محتسبا عنده", "بعثتُ هوى مات فيكم شهيدا", "على ذاك ما قصرتْ دولة", "فطاولْ زمانكَ بيضاً وسودا", "و لا تبرحنَّ بشعري عليك", "عرائسُ يجلينَ هيفاً وغيدا", "تخالُ اليمانيَّ حاك البرودَ", "ذا أنا قصدت منها القصيدا", "و لي كلَّ عيدٍ بها وقفة ٌ", "أناشدُ عطفك فيها نشيدا", "تهانٍ يغصُّ التقاضي بها", "فهل أنا لا أتقاضاك عيدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60018&r=&rc=74
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا لغور تشتاقُ تلك النجودا <|vsep|> رميتَ بقلبك مرمى بعيدا </|bsep|> <|bsep|> وفيتَ فكيف رأيتَ الوفاءَ <|vsep|> يذلّ العزيزَ ويضوي الجليدا </|bsep|> <|bsep|> أفي كلّ دارٍ تمرُّ العهودُ <|vsep|> عليك ولم تنس منها العهودا </|bsep|> <|bsep|> فؤادٌ أسيرٌ ولا يفتدى <|vsep|> و جفنٌ قتيلُ البكا ليس يودي </|bsep|> <|bsep|> سهرنا ببابلَ للنائمي <|vsep|> ن عما نقاسى بنجدٍ رقودا </|bsep|> <|bsep|> من العربيات شمسٌ تعودُ <|vsep|> بأحرارِ فارسَ مثلي عبيدا </|bsep|> <|bsep|> ذا قومها افتخروا بالوفا <|vsep|> ءِ والجود ظلتْ ترى البخلَ جودا </|bsep|> <|bsep|> و لو أنهم يحفظون الجوا <|vsep|> رَ ردوا على فؤادا طريدا </|bsep|> <|bsep|> نعم جمعَ الله يا من هويتُ <|vsep|> و صدَّ عليك الهوى والصدودا </|bsep|> <|bsep|> رنتْ عينه ورأت مقتلي <|vsep|> ففوقها ورماني سديدا </|bsep|> <|bsep|> قلوبُ الغواني حديدٌ يقالُ <|vsep|> و قلبك نارٌ تذيبُ الحديدا </|bsep|> <|bsep|> سأجري مع الناس في شوطهم <|vsep|> فعالا بغيضا وقولا وديدا </|bsep|> <|bsep|> أغرّ ببشرِ أخي في اللقا <|vsep|> ءِ لو تبعَ الغيثُ تلك الرعودا </|bsep|> <|bsep|> و يعجبي الماء في وجهه <|vsep|> و في قلبه الغلُّ يذكي وقودا </|bsep|> <|bsep|> مريبون أوسعهم حجة ً <|vsep|> و عذرا معي من يكون الحسودا </|bsep|> <|bsep|> و حادِ فلستَ ترى المستري <|vsep|> حَ في الناس من لا تراه الوحيدا </|bsep|> <|bsep|> و حازت سجايا ابن عبد الرحيم <|vsep|> ثناءً كسؤدده لن يبيدا </|bsep|> <|bsep|> و مدحا ذا مات مجدُ الرجا <|vsep|> ل أعطى الذي سار فيه الخلودا </|bsep|> <|bsep|> تمهدَ من فارسٍ ذروة ً <|vsep|> تحطُّ المجرة عنها صعودا </|bsep|> <|bsep|> مكانة َ لا تستفزُ العيو <|vsep|> بُ فخرا ولا يغمزُ اللؤمُ عودا </|bsep|> <|bsep|> تشابهَ عرقٌ وأغصانهُ <|vsep|> كما بدئَ المجدُ فيهم أعيدا </|bsep|> <|bsep|> فعدَّ الكواكبَ منهم بنينَ <|vsep|> و عدَّ الأهاضيبَ منهم جدودا </|bsep|> <|bsep|> سعدتُ بحبك لو أنني <|vsep|> لحظيَ منك رزقتُ السعودا </|bsep|> <|bsep|> لامَ توانٍ يميتُ الوفاءَ <|vsep|> و عندي ضمانٌ يحلُّ العقودا </|bsep|> <|bsep|> و نقصُ اهتمامٍ أرى مكرهاً <|vsep|> لجودك من أجله مستزيدا </|bsep|> <|bsep|> أما ن للعادة المرتضا <|vsep|> ة ِ من رحبِ صدرك لي أن تعودا </|bsep|> <|bsep|> و لو لم يكن ماءُ وجهي يذوبُ <|vsep|> بها ثمنا لم يرعني جمودا </|bsep|> <|bsep|> أمانٍ صدرنَ بطاناً وعدنَ <|vsep|> خمائصَ مما رعين الوعودا </|bsep|> <|bsep|> لى الله محتسبا عنده <|vsep|> بعثتُ هوى مات فيكم شهيدا </|bsep|> <|bsep|> على ذاك ما قصرتْ دولة <|vsep|> فطاولْ زمانكَ بيضاً وسودا </|bsep|> <|bsep|> و لا تبرحنَّ بشعري عليك <|vsep|> عرائسُ يجلينَ هيفاً وغيدا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ اليمانيَّ حاك البرودَ <|vsep|> ذا أنا قصدت منها القصيدا </|bsep|> <|bsep|> و لي كلَّ عيدٍ بها وقفة ٌ <|vsep|> أناشدُ عطفك فيها نشيدا </|bsep|> </|psep|>
وجد الجميمَ فعافه وتبقَّلا
6الكامل
[ "وجد الجميمَ فعافه وتبقَّلا", "وجرى له الوادي فصدَّ وأوشلا", "ورأى الكثير مع المذلّة هادما", "حسبَ الكريم وعرضه فتقلَّلا", "يا ضلَّ تغرير الحريص بنفسه", "وهوى المطامع ما أرقَّ وأخملا", "يلحى على البخل الضنينُ بمالهِ", "أفلا تكونُ بماء وجهك أبخلا", "أكرمْ يديك عن السؤال فنما", "قدرُ الحياة أقلُّ من أن تسألا", "وذا نزعتَ لى أرومة ِ مخصبٍ", "زاكٍ فصنْ أغصانها أن تبذلا", "ولقد أضمُّ ليَّ فضلَ قناعتي", "وأبيتُ مشتملا بها متزمّلا", "وأرى الغدوَّ على الخصاصة شارة ً", "تصف الغنى فتخالني متموِّلا", "وذا امرؤ أفنى اللياليَ حسرة ً", "وأمانياً أفنيتهنَّ توكُّلا", "قعد المدجَّج وانيا عن نصرتي", "فعلامَ أنتصر الألفَّ الأعزلا", "لو أنَّ من ملك النوالَ حلا له", "عزُّ القناعة ِ جاءني متنوِّلا", "الناسُ عندك من يكن أغنى يدا", "فيهم ون لم تعطِ كان الأفضلا", "والعارُ كلّ العارِ في أديانهم", "أن يقتر الرجلُ الشريفُ ويُرملا", "اصنع لهم ملقا كما يرضونه", "وتنحَّ عنهم سامريّاً قلقلا", "كم صاحبٍ والنارُ لي في قلبه", "خالبتُ بارقَ وجهه المتهلّلا", "وأريته أنّي ويّاه يدٌ", "مع أختها فيما أهمَّ وأعضلا", "فذا ظفرتَ من الزمانِ بماجدٍ", "فأنخْ ليه وكنْ عليه معوِّلا", "واشددْ يديك بودِّه واقنع به", "سكناً كما سكن العلاءُ لى العلا", "نقل الرياسة َ كابرا عن كابرٍ", "قرمٌ ذا عثر العجولُ تمهَّلا", "وذا الملوكُ تدارست أنسابها", "ألفيته فيها المعتم المخولا", "في ذروة الشرفِ التي لو حلَّها", "سعدُ الكواكب لم يُرد متحوَّلا", "بيتا عتيقاً في السماء بناؤه", "قدما ومجدا كسرويّا أوّلا", "جارى مساعيهم وجاء مبرِّزا", "فرعٌ أبرَّ على الأصول وأفضلا", "أقسمت بالمتمطِّراتِ شوائلا", "يذرعن بالأعضادِ أدراجَ الفلا", "ينصبن للشخاص حولاً عوَّدا", "مثل الذكيِّ يرى الخفيَّ المشكلا", "عوج الرقاب كما اعترضتَ أهلَّة ً", "صمّ الرءوس كما قرعتَ الجندلا", "من كلِّ تاركة ٍ ولم تعطف له", "بوّا وطارحة ٍ بمضيعة سلا", "يحملن أشباهَ العصيّ تجنّبوا", "لغوا الحديث مكبّرا ومهلّلا", "لا يفرقون مكدِّرا صعدت به", "لهم الدلاءُ ذا استقوا أم سلسلا", "يرجون من أيّام مكة ساعة ً", "دراكها أو أن تفوت كلا ولا", "لو لم تعوِّذْ نسلها أمُّ العلا", "بأبي عليٍّ أوشكت أن تثكلا", "وجهٌ كما وضح النهارُ وهمَّة ٌ", "أمرتْ نجومَ الليل أن تتزيَّلا", "وكفاية ٌ تقضى الملوكُ أمورهم", "بنفاذها أخذا بها وتقبُّلا", "وذا الخطوبُ تقلَّبت أحوالها", "وجدوه فيها القُلَّبيَّ الحوَّلا", "يبرى لهم ويريشُ من رائه", "سهما ذا علقِ الرميّة َ أشكلا", "وتنوبُ عن بيض الظُّبا في كفِّه", "سودُ المضاربِ لا تكذِّبُ مقتلا", "تمضى أذيّتها ذا هي جُرِّدتْ", "في حيث لا تجدُ السيوفُ توغُّلا", "من كل خاوى الصدرِ أجوفَ لو رمى", "بلعابه الصخرَ الأصمَّ لزلزلا", "يتناول الغرضَ البعيدَ ولم يرمْ", "وطنا ولم يقطع لسيرٍ منزلا", "يمضي وريقتهُ المدادُ وينثى", "وقد استعاض مكانها ماءَ الطُّلى", "سمَّوه بالعاداتِ في أمثاله", "قلماً ولولا الظلمُ سمِّيَ منصلا", "تعبَ الرجالُ مراهنين وراءه", "فتناكصوا لا يلحقون الشمألا", "يفديك معتلُّ المكارمِ جوده", "قولٌ ذا ما أنت قلتَ لتفعلا", "ومزنَّد الكفّين غاية ُ رأيه", "عجزٌ وغاية وعده أن يمطُلا", "أنا من أسرَّ لك المودّة َ قلبه", "وطوى لذاك لسانه متجمّلا", "ورأى بقربك ما يرى بحبيبه", "صبُّ الفؤاد شفاؤه أن يوصلا", "وذا ذكرتَ له تحفّزَ قلبه", "طربا ليك ومرَّ نحوك مجفلا", "ورأى جنابك للفضائلِ روضة ً", "أنفا ودارك للمكارم موثلا", "وصوارف الحظّ القصير تعوقه", "من طالبٍ عجالَ أمرٍ أجِّلا", "وأظنّ صرارَ الزمان قد ارعوى", "شيئا ومعرضَ وجهه قد أقبلا", "وأظنّ أنّ محاسنا سأرودها", "نظرا وتجريها لديّ تفضُّلا", "وأبيت أعلق من يديك مودّة ً", "تأبى مرائرُ فتلها أن تسحلا", "وتسير فيك مع الرياح شواردٌ", "لا يأتلين قامة ً وتنقُّلا", "يحملن عرضك كلّما أدّينه", "في منزلٍ عطَّرن منه المنزلا", "موسومة ً بعلاك فوق جباههم", "ما ضاع شعرُ الخاملين وأُغفلا", "ومصونة ٍ منهنّ قد أعجلتُها", "لك لم تكن لولا هواك لتبذلا", "قدّمتُ بين يديّ عندك جاهها", "قبل اللقاء ممهَّدا ومؤثَّلا", "ومنحتُ جيدَ المهرجان قلادة ً", "منها فحلَّتهُ وكان معطَّلا", "فاستجله فيها وقلْ من بعده", "ما كان أحسنها عليه وأجملا", "وتملَّه ذكرا لقومك باقيا", "يصفُ العلا علما لهم متمثّلا", "من غبَّر السِّيرِ التي سلفتْ لكم", "والمجدِ خرهم يريك الأوّلا", "واصحب مدى الأيام ما عدَّتْ مدى ً", "واسلم ذا أفنت عزيزا مقبلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60255&r=&rc=311
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجد الجميمَ فعافه وتبقَّلا <|vsep|> وجرى له الوادي فصدَّ وأوشلا </|bsep|> <|bsep|> ورأى الكثير مع المذلّة هادما <|vsep|> حسبَ الكريم وعرضه فتقلَّلا </|bsep|> <|bsep|> يا ضلَّ تغرير الحريص بنفسه <|vsep|> وهوى المطامع ما أرقَّ وأخملا </|bsep|> <|bsep|> يلحى على البخل الضنينُ بمالهِ <|vsep|> أفلا تكونُ بماء وجهك أبخلا </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ يديك عن السؤال فنما <|vsep|> قدرُ الحياة أقلُّ من أن تسألا </|bsep|> <|bsep|> وذا نزعتَ لى أرومة ِ مخصبٍ <|vsep|> زاكٍ فصنْ أغصانها أن تبذلا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أضمُّ ليَّ فضلَ قناعتي <|vsep|> وأبيتُ مشتملا بها متزمّلا </|bsep|> <|bsep|> وأرى الغدوَّ على الخصاصة شارة ً <|vsep|> تصف الغنى فتخالني متموِّلا </|bsep|> <|bsep|> وذا امرؤ أفنى اللياليَ حسرة ً <|vsep|> وأمانياً أفنيتهنَّ توكُّلا </|bsep|> <|bsep|> قعد المدجَّج وانيا عن نصرتي <|vsep|> فعلامَ أنتصر الألفَّ الأعزلا </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ من ملك النوالَ حلا له <|vsep|> عزُّ القناعة ِ جاءني متنوِّلا </|bsep|> <|bsep|> الناسُ عندك من يكن أغنى يدا <|vsep|> فيهم ون لم تعطِ كان الأفضلا </|bsep|> <|bsep|> والعارُ كلّ العارِ في أديانهم <|vsep|> أن يقتر الرجلُ الشريفُ ويُرملا </|bsep|> <|bsep|> اصنع لهم ملقا كما يرضونه <|vsep|> وتنحَّ عنهم سامريّاً قلقلا </|bsep|> <|bsep|> كم صاحبٍ والنارُ لي في قلبه <|vsep|> خالبتُ بارقَ وجهه المتهلّلا </|bsep|> <|bsep|> وأريته أنّي ويّاه يدٌ <|vsep|> مع أختها فيما أهمَّ وأعضلا </|bsep|> <|bsep|> فذا ظفرتَ من الزمانِ بماجدٍ <|vsep|> فأنخْ ليه وكنْ عليه معوِّلا </|bsep|> <|bsep|> واشددْ يديك بودِّه واقنع به <|vsep|> سكناً كما سكن العلاءُ لى العلا </|bsep|> <|bsep|> نقل الرياسة َ كابرا عن كابرٍ <|vsep|> قرمٌ ذا عثر العجولُ تمهَّلا </|bsep|> <|bsep|> وذا الملوكُ تدارست أنسابها <|vsep|> ألفيته فيها المعتم المخولا </|bsep|> <|bsep|> في ذروة الشرفِ التي لو حلَّها <|vsep|> سعدُ الكواكب لم يُرد متحوَّلا </|bsep|> <|bsep|> بيتا عتيقاً في السماء بناؤه <|vsep|> قدما ومجدا كسرويّا أوّلا </|bsep|> <|bsep|> جارى مساعيهم وجاء مبرِّزا <|vsep|> فرعٌ أبرَّ على الأصول وأفضلا </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالمتمطِّراتِ شوائلا <|vsep|> يذرعن بالأعضادِ أدراجَ الفلا </|bsep|> <|bsep|> ينصبن للشخاص حولاً عوَّدا <|vsep|> مثل الذكيِّ يرى الخفيَّ المشكلا </|bsep|> <|bsep|> عوج الرقاب كما اعترضتَ أهلَّة ً <|vsep|> صمّ الرءوس كما قرعتَ الجندلا </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ تاركة ٍ ولم تعطف له <|vsep|> بوّا وطارحة ٍ بمضيعة سلا </|bsep|> <|bsep|> يحملن أشباهَ العصيّ تجنّبوا <|vsep|> لغوا الحديث مكبّرا ومهلّلا </|bsep|> <|bsep|> لا يفرقون مكدِّرا صعدت به <|vsep|> لهم الدلاءُ ذا استقوا أم سلسلا </|bsep|> <|bsep|> يرجون من أيّام مكة ساعة ً <|vsep|> دراكها أو أن تفوت كلا ولا </|bsep|> <|bsep|> لو لم تعوِّذْ نسلها أمُّ العلا <|vsep|> بأبي عليٍّ أوشكت أن تثكلا </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ كما وضح النهارُ وهمَّة ٌ <|vsep|> أمرتْ نجومَ الليل أن تتزيَّلا </|bsep|> <|bsep|> وكفاية ٌ تقضى الملوكُ أمورهم <|vsep|> بنفاذها أخذا بها وتقبُّلا </|bsep|> <|bsep|> وذا الخطوبُ تقلَّبت أحوالها <|vsep|> وجدوه فيها القُلَّبيَّ الحوَّلا </|bsep|> <|bsep|> يبرى لهم ويريشُ من رائه <|vsep|> سهما ذا علقِ الرميّة َ أشكلا </|bsep|> <|bsep|> وتنوبُ عن بيض الظُّبا في كفِّه <|vsep|> سودُ المضاربِ لا تكذِّبُ مقتلا </|bsep|> <|bsep|> تمضى أذيّتها ذا هي جُرِّدتْ <|vsep|> في حيث لا تجدُ السيوفُ توغُّلا </|bsep|> <|bsep|> من كل خاوى الصدرِ أجوفَ لو رمى <|vsep|> بلعابه الصخرَ الأصمَّ لزلزلا </|bsep|> <|bsep|> يتناول الغرضَ البعيدَ ولم يرمْ <|vsep|> وطنا ولم يقطع لسيرٍ منزلا </|bsep|> <|bsep|> يمضي وريقتهُ المدادُ وينثى <|vsep|> وقد استعاض مكانها ماءَ الطُّلى </|bsep|> <|bsep|> سمَّوه بالعاداتِ في أمثاله <|vsep|> قلماً ولولا الظلمُ سمِّيَ منصلا </|bsep|> <|bsep|> تعبَ الرجالُ مراهنين وراءه <|vsep|> فتناكصوا لا يلحقون الشمألا </|bsep|> <|bsep|> يفديك معتلُّ المكارمِ جوده <|vsep|> قولٌ ذا ما أنت قلتَ لتفعلا </|bsep|> <|bsep|> ومزنَّد الكفّين غاية ُ رأيه <|vsep|> عجزٌ وغاية وعده أن يمطُلا </|bsep|> <|bsep|> أنا من أسرَّ لك المودّة َ قلبه <|vsep|> وطوى لذاك لسانه متجمّلا </|bsep|> <|bsep|> ورأى بقربك ما يرى بحبيبه <|vsep|> صبُّ الفؤاد شفاؤه أن يوصلا </|bsep|> <|bsep|> وذا ذكرتَ له تحفّزَ قلبه <|vsep|> طربا ليك ومرَّ نحوك مجفلا </|bsep|> <|bsep|> ورأى جنابك للفضائلِ روضة ً <|vsep|> أنفا ودارك للمكارم موثلا </|bsep|> <|bsep|> وصوارف الحظّ القصير تعوقه <|vsep|> من طالبٍ عجالَ أمرٍ أجِّلا </|bsep|> <|bsep|> وأظنّ صرارَ الزمان قد ارعوى <|vsep|> شيئا ومعرضَ وجهه قد أقبلا </|bsep|> <|bsep|> وأظنّ أنّ محاسنا سأرودها <|vsep|> نظرا وتجريها لديّ تفضُّلا </|bsep|> <|bsep|> وأبيت أعلق من يديك مودّة ً <|vsep|> تأبى مرائرُ فتلها أن تسحلا </|bsep|> <|bsep|> وتسير فيك مع الرياح شواردٌ <|vsep|> لا يأتلين قامة ً وتنقُّلا </|bsep|> <|bsep|> يحملن عرضك كلّما أدّينه <|vsep|> في منزلٍ عطَّرن منه المنزلا </|bsep|> <|bsep|> موسومة ً بعلاك فوق جباههم <|vsep|> ما ضاع شعرُ الخاملين وأُغفلا </|bsep|> <|bsep|> ومصونة ٍ منهنّ قد أعجلتُها <|vsep|> لك لم تكن لولا هواك لتبذلا </|bsep|> <|bsep|> قدّمتُ بين يديّ عندك جاهها <|vsep|> قبل اللقاء ممهَّدا ومؤثَّلا </|bsep|> <|bsep|> ومنحتُ جيدَ المهرجان قلادة ً <|vsep|> منها فحلَّتهُ وكان معطَّلا </|bsep|> <|bsep|> فاستجله فيها وقلْ من بعده <|vsep|> ما كان أحسنها عليه وأجملا </|bsep|> <|bsep|> وتملَّه ذكرا لقومك باقيا <|vsep|> يصفُ العلا علما لهم متمثّلا </|bsep|> <|bsep|> من غبَّر السِّيرِ التي سلفتْ لكم <|vsep|> والمجدِ خرهم يريك الأوّلا </|bsep|> </|psep|>
وفى لي الحظُّ الَّذي كانَ يغدرُ
5الطويل
[ "وفى لي الحظُّ الَّذي كانَ يغدرُ", "وصحَّ ليَ الدَّهرُ الّذي كانَ يتغيرُ", "وسالمي صرفُ القضاءِ وبيننا", "فلولُ المواضي والقنا المتكسِّرُ", "وحسَّنتُ ظنِّي في الزَّمانِ وأهلهِ", "فأصبحتُ أرجو وصلَ منْ كنتُ أحذرُ", "وعرَّفني فيمنْ رأى غاية َ العلا", "فطالبها بالسَّعيِ كيفَ يشمِّرُ", "وكيفَ يغارُ الحرُّ منْ ثلمِ مجدهِ", "فيدعمهُ بالمكرماتِ ويعمرُ", "حنُّواً وفي قلبِ الزَّمانِ قساوة ٌ", "ورعياً لحقّي وابنُ أمّي يخفرُ", "ورفداً هنيئاً تستقلُّ كثيرهُ", "وودّاً وما تسني منَ الودِّ أكثرُ", "عطاؤكَ كافٍ واعتذاركَ فضلة ٌ", "وغيركَ لا يعطي ولا يتعذّرُ", "وفيتَ لباءٍ تكلَّفتَ عنهمُ", "فضائلَ ما سنُّوا الفخارَ وسيَّروا", "كرامٌ طواهمْ ما طوى النَّاسُ قبلهمْ", "وأنتَ لهمْ منْ ذلكَ الطيِّ منشرُ", "مضوا سلفاً واستخلفوكَ لذكرهمْ", "خلوداً فلمْ يخزِ القديمَ المؤخرُ", "وأبقوا حديثاً طيِّبا منكَ بعدهمْ", "وقدْ علموا أنَّ الأحاديثَ تؤثرُ", "وزنَّاهمُ بالنَّاسِ بيتاً وأنفساً", "فزلَّتْ موازينٌ وزادوا وثمّروا", "وجئتَ بمعنى زائدٍ فكأنّهمْ", "وما قصَّروا عنْ غاية ِ المجدِ قصَّروا", "ونْ أبا ابقاكَ مجداً لعقبهِ", "ونْ عبطتهُ ميتة ٌ لمعمِّرُ", "أقولُ لركبٍ كالأجادلِ طوَّحتْ", "بهمْ قامصاتٌ كالأهلَّة َ ضمّرُ", "على قممِ البيداءِ منها ومنهمُ", "ذا خفقَ اللُ الملاءُ المنشَّرُ", "رمتْ بهمْ الحاجاتُ كلَّ مخوفة ٍ", "ذا سارَ فيها النَّجمُ فهوَ مغرِّرُ", "ذا الليلة ُ العمياءُ منها تصرَّمتْ", "تولاَّهمُ يومٌ منَ التِّيهِ أعورُ", "رأوا رزقهمْ في جانبٍ متغذِّرا", "تطاولهُ أعناقهمْ وهي تقصرُ", "خذوا منَ زعيمِ الملكِ عهداً على الغنى", "وردُّوا المطايا فاعقلوها وعقِّروا", "دعوا جانبَ البرِّ العسوفِ وحوِّموا", "عل البحرِ بالمالِ فالبحرُ أغزرُ", "ولا تحسبوا أفعالَ قومٍ ذللتمُ", "عليها كما تروي الأسامي وتذكرُ", "فما كلُّ خضراءَ منَ الأرضِ روضة ٌ", "ترادِ ولا كلُّ السَّحائبِ تمطرُ", "ببغدادَ في دارِ السلامَ محجبٌ", "على عادة ِ الأقمارِ يخفى ويظهرُ", "ذا كتمتهُ رقبة ٌ أو مكيدة ٌ", "وشى بمعاليهِ العطاء المشهَّرُ", "كريمٌ يرى أنَّ الغنيَّ تركهُ الغنى", "وأنَّ اتقاءَ الفقرِ بالفقرِ مفقرُ", "غلامٌ ذا ما عدَّ أعدادَ سنّهِ", "ويومَ قضاءَ الحزمِ شيخٌ موقَّرُ", "تمرَّنَ طفلاً بالسِّيادة ِ مرضعا", "يدرُّ عليهِ خلفها ويوفِّرُ", "لهُ من مقاماتِ الملوكِ صدورها", "يقدِّمُ فيها ذنهُ ويؤخرُ", "زعيماً على التَّدبيرِ لاهو حاجة ً", "يعانُ على أمرٍ ولا هوَ يؤمرُ", "لهُ منْ سرايا رأيهِ ولسانهِ", "ذا نازلَ الأقرانَ جيشٌ مظفَّرُ", "وأهيفُ يسري في العظائمِ حدُّهُ", "ومنظرهُ في العينِ يضوي ويصغرُ", "ترى الرزقَ والجالَ طوعَ قضيَّة ٍ", "تخطُّ على أمريهما وتسطِّرُ", "ومرٌّ على الشُّحناءِ حلوٌ على الرِّضا", "وللضيمِ يحلو لي فلا يتمرَّرُ", "ضحوكٌ ذا حكمتهُ متطلقٌ", "وأشوسُ نْ نازعتهُ متنمِّرُ", "كفى الملكُ ما استكفتْ لحاظٌ جفونها", "وأغناهُ ما أغنى عنِ الكفِّ منسرُ", "وقامَ لهُ بالنُّصحِ يثبتُ رجلهُ", "على زلقٍ فيهِ الفتى يتعثرُ", "فنْ شكرتَ كفٌّ بلاءَ مهنَّدٍ", "قضى نذرها فالملكُ لا شكَّ يشكرُ", "لكَ اللهُ مولى نعمة ٍ ومفيدها", "وغارسها منْ حيثُ تزكو وتثمرُ", "ومستعبداً حرَّ القلوب وفاؤهُ", "وحرَّ الكلامِ مالهُ المتيسِّرُ", "جرى الخلفُ لاَّ في علاكَ فأبصرَ ال", "مقلِّدَ فيها واستقالَ المقصِّرُ", "وقالَ بقولي فيكَ كلُّ محدثٍ", "يرى أنَّني ما قلتُ لاَّ وأخبرُ", "وعنَّفَ قومٌ حاسديكَ جهالة ً", "وذمُّوا وهمْ بالحمدِ أولى وأجدرُ", "ذا عرفوا الفضلَ الّذي حسدوا لهُ", "فتلكَ لهمْ مجدٌ يعدُّ ومفخرُ", "أعاذكَ منْ عينِ الكمالِ الّذي قضى", "بهِ لكَ قسماً فهويقضي ويقدرُ", "ولا غشيتَ ظلماءُ لاّ وفجرها", "برغمِ العدا عمّا تحبونَ يسفرُ", "فما تصلحُ الدّنيا ومنْ غيركمْ لها", "أميرٌ مطاعٌ أو وزيرٌ مدبِّرُ", "ولا عدمَ المدحُ الموفّى أجورهُ", "بكمْ وهو في قومٍ سواكمْ مسخَّرُ", "مواسمُ في أبياتكمْ بعراصها", "تحطُّ وعنها في الثَّناءِ تسيَّرُ", "تناوبكمْ منهُ سحائبُ ثرَّة ٌ", "تروحُ على أغراضكمْ وتبكِّرُ", "تسوقُ مطاياها رياحٌ زكيَّة ٌ", "بما حملتْ منْ وصفكمْ تتعطَّرُ", "ذا عرضتها الصُّحفُ شكَّ رواتها", "أوشيُ حريرٍ أمْ كلامٌ محبَّرُ", "تفيدُ قلوبَ السَّامعينَ توقُّرا", "لها واهتزازاً فهي تصحي وتسكرُ", "ليكَ زعيمَ الملكِ لانتْ رقابها", "وذلَّتْ وفيها عزَّة ٌ وتغشمرُ", "رأتكَ لها أهلاً فلانَ عصيُّها", "لديكَ وقالتْ في فنائكَ أُحشرُ", "ذا زاركَ النيروزُ عطلاً فنَّهُ", "يطوِّقُ منْ أبياتها ويسوِّرُ", "وغاليتَ في أثمانها فشريتها", "ربيحاً فظنَّ الغمرُ أنَّكَ تخسرُ", "ذا المرءُ أعطاني كرائمَ مالهُ", "ليأخذَ شعري فهو منِّي أشعرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60090&r=&rc=146
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفى لي الحظُّ الَّذي كانَ يغدرُ <|vsep|> وصحَّ ليَ الدَّهرُ الّذي كانَ يتغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وسالمي صرفُ القضاءِ وبيننا <|vsep|> فلولُ المواضي والقنا المتكسِّرُ </|bsep|> <|bsep|> وحسَّنتُ ظنِّي في الزَّمانِ وأهلهِ <|vsep|> فأصبحتُ أرجو وصلَ منْ كنتُ أحذرُ </|bsep|> <|bsep|> وعرَّفني فيمنْ رأى غاية َ العلا <|vsep|> فطالبها بالسَّعيِ كيفَ يشمِّرُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يغارُ الحرُّ منْ ثلمِ مجدهِ <|vsep|> فيدعمهُ بالمكرماتِ ويعمرُ </|bsep|> <|bsep|> حنُّواً وفي قلبِ الزَّمانِ قساوة ٌ <|vsep|> ورعياً لحقّي وابنُ أمّي يخفرُ </|bsep|> <|bsep|> ورفداً هنيئاً تستقلُّ كثيرهُ <|vsep|> وودّاً وما تسني منَ الودِّ أكثرُ </|bsep|> <|bsep|> عطاؤكَ كافٍ واعتذاركَ فضلة ٌ <|vsep|> وغيركَ لا يعطي ولا يتعذّرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيتَ لباءٍ تكلَّفتَ عنهمُ <|vsep|> فضائلَ ما سنُّوا الفخارَ وسيَّروا </|bsep|> <|bsep|> كرامٌ طواهمْ ما طوى النَّاسُ قبلهمْ <|vsep|> وأنتَ لهمْ منْ ذلكَ الطيِّ منشرُ </|bsep|> <|bsep|> مضوا سلفاً واستخلفوكَ لذكرهمْ <|vsep|> خلوداً فلمْ يخزِ القديمَ المؤخرُ </|bsep|> <|bsep|> وأبقوا حديثاً طيِّبا منكَ بعدهمْ <|vsep|> وقدْ علموا أنَّ الأحاديثَ تؤثرُ </|bsep|> <|bsep|> وزنَّاهمُ بالنَّاسِ بيتاً وأنفساً <|vsep|> فزلَّتْ موازينٌ وزادوا وثمّروا </|bsep|> <|bsep|> وجئتَ بمعنى زائدٍ فكأنّهمْ <|vsep|> وما قصَّروا عنْ غاية ِ المجدِ قصَّروا </|bsep|> <|bsep|> ونْ أبا ابقاكَ مجداً لعقبهِ <|vsep|> ونْ عبطتهُ ميتة ٌ لمعمِّرُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لركبٍ كالأجادلِ طوَّحتْ <|vsep|> بهمْ قامصاتٌ كالأهلَّة َ ضمّرُ </|bsep|> <|bsep|> على قممِ البيداءِ منها ومنهمُ <|vsep|> ذا خفقَ اللُ الملاءُ المنشَّرُ </|bsep|> <|bsep|> رمتْ بهمْ الحاجاتُ كلَّ مخوفة ٍ <|vsep|> ذا سارَ فيها النَّجمُ فهوَ مغرِّرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الليلة ُ العمياءُ منها تصرَّمتْ <|vsep|> تولاَّهمُ يومٌ منَ التِّيهِ أعورُ </|bsep|> <|bsep|> رأوا رزقهمْ في جانبٍ متغذِّرا <|vsep|> تطاولهُ أعناقهمْ وهي تقصرُ </|bsep|> <|bsep|> خذوا منَ زعيمِ الملكِ عهداً على الغنى <|vsep|> وردُّوا المطايا فاعقلوها وعقِّروا </|bsep|> <|bsep|> دعوا جانبَ البرِّ العسوفِ وحوِّموا <|vsep|> عل البحرِ بالمالِ فالبحرُ أغزرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا أفعالَ قومٍ ذللتمُ <|vsep|> عليها كما تروي الأسامي وتذكرُ </|bsep|> <|bsep|> فما كلُّ خضراءَ منَ الأرضِ روضة ٌ <|vsep|> ترادِ ولا كلُّ السَّحائبِ تمطرُ </|bsep|> <|bsep|> ببغدادَ في دارِ السلامَ محجبٌ <|vsep|> على عادة ِ الأقمارِ يخفى ويظهرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كتمتهُ رقبة ٌ أو مكيدة ٌ <|vsep|> وشى بمعاليهِ العطاء المشهَّرُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ يرى أنَّ الغنيَّ تركهُ الغنى <|vsep|> وأنَّ اتقاءَ الفقرِ بالفقرِ مفقرُ </|bsep|> <|bsep|> غلامٌ ذا ما عدَّ أعدادَ سنّهِ <|vsep|> ويومَ قضاءَ الحزمِ شيخٌ موقَّرُ </|bsep|> <|bsep|> تمرَّنَ طفلاً بالسِّيادة ِ مرضعا <|vsep|> يدرُّ عليهِ خلفها ويوفِّرُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ من مقاماتِ الملوكِ صدورها <|vsep|> يقدِّمُ فيها ذنهُ ويؤخرُ </|bsep|> <|bsep|> زعيماً على التَّدبيرِ لاهو حاجة ً <|vsep|> يعانُ على أمرٍ ولا هوَ يؤمرُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ منْ سرايا رأيهِ ولسانهِ <|vsep|> ذا نازلَ الأقرانَ جيشٌ مظفَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وأهيفُ يسري في العظائمِ حدُّهُ <|vsep|> ومنظرهُ في العينِ يضوي ويصغرُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الرزقَ والجالَ طوعَ قضيَّة ٍ <|vsep|> تخطُّ على أمريهما وتسطِّرُ </|bsep|> <|bsep|> ومرٌّ على الشُّحناءِ حلوٌ على الرِّضا <|vsep|> وللضيمِ يحلو لي فلا يتمرَّرُ </|bsep|> <|bsep|> ضحوكٌ ذا حكمتهُ متطلقٌ <|vsep|> وأشوسُ نْ نازعتهُ متنمِّرُ </|bsep|> <|bsep|> كفى الملكُ ما استكفتْ لحاظٌ جفونها <|vsep|> وأغناهُ ما أغنى عنِ الكفِّ منسرُ </|bsep|> <|bsep|> وقامَ لهُ بالنُّصحِ يثبتُ رجلهُ <|vsep|> على زلقٍ فيهِ الفتى يتعثرُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ شكرتَ كفٌّ بلاءَ مهنَّدٍ <|vsep|> قضى نذرها فالملكُ لا شكَّ يشكرُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ اللهُ مولى نعمة ٍ ومفيدها <|vsep|> وغارسها منْ حيثُ تزكو وتثمرُ </|bsep|> <|bsep|> ومستعبداً حرَّ القلوب وفاؤهُ <|vsep|> وحرَّ الكلامِ مالهُ المتيسِّرُ </|bsep|> <|bsep|> جرى الخلفُ لاَّ في علاكَ فأبصرَ ال <|vsep|> مقلِّدَ فيها واستقالَ المقصِّرُ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ بقولي فيكَ كلُّ محدثٍ <|vsep|> يرى أنَّني ما قلتُ لاَّ وأخبرُ </|bsep|> <|bsep|> وعنَّفَ قومٌ حاسديكَ جهالة ً <|vsep|> وذمُّوا وهمْ بالحمدِ أولى وأجدرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عرفوا الفضلَ الّذي حسدوا لهُ <|vsep|> فتلكَ لهمْ مجدٌ يعدُّ ومفخرُ </|bsep|> <|bsep|> أعاذكَ منْ عينِ الكمالِ الّذي قضى <|vsep|> بهِ لكَ قسماً فهويقضي ويقدرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا غشيتَ ظلماءُ لاّ وفجرها <|vsep|> برغمِ العدا عمّا تحبونَ يسفرُ </|bsep|> <|bsep|> فما تصلحُ الدّنيا ومنْ غيركمْ لها <|vsep|> أميرٌ مطاعٌ أو وزيرٌ مدبِّرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا عدمَ المدحُ الموفّى أجورهُ <|vsep|> بكمْ وهو في قومٍ سواكمْ مسخَّرُ </|bsep|> <|bsep|> مواسمُ في أبياتكمْ بعراصها <|vsep|> تحطُّ وعنها في الثَّناءِ تسيَّرُ </|bsep|> <|bsep|> تناوبكمْ منهُ سحائبُ ثرَّة ٌ <|vsep|> تروحُ على أغراضكمْ وتبكِّرُ </|bsep|> <|bsep|> تسوقُ مطاياها رياحٌ زكيَّة ٌ <|vsep|> بما حملتْ منْ وصفكمْ تتعطَّرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا عرضتها الصُّحفُ شكَّ رواتها <|vsep|> أوشيُ حريرٍ أمْ كلامٌ محبَّرُ </|bsep|> <|bsep|> تفيدُ قلوبَ السَّامعينَ توقُّرا <|vsep|> لها واهتزازاً فهي تصحي وتسكرُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ زعيمَ الملكِ لانتْ رقابها <|vsep|> وذلَّتْ وفيها عزَّة ٌ وتغشمرُ </|bsep|> <|bsep|> رأتكَ لها أهلاً فلانَ عصيُّها <|vsep|> لديكَ وقالتْ في فنائكَ أُحشرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا زاركَ النيروزُ عطلاً فنَّهُ <|vsep|> يطوِّقُ منْ أبياتها ويسوِّرُ </|bsep|> <|bsep|> وغاليتَ في أثمانها فشريتها <|vsep|> ربيحاً فظنَّ الغمرُ أنَّكَ تخسرُ </|bsep|> </|psep|>
ليلُ السُّرى مثلُ نهارِ المقامْ
4السريع
[ "ليلُ السُّرى مثلُ نهارِ المقامْ", "ما خفتَ أن تُظلمَ أو أن تضامْ", "ودون صدر البيت مرخى ً به", "عليك سترُ الذلِّ صدرُ الحسامْ", "وجانبُ الخفض على لينه", "مع الأذى أوطأ منه السِّلامْ", "خاطرْ فمّا عيشة ٌ حرَّة ٌ", "يرغدها العزُّ ومّا الحمامْ", "كم تترك الجُمَّة َ مسترويا", "بنطفة ٍ ليست تبلّ الأوامْ", "وترهبُ الصحار مستبردا", "مع الضحى ظلَّ كسورِ الخيامْ", "نمتَ ونام الحظّ فافتح له", "جفنك وانهض فذا قمت قامْ", "تحتشم التغريرَ والرزقُ في ال", "قدامِ والحرمانُ في الاحتشامْ", "زاحمْ على باب العلا ضاغطا", "لا بدّ أن تدخلَ بين الزحامْ", "رامِ بها الليلَ فما يسفر ال", "نَّجاحُ لا عن نقابِ الظَّلامْ", "موارقاً عن عقل أشطانها", "مروقَ فوقِ السهم عن قوسِ رامْ", "لعلَّ حظّاً عقمت هذه ال", "أرضُ به يولدُ بعد العقامْ", "ميِّز من الناس على ظهرها", "نفسك لا ميزة َ تحت احتشامْ", "من طلب الغاية َ خطواً على", "ظهر الهوينا رامَ صعبَ المرامْ", "لله مفطورٌ على عزِّه", "أرضعه المجدُ لغيرِ الفطامْ", "لا يملكُ الغرِّيد طرابه", "شجوا ولا نشوته للمدامْ", "ولا توازي صدره فرجة ٌ", "تساكن الحبّ وتقري الغرامْ", "لولا السُّرى مستضوئاً لم يكن", "يرفع طرفاً لبدور التمامْ", "ينسيه حرَّ الغيظ بردُ اللَّمى", "وجائرَ الحظ اعتدالُ القوامْ", "حتى ترى بعدَ بطونِ الرُّبى", "أبياته فوقَ ظهورِ الكامْ", "تحسبُ من صبوته بالعلا", "وسعيهِ خلف الأمورِ الجسامْ", "أنّ زعيم الدينِ أغراه بال", "عزة أو علَّمهُ الاعتزامْ", "حدَّثَ بالشاهد من غيبه", "مصدَّقُ الدعوى مزكَّى الكلامْ", "يريك بالجذوة من فضله", "ما خلفها من لهب واضطرامْ", "أسرارُ وجهٍ شفَّ عن خلقهِ", "تطلُّعَ الخمرِ وراءَ الفدامْ", "وجهٌ ترى البدرَ به مسفرا", "وهو هلالٌ لك تحت اللثامْ", "ماء الحياء الرطب والحسنُ في", "وجنته ماءٌ وراحٌ وجامْ", "قد كان لو أفرج عن طرقهِ", "منسجما أو همَّ بالنسجامْ", "لو عكفَ الحسنُ على قبلة ٍ", "تعبُّدا صلَّى ليه وصامْ", "وهمّة ٌ أيسرُ ما ترتقي", "ليه تهوينُ الأمورِ العظامْ", "داست به الجوَّ وحسّاده", "مداوسَ الذِّلّة فوق الرَّغامْ", "شفا بها الملكَ وقد شفَّه", "من سفراء العجزِ طولُ السَّقامْ", "كفته منه قبلَ أيامهِ", "راءُ نصرٍ هنُّ بيضٌ ولامْ", "وردَّ عنه وادعا قاعدا", "دهمَ الخطوبِ الثائرات القيامْ", "وعدَّ من بعد أخيه ومن", "بعدِ أخيهِ ثالثا للتّمامْ", "واسطة ٌ من بين هذا وذا", "تكاملَ السلكُ بها والنّظامْ", "فهم ثلاثُ الخيفِ في كلِّها", "لمنسكِ الحج فروضٌ تقامْ", "سل بعليٍّ خصمه ننا", "نقنعَ فيه بشهود الخصامْ", "يخبرك من يحسده أنه", "ضرورة ً واحدُ هذا الأنامْ", "تمنطق السوددَ طفلا وما", "فضَّ من العوذة ِ منه ختامْ", "وهبَّ للعلياء في عشره", "ولدة ُ الخمسينَ عنها ينامْ", "فمرَّ في غلوتهِ سابقا", "والناس مأمومون وهو المامْ", "والريحُ تدعووهي تقتصُّه", "ردُّوه ن كان لفيه لجام", "يا أعينَ الناس انظري واعجبي", "بذَّ كهولَ المجد هذا الغلامْ", "مدّ لى سؤَّاله والعدا", "يدين للنعام والنتقامْ", "والكسرُ والجبرة ُ في موقفٍ", "ما بين بسطٍ منهما وانضمامْ", "وجاد حتى لم يدعْ فضلة ً", "عليه للبحر ولا للغمامْ", "يرى لما يحفظ من وفره", "ضاعة َ العهدِ ونقضَ الذمامْ", "كأنَّ ما قد حلَّ من ماله", "وطاب محظورُ عليه حرامْ", "أغراه بالتبذير لوَّامه", "فودّ من يسأله أن يلامْ", "يفديك من عادى معاليك أن", "كان فداءَ الكرماءِ اللئامْ", "توقصه خلفك عثراته", "كبوا وما شقَّ رداءَ القيامْ", "يذارع الجوّ بمشلولة ٍ", "محلولة ٍ لم يرتبطها عصامْ", "يغمدها من حيثُ سُلَّت ومن", "سلَّ ولم يقدر على الضرب شامْ", "يصعدَ يبغيك وقد أوشكتْ", "رجلاك أن تنزل بابني شمامْ", "طاب بكم تربي وطالتْ يدي", "وأنبتتْ لحما أثيثاً عظامْ", "وعاودتني حين أغنيتمُ", "بعد مشيبي شرّتي والعُرامْ", "فستقبلوها غررا طلقة ً", "مع التهاني ووجوهاً وسامْ", "بارزة َ الحسن لكم كلَّما", "نادتْ رجالا من وراء الفدامْ", "كرائما صاهرني منكمُ", "على عذاراها رجالٌ كرامْ", "ذا المهيرات شكونَ الشَّقا", "طاب لها فيكم نعيمٌ ودامْ", "سائرة لم يعتقل رُسغها", "شكل ولم يحبس طلاها زمامْ", "لم تترك الغورَ لنجدٍ مع ال", "لف ولم تهجر عراقاً لشامْ", "مع النُّعامى طائرات بكم", "وجافلات معَ طردِ النَّعامْ", "أعراضكم في طيّ ما حمّلتْ", "لطائمٌ وهي لقوم لطامْ", "بواقيا حلية َ أحسابكم", "ما دامت الأطواقُ حلى َ الحمامْ", "ما خدم النيروزُ قبالكم", "فهي لها أسورة أو خدامْ", "يومٌ من العام ولكنَّه", "يكرُّ في دولتكم ألفَ عامْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60312&r=&rc=368
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليلُ السُّرى مثلُ نهارِ المقامْ <|vsep|> ما خفتَ أن تُظلمَ أو أن تضامْ </|bsep|> <|bsep|> ودون صدر البيت مرخى ً به <|vsep|> عليك سترُ الذلِّ صدرُ الحسامْ </|bsep|> <|bsep|> وجانبُ الخفض على لينه <|vsep|> مع الأذى أوطأ منه السِّلامْ </|bsep|> <|bsep|> خاطرْ فمّا عيشة ٌ حرَّة ٌ <|vsep|> يرغدها العزُّ ومّا الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> كم تترك الجُمَّة َ مسترويا <|vsep|> بنطفة ٍ ليست تبلّ الأوامْ </|bsep|> <|bsep|> وترهبُ الصحار مستبردا <|vsep|> مع الضحى ظلَّ كسورِ الخيامْ </|bsep|> <|bsep|> نمتَ ونام الحظّ فافتح له <|vsep|> جفنك وانهض فذا قمت قامْ </|bsep|> <|bsep|> تحتشم التغريرَ والرزقُ في ال <|vsep|> قدامِ والحرمانُ في الاحتشامْ </|bsep|> <|bsep|> زاحمْ على باب العلا ضاغطا <|vsep|> لا بدّ أن تدخلَ بين الزحامْ </|bsep|> <|bsep|> رامِ بها الليلَ فما يسفر ال <|vsep|> نَّجاحُ لا عن نقابِ الظَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> موارقاً عن عقل أشطانها <|vsep|> مروقَ فوقِ السهم عن قوسِ رامْ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ حظّاً عقمت هذه ال <|vsep|> أرضُ به يولدُ بعد العقامْ </|bsep|> <|bsep|> ميِّز من الناس على ظهرها <|vsep|> نفسك لا ميزة َ تحت احتشامْ </|bsep|> <|bsep|> من طلب الغاية َ خطواً على <|vsep|> ظهر الهوينا رامَ صعبَ المرامْ </|bsep|> <|bsep|> لله مفطورٌ على عزِّه <|vsep|> أرضعه المجدُ لغيرِ الفطامْ </|bsep|> <|bsep|> لا يملكُ الغرِّيد طرابه <|vsep|> شجوا ولا نشوته للمدامْ </|bsep|> <|bsep|> ولا توازي صدره فرجة ٌ <|vsep|> تساكن الحبّ وتقري الغرامْ </|bsep|> <|bsep|> لولا السُّرى مستضوئاً لم يكن <|vsep|> يرفع طرفاً لبدور التمامْ </|bsep|> <|bsep|> ينسيه حرَّ الغيظ بردُ اللَّمى <|vsep|> وجائرَ الحظ اعتدالُ القوامْ </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى بعدَ بطونِ الرُّبى <|vsep|> أبياته فوقَ ظهورِ الكامْ </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ من صبوته بالعلا <|vsep|> وسعيهِ خلف الأمورِ الجسامْ </|bsep|> <|bsep|> أنّ زعيم الدينِ أغراه بال <|vsep|> عزة أو علَّمهُ الاعتزامْ </|bsep|> <|bsep|> حدَّثَ بالشاهد من غيبه <|vsep|> مصدَّقُ الدعوى مزكَّى الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> يريك بالجذوة من فضله <|vsep|> ما خلفها من لهب واضطرامْ </|bsep|> <|bsep|> أسرارُ وجهٍ شفَّ عن خلقهِ <|vsep|> تطلُّعَ الخمرِ وراءَ الفدامْ </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ ترى البدرَ به مسفرا <|vsep|> وهو هلالٌ لك تحت اللثامْ </|bsep|> <|bsep|> ماء الحياء الرطب والحسنُ في <|vsep|> وجنته ماءٌ وراحٌ وجامْ </|bsep|> <|bsep|> قد كان لو أفرج عن طرقهِ <|vsep|> منسجما أو همَّ بالنسجامْ </|bsep|> <|bsep|> لو عكفَ الحسنُ على قبلة ٍ <|vsep|> تعبُّدا صلَّى ليه وصامْ </|bsep|> <|bsep|> وهمّة ٌ أيسرُ ما ترتقي <|vsep|> ليه تهوينُ الأمورِ العظامْ </|bsep|> <|bsep|> داست به الجوَّ وحسّاده <|vsep|> مداوسَ الذِّلّة فوق الرَّغامْ </|bsep|> <|bsep|> شفا بها الملكَ وقد شفَّه <|vsep|> من سفراء العجزِ طولُ السَّقامْ </|bsep|> <|bsep|> كفته منه قبلَ أيامهِ <|vsep|> راءُ نصرٍ هنُّ بيضٌ ولامْ </|bsep|> <|bsep|> وردَّ عنه وادعا قاعدا <|vsep|> دهمَ الخطوبِ الثائرات القيامْ </|bsep|> <|bsep|> وعدَّ من بعد أخيه ومن <|vsep|> بعدِ أخيهِ ثالثا للتّمامْ </|bsep|> <|bsep|> واسطة ٌ من بين هذا وذا <|vsep|> تكاملَ السلكُ بها والنّظامْ </|bsep|> <|bsep|> فهم ثلاثُ الخيفِ في كلِّها <|vsep|> لمنسكِ الحج فروضٌ تقامْ </|bsep|> <|bsep|> سل بعليٍّ خصمه ننا <|vsep|> نقنعَ فيه بشهود الخصامْ </|bsep|> <|bsep|> يخبرك من يحسده أنه <|vsep|> ضرورة ً واحدُ هذا الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> تمنطق السوددَ طفلا وما <|vsep|> فضَّ من العوذة ِ منه ختامْ </|bsep|> <|bsep|> وهبَّ للعلياء في عشره <|vsep|> ولدة ُ الخمسينَ عنها ينامْ </|bsep|> <|bsep|> فمرَّ في غلوتهِ سابقا <|vsep|> والناس مأمومون وهو المامْ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ تدعووهي تقتصُّه <|vsep|> ردُّوه ن كان لفيه لجام </|bsep|> <|bsep|> يا أعينَ الناس انظري واعجبي <|vsep|> بذَّ كهولَ المجد هذا الغلامْ </|bsep|> <|bsep|> مدّ لى سؤَّاله والعدا <|vsep|> يدين للنعام والنتقامْ </|bsep|> <|bsep|> والكسرُ والجبرة ُ في موقفٍ <|vsep|> ما بين بسطٍ منهما وانضمامْ </|bsep|> <|bsep|> وجاد حتى لم يدعْ فضلة ً <|vsep|> عليه للبحر ولا للغمامْ </|bsep|> <|bsep|> يرى لما يحفظ من وفره <|vsep|> ضاعة َ العهدِ ونقضَ الذمامْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ما قد حلَّ من ماله <|vsep|> وطاب محظورُ عليه حرامْ </|bsep|> <|bsep|> أغراه بالتبذير لوَّامه <|vsep|> فودّ من يسأله أن يلامْ </|bsep|> <|bsep|> يفديك من عادى معاليك أن <|vsep|> كان فداءَ الكرماءِ اللئامْ </|bsep|> <|bsep|> توقصه خلفك عثراته <|vsep|> كبوا وما شقَّ رداءَ القيامْ </|bsep|> <|bsep|> يذارع الجوّ بمشلولة ٍ <|vsep|> محلولة ٍ لم يرتبطها عصامْ </|bsep|> <|bsep|> يغمدها من حيثُ سُلَّت ومن <|vsep|> سلَّ ولم يقدر على الضرب شامْ </|bsep|> <|bsep|> يصعدَ يبغيك وقد أوشكتْ <|vsep|> رجلاك أن تنزل بابني شمامْ </|bsep|> <|bsep|> طاب بكم تربي وطالتْ يدي <|vsep|> وأنبتتْ لحما أثيثاً عظامْ </|bsep|> <|bsep|> وعاودتني حين أغنيتمُ <|vsep|> بعد مشيبي شرّتي والعُرامْ </|bsep|> <|bsep|> فستقبلوها غررا طلقة ً <|vsep|> مع التهاني ووجوهاً وسامْ </|bsep|> <|bsep|> بارزة َ الحسن لكم كلَّما <|vsep|> نادتْ رجالا من وراء الفدامْ </|bsep|> <|bsep|> كرائما صاهرني منكمُ <|vsep|> على عذاراها رجالٌ كرامْ </|bsep|> <|bsep|> ذا المهيرات شكونَ الشَّقا <|vsep|> طاب لها فيكم نعيمٌ ودامْ </|bsep|> <|bsep|> سائرة لم يعتقل رُسغها <|vsep|> شكل ولم يحبس طلاها زمامْ </|bsep|> <|bsep|> لم تترك الغورَ لنجدٍ مع ال <|vsep|> لف ولم تهجر عراقاً لشامْ </|bsep|> <|bsep|> مع النُّعامى طائرات بكم <|vsep|> وجافلات معَ طردِ النَّعامْ </|bsep|> <|bsep|> أعراضكم في طيّ ما حمّلتْ <|vsep|> لطائمٌ وهي لقوم لطامْ </|bsep|> <|bsep|> بواقيا حلية َ أحسابكم <|vsep|> ما دامت الأطواقُ حلى َ الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> ما خدم النيروزُ قبالكم <|vsep|> فهي لها أسورة أو خدامْ </|bsep|> </|psep|>
إذا لم يرعَ عندكم الودادُ
16الوافر
[ "ذا لم يرعَ عندكم الودادُ", "فسيانِ القرابة ُ والبعادُ", "عهودٌ يومَ رامة َ دارساتٌ", "كما يتناوب الطللَ العهادُ", "و أيمان تضيعُ بها المعاني", "و تحفظها الأناملُ والعدادُ", "تطيرُ مع الخيانة كلَّ جنبٍ", "و حباتُ القلوبِ بها تصادُ", "أمعترضٌ صدودكِ أمَّ سعدٍ", "ببعض الشرَّ أم خلقٌ وعادُ", "و عذلٌ فيك أوجعَ نازلٌ بي", "أنا الملسوعُ والعذلُ العدادُ", "و عبتِ وليس غيرُ الشيب شيئا", "أذادُ له بعيبٍ أو أكادُ", "و ما منى البياضُ فتجرميني", "به ذنبا ولا منكِ السوادُ", "بأيمنِ ملتقى الماءين دارٌ", "لمرتادِ الهوى فيها مرادُ", "وقفتُ ومسعدون معي عليها", "ألا يا دارُ ما فعلتْ سعادُ", "أقول لهم أعللُ فيكِ شوقي", "و شيكا ينقعُ الظمأَ الثمادُ", "خذوا من يومكم لغدٍ نصيبا", "من الأطلالِ نّ اليومَ زادُ", "توقَّ الحبَّ تأمنْ كلَّ بغضٍ", "فداؤك من ذوائك مستفادُ", "يخوفني مكايده زماني", "صغاركَ لا أحسُّ ولا أكادُ", "و قدرتهُ ذا لم يعطِ بخلٌ", "و غايته ذا أعطى نفادُ", "فقل لبنيه لستُ ذاً أخاكم", "بعادٌ بيننا أبدا بعادُ", "أعان الله مسكينا رجاكم", "فن رجاءَ مثلكمُ جهادُ", "رضينا من قبائلكم ببيتٍ", "عمادُ المكرماتِ له عمادُ", "بنى عبد الرحيم وكلُّ فخر", "يفوت فباسم نسبتهم يفادُ", "أعدْ ذكرَ التحية في أناسٍ", "ذا بدءوا ليك يداً أعادوا", "و قم واخطب بحمدك في ربوعٍ", "وفودُ المجد عنها لا تذادُ", "و مبتسمين يورى الملكُ منهم", "جباها كلُّ واضحة ٍ زنادُ", "رأوا حفظَ النفوسِ ذا استميحوا", "و قد بخل الحيا بخلا فجادوا", "فدى للمحسنين فتى علاهم", "و ناشرها وقد درسوا وبادوا", "دعيٌّ في السماح وليس منه", "متى اعترف الندى بك يا زيادُ", "دعِ العلياءَ يسحبها عريقٌ", "بياضك يومَ نسبته سوادُ", "يطولُ ركابهَ ن قام فيها", "و يقصرُ عن مقلده النجادُ", "أيا ابن عليًّ اعتقلتك منى ّ", "يدٌ لم تدرِ قبلك ما العتادُ", "عركتُ يدَ الخطوبِ وفيَّ ضعفٌ", "فلنّ وهنّ أعباءٌ شدادُ", "لذلك تستزاد الشمسُ نورا", "و حبيك الذي لا يستزادُ", "و حظك من جنى فكري ثناءٌ", "يطول وطولهُ فيك اقتصادُ", "ذا الشيءُ المعادُ أملَّ سمعا", "تكرر وهو طيباً يستعادُ", "فما خطبتْ بأبلغَ منه خاءٌ", "و لا نطقتْ بأفصحَ منه ضادُ", "ألا لا تذكرُ الدنيا بخيرٍ", "فتى ً لا وأنتَ به المرادُ", "ذا حاز امرؤ تأييدَ نجلِ", "أمدك من أبي سعد مدادُ", "شبيهك والعلا منها اكتساب", "و منها وهو أفضلها ولادُ", "و كنتَ البدرَ تمَّ فزيدَ نجما", "كما أوفى بغرته الجوادُ", "فعشْ واذخره للعافين كهفا", "و خيرُ ذخيرة ِ الجسم الفؤادُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60017&r=&rc=73
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لم يرعَ عندكم الودادُ <|vsep|> فسيانِ القرابة ُ والبعادُ </|bsep|> <|bsep|> عهودٌ يومَ رامة َ دارساتٌ <|vsep|> كما يتناوب الطللَ العهادُ </|bsep|> <|bsep|> و أيمان تضيعُ بها المعاني <|vsep|> و تحفظها الأناملُ والعدادُ </|bsep|> <|bsep|> تطيرُ مع الخيانة كلَّ جنبٍ <|vsep|> و حباتُ القلوبِ بها تصادُ </|bsep|> <|bsep|> أمعترضٌ صدودكِ أمَّ سعدٍ <|vsep|> ببعض الشرَّ أم خلقٌ وعادُ </|bsep|> <|bsep|> و عذلٌ فيك أوجعَ نازلٌ بي <|vsep|> أنا الملسوعُ والعذلُ العدادُ </|bsep|> <|bsep|> و عبتِ وليس غيرُ الشيب شيئا <|vsep|> أذادُ له بعيبٍ أو أكادُ </|bsep|> <|bsep|> و ما منى البياضُ فتجرميني <|vsep|> به ذنبا ولا منكِ السوادُ </|bsep|> <|bsep|> بأيمنِ ملتقى الماءين دارٌ <|vsep|> لمرتادِ الهوى فيها مرادُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ ومسعدون معي عليها <|vsep|> ألا يا دارُ ما فعلتْ سعادُ </|bsep|> <|bsep|> أقول لهم أعللُ فيكِ شوقي <|vsep|> و شيكا ينقعُ الظمأَ الثمادُ </|bsep|> <|bsep|> خذوا من يومكم لغدٍ نصيبا <|vsep|> من الأطلالِ نّ اليومَ زادُ </|bsep|> <|bsep|> توقَّ الحبَّ تأمنْ كلَّ بغضٍ <|vsep|> فداؤك من ذوائك مستفادُ </|bsep|> <|bsep|> يخوفني مكايده زماني <|vsep|> صغاركَ لا أحسُّ ولا أكادُ </|bsep|> <|bsep|> و قدرتهُ ذا لم يعطِ بخلٌ <|vsep|> و غايته ذا أعطى نفادُ </|bsep|> <|bsep|> فقل لبنيه لستُ ذاً أخاكم <|vsep|> بعادٌ بيننا أبدا بعادُ </|bsep|> <|bsep|> أعان الله مسكينا رجاكم <|vsep|> فن رجاءَ مثلكمُ جهادُ </|bsep|> <|bsep|> رضينا من قبائلكم ببيتٍ <|vsep|> عمادُ المكرماتِ له عمادُ </|bsep|> <|bsep|> بنى عبد الرحيم وكلُّ فخر <|vsep|> يفوت فباسم نسبتهم يفادُ </|bsep|> <|bsep|> أعدْ ذكرَ التحية في أناسٍ <|vsep|> ذا بدءوا ليك يداً أعادوا </|bsep|> <|bsep|> و قم واخطب بحمدك في ربوعٍ <|vsep|> وفودُ المجد عنها لا تذادُ </|bsep|> <|bsep|> و مبتسمين يورى الملكُ منهم <|vsep|> جباها كلُّ واضحة ٍ زنادُ </|bsep|> <|bsep|> رأوا حفظَ النفوسِ ذا استميحوا <|vsep|> و قد بخل الحيا بخلا فجادوا </|bsep|> <|bsep|> فدى للمحسنين فتى علاهم <|vsep|> و ناشرها وقد درسوا وبادوا </|bsep|> <|bsep|> دعيٌّ في السماح وليس منه <|vsep|> متى اعترف الندى بك يا زيادُ </|bsep|> <|bsep|> دعِ العلياءَ يسحبها عريقٌ <|vsep|> بياضك يومَ نسبته سوادُ </|bsep|> <|bsep|> يطولُ ركابهَ ن قام فيها <|vsep|> و يقصرُ عن مقلده النجادُ </|bsep|> <|bsep|> أيا ابن عليًّ اعتقلتك منى ّ <|vsep|> يدٌ لم تدرِ قبلك ما العتادُ </|bsep|> <|bsep|> عركتُ يدَ الخطوبِ وفيَّ ضعفٌ <|vsep|> فلنّ وهنّ أعباءٌ شدادُ </|bsep|> <|bsep|> لذلك تستزاد الشمسُ نورا <|vsep|> و حبيك الذي لا يستزادُ </|bsep|> <|bsep|> و حظك من جنى فكري ثناءٌ <|vsep|> يطول وطولهُ فيك اقتصادُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الشيءُ المعادُ أملَّ سمعا <|vsep|> تكرر وهو طيباً يستعادُ </|bsep|> <|bsep|> فما خطبتْ بأبلغَ منه خاءٌ <|vsep|> و لا نطقتْ بأفصحَ منه ضادُ </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تذكرُ الدنيا بخيرٍ <|vsep|> فتى ً لا وأنتَ به المرادُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حاز امرؤ تأييدَ نجلِ <|vsep|> أمدك من أبي سعد مدادُ </|bsep|> <|bsep|> شبيهك والعلا منها اكتساب <|vsep|> و منها وهو أفضلها ولادُ </|bsep|> <|bsep|> و كنتَ البدرَ تمَّ فزيدَ نجما <|vsep|> كما أوفى بغرته الجوادُ </|bsep|> </|psep|>
لمن الحمول بجوّ ضاحي
6الكامل
[ "لمن الحمول بجوّ ضاحي", "من باكرٍ غلسا وضاحى", "مثل الأداحي تحتها", "أمثالُ أماتِ الأداحي", "يحملن أقمارا حمل", "ن السقمَ في مقلٍ صحاحِ", "من دون أطراف الحدي", "ث لهنّ أطرافُ الرماحِ", "من مخبري عن رائح", "ين نكرتُ بعدهمُ مراحي", "هيهات لو صدق الدلي", "لُ سألتُ ليلي عن صباحي", "و النجمُ يحمل كأسها", "منها الحبابُ بغير راحِ", "حظرَ الكرى منْ لا يطا", "ع سواه في حظر المباحِ", "راضٍ ذا سفك الدما", "ءَ بما تقلدَّ من جناحِ", "كثرَ الملاحُ وما له", "مثلٌ بقرار الملاحِ", "بأبي ثناياه لقد", "غولطتُ عنها بالأقاحي", "غلطَ المقايسِ بابن أي", "وبَ السحابة َ في السماحِ", "و محمدٌ أزكى نسي", "مَ ثرى ً وأندى بطنَ راحِ", "و أعتم حين يخصّ جو", "دُ الغيث ساحا بعد ساحِ", "طالت به عينٌ لى ال", "علياء واسعة ُ الطماحِ", "و يدٌ تقلبُ أنملا", "تِ مكارمٍ سبطٍ سجاحِ", "لم تدرِ أنّ اللهَ خا", "لقُ هذه الأيدي الشحاحِ", "من معشرٍ يتذممو", "ن المالَ ليس بمستباحِ", "لا يطعمون مع العش", "يّ حلاوة َ النعمِ المراحِ", "فذا تزاحمت الوفو", "د على بيوتهم الفساحِ", "يسروا فكان لمن يفو", "ز بضيفه فوزُ القداحِ", "في عرضهم سرفُ القصا", "صِ وما لهم هدرُ الجراحِ", "فذا انتضوا زبرَ الصحا", "ئف ثلموا زبرَ الصفاحِ", "و ذا قيامة ُ سؤددٍ", "كذبتك في الصور القباحِ", "بلجوا على ضوء الصبا", "حِ ببهجة الغرر الصباحِ", "لبيك عدة َ ما اكتسب", "تُ وقد دعوتك من صلاحِ", "و ضممتني والدهرُ مج", "تمعُ الصروف على أطراحي", "و ذا شهرتُ عليه سي", "فا عاد يدميني جراحي", "قد كنتُ مقترحا فجا", "ء بك الزمانُ على أقتراحي", "لا توسعني من نوا", "لك فوق ما يسعُ امتداحي", "دعني أطيرُ بشكره", "ما دام يحملني جناحي", "في كلّ شاردة ٍ مبا", "عدة ِ الغدوَّ مع الرواحِ", "بكرٍ ولودٍ من بنا", "تِ الناتجات بلا لقاحِ", "أحبوك منها كلَّ عي", "د بالخريدة ِ والرداحِ", "تصف اللطائمُ طيبها", "من طيبك الشرف الصراح", "ما كسرت رجمُ الجما", "رِ وسوقت بدنُ الأضاحي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60002&r=&rc=58
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الحمول بجوّ ضاحي <|vsep|> من باكرٍ غلسا وضاحى </|bsep|> <|bsep|> مثل الأداحي تحتها <|vsep|> أمثالُ أماتِ الأداحي </|bsep|> <|bsep|> يحملن أقمارا حمل <|vsep|> ن السقمَ في مقلٍ صحاحِ </|bsep|> <|bsep|> من دون أطراف الحدي <|vsep|> ث لهنّ أطرافُ الرماحِ </|bsep|> <|bsep|> من مخبري عن رائح <|vsep|> ين نكرتُ بعدهمُ مراحي </|bsep|> <|bsep|> هيهات لو صدق الدلي <|vsep|> لُ سألتُ ليلي عن صباحي </|bsep|> <|bsep|> و النجمُ يحمل كأسها <|vsep|> منها الحبابُ بغير راحِ </|bsep|> <|bsep|> حظرَ الكرى منْ لا يطا <|vsep|> ع سواه في حظر المباحِ </|bsep|> <|bsep|> راضٍ ذا سفك الدما <|vsep|> ءَ بما تقلدَّ من جناحِ </|bsep|> <|bsep|> كثرَ الملاحُ وما له <|vsep|> مثلٌ بقرار الملاحِ </|bsep|> <|bsep|> بأبي ثناياه لقد <|vsep|> غولطتُ عنها بالأقاحي </|bsep|> <|bsep|> غلطَ المقايسِ بابن أي <|vsep|> وبَ السحابة َ في السماحِ </|bsep|> <|bsep|> و محمدٌ أزكى نسي <|vsep|> مَ ثرى ً وأندى بطنَ راحِ </|bsep|> <|bsep|> و أعتم حين يخصّ جو <|vsep|> دُ الغيث ساحا بعد ساحِ </|bsep|> <|bsep|> طالت به عينٌ لى ال <|vsep|> علياء واسعة ُ الطماحِ </|bsep|> <|bsep|> و يدٌ تقلبُ أنملا <|vsep|> تِ مكارمٍ سبطٍ سجاحِ </|bsep|> <|bsep|> لم تدرِ أنّ اللهَ خا <|vsep|> لقُ هذه الأيدي الشحاحِ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ يتذممو <|vsep|> ن المالَ ليس بمستباحِ </|bsep|> <|bsep|> لا يطعمون مع العش <|vsep|> يّ حلاوة َ النعمِ المراحِ </|bsep|> <|bsep|> فذا تزاحمت الوفو <|vsep|> د على بيوتهم الفساحِ </|bsep|> <|bsep|> يسروا فكان لمن يفو <|vsep|> ز بضيفه فوزُ القداحِ </|bsep|> <|bsep|> في عرضهم سرفُ القصا <|vsep|> صِ وما لهم هدرُ الجراحِ </|bsep|> <|bsep|> فذا انتضوا زبرَ الصحا <|vsep|> ئف ثلموا زبرَ الصفاحِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا قيامة ُ سؤددٍ <|vsep|> كذبتك في الصور القباحِ </|bsep|> <|bsep|> بلجوا على ضوء الصبا <|vsep|> حِ ببهجة الغرر الصباحِ </|bsep|> <|bsep|> لبيك عدة َ ما اكتسب <|vsep|> تُ وقد دعوتك من صلاحِ </|bsep|> <|bsep|> و ضممتني والدهرُ مج <|vsep|> تمعُ الصروف على أطراحي </|bsep|> <|bsep|> و ذا شهرتُ عليه سي <|vsep|> فا عاد يدميني جراحي </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ مقترحا فجا <|vsep|> ء بك الزمانُ على أقتراحي </|bsep|> <|bsep|> لا توسعني من نوا <|vsep|> لك فوق ما يسعُ امتداحي </|bsep|> <|bsep|> دعني أطيرُ بشكره <|vsep|> ما دام يحملني جناحي </|bsep|> <|bsep|> في كلّ شاردة ٍ مبا <|vsep|> عدة ِ الغدوَّ مع الرواحِ </|bsep|> <|bsep|> بكرٍ ولودٍ من بنا <|vsep|> تِ الناتجات بلا لقاحِ </|bsep|> <|bsep|> أحبوك منها كلَّ عي <|vsep|> د بالخريدة ِ والرداحِ </|bsep|> <|bsep|> تصف اللطائمُ طيبها <|vsep|> من طيبك الشرف الصراح </|bsep|> </|psep|>
ليتك لما لم تكن مسعدا
4السريع
[ "ليتك لما لم تكن مسعدا", "أو مصلحا لم تكن المفسدا", "كنتُ كثيرا بك فيما يرى", "ظني فكثرتَ عديدَ العدا", "وشى وقد قدمتهُ رائدا", "لا تبعث الظلمة مسترشدا", "يسومني الغدرَ بعهد اللوى", "ما حقُّ من يغدرُ أن يعهدا", "غيري أبو الألوانِ في حبه", "يشكو الهوى اليومَ ويسلوا غدا", "أصبو لى طيبة َ من بابلٍ", "ما أقربَ الشوقَ وما أبعدا", "يا فارسَ الغيداء يبغي منى ً", "بلغْ بلغتَ الرشأَ الأغيدا", "يا حبذا الذكرى ون أسهرتْ", "بعدك والدمعُ ون أرمدا", "لا تأخذِ النفرَ بتقريقنا", "فربما عاد لنا موعدا", "بالغور دارٌو بنجدٍ هوى ً", "يا لهفَ من غار لمن أنجدا", "ما كان سلمى يوم فارقتكم", "يا سلمَ منى حاملا أجلدا", "سجية ٌ في الصبر عودتها", "قلبيَ والقلبُ وما عودا", "لم تدنني الأيامُ من عدلها", "قطّ فألقى الجورَ مستبعدا", "و نما ينكرُ من عيشهِ", "أنكدهُ من عرفَ الأرغدا", "حوادثٌ أعجبُ من كرها", "أن أتشكاها وأن أحسدا", "ليتَ بني الدنيا التي لا ترى", "لي نسبا منها ولا مولدا", "كفتهمُ عنيَ أو ليتهمْ", "كانوا جميعا للحسين الفدى", "للقمرِ الفردِ وهل مالكٌ", "في الأفق غيرُ البدرِ أن يفردا", "لا يحسبُ الطيبَ من ماله", "ما لم يكن معترضا للجدا", "و كان أغنى حسبا عندهمْ", "من لم يزل أفقرَ منهم يدا", "و الأبيض الرأي ذا ما شكا", "خابطُ ليلٍ رأيهُ الأسودا", "و فارس القولة ِ لم يستقمْ", "في ظهرها الفارسُ لا ارتدى", "و سالك الخطبِ وقد أظلمتْ", "محجة ٌ بالنجم لا تهتدى", "ما شيمَ منكم صارمٌ مغمدٌ", "لا وأمضى منه ما جردا", "و لا قضى اللهُ على سيدَّ", "قضاءهُ لا اجتبى َ سيدا", "ن بدأوا تمم أو نقصوا", "أنعمَ أو حطوا علاً شيدا", "كأنه أرضعَ ثديَ النهى", "أو شاب من حنكته أمردا", "لا عاقَ أنوارك يا بدرهمْ", "ما ينقصُ البدرَ ذا زيدا", "و لا أغبتكم على عادها", "ما أفطر الصائمُ أو عيدا", "بواكرٌ من مدحي تقتفي", "في صونها ثاركم في الندى", "تجلو على الألباب أحسابكمُ", "بوادياً في حليها عودا", "تبقى على الدهروساعَ الخطا", "في جوبها الأرضَ طوالَ المدى", "يزيدها ترديدها جدة ً", "و يخلقُ القولُ ذا رددا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60020&r=&rc=76
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليتك لما لم تكن مسعدا <|vsep|> أو مصلحا لم تكن المفسدا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ كثيرا بك فيما يرى <|vsep|> ظني فكثرتَ عديدَ العدا </|bsep|> <|bsep|> وشى وقد قدمتهُ رائدا <|vsep|> لا تبعث الظلمة مسترشدا </|bsep|> <|bsep|> يسومني الغدرَ بعهد اللوى <|vsep|> ما حقُّ من يغدرُ أن يعهدا </|bsep|> <|bsep|> غيري أبو الألوانِ في حبه <|vsep|> يشكو الهوى اليومَ ويسلوا غدا </|bsep|> <|bsep|> أصبو لى طيبة َ من بابلٍ <|vsep|> ما أقربَ الشوقَ وما أبعدا </|bsep|> <|bsep|> يا فارسَ الغيداء يبغي منى ً <|vsep|> بلغْ بلغتَ الرشأَ الأغيدا </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا الذكرى ون أسهرتْ <|vsep|> بعدك والدمعُ ون أرمدا </|bsep|> <|bsep|> لا تأخذِ النفرَ بتقريقنا <|vsep|> فربما عاد لنا موعدا </|bsep|> <|bsep|> بالغور دارٌو بنجدٍ هوى ً <|vsep|> يا لهفَ من غار لمن أنجدا </|bsep|> <|bsep|> ما كان سلمى يوم فارقتكم <|vsep|> يا سلمَ منى حاملا أجلدا </|bsep|> <|bsep|> سجية ٌ في الصبر عودتها <|vsep|> قلبيَ والقلبُ وما عودا </|bsep|> <|bsep|> لم تدنني الأيامُ من عدلها <|vsep|> قطّ فألقى الجورَ مستبعدا </|bsep|> <|bsep|> و نما ينكرُ من عيشهِ <|vsep|> أنكدهُ من عرفَ الأرغدا </|bsep|> <|bsep|> حوادثٌ أعجبُ من كرها <|vsep|> أن أتشكاها وأن أحسدا </|bsep|> <|bsep|> ليتَ بني الدنيا التي لا ترى <|vsep|> لي نسبا منها ولا مولدا </|bsep|> <|bsep|> كفتهمُ عنيَ أو ليتهمْ <|vsep|> كانوا جميعا للحسين الفدى </|bsep|> <|bsep|> للقمرِ الفردِ وهل مالكٌ <|vsep|> في الأفق غيرُ البدرِ أن يفردا </|bsep|> <|bsep|> لا يحسبُ الطيبَ من ماله <|vsep|> ما لم يكن معترضا للجدا </|bsep|> <|bsep|> و كان أغنى حسبا عندهمْ <|vsep|> من لم يزل أفقرَ منهم يدا </|bsep|> <|bsep|> و الأبيض الرأي ذا ما شكا <|vsep|> خابطُ ليلٍ رأيهُ الأسودا </|bsep|> <|bsep|> و فارس القولة ِ لم يستقمْ <|vsep|> في ظهرها الفارسُ لا ارتدى </|bsep|> <|bsep|> و سالك الخطبِ وقد أظلمتْ <|vsep|> محجة ٌ بالنجم لا تهتدى </|bsep|> <|bsep|> ما شيمَ منكم صارمٌ مغمدٌ <|vsep|> لا وأمضى منه ما جردا </|bsep|> <|bsep|> و لا قضى اللهُ على سيدَّ <|vsep|> قضاءهُ لا اجتبى َ سيدا </|bsep|> <|bsep|> ن بدأوا تمم أو نقصوا <|vsep|> أنعمَ أو حطوا علاً شيدا </|bsep|> <|bsep|> كأنه أرضعَ ثديَ النهى <|vsep|> أو شاب من حنكته أمردا </|bsep|> <|bsep|> لا عاقَ أنوارك يا بدرهمْ <|vsep|> ما ينقصُ البدرَ ذا زيدا </|bsep|> <|bsep|> و لا أغبتكم على عادها <|vsep|> ما أفطر الصائمُ أو عيدا </|bsep|> <|bsep|> بواكرٌ من مدحي تقتفي <|vsep|> في صونها ثاركم في الندى </|bsep|> <|bsep|> تجلو على الألباب أحسابكمُ <|vsep|> بوادياً في حليها عودا </|bsep|> <|bsep|> تبقى على الدهروساعَ الخطا <|vsep|> في جوبها الأرضَ طوالَ المدى </|bsep|> </|psep|>
في الظباء الغادين أمسِ غزالُ
1الخفيف
[ "في الظباء الغادين أمسِ غزالُ", "قال عنه ما لا يقول الخيالُ", "طارقٌ يزعم الفراقَ عتابا", "ويرينا أنّ الملالَ دلالُ", "لم يزل يخدع البصيرة َ حتّى", "سّرنا ما يقول وهو مُحالُ", "لا عدمتُ الأحلام كم نوَّلتني", "من منيعٍ صعبٍ عليه النوالُ", "لم تنغِّصْ وعداً بمطل ولم يو", "جبْ له منَّة ً عليّ الوصالُ", "فلليلي الطويل شكري ودينُ ال", "عشق أن تكرهَ الليالي الطّوالُ", "لمن الظُّعنُ غاصبتنا جمالا", "حبذا ما مشت به الأجمالُ", "كانفاتٍ بيضاءَ دلَّ عليها", "أنّها الشمس أنّها لا تُنالُ", "جمحَ الشّوقُ بالخليع فأهلاً", "بحليمٍ له السلوُّ عقالُ", "كنتُ منه أيّامَ مرتعُ لذَّاتي", "تخصيبٌ وماءُ عيشي زُلالُ", "حيث ضلعي مع الشباب وسمعي", "غرضٌ لا تصيبه العُذَّالُ", "يا نديميّ كنتما فافترقنا", "فاسلواني لكلّ شيء زوالُ", "ليَ في الشيبِ صارفٌ ومن الحزن", "على ل أحمدٍ شغالُ", "معشر الرشد والهدى حكمَ البغ", "يُ عليهم سفاهة ً والضلالُ", "ودعاة الله استجابت رجالٌ", "لهم ثم بُدِّلوا فاستحالوا", "حمولها يومَ السَّقيفة أوزا", "راً تخفُّ الجبالُ وهي ثقالُ", "ثم جاءوا من بعدها يستقيلو", "نَ وهيهاتَ عثرة ٌ لا تقالُ", "يا لها سوءة ً ذا أحمدٌ قا", "م غدا بينهم فقال وقالوا", "ربعُ همّي عليهمُ طللٌ با", "قٍ وتبلى الهمومُ والأطلالُ", "يا لقومٍ ذ يقتلون عليّا", "وهو للمَحل فيهمُ قتّالُ", "ويُسرُّون بُغضهُ وهو لا تٌق", "بلُ لاّ بحبّه الأعمالُ", "وتحالُ الأخمارُ والله يدري", "كيف كانت يومَ الغدير تحالُ", "ولسبطين تابعيه فمسمو", "مٌ عليه ثرى البقيعِ يُهالُ", "درسوا قبره ليخفى عن الز", "وَّارِ هيهات كيف يخفى الهلالُ", "وشهيدٍ بالطَّفّ أبكى السموا", "تِ وكادت له تزول الجبالُ", "يا غليلي له وقد حرِّمَ الما", "ءُ عليه وهو الشرابُ الحلالُ", "قُطعتْ وصلة النبيِّ بأن تُق", "طعَ من ل بيته الأوصالُ", "لم تُنجِّ الكهولَ سنٌّ ولا الش", "بَّانَ زهدٌ ولا نجا الأطفالُ", "لهفَ نفسي يا لُ طه عليكم", "لهفة ً كسبتها جوى ً وخبالُ", "وقليلٌ لكم ضلوعي تهت", "زُّ مع الوجدِ أو دموعي تُذالُ", "كان هذا كذا وودّي لكم حس", "ب ومالي في الدِّين بعدُ اتصالُ", "وطروسي سودٌ فكيف بيَ ال", "نَ ومنكم بياضها والصِّقالُ", "حبّكم كان فكَّ أسري من الشَّر", "ك وفي منكبي له أغلالُ", "كم تزمّلتُ بالمذلّة حتى", "قمتُ في ثوب عزّكم أختالُ", "بركاتٌ لكم محت من فؤادي", "ما أملَّ الضلالَ عمٌّ وخالُ", "ولقد كنتُ عالما أن قبا", "لي بمدحي عليكمُ قبالُ", "لكمُ من ثنايَ ما ساعدَ العم", "رُ فمنه البطاء والعجالُ", "وعليكم في الحشر رجحانُ ميزا", "ني بخيرٍ لو يُحصرُ المثقالُ", "ويقيني أنْ سوفَ تصدقُ ما", "لي بكم يومَ تكذب المالُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60186&r=&rc=242
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الظباء الغادين أمسِ غزالُ <|vsep|> قال عنه ما لا يقول الخيالُ </|bsep|> <|bsep|> طارقٌ يزعم الفراقَ عتابا <|vsep|> ويرينا أنّ الملالَ دلالُ </|bsep|> <|bsep|> لم يزل يخدع البصيرة َ حتّى <|vsep|> سّرنا ما يقول وهو مُحالُ </|bsep|> <|bsep|> لا عدمتُ الأحلام كم نوَّلتني <|vsep|> من منيعٍ صعبٍ عليه النوالُ </|bsep|> <|bsep|> لم تنغِّصْ وعداً بمطل ولم يو <|vsep|> جبْ له منَّة ً عليّ الوصالُ </|bsep|> <|bsep|> فلليلي الطويل شكري ودينُ ال <|vsep|> عشق أن تكرهَ الليالي الطّوالُ </|bsep|> <|bsep|> لمن الظُّعنُ غاصبتنا جمالا <|vsep|> حبذا ما مشت به الأجمالُ </|bsep|> <|bsep|> كانفاتٍ بيضاءَ دلَّ عليها <|vsep|> أنّها الشمس أنّها لا تُنالُ </|bsep|> <|bsep|> جمحَ الشّوقُ بالخليع فأهلاً <|vsep|> بحليمٍ له السلوُّ عقالُ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ منه أيّامَ مرتعُ لذَّاتي <|vsep|> تخصيبٌ وماءُ عيشي زُلالُ </|bsep|> <|bsep|> حيث ضلعي مع الشباب وسمعي <|vsep|> غرضٌ لا تصيبه العُذَّالُ </|bsep|> <|bsep|> يا نديميّ كنتما فافترقنا <|vsep|> فاسلواني لكلّ شيء زوالُ </|bsep|> <|bsep|> ليَ في الشيبِ صارفٌ ومن الحزن <|vsep|> على ل أحمدٍ شغالُ </|bsep|> <|bsep|> معشر الرشد والهدى حكمَ البغ <|vsep|> يُ عليهم سفاهة ً والضلالُ </|bsep|> <|bsep|> ودعاة الله استجابت رجالٌ <|vsep|> لهم ثم بُدِّلوا فاستحالوا </|bsep|> <|bsep|> حمولها يومَ السَّقيفة أوزا <|vsep|> راً تخفُّ الجبالُ وهي ثقالُ </|bsep|> <|bsep|> ثم جاءوا من بعدها يستقيلو <|vsep|> نَ وهيهاتَ عثرة ٌ لا تقالُ </|bsep|> <|bsep|> يا لها سوءة ً ذا أحمدٌ قا <|vsep|> م غدا بينهم فقال وقالوا </|bsep|> <|bsep|> ربعُ همّي عليهمُ طللٌ با <|vsep|> قٍ وتبلى الهمومُ والأطلالُ </|bsep|> <|bsep|> يا لقومٍ ذ يقتلون عليّا <|vsep|> وهو للمَحل فيهمُ قتّالُ </|bsep|> <|bsep|> ويُسرُّون بُغضهُ وهو لا تٌق <|vsep|> بلُ لاّ بحبّه الأعمالُ </|bsep|> <|bsep|> وتحالُ الأخمارُ والله يدري <|vsep|> كيف كانت يومَ الغدير تحالُ </|bsep|> <|bsep|> ولسبطين تابعيه فمسمو <|vsep|> مٌ عليه ثرى البقيعِ يُهالُ </|bsep|> <|bsep|> درسوا قبره ليخفى عن الز <|vsep|> وَّارِ هيهات كيف يخفى الهلالُ </|bsep|> <|bsep|> وشهيدٍ بالطَّفّ أبكى السموا <|vsep|> تِ وكادت له تزول الجبالُ </|bsep|> <|bsep|> يا غليلي له وقد حرِّمَ الما <|vsep|> ءُ عليه وهو الشرابُ الحلالُ </|bsep|> <|bsep|> قُطعتْ وصلة النبيِّ بأن تُق <|vsep|> طعَ من ل بيته الأوصالُ </|bsep|> <|bsep|> لم تُنجِّ الكهولَ سنٌّ ولا الش <|vsep|> بَّانَ زهدٌ ولا نجا الأطفالُ </|bsep|> <|bsep|> لهفَ نفسي يا لُ طه عليكم <|vsep|> لهفة ً كسبتها جوى ً وخبالُ </|bsep|> <|bsep|> وقليلٌ لكم ضلوعي تهت <|vsep|> زُّ مع الوجدِ أو دموعي تُذالُ </|bsep|> <|bsep|> كان هذا كذا وودّي لكم حس <|vsep|> ب ومالي في الدِّين بعدُ اتصالُ </|bsep|> <|bsep|> وطروسي سودٌ فكيف بيَ ال <|vsep|> نَ ومنكم بياضها والصِّقالُ </|bsep|> <|bsep|> حبّكم كان فكَّ أسري من الشَّر <|vsep|> ك وفي منكبي له أغلالُ </|bsep|> <|bsep|> كم تزمّلتُ بالمذلّة حتى <|vsep|> قمتُ في ثوب عزّكم أختالُ </|bsep|> <|bsep|> بركاتٌ لكم محت من فؤادي <|vsep|> ما أملَّ الضلالَ عمٌّ وخالُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد كنتُ عالما أن قبا <|vsep|> لي بمدحي عليكمُ قبالُ </|bsep|> <|bsep|> لكمُ من ثنايَ ما ساعدَ العم <|vsep|> رُ فمنه البطاء والعجالُ </|bsep|> <|bsep|> وعليكم في الحشر رجحانُ ميزا <|vsep|> ني بخيرٍ لو يُحصرُ المثقالُ </|bsep|> </|psep|>
اللَّيلُ فالأرضُ للِّيثِ الشَّرى
4السريع
[ "اللَّيلُ فالأرضُ للِّيثِ الشَّرى", "عرَّسَ يبغي راحة ً أو سرى", "فتارة ً مفترشاً غابة ً", "وتارة ً مفترساً مصحرا", "والظَّفرُ الحلوُ لهُ نْ عفا", "عمداً ونْ نيَّبَ أو ظفَّرا", "مرَّ على هزَّة ِ ألبادهِ", "يكبرُ أنْ يؤمرْ أو يزجرا", "يرى منَ العزِّة ِ في نفسهِ", "مالمْ يكنْ ما حضُ نصحٍ يرى", "أغلبْ لم يخلقْ ركوبَ المطا", "سهلا ولم يقصرْ لخزمِ البرى", "فما تريدُ اليدُ منْ مقودٍ", "يرجعُ عنها باعها أبترا", "للهِ رامٍ سهمهُ رأيهُ", "ذا رأى شاكلة ً فكَّرا", "يطيعُ منْ عزمتهِ مقدماً", "ما غلَّسَ النَّهضة َ أو بكّرا", "تنصرهُ الوثبة ُ منْ أنْ يرى", "مستصرخَ الخلسة ِ مستنصرا", "لا تجذبُ الأوطانُ منهُ ولا", "يخدعهُ للضِّيمِ طيبُ الكرى", "يأنسُ بالنِّعمة ِ ما ساندتْ", "جنباً منسيعاً وحمى ٍ أعسرا", "فنْ مشتْ في جوِّها ذلِّة ٌ", "رابكَ مذعورا ومستنفرا", "ليمَ على غشمتهِ فاتكٌ", "هلاَّ ارتأى فيها وهلاَّ امترى", "وقيلَ لو علَّلَ مستأمناً", "والدَّاءُ نْ موطلَ يوماً سرى", "وكمْ جنى الرَّيثُ على حازمٍ", "فودَّ لو قدَّمَ ما أخَّرا", "يا فارسَ الغرَّاءِ يرمي بها", "سهلَ العنانِ الجانبَ الأوعرا", "يردُّ منْ غرَّتها معتماً", "على الددي غلساً مقمرا", "ينصُّ منْ أرساغها والمطا", "ما جناحاً طارَ أو منسرا", "قلْ لعميدِ الدَّولة ِ أفلحْ بها", "قدْ سلَّمَ الخصمُ وزالَ المرا", "فانظرْ لى الأعقابِ من صدرها", "لا بدَّ للمعتمِ أنْ يفجرا", "ركبتها بزلاءَ مخطومة ٍ", "تحملُ منكَ الأسدَ القسورا", "ترمي بدارِ الذُّلِّ من خلفها", "ظهراً وتبغي في العلا مظهرا", "ناجيَّة ً تأخذُ منْ حظِّها", "مقبلة َ ما تركتْ مدبرا", "حتى استقلَّتْ بكَ بحبوحة ٌ", "تشرفُ بالبادية ِ الحضَّرا", "محميَّة َ الأرجاءِ أنْ هيِّجتْ", "زعزعتْ الأبيضَ والأسمرا", "تذكركَ المجدَ بوفدِ الجدا", "وسامرَ اللَّيلِ ونارَ القرى", "وغلمة ً حولك منْ عامرٍ", "شرطكَ مدعوَّاً ومستنصرا", "تحسبها نْ غضبتْ جنَّة ً", "وجانبَ الزَّابَ بها عبقرا", "تأمرُ في ذاكَ وتنهى بما", "أنفتَ انْ ينهى وأنْ يؤمرا", "عدوَّكَ الملُ ما لا يرى", "أصبحَ منْ بعدكَ مستوزرا", "دعوة ُ داعٍ لم يجدْ حظَّهُ", "أشقى لهُ منكَ ولا أخسرا", "قدْ أنكرتْ بعدكَ خطَّابها", "فلا ترى كفئاً ولا ممهرا", "وابتذلتْ حتى غدا ظهرها", "أجلبَ مما ركضتْ أدبرا", "بينَ بني العاهاتِ منبوذة", "يزاحمُ الأعمى بها الأعورا", "واستامها المفلسُ لمَّا غدتْ", "تباعُ بالفلسِ فلا تشترى", "كانتْ بكمْ مغنى هوى ً هلاً", "فاليومَ أضحتْ طللاً مقفرا", "وساقها سالبها ظلَّكمْ", "للذئبِ يرعى سرحها مصحرا", "دامية ً منْ ندمٍ كفَّهُ", "يأكلها البهامُ والخنصرا", "ينشدُ منكمْ وطرافاتهُ", "ويسألُ الرُّكبانَ مستخبرا", "كعاشقٍ فارقَ أحبابهُ", "طوعاً وسامَ اللَّيلَ طيفَ الكرى", "أينَ لهُ أينَ بكمْ نادماً", "معتذراً لاَّ بأنْ يعذرا", "ما أخلقَ العاثرَ يمشي بهِ", "كسيرهُ أنْ يبتغي مجبرا", "لا يعرفُ المعروفَ في أمرهِ", "معمَّرٌ حتى يرى المنكرا", "يا نعمة ً ما صاحبتْ صاحباً", "وعقلة ُ النِّعمة ِ أنْ تشكرا", "غداً يوافيكَ بأيمانه", "جاحدكَ الغامطُ مستبصرا", "بغدرة ٍ يرغبُ في بسطها", "وزلَّة ٍ يسألُ أنْ تغفرا", "فثمَّ فارددْ قادراً رأيكَ ال", "شاردَ وابردْ صدركَ الموغرا", "واجرِ منَ الصَّفحِ على عادة ٍ", "مثلكَ مستولٍ عليها جرى", "والتحمْ الجرحَ فقدْ طوَّحتْ", "جنباهُ بالمسبار واستنهرا", "بادرْ بها الفوتَ فما شلوها", "أوَّلَ ميتٍ بكَ قدْ أنشرا", "واركبْ مطاها فقدْ استخضعتْ", "ذلاًّ لأنْ تلجمَ أو تثقرا", "وروِّضْ البعدَ وتأديبهُ", "لكَ الرِّقابَ الذُّلَّ والأظهرا", "غرسٌ فتيٌّ أنتَ أنشأتهُ", "فلا تدعْ غيركَ مستثمرا", "ما أسَّسَ القادرَُ لاَّ بنى", "علواً ولا يخلقُ لاَّ فرى", "واسئلْ مواعيدي في مثلها", "هلْ أخلفتْ أو كذَّبتْ مزجرا", "لو نزلَ الوحيُ على شاعرٍ", "قمتُ بشيراً فيكمْ منذرا", "أو أدعى المعجزَ منْ ليسَ بال", "نبيِّ كنتُ المعجزَ المبهرا", "كمْ ية ٍ لي لو تحفظَّتمُ", "بها وفألٍ بعلاكمْ جرى", "يشكرُ مقروءاً ويشكو ذا", "صحَّ الذي حدَّثَ أو خبَّرا", "لا حقُّ منْ قدَّمَ حقَّاً بهِ", "يعطى ولا فوزة ُ ما يشترى", "وجلُّ حظِّي عندكمْ فيهِ ما", "أجودَ ما قالَ وما أشعرا", "تناسياً منْ حيثُ تقضي العلا", "وتوجبُ القدرة ُ أنْ أذكرا", "كنتمْ ربيعي وثرى أرضي", "يلقى الحيا ظمنَ مستبشرا", "فما لربعي دارساً هامداً", "مذ صرتمْ الأنواءَ والأبحرا", "ليكمْ الصَّرخة ُ لا منكمُ", "ما أخونَ الحظَّ وما أجورا", "قدْ أكلتني بعدكمْ فترة ٌ", "ما أكلتْ لاَّ فتى ً مقترا", "واستعذبتْ لحمي ونْ لم تجدْ", "لاَّ ممرَّاً طعمهُ ممقرا", "كنتُ على البلِّة ِ منْ مائكمْ", "منتفضاً في ورقي مصفرا", "فكيفَ حالي ونوى داركمْ", "قدْ منعَ القطرة َ أنْ تقطرا", "منْ لي بصونِ العمرِ في ظلِّهِ", "سنيَّ أحصيهنَّ والأشهرا", "ومنْ لكمْ غيري طباقُ الملا", "ما راضهُ فيكمْ وما سيِّرا", "حتى لقدْ سمِّيَ بكمْ مسرفاً", "حيثُ يسمَّى مادحاً مكثرا", "أقسمتُ نْ فاتكمْ الدَّهرُ بي", "ليندمنْ بعدي منْ قصَّرا", "يا عروتي الوثقى أعدْ نظرة ً", "في خلِّة ٍ منبوذة ٍ بالعرا", "تلافَ بالعاجلِ ميسورها", "وصبْ لو مؤتشلاً منزرا", "واضمنْ على جودكَ منْ أجلِ ما", "قدْ أنعمَ الوادي وعمَّ الثَّرى", "ولا تدعني ودعاءُ الصَّبا", "في معشرٍ أشقى بهمْ معسرا", "نبِّهْ على أنْ أختصاصي بكمْ", "يخرجكمْ بالرَّغمِ مني يرا", "واطلعْ طلوعَ البدر ما ضرَّهُ", "سراراهُ ليلة ً ما أقمرا", "واستخدمْ النيروزَ واسعدْ به", "مستعملاً في العزِّ مستعمرا", "يومٌ منَ الأيامِ لكنْ رأى", "لهُ عليها الفضلَ والمفخرا", "كأنَّهُ منْ نخوة ٍ قلَّدَ ال", "تسويدَ عنْ أمركَ أو أمَّرا", "ينسبُ كسرى فنْ أختاركمْ", "ديناً فقدْ وافقكمْ عنصرا", "يقسمُ والصِّدقُ قمينٌ بهِ", "بما حبا الأرضَ وما نوَّرا", "أنَّكَ تبقى مالكاً خالداً", "ما ردَّ منهُ الدَّهرُ أو كرَّرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60078&r=&rc=134
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللَّيلُ فالأرضُ للِّيثِ الشَّرى <|vsep|> عرَّسَ يبغي راحة ً أو سرى </|bsep|> <|bsep|> فتارة ً مفترشاً غابة ً <|vsep|> وتارة ً مفترساً مصحرا </|bsep|> <|bsep|> والظَّفرُ الحلوُ لهُ نْ عفا <|vsep|> عمداً ونْ نيَّبَ أو ظفَّرا </|bsep|> <|bsep|> مرَّ على هزَّة ِ ألبادهِ <|vsep|> يكبرُ أنْ يؤمرْ أو يزجرا </|bsep|> <|bsep|> يرى منَ العزِّة ِ في نفسهِ <|vsep|> مالمْ يكنْ ما حضُ نصحٍ يرى </|bsep|> <|bsep|> أغلبْ لم يخلقْ ركوبَ المطا <|vsep|> سهلا ولم يقصرْ لخزمِ البرى </|bsep|> <|bsep|> فما تريدُ اليدُ منْ مقودٍ <|vsep|> يرجعُ عنها باعها أبترا </|bsep|> <|bsep|> للهِ رامٍ سهمهُ رأيهُ <|vsep|> ذا رأى شاكلة ً فكَّرا </|bsep|> <|bsep|> يطيعُ منْ عزمتهِ مقدماً <|vsep|> ما غلَّسَ النَّهضة َ أو بكّرا </|bsep|> <|bsep|> تنصرهُ الوثبة ُ منْ أنْ يرى <|vsep|> مستصرخَ الخلسة ِ مستنصرا </|bsep|> <|bsep|> لا تجذبُ الأوطانُ منهُ ولا <|vsep|> يخدعهُ للضِّيمِ طيبُ الكرى </|bsep|> <|bsep|> يأنسُ بالنِّعمة ِ ما ساندتْ <|vsep|> جنباً منسيعاً وحمى ٍ أعسرا </|bsep|> <|bsep|> فنْ مشتْ في جوِّها ذلِّة ٌ <|vsep|> رابكَ مذعورا ومستنفرا </|bsep|> <|bsep|> ليمَ على غشمتهِ فاتكٌ <|vsep|> هلاَّ ارتأى فيها وهلاَّ امترى </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ لو علَّلَ مستأمناً <|vsep|> والدَّاءُ نْ موطلَ يوماً سرى </|bsep|> <|bsep|> وكمْ جنى الرَّيثُ على حازمٍ <|vsep|> فودَّ لو قدَّمَ ما أخَّرا </|bsep|> <|bsep|> يا فارسَ الغرَّاءِ يرمي بها <|vsep|> سهلَ العنانِ الجانبَ الأوعرا </|bsep|> <|bsep|> يردُّ منْ غرَّتها معتماً <|vsep|> على الددي غلساً مقمرا </|bsep|> <|bsep|> ينصُّ منْ أرساغها والمطا <|vsep|> ما جناحاً طارَ أو منسرا </|bsep|> <|bsep|> قلْ لعميدِ الدَّولة ِ أفلحْ بها <|vsep|> قدْ سلَّمَ الخصمُ وزالَ المرا </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ لى الأعقابِ من صدرها <|vsep|> لا بدَّ للمعتمِ أنْ يفجرا </|bsep|> <|bsep|> ركبتها بزلاءَ مخطومة ٍ <|vsep|> تحملُ منكَ الأسدَ القسورا </|bsep|> <|bsep|> ترمي بدارِ الذُّلِّ من خلفها <|vsep|> ظهراً وتبغي في العلا مظهرا </|bsep|> <|bsep|> ناجيَّة ً تأخذُ منْ حظِّها <|vsep|> مقبلة َ ما تركتْ مدبرا </|bsep|> <|bsep|> حتى استقلَّتْ بكَ بحبوحة ٌ <|vsep|> تشرفُ بالبادية ِ الحضَّرا </|bsep|> <|bsep|> محميَّة َ الأرجاءِ أنْ هيِّجتْ <|vsep|> زعزعتْ الأبيضَ والأسمرا </|bsep|> <|bsep|> تذكركَ المجدَ بوفدِ الجدا <|vsep|> وسامرَ اللَّيلِ ونارَ القرى </|bsep|> <|bsep|> وغلمة ً حولك منْ عامرٍ <|vsep|> شرطكَ مدعوَّاً ومستنصرا </|bsep|> <|bsep|> تحسبها نْ غضبتْ جنَّة ً <|vsep|> وجانبَ الزَّابَ بها عبقرا </|bsep|> <|bsep|> تأمرُ في ذاكَ وتنهى بما <|vsep|> أنفتَ انْ ينهى وأنْ يؤمرا </|bsep|> <|bsep|> عدوَّكَ الملُ ما لا يرى <|vsep|> أصبحَ منْ بعدكَ مستوزرا </|bsep|> <|bsep|> دعوة ُ داعٍ لم يجدْ حظَّهُ <|vsep|> أشقى لهُ منكَ ولا أخسرا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أنكرتْ بعدكَ خطَّابها <|vsep|> فلا ترى كفئاً ولا ممهرا </|bsep|> <|bsep|> وابتذلتْ حتى غدا ظهرها <|vsep|> أجلبَ مما ركضتْ أدبرا </|bsep|> <|bsep|> بينَ بني العاهاتِ منبوذة <|vsep|> يزاحمُ الأعمى بها الأعورا </|bsep|> <|bsep|> واستامها المفلسُ لمَّا غدتْ <|vsep|> تباعُ بالفلسِ فلا تشترى </|bsep|> <|bsep|> كانتْ بكمْ مغنى هوى ً هلاً <|vsep|> فاليومَ أضحتْ طللاً مقفرا </|bsep|> <|bsep|> وساقها سالبها ظلَّكمْ <|vsep|> للذئبِ يرعى سرحها مصحرا </|bsep|> <|bsep|> دامية ً منْ ندمٍ كفَّهُ <|vsep|> يأكلها البهامُ والخنصرا </|bsep|> <|bsep|> ينشدُ منكمْ وطرافاتهُ <|vsep|> ويسألُ الرُّكبانَ مستخبرا </|bsep|> <|bsep|> كعاشقٍ فارقَ أحبابهُ <|vsep|> طوعاً وسامَ اللَّيلَ طيفَ الكرى </|bsep|> <|bsep|> أينَ لهُ أينَ بكمْ نادماً <|vsep|> معتذراً لاَّ بأنْ يعذرا </|bsep|> <|bsep|> ما أخلقَ العاثرَ يمشي بهِ <|vsep|> كسيرهُ أنْ يبتغي مجبرا </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ المعروفَ في أمرهِ <|vsep|> معمَّرٌ حتى يرى المنكرا </|bsep|> <|bsep|> يا نعمة ً ما صاحبتْ صاحباً <|vsep|> وعقلة ُ النِّعمة ِ أنْ تشكرا </|bsep|> <|bsep|> غداً يوافيكَ بأيمانه <|vsep|> جاحدكَ الغامطُ مستبصرا </|bsep|> <|bsep|> بغدرة ٍ يرغبُ في بسطها <|vsep|> وزلَّة ٍ يسألُ أنْ تغفرا </|bsep|> <|bsep|> فثمَّ فارددْ قادراً رأيكَ ال <|vsep|> شاردَ وابردْ صدركَ الموغرا </|bsep|> <|bsep|> واجرِ منَ الصَّفحِ على عادة ٍ <|vsep|> مثلكَ مستولٍ عليها جرى </|bsep|> <|bsep|> والتحمْ الجرحَ فقدْ طوَّحتْ <|vsep|> جنباهُ بالمسبار واستنهرا </|bsep|> <|bsep|> بادرْ بها الفوتَ فما شلوها <|vsep|> أوَّلَ ميتٍ بكَ قدْ أنشرا </|bsep|> <|bsep|> واركبْ مطاها فقدْ استخضعتْ <|vsep|> ذلاًّ لأنْ تلجمَ أو تثقرا </|bsep|> <|bsep|> وروِّضْ البعدَ وتأديبهُ <|vsep|> لكَ الرِّقابَ الذُّلَّ والأظهرا </|bsep|> <|bsep|> غرسٌ فتيٌّ أنتَ أنشأتهُ <|vsep|> فلا تدعْ غيركَ مستثمرا </|bsep|> <|bsep|> ما أسَّسَ القادرَُ لاَّ بنى <|vsep|> علواً ولا يخلقُ لاَّ فرى </|bsep|> <|bsep|> واسئلْ مواعيدي في مثلها <|vsep|> هلْ أخلفتْ أو كذَّبتْ مزجرا </|bsep|> <|bsep|> لو نزلَ الوحيُ على شاعرٍ <|vsep|> قمتُ بشيراً فيكمْ منذرا </|bsep|> <|bsep|> أو أدعى المعجزَ منْ ليسَ بال <|vsep|> نبيِّ كنتُ المعجزَ المبهرا </|bsep|> <|bsep|> كمْ ية ٍ لي لو تحفظَّتمُ <|vsep|> بها وفألٍ بعلاكمْ جرى </|bsep|> <|bsep|> يشكرُ مقروءاً ويشكو ذا <|vsep|> صحَّ الذي حدَّثَ أو خبَّرا </|bsep|> <|bsep|> لا حقُّ منْ قدَّمَ حقَّاً بهِ <|vsep|> يعطى ولا فوزة ُ ما يشترى </|bsep|> <|bsep|> وجلُّ حظِّي عندكمْ فيهِ ما <|vsep|> أجودَ ما قالَ وما أشعرا </|bsep|> <|bsep|> تناسياً منْ حيثُ تقضي العلا <|vsep|> وتوجبُ القدرة ُ أنْ أذكرا </|bsep|> <|bsep|> كنتمْ ربيعي وثرى أرضي <|vsep|> يلقى الحيا ظمنَ مستبشرا </|bsep|> <|bsep|> فما لربعي دارساً هامداً <|vsep|> مذ صرتمْ الأنواءَ والأبحرا </|bsep|> <|bsep|> ليكمْ الصَّرخة ُ لا منكمُ <|vsep|> ما أخونَ الحظَّ وما أجورا </|bsep|> <|bsep|> قدْ أكلتني بعدكمْ فترة ٌ <|vsep|> ما أكلتْ لاَّ فتى ً مقترا </|bsep|> <|bsep|> واستعذبتْ لحمي ونْ لم تجدْ <|vsep|> لاَّ ممرَّاً طعمهُ ممقرا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ على البلِّة ِ منْ مائكمْ <|vsep|> منتفضاً في ورقي مصفرا </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ حالي ونوى داركمْ <|vsep|> قدْ منعَ القطرة َ أنْ تقطرا </|bsep|> <|bsep|> منْ لي بصونِ العمرِ في ظلِّهِ <|vsep|> سنيَّ أحصيهنَّ والأشهرا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ لكمْ غيري طباقُ الملا <|vsep|> ما راضهُ فيكمْ وما سيِّرا </|bsep|> <|bsep|> حتى لقدْ سمِّيَ بكمْ مسرفاً <|vsep|> حيثُ يسمَّى مادحاً مكثرا </|bsep|> <|bsep|> أقسمتُ نْ فاتكمْ الدَّهرُ بي <|vsep|> ليندمنْ بعدي منْ قصَّرا </|bsep|> <|bsep|> يا عروتي الوثقى أعدْ نظرة ً <|vsep|> في خلِّة ٍ منبوذة ٍ بالعرا </|bsep|> <|bsep|> تلافَ بالعاجلِ ميسورها <|vsep|> وصبْ لو مؤتشلاً منزرا </|bsep|> <|bsep|> واضمنْ على جودكَ منْ أجلِ ما <|vsep|> قدْ أنعمَ الوادي وعمَّ الثَّرى </|bsep|> <|bsep|> ولا تدعني ودعاءُ الصَّبا <|vsep|> في معشرٍ أشقى بهمْ معسرا </|bsep|> <|bsep|> نبِّهْ على أنْ أختصاصي بكمْ <|vsep|> يخرجكمْ بالرَّغمِ مني يرا </|bsep|> <|bsep|> واطلعْ طلوعَ البدر ما ضرَّهُ <|vsep|> سراراهُ ليلة ً ما أقمرا </|bsep|> <|bsep|> واستخدمْ النيروزَ واسعدْ به <|vsep|> مستعملاً في العزِّ مستعمرا </|bsep|> <|bsep|> يومٌ منَ الأيامِ لكنْ رأى <|vsep|> لهُ عليها الفضلَ والمفخرا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ منْ نخوة ٍ قلَّدَ ال <|vsep|> تسويدَ عنْ أمركَ أو أمَّرا </|bsep|> <|bsep|> ينسبُ كسرى فنْ أختاركمْ <|vsep|> ديناً فقدْ وافقكمْ عنصرا </|bsep|> <|bsep|> يقسمُ والصِّدقُ قمينٌ بهِ <|vsep|> بما حبا الأرضَ وما نوَّرا </|bsep|> </|psep|>
منَ العارِلولا أنَّ طيفكِ يطرقِ
5الطويل
[ "منَ العارِلولا أنَّ طيفكِ يطرقِ", "علوقُ الكرى بالقلبِ والعينِ يعشقُ", "خيالٌ منَ الزَّوراءِ صدَّقتُ فرحة ً", "بهِ خدعاتِ الليلِ والصُّبحُ أصدقُ", "عجبتُ لهُ ادنى البعيدَ وسمَّحَ ال", "بخيلَ وأهدى النَّومَ وهوَ مؤرَّقُ", "طوى رملتي يبرينَ لا هوَ شائمٌ", "ولا خائلٌ منْ روعة ِ البينِ مشفقُ", "يمثِّلَ منْ خنساءِ غيريَ بأنْ ترى", "سوى وجهها شمساً على الأرضِ تشرقِ", "فنبِّهْ منْ أيّامِ جمعٍ لبانة ً", "يكادُ لها جمعُ الضُّلوعِ يفرَّقُ", "لدى ساعة ٍ أمَّا الضَّجيجُ فصارمٌ", "وأما الوثيرُ منْ وسادٍ فمرفقُ", "وفي الرَّكبِ هاماتٌ نشاوى منَ الوجى", "وأيدٍ طريحاتُ الكلالِ وأسؤقُ", "وشغثٌ أراقَ السّيرُ ماءَ مزادهمْ", "وهمَّاتهم فيهِ روايا تدفَّقُ", "بهمْ فوقَ لسعاتِ الرّحلِ تململٌ", "وفيهمْ لى أخرى الأماني تشوُّقُ", "كأنَّ لهمْ عندَ الكواكبِ حاجة ٌ", "فأحشاؤهمْ مثلُ الكواكبِ تخفقُ", "تسرُّونَ منْ نجدٍ حديثاً عيونهمْ", "بهِ في الأحاديثِ المريبة ُ تنطقُ", "ورامٍ بنجدٍ خضَّبَ السَّهمَ منْ دمى", "على ما اتقيتُ وهوَ بعدُ يفؤقُ", "حبائلَ ما كانتْ وليستْ لحاظهُ", "لها كفَّة ٌ منّي بعضوٍ تعلَّقُ", "هنيئاً لهُ انَّي أداوى بذكرهِ", "وقدْ يئستْ منّي الأساة ُ فأفرقُ", "وأنَّي جديدُ العهدِ معْ كلِّ غدرة ٍ", "وكلَّ هوى ً لا يحملُ الغدرَ مخلقُ", "مريرة ُ خلقٍ في الوفاءِ وشيمة ٌ", "أنستُ بها والنّافرُ المتخلِّقُ", "وقوّدني للحبِّ أوَّلُ زاجرٍ", "أخبُّ على حكمِ الزَّمانِ وأعنقُ", "وقدْ كنتُ صعباً في مماسكة ِ الهوى", "فعلَّمني جورُ النَّوى كيفَ أرفقُ", "وبصَّرني بالنَّاسِ قلبٌ ممرَّنٌ", "ولحظٌ على ظنِّ العيونِ محقَّقُ", "صديقيَ منهمْ أينَ كنتُ مموَّلاً", "ثريَّاً عدويّ أينما أنا مملقُ", "لوامعُ قولٍ كالسَّرابِ بلالهُ", "بطيءٌ وسرَّ العينَ ما يترقرقُ", "وشرٌّ عليَّ منْ عدوٍ مكاشفٍ", "صديقٌ طوى لهُ غشُّهُ متملِّقٌ", "ولكنَّ فذّاً منهمُ صحَّ وحدهُ", "عليَّ وسبريَ في الرِّجالِ معمِّقُ", "فذاكَ ابنُ أيّوبٍ ونء لمْ نقسْ بهِ", "بصيرٌ بعوراتِ الاحور محدِّقُ", "غريبٌ دعيٌّ في المكارمِ شفَّهُ", "على عجمهِ منكَ القعيدُ المعرِّقُ", "لكَ السَّوددُ العدُّ الحلالَ ومجدهُ", "رقوعٌ بأيدي السَّارقينَ تلفُّقُ", "يلومُ على تقصيرهِ عنكَ حظُّهُ", "وفتهُ الحدثانُ والعتقُ أسبقُ", "ومتسعٌ يومَ الخصامِ بصوتهِ", "وبابُ الكلامِ الفصلِ عنهُ مضيَّقُ", "ذا ملأتْ فاهُ الخطابة َ سرَّهُ", "وما كلّ لاتِ الفصيحِ التَّشدُّقُ", "وحاسدُ قبالي عليكَ بخلّتي", "ومدحيَّ حلوٌ منهما ومنَّمقُ", "يرى فركة ً بي عنْ سواكَ ومسرحاً", "وعندكَ قلبي بالمودَّة ِ موثقُ", "وفي النَّاسِ منْ يبغي مكانكَ منْ فمي", "وقلبي مشتاقٌ ورهنكَ أغلقُ", "ومحتجبٌ بالملكِ يشرقُ بابه", "بموكبهَِ الغاشي ويرجي ويفرقُ", "دعاني لما أدركتُ منّي ففاتهُ", "لسمعيّ أنْ أصطادَ نسرٌ محلِّقُ", "أرادَ برفدٍ طيبٍ ما ملكتهُ", "بودٍّ وريحانُ المودَّة ِ أعبقُ", "عابَ أناسٌ حشمتي وتأخُّري", "بنفسي وأبوابُ المطالبِ تطرقُ", "وقالوا تقدّم قدْ تموَّلَ ناقصٌ", "وأنتَ وأنتَ الواحدُ الفضلِ مخفقُ", "ويا بردَ صدري لو حرمتُ بعفَّتي", "ويسري لو أنِّي بفضليَ أرزقُ", "تسمَّعْ فنَّ النبساطَ يقصُّها", "أحاديثَ في سوقِ المحبّة ِ تنفقُ", "هلِ المهرجانُ اليومَ لاّ نذيرة ٌ", "بهجمَّة ِ أيّامٍ منَ القرِّ تزهقُ", "مصاعيبُ ترمى كالمصاعيبِ في الدُّجى", "لغاماً على الفاقِ يطفو ويغرقُ", "ترى اللّيلة َ البهماءَ شهباءَ تحتهُ", "ويصبحُ منهُ أخضرُ اللونِ أبلقُ", "ذا وليتْ كفُّ الشَّمالِ التئامهُ", "فليسَ لكفِّ الشَّمسِ منهُ مفرَّقُ", "ونْ مسَّ جسماً عارياً مسَّ محرقاً", "على بردهِ والثَّلجُ كالنَّارِ تحرقُ", "فهلْ أنتَ منهُ حافظي بحصينة ٍ", "تمرُّ بها تلكَ السِّهامُ فتزلقُ", "تضمُّ لى الدفءِ الجمالَ فوجههاالرَّ", "قيقُ وقاحٌ ليلة َ القرِّ يصفقُ", "موافقة ٍ لوناً وليناً كأنَّما", "تجاري بعطفيها نضارٌ وزئبقُ", "رعى أبواها منْ خوارزمَ هضبة ً", "ترفُّ عليها الغادياتُ وتغدقُ", "ودبَّاً على أمنٍ وخصبٍ فلفَّقا", "بجسمها جسماً يقي ويمرِّقُ", "وفيضَ لها طبٌّ فلاءمَ بينها", "صناعٌ ذا ولَّيتهُ متأنِّقُ", "أخو سفرٍ منْ صبهانَ ولادهُ", "وبغدادَ منشاهُ مجلٍّ مدقِّقُ", "كأنَّ الَّذي سدَّى وألحمَ روضة ٌ", "تفتَّحُ منْ حوكِ الرَّبيعِ وتشرقُ", "لها شافعٌ عندَ القلوبِ بأحمرٍ", "حكى دمها تحنو عليهِ وتشفقُ", "وقرَّ بها عندَ النُّفوسِ بأسودٍ", "على أبيضٍ أو أبيضٍ فيهِ أزرقُ", "ومهما تكنْ منْ مرسلٍ أو مصوِّرٍ", "فرأيكَ في التّقريبِ منهُ الموفَّقُ", "وأحظى لديّ منْ صحيحٍ ببطئهِ", "مخيطٌ لهُ ريحٌ بنشركَ يفتقُ", "ويفسدها عندي المطالُ فربما", "تسابقُ لفظَ الوعدِ حزماً فتسبقُ", "سواءٌ ذا عجّلتها زينَ منكبٌ", "جمالاً بها أو ليثٌ بالتَّاجِ مفرقُ", "ويقبحُ عندَ الودِّ والمجدُ أنَّني", "أرى عاطلاً منها وأنتَ مطوَّقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60159&r=&rc=215
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منَ العارِلولا أنَّ طيفكِ يطرقِ <|vsep|> علوقُ الكرى بالقلبِ والعينِ يعشقُ </|bsep|> <|bsep|> خيالٌ منَ الزَّوراءِ صدَّقتُ فرحة ً <|vsep|> بهِ خدعاتِ الليلِ والصُّبحُ أصدقُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لهُ ادنى البعيدَ وسمَّحَ ال <|vsep|> بخيلَ وأهدى النَّومَ وهوَ مؤرَّقُ </|bsep|> <|bsep|> طوى رملتي يبرينَ لا هوَ شائمٌ <|vsep|> ولا خائلٌ منْ روعة ِ البينِ مشفقُ </|bsep|> <|bsep|> يمثِّلَ منْ خنساءِ غيريَ بأنْ ترى <|vsep|> سوى وجهها شمساً على الأرضِ تشرقِ </|bsep|> <|bsep|> فنبِّهْ منْ أيّامِ جمعٍ لبانة ً <|vsep|> يكادُ لها جمعُ الضُّلوعِ يفرَّقُ </|bsep|> <|bsep|> لدى ساعة ٍ أمَّا الضَّجيجُ فصارمٌ <|vsep|> وأما الوثيرُ منْ وسادٍ فمرفقُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الرَّكبِ هاماتٌ نشاوى منَ الوجى <|vsep|> وأيدٍ طريحاتُ الكلالِ وأسؤقُ </|bsep|> <|bsep|> وشغثٌ أراقَ السّيرُ ماءَ مزادهمْ <|vsep|> وهمَّاتهم فيهِ روايا تدفَّقُ </|bsep|> <|bsep|> بهمْ فوقَ لسعاتِ الرّحلِ تململٌ <|vsep|> وفيهمْ لى أخرى الأماني تشوُّقُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ لهمْ عندَ الكواكبِ حاجة ٌ <|vsep|> فأحشاؤهمْ مثلُ الكواكبِ تخفقُ </|bsep|> <|bsep|> تسرُّونَ منْ نجدٍ حديثاً عيونهمْ <|vsep|> بهِ في الأحاديثِ المريبة ُ تنطقُ </|bsep|> <|bsep|> ورامٍ بنجدٍ خضَّبَ السَّهمَ منْ دمى <|vsep|> على ما اتقيتُ وهوَ بعدُ يفؤقُ </|bsep|> <|bsep|> حبائلَ ما كانتْ وليستْ لحاظهُ <|vsep|> لها كفَّة ٌ منّي بعضوٍ تعلَّقُ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لهُ انَّي أداوى بذكرهِ <|vsep|> وقدْ يئستْ منّي الأساة ُ فأفرقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّي جديدُ العهدِ معْ كلِّ غدرة ٍ <|vsep|> وكلَّ هوى ً لا يحملُ الغدرَ مخلقُ </|bsep|> <|bsep|> مريرة ُ خلقٍ في الوفاءِ وشيمة ٌ <|vsep|> أنستُ بها والنّافرُ المتخلِّقُ </|bsep|> <|bsep|> وقوّدني للحبِّ أوَّلُ زاجرٍ <|vsep|> أخبُّ على حكمِ الزَّمانِ وأعنقُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنتُ صعباً في مماسكة ِ الهوى <|vsep|> فعلَّمني جورُ النَّوى كيفَ أرفقُ </|bsep|> <|bsep|> وبصَّرني بالنَّاسِ قلبٌ ممرَّنٌ <|vsep|> ولحظٌ على ظنِّ العيونِ محقَّقُ </|bsep|> <|bsep|> صديقيَ منهمْ أينَ كنتُ مموَّلاً <|vsep|> ثريَّاً عدويّ أينما أنا مملقُ </|bsep|> <|bsep|> لوامعُ قولٍ كالسَّرابِ بلالهُ <|vsep|> بطيءٌ وسرَّ العينَ ما يترقرقُ </|bsep|> <|bsep|> وشرٌّ عليَّ منْ عدوٍ مكاشفٍ <|vsep|> صديقٌ طوى لهُ غشُّهُ متملِّقٌ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ فذّاً منهمُ صحَّ وحدهُ <|vsep|> عليَّ وسبريَ في الرِّجالِ معمِّقُ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ ابنُ أيّوبٍ ونء لمْ نقسْ بهِ <|vsep|> بصيرٌ بعوراتِ الاحور محدِّقُ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ دعيٌّ في المكارمِ شفَّهُ <|vsep|> على عجمهِ منكَ القعيدُ المعرِّقُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ السَّوددُ العدُّ الحلالَ ومجدهُ <|vsep|> رقوعٌ بأيدي السَّارقينَ تلفُّقُ </|bsep|> <|bsep|> يلومُ على تقصيرهِ عنكَ حظُّهُ <|vsep|> وفتهُ الحدثانُ والعتقُ أسبقُ </|bsep|> <|bsep|> ومتسعٌ يومَ الخصامِ بصوتهِ <|vsep|> وبابُ الكلامِ الفصلِ عنهُ مضيَّقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ملأتْ فاهُ الخطابة َ سرَّهُ <|vsep|> وما كلّ لاتِ الفصيحِ التَّشدُّقُ </|bsep|> <|bsep|> وحاسدُ قبالي عليكَ بخلّتي <|vsep|> ومدحيَّ حلوٌ منهما ومنَّمقُ </|bsep|> <|bsep|> يرى فركة ً بي عنْ سواكَ ومسرحاً <|vsep|> وعندكَ قلبي بالمودَّة ِ موثقُ </|bsep|> <|bsep|> وفي النَّاسِ منْ يبغي مكانكَ منْ فمي <|vsep|> وقلبي مشتاقٌ ورهنكَ أغلقُ </|bsep|> <|bsep|> ومحتجبٌ بالملكِ يشرقُ بابه <|vsep|> بموكبهَِ الغاشي ويرجي ويفرقُ </|bsep|> <|bsep|> دعاني لما أدركتُ منّي ففاتهُ <|vsep|> لسمعيّ أنْ أصطادَ نسرٌ محلِّقُ </|bsep|> <|bsep|> أرادَ برفدٍ طيبٍ ما ملكتهُ <|vsep|> بودٍّ وريحانُ المودَّة ِ أعبقُ </|bsep|> <|bsep|> عابَ أناسٌ حشمتي وتأخُّري <|vsep|> بنفسي وأبوابُ المطالبِ تطرقُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا تقدّم قدْ تموَّلَ ناقصٌ <|vsep|> وأنتَ وأنتَ الواحدُ الفضلِ مخفقُ </|bsep|> <|bsep|> ويا بردَ صدري لو حرمتُ بعفَّتي <|vsep|> ويسري لو أنِّي بفضليَ أرزقُ </|bsep|> <|bsep|> تسمَّعْ فنَّ النبساطَ يقصُّها <|vsep|> أحاديثَ في سوقِ المحبّة ِ تنفقُ </|bsep|> <|bsep|> هلِ المهرجانُ اليومَ لاّ نذيرة ٌ <|vsep|> بهجمَّة ِ أيّامٍ منَ القرِّ تزهقُ </|bsep|> <|bsep|> مصاعيبُ ترمى كالمصاعيبِ في الدُّجى <|vsep|> لغاماً على الفاقِ يطفو ويغرقُ </|bsep|> <|bsep|> ترى اللّيلة َ البهماءَ شهباءَ تحتهُ <|vsep|> ويصبحُ منهُ أخضرُ اللونِ أبلقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وليتْ كفُّ الشَّمالِ التئامهُ <|vsep|> فليسَ لكفِّ الشَّمسِ منهُ مفرَّقُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ مسَّ جسماً عارياً مسَّ محرقاً <|vsep|> على بردهِ والثَّلجُ كالنَّارِ تحرقُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ أنتَ منهُ حافظي بحصينة ٍ <|vsep|> تمرُّ بها تلكَ السِّهامُ فتزلقُ </|bsep|> <|bsep|> تضمُّ لى الدفءِ الجمالَ فوجههاالرَّ <|vsep|> قيقُ وقاحٌ ليلة َ القرِّ يصفقُ </|bsep|> <|bsep|> موافقة ٍ لوناً وليناً كأنَّما <|vsep|> تجاري بعطفيها نضارٌ وزئبقُ </|bsep|> <|bsep|> رعى أبواها منْ خوارزمَ هضبة ً <|vsep|> ترفُّ عليها الغادياتُ وتغدقُ </|bsep|> <|bsep|> ودبَّاً على أمنٍ وخصبٍ فلفَّقا <|vsep|> بجسمها جسماً يقي ويمرِّقُ </|bsep|> <|bsep|> وفيضَ لها طبٌّ فلاءمَ بينها <|vsep|> صناعٌ ذا ولَّيتهُ متأنِّقُ </|bsep|> <|bsep|> أخو سفرٍ منْ صبهانَ ولادهُ <|vsep|> وبغدادَ منشاهُ مجلٍّ مدقِّقُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الَّذي سدَّى وألحمَ روضة ٌ <|vsep|> تفتَّحُ منْ حوكِ الرَّبيعِ وتشرقُ </|bsep|> <|bsep|> لها شافعٌ عندَ القلوبِ بأحمرٍ <|vsep|> حكى دمها تحنو عليهِ وتشفقُ </|bsep|> <|bsep|> وقرَّ بها عندَ النُّفوسِ بأسودٍ <|vsep|> على أبيضٍ أو أبيضٍ فيهِ أزرقُ </|bsep|> <|bsep|> ومهما تكنْ منْ مرسلٍ أو مصوِّرٍ <|vsep|> فرأيكَ في التّقريبِ منهُ الموفَّقُ </|bsep|> <|bsep|> وأحظى لديّ منْ صحيحٍ ببطئهِ <|vsep|> مخيطٌ لهُ ريحٌ بنشركَ يفتقُ </|bsep|> <|bsep|> ويفسدها عندي المطالُ فربما <|vsep|> تسابقُ لفظَ الوعدِ حزماً فتسبقُ </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ ذا عجّلتها زينَ منكبٌ <|vsep|> جمالاً بها أو ليثٌ بالتَّاجِ مفرقُ </|bsep|> </|psep|>
جاء بها والخيرُ مجلوبُ
4السريع
[ "جاء بها والخيرُ مجلوبُ", "طيفٌ على الوحدة ِ مصحوبُ", "طوى الفى يركب أشواقه", "و الشوقُ في الأخطار مركوبُ", "ساعة َ لا مسرى على شقة ٍ", "تعيا بها البزلُ المصاعيبُ", "يرغبُ في الظلماءِ مستأنسا", "و جانبُ الظلماءِ مرهوبُ", "أحسنَ بي حتى تخيلته", "أصدقَ شيءٍ وهو مكذوبُ", "أني تسديتَ لنا باللوى", "وصارة ٌ دارك فاللوبُ", "و بيننا عمياءُ من أرضكم", "دليلها أبلهُ مسلوبُ", "لا يهتدى الذئبُ لى رزقهِ", "فيها ولو شمَّ بها الذيبُ", "فزرتَ شعثاً طاف ساقي الكرى", "عليهمُ والطاسُ والكوبُ", "فما تدلى النجمُ حتى التوى", "مماكسٌ منهم وشريبُ", "بتُّ ورحلي بكِ ريحانة ٌ", "نمَّ عليها الحسنُ والطيبُ", "كأنما ذيلُ الصبا فوقها", "بالقطرِ أو ذيلكِ مسحوبُ", "يا ابنة َ قومٍ وجدوا ثأرهم", "عندي بها والثأرُ مطلوبُ", "لولاكِ والأيام دوالة ٌ", "ما استعبدَ الفرسَ الأعاريبُ", "أراجعٌ لي بضمانِ المنى", "ملحوبُ أو ما ضمّ ملحوبُ", "و صالحاتٍ من ليالي الحمى", "ما شابها ثم ولا حوبُ", "لهوى َ نسك ووجوهُ الدمى", "تحت دجاها لي محاريبُ", "و ذاهلٍ عابَ حنيني لها", "و لم يعبْ أنْ حنتِ النيبُ", "قال سفاهٌ ذكرُ ما قد مضى", "و ظنَّ أنَّ اللومَ تأديبُ", "ما لكَ لا أحببتَ لا ومن", "فوقك سوطُ العذلِ مصبوبُ", "نْ أبكِ أمرا بعد ما فاتني", "فقد بكى قبليَ يعقوبُ", "و أنكرَ الصبوة َ من شائبٍ", "حتى كأنْ ما صبتِ الشيبُ", "و هل عدتني شيبة ٌ في الحشا", "ذ مفرقي أسودُ غربيبُ", "لا لاقطٌ فيها ولا خاضبٌ", "و الشيبُ ملقوطٌ ومخضوبُ", "يغلبُ فيها الحبُّ أمرَ النهى", "و الحزمُ بالأهواءِ مغلوبُ", "أما تقنعتَ بها رثة ً", "لابسها عريانُ مسلوبُ", "تلاقتِ الأوجهُ مقتاً لها", "عني فمزورٌّ ومقطوبُ", "ناصعة ً في العين لكنها", "تبغضُ والناصعُ محبوبُ", "فقد أراها وضيا وجهها", "لي شركٌ في البيضِ منصوبُ", "أيامَ في قوسِ الصبا منزعٌ", "و نبلهُ المكنونُ منكوبُ", "و قد أزورُ الحيَّ مستقبلاً", "لي منهُ تأهيلٌ وترحيبُ", "و أغشمُ البيتَ بلا ذنٍ", "و هو على الأقمارِ مضروبُ", "و أشهدُ النادي فمستعبدُ ال", "سمعِ بياتي ومخلوب", "و موصد الأبوابِ ناديتهُ", "حتى بدا لي وهو محجوبُ", "خادعتُ من سلطانهِ صخرة ً", "فانجبستْ لي وهي شؤبوبُ", "و رحتُ عنه والذي يملكُ ال", "مملوكُ والغاصبُ مغصوبُ", "فاليومَ نْ صرتُ لى ما ترى", "فهيْ الليالي والأعاجيبُ", "نسني بالعدمِ توفيرهُ", "عرضي وأنَّ المال موهوبٌ", "جربتُ قوما فتجنبتهم", "و رسلُ العقلِ التجاريبُ", "و زادني خبراً بمن أنقى", "أني بمن منُ منكوبُ", "قل لأخي الحرصِ أسترحْ نما", "حظكَ دلاجٌ وتأويبُ", "ذا الحظوظُ انصرفتْ جانبا", "لم يغنِ تصعيدٌ وتصويبُ", "مالكَ تحتَ الهونِ مسرزقا", "و نما رزقك مكتوبُ", "لا تذهبنَّ اليومَ في ذلة ٍ", "فاليومُ من عمرك محسوبُ", "و ن جهدتَ النفسَ في مكسبٍ", "فالمجدَ نَّ المجدَ مكسوبُ", "جدَّ ابنُ أيوبَ ولو قد ونى", "كفاهُ ما شيدَ أيوبُ", "رأى رويدَ السير عجزا به", "فسيرهُ حضرٌ وتقريبُ", "سما لى المجد فقال العدا", "له طريقٌ فيه ملحوبُ", "ساد طريرَ الماءِ حتى انتهى", "و الشيبُ في فوديه ألهوبُ", "و الرمحُ لا يذرعُ لا ذا", "تكاملتْ فيه الأنابيبُ", "أضحى وزيرُ الدين ذا مغرمٍ", "وزارة ُ الدنيا وتعذيبُ", "رتبة ُ عزًّ فخرها عاجلٌ", "و أجرها ذخرٌ وتعقيبُ", "ما هجمتْ غشماً ولا ضره", "تدرجٌ فيها وترتيبُ", "وزارة ٌ ما زال من قومه", "معرقٌ فيها ومنسوبُ", "أبناُ عباسٍ و أيوبَ مذ", "تفرعوا ربٌّ ومربوبُ", "خلائفُ الله وأنصارهم", "فصاحبٌ طابَ ومصحوبُ", "لا ودهم غلٌّ ولا حبلهمْ", "يوما بغدرِ الكفَّ مقضوبُ", "جارهمُ يؤكل في جورهم", "و ما لهمْ بالفكِ منهوبُ", "و ما على مقصٍ سواكمْ ذا", "أدناكمُ في الرأي تثريبُ", "لا تلكم العاداتُ منكم ولا", "أسلوبكم تلك الأساليبُ", "باسم عميدِ الرؤساءِ الذي", "ما زاد في معناه تلقيبُ", "ردَّ عليها بعدَ ما أيمتْ", "أبناؤها الغرُّ المناجيبُ", "اكفِ الذي استكفوك واحملْ لهم", "ما تحملُ الصمُّ الأهاضيبُ", "ململمَ الجنبِ أمينَ القوى", "و كلهم أدبرُ مجلوبُ", "و قدْ أعاديك بأرسانهم", "قسراً فمركوبٌ ومجنوبُ", "و ارتعْ من الدولة في ظلة ٍ", "رواقها بالعزَّ مطنوبُ", "محمية الروضة ِ مرقية", "و الروضُ بالرعيانِ مسلوبُ", "أفياؤها فيحٌ وماءُ الحيا", "في ظلها السابغِ مسكوبُ", "و اصحبْ من النيروزِ يوماً يفي", "بالعزّ ن خان الأصاحيبُ", "يكرُّ بالقبال ما خولفتْ", "صدورُ دهرٍ وأعاقيبُ", "يغشاكمُ يخدمُ قبالكم", "ما حنَّ للفرجة ِ مكروبُ", "لا تستجيرون بعمرو ولا", "واعدكم بالعمرِ عرقوبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59980&r=&rc=36
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاء بها والخيرُ مجلوبُ <|vsep|> طيفٌ على الوحدة ِ مصحوبُ </|bsep|> <|bsep|> طوى الفى يركب أشواقه <|vsep|> و الشوقُ في الأخطار مركوبُ </|bsep|> <|bsep|> ساعة َ لا مسرى على شقة ٍ <|vsep|> تعيا بها البزلُ المصاعيبُ </|bsep|> <|bsep|> يرغبُ في الظلماءِ مستأنسا <|vsep|> و جانبُ الظلماءِ مرهوبُ </|bsep|> <|bsep|> أحسنَ بي حتى تخيلته <|vsep|> أصدقَ شيءٍ وهو مكذوبُ </|bsep|> <|bsep|> أني تسديتَ لنا باللوى <|vsep|> وصارة ٌ دارك فاللوبُ </|bsep|> <|bsep|> و بيننا عمياءُ من أرضكم <|vsep|> دليلها أبلهُ مسلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لا يهتدى الذئبُ لى رزقهِ <|vsep|> فيها ولو شمَّ بها الذيبُ </|bsep|> <|bsep|> فزرتَ شعثاً طاف ساقي الكرى <|vsep|> عليهمُ والطاسُ والكوبُ </|bsep|> <|bsep|> فما تدلى النجمُ حتى التوى <|vsep|> مماكسٌ منهم وشريبُ </|bsep|> <|bsep|> بتُّ ورحلي بكِ ريحانة ٌ <|vsep|> نمَّ عليها الحسنُ والطيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما ذيلُ الصبا فوقها <|vsep|> بالقطرِ أو ذيلكِ مسحوبُ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنة َ قومٍ وجدوا ثأرهم <|vsep|> عندي بها والثأرُ مطلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لولاكِ والأيام دوالة ٌ <|vsep|> ما استعبدَ الفرسَ الأعاريبُ </|bsep|> <|bsep|> أراجعٌ لي بضمانِ المنى <|vsep|> ملحوبُ أو ما ضمّ ملحوبُ </|bsep|> <|bsep|> و صالحاتٍ من ليالي الحمى <|vsep|> ما شابها ثم ولا حوبُ </|bsep|> <|bsep|> لهوى َ نسك ووجوهُ الدمى <|vsep|> تحت دجاها لي محاريبُ </|bsep|> <|bsep|> و ذاهلٍ عابَ حنيني لها <|vsep|> و لم يعبْ أنْ حنتِ النيبُ </|bsep|> <|bsep|> قال سفاهٌ ذكرُ ما قد مضى <|vsep|> و ظنَّ أنَّ اللومَ تأديبُ </|bsep|> <|bsep|> ما لكَ لا أحببتَ لا ومن <|vsep|> فوقك سوطُ العذلِ مصبوبُ </|bsep|> <|bsep|> نْ أبكِ أمرا بعد ما فاتني <|vsep|> فقد بكى قبليَ يعقوبُ </|bsep|> <|bsep|> و أنكرَ الصبوة َ من شائبٍ <|vsep|> حتى كأنْ ما صبتِ الشيبُ </|bsep|> <|bsep|> و هل عدتني شيبة ٌ في الحشا <|vsep|> ذ مفرقي أسودُ غربيبُ </|bsep|> <|bsep|> لا لاقطٌ فيها ولا خاضبٌ <|vsep|> و الشيبُ ملقوطٌ ومخضوبُ </|bsep|> <|bsep|> يغلبُ فيها الحبُّ أمرَ النهى <|vsep|> و الحزمُ بالأهواءِ مغلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أما تقنعتَ بها رثة ً <|vsep|> لابسها عريانُ مسلوبُ </|bsep|> <|bsep|> تلاقتِ الأوجهُ مقتاً لها <|vsep|> عني فمزورٌّ ومقطوبُ </|bsep|> <|bsep|> ناصعة ً في العين لكنها <|vsep|> تبغضُ والناصعُ محبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فقد أراها وضيا وجهها <|vsep|> لي شركٌ في البيضِ منصوبُ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ في قوسِ الصبا منزعٌ <|vsep|> و نبلهُ المكنونُ منكوبُ </|bsep|> <|bsep|> و قد أزورُ الحيَّ مستقبلاً <|vsep|> لي منهُ تأهيلٌ وترحيبُ </|bsep|> <|bsep|> و أغشمُ البيتَ بلا ذنٍ <|vsep|> و هو على الأقمارِ مضروبُ </|bsep|> <|bsep|> و أشهدُ النادي فمستعبدُ ال <|vsep|> سمعِ بياتي ومخلوب </|bsep|> <|bsep|> و موصد الأبوابِ ناديتهُ <|vsep|> حتى بدا لي وهو محجوبُ </|bsep|> <|bsep|> خادعتُ من سلطانهِ صخرة ً <|vsep|> فانجبستْ لي وهي شؤبوبُ </|bsep|> <|bsep|> و رحتُ عنه والذي يملكُ ال <|vsep|> مملوكُ والغاصبُ مغصوبُ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ نْ صرتُ لى ما ترى <|vsep|> فهيْ الليالي والأعاجيبُ </|bsep|> <|bsep|> نسني بالعدمِ توفيرهُ <|vsep|> عرضي وأنَّ المال موهوبٌ </|bsep|> <|bsep|> جربتُ قوما فتجنبتهم <|vsep|> و رسلُ العقلِ التجاريبُ </|bsep|> <|bsep|> و زادني خبراً بمن أنقى <|vsep|> أني بمن منُ منكوبُ </|bsep|> <|bsep|> قل لأخي الحرصِ أسترحْ نما <|vsep|> حظكَ دلاجٌ وتأويبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الحظوظُ انصرفتْ جانبا <|vsep|> لم يغنِ تصعيدٌ وتصويبُ </|bsep|> <|bsep|> مالكَ تحتَ الهونِ مسرزقا <|vsep|> و نما رزقك مكتوبُ </|bsep|> <|bsep|> لا تذهبنَّ اليومَ في ذلة ٍ <|vsep|> فاليومُ من عمرك محسوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ن جهدتَ النفسَ في مكسبٍ <|vsep|> فالمجدَ نَّ المجدَ مكسوبُ </|bsep|> <|bsep|> جدَّ ابنُ أيوبَ ولو قد ونى <|vsep|> كفاهُ ما شيدَ أيوبُ </|bsep|> <|bsep|> رأى رويدَ السير عجزا به <|vsep|> فسيرهُ حضرٌ وتقريبُ </|bsep|> <|bsep|> سما لى المجد فقال العدا <|vsep|> له طريقٌ فيه ملحوبُ </|bsep|> <|bsep|> ساد طريرَ الماءِ حتى انتهى <|vsep|> و الشيبُ في فوديه ألهوبُ </|bsep|> <|bsep|> و الرمحُ لا يذرعُ لا ذا <|vsep|> تكاملتْ فيه الأنابيبُ </|bsep|> <|bsep|> أضحى وزيرُ الدين ذا مغرمٍ <|vsep|> وزارة ُ الدنيا وتعذيبُ </|bsep|> <|bsep|> رتبة ُ عزًّ فخرها عاجلٌ <|vsep|> و أجرها ذخرٌ وتعقيبُ </|bsep|> <|bsep|> ما هجمتْ غشماً ولا ضره <|vsep|> تدرجٌ فيها وترتيبُ </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ ما زال من قومه <|vsep|> معرقٌ فيها ومنسوبُ </|bsep|> <|bsep|> أبناُ عباسٍ و أيوبَ مذ <|vsep|> تفرعوا ربٌّ ومربوبُ </|bsep|> <|bsep|> خلائفُ الله وأنصارهم <|vsep|> فصاحبٌ طابَ ومصحوبُ </|bsep|> <|bsep|> لا ودهم غلٌّ ولا حبلهمْ <|vsep|> يوما بغدرِ الكفَّ مقضوبُ </|bsep|> <|bsep|> جارهمُ يؤكل في جورهم <|vsep|> و ما لهمْ بالفكِ منهوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما على مقصٍ سواكمْ ذا <|vsep|> أدناكمُ في الرأي تثريبُ </|bsep|> <|bsep|> لا تلكم العاداتُ منكم ولا <|vsep|> أسلوبكم تلك الأساليبُ </|bsep|> <|bsep|> باسم عميدِ الرؤساءِ الذي <|vsep|> ما زاد في معناه تلقيبُ </|bsep|> <|bsep|> ردَّ عليها بعدَ ما أيمتْ <|vsep|> أبناؤها الغرُّ المناجيبُ </|bsep|> <|bsep|> اكفِ الذي استكفوك واحملْ لهم <|vsep|> ما تحملُ الصمُّ الأهاضيبُ </|bsep|> <|bsep|> ململمَ الجنبِ أمينَ القوى <|vsep|> و كلهم أدبرُ مجلوبُ </|bsep|> <|bsep|> و قدْ أعاديك بأرسانهم <|vsep|> قسراً فمركوبٌ ومجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> و ارتعْ من الدولة في ظلة ٍ <|vsep|> رواقها بالعزَّ مطنوبُ </|bsep|> <|bsep|> محمية الروضة ِ مرقية <|vsep|> و الروضُ بالرعيانِ مسلوبُ </|bsep|> <|bsep|> أفياؤها فيحٌ وماءُ الحيا <|vsep|> في ظلها السابغِ مسكوبُ </|bsep|> <|bsep|> و اصحبْ من النيروزِ يوماً يفي <|vsep|> بالعزّ ن خان الأصاحيبُ </|bsep|> <|bsep|> يكرُّ بالقبال ما خولفتْ <|vsep|> صدورُ دهرٍ وأعاقيبُ </|bsep|> <|bsep|> يغشاكمُ يخدمُ قبالكم <|vsep|> ما حنَّ للفرجة ِ مكروبُ </|bsep|> </|psep|>
على أيّ لائمة ٍ أربعُ
8المتقارب
[ "على أيّ لائمة ٍ أربعُ", "وفي أيمّا سلوة ٍ أطمعُ", "وقدْ أخذَ العهدُ يومَ الرحيلِ", "أمامي والعهدُ مستودعُ", "فقصركَ يا خادعي منْ وفائي", "لؤمتَ أعنْ كرمي أخدعُ", "ويا صاحبي والنّوى بيننا", "ضلالٌ فطرقُ الهّوى مهيعُ", "لأمرٍ أخوكَ غدا صامتاً", "على أنّهُ الخاطبُ المصقعُ", "سقى الغيثُ بغدادَ مّا سقى", "لذكرتها جدَّ بي المدمعُ", "وحيّا بها قمراً استق", "رَّ بعدَ فراقي بهِ مطلعُ", "رأى شهرَ بعدي محاقاً لهُ", "فلمْ يغنهِ العشرُ والأربعُ", "ونومٍ على الطّيفِ عاهدتهُ", "وقدْ زارَ لو أننّي أهجعُ", "ضحكتُ أهوّنُ بيني عليهِ", "وعبّس يزرى بمنْ يفجعُ", "أغرَّكَ بعدَ فراقِ الوزي", "رِ أنّي لضربِ النّوى أخضعُ", "أسيرُ وضلعُ الهّوى عند منْ", "تفرُّ لفرقتهِ الأضلعُ", "وأسكنُ منْ وطني بعدهُ", "لى حسرة ٍ فلمّا تقلعُ", "وفي ضمن فرحة ِ عوذي جوى ً", "يدلُّ على أنّني موجعُ", "أكافينا كافي الحادثا", "تِ سوداً لنا سمرها شرَّعُ", "بكَ انتصر الأدبُ المستضامُ", "وأنشرَ ميِّتهُ المضجعُ", "سفرتَ بفضلكَ عنْ وجههِ", "وظلَّ الخمولِ لهُ برقعُ", "ذا المدحُ ناداهُ شوقاً ليكَ", "فناداهُ بطئي ذا أسرعُ", "فتحتُ بجودكَ عيناً ترى", "وفودكَ أو أذناً تسمعُ", "أرى مقصداً ثمَّ علي", "هِ عينِ بعودِ المرجعُ", "وقدْ هزنّي والّدجى مسبلٌ", "وأسهرني والورّى هجَّعُ", "حوادثُ تخشى صميمَ الفّؤادِ", "لها في صميمِ الصّفا مصدعُ", "فلا ربعة ٌ زادها مشبعٌ", "يغّذي ولا نهلة ٌ تنفعُ", "سأهجرُ داركَ لا عنْ قلى ً", "كما يهجرُ المرتعُ المربعُ", "أودّعُ داركَ عنْ خبرة ٍ", "بأيِ غرامٍ غداً أودعُ", "فجودكَ بالعذرِ العرفُ لي", "سماحانُ هذا وذا يوسعُ", "سينسبُ حسنٌ وقبحٌ لي", "كَ حاشاكَ يقبحُ ما تصنعُ", "ويسألُ عنْ ربحي المبضعونَ", "وغيركَ يخسرُ ما أبضعُ", "رحلتُ ولمْ أبقي خلقاً سواي", "ذا اندفعَ القولُ لا يدفعُ", "وسقتُ ليكَ لسانَ العراقِ", "ونّكَ للشاهدُ المقنعُ", "لسانٌ يصرفّهُ في الرجالِ", "طريقٌ على غيرهِ مسبعُ", "ذا هو أحمدَ فالشّهدُ من", "هُ والسمُّ منْ ذمّهِ منقعُ", "وما ينظرُ النّاسُ ماذا رحلتُ", "ولكنْ يراعونَ ما أرجعُ", "وودَّ أوامركَ العالياتِ", "فتى ً حافظ كلَّ ما يودعُ", "يسرَّكَ ما اصطنعتهُ يداكَ", "ذا ضاعَ في غيرهِ المصنعُ", "تهنأ بقابل شهرِ الصّيامِ", "وأحصدهُ خيراً كما تزرعُ", "تلابطهُ شرَّهُ الظالمينَ", "وأنتَ لهُ خاشعاً تخشعُ", "وسرّكَ منهُ الّذي ساءهمْ", "لحفظكَ في اللهِ ما ضيعّوا", "ولمّا برزتَ ترأى الهلالَ", "مضى يساً منهُ منْ يطمعُ", "لأنّهمْ أنكروا أنْ يروا", "هلالاً على قمرٍ يطلعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60121&r=&rc=177
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على أيّ لائمة ٍ أربعُ <|vsep|> وفي أيمّا سلوة ٍ أطمعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أخذَ العهدُ يومَ الرحيلِ <|vsep|> أمامي والعهدُ مستودعُ </|bsep|> <|bsep|> فقصركَ يا خادعي منْ وفائي <|vsep|> لؤمتَ أعنْ كرمي أخدعُ </|bsep|> <|bsep|> ويا صاحبي والنّوى بيننا <|vsep|> ضلالٌ فطرقُ الهّوى مهيعُ </|bsep|> <|bsep|> لأمرٍ أخوكَ غدا صامتاً <|vsep|> على أنّهُ الخاطبُ المصقعُ </|bsep|> <|bsep|> سقى الغيثُ بغدادَ مّا سقى <|vsep|> لذكرتها جدَّ بي المدمعُ </|bsep|> <|bsep|> وحيّا بها قمراً استق <|vsep|> رَّ بعدَ فراقي بهِ مطلعُ </|bsep|> <|bsep|> رأى شهرَ بعدي محاقاً لهُ <|vsep|> فلمْ يغنهِ العشرُ والأربعُ </|bsep|> <|bsep|> ونومٍ على الطّيفِ عاهدتهُ <|vsep|> وقدْ زارَ لو أننّي أهجعُ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتُ أهوّنُ بيني عليهِ <|vsep|> وعبّس يزرى بمنْ يفجعُ </|bsep|> <|bsep|> أغرَّكَ بعدَ فراقِ الوزي <|vsep|> رِ أنّي لضربِ النّوى أخضعُ </|bsep|> <|bsep|> أسيرُ وضلعُ الهّوى عند منْ <|vsep|> تفرُّ لفرقتهِ الأضلعُ </|bsep|> <|bsep|> وأسكنُ منْ وطني بعدهُ <|vsep|> لى حسرة ٍ فلمّا تقلعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي ضمن فرحة ِ عوذي جوى ً <|vsep|> يدلُّ على أنّني موجعُ </|bsep|> <|bsep|> أكافينا كافي الحادثا <|vsep|> تِ سوداً لنا سمرها شرَّعُ </|bsep|> <|bsep|> بكَ انتصر الأدبُ المستضامُ <|vsep|> وأنشرَ ميِّتهُ المضجعُ </|bsep|> <|bsep|> سفرتَ بفضلكَ عنْ وجههِ <|vsep|> وظلَّ الخمولِ لهُ برقعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا المدحُ ناداهُ شوقاً ليكَ <|vsep|> فناداهُ بطئي ذا أسرعُ </|bsep|> <|bsep|> فتحتُ بجودكَ عيناً ترى <|vsep|> وفودكَ أو أذناً تسمعُ </|bsep|> <|bsep|> أرى مقصداً ثمَّ علي <|vsep|> هِ عينِ بعودِ المرجعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ هزنّي والّدجى مسبلٌ <|vsep|> وأسهرني والورّى هجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> حوادثُ تخشى صميمَ الفّؤادِ <|vsep|> لها في صميمِ الصّفا مصدعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ربعة ٌ زادها مشبعٌ <|vsep|> يغّذي ولا نهلة ٌ تنفعُ </|bsep|> <|bsep|> سأهجرُ داركَ لا عنْ قلى ً <|vsep|> كما يهجرُ المرتعُ المربعُ </|bsep|> <|bsep|> أودّعُ داركَ عنْ خبرة ٍ <|vsep|> بأيِ غرامٍ غداً أودعُ </|bsep|> <|bsep|> فجودكَ بالعذرِ العرفُ لي <|vsep|> سماحانُ هذا وذا يوسعُ </|bsep|> <|bsep|> سينسبُ حسنٌ وقبحٌ لي <|vsep|> كَ حاشاكَ يقبحُ ما تصنعُ </|bsep|> <|bsep|> ويسألُ عنْ ربحي المبضعونَ <|vsep|> وغيركَ يخسرُ ما أبضعُ </|bsep|> <|bsep|> رحلتُ ولمْ أبقي خلقاً سواي <|vsep|> ذا اندفعَ القولُ لا يدفعُ </|bsep|> <|bsep|> وسقتُ ليكَ لسانَ العراقِ <|vsep|> ونّكَ للشاهدُ المقنعُ </|bsep|> <|bsep|> لسانٌ يصرفّهُ في الرجالِ <|vsep|> طريقٌ على غيرهِ مسبعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا هو أحمدَ فالشّهدُ من <|vsep|> هُ والسمُّ منْ ذمّهِ منقعُ </|bsep|> <|bsep|> وما ينظرُ النّاسُ ماذا رحلتُ <|vsep|> ولكنْ يراعونَ ما أرجعُ </|bsep|> <|bsep|> وودَّ أوامركَ العالياتِ <|vsep|> فتى ً حافظ كلَّ ما يودعُ </|bsep|> <|bsep|> يسرَّكَ ما اصطنعتهُ يداكَ <|vsep|> ذا ضاعَ في غيرهِ المصنعُ </|bsep|> <|bsep|> تهنأ بقابل شهرِ الصّيامِ <|vsep|> وأحصدهُ خيراً كما تزرعُ </|bsep|> <|bsep|> تلابطهُ شرَّهُ الظالمينَ <|vsep|> وأنتَ لهُ خاشعاً تخشعُ </|bsep|> <|bsep|> وسرّكَ منهُ الّذي ساءهمْ <|vsep|> لحفظكَ في اللهِ ما ضيعّوا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا برزتَ ترأى الهلالَ <|vsep|> مضى يساً منهُ منْ يطمعُ </|bsep|> </|psep|>
مالي ولم أسبق إلى الغنمِ
6الكامل
[ "مالي ولم أسبق لى الغنمِ", "قسمَ الرجالُ وأغفلوا سهمي", "الحقّ لي والحظّ عندهمُ", "أظما ويروى معشرٌ باسمي", "ما هذه أولى مغابنة ٍ", "وقضيّة ٍ للدهر في ظلمي", "ليت الهوى عدلتْ حكومته", "ذ جارت الأيّام في الحكمِ", "بل كلُّ مصطحبينْ قد رضيا", "بالغدر واصطلحا على الغشمِ", "فرأيتُ طرْفي جالبا سهَري", "ووجدتُ قلبي مسقما جسمي", "وجنت عليَّ الحبَّ مترفة ٌ", "تصمي المقاتلَ قبل أن ترمي", "برزتْ هلالا واختفت قمرا", "ربّيتُ فيها الحبَّ لليُتمِ", "لا تخدعنَّكَ قولة ٌ عذبتْ", "فالماءُ بين حجارة ٍ صمِّ", "وخن الأمانة َ وانجُ مغتبطا", "ن الوفاءَ مطيَّة ُ الهمِّ", "يا رُبَّ مبتسم بكيتُ له", "ما كلُّ ثغرٍ فضَّ للّثمِ", "وأخٍ وصلتُ وعدتُ أصرمه", "لو كنتُ أسلمُ منه بالصُّرمِ", "ينهى البعوضَ أذا رني عن", "جلدي ويأكلُ غائبا لحمي", "لولا ابن أيّوبلما وصلتْ", "بداوى حيلته لى سُقمي", "يعلو وحظُّك من خلائقه", "لينُ العصا وسهولة ُ العجمِ", "مثل السلافة ِ كلّما عتقتْ", "كفتِ اقتراحَ الذوق والشمِّ", "لم ينسَ قدرته العفافُ ولا", "نشزت حداثته على الحزمِ", "وتحثُّهُ فتزيده جلدا", "والجبرُ زيَّدَ في قوى العظمِ", "بلغتْ محمداً الرادة ُ بي", "غرضا وفاز بوده سهمي", "وقنعتُ من قسمِ الزمان به", "مذ صار من أبنائه قسمي", "فالنَ ألقاه بلا أربٍ", "يبغى ويلقاني بلا جُرمِ", "وسعَ المنى ووفى أخو كرم", "عصرتْ خلائقه من الكرمِ", "وبني وشاد على أبيه وقد", "تلدُ الرجالُ بنينَ للهدمِ", "وأغاثني والحبلُ منتشرٌ", "والسلك منظوم على خرمِ", "خلِّصهُ لي يا دهرُ وامضِ بمن", "يقتادُ واخلصْ أنتَ من ذمِّي", "وأعن ضميري فيه يا لسني", "بغرائبٍ يفصحنَ بالعجمِ", "وبما ألنتَ وكنتَ ممتنعا", "وولدتَ بين خواطرٍ عقمِ", "ينكرنَ بالحدثان في زمني", "لولا تعرُّفهنَّ بالوسمِ", "يُلحقنَ بالأنساب مثلثة ً", "ما بين بنت الخالِ والعمِّ", "تأتيه بالأعياد راكبة ً", "منها ظهورَ الشُّهب والدّهمِ", "في كل بيتٍ حكمُ تهنئة ٍ", "من فضِّ أوَّلها لى الختمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60330&r=&rc=386
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي ولم أسبق لى الغنمِ <|vsep|> قسمَ الرجالُ وأغفلوا سهمي </|bsep|> <|bsep|> الحقّ لي والحظّ عندهمُ <|vsep|> أظما ويروى معشرٌ باسمي </|bsep|> <|bsep|> ما هذه أولى مغابنة ٍ <|vsep|> وقضيّة ٍ للدهر في ظلمي </|bsep|> <|bsep|> ليت الهوى عدلتْ حكومته <|vsep|> ذ جارت الأيّام في الحكمِ </|bsep|> <|bsep|> بل كلُّ مصطحبينْ قد رضيا <|vsep|> بالغدر واصطلحا على الغشمِ </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ طرْفي جالبا سهَري <|vsep|> ووجدتُ قلبي مسقما جسمي </|bsep|> <|bsep|> وجنت عليَّ الحبَّ مترفة ٌ <|vsep|> تصمي المقاتلَ قبل أن ترمي </|bsep|> <|bsep|> برزتْ هلالا واختفت قمرا <|vsep|> ربّيتُ فيها الحبَّ لليُتمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعنَّكَ قولة ٌ عذبتْ <|vsep|> فالماءُ بين حجارة ٍ صمِّ </|bsep|> <|bsep|> وخن الأمانة َ وانجُ مغتبطا <|vsep|> ن الوفاءَ مطيَّة ُ الهمِّ </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ مبتسم بكيتُ له <|vsep|> ما كلُّ ثغرٍ فضَّ للّثمِ </|bsep|> <|bsep|> وأخٍ وصلتُ وعدتُ أصرمه <|vsep|> لو كنتُ أسلمُ منه بالصُّرمِ </|bsep|> <|bsep|> ينهى البعوضَ أذا رني عن <|vsep|> جلدي ويأكلُ غائبا لحمي </|bsep|> <|bsep|> لولا ابن أيّوبلما وصلتْ <|vsep|> بداوى حيلته لى سُقمي </|bsep|> <|bsep|> يعلو وحظُّك من خلائقه <|vsep|> لينُ العصا وسهولة ُ العجمِ </|bsep|> <|bsep|> مثل السلافة ِ كلّما عتقتْ <|vsep|> كفتِ اقتراحَ الذوق والشمِّ </|bsep|> <|bsep|> لم ينسَ قدرته العفافُ ولا <|vsep|> نشزت حداثته على الحزمِ </|bsep|> <|bsep|> وتحثُّهُ فتزيده جلدا <|vsep|> والجبرُ زيَّدَ في قوى العظمِ </|bsep|> <|bsep|> بلغتْ محمداً الرادة ُ بي <|vsep|> غرضا وفاز بوده سهمي </|bsep|> <|bsep|> وقنعتُ من قسمِ الزمان به <|vsep|> مذ صار من أبنائه قسمي </|bsep|> <|bsep|> فالنَ ألقاه بلا أربٍ <|vsep|> يبغى ويلقاني بلا جُرمِ </|bsep|> <|bsep|> وسعَ المنى ووفى أخو كرم <|vsep|> عصرتْ خلائقه من الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وبني وشاد على أبيه وقد <|vsep|> تلدُ الرجالُ بنينَ للهدمِ </|bsep|> <|bsep|> وأغاثني والحبلُ منتشرٌ <|vsep|> والسلك منظوم على خرمِ </|bsep|> <|bsep|> خلِّصهُ لي يا دهرُ وامضِ بمن <|vsep|> يقتادُ واخلصْ أنتَ من ذمِّي </|bsep|> <|bsep|> وأعن ضميري فيه يا لسني <|vsep|> بغرائبٍ يفصحنَ بالعجمِ </|bsep|> <|bsep|> وبما ألنتَ وكنتَ ممتنعا <|vsep|> وولدتَ بين خواطرٍ عقمِ </|bsep|> <|bsep|> ينكرنَ بالحدثان في زمني <|vsep|> لولا تعرُّفهنَّ بالوسمِ </|bsep|> <|bsep|> يُلحقنَ بالأنساب مثلثة ً <|vsep|> ما بين بنت الخالِ والعمِّ </|bsep|> <|bsep|> تأتيه بالأعياد راكبة ً <|vsep|> منها ظهورَ الشُّهب والدّهمِ </|bsep|> </|psep|>
جرتْ لها ببابلٍ يمينا
2الرجز
[ "جرتْ لها ببابلٍ يمينا", "سوانحٌ غرّاً لها وعينا", "لا يتوقَّى عورَها وعضبها", "من عيَّف الأعينَ والقرونا", "فأبصرتْ حقّاً مناها في الحمى", "وظنَّهابحاجرٍ يقينا", "وأصبحتْ ترعى الخصيبَ قبلَ أن", "تبلغه وتنهلُ المعينا", "عازفة ً رافعة ً رءوسها", "على الظَّما أن ترد الأجونا", "نرجو بترك رزقها الناحل أن", "تأكل من رزقِ غدٍ سمينا", "موائرا تخلع من مراحها", "على الرُّبى الأرسانَ والعهونا", "خابطة ً أشناقها بسوقها", "تحسبُ فرطَ حرصها جنونا", "كأنَّ خرقاءَ الرياح شرَّعتْ", "في لجَّة ِ الالِ بها سفينا", "فبلغتْ أدعو لها وبلَّغتْ", "وخانني من لم يقل مينا", "وأنتَ ن كنتَ رفيقا فأعدْ", "ذكرَالحمى أطيبَ ما غنّينا", "أعدْ فمن ية ِ سكّان الحمى", "وذكرهم أن تطربَ الحزينا", "يا جمعَ اللهُ قلوباباللّوى", "بدَّدها اتباعها العيونا", "وسرَّ حيّاً بالشُّريف أقسموا", "لا فكَّ فادٍ عندهم رهينا", "أمنتهم على الهوى فلم يكن", "مودعُ قلبي منهمُ أمينا", "يا حبّذا لحيِّهم بادية ٌ", "وهبتُ فيها للجفاءِ اللينا", "وحبَّ بعدَ الظلِّ في أن أصطلي", "هاجرة ً وأصلا دخينا", "والأرضُ مسّت تربها رياطهم", "حتى ظننتُ رامة ً دارينا", "جلوا دجاها ومشوا صباحها", "يطارحون الهيفَ الغصونا", "هم قوَّدوني وبرأسي نخوة", "أن أستميح اللَّحزَ الضنينا", "وهم أذالوا الشيبَ في مفارقي", "بالصدِّ لا عدِّي له الخمسينا", "ما أجلبَ الدهرُ عليَّ بالأذى", "لاّ أصابَ منهمُ معينا", "أعدايَ أهوى قربهم كأنّهم", "عضوٌ دوٍ أكرهُ أن يبينا", "لا يبعد اللهُ الوفاءَ صاحباً", "كان ولا أطمعُ ان يكونا", "أعيت يدي حبالُ كلّ ناكثٍ", "أفتلُ وهو يقطعُ القرينا", "ولو سبرتُ الناسَ أو أعلقتها", "مزرّعيّاً علقتْ متينا", "ذاً لقامَ من عليٍّ دونها", "خرقٌ يرى كلَّ عليٍّ دونا", "غضبانُ أن يأكل ضيمٌ جارهُ", "أو أن يبيتَ زاده ممنونا", "ذا دعاه المجدُ قام ناهضا", "فحمل الألوفَ والمئينا", "جرى على واشجة ٍ من عرقه", "لغاية ٍ أتعبتِ الساعينا", "وبلغ الكمالَ نفسا وعُلاً", "من قبل أن يبلغه سنينا", "مباركٌ عمّته ولثمهُ", "تلوثُ خدّ البدرِ والجبينا", "تحسبُ من حيائه ورفدهِ", "وجهاً مميها ويداً لبونا", "تلقى السعودَ حيثما لقيته", "تزجرُ منها طيرها الميمونا", "أوفى على مرقبة ٍ من عزمهِ", "مرقى النسورِ تطلبُ الوكونا", "وهبَ من لسانه بصعدة ٍ", "تغدر كلّ خصمٍ طعينا", "من حاملُ الحاجة ِ عنّى راكبا", "لى العلا طريقها المسنونا", "يقطعُ ما بيني وبين أربي", "على دنوِّ الدار هذا البينا", "يطوي السرى نهاره بليلهِ", "جلدَ المطا والعيسُ قد ونينا", "حرّاً ذا استودعتهُ وصيَّة ً", "كان عليها الحازمَ المأمونا", "قلْ للعميد مبلغاونما", "تسمعُ منه السامعَ الأذينا", "قد أخذ الشوقُ ليك جهدهُ", "من قلبي النزاعَ والحنينا", "وملَكَتْنيقبلَ أن تبتاعني", "منك صفاتٌ طفنَ بي عِزينا", "وجاءت الأنباءُ عنك فنشت", "أنفاسنا أعطرَ ما يأتينا", "في كلّ يومٍ خبرٌأنك من", "لا تلدُ الأرضُ له قرينا", "وأنَّ للفضل ومن متَّ به", "منك مكانَ شعفٍ مكينا", "محاسنٌ ثارها شاهدة ٌ", "أنّ الرُّواة َ عنك يصدقونا", "ونحن في دارٍ يرى المجدُ بها", "أعمى وحظُّ أهلها مجنونا", "ما لئيما يرتقى بشرِّه", "فيها وما فاضلا مسكينا", "ولا صديقَ غيرُ ذي صنائع", "أحسنُ ما يُحسنُ أن يخونا", "فلا تسلْ عن نزواتِ كبدي", "لى علاك كلّما سمِّينا", "وعن طماحِ مقلتي لنظر", "ليك لا شزرا ولا مشفونا", "فأقتضي من قربكم لبانة ً", "ماطلني الدهرُ بها الديونا", "فهل لذا الخاطب أن تُنكحَه", "مودَّة ً حنَّ ليها حينا", "يمهرُها الصونَ فن أولدها", "أولدها بمدحك البنينا", "يعجبك اليومَ صديقا وغداً", "ما عاش في الدهر أخاً خدينا", "وجاليا وصفك في معارضٍ", "يبقين والأيامُ قد فنينا", "كلّ موشَّى حوكها موشَّع", "تشري رخيصا بردها الثمينا", "لو جدتَ بالشباب في ثوابها", "كان سواك الخاسرَ المغببونا", "ون لويتَ عنقاً عن مثلها", "جاءتك تسترفد خرينا", "كان عليك نصرها حقّاً بما", "كنتَ بحاجات الندى ضمينا", "تركتُها ساعية ً بنفسها", "وراءَ قومٍ غيرِ عاطفينا", "رشتُ لهم منها سهاما فضلوا", "بحدِّها قومهمُ الماضينا", "فملأتْ عرضَ الفلا بذكرهم", "ونبذوا حقوقها ناسينا", "فهل رضيتَ لهمُ ما أصبحوا", "به من الحرمان لي راضينا", "ون أبيتَ فانتصر مستقبلا", "لأخواتٍ حادثاتٍ حينا", "اقض بحكم المجد لي عليهمُ", "وظهر لها سرَّ الندى المكنونا", "لم نعصِ أسبابَ الندى في مدحكم", "فكيف تعصون السماحَ فينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60234&r=&rc=290
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرتْ لها ببابلٍ يمينا <|vsep|> سوانحٌ غرّاً لها وعينا </|bsep|> <|bsep|> لا يتوقَّى عورَها وعضبها <|vsep|> من عيَّف الأعينَ والقرونا </|bsep|> <|bsep|> فأبصرتْ حقّاً مناها في الحمى <|vsep|> وظنَّهابحاجرٍ يقينا </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتْ ترعى الخصيبَ قبلَ أن <|vsep|> تبلغه وتنهلُ المعينا </|bsep|> <|bsep|> عازفة ً رافعة ً رءوسها <|vsep|> على الظَّما أن ترد الأجونا </|bsep|> <|bsep|> نرجو بترك رزقها الناحل أن <|vsep|> تأكل من رزقِ غدٍ سمينا </|bsep|> <|bsep|> موائرا تخلع من مراحها <|vsep|> على الرُّبى الأرسانَ والعهونا </|bsep|> <|bsep|> خابطة ً أشناقها بسوقها <|vsep|> تحسبُ فرطَ حرصها جنونا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ خرقاءَ الرياح شرَّعتْ <|vsep|> في لجَّة ِ الالِ بها سفينا </|bsep|> <|bsep|> فبلغتْ أدعو لها وبلَّغتْ <|vsep|> وخانني من لم يقل مينا </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ن كنتَ رفيقا فأعدْ <|vsep|> ذكرَالحمى أطيبَ ما غنّينا </|bsep|> <|bsep|> أعدْ فمن ية ِ سكّان الحمى <|vsep|> وذكرهم أن تطربَ الحزينا </|bsep|> <|bsep|> يا جمعَ اللهُ قلوباباللّوى <|vsep|> بدَّدها اتباعها العيونا </|bsep|> <|bsep|> وسرَّ حيّاً بالشُّريف أقسموا <|vsep|> لا فكَّ فادٍ عندهم رهينا </|bsep|> <|bsep|> أمنتهم على الهوى فلم يكن <|vsep|> مودعُ قلبي منهمُ أمينا </|bsep|> <|bsep|> يا حبّذا لحيِّهم بادية ٌ <|vsep|> وهبتُ فيها للجفاءِ اللينا </|bsep|> <|bsep|> وحبَّ بعدَ الظلِّ في أن أصطلي <|vsep|> هاجرة ً وأصلا دخينا </|bsep|> <|bsep|> والأرضُ مسّت تربها رياطهم <|vsep|> حتى ظننتُ رامة ً دارينا </|bsep|> <|bsep|> جلوا دجاها ومشوا صباحها <|vsep|> يطارحون الهيفَ الغصونا </|bsep|> <|bsep|> هم قوَّدوني وبرأسي نخوة <|vsep|> أن أستميح اللَّحزَ الضنينا </|bsep|> <|bsep|> وهم أذالوا الشيبَ في مفارقي <|vsep|> بالصدِّ لا عدِّي له الخمسينا </|bsep|> <|bsep|> ما أجلبَ الدهرُ عليَّ بالأذى <|vsep|> لاّ أصابَ منهمُ معينا </|bsep|> <|bsep|> أعدايَ أهوى قربهم كأنّهم <|vsep|> عضوٌ دوٍ أكرهُ أن يبينا </|bsep|> <|bsep|> لا يبعد اللهُ الوفاءَ صاحباً <|vsep|> كان ولا أطمعُ ان يكونا </|bsep|> <|bsep|> أعيت يدي حبالُ كلّ ناكثٍ <|vsep|> أفتلُ وهو يقطعُ القرينا </|bsep|> <|bsep|> ولو سبرتُ الناسَ أو أعلقتها <|vsep|> مزرّعيّاً علقتْ متينا </|bsep|> <|bsep|> ذاً لقامَ من عليٍّ دونها <|vsep|> خرقٌ يرى كلَّ عليٍّ دونا </|bsep|> <|bsep|> غضبانُ أن يأكل ضيمٌ جارهُ <|vsep|> أو أن يبيتَ زاده ممنونا </|bsep|> <|bsep|> ذا دعاه المجدُ قام ناهضا <|vsep|> فحمل الألوفَ والمئينا </|bsep|> <|bsep|> جرى على واشجة ٍ من عرقه <|vsep|> لغاية ٍ أتعبتِ الساعينا </|bsep|> <|bsep|> وبلغ الكمالَ نفسا وعُلاً <|vsep|> من قبل أن يبلغه سنينا </|bsep|> <|bsep|> مباركٌ عمّته ولثمهُ <|vsep|> تلوثُ خدّ البدرِ والجبينا </|bsep|> <|bsep|> تحسبُ من حيائه ورفدهِ <|vsep|> وجهاً مميها ويداً لبونا </|bsep|> <|bsep|> تلقى السعودَ حيثما لقيته <|vsep|> تزجرُ منها طيرها الميمونا </|bsep|> <|bsep|> أوفى على مرقبة ٍ من عزمهِ <|vsep|> مرقى النسورِ تطلبُ الوكونا </|bsep|> <|bsep|> وهبَ من لسانه بصعدة ٍ <|vsep|> تغدر كلّ خصمٍ طعينا </|bsep|> <|bsep|> من حاملُ الحاجة ِ عنّى راكبا <|vsep|> لى العلا طريقها المسنونا </|bsep|> <|bsep|> يقطعُ ما بيني وبين أربي <|vsep|> على دنوِّ الدار هذا البينا </|bsep|> <|bsep|> يطوي السرى نهاره بليلهِ <|vsep|> جلدَ المطا والعيسُ قد ونينا </|bsep|> <|bsep|> حرّاً ذا استودعتهُ وصيَّة ً <|vsep|> كان عليها الحازمَ المأمونا </|bsep|> <|bsep|> قلْ للعميد مبلغاونما <|vsep|> تسمعُ منه السامعَ الأذينا </|bsep|> <|bsep|> قد أخذ الشوقُ ليك جهدهُ <|vsep|> من قلبي النزاعَ والحنينا </|bsep|> <|bsep|> وملَكَتْنيقبلَ أن تبتاعني <|vsep|> منك صفاتٌ طفنَ بي عِزينا </|bsep|> <|bsep|> وجاءت الأنباءُ عنك فنشت <|vsep|> أنفاسنا أعطرَ ما يأتينا </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومٍ خبرٌأنك من <|vsep|> لا تلدُ الأرضُ له قرينا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ للفضل ومن متَّ به <|vsep|> منك مكانَ شعفٍ مكينا </|bsep|> <|bsep|> محاسنٌ ثارها شاهدة ٌ <|vsep|> أنّ الرُّواة َ عنك يصدقونا </|bsep|> <|bsep|> ونحن في دارٍ يرى المجدُ بها <|vsep|> أعمى وحظُّ أهلها مجنونا </|bsep|> <|bsep|> ما لئيما يرتقى بشرِّه <|vsep|> فيها وما فاضلا مسكينا </|bsep|> <|bsep|> ولا صديقَ غيرُ ذي صنائع <|vsep|> أحسنُ ما يُحسنُ أن يخونا </|bsep|> <|bsep|> فلا تسلْ عن نزواتِ كبدي <|vsep|> لى علاك كلّما سمِّينا </|bsep|> <|bsep|> وعن طماحِ مقلتي لنظر <|vsep|> ليك لا شزرا ولا مشفونا </|bsep|> <|bsep|> فأقتضي من قربكم لبانة ً <|vsep|> ماطلني الدهرُ بها الديونا </|bsep|> <|bsep|> فهل لذا الخاطب أن تُنكحَه <|vsep|> مودَّة ً حنَّ ليها حينا </|bsep|> <|bsep|> يمهرُها الصونَ فن أولدها <|vsep|> أولدها بمدحك البنينا </|bsep|> <|bsep|> يعجبك اليومَ صديقا وغداً <|vsep|> ما عاش في الدهر أخاً خدينا </|bsep|> <|bsep|> وجاليا وصفك في معارضٍ <|vsep|> يبقين والأيامُ قد فنينا </|bsep|> <|bsep|> كلّ موشَّى حوكها موشَّع <|vsep|> تشري رخيصا بردها الثمينا </|bsep|> <|bsep|> لو جدتَ بالشباب في ثوابها <|vsep|> كان سواك الخاسرَ المغببونا </|bsep|> <|bsep|> ون لويتَ عنقاً عن مثلها <|vsep|> جاءتك تسترفد خرينا </|bsep|> <|bsep|> كان عليك نصرها حقّاً بما <|vsep|> كنتَ بحاجات الندى ضمينا </|bsep|> <|bsep|> تركتُها ساعية ً بنفسها <|vsep|> وراءَ قومٍ غيرِ عاطفينا </|bsep|> <|bsep|> رشتُ لهم منها سهاما فضلوا <|vsep|> بحدِّها قومهمُ الماضينا </|bsep|> <|bsep|> فملأتْ عرضَ الفلا بذكرهم <|vsep|> ونبذوا حقوقها ناسينا </|bsep|> <|bsep|> فهل رضيتَ لهمُ ما أصبحوا <|vsep|> به من الحرمان لي راضينا </|bsep|> <|bsep|> ون أبيتَ فانتصر مستقبلا <|vsep|> لأخواتٍ حادثاتٍ حينا </|bsep|> <|bsep|> اقض بحكم المجد لي عليهمُ <|vsep|> وظهر لها سرَّ الندى المكنونا </|bsep|> </|psep|>
كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني
5الطويل
[ "كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني", "أما يشبع الأيامَ ما أكلتْ مني", "تلاحمُ ما تفريه فيّ بما فرتْ", "وتحسمُ ما تجني عليَّ بما تجني", "أريها ندوبي كي ترقَّ وأشتكي", "ليها فلا تأوى بعينٍ ولا أذنِ", "أرِّئفُ منها بالبكا باردَ الحشا", "وأحوي بعوذاتِ الرُّقى ماردَ الجنِّ", "تسلُّ جناحي ريشة ً بعد ريشة ٍ", "وتخلسُ غصنا من فروعي لى غصنِ", "مصابٌ ولم أمسح يدي من قسيمهِ", "وجُلَّى وما نفَّضتُ من أختها ردني", "كأنى لم يؤمر بغيري صروفها", "ولا وجدتْ بالشرِّ مندوحة ً عنّى", "نزوعكِ يا دنيا وصدَّك نني", "سمحتُ بحظّي من هواكِ على ضنِّ", "تركتكِ للمخدوعِ منك بخالبٍ", "من الومض مسمومِ الحيا صعقِ المزنِ", "قليلٌ ون سرَّ الرياضَ بقاؤها", "عليه وما بقاؤه وهو المفني", "هجرتكِ لما صار وصلكِ سبّة ً", "وخفتكِ لمّا أن دهيتُ من الأمنِ", "ونك للحسناءُ وجها وشارة ً", "ولكنه غدرٌ يشوِّهُ بالحسنِ", "فطنتُ لرأى الحزم فيكِ وهمّتي", "تشيرُ لى رأى الضراعة ِ والوهنِ", "أصادى وتُرمى صفحتي بخفيّة ٍ", "تولَّجُ أبوابَ النفوس بلا ذنِ", "ذا ما اتقيتُ السهمَ منها بجلدتي", "تنفَّستهُ من جلد خلِّيَ أو خِدني", "وأعلم ن ماطلت بالودّ أنني", "على قربٍ لا بدَّ تدلى له شنِّي", "فلو كنتُ عضبا قد فنيتُ تفلّلا", "ولو كنتُ هضبا مال ركني على ركني", "أيعلم ما أدَّت حقيبة ُ رحلهِ", "من الشر ناعٍ ليته لم يبلِّغني", "نعى ثمّ ألقاها ليّ صحيفة ً", "فضضت شاحيها وفضَّتْ عرى جفني", "بدأتُ بها واليومُ أصبحَ مشمسا", "وأنهيتُها والعينُ بالدمع في دجنِ", "كنى باسم عزِّيأنه اغتاله الردى", "ونفسي عنى لو كان يعلم من يكنى", "خليلي ذا اعتلَّ الخليلُ وصاحبي الص", "ريحُ ذا ملَّ الفتى صحبة ََ الهجنِ", "فجعتُ به غضَّ الشمائل والهوى", "مسنَّ الحجا والفضلِ مقتبل السنِّ", "على حين قامت للمنى فيه سوقها", "وحقَّت شهاداتُ المخايلِ والظنِّ", "ورشّحته يرمي الشواكلَ رأيهُ", "ويُغنى وأطرافُ الأسنّة لا تغني", "وللخصم يستشري عليَّ سفاهة ً", "وذي الودِّ يستعلي حؤولا ويستسني", "وللكاتم الشحناء يرهبُ حدّه", "ذا اهتزَّ دوني والمكاشفِ بالضِّغنِ", "وقام بما حمّلته ناهضَ الذُّرى", "خفيفَ الصليفِ تامكَ الجنبِ والمتنِ", "وتمَّ فسمَّتهُ النجابة ُكاملا", "ذا مال في فنّ بها مار في فنِّ", "وصرتُ ذا طالبتُ دهري بمثله", "طلبتُ ولاد العقم من أظهر العنِّ", "ينمْ ارتيادي فيه عن حسن ما أرى", "ويفصح غرسي فيه عن طيب ما أجني", "ولم أدرِ أن الموتَ فيه مُراصدي", "يقرِّفُ ما سو ويهدمُ ما أبني", "أبا قاسم لبَّيت لو كنتَ سامعا", "غراما بصوتي وارتياحا لى لحني", "على أيّ سمتٍ تقتفيك نشيدتي", "وأي مسيل أقتري عنك أو رعنِ", "وهل ينقلُ السُّفَّارُ أخبارَ هالكٍ", "فأستقربَ الأسفارَ عنك وأستدني", "يرقَّبتُ يوما من لقائك نجتني", "ثمارَ الياب الحلوِ من غصنه اللَّدنِ", "وداريتُ عيني عنك بالوعد والمنى", "مماطلة َ المأسور يطمع في المنِّ", "كأنّ فراخَ الوُكنِ بين جوانحي", "أقمنَ وطار الأمّهاتُ عن الوُكنِ", "أغار عليّ الدهرُ فيك ولم أخلْ", "نزولك منقادا بشلٍّ ولا شنِّ", "فلا أنت قدَّامَ الركاب طليعة ٌ", "لعيني ولا مستأخر أثر الظُّعنِ", "طحا بك بعدٌ لا قرابة َ بعده", "مسافة َ مقطوع المدى غلق الرهنِ", "مجاورَ قومٍ لا تجاوُرَ بينهم", "تضاحوا وهم تحتَ الأظلّة ِ والكنِّ", "بدائدَ أُلاَّفٍ كأنّ قبورهم", "جواثمَ بالبيداءِ معقورة ُ البدنِ", "بعيدٌ على ورد الحياض التقاؤهم", "ون هم تدانوا في المنازل والقطنِ", "غريبٌ وثاوٍ بين جدران أهلهِ", "لهم قشفُ البيداءِ في ترفِ المدنِ", "عذيريَ من أفواهِ دجلة َبُدِّلتْ", "من الغدقِ السلسال بالراكد الأجنْ", "شربتُوقد غالتكدمعي وماءها", "فما افترقا لي في الملوحة والسَّخنِ", "لصافحتُ من أمواجها كفَّ غادرٍ", "سواء عليها الغمزُ في الرَّخصِ والشَّثنِ", "رويتَ بها حتى غدا الريُّ لهفة ً", "وصافقتها للفوز فانقدتَ للغبنِ", "وما خلتُ ورد الماءِ بابا لى الصدى", "ولا أنّ عومَ البحر ضربٌ من الدفنِ", "جرت بالقذى من بعد يومك والأذى", "ولا ذُكرتْ لا على السبِّ واللعنِ", "وضاقت بها حافاتُها وتملأّتْ", "جنادلَ تكبو بالقلوعِ وبالسُّفنِ", "ويا ليت شعرَ الحزم كيف ركبتها", "على غررٍ من لينِ أظهرها الخُشنِ", "وما كنتَ ممن يأكلُ الطيشُ حلمهُ", "ولا من فريس العجزِ عندي ولا الأفنِ", "ذممتك فيها بالشجاعة مقدما", "ولو قد جبنتَ اخترتُ حمدي على الجبنِ", "هويتَ ليها مطلقا حان أسرهُ", "فلم يغنَ بالأفحوصِ عنها ولا الرَّشنِ", "ولو أنه العادي عليك ابنُ لأمة ٍ", "تسربلَ أو ذو غابة دامي الحضنِ", "وقيتك لا أخشى يدَ الليث مالئا", "محاجره منى ولا صولة َ القرنِ", "وقامتْ رجالاتٌ فمدَّت أكفَّها", "طوالاً فذبَّت عنك بالضرب والطعنِ", "وألحمتُها شعواءَ يرفلُ نقعها", "على العلق المحمِّر في الأزرِ الدُّكنِ", "يصكُّ الكماة َ بالكماة ِ مصاعها", "خلاطا وترمي بالحجورِ على الحصنِ", "ولكن نعاني فيك من لا أروعه", "بسفك دمٍ يحميك منه ولا جفنِ", "هو الفاجع النسرَ المحلِّقَ بابنه", "على الطود والضبَّ المنقَّبَ بالمكنِ", "ووالجُ ما بين الفتى وزاره", "بلا وازعٍ ينهى ولا رادعٍ يثني", "رقى ما رقى الحاوون لسعة َ نابه", "وطبُّوا فلا بالسحر جاءوا ولا الكهنِ", "أذمُّ ليك العيشَ بعدك نه", "بضيعة لا المغنى المفيدِ ولا المقني", "أهيم ولم يظفرْ بعفراءَ عروة ٌ", "وأشكو ولم يقدر جميلٌ على بثُنِ", "كأني لم أنظر من الجوّ في ملاً", "سواك ولم أسرع من الأرض في صحنِ", "ولا رفعتْ كفّي على ثر هالكٍ", "ردائي على عيني ولا قرعت سنِّي", "بمن أدفع اليوم المريضة َ شمسهُ", "وليلة َ غمّى قال همِّي لها جنِّي", "ومن أترك الشكوى به غيرَ قانطٍ", "فيحملَ عنّى عبأها غيرَ ممتنِّ", "ويعضدنيوالرأي أعمى مُدلَّهٌ", "ببلجة ِ خطَّاف البصيرة ِ معتنِّ", "سددتَ مدى طرفي وأوحشتَ جانبي", "من الناس حتى ربتُ فاستوحشوا منّي", "وكنتَ يدي بانتْ وعيني تعذَّرتْ", "عليَّ وسيفي ترَّ من خللِ الجفنِ", "فأصبحتُ أرمي في العدا غيرَ صائبٍ", "بسهم وأرمى بالأذى غير مجتنِّ", "وكم أزلقتني وقفة ٌ بين حاسدي", "وبيني وأعيتني فقلت لك ارشدني", "ومرهقة أعددتَ برَّك بي لها", "فكنتَ أخي فيها كأنك كنتَ ابني", "فلا قلتُ يا نفسي بخلٍّ تأنَّسي", "ويا كبدي حنّي لى سكنٍ حنّي", "مضى من به بعتُ الورى غيرَ جاهل", "بربحي واستوحدته غيرَ مستثني", "ثويتَ وأبقيتَ الجوى لي َوالأسى", "فموتك ما يُبلي وعيشي ما يفني", "كأني كنزتُ الذُّخر منك لفاقتي", "بفقدك واستثمرتُ من غبطتي حزني", "هنا التُّربَ في قوسانَ أنك نازلٌ", "بأدراجه ن بشِّرَ التُّربُ أو هنِّي", "تطيبُ بك الأرضُ الخبيثُ صعيدها", "ولو فطنتْ أثنت عليك كما أثني", "وزارك محلولُ الوديعة ِ مسبلٌ", "رفيقٌ على فرط الوكيفة ِ والهتنِ", "أحمُّ شماليٌّ كأنَّ غمامه", "سروبُ ظباءٍ أو ندائفُ من عهنِ", "ذا اختلفت أرضٌ خفوضا ورفعة ً", "طغى شامخا فاستبدل السهلَ بالحزنِ", "تألَّت لك الأنواءُ أن ليس بعده", "عقابيلُ في حوزٍ لهنّ ولا خزنِ", "تصوبُ وأبكي دائبين فن ونت", "ففوِّض لى دمعي وعوّل على جفني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60239&r=&rc=295
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني <|vsep|> أما يشبع الأيامَ ما أكلتْ مني </|bsep|> <|bsep|> تلاحمُ ما تفريه فيّ بما فرتْ <|vsep|> وتحسمُ ما تجني عليَّ بما تجني </|bsep|> <|bsep|> أريها ندوبي كي ترقَّ وأشتكي <|vsep|> ليها فلا تأوى بعينٍ ولا أذنِ </|bsep|> <|bsep|> أرِّئفُ منها بالبكا باردَ الحشا <|vsep|> وأحوي بعوذاتِ الرُّقى ماردَ الجنِّ </|bsep|> <|bsep|> تسلُّ جناحي ريشة ً بعد ريشة ٍ <|vsep|> وتخلسُ غصنا من فروعي لى غصنِ </|bsep|> <|bsep|> مصابٌ ولم أمسح يدي من قسيمهِ <|vsep|> وجُلَّى وما نفَّضتُ من أختها ردني </|bsep|> <|bsep|> كأنى لم يؤمر بغيري صروفها <|vsep|> ولا وجدتْ بالشرِّ مندوحة ً عنّى </|bsep|> <|bsep|> نزوعكِ يا دنيا وصدَّك نني <|vsep|> سمحتُ بحظّي من هواكِ على ضنِّ </|bsep|> <|bsep|> تركتكِ للمخدوعِ منك بخالبٍ <|vsep|> من الومض مسمومِ الحيا صعقِ المزنِ </|bsep|> <|bsep|> قليلٌ ون سرَّ الرياضَ بقاؤها <|vsep|> عليه وما بقاؤه وهو المفني </|bsep|> <|bsep|> هجرتكِ لما صار وصلكِ سبّة ً <|vsep|> وخفتكِ لمّا أن دهيتُ من الأمنِ </|bsep|> <|bsep|> ونك للحسناءُ وجها وشارة ً <|vsep|> ولكنه غدرٌ يشوِّهُ بالحسنِ </|bsep|> <|bsep|> فطنتُ لرأى الحزم فيكِ وهمّتي <|vsep|> تشيرُ لى رأى الضراعة ِ والوهنِ </|bsep|> <|bsep|> أصادى وتُرمى صفحتي بخفيّة ٍ <|vsep|> تولَّجُ أبوابَ النفوس بلا ذنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما اتقيتُ السهمَ منها بجلدتي <|vsep|> تنفَّستهُ من جلد خلِّيَ أو خِدني </|bsep|> <|bsep|> وأعلم ن ماطلت بالودّ أنني <|vsep|> على قربٍ لا بدَّ تدلى له شنِّي </|bsep|> <|bsep|> فلو كنتُ عضبا قد فنيتُ تفلّلا <|vsep|> ولو كنتُ هضبا مال ركني على ركني </|bsep|> <|bsep|> أيعلم ما أدَّت حقيبة ُ رحلهِ <|vsep|> من الشر ناعٍ ليته لم يبلِّغني </|bsep|> <|bsep|> نعى ثمّ ألقاها ليّ صحيفة ً <|vsep|> فضضت شاحيها وفضَّتْ عرى جفني </|bsep|> <|bsep|> بدأتُ بها واليومُ أصبحَ مشمسا <|vsep|> وأنهيتُها والعينُ بالدمع في دجنِ </|bsep|> <|bsep|> كنى باسم عزِّيأنه اغتاله الردى <|vsep|> ونفسي عنى لو كان يعلم من يكنى </|bsep|> <|bsep|> خليلي ذا اعتلَّ الخليلُ وصاحبي الص <|vsep|> ريحُ ذا ملَّ الفتى صحبة ََ الهجنِ </|bsep|> <|bsep|> فجعتُ به غضَّ الشمائل والهوى <|vsep|> مسنَّ الحجا والفضلِ مقتبل السنِّ </|bsep|> <|bsep|> على حين قامت للمنى فيه سوقها <|vsep|> وحقَّت شهاداتُ المخايلِ والظنِّ </|bsep|> <|bsep|> ورشّحته يرمي الشواكلَ رأيهُ <|vsep|> ويُغنى وأطرافُ الأسنّة لا تغني </|bsep|> <|bsep|> وللخصم يستشري عليَّ سفاهة ً <|vsep|> وذي الودِّ يستعلي حؤولا ويستسني </|bsep|> <|bsep|> وللكاتم الشحناء يرهبُ حدّه <|vsep|> ذا اهتزَّ دوني والمكاشفِ بالضِّغنِ </|bsep|> <|bsep|> وقام بما حمّلته ناهضَ الذُّرى <|vsep|> خفيفَ الصليفِ تامكَ الجنبِ والمتنِ </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ فسمَّتهُ النجابة ُكاملا <|vsep|> ذا مال في فنّ بها مار في فنِّ </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ ذا طالبتُ دهري بمثله <|vsep|> طلبتُ ولاد العقم من أظهر العنِّ </|bsep|> <|bsep|> ينمْ ارتيادي فيه عن حسن ما أرى <|vsep|> ويفصح غرسي فيه عن طيب ما أجني </|bsep|> <|bsep|> ولم أدرِ أن الموتَ فيه مُراصدي <|vsep|> يقرِّفُ ما سو ويهدمُ ما أبني </|bsep|> <|bsep|> أبا قاسم لبَّيت لو كنتَ سامعا <|vsep|> غراما بصوتي وارتياحا لى لحني </|bsep|> <|bsep|> على أيّ سمتٍ تقتفيك نشيدتي <|vsep|> وأي مسيل أقتري عنك أو رعنِ </|bsep|> <|bsep|> وهل ينقلُ السُّفَّارُ أخبارَ هالكٍ <|vsep|> فأستقربَ الأسفارَ عنك وأستدني </|bsep|> <|bsep|> يرقَّبتُ يوما من لقائك نجتني <|vsep|> ثمارَ الياب الحلوِ من غصنه اللَّدنِ </|bsep|> <|bsep|> وداريتُ عيني عنك بالوعد والمنى <|vsep|> مماطلة َ المأسور يطمع في المنِّ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ فراخَ الوُكنِ بين جوانحي <|vsep|> أقمنَ وطار الأمّهاتُ عن الوُكنِ </|bsep|> <|bsep|> أغار عليّ الدهرُ فيك ولم أخلْ <|vsep|> نزولك منقادا بشلٍّ ولا شنِّ </|bsep|> <|bsep|> فلا أنت قدَّامَ الركاب طليعة ٌ <|vsep|> لعيني ولا مستأخر أثر الظُّعنِ </|bsep|> <|bsep|> طحا بك بعدٌ لا قرابة َ بعده <|vsep|> مسافة َ مقطوع المدى غلق الرهنِ </|bsep|> <|bsep|> مجاورَ قومٍ لا تجاوُرَ بينهم <|vsep|> تضاحوا وهم تحتَ الأظلّة ِ والكنِّ </|bsep|> <|bsep|> بدائدَ أُلاَّفٍ كأنّ قبورهم <|vsep|> جواثمَ بالبيداءِ معقورة ُ البدنِ </|bsep|> <|bsep|> بعيدٌ على ورد الحياض التقاؤهم <|vsep|> ون هم تدانوا في المنازل والقطنِ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ وثاوٍ بين جدران أهلهِ <|vsep|> لهم قشفُ البيداءِ في ترفِ المدنِ </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من أفواهِ دجلة َبُدِّلتْ <|vsep|> من الغدقِ السلسال بالراكد الأجنْ </|bsep|> <|bsep|> شربتُوقد غالتكدمعي وماءها <|vsep|> فما افترقا لي في الملوحة والسَّخنِ </|bsep|> <|bsep|> لصافحتُ من أمواجها كفَّ غادرٍ <|vsep|> سواء عليها الغمزُ في الرَّخصِ والشَّثنِ </|bsep|> <|bsep|> رويتَ بها حتى غدا الريُّ لهفة ً <|vsep|> وصافقتها للفوز فانقدتَ للغبنِ </|bsep|> <|bsep|> وما خلتُ ورد الماءِ بابا لى الصدى <|vsep|> ولا أنّ عومَ البحر ضربٌ من الدفنِ </|bsep|> <|bsep|> جرت بالقذى من بعد يومك والأذى <|vsep|> ولا ذُكرتْ لا على السبِّ واللعنِ </|bsep|> <|bsep|> وضاقت بها حافاتُها وتملأّتْ <|vsep|> جنادلَ تكبو بالقلوعِ وبالسُّفنِ </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت شعرَ الحزم كيف ركبتها <|vsep|> على غررٍ من لينِ أظهرها الخُشنِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتَ ممن يأكلُ الطيشُ حلمهُ <|vsep|> ولا من فريس العجزِ عندي ولا الأفنِ </|bsep|> <|bsep|> ذممتك فيها بالشجاعة مقدما <|vsep|> ولو قد جبنتَ اخترتُ حمدي على الجبنِ </|bsep|> <|bsep|> هويتَ ليها مطلقا حان أسرهُ <|vsep|> فلم يغنَ بالأفحوصِ عنها ولا الرَّشنِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنه العادي عليك ابنُ لأمة ٍ <|vsep|> تسربلَ أو ذو غابة دامي الحضنِ </|bsep|> <|bsep|> وقيتك لا أخشى يدَ الليث مالئا <|vsep|> محاجره منى ولا صولة َ القرنِ </|bsep|> <|bsep|> وقامتْ رجالاتٌ فمدَّت أكفَّها <|vsep|> طوالاً فذبَّت عنك بالضرب والطعنِ </|bsep|> <|bsep|> وألحمتُها شعواءَ يرفلُ نقعها <|vsep|> على العلق المحمِّر في الأزرِ الدُّكنِ </|bsep|> <|bsep|> يصكُّ الكماة َ بالكماة ِ مصاعها <|vsep|> خلاطا وترمي بالحجورِ على الحصنِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن نعاني فيك من لا أروعه <|vsep|> بسفك دمٍ يحميك منه ولا جفنِ </|bsep|> <|bsep|> هو الفاجع النسرَ المحلِّقَ بابنه <|vsep|> على الطود والضبَّ المنقَّبَ بالمكنِ </|bsep|> <|bsep|> ووالجُ ما بين الفتى وزاره <|vsep|> بلا وازعٍ ينهى ولا رادعٍ يثني </|bsep|> <|bsep|> رقى ما رقى الحاوون لسعة َ نابه <|vsep|> وطبُّوا فلا بالسحر جاءوا ولا الكهنِ </|bsep|> <|bsep|> أذمُّ ليك العيشَ بعدك نه <|vsep|> بضيعة لا المغنى المفيدِ ولا المقني </|bsep|> <|bsep|> أهيم ولم يظفرْ بعفراءَ عروة ٌ <|vsep|> وأشكو ولم يقدر جميلٌ على بثُنِ </|bsep|> <|bsep|> كأني لم أنظر من الجوّ في ملاً <|vsep|> سواك ولم أسرع من الأرض في صحنِ </|bsep|> <|bsep|> ولا رفعتْ كفّي على ثر هالكٍ <|vsep|> ردائي على عيني ولا قرعت سنِّي </|bsep|> <|bsep|> بمن أدفع اليوم المريضة َ شمسهُ <|vsep|> وليلة َ غمّى قال همِّي لها جنِّي </|bsep|> <|bsep|> ومن أترك الشكوى به غيرَ قانطٍ <|vsep|> فيحملَ عنّى عبأها غيرَ ممتنِّ </|bsep|> <|bsep|> ويعضدنيوالرأي أعمى مُدلَّهٌ <|vsep|> ببلجة ِ خطَّاف البصيرة ِ معتنِّ </|bsep|> <|bsep|> سددتَ مدى طرفي وأوحشتَ جانبي <|vsep|> من الناس حتى ربتُ فاستوحشوا منّي </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ يدي بانتْ وعيني تعذَّرتْ <|vsep|> عليَّ وسيفي ترَّ من خللِ الجفنِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ أرمي في العدا غيرَ صائبٍ <|vsep|> بسهم وأرمى بالأذى غير مجتنِّ </|bsep|> <|bsep|> وكم أزلقتني وقفة ٌ بين حاسدي <|vsep|> وبيني وأعيتني فقلت لك ارشدني </|bsep|> <|bsep|> ومرهقة أعددتَ برَّك بي لها <|vsep|> فكنتَ أخي فيها كأنك كنتَ ابني </|bsep|> <|bsep|> فلا قلتُ يا نفسي بخلٍّ تأنَّسي <|vsep|> ويا كبدي حنّي لى سكنٍ حنّي </|bsep|> <|bsep|> مضى من به بعتُ الورى غيرَ جاهل <|vsep|> بربحي واستوحدته غيرَ مستثني </|bsep|> <|bsep|> ثويتَ وأبقيتَ الجوى لي َوالأسى <|vsep|> فموتك ما يُبلي وعيشي ما يفني </|bsep|> <|bsep|> كأني كنزتُ الذُّخر منك لفاقتي <|vsep|> بفقدك واستثمرتُ من غبطتي حزني </|bsep|> <|bsep|> هنا التُّربَ في قوسانَ أنك نازلٌ <|vsep|> بأدراجه ن بشِّرَ التُّربُ أو هنِّي </|bsep|> <|bsep|> تطيبُ بك الأرضُ الخبيثُ صعيدها <|vsep|> ولو فطنتْ أثنت عليك كما أثني </|bsep|> <|bsep|> وزارك محلولُ الوديعة ِ مسبلٌ <|vsep|> رفيقٌ على فرط الوكيفة ِ والهتنِ </|bsep|> <|bsep|> أحمُّ شماليٌّ كأنَّ غمامه <|vsep|> سروبُ ظباءٍ أو ندائفُ من عهنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اختلفت أرضٌ خفوضا ورفعة ً <|vsep|> طغى شامخا فاستبدل السهلَ بالحزنِ </|bsep|> <|bsep|> تألَّت لك الأنواءُ أن ليس بعده <|vsep|> عقابيلُ في حوزٍ لهنّ ولا خزنِ </|bsep|> </|psep|>
لعلها واليأسُ منها أغلبُ
2الرجز
[ "لعلها واليأسُ منها أغلبُ", "ن نأتِ اليومَ غداً تستقربُ", "حاجة ُ صدرٍ لك لا ملفوظة ٌ", "و لا تسوغُ حلوة ً فتشربُ", "أضحكُ من مواعدِ الدهرِ بها", "مما يجيءُ باطلا ويذهبُ", "و دونها أن ينتهي لجاجها", "ذو صبغتين دينه التقلبُ", "في كلّ يومٍ مرسلٌ مغالطٌ", "لي عنده وشافعٌ محببُ", "و حلفة ٌ كاذبة ٌ وفي فمي", "شكيمة ٌ من أن أقولَ تكذبُ", "ملَّ فلا الحصاة ُ من فؤاده", "تلينُ لي ولا اللسانُ يرطبُ", "اللهَ يا هيفاءُ لي في زمنٍ", "نعيمهُ بعدكمُ معذبُ", "و كبدٍ يصدعها كلُّ أسى ً", "بها الكبودُ القرحاتُ تشعبُ", "لا سلوة ُ البعدِ المريحِ عصمة ٌ", "منكِ ولا الهمّ المراح يعزبُ", "و كلما أطمعَ فيكِ سببٌ", "ملهُ أياسَ منكِ سببُ", "يعيشُ قلبي وهو عيشٌ مؤلمٌ", "ثم يموتُ وهو موتٌ طيبُ", "نفسكَ يا معطي الهوى قياده", "نك في خيط الهوانِ تجنبُ", "و ن هويتَ فانتصرْ بغدرة ٍ", "عن ثقة ٍ أنَّ الوفاءَ العطبُ", "قالت على البيضاء أختُ عامرٍ", "أسفرَ في فوديك ذاك الغيهبُ", "و من بلاياكِ ون عبتِ به", "شبابُ حبيَّ وعذاري الأشيبُ", "غدركِ والخمسونَ أيّ روضة ٍ", "قشيبة ٍ بينهما لا تجدبُ", "و ما الذي أنكرتهِ من ليلة ٍ", "يطلعُ فيها قمرٌ أو كوكبُ", "ما نصلتْ لا بماءِ مقلتي", "فليتها بماءِ قلبي تخضبُ", "و عاذلٍ لا سقيتْ غلتهُ", "بالغور ما يروى ولا ما يعذبُ", "يزعمُ أن كلَّ دارٍ رامة ٌ", "و أنّ كلَّ ذاتِ حجلٍ زينبُ", "حلفتُ يومَ ينحرُ الناسُ بها", "ساجدة ً أذقانها والركبُ", "يعطى المنى منها الذي يستامهُ", "طلى ً تطيحُ وجنوبٌ تجبُ", "مثل التلاعِ بازلاً وحقة ً", "قامَ عليهنّ الربيعُ المخصبُ", "و المشرفاتِ من منى كأنها", "على ظهور الهضباتِ حدبُ", "و بالملبينَ سعوا فنفضوا", "ذنوبهم وجمروا وحصبوا", "و ما حوى وأي فضلٍ ما حوى", "ذاك العتيقُ البارزُ المحجبُ", "لو نسبَ المجدُ لما كان لي", "غير بني عبد العزيزِ ينسبُ", "من أرضهم طينتهُ وفيهمُ", "رواقهُ وبيتهُ المطنبُ", "أقسمَ لا فارقهم وأقسموا", "ما دام خلداً من أبانَ منكبُ", "حيَّ على رغم البدورِ غرراً", "تقدحُ في فحم الدجى فتثقبُ", "وردْ نفوسا حرة ً وأيديا", "تحيلُ في المحلِ عليها السحبُ", "تبادروا الجودَ فلاطوا حوضهُ", "لهم ليالي وردهِ والقربُ", "و انتظموا سوددهم القنا", "لكن صدورٌ ليس فيها أكعبُ", "داسوا بأعقابهمُ هامَ العلا", "و اقتعدوا ظهورها واعتقبوا", "شمّ الأنوفِ والسيوفِ قصرتْ", "دروعهم وهي سباغٌ تسحبُ", "يمشونَ رجلي فيخالُ أنهم", "من شارة ٍ ومن شطاطٍ ركبوا", "توارثوا الملكَ فلا خلافة ٌ", "لا لهم سريرها والموكبُ", "و منهمُ في حربها وسلمها", "رمحٌ يخطُّ ولسانٌ يخطبُ", "حليُّ كلَّ دولة ٍ عاطلة ٍ", "و بشرُ كلَّ نعمة ٍ تقطبُ", "ذا الخطوبُ حسمتْ بخدعة ٍ", "أو ردعة ٍ لانوا لها وصعبوا", "ن كتبوا قلتَ اصطلاما طعنوا", "أو طعنوا قلتَ بلاغاً كتبوا", "ترى الجبالَ في الحبى ن جلسوا", "و الأسدَ هيجَ شرها ن وثبوا", "لهم قدامى الفخرِ ما تنقلهُ", "لك الرواة ُ وتريك الكتبُ", "و خيرُ ما استطرفتهُ حديثهم", "ذا الكرامُ زانهم ما أعقبوا", "و ولدوا أبا الحسين فرأى ال", "مجدُ به كيف نموا وأنجبوا", "برزتَ في عقدهمُ واسطة ً", "لها من الأبصار ما يستلبُ", "بيضاءَ مما أبغضَ الغواصُ في ال", "فحص عليها أنفساً تحببُ", "و مطلتهم دونها أمنية ٌ", "رواغة ٌ وحقبٌ وحقبُ", "حتى قضى الصبرُ لهم قضاءهُ", "و استحييتِ الأيام مما نصبوا", "فاستخرجوها تملأ الراحة َ وال", "عينَ فقالوا درة ٌ أم كوكبُ", "و شرفتْ فلقبتْ فخرَ العلا", "لو لم يقعْ دون سناها اللقبُ", "و كيف لا تطلعُ بدرا فيهمُ", "و الشمسُ جدٌّ لك والنجمُ أبُ", "ألقى الكمالُ طائعا عنانهُ", "اليك يرخى تارة ويجذبُ", "و أقعصَ الأقرانَ عنك قلمٌ", "ممرنٌ وخاطرٌ مدربُ", "و قمتَ قرحانا فتيا بالعلا", "قيدَ عنك القارحُ المجربُ", "ورثتَ فضلا لو قنعتَ لكفي", "لكن أبيتَ غيرَ ما تكتسبُ", "كالليثِ لا تحلو له فريسة ٌ", "لا ينتقي فيها ولا يخلبُ", "و كم سواك لم يجزْ حسابهُ", "أعدادَ ما تملي عليه الحسبُ", "حويتَ عظاما وقد مثلتَ لي", "رائدَ عينيَّ وقلتَ تكذبُ", "أدمية ٌ صيغتْ أم البدرُ هوى", "و بشرٌ أم ملكٌ مقربُ", "معجزة ٌ جاء الزمانُ غلطا", "بها ووى ٌ كلهنَّ عجبُ", "و كرمٌ على اللسان حاضرٌ", "يشفُّ منه الكرمُ المغيبُ", "و راحة ٌ مطلقة ٌ طارحها ال", "عرضُ المصونُ أن يهون النشبُ", "سحرتني ودارُ عزي بابل", "و قدتني وأمُّ رأسي تصعبُ", "و ملكتني لك نشوانَ الهوى", "خلائقٌ غناؤهنّ مطربُ", "ملأتَ بالبشرِ وطابَ أملي", "و بعضهم بكيئة ٌ لا تحلبُ", "حتى رقى الحاوي فأصيغتُ له", "و كدتُ مع شدة ِ زهدي أرغبُ", "و قلت عاش لزهيرٍ هرمٌ", "و قام في أهل الزبيرِ مصعبُ", "أرضيتني عن الزمان بعد ما", "حرقَ أضلاعي عليه الغضبُ", "و عاد بردا وسلاما بك لي", "ما توقدِ الدنيا وما تحتطبُ", "أغنيتني قبلَ اللها مودة ً", "و الودّ عندي خيرُ رفدٍ يوهبُ", "و قربتني منك أولى نظرة ٍ", "حتى كأنا لم نزل نصطحبُ", "فراسة ٌ أيقظك المجدُ لها", "و فطنة ٌ على سواك تعزبُ", "و همة ٌ ذا ركبتَ ظهرها", "أدركتَ من أخرى العلا ما تطلبُ", "فاسمع أقرطك شنوفا درها", "لغير ذانكمُ لا يثقبُ", "من المصوناتِ التي تعنستْ", "خلف الخدورِ وهي بكرٌ تخطبُ", "تنافسَ الملوكُ في مهورها", "و اقترعوا في حبها واحتربوا", "عندهمُ الرغبة ُ والودّ لها", "و عندها الملالُ والتجنبُ", "و زادها نزاهة ً وورعاً", "مني أبٌ على البناتِ حدبُ", "ليس عليه للتمني طاعة ٌ", "و لا له في الشهواتِ أربُ", "لا يمدح الناسَ ولكن مدحكم", "يلزمُ في دين العلا ويجبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59974&r=&rc=30
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلها واليأسُ منها أغلبُ <|vsep|> ن نأتِ اليومَ غداً تستقربُ </|bsep|> <|bsep|> حاجة ُ صدرٍ لك لا ملفوظة ٌ <|vsep|> و لا تسوغُ حلوة ً فتشربُ </|bsep|> <|bsep|> أضحكُ من مواعدِ الدهرِ بها <|vsep|> مما يجيءُ باطلا ويذهبُ </|bsep|> <|bsep|> و دونها أن ينتهي لجاجها <|vsep|> ذو صبغتين دينه التقلبُ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يومٍ مرسلٌ مغالطٌ <|vsep|> لي عنده وشافعٌ محببُ </|bsep|> <|bsep|> و حلفة ٌ كاذبة ٌ وفي فمي <|vsep|> شكيمة ٌ من أن أقولَ تكذبُ </|bsep|> <|bsep|> ملَّ فلا الحصاة ُ من فؤاده <|vsep|> تلينُ لي ولا اللسانُ يرطبُ </|bsep|> <|bsep|> اللهَ يا هيفاءُ لي في زمنٍ <|vsep|> نعيمهُ بعدكمُ معذبُ </|bsep|> <|bsep|> و كبدٍ يصدعها كلُّ أسى ً <|vsep|> بها الكبودُ القرحاتُ تشعبُ </|bsep|> <|bsep|> لا سلوة ُ البعدِ المريحِ عصمة ٌ <|vsep|> منكِ ولا الهمّ المراح يعزبُ </|bsep|> <|bsep|> و كلما أطمعَ فيكِ سببٌ <|vsep|> ملهُ أياسَ منكِ سببُ </|bsep|> <|bsep|> يعيشُ قلبي وهو عيشٌ مؤلمٌ <|vsep|> ثم يموتُ وهو موتٌ طيبُ </|bsep|> <|bsep|> نفسكَ يا معطي الهوى قياده <|vsep|> نك في خيط الهوانِ تجنبُ </|bsep|> <|bsep|> و ن هويتَ فانتصرْ بغدرة ٍ <|vsep|> عن ثقة ٍ أنَّ الوفاءَ العطبُ </|bsep|> <|bsep|> قالت على البيضاء أختُ عامرٍ <|vsep|> أسفرَ في فوديك ذاك الغيهبُ </|bsep|> <|bsep|> و من بلاياكِ ون عبتِ به <|vsep|> شبابُ حبيَّ وعذاري الأشيبُ </|bsep|> <|bsep|> غدركِ والخمسونَ أيّ روضة ٍ <|vsep|> قشيبة ٍ بينهما لا تجدبُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الذي أنكرتهِ من ليلة ٍ <|vsep|> يطلعُ فيها قمرٌ أو كوكبُ </|bsep|> <|bsep|> ما نصلتْ لا بماءِ مقلتي <|vsep|> فليتها بماءِ قلبي تخضبُ </|bsep|> <|bsep|> و عاذلٍ لا سقيتْ غلتهُ <|vsep|> بالغور ما يروى ولا ما يعذبُ </|bsep|> <|bsep|> يزعمُ أن كلَّ دارٍ رامة ٌ <|vsep|> و أنّ كلَّ ذاتِ حجلٍ زينبُ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ يومَ ينحرُ الناسُ بها <|vsep|> ساجدة ً أذقانها والركبُ </|bsep|> <|bsep|> يعطى المنى منها الذي يستامهُ <|vsep|> طلى ً تطيحُ وجنوبٌ تجبُ </|bsep|> <|bsep|> مثل التلاعِ بازلاً وحقة ً <|vsep|> قامَ عليهنّ الربيعُ المخصبُ </|bsep|> <|bsep|> و المشرفاتِ من منى كأنها <|vsep|> على ظهور الهضباتِ حدبُ </|bsep|> <|bsep|> و بالملبينَ سعوا فنفضوا <|vsep|> ذنوبهم وجمروا وحصبوا </|bsep|> <|bsep|> و ما حوى وأي فضلٍ ما حوى <|vsep|> ذاك العتيقُ البارزُ المحجبُ </|bsep|> <|bsep|> لو نسبَ المجدُ لما كان لي <|vsep|> غير بني عبد العزيزِ ينسبُ </|bsep|> <|bsep|> من أرضهم طينتهُ وفيهمُ <|vsep|> رواقهُ وبيتهُ المطنبُ </|bsep|> <|bsep|> أقسمَ لا فارقهم وأقسموا <|vsep|> ما دام خلداً من أبانَ منكبُ </|bsep|> <|bsep|> حيَّ على رغم البدورِ غرراً <|vsep|> تقدحُ في فحم الدجى فتثقبُ </|bsep|> <|bsep|> وردْ نفوسا حرة ً وأيديا <|vsep|> تحيلُ في المحلِ عليها السحبُ </|bsep|> <|bsep|> تبادروا الجودَ فلاطوا حوضهُ <|vsep|> لهم ليالي وردهِ والقربُ </|bsep|> <|bsep|> و انتظموا سوددهم القنا <|vsep|> لكن صدورٌ ليس فيها أكعبُ </|bsep|> <|bsep|> داسوا بأعقابهمُ هامَ العلا <|vsep|> و اقتعدوا ظهورها واعتقبوا </|bsep|> <|bsep|> شمّ الأنوفِ والسيوفِ قصرتْ <|vsep|> دروعهم وهي سباغٌ تسحبُ </|bsep|> <|bsep|> يمشونَ رجلي فيخالُ أنهم <|vsep|> من شارة ٍ ومن شطاطٍ ركبوا </|bsep|> <|bsep|> توارثوا الملكَ فلا خلافة ٌ <|vsep|> لا لهم سريرها والموكبُ </|bsep|> <|bsep|> و منهمُ في حربها وسلمها <|vsep|> رمحٌ يخطُّ ولسانٌ يخطبُ </|bsep|> <|bsep|> حليُّ كلَّ دولة ٍ عاطلة ٍ <|vsep|> و بشرُ كلَّ نعمة ٍ تقطبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الخطوبُ حسمتْ بخدعة ٍ <|vsep|> أو ردعة ٍ لانوا لها وصعبوا </|bsep|> <|bsep|> ن كتبوا قلتَ اصطلاما طعنوا <|vsep|> أو طعنوا قلتَ بلاغاً كتبوا </|bsep|> <|bsep|> ترى الجبالَ في الحبى ن جلسوا <|vsep|> و الأسدَ هيجَ شرها ن وثبوا </|bsep|> <|bsep|> لهم قدامى الفخرِ ما تنقلهُ <|vsep|> لك الرواة ُ وتريك الكتبُ </|bsep|> <|bsep|> و خيرُ ما استطرفتهُ حديثهم <|vsep|> ذا الكرامُ زانهم ما أعقبوا </|bsep|> <|bsep|> و ولدوا أبا الحسين فرأى ال <|vsep|> مجدُ به كيف نموا وأنجبوا </|bsep|> <|bsep|> برزتَ في عقدهمُ واسطة ً <|vsep|> لها من الأبصار ما يستلبُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ مما أبغضَ الغواصُ في ال <|vsep|> فحص عليها أنفساً تحببُ </|bsep|> <|bsep|> و مطلتهم دونها أمنية ٌ <|vsep|> رواغة ٌ وحقبٌ وحقبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى قضى الصبرُ لهم قضاءهُ <|vsep|> و استحييتِ الأيام مما نصبوا </|bsep|> <|bsep|> فاستخرجوها تملأ الراحة َ وال <|vsep|> عينَ فقالوا درة ٌ أم كوكبُ </|bsep|> <|bsep|> و شرفتْ فلقبتْ فخرَ العلا <|vsep|> لو لم يقعْ دون سناها اللقبُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف لا تطلعُ بدرا فيهمُ <|vsep|> و الشمسُ جدٌّ لك والنجمُ أبُ </|bsep|> <|bsep|> ألقى الكمالُ طائعا عنانهُ <|vsep|> اليك يرخى تارة ويجذبُ </|bsep|> <|bsep|> و أقعصَ الأقرانَ عنك قلمٌ <|vsep|> ممرنٌ وخاطرٌ مدربُ </|bsep|> <|bsep|> و قمتَ قرحانا فتيا بالعلا <|vsep|> قيدَ عنك القارحُ المجربُ </|bsep|> <|bsep|> ورثتَ فضلا لو قنعتَ لكفي <|vsep|> لكن أبيتَ غيرَ ما تكتسبُ </|bsep|> <|bsep|> كالليثِ لا تحلو له فريسة ٌ <|vsep|> لا ينتقي فيها ولا يخلبُ </|bsep|> <|bsep|> و كم سواك لم يجزْ حسابهُ <|vsep|> أعدادَ ما تملي عليه الحسبُ </|bsep|> <|bsep|> حويتَ عظاما وقد مثلتَ لي <|vsep|> رائدَ عينيَّ وقلتَ تكذبُ </|bsep|> <|bsep|> أدمية ٌ صيغتْ أم البدرُ هوى <|vsep|> و بشرٌ أم ملكٌ مقربُ </|bsep|> <|bsep|> معجزة ٌ جاء الزمانُ غلطا <|vsep|> بها ووى ٌ كلهنَّ عجبُ </|bsep|> <|bsep|> و كرمٌ على اللسان حاضرٌ <|vsep|> يشفُّ منه الكرمُ المغيبُ </|bsep|> <|bsep|> و راحة ٌ مطلقة ٌ طارحها ال <|vsep|> عرضُ المصونُ أن يهون النشبُ </|bsep|> <|bsep|> سحرتني ودارُ عزي بابل <|vsep|> و قدتني وأمُّ رأسي تصعبُ </|bsep|> <|bsep|> و ملكتني لك نشوانَ الهوى <|vsep|> خلائقٌ غناؤهنّ مطربُ </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ بالبشرِ وطابَ أملي <|vsep|> و بعضهم بكيئة ٌ لا تحلبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى رقى الحاوي فأصيغتُ له <|vsep|> و كدتُ مع شدة ِ زهدي أرغبُ </|bsep|> <|bsep|> و قلت عاش لزهيرٍ هرمٌ <|vsep|> و قام في أهل الزبيرِ مصعبُ </|bsep|> <|bsep|> أرضيتني عن الزمان بعد ما <|vsep|> حرقَ أضلاعي عليه الغضبُ </|bsep|> <|bsep|> و عاد بردا وسلاما بك لي <|vsep|> ما توقدِ الدنيا وما تحتطبُ </|bsep|> <|bsep|> أغنيتني قبلَ اللها مودة ً <|vsep|> و الودّ عندي خيرُ رفدٍ يوهبُ </|bsep|> <|bsep|> و قربتني منك أولى نظرة ٍ <|vsep|> حتى كأنا لم نزل نصطحبُ </|bsep|> <|bsep|> فراسة ٌ أيقظك المجدُ لها <|vsep|> و فطنة ٌ على سواك تعزبُ </|bsep|> <|bsep|> و همة ٌ ذا ركبتَ ظهرها <|vsep|> أدركتَ من أخرى العلا ما تطلبُ </|bsep|> <|bsep|> فاسمع أقرطك شنوفا درها <|vsep|> لغير ذانكمُ لا يثقبُ </|bsep|> <|bsep|> من المصوناتِ التي تعنستْ <|vsep|> خلف الخدورِ وهي بكرٌ تخطبُ </|bsep|> <|bsep|> تنافسَ الملوكُ في مهورها <|vsep|> و اقترعوا في حبها واحتربوا </|bsep|> <|bsep|> عندهمُ الرغبة ُ والودّ لها <|vsep|> و عندها الملالُ والتجنبُ </|bsep|> <|bsep|> و زادها نزاهة ً وورعاً <|vsep|> مني أبٌ على البناتِ حدبُ </|bsep|> <|bsep|> ليس عليه للتمني طاعة ٌ <|vsep|> و لا له في الشهواتِ أربُ </|bsep|> </|psep|>
قم فانتشطها حسبها أن تعقلا
2الرجز
[ "قم فانتشطها حسبها أن تعقلا", "ودع لها أيديها والأرجلا", "وارم بها عرضَ الفلا فنها", "ما خلقتْ لا رجوماً للفلا", "ولا تحرَّجْ أن ترى شعارها", "حصَّتْ ولا البدّنَ منها نحلاَّ", "فنّ ما تنفضُ من أوبارها", "أثمانُ ما تنفضُ من طرقِ العلا", "لا يطرحُ الذلَّ وراء ظهرها", "لا فتى ً ينضي المطايا الذُّلُلا", "كم للظَّما توعدُ بالماءِ وكم", "ترعى الطَّوى وكم تمنَّى بالكلا", "على ثرى لا ينبت العزَّ ولا", "يكون للحرّ الكريم منزلا", "خيرٌ من امتناعها وضمِّها", "في الهون أن تطردَ أو تشللاَّ", "ما بابلٌ بوطنٍ لعازفٍ", "يأنفُ أن يضامَ أو يبتذلا", "دارٌ يكون الناقصَ الخطو بها", "والصوتِ من كان الأتمّ الأكملا", "كأنا أقسمَ خبثُ طينها", "لا يحمل النصافَ فيما حملا", "ون أرتكَ شارة ً طريرة ً", "ترضى بها العينُ ووجها هلهلا", "فغر على المجدِ وواصلْ غيرها", "أخرى تليقُ الفضلَ والتفضُّلا", "ولا تكن لا أخا صريمة ٍ", "متى نبتْ دارٌ به تحوَّلا", "رم العلا بين بيوتِ أهلها", "مقلَّبا في طرقها مقلقلا", "فقلّما يعدم نجحَ حاجة ٍ", "من يقتني الخيلَ لها والبلا", "كم راودت ْبين بيوتِ أهلها", "عن ريِّها فما سقوها بللا", "وفي بني الأصفر أوتارٌ لها", "نام وليُّ ثأرها وغفلا", "و بالعراق عربٌ أصفتهمُ", "مسلفة ً ثناءها المنخَّلا", "فما قروها والقِرى ميسَّرٌ", "لا المنى مكذوبة ً والأملا", "لم يوقدوا نارا لها تؤنسها", "بهم ولم يرعوا ليها جملا", "لكن لها بالشرق من خوتهم", "حيٌّ قِرى أضيافهم حيَّ هلا", "وجمرة ٌ من أسدَ ذاكية ٌ", "تهدي على البعد الضيوفَ الضُّللا", "حيِّ وقرِّب من عفيف أوجها", "أسرّة ُ الأقمار منها تجتلى", "وفاخر المجدَ بأيدٍ سبطة ٍ", "لهم تجود والحيا قد بخلا", "أملْ لى واديهم وادي الندى", "أعناقها ترعَ الخصيبَ المبقلا", "ترى الرياضَ والحياضَ فعمة ً", "تكرعُ علاّ ما اشتهتْ ونهلا", "ادعُ لى النصر الحسامَ المنتضى", "واسأل عن الغيث الغمامَ المسبلا", "واجلُ دجاها بفتى خزيمة", "ما صدع البرقُ الغمامَ فانجلى", "وافتح بمجد الدين ن مدَّ لها", "يمينه بابَ السماح المقفلا", "بالعربيِّ نسبا وكرما", "والفارسيِّ سيرة ً ومنزلا", "وقل لأبناء دبيس ما طما", "بالشرق واديها وما تأثّلا", "فخرا ومجدا بفتى ً جذعٍ غدا", "من سرِّكم ساد القروم البُزَّلا", "شدُّوا الحبى بابن الحسين وانتدوا", "فوازنوا كلَّ فخارٍ ثقلا", "وكاثروا كواكبَ الأفقِ به", "مباهلين واستقلُّوا الأصُلا", "ن كنتمُ من مضر لبابها ال", "محضَ وصافى طينها المصلصلا", "والأسدَ فيها نجدة ً وأنفسا", "ن ركبتْ أو دعيتْ لتنزلا", "فمن شهابِ الدولة اليومَ لكم", "خرُ مجدٍ فاقَ ذاك الأوّلا", "قدّمه الله على علمٍ به", "والله من فضَّل كان الأفضلا", "أمَّره بحقِّه عليكمُ", "أسخطَ أو أرضاكمُ ما فعلا", "فن تطيعوا تجتنوها نحلة ً", "بيضاءَ طاب مجتناها وحلا", "ون تميلوا حيدا عن أمره", "وحسدا فانتقفوها حنظلا", "أولا فسُدوا ثمَّ ثغرا سدَّه", "واحتملوا من مغرم ما احتملا", "من لكمُ بني أبيه من لكمْ", "لولاه يبنى ما ابتنى من العلا", "ومن لكم يغدو بها مغيرة ً", "تحسبُ في باقي الظلام شعلا", "نوازياً نزوَ الدَّبى مطلعة ً", "على الأعادي أجلاً فأجلا", "يقدمها منكم همامُ غابة ٍ", "يعلِّم الطعنَ الأشلَّ الأعزلا", "ذا حمى ليثُ الشرى عرينه", "حمى بها الملكَ وأحيا الدولا", "ومن سواه مشبعٌ أضيافه", "غلبة ً من حيث يروى الأسلا", "وخذٌ بيده وسيفه", "نفائسا يسلبها ما نوّلا", "وأين أبياتكمُ من بيته", "ن طلبَ الوفدُ العمادَ الأطولا", "تخمدُ أولى الليل نيرانكم", "والشمسُ مع نيرانه كلا ولا", "وتحبطون وماءُ بيته", "يقذفنَ فوق الجمراتِ المندلا", "ومن قرى أضيافه أن تنحرَ ال", "بدورُ حين تنحرون البلا", "كذاك ما فاض فصارت معه", "بحاركم فخائضا ووشلا", "أعطاكمُ فجار في أمواله", "وقام فيكم حاكما فعدلا", "فسلِّموا القرارَ بالفضل لمن", "راهن في السبق ففاتَ المقلا", "واتَّبعوا لواءه فنما ال", "مقبلُ منكم من أطاع المقبلا", "فخيرُ من قادكمُ من لو سرى", "بنفسه كان الخميسَ الجحفلا", "العلم المنصورُ منصوبٌ لكم", "فاجتنبوا المنكوسَ والمخذَّلا", "من موصلٌ على النوى ألوكة ً", "يفصحها مؤدّيا ومرسلا", "يبلغُ عنى حملتْ ناجية", "ما ضم في عيابه وحملا", "ذا الفجاج صعبتْ تذكَّر ال", "فوزَ الذي يدركه فاستسهلا", "يممْ أميرَ الأمراءِ جانباً", "بجانب الأهواز تلك الحللا", "فحيّ عنهم وجهه المقبولَ بال", "جهد وصافح كفَّه المقبَّلا", "وقل له تحدَّثتْ فشوَّقتْ", "عنك الرواة ُ مطلقا ومرسلا", "تحدَّثوا أنَّ يديك مزنة ٌ", "تستضحك العامَ القطوبَ الممحلا", "وأنك المرءُ تقرُّ عينه", "بفقره لسائل تموّلا", "تعطى حياءً مطرقا ملثَّما", "وقد وهبتَ مسنيا ومجزلا", "ويسفرِ الناسُ على بخلهم", "لأنهم لا يعرفون الخجلا", "وأن أخلاقك ماءُ نطفة ٍ", "رقَّت لها الريح صباً وشملا", "فلو سكبتَ خلقك المطربَ في ال", "كاسات ما غادرتَ لا ثملا", "وقيل نّ الليثَ لا يحمي كما", "تحمي البلادَ غابه والأشبلا", "لو حرص الموتُ على يغاله", "يطلبُ من تمنعهُ ما وصلا", "يزورُّ عن سرحك سرحان الغضا", "فما يشمُّ التربَ لا وجلا", "وأنّ ملكَ الدّيلميّ روضة ٌ", "لولاك كانت بالسيوف تختلى", "أطمعته وفارسٌ سريرهُ", "أرضَ العراقُ عنوة ً والجبلا", "سمّاك ذ نصرته نصيره", "ويده وسيفه قد خذلا", "يهزمنك صعدة ً خطَّارة ً", "على العدا وينتضيك منصلا", "محاسنٌ تواترتْ أخبارها", "وعدلَ الناقلُ فيما نقلا", "فطبَّقتْ سائرة ً أوصافها", "في الأرض حتّى ملأتْ عرضَ الفلا", "فهزّني نحوك قلبٌ لم يزلْ", "بالأكرمين كلفا موكَّلا", "تيَّمه أهلُ العلا لكنّهم", "حاشاك قد ماتوا معا وقد سلا", "وكانت الفوزة ُ في زيارة ٍ", "تشفي الغليلَ وتسدُّ الخللا", "فمن بها لو سمح الدهرُ بها", "ودينه في مثلها أن يبخلا", "أرى مطارا وجناحى ناقصٌ", "فكيف لي نحوكمُ أن أصلا", "وما الفؤادُ خانني لكنّها", "حوادثٌ عاقت وجسمٌ نكلا", "فقدتها نواهضا خفائفاً", "تطوي الطريقَ محزنا ومسهلا", "ناطقة ً في الصُّحف عن ياتها", "على البعاد صامتاتٍ قوّلا", "غرائباً أبعث منها معجزا", "كأنني بعثتُ فيها مرسلا", "مطبِّقاتٍ مفصلا فمفصلا", "وناطقاتٍ فيصلاً ففيصلا", "من كلّ بيتٍ لو دعا بسحره", "أمَّ النجوم طامنتْ أن تنزلا", "نْ دار دار فلكا أو حلَّ حلَّ", "جبلا أو سار سار مثلا", "ودَّ الملوكُ نازحا ودانيا", "فقرهُ جدَّ بها أو هزلا", "كأنني حكَّمتُ في قلوبهم", "من لفظه الحلوِ العيونَ النُّجلا", "تعضله الغيرة ُ من خطَّابه", "ذا القريضُ طلبَ التبعُّلا", "كم سامه من مرغب أو مرهب", "فلم يجبْ حبّاً ولا تجمُّلا", "لكنني أراك من خطَّابه", "أكرمَ ملكا وأقلَّ مللا", "لذاك أمكنتكَ من عنانه الص", "عبِ وأرخصتُ عليك ما غلا", "أهديته من قبلِ أن تخطبه", "تبرُّعا بالوصل أو تنفُّلا", "فاشكر لمسعاي الذي سعيته", "متى شكرتَ شاعرا مطفِّلا", "محضتك النصحَ وما انتصحتني", "قولا فكايلني الجزاءَ عملا", "ومن شهودِ طربي ليكمُ", "أنى تركتُ للمديح الغزلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60286&r=&rc=342
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم فانتشطها حسبها أن تعقلا <|vsep|> ودع لها أيديها والأرجلا </|bsep|> <|bsep|> وارم بها عرضَ الفلا فنها <|vsep|> ما خلقتْ لا رجوماً للفلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تحرَّجْ أن ترى شعارها <|vsep|> حصَّتْ ولا البدّنَ منها نحلاَّ </|bsep|> <|bsep|> فنّ ما تنفضُ من أوبارها <|vsep|> أثمانُ ما تنفضُ من طرقِ العلا </|bsep|> <|bsep|> لا يطرحُ الذلَّ وراء ظهرها <|vsep|> لا فتى ً ينضي المطايا الذُّلُلا </|bsep|> <|bsep|> كم للظَّما توعدُ بالماءِ وكم <|vsep|> ترعى الطَّوى وكم تمنَّى بالكلا </|bsep|> <|bsep|> على ثرى لا ينبت العزَّ ولا <|vsep|> يكون للحرّ الكريم منزلا </|bsep|> <|bsep|> خيرٌ من امتناعها وضمِّها <|vsep|> في الهون أن تطردَ أو تشللاَّ </|bsep|> <|bsep|> ما بابلٌ بوطنٍ لعازفٍ <|vsep|> يأنفُ أن يضامَ أو يبتذلا </|bsep|> <|bsep|> دارٌ يكون الناقصَ الخطو بها <|vsep|> والصوتِ من كان الأتمّ الأكملا </|bsep|> <|bsep|> كأنا أقسمَ خبثُ طينها <|vsep|> لا يحمل النصافَ فيما حملا </|bsep|> <|bsep|> ون أرتكَ شارة ً طريرة ً <|vsep|> ترضى بها العينُ ووجها هلهلا </|bsep|> <|bsep|> فغر على المجدِ وواصلْ غيرها <|vsep|> أخرى تليقُ الفضلَ والتفضُّلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن لا أخا صريمة ٍ <|vsep|> متى نبتْ دارٌ به تحوَّلا </|bsep|> <|bsep|> رم العلا بين بيوتِ أهلها <|vsep|> مقلَّبا في طرقها مقلقلا </|bsep|> <|bsep|> فقلّما يعدم نجحَ حاجة ٍ <|vsep|> من يقتني الخيلَ لها والبلا </|bsep|> <|bsep|> كم راودت ْبين بيوتِ أهلها <|vsep|> عن ريِّها فما سقوها بللا </|bsep|> <|bsep|> وفي بني الأصفر أوتارٌ لها <|vsep|> نام وليُّ ثأرها وغفلا </|bsep|> <|bsep|> و بالعراق عربٌ أصفتهمُ <|vsep|> مسلفة ً ثناءها المنخَّلا </|bsep|> <|bsep|> فما قروها والقِرى ميسَّرٌ <|vsep|> لا المنى مكذوبة ً والأملا </|bsep|> <|bsep|> لم يوقدوا نارا لها تؤنسها <|vsep|> بهم ولم يرعوا ليها جملا </|bsep|> <|bsep|> لكن لها بالشرق من خوتهم <|vsep|> حيٌّ قِرى أضيافهم حيَّ هلا </|bsep|> <|bsep|> وجمرة ٌ من أسدَ ذاكية ٌ <|vsep|> تهدي على البعد الضيوفَ الضُّللا </|bsep|> <|bsep|> حيِّ وقرِّب من عفيف أوجها <|vsep|> أسرّة ُ الأقمار منها تجتلى </|bsep|> <|bsep|> وفاخر المجدَ بأيدٍ سبطة ٍ <|vsep|> لهم تجود والحيا قد بخلا </|bsep|> <|bsep|> أملْ لى واديهم وادي الندى <|vsep|> أعناقها ترعَ الخصيبَ المبقلا </|bsep|> <|bsep|> ترى الرياضَ والحياضَ فعمة ً <|vsep|> تكرعُ علاّ ما اشتهتْ ونهلا </|bsep|> <|bsep|> ادعُ لى النصر الحسامَ المنتضى <|vsep|> واسأل عن الغيث الغمامَ المسبلا </|bsep|> <|bsep|> واجلُ دجاها بفتى خزيمة <|vsep|> ما صدع البرقُ الغمامَ فانجلى </|bsep|> <|bsep|> وافتح بمجد الدين ن مدَّ لها <|vsep|> يمينه بابَ السماح المقفلا </|bsep|> <|bsep|> بالعربيِّ نسبا وكرما <|vsep|> والفارسيِّ سيرة ً ومنزلا </|bsep|> <|bsep|> وقل لأبناء دبيس ما طما <|vsep|> بالشرق واديها وما تأثّلا </|bsep|> <|bsep|> فخرا ومجدا بفتى ً جذعٍ غدا <|vsep|> من سرِّكم ساد القروم البُزَّلا </|bsep|> <|bsep|> شدُّوا الحبى بابن الحسين وانتدوا <|vsep|> فوازنوا كلَّ فخارٍ ثقلا </|bsep|> <|bsep|> وكاثروا كواكبَ الأفقِ به <|vsep|> مباهلين واستقلُّوا الأصُلا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتمُ من مضر لبابها ال <|vsep|> محضَ وصافى طينها المصلصلا </|bsep|> <|bsep|> والأسدَ فيها نجدة ً وأنفسا <|vsep|> ن ركبتْ أو دعيتْ لتنزلا </|bsep|> <|bsep|> فمن شهابِ الدولة اليومَ لكم <|vsep|> خرُ مجدٍ فاقَ ذاك الأوّلا </|bsep|> <|bsep|> قدّمه الله على علمٍ به <|vsep|> والله من فضَّل كان الأفضلا </|bsep|> <|bsep|> أمَّره بحقِّه عليكمُ <|vsep|> أسخطَ أو أرضاكمُ ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> فن تطيعوا تجتنوها نحلة ً <|vsep|> بيضاءَ طاب مجتناها وحلا </|bsep|> <|bsep|> ون تميلوا حيدا عن أمره <|vsep|> وحسدا فانتقفوها حنظلا </|bsep|> <|bsep|> أولا فسُدوا ثمَّ ثغرا سدَّه <|vsep|> واحتملوا من مغرم ما احتملا </|bsep|> <|bsep|> من لكمُ بني أبيه من لكمْ <|vsep|> لولاه يبنى ما ابتنى من العلا </|bsep|> <|bsep|> ومن لكم يغدو بها مغيرة ً <|vsep|> تحسبُ في باقي الظلام شعلا </|bsep|> <|bsep|> نوازياً نزوَ الدَّبى مطلعة ً <|vsep|> على الأعادي أجلاً فأجلا </|bsep|> <|bsep|> يقدمها منكم همامُ غابة ٍ <|vsep|> يعلِّم الطعنَ الأشلَّ الأعزلا </|bsep|> <|bsep|> ذا حمى ليثُ الشرى عرينه <|vsep|> حمى بها الملكَ وأحيا الدولا </|bsep|> <|bsep|> ومن سواه مشبعٌ أضيافه <|vsep|> غلبة ً من حيث يروى الأسلا </|bsep|> <|bsep|> وخذٌ بيده وسيفه <|vsep|> نفائسا يسلبها ما نوّلا </|bsep|> <|bsep|> وأين أبياتكمُ من بيته <|vsep|> ن طلبَ الوفدُ العمادَ الأطولا </|bsep|> <|bsep|> تخمدُ أولى الليل نيرانكم <|vsep|> والشمسُ مع نيرانه كلا ولا </|bsep|> <|bsep|> وتحبطون وماءُ بيته <|vsep|> يقذفنَ فوق الجمراتِ المندلا </|bsep|> <|bsep|> ومن قرى أضيافه أن تنحرَ ال <|vsep|> بدورُ حين تنحرون البلا </|bsep|> <|bsep|> كذاك ما فاض فصارت معه <|vsep|> بحاركم فخائضا ووشلا </|bsep|> <|bsep|> أعطاكمُ فجار في أمواله <|vsep|> وقام فيكم حاكما فعدلا </|bsep|> <|bsep|> فسلِّموا القرارَ بالفضل لمن <|vsep|> راهن في السبق ففاتَ المقلا </|bsep|> <|bsep|> واتَّبعوا لواءه فنما ال <|vsep|> مقبلُ منكم من أطاع المقبلا </|bsep|> <|bsep|> فخيرُ من قادكمُ من لو سرى <|vsep|> بنفسه كان الخميسَ الجحفلا </|bsep|> <|bsep|> العلم المنصورُ منصوبٌ لكم <|vsep|> فاجتنبوا المنكوسَ والمخذَّلا </|bsep|> <|bsep|> من موصلٌ على النوى ألوكة ً <|vsep|> يفصحها مؤدّيا ومرسلا </|bsep|> <|bsep|> يبلغُ عنى حملتْ ناجية <|vsep|> ما ضم في عيابه وحملا </|bsep|> <|bsep|> ذا الفجاج صعبتْ تذكَّر ال <|vsep|> فوزَ الذي يدركه فاستسهلا </|bsep|> <|bsep|> يممْ أميرَ الأمراءِ جانباً <|vsep|> بجانب الأهواز تلك الحللا </|bsep|> <|bsep|> فحيّ عنهم وجهه المقبولَ بال <|vsep|> جهد وصافح كفَّه المقبَّلا </|bsep|> <|bsep|> وقل له تحدَّثتْ فشوَّقتْ <|vsep|> عنك الرواة ُ مطلقا ومرسلا </|bsep|> <|bsep|> تحدَّثوا أنَّ يديك مزنة ٌ <|vsep|> تستضحك العامَ القطوبَ الممحلا </|bsep|> <|bsep|> وأنك المرءُ تقرُّ عينه <|vsep|> بفقره لسائل تموّلا </|bsep|> <|bsep|> تعطى حياءً مطرقا ملثَّما <|vsep|> وقد وهبتَ مسنيا ومجزلا </|bsep|> <|bsep|> ويسفرِ الناسُ على بخلهم <|vsep|> لأنهم لا يعرفون الخجلا </|bsep|> <|bsep|> وأن أخلاقك ماءُ نطفة ٍ <|vsep|> رقَّت لها الريح صباً وشملا </|bsep|> <|bsep|> فلو سكبتَ خلقك المطربَ في ال <|vsep|> كاسات ما غادرتَ لا ثملا </|bsep|> <|bsep|> وقيل نّ الليثَ لا يحمي كما <|vsep|> تحمي البلادَ غابه والأشبلا </|bsep|> <|bsep|> لو حرص الموتُ على يغاله <|vsep|> يطلبُ من تمنعهُ ما وصلا </|bsep|> <|bsep|> يزورُّ عن سرحك سرحان الغضا <|vsep|> فما يشمُّ التربَ لا وجلا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ ملكَ الدّيلميّ روضة ٌ <|vsep|> لولاك كانت بالسيوف تختلى </|bsep|> <|bsep|> أطمعته وفارسٌ سريرهُ <|vsep|> أرضَ العراقُ عنوة ً والجبلا </|bsep|> <|bsep|> سمّاك ذ نصرته نصيره <|vsep|> ويده وسيفه قد خذلا </|bsep|> <|bsep|> يهزمنك صعدة ً خطَّارة ً <|vsep|> على العدا وينتضيك منصلا </|bsep|> <|bsep|> محاسنٌ تواترتْ أخبارها <|vsep|> وعدلَ الناقلُ فيما نقلا </|bsep|> <|bsep|> فطبَّقتْ سائرة ً أوصافها <|vsep|> في الأرض حتّى ملأتْ عرضَ الفلا </|bsep|> <|bsep|> فهزّني نحوك قلبٌ لم يزلْ <|vsep|> بالأكرمين كلفا موكَّلا </|bsep|> <|bsep|> تيَّمه أهلُ العلا لكنّهم <|vsep|> حاشاك قد ماتوا معا وقد سلا </|bsep|> <|bsep|> وكانت الفوزة ُ في زيارة ٍ <|vsep|> تشفي الغليلَ وتسدُّ الخللا </|bsep|> <|bsep|> فمن بها لو سمح الدهرُ بها <|vsep|> ودينه في مثلها أن يبخلا </|bsep|> <|bsep|> أرى مطارا وجناحى ناقصٌ <|vsep|> فكيف لي نحوكمُ أن أصلا </|bsep|> <|bsep|> وما الفؤادُ خانني لكنّها <|vsep|> حوادثٌ عاقت وجسمٌ نكلا </|bsep|> <|bsep|> فقدتها نواهضا خفائفاً <|vsep|> تطوي الطريقَ محزنا ومسهلا </|bsep|> <|bsep|> ناطقة ً في الصُّحف عن ياتها <|vsep|> على البعاد صامتاتٍ قوّلا </|bsep|> <|bsep|> غرائباً أبعث منها معجزا <|vsep|> كأنني بعثتُ فيها مرسلا </|bsep|> <|bsep|> مطبِّقاتٍ مفصلا فمفصلا <|vsep|> وناطقاتٍ فيصلاً ففيصلا </|bsep|> <|bsep|> من كلّ بيتٍ لو دعا بسحره <|vsep|> أمَّ النجوم طامنتْ أن تنزلا </|bsep|> <|bsep|> نْ دار دار فلكا أو حلَّ حلَّ <|vsep|> جبلا أو سار سار مثلا </|bsep|> <|bsep|> ودَّ الملوكُ نازحا ودانيا <|vsep|> فقرهُ جدَّ بها أو هزلا </|bsep|> <|bsep|> كأنني حكَّمتُ في قلوبهم <|vsep|> من لفظه الحلوِ العيونَ النُّجلا </|bsep|> <|bsep|> تعضله الغيرة ُ من خطَّابه <|vsep|> ذا القريضُ طلبَ التبعُّلا </|bsep|> <|bsep|> كم سامه من مرغب أو مرهب <|vsep|> فلم يجبْ حبّاً ولا تجمُّلا </|bsep|> <|bsep|> لكنني أراك من خطَّابه <|vsep|> أكرمَ ملكا وأقلَّ مللا </|bsep|> <|bsep|> لذاك أمكنتكَ من عنانه الص <|vsep|> عبِ وأرخصتُ عليك ما غلا </|bsep|> <|bsep|> أهديته من قبلِ أن تخطبه <|vsep|> تبرُّعا بالوصل أو تنفُّلا </|bsep|> <|bsep|> فاشكر لمسعاي الذي سعيته <|vsep|> متى شكرتَ شاعرا مطفِّلا </|bsep|> <|bsep|> محضتك النصحَ وما انتصحتني <|vsep|> قولا فكايلني الجزاءَ عملا </|bsep|> </|psep|>
طاف عليهبالرقمتينِ
0البسيط
[ "طاف عليهبالرقمتينِ", "طيفٌ على النأي من لبينِ", "خاطرَ لم يدرِ أين جاب ال", "سرى ولم يشكُ مسَّ أينِ", "بينزرود لى أبان", "يا شُقّة البعدِ بين ذينِ", "زار وخيطُ الكرى ضعيفٌ", "لم يتشبَّثْ بالمقلتينِ", "والركبُ خدٌّ من بعد زندٍ", "وكاهلٌ فوق مرفقينِ", "صرعى يصيب الرقادُ منهم", "تهويمة ً بين ليلتينِ", "كأنَّ ساقي النعاس عاطى", "عيونهم بنتَرأس عينِ", "فلم يرعني لا وشاحٌ", "طوَّق حضنيَّ من بدينِ", "وضمة ٌ بدلتْ مهادا", "خشونة َ الأرض لي بلينِ", "جدَّد منا وقال خيرا", "سرَّ ون قال قولَ مينِ", "ثم أطار الدجى فطارت", "به جناحا غرابِ بينِ", "زار لأحيا وحان صبحٌ", "صيّره زائرا لحيني", "يا راكباوالنخيلمنه", "مظنَّة ٌ بعد شدّتينِ", "احمل سلامي لى أبان", "فاحططه عنّيبالبانتينِ", "وحيِّ واسألهما حفيّاً", "عن ظبية ٍ أمِّ جؤذرينِ", "تنسبُ قحطانَ من أبيها", "وأمّها في الذؤابتينِ", "فالحسن من أجلها يمانٍ", "ينمى لى بيتذي رعينِ", "وقل لقومي من لكسرى", "على تنافي القبيلتينِ", "ولادتي بينكم وقلبي", "في يعربٍفاعجبوا لذينِ", "هان دم لي يعزّ فيكم", "يا لعزيز المرام هينِ", "لا تطلبوا الثأر عند غيري", "فنّ قلبي قتيلُ عيني", "لام على عفتي حريصٌ", "والحرصُ حدى الشقاوتينِ", "فظنّ ماء الحياة عدلاً", "لسفك ماءٍ في الوجنتينِ", "قلتُتنفَّجْ وكد ذليلا", "يا رُبَّ عرضٍ في ماضغينِ", "أقسمتُ بالمحرمين شعثا", "بين المصلَّى والمأزمينِ", "وما أحلّوا وما أهلّوا", "بحجّة ٍ بعد عمرتينِ", "لا قاد ذلُّ الأطماع رأسي", "ما دام ليذو الرياستين", "أذمَّ لي أن يذالَ وجهي", "أغلبُ منه ذو لبدتينِ", "غيرانُ جاورتهُ فبيتي", "في الأرض بيتٌ في الفرقدينِ", "زحمتُ دهري به فأمسى", "جنبيَ أقوى العريكتينِ", "وبات عزّي منه ونصري", "في عامل الذابل الرُّديني", "أبيضُ من طينة ٍ خلاصٍ", "ما شابها خالطٌ بشينِ", "لملمها المجدُ وهي منه", "تبرقُ ما بين الراحتينِ", "ناولها خالها أبوها", "بيضاءَ ملساءَ الجانبينِ", "ينبيك من في الزمان منها", "عن حسبيها المقدَّمينِ", "دوحة ُ مجدٍ لها ثمارٌ", "حظُّ فمٍ ما اشتهى وعينِ", "بهبة ِ الله يستدلّ ال", "رُّوَّادُ منها على الحسين", "عالِ بكفَّي أبي المعالي", "ذروة ثهلانَأو حنينِ", "واستسق خلفيهما وأهوِنْ", "ذا استهلاّ بالمِرزمينِ", "ففيهما ديمتا سماح", "عصراهما غير زائلينِ", "تمطر حمراً لنا وبيضا", "حياً من التبرِ واللجينِ", "أناملٌ كلّهنَّ غصنٌ", "روضته بين صبعينِ", "أروعُ سلَّ القبالُ منه", "عضبا طريرا لصفحتينِ", "ذا مضى في وغى ً وشورى", "نزا فقدَّ الضريبتينِ", "من صيغة الله لم يُثلَّم", "ولم يُذله طِراقُ قينِ", "ناهزَ حلمُ الكهول طفلا", "وساد بين التميمتينِ", "فكان في مهده وقارا", "كأنه في الوسادتينِ", "يا فارس المشرفِ المعالي", "كجدولٍ بين أشبتينِ", "صاغ لك الأفقَ ذاتَ طوقٍ", "هلالها بين كوكبينِ", "يمدُّ في سبقه بعرقٍ", "سرى ليه من سابقينِ", "يصرف عن لاحقٍأبيه", "وجها لى خالهالغضينِ", "ذلّت له الأرض لم تذلَّلْ", "من قبله تحت حافرينِ", "أربعة ٌ في الثرى وقوعٌ", "ما بين نسرين طائرينِ", "يا سربهِ الجزعَ من دجيلٍ", "حديقة ً بين جنتينِ", "مسافة لا يطول فيها", "مدى ً على ذي قصيرتينِ", "ولا يراعي بها دليلٌ", "صوبَ سماكٍولا بُطينِ", "لو رمتُ بلاغها بسوقي", "بلغتها كلَّ ساعتينِ", "وقل لناءٍ قلبي ليه", "شرارة ٌ بين جمرتينِ", "ما كسيتْ بعدك المعالي", "فخرا ولا حلِّيتْ بزينِ", "ولا عرفنا منها لياءٍ", "ولا لللامٍ ولا لعينِ", "كنتَ أباها من قبل تكنى", "بها وقبل المكنِّيينِ", "مولودة ٌ منك لا بأمٍّ", "والخلق ما بين والدينِ", "ووجهُبغدادَ مقشعرٌّ", "مقفلُ ما بينَ الحاجبينِ", "غبتم وغاب السرور عنها", "فقلبها بين غائبينِ", "بانت مجاليكمُ مساءً", "عنها وصبحا بالنيّرينِ", "فنحن نمسي فيها ونضحي", "نخبط ما بين ظلمتينِ", "فراجعوها ذكرى لجنبيْ", "دجلة َ فيها والشاطئينِ", "واحنوا لملكٍ عودتموه", "حنوَّ برَّين حانيينِ", "زال وزلتم فقد عرته", "ندامة ٌ بين العبرتينِ", "تاب وتاب الواشي ليه", "والعفوُ ما بين توبتينِ", "والتفتوا تنظروا عداكم", "حيّاً غدا بين ميتتينِ", "وشارداً فاته مناه", "يأكل غيظا لحم اليدينِ", "عادٌ من الله في علاكم", "نيطت بحبلٍ ذي مرَّتينِ", "يغنى بها محصدا قواها", "حمدا لربّ العنايتينِ", "غداً تُقضَّى ليَّ فيكم", "نقدا ويقضي الزمانُ ديني", "فكلّ يوم للشعر فيكم", "عائفة ٌ بين زاجرينِ", "تجري ولم تتَّهم بدعوى", "ولم تطالبَ بشاهدينِ", "صادقة َ الوعد لي عليها", "معجزة ٌ بالدلالتينِ", "سيَّرتُ فيكم راياتِ مدحٍ", "تخفقُ عنى في الخافقينِ", "لكم فتوحي بها وختمي", "والناس من بعدُ بينَ بينِ", "تغشاكمُ غيّبا شهودا", "على دنو منكم وبينِ", "يحوب مطرى قوم وشعري", "في مدحكم ذو الشهادتينِ", "منعتُ ظهري بكم فخورا", "بجانبيّ المحصَّنينِ", "فما أبالي صرفَ الليالي", "وأنتمُ بينها وبيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60241&r=&rc=297
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طاف عليهبالرقمتينِ <|vsep|> طيفٌ على النأي من لبينِ </|bsep|> <|bsep|> خاطرَ لم يدرِ أين جاب ال <|vsep|> سرى ولم يشكُ مسَّ أينِ </|bsep|> <|bsep|> بينزرود لى أبان <|vsep|> يا شُقّة البعدِ بين ذينِ </|bsep|> <|bsep|> زار وخيطُ الكرى ضعيفٌ <|vsep|> لم يتشبَّثْ بالمقلتينِ </|bsep|> <|bsep|> والركبُ خدٌّ من بعد زندٍ <|vsep|> وكاهلٌ فوق مرفقينِ </|bsep|> <|bsep|> صرعى يصيب الرقادُ منهم <|vsep|> تهويمة ً بين ليلتينِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ساقي النعاس عاطى <|vsep|> عيونهم بنتَرأس عينِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يرعني لا وشاحٌ <|vsep|> طوَّق حضنيَّ من بدينِ </|bsep|> <|bsep|> وضمة ٌ بدلتْ مهادا <|vsep|> خشونة َ الأرض لي بلينِ </|bsep|> <|bsep|> جدَّد منا وقال خيرا <|vsep|> سرَّ ون قال قولَ مينِ </|bsep|> <|bsep|> ثم أطار الدجى فطارت <|vsep|> به جناحا غرابِ بينِ </|bsep|> <|bsep|> زار لأحيا وحان صبحٌ <|vsep|> صيّره زائرا لحيني </|bsep|> <|bsep|> يا راكباوالنخيلمنه <|vsep|> مظنَّة ٌ بعد شدّتينِ </|bsep|> <|bsep|> احمل سلامي لى أبان <|vsep|> فاحططه عنّيبالبانتينِ </|bsep|> <|bsep|> وحيِّ واسألهما حفيّاً <|vsep|> عن ظبية ٍ أمِّ جؤذرينِ </|bsep|> <|bsep|> تنسبُ قحطانَ من أبيها <|vsep|> وأمّها في الذؤابتينِ </|bsep|> <|bsep|> فالحسن من أجلها يمانٍ <|vsep|> ينمى لى بيتذي رعينِ </|bsep|> <|bsep|> وقل لقومي من لكسرى <|vsep|> على تنافي القبيلتينِ </|bsep|> <|bsep|> ولادتي بينكم وقلبي <|vsep|> في يعربٍفاعجبوا لذينِ </|bsep|> <|bsep|> هان دم لي يعزّ فيكم <|vsep|> يا لعزيز المرام هينِ </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبوا الثأر عند غيري <|vsep|> فنّ قلبي قتيلُ عيني </|bsep|> <|bsep|> لام على عفتي حريصٌ <|vsep|> والحرصُ حدى الشقاوتينِ </|bsep|> <|bsep|> فظنّ ماء الحياة عدلاً <|vsep|> لسفك ماءٍ في الوجنتينِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُتنفَّجْ وكد ذليلا <|vsep|> يا رُبَّ عرضٍ في ماضغينِ </|bsep|> <|bsep|> أقسمتُ بالمحرمين شعثا <|vsep|> بين المصلَّى والمأزمينِ </|bsep|> <|bsep|> وما أحلّوا وما أهلّوا <|vsep|> بحجّة ٍ بعد عمرتينِ </|bsep|> <|bsep|> لا قاد ذلُّ الأطماع رأسي <|vsep|> ما دام ليذو الرياستين </|bsep|> <|bsep|> أذمَّ لي أن يذالَ وجهي <|vsep|> أغلبُ منه ذو لبدتينِ </|bsep|> <|bsep|> غيرانُ جاورتهُ فبيتي <|vsep|> في الأرض بيتٌ في الفرقدينِ </|bsep|> <|bsep|> زحمتُ دهري به فأمسى <|vsep|> جنبيَ أقوى العريكتينِ </|bsep|> <|bsep|> وبات عزّي منه ونصري <|vsep|> في عامل الذابل الرُّديني </|bsep|> <|bsep|> أبيضُ من طينة ٍ خلاصٍ <|vsep|> ما شابها خالطٌ بشينِ </|bsep|> <|bsep|> لملمها المجدُ وهي منه <|vsep|> تبرقُ ما بين الراحتينِ </|bsep|> <|bsep|> ناولها خالها أبوها <|vsep|> بيضاءَ ملساءَ الجانبينِ </|bsep|> <|bsep|> ينبيك من في الزمان منها <|vsep|> عن حسبيها المقدَّمينِ </|bsep|> <|bsep|> دوحة ُ مجدٍ لها ثمارٌ <|vsep|> حظُّ فمٍ ما اشتهى وعينِ </|bsep|> <|bsep|> بهبة ِ الله يستدلّ ال <|vsep|> رُّوَّادُ منها على الحسين </|bsep|> <|bsep|> عالِ بكفَّي أبي المعالي <|vsep|> ذروة ثهلانَأو حنينِ </|bsep|> <|bsep|> واستسق خلفيهما وأهوِنْ <|vsep|> ذا استهلاّ بالمِرزمينِ </|bsep|> <|bsep|> ففيهما ديمتا سماح <|vsep|> عصراهما غير زائلينِ </|bsep|> <|bsep|> تمطر حمراً لنا وبيضا <|vsep|> حياً من التبرِ واللجينِ </|bsep|> <|bsep|> أناملٌ كلّهنَّ غصنٌ <|vsep|> روضته بين صبعينِ </|bsep|> <|bsep|> أروعُ سلَّ القبالُ منه <|vsep|> عضبا طريرا لصفحتينِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مضى في وغى ً وشورى <|vsep|> نزا فقدَّ الضريبتينِ </|bsep|> <|bsep|> من صيغة الله لم يُثلَّم <|vsep|> ولم يُذله طِراقُ قينِ </|bsep|> <|bsep|> ناهزَ حلمُ الكهول طفلا <|vsep|> وساد بين التميمتينِ </|bsep|> <|bsep|> فكان في مهده وقارا <|vsep|> كأنه في الوسادتينِ </|bsep|> <|bsep|> يا فارس المشرفِ المعالي <|vsep|> كجدولٍ بين أشبتينِ </|bsep|> <|bsep|> صاغ لك الأفقَ ذاتَ طوقٍ <|vsep|> هلالها بين كوكبينِ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ في سبقه بعرقٍ <|vsep|> سرى ليه من سابقينِ </|bsep|> <|bsep|> يصرف عن لاحقٍأبيه <|vsep|> وجها لى خالهالغضينِ </|bsep|> <|bsep|> ذلّت له الأرض لم تذلَّلْ <|vsep|> من قبله تحت حافرينِ </|bsep|> <|bsep|> أربعة ٌ في الثرى وقوعٌ <|vsep|> ما بين نسرين طائرينِ </|bsep|> <|bsep|> يا سربهِ الجزعَ من دجيلٍ <|vsep|> حديقة ً بين جنتينِ </|bsep|> <|bsep|> مسافة لا يطول فيها <|vsep|> مدى ً على ذي قصيرتينِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يراعي بها دليلٌ <|vsep|> صوبَ سماكٍولا بُطينِ </|bsep|> <|bsep|> لو رمتُ بلاغها بسوقي <|vsep|> بلغتها كلَّ ساعتينِ </|bsep|> <|bsep|> وقل لناءٍ قلبي ليه <|vsep|> شرارة ٌ بين جمرتينِ </|bsep|> <|bsep|> ما كسيتْ بعدك المعالي <|vsep|> فخرا ولا حلِّيتْ بزينِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عرفنا منها لياءٍ <|vsep|> ولا لللامٍ ولا لعينِ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ أباها من قبل تكنى <|vsep|> بها وقبل المكنِّيينِ </|bsep|> <|bsep|> مولودة ٌ منك لا بأمٍّ <|vsep|> والخلق ما بين والدينِ </|bsep|> <|bsep|> ووجهُبغدادَ مقشعرٌّ <|vsep|> مقفلُ ما بينَ الحاجبينِ </|bsep|> <|bsep|> غبتم وغاب السرور عنها <|vsep|> فقلبها بين غائبينِ </|bsep|> <|bsep|> بانت مجاليكمُ مساءً <|vsep|> عنها وصبحا بالنيّرينِ </|bsep|> <|bsep|> فنحن نمسي فيها ونضحي <|vsep|> نخبط ما بين ظلمتينِ </|bsep|> <|bsep|> فراجعوها ذكرى لجنبيْ <|vsep|> دجلة َ فيها والشاطئينِ </|bsep|> <|bsep|> واحنوا لملكٍ عودتموه <|vsep|> حنوَّ برَّين حانيينِ </|bsep|> <|bsep|> زال وزلتم فقد عرته <|vsep|> ندامة ٌ بين العبرتينِ </|bsep|> <|bsep|> تاب وتاب الواشي ليه <|vsep|> والعفوُ ما بين توبتينِ </|bsep|> <|bsep|> والتفتوا تنظروا عداكم <|vsep|> حيّاً غدا بين ميتتينِ </|bsep|> <|bsep|> وشارداً فاته مناه <|vsep|> يأكل غيظا لحم اليدينِ </|bsep|> <|bsep|> عادٌ من الله في علاكم <|vsep|> نيطت بحبلٍ ذي مرَّتينِ </|bsep|> <|bsep|> يغنى بها محصدا قواها <|vsep|> حمدا لربّ العنايتينِ </|bsep|> <|bsep|> غداً تُقضَّى ليَّ فيكم <|vsep|> نقدا ويقضي الزمانُ ديني </|bsep|> <|bsep|> فكلّ يوم للشعر فيكم <|vsep|> عائفة ٌ بين زاجرينِ </|bsep|> <|bsep|> تجري ولم تتَّهم بدعوى <|vsep|> ولم تطالبَ بشاهدينِ </|bsep|> <|bsep|> صادقة َ الوعد لي عليها <|vsep|> معجزة ٌ بالدلالتينِ </|bsep|> <|bsep|> سيَّرتُ فيكم راياتِ مدحٍ <|vsep|> تخفقُ عنى في الخافقينِ </|bsep|> <|bsep|> لكم فتوحي بها وختمي <|vsep|> والناس من بعدُ بينَ بينِ </|bsep|> <|bsep|> تغشاكمُ غيّبا شهودا <|vsep|> على دنو منكم وبينِ </|bsep|> <|bsep|> يحوب مطرى قوم وشعري <|vsep|> في مدحكم ذو الشهادتينِ </|bsep|> <|bsep|> منعتُ ظهري بكم فخورا <|vsep|> بجانبيّ المحصَّنينِ </|bsep|> </|psep|>
منْ حاكمٌ وخصوميَ الأقدارُ
6الكامل
[ "منْ حاكمٌ وخصوميَ الأقدارُ", "كثرُ العدوُّ وقلت الأنصارُ", "أشجى من الدنيا بحبَّ مقلبٍ", "و جهين عرفُ وفائه نكارُ", "سومَ الدعيَّ ذا تضرع رده", "للؤم عرقُ الهجنة ِ النعارُ", "و ذا وفى لمنايَ يومٌ حاضرٌ", "فأجارَ أسلمني غدٌ غدارُ", "أفصخرة ٌ يا دهرُ القلبُ أم", "هو للهموم الساريات قرارُ", "في كلَّ يومٍ للنوائبِ شلة ٌ", "من جانبيَّ وللهمومِ غوارُ", "و مصائبٌ متحكماتٌ ليس لي", "معهنَّ في بيع النفوس خيارُ", "تنحى فأحملها ثقالا مكرها", "و كأنني بتجلدي مختارُ", "جرحٌ على جرحٍ ولكن جائفٌ", "ضلَّ الفتائلُ فيه والمسبارُ", "فجرتْ عمائقهُ العروقَ وغادرتْ", "قصبَ العظامِ وهنَّ مخٌّ زارُ", "فاغمزْ قناتي يا زمانُ فنه", "ذاك المماكسُ طائحٌ خوارُ", "كشفتْ لنبلكَ غامضاتُ مقاتلي", "و ترفعتْ عن صفحتي الأستارُ", "و أكلتُ لا خلفٌ يردُّ سلامتي", "ذلاً ولا يحمي حمايَ جوارُ", "ذهب الذي كانت تجاملني له الد", "نيا وتسقط دونيَ الأخطارُ", "و يردُّ فارسة َ الخطوبِ نواصلاُ", "منى َّ مخالبهنَّ والأظفارُ", "من يشتريني بالنفائس مغلياً", "بعدَ الحسينِ ومنْ عليَّ يغارُ", "و يظلني واليومُ أغبرُ مشمسٌ", "أتجللُ النكباتِ وهي أوارُ", "أم من يضمُّ بدائدَ المال لي", "و يفلُّ عني باسمه القتارُ", "و ذا اقشعرتْ أرضيَ استرختهُ", "فذا لجينٌ تربها ونضارُ", "المخذمُ البتارُ أسقطَ من يدي", "و الغيثُ أقلعَ عنيَ المدرارُ", "و الصاحب انتزعتْ قوادمُ أسرتي", "منهُ وهيضَ جناحها الطيارُ", "فاليوم لا أبتِ الصغارَ ولا اعتزتْ", "لا عبيداً فارسُ الأحرارُ", "و تطأطأتْ ذلاً فطالت ما اشتهتْ", "شرفا عليها يعربٌ ونزارُ", "كنا ون كرمتْ نفاخرها به", "فالنَ ما بعدَ الحسين فخارُ", "لا خفتُ بعدُ ولا رجوتُ وقد ثوى", "في الترب منه النافعُ الضرارُ", "سائلْ بهذا الذودِ يرغو بكرهُ", "في الحيّ أين المقرمُ الهدارُ", "و متى أخلَّ أبو الشبول بغيلهِ", "فتناهقتْ من حوله الأعيارُ", "يا مدرجا فردا تسدى فوقه", "بالقاع أردية ُ الثرى وتنارُ", "ملقى ً وراءَ نسية ٍ ومضلة ٍ", "تخفى ضريحك والقبورُ تزارُ", "أذللتَ قلبي للأسى وتركتني", "أتبردُ الزفراتِ وهي حرارُ", "و حطمتَ مالي فهنّ ضعائفٌ", "و قصرتَ من هممي فهنّ صغارُ", "أنا من شفار القاتليك متى التقتْ", "من مقلتيَّ مع الكرى الأشفارُ", "أو قلتُ معتاضا بجارٍ مثله", "جارٌ ولا بالدار بعدك دارُ", "و متى صحبتُ العيشَ بعدك باردا", "و الناسُ صاروا بي لى ما صاروا", "نبذوا عهودك نفا وتقسموا", "رمماً بحبل الخلف وهو مغارُ", "ظنوا بفقدك أن يلموا شعثها", "يا ربَّ نقضٍ جره المرارُ", "و رجوا بهلكك أن يخلد ملكهم", "فذا سلامتهم بذاك بوارُ", "فعلامَ لم تشكمْ وقد فغرتْ لهم", "فلجاءُ ينكرنا بها الفرارُ", "و تفجرتْ بالشرّ بعدك والأذى", "جنباتها وتداعت الأقطارُ", "حذروا السجالَ يخابطون قليبها", "و الحبلُ واهٍ والجبا منهارُ", "ودوا لو أنك حاضرٌ فكفيتها", "لما تولى أمرها الأغمارُ", "و رعى الندامة َ حيث لم يشبع بها", "غاوٍ رماك وخرون أشاروا", "وليَّ يفرُّ ولم يعفها سبة ً", "تسري وليس من الحمامِ فرارُ", "سرعانَ ما استعروا بجمرة ِ بغيهم", "و لربَّ باغٍ غره الأنصارُ", "طرحوا الفراتَ لى الفراتِ فمادرى", "ملقوك أيهما له التيارُ", "و تعاظموا أن يقبروك ومن رأى", "ليثا يخطُّ له الثرى محفارُ", "و أبي العلا ما كنتُ أعلم قبلها", "أنّ البحورَ قبورهنَّ بحارُ", "ذلاًّ لبيض الهند بعدك شدّ ما", "غدرتْ ولا سلمَ القنا الخطارُ", "ما كان أنكلهنَّ عنك لو أنه", "عند السلاح حفيظة ٌ وذمارُ", "قتلوك محصورا غريبا لا ترى", "مولى يعزُّ ولا بجنبك جارُ", "من خلفِ ضيقة ِ السماء بهيمة ٍ", "ينزو بقلبك بابها الصرارُ", "حفروا الزبى لك فارتديت ونما", "سلطانُ ليث الغابة الصحارُ", "هلا وفيك لى وثوبٍ نهضة ٌ", "و لديك منتفدٌ وعندك زارُ", "و خطاك واسعة ُ المدى تحت الظبا", "لا الخيطُ يحبسها ولا المسمارُ", "أعززْ عليَّ بأن تصابَ غنيمة ً", "في القدَّ يجمعُ ساعديك سارُ", "في حيث لا يروى على عاداته", "بيديك نصلٌ حائمٌ وغرارُ", "و بمصرعٍ لك لم تثابر دونه", "فوق الأكفَّ صوارمٌ وشفارُ", "و الخيل صاعة على أشطانها", "قرحى تقامصُ خلفها الأمهارُ", "بشياتها لم يختضبْ بدمٍ لها", "عرفٌ ولم يبللْ عليك عذارُ", "أو أن يكون الجوُّ بعدك ساكنا", "و اليومُ أبيضُ ما عليه غبارُ", "و وراء ثأرك غلمة ٌ لسيوفهم", "في الروع من مهج العدا ما اختاروا", "يتهافتون على المنون كأنهم", "حرصاً فراٌش والمنية ُ نارُ", "حلماءُ في الجليَّ فن هم أغضبوا", "طاشوا فحنت فيهم الأوتارُ", "لو صحتَ تسمعهم وصوتك في الثرى", "فحصوا عليك وفي السماء لطاروا", "خذلوك مضطرين فيك وجمجموا", "من بعد ما فصحت بك الأخبارُ", "و تناذروا أن يندبوك قضية", "فالحزنُ بينهمُ عليك سرارُ", "ن يمسكوا فيضَ الدموع فربما", "فاضت عيونٌ في الصدور غزارُ", "أو يجلسوا نظرا ليوم تشاورٍ", "فالريثُ أحزمُ ما أرابَ بدارُ", "و لربما نام الطلوبُ بثأره", "لغدٍ ولكن لا ينام الثارُ", "و قد اشتفى بعد البسوس مهلهل", "زمنا وما نسى َ الدمَ المرارُ", "و على الطفوف دمٌ أطيلَ مطالهُ", "حتى تقاضى دينه المختارُ", "لا بدّ من يومٍ مريضٍ جوه", "للخيلِ فيه بالرؤس عثارُ", "متوردِ الطرفين يكفرُ شمسهُ", "دجنٌ له علقُ الكماة ِ قطارُ", "تصلاه باسمك خذين بحقهم", "عصبٌ لهم عبدُ الرحيم شعارُ", "فهناك يعلم قاتلوك بأنه", "ما عقّ من أبناؤه أبرارُ", "و يرى عدوك والبقاءُ لغيره", "أنّ البقاءَ ون أطيلَ معارُ", "و ن اشتفى وحلا بفيه غدرهُ", "أنَّ اعتقابَ حلاويته مرارُ", "و لقد يشاك المجتني بمكان ما", "عجلتْ يداه ويلدغُ المشتارُ", "و ليَّ شنعاء تذهبُ نفسهُ", "فيها ويبقى لومها والعارُ", "درستْ بك السنن الحميدة ُ واغتدى", "نقدُ المكارم وهو منك ضمارُ", "هل سائلٌ بك بعدها أو قائلٌ", "هيهات لا خيرٌ ولا استخبارُ", "حتى كأنك لم تقدْ ملمومة ً", "يوميَ ليك أمامها ويشارُ", "خرساءَ لا ما تكلم صارمٌ", "في قونسٍ أو طنَّ عنه فقارُ", "تهفو عليك عقابها ويضمها", "منشورة ً لفنائك التكرارُ", "و كأنَّ رأيك لم يلحْ قبساً ذا", "عميتْ عشايا الرأي والأسحارُ", "و ذا خلاط الأمرِ سدَّ طريقه", "فلديك واضحة ٌ له وقرارُ", "و كأنّ بابك لم يكن لعفاته", "حرما يجير ولا حمى يمتارُ", "يأوى ليه المسنتون ويلتقي", "بفنائه السفارُ والحضارُ", "و تبيت تلغطُ من وصائلِ ناقة ٍ", "عشراءَ عندك برمة ٌ أعشارُ", "تصفى كرائمها الضيوفَ وتكتفي", "فيما يليك بما انتقى الجزارُ", "و كأنّ كفك لم تبنْ في ظهرها", "قبلُ الملوكِ وتشهدُ الثارُ", "و يخفُّ بين بنانها ن حملتْ", "ضبطُ الحسامِ ويثقلُ الدينارُ", "بالكره منك وبالمساءة روحت", "لسوى العقور على البيوت عشارُ", "و تراجعتْ وخدودها ملطومة ٌ", "بزلٌ لقصدك وجهتْ وبكارُ", "و غفلتَ لم تسأل ولستَ بغافلٍ", "أنيَّ تنكب بابك الزوارُ", "و تسلبتْ من فارسٍ أو راكبٍ", "تلك السروجُ ليك والأكوارُ", "و متى أرمَّ المادحون وأكسدتْ", "من بعد ما نفقتْ بك الأشعارُ", "أو أن أقولَ فلا تصيخ لقولتي", "لو كنتَ متروكا وما تختارُ", "و ترى الزمانَ يضيمني فيفوتني", "من راحتيك حمية ٌ وغيارُ", "قد كنتَ حصنا من ورايَ وكان لي", "بك من أمامي جنة ٌ وصدارُ", "أيامَ شيبي تحت ظلك نضرة ٌ", "و صباً وليلي في ذراك نهارُ", "و عليَّ من نعمى يديك طلاوة ٌ", "أمشى وتتبعني لها الأبصارُ", "قد كنتُ أحسبُ أن بأسك هضبة ٌ", "لا يستطيع رقيها المقدارُ", "و أقولُ أن لسقف بيتك في العلا", "عمداً حبالُ الموت عنه قصارُ", "و خالُ جودك نثلة ً دون الردى", "حصداءَ تمنع فرجها الأزرارُ", "فذا الشجاعة ُ والسماحة ُ متجرٌ", "تزكو به الأعمالُ والأعمارُ", "غدرا من الأيام تفتقُ شمسها", "و الأرضِ تورقُ فوقها الأشجارُ", "و مذلة في السحبِ وهي صواحب", "ليديك تنزل بعدك الأمطارُ", "كم قد تعللتِ المنى بك تارة ً", "أمنٌ وطورا خيفة ٌ وحذارُ", "و تخالفتْ فيك الرواة ُ فسرني", "و تلونت بحديثك الأخبارُ", "و لقد ظننتُ بها وراءَ لثامها", "خيراً فكشفَ قبحها السفارُ", "ن تفتقل عيني مثالك في العلا", "فبنوك من عين العلا ثارُ", "سدوا مكانك والشموسُ ذا هوتْ", "ملأت مطارحَ نورها الأقمارُ", "طبْ في الثرى نفساً فكلٌّ منهمُ", "ثمَّ اقتراحك فيه واليثارُ", "هم أنفسا تدوى عداك وألسنا", "من جمرتيك سلائطٌ وشرارُ", "كانوا السراة َ وقد عدمتَ وبعضهم", "لأبيه ن طرقَ الحمامُ عوارُ", "متلاحقين لى العلاء كأنهم", "مجرونَ يجمعُ بينهم مضمارُ", "الوفدُ وفدك طائفٌ بيوتهم", "و الحاملُ العبقاتِ والسمارُ", "تتلى عليهم فيك كلُّ فضيلة ٍ", "للميتِ فيها النشرُ والتذكارُ", "أيدٍ طبعنَ على السماح وأوجهٌ", "في عتقها من دوحتيك نجارُ", "هم ما همُ ويزينُ مجدَ أبيهمُ", "خالٌ لزندِ المجدِ منه سوارُ", "ما غبتَ عنهم وهو شاهدُ أمرهم", "لك منه فيهم كافلٌ وطوارُ", "فليبقَ وليبقوا له ما طبق ال", "فاق طيبُ ثائك السيارُ", "و ذا العزاءُ أتى فذلَّ لهم به", "فيك العزيزُ وأسهلَ المعسارُ", "و لقد أسليهم وفي عظتي لهم", "جزعٌ ورجع كلاميَ استعبارُ", "ساهمتهم عبءَ المصابِ وكلنا", "تحت التجمل حاملٌ صبارُ", "لا تبعدنّ بلى فقد فات البلى", "بك أن يظنَّ تقاربٌ ومزارُ", "و سقاك ن عطش القليبُ وماؤه", "متبجسٌ وقرارهُ خرارُ", "متهدلُ الأطرافِ يمسحُ بالثرى", "مما تراكمَ ذيلهُ الجرارُ", "صخبُ الرعودِ تهيجُ في جنباتهِ", "للعاصفاتِ جراجرٌ وخوارُ", "فجرى يجللُ بالحيا حيطانهُ", "حتى الجداولُ تحتها أنهارُ", "يسقى بأعذب ما سقى حيث التقتْ", "فلقُ الصفيحِ عليكَ والأحجارُ", "حتى يظنَّ ثراك نشوانا به", "دارت عليه من السحابِ عقارُ", "و يضوعَ منك بطيبِ ما في ضمنه", "فكأنّ ضارجَ تربه عطارُ", "و نزلتَ حيث تحطُّ أملاكُ العلا", "شوقا ليك وترفعُ الأوزارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60069&r=&rc=125
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منْ حاكمٌ وخصوميَ الأقدارُ <|vsep|> كثرُ العدوُّ وقلت الأنصارُ </|bsep|> <|bsep|> أشجى من الدنيا بحبَّ مقلبٍ <|vsep|> و جهين عرفُ وفائه نكارُ </|bsep|> <|bsep|> سومَ الدعيَّ ذا تضرع رده <|vsep|> للؤم عرقُ الهجنة ِ النعارُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا وفى لمنايَ يومٌ حاضرٌ <|vsep|> فأجارَ أسلمني غدٌ غدارُ </|bsep|> <|bsep|> أفصخرة ٌ يا دهرُ القلبُ أم <|vsep|> هو للهموم الساريات قرارُ </|bsep|> <|bsep|> في كلَّ يومٍ للنوائبِ شلة ٌ <|vsep|> من جانبيَّ وللهمومِ غوارُ </|bsep|> <|bsep|> و مصائبٌ متحكماتٌ ليس لي <|vsep|> معهنَّ في بيع النفوس خيارُ </|bsep|> <|bsep|> تنحى فأحملها ثقالا مكرها <|vsep|> و كأنني بتجلدي مختارُ </|bsep|> <|bsep|> جرحٌ على جرحٍ ولكن جائفٌ <|vsep|> ضلَّ الفتائلُ فيه والمسبارُ </|bsep|> <|bsep|> فجرتْ عمائقهُ العروقَ وغادرتْ <|vsep|> قصبَ العظامِ وهنَّ مخٌّ زارُ </|bsep|> <|bsep|> فاغمزْ قناتي يا زمانُ فنه <|vsep|> ذاك المماكسُ طائحٌ خوارُ </|bsep|> <|bsep|> كشفتْ لنبلكَ غامضاتُ مقاتلي <|vsep|> و ترفعتْ عن صفحتي الأستارُ </|bsep|> <|bsep|> و أكلتُ لا خلفٌ يردُّ سلامتي <|vsep|> ذلاً ولا يحمي حمايَ جوارُ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الذي كانت تجاملني له الد <|vsep|> نيا وتسقط دونيَ الأخطارُ </|bsep|> <|bsep|> و يردُّ فارسة َ الخطوبِ نواصلاُ <|vsep|> منى َّ مخالبهنَّ والأظفارُ </|bsep|> <|bsep|> من يشتريني بالنفائس مغلياً <|vsep|> بعدَ الحسينِ ومنْ عليَّ يغارُ </|bsep|> <|bsep|> و يظلني واليومُ أغبرُ مشمسٌ <|vsep|> أتجللُ النكباتِ وهي أوارُ </|bsep|> <|bsep|> أم من يضمُّ بدائدَ المال لي <|vsep|> و يفلُّ عني باسمه القتارُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا اقشعرتْ أرضيَ استرختهُ <|vsep|> فذا لجينٌ تربها ونضارُ </|bsep|> <|bsep|> المخذمُ البتارُ أسقطَ من يدي <|vsep|> و الغيثُ أقلعَ عنيَ المدرارُ </|bsep|> <|bsep|> و الصاحب انتزعتْ قوادمُ أسرتي <|vsep|> منهُ وهيضَ جناحها الطيارُ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لا أبتِ الصغارَ ولا اعتزتْ <|vsep|> لا عبيداً فارسُ الأحرارُ </|bsep|> <|bsep|> و تطأطأتْ ذلاً فطالت ما اشتهتْ <|vsep|> شرفا عليها يعربٌ ونزارُ </|bsep|> <|bsep|> كنا ون كرمتْ نفاخرها به <|vsep|> فالنَ ما بعدَ الحسين فخارُ </|bsep|> <|bsep|> لا خفتُ بعدُ ولا رجوتُ وقد ثوى <|vsep|> في الترب منه النافعُ الضرارُ </|bsep|> <|bsep|> سائلْ بهذا الذودِ يرغو بكرهُ <|vsep|> في الحيّ أين المقرمُ الهدارُ </|bsep|> <|bsep|> و متى أخلَّ أبو الشبول بغيلهِ <|vsep|> فتناهقتْ من حوله الأعيارُ </|bsep|> <|bsep|> يا مدرجا فردا تسدى فوقه <|vsep|> بالقاع أردية ُ الثرى وتنارُ </|bsep|> <|bsep|> ملقى ً وراءَ نسية ٍ ومضلة ٍ <|vsep|> تخفى ضريحك والقبورُ تزارُ </|bsep|> <|bsep|> أذللتَ قلبي للأسى وتركتني <|vsep|> أتبردُ الزفراتِ وهي حرارُ </|bsep|> <|bsep|> و حطمتَ مالي فهنّ ضعائفٌ <|vsep|> و قصرتَ من هممي فهنّ صغارُ </|bsep|> <|bsep|> أنا من شفار القاتليك متى التقتْ <|vsep|> من مقلتيَّ مع الكرى الأشفارُ </|bsep|> <|bsep|> أو قلتُ معتاضا بجارٍ مثله <|vsep|> جارٌ ولا بالدار بعدك دارُ </|bsep|> <|bsep|> و متى صحبتُ العيشَ بعدك باردا <|vsep|> و الناسُ صاروا بي لى ما صاروا </|bsep|> <|bsep|> نبذوا عهودك نفا وتقسموا <|vsep|> رمماً بحبل الخلف وهو مغارُ </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بفقدك أن يلموا شعثها <|vsep|> يا ربَّ نقضٍ جره المرارُ </|bsep|> <|bsep|> و رجوا بهلكك أن يخلد ملكهم <|vsep|> فذا سلامتهم بذاك بوارُ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ لم تشكمْ وقد فغرتْ لهم <|vsep|> فلجاءُ ينكرنا بها الفرارُ </|bsep|> <|bsep|> و تفجرتْ بالشرّ بعدك والأذى <|vsep|> جنباتها وتداعت الأقطارُ </|bsep|> <|bsep|> حذروا السجالَ يخابطون قليبها <|vsep|> و الحبلُ واهٍ والجبا منهارُ </|bsep|> <|bsep|> ودوا لو أنك حاضرٌ فكفيتها <|vsep|> لما تولى أمرها الأغمارُ </|bsep|> <|bsep|> و رعى الندامة َ حيث لم يشبع بها <|vsep|> غاوٍ رماك وخرون أشاروا </|bsep|> <|bsep|> وليَّ يفرُّ ولم يعفها سبة ً <|vsep|> تسري وليس من الحمامِ فرارُ </|bsep|> <|bsep|> سرعانَ ما استعروا بجمرة ِ بغيهم <|vsep|> و لربَّ باغٍ غره الأنصارُ </|bsep|> <|bsep|> طرحوا الفراتَ لى الفراتِ فمادرى <|vsep|> ملقوك أيهما له التيارُ </|bsep|> <|bsep|> و تعاظموا أن يقبروك ومن رأى <|vsep|> ليثا يخطُّ له الثرى محفارُ </|bsep|> <|bsep|> و أبي العلا ما كنتُ أعلم قبلها <|vsep|> أنّ البحورَ قبورهنَّ بحارُ </|bsep|> <|bsep|> ذلاًّ لبيض الهند بعدك شدّ ما <|vsep|> غدرتْ ولا سلمَ القنا الخطارُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان أنكلهنَّ عنك لو أنه <|vsep|> عند السلاح حفيظة ٌ وذمارُ </|bsep|> <|bsep|> قتلوك محصورا غريبا لا ترى <|vsep|> مولى يعزُّ ولا بجنبك جارُ </|bsep|> <|bsep|> من خلفِ ضيقة ِ السماء بهيمة ٍ <|vsep|> ينزو بقلبك بابها الصرارُ </|bsep|> <|bsep|> حفروا الزبى لك فارتديت ونما <|vsep|> سلطانُ ليث الغابة الصحارُ </|bsep|> <|bsep|> هلا وفيك لى وثوبٍ نهضة ٌ <|vsep|> و لديك منتفدٌ وعندك زارُ </|bsep|> <|bsep|> و خطاك واسعة ُ المدى تحت الظبا <|vsep|> لا الخيطُ يحبسها ولا المسمارُ </|bsep|> <|bsep|> أعززْ عليَّ بأن تصابَ غنيمة ً <|vsep|> في القدَّ يجمعُ ساعديك سارُ </|bsep|> <|bsep|> في حيث لا يروى على عاداته <|vsep|> بيديك نصلٌ حائمٌ وغرارُ </|bsep|> <|bsep|> و بمصرعٍ لك لم تثابر دونه <|vsep|> فوق الأكفَّ صوارمٌ وشفارُ </|bsep|> <|bsep|> و الخيل صاعة على أشطانها <|vsep|> قرحى تقامصُ خلفها الأمهارُ </|bsep|> <|bsep|> بشياتها لم يختضبْ بدمٍ لها <|vsep|> عرفٌ ولم يبللْ عليك عذارُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن يكون الجوُّ بعدك ساكنا <|vsep|> و اليومُ أبيضُ ما عليه غبارُ </|bsep|> <|bsep|> و وراء ثأرك غلمة ٌ لسيوفهم <|vsep|> في الروع من مهج العدا ما اختاروا </|bsep|> <|bsep|> يتهافتون على المنون كأنهم <|vsep|> حرصاً فراٌش والمنية ُ نارُ </|bsep|> <|bsep|> حلماءُ في الجليَّ فن هم أغضبوا <|vsep|> طاشوا فحنت فيهم الأوتارُ </|bsep|> <|bsep|> لو صحتَ تسمعهم وصوتك في الثرى <|vsep|> فحصوا عليك وفي السماء لطاروا </|bsep|> <|bsep|> خذلوك مضطرين فيك وجمجموا <|vsep|> من بعد ما فصحت بك الأخبارُ </|bsep|> <|bsep|> و تناذروا أن يندبوك قضية <|vsep|> فالحزنُ بينهمُ عليك سرارُ </|bsep|> <|bsep|> ن يمسكوا فيضَ الدموع فربما <|vsep|> فاضت عيونٌ في الصدور غزارُ </|bsep|> <|bsep|> أو يجلسوا نظرا ليوم تشاورٍ <|vsep|> فالريثُ أحزمُ ما أرابَ بدارُ </|bsep|> <|bsep|> و لربما نام الطلوبُ بثأره <|vsep|> لغدٍ ولكن لا ينام الثارُ </|bsep|> <|bsep|> و قد اشتفى بعد البسوس مهلهل <|vsep|> زمنا وما نسى َ الدمَ المرارُ </|bsep|> <|bsep|> و على الطفوف دمٌ أطيلَ مطالهُ <|vsep|> حتى تقاضى دينه المختارُ </|bsep|> <|bsep|> لا بدّ من يومٍ مريضٍ جوه <|vsep|> للخيلِ فيه بالرؤس عثارُ </|bsep|> <|bsep|> متوردِ الطرفين يكفرُ شمسهُ <|vsep|> دجنٌ له علقُ الكماة ِ قطارُ </|bsep|> <|bsep|> تصلاه باسمك خذين بحقهم <|vsep|> عصبٌ لهم عبدُ الرحيم شعارُ </|bsep|> <|bsep|> فهناك يعلم قاتلوك بأنه <|vsep|> ما عقّ من أبناؤه أبرارُ </|bsep|> <|bsep|> و يرى عدوك والبقاءُ لغيره <|vsep|> أنّ البقاءَ ون أطيلَ معارُ </|bsep|> <|bsep|> و ن اشتفى وحلا بفيه غدرهُ <|vsep|> أنَّ اعتقابَ حلاويته مرارُ </|bsep|> <|bsep|> و لقد يشاك المجتني بمكان ما <|vsep|> عجلتْ يداه ويلدغُ المشتارُ </|bsep|> <|bsep|> و ليَّ شنعاء تذهبُ نفسهُ <|vsep|> فيها ويبقى لومها والعارُ </|bsep|> <|bsep|> درستْ بك السنن الحميدة ُ واغتدى <|vsep|> نقدُ المكارم وهو منك ضمارُ </|bsep|> <|bsep|> هل سائلٌ بك بعدها أو قائلٌ <|vsep|> هيهات لا خيرٌ ولا استخبارُ </|bsep|> <|bsep|> حتى كأنك لم تقدْ ملمومة ً <|vsep|> يوميَ ليك أمامها ويشارُ </|bsep|> <|bsep|> خرساءَ لا ما تكلم صارمٌ <|vsep|> في قونسٍ أو طنَّ عنه فقارُ </|bsep|> <|bsep|> تهفو عليك عقابها ويضمها <|vsep|> منشورة ً لفنائك التكرارُ </|bsep|> <|bsep|> و كأنَّ رأيك لم يلحْ قبساً ذا <|vsep|> عميتْ عشايا الرأي والأسحارُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا خلاط الأمرِ سدَّ طريقه <|vsep|> فلديك واضحة ٌ له وقرارُ </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ بابك لم يكن لعفاته <|vsep|> حرما يجير ولا حمى يمتارُ </|bsep|> <|bsep|> يأوى ليه المسنتون ويلتقي <|vsep|> بفنائه السفارُ والحضارُ </|bsep|> <|bsep|> و تبيت تلغطُ من وصائلِ ناقة ٍ <|vsep|> عشراءَ عندك برمة ٌ أعشارُ </|bsep|> <|bsep|> تصفى كرائمها الضيوفَ وتكتفي <|vsep|> فيما يليك بما انتقى الجزارُ </|bsep|> <|bsep|> و كأنّ كفك لم تبنْ في ظهرها <|vsep|> قبلُ الملوكِ وتشهدُ الثارُ </|bsep|> <|bsep|> و يخفُّ بين بنانها ن حملتْ <|vsep|> ضبطُ الحسامِ ويثقلُ الدينارُ </|bsep|> <|bsep|> بالكره منك وبالمساءة روحت <|vsep|> لسوى العقور على البيوت عشارُ </|bsep|> <|bsep|> و تراجعتْ وخدودها ملطومة ٌ <|vsep|> بزلٌ لقصدك وجهتْ وبكارُ </|bsep|> <|bsep|> و غفلتَ لم تسأل ولستَ بغافلٍ <|vsep|> أنيَّ تنكب بابك الزوارُ </|bsep|> <|bsep|> و تسلبتْ من فارسٍ أو راكبٍ <|vsep|> تلك السروجُ ليك والأكوارُ </|bsep|> <|bsep|> و متى أرمَّ المادحون وأكسدتْ <|vsep|> من بعد ما نفقتْ بك الأشعارُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن أقولَ فلا تصيخ لقولتي <|vsep|> لو كنتَ متروكا وما تختارُ </|bsep|> <|bsep|> و ترى الزمانَ يضيمني فيفوتني <|vsep|> من راحتيك حمية ٌ وغيارُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ حصنا من ورايَ وكان لي <|vsep|> بك من أمامي جنة ٌ وصدارُ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ شيبي تحت ظلك نضرة ٌ <|vsep|> و صباً وليلي في ذراك نهارُ </|bsep|> <|bsep|> و عليَّ من نعمى يديك طلاوة ٌ <|vsep|> أمشى وتتبعني لها الأبصارُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أحسبُ أن بأسك هضبة ٌ <|vsep|> لا يستطيع رقيها المقدارُ </|bsep|> <|bsep|> و أقولُ أن لسقف بيتك في العلا <|vsep|> عمداً حبالُ الموت عنه قصارُ </|bsep|> <|bsep|> و خالُ جودك نثلة ً دون الردى <|vsep|> حصداءَ تمنع فرجها الأزرارُ </|bsep|> <|bsep|> فذا الشجاعة ُ والسماحة ُ متجرٌ <|vsep|> تزكو به الأعمالُ والأعمارُ </|bsep|> <|bsep|> غدرا من الأيام تفتقُ شمسها <|vsep|> و الأرضِ تورقُ فوقها الأشجارُ </|bsep|> <|bsep|> و مذلة في السحبِ وهي صواحب <|vsep|> ليديك تنزل بعدك الأمطارُ </|bsep|> <|bsep|> كم قد تعللتِ المنى بك تارة ً <|vsep|> أمنٌ وطورا خيفة ٌ وحذارُ </|bsep|> <|bsep|> و تخالفتْ فيك الرواة ُ فسرني <|vsep|> و تلونت بحديثك الأخبارُ </|bsep|> <|bsep|> و لقد ظننتُ بها وراءَ لثامها <|vsep|> خيراً فكشفَ قبحها السفارُ </|bsep|> <|bsep|> ن تفتقل عيني مثالك في العلا <|vsep|> فبنوك من عين العلا ثارُ </|bsep|> <|bsep|> سدوا مكانك والشموسُ ذا هوتْ <|vsep|> ملأت مطارحَ نورها الأقمارُ </|bsep|> <|bsep|> طبْ في الثرى نفساً فكلٌّ منهمُ <|vsep|> ثمَّ اقتراحك فيه واليثارُ </|bsep|> <|bsep|> هم أنفسا تدوى عداك وألسنا <|vsep|> من جمرتيك سلائطٌ وشرارُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا السراة َ وقد عدمتَ وبعضهم <|vsep|> لأبيه ن طرقَ الحمامُ عوارُ </|bsep|> <|bsep|> متلاحقين لى العلاء كأنهم <|vsep|> مجرونَ يجمعُ بينهم مضمارُ </|bsep|> <|bsep|> الوفدُ وفدك طائفٌ بيوتهم <|vsep|> و الحاملُ العبقاتِ والسمارُ </|bsep|> <|bsep|> تتلى عليهم فيك كلُّ فضيلة ٍ <|vsep|> للميتِ فيها النشرُ والتذكارُ </|bsep|> <|bsep|> أيدٍ طبعنَ على السماح وأوجهٌ <|vsep|> في عتقها من دوحتيك نجارُ </|bsep|> <|bsep|> هم ما همُ ويزينُ مجدَ أبيهمُ <|vsep|> خالٌ لزندِ المجدِ منه سوارُ </|bsep|> <|bsep|> ما غبتَ عنهم وهو شاهدُ أمرهم <|vsep|> لك منه فيهم كافلٌ وطوارُ </|bsep|> <|bsep|> فليبقَ وليبقوا له ما طبق ال <|vsep|> فاق طيبُ ثائك السيارُ </|bsep|> <|bsep|> و ذا العزاءُ أتى فذلَّ لهم به <|vsep|> فيك العزيزُ وأسهلَ المعسارُ </|bsep|> <|bsep|> و لقد أسليهم وفي عظتي لهم <|vsep|> جزعٌ ورجع كلاميَ استعبارُ </|bsep|> <|bsep|> ساهمتهم عبءَ المصابِ وكلنا <|vsep|> تحت التجمل حاملٌ صبارُ </|bsep|> <|bsep|> لا تبعدنّ بلى فقد فات البلى <|vsep|> بك أن يظنَّ تقاربٌ ومزارُ </|bsep|> <|bsep|> و سقاك ن عطش القليبُ وماؤه <|vsep|> متبجسٌ وقرارهُ خرارُ </|bsep|> <|bsep|> متهدلُ الأطرافِ يمسحُ بالثرى <|vsep|> مما تراكمَ ذيلهُ الجرارُ </|bsep|> <|bsep|> صخبُ الرعودِ تهيجُ في جنباتهِ <|vsep|> للعاصفاتِ جراجرٌ وخوارُ </|bsep|> <|bsep|> فجرى يجللُ بالحيا حيطانهُ <|vsep|> حتى الجداولُ تحتها أنهارُ </|bsep|> <|bsep|> يسقى بأعذب ما سقى حيث التقتْ <|vsep|> فلقُ الصفيحِ عليكَ والأحجارُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يظنَّ ثراك نشوانا به <|vsep|> دارت عليه من السحابِ عقارُ </|bsep|> <|bsep|> و يضوعَ منك بطيبِ ما في ضمنه <|vsep|> فكأنّ ضارجَ تربه عطارُ </|bsep|> </|psep|>
إذا عمّ صحراءَ الغميرِ جدوبها
5الطويل
[ "ذا عمّ صحراءَ الغميرِ جدوبها", "كفى دارَ هندٍ أنَّ جفني يصوبها", "وقفتُ بها والطرفُ مما توحشتْ", "طريدُ رباها والفؤادُ جذبيها", "و قد درستْ لا نشايا عواصفٌ", "من الريح لم يفطنْ لهنّ هبوبها", "خليليَّ هذي دار أنسى وربما", "يبينُ بمشهودِ الأمور غيوبها", "قفا نتطوعْ للوفاء بوقفة ٍ", "لعلّ المجازي بالوفاء يثيبها", "فلا دارَ لا أدمعٌ ووكيفها", "و لا هندَ لا أضلعٌ ووجيبها", "و عيرتماني زفرة ً خفَّ وقدها", "ملياً وعيناً أمس جفتْ غروبها", "فن تك نفسي أمس في سلوة ٍ جنتْ", "فقد رجع اليومَ الهوى يستتيبها", "و ن يفنِ يومُ البين جمة َ أدمعي", "فعند جفوني للديار نصيبها", "تكلفني هندٌ ذا التحتُ ظامئا", "أمانيَّ لم تنهزْ لريًّ ذنوبها", "و أطلبُ أقصى ودها أن أنالهُ", "غلاباً وقد أعي الرجالَ غلوبها", "بمنعطف الجزعين لمياءُ لو دعتْ", "بمدينَ رهباناً صبتْ وصليبها", "ذا نهض الجاراتُ أبطأَ دعصها", "بنهضتها حتى يخَّ قضيبها", "تبسمُ عن بيضٍ صوداعَ في الدجى", "رقاقٍ ثناياها عذابٍ غروبها", "ذا عادتِ المسواكَ كان تحية ً", "كأنّ الذي مسّ المساويكَ طيبها", "و كم دون هندٍ رضتُ من ظهرِ ليلة ٍ", "أشدَّ من الأخطارِ فيها ركوبها", "فنادمتها والخوفَ تروي عظامها ال", "مدامُ ويروي بالبكاء شريبها", "ذا شربتْ كأسا سقتني بمثلها", "من الدمع حتى غاض دمعي وكوبها", "حمى اللهُ بالوادي وجوها كواسيا", "ذا أوجهٌ لم يكسَ حسنا سليبها", "بواديَ ودَّ الحاضرون لو أنها", "مواقعُ ما ألقتْ عليه طنوبها", "ذا وصفَ الحسنَ البياضُ تطلعتْ", "سواهمُ يفدي بالبياض شحوبها", "و لله نفسٌ من نهاها عذولها", "و من صونها يوم العذيبِ رقيبها", "لكلَّ محبًّ يومَ يظفرُ ريبة ٌ", "فسلْ خلواتي هل رأت ما يريبها", "ذا اختلطت لذاتُ حبًّ بعارهِ", "فأنعمها عندي الذي لا أصيبها", "و ساء الغواني اليومَ خلاقُ لمتى", "فهل كان مما سرهنّ فشيبها", "سواءٌ عليها كَثُّها ونسيلها", "و ناصلها من عفتي وخضيبها", "و تعجبُ أن حصتْ قوادمُ مفرقي", "و أكثر أفعالِ الزمانِ عجيبها", "و من لم تغيره الليالي بعدهِ", "طوالَ سنيها غيرته خطوبها", "ذا سلَّ سيفُ الدهر والمرءُ حاسرٌ", "فأهون ما يلقي الرؤسَ مشيبها", "يعدد أقوامٌ ذنوبَ زمانهم", "فمن لي بأيامٍ تعدُّ ذنوبها", "يقولون دارِ الناسَ ترطبْ أكفهم", "و منْ ذا يداري صخرة ً ويذيبها", "و ما أطمعتني أوجهٌ بابتسامها", "فيؤيسني مما لديها قطوبها", "و في الأرض أوراقُ الغنى لو جذبتها", "لرفَّ على أيدي النوال رطيبها", "ذا بلي أمستْ تماطلُ رعيها", "فهل ينفعني من بلادٍ خصيبها", "عذيريَ من باغٍ يودّ لنفسهِ", "نزاهة َ أخلاقي ويمسي يعيبها", "ّذا قصرتْ عني خطاه أدبَّ لي", "عقاربَ كيدٍ غيرُ جلدي نسيبها", "و من أملي في سيد الوزراء لي", "مطاعمُ يغني عن سواها كسوبها", "ذا ما حمى مؤيدُ الملكِ حوزة ً", "من الصمَّ يقدرْ عليها طلوبها", "عليَّ ضوافٍ من سوالفِ طولهِ", "يجررُ أذيالَ السحاب سحوبها", "و عذراءَ عندي من نداهُ وثيبٍ", "ذا جليتْ زانَ العقودَ تريبها", "عوارفُ تأتي هذه ثرَ هذه", "كما رافدتْ أعلى القناة ِ كعوبها", "ذا عددَ المجدُ انبرينَ فوائتا", "عقودَ البنانِ أن يعدَّ حسيبها", "حلفتُ بمستنَّ البطاحِ وما حوتْ", "أسابيعها من منسكٍ وحصيبها", "و بالبدنِ مهداة ً تقادُ رقابها", "موقفة ً أو واجباتٍ جنوبها", "لقام لى الدنيا فقام بأمرها", "على فترة جلدُ الحصا وصليبها", "و غيرانُ لا يرضيه صلاحُ جسمه", "بدارٍ ذا كان الفسادُ يشوبها", "وقاها من الأطماع حتى لو أنه", "جرى الدمُ فوق الأرض ما شمَّ ذيبها", "و مدّ عليها حامياً يدَ مشبلٍ", "له عصبة ٌ بعدَ النذير وثوبها", "يدٌ كلُّ ريح تمتري ماءَ مزنها", "فما ضرها ألاَّ تهبَّ جنوبها", "أرى شبههُ الأيامَ عادتْ بصيرة ً", "و مذنبها قد جاءَ وهو منيبها", "و ذلتِ فأعطاها يدَ الصفح ماجدٌ", "ذا سيلَ تراكُ الذحولِ وهوبها", "لكَ اللهُ راعي دولة ٍ ريعَ سرحها", "و راح أمام الطاردين عزيبها", "طوتْ حسنها والماءُ تحت شفاهها", "غراثاً وأدنى الأرض منها عشيبها", "ذا ما تراغت تقتضي نصرَ ربها", "فليس سوى أصدائها ما يجيبها", "و قد غلب الطالينَ عرُّ جلودها", "و فاتت أكفَّ الملحمينَ نقوبها", "لها كلّ يوم ناشدٌ غير واحدٍ", "تقفيَّ المنى َ ثارها فيخيبها", "و مطلعٌ يقلي طريقَ خلاصها", "فيمعي عليه سهلها وحزيبها", "نفضتَ وفاضَ الرأي حتى انتقدتها", "و ما كلُّ راءِ الرجالِ مصيبها", "محملة ً من ثقلِ منكَ أوسقاً", "ينوء بها مركوبها وجنيبها", "فعطفاً عليها النَ تصفُ حياضها", "و تقبلْ مراعيها وتدملْ ندوبها", "فما رأمتْ أبواءها عند مالكٍ", "سواك ولا حنتْ لغيرك نيبها", "تسربل بأثوابِ الوزارة نها", "لك انتصحتْ أردانها وجيوبها", "و قد طالما منيتها الوصلَ معرضاً", "و باعدتها من حيث أنتَ قريبها", "و منَ يك مولاها الغريبَ وجارها", "فأنت أخوها دنية ً ونسيبها", "بلطفك في التدبير شابَ غلامها", "على السيرة المثلى َ وشبَّ ربيبها", "و قد ضامها قبلُ الولاة ُ وقصرتْ", "قبائلها عن نصرها وشعوبها", "فداك وقد كانوا فداءك منهمُ", "جبانُ يدِ التدبير فينا غريبها", "رمى بك في صدر الأمور ولم يخفْ", "فلولَ ينوبِ الليثِ من يستنيبها", "حملتَ له الأثقالَ والأرضُ تحته", "و راعيته لما علته جنوبها", "و خرُ أرخى للنعيم عنانهُ", "أخو الهزلِ ممراحُ العشايا لعوبها", "تزحرفتِ الدنيا فصبا لها", "مقارضة ً يخشى غداً ما ينوبها", "و كان فتى أيامهِ وابنَ لينها", "و أنت أبوها المتقي ومهيبها", "و قاسٍ كأنَّ الجمرَ فلذة ُ كبده", "يرى بالدماءِ نحلة ً يستذيبها", "مخوفُ نواحي الخلقِ عجمٌ طباعهُ", "ذا عولجت مرُّ اللحاظِ مريبها", "ذا همَّ في أمرٍ بعاجلِ فتكة ٍ", "على غرارٍ لم يلتفتْ ما عقيبها", "و ذو لوثة ٍ مناهُ سلطانُ رأيه", "منى ً غرهُ محداجها وكذوبها", "و لم يك ذا خيرٍ فشاورَ شرهُ", "و ما الشرُّ لا أرضُ تيهٍ يجوبها", "يواثب من ظهرْ الوزارة ريضاً", "زلوقاً وقد أعيا الرجالَ ركوبها", "و مدّ بكفَّ العنفِ فضلَ عنانها", "فعادتْ له أفعى حداداً نيوبها", "رمى الناس عن قوسٍ وأعجبُ منْ رمى", "يدٌ أرسلتْ سهما فعادَ يصيبها", "توقَّ خطاً لم تدرِ أين عثارها", "فكم قدمٍ تسعى لى ما يعيبها", "و لا تحسبنْ كلَّ السحابِ مطيرة ً", "فحاصبها من حيث يرجى صبيبها", "و كم أصرمتْ تحت العصائب لقحة ٌ", "و درتْ لغير العاصبين حلوبها", "أبى اللهُ أن يشقي بك اللهُ أمة ً", "أردتَ بها سقما وأنت طبيبها", "تطأطأْ لمنْ قمتَ نالك جالسا", "فما كلُّ أولادِ الظنونِ نجيبها", "فقد دانت الدنيا لربَّ محاسنٍ", "محاسنُ قومٍ خرين عيوبها", "فيا ناظماً عقدَ الكلام تمله", "و يا ناشر النعماءِ حياكَ طيبها", "ذا الأنفس اختصتْ بحبَّ فضيلة ٍ", "سموتَ بنفسٍ كلُّ فضلٍ حبيبها", "توافقَ فيك الناسُ حباً وأمطرتْ", "بشكرك سحبُ القولِ حتى خلوبها", "ملكتَ مكانَ الودّ من كلّ مهجة ٍ", "كأنك لطفاً في النفوس قلوبها", "ذا الشمس لم تطلعْ علينا وأمرنا", "بكفك معقودٌ فدامَ مغيبها", "أنا العبدُ أعطتك الكرامة ُ رقهُ", "و جاءت به عفوا اليك ضروبها", "رفعتَ بأوصافي طريفاً وتالداً", "كواكبَ لي عمَّ البلادَ ثقوبها", "و ميزتني حتى ملكتُ بوحدتي", "نواصيَ هذا القولِ يضفو سبيبها", "و كم أملٍ أسلفتُ نفسي ودعوة ٍ", "قنطتُ لها واللهُ فيك مجيبها", "بلغتُ الأماني فيك فابلغ بيَ التي", "تنفسُ نفساً ملءُ صدري كروبها", "و للدهر في حالي جروحٌ ونه", "بلحظك ن لاحظتَ يوسي رغيبها", "و مهما تعرْ من نعمة ٍ فجزاؤها", "على الله ثمَّ الشعرُ عن يثيبها", "بكلّ شرودٍ يقطعُ الريحَ شوطها", "و يسري أمامَ الغاسقات دبوبها", "تزمُّ ليَ الأصواتُ يومَ بلاغها", "ذا ما علا أعوادَ شعرٍ خطيبها", "يروقكَ منها جزلها وحميسها", "ذا راقَ من أبياتِ أخرى نسيبها", "ترى الناسَ خلفي يلقطونَ بديدها", "و يعجبهم من غير كدًّ غصوبها", "جواهرُ لي تصديفها من بحورها", "صحاحاً وللعادي المغيرِ ثقوبها", "يمرُّ بها لا بائعا يستحلها", "بملكٍ ولا مستوهبا يستطيبها", "بقيتَ لها مستخدما حبراتها", "و منتقداً ما حرها وجليبها", "موسعة ً أيامُ ملككَ معوزاً", "على الحادثاتِ أن يضيقَ رحيبها", "و أعداكَ من شمسِ النهار خلوها", "و شراقها لكن عداك غروبها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59964&r=&rc=20
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا عمّ صحراءَ الغميرِ جدوبها <|vsep|> كفى دارَ هندٍ أنَّ جفني يصوبها </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ بها والطرفُ مما توحشتْ <|vsep|> طريدُ رباها والفؤادُ جذبيها </|bsep|> <|bsep|> و قد درستْ لا نشايا عواصفٌ <|vsep|> من الريح لم يفطنْ لهنّ هبوبها </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ هذي دار أنسى وربما <|vsep|> يبينُ بمشهودِ الأمور غيوبها </|bsep|> <|bsep|> قفا نتطوعْ للوفاء بوقفة ٍ <|vsep|> لعلّ المجازي بالوفاء يثيبها </|bsep|> <|bsep|> فلا دارَ لا أدمعٌ ووكيفها <|vsep|> و لا هندَ لا أضلعٌ ووجيبها </|bsep|> <|bsep|> و عيرتماني زفرة ً خفَّ وقدها <|vsep|> ملياً وعيناً أمس جفتْ غروبها </|bsep|> <|bsep|> فن تك نفسي أمس في سلوة ٍ جنتْ <|vsep|> فقد رجع اليومَ الهوى يستتيبها </|bsep|> <|bsep|> و ن يفنِ يومُ البين جمة َ أدمعي <|vsep|> فعند جفوني للديار نصيبها </|bsep|> <|bsep|> تكلفني هندٌ ذا التحتُ ظامئا <|vsep|> أمانيَّ لم تنهزْ لريًّ ذنوبها </|bsep|> <|bsep|> و أطلبُ أقصى ودها أن أنالهُ <|vsep|> غلاباً وقد أعي الرجالَ غلوبها </|bsep|> <|bsep|> بمنعطف الجزعين لمياءُ لو دعتْ <|vsep|> بمدينَ رهباناً صبتْ وصليبها </|bsep|> <|bsep|> ذا نهض الجاراتُ أبطأَ دعصها <|vsep|> بنهضتها حتى يخَّ قضيبها </|bsep|> <|bsep|> تبسمُ عن بيضٍ صوداعَ في الدجى <|vsep|> رقاقٍ ثناياها عذابٍ غروبها </|bsep|> <|bsep|> ذا عادتِ المسواكَ كان تحية ً <|vsep|> كأنّ الذي مسّ المساويكَ طيبها </|bsep|> <|bsep|> و كم دون هندٍ رضتُ من ظهرِ ليلة ٍ <|vsep|> أشدَّ من الأخطارِ فيها ركوبها </|bsep|> <|bsep|> فنادمتها والخوفَ تروي عظامها ال <|vsep|> مدامُ ويروي بالبكاء شريبها </|bsep|> <|bsep|> ذا شربتْ كأسا سقتني بمثلها <|vsep|> من الدمع حتى غاض دمعي وكوبها </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ بالوادي وجوها كواسيا <|vsep|> ذا أوجهٌ لم يكسَ حسنا سليبها </|bsep|> <|bsep|> بواديَ ودَّ الحاضرون لو أنها <|vsep|> مواقعُ ما ألقتْ عليه طنوبها </|bsep|> <|bsep|> ذا وصفَ الحسنَ البياضُ تطلعتْ <|vsep|> سواهمُ يفدي بالبياض شحوبها </|bsep|> <|bsep|> و لله نفسٌ من نهاها عذولها <|vsep|> و من صونها يوم العذيبِ رقيبها </|bsep|> <|bsep|> لكلَّ محبًّ يومَ يظفرُ ريبة ٌ <|vsep|> فسلْ خلواتي هل رأت ما يريبها </|bsep|> <|bsep|> ذا اختلطت لذاتُ حبًّ بعارهِ <|vsep|> فأنعمها عندي الذي لا أصيبها </|bsep|> <|bsep|> و ساء الغواني اليومَ خلاقُ لمتى <|vsep|> فهل كان مما سرهنّ فشيبها </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ عليها كَثُّها ونسيلها <|vsep|> و ناصلها من عفتي وخضيبها </|bsep|> <|bsep|> و تعجبُ أن حصتْ قوادمُ مفرقي <|vsep|> و أكثر أفعالِ الزمانِ عجيبها </|bsep|> <|bsep|> و من لم تغيره الليالي بعدهِ <|vsep|> طوالَ سنيها غيرته خطوبها </|bsep|> <|bsep|> ذا سلَّ سيفُ الدهر والمرءُ حاسرٌ <|vsep|> فأهون ما يلقي الرؤسَ مشيبها </|bsep|> <|bsep|> يعدد أقوامٌ ذنوبَ زمانهم <|vsep|> فمن لي بأيامٍ تعدُّ ذنوبها </|bsep|> <|bsep|> يقولون دارِ الناسَ ترطبْ أكفهم <|vsep|> و منْ ذا يداري صخرة ً ويذيبها </|bsep|> <|bsep|> و ما أطمعتني أوجهٌ بابتسامها <|vsep|> فيؤيسني مما لديها قطوبها </|bsep|> <|bsep|> و في الأرض أوراقُ الغنى لو جذبتها <|vsep|> لرفَّ على أيدي النوال رطيبها </|bsep|> <|bsep|> ذا بلي أمستْ تماطلُ رعيها <|vsep|> فهل ينفعني من بلادٍ خصيبها </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من باغٍ يودّ لنفسهِ <|vsep|> نزاهة َ أخلاقي ويمسي يعيبها </|bsep|> <|bsep|> ّذا قصرتْ عني خطاه أدبَّ لي <|vsep|> عقاربَ كيدٍ غيرُ جلدي نسيبها </|bsep|> <|bsep|> و من أملي في سيد الوزراء لي <|vsep|> مطاعمُ يغني عن سواها كسوبها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حمى مؤيدُ الملكِ حوزة ً <|vsep|> من الصمَّ يقدرْ عليها طلوبها </|bsep|> <|bsep|> عليَّ ضوافٍ من سوالفِ طولهِ <|vsep|> يجررُ أذيالَ السحاب سحوبها </|bsep|> <|bsep|> و عذراءَ عندي من نداهُ وثيبٍ <|vsep|> ذا جليتْ زانَ العقودَ تريبها </|bsep|> <|bsep|> عوارفُ تأتي هذه ثرَ هذه <|vsep|> كما رافدتْ أعلى القناة ِ كعوبها </|bsep|> <|bsep|> ذا عددَ المجدُ انبرينَ فوائتا <|vsep|> عقودَ البنانِ أن يعدَّ حسيبها </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بمستنَّ البطاحِ وما حوتْ <|vsep|> أسابيعها من منسكٍ وحصيبها </|bsep|> <|bsep|> و بالبدنِ مهداة ً تقادُ رقابها <|vsep|> موقفة ً أو واجباتٍ جنوبها </|bsep|> <|bsep|> لقام لى الدنيا فقام بأمرها <|vsep|> على فترة جلدُ الحصا وصليبها </|bsep|> <|bsep|> و غيرانُ لا يرضيه صلاحُ جسمه <|vsep|> بدارٍ ذا كان الفسادُ يشوبها </|bsep|> <|bsep|> وقاها من الأطماع حتى لو أنه <|vsep|> جرى الدمُ فوق الأرض ما شمَّ ذيبها </|bsep|> <|bsep|> و مدّ عليها حامياً يدَ مشبلٍ <|vsep|> له عصبة ٌ بعدَ النذير وثوبها </|bsep|> <|bsep|> يدٌ كلُّ ريح تمتري ماءَ مزنها <|vsep|> فما ضرها ألاَّ تهبَّ جنوبها </|bsep|> <|bsep|> أرى شبههُ الأيامَ عادتْ بصيرة ً <|vsep|> و مذنبها قد جاءَ وهو منيبها </|bsep|> <|bsep|> و ذلتِ فأعطاها يدَ الصفح ماجدٌ <|vsep|> ذا سيلَ تراكُ الذحولِ وهوبها </|bsep|> <|bsep|> لكَ اللهُ راعي دولة ٍ ريعَ سرحها <|vsep|> و راح أمام الطاردين عزيبها </|bsep|> <|bsep|> طوتْ حسنها والماءُ تحت شفاهها <|vsep|> غراثاً وأدنى الأرض منها عشيبها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تراغت تقتضي نصرَ ربها <|vsep|> فليس سوى أصدائها ما يجيبها </|bsep|> <|bsep|> و قد غلب الطالينَ عرُّ جلودها <|vsep|> و فاتت أكفَّ الملحمينَ نقوبها </|bsep|> <|bsep|> لها كلّ يوم ناشدٌ غير واحدٍ <|vsep|> تقفيَّ المنى َ ثارها فيخيبها </|bsep|> <|bsep|> و مطلعٌ يقلي طريقَ خلاصها <|vsep|> فيمعي عليه سهلها وحزيبها </|bsep|> <|bsep|> نفضتَ وفاضَ الرأي حتى انتقدتها <|vsep|> و ما كلُّ راءِ الرجالِ مصيبها </|bsep|> <|bsep|> محملة ً من ثقلِ منكَ أوسقاً <|vsep|> ينوء بها مركوبها وجنيبها </|bsep|> <|bsep|> فعطفاً عليها النَ تصفُ حياضها <|vsep|> و تقبلْ مراعيها وتدملْ ندوبها </|bsep|> <|bsep|> فما رأمتْ أبواءها عند مالكٍ <|vsep|> سواك ولا حنتْ لغيرك نيبها </|bsep|> <|bsep|> تسربل بأثوابِ الوزارة نها <|vsep|> لك انتصحتْ أردانها وجيوبها </|bsep|> <|bsep|> و قد طالما منيتها الوصلَ معرضاً <|vsep|> و باعدتها من حيث أنتَ قريبها </|bsep|> <|bsep|> و منَ يك مولاها الغريبَ وجارها <|vsep|> فأنت أخوها دنية ً ونسيبها </|bsep|> <|bsep|> بلطفك في التدبير شابَ غلامها <|vsep|> على السيرة المثلى َ وشبَّ ربيبها </|bsep|> <|bsep|> و قد ضامها قبلُ الولاة ُ وقصرتْ <|vsep|> قبائلها عن نصرها وشعوبها </|bsep|> <|bsep|> فداك وقد كانوا فداءك منهمُ <|vsep|> جبانُ يدِ التدبير فينا غريبها </|bsep|> <|bsep|> رمى بك في صدر الأمور ولم يخفْ <|vsep|> فلولَ ينوبِ الليثِ من يستنيبها </|bsep|> <|bsep|> حملتَ له الأثقالَ والأرضُ تحته <|vsep|> و راعيته لما علته جنوبها </|bsep|> <|bsep|> و خرُ أرخى للنعيم عنانهُ <|vsep|> أخو الهزلِ ممراحُ العشايا لعوبها </|bsep|> <|bsep|> تزحرفتِ الدنيا فصبا لها <|vsep|> مقارضة ً يخشى غداً ما ينوبها </|bsep|> <|bsep|> و كان فتى أيامهِ وابنَ لينها <|vsep|> و أنت أبوها المتقي ومهيبها </|bsep|> <|bsep|> و قاسٍ كأنَّ الجمرَ فلذة ُ كبده <|vsep|> يرى بالدماءِ نحلة ً يستذيبها </|bsep|> <|bsep|> مخوفُ نواحي الخلقِ عجمٌ طباعهُ <|vsep|> ذا عولجت مرُّ اللحاظِ مريبها </|bsep|> <|bsep|> ذا همَّ في أمرٍ بعاجلِ فتكة ٍ <|vsep|> على غرارٍ لم يلتفتْ ما عقيبها </|bsep|> <|bsep|> و ذو لوثة ٍ مناهُ سلطانُ رأيه <|vsep|> منى ً غرهُ محداجها وكذوبها </|bsep|> <|bsep|> و لم يك ذا خيرٍ فشاورَ شرهُ <|vsep|> و ما الشرُّ لا أرضُ تيهٍ يجوبها </|bsep|> <|bsep|> يواثب من ظهرْ الوزارة ريضاً <|vsep|> زلوقاً وقد أعيا الرجالَ ركوبها </|bsep|> <|bsep|> و مدّ بكفَّ العنفِ فضلَ عنانها <|vsep|> فعادتْ له أفعى حداداً نيوبها </|bsep|> <|bsep|> رمى الناس عن قوسٍ وأعجبُ منْ رمى <|vsep|> يدٌ أرسلتْ سهما فعادَ يصيبها </|bsep|> <|bsep|> توقَّ خطاً لم تدرِ أين عثارها <|vsep|> فكم قدمٍ تسعى لى ما يعيبها </|bsep|> <|bsep|> و لا تحسبنْ كلَّ السحابِ مطيرة ً <|vsep|> فحاصبها من حيث يرجى صبيبها </|bsep|> <|bsep|> و كم أصرمتْ تحت العصائب لقحة ٌ <|vsep|> و درتْ لغير العاصبين حلوبها </|bsep|> <|bsep|> أبى اللهُ أن يشقي بك اللهُ أمة ً <|vsep|> أردتَ بها سقما وأنت طبيبها </|bsep|> <|bsep|> تطأطأْ لمنْ قمتَ نالك جالسا <|vsep|> فما كلُّ أولادِ الظنونِ نجيبها </|bsep|> <|bsep|> فقد دانت الدنيا لربَّ محاسنٍ <|vsep|> محاسنُ قومٍ خرين عيوبها </|bsep|> <|bsep|> فيا ناظماً عقدَ الكلام تمله <|vsep|> و يا ناشر النعماءِ حياكَ طيبها </|bsep|> <|bsep|> ذا الأنفس اختصتْ بحبَّ فضيلة ٍ <|vsep|> سموتَ بنفسٍ كلُّ فضلٍ حبيبها </|bsep|> <|bsep|> توافقَ فيك الناسُ حباً وأمطرتْ <|vsep|> بشكرك سحبُ القولِ حتى خلوبها </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ مكانَ الودّ من كلّ مهجة ٍ <|vsep|> كأنك لطفاً في النفوس قلوبها </|bsep|> <|bsep|> ذا الشمس لم تطلعْ علينا وأمرنا <|vsep|> بكفك معقودٌ فدامَ مغيبها </|bsep|> <|bsep|> أنا العبدُ أعطتك الكرامة ُ رقهُ <|vsep|> و جاءت به عفوا اليك ضروبها </|bsep|> <|bsep|> رفعتَ بأوصافي طريفاً وتالداً <|vsep|> كواكبَ لي عمَّ البلادَ ثقوبها </|bsep|> <|bsep|> و ميزتني حتى ملكتُ بوحدتي <|vsep|> نواصيَ هذا القولِ يضفو سبيبها </|bsep|> <|bsep|> و كم أملٍ أسلفتُ نفسي ودعوة ٍ <|vsep|> قنطتُ لها واللهُ فيك مجيبها </|bsep|> <|bsep|> بلغتُ الأماني فيك فابلغ بيَ التي <|vsep|> تنفسُ نفساً ملءُ صدري كروبها </|bsep|> <|bsep|> و للدهر في حالي جروحٌ ونه <|vsep|> بلحظك ن لاحظتَ يوسي رغيبها </|bsep|> <|bsep|> و مهما تعرْ من نعمة ٍ فجزاؤها <|vsep|> على الله ثمَّ الشعرُ عن يثيبها </|bsep|> <|bsep|> بكلّ شرودٍ يقطعُ الريحَ شوطها <|vsep|> و يسري أمامَ الغاسقات دبوبها </|bsep|> <|bsep|> تزمُّ ليَ الأصواتُ يومَ بلاغها <|vsep|> ذا ما علا أعوادَ شعرٍ خطيبها </|bsep|> <|bsep|> يروقكَ منها جزلها وحميسها <|vsep|> ذا راقَ من أبياتِ أخرى نسيبها </|bsep|> <|bsep|> ترى الناسَ خلفي يلقطونَ بديدها <|vsep|> و يعجبهم من غير كدًّ غصوبها </|bsep|> <|bsep|> جواهرُ لي تصديفها من بحورها <|vsep|> صحاحاً وللعادي المغيرِ ثقوبها </|bsep|> <|bsep|> يمرُّ بها لا بائعا يستحلها <|vsep|> بملكٍ ولا مستوهبا يستطيبها </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ لها مستخدما حبراتها <|vsep|> و منتقداً ما حرها وجليبها </|bsep|> <|bsep|> موسعة ً أيامُ ملككَ معوزاً <|vsep|> على الحادثاتِ أن يضيقَ رحيبها </|bsep|> </|psep|>
شواردُ حظًّ لا يقرُّ نفورها
5الطويل
[ "شواردُ حظًّ لا يقرُّ نفورها", "و ربقة ُ همًّ لا يفكُّ أسيرها", "و صحبة ُ أيام تعدُّ حظوظها", "قصارا ذا عدتْ طوالا شهورها", "و نزعٌ بأطماعٍ ضعافٍ تمدها", "أمانيُّ لم يقبلْ يمينا معيرها", "أمرُّ على عميائها أستدلها", "و وى لى بلهائها أستشيرها", "بوارقُ ما للعين لا وميضها", "و لا للثرى العطشانِ لا غرورها", "تعجبُ من صبري وعندي خلوبها", "و مصعقها وعند غيري مطيرها", "أجدك لم يأنس فمي بثديها", "فأسئلُ عن أخلافها ما درورها", "و جاذبتها ثم استمرّ ضرورة ً", "مريري على ما ساءني ومريرها", "كأنيّ ذا لم أفض منها لبانة ً", "و قد نضبتْ أوطارها وندورها", "و أني تراني أغسلُ الدمَ موجعا", "أو العارَ فاعلم ثمَّ أني عقيرها", "عطاءٌ على التقتير لا غديرة ً", "تزاحمَ حول الأربعين قتيرها", "غرابيبُ من لون الشبيبة ِ وقعٌ", "أسفَّ من الأيام بازٍ يطيرها", "تقسى القلوبَ بعدها وحشة ً لها", "كأنَّ قلوبَ الغانيات وكورها", "ترى بوجوهٍ أنها بجمالها", "تصيدُ وما الأشراكُ لا شعورها", "أجاور في شيي عيونا قوية ً", "على جزلِ الشيبِ المغالطِ حورها", "و كلّ بياضٍ فضلة ٌ لا يلقيها", "ذا لم يكن لا السواد يضيرها", "سلا جمراتِ البين بي كيف دستها", "يوقدُ بالأنفاس تحتي سعيرها", "حملتُ بقلبي منهمُ وهو حبة ٌ", "و من عيسهم ما لا تقلُّ ظهورها", "تلفتُّ بالأظعانِ رفعا ومهبطا", "تعوجُ لي أو تستقيمُ سطورها", "بعشواءَ من فرطِ البكاء كأنما", "تواعدَ نارُ الحيَّ بيناً ونورها", "و فيمن نكرتُ الحلمَ من جزعٍ له", "صبورُ مقاماتِ الوداع شكورها", "ذا أفحمتني قولة ٌ فصحتْ له", "و أقتلُ ألفاظ الناثِ ذكورها", "يدير كئوسا سامرة ً من لحاظه", "و فى فيه أخرى حلوة ٌ لا يديرها", "من العربياتِ الكرائمِ درة ٌ", "تخاض ليها من تميم بحورها", "تلوم أمشاعي في القناعة جالسا", "فهل ثورة ٌ ترضى المعالي أثورها", "و أوحدني كما ترينَ وعفَّ بي", "فسادُ موداتٍ أرى وفجورها", "و أبناءُ علاتٍ أخوها غنيها الص", "ريحُ ومولاها الهجينُ فقيرها", "وجوهٌ يصفيها النفاقُ وتحتها", "بطائنُ من غشًّ يشفُّ كدورها", "أضمُّ القوافي لي تفيءُ عليهمُ", "و ليس وراء الخدر لا نفورها", "و أوحشها ممن تقلدُ أنه", "سواءٌ حصاها عنده وشذورها", "و أن قياما بالفناءِ لدودها", "أعزُّ ذا لم يرعَ خصبا مسيرها", "أفي نصرة الأعرابِ من حسدٍ لها", "و منهم بواديها ومنهم حضورها ", "و في قومها من فارسٍ للسانها", "عدوُّ فسل في قيصرٍ من نصيرها", "لعلَّ غلاماً أدبَ الملكُ رأيهُ", "تئطُّ به أرحامها فيجيرلها", "و ما ضرَّ في غير الكفاة ِ ارتحاضها", "ذا ما غلت عند ابن عيسى مهورها", "ذا ما دعتْ أفضى ليه افتراعها", "فكان فتاها من أبوه وزيرها", "سعى للمعالي سعيها وهو يافعٌ", "و أكبرها من ساد وهو صغيرها", "و هيبَ وما طرتْ خميلة ُ وجهه", "و أولى النصولِ أن يهابَ طريرها", "أراك وما أسديتَ بعدُ صنيعة ً", "يقول الرضا عنها ويشهدُ زورها", "تخالفُ أقوالٌ عليك اتفاقها", "و تكثرُ أوصافٌ ليك مصيرها", "لقد فخر النادي أبٌ عدلَ ابنهُ", "ذا خاف خجلاتِ الرجال فخورها", "و في شططِ المالِ فيك لنفسه", "و أكثرُ مالِ النفوس غرورها", "لمدَّ على العلياء منك فنالها", "يداً يذرعُ الرمحَ الطويلَ قصيرها", "لكمُ وفضة ُ الراءِ تبتدهونها", "فتصمى ذا الراءُ أشوى فطيرها", "و ما وهنتْ فيما تقلبُ دولة ٌ", "و أنتم لها لا وفيكم جبورها", "لقد علمتْ كيف اطرادُ نظامها", "لياليَ ذ تلقى َ ليكم أمورها", "ذا ذكرتْ أسماؤكم هشَّ تاجها", "لأيامه منكم وحنَّ سريرها", "حلفتُ بما يحي الخير أحله", "و يوقدُ مما قلدتهُ ضفورها", "رعوها الربيعَ فالربيعَ وعطنوا", "عليها لى أن ضاق عنها سيورها", "تساقُ الشهورَ والليالي هدية ً", "لى ساعة توفى بجمعٍ أجورها", "ببطحاء لو ما أنبتَ الدمُ روضة ً", "لروضَ من جاري طلاها صخورها", "لقد سرَّ ما استطاع مخبري", "بودك والأخبارُ نزرٌ سرورها", "سلاما ووصفا واشتياقا بغيبة ٍ", "ذكتْ لوعتي منها وشبَّ زفيرها", "فنك للداب والودَّ خاطبٌ", "بشيرُ العلا فيما خطبتَ بشيرها", "فقل كيف تنبو روضة ٌ غاضَ برهة ً", "جدا الماءِ عنها ثم فاضَ غديرها", "محاسنُ أيقظتَ العلا في طلابها", "فقد نام هاديها وقام ضريرها", "فليتك ن كان المبلغ صادقا", "أجابك عفوا سهلها وعسيرها", "فتحتُ لك الأبوابَ عنها وقد أبى َ", "زماناً حفيظاها وحصنَ سورها", "لئن كانت الزباءَ عزاً ومنعة ً", "فأنت لها من غير جدعٍ قصيرها", "و لولا الودادُ ما برزنَ سوامحا", "و قد برزتْ بالغانيات خدورها", "و لا عاقها في عرضها لمعاشرٍ", "معارفها عجمٌ البصائر عورها", "ذا اتسعتْ أيمانها لعطية ٍ", "و راجعت الأخلاقَ ضاقت صدورها", "و لكنها نفسٌ يطاعُ صديقها", "على حكمها فيها ويعصى أميرها", "تملَّ بها لا طيبَ نشرٍ يفوتها", "ذا لومستْ ولا جمالَ يبورها", "أزورُ بها دورَ الملوك طليعة ً", "ترود ليَّ الأخلاقَ ثم أزورها", "و فسحْ لها في زينة الفصحِ موضعا", "تقوم به تتلى عليك عشورها", "و نلْ وأبوك العزَّ ما حنَّ فاقدٌ", "و قام على السبع الطباقِ مديرها", "وأوفى بها شعثٌ لكم يدرسونها", "مزاميرَ يستوفى اللحونَ زبورها", "مكبين للأذقانِ يحتضنونها", "يصانُ عن الصفح العنيفِ سفورها", "تفوتكمُ بالسمع والعينُ ما رأتْ", "و دلَّ على ما في القلوب نذيرها", "فأقسمُ لو قضتْ ضلوعيَ بعدها", "لما التأمتْ لا عليكم فطورها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60057&r=&rc=113
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شواردُ حظًّ لا يقرُّ نفورها <|vsep|> و ربقة ُ همًّ لا يفكُّ أسيرها </|bsep|> <|bsep|> و صحبة ُ أيام تعدُّ حظوظها <|vsep|> قصارا ذا عدتْ طوالا شهورها </|bsep|> <|bsep|> و نزعٌ بأطماعٍ ضعافٍ تمدها <|vsep|> أمانيُّ لم يقبلْ يمينا معيرها </|bsep|> <|bsep|> أمرُّ على عميائها أستدلها <|vsep|> و وى لى بلهائها أستشيرها </|bsep|> <|bsep|> بوارقُ ما للعين لا وميضها <|vsep|> و لا للثرى العطشانِ لا غرورها </|bsep|> <|bsep|> تعجبُ من صبري وعندي خلوبها <|vsep|> و مصعقها وعند غيري مطيرها </|bsep|> <|bsep|> أجدك لم يأنس فمي بثديها <|vsep|> فأسئلُ عن أخلافها ما درورها </|bsep|> <|bsep|> و جاذبتها ثم استمرّ ضرورة ً <|vsep|> مريري على ما ساءني ومريرها </|bsep|> <|bsep|> كأنيّ ذا لم أفض منها لبانة ً <|vsep|> و قد نضبتْ أوطارها وندورها </|bsep|> <|bsep|> و أني تراني أغسلُ الدمَ موجعا <|vsep|> أو العارَ فاعلم ثمَّ أني عقيرها </|bsep|> <|bsep|> عطاءٌ على التقتير لا غديرة ً <|vsep|> تزاحمَ حول الأربعين قتيرها </|bsep|> <|bsep|> غرابيبُ من لون الشبيبة ِ وقعٌ <|vsep|> أسفَّ من الأيام بازٍ يطيرها </|bsep|> <|bsep|> تقسى القلوبَ بعدها وحشة ً لها <|vsep|> كأنَّ قلوبَ الغانيات وكورها </|bsep|> <|bsep|> ترى بوجوهٍ أنها بجمالها <|vsep|> تصيدُ وما الأشراكُ لا شعورها </|bsep|> <|bsep|> أجاور في شيي عيونا قوية ً <|vsep|> على جزلِ الشيبِ المغالطِ حورها </|bsep|> <|bsep|> و كلّ بياضٍ فضلة ٌ لا يلقيها <|vsep|> ذا لم يكن لا السواد يضيرها </|bsep|> <|bsep|> سلا جمراتِ البين بي كيف دستها <|vsep|> يوقدُ بالأنفاس تحتي سعيرها </|bsep|> <|bsep|> حملتُ بقلبي منهمُ وهو حبة ٌ <|vsep|> و من عيسهم ما لا تقلُّ ظهورها </|bsep|> <|bsep|> تلفتُّ بالأظعانِ رفعا ومهبطا <|vsep|> تعوجُ لي أو تستقيمُ سطورها </|bsep|> <|bsep|> بعشواءَ من فرطِ البكاء كأنما <|vsep|> تواعدَ نارُ الحيَّ بيناً ونورها </|bsep|> <|bsep|> و فيمن نكرتُ الحلمَ من جزعٍ له <|vsep|> صبورُ مقاماتِ الوداع شكورها </|bsep|> <|bsep|> ذا أفحمتني قولة ٌ فصحتْ له <|vsep|> و أقتلُ ألفاظ الناثِ ذكورها </|bsep|> <|bsep|> يدير كئوسا سامرة ً من لحاظه <|vsep|> و فى فيه أخرى حلوة ٌ لا يديرها </|bsep|> <|bsep|> من العربياتِ الكرائمِ درة ٌ <|vsep|> تخاض ليها من تميم بحورها </|bsep|> <|bsep|> تلوم أمشاعي في القناعة جالسا <|vsep|> فهل ثورة ٌ ترضى المعالي أثورها </|bsep|> <|bsep|> و أوحدني كما ترينَ وعفَّ بي <|vsep|> فسادُ موداتٍ أرى وفجورها </|bsep|> <|bsep|> و أبناءُ علاتٍ أخوها غنيها الص <|vsep|> ريحُ ومولاها الهجينُ فقيرها </|bsep|> <|bsep|> وجوهٌ يصفيها النفاقُ وتحتها <|vsep|> بطائنُ من غشًّ يشفُّ كدورها </|bsep|> <|bsep|> أضمُّ القوافي لي تفيءُ عليهمُ <|vsep|> و ليس وراء الخدر لا نفورها </|bsep|> <|bsep|> و أوحشها ممن تقلدُ أنه <|vsep|> سواءٌ حصاها عنده وشذورها </|bsep|> <|bsep|> و أن قياما بالفناءِ لدودها <|vsep|> أعزُّ ذا لم يرعَ خصبا مسيرها </|bsep|> <|bsep|> أفي نصرة الأعرابِ من حسدٍ لها <|vsep|> و منهم بواديها ومنهم حضورها </|bsep|> <|bsep|> و في قومها من فارسٍ للسانها <|vsep|> عدوُّ فسل في قيصرٍ من نصيرها </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ غلاماً أدبَ الملكُ رأيهُ <|vsep|> تئطُّ به أرحامها فيجيرلها </|bsep|> <|bsep|> و ما ضرَّ في غير الكفاة ِ ارتحاضها <|vsep|> ذا ما غلت عند ابن عيسى مهورها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعتْ أفضى ليه افتراعها <|vsep|> فكان فتاها من أبوه وزيرها </|bsep|> <|bsep|> سعى للمعالي سعيها وهو يافعٌ <|vsep|> و أكبرها من ساد وهو صغيرها </|bsep|> <|bsep|> و هيبَ وما طرتْ خميلة ُ وجهه <|vsep|> و أولى النصولِ أن يهابَ طريرها </|bsep|> <|bsep|> أراك وما أسديتَ بعدُ صنيعة ً <|vsep|> يقول الرضا عنها ويشهدُ زورها </|bsep|> <|bsep|> تخالفُ أقوالٌ عليك اتفاقها <|vsep|> و تكثرُ أوصافٌ ليك مصيرها </|bsep|> <|bsep|> لقد فخر النادي أبٌ عدلَ ابنهُ <|vsep|> ذا خاف خجلاتِ الرجال فخورها </|bsep|> <|bsep|> و في شططِ المالِ فيك لنفسه <|vsep|> و أكثرُ مالِ النفوس غرورها </|bsep|> <|bsep|> لمدَّ على العلياء منك فنالها <|vsep|> يداً يذرعُ الرمحَ الطويلَ قصيرها </|bsep|> <|bsep|> لكمُ وفضة ُ الراءِ تبتدهونها <|vsep|> فتصمى ذا الراءُ أشوى فطيرها </|bsep|> <|bsep|> و ما وهنتْ فيما تقلبُ دولة ٌ <|vsep|> و أنتم لها لا وفيكم جبورها </|bsep|> <|bsep|> لقد علمتْ كيف اطرادُ نظامها <|vsep|> لياليَ ذ تلقى َ ليكم أمورها </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكرتْ أسماؤكم هشَّ تاجها <|vsep|> لأيامه منكم وحنَّ سريرها </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بما يحي الخير أحله <|vsep|> و يوقدُ مما قلدتهُ ضفورها </|bsep|> <|bsep|> رعوها الربيعَ فالربيعَ وعطنوا <|vsep|> عليها لى أن ضاق عنها سيورها </|bsep|> <|bsep|> تساقُ الشهورَ والليالي هدية ً <|vsep|> لى ساعة توفى بجمعٍ أجورها </|bsep|> <|bsep|> ببطحاء لو ما أنبتَ الدمُ روضة ً <|vsep|> لروضَ من جاري طلاها صخورها </|bsep|> <|bsep|> لقد سرَّ ما استطاع مخبري <|vsep|> بودك والأخبارُ نزرٌ سرورها </|bsep|> <|bsep|> سلاما ووصفا واشتياقا بغيبة ٍ <|vsep|> ذكتْ لوعتي منها وشبَّ زفيرها </|bsep|> <|bsep|> فنك للداب والودَّ خاطبٌ <|vsep|> بشيرُ العلا فيما خطبتَ بشيرها </|bsep|> <|bsep|> فقل كيف تنبو روضة ٌ غاضَ برهة ً <|vsep|> جدا الماءِ عنها ثم فاضَ غديرها </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ أيقظتَ العلا في طلابها <|vsep|> فقد نام هاديها وقام ضريرها </|bsep|> <|bsep|> فليتك ن كان المبلغ صادقا <|vsep|> أجابك عفوا سهلها وعسيرها </|bsep|> <|bsep|> فتحتُ لك الأبوابَ عنها وقد أبى َ <|vsep|> زماناً حفيظاها وحصنَ سورها </|bsep|> <|bsep|> لئن كانت الزباءَ عزاً ومنعة ً <|vsep|> فأنت لها من غير جدعٍ قصيرها </|bsep|> <|bsep|> و لولا الودادُ ما برزنَ سوامحا <|vsep|> و قد برزتْ بالغانيات خدورها </|bsep|> <|bsep|> و لا عاقها في عرضها لمعاشرٍ <|vsep|> معارفها عجمٌ البصائر عورها </|bsep|> <|bsep|> ذا اتسعتْ أيمانها لعطية ٍ <|vsep|> و راجعت الأخلاقَ ضاقت صدورها </|bsep|> <|bsep|> و لكنها نفسٌ يطاعُ صديقها <|vsep|> على حكمها فيها ويعصى أميرها </|bsep|> <|bsep|> تملَّ بها لا طيبَ نشرٍ يفوتها <|vsep|> ذا لومستْ ولا جمالَ يبورها </|bsep|> <|bsep|> أزورُ بها دورَ الملوك طليعة ً <|vsep|> ترود ليَّ الأخلاقَ ثم أزورها </|bsep|> <|bsep|> و فسحْ لها في زينة الفصحِ موضعا <|vsep|> تقوم به تتلى عليك عشورها </|bsep|> <|bsep|> و نلْ وأبوك العزَّ ما حنَّ فاقدٌ <|vsep|> و قام على السبع الطباقِ مديرها </|bsep|> <|bsep|> وأوفى بها شعثٌ لكم يدرسونها <|vsep|> مزاميرَ يستوفى اللحونَ زبورها </|bsep|> <|bsep|> مكبين للأذقانِ يحتضنونها <|vsep|> يصانُ عن الصفح العنيفِ سفورها </|bsep|> <|bsep|> تفوتكمُ بالسمع والعينُ ما رأتْ <|vsep|> و دلَّ على ما في القلوب نذيرها </|bsep|> </|psep|>
أمنْ أسماءَ والمسرى بعيدُ
16الوافر
[ "أمنْ أسماءَ والمسرى بعيدُ", "خيالٌ كلما بخلتْ يجودُ", "طوى طيَّ البرودِ عراصَ نجدٍ", "و زار كما تأرجتِ البرودُ", "يشقُّ الليلَ والأعداءَ فردا", "شجاعا وهو يذعره الوليدُ", "مواقد عامرٍ وسروح طيًّ", "و ما قطعت برملتها زرودُ", "له ما للبدورِ من الدياجي", "فأرقني وأصحابي هجودُ", "فقمتُ له أطوقه عناقا", "يدا ضعفتْ وباعثها شديدُ", "يدُ القناصِ تخفقُ أين مدتْ", "حبالته فتضبط ما تصيدُ", "فيا لكِ سحرة ً سرقتْ لو أني", "غداً فيها يتمّ ليَ الجحودَ ", "و كيف وتربُ بابلَ سلخَ شهرٍ", "برياها شهودُ وأرداني ", "أما ومشعشعين بذاتِ عرقٍ", "صلاً يقرى العراقَ له عمودُ", "و رامٍ سهمَ عينيه بسلحٍ", "و بالزوراء يقتلُ من يريدُ", "لما وفتِ الصوارمُ والعوالي", "بما جنتِ المحاجرُ والقدودُ", "و كم يأوى المشقرَ من غزالٍ", "تحاذر من كناستهِ الأسودُ", "تقلمُ حوله الأظفارَ عينٌ", "و يهتمُ دونه الأنيابَ جيدُ", "و أبيضَ من نجوم بني هلالٍ", "وجوهُ العيش بعد نواه سودُ", "هويتُ له الذي يهواه حتى", "حلا عراضه لي والصدودُ", "نفضن الحبَّ أسمالا وعندي", "لهنّ على القلى حبٌّ جديدُ", "و رحنَ وقد سفكنَ دماً حراما", "تصيح به الأناملُ والخدودُ", "أما تنهاك عن عيدِ التصابي", "مواضٍ من شبابك لا تعودُ", "و قادحة ٌ لها في كل يومٍ", "ذبولٌ من نشاطك أو خمودُ", "طوالع في عذارك لا الأحاظي", "قسمنَ طلوعهنّ ولا السعودُ", "و قالوا حلمتكَ فقلت شوقا", "متى مبدى الخلاعة ِ لي يعيدُ", "يجرُّ عليَّ أبيضها خمولا", "و كنت بجاهِ أسودها أسودُ", "و لم أر كالبياض مذمما في", "مواطنَ وهو في أخرى حميدُ", "فتلحاه العوارضُ والمفالي", "و ترضاه الترائبُ والنهودُ", "عدمتُ مكارم الأيام منْ ذا الش", "قيُّ بها ومنْ فيها السعيدُ", "مع الفضل الخصاصة ُ والتمني", "و حولَ العجزِ تزدحم الجدودُ", "تقامُ على الفقير وما جناها", "ذا وجبتْ على المثرى الحدودُ", "و ما لك من أخٍ في الدهر لا", "أخوك طريفُ مالكِ والتليدُ", "محضتُ الناسَ مختبرا فكلٌّ", "بكئٌ دون زبدته زهيدُ", "همُ حولي مع النعمى قيامٌ", "و هم عنيّ مع الجليَّ قعودُ", "توقَّ تحية َ ابن العمَّ يوما", "فربَّ فمٍ بقبلته يكيدُ", "و لا تخدعك مسحة ُ ظهرِ أفعى", "فتحتَ لثاته نابٌ حديدُ", "و أغلبُ ما أتاك الشرُّ ممن", "تذبّ الشرَّ عنه أو تذودُ", "و حولك من قبيلكُ من تكون ال", "قليلَ به ون كثر العديدُ", "مداجٍ أو مبادٍ أو حسودٌ", "و شرهمُ على النعمِ الحسودُ", "و مولى عره بك مشخمرٌّ", "بطول الحفر يهدمُ ما تشيدُ", "نصحتُ لمارقٍ من ل عوف", "لو أنّ النصحَ يبلغ ما أريدُ", "و قلتُ له قناتك لا تدعها", "توصمْ بالعقوق ولا تميدُ", "و بيتك لا تبدلْ فيه غدرا", "فنّ عليك ما يجني الندودُ", "و لا تعبثُ بعزًّ مزيديًّ", "لتنقصه وأنت به تزيدُ", "هم التحموك معروقا وضموا", "عزيبك وهو منتحسٌ طريدُ", "و مدوا ضبعك المغمورَ حتى", "سما بك بعد مهبطهِ صعودُ", "لى نادٍ تفوه به وتغشى", "و سامرة ٍ يشبُّ لها وقودُ", "عنوا بثراك واغترسوك حتى", "بسقتَ على العضاهِ وأنت عودُ", "و ربوا نعمة ً لك لا يغطي", "عليها السترَ غمطك والجحودُ", "فما غنيَ المبصرُ وهو باغٍ", "بما تجدي المشورة ُ أو تفيدُ", "و قام يقودها سوقاً عجافاً", "أعزُّ من القيام بها القعودُ", "يلوثُ جبينه منها بعارٍ", "تبيد المخزياتُ ولا يبيدُ", "فكيف وأنت طير البغي فيها", "جرت لك بالتي عنها تحيدُ", "نزلتَ لها بدار الهون جارا", "لأقوامٍ تضامُ وهم شهودُ", "صديقَ العجزِ أسلمك الأداني", "بجرمك واستراب بك البعيدُ", "تقاذفك المهامة ُ والفيافي", "و تنكرك التهائمُ والنجودُ", "فما لك لا وألتَ وأنتَ حرٌّ", "يحيرك من عشيرتك العبيدُ", "و أن الجارَ لا حيّ عزيزٌ", "بأسرته ولا ميتٌ فقيدُ", "و لو بأبي الأغرَّ صرختَ فاءتْ", "عليك فضولُ رأفته تعودُ", "ذن لأثرتَ عاطفة ً وحلماً", "تموتُ له الضغائنُ والحقودُ", "و كان الصفحُ أبردَ في حشاه", "ذا التهبتْ من الحنقِ الكبودُ", "و عاد أبرَّ بالأنساب منكم", "و بالقربيَ لو أنك تستعيدُ", "نتجتَ من المنى بطنا عقيما", "نمى َ بك والمنى أمٌّ ولودُ", "أتنشدُ ما أضلَّ الحزمُ منها", "أطلْ أسفا فليس لها وجودُ ", "و توعدهُ وذلك ذلُّ جارٍ", "متى اجتمع المذلة ُ والوعيدُ", "تريدون الرؤسَ وقد خلقتم", "ذنابيَ لا انتفاعَ بأن تريدوا", "و يأبى اللهُ لا مزيديا", "على أسدٍ يؤمرُ أو يسودُ", "فدعها للذي جفلتْ ليه", "و سله العفوَ فهو به يجودُ", "دعوا قوما يخاصم في علاهم", "رقابكمُ المواثقُ والعهودُ", "بأيّ سلاحكم قارعتموهم", "أبيَ الماضي الشبا ونبا الحديدُ", "و نّ سيوفكم لتكون فيهم", "مكاويَ لا تنشُّ لها الجلودُ", "ففخرا يا خزيمُ فكلُّ فخرٍ", "لى أنواركم أعمى بليدُ", "لكم نار القرى وندى العشايا", "و فرسانُ الصباح وعوا فنودوا", "و أندية ٌ وألسنة ٌ هبوبٌ", "ذا انتضيتْ وأحلامٌ ركودُ", "و منكم كلُّ ولاجٍ خروجٍ", "و ذو حزمين صدارٌ ورودُ", "موقرُ ما أقلَّ السرجُ ثبتٌ", "ذا مالت من الرهج اللبودُ", "ذا مضرٌ تطامنَ كلُّ بيتٍ", "لها وعلا بربوتها الصعيدُ", "و كانت جمرة َ الناسِ احتبيتم", "و فيكم عزُّ سورتها العتيدُ", "بنى َ لكمُ أبو المظفارِ مجدا", "على موت الزمات له خلودُ", "و قدمكم على الناس اضطرارا", "مقاماتٌ وأيامٌ شهودُ", "جارة ُ حاتمٍ ودمٌ شريقٌ", "به لباتُ حجرٍ والوريدُ", "و طعنة ُ حاتم وطرٌ قديمٌ", "قضى مروانُ فيها ما يرديُ", "و صاحتْ باسم صامتَ نفسُ حرًّ", "ربيعُ المقترين بها يجودُ", "و صخرٌ ذابَ صخرُ على قناكم", "ولان لكم به الحجر الشديدُ", "و يومُ عتيبة ٍ علمٌ عريضٌ", "تباشره المواسمُ والوفودُ", "كرائمُ من دماء بارداتٍ", "لديكم لادياتِ ولا مقيدُ", "و نّ ببابلٍ منكم لبحرا", "لو أنّ البحرَ جاد كما يجودُ", "ذا الوادي جرى ملحا أجاجا", "ترقرق ماؤه العذبُ البرودُ", "فتى ُّ السنَّ مكتهلٌ حجاهُ", "طريفُ الملك سؤدده تليدُ", "ذا اشتبهتْ كوااكبهم طلوعا", "فنور الدولة القمرُ الوحيدُ", "أناف به وقدمه عليكم", "أبٌ كرمٌ أناف به الجدودُ", "أغرُّ قسيمهُ السيفُ المحلى َّ", "و مسحبُ ذيله الروضُ المجودُ", "يعود ذا تغرب في العطايا", "و يقلع في الهناتِ فلا يعودُ", "بليلُ الريقِ من كلمٍ سدسدٍ", "يقوم بنصره رمحٌ سديدُ", "تراغتْ حول قبته بكارٌ", "شفار الجازرين لها قتودُ", "تراه الخيلُ أفرسَ من تمطتْ", "به والجيشُ أشجعَ من يقودُ", "و يغنى ثم يفقرُ راحتيه", "مقالُ المادحين الفقرُ جودُ", "من الغادي ينقله حصانٌ", "مفدي السبق أو عنسٌ وخودُ", "ذا ركب الطريقُ وفيَ بشرطي", "أخٌ منه على أربي عقيدُ", "ذا بلغتُ عن نسانَ ينزو", "وراء ضلوعه قلبٌ عميدُ", "يرى المرعى الخصيبَ يصدعنه", "و يظمأُ وهو يمكنه الورودُ", "فقل لأمير هذا الحيَّ عني", "أيجمعُ لي بك الأملُ البديدُ", "أحنُّ لى لقائك والليالي", "عليّ مع العوائق لي جنودُ", "و تجذبني نوازعُ موقظاتٌ", "ليك وراءها قدرٌ رقودُ", "و كم وعدتْ بك الأمالُ نفسي", "و يقضي الدهر أن تلوى الوعودُ", "فهل من عطفة ٍ بالود ني", "على شحط النوى خلّ ودودُ", "محبٌّ بالصفاتِ ولم أشاهدْ", "كأني من نجيكمُ شهيدُ", "و كم ملكٍ سواكم مدّ نحوي", "يديه فقصر الباعُ المديدُ", "و معصوبٍ بذكرى أو بشعري", "أحول عنه شعري أو أحيدُ", "أحاذر أن تبدلني أكفٌّ", "سوائمُ صانني عنها الغمودُ", "لعلّ علاكمُ وندى يديكم", "سينهضني بمثقلة ٍ تؤودُ", "و مجتمعٍ عليها القولُ أنيَّ", "بها والقولُ مشترك فريدُ", "من الغرّ الغرائبِ لم يعبها ال", "كلامُ الوغدُ والمعنى الرديدُ", "نوادر تلقط الأسماعُ منها", "عن الأفواه ما نثرَ النشيدُ", "تسير بوصفكم وتقيم فيكم", "خوالدَ فهي قاطنة ٌ شرودُ", "و ليس يضرُّ راجيكم لرفدٍ", "تلومهُ ذا قصدَ القصيدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60031&r=&rc=87
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنْ أسماءَ والمسرى بعيدُ <|vsep|> خيالٌ كلما بخلتْ يجودُ </|bsep|> <|bsep|> طوى طيَّ البرودِ عراصَ نجدٍ <|vsep|> و زار كما تأرجتِ البرودُ </|bsep|> <|bsep|> يشقُّ الليلَ والأعداءَ فردا <|vsep|> شجاعا وهو يذعره الوليدُ </|bsep|> <|bsep|> مواقد عامرٍ وسروح طيًّ <|vsep|> و ما قطعت برملتها زرودُ </|bsep|> <|bsep|> له ما للبدورِ من الدياجي <|vsep|> فأرقني وأصحابي هجودُ </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ له أطوقه عناقا <|vsep|> يدا ضعفتْ وباعثها شديدُ </|bsep|> <|bsep|> يدُ القناصِ تخفقُ أين مدتْ <|vsep|> حبالته فتضبط ما تصيدُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لكِ سحرة ً سرقتْ لو أني <|vsep|> غداً فيها يتمّ ليَ الجحودَ </|bsep|> <|bsep|> و كيف وتربُ بابلَ سلخَ شهرٍ <|vsep|> برياها شهودُ وأرداني </|bsep|> <|bsep|> أما ومشعشعين بذاتِ عرقٍ <|vsep|> صلاً يقرى العراقَ له عمودُ </|bsep|> <|bsep|> و رامٍ سهمَ عينيه بسلحٍ <|vsep|> و بالزوراء يقتلُ من يريدُ </|bsep|> <|bsep|> لما وفتِ الصوارمُ والعوالي <|vsep|> بما جنتِ المحاجرُ والقدودُ </|bsep|> <|bsep|> و كم يأوى المشقرَ من غزالٍ <|vsep|> تحاذر من كناستهِ الأسودُ </|bsep|> <|bsep|> تقلمُ حوله الأظفارَ عينٌ <|vsep|> و يهتمُ دونه الأنيابَ جيدُ </|bsep|> <|bsep|> و أبيضَ من نجوم بني هلالٍ <|vsep|> وجوهُ العيش بعد نواه سودُ </|bsep|> <|bsep|> هويتُ له الذي يهواه حتى <|vsep|> حلا عراضه لي والصدودُ </|bsep|> <|bsep|> نفضن الحبَّ أسمالا وعندي <|vsep|> لهنّ على القلى حبٌّ جديدُ </|bsep|> <|bsep|> و رحنَ وقد سفكنَ دماً حراما <|vsep|> تصيح به الأناملُ والخدودُ </|bsep|> <|bsep|> أما تنهاك عن عيدِ التصابي <|vsep|> مواضٍ من شبابك لا تعودُ </|bsep|> <|bsep|> و قادحة ٌ لها في كل يومٍ <|vsep|> ذبولٌ من نشاطك أو خمودُ </|bsep|> <|bsep|> طوالع في عذارك لا الأحاظي <|vsep|> قسمنَ طلوعهنّ ولا السعودُ </|bsep|> <|bsep|> و قالوا حلمتكَ فقلت شوقا <|vsep|> متى مبدى الخلاعة ِ لي يعيدُ </|bsep|> <|bsep|> يجرُّ عليَّ أبيضها خمولا <|vsep|> و كنت بجاهِ أسودها أسودُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أر كالبياض مذمما في <|vsep|> مواطنَ وهو في أخرى حميدُ </|bsep|> <|bsep|> فتلحاه العوارضُ والمفالي <|vsep|> و ترضاه الترائبُ والنهودُ </|bsep|> <|bsep|> عدمتُ مكارم الأيام منْ ذا الش <|vsep|> قيُّ بها ومنْ فيها السعيدُ </|bsep|> <|bsep|> مع الفضل الخصاصة ُ والتمني <|vsep|> و حولَ العجزِ تزدحم الجدودُ </|bsep|> <|bsep|> تقامُ على الفقير وما جناها <|vsep|> ذا وجبتْ على المثرى الحدودُ </|bsep|> <|bsep|> و ما لك من أخٍ في الدهر لا <|vsep|> أخوك طريفُ مالكِ والتليدُ </|bsep|> <|bsep|> محضتُ الناسَ مختبرا فكلٌّ <|vsep|> بكئٌ دون زبدته زهيدُ </|bsep|> <|bsep|> همُ حولي مع النعمى قيامٌ <|vsep|> و هم عنيّ مع الجليَّ قعودُ </|bsep|> <|bsep|> توقَّ تحية َ ابن العمَّ يوما <|vsep|> فربَّ فمٍ بقبلته يكيدُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تخدعك مسحة ُ ظهرِ أفعى <|vsep|> فتحتَ لثاته نابٌ حديدُ </|bsep|> <|bsep|> و أغلبُ ما أتاك الشرُّ ممن <|vsep|> تذبّ الشرَّ عنه أو تذودُ </|bsep|> <|bsep|> و حولك من قبيلكُ من تكون ال <|vsep|> قليلَ به ون كثر العديدُ </|bsep|> <|bsep|> مداجٍ أو مبادٍ أو حسودٌ <|vsep|> و شرهمُ على النعمِ الحسودُ </|bsep|> <|bsep|> و مولى عره بك مشخمرٌّ <|vsep|> بطول الحفر يهدمُ ما تشيدُ </|bsep|> <|bsep|> نصحتُ لمارقٍ من ل عوف <|vsep|> لو أنّ النصحَ يبلغ ما أريدُ </|bsep|> <|bsep|> و قلتُ له قناتك لا تدعها <|vsep|> توصمْ بالعقوق ولا تميدُ </|bsep|> <|bsep|> و بيتك لا تبدلْ فيه غدرا <|vsep|> فنّ عليك ما يجني الندودُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تعبثُ بعزًّ مزيديًّ <|vsep|> لتنقصه وأنت به تزيدُ </|bsep|> <|bsep|> هم التحموك معروقا وضموا <|vsep|> عزيبك وهو منتحسٌ طريدُ </|bsep|> <|bsep|> و مدوا ضبعك المغمورَ حتى <|vsep|> سما بك بعد مهبطهِ صعودُ </|bsep|> <|bsep|> لى نادٍ تفوه به وتغشى <|vsep|> و سامرة ٍ يشبُّ لها وقودُ </|bsep|> <|bsep|> عنوا بثراك واغترسوك حتى <|vsep|> بسقتَ على العضاهِ وأنت عودُ </|bsep|> <|bsep|> و ربوا نعمة ً لك لا يغطي <|vsep|> عليها السترَ غمطك والجحودُ </|bsep|> <|bsep|> فما غنيَ المبصرُ وهو باغٍ <|vsep|> بما تجدي المشورة ُ أو تفيدُ </|bsep|> <|bsep|> و قام يقودها سوقاً عجافاً <|vsep|> أعزُّ من القيام بها القعودُ </|bsep|> <|bsep|> يلوثُ جبينه منها بعارٍ <|vsep|> تبيد المخزياتُ ولا يبيدُ </|bsep|> <|bsep|> فكيف وأنت طير البغي فيها <|vsep|> جرت لك بالتي عنها تحيدُ </|bsep|> <|bsep|> نزلتَ لها بدار الهون جارا <|vsep|> لأقوامٍ تضامُ وهم شهودُ </|bsep|> <|bsep|> صديقَ العجزِ أسلمك الأداني <|vsep|> بجرمك واستراب بك البعيدُ </|bsep|> <|bsep|> تقاذفك المهامة ُ والفيافي <|vsep|> و تنكرك التهائمُ والنجودُ </|bsep|> <|bsep|> فما لك لا وألتَ وأنتَ حرٌّ <|vsep|> يحيرك من عشيرتك العبيدُ </|bsep|> <|bsep|> و أن الجارَ لا حيّ عزيزٌ <|vsep|> بأسرته ولا ميتٌ فقيدُ </|bsep|> <|bsep|> و لو بأبي الأغرَّ صرختَ فاءتْ <|vsep|> عليك فضولُ رأفته تعودُ </|bsep|> <|bsep|> ذن لأثرتَ عاطفة ً وحلماً <|vsep|> تموتُ له الضغائنُ والحقودُ </|bsep|> <|bsep|> و كان الصفحُ أبردَ في حشاه <|vsep|> ذا التهبتْ من الحنقِ الكبودُ </|bsep|> <|bsep|> و عاد أبرَّ بالأنساب منكم <|vsep|> و بالقربيَ لو أنك تستعيدُ </|bsep|> <|bsep|> نتجتَ من المنى بطنا عقيما <|vsep|> نمى َ بك والمنى أمٌّ ولودُ </|bsep|> <|bsep|> أتنشدُ ما أضلَّ الحزمُ منها <|vsep|> أطلْ أسفا فليس لها وجودُ </|bsep|> <|bsep|> و توعدهُ وذلك ذلُّ جارٍ <|vsep|> متى اجتمع المذلة ُ والوعيدُ </|bsep|> <|bsep|> تريدون الرؤسَ وقد خلقتم <|vsep|> ذنابيَ لا انتفاعَ بأن تريدوا </|bsep|> <|bsep|> و يأبى اللهُ لا مزيديا <|vsep|> على أسدٍ يؤمرُ أو يسودُ </|bsep|> <|bsep|> فدعها للذي جفلتْ ليه <|vsep|> و سله العفوَ فهو به يجودُ </|bsep|> <|bsep|> دعوا قوما يخاصم في علاهم <|vsep|> رقابكمُ المواثقُ والعهودُ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ سلاحكم قارعتموهم <|vsep|> أبيَ الماضي الشبا ونبا الحديدُ </|bsep|> <|bsep|> و نّ سيوفكم لتكون فيهم <|vsep|> مكاويَ لا تنشُّ لها الجلودُ </|bsep|> <|bsep|> ففخرا يا خزيمُ فكلُّ فخرٍ <|vsep|> لى أنواركم أعمى بليدُ </|bsep|> <|bsep|> لكم نار القرى وندى العشايا <|vsep|> و فرسانُ الصباح وعوا فنودوا </|bsep|> <|bsep|> و أندية ٌ وألسنة ٌ هبوبٌ <|vsep|> ذا انتضيتْ وأحلامٌ ركودُ </|bsep|> <|bsep|> و منكم كلُّ ولاجٍ خروجٍ <|vsep|> و ذو حزمين صدارٌ ورودُ </|bsep|> <|bsep|> موقرُ ما أقلَّ السرجُ ثبتٌ <|vsep|> ذا مالت من الرهج اللبودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مضرٌ تطامنَ كلُّ بيتٍ <|vsep|> لها وعلا بربوتها الصعيدُ </|bsep|> <|bsep|> و كانت جمرة َ الناسِ احتبيتم <|vsep|> و فيكم عزُّ سورتها العتيدُ </|bsep|> <|bsep|> بنى َ لكمُ أبو المظفارِ مجدا <|vsep|> على موت الزمات له خلودُ </|bsep|> <|bsep|> و قدمكم على الناس اضطرارا <|vsep|> مقاماتٌ وأيامٌ شهودُ </|bsep|> <|bsep|> جارة ُ حاتمٍ ودمٌ شريقٌ <|vsep|> به لباتُ حجرٍ والوريدُ </|bsep|> <|bsep|> و طعنة ُ حاتم وطرٌ قديمٌ <|vsep|> قضى مروانُ فيها ما يرديُ </|bsep|> <|bsep|> و صاحتْ باسم صامتَ نفسُ حرًّ <|vsep|> ربيعُ المقترين بها يجودُ </|bsep|> <|bsep|> و صخرٌ ذابَ صخرُ على قناكم <|vsep|> ولان لكم به الحجر الشديدُ </|bsep|> <|bsep|> و يومُ عتيبة ٍ علمٌ عريضٌ <|vsep|> تباشره المواسمُ والوفودُ </|bsep|> <|bsep|> كرائمُ من دماء بارداتٍ <|vsep|> لديكم لادياتِ ولا مقيدُ </|bsep|> <|bsep|> و نّ ببابلٍ منكم لبحرا <|vsep|> لو أنّ البحرَ جاد كما يجودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الوادي جرى ملحا أجاجا <|vsep|> ترقرق ماؤه العذبُ البرودُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ُّ السنَّ مكتهلٌ حجاهُ <|vsep|> طريفُ الملك سؤدده تليدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اشتبهتْ كوااكبهم طلوعا <|vsep|> فنور الدولة القمرُ الوحيدُ </|bsep|> <|bsep|> أناف به وقدمه عليكم <|vsep|> أبٌ كرمٌ أناف به الجدودُ </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ قسيمهُ السيفُ المحلى َّ <|vsep|> و مسحبُ ذيله الروضُ المجودُ </|bsep|> <|bsep|> يعود ذا تغرب في العطايا <|vsep|> و يقلع في الهناتِ فلا يعودُ </|bsep|> <|bsep|> بليلُ الريقِ من كلمٍ سدسدٍ <|vsep|> يقوم بنصره رمحٌ سديدُ </|bsep|> <|bsep|> تراغتْ حول قبته بكارٌ <|vsep|> شفار الجازرين لها قتودُ </|bsep|> <|bsep|> تراه الخيلُ أفرسَ من تمطتْ <|vsep|> به والجيشُ أشجعَ من يقودُ </|bsep|> <|bsep|> و يغنى ثم يفقرُ راحتيه <|vsep|> مقالُ المادحين الفقرُ جودُ </|bsep|> <|bsep|> من الغادي ينقله حصانٌ <|vsep|> مفدي السبق أو عنسٌ وخودُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ركب الطريقُ وفيَ بشرطي <|vsep|> أخٌ منه على أربي عقيدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا بلغتُ عن نسانَ ينزو <|vsep|> وراء ضلوعه قلبٌ عميدُ </|bsep|> <|bsep|> يرى المرعى الخصيبَ يصدعنه <|vsep|> و يظمأُ وهو يمكنه الورودُ </|bsep|> <|bsep|> فقل لأمير هذا الحيَّ عني <|vsep|> أيجمعُ لي بك الأملُ البديدُ </|bsep|> <|bsep|> أحنُّ لى لقائك والليالي <|vsep|> عليّ مع العوائق لي جنودُ </|bsep|> <|bsep|> و تجذبني نوازعُ موقظاتٌ <|vsep|> ليك وراءها قدرٌ رقودُ </|bsep|> <|bsep|> و كم وعدتْ بك الأمالُ نفسي <|vsep|> و يقضي الدهر أن تلوى الوعودُ </|bsep|> <|bsep|> فهل من عطفة ٍ بالود ني <|vsep|> على شحط النوى خلّ ودودُ </|bsep|> <|bsep|> محبٌّ بالصفاتِ ولم أشاهدْ <|vsep|> كأني من نجيكمُ شهيدُ </|bsep|> <|bsep|> و كم ملكٍ سواكم مدّ نحوي <|vsep|> يديه فقصر الباعُ المديدُ </|bsep|> <|bsep|> و معصوبٍ بذكرى أو بشعري <|vsep|> أحول عنه شعري أو أحيدُ </|bsep|> <|bsep|> أحاذر أن تبدلني أكفٌّ <|vsep|> سوائمُ صانني عنها الغمودُ </|bsep|> <|bsep|> لعلّ علاكمُ وندى يديكم <|vsep|> سينهضني بمثقلة ٍ تؤودُ </|bsep|> <|bsep|> و مجتمعٍ عليها القولُ أنيَّ <|vsep|> بها والقولُ مشترك فريدُ </|bsep|> <|bsep|> من الغرّ الغرائبِ لم يعبها ال <|vsep|> كلامُ الوغدُ والمعنى الرديدُ </|bsep|> <|bsep|> نوادر تلقط الأسماعُ منها <|vsep|> عن الأفواه ما نثرَ النشيدُ </|bsep|> <|bsep|> تسير بوصفكم وتقيم فيكم <|vsep|> خوالدَ فهي قاطنة ٌ شرودُ </|bsep|> </|psep|>
صحا القلبُ لكن صبوة ٌ وحنينُ
5الطويل
[ "صحا القلبُ لكن صبوة ٌ وحنينُ", "وأقصرَ لاّ أن يخفَّ قطينُ", "وراوده داعي النُّهى فأجابه", "لى الصبر لاّ أن يقالَ يخونُ", "فما يستخفُّ الهجرُ ميزانَ حلمهِ", "ولا هو ن حُمَّ الفراقُ رزينُ", "ذا سايرته فضلة ٌ من جلادة ٍ", "على هاجرٍ عزَّته يومَ يبينُ", "وقالوا يكون البينُ والمرء رابطٌ", "حشاهُ بفضلِ الحزمِ قلتُ يكونُ", "وقد يضمنُ القلبُ الصرامة لو وفى", "ويصدق وعدُ الظنِّ ثم يمينُ", "دعوني فلى ن زُمَّت العيسُوقفة ٌ", "أعلِّمُ فيها الصخرَ كيفَ يلينُ", "وخلّوا دموعي أو يقالَ نعم بكا", "وزفرة َ صدري أو يقالَ حزينُ", "فلولا غليلُ الشوق أو دمعة ُ النوى", "لما خُلقتْ لي أضلعٌ وجفونُ", "وفي الركبِ لين أنجد الركب حاجة ٌ", "أُجلُّ اسمها أن تقتضى وأصونُ", "يماطلني عنها المليُّ وقد درى", "على غدره أن العهودَ ديونُ", "وجوهٌ على وادي الغضاما عدمتها", "فكلُّ عزيزٍ بالجمال يهونُ", "تشبّثتُ بالأقمار عنها علالة ً", "وباناتِ سلع والفروقُ تبينُ", "وهل عوضٌ في أن تتمَّ تشبُّها", "بهنَّ بدورٌ أو تميدَ غصونُ", "وعوَّذني عرَّافُ نجدٍ بذكرها", "فأعلمني أن الغرامَ جنونُ", "تعوَّدَ داءً ظاهراً أن يطبَّه", "فكيف له بالداءِ وهو دفينُ", "لقد نصحالقاريُّ في رامياتنا", "بسلع وبعض الوالدات ضنين", "رمين بعيدا والقسيُّ حواجبٌ", "فأخلصنَ فينا والسهامُ عيونُ", "أيا صاحبي قدِّمْ جميلا فنما", "تدانُ بما تولي غداً وتدينُ", "كفيتك في طرقِ الهوى أن تعزّني", "فهل أنت في طرق العلاء مهينُ", "وفي الناس مولي نعمة ٍ حاسدٌ لها", "عدوٌّ وفي الجلَّى أخٌ وخدينُ", "أثرها على حبِّ الوفاء وحسنهِ", "تصعَّبُ في أشطانها وتلينُ", "جوافل من طردِ الرياح قريبة", "عليها فجاجُ الأرض وهي شطونُ", "مضبًّرة ٌ فتلاءُ تروى ذا بكت", "من الظمءِ فتلاءُ الذراعِ أمونُ", "تشعَّثُ أوبارُ المهارى وظهرها", "من الخصب وحفُ الوفرتيندهينُ", "لها وهي خرسٌتحت عضِّ رحالها", "تشكٍّ ذا جدَّ السُّرى وأنينُ", "ظهورُ المطايا للحمول وثقلها", "تئطّ جنوبٌ تحته وبطونُ", "سماوتها الخضراءُ أختُ سمائها", "ذا رفعت واليعملات سفينُ", "لها في عقابِ الموج متنٌ ململمٌ", "قويٌّ ولكن لا يقالُ أمينُ", "لى البحر عذبا نركبُ البحرَ مملحا", "وربَّ سهولٍ طرقهنَّ حزونُ", "خبيثٌ مريرُ الشربِ يسقيك بعده", "زلالٌ على حكم الشفاهِ معينُ", "على الأرض بحرٌ ثامنٌ صفوُ مائه", "طغى بالبحارِ السبعِ وهي أجونُ", "غدا ربّها لما أحاط بملكها", "بذلك يرضى كلَّها ويدينُ", "فخضها على التوفيق واقدح بزندها", "عمانَ ونِّي بالنجاح ضمينُ", "يميني رهنٌ بالغنى لك أن طرتْ", "على ملكٍ كلتا يديه يمينُ", "فشاورْ نجومَ السعد والقِ بصدرها", "لى فلقٍ فيه الصباحُ كمينُ", "ومن لي بها لو أن حظا ممساكا", "يجيبُ وعزما يستعانُ يبينُ", "وقلبا ذا ما أبصر الرشدَ فاهتدى", "يغطي عليه حبّه ويرينُ", "على أنّ ثمَّ الغيثَ عمَّ فماؤه", "عليَّ ون شطَّ المزارُ هتونُ", "وأرضي به والأرضُ بيني وبينه", "من الخصب جنَّتٌ خفتْ وعيونُ", "ففي كلِّ يومٍ نعمة ٌ أختُ نعمة ٍ", "وجودٌ له مما يليه قرينُ", "مواهبٌ بيضٌ ودّت المزنُ أنّها", "لها وهي حمَّاء السحائبِ جونُ", "تكثِّر حسادي عليه فأوجهٌ", "زوينَ وألحاظٌ ليّ شفونُ", "وأيدٍ مدمّاة ٌ عليَّ بعضِّها", "كما عضَّ في ثر البياع غبينُ", "لى ناصر الدين امتطى كاهلَ المنى", "خليقٌ بغايات النجاح قمينُ", "لى ملك الأرض الذي كلُّ معرقٍ", "لى نسبيهِ في الملوك هجينُ", "كريم ذا صمَّ الزمانُ فجودهُ", "سميعٌ لأصوات العفاة أذينُ", "توحَّدَ في الدنيا فما يستحقُّه", "مكانٌ من الدنيا الوساع مكينُ", "وحلَّق يبغى موطنا لعلائه", "فأصبح فوقا والكواكب دونُ", "ترى البدر من تحت الثريَّا ذا وفتْ", "على التاج منه غرَّة ٌ وجبينُ", "لقد حملَ الدنيا صليبٌ أطاقها", "وقد وُقصتْ منها طلى ً ومتونُ", "وولَّى ظباهُ خيرها فأقامها", "على قصبات السبق وهي رهونُ", "وأظهرَ في تدبيرها معجزاتهِ", "فقام نذيرٌ بالغيوب مبينُ", "رأى فضلها للسابقين فبدَّهم", "جماحا وجارى السابقاتِ حرونُ", "وقد عجزتْ من قبلها أن يسوسها", "قرونٌ على أدراجها وقرونُ", "فلا ل كسرى قوّدوها مقادة ً", "وعندهمُ ركَّاضة ٌ وصفونُ", "ولا حميرُ الأقيالِ قاموا بحفظها", "وفيهم قبابٌ دونها وحصونُ", "هوالقائم المهديّ فيها وعصره", "زمانٌ لصلاح الأمور وحينُ", "ولولا ظبا أقلامه وسيوفهِ", "لما كان ملكٌ في الزمان يكونُ", "ولا قامت الدنيا بسيرة ِ عادلٍ", "يهابُ ولم ينصر لربّك دينُ", "بية محيى الأمة انتشرت لها", "من التّرب سبلُ الحقِّ وهو دفينُ", "غدت ناصلا من كلّ جورٍ بعدله", "مطهَّرة َ الأطرافِ وهي درينُ", "على مكرماتٍ للعلا ناصريّة ٍ", "قدائمَ شابتْ والزمانُ جنينُ", "بناها على حد الصوارم والقنا", "أسودٌ لها غابُ الرماح عرينُ", "ذا نفضوا الراياتِ أو زعزعوا القنا", "غدت حركاتُ الناس وهي سكونُ", "يضيعُ ضياءُ الشمس في ليل نقعهم", "فظهارهم تحتَ العجاج دجونُ", "مضوا سلفا واستخلفوا لمجدهم", "فقرَّت جنوبٌ في الثرى وعيونُ", "وفيتَ بما سنُّوا وزدتَ زيادة ً", "تفوتُ مكاييلٌ لهم ووزونُ", "فداك ملوكٌ حين تذكرُ بينهم", "فكلُّ مهيبٍ في النفوس مهينُ", "علوتَ على الأنداد عزّاً ورفعة ً", "وحطَّهمُ خفضٌ يدقُّ وهونُ", "لهم شركة الأسماء فيه وعندك ال", "معاني وهم شكٌّ وأنت يقينُ", "فضلتهمُ نفسا ودارا ونعمة ً", "وبين الذُّنابي والذوائبِبينُ", "فن باهلوا بالماء يجري جداولا", "فماؤك جمٌّ والبحار حقينُ", "وظنوا النسيم كلَّما رقَّ سحرة ً", "ألذَّ فأغلاظُ هفت وظنونُ", "هجيرك بالمعروفِ والعدلِ باردٌ", "وظلُّهمُ بالمنكراتِ سخينُ", "وضيقُالبلادِ مع سماحك واسعٌ", "وأعطانهم هذي الرحابُ سجونُ", "وأرضك كافورٌ يخاضُ وجوهرٌ", "وأرضهمُ صخرٌ يداس وطينُ", "ون حدَّثوا عن شامهم وعراقهم", "فعندك هندٌ لا ترام وصينُ", "وتحوى من البحر المحيطِ عجائبا", "تطيبُ بها أجسامهم وتزينُ", "وما الفخرُ طبيِّ بين دار وأختها", "ولكنَّه بين الرجال بيونُ", "ورُبَّ حديث بالهوى جرَّ بعضهُ", "لى الشعر بعضا والحديث شجونُ", "وبغدادُ تبكي والبصيرة ُتشتكي", "وشعري نشيج عنهما ورنينُ", "وكم بلدة ٍ باتت تسالم أختها", "وبينهما حربٌ عليك زبونُ", "سلمتَ لدنيا عمرُها وصلاحها", "بعمرك يا مولى الملوكِ رهينُ", "وطاولت الخضراءَ خلدا ونعمة ً", "قصورُ علاً شيَّدتها وحصونُ", "وخُلِّدَ هذا الملكُ تضعفُ دونه", "جبالٌ بقاءَ الدهرِ وهو متينُ", "لى أن تعودَ الراسياتُ موائراً", "تسيرُ وتضحي الأرضُ وهي دخينُ", "وحيَّتك عنّى مطرباتٌ كأنما", "أناشيدها مما حلونَ لحونُ", "يقوم بها بين السِّماطين خاطبٌ", "صدوقٌ وبعضُ المادحينَ يمينُ", "لمجدك منها يومَ تبغى نكاحها", "كما شئتَ أبكارٌ تزفُّ وعونُ", "موائسُ من دلٍّ شوامسُ عفّة ً", "فهنَّ غصونٌ أو خرائدُ عينُ", "تغالي بفرط الجود لي في مهورها", "فأُرخص منها العلقَ وهو ثمينُ", "ويحملها عنّى جوادٌ بنفسه", "لخدمتكم والقلبُ منه ضنينُ", "هو العبدُ قنّاً وابنُ عبدك طاعة ً", "وعبدُ المعاصي والعصيِّ لعينُ", "له كلَّ عامٍ منكَ عادة ُ نعمة ٍ", "ولي توسع المالُ حين تحينُ", "ينهِّضه سعيٌ بفضلك نسٌ", "له ثقة ٌ نحو الغنى وسكونُ", "فلاحظه بالنعامِ لا توكلنَّه", "سفيرا يريك النصحَ هو خئونُ", "له قلقٌ مهما وهبتَ كأنّه", "سليمٌ بما تعطي العفاة َ طعينُ", "تحيَّفه في الحكم حتى نصرته", "وجودك ن جار القضاء أمينُ", "وعش لي فلى شأنٌ من العيش صالحٌ", "وللناس في ناسٍ سواك شئونُ", "وما ضرَّني منهم نحولُ مطالبي", "لديهم وحظّي من نداك سمينُ", "وما ساءني أن يمنعَ الغيثُ جودهُ", "وكفُّك لي مّا احتلبتُ لبونُ", "لو أنَّ الورى أهلى لكنتُ وأنتَ لي", "أقومُ بهم مستظهرا وأمونُ", "وأرجوك لي حيّاً وأرجو لوارثي", "نداك وجسمي في التراب دفينُ", "ذا صانك المقدارُ من كلّ حادثٍ", "فوجهي عن ذلِّ السؤال مصونُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60264&r=&rc=320
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صحا القلبُ لكن صبوة ٌ وحنينُ <|vsep|> وأقصرَ لاّ أن يخفَّ قطينُ </|bsep|> <|bsep|> وراوده داعي النُّهى فأجابه <|vsep|> لى الصبر لاّ أن يقالَ يخونُ </|bsep|> <|bsep|> فما يستخفُّ الهجرُ ميزانَ حلمهِ <|vsep|> ولا هو ن حُمَّ الفراقُ رزينُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سايرته فضلة ٌ من جلادة ٍ <|vsep|> على هاجرٍ عزَّته يومَ يبينُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا يكون البينُ والمرء رابطٌ <|vsep|> حشاهُ بفضلِ الحزمِ قلتُ يكونُ </|bsep|> <|bsep|> وقد يضمنُ القلبُ الصرامة لو وفى <|vsep|> ويصدق وعدُ الظنِّ ثم يمينُ </|bsep|> <|bsep|> دعوني فلى ن زُمَّت العيسُوقفة ٌ <|vsep|> أعلِّمُ فيها الصخرَ كيفَ يلينُ </|bsep|> <|bsep|> وخلّوا دموعي أو يقالَ نعم بكا <|vsep|> وزفرة َ صدري أو يقالَ حزينُ </|bsep|> <|bsep|> فلولا غليلُ الشوق أو دمعة ُ النوى <|vsep|> لما خُلقتْ لي أضلعٌ وجفونُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الركبِ لين أنجد الركب حاجة ٌ <|vsep|> أُجلُّ اسمها أن تقتضى وأصونُ </|bsep|> <|bsep|> يماطلني عنها المليُّ وقد درى <|vsep|> على غدره أن العهودَ ديونُ </|bsep|> <|bsep|> وجوهٌ على وادي الغضاما عدمتها <|vsep|> فكلُّ عزيزٍ بالجمال يهونُ </|bsep|> <|bsep|> تشبّثتُ بالأقمار عنها علالة ً <|vsep|> وباناتِ سلع والفروقُ تبينُ </|bsep|> <|bsep|> وهل عوضٌ في أن تتمَّ تشبُّها <|vsep|> بهنَّ بدورٌ أو تميدَ غصونُ </|bsep|> <|bsep|> وعوَّذني عرَّافُ نجدٍ بذكرها <|vsep|> فأعلمني أن الغرامَ جنونُ </|bsep|> <|bsep|> تعوَّدَ داءً ظاهراً أن يطبَّه <|vsep|> فكيف له بالداءِ وهو دفينُ </|bsep|> <|bsep|> لقد نصحالقاريُّ في رامياتنا <|vsep|> بسلع وبعض الوالدات ضنين </|bsep|> <|bsep|> رمين بعيدا والقسيُّ حواجبٌ <|vsep|> فأخلصنَ فينا والسهامُ عيونُ </|bsep|> <|bsep|> أيا صاحبي قدِّمْ جميلا فنما <|vsep|> تدانُ بما تولي غداً وتدينُ </|bsep|> <|bsep|> كفيتك في طرقِ الهوى أن تعزّني <|vsep|> فهل أنت في طرق العلاء مهينُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس مولي نعمة ٍ حاسدٌ لها <|vsep|> عدوٌّ وفي الجلَّى أخٌ وخدينُ </|bsep|> <|bsep|> أثرها على حبِّ الوفاء وحسنهِ <|vsep|> تصعَّبُ في أشطانها وتلينُ </|bsep|> <|bsep|> جوافل من طردِ الرياح قريبة <|vsep|> عليها فجاجُ الأرض وهي شطونُ </|bsep|> <|bsep|> مضبًّرة ٌ فتلاءُ تروى ذا بكت <|vsep|> من الظمءِ فتلاءُ الذراعِ أمونُ </|bsep|> <|bsep|> تشعَّثُ أوبارُ المهارى وظهرها <|vsep|> من الخصب وحفُ الوفرتيندهينُ </|bsep|> <|bsep|> لها وهي خرسٌتحت عضِّ رحالها <|vsep|> تشكٍّ ذا جدَّ السُّرى وأنينُ </|bsep|> <|bsep|> ظهورُ المطايا للحمول وثقلها <|vsep|> تئطّ جنوبٌ تحته وبطونُ </|bsep|> <|bsep|> سماوتها الخضراءُ أختُ سمائها <|vsep|> ذا رفعت واليعملات سفينُ </|bsep|> <|bsep|> لها في عقابِ الموج متنٌ ململمٌ <|vsep|> قويٌّ ولكن لا يقالُ أمينُ </|bsep|> <|bsep|> لى البحر عذبا نركبُ البحرَ مملحا <|vsep|> وربَّ سهولٍ طرقهنَّ حزونُ </|bsep|> <|bsep|> خبيثٌ مريرُ الشربِ يسقيك بعده <|vsep|> زلالٌ على حكم الشفاهِ معينُ </|bsep|> <|bsep|> على الأرض بحرٌ ثامنٌ صفوُ مائه <|vsep|> طغى بالبحارِ السبعِ وهي أجونُ </|bsep|> <|bsep|> غدا ربّها لما أحاط بملكها <|vsep|> بذلك يرضى كلَّها ويدينُ </|bsep|> <|bsep|> فخضها على التوفيق واقدح بزندها <|vsep|> عمانَ ونِّي بالنجاح ضمينُ </|bsep|> <|bsep|> يميني رهنٌ بالغنى لك أن طرتْ <|vsep|> على ملكٍ كلتا يديه يمينُ </|bsep|> <|bsep|> فشاورْ نجومَ السعد والقِ بصدرها <|vsep|> لى فلقٍ فيه الصباحُ كمينُ </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بها لو أن حظا ممساكا <|vsep|> يجيبُ وعزما يستعانُ يبينُ </|bsep|> <|bsep|> وقلبا ذا ما أبصر الرشدَ فاهتدى <|vsep|> يغطي عليه حبّه ويرينُ </|bsep|> <|bsep|> على أنّ ثمَّ الغيثَ عمَّ فماؤه <|vsep|> عليَّ ون شطَّ المزارُ هتونُ </|bsep|> <|bsep|> وأرضي به والأرضُ بيني وبينه <|vsep|> من الخصب جنَّتٌ خفتْ وعيونُ </|bsep|> <|bsep|> ففي كلِّ يومٍ نعمة ٌ أختُ نعمة ٍ <|vsep|> وجودٌ له مما يليه قرينُ </|bsep|> <|bsep|> مواهبٌ بيضٌ ودّت المزنُ أنّها <|vsep|> لها وهي حمَّاء السحائبِ جونُ </|bsep|> <|bsep|> تكثِّر حسادي عليه فأوجهٌ <|vsep|> زوينَ وألحاظٌ ليّ شفونُ </|bsep|> <|bsep|> وأيدٍ مدمّاة ٌ عليَّ بعضِّها <|vsep|> كما عضَّ في ثر البياع غبينُ </|bsep|> <|bsep|> لى ناصر الدين امتطى كاهلَ المنى <|vsep|> خليقٌ بغايات النجاح قمينُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملك الأرض الذي كلُّ معرقٍ <|vsep|> لى نسبيهِ في الملوك هجينُ </|bsep|> <|bsep|> كريم ذا صمَّ الزمانُ فجودهُ <|vsep|> سميعٌ لأصوات العفاة أذينُ </|bsep|> <|bsep|> توحَّدَ في الدنيا فما يستحقُّه <|vsep|> مكانٌ من الدنيا الوساع مكينُ </|bsep|> <|bsep|> وحلَّق يبغى موطنا لعلائه <|vsep|> فأصبح فوقا والكواكب دونُ </|bsep|> <|bsep|> ترى البدر من تحت الثريَّا ذا وفتْ <|vsep|> على التاج منه غرَّة ٌ وجبينُ </|bsep|> <|bsep|> لقد حملَ الدنيا صليبٌ أطاقها <|vsep|> وقد وُقصتْ منها طلى ً ومتونُ </|bsep|> <|bsep|> وولَّى ظباهُ خيرها فأقامها <|vsep|> على قصبات السبق وهي رهونُ </|bsep|> <|bsep|> وأظهرَ في تدبيرها معجزاتهِ <|vsep|> فقام نذيرٌ بالغيوب مبينُ </|bsep|> <|bsep|> رأى فضلها للسابقين فبدَّهم <|vsep|> جماحا وجارى السابقاتِ حرونُ </|bsep|> <|bsep|> وقد عجزتْ من قبلها أن يسوسها <|vsep|> قرونٌ على أدراجها وقرونُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ل كسرى قوّدوها مقادة ً <|vsep|> وعندهمُ ركَّاضة ٌ وصفونُ </|bsep|> <|bsep|> ولا حميرُ الأقيالِ قاموا بحفظها <|vsep|> وفيهم قبابٌ دونها وحصونُ </|bsep|> <|bsep|> هوالقائم المهديّ فيها وعصره <|vsep|> زمانٌ لصلاح الأمور وحينُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا ظبا أقلامه وسيوفهِ <|vsep|> لما كان ملكٌ في الزمان يكونُ </|bsep|> <|bsep|> ولا قامت الدنيا بسيرة ِ عادلٍ <|vsep|> يهابُ ولم ينصر لربّك دينُ </|bsep|> <|bsep|> بية محيى الأمة انتشرت لها <|vsep|> من التّرب سبلُ الحقِّ وهو دفينُ </|bsep|> <|bsep|> غدت ناصلا من كلّ جورٍ بعدله <|vsep|> مطهَّرة َ الأطرافِ وهي درينُ </|bsep|> <|bsep|> على مكرماتٍ للعلا ناصريّة ٍ <|vsep|> قدائمَ شابتْ والزمانُ جنينُ </|bsep|> <|bsep|> بناها على حد الصوارم والقنا <|vsep|> أسودٌ لها غابُ الرماح عرينُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نفضوا الراياتِ أو زعزعوا القنا <|vsep|> غدت حركاتُ الناس وهي سكونُ </|bsep|> <|bsep|> يضيعُ ضياءُ الشمس في ليل نقعهم <|vsep|> فظهارهم تحتَ العجاج دجونُ </|bsep|> <|bsep|> مضوا سلفا واستخلفوا لمجدهم <|vsep|> فقرَّت جنوبٌ في الثرى وعيونُ </|bsep|> <|bsep|> وفيتَ بما سنُّوا وزدتَ زيادة ً <|vsep|> تفوتُ مكاييلٌ لهم ووزونُ </|bsep|> <|bsep|> فداك ملوكٌ حين تذكرُ بينهم <|vsep|> فكلُّ مهيبٍ في النفوس مهينُ </|bsep|> <|bsep|> علوتَ على الأنداد عزّاً ورفعة ً <|vsep|> وحطَّهمُ خفضٌ يدقُّ وهونُ </|bsep|> <|bsep|> لهم شركة الأسماء فيه وعندك ال <|vsep|> معاني وهم شكٌّ وأنت يقينُ </|bsep|> <|bsep|> فضلتهمُ نفسا ودارا ونعمة ً <|vsep|> وبين الذُّنابي والذوائبِبينُ </|bsep|> <|bsep|> فن باهلوا بالماء يجري جداولا <|vsep|> فماؤك جمٌّ والبحار حقينُ </|bsep|> <|bsep|> وظنوا النسيم كلَّما رقَّ سحرة ً <|vsep|> ألذَّ فأغلاظُ هفت وظنونُ </|bsep|> <|bsep|> هجيرك بالمعروفِ والعدلِ باردٌ <|vsep|> وظلُّهمُ بالمنكراتِ سخينُ </|bsep|> <|bsep|> وضيقُالبلادِ مع سماحك واسعٌ <|vsep|> وأعطانهم هذي الرحابُ سجونُ </|bsep|> <|bsep|> وأرضك كافورٌ يخاضُ وجوهرٌ <|vsep|> وأرضهمُ صخرٌ يداس وطينُ </|bsep|> <|bsep|> ون حدَّثوا عن شامهم وعراقهم <|vsep|> فعندك هندٌ لا ترام وصينُ </|bsep|> <|bsep|> وتحوى من البحر المحيطِ عجائبا <|vsep|> تطيبُ بها أجسامهم وتزينُ </|bsep|> <|bsep|> وما الفخرُ طبيِّ بين دار وأختها <|vsep|> ولكنَّه بين الرجال بيونُ </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ حديث بالهوى جرَّ بعضهُ <|vsep|> لى الشعر بعضا والحديث شجونُ </|bsep|> <|bsep|> وبغدادُ تبكي والبصيرة ُتشتكي <|vsep|> وشعري نشيج عنهما ورنينُ </|bsep|> <|bsep|> وكم بلدة ٍ باتت تسالم أختها <|vsep|> وبينهما حربٌ عليك زبونُ </|bsep|> <|bsep|> سلمتَ لدنيا عمرُها وصلاحها <|vsep|> بعمرك يا مولى الملوكِ رهينُ </|bsep|> <|bsep|> وطاولت الخضراءَ خلدا ونعمة ً <|vsep|> قصورُ علاً شيَّدتها وحصونُ </|bsep|> <|bsep|> وخُلِّدَ هذا الملكُ تضعفُ دونه <|vsep|> جبالٌ بقاءَ الدهرِ وهو متينُ </|bsep|> <|bsep|> لى أن تعودَ الراسياتُ موائراً <|vsep|> تسيرُ وتضحي الأرضُ وهي دخينُ </|bsep|> <|bsep|> وحيَّتك عنّى مطرباتٌ كأنما <|vsep|> أناشيدها مما حلونَ لحونُ </|bsep|> <|bsep|> يقوم بها بين السِّماطين خاطبٌ <|vsep|> صدوقٌ وبعضُ المادحينَ يمينُ </|bsep|> <|bsep|> لمجدك منها يومَ تبغى نكاحها <|vsep|> كما شئتَ أبكارٌ تزفُّ وعونُ </|bsep|> <|bsep|> موائسُ من دلٍّ شوامسُ عفّة ً <|vsep|> فهنَّ غصونٌ أو خرائدُ عينُ </|bsep|> <|bsep|> تغالي بفرط الجود لي في مهورها <|vsep|> فأُرخص منها العلقَ وهو ثمينُ </|bsep|> <|bsep|> ويحملها عنّى جوادٌ بنفسه <|vsep|> لخدمتكم والقلبُ منه ضنينُ </|bsep|> <|bsep|> هو العبدُ قنّاً وابنُ عبدك طاعة ً <|vsep|> وعبدُ المعاصي والعصيِّ لعينُ </|bsep|> <|bsep|> له كلَّ عامٍ منكَ عادة ُ نعمة ٍ <|vsep|> ولي توسع المالُ حين تحينُ </|bsep|> <|bsep|> ينهِّضه سعيٌ بفضلك نسٌ <|vsep|> له ثقة ٌ نحو الغنى وسكونُ </|bsep|> <|bsep|> فلاحظه بالنعامِ لا توكلنَّه <|vsep|> سفيرا يريك النصحَ هو خئونُ </|bsep|> <|bsep|> له قلقٌ مهما وهبتَ كأنّه <|vsep|> سليمٌ بما تعطي العفاة َ طعينُ </|bsep|> <|bsep|> تحيَّفه في الحكم حتى نصرته <|vsep|> وجودك ن جار القضاء أمينُ </|bsep|> <|bsep|> وعش لي فلى شأنٌ من العيش صالحٌ <|vsep|> وللناس في ناسٍ سواك شئونُ </|bsep|> <|bsep|> وما ضرَّني منهم نحولُ مطالبي <|vsep|> لديهم وحظّي من نداك سمينُ </|bsep|> <|bsep|> وما ساءني أن يمنعَ الغيثُ جودهُ <|vsep|> وكفُّك لي مّا احتلبتُ لبونُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ الورى أهلى لكنتُ وأنتَ لي <|vsep|> أقومُ بهم مستظهرا وأمونُ </|bsep|> <|bsep|> وأرجوك لي حيّاً وأرجو لوارثي <|vsep|> نداك وجسمي في التراب دفينُ </|bsep|> </|psep|>
دمعي وإن كان دما سائلا
4السريع
[ "دمعي ون كان دما سائلا", "فما أسوم الدية َ القاتلا", "من حكَّم الألحاظَ في قلبه", "دلَّ على مقتله النابلا", "بعثتُ طرفي بمنى ً قانصاً", "وكان في كفَّته حابلا", "سل نافثَ السحر بنجدٍ متى", "حوّل نجدٌ بعدنا بابلا", "ونادِ لمياء سهرنا لها ال", "ليلَ فلم نحرزْ به طائلا", "دينى على فيك فلا تقنعي", "وهو ملى ٌّ أن يُرى ماطلا", "أستعجلَ النفرُ المطايا فهل", "من موعدٍ ننظره جلا", "لو جُمع الرأيُ بجمعٍ لنا", "لم نزجِ من يعملة ٍ ناحلا", "أو كان في الركب الحسينُ انبرت", "كفَّاه أو علّمك النائلا", "لبَّى بنو عبد الرحيم الندى ال", "داعي وحلّوا ربعه الماحلا", "واعتقلوا المجدَ بأعنانه", "بحيث يَحطُّ النسبُ الخاملا", "تمسى حقوقُ الجود في وفرهم", "تأخذ منه الحقَّ والباطلا", "لا تعرف الجائرَ أحكامهم", "وما لهم لا يعرف العادلا", "حامون من ذابلِ أقلامهم", "بما يفوت الأسلَ الذابلا", "وخلَّفوا مجدهم لابنهم", "فقلّدوه الراعيَ الكافلا", "كالسيف يحلو سلمه حاليا", "زيناً ويُرضي حربه عاطلا", "سهلٌ ذا ما فغرتْ أزمة ٌ", "يأكل منها الراكبُ الراجلا", "صاحَ على ظلمائها موقدا", "لله من ينشد لي سائلا", "أنحله المجدُ وقدما جنى الر", "أيُ السمينُ البدنَ الناحلا", "ليمَ على البذل فلما أبى الس", "حابُ لا أن يُرى باذلا", "وافقه في الجود عذَّاله", "من جمعَ العاشقَ والعاذلا", "ذا غلا في القول سوّامه", "جرَّبتَ منه القائلَ الفاعلا", "والخلقُ الفضفاضَ لا ناشزا", "في جانب العجبِ ولا خائلا", "ذا السجايا خضنَ لؤما نجا", "مطهَّرا من عارها ناصلا", "جاد عليك الشعرُ شؤبوبهُ", "مصطفياً مدحك أو ناخلا", "ن حلّ أجرى مثلا سائرا", "أو سار بقَّى طللا ماثلا", "فرداً بحكم الحسنِ لكن ترى", "حولك منه ناديا حافلا", "ما استلمَ الركنُ وما أصبح ال", "حطيمُ من وفد منى ً هلا", "وساقها يملأ أنساعها", "مهدٍ رجا الله لها قابلا", "كوماء معْ شدّة ٍ تصيرها", "مجذعة أو قارحا بازلا", "تنجزني فيك المنى وعدها", "ذا اقتضى أبناؤها ماطلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60209&r=&rc=265
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دمعي ون كان دما سائلا <|vsep|> فما أسوم الدية َ القاتلا </|bsep|> <|bsep|> من حكَّم الألحاظَ في قلبه <|vsep|> دلَّ على مقتله النابلا </|bsep|> <|bsep|> بعثتُ طرفي بمنى ً قانصاً <|vsep|> وكان في كفَّته حابلا </|bsep|> <|bsep|> سل نافثَ السحر بنجدٍ متى <|vsep|> حوّل نجدٌ بعدنا بابلا </|bsep|> <|bsep|> ونادِ لمياء سهرنا لها ال <|vsep|> ليلَ فلم نحرزْ به طائلا </|bsep|> <|bsep|> دينى على فيك فلا تقنعي <|vsep|> وهو ملى ٌّ أن يُرى ماطلا </|bsep|> <|bsep|> أستعجلَ النفرُ المطايا فهل <|vsep|> من موعدٍ ننظره جلا </|bsep|> <|bsep|> لو جُمع الرأيُ بجمعٍ لنا <|vsep|> لم نزجِ من يعملة ٍ ناحلا </|bsep|> <|bsep|> أو كان في الركب الحسينُ انبرت <|vsep|> كفَّاه أو علّمك النائلا </|bsep|> <|bsep|> لبَّى بنو عبد الرحيم الندى ال <|vsep|> داعي وحلّوا ربعه الماحلا </|bsep|> <|bsep|> واعتقلوا المجدَ بأعنانه <|vsep|> بحيث يَحطُّ النسبُ الخاملا </|bsep|> <|bsep|> تمسى حقوقُ الجود في وفرهم <|vsep|> تأخذ منه الحقَّ والباطلا </|bsep|> <|bsep|> لا تعرف الجائرَ أحكامهم <|vsep|> وما لهم لا يعرف العادلا </|bsep|> <|bsep|> حامون من ذابلِ أقلامهم <|vsep|> بما يفوت الأسلَ الذابلا </|bsep|> <|bsep|> وخلَّفوا مجدهم لابنهم <|vsep|> فقلّدوه الراعيَ الكافلا </|bsep|> <|bsep|> كالسيف يحلو سلمه حاليا <|vsep|> زيناً ويُرضي حربه عاطلا </|bsep|> <|bsep|> سهلٌ ذا ما فغرتْ أزمة ٌ <|vsep|> يأكل منها الراكبُ الراجلا </|bsep|> <|bsep|> صاحَ على ظلمائها موقدا <|vsep|> لله من ينشد لي سائلا </|bsep|> <|bsep|> أنحله المجدُ وقدما جنى الر <|vsep|> أيُ السمينُ البدنَ الناحلا </|bsep|> <|bsep|> ليمَ على البذل فلما أبى الس <|vsep|> حابُ لا أن يُرى باذلا </|bsep|> <|bsep|> وافقه في الجود عذَّاله <|vsep|> من جمعَ العاشقَ والعاذلا </|bsep|> <|bsep|> ذا غلا في القول سوّامه <|vsep|> جرَّبتَ منه القائلَ الفاعلا </|bsep|> <|bsep|> والخلقُ الفضفاضَ لا ناشزا <|vsep|> في جانب العجبِ ولا خائلا </|bsep|> <|bsep|> ذا السجايا خضنَ لؤما نجا <|vsep|> مطهَّرا من عارها ناصلا </|bsep|> <|bsep|> جاد عليك الشعرُ شؤبوبهُ <|vsep|> مصطفياً مدحك أو ناخلا </|bsep|> <|bsep|> ن حلّ أجرى مثلا سائرا <|vsep|> أو سار بقَّى طللا ماثلا </|bsep|> <|bsep|> فرداً بحكم الحسنِ لكن ترى <|vsep|> حولك منه ناديا حافلا </|bsep|> <|bsep|> ما استلمَ الركنُ وما أصبح ال <|vsep|> حطيمُ من وفد منى ً هلا </|bsep|> <|bsep|> وساقها يملأ أنساعها <|vsep|> مهدٍ رجا الله لها قابلا </|bsep|> <|bsep|> كوماء معْ شدّة ٍ تصيرها <|vsep|> مجذعة أو قارحا بازلا </|bsep|> </|psep|>
من دلَّ ربّاتِ العيونِ النُّجلِ
2الرجز
[ "من دلَّ ربّاتِ العيونِ النُّجلِ", "أنّ القلوب غرضٌ للمقلِ", "فما رمتْ سوداءُ منها أسودا", "فغير أن يُجرحَ ن لم يُقتلِ", "باع رخيصاً لبَّه يومَ اللوى", "موكّلٌ أحشاءه بالكللِ", "حكمُ سوى مسلَّطٍ ذا جنى", "لم يعتذرْ ون قضى لم يعدلِ", "دمي وقد حرِّم لا بدمٍ", "على اللوى لم حُلَّ ياذاتَ الحلى", "سيقتْ لبلبالك بابليَّة", "مالكِ يا خالقة َ السحرِ ولي", "زعمتِ لا يبلي هواك جسدي", "بلى وحبِّيك بلى لقد بلي", "دارك تدري أنه لولا الهوى", "ما طلَّ دم مقلتي في طللِ", "عجنا بها العيسَ سريعاتِ الخطى", "شوقاً ليها مائلاتِ الأرجلِ", "بنا غرامٌ ما بنا أن وقفتْ", "سيّارة ُ البل وربُّ البلِ", "أوقرت المزنُ العيابَ وسرت", "فوضعت حمولها بحوملِ", "ما علم العاذلُ في نباضه", "سهمَ الملام أنّ سمعي مقتلي", "خذ بالأشدِّ كلَّ ما تبغي ون", "قصَّر حظٌّ فانبسطْ وطوّلِ", "من يعلُ عزُّ نفسه يعلُ ومن", "يعلُ على حكم الزمان يسفلِ", "توسُّطُ الشمس جنى كسوفها", "وفي التناهي نجوة ٌ لزُحلِ", "وكيف لا يأتي الأمورَ من علٍ", "معتلقٌ حبلَ الحسين بنِ علي", "أذمَّ لي على الأماني ماجدٌ", "لو عقدَ الخلودَ لي لم يُحللِ", "أبلجُ ما تحت اللسان واضحٌ", "بيمنه في كلّ خطبٍ مشكلِ", "فاعلُ ما قال على علاّتهِ", "ذا السحابُ قال ما لم يفعلِ", "جذلانُ ما سألته وزاده", "مسرَّة ً عطاءُ ما لم يُسألِ", "دعوته والدهر قد أنبلَ لي", "طريرة ً لا تتَّقى بنبلِ", "وحيلي ضائعة ٌ في كيده", "والرملُ قد كاثرته بحيلي", "فبصَّرتني منه نفسٌ حرّة ٌ", "شاب الباءُ شهدها بحنظلِ", "حتى نهضتُ نابها نابية ً", "عنّي مقاعدُ الخمولِ المرملِ", "علمني النسيبَ حتى خلته", "أنّ الهوى مطيّة ٌ للغزلِ", "وذلّل المديحَ لي نوالُه", "والجودُ مفتاحُ اللسان المقفلِ", "سل ببني عبد الرحيم وصفهم", "ما سار في بيتٍ لهم أو مثلِ", "داسوا لحروب من قنا أقلامهم", "بالطاعناتِ في الرعيلِ الأوّلِ", "كما نازلَ الكميَّ وهو راكبٌ", "راكبُ دستٍ منهمُ لم ينزلِ", "وجرَّ من كتيبة ٍ في كتبهِ", "سرتْ به وشخصه لم يرحلِ", "فلا أخلَّ بالعلاءِ موقفٌ", "لقدميك زلقٌ بالأرجلِ", "وأقبل الأضحى عليك موصلا", "ليك عهدَ ألف عيدٍ مقبلِ", "يومٌ حكاك شرفا وبهجة ً", "وفاق من يعقلُ ما لم يعقلِ", "فضلُ الأنام والزمان لكما", "في نظر العين وفي التخيّلِ", "كأنّما الأيّام في يوم به", "والناس منك كلُّهم في رجلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60197&r=&rc=253
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من دلَّ ربّاتِ العيونِ النُّجلِ <|vsep|> أنّ القلوب غرضٌ للمقلِ </|bsep|> <|bsep|> فما رمتْ سوداءُ منها أسودا <|vsep|> فغير أن يُجرحَ ن لم يُقتلِ </|bsep|> <|bsep|> باع رخيصاً لبَّه يومَ اللوى <|vsep|> موكّلٌ أحشاءه بالكللِ </|bsep|> <|bsep|> حكمُ سوى مسلَّطٍ ذا جنى <|vsep|> لم يعتذرْ ون قضى لم يعدلِ </|bsep|> <|bsep|> دمي وقد حرِّم لا بدمٍ <|vsep|> على اللوى لم حُلَّ ياذاتَ الحلى </|bsep|> <|bsep|> سيقتْ لبلبالك بابليَّة <|vsep|> مالكِ يا خالقة َ السحرِ ولي </|bsep|> <|bsep|> زعمتِ لا يبلي هواك جسدي <|vsep|> بلى وحبِّيك بلى لقد بلي </|bsep|> <|bsep|> دارك تدري أنه لولا الهوى <|vsep|> ما طلَّ دم مقلتي في طللِ </|bsep|> <|bsep|> عجنا بها العيسَ سريعاتِ الخطى <|vsep|> شوقاً ليها مائلاتِ الأرجلِ </|bsep|> <|bsep|> بنا غرامٌ ما بنا أن وقفتْ <|vsep|> سيّارة ُ البل وربُّ البلِ </|bsep|> <|bsep|> أوقرت المزنُ العيابَ وسرت <|vsep|> فوضعت حمولها بحوملِ </|bsep|> <|bsep|> ما علم العاذلُ في نباضه <|vsep|> سهمَ الملام أنّ سمعي مقتلي </|bsep|> <|bsep|> خذ بالأشدِّ كلَّ ما تبغي ون <|vsep|> قصَّر حظٌّ فانبسطْ وطوّلِ </|bsep|> <|bsep|> من يعلُ عزُّ نفسه يعلُ ومن <|vsep|> يعلُ على حكم الزمان يسفلِ </|bsep|> <|bsep|> توسُّطُ الشمس جنى كسوفها <|vsep|> وفي التناهي نجوة ٌ لزُحلِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا يأتي الأمورَ من علٍ <|vsep|> معتلقٌ حبلَ الحسين بنِ علي </|bsep|> <|bsep|> أذمَّ لي على الأماني ماجدٌ <|vsep|> لو عقدَ الخلودَ لي لم يُحللِ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ ما تحت اللسان واضحٌ <|vsep|> بيمنه في كلّ خطبٍ مشكلِ </|bsep|> <|bsep|> فاعلُ ما قال على علاّتهِ <|vsep|> ذا السحابُ قال ما لم يفعلِ </|bsep|> <|bsep|> جذلانُ ما سألته وزاده <|vsep|> مسرَّة ً عطاءُ ما لم يُسألِ </|bsep|> <|bsep|> دعوته والدهر قد أنبلَ لي <|vsep|> طريرة ً لا تتَّقى بنبلِ </|bsep|> <|bsep|> وحيلي ضائعة ٌ في كيده <|vsep|> والرملُ قد كاثرته بحيلي </|bsep|> <|bsep|> فبصَّرتني منه نفسٌ حرّة ٌ <|vsep|> شاب الباءُ شهدها بحنظلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى نهضتُ نابها نابية ً <|vsep|> عنّي مقاعدُ الخمولِ المرملِ </|bsep|> <|bsep|> علمني النسيبَ حتى خلته <|vsep|> أنّ الهوى مطيّة ٌ للغزلِ </|bsep|> <|bsep|> وذلّل المديحَ لي نوالُه <|vsep|> والجودُ مفتاحُ اللسان المقفلِ </|bsep|> <|bsep|> سل ببني عبد الرحيم وصفهم <|vsep|> ما سار في بيتٍ لهم أو مثلِ </|bsep|> <|bsep|> داسوا لحروب من قنا أقلامهم <|vsep|> بالطاعناتِ في الرعيلِ الأوّلِ </|bsep|> <|bsep|> كما نازلَ الكميَّ وهو راكبٌ <|vsep|> راكبُ دستٍ منهمُ لم ينزلِ </|bsep|> <|bsep|> وجرَّ من كتيبة ٍ في كتبهِ <|vsep|> سرتْ به وشخصه لم يرحلِ </|bsep|> <|bsep|> فلا أخلَّ بالعلاءِ موقفٌ <|vsep|> لقدميك زلقٌ بالأرجلِ </|bsep|> <|bsep|> وأقبل الأضحى عليك موصلا <|vsep|> ليك عهدَ ألف عيدٍ مقبلِ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ حكاك شرفا وبهجة ً <|vsep|> وفاق من يعقلُ ما لم يعقلِ </|bsep|> <|bsep|> فضلُ الأنام والزمان لكما <|vsep|> في نظر العين وفي التخيّلِ </|bsep|> </|psep|>
دلَّ على الخيرِ وأنبائهِ
4السريع
[ "دلَّ على الخيرِ وأنبائهِ", "ودلَّ أحياناً على الشَّرِّ", "للطَّالبينَ الوترَ عوناً ذا", "ثاروا ومأخوذٌ بلا وترِ", "باحَ بما استودعتهُ صدرهُ", "لا ضيَّقَ الباعِ ولا الصَّدرِ", "تمَّ بقدٍّ لمْ يطلْ وانطوى", "مجتمعَ الأعضاءِ بالنَّشرِ", "غيرُ ضعيفٍ أبداً أسرهُ", "وهو طوالَ الدَّهرِ في الأسرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60098&r=&rc=154
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دلَّ على الخيرِ وأنبائهِ <|vsep|> ودلَّ أحياناً على الشَّرِّ </|bsep|> <|bsep|> للطَّالبينَ الوترَ عوناً ذا <|vsep|> ثاروا ومأخوذٌ بلا وترِ </|bsep|> <|bsep|> باحَ بما استودعتهُ صدرهُ <|vsep|> لا ضيَّقَ الباعِ ولا الصَّدرِ </|bsep|> <|bsep|> تمَّ بقدٍّ لمْ يطلْ وانطوى <|vsep|> مجتمعَ الأعضاءِ بالنَّشرِ </|bsep|> </|psep|>
أسترشدُ البانَ وهو غضبانُ
13المنسرح
[ "أسترشدُ البانَ وهو غضبانُ", "وأسأل البدرَ وهو غيرانُ", "خصمانِ لي فيكِ يا لغانية ٍ", "غيظَ بدورٌ بها وأغصانُ", "فمن رسولٌ ليكِ يذكركِ أل", "أيمانَ بل أين منكِ أيمانُ", "أيامَ حجرٍ عليكِ في الوجه واللِّ", "مَّة لي رائعٌ وريعانُ", "ذنبيَ في ذمّة الصِّبا وسا", "ءتي بحكم الشباب حسانُ", "ن خدعتني حسناء أو صادني", "بعد ظباءِ الصَّريم غزلانُ", "فقلتُ دهري عدل القصيّة أوْ", "غير ابن أيوبَ فيهِ نسانُ", "فدى ً أخي منه حيث لبس أخو", "صفوٍ وخلّى وليس خوانُ", "مبتسم الوجه وهو متَّهم", "وعاطشُ الودِّ وهو ريَّانُ", "رؤياه لونٌ ورأيه لي ذا اس", "تشفعته في الخطوب ألوانُ", "دعوه لي وحده فن قلتُ ثنُّ", "وه فقلبي الوفيُّ خوّانُ", "الكرمُ العفوُ والحفاظُ معي", "أصلانِ منه والمالُ رُجحانُ", "والمنبتُ الطيّب الأرومة ِ في", "دوحٍ لها المكرماتُ أفنانُ", "من راكبي كاهلِ الفخارِ فهم", "والناسُ رجلَى الأنسابِ فرسانُ", "كأنّ أعراضهم ذا خبُثت", "لؤما رياحُ الأعراضِ ريحانُ", "مورِّثون العلاء مثلك تبن", "يه وحفظُ الأحسابِ بنيانُ", "يا من صحا الدهرُ حين أعلقني", "منه اختصاما والدهرُ سكرانُ", "اسمع لبكرٍ كأنّ سامعها ال", "وقورَ مما يخفُّ نشوانُ", "تودُّ فيها العيونُ سيدة ُ ال", "أعضاءِ لو أنهنّ ذانُ", "تأتيك كثراً أولى كتابيَّة ٍ", "في الحسن والمنجباتُ أقرانُ", "على رءوس الأعيادِ حليتها", "وهي ملوك الأيام تيجانُ", "ما فاتها النحرُ بالزيارة فال", "غديرُ وقتٌ لها وبّانُ", "فاحظَ بها واكسهُ الجمالَ بها", "فكلُّ يومٍ فاتته عريانُ", "ينقصُ الدهرُ كلَّ زائدة ٍ", "وأنت لا يعتريك نقصانُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60198&r=&rc=254
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسترشدُ البانَ وهو غضبانُ <|vsep|> وأسأل البدرَ وهو غيرانُ </|bsep|> <|bsep|> خصمانِ لي فيكِ يا لغانية ٍ <|vsep|> غيظَ بدورٌ بها وأغصانُ </|bsep|> <|bsep|> فمن رسولٌ ليكِ يذكركِ أل <|vsep|> أيمانَ بل أين منكِ أيمانُ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ حجرٍ عليكِ في الوجه واللِّ <|vsep|> مَّة لي رائعٌ وريعانُ </|bsep|> <|bsep|> ذنبيَ في ذمّة الصِّبا وسا <|vsep|> ءتي بحكم الشباب حسانُ </|bsep|> <|bsep|> ن خدعتني حسناء أو صادني <|vsep|> بعد ظباءِ الصَّريم غزلانُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ دهري عدل القصيّة أوْ <|vsep|> غير ابن أيوبَ فيهِ نسانُ </|bsep|> <|bsep|> فدى ً أخي منه حيث لبس أخو <|vsep|> صفوٍ وخلّى وليس خوانُ </|bsep|> <|bsep|> مبتسم الوجه وهو متَّهم <|vsep|> وعاطشُ الودِّ وهو ريَّانُ </|bsep|> <|bsep|> رؤياه لونٌ ورأيه لي ذا اس <|vsep|> تشفعته في الخطوب ألوانُ </|bsep|> <|bsep|> دعوه لي وحده فن قلتُ ثنُّ <|vsep|> وه فقلبي الوفيُّ خوّانُ </|bsep|> <|bsep|> الكرمُ العفوُ والحفاظُ معي <|vsep|> أصلانِ منه والمالُ رُجحانُ </|bsep|> <|bsep|> والمنبتُ الطيّب الأرومة ِ في <|vsep|> دوحٍ لها المكرماتُ أفنانُ </|bsep|> <|bsep|> من راكبي كاهلِ الفخارِ فهم <|vsep|> والناسُ رجلَى الأنسابِ فرسانُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ أعراضهم ذا خبُثت <|vsep|> لؤما رياحُ الأعراضِ ريحانُ </|bsep|> <|bsep|> مورِّثون العلاء مثلك تبن <|vsep|> يه وحفظُ الأحسابِ بنيانُ </|bsep|> <|bsep|> يا من صحا الدهرُ حين أعلقني <|vsep|> منه اختصاما والدهرُ سكرانُ </|bsep|> <|bsep|> اسمع لبكرٍ كأنّ سامعها ال <|vsep|> وقورَ مما يخفُّ نشوانُ </|bsep|> <|bsep|> تودُّ فيها العيونُ سيدة ُ ال <|vsep|> أعضاءِ لو أنهنّ ذانُ </|bsep|> <|bsep|> تأتيك كثراً أولى كتابيَّة ٍ <|vsep|> في الحسن والمنجباتُ أقرانُ </|bsep|> <|bsep|> على رءوس الأعيادِ حليتها <|vsep|> وهي ملوك الأيام تيجانُ </|bsep|> <|bsep|> ما فاتها النحرُ بالزيارة فال <|vsep|> غديرُ وقتٌ لها وبّانُ </|bsep|> <|bsep|> فاحظَ بها واكسهُ الجمالَ بها <|vsep|> فكلُّ يومٍ فاتته عريانُ </|bsep|> </|psep|>
بين النقا فثنية ِ الحجرِ
6الكامل
[ "بين النقا فثنية ِ الحجرِ", "سمراءُ ترقبُ بالقنا السمرِ", "رصفتْ قلائدها بما سفكتْ", "من فيض دمعٍ أو دمٍ هدرِ", "ما شئتَ من حبَّ القلوب أو ال", "اجفان في بيضٍ وفي حمرِ", "نزلتْ منى ً أولى ثلاثِ منى ً", "فقضت نجيزة ليلة النفرِ", "و جلتْ لأربع عشرة قمرا", "و الشهرُ ما أوفى على العشرِ", "ترمى الجمارَ وبين أضلعنا", "غرضٌ لها ترميه بالجمرِ", "من لي على عطلي بغانية ٍ", "شبتْ وشبتُ وعمرها عمري", "لم تنو في قسمٍ تحلتهُ", "لا ذا حلفتْ على الهجرِ", "قالت وليمت في ضنا جسدي", "طرفي على َ سقامه عذري", "و استسقيتْ لظمايَ ريقتها", "فاستشهدتْ بالي في الخمرِ", "و تقول للعذالِ مغضبة ً", "شيبته من حيثُ لا يدري", "قبلتُ عصياناً عوارضه", "عمدا فأعدى شعرهُ ثغري", "و أخٍ مع السراء من عددي", "و عليّ في الضراء والشرَّ", "تطوى حشاه على تبسمهِ", "أضلاعَ مشرجة ٍ على الغمرِ", "مولاي والأحداثُ مغمدة ٌ", "فذا انتضينَ فرى كما تفرى", "تعبٌ بحفظ هناتِ ميسرتي", "حتى يعددها على العسرِ", "الدهرُ ألينُ منه لي كنفا", "لو كان يتركني مع الدهرِ", "و مغيمَّ المعروف يخدعني", "يماضُ واضحيته بالبشرِ", "سكنَ اليفاعَ وشبَّ موقده", "نارا يغرُّ بها ولا يقرى", "ذي فطنة ٍ في الشكر راغبة ٍ", "و غباوة ٍ بجوالب الشكرِ", "فذا مدحتُ مدحتُ ماطرة ً", "و ذا عصرتُ من صخرِ", "لا طاب نفساً بالنوالِ ولا", "مخضَ المودة َ زبدة َ الصدرِ", "و أرادني من غير ثروتهِ", "أن أستكين لذلة الفقرِ", "ينجو بعرضي أن يضام له", "عرضُ الفلاة ِ وغضبة ُ الحرَّ", "و تنجزُ الأيام ما وعدتْ", "في مثله وعواقبُ الصبرِ", "و مؤيد السلطان عالية ً", "يده بتأييدي وفي نصري", "لو شئتُ فتُّ سرى النجوم به", "و خفيتُ عن ألحاظها الزهرِ", "و لبلغتني المجدَ سابحة ٌ", "بالظهرِ ليست من بني الظهرِ", "ترتاح للضحضاح خائضة ً", "و تكدُّ بالمتعمقِ الغمرِ", "تجري الرياح على مشيئتها", "فتخالُ طائرة ً بما تجري", "و ذا شراعاها لها نشرا", "خفقتْ بقادمتين من نسرِ", "في جانبٍ لينٌ يدفعها", "و خطارها في جانبٍ وعرِ", "يحدو المطيَّ الزاجرون له", "و تساقُ بالتهليل والذكرِ", "من لي بقلبٍ فوقها ذكرٍ", "مصغٍ لعذلي تابع أمري", "قالوا الشجاعة َ نه غررٌ", "متقاربُ الميقاتِ والقدرِ", "يومان في لجًّ فن فضلا", "بزيادة ٍ قبلية العبرِ", "هيهات منى ّ ساحلٌ يبسٌ", "و البحرُ يفضي بي لى البحرِ", "القصدُ والمقصودُ من شبهٌ", "في الجود أو حدٌّ من الغزرِ", "ما أنَّ لا أنَّ ذا أجنٌ", "ملحٌ وذاك زلالة ُ القطرِ", "جاري الملوكَ فبذهم ملك", "سبق القوارحَ في سني مهرِ", "و أرى بني الستين عجزهمُ", "في الرأي وهو ابنُ اثنتي عشرِ", "لا طارفُ النعماءِ منزعجٌ", "فيها ولا مستحدثُ الفخرِ", "من وارثي العلياء ما اغتصبوا", "مجدا ولا ملكوه بالقهرِ", "أرباب بيتِ مكارمٍ عقدوا", "أطنابه بأوائل الدهرِ", "ضربوا على الودلَ استهامهمُ", "و تقاسموا بالنهي والأمرِ", "في كلّ أفقٍ منهمُ علمٌ", "مرعى العفاة ِ وسدة ُ الثغر", "أبنا مكرمَ وهي معرفة ٌ", "نصروا اسمها بهانة الوفرِ", "قطنوا وسار عطاؤهم شبها", "بالبحر قامَ وملكهُ يسرى", "في كلّ دارٍ من مواهبهم", "أثرُ الحيا في البلدة القفرِ", "و ملكتَ يا ذا المجد غايتهم", "ما للبهامِ فضيلة الغرَّ", "زيدتهم شرفا وبعضهمُ", "لأبيه مثلُ الواوِ في عمرو", "سدوا بك الغاراتِ منفردا", "فملأتَ صفَّ الجحفل المجرِ", "و دجا ظلامُ الرأي بينهمُ", "فوضحتَ فيه بطلعة ِ الفجرِ", "و أبوك يومَ البصرة ِ اعترفت", "قممُ العدا لسيوفه النكرِ", "ألقى عصا من عزمة ٍ بترتْ", "ياتها حدَّ الظبا البترِ", "لقفتْ على الكرجيَّ ما أفكتْ", "كفاه من كيدٍ ومن مكرِ", "فمضى يخيرَّ نفسه خورا", "ذلين من قتل ومن أسرِ", "يجدُ الفرارَ أحبَّ عاجلة ً", "لو كفَّ غربُ الموتِ بالفرَّ", "و رأت عمانُ وأهلها بك ما", "أغنى الفقيرَ وأمنَ المثرى", "صارت بجودك وهي موحشة ٌ", "أنسَ الوفودِ وقبلة َ السفرِ", "يفديك مبتهجٌ بنعمته", "أسيانُ في المعروف والبرَّ", "ألهاه طيبُ المالِ يحرزهُ", "عن طيبِ ما أحرزتَ من ذكرِ", "يبغى عثارك وهو في تعبٍ", "كالليل طالبُ عثرة ِ البدرِ", "قد قلتُ لما عقَّ دع مدحي", "زينُ الكفاة أبرُّ بالشعرِ", "اتركْ مقاماتِ العلاء له", "متأخرا فالصدرُ للصدرِ", "يا نازحا ورجاءُ نعمتهِ", "مني مكانَ السحرِ والنحرِ", "هل أنت قاضٍ فيَّ نذرك لي", "فلقد قضت فيك المنى نذري", "أيامَ وحدي الوفاءُ وك", "لّ الناس من نكثٍ ومن غدرِ", "و أرى نداك اليومَ في نفرٍ", "لم يشركوا في ذلك العصرِ", "اردد يدي ملأى وحاش لمن", "يعتامُ جودك من يدٍ صفرِ", "و اعطفْ عليَّ كما صددتَ أذقْ", "طعميك من حلوٍ ومن مرَّ", "و البسْ من النعماء سابغة ً", "لا تدريها أسهمُ الدهرِ", "تعمى النوائبُ عن تأملها", "و تطيلُ فيها نومة َ السكرِ", "مهما تعدْ خلقاً فجدتها", "تزداد بالتقليبِ والنشرِ", "و اسمعْ أزركَ بكلّ مالئة ٍ", "عينَ الضجيع خريدة ٍ بكرِ", "نسجُ القريحة ِ ثوبُ زينتها", "و حليها من صنعة الفكرِ", "من سحر بابلَ نفثُ عقدتها", "سارٍو بابلُ منبتُ السحرِ", "و كأنما ساقَ التجارُ بها", "لك من صحارَ لطيمة َ العطرِ", "تمسي لها الذانُ ذنة ً", "و لو انهنّ حجبنَ بالوقرِ", "حتى أراك وأخمصاك معا", "قرطانِ للعيوق و النسرِ", "هذي الهديُّ عليَّ جلوتها", "و عليكم النصافُ في المهرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60058&r=&rc=114
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين النقا فثنية ِ الحجرِ <|vsep|> سمراءُ ترقبُ بالقنا السمرِ </|bsep|> <|bsep|> رصفتْ قلائدها بما سفكتْ <|vsep|> من فيض دمعٍ أو دمٍ هدرِ </|bsep|> <|bsep|> ما شئتَ من حبَّ القلوب أو ال <|vsep|> اجفان في بيضٍ وفي حمرِ </|bsep|> <|bsep|> نزلتْ منى ً أولى ثلاثِ منى ً <|vsep|> فقضت نجيزة ليلة النفرِ </|bsep|> <|bsep|> و جلتْ لأربع عشرة قمرا <|vsep|> و الشهرُ ما أوفى على العشرِ </|bsep|> <|bsep|> ترمى الجمارَ وبين أضلعنا <|vsep|> غرضٌ لها ترميه بالجمرِ </|bsep|> <|bsep|> من لي على عطلي بغانية ٍ <|vsep|> شبتْ وشبتُ وعمرها عمري </|bsep|> <|bsep|> لم تنو في قسمٍ تحلتهُ <|vsep|> لا ذا حلفتْ على الهجرِ </|bsep|> <|bsep|> قالت وليمت في ضنا جسدي <|vsep|> طرفي على َ سقامه عذري </|bsep|> <|bsep|> و استسقيتْ لظمايَ ريقتها <|vsep|> فاستشهدتْ بالي في الخمرِ </|bsep|> <|bsep|> و تقول للعذالِ مغضبة ً <|vsep|> شيبته من حيثُ لا يدري </|bsep|> <|bsep|> قبلتُ عصياناً عوارضه <|vsep|> عمدا فأعدى شعرهُ ثغري </|bsep|> <|bsep|> و أخٍ مع السراء من عددي <|vsep|> و عليّ في الضراء والشرَّ </|bsep|> <|bsep|> تطوى حشاه على تبسمهِ <|vsep|> أضلاعَ مشرجة ٍ على الغمرِ </|bsep|> <|bsep|> مولاي والأحداثُ مغمدة ٌ <|vsep|> فذا انتضينَ فرى كما تفرى </|bsep|> <|bsep|> تعبٌ بحفظ هناتِ ميسرتي <|vsep|> حتى يعددها على العسرِ </|bsep|> <|bsep|> الدهرُ ألينُ منه لي كنفا <|vsep|> لو كان يتركني مع الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> و مغيمَّ المعروف يخدعني <|vsep|> يماضُ واضحيته بالبشرِ </|bsep|> <|bsep|> سكنَ اليفاعَ وشبَّ موقده <|vsep|> نارا يغرُّ بها ولا يقرى </|bsep|> <|bsep|> ذي فطنة ٍ في الشكر راغبة ٍ <|vsep|> و غباوة ٍ بجوالب الشكرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا مدحتُ مدحتُ ماطرة ً <|vsep|> و ذا عصرتُ من صخرِ </|bsep|> <|bsep|> لا طاب نفساً بالنوالِ ولا <|vsep|> مخضَ المودة َ زبدة َ الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> و أرادني من غير ثروتهِ <|vsep|> أن أستكين لذلة الفقرِ </|bsep|> <|bsep|> ينجو بعرضي أن يضام له <|vsep|> عرضُ الفلاة ِ وغضبة ُ الحرَّ </|bsep|> <|bsep|> و تنجزُ الأيام ما وعدتْ <|vsep|> في مثله وعواقبُ الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> و مؤيد السلطان عالية ً <|vsep|> يده بتأييدي وفي نصري </|bsep|> <|bsep|> لو شئتُ فتُّ سرى النجوم به <|vsep|> و خفيتُ عن ألحاظها الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> و لبلغتني المجدَ سابحة ٌ <|vsep|> بالظهرِ ليست من بني الظهرِ </|bsep|> <|bsep|> ترتاح للضحضاح خائضة ً <|vsep|> و تكدُّ بالمتعمقِ الغمرِ </|bsep|> <|bsep|> تجري الرياح على مشيئتها <|vsep|> فتخالُ طائرة ً بما تجري </|bsep|> <|bsep|> و ذا شراعاها لها نشرا <|vsep|> خفقتْ بقادمتين من نسرِ </|bsep|> <|bsep|> في جانبٍ لينٌ يدفعها <|vsep|> و خطارها في جانبٍ وعرِ </|bsep|> <|bsep|> يحدو المطيَّ الزاجرون له <|vsep|> و تساقُ بالتهليل والذكرِ </|bsep|> <|bsep|> من لي بقلبٍ فوقها ذكرٍ <|vsep|> مصغٍ لعذلي تابع أمري </|bsep|> <|bsep|> قالوا الشجاعة َ نه غررٌ <|vsep|> متقاربُ الميقاتِ والقدرِ </|bsep|> <|bsep|> يومان في لجًّ فن فضلا <|vsep|> بزيادة ٍ قبلية العبرِ </|bsep|> <|bsep|> هيهات منى ّ ساحلٌ يبسٌ <|vsep|> و البحرُ يفضي بي لى البحرِ </|bsep|> <|bsep|> القصدُ والمقصودُ من شبهٌ <|vsep|> في الجود أو حدٌّ من الغزرِ </|bsep|> <|bsep|> ما أنَّ لا أنَّ ذا أجنٌ <|vsep|> ملحٌ وذاك زلالة ُ القطرِ </|bsep|> <|bsep|> جاري الملوكَ فبذهم ملك <|vsep|> سبق القوارحَ في سني مهرِ </|bsep|> <|bsep|> و أرى بني الستين عجزهمُ <|vsep|> في الرأي وهو ابنُ اثنتي عشرِ </|bsep|> <|bsep|> لا طارفُ النعماءِ منزعجٌ <|vsep|> فيها ولا مستحدثُ الفخرِ </|bsep|> <|bsep|> من وارثي العلياء ما اغتصبوا <|vsep|> مجدا ولا ملكوه بالقهرِ </|bsep|> <|bsep|> أرباب بيتِ مكارمٍ عقدوا <|vsep|> أطنابه بأوائل الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> ضربوا على الودلَ استهامهمُ <|vsep|> و تقاسموا بالنهي والأمرِ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ أفقٍ منهمُ علمٌ <|vsep|> مرعى العفاة ِ وسدة ُ الثغر </|bsep|> <|bsep|> أبنا مكرمَ وهي معرفة ٌ <|vsep|> نصروا اسمها بهانة الوفرِ </|bsep|> <|bsep|> قطنوا وسار عطاؤهم شبها <|vsep|> بالبحر قامَ وملكهُ يسرى </|bsep|> <|bsep|> في كلّ دارٍ من مواهبهم <|vsep|> أثرُ الحيا في البلدة القفرِ </|bsep|> <|bsep|> و ملكتَ يا ذا المجد غايتهم <|vsep|> ما للبهامِ فضيلة الغرَّ </|bsep|> <|bsep|> زيدتهم شرفا وبعضهمُ <|vsep|> لأبيه مثلُ الواوِ في عمرو </|bsep|> <|bsep|> سدوا بك الغاراتِ منفردا <|vsep|> فملأتَ صفَّ الجحفل المجرِ </|bsep|> <|bsep|> و دجا ظلامُ الرأي بينهمُ <|vsep|> فوضحتَ فيه بطلعة ِ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> و أبوك يومَ البصرة ِ اعترفت <|vsep|> قممُ العدا لسيوفه النكرِ </|bsep|> <|bsep|> ألقى عصا من عزمة ٍ بترتْ <|vsep|> ياتها حدَّ الظبا البترِ </|bsep|> <|bsep|> لقفتْ على الكرجيَّ ما أفكتْ <|vsep|> كفاه من كيدٍ ومن مكرِ </|bsep|> <|bsep|> فمضى يخيرَّ نفسه خورا <|vsep|> ذلين من قتل ومن أسرِ </|bsep|> <|bsep|> يجدُ الفرارَ أحبَّ عاجلة ً <|vsep|> لو كفَّ غربُ الموتِ بالفرَّ </|bsep|> <|bsep|> و رأت عمانُ وأهلها بك ما <|vsep|> أغنى الفقيرَ وأمنَ المثرى </|bsep|> <|bsep|> صارت بجودك وهي موحشة ٌ <|vsep|> أنسَ الوفودِ وقبلة َ السفرِ </|bsep|> <|bsep|> يفديك مبتهجٌ بنعمته <|vsep|> أسيانُ في المعروف والبرَّ </|bsep|> <|bsep|> ألهاه طيبُ المالِ يحرزهُ <|vsep|> عن طيبِ ما أحرزتَ من ذكرِ </|bsep|> <|bsep|> يبغى عثارك وهو في تعبٍ <|vsep|> كالليل طالبُ عثرة ِ البدرِ </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ لما عقَّ دع مدحي <|vsep|> زينُ الكفاة أبرُّ بالشعرِ </|bsep|> <|bsep|> اتركْ مقاماتِ العلاء له <|vsep|> متأخرا فالصدرُ للصدرِ </|bsep|> <|bsep|> يا نازحا ورجاءُ نعمتهِ <|vsep|> مني مكانَ السحرِ والنحرِ </|bsep|> <|bsep|> هل أنت قاضٍ فيَّ نذرك لي <|vsep|> فلقد قضت فيك المنى نذري </|bsep|> <|bsep|> أيامَ وحدي الوفاءُ وك <|vsep|> لّ الناس من نكثٍ ومن غدرِ </|bsep|> <|bsep|> و أرى نداك اليومَ في نفرٍ <|vsep|> لم يشركوا في ذلك العصرِ </|bsep|> <|bsep|> اردد يدي ملأى وحاش لمن <|vsep|> يعتامُ جودك من يدٍ صفرِ </|bsep|> <|bsep|> و اعطفْ عليَّ كما صددتَ أذقْ <|vsep|> طعميك من حلوٍ ومن مرَّ </|bsep|> <|bsep|> و البسْ من النعماء سابغة ً <|vsep|> لا تدريها أسهمُ الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> تعمى النوائبُ عن تأملها <|vsep|> و تطيلُ فيها نومة َ السكرِ </|bsep|> <|bsep|> مهما تعدْ خلقاً فجدتها <|vsep|> تزداد بالتقليبِ والنشرِ </|bsep|> <|bsep|> و اسمعْ أزركَ بكلّ مالئة ٍ <|vsep|> عينَ الضجيع خريدة ٍ بكرِ </|bsep|> <|bsep|> نسجُ القريحة ِ ثوبُ زينتها <|vsep|> و حليها من صنعة الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> من سحر بابلَ نفثُ عقدتها <|vsep|> سارٍو بابلُ منبتُ السحرِ </|bsep|> <|bsep|> و كأنما ساقَ التجارُ بها <|vsep|> لك من صحارَ لطيمة َ العطرِ </|bsep|> <|bsep|> تمسي لها الذانُ ذنة ً <|vsep|> و لو انهنّ حجبنَ بالوقرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أراك وأخمصاك معا <|vsep|> قرطانِ للعيوق و النسرِ </|bsep|> </|psep|>
انظرْ معي فهي نظرة ٌ أممُ
13المنسرح
[ "انظرْ معي فهي نظرة ٌ أممُ", "أعلمُ السفحِ ذلكَ العلمُ", "أنت برئ مما تشبِّهُ ال", "عينُ وطرفي بالدمع متَّهمُ", "يطربني اليوم للمنازل ما", "أسأر عندي أيّامها القدمُ", "ويطَّبيني على فصاحة ِ شك", "واي ليها ربوعها العجمُ", "عليّ يا دار جهدُ عيني وما", "عليّ عارٌ أن تبخلَ الدِّيمُ", "لكِ الرضا من جمام أدمعها", "وذمُّها ن سقى ثراكِ دمُ", "أما وعهدِ الغادين عنك وأش", "جانٍ بواقٍ لي فيكِ بعدهمُ", "وما أطال الصِّبا وأعرضَ من", "عيشٍ كأن اختلاسه حلمُ", "وسرَّ حبٍّ قد سار عندك في", "أمانة ِ التُّرب وهو منكتمُ", "ما كان ما قاله المسرُّون عن", "ريم وعنّى لا كما زعموا", "هل هو لا أن قيل جنَّ بها", "نعم على كلّ ما جنتْ نعمُ", "كفى بلوم العذّال أنهمُ", "عابوا فقالوا بضدّ ما علموا", "وأنّ شقّ العصا لهمْ ولها", "طاعة ُ قلبي تقضي وتحتكمُ", "ليت الذي لام في الغرام بها", "مكانَ داست من نعلها القدمُ", "هِ لبرقٍ بجنبِ كاظمة ٍ", "هبَّ فقالوا هيفاءُ تبتسمُ", "وطارق زار يركب الشُّقَّة ال", "طولى وليلي بحاجر فحمُ", "يستكتم الليلَ وجههُ وسرى ال", "أقمارِ مما لا تكتمُ الظُّلمُ", "فكان منّى مكانَ يرتقبُ ال", "خليعُ تحت الدجى ويحتشمُ", "بتنا وأطواقنا يدٌ ويدٌ", "ورسلُ أشواقنا فمٌ وفمُ", "يلفُّني الغصنُ أو تضاجعني ال", "دُّمية ُ أجني طورا وألتزمُ", "حتى ذا الفجرُ كان خيطين أو", "كادت عقودُ الجوزاء تنفصمُ", "غارت على أختها الغزالة ُ فاس", "تيقظتُ لا بانة ٌ ولا صنمُ", "عادٌ من الدهرِ مرَّة ً ن وفا", "خانَ ونْ منَّ عادَ ينتقمُ", "ما أشبه الناسَ بالزمان وما", "أقلَّ فرقا بالغدر بينهمُ", "كنتُ ألوم الخوان شيئا ذا ال", "تاثوا وأشكوهمُ ذا صرموا", "وأحسب البخل والسماحة ُ لي", "غاية َ ما العقوق عندهمُ", "فاليوم لثمى في ظهر كلّ يدٍ", "ليس دمي من بنانها العنمُ", "يا دينَ قلبي من مالكين له", "بالودّ حلفُ الشقاء عبدهمُ", "يحفظهم خائنين عهدي ودا", "نين وفي وجدهم ون عدموا", "وهم جفاءً عليّ أفئدة ٌ", "صخرٌ وجورٌ صرفٌ ذا قسموا", "لا نوبُ الدهرِ حينَ تطرقهم", "تنصفني منهم ولا النِّعمُ", "عندهم الغدرُ بي على القلِّ وال", "كثر وعندي الوفاءُ والكرمُ", "لي بعضهم غيرَ خالصٍ ولمن", "دامجهم خالصين كلُّهمُ", "بين فؤادي فيهم وبين فمي", "شواجرٌ في الحفاظ تختصمُ", "فالقلبُ فيهم خالٍ من الذمّ وال", "يعتبُ عليهم فيَّ يزدحمُ", "يا ربِّ هب لي يقظانَ منهم ذا", "ناموا وعدلا في الود ن ظلموا", "واسمح لنفسي بحفظ نفسابن أ", "يُّوبَ فما ذاك في الخاء همُ", "أبلج خاضت بي الدجى غرّة ٌ", "منه وداست بيَ العلا قدمُ", "برٌّ وحظّي المقسومُ لي من بني", "أمّى عقوقٌ ومن أبي يُتمُ", "فاستنصرته ليَ العلا فوفتْ", "كفٌّ يمينٌ وصارمٌ خذمُ", "وقام دوني لا عامل الرمح مر", "دود ولا السابريّ منحطمُ", "تأبى له نفسه وطينته", "أن يتقاضى أو تخفرَ الذِّممُ", "وشيمة ٌ حرة مضى معها", "والمرءُ حيث ارتمت به الشيمُ", "لا طائش الحلم ن هفا الطيشُ بال", "نَّاس ولا ضيِّقٌ ذا برموا", "من معشر يشكرون ن رزقوا", "أو يحسنون الظنونَ ن حرموا", "قروم دنيا يغشون شدّتها", "مساكنا لا تلينها القحمُ", "كل عتيق البزول ملتحم ال", "جلبة ِ تعيا برأسهِ الخطُمُ", "لا يملك الرحلُ أكلَ غاربهِ", "ولا يعفِّي أوبارهُ الجلمُ", "شادوا على مجدهم بيوتهمُ", "وما بنى المجدُ ليس ينهدمُ", "لا عطِّلتْ منك سبلُ سؤددهم", "تنهجُ ثارها وتلتقمُ", "ولا عدمتَ الفضلَ الذي شهدتْ", "لك العلا فيه أنك ابنهمُ", "واستقبلتك الأيّام تجبرُ من", "جراحها سالفا وتلتحمُ", "تسفر عن أوجه السعود التي", "كانت حياءً بالأمس تلتثمُ", "يشفعُ في ذنبها لى عفوك النَّ", "يروز فاصفح ون طغى الجرمُ", "فاقبل ضماني فنها لك بع", "د اليوم فيما ترومُه خدَمُ", "واسمع على الاختصار طارقة ً", "لها طوالا سوالفٌ قُدُمُ", "أخَّرها الدهرُ عن بلوغ مدا", "هنَّ وهمٌّ ماتت له الهممُ", "ونوبٌ تلجمِ الفؤادَ ذا ال", "ألسن كفَّتْ غروبها اللجمُ", "والقولُ يُجنى من القلوب فن", "غاضَ دمُ القلبِ صوَّحَ الكِلمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60299&r=&rc=355
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انظرْ معي فهي نظرة ٌ أممُ <|vsep|> أعلمُ السفحِ ذلكَ العلمُ </|bsep|> <|bsep|> أنت برئ مما تشبِّهُ ال <|vsep|> عينُ وطرفي بالدمع متَّهمُ </|bsep|> <|bsep|> يطربني اليوم للمنازل ما <|vsep|> أسأر عندي أيّامها القدمُ </|bsep|> <|bsep|> ويطَّبيني على فصاحة ِ شك <|vsep|> واي ليها ربوعها العجمُ </|bsep|> <|bsep|> عليّ يا دار جهدُ عيني وما <|vsep|> عليّ عارٌ أن تبخلَ الدِّيمُ </|bsep|> <|bsep|> لكِ الرضا من جمام أدمعها <|vsep|> وذمُّها ن سقى ثراكِ دمُ </|bsep|> <|bsep|> أما وعهدِ الغادين عنك وأش <|vsep|> جانٍ بواقٍ لي فيكِ بعدهمُ </|bsep|> <|bsep|> وما أطال الصِّبا وأعرضَ من <|vsep|> عيشٍ كأن اختلاسه حلمُ </|bsep|> <|bsep|> وسرَّ حبٍّ قد سار عندك في <|vsep|> أمانة ِ التُّرب وهو منكتمُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان ما قاله المسرُّون عن <|vsep|> ريم وعنّى لا كما زعموا </|bsep|> <|bsep|> هل هو لا أن قيل جنَّ بها <|vsep|> نعم على كلّ ما جنتْ نعمُ </|bsep|> <|bsep|> كفى بلوم العذّال أنهمُ <|vsep|> عابوا فقالوا بضدّ ما علموا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ شقّ العصا لهمْ ولها <|vsep|> طاعة ُ قلبي تقضي وتحتكمُ </|bsep|> <|bsep|> ليت الذي لام في الغرام بها <|vsep|> مكانَ داست من نعلها القدمُ </|bsep|> <|bsep|> هِ لبرقٍ بجنبِ كاظمة ٍ <|vsep|> هبَّ فقالوا هيفاءُ تبتسمُ </|bsep|> <|bsep|> وطارق زار يركب الشُّقَّة ال <|vsep|> طولى وليلي بحاجر فحمُ </|bsep|> <|bsep|> يستكتم الليلَ وجههُ وسرى ال <|vsep|> أقمارِ مما لا تكتمُ الظُّلمُ </|bsep|> <|bsep|> فكان منّى مكانَ يرتقبُ ال <|vsep|> خليعُ تحت الدجى ويحتشمُ </|bsep|> <|bsep|> بتنا وأطواقنا يدٌ ويدٌ <|vsep|> ورسلُ أشواقنا فمٌ وفمُ </|bsep|> <|bsep|> يلفُّني الغصنُ أو تضاجعني ال <|vsep|> دُّمية ُ أجني طورا وألتزمُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الفجرُ كان خيطين أو <|vsep|> كادت عقودُ الجوزاء تنفصمُ </|bsep|> <|bsep|> غارت على أختها الغزالة ُ فاس <|vsep|> تيقظتُ لا بانة ٌ ولا صنمُ </|bsep|> <|bsep|> عادٌ من الدهرِ مرَّة ً ن وفا <|vsep|> خانَ ونْ منَّ عادَ ينتقمُ </|bsep|> <|bsep|> ما أشبه الناسَ بالزمان وما <|vsep|> أقلَّ فرقا بالغدر بينهمُ </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ألوم الخوان شيئا ذا ال <|vsep|> تاثوا وأشكوهمُ ذا صرموا </|bsep|> <|bsep|> وأحسب البخل والسماحة ُ لي <|vsep|> غاية َ ما العقوق عندهمُ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لثمى في ظهر كلّ يدٍ <|vsep|> ليس دمي من بنانها العنمُ </|bsep|> <|bsep|> يا دينَ قلبي من مالكين له <|vsep|> بالودّ حلفُ الشقاء عبدهمُ </|bsep|> <|bsep|> يحفظهم خائنين عهدي ودا <|vsep|> نين وفي وجدهم ون عدموا </|bsep|> <|bsep|> وهم جفاءً عليّ أفئدة ٌ <|vsep|> صخرٌ وجورٌ صرفٌ ذا قسموا </|bsep|> <|bsep|> لا نوبُ الدهرِ حينَ تطرقهم <|vsep|> تنصفني منهم ولا النِّعمُ </|bsep|> <|bsep|> عندهم الغدرُ بي على القلِّ وال <|vsep|> كثر وعندي الوفاءُ والكرمُ </|bsep|> <|bsep|> لي بعضهم غيرَ خالصٍ ولمن <|vsep|> دامجهم خالصين كلُّهمُ </|bsep|> <|bsep|> بين فؤادي فيهم وبين فمي <|vsep|> شواجرٌ في الحفاظ تختصمُ </|bsep|> <|bsep|> فالقلبُ فيهم خالٍ من الذمّ وال <|vsep|> يعتبُ عليهم فيَّ يزدحمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ هب لي يقظانَ منهم ذا <|vsep|> ناموا وعدلا في الود ن ظلموا </|bsep|> <|bsep|> واسمح لنفسي بحفظ نفسابن أ <|vsep|> يُّوبَ فما ذاك في الخاء همُ </|bsep|> <|bsep|> أبلج خاضت بي الدجى غرّة ٌ <|vsep|> منه وداست بيَ العلا قدمُ </|bsep|> <|bsep|> برٌّ وحظّي المقسومُ لي من بني <|vsep|> أمّى عقوقٌ ومن أبي يُتمُ </|bsep|> <|bsep|> فاستنصرته ليَ العلا فوفتْ <|vsep|> كفٌّ يمينٌ وصارمٌ خذمُ </|bsep|> <|bsep|> وقام دوني لا عامل الرمح مر <|vsep|> دود ولا السابريّ منحطمُ </|bsep|> <|bsep|> تأبى له نفسه وطينته <|vsep|> أن يتقاضى أو تخفرَ الذِّممُ </|bsep|> <|bsep|> وشيمة ٌ حرة مضى معها <|vsep|> والمرءُ حيث ارتمت به الشيمُ </|bsep|> <|bsep|> لا طائش الحلم ن هفا الطيشُ بال <|vsep|> نَّاس ولا ضيِّقٌ ذا برموا </|bsep|> <|bsep|> من معشر يشكرون ن رزقوا <|vsep|> أو يحسنون الظنونَ ن حرموا </|bsep|> <|bsep|> قروم دنيا يغشون شدّتها <|vsep|> مساكنا لا تلينها القحمُ </|bsep|> <|bsep|> كل عتيق البزول ملتحم ال <|vsep|> جلبة ِ تعيا برأسهِ الخطُمُ </|bsep|> <|bsep|> لا يملك الرحلُ أكلَ غاربهِ <|vsep|> ولا يعفِّي أوبارهُ الجلمُ </|bsep|> <|bsep|> شادوا على مجدهم بيوتهمُ <|vsep|> وما بنى المجدُ ليس ينهدمُ </|bsep|> <|bsep|> لا عطِّلتْ منك سبلُ سؤددهم <|vsep|> تنهجُ ثارها وتلتقمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا عدمتَ الفضلَ الذي شهدتْ <|vsep|> لك العلا فيه أنك ابنهمُ </|bsep|> <|bsep|> واستقبلتك الأيّام تجبرُ من <|vsep|> جراحها سالفا وتلتحمُ </|bsep|> <|bsep|> تسفر عن أوجه السعود التي <|vsep|> كانت حياءً بالأمس تلتثمُ </|bsep|> <|bsep|> يشفعُ في ذنبها لى عفوك النَّ <|vsep|> يروز فاصفح ون طغى الجرمُ </|bsep|> <|bsep|> فاقبل ضماني فنها لك بع <|vsep|> د اليوم فيما ترومُه خدَمُ </|bsep|> <|bsep|> واسمع على الاختصار طارقة ً <|vsep|> لها طوالا سوالفٌ قُدُمُ </|bsep|> <|bsep|> أخَّرها الدهرُ عن بلوغ مدا <|vsep|> هنَّ وهمٌّ ماتت له الهممُ </|bsep|> <|bsep|> ونوبٌ تلجمِ الفؤادَ ذا ال <|vsep|> ألسن كفَّتْ غروبها اللجمُ </|bsep|> </|psep|>
أروَّضَ الوادي أمْ ابيضَّ الغسقْ
2الرجز
[ "أروَّضَ الوادي أمْ ابيضَّ الغسقْ", "أمْ طيفُ ظمياءَ على النَّأى طرقْ", "جاءَ على غربتهِ لمْ يحتفلْ", "ما نكدَ الأرضُ وما تيهُ الطَّرقْ", "تحملهُ راحلة ٌ كاذبة ٌ", "منَ الكرى تشكرُ شكرَ منْ صدقْ", "فقمتُ أمشي نائماً ينفضني", "كبارُ ما خاضَ ليَّ وما خرقْ", "مرتشفاً ترابهُ أعرفهُ", "منْ غيرهِ بما استفادَ منْ عبقْ", "والرَّكبُ قدْ ألهاهمُ عنْ شأننا", "يومَ الخليلِ سامني ما لمْ أطقْ", "وناظرَ رقادهُ منْ غدرهِ", "لولا فراقُ الطَّيفِ ماذمَّ الأرقْ", "ناشدْ غصوناً باللوى موائلاً", "طوعَ النَّسيمِ تلتوي وتفترقْ", "أهنَّ أحلى أمْ قدودٌ تلتوي", "شكوى على جمرِ النَّوى وتعتنقْ", "وعنْ قناة ٍ لحظها عاملها", "وحبَّبَ الرُّمحُ نْ اسمرَّ ودقْ", "لمياءُ يلفي الظَّبيُ منْ أوصافهِ", "صفراً ذا ردَّ الَّذي منها سرقْ", "تمَّ البدورُ وهلالُ وجهها", "ما بلغَ التّمَ بها ولا امَّحقْ", "فارقتُ حولاً أهلُ نجدٍ والهوى", "ذاكَ الهوى وحرقي تلكَ الحرقْ", "فقلْ لمنْ ظنَّ البعادَ سلوة ً", "لا تنتحّلْ طعمَ شيءٍ لمْ تذقْ", "هٍ لقلبٍ شقَّ عنهُ أضلعي", "منَ الحمى تخالجُ البرقَ الشَّفقْ", "ثارَ بهِ الشَّوقُ فهبَّ فهفا", "تطلُّعاً ثمَّ نزا ثمَّ مرقْ", "أنشدهُ وليسَ في أهلُ منى ً", "والقومُ حجٌ منْ تعرَّفَ الشَّرقْ", "للهِ عيشٌ بالحمى تعلَّقتْ", "حبالهُ بيدِ قطَّاعِ العلقْ", "صحبتُ منهُ رفقة ً سائرة ً", "لو أمهلَ الحادي العنيفُ أو رفقْ", "أيَّامَ لي منْ الشَّبابِ دوحة ٌ", "ملتفَّة ُ الأغصانِ خضراءُ الورقْ", "ولمَّتي تقطرُ منْ ماءِ الصِّبا", "شرطَ المفدِّي ما فلا وما فرقْ", "ذا الظِّباءُ نفرتْ منْ قانصٍ", "تزاحمتْ على حبالي وربقْ", "فاليومَ لا أرجعُ لاَّ مخفقاً", "محصَّنَ المدية ِ مثنّى الورقْ", "قالوا المشيبَ لبسة ٌ جديدة ٌ", "خذوا الجديدَ واستردُّوا ليَ الخلقْ", "أسلفتُ دهري غبناً فارتجعتْ", "أحداثهُ منّي الّذَي كانَ استحقْ", "كمْ قدْ ركبتُ ظهرهُ ولجمي", "تبدلهُ عنِ العليقِ بالعلقْ", "أجريتهُ ركضاً لى مربي", "وخبباً حتَّى أفوزَ بالسَّبقْ", "فلمْ تزلْ خطاهُ بي قصيرة ً", "وجلدي حتَّى رضيتُ بالعنقْ", "قالتْ يئستُ فجلستْ حجرة ً", "والرِّزقُ في أخرى يصوبُ ويدقْ", "مزمَّلاُ بعيشة ٍ ذبذابة ٍ", "لمْ يكسِ الدَّهرُ بها ولا حمقْ", "تألفُ داراً بالعراقِ جدبها", "قدْ عدمَ اللحمَ معادَ يعترقْ", "أضربتْ أسدادُ جوٍّ غيرها", "على المطيِّ أمْ على الأرضِ طبقْ", "يحبُّ كسرالبيتِ مَّا عاطلٌ", "منَ العلا أو طائشِ القلبِ فرقْ", "مجثمتانِ أينَ أنتَ منهما", "هما الثُّرى وأنتَ بيضاءُ الأفقْ", "عنِّي فما أعدلها قضيّة ً", "لو أنَّ منْ يحرمَ بالفضلِ رزقْ", "أما رأيتَ الفضلَ واجتماعهُ", "في وطنِ والحظُّ قلَّما اتفقْ", "العربيُّ راقعٌ شملتهُ", "والقرويُّ بالنَّضارِ ينتطقْ", "منْ لي بسوقِ المائقينَ يشتري", "حلمي فيها برفاغة ِ النَّزقْ", "وقدْ حرصتُ مطلقاً أعنَّتي", "لو أنّ معقولَ القضاءِ ينطلقْ", "والشِّعرُ قدْ أقعدتهُ فكاسدٌ", "أو نافقٌ وليتَ شعري ما نفقْ", "عبَّدتهُ حرَّاً لقومٍ عنفوا", "بملكهِ فما نجا حتّى أبقْ", "فصرتُ نْ أردتهُ لمثلها", "أبى عليَّ خيفة ً منها وشقْ", "وقدْ عصاني في الملوكِ زمناً", "فهلْ ترى يسمحُ في مدحِ السُّوقْ", "لو كانَ كالأميرِ كلُّ سامعٍ", "لمْ يحتبسْ عنْ شأوهِ ولمْ يعقْ", "ولو بسعدِ الدَّولة ِ اشتغالهُ", "مذْ سارَ ما سارَ بمدحٍ نختلقْ", "حارنْ ما حارنْ وارتاضَ لهُ", "لقدأرمَّ ولأمر ما نطقْ", "أصابَ كفئاً ورأى ضريبة ً", "ففالتَ الغمدُ ليها واندلقْ", "ومرَّ مشتاقاً معَ الأوصافِ لا", "تملكُ منهُ صهوة ٌ ولا عنقْ", "طابتْ لهُ الأنباءُ فاستروحها", "شمَّاً وللجودِ رياحٌ تنتشقْ", "يا راكباً تنقلهُ سابحة ً", "ورهاءُ لا منْ جنَّة ٍ ولا خرقْ", "سوداءُ منْ لباسها وجلدها", "وجسمها أبيضُ عريانَ يققْ", "أرضعها البحرُ وربَّاها وما", "تخشى على ذاكَ ردى ً منْ الغرقْ", "ذا المطايا ألمتْ منَ الصَّدى", "خمساً وعشراً ألمتَ منَ الشَّرقْ", "تحدى برجزٍ ليسَ منْ أشجانها", "ونغمٍ لمٍ يصبها ولمْ يشقْ", "تركبُ منْ هوجِ الرِّياحِ غررا", "وما لها لاَّ بهنَّ مرتفقْ", "بلِّغْ بميسانِ ذا بلغتها", "عاقلة َ الثّاوي وزادَ المنطلقْ", "وقمراًَ يطلعُ في سمائها", "ونورهُ في الخافقينَ يأتلقْ", "وقلْ كما شاءَ النّدى لخالدٍ", "قولة َ لا تخلُّبٍ ولا ملقْ", "يا خيرَ منْ حلَّتْ على أبوابهِ", "رحائلُ البدنِ وحاجاتُ الرُّفقْ", "ومنْ أتتهُ كالحبالِ عجفاً", "ورجعتْ كالوسقْ منْ تحتِ الوسقْ", "لولا السّماحُ وغرامٌ بالنَّدى", "لما قرعتْ تطلبُ المالَ الحلقْ", "ولاشهدتَ اليومَ تغلي قدرهُ", "لو لمْ يصبِ ماءُ الطَّلى بهِ احترقْ", "عمَّتْ على أشعارها صبائغٌ", "تولّدتْ بينَ النَّجيعِ والعرقْ", "يحملنَ كلَّ خائضٍ بحرَ النّدى", "حتَّى يرى الموجَ عليهِ ينطبقْ", "كأنَّهُ بالموتِ يقضي لذّة ً", "أو بفراقِ نفسهِ يشقي حنقْ", "كتيبة ُ خرساء لاَّ قونسٌ", "يطنُّ أو خرَّ غلامٌ فصعقْ", "لمء ترَ منْ قبلكَ خرقاً قادها", "أسدَ شرى تهفو عليهنَّ الخرقْ", "ذا طغى على لصَّليق زأرها", "فأضلعُ البصرة ِ منها تصطفقْ", "لواؤكَ المرفوعُ منْ أمامها", "لمْ ينخفضْ ولا هوى منذُ بسقْ", "كأنَّهُ أبصرَ أكبادَ العدا", "تنزو فأعداهُ الخفوقُ فخفقْ", "قدْ جرَّبوا كيدكِ أمسِ والّذي", "عندَ غدٍ أشقى عليهمْ وأشقْ", "يا فارسَ القرطاسِ والسَّيفِ لقدْ", "جمعتَ منْ ذي طرفينِ مفترقْ", "حتّى لقالوا طاعنٌ بقلمٍ", "أو كاتبٌ بالرُّمحِ في الطَّرسِ مشقْ", "عرفتَ منْ نفسكَ مالمْ يعرفوا", "فطرتَ حتَّى صرتَ حيثُ تستحقْ", "كمْ عجبوا منكَ وأنتَ ترتقي", "وانتظروا فيكَ الزَّليلَ والزلقْ", "وخاوصوكَ حسداً بأعينٍ", "لمْ تحفلِ الشَّهلة َ منها والزّرقْ", "حتَّى تركتَ النَّجمَ في خضرائهِ", "يخطرُ زواً أنْ سبقتَ ولحقْ", "فالمالُ نْ لمْ تلتحفْ بريشهِ", "ولمْ تنطهُ بيدٍ ولمْ تلقْ", "أنفقتهُ في الجودِ فهوَ بددٌ", "في الأرضِ حتَّى ما لهُ منكَ نفقْ", "والحوضُ يفنيهِ اعتوارُ شفة ٍ", "فشفة ٍ ونْ علا ونْ عمقْ", "وفرُ الفتى ما شاءَ منْ حديثهِ", "والمجدُ منْ غيرِ النُّضارِِ والورقْ", "هلْ لكَ في ودٍّ على شطِ النّوى", "صفا على غشِّ المودَّاتِ ورقْ", "وصاحبٍ كما اشترطتَ صاحباً", "أخلصَ ما كانَ ذا قلتَ مذقْ", "بكيلكَ البرَّ بصاعٍ أصوعا", "ونْ عققتْ غيرَ غدرٍ لمْ يعقْ", "مطهَّرُ الشِّيمة ِ غنمٌ قربهُ", "محبَّبِ الكثارِ محفوظُ النّثطقْ", "لا يشربُ الرَّاحَ لأنْ تسكرهُ", "لكنْ لأنْ يجذبها حسنُ الخلقْ", "سيفٌ ذا أنتَ عرفتَ قدرهُ", "فرى بأعناقِ عداكَ وفلقْ", "أتاهُ عنكَ منْ أحاديثِ النَّدى", "والمجدِ ما صبا ليهِ وأرقْ", "فساقها عذراءَ ما خطبتها", "وكمْ غلا خطبٌ بها فلمْ تسقْ", "ثمينة َ البضعِ حصيناً سرُّها", "على الرِّجالِ حرَّة ً لا تسترقْ", "نْ نستْ خيراً أقامتْ أو رأتْ", "ضيماً أجازَ حكمها أنْ تنطلقْ", "العقدُ والتّطليقُ للبعلِ وفي", "قبضتها أقرَّ بعلٌ أمْ طلقْ", "نسيّة ٌ تحسبُ نفثَ سحرها", "كلامٌ جنيٍّ حكى ما يسترقْ", "حاضرة ً تحسبها بادية ً", "تديَّرتْ داراتِ خبتٍ فالبرقْ", "أخَّرها الميلادُ وهي رتبة ً", "في الشِّعرِ بالتَّقديمِ أولى وأحقْ", "ذا قرنتَ بالفحولِ شأوها", "حكمتَ أنَّ السَّابقَ الَّذي سُبِقْ", "فاجتلّها منْ فمِ راوٍ قدْ فرى", "بالسّعيِ فيها لكَ دهراً وخلقْ", "أشفقَ أنْ يعطلَ وهي مفخرٌ", "عرضكَ منها والمحبُّ ذو شفقْ", "فاشكرْ لهُ ما حملتْ يمينهُ", "منها وما فتّقَ فيها ورتقْ", "واعرفْ لمهديها لكَ افتتاحهُ", "في المدحِ باباً عنْ سواكَ منغلقْ", "وجازهِ وابقَ على ودادهِ", "مسلّماً ما طردَ الليلُ الفلقْ", "ولا تعلِّلْ باستماعِ غيرها", "فنّما تلكَ بنيَّاتُ الطُّرقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60167&r=&rc=223
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أروَّضَ الوادي أمْ ابيضَّ الغسقْ <|vsep|> أمْ طيفُ ظمياءَ على النَّأى طرقْ </|bsep|> <|bsep|> جاءَ على غربتهِ لمْ يحتفلْ <|vsep|> ما نكدَ الأرضُ وما تيهُ الطَّرقْ </|bsep|> <|bsep|> تحملهُ راحلة ٌ كاذبة ٌ <|vsep|> منَ الكرى تشكرُ شكرَ منْ صدقْ </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ أمشي نائماً ينفضني <|vsep|> كبارُ ما خاضَ ليَّ وما خرقْ </|bsep|> <|bsep|> مرتشفاً ترابهُ أعرفهُ <|vsep|> منْ غيرهِ بما استفادَ منْ عبقْ </|bsep|> <|bsep|> والرَّكبُ قدْ ألهاهمُ عنْ شأننا <|vsep|> يومَ الخليلِ سامني ما لمْ أطقْ </|bsep|> <|bsep|> وناظرَ رقادهُ منْ غدرهِ <|vsep|> لولا فراقُ الطَّيفِ ماذمَّ الأرقْ </|bsep|> <|bsep|> ناشدْ غصوناً باللوى موائلاً <|vsep|> طوعَ النَّسيمِ تلتوي وتفترقْ </|bsep|> <|bsep|> أهنَّ أحلى أمْ قدودٌ تلتوي <|vsep|> شكوى على جمرِ النَّوى وتعتنقْ </|bsep|> <|bsep|> وعنْ قناة ٍ لحظها عاملها <|vsep|> وحبَّبَ الرُّمحُ نْ اسمرَّ ودقْ </|bsep|> <|bsep|> لمياءُ يلفي الظَّبيُ منْ أوصافهِ <|vsep|> صفراً ذا ردَّ الَّذي منها سرقْ </|bsep|> <|bsep|> تمَّ البدورُ وهلالُ وجهها <|vsep|> ما بلغَ التّمَ بها ولا امَّحقْ </|bsep|> <|bsep|> فارقتُ حولاً أهلُ نجدٍ والهوى <|vsep|> ذاكَ الهوى وحرقي تلكَ الحرقْ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لمنْ ظنَّ البعادَ سلوة ً <|vsep|> لا تنتحّلْ طعمَ شيءٍ لمْ تذقْ </|bsep|> <|bsep|> هٍ لقلبٍ شقَّ عنهُ أضلعي <|vsep|> منَ الحمى تخالجُ البرقَ الشَّفقْ </|bsep|> <|bsep|> ثارَ بهِ الشَّوقُ فهبَّ فهفا <|vsep|> تطلُّعاً ثمَّ نزا ثمَّ مرقْ </|bsep|> <|bsep|> أنشدهُ وليسَ في أهلُ منى ً <|vsep|> والقومُ حجٌ منْ تعرَّفَ الشَّرقْ </|bsep|> <|bsep|> للهِ عيشٌ بالحمى تعلَّقتْ <|vsep|> حبالهُ بيدِ قطَّاعِ العلقْ </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ منهُ رفقة ً سائرة ً <|vsep|> لو أمهلَ الحادي العنيفُ أو رفقْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّامَ لي منْ الشَّبابِ دوحة ٌ <|vsep|> ملتفَّة ُ الأغصانِ خضراءُ الورقْ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّتي تقطرُ منْ ماءِ الصِّبا <|vsep|> شرطَ المفدِّي ما فلا وما فرقْ </|bsep|> <|bsep|> ذا الظِّباءُ نفرتْ منْ قانصٍ <|vsep|> تزاحمتْ على حبالي وربقْ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ لا أرجعُ لاَّ مخفقاً <|vsep|> محصَّنَ المدية ِ مثنّى الورقْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا المشيبَ لبسة ٌ جديدة ٌ <|vsep|> خذوا الجديدَ واستردُّوا ليَ الخلقْ </|bsep|> <|bsep|> أسلفتُ دهري غبناً فارتجعتْ <|vsep|> أحداثهُ منّي الّذَي كانَ استحقْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ قدْ ركبتُ ظهرهُ ولجمي <|vsep|> تبدلهُ عنِ العليقِ بالعلقْ </|bsep|> <|bsep|> أجريتهُ ركضاً لى مربي <|vsep|> وخبباً حتَّى أفوزَ بالسَّبقْ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تزلْ خطاهُ بي قصيرة ً <|vsep|> وجلدي حتَّى رضيتُ بالعنقْ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ يئستُ فجلستْ حجرة ً <|vsep|> والرِّزقُ في أخرى يصوبُ ويدقْ </|bsep|> <|bsep|> مزمَّلاُ بعيشة ٍ ذبذابة ٍ <|vsep|> لمْ يكسِ الدَّهرُ بها ولا حمقْ </|bsep|> <|bsep|> تألفُ داراً بالعراقِ جدبها <|vsep|> قدْ عدمَ اللحمَ معادَ يعترقْ </|bsep|> <|bsep|> أضربتْ أسدادُ جوٍّ غيرها <|vsep|> على المطيِّ أمْ على الأرضِ طبقْ </|bsep|> <|bsep|> يحبُّ كسرالبيتِ مَّا عاطلٌ <|vsep|> منَ العلا أو طائشِ القلبِ فرقْ </|bsep|> <|bsep|> مجثمتانِ أينَ أنتَ منهما <|vsep|> هما الثُّرى وأنتَ بيضاءُ الأفقْ </|bsep|> <|bsep|> عنِّي فما أعدلها قضيّة ً <|vsep|> لو أنَّ منْ يحرمَ بالفضلِ رزقْ </|bsep|> <|bsep|> أما رأيتَ الفضلَ واجتماعهُ <|vsep|> في وطنِ والحظُّ قلَّما اتفقْ </|bsep|> <|bsep|> العربيُّ راقعٌ شملتهُ <|vsep|> والقرويُّ بالنَّضارِ ينتطقْ </|bsep|> <|bsep|> منْ لي بسوقِ المائقينَ يشتري <|vsep|> حلمي فيها برفاغة ِ النَّزقْ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ حرصتُ مطلقاً أعنَّتي <|vsep|> لو أنّ معقولَ القضاءِ ينطلقْ </|bsep|> <|bsep|> والشِّعرُ قدْ أقعدتهُ فكاسدٌ <|vsep|> أو نافقٌ وليتَ شعري ما نفقْ </|bsep|> <|bsep|> عبَّدتهُ حرَّاً لقومٍ عنفوا <|vsep|> بملكهِ فما نجا حتّى أبقْ </|bsep|> <|bsep|> فصرتُ نْ أردتهُ لمثلها <|vsep|> أبى عليَّ خيفة ً منها وشقْ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ عصاني في الملوكِ زمناً <|vsep|> فهلْ ترى يسمحُ في مدحِ السُّوقْ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ كالأميرِ كلُّ سامعٍ <|vsep|> لمْ يحتبسْ عنْ شأوهِ ولمْ يعقْ </|bsep|> <|bsep|> ولو بسعدِ الدَّولة ِ اشتغالهُ <|vsep|> مذْ سارَ ما سارَ بمدحٍ نختلقْ </|bsep|> <|bsep|> حارنْ ما حارنْ وارتاضَ لهُ <|vsep|> لقدأرمَّ ولأمر ما نطقْ </|bsep|> <|bsep|> أصابَ كفئاً ورأى ضريبة ً <|vsep|> ففالتَ الغمدُ ليها واندلقْ </|bsep|> <|bsep|> ومرَّ مشتاقاً معَ الأوصافِ لا <|vsep|> تملكُ منهُ صهوة ٌ ولا عنقْ </|bsep|> <|bsep|> طابتْ لهُ الأنباءُ فاستروحها <|vsep|> شمَّاً وللجودِ رياحٌ تنتشقْ </|bsep|> <|bsep|> يا راكباً تنقلهُ سابحة ً <|vsep|> ورهاءُ لا منْ جنَّة ٍ ولا خرقْ </|bsep|> <|bsep|> سوداءُ منْ لباسها وجلدها <|vsep|> وجسمها أبيضُ عريانَ يققْ </|bsep|> <|bsep|> أرضعها البحرُ وربَّاها وما <|vsep|> تخشى على ذاكَ ردى ً منْ الغرقْ </|bsep|> <|bsep|> ذا المطايا ألمتْ منَ الصَّدى <|vsep|> خمساً وعشراً ألمتَ منَ الشَّرقْ </|bsep|> <|bsep|> تحدى برجزٍ ليسَ منْ أشجانها <|vsep|> ونغمٍ لمٍ يصبها ولمْ يشقْ </|bsep|> <|bsep|> تركبُ منْ هوجِ الرِّياحِ غررا <|vsep|> وما لها لاَّ بهنَّ مرتفقْ </|bsep|> <|bsep|> بلِّغْ بميسانِ ذا بلغتها <|vsep|> عاقلة َ الثّاوي وزادَ المنطلقْ </|bsep|> <|bsep|> وقمراًَ يطلعُ في سمائها <|vsep|> ونورهُ في الخافقينَ يأتلقْ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ كما شاءَ النّدى لخالدٍ <|vsep|> قولة َ لا تخلُّبٍ ولا ملقْ </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ منْ حلَّتْ على أبوابهِ <|vsep|> رحائلُ البدنِ وحاجاتُ الرُّفقْ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أتتهُ كالحبالِ عجفاً <|vsep|> ورجعتْ كالوسقْ منْ تحتِ الوسقْ </|bsep|> <|bsep|> لولا السّماحُ وغرامٌ بالنَّدى <|vsep|> لما قرعتْ تطلبُ المالَ الحلقْ </|bsep|> <|bsep|> ولاشهدتَ اليومَ تغلي قدرهُ <|vsep|> لو لمْ يصبِ ماءُ الطَّلى بهِ احترقْ </|bsep|> <|bsep|> عمَّتْ على أشعارها صبائغٌ <|vsep|> تولّدتْ بينَ النَّجيعِ والعرقْ </|bsep|> <|bsep|> يحملنَ كلَّ خائضٍ بحرَ النّدى <|vsep|> حتَّى يرى الموجَ عليهِ ينطبقْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ بالموتِ يقضي لذّة ً <|vsep|> أو بفراقِ نفسهِ يشقي حنقْ </|bsep|> <|bsep|> كتيبة ُ خرساء لاَّ قونسٌ <|vsep|> يطنُّ أو خرَّ غلامٌ فصعقْ </|bsep|> <|bsep|> لمء ترَ منْ قبلكَ خرقاً قادها <|vsep|> أسدَ شرى تهفو عليهنَّ الخرقْ </|bsep|> <|bsep|> ذا طغى على لصَّليق زأرها <|vsep|> فأضلعُ البصرة ِ منها تصطفقْ </|bsep|> <|bsep|> لواؤكَ المرفوعُ منْ أمامها <|vsep|> لمْ ينخفضْ ولا هوى منذُ بسقْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهُ أبصرَ أكبادَ العدا <|vsep|> تنزو فأعداهُ الخفوقُ فخفقْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ جرَّبوا كيدكِ أمسِ والّذي <|vsep|> عندَ غدٍ أشقى عليهمْ وأشقْ </|bsep|> <|bsep|> يا فارسَ القرطاسِ والسَّيفِ لقدْ <|vsep|> جمعتَ منْ ذي طرفينِ مفترقْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى لقالوا طاعنٌ بقلمٍ <|vsep|> أو كاتبٌ بالرُّمحِ في الطَّرسِ مشقْ </|bsep|> <|bsep|> عرفتَ منْ نفسكَ مالمْ يعرفوا <|vsep|> فطرتَ حتَّى صرتَ حيثُ تستحقْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ عجبوا منكَ وأنتَ ترتقي <|vsep|> وانتظروا فيكَ الزَّليلَ والزلقْ </|bsep|> <|bsep|> وخاوصوكَ حسداً بأعينٍ <|vsep|> لمْ تحفلِ الشَّهلة َ منها والزّرقْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تركتَ النَّجمَ في خضرائهِ <|vsep|> يخطرُ زواً أنْ سبقتَ ولحقْ </|bsep|> <|bsep|> فالمالُ نْ لمْ تلتحفْ بريشهِ <|vsep|> ولمْ تنطهُ بيدٍ ولمْ تلقْ </|bsep|> <|bsep|> أنفقتهُ في الجودِ فهوَ بددٌ <|vsep|> في الأرضِ حتَّى ما لهُ منكَ نفقْ </|bsep|> <|bsep|> والحوضُ يفنيهِ اعتوارُ شفة ٍ <|vsep|> فشفة ٍ ونْ علا ونْ عمقْ </|bsep|> <|bsep|> وفرُ الفتى ما شاءَ منْ حديثهِ <|vsep|> والمجدُ منْ غيرِ النُّضارِِ والورقْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ لكَ في ودٍّ على شطِ النّوى <|vsep|> صفا على غشِّ المودَّاتِ ورقْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ كما اشترطتَ صاحباً <|vsep|> أخلصَ ما كانَ ذا قلتَ مذقْ </|bsep|> <|bsep|> بكيلكَ البرَّ بصاعٍ أصوعا <|vsep|> ونْ عققتْ غيرَ غدرٍ لمْ يعقْ </|bsep|> <|bsep|> مطهَّرُ الشِّيمة ِ غنمٌ قربهُ <|vsep|> محبَّبِ الكثارِ محفوظُ النّثطقْ </|bsep|> <|bsep|> لا يشربُ الرَّاحَ لأنْ تسكرهُ <|vsep|> لكنْ لأنْ يجذبها حسنُ الخلقْ </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ ذا أنتَ عرفتَ قدرهُ <|vsep|> فرى بأعناقِ عداكَ وفلقْ </|bsep|> <|bsep|> أتاهُ عنكَ منْ أحاديثِ النَّدى <|vsep|> والمجدِ ما صبا ليهِ وأرقْ </|bsep|> <|bsep|> فساقها عذراءَ ما خطبتها <|vsep|> وكمْ غلا خطبٌ بها فلمْ تسقْ </|bsep|> <|bsep|> ثمينة َ البضعِ حصيناً سرُّها <|vsep|> على الرِّجالِ حرَّة ً لا تسترقْ </|bsep|> <|bsep|> نْ نستْ خيراً أقامتْ أو رأتْ <|vsep|> ضيماً أجازَ حكمها أنْ تنطلقْ </|bsep|> <|bsep|> العقدُ والتّطليقُ للبعلِ وفي <|vsep|> قبضتها أقرَّ بعلٌ أمْ طلقْ </|bsep|> <|bsep|> نسيّة ٌ تحسبُ نفثَ سحرها <|vsep|> كلامٌ جنيٍّ حكى ما يسترقْ </|bsep|> <|bsep|> حاضرة ً تحسبها بادية ً <|vsep|> تديَّرتْ داراتِ خبتٍ فالبرقْ </|bsep|> <|bsep|> أخَّرها الميلادُ وهي رتبة ً <|vsep|> في الشِّعرِ بالتَّقديمِ أولى وأحقْ </|bsep|> <|bsep|> ذا قرنتَ بالفحولِ شأوها <|vsep|> حكمتَ أنَّ السَّابقَ الَّذي سُبِقْ </|bsep|> <|bsep|> فاجتلّها منْ فمِ راوٍ قدْ فرى <|vsep|> بالسّعيِ فيها لكَ دهراً وخلقْ </|bsep|> <|bsep|> أشفقَ أنْ يعطلَ وهي مفخرٌ <|vsep|> عرضكَ منها والمحبُّ ذو شفقْ </|bsep|> <|bsep|> فاشكرْ لهُ ما حملتْ يمينهُ <|vsep|> منها وما فتّقَ فيها ورتقْ </|bsep|> <|bsep|> واعرفْ لمهديها لكَ افتتاحهُ <|vsep|> في المدحِ باباً عنْ سواكَ منغلقْ </|bsep|> <|bsep|> وجازهِ وابقَ على ودادهِ <|vsep|> مسلّماً ما طردَ الليلُ الفلقْ </|bsep|> </|psep|>
تغربْ فالبدار الحبيبة ِ دارُ
5الطويل
[ "تغربْ فالبدار الحبيبة ِ دارُ", "و فكَّ المطايا فالمناخُ سارُ", "و لا تسأل الأقدارَ عما تجره", "مخافة َ هلكٍ والسلامة ُ عارُ", "ذا لم يسعها الأمنُ في عقر دارها", "فخاطر بها نّ العلاءَ خطارُ", "أرى بلي تعصى الحداة َ كأنما", "بوازلها تحتَ الحبالِ بكارُ", "تقامصُ من مسَّ الهوان جنوبها", "كأنّ الأذى طردٌ لها وعوارُ", "تحسى القدى المنزورَ من ماءِ أهلها", "و تأبى َ النميرَ العدَّ وهوبحارُ", "و مذ علمتْ أن الحشاشة َ ذلة ٌ", "ففي خطمها من أن تخشَّ نفارُ", "لغيري قرى ألبانها ولحومها", "و لاقحة ٌ من أدمها وحوارُ", "متى دبَّ ماءُ الضيم فيها فلم تعدْ", "مطيَّ قفار الأرض وهي قفارُ", "و ن لم تناضلْ من عقودِ نسوعها", "نصولُ نعيَ سيبَ اللصابِ تبارُ", "ظرابُ الغضا من تحت أخفافها سفاً", "يطيشُ وأحقافُ الغويرِ حفارُ", "كأنّ السياطَ يقتلعنَ ذا هوت", "سفائنَ منها والسرابُ بحارُ", "مقامي على الزوراء وهي حبيبة ٌ", "مع الظلم غبنٌ للعلا وخسارُ", "و كم حلة ٍ مجفوة ٍ ولها الهوى", "و أخرى لها البغضاءُ وهيْ تزارُ", "و في غيرها المجدُ الذي كان مرة ً", "لها شرفٌ في قربه وفخارُ", "ذا حملتْ أرضٌ ترابَ مذلة ٍ", "فليس عليها للكريم قرارُ", "و كم عزمة ٍ مرتاضة ٍ قد ركبتها", "فخضتُ بها الحاجاتِ وهي غمارُ", "و ذي سنة ٍ فجعتُ بالنوم عينه", "و أجفانه عطفاً عليه طوارُ", "صحا لي وقد ناديتُ من سكرة ِ الكرى", "و قد دار في عينيه منه عقارُ", "تبخرتُ أقصى جودهِ وهو كارة ٌ", "و لم يك للمولى عليّ خيارُ", "و ليلٍ أضافَ الصبحَ تحت جناحه", "و حصَّ فلم يرفعهُ عنه مطارُ", "هجمتُ عليه فادحا ببصيرتي", "دجاهُ وليلُ الزبرقانِ نهارُ", "و مشترفٍ من العفافِ أطلعتهُ", "و قد نم واشٍ واستقام نوارُ", "فلمَ يتوصمني وسادٌ علوته", "بعيبٍ ولم يشهدْ عليَّ زارُ", "و قافية ٍ أسهلتُ طريقها", "لها في حلوقِ القائلين عثارُ", "نضار من القول الذي لم يردْ به", "لجينٌ ولم يوجد عليه نضارُ", "ذا ما استبقن الحسنَ يبسطن عن فمي", "شردنَ فلم يعلقْ لهن غبارُ", "يعيرني قومٌ خلَّ معاطني", "و فيهم رغاءٌ ما اشتهوا ونعارُ", "و لاعيبَ أن أهزلتُ وحدي وأسمنوا", "ذا أنا أنجدتُ العلاءَ وغاروا", "و لستَ ترى الأجسامَ وهي ضئيلة ٌ", "نواحلُ لا والنفوسُ كبارُ", "خفيتُ ونوري كامنٌ في قناعتي", "و ما كلُّ ما غمَّ الهلالَ سرارُ", "و كيف أذود النومَ أخشى خصاصة ً", "و لي من كلاءاتِ الوزير جوارُ", "و نعماه ن دهري أغار حماتهُ", "على الحرّ من مسّ الهوانِ تغارُ", "ذا ضمني مؤيد الملك مانعا", "فما لدمِ الأيام عنديَ ثارُ", "نكولي ذا أمسكتُ أطرافَ حبله", "قويً وافتقاري في ذراه يسارُ", "سقى اللهُ ماءَ النصر بنانها", "غصونٌ لها درُّ البحار ثمارُ", "و حيا على غم الكواكب غرة ً", "أسرتها للمعتقين منارُ", "ترى الرزق شفافا وراء ابتسامها", "كما شفَّ عن لمع البروق قطارُ", "و زاد انبساطا في الممالك راحة ٌ", "يمينُ الحيا ن جاودته يسارُ", "من القوم لو طار الفخارُ بمعشرٍ", "لى غاية ٍ فوق السماء لطاروا", "بنى الملكِ والدنيا بماءِ شبابها", "و أيامها زغبٌ تدبُّ صغارُ", "خيامٌ على أطنابها رخجية ٌ", "لها في سماوات الفخار ديارُ", "و زيرية ٌ جدا فجدا يعدها", "على المجدِ عرقٌ ضاربٌ ونجارُ", "يراحُ عليها بالعشيَّ لبونها", "ذا روحتْ على البيوتِ عشارُ", "و شقَّ دجناتِ الخطوبِ برأيه", "بصيرٌ به سرُّ الغيوب جهارُ", "ذا ردَّ في أعطافه لحظاتهِ", "تشعشعَ سربالٌ له وصدارُ", "قريبُ الجنى حلوٌ لأيدي عفاتهِ", "و أشوسُ بين العاقرين مرارُ", "ذا ما بدا للعين راقت بشاشة ٌ", "عليه وراعت هيبة ٌ ووقارُ", "فيطمعُ فيه ثغرهُ حين يجتدى", "و يؤيسُ منه الأنفُ حين يغارُ", "له اللهُ من ملك حميت سريرهُ", "و غايتهُ للطامعين وجارُ", "و قد نام عنه الدافعون وكشفتْ", "خباياه للأبصارِ وهي عوارُ", "مددتَ بباعيه فلم يرَ معصمٌ", "له بارزاً لا وأنتَ سوارُ", "و غربك الأعداءَ خلقٌ مسامحٌ", "لهم وخلالٌ أن رضيتَ خيارُ", "و ما علموا أنّ النصولَ شوارعٌ", "على علقِ الأكبادِ وهي طرارُ", "فنَّ رقابَ الأسد جون عراكها", "مصارعُ للجالِ وهي قصارُ", "و قد جربوا عزميك والجودُ ساكنٌ", "على السلم والنقعُ الأغمُّ مثارُ", "و كم لك من يومٍ يخيم شجاعهُ", "و لا يصمُ المهزومَ منه فرارُ", "تناكرَ عنه المدعون فلم يكن", "سوى اسمك للأبطالِ فيه شعارُ", "وقفتَ له والمرهفاتُ كأنها", "دبى ً فوق بيضِ الدارعين مطارُ", "و لو أنَّ حدَّ السيف خانك دونه", "وَ في لك جدٌّ لم يعقه عثارُ", "أسلْ مزنتيْ كفيك يغرقْ بها العدا", "و سمْ باسمك الأعداءَ فاسمك نارُ", "و لا تلقَ يومَ الروع لا مصالتا", "بجدك ن كلت ظباً وشفارُ", "فنّ لجرحِ السيف لا بدَّ ثائرا", "له وجراحات الجدود جبارُ", "قضى اللهُ في حسادِ ملكك أنهم", "وقودٌ وأنّ الغيظَ منك شرارُ", "فألسنهم غيظاً بواردُ رطبة ٌ", "و أكبادهمُ خلفَ الضلوع حرارُ", "تناهوا حذارا أن يعلى حديثهم", "فما بين كلَّ اثنين فيك سرارُ", "و لاموا نجومَ السعدِ جهلا ونما", "تدورُ لك الأفلاكُ حيث تدارُ", "تواقفُ أقدامَ الأسودِ كأنما", "جنابك عزا أن يرامَ مغارُ", "و تخجلُ من دفع الحقوقِ كأنما", "لثامك من فرط الحياء خمارُ", "أجبْ دعوة يا سيد الوزراء لم", "تجبها قريبا ذ دعتك مرارُ", "تناديك عن شوق مواقدُ نارها", "فؤادي وأنفاسي الحرارُ أوارُ", "أداريه خوفَ الشامتين وظاهري", "قياسٌ لما في باطني وعيارُ", "لى كم يقلُّ البعدُ ظهري وكم يرى", "لجنبي على جمر الفراق قرارُ", "كأني حيالَ البعدِ بيني وبينكم", "يقدُّ أديمي أو حشايَ تعارُ", "و ليتَ الومانَ المطربي باقترابكم", "كما زال سكرٌ منه زال خمارُ", "يكاد نزاعي نحوكم أن يطيرَ بي", "و هل لقصيصٍ في السماءِ مطارُ", "و أطمعَ قومٌ بعدكم في تهضمي", "فشنوا على أحسابكم وأغاروا", "و لم يعلموا مقدارَ عطفة ِ جودكم", "عليَّ فلي نقصٌ بهم وضرارُ", "ذا حبسوا الماءَ الذي سقتموهُ لي", "فمن أين تسقى سرحتي وتمارُ", "و قد علموا أن لا ارتجاعَ لنيلكم", "و لا الثوبُ مما تلبسون معارُ", "عسى اللهُ أن يقتادَ لي بيابكم", "فيدركَ من باغي انتقاصيَ ثارُ", "بكلَّ عزيزٍ بذلها عند قومها", "لها منصبٌ معْ حسنها ونجارُ", "ذا خطرتْ بين الرواة ِ حسبتهم", "يمانينَ فيما يحملون عطارُ", "تنمُّ بما فيها كأنَّ طروسها", "لطائمُ أهدتها ليك صحارُ", "تضوعُ رنداً فارسياً لجنسها", "و للعرب فيها حنوة ٌ وعرارُ", "ذا جليتْ عطلي عليك فحليها", "علاك وحسنُ الستماع نثارُ", "على المهرجان وسمة ٌ من جمالها", "عروبة ُ منها فاصلٌ وشيارُ", "لئن قصرَّ المقدارُ خطويَ عنكمُ", "فلي غاية ٌ في بعثها وقصارُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60062&r=&rc=118
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تغربْ فالبدار الحبيبة ِ دارُ <|vsep|> و فكَّ المطايا فالمناخُ سارُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تسأل الأقدارَ عما تجره <|vsep|> مخافة َ هلكٍ والسلامة ُ عارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يسعها الأمنُ في عقر دارها <|vsep|> فخاطر بها نّ العلاءَ خطارُ </|bsep|> <|bsep|> أرى بلي تعصى الحداة َ كأنما <|vsep|> بوازلها تحتَ الحبالِ بكارُ </|bsep|> <|bsep|> تقامصُ من مسَّ الهوان جنوبها <|vsep|> كأنّ الأذى طردٌ لها وعوارُ </|bsep|> <|bsep|> تحسى القدى المنزورَ من ماءِ أهلها <|vsep|> و تأبى َ النميرَ العدَّ وهوبحارُ </|bsep|> <|bsep|> و مذ علمتْ أن الحشاشة َ ذلة ٌ <|vsep|> ففي خطمها من أن تخشَّ نفارُ </|bsep|> <|bsep|> لغيري قرى ألبانها ولحومها <|vsep|> و لاقحة ٌ من أدمها وحوارُ </|bsep|> <|bsep|> متى دبَّ ماءُ الضيم فيها فلم تعدْ <|vsep|> مطيَّ قفار الأرض وهي قفارُ </|bsep|> <|bsep|> و ن لم تناضلْ من عقودِ نسوعها <|vsep|> نصولُ نعيَ سيبَ اللصابِ تبارُ </|bsep|> <|bsep|> ظرابُ الغضا من تحت أخفافها سفاً <|vsep|> يطيشُ وأحقافُ الغويرِ حفارُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ السياطَ يقتلعنَ ذا هوت <|vsep|> سفائنَ منها والسرابُ بحارُ </|bsep|> <|bsep|> مقامي على الزوراء وهي حبيبة ٌ <|vsep|> مع الظلم غبنٌ للعلا وخسارُ </|bsep|> <|bsep|> و كم حلة ٍ مجفوة ٍ ولها الهوى <|vsep|> و أخرى لها البغضاءُ وهيْ تزارُ </|bsep|> <|bsep|> و في غيرها المجدُ الذي كان مرة ً <|vsep|> لها شرفٌ في قربه وفخارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حملتْ أرضٌ ترابَ مذلة ٍ <|vsep|> فليس عليها للكريم قرارُ </|bsep|> <|bsep|> و كم عزمة ٍ مرتاضة ٍ قد ركبتها <|vsep|> فخضتُ بها الحاجاتِ وهي غمارُ </|bsep|> <|bsep|> و ذي سنة ٍ فجعتُ بالنوم عينه <|vsep|> و أجفانه عطفاً عليه طوارُ </|bsep|> <|bsep|> صحا لي وقد ناديتُ من سكرة ِ الكرى <|vsep|> و قد دار في عينيه منه عقارُ </|bsep|> <|bsep|> تبخرتُ أقصى جودهِ وهو كارة ٌ <|vsep|> و لم يك للمولى عليّ خيارُ </|bsep|> <|bsep|> و ليلٍ أضافَ الصبحَ تحت جناحه <|vsep|> و حصَّ فلم يرفعهُ عنه مطارُ </|bsep|> <|bsep|> هجمتُ عليه فادحا ببصيرتي <|vsep|> دجاهُ وليلُ الزبرقانِ نهارُ </|bsep|> <|bsep|> و مشترفٍ من العفافِ أطلعتهُ <|vsep|> و قد نم واشٍ واستقام نوارُ </|bsep|> <|bsep|> فلمَ يتوصمني وسادٌ علوته <|vsep|> بعيبٍ ولم يشهدْ عليَّ زارُ </|bsep|> <|bsep|> و قافية ٍ أسهلتُ طريقها <|vsep|> لها في حلوقِ القائلين عثارُ </|bsep|> <|bsep|> نضار من القول الذي لم يردْ به <|vsep|> لجينٌ ولم يوجد عليه نضارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استبقن الحسنَ يبسطن عن فمي <|vsep|> شردنَ فلم يعلقْ لهن غبارُ </|bsep|> <|bsep|> يعيرني قومٌ خلَّ معاطني <|vsep|> و فيهم رغاءٌ ما اشتهوا ونعارُ </|bsep|> <|bsep|> و لاعيبَ أن أهزلتُ وحدي وأسمنوا <|vsep|> ذا أنا أنجدتُ العلاءَ وغاروا </|bsep|> <|bsep|> و لستَ ترى الأجسامَ وهي ضئيلة ٌ <|vsep|> نواحلُ لا والنفوسُ كبارُ </|bsep|> <|bsep|> خفيتُ ونوري كامنٌ في قناعتي <|vsep|> و ما كلُّ ما غمَّ الهلالَ سرارُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف أذود النومَ أخشى خصاصة ً <|vsep|> و لي من كلاءاتِ الوزير جوارُ </|bsep|> <|bsep|> و نعماه ن دهري أغار حماتهُ <|vsep|> على الحرّ من مسّ الهوانِ تغارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضمني مؤيد الملك مانعا <|vsep|> فما لدمِ الأيام عنديَ ثارُ </|bsep|> <|bsep|> نكولي ذا أمسكتُ أطرافَ حبله <|vsep|> قويً وافتقاري في ذراه يسارُ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ ماءَ النصر بنانها <|vsep|> غصونٌ لها درُّ البحار ثمارُ </|bsep|> <|bsep|> و حيا على غم الكواكب غرة ً <|vsep|> أسرتها للمعتقين منارُ </|bsep|> <|bsep|> ترى الرزق شفافا وراء ابتسامها <|vsep|> كما شفَّ عن لمع البروق قطارُ </|bsep|> <|bsep|> و زاد انبساطا في الممالك راحة ٌ <|vsep|> يمينُ الحيا ن جاودته يسارُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم لو طار الفخارُ بمعشرٍ <|vsep|> لى غاية ٍ فوق السماء لطاروا </|bsep|> <|bsep|> بنى الملكِ والدنيا بماءِ شبابها <|vsep|> و أيامها زغبٌ تدبُّ صغارُ </|bsep|> <|bsep|> خيامٌ على أطنابها رخجية ٌ <|vsep|> لها في سماوات الفخار ديارُ </|bsep|> <|bsep|> و زيرية ٌ جدا فجدا يعدها <|vsep|> على المجدِ عرقٌ ضاربٌ ونجارُ </|bsep|> <|bsep|> يراحُ عليها بالعشيَّ لبونها <|vsep|> ذا روحتْ على البيوتِ عشارُ </|bsep|> <|bsep|> و شقَّ دجناتِ الخطوبِ برأيه <|vsep|> بصيرٌ به سرُّ الغيوب جهارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ردَّ في أعطافه لحظاتهِ <|vsep|> تشعشعَ سربالٌ له وصدارُ </|bsep|> <|bsep|> قريبُ الجنى حلوٌ لأيدي عفاتهِ <|vsep|> و أشوسُ بين العاقرين مرارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدا للعين راقت بشاشة ٌ <|vsep|> عليه وراعت هيبة ٌ ووقارُ </|bsep|> <|bsep|> فيطمعُ فيه ثغرهُ حين يجتدى <|vsep|> و يؤيسُ منه الأنفُ حين يغارُ </|bsep|> <|bsep|> له اللهُ من ملك حميت سريرهُ <|vsep|> و غايتهُ للطامعين وجارُ </|bsep|> <|bsep|> و قد نام عنه الدافعون وكشفتْ <|vsep|> خباياه للأبصارِ وهي عوارُ </|bsep|> <|bsep|> مددتَ بباعيه فلم يرَ معصمٌ <|vsep|> له بارزاً لا وأنتَ سوارُ </|bsep|> <|bsep|> و غربك الأعداءَ خلقٌ مسامحٌ <|vsep|> لهم وخلالٌ أن رضيتَ خيارُ </|bsep|> <|bsep|> و ما علموا أنّ النصولَ شوارعٌ <|vsep|> على علقِ الأكبادِ وهي طرارُ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ رقابَ الأسد جون عراكها <|vsep|> مصارعُ للجالِ وهي قصارُ </|bsep|> <|bsep|> و قد جربوا عزميك والجودُ ساكنٌ <|vsep|> على السلم والنقعُ الأغمُّ مثارُ </|bsep|> <|bsep|> و كم لك من يومٍ يخيم شجاعهُ <|vsep|> و لا يصمُ المهزومَ منه فرارُ </|bsep|> <|bsep|> تناكرَ عنه المدعون فلم يكن <|vsep|> سوى اسمك للأبطالِ فيه شعارُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتَ له والمرهفاتُ كأنها <|vsep|> دبى ً فوق بيضِ الدارعين مطارُ </|bsep|> <|bsep|> و لو أنَّ حدَّ السيف خانك دونه <|vsep|> وَ في لك جدٌّ لم يعقه عثارُ </|bsep|> <|bsep|> أسلْ مزنتيْ كفيك يغرقْ بها العدا <|vsep|> و سمْ باسمك الأعداءَ فاسمك نارُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تلقَ يومَ الروع لا مصالتا <|vsep|> بجدك ن كلت ظباً وشفارُ </|bsep|> <|bsep|> فنّ لجرحِ السيف لا بدَّ ثائرا <|vsep|> له وجراحات الجدود جبارُ </|bsep|> <|bsep|> قضى اللهُ في حسادِ ملكك أنهم <|vsep|> وقودٌ وأنّ الغيظَ منك شرارُ </|bsep|> <|bsep|> فألسنهم غيظاً بواردُ رطبة ٌ <|vsep|> و أكبادهمُ خلفَ الضلوع حرارُ </|bsep|> <|bsep|> تناهوا حذارا أن يعلى حديثهم <|vsep|> فما بين كلَّ اثنين فيك سرارُ </|bsep|> <|bsep|> و لاموا نجومَ السعدِ جهلا ونما <|vsep|> تدورُ لك الأفلاكُ حيث تدارُ </|bsep|> <|bsep|> تواقفُ أقدامَ الأسودِ كأنما <|vsep|> جنابك عزا أن يرامَ مغارُ </|bsep|> <|bsep|> و تخجلُ من دفع الحقوقِ كأنما <|vsep|> لثامك من فرط الحياء خمارُ </|bsep|> <|bsep|> أجبْ دعوة يا سيد الوزراء لم <|vsep|> تجبها قريبا ذ دعتك مرارُ </|bsep|> <|bsep|> تناديك عن شوق مواقدُ نارها <|vsep|> فؤادي وأنفاسي الحرارُ أوارُ </|bsep|> <|bsep|> أداريه خوفَ الشامتين وظاهري <|vsep|> قياسٌ لما في باطني وعيارُ </|bsep|> <|bsep|> لى كم يقلُّ البعدُ ظهري وكم يرى <|vsep|> لجنبي على جمر الفراق قرارُ </|bsep|> <|bsep|> كأني حيالَ البعدِ بيني وبينكم <|vsep|> يقدُّ أديمي أو حشايَ تعارُ </|bsep|> <|bsep|> و ليتَ الومانَ المطربي باقترابكم <|vsep|> كما زال سكرٌ منه زال خمارُ </|bsep|> <|bsep|> يكاد نزاعي نحوكم أن يطيرَ بي <|vsep|> و هل لقصيصٍ في السماءِ مطارُ </|bsep|> <|bsep|> و أطمعَ قومٌ بعدكم في تهضمي <|vsep|> فشنوا على أحسابكم وأغاروا </|bsep|> <|bsep|> و لم يعلموا مقدارَ عطفة ِ جودكم <|vsep|> عليَّ فلي نقصٌ بهم وضرارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حبسوا الماءَ الذي سقتموهُ لي <|vsep|> فمن أين تسقى سرحتي وتمارُ </|bsep|> <|bsep|> و قد علموا أن لا ارتجاعَ لنيلكم <|vsep|> و لا الثوبُ مما تلبسون معارُ </|bsep|> <|bsep|> عسى اللهُ أن يقتادَ لي بيابكم <|vsep|> فيدركَ من باغي انتقاصيَ ثارُ </|bsep|> <|bsep|> بكلَّ عزيزٍ بذلها عند قومها <|vsep|> لها منصبٌ معْ حسنها ونجارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا خطرتْ بين الرواة ِ حسبتهم <|vsep|> يمانينَ فيما يحملون عطارُ </|bsep|> <|bsep|> تنمُّ بما فيها كأنَّ طروسها <|vsep|> لطائمُ أهدتها ليك صحارُ </|bsep|> <|bsep|> تضوعُ رنداً فارسياً لجنسها <|vsep|> و للعرب فيها حنوة ٌ وعرارُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جليتْ عطلي عليك فحليها <|vsep|> علاك وحسنُ الستماع نثارُ </|bsep|> <|bsep|> على المهرجان وسمة ٌ من جمالها <|vsep|> عروبة ُ منها فاصلٌ وشيارُ </|bsep|> </|psep|>
سل عن فؤادك بين منعقد اللوى
6الكامل
[ "سل عن فؤادك بين منعقد اللوى", "والنَّعفِ قبلَ تشعُّب الأظعانِ", "واخلط أنينك ن تسمَّع كاشحٌ", "برغاءِ كلِّ مجرجرٍ حنَّانِ", "فلربَّما طارت مناسمها غداً", "بحشاك وهي مناسرُ العقبانِ", "لله أنت محدِّثا أنَّ النوى", "ممسى غدٍ من والهٍ حرّانِ", "ناهٍ دموعك بالبنانِ تجمُّلا", "نهياً مشقَّته على الأجفانِ", "نبذوا عهودك في الحصا وتأوَّلوا", "دينَ النساءِ عليك في الأديانِ", "وتلبّسوا لك في النِّفاق صبائغا", "قبلَ الفراق كثيرة َ الألوانِ", "غادون أو متروِّحون لشأنهم", "فلا شرقنّ لهم بجمَّة ِ شاني", "ولقد حملتُ حديثهم في أضلعٍ", "للسرِّ مشرجة ٍ على الكتمانِ", "وربطتُ صدري باليدينِ مخافة ً", "من كثرة الزفراتِ والخفقانِ", "يا سائلي بوفائهم لك ذمّة ٌ", "من أن يراني الحبُّ حيث نهاني", "خذ وجهيَ الراضي ليك ولا تسلْ", "بعدَ النوى عن قلبيَ الغضبانِ", "هل في البروقِ على الكثيبِدلالة ٌ", "ن أعوزتك دلالة ُ النيرانِ", "أو فى الصَّبا لك مخبرٌ عن مقلتي", "هادي الضلوعِ وموقظٍ وسنانِ", "أشكو ظماي وبلَّة ٌ من ريقه", "تشفى فليتَ سقى وليت شفاني", "لما تواقفناوكم من لهفة ٍ", "بحشاً هناك وعضّة ٍ ببنانِ", "أذكرته العهدَ القديمَ فما قضى", "لي حاجة ً ذكارُ من ينساني", "قم نادِ بين حمولهم فلربما", "كنتَ الطليقَ غدا وكنتُ العاني", "عيني جنت يا ظالمين فما لكم", "جورَ القضاء تعاقبون جناني", "ما هذه يا قلبُ أوّلُ عثرة ٍ", "أخذَ البرئُ لها بذنب الجاني", "أشكو زماني في دماءٍ طلَّها", "عنتاً وثأري عند أهل زماني", "وسيوفُ أيامي التي أنحي بها", "مسلولة ٌ في أيدي الخوانِ", "يا صاحبيَّ كم القناعة ُ بالمنى", "والنومُ تحت ظلائلِ الحرمانِ", "وزعمتما أن المغرَّر عاثرٌ", "تعدُ العلا غيرَ الذي تعدانِ", "لا بدّ منها وثبة ٌ عربيّة ٌ", "يرضى القعودُ بها عن النّهضانِ", "تدجو الخطوبُ وليلها مستصبحٌ", "بالغرّة البيضاءِ من عدنانِ", "تبغي ديونا من بني عوفٍ لها", "عقدتْ بغير المطل واللَّيانِ", "حتى تبيتَ مع الظلام نزيلة ً", "لأغرَّ كابن أبي الأغرِّهجانِ", "واها لها هدياً وحسنَ بصيرة ٍ", "في السعي ن بلغتْ أبا حسَّانِ", "تلقى عصاها في بيوتمقلَّدٍ", "بندى ً يحلُّ قلائدَ الأرسانِ", "حيثُ الفخارُ العدُّ أبيضُ سافرٌ", "والجودُ أخضرُ ناعمُ الأغصانِ", "ومع العشيِّ مراحة ٌ هدَّارة ٌ", "جالها في قبضة ِ الضيفانِ", "تفدي سواه سوقها بضروعها", "ودماؤها معه فدى الألبانِ", "في كلِّ بيتٍ جفنة ٌ فهَّاقة ٌ", "وفحيصُ معقورٍ ونقعُ دخانِ", "ونفيسة ٌ من ماله موهوبة ٌ", "لم تحصَ في كيلٍ ولا ميزانِ", "يا قاتلَ الأزمات في أعوامها", "بالجود بل يا قاتل الأقرانِ", "سمُّوك أكرمهم فن هم فزِّعوا", "بالصَّبحِ فاسمك فارسُ الفرسانِ", "كم موقفٍ لك والقنا يزعُ القنا", "عن أن يكونَ اليومُ يومَ طعانِ", "والموتُ ما بين الكميِّ وقرنه", "يتعاوران عليهِ أو يقعانِ", "ما زلَّ عن زلقاتهِ لك أخمصٌ", "ولقد تزلُّ بغيرك القدمانِ", "أعطاكَ فيه النصرَ توثقة ً وما", "وقفت قناة ُ مغامسٍ بسنانِ", "ورجعتَ تنثو حسن ما أبليته", "ثلمُ الظُّبا وقصائدُ الخُرصانِ", "وسخيمة أغضيتَ عنها واهبا", "للحلم فيها سورة الأضغانِ", "أطَّتْ بك الرحمُ البليلة ُ دونها", "حتى طويتَ الذنبَ بالغفرانِ", "وضممتَ قومك تابعا في ضمِّهم", "أمرَ العلا وحقيقة َ اليمانِ", "وذا الكريمُ تناكرتْ أعمامهُ", "أخواله بسقت به العرقانِ", "أعطيت حتى كلُّ عافٍ قائلٌ", "أفقرتهُ بالجودِ أو أغناني", "وأجرتَ حتى ودَّ قومك أنّهم", "مع عزِّهم لك موضعُ الجيرانِ", "مرَّتْ صفاتك بي فهزَّتْ أضلعي", "شوقا ليكَ وهيَّجتْ أشجاني", "وخجلتُ من مدحي لقومك والعلا", "في ترك مدحك وحده تلحاني", "وعلمتُ أنك خيرُ من علقتْ به", "منِّي حبائلُ بغية ٍ وأماني", "فبعثتها سيّارة ً لك ركبها", "في الأرض لا الواني ولا المتواني", "حمّالة ً من طيب نشرك في الملا", "سلفَ الحيا وبواكرَ الرَّيحانِ", "ودَّتْ لها لو أنّها أسديَّة ٌ", "عليا تميمٍ أو بني شيبانِ", "تحيى محاسنَ مزيدٍ حياءكم", "باقى علاه على الزمان الفاني", "تعطيك في النادي أوائلَ فخره", "والقومُ بعدك تابعٌ أو ثاني", "وذا تلاهما المنشدون تمنَّت ال", "أبصارُ فيها موضعَ الذانِ", "لم يبقَ غيري من يقومُ بمثلها", "لكمُ ولا من كان قبلَ زماني", "فُقتُ الورى قولا وفقتمُ نائلا", "فالمجدُ بين أكفّكم ولساني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60236&r=&rc=292
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل عن فؤادك بين منعقد اللوى <|vsep|> والنَّعفِ قبلَ تشعُّب الأظعانِ </|bsep|> <|bsep|> واخلط أنينك ن تسمَّع كاشحٌ <|vsep|> برغاءِ كلِّ مجرجرٍ حنَّانِ </|bsep|> <|bsep|> فلربَّما طارت مناسمها غداً <|vsep|> بحشاك وهي مناسرُ العقبانِ </|bsep|> <|bsep|> لله أنت محدِّثا أنَّ النوى <|vsep|> ممسى غدٍ من والهٍ حرّانِ </|bsep|> <|bsep|> ناهٍ دموعك بالبنانِ تجمُّلا <|vsep|> نهياً مشقَّته على الأجفانِ </|bsep|> <|bsep|> نبذوا عهودك في الحصا وتأوَّلوا <|vsep|> دينَ النساءِ عليك في الأديانِ </|bsep|> <|bsep|> وتلبّسوا لك في النِّفاق صبائغا <|vsep|> قبلَ الفراق كثيرة َ الألوانِ </|bsep|> <|bsep|> غادون أو متروِّحون لشأنهم <|vsep|> فلا شرقنّ لهم بجمَّة ِ شاني </|bsep|> <|bsep|> ولقد حملتُ حديثهم في أضلعٍ <|vsep|> للسرِّ مشرجة ٍ على الكتمانِ </|bsep|> <|bsep|> وربطتُ صدري باليدينِ مخافة ً <|vsep|> من كثرة الزفراتِ والخفقانِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي بوفائهم لك ذمّة ٌ <|vsep|> من أن يراني الحبُّ حيث نهاني </|bsep|> <|bsep|> خذ وجهيَ الراضي ليك ولا تسلْ <|vsep|> بعدَ النوى عن قلبيَ الغضبانِ </|bsep|> <|bsep|> هل في البروقِ على الكثيبِدلالة ٌ <|vsep|> ن أعوزتك دلالة ُ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> أو فى الصَّبا لك مخبرٌ عن مقلتي <|vsep|> هادي الضلوعِ وموقظٍ وسنانِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو ظماي وبلَّة ٌ من ريقه <|vsep|> تشفى فليتَ سقى وليت شفاني </|bsep|> <|bsep|> لما تواقفناوكم من لهفة ٍ <|vsep|> بحشاً هناك وعضّة ٍ ببنانِ </|bsep|> <|bsep|> أذكرته العهدَ القديمَ فما قضى <|vsep|> لي حاجة ً ذكارُ من ينساني </|bsep|> <|bsep|> قم نادِ بين حمولهم فلربما <|vsep|> كنتَ الطليقَ غدا وكنتُ العاني </|bsep|> <|bsep|> عيني جنت يا ظالمين فما لكم <|vsep|> جورَ القضاء تعاقبون جناني </|bsep|> <|bsep|> ما هذه يا قلبُ أوّلُ عثرة ٍ <|vsep|> أخذَ البرئُ لها بذنب الجاني </|bsep|> <|bsep|> أشكو زماني في دماءٍ طلَّها <|vsep|> عنتاً وثأري عند أهل زماني </|bsep|> <|bsep|> وسيوفُ أيامي التي أنحي بها <|vsep|> مسلولة ٌ في أيدي الخوانِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبيَّ كم القناعة ُ بالمنى <|vsep|> والنومُ تحت ظلائلِ الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> وزعمتما أن المغرَّر عاثرٌ <|vsep|> تعدُ العلا غيرَ الذي تعدانِ </|bsep|> <|bsep|> لا بدّ منها وثبة ٌ عربيّة ٌ <|vsep|> يرضى القعودُ بها عن النّهضانِ </|bsep|> <|bsep|> تدجو الخطوبُ وليلها مستصبحٌ <|vsep|> بالغرّة البيضاءِ من عدنانِ </|bsep|> <|bsep|> تبغي ديونا من بني عوفٍ لها <|vsep|> عقدتْ بغير المطل واللَّيانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تبيتَ مع الظلام نزيلة ً <|vsep|> لأغرَّ كابن أبي الأغرِّهجانِ </|bsep|> <|bsep|> واها لها هدياً وحسنَ بصيرة ٍ <|vsep|> في السعي ن بلغتْ أبا حسَّانِ </|bsep|> <|bsep|> تلقى عصاها في بيوتمقلَّدٍ <|vsep|> بندى ً يحلُّ قلائدَ الأرسانِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ الفخارُ العدُّ أبيضُ سافرٌ <|vsep|> والجودُ أخضرُ ناعمُ الأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> ومع العشيِّ مراحة ٌ هدَّارة ٌ <|vsep|> جالها في قبضة ِ الضيفانِ </|bsep|> <|bsep|> تفدي سواه سوقها بضروعها <|vsep|> ودماؤها معه فدى الألبانِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ بيتٍ جفنة ٌ فهَّاقة ٌ <|vsep|> وفحيصُ معقورٍ ونقعُ دخانِ </|bsep|> <|bsep|> ونفيسة ٌ من ماله موهوبة ٌ <|vsep|> لم تحصَ في كيلٍ ولا ميزانِ </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلَ الأزمات في أعوامها <|vsep|> بالجود بل يا قاتل الأقرانِ </|bsep|> <|bsep|> سمُّوك أكرمهم فن هم فزِّعوا <|vsep|> بالصَّبحِ فاسمك فارسُ الفرسانِ </|bsep|> <|bsep|> كم موقفٍ لك والقنا يزعُ القنا <|vsep|> عن أن يكونَ اليومُ يومَ طعانِ </|bsep|> <|bsep|> والموتُ ما بين الكميِّ وقرنه <|vsep|> يتعاوران عليهِ أو يقعانِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلَّ عن زلقاتهِ لك أخمصٌ <|vsep|> ولقد تزلُّ بغيرك القدمانِ </|bsep|> <|bsep|> أعطاكَ فيه النصرَ توثقة ً وما <|vsep|> وقفت قناة ُ مغامسٍ بسنانِ </|bsep|> <|bsep|> ورجعتَ تنثو حسن ما أبليته <|vsep|> ثلمُ الظُّبا وقصائدُ الخُرصانِ </|bsep|> <|bsep|> وسخيمة أغضيتَ عنها واهبا <|vsep|> للحلم فيها سورة الأضغانِ </|bsep|> <|bsep|> أطَّتْ بك الرحمُ البليلة ُ دونها <|vsep|> حتى طويتَ الذنبَ بالغفرانِ </|bsep|> <|bsep|> وضممتَ قومك تابعا في ضمِّهم <|vsep|> أمرَ العلا وحقيقة َ اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الكريمُ تناكرتْ أعمامهُ <|vsep|> أخواله بسقت به العرقانِ </|bsep|> <|bsep|> أعطيت حتى كلُّ عافٍ قائلٌ <|vsep|> أفقرتهُ بالجودِ أو أغناني </|bsep|> <|bsep|> وأجرتَ حتى ودَّ قومك أنّهم <|vsep|> مع عزِّهم لك موضعُ الجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> مرَّتْ صفاتك بي فهزَّتْ أضلعي <|vsep|> شوقا ليكَ وهيَّجتْ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> وخجلتُ من مدحي لقومك والعلا <|vsep|> في ترك مدحك وحده تلحاني </|bsep|> <|bsep|> وعلمتُ أنك خيرُ من علقتْ به <|vsep|> منِّي حبائلُ بغية ٍ وأماني </|bsep|> <|bsep|> فبعثتها سيّارة ً لك ركبها <|vsep|> في الأرض لا الواني ولا المتواني </|bsep|> <|bsep|> حمّالة ً من طيب نشرك في الملا <|vsep|> سلفَ الحيا وبواكرَ الرَّيحانِ </|bsep|> <|bsep|> ودَّتْ لها لو أنّها أسديَّة ٌ <|vsep|> عليا تميمٍ أو بني شيبانِ </|bsep|> <|bsep|> تحيى محاسنَ مزيدٍ حياءكم <|vsep|> باقى علاه على الزمان الفاني </|bsep|> <|bsep|> تعطيك في النادي أوائلَ فخره <|vsep|> والقومُ بعدك تابعٌ أو ثاني </|bsep|> <|bsep|> وذا تلاهما المنشدون تمنَّت ال <|vsep|> أبصارُ فيها موضعَ الذانِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ غيري من يقومُ بمثلها <|vsep|> لكمُ ولا من كان قبلَ زماني </|bsep|> </|psep|>
ما على منجد رأى ما أهمَّهْ
1الخفيف
[ "ما على منجد رأى ما أهمَّهْ", "فامتطى ليله وجرّد عزمه", "وسرى هاربا من الضيم يعدو", "غارة ً بالسُّرى ويغسلُ وصمهْ", "يستنير النجمَ الخفيَّ ويستق", "دحُ أيدي القلاصِ والليلُ فحمهْ", "وذا رابه مريبٌ من الوح", "شة شام الحسامَ أنسا وضمَّهْ", "أنكرتْ صبغتين خنساءُ في شع", "ري بياضا وفي أديمي أدمهْ", "فاعجبي أن جنى البياضَ على المف", "رقِ سهمٌ جنى على الوجهِ سهمهْ", "ليت هذي البيضاء تأتثيرها في ال", "وجه أعدى تأثيرها في الِّلمَّهْ", "ولكم عيشة ٍ من الغرِّ بيضا", "ءَ تسرَّت من ليلة ٍ مدلهمَّهْ", "أنحلتني الدنيا ولم ينحل العم", "رُ ومن عزَّ قلبهُ كدَّ جسمهْ", "واقتسمتُ الهمومَ في صدع دهرٍ", "ليس من خلقه اعتدالُ القسمهْ", "ماحقات من الحوادث لو غطَّ", "تْ على الهلال لم نرَ تمَّهْ", "كلّ يوم تقودني حاجة ُ الدن", "يا ويعتاصُ بي علق الهمَّهْ", "فيدى تبتغي مجاذبة الرز", "ق ورأسي يأبى جذابَ الأزمَّهْ", "لو أطعتُ العفاف ما دنَّستني", "خلطة ٌ في رعاعِ هذي اللُّمّهْ", "أو شكرتُ الصنع الجميلَ كفتتى", "نعمة ُ الله في ربيبِ النِّعمهْ", "وهبَ الله للعلا من بنيها", "حسنَ البرِّ ن فتى ً عقَّ أمَّهْ", "وأضاءت على المحاسن شمسٌ", "تتجلَّى بنورها كلُّ ظلمهْ", "وسقى المجدَ من أراكه سما", "عيلَ غصنا أطاله وأتمَّهْ", "عمَّ بالجودِ والوفاءِ أبيٌّ", "مشبها فيهما أباه وعمَّهْ", "ورعى الفضلَ مبرمُ العهد لم تخ", "فرْ لديه ولم ترعْ قطُّ ذمَّهْ", "أريحيٌّ ذا ذكرتَ الندى أص", "غى بأذنيه مخلياً لك فهمهْ", "وذا قيل سائلٌ ظنّها فغ", "مة َ مسكٍ من طيبها أو نغمهْ", "طاهر الشيمتين معتدل الأخ", "لاق جمّ العطاء عذب الجمَّهْ", "لو تعاطيت عصرَ أخلاقه من", "كرمٍ لاعتصرت ماءَ الكرمهْ", "من رجالٍ نشوا ملوكا على الأف", "ق وداسوا شمسَ الفخار ونجمهْ", "ومضوا راكبين في طلب السؤ", "دد شهبَ الزمان قدما ودهمهْ", "سمحاً لا يصرمون شهورَ ال", "محل عن ثلَّة ٍ ولا عن صرمهْ", "ججحٌ في الندى ذا اتُّبعوا في", "سننِ المكرمات كانوا أئمَّهْ", "وذا ثوّبَ الصريخُ توافوا", "يملأؤن الفضا كهولا وغلمهْ", "كلّ غمرٍ كأنَّ في كفّه من", "حتفه في الوغى أمانا وعصمهْ", "يمنع الجانبَ العريضَ ذا سدَّ", "تْ به ثغرة ُ الأمورِ المهمَّهْ", "يزنُ الراسيات حلما فن كفَّ", "يدا بالقناة أنكر حلمهْ", "يكتفي في الدجى بشعلة عيني", "ه ويكفي الحسامَ ن شهرَ اسمهْ", "وذا أخدج النساءُ تمطَّتْ", "عنهُ في المنجباتِ أمٌّ متمَّه", "درجوا طيّبي الحديثِ وبقَّوْ", "ك على شعثِ مجدهم لتلُمَّهْ", "وذا كنت عقبَ ميتٍ فلم تع", "فُ له ية ولم تبلَ رمّهْ", "لا خلتْ منك أربعُ الدهر تحيى", "ذكره دارسا وتحفظ رسمهْ", "وفدى تربَ أخمصيك بعيني", "ه أصمُّ الأذنين ن سيلَ أكمهْ", "مات هزلا بالذمّ واللؤم حتى", "أسمن البخلُ ماله وأجمَّهْ", "يتمنى أثوابَ فخرك عريا", "نَ ومن للحليق يوما بجمّهْ", "أبصرتْ مقلتاك طرقَ المساعي", "وهو يعمى عن ضيقهنَّ ويعمهْ", "ونسبتَ الجبالَ وهو يداري", "نسبة ً مستدقَّة ً مسترمَّهْ", "أنا من قيَّدَ الهوى لك والو", "دَّ بحبلٍ لا يملكِ الغدرُ فصمهْ", "حبَّبتني لك الأيادي الفسيحا", "ت فأسمحتُ والعطايا الضخمهْ", "وحلتْ لي طعوم أخلاقك الغرِّ", "وكم صاحبٍ تمرَّرتُ طعمهْ", "بك جاريت من يروّض وحارب", "ت زماني من بعد ما كنت سلمهْ", "وتيقَّنتُ أنّ لي ناصرا يد", "فع دوني في صدرِ كلّ ملمَّهْ", "لم تزل بي تختصُّ كلَّ مكانٍ", "من فؤادي حتى ملكتَ أعمَّهْ", "طاهرٌ طاهر من الغشِّ لم يس", "بق ليه ريبٌ ولم تسرِ تهمهْ", "غير أنّ الجفاءَ مستترٌ في", "ه ومعطٍ معناه ما يفسد اسمهْ", "كلَّما قلتُ ينصف الوصلَ أمضى ال", "هجرُ من جوره على القلب حكمهْ", "فنواحي الهوى وثاقٌ مصونا", "تٌ وفي جانب التواصل ثلمهْ", "والقوافي مستسقيات فهلاَّ", "نزلتْ في بيوتهنّ الرحمهْ", "كلّ حسرى الجبين عارية ِ الجس", "م فمن ذا أحلَّ هتكَ الحرمهْ", "ومتى تكسهنَّ من عرض ما تل", "بسُ تشفِ الصدى وتجلُ الغمّهْ", "نما السيف زبرة ٌ وحليُّ ال", "جفنِ يلقى حسناً عليه ووسمهْ", "ربَّ وافى الجمالِ قد زاد فيه", "رونقٌ في قميصهِ والعمَّهْ", "خذ من العيدِ ناعمَ البال والني", "روزِ سهما يسنى لك اللهُ قسمهْ", "وتجلببْ من السعادة ثوباً", "يسحبُ الفخرُ ذيلهُ أو كمَّهْ", "كلما شذَّ عنك فائت حظٍّ", "نمنت ذمّة ُ المقادير غرمهْ", "فلقد فتَّ غاية َ المدح حتى", "كادَ مدحيكَ أن يكون مذمَّهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60295&r=&rc=351
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما على منجد رأى ما أهمَّهْ <|vsep|> فامتطى ليله وجرّد عزمه </|bsep|> <|bsep|> وسرى هاربا من الضيم يعدو <|vsep|> غارة ً بالسُّرى ويغسلُ وصمهْ </|bsep|> <|bsep|> يستنير النجمَ الخفيَّ ويستق <|vsep|> دحُ أيدي القلاصِ والليلُ فحمهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا رابه مريبٌ من الوح <|vsep|> شة شام الحسامَ أنسا وضمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتْ صبغتين خنساءُ في شع <|vsep|> ري بياضا وفي أديمي أدمهْ </|bsep|> <|bsep|> فاعجبي أن جنى البياضَ على المف <|vsep|> رقِ سهمٌ جنى على الوجهِ سهمهْ </|bsep|> <|bsep|> ليت هذي البيضاء تأتثيرها في ال <|vsep|> وجه أعدى تأثيرها في الِّلمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ولكم عيشة ٍ من الغرِّ بيضا <|vsep|> ءَ تسرَّت من ليلة ٍ مدلهمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أنحلتني الدنيا ولم ينحل العم <|vsep|> رُ ومن عزَّ قلبهُ كدَّ جسمهْ </|bsep|> <|bsep|> واقتسمتُ الهمومَ في صدع دهرٍ <|vsep|> ليس من خلقه اعتدالُ القسمهْ </|bsep|> <|bsep|> ماحقات من الحوادث لو غطَّ <|vsep|> تْ على الهلال لم نرَ تمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ يوم تقودني حاجة ُ الدن <|vsep|> يا ويعتاصُ بي علق الهمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فيدى تبتغي مجاذبة الرز <|vsep|> ق ورأسي يأبى جذابَ الأزمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لو أطعتُ العفاف ما دنَّستني <|vsep|> خلطة ٌ في رعاعِ هذي اللُّمّهْ </|bsep|> <|bsep|> أو شكرتُ الصنع الجميلَ كفتتى <|vsep|> نعمة ُ الله في ربيبِ النِّعمهْ </|bsep|> <|bsep|> وهبَ الله للعلا من بنيها <|vsep|> حسنَ البرِّ ن فتى ً عقَّ أمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وأضاءت على المحاسن شمسٌ <|vsep|> تتجلَّى بنورها كلُّ ظلمهْ </|bsep|> <|bsep|> وسقى المجدَ من أراكه سما <|vsep|> عيلَ غصنا أطاله وأتمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> عمَّ بالجودِ والوفاءِ أبيٌّ <|vsep|> مشبها فيهما أباه وعمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ورعى الفضلَ مبرمُ العهد لم تخ <|vsep|> فرْ لديه ولم ترعْ قطُّ ذمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أريحيٌّ ذا ذكرتَ الندى أص <|vsep|> غى بأذنيه مخلياً لك فهمهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا قيل سائلٌ ظنّها فغ <|vsep|> مة َ مسكٍ من طيبها أو نغمهْ </|bsep|> <|bsep|> طاهر الشيمتين معتدل الأخ <|vsep|> لاق جمّ العطاء عذب الجمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لو تعاطيت عصرَ أخلاقه من <|vsep|> كرمٍ لاعتصرت ماءَ الكرمهْ </|bsep|> <|bsep|> من رجالٍ نشوا ملوكا على الأف <|vsep|> ق وداسوا شمسَ الفخار ونجمهْ </|bsep|> <|bsep|> ومضوا راكبين في طلب السؤ <|vsep|> دد شهبَ الزمان قدما ودهمهْ </|bsep|> <|bsep|> سمحاً لا يصرمون شهورَ ال <|vsep|> محل عن ثلَّة ٍ ولا عن صرمهْ </|bsep|> <|bsep|> ججحٌ في الندى ذا اتُّبعوا في <|vsep|> سننِ المكرمات كانوا أئمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ثوّبَ الصريخُ توافوا <|vsep|> يملأؤن الفضا كهولا وغلمهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ غمرٍ كأنَّ في كفّه من <|vsep|> حتفه في الوغى أمانا وعصمهْ </|bsep|> <|bsep|> يمنع الجانبَ العريضَ ذا سدَّ <|vsep|> تْ به ثغرة ُ الأمورِ المهمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يزنُ الراسيات حلما فن كفَّ <|vsep|> يدا بالقناة أنكر حلمهْ </|bsep|> <|bsep|> يكتفي في الدجى بشعلة عيني <|vsep|> ه ويكفي الحسامَ ن شهرَ اسمهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أخدج النساءُ تمطَّتْ <|vsep|> عنهُ في المنجباتِ أمٌّ متمَّه </|bsep|> <|bsep|> درجوا طيّبي الحديثِ وبقَّوْ <|vsep|> ك على شعثِ مجدهم لتلُمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا كنت عقبَ ميتٍ فلم تع <|vsep|> فُ له ية ولم تبلَ رمّهْ </|bsep|> <|bsep|> لا خلتْ منك أربعُ الدهر تحيى <|vsep|> ذكره دارسا وتحفظ رسمهْ </|bsep|> <|bsep|> وفدى تربَ أخمصيك بعيني <|vsep|> ه أصمُّ الأذنين ن سيلَ أكمهْ </|bsep|> <|bsep|> مات هزلا بالذمّ واللؤم حتى <|vsep|> أسمن البخلُ ماله وأجمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يتمنى أثوابَ فخرك عريا <|vsep|> نَ ومن للحليق يوما بجمّهْ </|bsep|> <|bsep|> أبصرتْ مقلتاك طرقَ المساعي <|vsep|> وهو يعمى عن ضيقهنَّ ويعمهْ </|bsep|> <|bsep|> ونسبتَ الجبالَ وهو يداري <|vsep|> نسبة ً مستدقَّة ً مسترمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا من قيَّدَ الهوى لك والو <|vsep|> دَّ بحبلٍ لا يملكِ الغدرُ فصمهْ </|bsep|> <|bsep|> حبَّبتني لك الأيادي الفسيحا <|vsep|> ت فأسمحتُ والعطايا الضخمهْ </|bsep|> <|bsep|> وحلتْ لي طعوم أخلاقك الغرِّ <|vsep|> وكم صاحبٍ تمرَّرتُ طعمهْ </|bsep|> <|bsep|> بك جاريت من يروّض وحارب <|vsep|> ت زماني من بعد ما كنت سلمهْ </|bsep|> <|bsep|> وتيقَّنتُ أنّ لي ناصرا يد <|vsep|> فع دوني في صدرِ كلّ ملمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تزل بي تختصُّ كلَّ مكانٍ <|vsep|> من فؤادي حتى ملكتَ أعمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> طاهرٌ طاهر من الغشِّ لم يس <|vsep|> بق ليه ريبٌ ولم تسرِ تهمهْ </|bsep|> <|bsep|> غير أنّ الجفاءَ مستترٌ في <|vsep|> ه ومعطٍ معناه ما يفسد اسمهْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما قلتُ ينصف الوصلَ أمضى ال <|vsep|> هجرُ من جوره على القلب حكمهْ </|bsep|> <|bsep|> فنواحي الهوى وثاقٌ مصونا <|vsep|> تٌ وفي جانب التواصل ثلمهْ </|bsep|> <|bsep|> والقوافي مستسقيات فهلاَّ <|vsep|> نزلتْ في بيوتهنّ الرحمهْ </|bsep|> <|bsep|> كلّ حسرى الجبين عارية ِ الجس <|vsep|> م فمن ذا أحلَّ هتكَ الحرمهْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى تكسهنَّ من عرض ما تل <|vsep|> بسُ تشفِ الصدى وتجلُ الغمّهْ </|bsep|> <|bsep|> نما السيف زبرة ٌ وحليُّ ال <|vsep|> جفنِ يلقى حسناً عليه ووسمهْ </|bsep|> <|bsep|> ربَّ وافى الجمالِ قد زاد فيه <|vsep|> رونقٌ في قميصهِ والعمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> خذ من العيدِ ناعمَ البال والني <|vsep|> روزِ سهما يسنى لك اللهُ قسمهْ </|bsep|> <|bsep|> وتجلببْ من السعادة ثوباً <|vsep|> يسحبُ الفخرُ ذيلهُ أو كمَّهْ </|bsep|> <|bsep|> كلما شذَّ عنك فائت حظٍّ <|vsep|> نمنت ذمّة ُ المقادير غرمهْ </|bsep|> </|psep|>
لعمر الواشياتِ بأمِّ عمروِ
16الوافر
[ "لعمر الواشياتِ بأمِّ عمروِ", "لقدْ أغرينَ والتَّأنيبُ يغري", "حسدنَ مودة ً فحملنَ فكاً", "وعبنَ وعائبُ الحسناءِ يفرى", "يردنَ على الوفاءِ نزوعَ خلقي", "وما ساومني شططا كغدري", "وهلْ هيفاءُ نْ غدرتْ وجارتْ", "سوى غصنٍ منَ الأرواحِ يجري", "وقلنَ تلوَّنتْ لكَ حينَ ملَّتْ", "وليسَ على الملالة ِ كلُّ هجرِ", "تقلِّبها أصابيغُ الغواني", "على الطُّعمينِ في حلوٍّ ومرِّ", "وأينَ منَ الحفاظُ لها فؤادي", "ذا لمْ ألقَ زلَّتها بعذرِ", "ومنْ يصبحْ هواكَ لهُ أميراً", "عليكَ فدارهِ في كلِّ أمرِ", "وأبعدُ ما ظفرتَ بهِ حبيبٌ", "جراحتهُ تصحُّ بكلِّ سبرِ", "ونَّ أحبَّتي لبنو زماني", "كلا العودينِ منْ سنخٍ ونجرِ", "فهبني مبدلاً خلاًّ بخلٍّ", "فهلْ أنا مبدلٌ دهراً بدهرِ", "سألبسُ ما كسيتَ وربَّ كاسٍ", "يزخرفكَ الملابسَ وهو معري", "وأحملهمْ ويَّاهمْ بقلبٍ", "يفي بالثِّقلِ لي نْ خانَ ظهري", "ولستُ بواجدٍ قلباً صحيحاً", "ذا نخلتْ دفينة ُ كلِّ صدرِ", "فلا تتعنَّ لائمة ٌ بعذلي", "ولا تغمز فما تسطيعُ كسري", "ولا يخفِ الصَّديقُ شبا لساني", "على عرضٍ ولا لسعاتِ فكري", "فلا ألقى بغيرِ الصَّبرِ قرنا", "لعلِّي أجتني ثمراتِ صبري", "ونْ ضعفتْ أواصرُ منْ رجال", "شددتُ بأسرة ِ الكرماءِ أسري", "وفاءَ منَ الوزيرِ عليَّ ظلٌّ", "يقيني الضَّيمَ منْ حرٍّ وقرِّ", "وأحجبُ نائباتِ الدَّهرَ منهُ", "بخوصٍ لا تحصِّلني وشزرِ", "تراني أعينِ الأيّامِ منهُ", "بوافي الظلِّ أخضرَ مسبكرِّ", "وكيفَ يريني وحماهُ بابي", "وهيبتهُ عنِ الأبصارِ ستري", "ودوني منْ حمايتهِ خميسٌ", "أخو عرضينِ يبهمُ كلَّ ثغرِ", "تزمجرُ في جوانبهِ أسودٌ", "على ألبادها أسلاتُ نصرِ", "تظفَّرُ باسمهِ الميمونِ أنِّي", "سرتُ حتّى الحوادثُ ليسَ تسري", "نفذتُ برشدهِ فنفضتُ طرفي", "وصلتُ بحدِّهِ فقضيتُ نذري", "وكيفَ يضلُّ أو يخشى ابنُ ليلٍ", "سطا بمهنَّدٍ وسرى ببدرِ", "أقولُ لمنفضينّ ترحلُّوها", "مطايا أزمة ٍ وركابَ ضرِّ", "تعسَّفَ عيشهمْ فطوى عليهمْ", "وأيديهمْ على سغبٍ وفقرِ", "يمنُّونَ الطَّوى ليلا بليلٍ", "وتعريسَ السُّرى فجراً بفجرِ", "وراءَ الرِّزقِ مختبطينَ ترمي", "بهمْ أصدارها قفراً بقفرِ", "وراءكمْ ارجعوا فتضيَّفوها", "بيوتاً لا مجاعة َ وهي تقري", "تصرَّفَ باليفاعِ مطنِّبوها", "معَ الكرمينِ منْ حلبٍ ونحرِ", "ذا ما احتلَّها الطُّراقُ لاحتْ", "لأيديهمْ عصامة ُ كلِّ عسرِ", "بنو عبدِ الرَّحيمِ على حباها", "بنو الأبوينَ منْ لسنٍ وفخرِ", "ونَّ ببابلٍ منهمْ لطودا", "يضعضعُ كلَّ أرعنَ مشمخرِّ", "وبحراً منْ بني سعدٍ عميقاً", "بغير قرارة ٍ وبغيرِ قعرِ", "حمى حرمِ الوزارة ِ منهُ عاصٍ", "على الأقرانِ في كرٍّ وفرِّ", "خضيبُ النَّارِ والأظفارِ ممّا", "يقدُّ على فريستهِ ويفري", "ذا ما هيجَ عنها ثارَ منهُ", "لى الهجاجِ عاصفة ٌ بقرِّ", "ذا الغاراتُ طفنَ بهِ كفتهُ", "زماجرُ بينَ همهمة ٍ وهمرِ", "فما يمنعْ يبتْ ما بينَ نسرٍ", "معَ العيُّوقِ مجنوبٍ ونسرِ", "كفاها بالسِّياسة ِ بعدَ عجزٍ", "وأمَّنها على حذرٍ وذعرِ", "ربى في حجرها وتداولتها", "مناكحَ منهُ شفعاً بعدَ وترِ", "فما نفرتْ منَ الغرباءِ لاَّ", "أوتْ منهُ لى ولدٍ وصهرِ", "ونْ تظفرْ بعذرتها رجالٌ", "حظوا بطلاقة ِ الزَّمنْ الأغرِّ", "وأعقبهمْ على الأيَّامِ ذكراً", "فعصركَ بالكفاية ِ خيرُ عصرِ", "براكَ اللهُ سهماً دقَّ عمَّا", "تريسُ لهُ بنو ثعلٍ وتبري", "ذا الرَّامي ثلاثاً أو رباعاً", "أصاب أصبتَ منْ عشرٍ بعشرِ", "فداؤكَ مغلقُ الجنبينِ يأوي", "لى صدرٍ يضيقُ بكلِّ سرِّ", "ذا ثقلتْ وسوقُ الرأيِ أقعى", "يحكُّ بظهرهِ منْ غيرِ عسرِ", "ومعتلُّ البنانِ على العطايا", "يظلُّ البخلَ في عرضِ التَّحرّي", "يجودُ وما عليهِ فضولُ حقٍّ", "على عدمٍ ويمنعُ وهو مثري", "ومولى وهو حرٍّ عبَّدتهُ", "هباتكَ في زمانٍ غيرَ حرِّ", "رعيتَ لهُ أواصرَ محكماتٍ", "علقنكَ معلقَ المرسِ الممرِّ", "تذكَّرها بعهدٍ منكَ حيٍّ", "وشكرُ الملكِ يقتلُ كلَّ شكرِ", "ولكنْ ما لشعري في هناتٍ", "تطارحني الظُّلامة َ ليتَ شعري", "وما عتبٌ اسمّيهِ التَّجني", "وننبزهُ الأعادي باسمِ غدرِ", "أشكَّاً في وفائي بعدَ علمٍ", "وقدحاً في حفاظي بعدَ خبرِ", "وعراضاً عنِ الشِّيمِ اللواتي", "عليها طينتي طبعتْ وفطري", "أأعزفُ عنكمُ أبغي بصوني", "لساني معَ معاسرة ٍ وفكرِ", "ونِّي لا أرى الدُّنيا كفاءً", "لشيءٍ فيهِ منقصة ٌ لقدري", "وأحملُ ملءَ أضلاعي جراحاً", "ولمْ أحملْ لعيبٍ خدشَ ظفرِ", "أبغضاً أمْ لأنِّي سنِّي مدَّتْ", "فدامَ عليكمُ ردِّي وكرِّي", "ولمْ يمللْ مديحكمُ لساني", "فكيفَ مللتمُ منْ طولِ عمري", "وكيفَ وزنتمُ بي منْ عساهُ", "يودّ بباعهِ لو قاسَ فتري", "فهلْ في الأرضِ أفسقُ في حديثٍ", "منَ العازيْ ليَّ مقامَ شرِّ", "وما أنَّا منْ وشايتهِ ونِّي ال", "ذي رقَّاهُ منْ خلِّي وخمري", "مطارٌ لستُ منهُ وليسَ منِّي", "بعيدُ الشَّوطِ في نفعي وضرّي", "فنْ أنصفْ فنَّ يداً تولَّتْ", "كسوري تهتدي لمكانِ جبري", "ونْ أحرمْ قضاءَ العدلِ أرجعْ", "لى كفئينِ منْ هجرٍ وصبرِ", "وأعلمُ بعدُأنَّكَ أنتَ باقٍ", "على العهدينِ منْ صلتي وبرِّي", "وأنَّكَ لو رأيتَ التُّربَ فوقي", "لقمتَ بقدرة ٍ فوليتَ نشري", "تسمَّعها سمعتَ الخيرَ توعِ ال", "فصاحة َ بينَ معتبة ٍ وشكرِ", "أنلها الودَّ واجتلها هنيئاً", "ولولا الودُّ لمْ تقنعْ بمهرِ", "وغادِ صبيحة َ النيروزِ منها", "بنشطة ِ ثيِّبٍ وحياءِ بكرِ", "وطاولْ مدَّة َ الأيَّامِ واسحبْ", "ذيولَ الملكِ منْ بيضٍ وخضرِ", "لى أنْ ترجعَ الغبراءُ ماءً", "وتمشي الرَّاسياتُ بها وتجري", "أناوبكَ المديحَ مدى حياتي", "وأنشدهُ أمامكَ يومَ حشري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60082&r=&rc=138
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمر الواشياتِ بأمِّ عمروِ <|vsep|> لقدْ أغرينَ والتَّأنيبُ يغري </|bsep|> <|bsep|> حسدنَ مودة ً فحملنَ فكاً <|vsep|> وعبنَ وعائبُ الحسناءِ يفرى </|bsep|> <|bsep|> يردنَ على الوفاءِ نزوعَ خلقي <|vsep|> وما ساومني شططا كغدري </|bsep|> <|bsep|> وهلْ هيفاءُ نْ غدرتْ وجارتْ <|vsep|> سوى غصنٍ منَ الأرواحِ يجري </|bsep|> <|bsep|> وقلنَ تلوَّنتْ لكَ حينَ ملَّتْ <|vsep|> وليسَ على الملالة ِ كلُّ هجرِ </|bsep|> <|bsep|> تقلِّبها أصابيغُ الغواني <|vsep|> على الطُّعمينِ في حلوٍّ ومرِّ </|bsep|> <|bsep|> وأينَ منَ الحفاظُ لها فؤادي <|vsep|> ذا لمْ ألقَ زلَّتها بعذرِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يصبحْ هواكَ لهُ أميراً <|vsep|> عليكَ فدارهِ في كلِّ أمرِ </|bsep|> <|bsep|> وأبعدُ ما ظفرتَ بهِ حبيبٌ <|vsep|> جراحتهُ تصحُّ بكلِّ سبرِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ أحبَّتي لبنو زماني <|vsep|> كلا العودينِ منْ سنخٍ ونجرِ </|bsep|> <|bsep|> فهبني مبدلاً خلاًّ بخلٍّ <|vsep|> فهلْ أنا مبدلٌ دهراً بدهرِ </|bsep|> <|bsep|> سألبسُ ما كسيتَ وربَّ كاسٍ <|vsep|> يزخرفكَ الملابسَ وهو معري </|bsep|> <|bsep|> وأحملهمْ ويَّاهمْ بقلبٍ <|vsep|> يفي بالثِّقلِ لي نْ خانَ ظهري </|bsep|> <|bsep|> ولستُ بواجدٍ قلباً صحيحاً <|vsep|> ذا نخلتْ دفينة ُ كلِّ صدرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تتعنَّ لائمة ٌ بعذلي <|vsep|> ولا تغمز فما تسطيعُ كسري </|bsep|> <|bsep|> ولا يخفِ الصَّديقُ شبا لساني <|vsep|> على عرضٍ ولا لسعاتِ فكري </|bsep|> <|bsep|> فلا ألقى بغيرِ الصَّبرِ قرنا <|vsep|> لعلِّي أجتني ثمراتِ صبري </|bsep|> <|bsep|> ونْ ضعفتْ أواصرُ منْ رجال <|vsep|> شددتُ بأسرة ِ الكرماءِ أسري </|bsep|> <|bsep|> وفاءَ منَ الوزيرِ عليَّ ظلٌّ <|vsep|> يقيني الضَّيمَ منْ حرٍّ وقرِّ </|bsep|> <|bsep|> وأحجبُ نائباتِ الدَّهرَ منهُ <|vsep|> بخوصٍ لا تحصِّلني وشزرِ </|bsep|> <|bsep|> تراني أعينِ الأيّامِ منهُ <|vsep|> بوافي الظلِّ أخضرَ مسبكرِّ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يريني وحماهُ بابي <|vsep|> وهيبتهُ عنِ الأبصارِ ستري </|bsep|> <|bsep|> ودوني منْ حمايتهِ خميسٌ <|vsep|> أخو عرضينِ يبهمُ كلَّ ثغرِ </|bsep|> <|bsep|> تزمجرُ في جوانبهِ أسودٌ <|vsep|> على ألبادها أسلاتُ نصرِ </|bsep|> <|bsep|> تظفَّرُ باسمهِ الميمونِ أنِّي <|vsep|> سرتُ حتّى الحوادثُ ليسَ تسري </|bsep|> <|bsep|> نفذتُ برشدهِ فنفضتُ طرفي <|vsep|> وصلتُ بحدِّهِ فقضيتُ نذري </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يضلُّ أو يخشى ابنُ ليلٍ <|vsep|> سطا بمهنَّدٍ وسرى ببدرِ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لمنفضينّ ترحلُّوها <|vsep|> مطايا أزمة ٍ وركابَ ضرِّ </|bsep|> <|bsep|> تعسَّفَ عيشهمْ فطوى عليهمْ <|vsep|> وأيديهمْ على سغبٍ وفقرِ </|bsep|> <|bsep|> يمنُّونَ الطَّوى ليلا بليلٍ <|vsep|> وتعريسَ السُّرى فجراً بفجرِ </|bsep|> <|bsep|> وراءَ الرِّزقِ مختبطينَ ترمي <|vsep|> بهمْ أصدارها قفراً بقفرِ </|bsep|> <|bsep|> وراءكمْ ارجعوا فتضيَّفوها <|vsep|> بيوتاً لا مجاعة َ وهي تقري </|bsep|> <|bsep|> تصرَّفَ باليفاعِ مطنِّبوها <|vsep|> معَ الكرمينِ منْ حلبٍ ونحرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما احتلَّها الطُّراقُ لاحتْ <|vsep|> لأيديهمْ عصامة ُ كلِّ عسرِ </|bsep|> <|bsep|> بنو عبدِ الرَّحيمِ على حباها <|vsep|> بنو الأبوينَ منْ لسنٍ وفخرِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ ببابلٍ منهمْ لطودا <|vsep|> يضعضعُ كلَّ أرعنَ مشمخرِّ </|bsep|> <|bsep|> وبحراً منْ بني سعدٍ عميقاً <|vsep|> بغير قرارة ٍ وبغيرِ قعرِ </|bsep|> <|bsep|> حمى حرمِ الوزارة ِ منهُ عاصٍ <|vsep|> على الأقرانِ في كرٍّ وفرِّ </|bsep|> <|bsep|> خضيبُ النَّارِ والأظفارِ ممّا <|vsep|> يقدُّ على فريستهِ ويفري </|bsep|> <|bsep|> ذا ما هيجَ عنها ثارَ منهُ <|vsep|> لى الهجاجِ عاصفة ٌ بقرِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا الغاراتُ طفنَ بهِ كفتهُ <|vsep|> زماجرُ بينَ همهمة ٍ وهمرِ </|bsep|> <|bsep|> فما يمنعْ يبتْ ما بينَ نسرٍ <|vsep|> معَ العيُّوقِ مجنوبٍ ونسرِ </|bsep|> <|bsep|> كفاها بالسِّياسة ِ بعدَ عجزٍ <|vsep|> وأمَّنها على حذرٍ وذعرِ </|bsep|> <|bsep|> ربى في حجرها وتداولتها <|vsep|> مناكحَ منهُ شفعاً بعدَ وترِ </|bsep|> <|bsep|> فما نفرتْ منَ الغرباءِ لاَّ <|vsep|> أوتْ منهُ لى ولدٍ وصهرِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تظفرْ بعذرتها رجالٌ <|vsep|> حظوا بطلاقة ِ الزَّمنْ الأغرِّ </|bsep|> <|bsep|> وأعقبهمْ على الأيَّامِ ذكراً <|vsep|> فعصركَ بالكفاية ِ خيرُ عصرِ </|bsep|> <|bsep|> براكَ اللهُ سهماً دقَّ عمَّا <|vsep|> تريسُ لهُ بنو ثعلٍ وتبري </|bsep|> <|bsep|> ذا الرَّامي ثلاثاً أو رباعاً <|vsep|> أصاب أصبتَ منْ عشرٍ بعشرِ </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ مغلقُ الجنبينِ يأوي <|vsep|> لى صدرٍ يضيقُ بكلِّ سرِّ </|bsep|> <|bsep|> ذا ثقلتْ وسوقُ الرأيِ أقعى <|vsep|> يحكُّ بظهرهِ منْ غيرِ عسرِ </|bsep|> <|bsep|> ومعتلُّ البنانِ على العطايا <|vsep|> يظلُّ البخلَ في عرضِ التَّحرّي </|bsep|> <|bsep|> يجودُ وما عليهِ فضولُ حقٍّ <|vsep|> على عدمٍ ويمنعُ وهو مثري </|bsep|> <|bsep|> ومولى وهو حرٍّ عبَّدتهُ <|vsep|> هباتكَ في زمانٍ غيرَ حرِّ </|bsep|> <|bsep|> رعيتَ لهُ أواصرَ محكماتٍ <|vsep|> علقنكَ معلقَ المرسِ الممرِّ </|bsep|> <|bsep|> تذكَّرها بعهدٍ منكَ حيٍّ <|vsep|> وشكرُ الملكِ يقتلُ كلَّ شكرِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ ما لشعري في هناتٍ <|vsep|> تطارحني الظُّلامة َ ليتَ شعري </|bsep|> <|bsep|> وما عتبٌ اسمّيهِ التَّجني <|vsep|> وننبزهُ الأعادي باسمِ غدرِ </|bsep|> <|bsep|> أشكَّاً في وفائي بعدَ علمٍ <|vsep|> وقدحاً في حفاظي بعدَ خبرِ </|bsep|> <|bsep|> وعراضاً عنِ الشِّيمِ اللواتي <|vsep|> عليها طينتي طبعتْ وفطري </|bsep|> <|bsep|> أأعزفُ عنكمُ أبغي بصوني <|vsep|> لساني معَ معاسرة ٍ وفكرِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لا أرى الدُّنيا كفاءً <|vsep|> لشيءٍ فيهِ منقصة ٌ لقدري </|bsep|> <|bsep|> وأحملُ ملءَ أضلاعي جراحاً <|vsep|> ولمْ أحملْ لعيبٍ خدشَ ظفرِ </|bsep|> <|bsep|> أبغضاً أمْ لأنِّي سنِّي مدَّتْ <|vsep|> فدامَ عليكمُ ردِّي وكرِّي </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يمللْ مديحكمُ لساني <|vsep|> فكيفَ مللتمُ منْ طولِ عمري </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ وزنتمُ بي منْ عساهُ <|vsep|> يودّ بباعهِ لو قاسَ فتري </|bsep|> <|bsep|> فهلْ في الأرضِ أفسقُ في حديثٍ <|vsep|> منَ العازيْ ليَّ مقامَ شرِّ </|bsep|> <|bsep|> وما أنَّا منْ وشايتهِ ونِّي ال <|vsep|> ذي رقَّاهُ منْ خلِّي وخمري </|bsep|> <|bsep|> مطارٌ لستُ منهُ وليسَ منِّي <|vsep|> بعيدُ الشَّوطِ في نفعي وضرّي </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنصفْ فنَّ يداً تولَّتْ <|vsep|> كسوري تهتدي لمكانِ جبري </|bsep|> <|bsep|> ونْ أحرمْ قضاءَ العدلِ أرجعْ <|vsep|> لى كفئينِ منْ هجرٍ وصبرِ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ بعدُأنَّكَ أنتَ باقٍ <|vsep|> على العهدينِ منْ صلتي وبرِّي </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ لو رأيتَ التُّربَ فوقي <|vsep|> لقمتَ بقدرة ٍ فوليتَ نشري </|bsep|> <|bsep|> تسمَّعها سمعتَ الخيرَ توعِ ال <|vsep|> فصاحة َ بينَ معتبة ٍ وشكرِ </|bsep|> <|bsep|> أنلها الودَّ واجتلها هنيئاً <|vsep|> ولولا الودُّ لمْ تقنعْ بمهرِ </|bsep|> <|bsep|> وغادِ صبيحة َ النيروزِ منها <|vsep|> بنشطة ِ ثيِّبٍ وحياءِ بكرِ </|bsep|> <|bsep|> وطاولْ مدَّة َ الأيَّامِ واسحبْ <|vsep|> ذيولَ الملكِ منْ بيضٍ وخضرِ </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ ترجعَ الغبراءُ ماءً <|vsep|> وتمشي الرَّاسياتُ بها وتجري </|bsep|> </|psep|>
كثَّرَ فيكِ اللوَّمُ
2الرجز
[ "كثَّرَ فيكِ اللوَّمُ", "وأين سمعي وهمُ", "قلبيَ واللومُ علي", "كِ منجدٌ ومتهمُ", "سعوا بغش لاسعوا", "وينصحون زعموا", "وأتعب المكلّفي", "ن ناصحٌ متَّهمُ", "قالوا سهرتَ وال", "عيونُ المسهراتُ نوَّمُ", "وليس في جسمك لاّ", "جلدة ٌ وأعظمُ", "وما عليهم أرقى", "ولا رقادي لهمُ", "وهل سماتُ الحب ", "لا سهرٌ وسقمُ", "خذ أنت في شأنك يا", "دمعيَ خذْ ودعهمُ", "هذا الكثيب الفردمن", "نجدٍ وهذاالعلمُ", "وحيثُ يشقى ناظرٌ", "من حيثُ كان ينعمُ", "ناشدْ بسعد دارها", "فالدار عنك تفهمُ", "وهل يجيب طللٌ", "والربع لا يكلِّمُ", "أين دماكَوالهوى", "سؤالناأين همُ", "وأين غفلاتٌ لنا", "تنصع منها الظُّلمُ", "فالجيرة ُ الجيرة ُ وال", "أنعم منهم أنعمُ", "وفي التشاكي قبلٌ", "مخلوسة تغتنمُ", "وخلوات حلوة", "تنمُّ وهي تكتمُ", "تفضلُ في شرعتها", "للغدواتِ العتمُ", "ثراكِ يستافُ مع ال", "صبحِ لهاويلثمُ", "وغاربين لا تنو", "ب الطالعاتُ عنهمُ", "كلّ فتاة ٍ لحظها", "على القناة لهذمُ", "لو لم تكن تدمي به", "ما مازج الدمعَ دمُ", "عادت بقلبي مشركا", "وهو حنيفٌ مسلمُ", "لأنه يعبدها", "بالحبِّ وهي صنمُ", "وغادرت نارَ الجوى", "تذكى لها وتضرمُ", "فن يكن ضلّ بها", "فحسبه جهنمُ", "أقسمتُ والصادقُ لا", "يَحرجُ حين يُقسمُ", "بالمهديات لمنى ً", "تبدنُ أو تسنَّمُ", "كالأكم اغتصَّت بها", "تشرق منها الأكمُ", "مقلداتٍ للردى", "ترقَشُ أو ترقَّمُ", "حتى ترى واجبة ً", "جنوبها تقتسمُ", "وزمزمٍ وما شفتْ", "من كلّ داء زمزمُ", "وما اجتبي للماسحي", "نَ الأسودُ المستلمُ", "أن بني أيّوبَ من", "غشمْ الخطوبِ عصمُ", "وأنَّ أيّامهمُ", "فينا الشهورُ الحرُمُ", "قومٌ ثقالٌ أدركوا", "جميع لٍّ غرموا", "نيرانهم أراؤهم", "والسابقاتُ الهممُ", "ن حاربوا يوما فأس", "يافهمُ تكلَّمُ", "ويبطئُ الرمح الأص", "مُّ فيخفُّ القلمُ", "ولهم المجد فق", "فَّوا ثره ولقموا", "فقرَّبَ السبق لهم", "وخوض قومٍ فيهمُ", "وحسبهم أنّ عمي", "د الرؤساء منهمُ", "أفقُ علاً لا تخلفُ ال", "أنوارَ منه الظُّلمُ", "تولد من شموسه", "أهلّة ٌ وأنجمُ", "تقدّم الناسَ بهم", "عصرهم المقدَّمُ", "وجاء يبني فوق ما", "قد أسّسوا ودعَّموا", "فجاز حدَّ المبتدي", "ن المنتهي المتمّمُ", "فليهنهم ما فتحوا", "به العلا أو ختموا", "وأنهم ذا ادعوا ال", "معجزَ دلّ ابنهمُ", "أبلجُ بسّامٌ وفى", "نادى العلا مقدَّمُ", "وفائضٌ ربيعه", "يومَ تفيض الدِّيمُ", "مباركٌ تستقبل ال", "يومَ به فتغنمُ", "بلجة ُ فجرِ وجههِ", "يقمرُ منهاالمعتمُ", "محصَّنٌ بالشكر أن", "تنفر منه النِّعمُ", "يا فارسَ الكرَّة وخ", "زُ الطعن فيها الكلمُ", "جروحُها بالسبر وال", "عِصابِ لا تُلتَحمُ", "حلبتُها القرطاسُ وال", "أسطرُ خيلٌ دهمُ", "والأنمل السُّبطُ لها", "أعنّة ٌ ولجمُ", "فارسها المعلم لا", "يهفو عليه العلمُ", "مقتعدا أنماطه", "حيث تجولُ الهممُ", "حُطْتَ بها خلائفاً", "بهم تحاطُ الأممُ", "ناطوا بك الأمرَ فما", "ليموا ولا تألّموا", "فسلّموا الأمرَ لى", "نصحك حتى سلموا", "المنبرُ الصائح عن", "أسمائهم والدرهمُ", "وغزوُنا مجمَّعا", "وحجُّنا والموسمُ", "كلٌّ يقومُ بالذي", "تقضي به وتحكمُ", "سعى رجالٌ للذي", "توعدهم وتنعمُ", "ولم ينالوا نعما", "تلذّ فيما تصمُ", "وأنت تسعى للتي", "تعلو بها وتعظُمُ", "فمن تزَنُّ عنده", "بريبة ٍ أو ترجمُ", "فالله والخليفتا", "ن بالرجال أعلمُ", "فلا يزل عقدُ الكلا", "م بعلاك ينظمُ", "ولا تزل يقظى الخطو", "بِ وهي عنك نوّمُ", "ون طغت غريبة ٌ", "تهمُّ أو تقسِّمُ", "كانت كأضغاث الكرى", "ما راع منها حلمُ", "ثم انجلت كما جلا الص", "بحُ الظلامَ عنكمُ", "وناوبتك بالتها", "ني مفصحاتٌ عجمُ", "سطورها الخرسُ تبي", "ن عنكم وتفهمُ", "يقرأُ قبلَ فضِّه", "كتابها المترجمُ", "أعراضكم في طيّها", "روضُ الحمى المكمَّمُ", "لطائمٌ أرواحها", "لغيركم لا تنسِمُ", "عاشقة ٌ واصلة ٌ", "وهي أوانا تصرمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60313&r=&rc=369
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كثَّرَ فيكِ اللوَّمُ <|vsep|> وأين سمعي وهمُ </|bsep|> <|bsep|> قلبيَ واللومُ علي <|vsep|> كِ منجدٌ ومتهمُ </|bsep|> <|bsep|> سعوا بغش لاسعوا <|vsep|> وينصحون زعموا </|bsep|> <|bsep|> وأتعب المكلّفي <|vsep|> ن ناصحٌ متَّهمُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا سهرتَ وال <|vsep|> عيونُ المسهراتُ نوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وليس في جسمك لاّ <|vsep|> جلدة ٌ وأعظمُ </|bsep|> <|bsep|> وما عليهم أرقى <|vsep|> ولا رقادي لهمُ </|bsep|> <|bsep|> وهل سماتُ الحب <|vsep|> لا سهرٌ وسقمُ </|bsep|> <|bsep|> خذ أنت في شأنك يا <|vsep|> دمعيَ خذْ ودعهمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الكثيب الفردمن <|vsep|> نجدٍ وهذاالعلمُ </|bsep|> <|bsep|> وحيثُ يشقى ناظرٌ <|vsep|> من حيثُ كان ينعمُ </|bsep|> <|bsep|> ناشدْ بسعد دارها <|vsep|> فالدار عنك تفهمُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يجيب طللٌ <|vsep|> والربع لا يكلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> أين دماكَوالهوى <|vsep|> سؤالناأين همُ </|bsep|> <|bsep|> وأين غفلاتٌ لنا <|vsep|> تنصع منها الظُّلمُ </|bsep|> <|bsep|> فالجيرة ُ الجيرة ُ وال <|vsep|> أنعم منهم أنعمُ </|bsep|> <|bsep|> وفي التشاكي قبلٌ <|vsep|> مخلوسة تغتنمُ </|bsep|> <|bsep|> وخلوات حلوة <|vsep|> تنمُّ وهي تكتمُ </|bsep|> <|bsep|> تفضلُ في شرعتها <|vsep|> للغدواتِ العتمُ </|bsep|> <|bsep|> ثراكِ يستافُ مع ال <|vsep|> صبحِ لهاويلثمُ </|bsep|> <|bsep|> وغاربين لا تنو <|vsep|> ب الطالعاتُ عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> كلّ فتاة ٍ لحظها <|vsep|> على القناة لهذمُ </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن تدمي به <|vsep|> ما مازج الدمعَ دمُ </|bsep|> <|bsep|> عادت بقلبي مشركا <|vsep|> وهو حنيفٌ مسلمُ </|bsep|> <|bsep|> لأنه يعبدها <|vsep|> بالحبِّ وهي صنمُ </|bsep|> <|bsep|> وغادرت نارَ الجوى <|vsep|> تذكى لها وتضرمُ </|bsep|> <|bsep|> فن يكن ضلّ بها <|vsep|> فحسبه جهنمُ </|bsep|> <|bsep|> أقسمتُ والصادقُ لا <|vsep|> يَحرجُ حين يُقسمُ </|bsep|> <|bsep|> بالمهديات لمنى ً <|vsep|> تبدنُ أو تسنَّمُ </|bsep|> <|bsep|> كالأكم اغتصَّت بها <|vsep|> تشرق منها الأكمُ </|bsep|> <|bsep|> مقلداتٍ للردى <|vsep|> ترقَشُ أو ترقَّمُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى واجبة ً <|vsep|> جنوبها تقتسمُ </|bsep|> <|bsep|> وزمزمٍ وما شفتْ <|vsep|> من كلّ داء زمزمُ </|bsep|> <|bsep|> وما اجتبي للماسحي <|vsep|> نَ الأسودُ المستلمُ </|bsep|> <|bsep|> أن بني أيّوبَ من <|vsep|> غشمْ الخطوبِ عصمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ أيّامهمُ <|vsep|> فينا الشهورُ الحرُمُ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ثقالٌ أدركوا <|vsep|> جميع لٍّ غرموا </|bsep|> <|bsep|> نيرانهم أراؤهم <|vsep|> والسابقاتُ الهممُ </|bsep|> <|bsep|> ن حاربوا يوما فأس <|vsep|> يافهمُ تكلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ويبطئُ الرمح الأص <|vsep|> مُّ فيخفُّ القلمُ </|bsep|> <|bsep|> ولهم المجد فق <|vsep|> فَّوا ثره ولقموا </|bsep|> <|bsep|> فقرَّبَ السبق لهم <|vsep|> وخوض قومٍ فيهمُ </|bsep|> <|bsep|> وحسبهم أنّ عمي <|vsep|> د الرؤساء منهمُ </|bsep|> <|bsep|> أفقُ علاً لا تخلفُ ال <|vsep|> أنوارَ منه الظُّلمُ </|bsep|> <|bsep|> تولد من شموسه <|vsep|> أهلّة ٌ وأنجمُ </|bsep|> <|bsep|> تقدّم الناسَ بهم <|vsep|> عصرهم المقدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وجاء يبني فوق ما <|vsep|> قد أسّسوا ودعَّموا </|bsep|> <|bsep|> فجاز حدَّ المبتدي <|vsep|> ن المنتهي المتمّمُ </|bsep|> <|bsep|> فليهنهم ما فتحوا <|vsep|> به العلا أو ختموا </|bsep|> <|bsep|> وأنهم ذا ادعوا ال <|vsep|> معجزَ دلّ ابنهمُ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ بسّامٌ وفى <|vsep|> نادى العلا مقدَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وفائضٌ ربيعه <|vsep|> يومَ تفيض الدِّيمُ </|bsep|> <|bsep|> مباركٌ تستقبل ال <|vsep|> يومَ به فتغنمُ </|bsep|> <|bsep|> بلجة ُ فجرِ وجههِ <|vsep|> يقمرُ منهاالمعتمُ </|bsep|> <|bsep|> محصَّنٌ بالشكر أن <|vsep|> تنفر منه النِّعمُ </|bsep|> <|bsep|> يا فارسَ الكرَّة وخ <|vsep|> زُ الطعن فيها الكلمُ </|bsep|> <|bsep|> جروحُها بالسبر وال <|vsep|> عِصابِ لا تُلتَحمُ </|bsep|> <|bsep|> حلبتُها القرطاسُ وال <|vsep|> أسطرُ خيلٌ دهمُ </|bsep|> <|bsep|> والأنمل السُّبطُ لها <|vsep|> أعنّة ٌ ولجمُ </|bsep|> <|bsep|> فارسها المعلم لا <|vsep|> يهفو عليه العلمُ </|bsep|> <|bsep|> مقتعدا أنماطه <|vsep|> حيث تجولُ الهممُ </|bsep|> <|bsep|> حُطْتَ بها خلائفاً <|vsep|> بهم تحاطُ الأممُ </|bsep|> <|bsep|> ناطوا بك الأمرَ فما <|vsep|> ليموا ولا تألّموا </|bsep|> <|bsep|> فسلّموا الأمرَ لى <|vsep|> نصحك حتى سلموا </|bsep|> <|bsep|> المنبرُ الصائح عن <|vsep|> أسمائهم والدرهمُ </|bsep|> <|bsep|> وغزوُنا مجمَّعا <|vsep|> وحجُّنا والموسمُ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يقومُ بالذي <|vsep|> تقضي به وتحكمُ </|bsep|> <|bsep|> سعى رجالٌ للذي <|vsep|> توعدهم وتنعمُ </|bsep|> <|bsep|> ولم ينالوا نعما <|vsep|> تلذّ فيما تصمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت تسعى للتي <|vsep|> تعلو بها وتعظُمُ </|bsep|> <|bsep|> فمن تزَنُّ عنده <|vsep|> بريبة ٍ أو ترجمُ </|bsep|> <|bsep|> فالله والخليفتا <|vsep|> ن بالرجال أعلمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يزل عقدُ الكلا <|vsep|> م بعلاك ينظمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تزل يقظى الخطو <|vsep|> بِ وهي عنك نوّمُ </|bsep|> <|bsep|> ون طغت غريبة ٌ <|vsep|> تهمُّ أو تقسِّمُ </|bsep|> <|bsep|> كانت كأضغاث الكرى <|vsep|> ما راع منها حلمُ </|bsep|> <|bsep|> ثم انجلت كما جلا الص <|vsep|> بحُ الظلامَ عنكمُ </|bsep|> <|bsep|> وناوبتك بالتها <|vsep|> ني مفصحاتٌ عجمُ </|bsep|> <|bsep|> سطورها الخرسُ تبي <|vsep|> ن عنكم وتفهمُ </|bsep|> <|bsep|> يقرأُ قبلَ فضِّه <|vsep|> كتابها المترجمُ </|bsep|> <|bsep|> أعراضكم في طيّها <|vsep|> روضُ الحمى المكمَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لطائمٌ أرواحها <|vsep|> لغيركم لا تنسِمُ </|bsep|> </|psep|>
أيا بانة َ الغورِ عطفاً سقيتُ
8المتقارب
[ "أيا بانة َ الغورِ عطفاً سقيتُ", "ونْ كنتُ أكني وأعني سواكِ", "أحبُّكِ منْ أجلِ منْ تشبهينَ", "لو أنّي أراهُ كما قدْ أراكِ", "ذكرتُ ويا لهفتي هلْ نسيتُ", "ليالي أسمرها في ذراكِ", "يخضَّرُ عودكِ منْ دمعتي", "ويعطرْ من بردِ هندٍ ثراكِ", "ويا هندُ نَّ عقلَ الكاشحونَ", "وعندهمْ منْ ذنوبي نداكِ", "كفى الوجدُ أنّي ذا ما استرحتُ", "لى اسمكِ عمَّيتهُ بالأراكِ", "ظمئتُ لى أعذبِ الشربتينِ", "فكلتاهما قدْ حوتها يداكِ", "فكيفَ تعنِّينني في الشَّهادِ", "محلِّئة ً وتحلِّينَ فاكِ", "هناكِ ومنْ عجبٍ في هوا", "كِ قولي في قتلِ نفسي هناكِ", "غروبٌ تسحُّ ذا القطرِ شحَّ", "وقلبٌ ذا خمدَ الجمرُ ذاكي", "أخافُ انتقاصكِ عندَ العتابِ", "سقاطي فاشكرُ والقلبُ شاكي", "ذا الصدَّ أرضاكِ فهو الوصالُ", "فأنّى فعلتِ فأهلاً بذاكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60173&r=&rc=229
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا بانة َ الغورِ عطفاً سقيتُ <|vsep|> ونْ كنتُ أكني وأعني سواكِ </|bsep|> <|bsep|> أحبُّكِ منْ أجلِ منْ تشبهينَ <|vsep|> لو أنّي أراهُ كما قدْ أراكِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ ويا لهفتي هلْ نسيتُ <|vsep|> ليالي أسمرها في ذراكِ </|bsep|> <|bsep|> يخضَّرُ عودكِ منْ دمعتي <|vsep|> ويعطرْ من بردِ هندٍ ثراكِ </|bsep|> <|bsep|> ويا هندُ نَّ عقلَ الكاشحونَ <|vsep|> وعندهمْ منْ ذنوبي نداكِ </|bsep|> <|bsep|> كفى الوجدُ أنّي ذا ما استرحتُ <|vsep|> لى اسمكِ عمَّيتهُ بالأراكِ </|bsep|> <|bsep|> ظمئتُ لى أعذبِ الشربتينِ <|vsep|> فكلتاهما قدْ حوتها يداكِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ تعنِّينني في الشَّهادِ <|vsep|> محلِّئة ً وتحلِّينَ فاكِ </|bsep|> <|bsep|> هناكِ ومنْ عجبٍ في هوا <|vsep|> كِ قولي في قتلِ نفسي هناكِ </|bsep|> <|bsep|> غروبٌ تسحُّ ذا القطرِ شحَّ <|vsep|> وقلبٌ ذا خمدَ الجمرُ ذاكي </|bsep|> <|bsep|> أخافُ انتقاصكِ عندَ العتابِ <|vsep|> سقاطي فاشكرُ والقلبُ شاكي </|bsep|> </|psep|>
إذا فاتها روضُ الحمى وجنوبهُ
5الطويل
[ "ذا فاتها روضُ الحمى وجنوبهُ", "كفاها النسيمُ البابليُّ وطيبهُ", "و كم حبَّ من وادٍ لى العيش مجدبٍ", "و أبغضَ مثرى خر وخصيبهُ", "و ما الجانبُ المسكونُ لا وفاقهُ", "هوى النفس لا خضراؤه وعشيبهُ", "فدعها تلسُّ العيشَ طوعَ قلوبها", "فأمرعُ ما ترعاه ما تستطيبهُ", "و ن الثمادَ البرضَ في عزَّ قومها", "لأنقعُ من جمًّ يدلُّ غريبهُ", "و أشبعها ألاّ تكون طرائدا", "ذا شلَّ من سرح المسيمِ عزيبهُ", "و أن كان حياً بالحمى ن توفرتْ", "من الوجد مبرى دائها وطيبهُ", "و كلُّ هلالٍ ذو الأراك حجابهُ", "يسرُّ البدورَ الطالعاتِ مغيبهُ", "تحولُ الرماحُ العامرية ُ دونه", "فيقظُ راجيه ويعيا طليبهُ", "و أتعبُ من حاولتَ يا قلبُ وصلهُ", "حبيبٌ سنانُ السمهريَّ رقيبهُ", "يصيبُ بعيدا سهمهُ كلَّ من رمى", "و ترميه أيدٍ حولهَ لا تصيبهُ", "يلوم على نجدٍ ضنينٌ بدمعهِ", "ذا فارق الأحبابَ جفتْ غروبهُ", "و هل طائلٌ في أن يكثر عذله", "ذا قلَّ من صغاءِ سمعي نصيبهُ", "و ما الناسُ لا منْ فؤادي فؤادهُ", "لأهلِ الغضا أو من حبيبي حبيبهُ", "سأرعى الذي بيني وبينَ ملونٍ", "شربتُ على صفوى له ما يشوبهُ", "خذيني بغيرِ الغدرِ خلقاً ون جنى", "على الوفاءُ قرفهُ وندوبهُ", "فذلك طينُ الأرضِ لم تبنَ فطرتي", "عليها وما ماءٌ سقاني قليبهُ", "خلقتُ يداً دون الصديق وجنة ً", "يردُّ بها عن صدره ما ينوبهُ", "ركودي لى الجوّ العريض ركودهُ", "ذا رام أمرا أو هبوبي هبوبهُ", "و أصفحُ عنه عاذرا متأولا", "و ن كثرتْ زلاتهُ وذنوبهُ", "و يقنعني منه ظهارة ُ وجههِ", "فلا أسأل التفتيشَ كيفَ مغيبهُ", "و من طال عن خبرِ الأخلاء بحثهُ", "ليبلوهم لم يخلُ مما يريبهُ", "دعيني يكن خصمي زمانيَ وحدهُ", "و تكفيكِ لي أحداثهُ وخطوبهُ", "هو الطرفُ غرتْ رحلتي خطواتهُ", "و زمتْ فكان الليثَ صعباً ركوبهُ", "أصافح من كفيه صلَّ خديعة ٍ", "لغير التحايا أهلهُ ورحيبهُ", "و لولا رجالٌ هم أساة ُ جروحهِ", "جرتْ بدمي أظفارهُ ونيوبهُ", "لتسقِ بني عبد الرحيم أكفهم", "فأروى الحيا وكافهُ وصبيبهُ", "و ما السيلُ ذو الدفاعِ يرغو جفاؤه", "بأمرعَ من وادٍ نداهم يصوبهُ", "هم القاتلونَ الأزمَ والعامُ مسنتٌ", "يقطبُ في وجهِ المسيم جدوبهُ", "و هم ن شكا الفضلُ الغريبُ انفراده", "قبائلهُ دون الورى وشعوبهُ", "ملوكٌ على الأيام بيتُ علائهم", "تناط بأعناق النجوم طنوبهُ", "ربا الملكُ طفلاً ناشئا في حجورهم", "و أشيبُ هذا الدهر بعدُ ربيبهُ", "لهم تاجهُ المعصوبُ أيامَ تاجهِ", "و فيهم أخيرا سيفهُ وقضيبهُ", "مواريثُ فيهم نصها ن مضى أبٌ", "يسدُّ الذي سدَّ ابنهُ وينوبهُ", "و أمواتهم فيهم كأحياءِ غيرهم", "ذا ظلعَ المركوبُ جاء جنيبهُ", "ذا ما زعيم الدين حدثَ عنهمُ", "تواردَ شبانُ الفخارِ وشيبهُ", "هو البلجة ُ البيضاءُ في وجه عزهم", "ذا شان عزَّ القوم بابنٍ شحوبهُ", "يرى نصرهم ما سار من حسن ذكرهم", "فتنشرهُ أفعالهُ وتطيبهُ", "فتى ً كملتْ فيه أداة ُ اكتهالهِ", "و غصنُ الصبا لم يعسُ بعدُ رطيبهُ", "تحمل أعباءَ الرياسة ناهضا", "فما لان من عرض الرجال صليبهُ", "و من عجبٍ أن البكارَ جليدة ٌ", "و قد عقرتْ بزلُ الطريق ونيبهُ", "و كم سابقٍ فيهم ولم يحفَ رسغهُ", "و لا ابتلَّ في شوطِ الرهانِ سبيبهُ", "و من منجبٍ فيه أبوه وأمهُ", "و ما ولدُ النسانِ لا نجيبهُ", "لهم يومَ يحتدُّ الجلادُ كميهُ", "و يومَ الترامي بالكلام خطيبهُ", "فلا محفلٌ لا وفيهم صدورهُ", "و لا جحفلٌ لا وفيهم قلوبهُ", "أبا حسنٍ باهلْ بهنَّ فضائلا", "لحاسدها حرُّ الجوى ولهيبهُ", "يعيبكَ مثنيٌّ على الغيظ صدرهُ", "خوافقهُ تزوى به ووجيبهُ", "و كيفَ ينالُ العيبُ أطرافَ ماجدٍ", "محاسنُ أبناءِ الزمانِ عيوبهُ", "و قال وهلْ في الناس من هو فوقه", "فقلتُ نعم ن كان فيهم ضريبهُ", "كريمٌ ذا ما ظلَّ يقسم مالهُ", "فانزرهُ مستقسما ما يصيبهُ", "يحبُّ ثراءَ المال حبا لبذله", "و ليس كسوبَ المالِ لا وهوبهُ", "أطلتَ يدي بالنصر في نيلِ مطلبي", "فأصبح لي أقصاه وهو قريبهُ", "و أمكنتني من ظهر حظي وعرفهِ", "فأسمحَ لي بعد الشماسِ ركوبهُ", "و أغنيتني عن كلَّ مرعى أرودهُ", "و فجً على تيهِ الطريق أجوبهُ", "و كم جمدَ الرزقُ البطيءُ على يدي", "فسلسلتَ من كفيك ماءً يذيبهُ", "و لا خلفَ لا من عصابكَ درهُ", "و لا جفرَ لا من نداك ذنوبهُ", "ذا روعتْ سرحي من الدهر روعة ٌ", "زأرتَ فلم يعسلْ من الخوف ذيبهُ", "فقد صار يحبوني الذي ما سألتهُ", "و يخطبُ مني المدحَ من لا أجيبهُ", "فلا يخبُ من نعماك بدرٌ أضاءَ لي", "زماني ولا نجمٌ هداني ثقوبهُ", "و لا تتغيرْ من وفائك عادة ٌ", "يرى المجدُ في أثنائها ما يعيبهُ", "و لا برحتْ تطرو اليك شواردٌ", "يلين لها وعرُ الفلا وسهوبهُ", "مطبقة ٌ ما طبق الأفقُ سيرها", "بوصفك مسرى ليلها وذؤوبهُ", "من الكلمِ السهلِ المنيعِ مرامعة ُ", "على الناس والنزرِ الكثيرِ عجيبهُ", "ترقرقَ حسنا فامترى كلُّ سامع", "به وهو مخلوبُ الفؤاد طروبهُ", "أسربلُ منه المهرجانَ مفاضة ً", "يصان بها عريانهُ وسليبهُ", "ينوبان من ناديك أمنعَ جانبٍ", "و أنضرَ ربعٍ غضهُ وقشيبهُ", "مدى الدهر ما هبَّ النسيمُ لناشقٍ", "و دبَّ على وجه الصعيدِ دبيبهُ", "على شرطِ عزًّ لا تحولُ رسومهُ", "و سرحِ نعيمِ لا تراعُ سروبهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59984&r=&rc=40
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا فاتها روضُ الحمى وجنوبهُ <|vsep|> كفاها النسيمُ البابليُّ وطيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و كم حبَّ من وادٍ لى العيش مجدبٍ <|vsep|> و أبغضَ مثرى خر وخصيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الجانبُ المسكونُ لا وفاقهُ <|vsep|> هوى النفس لا خضراؤه وعشيبهُ </|bsep|> <|bsep|> فدعها تلسُّ العيشَ طوعَ قلوبها <|vsep|> فأمرعُ ما ترعاه ما تستطيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و ن الثمادَ البرضَ في عزَّ قومها <|vsep|> لأنقعُ من جمًّ يدلُّ غريبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أشبعها ألاّ تكون طرائدا <|vsep|> ذا شلَّ من سرح المسيمِ عزيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أن كان حياً بالحمى ن توفرتْ <|vsep|> من الوجد مبرى دائها وطيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و كلُّ هلالٍ ذو الأراك حجابهُ <|vsep|> يسرُّ البدورَ الطالعاتِ مغيبهُ </|bsep|> <|bsep|> تحولُ الرماحُ العامرية ُ دونه <|vsep|> فيقظُ راجيه ويعيا طليبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أتعبُ من حاولتَ يا قلبُ وصلهُ <|vsep|> حبيبٌ سنانُ السمهريَّ رقيبهُ </|bsep|> <|bsep|> يصيبُ بعيدا سهمهُ كلَّ من رمى <|vsep|> و ترميه أيدٍ حولهَ لا تصيبهُ </|bsep|> <|bsep|> يلوم على نجدٍ ضنينٌ بدمعهِ <|vsep|> ذا فارق الأحبابَ جفتْ غروبهُ </|bsep|> <|bsep|> و هل طائلٌ في أن يكثر عذله <|vsep|> ذا قلَّ من صغاءِ سمعي نصيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و ما الناسُ لا منْ فؤادي فؤادهُ <|vsep|> لأهلِ الغضا أو من حبيبي حبيبهُ </|bsep|> <|bsep|> سأرعى الذي بيني وبينَ ملونٍ <|vsep|> شربتُ على صفوى له ما يشوبهُ </|bsep|> <|bsep|> خذيني بغيرِ الغدرِ خلقاً ون جنى <|vsep|> على الوفاءُ قرفهُ وندوبهُ </|bsep|> <|bsep|> فذلك طينُ الأرضِ لم تبنَ فطرتي <|vsep|> عليها وما ماءٌ سقاني قليبهُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتُ يداً دون الصديق وجنة ً <|vsep|> يردُّ بها عن صدره ما ينوبهُ </|bsep|> <|bsep|> ركودي لى الجوّ العريض ركودهُ <|vsep|> ذا رام أمرا أو هبوبي هبوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أصفحُ عنه عاذرا متأولا <|vsep|> و ن كثرتْ زلاتهُ وذنوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و يقنعني منه ظهارة ُ وجههِ <|vsep|> فلا أسأل التفتيشَ كيفَ مغيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و من طال عن خبرِ الأخلاء بحثهُ <|vsep|> ليبلوهم لم يخلُ مما يريبهُ </|bsep|> <|bsep|> دعيني يكن خصمي زمانيَ وحدهُ <|vsep|> و تكفيكِ لي أحداثهُ وخطوبهُ </|bsep|> <|bsep|> هو الطرفُ غرتْ رحلتي خطواتهُ <|vsep|> و زمتْ فكان الليثَ صعباً ركوبهُ </|bsep|> <|bsep|> أصافح من كفيه صلَّ خديعة ٍ <|vsep|> لغير التحايا أهلهُ ورحيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و لولا رجالٌ هم أساة ُ جروحهِ <|vsep|> جرتْ بدمي أظفارهُ ونيوبهُ </|bsep|> <|bsep|> لتسقِ بني عبد الرحيم أكفهم <|vsep|> فأروى الحيا وكافهُ وصبيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و ما السيلُ ذو الدفاعِ يرغو جفاؤه <|vsep|> بأمرعَ من وادٍ نداهم يصوبهُ </|bsep|> <|bsep|> هم القاتلونَ الأزمَ والعامُ مسنتٌ <|vsep|> يقطبُ في وجهِ المسيم جدوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و هم ن شكا الفضلُ الغريبُ انفراده <|vsep|> قبائلهُ دون الورى وشعوبهُ </|bsep|> <|bsep|> ملوكٌ على الأيام بيتُ علائهم <|vsep|> تناط بأعناق النجوم طنوبهُ </|bsep|> <|bsep|> ربا الملكُ طفلاً ناشئا في حجورهم <|vsep|> و أشيبُ هذا الدهر بعدُ ربيبهُ </|bsep|> <|bsep|> لهم تاجهُ المعصوبُ أيامَ تاجهِ <|vsep|> و فيهم أخيرا سيفهُ وقضيبهُ </|bsep|> <|bsep|> مواريثُ فيهم نصها ن مضى أبٌ <|vsep|> يسدُّ الذي سدَّ ابنهُ وينوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أمواتهم فيهم كأحياءِ غيرهم <|vsep|> ذا ظلعَ المركوبُ جاء جنيبهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما زعيم الدين حدثَ عنهمُ <|vsep|> تواردَ شبانُ الفخارِ وشيبهُ </|bsep|> <|bsep|> هو البلجة ُ البيضاءُ في وجه عزهم <|vsep|> ذا شان عزَّ القوم بابنٍ شحوبهُ </|bsep|> <|bsep|> يرى نصرهم ما سار من حسن ذكرهم <|vsep|> فتنشرهُ أفعالهُ وتطيبهُ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً كملتْ فيه أداة ُ اكتهالهِ <|vsep|> و غصنُ الصبا لم يعسُ بعدُ رطيبهُ </|bsep|> <|bsep|> تحمل أعباءَ الرياسة ناهضا <|vsep|> فما لان من عرض الرجال صليبهُ </|bsep|> <|bsep|> و من عجبٍ أن البكارَ جليدة ٌ <|vsep|> و قد عقرتْ بزلُ الطريق ونيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و كم سابقٍ فيهم ولم يحفَ رسغهُ <|vsep|> و لا ابتلَّ في شوطِ الرهانِ سبيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و من منجبٍ فيه أبوه وأمهُ <|vsep|> و ما ولدُ النسانِ لا نجيبهُ </|bsep|> <|bsep|> لهم يومَ يحتدُّ الجلادُ كميهُ <|vsep|> و يومَ الترامي بالكلام خطيبهُ </|bsep|> <|bsep|> فلا محفلٌ لا وفيهم صدورهُ <|vsep|> و لا جحفلٌ لا وفيهم قلوبهُ </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ باهلْ بهنَّ فضائلا <|vsep|> لحاسدها حرُّ الجوى ولهيبهُ </|bsep|> <|bsep|> يعيبكَ مثنيٌّ على الغيظ صدرهُ <|vsep|> خوافقهُ تزوى به ووجيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و كيفَ ينالُ العيبُ أطرافَ ماجدٍ <|vsep|> محاسنُ أبناءِ الزمانِ عيوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و قال وهلْ في الناس من هو فوقه <|vsep|> فقلتُ نعم ن كان فيهم ضريبهُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ ذا ما ظلَّ يقسم مالهُ <|vsep|> فانزرهُ مستقسما ما يصيبهُ </|bsep|> <|bsep|> يحبُّ ثراءَ المال حبا لبذله <|vsep|> و ليس كسوبَ المالِ لا وهوبهُ </|bsep|> <|bsep|> أطلتَ يدي بالنصر في نيلِ مطلبي <|vsep|> فأصبح لي أقصاه وهو قريبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أمكنتني من ظهر حظي وعرفهِ <|vsep|> فأسمحَ لي بعد الشماسِ ركوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و أغنيتني عن كلَّ مرعى أرودهُ <|vsep|> و فجً على تيهِ الطريق أجوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و كم جمدَ الرزقُ البطيءُ على يدي <|vsep|> فسلسلتَ من كفيك ماءً يذيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و لا خلفَ لا من عصابكَ درهُ <|vsep|> و لا جفرَ لا من نداك ذنوبهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا روعتْ سرحي من الدهر روعة ٌ <|vsep|> زأرتَ فلم يعسلْ من الخوف ذيبهُ </|bsep|> <|bsep|> فقد صار يحبوني الذي ما سألتهُ <|vsep|> و يخطبُ مني المدحَ من لا أجيبهُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يخبُ من نعماك بدرٌ أضاءَ لي <|vsep|> زماني ولا نجمٌ هداني ثقوبهُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تتغيرْ من وفائك عادة ٌ <|vsep|> يرى المجدُ في أثنائها ما يعيبهُ </|bsep|> <|bsep|> و لا برحتْ تطرو اليك شواردٌ <|vsep|> يلين لها وعرُ الفلا وسهوبهُ </|bsep|> <|bsep|> مطبقة ٌ ما طبق الأفقُ سيرها <|vsep|> بوصفك مسرى ليلها وذؤوبهُ </|bsep|> <|bsep|> من الكلمِ السهلِ المنيعِ مرامعة ُ <|vsep|> على الناس والنزرِ الكثيرِ عجيبهُ </|bsep|> <|bsep|> ترقرقَ حسنا فامترى كلُّ سامع <|vsep|> به وهو مخلوبُ الفؤاد طروبهُ </|bsep|> <|bsep|> أسربلُ منه المهرجانَ مفاضة ً <|vsep|> يصان بها عريانهُ وسليبهُ </|bsep|> <|bsep|> ينوبان من ناديك أمنعَ جانبٍ <|vsep|> و أنضرَ ربعٍ غضهُ وقشيبهُ </|bsep|> <|bsep|> مدى الدهر ما هبَّ النسيمُ لناشقٍ <|vsep|> و دبَّ على وجه الصعيدِ دبيبهُ </|bsep|> </|psep|>
رقَّ لبغدادَ القضاءُ والقدرْ
2الرجز
[ "رقَّ لبغدادَ القضاءُ والقدرْ", "وعطفَ الدَّهرُ عليها وأمرْ", "وامتعضَ المجدُ لها من طولِ ما", "حاقَ بها الضَّيمُ فثارَ وانتصرْ", "وضحكَ المزنُ لى ربوعها", "والعامُ قدْ قطَّبَ فيها وكشرْ", "فهي ومنْ يحملهُ ترابها", "عازبة ٌ راحتْ ومنهاضٌ جبرْ", "عادَ الحيا لى الثرى فربَّهُ", "وفتقَ الصُّبحُ الظَّلامَ ففجرْ", "ونطقتْ خرسُ العلا فأبصرتْ", "عمياؤها وسمعتْ وهي وقرْ", "فليهنها ما أثمرَ الصَّبرُ لها", "والصّبرُ في مرارهِ حلو الثَّمرْ", "قصركِ يا خابطة َ اللَّيلِ بنا", "لا بدَّ لليلِ الطَّويل منْ سحرْ", "تنفَّسي مبصرة ً وانفرجي", "فطالما غمَّ دجاكِ واعتكرْ", "هذا الوزيرُ وأخوهُ فأسفري", "قدْ ردَّتْ الشَّمسُ عليكِ والقمرْ", "نجمانِ ما غابا لسعيٍ ماجدٍ", "في الأفقِ لاَّ طلعا مع الظَّفرْ", "وجاريانِ سابقٌ بنفسهِ", "لى المدى ولاحقٌ على الأثرْ", "تشابها والكفُّ مثلُ أختها", "والزِّندُ مثلَ الزِّندِ مرخاً وعشرْ", "متى تطلْ منْ شرفِ الدِّينِ يدٌ", "تجدْ كمالَ الملكِ عنْ أخرى حسرْ", "كلتا اليمنينِ قياسٌ للعلا", "ذا ذرعَ الأفقَ بها وذا شبرْ", "ومنْ يرَ ذا ورداً وذاكَ قرباً", "لهُ يقلْ ذا العشبُ من ذاكَ المطرْ", "دوحة ُ مجدٍ صعبتْ عيدانها", "على العدا أنْ تختلى وتهتصرْ", "سقى النَّدى عبدُ الرَّحيمِ ساقها", "وحاطَ أيِّوبُ عليها وحظرْ", "وحملتْ مثقلة ً فأثمرتْ", "مذكرة ً فولدتْ كلَّ ذكرْ", "قومٌ أقاموا الدَّهرَ وهو عاثرٌ", "حتى مشى يختالُ عنهمْ وخطرْ", "وأدركوا أيامهمْ بهيمة ً", "مغفلة ً شياتها حصَّ الشَّعرْ", "فاعتلقوا جباهها وسوقها", "وطلعوا منَ الحجولِ والغررْ", "كلُّ غلامٍ ن عفا ونْ سطا", "أمَّنَ بينَ الخافقينَ أو ذعرْ", "أروعُ لا تجري الخطوبُ ن نهى", "خوفاً ولا يقضي القضاءُ ن أمرْ", "نالَ السَّماءَ مدرَّجاً في قمطهِ", "وفاتَ كلَّ قارحٍ وما اثَّغرْ", "لمْ يأخذْ السوددَ حظَّاً غلطاً", "ولا العلا مغتصباً أو مقتسرْ", "ما سارَ في كتيبة ٍ لاَّ حمى", "وما متطى وسادة ً لاَّ وزرْ", "قدْ صدعَ اللهُ بكمْ معجزة ً", "في الأرضِ ليستْ في محلاتِ البشرْ", "فأرشدَ المستبصرينَ بكمُ", "لو كانَ يغني القلبُ أو يغني البصرْ", "وأعلمَ الملكَ المدارَ أنَّهُ", "بغيرِ قطبٍ منكمُ لا يستقرْ", "وأنَّهُ حبلٌ وليتمْ فتلهُ", "فكيفما أبرمهُ النَّاسُ انتسرْ", "أما كفاهُ ن كفاهُ واعظٌ", "بيانُ ما جرَّبَ منكمْ واختبرْ", "وكيفَ لمَّتْ وهي في أيديكمُ", "طينتهُ وانحلَّ في أيدٍ أخرْ", "كمْ غارَ من بعدِ الغرورِ مدة ً", "بغيركمْ أما يغارُ من يغرْ", "بلى على ذاكَ قدْ بانَ لهُ", "فرقانُ ما بينَ الرِّجالِ فظهرْ", "ونصحتهُ نفسهُ لنفسهِ", "فشاورَ الحزمَ وأحسنَ النَّظرْ", "فقابلوا هفوتهُ بحلمكمْ", "فمثلكمْ ن كانَ ذنبٌ من غفرْ", "واستدركوا بسعيكمْ حفيظة ً", "من أمرهِ ما شعبَ العجزُ وجرّ", "فهو الذي درَّ على يمانكمْ", "قدما لهُ خلفَ الصِّلاحِ وغزرْ", "ونْ غنيتمْ لغنى أنفسكمْ", "عنْ رغبة ٍ فهو ليكمْ مفتقرْ", "نَّ العراقَ اليومَ أنتمْ قطبهُ", "لولاكمُ مدبِّرينَ لمْ يدرْ", "قدْ حبستْ عليكمُ سروجهُ", "منْ غابَ في حماتكمْ ومنْ حضرْ", "أنتمْ غذا ضيمَ سيوفُ نصرهِ", "وأنتمْ ربيعهُ ذا اقشعرّ", "ذا قربتمْ ضحكتْ عراصهُ", "وابيضَّ وجهُ العدلِ فيها وسفرْ", "ونْ نأيتمْ كانَ في انتظاركمْ", "كأنكمْ فيهِ المامُ المنتظرْ", "فعالجوا أدواءهُ بطبِّكمْ", "قدْ حفرَ الجرحُ الذي كانَ عقرْ", "لمْ يبقَ لاَّ رمقٌ فابتدروا", "مساكهُ والغوثَ نْ لمْ يبتدرْ", "يا قاتلَ الجدبِ انتصرْ وقدْ بغى", "بعدكَ عامُ المحلِ فينا وفجرْ", "كمْ تمطرُ الشَّهباءُ عنكَ بالحيا", "قدْ صرَّحتْ كحلٌ وصابتْ بقرْ", "أمددْ بيمناكَ على مجدٍ عفا", "خصباً وجدِّدْ رسمَ جودٍ قدْ دثرْ", "أقدمْ على السَّعدْ لى الصَّدرِ الذي", "أوحشتهُ فانهضْ بوردٍ وصدرْ", "واضفُ على الدَّولة ِ ظلاًّ سابغاً", "تسحبهُ سحبكَ هدَّابَ الأزرْ", "دعْ كبدَ الغيظِ على أعدائها", "ودعْ لأوليائها حزَّ الأشرْ", "قدْ أكلتْ أكفَّها نواجدٌ", "يومَ لكَ الأمرُ استقامَ واستقرْ", "ودويتْ بما أشرتْ وطوتْ", "أفئدة ً بكَ بالسُّوءِ تأتمرْ", "منَهمُ فربعوا منْ ظلعٍ", "على رضاً بادٍ وسخطٍ مستترْ", "فلا يزلْ وأنتَ حيٌّ خالدٌ", "نأيهمْ حتى يسدُّونَ الحفرْ", "ولا تنلْ ملككَ لاَّ شللاً", "يدُ الزَّمانِ وتصاريفُ الغيرْ", "اذكرْ وصفْ كيفَ ترى بشائري", "في مجدكمْ نَّ الكريمَ من ذكرْ", "حدِّثْ بياتي وقلْ بمعجزي", "وخبري عنْ كلِّ غيبٍ مستترْ", "هذا الذي جرتْ بهِ عيافتي", "لكمْ وطيري ذو اليمينِ ذ زجرْ", "وكيفَ لا تصدقُ فيكمْ نذري", "وأن في مديحكمْ أبو النُّذرْ", "ومددُ العيشة ِ لي منْ فضلكمْ", "وحظَّكمْ حظَّي منْ خيرٍ وشرّ", "قدْ عرقَ الزَّمانُ لحمي بعدكمْ", "ببعدكمْ وأحرقَ العظمُ وذرّ", "ولمْ يدعْ لي غمزهُ جارحة ً", "لاَّ وفيها غمزُ نابٍ وظفرْ", "تنبذني في حبِّكمْ نواظرٌ", "وألسنٌ منبذة َ النَّضوِ المعرّ", "أرجو نداهمْ ضلَّة ً وعطفهمْ", "كما رجتْ قحطانُ ودَّاً في مضرْ", "أرجعُ عنْ زيارتي في يسرهمْ", "لى محلٍّ عامرٍ من العسرْ", "فافتقدوا شلواً لكمْ بقاؤهُ", "ومنكمْ ن فاتَ أو مرَّ يمرّ", "لسانكمْ وكلُّ منْ ينطقكمْ", "سواهُ معقولُ اللِّسانِ أو مجرّ", "قدْ بلغَ المفصلَ مني جازري", "فاللهُ فيَّ أنْ يحزَّ ماجزرْ", "لمْ تبقَ فيَّ بعدكمْ بقيَّة ٌ", "يرجى لها رفدُ غدٍ وينتظرْ", "فاقضوا ديونَ جودكمْ في خلَّتي", "فقدْ قضى شعري فيكمْ ما نذرْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60077&r=&rc=133
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رقَّ لبغدادَ القضاءُ والقدرْ <|vsep|> وعطفَ الدَّهرُ عليها وأمرْ </|bsep|> <|bsep|> وامتعضَ المجدُ لها من طولِ ما <|vsep|> حاقَ بها الضَّيمُ فثارَ وانتصرْ </|bsep|> <|bsep|> وضحكَ المزنُ لى ربوعها <|vsep|> والعامُ قدْ قطَّبَ فيها وكشرْ </|bsep|> <|bsep|> فهي ومنْ يحملهُ ترابها <|vsep|> عازبة ٌ راحتْ ومنهاضٌ جبرْ </|bsep|> <|bsep|> عادَ الحيا لى الثرى فربَّهُ <|vsep|> وفتقَ الصُّبحُ الظَّلامَ ففجرْ </|bsep|> <|bsep|> ونطقتْ خرسُ العلا فأبصرتْ <|vsep|> عمياؤها وسمعتْ وهي وقرْ </|bsep|> <|bsep|> فليهنها ما أثمرَ الصَّبرُ لها <|vsep|> والصّبرُ في مرارهِ حلو الثَّمرْ </|bsep|> <|bsep|> قصركِ يا خابطة َ اللَّيلِ بنا <|vsep|> لا بدَّ لليلِ الطَّويل منْ سحرْ </|bsep|> <|bsep|> تنفَّسي مبصرة ً وانفرجي <|vsep|> فطالما غمَّ دجاكِ واعتكرْ </|bsep|> <|bsep|> هذا الوزيرُ وأخوهُ فأسفري <|vsep|> قدْ ردَّتْ الشَّمسُ عليكِ والقمرْ </|bsep|> <|bsep|> نجمانِ ما غابا لسعيٍ ماجدٍ <|vsep|> في الأفقِ لاَّ طلعا مع الظَّفرْ </|bsep|> <|bsep|> وجاريانِ سابقٌ بنفسهِ <|vsep|> لى المدى ولاحقٌ على الأثرْ </|bsep|> <|bsep|> تشابها والكفُّ مثلُ أختها <|vsep|> والزِّندُ مثلَ الزِّندِ مرخاً وعشرْ </|bsep|> <|bsep|> متى تطلْ منْ شرفِ الدِّينِ يدٌ <|vsep|> تجدْ كمالَ الملكِ عنْ أخرى حسرْ </|bsep|> <|bsep|> كلتا اليمنينِ قياسٌ للعلا <|vsep|> ذا ذرعَ الأفقَ بها وذا شبرْ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يرَ ذا ورداً وذاكَ قرباً <|vsep|> لهُ يقلْ ذا العشبُ من ذاكَ المطرْ </|bsep|> <|bsep|> دوحة ُ مجدٍ صعبتْ عيدانها <|vsep|> على العدا أنْ تختلى وتهتصرْ </|bsep|> <|bsep|> سقى النَّدى عبدُ الرَّحيمِ ساقها <|vsep|> وحاطَ أيِّوبُ عليها وحظرْ </|bsep|> <|bsep|> وحملتْ مثقلة ً فأثمرتْ <|vsep|> مذكرة ً فولدتْ كلَّ ذكرْ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ أقاموا الدَّهرَ وهو عاثرٌ <|vsep|> حتى مشى يختالُ عنهمْ وخطرْ </|bsep|> <|bsep|> وأدركوا أيامهمْ بهيمة ً <|vsep|> مغفلة ً شياتها حصَّ الشَّعرْ </|bsep|> <|bsep|> فاعتلقوا جباهها وسوقها <|vsep|> وطلعوا منَ الحجولِ والغررْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ غلامٍ ن عفا ونْ سطا <|vsep|> أمَّنَ بينَ الخافقينَ أو ذعرْ </|bsep|> <|bsep|> أروعُ لا تجري الخطوبُ ن نهى <|vsep|> خوفاً ولا يقضي القضاءُ ن أمرْ </|bsep|> <|bsep|> نالَ السَّماءَ مدرَّجاً في قمطهِ <|vsep|> وفاتَ كلَّ قارحٍ وما اثَّغرْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يأخذْ السوددَ حظَّاً غلطاً <|vsep|> ولا العلا مغتصباً أو مقتسرْ </|bsep|> <|bsep|> ما سارَ في كتيبة ٍ لاَّ حمى <|vsep|> وما متطى وسادة ً لاَّ وزرْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ صدعَ اللهُ بكمْ معجزة ً <|vsep|> في الأرضِ ليستْ في محلاتِ البشرْ </|bsep|> <|bsep|> فأرشدَ المستبصرينَ بكمُ <|vsep|> لو كانَ يغني القلبُ أو يغني البصرْ </|bsep|> <|bsep|> وأعلمَ الملكَ المدارَ أنَّهُ <|vsep|> بغيرِ قطبٍ منكمُ لا يستقرْ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّهُ حبلٌ وليتمْ فتلهُ <|vsep|> فكيفما أبرمهُ النَّاسُ انتسرْ </|bsep|> <|bsep|> أما كفاهُ ن كفاهُ واعظٌ <|vsep|> بيانُ ما جرَّبَ منكمْ واختبرْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لمَّتْ وهي في أيديكمُ <|vsep|> طينتهُ وانحلَّ في أيدٍ أخرْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ غارَ من بعدِ الغرورِ مدة ً <|vsep|> بغيركمْ أما يغارُ من يغرْ </|bsep|> <|bsep|> بلى على ذاكَ قدْ بانَ لهُ <|vsep|> فرقانُ ما بينَ الرِّجالِ فظهرْ </|bsep|> <|bsep|> ونصحتهُ نفسهُ لنفسهِ <|vsep|> فشاورَ الحزمَ وأحسنَ النَّظرْ </|bsep|> <|bsep|> فقابلوا هفوتهُ بحلمكمْ <|vsep|> فمثلكمْ ن كانَ ذنبٌ من غفرْ </|bsep|> <|bsep|> واستدركوا بسعيكمْ حفيظة ً <|vsep|> من أمرهِ ما شعبَ العجزُ وجرّ </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي درَّ على يمانكمْ <|vsep|> قدما لهُ خلفَ الصِّلاحِ وغزرْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ غنيتمْ لغنى أنفسكمْ <|vsep|> عنْ رغبة ٍ فهو ليكمْ مفتقرْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ العراقَ اليومَ أنتمْ قطبهُ <|vsep|> لولاكمُ مدبِّرينَ لمْ يدرْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ حبستْ عليكمُ سروجهُ <|vsep|> منْ غابَ في حماتكمْ ومنْ حضرْ </|bsep|> <|bsep|> أنتمْ غذا ضيمَ سيوفُ نصرهِ <|vsep|> وأنتمْ ربيعهُ ذا اقشعرّ </|bsep|> <|bsep|> ذا قربتمْ ضحكتْ عراصهُ <|vsep|> وابيضَّ وجهُ العدلِ فيها وسفرْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ نأيتمْ كانَ في انتظاركمْ <|vsep|> كأنكمْ فيهِ المامُ المنتظرْ </|bsep|> <|bsep|> فعالجوا أدواءهُ بطبِّكمْ <|vsep|> قدْ حفرَ الجرحُ الذي كانَ عقرْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ لاَّ رمقٌ فابتدروا <|vsep|> مساكهُ والغوثَ نْ لمْ يبتدرْ </|bsep|> <|bsep|> يا قاتلَ الجدبِ انتصرْ وقدْ بغى <|vsep|> بعدكَ عامُ المحلِ فينا وفجرْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ تمطرُ الشَّهباءُ عنكَ بالحيا <|vsep|> قدْ صرَّحتْ كحلٌ وصابتْ بقرْ </|bsep|> <|bsep|> أمددْ بيمناكَ على مجدٍ عفا <|vsep|> خصباً وجدِّدْ رسمَ جودٍ قدْ دثرْ </|bsep|> <|bsep|> أقدمْ على السَّعدْ لى الصَّدرِ الذي <|vsep|> أوحشتهُ فانهضْ بوردٍ وصدرْ </|bsep|> <|bsep|> واضفُ على الدَّولة ِ ظلاًّ سابغاً <|vsep|> تسحبهُ سحبكَ هدَّابَ الأزرْ </|bsep|> <|bsep|> دعْ كبدَ الغيظِ على أعدائها <|vsep|> ودعْ لأوليائها حزَّ الأشرْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ أكلتْ أكفَّها نواجدٌ <|vsep|> يومَ لكَ الأمرُ استقامَ واستقرْ </|bsep|> <|bsep|> ودويتْ بما أشرتْ وطوتْ <|vsep|> أفئدة ً بكَ بالسُّوءِ تأتمرْ </|bsep|> <|bsep|> منَهمُ فربعوا منْ ظلعٍ <|vsep|> على رضاً بادٍ وسخطٍ مستترْ </|bsep|> <|bsep|> فلا يزلْ وأنتَ حيٌّ خالدٌ <|vsep|> نأيهمْ حتى يسدُّونَ الحفرْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنلْ ملككَ لاَّ شللاً <|vsep|> يدُ الزَّمانِ وتصاريفُ الغيرْ </|bsep|> <|bsep|> اذكرْ وصفْ كيفَ ترى بشائري <|vsep|> في مجدكمْ نَّ الكريمَ من ذكرْ </|bsep|> <|bsep|> حدِّثْ بياتي وقلْ بمعجزي <|vsep|> وخبري عنْ كلِّ غيبٍ مستترْ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي جرتْ بهِ عيافتي <|vsep|> لكمْ وطيري ذو اليمينِ ذ زجرْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لا تصدقُ فيكمْ نذري <|vsep|> وأن في مديحكمْ أبو النُّذرْ </|bsep|> <|bsep|> ومددُ العيشة ِ لي منْ فضلكمْ <|vsep|> وحظَّكمْ حظَّي منْ خيرٍ وشرّ </|bsep|> <|bsep|> قدْ عرقَ الزَّمانُ لحمي بعدكمْ <|vsep|> ببعدكمْ وأحرقَ العظمُ وذرّ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ يدعْ لي غمزهُ جارحة ً <|vsep|> لاَّ وفيها غمزُ نابٍ وظفرْ </|bsep|> <|bsep|> تنبذني في حبِّكمْ نواظرٌ <|vsep|> وألسنٌ منبذة َ النَّضوِ المعرّ </|bsep|> <|bsep|> أرجو نداهمْ ضلَّة ً وعطفهمْ <|vsep|> كما رجتْ قحطانُ ودَّاً في مضرْ </|bsep|> <|bsep|> أرجعُ عنْ زيارتي في يسرهمْ <|vsep|> لى محلٍّ عامرٍ من العسرْ </|bsep|> <|bsep|> فافتقدوا شلواً لكمْ بقاؤهُ <|vsep|> ومنكمْ ن فاتَ أو مرَّ يمرّ </|bsep|> <|bsep|> لسانكمْ وكلُّ منْ ينطقكمْ <|vsep|> سواهُ معقولُ اللِّسانِ أو مجرّ </|bsep|> <|bsep|> قدْ بلغَ المفصلَ مني جازري <|vsep|> فاللهُ فيَّ أنْ يحزَّ ماجزرْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تبقَ فيَّ بعدكمْ بقيَّة ٌ <|vsep|> يرجى لها رفدُ غدٍ وينتظرْ </|bsep|> </|psep|>
أدرك ماشاءَ غلامٌ فطنا
2الرجز
[ "أدرك ماشاءَ غلامٌ فطنا", "ذا نبتْ به بلادٌ ظعنا", "لا يستريحُ جسمه وعرضه", "مكلَّف وقلبه أخو العنا", "يضمِّن البيداءَ من حاجاته", "والحرّة َ الوجناءَ ما تضمَّنا", "ن وجد العزَّ وراءَ جانبٍ", "مشى ولو على عوامل القنا", "دع للهوينا الغمرَ من أبنائها", "وللمنى فما المنى لاّ ضنا", "لا حملتنى تربة ٌ طيَّبة", "تخبُث أن تضمَّنى وسكنا", "ولا زمانٌ أنا فيه خاملُ ال", "ذّكرِ ومن أفضلِ مَن فيه أنا", "كم الرضا بوشلٍ مصرَّدٍ", "لا ناقعٌ ولا يميط الدرنا", "وفضلِ عيشٍ جائرٍ مذبذبٍ", "لا عفة ٌ فيه ولا زهدُ الغنى", "قد قنطتْ نفسى أن تعثرَ بي", "مسرَّة ٌ مما ألفتُ الحزنا", "أرى عيونَ الشامتين شارة ً", "مصبوغة ٌ تشعرُ صبرا حسنا", "يظهرُ في وجهي لهم ماءُ الرضا", "والنارُ ما أجنُّه مستبطنا", "وكلَّما أنحى عليَّ زمني", "موَّهتُ حالي وشكرتُ الزمنا", "حتى لقد ماتَ فؤادي فغدا", "صدري له لحداً وجسمي كفنا", "من لي بأن تنشطني الأقدارُ أو", "يحلَّ عنّى الدهرُ هذا القرنا", "فأملكَ الحلبة َ لا أثنى بأن", "أشكمَ دون غايتي أو أُرسنا", "قد أغلق الحظُّ البهيم سبلي", "حجازها وشامهاو اليمنا", "فما أريد نهضة ً تنتاشني", "لا لوى عزمي عنها وثنى", "تفانت الأيّام مالي ولها", "ما بقاءٌ نافعٌ أو الفنا", "قد نبذتني منبذ المجلوبِ لا", "يسرحُ في البل ولا يسقى الهنا", "دريئة ً للهمّ كيف وقعت", "سهامه كنتُ الجريحَ المثخنا", "لا وطرا من لذّة ِ أقضى ولا", "عندي في طارقة ِ الجُلّى غنى", "كأنّها ما جرّبتْ حلمي ولا", "تعاورتْ منّى جنبا خشنا", "ولا درتْ أيَّ رجالِ عصمة ٍ", "جعلتهم منها لظهري جننا", "الأشرفين همما والأكرمي", "نَ أيدياً والأكثرينا مننا", "والرافعين بعلا أنفسهم", "ما شيَّد المجدُ القديمُ وبنى", "قومٌ ذا العامُ اقشعرَّت شمسه", "وكبَّ أربابُ المقاري الجفنا", "وخافَ كلبُ الحيِّ من جازرهِ", "ما أكلَ الشاءَ وأفنى البُدُنا", "تساهموه يطردون جدبهُ", "حتى يعودَ متمرا وملبنا", "وأقبلواه أوجها ميامناً", "تضحك فيه وأكفّاً يمنا", "وزاده عدلُ الملوك في الندى", "تمرُّدا وبالجدا تمرُّنا", "وملكتْعجلٌ على الناس به", "رأسَ الفخارِ وعرانين السنا", "سنَّ لهم فاتبعواوزيَّدوا", "وألحقوا بالفرض تلك السُّننا", "علقتُ منهم بأغرَّ ماجدٍ", "كان الأشدَّ في يديَّ الأمتنا", "رعيته أخا الربيعِ وهمتْ", "راحتهُ لي فذممتُ المزنا", "وقال لي المجدُ وقد أحمدته", "تلك الغصونَ أثمرتْ هذا الجنا", "أوفى على مرقبة ِ الملكِ فتى ً", "يرى خفيَّ المشكلات بيِّنا", "موفَّقُ النظرة ِ لا تحوجهُ", "أوائلُ اللحظ لى كرِّ الثِّنى", "لكفِّه من القنيص كلُّ ما", "نص ليه منسرا وبرثُنا", "كفى العظيمَ ورمى برأيه", "حيثُ هفا رأى ُ المصيبِ وونى", "وقام بالدولة مدُّ ظهرهِ", "والدهرُ قد طأطأ منها وانحنى", "لما أبت صمَّاؤها فلم تطعْ", "من أمر حاويها الرُّقى والدَّخنا", "وأعضلَ الخطبُ اشتفوا بطبّه", "فأفرقتْ والداءُ قد تمكّنا", "قالوا الرئيسُ فاطمأنَّ وحشها", "بعد النّفارِ باسمه وأذعنا", "وعاد محزومُ المطا ريِّضها", "من بعدِ ما كان زبونا أرِنا", "ماضي اليدينِ منصلا وقلما", "صعبَ المراس جلدا ولسنا", "ذا فلى برمحه كتيبة ً", "حسبته يكتبُ فيها بالقنا", "فن أفاض كاتباً ظننته", "بالقلم الجاري الضلوعَ طعنا", "رأى الندى أجلبَ شئٍ للعلا", "فجعل المالَ العزيزَ هنيّا", "وجاد حتى قال من جاد له", "أودعَ عندي ماله أو خزنا", "يستوحشُ الدينارُ من بنانهِ", "فقلّما جاورها مستوطنا", "قل لأبي القاسم قسَّامِ اللُّهى", "وفي المعالي ما يفاد بالكنى", "أشكو ليك كلّما جنَّ الدُّجى", "هزَّة َ شوقٍ تستطير الوسنا", "ومقلة ً ذا التفتُّ نحوكم", "بلَّ الرداءَ شأنها والرُّدنا", "ما انفتحتْ من بعدكم فأبصرت", "على اختلاف الناس شيئا حسنا", "قد كنتُ منِّيتُ بأن تراكمُ", "لحاجها لو كان أغناها المنى", "ورضتُ نفسي للنوى فأسمحتْ", "أن تهجرَ الأهلَ لكم والوطنا", "واستأذنت على الحيا مجدبة ً", "أرضي ولكنّ الحيا ما أذنا", "وقلتُ صدعٌ ربما لمَّ وعج", "فاءُ عست بجودكم أن تسمنا", "وزمنٌ قاسٍ سيعطفونه", "نحوي بما هم يملكون الأزمنا", "لكن أبيتَ شفقا وصنتني", "يا لمسيئٍ ويُظنُّ محسنا", "ولو شريتُ ساعة ً منك بما", "بين ضلوعي ما شكوتُ الغبنا", "فلا تؤاخذْ بفتى ً صددته", "عن نسكه عقوبة ً وما جنى", "شجَّعه الشوقُ على مشقّة ٍ", "كم سيمَ يوما مثلها فجبنا", "لعلَّ من أشخصه يردّه", "أغلى لديكم قيمة ً وأوزنا", "فربّما عاد صليبا شرسا", "ما كان تحت العجمِ سهلا ليِّنا", "لئن عداني قدرٌ مماكسٌ", "عنكم وحظٌّ ما يزال أرعنا", "وفترة ٌ من رأيكم تشهدُ أنْ", "ما عندكم من الجوى ما عندنا", "فغادياتٌ رائحاتٌ نحوكم", "صرائحٌ ذا الكلام هجنا", "من اللواتي ما انبرى مسترعيا", "بمثلها قطُّ لسانٌ أذنا", "لو مسح الجوَّ ببطن كفّهِ", "قائلها كنتُ بذاك قمِنا", "تسلَّفتْ ودَّ الملوك قبلكم", "وعقدتْ لي في الرقابِ المننا", "فاسمع لهنّ سابقا ولاحقا", "سوائرا فيك يُطبِّقنَ الدُّنا", "وجلّ يوم المهرجان هذه", "قلادة تنظمُ درّاً مثمنا", "لم ير مذ فارقَ كسرى مثلها", "أجملَ فوق جيدهِ وأزينا", "واستوفِ أقصى غاية ٍ من سعده", "وابقَ له وللمعالي ولنا", "وكنْ بذاك من ضمان الله لي", "في أن تعيش وضماني موقنا", "واندبْ لها بين يديك ناهضا", "يخلفني في ذا الدعاءِ والهنا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60230&r=&rc=286
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدرك ماشاءَ غلامٌ فطنا <|vsep|> ذا نبتْ به بلادٌ ظعنا </|bsep|> <|bsep|> لا يستريحُ جسمه وعرضه <|vsep|> مكلَّف وقلبه أخو العنا </|bsep|> <|bsep|> يضمِّن البيداءَ من حاجاته <|vsep|> والحرّة َ الوجناءَ ما تضمَّنا </|bsep|> <|bsep|> ن وجد العزَّ وراءَ جانبٍ <|vsep|> مشى ولو على عوامل القنا </|bsep|> <|bsep|> دع للهوينا الغمرَ من أبنائها <|vsep|> وللمنى فما المنى لاّ ضنا </|bsep|> <|bsep|> لا حملتنى تربة ٌ طيَّبة <|vsep|> تخبُث أن تضمَّنى وسكنا </|bsep|> <|bsep|> ولا زمانٌ أنا فيه خاملُ ال <|vsep|> ذّكرِ ومن أفضلِ مَن فيه أنا </|bsep|> <|bsep|> كم الرضا بوشلٍ مصرَّدٍ <|vsep|> لا ناقعٌ ولا يميط الدرنا </|bsep|> <|bsep|> وفضلِ عيشٍ جائرٍ مذبذبٍ <|vsep|> لا عفة ٌ فيه ولا زهدُ الغنى </|bsep|> <|bsep|> قد قنطتْ نفسى أن تعثرَ بي <|vsep|> مسرَّة ٌ مما ألفتُ الحزنا </|bsep|> <|bsep|> أرى عيونَ الشامتين شارة ً <|vsep|> مصبوغة ٌ تشعرُ صبرا حسنا </|bsep|> <|bsep|> يظهرُ في وجهي لهم ماءُ الرضا <|vsep|> والنارُ ما أجنُّه مستبطنا </|bsep|> <|bsep|> وكلَّما أنحى عليَّ زمني <|vsep|> موَّهتُ حالي وشكرتُ الزمنا </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد ماتَ فؤادي فغدا <|vsep|> صدري له لحداً وجسمي كفنا </|bsep|> <|bsep|> من لي بأن تنشطني الأقدارُ أو <|vsep|> يحلَّ عنّى الدهرُ هذا القرنا </|bsep|> <|bsep|> فأملكَ الحلبة َ لا أثنى بأن <|vsep|> أشكمَ دون غايتي أو أُرسنا </|bsep|> <|bsep|> قد أغلق الحظُّ البهيم سبلي <|vsep|> حجازها وشامهاو اليمنا </|bsep|> <|bsep|> فما أريد نهضة ً تنتاشني <|vsep|> لا لوى عزمي عنها وثنى </|bsep|> <|bsep|> تفانت الأيّام مالي ولها <|vsep|> ما بقاءٌ نافعٌ أو الفنا </|bsep|> <|bsep|> قد نبذتني منبذ المجلوبِ لا <|vsep|> يسرحُ في البل ولا يسقى الهنا </|bsep|> <|bsep|> دريئة ً للهمّ كيف وقعت <|vsep|> سهامه كنتُ الجريحَ المثخنا </|bsep|> <|bsep|> لا وطرا من لذّة ِ أقضى ولا <|vsep|> عندي في طارقة ِ الجُلّى غنى </|bsep|> <|bsep|> كأنّها ما جرّبتْ حلمي ولا <|vsep|> تعاورتْ منّى جنبا خشنا </|bsep|> <|bsep|> ولا درتْ أيَّ رجالِ عصمة ٍ <|vsep|> جعلتهم منها لظهري جننا </|bsep|> <|bsep|> الأشرفين همما والأكرمي <|vsep|> نَ أيدياً والأكثرينا مننا </|bsep|> <|bsep|> والرافعين بعلا أنفسهم <|vsep|> ما شيَّد المجدُ القديمُ وبنى </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا العامُ اقشعرَّت شمسه <|vsep|> وكبَّ أربابُ المقاري الجفنا </|bsep|> <|bsep|> وخافَ كلبُ الحيِّ من جازرهِ <|vsep|> ما أكلَ الشاءَ وأفنى البُدُنا </|bsep|> <|bsep|> تساهموه يطردون جدبهُ <|vsep|> حتى يعودَ متمرا وملبنا </|bsep|> <|bsep|> وأقبلواه أوجها ميامناً <|vsep|> تضحك فيه وأكفّاً يمنا </|bsep|> <|bsep|> وزاده عدلُ الملوك في الندى <|vsep|> تمرُّدا وبالجدا تمرُّنا </|bsep|> <|bsep|> وملكتْعجلٌ على الناس به <|vsep|> رأسَ الفخارِ وعرانين السنا </|bsep|> <|bsep|> سنَّ لهم فاتبعواوزيَّدوا <|vsep|> وألحقوا بالفرض تلك السُّننا </|bsep|> <|bsep|> علقتُ منهم بأغرَّ ماجدٍ <|vsep|> كان الأشدَّ في يديَّ الأمتنا </|bsep|> <|bsep|> رعيته أخا الربيعِ وهمتْ <|vsep|> راحتهُ لي فذممتُ المزنا </|bsep|> <|bsep|> وقال لي المجدُ وقد أحمدته <|vsep|> تلك الغصونَ أثمرتْ هذا الجنا </|bsep|> <|bsep|> أوفى على مرقبة ِ الملكِ فتى ً <|vsep|> يرى خفيَّ المشكلات بيِّنا </|bsep|> <|bsep|> موفَّقُ النظرة ِ لا تحوجهُ <|vsep|> أوائلُ اللحظ لى كرِّ الثِّنى </|bsep|> <|bsep|> لكفِّه من القنيص كلُّ ما <|vsep|> نص ليه منسرا وبرثُنا </|bsep|> <|bsep|> كفى العظيمَ ورمى برأيه <|vsep|> حيثُ هفا رأى ُ المصيبِ وونى </|bsep|> <|bsep|> وقام بالدولة مدُّ ظهرهِ <|vsep|> والدهرُ قد طأطأ منها وانحنى </|bsep|> <|bsep|> لما أبت صمَّاؤها فلم تطعْ <|vsep|> من أمر حاويها الرُّقى والدَّخنا </|bsep|> <|bsep|> وأعضلَ الخطبُ اشتفوا بطبّه <|vsep|> فأفرقتْ والداءُ قد تمكّنا </|bsep|> <|bsep|> قالوا الرئيسُ فاطمأنَّ وحشها <|vsep|> بعد النّفارِ باسمه وأذعنا </|bsep|> <|bsep|> وعاد محزومُ المطا ريِّضها <|vsep|> من بعدِ ما كان زبونا أرِنا </|bsep|> <|bsep|> ماضي اليدينِ منصلا وقلما <|vsep|> صعبَ المراس جلدا ولسنا </|bsep|> <|bsep|> ذا فلى برمحه كتيبة ً <|vsep|> حسبته يكتبُ فيها بالقنا </|bsep|> <|bsep|> فن أفاض كاتباً ظننته <|vsep|> بالقلم الجاري الضلوعَ طعنا </|bsep|> <|bsep|> رأى الندى أجلبَ شئٍ للعلا <|vsep|> فجعل المالَ العزيزَ هنيّا </|bsep|> <|bsep|> وجاد حتى قال من جاد له <|vsep|> أودعَ عندي ماله أو خزنا </|bsep|> <|bsep|> يستوحشُ الدينارُ من بنانهِ <|vsep|> فقلّما جاورها مستوطنا </|bsep|> <|bsep|> قل لأبي القاسم قسَّامِ اللُّهى <|vsep|> وفي المعالي ما يفاد بالكنى </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك كلّما جنَّ الدُّجى <|vsep|> هزَّة َ شوقٍ تستطير الوسنا </|bsep|> <|bsep|> ومقلة ً ذا التفتُّ نحوكم <|vsep|> بلَّ الرداءَ شأنها والرُّدنا </|bsep|> <|bsep|> ما انفتحتْ من بعدكم فأبصرت <|vsep|> على اختلاف الناس شيئا حسنا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ منِّيتُ بأن تراكمُ <|vsep|> لحاجها لو كان أغناها المنى </|bsep|> <|bsep|> ورضتُ نفسي للنوى فأسمحتْ <|vsep|> أن تهجرَ الأهلَ لكم والوطنا </|bsep|> <|bsep|> واستأذنت على الحيا مجدبة ً <|vsep|> أرضي ولكنّ الحيا ما أذنا </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ صدعٌ ربما لمَّ وعج <|vsep|> فاءُ عست بجودكم أن تسمنا </|bsep|> <|bsep|> وزمنٌ قاسٍ سيعطفونه <|vsep|> نحوي بما هم يملكون الأزمنا </|bsep|> <|bsep|> لكن أبيتَ شفقا وصنتني <|vsep|> يا لمسيئٍ ويُظنُّ محسنا </|bsep|> <|bsep|> ولو شريتُ ساعة ً منك بما <|vsep|> بين ضلوعي ما شكوتُ الغبنا </|bsep|> <|bsep|> فلا تؤاخذْ بفتى ً صددته <|vsep|> عن نسكه عقوبة ً وما جنى </|bsep|> <|bsep|> شجَّعه الشوقُ على مشقّة ٍ <|vsep|> كم سيمَ يوما مثلها فجبنا </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ من أشخصه يردّه <|vsep|> أغلى لديكم قيمة ً وأوزنا </|bsep|> <|bsep|> فربّما عاد صليبا شرسا <|vsep|> ما كان تحت العجمِ سهلا ليِّنا </|bsep|> <|bsep|> لئن عداني قدرٌ مماكسٌ <|vsep|> عنكم وحظٌّ ما يزال أرعنا </|bsep|> <|bsep|> وفترة ٌ من رأيكم تشهدُ أنْ <|vsep|> ما عندكم من الجوى ما عندنا </|bsep|> <|bsep|> فغادياتٌ رائحاتٌ نحوكم <|vsep|> صرائحٌ ذا الكلام هجنا </|bsep|> <|bsep|> من اللواتي ما انبرى مسترعيا <|vsep|> بمثلها قطُّ لسانٌ أذنا </|bsep|> <|bsep|> لو مسح الجوَّ ببطن كفّهِ <|vsep|> قائلها كنتُ بذاك قمِنا </|bsep|> <|bsep|> تسلَّفتْ ودَّ الملوك قبلكم <|vsep|> وعقدتْ لي في الرقابِ المننا </|bsep|> <|bsep|> فاسمع لهنّ سابقا ولاحقا <|vsep|> سوائرا فيك يُطبِّقنَ الدُّنا </|bsep|> <|bsep|> وجلّ يوم المهرجان هذه <|vsep|> قلادة تنظمُ درّاً مثمنا </|bsep|> <|bsep|> لم ير مذ فارقَ كسرى مثلها <|vsep|> أجملَ فوق جيدهِ وأزينا </|bsep|> <|bsep|> واستوفِ أقصى غاية ٍ من سعده <|vsep|> وابقَ له وللمعالي ولنا </|bsep|> <|bsep|> وكنْ بذاك من ضمان الله لي <|vsep|> في أن تعيش وضماني موقنا </|bsep|> </|psep|>
قمْ غيرَ معتذرٍ ولا متثاقلِ
6الكامل
[ "قمْ غيرَ معتذرٍ ولا متثاقلِ", "فاقصص معي أثر الخليطِ الزائلِ", "واسمح بأحلى نومتيك لساهرٍ", "شفعتْ أواخر ليله بأوائلِ", "قلقِ الوسادِ يسوم بيعة َ غابن", "من صبره ويرومُ نصرة َ خاذلِ", "اركب وطاولْ فوق كورك علَّها", "أن ترفعَ الأحداجُ المتطاولِ", "وذا لحقتَ وقصَّرتْ بي ناقتي", "والثّقل ما بي ما يقصِّر حاملي", "فقل السلامُ ومن تباريح الجوى", "بعثُ القتيلِ تحية ً للقاتلِ", "ومن الغوارب في الخدور مسلَّط", "تمضي قضيَّته وليس بعادلِ", "لقنَ النفارَ من الغزالة واحتذى", "ليَّ العهودِ من القضيبِ المائلِ", "وجد القضاء وطال عمرُ مطالهِ", "أنّ البلية بالمليِّ الماطلِ", "يا سعدُ أحرزها يداً مذخورة ً", "تولي أخاً قمناً بشكر النائلِ", "ن كنتَ فاتك يومَ رامة َ نصرتي", "فتغنَّم الأخرى ببرقِ عاقلِ", "ما قام عنك المجدُ أن خلّيتني", "والدمعَ أن أسلمتني للعاذلِ", "ولقد رأيتَ فهل رأيتَ كموقفٍ", "بالعنفِ يلبسُ حقُّه بالباطلِ", "وعلى النقا من خالفاتِ مها النقا", "بمؤزَّرٍ فعمٍ وخصرٍ جائلِ", "ودّعننا بمخضَّباتٍ وقعها", "وقعُ السهام تموَّهتْ بأناملِ", "نصلَ الشبابُ ولات حينَ أوانهِ", "حسدا لهنَّ على الخضابِ الناصلِ", "وصددنَ لاَّ نظرة ً من خالسٍ", "تذكي الجوى أو لفتة ً منقابلِ", "وأما وما استودعنَ غيرَ حوافظٍ", "يومَ الفراقِ وقلنَ غيرَ فواعلِ", "وحديثهنَّ فنّه بلَّ الصدى", "ن بلَّه ماءُ السحابِ الهاطلِ", "لقد انتأين فما سعيتُ لهاجرٍ", "حفظا لهنّ ولا أويتُ لواصلِ", "أعلى الوفاءِ بكلِّ فيك تلومني", "يا بعدَ صوتكِ قائلا من قائلِ", "ومن التجشُّم أن ترومَ بحطّة", "تقضى وقد فتلَ الحفاظُ حبائلي", "ولهذه الخضراءُ تنقلُ شهبها", "أدنى عليك من انتقاص فضائلي", "أنا من علمتَ قديمه وحديثه", "علمَ اليقينِ ون جهلتَ فسائلِ", "قومي الملوكُ وخيمُ نفسي خيمها", "أفلحْ بمثل أواخري وأوائلي", "ما ضرَّ عيصى في أرومة ِ فارسٍ", "ألاّ يكونَ بخندفٍ أو وائلِ", "نحن الولاة العادلون ولم تزل", "ثارنا حَلى َ الزمانِ العاطلِ", "ذدنا فمذ عدمَ الأنامُ رعاءنا", "عدتِ الذئابُ على السَّوامِ الهاملِ", "عمرت بنا الدنيا ففضَّة ُ عذرها", "فينا وعمرُ شبابها المتخايلِ", "تتبسّم التيجانُ فوق رءوسنا", "عن كلّ وضَّاح الجبينِ حلاحلِ", "كالبدر يأذنُ للسلامِ فن سطا", "ليثَ السلاحُ بوجهِ أشوسَ باسلِ", "من عدَّ نفسا فخره وقبيله", "فلنا أثارة ُ فخره المتقابلِ", "وعلى بقيّتنا طلاوة ُ سؤددٍ", "تهدي لعينك فائتا من حاصلِ", "فذا الخصوم تجادلوا في مجدهم", "ظهرت دلالة ُ مجدنا في كاملِ", "ذا الروضُ من ذاك الغمامِ المنجلي", "والنُّورُ من ذاك الشهاب الفلِ", "وذا عدمتَ الشمسَ فاقض لنورها", "بمشابهٍ للبدرِ أو بمخايلِ", "حملَ المكارمَ عنهمُ فوفى بها", "عبلَ الذراعِ متينَ حبلِ الكاهلِ", "يقظان تسهره الحقوقُ ذا دجا", "ليلُ العقوقِ على جفونِ الباخلِ", "عرفَ الزمانَ فلم يدعْ في يومه", "من عاجلٍ مستظهرا للجلِ", "تجري خلائقه على أعراقه", "وعلى الأنابيبِ اعتمادُ العاملِ", "ويسئ ظنّاً باللُّها ما لم يجد", "فيها صابة َ حسنِ ظنِّ الملِ", "نشر المروءة َ بعد أن نسيَ اسمها", "طيّاً نوّه بالسماح الخاملِ", "ملك المدى فجرى بغير مراسلٍ", "وحوى الندى فسقى بغير مساجلِ", "ووفى فقيل أبو الوفاء وربما", "تقع الكنى صفة ً لمعنى ً حائلِ", "فذا طرقت فليلُ ضيفٍ شاكرٍ", "وذا استجرت فيومُ أمنٍ شاملِ", "وذا تحدَّث بشره بنواله", "عرفَ الخريرُ أمامَ وادٍ سائلِ", "شربتْ خلائقه فبين مجدَّلٍ", "سكرانَ أو ثملٍ بها متمايلِ", "فكأنَّ صرفَ شمولة ٍ مسكوبة ٍ", "في الكأس من خلقٍ له وشمائلِ", "حمل الرياسة َ ناهضا بشروطها", "وهي الثقيلة في فقارِ الحاملِ", "ما كان لما ساد حجّة َ ملحدٍ", "غضبانَ في جور القضاء مجادلِ", "لم تأتِ نعمته برزقٍ غالطٍ", "ضلَّ الطريقَ ولا بحظٍّ جاهلِ", "لكنها نزلتْ بساحة ِ شاكرٍ", "لم يألُ معرفة ً لحقِّ النازلِ", "أقلامك ارتجعتْ بواسط دولة ً", "طردتْ بوخزِ أسنة ٍ ومناصلِ", "نشلت برأيك من براثنِ ضيغمٍ", "تفري الشَّوى أنيابه بمعابلِ", "طيَّانَ لم يسمعْ لهتفة ِ زاجرٍ", "يوما ولم يخشعْ لصيحة ِ ثاكلِ", "كانت كقابِ يمينهِ فرددتها", "أختَ المجرَّة من يد المتناولِ", "سلُّوا سعودك دونها فتراجعت", "عنها السيوفُ وما حظينَ بطائلِ", "كم بين ذلك من لواءٍ ناكسٍ", "لولاك عزَّ ومن حسامٍ ناكلِ", "حسدَ الرجالُ علاك فازددْ يزددوا", "واعذر فلم يحسدك غيرُ العاقلِ", "حملوا وبانَ بك السماحُ وربّما", "سكتَ الفتى والصوتُ صوتُ النائلِ", "جعلوا البلادَ ذخيرة ٍ للمقتني", "وجعلتَ مالك طعمة ً للكلِ", "شمختْ يدُ المعطي وتاهَ بأنفهِ", "عجبَ المنيل وزهوَ نفس الباذلِ", "وألنتَ جنبك للعفاة تواضعا", "حتى كأنك سائلٌ للسائلِ", "أنا من سكنتَ فؤاده متخلِّياً", "فسكنتَ في وطنٍ بحبك هلِ", "وملكته بمودّة ٍ لم تكتسبْ", "بفرائضٍ في الجودِ أو بنوافلِ", "ودعوته فأجابَ ربُّ نوافرٍ", "وحشٍ صوادفَ عن سواك عوادلِ", "لم يجره طمعٌ ولم تقدمْ به", "حرصا على جدواك أوبة ُ قافلِ", "لا هوى القربى ورعيُ وشائجٍ", "بيني وبينك أحكمتْ ووصائلِ", "وذا وصفتك فهو وصفُ محاسني", "وذا مدحتك فهو مدحُ قبائلي", "وأحقُّ من صغتُ الثناءَ لجيدهِ", "من ليس ن لبسَ الحليَّ بعاطلِ", "والشعرُ عندك من أقلِّ ذرائعي", "فيما أروم ومن أدقّ وسائلي", "ولقد ذعرتُ عن الرجال سوامهُ", "ورفعته عن كلِّ بيتٍ نازلِ", "ومنعته منعَ الغيورِ بناتهُ", "من أن أدنِّس صونه بمباذلِ", "وأثرتُ جوهرَ بحره متعمِّقا", "والناسُ يحتشُّون فوق الساحلِ", "فاسمع لحظِّك منه وانبذْ غيرهُ", "وذا سمعتَ فقسْ عليهِ وماثلِ", "ولقد مدحتُ فكنتُ أصدقَ قائلٍ", "وفعلتَ أنتَ فكنتَ أكرمَ فاعلِ", "ولعلّ مجدك أن يغارَ فأكتفي", "بك معشباً عن كلّ وادٍ ذابلِ", "ولعلّ كفَّك أن يفيضَ غديرها", "فأعزَّ عن نطفٍ لهم ووشائلِ", "كم من كرامٍ ليس مثلك فيهمُ", "قد أسمنوا تحت الجدوبِ هواملي", "وتحمّلوا متخفِّفين بحملها", "كلفي على أيدٍ عليّ ثقائلِ", "وخالُ أنك سالكٌ بي سبلهمُ", "وغدت بصدقٍ في الرجالِ مخايلي", "صبحتك بالنَّيروز غرّة ُ قادمٍ", "حملَ التحيّة َ من حبيبٍ واصلِ", "يومٌ أحبَّ حضورَ أندية ِ الندى", "فأتاك في وفد الثناءِ الحافلِ", "يدلي ليك بفضلهِ في فارسٍ", "وبحقّه المتقادم المتطاولِ", "ويُذمُّ فيك بألفِ يومٍ مثلهِ", "في العزّ يشهدُ عامها بالقابلِ", "أعداه جودك فاحتبى يصف الحيا", "والعشبَ للبلد الجديبِ الماحلِ", "سبقَ الربيعَ فكان أيمنَ رائدٍ", "وحكى الصلاحَ فكان أصدقَ ناقلِ", "وافاك مقتبلا جديدا كاسمهِ", "فالبسه والقَ به السُّعودَ وقابلِ", "واطوِ الزمانَ مساوقا أيامه", "في نعمة ٍ فضلٍ وعيشٍ غافلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60275&r=&rc=331
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قمْ غيرَ معتذرٍ ولا متثاقلِ <|vsep|> فاقصص معي أثر الخليطِ الزائلِ </|bsep|> <|bsep|> واسمح بأحلى نومتيك لساهرٍ <|vsep|> شفعتْ أواخر ليله بأوائلِ </|bsep|> <|bsep|> قلقِ الوسادِ يسوم بيعة َ غابن <|vsep|> من صبره ويرومُ نصرة َ خاذلِ </|bsep|> <|bsep|> اركب وطاولْ فوق كورك علَّها <|vsep|> أن ترفعَ الأحداجُ المتطاولِ </|bsep|> <|bsep|> وذا لحقتَ وقصَّرتْ بي ناقتي <|vsep|> والثّقل ما بي ما يقصِّر حاملي </|bsep|> <|bsep|> فقل السلامُ ومن تباريح الجوى <|vsep|> بعثُ القتيلِ تحية ً للقاتلِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الغوارب في الخدور مسلَّط <|vsep|> تمضي قضيَّته وليس بعادلِ </|bsep|> <|bsep|> لقنَ النفارَ من الغزالة واحتذى <|vsep|> ليَّ العهودِ من القضيبِ المائلِ </|bsep|> <|bsep|> وجد القضاء وطال عمرُ مطالهِ <|vsep|> أنّ البلية بالمليِّ الماطلِ </|bsep|> <|bsep|> يا سعدُ أحرزها يداً مذخورة ً <|vsep|> تولي أخاً قمناً بشكر النائلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ فاتك يومَ رامة َ نصرتي <|vsep|> فتغنَّم الأخرى ببرقِ عاقلِ </|bsep|> <|bsep|> ما قام عنك المجدُ أن خلّيتني <|vsep|> والدمعَ أن أسلمتني للعاذلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيتَ فهل رأيتَ كموقفٍ <|vsep|> بالعنفِ يلبسُ حقُّه بالباطلِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى النقا من خالفاتِ مها النقا <|vsep|> بمؤزَّرٍ فعمٍ وخصرٍ جائلِ </|bsep|> <|bsep|> ودّعننا بمخضَّباتٍ وقعها <|vsep|> وقعُ السهام تموَّهتْ بأناملِ </|bsep|> <|bsep|> نصلَ الشبابُ ولات حينَ أوانهِ <|vsep|> حسدا لهنَّ على الخضابِ الناصلِ </|bsep|> <|bsep|> وصددنَ لاَّ نظرة ً من خالسٍ <|vsep|> تذكي الجوى أو لفتة ً منقابلِ </|bsep|> <|bsep|> وأما وما استودعنَ غيرَ حوافظٍ <|vsep|> يومَ الفراقِ وقلنَ غيرَ فواعلِ </|bsep|> <|bsep|> وحديثهنَّ فنّه بلَّ الصدى <|vsep|> ن بلَّه ماءُ السحابِ الهاطلِ </|bsep|> <|bsep|> لقد انتأين فما سعيتُ لهاجرٍ <|vsep|> حفظا لهنّ ولا أويتُ لواصلِ </|bsep|> <|bsep|> أعلى الوفاءِ بكلِّ فيك تلومني <|vsep|> يا بعدَ صوتكِ قائلا من قائلِ </|bsep|> <|bsep|> ومن التجشُّم أن ترومَ بحطّة <|vsep|> تقضى وقد فتلَ الحفاظُ حبائلي </|bsep|> <|bsep|> ولهذه الخضراءُ تنقلُ شهبها <|vsep|> أدنى عليك من انتقاص فضائلي </|bsep|> <|bsep|> أنا من علمتَ قديمه وحديثه <|vsep|> علمَ اليقينِ ون جهلتَ فسائلِ </|bsep|> <|bsep|> قومي الملوكُ وخيمُ نفسي خيمها <|vsep|> أفلحْ بمثل أواخري وأوائلي </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ عيصى في أرومة ِ فارسٍ <|vsep|> ألاّ يكونَ بخندفٍ أو وائلِ </|bsep|> <|bsep|> نحن الولاة العادلون ولم تزل <|vsep|> ثارنا حَلى َ الزمانِ العاطلِ </|bsep|> <|bsep|> ذدنا فمذ عدمَ الأنامُ رعاءنا <|vsep|> عدتِ الذئابُ على السَّوامِ الهاملِ </|bsep|> <|bsep|> عمرت بنا الدنيا ففضَّة ُ عذرها <|vsep|> فينا وعمرُ شبابها المتخايلِ </|bsep|> <|bsep|> تتبسّم التيجانُ فوق رءوسنا <|vsep|> عن كلّ وضَّاح الجبينِ حلاحلِ </|bsep|> <|bsep|> كالبدر يأذنُ للسلامِ فن سطا <|vsep|> ليثَ السلاحُ بوجهِ أشوسَ باسلِ </|bsep|> <|bsep|> من عدَّ نفسا فخره وقبيله <|vsep|> فلنا أثارة ُ فخره المتقابلِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى بقيّتنا طلاوة ُ سؤددٍ <|vsep|> تهدي لعينك فائتا من حاصلِ </|bsep|> <|bsep|> فذا الخصوم تجادلوا في مجدهم <|vsep|> ظهرت دلالة ُ مجدنا في كاملِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الروضُ من ذاك الغمامِ المنجلي <|vsep|> والنُّورُ من ذاك الشهاب الفلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا عدمتَ الشمسَ فاقض لنورها <|vsep|> بمشابهٍ للبدرِ أو بمخايلِ </|bsep|> <|bsep|> حملَ المكارمَ عنهمُ فوفى بها <|vsep|> عبلَ الذراعِ متينَ حبلِ الكاهلِ </|bsep|> <|bsep|> يقظان تسهره الحقوقُ ذا دجا <|vsep|> ليلُ العقوقِ على جفونِ الباخلِ </|bsep|> <|bsep|> عرفَ الزمانَ فلم يدعْ في يومه <|vsep|> من عاجلٍ مستظهرا للجلِ </|bsep|> <|bsep|> تجري خلائقه على أعراقه <|vsep|> وعلى الأنابيبِ اعتمادُ العاملِ </|bsep|> <|bsep|> ويسئ ظنّاً باللُّها ما لم يجد <|vsep|> فيها صابة َ حسنِ ظنِّ الملِ </|bsep|> <|bsep|> نشر المروءة َ بعد أن نسيَ اسمها <|vsep|> طيّاً نوّه بالسماح الخاملِ </|bsep|> <|bsep|> ملك المدى فجرى بغير مراسلٍ <|vsep|> وحوى الندى فسقى بغير مساجلِ </|bsep|> <|bsep|> ووفى فقيل أبو الوفاء وربما <|vsep|> تقع الكنى صفة ً لمعنى ً حائلِ </|bsep|> <|bsep|> فذا طرقت فليلُ ضيفٍ شاكرٍ <|vsep|> وذا استجرت فيومُ أمنٍ شاملِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تحدَّث بشره بنواله <|vsep|> عرفَ الخريرُ أمامَ وادٍ سائلِ </|bsep|> <|bsep|> شربتْ خلائقه فبين مجدَّلٍ <|vsep|> سكرانَ أو ثملٍ بها متمايلِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ صرفَ شمولة ٍ مسكوبة ٍ <|vsep|> في الكأس من خلقٍ له وشمائلِ </|bsep|> <|bsep|> حمل الرياسة َ ناهضا بشروطها <|vsep|> وهي الثقيلة في فقارِ الحاملِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان لما ساد حجّة َ ملحدٍ <|vsep|> غضبانَ في جور القضاء مجادلِ </|bsep|> <|bsep|> لم تأتِ نعمته برزقٍ غالطٍ <|vsep|> ضلَّ الطريقَ ولا بحظٍّ جاهلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنها نزلتْ بساحة ِ شاكرٍ <|vsep|> لم يألُ معرفة ً لحقِّ النازلِ </|bsep|> <|bsep|> أقلامك ارتجعتْ بواسط دولة ً <|vsep|> طردتْ بوخزِ أسنة ٍ ومناصلِ </|bsep|> <|bsep|> نشلت برأيك من براثنِ ضيغمٍ <|vsep|> تفري الشَّوى أنيابه بمعابلِ </|bsep|> <|bsep|> طيَّانَ لم يسمعْ لهتفة ِ زاجرٍ <|vsep|> يوما ولم يخشعْ لصيحة ِ ثاكلِ </|bsep|> <|bsep|> كانت كقابِ يمينهِ فرددتها <|vsep|> أختَ المجرَّة من يد المتناولِ </|bsep|> <|bsep|> سلُّوا سعودك دونها فتراجعت <|vsep|> عنها السيوفُ وما حظينَ بطائلِ </|bsep|> <|bsep|> كم بين ذلك من لواءٍ ناكسٍ <|vsep|> لولاك عزَّ ومن حسامٍ ناكلِ </|bsep|> <|bsep|> حسدَ الرجالُ علاك فازددْ يزددوا <|vsep|> واعذر فلم يحسدك غيرُ العاقلِ </|bsep|> <|bsep|> حملوا وبانَ بك السماحُ وربّما <|vsep|> سكتَ الفتى والصوتُ صوتُ النائلِ </|bsep|> <|bsep|> جعلوا البلادَ ذخيرة ٍ للمقتني <|vsep|> وجعلتَ مالك طعمة ً للكلِ </|bsep|> <|bsep|> شمختْ يدُ المعطي وتاهَ بأنفهِ <|vsep|> عجبَ المنيل وزهوَ نفس الباذلِ </|bsep|> <|bsep|> وألنتَ جنبك للعفاة تواضعا <|vsep|> حتى كأنك سائلٌ للسائلِ </|bsep|> <|bsep|> أنا من سكنتَ فؤاده متخلِّياً <|vsep|> فسكنتَ في وطنٍ بحبك هلِ </|bsep|> <|bsep|> وملكته بمودّة ٍ لم تكتسبْ <|vsep|> بفرائضٍ في الجودِ أو بنوافلِ </|bsep|> <|bsep|> ودعوته فأجابَ ربُّ نوافرٍ <|vsep|> وحشٍ صوادفَ عن سواك عوادلِ </|bsep|> <|bsep|> لم يجره طمعٌ ولم تقدمْ به <|vsep|> حرصا على جدواك أوبة ُ قافلِ </|bsep|> <|bsep|> لا هوى القربى ورعيُ وشائجٍ <|vsep|> بيني وبينك أحكمتْ ووصائلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا وصفتك فهو وصفُ محاسني <|vsep|> وذا مدحتك فهو مدحُ قبائلي </|bsep|> <|bsep|> وأحقُّ من صغتُ الثناءَ لجيدهِ <|vsep|> من ليس ن لبسَ الحليَّ بعاطلِ </|bsep|> <|bsep|> والشعرُ عندك من أقلِّ ذرائعي <|vsep|> فيما أروم ومن أدقّ وسائلي </|bsep|> <|bsep|> ولقد ذعرتُ عن الرجال سوامهُ <|vsep|> ورفعته عن كلِّ بيتٍ نازلِ </|bsep|> <|bsep|> ومنعته منعَ الغيورِ بناتهُ <|vsep|> من أن أدنِّس صونه بمباذلِ </|bsep|> <|bsep|> وأثرتُ جوهرَ بحره متعمِّقا <|vsep|> والناسُ يحتشُّون فوق الساحلِ </|bsep|> <|bsep|> فاسمع لحظِّك منه وانبذْ غيرهُ <|vsep|> وذا سمعتَ فقسْ عليهِ وماثلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد مدحتُ فكنتُ أصدقَ قائلٍ <|vsep|> وفعلتَ أنتَ فكنتَ أكرمَ فاعلِ </|bsep|> <|bsep|> ولعلّ مجدك أن يغارَ فأكتفي <|vsep|> بك معشباً عن كلّ وادٍ ذابلِ </|bsep|> <|bsep|> ولعلّ كفَّك أن يفيضَ غديرها <|vsep|> فأعزَّ عن نطفٍ لهم ووشائلِ </|bsep|> <|bsep|> كم من كرامٍ ليس مثلك فيهمُ <|vsep|> قد أسمنوا تحت الجدوبِ هواملي </|bsep|> <|bsep|> وتحمّلوا متخفِّفين بحملها <|vsep|> كلفي على أيدٍ عليّ ثقائلِ </|bsep|> <|bsep|> وخالُ أنك سالكٌ بي سبلهمُ <|vsep|> وغدت بصدقٍ في الرجالِ مخايلي </|bsep|> <|bsep|> صبحتك بالنَّيروز غرّة ُ قادمٍ <|vsep|> حملَ التحيّة َ من حبيبٍ واصلِ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ أحبَّ حضورَ أندية ِ الندى <|vsep|> فأتاك في وفد الثناءِ الحافلِ </|bsep|> <|bsep|> يدلي ليك بفضلهِ في فارسٍ <|vsep|> وبحقّه المتقادم المتطاولِ </|bsep|> <|bsep|> ويُذمُّ فيك بألفِ يومٍ مثلهِ <|vsep|> في العزّ يشهدُ عامها بالقابلِ </|bsep|> <|bsep|> أعداه جودك فاحتبى يصف الحيا <|vsep|> والعشبَ للبلد الجديبِ الماحلِ </|bsep|> <|bsep|> سبقَ الربيعَ فكان أيمنَ رائدٍ <|vsep|> وحكى الصلاحَ فكان أصدقَ ناقلِ </|bsep|> <|bsep|> وافاك مقتبلا جديدا كاسمهِ <|vsep|> فالبسه والقَ به السُّعودَ وقابلِ </|bsep|> </|psep|>
يذنب دهرٌ ويستقيلُ
0البسيط
[ "يذنب دهرٌ ويستقيلُ", "ويستقيم الذي يميلُ", "والعيش لونٌ يوما ولونٌ", "كلاهما صبغة ٌ تحولُ", "وربّما حنَّت الليالي", "ثم لها مرة غفولُ", "فاسر فن الدنيا طريقٌ", "أسهلَ ميلٌ وشقَّ ميلُ", "لا غرو أن تظلع المطايا", "فيها وأن يغلط الدليلُ", "والرجلُ الضربُ من تساوى", "في نفسه الصعبُ والذَّلولُ", "فهو ذا انحطّ أو تعالى", "لا التيهُ منه ولا الخمولُ", "كالسيفِ لا زينه التحلِّي", "يوما ولا عيبهُ الفلولُ", "فقلْ ون نال من أناس", "في حسد المجد ما تقولُ", "أبناء عبد الرحيم أفقٌ", "لم يهتضم شمسه الأفولُ", "ن شرّقتْ فالصباحُ منها", "أو غرّبتْ فابنها الأصيلُ", "لها علاها فن وجدتم", "طولا لى نيلها فطولوا", "لا تحسبوها ذا توارتْ", "أنّ التواري لها نزولُ", "فالأسدُ أسدٌ في الغيل وال", "نصولُ في قربها نصولُ", "والماء في السحب مستسرٌّ", "لحاجة ٍ عندها يسيلُ", "قد يهجر القومُ عقرَ دارٍ", "وهم بأخرى حيٌّ حلولُ", "والبدر في أفقه رديدٌ", "ما بين أبراجه نقيلُ", "وهو على ترك ذا لهذا", "مباركٌ وجهه جميلُ", "ما اعتزلوا أن أطاف عجزٌ", "بهم ولا صدّهم نكولُ", "ولا رأوا هضبة َ المعالي", "من تحت أقدامهم تزولُ", "كم جذعٍ منهمُ فتى ً", "لم يعيه حملهُ الثقيلُ", "وبازلٍ فيهمُ جلالٍ", "أنهضه بالعلا البزولُ", "لكنلأمرٍ يغيب عنكم", "تعلقُ بالقنة الوعولُ", "فاجتنبوا اللوم وانظروها", "غداً ذا استنوق الفصيلُ", "وأنكحتْ والصَّداقُ وعدٌ", "وغير أكفائها البعولُ", "وهي ذا استصرختْ سواكم", "أصرخها الناصرُ الخذولُ", "هم قطبها كيفما أديرتْ", "وهم ذا ضلّت السبيلُ", "تقضى وتمضى الأمور فيها", "وهي لى أمرهم تؤولُ", "لله والمجدِ هم فروعا", "تمّت بقبالها الأصولُ", "توحّدوا بالعلا فبانوا", "والناسُ من بعدهم شكولُ", "باء صدقٍ دلّتْ عليهم", "شهودُ أبنائها العدولُ", "وأصدقُ النقل في صفات ال", "أسود ما قالت الشُّبولُ", "قومٌ ذاما السماء ضنّت", "عاذت بأيديهم المحولُ", "أحلامهم رزَّنٌ ثقالٌ", "ومالهم طائشٌ جهولُ", "فتحتَ عمَّاتهم جبالٌ", "وفوق أقلامهم سيولُ", "ذا زعيم الملك اقتفاهم", "يحمي من الضيم أو ينيلُ", "فاقض على نازح مدانٍ", "واقطع فقد دلّك الدليلُ", "واسأل عليّاً بما بناه ال", "حسينُ واقنع بما يقولُ", "أبلجُ لا رفده نسئٌ", "فينا ولا عهده غلولُ", "ولا نداهُ الحيُّ المعافى", "بالمطل ميتٌ ولا عليلُ", "ليمَ على الجود والتعنِّى", "أن تعذلَ الديمة ُ الهطولُ", "سقى وروَّى وفي يديه", "من ماله جدولٌ نحيلُ", "وضنَّ لوّامه ومنُّوا", "وفيهمُ دجلة ٌ ونيلُ", "فيومُ سؤَّاله قصيرٌ", "وليلُ عذَّاله طويلُ", "مضى وما استرهفتْ سنوه", "فلم يخنه حدٌّ كليلُ", "أحرزَ شوطَ الصِّبا لى أن", "تناكصتْ خلفه الكهولُ", "ثمَّ جرى أعوجاًفقامت", "تغضُّ أرساغها الخيولُ", "ينشقها نقعه غبارا", "يشمُّه الراغم الذليلُ", "شيمَ لهامِ العدا فأغنى", "غناءه الصارمُ الصقيلُ", "وحمَّلوه الجلَّى فأوفى", "بيذبلٍ كاهلٌ حمولُ", "خلقتَ غيظا لكلِّ نفسٍ", "حبُّ العلا عندها فضولُ", "وكلّ جسم لا مجدَ فيه", "فأنت في صدره غليلُ", "عزَّ بك الفضلُ فاستقادتْ", "أمُّ الندى وابنها قتيلُ", "وافترَّ منك الزمانُ طلقا", "عن روضة ٍ ريحها قبولُ", "شمائلٌ أحزنتْ ولانت", "كأنها الماءُ والشَّمولُ", "وطلعة ٌ تشرقُ الدياجي", "منها وأقمارها أفولُ", "للحسن وجهٌ أغرُّ منها", "والحسن في غيرها حجولُ", "ملكتَ رقِّى بالودّ حتّى", "صرتُ من العتق أستقيلُ", "ولم يحوِّلك عن وفاءٍ", "عهدته دولة ٌ تدولُ", "رشتَ وأخصبتَ والخوافي", "حصٌّ ونبتُ المرعى وبيلُ", "ولم تكلني لى دعيّ", "منصبه في الندى دخيلُ", "يغضب ن قلتُ يا جوادا", "لعلمه أنه بخيلُ", "فنّ أولى من رابَ قولي", "من فعلهُ ضدُّ ما أقولُ", "والمدحُ في معصم سوارٌ", "وفي أكفٍّ أخرى كبولُ", "سوى جفاء يعنُّ نبذا", "كما أغبَّ الحيا الوصولُ", "يعذر فيه المولى المولِّي", "شيئا ولا يعذر الخليلُ", "فابتدر الن من قريبٍ", "ما كان من شوطه يطولُ", "واقدح ولو جذوة فن ال", "ظلماء يورى فيها الفتيلُ", "ولا تراعِ القليلَ فيها", "فربّما ينفع القليلُ", "والق بوجه النيروز وجها", "يضحك في صحنه القبولُ", "يومٌ جديدٌ يردُّ غصّاً", "من ملككم ما جنى الذُّبولُ", "يشهدُ أنَّ السعودَ حالٌ", "من أمركم ليس يستحيلُ", "وأنّ ما غاب من علاكم", "غيرُ بطئٍ به القفولُ", "شهادة لا فسوقَ فيها", "شعري بتصديقها كفيلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60272&r=&rc=328
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يذنب دهرٌ ويستقيلُ <|vsep|> ويستقيم الذي يميلُ </|bsep|> <|bsep|> والعيش لونٌ يوما ولونٌ <|vsep|> كلاهما صبغة ٌ تحولُ </|bsep|> <|bsep|> وربّما حنَّت الليالي <|vsep|> ثم لها مرة غفولُ </|bsep|> <|bsep|> فاسر فن الدنيا طريقٌ <|vsep|> أسهلَ ميلٌ وشقَّ ميلُ </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أن تظلع المطايا <|vsep|> فيها وأن يغلط الدليلُ </|bsep|> <|bsep|> والرجلُ الضربُ من تساوى <|vsep|> في نفسه الصعبُ والذَّلولُ </|bsep|> <|bsep|> فهو ذا انحطّ أو تعالى <|vsep|> لا التيهُ منه ولا الخمولُ </|bsep|> <|bsep|> كالسيفِ لا زينه التحلِّي <|vsep|> يوما ولا عيبهُ الفلولُ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ ون نال من أناس <|vsep|> في حسد المجد ما تقولُ </|bsep|> <|bsep|> أبناء عبد الرحيم أفقٌ <|vsep|> لم يهتضم شمسه الأفولُ </|bsep|> <|bsep|> ن شرّقتْ فالصباحُ منها <|vsep|> أو غرّبتْ فابنها الأصيلُ </|bsep|> <|bsep|> لها علاها فن وجدتم <|vsep|> طولا لى نيلها فطولوا </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبوها ذا توارتْ <|vsep|> أنّ التواري لها نزولُ </|bsep|> <|bsep|> فالأسدُ أسدٌ في الغيل وال <|vsep|> نصولُ في قربها نصولُ </|bsep|> <|bsep|> والماء في السحب مستسرٌّ <|vsep|> لحاجة ٍ عندها يسيلُ </|bsep|> <|bsep|> قد يهجر القومُ عقرَ دارٍ <|vsep|> وهم بأخرى حيٌّ حلولُ </|bsep|> <|bsep|> والبدر في أفقه رديدٌ <|vsep|> ما بين أبراجه نقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وهو على ترك ذا لهذا <|vsep|> مباركٌ وجهه جميلُ </|bsep|> <|bsep|> ما اعتزلوا أن أطاف عجزٌ <|vsep|> بهم ولا صدّهم نكولُ </|bsep|> <|bsep|> ولا رأوا هضبة َ المعالي <|vsep|> من تحت أقدامهم تزولُ </|bsep|> <|bsep|> كم جذعٍ منهمُ فتى ً <|vsep|> لم يعيه حملهُ الثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وبازلٍ فيهمُ جلالٍ <|vsep|> أنهضه بالعلا البزولُ </|bsep|> <|bsep|> لكنلأمرٍ يغيب عنكم <|vsep|> تعلقُ بالقنة الوعولُ </|bsep|> <|bsep|> فاجتنبوا اللوم وانظروها <|vsep|> غداً ذا استنوق الفصيلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنكحتْ والصَّداقُ وعدٌ <|vsep|> وغير أكفائها البعولُ </|bsep|> <|bsep|> وهي ذا استصرختْ سواكم <|vsep|> أصرخها الناصرُ الخذولُ </|bsep|> <|bsep|> هم قطبها كيفما أديرتْ <|vsep|> وهم ذا ضلّت السبيلُ </|bsep|> <|bsep|> تقضى وتمضى الأمور فيها <|vsep|> وهي لى أمرهم تؤولُ </|bsep|> <|bsep|> لله والمجدِ هم فروعا <|vsep|> تمّت بقبالها الأصولُ </|bsep|> <|bsep|> توحّدوا بالعلا فبانوا <|vsep|> والناسُ من بعدهم شكولُ </|bsep|> <|bsep|> باء صدقٍ دلّتْ عليهم <|vsep|> شهودُ أبنائها العدولُ </|bsep|> <|bsep|> وأصدقُ النقل في صفات ال <|vsep|> أسود ما قالت الشُّبولُ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذاما السماء ضنّت <|vsep|> عاذت بأيديهم المحولُ </|bsep|> <|bsep|> أحلامهم رزَّنٌ ثقالٌ <|vsep|> ومالهم طائشٌ جهولُ </|bsep|> <|bsep|> فتحتَ عمَّاتهم جبالٌ <|vsep|> وفوق أقلامهم سيولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا زعيم الملك اقتفاهم <|vsep|> يحمي من الضيم أو ينيلُ </|bsep|> <|bsep|> فاقض على نازح مدانٍ <|vsep|> واقطع فقد دلّك الدليلُ </|bsep|> <|bsep|> واسأل عليّاً بما بناه ال <|vsep|> حسينُ واقنع بما يقولُ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ لا رفده نسئٌ <|vsep|> فينا ولا عهده غلولُ </|bsep|> <|bsep|> ولا نداهُ الحيُّ المعافى <|vsep|> بالمطل ميتٌ ولا عليلُ </|bsep|> <|bsep|> ليمَ على الجود والتعنِّى <|vsep|> أن تعذلَ الديمة ُ الهطولُ </|bsep|> <|bsep|> سقى وروَّى وفي يديه <|vsep|> من ماله جدولٌ نحيلُ </|bsep|> <|bsep|> وضنَّ لوّامه ومنُّوا <|vsep|> وفيهمُ دجلة ٌ ونيلُ </|bsep|> <|bsep|> فيومُ سؤَّاله قصيرٌ <|vsep|> وليلُ عذَّاله طويلُ </|bsep|> <|bsep|> مضى وما استرهفتْ سنوه <|vsep|> فلم يخنه حدٌّ كليلُ </|bsep|> <|bsep|> أحرزَ شوطَ الصِّبا لى أن <|vsep|> تناكصتْ خلفه الكهولُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ جرى أعوجاًفقامت <|vsep|> تغضُّ أرساغها الخيولُ </|bsep|> <|bsep|> ينشقها نقعه غبارا <|vsep|> يشمُّه الراغم الذليلُ </|bsep|> <|bsep|> شيمَ لهامِ العدا فأغنى <|vsep|> غناءه الصارمُ الصقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وحمَّلوه الجلَّى فأوفى <|vsep|> بيذبلٍ كاهلٌ حمولُ </|bsep|> <|bsep|> خلقتَ غيظا لكلِّ نفسٍ <|vsep|> حبُّ العلا عندها فضولُ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ جسم لا مجدَ فيه <|vsep|> فأنت في صدره غليلُ </|bsep|> <|bsep|> عزَّ بك الفضلُ فاستقادتْ <|vsep|> أمُّ الندى وابنها قتيلُ </|bsep|> <|bsep|> وافترَّ منك الزمانُ طلقا <|vsep|> عن روضة ٍ ريحها قبولُ </|bsep|> <|bsep|> شمائلٌ أحزنتْ ولانت <|vsep|> كأنها الماءُ والشَّمولُ </|bsep|> <|bsep|> وطلعة ٌ تشرقُ الدياجي <|vsep|> منها وأقمارها أفولُ </|bsep|> <|bsep|> للحسن وجهٌ أغرُّ منها <|vsep|> والحسن في غيرها حجولُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ رقِّى بالودّ حتّى <|vsep|> صرتُ من العتق أستقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يحوِّلك عن وفاءٍ <|vsep|> عهدته دولة ٌ تدولُ </|bsep|> <|bsep|> رشتَ وأخصبتَ والخوافي <|vsep|> حصٌّ ونبتُ المرعى وبيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم تكلني لى دعيّ <|vsep|> منصبه في الندى دخيلُ </|bsep|> <|bsep|> يغضب ن قلتُ يا جوادا <|vsep|> لعلمه أنه بخيلُ </|bsep|> <|bsep|> فنّ أولى من رابَ قولي <|vsep|> من فعلهُ ضدُّ ما أقولُ </|bsep|> <|bsep|> والمدحُ في معصم سوارٌ <|vsep|> وفي أكفٍّ أخرى كبولُ </|bsep|> <|bsep|> سوى جفاء يعنُّ نبذا <|vsep|> كما أغبَّ الحيا الوصولُ </|bsep|> <|bsep|> يعذر فيه المولى المولِّي <|vsep|> شيئا ولا يعذر الخليلُ </|bsep|> <|bsep|> فابتدر الن من قريبٍ <|vsep|> ما كان من شوطه يطولُ </|bsep|> <|bsep|> واقدح ولو جذوة فن ال <|vsep|> ظلماء يورى فيها الفتيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تراعِ القليلَ فيها <|vsep|> فربّما ينفع القليلُ </|bsep|> <|bsep|> والق بوجه النيروز وجها <|vsep|> يضحك في صحنه القبولُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ جديدٌ يردُّ غصّاً <|vsep|> من ملككم ما جنى الذُّبولُ </|bsep|> <|bsep|> يشهدُ أنَّ السعودَ حالٌ <|vsep|> من أمركم ليس يستحيلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ ما غاب من علاكم <|vsep|> غيرُ بطئٍ به القفولُ </|bsep|> </|psep|>
لو كنتَ تبلو غداة السفحِ أخباري
0البسيط
[ "لو كنتَ تبلو غداة السفحِ أخباري", "علمتَ أنَّ ليسَ ما عيَّرتَ بالعارِ", "شوقٌ لى الوطنِ المحبوبِ جاذبَ أض", "لاعي ودمعٌ جرى منْ فرقة الجارِ", "ووقفة ٌ لمْ أكنْ فيها بأوَّلَ منْ", "بانَ الخليطَ فداوى الوجدَ بالدَّارِ", "ولمتَ في البرقِ زفراتي فلو علمتْ", "عيناكَ منْ أينَ ذاكَ البارقُ السَّاري", "طارتْ شرارتهُ منْ جوِ كاظمة ٍ", "تحتَ الدُّجى بلباناتي وأوطاري", "من كلِّ مبتسمٍ عن مثلِ ومضتهِ", "وذائبٍ ريقهُ في مزنهُ الجاري", "وخافقٍ بفؤادي في حياً هطلٍ", "خفوقَ شعشاعهِ منْ غير ضرارِ", "وطائشٍ من لحاظٍ يومَ ذي سلمٍ", "ملكنَ وردي ولمْ يمكلنَ صداري", "رميتُ أحسبُ أنِّي في بني جشمٍ", "فردَّ سهمي ورامي مهجتي قاري", "هل بالدِّيارِ على لومي ومعذرتي", "عدوى تقامُ على وجدِي وتذكاري", "أم أنتَ تعذلُ فيما لا تزيدُ بهِ", "لاَّ مداواة َ حرِ النَّارِ بالنَّارِ", "تنكَّرتْ أنْ رأتْ شيبي وقدْ حسبتْ", "أيَّامَ عمري فصدَّتْ أمَّ عمَّارِ", "أما تريني ذوى غصني وناحلني", "ظلِّي ورابًَ الهوى صبري وقصاري", "وقوربتْ خطواتي منْ هنا وهنا", "فبدِّلتْ أذرعٌ منها بأشبارِ", "مطَّرداً تجتفيني العينُ راكدة ً", "عندَ الملوكِ رياحي بعدَ عصارِ", "فما خضعتُ ولكنْ خاننيزمني", "ولا ذللتُ ولكنْ غابَ أنصاري", "وقدْ أكونُ وما تقضى بلهنية ٌ", "لاَّ بمتعة ِ صالي وأسحاري", "موسِّعاً لي رواقَ الأنسِ قالصة ً", "عني ذلاذلُ أبوابٍ وأستارِ", "معْ الوسائدِ أو فوقَ المضاجعِ نْ", "ملَّتْ مجالسُ ألاَّفٍ وسمَّارِ", "أشري الموداتَ والأموالَ مقترحاً", "منها الصَّفايا بأخلاقي وأشعاري", "أيَّامَ لي منْ بني عبدِ الرَّحيمِ حمى", "راعينَ حقَّ العلا دانينَ حضَّارِ", "مرفرفينَ على حقَّي بحفظهمِ", "رامينَ نحوي بأسماعٍِ وأبصارِ", "فاليومَ تنبذني الأبوابَ مطَّرحاً", "نبذَ المعرَّة ِ تحتَ الزِّفتِ والقارِ", "يملُّ مدحي ولا يصغي لمعتبتي", "ولا يراقبُ تخويفي ونذاري", "ينقَّصُ الفضلُ ميزاتي ويصغرني", "ما كانَ فيهِ غذا أنصفتُ كباري", "هذا وهمُ بعدُ يرعوني ونْ شحطوا", "ويلحظوني على بعدٍ منَ الدَّارِ", "علقتُ باسمهمُ فاستبقني ويفي", "أنَّي علقتُ بحبلٍ غيرِ جوَّارِ", "بالأطهرينَ ثرى ً والأطيبينَ ندى ً", "والأسمحينَ على عسرٍ وقتارِ", "والنَّاصرينَ لما قالوا بما فعلوا", "والفاتلينَ على شزرٍ ومرارِ", "لا يعدمُ الجارُ فيهمْ عزَّ أسرتهِ", "ولا يكونَ قراهمْ خجلة َ الجارِ", "ولا يردِّونَ في صدرِ الحقوقِ ذا", "توجَّهتْ بتساويفٍ وأعذارِ", "يأوي الطَّريدُ ليهمْ غيرَ مهتضمٍ", "ويرحلُ الضَّيفَ عنهم غيرَ مختارِ", "سريتُ منهمْ بشهبٍ في دجى أملي", "تضيءُ لي واهتدى ليلي بأقمارِ", "صحبتهمْ والصِّبا ريعانُ في ورقي", "فما نبوا بي حتى حانَ صفاري", "مقرَّباً يحسبوني ذيلَ أنعمهمْ", "حتى ترى النَّاسَ يقتافونَ ثاري", "حتى لو أنَّي أدعى باسمِ بعضهمِ", "لمْ ينبُ جهري عنْ الدَّاعي وسراري", "حموا شبولاً حمى سرحى وعشتُ لى", "أنَّ ذبَّ عني منهمُ ضيغمٌ ضاري", "قضيتُ في شرفِ الدِّينِ الذي ضمنتْ", "لي المنى ووقى زجري وأطياري", "وحرَّمتْ يدهُ لحمي على زمني", "وكنتُ منهُ لأنيابٍ وأظفارِ", "أغرُّ قامتْ بقولي فيه معجزتي", "في الفضلِ وانكشفتْ بالصِّدقِ أخباري", "وسارَ بأيمي ما أرسلتهُ مثلاً", "في الأرضِ في كلِّ بيتٍ فيهِ سيِّارِ", "مباركٌ تطردُ اللأواءَ رؤيتهُ", "طردَ الظَّلامِ بزندِ البلجة ِ الواري", "وزيرُ ملكٍ خلتْ في عدلِ سيرتهِ", "صحيفة ُ الملكِ منْ ثمٍ وأوزارِ", "يزيَّنَ الحقَّ في عينيهِ منبتهُ", "على نوازعِ عرقٍ فيهِ نعَّارِ", "شبَّتْ بهِ الدَّولة ُ الشَّمطاءُ وارتجعتْ", "زمانها بينَ عراسٍ وعذارِ", "وأقلعَ الدَّهرُ عمَّا كانَ يثلمهُ", "منْ عرشها بعدَ تصميمٍ وصرارِ", "طوراً هشيماً تلظَّى ثمَّ يرفلُ منْ", "تدبيرهِ بينَ جنَّاتٍ وأنهارِ", "يذبُّ عنها وقدْ ريعتْ جوانبها", "برأيهِ المكتسي أو سيفه العاري", "تهفو مراراً بهِ غمطاً لنعمتهِ", "ثمَّ تعودُ بحلوِ الصَّفحِ غفَّارِ", "فكمْ تموتُ ويحييها برجعتهِ", "وكمْ تعقُّ أباها الخالقَ الباري", "شيمة ُ لؤمٍ لها تنسى ذا قرنتْ", "منهُ بشيمة ِ حرٍّ وابنُ أحرارِ", "من طينة ِ الملكِ ملموماً على كرمٍ", "لم تنحتْ صخرة ٌ منهُ بمنقارِ", "يهتزُّ فخراً بعرضٍ لا يلمُّ بهِ", "وصمُ القنا وأديمٍ غيرَ عوَّارِ", "بينَ وزيرٍ تغصَّ الصَّدرِ جلستهُ", "يختالُ أو ملكٍ في الفرسِ جبَّارُ", "تقسَّموا الأرضَ يفتضُّونَ عذرتها", "بعدلهمْ بينَ عمَّالٍ وعمَّارِ", "ورثتهمْ سوددا وازددت بينهمُ", "زيادة َ السَّيفِ بينَ الماءِ والنَّارِ", "نْ تخلُ منْ وجهكَ الزوراءُ مكرهة ٌ", "فنَّ صدَّكَ عنها صدُّ مختارِ", "أو ينضَ بعدكَ عنها حسنها فلها", "بقربِ غيركَ أثوابٌ منَ العارِ", "أمَّا الدِّيارُ فقفرٌ والقطينُ بها", "يودُّ منْ قلقٍ لو أنَّهُ ساري", "قد خضخضَ السَّجلُ جاليها فما يجدْ ال", "سَّاقي سوى حماة ٍ ما بينَ أحجارِ", "وطارَ بالرزقِ عنها أجدلٌ علقتْ", "منهُ المنى بحديدِ الظُّفرِ عقَّارِ", "قامتْ بأذنابها أقدامهمْ وهوتْ", "رءوسها في هوى مستهدمٍ هاري", "فالأرضُ مردودة ٌ بالفلس لو عرضتْ", "والملكُ يغلو لمبتاعٍ بدينارِ", "وصاحبُ الأرضِ مملوكٌ يصرِّفهُ", "مجعجعٌ بينَ نهَّاءٍ وأمَّارِ", "حلسُ العرينة ِ خافٍ تحتَ لبدتهِ", "ويكسبُ اللَّيثَ مع سعى وصحارِ", "مدَّبرٌ لعبتْ أيدٍ بدولتهِ", "مشلولة ٌ بينَ قبالٍ ودبارِ", "يدعوكَ معترفاً بالحقِّ فيكَ وما اس", "تدناكَ مثلَ عترافٍ بعدَ نكارِ", "يا جارهُ أمسِ قدْ لانتْ عريكته", "فاعطفْ لهُ وأرعَ فيهِ حرمة َ الجارِ", "وانهضْ لها نهضة َ الشَّاري ببطشتهِ ال", "كبرى وحاشا لكَ التَّمثيلِ بالشَّاري", "قدْ أعقمَ الرأي فاستدركَ بقيَّتها", "منكَ برأيٍ ولوجِ البطنِ مذكارِ", "فلمْ تزلْ وارياً في كلِّ مشكلة ٍ", "بقدحها جارياً في كلِّ مضمارِ", "وامللْ بجودكَ أهواءً موزَّعة ً", "حتى تفيءَ لذعانِ وقرار", "واسعَ لمنتظرٍ ياتِ عودكَ لمْ", "يغنمْ سوى الصَّبر منْ غمٍّ ونظارِ", "لا يشتكيكَ ونْ طالَ الجفاءُ بهِ", "لاَّ ليكَ بخفاءٍ وظهار", "ِلمْ يبقَ لاَّ الذّما منهُ وأحسبهُ", "لليومِ أو لغدٍ ميتاً بلا ثارِ", "لولا عوائدُ منْ نعماكَ تنشلني", "ونْ أتتْ منْ قبيلِ الطَّارقِ الطَّاري", "تزورني والنَّوى بيني وبينكمْ", "أهلاً بها منْ حفيٍّ بيوزوَّارِ", "فجدِّدوها مراعاة ً فبي ظماٌ", "لو كانَ في البحرِ لمْ يخلقْ بتيَّارِ", "لمَّوا كسوري فما في الأرضِ منقبة ٌ", "أعلى بصاحبها منْ جبرِ أكساري", "اليدُ منكمْ فلا تلقوا أشاجعها", "لفاصمٍ منْ يدِ العلياءِ بشَّارِ", "ون أغبْ عنكمُ فالشِّعرُ يذكرني", "وحسبكمْ بالقوافي ربَّ ذكارِ", "فاستجلها يا عميدَ الدَّولتينِ فقدْ", "وافى بها الشَّوقُ منْ عونٍ وبكارِ", "عرائساً أنتَ مولى النَّاسِ خاطبها", "وبعلها وأبوها عفوَ افكاري", "وانظرْ ليها ما قدْ أعطيتْ شرفاً", "مردَّداً بينَ أحماءٍ وأصهارِ", "والمهرجانُ وعيدُ الفطرِ قدْ وليا", "زفافها بينَ صوَّاغٍ وعطَّارِ", "يومانِ للفرسِ أو للعرب بينهما", "حظُّ السَّعادة ِ مقسومٌ بمقدارِ", "هذا بتاجِ أبيهِ عاصبٌ وعلى", "هذا اختيالُ فتى ً بالسَّيفِ خطَّارُ", "تصاحبا صحبة َ الخلَّينِ واتفقا", "سلماً ولمْ يذكرانِ أضغانَ ذي قارِ", "فالبسهما بينَ عيشٍ ناعمٍ وتقى ً", "وبينَ صومٍ تزكيِّهِ وفطارِ", "ما طافَ بالبيتِ ماحي زلَّة ً وسعى", "شعثٌ أمامَ الصَّفا أنضاءَ أسفارِ", "تنصَّبوا لهجيرِ الشَّمسِ وافترشوا", "ليلَ السَرى بينَ أقتابٍ وأكوارِ", "نصُّوا الرِّكابَ بمصرٍ واحدٍ وهمُ", "شتَّى أباديدُ فاقٍ وأمصارِ", "حتى أهلَّوا فلبَّوا حاسرينَ لى ال", "دَّاعي مباذلَ أشعارٍ وأبشارِ", "وما جرى الدَّمُ في الوادي وقدْ نحروا", "وسربلَ البيتُ منْ حجبٍ وأستارِ", "مخلَّدَ الملكِ تفضي كلُّ شارقة ٍ", "لى وفاقٍ لما تهوى ويثارِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60079&r=&rc=135
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كنتَ تبلو غداة السفحِ أخباري <|vsep|> علمتَ أنَّ ليسَ ما عيَّرتَ بالعارِ </|bsep|> <|bsep|> شوقٌ لى الوطنِ المحبوبِ جاذبَ أض <|vsep|> لاعي ودمعٌ جرى منْ فرقة الجارِ </|bsep|> <|bsep|> ووقفة ٌ لمْ أكنْ فيها بأوَّلَ منْ <|vsep|> بانَ الخليطَ فداوى الوجدَ بالدَّارِ </|bsep|> <|bsep|> ولمتَ في البرقِ زفراتي فلو علمتْ <|vsep|> عيناكَ منْ أينَ ذاكَ البارقُ السَّاري </|bsep|> <|bsep|> طارتْ شرارتهُ منْ جوِ كاظمة ٍ <|vsep|> تحتَ الدُّجى بلباناتي وأوطاري </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مبتسمٍ عن مثلِ ومضتهِ <|vsep|> وذائبٍ ريقهُ في مزنهُ الجاري </|bsep|> <|bsep|> وخافقٍ بفؤادي في حياً هطلٍ <|vsep|> خفوقَ شعشاعهِ منْ غير ضرارِ </|bsep|> <|bsep|> وطائشٍ من لحاظٍ يومَ ذي سلمٍ <|vsep|> ملكنَ وردي ولمْ يمكلنَ صداري </|bsep|> <|bsep|> رميتُ أحسبُ أنِّي في بني جشمٍ <|vsep|> فردَّ سهمي ورامي مهجتي قاري </|bsep|> <|bsep|> هل بالدِّيارِ على لومي ومعذرتي <|vsep|> عدوى تقامُ على وجدِي وتذكاري </|bsep|> <|bsep|> أم أنتَ تعذلُ فيما لا تزيدُ بهِ <|vsep|> لاَّ مداواة َ حرِ النَّارِ بالنَّارِ </|bsep|> <|bsep|> تنكَّرتْ أنْ رأتْ شيبي وقدْ حسبتْ <|vsep|> أيَّامَ عمري فصدَّتْ أمَّ عمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> أما تريني ذوى غصني وناحلني <|vsep|> ظلِّي ورابًَ الهوى صبري وقصاري </|bsep|> <|bsep|> وقوربتْ خطواتي منْ هنا وهنا <|vsep|> فبدِّلتْ أذرعٌ منها بأشبارِ </|bsep|> <|bsep|> مطَّرداً تجتفيني العينُ راكدة ً <|vsep|> عندَ الملوكِ رياحي بعدَ عصارِ </|bsep|> <|bsep|> فما خضعتُ ولكنْ خاننيزمني <|vsep|> ولا ذللتُ ولكنْ غابَ أنصاري </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أكونُ وما تقضى بلهنية ٌ <|vsep|> لاَّ بمتعة ِ صالي وأسحاري </|bsep|> <|bsep|> موسِّعاً لي رواقَ الأنسِ قالصة ً <|vsep|> عني ذلاذلُ أبوابٍ وأستارِ </|bsep|> <|bsep|> معْ الوسائدِ أو فوقَ المضاجعِ نْ <|vsep|> ملَّتْ مجالسُ ألاَّفٍ وسمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> أشري الموداتَ والأموالَ مقترحاً <|vsep|> منها الصَّفايا بأخلاقي وأشعاري </|bsep|> <|bsep|> أيَّامَ لي منْ بني عبدِ الرَّحيمِ حمى <|vsep|> راعينَ حقَّ العلا دانينَ حضَّارِ </|bsep|> <|bsep|> مرفرفينَ على حقَّي بحفظهمِ <|vsep|> رامينَ نحوي بأسماعٍِ وأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ تنبذني الأبوابَ مطَّرحاً <|vsep|> نبذَ المعرَّة ِ تحتَ الزِّفتِ والقارِ </|bsep|> <|bsep|> يملُّ مدحي ولا يصغي لمعتبتي <|vsep|> ولا يراقبُ تخويفي ونذاري </|bsep|> <|bsep|> ينقَّصُ الفضلُ ميزاتي ويصغرني <|vsep|> ما كانَ فيهِ غذا أنصفتُ كباري </|bsep|> <|bsep|> هذا وهمُ بعدُ يرعوني ونْ شحطوا <|vsep|> ويلحظوني على بعدٍ منَ الدَّارِ </|bsep|> <|bsep|> علقتُ باسمهمُ فاستبقني ويفي <|vsep|> أنَّي علقتُ بحبلٍ غيرِ جوَّارِ </|bsep|> <|bsep|> بالأطهرينَ ثرى ً والأطيبينَ ندى ً <|vsep|> والأسمحينَ على عسرٍ وقتارِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّاصرينَ لما قالوا بما فعلوا <|vsep|> والفاتلينَ على شزرٍ ومرارِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعدمُ الجارُ فيهمْ عزَّ أسرتهِ <|vsep|> ولا يكونَ قراهمْ خجلة َ الجارِ </|bsep|> <|bsep|> ولا يردِّونَ في صدرِ الحقوقِ ذا <|vsep|> توجَّهتْ بتساويفٍ وأعذارِ </|bsep|> <|bsep|> يأوي الطَّريدُ ليهمْ غيرَ مهتضمٍ <|vsep|> ويرحلُ الضَّيفَ عنهم غيرَ مختارِ </|bsep|> <|bsep|> سريتُ منهمْ بشهبٍ في دجى أملي <|vsep|> تضيءُ لي واهتدى ليلي بأقمارِ </|bsep|> <|bsep|> صحبتهمْ والصِّبا ريعانُ في ورقي <|vsep|> فما نبوا بي حتى حانَ صفاري </|bsep|> <|bsep|> مقرَّباً يحسبوني ذيلَ أنعمهمْ <|vsep|> حتى ترى النَّاسَ يقتافونَ ثاري </|bsep|> <|bsep|> حتى لو أنَّي أدعى باسمِ بعضهمِ <|vsep|> لمْ ينبُ جهري عنْ الدَّاعي وسراري </|bsep|> <|bsep|> حموا شبولاً حمى سرحى وعشتُ لى <|vsep|> أنَّ ذبَّ عني منهمُ ضيغمٌ ضاري </|bsep|> <|bsep|> قضيتُ في شرفِ الدِّينِ الذي ضمنتْ <|vsep|> لي المنى ووقى زجري وأطياري </|bsep|> <|bsep|> وحرَّمتْ يدهُ لحمي على زمني <|vsep|> وكنتُ منهُ لأنيابٍ وأظفارِ </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ قامتْ بقولي فيه معجزتي <|vsep|> في الفضلِ وانكشفتْ بالصِّدقِ أخباري </|bsep|> <|bsep|> وسارَ بأيمي ما أرسلتهُ مثلاً <|vsep|> في الأرضِ في كلِّ بيتٍ فيهِ سيِّارِ </|bsep|> <|bsep|> مباركٌ تطردُ اللأواءَ رؤيتهُ <|vsep|> طردَ الظَّلامِ بزندِ البلجة ِ الواري </|bsep|> <|bsep|> وزيرُ ملكٍ خلتْ في عدلِ سيرتهِ <|vsep|> صحيفة ُ الملكِ منْ ثمٍ وأوزارِ </|bsep|> <|bsep|> يزيَّنَ الحقَّ في عينيهِ منبتهُ <|vsep|> على نوازعِ عرقٍ فيهِ نعَّارِ </|bsep|> <|bsep|> شبَّتْ بهِ الدَّولة ُ الشَّمطاءُ وارتجعتْ <|vsep|> زمانها بينَ عراسٍ وعذارِ </|bsep|> <|bsep|> وأقلعَ الدَّهرُ عمَّا كانَ يثلمهُ <|vsep|> منْ عرشها بعدَ تصميمٍ وصرارِ </|bsep|> <|bsep|> طوراً هشيماً تلظَّى ثمَّ يرفلُ منْ <|vsep|> تدبيرهِ بينَ جنَّاتٍ وأنهارِ </|bsep|> <|bsep|> يذبُّ عنها وقدْ ريعتْ جوانبها <|vsep|> برأيهِ المكتسي أو سيفه العاري </|bsep|> <|bsep|> تهفو مراراً بهِ غمطاً لنعمتهِ <|vsep|> ثمَّ تعودُ بحلوِ الصَّفحِ غفَّارِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ تموتُ ويحييها برجعتهِ <|vsep|> وكمْ تعقُّ أباها الخالقَ الباري </|bsep|> <|bsep|> شيمة ُ لؤمٍ لها تنسى ذا قرنتْ <|vsep|> منهُ بشيمة ِ حرٍّ وابنُ أحرارِ </|bsep|> <|bsep|> من طينة ِ الملكِ ملموماً على كرمٍ <|vsep|> لم تنحتْ صخرة ٌ منهُ بمنقارِ </|bsep|> <|bsep|> يهتزُّ فخراً بعرضٍ لا يلمُّ بهِ <|vsep|> وصمُ القنا وأديمٍ غيرَ عوَّارِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ وزيرٍ تغصَّ الصَّدرِ جلستهُ <|vsep|> يختالُ أو ملكٍ في الفرسِ جبَّارُ </|bsep|> <|bsep|> تقسَّموا الأرضَ يفتضُّونَ عذرتها <|vsep|> بعدلهمْ بينَ عمَّالٍ وعمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> ورثتهمْ سوددا وازددت بينهمُ <|vsep|> زيادة َ السَّيفِ بينَ الماءِ والنَّارِ </|bsep|> <|bsep|> نْ تخلُ منْ وجهكَ الزوراءُ مكرهة ٌ <|vsep|> فنَّ صدَّكَ عنها صدُّ مختارِ </|bsep|> <|bsep|> أو ينضَ بعدكَ عنها حسنها فلها <|vsep|> بقربِ غيركَ أثوابٌ منَ العارِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الدِّيارُ فقفرٌ والقطينُ بها <|vsep|> يودُّ منْ قلقٍ لو أنَّهُ ساري </|bsep|> <|bsep|> قد خضخضَ السَّجلُ جاليها فما يجدْ ال <|vsep|> سَّاقي سوى حماة ٍ ما بينَ أحجارِ </|bsep|> <|bsep|> وطارَ بالرزقِ عنها أجدلٌ علقتْ <|vsep|> منهُ المنى بحديدِ الظُّفرِ عقَّارِ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ بأذنابها أقدامهمْ وهوتْ <|vsep|> رءوسها في هوى مستهدمٍ هاري </|bsep|> <|bsep|> فالأرضُ مردودة ٌ بالفلس لو عرضتْ <|vsep|> والملكُ يغلو لمبتاعٍ بدينارِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبُ الأرضِ مملوكٌ يصرِّفهُ <|vsep|> مجعجعٌ بينَ نهَّاءٍ وأمَّارِ </|bsep|> <|bsep|> حلسُ العرينة ِ خافٍ تحتَ لبدتهِ <|vsep|> ويكسبُ اللَّيثَ مع سعى وصحارِ </|bsep|> <|bsep|> مدَّبرٌ لعبتْ أيدٍ بدولتهِ <|vsep|> مشلولة ٌ بينَ قبالٍ ودبارِ </|bsep|> <|bsep|> يدعوكَ معترفاً بالحقِّ فيكَ وما اس <|vsep|> تدناكَ مثلَ عترافٍ بعدَ نكارِ </|bsep|> <|bsep|> يا جارهُ أمسِ قدْ لانتْ عريكته <|vsep|> فاعطفْ لهُ وأرعَ فيهِ حرمة َ الجارِ </|bsep|> <|bsep|> وانهضْ لها نهضة َ الشَّاري ببطشتهِ ال <|vsep|> كبرى وحاشا لكَ التَّمثيلِ بالشَّاري </|bsep|> <|bsep|> قدْ أعقمَ الرأي فاستدركَ بقيَّتها <|vsep|> منكَ برأيٍ ولوجِ البطنِ مذكارِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ تزلْ وارياً في كلِّ مشكلة ٍ <|vsep|> بقدحها جارياً في كلِّ مضمارِ </|bsep|> <|bsep|> وامللْ بجودكَ أهواءً موزَّعة ً <|vsep|> حتى تفيءَ لذعانِ وقرار </|bsep|> <|bsep|> واسعَ لمنتظرٍ ياتِ عودكَ لمْ <|vsep|> يغنمْ سوى الصَّبر منْ غمٍّ ونظارِ </|bsep|> <|bsep|> لا يشتكيكَ ونْ طالَ الجفاءُ بهِ <|vsep|> لاَّ ليكَ بخفاءٍ وظهار </|bsep|> <|bsep|> ِلمْ يبقَ لاَّ الذّما منهُ وأحسبهُ <|vsep|> لليومِ أو لغدٍ ميتاً بلا ثارِ </|bsep|> <|bsep|> لولا عوائدُ منْ نعماكَ تنشلني <|vsep|> ونْ أتتْ منْ قبيلِ الطَّارقِ الطَّاري </|bsep|> <|bsep|> تزورني والنَّوى بيني وبينكمْ <|vsep|> أهلاً بها منْ حفيٍّ بيوزوَّارِ </|bsep|> <|bsep|> فجدِّدوها مراعاة ً فبي ظماٌ <|vsep|> لو كانَ في البحرِ لمْ يخلقْ بتيَّارِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّوا كسوري فما في الأرضِ منقبة ٌ <|vsep|> أعلى بصاحبها منْ جبرِ أكساري </|bsep|> <|bsep|> اليدُ منكمْ فلا تلقوا أشاجعها <|vsep|> لفاصمٍ منْ يدِ العلياءِ بشَّارِ </|bsep|> <|bsep|> ون أغبْ عنكمُ فالشِّعرُ يذكرني <|vsep|> وحسبكمْ بالقوافي ربَّ ذكارِ </|bsep|> <|bsep|> فاستجلها يا عميدَ الدَّولتينِ فقدْ <|vsep|> وافى بها الشَّوقُ منْ عونٍ وبكارِ </|bsep|> <|bsep|> عرائساً أنتَ مولى النَّاسِ خاطبها <|vsep|> وبعلها وأبوها عفوَ افكاري </|bsep|> <|bsep|> وانظرْ ليها ما قدْ أعطيتْ شرفاً <|vsep|> مردَّداً بينَ أحماءٍ وأصهارِ </|bsep|> <|bsep|> والمهرجانُ وعيدُ الفطرِ قدْ وليا <|vsep|> زفافها بينَ صوَّاغٍ وعطَّارِ </|bsep|> <|bsep|> يومانِ للفرسِ أو للعرب بينهما <|vsep|> حظُّ السَّعادة ِ مقسومٌ بمقدارِ </|bsep|> <|bsep|> هذا بتاجِ أبيهِ عاصبٌ وعلى <|vsep|> هذا اختيالُ فتى ً بالسَّيفِ خطَّارُ </|bsep|> <|bsep|> تصاحبا صحبة َ الخلَّينِ واتفقا <|vsep|> سلماً ولمْ يذكرانِ أضغانَ ذي قارِ </|bsep|> <|bsep|> فالبسهما بينَ عيشٍ ناعمٍ وتقى ً <|vsep|> وبينَ صومٍ تزكيِّهِ وفطارِ </|bsep|> <|bsep|> ما طافَ بالبيتِ ماحي زلَّة ً وسعى <|vsep|> شعثٌ أمامَ الصَّفا أنضاءَ أسفارِ </|bsep|> <|bsep|> تنصَّبوا لهجيرِ الشَّمسِ وافترشوا <|vsep|> ليلَ السَرى بينَ أقتابٍ وأكوارِ </|bsep|> <|bsep|> نصُّوا الرِّكابَ بمصرٍ واحدٍ وهمُ <|vsep|> شتَّى أباديدُ فاقٍ وأمصارِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أهلَّوا فلبَّوا حاسرينَ لى ال <|vsep|> دَّاعي مباذلَ أشعارٍ وأبشارِ </|bsep|> <|bsep|> وما جرى الدَّمُ في الوادي وقدْ نحروا <|vsep|> وسربلَ البيتُ منْ حجبٍ وأستارِ </|bsep|> </|psep|>
من الغادي تحطُّ به وتعلو
16الوافر
[ "من الغادي تحطُّ به وتعلو", "نجائبُ من أزمتها الرياحُ", "جوافلُ تحسب الظلمانُ منها", "أضاء لوجهِ قانصها الصباحُ", "فمرتْ كلُّ شائلة ٍ زفوفٍ", "لها من غيرها اليدُ والجناحُ", "ململمة ٍ لها ظهرٌ مصونٌ", "و بطنٌ تحت راكبها متاحُ", "ترى سوطَ الشمال يشلّ منها", "طرائدَ لا يكفُّ لها جماحُ", "تراوح رجلُ سائقها يديه", "و لا التعريس منه ولا البراحُ", "تعبُّ الماءَ بين قذٍ وصافٍ", "ذا ما عافت البلُ القماحُ", "لعلك ترتمي بك أو سيقضي", "لى المجد الغدوَّ أو الرواحُ", "فصلْ وخلوتَ من ولهي ووجدي", "و قل ولك السلامة والفلاحُ", "لمقتدحين في كبدي وساروا", "لواعجَ ما لقاطنها براح", "أظنا أنكم بنتم وأبقي", "لبعضُ الظنَّ ثمٌ أو جناحُ", "و يحسبُ بدرُ عجلٍ أنَّ ليلي", "له من بعدِ غيبته صباحُ ", "و أني بعده بمنى ً ولحظٍ", "ينازعني لى جذلٍ طماحُ ", "ذن ففركتُ بعلَ المجدِ منه", "و بنتُ من العلاء ولا نكاحُ", "بمن ولمن أريدُ القلبَ عنكم", "ليذهلَ وهو عندكمُ يراحُ", "و من بدلٌ وهل عوضٌ وظهري", "بكم يعرى وعزي يستباحُ", "حملتُ فراقكم أو قيلَ جلدٌ", "و خلف حشاي أسمة ٌ طلاحُ", "و كيف تغيضُ لي نزواتُ دمعي", "و تحت الدمع أجفانٌ قراحُ ", "فهل فيكم على العدواء سٍ", "فنّ البينَ في كبدي جراحُ", "ألا عطفا على عيشٍ فسادٍ", "يكون له بقربكمُ صلاحُ", "و حرًّ قيدته لكم طليقا", "من الناس المكارمُ والسماحُ", "و قادته لكم خلاًّ صريحا", "حبائلُ مدها المجدُ الصراحُ", "و أخلاقٌ سقته فأسكرتهُ", "و بعض خلائقيِ الكرماءِ راحُ", "نكصتُ وقد أحالَ على قرنٌ", "له سيفانِ شوقٌ وارتياحُ", "كأنّ دمي الحرامَ على يديه", "بعيدَ البينِ ما لكمُ المباحُ", "فمن يكُ في النوى بطلا فنيّ", "أنا المقتولُ والبينُ السلاحُ", "فجعتُ بقربكم والعهدُ طفلٌ", "و ساعة ُ وصلنا بكرٌ رداحُ", "و ما شبعت برؤيتكم لحاظٌ", "سواغبُ لي ولا بردَ التياحُ", "و حتى بعدَ أملسَ لم تعلقْ", "له بذيول طيبِ الوصلِ راحُ", "فراقٌ سابقَ اللقيا وعطفٌ", "من الأيام زاحمه اطراحُ", "و نهزة ُ نهلة ٍ لم تحلُ حتى", "تأجن ماؤها الشيمُ القراحُ", "كأنَّ الدهرَ قامرني عليها", "معالجة ً فخانتني القداحُ", "لئن قصرت مساعيها وضاقت", "ففي الأشواقِ طولٌ وانفساحُ", "فن كسرتْ عصا جلدي عصاها", "فمالي برجعتها صحاحُ", "و قد يلد السرورُ على عقامٍ", "و يحيا بعد ما مات المراحُ", "لعلك يا بنَ أكرمهم يمينا", "و أقدمهم ذا كرهَ الكفاحُ", "و أوسعهم قرى وأعمَّ قدرا", "ذا ما الكلبُ أعجزه النباحُ", "بقربك أن ستخبرُ أو سيقضي", "لهذا الخرقِ رقعٌ وانتصاحُ", "فترجعَ لي ليالٍ صالحاتٌ", "بكم فاتت وأيامٌ ملاحُ", "و ينبتُ تحت ظلكمُ لحالي", "جناحٌ حصه القدرُ المتاحُ", "علقتكمُ هوى ً ومنى ً فما لي", "على الأيام غيركم اقتراحُ", "و بعتُ بكم بني دهري ودهري", "فعدت وملء حضنيَّ الرياحُ", "أقول وقد تعرم جرح حالي", "و سدَّ على مطالعيَ السراحُ", "و كاشفني وكان مجاملاً لي", "عبوسُ الوجه من زمني وقاحُ", "و قد منعتْ غضارتها وجفتْ", "على أخلاقها الأيدي الشحاحُ", "غداً يا نفس فانتظري أناسا", "همُ فرجٌ لصدركِ وانشراحُ", "ستطلعُ من بني عيسى عليك ال", "أكفُّ البيضُ والغررُ الصباحُ", "ثقي بغنى ثراك غداً براحٍ", "يطلُّ بها جدوبكِ أو يراحُ", "و لا تتسغبي أسفا ويأسا", "فعند مغالق الأمر انفتاحُ", "سينهضُ سقطتي منهم غلامٌ", "عزائمهُ الأزمة ُ والصفاحُ", "كريمٌ جاره حرمٌ منيعٌ", "على الأيام أو حيٌّ لقاحُ", "كأنَّ الفضلَ في ناديه صوناً", "فتاة ُ الحيّ تمنعها الرماحُ", "هو ابتدأ الندى لم أحتسبه", "و أوري لي ولم يكن اقتداحُ", "و درتْ راحتاه ولم تعصبْ", "و كم من مزنة ٍ لا تستماحُ", "و ظني أن سيشفعها بأخرى", "يسابقُ سعيهَ فيها النجاحُ", "تقوم بها على ميدٍ قناتي", "و تلحمُ من خصاصتيَ الجراحُ", "و تنتجُ من كرائم رأيه لي", "بجانبِ جاهه فيها لقاحُ", "و عندي في الجزاء مسوماتٌ", "لها بالشكر مغدى ً أو مراحُ", "حلى الأعراضِ تضحك في تريبٍ", "لها عقدٌ وفي صدرٍ وشاحُ", "لها الغرضان من معنى ً دقيقٍ", "تقوم بنصره كلمٌ فصاحُ", "أبوها فارسٌ وكأنّ قومي", "بها عدنانُ أو داري البطاحُ", "و أفضلُ ما جزيت أخاً بودًّ", "و حسانٍ ثناءٌ وامتداحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60007&r=&rc=63
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من الغادي تحطُّ به وتعلو <|vsep|> نجائبُ من أزمتها الرياحُ </|bsep|> <|bsep|> جوافلُ تحسب الظلمانُ منها <|vsep|> أضاء لوجهِ قانصها الصباحُ </|bsep|> <|bsep|> فمرتْ كلُّ شائلة ٍ زفوفٍ <|vsep|> لها من غيرها اليدُ والجناحُ </|bsep|> <|bsep|> ململمة ٍ لها ظهرٌ مصونٌ <|vsep|> و بطنٌ تحت راكبها متاحُ </|bsep|> <|bsep|> ترى سوطَ الشمال يشلّ منها <|vsep|> طرائدَ لا يكفُّ لها جماحُ </|bsep|> <|bsep|> تراوح رجلُ سائقها يديه <|vsep|> و لا التعريس منه ولا البراحُ </|bsep|> <|bsep|> تعبُّ الماءَ بين قذٍ وصافٍ <|vsep|> ذا ما عافت البلُ القماحُ </|bsep|> <|bsep|> لعلك ترتمي بك أو سيقضي <|vsep|> لى المجد الغدوَّ أو الرواحُ </|bsep|> <|bsep|> فصلْ وخلوتَ من ولهي ووجدي <|vsep|> و قل ولك السلامة والفلاحُ </|bsep|> <|bsep|> لمقتدحين في كبدي وساروا <|vsep|> لواعجَ ما لقاطنها براح </|bsep|> <|bsep|> أظنا أنكم بنتم وأبقي <|vsep|> لبعضُ الظنَّ ثمٌ أو جناحُ </|bsep|> <|bsep|> و يحسبُ بدرُ عجلٍ أنَّ ليلي <|vsep|> له من بعدِ غيبته صباحُ </|bsep|> <|bsep|> و أني بعده بمنى ً ولحظٍ <|vsep|> ينازعني لى جذلٍ طماحُ </|bsep|> <|bsep|> ذن ففركتُ بعلَ المجدِ منه <|vsep|> و بنتُ من العلاء ولا نكاحُ </|bsep|> <|bsep|> بمن ولمن أريدُ القلبَ عنكم <|vsep|> ليذهلَ وهو عندكمُ يراحُ </|bsep|> <|bsep|> و من بدلٌ وهل عوضٌ وظهري <|vsep|> بكم يعرى وعزي يستباحُ </|bsep|> <|bsep|> حملتُ فراقكم أو قيلَ جلدٌ <|vsep|> و خلف حشاي أسمة ٌ طلاحُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف تغيضُ لي نزواتُ دمعي <|vsep|> و تحت الدمع أجفانٌ قراحُ </|bsep|> <|bsep|> فهل فيكم على العدواء سٍ <|vsep|> فنّ البينَ في كبدي جراحُ </|bsep|> <|bsep|> ألا عطفا على عيشٍ فسادٍ <|vsep|> يكون له بقربكمُ صلاحُ </|bsep|> <|bsep|> و حرًّ قيدته لكم طليقا <|vsep|> من الناس المكارمُ والسماحُ </|bsep|> <|bsep|> و قادته لكم خلاًّ صريحا <|vsep|> حبائلُ مدها المجدُ الصراحُ </|bsep|> <|bsep|> و أخلاقٌ سقته فأسكرتهُ <|vsep|> و بعض خلائقيِ الكرماءِ راحُ </|bsep|> <|bsep|> نكصتُ وقد أحالَ على قرنٌ <|vsep|> له سيفانِ شوقٌ وارتياحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ دمي الحرامَ على يديه <|vsep|> بعيدَ البينِ ما لكمُ المباحُ </|bsep|> <|bsep|> فمن يكُ في النوى بطلا فنيّ <|vsep|> أنا المقتولُ والبينُ السلاحُ </|bsep|> <|bsep|> فجعتُ بقربكم والعهدُ طفلٌ <|vsep|> و ساعة ُ وصلنا بكرٌ رداحُ </|bsep|> <|bsep|> و ما شبعت برؤيتكم لحاظٌ <|vsep|> سواغبُ لي ولا بردَ التياحُ </|bsep|> <|bsep|> و حتى بعدَ أملسَ لم تعلقْ <|vsep|> له بذيول طيبِ الوصلِ راحُ </|bsep|> <|bsep|> فراقٌ سابقَ اللقيا وعطفٌ <|vsep|> من الأيام زاحمه اطراحُ </|bsep|> <|bsep|> و نهزة ُ نهلة ٍ لم تحلُ حتى <|vsep|> تأجن ماؤها الشيمُ القراحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الدهرَ قامرني عليها <|vsep|> معالجة ً فخانتني القداحُ </|bsep|> <|bsep|> لئن قصرت مساعيها وضاقت <|vsep|> ففي الأشواقِ طولٌ وانفساحُ </|bsep|> <|bsep|> فن كسرتْ عصا جلدي عصاها <|vsep|> فمالي برجعتها صحاحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد يلد السرورُ على عقامٍ <|vsep|> و يحيا بعد ما مات المراحُ </|bsep|> <|bsep|> لعلك يا بنَ أكرمهم يمينا <|vsep|> و أقدمهم ذا كرهَ الكفاحُ </|bsep|> <|bsep|> و أوسعهم قرى وأعمَّ قدرا <|vsep|> ذا ما الكلبُ أعجزه النباحُ </|bsep|> <|bsep|> بقربك أن ستخبرُ أو سيقضي <|vsep|> لهذا الخرقِ رقعٌ وانتصاحُ </|bsep|> <|bsep|> فترجعَ لي ليالٍ صالحاتٌ <|vsep|> بكم فاتت وأيامٌ ملاحُ </|bsep|> <|bsep|> و ينبتُ تحت ظلكمُ لحالي <|vsep|> جناحٌ حصه القدرُ المتاحُ </|bsep|> <|bsep|> علقتكمُ هوى ً ومنى ً فما لي <|vsep|> على الأيام غيركم اقتراحُ </|bsep|> <|bsep|> و بعتُ بكم بني دهري ودهري <|vsep|> فعدت وملء حضنيَّ الرياحُ </|bsep|> <|bsep|> أقول وقد تعرم جرح حالي <|vsep|> و سدَّ على مطالعيَ السراحُ </|bsep|> <|bsep|> و كاشفني وكان مجاملاً لي <|vsep|> عبوسُ الوجه من زمني وقاحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد منعتْ غضارتها وجفتْ <|vsep|> على أخلاقها الأيدي الشحاحُ </|bsep|> <|bsep|> غداً يا نفس فانتظري أناسا <|vsep|> همُ فرجٌ لصدركِ وانشراحُ </|bsep|> <|bsep|> ستطلعُ من بني عيسى عليك ال <|vsep|> أكفُّ البيضُ والغررُ الصباحُ </|bsep|> <|bsep|> ثقي بغنى ثراك غداً براحٍ <|vsep|> يطلُّ بها جدوبكِ أو يراحُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تتسغبي أسفا ويأسا <|vsep|> فعند مغالق الأمر انفتاحُ </|bsep|> <|bsep|> سينهضُ سقطتي منهم غلامٌ <|vsep|> عزائمهُ الأزمة ُ والصفاحُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ جاره حرمٌ منيعٌ <|vsep|> على الأيام أو حيٌّ لقاحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الفضلَ في ناديه صوناً <|vsep|> فتاة ُ الحيّ تمنعها الرماحُ </|bsep|> <|bsep|> هو ابتدأ الندى لم أحتسبه <|vsep|> و أوري لي ولم يكن اقتداحُ </|bsep|> <|bsep|> و درتْ راحتاه ولم تعصبْ <|vsep|> و كم من مزنة ٍ لا تستماحُ </|bsep|> <|bsep|> و ظني أن سيشفعها بأخرى <|vsep|> يسابقُ سعيهَ فيها النجاحُ </|bsep|> <|bsep|> تقوم بها على ميدٍ قناتي <|vsep|> و تلحمُ من خصاصتيَ الجراحُ </|bsep|> <|bsep|> و تنتجُ من كرائم رأيه لي <|vsep|> بجانبِ جاهه فيها لقاحُ </|bsep|> <|bsep|> و عندي في الجزاء مسوماتٌ <|vsep|> لها بالشكر مغدى ً أو مراحُ </|bsep|> <|bsep|> حلى الأعراضِ تضحك في تريبٍ <|vsep|> لها عقدٌ وفي صدرٍ وشاحُ </|bsep|> <|bsep|> لها الغرضان من معنى ً دقيقٍ <|vsep|> تقوم بنصره كلمٌ فصاحُ </|bsep|> <|bsep|> أبوها فارسٌ وكأنّ قومي <|vsep|> بها عدنانُ أو داري البطاحُ </|bsep|> </|psep|>
هل تحت ليلك بالغضا من رائد
6الكامل
[ "هل تحت ليلك بالغضا من رائد", "يقتاف ثارَ الصباحِ الشاردِ", "هيهات تلك نشيدة ٌ ممطولة ٌ", "عند الغرام على المحبَّ الناشدِ", "و كفاك عجزا من شجى ًّ ساهرٍ", "يرجو الزفادة َ من خليًّ راقدِ", "يا خوة َ الرجلِ الغنيَّ أصابَ ما", "يبغى وأعداءَ المقلَّ الفاقدِ", "صاحبتُ بعدكم النجومَ فكلكم", "لبٌ عليّ وكلهنّ مساعدي", "فذا ركدن فمن تحيرٌّ أدمعي", "و ذا خفقن فمن نبوَّ وسائدي", "دلوا عليَّ النومَ ن طريقهُ", "مسدودة ٌ بعواذلي وعوائدي", "و على الثنية ِ باللوى متطلعٌ", "طلعي بمربأة الرقيب الراصدِ", "يقظٌ ذا خاف الرقيبَ تخطأتْ", "عيناه عن قلبٍ مريدٍ عامدِ", "متجاهلٌ ما حالُ قلبي بعده", "جهلَ العليم وغائبٌ كالشاهدِ", "و لى َ جنوب البانِ كلّ مضرة ٍ", "بالبان بين موائسٍ وموائدِ", "يمشين مشى مها الجواءِ تخللتْ", "عنهنّ غيطانَ النقا المتقاودِ", "متقلداتٍ بالعيون صلائفاً", "و طليً ولم يحملنَ ثقلَ قلائدِ", "نافثتهنّ السحرَ يوم سويقة ٍ", "فذا مكايدهنّ فوق مكايدي", "كنتُ القنيصَ بما نصبتُ ولم أخلْ", "أن الحبالة عقلة ٌ للصائدِ", "أنكرتُ حلمي يومَ برقة ِ عاقلٍ", "و عرفتهُ يوم اللقاءِ بغامدِ", "و جعلتُ سمعي من نبال عواذلي", "غرضَ الغرورِ لكلَّ سهم قاصدِ", "القلبُ قلبكَ فامض حيث مضى الهوى", "بك من مضلًّ سعيهُ أو راشدِ", "ما دام يدعوك الحسانُ فتى ً وما", "دام الذوائبُ في قرابِ الغامدِ", "فوراء يومك من صباك ضخى غدٍ", "وعدٌ يسوءك منه صدقُ الواعدِ", "و لقد سريتَ بليلهِ وبصحبهِ", "فحماً وفي لهبَ البياض الواقدِ", "فذا المشيبُ مع الضاءة حيرة ٌ", "و ذا الشبابُ أخو المضلّ الواجدِ", "و مطية ٍ للهوِ عزَّ فقارها", "و صليفها عن راكبٍ أو قائدِ", "مما احتمى من رحله بقماصهِ", "و من الخشاش بأنفهِ المتصايدِ", "أعيا على ركب الضبا أن يظفروا", "بمغالقٍ من غرزها ومعاقد", "قد رضتها فركبتُ منها طيعا", "ينصاعُ بين مراسني ومقاودي", "و أخٍ رفعتُ له بحيَّ على السري", "و النجمُ يسبحُ في غديرٍ راكدِ", "فوعى فهبَّ يحلُّ خيطَ جفونهِ", "بالكرهِ من كفَّ النعاس العاقد", "غيران قام على الخطار مساعدا", "نصرَ الحسامِ رفدتهُ بالساعدِ", "حتى رجمتُ الليلَ منه بكوكبٍ", "فتقَ الدجى َ وأضاء وجهَ مقاصدي", "فردينِ سومَ الفرقدين تمايلا", "مستأمنين على طريق واحدِ", "و محجبٍ تدع الفرائصَ هيبة ً", "أبوابهُ من خافقٍ أو راعدِ", "تتسابقُ الجبهاتُ دون سريرهِ", "للفوزِ بين معفرَّ أو ساجدِ", "لا تطمعُ الأقدارُ في استنزاله", "بضعائفٍ منها ولا بجلائدِ", "أذنتْ عليه وسائلي وترفعتْ", "أستارهُ لمقاصدي وقصائدي", "و بعثتُ غرَّ قلائدي ففتحنَ لي", "أبوابهَ فكأنهنّ مقالدي", "كعمانَ أو ملكٍ عمانٌ دارهُ", "دانى النوالِ على المدى المتباعدِ", "رانٍ عليّ على ارتفاع سمائه", "برًّ بوفدِ مدائحي ومحامدي", "بعثتْ بصيرتهُ نفاقي عندهُ", "و الشعرُ يبضعُ في أوانٍ كاسدِ", "و قضى على أني الوحيدُ بعلمهِ", "فكفى َ بذلك أنه من شاهدي", "سبق الملوكَ فبذهم متمهلا", "جاروا ومرَّ على الطريق القاصدِ", "و مضى على غلوائهِ متسنما", "لم ترتفقْ مسعاتهُ بمعاضدِ", "طيان لم يقضِ البوازلَ قبله", "جذعٌ ولم يطلِ القيامَ بقاعدِ", "نسبَ السماءَ يريد أين فخارها", "منه فباهلها بفخرٍ زائدِ", "و سما يماجدُ قومه بنجومها", "فثنى ولم يظفرْ بنجمٍ ماجد", "غرسَ المعاليَ مكرمٌ في تربها", "فجنت حلاوة َ كلّ عيشٍ باردِ", "حجراً على الأقدارِ فيما نفذتْ", "أحكامها من صادرٍ أو واردِ", "لن تعدمَ الفاقُ نجما طالعا", "منها ينور ثر نجمٍ خامدِ", "فالسيفُ منهم في يمين المنتضى", "كالسيف منهم في يمين الغامدِ", "هم ما همُ وتفرقت ياتهم", "في المجد ثم تجمعتْ في واحدِ", "أحيت لهم أيامُ محي الأمة ِ ال", "عافي وهبتْ بالرقودِ الهاجدِ", "و تسنمتْ درجَ السماء بذكرهم", "أيامُ ثارٍ لهم ومشاهدِ", "و لى يمين الدولة افتقرت يدٌ", "في الملك لم تعضدْ سواه بعاضدِ", "نظمَ السياسة َ مالكٌ أطرافها", "لم تستعنْ عزماتهُ بمرافدِ", "و أقامَ ميلَ الدولتين مؤدبٌ", "بثقافه خطلَ الزمانِ المائدِ", "سبقَ الرجالَ بسعيه وبقومه", "و المجدُ بين مكاسبٍ وموالدِ", "جرت البحارُ فما وفت بيمينه", "فكأنَّ ذائبها يمدُّ بجامدِ", "ضنتْ يجوهرها وما في حرزها", "من منفساتِ ذخائرٍ وفوائدِ", "فاستخرجتها كفه وسيوفه", "فسختْ بها لمؤملٍ ولرافدِ", "نامَ الرعاة ُ عن البلادِ وأهلها", "عجزا وعيناه شهابا واقدِ", "و حمى جوانبَ سرحهِ متنصفٌ", "للشاء من ذئب الغضا المستاسدِ", "و ذا الأسودُ شممن ريحَ عرينه", "كانت صوارمه عصيَّ الذائد", "ما بين سربزة ٍ لى ما يستقي", "وادي الأبلة ِ هابطا من صاعدِ", "يقظانُ يضرب وهو غيرُ مبارزٍ", "عزما ويطعن وهو غير مطاردِ", "كفٌّ له تحمي وسيفٌ ينتضى", "و لحاظُ راعٍ للرعية ِ راصدِ", "و ذا بغى باغٍ فباتَ يرومه", "باتت صوارمه بغيرِ مغامد", "و مطوحٍ ركبَ الخطار فرده", "أعمى تحيرَّ ماله من قائدِ", "كفَّ الرعاعَ وجاء يطلبُ حاجة ً", "عسراءَ في كفَّ الهمامِ اللابد", "يرمي الكواكبَ وهي سعدٌ كلها", "بمناحسٍ من جده ومناكدِ", "جنتْ به الأطماعُ فاستغوى بها", "يصبو لى شيطانها المتماردِ", "خبرتهُ يبغى عمانَ وأهلها", "فعرفت مصدره بجهل الواردِ", "لم ينجه والموتُ في حيزومه", "ما ضمَّ من حفلٍ له ومحاشدِ", "جمحتْ به غرارة ٌ من حينه", "قذفته في لهواتِ صلًّ زاردِ", "نسفتْ بأطراف الرماحِ جنودهُ", "طوحَ السنابلِ عن شفارِ الحاصدِ", "من راكبٌ وفؤادهُ من صخرة ٍ", "جوفاءَ أمَّ فواقرٍ وأوابدِ", "حدباءَ تسلك من عثار طريقها", "حدباً ذواتِ نواقصٍ وزوائدِ", "فتظلّ طورا غي عنان سمائها", "صعدا وطورا في الحضيض الهامدِ", "تختبُّ قامصة ً ولم تطأ الثرى", "و تظلُّ لا في سبسبٍ وفدافدِ", "يظما بها الركبانُ وهي سوابحٌ", "في غامرٍ تيارهُ متراكدِ", "شنعاءَ لو طرقَ الخيالُ بمثلها", "عيني لما أطبقتُ مقلة َ راقدِ", "بلغْ وليتَ رسائلي تقتصها", "شفتى وغائبيَ المؤخرَ شاهدي", "أو ليت قلبي كان قلبك أصمعاً", "في أضلعٍ صمَّ العظامِ أجالدِ", "فأخوضَ بحرا من حميمٍ جنٍ", "يفضي لى البحرِ الزلالِ الباردِ", "قلْ ن وصلتَ لناصر الدين استمع", "فقراً تجمعُ كلَّ أنسٍ شاردِ", "يا خيرَ من حملتْ ظهورُ صواهلٍ", "في الملك أو ضمتْ صدور وسائدِ", "و تعضبتْ بالنور فوق جبينه", "عذبُ اللواء تحفُّ تاجَ العاقد", "أنا عبدُ نعمتك التي شكرتْ ذا", "ما نعمة ٌ نيطت بخرَ جاحدِ", "أغنيتني عن كلّ مذمومِ الجدا", "ألقاه مضطرا بوجهٍ حامدِ", "و نفضتَ عن ظهري بفضلك ثقل ما", "أوعيتُ من نوبٍ عليّ شدائدِ", "كان الزمانُ يسرُّ لي ضغنا فقد", "أصلحتَ لي قلبَ الزمان الفاسد", "و حفظتَ في تكرما وتفضلا", "ما أذكرتكَ قدائمي وتلائدي", "ذممٌ لو اعتمَ العداة ُ بمثلها", "عقدوا بهنّ لديك خيرَ معاقدِ", "و من الذي يرعى سواك لنازح", "عن لحظه نائي المحلّ مباعدِ", "متناقصِ الخطواتِ عنك ذكرتهُ", "في سكرة الملكِ العظيم الزائدِ", "أوليتني في ابني ونفسي خيرَ ما", "أوليتَ في ولدٍ شفاعة َ والدِ", "فلذاك كرَّ على مشقة ِ طرقهِ", "و كررتُ أطلبُ من نداك عوائدي", "تعطى المنى ونعود نسألُ ثانيا", "فتعود حبا للسماح العائدِ", "و تموتُ حاجتنا وينفدُ فقرنا", "و سؤالنا ونداك ليس بنافدِ", "فاحكم بسنتك التي شرعَ الندى", "لك شرعها حكمَ القديرِ الواحد", "كفلْ علاك بحاجتي واكفف يدي", "عن كلّ جعد الكف جعد الساعدِ", "فالناسُ غيرك من تضيق مجالتي", "فيه وتقتل بالمطالِ مواعدي", "صنْ عنهمُ شفتي ودعني واحدا", "في الدهر أشربْ من قليبٍ واحدِ", "حاشا لمجدك أن تسددَ خلتي", "بمشارك لك فيّ أو بمساعدِ", "و انصتْ لها غرراً لمدحك وحده", "ينظمنَ بين قلائدٍ وفرائدِ", "من كلّ مخلوعٍ لصادقِ حسنها", "فيها عذارُ العابدين لعابدِ", "عذراءَ مفضوضٍ لديك ختامها", "ما كلُّ عذراءٍ تزفُّ بناهدِ", "تجلو عليك بيوتها ما أنشدتُ", "حوراءَ ذات وشائح وقلائدِ", "كعقلية الحيّ الحلولِ تمشت ال", "خيلاءَ بين وصائفٍ وولائدِ", "مما سبقتُ بخاطري أماتها", "و حويتهُ برقايَ أو بمكايدي", "خضعَ الكلامُ لمعجزي في نظمها", "فعنا لها من راكعٍ أو ساجدِ", "قد منَ الشعراءُ بعد فسوقهم", "بدلائلي في فضلها وشواهدي", "و أطاع كلُّ منافق ن سره", "أو ساءه وأقرَّ كلُّ معاندِ", "فاعطفْ لمهديها وحاملِ تربها", "و احملْ له حقَّ السفير الرائدِ", "و ارددهُ عن عجلٍ كما عودته", "برواجعٍ من نعمتيك ردائدِ", "و اشددْ يداً بالخافقين مملكا", "عنقيهما من أتهمٍ ونجائدِ", "في دولة ٍ أختِ السعود وعزة ٍ", "أمَّ النجوم وعمرِ ملكٍ خالدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60040&r=&rc=96
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تحت ليلك بالغضا من رائد <|vsep|> يقتاف ثارَ الصباحِ الشاردِ </|bsep|> <|bsep|> هيهات تلك نشيدة ٌ ممطولة ٌ <|vsep|> عند الغرام على المحبَّ الناشدِ </|bsep|> <|bsep|> و كفاك عجزا من شجى ًّ ساهرٍ <|vsep|> يرجو الزفادة َ من خليًّ راقدِ </|bsep|> <|bsep|> يا خوة َ الرجلِ الغنيَّ أصابَ ما <|vsep|> يبغى وأعداءَ المقلَّ الفاقدِ </|bsep|> <|bsep|> صاحبتُ بعدكم النجومَ فكلكم <|vsep|> لبٌ عليّ وكلهنّ مساعدي </|bsep|> <|bsep|> فذا ركدن فمن تحيرٌّ أدمعي <|vsep|> و ذا خفقن فمن نبوَّ وسائدي </|bsep|> <|bsep|> دلوا عليَّ النومَ ن طريقهُ <|vsep|> مسدودة ٌ بعواذلي وعوائدي </|bsep|> <|bsep|> و على الثنية ِ باللوى متطلعٌ <|vsep|> طلعي بمربأة الرقيب الراصدِ </|bsep|> <|bsep|> يقظٌ ذا خاف الرقيبَ تخطأتْ <|vsep|> عيناه عن قلبٍ مريدٍ عامدِ </|bsep|> <|bsep|> متجاهلٌ ما حالُ قلبي بعده <|vsep|> جهلَ العليم وغائبٌ كالشاهدِ </|bsep|> <|bsep|> و لى َ جنوب البانِ كلّ مضرة ٍ <|vsep|> بالبان بين موائسٍ وموائدِ </|bsep|> <|bsep|> يمشين مشى مها الجواءِ تخللتْ <|vsep|> عنهنّ غيطانَ النقا المتقاودِ </|bsep|> <|bsep|> متقلداتٍ بالعيون صلائفاً <|vsep|> و طليً ولم يحملنَ ثقلَ قلائدِ </|bsep|> <|bsep|> نافثتهنّ السحرَ يوم سويقة ٍ <|vsep|> فذا مكايدهنّ فوق مكايدي </|bsep|> <|bsep|> كنتُ القنيصَ بما نصبتُ ولم أخلْ <|vsep|> أن الحبالة عقلة ٌ للصائدِ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتُ حلمي يومَ برقة ِ عاقلٍ <|vsep|> و عرفتهُ يوم اللقاءِ بغامدِ </|bsep|> <|bsep|> و جعلتُ سمعي من نبال عواذلي <|vsep|> غرضَ الغرورِ لكلَّ سهم قاصدِ </|bsep|> <|bsep|> القلبُ قلبكَ فامض حيث مضى الهوى <|vsep|> بك من مضلًّ سعيهُ أو راشدِ </|bsep|> <|bsep|> ما دام يدعوك الحسانُ فتى ً وما <|vsep|> دام الذوائبُ في قرابِ الغامدِ </|bsep|> <|bsep|> فوراء يومك من صباك ضخى غدٍ <|vsep|> وعدٌ يسوءك منه صدقُ الواعدِ </|bsep|> <|bsep|> و لقد سريتَ بليلهِ وبصحبهِ <|vsep|> فحماً وفي لهبَ البياض الواقدِ </|bsep|> <|bsep|> فذا المشيبُ مع الضاءة حيرة ٌ <|vsep|> و ذا الشبابُ أخو المضلّ الواجدِ </|bsep|> <|bsep|> و مطية ٍ للهوِ عزَّ فقارها <|vsep|> و صليفها عن راكبٍ أو قائدِ </|bsep|> <|bsep|> مما احتمى من رحله بقماصهِ <|vsep|> و من الخشاش بأنفهِ المتصايدِ </|bsep|> <|bsep|> أعيا على ركب الضبا أن يظفروا <|vsep|> بمغالقٍ من غرزها ومعاقد </|bsep|> <|bsep|> قد رضتها فركبتُ منها طيعا <|vsep|> ينصاعُ بين مراسني ومقاودي </|bsep|> <|bsep|> و أخٍ رفعتُ له بحيَّ على السري <|vsep|> و النجمُ يسبحُ في غديرٍ راكدِ </|bsep|> <|bsep|> فوعى فهبَّ يحلُّ خيطَ جفونهِ <|vsep|> بالكرهِ من كفَّ النعاس العاقد </|bsep|> <|bsep|> غيران قام على الخطار مساعدا <|vsep|> نصرَ الحسامِ رفدتهُ بالساعدِ </|bsep|> <|bsep|> حتى رجمتُ الليلَ منه بكوكبٍ <|vsep|> فتقَ الدجى َ وأضاء وجهَ مقاصدي </|bsep|> <|bsep|> فردينِ سومَ الفرقدين تمايلا <|vsep|> مستأمنين على طريق واحدِ </|bsep|> <|bsep|> و محجبٍ تدع الفرائصَ هيبة ً <|vsep|> أبوابهُ من خافقٍ أو راعدِ </|bsep|> <|bsep|> تتسابقُ الجبهاتُ دون سريرهِ <|vsep|> للفوزِ بين معفرَّ أو ساجدِ </|bsep|> <|bsep|> لا تطمعُ الأقدارُ في استنزاله <|vsep|> بضعائفٍ منها ولا بجلائدِ </|bsep|> <|bsep|> أذنتْ عليه وسائلي وترفعتْ <|vsep|> أستارهُ لمقاصدي وقصائدي </|bsep|> <|bsep|> و بعثتُ غرَّ قلائدي ففتحنَ لي <|vsep|> أبوابهَ فكأنهنّ مقالدي </|bsep|> <|bsep|> كعمانَ أو ملكٍ عمانٌ دارهُ <|vsep|> دانى النوالِ على المدى المتباعدِ </|bsep|> <|bsep|> رانٍ عليّ على ارتفاع سمائه <|vsep|> برًّ بوفدِ مدائحي ومحامدي </|bsep|> <|bsep|> بعثتْ بصيرتهُ نفاقي عندهُ <|vsep|> و الشعرُ يبضعُ في أوانٍ كاسدِ </|bsep|> <|bsep|> و قضى على أني الوحيدُ بعلمهِ <|vsep|> فكفى َ بذلك أنه من شاهدي </|bsep|> <|bsep|> سبق الملوكَ فبذهم متمهلا <|vsep|> جاروا ومرَّ على الطريق القاصدِ </|bsep|> <|bsep|> و مضى على غلوائهِ متسنما <|vsep|> لم ترتفقْ مسعاتهُ بمعاضدِ </|bsep|> <|bsep|> طيان لم يقضِ البوازلَ قبله <|vsep|> جذعٌ ولم يطلِ القيامَ بقاعدِ </|bsep|> <|bsep|> نسبَ السماءَ يريد أين فخارها <|vsep|> منه فباهلها بفخرٍ زائدِ </|bsep|> <|bsep|> و سما يماجدُ قومه بنجومها <|vsep|> فثنى ولم يظفرْ بنجمٍ ماجد </|bsep|> <|bsep|> غرسَ المعاليَ مكرمٌ في تربها <|vsep|> فجنت حلاوة َ كلّ عيشٍ باردِ </|bsep|> <|bsep|> حجراً على الأقدارِ فيما نفذتْ <|vsep|> أحكامها من صادرٍ أو واردِ </|bsep|> <|bsep|> لن تعدمَ الفاقُ نجما طالعا <|vsep|> منها ينور ثر نجمٍ خامدِ </|bsep|> <|bsep|> فالسيفُ منهم في يمين المنتضى <|vsep|> كالسيف منهم في يمين الغامدِ </|bsep|> <|bsep|> هم ما همُ وتفرقت ياتهم <|vsep|> في المجد ثم تجمعتْ في واحدِ </|bsep|> <|bsep|> أحيت لهم أيامُ محي الأمة ِ ال <|vsep|> عافي وهبتْ بالرقودِ الهاجدِ </|bsep|> <|bsep|> و تسنمتْ درجَ السماء بذكرهم <|vsep|> أيامُ ثارٍ لهم ومشاهدِ </|bsep|> <|bsep|> و لى يمين الدولة افتقرت يدٌ <|vsep|> في الملك لم تعضدْ سواه بعاضدِ </|bsep|> <|bsep|> نظمَ السياسة َ مالكٌ أطرافها <|vsep|> لم تستعنْ عزماتهُ بمرافدِ </|bsep|> <|bsep|> و أقامَ ميلَ الدولتين مؤدبٌ <|vsep|> بثقافه خطلَ الزمانِ المائدِ </|bsep|> <|bsep|> سبقَ الرجالَ بسعيه وبقومه <|vsep|> و المجدُ بين مكاسبٍ وموالدِ </|bsep|> <|bsep|> جرت البحارُ فما وفت بيمينه <|vsep|> فكأنَّ ذائبها يمدُّ بجامدِ </|bsep|> <|bsep|> ضنتْ يجوهرها وما في حرزها <|vsep|> من منفساتِ ذخائرٍ وفوائدِ </|bsep|> <|bsep|> فاستخرجتها كفه وسيوفه <|vsep|> فسختْ بها لمؤملٍ ولرافدِ </|bsep|> <|bsep|> نامَ الرعاة ُ عن البلادِ وأهلها <|vsep|> عجزا وعيناه شهابا واقدِ </|bsep|> <|bsep|> و حمى جوانبَ سرحهِ متنصفٌ <|vsep|> للشاء من ذئب الغضا المستاسدِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا الأسودُ شممن ريحَ عرينه <|vsep|> كانت صوارمه عصيَّ الذائد </|bsep|> <|bsep|> ما بين سربزة ٍ لى ما يستقي <|vsep|> وادي الأبلة ِ هابطا من صاعدِ </|bsep|> <|bsep|> يقظانُ يضرب وهو غيرُ مبارزٍ <|vsep|> عزما ويطعن وهو غير مطاردِ </|bsep|> <|bsep|> كفٌّ له تحمي وسيفٌ ينتضى <|vsep|> و لحاظُ راعٍ للرعية ِ راصدِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا بغى باغٍ فباتَ يرومه <|vsep|> باتت صوارمه بغيرِ مغامد </|bsep|> <|bsep|> و مطوحٍ ركبَ الخطار فرده <|vsep|> أعمى تحيرَّ ماله من قائدِ </|bsep|> <|bsep|> كفَّ الرعاعَ وجاء يطلبُ حاجة ً <|vsep|> عسراءَ في كفَّ الهمامِ اللابد </|bsep|> <|bsep|> يرمي الكواكبَ وهي سعدٌ كلها <|vsep|> بمناحسٍ من جده ومناكدِ </|bsep|> <|bsep|> جنتْ به الأطماعُ فاستغوى بها <|vsep|> يصبو لى شيطانها المتماردِ </|bsep|> <|bsep|> خبرتهُ يبغى عمانَ وأهلها <|vsep|> فعرفت مصدره بجهل الواردِ </|bsep|> <|bsep|> لم ينجه والموتُ في حيزومه <|vsep|> ما ضمَّ من حفلٍ له ومحاشدِ </|bsep|> <|bsep|> جمحتْ به غرارة ٌ من حينه <|vsep|> قذفته في لهواتِ صلًّ زاردِ </|bsep|> <|bsep|> نسفتْ بأطراف الرماحِ جنودهُ <|vsep|> طوحَ السنابلِ عن شفارِ الحاصدِ </|bsep|> <|bsep|> من راكبٌ وفؤادهُ من صخرة ٍ <|vsep|> جوفاءَ أمَّ فواقرٍ وأوابدِ </|bsep|> <|bsep|> حدباءَ تسلك من عثار طريقها <|vsep|> حدباً ذواتِ نواقصٍ وزوائدِ </|bsep|> <|bsep|> فتظلّ طورا غي عنان سمائها <|vsep|> صعدا وطورا في الحضيض الهامدِ </|bsep|> <|bsep|> تختبُّ قامصة ً ولم تطأ الثرى <|vsep|> و تظلُّ لا في سبسبٍ وفدافدِ </|bsep|> <|bsep|> يظما بها الركبانُ وهي سوابحٌ <|vsep|> في غامرٍ تيارهُ متراكدِ </|bsep|> <|bsep|> شنعاءَ لو طرقَ الخيالُ بمثلها <|vsep|> عيني لما أطبقتُ مقلة َ راقدِ </|bsep|> <|bsep|> بلغْ وليتَ رسائلي تقتصها <|vsep|> شفتى وغائبيَ المؤخرَ شاهدي </|bsep|> <|bsep|> أو ليت قلبي كان قلبك أصمعاً <|vsep|> في أضلعٍ صمَّ العظامِ أجالدِ </|bsep|> <|bsep|> فأخوضَ بحرا من حميمٍ جنٍ <|vsep|> يفضي لى البحرِ الزلالِ الباردِ </|bsep|> <|bsep|> قلْ ن وصلتَ لناصر الدين استمع <|vsep|> فقراً تجمعُ كلَّ أنسٍ شاردِ </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ من حملتْ ظهورُ صواهلٍ <|vsep|> في الملك أو ضمتْ صدور وسائدِ </|bsep|> <|bsep|> و تعضبتْ بالنور فوق جبينه <|vsep|> عذبُ اللواء تحفُّ تاجَ العاقد </|bsep|> <|bsep|> أنا عبدُ نعمتك التي شكرتْ ذا <|vsep|> ما نعمة ٌ نيطت بخرَ جاحدِ </|bsep|> <|bsep|> أغنيتني عن كلّ مذمومِ الجدا <|vsep|> ألقاه مضطرا بوجهٍ حامدِ </|bsep|> <|bsep|> و نفضتَ عن ظهري بفضلك ثقل ما <|vsep|> أوعيتُ من نوبٍ عليّ شدائدِ </|bsep|> <|bsep|> كان الزمانُ يسرُّ لي ضغنا فقد <|vsep|> أصلحتَ لي قلبَ الزمان الفاسد </|bsep|> <|bsep|> و حفظتَ في تكرما وتفضلا <|vsep|> ما أذكرتكَ قدائمي وتلائدي </|bsep|> <|bsep|> ذممٌ لو اعتمَ العداة ُ بمثلها <|vsep|> عقدوا بهنّ لديك خيرَ معاقدِ </|bsep|> <|bsep|> و من الذي يرعى سواك لنازح <|vsep|> عن لحظه نائي المحلّ مباعدِ </|bsep|> <|bsep|> متناقصِ الخطواتِ عنك ذكرتهُ <|vsep|> في سكرة الملكِ العظيم الزائدِ </|bsep|> <|bsep|> أوليتني في ابني ونفسي خيرَ ما <|vsep|> أوليتَ في ولدٍ شفاعة َ والدِ </|bsep|> <|bsep|> فلذاك كرَّ على مشقة ِ طرقهِ <|vsep|> و كررتُ أطلبُ من نداك عوائدي </|bsep|> <|bsep|> تعطى المنى ونعود نسألُ ثانيا <|vsep|> فتعود حبا للسماح العائدِ </|bsep|> <|bsep|> و تموتُ حاجتنا وينفدُ فقرنا <|vsep|> و سؤالنا ونداك ليس بنافدِ </|bsep|> <|bsep|> فاحكم بسنتك التي شرعَ الندى <|vsep|> لك شرعها حكمَ القديرِ الواحد </|bsep|> <|bsep|> كفلْ علاك بحاجتي واكفف يدي <|vsep|> عن كلّ جعد الكف جعد الساعدِ </|bsep|> <|bsep|> فالناسُ غيرك من تضيق مجالتي <|vsep|> فيه وتقتل بالمطالِ مواعدي </|bsep|> <|bsep|> صنْ عنهمُ شفتي ودعني واحدا <|vsep|> في الدهر أشربْ من قليبٍ واحدِ </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمجدك أن تسددَ خلتي <|vsep|> بمشارك لك فيّ أو بمساعدِ </|bsep|> <|bsep|> و انصتْ لها غرراً لمدحك وحده <|vsep|> ينظمنَ بين قلائدٍ وفرائدِ </|bsep|> <|bsep|> من كلّ مخلوعٍ لصادقِ حسنها <|vsep|> فيها عذارُ العابدين لعابدِ </|bsep|> <|bsep|> عذراءَ مفضوضٍ لديك ختامها <|vsep|> ما كلُّ عذراءٍ تزفُّ بناهدِ </|bsep|> <|bsep|> تجلو عليك بيوتها ما أنشدتُ <|vsep|> حوراءَ ذات وشائح وقلائدِ </|bsep|> <|bsep|> كعقلية الحيّ الحلولِ تمشت ال <|vsep|> خيلاءَ بين وصائفٍ وولائدِ </|bsep|> <|bsep|> مما سبقتُ بخاطري أماتها <|vsep|> و حويتهُ برقايَ أو بمكايدي </|bsep|> <|bsep|> خضعَ الكلامُ لمعجزي في نظمها <|vsep|> فعنا لها من راكعٍ أو ساجدِ </|bsep|> <|bsep|> قد منَ الشعراءُ بعد فسوقهم <|vsep|> بدلائلي في فضلها وشواهدي </|bsep|> <|bsep|> و أطاع كلُّ منافق ن سره <|vsep|> أو ساءه وأقرَّ كلُّ معاندِ </|bsep|> <|bsep|> فاعطفْ لمهديها وحاملِ تربها <|vsep|> و احملْ له حقَّ السفير الرائدِ </|bsep|> <|bsep|> و ارددهُ عن عجلٍ كما عودته <|vsep|> برواجعٍ من نعمتيك ردائدِ </|bsep|> <|bsep|> و اشددْ يداً بالخافقين مملكا <|vsep|> عنقيهما من أتهمٍ ونجائدِ </|bsep|> </|psep|>
أجاذبها لو أمكنتْ من زمامها
5الطويل
[ "أجاذبها لو أمكنتْ من زمامها", "أريدُ وراءً والهوى من أمامها", "ون كان قلبي في الصبابة قلبها", "فشتان ما شكَّيتني من عرامها", "كلانا أخوه الوجد لكن غرامها", "طليقٌ ونفسي في سارِ غرامها", "فما الحربُ لا بين حلمي وخرقها", "وبين زفيري خائفا وبغامها", "يعزّ عليها نومها تحت كورها", "بما فات من أيّامها في مسامها", "وأن تعلف الرطبَ الخليط ببابل", "مكانَ أراك حاجرٍ وبشامها", "بلادٌ تسيم الضيمَ فوق ترابها", "ضياعا وتسقي الذلَّ تحت غمامها", "فليت بلاداً شرُّها في قصورها", "فداً لبيوتٍ خيرُها في خيامها", "نعم هذه الزوراءُ أنضرُ شارة ً", "بما ضمِّنتْ من روقها وزمامها", "ولكن ذناباها تطولُ رقابها", "وأرجلها مرفوعة ٌ فوق هامها", "ذا سرَّ نفسا يومُها ساءَ شهرها", "فنعامها مستطرحٌ في انتقامها", "تمنّيتُ رغما غيرها وهيَ التي", "فطيرة ُ جلدي حشوها من رغامها", "وماذا على نفسٍ جنى عامُ خصبها", "عليها الأذى أن تشتهي جذبَ عامها", "سلامٌ عليها لا على جلِّ أهلها", "لأخرى ترابُ العزِّ بين سلامها", "ركبتُ لها عزمي وللنفس قعدة ٌ", "تبلّغها من همّها واعتزامها", "ورفَّعتُ من خفض الكرى بابن حرّة ٍ", "تجودُ لصوني عينه بمنامها", "يصمُّ سواه عن دعاءِ زميله", "ذا ما الثريّا علّقتْ في مصامها", "وقال اقضِ ما تقضي وفي الليل مهلة ٌ", "فأسرارُ هذي العيسِ تحت ظلامها", "تياسرْ بنا واترك لقومٍ يمينهم", "وبعهم عراقَ الأرض غبنا بشامها", "فكم راحة ٍ بيضاء ثمَّ وسحنة ٍ", "ترى الرزقَ في صفاحها وابتسامها", "وأندية ٍ حبُّ العلا من عقودها", "وأيدٍ كنوزُ المال تحت كمامها", "وقومٍ على تعظيم ملكك لوحمتْ", "لدنْ خلقت لحومها بعظامها", "أثرها ورُحْ فالنُّجحُ عند مسيرها", "مغرِّبة ً والعجزُ عند مقامها", "ولكن ببغدادٍ فما أنت صانعٌ", "وحظُّك منها شعبة ٌ من كرامها", "جبالُ بني عبد الرحيم وسحبها", "كعهدك في رسائها وانسجامها", "قبيلٌ بهم شدَّت عراكَ فلم تكن", "لتملك كفُّ الدهر حلَّ عصامها", "هم انتقذوكَ والليالي ضواربٌ", "بكلكلها في ضغطها وزحامها", "وهم وجدوك جمرة ً فتضعَّفوا", "لها الريحَ حتى طبَّقتْ بضرامها", "بأوصافهم سمِّيتَ واحدَ دهرهِ", "وما نلته من ضبطها ونظامها", "وكم كثَّروا من حاسديك وأشرجوا", "صدورا على شحنائها وسقامها", "وعدُّوك نفسا منهمُ ما لهم بها", "مساهمة ٌ في حلِّها وحرامها", "وما أنت ن حمَّتْ نواك بتركهم", "سوى مهجة ٍ مأذونة ٍ بجمامها", "وهل عنزعيم الملك في الناس عائضٌ", "ذا كشفتْ مخبوءة ٌ عن خدامها", "سلالة ُ مجدٍ زاد فيها قرانها", "كما الكرمُ معنى ً فضلهُ في مدامها", "ترقَّت به همّاته قبلَ سنّه", "لى ذروة ٍ خلَّوا له عن سنامها", "تظلُّ العيونُ دونها مستريبة ً", "بألحاظها ن رفَّعت في اقتحامها", "ذا قطَّرت بالراكبين فردفهُ", "على سرجها وكفُّه في لجامها", "جرى لاحقاً مجدَ العشيرة قادرا", "على سبقها لولا مكانُ احتشامها", "غلامٌ ترى أشياخها وكهولها", "به فرقا مجموعة ً في غلامها", "ذا قال أرضاها ون قام دونها", "لى الخطب أغنى سوقها عن قيامها", "ون نقصتْ من جانب المجد شعبة ٌ", "فشدَّ عليها كان مولى تمامها", "ون ضاقَ بين القرن والقرن مأزق", "ضرابُ الكماة ِ فيه مثلُ لطامها", "فلم تك لا هامة طاح بدرُها", "وكفّ هوت جوزاؤها في قيامها", "نضتْ منه وسطى عقدها وتعزّزت", "بثالثها في سلكها ونظامها", "فتى لا يربِّي المالَ لا لفقده", "ولا يُكرم النعمى لغير اهتضامها", "ولا يحسبُ الأرزاقَ لا ليومه", "ذا حسبتْ نفسُ اللئيم لعامها", "ولم أرَ منه قطّ أولدَ راحة ً", "وأجدى على قلاتها وعقامها", "يجود وفي أوشاله جلُّ مالهِ", "وتلحزُ أيدٍ مالُها في جمامِها", "أبا حسنٍ لبّيك داعي مودة ٍ", "سواك يناديها بصمِّي صمامِها", "وخاطب أبكارٍ وعونٍ حميتها", "وخلّيت عنها سارحا في سوامها", "وذبَّبتُ عنها الناس ضنّاً بعذرها", "لمجدك حتى كنتَ فضَّ ختامها", "لها مددٌ تزداد منه بنقصها", "وتنمي على توزيعها وانقسامها", "بقيتُ غريبا مثلَ عنقاءِ جوّها", "لها ووحيدا مثلَ بدر تمامها", "يرجِّم فيّ الظنُّ هل أنا ربُّها", "أم انتشرت فحولها من رجامها", "وقد منَ الأعداءُ أنّى نبيُّها", "وكم رسلٍ ياتها في كلامها", "لعرضك منها نثرة ٌ سابغيَّة ٌ", "وأعراضُ قومٍ عرضة ٌ لسهامها", "جزاءً بما راعيته من حقوقها", "وأوجبته من لِّها وذمامها", "كما استصرختْ كفَّيك والدهرُ فاغرٌ", "ليمضغها لا قانعا بعذامها", "ونادتك نفسٌ والخناقُ مصمِّمٌ", "على جولِ طوقيها ومجرى حزامها", "فكنتَ مكانَ السيف نصرا وكالحيا", "أعاد رضاعَ الأرض بعد فطامها", "عوايدُ من نعماك يرجع وصلها", "جديدا ذا ما خفتُ وشكَ انصرامها", "ذا سألتْ حكَّمتها ونزلتَ بالسَّ", "ماح على سلطانها واحتكامها", "فن أمسكتْ بقيا عليك وحشمة ً", "تبرّعتَ سعيا في زوال احتشامها", "فلا عدمتك فارجا لمضيقها", "وبابا لى ما استصعبتْ من مرامها", "وجاءتك أيّام التهاني بوفدها", "تخبِّر عن تخليدها ودوامها", "لأجيادها من حليها ما تعلَّقتْ", "به حلقاً أطواقها من حمامها", "فيأخذُ يومُ المهرجان اصطفاءه", "بحصَّته من فذِّها وتؤامها", "فللعيد من مرباعها وفضولها", "سهامُ الملوك حكِّمتْ في سهامها", "له قدمُ السلامِ والفوزُ في غدٍ", "بجنَّة ِ عدنٍ بردها وسلامها", "ففزْ بهما واشدد على العزّ فيهما", "عرى ً لا يرى خطبٌ مكان انفصامها", "أشمَّ العلا ما لامس الأرضَ حافرٌ", "وما ثقلتْ بأحدها وشمامها", "وما أحرزتْ نفسٌ تقاها شعارها", "لذخرٍ غدٍ من فطرها وصيامها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60309&r=&rc=365
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجاذبها لو أمكنتْ من زمامها <|vsep|> أريدُ وراءً والهوى من أمامها </|bsep|> <|bsep|> ون كان قلبي في الصبابة قلبها <|vsep|> فشتان ما شكَّيتني من عرامها </|bsep|> <|bsep|> كلانا أخوه الوجد لكن غرامها <|vsep|> طليقٌ ونفسي في سارِ غرامها </|bsep|> <|bsep|> فما الحربُ لا بين حلمي وخرقها <|vsep|> وبين زفيري خائفا وبغامها </|bsep|> <|bsep|> يعزّ عليها نومها تحت كورها <|vsep|> بما فات من أيّامها في مسامها </|bsep|> <|bsep|> وأن تعلف الرطبَ الخليط ببابل <|vsep|> مكانَ أراك حاجرٍ وبشامها </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ تسيم الضيمَ فوق ترابها <|vsep|> ضياعا وتسقي الذلَّ تحت غمامها </|bsep|> <|bsep|> فليت بلاداً شرُّها في قصورها <|vsep|> فداً لبيوتٍ خيرُها في خيامها </|bsep|> <|bsep|> نعم هذه الزوراءُ أنضرُ شارة ً <|vsep|> بما ضمِّنتْ من روقها وزمامها </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذناباها تطولُ رقابها <|vsep|> وأرجلها مرفوعة ٌ فوق هامها </|bsep|> <|bsep|> ذا سرَّ نفسا يومُها ساءَ شهرها <|vsep|> فنعامها مستطرحٌ في انتقامها </|bsep|> <|bsep|> تمنّيتُ رغما غيرها وهيَ التي <|vsep|> فطيرة ُ جلدي حشوها من رغامها </|bsep|> <|bsep|> وماذا على نفسٍ جنى عامُ خصبها <|vsep|> عليها الأذى أن تشتهي جذبَ عامها </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ عليها لا على جلِّ أهلها <|vsep|> لأخرى ترابُ العزِّ بين سلامها </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ لها عزمي وللنفس قعدة ٌ <|vsep|> تبلّغها من همّها واعتزامها </|bsep|> <|bsep|> ورفَّعتُ من خفض الكرى بابن حرّة ٍ <|vsep|> تجودُ لصوني عينه بمنامها </|bsep|> <|bsep|> يصمُّ سواه عن دعاءِ زميله <|vsep|> ذا ما الثريّا علّقتْ في مصامها </|bsep|> <|bsep|> وقال اقضِ ما تقضي وفي الليل مهلة ٌ <|vsep|> فأسرارُ هذي العيسِ تحت ظلامها </|bsep|> <|bsep|> تياسرْ بنا واترك لقومٍ يمينهم <|vsep|> وبعهم عراقَ الأرض غبنا بشامها </|bsep|> <|bsep|> فكم راحة ٍ بيضاء ثمَّ وسحنة ٍ <|vsep|> ترى الرزقَ في صفاحها وابتسامها </|bsep|> <|bsep|> وأندية ٍ حبُّ العلا من عقودها <|vsep|> وأيدٍ كنوزُ المال تحت كمامها </|bsep|> <|bsep|> وقومٍ على تعظيم ملكك لوحمتْ <|vsep|> لدنْ خلقت لحومها بعظامها </|bsep|> <|bsep|> أثرها ورُحْ فالنُّجحُ عند مسيرها <|vsep|> مغرِّبة ً والعجزُ عند مقامها </|bsep|> <|bsep|> ولكن ببغدادٍ فما أنت صانعٌ <|vsep|> وحظُّك منها شعبة ٌ من كرامها </|bsep|> <|bsep|> جبالُ بني عبد الرحيم وسحبها <|vsep|> كعهدك في رسائها وانسجامها </|bsep|> <|bsep|> قبيلٌ بهم شدَّت عراكَ فلم تكن <|vsep|> لتملك كفُّ الدهر حلَّ عصامها </|bsep|> <|bsep|> هم انتقذوكَ والليالي ضواربٌ <|vsep|> بكلكلها في ضغطها وزحامها </|bsep|> <|bsep|> وهم وجدوك جمرة ً فتضعَّفوا <|vsep|> لها الريحَ حتى طبَّقتْ بضرامها </|bsep|> <|bsep|> بأوصافهم سمِّيتَ واحدَ دهرهِ <|vsep|> وما نلته من ضبطها ونظامها </|bsep|> <|bsep|> وكم كثَّروا من حاسديك وأشرجوا <|vsep|> صدورا على شحنائها وسقامها </|bsep|> <|bsep|> وعدُّوك نفسا منهمُ ما لهم بها <|vsep|> مساهمة ٌ في حلِّها وحرامها </|bsep|> <|bsep|> وما أنت ن حمَّتْ نواك بتركهم <|vsep|> سوى مهجة ٍ مأذونة ٍ بجمامها </|bsep|> <|bsep|> وهل عنزعيم الملك في الناس عائضٌ <|vsep|> ذا كشفتْ مخبوءة ٌ عن خدامها </|bsep|> <|bsep|> سلالة ُ مجدٍ زاد فيها قرانها <|vsep|> كما الكرمُ معنى ً فضلهُ في مدامها </|bsep|> <|bsep|> ترقَّت به همّاته قبلَ سنّه <|vsep|> لى ذروة ٍ خلَّوا له عن سنامها </|bsep|> <|bsep|> تظلُّ العيونُ دونها مستريبة ً <|vsep|> بألحاظها ن رفَّعت في اقتحامها </|bsep|> <|bsep|> ذا قطَّرت بالراكبين فردفهُ <|vsep|> على سرجها وكفُّه في لجامها </|bsep|> <|bsep|> جرى لاحقاً مجدَ العشيرة قادرا <|vsep|> على سبقها لولا مكانُ احتشامها </|bsep|> <|bsep|> غلامٌ ترى أشياخها وكهولها <|vsep|> به فرقا مجموعة ً في غلامها </|bsep|> <|bsep|> ذا قال أرضاها ون قام دونها <|vsep|> لى الخطب أغنى سوقها عن قيامها </|bsep|> <|bsep|> ون نقصتْ من جانب المجد شعبة ٌ <|vsep|> فشدَّ عليها كان مولى تمامها </|bsep|> <|bsep|> ون ضاقَ بين القرن والقرن مأزق <|vsep|> ضرابُ الكماة ِ فيه مثلُ لطامها </|bsep|> <|bsep|> فلم تك لا هامة طاح بدرُها <|vsep|> وكفّ هوت جوزاؤها في قيامها </|bsep|> <|bsep|> نضتْ منه وسطى عقدها وتعزّزت <|vsep|> بثالثها في سلكها ونظامها </|bsep|> <|bsep|> فتى لا يربِّي المالَ لا لفقده <|vsep|> ولا يُكرم النعمى لغير اهتضامها </|bsep|> <|bsep|> ولا يحسبُ الأرزاقَ لا ليومه <|vsep|> ذا حسبتْ نفسُ اللئيم لعامها </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ منه قطّ أولدَ راحة ً <|vsep|> وأجدى على قلاتها وعقامها </|bsep|> <|bsep|> يجود وفي أوشاله جلُّ مالهِ <|vsep|> وتلحزُ أيدٍ مالُها في جمامِها </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ لبّيك داعي مودة ٍ <|vsep|> سواك يناديها بصمِّي صمامِها </|bsep|> <|bsep|> وخاطب أبكارٍ وعونٍ حميتها <|vsep|> وخلّيت عنها سارحا في سوامها </|bsep|> <|bsep|> وذبَّبتُ عنها الناس ضنّاً بعذرها <|vsep|> لمجدك حتى كنتَ فضَّ ختامها </|bsep|> <|bsep|> لها مددٌ تزداد منه بنقصها <|vsep|> وتنمي على توزيعها وانقسامها </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ غريبا مثلَ عنقاءِ جوّها <|vsep|> لها ووحيدا مثلَ بدر تمامها </|bsep|> <|bsep|> يرجِّم فيّ الظنُّ هل أنا ربُّها <|vsep|> أم انتشرت فحولها من رجامها </|bsep|> <|bsep|> وقد منَ الأعداءُ أنّى نبيُّها <|vsep|> وكم رسلٍ ياتها في كلامها </|bsep|> <|bsep|> لعرضك منها نثرة ٌ سابغيَّة ٌ <|vsep|> وأعراضُ قومٍ عرضة ٌ لسهامها </|bsep|> <|bsep|> جزاءً بما راعيته من حقوقها <|vsep|> وأوجبته من لِّها وذمامها </|bsep|> <|bsep|> كما استصرختْ كفَّيك والدهرُ فاغرٌ <|vsep|> ليمضغها لا قانعا بعذامها </|bsep|> <|bsep|> ونادتك نفسٌ والخناقُ مصمِّمٌ <|vsep|> على جولِ طوقيها ومجرى حزامها </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ مكانَ السيف نصرا وكالحيا <|vsep|> أعاد رضاعَ الأرض بعد فطامها </|bsep|> <|bsep|> عوايدُ من نعماك يرجع وصلها <|vsep|> جديدا ذا ما خفتُ وشكَ انصرامها </|bsep|> <|bsep|> ذا سألتْ حكَّمتها ونزلتَ بالسَّ <|vsep|> ماح على سلطانها واحتكامها </|bsep|> <|bsep|> فن أمسكتْ بقيا عليك وحشمة ً <|vsep|> تبرّعتَ سعيا في زوال احتشامها </|bsep|> <|bsep|> فلا عدمتك فارجا لمضيقها <|vsep|> وبابا لى ما استصعبتْ من مرامها </|bsep|> <|bsep|> وجاءتك أيّام التهاني بوفدها <|vsep|> تخبِّر عن تخليدها ودوامها </|bsep|> <|bsep|> لأجيادها من حليها ما تعلَّقتْ <|vsep|> به حلقاً أطواقها من حمامها </|bsep|> <|bsep|> فيأخذُ يومُ المهرجان اصطفاءه <|vsep|> بحصَّته من فذِّها وتؤامها </|bsep|> <|bsep|> فللعيد من مرباعها وفضولها <|vsep|> سهامُ الملوك حكِّمتْ في سهامها </|bsep|> <|bsep|> له قدمُ السلامِ والفوزُ في غدٍ <|vsep|> بجنَّة ِ عدنٍ بردها وسلامها </|bsep|> <|bsep|> ففزْ بهما واشدد على العزّ فيهما <|vsep|> عرى ً لا يرى خطبٌ مكان انفصامها </|bsep|> <|bsep|> أشمَّ العلا ما لامس الأرضَ حافرٌ <|vsep|> وما ثقلتْ بأحدها وشمامها </|bsep|> </|psep|>
لكلِّ هوى منْ رائدِ الحزمِ رادعٌ
5الطويل
[ "لكلِّ هوى منْ رائدِ الحزمِ رادعٌ", "وحبَّكمُ مالمْ يزع عنهُ وازعُ", "تحلُّ عقودُ العينِ مبذولة ً لهُ", "وتشرجُ منْ ضنٍّ عليهِ الأضالعُ", "صفاة ٌ على العذالِ لا يصدعونها", "ولو شقَّ شعباً منْ أبانينَ صادعُ", "غرامُ الصِّبا كيفَ ألتفتُّ بصبوة ٍ", "لى غيركمْ فالقلبُ فيكمْ ينازعُ", "يقولونُ حوليُّ اللِّقاءِ ونظرة ٌ", "مسارقة ٌ حبٌّ لعمركَ قانعُ", "أجيراننا أيَّامَ جمعٍ تعلَّة ً", "سلوا النَّفرَ هلْ ماضٍ منَ النَّفرِ راجعُ", "وهلْ لثلاثٍ صالحاتٍ على منى ً", "ولو أنَّ منْ أثمانهِ النَّفسُ فاجعُ", "أجنُّ بنجدٍ حاجة ً لو بلغتها", "ونجدٌ على مرمى العراقيِّ شاسعُ", "وحلَّ لظبيٍ حرَّمَ اللهُ صيدهُ", "دمٌ ساءَ ما ضلَّتْ عليهْ المسامعُ", "يفالتُ أشراكي على ضعفِ ما بهِ", "فطارَ بها قطعاً وقلبي واقعُ", "وكمْ ريعَ بالبطحاءِ من متودِّعٍ", "وقلقلَ ركبٌ للنَّوى وهو وادعُ", "ومشرفة ٍ غيداءَ في ظهرِ مشرفٍ", "لهُ عنقٌ في مقودِ البينِ خاضعُ", "جرى بها الوادي ولو شئتَ مسبلاً", "جفوني لقدْ سالتْ بهنَّ المدامعُ", "وبيضاءَ لمْ تنفرْ لبيضاءَ لمَّتي", "وقدْ راعَ منها ناصلُ الصَّبغِ ناصعُ", "رأتْ نحرها في لونهِ فصبتْ لهُ", "وما خلتُ أنَ الشَّيبَ في الحبِّ شافعُ", "عفا الخيفُ لاَّ انْ يعرِّجَ سائلٌ", "تعلَّة َ شوقٍ أو يغرِّدَ ساجعُ", "ولاَّ شجيجٌ أعجلَ السَّيرُ نزعهُ", "عسا فتعافتهُ الرِّياعَ الزعازعُ", "وفي مثلِ بطنِ الرَّاحِ سحمٌ كأنَّها", "ثلاثُ بناناتٍ قضاها مقارعُ", "وقفتُ بها لا القلبُ يصدقُ وعدهُ", "ولا الجفنُ يرضيني بما هو وادعُ", "فيا عجبي حتى فؤادي بودِّهِ", "مداجٍ وحتى ماءُ عيني مصانعُ", "أبى طبعُ هذا الدَّهرِ لاَّ لجاجة ً", "وأتعبُ شيءٍ أنْ تحالَ الطَّبائعُ", "يعزُّ حصا المعزاءِ والدرُّ هيِّنٌ", "ويشبعْ عيرَ السَّرحِ واللَّيثُ جائعُ", "وأودعتهُ عهداً فعدتُ أرومهُ", "ومنْ دينهِ ألاَّ تردَّ الودائعُ", "وأقسمَ لا استرجعتهُ ولو أنَّهُ", "قضى في شبابي أنَّهُ لي راجعُ", "هنا المانعينَ اليومَ أنَّ سؤالهمْ", "منى ً ما أملَّتها عليَّ المطامعُ", "ونِّي بعنقي منْ يدِ المنِّ مفلتٌ", "وما المنُّ في الأعناقِ لاَّ جوامعُ", "وفي الأرضِ أموالٌ ولكنْ عوائقٌ", "منَ اللُّؤمِ قامتْ دونها وموانعُ", "حماها رتاجٌ في صدورٍ شحيحة ٍ", "وأيدٍ خبيثاتٍ عليها طوابعُ", "بأيِّ جمامِ الماءِ أرجو عذوبة ً", "ذا أملحتْ طعمَ الشِّفاهِ الوقائعُ", "وما خلتني أمشي على البحر ظامئاً", "وخمسُ فمي منهُ بما بلَّ قانعُ", "لعلَّ لفخرِ الملكِ نفَ نظرة ٍ", "يعودُ بها الحقُّ البطيءُ يسارعُ", "وكمْ مثلها مضمونة ٌ عندَ مجدهِ", "وفى لي بها والدَّهرُ عنها يدافعُ", "شفتْ يدهُ غيظَ البلادِ على الصَّدى", "وردَّتْ جزارُ الأرضِ وهو مراتعُ", "زكا تحتها التُّربُ اللَّئيمُ وأورقَ ال", "قتادُ الجفيفُ فهو ريَّانَ يانعُ", "وجرَّدها بيضاءَ واحدة َ النَّدى", "وخضرُ البحارِ السَّبعِ منها نوازعُ", "وقدْ زعموا أنْ لا مردَّ لفائتٍ", "وانَّ الرَّدى يومٌ متى حمَّ قاطعُ", "وهذي العلا والمكرماتُ مواتها", "بجودكَ منْ تحتِ التُّرابِ رواجعُ", "برغمِ ملوكِ الأرضِ أنَّ ظهورهمْ", "منَ العجزِ عمَّا تستحقُ ظوالعُ", "تركتهمُ ميلاً ليكَ رقابهمُ", "فلا تستقمْ منْ حاسيدكَ الأخادعُ", "وقدْ سبروا غوريكَ عفواً ونقمة ً", "فما عرفوا منْ أينَ ماؤكَ نابعُ", "وكنتَ متى تقدحْ بزندكَ ثاقباً", "سرى النَّجمْ لمْ تسددْ عليكَ المطالعُ", "وكمْ قمتَ دونَ الملكَ كاشفَ كربة ٍ", "تيقَّظَ منها الخطبُ الملكُ هاجعُ", "وضيَّقة الأقطارَ عمياءَ ما لها", "ذا انخرقتْ منْ جانبِ الرأيِ راقع", "تجانبُ مثناة َ النَّصوحِ فتوقها", "ذا وصلتْ أسبابها فتقاطعُ", "تداركتها بالحزمِ لا السَّيفُ قاطعٌ", "حديدتهِ فيها ولا الرُّمحُ شارعُ", "وليتَ بصغرى عزمتيكَ كبيرها", "كما دبَّرتْ نزعَ القناة ِ الأصابعُ", "وأخرى أبتْ لاَّ القراعَ رددتها", "تذمُّ وترضى ما جنتهُ المقارعُ", "ركبتَ ليها السَّيفَ جسمكَ حاسرٌ", "وقلبكَ منْ لبسِ التَّصبرِ دارعُ", "وفيتَ بعهدِ الصَّبرِ فيها حميَّة ً", "وقدْ غدرتْ بالرَّاحتينِ الأصابعُ", "ومخطوبة ٍ بالكتبِ والرُّسلِ مهرها", "غرائبُ أبكارِ الكلامِ البدائعُ", "يقومُ الخطابُ الفصلُ والجوُّ ساكنٌ", "لديها مقامَ النَّصلِ والنَّقعُ ساطعُ", "كتبتَ فأمليتَ الرِّياضَ وماءها", "وكالنَّارِ وعظٌ تحتها وقوارعُ", "لكَ النَّصرُ فاسمعْ كيفَ أظلمُ وانتصر", "فما تضعْ الأيَّامُ منْ أنتَ رافعُ", "حرمتُ عطاياكَ المقسَّمَ رزقها", "وعاقتْ مديحي عنكَ منكَ موانعُ", "وحلاَّني عنْ بحرِ جودكَ راكبٌ", "هواهُ وقدْ لاحتْ لعيني الشَّرائعُ", "ثلاثَ سنينٍ قدْ أكلتْ صبابتي", "فغادرتني شلوا وذا العامُ رابعُ", "أرى منْ قريبٍ شملَ عزِّي مبدِّداً", "وقدْ كانَ ظنَّي أنَّهُ بكَ جامعُ", "على كلِّ ماءٍ لامعٍ منْ نداكمُ", "سنانٌ منَ الحظِّ المماكسِ لامعُ", "أيا جابرَ المنهاضَ لمْ يبقَ مفصلٌ", "ولاَّ ندوبٌ تحتهُ ولواذعُ", "أعيذكَ بالمجدِ المحسَّبِ أنْ يرى", "جنابكَ عنِّي ضيِّقاً وهو واسعُ", "وأعجبُ ما حدِّثتهُ حفظكَ العلا", "ومثلي في أيَّامِ ملككَ ضائعُ", "أأنطقُ مني بالفصاحة ِ يجتبى", "وأمدحُ نْ لفَّتْ عليكَ المجامعُ", "أبى اللهُ والفضلُ الذي أنتَ حاكمٌ", "بهِ لي لو قاضى ليكَ منازعُ", "وما الشِّعرُ لاَّ النَّشرُ بعداً وصورة ً", "فلو شاءَ لمْ يطمعْ يداً فيهِ رافعُ", "وقدْ أفلَ النَّجمانُ منه فلا يضعْ", "على غيرِ سيرٍ ثالثٌ فيهِ طالعُ", "بقيتُ لكمْ وحدي ونْ قال معشرٌ", "ففي القولِ ما تنهاكَ عنهُ المسامعُ", "ولو شئتَ بي أخفى زهيرٌ ثناءهُ", "على هرمٍ أيَّامُ تجزى الصَّنائعُ", "وما شاعَ عنْ حسَّانَ في لِ جفنة ٍ", "منَ السَّائراتِ اليومَ ما هوَ شائعُ", "وكانَ غبيناً في أميَّة َ منْ شرى", "مديحَ غياثٍ وهو مغلٍ فبائعُ", "على كلِّ حالٍ أنتَ معطٍ وكلِّهمْ", "على سعة ِ الأحوالِ معطٍ ومانعُ", "وقدْ وهبوا مثلَ الذي أنتَ واهبٌ", "فما سمعوا بعضَ الذي أنتَ سامعُ", "ذرائعٌ منْ فضلٍ عليكَ اتكالها", "فما بالها تدنى وتقصى ذرائعُ", "وما لكمُ واللهُ يعطفُ خصبكمْ", "على مجدبٍ دنياهُ منهُ بلاقعُ", "تصانُ الأسامي عندكمْ باشتهارها", "وغمضُ المعاني مهملاتٌ ضوائعُ", "وموشيِّة ٍ حوكَ البرودُ صفلتكَ ال", "حسانُ تساهيمُ لها ووشائعُ", "تهبُّ رياحاً في عداكَ خبيثة ً", "وطيباً عليكَ ردعها متسارعُ", "كأنَّ اليماني حلَّ منها عيابهُ", "تفاوحُ منْ دارينِ ليها البضائعُ", "متى ضحكتْ لي منْ سمائكَ برقة ٌ", "حكتْ لكَ أرضي كيفَ تزكو الصَّنائعُ", "ونْ كانَ يومٌ في الحوائجِ شافعاً", "لى النَّجحِ نَّ المهرجانَ لشافعُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60127&r=&rc=183
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكلِّ هوى منْ رائدِ الحزمِ رادعٌ <|vsep|> وحبَّكمُ مالمْ يزع عنهُ وازعُ </|bsep|> <|bsep|> تحلُّ عقودُ العينِ مبذولة ً لهُ <|vsep|> وتشرجُ منْ ضنٍّ عليهِ الأضالعُ </|bsep|> <|bsep|> صفاة ٌ على العذالِ لا يصدعونها <|vsep|> ولو شقَّ شعباً منْ أبانينَ صادعُ </|bsep|> <|bsep|> غرامُ الصِّبا كيفَ ألتفتُّ بصبوة ٍ <|vsep|> لى غيركمْ فالقلبُ فيكمْ ينازعُ </|bsep|> <|bsep|> يقولونُ حوليُّ اللِّقاءِ ونظرة ٌ <|vsep|> مسارقة ٌ حبٌّ لعمركَ قانعُ </|bsep|> <|bsep|> أجيراننا أيَّامَ جمعٍ تعلَّة ً <|vsep|> سلوا النَّفرَ هلْ ماضٍ منَ النَّفرِ راجعُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ لثلاثٍ صالحاتٍ على منى ً <|vsep|> ولو أنَّ منْ أثمانهِ النَّفسُ فاجعُ </|bsep|> <|bsep|> أجنُّ بنجدٍ حاجة ً لو بلغتها <|vsep|> ونجدٌ على مرمى العراقيِّ شاسعُ </|bsep|> <|bsep|> وحلَّ لظبيٍ حرَّمَ اللهُ صيدهُ <|vsep|> دمٌ ساءَ ما ضلَّتْ عليهْ المسامعُ </|bsep|> <|bsep|> يفالتُ أشراكي على ضعفِ ما بهِ <|vsep|> فطارَ بها قطعاً وقلبي واقعُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ ريعَ بالبطحاءِ من متودِّعٍ <|vsep|> وقلقلَ ركبٌ للنَّوى وهو وادعُ </|bsep|> <|bsep|> ومشرفة ٍ غيداءَ في ظهرِ مشرفٍ <|vsep|> لهُ عنقٌ في مقودِ البينِ خاضعُ </|bsep|> <|bsep|> جرى بها الوادي ولو شئتَ مسبلاً <|vsep|> جفوني لقدْ سالتْ بهنَّ المدامعُ </|bsep|> <|bsep|> وبيضاءَ لمْ تنفرْ لبيضاءَ لمَّتي <|vsep|> وقدْ راعَ منها ناصلُ الصَّبغِ ناصعُ </|bsep|> <|bsep|> رأتْ نحرها في لونهِ فصبتْ لهُ <|vsep|> وما خلتُ أنَ الشَّيبَ في الحبِّ شافعُ </|bsep|> <|bsep|> عفا الخيفُ لاَّ انْ يعرِّجَ سائلٌ <|vsep|> تعلَّة َ شوقٍ أو يغرِّدَ ساجعُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ شجيجٌ أعجلَ السَّيرُ نزعهُ <|vsep|> عسا فتعافتهُ الرِّياعَ الزعازعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي مثلِ بطنِ الرَّاحِ سحمٌ كأنَّها <|vsep|> ثلاثُ بناناتٍ قضاها مقارعُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ بها لا القلبُ يصدقُ وعدهُ <|vsep|> ولا الجفنُ يرضيني بما هو وادعُ </|bsep|> <|bsep|> فيا عجبي حتى فؤادي بودِّهِ <|vsep|> مداجٍ وحتى ماءُ عيني مصانعُ </|bsep|> <|bsep|> أبى طبعُ هذا الدَّهرِ لاَّ لجاجة ً <|vsep|> وأتعبُ شيءٍ أنْ تحالَ الطَّبائعُ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ حصا المعزاءِ والدرُّ هيِّنٌ <|vsep|> ويشبعْ عيرَ السَّرحِ واللَّيثُ جائعُ </|bsep|> <|bsep|> وأودعتهُ عهداً فعدتُ أرومهُ <|vsep|> ومنْ دينهِ ألاَّ تردَّ الودائعُ </|bsep|> <|bsep|> وأقسمَ لا استرجعتهُ ولو أنَّهُ <|vsep|> قضى في شبابي أنَّهُ لي راجعُ </|bsep|> <|bsep|> هنا المانعينَ اليومَ أنَّ سؤالهمْ <|vsep|> منى ً ما أملَّتها عليَّ المطامعُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي بعنقي منْ يدِ المنِّ مفلتٌ <|vsep|> وما المنُّ في الأعناقِ لاَّ جوامعُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأرضِ أموالٌ ولكنْ عوائقٌ <|vsep|> منَ اللُّؤمِ قامتْ دونها وموانعُ </|bsep|> <|bsep|> حماها رتاجٌ في صدورٍ شحيحة ٍ <|vsep|> وأيدٍ خبيثاتٍ عليها طوابعُ </|bsep|> <|bsep|> بأيِّ جمامِ الماءِ أرجو عذوبة ً <|vsep|> ذا أملحتْ طعمَ الشِّفاهِ الوقائعُ </|bsep|> <|bsep|> وما خلتني أمشي على البحر ظامئاً <|vsep|> وخمسُ فمي منهُ بما بلَّ قانعُ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ لفخرِ الملكِ نفَ نظرة ٍ <|vsep|> يعودُ بها الحقُّ البطيءُ يسارعُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ مثلها مضمونة ٌ عندَ مجدهِ <|vsep|> وفى لي بها والدَّهرُ عنها يدافعُ </|bsep|> <|bsep|> شفتْ يدهُ غيظَ البلادِ على الصَّدى <|vsep|> وردَّتْ جزارُ الأرضِ وهو مراتعُ </|bsep|> <|bsep|> زكا تحتها التُّربُ اللَّئيمُ وأورقَ ال <|vsep|> قتادُ الجفيفُ فهو ريَّانَ يانعُ </|bsep|> <|bsep|> وجرَّدها بيضاءَ واحدة َ النَّدى <|vsep|> وخضرُ البحارِ السَّبعِ منها نوازعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ زعموا أنْ لا مردَّ لفائتٍ <|vsep|> وانَّ الرَّدى يومٌ متى حمَّ قاطعُ </|bsep|> <|bsep|> وهذي العلا والمكرماتُ مواتها <|vsep|> بجودكَ منْ تحتِ التُّرابِ رواجعُ </|bsep|> <|bsep|> برغمِ ملوكِ الأرضِ أنَّ ظهورهمْ <|vsep|> منَ العجزِ عمَّا تستحقُ ظوالعُ </|bsep|> <|bsep|> تركتهمُ ميلاً ليكَ رقابهمُ <|vsep|> فلا تستقمْ منْ حاسيدكَ الأخادعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ سبروا غوريكَ عفواً ونقمة ً <|vsep|> فما عرفوا منْ أينَ ماؤكَ نابعُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ متى تقدحْ بزندكَ ثاقباً <|vsep|> سرى النَّجمْ لمْ تسددْ عليكَ المطالعُ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ قمتَ دونَ الملكَ كاشفَ كربة ٍ <|vsep|> تيقَّظَ منها الخطبُ الملكُ هاجعُ </|bsep|> <|bsep|> وضيَّقة الأقطارَ عمياءَ ما لها <|vsep|> ذا انخرقتْ منْ جانبِ الرأيِ راقع </|bsep|> <|bsep|> تجانبُ مثناة َ النَّصوحِ فتوقها <|vsep|> ذا وصلتْ أسبابها فتقاطعُ </|bsep|> <|bsep|> تداركتها بالحزمِ لا السَّيفُ قاطعٌ <|vsep|> حديدتهِ فيها ولا الرُّمحُ شارعُ </|bsep|> <|bsep|> وليتَ بصغرى عزمتيكَ كبيرها <|vsep|> كما دبَّرتْ نزعَ القناة ِ الأصابعُ </|bsep|> <|bsep|> وأخرى أبتْ لاَّ القراعَ رددتها <|vsep|> تذمُّ وترضى ما جنتهُ المقارعُ </|bsep|> <|bsep|> ركبتَ ليها السَّيفَ جسمكَ حاسرٌ <|vsep|> وقلبكَ منْ لبسِ التَّصبرِ دارعُ </|bsep|> <|bsep|> وفيتَ بعهدِ الصَّبرِ فيها حميَّة ً <|vsep|> وقدْ غدرتْ بالرَّاحتينِ الأصابعُ </|bsep|> <|bsep|> ومخطوبة ٍ بالكتبِ والرُّسلِ مهرها <|vsep|> غرائبُ أبكارِ الكلامِ البدائعُ </|bsep|> <|bsep|> يقومُ الخطابُ الفصلُ والجوُّ ساكنٌ <|vsep|> لديها مقامَ النَّصلِ والنَّقعُ ساطعُ </|bsep|> <|bsep|> كتبتَ فأمليتَ الرِّياضَ وماءها <|vsep|> وكالنَّارِ وعظٌ تحتها وقوارعُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ النَّصرُ فاسمعْ كيفَ أظلمُ وانتصر <|vsep|> فما تضعْ الأيَّامُ منْ أنتَ رافعُ </|bsep|> <|bsep|> حرمتُ عطاياكَ المقسَّمَ رزقها <|vsep|> وعاقتْ مديحي عنكَ منكَ موانعُ </|bsep|> <|bsep|> وحلاَّني عنْ بحرِ جودكَ راكبٌ <|vsep|> هواهُ وقدْ لاحتْ لعيني الشَّرائعُ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثَ سنينٍ قدْ أكلتْ صبابتي <|vsep|> فغادرتني شلوا وذا العامُ رابعُ </|bsep|> <|bsep|> أرى منْ قريبٍ شملَ عزِّي مبدِّداً <|vsep|> وقدْ كانَ ظنَّي أنَّهُ بكَ جامعُ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ ماءٍ لامعٍ منْ نداكمُ <|vsep|> سنانٌ منَ الحظِّ المماكسِ لامعُ </|bsep|> <|bsep|> أيا جابرَ المنهاضَ لمْ يبقَ مفصلٌ <|vsep|> ولاَّ ندوبٌ تحتهُ ولواذعُ </|bsep|> <|bsep|> أعيذكَ بالمجدِ المحسَّبِ أنْ يرى <|vsep|> جنابكَ عنِّي ضيِّقاً وهو واسعُ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ ما حدِّثتهُ حفظكَ العلا <|vsep|> ومثلي في أيَّامِ ملككَ ضائعُ </|bsep|> <|bsep|> أأنطقُ مني بالفصاحة ِ يجتبى <|vsep|> وأمدحُ نْ لفَّتْ عليكَ المجامعُ </|bsep|> <|bsep|> أبى اللهُ والفضلُ الذي أنتَ حاكمٌ <|vsep|> بهِ لي لو قاضى ليكَ منازعُ </|bsep|> <|bsep|> وما الشِّعرُ لاَّ النَّشرُ بعداً وصورة ً <|vsep|> فلو شاءَ لمْ يطمعْ يداً فيهِ رافعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أفلَ النَّجمانُ منه فلا يضعْ <|vsep|> على غيرِ سيرٍ ثالثٌ فيهِ طالعُ </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لكمْ وحدي ونْ قال معشرٌ <|vsep|> ففي القولِ ما تنهاكَ عنهُ المسامعُ </|bsep|> <|bsep|> ولو شئتَ بي أخفى زهيرٌ ثناءهُ <|vsep|> على هرمٍ أيَّامُ تجزى الصَّنائعُ </|bsep|> <|bsep|> وما شاعَ عنْ حسَّانَ في لِ جفنة ٍ <|vsep|> منَ السَّائراتِ اليومَ ما هوَ شائعُ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ غبيناً في أميَّة َ منْ شرى <|vsep|> مديحَ غياثٍ وهو مغلٍ فبائعُ </|bsep|> <|bsep|> على كلِّ حالٍ أنتَ معطٍ وكلِّهمْ <|vsep|> على سعة ِ الأحوالِ معطٍ ومانعُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ وهبوا مثلَ الذي أنتَ واهبٌ <|vsep|> فما سمعوا بعضَ الذي أنتَ سامعُ </|bsep|> <|bsep|> ذرائعٌ منْ فضلٍ عليكَ اتكالها <|vsep|> فما بالها تدنى وتقصى ذرائعُ </|bsep|> <|bsep|> وما لكمُ واللهُ يعطفُ خصبكمْ <|vsep|> على مجدبٍ دنياهُ منهُ بلاقعُ </|bsep|> <|bsep|> تصانُ الأسامي عندكمْ باشتهارها <|vsep|> وغمضُ المعاني مهملاتٌ ضوائعُ </|bsep|> <|bsep|> وموشيِّة ٍ حوكَ البرودُ صفلتكَ ال <|vsep|> حسانُ تساهيمُ لها ووشائعُ </|bsep|> <|bsep|> تهبُّ رياحاً في عداكَ خبيثة ً <|vsep|> وطيباً عليكَ ردعها متسارعُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اليماني حلَّ منها عيابهُ <|vsep|> تفاوحُ منْ دارينِ ليها البضائعُ </|bsep|> <|bsep|> متى ضحكتْ لي منْ سمائكَ برقة ٌ <|vsep|> حكتْ لكَ أرضي كيفَ تزكو الصَّنائعُ </|bsep|> </|psep|>
أتعلمين يابنة الأعاجمِ
2الرجز
[ "أتعلمين يابنة الأعاجمِ", "كم لأخيكِ في الهوى من لائمِ", "يهبُّ يلحاه بوجهٍ طلقٍ", "ينطقُ عن قلبِ حسودٍ راغمِ", "وهو مع المجد على سبيله", "ماض مضاءَ المشرفيّ الصارم", "ممتثلا ما سنَّه باؤهُ", "ن الشبولَ شبهُ الضراغمِ", "من أيكة ٍ مذ غرستها فارسٌ", "ما لان غمزا فرعها لعاجمِ", "لمن على الأرض وكانت غيضة ً", "أبنية ٌ لا تبتغى لهادمِ", "من فرسَ الباطلَ بالحقِّ ومنْ", "أرغم للمظلومِ أنفَ الظالم", "لاّ بنو ساسانَ أو جدودهم", "طرْ بخوافيهم وبالقوادمِ", "أيُّهمُ أبكى دما فكلُّهم", "يجلُّ عن دموعي السواجمِ", "كم جذبتْ ذكراهمُمن جلدي", "جذب الفريق من فؤاد الهائمِ", "لا غروَ والدنيا بهم طابت ذا", "لم تحلُ يوما بعدهم لطاعمِ", "ما اختصمتني فيهمُ قبيلة ٌ", "لا وكنتُ غصّة َ المخاصمِ", "ولا نشرتُ في يدي فضلهمُ", "لا نثرتُ ملءَ عقدِ الناظمِ", "ن يجحد الناسُ علاهم فبما", "أنكرَ روضٌ نعمَ الغمائمِ", "أو قُلِّدَ الصارمُ غيرَ ربّه", "فليس غيرُ كفّه للقائمِ", "أحقُّ بالأرض ذا أنصفتمُ", "عامرها بشرفِ العزائمِ", "يا ناحلي مجدهمُ أنفسهم", "هبُّوا فللأضغاثِ عينُ الحالمُ", "شتان رأسٌ يفخرُ التاجُ به", "وأرؤسٌ تفخرُ بالعمائمِ", "كم قصّرت سيوفهم عن جارهم", "خطى الزمانِ قائما بقائمِ", "ودفعتْ حماتهم عن نوبٍ", "عظائمٍ تكشفُ بالعظائمِ", "وخوَّلوا من نعمة ٍ واغتنموا", "جلَّ السماح عن يمين غارمِ", "مناقبٌ تفتقُ ما رقَّعتمُ", "من بأس عمرو وسماححاتمِ", "ما برحتْ مظلمة ً ديناكمُ", "حتى أضاء كوكبٌ في هاشمِ", "بنتم به وكنتمُ من قبله", "سرّاً يموت في ضلوع كاتمِ", "حللتمُ بهديه ويمنهِ", "بعدَ الوهاد في ذرى العواصمِ", "وعاد هل من مالكٍ مسامحٍ", "تدعون هل من مالكٍ مقاومِ", "تخفقُ راياتكمُ منصورة ً", "ذا ادرعتمْ باسمهِ في جاحمِ", "عمِّرَ منكم في أذى تفضحكم بين قتيلٍ منكُمُ محاربٍ يكفُرُ أو منافقٍ مسالِم", "أخباره في سيرَ الملاحمِسقط بيت ص", "ثم قضى ٍ مسلَّما من ريبة ٍ", "فلم يكن من غدركم بسالمِ", "نقضتمُ عهوده في أهله", "وحلمُ عن سننِ المراسمِ", "وقد شهدتم مقتلَ ابن عمِّه", "خير مصلٍّ بعده وصائمِ", "وما استحلَّ باغيا مامكمُ", "يزيدُ بالطَّفِّ من ابن فاطمِ", "وها لى اليوم الظبا خاضبة ٌ", "من دمه مناسرَ القشاعمِ", "والفرسُ لما علقوا بدينه", "لم تنل العروة َ كفُّ فاصمِ", "فمن ذاً أجدرُ أن يملكها", "موقوفة ً على النعيم الدائمِ", "لا بدّ يوما أن تقالَ عثرة ٌ", "من سابقٍ أو هفوة ٌ من حازمِ", "لو هبّت الريحُ نسيما أبدا", "لم يُتعوَّذ من أذى السمائمِ", "أو أمِنتْ حسناء طول عمرها", "عيناً لما احتاجتْ لى التمائمِ", "خذ يا حسودي بين جنبيك جوى ً", "يرمي لى قلبك بالضرائمِ", "واقنع فقد فتُّك غيرَ خاملٍ", "بالصَّغرِ أن تقرع سنَّ نادمِ", "لا زلت منحوسَ الجزاء قلقاً", "بوادعٍ وسهراً لنائمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60319&r=&rc=375
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتعلمين يابنة الأعاجمِ <|vsep|> كم لأخيكِ في الهوى من لائمِ </|bsep|> <|bsep|> يهبُّ يلحاه بوجهٍ طلقٍ <|vsep|> ينطقُ عن قلبِ حسودٍ راغمِ </|bsep|> <|bsep|> وهو مع المجد على سبيله <|vsep|> ماض مضاءَ المشرفيّ الصارم </|bsep|> <|bsep|> ممتثلا ما سنَّه باؤهُ <|vsep|> ن الشبولَ شبهُ الضراغمِ </|bsep|> <|bsep|> من أيكة ٍ مذ غرستها فارسٌ <|vsep|> ما لان غمزا فرعها لعاجمِ </|bsep|> <|bsep|> لمن على الأرض وكانت غيضة ً <|vsep|> أبنية ٌ لا تبتغى لهادمِ </|bsep|> <|bsep|> من فرسَ الباطلَ بالحقِّ ومنْ <|vsep|> أرغم للمظلومِ أنفَ الظالم </|bsep|> <|bsep|> لاّ بنو ساسانَ أو جدودهم <|vsep|> طرْ بخوافيهم وبالقوادمِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّهمُ أبكى دما فكلُّهم <|vsep|> يجلُّ عن دموعي السواجمِ </|bsep|> <|bsep|> كم جذبتْ ذكراهمُمن جلدي <|vsep|> جذب الفريق من فؤاد الهائمِ </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ والدنيا بهم طابت ذا <|vsep|> لم تحلُ يوما بعدهم لطاعمِ </|bsep|> <|bsep|> ما اختصمتني فيهمُ قبيلة ٌ <|vsep|> لا وكنتُ غصّة َ المخاصمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا نشرتُ في يدي فضلهمُ <|vsep|> لا نثرتُ ملءَ عقدِ الناظمِ </|bsep|> <|bsep|> ن يجحد الناسُ علاهم فبما <|vsep|> أنكرَ روضٌ نعمَ الغمائمِ </|bsep|> <|bsep|> أو قُلِّدَ الصارمُ غيرَ ربّه <|vsep|> فليس غيرُ كفّه للقائمِ </|bsep|> <|bsep|> أحقُّ بالأرض ذا أنصفتمُ <|vsep|> عامرها بشرفِ العزائمِ </|bsep|> <|bsep|> يا ناحلي مجدهمُ أنفسهم <|vsep|> هبُّوا فللأضغاثِ عينُ الحالمُ </|bsep|> <|bsep|> شتان رأسٌ يفخرُ التاجُ به <|vsep|> وأرؤسٌ تفخرُ بالعمائمِ </|bsep|> <|bsep|> كم قصّرت سيوفهم عن جارهم <|vsep|> خطى الزمانِ قائما بقائمِ </|bsep|> <|bsep|> ودفعتْ حماتهم عن نوبٍ <|vsep|> عظائمٍ تكشفُ بالعظائمِ </|bsep|> <|bsep|> وخوَّلوا من نعمة ٍ واغتنموا <|vsep|> جلَّ السماح عن يمين غارمِ </|bsep|> <|bsep|> مناقبٌ تفتقُ ما رقَّعتمُ <|vsep|> من بأس عمرو وسماححاتمِ </|bsep|> <|bsep|> ما برحتْ مظلمة ً ديناكمُ <|vsep|> حتى أضاء كوكبٌ في هاشمِ </|bsep|> <|bsep|> بنتم به وكنتمُ من قبله <|vsep|> سرّاً يموت في ضلوع كاتمِ </|bsep|> <|bsep|> حللتمُ بهديه ويمنهِ <|vsep|> بعدَ الوهاد في ذرى العواصمِ </|bsep|> <|bsep|> وعاد هل من مالكٍ مسامحٍ <|vsep|> تدعون هل من مالكٍ مقاومِ </|bsep|> <|bsep|> تخفقُ راياتكمُ منصورة ً <|vsep|> ذا ادرعتمْ باسمهِ في جاحمِ </|bsep|> <|bsep|> عمِّرَ منكم في أذى تفضحكم بين قتيلٍ منكُمُ محاربٍ يكفُرُ أو منافقٍ مسالِم <|vsep|> أخباره في سيرَ الملاحمِسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> ثم قضى ٍ مسلَّما من ريبة ٍ <|vsep|> فلم يكن من غدركم بسالمِ </|bsep|> <|bsep|> نقضتمُ عهوده في أهله <|vsep|> وحلمُ عن سننِ المراسمِ </|bsep|> <|bsep|> وقد شهدتم مقتلَ ابن عمِّه <|vsep|> خير مصلٍّ بعده وصائمِ </|bsep|> <|bsep|> وما استحلَّ باغيا مامكمُ <|vsep|> يزيدُ بالطَّفِّ من ابن فاطمِ </|bsep|> <|bsep|> وها لى اليوم الظبا خاضبة ٌ <|vsep|> من دمه مناسرَ القشاعمِ </|bsep|> <|bsep|> والفرسُ لما علقوا بدينه <|vsep|> لم تنل العروة َ كفُّ فاصمِ </|bsep|> <|bsep|> فمن ذاً أجدرُ أن يملكها <|vsep|> موقوفة ً على النعيم الدائمِ </|bsep|> <|bsep|> لا بدّ يوما أن تقالَ عثرة ٌ <|vsep|> من سابقٍ أو هفوة ٌ من حازمِ </|bsep|> <|bsep|> لو هبّت الريحُ نسيما أبدا <|vsep|> لم يُتعوَّذ من أذى السمائمِ </|bsep|> <|bsep|> أو أمِنتْ حسناء طول عمرها <|vsep|> عيناً لما احتاجتْ لى التمائمِ </|bsep|> <|bsep|> خذ يا حسودي بين جنبيك جوى ً <|vsep|> يرمي لى قلبك بالضرائمِ </|bsep|> <|bsep|> واقنع فقد فتُّك غيرَ خاملٍ <|vsep|> بالصَّغرِ أن تقرع سنَّ نادمِ </|bsep|> </|psep|>
إذا ذهب الوفاءُ من الزمانِ
16الوافر
[ "ذا ذهب الوفاءُ من الزمانِ", "فكيفَ يُعابُ بالغدرِ الغواني", "نسامحُ دهرنا العاصي علينا", "ونطلبُ طاعة ََ الحدق الحسانِ", "ونرجو الأمنَ حيثُ الأمنُ خوفٌ", "ونحن نخافُ في دار الأمانِ", "حبيبك من بني هذي الليالي", "هما من طينة ٍ متصلصلانِ", "وما لوناهما لا وفاقٌ", "ون برزتْ لعينك صبغتانِ", "تقلَّب لي صفاة ُ أخي فما لي", "نكرتُ تقلُّبا في غصن بانِ", "وأسلمني الصديقُ أخا وسيفا", "فكيف بنصرِ مختضبِ البنانِ", "أرى الخوانَ حولي ملءَ عيني", "وألقى الحادثاتِ بغير ثاني", "وأفتقد الأحبّة َ ثم أرضى", "كراهاً بالوقوف على المغاني", "وأقلني يا زمانُ غلاطَ ظنّي", "بأهلكَ فهو أبرحُ ما دهاني", "ظهرتُ بيتي في غير قومي", "ولم أنظرْ بمعجزها أواني", "ولا فانتقم ما شئتَ منّى", "سوى تعريضِ عرضي للهوانِ", "أدال الله من عيني فؤادي", "فكم أهوى على خُدع العيانِ", "أرى صورا وشاراتٍ حساناً", "مصايدَ للطَّماعة ِ والأماني", "فأستذري بظلٍّ لم يسعني", "وأستروي غماما ما سقاني", "وذي قلبين قاسٍ يوم أشكو", "وخرَ عنده بعضُ الليانِ", "صبرتُ على تلوّن شيمتيه", "حمولا في البعادِ وفي التداني", "وأشكر نبذهُ بالوصل حينا", "وأعذرُ في الجفاءِ ذا جفاني", "فأحسبُ عطفه يثنى بمدحي", "فأغمزُ منه في جنبيْ أبانِ", "توانى في العكوف عليه حزمي", "وكان الحزمُ من قبل التواني", "أناسئهُ الثناءَ ليوم عسري", "وكم وجدَ القضاءَ فما قضاني", "ألا ليتَ شعري عن غريمي", "لمن ذخر القضاءَ ذا لواني", "وكيف يسرُّه بعدي خليلٌ", "ذا هو ملَّ قربي واجتواني", "قد اصطلح الرجالُ على التجافي", "وقد نُسيَ التعاطفُ والتحاني", "سوى بيتٍ طنوبُ المجد فيه", "مطنَّبة ٌ بأسباب متانِ", "بنى عبد الرحيم به فأرسى", "وشادَ بنوه بانٍ بعدَ باني", "ذا غربتْ به للفضلِ شمسٌ", "تمكَّن في المطالعِ فرقدانِ", "ولم يك كالوزير ولا أخيه", "ولا أخويهما ذخرٌ لقاني", "وأشرق من كمال الملك بدر", "ليالي تمِّهِ سعدُ القرانِ", "تحالفت العلا وأبو المعالي", "ذا الأسماءُ حالفتِ المعاني", "تعثَّرت الجيادُ وراء جارٍ", "مسلِّمة ً له قصبَ الرِّهانِ", "زليق اللِّبدِ مقطوع الأواخي", "غضيض السرج مخلوع العنانِ", "لى الرزايا", "له والجامحات لى الحرانِ", "تكفَّلَ بالسياسة ألمعيٌّ", "مليٌّ يومَ يضمن بالضمانِ", "وقام ", "يجد وطالب الحاجات واني", "ذا خفقتْ بما ضمنتْ قلوبٌ", "توقَّد في حشاه الخافقانِ", "شجاعٌ يومَ يركبُ للمعالي", "وظهرُ الذلِّ من قعدِ الجبانِ", "أعينَ الملكُ منه بجنبِ طودٍ", "ظليلِ الذيلِ مستنِّ الرِّعانِ", "مضت راؤه فيه نفاذا", "نفاذَ السمهريّة في الطعان", "ذا أوت الأمورليه بانت", "محاماة ُ المعين عن المعانِ", "وقال فقال فصلا في زمان", "يكون العيُّ فيه من البيانِ", "توحّدَ في الكمال فلم يعزَّزْ", "بقوّة ِ ثالثٍ وبنصرِ ثاني", "وصُدِّقَ ما ادعى الغالون فيه", "فما أحدٌ غلا فيه بجاني", "كأنّ حديثَ من يُثني عليه", "حديثُ القينْ عن نصلٍ يماني", "وزُوّجتِ الوزارة ُ من أخيه", "ومنهُ بعدُ نعمْ الكافلانِ", "ذا قعدا فمجلسُها عرينٌ", "يذود الضيمَ عنه ضيغمانِ", "ون قاما باءً فهى سرحٌ", "معرٌّ نام عنه الراعيانِ", "يرافدُ ذاك في العزمات هذا", "رفادَ السيف أُيِّدَ بالسنانِ", "ألا أبلغ كمالَ الملك عنّى", "ون يك حيث يسمع أو يراني", "رسالَ مطلقٍ في الناس لكن", "عليه من القطيعة ذلُّ عاني", "حفاظك ذاك من ألهاك عنه", "وقلبك بعدَ حبّك لمَ قلاني", "ومن عدَّى عوائدك اللواتي", "ترادفُ بين بكرٍ أو عوانِ", "يواصلني سماحُ يديك منها", "بأوسعِ ما تجود به يدانِ", "فعاد النقدُ لي منها ضمانا", "وصار الهتمامُ لى التواني", "أُعيذك أن تصيبك فيَّ عين", "وأوخذ في وفائك من أماني", "وأن أُنسى وعندك باعثاتٌ", "على حقّي ومُذكرة ٌ بشاني", "خوالدُفي الصحائف باقياتٌ", "لمجدكمُ على الحقبِ الفواني", "لها سرُّ الصدور ذا حوتها", "وفي الذان علانُ الأذانِ", "يُزرنَك يمتطينَ من التهاني", "سليس الرأس منقادَ الجِرانِ", "ذا سمحتْ برسم العيدِ جاءتْ", "مطالبة ً برسم المهرجانِ", "بقيتُ لرصفها فتغنَّموني", "بقاء الخمرِ في نصفِ الدنانِ", "وقد كثر المديحُ وقائلوه", "ولكنْ من يسدُّ لكم مكاني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60262&r=&rc=318
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ذهب الوفاءُ من الزمانِ <|vsep|> فكيفَ يُعابُ بالغدرِ الغواني </|bsep|> <|bsep|> نسامحُ دهرنا العاصي علينا <|vsep|> ونطلبُ طاعة ََ الحدق الحسانِ </|bsep|> <|bsep|> ونرجو الأمنَ حيثُ الأمنُ خوفٌ <|vsep|> ونحن نخافُ في دار الأمانِ </|bsep|> <|bsep|> حبيبك من بني هذي الليالي <|vsep|> هما من طينة ٍ متصلصلانِ </|bsep|> <|bsep|> وما لوناهما لا وفاقٌ <|vsep|> ون برزتْ لعينك صبغتانِ </|bsep|> <|bsep|> تقلَّب لي صفاة ُ أخي فما لي <|vsep|> نكرتُ تقلُّبا في غصن بانِ </|bsep|> <|bsep|> وأسلمني الصديقُ أخا وسيفا <|vsep|> فكيف بنصرِ مختضبِ البنانِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الخوانَ حولي ملءَ عيني <|vsep|> وألقى الحادثاتِ بغير ثاني </|bsep|> <|bsep|> وأفتقد الأحبّة َ ثم أرضى <|vsep|> كراهاً بالوقوف على المغاني </|bsep|> <|bsep|> وأقلني يا زمانُ غلاطَ ظنّي <|vsep|> بأهلكَ فهو أبرحُ ما دهاني </|bsep|> <|bsep|> ظهرتُ بيتي في غير قومي <|vsep|> ولم أنظرْ بمعجزها أواني </|bsep|> <|bsep|> ولا فانتقم ما شئتَ منّى <|vsep|> سوى تعريضِ عرضي للهوانِ </|bsep|> <|bsep|> أدال الله من عيني فؤادي <|vsep|> فكم أهوى على خُدع العيانِ </|bsep|> <|bsep|> أرى صورا وشاراتٍ حساناً <|vsep|> مصايدَ للطَّماعة ِ والأماني </|bsep|> <|bsep|> فأستذري بظلٍّ لم يسعني <|vsep|> وأستروي غماما ما سقاني </|bsep|> <|bsep|> وذي قلبين قاسٍ يوم أشكو <|vsep|> وخرَ عنده بعضُ الليانِ </|bsep|> <|bsep|> صبرتُ على تلوّن شيمتيه <|vsep|> حمولا في البعادِ وفي التداني </|bsep|> <|bsep|> وأشكر نبذهُ بالوصل حينا <|vsep|> وأعذرُ في الجفاءِ ذا جفاني </|bsep|> <|bsep|> فأحسبُ عطفه يثنى بمدحي <|vsep|> فأغمزُ منه في جنبيْ أبانِ </|bsep|> <|bsep|> توانى في العكوف عليه حزمي <|vsep|> وكان الحزمُ من قبل التواني </|bsep|> <|bsep|> أناسئهُ الثناءَ ليوم عسري <|vsep|> وكم وجدَ القضاءَ فما قضاني </|bsep|> <|bsep|> ألا ليتَ شعري عن غريمي <|vsep|> لمن ذخر القضاءَ ذا لواني </|bsep|> <|bsep|> وكيف يسرُّه بعدي خليلٌ <|vsep|> ذا هو ملَّ قربي واجتواني </|bsep|> <|bsep|> قد اصطلح الرجالُ على التجافي <|vsep|> وقد نُسيَ التعاطفُ والتحاني </|bsep|> <|bsep|> سوى بيتٍ طنوبُ المجد فيه <|vsep|> مطنَّبة ٌ بأسباب متانِ </|bsep|> <|bsep|> بنى عبد الرحيم به فأرسى <|vsep|> وشادَ بنوه بانٍ بعدَ باني </|bsep|> <|bsep|> ذا غربتْ به للفضلِ شمسٌ <|vsep|> تمكَّن في المطالعِ فرقدانِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يك كالوزير ولا أخيه <|vsep|> ولا أخويهما ذخرٌ لقاني </|bsep|> <|bsep|> وأشرق من كمال الملك بدر <|vsep|> ليالي تمِّهِ سعدُ القرانِ </|bsep|> <|bsep|> تحالفت العلا وأبو المعالي <|vsep|> ذا الأسماءُ حالفتِ المعاني </|bsep|> <|bsep|> تعثَّرت الجيادُ وراء جارٍ <|vsep|> مسلِّمة ً له قصبَ الرِّهانِ </|bsep|> <|bsep|> زليق اللِّبدِ مقطوع الأواخي <|vsep|> غضيض السرج مخلوع العنانِ </|bsep|> <|bsep|> لى الرزايا <|vsep|> له والجامحات لى الحرانِ </|bsep|> <|bsep|> تكفَّلَ بالسياسة ألمعيٌّ <|vsep|> مليٌّ يومَ يضمن بالضمانِ </|bsep|> <|bsep|> وقام <|vsep|> يجد وطالب الحاجات واني </|bsep|> <|bsep|> ذا خفقتْ بما ضمنتْ قلوبٌ <|vsep|> توقَّد في حشاه الخافقانِ </|bsep|> <|bsep|> شجاعٌ يومَ يركبُ للمعالي <|vsep|> وظهرُ الذلِّ من قعدِ الجبانِ </|bsep|> <|bsep|> أعينَ الملكُ منه بجنبِ طودٍ <|vsep|> ظليلِ الذيلِ مستنِّ الرِّعانِ </|bsep|> <|bsep|> مضت راؤه فيه نفاذا <|vsep|> نفاذَ السمهريّة في الطعان </|bsep|> <|bsep|> ذا أوت الأمورليه بانت <|vsep|> محاماة ُ المعين عن المعانِ </|bsep|> <|bsep|> وقال فقال فصلا في زمان <|vsep|> يكون العيُّ فيه من البيانِ </|bsep|> <|bsep|> توحّدَ في الكمال فلم يعزَّزْ <|vsep|> بقوّة ِ ثالثٍ وبنصرِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> وصُدِّقَ ما ادعى الغالون فيه <|vsep|> فما أحدٌ غلا فيه بجاني </|bsep|> <|bsep|> كأنّ حديثَ من يُثني عليه <|vsep|> حديثُ القينْ عن نصلٍ يماني </|bsep|> <|bsep|> وزُوّجتِ الوزارة ُ من أخيه <|vsep|> ومنهُ بعدُ نعمْ الكافلانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قعدا فمجلسُها عرينٌ <|vsep|> يذود الضيمَ عنه ضيغمانِ </|bsep|> <|bsep|> ون قاما باءً فهى سرحٌ <|vsep|> معرٌّ نام عنه الراعيانِ </|bsep|> <|bsep|> يرافدُ ذاك في العزمات هذا <|vsep|> رفادَ السيف أُيِّدَ بالسنانِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلغ كمالَ الملك عنّى <|vsep|> ون يك حيث يسمع أو يراني </|bsep|> <|bsep|> رسالَ مطلقٍ في الناس لكن <|vsep|> عليه من القطيعة ذلُّ عاني </|bsep|> <|bsep|> حفاظك ذاك من ألهاك عنه <|vsep|> وقلبك بعدَ حبّك لمَ قلاني </|bsep|> <|bsep|> ومن عدَّى عوائدك اللواتي <|vsep|> ترادفُ بين بكرٍ أو عوانِ </|bsep|> <|bsep|> يواصلني سماحُ يديك منها <|vsep|> بأوسعِ ما تجود به يدانِ </|bsep|> <|bsep|> فعاد النقدُ لي منها ضمانا <|vsep|> وصار الهتمامُ لى التواني </|bsep|> <|bsep|> أُعيذك أن تصيبك فيَّ عين <|vsep|> وأوخذ في وفائك من أماني </|bsep|> <|bsep|> وأن أُنسى وعندك باعثاتٌ <|vsep|> على حقّي ومُذكرة ٌ بشاني </|bsep|> <|bsep|> خوالدُفي الصحائف باقياتٌ <|vsep|> لمجدكمُ على الحقبِ الفواني </|bsep|> <|bsep|> لها سرُّ الصدور ذا حوتها <|vsep|> وفي الذان علانُ الأذانِ </|bsep|> <|bsep|> يُزرنَك يمتطينَ من التهاني <|vsep|> سليس الرأس منقادَ الجِرانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا سمحتْ برسم العيدِ جاءتْ <|vsep|> مطالبة ً برسم المهرجانِ </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لرصفها فتغنَّموني <|vsep|> بقاء الخمرِ في نصفِ الدنانِ </|bsep|> </|psep|>
بكى النارَ ستراً على الموقدِ
8المتقارب
[ "بكى النارَ ستراً على الموقدِ", "و غار يغالطُ في المنجدِ", "أحبَّ وصان فوري هوى ً", "أضلَّ وخاف فلم ينشد", "بعيد الضاحة عن عاذلٍ", "غنيُّ التفردِ عن مسعدِ", "حمولٌ على القلب وهو الضعيفُ", "صبورٌ عن الماء وهو الصدى", "وقورٌ وما الخرقُ من حازمٍ", "متى ما يرحْ شيبهُ يغتدي", "و يا قلبُ ن قادك الغانياتُ", "فكم رسنٍ فيك لم ينقدِ", "أفقً فكأني بها قد أمرَّ", "بأفواهها العذبُ من موردي", "و سود َ ما ابيضَّ من ودها", "بما بيض الدهرُ من أسودي", "و ما الشيبُ أولُ غذرِ الزمان", "بلى من عوائده العودِ", "لحا اللهُ حظي كما لا يجودُ", "بما أستحقّ وكم اجتدى", "و كم أتعللُ عيشَ السقيم", "أذممُ يومي وأرجو غدي", "لئن نام دهريَ دون المنى", "و أصبح عن نيلها مقعدي", "و لم أك أحمدُ أفعاله", "فلي أسوة ٌ ببني أحمدِ", "بخير الورى وبني خيرهم", "ذا ولدُ الخيرِ ولم يولدِ", "و أكرمِ حيّ على الأرض قام", "و ميتٍ توسد في ملحدِ", "و بيتٍ تقاصرُ عنه البيوتُ", "و طال عليا على الفرقدِ", "تحومُ الملائكُ من حولهِ", "و يصبحُ للوحي دارَ الندى", "ألا سلْ قريشا ولمْ منهمُ", "من استوجبَ اللومَ أو فندِ", "و قل ما لكم بعد طول الضلا", "ل لم تشكروا نعمة المرشدِ", "أتاكم على فترة ٍ فاستقام", "بكم جائرين عن المقصدِ", "و ولى حميدا لى ربه", "و من سنَّ ما سنهُ يحمدِ", "و قد جعلَ الأمرَ من بعده", "لحيدرَ بالخبر المسندِ", "و سماه مولى بقرارِ من", "لو اتبعَ الحقَّ لم يجحدِ", "فملتم بها حسدَ الفضل عنه", "و من يكُ خيرَ الورى يحسدِ", "و قلتم بذاك قضى الاجتماعُ", "ألا نما الحقُّ للمفردِ", "يعزُّ عل هاشمٍ و النبيَّ", "تلاعبُ تيمٍ بها أو عدى", "و رثُ عليًّ لأولاده", "ذا ية ُ الرثِ لم تفسد", "فمن قاعدٍ منهمُ خائف", "و من ثائرٍ قامَ لم يسعدِ", "تسلطُ بغيا أكفُّ النفا", "ق منهم على سيدٍ سيدِ", "و ما صرفوا عن مقام الصلاة ِ", "و لا عنفوا في بني المسجدِ", "أبوهم وأمهمُ من علم", "تَ فانقصْ مفاخرهم أو زدِ", "أرى الدينَ من بعد يومِ الحسين", "عليلاً له الموتُ بالمرصدِ", "و ما الشرك لله من قبله", "ذا أنت قستَ بمستبعدِ", "و ما ل حرب جنوا نما", "أعادوا الضلال على من بدى", "سيعلم من ناظمٌ خصمهُ", "بأيّ نكالٍ غداً يرتدي", "و منْ ساءَ أحمدَ يا سبطهُ", "فباءَ بقتلك ماذا يدي", "فداؤك نفسي ومنْ لي بذا", "ك لو أن مولى ً بعبدٍ فدى", "و ليتَ دمي ما سقى الأرضَ منك", "يقوتُ الردى وأكون الردى", "و ليتَ سبقتُ فكنتُ الشهيدَ", "أمامك يا صاحبَ المشهدِ", "عسى الدهرُ يشفي غداً من عدا", "ك قلبَ مغيظٍ بهم مكمدِ", "عسى سطوة ُ الحقّ تعلو المحالَ", "عسى يغلبُ النقصُ بالسؤددِ", "و قد فعلَ اللهُ لكنني", "أرى كبدي بعدُ لم تبردِ", "بسمعي لقائكم دعوة ٌ", "يلبي لها كلُّ مستنجدِ", "أنا العبدُ والاكمُ عقدهُ", "ذا القولُ بالقلبِ لم يعقدِ", "و فيكم ودادي وديني معاً", "و ن كان في فارسٍ مولدي", "خصمتُ ضلالي بكم فاهتديتُ", "و لولاكمُ لم أكن أهتدى", "و جرتموني وقد كنتُ في", "يد الشرك كالصارم المغمدِ", "و لا زال شعريَ من نائجٍ", "ينقل فيكم لى منشدِ", "و ما فاتني نصركم باللسان", "ذا فاتني نصركم باليدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60034&r=&rc=90
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكى النارَ ستراً على الموقدِ <|vsep|> و غار يغالطُ في المنجدِ </|bsep|> <|bsep|> أحبَّ وصان فوري هوى ً <|vsep|> أضلَّ وخاف فلم ينشد </|bsep|> <|bsep|> بعيد الضاحة عن عاذلٍ <|vsep|> غنيُّ التفردِ عن مسعدِ </|bsep|> <|bsep|> حمولٌ على القلب وهو الضعيفُ <|vsep|> صبورٌ عن الماء وهو الصدى </|bsep|> <|bsep|> وقورٌ وما الخرقُ من حازمٍ <|vsep|> متى ما يرحْ شيبهُ يغتدي </|bsep|> <|bsep|> و يا قلبُ ن قادك الغانياتُ <|vsep|> فكم رسنٍ فيك لم ينقدِ </|bsep|> <|bsep|> أفقً فكأني بها قد أمرَّ <|vsep|> بأفواهها العذبُ من موردي </|bsep|> <|bsep|> و سود َ ما ابيضَّ من ودها <|vsep|> بما بيض الدهرُ من أسودي </|bsep|> <|bsep|> و ما الشيبُ أولُ غذرِ الزمان <|vsep|> بلى من عوائده العودِ </|bsep|> <|bsep|> لحا اللهُ حظي كما لا يجودُ <|vsep|> بما أستحقّ وكم اجتدى </|bsep|> <|bsep|> و كم أتعللُ عيشَ السقيم <|vsep|> أذممُ يومي وأرجو غدي </|bsep|> <|bsep|> لئن نام دهريَ دون المنى <|vsep|> و أصبح عن نيلها مقعدي </|bsep|> <|bsep|> و لم أك أحمدُ أفعاله <|vsep|> فلي أسوة ٌ ببني أحمدِ </|bsep|> <|bsep|> بخير الورى وبني خيرهم <|vsep|> ذا ولدُ الخيرِ ولم يولدِ </|bsep|> <|bsep|> و أكرمِ حيّ على الأرض قام <|vsep|> و ميتٍ توسد في ملحدِ </|bsep|> <|bsep|> و بيتٍ تقاصرُ عنه البيوتُ <|vsep|> و طال عليا على الفرقدِ </|bsep|> <|bsep|> تحومُ الملائكُ من حولهِ <|vsep|> و يصبحُ للوحي دارَ الندى </|bsep|> <|bsep|> ألا سلْ قريشا ولمْ منهمُ <|vsep|> من استوجبَ اللومَ أو فندِ </|bsep|> <|bsep|> و قل ما لكم بعد طول الضلا <|vsep|> ل لم تشكروا نعمة المرشدِ </|bsep|> <|bsep|> أتاكم على فترة ٍ فاستقام <|vsep|> بكم جائرين عن المقصدِ </|bsep|> <|bsep|> و ولى حميدا لى ربه <|vsep|> و من سنَّ ما سنهُ يحمدِ </|bsep|> <|bsep|> و قد جعلَ الأمرَ من بعده <|vsep|> لحيدرَ بالخبر المسندِ </|bsep|> <|bsep|> و سماه مولى بقرارِ من <|vsep|> لو اتبعَ الحقَّ لم يجحدِ </|bsep|> <|bsep|> فملتم بها حسدَ الفضل عنه <|vsep|> و من يكُ خيرَ الورى يحسدِ </|bsep|> <|bsep|> و قلتم بذاك قضى الاجتماعُ <|vsep|> ألا نما الحقُّ للمفردِ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ عل هاشمٍ و النبيَّ <|vsep|> تلاعبُ تيمٍ بها أو عدى </|bsep|> <|bsep|> و رثُ عليًّ لأولاده <|vsep|> ذا ية ُ الرثِ لم تفسد </|bsep|> <|bsep|> فمن قاعدٍ منهمُ خائف <|vsep|> و من ثائرٍ قامَ لم يسعدِ </|bsep|> <|bsep|> تسلطُ بغيا أكفُّ النفا <|vsep|> ق منهم على سيدٍ سيدِ </|bsep|> <|bsep|> و ما صرفوا عن مقام الصلاة ِ <|vsep|> و لا عنفوا في بني المسجدِ </|bsep|> <|bsep|> أبوهم وأمهمُ من علم <|vsep|> تَ فانقصْ مفاخرهم أو زدِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الدينَ من بعد يومِ الحسين <|vsep|> عليلاً له الموتُ بالمرصدِ </|bsep|> <|bsep|> و ما الشرك لله من قبله <|vsep|> ذا أنت قستَ بمستبعدِ </|bsep|> <|bsep|> و ما ل حرب جنوا نما <|vsep|> أعادوا الضلال على من بدى </|bsep|> <|bsep|> سيعلم من ناظمٌ خصمهُ <|vsep|> بأيّ نكالٍ غداً يرتدي </|bsep|> <|bsep|> و منْ ساءَ أحمدَ يا سبطهُ <|vsep|> فباءَ بقتلك ماذا يدي </|bsep|> <|bsep|> فداؤك نفسي ومنْ لي بذا <|vsep|> ك لو أن مولى ً بعبدٍ فدى </|bsep|> <|bsep|> و ليتَ دمي ما سقى الأرضَ منك <|vsep|> يقوتُ الردى وأكون الردى </|bsep|> <|bsep|> و ليتَ سبقتُ فكنتُ الشهيدَ <|vsep|> أمامك يا صاحبَ المشهدِ </|bsep|> <|bsep|> عسى الدهرُ يشفي غداً من عدا <|vsep|> ك قلبَ مغيظٍ بهم مكمدِ </|bsep|> <|bsep|> عسى سطوة ُ الحقّ تعلو المحالَ <|vsep|> عسى يغلبُ النقصُ بالسؤددِ </|bsep|> <|bsep|> و قد فعلَ اللهُ لكنني <|vsep|> أرى كبدي بعدُ لم تبردِ </|bsep|> <|bsep|> بسمعي لقائكم دعوة ٌ <|vsep|> يلبي لها كلُّ مستنجدِ </|bsep|> <|bsep|> أنا العبدُ والاكمُ عقدهُ <|vsep|> ذا القولُ بالقلبِ لم يعقدِ </|bsep|> <|bsep|> و فيكم ودادي وديني معاً <|vsep|> و ن كان في فارسٍ مولدي </|bsep|> <|bsep|> خصمتُ ضلالي بكم فاهتديتُ <|vsep|> و لولاكمُ لم أكن أهتدى </|bsep|> <|bsep|> و جرتموني وقد كنتُ في <|vsep|> يد الشرك كالصارم المغمدِ </|bsep|> <|bsep|> و لا زال شعريَ من نائجٍ <|vsep|> ينقل فيكم لى منشدِ </|bsep|> </|psep|>
غالِ بها فيما تسامُ واشترطْ
2الرجز
[ "غالِ بها فيما تسامُ واشترطْ", "فلاءها على البيعِ الشَّططْ", "واعلمْ بأنَّ الغبنَ حيثُ نشطتْ", "ربطها والغنمَ حيثُ ترتبطْ", "منْ ضامناتِ الحاج لو دانيتها", "بالنَّجمِ لمْ تلوَ بهِ ولمْ تلطْ", "ليسَ على راكبها جناية ٌ", "منْ علمٍ يعيي ولا أرضٍ تشطُّ", "نْ لمْ تكنْ أنتَ الّذي ينصبهُ", "طولَ السُّرى فهي التي لمْ تعيَ قطّ", "كأنَّها تحتَ الدُّجى جنيَّة ٌ", "راكبها في ظهرها نجمٌ هبطْ", "لا تطأُ الأرضَ ونْ تسهَّلتْ", "لوطأة ِ الدَّائسِ لأ ما تخطْ", "كأنَّما أربعها منْ خفّة ٍ", "واحدة ٌ في السَّيرِ حينَ تختلطْ", "تجري فتدمي أذنها بيدها", "كأنَّها بسنبكيها تشترطْ", "تنخَّلَ الغالونَ منْ ياتها", "صفوة َ ما خلَّفَ فيهمُ وفرطْ", "لمْ تتحرَّشْ بشميمِ أمِّها", "هجائنُ الفرسِ ولاغبسُ النَّبطِ", "لها منْ العُربِ ضمورٌ ناسبٌ", "يغنى بهِ عنِ الوسومِ منْ علطْ", "جرداءُ لولا سعفٌ منتشرٌ", "منْ عرفها قلتُ عسيبٌ مخترطْ", "بمحزمٍ كما طويتَ بردة ً", "وملجمِ كما نشرتَ عنْ سفط", "هي التي رحتَ بها مغتبطاً", "وقدْ لحقتَ بعدَ خمسٍ بالغبطْ", "وبتَّ جارَ الحيِّ ترعى معهمْ", "على نوى المرعى ومصدوعُ الخططْ", "وناظراتٍ منْ فروجِ الرَّقمِ مذْ", "سنَّتْ عليهنَّ السُّجوفُ لمْ تمطْ", "بيضاتِ كنٍّ ملسٍ لو خطِّيتْ", "ما بينهنَّ وصمة ٌ لمْ تتخطْ", "لمْ يبتذلنَ أوجهاً وأيدياً", "في وهجِ النَّارِ ولامخضِ الأقطْ", "وادي الغضا يرقدنَ حوليهِ الضُّحى", "لطيمة ُ السَّفرِ اليمانينِ تحطّْ", "كأنَّ روضاً تتهاداهُ الصِّبا", "هباتهنَّ يتنازعنَ الشُّرطْ", "طرقتهنَّ والدُّجى لمْ ينفتقْ", "وسبحة ُ الجوزاءِ لمْ تنخرطْ", "أنشدَ قلبي عندهنَّ ضلَّة ً", "نشدكَ بالقاعِ بعيراً منتشطْ", "وبينهنَّ طيبة ٌ شارفة ٌ", "لمْ تتعرفْ عندها قبلي اللُّقطْ", "ضاعفْ درعيها وقدْ تجرَّدتْ", "مرجَّلٌ أسحمُ ذيَّالٌ قططْ", "وحفٌ ذا ما غرّبتْ فيهِ يدا", "فارقة ً أدردَ أسنانَ المشطْ", "صدَّ بها معرضة ً أنْ قرأتْ", "خطَّاً منْ الشَّيبِ فوديَّ وخطْ", "منْ منصفي منْ عنتٍ في طرفها", "يزحمُ هدَّابُ الرداءِ بالشَّمطْ", "قالتْ كبرتَ والغنى معبَّسٌ", "لا بدَّ ما لمْ تحتضرْ فتعتبطْ", "دبتْ أفانينُ صروفِ الدَّهر لي", "أساوداً فناهشتني ورقطْ", "ونجَّذتني حقبٌ علوقها", "بالشَّيبِ وهي لمْ تجمِّلني فرطْ", "وكمْ أصبتُ ثمَّ أرمي غلطا", "فدلَّني على الصاباتِ الغلطْ", "وصاحبٍ كالجرحِ أعيا سبرهُ", "وجلَّ عنْ ضبطِ العصابِ والقمطْ", "حملتهُ لا أتشكّى ثقلهُ", "كي لا تقولوا طرفٌ أو مشترطْ", "وكالشَّجا قافية ٌ أسغتها", "لو عارضتْ حنجرة ُ البازلِ أطّْ", "أسمعها مستدعياً منهُ الرِّضى", "أصمُّ لا يسمعُ لاَّ ما سخطْ", "يأكلُ مدحي وعتابي سحتاً", "حلواً ومرَّاً ما ضغاً ومسترطْ", "يأكلهِ بالذُّلِ ممنوناً بهِ", "فلا يبالي ساقطٌ كيفَ لقطْ", "ليتَ بني عبدِ الرَّحيمِ ليتهمْ", "يبقونَ لي منْ عرضِ الدُّنيا فقطْ", "الواهبينَ طعمة ً أرضهمُ", "ما أخصبَ العامُ عليهمُ أو قحطْ", "والمانعينَ انفاً جارهمُ", "لمْ يلتصقْ بنسبٍ ولمْ ينطْ", "يحاطُ فيهمْ وهوَ ممنوعُ الحمى", "ذا تسمى باسمهمْ لو لمْ يحطْ", "سادات مجدٍ وذا قستَ بهمْ", "سيِّدهمْ باعدْ فضلاً وشحطْ", "جاءَ الحسينُ فاحتذى مثالهمْ", "ثمَّتَ زادَ جائزاً تلكَ النُّقطْ", "يشمخُ انْ ترفعهُ وراثة ً", "علياءُ لمْ يرفعْ لها ولمْ يحطّْ", "كالليثِ لا تحلو لهُ مضغة ُ ما", "لمْ بفتلذْ بكفِّهِ ويعتبطْ", "مدَّ لى ناصية ِ المجدِ يدا", "ينقبضُ المزنَ مكانَ تنبسطْْ", "تفدى بيسري لكَ نْ أعجلتها", "بالجودِ يمنى كلِّ روَّاغٍ ملطّْ", "يعطي مقلاًّ ويضنُّ مكثراً", "ونَّما أحسنتَ ظنَّاً وقنطْ", "وما يدُ البخيلِ لاَّ سوأة ٌ", "متى بدتء بارزة ً فقلْ تغطّْ", "ومنكرٍ حقّكَ لمْ تعلقْ بهِ", "منَ الوفاءِ شيمة ٌ ولمء تلطّْ", "أسفلتهُ لو شكر العبدُ يدا", "غطَّى عليها بالجحودِ وغمطْ", "لو شئتَ بعد غلطة ِ الأيَّامِ في ار", "تقائهِ جازيتهُ لمَّا سقطْ", "غرَّرَ ذْ خاطركَ الجهلُ بهِ", "ما كلَّ منْ ابصرَ عشواءَ خبطْ", "ما كنتَ لاّ جبلاً ارسى ولا", "كانَ سوى سهمً منَ الشَّرِّ مرطْ", "اسمعْ فما تؤثرُ أخبارُ العلا", "لاَّ شذوذاً وهي عنكَ تنضبطْ", "هلْ أنافي وصفكَ لاّ ناقلٌ", "تملي سجاياكَ عليّ وأخطّْ", "أوانسا لولاكَ ما كنتُ بها", "ما فارقتْ حشمتها بمغتبطْ", "كلُّ نوارٍ لمْ يفارقْ نزقة ً", "أخمصها النَّعل وجنباها النَّمطْ", "كمْ عنقٍ وهي لها طوقٌ وكمْ", "منْ أذنٍ تصغي لها وهي قرطْ", "أروضها لا نصبي ضاعَ ولا", "أجريَ فيها عندَ نعماكَ حبطْ", "في كلِّ يومٍ قاسمُ الحسنِ بهِ", "أقسطَ ُ في غيري وفي شعري قسطْ", "كنّ كسالى قبلكمْ لكنَّهُ", "ما نشطَ الحسانَ للشعرِ نشطْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60114&r=&rc=170
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غالِ بها فيما تسامُ واشترطْ <|vsep|> فلاءها على البيعِ الشَّططْ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنَّ الغبنَ حيثُ نشطتْ <|vsep|> ربطها والغنمَ حيثُ ترتبطْ </|bsep|> <|bsep|> منْ ضامناتِ الحاج لو دانيتها <|vsep|> بالنَّجمِ لمْ تلوَ بهِ ولمْ تلطْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ على راكبها جناية ٌ <|vsep|> منْ علمٍ يعيي ولا أرضٍ تشطُّ </|bsep|> <|bsep|> نْ لمْ تكنْ أنتَ الّذي ينصبهُ <|vsep|> طولَ السُّرى فهي التي لمْ تعيَ قطّ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها تحتَ الدُّجى جنيَّة ٌ <|vsep|> راكبها في ظهرها نجمٌ هبطْ </|bsep|> <|bsep|> لا تطأُ الأرضَ ونْ تسهَّلتْ <|vsep|> لوطأة ِ الدَّائسِ لأ ما تخطْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما أربعها منْ خفّة ٍ <|vsep|> واحدة ٌ في السَّيرِ حينَ تختلطْ </|bsep|> <|bsep|> تجري فتدمي أذنها بيدها <|vsep|> كأنَّها بسنبكيها تشترطْ </|bsep|> <|bsep|> تنخَّلَ الغالونَ منْ ياتها <|vsep|> صفوة َ ما خلَّفَ فيهمُ وفرطْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تتحرَّشْ بشميمِ أمِّها <|vsep|> هجائنُ الفرسِ ولاغبسُ النَّبطِ </|bsep|> <|bsep|> لها منْ العُربِ ضمورٌ ناسبٌ <|vsep|> يغنى بهِ عنِ الوسومِ منْ علطْ </|bsep|> <|bsep|> جرداءُ لولا سعفٌ منتشرٌ <|vsep|> منْ عرفها قلتُ عسيبٌ مخترطْ </|bsep|> <|bsep|> بمحزمٍ كما طويتَ بردة ً <|vsep|> وملجمِ كما نشرتَ عنْ سفط </|bsep|> <|bsep|> هي التي رحتَ بها مغتبطاً <|vsep|> وقدْ لحقتَ بعدَ خمسٍ بالغبطْ </|bsep|> <|bsep|> وبتَّ جارَ الحيِّ ترعى معهمْ <|vsep|> على نوى المرعى ومصدوعُ الخططْ </|bsep|> <|bsep|> وناظراتٍ منْ فروجِ الرَّقمِ مذْ <|vsep|> سنَّتْ عليهنَّ السُّجوفُ لمْ تمطْ </|bsep|> <|bsep|> بيضاتِ كنٍّ ملسٍ لو خطِّيتْ <|vsep|> ما بينهنَّ وصمة ٌ لمْ تتخطْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبتذلنَ أوجهاً وأيدياً <|vsep|> في وهجِ النَّارِ ولامخضِ الأقطْ </|bsep|> <|bsep|> وادي الغضا يرقدنَ حوليهِ الضُّحى <|vsep|> لطيمة ُ السَّفرِ اليمانينِ تحطّْ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ روضاً تتهاداهُ الصِّبا <|vsep|> هباتهنَّ يتنازعنَ الشُّرطْ </|bsep|> <|bsep|> طرقتهنَّ والدُّجى لمْ ينفتقْ <|vsep|> وسبحة ُ الجوزاءِ لمْ تنخرطْ </|bsep|> <|bsep|> أنشدَ قلبي عندهنَّ ضلَّة ً <|vsep|> نشدكَ بالقاعِ بعيراً منتشطْ </|bsep|> <|bsep|> وبينهنَّ طيبة ٌ شارفة ٌ <|vsep|> لمْ تتعرفْ عندها قبلي اللُّقطْ </|bsep|> <|bsep|> ضاعفْ درعيها وقدْ تجرَّدتْ <|vsep|> مرجَّلٌ أسحمُ ذيَّالٌ قططْ </|bsep|> <|bsep|> وحفٌ ذا ما غرّبتْ فيهِ يدا <|vsep|> فارقة ً أدردَ أسنانَ المشطْ </|bsep|> <|bsep|> صدَّ بها معرضة ً أنْ قرأتْ <|vsep|> خطَّاً منْ الشَّيبِ فوديَّ وخطْ </|bsep|> <|bsep|> منْ منصفي منْ عنتٍ في طرفها <|vsep|> يزحمُ هدَّابُ الرداءِ بالشَّمطْ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ كبرتَ والغنى معبَّسٌ <|vsep|> لا بدَّ ما لمْ تحتضرْ فتعتبطْ </|bsep|> <|bsep|> دبتْ أفانينُ صروفِ الدَّهر لي <|vsep|> أساوداً فناهشتني ورقطْ </|bsep|> <|bsep|> ونجَّذتني حقبٌ علوقها <|vsep|> بالشَّيبِ وهي لمْ تجمِّلني فرطْ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ أصبتُ ثمَّ أرمي غلطا <|vsep|> فدلَّني على الصاباتِ الغلطْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبٍ كالجرحِ أعيا سبرهُ <|vsep|> وجلَّ عنْ ضبطِ العصابِ والقمطْ </|bsep|> <|bsep|> حملتهُ لا أتشكّى ثقلهُ <|vsep|> كي لا تقولوا طرفٌ أو مشترطْ </|bsep|> <|bsep|> وكالشَّجا قافية ٌ أسغتها <|vsep|> لو عارضتْ حنجرة ُ البازلِ أطّْ </|bsep|> <|bsep|> أسمعها مستدعياً منهُ الرِّضى <|vsep|> أصمُّ لا يسمعُ لاَّ ما سخطْ </|bsep|> <|bsep|> يأكلُ مدحي وعتابي سحتاً <|vsep|> حلواً ومرَّاً ما ضغاً ومسترطْ </|bsep|> <|bsep|> يأكلهِ بالذُّلِ ممنوناً بهِ <|vsep|> فلا يبالي ساقطٌ كيفَ لقطْ </|bsep|> <|bsep|> ليتَ بني عبدِ الرَّحيمِ ليتهمْ <|vsep|> يبقونَ لي منْ عرضِ الدُّنيا فقطْ </|bsep|> <|bsep|> الواهبينَ طعمة ً أرضهمُ <|vsep|> ما أخصبَ العامُ عليهمُ أو قحطْ </|bsep|> <|bsep|> والمانعينَ انفاً جارهمُ <|vsep|> لمْ يلتصقْ بنسبٍ ولمْ ينطْ </|bsep|> <|bsep|> يحاطُ فيهمْ وهوَ ممنوعُ الحمى <|vsep|> ذا تسمى باسمهمْ لو لمْ يحطْ </|bsep|> <|bsep|> سادات مجدٍ وذا قستَ بهمْ <|vsep|> سيِّدهمْ باعدْ فضلاً وشحطْ </|bsep|> <|bsep|> جاءَ الحسينُ فاحتذى مثالهمْ <|vsep|> ثمَّتَ زادَ جائزاً تلكَ النُّقطْ </|bsep|> <|bsep|> يشمخُ انْ ترفعهُ وراثة ً <|vsep|> علياءُ لمْ يرفعْ لها ولمْ يحطّْ </|bsep|> <|bsep|> كالليثِ لا تحلو لهُ مضغة ُ ما <|vsep|> لمْ بفتلذْ بكفِّهِ ويعتبطْ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ لى ناصية ِ المجدِ يدا <|vsep|> ينقبضُ المزنَ مكانَ تنبسطْْ </|bsep|> <|bsep|> تفدى بيسري لكَ نْ أعجلتها <|vsep|> بالجودِ يمنى كلِّ روَّاغٍ ملطّْ </|bsep|> <|bsep|> يعطي مقلاًّ ويضنُّ مكثراً <|vsep|> ونَّما أحسنتَ ظنَّاً وقنطْ </|bsep|> <|bsep|> وما يدُ البخيلِ لاَّ سوأة ٌ <|vsep|> متى بدتء بارزة ً فقلْ تغطّْ </|bsep|> <|bsep|> ومنكرٍ حقّكَ لمْ تعلقْ بهِ <|vsep|> منَ الوفاءِ شيمة ٌ ولمء تلطّْ </|bsep|> <|bsep|> أسفلتهُ لو شكر العبدُ يدا <|vsep|> غطَّى عليها بالجحودِ وغمطْ </|bsep|> <|bsep|> لو شئتَ بعد غلطة ِ الأيَّامِ في ار <|vsep|> تقائهِ جازيتهُ لمَّا سقطْ </|bsep|> <|bsep|> غرَّرَ ذْ خاطركَ الجهلُ بهِ <|vsep|> ما كلَّ منْ ابصرَ عشواءَ خبطْ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ لاّ جبلاً ارسى ولا <|vsep|> كانَ سوى سهمً منَ الشَّرِّ مرطْ </|bsep|> <|bsep|> اسمعْ فما تؤثرُ أخبارُ العلا <|vsep|> لاَّ شذوذاً وهي عنكَ تنضبطْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ أنافي وصفكَ لاّ ناقلٌ <|vsep|> تملي سجاياكَ عليّ وأخطّْ </|bsep|> <|bsep|> أوانسا لولاكَ ما كنتُ بها <|vsep|> ما فارقتْ حشمتها بمغتبطْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ نوارٍ لمْ يفارقْ نزقة ً <|vsep|> أخمصها النَّعل وجنباها النَّمطْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ عنقٍ وهي لها طوقٌ وكمْ <|vsep|> منْ أذنٍ تصغي لها وهي قرطْ </|bsep|> <|bsep|> أروضها لا نصبي ضاعَ ولا <|vsep|> أجريَ فيها عندَ نعماكَ حبطْ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ قاسمُ الحسنِ بهِ <|vsep|> أقسطَ ُ في غيري وفي شعري قسطْ </|bsep|> </|psep|>
إذا لمْ أحظَ منكَ على التلاقي
16الوافر
[ "ذا لمْ أحظَ منكَ على التلاقي", "فما بالي أروّعُ بالفراقِ", "بعادكِ حيثُ لا يرجوكِ راجٍ", "كقربكِ حيثُ لا يلقاكَ لاقي", "فمنْ يشكُ النّوى أو يبكِ منها", "فلا دمعي هناكَ ولا احتراقي", "نوكِ منَ الملالِ أخفُّ مسَّاً", "على كبدي وأبردُ لاشتياقي", "ولولا البينُ لمْ أملكْ وصولاً", "لى قبلِ الوداعِ ولا العناقِ", "على أنّي وأنتَ النجمُ بعدا", "حديثكَ بينَ صدري والتراقي", "أقولُ لصاحبيَّ غداة َ جمعْ", "وأيدي النفرُ تلعبْ بالرفاقِ", "قياني منْ سهامِ بناتِ سعدٍ", "وهلْ ممّا قضاهُ اللهُ واقي", "ومنْ ظبيٍ مددتُ لهُ حبالي", "لأقنصهُ فعدنَ على خناقي", "خذا طرفي بما أبقيَ وطرفي", "بعمدٍ جرَّ قتلي لا اتفاقِ", "أراقَ دمي الحرامَ فضولُ عيني", "فثأرى بينَ أجفاني وماقي", "أيا ربعَ الهّوى دعْ ليْ طريقي", "فلا حبسي ليكَ ولا اعتياقي", "لكَ الخلقُ الحسانُ ذا تصدّتْ", "ولكنْ ما لأهلكَ منْ خلاقِ", "وقلْ لشقيقة ِ القمرينِ بيني", "فهذا عنكِ بيني وانطلاقي", "ولاَّ تفعلي أنطقْ بهجرٍ", "يسوءُ الودَّ يا ذاتَ النطاقِ", "علقتكِ صائعاً في الحبِّ عزمي", "فكانَ المجدُ أولى باعتلاقي", "أنا الجاري ذا الحلباتُ طالتْ", "مراكضها على الخيلِ العتاقِ", "نفضتُ طريقها شوطاً فشوطاً", "وسلّمْ بها قضبُ السباقِ", "فمنْ ذا يبتغي في الفضلِ سبقي", "وقدْ يئسَ السوابقً منْ لحاقي", "بقيتُ لحرِّ هذا القولِ وحدي", "فعبدي منهُ مأمونُ الباقِ", "وحسبكِ ما بدا لكِ منْ نفاذي", "على ملكِ الملوكِ ومنْ نفاقي", "بركنِ الدّينِ سالمني زماني", "وأطلقتِ الحوادثُ منْ وثاقي", "فمهما أبقَ يسمعْ سائراتٍ", "مطبِّقة ً منْ الكلمِ البواقي", "تكونُ لهُ مطاربَ في غدايا ال", "صّبوحِ وفي عشايا الغتباقِ", "وفي الأعداءِ تقطعُ ماضياتٍ", "مصممّة ً معْ البيضِ الرقاقِ", "حمى الدنيا فثبَّتَ جانبيها", "صليبٌ لا يروِّعُ بالصِّفاقِ", "أبو شبلينِ منْ تعلقْ يداهُ", "فليسَ لهُ منَ الحدثانِ واقي", "وساقَ النّاسَ خفضاً وارتفاعاً", "بصيرٌ بالناخة ِ والمساقِ", "وقاومَ بالسيّاسة ِ كلَّ داءٍ", "طبيبٌ منْ لداغِ الدّهر راقي", "ذا غمضَ السّقامُ على المداوي", "تطلّعَ منْ غوامضهِ العماقِ", "ألا أبلغْ ملوكَ الأرضَ أنَّا", "على الزوراءَ في العيشِ الوفاقِ", "لنا ملكٌ يربُّ على نظامٍ", "شتائتَ أمرنا وعلى اتساقِ", "ذا جمدَ الغمامُ جرتْ يداهُ", "فعمّتنا بمنهمرٍ دفاقِ", "أطاعتهُ المقادرُ واستجابتْ", "لهُ في كلِّ رقعٍ وانفتاقِ", "تناهوا عنْ عداوتنا تناهوا", "وفي الأرواحِ باقية َ الرَماقِ", "فقدْ جرَّبتمُ بالأمسِ منّا", "عرائكَ لا تلينُ على اعتياقِ", "وكمْ مللٍ جليلٍ ندَّ عنّا", "فطاحَ على ذوابلنا الدقَّاقِ", "عسفناهُ وخر قدْ ملكنا", "مقادتهُ بلطفٍ وارتفاقِ", "وجاءتنا السعودُ بكلِّ عاصٍ", "على عجلٍ تعارضُ واستباقِ", "وأبصرَ رشدهُ ابنَ أخٍ شقيقٍ", "فطاوعَ أمرنا بعدَ الشَّقاقِ", "رأى طعمَ العقوقَ لنا مريراً", "فبرَّ ودلّهُ صدقُ المذاقِ", "أراهُ الحقَّ أمرُ اللهِ فينا", "فنبَّهَ جفنهُ بعدَ انطباقِ", "تذكَّرها على الأهوازِ شعثاً", "نزائعَ بينَ خرقٍ أو مراقي", "وأنذرهُ بدلاّنٍ وسومٌ", "على الأعناقِ ثابتة ٌ بواقي", "وناشدَ بالقرابة ِ فانعطفنا", "لهُ عطفَ الغصونِ على الوراقِ", "فها هو لو دعوناهُ لخطبٍ", "أطاقَ لأمرنا غير المطاقِ", "فنصراً يا مليكَ الأرضِ نصراً", "على رغمِ المحايدِ والملاقي", "تهنَّ بدولة ٍ أنكحتَ منها", "فتاة ً لا تروِّعُ بالطلاقِ", "وما اقترحتْ سوى أنْ ترضيها", "وأنْ تحنو عليها منْ صداقِ", "وعادَ المهرجانُ بخفضِ عيشٍ", "يرفُّ على ظلائلهِ الصّفاقِ", "هو اليومُ ابتناهُ أبوكَ كسرى", "وشيَّدَ منْ قواعدهِ الوثاقِ", "وشقَّ لهُ منْ اسمِ الشّمسِ وصفاً", "يصولُ بهِ صحيحُ الشتقاقِ", "ويقسمُ لو رأكَ جلستَ فيهِ", "لجاءكَ قائماً لكَ فوقَ ساقِ", "واعجبهُ تنزلّهُ بعيداً", "وأنتَ على سريرِ الملكِ راقي", "وأسلاهُ عنْ اليوانِ بقياً", "مقامُ العزِّ في هذا الرواقِ", "فبادرْ حظَّ يومكَ واقتبلهُ", "على النشواتِ بالكأسِ الدَّهاقِ", "منَ السوداءِ لمْ تكُ بنتَ كرمٍ", "دفينٍ بلْ من الهيفِ البساقِ", "مولِّدة َ الخوابي لمْ تلدها ال", "دِّنانُ ولمْ تمخِّضْ في الزِّقاقِ", "ونْ هي لمْ تكنْ حمراءَ صرفاً", "ولا صفراءَ بالماءِ المراقِ", "ولا لونُ الخدودِ لها ذا ما", "أفيضتْ في أوانيها الرِّقاقِ", "فألوانُ القلوبِ ذا أديرتْ", "تناسبها وألوانُ الحداقِ", "وأحسنُ صبغتينِ سوادَ كأسٍ", "تعلَّقَ في بياضِ يمينِ ساقي", "وحرّمها الحجازيّونَ ظلماً", "لها فأحلّها أهلُ العراقِ", "وما متجبِبُ فيهِ اختلافُ", "كمحظورٍ يحرَّمَ بالوفاقِ", "عففتُ فعفتَ عينَ الخمرِ دينا", "ذا ما عفَّ قومٌ للنِّفاقِ", "فباكرها على أقمارِ تمٍّ", "تقابلُ فوقَ أغصانٍ رشاقِ", "ونلْ بيمينكَ الدُّنيا جميعاً", "وأطبقها على السبعِ الطباقِ", "تدرَّج في السنين تعدّ ألفاً", "وترجعْ بعدُ في أولى المراقي", "لى أنْ تصبحْ الخضراءُ ماءً", "ويفنى النيّرانُ وأنتَ باقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60168&r=&rc=224
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لمْ أحظَ منكَ على التلاقي <|vsep|> فما بالي أروّعُ بالفراقِ </|bsep|> <|bsep|> بعادكِ حيثُ لا يرجوكِ راجٍ <|vsep|> كقربكِ حيثُ لا يلقاكَ لاقي </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يشكُ النّوى أو يبكِ منها <|vsep|> فلا دمعي هناكَ ولا احتراقي </|bsep|> <|bsep|> نوكِ منَ الملالِ أخفُّ مسَّاً <|vsep|> على كبدي وأبردُ لاشتياقي </|bsep|> <|bsep|> ولولا البينُ لمْ أملكْ وصولاً <|vsep|> لى قبلِ الوداعِ ولا العناقِ </|bsep|> <|bsep|> على أنّي وأنتَ النجمُ بعدا <|vsep|> حديثكَ بينَ صدري والتراقي </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لصاحبيَّ غداة َ جمعْ <|vsep|> وأيدي النفرُ تلعبْ بالرفاقِ </|bsep|> <|bsep|> قياني منْ سهامِ بناتِ سعدٍ <|vsep|> وهلْ ممّا قضاهُ اللهُ واقي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ظبيٍ مددتُ لهُ حبالي <|vsep|> لأقنصهُ فعدنَ على خناقي </|bsep|> <|bsep|> خذا طرفي بما أبقيَ وطرفي <|vsep|> بعمدٍ جرَّ قتلي لا اتفاقِ </|bsep|> <|bsep|> أراقَ دمي الحرامَ فضولُ عيني <|vsep|> فثأرى بينَ أجفاني وماقي </|bsep|> <|bsep|> أيا ربعَ الهّوى دعْ ليْ طريقي <|vsep|> فلا حبسي ليكَ ولا اعتياقي </|bsep|> <|bsep|> لكَ الخلقُ الحسانُ ذا تصدّتْ <|vsep|> ولكنْ ما لأهلكَ منْ خلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ لشقيقة ِ القمرينِ بيني <|vsep|> فهذا عنكِ بيني وانطلاقي </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ تفعلي أنطقْ بهجرٍ <|vsep|> يسوءُ الودَّ يا ذاتَ النطاقِ </|bsep|> <|bsep|> علقتكِ صائعاً في الحبِّ عزمي <|vsep|> فكانَ المجدُ أولى باعتلاقي </|bsep|> <|bsep|> أنا الجاري ذا الحلباتُ طالتْ <|vsep|> مراكضها على الخيلِ العتاقِ </|bsep|> <|bsep|> نفضتُ طريقها شوطاً فشوطاً <|vsep|> وسلّمْ بها قضبُ السباقِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ ذا يبتغي في الفضلِ سبقي <|vsep|> وقدْ يئسَ السوابقً منْ لحاقي </|bsep|> <|bsep|> بقيتُ لحرِّ هذا القولِ وحدي <|vsep|> فعبدي منهُ مأمونُ الباقِ </|bsep|> <|bsep|> وحسبكِ ما بدا لكِ منْ نفاذي <|vsep|> على ملكِ الملوكِ ومنْ نفاقي </|bsep|> <|bsep|> بركنِ الدّينِ سالمني زماني <|vsep|> وأطلقتِ الحوادثُ منْ وثاقي </|bsep|> <|bsep|> فمهما أبقَ يسمعْ سائراتٍ <|vsep|> مطبِّقة ً منْ الكلمِ البواقي </|bsep|> <|bsep|> تكونُ لهُ مطاربَ في غدايا ال <|vsep|> صّبوحِ وفي عشايا الغتباقِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الأعداءِ تقطعُ ماضياتٍ <|vsep|> مصممّة ً معْ البيضِ الرقاقِ </|bsep|> <|bsep|> حمى الدنيا فثبَّتَ جانبيها <|vsep|> صليبٌ لا يروِّعُ بالصِّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> أبو شبلينِ منْ تعلقْ يداهُ <|vsep|> فليسَ لهُ منَ الحدثانِ واقي </|bsep|> <|bsep|> وساقَ النّاسَ خفضاً وارتفاعاً <|vsep|> بصيرٌ بالناخة ِ والمساقِ </|bsep|> <|bsep|> وقاومَ بالسيّاسة ِ كلَّ داءٍ <|vsep|> طبيبٌ منْ لداغِ الدّهر راقي </|bsep|> <|bsep|> ذا غمضَ السّقامُ على المداوي <|vsep|> تطلّعَ منْ غوامضهِ العماقِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أبلغْ ملوكَ الأرضَ أنَّا <|vsep|> على الزوراءَ في العيشِ الوفاقِ </|bsep|> <|bsep|> لنا ملكٌ يربُّ على نظامٍ <|vsep|> شتائتَ أمرنا وعلى اتساقِ </|bsep|> <|bsep|> ذا جمدَ الغمامُ جرتْ يداهُ <|vsep|> فعمّتنا بمنهمرٍ دفاقِ </|bsep|> <|bsep|> أطاعتهُ المقادرُ واستجابتْ <|vsep|> لهُ في كلِّ رقعٍ وانفتاقِ </|bsep|> <|bsep|> تناهوا عنْ عداوتنا تناهوا <|vsep|> وفي الأرواحِ باقية َ الرَماقِ </|bsep|> <|bsep|> فقدْ جرَّبتمُ بالأمسِ منّا <|vsep|> عرائكَ لا تلينُ على اعتياقِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ مللٍ جليلٍ ندَّ عنّا <|vsep|> فطاحَ على ذوابلنا الدقَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> عسفناهُ وخر قدْ ملكنا <|vsep|> مقادتهُ بلطفٍ وارتفاقِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءتنا السعودُ بكلِّ عاصٍ <|vsep|> على عجلٍ تعارضُ واستباقِ </|bsep|> <|bsep|> وأبصرَ رشدهُ ابنَ أخٍ شقيقٍ <|vsep|> فطاوعَ أمرنا بعدَ الشَّقاقِ </|bsep|> <|bsep|> رأى طعمَ العقوقَ لنا مريراً <|vsep|> فبرَّ ودلّهُ صدقُ المذاقِ </|bsep|> <|bsep|> أراهُ الحقَّ أمرُ اللهِ فينا <|vsep|> فنبَّهَ جفنهُ بعدَ انطباقِ </|bsep|> <|bsep|> تذكَّرها على الأهوازِ شعثاً <|vsep|> نزائعَ بينَ خرقٍ أو مراقي </|bsep|> <|bsep|> وأنذرهُ بدلاّنٍ وسومٌ <|vsep|> على الأعناقِ ثابتة ٌ بواقي </|bsep|> <|bsep|> وناشدَ بالقرابة ِ فانعطفنا <|vsep|> لهُ عطفَ الغصونِ على الوراقِ </|bsep|> <|bsep|> فها هو لو دعوناهُ لخطبٍ <|vsep|> أطاقَ لأمرنا غير المطاقِ </|bsep|> <|bsep|> فنصراً يا مليكَ الأرضِ نصراً <|vsep|> على رغمِ المحايدِ والملاقي </|bsep|> <|bsep|> تهنَّ بدولة ٍ أنكحتَ منها <|vsep|> فتاة ً لا تروِّعُ بالطلاقِ </|bsep|> <|bsep|> وما اقترحتْ سوى أنْ ترضيها <|vsep|> وأنْ تحنو عليها منْ صداقِ </|bsep|> <|bsep|> وعادَ المهرجانُ بخفضِ عيشٍ <|vsep|> يرفُّ على ظلائلهِ الصّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> هو اليومُ ابتناهُ أبوكَ كسرى <|vsep|> وشيَّدَ منْ قواعدهِ الوثاقِ </|bsep|> <|bsep|> وشقَّ لهُ منْ اسمِ الشّمسِ وصفاً <|vsep|> يصولُ بهِ صحيحُ الشتقاقِ </|bsep|> <|bsep|> ويقسمُ لو رأكَ جلستَ فيهِ <|vsep|> لجاءكَ قائماً لكَ فوقَ ساقِ </|bsep|> <|bsep|> واعجبهُ تنزلّهُ بعيداً <|vsep|> وأنتَ على سريرِ الملكِ راقي </|bsep|> <|bsep|> وأسلاهُ عنْ اليوانِ بقياً <|vsep|> مقامُ العزِّ في هذا الرواقِ </|bsep|> <|bsep|> فبادرْ حظَّ يومكَ واقتبلهُ <|vsep|> على النشواتِ بالكأسِ الدَّهاقِ </|bsep|> <|bsep|> منَ السوداءِ لمْ تكُ بنتَ كرمٍ <|vsep|> دفينٍ بلْ من الهيفِ البساقِ </|bsep|> <|bsep|> مولِّدة َ الخوابي لمْ تلدها ال <|vsep|> دِّنانُ ولمْ تمخِّضْ في الزِّقاقِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ هي لمْ تكنْ حمراءَ صرفاً <|vsep|> ولا صفراءَ بالماءِ المراقِ </|bsep|> <|bsep|> ولا لونُ الخدودِ لها ذا ما <|vsep|> أفيضتْ في أوانيها الرِّقاقِ </|bsep|> <|bsep|> فألوانُ القلوبِ ذا أديرتْ <|vsep|> تناسبها وألوانُ الحداقِ </|bsep|> <|bsep|> وأحسنُ صبغتينِ سوادَ كأسٍ <|vsep|> تعلَّقَ في بياضِ يمينِ ساقي </|bsep|> <|bsep|> وحرّمها الحجازيّونَ ظلماً <|vsep|> لها فأحلّها أهلُ العراقِ </|bsep|> <|bsep|> وما متجبِبُ فيهِ اختلافُ <|vsep|> كمحظورٍ يحرَّمَ بالوفاقِ </|bsep|> <|bsep|> عففتُ فعفتَ عينَ الخمرِ دينا <|vsep|> ذا ما عفَّ قومٌ للنِّفاقِ </|bsep|> <|bsep|> فباكرها على أقمارِ تمٍّ <|vsep|> تقابلُ فوقَ أغصانٍ رشاقِ </|bsep|> <|bsep|> ونلْ بيمينكَ الدُّنيا جميعاً <|vsep|> وأطبقها على السبعِ الطباقِ </|bsep|> <|bsep|> تدرَّج في السنين تعدّ ألفاً <|vsep|> وترجعْ بعدُ في أولى المراقي </|bsep|> </|psep|>
طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ
1الخفيف
[ "طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ", "أيَّ كأسٍ يديرها أيَّ ساقي", "سنحتْ والقلوبُ مطلقة ٌ تر", "عى وعاشتْ وكلُّها في وثاقِ", "لمْ تزلْ تخدعْ العيونَ لى أنْ", "علَّقتْ دمعة ً على كلِّ ماقِ", "وما أعفَّ النفوسَ يا صاحبي شك", "واي لولا غرامة ُ الأحداقِ", "وبنفسي المحلَّ ليسَ رفيقاً", "للسوافي ولا لتيهِ الرفاقِ", "في مكانِ الوحشِ العواطلِ تلقى ال", "أنسِ فيهِ حوالي الأعناقِ", "يتعرضنَّ ما لهنَّ منَ اللّم", "سِ نفورٌ ولا منَ الصيدِ وافي", "كلَّ محبوبة ٍ لى الحقبِ مست", "نّة ِ لبسُ الخلخالِ عندَ الساقِ", "لمْ تفوّزْ لي الأماني ولمْ تر", "مْ بأشباحنا ظهورَ النياقِ", "بينَ مالنا ببغداد والنج", "حِ مدى ً بينَ رمية ٍ وفواقِ", "ضمنتُ حورها لنا العيشَ والصا", "حبُ فيهلا الكفيلُ للأرزاقِ", "لمْ يجزْ غيرهُ الكمالُ ولكنْ", "ظهرتْ فيهِ قدرة ُ الخلاّقِ", "باطنٌ مثلَ ظاهرٍنّ حسنَ ال", "تخلقِ بشرى محاسنَ الأخلاقِ", "لو تراهُ وأنتَ تشناهُ أبلس", "تَ فعوَّدتهُ منْ الشفاقِ", "خذْ هنيئاً شجاعة ً وسماحاً", "أوطأ أخمصيكَ أعلى المراقي", "وقرينا أقرَّ عينَ المعالي", "ونفوسُ العدا لهُ في السِّياقِ", "وصلَ البدرُ ليلة َ التمِّ بالشّم", "سِ صباحاً والشّمسُ في الشراقِ", "صدقَ الفألُ يومَ بشَّرَ أصها", "راً نعيبُ العلا لهمْ في الصداقِ", "اجتماعاً في اللهِ يعطى بهِ الل", "هِ أماناً شمليكما منْ فراقِ", "بأبي أنتَ فدية ً لستُ أرضا", "ها وغيرِ الفداءِ غيرِ مطاقِ", "أكثرُ النّاسُ منْ ندى يدكَ القو", "لَ وسارتْ نعماكَ في الفاقِ", "واسترقَّ الأسماعَ وصفكَ فاشتق", "تُ فهلْ منْ عطفٍ على المشتاقِ", "ومجيري انفتاحُ كفّكَ طلقاً", "منْ أكفٍّ وقفٍ على النغلاقِ", "ورجالَ يلقونَ بشريَ بالبش", "رِ وقولي الجزاءَ بالطراقِ", "موضعُ الشَّعرُمنهمُ موضعَ الع", "ذّالِ يومَ النّوى منَ العشَّاقِ", "وعدتني المالُ فيكِ غنى ً ق", "وَّتَ بهِ نصرتي على الخفاقِ", "فمتى نابني الزّمانُ بما يص", "عبُ هدّدتهُ بأنّكَ باقي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60153&r=&rc=209
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ <|vsep|> أيَّ كأسٍ يديرها أيَّ ساقي </|bsep|> <|bsep|> سنحتْ والقلوبُ مطلقة ٌ تر <|vsep|> عى وعاشتْ وكلُّها في وثاقِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تزلْ تخدعْ العيونَ لى أنْ <|vsep|> علَّقتْ دمعة ً على كلِّ ماقِ </|bsep|> <|bsep|> وما أعفَّ النفوسَ يا صاحبي شك <|vsep|> واي لولا غرامة ُ الأحداقِ </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي المحلَّ ليسَ رفيقاً <|vsep|> للسوافي ولا لتيهِ الرفاقِ </|bsep|> <|bsep|> في مكانِ الوحشِ العواطلِ تلقى ال <|vsep|> أنسِ فيهِ حوالي الأعناقِ </|bsep|> <|bsep|> يتعرضنَّ ما لهنَّ منَ اللّم <|vsep|> سِ نفورٌ ولا منَ الصيدِ وافي </|bsep|> <|bsep|> كلَّ محبوبة ٍ لى الحقبِ مست <|vsep|> نّة ِ لبسُ الخلخالِ عندَ الساقِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تفوّزْ لي الأماني ولمْ تر <|vsep|> مْ بأشباحنا ظهورَ النياقِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ مالنا ببغداد والنج <|vsep|> حِ مدى ً بينَ رمية ٍ وفواقِ </|bsep|> <|bsep|> ضمنتُ حورها لنا العيشَ والصا <|vsep|> حبُ فيهلا الكفيلُ للأرزاقِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يجزْ غيرهُ الكمالُ ولكنْ <|vsep|> ظهرتْ فيهِ قدرة ُ الخلاّقِ </|bsep|> <|bsep|> باطنٌ مثلَ ظاهرٍنّ حسنَ ال <|vsep|> تخلقِ بشرى محاسنَ الأخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> لو تراهُ وأنتَ تشناهُ أبلس <|vsep|> تَ فعوَّدتهُ منْ الشفاقِ </|bsep|> <|bsep|> خذْ هنيئاً شجاعة ً وسماحاً <|vsep|> أوطأ أخمصيكَ أعلى المراقي </|bsep|> <|bsep|> وقرينا أقرَّ عينَ المعالي <|vsep|> ونفوسُ العدا لهُ في السِّياقِ </|bsep|> <|bsep|> وصلَ البدرُ ليلة َ التمِّ بالشّم <|vsep|> سِ صباحاً والشّمسُ في الشراقِ </|bsep|> <|bsep|> صدقَ الفألُ يومَ بشَّرَ أصها <|vsep|> راً نعيبُ العلا لهمْ في الصداقِ </|bsep|> <|bsep|> اجتماعاً في اللهِ يعطى بهِ الل <|vsep|> هِ أماناً شمليكما منْ فراقِ </|bsep|> <|bsep|> بأبي أنتَ فدية ً لستُ أرضا <|vsep|> ها وغيرِ الفداءِ غيرِ مطاقِ </|bsep|> <|bsep|> أكثرُ النّاسُ منْ ندى يدكَ القو <|vsep|> لَ وسارتْ نعماكَ في الفاقِ </|bsep|> <|bsep|> واسترقَّ الأسماعَ وصفكَ فاشتق <|vsep|> تُ فهلْ منْ عطفٍ على المشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> ومجيري انفتاحُ كفّكَ طلقاً <|vsep|> منْ أكفٍّ وقفٍ على النغلاقِ </|bsep|> <|bsep|> ورجالَ يلقونَ بشريَ بالبش <|vsep|> رِ وقولي الجزاءَ بالطراقِ </|bsep|> <|bsep|> موضعُ الشَّعرُمنهمُ موضعَ الع <|vsep|> ذّالِ يومَ النّوى منَ العشَّاقِ </|bsep|> <|bsep|> وعدتني المالُ فيكِ غنى ً ق <|vsep|> وَّتَ بهِ نصرتي على الخفاقِ </|bsep|> </|psep|>
علَّمتها الأيامُ أن تتجنَّى
1الخفيف
[ "علَّمتها الأيامُ أن تتجنَّى", "فأحالتْ أخلاقها السُّمحَ هجنا", "وتعدَّى غدرُ الزمانِ ليها", "فرأتْ رعيها الأمانة َ غبنا", "صبغَ الدهرُ عندها بيضَ أيا", "ميَ سودا بلونه أو دُكنا", "فعهودٌماشئت تلغى وأيما", "نٌ على غيرِ حلِّها تستثنى", "لم تزل تكذبُ الأمانيُّ حتى", "منعتني بالغيب أن أتمنَّى", "يا لحا الله ودَّ مثلكِ ما أن", "زرَ رفدا عندي وأكثرَ منّا", "كم خصوعٍ وليس يُخجلُ عينا", "وعتابٍ وليس يخرق أذنا", "أعتفي منكِ صخرة ً ليس تثنى", "وهي في العين بانة ٌ تتثنَّى", "وأرى في جبينك الشمس للعا", "لم حسنا ولي شقاءً وحزنا", "ما خذولٌ في رأس أرعنَ يمسى", "شاهقاً دون نيلها معتنَّا", "عبرتْ وحدها به ترد العذ", "بَ لصابا عمقاً وترعى الحزنا", "نجوة ً توجدُ الضحى هي والشمسُ", "وتمسي مع الكواكب أمنا", "لو رماها بكلّ ما عنده الطَّر", "فُ لأعيا من دونها وتعنَّى", "منكِ أنأى ولستِ منها ذا كن", "تِ مكانَ الوشاح منَى أدنى", "أستعيد الأحلامَ ذكرك ن خا", "لسَ طرفي لماظة َ النوم وهنا", "فكأنّى أدعو الصدى وكأنْ ما", "سلك الطيفُ قطُّ بالنوم جفنا", "أسأل الدهرَ عن خلائقه الأو", "لى وقد نُقِّلتْ فحالَ وحلنا", "وأروم الوفاء من زمن الغد", "ر وهل للسَّحوقِ باليد مجنى", "عجباً كيف لامني في قنوطي", "من رأى البحر غاضَ والقطر ضنّا", "كنتُ أشكو الأيام قبلُ وفي أخ", "لافها مذقة ٌ ذا ما حلبنا", "وأذمُّ الدنيا وللناس ذا", "نٌ بواقٍ ذا عذلنَ سمعنا", "فبودِّ المنى لوانّ ليا", "ليَّ اللواتي بكيتُ منهنّ عدنا", "حكمَ اللهُ بين قلبي وخوا", "ني وولّى الملامَ من جارَ منّا", "ورعى لي في الدوحة ِ المجد غصنا", "كيفما هزَّ هُزَّ أخضرَ لدنا", "نابتاً في أرومة ٍ للعلا غي", "ناءَ شقَّتْ ترابَ أرضٍ غنَّا", "وصفت طيبَ عرقها بالجنى الحل", "وِ ومدَّت فنّا وريقاً ففنَّا", "وسقاها ماءَ الندى فكساها", "واسعَ الظلِّ والثرى المطمئنّا", "غرسُ عبد الرحيم ثم أطال الله", "منها فرعا له ابنا فابنا", "أسرة لم يكذبِ الدهرُ وعدا", "في علاهم ولم يخيِّبْ ظنّا", "أمراءُ الجُلَّى وألسنة النا", "دى ذا استصرخوا خطابا وطعنا", "لا يبالونوالمكارمُ فيهم", "باقياتٌ ما ابتزَّ خطبٌ فأفنى", "ركبوا كلَّ غاية ٍ يأخذون الس", "بق حتى ردُّوا الصرائحَ هجنا", "وترى كلَّ نافر عندهمُ يأ", "نسَ لاَّ ما كان بخلا وجبنا", "وذا العامُ جفَّ مدُّوا عليه", "أيدياً يعصرون منها المزنا", "كلُّ رخو الزار حتى ذا سا", "ر طوى شملة ً وقلَّص ردنا", "لا يهاب السرى وراءَ المعالي", "واحدا خاضَ ليلها أو مثنى", "يحمل الطودَ مستقلاًّ ولا يحم", "لُ وزنَ السَّفاة ِ ثأرا وضغنا", "كعميد الكفاة لا تجد الغي", "بة ُ في جنبه ولا الغمزُ وهنا", "ساد رطبَ الشبابِ مقتبلَ الشر", "خ كهولاً عدّوا الحجا والسِّنا", "أبصرَ الضيمَ خطَّة ً فأباها", "ورأى العجزَ حاجة ً فاستغنى", "سبق الناسَ نْ تعجَّلَ لم يك", "بُ ولم يعقلوا به ن تأنَّى", "ووقته من رأيه جنَّة لا", "تتفرّى وصعدة ٌ لا تحنَّى", "ن دعا في مواقف الفضل لم تب", "رزْ ليه جحافلُ الفضل قرنا", "وذا قيل من توحَّد بالجو", "د ومن فهو واحد لا يثنَّى", "لاعفا منكَ بعدَ من بانَ منهم", "ربعُ مجدٍ ولا تعطَّلَ مغنى", "وبقيتَ السيفَ الذي هو أمضى", "دونهم في اليد التي هي يمنى", "عانيات لك الليالي يعفِّي", "ن بحلم ثارَ ما قد جهلنا", "طالعا مطلعَ النجوم لك الشع", "رى تحيَّا بوفدها وتهنَّا", "كلّ ولاّجة ٍ ذا امتطت القر", "طاسَ لم تنتظر على السمع ذنا", "تطربْ الحاضرَ البليغَ ون م", "رَّت بسمعِ البادي اشرأب وحنَّا", "كلَّما عرجت بنادي قبيلٍ", "تركت ألسنُ الفصاحة ِ لكنا", "في عداكم تدافُ سمّاً وتهدي", "لكمُ في الأعياد شهدا وسمنا", "لكمُ صفوها وصفو ودادي", "كلتُموني نصفا بها أو غبنا", "لم أزل في الغنى وفي الفقر يخشا", "ني زماني مذ قلتمُ أنتَ منَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60232&r=&rc=288
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علَّمتها الأيامُ أن تتجنَّى <|vsep|> فأحالتْ أخلاقها السُّمحَ هجنا </|bsep|> <|bsep|> وتعدَّى غدرُ الزمانِ ليها <|vsep|> فرأتْ رعيها الأمانة َ غبنا </|bsep|> <|bsep|> صبغَ الدهرُ عندها بيضَ أيا <|vsep|> ميَ سودا بلونه أو دُكنا </|bsep|> <|bsep|> فعهودٌماشئت تلغى وأيما <|vsep|> نٌ على غيرِ حلِّها تستثنى </|bsep|> <|bsep|> لم تزل تكذبُ الأمانيُّ حتى <|vsep|> منعتني بالغيب أن أتمنَّى </|bsep|> <|bsep|> يا لحا الله ودَّ مثلكِ ما أن <|vsep|> زرَ رفدا عندي وأكثرَ منّا </|bsep|> <|bsep|> كم خصوعٍ وليس يُخجلُ عينا <|vsep|> وعتابٍ وليس يخرق أذنا </|bsep|> <|bsep|> أعتفي منكِ صخرة ً ليس تثنى <|vsep|> وهي في العين بانة ٌ تتثنَّى </|bsep|> <|bsep|> وأرى في جبينك الشمس للعا <|vsep|> لم حسنا ولي شقاءً وحزنا </|bsep|> <|bsep|> ما خذولٌ في رأس أرعنَ يمسى <|vsep|> شاهقاً دون نيلها معتنَّا </|bsep|> <|bsep|> عبرتْ وحدها به ترد العذ <|vsep|> بَ لصابا عمقاً وترعى الحزنا </|bsep|> <|bsep|> نجوة ً توجدُ الضحى هي والشمسُ <|vsep|> وتمسي مع الكواكب أمنا </|bsep|> <|bsep|> لو رماها بكلّ ما عنده الطَّر <|vsep|> فُ لأعيا من دونها وتعنَّى </|bsep|> <|bsep|> منكِ أنأى ولستِ منها ذا كن <|vsep|> تِ مكانَ الوشاح منَى أدنى </|bsep|> <|bsep|> أستعيد الأحلامَ ذكرك ن خا <|vsep|> لسَ طرفي لماظة َ النوم وهنا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّى أدعو الصدى وكأنْ ما <|vsep|> سلك الطيفُ قطُّ بالنوم جفنا </|bsep|> <|bsep|> أسأل الدهرَ عن خلائقه الأو <|vsep|> لى وقد نُقِّلتْ فحالَ وحلنا </|bsep|> <|bsep|> وأروم الوفاء من زمن الغد <|vsep|> ر وهل للسَّحوقِ باليد مجنى </|bsep|> <|bsep|> عجباً كيف لامني في قنوطي <|vsep|> من رأى البحر غاضَ والقطر ضنّا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ أشكو الأيام قبلُ وفي أخ <|vsep|> لافها مذقة ٌ ذا ما حلبنا </|bsep|> <|bsep|> وأذمُّ الدنيا وللناس ذا <|vsep|> نٌ بواقٍ ذا عذلنَ سمعنا </|bsep|> <|bsep|> فبودِّ المنى لوانّ ليا <|vsep|> ليَّ اللواتي بكيتُ منهنّ عدنا </|bsep|> <|bsep|> حكمَ اللهُ بين قلبي وخوا <|vsep|> ني وولّى الملامَ من جارَ منّا </|bsep|> <|bsep|> ورعى لي في الدوحة ِ المجد غصنا <|vsep|> كيفما هزَّ هُزَّ أخضرَ لدنا </|bsep|> <|bsep|> نابتاً في أرومة ٍ للعلا غي <|vsep|> ناءَ شقَّتْ ترابَ أرضٍ غنَّا </|bsep|> <|bsep|> وصفت طيبَ عرقها بالجنى الحل <|vsep|> وِ ومدَّت فنّا وريقاً ففنَّا </|bsep|> <|bsep|> وسقاها ماءَ الندى فكساها <|vsep|> واسعَ الظلِّ والثرى المطمئنّا </|bsep|> <|bsep|> غرسُ عبد الرحيم ثم أطال الله <|vsep|> منها فرعا له ابنا فابنا </|bsep|> <|bsep|> أسرة لم يكذبِ الدهرُ وعدا <|vsep|> في علاهم ولم يخيِّبْ ظنّا </|bsep|> <|bsep|> أمراءُ الجُلَّى وألسنة النا <|vsep|> دى ذا استصرخوا خطابا وطعنا </|bsep|> <|bsep|> لا يبالونوالمكارمُ فيهم <|vsep|> باقياتٌ ما ابتزَّ خطبٌ فأفنى </|bsep|> <|bsep|> ركبوا كلَّ غاية ٍ يأخذون الس <|vsep|> بق حتى ردُّوا الصرائحَ هجنا </|bsep|> <|bsep|> وترى كلَّ نافر عندهمُ يأ <|vsep|> نسَ لاَّ ما كان بخلا وجبنا </|bsep|> <|bsep|> وذا العامُ جفَّ مدُّوا عليه <|vsep|> أيدياً يعصرون منها المزنا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ رخو الزار حتى ذا سا <|vsep|> ر طوى شملة ً وقلَّص ردنا </|bsep|> <|bsep|> لا يهاب السرى وراءَ المعالي <|vsep|> واحدا خاضَ ليلها أو مثنى </|bsep|> <|bsep|> يحمل الطودَ مستقلاًّ ولا يحم <|vsep|> لُ وزنَ السَّفاة ِ ثأرا وضغنا </|bsep|> <|bsep|> كعميد الكفاة لا تجد الغي <|vsep|> بة ُ في جنبه ولا الغمزُ وهنا </|bsep|> <|bsep|> ساد رطبَ الشبابِ مقتبلَ الشر <|vsep|> خ كهولاً عدّوا الحجا والسِّنا </|bsep|> <|bsep|> أبصرَ الضيمَ خطَّة ً فأباها <|vsep|> ورأى العجزَ حاجة ً فاستغنى </|bsep|> <|bsep|> سبق الناسَ نْ تعجَّلَ لم يك <|vsep|> بُ ولم يعقلوا به ن تأنَّى </|bsep|> <|bsep|> ووقته من رأيه جنَّة لا <|vsep|> تتفرّى وصعدة ٌ لا تحنَّى </|bsep|> <|bsep|> ن دعا في مواقف الفضل لم تب <|vsep|> رزْ ليه جحافلُ الفضل قرنا </|bsep|> <|bsep|> وذا قيل من توحَّد بالجو <|vsep|> د ومن فهو واحد لا يثنَّى </|bsep|> <|bsep|> لاعفا منكَ بعدَ من بانَ منهم <|vsep|> ربعُ مجدٍ ولا تعطَّلَ مغنى </|bsep|> <|bsep|> وبقيتَ السيفَ الذي هو أمضى <|vsep|> دونهم في اليد التي هي يمنى </|bsep|> <|bsep|> عانيات لك الليالي يعفِّي <|vsep|> ن بحلم ثارَ ما قد جهلنا </|bsep|> <|bsep|> طالعا مطلعَ النجوم لك الشع <|vsep|> رى تحيَّا بوفدها وتهنَّا </|bsep|> <|bsep|> كلّ ولاّجة ٍ ذا امتطت القر <|vsep|> طاسَ لم تنتظر على السمع ذنا </|bsep|> <|bsep|> تطربْ الحاضرَ البليغَ ون م <|vsep|> رَّت بسمعِ البادي اشرأب وحنَّا </|bsep|> <|bsep|> كلَّما عرجت بنادي قبيلٍ <|vsep|> تركت ألسنُ الفصاحة ِ لكنا </|bsep|> <|bsep|> في عداكم تدافُ سمّاً وتهدي <|vsep|> لكمُ في الأعياد شهدا وسمنا </|bsep|> <|bsep|> لكمُ صفوها وصفو ودادي <|vsep|> كلتُموني نصفا بها أو غبنا </|bsep|> </|psep|>
دارتْ عليك بكأسها
6الكامل
[ "دارتْ عليك بكأسها", "فلتشكرنَّك والندامى", "وجلتْ جواريها علي", "ك رواقصا غرّاً وساما", "تلقى نواحلها الخما", "صَ سمينة َ المعنى جساما", "يقدمن واضحة َ الجبي", "ن تشقُّ غرَّتها الظلاما", "تحيي وتقتلُ من رأت", "أبدا وصالا وانصراما", "تطوى وتنشرُ في البلا", "دِ فلا رحيلَ ولا مقاما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60315&r=&rc=371
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دارتْ عليك بكأسها <|vsep|> فلتشكرنَّك والندامى </|bsep|> <|bsep|> وجلتْ جواريها علي <|vsep|> ك رواقصا غرّاً وساما </|bsep|> <|bsep|> تلقى نواحلها الخما <|vsep|> صَ سمينة َ المعنى جساما </|bsep|> <|bsep|> يقدمن واضحة َ الجبي <|vsep|> ن تشقُّ غرَّتها الظلاما </|bsep|> <|bsep|> تحيي وتقتلُ من رأت <|vsep|> أبدا وصالا وانصراما </|bsep|> </|psep|>
لمن ظعنٌ سوائرُ لو
16الوافر
[ "لمن ظعنٌ سوائرُ لو", "صحوتُ عقلتها لمنِ", "تخطُّ الرملَ من يبري", "نَ خطَّ الماءِ بالسفنِ", "صواعدُ يبتدرن الحزْ", "نَ يا شوقي ويا حزني", "بفارغة ِ الحقابِ مشي", "ن مشيَ الذيل والرُّدُنِ", "ذا قيس الغزالُ بها", "بكت شفقا من الغبنِ", "تناشدنيي على يبري", "نَ غضَّ الطرف تتبعني", "فصن سرّي وسرَّك ن", "بقيتَ بمطرح الظِّننِ", "فني عند أترابي", "بحيث الشمس لم ترني", "هبيني أسترُ النجوى", "أليس الدمعُ يفضحني", "لساني فيك أملكه", "ودمعُ العين يملكني", "فما للدمع من عيني", "مكانُ السر من أذني", "نحلتُ نحولَ ربعكمُ", "كأنّ عِراصه بدني", "فما منّى ومن أضغا", "ثِ داركمُ سوى الدِّمنِ", "من الغادي ابتغاءَ الأج", "ر يضمن حاجة َ الضَّمنِ", "فيوصلَ سالما وطرا", "عراقيّاً لى اليمنِ", "وأغنى اللهُ غيبته", "جراءً من بدورِ غني", "تداعسَ بالقنا الأقرا", "نُ وافتقروا لى الجننِ", "وعمُّوا بيضَ أوجههم", "بأردية الوغى الدُّكنِ", "وباعوا الحربَ أنفسهم", "بما ارتخصت من الثمنِ", "طلابَ العز في الدنيا", "وطيبِ حديثها الحسنِ", "فباقٍ نال حاجته", "وخرُ قبل ذاك فني", "ونال المجدَ قانية ِ", "بلا ترة ٍ ولا حنِ", "فتى ً من لأيّوبٍ", "عن الحرب العوانِ غنى", "يداه له ذا خان ال", "يدَ اليزنيُّ لم تخنِ", "نفى أبناؤها الصّرحا", "ءُ أنسابَ القنا الهجنِ", "يثقِّفها ذا اندت", "مراسُ الرأى والفطنِ", "وتنقص وهي زائدة ٌ", "ولولا النقص لم تبنِ", "تمجُّ دمَ القلوب ولم", "تلجْ جرحا على بدنِ", "تحلُّ بها عقودَ السح", "ر حلَّلت عقدة َ الشَّطنِ", "على بيضاء مصقولٍ", "عوارضها من الدرنِ", "ذا ما استودعتْ سرّا", "فليس تعابُ بالعلنِ", "وما كلُّ الرجال على", "ودائعها بمؤتمنِ", "يقطّر ظهرها الأبطا", "لَ بين العيّ واللَّكنِ", "سوى متمرّس ذربٍ", "بلى بطرادها ومني", "فما ركبَ ابنُ أيّوب", "بلا فأسٍ ولا رسنِ", "سقى الودُّ امرأً روَّى", "نميرُ وداده غصنى", "قنعتُ به من الدنيا", "وجلُّ الشئ يقنعني", "ومن خوان علاَّتٍ", "جفوا بتخالف اللبنِ", "ودادهمُ على الأيدي", "متى يتصافحوا يبنِ", "خبرتهمُ فعفتهمُ", "وكاثرني فوافقني", "سكنتُ لى خلائقه", "سكونَ الجفن للوسنِ", "ولانت لي به الدنيا", "على أخلاقها الخُشنِ", "ودام على مضيق الشك", "ر متسعا له عطني", "بكل كثيرة النُّقلا", "تِ من وطن لى وطنِ", "مع الحيتانِ في الغمرا", "تِ والعقبانِ في القننِ", "محدّثة بسؤدده", "حديثَ الروض بالمزُنِ", "كأن طريقها المرو", "يَّ مما لاق بالأذنِ", "طوى درج السنينَ وجا", "ء في الثار والسّننِ", "يزرنك ما وفت منن الثَّ", "ناء بمثقل المننِ", "وما جلبت ثلاثُ منى ً", "على العشّاق من فتنِ", "وسنُّوا محرمي الأبدا", "ن عقرَ حلائلِ البدُنِ", "ون كان امرؤ بلغ ال", "خلودَ بنفسه فكنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60219&r=&rc=275
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن ظعنٌ سوائرُ لو <|vsep|> صحوتُ عقلتها لمنِ </|bsep|> <|bsep|> تخطُّ الرملَ من يبري <|vsep|> نَ خطَّ الماءِ بالسفنِ </|bsep|> <|bsep|> صواعدُ يبتدرن الحزْ <|vsep|> نَ يا شوقي ويا حزني </|bsep|> <|bsep|> بفارغة ِ الحقابِ مشي <|vsep|> ن مشيَ الذيل والرُّدُنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيس الغزالُ بها <|vsep|> بكت شفقا من الغبنِ </|bsep|> <|bsep|> تناشدنيي على يبري <|vsep|> نَ غضَّ الطرف تتبعني </|bsep|> <|bsep|> فصن سرّي وسرَّك ن <|vsep|> بقيتَ بمطرح الظِّننِ </|bsep|> <|bsep|> فني عند أترابي <|vsep|> بحيث الشمس لم ترني </|bsep|> <|bsep|> هبيني أسترُ النجوى <|vsep|> أليس الدمعُ يفضحني </|bsep|> <|bsep|> لساني فيك أملكه <|vsep|> ودمعُ العين يملكني </|bsep|> <|bsep|> فما للدمع من عيني <|vsep|> مكانُ السر من أذني </|bsep|> <|bsep|> نحلتُ نحولَ ربعكمُ <|vsep|> كأنّ عِراصه بدني </|bsep|> <|bsep|> فما منّى ومن أضغا <|vsep|> ثِ داركمُ سوى الدِّمنِ </|bsep|> <|bsep|> من الغادي ابتغاءَ الأج <|vsep|> ر يضمن حاجة َ الضَّمنِ </|bsep|> <|bsep|> فيوصلَ سالما وطرا <|vsep|> عراقيّاً لى اليمنِ </|bsep|> <|bsep|> وأغنى اللهُ غيبته <|vsep|> جراءً من بدورِ غني </|bsep|> <|bsep|> تداعسَ بالقنا الأقرا <|vsep|> نُ وافتقروا لى الجننِ </|bsep|> <|bsep|> وعمُّوا بيضَ أوجههم <|vsep|> بأردية الوغى الدُّكنِ </|bsep|> <|bsep|> وباعوا الحربَ أنفسهم <|vsep|> بما ارتخصت من الثمنِ </|bsep|> <|bsep|> طلابَ العز في الدنيا <|vsep|> وطيبِ حديثها الحسنِ </|bsep|> <|bsep|> فباقٍ نال حاجته <|vsep|> وخرُ قبل ذاك فني </|bsep|> <|bsep|> ونال المجدَ قانية ِ <|vsep|> بلا ترة ٍ ولا حنِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً من لأيّوبٍ <|vsep|> عن الحرب العوانِ غنى </|bsep|> <|bsep|> يداه له ذا خان ال <|vsep|> يدَ اليزنيُّ لم تخنِ </|bsep|> <|bsep|> نفى أبناؤها الصّرحا <|vsep|> ءُ أنسابَ القنا الهجنِ </|bsep|> <|bsep|> يثقِّفها ذا اندت <|vsep|> مراسُ الرأى والفطنِ </|bsep|> <|bsep|> وتنقص وهي زائدة ٌ <|vsep|> ولولا النقص لم تبنِ </|bsep|> <|bsep|> تمجُّ دمَ القلوب ولم <|vsep|> تلجْ جرحا على بدنِ </|bsep|> <|bsep|> تحلُّ بها عقودَ السح <|vsep|> ر حلَّلت عقدة َ الشَّطنِ </|bsep|> <|bsep|> على بيضاء مصقولٍ <|vsep|> عوارضها من الدرنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استودعتْ سرّا <|vsep|> فليس تعابُ بالعلنِ </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ الرجال على <|vsep|> ودائعها بمؤتمنِ </|bsep|> <|bsep|> يقطّر ظهرها الأبطا <|vsep|> لَ بين العيّ واللَّكنِ </|bsep|> <|bsep|> سوى متمرّس ذربٍ <|vsep|> بلى بطرادها ومني </|bsep|> <|bsep|> فما ركبَ ابنُ أيّوب <|vsep|> بلا فأسٍ ولا رسنِ </|bsep|> <|bsep|> سقى الودُّ امرأً روَّى <|vsep|> نميرُ وداده غصنى </|bsep|> <|bsep|> قنعتُ به من الدنيا <|vsep|> وجلُّ الشئ يقنعني </|bsep|> <|bsep|> ومن خوان علاَّتٍ <|vsep|> جفوا بتخالف اللبنِ </|bsep|> <|bsep|> ودادهمُ على الأيدي <|vsep|> متى يتصافحوا يبنِ </|bsep|> <|bsep|> خبرتهمُ فعفتهمُ <|vsep|> وكاثرني فوافقني </|bsep|> <|bsep|> سكنتُ لى خلائقه <|vsep|> سكونَ الجفن للوسنِ </|bsep|> <|bsep|> ولانت لي به الدنيا <|vsep|> على أخلاقها الخُشنِ </|bsep|> <|bsep|> ودام على مضيق الشك <|vsep|> ر متسعا له عطني </|bsep|> <|bsep|> بكل كثيرة النُّقلا <|vsep|> تِ من وطن لى وطنِ </|bsep|> <|bsep|> مع الحيتانِ في الغمرا <|vsep|> تِ والعقبانِ في القننِ </|bsep|> <|bsep|> محدّثة بسؤدده <|vsep|> حديثَ الروض بالمزُنِ </|bsep|> <|bsep|> كأن طريقها المرو <|vsep|> يَّ مما لاق بالأذنِ </|bsep|> <|bsep|> طوى درج السنينَ وجا <|vsep|> ء في الثار والسّننِ </|bsep|> <|bsep|> يزرنك ما وفت منن الثَّ <|vsep|> ناء بمثقل المننِ </|bsep|> <|bsep|> وما جلبت ثلاثُ منى ً <|vsep|> على العشّاق من فتنِ </|bsep|> <|bsep|> وسنُّوا محرمي الأبدا <|vsep|> ن عقرَ حلائلِ البدُنِ </|bsep|> </|psep|>
يا قلب من أين على فترة ٍ
4السريع
[ "يا قلب من أين على فترة ٍ", "ردَّ عليك الولة ُ العازبُ", "أبعدَ أن مات شبابُ الهوى", "شاورك المحتنكُ الشائبُ", "و بعدَ خمسين قضتْ ما قضتْ", "و فضلة ٍ أغفلها الحاسبُ", "هبتْ بأشواقك نجدية ٌ", "مطمعة ٌ أنت لها واجبُ", "ما أنت يا قلب وأهلَ الحمى", "و نما هم أمسكَ الذاهبُ", "لم تذكر الغائبَ من عهدهم", "لا لأنْ يأكلكَ الغائبُ", "قد وعظتْ واعظة ٌ من جحا", "بوعظها ما زهدَ الراغبُ", "فارددْ على الريح أحاديثها", "ففي صباها ناقلٌ كاذبُ", "جاءت وقد أفرقتَ تهدي الصبا", "لا سلمَ المجلوبُ والجالبُ", "و دون نجدٍ وظباءِ الحمى", "أن نفرعَ المنسمُ والغاربُ", "و الفيلقُ الشهباءُ من عامرٍ", "و الطاعنُالغيرانُ والضاربُ", "و الشمسُ أدنى من تميمية ٍ", "طالعها من رامة ٍ غاربُ", "لو سبقتْ بالغدرِ في قومها", "لما وفي في قوسه حاجبُ", "مكنونة ٌ بيضاءُ لم يعدها", "في البدو لونُ العربِ الشاحبُ", "ن وصفت تيمها وصفها", "أو نسبتْ أعجبها الناسبُ", "فلا تغرنك تفاحة ٌ", "منها ولا بارقة ٌ خالبُ", "يا راكبَ الأخطارِ تهوى به", "انزلْ كفيتَ السيرَ يا راكبُ", "مالك والراحة ُ قد أمكنتْ", "تشقى بما أنتَ له طالبُ", "قد ن أن يعفى الكليلُ المطا", "و أن يراحَ النصبُ اللاغبُ", "نّ المقيم اليومَ في غبطة ٍ", "يحسدها السارحُ والساربُ", "قد أربعَ الوادي ببغداد واب", "تلّ الثرى واتسع الجانبُ", "أظلها من سحبِ أيدي بني", "عبد الرحيم الهاطلُ الهاضبُ", "و رجعتْ طالعة ً شمسهم", "فيها وعاد الكوكبُ الثاقبُ", "لى عميد الدولة استرجع ال", "نافرُ أنسا وأوى الهاربُ", "عمَّ وسوى عادلا جودهُ", "حتى استوى المحرومُ والكاسبُ", "طبقَ في التدبير أغراضهُ", "سهما فسهما رأيهُ الصائبُ", "و أدب الأيامَ بالحلم وال", "جهلُ على أخلاقها غالبُ", "و الملكُ سرحٌ نام رعيانهُ", "و هبَّ يطغى ذئبهُ الساربُ", "كانت جحيما ترتمي بالأذى", "في جانبيها الشررُ اللاهبُ", "فأخمدتْ هيبتهُ كلَّ ما", "هبَّ عليها الموقدُ الحاطبُ", "صبَّ عليها الدمَ لما غدتْ", "بالماءِ لا يطفئها الساكبُ", "فهامة ٌ ساقطة ٌ فوقها", "حصداً وجنبٌ حولها واجبُ", "عشواءُ خطبٍ لم يكن ينجلي", "حتى يؤوبَ القمرُ الغائبُ", "يا شرفَ الدين تمدحْ بها", "فالعجبُ في أمثالها واجبُ", "ما زال تنكيلك بالمجرمِ ال", "مصرَّ حتى خافك التائبُ", "صدعٌ من الدنيا تداركتهُ", "لولاك ما كان له شاعبُ", "جاذبه الناسُ يرومونهُ", "دهرا فلم يعلقْ به جاذبُ", "لا العاجز الواني تأنى له", "منهم ولا المجتهدُ الدائبُ", "سللتَ بالعادة في جسمه", "رأياً هو الصمصامة ُ القاضبُ", "قد ظهرتْ راية ُ أيامكم", "و طبق الأرضَ بها الجائبُ", "و جمعَ الألسنَ تفضيلكم", "فاصطلحَ المادحُ والثالبُ", "لا يصلحُ الأمرُ على غيركم", "لا عارض منه ولا راتبُ", "و لا تدرُّ المالَ أخلافهُ", "و غيرُ أيديكم له حالبُ", "وزارة ٌ مجلسها منصبٌ", "له اصطفاك الله والناصبُ", "أنتَ لها فاشدد يمينا بها", "الأخُ وابنُ العمَّ والصاحبُ", "فن تعزلتَ وفارقتها", "أو نابَ في تدبيرها نائبُ", "كان فراقاً لك تسديدهُ", "و للأعادي سهمهُ الخائبُ", "بعدتَ فانحضَّ الذي رشتهُ", "و انقبضَ السائمُ والساربُ", "فاعطف على الدنيا وما قد جرى", "به عليه القدرُ اللازبُ", "فالليثُ لا يغمز في زأره", "و ن ألحّ النابح الواثبُ", "في جلدهِ ذمي وفي عظمهِ", "مظفرٌ في عزكم خالبُ", "مشى بها الماشي لى حتفه", "يا بؤسَ ما أعقبهُ العاقبُ", "يا باسطا من كفه مزنة ً", "يبسمُ منها البلدُ القاطبُ", "و من حمى الأرضَ فما فوقها", "للخوف مسلوبٌ ولا سالبُ", "و المصطفى المحبوب من ماله", "يخبطُ فيه العائثُ الناهبُ", "أغنيتني عن كلَّ غرارة ٍ", "سحابها المصعقُ والحاصبُ", "و كلَّ مبذولِ الحمى بابهُ", "و اللؤمُ عن أمواله حاجبُ", "لا يخلقُ الخجلة َ في وجهه", "لا مادحٌ أثنى ولا عائبُ", "و صنتَ وجهي بعد ما شفني", "من مائه المنزفُ والناضبُ", "و خلطتني منك نعمى بها", "شجرني في بيتك الناسبُ", "و حطتني أمنا وقد ثارَ لي", "بالشرَّ صلُّ الرملة ِ الواقبُ", "كلبٌ أتى الليثَ فأغراه بي", "و قال وهو الفاجرُ الكاذبُ", "وغدٌ دعيّ ليس من شكله", "ما هو كاسٍ باسمه كاسبُ", "أعداه من مهنة ِ بائهِ", "عرقٌ لى اللؤوم به ضاربُ", "و لم يكن لو أنه كاتبٌ", "يراعُ منه الشاعرُ الكاتبُ", "و عند شعري لو هجا مثلهُ", "لعرضه القاصمُ والقاصبُ", "فابقَ لأن ترغمَ لي أنفهُ", "أنفٌ لعمري أجدعٌ تاربُ", "و البس من الدولة فضفاضة ً", "يسحبُ من أذيالها الساحبُ", "و اقسمْ ليوم المهرجان الحيا", "وفداً فنعمَ الوافدُ الئبُ", "يومٌ لبائك في حفظه", "عهدٌ يراعى حقهُ الواجبُ", "و اصبحْ بفخرٍ طيرهُ أيمن", "و في عداك البارح الناعبُ", "ما غردتْ ورقاءُ أو دافعتْ", "فتخاءُ عن أفراخها خاضبُ", "و اسمعْ ذا شدت لها حبوتي", "أفصحَ ما فاهَ به خاطبُ", "مرصوعة ً باسمك من خيرِ ما", "لاثَ على مفرقه عاصبُ", "عندك منها غردٌ مطربٌ", "و عند من عاديته نادبُ", "من معدنِ الجدّ ولكن ترى", "رقتها أني بها لاعبُ", "لا ربُّ غمدانَ وعى مثلها", "سمعاً ولا من داره ماربُ", "و امض مع العادة ِ في مهرها", "على طريقِ نهجهُ لاحبُ", "فما تطيبُ الأرضُ موهوبة ً", "عنديَ لولا أنك الواهبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59985&r=&rc=41
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلب من أين على فترة ٍ <|vsep|> ردَّ عليك الولة ُ العازبُ </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ أن مات شبابُ الهوى <|vsep|> شاورك المحتنكُ الشائبُ </|bsep|> <|bsep|> و بعدَ خمسين قضتْ ما قضتْ <|vsep|> و فضلة ٍ أغفلها الحاسبُ </|bsep|> <|bsep|> هبتْ بأشواقك نجدية ٌ <|vsep|> مطمعة ٌ أنت لها واجبُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنت يا قلب وأهلَ الحمى <|vsep|> و نما هم أمسكَ الذاهبُ </|bsep|> <|bsep|> لم تذكر الغائبَ من عهدهم <|vsep|> لا لأنْ يأكلكَ الغائبُ </|bsep|> <|bsep|> قد وعظتْ واعظة ٌ من جحا <|vsep|> بوعظها ما زهدَ الراغبُ </|bsep|> <|bsep|> فارددْ على الريح أحاديثها <|vsep|> ففي صباها ناقلٌ كاذبُ </|bsep|> <|bsep|> جاءت وقد أفرقتَ تهدي الصبا <|vsep|> لا سلمَ المجلوبُ والجالبُ </|bsep|> <|bsep|> و دون نجدٍ وظباءِ الحمى <|vsep|> أن نفرعَ المنسمُ والغاربُ </|bsep|> <|bsep|> و الفيلقُ الشهباءُ من عامرٍ <|vsep|> و الطاعنُالغيرانُ والضاربُ </|bsep|> <|bsep|> و الشمسُ أدنى من تميمية ٍ <|vsep|> طالعها من رامة ٍ غاربُ </|bsep|> <|bsep|> لو سبقتْ بالغدرِ في قومها <|vsep|> لما وفي في قوسه حاجبُ </|bsep|> <|bsep|> مكنونة ٌ بيضاءُ لم يعدها <|vsep|> في البدو لونُ العربِ الشاحبُ </|bsep|> <|bsep|> ن وصفت تيمها وصفها <|vsep|> أو نسبتْ أعجبها الناسبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تغرنك تفاحة ٌ <|vsep|> منها ولا بارقة ٌ خالبُ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبَ الأخطارِ تهوى به <|vsep|> انزلْ كفيتَ السيرَ يا راكبُ </|bsep|> <|bsep|> مالك والراحة ُ قد أمكنتْ <|vsep|> تشقى بما أنتَ له طالبُ </|bsep|> <|bsep|> قد ن أن يعفى الكليلُ المطا <|vsep|> و أن يراحَ النصبُ اللاغبُ </|bsep|> <|bsep|> نّ المقيم اليومَ في غبطة ٍ <|vsep|> يحسدها السارحُ والساربُ </|bsep|> <|bsep|> قد أربعَ الوادي ببغداد واب <|vsep|> تلّ الثرى واتسع الجانبُ </|bsep|> <|bsep|> أظلها من سحبِ أيدي بني <|vsep|> عبد الرحيم الهاطلُ الهاضبُ </|bsep|> <|bsep|> و رجعتْ طالعة ً شمسهم <|vsep|> فيها وعاد الكوكبُ الثاقبُ </|bsep|> <|bsep|> لى عميد الدولة استرجع ال <|vsep|> نافرُ أنسا وأوى الهاربُ </|bsep|> <|bsep|> عمَّ وسوى عادلا جودهُ <|vsep|> حتى استوى المحرومُ والكاسبُ </|bsep|> <|bsep|> طبقَ في التدبير أغراضهُ <|vsep|> سهما فسهما رأيهُ الصائبُ </|bsep|> <|bsep|> و أدب الأيامَ بالحلم وال <|vsep|> جهلُ على أخلاقها غالبُ </|bsep|> <|bsep|> و الملكُ سرحٌ نام رعيانهُ <|vsep|> و هبَّ يطغى ذئبهُ الساربُ </|bsep|> <|bsep|> كانت جحيما ترتمي بالأذى <|vsep|> في جانبيها الشررُ اللاهبُ </|bsep|> <|bsep|> فأخمدتْ هيبتهُ كلَّ ما <|vsep|> هبَّ عليها الموقدُ الحاطبُ </|bsep|> <|bsep|> صبَّ عليها الدمَ لما غدتْ <|vsep|> بالماءِ لا يطفئها الساكبُ </|bsep|> <|bsep|> فهامة ٌ ساقطة ٌ فوقها <|vsep|> حصداً وجنبٌ حولها واجبُ </|bsep|> <|bsep|> عشواءُ خطبٍ لم يكن ينجلي <|vsep|> حتى يؤوبَ القمرُ الغائبُ </|bsep|> <|bsep|> يا شرفَ الدين تمدحْ بها <|vsep|> فالعجبُ في أمثالها واجبُ </|bsep|> <|bsep|> ما زال تنكيلك بالمجرمِ ال <|vsep|> مصرَّ حتى خافك التائبُ </|bsep|> <|bsep|> صدعٌ من الدنيا تداركتهُ <|vsep|> لولاك ما كان له شاعبُ </|bsep|> <|bsep|> جاذبه الناسُ يرومونهُ <|vsep|> دهرا فلم يعلقْ به جاذبُ </|bsep|> <|bsep|> لا العاجز الواني تأنى له <|vsep|> منهم ولا المجتهدُ الدائبُ </|bsep|> <|bsep|> سللتَ بالعادة في جسمه <|vsep|> رأياً هو الصمصامة ُ القاضبُ </|bsep|> <|bsep|> قد ظهرتْ راية ُ أيامكم <|vsep|> و طبق الأرضَ بها الجائبُ </|bsep|> <|bsep|> و جمعَ الألسنَ تفضيلكم <|vsep|> فاصطلحَ المادحُ والثالبُ </|bsep|> <|bsep|> لا يصلحُ الأمرُ على غيركم <|vsep|> لا عارض منه ولا راتبُ </|bsep|> <|bsep|> و لا تدرُّ المالَ أخلافهُ <|vsep|> و غيرُ أيديكم له حالبُ </|bsep|> <|bsep|> وزارة ٌ مجلسها منصبٌ <|vsep|> له اصطفاك الله والناصبُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لها فاشدد يمينا بها <|vsep|> الأخُ وابنُ العمَّ والصاحبُ </|bsep|> <|bsep|> فن تعزلتَ وفارقتها <|vsep|> أو نابَ في تدبيرها نائبُ </|bsep|> <|bsep|> كان فراقاً لك تسديدهُ <|vsep|> و للأعادي سهمهُ الخائبُ </|bsep|> <|bsep|> بعدتَ فانحضَّ الذي رشتهُ <|vsep|> و انقبضَ السائمُ والساربُ </|bsep|> <|bsep|> فاعطف على الدنيا وما قد جرى <|vsep|> به عليه القدرُ اللازبُ </|bsep|> <|bsep|> فالليثُ لا يغمز في زأره <|vsep|> و ن ألحّ النابح الواثبُ </|bsep|> <|bsep|> في جلدهِ ذمي وفي عظمهِ <|vsep|> مظفرٌ في عزكم خالبُ </|bsep|> <|bsep|> مشى بها الماشي لى حتفه <|vsep|> يا بؤسَ ما أعقبهُ العاقبُ </|bsep|> <|bsep|> يا باسطا من كفه مزنة ً <|vsep|> يبسمُ منها البلدُ القاطبُ </|bsep|> <|bsep|> و من حمى الأرضَ فما فوقها <|vsep|> للخوف مسلوبٌ ولا سالبُ </|bsep|> <|bsep|> و المصطفى المحبوب من ماله <|vsep|> يخبطُ فيه العائثُ الناهبُ </|bsep|> <|bsep|> أغنيتني عن كلَّ غرارة ٍ <|vsep|> سحابها المصعقُ والحاصبُ </|bsep|> <|bsep|> و كلَّ مبذولِ الحمى بابهُ <|vsep|> و اللؤمُ عن أمواله حاجبُ </|bsep|> <|bsep|> لا يخلقُ الخجلة َ في وجهه <|vsep|> لا مادحٌ أثنى ولا عائبُ </|bsep|> <|bsep|> و صنتَ وجهي بعد ما شفني <|vsep|> من مائه المنزفُ والناضبُ </|bsep|> <|bsep|> و خلطتني منك نعمى بها <|vsep|> شجرني في بيتك الناسبُ </|bsep|> <|bsep|> و حطتني أمنا وقد ثارَ لي <|vsep|> بالشرَّ صلُّ الرملة ِ الواقبُ </|bsep|> <|bsep|> كلبٌ أتى الليثَ فأغراه بي <|vsep|> و قال وهو الفاجرُ الكاذبُ </|bsep|> <|bsep|> وغدٌ دعيّ ليس من شكله <|vsep|> ما هو كاسٍ باسمه كاسبُ </|bsep|> <|bsep|> أعداه من مهنة ِ بائهِ <|vsep|> عرقٌ لى اللؤوم به ضاربُ </|bsep|> <|bsep|> و لم يكن لو أنه كاتبٌ <|vsep|> يراعُ منه الشاعرُ الكاتبُ </|bsep|> <|bsep|> و عند شعري لو هجا مثلهُ <|vsep|> لعرضه القاصمُ والقاصبُ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ لأن ترغمَ لي أنفهُ <|vsep|> أنفٌ لعمري أجدعٌ تاربُ </|bsep|> <|bsep|> و البس من الدولة فضفاضة ً <|vsep|> يسحبُ من أذيالها الساحبُ </|bsep|> <|bsep|> و اقسمْ ليوم المهرجان الحيا <|vsep|> وفداً فنعمَ الوافدُ الئبُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ لبائك في حفظه <|vsep|> عهدٌ يراعى حقهُ الواجبُ </|bsep|> <|bsep|> و اصبحْ بفخرٍ طيرهُ أيمن <|vsep|> و في عداك البارح الناعبُ </|bsep|> <|bsep|> ما غردتْ ورقاءُ أو دافعتْ <|vsep|> فتخاءُ عن أفراخها خاضبُ </|bsep|> <|bsep|> و اسمعْ ذا شدت لها حبوتي <|vsep|> أفصحَ ما فاهَ به خاطبُ </|bsep|> <|bsep|> مرصوعة ً باسمك من خيرِ ما <|vsep|> لاثَ على مفرقه عاصبُ </|bsep|> <|bsep|> عندك منها غردٌ مطربٌ <|vsep|> و عند من عاديته نادبُ </|bsep|> <|bsep|> من معدنِ الجدّ ولكن ترى <|vsep|> رقتها أني بها لاعبُ </|bsep|> <|bsep|> لا ربُّ غمدانَ وعى مثلها <|vsep|> سمعاً ولا من داره ماربُ </|bsep|> <|bsep|> و امض مع العادة ِ في مهرها <|vsep|> على طريقِ نهجهُ لاحبُ </|bsep|> </|psep|>
للنقص من أعمارنا ما يكملُ
6الكامل
[ "للنقص من أعمارنا ما يكملُ", "والدهر يؤيسنا ونحن يؤمِّلُ", "تمشي المنونُ رويدها لتغرَّنا", "أبداً فتدركنا ونحنُ نهرولُ", "يا معجباً بالعيش طال بقاؤه", "نظرا بقاؤك في المنيّة أطولُ", "عن جانبي دنياك فارغبْ بقا", "ودى الحريصُ وما نجا المتوكّلُ", "وذا الجفون تخلَّصت من مجهل ال", "شُّبهاتِ خلَّص نفسه من يعقلُ", "من هالكٍ درست عشيّة ُ هلكه", "سبلُ الصلاح وكلُّ نهجٍ مشكلُ", "من كان في الغفلاتِ أعلمَ نفسهُ", "أنَّ المنية طالبٌ لا يغفلُ", "أبكيك للحسناتِ مِتَّ فطلِّقت", "وابنِ السبيل ثويت فهو مسبَّلُ", "حملوك والبركاتُ حولك والهدى", "ميتٌ بموتك فوق نعشك يُحملُ", "ونزلتَ حيث تقرُّ عينُك لا كما", "كانت عيون الحزن حولك تهملُ", "يا قبره النضرَ المروَّضَ بعدما", "قد كان قبل القطر وهو الممحلُ", "بلِّغه عن حزني السلامَ وقل له", "جلدي ون أظهرتهُ متعمَّلُ", "أوحشتَ هذا المنزلَ البالي الرُّبى", "فهل استفاد الأنسَ ذاك المنزلُ", "هيهات صمَّ فليس يوصلُ مفصحٌ", "قولا ليه ولا يبلِّغُ مرسلُ", "قل لابنه والخير قولُك لابنه", "من كان مسعوداً فمثلك ينسلُ", "لو ردَّ بالجودِ المنيَّة َ باذلٌ", "نجَّى أباك من الردى ما تبذلُ", "أو كان طالبهُ يقاتلَ دونه", "ملأ البسيطة َ دونه من تقتُلُ", "أو كان داءٌ يُستطبُّ شفيتهُ", "لكنّه الداءُ العياءُ المعضلُ", "دنيا تسرُّ بما تضرُّ بمثله", "فاسمٌ لها شهدٌ ومعنى ً حنظلُ", "صبراً ومن عجب الرزايا أنّه", "فيها يُبصَّرُ كيف يصبرُ يذبلُ", "واعلم بأنّ أباً فداك بنفسه", "لتهونُ ميتتهُ عليه وتسهلُ", "فوزاً له ذ كان قبلك يومُهُ", "كم موتة ٍ هي من حياة ٍ أفضل", "ولئن رمته يدُ المنونِ فسهمهُ", "وقد اتقتك بما رمته المخصلُ", "يسليك عنه أن ملأتَ فؤاده", "من كلّ فائدة ٍ تقالُ وتُفعلُ", "وأريته قدميك وهو بمعزلٍ", "متودِّعٌ حيث السِّماك الأعزلُ", "لا يظفرنّ الحزنُ منك بمهجة ٍ", "لم تلق يوماً ما له تتذللُ", "حاشاك يجمعنا بدارك مفزعٌ", "أبداً ويُعقد للمساءة محفلُ", "وورثت عمرَ الدهر سومك عيشة ً", "في العزّ تسحبُ ما تشاءُ وترفُلُ", "فذا سلمتَ عليه حيّاً مقبلاً", "فأبوك تحتَ الترب ميتٌ مقبلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60181&r=&rc=237
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للنقص من أعمارنا ما يكملُ <|vsep|> والدهر يؤيسنا ونحن يؤمِّلُ </|bsep|> <|bsep|> تمشي المنونُ رويدها لتغرَّنا <|vsep|> أبداً فتدركنا ونحنُ نهرولُ </|bsep|> <|bsep|> يا معجباً بالعيش طال بقاؤه <|vsep|> نظرا بقاؤك في المنيّة أطولُ </|bsep|> <|bsep|> عن جانبي دنياك فارغبْ بقا <|vsep|> ودى الحريصُ وما نجا المتوكّلُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الجفون تخلَّصت من مجهل ال <|vsep|> شُّبهاتِ خلَّص نفسه من يعقلُ </|bsep|> <|bsep|> من هالكٍ درست عشيّة ُ هلكه <|vsep|> سبلُ الصلاح وكلُّ نهجٍ مشكلُ </|bsep|> <|bsep|> من كان في الغفلاتِ أعلمَ نفسهُ <|vsep|> أنَّ المنية طالبٌ لا يغفلُ </|bsep|> <|bsep|> أبكيك للحسناتِ مِتَّ فطلِّقت <|vsep|> وابنِ السبيل ثويت فهو مسبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> حملوك والبركاتُ حولك والهدى <|vsep|> ميتٌ بموتك فوق نعشك يُحملُ </|bsep|> <|bsep|> ونزلتَ حيث تقرُّ عينُك لا كما <|vsep|> كانت عيون الحزن حولك تهملُ </|bsep|> <|bsep|> يا قبره النضرَ المروَّضَ بعدما <|vsep|> قد كان قبل القطر وهو الممحلُ </|bsep|> <|bsep|> بلِّغه عن حزني السلامَ وقل له <|vsep|> جلدي ون أظهرتهُ متعمَّلُ </|bsep|> <|bsep|> أوحشتَ هذا المنزلَ البالي الرُّبى <|vsep|> فهل استفاد الأنسَ ذاك المنزلُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات صمَّ فليس يوصلُ مفصحٌ <|vsep|> قولا ليه ولا يبلِّغُ مرسلُ </|bsep|> <|bsep|> قل لابنه والخير قولُك لابنه <|vsep|> من كان مسعوداً فمثلك ينسلُ </|bsep|> <|bsep|> لو ردَّ بالجودِ المنيَّة َ باذلٌ <|vsep|> نجَّى أباك من الردى ما تبذلُ </|bsep|> <|bsep|> أو كان طالبهُ يقاتلَ دونه <|vsep|> ملأ البسيطة َ دونه من تقتُلُ </|bsep|> <|bsep|> أو كان داءٌ يُستطبُّ شفيتهُ <|vsep|> لكنّه الداءُ العياءُ المعضلُ </|bsep|> <|bsep|> دنيا تسرُّ بما تضرُّ بمثله <|vsep|> فاسمٌ لها شهدٌ ومعنى ً حنظلُ </|bsep|> <|bsep|> صبراً ومن عجب الرزايا أنّه <|vsep|> فيها يُبصَّرُ كيف يصبرُ يذبلُ </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأنّ أباً فداك بنفسه <|vsep|> لتهونُ ميتتهُ عليه وتسهلُ </|bsep|> <|bsep|> فوزاً له ذ كان قبلك يومُهُ <|vsep|> كم موتة ٍ هي من حياة ٍ أفضل </|bsep|> <|bsep|> ولئن رمته يدُ المنونِ فسهمهُ <|vsep|> وقد اتقتك بما رمته المخصلُ </|bsep|> <|bsep|> يسليك عنه أن ملأتَ فؤاده <|vsep|> من كلّ فائدة ٍ تقالُ وتُفعلُ </|bsep|> <|bsep|> وأريته قدميك وهو بمعزلٍ <|vsep|> متودِّعٌ حيث السِّماك الأعزلُ </|bsep|> <|bsep|> لا يظفرنّ الحزنُ منك بمهجة ٍ <|vsep|> لم تلق يوماً ما له تتذللُ </|bsep|> <|bsep|> حاشاك يجمعنا بدارك مفزعٌ <|vsep|> أبداً ويُعقد للمساءة محفلُ </|bsep|> <|bsep|> وورثت عمرَ الدهر سومك عيشة ً <|vsep|> في العزّ تسحبُ ما تشاءُ وترفُلُ </|bsep|> </|psep|>
أقامتْ على قلبي كفيلا من العهدِ
5الطويل
[ "أقامتْ على قلبي كفيلا من العهدِ", "يذكرني بالقربِ في دولة البعدِ", "فقولا لواشيها ون كان صادقا", "وفائي لها أحظى ولو غدرتْ عندي", "خليليَّ ما للريح هبت مريضة ً", "هل اجتدتِ البخالَ أم حملتْ وجدي", "ضمنتُ من الداءين ما لا تقلهُ", "على طرحها الشمُّ الهضابُ من الصلدِ", "حنينٌ ولكن من لشملي بجامع", "و مدُّ يدٍ لكن من الرجلُ المجدي", "فلا حبَّ بل لاحظَّ نالك حظه", "قد اشترك الأحبابُ والحظ في الصدَّ", "و سمى زماني طولَ صبري تجلدا", "عدمتك ما أبقيتَ بعدي للجلدِ", "كما ذمَّ منْ قبلي ذممتك عالما", "بأنك موقوفٌ على الذمَّ من بعدي", "و لكن تجاوزْ لي بصرفك ماجدا", "ليه ذا جارتْ صروفك أستعدي", "ذا الصاحبَ استنجدتهُ فوجدتهُ", "فرعني فيمن غيره شئتَ بالفقدِ", "و ن مرَّ في الأحباب عيشٌ بغيره", "فحسبي بعلم الله في ذاك والحمدِ", "و ما أعرفُ الممدوحَ لم يجزني به", "ذا قلتُ خيرا نَّ ذلك بالضدَّ", "أحقهمُ عندي بما قمتُ مثليا", "أعدده منْ فات حسانه عدي", "فن تكن الأيام أجدبن مرتعي", "لديه وكدرن الزلالة من وردي", "أقولُ لمالي وأخشى قنوطها", "ركوبكِ ظهرَ الصبر أدنى لى الرشدِ", "تطار فلولا وجهُ سعدك لم يكن", "سراجك في الظلماء نجمَ بني سعدِ", "أبا القاسم امنحني سمعتَ استماعة ً", "وقفْ بي من استبطاء حظي على حدَّ", "سخوتُ بشعري قبلَ مدحك لاقيا", "بسبط كلامي كلَّ ذي نائلٍ جعدِ", "ذا قلتُ أين الجودُ أنشد بخله", "محا الدهرُ ربعاً بالمشقرِ من هندِ", "تعابُ لديه الشمسُ بالنور حجة ً", "على منعه والماءُ في القيظ من بردِ", "و فاضت وهم يبس بحارك بينهم", "فيا ليت شعري ما لجودك ما يعدى", "و قد كان لي في الشعر عندك دولة ٌ", "و لكن قليلٌ مكثها دولة ُ الوردِ", "أظلُّ وما في عاشقيك محققٌ", "سواي أقاسي الهجرَ من بينهم وحدي", "فلمْ أنت راضٍ وللمجد وقفة ً", "تزاحمَ دمع اليأس فيها على خديَّ", "و ما غيرُ تأميلي بديني قضاؤه", "فكم أتقاضاه وأنحتُ من جلدي", "عسى يقف النجاز بي عند غاية ٍ", "تريح فلي حولٌ أجرُّ على الوعدِ", "تساويفُ وفاها المطالُ حدوده", "فعجل لها النجازَ أو جبهة َ الردَّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60013&r=&rc=69
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقامتْ على قلبي كفيلا من العهدِ <|vsep|> يذكرني بالقربِ في دولة البعدِ </|bsep|> <|bsep|> فقولا لواشيها ون كان صادقا <|vsep|> وفائي لها أحظى ولو غدرتْ عندي </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ ما للريح هبت مريضة ً <|vsep|> هل اجتدتِ البخالَ أم حملتْ وجدي </|bsep|> <|bsep|> ضمنتُ من الداءين ما لا تقلهُ <|vsep|> على طرحها الشمُّ الهضابُ من الصلدِ </|bsep|> <|bsep|> حنينٌ ولكن من لشملي بجامع <|vsep|> و مدُّ يدٍ لكن من الرجلُ المجدي </|bsep|> <|bsep|> فلا حبَّ بل لاحظَّ نالك حظه <|vsep|> قد اشترك الأحبابُ والحظ في الصدَّ </|bsep|> <|bsep|> و سمى زماني طولَ صبري تجلدا <|vsep|> عدمتك ما أبقيتَ بعدي للجلدِ </|bsep|> <|bsep|> كما ذمَّ منْ قبلي ذممتك عالما <|vsep|> بأنك موقوفٌ على الذمَّ من بعدي </|bsep|> <|bsep|> و لكن تجاوزْ لي بصرفك ماجدا <|vsep|> ليه ذا جارتْ صروفك أستعدي </|bsep|> <|bsep|> ذا الصاحبَ استنجدتهُ فوجدتهُ <|vsep|> فرعني فيمن غيره شئتَ بالفقدِ </|bsep|> <|bsep|> و ن مرَّ في الأحباب عيشٌ بغيره <|vsep|> فحسبي بعلم الله في ذاك والحمدِ </|bsep|> <|bsep|> و ما أعرفُ الممدوحَ لم يجزني به <|vsep|> ذا قلتُ خيرا نَّ ذلك بالضدَّ </|bsep|> <|bsep|> أحقهمُ عندي بما قمتُ مثليا <|vsep|> أعدده منْ فات حسانه عدي </|bsep|> <|bsep|> فن تكن الأيام أجدبن مرتعي <|vsep|> لديه وكدرن الزلالة من وردي </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لمالي وأخشى قنوطها <|vsep|> ركوبكِ ظهرَ الصبر أدنى لى الرشدِ </|bsep|> <|bsep|> تطار فلولا وجهُ سعدك لم يكن <|vsep|> سراجك في الظلماء نجمَ بني سعدِ </|bsep|> <|bsep|> أبا القاسم امنحني سمعتَ استماعة ً <|vsep|> وقفْ بي من استبطاء حظي على حدَّ </|bsep|> <|bsep|> سخوتُ بشعري قبلَ مدحك لاقيا <|vsep|> بسبط كلامي كلَّ ذي نائلٍ جعدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قلتُ أين الجودُ أنشد بخله <|vsep|> محا الدهرُ ربعاً بالمشقرِ من هندِ </|bsep|> <|bsep|> تعابُ لديه الشمسُ بالنور حجة ً <|vsep|> على منعه والماءُ في القيظ من بردِ </|bsep|> <|bsep|> و فاضت وهم يبس بحارك بينهم <|vsep|> فيا ليت شعري ما لجودك ما يعدى </|bsep|> <|bsep|> و قد كان لي في الشعر عندك دولة ٌ <|vsep|> و لكن قليلٌ مكثها دولة ُ الوردِ </|bsep|> <|bsep|> أظلُّ وما في عاشقيك محققٌ <|vsep|> سواي أقاسي الهجرَ من بينهم وحدي </|bsep|> <|bsep|> فلمْ أنت راضٍ وللمجد وقفة ً <|vsep|> تزاحمَ دمع اليأس فيها على خديَّ </|bsep|> <|bsep|> و ما غيرُ تأميلي بديني قضاؤه <|vsep|> فكم أتقاضاه وأنحتُ من جلدي </|bsep|> <|bsep|> عسى يقف النجاز بي عند غاية ٍ <|vsep|> تريح فلي حولٌ أجرُّ على الوعدِ </|bsep|> </|psep|>
تروَّح من وجرة َ الظاعنونا
8المتقارب
[ "تروَّح من وجرة َ الظاعنونا", "فكان الذي ساءني أن يكونا", "يميناً لعزَّ مرامُ السل", "وِّ أن تتركوا جنبَ خبتٍ يمينا", "هوى ً بعدهم أمم لا يري", "م يسألُ عنهم مزارا شطونا", "رميتُ بطرفي ومن مثل ما", "جنى تتشكَّى القلوبُ العيونا", "وراءَ الحمولُ لى أن قتل", "تُ شكَّ الفراقِ بعيني يقينا", "وقد مات نسانها حيرة ً", "فغادرته في دموعي دفينا", "وفي الركب معرفة ُ النتساب", "ذا ما القدود ادَّعين الغصونا", "ذا شعشعتْ قبسى وجهها", "عنت لهما بقرُالرمل عينا", "تشير ليَّ بأسروعة ٍ", "تكاد وما أفصحتْ أن تُبينا", "ذا خشيتْ ظمأً لم يزل", "لها مددٌ من دمِ العاشقينا", "أناملُ يبسطنَ رسلَ الوفاءِ", "ليَّ ويقبضنَ للكاشحينا", "فتاة ٌ رأت خطلاً في القناة", "فألقتْ عليها اعتدالا ولينا", "تنغَّصُ بالوردِ في خدّها", "ذا لم تجدني في المجتنينا", "ذا قلَّبتْ قدما أو يداً", "تمنت يدي قلباً أو برينا", "وتحت الرحالِ صعابُ الخطا", "يدسنَ سهولَ الفيافي حزونا", "سواءٌ عليهن يومَ الوداع", "حذينَ دماً أو لبينٍ حدينا", "ذا ما افتلين جمام الريا", "ض أجممنها واجتررن البطونا", "ذوى البقلُ من حرِّ أنفاسهنَّ", "كأنِّي أعديتهنّ الحنينا", "حمى اللهُ والعربيُّ الذما", "مِ عهدا على وجرة ٍ أن يمينا", "وحيّا وجوها تميميَّة ً", "صرائحَ ما كان حسنٌ هجينا", "مزجنَ الجمالَ بماء الحيا", "ءِ لو رفق المزجُ بالشاربينا", "وأرهفنَ قبلُ نصولَ العيون", "فقدّتْ ولم تتخاذلْ طعينا", "ألا طرباً يا مغنِّي القلاصِ", "بهم وهى تصعبُ حتى تلينا", "أعدْ نّ ذكرهمُ عوذة ٌ", "ولا تحسب الحبَّ لا جنونا", "حنتنى الخطوبُ فما لي ألوم", "على سرعة الهرمِ الأربعينا", "وأعجبُ من قبلها كيف شب", "تُ والشيبُ لا يستشير السنينا", "لئن أكثرتْ عثراتُ الخطوب", "بحظِّي جرائحها والوهونا", "فقد فرَّ منّى لجاجَ الزما", "نِ قارحُ عشرٍ أبيّاً حرونا", "سلِ الحادثاتِ على ما غمز", "نَ جنبي هل وجدَ الغمز لينا", "وهل سمعتْ لي لى أن بعث", "تُ في أهل ودِّي لشكوى أنينا", "فيا ليتها قنعتْ في الخطوب", "بنفسي ورفَّهت الخرينا", "ويا ليتها حين لم تنتفع", "بحربي تجنحُ للسّلم حينا", "وقد جرَّبتني قرنا فما", "وفتْ بي فهلاّ اجتبتني قرينا", "وفيتُ بدهري وأيامه", "ولكن عجزتُ عن الحاسدينا", "وكيف يصحُّ بياضُ الوفا", "ءِ يوما على كثرة الصابغينا", "ذا كشفَ الخبْرُ عيبَ الرجال", "فدامجْ ودعْ كلَّ عيبٍ ظنونا", "لحا الله كلَّ أجبِّ الحفاظ", "بعيدا من الرشد عقلا ودينا", "يُعدُّ الكرامة َ وجهَ النفاق", "ويرضى بأفعاله أن يهونا", "تكلَّم حلوا وتحت الضلو", "عِ حنظلة ُ الشرِّ للماضغينا", "ذا بتَّ تأمنُ وثباته", "لقاءً خبا لك خبئا كمينا", "كصلِّ الحماطة يطوى الحما", "مَ صعبا ويُعطيك باللمس هونا", "يبيتُ يراقبُ أنَّى تعنُّ", "له هفوة ٌ منك حتى يخونا", "تعلَّمتُ من غدره باسما", "بأنّ الوفاءَ مع القاطبينا", "عقاربُ أطمعها لسبها ال", "حفاة َ فدبَّتْ لى الناعلينا", "علا حظُّهم ووهى مجدهم", "فقد وألوا من فمي سالمينا", "ولم أكُ مع غضبي ن غضبتُ", "لأهتكَ لاّ حريما مصونا", "وقد كنتُ أمضغهم بالهجا", "ء لو أكلَ الشعرُ منهم سمينا", "أصون لساني عن الغادري", "ن صونَ طلابي عن الباخلينا", "حرامٌ عليَّ اجتداءُ الرجا", "ل لا مانعين ولا باذلينا", "ذا أنا يوما سألتُ الجوادَ", "حرصتُ غداً فسألتُ الضنينا", "بلى نَّ في لعبد الرحيم", "مكارمَ تفسحُ للراغبينا", "وبينَ بيوتهمُ للضيوفِ", "جفاناً عماقا وسرحا لبونا", "وأندية ً تسعُ السامعين", "قرى ً وجوها تضيف العيونا", "وسيبا يبرُّ له المقسمو", "ن لا وردوا الماءَ لا معينا", "ذعرتُ زماني بأسمائهم", "فكنَّ من الدهر دونى حصونا", "وفرَّق عزُّهمُ النائبا", "تِ عنّى وقد بتنَ حولى عزينا", "وحمَّلتُ ثقليعميدَ الكفا", "ة ِ منهم فكان القويَّ الأمينا", "من القومِ تشرق نيرانهم", "على النجم ن طامن الموقدونا", "وتأرجُ أرواحُ أبياتهم", "رسائلَ عنهم لى الطارقينا", "ذا ما رأيتَ ازدحامَ الحقوق", "عليهم عجبتَ لهم ثابتينا", "ومن أذكيتْ نارهُ باليفا", "عِ في القُرِّ زاحمه المصطلونا", "مساميحُ لم يعرُقوا بالعضا", "ضِ أيديهم في ندى ً نادمينا", "ولم يدفعوا في صدورِ الحقوق", "بعذرٍ ون كان عذرا مبينا", "يبيتون يعتلكون السيا", "ط غرثى وهم يطردون السنينا", "طوالُ الحمائلِ شمُّ الأنوفِ", "يهابون رؤيا ويستحسنونا", "ذا ركبوا مسحوا بالسحاب", "ون نزلوا خلتهم راكبينا", "تفرَّعَ من شرفَيْ عيصهم", "مصابيحُ مجد تضئ الدجونا", "وكلُّ غلامٍ له حكمه", "على الناس راضين أو كارهينا", "ذا سكتَ انتظروا ما يقولُ", "ون قال دانَ له الناطقونا", "تألَّقَ ينعتُ حسنا أباه", "وميضَ السيوف يصفن القيونا", "عميم الحياكعميدِ الكفاة ِ", "ولا يسمُ الأرضَ لا هتونا", "لك اللهُ مبتدئا سؤدداً", "تراجعَ عن شأوه المنتهونا", "ومقتبل السِّنِّ فاق الكهولَ", "فجاءوا على عقبه يحتذونا", "فدى ً لك كلُّ قصير الفخا", "رِ يهرب من ألسن الناسبينا", "له حسبٌ في العلا أكمة ٌ", "أضلّتْ محجَّته المهتدينا", "ذا أيتم البخلُ سؤَّاله", "فيكفيك فينا أبو السائلينا", "وكلُّ ابنِ نقصٍ تمنَّى أبو", "ه أنّ البنات له بالبنينا", "ذا ما رأى منك ملءَ العيون", "رأى منه ملءَ منى الشامتينا", "لئن دبَّ دهرٌ لى مجدكم", "بنقصٍ يخافُ على الفاضلينا", "ومدَّ ليكم غداة َ الصِّفاح", "شمالا وكان يمدّ اليمينا", "ونازعكم عن مقرّ العلا", "ء غصباً وأنتم له مالكونا", "فقدماً ركم لأخلاقه", "بحسن خلائقكم فاضحينا", "يصيب فتجبرُ أيمانكم", "مصابَ ساءته محسنينا", "ويأخذ منّا وتعطوننا", "ويجلبُ فينا فتستنجدونا", "ولا بدّ للمجدِ من عوذة ٍ", "ذا تمَّ تطرفُ عنه العيونا", "وقد يُغمد السيفُ حتى يُشام", "ويستتر البدرُ حتى يبينا", "يظنُّ العدا أنكم تخشعون", "وقد كذَّب اللهُ فيك الظنونا", "ولا أبعد الله غيرَ التّلاد", "ذا العرضُ أضحى منيعا مصونا", "لئن سرَّ حاسدكم أن يرى", "وفودكمُ مرَّة ً مخفقينا", "فكم ليلة ٍ دونكم أنقبت", "خوافي المناسم حتّى دمينا", "ويوم سمومٍ يردّ القطا", "على الماء كُدرا وقد كُنَّ جونا", "حملنا ليكم على الكره فيه", "جوادا أقبّ وعنسا أمونا", "فردّ نوالكم اليعملا", "تِ تعيى كراكرُهن المتونا", "مواقرَ من جودكم لا تكاد", "تقلُّ قلائدها والعهونا", "كأنّا ذا أشرعت للورود", "نحطُّ لى الماء منها سفينا", "فتلتُ من الناس حبلي بكم", "وقلت لنفسي هم العالمونا", "وبعتكمُ مهجتي طائعا", "فو المجدِ ما كان بيعا غبينا", "ولم أك حاشاي في الغادرين", "بكمن نبا الدهرُ والمارقينا", "لساني لكم ذاك والنفسُ تلك", "مضيقين في المال أو موسعينا", "وأعلمُ أنّى لكم سالمٌ", "وأعلمُ أنكمُ تعلمونا", "وكم ليَ من مثلٍ سائرٍ", "تظلُّ العداة ُ له ذنينا", "لكم منه داعية ٌ في البلادِ", "ويعطيكمُ مرة َ المؤمنينا", "أقومُ لكم بقوانينه", "وأنطقُ ما دمتمُ تسمعونا", "فلا عدم الوفدُ ناديكمُ", "ولا استوحشتْ سبُلُ الرائدينا", "وكان لكمْ من عثار الزمانِ", "لعاً يومَ يعثر بالغافلينا", "ولا راعنا قدرٌ فيكمُ", "فنَّ بكم نعمة َ الله فينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60225&r=&rc=281
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تروَّح من وجرة َ الظاعنونا <|vsep|> فكان الذي ساءني أن يكونا </|bsep|> <|bsep|> يميناً لعزَّ مرامُ السل <|vsep|> وِّ أن تتركوا جنبَ خبتٍ يمينا </|bsep|> <|bsep|> هوى ً بعدهم أمم لا يري <|vsep|> م يسألُ عنهم مزارا شطونا </|bsep|> <|bsep|> رميتُ بطرفي ومن مثل ما <|vsep|> جنى تتشكَّى القلوبُ العيونا </|bsep|> <|bsep|> وراءَ الحمولُ لى أن قتل <|vsep|> تُ شكَّ الفراقِ بعيني يقينا </|bsep|> <|bsep|> وقد مات نسانها حيرة ً <|vsep|> فغادرته في دموعي دفينا </|bsep|> <|bsep|> وفي الركب معرفة ُ النتساب <|vsep|> ذا ما القدود ادَّعين الغصونا </|bsep|> <|bsep|> ذا شعشعتْ قبسى وجهها <|vsep|> عنت لهما بقرُالرمل عينا </|bsep|> <|bsep|> تشير ليَّ بأسروعة ٍ <|vsep|> تكاد وما أفصحتْ أن تُبينا </|bsep|> <|bsep|> ذا خشيتْ ظمأً لم يزل <|vsep|> لها مددٌ من دمِ العاشقينا </|bsep|> <|bsep|> أناملُ يبسطنَ رسلَ الوفاءِ <|vsep|> ليَّ ويقبضنَ للكاشحينا </|bsep|> <|bsep|> فتاة ٌ رأت خطلاً في القناة <|vsep|> فألقتْ عليها اعتدالا ولينا </|bsep|> <|bsep|> تنغَّصُ بالوردِ في خدّها <|vsep|> ذا لم تجدني في المجتنينا </|bsep|> <|bsep|> ذا قلَّبتْ قدما أو يداً <|vsep|> تمنت يدي قلباً أو برينا </|bsep|> <|bsep|> وتحت الرحالِ صعابُ الخطا <|vsep|> يدسنَ سهولَ الفيافي حزونا </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ عليهن يومَ الوداع <|vsep|> حذينَ دماً أو لبينٍ حدينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما افتلين جمام الريا <|vsep|> ض أجممنها واجتررن البطونا </|bsep|> <|bsep|> ذوى البقلُ من حرِّ أنفاسهنَّ <|vsep|> كأنِّي أعديتهنّ الحنينا </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ والعربيُّ الذما <|vsep|> مِ عهدا على وجرة ٍ أن يمينا </|bsep|> <|bsep|> وحيّا وجوها تميميَّة ً <|vsep|> صرائحَ ما كان حسنٌ هجينا </|bsep|> <|bsep|> مزجنَ الجمالَ بماء الحيا <|vsep|> ءِ لو رفق المزجُ بالشاربينا </|bsep|> <|bsep|> وأرهفنَ قبلُ نصولَ العيون <|vsep|> فقدّتْ ولم تتخاذلْ طعينا </|bsep|> <|bsep|> ألا طرباً يا مغنِّي القلاصِ <|vsep|> بهم وهى تصعبُ حتى تلينا </|bsep|> <|bsep|> أعدْ نّ ذكرهمُ عوذة ٌ <|vsep|> ولا تحسب الحبَّ لا جنونا </|bsep|> <|bsep|> حنتنى الخطوبُ فما لي ألوم <|vsep|> على سرعة الهرمِ الأربعينا </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ من قبلها كيف شب <|vsep|> تُ والشيبُ لا يستشير السنينا </|bsep|> <|bsep|> لئن أكثرتْ عثراتُ الخطوب <|vsep|> بحظِّي جرائحها والوهونا </|bsep|> <|bsep|> فقد فرَّ منّى لجاجَ الزما <|vsep|> نِ قارحُ عشرٍ أبيّاً حرونا </|bsep|> <|bsep|> سلِ الحادثاتِ على ما غمز <|vsep|> نَ جنبي هل وجدَ الغمز لينا </|bsep|> <|bsep|> وهل سمعتْ لي لى أن بعث <|vsep|> تُ في أهل ودِّي لشكوى أنينا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتها قنعتْ في الخطوب <|vsep|> بنفسي ورفَّهت الخرينا </|bsep|> <|bsep|> ويا ليتها حين لم تنتفع <|vsep|> بحربي تجنحُ للسّلم حينا </|bsep|> <|bsep|> وقد جرَّبتني قرنا فما <|vsep|> وفتْ بي فهلاّ اجتبتني قرينا </|bsep|> <|bsep|> وفيتُ بدهري وأيامه <|vsep|> ولكن عجزتُ عن الحاسدينا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يصحُّ بياضُ الوفا <|vsep|> ءِ يوما على كثرة الصابغينا </|bsep|> <|bsep|> ذا كشفَ الخبْرُ عيبَ الرجال <|vsep|> فدامجْ ودعْ كلَّ عيبٍ ظنونا </|bsep|> <|bsep|> لحا الله كلَّ أجبِّ الحفاظ <|vsep|> بعيدا من الرشد عقلا ودينا </|bsep|> <|bsep|> يُعدُّ الكرامة َ وجهَ النفاق <|vsep|> ويرضى بأفعاله أن يهونا </|bsep|> <|bsep|> تكلَّم حلوا وتحت الضلو <|vsep|> عِ حنظلة ُ الشرِّ للماضغينا </|bsep|> <|bsep|> ذا بتَّ تأمنُ وثباته <|vsep|> لقاءً خبا لك خبئا كمينا </|bsep|> <|bsep|> كصلِّ الحماطة يطوى الحما <|vsep|> مَ صعبا ويُعطيك باللمس هونا </|bsep|> <|bsep|> يبيتُ يراقبُ أنَّى تعنُّ <|vsep|> له هفوة ٌ منك حتى يخونا </|bsep|> <|bsep|> تعلَّمتُ من غدره باسما <|vsep|> بأنّ الوفاءَ مع القاطبينا </|bsep|> <|bsep|> عقاربُ أطمعها لسبها ال <|vsep|> حفاة َ فدبَّتْ لى الناعلينا </|bsep|> <|bsep|> علا حظُّهم ووهى مجدهم <|vsep|> فقد وألوا من فمي سالمينا </|bsep|> <|bsep|> ولم أكُ مع غضبي ن غضبتُ <|vsep|> لأهتكَ لاّ حريما مصونا </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أمضغهم بالهجا <|vsep|> ء لو أكلَ الشعرُ منهم سمينا </|bsep|> <|bsep|> أصون لساني عن الغادري <|vsep|> ن صونَ طلابي عن الباخلينا </|bsep|> <|bsep|> حرامٌ عليَّ اجتداءُ الرجا <|vsep|> ل لا مانعين ولا باذلينا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنا يوما سألتُ الجوادَ <|vsep|> حرصتُ غداً فسألتُ الضنينا </|bsep|> <|bsep|> بلى نَّ في لعبد الرحيم <|vsep|> مكارمَ تفسحُ للراغبينا </|bsep|> <|bsep|> وبينَ بيوتهمُ للضيوفِ <|vsep|> جفاناً عماقا وسرحا لبونا </|bsep|> <|bsep|> وأندية ً تسعُ السامعين <|vsep|> قرى ً وجوها تضيف العيونا </|bsep|> <|bsep|> وسيبا يبرُّ له المقسمو <|vsep|> ن لا وردوا الماءَ لا معينا </|bsep|> <|bsep|> ذعرتُ زماني بأسمائهم <|vsep|> فكنَّ من الدهر دونى حصونا </|bsep|> <|bsep|> وفرَّق عزُّهمُ النائبا <|vsep|> تِ عنّى وقد بتنَ حولى عزينا </|bsep|> <|bsep|> وحمَّلتُ ثقليعميدَ الكفا <|vsep|> ة ِ منهم فكان القويَّ الأمينا </|bsep|> <|bsep|> من القومِ تشرق نيرانهم <|vsep|> على النجم ن طامن الموقدونا </|bsep|> <|bsep|> وتأرجُ أرواحُ أبياتهم <|vsep|> رسائلَ عنهم لى الطارقينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأيتَ ازدحامَ الحقوق <|vsep|> عليهم عجبتَ لهم ثابتينا </|bsep|> <|bsep|> ومن أذكيتْ نارهُ باليفا <|vsep|> عِ في القُرِّ زاحمه المصطلونا </|bsep|> <|bsep|> مساميحُ لم يعرُقوا بالعضا <|vsep|> ضِ أيديهم في ندى ً نادمينا </|bsep|> <|bsep|> ولم يدفعوا في صدورِ الحقوق <|vsep|> بعذرٍ ون كان عذرا مبينا </|bsep|> <|bsep|> يبيتون يعتلكون السيا <|vsep|> ط غرثى وهم يطردون السنينا </|bsep|> <|bsep|> طوالُ الحمائلِ شمُّ الأنوفِ <|vsep|> يهابون رؤيا ويستحسنونا </|bsep|> <|bsep|> ذا ركبوا مسحوا بالسحاب <|vsep|> ون نزلوا خلتهم راكبينا </|bsep|> <|bsep|> تفرَّعَ من شرفَيْ عيصهم <|vsep|> مصابيحُ مجد تضئ الدجونا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ غلامٍ له حكمه <|vsep|> على الناس راضين أو كارهينا </|bsep|> <|bsep|> ذا سكتَ انتظروا ما يقولُ <|vsep|> ون قال دانَ له الناطقونا </|bsep|> <|bsep|> تألَّقَ ينعتُ حسنا أباه <|vsep|> وميضَ السيوف يصفن القيونا </|bsep|> <|bsep|> عميم الحياكعميدِ الكفاة ِ <|vsep|> ولا يسمُ الأرضَ لا هتونا </|bsep|> <|bsep|> لك اللهُ مبتدئا سؤدداً <|vsep|> تراجعَ عن شأوه المنتهونا </|bsep|> <|bsep|> ومقتبل السِّنِّ فاق الكهولَ <|vsep|> فجاءوا على عقبه يحتذونا </|bsep|> <|bsep|> فدى ً لك كلُّ قصير الفخا <|vsep|> رِ يهرب من ألسن الناسبينا </|bsep|> <|bsep|> له حسبٌ في العلا أكمة ٌ <|vsep|> أضلّتْ محجَّته المهتدينا </|bsep|> <|bsep|> ذا أيتم البخلُ سؤَّاله <|vsep|> فيكفيك فينا أبو السائلينا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ابنِ نقصٍ تمنَّى أبو <|vsep|> ه أنّ البنات له بالبنينا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأى منك ملءَ العيون <|vsep|> رأى منه ملءَ منى الشامتينا </|bsep|> <|bsep|> لئن دبَّ دهرٌ لى مجدكم <|vsep|> بنقصٍ يخافُ على الفاضلينا </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ ليكم غداة َ الصِّفاح <|vsep|> شمالا وكان يمدّ اليمينا </|bsep|> <|bsep|> ونازعكم عن مقرّ العلا <|vsep|> ء غصباً وأنتم له مالكونا </|bsep|> <|bsep|> فقدماً ركم لأخلاقه <|vsep|> بحسن خلائقكم فاضحينا </|bsep|> <|bsep|> يصيب فتجبرُ أيمانكم <|vsep|> مصابَ ساءته محسنينا </|bsep|> <|bsep|> ويأخذ منّا وتعطوننا <|vsep|> ويجلبُ فينا فتستنجدونا </|bsep|> <|bsep|> ولا بدّ للمجدِ من عوذة ٍ <|vsep|> ذا تمَّ تطرفُ عنه العيونا </|bsep|> <|bsep|> وقد يُغمد السيفُ حتى يُشام <|vsep|> ويستتر البدرُ حتى يبينا </|bsep|> <|bsep|> يظنُّ العدا أنكم تخشعون <|vsep|> وقد كذَّب اللهُ فيك الظنونا </|bsep|> <|bsep|> ولا أبعد الله غيرَ التّلاد <|vsep|> ذا العرضُ أضحى منيعا مصونا </|bsep|> <|bsep|> لئن سرَّ حاسدكم أن يرى <|vsep|> وفودكمُ مرَّة ً مخفقينا </|bsep|> <|bsep|> فكم ليلة ٍ دونكم أنقبت <|vsep|> خوافي المناسم حتّى دمينا </|bsep|> <|bsep|> ويوم سمومٍ يردّ القطا <|vsep|> على الماء كُدرا وقد كُنَّ جونا </|bsep|> <|bsep|> حملنا ليكم على الكره فيه <|vsep|> جوادا أقبّ وعنسا أمونا </|bsep|> <|bsep|> فردّ نوالكم اليعملا <|vsep|> تِ تعيى كراكرُهن المتونا </|bsep|> <|bsep|> مواقرَ من جودكم لا تكاد <|vsep|> تقلُّ قلائدها والعهونا </|bsep|> <|bsep|> كأنّا ذا أشرعت للورود <|vsep|> نحطُّ لى الماء منها سفينا </|bsep|> <|bsep|> فتلتُ من الناس حبلي بكم <|vsep|> وقلت لنفسي هم العالمونا </|bsep|> <|bsep|> وبعتكمُ مهجتي طائعا <|vsep|> فو المجدِ ما كان بيعا غبينا </|bsep|> <|bsep|> ولم أك حاشاي في الغادرين <|vsep|> بكمن نبا الدهرُ والمارقينا </|bsep|> <|bsep|> لساني لكم ذاك والنفسُ تلك <|vsep|> مضيقين في المال أو موسعينا </|bsep|> <|bsep|> وأعلمُ أنّى لكم سالمٌ <|vsep|> وأعلمُ أنكمُ تعلمونا </|bsep|> <|bsep|> وكم ليَ من مثلٍ سائرٍ <|vsep|> تظلُّ العداة ُ له ذنينا </|bsep|> <|bsep|> لكم منه داعية ٌ في البلادِ <|vsep|> ويعطيكمُ مرة َ المؤمنينا </|bsep|> <|bsep|> أقومُ لكم بقوانينه <|vsep|> وأنطقُ ما دمتمُ تسمعونا </|bsep|> <|bsep|> فلا عدم الوفدُ ناديكمُ <|vsep|> ولا استوحشتْ سبُلُ الرائدينا </|bsep|> <|bsep|> وكان لكمْ من عثار الزمانِ <|vsep|> لعاً يومَ يعثر بالغافلينا </|bsep|> </|psep|>
عثرتَ يومَ العذيبِ فاستقلِ
13المنسرح
[ "عثرتَ يومَ العذيبِ فاستقلِ", "ما كلُّ ساعٍ يحسّ بالزَّللِ", "ما سلمتْ قبلك القلوبُ على ال", "حسن ولا الراجمون بالمقلِ", "راحوا بقلبي وغادروا جسدا", "أعدى بلاه ربعَ الهوى فبلي", "وقفتُ فيه ولا ترى عجبا", "كطللٍ واقفٍ على طللِ", "سل خوتي في قصور فارسَ عن أخ", "عزيز يضامُ في الحللِ", "يا قوم ن العذيبَ بعدكمُ", "يأخذني بالطوائل الأولِ", "لا تطلبوا في طلى الرجال دمى", "نّ دمي في غوارب البلِ", "كأنها بالحمول واطئة ٌ", "صفحة َ خدّي تمشي لى أجلي", "يا عجبا صادني عنادا على", "وجرة َ ظبيٌ يصاد بالحيلِ", "مدَّ حبالا من الذوائب واس", "ترهف يرمي نصلا من الكحلِ", "ما اختصَّ منى السِّقامُ جارحة ً", "على جهاتي أغراضُ منتبلي", "ذا لحاظي لجسميَ امتعضتْ", "من الضنا قال قلبيَ احتملِ", "كلّ عذابِ الهوى بليتُ به", "ولو كفيت الملامَ لم أبلِ", "قد اشتفى الدهرُ من قساوته", "وما اشتفى العاذلاتُ من عذلي", "يا قصر الليلِ دمْ لنائمه", "فالليلُ لولا السهاد لم يطلِ", "أحال دمعي لونَ السواد من ال", "عين ولونُ الظلام لم يحلِ", "وأنكرتْ عينيَ النهارَ من اع", "تياد ليلاتِ همّي الطِّولِ", "ظاهرَ ثوبا من السلامة لي", "فوقَ أديمٍ محلَّمٍ نغلِ", "يسقينيَ الصابَ ن وصفتُ له", "ظماءة ً من دواة العسلِ", "مبتسم لي من غير ما مقة ٍ", "ما كلّ لحظٍ بالماقِ عن قبلِ", "ذا استجدَّتْ له ثيابُ غنى ً", "رحتُ بثوبٍ من غدره سملِ", "يرى بعينيه كلَّ منصدع", "يرأبُ لا ما سدّ من خللي", "يرى ذهابَ الساداتِ سوّده", "ن التفاني وسمٌ على الغفلِ", "قلْ للئيم يضمّ راحته", "خوف سؤالي أعفيتَ فاعتزلِ", "كففتها ترهبُ العطاءَ فما", "أحسنها لو تكفُّ من شللِ", "عهدي بمال الجواد يأمنني", "فكيف قد خفتني مع البخلِ", "ما لك ترتاع للسماع ذا", "سيل أناسٌ وأنت لم تسلِ", "غضبان تبغى شرّى بلا ترة ٍ", "ولا يدٍ أنت ربُّها قبلي", "يُذمُّ مسترجعُ النوالِ فهل", "تكون مسترجعا ولم تنلِ", "يا عاقداً صبوة َ الحسان لى ال", "حاجات حرصا بغارب الجملِ", "يطلبُ ما أمهلَ القضاء به", "من الغنى في سفارة العجلِ", "حيرانَ يضحي على أمانٍ من ال", "أرض ويمسي منها على وجلِ", "حطَّ وقد أعتمتْ مذاهبه", "ينظر رشدا أقمرتَ فارتحلِ", "هدا عميد الكفاة نارُ قرى ال", "ليل وكشَّافُ أوجهِ السُّبلِ", "دلَّ على جوده تبسُّمهُ", "والشرقُ يشرى بالعارض الهطلِ", "أبلجُ وافٍ سربالُ سوددهِ", "على سرابيلِ قومه الفضلِ", "فات به أن تداس حلبته", "سنُّ فتى ً ورأى مكتهلِ", "قرّ وما ألقيت تميمته", "وساد في عشر عمره الأولِ", "مستيقظ الظنّ ألمعيٌّ ذا", "أخلفَ ليلُ النَّوَّامة ِ الوكلِ", "يكاد من طاعة الوفاق له", "يصلح بين الجنوبِ والشَّملِ", "صحّت له في الندى بصيرتهُ", "فما يردُّ السؤالَ بالعللِ", "وعاقد الغيثَ أن يساهمه ال", "جودَ بكفٍّ محلولة ِ العقُلِ", "من معشرٍ شاب مجدهم في صبى ال", "دهر وداسوا أوائلَ الدولِ", "ذا هوى الناسبون في صببٍ", "تطلَّعوا من ذوائب القللِ", "خلّوا عن المال أيديا وهبوا", "منها مكانَ الأموال والقبلِ", "يصبح رزقُ الأنام تحت يدٍ", "منهم وثقل الدنيا على رجلِ", "كلّ غلامٍ ضربٍ يخفّ لى ال", "ضرب خفوفَ الصَّناع للعملِ", "لو شاء مما طالت حمائله", "مسّ قياما ثعالبَ الأسلِ", "شابهَ طيبُ الولاد بينهمُ", "وفقَ الأنابيبِ في القنا الذُّبلِ", "محمدٌ كالحسينِ سبقا لى", "غايته والحسينُ مثلُ علي", "يبغى مساعيك متعبٌ يدهُ", "تفتُلُ حبلا لشاردِ البلِ", "وما جنت خيبة ً كرجلِ فتى ً", "يمشي على النار غيرَ مشتعلِ", "أنعمتمُ لي خوض الرجاء وقد", "كنت أحلاَّ منه عن البللِ", "وزاد شعري فيكم على فكري", "مزيدَ حسانكم على أملي", "لكنّه يقتضي مكارمكم", "تعجيلُها ما يفوت بالمهلِ", "وأن أكون الشريكَ في جمّة ال", "ماءِ كما قد شركتُ في الوشلِ", "كلّ يدٍ في مديحكم غمستْ", "غيرَ يدي فهي كفُّ منتحلِ", "وكلّ قلب بعدي أحبَّكمُ", "قلبُ دخيلِ الودادِ منتقلِ", "كم جلوة ٍ حلوة ٍ زففتُ لكم", "فيها هديّاً من خاطرٍ غزلِ", "كالشمس يأتيكم الصباحُ بها", "عذراءَ حتى تجلى مع الطَّفلِ", "طيّبة الرُّدنِ بالذي ضمنت", "من سيرة ٍ فيكم ومن مثلِ", "تكثرِ مع حسنها الوصالَ فما", "أخشى عليها لا من المللِ", "أثقلتمُ حملَ جيدها فن از", "دادت فللفخر ليس للعطلِ", "كم حاسدٍ قد مشى الضَّراء لها", "لما استقامت برأيه الخطلِ", "رجا بما قال عندكم وزرا", "ينجيه من غيظه فلم ينلِ", "لو لم توسّع له مسامعكم", "ما طمع الصّلُّ في فم الوعلِ", "يقصُّ ثرَ الشذوذِ يلتمس ال", "عيبَ وينسى الحسان في الجملِ", "له ذا امتدّ باعُ همّته", "ذكري بالعيب والمحاسنُ لي", "كفى احتقارا تركي جابته", "لو كان ممن يجابُ لم يقلِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60231&r=&rc=287
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عثرتَ يومَ العذيبِ فاستقلِ <|vsep|> ما كلُّ ساعٍ يحسّ بالزَّللِ </|bsep|> <|bsep|> ما سلمتْ قبلك القلوبُ على ال <|vsep|> حسن ولا الراجمون بالمقلِ </|bsep|> <|bsep|> راحوا بقلبي وغادروا جسدا <|vsep|> أعدى بلاه ربعَ الهوى فبلي </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ فيه ولا ترى عجبا <|vsep|> كطللٍ واقفٍ على طللِ </|bsep|> <|bsep|> سل خوتي في قصور فارسَ عن أخ <|vsep|> عزيز يضامُ في الحللِ </|bsep|> <|bsep|> يا قوم ن العذيبَ بعدكمُ <|vsep|> يأخذني بالطوائل الأولِ </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبوا في طلى الرجال دمى <|vsep|> نّ دمي في غوارب البلِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها بالحمول واطئة ٌ <|vsep|> صفحة َ خدّي تمشي لى أجلي </|bsep|> <|bsep|> يا عجبا صادني عنادا على <|vsep|> وجرة َ ظبيٌ يصاد بالحيلِ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ حبالا من الذوائب واس <|vsep|> ترهف يرمي نصلا من الكحلِ </|bsep|> <|bsep|> ما اختصَّ منى السِّقامُ جارحة ً <|vsep|> على جهاتي أغراضُ منتبلي </|bsep|> <|bsep|> ذا لحاظي لجسميَ امتعضتْ <|vsep|> من الضنا قال قلبيَ احتملِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ عذابِ الهوى بليتُ به <|vsep|> ولو كفيت الملامَ لم أبلِ </|bsep|> <|bsep|> قد اشتفى الدهرُ من قساوته <|vsep|> وما اشتفى العاذلاتُ من عذلي </|bsep|> <|bsep|> يا قصر الليلِ دمْ لنائمه <|vsep|> فالليلُ لولا السهاد لم يطلِ </|bsep|> <|bsep|> أحال دمعي لونَ السواد من ال <|vsep|> عين ولونُ الظلام لم يحلِ </|bsep|> <|bsep|> وأنكرتْ عينيَ النهارَ من اع <|vsep|> تياد ليلاتِ همّي الطِّولِ </|bsep|> <|bsep|> ظاهرَ ثوبا من السلامة لي <|vsep|> فوقَ أديمٍ محلَّمٍ نغلِ </|bsep|> <|bsep|> يسقينيَ الصابَ ن وصفتُ له <|vsep|> ظماءة ً من دواة العسلِ </|bsep|> <|bsep|> مبتسم لي من غير ما مقة ٍ <|vsep|> ما كلّ لحظٍ بالماقِ عن قبلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا استجدَّتْ له ثيابُ غنى ً <|vsep|> رحتُ بثوبٍ من غدره سملِ </|bsep|> <|bsep|> يرى بعينيه كلَّ منصدع <|vsep|> يرأبُ لا ما سدّ من خللي </|bsep|> <|bsep|> يرى ذهابَ الساداتِ سوّده <|vsep|> ن التفاني وسمٌ على الغفلِ </|bsep|> <|bsep|> قلْ للئيم يضمّ راحته <|vsep|> خوف سؤالي أعفيتَ فاعتزلِ </|bsep|> <|bsep|> كففتها ترهبُ العطاءَ فما <|vsep|> أحسنها لو تكفُّ من شللِ </|bsep|> <|bsep|> عهدي بمال الجواد يأمنني <|vsep|> فكيف قد خفتني مع البخلِ </|bsep|> <|bsep|> ما لك ترتاع للسماع ذا <|vsep|> سيل أناسٌ وأنت لم تسلِ </|bsep|> <|bsep|> غضبان تبغى شرّى بلا ترة ٍ <|vsep|> ولا يدٍ أنت ربُّها قبلي </|bsep|> <|bsep|> يُذمُّ مسترجعُ النوالِ فهل <|vsep|> تكون مسترجعا ولم تنلِ </|bsep|> <|bsep|> يا عاقداً صبوة َ الحسان لى ال <|vsep|> حاجات حرصا بغارب الجملِ </|bsep|> <|bsep|> يطلبُ ما أمهلَ القضاء به <|vsep|> من الغنى في سفارة العجلِ </|bsep|> <|bsep|> حيرانَ يضحي على أمانٍ من ال <|vsep|> أرض ويمسي منها على وجلِ </|bsep|> <|bsep|> حطَّ وقد أعتمتْ مذاهبه <|vsep|> ينظر رشدا أقمرتَ فارتحلِ </|bsep|> <|bsep|> هدا عميد الكفاة نارُ قرى ال <|vsep|> ليل وكشَّافُ أوجهِ السُّبلِ </|bsep|> <|bsep|> دلَّ على جوده تبسُّمهُ <|vsep|> والشرقُ يشرى بالعارض الهطلِ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ وافٍ سربالُ سوددهِ <|vsep|> على سرابيلِ قومه الفضلِ </|bsep|> <|bsep|> فات به أن تداس حلبته <|vsep|> سنُّ فتى ً ورأى مكتهلِ </|bsep|> <|bsep|> قرّ وما ألقيت تميمته <|vsep|> وساد في عشر عمره الأولِ </|bsep|> <|bsep|> مستيقظ الظنّ ألمعيٌّ ذا <|vsep|> أخلفَ ليلُ النَّوَّامة ِ الوكلِ </|bsep|> <|bsep|> يكاد من طاعة الوفاق له <|vsep|> يصلح بين الجنوبِ والشَّملِ </|bsep|> <|bsep|> صحّت له في الندى بصيرتهُ <|vsep|> فما يردُّ السؤالَ بالعللِ </|bsep|> <|bsep|> وعاقد الغيثَ أن يساهمه ال <|vsep|> جودَ بكفٍّ محلولة ِ العقُلِ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ شاب مجدهم في صبى ال <|vsep|> دهر وداسوا أوائلَ الدولِ </|bsep|> <|bsep|> ذا هوى الناسبون في صببٍ <|vsep|> تطلَّعوا من ذوائب القللِ </|bsep|> <|bsep|> خلّوا عن المال أيديا وهبوا <|vsep|> منها مكانَ الأموال والقبلِ </|bsep|> <|bsep|> يصبح رزقُ الأنام تحت يدٍ <|vsep|> منهم وثقل الدنيا على رجلِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ غلامٍ ضربٍ يخفّ لى ال <|vsep|> ضرب خفوفَ الصَّناع للعملِ </|bsep|> <|bsep|> لو شاء مما طالت حمائله <|vsep|> مسّ قياما ثعالبَ الأسلِ </|bsep|> <|bsep|> شابهَ طيبُ الولاد بينهمُ <|vsep|> وفقَ الأنابيبِ في القنا الذُّبلِ </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ كالحسينِ سبقا لى <|vsep|> غايته والحسينُ مثلُ علي </|bsep|> <|bsep|> يبغى مساعيك متعبٌ يدهُ <|vsep|> تفتُلُ حبلا لشاردِ البلِ </|bsep|> <|bsep|> وما جنت خيبة ً كرجلِ فتى ً <|vsep|> يمشي على النار غيرَ مشتعلِ </|bsep|> <|bsep|> أنعمتمُ لي خوض الرجاء وقد <|vsep|> كنت أحلاَّ منه عن البللِ </|bsep|> <|bsep|> وزاد شعري فيكم على فكري <|vsep|> مزيدَ حسانكم على أملي </|bsep|> <|bsep|> لكنّه يقتضي مكارمكم <|vsep|> تعجيلُها ما يفوت بالمهلِ </|bsep|> <|bsep|> وأن أكون الشريكَ في جمّة ال <|vsep|> ماءِ كما قد شركتُ في الوشلِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ يدٍ في مديحكم غمستْ <|vsep|> غيرَ يدي فهي كفُّ منتحلِ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ قلب بعدي أحبَّكمُ <|vsep|> قلبُ دخيلِ الودادِ منتقلِ </|bsep|> <|bsep|> كم جلوة ٍ حلوة ٍ زففتُ لكم <|vsep|> فيها هديّاً من خاطرٍ غزلِ </|bsep|> <|bsep|> كالشمس يأتيكم الصباحُ بها <|vsep|> عذراءَ حتى تجلى مع الطَّفلِ </|bsep|> <|bsep|> طيّبة الرُّدنِ بالذي ضمنت <|vsep|> من سيرة ٍ فيكم ومن مثلِ </|bsep|> <|bsep|> تكثرِ مع حسنها الوصالَ فما <|vsep|> أخشى عليها لا من المللِ </|bsep|> <|bsep|> أثقلتمُ حملَ جيدها فن از <|vsep|> دادت فللفخر ليس للعطلِ </|bsep|> <|bsep|> كم حاسدٍ قد مشى الضَّراء لها <|vsep|> لما استقامت برأيه الخطلِ </|bsep|> <|bsep|> رجا بما قال عندكم وزرا <|vsep|> ينجيه من غيظه فلم ينلِ </|bsep|> <|bsep|> لو لم توسّع له مسامعكم <|vsep|> ما طمع الصّلُّ في فم الوعلِ </|bsep|> <|bsep|> يقصُّ ثرَ الشذوذِ يلتمس ال <|vsep|> عيبَ وينسى الحسان في الجملِ </|bsep|> <|bsep|> له ذا امتدّ باعُ همّته <|vsep|> ذكري بالعيب والمحاسنُ لي </|bsep|> </|psep|>
يزوِّرُ عنْ حسناءَ زورة َ خائفٍ
5الطويل
[ "يزوِّرُ عنْ حسناءَ زورة َ خائفٍ", "تعرُّضُ طيفٍ خرَ اللّيلِ طائفِ", "فأشبهها لمْ تغدُ مسكا لناشقٍ", "كما عوَّدتَ ولا رحيقاً لراشفِ", "قصيَّة ُ دارٍ قرَّبَ النَّومُ شخصها", "ومانعة ٌ أهدتْ سلامَ مساعفِ", "ألينُ وتغرى بلباءِ كأنَّما", "تبرُّ بهجراني أليَّة َ حالفِ", "وبالغورِ للنَّاسينَ عهدي منزلٌ", "حنانيكَ منْ شاتٍ لديهِ وصائفِ", "أغالطُ فيهِ سائلاً لا جهالة ً", "فأسألُ عنهُ وهوَ بادي المعارفِ", "ويعذلني في الدَّارِ صحبي كأنَّي", "على عرصاتِ الحبِّ أوَّلُ واقفِ", "خليليَّ نْ حالتْ ولمْ أرضَ بيننا", "طوالُ الفيافي أو عراضُ التنائفِ", "فلا زرَّ ذاكَ السجفُ لاَّ لكاشفٍ", "ولا تمَّ ذاكَ البدرُ لاَّ لكاشفِ", "فنْ خفتما شوقي فسوفَ تأمنانهِ", "بخاتلة ٍ بينَ القنا والمخاوفِ", "بصفراءِ لو حلَّتْ قديماً لشاربٍ", "لضنَّتْ فما حلَّتْ فتاة ً لقاطفِ", "يطوفُ بها منْ لِ كسرى مقرطقٌ", "يحدثُ عنها منْ ملوكِ الطَّوائفِ", "سقى الحسنُ حمراءَ السُّلافة ِ خدَّهُ", "فأنبعَ نبتاً أخضراً في السَّوائفِ", "وأحلفُ أنَّى شعشعتْ لي بكفِّهِ", "سلوتُ سوى همٍّ لقلبي محالفِ", "عصيتُ على الأيَّامِ أنْ ينتزعنهُ", "بنهني عذولٍ أو خداعَ ملاطفِ", "جوى ً كلما استخفى ليخمدَ هاجهُ", "سنا بارقٍ منْ أرضِ كوفانَ خاطفِ", "يذكرني مثوى عليَّ كأنَّني", "سمعتُ بذاكَ الرزءُ صيحة َ هاتفِ", "ركبتُ القوافي ردفَ شوقي مطيَّة ً", "تخبُّ بجاري دمعيَ المترادفَ", "لى غاية ٍ منْ مدحهِ نْ بلغتها", "هزأتُ بأذيالِ الرِّياحِ العواصفِ", "وما أنا منْ تلكَ المفازة ِ مدركٌ", "بنفسي لو عرَّضتها للمتالفِ", "ولكنْ تؤدي الشَّهدُ صبعُ ذائقٍ", "وتعلقُ ريحُ المسكِ راحة ُ دائفِ", "بنفسي منْ كانتْ معَ اللهِ نفسهُ", "ذا قلَّ يومَ الحقِّ منْ لمْ يحازفِ", "ذا ما عزوا ديناً فخرُ عابدٍ", "ونْ قسموا دنيا فأوَّلُ عائفِ", "كفى يومَ بدرٍ شاهدا وهوازن", "لمستأخرينَ عنهما ومزاحفِ", "وخيبرُ ذاتُ البابِ وهي ثقيلة ُ ال", "مرامِ على أيدي لخطوبِ الخفائفِ", "أبا حسنٍ نْ أنكروا الحقَّ واضحاً", "على أنَّهُ واللهِ نكارُ عارفِ", "فلاَّ سعى للبينِ أخمصُ بازلٍ", "ولاّ سمتَ للنَّعلِ صبعُ خاصفِ", "ولاَّ كما كنتَ ابنَ عمٍّ ووالياً", "وصهراً وصنواً كانَ منْ لمْ يقارفِ", "أخصَّكَ للتفضيلِ لاَّ لعلمهِ", "بعجزهمْ عنْ بعضِ تلكَ المواقفِ", "نوى الغدرُ أقوامٌ فخانوكَ بعدهُ", "وما نفٌ في الغدرِ لاَّ كسالفِ", "وهبهمْ سفاهاً صحّحوا فيكَ قولهُ", "فهلْ دفعوا ما عندهُ في المصاحفِ", "سلامٌ على السلامِ بعدكَ نَّهمْ", "يسومونهُ بالجورِ خطَّة َ خاسفِ", "وجدَّدها بالطُّفِّ بابنكَ عصبة ٌ", "أباحوا لذاكَ القرفَ حكَّة َ قارفِ", "يعزُّ على محمّدِ بابنِ بنتهِ", "صبيبُ دمٍ منْ بينِ جنبيكَ واكفِ", "أجازوكَ حقّاً في الخلافة ِ غادروا", "جوامعَ منهُ في رقابِ الخلائفِ", "أيا عاطشاً في مصرعٍ لو شهدتهُ", "سقيتكَ فيهِ منْ دموعي الذَّوارفِ", "سقى غلَّتي بحر بقبكَ نَّني", "على غيرِ لمامٍ بهِ غيرُ سفِ", "وأهدي ليهِ الزَّائرونَ تحيَّتي", "لأشرفَ نْ عيني لهُ لمْ تشارفِ", "وعادوا فذرُّوا بينَ جنبيَّ تربة ٌ", "شفائيَ ممَّا استحقبوا في المخاوفِ", "أسرَّ لمنْ والاكَ حبَّ موافقٍ", "وأبدي لمنْ عاداكَ سبَّ مخالفِ", "دعيٌّ سعى سعيَ الأسودِ وقدْ مشى", "سواهُ ليها أمسِ مشيَ الخوالفِ", "وأغرى بكَ الحسَّادَ أنَّكَ لمْ تكنْ", "على صنمٍ فيما روهُ بعاكفِ", "وكنتَ حصانِ الجيبِ منْ يدِ غامرٍ", "كذاكَ حصانَ العرضِ منْ فمِ قاذفِ", "وما نسبٌ ما بينَ جنبيَّ تالدٌ", "بغالبِ ودٍّ بينَ جنبيَّ طارفِ", "وكمْ حاسدٍ لي ودَّ لو لمْ يعشْ ولمْ", "أنابلهُ في تأبينكم وأسايفِ", "تصرَّفتُ في مدحيكمُ فتركتهُ", "يعضُّ على الكفِّ عضَّ الصوارفِ", "هواكمُ هوَ الدُّنيا وأعلمُ أنَّهُ", "يبيِّضُ يومَ الحشرِ سودَ الصَّحائفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60142&r=&rc=198
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يزوِّرُ عنْ حسناءَ زورة َ خائفٍ <|vsep|> تعرُّضُ طيفٍ خرَ اللّيلِ طائفِ </|bsep|> <|bsep|> فأشبهها لمْ تغدُ مسكا لناشقٍ <|vsep|> كما عوَّدتَ ولا رحيقاً لراشفِ </|bsep|> <|bsep|> قصيَّة ُ دارٍ قرَّبَ النَّومُ شخصها <|vsep|> ومانعة ٌ أهدتْ سلامَ مساعفِ </|bsep|> <|bsep|> ألينُ وتغرى بلباءِ كأنَّما <|vsep|> تبرُّ بهجراني أليَّة َ حالفِ </|bsep|> <|bsep|> وبالغورِ للنَّاسينَ عهدي منزلٌ <|vsep|> حنانيكَ منْ شاتٍ لديهِ وصائفِ </|bsep|> <|bsep|> أغالطُ فيهِ سائلاً لا جهالة ً <|vsep|> فأسألُ عنهُ وهوَ بادي المعارفِ </|bsep|> <|bsep|> ويعذلني في الدَّارِ صحبي كأنَّي <|vsep|> على عرصاتِ الحبِّ أوَّلُ واقفِ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ نْ حالتْ ولمْ أرضَ بيننا <|vsep|> طوالُ الفيافي أو عراضُ التنائفِ </|bsep|> <|bsep|> فلا زرَّ ذاكَ السجفُ لاَّ لكاشفٍ <|vsep|> ولا تمَّ ذاكَ البدرُ لاَّ لكاشفِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ خفتما شوقي فسوفَ تأمنانهِ <|vsep|> بخاتلة ٍ بينَ القنا والمخاوفِ </|bsep|> <|bsep|> بصفراءِ لو حلَّتْ قديماً لشاربٍ <|vsep|> لضنَّتْ فما حلَّتْ فتاة ً لقاطفِ </|bsep|> <|bsep|> يطوفُ بها منْ لِ كسرى مقرطقٌ <|vsep|> يحدثُ عنها منْ ملوكِ الطَّوائفِ </|bsep|> <|bsep|> سقى الحسنُ حمراءَ السُّلافة ِ خدَّهُ <|vsep|> فأنبعَ نبتاً أخضراً في السَّوائفِ </|bsep|> <|bsep|> وأحلفُ أنَّى شعشعتْ لي بكفِّهِ <|vsep|> سلوتُ سوى همٍّ لقلبي محالفِ </|bsep|> <|bsep|> عصيتُ على الأيَّامِ أنْ ينتزعنهُ <|vsep|> بنهني عذولٍ أو خداعَ ملاطفِ </|bsep|> <|bsep|> جوى ً كلما استخفى ليخمدَ هاجهُ <|vsep|> سنا بارقٍ منْ أرضِ كوفانَ خاطفِ </|bsep|> <|bsep|> يذكرني مثوى عليَّ كأنَّني <|vsep|> سمعتُ بذاكَ الرزءُ صيحة َ هاتفِ </|bsep|> <|bsep|> ركبتُ القوافي ردفَ شوقي مطيَّة ً <|vsep|> تخبُّ بجاري دمعيَ المترادفَ </|bsep|> <|bsep|> لى غاية ٍ منْ مدحهِ نْ بلغتها <|vsep|> هزأتُ بأذيالِ الرِّياحِ العواصفِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا منْ تلكَ المفازة ِ مدركٌ <|vsep|> بنفسي لو عرَّضتها للمتالفِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ تؤدي الشَّهدُ صبعُ ذائقٍ <|vsep|> وتعلقُ ريحُ المسكِ راحة ُ دائفِ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي منْ كانتْ معَ اللهِ نفسهُ <|vsep|> ذا قلَّ يومَ الحقِّ منْ لمْ يحازفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عزوا ديناً فخرُ عابدٍ <|vsep|> ونْ قسموا دنيا فأوَّلُ عائفِ </|bsep|> <|bsep|> كفى يومَ بدرٍ شاهدا وهوازن <|vsep|> لمستأخرينَ عنهما ومزاحفِ </|bsep|> <|bsep|> وخيبرُ ذاتُ البابِ وهي ثقيلة ُ ال <|vsep|> مرامِ على أيدي لخطوبِ الخفائفِ </|bsep|> <|bsep|> أبا حسنٍ نْ أنكروا الحقَّ واضحاً <|vsep|> على أنَّهُ واللهِ نكارُ عارفِ </|bsep|> <|bsep|> فلاَّ سعى للبينِ أخمصُ بازلٍ <|vsep|> ولاّ سمتَ للنَّعلِ صبعُ خاصفِ </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ كما كنتَ ابنَ عمٍّ ووالياً <|vsep|> وصهراً وصنواً كانَ منْ لمْ يقارفِ </|bsep|> <|bsep|> أخصَّكَ للتفضيلِ لاَّ لعلمهِ <|vsep|> بعجزهمْ عنْ بعضِ تلكَ المواقفِ </|bsep|> <|bsep|> نوى الغدرُ أقوامٌ فخانوكَ بعدهُ <|vsep|> وما نفٌ في الغدرِ لاَّ كسالفِ </|bsep|> <|bsep|> وهبهمْ سفاهاً صحّحوا فيكَ قولهُ <|vsep|> فهلْ دفعوا ما عندهُ في المصاحفِ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ على السلامِ بعدكَ نَّهمْ <|vsep|> يسومونهُ بالجورِ خطَّة َ خاسفِ </|bsep|> <|bsep|> وجدَّدها بالطُّفِّ بابنكَ عصبة ٌ <|vsep|> أباحوا لذاكَ القرفَ حكَّة َ قارفِ </|bsep|> <|bsep|> يعزُّ على محمّدِ بابنِ بنتهِ <|vsep|> صبيبُ دمٍ منْ بينِ جنبيكَ واكفِ </|bsep|> <|bsep|> أجازوكَ حقّاً في الخلافة ِ غادروا <|vsep|> جوامعَ منهُ في رقابِ الخلائفِ </|bsep|> <|bsep|> أيا عاطشاً في مصرعٍ لو شهدتهُ <|vsep|> سقيتكَ فيهِ منْ دموعي الذَّوارفِ </|bsep|> <|bsep|> سقى غلَّتي بحر بقبكَ نَّني <|vsep|> على غيرِ لمامٍ بهِ غيرُ سفِ </|bsep|> <|bsep|> وأهدي ليهِ الزَّائرونَ تحيَّتي <|vsep|> لأشرفَ نْ عيني لهُ لمْ تشارفِ </|bsep|> <|bsep|> وعادوا فذرُّوا بينَ جنبيَّ تربة ٌ <|vsep|> شفائيَ ممَّا استحقبوا في المخاوفِ </|bsep|> <|bsep|> أسرَّ لمنْ والاكَ حبَّ موافقٍ <|vsep|> وأبدي لمنْ عاداكَ سبَّ مخالفِ </|bsep|> <|bsep|> دعيٌّ سعى سعيَ الأسودِ وقدْ مشى <|vsep|> سواهُ ليها أمسِ مشيَ الخوالفِ </|bsep|> <|bsep|> وأغرى بكَ الحسَّادَ أنَّكَ لمْ تكنْ <|vsep|> على صنمٍ فيما روهُ بعاكفِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ حصانِ الجيبِ منْ يدِ غامرٍ <|vsep|> كذاكَ حصانَ العرضِ منْ فمِ قاذفِ </|bsep|> <|bsep|> وما نسبٌ ما بينَ جنبيَّ تالدٌ <|vsep|> بغالبِ ودٍّ بينَ جنبيَّ طارفِ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ حاسدٍ لي ودَّ لو لمْ يعشْ ولمْ <|vsep|> أنابلهُ في تأبينكم وأسايفِ </|bsep|> <|bsep|> تصرَّفتُ في مدحيكمُ فتركتهُ <|vsep|> يعضُّ على الكفِّ عضَّ الصوارفِ </|bsep|> </|psep|>
روَّحها مخمسة ٍ خمائصا
2الرجز
[ "روَّحها مخمسة ٍ خمائصا", "جبّاً منَ العياءِ أو وقائصا", "قرومها الجلَّة َ والقلائصا", "موبرة ً تحسبها قصائصا", "زادَ الرَّبيعُ وغدتْ نواقصا", "ذا مشتْ على الحصى حوائصا", "عادَ بها لذّاعهُ قوامصا", "تسألُ بالماءِ القطا الفواحصا", "ذا السّحابُ اغترّها مراقصا", "ردّتْ عليهِ أعيناً أخاوصا", "يغدو السّفا لموقهنَّ باخصا", "حتَّى لحقنَ طيِّعاً وعائصا", "يفلينَ منْ روضِ الحمى العقائصا", "ويجتلبنَ الُّلمَّعَ النشائصا", "يالكَ ربعا بالنَّخيلِ شاخصا", "أينَ الظِّباءُ تقنصِ القوانصا", "بأوجهٍ لمْ تعرفِ الوصاوصا", "وأنملٍ يبسطنها رواخصا", "ذا ضممنَ في الدُّجى القرابصا", "نمَّ عليهنَّ الحليُّ بصا", "أيَّامُ أرعيكَ الهوى مخالصا", "مناوئاً غيُّ الصِّبا مناوصا", "ذلكَ حتّى عدتُ ظلاًّ قالصا", "قلْ لامرئٍ نابلني القوارصا", "مستخفياً وذمَّ فضلي ناقصا", "عمَّكَ جهلٌ أتعبِ الخصائصا", "عشْ حاسداً ما شئتَ أو قلْ خارصا", "تعلقُ منّي قلقلاً محارصا", "مصابراً أقرانهُ مرابصا", "حتّى يردَّ كلَّ مخزٍ ناكصا", "حرَّمتُ شربا ما رزقتُ خابصا", "يالكَ درَّاً لو تكونَ خالصا", "نْ تردِ الجمرَ تجدهُ قابصا", "قبلكَ أقذيتُ عدَّاً أخاوصا", "تنصُّ نحوي أعيناً شواخصا", "تلفتَ العانة ِ راعتْ قانصا", "ففتُّها بمهلي حرائصا", "فوتَ الرؤسِ أعيتِ الأخامصا", "فقلْ مطيلاً فيَّ أو ملاخصا", "تشرِ المنايا منْ فمي رخائصا", "وربما عفوتُ عنكَ ماحصا", "جهدُ البعوضِ أنْ يكونَ قارصا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60109&r=&rc=165
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> روَّحها مخمسة ٍ خمائصا <|vsep|> جبّاً منَ العياءِ أو وقائصا </|bsep|> <|bsep|> قرومها الجلَّة َ والقلائصا <|vsep|> موبرة ً تحسبها قصائصا </|bsep|> <|bsep|> زادَ الرَّبيعُ وغدتْ نواقصا <|vsep|> ذا مشتْ على الحصى حوائصا </|bsep|> <|bsep|> عادَ بها لذّاعهُ قوامصا <|vsep|> تسألُ بالماءِ القطا الفواحصا </|bsep|> <|bsep|> ذا السّحابُ اغترّها مراقصا <|vsep|> ردّتْ عليهِ أعيناً أخاوصا </|bsep|> <|bsep|> يغدو السّفا لموقهنَّ باخصا <|vsep|> حتَّى لحقنَ طيِّعاً وعائصا </|bsep|> <|bsep|> يفلينَ منْ روضِ الحمى العقائصا <|vsep|> ويجتلبنَ الُّلمَّعَ النشائصا </|bsep|> <|bsep|> يالكَ ربعا بالنَّخيلِ شاخصا <|vsep|> أينَ الظِّباءُ تقنصِ القوانصا </|bsep|> <|bsep|> بأوجهٍ لمْ تعرفِ الوصاوصا <|vsep|> وأنملٍ يبسطنها رواخصا </|bsep|> <|bsep|> ذا ضممنَ في الدُّجى القرابصا <|vsep|> نمَّ عليهنَّ الحليُّ بصا </|bsep|> <|bsep|> أيَّامُ أرعيكَ الهوى مخالصا <|vsep|> مناوئاً غيُّ الصِّبا مناوصا </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ حتّى عدتُ ظلاًّ قالصا <|vsep|> قلْ لامرئٍ نابلني القوارصا </|bsep|> <|bsep|> مستخفياً وذمَّ فضلي ناقصا <|vsep|> عمَّكَ جهلٌ أتعبِ الخصائصا </|bsep|> <|bsep|> عشْ حاسداً ما شئتَ أو قلْ خارصا <|vsep|> تعلقُ منّي قلقلاً محارصا </|bsep|> <|bsep|> مصابراً أقرانهُ مرابصا <|vsep|> حتّى يردَّ كلَّ مخزٍ ناكصا </|bsep|> <|bsep|> حرَّمتُ شربا ما رزقتُ خابصا <|vsep|> يالكَ درَّاً لو تكونَ خالصا </|bsep|> <|bsep|> نْ تردِ الجمرَ تجدهُ قابصا <|vsep|> قبلكَ أقذيتُ عدَّاً أخاوصا </|bsep|> <|bsep|> تنصُّ نحوي أعيناً شواخصا <|vsep|> تلفتَ العانة ِ راعتْ قانصا </|bsep|> <|bsep|> ففتُّها بمهلي حرائصا <|vsep|> فوتَ الرؤسِ أعيتِ الأخامصا </|bsep|> <|bsep|> فقلْ مطيلاً فيَّ أو ملاخصا <|vsep|> تشرِ المنايا منْ فمي رخائصا </|bsep|> </|psep|>
طوى اللّيلَ راكبَ أخطارهِ
8المتقارب
[ "طوى اللّيلَ راكبَ أخطارهِ", "على شحطِ داريَ منْ دارهِ", "خيالٌ وفى بضمانِ الهوى", "فجاءَ رسولاً لغدّارهِ", "سرى منْ ضنينٍ لمعروفهِ", "تعرَّضَ فيَّ لنكارهِ", "حبيبٌ جبانٌ بغيرِ الوصالِ", "شجاعٌ بهداءِ ثارهِ", "طرقتُ بما زارَ منْ طيفهِ", "كأنّي طرقتُ بعطَّارهِ", "تطَّلعَ يقصرُ ليلَ التَّمامِ", "طلوعَ كواكبِ أسحارهِ", "بأشنبَ يسمحُ للرَّاشفينِ", "بنهبِ ودائعِ خمَّارهِ", "ذا أسكرتْ دائراتُ الكئوسِ", "صحا الشَّاربونَ بأدوارهِ", "أقامَ فوافى وجلّى بهِ", "منَ الصبحِ أخبثُ أطيارهِ", "وبرقُ خشوعي منْ طيفهِ", "وماءُ جفوني منْ نارهِ", "تعرّضّ لي شفقُ الأتحم", "يِّ تنزو الرِّياحُ بأشطارهِ", "فطارحني منْ حديثِ العذيبِ", "وفاكهني طيبَ أخبارهِ", "أراني مواقدَ نيرانهِ", "بعيداً ومجلسَ سمَّارهِ", "وذكَّرني زمناً ما شربتُ", "دموعيَ لاَّ لتذكارهِ", "وليلاً عدمتُ ضياءَ السُّرو", "رِ منذُ فجعتُ بأقمارهِ", "وهيفاً غذاهنّ وادي النَّعيمِ", "بجنّاتهِ وبأنهارهِ", "ملكن الهوى فأعرنِ القلو", "بِ ما شئنَ منهُ سوى عارهِِ", "فهنَّ ظواهرُ ما غابَ منهُ", "وهنَّ بواطنُ أسرارهِ", "وأبلهُ لا تجدْ العينُ في", "هِ نهجاً يقصُّ بثارهِ", "يقلُّ عليهِ انتفاعُ الدَّليلِ", "بتجريبهِ وبتكرارهِ", "ندبتُ لهُ يدَ طبِّ الحسابِ", "بأخماسهِ وبأعشارهِ", "غنيٌّ عنْ النَّجمِ أنْ يستدلَّ", "بواقعهِ وبطيارهِ", "ونبّهتُ ذا رقدة ٍ حلوة ٍ", "فقامَ لأمري ومرارهِ", "يخالُ بخبرتهِ بالفضا", "ءِ أعطى َ قسمة َ أقطارهِ", "يداري لى السُّوطِ جفناً خيوطُ ال", "كرى ممسكاتٌ لأشفارهِ", "فملنا لى جنحِ ليلٍ يضيعُ", "بياضُ الكواكبِ في قارهِ", "لعزٍّ تركنا غراماً بهِ", "سروجَ الطَّريقَ لأكوارهِ", "وأحرى بهِ أنْ يجلَّى دجاهُ", "بوجهِ الوزيرِ وسفارهِ", "وأنْ يضعَ السَّيرُ أثقالهُ", "ذا رفعتْ حجبُ أستارهِ", "ذا شرفُ الدِّينِ حطَّتْ بهِ", "قدرنا سراها بمقدارهِ", "فطابَ المقامَ لقطَّانهِ", "وقرَّ المطيَّ بسفَّارهِ", "اليكُ افتضضنا عذارى ال", "سُّهوبِ بعونِ الرَّجاءِ وأبكارهِ", "لى خير منْ حلّ شوقاً ليهِ", "ركابُ المطيّ لأسيارهِ", "فحَّرمها أنْ تشمَّ الهوانَ", "فتى ً لا يجارُ على جارهِ", "كريمٌ يعدُّك أغنيتهُ", "ذا أنتَ جئتَ لفقارهِ", "كأنّكَ أوّلُ أحبابهِ", "ذا كنتَ خرَ زوّارهِ", "دعِ النَّاسَ واعكفْ على بيتهِ", "فدرُّ الّندى تحتَ أحجارهِ", "رواقٌ ترى المجدَ في صدرهِ", "ورزقكَ ما بينَ أكسارهِ", "وهبْ عشبَ الأرضِ للرَّائدين", "ذا ما وليتَ بأقطارهِ", "حمى اللهُ أبلجَ بدرُ التَّما", "مِ يطلعُ ما بينَ أزرارهِ", "وحيَّا على رغمِ زهرُ النُّجو", "مِ وجهاً يعمُّ بأنوارهِ", "وأعدى أعاديهِ منْ مالهِ", "ذا جادَ قلّة َ أعمارهِ", "همامٌ ظواهرَ أسدِ الشَّرى", "تلاوذُ في الغابِ منْ زارهِ", "يهيبُ بها بعدَ صحارهِ", "وترهبهُ قبلَ صحارهِ", "حليمُ السَّطا ينزلُ الذَّنبُ منهُ", "بواهبهِ وبغفّارهِ", "تنامُ على الفرطاتِ العظا", "مِ عيناهُ لاَّ على ثارهِ", "نهيتُ عدوّكَ لو أنَّهُ", "بوعظي تاركُ صرارهِ", "وقلتُ حذاركَ لا تغتررْ", "بصلّ الحماطة َ في غارهِ", "فبعدُ سكينة ِ مجموعهِ", "تسوءكَ وثبة َ ثوَّارهِ", "فلمْ ينتصحني ولمْ يعنني", "وقدْ حانَ كثرة ُ نذارهِ", "ومرّ يجاري على الغترا", "رِ منْ ليسَ منْ خيلِ مضمارهِ", "أرادَ ليغمزَ صمَّ القنا", "بجوفِ اليراعِ وخوَّارهِ", "وشاورَ في البغى شيطانهُ", "فأطغتهُ طاعة ُ أمّارهِ", "وعارضَ معجزَ ياتكمْ", "بكذَّابهِ وبسحَّارهِ", "توغَّلَ يدرسُ ثاركمْ", "فأنغضَ منْ دونِ ثارهِ", "ومدَّ ليحملَ ما تحملونَ", "صليفا ضعيفا بأوقارهِ", "وكانَ يلامُ فلمّا لجا", "لى العجزِ قامَ بأعذارهِ", "ألمْ يكفهِ غدرُ كرَّاتهِ", "بهِ وتقلّبُ أطوارهِ", "وتجريبهُ معكمْ نفسهُ", "فينهى اللّجاجَ بقصارهِ", "ولما انتصرتَ بكافي المهمِّ", "أحسَّ بخذلانِ أنصارهِ", "ظفرتَ وها هو تحتَ السا", "رِ يأكلُ زائدَ أظفارهِ", "تعفَّى الخطايا بقلاعهِ", "وتمحو الذُّنوبَ بقرارهِ", "رضيتَ بقلِّكِ حتّى تعزَّ", "ويرضى الهوانُ بكثارهِ", "فقنطارُ مالكَ دونَ الأذى", "ومهجتهُ قبلَ دينارهِ", "تجلَّتْ بسعدكَ غمَّاؤها", "فتوقَ الصَّباحَ بسفارهِ", "وغرمَ الّذي فاتَ في ذمّة ِال", "قضاءِ وسابقَ أقدارهِ", "وقدْ جنبَ الدَّهرُ منْ نفعهِ", "منائحَ في حبلِ صرارهِ", "سيأتي تنصُّلهُ نفا", "فيسفرُ في حظٍّ أوزارهِ", "ودونَ جنا النَّحلِ وخَّازة ٌ", "تشقُّ على يدِ مشتارهِ", "بقيتَ لملكٍ ذا كنتُ فيهِ", "فثراؤهُ معِ صفارهِ", "ويا ربِّ بيتِ النّدى لا أصي", "بَ منكَ بسّيدِ عمّارهِ", "ودارَ بما شئتَ قطبَ النجو", "مِ تعطى سعادة أدوارهِ", "وزارَ جنابكَ هذا الرَّبيعُ", "بمنخرقِ الخلفِ درَّارهِ", "تجارى سماحكَ أنواؤهُ", "وخلقكَ زهرة ُ أنوارهِ", "يؤديكَ نيروزهُ سالما", "لى صومهِ ثمَّ فطارهِ", "وبقّيتَ لي وزرا لا تدرُّ", "سحابي لاّ بعصارهِ", "لمضطهدٍ يسرهُ ما اتسعتَ", "وضيقكَ ية ُ عسارهِ", "رماني زماني بما نابكمْ", "فأغرقَ في نزعِ أوتارهِ", "وعمّقَ يجرحُ ما لا تنا", "لُ كفُّ الطبيبِ بمسبارهِ", "فمنْ كلمَ قلبي وحراقهِ", "لى فقرِ ربعي وقفارهِ", "فلا يعدْ منكمْ شريبٌ لكمْ", "على حلوِ دهرٍ ومرارهِ", "سليمُ الأديمِ على ودِّكمْ", "ذا رابَ كثرة ُ عوّارهِ", "يمدكمْ ما استطاعَ الثَّناءَ", "بقاطنهِ وبسيَّارهِ", "ذا لمْ يجدْ حبوة ً بالثَّراءِ", "حباكمْ بصفوة ِ أفكارهِ", "فنْ فاتهُ بيدٍ نصركمْ", "أظلَّكمُ نصرُ أشعارهِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60094&r=&rc=150
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوى اللّيلَ راكبَ أخطارهِ <|vsep|> على شحطِ داريَ منْ دارهِ </|bsep|> <|bsep|> خيالٌ وفى بضمانِ الهوى <|vsep|> فجاءَ رسولاً لغدّارهِ </|bsep|> <|bsep|> سرى منْ ضنينٍ لمعروفهِ <|vsep|> تعرَّضَ فيَّ لنكارهِ </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ جبانٌ بغيرِ الوصالِ <|vsep|> شجاعٌ بهداءِ ثارهِ </|bsep|> <|bsep|> طرقتُ بما زارَ منْ طيفهِ <|vsep|> كأنّي طرقتُ بعطَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> تطَّلعَ يقصرُ ليلَ التَّمامِ <|vsep|> طلوعَ كواكبِ أسحارهِ </|bsep|> <|bsep|> بأشنبَ يسمحُ للرَّاشفينِ <|vsep|> بنهبِ ودائعِ خمَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أسكرتْ دائراتُ الكئوسِ <|vsep|> صحا الشَّاربونَ بأدوارهِ </|bsep|> <|bsep|> أقامَ فوافى وجلّى بهِ <|vsep|> منَ الصبحِ أخبثُ أطيارهِ </|bsep|> <|bsep|> وبرقُ خشوعي منْ طيفهِ <|vsep|> وماءُ جفوني منْ نارهِ </|bsep|> <|bsep|> تعرّضّ لي شفقُ الأتحم <|vsep|> يِّ تنزو الرِّياحُ بأشطارهِ </|bsep|> <|bsep|> فطارحني منْ حديثِ العذيبِ <|vsep|> وفاكهني طيبَ أخبارهِ </|bsep|> <|bsep|> أراني مواقدَ نيرانهِ <|vsep|> بعيداً ومجلسَ سمَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> وذكَّرني زمناً ما شربتُ <|vsep|> دموعيَ لاَّ لتذكارهِ </|bsep|> <|bsep|> وليلاً عدمتُ ضياءَ السُّرو <|vsep|> رِ منذُ فجعتُ بأقمارهِ </|bsep|> <|bsep|> وهيفاً غذاهنّ وادي النَّعيمِ <|vsep|> بجنّاتهِ وبأنهارهِ </|bsep|> <|bsep|> ملكن الهوى فأعرنِ القلو <|vsep|> بِ ما شئنَ منهُ سوى عارهِِ </|bsep|> <|bsep|> فهنَّ ظواهرُ ما غابَ منهُ <|vsep|> وهنَّ بواطنُ أسرارهِ </|bsep|> <|bsep|> وأبلهُ لا تجدْ العينُ في <|vsep|> هِ نهجاً يقصُّ بثارهِ </|bsep|> <|bsep|> يقلُّ عليهِ انتفاعُ الدَّليلِ <|vsep|> بتجريبهِ وبتكرارهِ </|bsep|> <|bsep|> ندبتُ لهُ يدَ طبِّ الحسابِ <|vsep|> بأخماسهِ وبأعشارهِ </|bsep|> <|bsep|> غنيٌّ عنْ النَّجمِ أنْ يستدلَّ <|vsep|> بواقعهِ وبطيارهِ </|bsep|> <|bsep|> ونبّهتُ ذا رقدة ٍ حلوة ٍ <|vsep|> فقامَ لأمري ومرارهِ </|bsep|> <|bsep|> يخالُ بخبرتهِ بالفضا <|vsep|> ءِ أعطى َ قسمة َ أقطارهِ </|bsep|> <|bsep|> يداري لى السُّوطِ جفناً خيوطُ ال <|vsep|> كرى ممسكاتٌ لأشفارهِ </|bsep|> <|bsep|> فملنا لى جنحِ ليلٍ يضيعُ <|vsep|> بياضُ الكواكبِ في قارهِ </|bsep|> <|bsep|> لعزٍّ تركنا غراماً بهِ <|vsep|> سروجَ الطَّريقَ لأكوارهِ </|bsep|> <|bsep|> وأحرى بهِ أنْ يجلَّى دجاهُ <|vsep|> بوجهِ الوزيرِ وسفارهِ </|bsep|> <|bsep|> وأنْ يضعَ السَّيرُ أثقالهُ <|vsep|> ذا رفعتْ حجبُ أستارهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا شرفُ الدِّينِ حطَّتْ بهِ <|vsep|> قدرنا سراها بمقدارهِ </|bsep|> <|bsep|> فطابَ المقامَ لقطَّانهِ <|vsep|> وقرَّ المطيَّ بسفَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> اليكُ افتضضنا عذارى ال <|vsep|> سُّهوبِ بعونِ الرَّجاءِ وأبكارهِ </|bsep|> <|bsep|> لى خير منْ حلّ شوقاً ليهِ <|vsep|> ركابُ المطيّ لأسيارهِ </|bsep|> <|bsep|> فحَّرمها أنْ تشمَّ الهوانَ <|vsep|> فتى ً لا يجارُ على جارهِ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ يعدُّك أغنيتهُ <|vsep|> ذا أنتَ جئتَ لفقارهِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّكَ أوّلُ أحبابهِ <|vsep|> ذا كنتَ خرَ زوّارهِ </|bsep|> <|bsep|> دعِ النَّاسَ واعكفْ على بيتهِ <|vsep|> فدرُّ الّندى تحتَ أحجارهِ </|bsep|> <|bsep|> رواقٌ ترى المجدَ في صدرهِ <|vsep|> ورزقكَ ما بينَ أكسارهِ </|bsep|> <|bsep|> وهبْ عشبَ الأرضِ للرَّائدين <|vsep|> ذا ما وليتَ بأقطارهِ </|bsep|> <|bsep|> حمى اللهُ أبلجَ بدرُ التَّما <|vsep|> مِ يطلعُ ما بينَ أزرارهِ </|bsep|> <|bsep|> وحيَّا على رغمِ زهرُ النُّجو <|vsep|> مِ وجهاً يعمُّ بأنوارهِ </|bsep|> <|bsep|> وأعدى أعاديهِ منْ مالهِ <|vsep|> ذا جادَ قلّة َ أعمارهِ </|bsep|> <|bsep|> همامٌ ظواهرَ أسدِ الشَّرى <|vsep|> تلاوذُ في الغابِ منْ زارهِ </|bsep|> <|bsep|> يهيبُ بها بعدَ صحارهِ <|vsep|> وترهبهُ قبلَ صحارهِ </|bsep|> <|bsep|> حليمُ السَّطا ينزلُ الذَّنبُ منهُ <|vsep|> بواهبهِ وبغفّارهِ </|bsep|> <|bsep|> تنامُ على الفرطاتِ العظا <|vsep|> مِ عيناهُ لاَّ على ثارهِ </|bsep|> <|bsep|> نهيتُ عدوّكَ لو أنَّهُ <|vsep|> بوعظي تاركُ صرارهِ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ حذاركَ لا تغتررْ <|vsep|> بصلّ الحماطة َ في غارهِ </|bsep|> <|bsep|> فبعدُ سكينة ِ مجموعهِ <|vsep|> تسوءكَ وثبة َ ثوَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ ينتصحني ولمْ يعنني <|vsep|> وقدْ حانَ كثرة ُ نذارهِ </|bsep|> <|bsep|> ومرّ يجاري على الغترا <|vsep|> رِ منْ ليسَ منْ خيلِ مضمارهِ </|bsep|> <|bsep|> أرادَ ليغمزَ صمَّ القنا <|vsep|> بجوفِ اليراعِ وخوَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> وشاورَ في البغى شيطانهُ <|vsep|> فأطغتهُ طاعة ُ أمّارهِ </|bsep|> <|bsep|> وعارضَ معجزَ ياتكمْ <|vsep|> بكذَّابهِ وبسحَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> توغَّلَ يدرسُ ثاركمْ <|vsep|> فأنغضَ منْ دونِ ثارهِ </|bsep|> <|bsep|> ومدَّ ليحملَ ما تحملونَ <|vsep|> صليفا ضعيفا بأوقارهِ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ يلامُ فلمّا لجا <|vsep|> لى العجزِ قامَ بأعذارهِ </|bsep|> <|bsep|> ألمْ يكفهِ غدرُ كرَّاتهِ <|vsep|> بهِ وتقلّبُ أطوارهِ </|bsep|> <|bsep|> وتجريبهُ معكمْ نفسهُ <|vsep|> فينهى اللّجاجَ بقصارهِ </|bsep|> <|bsep|> ولما انتصرتَ بكافي المهمِّ <|vsep|> أحسَّ بخذلانِ أنصارهِ </|bsep|> <|bsep|> ظفرتَ وها هو تحتَ السا <|vsep|> رِ يأكلُ زائدَ أظفارهِ </|bsep|> <|bsep|> تعفَّى الخطايا بقلاعهِ <|vsep|> وتمحو الذُّنوبَ بقرارهِ </|bsep|> <|bsep|> رضيتَ بقلِّكِ حتّى تعزَّ <|vsep|> ويرضى الهوانُ بكثارهِ </|bsep|> <|bsep|> فقنطارُ مالكَ دونَ الأذى <|vsep|> ومهجتهُ قبلَ دينارهِ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّتْ بسعدكَ غمَّاؤها <|vsep|> فتوقَ الصَّباحَ بسفارهِ </|bsep|> <|bsep|> وغرمَ الّذي فاتَ في ذمّة ِال <|vsep|> قضاءِ وسابقَ أقدارهِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ جنبَ الدَّهرُ منْ نفعهِ <|vsep|> منائحَ في حبلِ صرارهِ </|bsep|> <|bsep|> سيأتي تنصُّلهُ نفا <|vsep|> فيسفرُ في حظٍّ أوزارهِ </|bsep|> <|bsep|> ودونَ جنا النَّحلِ وخَّازة ٌ <|vsep|> تشقُّ على يدِ مشتارهِ </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ لملكٍ ذا كنتُ فيهِ <|vsep|> فثراؤهُ معِ صفارهِ </|bsep|> <|bsep|> ويا ربِّ بيتِ النّدى لا أصي <|vsep|> بَ منكَ بسّيدِ عمّارهِ </|bsep|> <|bsep|> ودارَ بما شئتَ قطبَ النجو <|vsep|> مِ تعطى سعادة أدوارهِ </|bsep|> <|bsep|> وزارَ جنابكَ هذا الرَّبيعُ <|vsep|> بمنخرقِ الخلفِ درَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> تجارى سماحكَ أنواؤهُ <|vsep|> وخلقكَ زهرة ُ أنوارهِ </|bsep|> <|bsep|> يؤديكَ نيروزهُ سالما <|vsep|> لى صومهِ ثمَّ فطارهِ </|bsep|> <|bsep|> وبقّيتَ لي وزرا لا تدرُّ <|vsep|> سحابي لاّ بعصارهِ </|bsep|> <|bsep|> لمضطهدٍ يسرهُ ما اتسعتَ <|vsep|> وضيقكَ ية ُ عسارهِ </|bsep|> <|bsep|> رماني زماني بما نابكمْ <|vsep|> فأغرقَ في نزعِ أوتارهِ </|bsep|> <|bsep|> وعمّقَ يجرحُ ما لا تنا <|vsep|> لُ كفُّ الطبيبِ بمسبارهِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ كلمَ قلبي وحراقهِ <|vsep|> لى فقرِ ربعي وقفارهِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يعدْ منكمْ شريبٌ لكمْ <|vsep|> على حلوِ دهرٍ ومرارهِ </|bsep|> <|bsep|> سليمُ الأديمِ على ودِّكمْ <|vsep|> ذا رابَ كثرة ُ عوّارهِ </|bsep|> <|bsep|> يمدكمْ ما استطاعَ الثَّناءَ <|vsep|> بقاطنهِ وبسيَّارهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ يجدْ حبوة ً بالثَّراءِ <|vsep|> حباكمْ بصفوة ِ أفكارهِ </|bsep|> </|psep|>
دعْ بين جلدى والعظام مكانا
6الكامل
[ "دعْ بين جلدى والعظام مكانا", "يسعُ الغرام ويحملُ الأحزانا", "واستبقِ طرفي ربّما غلط الكرى", "بطروقهِ فسلكته وسنانا", "ما كان ما حملَ الوشاة ُ نصيحة ً", "ممّن يوثِّق ناقلاً بهتانا", "عذلوك ِفيّ فغيروكِ سريرة ً", "ورأيتِ شيبا فاستحلتِ عيانا", "عذلٌ يرى عدلا وجورُ ذوائبٍ", "سمَّوه لي عزا فجرَّ هوانا", "ما غيِّرتْ بالشَّيبِ لوناً لمَّتي", "حتى تغيَّر صاحبي ألوانا", "بيضاء سوَّدتِ الصحيفة َ عنده", "واستعجلته بوصلها الهجرانا", "ن يجتنب منها الهشيمَ مصوِّحا", "فبما اجتنى ريعانها ريحانا", "يا من يُعيِّرُ في الكرى ويلذُّهُ", "لله أجفانا له أجفانا", "ن الذين نسوا برامة َ عهدنا", "سعدوا وأشقانا به أوفانا", "ظعنوا فشبتُ وما كبرتُ ونما", "راحَ الشباب يشيِّعُ الأظعانا", "أجدُ الديارَ كما عهدتُ ونما", "شكوايَ أنّى أفقدُ الجيرانا", "يا تاركي أنسى العناقَ فراقه", "أشكو ليك الريحَ والأغصانا", "لان الصَّفا يومَ الوداع لرحمتي", "لو أنّ قلبَ الوادعية لانا", "يا وحدتي ما أكثر الخوانا", "نظراً وأكثرَ فيهم الخوَّانا", "في كلِّ مطرحِ لحظة ٍ حولي أخٌ", "صفوٌ ذا هزَّ الغنى الأفنانا", "راعٍ معي بلي فن هي أعجفتْ", "بلي تقلَّبَ أو يعدنَ سمانا", "ن عضَّني ريبُ الزمان أعانه", "وتراه يأبى ما أصبتُ زمانا", "أشريه في خفض المعيشة غاليا", "ويبيعني في ضنكها مجَّانا", "ألقاهمُ عددَ الكواكب كثرة ً", "حولي وألقى وحدي الحدثانا", "كفِّر وكن مستثنيا لا ذا", "أقسمتَ أنك لا ترى نسانا", "كم أُسمعُ الصُّمَّ البلاغة مفهما", "وأرى عجائبَ فضلي العميانا", "فأن الزمان صحا وصحَّ بواحدٍ", "فبطول حملي جهله سكرانا", "ولئن وجدتُ من المحاسن عينها", "فبفرط ركضي أطلبُ الأعيانا", "يفديكَ ضاغنة ٌ عليك ضلوعهُ", "حسدا يغادر ماءها نيرانا", "حيرانُ راشك منبتاك وحصَّه", "خورُ العروقِ ففتَّه طيرانا", "أمسى الأذلَّ بأرضه وبرغمه", "وعززتَ أنت بهجرك الأوطانا", "لم يستشرك لها وظنَّ برأيه", "خيرا فخابَ عن الشِّيار وخانا", "ومن العجائب أن يشلَّك قارحا", "عنها ويرجو ضمَّها قرحانا", "لا نام بعدك ن حلا نومٌ له", "طرفٌ يفارقُ فضلك اليقظانا", "وعلى التقارب والنوى فتملَّني", "خلاًّ تسرُّبه دنا أو بانا", "ترضاه ما شهد النديَّ وما خلا", "ودّاً وحمدانيَّة ً ولسانا", "ممّن يكون أشفَّ عندك كلّما اس", "تشففته وكشفتَ عنه بيانا", "ن أعجبتك اليومَ منه خلّة ٌ", "أوفتْ خلالُ غدٍ وبنَّ حسانا", "واسمع لها عذراءَ بكرا كلّما", "خطبتْ لديك فأردفتك عوانا", "هي نفثة ُ السحر التي قد أرخت الس", "اداتُ مثلك لي بها الأرسانا", "مما شريتُ هوى الملوك بمثله", "قدماً فصاروا لي به خوانا", "صيَّرتها ثمناً لمثلك نني", "أبدا أغالي دونها الأثمانا", "وصداقها المقبوضُ وصلك أختها", "بعرى الوزيرِ وزفُّها حملانا", "وجلاؤها في معرض الوصف الذي", "يجلو لها الأبصارَ والذانا", "فلربَّ مجلوّ مغطّى ً حسنهُ", "تجنيه بستحسانك الحسانا", "أختانِ فاحفظني بجهدك فيهما", "بكريم سوقهما ليَ الأحيانا", "بلِّغه أنَّ الفضلَ في المعنى ون", "أسموا فلاناً عنده وفلانا", "فلعلَّ يمنك أن يغادرني بها", "بعد الأسى مستبشراً جذلانا", "لولا أمانتك التي اشتهرتْ ذا اس", "تودعتَ سرّاً أو ضمنتَ ضمانا", "ما كنتُ أسمحُ أن أولِّيها أبا", "تلقى نظائرَ عنده أقرانا", "ولخفتُ غيْرتهن في تنفيرها", "والحزمُ ألاَّ منَ الغيرانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60212&r=&rc=268
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعْ بين جلدى والعظام مكانا <|vsep|> يسعُ الغرام ويحملُ الأحزانا </|bsep|> <|bsep|> واستبقِ طرفي ربّما غلط الكرى <|vsep|> بطروقهِ فسلكته وسنانا </|bsep|> <|bsep|> ما كان ما حملَ الوشاة ُ نصيحة ً <|vsep|> ممّن يوثِّق ناقلاً بهتانا </|bsep|> <|bsep|> عذلوك ِفيّ فغيروكِ سريرة ً <|vsep|> ورأيتِ شيبا فاستحلتِ عيانا </|bsep|> <|bsep|> عذلٌ يرى عدلا وجورُ ذوائبٍ <|vsep|> سمَّوه لي عزا فجرَّ هوانا </|bsep|> <|bsep|> ما غيِّرتْ بالشَّيبِ لوناً لمَّتي <|vsep|> حتى تغيَّر صاحبي ألوانا </|bsep|> <|bsep|> بيضاء سوَّدتِ الصحيفة َ عنده <|vsep|> واستعجلته بوصلها الهجرانا </|bsep|> <|bsep|> ن يجتنب منها الهشيمَ مصوِّحا <|vsep|> فبما اجتنى ريعانها ريحانا </|bsep|> <|bsep|> يا من يُعيِّرُ في الكرى ويلذُّهُ <|vsep|> لله أجفانا له أجفانا </|bsep|> <|bsep|> ن الذين نسوا برامة َ عهدنا <|vsep|> سعدوا وأشقانا به أوفانا </|bsep|> <|bsep|> ظعنوا فشبتُ وما كبرتُ ونما <|vsep|> راحَ الشباب يشيِّعُ الأظعانا </|bsep|> <|bsep|> أجدُ الديارَ كما عهدتُ ونما <|vsep|> شكوايَ أنّى أفقدُ الجيرانا </|bsep|> <|bsep|> يا تاركي أنسى العناقَ فراقه <|vsep|> أشكو ليك الريحَ والأغصانا </|bsep|> <|bsep|> لان الصَّفا يومَ الوداع لرحمتي <|vsep|> لو أنّ قلبَ الوادعية لانا </|bsep|> <|bsep|> يا وحدتي ما أكثر الخوانا <|vsep|> نظراً وأكثرَ فيهم الخوَّانا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ مطرحِ لحظة ٍ حولي أخٌ <|vsep|> صفوٌ ذا هزَّ الغنى الأفنانا </|bsep|> <|bsep|> راعٍ معي بلي فن هي أعجفتْ <|vsep|> بلي تقلَّبَ أو يعدنَ سمانا </|bsep|> <|bsep|> ن عضَّني ريبُ الزمان أعانه <|vsep|> وتراه يأبى ما أصبتُ زمانا </|bsep|> <|bsep|> أشريه في خفض المعيشة غاليا <|vsep|> ويبيعني في ضنكها مجَّانا </|bsep|> <|bsep|> ألقاهمُ عددَ الكواكب كثرة ً <|vsep|> حولي وألقى وحدي الحدثانا </|bsep|> <|bsep|> كفِّر وكن مستثنيا لا ذا <|vsep|> أقسمتَ أنك لا ترى نسانا </|bsep|> <|bsep|> كم أُسمعُ الصُّمَّ البلاغة مفهما <|vsep|> وأرى عجائبَ فضلي العميانا </|bsep|> <|bsep|> فأن الزمان صحا وصحَّ بواحدٍ <|vsep|> فبطول حملي جهله سكرانا </|bsep|> <|bsep|> ولئن وجدتُ من المحاسن عينها <|vsep|> فبفرط ركضي أطلبُ الأعيانا </|bsep|> <|bsep|> يفديكَ ضاغنة ٌ عليك ضلوعهُ <|vsep|> حسدا يغادر ماءها نيرانا </|bsep|> <|bsep|> حيرانُ راشك منبتاك وحصَّه <|vsep|> خورُ العروقِ ففتَّه طيرانا </|bsep|> <|bsep|> أمسى الأذلَّ بأرضه وبرغمه <|vsep|> وعززتَ أنت بهجرك الأوطانا </|bsep|> <|bsep|> لم يستشرك لها وظنَّ برأيه <|vsep|> خيرا فخابَ عن الشِّيار وخانا </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب أن يشلَّك قارحا <|vsep|> عنها ويرجو ضمَّها قرحانا </|bsep|> <|bsep|> لا نام بعدك ن حلا نومٌ له <|vsep|> طرفٌ يفارقُ فضلك اليقظانا </|bsep|> <|bsep|> وعلى التقارب والنوى فتملَّني <|vsep|> خلاًّ تسرُّبه دنا أو بانا </|bsep|> <|bsep|> ترضاه ما شهد النديَّ وما خلا <|vsep|> ودّاً وحمدانيَّة ً ولسانا </|bsep|> <|bsep|> ممّن يكون أشفَّ عندك كلّما اس <|vsep|> تشففته وكشفتَ عنه بيانا </|bsep|> <|bsep|> ن أعجبتك اليومَ منه خلّة ٌ <|vsep|> أوفتْ خلالُ غدٍ وبنَّ حسانا </|bsep|> <|bsep|> واسمع لها عذراءَ بكرا كلّما <|vsep|> خطبتْ لديك فأردفتك عوانا </|bsep|> <|bsep|> هي نفثة ُ السحر التي قد أرخت الس <|vsep|> اداتُ مثلك لي بها الأرسانا </|bsep|> <|bsep|> مما شريتُ هوى الملوك بمثله <|vsep|> قدماً فصاروا لي به خوانا </|bsep|> <|bsep|> صيَّرتها ثمناً لمثلك نني <|vsep|> أبدا أغالي دونها الأثمانا </|bsep|> <|bsep|> وصداقها المقبوضُ وصلك أختها <|vsep|> بعرى الوزيرِ وزفُّها حملانا </|bsep|> <|bsep|> وجلاؤها في معرض الوصف الذي <|vsep|> يجلو لها الأبصارَ والذانا </|bsep|> <|bsep|> فلربَّ مجلوّ مغطّى ً حسنهُ <|vsep|> تجنيه بستحسانك الحسانا </|bsep|> <|bsep|> أختانِ فاحفظني بجهدك فيهما <|vsep|> بكريم سوقهما ليَ الأحيانا </|bsep|> <|bsep|> بلِّغه أنَّ الفضلَ في المعنى ون <|vsep|> أسموا فلاناً عنده وفلانا </|bsep|> <|bsep|> فلعلَّ يمنك أن يغادرني بها <|vsep|> بعد الأسى مستبشراً جذلانا </|bsep|> <|bsep|> لولا أمانتك التي اشتهرتْ ذا اس <|vsep|> تودعتَ سرّاً أو ضمنتَ ضمانا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أسمحُ أن أولِّيها أبا <|vsep|> تلقى نظائرَ عنده أقرانا </|bsep|> </|psep|>
هل تقبلون إنابة َ الدهرِ
6الكامل
[ "هل تقبلون نابة َ الدهرِ", "أم تنصتون له لى عذرِ", "أم تعرفون لقربِ رجعتهِ", "ما كان همَّ به من الغدر", "فلقد أتاكم يستظلُّ بكم", "من حرَّ سخطكمُ ويستذري", "متنصلا من هفوة ٍ يدهُ", "كادت تشلُّ بها وما يدري", "خزيانَ يقسمُ لا سعيَ أبدا", "للمجد في وهنٍ ولا عقرِ", "وسمُ الندامة ِ فوق جبهته", "و يداه بالقرارِ في أسرِ", "يلقى الجراحة َ بالدواملِ من", "قلاعهِ والكسرَ بالجبرِ", "فاستعملوا البقيا التي فطرتْ", "فيها حلومكمُ من الصخرِ", "و استعبدوه بعفوكم فلكم", "بالجود من عبدٍ لكم حرَّ", "و أنا الزعيمُ لكم بعهدتهِ", "و وفائهِ وشفيعهُ شعري", "قد كان غمرا لم يجد خورا", "و أظافرا خدشت ولم تفرِ", "و نوافذاً حرشت فما لفيت", "حرجاً ولا مقبضَ الصدرِ", "أذنٌ تمجُّ الهجرَ تسمعه", "و لسانُ صدقٍ حاضرُ النصرِ", "طرفٌ أشمُّ من الرجال أبى َ", "في الضيم أن يعزى لى صبرِ", "و مودة ٌ كملتْ فعورها", "نبذٌ من العراض والهجرِ", "عتبٌ تخلص في تراجمه", "من عثرة الفحشاءِ والهجرِ", "لم يحترش ضغناً ولا حنيتْ", "عوجُ الضلوع له على غمرِ", "مدَّ الوشاة ُ له رقابهمُ", "يتطلعون عواقبَ المكرِ", "يرمون بالأبصار رائدة ً", "أني تصوبُ سحابة ُ الشرَّ", "ظنوا اليدَ اليمنى ذا بطشتْ", "قعدتْ بيسراها عن النصرِ", "و النيران ون هما اختلفا", "فالشمسُ لا ترتابُ بالبدرِ", "يا خاب سعيُ مرقشين مشوا", "بالغشّ بين الماء والخمرِ", "و مسولين نفوسهم حسدا", "أن القطارَ تظنُّ كالبحرِ", "خبطوا من التمويه في ظلمٍ", "أسفرن عن مستبهمٍ وعرِ", "لا يستقرُّ به الدليلُ على", "قصًّ ولا يحنو على السفرِ", "قد عانقوا فيه رحالهمُ", "من قائفٍ أثراً ومستقري", "يغلي الهجيرُ بهم ذا انغمسوا", "في الل غلى َ الماءِ في القدرِ", "نجواهمُ فيه ذا اشتوروا", "يا ليتَ لم نركبكَ من ظهرِ", "قد طأمنتْ فقعوا لها وضعوا ال", "جبهات موجة َ ذلك العبرِ", "و أفاقت الأيام واعترفت", "بمكانِ جهلتها على السكرِ", "فتساندوا أسفا لى صدفٍ", "هاوٍ على ممطولة ِ القعرِ", "ملساءَ لا تجد الأكفُّ بها", "علقاً بأنملة ٍ ولا ظفرِ", "عضوا الحصا ن لان من كمدٍ", "لضروسكم وأمشوا على الجمرِ", "الله أحسنُ للعلا نظرا", "و أبرّ بالمعروفِ والبرَّ", "و أشدُّ ضنا بالمحاسن أن", "يقوينَ من عينٍ ومن أثرِ", "أو أن تعطلَ بالذي زعموا", "سننُ الهدى ومواسمُ الشكرِ", "و الملكُ يعلم أيَّ سيفِ وغى ً", "يمضي وسهمِ رمية يبري", "و ترى الرجالَ وفوتَ بينهمُ", "مثلَ البهامِ تقاسُ بالغرَّ", "فيعدُّ للجلى أتمهمُ", "باعا وأحفظهم قوى أسرِ", "و أخفهم في صدر موكبه", "سرجا وأثقلهم على الصدرِ", "و رأوا ظلامَ الأمر منذُ خبا", "عنهم سراجُ النهى والأمرِ", "قبضوا الذراعَ الرحبَ واعتفدوا", "أنّ السماء تقاسُ بالفترِ", "و استصغروا عفوَ اللبيب فما اس", "تغنوا بجهل الغافل الغمرِ", "حتى ذا أبت حلومهمُ", "فراً طليعة َ رأيهم تسري", "عادوا وقد خفَّ البغاثُ بهم", "يستطعمون مخالبَ النسرِ", "فأقلْ عثارهمُ فنهمُ", "رجعوا ليك رجوعَ مضطرَّ", "و احملْ كما عودتَ ثقلهمُ", "و انهض لهم بالنفع والضرَّ", "و اعدْ مناكبهم كما ألفتْ", "بك من ثياب العزّ والفخرِ", "و تملَّ ما ألبستَ من نعمٍ", "تكسو الومانَ بها ولا تعرى", "هذي ثمارُ الحلم مجلبة ٌ", "فتهنها ونتيجة الصبرِ", "و عواقب الحسنى وواحدة ال", "حسنات عند الله بالعشرِ", "قد كايلوك بقدر وسعهمُ", "من رفع منزلة ٍٍ ومن قدرِ", "فاقنع ولا تحجلْ مكارمهم", "بظلالِ عالٍ مالهُ يجري", "و متى ترمْ ما تستحقُّ فقد", "كلفتمُ ما ليس في الدهرِ", "شمختْ بأنفكَ عزة ٌ قعستْ", "أن تستقادَ بمخطمِ القسرِ", "صماءُ من عبد الرحيم لها", "عرقٌ يمدُّ لى منو جهرِ", "درجَ القرونُ وبيتُ مفخرها", "عالي العمادِ مخلدُ الذكرِ", "طابت أحاديثُ الملوكِ ولا", "كالعرفِ من بائك الغرَّ", "الناضلين بكل صائبة ٍ", "في الرأي ضافية ٍ على النفرِ", "سيارة ٍ في الأرض سنتها", "بالعدل سيرَ الأنجم الزهرِ", "و الباسطين لمنع جانبهم", "بوعا تطولُ على القنا السمرِ", "و ذا الكماة دعوا فصدهمُ", "حينٌ يغالطُ عنه بالوقرِ", "شدوا الفجاجَ لى صريخهمُ", "يتكاثرون تكاثرُ القطرِ", "لهم الجفانُ البيضُ ضاحكة", "تحت الليالي الكلحِ الغبرِ", "يتنازعون على الحديث بها", "يقوى مقلهمُ على المثرى", "كرماء معترفون ن طرقتْ", "أمُّ السنينَ بحادثٍ نكرِ", "صبروا على البؤسي تعمهمُ", "فكأنهم أثروا من الفقرِ", "أنشرتهم بعد الثور كما", "ولدوك بعد الطيَّ والنشرِ", "بك أورقت للمجد دوحتهُ", "و اهتزّ في أفنانه الخضرِ", "و أضاء للأقوال مسلكها", "فمضى النجاحُ بركبها يسري", "حلفَ السماحُ عليك لاَ وصلَ ل", "أسبابَ بين يديك بالوفرِ", "و من العجائب أن تعطيك في", "قبضٍ يدهى جدولٌ يجري", "أنا ذلك المولى المقيمُ على", "صدقِ الهوى وسلامة ِ الصدرِ", "محفوظة ٌ عندي ودائعكم", "في الودّ حفظَ نفائسِ الذخر", "خليَّ الأقاربُ عنكمُ ويدي", "معصومة ٌ بكمُ لى الحشرِ", "لا نبوة ُ الدنيا تغيرني", "عنكم ولا متغيرُ الأمرِ", "ناديكمُ ظليَّ ودولتكم", "عزى وعمرُ سعودكم عمري", "جاهرتُ فيكم بالعداوة ِ منْ", "تخشى العداوة ُ منه في السرَّ", "و لقيتُ قوما دونكم كرهوا", "أيامكم بقواصم الظهرِ", "كم قولة ٍ جرعتُ قائلها", "غصصا بتكذيبٍ له مرَّ", "و حملتُ أخرى خفتُ صاحبها", "أطوى الجناحَ له على الكسرِ", "حتى تسرى الخطبُ وانفرجتْ", "كربُ الدجى بتبلج الفجرِ", "فالان يا نفسي لها انفسحي", "جذلا ويا عيني لها قرى", "و انهض بجهدك يا لسانيَ في ال", "بشرى لها وتصفَّ يا فكري", "و ابعث ضوارعَ عنك نائبة ً", "ن أخرتك عوائقُ الدهرِ", "ولاجة ً تطأ الصدورَ بها", "كلمٌ توسعُ ضيقَ العذرِ", "نفاثة َ العقداتِِ تحسبها", "هبطتْ لى هاروتَ بالسحرِ", "و كأنما نفضَ التجارُ بها", "بين البيوت حقائبَ العطر", "يشقى بها المتحرشون كما", "تشقى َ يدُ المشتارِ بالدبرِ", "فاستقبلوا غررا موحدة ً", "سيقتْ لكم من واحدِ العصرِ", "و تمسكوا منى بجوهرة ال", "غواص واحموا معدن التبر", "و اقضوا نذورَ الشعر في فقد", "قضيتُ فيكم شاكرا نذري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60063&r=&rc=119
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تقبلون نابة َ الدهرِ <|vsep|> أم تنصتون له لى عذرِ </|bsep|> <|bsep|> أم تعرفون لقربِ رجعتهِ <|vsep|> ما كان همَّ به من الغدر </|bsep|> <|bsep|> فلقد أتاكم يستظلُّ بكم <|vsep|> من حرَّ سخطكمُ ويستذري </|bsep|> <|bsep|> متنصلا من هفوة ٍ يدهُ <|vsep|> كادت تشلُّ بها وما يدري </|bsep|> <|bsep|> خزيانَ يقسمُ لا سعيَ أبدا <|vsep|> للمجد في وهنٍ ولا عقرِ </|bsep|> <|bsep|> وسمُ الندامة ِ فوق جبهته <|vsep|> و يداه بالقرارِ في أسرِ </|bsep|> <|bsep|> يلقى الجراحة َ بالدواملِ من <|vsep|> قلاعهِ والكسرَ بالجبرِ </|bsep|> <|bsep|> فاستعملوا البقيا التي فطرتْ <|vsep|> فيها حلومكمُ من الصخرِ </|bsep|> <|bsep|> و استعبدوه بعفوكم فلكم <|vsep|> بالجود من عبدٍ لكم حرَّ </|bsep|> <|bsep|> و أنا الزعيمُ لكم بعهدتهِ <|vsep|> و وفائهِ وشفيعهُ شعري </|bsep|> <|bsep|> قد كان غمرا لم يجد خورا <|vsep|> و أظافرا خدشت ولم تفرِ </|bsep|> <|bsep|> و نوافذاً حرشت فما لفيت <|vsep|> حرجاً ولا مقبضَ الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> أذنٌ تمجُّ الهجرَ تسمعه <|vsep|> و لسانُ صدقٍ حاضرُ النصرِ </|bsep|> <|bsep|> طرفٌ أشمُّ من الرجال أبى َ <|vsep|> في الضيم أن يعزى لى صبرِ </|bsep|> <|bsep|> و مودة ٌ كملتْ فعورها <|vsep|> نبذٌ من العراض والهجرِ </|bsep|> <|bsep|> عتبٌ تخلص في تراجمه <|vsep|> من عثرة الفحشاءِ والهجرِ </|bsep|> <|bsep|> لم يحترش ضغناً ولا حنيتْ <|vsep|> عوجُ الضلوع له على غمرِ </|bsep|> <|bsep|> مدَّ الوشاة ُ له رقابهمُ <|vsep|> يتطلعون عواقبَ المكرِ </|bsep|> <|bsep|> يرمون بالأبصار رائدة ً <|vsep|> أني تصوبُ سحابة ُ الشرَّ </|bsep|> <|bsep|> ظنوا اليدَ اليمنى ذا بطشتْ <|vsep|> قعدتْ بيسراها عن النصرِ </|bsep|> <|bsep|> و النيران ون هما اختلفا <|vsep|> فالشمسُ لا ترتابُ بالبدرِ </|bsep|> <|bsep|> يا خاب سعيُ مرقشين مشوا <|vsep|> بالغشّ بين الماء والخمرِ </|bsep|> <|bsep|> و مسولين نفوسهم حسدا <|vsep|> أن القطارَ تظنُّ كالبحرِ </|bsep|> <|bsep|> خبطوا من التمويه في ظلمٍ <|vsep|> أسفرن عن مستبهمٍ وعرِ </|bsep|> <|bsep|> لا يستقرُّ به الدليلُ على <|vsep|> قصًّ ولا يحنو على السفرِ </|bsep|> <|bsep|> قد عانقوا فيه رحالهمُ <|vsep|> من قائفٍ أثراً ومستقري </|bsep|> <|bsep|> يغلي الهجيرُ بهم ذا انغمسوا <|vsep|> في الل غلى َ الماءِ في القدرِ </|bsep|> <|bsep|> نجواهمُ فيه ذا اشتوروا <|vsep|> يا ليتَ لم نركبكَ من ظهرِ </|bsep|> <|bsep|> قد طأمنتْ فقعوا لها وضعوا ال <|vsep|> جبهات موجة َ ذلك العبرِ </|bsep|> <|bsep|> و أفاقت الأيام واعترفت <|vsep|> بمكانِ جهلتها على السكرِ </|bsep|> <|bsep|> فتساندوا أسفا لى صدفٍ <|vsep|> هاوٍ على ممطولة ِ القعرِ </|bsep|> <|bsep|> ملساءَ لا تجد الأكفُّ بها <|vsep|> علقاً بأنملة ٍ ولا ظفرِ </|bsep|> <|bsep|> عضوا الحصا ن لان من كمدٍ <|vsep|> لضروسكم وأمشوا على الجمرِ </|bsep|> <|bsep|> الله أحسنُ للعلا نظرا <|vsep|> و أبرّ بالمعروفِ والبرَّ </|bsep|> <|bsep|> و أشدُّ ضنا بالمحاسن أن <|vsep|> يقوينَ من عينٍ ومن أثرِ </|bsep|> <|bsep|> أو أن تعطلَ بالذي زعموا <|vsep|> سننُ الهدى ومواسمُ الشكرِ </|bsep|> <|bsep|> و الملكُ يعلم أيَّ سيفِ وغى ً <|vsep|> يمضي وسهمِ رمية يبري </|bsep|> <|bsep|> و ترى الرجالَ وفوتَ بينهمُ <|vsep|> مثلَ البهامِ تقاسُ بالغرَّ </|bsep|> <|bsep|> فيعدُّ للجلى أتمهمُ <|vsep|> باعا وأحفظهم قوى أسرِ </|bsep|> <|bsep|> و أخفهم في صدر موكبه <|vsep|> سرجا وأثقلهم على الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> و رأوا ظلامَ الأمر منذُ خبا <|vsep|> عنهم سراجُ النهى والأمرِ </|bsep|> <|bsep|> قبضوا الذراعَ الرحبَ واعتفدوا <|vsep|> أنّ السماء تقاسُ بالفترِ </|bsep|> <|bsep|> و استصغروا عفوَ اللبيب فما اس <|vsep|> تغنوا بجهل الغافل الغمرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أبت حلومهمُ <|vsep|> فراً طليعة َ رأيهم تسري </|bsep|> <|bsep|> عادوا وقد خفَّ البغاثُ بهم <|vsep|> يستطعمون مخالبَ النسرِ </|bsep|> <|bsep|> فأقلْ عثارهمُ فنهمُ <|vsep|> رجعوا ليك رجوعَ مضطرَّ </|bsep|> <|bsep|> و احملْ كما عودتَ ثقلهمُ <|vsep|> و انهض لهم بالنفع والضرَّ </|bsep|> <|bsep|> و اعدْ مناكبهم كما ألفتْ <|vsep|> بك من ثياب العزّ والفخرِ </|bsep|> <|bsep|> و تملَّ ما ألبستَ من نعمٍ <|vsep|> تكسو الومانَ بها ولا تعرى </|bsep|> <|bsep|> هذي ثمارُ الحلم مجلبة ٌ <|vsep|> فتهنها ونتيجة الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> و عواقب الحسنى وواحدة ال <|vsep|> حسنات عند الله بالعشرِ </|bsep|> <|bsep|> قد كايلوك بقدر وسعهمُ <|vsep|> من رفع منزلة ٍٍ ومن قدرِ </|bsep|> <|bsep|> فاقنع ولا تحجلْ مكارمهم <|vsep|> بظلالِ عالٍ مالهُ يجري </|bsep|> <|bsep|> و متى ترمْ ما تستحقُّ فقد <|vsep|> كلفتمُ ما ليس في الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> شمختْ بأنفكَ عزة ٌ قعستْ <|vsep|> أن تستقادَ بمخطمِ القسرِ </|bsep|> <|bsep|> صماءُ من عبد الرحيم لها <|vsep|> عرقٌ يمدُّ لى منو جهرِ </|bsep|> <|bsep|> درجَ القرونُ وبيتُ مفخرها <|vsep|> عالي العمادِ مخلدُ الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> طابت أحاديثُ الملوكِ ولا <|vsep|> كالعرفِ من بائك الغرَّ </|bsep|> <|bsep|> الناضلين بكل صائبة ٍ <|vsep|> في الرأي ضافية ٍ على النفرِ </|bsep|> <|bsep|> سيارة ٍ في الأرض سنتها <|vsep|> بالعدل سيرَ الأنجم الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> و الباسطين لمنع جانبهم <|vsep|> بوعا تطولُ على القنا السمرِ </|bsep|> <|bsep|> و ذا الكماة دعوا فصدهمُ <|vsep|> حينٌ يغالطُ عنه بالوقرِ </|bsep|> <|bsep|> شدوا الفجاجَ لى صريخهمُ <|vsep|> يتكاثرون تكاثرُ القطرِ </|bsep|> <|bsep|> لهم الجفانُ البيضُ ضاحكة <|vsep|> تحت الليالي الكلحِ الغبرِ </|bsep|> <|bsep|> يتنازعون على الحديث بها <|vsep|> يقوى مقلهمُ على المثرى </|bsep|> <|bsep|> كرماء معترفون ن طرقتْ <|vsep|> أمُّ السنينَ بحادثٍ نكرِ </|bsep|> <|bsep|> صبروا على البؤسي تعمهمُ <|vsep|> فكأنهم أثروا من الفقرِ </|bsep|> <|bsep|> أنشرتهم بعد الثور كما <|vsep|> ولدوك بعد الطيَّ والنشرِ </|bsep|> <|bsep|> بك أورقت للمجد دوحتهُ <|vsep|> و اهتزّ في أفنانه الخضرِ </|bsep|> <|bsep|> و أضاء للأقوال مسلكها <|vsep|> فمضى النجاحُ بركبها يسري </|bsep|> <|bsep|> حلفَ السماحُ عليك لاَ وصلَ ل <|vsep|> أسبابَ بين يديك بالوفرِ </|bsep|> <|bsep|> و من العجائب أن تعطيك في <|vsep|> قبضٍ يدهى جدولٌ يجري </|bsep|> <|bsep|> أنا ذلك المولى المقيمُ على <|vsep|> صدقِ الهوى وسلامة ِ الصدرِ </|bsep|> <|bsep|> محفوظة ٌ عندي ودائعكم <|vsep|> في الودّ حفظَ نفائسِ الذخر </|bsep|> <|bsep|> خليَّ الأقاربُ عنكمُ ويدي <|vsep|> معصومة ٌ بكمُ لى الحشرِ </|bsep|> <|bsep|> لا نبوة ُ الدنيا تغيرني <|vsep|> عنكم ولا متغيرُ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> ناديكمُ ظليَّ ودولتكم <|vsep|> عزى وعمرُ سعودكم عمري </|bsep|> <|bsep|> جاهرتُ فيكم بالعداوة ِ منْ <|vsep|> تخشى العداوة ُ منه في السرَّ </|bsep|> <|bsep|> و لقيتُ قوما دونكم كرهوا <|vsep|> أيامكم بقواصم الظهرِ </|bsep|> <|bsep|> كم قولة ٍ جرعتُ قائلها <|vsep|> غصصا بتكذيبٍ له مرَّ </|bsep|> <|bsep|> و حملتُ أخرى خفتُ صاحبها <|vsep|> أطوى الجناحَ له على الكسرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تسرى الخطبُ وانفرجتْ <|vsep|> كربُ الدجى بتبلج الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> فالان يا نفسي لها انفسحي <|vsep|> جذلا ويا عيني لها قرى </|bsep|> <|bsep|> و انهض بجهدك يا لسانيَ في ال <|vsep|> بشرى لها وتصفَّ يا فكري </|bsep|> <|bsep|> و ابعث ضوارعَ عنك نائبة ً <|vsep|> ن أخرتك عوائقُ الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> ولاجة ً تطأ الصدورَ بها <|vsep|> كلمٌ توسعُ ضيقَ العذرِ </|bsep|> <|bsep|> نفاثة َ العقداتِِ تحسبها <|vsep|> هبطتْ لى هاروتَ بالسحرِ </|bsep|> <|bsep|> و كأنما نفضَ التجارُ بها <|vsep|> بين البيوت حقائبَ العطر </|bsep|> <|bsep|> يشقى بها المتحرشون كما <|vsep|> تشقى َ يدُ المشتارِ بالدبرِ </|bsep|> <|bsep|> فاستقبلوا غررا موحدة ً <|vsep|> سيقتْ لكم من واحدِ العصرِ </|bsep|> <|bsep|> و تمسكوا منى بجوهرة ال <|vsep|> غواص واحموا معدن التبر </|bsep|> </|psep|>
لمن صاغياتٌ في الحبلِ طلائحُ
5الطويل
[ "لمن صاغياتٌ في الحبلِ طلائحُ", "تسيلُ على نعمانَ منها الأباطحُ", "تخابط أيديها الطيرقَ كأنها", "موائرُ في بحر الفلاة سوابحُ", "دجا ليلها وهي السهام تقامصا", "فلم ينصرم لا وهنَّ طرائحُ", "كأنَّ الوجى سرٌّ تخاف انتشاره", "فمنها مرمٌّ بالتشاكي وبائحُ", "حملنَ شموسا في الحدوج غواربا", "و ليلُ السرى منهن أبلجُ واضحُ", "ينوء بها أن القدودَ خفائفٌ", "و يظلعها أن المتونَ رواجحُ", "و فيهنّ منصورُ السهام مسلطٌ", "لعينيه أن تدوى القلوبُ الصحائحُ", "يطير جبارا ما أراقت لحاظه", "ذا وفيتْ حكمَ القصاص الجرائحُ", "رماني ونسكُ الحجّ بيني وبينه", "و لم يدر أنّ الصيد في الحجّ قادحُ", "طرحتُ بجمعٍ نظرة ً ساء كسبها", "و تبعثُ شراً للعيون المطارحُ", "فن سترتْ تلك الثلاثُ على منى ً", "هواي فيومُ النفرِ لا شكّ فاضحُ", "بكيتُ ولامَ العاذلاتُ فلم تغضْ", "على رقية ِ العذلِ الدموعُ السوافحُ", "و لم أرَ مثلَ العينِ تشفى بدائها", "و لا كالعذول يجتوى وهو ناصحُ", "أمنكِ ابنة َ الأعراب طيفٌ تبرعتْ", "به هبة ُ التغويرِ والليلُ جانحُ", "طوى الرملَ حتى ضاق بيني وبينه ال", "عناقُ وما بيني وبينكِ فاسحُ", "فباتَ على ما ترهبينَ ركوبه", "هجوما وفيما تمنعين يسامحُ", "رعى اللهُ قلبا ما أبرَّ بمن جفا", "و أثبتَ عهداً والعهودُ طوائحُ", "و أوسعَ ذرعا بالوفاء وصونهِ", "ذا ضاق ما تطوى عليه الجوانحُ", "عذيريَ من دهري كأني أريده", "على الودّ سلما وهو قرنٌ مكافحُ", "و صحبة ِ خوانينَ بائعهم ون", "تكثر منهم بالتوحدِ رابحُ", "أخوهم أخو الذئب الخبيثِ يدله", "على الدمِ ما تملي عليه الروائحُ", "و أيدٍ سباطٍ وهي بالمنع جعدة ٌ", "تلاطمني منها اللواتي أصافحُ", "يضيء على أبصارهم ضوءُ كوكبي", "و موضعهُ من مطلع الفضل لائحُ", "قعدتُ مع الحرمانِ بينَ ظهورهم", "و طائرُ حظي لو تعيفتُ سانحُ", "لقد كان لي عن بابلٍ وجدوبها", "مذاهبُ يتلوها الغنى ومنادحُ", "تركتُ عبابَ البحر والبحرُ معرضٌ", "و أملتُ ما تسقى الركايا النوازحُ", "و لو نهضتْ بي وثبة ُ الجدَّ زاحمتْ", "على الماء هذى البياتُ القوامحُ", "ذاً لسقاها ناصرُ الدين ما استقتْ", "كبودٌ حرارٌ أو شفاهٌ ملاوحُ", "و قد كانت الزوراءُ دارَ قامة ٍ", "و منعمة ٍ فيها المنى والمفارحُ", "زمانَ العلا محفوظة ٌ في عراصها", "ثقالٌ وميزانُ الفضائلِ راجحُ", "فقد حولتْ تلك المحاسنُ وانتهتْ", "لى غيرها في الأرض تلك المنائحُ", "و أضحتْ عمان للمكارمِ رحلة ً", "تراحُ عليها المتعباتُ الروازحُ", "بها الملكُ طلقٌ والمغاني غنية ُ ال", "ربا ومساعي الطالبين مناجحُ", "يضوع ثراها بالندى فتخالها", "رياضا وكانت قبلُ وهي ضرائحُ", "يدبرها سبط اليدين بنانه", "لمقفل أرزاق العباد مفاتحُ", "صفا جوها بعد الكدور بعدله", "و طابت حساياها الخباثُ الموالحُ", "فما غيرها فوق البسيطة للعلا", "مقرٌّ على أن البلاد فسائحُ", "و لا ملكٌ لا وفضلة ُ ربها", "عليه ذا عدَّ الملوكُ الجحاجحُ", "بهمة محي الأمة اجتمعت لها ال", "بدائدُ وانقادت ليها الجوامحُ", "بأروعَ وسمُ الملكِ فوق جبينه", "ذا ارتابت الأبصارُ أبلجُ واضحُ", "ذا نسبَ الأملاكُ لم يخش خجلة َ ال", "دعاوى ولم تدخل عليه القوادحُ", "من النفر الغرّ الذين ببأسهم", "و نعمائهم تلقى الخطوبُ الفوادحُ", "ذا ما دجت عشواءُ أمرٍ فأمرهم", "و نهيهمُ شهبٌ لها ومصابحُ", "لهم قصباتُ السبق في كل دولة", "هم السرُّ منها والعتاقُ الصرائحُ", "ينالون أقصى ما ابتغوه بأذرع", "مخاصرها صمُّ القنا والصفائحُ", "أصولُ علاً منصورة ٌ بفروعها", "ذا غاب ممسٍ منهمُ هبَّ صابحُ", "و ربَّ يمينُ الدولة المجدَ بعدهم", "كما ربت الروضَ الغيوثُ السوافحُ", "جرى جريهم ثم استتمّ بسبقه", "و كم وقفتْ دون الجذاعِ القوارحُ", "همامٌ مع الصرار مصطلمٌ لمن", "عصى ومع القرار بالذنب صافحُ", "تسنمَّ أعوادَ السرير محجبٌ", "لواحظه شرقا وغربا طوارحُ", "تراصدُ جرى َ الأرض رجعاتُ طرفه", "كما ركبَ المرباة َ أزرقُ لامحُ", "ألا أيها الغادي ليحملَ حاجتي", "لعلك ن بلغتَ بالنجح رائحُ", "أعد في مقرّ العزّ عني تحية ً", "يذكي النسيمَ طيبها المتفاوحُ", "و قل عبدك المشتاقُ لا عهدهُ عفا", "و لا وجدهُ ن نقلَ الوجدُ نازحُ", "و من لم يخيبْ قطّ عالي ظنونه", "لديك ولم تخدجْ مناه اللواقح", "و أغنيته عمن سواك فلم يبلْ", "جفا مانعٌ أو برّ بالرفد مانحُ", "قليبٌ قريبٌ لي ببغدادَ ماؤها", "و منبعها شحطَ النوى متنازحُ", "لها كلّ عامٍ من سماحك ناهزٌ", "و من عهدك الوافي رشاءٌ وماتحُ", "ذا ما استدرَّ الشكرُ سلسالَ صوبها", "و جاءك عني تمتريها المدائحُ", "أتتني وبطنُ البحر ظهرُ مطيها", "فروتْ غليلي والسفينُ النواضحُ", "و ما زادها التنقيصُ لا غزارة ً", "و لا صفاءً طولَ ما أنا نازحُ", "تبلُّ ثرى أرضي وجسميَ وادعٌ", "و تثمرُ لابني وهو ساعٍ مكادحُ", "كلانا سقى من عفوها وزلاها", "و ن حبستني عقلتي وهو بارحُ", "فللهِ مولى منك ما ليَ عنده", "و متجرُ من يدلي بجاهيَ رابحُ", "و ها هو قد كرت اليك رجاءهُ", "سوائرُ حاجٍ طيرهنَّ سوانحُ", "فأمرك زاد اللهُ أمرك بسطة ً", "بما عودت تلك السجايا السحائحُ", "أعنْ جهده واعرف له خوض زاخرٍ", "يهزُّ الضلوعَ موجه المتناطحُ", "و لم أستزدْ نعماك لا ضرورة ً", "و قد تستزادُ المزنُ وهي دوالحُ", "بما ثقلتْ ظهري الخطوبُ وضاعفتْ", "تكاليفَ عيشي وانتحتني الجوائحُ", "و ما بثَّ من زغبٍ حواليَّ كالقطا", "تنزى الشرار أعجلتها المقادحُ", "أمسح منهم كلَّ عطفٍ أسفتُ ذ", "أتاني وقد بيضنَ منيّ المسائحُ", "نجوتُ على عصرِ الشبيبة ِ منهمُ", "و أرهقني المقدارُ ذ أنا قارحُ", "فدتك ملوكٌ ذكرُ مجدكِ بينهم", "مثالبُ في أعراضهم وجرائحُ", "ذا لعنوا صلتْ عليك محافلٌ", "صفاتك قرنٌ لها ومسابحُ", "حموا مالهم أن تنتحى بنقيصة", "عقائلهُ والسارياتُ السرائحُ", "و مالكَ في الفاق شتى ً موزعٌ", "كرائمهُ والباقياتُ الصوالحُ", "سهرتَ ونام الناسُ عما رأيته", "كأنك للعلياء وحدك طامحُ", "و جاريتَ سيبَ البحرِ ثم فضلته", "و هل يستوي البحرانِ عذبٌ ومالحُ", "أعرنيَ سمعا لم تزل مطرباً له", "ذا ما تغنته القوافي الفصائحُ", "و أصغِ لها عذراءَ لولاك لم تجب", "خطيبا ولم يظفر بها الدهرَ ناكحُ", "من الباهراتِ لم تحدثْ بمثلها ال", "نفوسُ ولم توصل ليها القرائحُ", "ظهرتُ بها وحدي على حين فترة ٍ", "من الشعر برهاني بها اليومَ لائحُ", "و منْ شرفِ الأشعار أنك سامعٌ", "و من شرف الحسان أنيَ مادحُ", "و منْ ليَ لو أني مثلتُ مشافها", "أفاوضها أسماعكم وأطارحُ", "و أن ينهضَ الجدُّ العثورُ بهجرة ٍ", "تعالجُ أشواقي بها والتبارحُ", "و يا ليتما ريح الشمال تهبُّ لي", "فتطلعني منها عليك البوارحُ", "و كيف مطاري والخطوب تحصني", "و أخدي شوطي والليالي كوابحُ", "و قد كان جبن القلب يقعدُ عنكمُ", "فقد ساعدته بالنكولِ الجوارحُ", "و أقسمتِ الستونَ ما لخروقها", "ذا اتسعتْ في جلدة المرءِ ناصحُ", "و ني على أنسي بأهلي وموطني", "لأعلمُ أنَّ العيشَ عندك صالحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60011&r=&rc=67
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن صاغياتٌ في الحبلِ طلائحُ <|vsep|> تسيلُ على نعمانَ منها الأباطحُ </|bsep|> <|bsep|> تخابط أيديها الطيرقَ كأنها <|vsep|> موائرُ في بحر الفلاة سوابحُ </|bsep|> <|bsep|> دجا ليلها وهي السهام تقامصا <|vsep|> فلم ينصرم لا وهنَّ طرائحُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الوجى سرٌّ تخاف انتشاره <|vsep|> فمنها مرمٌّ بالتشاكي وبائحُ </|bsep|> <|bsep|> حملنَ شموسا في الحدوج غواربا <|vsep|> و ليلُ السرى منهن أبلجُ واضحُ </|bsep|> <|bsep|> ينوء بها أن القدودَ خفائفٌ <|vsep|> و يظلعها أن المتونَ رواجحُ </|bsep|> <|bsep|> و فيهنّ منصورُ السهام مسلطٌ <|vsep|> لعينيه أن تدوى القلوبُ الصحائحُ </|bsep|> <|bsep|> يطير جبارا ما أراقت لحاظه <|vsep|> ذا وفيتْ حكمَ القصاص الجرائحُ </|bsep|> <|bsep|> رماني ونسكُ الحجّ بيني وبينه <|vsep|> و لم يدر أنّ الصيد في الحجّ قادحُ </|bsep|> <|bsep|> طرحتُ بجمعٍ نظرة ً ساء كسبها <|vsep|> و تبعثُ شراً للعيون المطارحُ </|bsep|> <|bsep|> فن سترتْ تلك الثلاثُ على منى ً <|vsep|> هواي فيومُ النفرِ لا شكّ فاضحُ </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ ولامَ العاذلاتُ فلم تغضْ <|vsep|> على رقية ِ العذلِ الدموعُ السوافحُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أرَ مثلَ العينِ تشفى بدائها <|vsep|> و لا كالعذول يجتوى وهو ناصحُ </|bsep|> <|bsep|> أمنكِ ابنة َ الأعراب طيفٌ تبرعتْ <|vsep|> به هبة ُ التغويرِ والليلُ جانحُ </|bsep|> <|bsep|> طوى الرملَ حتى ضاق بيني وبينه ال <|vsep|> عناقُ وما بيني وبينكِ فاسحُ </|bsep|> <|bsep|> فباتَ على ما ترهبينَ ركوبه <|vsep|> هجوما وفيما تمنعين يسامحُ </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ قلبا ما أبرَّ بمن جفا <|vsep|> و أثبتَ عهداً والعهودُ طوائحُ </|bsep|> <|bsep|> و أوسعَ ذرعا بالوفاء وصونهِ <|vsep|> ذا ضاق ما تطوى عليه الجوانحُ </|bsep|> <|bsep|> عذيريَ من دهري كأني أريده <|vsep|> على الودّ سلما وهو قرنٌ مكافحُ </|bsep|> <|bsep|> و صحبة ِ خوانينَ بائعهم ون <|vsep|> تكثر منهم بالتوحدِ رابحُ </|bsep|> <|bsep|> أخوهم أخو الذئب الخبيثِ يدله <|vsep|> على الدمِ ما تملي عليه الروائحُ </|bsep|> <|bsep|> و أيدٍ سباطٍ وهي بالمنع جعدة ٌ <|vsep|> تلاطمني منها اللواتي أصافحُ </|bsep|> <|bsep|> يضيء على أبصارهم ضوءُ كوكبي <|vsep|> و موضعهُ من مطلع الفضل لائحُ </|bsep|> <|bsep|> قعدتُ مع الحرمانِ بينَ ظهورهم <|vsep|> و طائرُ حظي لو تعيفتُ سانحُ </|bsep|> <|bsep|> لقد كان لي عن بابلٍ وجدوبها <|vsep|> مذاهبُ يتلوها الغنى ومنادحُ </|bsep|> <|bsep|> تركتُ عبابَ البحر والبحرُ معرضٌ <|vsep|> و أملتُ ما تسقى الركايا النوازحُ </|bsep|> <|bsep|> و لو نهضتْ بي وثبة ُ الجدَّ زاحمتْ <|vsep|> على الماء هذى البياتُ القوامحُ </|bsep|> <|bsep|> ذاً لسقاها ناصرُ الدين ما استقتْ <|vsep|> كبودٌ حرارٌ أو شفاهٌ ملاوحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد كانت الزوراءُ دارَ قامة ٍ <|vsep|> و منعمة ٍ فيها المنى والمفارحُ </|bsep|> <|bsep|> زمانَ العلا محفوظة ٌ في عراصها <|vsep|> ثقالٌ وميزانُ الفضائلِ راجحُ </|bsep|> <|bsep|> فقد حولتْ تلك المحاسنُ وانتهتْ <|vsep|> لى غيرها في الأرض تلك المنائحُ </|bsep|> <|bsep|> و أضحتْ عمان للمكارمِ رحلة ً <|vsep|> تراحُ عليها المتعباتُ الروازحُ </|bsep|> <|bsep|> بها الملكُ طلقٌ والمغاني غنية ُ ال <|vsep|> ربا ومساعي الطالبين مناجحُ </|bsep|> <|bsep|> يضوع ثراها بالندى فتخالها <|vsep|> رياضا وكانت قبلُ وهي ضرائحُ </|bsep|> <|bsep|> يدبرها سبط اليدين بنانه <|vsep|> لمقفل أرزاق العباد مفاتحُ </|bsep|> <|bsep|> صفا جوها بعد الكدور بعدله <|vsep|> و طابت حساياها الخباثُ الموالحُ </|bsep|> <|bsep|> فما غيرها فوق البسيطة للعلا <|vsep|> مقرٌّ على أن البلاد فسائحُ </|bsep|> <|bsep|> و لا ملكٌ لا وفضلة ُ ربها <|vsep|> عليه ذا عدَّ الملوكُ الجحاجحُ </|bsep|> <|bsep|> بهمة محي الأمة اجتمعت لها ال <|vsep|> بدائدُ وانقادت ليها الجوامحُ </|bsep|> <|bsep|> بأروعَ وسمُ الملكِ فوق جبينه <|vsep|> ذا ارتابت الأبصارُ أبلجُ واضحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا نسبَ الأملاكُ لم يخش خجلة َ ال <|vsep|> دعاوى ولم تدخل عليه القوادحُ </|bsep|> <|bsep|> من النفر الغرّ الذين ببأسهم <|vsep|> و نعمائهم تلقى الخطوبُ الفوادحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دجت عشواءُ أمرٍ فأمرهم <|vsep|> و نهيهمُ شهبٌ لها ومصابحُ </|bsep|> <|bsep|> لهم قصباتُ السبق في كل دولة <|vsep|> هم السرُّ منها والعتاقُ الصرائحُ </|bsep|> <|bsep|> ينالون أقصى ما ابتغوه بأذرع <|vsep|> مخاصرها صمُّ القنا والصفائحُ </|bsep|> <|bsep|> أصولُ علاً منصورة ٌ بفروعها <|vsep|> ذا غاب ممسٍ منهمُ هبَّ صابحُ </|bsep|> <|bsep|> و ربَّ يمينُ الدولة المجدَ بعدهم <|vsep|> كما ربت الروضَ الغيوثُ السوافحُ </|bsep|> <|bsep|> جرى جريهم ثم استتمّ بسبقه <|vsep|> و كم وقفتْ دون الجذاعِ القوارحُ </|bsep|> <|bsep|> همامٌ مع الصرار مصطلمٌ لمن <|vsep|> عصى ومع القرار بالذنب صافحُ </|bsep|> <|bsep|> تسنمَّ أعوادَ السرير محجبٌ <|vsep|> لواحظه شرقا وغربا طوارحُ </|bsep|> <|bsep|> تراصدُ جرى َ الأرض رجعاتُ طرفه <|vsep|> كما ركبَ المرباة َ أزرقُ لامحُ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها الغادي ليحملَ حاجتي <|vsep|> لعلك ن بلغتَ بالنجح رائحُ </|bsep|> <|bsep|> أعد في مقرّ العزّ عني تحية ً <|vsep|> يذكي النسيمَ طيبها المتفاوحُ </|bsep|> <|bsep|> و قل عبدك المشتاقُ لا عهدهُ عفا <|vsep|> و لا وجدهُ ن نقلَ الوجدُ نازحُ </|bsep|> <|bsep|> و من لم يخيبْ قطّ عالي ظنونه <|vsep|> لديك ولم تخدجْ مناه اللواقح </|bsep|> <|bsep|> و أغنيته عمن سواك فلم يبلْ <|vsep|> جفا مانعٌ أو برّ بالرفد مانحُ </|bsep|> <|bsep|> قليبٌ قريبٌ لي ببغدادَ ماؤها <|vsep|> و منبعها شحطَ النوى متنازحُ </|bsep|> <|bsep|> لها كلّ عامٍ من سماحك ناهزٌ <|vsep|> و من عهدك الوافي رشاءٌ وماتحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما استدرَّ الشكرُ سلسالَ صوبها <|vsep|> و جاءك عني تمتريها المدائحُ </|bsep|> <|bsep|> أتتني وبطنُ البحر ظهرُ مطيها <|vsep|> فروتْ غليلي والسفينُ النواضحُ </|bsep|> <|bsep|> و ما زادها التنقيصُ لا غزارة ً <|vsep|> و لا صفاءً طولَ ما أنا نازحُ </|bsep|> <|bsep|> تبلُّ ثرى أرضي وجسميَ وادعٌ <|vsep|> و تثمرُ لابني وهو ساعٍ مكادحُ </|bsep|> <|bsep|> كلانا سقى من عفوها وزلاها <|vsep|> و ن حبستني عقلتي وهو بارحُ </|bsep|> <|bsep|> فللهِ مولى منك ما ليَ عنده <|vsep|> و متجرُ من يدلي بجاهيَ رابحُ </|bsep|> <|bsep|> و ها هو قد كرت اليك رجاءهُ <|vsep|> سوائرُ حاجٍ طيرهنَّ سوانحُ </|bsep|> <|bsep|> فأمرك زاد اللهُ أمرك بسطة ً <|vsep|> بما عودت تلك السجايا السحائحُ </|bsep|> <|bsep|> أعنْ جهده واعرف له خوض زاخرٍ <|vsep|> يهزُّ الضلوعَ موجه المتناطحُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أستزدْ نعماك لا ضرورة ً <|vsep|> و قد تستزادُ المزنُ وهي دوالحُ </|bsep|> <|bsep|> بما ثقلتْ ظهري الخطوبُ وضاعفتْ <|vsep|> تكاليفَ عيشي وانتحتني الجوائحُ </|bsep|> <|bsep|> و ما بثَّ من زغبٍ حواليَّ كالقطا <|vsep|> تنزى الشرار أعجلتها المقادحُ </|bsep|> <|bsep|> أمسح منهم كلَّ عطفٍ أسفتُ ذ <|vsep|> أتاني وقد بيضنَ منيّ المسائحُ </|bsep|> <|bsep|> نجوتُ على عصرِ الشبيبة ِ منهمُ <|vsep|> و أرهقني المقدارُ ذ أنا قارحُ </|bsep|> <|bsep|> فدتك ملوكٌ ذكرُ مجدكِ بينهم <|vsep|> مثالبُ في أعراضهم وجرائحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لعنوا صلتْ عليك محافلٌ <|vsep|> صفاتك قرنٌ لها ومسابحُ </|bsep|> <|bsep|> حموا مالهم أن تنتحى بنقيصة <|vsep|> عقائلهُ والسارياتُ السرائحُ </|bsep|> <|bsep|> و مالكَ في الفاق شتى ً موزعٌ <|vsep|> كرائمهُ والباقياتُ الصوالحُ </|bsep|> <|bsep|> سهرتَ ونام الناسُ عما رأيته <|vsep|> كأنك للعلياء وحدك طامحُ </|bsep|> <|bsep|> و جاريتَ سيبَ البحرِ ثم فضلته <|vsep|> و هل يستوي البحرانِ عذبٌ ومالحُ </|bsep|> <|bsep|> أعرنيَ سمعا لم تزل مطرباً له <|vsep|> ذا ما تغنته القوافي الفصائحُ </|bsep|> <|bsep|> و أصغِ لها عذراءَ لولاك لم تجب <|vsep|> خطيبا ولم يظفر بها الدهرَ ناكحُ </|bsep|> <|bsep|> من الباهراتِ لم تحدثْ بمثلها ال <|vsep|> نفوسُ ولم توصل ليها القرائحُ </|bsep|> <|bsep|> ظهرتُ بها وحدي على حين فترة ٍ <|vsep|> من الشعر برهاني بها اليومَ لائحُ </|bsep|> <|bsep|> و منْ شرفِ الأشعار أنك سامعٌ <|vsep|> و من شرف الحسان أنيَ مادحُ </|bsep|> <|bsep|> و منْ ليَ لو أني مثلتُ مشافها <|vsep|> أفاوضها أسماعكم وأطارحُ </|bsep|> <|bsep|> و أن ينهضَ الجدُّ العثورُ بهجرة ٍ <|vsep|> تعالجُ أشواقي بها والتبارحُ </|bsep|> <|bsep|> و يا ليتما ريح الشمال تهبُّ لي <|vsep|> فتطلعني منها عليك البوارحُ </|bsep|> <|bsep|> و كيف مطاري والخطوب تحصني <|vsep|> و أخدي شوطي والليالي كوابحُ </|bsep|> <|bsep|> و قد كان جبن القلب يقعدُ عنكمُ <|vsep|> فقد ساعدته بالنكولِ الجوارحُ </|bsep|> <|bsep|> و أقسمتِ الستونَ ما لخروقها <|vsep|> ذا اتسعتْ في جلدة المرءِ ناصحُ </|bsep|> </|psep|>
ألا فتى يسألُ قلبي ماله
2الرجز
[ "ألا فتى يسألُ قلبي ماله", "ينزو ذا برق الحمى بدا له", "أصبوة ٌ لى رخى ّ بالهُ", "عن وجده تسقى البروقُ باله", "وهبه شامَ بارقا تبلّه", "أرواحه فكيف شامَ خاله", "خاطفه كما اخترطت صارما", "جاذب جهدُ قينهِ صقاله", "فهبَّ يرجو خبرا من الغضا", "يسنده عنه فما روى له", "أراد نجدا معهببابلٍ", "رادة ً هاجت له بلباله", "وانتسم الريح الصبا ومن له", "بنفحة ٍ من الصَّبا طواله", "وبالنخيل نائمٌ عن أرقى", "ما استعرضَ الليلَ وما استطاله", "أحببتُ فيه كلَّ ما أحببته", "حتى تعشَّقت له عذّاله", "أصغى لى الواشي فحلَّ عهده", "والغدرُ ما غيَّر عندي حاله", "وملّني على النوى ولم أكن", "أحذرُ معْ بعاده ملاله", "مرَّ وبقَّاني أغادي ربعه", "بجسدٍ يحسبه تمثاله", "ولا أكون كلفاً بحبّه", "ما لم يناحل بدني أطلاله", "ويومَ ذي البان وما أسأرتُ من", "ذي البان لا أن أقول ما له", "وأفرختْ عن فتنٍ جفونه", "سبتْ مهاة َ الرمل أو غزاله", "لا والذي لو عرف النَّصف حنا", "على أسير الشوق أو أوى له", "لولا خشوعي لهواه لم يدسْ", "ظهرَ الثرى من أجتدي نواله", "مشى فيا سبحان من عدّله", "غصنا ويا سبحان من أماله", "لا بنو عبد الرحيم فالندى", "يعدّهمْ قبيله وله", "قومٌ بأسمائهم استغنى الذي", "أقسمَ لا يسأل خلقاً ماله", "مباركو الأوجه تلقى بهمُ", "غرّة شهر الخصب أو هلاله", "ن أخلف الربيعُ واستخلفهم", "على العباد فعلوا فعاله", "أو أثبتت أخلاقَ قوم نعمة ٌ", "كانوا سيوفَ الدهر ورجاله", "واستخرجوا من طينة كانت بهم", "عنصر بيت الفخر أو صلصاله", "بنى عليها يزدجردُ لهمُ", "ما كان كسرى قبله بنى له", "صفَّتهم الأيام حتى استخلصت", "منهم سلافَ المجد وزلاله", "يرى أبٌ من ابنه أنجب ما", "سرَّ ابنَ غيل أن يرى أشباله", "لو ذارعَ الأفقَ غلامٌ منهمُ", "ببيته لناله وطاله", "أو طالع السؤدد من ثنيّة ٍ", "لعمِّه أبصر منها خاله", "وانتفض الملكُ فسلَّ منهمُ", "مهندا صيَّره كماله", "ألقى ليه حبله فقاده", "على السواء فهدى ضلاّله", "أبلجُ لا تبصرُ من هيبتهِ", "جماله حتى ترى جلاله", "تنهال أطوادُ الخطوب حوله", "فلا ترى منهن خطبا هاله", "شدَّ على الدولة ضبطا فهي لا", "تجذبُ مذ ناط بها حباله", "قام لها وقام غيرانَ بها", "وزارة ً ما صلحت لا له", "خائفة ً تطلب من يجيرها", "في الناس حتى علِّقت أذياله", "ولم تزل من قبل أن يقبلها", "تكثرُ في العطف بها سؤّاله", "فظفرتْ بمن سلتْ كلّ أبى", "غدرٍ بها مذ رزقت وصاله", "من بعد ما دارت زمانا صدَّه", "بوجهه واحتملت دلاله", "أقرَّها تدبيره في منصبٍ", "لو زاله المقدارُ ما أزاله", "بالصارمين سيفهِ ورأيهِ", "نال من اشتراطها ما ناله", "وكرمٍ لو كاثر السُّحبَ به", "لوازن القطارَ أو لكاله", "ذا سقى البحرُ المحيطُ ملحه", "سقى السؤالَ معذبا سلساله", "تدفُّقٌ يريك ما أناله", "تحت يديه واديا أساله", "لا يألم الفقرَ الذي محَّضه", "يوما ذا عمّ الغنى سؤَّاله", "ولا يبالي أملا فات ذا", "بلِّغ كلُّ طالبٍ ماله", "حبَّبه لى النفوس خلُقٌ", "لو ذاقه عدوُّه حلا له", "وبشرُ وجه لو سكبتَ ماءه", "في كأسه حسبته جرياله", "والحلم حتى لو وزنتَ حلمهُ", "لى أبانَ لم يزن مثقاله", "مشت على محجَّة ٍ سويّة ٍ", "أفعاله تابعة ً أقواله", "وقوَّد الناسَ بحبلِ عادلٍ", "لم ينتكث مذ وليَ أنفتاله", "فمحسنٌ يرجوالنجاة َ عنده", "لى مسئٍ يتّقى نكاله", "والناس بين منٍ وخائف", "كلُّ يرى حاضرة ً أعماله", "مَن حاملٌ ألوكة ً من ظالع", "مخفّفٍ يبثُّها أثقاله", "قريبة ُ المطرح لاجياده", "في طرقها ينضي ولا جماله", "يستأذن السؤددَ في دبها", "والمجدَ حتى يليا يصاله", "قل للوزير ن أصاخ سمعه", "لى الهوى المظلومِ أو وعى له", "يا لمحبٍّ مغضبٍ لو أنه", "في حبكم مستعذبٌ خباله", "لو جدَّ في أن يستقيل ساعة ً", "من الغرام بك ما استقاله", "تغيَّرُ الأحوال بالناس ولا", "يغيِّر الوجدُ بكم أحواله", "نسى فيما يخطر يوما ذكرهُ", "ببالكم وقد شغلتم باله", "ومُلَّ غيرَ واصلٍ ونما ال", "مملولُ من كاثركم وصاله", "تركتموه والزمانَ وحدهُ", "ملاقيا بغدره أهواله", "مخاوضا بمنّة ٍ مضعوفة ٍ", "بحاره مزاحما جباله", "منتبذا نبذَ الحصاة ن جفا", "أو زار لم يحفلْ به حفاله", "أين زماني الرطبُ فيكمتربتْ", "يدُ زمان قلَّصتْ ظلاله", "وعهدى التالدُ فيكم ما الذي", "بدّله عندكمُ أو غاله", "ها أنا أبكيه فهل من ردَّة ٍ وذلك البشر الذي ألفتُهُ منك حفِيًّا بِيَ ما بدا لَه", "لفائتٍ على فتى ً بكى لهسقط بيت ص", "وملبسٌ هو الجمالُ لم تزل", "تكسوه لمْ سلبتني سرباله", "الله يا أهل الندى في رجلٍ", "ن فات عزَّ أن تروا أمثاله", "لا تلدُ الأرضُ الولودُ أبدا", "لنصرِ أحسابكمُ أخا له", "أنتم ربيعي فذا أعطشتمُ", "أرضي من يبلُّ لي بلاله", "كيف يكون مثلا في صدّكم", "مسيِّرٌ في مدحكم أمثاله", "قد طبّق الغبراءَ ما أرسلهُ", "فيكم وليس تاركا رساله", "من كلّ متروكٍ عليه شوطه", "قد سلَّم السبقُ له خصاله", "لا تطمع النكباءُ أن تدركهُ", "ولا يدُ الجوزاء أن تناله", "يجتمعُ الناسُ على توحيده", "ويجلس الفصاحُ جلالا له", "فكلّ مسموعٍ سواه وثنٌ", "يضلُّ من يعبده ضلاله", "أنشده مستعذبا لمثله", "في زمني كأنّ غيري قاله", "يزوركم في كلّ يومِ غبطة ٍ", "يختالُ في دوركم اختياله", "تعرَّفونَ فضلَ قبالكمُ", "ذا رأيتم نحوكم قباله", "وقد عرفتم صدقهُ مبشِّرا", "ويمنهُ ذا زجرتم فاله", "فكاثروا أبياتهُ بعددٍ", "من عمركم وسايروا محاله", "واستخدموا الأقدارَ في أمركمُ", "تسمعه وتسرعُ امتثاله", "لكم من الملك الذي أطابه", "قاسمه بالعزّ وأطاله", "مكتسبٌ بسعيكم لى العلا", "حتى يكون حلوهُ حلاله", "وغدرة الأيامِ لعدوِّكم", "أولى لمن عاداكمُ أولى له" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60293&r=&rc=349
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا فتى يسألُ قلبي ماله <|vsep|> ينزو ذا برق الحمى بدا له </|bsep|> <|bsep|> أصبوة ٌ لى رخى ّ بالهُ <|vsep|> عن وجده تسقى البروقُ باله </|bsep|> <|bsep|> وهبه شامَ بارقا تبلّه <|vsep|> أرواحه فكيف شامَ خاله </|bsep|> <|bsep|> خاطفه كما اخترطت صارما <|vsep|> جاذب جهدُ قينهِ صقاله </|bsep|> <|bsep|> فهبَّ يرجو خبرا من الغضا <|vsep|> يسنده عنه فما روى له </|bsep|> <|bsep|> أراد نجدا معهببابلٍ <|vsep|> رادة ً هاجت له بلباله </|bsep|> <|bsep|> وانتسم الريح الصبا ومن له <|vsep|> بنفحة ٍ من الصَّبا طواله </|bsep|> <|bsep|> وبالنخيل نائمٌ عن أرقى <|vsep|> ما استعرضَ الليلَ وما استطاله </|bsep|> <|bsep|> أحببتُ فيه كلَّ ما أحببته <|vsep|> حتى تعشَّقت له عذّاله </|bsep|> <|bsep|> أصغى لى الواشي فحلَّ عهده <|vsep|> والغدرُ ما غيَّر عندي حاله </|bsep|> <|bsep|> وملّني على النوى ولم أكن <|vsep|> أحذرُ معْ بعاده ملاله </|bsep|> <|bsep|> مرَّ وبقَّاني أغادي ربعه <|vsep|> بجسدٍ يحسبه تمثاله </|bsep|> <|bsep|> ولا أكون كلفاً بحبّه <|vsep|> ما لم يناحل بدني أطلاله </|bsep|> <|bsep|> ويومَ ذي البان وما أسأرتُ من <|vsep|> ذي البان لا أن أقول ما له </|bsep|> <|bsep|> وأفرختْ عن فتنٍ جفونه <|vsep|> سبتْ مهاة َ الرمل أو غزاله </|bsep|> <|bsep|> لا والذي لو عرف النَّصف حنا <|vsep|> على أسير الشوق أو أوى له </|bsep|> <|bsep|> لولا خشوعي لهواه لم يدسْ <|vsep|> ظهرَ الثرى من أجتدي نواله </|bsep|> <|bsep|> مشى فيا سبحان من عدّله <|vsep|> غصنا ويا سبحان من أماله </|bsep|> <|bsep|> لا بنو عبد الرحيم فالندى <|vsep|> يعدّهمْ قبيله وله </|bsep|> <|bsep|> قومٌ بأسمائهم استغنى الذي <|vsep|> أقسمَ لا يسأل خلقاً ماله </|bsep|> <|bsep|> مباركو الأوجه تلقى بهمُ <|vsep|> غرّة شهر الخصب أو هلاله </|bsep|> <|bsep|> ن أخلف الربيعُ واستخلفهم <|vsep|> على العباد فعلوا فعاله </|bsep|> <|bsep|> أو أثبتت أخلاقَ قوم نعمة ٌ <|vsep|> كانوا سيوفَ الدهر ورجاله </|bsep|> <|bsep|> واستخرجوا من طينة كانت بهم <|vsep|> عنصر بيت الفخر أو صلصاله </|bsep|> <|bsep|> بنى عليها يزدجردُ لهمُ <|vsep|> ما كان كسرى قبله بنى له </|bsep|> <|bsep|> صفَّتهم الأيام حتى استخلصت <|vsep|> منهم سلافَ المجد وزلاله </|bsep|> <|bsep|> يرى أبٌ من ابنه أنجب ما <|vsep|> سرَّ ابنَ غيل أن يرى أشباله </|bsep|> <|bsep|> لو ذارعَ الأفقَ غلامٌ منهمُ <|vsep|> ببيته لناله وطاله </|bsep|> <|bsep|> أو طالع السؤدد من ثنيّة ٍ <|vsep|> لعمِّه أبصر منها خاله </|bsep|> <|bsep|> وانتفض الملكُ فسلَّ منهمُ <|vsep|> مهندا صيَّره كماله </|bsep|> <|bsep|> ألقى ليه حبله فقاده <|vsep|> على السواء فهدى ضلاّله </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ لا تبصرُ من هيبتهِ <|vsep|> جماله حتى ترى جلاله </|bsep|> <|bsep|> تنهال أطوادُ الخطوب حوله <|vsep|> فلا ترى منهن خطبا هاله </|bsep|> <|bsep|> شدَّ على الدولة ضبطا فهي لا <|vsep|> تجذبُ مذ ناط بها حباله </|bsep|> <|bsep|> قام لها وقام غيرانَ بها <|vsep|> وزارة ً ما صلحت لا له </|bsep|> <|bsep|> خائفة ً تطلب من يجيرها <|vsep|> في الناس حتى علِّقت أذياله </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل من قبل أن يقبلها <|vsep|> تكثرُ في العطف بها سؤّاله </|bsep|> <|bsep|> فظفرتْ بمن سلتْ كلّ أبى <|vsep|> غدرٍ بها مذ رزقت وصاله </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما دارت زمانا صدَّه <|vsep|> بوجهه واحتملت دلاله </|bsep|> <|bsep|> أقرَّها تدبيره في منصبٍ <|vsep|> لو زاله المقدارُ ما أزاله </|bsep|> <|bsep|> بالصارمين سيفهِ ورأيهِ <|vsep|> نال من اشتراطها ما ناله </|bsep|> <|bsep|> وكرمٍ لو كاثر السُّحبَ به <|vsep|> لوازن القطارَ أو لكاله </|bsep|> <|bsep|> ذا سقى البحرُ المحيطُ ملحه <|vsep|> سقى السؤالَ معذبا سلساله </|bsep|> <|bsep|> تدفُّقٌ يريك ما أناله <|vsep|> تحت يديه واديا أساله </|bsep|> <|bsep|> لا يألم الفقرَ الذي محَّضه <|vsep|> يوما ذا عمّ الغنى سؤَّاله </|bsep|> <|bsep|> ولا يبالي أملا فات ذا <|vsep|> بلِّغ كلُّ طالبٍ ماله </|bsep|> <|bsep|> حبَّبه لى النفوس خلُقٌ <|vsep|> لو ذاقه عدوُّه حلا له </|bsep|> <|bsep|> وبشرُ وجه لو سكبتَ ماءه <|vsep|> في كأسه حسبته جرياله </|bsep|> <|bsep|> والحلم حتى لو وزنتَ حلمهُ <|vsep|> لى أبانَ لم يزن مثقاله </|bsep|> <|bsep|> مشت على محجَّة ٍ سويّة ٍ <|vsep|> أفعاله تابعة ً أقواله </|bsep|> <|bsep|> وقوَّد الناسَ بحبلِ عادلٍ <|vsep|> لم ينتكث مذ وليَ أنفتاله </|bsep|> <|bsep|> فمحسنٌ يرجوالنجاة َ عنده <|vsep|> لى مسئٍ يتّقى نكاله </|bsep|> <|bsep|> والناس بين منٍ وخائف <|vsep|> كلُّ يرى حاضرة ً أعماله </|bsep|> <|bsep|> مَن حاملٌ ألوكة ً من ظالع <|vsep|> مخفّفٍ يبثُّها أثقاله </|bsep|> <|bsep|> قريبة ُ المطرح لاجياده <|vsep|> في طرقها ينضي ولا جماله </|bsep|> <|bsep|> يستأذن السؤددَ في دبها <|vsep|> والمجدَ حتى يليا يصاله </|bsep|> <|bsep|> قل للوزير ن أصاخ سمعه <|vsep|> لى الهوى المظلومِ أو وعى له </|bsep|> <|bsep|> يا لمحبٍّ مغضبٍ لو أنه <|vsep|> في حبكم مستعذبٌ خباله </|bsep|> <|bsep|> لو جدَّ في أن يستقيل ساعة ً <|vsep|> من الغرام بك ما استقاله </|bsep|> <|bsep|> تغيَّرُ الأحوال بالناس ولا <|vsep|> يغيِّر الوجدُ بكم أحواله </|bsep|> <|bsep|> نسى فيما يخطر يوما ذكرهُ <|vsep|> ببالكم وقد شغلتم باله </|bsep|> <|bsep|> ومُلَّ غيرَ واصلٍ ونما ال <|vsep|> مملولُ من كاثركم وصاله </|bsep|> <|bsep|> تركتموه والزمانَ وحدهُ <|vsep|> ملاقيا بغدره أهواله </|bsep|> <|bsep|> مخاوضا بمنّة ٍ مضعوفة ٍ <|vsep|> بحاره مزاحما جباله </|bsep|> <|bsep|> منتبذا نبذَ الحصاة ن جفا <|vsep|> أو زار لم يحفلْ به حفاله </|bsep|> <|bsep|> أين زماني الرطبُ فيكمتربتْ <|vsep|> يدُ زمان قلَّصتْ ظلاله </|bsep|> <|bsep|> وعهدى التالدُ فيكم ما الذي <|vsep|> بدّله عندكمُ أو غاله </|bsep|> <|bsep|> ها أنا أبكيه فهل من ردَّة ٍ وذلك البشر الذي ألفتُهُ منك حفِيًّا بِيَ ما بدا لَه <|vsep|> لفائتٍ على فتى ً بكى لهسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> وملبسٌ هو الجمالُ لم تزل <|vsep|> تكسوه لمْ سلبتني سرباله </|bsep|> <|bsep|> الله يا أهل الندى في رجلٍ <|vsep|> ن فات عزَّ أن تروا أمثاله </|bsep|> <|bsep|> لا تلدُ الأرضُ الولودُ أبدا <|vsep|> لنصرِ أحسابكمُ أخا له </|bsep|> <|bsep|> أنتم ربيعي فذا أعطشتمُ <|vsep|> أرضي من يبلُّ لي بلاله </|bsep|> <|bsep|> كيف يكون مثلا في صدّكم <|vsep|> مسيِّرٌ في مدحكم أمثاله </|bsep|> <|bsep|> قد طبّق الغبراءَ ما أرسلهُ <|vsep|> فيكم وليس تاركا رساله </|bsep|> <|bsep|> من كلّ متروكٍ عليه شوطه <|vsep|> قد سلَّم السبقُ له خصاله </|bsep|> <|bsep|> لا تطمع النكباءُ أن تدركهُ <|vsep|> ولا يدُ الجوزاء أن تناله </|bsep|> <|bsep|> يجتمعُ الناسُ على توحيده <|vsep|> ويجلس الفصاحُ جلالا له </|bsep|> <|bsep|> فكلّ مسموعٍ سواه وثنٌ <|vsep|> يضلُّ من يعبده ضلاله </|bsep|> <|bsep|> أنشده مستعذبا لمثله <|vsep|> في زمني كأنّ غيري قاله </|bsep|> <|bsep|> يزوركم في كلّ يومِ غبطة ٍ <|vsep|> يختالُ في دوركم اختياله </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفونَ فضلَ قبالكمُ <|vsep|> ذا رأيتم نحوكم قباله </|bsep|> <|bsep|> وقد عرفتم صدقهُ مبشِّرا <|vsep|> ويمنهُ ذا زجرتم فاله </|bsep|> <|bsep|> فكاثروا أبياتهُ بعددٍ <|vsep|> من عمركم وسايروا محاله </|bsep|> <|bsep|> واستخدموا الأقدارَ في أمركمُ <|vsep|> تسمعه وتسرعُ امتثاله </|bsep|> <|bsep|> لكم من الملك الذي أطابه <|vsep|> قاسمه بالعزّ وأطاله </|bsep|> <|bsep|> مكتسبٌ بسعيكم لى العلا <|vsep|> حتى يكون حلوهُ حلاله </|bsep|> </|psep|>
كذا تتقضى الأيّامُ حالا على حالِ
5الطويل
[ "كذا تتقضى الأيّامُ حالا على حالِ", "وتنقرضُ الساداتُ بادٍ على تالي", "ويلحقُ أبناءُ النبيِّ أباهمُ", "على مهلٍ من سيرِ عمرٍ وعجالِ", "ضحى كلِّ يوم سالبٌ من سراتهم", "بصيرة َ عميٍ أو هداية َ ضلاَّلِ", "ذا اخضرَّ فرعٌ منهم اغبرّ أصله", "فصوّحَ حتى يتبعَ العاطلَ الحالي", "ويا وشكَ ما تمسي الديارُ خليّة ً", "ذا ذهب الباقي ولم يعد الخالي", "مدارجُ تحت الأرض سوّتْ جسومهم", "ون عرَّجتْ أرواحهم أفقها العالي", "سوى ما يبقِّي الدهرُ من بركاتهم", "ضرائحَ أنوارٍ بها يسأل السالي", "ولا كضريح أمس هلنا ترابه", "على جسدٍ باقي العلا في النَّقا بالي", "على الطاهر ابن الطاهرين ونّه", "لهالة ُ بدرٍ منه بل غابُ رئبالِ", "بأيّة ِ نفسٍ ليلة َ السبت روَّحتْ", "يدُ الموت لم تنقد لها قودَ أخلالِ", "تباشرت الأملاك ليلا بقربه", "وأصبح منها في قبيلٍ وفي لِ", "سقينا به ميتا كما كان جاههُ", "لدى الله حيّاً عامَ جدبٍ ومحالِ", "فلله نفسٌ كان وقتُ ارتفاعها", "لى الله والغيثُ المنزّلُ في حالِ", "لئن بايعتنا المزنُ روحا بروحه", "لقد غبنتناهُ مع الثمن الغالي", "قنوطاً بني الحاجات ن نجاحها", "بلا كافلٍ بعدَ الحسين ولا والي", "أجمّوا المطايا نه عامُ قعدة ٍ", "وفي غيرَ الأحوالِ تغيير أحوالِ", "قفوا فانفضوا أذوادكم حولَ قبرهِ", "فلا حظَّ في حطٍّ عداه وترحالِ", "مضى من يخاف العتبَ وهو بنجوة ٍ", "ويرعى مصوناً سبّة القيلِ والقالِ", "ومن بحرهُ طامٍ ويروى تعلُّلا", "ببلِّ اللَّهاة ِ من نطافٍ وأوشالِ", "أبا أحمدٍ عوّدتني أن تجيبني", "فما وجهُ عراضٍ زوى وجهَ قبالِ", "بكيتك لليوم الشريق بنقعه", "وما رشَّ فيه الطعنُ من دمٍ أوصالِ", "وللسيف لم يعدمْ مضاءً وزينة ً", "بنصلٍ وجفنٍ جهدَ قينٍ ولا جالي", "عُدمتَ فلم يظفرْ بعاتق حاملٍ", "يفرِّقُ حينا بين شنفٍ وخلخالِ", "وللرمح فات الرمحُ بعدك أن يرى", "شمائلَ عطّافٍ مع الطعن ميّالِ", "وللسابق المنقول من ظهر لاحقٍ", "لى سبعة مما تنخّلها الفالي", "حمى ظهره العالي نزولك أن يُرى", "مقاما لراجٍ أو مفازا لجوّالِ", "به نفرة ٌ من سرجه ولجامه", "لفقدك مع لينٍ لديه وسهلِ", "وعمياء من طرقِ الحجاج تلجلجتْ", "بأصواتِ خطّابٍ وأفواه نقّالِ", "توسّعت مع ضيق الخصام بفلجها", "وأوضحت منها كلَّ لبسٍ وشكالِ", "وللأرض يحيا تربُها وهو ميِّتٌ", "ون لم يجدها صوبُ أسحمَ هطّالِ", "بمالك أو يغنى بفقرك ربعها", "على قفره أو ينعم الطللُ البالي", "وللّيلة الظلماء قمتَ سراجها", "على رجلِ قوّالٍ مع الله عمّالِ", "وبيت صلاة ٍ شدته فوقفته", "على دعواتٍ صالحاتٍ وأعمالِ", "وللطارق المعتِّر ن لمَّ طارقا", "تجاوده في النفس والأهلِ والمالِ", "لجا مستضيفا كلَّ بيتٍ يظنّه", "فلا سامرٌ ولا نباحٌ ولا صالي", "لى أن أراه الله نارك فاهتدى", "على ضلّة ٍ أكرمتَ يا موقدَ الضَّالِ", "على كلّ مأمولٍ سلامي فنني", "يئستُ وماتت يومَ موتك مالي", "لمن تمخضُ الأشعار بعدك زبدة ً", "وتجمعَ بين الحاءِ والميم والدالِ", "وفى بالجوى قلبي وقصَّر منطقي", "فأكثر قولي فيك أيسرُ أفعالي", "ونك لو تسطيع منّاً ومنَّة ً", "لداويت أوجاعي وداريت أوجالي", "ذاً لحملتَ الحزنَ عني بكاهلٍ", "ضعيفٍ على ما اعتاد من حمل أثقالي", "يقولون تخفيفاً لحزني معمَّرٌ", "نجا مائة ً أو كاد مطلعها العالي", "وذاك عزاءٌ عنك لو يعقلونه", "أمدُّ لدمعي بل أشدُّ لعوالي", "بقدرِ بقاءِ المرء قدرُ الأسى له", "وذكرُ نعيمُ دام لي بك أشقى لي", "وما دُهى النسانُ فيمن يحبُّه", "بفقدٍ كأخذٍ جاء من طول مهالِ", "رثاك نسيبٌ ودّه وولاؤه", "محقٌّ ذا زنَّ القصيُّ ببطالِ", "ومولاكمُ فيكم على ما شرطتم", "ون بان عنكم في عمومٍ وأخوالِ", "فيا ليت لا يعدمْ وفودُك عادة ً", "بشبليك من عطفٍ عليهم وسبالِ", "فما مات من عاشا لسدّ مكانهِ", "ولا حضرا وموضعٌ منك بالخالي", "وما غاديا أو راوحاك زيارة ً", "نراك بها مستبشراً ناعمَ البالِ", "ولو ما أغبّاك الطُّروق كفتهما", "خلافة جبريلٍ عليك وميكال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60191&r=&rc=247
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كذا تتقضى الأيّامُ حالا على حالِ <|vsep|> وتنقرضُ الساداتُ بادٍ على تالي </|bsep|> <|bsep|> ويلحقُ أبناءُ النبيِّ أباهمُ <|vsep|> على مهلٍ من سيرِ عمرٍ وعجالِ </|bsep|> <|bsep|> ضحى كلِّ يوم سالبٌ من سراتهم <|vsep|> بصيرة َ عميٍ أو هداية َ ضلاَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اخضرَّ فرعٌ منهم اغبرّ أصله <|vsep|> فصوّحَ حتى يتبعَ العاطلَ الحالي </|bsep|> <|bsep|> ويا وشكَ ما تمسي الديارُ خليّة ً <|vsep|> ذا ذهب الباقي ولم يعد الخالي </|bsep|> <|bsep|> مدارجُ تحت الأرض سوّتْ جسومهم <|vsep|> ون عرَّجتْ أرواحهم أفقها العالي </|bsep|> <|bsep|> سوى ما يبقِّي الدهرُ من بركاتهم <|vsep|> ضرائحَ أنوارٍ بها يسأل السالي </|bsep|> <|bsep|> ولا كضريح أمس هلنا ترابه <|vsep|> على جسدٍ باقي العلا في النَّقا بالي </|bsep|> <|bsep|> على الطاهر ابن الطاهرين ونّه <|vsep|> لهالة ُ بدرٍ منه بل غابُ رئبالِ </|bsep|> <|bsep|> بأيّة ِ نفسٍ ليلة َ السبت روَّحتْ <|vsep|> يدُ الموت لم تنقد لها قودَ أخلالِ </|bsep|> <|bsep|> تباشرت الأملاك ليلا بقربه <|vsep|> وأصبح منها في قبيلٍ وفي لِ </|bsep|> <|bsep|> سقينا به ميتا كما كان جاههُ <|vsep|> لدى الله حيّاً عامَ جدبٍ ومحالِ </|bsep|> <|bsep|> فلله نفسٌ كان وقتُ ارتفاعها <|vsep|> لى الله والغيثُ المنزّلُ في حالِ </|bsep|> <|bsep|> لئن بايعتنا المزنُ روحا بروحه <|vsep|> لقد غبنتناهُ مع الثمن الغالي </|bsep|> <|bsep|> قنوطاً بني الحاجات ن نجاحها <|vsep|> بلا كافلٍ بعدَ الحسين ولا والي </|bsep|> <|bsep|> أجمّوا المطايا نه عامُ قعدة ٍ <|vsep|> وفي غيرَ الأحوالِ تغيير أحوالِ </|bsep|> <|bsep|> قفوا فانفضوا أذوادكم حولَ قبرهِ <|vsep|> فلا حظَّ في حطٍّ عداه وترحالِ </|bsep|> <|bsep|> مضى من يخاف العتبَ وهو بنجوة ٍ <|vsep|> ويرعى مصوناً سبّة القيلِ والقالِ </|bsep|> <|bsep|> ومن بحرهُ طامٍ ويروى تعلُّلا <|vsep|> ببلِّ اللَّهاة ِ من نطافٍ وأوشالِ </|bsep|> <|bsep|> أبا أحمدٍ عوّدتني أن تجيبني <|vsep|> فما وجهُ عراضٍ زوى وجهَ قبالِ </|bsep|> <|bsep|> بكيتك لليوم الشريق بنقعه <|vsep|> وما رشَّ فيه الطعنُ من دمٍ أوصالِ </|bsep|> <|bsep|> وللسيف لم يعدمْ مضاءً وزينة ً <|vsep|> بنصلٍ وجفنٍ جهدَ قينٍ ولا جالي </|bsep|> <|bsep|> عُدمتَ فلم يظفرْ بعاتق حاملٍ <|vsep|> يفرِّقُ حينا بين شنفٍ وخلخالِ </|bsep|> <|bsep|> وللرمح فات الرمحُ بعدك أن يرى <|vsep|> شمائلَ عطّافٍ مع الطعن ميّالِ </|bsep|> <|bsep|> وللسابق المنقول من ظهر لاحقٍ <|vsep|> لى سبعة مما تنخّلها الفالي </|bsep|> <|bsep|> حمى ظهره العالي نزولك أن يُرى <|vsep|> مقاما لراجٍ أو مفازا لجوّالِ </|bsep|> <|bsep|> به نفرة ٌ من سرجه ولجامه <|vsep|> لفقدك مع لينٍ لديه وسهلِ </|bsep|> <|bsep|> وعمياء من طرقِ الحجاج تلجلجتْ <|vsep|> بأصواتِ خطّابٍ وأفواه نقّالِ </|bsep|> <|bsep|> توسّعت مع ضيق الخصام بفلجها <|vsep|> وأوضحت منها كلَّ لبسٍ وشكالِ </|bsep|> <|bsep|> وللأرض يحيا تربُها وهو ميِّتٌ <|vsep|> ون لم يجدها صوبُ أسحمَ هطّالِ </|bsep|> <|bsep|> بمالك أو يغنى بفقرك ربعها <|vsep|> على قفره أو ينعم الطللُ البالي </|bsep|> <|bsep|> وللّيلة الظلماء قمتَ سراجها <|vsep|> على رجلِ قوّالٍ مع الله عمّالِ </|bsep|> <|bsep|> وبيت صلاة ٍ شدته فوقفته <|vsep|> على دعواتٍ صالحاتٍ وأعمالِ </|bsep|> <|bsep|> وللطارق المعتِّر ن لمَّ طارقا <|vsep|> تجاوده في النفس والأهلِ والمالِ </|bsep|> <|bsep|> لجا مستضيفا كلَّ بيتٍ يظنّه <|vsep|> فلا سامرٌ ولا نباحٌ ولا صالي </|bsep|> <|bsep|> لى أن أراه الله نارك فاهتدى <|vsep|> على ضلّة ٍ أكرمتَ يا موقدَ الضَّالِ </|bsep|> <|bsep|> على كلّ مأمولٍ سلامي فنني <|vsep|> يئستُ وماتت يومَ موتك مالي </|bsep|> <|bsep|> لمن تمخضُ الأشعار بعدك زبدة ً <|vsep|> وتجمعَ بين الحاءِ والميم والدالِ </|bsep|> <|bsep|> وفى بالجوى قلبي وقصَّر منطقي <|vsep|> فأكثر قولي فيك أيسرُ أفعالي </|bsep|> <|bsep|> ونك لو تسطيع منّاً ومنَّة ً <|vsep|> لداويت أوجاعي وداريت أوجالي </|bsep|> <|bsep|> ذاً لحملتَ الحزنَ عني بكاهلٍ <|vsep|> ضعيفٍ على ما اعتاد من حمل أثقالي </|bsep|> <|bsep|> يقولون تخفيفاً لحزني معمَّرٌ <|vsep|> نجا مائة ً أو كاد مطلعها العالي </|bsep|> <|bsep|> وذاك عزاءٌ عنك لو يعقلونه <|vsep|> أمدُّ لدمعي بل أشدُّ لعوالي </|bsep|> <|bsep|> بقدرِ بقاءِ المرء قدرُ الأسى له <|vsep|> وذكرُ نعيمُ دام لي بك أشقى لي </|bsep|> <|bsep|> وما دُهى النسانُ فيمن يحبُّه <|vsep|> بفقدٍ كأخذٍ جاء من طول مهالِ </|bsep|> <|bsep|> رثاك نسيبٌ ودّه وولاؤه <|vsep|> محقٌّ ذا زنَّ القصيُّ ببطالِ </|bsep|> <|bsep|> ومولاكمُ فيكم على ما شرطتم <|vsep|> ون بان عنكم في عمومٍ وأخوالِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت لا يعدمْ وفودُك عادة ً <|vsep|> بشبليك من عطفٍ عليهم وسبالِ </|bsep|> <|bsep|> فما مات من عاشا لسدّ مكانهِ <|vsep|> ولا حضرا وموضعٌ منك بالخالي </|bsep|> <|bsep|> وما غاديا أو راوحاك زيارة ً <|vsep|> نراك بها مستبشراً ناعمَ البالِ </|bsep|> </|psep|>
لو كانَ يرفقُ ظاعنٌ بمشيِّعِ
6الكامل
[ "لو كانَ يرفقُ ظاعنٌ بمشيِّعِ", "ردُّوا فؤادي يومَ كاظمة ٍ معي", "قالوا النَّوى وخرجتُ وهوَ مصاحبي", "ورجعتُ وهوَ معَ الخليطِ مودِّعي", "فلأيِّما من مهجتيَّ تأسُّفي", "وبأيِّ قلبيَّ الغداة َ تفجُّعي", "لا كانَ يومٌ مثلُ ذاكَ لئبِ", "بجوى ً ولا غادٍ سرى لمْ يمتعِ", "يومٌ يعدُّ الجلدُ كلُّ ملاوذٍ", "منهُ ويعذبُ فيهِ ملحُ الأدمعِ", "أنشأتُ أسمي فيهِ غيرُ نشيدتي", "منْ حيرة ٍ وأرودُ غيرَ المنجعِ", "أطاُ الكرى متململاً وكأنَّني", "لهباً وقعتُ على حرارة ِ أضعلى", "هلْ يملكُ الحادي تلُّمُ ساعة ً", "نَّ البطيءَ معذبٌ بالمسرعِ", "أمْ هلْ ليهِ رسالة ٌ مسموعة ٌ", "عنِّي فينصتَ للبليغِ المسمعِ", "روِّحْ بذي سلمٍ على متأخِّرٍ", "يبغي اللَّحاقَ ونْ أبيتَ فجعجعِ", "وتوخَّها في التَّابعينَ مثوبة ً", "نَّ المشوقَ ذا تخلَّفَ يتبعِ", "الشّمسُ عندكَ في الخدودِ وعندنا", "شمسٌ ذا متعَ الضحى لمْ تنصعِ", "فتَّ العيونَ بها فهلْ في ردِّها", "طمعٌ فكيفَ لنا بية ٍ يوشعِ", "نمْ نومة َ اليأسِ القريرة َ نْ أوى", "جنبٌ يقلِّبهُ فراقُ المضجعِ", "واعلمْ بأنَّكَ نْ رأيتَ فلنْ ترى", "يوماً كأمسكَ في الزَّمانِ الأجرعِ", "فوراءِ عهدك بالنَّخيلهِ جونة ٌ", "بهماءَ تلعبُ بالمحبِّ الموجعِ", "تعمى على بصرِ الدَّليلِ فجاجها", "تيهاً فتخرتُ بالبروقِ اللُّمَّعِ", "ركبتْ بها عجلى ترى منْ سوطها", "أفعى متى ونتِ الرَّكائبِ تلسعِ", "ورهاءَ ما نفضتْ يداً منْ حاجرٍ", "لاّ وقدْ غمستْ يداً في لعلعِ", "لمْ تألفِ البيداءَ قبلَ جنونها", "منْ ذاتِ خفٍّ أو تطيرَ بأربعِ", "نْ شاءَ بعدهمُ الحياءَ فلينسكبْ", "أو شاءَ ظلُّ غمامة ٍ فليلقعِ", "فمقيلُ جسمي في ذبولِ ربوعهمْ", "كافٍ وشربي منْ فواضلِ أدمعي", "كرمتْ جفوني في الدِّيارِ فأخصبتْ", "فغنيتُ أنْ أردِ الدِّيارَ وأرتعي", "فكأنَّ دمعي مدَّ منْ أيدي بني", "عبدِ الرَّحيمِ ومائها المتنبِّعِ", "وسهرتُ حتّى ما تميِّزُ مقلتي", "فرقانَ مغربِ كوكبٍ منْ مطلعِ", "فكأنَّ ليلي معْ تفاوتَ طولهِ", "أسيافهمْ موصولة ً بالأذرعِ", "لا يبعدنَّ اللهَ دارَ معاشرٍ", "مذْ جمَّعوا شملَ العلا لمْ يصدعِ", "حملوا العظائمَ ناهضينَ بأنفسٍ", "لمْ تنقبضْ وكواهلٍ لمْ تظلعِ", "مترادفينَ على الرِّياسة ِ أقعدوا", "منها على سيساءِ ظهرٍ طيَّعِ", "لمْ يزلقوا في ظهرها قدماً ولا", "عثروا بها متعوِّذينَ بدعدعِ", "داسوا الزَّمانَ فذلَّلوا أحداثهُ", "بأخامصٍ فوقَ الأضالعِ وقَّعِ", "متسلطينَ على جسامَ امورهِ", "وثبَ الأسودِ على البهامِ الرُقَّعِ", "أنفوا منَ الأطرافِ والأوساطِ فاس", "تلبوا العلاءَ منَ المكانِ الأرفعِ", "تعطيهمُ راؤهمْ وسيوفهمْ", "كفَّ الزَّمانِمنَ المخوفِ المفزعِ", "ولدوا ملوكاً فالسِّيادة ُ فيهمُ", "مطبوعة ٌ لمْ تكتسبْ بتطبُّعِ", "للشَّيخِ والكهلِ المرجَّحِ منهمُ", "ما للموشَّحِ والصغيرِ المرضعِ", "لكنْ عميدُ الدَّولة ِ الشَّمسُ التي", "عنتِ النُّجومُ لنورها المتشعشعِ", "سبقَّ الأوائلَ فاستبدَّ بشوطهِ", "متهملاً والسبقُ للمتسرِّعِ", "ورأى نجابة َ منْ تأخَّرَ منهمُ", "عنهُ فقالَ الحقْ نشاوى واتبعِ", "فضلوا بهِ ولكلِّ ساعٍ منهمُ", "مجدٌ فضيلة َ غالبٍ بمجمَّعِ", "منْ ناقلٍ صدقَ الحديثِ معوَّدٍ", "حفظَ الأمانة َ للصَّديقِ المودعِ", "يطوي الطَّريقَ نشيطة ً حركاتهُ", "للصَّعبِ منها والذّليلِ الطيَّعِ", "تتجمَّعُ الحاجاتُ عندَ نجاحها", "للمرسلينَ بشملهِ المتوزِّعِ", "ما بينَ وقتِ رحيلهِ ويابهِ", "لاَّ مسافة ُ مثلثٍ أو مربعِ", "حتَّى ينيخَ بثقلهِ وبضيفهِ", "بالمستخفِّ وبالوهوبِ الموسعِ", "فيقولُ عنِّي للوزيرِ وربما", "تردُ الرِّسالة ُ منْ سوايَ فلا يعي", "كمْ تأخذُ الأشواقُ منْ جلدي وكمْ", "قلقي بحملِ فراقكمْ وتروُّعي", "ولامَ طولُ رضايَ بالميسورِ منْ", "حظِّي وفرطُ تعفُّفي وتقنُّعي", "طيانَ أبغي الوفدَ بينَ معاشرٍ", "حبُّ العلا في دينهمْ لمْ يطبعِ", "يا ضلَّتي ما قمتُ أطلبُ عندهمء", "رزقاً عداكَ ويا سفاهة َ مطمعي", "ومنَ العناءِ وأنتَ ساكنُ موضعٍ", "طلبُ العلا في غيرِ ذاكَ الموضعِ", "وهبَ النَّوالَ على العبادِ مكايلي", "منْ راحتيكَ بمفعمٍ وبمترعِ", "ونداكَ مثلُ الطَّيفِ يخرقُ جانباً", "عرضَ الفلا حتَّى يجاسدَ مضجعي", "فجمالُ أيَّامي بحضرتكَ التي", "هي منيتي يومَ الفخارِ ومفزعي", "وجلاءُ طرفي وانبعاثُ خواطري", "ما بينَ مرأى منْ عداكَ ومسمعِ", "حظٌّ لعمركَ لا اعتياضَ لناظري", "منهُ ولا لفؤادي المتصدِّعِ", "يا غائباً غدتِ الوزارة ُ بعدهُ", "شلوَ الفريسة ِ في الذئابِ الجوَّعِ", "تتدافعُ الأيدي الضِّعافُ بثقلها", "بهراً وما في صدرها منْ مدفعِ", "وضعَ اسمها في كلِّ معنى ً حائلٍ", "نابٍ لها ولمثلها لمْ يوضعِ", "يسمى بها منْ لمْ يكنْ يسمو لها", "غلطاً ويطمعُ كلُّ منْ لمْ يطمعِ", "تدعو مغوِّثة ً بمالكِ رقِّها", "منْ بينِ قبضتِ غاصبٍ أو مدَّعي", "فاسئلْ أسودُ الغابِ كيفَ تفسَّحتْ", "للشاءِ عنْ هذا العرينِ المسبعِ", "ما قمتمُ عنها وفيها متعة ٌ", "وأبيكمُ للجالسِ المستمتعِ", "والملكُ مذْ أهملتموهُ بيضة ٌ", "لمْ يحملها أنِفٌ وسرحٌ ما رعي", "مازالَ يسري الدَّاءُ في أعضائهِ", "أو ماتَ أو نْ لمْ يمتْ فلقدْ نعي", "يفديكَ منهمُ نائمٌ عنْ رشدهِ", "أو حاسدٌ لكَ ساهرٌ لمْ يهجعِ", "متصوبِ القدمينِ خفَّاقُ الحشا", "في حيثِ يثبتُ للقنا المتزعزعِ", "يعطي الرياسة َ قابضاً أو باسطاً", "خرقاءَ كيفَ تصرَّفتْ لمْ تصنعِ", "جعلَ الوعيدَ على العبادِ سلاحهُ", "ووعيدهِ شنٌّ بكفِّ مقعقعِ", "غضبانَ أنَّكَ سالمٍ منْ كيدة ٍ", "غضبَ الفرزدقَ منْ سلامة ِ مربعِ", "تتلى صفاتكَ وهوَ يعجبُ سادراً", "عجبُ الجبانِ منَ الكميِّ الأروعِ", "ولئنْ عظمتَ وقلَّ أنْ تفدى بهِ", "فالعينُ تقذى مرَّة ً بالصبعِ", "عدني بقربكَ نَّهُ منْ فاتهُ", "دراكُ حظٍّ عاشَ بالمتوقَّعِ", "وامددْ ليَّ يداً لو أنَّكَ في السُّها", "وعلى الثَّرى أهلي لنالتْ موضعي", "بيضاءَ خضراءُ النّضدى أغدوا بها", "أبداً رطيبَ التُّربِ سبطَ الأربعِ", "تجري بسدَّة ِ خلَّتي أقلامها", "تملى المضاءَ على السُّيوفِ القطَّعِ", "واسمعْ على بعدِ الدِّيارِ وقربها", "مثلَ القراطِ تعلُّقاً بالمسمعِ", "غرراً بكاراً أسلمتْ لي عذرها", "لو لمْ أكنْ فحلاً لها لمْ تفرعِ", "ممّا اصطفيتكَ في الشَّبابِ وشائباً", "منْ صفوتيهِ بمقرحٍ وبمجذعِ", "وجعلتهُ لكَ أو لقومكَ نحلة ً", "لولايَ أو لولاكمُ لمْ تشرعِ", "أحوي أراقمهُ بفضلِ تلطُّفي", "فيعي وأخدعُ منهُ ما لمْ يخدعِ", "أرسلتهُ طلقَ السِّهامِ ذا استوتْ", "لمْ تنعرجْ وذا مضتْ لمْ ترجعِ", "فبقيتَ لي ولهُ وية ُ معجزي", "لولاكَ في ظهارهِ لمْ تصدعِ", "ماكرَّ يومٌ عائدٌ بصباحهِ", "ورواحهِ منْ مغربٍ أو مطلعِ", "وتحالفتْ في العربِ أو في فارسٍ", "أعيادها في تالدٍ ومفرَّعِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60141&r=&rc=197
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كانَ يرفقُ ظاعنٌ بمشيِّعِ <|vsep|> ردُّوا فؤادي يومَ كاظمة ٍ معي </|bsep|> <|bsep|> قالوا النَّوى وخرجتُ وهوَ مصاحبي <|vsep|> ورجعتُ وهوَ معَ الخليطِ مودِّعي </|bsep|> <|bsep|> فلأيِّما من مهجتيَّ تأسُّفي <|vsep|> وبأيِّ قلبيَّ الغداة َ تفجُّعي </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ يومٌ مثلُ ذاكَ لئبِ <|vsep|> بجوى ً ولا غادٍ سرى لمْ يمتعِ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ يعدُّ الجلدُ كلُّ ملاوذٍ <|vsep|> منهُ ويعذبُ فيهِ ملحُ الأدمعِ </|bsep|> <|bsep|> أنشأتُ أسمي فيهِ غيرُ نشيدتي <|vsep|> منْ حيرة ٍ وأرودُ غيرَ المنجعِ </|bsep|> <|bsep|> أطاُ الكرى متململاً وكأنَّني <|vsep|> لهباً وقعتُ على حرارة ِ أضعلى </|bsep|> <|bsep|> هلْ يملكُ الحادي تلُّمُ ساعة ً <|vsep|> نَّ البطيءَ معذبٌ بالمسرعِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ هلْ ليهِ رسالة ٌ مسموعة ٌ <|vsep|> عنِّي فينصتَ للبليغِ المسمعِ </|bsep|> <|bsep|> روِّحْ بذي سلمٍ على متأخِّرٍ <|vsep|> يبغي اللَّحاقَ ونْ أبيتَ فجعجعِ </|bsep|> <|bsep|> وتوخَّها في التَّابعينَ مثوبة ً <|vsep|> نَّ المشوقَ ذا تخلَّفَ يتبعِ </|bsep|> <|bsep|> الشّمسُ عندكَ في الخدودِ وعندنا <|vsep|> شمسٌ ذا متعَ الضحى لمْ تنصعِ </|bsep|> <|bsep|> فتَّ العيونَ بها فهلْ في ردِّها <|vsep|> طمعٌ فكيفَ لنا بية ٍ يوشعِ </|bsep|> <|bsep|> نمْ نومة َ اليأسِ القريرة َ نْ أوى <|vsep|> جنبٌ يقلِّبهُ فراقُ المضجعِ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنَّكَ نْ رأيتَ فلنْ ترى <|vsep|> يوماً كأمسكَ في الزَّمانِ الأجرعِ </|bsep|> <|bsep|> فوراءِ عهدك بالنَّخيلهِ جونة ٌ <|vsep|> بهماءَ تلعبُ بالمحبِّ الموجعِ </|bsep|> <|bsep|> تعمى على بصرِ الدَّليلِ فجاجها <|vsep|> تيهاً فتخرتُ بالبروقِ اللُّمَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ركبتْ بها عجلى ترى منْ سوطها <|vsep|> أفعى متى ونتِ الرَّكائبِ تلسعِ </|bsep|> <|bsep|> ورهاءَ ما نفضتْ يداً منْ حاجرٍ <|vsep|> لاّ وقدْ غمستْ يداً في لعلعِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تألفِ البيداءَ قبلَ جنونها <|vsep|> منْ ذاتِ خفٍّ أو تطيرَ بأربعِ </|bsep|> <|bsep|> نْ شاءَ بعدهمُ الحياءَ فلينسكبْ <|vsep|> أو شاءَ ظلُّ غمامة ٍ فليلقعِ </|bsep|> <|bsep|> فمقيلُ جسمي في ذبولِ ربوعهمْ <|vsep|> كافٍ وشربي منْ فواضلِ أدمعي </|bsep|> <|bsep|> كرمتْ جفوني في الدِّيارِ فأخصبتْ <|vsep|> فغنيتُ أنْ أردِ الدِّيارَ وأرتعي </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ دمعي مدَّ منْ أيدي بني <|vsep|> عبدِ الرَّحيمِ ومائها المتنبِّعِ </|bsep|> <|bsep|> وسهرتُ حتّى ما تميِّزُ مقلتي <|vsep|> فرقانَ مغربِ كوكبٍ منْ مطلعِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ ليلي معْ تفاوتَ طولهِ <|vsep|> أسيافهمْ موصولة ً بالأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> لا يبعدنَّ اللهَ دارَ معاشرٍ <|vsep|> مذْ جمَّعوا شملَ العلا لمْ يصدعِ </|bsep|> <|bsep|> حملوا العظائمَ ناهضينَ بأنفسٍ <|vsep|> لمْ تنقبضْ وكواهلٍ لمْ تظلعِ </|bsep|> <|bsep|> مترادفينَ على الرِّياسة ِ أقعدوا <|vsep|> منها على سيساءِ ظهرٍ طيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يزلقوا في ظهرها قدماً ولا <|vsep|> عثروا بها متعوِّذينَ بدعدعِ </|bsep|> <|bsep|> داسوا الزَّمانَ فذلَّلوا أحداثهُ <|vsep|> بأخامصٍ فوقَ الأضالعِ وقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> متسلطينَ على جسامَ امورهِ <|vsep|> وثبَ الأسودِ على البهامِ الرُقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أنفوا منَ الأطرافِ والأوساطِ فاس <|vsep|> تلبوا العلاءَ منَ المكانِ الأرفعِ </|bsep|> <|bsep|> تعطيهمُ راؤهمْ وسيوفهمْ <|vsep|> كفَّ الزَّمانِمنَ المخوفِ المفزعِ </|bsep|> <|bsep|> ولدوا ملوكاً فالسِّيادة ُ فيهمُ <|vsep|> مطبوعة ٌ لمْ تكتسبْ بتطبُّعِ </|bsep|> <|bsep|> للشَّيخِ والكهلِ المرجَّحِ منهمُ <|vsep|> ما للموشَّحِ والصغيرِ المرضعِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ عميدُ الدَّولة ِ الشَّمسُ التي <|vsep|> عنتِ النُّجومُ لنورها المتشعشعِ </|bsep|> <|bsep|> سبقَّ الأوائلَ فاستبدَّ بشوطهِ <|vsep|> متهملاً والسبقُ للمتسرِّعِ </|bsep|> <|bsep|> ورأى نجابة َ منْ تأخَّرَ منهمُ <|vsep|> عنهُ فقالَ الحقْ نشاوى واتبعِ </|bsep|> <|bsep|> فضلوا بهِ ولكلِّ ساعٍ منهمُ <|vsep|> مجدٌ فضيلة َ غالبٍ بمجمَّعِ </|bsep|> <|bsep|> منْ ناقلٍ صدقَ الحديثِ معوَّدٍ <|vsep|> حفظَ الأمانة َ للصَّديقِ المودعِ </|bsep|> <|bsep|> يطوي الطَّريقَ نشيطة ً حركاتهُ <|vsep|> للصَّعبِ منها والذّليلِ الطيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> تتجمَّعُ الحاجاتُ عندَ نجاحها <|vsep|> للمرسلينَ بشملهِ المتوزِّعِ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ وقتِ رحيلهِ ويابهِ <|vsep|> لاَّ مسافة ُ مثلثٍ أو مربعِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ينيخَ بثقلهِ وبضيفهِ <|vsep|> بالمستخفِّ وبالوهوبِ الموسعِ </|bsep|> <|bsep|> فيقولُ عنِّي للوزيرِ وربما <|vsep|> تردُ الرِّسالة ُ منْ سوايَ فلا يعي </|bsep|> <|bsep|> كمْ تأخذُ الأشواقُ منْ جلدي وكمْ <|vsep|> قلقي بحملِ فراقكمْ وتروُّعي </|bsep|> <|bsep|> ولامَ طولُ رضايَ بالميسورِ منْ <|vsep|> حظِّي وفرطُ تعفُّفي وتقنُّعي </|bsep|> <|bsep|> طيانَ أبغي الوفدَ بينَ معاشرٍ <|vsep|> حبُّ العلا في دينهمْ لمْ يطبعِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضلَّتي ما قمتُ أطلبُ عندهمء <|vsep|> رزقاً عداكَ ويا سفاهة َ مطمعي </|bsep|> <|bsep|> ومنَ العناءِ وأنتَ ساكنُ موضعٍ <|vsep|> طلبُ العلا في غيرِ ذاكَ الموضعِ </|bsep|> <|bsep|> وهبَ النَّوالَ على العبادِ مكايلي <|vsep|> منْ راحتيكَ بمفعمٍ وبمترعِ </|bsep|> <|bsep|> ونداكَ مثلُ الطَّيفِ يخرقُ جانباً <|vsep|> عرضَ الفلا حتَّى يجاسدَ مضجعي </|bsep|> <|bsep|> فجمالُ أيَّامي بحضرتكَ التي <|vsep|> هي منيتي يومَ الفخارِ ومفزعي </|bsep|> <|bsep|> وجلاءُ طرفي وانبعاثُ خواطري <|vsep|> ما بينَ مرأى منْ عداكَ ومسمعِ </|bsep|> <|bsep|> حظٌّ لعمركَ لا اعتياضَ لناظري <|vsep|> منهُ ولا لفؤادي المتصدِّعِ </|bsep|> <|bsep|> يا غائباً غدتِ الوزارة ُ بعدهُ <|vsep|> شلوَ الفريسة ِ في الذئابِ الجوَّعِ </|bsep|> <|bsep|> تتدافعُ الأيدي الضِّعافُ بثقلها <|vsep|> بهراً وما في صدرها منْ مدفعِ </|bsep|> <|bsep|> وضعَ اسمها في كلِّ معنى ً حائلٍ <|vsep|> نابٍ لها ولمثلها لمْ يوضعِ </|bsep|> <|bsep|> يسمى بها منْ لمْ يكنْ يسمو لها <|vsep|> غلطاً ويطمعُ كلُّ منْ لمْ يطمعِ </|bsep|> <|bsep|> تدعو مغوِّثة ً بمالكِ رقِّها <|vsep|> منْ بينِ قبضتِ غاصبٍ أو مدَّعي </|bsep|> <|bsep|> فاسئلْ أسودُ الغابِ كيفَ تفسَّحتْ <|vsep|> للشاءِ عنْ هذا العرينِ المسبعِ </|bsep|> <|bsep|> ما قمتمُ عنها وفيها متعة ٌ <|vsep|> وأبيكمُ للجالسِ المستمتعِ </|bsep|> <|bsep|> والملكُ مذْ أهملتموهُ بيضة ٌ <|vsep|> لمْ يحملها أنِفٌ وسرحٌ ما رعي </|bsep|> <|bsep|> مازالَ يسري الدَّاءُ في أعضائهِ <|vsep|> أو ماتَ أو نْ لمْ يمتْ فلقدْ نعي </|bsep|> <|bsep|> يفديكَ منهمُ نائمٌ عنْ رشدهِ <|vsep|> أو حاسدٌ لكَ ساهرٌ لمْ يهجعِ </|bsep|> <|bsep|> متصوبِ القدمينِ خفَّاقُ الحشا <|vsep|> في حيثِ يثبتُ للقنا المتزعزعِ </|bsep|> <|bsep|> يعطي الرياسة َ قابضاً أو باسطاً <|vsep|> خرقاءَ كيفَ تصرَّفتْ لمْ تصنعِ </|bsep|> <|bsep|> جعلَ الوعيدَ على العبادِ سلاحهُ <|vsep|> ووعيدهِ شنٌّ بكفِّ مقعقعِ </|bsep|> <|bsep|> غضبانَ أنَّكَ سالمٍ منْ كيدة ٍ <|vsep|> غضبَ الفرزدقَ منْ سلامة ِ مربعِ </|bsep|> <|bsep|> تتلى صفاتكَ وهوَ يعجبُ سادراً <|vsep|> عجبُ الجبانِ منَ الكميِّ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> ولئنْ عظمتَ وقلَّ أنْ تفدى بهِ <|vsep|> فالعينُ تقذى مرَّة ً بالصبعِ </|bsep|> <|bsep|> عدني بقربكَ نَّهُ منْ فاتهُ <|vsep|> دراكُ حظٍّ عاشَ بالمتوقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وامددْ ليَّ يداً لو أنَّكَ في السُّها <|vsep|> وعلى الثَّرى أهلي لنالتْ موضعي </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ خضراءُ النّضدى أغدوا بها <|vsep|> أبداً رطيبَ التُّربِ سبطَ الأربعِ </|bsep|> <|bsep|> تجري بسدَّة ِ خلَّتي أقلامها <|vsep|> تملى المضاءَ على السُّيوفِ القطَّعِ </|bsep|> <|bsep|> واسمعْ على بعدِ الدِّيارِ وقربها <|vsep|> مثلَ القراطِ تعلُّقاً بالمسمعِ </|bsep|> <|bsep|> غرراً بكاراً أسلمتْ لي عذرها <|vsep|> لو لمْ أكنْ فحلاً لها لمْ تفرعِ </|bsep|> <|bsep|> ممّا اصطفيتكَ في الشَّبابِ وشائباً <|vsep|> منْ صفوتيهِ بمقرحٍ وبمجذعِ </|bsep|> <|bsep|> وجعلتهُ لكَ أو لقومكَ نحلة ً <|vsep|> لولايَ أو لولاكمُ لمْ تشرعِ </|bsep|> <|bsep|> أحوي أراقمهُ بفضلِ تلطُّفي <|vsep|> فيعي وأخدعُ منهُ ما لمْ يخدعِ </|bsep|> <|bsep|> أرسلتهُ طلقَ السِّهامِ ذا استوتْ <|vsep|> لمْ تنعرجْ وذا مضتْ لمْ ترجعِ </|bsep|> <|bsep|> فبقيتَ لي ولهُ وية ُ معجزي <|vsep|> لولاكَ في ظهارهِ لمْ تصدعِ </|bsep|> <|bsep|> ماكرَّ يومٌ عائدٌ بصباحهِ <|vsep|> ورواحهِ منْ مغربٍ أو مطلعِ </|bsep|> </|psep|>
هلْ في الشُّموسِ التي تحدى بها العيرُ
0البسيط
[ "هلْ في الشُّموسِ التي تحدى بها العيرُ", "قلبٌ لى غيرِ هذا الدِّينِ مفطورُ", "أمْ عندَ تلكَ العيونِ المتبلاتِ لنا", "دمٌ على أسهمِ الرَّامينَ محظورُ", "زمَّوا المطايا فدمعٌ مطلقٌ أمنَ ال", "عدوى ودمعٌ وراءَ الخوفِ محصورُ", "فكمْ نهيتُ بأولى الزَّجرِ سائقهمْ", "حتى تشابهَ مهتوكٌ ومستورُ", "وفي الخدورِ مواعيدٌ مسوَّفة ٌ", "لمْ يقضَ منهنَّ منذورٌ ومنظورُ", "وماطلاتٍ ديونَ الحبِّ تلزمها", "ليَّاً وهنَّ مليَّاتٌ مياسيرُ", "لا تقتضى بفتى ً يقتلنَ عاقلة ً", "ولا يقومُ وراءَ الثأرِ موتورُ", "يجحدنَ ما سفكتْ أجفانهنَّ دماً", "وقدْ أقرَّ بهِ خدٌّ وأظفورُ", "يا سائقِ البكراتِ استبق فضلتها", "على الوريدِ فظهرُ العفرِ معقورُ", "حبساً ولو ساعة ً تروى بها مقلٌ", "هيمٌ وأنتَ عليها الدَّهرُ مشكورُ", "فالعيسُ طائعة ٌ والأرضُ واسعة ٌ", "ونَّما هو تقديمٌ وتأخيرُ", "تغلَّسوا منْ زرودٍ وجهَ يومهمُ", "وحطَّهمْ لظلالِ البانِ تهجيرُ", "وجاذبوا الجزعَ منْ وادي الأراكِ وقدْ", "تعصَّبتْ بالغروبِ الأحمرِ القورُ", "وضمنوا اللَّيلَ سلعاً أنْ رأوهُ وقدْ", "غنَّتْ على قنَّتي سلعَ العصافيرُ", "وكيفَ لا يستطيبُ العشبَ رائدهمْ", "وكلُّ وادٍ لهمْ بالدَّمعِ ممطورُ", "واستكثفوا البقلَ منْ نعمانَ فاقتحموا", "لسَّاً وخضماً فمهلوسٌ ومهصورُ", "ومنْ ورائهمُ عقدُ اليمينِ سدى ً", "مضيَّعٌ وذمامُ الجارِ مخفورُ", "أطبقتْ جفني على ضوءِ الصَّباحِ لهمْ", "حفظاً فما لنهارٍ فيهما نورُ", "وعاصتْ اليأسَ نفسي أن تُعابَ بهِ", "وكلُّ سالٍ بأمرِ النَّاسِ معذورُ", "وقدْ عددتُ على سكرى بفرقتهمْ", "شهورَ عامٍ وقلبي بعدُ مخمورُ", "كذاكَ حظُّ فؤادي منْ أحبَّتهِ", "مذ جرَّبَ الحبَّ مبخوسٌ ومنزورُ", "فما يحافظْ لاَّ وهو مطَّرحٌ", "ولا يواصلُ لاَّ وهو مهجورُ", "حتى لقدْ خفتُ أنْ تنبوا على يدهِ", "بالشَّرقِ منْ أسدٍ بيضٌ مشاهيرُ", "منْ مرسلٌ تسعُ الأرسانُ همَّتهُ", "جرحُ الفلاة ِ بهِ واللَّيلُ مسبورُ", "لا يرهبَ الجانبَ المرهوبَ محتشماً", "لعلمهِ أنَّ طرقَ المجدِ تغريرُ", "ينضي الحيادَ لى أدراكَ حاجتهِ", "والعيسَ حتى يضجَّ السِّرجُ والكورُ", "يذارعُ الأفقَ الشَّرقيَّ قبلتهُ", "في القسطِ ما ضمَّ خوزستانُ فالكورُ", "بلِّغْ حملتَ على الأخطارِ محتكماً", "على السَّرى وأعانتكَ المقاديرُ", "حيَّاً بميسانِ ربعُ المالِ بينهمُ", "عافٍ خرابُ وربعُ العزِّ معمورُ", "فثمَّ ما شئتَ فخرَ النَّاسِ كلِّهمِ", "بلا مثيلٍ وثمَّ المجدُ والخيرُ", "وأوجهٌ مقمراتٌ للقرى ولى", "معرِّجِ الصُّبحِ فرسانٌ مغاويرُ", "واخصصْ غضارفَ من دودانَ يقدمها", "ضارٍ تبادرهُ الأسدُ المساعيرُ", "فقلْ لهمْ ما قضى عنَّي نصيحتهمْ", "وأكثرُ النَّصحِ تخويفٌ وتحذيرُ", "تخاذلوا لوليِّ الأمرِ واعتزلوا الصُّ", "دورَ فالملكُ المنصورُ منصورُ", "توضَّحوا في دياجيكمْ بطاعتهِ", "فهي الصَّباحُ ولقياهُ التباشيرُ", "وتابعوا الحقَّ تسليماُ لمرتهِ", "فتابعُ الحقِّ منهيٌّ ومأمورُ", "سادَ العشيرة َ مرزوقٌ سيادتها", "في الدَّرِّ منتخلٌ للملكِ مخبورُ", "مردَّدُ منْ مطا عدنانَ في كرمِ ال", "أصلابِ كنزٌ لهذا الأمرِ مذخورُ", "ينميهِ منْ أسدٍ عرقٌ يوشجهُ", "لى عفيفٍ وعرقُ المجدِ مبتورُ", "وعنْ دبيسٍ بعرفِ المجدِ مولدهُ", "لى الحسينِ وأمرُ المجدِ مقدورُ", "لا تخصموا اللهَ في تمهيدِ مرتهِ", "عليكمُ نَّ خصمَ اللهِ مقهورُ", "كفاكمْ النَّاسَ فامشوا تحتَ رايتهِ", "وكلُّ بيتٍ بكمْ في النَّاسِ مكثورُ", "ولا تعرَّوا قدامَ مجدكمْ حسداً", "لابنِ الحسينِ بما تجنى المخير", "أو فادَّعوا مثلَ أيَّامٍ لهُ بهرتْ", "والحقُّ أبلجُ والبهتانُ مدحورُ", "لمنْ جفانٌ مع النّكباءِ متأقة ٌ", "ليلُ الضِّيوفِ بها جذلانُ محبورُ", "وراسياتٌ تدلُّ المعتمينَ ذا", "ضجَّتْ زماجرُ منها أو قراقيرُ", "يردَّها متأقاتٍ كلَّما انتقصتْ", "مرحَّلٌ منْ صفاياهُ ومنحورُ", "يعاجلُ الكلينَ الجازرونَ بها", "فلذاً وفلذاً فمشويٌّ ومقدورُ", "ومنْ جنا النَّحلِ بيضاءَ يلملمها", "ماءٌ منَ الأصفرِ السُّوسيِّ معصورُ", "على القرى ويطيبُ المشبعونَ بها", "في الجدبِ والزَّادُ ممنونٌ وممرورُ", "وصافناتٍ تضاغى في مراسنها", "كأنهنَّ على الصمِّ العفافيرُ", "عتائقٌ أذعنتْ مثلَ الكلابَ لهُ", "ويومَ طخفة َ مجهولٌ ومغرورُ", "للموتِ يومَ يخوضُ النَّقعَ جائزهُ", "والغوثِ يومَ تعاطاهَ المضاميرُ", "يحملنَ نحوي الأعادي كلَّ ذي حنقٍ", "لمْ يرقبَ الموتَ لاَّ وهو مصدورُ", "يستنشقُ الرَّدعَ منْ ثنييْ مفاضتهِ", "كأنَّهُ بالدَّمِ المطلولِ معطورُ", "فوارسٌ نْ أحسَّوا فترة ً وجدوا", "أبا الفوارسِ حيثُ اليومَ مسجورُ", "لو لمْ يقيموا شهابَ الدَّولتينِ على", "أسيافهمْ لمْ يكنْ للضَّربِ تأثيرُ", "ومنْ فتى ً كلُّ قومٌ وسمُ شهرتهِ", "على أسِّرة ِ وجهِ الدَّهر مسطورُ", "كليلة ِ السِّوسِ أو ليل البذانِ وما", "حمى بواسطَ تنبيكَ الأخابيرُ", "وموقفٌ معلمٍ أيَّامَ منعكمُ", "تنسى خطوبُ اللَّيالي وهو مذكورُ", "ومنْ سواهُ ذا ما الجودُ هدَّدهُ", "بالفقرِ فهو بذكرِ الفقرِ مسرورُ", "لمْ ينبذْ المالَ منفوضاً حقائبهُ", "حتى استوى عندهُ عسرٌ وميسورُ", "ذا أضبَّتْ على شيءٍ أناملهُ", "حفظاً فأضيعُ عانيهِ الدَّنانيرُ", "تسري البدورُ مطاياها البدورُ لى", "عفاتهِ ثمَّ تتلوها المعاذيرُ", "شرى المحامدَ منهُ بالتلائدِ فال", "أموالُ منهوكة ٌ والعرضُ موفورُ", "ذا حوى اليومَ لمْ يدعْ لغدٍ", "حظَّاً وعندَ غدٍ شأنٌ وتغييرُ", "ذلِّي لهُ ثمَّ عزِّي يا بني أسدٍ", "فالغضُّ للحقِّ تعظيمٌ وتوقيرُ", "النَّاسُ دونكَ طرَّاً وهو فوقكَ وال", "ثارُ تنصرُ قولي والأساطيرُ", "لكمْ مسامعُ عدنانٍ وأعينها", "والنَّاسُ صمٌّ لى حسانكمْ عور", "وأنتمْ الشَّامة ُ البيضاءُ في مضرٍ", "والمنبتُ الضَّخمُ منها والجماهيرُ", "وهلْ تكابرُ في أيَّامِ عزِّكمُ", "قبيلة ٌ وهي الغرِّ المشاهيرُ", "فيومَ حجرٍ وحجرٌ كلَّ ممتنعٍ", "في ملكهِ المجدُ مقبوضٌ ومحجورُ", "جرَّ الكتائبَ منْ غسّانَ يقدمها", "عنهُ مدلٌّ على الأقدارِ مغرورُ", "عنا لهُ الدَّهرُ أحياناً وأقدرهُ", "على الممالكِ تأجيلُ وتعميرُ", "فساقها نحوكمْ يبغي تاوتكمْ", "وأنتمُ جانبٌ في العزِّ محذورُ", "يحلفُ لا بَ لاَّ بعدَ قسركمُ", "يا لكَ حلفاً لو أنَّ الشَّيخَ مبرورُ", "لكنّهُ لمْ يكنْ في دينِ غيركمُ", "لها سوى السَّيفِ تحليلٌ وتكفيرُ", "وجندل ولغتْ فيه رماحكمُ", "وذيلهُ مثلُ ظهرِ الأرضِ مجرورُ", "شفى ربيعة ُ منهُ غلَّ مضطهدٍ", "لمْ يركبَ السَّيفَ لاَّ وهو مغمورُ", "والنَّارُ أضرمها ابنُ النَّارِ نحوكمُ", "بالدَّارعينَ لها وقدٌ وتسعيرُ", "فردَّهُ بغيهُ شلواً وجاحمها", "بماءٍ فوديهِ مطفيٌّ ومكفورُ", "وسلْ بفارعة ٍ أبناءَ صعصعة ٍ", "يخبركَ بالحقِّ مصفودٌ ومقبورُ", "لمْ يقبلوا نصحَ أنفِ الكلبِ فانقلبوا", "بيومِ شرٍّ ثناياهُ الأعاصيرُ", "وبالنِّسارِ وأيَّامَ الجفارِ لكمْ", "مواقفٌ صونها في الأرضِ منشورُ", "شكا سيوفكمْ عليا تميمَ بها", "لى بني عامرٍ والسَّيفُ مأمورُ", "ومؤرَّ حاجبُ يرجو نصرَ سابقة ٍ", "لها على النَّصرِ ترديدُ وتكريرُ", "وبالملَّعى غنتمْ طيِّباً فغدا", "يومٌ لهُ غضبٌ فيهمْ وتدميرُ", "والحارثُ بن أبي شمرٍ ينوحُ على اب", "نِ أختهِ منكمْ والنَّوحُ تقصيرُ", "تلكَ المكارمُ لا بلٌ معزَّبة ٌ", "لها معَ الحولِ تضعيفٌ وتثميرُ", "ولا سروحَ يغصُّ الواديانِ بها", "فيها مزكَّى لى السَّاعي ومعشورُ", "وما طوى الدَّهرُ منْ ثاركمْ فعفا", "فنَّهُ بالحسينييِّنِ منشورُ", "يا خير منْ رحِّلتْ أو أسرجتْ طلباً", "لبابهِ العيسُ أو الخيلُ المضاميرُ", "وخيرَ منْ قامرَ العافونِ راحتهُ", "فراحَ فرحانَ يزهو وهو مقمورُ", "ومنْ يذمُّ عطاياهُ ويلعنها", "لاَّ الذي هو سرافٌ وتبذيرُ", "زجرتُ باسمكَ دهري أو تمهَّدَ لي", "والدَّهرُ باسمِ الكريمِ الحرِّ مزجورُ", "وقامَ سعدكَ حتى قوَّمتْ يدهُ", "قناة َ حظِّي ثقافاً وهو مأطورُ", "سحرتُ جودكَ فاستخرجتُ كامنهُ", "نَّ الكريمَ ببيتِ الشِّعر مسحورُ", "وابتعتني بجزيلِ الرَّفدِ مرتخصاً", "حتى ربحتُ وبعض البيعِ تخسيرُ", "أمنتُ في الشِّعرِ توحيداً بمعجزِ ", "ياتي وفي الشِّعرِ يمانٌ وتكفيرُ", "ولمْ تكنْ كرجالٍ سمعُ عرضهمُ", "مصغٍ لمدحي وسمعُ الجودِ موقورُ", "لهمْ منْ العربِ العرباءِ ما اقترحوا", "لاَّ النَّدى فهو تعليلٌ وتعذيرُ", "وسابقاتٌ أناختْ في فنائكمُ", "ثمَّ انثنتْ وهي بالنِّعمى مواقيرُ", "لكنَّ محروبة ً منهنَّ واحدة ً", "سهوتَ عنها وبعضُ السَّهوِ مغفورُ", "تقدَّمتْ وهي مذحولٍ مؤخَّرة ٌ", "وربما كانَ في التّأخيرِ توفيرُ", "وهلْ يحلُّ بلا مهرٍ وقدْ نكحتْ", "بضعُ الكريمة ِ والمنكوحُ ممهورُ", "فاجمعْ لها ولهذي نصفُ حظِّهما", "منَ النَّدى باتَ شفعاً وهو موتورُ", "فالواهبُ العدلُ منْ كرَّتْ نوافلهُ", "ودائمُ المدحِ ترديدٌ وتكريرُ", "أكسُ وحرمتنا عندي جمالها", "فالجودُ بالمالِ ما لمْ تكسُ مبتورُ", "وارددْ رسولي يغاظُ الحاسدونَ بهِ", "ضخمَ العيابِ عليهِ البشرُ والنُّورُ", "فما رمتكَ الأماني الواسعاتِ بهِ", "لاَّ ومنها عيونٌ نحوهُ حورُ", "ولا سمحتُ لملكٍ قطُّ قبلكَ باق", "تضاءِ رفدٍ ولكنْ انتَ منصورُ", "وباقياتٍ على الأحسابِ سائرة ً", "تصولُ نحوكَ حتى ينفخُ الصُّورُ", "للشِّعر منْ حولها مذ صرتَ قبلتهُ", "طرفٌ بغنجٍ وتهليلٌ وتكبيرُ", "كأنّها يومَ تسليمِ الكلامِ بها", "حقٌّ وكلٌّ كلامٍ بعدها زورُ", "يغدو بها الشَّادنُ الشَّادي بمدحكمْ", "كأنَّ أبياتها كأسٌ وطنبورُ", "ما ضرَّها وأبوها منْ فصاحتهِ", "نزارُ أنَّ أبي في البيتِ سابورُ", "فاسمعْ لها وتمتَّعْ ما اقترحتَ بها", "تبقى ويفنى منَ المالِ القناطيرُ", "مقيمة ٌ بينَ نادي ربِّها ولها", "بالعرضِ ما انطلقتْ جدٌّ وتشميرُ", "سكتُّ حيناً ومنْ عذرٍ نطقتُ بها", "نَّ السُّكوتَ على الأجوادِ تذكيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60092&r=&rc=148
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ في الشُّموسِ التي تحدى بها العيرُ <|vsep|> قلبٌ لى غيرِ هذا الدِّينِ مفطورُ </|bsep|> <|bsep|> أمْ عندَ تلكَ العيونِ المتبلاتِ لنا <|vsep|> دمٌ على أسهمِ الرَّامينَ محظورُ </|bsep|> <|bsep|> زمَّوا المطايا فدمعٌ مطلقٌ أمنَ ال <|vsep|> عدوى ودمعٌ وراءَ الخوفِ محصورُ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ نهيتُ بأولى الزَّجرِ سائقهمْ <|vsep|> حتى تشابهَ مهتوكٌ ومستورُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الخدورِ مواعيدٌ مسوَّفة ٌ <|vsep|> لمْ يقضَ منهنَّ منذورٌ ومنظورُ </|bsep|> <|bsep|> وماطلاتٍ ديونَ الحبِّ تلزمها <|vsep|> ليَّاً وهنَّ مليَّاتٌ مياسيرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تقتضى بفتى ً يقتلنَ عاقلة ً <|vsep|> ولا يقومُ وراءَ الثأرِ موتورُ </|bsep|> <|bsep|> يجحدنَ ما سفكتْ أجفانهنَّ دماً <|vsep|> وقدْ أقرَّ بهِ خدٌّ وأظفورُ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقِ البكراتِ استبق فضلتها <|vsep|> على الوريدِ فظهرُ العفرِ معقورُ </|bsep|> <|bsep|> حبساً ولو ساعة ً تروى بها مقلٌ <|vsep|> هيمٌ وأنتَ عليها الدَّهرُ مشكورُ </|bsep|> <|bsep|> فالعيسُ طائعة ٌ والأرضُ واسعة ٌ <|vsep|> ونَّما هو تقديمٌ وتأخيرُ </|bsep|> <|bsep|> تغلَّسوا منْ زرودٍ وجهَ يومهمُ <|vsep|> وحطَّهمْ لظلالِ البانِ تهجيرُ </|bsep|> <|bsep|> وجاذبوا الجزعَ منْ وادي الأراكِ وقدْ <|vsep|> تعصَّبتْ بالغروبِ الأحمرِ القورُ </|bsep|> <|bsep|> وضمنوا اللَّيلَ سلعاً أنْ رأوهُ وقدْ <|vsep|> غنَّتْ على قنَّتي سلعَ العصافيرُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لا يستطيبُ العشبَ رائدهمْ <|vsep|> وكلُّ وادٍ لهمْ بالدَّمعِ ممطورُ </|bsep|> <|bsep|> واستكثفوا البقلَ منْ نعمانَ فاقتحموا <|vsep|> لسَّاً وخضماً فمهلوسٌ ومهصورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ورائهمُ عقدُ اليمينِ سدى ً <|vsep|> مضيَّعٌ وذمامُ الجارِ مخفورُ </|bsep|> <|bsep|> أطبقتْ جفني على ضوءِ الصَّباحِ لهمْ <|vsep|> حفظاً فما لنهارٍ فيهما نورُ </|bsep|> <|bsep|> وعاصتْ اليأسَ نفسي أن تُعابَ بهِ <|vsep|> وكلُّ سالٍ بأمرِ النَّاسِ معذورُ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ عددتُ على سكرى بفرقتهمْ <|vsep|> شهورَ عامٍ وقلبي بعدُ مخمورُ </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ حظُّ فؤادي منْ أحبَّتهِ <|vsep|> مذ جرَّبَ الحبَّ مبخوسٌ ومنزورُ </|bsep|> <|bsep|> فما يحافظْ لاَّ وهو مطَّرحٌ <|vsep|> ولا يواصلُ لاَّ وهو مهجورُ </|bsep|> <|bsep|> حتى لقدْ خفتُ أنْ تنبوا على يدهِ <|vsep|> بالشَّرقِ منْ أسدٍ بيضٌ مشاهيرُ </|bsep|> <|bsep|> منْ مرسلٌ تسعُ الأرسانُ همَّتهُ <|vsep|> جرحُ الفلاة ِ بهِ واللَّيلُ مسبورُ </|bsep|> <|bsep|> لا يرهبَ الجانبَ المرهوبَ محتشماً <|vsep|> لعلمهِ أنَّ طرقَ المجدِ تغريرُ </|bsep|> <|bsep|> ينضي الحيادَ لى أدراكَ حاجتهِ <|vsep|> والعيسَ حتى يضجَّ السِّرجُ والكورُ </|bsep|> <|bsep|> يذارعُ الأفقَ الشَّرقيَّ قبلتهُ <|vsep|> في القسطِ ما ضمَّ خوزستانُ فالكورُ </|bsep|> <|bsep|> بلِّغْ حملتَ على الأخطارِ محتكماً <|vsep|> على السَّرى وأعانتكَ المقاديرُ </|bsep|> <|bsep|> حيَّاً بميسانِ ربعُ المالِ بينهمُ <|vsep|> عافٍ خرابُ وربعُ العزِّ معمورُ </|bsep|> <|bsep|> فثمَّ ما شئتَ فخرَ النَّاسِ كلِّهمِ <|vsep|> بلا مثيلٍ وثمَّ المجدُ والخيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأوجهٌ مقمراتٌ للقرى ولى <|vsep|> معرِّجِ الصُّبحِ فرسانٌ مغاويرُ </|bsep|> <|bsep|> واخصصْ غضارفَ من دودانَ يقدمها <|vsep|> ضارٍ تبادرهُ الأسدُ المساعيرُ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لهمْ ما قضى عنَّي نصيحتهمْ <|vsep|> وأكثرُ النَّصحِ تخويفٌ وتحذيرُ </|bsep|> <|bsep|> تخاذلوا لوليِّ الأمرِ واعتزلوا الصُّ <|vsep|> دورَ فالملكُ المنصورُ منصورُ </|bsep|> <|bsep|> توضَّحوا في دياجيكمْ بطاعتهِ <|vsep|> فهي الصَّباحُ ولقياهُ التباشيرُ </|bsep|> <|bsep|> وتابعوا الحقَّ تسليماُ لمرتهِ <|vsep|> فتابعُ الحقِّ منهيٌّ ومأمورُ </|bsep|> <|bsep|> سادَ العشيرة َ مرزوقٌ سيادتها <|vsep|> في الدَّرِّ منتخلٌ للملكِ مخبورُ </|bsep|> <|bsep|> مردَّدُ منْ مطا عدنانَ في كرمِ ال <|vsep|> أصلابِ كنزٌ لهذا الأمرِ مذخورُ </|bsep|> <|bsep|> ينميهِ منْ أسدٍ عرقٌ يوشجهُ <|vsep|> لى عفيفٍ وعرقُ المجدِ مبتورُ </|bsep|> <|bsep|> وعنْ دبيسٍ بعرفِ المجدِ مولدهُ <|vsep|> لى الحسينِ وأمرُ المجدِ مقدورُ </|bsep|> <|bsep|> لا تخصموا اللهَ في تمهيدِ مرتهِ <|vsep|> عليكمُ نَّ خصمَ اللهِ مقهورُ </|bsep|> <|bsep|> كفاكمْ النَّاسَ فامشوا تحتَ رايتهِ <|vsep|> وكلُّ بيتٍ بكمْ في النَّاسِ مكثورُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعرَّوا قدامَ مجدكمْ حسداً <|vsep|> لابنِ الحسينِ بما تجنى المخير </|bsep|> <|bsep|> أو فادَّعوا مثلَ أيَّامٍ لهُ بهرتْ <|vsep|> والحقُّ أبلجُ والبهتانُ مدحورُ </|bsep|> <|bsep|> لمنْ جفانٌ مع النّكباءِ متأقة ٌ <|vsep|> ليلُ الضِّيوفِ بها جذلانُ محبورُ </|bsep|> <|bsep|> وراسياتٌ تدلُّ المعتمينَ ذا <|vsep|> ضجَّتْ زماجرُ منها أو قراقيرُ </|bsep|> <|bsep|> يردَّها متأقاتٍ كلَّما انتقصتْ <|vsep|> مرحَّلٌ منْ صفاياهُ ومنحورُ </|bsep|> <|bsep|> يعاجلُ الكلينَ الجازرونَ بها <|vsep|> فلذاً وفلذاً فمشويٌّ ومقدورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ جنا النَّحلِ بيضاءَ يلملمها <|vsep|> ماءٌ منَ الأصفرِ السُّوسيِّ معصورُ </|bsep|> <|bsep|> على القرى ويطيبُ المشبعونَ بها <|vsep|> في الجدبِ والزَّادُ ممنونٌ وممرورُ </|bsep|> <|bsep|> وصافناتٍ تضاغى في مراسنها <|vsep|> كأنهنَّ على الصمِّ العفافيرُ </|bsep|> <|bsep|> عتائقٌ أذعنتْ مثلَ الكلابَ لهُ <|vsep|> ويومَ طخفة َ مجهولٌ ومغرورُ </|bsep|> <|bsep|> للموتِ يومَ يخوضُ النَّقعَ جائزهُ <|vsep|> والغوثِ يومَ تعاطاهَ المضاميرُ </|bsep|> <|bsep|> يحملنَ نحوي الأعادي كلَّ ذي حنقٍ <|vsep|> لمْ يرقبَ الموتَ لاَّ وهو مصدورُ </|bsep|> <|bsep|> يستنشقُ الرَّدعَ منْ ثنييْ مفاضتهِ <|vsep|> كأنَّهُ بالدَّمِ المطلولِ معطورُ </|bsep|> <|bsep|> فوارسٌ نْ أحسَّوا فترة ً وجدوا <|vsep|> أبا الفوارسِ حيثُ اليومَ مسجورُ </|bsep|> <|bsep|> لو لمْ يقيموا شهابَ الدَّولتينِ على <|vsep|> أسيافهمْ لمْ يكنْ للضَّربِ تأثيرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ فتى ً كلُّ قومٌ وسمُ شهرتهِ <|vsep|> على أسِّرة ِ وجهِ الدَّهر مسطورُ </|bsep|> <|bsep|> كليلة ِ السِّوسِ أو ليل البذانِ وما <|vsep|> حمى بواسطَ تنبيكَ الأخابيرُ </|bsep|> <|bsep|> وموقفٌ معلمٍ أيَّامَ منعكمُ <|vsep|> تنسى خطوبُ اللَّيالي وهو مذكورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ سواهُ ذا ما الجودُ هدَّدهُ <|vsep|> بالفقرِ فهو بذكرِ الفقرِ مسرورُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ينبذْ المالَ منفوضاً حقائبهُ <|vsep|> حتى استوى عندهُ عسرٌ وميسورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أضبَّتْ على شيءٍ أناملهُ <|vsep|> حفظاً فأضيعُ عانيهِ الدَّنانيرُ </|bsep|> <|bsep|> تسري البدورُ مطاياها البدورُ لى <|vsep|> عفاتهِ ثمَّ تتلوها المعاذيرُ </|bsep|> <|bsep|> شرى المحامدَ منهُ بالتلائدِ فال <|vsep|> أموالُ منهوكة ٌ والعرضُ موفورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حوى اليومَ لمْ يدعْ لغدٍ <|vsep|> حظَّاً وعندَ غدٍ شأنٌ وتغييرُ </|bsep|> <|bsep|> ذلِّي لهُ ثمَّ عزِّي يا بني أسدٍ <|vsep|> فالغضُّ للحقِّ تعظيمٌ وتوقيرُ </|bsep|> <|bsep|> النَّاسُ دونكَ طرَّاً وهو فوقكَ وال <|vsep|> ثارُ تنصرُ قولي والأساطيرُ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ مسامعُ عدنانٍ وأعينها <|vsep|> والنَّاسُ صمٌّ لى حسانكمْ عور </|bsep|> <|bsep|> وأنتمْ الشَّامة ُ البيضاءُ في مضرٍ <|vsep|> والمنبتُ الضَّخمُ منها والجماهيرُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ تكابرُ في أيَّامِ عزِّكمُ <|vsep|> قبيلة ٌ وهي الغرِّ المشاهيرُ </|bsep|> <|bsep|> فيومَ حجرٍ وحجرٌ كلَّ ممتنعٍ <|vsep|> في ملكهِ المجدُ مقبوضٌ ومحجورُ </|bsep|> <|bsep|> جرَّ الكتائبَ منْ غسّانَ يقدمها <|vsep|> عنهُ مدلٌّ على الأقدارِ مغرورُ </|bsep|> <|bsep|> عنا لهُ الدَّهرُ أحياناً وأقدرهُ <|vsep|> على الممالكِ تأجيلُ وتعميرُ </|bsep|> <|bsep|> فساقها نحوكمْ يبغي تاوتكمْ <|vsep|> وأنتمُ جانبٌ في العزِّ محذورُ </|bsep|> <|bsep|> يحلفُ لا بَ لاَّ بعدَ قسركمُ <|vsep|> يا لكَ حلفاً لو أنَّ الشَّيخَ مبرورُ </|bsep|> <|bsep|> لكنّهُ لمْ يكنْ في دينِ غيركمُ <|vsep|> لها سوى السَّيفِ تحليلٌ وتكفيرُ </|bsep|> <|bsep|> وجندل ولغتْ فيه رماحكمُ <|vsep|> وذيلهُ مثلُ ظهرِ الأرضِ مجرورُ </|bsep|> <|bsep|> شفى ربيعة ُ منهُ غلَّ مضطهدٍ <|vsep|> لمْ يركبَ السَّيفَ لاَّ وهو مغمورُ </|bsep|> <|bsep|> والنَّارُ أضرمها ابنُ النَّارِ نحوكمُ <|vsep|> بالدَّارعينَ لها وقدٌ وتسعيرُ </|bsep|> <|bsep|> فردَّهُ بغيهُ شلواً وجاحمها <|vsep|> بماءٍ فوديهِ مطفيٌّ ومكفورُ </|bsep|> <|bsep|> وسلْ بفارعة ٍ أبناءَ صعصعة ٍ <|vsep|> يخبركَ بالحقِّ مصفودٌ ومقبورُ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يقبلوا نصحَ أنفِ الكلبِ فانقلبوا <|vsep|> بيومِ شرٍّ ثناياهُ الأعاصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وبالنِّسارِ وأيَّامَ الجفارِ لكمْ <|vsep|> مواقفٌ صونها في الأرضِ منشورُ </|bsep|> <|bsep|> شكا سيوفكمْ عليا تميمَ بها <|vsep|> لى بني عامرٍ والسَّيفُ مأمورُ </|bsep|> <|bsep|> ومؤرَّ حاجبُ يرجو نصرَ سابقة ٍ <|vsep|> لها على النَّصرِ ترديدُ وتكريرُ </|bsep|> <|bsep|> وبالملَّعى غنتمْ طيِّباً فغدا <|vsep|> يومٌ لهُ غضبٌ فيهمْ وتدميرُ </|bsep|> <|bsep|> والحارثُ بن أبي شمرٍ ينوحُ على اب <|vsep|> نِ أختهِ منكمْ والنَّوحُ تقصيرُ </|bsep|> <|bsep|> تلكَ المكارمُ لا بلٌ معزَّبة ٌ <|vsep|> لها معَ الحولِ تضعيفٌ وتثميرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا سروحَ يغصُّ الواديانِ بها <|vsep|> فيها مزكَّى لى السَّاعي ومعشورُ </|bsep|> <|bsep|> وما طوى الدَّهرُ منْ ثاركمْ فعفا <|vsep|> فنَّهُ بالحسينييِّنِ منشورُ </|bsep|> <|bsep|> يا خير منْ رحِّلتْ أو أسرجتْ طلباً <|vsep|> لبابهِ العيسُ أو الخيلُ المضاميرُ </|bsep|> <|bsep|> وخيرَ منْ قامرَ العافونِ راحتهُ <|vsep|> فراحَ فرحانَ يزهو وهو مقمورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يذمُّ عطاياهُ ويلعنها <|vsep|> لاَّ الذي هو سرافٌ وتبذيرُ </|bsep|> <|bsep|> زجرتُ باسمكَ دهري أو تمهَّدَ لي <|vsep|> والدَّهرُ باسمِ الكريمِ الحرِّ مزجورُ </|bsep|> <|bsep|> وقامَ سعدكَ حتى قوَّمتْ يدهُ <|vsep|> قناة َ حظِّي ثقافاً وهو مأطورُ </|bsep|> <|bsep|> سحرتُ جودكَ فاستخرجتُ كامنهُ <|vsep|> نَّ الكريمَ ببيتِ الشِّعر مسحورُ </|bsep|> <|bsep|> وابتعتني بجزيلِ الرَّفدِ مرتخصاً <|vsep|> حتى ربحتُ وبعض البيعِ تخسيرُ </|bsep|> <|bsep|> أمنتُ في الشِّعرِ توحيداً بمعجزِ <|vsep|> ياتي وفي الشِّعرِ يمانٌ وتكفيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تكنْ كرجالٍ سمعُ عرضهمُ <|vsep|> مصغٍ لمدحي وسمعُ الجودِ موقورُ </|bsep|> <|bsep|> لهمْ منْ العربِ العرباءِ ما اقترحوا <|vsep|> لاَّ النَّدى فهو تعليلٌ وتعذيرُ </|bsep|> <|bsep|> وسابقاتٌ أناختْ في فنائكمُ <|vsep|> ثمَّ انثنتْ وهي بالنِّعمى مواقيرُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ محروبة ً منهنَّ واحدة ً <|vsep|> سهوتَ عنها وبعضُ السَّهوِ مغفورُ </|bsep|> <|bsep|> تقدَّمتْ وهي مذحولٍ مؤخَّرة ٌ <|vsep|> وربما كانَ في التّأخيرِ توفيرُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ يحلُّ بلا مهرٍ وقدْ نكحتْ <|vsep|> بضعُ الكريمة ِ والمنكوحُ ممهورُ </|bsep|> <|bsep|> فاجمعْ لها ولهذي نصفُ حظِّهما <|vsep|> منَ النَّدى باتَ شفعاً وهو موتورُ </|bsep|> <|bsep|> فالواهبُ العدلُ منْ كرَّتْ نوافلهُ <|vsep|> ودائمُ المدحِ ترديدٌ وتكريرُ </|bsep|> <|bsep|> أكسُ وحرمتنا عندي جمالها <|vsep|> فالجودُ بالمالِ ما لمْ تكسُ مبتورُ </|bsep|> <|bsep|> وارددْ رسولي يغاظُ الحاسدونَ بهِ <|vsep|> ضخمَ العيابِ عليهِ البشرُ والنُّورُ </|bsep|> <|bsep|> فما رمتكَ الأماني الواسعاتِ بهِ <|vsep|> لاَّ ومنها عيونٌ نحوهُ حورُ </|bsep|> <|bsep|> ولا سمحتُ لملكٍ قطُّ قبلكَ باق <|vsep|> تضاءِ رفدٍ ولكنْ انتَ منصورُ </|bsep|> <|bsep|> وباقياتٍ على الأحسابِ سائرة ً <|vsep|> تصولُ نحوكَ حتى ينفخُ الصُّورُ </|bsep|> <|bsep|> للشِّعر منْ حولها مذ صرتَ قبلتهُ <|vsep|> طرفٌ بغنجٍ وتهليلٌ وتكبيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّها يومَ تسليمِ الكلامِ بها <|vsep|> حقٌّ وكلٌّ كلامٍ بعدها زورُ </|bsep|> <|bsep|> يغدو بها الشَّادنُ الشَّادي بمدحكمْ <|vsep|> كأنَّ أبياتها كأسٌ وطنبورُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّها وأبوها منْ فصاحتهِ <|vsep|> نزارُ أنَّ أبي في البيتِ سابورُ </|bsep|> <|bsep|> فاسمعْ لها وتمتَّعْ ما اقترحتَ بها <|vsep|> تبقى ويفنى منَ المالِ القناطيرُ </|bsep|> <|bsep|> مقيمة ٌ بينَ نادي ربِّها ولها <|vsep|> بالعرضِ ما انطلقتْ جدٌّ وتشميرُ </|bsep|> </|psep|>
سلكَ الخيالُ بحاجرٍ
6الكامل
[ "سلكَ الخيالُ بحاجرٍ", "طرفا كراهُ مؤرِّقُهْ", "حيّا خديعة َ خلّبٍ", "ما بلَّ ربعاً مبرقهْ", "وهناً وراحَ وليسَ ", "لاَّ ذكرهُ وتشوُّقهْ", "وفتحتُ جفني ثمَّ عد", "تُ معَ الطماعة ِ أطبقهْ", "وأجيلُ كفّى أستعي", "دُ ببردهِ أتعلّقهْ", "عجباً لمسري أمِّ سع", "دٍ أيِّ تيهٍ تخرقهْ", "وخطا ومشتبهِ الشخو", "صِ على الدّجى تستطرقهْ", "ولقدْ تعادلَ ظلُّها", "بينَ البيوتِ فتفرقهْ", "زارتْ وتحتُ خدودنا", "ركبُ المطيِّ وأسؤقهْ", "ورداءُ كلُّ مترفِ", "منّاً برامة َ نمرقهْ", "فتعطّرتْ بذيولها", "كثبُ الغويرِ وأبرقهْ", "واسترجعتْ باقي كرى ً", "بتنا اختطافاً نسرقهْ", "يا روضة َ العلمينِ جا", "دكِ منْ جمادى ريِّقهْ", "واتاكِ منْ تحفِ الربي", "عِ بما يسرُّكِ مونقهْ", "ما خلتُ أنَّ البينَ بع", "دَ تمامِ بدركَ يمحقهْ", "حتّى اطلعتُ وغربهُ", "يبكي عليهِ ومشرقهْ", "في الداعريِّ بهِ قلا", "صُ الداعريِّ وأنيقهْ", "ساقٍ يصرِّفُ لحظهُ", "كأسُ الغرامِ وتدفُّقهْ", "ما عندُ عينكِ يا غزا", "لة ُ في طليقٍ توثقهْ", "شفتاكِ ترشفهُ مغا", "لطة ً وطرفكِ يرشقهْ", "فلماكِ يبردُ صدرهُ", "ولحاظُ عينكَ تحرقهْ", "ذيديهِ وجداً نْ أق", "رَّ حشاكِ وجدٌ يقلقهْ", "وصلي السهادَ بليلهِ", "نْ كانَ طيفكِ يطرقهْ", "لا تحرجي بدمي فعن", "قكِ غيرها يتطوَّقهْ", "أنا ذاكَ اطعمتُ الهوّى", "لحمي فباتَ يمزِّقهْ", "ورهنتُ قلبي لاعباً", "والحبُّ عندكِ يغلقهْ", "القلبُ لي فذا عشق", "تُ فربُّهُ منْ يعشقهْ", "انظرْ وليتكَ مفلتٌ", "أشطانَ منْ يتعلَّقهْ", "واعلمْ بأنّكَ مخلفٌ", "لاّ فؤاداً تنفقهْ", "زعمتْ بأنَّ الشيبَ ذن", "بٌ ليسَ يغفرُ موبقهْ", "فمنْ الّذي دامتْ لهُ", "حدقُ الكواعبِ ترمقهْ", "يصدا الطريرُ وأيِّ غص", "نٍ لا يصوّحُ مورقهْ", "لا تنظري بالفجرِ ", "لاَّ أنْ يبيّضَ ازرقهْ", "وعييتُ في فلتاتِ عي", "شٍ بالعفافِ أرمِّقهْ", "منْ لي بنهضة َ ناشطٍ", "أسرُ المقادرَ مطلقهْ", "والحظُّ تخدجُ أمُّهُ", "لي أو تتمُّ فتحمقهْ", "ما أتعبَ المحرومَ يأ", "ملُ أنَّ حرصاً يرزقهْ", "تستعبدُ الحرَّ المطا", "معُ والقناعة ُ تعتقهْ", "والوجهُ نْ كفيَ السؤا", "لَ فليسَ شيئٍ يخلقهْ", "ولقدْ فرجتُ لى العلا", "نقعاً يضيقُ مخنِّقهْ", "متشِّهراً في جوِّهِ", "حتّى كأنّي أبلقهْ", "وبليدة ِ الاعلامِ ين", "كرُ تربها مستنشقهْ", "يعيا بذرعِ بساطها", "رحبُ المطيِّ وضيِّقهْ", "كتبَ الرسيمُ وخدُّها", "تحتُ المناسمِ مهرقهْ", "طوراً يحقّقُ فوقها", "سطراً وطوراً يمشقهْ", "خاوصتها واللّيلُ يف", "لي بالثريّا مفرقهْ", "فرداً يساعدُ وحشتي", "غضبٌ جديدٌ مخلقهْ", "يسلو عنْ الرفقاءِ منْ", "انسٍ به مسترفقهْ", "ريّانُ أنْ يبسَ المرا", "دُ ضحى ً سقاني ريِّقهْ", "طوراً يوشِّحُ منك", "بيَّ وتارة ً أتنطَّقهْ", "ومردّدٍ بين السوا", "بقِ لمْ يهجَّنْ معرقهْ", "سهلٌ ذا استلبَ المدى", "أكلَ الطريقَ تدفُّقهْ", "لي حلمهُ ووقارهُ", "وعلى المهامهِ أولقهْ", "يرمي واسعة ٍ على", "كذبِ النواظرِ تصدقهْ", "لمْ أجزهِ ذْ باتَ يس", "منُ لي الحظوظَ وأعرقهْ", "حتّى علقتُ بساهرٍ", "حبُّ الضيوفِ يؤرِّقهْ", "جذلانُ كلَّ عشيِّة ٍ", "فيها المغارمُ تغبقهْ", "متبسمْ السنواتِ ضا", "في القعبِ فيها متأقهْ", "سيلٌ على ألواذهِ", "أدمانهُ أو أنوقهْ", "للسّيفِ ما ترضاهُ من", "ها العينُ أو تستونقهْ", "يلقاكَ أبلجَ وجههِ", "قبلَ العطاءِ ومشرقهْ", "كالبرقُ بعدَ وميضهِ", "خلفَ السّحابَ تدفُّقهْ", "يستنُّ ماءَ الحسنُ في", "هِ عذبهُ ومرقرقهْ", "متموّلْ منْ كسبهِ ال", "عالي لجودٍ يملقهْ", "كاللّيثِ يأنفُ مأكلاً", "لاَّ عبيطاً يشرقهْ", "ضمنتْ صوارمهُ لهُ", "أرزاقَ منْ يسترزقهْ", "فالسّيفُ يجمعُ مالهُ", "والمكرماتِ تفرِّقهْ", "منْ لِ سماعيلَ منت", "شرُ الفخارَ معرِّقهْ", "بيتُ قعيدِ العزِّ ق", "لَّ دخيلهُ أو ملصقهْ", "نسبٌ كأنَّ الشّمسُ ش", "راقاً وعزّاً تعبقهْ", "ويودُّ أعلى الشهبُ بي", "اً أنّهُ يستلحقهْ", "صعبٌ تزلَّ صفاتهُ", "قدمَ الدعيَّ وتزلّقهْ", "لا يرتقيهِطائراً", "عيبٌ ولا يتسلّقهْ", "وسطاهُ أسماعيلهُ", "ومدى علاهُ موفّقهْ", "شرفٌ دنا ونأى مح", "وّمهِ لكمْ ومحلِّقهْ", "بأبيكَ تمَّ عمادهُ", "وسرى فعمَّ مطبِّقهْ", "سبقَ الرجالُ فبذّهمْ", "مستعجلينَ ترفُّقهْ", "ومضى يصيبُ برأيهِ", "مثلَ الرِّماءِ يفوِّقهْ", "شرفُ بتيجانُ الملو", "كِ رواقهِ أو فيلقهْ", "ما بينَ رأسٍ قدْ حمى", "عنهُ ورأسٍ يفلقهْ", "قادَ العلا وجرى ففا", "تَ وليسَ تدركَ سبِّقهْ", "ورأيتُ سعيكَ خلفهُ فع", "لمتُ أنّكَ تلحقهْ", "ما ماتَ مجدٌ أوّلٌ", "تتلوهُ أنتَ وتنسقهْ", "تنمي الطروسُ لفضلكمْ", "خبراً وانتَ تحقِّقهْ", "ومتى تعلّمَ ناشئٌ", "كرماً فنفسكَ تحذقهْ", "كمْ بابِ حظٍّ باسمكِ ال", "محبوبِ يفتحُ مغلقهْ", "وسحابِ جودٍ عنْ يمي", "نكَ عمَّ ربعي مغدقهْ", "لي وبلهُ ولمنْ ينا", "فسني الفضيلة َ مصعقهْ", "وقصائدٍ كرمتْ وقدْ", "فضحَ اللّئيمَ تخلّقهْ", "يحلو جناها كلّما", "شافهتهُ تتذوّقهْ", "وملامة ُ عثرتْ بسم", "عكِ فيَّ لا تتخرَّقهْ", "سمعَ حديداتِ العوا", "ذلِ في الندّى لا تسلقهْ", "فليسقينَّ رياضَ عر", "ضكَ في النّدى مغدودقهْ", "منْ كلِّ سيارٍّ بكمْ", "ركّاضهُ أو معنقهْ", "يمضي فيعتلقِ الصخو", "رِ بوصفِ مجدكَ مفلقهْ", "منْ معدنِ الكلمِ الغري", "بِ سوايَ لا يتطرَّقهْ", "أحرزتُ محكمهُ ذا اح", "تطبَ الكلامَ ملفِّقهْ", "لكَ حلمهُ وعلى عد", "وّكَ طيشهُ وتنزُّقهْ", "باتيكَ زوراً كلَّ يو", "مِ هديِّة ٍ تتسوَّقهْ", "يحبوكَ خالصتي بهِ", "وسواكَ منْ أتملّقهْ", "كمْ مهرجانٍ رحَ من", "هُ وكلُّ يومٍ ترمقهْ", "خلّيتهُ عطلاً أس", "وّرهُ بهْ وأطوِّقهْ", "لا يعجبُ الحسادُ أنْ", "يصفو لمدحكَ ممذقهْ", "رجلٌ خلا بكَ عيشهُ", "فحلا بسمعكَ منطقهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60161&r=&rc=217
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلكَ الخيالُ بحاجرٍ <|vsep|> طرفا كراهُ مؤرِّقُهْ </|bsep|> <|bsep|> حيّا خديعة َ خلّبٍ <|vsep|> ما بلَّ ربعاً مبرقهْ </|bsep|> <|bsep|> وهناً وراحَ وليسَ <|vsep|> لاَّ ذكرهُ وتشوُّقهْ </|bsep|> <|bsep|> وفتحتُ جفني ثمَّ عد <|vsep|> تُ معَ الطماعة ِ أطبقهْ </|bsep|> <|bsep|> وأجيلُ كفّى أستعي <|vsep|> دُ ببردهِ أتعلّقهْ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لمسري أمِّ سع <|vsep|> دٍ أيِّ تيهٍ تخرقهْ </|bsep|> <|bsep|> وخطا ومشتبهِ الشخو <|vsep|> صِ على الدّجى تستطرقهْ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ تعادلَ ظلُّها <|vsep|> بينَ البيوتِ فتفرقهْ </|bsep|> <|bsep|> زارتْ وتحتُ خدودنا <|vsep|> ركبُ المطيِّ وأسؤقهْ </|bsep|> <|bsep|> ورداءُ كلُّ مترفِ <|vsep|> منّاً برامة َ نمرقهْ </|bsep|> <|bsep|> فتعطّرتْ بذيولها <|vsep|> كثبُ الغويرِ وأبرقهْ </|bsep|> <|bsep|> واسترجعتْ باقي كرى ً <|vsep|> بتنا اختطافاً نسرقهْ </|bsep|> <|bsep|> يا روضة َ العلمينِ جا <|vsep|> دكِ منْ جمادى ريِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> واتاكِ منْ تحفِ الربي <|vsep|> عِ بما يسرُّكِ مونقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ أنَّ البينَ بع <|vsep|> دَ تمامِ بدركَ يمحقهْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى اطلعتُ وغربهُ <|vsep|> يبكي عليهِ ومشرقهْ </|bsep|> <|bsep|> في الداعريِّ بهِ قلا <|vsep|> صُ الداعريِّ وأنيقهْ </|bsep|> <|bsep|> ساقٍ يصرِّفُ لحظهُ <|vsep|> كأسُ الغرامِ وتدفُّقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما عندُ عينكِ يا غزا <|vsep|> لة ُ في طليقٍ توثقهْ </|bsep|> <|bsep|> شفتاكِ ترشفهُ مغا <|vsep|> لطة ً وطرفكِ يرشقهْ </|bsep|> <|bsep|> فلماكِ يبردُ صدرهُ <|vsep|> ولحاظُ عينكَ تحرقهْ </|bsep|> <|bsep|> ذيديهِ وجداً نْ أق <|vsep|> رَّ حشاكِ وجدٌ يقلقهْ </|bsep|> <|bsep|> وصلي السهادَ بليلهِ <|vsep|> نْ كانَ طيفكِ يطرقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تحرجي بدمي فعن <|vsep|> قكِ غيرها يتطوَّقهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاكَ اطعمتُ الهوّى <|vsep|> لحمي فباتَ يمزِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> ورهنتُ قلبي لاعباً <|vsep|> والحبُّ عندكِ يغلقهْ </|bsep|> <|bsep|> القلبُ لي فذا عشق <|vsep|> تُ فربُّهُ منْ يعشقهْ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ وليتكَ مفلتٌ <|vsep|> أشطانَ منْ يتعلَّقهْ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ بأنّكَ مخلفٌ <|vsep|> لاّ فؤاداً تنفقهْ </|bsep|> <|bsep|> زعمتْ بأنَّ الشيبَ ذن <|vsep|> بٌ ليسَ يغفرُ موبقهْ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ الّذي دامتْ لهُ <|vsep|> حدقُ الكواعبِ ترمقهْ </|bsep|> <|bsep|> يصدا الطريرُ وأيِّ غص <|vsep|> نٍ لا يصوّحُ مورقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تنظري بالفجرِ <|vsep|> لاَّ أنْ يبيّضَ ازرقهْ </|bsep|> <|bsep|> وعييتُ في فلتاتِ عي <|vsep|> شٍ بالعفافِ أرمِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ لي بنهضة َ ناشطٍ <|vsep|> أسرُ المقادرَ مطلقهْ </|bsep|> <|bsep|> والحظُّ تخدجُ أمُّهُ <|vsep|> لي أو تتمُّ فتحمقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما أتعبَ المحرومَ يأ <|vsep|> ملُ أنَّ حرصاً يرزقهْ </|bsep|> <|bsep|> تستعبدُ الحرَّ المطا <|vsep|> معُ والقناعة ُ تعتقهْ </|bsep|> <|bsep|> والوجهُ نْ كفيَ السؤا <|vsep|> لَ فليسَ شيئٍ يخلقهْ </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ فرجتُ لى العلا <|vsep|> نقعاً يضيقُ مخنِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> متشِّهراً في جوِّهِ <|vsep|> حتّى كأنّي أبلقهْ </|bsep|> <|bsep|> وبليدة ِ الاعلامِ ين <|vsep|> كرُ تربها مستنشقهْ </|bsep|> <|bsep|> يعيا بذرعِ بساطها <|vsep|> رحبُ المطيِّ وضيِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> كتبَ الرسيمُ وخدُّها <|vsep|> تحتُ المناسمِ مهرقهْ </|bsep|> <|bsep|> طوراً يحقّقُ فوقها <|vsep|> سطراً وطوراً يمشقهْ </|bsep|> <|bsep|> خاوصتها واللّيلُ يف <|vsep|> لي بالثريّا مفرقهْ </|bsep|> <|bsep|> فرداً يساعدُ وحشتي <|vsep|> غضبٌ جديدٌ مخلقهْ </|bsep|> <|bsep|> يسلو عنْ الرفقاءِ منْ <|vsep|> انسٍ به مسترفقهْ </|bsep|> <|bsep|> ريّانُ أنْ يبسَ المرا <|vsep|> دُ ضحى ً سقاني ريِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> طوراً يوشِّحُ منك <|vsep|> بيَّ وتارة ً أتنطَّقهْ </|bsep|> <|bsep|> ومردّدٍ بين السوا <|vsep|> بقِ لمْ يهجَّنْ معرقهْ </|bsep|> <|bsep|> سهلٌ ذا استلبَ المدى <|vsep|> أكلَ الطريقَ تدفُّقهْ </|bsep|> <|bsep|> لي حلمهُ ووقارهُ <|vsep|> وعلى المهامهِ أولقهْ </|bsep|> <|bsep|> يرمي واسعة ٍ على <|vsep|> كذبِ النواظرِ تصدقهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ أجزهِ ذْ باتَ يس <|vsep|> منُ لي الحظوظَ وأعرقهْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى علقتُ بساهرٍ <|vsep|> حبُّ الضيوفِ يؤرِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> جذلانُ كلَّ عشيِّة ٍ <|vsep|> فيها المغارمُ تغبقهْ </|bsep|> <|bsep|> متبسمْ السنواتِ ضا <|vsep|> في القعبِ فيها متأقهْ </|bsep|> <|bsep|> سيلٌ على ألواذهِ <|vsep|> أدمانهُ أو أنوقهْ </|bsep|> <|bsep|> للسّيفِ ما ترضاهُ من <|vsep|> ها العينُ أو تستونقهْ </|bsep|> <|bsep|> يلقاكَ أبلجَ وجههِ <|vsep|> قبلَ العطاءِ ومشرقهْ </|bsep|> <|bsep|> كالبرقُ بعدَ وميضهِ <|vsep|> خلفَ السّحابَ تدفُّقهْ </|bsep|> <|bsep|> يستنُّ ماءَ الحسنُ في <|vsep|> هِ عذبهُ ومرقرقهْ </|bsep|> <|bsep|> متموّلْ منْ كسبهِ ال <|vsep|> عالي لجودٍ يملقهْ </|bsep|> <|bsep|> كاللّيثِ يأنفُ مأكلاً <|vsep|> لاَّ عبيطاً يشرقهْ </|bsep|> <|bsep|> ضمنتْ صوارمهُ لهُ <|vsep|> أرزاقَ منْ يسترزقهْ </|bsep|> <|bsep|> فالسّيفُ يجمعُ مالهُ <|vsep|> والمكرماتِ تفرِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ لِ سماعيلَ منت <|vsep|> شرُ الفخارَ معرِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> بيتُ قعيدِ العزِّ ق <|vsep|> لَّ دخيلهُ أو ملصقهْ </|bsep|> <|bsep|> نسبٌ كأنَّ الشّمسُ ش <|vsep|> راقاً وعزّاً تعبقهْ </|bsep|> <|bsep|> ويودُّ أعلى الشهبُ بي <|vsep|> اً أنّهُ يستلحقهْ </|bsep|> <|bsep|> صعبٌ تزلَّ صفاتهُ <|vsep|> قدمَ الدعيَّ وتزلّقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يرتقيهِطائراً <|vsep|> عيبٌ ولا يتسلّقهْ </|bsep|> <|bsep|> وسطاهُ أسماعيلهُ <|vsep|> ومدى علاهُ موفّقهْ </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ دنا ونأى مح <|vsep|> وّمهِ لكمْ ومحلِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> بأبيكَ تمَّ عمادهُ <|vsep|> وسرى فعمَّ مطبِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> سبقَ الرجالُ فبذّهمْ <|vsep|> مستعجلينَ ترفُّقهْ </|bsep|> <|bsep|> ومضى يصيبُ برأيهِ <|vsep|> مثلَ الرِّماءِ يفوِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> شرفُ بتيجانُ الملو <|vsep|> كِ رواقهِ أو فيلقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ رأسٍ قدْ حمى <|vsep|> عنهُ ورأسٍ يفلقهْ </|bsep|> <|bsep|> قادَ العلا وجرى ففا <|vsep|> تَ وليسَ تدركَ سبِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ سعيكَ خلفهُ فع <|vsep|> لمتُ أنّكَ تلحقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما ماتَ مجدٌ أوّلٌ <|vsep|> تتلوهُ أنتَ وتنسقهْ </|bsep|> <|bsep|> تنمي الطروسُ لفضلكمْ <|vsep|> خبراً وانتَ تحقِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى تعلّمَ ناشئٌ <|vsep|> كرماً فنفسكَ تحذقهْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ بابِ حظٍّ باسمكِ ال <|vsep|> محبوبِ يفتحُ مغلقهْ </|bsep|> <|bsep|> وسحابِ جودٍ عنْ يمي <|vsep|> نكَ عمَّ ربعي مغدقهْ </|bsep|> <|bsep|> لي وبلهُ ولمنْ ينا <|vsep|> فسني الفضيلة َ مصعقهْ </|bsep|> <|bsep|> وقصائدٍ كرمتْ وقدْ <|vsep|> فضحَ اللّئيمَ تخلّقهْ </|bsep|> <|bsep|> يحلو جناها كلّما <|vsep|> شافهتهُ تتذوّقهْ </|bsep|> <|bsep|> وملامة ُ عثرتْ بسم <|vsep|> عكِ فيَّ لا تتخرَّقهْ </|bsep|> <|bsep|> سمعَ حديداتِ العوا <|vsep|> ذلِ في الندّى لا تسلقهْ </|bsep|> <|bsep|> فليسقينَّ رياضَ عر <|vsep|> ضكَ في النّدى مغدودقهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ سيارٍّ بكمْ <|vsep|> ركّاضهُ أو معنقهْ </|bsep|> <|bsep|> يمضي فيعتلقِ الصخو <|vsep|> رِ بوصفِ مجدكَ مفلقهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ معدنِ الكلمِ الغري <|vsep|> بِ سوايَ لا يتطرَّقهْ </|bsep|> <|bsep|> أحرزتُ محكمهُ ذا اح <|vsep|> تطبَ الكلامَ ملفِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> لكَ حلمهُ وعلى عد <|vsep|> وّكَ طيشهُ وتنزُّقهْ </|bsep|> <|bsep|> باتيكَ زوراً كلَّ يو <|vsep|> مِ هديِّة ٍ تتسوَّقهْ </|bsep|> <|bsep|> يحبوكَ خالصتي بهِ <|vsep|> وسواكَ منْ أتملّقهْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ مهرجانٍ رحَ من <|vsep|> هُ وكلُّ يومٍ ترمقهْ </|bsep|> <|bsep|> خلّيتهُ عطلاً أس <|vsep|> وّرهُ بهْ وأطوِّقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يعجبُ الحسادُ أنْ <|vsep|> يصفو لمدحكَ ممذقهْ </|bsep|> </|psep|>
خاطرْ بها إما ردى أو مرادْ
4السريع
[ "خاطرْ بها ما ردى أو مرادْ", "و ردْلها أين وجدتَ المرادْ", "و لا تماطلها بجماتها", "معللا أظماءها بالثمادْ", "باعدْ عزيزا بين أسفارها", "فعزة ُ النجم السري والبعادْ", "للهِ رامٍ بلباناتهِ", "طولَ الليالي وعروضَ البلادْ", "يقدمُ ما مبلغا نفسه", "معذرة ً أو بالغا ما أرادْ", "يحفزهُ الضيمُ فتنبو به", "مضاجعُ الغيدِ ولينُ المهادْ", "ذا أحسَّ الهونَ صاحتْ به", "نخوتهُ أو طارَ أو قيلَ كادْ", "يعجمُ منه الدهرُ ن رابهُ", "جلدَ العصا صلبَ حصاة ِ الفؤادْ", "سمتْ به الهمة ُ حتى نجا", "منفردا من بين هذا السوادْ", "موليا خرَ حاجاتهِ", "خزائمَ العيس ولجمَ الجيادْ", "أقسمَ مهما اكتحلتْ عينهُ", "بمثلهِ لا اكتحلتْ بالرقادْ", "و بات مغمورَ العلا شاكرا", "ميسوره يقنعُ بالقتصادْ", "يرضى من الحظّ بما جاءه", "عفوا وما الحظّ سوى الاجتهادْ", "ينام للضيم على ظهره", "مراوحَ الخدّ وثيرَ الوسادِ", "ن راعه من يومه رائعٌ", "قال عدواً فرسُ الذلّ عادْ", "ما أكثرَ المنحى على مجده", "لبلغة ٍ ترجى ورزقٍ يفادْ", "و مؤثرَ المالِ على عرضهِ", "مجتهدا ينقص من حيث زادْ", "عدَّ عن الدنيا وأبنائها", "وبعْ موداتهم بالبعادْ", "ما هذه الدهماءُ لا دبى ً", "ينشرهُ في الأرض حبُّ الفسادْ", "لاَّ فتى ً يأنف من عيشة ٍ", "لغيره فيها عليه اعتدادْ", "و دولة ٍ تخطبُ راياتها", "باسم سواه في رؤس الصعادْ", "مثل أي القاسم غيران يس", "تفيد من عزته ما استفادْ", "يجود بالنفس كما جاد أو", "يسود بالواجب من حيث سادْ", "هيهات قامت معجزاتُ العلا", "فيه وبانت ية النفرادْ", "لا تلدُ الأرضُ له من أخٍ", "أعقمها من بعد طولِ الولادْ", "شاد به اللهُ بنيَ مجدهِ", "راسية ً واللهُ ما شاء شادْ", "بانَ من الناس فما عابه", "شيءٌ سوى تشبيهه بالعبادْ", "أبلجُ في كلّ دجى فحمة ٍ", "عمياءَ لا يقدحُ فيها الزنادْ", "يصيبُ بالأول من ظنه", "فليس يستثنى ولا يستعادْ", "تهفو قوى الحلم وغضباته", "تأوى لى مستحصفاتٍ شدادْ", "أرهفَ من رائه ذبلا", "ترودُ للطعن أمامَ الطرادْ", "و قاد للأعداء رقاصة ً", "تعزفُ لولا يده أن تقادْ", "معرقاتٍ كان أماتها", "ربائطا ما بين أبياتِ عادْ", "يشكمها ن خلعتْ لجمها", "ما جرَّ من فضلِ نواصي الأعادْ", "خضبها الطعنُ بماء الطلى", "فشهبها في شعراتِ الورادْ", "يحالفُ الصبرَ عليها فتى ً", "ما بدأَ الكرة لا أعادْ", "يبذلُ في حفظ العلا مهجة ً", "تكبرُ أن تفديها نفسُ فادْ", "يرى طلابَ العزّ أو بردهُ", "في حرّ ما يشربُ يومَ الجلادْ", "شجاعة ٌ سببها جودهُ", "ن الفتى يشجع من حيث جادْ", "يا راكبَ الدهماء لم يحفها", "سيرٌ ولا حنتْ لتغريدِ حادْ", "حددها الطالي فما علبها", "على بياضِ الجسم لبسُ الحدادْ", "لا تلتوي من ظما والثرى", "مكدٍ وأكبادُ المطايا صوادْ", "يحفزها من مثله سائقٌ", "يضلُّ خريتُ الفلا وهو هادْ", "راكبها وهو على ظهرها", "موطأَ الجنبِ قليلُ السهادْ", "يكرعُ في صافٍ قليلِ القذى", "عدبٍ ويرعى أبدا بطنَ وادْ", "بلغ بلغتَ الخيرَ خيرَ امرئ", "شدتْ عليه حبوات البوادْ", "قل للوزير اعترقتْ بعدكم", "عظمى نيوبُ الأزماتِ الحدادْ", "و ارتجع البخلُ وأبناؤه", "ما أسأرتْ عنديَ كفُّ الجوادْ", "غاض الندى بعدك يا بحرهُ", "و بانَ مذ بنتَ بفضلِ السدادْ", "و اغبرْ جوٌّ كنتَ خضرتهُ", "فشمطتْ فيه الربا والوهادْ", "دينٌ من العدل عفا رسمه", "شرعتهُ للناس بعدَ ارتدادْ", "و سنة ٌ في المجد قد قوضتْ", "أقمتَ من أطنابها والعمادْ", "و مهملٌ من كلمٍ نادرٍ", "نفقتهُ مدحك بعدَ الكسادْ", "عاد يوفى أجرهُ كاملا", "عندك حيا قبلَ يومِ المعادْ", "عرفتهُ والناسُ من حاسدٍ", "أو جاهلٍ بالقولِ والنتقادْ", "أوحشتَ بالبعد فلا أوحشتْ", "منك مغاني الكرم المستفادْ", "و شلَّ سرحُ الأمر من قبضة ال", "راعي فأمسى هجمة ً لا تذادْ", "معطلَ المجلسِ والمنبرِ ال", "مركوبِ عاري السرجِ رخوَ البدادْ", "تعلقَ الممسكُ أطرافه", "منه برسغيْ قاطع لا يصادْ", "كأنما صاحَ غرابُ النوى", "بدادِ فيه بعدَ جمعٍ بدادْ", "قد أسفَ الرأسُ على تاجه", "و أنكرَ العاتقُ فقدَ النجادْ", "و وجهُ بغدادَ على حسنه", "أسفعُ مكسوفٌ عليه اربدادْ", "كانت حريما بك ممنوعة َ ال", "ظهر فعادت وهي دارُ الجهادْ", "في كلّ بيتٍ من أذى عولة ٌ", "تبدا ومن خوفٍ أنينٌ يعادْ", "و كيف لا ينكرُ عهدُ الحمى", "يفوتهُ العامُ بصوبِ العهادْ ", "يا مبدئ الحسان فينا أعدْ", "فالبدر ن مرّ مع الشهر عادْ", "قم فأثرها عزمة ً لم تنمْ", "ضعفا ولم تنقصْ لغير ازديادْ", "عاجلْ بها جدعَ انوفٍ طغتْ", "و أرؤسٍ قد أينعتْ للحصادْ", "يحسبها الأعداء قد أخمدتْ", "و نما جمرك تحتَ الرمادْ", "لا تأخذِ الدهرَ بزلاتهِ", "وسعهُ بالعفو وبالعتمادْ", "و لا تكشفْ عن صدورٍ خبتْ", "أضغانها من قاتلٍ أو مضادْ", "فكلما تبصره صالحا", "فنما يصلحُ بعد الفسادْ", "أنا الذي ردّ زماني يدي", "من بعد شدى بكم واعتضادْ", "و طمعتْ فيّ ذئابُ العدا", "حتى حلا مضغٌ لها وازدادْ", "وفتَّ في حالي وفي عيشتي", "بطلبي ظلكمُ وافتقادْ", "لا نسيَ اللهُ لكم والعلا", "ما زدتمُ في عدتي أو عتادْ", "و نعمة أتقلتمُ كاهلي", "بحملها وهي يدٌ من أيادْ", "كم ناخسٍ ظهري على شكركم", "و حاسدٍ في مدحكم أو معادْ", "و منكرٍ حفظي لكم يرتمي", "مقاتلي من خطٍ واعتمادْ", "و ليس للخابطِ لا العشا", "منى وللخارطِ لا القتادْ", "و ناشطاتٍ أبدا نحوكم", "من عقلِ الفكرِ ليانِ المقادْ", "سوافر عن غررٍ وضح", "ينصعُ منهنّ سوادُ المدادْ", "يخلطنَ فرضَ الحقّ في مدحكم", "بخالص الحبَّ وصفوِ الودادْ", "حافظة فيكم عهودَ الندى", "حفظَ الربا عهدَ السواري الغوادْ", "و قلما يرعى أياديكمُ", "في القرب منْ لم يرعها في البعادْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60030&r=&rc=86
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خاطرْ بها ما ردى أو مرادْ <|vsep|> و ردْلها أين وجدتَ المرادْ </|bsep|> <|bsep|> و لا تماطلها بجماتها <|vsep|> معللا أظماءها بالثمادْ </|bsep|> <|bsep|> باعدْ عزيزا بين أسفارها <|vsep|> فعزة ُ النجم السري والبعادْ </|bsep|> <|bsep|> للهِ رامٍ بلباناتهِ <|vsep|> طولَ الليالي وعروضَ البلادْ </|bsep|> <|bsep|> يقدمُ ما مبلغا نفسه <|vsep|> معذرة ً أو بالغا ما أرادْ </|bsep|> <|bsep|> يحفزهُ الضيمُ فتنبو به <|vsep|> مضاجعُ الغيدِ ولينُ المهادْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحسَّ الهونَ صاحتْ به <|vsep|> نخوتهُ أو طارَ أو قيلَ كادْ </|bsep|> <|bsep|> يعجمُ منه الدهرُ ن رابهُ <|vsep|> جلدَ العصا صلبَ حصاة ِ الفؤادْ </|bsep|> <|bsep|> سمتْ به الهمة ُ حتى نجا <|vsep|> منفردا من بين هذا السوادْ </|bsep|> <|bsep|> موليا خرَ حاجاتهِ <|vsep|> خزائمَ العيس ولجمَ الجيادْ </|bsep|> <|bsep|> أقسمَ مهما اكتحلتْ عينهُ <|vsep|> بمثلهِ لا اكتحلتْ بالرقادْ </|bsep|> <|bsep|> و بات مغمورَ العلا شاكرا <|vsep|> ميسوره يقنعُ بالقتصادْ </|bsep|> <|bsep|> يرضى من الحظّ بما جاءه <|vsep|> عفوا وما الحظّ سوى الاجتهادْ </|bsep|> <|bsep|> ينام للضيم على ظهره <|vsep|> مراوحَ الخدّ وثيرَ الوسادِ </|bsep|> <|bsep|> ن راعه من يومه رائعٌ <|vsep|> قال عدواً فرسُ الذلّ عادْ </|bsep|> <|bsep|> ما أكثرَ المنحى على مجده <|vsep|> لبلغة ٍ ترجى ورزقٍ يفادْ </|bsep|> <|bsep|> و مؤثرَ المالِ على عرضهِ <|vsep|> مجتهدا ينقص من حيث زادْ </|bsep|> <|bsep|> عدَّ عن الدنيا وأبنائها <|vsep|> وبعْ موداتهم بالبعادْ </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الدهماءُ لا دبى ً <|vsep|> ينشرهُ في الأرض حبُّ الفسادْ </|bsep|> <|bsep|> لاَّ فتى ً يأنف من عيشة ٍ <|vsep|> لغيره فيها عليه اعتدادْ </|bsep|> <|bsep|> و دولة ٍ تخطبُ راياتها <|vsep|> باسم سواه في رؤس الصعادْ </|bsep|> <|bsep|> مثل أي القاسم غيران يس <|vsep|> تفيد من عزته ما استفادْ </|bsep|> <|bsep|> يجود بالنفس كما جاد أو <|vsep|> يسود بالواجب من حيث سادْ </|bsep|> <|bsep|> هيهات قامت معجزاتُ العلا <|vsep|> فيه وبانت ية النفرادْ </|bsep|> <|bsep|> لا تلدُ الأرضُ له من أخٍ <|vsep|> أعقمها من بعد طولِ الولادْ </|bsep|> <|bsep|> شاد به اللهُ بنيَ مجدهِ <|vsep|> راسية ً واللهُ ما شاء شادْ </|bsep|> <|bsep|> بانَ من الناس فما عابه <|vsep|> شيءٌ سوى تشبيهه بالعبادْ </|bsep|> <|bsep|> أبلجُ في كلّ دجى فحمة ٍ <|vsep|> عمياءَ لا يقدحُ فيها الزنادْ </|bsep|> <|bsep|> يصيبُ بالأول من ظنه <|vsep|> فليس يستثنى ولا يستعادْ </|bsep|> <|bsep|> تهفو قوى الحلم وغضباته <|vsep|> تأوى لى مستحصفاتٍ شدادْ </|bsep|> <|bsep|> أرهفَ من رائه ذبلا <|vsep|> ترودُ للطعن أمامَ الطرادْ </|bsep|> <|bsep|> و قاد للأعداء رقاصة ً <|vsep|> تعزفُ لولا يده أن تقادْ </|bsep|> <|bsep|> معرقاتٍ كان أماتها <|vsep|> ربائطا ما بين أبياتِ عادْ </|bsep|> <|bsep|> يشكمها ن خلعتْ لجمها <|vsep|> ما جرَّ من فضلِ نواصي الأعادْ </|bsep|> <|bsep|> خضبها الطعنُ بماء الطلى <|vsep|> فشهبها في شعراتِ الورادْ </|bsep|> <|bsep|> يحالفُ الصبرَ عليها فتى ً <|vsep|> ما بدأَ الكرة لا أعادْ </|bsep|> <|bsep|> يبذلُ في حفظ العلا مهجة ً <|vsep|> تكبرُ أن تفديها نفسُ فادْ </|bsep|> <|bsep|> يرى طلابَ العزّ أو بردهُ <|vsep|> في حرّ ما يشربُ يومَ الجلادْ </|bsep|> <|bsep|> شجاعة ٌ سببها جودهُ <|vsep|> ن الفتى يشجع من حيث جادْ </|bsep|> <|bsep|> يا راكبَ الدهماء لم يحفها <|vsep|> سيرٌ ولا حنتْ لتغريدِ حادْ </|bsep|> <|bsep|> حددها الطالي فما علبها <|vsep|> على بياضِ الجسم لبسُ الحدادْ </|bsep|> <|bsep|> لا تلتوي من ظما والثرى <|vsep|> مكدٍ وأكبادُ المطايا صوادْ </|bsep|> <|bsep|> يحفزها من مثله سائقٌ <|vsep|> يضلُّ خريتُ الفلا وهو هادْ </|bsep|> <|bsep|> راكبها وهو على ظهرها <|vsep|> موطأَ الجنبِ قليلُ السهادْ </|bsep|> <|bsep|> يكرعُ في صافٍ قليلِ القذى <|vsep|> عدبٍ ويرعى أبدا بطنَ وادْ </|bsep|> <|bsep|> بلغ بلغتَ الخيرَ خيرَ امرئ <|vsep|> شدتْ عليه حبوات البوادْ </|bsep|> <|bsep|> قل للوزير اعترقتْ بعدكم <|vsep|> عظمى نيوبُ الأزماتِ الحدادْ </|bsep|> <|bsep|> و ارتجع البخلُ وأبناؤه <|vsep|> ما أسأرتْ عنديَ كفُّ الجوادْ </|bsep|> <|bsep|> غاض الندى بعدك يا بحرهُ <|vsep|> و بانَ مذ بنتَ بفضلِ السدادْ </|bsep|> <|bsep|> و اغبرْ جوٌّ كنتَ خضرتهُ <|vsep|> فشمطتْ فيه الربا والوهادْ </|bsep|> <|bsep|> دينٌ من العدل عفا رسمه <|vsep|> شرعتهُ للناس بعدَ ارتدادْ </|bsep|> <|bsep|> و سنة ٌ في المجد قد قوضتْ <|vsep|> أقمتَ من أطنابها والعمادْ </|bsep|> <|bsep|> و مهملٌ من كلمٍ نادرٍ <|vsep|> نفقتهُ مدحك بعدَ الكسادْ </|bsep|> <|bsep|> عاد يوفى أجرهُ كاملا <|vsep|> عندك حيا قبلَ يومِ المعادْ </|bsep|> <|bsep|> عرفتهُ والناسُ من حاسدٍ <|vsep|> أو جاهلٍ بالقولِ والنتقادْ </|bsep|> <|bsep|> أوحشتَ بالبعد فلا أوحشتْ <|vsep|> منك مغاني الكرم المستفادْ </|bsep|> <|bsep|> و شلَّ سرحُ الأمر من قبضة ال <|vsep|> راعي فأمسى هجمة ً لا تذادْ </|bsep|> <|bsep|> معطلَ المجلسِ والمنبرِ ال <|vsep|> مركوبِ عاري السرجِ رخوَ البدادْ </|bsep|> <|bsep|> تعلقَ الممسكُ أطرافه <|vsep|> منه برسغيْ قاطع لا يصادْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما صاحَ غرابُ النوى <|vsep|> بدادِ فيه بعدَ جمعٍ بدادْ </|bsep|> <|bsep|> قد أسفَ الرأسُ على تاجه <|vsep|> و أنكرَ العاتقُ فقدَ النجادْ </|bsep|> <|bsep|> و وجهُ بغدادَ على حسنه <|vsep|> أسفعُ مكسوفٌ عليه اربدادْ </|bsep|> <|bsep|> كانت حريما بك ممنوعة َ ال <|vsep|> ظهر فعادت وهي دارُ الجهادْ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ بيتٍ من أذى عولة ٌ <|vsep|> تبدا ومن خوفٍ أنينٌ يعادْ </|bsep|> <|bsep|> و كيف لا ينكرُ عهدُ الحمى <|vsep|> يفوتهُ العامُ بصوبِ العهادْ </|bsep|> <|bsep|> يا مبدئ الحسان فينا أعدْ <|vsep|> فالبدر ن مرّ مع الشهر عادْ </|bsep|> <|bsep|> قم فأثرها عزمة ً لم تنمْ <|vsep|> ضعفا ولم تنقصْ لغير ازديادْ </|bsep|> <|bsep|> عاجلْ بها جدعَ انوفٍ طغتْ <|vsep|> و أرؤسٍ قد أينعتْ للحصادْ </|bsep|> <|bsep|> يحسبها الأعداء قد أخمدتْ <|vsep|> و نما جمرك تحتَ الرمادْ </|bsep|> <|bsep|> لا تأخذِ الدهرَ بزلاتهِ <|vsep|> وسعهُ بالعفو وبالعتمادْ </|bsep|> <|bsep|> و لا تكشفْ عن صدورٍ خبتْ <|vsep|> أضغانها من قاتلٍ أو مضادْ </|bsep|> <|bsep|> فكلما تبصره صالحا <|vsep|> فنما يصلحُ بعد الفسادْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي ردّ زماني يدي <|vsep|> من بعد شدى بكم واعتضادْ </|bsep|> <|bsep|> و طمعتْ فيّ ذئابُ العدا <|vsep|> حتى حلا مضغٌ لها وازدادْ </|bsep|> <|bsep|> وفتَّ في حالي وفي عيشتي <|vsep|> بطلبي ظلكمُ وافتقادْ </|bsep|> <|bsep|> لا نسيَ اللهُ لكم والعلا <|vsep|> ما زدتمُ في عدتي أو عتادْ </|bsep|> <|bsep|> و نعمة أتقلتمُ كاهلي <|vsep|> بحملها وهي يدٌ من أيادْ </|bsep|> <|bsep|> كم ناخسٍ ظهري على شكركم <|vsep|> و حاسدٍ في مدحكم أو معادْ </|bsep|> <|bsep|> و منكرٍ حفظي لكم يرتمي <|vsep|> مقاتلي من خطٍ واعتمادْ </|bsep|> <|bsep|> و ليس للخابطِ لا العشا <|vsep|> منى وللخارطِ لا القتادْ </|bsep|> <|bsep|> و ناشطاتٍ أبدا نحوكم <|vsep|> من عقلِ الفكرِ ليانِ المقادْ </|bsep|> <|bsep|> سوافر عن غررٍ وضح <|vsep|> ينصعُ منهنّ سوادُ المدادْ </|bsep|> <|bsep|> يخلطنَ فرضَ الحقّ في مدحكم <|vsep|> بخالص الحبَّ وصفوِ الودادْ </|bsep|> <|bsep|> حافظة فيكم عهودَ الندى <|vsep|> حفظَ الربا عهدَ السواري الغوادْ </|bsep|> </|psep|>
لله ساعٍ بلَّغتهُ قدمهْ
2الرجز
[ "لله ساعٍ بلَّغتهُ قدمهْ", "حيث تعدَّت عالياتٍ هممهْ", "طوى السُّرى يبغي العلا حتى انطوى", "خوته تحت الظلام أنجمهْ", "حكَّمَ أخطارَ الفلا في نفسه", "يوغلُ أو تمَّ له تحكُّمهْ", "تحصُّه الأيّام وهو طائرٌ", "يزاحم الحظَّ به تهجُّمهْ", "وقاعدٌ مع العفاف قانعٌ", "ببلغة ِ الزاد حشاه وفمهْ", "لم تنتقص طلاوة ٌ في وجهه", "ورقّة ً ذلُّ السؤالِ يصمهْ", "يألمُ كلَّ قطرة ٍ سائلة ٍ", "من مائه كأنما سال دمهْ", "تلوَّنتْ خلائقُ الدهر به", "فحنَّكته شهبه ودهمهْ", "واختبر الناسَ فلو ساومته", "قربَ أخيه خلته يحتشمهْ", "ن كان لا يُرزق لا سائلا", "فرزقه المشكورُ مما يُحرمهْ", "والله ما عفتُكِ يا دنيا قلى ً", "ونَّ فيك لمتاعا أعلمهْ", "لكنَّ أبناءكِ من لا صنعتي", "صنعته ولا وفائي شيمهْ", "أخرجُ من مكمنهِ الصِّلَّ وما", "فيهم بسحري من يصحُّ سقمهْ", "عندهمُ شكري وما أموالهمُ", "عندي فهل عندك ذا من يقسمهْ", "كم باسمٍ لي من وراءِ شرِّه", "والليثُ لا يغُرُّني تبسُّمهْ", "لو لم يقِ اللهُ وحزمٌ ثابتٌ", "ما نصلتْ عندي سدادا أسهمهْ", "وواسعٍ ملكا وصيتا واجدٍ", "ما شاء لم يسمع بشئ يعدمهْ", "أمطرَ صيفيّاً فظنّ أنّه", "قد عمّت الأرضَ جميعا ديمهْ", "أسهرني في المدح لا يلزمني", "عجباً به ونام عمّا يلزمهْ", "ما ضاق في قبوله ورأيه", "في الجود لكن ضاق عنّي فهمهْ", "في وجهه بِشرٌ وفيه كرمٌ", "فبشرُه لي ولغيري كرمهْ", "رحمتُ حظّي أمس فيما فاتني", "من ماله واليومَ منه أرحمهْ", "وخاطبٍ على اتحادي صحبتي", "والبدرُ مولودٌ يعزُّ توأمهْ", "أرادني مستجلباً فؤاده", "وردّني مستعلياتٍ قيمهْ", "فكَّرَ فاستكثرَ لي ديناره", "محاسباً ولم يسعني درهمهْ", "فن يكن وصلٌ فمنِّي أو يكن", "حبلُ وفاقٍ جُذَّ فهو يصرمهْ", "ليت الحسينَ الحاملي من بينهم", "على طريقٍ واضح لي لقَمُهْ", "تخلده الدنيا وتستبقيه لي", "وغيره تبقيه أو تخترمهْ", "أوَ ليته يمنعني مخففا", "فنها قد أثقلتني نعمهْ", "سيبٌ على سيب كما تقطَّعتْ", "أوكية المزن وحلَّت عصمهْ", "كأنّ ما نغنمَ من أمواله", "حطٌّ يخاف فوته يغتنمهْ", "أعيا على الوفرِ فبينا فضلهُ", "يبنيه ذ عنّ سؤالٌ يهدمه", "كأنه أقسم لا نال الغنى", "فهو بما يعطى يحلُّ قسمهْ", "عاقدني الودَّ فلا قارضة ٌ", "تنشره ولا حسودٌ يفصمهْ", "مجتهدُ البرَّ ولو قاطعته", "في صلتي كأنَّ ودّي رحمهْ", "ملَّكه السوددَ أصلٌ فارعٌ", "فيها وأيٌ بارعٌ يتمِّمهْ", "يجمعُ بين كلِّ ضدين له", "حتى تصافى سيفه وقلمهْ", "ما خلبتْ من اصطفاك برقة ٌ", "فيك ولا أخلفه توسُّمهْ", "لمّا قضى قاضي القياس عنده", "من هائبُ الأمرِ ومن مقتحمهْ", "ومن أخو الفخر ذا ما أشكلتْ", "مذاهبُ الفخر وخيفتْ ظلمهْ", "شمَّ الذليلُ التربَ رغما ووُقي", "أنفُ الحميِّ أن يُضامَ شممهْ", "ما للحسود فرصة ٌ يعيبها", "منك ولا ذنبٌ عليك ينقمهْ", "بلى خلالٌ قد شجاه غيظُها", "ينفثه طورا وطورا يكظمهْ", "يكتمها واللهُ يبدي فضلها", "كالشيب صاح باسمه من يكتمهْ", "اسمعْ لها كما احتبتْ بنورها", "غنَّاءُ يُوشى بردها ويعلمهْ", "درَّ لها نوءُ السِّماك وخبا", "من وهج القيظِ عليها مرزمُهْ", "تزاحمتْ مصطخبا نباتُها", "بحيث هبهابُ الرياح زمزمُهْ", "عرضك منها عبقاً معرَّفٌ", "عرفَ اليلنجوج ذكيّا فحمُهْ", "شاهدة لمفصح فاهَ بها", "أن الكلامَ الحرَّ عبدٌ يخدمُهْ", "ذا رك الناسُ في وشاحها", "تحمله مقلَّدا أو تفغمهْ", "تعجّبوا من شكلها في حمله", "وصفك منظوماً ومنه أنظمُهْ", "كلُّ كريم منطقٍ شاعرهُ", "وأنتَ من فرط السماح تفحمُهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60179&r=&rc=235
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله ساعٍ بلَّغتهُ قدمهْ <|vsep|> حيث تعدَّت عالياتٍ هممهْ </|bsep|> <|bsep|> طوى السُّرى يبغي العلا حتى انطوى <|vsep|> خوته تحت الظلام أنجمهْ </|bsep|> <|bsep|> حكَّمَ أخطارَ الفلا في نفسه <|vsep|> يوغلُ أو تمَّ له تحكُّمهْ </|bsep|> <|bsep|> تحصُّه الأيّام وهو طائرٌ <|vsep|> يزاحم الحظَّ به تهجُّمهْ </|bsep|> <|bsep|> وقاعدٌ مع العفاف قانعٌ <|vsep|> ببلغة ِ الزاد حشاه وفمهْ </|bsep|> <|bsep|> لم تنتقص طلاوة ٌ في وجهه <|vsep|> ورقّة ً ذلُّ السؤالِ يصمهْ </|bsep|> <|bsep|> يألمُ كلَّ قطرة ٍ سائلة ٍ <|vsep|> من مائه كأنما سال دمهْ </|bsep|> <|bsep|> تلوَّنتْ خلائقُ الدهر به <|vsep|> فحنَّكته شهبه ودهمهْ </|bsep|> <|bsep|> واختبر الناسَ فلو ساومته <|vsep|> قربَ أخيه خلته يحتشمهْ </|bsep|> <|bsep|> ن كان لا يُرزق لا سائلا <|vsep|> فرزقه المشكورُ مما يُحرمهْ </|bsep|> <|bsep|> والله ما عفتُكِ يا دنيا قلى ً <|vsep|> ونَّ فيك لمتاعا أعلمهْ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ أبناءكِ من لا صنعتي <|vsep|> صنعته ولا وفائي شيمهْ </|bsep|> <|bsep|> أخرجُ من مكمنهِ الصِّلَّ وما <|vsep|> فيهم بسحري من يصحُّ سقمهْ </|bsep|> <|bsep|> عندهمُ شكري وما أموالهمُ <|vsep|> عندي فهل عندك ذا من يقسمهْ </|bsep|> <|bsep|> كم باسمٍ لي من وراءِ شرِّه <|vsep|> والليثُ لا يغُرُّني تبسُّمهْ </|bsep|> <|bsep|> لو لم يقِ اللهُ وحزمٌ ثابتٌ <|vsep|> ما نصلتْ عندي سدادا أسهمهْ </|bsep|> <|bsep|> وواسعٍ ملكا وصيتا واجدٍ <|vsep|> ما شاء لم يسمع بشئ يعدمهْ </|bsep|> <|bsep|> أمطرَ صيفيّاً فظنّ أنّه <|vsep|> قد عمّت الأرضَ جميعا ديمهْ </|bsep|> <|bsep|> أسهرني في المدح لا يلزمني <|vsep|> عجباً به ونام عمّا يلزمهْ </|bsep|> <|bsep|> ما ضاق في قبوله ورأيه <|vsep|> في الجود لكن ضاق عنّي فهمهْ </|bsep|> <|bsep|> في وجهه بِشرٌ وفيه كرمٌ <|vsep|> فبشرُه لي ولغيري كرمهْ </|bsep|> <|bsep|> رحمتُ حظّي أمس فيما فاتني <|vsep|> من ماله واليومَ منه أرحمهْ </|bsep|> <|bsep|> وخاطبٍ على اتحادي صحبتي <|vsep|> والبدرُ مولودٌ يعزُّ توأمهْ </|bsep|> <|bsep|> أرادني مستجلباً فؤاده <|vsep|> وردّني مستعلياتٍ قيمهْ </|bsep|> <|bsep|> فكَّرَ فاستكثرَ لي ديناره <|vsep|> محاسباً ولم يسعني درهمهْ </|bsep|> <|bsep|> فن يكن وصلٌ فمنِّي أو يكن <|vsep|> حبلُ وفاقٍ جُذَّ فهو يصرمهْ </|bsep|> <|bsep|> ليت الحسينَ الحاملي من بينهم <|vsep|> على طريقٍ واضح لي لقَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> تخلده الدنيا وتستبقيه لي <|vsep|> وغيره تبقيه أو تخترمهْ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ليته يمنعني مخففا <|vsep|> فنها قد أثقلتني نعمهْ </|bsep|> <|bsep|> سيبٌ على سيب كما تقطَّعتْ <|vsep|> أوكية المزن وحلَّت عصمهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ ما نغنمَ من أمواله <|vsep|> حطٌّ يخاف فوته يغتنمهْ </|bsep|> <|bsep|> أعيا على الوفرِ فبينا فضلهُ <|vsep|> يبنيه ذ عنّ سؤالٌ يهدمه </|bsep|> <|bsep|> كأنه أقسم لا نال الغنى <|vsep|> فهو بما يعطى يحلُّ قسمهْ </|bsep|> <|bsep|> عاقدني الودَّ فلا قارضة ٌ <|vsep|> تنشره ولا حسودٌ يفصمهْ </|bsep|> <|bsep|> مجتهدُ البرَّ ولو قاطعته <|vsep|> في صلتي كأنَّ ودّي رحمهْ </|bsep|> <|bsep|> ملَّكه السوددَ أصلٌ فارعٌ <|vsep|> فيها وأيٌ بارعٌ يتمِّمهْ </|bsep|> <|bsep|> يجمعُ بين كلِّ ضدين له <|vsep|> حتى تصافى سيفه وقلمهْ </|bsep|> <|bsep|> ما خلبتْ من اصطفاك برقة ٌ <|vsep|> فيك ولا أخلفه توسُّمهْ </|bsep|> <|bsep|> لمّا قضى قاضي القياس عنده <|vsep|> من هائبُ الأمرِ ومن مقتحمهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن أخو الفخر ذا ما أشكلتْ <|vsep|> مذاهبُ الفخر وخيفتْ ظلمهْ </|bsep|> <|bsep|> شمَّ الذليلُ التربَ رغما ووُقي <|vsep|> أنفُ الحميِّ أن يُضامَ شممهْ </|bsep|> <|bsep|> ما للحسود فرصة ٌ يعيبها <|vsep|> منك ولا ذنبٌ عليك ينقمهْ </|bsep|> <|bsep|> بلى خلالٌ قد شجاه غيظُها <|vsep|> ينفثه طورا وطورا يكظمهْ </|bsep|> <|bsep|> يكتمها واللهُ يبدي فضلها <|vsep|> كالشيب صاح باسمه من يكتمهْ </|bsep|> <|bsep|> اسمعْ لها كما احتبتْ بنورها <|vsep|> غنَّاءُ يُوشى بردها ويعلمهْ </|bsep|> <|bsep|> درَّ لها نوءُ السِّماك وخبا <|vsep|> من وهج القيظِ عليها مرزمُهْ </|bsep|> <|bsep|> تزاحمتْ مصطخبا نباتُها <|vsep|> بحيث هبهابُ الرياح زمزمُهْ </|bsep|> <|bsep|> عرضك منها عبقاً معرَّفٌ <|vsep|> عرفَ اليلنجوج ذكيّا فحمُهْ </|bsep|> <|bsep|> شاهدة لمفصح فاهَ بها <|vsep|> أن الكلامَ الحرَّ عبدٌ يخدمُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا رك الناسُ في وشاحها <|vsep|> تحمله مقلَّدا أو تفغمهْ </|bsep|> <|bsep|> تعجّبوا من شكلها في حمله <|vsep|> وصفك منظوماً ومنه أنظمُهْ </|bsep|> </|psep|>
يا ديارَ الحيِّ منْ جنبِ الحمى
3الرمل
[ "يا ديارَ الحيِّ منْ جنبِ الحمى", "عدتِ ظنّاً بعدما كنتِ حقيقهْ", "أخذَ الدَّهرُ قشيباً رائقاً", "منْ مغانيكِ وأعطاك سحوقهْ", "فلئنْ كنتِ عدوَّ العينِ منْ", "بعدهمْ نَّكِ للقلبِ صديقهْ", "خلتُ لمّا لمْأطقْ حملّ النَّوى", "أنْ تلكَ الدِّمنَ الصُّمَّ مطيقهْ", "لمْ اكنْ أعلمُ حتَّى نحلتْ", "كنحولي أنَّها مثلي مشوقهْ", "أينّ جيراني لها لهفي بهمْ", "لهفة َ سكرتها غيرُ مفيقهْ", "وظباءٌ بالحمى ناشطة ٌ", "ظنَّها السِّحرُ رجيماتٍ ربيقهْ", "شامَ أصحابي على كاظمة ٍ", "عارضاً يحملُ وطفاءَ دفوقهْ", "فتماروا ثمَّ قالوا وقفة ً", "علَّهُ يطرحُ بالنَّعفِ وسوقهْ", "قلتُ مّا نْ فعلتمْ فاحبسوا", "ودعوا نضويَ يمضي وطريقهْ", "لمْ تقصِّرْ بي مجاري أدمعي", "فأرودُ الغيثَ أستبكي بروقهْ", "وبذاكَ الجوِّ نْ ادركتهُ", "لي قلبٌ سابقٌ أبغي لحوقهْ", "وهلالٌ لا ومنْ أغربهِ", "وهوَ المالكُ أنء يقضي شروقهْ", "ما ظننتُ الرَّشفَ محظورُ اللمى", "حظرهَ الخمرة حتّى ذقتُ ريقهْ", "يالواة َ الدِّينِ عنْ ميسرة ٍ", "كيفَ للمعسرِ أنْ ينسى حقوقهْ", "ألِما أبصرتمُ منْ ولهي", "والنَّوى تغشمني قلتمْ فروقهْ", "كيفَ لا تشفقُ منْ بينكمُ", "مهجتي وهي منَ الموتِ شفيقهْ", "ارفقوا يا ربّما ذاقَ الهوى", "واثقٌ منْ قسوة ٍ ألا يذوقهْ", "واقسموا قلبيَ فيما بيننا", "لي فريقٌ وخذوا أنتْ فريقهْ", "ما على دهرٍ سقى لي سجلهُ", "نطفاً منْ عيشة ِ الدُّنيا الرقيقهْ", "حيثُ أيَّامي ملوكٌ كلُّها", "ومنْ الأيّامِ أملاكٌ وسوقة ْ", "وفتاة ُ العمرِ بيضاءُ الطُّلى", "وردة ُ الخدَّينِ سوداءُ العقيقهْ", "ولحاظُ المقلُ المرضى التي", "تنصلُ اليومَ وتنبو بي علوقهْ", "في ظلالٍ للصِّبا سابغة ٍ", "وغصونُ للأماني وريقهْ", "لو ثنى لي راجعاً منْ عطفهِ", "لا ولكنْ ساعة ٌ منهُ أنيقهْ", "زمنٌ أمكنني منْ رأسهِ", "فتعسَّفتُ بهِ غيرُ الطَّريقهْ", "لانَ في كفِّي فأرخيتُ لهُ", "فمضى كالسَّهمِ لمْ أملكْ مروقهْ", "نْ يكنْ متعة َ دنيا فارقت", "فعلي الشِّيمة َ نفسي والخليقهْ", "لا يدي تعطي على الهونِ ولا", "نخواتي بعصا الضِّيمِ مسوقهْ", "أنا ذاكَ العضبُ لا تمنعهُ", "فلّة َ التَّصميمِ في يومِ الحقيقهْ", "وفُوى كفّي معقودٌ لها", "بابنِ أيُّوبَ علاقاتٌ وثيقهْ", "الفتى كلُّ الفتى نْ خذلتْ", "أختها الكفُّ وذمَّ السَّهمُ فوقهْ", "وأخو الليلة ِ نهَّاضٌ ذا", "استهبَّتهُ الملمَّاتُ للطَّروقهْ", "لذْ بهِ واندبهُ للجلَّى ولا", "تخشَ منْ غفلة ِ عذرٍ أنْ تعوقهْ", "يخرجُ الصلَّ لى حاجاتهِ", "راقياً في كلِّ زلاَّءَ زليقهْ", "وذا رابتكَ منْ خلقِ أخٍ", "هفوة ُ تخلطُ بالبرِّ عقوقهْ", "فعليكَ السَّهلَ منْ أخلاقهِ", "فتضوَّعَ مسكهُ واشربْ رحيقهْ", "منْ رجالٍ سبقوا في مهلٍ", "وخدانَ النَّجمِ سيراً وعنيقهْ", "وانتضوا منْ طبعِ أيمانهمُ", "كلَّ عضبٍ يأمنُ الجفنُ دلوقهْ", "فقرٌ تحملها موقرة ً", "صحفٌ لقحتها الدُّهمُ المليقهْ", "كلَّ بيضاءَ سمينٌ متنها", "ضمّنتها السِّحرَ هيفاءُ دقيقهْ", "فذا الأوجه غطَّتْ لونها", "غبرة ٌ واستخلفَ الورسُ خلوقهْ", "شهدَ الحربَ سفوراً منهمُ", "غلمة ٌ تحتَ قتامِ النَّقعِ روقهْ", "بأكفٍّ كاظِّبا مصقولة", "ووجوهٍ كالدَّنانيرِ عتيقهْ", "وذا الليلة ُ ماتتْ نارها", "واستلان الكلبُ بالأرضِ لصوقهْ", "فطوى الرَّاعي على أضلاعهِ", "كشحهُ واستعدتِ الشُّعرَ الحليقهْ", "برزتَ تهفقُ في أبياتهمْ", "كلُّ جوفاءَ منَ الشِّيزى عميقهْ", "لا يبالي عاقرُ البدنِ لها", "أيُّها الواجبة ُ الجنبِ الشَّريقهْ", "نلتهمْ طولاً وزيِّدتَ فما", "شقَّ نقعٌ لمْ تكنْ أنتَ سبوقهْ", "طلبوا مثلكَ فاستنُّوا قرى ً", "منْ أبانَ يستبيضونَ أنوقهْ", "كنتَ فيهمْ واحدٌ ليسَ لهُ", "منْ أخٍ لكنْ له الشَّمسُ شقيقهْ", "كمْ لسعادكَ عندي منْ يدٍ", "سبغتَ ظلاًّ ووجهيْ والوديقهْ", "ألحفتْ حاليَ منها نعمة ٌ", "نعمة ُ المزنة ِ تنثوها الحديقهْ", "لمْ يخرِّقْ زمني في جانبٍ", "ليَ لاَّ قمتَ نصَّاحاً خروقهْ", "فخليلٌ فاسدق أصلحتهُ", "وقريضٌ كاسدٌ نفَّقتَ سوقهْ", "فابقَ لي ما هتفتْ باكية ٌ", "شجوها أو حنَّ فخلٌ لطروقهْ", "سامعاً كلَّ بعيدٍ صبتها", "تنفضُ الأرضَ ولو كانتْ سحوقهْ", "عبلة َ المعنى ونْ صاغَ لها", "طبعها للعربِ ألفاظاً رشيقهْ", "ندعِ العرضَ ذا ديفتْ بهِ", "عترة ً تنسبُ دارينَ فتيقهْ", "يحملُ الثَّيروزُ منها تحفة ً", "هي أنْ يحمدَ مهديها خليقهْ", "فعلها في الوجهِ تبسطهُ", "جذلاً والصَّدرُ أنْ تفرجَ ضيقهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60162&r=&rc=218
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ديارَ الحيِّ منْ جنبِ الحمى <|vsep|> عدتِ ظنّاً بعدما كنتِ حقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> أخذَ الدَّهرُ قشيباً رائقاً <|vsep|> منْ مغانيكِ وأعطاك سحوقهْ </|bsep|> <|bsep|> فلئنْ كنتِ عدوَّ العينِ منْ <|vsep|> بعدهمْ نَّكِ للقلبِ صديقهْ </|bsep|> <|bsep|> خلتُ لمّا لمْأطقْ حملّ النَّوى <|vsep|> أنْ تلكَ الدِّمنَ الصُّمَّ مطيقهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ اكنْ أعلمُ حتَّى نحلتْ <|vsep|> كنحولي أنَّها مثلي مشوقهْ </|bsep|> <|bsep|> أينّ جيراني لها لهفي بهمْ <|vsep|> لهفة َ سكرتها غيرُ مفيقهْ </|bsep|> <|bsep|> وظباءٌ بالحمى ناشطة ٌ <|vsep|> ظنَّها السِّحرُ رجيماتٍ ربيقهْ </|bsep|> <|bsep|> شامَ أصحابي على كاظمة ٍ <|vsep|> عارضاً يحملُ وطفاءَ دفوقهْ </|bsep|> <|bsep|> فتماروا ثمَّ قالوا وقفة ً <|vsep|> علَّهُ يطرحُ بالنَّعفِ وسوقهْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ مّا نْ فعلتمْ فاحبسوا <|vsep|> ودعوا نضويَ يمضي وطريقهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ تقصِّرْ بي مجاري أدمعي <|vsep|> فأرودُ الغيثَ أستبكي بروقهْ </|bsep|> <|bsep|> وبذاكَ الجوِّ نْ ادركتهُ <|vsep|> لي قلبٌ سابقٌ أبغي لحوقهْ </|bsep|> <|bsep|> وهلالٌ لا ومنْ أغربهِ <|vsep|> وهوَ المالكُ أنء يقضي شروقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما ظننتُ الرَّشفَ محظورُ اللمى <|vsep|> حظرهَ الخمرة حتّى ذقتُ ريقهْ </|bsep|> <|bsep|> يالواة َ الدِّينِ عنْ ميسرة ٍ <|vsep|> كيفَ للمعسرِ أنْ ينسى حقوقهْ </|bsep|> <|bsep|> ألِما أبصرتمُ منْ ولهي <|vsep|> والنَّوى تغشمني قلتمْ فروقهْ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لا تشفقُ منْ بينكمُ <|vsep|> مهجتي وهي منَ الموتِ شفيقهْ </|bsep|> <|bsep|> ارفقوا يا ربّما ذاقَ الهوى <|vsep|> واثقٌ منْ قسوة ٍ ألا يذوقهْ </|bsep|> <|bsep|> واقسموا قلبيَ فيما بيننا <|vsep|> لي فريقٌ وخذوا أنتْ فريقهْ </|bsep|> <|bsep|> ما على دهرٍ سقى لي سجلهُ <|vsep|> نطفاً منْ عيشة ِ الدُّنيا الرقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ أيَّامي ملوكٌ كلُّها <|vsep|> ومنْ الأيّامِ أملاكٌ وسوقة ْ </|bsep|> <|bsep|> وفتاة ُ العمرِ بيضاءُ الطُّلى <|vsep|> وردة ُ الخدَّينِ سوداءُ العقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> ولحاظُ المقلُ المرضى التي <|vsep|> تنصلُ اليومَ وتنبو بي علوقهْ </|bsep|> <|bsep|> في ظلالٍ للصِّبا سابغة ٍ <|vsep|> وغصونُ للأماني وريقهْ </|bsep|> <|bsep|> لو ثنى لي راجعاً منْ عطفهِ <|vsep|> لا ولكنْ ساعة ٌ منهُ أنيقهْ </|bsep|> <|bsep|> زمنٌ أمكنني منْ رأسهِ <|vsep|> فتعسَّفتُ بهِ غيرُ الطَّريقهْ </|bsep|> <|bsep|> لانَ في كفِّي فأرخيتُ لهُ <|vsep|> فمضى كالسَّهمِ لمْ أملكْ مروقهْ </|bsep|> <|bsep|> نْ يكنْ متعة َ دنيا فارقت <|vsep|> فعلي الشِّيمة َ نفسي والخليقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يدي تعطي على الهونِ ولا <|vsep|> نخواتي بعصا الضِّيمِ مسوقهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاكَ العضبُ لا تمنعهُ <|vsep|> فلّة َ التَّصميمِ في يومِ الحقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> وفُوى كفّي معقودٌ لها <|vsep|> بابنِ أيُّوبَ علاقاتٌ وثيقهْ </|bsep|> <|bsep|> الفتى كلُّ الفتى نْ خذلتْ <|vsep|> أختها الكفُّ وذمَّ السَّهمُ فوقهْ </|bsep|> <|bsep|> وأخو الليلة ِ نهَّاضٌ ذا <|vsep|> استهبَّتهُ الملمَّاتُ للطَّروقهْ </|bsep|> <|bsep|> لذْ بهِ واندبهُ للجلَّى ولا <|vsep|> تخشَ منْ غفلة ِ عذرٍ أنْ تعوقهْ </|bsep|> <|bsep|> يخرجُ الصلَّ لى حاجاتهِ <|vsep|> راقياً في كلِّ زلاَّءَ زليقهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا رابتكَ منْ خلقِ أخٍ <|vsep|> هفوة ُ تخلطُ بالبرِّ عقوقهْ </|bsep|> <|bsep|> فعليكَ السَّهلَ منْ أخلاقهِ <|vsep|> فتضوَّعَ مسكهُ واشربْ رحيقهْ </|bsep|> <|bsep|> منْ رجالٍ سبقوا في مهلٍ <|vsep|> وخدانَ النَّجمِ سيراً وعنيقهْ </|bsep|> <|bsep|> وانتضوا منْ طبعِ أيمانهمُ <|vsep|> كلَّ عضبٍ يأمنُ الجفنُ دلوقهْ </|bsep|> <|bsep|> فقرٌ تحملها موقرة ً <|vsep|> صحفٌ لقحتها الدُّهمُ المليقهْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ بيضاءَ سمينٌ متنها <|vsep|> ضمّنتها السِّحرَ هيفاءُ دقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا الأوجه غطَّتْ لونها <|vsep|> غبرة ٌ واستخلفَ الورسُ خلوقهْ </|bsep|> <|bsep|> شهدَ الحربَ سفوراً منهمُ <|vsep|> غلمة ٌ تحتَ قتامِ النَّقعِ روقهْ </|bsep|> <|bsep|> بأكفٍّ كاظِّبا مصقولة <|vsep|> ووجوهٍ كالدَّنانيرِ عتيقهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الليلة ُ ماتتْ نارها <|vsep|> واستلان الكلبُ بالأرضِ لصوقهْ </|bsep|> <|bsep|> فطوى الرَّاعي على أضلاعهِ <|vsep|> كشحهُ واستعدتِ الشُّعرَ الحليقهْ </|bsep|> <|bsep|> برزتَ تهفقُ في أبياتهمْ <|vsep|> كلُّ جوفاءَ منَ الشِّيزى عميقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي عاقرُ البدنِ لها <|vsep|> أيُّها الواجبة ُ الجنبِ الشَّريقهْ </|bsep|> <|bsep|> نلتهمْ طولاً وزيِّدتَ فما <|vsep|> شقَّ نقعٌ لمْ تكنْ أنتَ سبوقهْ </|bsep|> <|bsep|> طلبوا مثلكَ فاستنُّوا قرى ً <|vsep|> منْ أبانَ يستبيضونَ أنوقهْ </|bsep|> <|bsep|> كنتَ فيهمْ واحدٌ ليسَ لهُ <|vsep|> منْ أخٍ لكنْ له الشَّمسُ شقيقهْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ لسعادكَ عندي منْ يدٍ <|vsep|> سبغتَ ظلاًّ ووجهيْ والوديقهْ </|bsep|> <|bsep|> ألحفتْ حاليَ منها نعمة ٌ <|vsep|> نعمة ُ المزنة ِ تنثوها الحديقهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يخرِّقْ زمني في جانبٍ <|vsep|> ليَ لاَّ قمتَ نصَّاحاً خروقهْ </|bsep|> <|bsep|> فخليلٌ فاسدق أصلحتهُ <|vsep|> وقريضٌ كاسدٌ نفَّقتَ سوقهْ </|bsep|> <|bsep|> فابقَ لي ما هتفتْ باكية ٌ <|vsep|> شجوها أو حنَّ فخلٌ لطروقهْ </|bsep|> <|bsep|> سامعاً كلَّ بعيدٍ صبتها <|vsep|> تنفضُ الأرضَ ولو كانتْ سحوقهْ </|bsep|> <|bsep|> عبلة َ المعنى ونْ صاغَ لها <|vsep|> طبعها للعربِ ألفاظاً رشيقهْ </|bsep|> <|bsep|> ندعِ العرضَ ذا ديفتْ بهِ <|vsep|> عترة ً تنسبُ دارينَ فتيقهْ </|bsep|> <|bsep|> يحملُ الثَّيروزُ منها تحفة ً <|vsep|> هي أنْ يحمدَ مهديها خليقهْ </|bsep|> </|psep|>
قلْ لها أيُّها الخيالُ الطروقُ
1الخفيف
[ "قلْ لها أيُّها الخيالُ الطروقُ", "نفَّرَ العشقَ ما جنى المعشوقُ", "بردتْ بعدكَ الضُّلوعُ من الوج", "دِ وخفَّ الهوى وجفَّ الموقُ", "ومنَ الصَّبرِ ما يساعدُ نْ ري", "مَ وفي العاشقينَ منْ يستفيقُ", "كبدي فوقَ أنْ اكلفها من", "كِ على البعدِ حملُ ما لا تطيقُ", "وفؤادي يعزّ عندي أنْ يط", "معَ في أسرهِ فؤادٌ طليقُ", "يا نديمي في الصُّراة ِ اغضبا ذا ال", "يومَ رهناً بذا الصبوحِ الغبوقُ", "واكفياني أمرَ المراحِ الذي يح", "سبُ برَّاً فالبرُّ وقتاً عقوقُ", "فدمُ الدَّنِّ صرفهُ كدمِ الخش", "فِ متى غشَّ لمْ تسغهِ العروقُ", "ومديرَ سيَّانَ عيناهُ والب", "ريقُ فتكاً وريقهُ والرَّحيقُ", "ملَّكتني لهُ الخلاعة ُ واقتا", "دَ لهُ رقِّي الفؤادُ الرقيقُ", "يا ليالي بغدادَ طبتِ ولكن", "غصبتكِ البدرَ التمامَ الصَّليقُ", "حلَّها الغيثُ في عزاليهِ والشَّم", "سُ ففيها الحيا ومنها الشُّروقُ", "بأبي ذاكَ القريبُ ونْ نا", "زعني سمعهُ المكانُ السحيقُ", "سلْ بما سرَّ غيرَ قلبي فالحز", "نُ بهِ مذ نأيتَ عنكَ محيقُ", "أنزلتني الأيَّامُ بعدكمْ حي", "ثُ تضاعَ العلا وتلوى الحقوقُ", "وعرفتُ الرجالَ والجودَ والبخ", "لَ وكيفَ المحرومُ والمرزوقُ", "استمعْ أسمعتْ عطاياكَ أذني", "كَ ثناءً تبحُّ منهُ الحلوقُ", "أخلقَ الدَّهرُ منْ سماحكَ ما أنفاكسني صرَّحَالشتاءُ وما أنتَ لى مكرماته مسبوقُ", "تَ بتجديده على خليقسقط بيت ص", "جبَّة ً جنَّة ً منَ القرِّ قدْ وا", "فقَ معنى تصحيفها التحقيقُ", "كسجاياكَ نزهة ُ القلبِ والعي", "نينِ تحلو ملبوسة ً وتروقُ", "وليتْ خلقَ ثوبها يدُ ربٍّ", "لمْ يفتهُ التغريبُ والتَّدقيقُ", "نقشَ الروضة َ الأنيقة َ ألوا", "ناً كما راقكَ السَّبابُ الأنيقُ", "يحسبُ النَّظرُ المشيرُ ليه", "أنَّهُ منْ خميلة ٍ مسروقُ", "راقَ لوناً ورقَّ ليناً على اللا", "مسِ فهو الدَّقيقُ منها الصفيقُ", "ولهُ نْ أماجتْ الريحُ قطري", "هِ كما تننضى السيوفُ بريقُ", "وحبيبٌ لأيَّ ما ريحكَ الطَّيِّ", "بِ مسكٌ منْ نشرهِ مفتوقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60152&r=&rc=208
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلْ لها أيُّها الخيالُ الطروقُ <|vsep|> نفَّرَ العشقَ ما جنى المعشوقُ </|bsep|> <|bsep|> بردتْ بعدكَ الضُّلوعُ من الوج <|vsep|> دِ وخفَّ الهوى وجفَّ الموقُ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ الصَّبرِ ما يساعدُ نْ ري <|vsep|> مَ وفي العاشقينَ منْ يستفيقُ </|bsep|> <|bsep|> كبدي فوقَ أنْ اكلفها من <|vsep|> كِ على البعدِ حملُ ما لا تطيقُ </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي يعزّ عندي أنْ يط <|vsep|> معَ في أسرهِ فؤادٌ طليقُ </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي في الصُّراة ِ اغضبا ذا ال <|vsep|> يومَ رهناً بذا الصبوحِ الغبوقُ </|bsep|> <|bsep|> واكفياني أمرَ المراحِ الذي يح <|vsep|> سبُ برَّاً فالبرُّ وقتاً عقوقُ </|bsep|> <|bsep|> فدمُ الدَّنِّ صرفهُ كدمِ الخش <|vsep|> فِ متى غشَّ لمْ تسغهِ العروقُ </|bsep|> <|bsep|> ومديرَ سيَّانَ عيناهُ والب <|vsep|> ريقُ فتكاً وريقهُ والرَّحيقُ </|bsep|> <|bsep|> ملَّكتني لهُ الخلاعة ُ واقتا <|vsep|> دَ لهُ رقِّي الفؤادُ الرقيقُ </|bsep|> <|bsep|> يا ليالي بغدادَ طبتِ ولكن <|vsep|> غصبتكِ البدرَ التمامَ الصَّليقُ </|bsep|> <|bsep|> حلَّها الغيثُ في عزاليهِ والشَّم <|vsep|> سُ ففيها الحيا ومنها الشُّروقُ </|bsep|> <|bsep|> بأبي ذاكَ القريبُ ونْ نا <|vsep|> زعني سمعهُ المكانُ السحيقُ </|bsep|> <|bsep|> سلْ بما سرَّ غيرَ قلبي فالحز <|vsep|> نُ بهِ مذ نأيتَ عنكَ محيقُ </|bsep|> <|bsep|> أنزلتني الأيَّامُ بعدكمْ حي <|vsep|> ثُ تضاعَ العلا وتلوى الحقوقُ </|bsep|> <|bsep|> وعرفتُ الرجالَ والجودَ والبخ <|vsep|> لَ وكيفَ المحرومُ والمرزوقُ </|bsep|> <|bsep|> استمعْ أسمعتْ عطاياكَ أذني <|vsep|> كَ ثناءً تبحُّ منهُ الحلوقُ </|bsep|> <|bsep|> أخلقَ الدَّهرُ منْ سماحكَ ما أنفاكسني صرَّحَالشتاءُ وما أنتَ لى مكرماته مسبوقُ <|vsep|> تَ بتجديده على خليقسقط بيت ص </|bsep|> <|bsep|> جبَّة ً جنَّة ً منَ القرِّ قدْ وا <|vsep|> فقَ معنى تصحيفها التحقيقُ </|bsep|> <|bsep|> كسجاياكَ نزهة ُ القلبِ والعي <|vsep|> نينِ تحلو ملبوسة ً وتروقُ </|bsep|> <|bsep|> وليتْ خلقَ ثوبها يدُ ربٍّ <|vsep|> لمْ يفتهُ التغريبُ والتَّدقيقُ </|bsep|> <|bsep|> نقشَ الروضة َ الأنيقة َ ألوا <|vsep|> ناً كما راقكَ السَّبابُ الأنيقُ </|bsep|> <|bsep|> يحسبُ النَّظرُ المشيرُ ليه <|vsep|> أنَّهُ منْ خميلة ٍ مسروقُ </|bsep|> <|bsep|> راقَ لوناً ورقَّ ليناً على اللا <|vsep|> مسِ فهو الدَّقيقُ منها الصفيقُ </|bsep|> <|bsep|> ولهُ نْ أماجتْ الريحُ قطري <|vsep|> هِ كما تننضى السيوفُ بريقُ </|bsep|> </|psep|>
تمناها بجهلِ الظنَّ سعدُ
16الوافر
[ "تمناها بجهلِ الظنَّ سعدُ", "و ما هي من مطايا الظنَّ بعدُ", "و خالَ ظهورها قعدا ليانا", "فرحلَ وهي مزلقة ٌ تكدُّ", "و راوحها القعابَ ليعتشيها", "فضرعٌ زلَّ أو خلفٌ يندُّ", "براثنُ أوسقتهُ دما صبيبا", "و في قومٍ لها أقظٌ وزبدُ", "لعلك سعدُ غرك أن تراها", "على الجراتِ تأكلُ أو تردُّ", "و أنّ العام أخلفها فجاءتْ", "حبائلَ في حبائلها تمدُّ", "مفللة ً على الأعطانِ فوضى", "هببتَ تظنُّ أنّ الفلَّ طردُ", "و ما يدريكَ من يحمي حماها", "و يحضرُ ذائدا عنها وببدو", "و نَّ وراءها لقنا تلظى", "و أسيافاً وألسنة ً تحدُّ", "و منتقصَ الطبائع ن أخيفت", "لشدُّ الأسدِ أهونُ ما يشد", "ذا صاح الباءُ به تنرى", "و يطيع الغيظَ أغلبُ مستبدُّ", "و مشحوذا من الكلم المصفى", "به الأعراضُ تفرى أو تقدُّ", "ذا عصبَ اللهاة َ الريقُ فاضت", "دوافقُ منه واديها ممدُّ", "تحاشدُ يعربٌ ان قال نصرا", "و تغضبُ بالطباع له معدُّ", "فما لك لا أبالك تتقيها", "و فيها السيفُ والخصمُ الألدُّ", "طغى بك أنْ ونتْ عنك القوافي", "و خلفَ فتورها دأبٌ ووخدُ", "لئن دردتْ فلا يغررك منها", "أراقمُ يزدردنَ وهنَّ دردُ", "و ن نأت البلادُ برافديها", "فقومٌ خرون لها ورفدُ", "و لم يقعدْ عن المعروف جندٌ", "من الكرماء لا قام جندُ", "و كم من حاضرٍ دانٍ كفاني", "رجالا لفهمْ سفرٌ وبعدُ", "و لم أعدمْ نوالهمُ ولكن", "وجوهٌ بعدها ألمٌ ووجدُ", "سقى اللهُ ابنَ أيوبٍ سماءً", "تروح سحابها ملأى وتغدو", "و لا ماءُ خديه حياءً", "و لا خلة ٌ منه وودُّ", "و أيْ خلالهِ كرماً سقاه", "كفىو سقى َ نميرٌ منه عدُّ", "أخوك فلا تغيره الليالي", "ذا لم يرعَ عند أخيك عهدُ", "و مولاك الذي لا الغلُّ يسرى", "به ظهراً ولا الأضغانُ تحدو", "تضيفهُ وأنت طريدُ ليلٍ", "رمى بك فيه قتارٌ وجهدُ", "و قد ألقت بكلكلها جمادى", "لخيط سمائها حلٌّ وعقدُ", "و هبتْ من رياح الشامِ صرٌّ", "عسوفٌ لم ترضها قطّ نجدُ", "و أبوابُ البيوت مقرناتٌ", "فلا نارٌ ولا زادٌ معدُّ", "تجدْ وجهاًيضىء لك الدياجي", "كأنَّ جبينه في الليل زندُ", "و كفا تهربُ الأزماتُ منها", "ترقرقُ سبطة ً والعامُ جعدْ", "و بتْ وقراك ميسرة ٌ وبشرٌ", "و زادك نخبة ٌ وثراك مهدُ", "تمامَ الليلِ واغدُ بصالحاتٍ", "من الأخلاق ن تركتك تغدو", "شمائلُ أصلها حسبٌ وخيرٌ", "و زهرة ُ فعلها كرمٌ ومجدُ", "تقبلها أباً قأباً مؤدًّ", "كما أخذَ العلا رثا يردُّ", "تتمُّ به ذا حسبَ المساعي", "عن الباء عدة ُ ما يعدُّ", "تفردَ بالمحاسن في زمانٍ", "تنكرَ أن يقالَ البدرُ فردُ", "و جاراه على غررٍ رجالٌ", "لهم شدٌّ وليس لهم أشدُّ", "فقصر كلُّ منتفخٍ هجينٍ", "و مرَّأقبُّ يطوي الشوطَ نهدُ", "ثقيلٌ والحلومٌ مشعشعاتٌ", "نصيعُ العرض والأعراضُ ربدُ", "ملكتُ به المنى وعلى الليالي", "ديونٌ بعدُ لي فيه ووعدُ", "و كان نوالُ أقوامٍ ضمانا", "أسوفه وجودُ يديه نقدُ", "أحدَّ بنصره نابيَّ حتى", "فرستُ به الخطوبَ وهنَّ أسدُ", "و عاد أشلَّ كفُّ الدهر عنيّ", "بأنك لي به سيفٌ وزندُ", "فلا يعدمك معتمرٌ غريبٌ", "له بك أسوة صبرٌ وحشدُ", "و لا يفقدك منى ّ مستضيءٌ", "بهديك في الظلام وأنتَ ردُ", "وردَّ عليك رائحة ً ثنائي", "عزائبَ مثلها لك يستردُّ", "خمائصَ أو يجدنَ اليك مرعى", "خوامسَ أولهنَّ نداك وردُ", "حواملَ من نتاج الجود ملء ال", "جيوب فمالها شكرٌ وحمدُ", "من الكلم الذي ن كان حدٌّ", "لغاياتِ الفصاحة فهو حدُّ", "سبقتُ به المقاولَ مستريحا", "ففتهمُ وقد نصبوا وكدوا", "تكرُّ عليك واحدة ً ومثنى", "بهنّ وفودها ما قام أحدُ", "ليوم المهرجان وكان عطلاً", "وشاحٌ من فرائدها وعقدُ", "سلبتُ الناس زينتها ضنينا", "بها وبرودها لك تستحدُّ", "عتقني من الحرص اقتناعي", "بما تولى ومولى الحرنقصِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60038&r=&rc=94
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمناها بجهلِ الظنَّ سعدُ <|vsep|> و ما هي من مطايا الظنَّ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> و خالَ ظهورها قعدا ليانا <|vsep|> فرحلَ وهي مزلقة ٌ تكدُّ </|bsep|> <|bsep|> و راوحها القعابَ ليعتشيها <|vsep|> فضرعٌ زلَّ أو خلفٌ يندُّ </|bsep|> <|bsep|> براثنُ أوسقتهُ دما صبيبا <|vsep|> و في قومٍ لها أقظٌ وزبدُ </|bsep|> <|bsep|> لعلك سعدُ غرك أن تراها <|vsep|> على الجراتِ تأكلُ أو تردُّ </|bsep|> <|bsep|> و أنّ العام أخلفها فجاءتْ <|vsep|> حبائلَ في حبائلها تمدُّ </|bsep|> <|bsep|> مفللة ً على الأعطانِ فوضى <|vsep|> هببتَ تظنُّ أنّ الفلَّ طردُ </|bsep|> <|bsep|> و ما يدريكَ من يحمي حماها <|vsep|> و يحضرُ ذائدا عنها وببدو </|bsep|> <|bsep|> و نَّ وراءها لقنا تلظى <|vsep|> و أسيافاً وألسنة ً تحدُّ </|bsep|> <|bsep|> و منتقصَ الطبائع ن أخيفت <|vsep|> لشدُّ الأسدِ أهونُ ما يشد </|bsep|> <|bsep|> ذا صاح الباءُ به تنرى <|vsep|> و يطيع الغيظَ أغلبُ مستبدُّ </|bsep|> <|bsep|> و مشحوذا من الكلم المصفى <|vsep|> به الأعراضُ تفرى أو تقدُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا عصبَ اللهاة َ الريقُ فاضت <|vsep|> دوافقُ منه واديها ممدُّ </|bsep|> <|bsep|> تحاشدُ يعربٌ ان قال نصرا <|vsep|> و تغضبُ بالطباع له معدُّ </|bsep|> <|bsep|> فما لك لا أبالك تتقيها <|vsep|> و فيها السيفُ والخصمُ الألدُّ </|bsep|> <|bsep|> طغى بك أنْ ونتْ عنك القوافي <|vsep|> و خلفَ فتورها دأبٌ ووخدُ </|bsep|> <|bsep|> لئن دردتْ فلا يغررك منها <|vsep|> أراقمُ يزدردنَ وهنَّ دردُ </|bsep|> <|bsep|> و ن نأت البلادُ برافديها <|vsep|> فقومٌ خرون لها ورفدُ </|bsep|> <|bsep|> و لم يقعدْ عن المعروف جندٌ <|vsep|> من الكرماء لا قام جندُ </|bsep|> <|bsep|> و كم من حاضرٍ دانٍ كفاني <|vsep|> رجالا لفهمْ سفرٌ وبعدُ </|bsep|> <|bsep|> و لم أعدمْ نوالهمُ ولكن <|vsep|> وجوهٌ بعدها ألمٌ ووجدُ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ ابنَ أيوبٍ سماءً <|vsep|> تروح سحابها ملأى وتغدو </|bsep|> <|bsep|> و لا ماءُ خديه حياءً <|vsep|> و لا خلة ٌ منه وودُّ </|bsep|> <|bsep|> و أيْ خلالهِ كرماً سقاه <|vsep|> كفىو سقى َ نميرٌ منه عدُّ </|bsep|> <|bsep|> أخوك فلا تغيره الليالي <|vsep|> ذا لم يرعَ عند أخيك عهدُ </|bsep|> <|bsep|> و مولاك الذي لا الغلُّ يسرى <|vsep|> به ظهراً ولا الأضغانُ تحدو </|bsep|> <|bsep|> تضيفهُ وأنت طريدُ ليلٍ <|vsep|> رمى بك فيه قتارٌ وجهدُ </|bsep|> <|bsep|> و قد ألقت بكلكلها جمادى <|vsep|> لخيط سمائها حلٌّ وعقدُ </|bsep|> <|bsep|> و هبتْ من رياح الشامِ صرٌّ <|vsep|> عسوفٌ لم ترضها قطّ نجدُ </|bsep|> <|bsep|> و أبوابُ البيوت مقرناتٌ <|vsep|> فلا نارٌ ولا زادٌ معدُّ </|bsep|> <|bsep|> تجدْ وجهاًيضىء لك الدياجي <|vsep|> كأنَّ جبينه في الليل زندُ </|bsep|> <|bsep|> و كفا تهربُ الأزماتُ منها <|vsep|> ترقرقُ سبطة ً والعامُ جعدْ </|bsep|> <|bsep|> و بتْ وقراك ميسرة ٌ وبشرٌ <|vsep|> و زادك نخبة ٌ وثراك مهدُ </|bsep|> <|bsep|> تمامَ الليلِ واغدُ بصالحاتٍ <|vsep|> من الأخلاق ن تركتك تغدو </|bsep|> <|bsep|> شمائلُ أصلها حسبٌ وخيرٌ <|vsep|> و زهرة ُ فعلها كرمٌ ومجدُ </|bsep|> <|bsep|> تقبلها أباً قأباً مؤدًّ <|vsep|> كما أخذَ العلا رثا يردُّ </|bsep|> <|bsep|> تتمُّ به ذا حسبَ المساعي <|vsep|> عن الباء عدة ُ ما يعدُّ </|bsep|> <|bsep|> تفردَ بالمحاسن في زمانٍ <|vsep|> تنكرَ أن يقالَ البدرُ فردُ </|bsep|> <|bsep|> و جاراه على غررٍ رجالٌ <|vsep|> لهم شدٌّ وليس لهم أشدُّ </|bsep|> <|bsep|> فقصر كلُّ منتفخٍ هجينٍ <|vsep|> و مرَّأقبُّ يطوي الشوطَ نهدُ </|bsep|> <|bsep|> ثقيلٌ والحلومٌ مشعشعاتٌ <|vsep|> نصيعُ العرض والأعراضُ ربدُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتُ به المنى وعلى الليالي <|vsep|> ديونٌ بعدُ لي فيه ووعدُ </|bsep|> <|bsep|> و كان نوالُ أقوامٍ ضمانا <|vsep|> أسوفه وجودُ يديه نقدُ </|bsep|> <|bsep|> أحدَّ بنصره نابيَّ حتى <|vsep|> فرستُ به الخطوبَ وهنَّ أسدُ </|bsep|> <|bsep|> و عاد أشلَّ كفُّ الدهر عنيّ <|vsep|> بأنك لي به سيفٌ وزندُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يعدمك معتمرٌ غريبٌ <|vsep|> له بك أسوة صبرٌ وحشدُ </|bsep|> <|bsep|> و لا يفقدك منى ّ مستضيءٌ <|vsep|> بهديك في الظلام وأنتَ ردُ </|bsep|> <|bsep|> وردَّ عليك رائحة ً ثنائي <|vsep|> عزائبَ مثلها لك يستردُّ </|bsep|> <|bsep|> خمائصَ أو يجدنَ اليك مرعى <|vsep|> خوامسَ أولهنَّ نداك وردُ </|bsep|> <|bsep|> حواملَ من نتاج الجود ملء ال <|vsep|> جيوب فمالها شكرٌ وحمدُ </|bsep|> <|bsep|> من الكلم الذي ن كان حدٌّ <|vsep|> لغاياتِ الفصاحة فهو حدُّ </|bsep|> <|bsep|> سبقتُ به المقاولَ مستريحا <|vsep|> ففتهمُ وقد نصبوا وكدوا </|bsep|> <|bsep|> تكرُّ عليك واحدة ً ومثنى <|vsep|> بهنّ وفودها ما قام أحدُ </|bsep|> <|bsep|> ليوم المهرجان وكان عطلاً <|vsep|> وشاحٌ من فرائدها وعقدُ </|bsep|> <|bsep|> سلبتُ الناس زينتها ضنينا <|vsep|> بها وبرودها لك تستحدُّ </|bsep|> </|psep|>
إذا لم يقرِّبْ منك إلا التذلُّلُ
5الطويل
[ "ذا لم يقرِّبْ منك لا التذلُّلُ", "وعزَّ فؤادٌ فهو للبعد أحملُ", "سلوناك لما كنتَ أوّلَ غادرْ", "وما راعنا في الحبِّ أنكَ أوّلُ", "ذا أحدُ الحبَّين كان ممرَّضا", "فأوفى الحبيبين الذي يتبدّلُ", "وقالت مشيبٌ والجمالُ عدوُّهُ", "فقلت خضبناه فأين التجمُّلُ", "سوادان لكن مؤنسٌ ومنفِّرٌ", "وما منهما لا يحولُ فينصُلُ", "وساترتُها سنَّ الكمال بصبغة ٍ", "رأتها فقالت صبغة ُ الله أفضلُ", "وبغَّض خدّا بالمشيبِ معنبراً", "ليها عذارٌ بالشبابِ مغلَّلُ", "وكان بعيني شعلة ً وهو مظلمٌ", "فصار بقلبي ظلمة ً وهو أشعلُ", "سمحتُ ببذل العيش يا حارِ بعدكم", "وكنتُ بكتمان النصيحة أبخلُ", "وبتّ أرى أنّ الجفاءَ سجيّة ٌ", "لكلّ خليلٍ والوفاءَ تعمُّلُ", "وحرّمَ عزُّ الموسويِّ جوانبي", "على الضّيمِ حتى جازها ما يحلِّلُ", "أحقُّ بمالي أخو كرمٍ أرى", "بعينِ يقيني عنده ما أؤمّلُ", "ولما أتاح الدهرُ لي من لقائه", "بشائرَ عجلى بالذي أتأجَّلُ", "جلا لي وجهاً طالعاً من أحبُّه", "ومدّ يميناً حقُّها ما تُقبَّلُ", "فقلت أمصباحٌ أم الشمس أفتقت", "وهذي اليد البيضاءُ أم فاضَ جدولُ", "وناشرني ودّا شككتُ لطيبه", "أفغمة ُ مسكٍ أم رداءٌ ممندَلُ", "أبا القاسم استمتع بها نبويَّة ً", "تراجعَ عنها الناسُ فيما توغَّلوا", "محاسنُ ن سارت فقد سار كوكبٌ", "بذكرك أو طارت فقد طار أجدلُ", "تحدَّثَ عنها الناطقون وأصبحتْ", "بها العيسُ تحدى والسوابقُ تصهلُ", "سما للعلا قومٌ سواك فلم تنَلْ", "سماؤك حتما ن باعك أطولُ", "وأغرى الكمالُ الحاسدين بأهله", "قديماً ولكن داءُ شانيك أعضلُ", "ألستَ من القوم استخفّت سيوفهم", "رقابَ عداً كانت على الموت تثقُلُ", "طلوبين لحّاقين عصمُ يلملمٍ", "تزاورُ عن أرماحهم ثم تنزلُ", "مشت فوق أنماط الملوك جيادُهم", "وباتت بأعوادِ الأسرَّة تُعقلُ", "غلامُكمُ في الحجفل ابنُ عجاجة ٍ", "مغيِّمة ٍ من دجنها الدمُ يهطلُ", "يعانقُ منه الموتَ عريانَ تحتها", "شجاعٌ بغير الصبر لا يتنثَّلُ", "وشيخكمُ في المحفل ابنُ مهابة ٍ", "يوقَّرُ عزّا بينكم ويبَّجلُ", "غنيٌّ ببادي رأيه عن تليِّهِ", "صموتٌ كمكفيٍّ قؤولٌ فيفصلُ", "وكهلكمُ في فتكه وانبساطه", "فتى ً وفتاكم في الحجا متكهِّلُ", "وأنتم ولاة الدِّين أربابُ حقّهِ", "مبينوه في ياته وهو مشكلُ", "مساقطُ وحى الله في حجراتكم", "وبينكمُ كان الكتاب يُنزَّلُ", "يذادُ عن الحوض الشقيُّ ببغضكم", "ويوردُ من أحببتموه فينهلُ", "ختمتم على حرّ الخواطر أنه", "لكم ما انتهى فكرٌ وأسمح مقولُ", "تؤدَّى فروضُ الشعرِ ما قيل فيكمُ", "وفي الناس ما جازكم يتنفّلُ", "نحمِّسُ من ثاركم وعلاكمُ", "وننسبُ من أحلامكم ونُغزِّلُ", "لك الخير ظنّي في اعتلاقك عاذري", "فلا تتركنْ يا حرُّ وعدك يُعذلُ", "لعمري وبعضُ الرَّيثِ خيرٌ مغبّة ً", "ولكن حسابُ الناس لي فيك أعجلُ", "تشبَّثْ بها أكرومة ً فيَّ نها", "كتابٌ يوفَّى في يديك مسجَّلُ", "وصبراً مضى شهر الصيام وغودرت", "مغانيه حتى الحولِ تعفو وتعطُلُ", "علمتُك حزاناً عليه وبعضُهم", "بفرقته مستبشرٌ متهلِّلُ", "تعفَّفتَ فاليومان عندك واحدٌ", "وأحظاهما ما كان بالدِّين يُشغلُ", "تناهت بك الأيام حتى قد اغتدى", "مهنِّيك عجزا عن مداهنَّ ينكُلُ", "فوالله ما أدري هل الدهر عارفٌ", "بفضلك لهاماً أم الدهرُ يغفُلُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60184&r=&rc=240
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا لم يقرِّبْ منك لا التذلُّلُ <|vsep|> وعزَّ فؤادٌ فهو للبعد أحملُ </|bsep|> <|bsep|> سلوناك لما كنتَ أوّلَ غادرْ <|vsep|> وما راعنا في الحبِّ أنكَ أوّلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أحدُ الحبَّين كان ممرَّضا <|vsep|> فأوفى الحبيبين الذي يتبدّلُ </|bsep|> <|bsep|> وقالت مشيبٌ والجمالُ عدوُّهُ <|vsep|> فقلت خضبناه فأين التجمُّلُ </|bsep|> <|bsep|> سوادان لكن مؤنسٌ ومنفِّرٌ <|vsep|> وما منهما لا يحولُ فينصُلُ </|bsep|> <|bsep|> وساترتُها سنَّ الكمال بصبغة ٍ <|vsep|> رأتها فقالت صبغة ُ الله أفضلُ </|bsep|> <|bsep|> وبغَّض خدّا بالمشيبِ معنبراً <|vsep|> ليها عذارٌ بالشبابِ مغلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وكان بعيني شعلة ً وهو مظلمٌ <|vsep|> فصار بقلبي ظلمة ً وهو أشعلُ </|bsep|> <|bsep|> سمحتُ ببذل العيش يا حارِ بعدكم <|vsep|> وكنتُ بكتمان النصيحة أبخلُ </|bsep|> <|bsep|> وبتّ أرى أنّ الجفاءَ سجيّة ٌ <|vsep|> لكلّ خليلٍ والوفاءَ تعمُّلُ </|bsep|> <|bsep|> وحرّمَ عزُّ الموسويِّ جوانبي <|vsep|> على الضّيمِ حتى جازها ما يحلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> أحقُّ بمالي أخو كرمٍ أرى <|vsep|> بعينِ يقيني عنده ما أؤمّلُ </|bsep|> <|bsep|> ولما أتاح الدهرُ لي من لقائه <|vsep|> بشائرَ عجلى بالذي أتأجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> جلا لي وجهاً طالعاً من أحبُّه <|vsep|> ومدّ يميناً حقُّها ما تُقبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت أمصباحٌ أم الشمس أفتقت <|vsep|> وهذي اليد البيضاءُ أم فاضَ جدولُ </|bsep|> <|bsep|> وناشرني ودّا شككتُ لطيبه <|vsep|> أفغمة ُ مسكٍ أم رداءٌ ممندَلُ </|bsep|> <|bsep|> أبا القاسم استمتع بها نبويَّة ً <|vsep|> تراجعَ عنها الناسُ فيما توغَّلوا </|bsep|> <|bsep|> محاسنُ ن سارت فقد سار كوكبٌ <|vsep|> بذكرك أو طارت فقد طار أجدلُ </|bsep|> <|bsep|> تحدَّثَ عنها الناطقون وأصبحتْ <|vsep|> بها العيسُ تحدى والسوابقُ تصهلُ </|bsep|> <|bsep|> سما للعلا قومٌ سواك فلم تنَلْ <|vsep|> سماؤك حتما ن باعك أطولُ </|bsep|> <|bsep|> وأغرى الكمالُ الحاسدين بأهله <|vsep|> قديماً ولكن داءُ شانيك أعضلُ </|bsep|> <|bsep|> ألستَ من القوم استخفّت سيوفهم <|vsep|> رقابَ عداً كانت على الموت تثقُلُ </|bsep|> <|bsep|> طلوبين لحّاقين عصمُ يلملمٍ <|vsep|> تزاورُ عن أرماحهم ثم تنزلُ </|bsep|> <|bsep|> مشت فوق أنماط الملوك جيادُهم <|vsep|> وباتت بأعوادِ الأسرَّة تُعقلُ </|bsep|> <|bsep|> غلامُكمُ في الحجفل ابنُ عجاجة ٍ <|vsep|> مغيِّمة ٍ من دجنها الدمُ يهطلُ </|bsep|> <|bsep|> يعانقُ منه الموتَ عريانَ تحتها <|vsep|> شجاعٌ بغير الصبر لا يتنثَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وشيخكمُ في المحفل ابنُ مهابة ٍ <|vsep|> يوقَّرُ عزّا بينكم ويبَّجلُ </|bsep|> <|bsep|> غنيٌّ ببادي رأيه عن تليِّهِ <|vsep|> صموتٌ كمكفيٍّ قؤولٌ فيفصلُ </|bsep|> <|bsep|> وكهلكمُ في فتكه وانبساطه <|vsep|> فتى ً وفتاكم في الحجا متكهِّلُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتم ولاة الدِّين أربابُ حقّهِ <|vsep|> مبينوه في ياته وهو مشكلُ </|bsep|> <|bsep|> مساقطُ وحى الله في حجراتكم <|vsep|> وبينكمُ كان الكتاب يُنزَّلُ </|bsep|> <|bsep|> يذادُ عن الحوض الشقيُّ ببغضكم <|vsep|> ويوردُ من أحببتموه فينهلُ </|bsep|> <|bsep|> ختمتم على حرّ الخواطر أنه <|vsep|> لكم ما انتهى فكرٌ وأسمح مقولُ </|bsep|> <|bsep|> تؤدَّى فروضُ الشعرِ ما قيل فيكمُ <|vsep|> وفي الناس ما جازكم يتنفّلُ </|bsep|> <|bsep|> نحمِّسُ من ثاركم وعلاكمُ <|vsep|> وننسبُ من أحلامكم ونُغزِّلُ </|bsep|> <|bsep|> لك الخير ظنّي في اعتلاقك عاذري <|vsep|> فلا تتركنْ يا حرُّ وعدك يُعذلُ </|bsep|> <|bsep|> لعمري وبعضُ الرَّيثِ خيرٌ مغبّة ً <|vsep|> ولكن حسابُ الناس لي فيك أعجلُ </|bsep|> <|bsep|> تشبَّثْ بها أكرومة ً فيَّ نها <|vsep|> كتابٌ يوفَّى في يديك مسجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وصبراً مضى شهر الصيام وغودرت <|vsep|> مغانيه حتى الحولِ تعفو وتعطُلُ </|bsep|> <|bsep|> علمتُك حزاناً عليه وبعضُهم <|vsep|> بفرقته مستبشرٌ متهلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> تعفَّفتَ فاليومان عندك واحدٌ <|vsep|> وأحظاهما ما كان بالدِّين يُشغلُ </|bsep|> <|bsep|> تناهت بك الأيام حتى قد اغتدى <|vsep|> مهنِّيك عجزا عن مداهنَّ ينكُلُ </|bsep|> </|psep|>
أجيراننابالغور والركبُ متهمُ
5الطويل
[ "أجيراننابالغور والركبُ متهمُ", "أيعلمُ خالٍ كيف بات المتيَّمُ", "رحلتم وعمرُ الليل فينا وفيكمُ", "سواءٌ وفيكم ساهرون نوَّمُ", "بنا أنتمُ من ظاعنين وخلَّفوا", "قلوبا أبت أن تعرف الصبر عنهمُ", "يقون الوجوه الشمسَ والشمسُ فيهمُ", "ويسترشدون النجمَ والنجمُ منهمُ", "أناشدُ نعمانَ الأخابيرَ عنهمُ", "كفى خبرة ً مستفصحٌ وهو أعجمُ", "وأحلمُ شفاقا وللبين أنّة ٌ", "يبينُ عليها الطائشُ المتحلِّمُ", "ولمّا جلا التوديع عما عهدته", "ولم يبقَ لا نظرة ٌ تتغنَّمُ", "بكيتُ على الوادي فحرَّمتُ ماءه", "وكيف يحلّ الماءُ أكثره دمُ", "ونفَّرت بالأنفاس عنّى حدوجهم", "كأنّ مطاياهم بهنّ توسَّمُ", "أعاذلَ ن كان السلوّ لغدرة ٍ", "فأصدقُ ما حدَّثتَ أنى مغرمُ", "وددتُ الهوى يومين وصلا وهجرة ً", "به اليومَ يشقى من به أمسِ ينعمِ", "وأن ملوكا في بروجرد كرِّمتْ", "بهم بذلوا النصافَ فيما تكرَّموا", "فمُيِّز من أعدائهم أولياؤهم", "ذا انتقموا يوم الجزاءِ وأنعموا", "ولكنّهم والجور من دين غيرهم", "طريقا بسهم الجور في الناس قسَّموا", "فلا ماءَ لا في الحسود مرقرقٌ", "ولا نارَ لا في المحبِّ تضرَّمُ", "ألا راكبٌ بين الجبال سبيله", "يظنُّ نشاطا مسهلا وهو محزمُ", "يبلغُ من بعدِ السلام رسالة ً", "عساه على أخطارها بي يسلمُ", "يحطُّ بضبِّيِّينَ جمرة ُ فخرهم", "بحيثُ انتموا وملكهم حيثُ خيَّموا", "فيطرقُ أسماعا تصمُّ عن الخنا", "وتصغي لى داعي الندى فتصمِّمُ", "لام وكان البرُّ منكم سجيَّة", "تواصلنا يخفى وكم نتظلَّمُ", "وما بالُ غصنِ فيكمُ طاب أصلهُ", "فرعتم له الهجرانَ فيما فرعتمُ", "فطبَّقتم الفاق وقفا بصيته", "فلمّا نمى سوئلتمُ فمسكتمُ", "أواشٍ دهاني عندكم أم خيانة ٌ", "جنتها يدٌ حاشايَ من ذاك أو فمُ", "أراجعُ نفسي أيُّ ذنب رمى بها", "لى السخط منكم والظنونُ ترجِّمُ", "فلا جرما ما ناصفتْ في حسابها", "سوى أن مللتم والملالُ تجرُّمُ", "وأن حسودا ربّما كان غاظه", "على حظّه بالعجزِ حظِّي منكمُ", "تخلَّتْ لما أسداه بعدي وجوهكمُ", "فظلَّ وللخالي الشجاعة ِ يلحمُ", "وبي ما به من غيظه بمحاسني", "لأن كنتُ فيكم واقفا حيثُ يرغمُ", "وما أنا ممّن يستغرُّ بخدعة ٍ", "يعود على أعقابها يتندَّمُ", "أسادتنا والجودُ صيَّرنا لكم", "عبيدا وعن قومٍ نعزُّ ونكرمُ", "بأيّ المساعي تكتبون عدوَّكم", "ذا أنتمُ أغريتمُ فقبلتمُ", "وفي أيّما حكمٍ تظنّون زلَّة ً", "فيظهرُ من تأديبكم ن حرمتمُ", "ومغريكمُ بي أن تكفُّوا نوالكم", "بمجدكمُ أغراكمُ لو علمتمُ", "أعيذكم من مذنبٍ في عقوبة ٍ", "بقيتم له عذرا ويقدحُ فيكمُ", "ولو أنكم لمّا وجدتم عتبتمُ", "وأعطيتمُ أصلحتمُ وشكرتمُ", "نقصتم بحذفِ اسمي صحيفة َ رفدكم", "فما زاد في أموالكم ما نقصتمُ", "وما الفقرُ ذ أغفلتمُ ما منعتمُ", "وليس الغنى لو جدتمُ ما بذلتمُ", "ولا كان قدرُ المال قدر انتقامكم", "ألا بئس فتكاتُ الملوك فتكتمُ", "ووالله ما لله فيما حفظتم", "ولا للعلا حقٌّ وحقِّي أضعتمُ", "ولا بيَ ميزانُ العطاءِ ونه", "ليصغرُ عندي وهو في الدهر يعظمُ", "ولا ذلَّة عاما فعاما تجدُّ لي", "على صعدة ٍ من عطفكم ليس تعجمُ", "وني لأرضى من كثير طريقة ِ اب", "تذالي قليلا بالعفاف يتمِّمُ", "وحسبي فيما أدّعيه بعلمكم", "متى قلتمُ في عفّتي ما عرفتمُ", "ولكن مودَّاتٌ عذارى نكحتها", "وني من تطليقها أتذمَّمُ", "ونفسٌ قضتْ فيكم زمانَ شبابها", "رجتْ أنَّها فيكم تشيبُ وتهرمُ", "ويخجلني أن ينشرَ الناسُ أنكم", "طويتم من التنويه ما بي نشرتمُ", "ذا صور الشفاقُ لي كيفَ أنتمُ", "وكيف ذا ما عنّ ذكريَ صرتمُ", "تنفستُ عن عتبٍ فؤاديَ مفصحٌ", "به ولساني للحفاظ مجمجمُ", "وفى فيَّ ماءُ من بقايا ودادكم", "كثيرا به من ماء وجهي أرقتمُ", "أضمّ فمي صمتا عليه وبينه", "وبين انكسابٍ ريثما أتكلّمُ", "لمن يذخر المالَ الفتى وهو قادرٌ", "به أن يحوزَ الحمدَ وهو مذمَّمُ", "ألمِّظُ نفسي عتبكم وهو حنظلٌ", "وأوردُ ما استطيبتمُ وهو علقمُ", "فلا مات عرض المرء وهو ابن حرّة ٍ", "وفي الأرض دينارٌ يعيش ودرهمُ", "أأربابُ نعماي التي مذ عدمتها", "علمتُ وقد أثريتُ أنّي معدمُ", "وخُطَّابَ أفكاري التي ولدتْ لهم", "ذكورا كراما والقرائحُ تعقمُ", "متى اعتضتمُ منّى خطيبا بفضلكم", "وهل مثلُ شعري عن علاكم مترجمُ", "وما غيرُ مدحي طبَّق الأرض فيكمُ", "ون كان ملءَ الأرض ما قد مدحتمُ", "سواءٌ ذا لم تسر قبلُ أوانسي", "وشاعرُ ما لم يروه الناسُ مفحمُ", "فما بالُ عامي هجركم لي جفاهما", "جديبين عامُ الهجرة ِ المتقدِّمُ", "أثقَّلتُ أم كنتُ المعيديّ عندكم", "سمعتم به غيرَ الذي قد نظرتمُ", "فلا شكروا فضلَ العتاب فنه", "فضالاتُ داء الصدر والداءُ يكظمُ", "وما فاضَ حتى ضاق عنه ناؤه", "وقد يملأ القطرُ الناءَ فيفعمُ", "صبرت لكم حولين تلوينْ راجيا", "أخيبُ ووقعُ الجرح في الجرح مؤلمُ", "وأشهد ن لم تغنني العامَ هذه", "فلا ريع ممنوعٌ ولا جاد منعمِ", "ذا شئتمُ أن تنظروا كيف يبتني ال", "علاءَ الثناءُ فانظروا كيف أنتمُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60323&r=&rc=379
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجيراننابالغور والركبُ متهمُ <|vsep|> أيعلمُ خالٍ كيف بات المتيَّمُ </|bsep|> <|bsep|> رحلتم وعمرُ الليل فينا وفيكمُ <|vsep|> سواءٌ وفيكم ساهرون نوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> بنا أنتمُ من ظاعنين وخلَّفوا <|vsep|> قلوبا أبت أن تعرف الصبر عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> يقون الوجوه الشمسَ والشمسُ فيهمُ <|vsep|> ويسترشدون النجمَ والنجمُ منهمُ </|bsep|> <|bsep|> أناشدُ نعمانَ الأخابيرَ عنهمُ <|vsep|> كفى خبرة ً مستفصحٌ وهو أعجمُ </|bsep|> <|bsep|> وأحلمُ شفاقا وللبين أنّة ٌ <|vsep|> يبينُ عليها الطائشُ المتحلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا جلا التوديع عما عهدته <|vsep|> ولم يبقَ لا نظرة ٌ تتغنَّمُ </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ على الوادي فحرَّمتُ ماءه <|vsep|> وكيف يحلّ الماءُ أكثره دمُ </|bsep|> <|bsep|> ونفَّرت بالأنفاس عنّى حدوجهم <|vsep|> كأنّ مطاياهم بهنّ توسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أعاذلَ ن كان السلوّ لغدرة ٍ <|vsep|> فأصدقُ ما حدَّثتَ أنى مغرمُ </|bsep|> <|bsep|> وددتُ الهوى يومين وصلا وهجرة ً <|vsep|> به اليومَ يشقى من به أمسِ ينعمِ </|bsep|> <|bsep|> وأن ملوكا في بروجرد كرِّمتْ <|vsep|> بهم بذلوا النصافَ فيما تكرَّموا </|bsep|> <|bsep|> فمُيِّز من أعدائهم أولياؤهم <|vsep|> ذا انتقموا يوم الجزاءِ وأنعموا </|bsep|> <|bsep|> ولكنّهم والجور من دين غيرهم <|vsep|> طريقا بسهم الجور في الناس قسَّموا </|bsep|> <|bsep|> فلا ماءَ لا في الحسود مرقرقٌ <|vsep|> ولا نارَ لا في المحبِّ تضرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ألا راكبٌ بين الجبال سبيله <|vsep|> يظنُّ نشاطا مسهلا وهو محزمُ </|bsep|> <|bsep|> يبلغُ من بعدِ السلام رسالة ً <|vsep|> عساه على أخطارها بي يسلمُ </|bsep|> <|bsep|> يحطُّ بضبِّيِّينَ جمرة ُ فخرهم <|vsep|> بحيثُ انتموا وملكهم حيثُ خيَّموا </|bsep|> <|bsep|> فيطرقُ أسماعا تصمُّ عن الخنا <|vsep|> وتصغي لى داعي الندى فتصمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> لام وكان البرُّ منكم سجيَّة <|vsep|> تواصلنا يخفى وكم نتظلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وما بالُ غصنِ فيكمُ طاب أصلهُ <|vsep|> فرعتم له الهجرانَ فيما فرعتمُ </|bsep|> <|bsep|> فطبَّقتم الفاق وقفا بصيته <|vsep|> فلمّا نمى سوئلتمُ فمسكتمُ </|bsep|> <|bsep|> أواشٍ دهاني عندكم أم خيانة ٌ <|vsep|> جنتها يدٌ حاشايَ من ذاك أو فمُ </|bsep|> <|bsep|> أراجعُ نفسي أيُّ ذنب رمى بها <|vsep|> لى السخط منكم والظنونُ ترجِّمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا جرما ما ناصفتْ في حسابها <|vsep|> سوى أن مللتم والملالُ تجرُّمُ </|bsep|> <|bsep|> وأن حسودا ربّما كان غاظه <|vsep|> على حظّه بالعجزِ حظِّي منكمُ </|bsep|> <|bsep|> تخلَّتْ لما أسداه بعدي وجوهكمُ <|vsep|> فظلَّ وللخالي الشجاعة ِ يلحمُ </|bsep|> <|bsep|> وبي ما به من غيظه بمحاسني <|vsep|> لأن كنتُ فيكم واقفا حيثُ يرغمُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا ممّن يستغرُّ بخدعة ٍ <|vsep|> يعود على أعقابها يتندَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أسادتنا والجودُ صيَّرنا لكم <|vsep|> عبيدا وعن قومٍ نعزُّ ونكرمُ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ المساعي تكتبون عدوَّكم <|vsep|> ذا أنتمُ أغريتمُ فقبلتمُ </|bsep|> <|bsep|> وفي أيّما حكمٍ تظنّون زلَّة ً <|vsep|> فيظهرُ من تأديبكم ن حرمتمُ </|bsep|> <|bsep|> ومغريكمُ بي أن تكفُّوا نوالكم <|vsep|> بمجدكمُ أغراكمُ لو علمتمُ </|bsep|> <|bsep|> أعيذكم من مذنبٍ في عقوبة ٍ <|vsep|> بقيتم له عذرا ويقدحُ فيكمُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنكم لمّا وجدتم عتبتمُ <|vsep|> وأعطيتمُ أصلحتمُ وشكرتمُ </|bsep|> <|bsep|> نقصتم بحذفِ اسمي صحيفة َ رفدكم <|vsep|> فما زاد في أموالكم ما نقصتمُ </|bsep|> <|bsep|> وما الفقرُ ذ أغفلتمُ ما منعتمُ <|vsep|> وليس الغنى لو جدتمُ ما بذلتمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا كان قدرُ المال قدر انتقامكم <|vsep|> ألا بئس فتكاتُ الملوك فتكتمُ </|bsep|> <|bsep|> ووالله ما لله فيما حفظتم <|vsep|> ولا للعلا حقٌّ وحقِّي أضعتمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا بيَ ميزانُ العطاءِ ونه <|vsep|> ليصغرُ عندي وهو في الدهر يعظمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ذلَّة عاما فعاما تجدُّ لي <|vsep|> على صعدة ٍ من عطفكم ليس تعجمُ </|bsep|> <|bsep|> وني لأرضى من كثير طريقة ِ اب <|vsep|> تذالي قليلا بالعفاف يتمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> وحسبي فيما أدّعيه بعلمكم <|vsep|> متى قلتمُ في عفّتي ما عرفتمُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن مودَّاتٌ عذارى نكحتها <|vsep|> وني من تطليقها أتذمَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ونفسٌ قضتْ فيكم زمانَ شبابها <|vsep|> رجتْ أنَّها فيكم تشيبُ وتهرمُ </|bsep|> <|bsep|> ويخجلني أن ينشرَ الناسُ أنكم <|vsep|> طويتم من التنويه ما بي نشرتمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صور الشفاقُ لي كيفَ أنتمُ <|vsep|> وكيف ذا ما عنّ ذكريَ صرتمُ </|bsep|> <|bsep|> تنفستُ عن عتبٍ فؤاديَ مفصحٌ <|vsep|> به ولساني للحفاظ مجمجمُ </|bsep|> <|bsep|> وفى فيَّ ماءُ من بقايا ودادكم <|vsep|> كثيرا به من ماء وجهي أرقتمُ </|bsep|> <|bsep|> أضمّ فمي صمتا عليه وبينه <|vsep|> وبين انكسابٍ ريثما أتكلّمُ </|bsep|> <|bsep|> لمن يذخر المالَ الفتى وهو قادرٌ <|vsep|> به أن يحوزَ الحمدَ وهو مذمَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ألمِّظُ نفسي عتبكم وهو حنظلٌ <|vsep|> وأوردُ ما استطيبتمُ وهو علقمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا مات عرض المرء وهو ابن حرّة ٍ <|vsep|> وفي الأرض دينارٌ يعيش ودرهمُ </|bsep|> <|bsep|> أأربابُ نعماي التي مذ عدمتها <|vsep|> علمتُ وقد أثريتُ أنّي معدمُ </|bsep|> <|bsep|> وخُطَّابَ أفكاري التي ولدتْ لهم <|vsep|> ذكورا كراما والقرائحُ تعقمُ </|bsep|> <|bsep|> متى اعتضتمُ منّى خطيبا بفضلكم <|vsep|> وهل مثلُ شعري عن علاكم مترجمُ </|bsep|> <|bsep|> وما غيرُ مدحي طبَّق الأرض فيكمُ <|vsep|> ون كان ملءَ الأرض ما قد مدحتمُ </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ ذا لم تسر قبلُ أوانسي <|vsep|> وشاعرُ ما لم يروه الناسُ مفحمُ </|bsep|> <|bsep|> فما بالُ عامي هجركم لي جفاهما <|vsep|> جديبين عامُ الهجرة ِ المتقدِّمُ </|bsep|> <|bsep|> أثقَّلتُ أم كنتُ المعيديّ عندكم <|vsep|> سمعتم به غيرَ الذي قد نظرتمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا شكروا فضلَ العتاب فنه <|vsep|> فضالاتُ داء الصدر والداءُ يكظمُ </|bsep|> <|bsep|> وما فاضَ حتى ضاق عنه ناؤه <|vsep|> وقد يملأ القطرُ الناءَ فيفعمُ </|bsep|> <|bsep|> صبرت لكم حولين تلوينْ راجيا <|vsep|> أخيبُ ووقعُ الجرح في الجرح مؤلمُ </|bsep|> <|bsep|> وأشهد ن لم تغنني العامَ هذه <|vsep|> فلا ريع ممنوعٌ ولا جاد منعمِ </|bsep|> </|psep|>
لعلَّ لها مع النسرين سرا
16الوافر
[ "لعلَّ لها مع النسرين سرا", "فدعها طائراتٍ أن تمرا", "ركائب واثقين من الأماني", "و اظهرها بما قتلته خبرا", "تلوح خواطفا فتظنُّ أمراً", "بها في السير وهي تريد أمرا", "سواءٌ عند أعينها سرارا", "قطعنَ الشهرَ أو سايرن بدرا", "و لولا أن يخضن مع الدراري", "سوادَ الليل لم يخلقنَ حمرا", "يحطُّ الميسُ منها عن جنوبٍ", "محلقة ٍ وكنَّ رحلنَ شعرا", "ذا أرسلنَ في الحاجات خطباً", "حبونكَ ثيبا منها وبكرا", "يكنَّ لى فواركها شفيعاً", "يقرُّ نفارها ويكنَّ مهرا", "وراءَ العزّ نطلبهُ فما", "وصلنا أو بلغنا فيه عذرا", "و ماء تحبسُ الأنفاسُ منه", "و تستشري به اللهواتُ حرا", "وردت مع القطا الكدرى َّ منه", "أجوناً من يقايا الصيف كدرا", "أسيغُ شرابهُ المكروهَ حلوا", "ذا قايستهُ بالذلَّ مرا", "و بيتِ قرى ً تشرف ساكنوه", "يفاعا يقسرون العيشَ قسرا", "نزلتُ به وفيه غنى ً لقوم", "و سرتُ بجودهم وتركتُ فقرا", "و كالمهراتِ في فتياتِ حيًّ", "حكينَ رماحه فخطرنَ سمرا", "يردن الخيرَ لا أنَّ قولا", "يظنُّ المستريبَ بهنَّ شرا", "خلوتُ بنومهنَّ فلم أوسدْ", "يدي جنياً ولا جنبيَّ نكرا", "و رحتُ وقد ملاتُ الودَّ عيناً", "بما أودعتها وملأتُ صدرا", "و قافية ٍ على الراوي لجوجٍ", "خدعتُ نفارها حتى استقرا", "تموتُ بموتِ قائلها القوافي", "و تبقى َ لي وللمدوحِ ذكرا", "فصحتُ ليعربٍ فيها كأني", "عجمتُ ببابلٍ فنفثتُ سحرا", "طلبتُ لها من الفتيان فذا", "يكون لعقدها المنظومِ نحرا", "فلم يعدُ ابنَ أيوبَ اختياري", "و قد عمقتُ في ذا الناسِ سبرا", "و ما طوفت في الفاق لا", "وجدتك أنتَ أينَ طلبتُ حرا", "جنبتُ بك الهوى كهلا كأني", "جنبتُ يدى الشبابَ المسبكرا", "و علقتُ المودة َ منك كفي", "على زلقٍ متينِ الفتلِ شزرا", "دعوتك والحوادثُ ذاهباتٌ", "بسرحِ تصوني طردا وطرا", "و قد طلقتْ بناتُ الصبرِ منى", "كأني لم أكن للصبر صهرا", "فكنتَ أخي هوى ً وأبي حنوا", "و نفسي نصرة ً وبنيَّ برا", "حملتَ حمالة َ الأيامِ عني", "قلوصا فكني منها وكرا", "مغارمُ أشكلتْ أقضيتَ حقَّ ال", "مودة ِ أم قضيتَ بهنَّ نذرا", "أشرتُ لى يديك فصبتَ عفواً", "و قد أتعبت أيدي المزن غفرا", "و لما ثلمتْ منى ّ الليالي", "أريتك خلة ً فسددتَ عشرا", "مكارمُ لم تسابقْ في مداها", "و قد حرصتْ عليها الريحُ حصرا", "و أخلاقٌ صفت من كلَّ غشًّ", "سكرتُ بها وما عوطيت خمرا", "ملكتَ حسابها رثا حلالا", "فصرنَ لديك حقاً مستقرا", "أباً فأباً من الأعلام فيها", "نعدهمُ ليك هلمَّ جرا", "لعمرُ الحاسديك وهل يبقى", "لهم حسدُ الكمالِ عليك عمرا", "لقد ليموا بما نقموا وني", "لأوسعهم بما حسدوك عذرا", "أقلني العجزَ ن قصرتُ وصفا", "لما أوليتَ أو قصرتُ شكرا", "فنَّ عليّ جهدَ الفكرِ قولا", "و ليس عليَّ عند الغيثِ قطرا", "على أنّ القوافي الغرَّ عني", "كوافلُ بالذي أرضى وسرا", "تروح عليك أو تغدو التهاني", "بهنّ حوافلَ الأخلافِ غزرا", "ذا مطرتْ ترى الأحسابَ بيضا", "بما يثنينَ والأعراضَ خضرا", "كأن لطيمة ً منها أنيختْ", "ببابك فارتدعْ ما شئتَ عطرا", "تعدّ الدهرَ نيروزا وعيدا", "و صوما راجعا أبدا وفطرا", "فتصحبه بأنفذَ منه أمرا", "على الدنيا وأطولَ فيه عمرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60059&r=&rc=115
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعلَّ لها مع النسرين سرا <|vsep|> فدعها طائراتٍ أن تمرا </|bsep|> <|bsep|> ركائب واثقين من الأماني <|vsep|> و اظهرها بما قتلته خبرا </|bsep|> <|bsep|> تلوح خواطفا فتظنُّ أمراً <|vsep|> بها في السير وهي تريد أمرا </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ عند أعينها سرارا <|vsep|> قطعنَ الشهرَ أو سايرن بدرا </|bsep|> <|bsep|> و لولا أن يخضن مع الدراري <|vsep|> سوادَ الليل لم يخلقنَ حمرا </|bsep|> <|bsep|> يحطُّ الميسُ منها عن جنوبٍ <|vsep|> محلقة ٍ وكنَّ رحلنَ شعرا </|bsep|> <|bsep|> ذا أرسلنَ في الحاجات خطباً <|vsep|> حبونكَ ثيبا منها وبكرا </|bsep|> <|bsep|> يكنَّ لى فواركها شفيعاً <|vsep|> يقرُّ نفارها ويكنَّ مهرا </|bsep|> <|bsep|> وراءَ العزّ نطلبهُ فما <|vsep|> وصلنا أو بلغنا فيه عذرا </|bsep|> <|bsep|> و ماء تحبسُ الأنفاسُ منه <|vsep|> و تستشري به اللهواتُ حرا </|bsep|> <|bsep|> وردت مع القطا الكدرى َّ منه <|vsep|> أجوناً من يقايا الصيف كدرا </|bsep|> <|bsep|> أسيغُ شرابهُ المكروهَ حلوا <|vsep|> ذا قايستهُ بالذلَّ مرا </|bsep|> <|bsep|> و بيتِ قرى ً تشرف ساكنوه <|vsep|> يفاعا يقسرون العيشَ قسرا </|bsep|> <|bsep|> نزلتُ به وفيه غنى ً لقوم <|vsep|> و سرتُ بجودهم وتركتُ فقرا </|bsep|> <|bsep|> و كالمهراتِ في فتياتِ حيًّ <|vsep|> حكينَ رماحه فخطرنَ سمرا </|bsep|> <|bsep|> يردن الخيرَ لا أنَّ قولا <|vsep|> يظنُّ المستريبَ بهنَّ شرا </|bsep|> <|bsep|> خلوتُ بنومهنَّ فلم أوسدْ <|vsep|> يدي جنياً ولا جنبيَّ نكرا </|bsep|> <|bsep|> و رحتُ وقد ملاتُ الودَّ عيناً <|vsep|> بما أودعتها وملأتُ صدرا </|bsep|> <|bsep|> و قافية ٍ على الراوي لجوجٍ <|vsep|> خدعتُ نفارها حتى استقرا </|bsep|> <|bsep|> تموتُ بموتِ قائلها القوافي <|vsep|> و تبقى َ لي وللمدوحِ ذكرا </|bsep|> <|bsep|> فصحتُ ليعربٍ فيها كأني <|vsep|> عجمتُ ببابلٍ فنفثتُ سحرا </|bsep|> <|bsep|> طلبتُ لها من الفتيان فذا <|vsep|> يكون لعقدها المنظومِ نحرا </|bsep|> <|bsep|> فلم يعدُ ابنَ أيوبَ اختياري <|vsep|> و قد عمقتُ في ذا الناسِ سبرا </|bsep|> <|bsep|> و ما طوفت في الفاق لا <|vsep|> وجدتك أنتَ أينَ طلبتُ حرا </|bsep|> <|bsep|> جنبتُ بك الهوى كهلا كأني <|vsep|> جنبتُ يدى الشبابَ المسبكرا </|bsep|> <|bsep|> و علقتُ المودة َ منك كفي <|vsep|> على زلقٍ متينِ الفتلِ شزرا </|bsep|> <|bsep|> دعوتك والحوادثُ ذاهباتٌ <|vsep|> بسرحِ تصوني طردا وطرا </|bsep|> <|bsep|> و قد طلقتْ بناتُ الصبرِ منى <|vsep|> كأني لم أكن للصبر صهرا </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ أخي هوى ً وأبي حنوا <|vsep|> و نفسي نصرة ً وبنيَّ برا </|bsep|> <|bsep|> حملتَ حمالة َ الأيامِ عني <|vsep|> قلوصا فكني منها وكرا </|bsep|> <|bsep|> مغارمُ أشكلتْ أقضيتَ حقَّ ال <|vsep|> مودة ِ أم قضيتَ بهنَّ نذرا </|bsep|> <|bsep|> أشرتُ لى يديك فصبتَ عفواً <|vsep|> و قد أتعبت أيدي المزن غفرا </|bsep|> <|bsep|> و لما ثلمتْ منى ّ الليالي <|vsep|> أريتك خلة ً فسددتَ عشرا </|bsep|> <|bsep|> مكارمُ لم تسابقْ في مداها <|vsep|> و قد حرصتْ عليها الريحُ حصرا </|bsep|> <|bsep|> و أخلاقٌ صفت من كلَّ غشًّ <|vsep|> سكرتُ بها وما عوطيت خمرا </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ حسابها رثا حلالا <|vsep|> فصرنَ لديك حقاً مستقرا </|bsep|> <|bsep|> أباً فأباً من الأعلام فيها <|vsep|> نعدهمُ ليك هلمَّ جرا </|bsep|> <|bsep|> لعمرُ الحاسديك وهل يبقى <|vsep|> لهم حسدُ الكمالِ عليك عمرا </|bsep|> <|bsep|> لقد ليموا بما نقموا وني <|vsep|> لأوسعهم بما حسدوك عذرا </|bsep|> <|bsep|> أقلني العجزَ ن قصرتُ وصفا <|vsep|> لما أوليتَ أو قصرتُ شكرا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ عليّ جهدَ الفكرِ قولا <|vsep|> و ليس عليَّ عند الغيثِ قطرا </|bsep|> <|bsep|> على أنّ القوافي الغرَّ عني <|vsep|> كوافلُ بالذي أرضى وسرا </|bsep|> <|bsep|> تروح عليك أو تغدو التهاني <|vsep|> بهنّ حوافلَ الأخلافِ غزرا </|bsep|> <|bsep|> ذا مطرتْ ترى الأحسابَ بيضا <|vsep|> بما يثنينَ والأعراضَ خضرا </|bsep|> <|bsep|> كأن لطيمة ً منها أنيختْ <|vsep|> ببابك فارتدعْ ما شئتَ عطرا </|bsep|> <|bsep|> تعدّ الدهرَ نيروزا وعيدا <|vsep|> و صوما راجعا أبدا وفطرا </|bsep|> </|psep|>
أإن تحدَّث عصفورٌ على فننِ
0البسيط
[ "أن تحدَّث عصفورٌ على فننِ", "أنكرتُ يومَ اللّوى حلمي وأنكرني", "ما كنتُ قبل احتبالي في الحنينِ له", "أخافُ أن بُغاثَ الطير تقنصني", "زقا فذكَّرني أيامَ كاظمة ٍ", "عمارة الدار من لهوٍ ومن ددنِ", "أشتاق ميّا ويشكو فقدَ أفرخهِ", "لقد أبنتُ عن الشكوى ولم يبنِ", "دلَّت على الحزنِ ريشاتٌ ضعفن به", "عن نهضة ٍ ودليلُ الحبِّ في بدني", "من راكبٌ حملت خيرا مطيّته", "بل ليتها موضعَ الأرسانِ تحملني", "مذكِّرٌ تسعُ الحاجاتِ حيلته", "ذا ندبتُ ليها ضيّقَ العطنِ", "عج بالقبابِ على البيضاء تعمرها", "بيضٌ تخالُ بها البيضاتِ في الوكنِ", "فاصدع بذكري على العلاّت واكنِ لهم", "عن ميَّة ٍ بهن ن شئتَ أو بهنِ", "وقل مضلٌّ ولكن من نشيدتهِ", "شخصٌ تولَّد بين البدرِ والغصنِ", "عنَّتْ له أمُّ خشفٍ من كرائمهم", "سمَّى الهوى عينها جلاَّبة َ الفتنِ", "رأت مشيبا يروع اللحظَ واستمعتْ", "شكوى فأصغت لأمر العين والأذنِ", "عافت من الشيب وسما ما اغتبطتُ به", "يا ليت عالطَ هذا الوسمِ أغفلني", "زمَّت قناعا وأحرى أن تنصِّفه", "ن افتلتْ رأسها يوما يدُ الزمنِ", "وما عليها ونفسُ الحبّ سالمة ٌ", "من ناعياتٍ تحاشيها وتندبني", "لها شبابُ الهوى منّى ونضرته", "والشيبُ ن كان عارا فهو يلزمني", "ون تكن باختلاف الشَّعر معرضة ً", "تنكّرتني فبالأخلاق تعرفني", "أنا الذي رضيتْ صبري ومنزهتي", "وعودي الصُّلبَ والأيامُ تغمزني", "قد أرغم الدهرَ تهويني نوائبه", "من عزَّ بالصبر في الأحداثِ لم يهنِ", "ن سرَّ أو ساء لم تظفرْ مخالبه", "منّى بموضع أفراحي ولا حزني", "والمالُ عنديَ ماءُ الوجه أخزنُهُ", "فن وجدتُ فمالي غيرُ مختزنِ", "ولي من الناس بيتٌ من دعائمه", "أمُّ النجوم ذا استعصمتُ يعصمني", "بيتٌ سيوفٌ بني عبد الرحيم به", "تحمي حمايَ وتدمي من تهضَّمني", "لبستُ نعمتهم فاستحصدتْ جنناً", "عليّ والدهر يرميني بلا جننِ", "علقت منهم ملوكا بالعراق محوا", "بجودهم كرم الأذواءمن يمنِ", "ما ضرّني بعدما أدركتُ عصرهمُ", "ما فاتَ من عصرذي جدنٍ وذي يزنِ", "عمُّوا ثرايَ بسحبٍ من نوالهمُ", "وخصَّني فضلُ سيبٍ من أبي الحسنِ", "رعى عهوديَ يقظانا بذمَّتها", "محافظٌ لا يبيع المجدَ بالوسنِ", "أغرُّ لا تملك الأيامُ غرَّته", "ولا ينام على ضيم ولا غبنِ", "يُدوي عداه ويُذوي عودَ حاسده", "غيظا وينمى على الشحناء والجنِ", "ضمَّ الكمالُ جناحيه على قمرٍ", "في الدَّست يجمع بين الفتك واللسنِ", "ترى المدامة َ من أخلاقه عصرتْ", "والموتَ ن لم يكن أمرٌ يقول كنِ", "كالشهد تحلو على المشتار طعمته", "وقد مرى لينه من مطعم خشنِ", "جرى ولم تجرِ غاياتُ السنينَ به", "لغاية ِ المجد جرى القارحِ الأرنِ", "مخلَّقا قصباتُ السبق يفضلُها", "ملقى الشكيمة ِ خرّاجا من الرَّسنِ", "كفى أخاه التي أعيى القرومَ بها", "عينُ الكفاة فلم يضرع ولم يَهنِ", "عافَ الأجانبَ واسترعاه همَّته", "موفَّقٌ بأخيه عن سواه غني", "أدّيتَ مع لحمهُ القربى أمانته", "وكلُّ من نصطفيه غيرُ مؤتمنِ", "فكلُّ ما نال بالتجريب محتنكٌ", "مجرِّبٌ نلته بالظَّنّ والفطنِ", "عناية ُ الله والجدُّ السعيدُ بكم", "وطبنة ُ المجدِ والعلياءُ في الطَّبنِ", "علوتَ حتى نجومُ الأفق قائلة ٌ", "حسدتهُ وتساوقنا فأتعبني", "وعمَّ جودك حتى المزن تنشدهُ", "هذي المكارم لا قعبانِ من لبنِ", "ظفرتُ منك بكنزٍ ما نصبتُ له", "سعيا ولا كدَّني معطيه بالمنن", "مودة ً ووفاءً منصفا وندى ً", "سكباً ورأياً بشافيّ السلاح عني", "أكذبتُ قالة َ أيامي وقد زعمت", "للضيم أنّ زعيم الملك يسلمني", "وما ذممتُ زماني في معاتبة ٍ", "وحجَّتي بك لا وهو يخصمني", "فلا يُغرْ كوكبٌ منكم ولا قمرٌ", "ذا ضللتُ تراءى لي فأرشدني", "ولا تزلْ أنت لي ذخرا أعدُّك مس", "تثنى ً ذا قلتَ لي من في الخطوب مَنِ", "وسالمتك الليالي باقيا معها", "حتى ترى الدهرَ همَّاً أو تراه فني", "وراوح المهرجانُ العيدَ فاختلفا", "عليك ما جرت الأرواح بالسفنِ", "وقفا على المدح منصوصا ليك به", "محدوّة العيس أو مزجورة ُ الحصُنِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60254&r=&rc=310
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أن تحدَّث عصفورٌ على فننِ <|vsep|> أنكرتُ يومَ اللّوى حلمي وأنكرني </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ قبل احتبالي في الحنينِ له <|vsep|> أخافُ أن بُغاثَ الطير تقنصني </|bsep|> <|bsep|> زقا فذكَّرني أيامَ كاظمة ٍ <|vsep|> عمارة الدار من لهوٍ ومن ددنِ </|bsep|> <|bsep|> أشتاق ميّا ويشكو فقدَ أفرخهِ <|vsep|> لقد أبنتُ عن الشكوى ولم يبنِ </|bsep|> <|bsep|> دلَّت على الحزنِ ريشاتٌ ضعفن به <|vsep|> عن نهضة ٍ ودليلُ الحبِّ في بدني </|bsep|> <|bsep|> من راكبٌ حملت خيرا مطيّته <|vsep|> بل ليتها موضعَ الأرسانِ تحملني </|bsep|> <|bsep|> مذكِّرٌ تسعُ الحاجاتِ حيلته <|vsep|> ذا ندبتُ ليها ضيّقَ العطنِ </|bsep|> <|bsep|> عج بالقبابِ على البيضاء تعمرها <|vsep|> بيضٌ تخالُ بها البيضاتِ في الوكنِ </|bsep|> <|bsep|> فاصدع بذكري على العلاّت واكنِ لهم <|vsep|> عن ميَّة ٍ بهن ن شئتَ أو بهنِ </|bsep|> <|bsep|> وقل مضلٌّ ولكن من نشيدتهِ <|vsep|> شخصٌ تولَّد بين البدرِ والغصنِ </|bsep|> <|bsep|> عنَّتْ له أمُّ خشفٍ من كرائمهم <|vsep|> سمَّى الهوى عينها جلاَّبة َ الفتنِ </|bsep|> <|bsep|> رأت مشيبا يروع اللحظَ واستمعتْ <|vsep|> شكوى فأصغت لأمر العين والأذنِ </|bsep|> <|bsep|> عافت من الشيب وسما ما اغتبطتُ به <|vsep|> يا ليت عالطَ هذا الوسمِ أغفلني </|bsep|> <|bsep|> زمَّت قناعا وأحرى أن تنصِّفه <|vsep|> ن افتلتْ رأسها يوما يدُ الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> وما عليها ونفسُ الحبّ سالمة ٌ <|vsep|> من ناعياتٍ تحاشيها وتندبني </|bsep|> <|bsep|> لها شبابُ الهوى منّى ونضرته <|vsep|> والشيبُ ن كان عارا فهو يلزمني </|bsep|> <|bsep|> ون تكن باختلاف الشَّعر معرضة ً <|vsep|> تنكّرتني فبالأخلاق تعرفني </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي رضيتْ صبري ومنزهتي <|vsep|> وعودي الصُّلبَ والأيامُ تغمزني </|bsep|> <|bsep|> قد أرغم الدهرَ تهويني نوائبه <|vsep|> من عزَّ بالصبر في الأحداثِ لم يهنِ </|bsep|> <|bsep|> ن سرَّ أو ساء لم تظفرْ مخالبه <|vsep|> منّى بموضع أفراحي ولا حزني </|bsep|> <|bsep|> والمالُ عنديَ ماءُ الوجه أخزنُهُ <|vsep|> فن وجدتُ فمالي غيرُ مختزنِ </|bsep|> <|bsep|> ولي من الناس بيتٌ من دعائمه <|vsep|> أمُّ النجوم ذا استعصمتُ يعصمني </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ سيوفٌ بني عبد الرحيم به <|vsep|> تحمي حمايَ وتدمي من تهضَّمني </|bsep|> <|bsep|> لبستُ نعمتهم فاستحصدتْ جنناً <|vsep|> عليّ والدهر يرميني بلا جننِ </|bsep|> <|bsep|> علقت منهم ملوكا بالعراق محوا <|vsep|> بجودهم كرم الأذواءمن يمنِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرّني بعدما أدركتُ عصرهمُ <|vsep|> ما فاتَ من عصرذي جدنٍ وذي يزنِ </|bsep|> <|bsep|> عمُّوا ثرايَ بسحبٍ من نوالهمُ <|vsep|> وخصَّني فضلُ سيبٍ من أبي الحسنِ </|bsep|> <|bsep|> رعى عهوديَ يقظانا بذمَّتها <|vsep|> محافظٌ لا يبيع المجدَ بالوسنِ </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ لا تملك الأيامُ غرَّته <|vsep|> ولا ينام على ضيم ولا غبنِ </|bsep|> <|bsep|> يُدوي عداه ويُذوي عودَ حاسده <|vsep|> غيظا وينمى على الشحناء والجنِ </|bsep|> <|bsep|> ضمَّ الكمالُ جناحيه على قمرٍ <|vsep|> في الدَّست يجمع بين الفتك واللسنِ </|bsep|> <|bsep|> ترى المدامة َ من أخلاقه عصرتْ <|vsep|> والموتَ ن لم يكن أمرٌ يقول كنِ </|bsep|> <|bsep|> كالشهد تحلو على المشتار طعمته <|vsep|> وقد مرى لينه من مطعم خشنِ </|bsep|> <|bsep|> جرى ولم تجرِ غاياتُ السنينَ به <|vsep|> لغاية ِ المجد جرى القارحِ الأرنِ </|bsep|> <|bsep|> مخلَّقا قصباتُ السبق يفضلُها <|vsep|> ملقى الشكيمة ِ خرّاجا من الرَّسنِ </|bsep|> <|bsep|> كفى أخاه التي أعيى القرومَ بها <|vsep|> عينُ الكفاة فلم يضرع ولم يَهنِ </|bsep|> <|bsep|> عافَ الأجانبَ واسترعاه همَّته <|vsep|> موفَّقٌ بأخيه عن سواه غني </|bsep|> <|bsep|> أدّيتَ مع لحمهُ القربى أمانته <|vsep|> وكلُّ من نصطفيه غيرُ مؤتمنِ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ما نال بالتجريب محتنكٌ <|vsep|> مجرِّبٌ نلته بالظَّنّ والفطنِ </|bsep|> <|bsep|> عناية ُ الله والجدُّ السعيدُ بكم <|vsep|> وطبنة ُ المجدِ والعلياءُ في الطَّبنِ </|bsep|> <|bsep|> علوتَ حتى نجومُ الأفق قائلة ٌ <|vsep|> حسدتهُ وتساوقنا فأتعبني </|bsep|> <|bsep|> وعمَّ جودك حتى المزن تنشدهُ <|vsep|> هذي المكارم لا قعبانِ من لبنِ </|bsep|> <|bsep|> ظفرتُ منك بكنزٍ ما نصبتُ له <|vsep|> سعيا ولا كدَّني معطيه بالمنن </|bsep|> <|bsep|> مودة ً ووفاءً منصفا وندى ً <|vsep|> سكباً ورأياً بشافيّ السلاح عني </|bsep|> <|bsep|> أكذبتُ قالة َ أيامي وقد زعمت <|vsep|> للضيم أنّ زعيم الملك يسلمني </|bsep|> <|bsep|> وما ذممتُ زماني في معاتبة ٍ <|vsep|> وحجَّتي بك لا وهو يخصمني </|bsep|> <|bsep|> فلا يُغرْ كوكبٌ منكم ولا قمرٌ <|vsep|> ذا ضللتُ تراءى لي فأرشدني </|bsep|> <|bsep|> ولا تزلْ أنت لي ذخرا أعدُّك مس <|vsep|> تثنى ً ذا قلتَ لي من في الخطوب مَنِ </|bsep|> <|bsep|> وسالمتك الليالي باقيا معها <|vsep|> حتى ترى الدهرَ همَّاً أو تراه فني </|bsep|> <|bsep|> وراوح المهرجانُ العيدَ فاختلفا <|vsep|> عليك ما جرت الأرواح بالسفنِ </|bsep|> </|psep|>
أشوقا وَ من تهوى خليُّ الجوانحُ
5الطويل
[ "أشوقا وَ من تهوى خليُّ الجوانحُ", "لك اللهُ من وافى الأمانة ِ ناصح ", "فما كلّ عهدٍ بالسليم على النوى", "و لا كلّ ثاوٍ حافظٌ عهدَ نازحِ", "حبيبك من خلفتَ بين ضلوعه", "و سرتَ فؤادا لا يلين لكاشح", "لمن منزلٌ أنكرته فعرفته", "و قد راح أهلوه بطيبِ الروائحِ", "خليليَ والواشون حولى عصابة ٌ", "فمن مسرفٍ في لومه ومسامحِ", "أجلْ في جناب الركب طرفك هل ترى", "أسى بارحا أو طائرا غيرَ بارحِ", "و خلفَ الستور الرقمِ من كان بينهُ", "على طولِ ما سترتُ حبيَ فاضحى", "و هبتُ له عيني وقلبي ونما", "لعزته هانت عليَّ جوارحي", "أفي كل دارٍ صاحبٌ أصلحتْ له الر", "عاية ُ قلبي وهو لي غير صالحِ", "و خاطبُ شكرٍ يرخص البخلُ مهرهُ", "عليه فيمسي وهو الأمُ ناكحِ", "أهزُّ بعتبي منه طودا كأنني", "أريد لأكسو العيرَ جلدة َ سابح", "ذا ما عليل البخل لم يبرِ داءه", "مخافة ُ هاجٍ لم يثبْ قولَ مادحِ", "بلى في فتى ً من أسرتي ن شكرتها", "منائحُ تعطيه حلالامدائحي", "هنيئا لكم يا طالبي سيبِ كفه", "أبيحت قليبا فليفز دلوُ ماتحِ", "يخيمُ غادٍ للسؤال ورائحٌ", "بساحة ِ غادٍ للسماحة ِ رائحِ", "صباحك واليروز يجلوه فانعمن", "رأي خيرَ مصبوحٍ رأي خيرَ صابحِ", "هو الجدع فاستقبل به بكرَ عامه", "و ن كان مما كرَّ في سنَّ قارحِ", "ذا وجه يومٍ غيره كان عابسا", "تبسم عن ساعاتِ أبلجَ واضح", "و عش بين جدًّ للخطوب محاربٍ", "حرى وجدًّ للسعود مصالحِ", "سليما على الأيام طراً طوالها", "رقاقُ العشايا يا صالحاتُ المفاتحِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=59999&r=&rc=55
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشوقا وَ من تهوى خليُّ الجوانحُ <|vsep|> لك اللهُ من وافى الأمانة ِ ناصح </|bsep|> <|bsep|> فما كلّ عهدٍ بالسليم على النوى <|vsep|> و لا كلّ ثاوٍ حافظٌ عهدَ نازحِ </|bsep|> <|bsep|> حبيبك من خلفتَ بين ضلوعه <|vsep|> و سرتَ فؤادا لا يلين لكاشح </|bsep|> <|bsep|> لمن منزلٌ أنكرته فعرفته <|vsep|> و قد راح أهلوه بطيبِ الروائحِ </|bsep|> <|bsep|> خليليَ والواشون حولى عصابة ٌ <|vsep|> فمن مسرفٍ في لومه ومسامحِ </|bsep|> <|bsep|> أجلْ في جناب الركب طرفك هل ترى <|vsep|> أسى بارحا أو طائرا غيرَ بارحِ </|bsep|> <|bsep|> و خلفَ الستور الرقمِ من كان بينهُ <|vsep|> على طولِ ما سترتُ حبيَ فاضحى </|bsep|> <|bsep|> و هبتُ له عيني وقلبي ونما <|vsep|> لعزته هانت عليَّ جوارحي </|bsep|> <|bsep|> أفي كل دارٍ صاحبٌ أصلحتْ له الر <|vsep|> عاية ُ قلبي وهو لي غير صالحِ </|bsep|> <|bsep|> و خاطبُ شكرٍ يرخص البخلُ مهرهُ <|vsep|> عليه فيمسي وهو الأمُ ناكحِ </|bsep|> <|bsep|> أهزُّ بعتبي منه طودا كأنني <|vsep|> أريد لأكسو العيرَ جلدة َ سابح </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عليل البخل لم يبرِ داءه <|vsep|> مخافة ُ هاجٍ لم يثبْ قولَ مادحِ </|bsep|> <|bsep|> بلى في فتى ً من أسرتي ن شكرتها <|vsep|> منائحُ تعطيه حلالامدائحي </|bsep|> <|bsep|> هنيئا لكم يا طالبي سيبِ كفه <|vsep|> أبيحت قليبا فليفز دلوُ ماتحِ </|bsep|> <|bsep|> يخيمُ غادٍ للسؤال ورائحٌ <|vsep|> بساحة ِ غادٍ للسماحة ِ رائحِ </|bsep|> <|bsep|> صباحك واليروز يجلوه فانعمن <|vsep|> رأي خيرَ مصبوحٍ رأي خيرَ صابحِ </|bsep|> <|bsep|> هو الجدع فاستقبل به بكرَ عامه <|vsep|> و ن كان مما كرَّ في سنَّ قارحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا وجه يومٍ غيره كان عابسا <|vsep|> تبسم عن ساعاتِ أبلجَ واضح </|bsep|> <|bsep|> و عش بين جدًّ للخطوب محاربٍ <|vsep|> حرى وجدًّ للسعود مصالحِ </|bsep|> </|psep|>
لا تلمسُ الشمسَ يدُ
2الرجز
[ "لا تلمسُ الشمسَ يدُ", "فما يردُّ الحسدُ", "ما لمريدِ حسنها", "لا الأسى والكمدُ", "يفنى نزولا ولها", "علاؤها والخلدُ", "أرى نفوسا ضلة ً", "تنشدُ ما لا تجدُ", "تحسب بالكسب العلا", "ءَ والعلاءُ مولدُ", "أفضحها مفندٌ", "لو سدّ غيظا فندُ", "و كلّ قلبٍ قرحة", "يشفُّ عنه الجسدُ", "أبردهُ بعذلي", "لو أن نارا تبردُ", "هيهات من دوائها", "و داؤها محمدُ", "فات على أطماعهِ", "حمى العيون الفرقدُ", "شوقها لحاقهُ", "جهلُ الحظوظِ المسعدُ", "و نعمٌ نابتة ٌ", "مع الربيع جددُ", "حدثها أضغاثها", "هذا السرابُ الموقدُ", "و الصبحُ في تكذيبها", "ن بلغوه الموعدُ", "يا حاسدي محمدٍ", "لا تطلبوه واحسدوا", "شريعة ٌ مورودة ٌ", "لو أصدرتْ منْ يردُ", "منتكمُ جدودكم", "أن السبيلَ جددُ", "تنكبوا فنما", "على الطريق الأسدُ", "أغيدُ لا ينجى الرقا", "بَ من يديه الجيدُ", "أوفى على مرقبه", "لكفه ما يرصدُ", "أزبُّ ما من قرة ٍ", "خيطت عليه اللبدُ", "ذا غدا لسفرٍ", "أقسمَ لا يزودَ", "الناجياتُ عنده", "وذية ٌ ونقدُ", "قد قلتُ لما أجمعوا", "و أنت عنهم مفردُ", "تخبطُ عشواؤهمُ", "ما فعل المقودُ", "البدرُ في أمثالها", "حنادسا يفتقدُ", "ضاع بياضُ ناركم", "و الليلُ بعدُ أسودُ", "أكرمكم أحقكم", "بأن يقالَ سيدُ", "دلَّ على ياتهِ", "فما لنا نقلدُ", "و ناقصُ الشكة مض", "عوف الحشا معودُ", "صمّ القنا الصلابِ من", "خورهِ تقصدُ", "يطولها شوارعا", "و هو لقى ً موسدُ", "ذ الكمالُ كله", "في جسد يحددُ", "ما تلدِ الأرضُ كذا", "و الأرضُ بعدُ تلدُ", "قل لبني الراب تج", "فى والمنى تشردُ", "و الحاج يلقى دونه", "نّ الحزُ المزيدُ", "الكوفة َ الكوفة َ يا", "مغورٌ يا منجدُ", "ما الناس لا رجلٌ", "و الأرض لا بلدُ", "من راكبٌ مربعة ً", "تمَّ عليها العددُ", "موضوعة َ الرحل تل", "سّ حكمها وتردُ", "يمدُّ قيد الرمح ظ", "لاّ قصرها المشيدُ", "تحمله مخفة ً", "و لو علاها أحدُ", "تخدّ في الصخر ملا", "طمَ عليها تخدُ", "عجلى ذا ما الساق صا", "دت ما تثيرُ العضدُ", "لم يدر لحظُ ضابطٍ", "ما رجلها وما اليدُ", "بلغ بلغتَ راشدا", "تسري ويحدو مرشدُ", "شوقا يقضُّ نبلهُ ال", "أضلاعَ وهي زردُ", "دام على حصاة قل", "بي ويذوب الجلمدُ", "أفنى الوقودُ كبدي", "فهل يحسّ الموقدُ", "كم يسعد الصبر ترى", "بعدك خان المسعدُ", "على من الفضلُ وقد", "فارقته يعتمدُ", "يا طولَ ذمي للنوى", "هل من لقاءٍ يحمدُ", "متى فقد طال المدى", "لكلَّ شيء أمدُ", "يا باعثَ النعمى التي", "ياتها لا تجحدُ", "لو كتمتْ تطلعتْ", "من حسن حالي تشهدُ", "كانت سدادَ رحلة ٍ", "أصيب فيها المقصدُ", "رممتَ منها ثلما", "ما خلتها تسددُ", "علك من مطليَ بالش", "كر عليها تجدُ", "ما كان تقصيرا فهل", "يقتصر المجتهدُ", "لكنها عارفة ٌ", "من الثناء أزيدُ", "أفسدني فراطها", "بعضُ العطاء يفسدُ", "و الجود ما أسرفَ وال", "مساك فيه أجودُ", "و الن رثتْ مسكة ٌ", "فاسمع لها أجددُ", "تأتيك بشرى ما تسو", "د أبدا وتسعدُ", "و ما تصوم مرضاً", "بقاك أو تعيدُ", "سنينَ لا يضبطه", "نّ في الحساب عددُ", "ن عاقني دهرٌ أقو", "مُ أبدا ويقعدُ", "عن المثول اليوم ما", "بين يديك أنشدُ", "فربما قمتُ غداً", "نّ أخا اليومِ غدُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60021&r=&rc=77
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تلمسُ الشمسَ يدُ <|vsep|> فما يردُّ الحسدُ </|bsep|> <|bsep|> ما لمريدِ حسنها <|vsep|> لا الأسى والكمدُ </|bsep|> <|bsep|> يفنى نزولا ولها <|vsep|> علاؤها والخلدُ </|bsep|> <|bsep|> أرى نفوسا ضلة ً <|vsep|> تنشدُ ما لا تجدُ </|bsep|> <|bsep|> تحسب بالكسب العلا <|vsep|> ءَ والعلاءُ مولدُ </|bsep|> <|bsep|> أفضحها مفندٌ <|vsep|> لو سدّ غيظا فندُ </|bsep|> <|bsep|> و كلّ قلبٍ قرحة <|vsep|> يشفُّ عنه الجسدُ </|bsep|> <|bsep|> أبردهُ بعذلي <|vsep|> لو أن نارا تبردُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات من دوائها <|vsep|> و داؤها محمدُ </|bsep|> <|bsep|> فات على أطماعهِ <|vsep|> حمى العيون الفرقدُ </|bsep|> <|bsep|> شوقها لحاقهُ <|vsep|> جهلُ الحظوظِ المسعدُ </|bsep|> <|bsep|> و نعمٌ نابتة ٌ <|vsep|> مع الربيع جددُ </|bsep|> <|bsep|> حدثها أضغاثها <|vsep|> هذا السرابُ الموقدُ </|bsep|> <|bsep|> و الصبحُ في تكذيبها <|vsep|> ن بلغوه الموعدُ </|bsep|> <|bsep|> يا حاسدي محمدٍ <|vsep|> لا تطلبوه واحسدوا </|bsep|> <|bsep|> شريعة ٌ مورودة ٌ <|vsep|> لو أصدرتْ منْ يردُ </|bsep|> <|bsep|> منتكمُ جدودكم <|vsep|> أن السبيلَ جددُ </|bsep|> <|bsep|> تنكبوا فنما <|vsep|> على الطريق الأسدُ </|bsep|> <|bsep|> أغيدُ لا ينجى الرقا <|vsep|> بَ من يديه الجيدُ </|bsep|> <|bsep|> أوفى على مرقبه <|vsep|> لكفه ما يرصدُ </|bsep|> <|bsep|> أزبُّ ما من قرة ٍ <|vsep|> خيطت عليه اللبدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غدا لسفرٍ <|vsep|> أقسمَ لا يزودَ </|bsep|> <|bsep|> الناجياتُ عنده <|vsep|> وذية ٌ ونقدُ </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ لما أجمعوا <|vsep|> و أنت عنهم مفردُ </|bsep|> <|bsep|> تخبطُ عشواؤهمُ <|vsep|> ما فعل المقودُ </|bsep|> <|bsep|> البدرُ في أمثالها <|vsep|> حنادسا يفتقدُ </|bsep|> <|bsep|> ضاع بياضُ ناركم <|vsep|> و الليلُ بعدُ أسودُ </|bsep|> <|bsep|> أكرمكم أحقكم <|vsep|> بأن يقالَ سيدُ </|bsep|> <|bsep|> دلَّ على ياتهِ <|vsep|> فما لنا نقلدُ </|bsep|> <|bsep|> و ناقصُ الشكة مض <|vsep|> عوف الحشا معودُ </|bsep|> <|bsep|> صمّ القنا الصلابِ من <|vsep|> خورهِ تقصدُ </|bsep|> <|bsep|> يطولها شوارعا <|vsep|> و هو لقى ً موسدُ </|bsep|> <|bsep|> ذ الكمالُ كله <|vsep|> في جسد يحددُ </|bsep|> <|bsep|> ما تلدِ الأرضُ كذا <|vsep|> و الأرضُ بعدُ تلدُ </|bsep|> <|bsep|> قل لبني الراب تج <|vsep|> فى والمنى تشردُ </|bsep|> <|bsep|> و الحاج يلقى دونه <|vsep|> نّ الحزُ المزيدُ </|bsep|> <|bsep|> الكوفة َ الكوفة َ يا <|vsep|> مغورٌ يا منجدُ </|bsep|> <|bsep|> ما الناس لا رجلٌ <|vsep|> و الأرض لا بلدُ </|bsep|> <|bsep|> من راكبٌ مربعة ً <|vsep|> تمَّ عليها العددُ </|bsep|> <|bsep|> موضوعة َ الرحل تل <|vsep|> سّ حكمها وتردُ </|bsep|> <|bsep|> يمدُّ قيد الرمح ظ <|vsep|> لاّ قصرها المشيدُ </|bsep|> <|bsep|> تحمله مخفة ً <|vsep|> و لو علاها أحدُ </|bsep|> <|bsep|> تخدّ في الصخر ملا <|vsep|> طمَ عليها تخدُ </|bsep|> <|bsep|> عجلى ذا ما الساق صا <|vsep|> دت ما تثيرُ العضدُ </|bsep|> <|bsep|> لم يدر لحظُ ضابطٍ <|vsep|> ما رجلها وما اليدُ </|bsep|> <|bsep|> بلغ بلغتَ راشدا <|vsep|> تسري ويحدو مرشدُ </|bsep|> <|bsep|> شوقا يقضُّ نبلهُ ال <|vsep|> أضلاعَ وهي زردُ </|bsep|> <|bsep|> دام على حصاة قل <|vsep|> بي ويذوب الجلمدُ </|bsep|> <|bsep|> أفنى الوقودُ كبدي <|vsep|> فهل يحسّ الموقدُ </|bsep|> <|bsep|> كم يسعد الصبر ترى <|vsep|> بعدك خان المسعدُ </|bsep|> <|bsep|> على من الفضلُ وقد <|vsep|> فارقته يعتمدُ </|bsep|> <|bsep|> يا طولَ ذمي للنوى <|vsep|> هل من لقاءٍ يحمدُ </|bsep|> <|bsep|> متى فقد طال المدى <|vsep|> لكلَّ شيء أمدُ </|bsep|> <|bsep|> يا باعثَ النعمى التي <|vsep|> ياتها لا تجحدُ </|bsep|> <|bsep|> لو كتمتْ تطلعتْ <|vsep|> من حسن حالي تشهدُ </|bsep|> <|bsep|> كانت سدادَ رحلة ٍ <|vsep|> أصيب فيها المقصدُ </|bsep|> <|bsep|> رممتَ منها ثلما <|vsep|> ما خلتها تسددُ </|bsep|> <|bsep|> علك من مطليَ بالش <|vsep|> كر عليها تجدُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان تقصيرا فهل <|vsep|> يقتصر المجتهدُ </|bsep|> <|bsep|> لكنها عارفة ٌ <|vsep|> من الثناء أزيدُ </|bsep|> <|bsep|> أفسدني فراطها <|vsep|> بعضُ العطاء يفسدُ </|bsep|> <|bsep|> و الجود ما أسرفَ وال <|vsep|> مساك فيه أجودُ </|bsep|> <|bsep|> و الن رثتْ مسكة ٌ <|vsep|> فاسمع لها أجددُ </|bsep|> <|bsep|> تأتيك بشرى ما تسو <|vsep|> د أبدا وتسعدُ </|bsep|> <|bsep|> و ما تصوم مرضاً <|vsep|> بقاك أو تعيدُ </|bsep|> <|bsep|> سنينَ لا يضبطه <|vsep|> نّ في الحساب عددُ </|bsep|> <|bsep|> ن عاقني دهرٌ أقو <|vsep|> مُ أبدا ويقعدُ </|bsep|> <|bsep|> عن المثول اليوم ما <|vsep|> بين يديك أنشدُ </|bsep|> </|psep|>
دعوها تردْ بعد خمسٍ شروعا
8المتقارب
[ "دعوها تردْ بعد خمسٍ شروعا", "وراعوا علائقها والنُّسوعا", "ولا تحسبوا خطمها أن تطولَ ال", "حياضَ وأيديها أنْ تبوعا", "وقولوا دعاءً لها لا عقرتِ", "ولا امتدَّ دهركِ لاَّ ربيعا", "فقدْ حملتْ ونجتْ أنفساً", "كرائمَ جبنَ الأماني سريعا", "حملنَ نشاوى بكأسِ الغرا", "مِ كلُّ غداً لأخيهِ رضيعا", "أحبُّوا فرادى ولكنّهمْ", "على صيحة ِ البينِ ماتوا جميعا", "حموا راحة َ النَّومِ أجفانهمْ", "وشدُّوا على الزَّفراتِ الضُّلوعا", "وباتوا بأيديهمُ يسندو", "نَ فوقَ الرِّحالِ جنوباً وقوعا", "وفي الرَّكبِ نْ وصلوا لا حقينَ", "عقائلُ يشعبنَ تلكَ الصُّدوعا", "منَ الرَّاقصاتِ بحبِّ القلو", "بِ حتّى يكونَ الحليمُ الخليعا", "قصائدُ لمْ يصطبغنَ المياهَ", "ولمْ يحترشنَ اليرابيعَ جوعا", "ذا الحسبُ اعتنَّ في خندقٍ", "مسحنَ ذوائبهُ والفروعا", "خرقنَ نفوساً لنا في السُّجوفِ", "جعلنَ العيونَ عليها وقوعا", "وصافحنا بسباطِ البنا", "نِ تخضبُ حنَّاؤهنَّ الدموعا", "هوى ً لكَ منْ منظرٍ لو يدوم", "ومنْ مرٍ بالمنى لو أطيعا", "هبطنَ أشهيَّ فظنَّ العذولُ", "وقدْ ذهبَ الوجدُ أنْ لا رجوعا", "ولا وهواكِ ابنة َ النَّهشليِّ", "مازادَ في البعدِ لاَّ ولوعا", "سقاكِ مهاة ُ مروِّيِ العطاشِ", "وحيَّا ربوعكِ عنِّي ربوعا", "ضمنتُ لهن فلم لهنَّ", "قلبكً مروعا وعينا دموعا", "وقمتُ أناشدهنَّ العهو", "دَ لو يستطعنَ الكلامَ الرَّجيعا", "أسكانُ رامة َ هل منْ قرى ً", "فقدْ دفعَ الليلُ ضيفاً قنوعا", "كفاهُ منَ الزَّادِ أنْ تمهدوا", "لهُ نظراً وحديثاً وسيعا", "وأخرى وويلُ أمِّها لو يكو", "ن فيها الشَّبابُ ليكمْ شفيعا", "ألا لا تلمْ أنتَ يا صاحبي", "ودع كلَّ رائعة ٍ أنْ تروعا", "وهبنا لهذا المشيبِ النِّزا", "عَ لا عنْ قلى ً وأطعنا النُّزوعا", "وأروى لنا الدَّهرُ منْ مدله", "مِّ ليلُ الصَّبابة ِ فجراً صديعا", "فليتَ بياضيَ أعدى الحظوظَ", "فبدَّلَ أسودها لي نصيعا", "حلفتُ بها كشقاقِ القسيِّ", "تحسبُ أعناقهنَّ الضُّلوعا", "نواصلُ منْ بزِّ أوبارها", "سناما حليقا وجبنا قريعا", "نواحلُ كلِّ نجاة ٍ ألحَّ", "عليها القطيعُ فصارتْ قطيعا", "يبحنَ السُّرى أظهراً في الحبا", "لِ شامخة ً ورقاباً خضوعا", "أسلنَ الرُّبى في بطونِ الوها", "دِ حتّى وصلنا خفوضاً رفوعا", "عليهنَّ شحبٌ رقاقُ الجلو", "دِ قدْ بُدِّلوا بالبياضِ السُّفوعا", "تراهمْ على شعفاتِ الجبا", "لِ قبلَ الرُّكوعِ بجمعِ ركوعا", "رعوا يبسَ العيشِ أو كثَّروا", "على منسكِ الخيفِ تلكَ الجموعا", "لأتعبَ سعيُ عميدِ الكفاة ِ", "سرى النَّجمُ أو عادَ عنهُ ظليعا", "فتى الحربِ أينَ لقيتَ الخطوبَ", "برائهِ انصعنَ عنهُ رجوعا", "حديدُ الفؤادِ وسيعُ الذراعِ", "ذا النَّاسُ ضاقوا صدوراً وبوعا", "كريمُ الباءِ حليمُ الصِّبا", "تمطَّقَ بالمجدِ فوهُ رضيعا", "أصمّ عنِ الكلمِ المقذعاتِ", "ذا الغمرُ كانَ ليها سميعا", "حمى النُّومُ أجفانهُ أنْ تلذَّ", "دونَ انتهاءش المعالي هجوعا", "وكلِّفَ كبرى المساعي فقا", "مَ يحملها قبلَ أنْ يستطيعا", "جرتْ يدهُ سلسلاً في الصَّدي", "قِ عذباً وبينَ الأعادي نجيعا", "وأعطى وغارَ على عرضهِ", "فعدَّ بذاكَ وهوباً منوعا", "منَ النَّفرِ البيضِ تمشي النُّجو", "مُ حيرى ذا واجهوها طلوعا", "ميامينُ يعترضونِ السِّنين", "عجافاً يدرُّونَ فيها الضُّروعا", "ذا أجدبوا خصَّهمْ جدبهمْ", "ونْ أخصبوا كانَ خصباً مريعا", "طوالُ السَّواعدِ شمُّ الأنو", "فِ طابوا أصولاً وطالوا فروعا", "رشاقٌ فنْ ثأروا مختفين", "رأيتهمْ يملأونَ الدُّروعا", "بنى لهمْ الملكُ فوقَ السِّماكِ", "على أوَّلِ الدَّهرِ بيتاً رفيعا", "زليقاً ترى حائماتِ العيوبِ", "ولو طرنَ ما شئنَ عنهُ وقوعا", "بناهُ على تاجهِ أردشيرٌ", "جناباً مريعا وجاراً منيعا", "وجاتءَ فأشرفَ عبدُ الرَّحي", "مِ قلَّتهُ وبنوهُ طلوعا", "فداؤكَ كلُّ أشلِّ الوفاءِ", "ذا كانَ منَي السَّرابُ اللموعا", "وصولٌ على العسرِ منْ دهرهِ", "فنْ صافحِ اليسرَ ولّى قطوعا", "وكلُّ مصيبٍ على الغلِّ في", "كَ فلباً كتوماً ووجهاً مذيعا", "خبى لكَ منْ حسدٍ في حشا", "هُ أفعى فما ماتَ لاَّ لسيعا", "حملتَ المعالي بسنِّ الفتى", "ولمْ يكُ حملا لها مستطيعا", "ذا شالَ في الفخرِ ميزانهُ", "وزنتَ مثاقيلَ أوْ كلتَ صوعا", "زحمتَ بجودكَ صدرَ الزَّمان", "على ضعفِ جنبي فأقعى صريعا", "وعوَّذتُ باسمكَ حظّي الأبيِّ ال", "حرونَ فأصحبَ سهلاً مطيعا", "كفيتَ المهمّة َ منْ حاجني", "وأعذرتني أنْ أداري القنوعا", "وسدَّدتَ أكثرَ خلاَّتي ال", "رِّغابَ فلو قدْ سددتَ الجميعا", "لعلكَ مغنيَّ عنْ موردٍ", "أرى ماءهُ الطَّرقُ سما نقيعا", "جنابٌ ذليلٌ سحبتُ الخمو", "لَ عمراً بهِ وأرتديتُ الخضوعا", "وأغمدتُ فضلي فيهِ وكن", "تُ أشهرُ منهُ حساماً صنيعا", "ولو أنصفّ الحظُّ لمْ أرضهُ", "نصيباً ولا قادَ مثلي تبيعا", "وفي يدكمْ أنْ تغاروا عليَّ", "وأنْ تحفظوا فيَّ حقَّاً أضيعا", "ظفرتُ بحقِّ المنى فيكمُ", "فما ليَ أرعى الخيالَ الخدوعا", "وغاليتُ أهلَ زماني بكمْ", "فلا ترخصوا ببياني البيوعا", "وضمُّوا قلوصي لى سرحكمْ", "وضنُّوا على الدَّهرِ بي أنْ أضيعا", "فنَّ سحابة َ قبالكمْ", "تعيدُ لى جدبِ أرضي الربيعا", "وكنْ أنتَ واليها نعمة ً", "ومبتدئاً غرسها والصنيعا", "فقدْ شهدَ المجدُ لاَّ شبيهاً", "لفضلكَ فيهمْ ولاَّ قريعا", "وخذْ منْ زمانكَ كيفَ اقترح", "تَ عمراً بطيئاً وحظَّاً سريعا", "وعشْ للتهاني وللمأثرا", "تِ ما ولدَ الليلُ فجراً صديعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60135&r=&rc=191
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعوها تردْ بعد خمسٍ شروعا <|vsep|> وراعوا علائقها والنُّسوعا </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا خطمها أن تطولَ ال <|vsep|> حياضَ وأيديها أنْ تبوعا </|bsep|> <|bsep|> وقولوا دعاءً لها لا عقرتِ <|vsep|> ولا امتدَّ دهركِ لاَّ ربيعا </|bsep|> <|bsep|> فقدْ حملتْ ونجتْ أنفساً <|vsep|> كرائمَ جبنَ الأماني سريعا </|bsep|> <|bsep|> حملنَ نشاوى بكأسِ الغرا <|vsep|> مِ كلُّ غداً لأخيهِ رضيعا </|bsep|> <|bsep|> أحبُّوا فرادى ولكنّهمْ <|vsep|> على صيحة ِ البينِ ماتوا جميعا </|bsep|> <|bsep|> حموا راحة َ النَّومِ أجفانهمْ <|vsep|> وشدُّوا على الزَّفراتِ الضُّلوعا </|bsep|> <|bsep|> وباتوا بأيديهمُ يسندو <|vsep|> نَ فوقَ الرِّحالِ جنوباً وقوعا </|bsep|> <|bsep|> وفي الرَّكبِ نْ وصلوا لا حقينَ <|vsep|> عقائلُ يشعبنَ تلكَ الصُّدوعا </|bsep|> <|bsep|> منَ الرَّاقصاتِ بحبِّ القلو <|vsep|> بِ حتّى يكونَ الحليمُ الخليعا </|bsep|> <|bsep|> قصائدُ لمْ يصطبغنَ المياهَ <|vsep|> ولمْ يحترشنَ اليرابيعَ جوعا </|bsep|> <|bsep|> ذا الحسبُ اعتنَّ في خندقٍ <|vsep|> مسحنَ ذوائبهُ والفروعا </|bsep|> <|bsep|> خرقنَ نفوساً لنا في السُّجوفِ <|vsep|> جعلنَ العيونَ عليها وقوعا </|bsep|> <|bsep|> وصافحنا بسباطِ البنا <|vsep|> نِ تخضبُ حنَّاؤهنَّ الدموعا </|bsep|> <|bsep|> هوى ً لكَ منْ منظرٍ لو يدوم <|vsep|> ومنْ مرٍ بالمنى لو أطيعا </|bsep|> <|bsep|> هبطنَ أشهيَّ فظنَّ العذولُ <|vsep|> وقدْ ذهبَ الوجدُ أنْ لا رجوعا </|bsep|> <|bsep|> ولا وهواكِ ابنة َ النَّهشليِّ <|vsep|> مازادَ في البعدِ لاَّ ولوعا </|bsep|> <|bsep|> سقاكِ مهاة ُ مروِّيِ العطاشِ <|vsep|> وحيَّا ربوعكِ عنِّي ربوعا </|bsep|> <|bsep|> ضمنتُ لهن فلم لهنَّ <|vsep|> قلبكً مروعا وعينا دموعا </|bsep|> <|bsep|> وقمتُ أناشدهنَّ العهو <|vsep|> دَ لو يستطعنَ الكلامَ الرَّجيعا </|bsep|> <|bsep|> أسكانُ رامة َ هل منْ قرى ً <|vsep|> فقدْ دفعَ الليلُ ضيفاً قنوعا </|bsep|> <|bsep|> كفاهُ منَ الزَّادِ أنْ تمهدوا <|vsep|> لهُ نظراً وحديثاً وسيعا </|bsep|> <|bsep|> وأخرى وويلُ أمِّها لو يكو <|vsep|> ن فيها الشَّبابُ ليكمْ شفيعا </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تلمْ أنتَ يا صاحبي <|vsep|> ودع كلَّ رائعة ٍ أنْ تروعا </|bsep|> <|bsep|> وهبنا لهذا المشيبِ النِّزا <|vsep|> عَ لا عنْ قلى ً وأطعنا النُّزوعا </|bsep|> <|bsep|> وأروى لنا الدَّهرُ منْ مدله <|vsep|> مِّ ليلُ الصَّبابة ِ فجراً صديعا </|bsep|> <|bsep|> فليتَ بياضيَ أعدى الحظوظَ <|vsep|> فبدَّلَ أسودها لي نصيعا </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ بها كشقاقِ القسيِّ <|vsep|> تحسبُ أعناقهنَّ الضُّلوعا </|bsep|> <|bsep|> نواصلُ منْ بزِّ أوبارها <|vsep|> سناما حليقا وجبنا قريعا </|bsep|> <|bsep|> نواحلُ كلِّ نجاة ٍ ألحَّ <|vsep|> عليها القطيعُ فصارتْ قطيعا </|bsep|> <|bsep|> يبحنَ السُّرى أظهراً في الحبا <|vsep|> لِ شامخة ً ورقاباً خضوعا </|bsep|> <|bsep|> أسلنَ الرُّبى في بطونِ الوها <|vsep|> دِ حتّى وصلنا خفوضاً رفوعا </|bsep|> <|bsep|> عليهنَّ شحبٌ رقاقُ الجلو <|vsep|> دِ قدْ بُدِّلوا بالبياضِ السُّفوعا </|bsep|> <|bsep|> تراهمْ على شعفاتِ الجبا <|vsep|> لِ قبلَ الرُّكوعِ بجمعِ ركوعا </|bsep|> <|bsep|> رعوا يبسَ العيشِ أو كثَّروا <|vsep|> على منسكِ الخيفِ تلكَ الجموعا </|bsep|> <|bsep|> لأتعبَ سعيُ عميدِ الكفاة ِ <|vsep|> سرى النَّجمُ أو عادَ عنهُ ظليعا </|bsep|> <|bsep|> فتى الحربِ أينَ لقيتَ الخطوبَ <|vsep|> برائهِ انصعنَ عنهُ رجوعا </|bsep|> <|bsep|> حديدُ الفؤادِ وسيعُ الذراعِ <|vsep|> ذا النَّاسُ ضاقوا صدوراً وبوعا </|bsep|> <|bsep|> كريمُ الباءِ حليمُ الصِّبا <|vsep|> تمطَّقَ بالمجدِ فوهُ رضيعا </|bsep|> <|bsep|> أصمّ عنِ الكلمِ المقذعاتِ <|vsep|> ذا الغمرُ كانَ ليها سميعا </|bsep|> <|bsep|> حمى النُّومُ أجفانهُ أنْ تلذَّ <|vsep|> دونَ انتهاءش المعالي هجوعا </|bsep|> <|bsep|> وكلِّفَ كبرى المساعي فقا <|vsep|> مَ يحملها قبلَ أنْ يستطيعا </|bsep|> <|bsep|> جرتْ يدهُ سلسلاً في الصَّدي <|vsep|> قِ عذباً وبينَ الأعادي نجيعا </|bsep|> <|bsep|> وأعطى وغارَ على عرضهِ <|vsep|> فعدَّ بذاكَ وهوباً منوعا </|bsep|> <|bsep|> منَ النَّفرِ البيضِ تمشي النُّجو <|vsep|> مُ حيرى ذا واجهوها طلوعا </|bsep|> <|bsep|> ميامينُ يعترضونِ السِّنين <|vsep|> عجافاً يدرُّونَ فيها الضُّروعا </|bsep|> <|bsep|> ذا أجدبوا خصَّهمْ جدبهمْ <|vsep|> ونْ أخصبوا كانَ خصباً مريعا </|bsep|> <|bsep|> طوالُ السَّواعدِ شمُّ الأنو <|vsep|> فِ طابوا أصولاً وطالوا فروعا </|bsep|> <|bsep|> رشاقٌ فنْ ثأروا مختفين <|vsep|> رأيتهمْ يملأونَ الدُّروعا </|bsep|> <|bsep|> بنى لهمْ الملكُ فوقَ السِّماكِ <|vsep|> على أوَّلِ الدَّهرِ بيتاً رفيعا </|bsep|> <|bsep|> زليقاً ترى حائماتِ العيوبِ <|vsep|> ولو طرنَ ما شئنَ عنهُ وقوعا </|bsep|> <|bsep|> بناهُ على تاجهِ أردشيرٌ <|vsep|> جناباً مريعا وجاراً منيعا </|bsep|> <|bsep|> وجاتءَ فأشرفَ عبدُ الرَّحي <|vsep|> مِ قلَّتهُ وبنوهُ طلوعا </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ كلُّ أشلِّ الوفاءِ <|vsep|> ذا كانَ منَي السَّرابُ اللموعا </|bsep|> <|bsep|> وصولٌ على العسرِ منْ دهرهِ <|vsep|> فنْ صافحِ اليسرَ ولّى قطوعا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مصيبٍ على الغلِّ في <|vsep|> كَ فلباً كتوماً ووجهاً مذيعا </|bsep|> <|bsep|> خبى لكَ منْ حسدٍ في حشا <|vsep|> هُ أفعى فما ماتَ لاَّ لسيعا </|bsep|> <|bsep|> حملتَ المعالي بسنِّ الفتى <|vsep|> ولمْ يكُ حملا لها مستطيعا </|bsep|> <|bsep|> ذا شالَ في الفخرِ ميزانهُ <|vsep|> وزنتَ مثاقيلَ أوْ كلتَ صوعا </|bsep|> <|bsep|> زحمتَ بجودكَ صدرَ الزَّمان <|vsep|> على ضعفِ جنبي فأقعى صريعا </|bsep|> <|bsep|> وعوَّذتُ باسمكَ حظّي الأبيِّ ال <|vsep|> حرونَ فأصحبَ سهلاً مطيعا </|bsep|> <|bsep|> كفيتَ المهمّة َ منْ حاجني <|vsep|> وأعذرتني أنْ أداري القنوعا </|bsep|> <|bsep|> وسدَّدتَ أكثرَ خلاَّتي ال <|vsep|> رِّغابَ فلو قدْ سددتَ الجميعا </|bsep|> <|bsep|> لعلكَ مغنيَّ عنْ موردٍ <|vsep|> أرى ماءهُ الطَّرقُ سما نقيعا </|bsep|> <|bsep|> جنابٌ ذليلٌ سحبتُ الخمو <|vsep|> لَ عمراً بهِ وأرتديتُ الخضوعا </|bsep|> <|bsep|> وأغمدتُ فضلي فيهِ وكن <|vsep|> تُ أشهرُ منهُ حساماً صنيعا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنصفّ الحظُّ لمْ أرضهُ <|vsep|> نصيباً ولا قادَ مثلي تبيعا </|bsep|> <|bsep|> وفي يدكمْ أنْ تغاروا عليَّ <|vsep|> وأنْ تحفظوا فيَّ حقَّاً أضيعا </|bsep|> <|bsep|> ظفرتُ بحقِّ المنى فيكمُ <|vsep|> فما ليَ أرعى الخيالَ الخدوعا </|bsep|> <|bsep|> وغاليتُ أهلَ زماني بكمْ <|vsep|> فلا ترخصوا ببياني البيوعا </|bsep|> <|bsep|> وضمُّوا قلوصي لى سرحكمْ <|vsep|> وضنُّوا على الدَّهرِ بي أنْ أضيعا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ سحابة َ قبالكمْ <|vsep|> تعيدُ لى جدبِ أرضي الربيعا </|bsep|> <|bsep|> وكنْ أنتَ واليها نعمة ً <|vsep|> ومبتدئاً غرسها والصنيعا </|bsep|> <|bsep|> فقدْ شهدَ المجدُ لاَّ شبيهاً <|vsep|> لفضلكَ فيهمْ ولاَّ قريعا </|bsep|> <|bsep|> وخذْ منْ زمانكَ كيفَ اقترح <|vsep|> تَ عمراً بطيئاً وحظَّاً سريعا </|bsep|> </|psep|>
صديقٌ يداري الحزنَ عنكَ مماذقُ
5الطويل
[ "صديقٌ يداري الحزنَ عنكَ مماذقُ", "ودمعٌ يغبُّ العينَ فيكَ منافقُ", "وقلبٌ ذا عانى الأسى طلبَ الاسى", "لراحتهِ منْ رقَّ ودكّ بقُ", "بكى القاطنون الظاعنونَ وقوَّضَ ال", "حلولُ وصاحتْ بالفراقِ النواعقُ", "ولكننّي بالأمسِ لمْ تسرِ ناقة ٌ", "بمختلسَ منّي ولمْ يحدُ سائقُ", "سلا عنهُ في أيِّ المفاوزِ فاتني", "وطرفي لهُ راعٍ وطرفي سابقُ", "تباغضنا الدنيا على حبِّنا ونْ", "رأتْ مللاً ظلّتْ خداعاً توامقُ", "سوى أنّنا نعترُ يا يومَ وبلها", "بعاجلة ٍ والجلاتُ الصواعقُ", "تصدّتْ بزورِ الحسنِ تقنصنا وما", "زخارفها لاّ ربى ً وخنادقُ", "تبّسمَ والثغرُ المقبِّلُ ناهشٌ", "وتحسرُ والكفُّ المصافحُ حابقُ", "أتأملْ منها حظوة ً وهي عانسْ", "ولمْ يحظَ أقوامُ بها وهي عاتقُ", "اماتَ أخي في الودَّ أمْ غاضَ زاخرٌ", "منَ العيشِ عنّي أمْ تقوّضَ شاهقُ", "أظلَّ غمامُ ثمَّ طلَّ حمامهُ", "وقدْ كنتُ في عمياءَ وهي بوارقُ", "أعدُّ لهُ الأيامُ ارجو شفاءهُ", "ولا علمَ لي أنَّ المنونَ تسابقُ", "وأعدلُ بالخوفِ الشكوكَ تعلُّلا", "فيا سوءَ ما جرّتْ عليَّ الحقائقُ", "بمنْ لستُ أنسى منْ رواحٍ وبكرة ٍ", "مضى صابحٌ بالأمسِ قبلي وغابقُ", "دعوتُ فما لي لمْ اجبْ نَّ عائقاً", "أصمَّكَ عنّي أنْ يلبّي لعائقُ", "تخطّى الدواءُ الداءَ وهو مجرَّبٌ", "وفاتَ طبيباً رأيهُ وهو حاذقُ", "خفرناكَ حقَّ الودَّ ذ أنتَ من", "وخناكَ يومَ الموتُ غذْ انتَ واثقُ", "وقمنا فأوسعنا ليكَ طريقهُ", "وحولكَ منّا حجفلٌ متضايقُ", "نخالفكَ القصدَ اعتماداً وكنتَ منْ", "تساقُ لى أهوائنا فتوافقُ", "رحيباً على الطرّاقِ منّا فما لنا", "بعلنا جميعاً يومَ باعكَ طارقُ", "طوى معشرٌ ذاكَ التنافسُ واستوى ال", "حسودُ المعادي فيكَ لي والموافقُ", "وغاضتْ مودَّاتٌ أقضّتْ وقطِّعتْ", "عرى ً كنتَ وصالاً لها وعلائقُ", "سروري حبيسٌ في سبيلكَ وقفهُ", "ولذّة ُ عيشي بعدَ يومكَ طالقُ", "تمسَّكْ بما كنّا عليهِ ولا تحلْ", "عهودٌ وغنْ حالَ الرّدى ومواثقُ", "وكنْ لي على ما كنتَ أمسِ معوِّدي", "غداً مستعدّاً نّني بكَ لاحقُ", "أتتكَ السواري الغادياتُ فأفرغتْ", "عليكَ ملاءً والجواري الشوارقُ", "ولو لمْ يكنْ لاَّ البكاءُ لأنبتتْ", "عليكَ بما تجري الحداقُ الحدائقُ", "رثيتُ بعلمي فيكَ حتّى كانّها", "تملّي عليَّ القولَ تلكَ الخلائقُ", "وهلْ يبلغْ القولُ الّذي كنتَ فاعلاً", "ولمْ تسمعْ الحقَّ الّذي أنا ناطقُ", "واقسمُ ما أعطتكَ فضلَ فضيلة ٍ", "أقولُ بها في مائقٍ وهو فائقُ", "وكيفَ يناجي نازحُ السمعِ فائتٌ", "عليهِ مهيلٌمنْ ثرى ًمتطابقُ", "ذا الحيَّ يوماَ في الحيِّ كاذباً", "نفاقاً فنَّ الحيَّ في الميتِ صادقُ", "مضى صاحبي عنّي وقدْ شابَ ودّنا", "فيا ليتَ هذا والودادُ مراهقُ", "بجهدكَ لا تألفْ خليلاً فنّها", "بقدرِ مسراتِ الالوفِ البوائقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60154&r=&rc=210
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صديقٌ يداري الحزنَ عنكَ مماذقُ <|vsep|> ودمعٌ يغبُّ العينَ فيكَ منافقُ </|bsep|> <|bsep|> وقلبٌ ذا عانى الأسى طلبَ الاسى <|vsep|> لراحتهِ منْ رقَّ ودكّ بقُ </|bsep|> <|bsep|> بكى القاطنون الظاعنونَ وقوَّضَ ال <|vsep|> حلولُ وصاحتْ بالفراقِ النواعقُ </|bsep|> <|bsep|> ولكننّي بالأمسِ لمْ تسرِ ناقة ٌ <|vsep|> بمختلسَ منّي ولمْ يحدُ سائقُ </|bsep|> <|bsep|> سلا عنهُ في أيِّ المفاوزِ فاتني <|vsep|> وطرفي لهُ راعٍ وطرفي سابقُ </|bsep|> <|bsep|> تباغضنا الدنيا على حبِّنا ونْ <|vsep|> رأتْ مللاً ظلّتْ خداعاً توامقُ </|bsep|> <|bsep|> سوى أنّنا نعترُ يا يومَ وبلها <|vsep|> بعاجلة ٍ والجلاتُ الصواعقُ </|bsep|> <|bsep|> تصدّتْ بزورِ الحسنِ تقنصنا وما <|vsep|> زخارفها لاّ ربى ً وخنادقُ </|bsep|> <|bsep|> تبّسمَ والثغرُ المقبِّلُ ناهشٌ <|vsep|> وتحسرُ والكفُّ المصافحُ حابقُ </|bsep|> <|bsep|> أتأملْ منها حظوة ً وهي عانسْ <|vsep|> ولمْ يحظَ أقوامُ بها وهي عاتقُ </|bsep|> <|bsep|> اماتَ أخي في الودَّ أمْ غاضَ زاخرٌ <|vsep|> منَ العيشِ عنّي أمْ تقوّضَ شاهقُ </|bsep|> <|bsep|> أظلَّ غمامُ ثمَّ طلَّ حمامهُ <|vsep|> وقدْ كنتُ في عمياءَ وهي بوارقُ </|bsep|> <|bsep|> أعدُّ لهُ الأيامُ ارجو شفاءهُ <|vsep|> ولا علمَ لي أنَّ المنونَ تسابقُ </|bsep|> <|bsep|> وأعدلُ بالخوفِ الشكوكَ تعلُّلا <|vsep|> فيا سوءَ ما جرّتْ عليَّ الحقائقُ </|bsep|> <|bsep|> بمنْ لستُ أنسى منْ رواحٍ وبكرة ٍ <|vsep|> مضى صابحٌ بالأمسِ قبلي وغابقُ </|bsep|> <|bsep|> دعوتُ فما لي لمْ اجبْ نَّ عائقاً <|vsep|> أصمَّكَ عنّي أنْ يلبّي لعائقُ </|bsep|> <|bsep|> تخطّى الدواءُ الداءَ وهو مجرَّبٌ <|vsep|> وفاتَ طبيباً رأيهُ وهو حاذقُ </|bsep|> <|bsep|> خفرناكَ حقَّ الودَّ ذ أنتَ من <|vsep|> وخناكَ يومَ الموتُ غذْ انتَ واثقُ </|bsep|> <|bsep|> وقمنا فأوسعنا ليكَ طريقهُ <|vsep|> وحولكَ منّا حجفلٌ متضايقُ </|bsep|> <|bsep|> نخالفكَ القصدَ اعتماداً وكنتَ منْ <|vsep|> تساقُ لى أهوائنا فتوافقُ </|bsep|> <|bsep|> رحيباً على الطرّاقِ منّا فما لنا <|vsep|> بعلنا جميعاً يومَ باعكَ طارقُ </|bsep|> <|bsep|> طوى معشرٌ ذاكَ التنافسُ واستوى ال <|vsep|> حسودُ المعادي فيكَ لي والموافقُ </|bsep|> <|bsep|> وغاضتْ مودَّاتٌ أقضّتْ وقطِّعتْ <|vsep|> عرى ً كنتَ وصالاً لها وعلائقُ </|bsep|> <|bsep|> سروري حبيسٌ في سبيلكَ وقفهُ <|vsep|> ولذّة ُ عيشي بعدَ يومكَ طالقُ </|bsep|> <|bsep|> تمسَّكْ بما كنّا عليهِ ولا تحلْ <|vsep|> عهودٌ وغنْ حالَ الرّدى ومواثقُ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ لي على ما كنتَ أمسِ معوِّدي <|vsep|> غداً مستعدّاً نّني بكَ لاحقُ </|bsep|> <|bsep|> أتتكَ السواري الغادياتُ فأفرغتْ <|vsep|> عليكَ ملاءً والجواري الشوارقُ </|bsep|> <|bsep|> ولو لمْ يكنْ لاَّ البكاءُ لأنبتتْ <|vsep|> عليكَ بما تجري الحداقُ الحدائقُ </|bsep|> <|bsep|> رثيتُ بعلمي فيكَ حتّى كانّها <|vsep|> تملّي عليَّ القولَ تلكَ الخلائقُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ يبلغْ القولُ الّذي كنتَ فاعلاً <|vsep|> ولمْ تسمعْ الحقَّ الّذي أنا ناطقُ </|bsep|> <|bsep|> واقسمُ ما أعطتكَ فضلَ فضيلة ٍ <|vsep|> أقولُ بها في مائقٍ وهو فائقُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يناجي نازحُ السمعِ فائتٌ <|vsep|> عليهِ مهيلٌمنْ ثرى ًمتطابقُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الحيَّ يوماَ في الحيِّ كاذباً <|vsep|> نفاقاً فنَّ الحيَّ في الميتِ صادقُ </|bsep|> <|bsep|> مضى صاحبي عنّي وقدْ شابَ ودّنا <|vsep|> فيا ليتَ هذا والودادُ مراهقُ </|bsep|> </|psep|>
بطرفِّكَ والمسحورُ يقسمُ بالسَّحرِ
5الطويل
[ "بطرفِّكَ والمسحورُ يقسمُ بالسَّحرِ", "أعمداً رماني أم أصاب ولا يدري", "تعرَّضَ لي في القانصينَ مسدِّدَ ال", "شارة ِ مدلولَ السِّهامِ على النَّحرِ", "رمى اللَّحظة َ الأولى فقلتُ مجرِّبٌ", "وكررها أخرى فأحسستُ بالشَّرِّ", "فهلْ ظنَّ ما قدْ حرَّمَ اللهُ منْ دمي", "مباحاً لهُ أم نامَ قومٌ على الوترِ", "بنجدٍ ونجدٌ دارُ جودٍ وذمَّة ٍ", "مطالٌ بلا عسرٍ ومطلٌّ بلا عذرِ", "وسمراءُ ودَّ البدرُ لو حالَ لونهُ", "لى لونها في صبغة ِ الأوجهِ السُّمرِ", "خليليَّ هلْ منْ وقفة ٍ والتفاتة ٍ", "لى القبَّة ِ السَّوداءِ منْ جانبِ الحجرِ", "وهلْ منْ أرانا الحجَّ بالخيفِ عائدٌ", "لى مثلها أو عدَّها حجَّة َ العمرِ", "فللهِ ما أوفى اللاتِ على منى ً", "لأهلُ الهوى لو لمْ تحنْ ليلة ُ النَّفرِ", "لقدْ كنتُ لا أوتى منَ الصَّبرِ قبلها", "فهلْ تعلمانِ اليومَ لى أينَ مضى صبري", "وكنتُ ألومُ العاشقينَ ولا أرى", "مزيَّة ً ما بينَ الوصالِ لى الهجرِ", "فأعدي لى الحبِّ صحبة ُ أهلهِ", "ولمْ يدري قلبي أنَّ داءَ الهوى يسري", "أيشردُ لبِّي يا غزالة َ حاجرٍ", "وأنتِ بذاتِ البانِ مجموعة ُ الأمرِ", "خذي لحظَ عيني في الغصوبِ ضافة ً", "لى القلبِ أو ردِّي فؤادي لى صدري", "ولاَّ فظهرَ الهجرِ أوطاُ مركبا", "ذا خنتِ واستوطأتِ لي مركبَ الغدرِ", "ونِّي لجلدُ العزمِ أملكُ شهوتي", "وأعرفُ أيَّامي وأقوى على سرِّي", "وأحملُ أثقالَ الحبيبِ خفيفة ً", "ولكنَّ حملَ الضَّيمِ ثقلٌ على ظهري", "ولا يملكُ المولى وفائي بنكثهِ", "ولا يشتري معروف ودِّي بالنَّكرِ", "ومنْ دونِ ضيمي بسطة ُ الأرضِ والسَّرى", "وخوضُ الدَّياجي وامتعاضُ الفتى الحرِّ", "ونِّي منْ مولى الملوكَ ورأيهُ", "وسلطانهُ بينَ المجرَّة ِ والنَّسرِ", "فلا انا مغمودٌ ولا أنا مسلمٌ", "وفي سيفهِ عزِّي وفي يدهِ نصري", "تعالى بركنِ الدِّينِ صوتي وشيَّدتْ", "محاسنهُ وصفي وسارَ بها ذكري", "وكانَ لى الدَّهرِ بالشَّرِّ ناظراً", "فغمَّضَ عني جودهُ ناظرَ الدَّهرِ", "ونْ كانَ هذا القولُ قدماً يطيعني", "فقدْ زادَ بسطاً في لساني وفي فكري", "وكنتُ لهُ نجماً فلمَّا مدحتهُ", "كساني سنا قبالهِ بلجة َ الفجرِ", "ليكَ مليكَ الأرضِ ألقتْ ملوكها اض", "طراراً عنانَ النَّهيِ في الأرضِ والأمرِ", "ودانَ لكَ الغرُّ الميامينُ منْ بني", "بويهْ كما دانَ الكواكبُ للبدرِ", "رأوكَ فتاهمْ في الشَّجاعة ِ والنَّدى", "وشيخهمْ المتبوعَ في الرأيِ والعمرِ", "فأعطوكَ طوعاً ما تعذَّرَ منهمُ", "على كلِّ باغٍ بالكراهة ِ والقسرِ", "نظمتَ لهمْ عقدَ العلا وفضلتهمْ", "فأصبحتَ وسطَ العقدِ في ذلكَ النَّحرِ", "لكمْ أوَّلُ الدُّنيا القديمُ وعنكمُ", "يكونُ قيامُ الأمرِ في ساعة ِ الحشرِ", "وما الملكُ لاَّ ما اختبى متمدِّحاً", "بأيَّامكمْ فيهِ المحجَّلة َ الغرِّ", "ولا الدَّهرُ لاَّ ما تقلَّبَ صرفهُ", "على ما قسمتمْ منْ يسارٍ ومنْ عسرِ", "ولا تطعمُ الدُّنيا بنيها سوى الذي", "تشيرونَ منْ حلوٍ ليهِ ومنْ مرِّ", "بكمْ يصبحُ الدِّينَ الحنفيُّ مناً", "ذا باتَ مخلوعَ الفؤادِ منَ الذُّعرِ", "ما برحتْ أبياتكمْ في ابتنائهِ", "دعائمَ للخطِّيِّ والقضبِ البترِ", "وأنتَ الذي كنتَ الذَّخيرة َ منهمُ", "قديماً ذا الرحمنُ باركَ في الذُّخرِ", "فلو بقى الماضونَ منهمْ تمثَّلوا", "مملككَ في ملكٍ وعصركَ في عصرِ", "ذا ما أرادَ اللهُ حياءَ دولة ٍ", "بغاكَ بنوها بالخديعة ِ والمكرِ", "ونْ شاءَ في دهمانِ قومٍ بادة ً", "رماهمْ بدهمٍ منْ جيادكَ أو شقرِ", "ومنْ ملَّ طولَ العمرِ والعزِّ قادهُ", "لكَ الحينُ في حبلِ الشَّناءة ِ والغمرِ", "قسمتَ بكفَّيكَ المنيَّة َ والغنى", "للهفانَ يستجدي وعضبانَ يستشري", "فأنتَ غذا شمتَ الظبا قاتلُ العدا", "وأنتَ ذا شمتَ النَّدى قاتلُ الفقرِ", "فلا زالَ معقوداً عطاؤكَ بالغنى", "ولا زالَ معقودا لواؤكَ بالنَّصرِ", "وزاركَ بالنَّيروزِ أيمنُ قادم", "سرى لكَ في وفدِ الرَّجاءِ الذي يسري", "جديداً على العامِ الجديدِ مؤمِّراً", "ِكما أمركَ الماضي على العبدِ والحرِّ", "تزخرفُ منهُ الأرضُ في حلى روضها", "بما كسيتْ منْ صبغِ أيَّامكَ الخضرِ", "كأنَّ الربيعَ منْ صفاتكَ يمتري", "وشائعهُ ومنْ سجاياكَ يستقري", "فطاولْ بهِ عدَّ السَّنينِ مفاوتاً", "بعمركَ مقدارَ الحاطة ِ والحصرِ", "متى تطوِ ملكاً تنتشرُ لكَ بعدهُ", "ممالكُ لا تبلى على الطيِّ والنَّشرِ", "وحيَّاكَ منِّي بالمديحِ مبشِّرٌ", "خمائلُ لمْ تنبتْ على سبلِ القطرِ", "لها مددٌ منْ خاطرٍ غيرِ ناضبٍ", "ملئٍ ذا كافا الصَّنيعة بالشُّكرِ", "خدمتكَ منها بالمحصَّنة ِ التي", "عليها أحامي والمخدَّرة ِ البكرِ", "فكرَّمتني لما قبلتَ نكاحها", "وزيَّدتَ من فضلي وضاعفتَ منْ قدري", "وملَّكتني قلباً كريماً ولمْ أكنْ", "أظنُّ قلوبَ الأسد تُملكُ بالشِّعرِ", "فقمتُ على ظلٍّ منَ الأنسِ باردٍ", "ومن هيبة ِ الملكِ العقيمِ على الجمرِ", "ولكنَّها قدْ موطلتْ بمهورها", "ولا بدَّ في عقدِ النِّكاحِ منَ المهرِ", "وممَّا شجاها أنْ تضلَّ وسيرها", "مع النَّجمِ أو تظما على ساحلِ البحرِ", "وخيرُ العطايا ما يرادُ بهِ العلا", "وما كلُّ جودٍ باللُّجينِ وبالتَّبرِ", "وما بي لاَّ أنْ نسيتَ فراعني", "لتعلمَ أنِّي منْ رعاكَ على ذكرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60085&r=&rc=141
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بطرفِّكَ والمسحورُ يقسمُ بالسَّحرِ <|vsep|> أعمداً رماني أم أصاب ولا يدري </|bsep|> <|bsep|> تعرَّضَ لي في القانصينَ مسدِّدَ ال <|vsep|> شارة ِ مدلولَ السِّهامِ على النَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> رمى اللَّحظة َ الأولى فقلتُ مجرِّبٌ <|vsep|> وكررها أخرى فأحسستُ بالشَّرِّ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ ظنَّ ما قدْ حرَّمَ اللهُ منْ دمي <|vsep|> مباحاً لهُ أم نامَ قومٌ على الوترِ </|bsep|> <|bsep|> بنجدٍ ونجدٌ دارُ جودٍ وذمَّة ٍ <|vsep|> مطالٌ بلا عسرٍ ومطلٌّ بلا عذرِ </|bsep|> <|bsep|> وسمراءُ ودَّ البدرُ لو حالَ لونهُ <|vsep|> لى لونها في صبغة ِ الأوجهِ السُّمرِ </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ هلْ منْ وقفة ٍ والتفاتة ٍ <|vsep|> لى القبَّة ِ السَّوداءِ منْ جانبِ الحجرِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ منْ أرانا الحجَّ بالخيفِ عائدٌ <|vsep|> لى مثلها أو عدَّها حجَّة َ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> فللهِ ما أوفى اللاتِ على منى ً <|vsep|> لأهلُ الهوى لو لمْ تحنْ ليلة ُ النَّفرِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ كنتُ لا أوتى منَ الصَّبرِ قبلها <|vsep|> فهلْ تعلمانِ اليومَ لى أينَ مضى صبري </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ألومُ العاشقينَ ولا أرى <|vsep|> مزيَّة ً ما بينَ الوصالِ لى الهجرِ </|bsep|> <|bsep|> فأعدي لى الحبِّ صحبة ُ أهلهِ <|vsep|> ولمْ يدري قلبي أنَّ داءَ الهوى يسري </|bsep|> <|bsep|> أيشردُ لبِّي يا غزالة َ حاجرٍ <|vsep|> وأنتِ بذاتِ البانِ مجموعة ُ الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> خذي لحظَ عيني في الغصوبِ ضافة ً <|vsep|> لى القلبِ أو ردِّي فؤادي لى صدري </|bsep|> <|bsep|> ولاَّ فظهرَ الهجرِ أوطاُ مركبا <|vsep|> ذا خنتِ واستوطأتِ لي مركبَ الغدرِ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي لجلدُ العزمِ أملكُ شهوتي <|vsep|> وأعرفُ أيَّامي وأقوى على سرِّي </|bsep|> <|bsep|> وأحملُ أثقالَ الحبيبِ خفيفة ً <|vsep|> ولكنَّ حملَ الضَّيمِ ثقلٌ على ظهري </|bsep|> <|bsep|> ولا يملكُ المولى وفائي بنكثهِ <|vsep|> ولا يشتري معروف ودِّي بالنَّكرِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ دونِ ضيمي بسطة ُ الأرضِ والسَّرى <|vsep|> وخوضُ الدَّياجي وامتعاضُ الفتى الحرِّ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي منْ مولى الملوكَ ورأيهُ <|vsep|> وسلطانهُ بينَ المجرَّة ِ والنَّسرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا انا مغمودٌ ولا أنا مسلمٌ <|vsep|> وفي سيفهِ عزِّي وفي يدهِ نصري </|bsep|> <|bsep|> تعالى بركنِ الدِّينِ صوتي وشيَّدتْ <|vsep|> محاسنهُ وصفي وسارَ بها ذكري </|bsep|> <|bsep|> وكانَ لى الدَّهرِ بالشَّرِّ ناظراً <|vsep|> فغمَّضَ عني جودهُ ناظرَ الدَّهرِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كانَ هذا القولُ قدماً يطيعني <|vsep|> فقدْ زادَ بسطاً في لساني وفي فكري </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ لهُ نجماً فلمَّا مدحتهُ <|vsep|> كساني سنا قبالهِ بلجة َ الفجرِ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ مليكَ الأرضِ ألقتْ ملوكها اض <|vsep|> طراراً عنانَ النَّهيِ في الأرضِ والأمرِ </|bsep|> <|bsep|> ودانَ لكَ الغرُّ الميامينُ منْ بني <|vsep|> بويهْ كما دانَ الكواكبُ للبدرِ </|bsep|> <|bsep|> رأوكَ فتاهمْ في الشَّجاعة ِ والنَّدى <|vsep|> وشيخهمْ المتبوعَ في الرأيِ والعمرِ </|bsep|> <|bsep|> فأعطوكَ طوعاً ما تعذَّرَ منهمُ <|vsep|> على كلِّ باغٍ بالكراهة ِ والقسرِ </|bsep|> <|bsep|> نظمتَ لهمْ عقدَ العلا وفضلتهمْ <|vsep|> فأصبحتَ وسطَ العقدِ في ذلكَ النَّحرِ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ أوَّلُ الدُّنيا القديمُ وعنكمُ <|vsep|> يكونُ قيامُ الأمرِ في ساعة ِ الحشرِ </|bsep|> <|bsep|> وما الملكُ لاَّ ما اختبى متمدِّحاً <|vsep|> بأيَّامكمْ فيهِ المحجَّلة َ الغرِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا الدَّهرُ لاَّ ما تقلَّبَ صرفهُ <|vsep|> على ما قسمتمْ منْ يسارٍ ومنْ عسرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تطعمُ الدُّنيا بنيها سوى الذي <|vsep|> تشيرونَ منْ حلوٍ ليهِ ومنْ مرِّ </|bsep|> <|bsep|> بكمْ يصبحُ الدِّينَ الحنفيُّ مناً <|vsep|> ذا باتَ مخلوعَ الفؤادِ منَ الذُّعرِ </|bsep|> <|bsep|> ما برحتْ أبياتكمْ في ابتنائهِ <|vsep|> دعائمَ للخطِّيِّ والقضبِ البترِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ الذي كنتَ الذَّخيرة َ منهمُ <|vsep|> قديماً ذا الرحمنُ باركَ في الذُّخرِ </|bsep|> <|bsep|> فلو بقى الماضونَ منهمْ تمثَّلوا <|vsep|> مملككَ في ملكٍ وعصركَ في عصرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أرادَ اللهُ حياءَ دولة ٍ <|vsep|> بغاكَ بنوها بالخديعة ِ والمكرِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ شاءَ في دهمانِ قومٍ بادة ً <|vsep|> رماهمْ بدهمٍ منْ جيادكَ أو شقرِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ملَّ طولَ العمرِ والعزِّ قادهُ <|vsep|> لكَ الحينُ في حبلِ الشَّناءة ِ والغمرِ </|bsep|> <|bsep|> قسمتَ بكفَّيكَ المنيَّة َ والغنى <|vsep|> للهفانَ يستجدي وعضبانَ يستشري </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ غذا شمتَ الظبا قاتلُ العدا <|vsep|> وأنتَ ذا شمتَ النَّدى قاتلُ الفقرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا زالَ معقوداً عطاؤكَ بالغنى <|vsep|> ولا زالَ معقودا لواؤكَ بالنَّصرِ </|bsep|> <|bsep|> وزاركَ بالنَّيروزِ أيمنُ قادم <|vsep|> سرى لكَ في وفدِ الرَّجاءِ الذي يسري </|bsep|> <|bsep|> جديداً على العامِ الجديدِ مؤمِّراً <|vsep|> ِكما أمركَ الماضي على العبدِ والحرِّ </|bsep|> <|bsep|> تزخرفُ منهُ الأرضُ في حلى روضها <|vsep|> بما كسيتْ منْ صبغِ أيَّامكَ الخضرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الربيعَ منْ صفاتكَ يمتري <|vsep|> وشائعهُ ومنْ سجاياكَ يستقري </|bsep|> <|bsep|> فطاولْ بهِ عدَّ السَّنينِ مفاوتاً <|vsep|> بعمركَ مقدارَ الحاطة ِ والحصرِ </|bsep|> <|bsep|> متى تطوِ ملكاً تنتشرُ لكَ بعدهُ <|vsep|> ممالكُ لا تبلى على الطيِّ والنَّشرِ </|bsep|> <|bsep|> وحيَّاكَ منِّي بالمديحِ مبشِّرٌ <|vsep|> خمائلُ لمْ تنبتْ على سبلِ القطرِ </|bsep|> <|bsep|> لها مددٌ منْ خاطرٍ غيرِ ناضبٍ <|vsep|> ملئٍ ذا كافا الصَّنيعة بالشُّكرِ </|bsep|> <|bsep|> خدمتكَ منها بالمحصَّنة ِ التي <|vsep|> عليها أحامي والمخدَّرة ِ البكرِ </|bsep|> <|bsep|> فكرَّمتني لما قبلتَ نكاحها <|vsep|> وزيَّدتَ من فضلي وضاعفتَ منْ قدري </|bsep|> <|bsep|> وملَّكتني قلباً كريماً ولمْ أكنْ <|vsep|> أظنُّ قلوبَ الأسد تُملكُ بالشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ على ظلٍّ منَ الأنسِ باردٍ <|vsep|> ومن هيبة ِ الملكِ العقيمِ على الجمرِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّها قدْ موطلتْ بمهورها <|vsep|> ولا بدَّ في عقدِ النِّكاحِ منَ المهرِ </|bsep|> <|bsep|> وممَّا شجاها أنْ تضلَّ وسيرها <|vsep|> مع النَّجمِ أو تظما على ساحلِ البحرِ </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ العطايا ما يرادُ بهِ العلا <|vsep|> وما كلُّ جودٍ باللُّجينِ وبالتَّبرِ </|bsep|> </|psep|>
لله قلبا قرينى صبوة ٍ قطعا
0البسيط
[ "لله قلبا قرينى صبوة ٍ قطعا", "ليلَ الرضا سهراً أحلى من الوسنِ", "ناما مع الحبِّ يقتادان طاعتهُ", "منزَّهينِ له عن سيّئ الظَّننِ", "جسمان صارا هوى ً مزجا فقلْ حسناً", "ماشئتَ في قمرٍ يحنو على غصنِ", "يا ليلة ً لا جحدتُ الدهرَ منَّتهُ", "فيها ولو أنه ما عشتُ أسخطني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60228&r=&rc=284
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لله قلبا قرينى صبوة ٍ قطعا <|vsep|> ليلَ الرضا سهراً أحلى من الوسنِ </|bsep|> <|bsep|> ناما مع الحبِّ يقتادان طاعتهُ <|vsep|> منزَّهينِ له عن سيّئ الظَّننِ </|bsep|> <|bsep|> جسمان صارا هوى ً مزجا فقلْ حسناً <|vsep|> ماشئتَ في قمرٍ يحنو على غصنِ </|bsep|> </|psep|>
تُراك ترى غدوّاً أو أصيلا
16الوافر
[ "تُراك ترى غدوّاً أو أصيلا", "يعود ولم يُعدْ خطباً جليلا", "وهل تلقى مقيلا من هموم", "وجدن حشاك للبلوى مقيلا", "بلى هي تلك تأكلني سميناً", "أصابتني فتُمعنُ أو هزيلا", "نواهض بعد لم أنهض بعبءٍ", "وقد قرَّبن خر لي ثقيلا", "كموج البحر خطبٌ ثرَ خطبٍ", "فليت الدهرَ روَّحني قليلا", "لام أصاحب الأيامَ جلداً", "وجسمي ليسَ يصحبني نحولا", "أعاركها ولي لا بدَّ منها", "غداً قرنٌ يغادرني قتيلا", "وما خطبٌ أجبتُ نداءَ حزني", "له ودعوتُ يا دمعي نزولا", "كصبح حين صبَّح أمسِ عيني", "أراني كيف أغتبقُ العويلا", "ومفجوعين من أبناء سعد", "فروع علاً يبكُّون الأصولا", "رضوا بالصمت من حزنٍ خشوعاً", "وقد وجدوا لى القول السبيلا", "وما استغفرتمُ لاّ لشخصٍ", "أعدّ ليومه الذخر الجزيلا", "وحاكت أمّكم للحشر ثوباً", "عريضاً من نزاهتها طويلا", "ستلبسه غداً ويطول عنها", "فتُلحقكم شفاعتُها الفضولا", "سقى يا قبر ساقيتيْ دموعي", "وما عطشاً سألتُ لك السيولا", "محلّتك المنسيتي شبابي", "ومنزلك المذكّرني الرحيلا", "سحابٌ يُنبت الحصباءَ خصباً", "ويؤهلُ صوبهُ الرَّبعَ المحيلا", "ولا برح النسيم ثراك حتى", "يجرّرَ فوقه الروضُ الذيولا", "لقد أنطقتَ خرساءَ النواعي", "وعلَّمت المؤبِّن أن يقولا", "وقالوا ما يمسُّك من مصابٍ", "عداك الأهلَ والأبَ والقبيلا", "فقلت وهل جناني منه خالٍ", "ذا ما ناب تربا أو خليلا", "أبا الغاراتِ ن الصبر حصنٌ", "من التسليم عيبُك أن يميلا", "قبيحٌ والفضائلُ عنك تُروى", "يبَصَّر مثلُك الصبرَ الجميلا", "وما شمسُ النهار وأنت بدرٌ", "بمزعجة ٍ ذا عزمت أفولا", "أعرها كلّما صعُبتْ عزاءً", "يريك وعورَ مسلكها سهولا", "وصن بالصبر قلبك وهو سيفٌ", "قراعُ الهمّ يملؤه فلولا", "ذا رضى الحجورَ الموتُ قسما", "فمشكور بما ترك الفحولا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60180&r=&rc=236
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُراك ترى غدوّاً أو أصيلا <|vsep|> يعود ولم يُعدْ خطباً جليلا </|bsep|> <|bsep|> وهل تلقى مقيلا من هموم <|vsep|> وجدن حشاك للبلوى مقيلا </|bsep|> <|bsep|> بلى هي تلك تأكلني سميناً <|vsep|> أصابتني فتُمعنُ أو هزيلا </|bsep|> <|bsep|> نواهض بعد لم أنهض بعبءٍ <|vsep|> وقد قرَّبن خر لي ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> كموج البحر خطبٌ ثرَ خطبٍ <|vsep|> فليت الدهرَ روَّحني قليلا </|bsep|> <|bsep|> لام أصاحب الأيامَ جلداً <|vsep|> وجسمي ليسَ يصحبني نحولا </|bsep|> <|bsep|> أعاركها ولي لا بدَّ منها <|vsep|> غداً قرنٌ يغادرني قتيلا </|bsep|> <|bsep|> وما خطبٌ أجبتُ نداءَ حزني <|vsep|> له ودعوتُ يا دمعي نزولا </|bsep|> <|bsep|> كصبح حين صبَّح أمسِ عيني <|vsep|> أراني كيف أغتبقُ العويلا </|bsep|> <|bsep|> ومفجوعين من أبناء سعد <|vsep|> فروع علاً يبكُّون الأصولا </|bsep|> <|bsep|> رضوا بالصمت من حزنٍ خشوعاً <|vsep|> وقد وجدوا لى القول السبيلا </|bsep|> <|bsep|> وما استغفرتمُ لاّ لشخصٍ <|vsep|> أعدّ ليومه الذخر الجزيلا </|bsep|> <|bsep|> وحاكت أمّكم للحشر ثوباً <|vsep|> عريضاً من نزاهتها طويلا </|bsep|> <|bsep|> ستلبسه غداً ويطول عنها <|vsep|> فتُلحقكم شفاعتُها الفضولا </|bsep|> <|bsep|> سقى يا قبر ساقيتيْ دموعي <|vsep|> وما عطشاً سألتُ لك السيولا </|bsep|> <|bsep|> محلّتك المنسيتي شبابي <|vsep|> ومنزلك المذكّرني الرحيلا </|bsep|> <|bsep|> سحابٌ يُنبت الحصباءَ خصباً <|vsep|> ويؤهلُ صوبهُ الرَّبعَ المحيلا </|bsep|> <|bsep|> ولا برح النسيم ثراك حتى <|vsep|> يجرّرَ فوقه الروضُ الذيولا </|bsep|> <|bsep|> لقد أنطقتَ خرساءَ النواعي <|vsep|> وعلَّمت المؤبِّن أن يقولا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا ما يمسُّك من مصابٍ <|vsep|> عداك الأهلَ والأبَ والقبيلا </|bsep|> <|bsep|> فقلت وهل جناني منه خالٍ <|vsep|> ذا ما ناب تربا أو خليلا </|bsep|> <|bsep|> أبا الغاراتِ ن الصبر حصنٌ <|vsep|> من التسليم عيبُك أن يميلا </|bsep|> <|bsep|> قبيحٌ والفضائلُ عنك تُروى <|vsep|> يبَصَّر مثلُك الصبرَ الجميلا </|bsep|> <|bsep|> وما شمسُ النهار وأنت بدرٌ <|vsep|> بمزعجة ٍ ذا عزمت أفولا </|bsep|> <|bsep|> أعرها كلّما صعُبتْ عزاءً <|vsep|> يريك وعورَ مسلكها سهولا </|bsep|> <|bsep|> وصن بالصبر قلبك وهو سيفٌ <|vsep|> قراعُ الهمّ يملؤه فلولا </|bsep|> </|psep|>
عذيرك من حلمك المهتضمْ
8المتقارب
[ "عذيرك من حلمك المهتضمْ", "وقد رفعَ الحيُّ من ذي جشمْ", "أناخوا المطيَّ وماءُ العيو", "ن دمعٌ وصاحوا بها وهو دمْ", "نصلن مروقا مروقَ السها", "م أغراضهن النوى والصُّرمْ", "حواملَ مثلِ كنوز النّعا", "مِ تمشي بهنّ كنوزُ النَّعمْ", "نواضعَ كنَّ شموسَ النها", "رِ تطلعُ منها بدورُ العتمْ", "فمختمرٌ ما عدا ليلتين", "ومسفر عشرٍ خطاها فتمْ", "عقائل ماخفنَ عيبا يلاقُ", "بهنّ ولا ذقنَ عيشا يُذمْ", "حملن جسوما وصفن النع", "يمَ تحت وجوهٍ شكرن النِّعمْ", "وفي الركب من يك منها الجنونُ", "وأخرى هي البرءُ وهي السقمْ", "لى أين يا سائق البكرتين", "عن الطَّلح من أجأٍ والسَّلمْ", "أأغنى ثرى ً منه شقَّتْ عصاك", "وأسبغَ نبتا وأندى ديمْ", "أسرُّك غيرك من يستراد", "جميمَ المراتع للمهتضمْ", "وقد حلفتْ واليمينُ البلا", "ءُ ظبية ُ لا برَّ منها القسمْ", "لئن نسبَ الشعر بين الحمو", "لِ باسمي ليحتبلنَّ المسمْ", "ألا هلوظلُّ المنى باردٌ", "وقد يرزق المرءُ مما حرم", "تعودُ ليالٍ بذات النقا", "قدمنَ ولم ينسنيها القدمْ", "وعيشٌ بها نامَ عنه الزمانُ", "وهبَّ وعادَ يرى في الحلمْ", "لعلّك يا دهر أن تستقي", "ل فرطَ لجاجك أو تحتشمْ", "فيُجمعَ هذا الفؤاد الشَّعاع", "ويبردَ هذا الجوى المضطرمْ", "ولا بقرب عميد الكفا", "ة َ عذرُك في كلّ ذنبٍ عظمْ", "متى تدنُ دارٌ به لا ألم", "ك في حادثٍ بعدها أو ملمْ", "رعى الله لي في سرار النوى", "هلالا بأكنافِ غميَّ أغتمْ", "نفضتُ طريقَ النوى بعده", "فلم أحظَ لا بخبط الظُّلمْ", "وداويت جهدي داءَ الحنين", "فما يستطبُّ ولا ينحسمْ", "وكيف استراحة جسمِ المقيم", "بدارٍ بها قلبه لم يقمْ", "وما الأرضُ نصرى غيرُ العزي", "ز فيها ورزقي غيرُ الأمم", "وما خلتُ أنَّ بيوتَ النبي", "طِ يحذرُ فيها ليوثُ الأجمْ", "ولا أن تكون قرى ً بالدُّجيلِ", "مراحَ العلا ومغيضَ الكرمْ", "تغيَّر بعدك خلقُ النسيم", "وغصَّ السُّقاة َ الزّلالُ الشَّبِمْ", "فلا مشهدٌ للمعالي يزار", "ولا كعبة ٌ للندى تستلمْ", "كأنك سرتَ بفضل الرجال", "جميعا وبنتَ بمجدِ الأممْ", "لئن نفَّرتك قرافُ الأذى", "وأوحش سمعك لذعُ الكلِمْ", "ورابك من كالح قلبه", "ليك فمٌ ملقٌ مبتسمْ", "فما كنتَ لا الحسامَ الجرا", "زَ لو لم يخفْ حدُّه لم يُشمْ", "وما دُعدعَ الليثُ في غيلهِ", "سوى أن متى صافحوه لطمْ", "ودون الذي خفتَ رأيٌ ألدُّ", "وقلبٌ أصمُّ وأنف أشمْ", "وعرضُ البلادِ وطولُ النجادِ", "ونصرُ الحسام وسحرُ القلمْ", "وأمرٌ من الله في الذبِّ عن", "ك لا يستطاع ذا ما حتمْ", "وعقبى يُسرُّ بها من يُسرُّ", "ويُرغم من أسفٍ من رغمْ", "وكم قد هفا الدهرُ من قبلها", "وعاد وأقلعَ عما اجترمْ", "وجاءك يحملهُ الاعتذارُ", "منيبا ويشفع فيه الندمْ", "وضاقت ففرَّجها الصبرُ عنك", "وكانت أغمَّ وكانت أطمْ", "وعيّفتُ طيري فبشَّرتكم", "بما أسلفته الأحاظي لكمْ", "ستذكرزجرى فيها غداً", "كذكرك بالأمس لي ما قدُمْ", "وتعلم أنِّي من لا يقو", "لُ في الشعر لاّ بما قد علمْ", "وتطلعُ لي من ثنايا اللقا", "ء لوثَ الغزالة رأسَ العلمْ", "وخلفك سائقُ طولِ البقاءِ", "وبين يديك ثبوتُ القدمْ", "وقد فلّلتْ عنك حدّ العدوّ", "عرى الصبر أو عالياتُ الهممْ", "ألستَ ابن أعلقهم بالحفاظ", "وأعبقهم بشروط النِّعمْ", "وأنداهمُ صارما أو يدا", "تقحَّمَ أو بلَّ تربَ القحمْ", "وفى ما وفى بالمعالي أبوك", "وزدتَ فقمتَ بما لم يقمْ", "بك التأم الشعبُ من بعده", "وأبرمَ سلكهمُ وانتظمْ", "فلا عدموك حياً في الجدوب", "رخاً في الكروب غنى ً في العدمْ", "وحيَّتعلى البعد ذاك الجنا", "بَ وتلك السجايا العذابَ الفغُمْ", "صواعدُ عنّى تهبّ الجنو", "بُ منها بأضوعِ ما يشتممْ", "مطاربُ في كلِّ سمع جرتْ", "عليه أطايبُ في كلِّ فمْ", "تدرّ عليك مرابيعها", "فواقا فواقا درورَ الحلمْ", "وأسمنها رعيُ وادي الوفا", "ء فيكم ووِردُ حياضِ الدِّيمْ", "فلو أن داركمُ بالصعيد", "ودونكمُ ججباتُ الحرمْ", "لخاضت ليكم بطونَ البطاح", "وداست رءوس الرُّبى والأكمْ", "يطالعكم كلُّ عيدٍ أغرَّ", "وأعيادُ قوم سواكم بهمْ", "ذا ما خلوتم أنستم بها", "ون ضامها الدهر عاذت بكمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60306&r=&rc=362
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عذيرك من حلمك المهتضمْ <|vsep|> وقد رفعَ الحيُّ من ذي جشمْ </|bsep|> <|bsep|> أناخوا المطيَّ وماءُ العيو <|vsep|> ن دمعٌ وصاحوا بها وهو دمْ </|bsep|> <|bsep|> نصلن مروقا مروقَ السها <|vsep|> م أغراضهن النوى والصُّرمْ </|bsep|> <|bsep|> حواملَ مثلِ كنوز النّعا <|vsep|> مِ تمشي بهنّ كنوزُ النَّعمْ </|bsep|> <|bsep|> نواضعَ كنَّ شموسَ النها <|vsep|> رِ تطلعُ منها بدورُ العتمْ </|bsep|> <|bsep|> فمختمرٌ ما عدا ليلتين <|vsep|> ومسفر عشرٍ خطاها فتمْ </|bsep|> <|bsep|> عقائل ماخفنَ عيبا يلاقُ <|vsep|> بهنّ ولا ذقنَ عيشا يُذمْ </|bsep|> <|bsep|> حملن جسوما وصفن النع <|vsep|> يمَ تحت وجوهٍ شكرن النِّعمْ </|bsep|> <|bsep|> وفي الركب من يك منها الجنونُ <|vsep|> وأخرى هي البرءُ وهي السقمْ </|bsep|> <|bsep|> لى أين يا سائق البكرتين <|vsep|> عن الطَّلح من أجأٍ والسَّلمْ </|bsep|> <|bsep|> أأغنى ثرى ً منه شقَّتْ عصاك <|vsep|> وأسبغَ نبتا وأندى ديمْ </|bsep|> <|bsep|> أسرُّك غيرك من يستراد <|vsep|> جميمَ المراتع للمهتضمْ </|bsep|> <|bsep|> وقد حلفتْ واليمينُ البلا <|vsep|> ءُ ظبية ُ لا برَّ منها القسمْ </|bsep|> <|bsep|> لئن نسبَ الشعر بين الحمو <|vsep|> لِ باسمي ليحتبلنَّ المسمْ </|bsep|> <|bsep|> ألا هلوظلُّ المنى باردٌ <|vsep|> وقد يرزق المرءُ مما حرم </|bsep|> <|bsep|> تعودُ ليالٍ بذات النقا <|vsep|> قدمنَ ولم ينسنيها القدمْ </|bsep|> <|bsep|> وعيشٌ بها نامَ عنه الزمانُ <|vsep|> وهبَّ وعادَ يرى في الحلمْ </|bsep|> <|bsep|> لعلّك يا دهر أن تستقي <|vsep|> ل فرطَ لجاجك أو تحتشمْ </|bsep|> <|bsep|> فيُجمعَ هذا الفؤاد الشَّعاع <|vsep|> ويبردَ هذا الجوى المضطرمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا بقرب عميد الكفا <|vsep|> ة َ عذرُك في كلّ ذنبٍ عظمْ </|bsep|> <|bsep|> متى تدنُ دارٌ به لا ألم <|vsep|> ك في حادثٍ بعدها أو ملمْ </|bsep|> <|bsep|> رعى الله لي في سرار النوى <|vsep|> هلالا بأكنافِ غميَّ أغتمْ </|bsep|> <|bsep|> نفضتُ طريقَ النوى بعده <|vsep|> فلم أحظَ لا بخبط الظُّلمْ </|bsep|> <|bsep|> وداويت جهدي داءَ الحنين <|vsep|> فما يستطبُّ ولا ينحسمْ </|bsep|> <|bsep|> وكيف استراحة جسمِ المقيم <|vsep|> بدارٍ بها قلبه لم يقمْ </|bsep|> <|bsep|> وما الأرضُ نصرى غيرُ العزي <|vsep|> ز فيها ورزقي غيرُ الأمم </|bsep|> <|bsep|> وما خلتُ أنَّ بيوتَ النبي <|vsep|> طِ يحذرُ فيها ليوثُ الأجمْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أن تكون قرى ً بالدُّجيلِ <|vsep|> مراحَ العلا ومغيضَ الكرمْ </|bsep|> <|bsep|> تغيَّر بعدك خلقُ النسيم <|vsep|> وغصَّ السُّقاة َ الزّلالُ الشَّبِمْ </|bsep|> <|bsep|> فلا مشهدٌ للمعالي يزار <|vsep|> ولا كعبة ٌ للندى تستلمْ </|bsep|> <|bsep|> كأنك سرتَ بفضل الرجال <|vsep|> جميعا وبنتَ بمجدِ الأممْ </|bsep|> <|bsep|> لئن نفَّرتك قرافُ الأذى <|vsep|> وأوحش سمعك لذعُ الكلِمْ </|bsep|> <|bsep|> ورابك من كالح قلبه <|vsep|> ليك فمٌ ملقٌ مبتسمْ </|bsep|> <|bsep|> فما كنتَ لا الحسامَ الجرا <|vsep|> زَ لو لم يخفْ حدُّه لم يُشمْ </|bsep|> <|bsep|> وما دُعدعَ الليثُ في غيلهِ <|vsep|> سوى أن متى صافحوه لطمْ </|bsep|> <|bsep|> ودون الذي خفتَ رأيٌ ألدُّ <|vsep|> وقلبٌ أصمُّ وأنف أشمْ </|bsep|> <|bsep|> وعرضُ البلادِ وطولُ النجادِ <|vsep|> ونصرُ الحسام وسحرُ القلمْ </|bsep|> <|bsep|> وأمرٌ من الله في الذبِّ عن <|vsep|> ك لا يستطاع ذا ما حتمْ </|bsep|> <|bsep|> وعقبى يُسرُّ بها من يُسرُّ <|vsep|> ويُرغم من أسفٍ من رغمْ </|bsep|> <|bsep|> وكم قد هفا الدهرُ من قبلها <|vsep|> وعاد وأقلعَ عما اجترمْ </|bsep|> <|bsep|> وجاءك يحملهُ الاعتذارُ <|vsep|> منيبا ويشفع فيه الندمْ </|bsep|> <|bsep|> وضاقت ففرَّجها الصبرُ عنك <|vsep|> وكانت أغمَّ وكانت أطمْ </|bsep|> <|bsep|> وعيّفتُ طيري فبشَّرتكم <|vsep|> بما أسلفته الأحاظي لكمْ </|bsep|> <|bsep|> ستذكرزجرى فيها غداً <|vsep|> كذكرك بالأمس لي ما قدُمْ </|bsep|> <|bsep|> وتعلم أنِّي من لا يقو <|vsep|> لُ في الشعر لاّ بما قد علمْ </|bsep|> <|bsep|> وتطلعُ لي من ثنايا اللقا <|vsep|> ء لوثَ الغزالة رأسَ العلمْ </|bsep|> <|bsep|> وخلفك سائقُ طولِ البقاءِ <|vsep|> وبين يديك ثبوتُ القدمْ </|bsep|> <|bsep|> وقد فلّلتْ عنك حدّ العدوّ <|vsep|> عرى الصبر أو عالياتُ الهممْ </|bsep|> <|bsep|> ألستَ ابن أعلقهم بالحفاظ <|vsep|> وأعبقهم بشروط النِّعمْ </|bsep|> <|bsep|> وأنداهمُ صارما أو يدا <|vsep|> تقحَّمَ أو بلَّ تربَ القحمْ </|bsep|> <|bsep|> وفى ما وفى بالمعالي أبوك <|vsep|> وزدتَ فقمتَ بما لم يقمْ </|bsep|> <|bsep|> بك التأم الشعبُ من بعده <|vsep|> وأبرمَ سلكهمُ وانتظمْ </|bsep|> <|bsep|> فلا عدموك حياً في الجدوب <|vsep|> رخاً في الكروب غنى ً في العدمْ </|bsep|> <|bsep|> وحيَّتعلى البعد ذاك الجنا <|vsep|> بَ وتلك السجايا العذابَ الفغُمْ </|bsep|> <|bsep|> صواعدُ عنّى تهبّ الجنو <|vsep|> بُ منها بأضوعِ ما يشتممْ </|bsep|> <|bsep|> مطاربُ في كلِّ سمع جرتْ <|vsep|> عليه أطايبُ في كلِّ فمْ </|bsep|> <|bsep|> تدرّ عليك مرابيعها <|vsep|> فواقا فواقا درورَ الحلمْ </|bsep|> <|bsep|> وأسمنها رعيُ وادي الوفا <|vsep|> ء فيكم ووِردُ حياضِ الدِّيمْ </|bsep|> <|bsep|> فلو أن داركمُ بالصعيد <|vsep|> ودونكمُ ججباتُ الحرمْ </|bsep|> <|bsep|> لخاضت ليكم بطونَ البطاح <|vsep|> وداست رءوس الرُّبى والأكمْ </|bsep|> <|bsep|> يطالعكم كلُّ عيدٍ أغرَّ <|vsep|> وأعيادُ قوم سواكم بهمْ </|bsep|> </|psep|>
سائلِ الدَّارَ غنْ سألتَ خبيرا
1الخفيف
[ "سائلِ الدَّارَ غنْ سألتَ خبيرا", "واستجرْ بالدموعِ تدعو مجيرا", "وتعوَّذْ بالذِّكرِ من سبَّة ِ الغد", "رِ فلا حبَّ أنْ تكونَ ذكورا", "المغاني أحفى بقلبي منْ العذ", "لِ ونْ هجنَ لوعة ً وزفيرا", "أفهمتني على نحولِ رباها", "فكأنِّي قرأتُ منها سطورا", "يا معيري أجفانهُ أنا أغنى", "بجفوني الغزارِ أنْ استعيرا", "دمُ عيني بالسَّفحِ حلَّ لدارٍ", "لا يرى أهلها دماً محظورا", "ومثيرَ بالعذلِ كامنَ أشوا", "في مشيرٍ ولمْ أكنْ مستشيرا", "لا مني في الوفاءِ ماتَ ملوماً", "فيه أو عاشَ عاشقاً مهجورا", "يا حداة َ الرِّكابِ لا وألَ القا", "صدُ منكمْ غيرَ الحمى أنْ يجورا", "رامة ٌ بي وأينَ راموة ُ مني", "أنجدَ الركبُ والهوى أنْ أغورا", "هي دارَ العيشِ الغريرِ بما ضمَّ", "تْ قضيباً لدناً وظبياً غريرا", "ما تخيَّلتُ أنَّها جنَّة ُ الخل", "دِ لى أنْ رأيتُ فيها الحورا", "يا لواة َ الدِّيونِ هلْ في قضايا الح", "سنِ أنْ يمطلَ الغنيُّ الفقيرا", "لي فيكمْ عهدٌ أغيرَ عليهِ", "يومَ سلعٍ ولا أسمَّي المغيرا", "احذروا العارَ فيهِ والعارُ أن يم", "سي ذمامي في رعيهِ مخفورا", "أو فردُّوا عليَّ حيرانَ أعشى", "ناظراً قدْ أخذتموهُ بصيرا", "أنا ذاكَ اعتبدتُ قلبي وأنفق", "تُ دموعي عليكمُ تبذيرا", "فاحفظوا في السارِ قلباً تمنَّى", "شغفاً أنْ يموتَ فيكمْ أسيرا", "وقتيلاً لكمْ ولا يشتكيكمْ", "هلْ رأيتمْ قبلي قتيلاً شكورا", "اعرفوا لي ذا الجوارحُ عوف", "ينَ ندوباً في أضلعي وكسورا", "باقياتٍ وقدْ جررنَ عليه", "نَّ اللَّيالي معدودة ً والشُّهورا", "نصلَ الحولُ بعدكمْ وأراني", "بعدُ منْ سكرة ِ النَّوى مخمورا", "ارجعوا لي أيَّامَ رامة َ نْ كا", "نَ كما كانَ وانقضى أنْ يحورا", "وشباباً ما كنتُ قبلَ نشرِ المشي", "يبِ أخشى غرابهُ أنْ يطيرا", "نْ تكنْ أعينُ المها قدْ أنكرتني", "فلعمي لقدْ أصبنَ نكيرا", "زاورتْ خلَّتينِ منِّي قتا", "راً يقذي عيونها وقتيرا", "كنتُ ما قدْ عرفنا ثمَّ انتحتني", "غيرٌ لمْ أطقْ لها تغييرا", "وخطوبٌ تحيلُ صبغتها الب", "شارَ فضلاً عنْ أنْ تحيلَ الشُّعورا", "وافتقادي منَ الكرامِ رجالاً", "كانَ عيبي في ظلِّهمْ مستورا", "ينضحونَ الفتيقَ مني بأيدٍ", "ناعشاتٍ ويجبرونَ الكسيرا", "فارقوني فقلَّلوني وكم كا", "ثرتُ دهري بهمْ فكنتُ كثيرا", "ولعمري لربَّما عاثرَ الح", "ظُّ على القودِ ثمَّ جاءَ يسيرا", "ولقدْ أبقتْ اللَّيالي أبا الفض", "لِ فأبقتْ في المجدِ فضلاً كبيرا", "قسماًبالمقلِّداتِ لى جم", "عٍ عهوناً محبوكة ً وضفورا", "يتلاحكنَ في المضايقِ أو يد", "مينَ فيها صلائفاً ونحورا", "كلَّ تلعاءَ كالبنيَّة ِ تعط", "يكَ سناماً طوراً وعيناً حفيرا", "سرُّها ما تزيَّنتْ ولأمرٍ", "ساءها عجلوا عليها السُّرورا", "بينما أنْ رأيتها وهي ملءُ ال", "عينِ حسناً حتى تراها عقيرا", "منحوها ذاتَ اللهِ فلمْ يف", "ترضوها لاَّ الصفيَّ الأثيرا", "والملبَّينَ حرَّموا اللُّبسَ والطِّي", "بَ احتساباً والحلقَ والتَّقصيرا", "هوَّنوا الانفسَ الكرامَ فباعو", "ها على الرُّخصِ يشترونَ الأجورا", "يجهدونَ الأرماق أو شهدوا بال", "خيفِ ذاكَ المسعى وذاكَ النَّفيرا", "حلفٌ لا تعيثُ بهِ يدُ الحن", "ثِ بفكٍ ولا يكونُ فجورا", "أنَّ كافي الكفاة َ خيرهمْ بال", "بيتِ والنَّفسُ أوَّلاً وأخيرا", "منْ رجالٍ ذا انتموا نسبوا بي", "تاً منَ المجدِ هلاً معمورا", "بالمساميحِ الطَّيبينَ بني الطَّيِّ", "بِ أضحى سبطُ التُّرابِ عطيرا", "يمترى ماؤهُ عقاراً ويستا", "فُ ثراهُ ألوَّة ً وعبيرا", "شرفٌ زاحمَ النُّجومَ على الأف", "قِ فأربى عزِّاً عليها ونورا", "درجوا فيهِ سيِّداً سيِّداً قد", "ماً وزالوا عنهُ وزيرا وزيرا", "يتواصونَ بالمعالي فيقتا", "فُ الفتى الحيُّ منهمْ المقبورا", "وذا حوسبوا على الحسبِ الأب", "عدِ عدَّوا بهرامَ أو سابورا", "ومناجيبُ محصناتُ توَّحد", "نَ بأنْ لا يلدنَ لأاَّ الذُّكورا", "زعماءٌ على الملوكِ غذا ما اع", "تورَ الملكُ ناصحاً ومشيرا", "وكماة ٌ على الوسائدِ ما اق", "تعدوها يقسِّمونَ الامورا", "غوَّروا غورة َ النُّجومِ وبقُّوا", "علماً ردَّ طيهمْ منشورا", "وتصفَّوا منْ ناصرِ الدَّولة ِ ابنا", "يشهدُ الفخرُ ظافراً منصورا", "لحقَ الأصلَ ثمَّ سادَ بنفسٍ", "ظفرتْ بالنَّدى وزادتْ كثيرا", "فضحتْ بالنَّدى الغمامَ وردَّتْ", "بالمساعي شوطَ الرِّياحِ حسيرا", "أنفتْ أنْ ترى لها في بني الدَّه", "رِ ذا نوظرَ الرِّجالُ نظيرا", "فامتطتْ وحدها لى غاية ِ المج", "دِ ظهوراً خشناً وطرقاً وعورا", "راكبُ العزِّ في مفاوزها اليه", "ماءِ سارٍ لا يركبُ التَّغريرا", "يبتغي حقَّهُ منَ الشَّرفِ الأب", "عدِ خوضاً ليهِ أو تشميرا", "وانتهى حيثُ لا يرى النَّجمُ في الأف", "قِ صعوداً ولا الهلالُ مسيرا", "تارة ً بالمضاءِ يستدمُ العز", "مَ وطوراً يستخدمُ المقدورا", "مدَّ باعاً في الفضلِ طالَ لأمرٍ", "كانَ عنهُ باعُ الزَّمانِ قصيرا", "لم يلامسْ خطباً وكانَ جسيماً", "في المعالي لاَّ رهُ حقيرا", "وأظنُّ استقلالهُ الدِّستَ أنْ ير", "كبهُ يملكُ الزَّمانَ السَّريرا", "قهرَ الدَّهر وهو يقهرهُ الجو", "دُ فناهيكَ قاهراً مقهورا", "واكتسى حلَّة َ الغنى وسلبنا", "هُ فأكرمْ بهِ غنياً فقيرا", "لاحَ فينا فأقمرتْ ليلة ُ البد", "رِ وأعطى فكانَ يوماً مطيرا", "وسلونا بجوده الحيِّ أيما", "ناً دروساً من الكرامِ دثورا", "وشهدنا نداهُ حقَّاً تقينا", "وسمعنا عنهمْ ضجيجاً وزورا", "وروينا بمالهِ الوشلِ العدِّ", "وأعطى قومٌ وكانوا بحورا", "وسرى ذكرهُ فلمْ يبقِ يوماً", "لهمُ في سماحهمْ مذكورا", "يا أبا الفضلِ والفضائلُ نْ قا", "ضينَ يحكمنَ فيَّ نْ لا تجورا", "أتناسيتَ أو نسيتَ حقوقاً", "لي لم لكمْ بها تذكيرا", "ووعوداً يكنَّ عندَ الكريمِ ال", "عهدِ حتى يفي بهنَّ نذورا", "وغروساً لي في ثراكَ الزَّكيِّ", "الرَّطبِ يرجو مثلي بها التثميرا", "وصفاتي على لسانكَ يسمع", "نَ الصَّفا الصَّلدَ والفتى الموقورا", "فعلامَ استردَّكَ الدَّهرُ منِّي", "مكرهاً بعدَ خبرتي مقسورا", "نعمة ٌ نفِّرتْ ما كنتُ يوماً", "بالعطاءِ الهنيِّ منها كفورا", "وعذاري من القوافي تعوَّضتُ", "بهنّ التعليلَ والتَّعذيرا", "لمْ يكنْ حجُّها وقدْ جهدتْ في", "هِ لى كعبة ِ العلا مبرورا", "ألظنٍّ وربَّما كانَ ثماً", "كنتَ لو قدْ عصيتهُ مأجورا", "لمْ تدنِّسْ عرضاً ولمْ تؤتِ بالذَّن", "بِ اعتماداً فيهِ ولا تقصيرا", "لمْ تكنْ صدقتَ بأوَّلِ مدحٍ", "ضاقَ ملكٌ عنْ وقتهِ فاستعيرا", "لمتموني فيهِ وربَّ ملومٍ", "كانَ في غيبِ أمرهِ معذورا", "هو شعري وفيكَ قيلَ ابتداءً", "جاءَ أو كانَ راجعاً مكرورا", "ولعمرو الواشي لقدْ كانَ ذنباً", "هيناً لو وهبتموهُ يسيرا", "واعترافي بالهفوة ِ النَ يمحو", "منْ خبايا الصُّدورِ تلكَ الوغورا", "والقوافي عني عبيدٌ منيبا", "تٌ فكنْ لي بالصَّفحِ ربَّاً غفورا", "لكَ أبرزنَ بعدَ أنْ ردَّ عنه", "نَّ بعولٌ أسنوا ليَّ المهورا", "وأرى النّزر منْ ودادكَ أو رف", "دكَ حظَّاً في مهرهنَّ خطيرا", "باقياتٌ في الدَّهرِ ما بقى الدَّه", "رِ وناصى رضمى أخاهُ ثبيرا", "فاستمعها مختومة َ العذرِ أبكا", "راً لى اليومِ ما برحنَ الخدورا", "تتلفُ المالَ لا تبالي ذا أح", "رزتَ في الأرضِ كنزها المذخورا", "وذا ما وجدنَ عرضاً بهيماً", "مدلهماً طلعنَ فيهِ بدورا", "عوضاً منْ عتابكَ المرِّ حتى", "تشربَ الشُّكرَ منكَ عذباً نميرا", "نعمَ ما تقتني مقيماً ونْ سا", "فرتَ كانتْ لى النَّجاحِ سفيرا", "فاحتفظْ قاطناً بها اسرِ مغبو", "طاً على ملكِ مثلها محبورا", "وتزوَّدْ منها على صحبة ِ الل", "هِ متاعاً ذا عزمتَ المسيرا", "وكنْ القرمَ منْ ملوكَ بني مر", "وانَ لي أنْ أكونَ فيكَ جريرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60093&r=&rc=149
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سائلِ الدَّارَ غنْ سألتَ خبيرا <|vsep|> واستجرْ بالدموعِ تدعو مجيرا </|bsep|> <|bsep|> وتعوَّذْ بالذِّكرِ من سبَّة ِ الغد <|vsep|> رِ فلا حبَّ أنْ تكونَ ذكورا </|bsep|> <|bsep|> المغاني أحفى بقلبي منْ العذ <|vsep|> لِ ونْ هجنَ لوعة ً وزفيرا </|bsep|> <|bsep|> أفهمتني على نحولِ رباها <|vsep|> فكأنِّي قرأتُ منها سطورا </|bsep|> <|bsep|> يا معيري أجفانهُ أنا أغنى <|vsep|> بجفوني الغزارِ أنْ استعيرا </|bsep|> <|bsep|> دمُ عيني بالسَّفحِ حلَّ لدارٍ <|vsep|> لا يرى أهلها دماً محظورا </|bsep|> <|bsep|> ومثيرَ بالعذلِ كامنَ أشوا <|vsep|> في مشيرٍ ولمْ أكنْ مستشيرا </|bsep|> <|bsep|> لا مني في الوفاءِ ماتَ ملوماً <|vsep|> فيه أو عاشَ عاشقاً مهجورا </|bsep|> <|bsep|> يا حداة َ الرِّكابِ لا وألَ القا <|vsep|> صدُ منكمْ غيرَ الحمى أنْ يجورا </|bsep|> <|bsep|> رامة ٌ بي وأينَ راموة ُ مني <|vsep|> أنجدَ الركبُ والهوى أنْ أغورا </|bsep|> <|bsep|> هي دارَ العيشِ الغريرِ بما ضمَّ <|vsep|> تْ قضيباً لدناً وظبياً غريرا </|bsep|> <|bsep|> ما تخيَّلتُ أنَّها جنَّة ُ الخل <|vsep|> دِ لى أنْ رأيتُ فيها الحورا </|bsep|> <|bsep|> يا لواة َ الدِّيونِ هلْ في قضايا الح <|vsep|> سنِ أنْ يمطلَ الغنيُّ الفقيرا </|bsep|> <|bsep|> لي فيكمْ عهدٌ أغيرَ عليهِ <|vsep|> يومَ سلعٍ ولا أسمَّي المغيرا </|bsep|> <|bsep|> احذروا العارَ فيهِ والعارُ أن يم <|vsep|> سي ذمامي في رعيهِ مخفورا </|bsep|> <|bsep|> أو فردُّوا عليَّ حيرانَ أعشى <|vsep|> ناظراً قدْ أخذتموهُ بصيرا </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاكَ اعتبدتُ قلبي وأنفق <|vsep|> تُ دموعي عليكمُ تبذيرا </|bsep|> <|bsep|> فاحفظوا في السارِ قلباً تمنَّى <|vsep|> شغفاً أنْ يموتَ فيكمْ أسيرا </|bsep|> <|bsep|> وقتيلاً لكمْ ولا يشتكيكمْ <|vsep|> هلْ رأيتمْ قبلي قتيلاً شكورا </|bsep|> <|bsep|> اعرفوا لي ذا الجوارحُ عوف <|vsep|> ينَ ندوباً في أضلعي وكسورا </|bsep|> <|bsep|> باقياتٍ وقدْ جررنَ عليه <|vsep|> نَّ اللَّيالي معدودة ً والشُّهورا </|bsep|> <|bsep|> نصلَ الحولُ بعدكمْ وأراني <|vsep|> بعدُ منْ سكرة ِ النَّوى مخمورا </|bsep|> <|bsep|> ارجعوا لي أيَّامَ رامة َ نْ كا <|vsep|> نَ كما كانَ وانقضى أنْ يحورا </|bsep|> <|bsep|> وشباباً ما كنتُ قبلَ نشرِ المشي <|vsep|> يبِ أخشى غرابهُ أنْ يطيرا </|bsep|> <|bsep|> نْ تكنْ أعينُ المها قدْ أنكرتني <|vsep|> فلعمي لقدْ أصبنَ نكيرا </|bsep|> <|bsep|> زاورتْ خلَّتينِ منِّي قتا <|vsep|> راً يقذي عيونها وقتيرا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ما قدْ عرفنا ثمَّ انتحتني <|vsep|> غيرٌ لمْ أطقْ لها تغييرا </|bsep|> <|bsep|> وخطوبٌ تحيلُ صبغتها الب <|vsep|> شارَ فضلاً عنْ أنْ تحيلَ الشُّعورا </|bsep|> <|bsep|> وافتقادي منَ الكرامِ رجالاً <|vsep|> كانَ عيبي في ظلِّهمْ مستورا </|bsep|> <|bsep|> ينضحونَ الفتيقَ مني بأيدٍ <|vsep|> ناعشاتٍ ويجبرونَ الكسيرا </|bsep|> <|bsep|> فارقوني فقلَّلوني وكم كا <|vsep|> ثرتُ دهري بهمْ فكنتُ كثيرا </|bsep|> <|bsep|> ولعمري لربَّما عاثرَ الح <|vsep|> ظُّ على القودِ ثمَّ جاءَ يسيرا </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ أبقتْ اللَّيالي أبا الفض <|vsep|> لِ فأبقتْ في المجدِ فضلاً كبيرا </|bsep|> <|bsep|> قسماًبالمقلِّداتِ لى جم <|vsep|> عٍ عهوناً محبوكة ً وضفورا </|bsep|> <|bsep|> يتلاحكنَ في المضايقِ أو يد <|vsep|> مينَ فيها صلائفاً ونحورا </|bsep|> <|bsep|> كلَّ تلعاءَ كالبنيَّة ِ تعط <|vsep|> يكَ سناماً طوراً وعيناً حفيرا </|bsep|> <|bsep|> سرُّها ما تزيَّنتْ ولأمرٍ <|vsep|> ساءها عجلوا عليها السُّرورا </|bsep|> <|bsep|> بينما أنْ رأيتها وهي ملءُ ال <|vsep|> عينِ حسناً حتى تراها عقيرا </|bsep|> <|bsep|> منحوها ذاتَ اللهِ فلمْ يف <|vsep|> ترضوها لاَّ الصفيَّ الأثيرا </|bsep|> <|bsep|> والملبَّينَ حرَّموا اللُّبسَ والطِّي <|vsep|> بَ احتساباً والحلقَ والتَّقصيرا </|bsep|> <|bsep|> هوَّنوا الانفسَ الكرامَ فباعو <|vsep|> ها على الرُّخصِ يشترونَ الأجورا </|bsep|> <|bsep|> يجهدونَ الأرماق أو شهدوا بال <|vsep|> خيفِ ذاكَ المسعى وذاكَ النَّفيرا </|bsep|> <|bsep|> حلفٌ لا تعيثُ بهِ يدُ الحن <|vsep|> ثِ بفكٍ ولا يكونُ فجورا </|bsep|> <|bsep|> أنَّ كافي الكفاة َ خيرهمْ بال <|vsep|> بيتِ والنَّفسُ أوَّلاً وأخيرا </|bsep|> <|bsep|> منْ رجالٍ ذا انتموا نسبوا بي <|vsep|> تاً منَ المجدِ هلاً معمورا </|bsep|> <|bsep|> بالمساميحِ الطَّيبينَ بني الطَّيِّ <|vsep|> بِ أضحى سبطُ التُّرابِ عطيرا </|bsep|> <|bsep|> يمترى ماؤهُ عقاراً ويستا <|vsep|> فُ ثراهُ ألوَّة ً وعبيرا </|bsep|> <|bsep|> شرفٌ زاحمَ النُّجومَ على الأف <|vsep|> قِ فأربى عزِّاً عليها ونورا </|bsep|> <|bsep|> درجوا فيهِ سيِّداً سيِّداً قد <|vsep|> ماً وزالوا عنهُ وزيرا وزيرا </|bsep|> <|bsep|> يتواصونَ بالمعالي فيقتا <|vsep|> فُ الفتى الحيُّ منهمْ المقبورا </|bsep|> <|bsep|> وذا حوسبوا على الحسبِ الأب <|vsep|> عدِ عدَّوا بهرامَ أو سابورا </|bsep|> <|bsep|> ومناجيبُ محصناتُ توَّحد <|vsep|> نَ بأنْ لا يلدنَ لأاَّ الذُّكورا </|bsep|> <|bsep|> زعماءٌ على الملوكِ غذا ما اع <|vsep|> تورَ الملكُ ناصحاً ومشيرا </|bsep|> <|bsep|> وكماة ٌ على الوسائدِ ما اق <|vsep|> تعدوها يقسِّمونَ الامورا </|bsep|> <|bsep|> غوَّروا غورة َ النُّجومِ وبقُّوا <|vsep|> علماً ردَّ طيهمْ منشورا </|bsep|> <|bsep|> وتصفَّوا منْ ناصرِ الدَّولة ِ ابنا <|vsep|> يشهدُ الفخرُ ظافراً منصورا </|bsep|> <|bsep|> لحقَ الأصلَ ثمَّ سادَ بنفسٍ <|vsep|> ظفرتْ بالنَّدى وزادتْ كثيرا </|bsep|> <|bsep|> فضحتْ بالنَّدى الغمامَ وردَّتْ <|vsep|> بالمساعي شوطَ الرِّياحِ حسيرا </|bsep|> <|bsep|> أنفتْ أنْ ترى لها في بني الدَّه <|vsep|> رِ ذا نوظرَ الرِّجالُ نظيرا </|bsep|> <|bsep|> فامتطتْ وحدها لى غاية ِ المج <|vsep|> دِ ظهوراً خشناً وطرقاً وعورا </|bsep|> <|bsep|> راكبُ العزِّ في مفاوزها اليه <|vsep|> ماءِ سارٍ لا يركبُ التَّغريرا </|bsep|> <|bsep|> يبتغي حقَّهُ منَ الشَّرفِ الأب <|vsep|> عدِ خوضاً ليهِ أو تشميرا </|bsep|> <|bsep|> وانتهى حيثُ لا يرى النَّجمُ في الأف <|vsep|> قِ صعوداً ولا الهلالُ مسيرا </|bsep|> <|bsep|> تارة ً بالمضاءِ يستدمُ العز <|vsep|> مَ وطوراً يستخدمُ المقدورا </|bsep|> <|bsep|> مدَّ باعاً في الفضلِ طالَ لأمرٍ <|vsep|> كانَ عنهُ باعُ الزَّمانِ قصيرا </|bsep|> <|bsep|> لم يلامسْ خطباً وكانَ جسيماً <|vsep|> في المعالي لاَّ رهُ حقيرا </|bsep|> <|bsep|> وأظنُّ استقلالهُ الدِّستَ أنْ ير <|vsep|> كبهُ يملكُ الزَّمانَ السَّريرا </|bsep|> <|bsep|> قهرَ الدَّهر وهو يقهرهُ الجو <|vsep|> دُ فناهيكَ قاهراً مقهورا </|bsep|> <|bsep|> واكتسى حلَّة َ الغنى وسلبنا <|vsep|> هُ فأكرمْ بهِ غنياً فقيرا </|bsep|> <|bsep|> لاحَ فينا فأقمرتْ ليلة ُ البد <|vsep|> رِ وأعطى فكانَ يوماً مطيرا </|bsep|> <|bsep|> وسلونا بجوده الحيِّ أيما <|vsep|> ناً دروساً من الكرامِ دثورا </|bsep|> <|bsep|> وشهدنا نداهُ حقَّاً تقينا <|vsep|> وسمعنا عنهمْ ضجيجاً وزورا </|bsep|> <|bsep|> وروينا بمالهِ الوشلِ العدِّ <|vsep|> وأعطى قومٌ وكانوا بحورا </|bsep|> <|bsep|> وسرى ذكرهُ فلمْ يبقِ يوماً <|vsep|> لهمُ في سماحهمْ مذكورا </|bsep|> <|bsep|> يا أبا الفضلِ والفضائلُ نْ قا <|vsep|> ضينَ يحكمنَ فيَّ نْ لا تجورا </|bsep|> <|bsep|> أتناسيتَ أو نسيتَ حقوقاً <|vsep|> لي لم لكمْ بها تذكيرا </|bsep|> <|bsep|> ووعوداً يكنَّ عندَ الكريمِ ال <|vsep|> عهدِ حتى يفي بهنَّ نذورا </|bsep|> <|bsep|> وغروساً لي في ثراكَ الزَّكيِّ <|vsep|> الرَّطبِ يرجو مثلي بها التثميرا </|bsep|> <|bsep|> وصفاتي على لسانكَ يسمع <|vsep|> نَ الصَّفا الصَّلدَ والفتى الموقورا </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ استردَّكَ الدَّهرُ منِّي <|vsep|> مكرهاً بعدَ خبرتي مقسورا </|bsep|> <|bsep|> نعمة ٌ نفِّرتْ ما كنتُ يوماً <|vsep|> بالعطاءِ الهنيِّ منها كفورا </|bsep|> <|bsep|> وعذاري من القوافي تعوَّضتُ <|vsep|> بهنّ التعليلَ والتَّعذيرا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يكنْ حجُّها وقدْ جهدتْ في <|vsep|> هِ لى كعبة ِ العلا مبرورا </|bsep|> <|bsep|> ألظنٍّ وربَّما كانَ ثماً <|vsep|> كنتَ لو قدْ عصيتهُ مأجورا </|bsep|> <|bsep|> لمْ تدنِّسْ عرضاً ولمْ تؤتِ بالذَّن <|vsep|> بِ اعتماداً فيهِ ولا تقصيرا </|bsep|> <|bsep|> لمْ تكنْ صدقتَ بأوَّلِ مدحٍ <|vsep|> ضاقَ ملكٌ عنْ وقتهِ فاستعيرا </|bsep|> <|bsep|> لمتموني فيهِ وربَّ ملومٍ <|vsep|> كانَ في غيبِ أمرهِ معذورا </|bsep|> <|bsep|> هو شعري وفيكَ قيلَ ابتداءً <|vsep|> جاءَ أو كانَ راجعاً مكرورا </|bsep|> <|bsep|> ولعمرو الواشي لقدْ كانَ ذنباً <|vsep|> هيناً لو وهبتموهُ يسيرا </|bsep|> <|bsep|> واعترافي بالهفوة ِ النَ يمحو <|vsep|> منْ خبايا الصُّدورِ تلكَ الوغورا </|bsep|> <|bsep|> والقوافي عني عبيدٌ منيبا <|vsep|> تٌ فكنْ لي بالصَّفحِ ربَّاً غفورا </|bsep|> <|bsep|> لكَ أبرزنَ بعدَ أنْ ردَّ عنه <|vsep|> نَّ بعولٌ أسنوا ليَّ المهورا </|bsep|> <|bsep|> وأرى النّزر منْ ودادكَ أو رف <|vsep|> دكَ حظَّاً في مهرهنَّ خطيرا </|bsep|> <|bsep|> باقياتٌ في الدَّهرِ ما بقى الدَّه <|vsep|> رِ وناصى رضمى أخاهُ ثبيرا </|bsep|> <|bsep|> فاستمعها مختومة َ العذرِ أبكا <|vsep|> راً لى اليومِ ما برحنَ الخدورا </|bsep|> <|bsep|> تتلفُ المالَ لا تبالي ذا أح <|vsep|> رزتَ في الأرضِ كنزها المذخورا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما وجدنَ عرضاً بهيماً <|vsep|> مدلهماً طلعنَ فيهِ بدورا </|bsep|> <|bsep|> عوضاً منْ عتابكَ المرِّ حتى <|vsep|> تشربَ الشُّكرَ منكَ عذباً نميرا </|bsep|> <|bsep|> نعمَ ما تقتني مقيماً ونْ سا <|vsep|> فرتَ كانتْ لى النَّجاحِ سفيرا </|bsep|> <|bsep|> فاحتفظْ قاطناً بها اسرِ مغبو <|vsep|> طاً على ملكِ مثلها محبورا </|bsep|> <|bsep|> وتزوَّدْ منها على صحبة ِ الل <|vsep|> هِ متاعاً ذا عزمتَ المسيرا </|bsep|> </|psep|>
من مبلغٌ عنّى وإن تعذَّرت
2الرجز
[ "من مبلغٌ عنّى ون تعذَّرت", "عوفا وجارت بيَ في أحكامها", "ومنعتني النَّصف وهو دينها", "وبذلها من غير ما عدامها", "وطرحتْ بين منابذ الحصى", "عهدي على المحفوظ من ذمامها", "حيث اطمأنَّ الملكُ في قبابها", "وضفت الدنيا على خيامها", "وعلِّقتْ من أمرها ونهيها", "بذروة العلياء أو سنامها", "لاتتعدّى حكمها قبيلة ٌ", "ولا نعدّيها لى أحكامها", "ألوكة ً ن سمع المجدُ بها", "قام وكيلا ليَ في خصامها", "وخجلتْ منها أسرّة ُ الندى", "فردّت المحدورَ من لثامها", "أبعدَ أن أرسلتها دوافعا", "ينثالُ حشدُ السيل في ازدحامها", "قاطعة ً بمدحكم عرضَ الفلا", "بين مهاويها لى كامها", "معلوطة ً بذكركم وسومها", "في الخيل والبل على وسامها", "في سلمكم تتلى على كؤسكم", "والحربِ بين بيضها ولامها", "كلَّ لسانٌ أفصحت بشكره", "أوابدُ القول على عجامها", "تسرُّكم وللعدا من غيظها", "ما يؤلم الأطرافَ باصطلامها", "لم يسمعوا لمجدكم بمثلها", "في سالفِ الدنيا ولا قدّامها", "تحسدكم فيها وتستغربها", "ألسنة ٌ ما درنَ في كلامها", "نبا بأيديكم مضاءُ حدّها", "وطاش ما ريَّشتُ من سهامها", "ورجعتْ قهقرة ً أبياتها", "تبكي أياماها على أيتامها", "أحللتم بغير مهرٍ بضعها", "ظلما وصرارا على حرامها", "أبلغْ بما أرعتك من أسماعها", "عطفا وما أولتك من أفهامها", "فن لوت صدّاً فقل لبحرها", "والقمرِ المشتقِّ من غمامها", "قف وسط ناديها فحيّ قائما", "حبّا وعظاما أبا قوامها", "رسالة ً من كلفٍ بودّه", "متيّمِ الأشواق مستهامها", "راضٍ عن العراضِ والوصلِ به", "وفي انطلاقِ الكف وانضمامها", "وشاكرٍ ديمته ن مطرتْ", "ليومها أو مطلتْ بعامها", "عن ثقة ٍ أنّ حبالَ عهدهِ", "لفاتلٍ لم يألُ في برامها", "وأنه ن بسط الأيامَ لي", "وعدا فللضّيقة واحتشامها", "أو فاتت اليومَ نطافُ جوده", "فلي غدا ما شئتُ من جمامها", "وأنّ دينَ الشعر في ذمّته", "شريعة ٌ يدين بالتزامها", "أمّا حماه أسد وصيدها", "فقد عرفتُ الشمّ من أعلامها", "قمتُ لها مواقفا تبصرُ ما", "تعدّه السيرة ُ من أيامها", "وأبصرتْ ماخطَّ من أشياخها", "بأسا وحلما منك في غلامها", "ن وهبتْ كنتَ عبابَ بحرها", "أو رهبتْ كنت شبا حسامها", "أو طلبتْ في الجوّ بك غاية ً", "جعلتها تحت ثرى أقدامها", "طلعتَ شمسا لصباح مزيدٍ", "وكوكبا يوقدُ في ظلامها", "ن غمستْ في كرمٍ أيديها", "حسرتَ والأكفُّ في أكمامها", "أو قصُرتْ بوعُ قناها نطتها", "بساعدٍ يذرع في تمامها", "أو دفعتك حسداً عن سؤددٍ", "وقطعتْ وصلتَ من أرحامها", "ن مقاما حايدوك دونه", "خامدة ٌ لا بدّ من ضِرامِها", "ن قعدتْ عنك المقاديرُ بها", "فهي التي تنهض في قيامها", "ذخيرة ٌ عند غدٍ دولتها", "صائرة ٌ منك لى نظامها", "هناك فاحفظني بما أسلفته", "قوافيا أبليتُ في حكامها", "واضمن لما أهملتَ من حقوقها", "غرامة ً تبردُ من غرامها", "واشكر لها المحبوبَ من طروقها", "في زمن المحلِ وفي لمامها", "ولا تكن حاشاك كمريقها", "بالقاعِ لم يضبط قوى عصامها", "تنكصه البطنة ُ فيما يرتعي", "عن حومة العلياء واقتحامها", "فانضح على ما خيّلتْ لهذه", "ببلّة ٍ تنقع من أوامها", "ن الكريم منْ قرى أضيافه", "ما يسمعُ المكانُ من كرامها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60301&r=&rc=357
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من مبلغٌ عنّى ون تعذَّرت <|vsep|> عوفا وجارت بيَ في أحكامها </|bsep|> <|bsep|> ومنعتني النَّصف وهو دينها <|vsep|> وبذلها من غير ما عدامها </|bsep|> <|bsep|> وطرحتْ بين منابذ الحصى <|vsep|> عهدي على المحفوظ من ذمامها </|bsep|> <|bsep|> حيث اطمأنَّ الملكُ في قبابها <|vsep|> وضفت الدنيا على خيامها </|bsep|> <|bsep|> وعلِّقتْ من أمرها ونهيها <|vsep|> بذروة العلياء أو سنامها </|bsep|> <|bsep|> لاتتعدّى حكمها قبيلة ٌ <|vsep|> ولا نعدّيها لى أحكامها </|bsep|> <|bsep|> ألوكة ً ن سمع المجدُ بها <|vsep|> قام وكيلا ليَ في خصامها </|bsep|> <|bsep|> وخجلتْ منها أسرّة ُ الندى <|vsep|> فردّت المحدورَ من لثامها </|bsep|> <|bsep|> أبعدَ أن أرسلتها دوافعا <|vsep|> ينثالُ حشدُ السيل في ازدحامها </|bsep|> <|bsep|> قاطعة ً بمدحكم عرضَ الفلا <|vsep|> بين مهاويها لى كامها </|bsep|> <|bsep|> معلوطة ً بذكركم وسومها <|vsep|> في الخيل والبل على وسامها </|bsep|> <|bsep|> في سلمكم تتلى على كؤسكم <|vsep|> والحربِ بين بيضها ولامها </|bsep|> <|bsep|> كلَّ لسانٌ أفصحت بشكره <|vsep|> أوابدُ القول على عجامها </|bsep|> <|bsep|> تسرُّكم وللعدا من غيظها <|vsep|> ما يؤلم الأطرافَ باصطلامها </|bsep|> <|bsep|> لم يسمعوا لمجدكم بمثلها <|vsep|> في سالفِ الدنيا ولا قدّامها </|bsep|> <|bsep|> تحسدكم فيها وتستغربها <|vsep|> ألسنة ٌ ما درنَ في كلامها </|bsep|> <|bsep|> نبا بأيديكم مضاءُ حدّها <|vsep|> وطاش ما ريَّشتُ من سهامها </|bsep|> <|bsep|> ورجعتْ قهقرة ً أبياتها <|vsep|> تبكي أياماها على أيتامها </|bsep|> <|bsep|> أحللتم بغير مهرٍ بضعها <|vsep|> ظلما وصرارا على حرامها </|bsep|> <|bsep|> أبلغْ بما أرعتك من أسماعها <|vsep|> عطفا وما أولتك من أفهامها </|bsep|> <|bsep|> فن لوت صدّاً فقل لبحرها <|vsep|> والقمرِ المشتقِّ من غمامها </|bsep|> <|bsep|> قف وسط ناديها فحيّ قائما <|vsep|> حبّا وعظاما أبا قوامها </|bsep|> <|bsep|> رسالة ً من كلفٍ بودّه <|vsep|> متيّمِ الأشواق مستهامها </|bsep|> <|bsep|> راضٍ عن العراضِ والوصلِ به <|vsep|> وفي انطلاقِ الكف وانضمامها </|bsep|> <|bsep|> وشاكرٍ ديمته ن مطرتْ <|vsep|> ليومها أو مطلتْ بعامها </|bsep|> <|bsep|> عن ثقة ٍ أنّ حبالَ عهدهِ <|vsep|> لفاتلٍ لم يألُ في برامها </|bsep|> <|bsep|> وأنه ن بسط الأيامَ لي <|vsep|> وعدا فللضّيقة واحتشامها </|bsep|> <|bsep|> أو فاتت اليومَ نطافُ جوده <|vsep|> فلي غدا ما شئتُ من جمامها </|bsep|> <|bsep|> وأنّ دينَ الشعر في ذمّته <|vsep|> شريعة ٌ يدين بالتزامها </|bsep|> <|bsep|> أمّا حماه أسد وصيدها <|vsep|> فقد عرفتُ الشمّ من أعلامها </|bsep|> <|bsep|> قمتُ لها مواقفا تبصرُ ما <|vsep|> تعدّه السيرة ُ من أيامها </|bsep|> <|bsep|> وأبصرتْ ماخطَّ من أشياخها <|vsep|> بأسا وحلما منك في غلامها </|bsep|> <|bsep|> ن وهبتْ كنتَ عبابَ بحرها <|vsep|> أو رهبتْ كنت شبا حسامها </|bsep|> <|bsep|> أو طلبتْ في الجوّ بك غاية ً <|vsep|> جعلتها تحت ثرى أقدامها </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ شمسا لصباح مزيدٍ <|vsep|> وكوكبا يوقدُ في ظلامها </|bsep|> <|bsep|> ن غمستْ في كرمٍ أيديها <|vsep|> حسرتَ والأكفُّ في أكمامها </|bsep|> <|bsep|> أو قصُرتْ بوعُ قناها نطتها <|vsep|> بساعدٍ يذرع في تمامها </|bsep|> <|bsep|> أو دفعتك حسداً عن سؤددٍ <|vsep|> وقطعتْ وصلتَ من أرحامها </|bsep|> <|bsep|> ن مقاما حايدوك دونه <|vsep|> خامدة ٌ لا بدّ من ضِرامِها </|bsep|> <|bsep|> ن قعدتْ عنك المقاديرُ بها <|vsep|> فهي التي تنهض في قيامها </|bsep|> <|bsep|> ذخيرة ٌ عند غدٍ دولتها <|vsep|> صائرة ٌ منك لى نظامها </|bsep|> <|bsep|> هناك فاحفظني بما أسلفته <|vsep|> قوافيا أبليتُ في حكامها </|bsep|> <|bsep|> واضمن لما أهملتَ من حقوقها <|vsep|> غرامة ً تبردُ من غرامها </|bsep|> <|bsep|> واشكر لها المحبوبَ من طروقها <|vsep|> في زمن المحلِ وفي لمامها </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن حاشاك كمريقها <|vsep|> بالقاعِ لم يضبط قوى عصامها </|bsep|> <|bsep|> تنكصه البطنة ُ فيما يرتعي <|vsep|> عن حومة العلياء واقتحامها </|bsep|> <|bsep|> فانضح على ما خيّلتْ لهذه <|vsep|> ببلّة ٍ تنقع من أوامها </|bsep|> </|psep|>
أمن كلِّ حظٍّ قلَّ قسمي أقلُّهُ
5الطويل
[ "أمن كلِّ حظٍّ قلَّ قسمي أقلُّهُ", "وكلِّ سبيلٍ ضلَّ قصدي أضلُّهُ", "وأيّ فتى أسكنتُ قلبي خالصا", "هواه بقلبٍ غشّه لي وغلُّهُ", "أقول غدا واليومُ أشبهُ من غدٍ", "بما سرّني واليوم ما ساء كلُّهُ", "وأُغري بذمّ الدهرِ فيما ينوبني", "وشرٌّ من الدهر المذمَّم أهلهُ", "ظواهرُ مثلُ السيف راقك جفنه ال", "محلَّى ون ضاربتَ خنك نصلهُ", "فما قائل لا من الماء قولهُ", "ولا فاعلٌ لا من النار فعلُهُ", "نجا سالما من قالب الحقّ غيبه", "وزاد له في صحبة الناس عقلُهُ", "فرابته ممّا قد تبصَّر نفسه", "وأوحشه مما تحذّر ظلُّهُ", "وكم صاحبٍ منهم غرورا عقدته", "بنفسي وكفُّ الغدر عني تحلُّهُ", "تكاثرَ عندي وفقه ثم خلفه", "لى أن تساوى منعه لي وبذلهُ", "ذا لم تجد لاّ أخاً قلّ نفعهُ", "فكن واحداً يسليه أن قلَّ شكلهُ", "وبتْ راضيا بالفقر فيهم وعزِّه", "ذا لم يكن لا السؤالُ وذلُّهُ", "فنك واستدعاء نصرك منهمُ", "كطالبِ أعمى تائهاً يستدلِّهُ", "وكم طالبٍ مدحي ليمنعَ رفده", "فيهجي فيحي ذكره الميتَ بخلُهُ", "فصاممته أن يبلغَ الكيُّ داءه", "بحيلته أو يلبسَ الوسمَ غفلُهُ", "يقولون جارَ الدهرُ قلت وهمتمُ", "يجور الذي قد كان يعرفُ عدلهُ", "ألا بأبي المسكينَ قصَّرَ حظُّهُ", "على أنفٍ فيه وبرَّزَ فضلهُ", "يموت باءً أن يعيش بغبطة ٍ", "على غيره فيها من الناس كلُّهُ", "ويعتدُّ شبعا مشيهُ طاويَ الحشا", "ذا كان من كسب المذلَّة ِ أكلهُ", "عدمتك دهراً غامَ فوق شراره", "فوابله فيهم خصوصا وطلُّهُ", "وهجَّرَ بالأحرارِ لا فتى ً له", "فتى ً من بني عبد الرحيم يُظلُّهُ", "بقيّة مجدٍ فيهمُ طاب نبتهُ", "وفرع سماحٍ فيهمُ طاب أصلهُ", "تساموا بحقٍّ طارفٍ نيلَ عزُّهُ", "وفازوا بسبقٍ تالدٍ حيزَ خصلهُ", "فللعرب عقدُ الدِّين منهم وشدّه", "وللفرس عقدُ الرأي منهم وحلُّهُ", "فما ابن عليٍّ فيهمُ ن دعوتهُ", "لحادثة ٍ لا الحسامَ تسلُّهُ", "قليل الرضا بالضيم لو بات وحده", "بمدرجة ِ الأعداء عزَّ محلُّهُ", "ثقيلٌ على بطن الوسادة حلمهُ", "خفيفٌ على ظهر المطيّة حملُهُ", "كريمٌ لو استبطاه ظامٍ لغلَّة ٍ", "تخيّلَ ماءَ البحر ما لا يبُلُّهُ", "ذا استكثر العافون فيضَ يمينهِ", "جلا وجههُ عن خجلة تستقلُّهُ", "أنختُ به والظلُّ عني محوَّلٌ", "ونوءُ السماءِ قد تقلَّص حبلهُ", "فكان أبي الأدنى وحالي يتيمة ٌ", "ورشدي والتوفيقُ قد سدَّ سبلُهُ", "ولكنَّ وعدا عينَ لمّا تخازرت", "على طوله زرق المطال وشهلُهُ", "وسوَّف حتى مات عنه جريحهُ", "وضاق على مأسوره فيك غلُّهُ", "وشرّ الأيادي يهرمُ الوعدَ والأذى", "بتأخيره ما شارف الحلمَ طفلهُ", "لعلّك بالنجازِ مالكُ روحه", "عليه فقبلَ اليوم عندي مطلهُ", "فأن يكُ أمرا أشكلتْ طرقاتهُ", "فغيرك في أمثاله من أدلُّهُ", "وكم طمعٍ في غير نصرك طافَ بي", "فما زلتُ خوف المنِّ عني أفلُّهُ", "وألقيته عن عاتقي متروِّحا", "ولم ألقهِ حتى تفاوتَ ثقلهُ", "لك الخيرُ عتبٌ من مدلٍّ حقوقه", "عليك تمنَّى أن سيقبل دلُّهُ", "يخيلُ من الأضحى مخايل مقبلٍ", "عليك به حشدُ السرور وحفلُه", "يطلّ دمَ الحسّاد حولك ما جرى", "دمٌ في ثوابٍ للأضاحي تطلُّهُ", "طويلا لك العمرُ الذي تستحبّه", "ذا طولُ عمرِ المرء مما يملُّهُ", "يمرّ عليك العامُ فالعامُ سالما", "فتختمه سعدا كما تستهلُّهُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60189&r=&rc=245
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمن كلِّ حظٍّ قلَّ قسمي أقلُّهُ <|vsep|> وكلِّ سبيلٍ ضلَّ قصدي أضلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وأيّ فتى أسكنتُ قلبي خالصا <|vsep|> هواه بقلبٍ غشّه لي وغلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> أقول غدا واليومُ أشبهُ من غدٍ <|vsep|> بما سرّني واليوم ما ساء كلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وأُغري بذمّ الدهرِ فيما ينوبني <|vsep|> وشرٌّ من الدهر المذمَّم أهلهُ </|bsep|> <|bsep|> ظواهرُ مثلُ السيف راقك جفنه ال <|vsep|> محلَّى ون ضاربتَ خنك نصلهُ </|bsep|> <|bsep|> فما قائل لا من الماء قولهُ <|vsep|> ولا فاعلٌ لا من النار فعلُهُ </|bsep|> <|bsep|> نجا سالما من قالب الحقّ غيبه <|vsep|> وزاد له في صحبة الناس عقلُهُ </|bsep|> <|bsep|> فرابته ممّا قد تبصَّر نفسه <|vsep|> وأوحشه مما تحذّر ظلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وكم صاحبٍ منهم غرورا عقدته <|vsep|> بنفسي وكفُّ الغدر عني تحلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> تكاثرَ عندي وفقه ثم خلفه <|vsep|> لى أن تساوى منعه لي وبذلهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تجد لاّ أخاً قلّ نفعهُ <|vsep|> فكن واحداً يسليه أن قلَّ شكلهُ </|bsep|> <|bsep|> وبتْ راضيا بالفقر فيهم وعزِّه <|vsep|> ذا لم يكن لا السؤالُ وذلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فنك واستدعاء نصرك منهمُ <|vsep|> كطالبِ أعمى تائهاً يستدلِّهُ </|bsep|> <|bsep|> وكم طالبٍ مدحي ليمنعَ رفده <|vsep|> فيهجي فيحي ذكره الميتَ بخلُهُ </|bsep|> <|bsep|> فصاممته أن يبلغَ الكيُّ داءه <|vsep|> بحيلته أو يلبسَ الوسمَ غفلُهُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون جارَ الدهرُ قلت وهمتمُ <|vsep|> يجور الذي قد كان يعرفُ عدلهُ </|bsep|> <|bsep|> ألا بأبي المسكينَ قصَّرَ حظُّهُ <|vsep|> على أنفٍ فيه وبرَّزَ فضلهُ </|bsep|> <|bsep|> يموت باءً أن يعيش بغبطة ٍ <|vsep|> على غيره فيها من الناس كلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ويعتدُّ شبعا مشيهُ طاويَ الحشا <|vsep|> ذا كان من كسب المذلَّة ِ أكلهُ </|bsep|> <|bsep|> عدمتك دهراً غامَ فوق شراره <|vsep|> فوابله فيهم خصوصا وطلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وهجَّرَ بالأحرارِ لا فتى ً له <|vsep|> فتى ً من بني عبد الرحيم يُظلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> بقيّة مجدٍ فيهمُ طاب نبتهُ <|vsep|> وفرع سماحٍ فيهمُ طاب أصلهُ </|bsep|> <|bsep|> تساموا بحقٍّ طارفٍ نيلَ عزُّهُ <|vsep|> وفازوا بسبقٍ تالدٍ حيزَ خصلهُ </|bsep|> <|bsep|> فللعرب عقدُ الدِّين منهم وشدّه <|vsep|> وللفرس عقدُ الرأي منهم وحلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فما ابن عليٍّ فيهمُ ن دعوتهُ <|vsep|> لحادثة ٍ لا الحسامَ تسلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> قليل الرضا بالضيم لو بات وحده <|vsep|> بمدرجة ِ الأعداء عزَّ محلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ثقيلٌ على بطن الوسادة حلمهُ <|vsep|> خفيفٌ على ظهر المطيّة حملُهُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ لو استبطاه ظامٍ لغلَّة ٍ <|vsep|> تخيّلَ ماءَ البحر ما لا يبُلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا استكثر العافون فيضَ يمينهِ <|vsep|> جلا وجههُ عن خجلة تستقلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> أنختُ به والظلُّ عني محوَّلٌ <|vsep|> ونوءُ السماءِ قد تقلَّص حبلهُ </|bsep|> <|bsep|> فكان أبي الأدنى وحالي يتيمة ٌ <|vsep|> ورشدي والتوفيقُ قد سدَّ سبلُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ وعدا عينَ لمّا تخازرت <|vsep|> على طوله زرق المطال وشهلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وسوَّف حتى مات عنه جريحهُ <|vsep|> وضاق على مأسوره فيك غلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وشرّ الأيادي يهرمُ الوعدَ والأذى <|vsep|> بتأخيره ما شارف الحلمَ طفلهُ </|bsep|> <|bsep|> لعلّك بالنجازِ مالكُ روحه <|vsep|> عليه فقبلَ اليوم عندي مطلهُ </|bsep|> <|bsep|> فأن يكُ أمرا أشكلتْ طرقاتهُ <|vsep|> فغيرك في أمثاله من أدلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وكم طمعٍ في غير نصرك طافَ بي <|vsep|> فما زلتُ خوف المنِّ عني أفلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وألقيته عن عاتقي متروِّحا <|vsep|> ولم ألقهِ حتى تفاوتَ ثقلهُ </|bsep|> <|bsep|> لك الخيرُ عتبٌ من مدلٍّ حقوقه <|vsep|> عليك تمنَّى أن سيقبل دلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> يخيلُ من الأضحى مخايل مقبلٍ <|vsep|> عليك به حشدُ السرور وحفلُه </|bsep|> <|bsep|> يطلّ دمَ الحسّاد حولك ما جرى <|vsep|> دمٌ في ثوابٍ للأضاحي تطلُّهُ </|bsep|> <|bsep|> طويلا لك العمرُ الذي تستحبّه <|vsep|> ذا طولُ عمرِ المرء مما يملُّهُ </|bsep|> </|psep|>
ظلُّ المنى واسعٌ والشملُ ملتئمُ
0البسيط
[ "ظلُّ المنى واسعٌ والشملُ ملتئمُ", "يا دارُ لا غدرت يوما بكِ النِّعمُ", "ويا رُبى ً سعدت من بعد ما شقيتْ", "دامت عليك فأرضتْ روضكِ الديمُ", "ن يلتفت عنكِ وجهُ الدهر منقبضا", "بالأمس فهو ليك اليومَ مبتسمُ", "أو يستحلَّ حماك الجدبُ يقتله", "عاماً فعاماً فهذي الأشهرُ الحرُمُ", "دارُ الهوى أنتِ يادارَ السلامذا", "أحبابنا فيكِ من صرف الردى سلموا", "كم طالعٍ فيكِ لولا أنه قمرٌ", "لم يبدُ ليلا وتحتَ الصبح يكتتمُ", "ومائل القدّ لم تعتدْ شمائله", "ضلالة َ الحبِّ لولا أنه صنمُ", "وسائرين ذا ساروا وما رفعتْ", "لهم قبابٌ وما حطَّتْ لهم خيمُ", "بيني وبينهمُ ن جدَّ بينهمُ", "مرمى ً على مقتفيثارهم أممُ", "مسافة ُ العين ما امتدّت فن فضلتْ", "عن مطرح العين لم ينصبْ لهاعلمُ", "سكانُ دجلة َ غربيُّون لو حلفوا", "لا تبصر الشمسُ مغناهم لما أثموا", "لله منهنَّ مقبولٌ تحكُّمها", "لها على الصمت وجهٌ ناطقٌ خصمُ", "لما رأتْ شعرا في الرأس تنكره", "وكيفَ ينكر زيدٌ واسمه علمُ", "قالت تزكِّيه عندي وهي تسبغه", "ما أوقرَ الشيبَ لولا أنه هرمُ", "مدَّت لى الملك ترعاه وتنصره", "يدٌ مقبَّلة ٌ والركنُ مستلمُ", "يدٌمع الله في حالى تصرُّفها", "بالحقّ تنعم أو بالحق تنتقمُ", "قل للوزير وكم قادت مهابتهُ", "من صعبة ٍ لم تكن بالقود تنخطمُ", "نلني بها أنل الشعرى فقد شُرفتْ", "بك الأماني وعاشت عندك الهممُ", "ورشتَ محصوصة َ الأدابِ فانفسحتْ", "محلّقاتٍ لهنّ القورُ والقممُ", "من بعد ما كان فضلُ المرء منقصة ً", "في الناس ما قام يبغى الفضل عندهمُ", "كنا نحيلُ على الدنيا تجرُّمهم", "مغالطين وندرى فيمن الجرمُ", "ونشتكي دهرنا والذنبُ ليس له", "والدهرُ مذ كان مظلومٌ ومتَّهمُ", "يجني امرؤ ولياليه تعابُ به", "وتفسدُ الناسُ والأيام تختصمُ", "والدهرُ يجفو لئيما ن بنوه جفوا", "فيه ويصفو كريما ن همُ كرموا", "واليومُ كالأمس لا فرقانَ بينهما", "ملوكنا دهرنا والفرقُ بينهمُ", "ذا الماءُ ذاك وهذي الشمسُ تلك وما", "حالا وقد حالت الألوانُ والطُّعمُ", "ما ذاك لا لأن نافيتهم فنفتْ", "يداك عن منهلِ التدبير شوبهمُ", "وأنّ مصلحة الدنيا وسيرتها", "دقيقة ٌ في العلا أبهرتها وعموا", "عادى بك الناسُ ناسا والزمانُ فتى ً", "وقام ظهرٌ حناه الشيبُ والهرمُ", "لكلّ وقت نصيبٌ منك تلحظه", "فيه العناية ُ حتى تستوي القسمُ", "يومٌ بعدلك مات الظلمُ فيه لى", "ليلٍ بنورك ماتت تحته الظُّلَمُ", "لم يرضَ جودك أن تخضرَّ مخصبة ً", "به الظواهرُ حتى ابيضّت العتمُ", "وليلة من ضياءٍ وهي مظلمة ٌ", "بليلة ٍ من جمادى وهي تضطرمُ", "وجهُ الزمان بها حرّانُ ملتهبٌ", "وقلبه باردٌ من حسنها شبمُ", "تاهت على العام ذ صيَّرتها علما", "فيه وبالنار ليلا يعرفُ العلمُ", "افتح عليّ وعلِّمني الذكاء أصفْ", "هذا مقامٌ على الأفكار ينعجمُ", "أدارك الأفقُ العالي أم اعتصمت", "بها السماء يقينا نها حرمُ", "أم الكواكبُ من شوف ليك هوت", "ترجو نداك فمجموعٌ ومنفصمُ", "أم أنتَ يوسفُموعودا وقد سجدتْ", "لك النجومُ وهذا كلُّه حلمُ", "ومرهفات على حدّ الظلام لها", "حدّ به ترهفُ الهنديّة الخذُمُ", "ذا وقفن صفوفا للدجى ثبتتْ", "أقدامهنَّ له والهامُ تنهزمُ", "تزداد نورا ذا أبصارها انتقصتْ", "قصّاً وتنبتُ مَّا جزَّت اللِّممُ", "من كل خافقة ِ الأحشاء ساكنة ٍ", "تضاحك الليلَ والأجفانُ تنسجمُ", "فلستُ أدري أخوفٌ منك خامرها", "حتى بكت أم رجاءٌ فهي تبتسمُ", "هيفاءُ دقّتها فيها وصفرتها", "من صحّة ٍ وهما في غيرها سقمُ", "قامت على فرد ساقٍ ما لها قدم", "تشكو الجوى بلسانٍ ما حواه فمُ", "ما قناة ً وقد خاض السنانُ دماً", "أو صبعا تتلظّى مسَّها عنمُ", "وذي قوائمَ لا يمشى بأربعة ٍ", "حتى يُساق فيدنى وهو يهتضمُ", "تحوطهُ نثرة ٌ ينفى بلبستها", "عنَّا ذا جدَّ لا عن جسمه الألمُ", "لها اسمُ درعٍ ومعناها وليس لها", "ما تفعل الدرعُ والهيجاءُ تقتحمُ", "نْ أضرمتْ فهي تاجٌ أو خبتَ ظهرتْ", "أقراطها الحمرُ أو أصداغها الفحمُ", "رسمٌ من النحل كان الملكُ عطَّله", "أنشرتَ فيه بني كسرى وما رسموا", "نعمى على العجم خصَّتهم كرامتها", "لا بل تساهمَ فيها العربُ والعجمُ", "قومٌ يرون القِرى بالنار يكسبهم", "فخرا وقوم يرون النارَ ربَّهمُ", "لا تنكرنْ كثرة َ السؤَّالِ ما اقترحوا", "والمادحين فقد قالوا بما علموا", "من أوقد النارَ مطروقا ومن رفعَ ال", "حجابَ عن طالبي معروفه ازدحموا", "تعطى السماءُ قليلا وهي باكية ٌ", "شحّاً ويعطى كثيرا وهو يبتسمُ", "عوَّدت سمعك أن يحلو الثناءُ له", "كأنّ كلَّ قريضٍ شقَّه نغمُ", "وأوفد الناسَ أفواجا ليك فمٌ", "جوابُ كلّ سؤال عنده نعمُ", "لا كالغريبة ِ أيديهم وألسنهم", "لم يركبوا الخيلَ لا بعد ما هرموا", "كنّا نخبَّر عن قومٍ وقد درسوا", "أخبارَ جودٍ مع الكثار تتَّهمُ", "ونحسبُ الناسَ زادوا في حديثهم", "ونمَّقوا بحكوماتِ الهوى لهمُ", "فجاء جودك برهانا لما نقلتْ", "منه الرواة ُ وتصديقا لما زعموا", "كانوا كراما وأيمُ الله لو بعثوا", "حتى يروك لقالوا هكذا الكرمُ", "ختمتهم وبراك الله خيرهمُ", "جوداكما بكلامي تختم الكلمُ", "أنا المقدَّمُ والدنيا توخِّرني", "عن ذا المقام ألا من بيننا الحكمُ", "كم أخواتٍ لها زُفَّتْ وما خُطبتْ", "كوني أباها ولم يسمعْ لها يتمُ", "وواصلين فموصولين لو فهموا", "شعري بحملهم منه الذي فهموا", "أصبحتُ أحرمُ من نعماك ما رزقوا", "وكنتُ أعهدُ مرزوقا ذا حرموا", "تعلَّمنَّ ذا سوّيتني بهمُ", "فيمن زكت وعلى من تحسنُ النِّعمُ", "فاسمع وقوِّمْ فما ضاعت ولا غبنتْ", "وأنت تاجرها الأقدارُ والقيمُ", "وما أسفتُ لمالٍ فاتَ فازَ به ولا تزال لوقتٍ مانتحر مني ونما فلتاتُ الجود تُغتنمُ", "غيري بلى فاتني الأخلاقُ والشيمُسقط بيت ص" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=60329&r=&rc=385
مهيار الديلمي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظلُّ المنى واسعٌ والشملُ ملتئمُ <|vsep|> يا دارُ لا غدرت يوما بكِ النِّعمُ </|bsep|> <|bsep|> ويا رُبى ً سعدت من بعد ما شقيتْ <|vsep|> دامت عليك فأرضتْ روضكِ الديمُ </|bsep|> <|bsep|> ن يلتفت عنكِ وجهُ الدهر منقبضا <|vsep|> بالأمس فهو ليك اليومَ مبتسمُ </|bsep|> <|bsep|> أو يستحلَّ حماك الجدبُ يقتله <|vsep|> عاماً فعاماً فهذي الأشهرُ الحرُمُ </|bsep|> <|bsep|> دارُ الهوى أنتِ يادارَ السلامذا <|vsep|> أحبابنا فيكِ من صرف الردى سلموا </|bsep|> <|bsep|> كم طالعٍ فيكِ لولا أنه قمرٌ <|vsep|> لم يبدُ ليلا وتحتَ الصبح يكتتمُ </|bsep|> <|bsep|> ومائل القدّ لم تعتدْ شمائله <|vsep|> ضلالة َ الحبِّ لولا أنه صنمُ </|bsep|> <|bsep|> وسائرين ذا ساروا وما رفعتْ <|vsep|> لهم قبابٌ وما حطَّتْ لهم خيمُ </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينهمُ ن جدَّ بينهمُ <|vsep|> مرمى ً على مقتفيثارهم أممُ </|bsep|> <|bsep|> مسافة ُ العين ما امتدّت فن فضلتْ <|vsep|> عن مطرح العين لم ينصبْ لهاعلمُ </|bsep|> <|bsep|> سكانُ دجلة َ غربيُّون لو حلفوا <|vsep|> لا تبصر الشمسُ مغناهم لما أثموا </|bsep|> <|bsep|> لله منهنَّ مقبولٌ تحكُّمها <|vsep|> لها على الصمت وجهٌ ناطقٌ خصمُ </|bsep|> <|bsep|> لما رأتْ شعرا في الرأس تنكره <|vsep|> وكيفَ ينكر زيدٌ واسمه علمُ </|bsep|> <|bsep|> قالت تزكِّيه عندي وهي تسبغه <|vsep|> ما أوقرَ الشيبَ لولا أنه هرمُ </|bsep|> <|bsep|> مدَّت لى الملك ترعاه وتنصره <|vsep|> يدٌ مقبَّلة ٌ والركنُ مستلمُ </|bsep|> <|bsep|> يدٌمع الله في حالى تصرُّفها <|vsep|> بالحقّ تنعم أو بالحق تنتقمُ </|bsep|> <|bsep|> قل للوزير وكم قادت مهابتهُ <|vsep|> من صعبة ٍ لم تكن بالقود تنخطمُ </|bsep|> <|bsep|> نلني بها أنل الشعرى فقد شُرفتْ <|vsep|> بك الأماني وعاشت عندك الهممُ </|bsep|> <|bsep|> ورشتَ محصوصة َ الأدابِ فانفسحتْ <|vsep|> محلّقاتٍ لهنّ القورُ والقممُ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما كان فضلُ المرء منقصة ً <|vsep|> في الناس ما قام يبغى الفضل عندهمُ </|bsep|> <|bsep|> كنا نحيلُ على الدنيا تجرُّمهم <|vsep|> مغالطين وندرى فيمن الجرمُ </|bsep|> <|bsep|> ونشتكي دهرنا والذنبُ ليس له <|vsep|> والدهرُ مذ كان مظلومٌ ومتَّهمُ </|bsep|> <|bsep|> يجني امرؤ ولياليه تعابُ به <|vsep|> وتفسدُ الناسُ والأيام تختصمُ </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ يجفو لئيما ن بنوه جفوا <|vsep|> فيه ويصفو كريما ن همُ كرموا </|bsep|> <|bsep|> واليومُ كالأمس لا فرقانَ بينهما <|vsep|> ملوكنا دهرنا والفرقُ بينهمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الماءُ ذاك وهذي الشمسُ تلك وما <|vsep|> حالا وقد حالت الألوانُ والطُّعمُ </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لا لأن نافيتهم فنفتْ <|vsep|> يداك عن منهلِ التدبير شوبهمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنّ مصلحة الدنيا وسيرتها <|vsep|> دقيقة ٌ في العلا أبهرتها وعموا </|bsep|> <|bsep|> عادى بك الناسُ ناسا والزمانُ فتى ً <|vsep|> وقام ظهرٌ حناه الشيبُ والهرمُ </|bsep|> <|bsep|> لكلّ وقت نصيبٌ منك تلحظه <|vsep|> فيه العناية ُ حتى تستوي القسمُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ بعدلك مات الظلمُ فيه لى <|vsep|> ليلٍ بنورك ماتت تحته الظُّلَمُ </|bsep|> <|bsep|> لم يرضَ جودك أن تخضرَّ مخصبة ً <|vsep|> به الظواهرُ حتى ابيضّت العتمُ </|bsep|> <|bsep|> وليلة من ضياءٍ وهي مظلمة ٌ <|vsep|> بليلة ٍ من جمادى وهي تضطرمُ </|bsep|> <|bsep|> وجهُ الزمان بها حرّانُ ملتهبٌ <|vsep|> وقلبه باردٌ من حسنها شبمُ </|bsep|> <|bsep|> تاهت على العام ذ صيَّرتها علما <|vsep|> فيه وبالنار ليلا يعرفُ العلمُ </|bsep|> <|bsep|> افتح عليّ وعلِّمني الذكاء أصفْ <|vsep|> هذا مقامٌ على الأفكار ينعجمُ </|bsep|> <|bsep|> أدارك الأفقُ العالي أم اعتصمت <|vsep|> بها السماء يقينا نها حرمُ </|bsep|> <|bsep|> أم الكواكبُ من شوف ليك هوت <|vsep|> ترجو نداك فمجموعٌ ومنفصمُ </|bsep|> <|bsep|> أم أنتَ يوسفُموعودا وقد سجدتْ <|vsep|> لك النجومُ وهذا كلُّه حلمُ </|bsep|> <|bsep|> ومرهفات على حدّ الظلام لها <|vsep|> حدّ به ترهفُ الهنديّة الخذُمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وقفن صفوفا للدجى ثبتتْ <|vsep|> أقدامهنَّ له والهامُ تنهزمُ </|bsep|> <|bsep|> تزداد نورا ذا أبصارها انتقصتْ <|vsep|> قصّاً وتنبتُ مَّا جزَّت اللِّممُ </|bsep|> <|bsep|> من كل خافقة ِ الأحشاء ساكنة ٍ <|vsep|> تضاحك الليلَ والأجفانُ تنسجمُ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أدري أخوفٌ منك خامرها <|vsep|> حتى بكت أم رجاءٌ فهي تبتسمُ </|bsep|> <|bsep|> هيفاءُ دقّتها فيها وصفرتها <|vsep|> من صحّة ٍ وهما في غيرها سقمُ </|bsep|> <|bsep|> قامت على فرد ساقٍ ما لها قدم <|vsep|> تشكو الجوى بلسانٍ ما حواه فمُ </|bsep|> <|bsep|> ما قناة ً وقد خاض السنانُ دماً <|vsep|> أو صبعا تتلظّى مسَّها عنمُ </|bsep|> <|bsep|> وذي قوائمَ لا يمشى بأربعة ٍ <|vsep|> حتى يُساق فيدنى وهو يهتضمُ </|bsep|> <|bsep|> تحوطهُ نثرة ٌ ينفى بلبستها <|vsep|> عنَّا ذا جدَّ لا عن جسمه الألمُ </|bsep|> <|bsep|> لها اسمُ درعٍ ومعناها وليس لها <|vsep|> ما تفعل الدرعُ والهيجاءُ تقتحمُ </|bsep|> <|bsep|> نْ أضرمتْ فهي تاجٌ أو خبتَ ظهرتْ <|vsep|> أقراطها الحمرُ أو أصداغها الفحمُ </|bsep|> <|bsep|> رسمٌ من النحل كان الملكُ عطَّله <|vsep|> أنشرتَ فيه بني كسرى وما رسموا </|bsep|> <|bsep|> نعمى على العجم خصَّتهم كرامتها <|vsep|> لا بل تساهمَ فيها العربُ والعجمُ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ يرون القِرى بالنار يكسبهم <|vsep|> فخرا وقوم يرون النارَ ربَّهمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرنْ كثرة َ السؤَّالِ ما اقترحوا <|vsep|> والمادحين فقد قالوا بما علموا </|bsep|> <|bsep|> من أوقد النارَ مطروقا ومن رفعَ ال <|vsep|> حجابَ عن طالبي معروفه ازدحموا </|bsep|> <|bsep|> تعطى السماءُ قليلا وهي باكية ٌ <|vsep|> شحّاً ويعطى كثيرا وهو يبتسمُ </|bsep|> <|bsep|> عوَّدت سمعك أن يحلو الثناءُ له <|vsep|> كأنّ كلَّ قريضٍ شقَّه نغمُ </|bsep|> <|bsep|> وأوفد الناسَ أفواجا ليك فمٌ <|vsep|> جوابُ كلّ سؤال عنده نعمُ </|bsep|> <|bsep|> لا كالغريبة ِ أيديهم وألسنهم <|vsep|> لم يركبوا الخيلَ لا بعد ما هرموا </|bsep|> <|bsep|> كنّا نخبَّر عن قومٍ وقد درسوا <|vsep|> أخبارَ جودٍ مع الكثار تتَّهمُ </|bsep|> <|bsep|> ونحسبُ الناسَ زادوا في حديثهم <|vsep|> ونمَّقوا بحكوماتِ الهوى لهمُ </|bsep|> <|bsep|> فجاء جودك برهانا لما نقلتْ <|vsep|> منه الرواة ُ وتصديقا لما زعموا </|bsep|> <|bsep|> كانوا كراما وأيمُ الله لو بعثوا <|vsep|> حتى يروك لقالوا هكذا الكرمُ </|bsep|> <|bsep|> ختمتهم وبراك الله خيرهمُ <|vsep|> جوداكما بكلامي تختم الكلمُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المقدَّمُ والدنيا توخِّرني <|vsep|> عن ذا المقام ألا من بيننا الحكمُ </|bsep|> <|bsep|> كم أخواتٍ لها زُفَّتْ وما خُطبتْ <|vsep|> كوني أباها ولم يسمعْ لها يتمُ </|bsep|> <|bsep|> وواصلين فموصولين لو فهموا <|vsep|> شعري بحملهم منه الذي فهموا </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ أحرمُ من نعماك ما رزقوا <|vsep|> وكنتُ أعهدُ مرزوقا ذا حرموا </|bsep|> <|bsep|> تعلَّمنَّ ذا سوّيتني بهمُ <|vsep|> فيمن زكت وعلى من تحسنُ النِّعمُ </|bsep|> <|bsep|> فاسمع وقوِّمْ فما ضاعت ولا غبنتْ <|vsep|> وأنت تاجرها الأقدارُ والقيمُ </|bsep|> </|psep|>