poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يا منى القلب ونور العين مذ كنت وكنت
3الرمل
[ "يا منى القلب ونور العين مذ كنت وكنت", "لم أشأ أن يعلم الناس", "بما صنت وصنت", "ولما حاذرت من فطنتهم فينا فطنت", "ن ليلاي وهندي", "وسعادي من ظننت", "تكثر الأسماء", "لكن المسمى هو أنت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53308&r=&rc=160
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا منى القلب ونور العين مذ كنت وكنت <|vsep|> لم أشأ أن يعلم الناس </|bsep|> <|bsep|> بما صنت وصنت <|vsep|> ولما حاذرت من فطنتهم فينا فطنت </|bsep|> <|bsep|> ن ليلاي وهندي <|vsep|> وسعادي من ظننت </|bsep|> </|psep|>
مفامك فوق ما يهب الوسام
16الوافر
[ "مفامك فوق ما يهب الوسام", "وأوسمة مساعيك اجسام", "وأن يتباهى بالخطار قوم", "فحسبك أنك الفرد الهمام", "وأنك محرز قصب المعالي", "بحيث غدت ذراها لا ترام", "وأنك ن يضم للناس جار", "فجارك لا يهون ولا يضام", "أضفت لى التليد طرف جاه", "وقلبك بالمحامد مستهام", "وحيث تيقظا للشين نامت", "عيونك عنه ما كرم المنام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54046&r=&rc=898
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مفامك فوق ما يهب الوسام <|vsep|> وأوسمة مساعيك اجسام </|bsep|> <|bsep|> وأن يتباهى بالخطار قوم <|vsep|> فحسبك أنك الفرد الهمام </|bsep|> <|bsep|> وأنك محرز قصب المعالي <|vsep|> بحيث غدت ذراها لا ترام </|bsep|> <|bsep|> وأنك ن يضم للناس جار <|vsep|> فجارك لا يهون ولا يضام </|bsep|> <|bsep|> أضفت لى التليد طرف جاه <|vsep|> وقلبك بالمحامد مستهام </|bsep|> </|psep|>
بسم الثغر في محيا الوادي
1الخفيف
[ "بسم الثغر في محيا الوادي", "لك يا ابن الأعزة الأجواد", "وتجلت ذكاء توقد زينات", "أفانين في الرياض النوادي", "وعلت نغمة السرور ورقت", "جأرات الخضم ذي الزباد", "حبذا موقف القران وبيت الله يزهو كالكوكب الوقاد", "وعلى كليل العروسين قد بارك", "فاد كليله من قتاد", "فأعاد النوار أبهج نبت", "ضاحك النور في دموع الغوادي", "والمصابيح في البخور كأطيار", "عكوف جماعة وبداد", "أو أزاهير في قوارير من", "شبه الجنان المعلقات بوادي", "والتهاليل والمعازف تشجي", "بضروب اليقاع والنشاد", "نغمات تزودت كل نفس", "من صداها للعمر أطيب زاد", "حبذا في الصروح صرح مشيد", "لعميم القرى كثير الرماد", "حسنات الفنون جمعن فيه", "من تؤام محبب وفراد", "مبدعات توافر الذوق فيها", "بل تناهى في كل شيء مجاد", "ظبيات في نمرق رائعات", "ورياض نضر من السجاد", "وتماثيل من رها رأى أخفى دبيب الأرواح في الاجساد", "أتقنتها أيدي الصناعات", "ليس فيها التقان بالمستزاد", "وأتت عبقرية النقش والرقش ضروبا من فطنة واجتهاد", "ورأى الحسن رأيه في خطوط الرسم بين القويم والمناد", "مسكن لو بنوه تبرا لما أعلوه قدرا في أعين النقاد", "كبيوت الملوك لكن له ألف موال وما له من معاد", "حبذا في رحابه وذراه", "زينة العيد أبهج الأعياد", "وتلاقي أولي المارات عقلا", "ونجارا وثروة في احتشاد", "علية القوم بينها في طواف", "ما تشاء المنى وفي ترداد", "وردوا من عيون تلك المعاني", "ما شفى غلة النفوس الصوادي", "وأصابوا لحسهم ما استطابوا", "من هنيء ومن مريء براد", "وتساقوا عتيقة بنت رق", "لم تبعها الأسواق بيع كساد", "شربوها وكلهم مستعيد", "من عهود ما ليس بالمستعاد", "فذا الفجر بازع من دجاها", "وذا الأنس بعد أن راح غادي", "طيبات قد أحمدوها وما فيها مراء لمأرب أو مرادي", "ليس بدعا وربة القصر لا تفعل غير الخليق بالحماد", "غادة مثل العفاف بها الحسن نقيا صفوا كماء العهاد", "كل يات نبلها صادرات", "عن تمام الحجى ورفق الفؤاد", "يا سليل الكرام من عنصر يرجع", "في جاهه لى ماد", "وأديبا بين السراة غريبا", "جاء في جيله من الأفراد", "ومجيدا فن السماع اتباعا", "وابتداعا على أجل المبادي", "فذا ما استوحى فنثر الشواكي", "في أغاريده ونظم الشوادي", "قر عينا بفضل ربك واقرأ", "سورة البشر في وجوه العباد", "وتلق العروس يوفدها الخدر", "لى القصر أيما يفاد", "في احتفال لى نهاية ما ينطلق الطرف ركبه متمادي", "غاية في الجمال بورك فيها", "لك زوجا وية في الرشاد", "أدب رائع وعلم وفير", "وحديث عذب ولطف بادي", "وحياء في عزة في احتشام", "من أبيها وأمها مستفاد", "ن يوم الوصال هذا لوعد", "كان بين الروحين قبل الولاد", "سر ما سر من قلوب وأجلى", "عن سماء الصفاء كل اربداد", "وأتم النعماء أن كان فيه", "مثل حظ السراة حظ السواد", "كيف تحظى بالنور عين ذا لم", "يتكامل بياضها بالسواد", "ما كثير الحسان لا قليل", "في تفادي الأذى ورد ندا", "وببعض الصلاح من شأن عاف", "يتقى طائل من الفساد", "ذلكم ما به يجيب نجيب", "أبدا داعي الضمير المنادي", "هل نجيب وقد ندا الناس لا", "من له حيث كان صدر النادي", "وله في التجلة الرتبة العليا", "ويزداد قدرها بالوداد", "هو في القوم واحد بعلاه", "جاء في فترة من الحاد", "ذو مقام بنفسه وكثيرا", "ما يكون المقام بالسناد", "عرفت قدره البلاد فأعلت", "قدره فوق مطمع الأنداد", "نظر في العلى بعيد مراميه ووجه يبش بالقصاد", "أدب يلبس الملامات ظرفا", "ن يقلها في معرض الرشاد", "همة لا يعوقها عن مداها", "عائق من تردد أو تفادي", "والأماني ليس تدرك وثبا", "بل بعزم لا ينثني واطراد", "أتراني أحصي مزايا نجيب", "وهي تعصي التقييد بالتعداد", "مبدع في طرائق النبل هل", "أبديء فضل ولم يكن بالبادي", "عادل النفس واقف في سبيل الحق للظالمين بالمرصاد", "صادق الوعد صدق حر ولكن", "قد يرى وهو مخلف اليعاد", "وله في سياسة الناس وحي", "شف عن رأي حاذق نقاد", "ربما خلت أنه مستشاط", "غضبا وهو ساكن الطبع هادي", "أو ظننت الطريق غير التي يسلكها وهو في طريق السداد", "يبلغ الأمر بالتقاصر لا يبلغه غيره بطول النجاد", "رب لحظ من ناعم الظفر فيه", "سطوة لا تكون في الساد", "رب قول يخافت الصوت فيه", "واقع فوق موقع الرغاد", "رب رأي أنال ما لم ينله", "بطش غاز بعسكر وعتاد", "طالب الصعب والنصير نجيب", "ليس تعدوه عن نجاح عوادي", "كل و لى نجيب فقد لاذ", "بركن الندى وحصن الذياد", "كل علم وكل فن مصيب", "في ذراه حظا من المداد", "وله في النوال مبتكرات", "شملت كل ناطق بالضاد", "ن بالشرق روضة من بيان", "برزت من حلاه في أبراد", "أي شيء أشهى لى النفس من", "نصات أطيارها وفياض شادي", "خير فخر لأمة ذات مجد", "فخرها بالأكارم الأمجاد", "رحم الله يا نجيب أبا مثلت ما فيه من معان جياد", "أي باق في صفحة الحمد أبقى", "من مساع خلدتها وأياد", "يوم تصلى ممالك الأرض حربا", "ويغطى وجه الثرى بجساد", "ويئن الشم تحت كروب", "شاملات الأغوار والأنجاد", "يا لها نكبة بقومي حلت", "أرهقتهم في مدنهم والبوادي", "كلما جد ما يصورها لي", "أو يداني ذكرتها بارتعاد", "فاق فيها بشدة كل يوم", "ما حكوا عن سبع السنين النداد", "كل حال أحالها الذعر حتى", "أنكرت أخرياتهن المبادي", "فعل الجوع في النفوس فعالا", "عاد منها الأحرار كالأوغاد", "خر الجهد راح ينفقه المائت في سجدة لذي استبداد", "لهف نفسي على ألوف توفوا", "من جياع النساء والأولاد", "ورجال دكوا لفرط هزال", "وهم قبل ذاك كالأطواد", "ما نجا غير من تدارك منهم", "في خفاء ندى همام جواد", "ففداهم من المنون وكانوا", "بين أيدي المنون أكرم فادي", "وأقال الأعراض من عثرات", "مستعان ما ضن بالنجاد", "يا بلادي هل في العناء كما عانيته", "من ضروب الاستعباد", "أي تعس كتعس دار عليها", "يتوالى الفساد بعد الفساد", "كل جيش ن قام فيها بدعوى", "رد عاد أقام عذرا لعادي", "أو أتى ظافرا فيا نكر شكر", "يتقاضاه ظافر الأجناد", "كيف بالعلة الدوية من فتنة باغ جم الندى كياد", "ذ تولى قياد قوم لحين", "ثم ألقى لخصمه بالقياد", "عد عما تجد أدهار ذل", "في نفوس من سوء الاستعداد", "وادكر ما يميت من همم الناس توالي مهانة واضطهاد", "تر ما أبقت الحوادث من شعب قديم الأغلال والأصفاد", "في بلاد كن الأوائل عمرانا", "وعزا فصرن في الأبلاد", "تر ما جره على وحدة القوم", "انفكاك العرى من الأحقاد", "أبهذا الشتات في كل شيء", "يجمعون القوى لصد أعادي", "أم يرون البناء أن يتباهوا", "ببناء الباء من عهد عاد", "تلك حال وقد رها نجيب", "دارك الجرح بالأسا والضماد", "وله في الذماء أي رجاء", "وله بالبقاء أي اعتداد", "من لنا أن نرى تحقق حلم", "ليس بابن الكرى بل ابن السهاد", "أمة عند ظننا تتخى", "وقلوب كهمنا في اتحاد", "عل يوما ولا يكون بعيدا", "يلتقي والمنى على ميعاد", "فيعز الله البلاد ويقضي", "لأعزائها بنجح المراد", "يا صديقي ما قلته فيك حق", "وعلى الحق ما حييت اعتمادي", "قلته عن صداقة وذا ياتك", "ازددن فهو رهن ازدياد", "وأنا لا أحب في المرء لا", "ما له عند قومه من أيادي", "وأجل الفتى على قدر ما جلت مساعيه في سبيل البلاد", "ليس لي مطمع ولا لي دين", "غير هذا لمبد أو معاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53357&r=&rc=209
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بسم الثغر في محيا الوادي <|vsep|> لك يا ابن الأعزة الأجواد </|bsep|> <|bsep|> وتجلت ذكاء توقد زينات <|vsep|> أفانين في الرياض النوادي </|bsep|> <|bsep|> وعلت نغمة السرور ورقت <|vsep|> جأرات الخضم ذي الزباد </|bsep|> <|bsep|> حبذا موقف القران وبيت الله يزهو كالكوكب الوقاد <|vsep|> وعلى كليل العروسين قد بارك </|bsep|> <|bsep|> فاد كليله من قتاد <|vsep|> فأعاد النوار أبهج نبت </|bsep|> <|bsep|> ضاحك النور في دموع الغوادي <|vsep|> والمصابيح في البخور كأطيار </|bsep|> <|bsep|> عكوف جماعة وبداد <|vsep|> أو أزاهير في قوارير من </|bsep|> <|bsep|> شبه الجنان المعلقات بوادي <|vsep|> والتهاليل والمعازف تشجي </|bsep|> <|bsep|> بضروب اليقاع والنشاد <|vsep|> نغمات تزودت كل نفس </|bsep|> <|bsep|> من صداها للعمر أطيب زاد <|vsep|> حبذا في الصروح صرح مشيد </|bsep|> <|bsep|> لعميم القرى كثير الرماد <|vsep|> حسنات الفنون جمعن فيه </|bsep|> <|bsep|> من تؤام محبب وفراد <|vsep|> مبدعات توافر الذوق فيها </|bsep|> <|bsep|> بل تناهى في كل شيء مجاد <|vsep|> ظبيات في نمرق رائعات </|bsep|> <|bsep|> ورياض نضر من السجاد <|vsep|> وتماثيل من رها رأى أخفى دبيب الأرواح في الاجساد </|bsep|> <|bsep|> أتقنتها أيدي الصناعات <|vsep|> ليس فيها التقان بالمستزاد </|bsep|> <|bsep|> وأتت عبقرية النقش والرقش ضروبا من فطنة واجتهاد <|vsep|> ورأى الحسن رأيه في خطوط الرسم بين القويم والمناد </|bsep|> <|bsep|> مسكن لو بنوه تبرا لما أعلوه قدرا في أعين النقاد <|vsep|> كبيوت الملوك لكن له ألف موال وما له من معاد </|bsep|> <|bsep|> حبذا في رحابه وذراه <|vsep|> زينة العيد أبهج الأعياد </|bsep|> <|bsep|> وتلاقي أولي المارات عقلا <|vsep|> ونجارا وثروة في احتشاد </|bsep|> <|bsep|> علية القوم بينها في طواف <|vsep|> ما تشاء المنى وفي ترداد </|bsep|> <|bsep|> وردوا من عيون تلك المعاني <|vsep|> ما شفى غلة النفوس الصوادي </|bsep|> <|bsep|> وأصابوا لحسهم ما استطابوا <|vsep|> من هنيء ومن مريء براد </|bsep|> <|bsep|> وتساقوا عتيقة بنت رق <|vsep|> لم تبعها الأسواق بيع كساد </|bsep|> <|bsep|> شربوها وكلهم مستعيد <|vsep|> من عهود ما ليس بالمستعاد </|bsep|> <|bsep|> فذا الفجر بازع من دجاها <|vsep|> وذا الأنس بعد أن راح غادي </|bsep|> <|bsep|> طيبات قد أحمدوها وما فيها مراء لمأرب أو مرادي <|vsep|> ليس بدعا وربة القصر لا تفعل غير الخليق بالحماد </|bsep|> <|bsep|> غادة مثل العفاف بها الحسن نقيا صفوا كماء العهاد <|vsep|> كل يات نبلها صادرات </|bsep|> <|bsep|> عن تمام الحجى ورفق الفؤاد <|vsep|> يا سليل الكرام من عنصر يرجع </|bsep|> <|bsep|> في جاهه لى ماد <|vsep|> وأديبا بين السراة غريبا </|bsep|> <|bsep|> جاء في جيله من الأفراد <|vsep|> ومجيدا فن السماع اتباعا </|bsep|> <|bsep|> وابتداعا على أجل المبادي <|vsep|> فذا ما استوحى فنثر الشواكي </|bsep|> <|bsep|> في أغاريده ونظم الشوادي <|vsep|> قر عينا بفضل ربك واقرأ </|bsep|> <|bsep|> سورة البشر في وجوه العباد <|vsep|> وتلق العروس يوفدها الخدر </|bsep|> <|bsep|> لى القصر أيما يفاد <|vsep|> في احتفال لى نهاية ما ينطلق الطرف ركبه متمادي </|bsep|> <|bsep|> غاية في الجمال بورك فيها <|vsep|> لك زوجا وية في الرشاد </|bsep|> <|bsep|> أدب رائع وعلم وفير <|vsep|> وحديث عذب ولطف بادي </|bsep|> <|bsep|> وحياء في عزة في احتشام <|vsep|> من أبيها وأمها مستفاد </|bsep|> <|bsep|> ن يوم الوصال هذا لوعد <|vsep|> كان بين الروحين قبل الولاد </|bsep|> <|bsep|> سر ما سر من قلوب وأجلى <|vsep|> عن سماء الصفاء كل اربداد </|bsep|> <|bsep|> وأتم النعماء أن كان فيه <|vsep|> مثل حظ السراة حظ السواد </|bsep|> <|bsep|> كيف تحظى بالنور عين ذا لم <|vsep|> يتكامل بياضها بالسواد </|bsep|> <|bsep|> ما كثير الحسان لا قليل <|vsep|> في تفادي الأذى ورد ندا </|bsep|> <|bsep|> وببعض الصلاح من شأن عاف <|vsep|> يتقى طائل من الفساد </|bsep|> <|bsep|> ذلكم ما به يجيب نجيب <|vsep|> أبدا داعي الضمير المنادي </|bsep|> <|bsep|> هل نجيب وقد ندا الناس لا <|vsep|> من له حيث كان صدر النادي </|bsep|> <|bsep|> وله في التجلة الرتبة العليا <|vsep|> ويزداد قدرها بالوداد </|bsep|> <|bsep|> هو في القوم واحد بعلاه <|vsep|> جاء في فترة من الحاد </|bsep|> <|bsep|> ذو مقام بنفسه وكثيرا <|vsep|> ما يكون المقام بالسناد </|bsep|> <|bsep|> عرفت قدره البلاد فأعلت <|vsep|> قدره فوق مطمع الأنداد </|bsep|> <|bsep|> نظر في العلى بعيد مراميه ووجه يبش بالقصاد <|vsep|> أدب يلبس الملامات ظرفا </|bsep|> <|bsep|> ن يقلها في معرض الرشاد <|vsep|> همة لا يعوقها عن مداها </|bsep|> <|bsep|> عائق من تردد أو تفادي <|vsep|> والأماني ليس تدرك وثبا </|bsep|> <|bsep|> بل بعزم لا ينثني واطراد <|vsep|> أتراني أحصي مزايا نجيب </|bsep|> <|bsep|> وهي تعصي التقييد بالتعداد <|vsep|> مبدع في طرائق النبل هل </|bsep|> <|bsep|> أبديء فضل ولم يكن بالبادي <|vsep|> عادل النفس واقف في سبيل الحق للظالمين بالمرصاد </|bsep|> <|bsep|> صادق الوعد صدق حر ولكن <|vsep|> قد يرى وهو مخلف اليعاد </|bsep|> <|bsep|> وله في سياسة الناس وحي <|vsep|> شف عن رأي حاذق نقاد </|bsep|> <|bsep|> ربما خلت أنه مستشاط <|vsep|> غضبا وهو ساكن الطبع هادي </|bsep|> <|bsep|> أو ظننت الطريق غير التي يسلكها وهو في طريق السداد <|vsep|> يبلغ الأمر بالتقاصر لا يبلغه غيره بطول النجاد </|bsep|> <|bsep|> رب لحظ من ناعم الظفر فيه <|vsep|> سطوة لا تكون في الساد </|bsep|> <|bsep|> رب قول يخافت الصوت فيه <|vsep|> واقع فوق موقع الرغاد </|bsep|> <|bsep|> رب رأي أنال ما لم ينله <|vsep|> بطش غاز بعسكر وعتاد </|bsep|> <|bsep|> طالب الصعب والنصير نجيب <|vsep|> ليس تعدوه عن نجاح عوادي </|bsep|> <|bsep|> كل و لى نجيب فقد لاذ <|vsep|> بركن الندى وحصن الذياد </|bsep|> <|bsep|> كل علم وكل فن مصيب <|vsep|> في ذراه حظا من المداد </|bsep|> <|bsep|> وله في النوال مبتكرات <|vsep|> شملت كل ناطق بالضاد </|bsep|> <|bsep|> ن بالشرق روضة من بيان <|vsep|> برزت من حلاه في أبراد </|bsep|> <|bsep|> أي شيء أشهى لى النفس من <|vsep|> نصات أطيارها وفياض شادي </|bsep|> <|bsep|> خير فخر لأمة ذات مجد <|vsep|> فخرها بالأكارم الأمجاد </|bsep|> <|bsep|> رحم الله يا نجيب أبا مثلت ما فيه من معان جياد <|vsep|> أي باق في صفحة الحمد أبقى </|bsep|> <|bsep|> من مساع خلدتها وأياد <|vsep|> يوم تصلى ممالك الأرض حربا </|bsep|> <|bsep|> ويغطى وجه الثرى بجساد <|vsep|> ويئن الشم تحت كروب </|bsep|> <|bsep|> شاملات الأغوار والأنجاد <|vsep|> يا لها نكبة بقومي حلت </|bsep|> <|bsep|> أرهقتهم في مدنهم والبوادي <|vsep|> كلما جد ما يصورها لي </|bsep|> <|bsep|> أو يداني ذكرتها بارتعاد <|vsep|> فاق فيها بشدة كل يوم </|bsep|> <|bsep|> ما حكوا عن سبع السنين النداد <|vsep|> كل حال أحالها الذعر حتى </|bsep|> <|bsep|> أنكرت أخرياتهن المبادي <|vsep|> فعل الجوع في النفوس فعالا </|bsep|> <|bsep|> عاد منها الأحرار كالأوغاد <|vsep|> خر الجهد راح ينفقه المائت في سجدة لذي استبداد </|bsep|> <|bsep|> لهف نفسي على ألوف توفوا <|vsep|> من جياع النساء والأولاد </|bsep|> <|bsep|> ورجال دكوا لفرط هزال <|vsep|> وهم قبل ذاك كالأطواد </|bsep|> <|bsep|> ما نجا غير من تدارك منهم <|vsep|> في خفاء ندى همام جواد </|bsep|> <|bsep|> ففداهم من المنون وكانوا <|vsep|> بين أيدي المنون أكرم فادي </|bsep|> <|bsep|> وأقال الأعراض من عثرات <|vsep|> مستعان ما ضن بالنجاد </|bsep|> <|bsep|> يا بلادي هل في العناء كما عانيته <|vsep|> من ضروب الاستعباد </|bsep|> <|bsep|> أي تعس كتعس دار عليها <|vsep|> يتوالى الفساد بعد الفساد </|bsep|> <|bsep|> كل جيش ن قام فيها بدعوى <|vsep|> رد عاد أقام عذرا لعادي </|bsep|> <|bsep|> أو أتى ظافرا فيا نكر شكر <|vsep|> يتقاضاه ظافر الأجناد </|bsep|> <|bsep|> كيف بالعلة الدوية من فتنة باغ جم الندى كياد <|vsep|> ذ تولى قياد قوم لحين </|bsep|> <|bsep|> ثم ألقى لخصمه بالقياد <|vsep|> عد عما تجد أدهار ذل </|bsep|> <|bsep|> في نفوس من سوء الاستعداد <|vsep|> وادكر ما يميت من همم الناس توالي مهانة واضطهاد </|bsep|> <|bsep|> تر ما أبقت الحوادث من شعب قديم الأغلال والأصفاد <|vsep|> في بلاد كن الأوائل عمرانا </|bsep|> <|bsep|> وعزا فصرن في الأبلاد <|vsep|> تر ما جره على وحدة القوم </|bsep|> <|bsep|> انفكاك العرى من الأحقاد <|vsep|> أبهذا الشتات في كل شيء </|bsep|> <|bsep|> يجمعون القوى لصد أعادي <|vsep|> أم يرون البناء أن يتباهوا </|bsep|> <|bsep|> ببناء الباء من عهد عاد <|vsep|> تلك حال وقد رها نجيب </|bsep|> <|bsep|> دارك الجرح بالأسا والضماد <|vsep|> وله في الذماء أي رجاء </|bsep|> <|bsep|> وله بالبقاء أي اعتداد <|vsep|> من لنا أن نرى تحقق حلم </|bsep|> <|bsep|> ليس بابن الكرى بل ابن السهاد <|vsep|> أمة عند ظننا تتخى </|bsep|> <|bsep|> وقلوب كهمنا في اتحاد <|vsep|> عل يوما ولا يكون بعيدا </|bsep|> <|bsep|> يلتقي والمنى على ميعاد <|vsep|> فيعز الله البلاد ويقضي </|bsep|> <|bsep|> لأعزائها بنجح المراد <|vsep|> يا صديقي ما قلته فيك حق </|bsep|> <|bsep|> وعلى الحق ما حييت اعتمادي <|vsep|> قلته عن صداقة وذا ياتك </|bsep|> <|bsep|> ازددن فهو رهن ازدياد <|vsep|> وأنا لا أحب في المرء لا </|bsep|> <|bsep|> ما له عند قومه من أيادي <|vsep|> وأجل الفتى على قدر ما جلت مساعيه في سبيل البلاد </|bsep|> </|psep|>
جل في خلقه البديع القدير
1الخفيف
[ "جل في خلقه البديع القدير", "ما الهيولى ما بدؤها ما المصير", "ن روحي من أمر ربي وما يكشف", "عنها الحجاب لا الضمير", "غير أني أرى الهيولى قديما", "يعتريها التبديل والتغيير", "وهي ليست على التحول لا", "لمعات مبها الديجور", "تتجلى الشموس منها لن", "ثم تأتي جالها فتغور", "صور تنقضي وتحدث أخرى", "والذريرات في الفضاء تمور", "وكهذي الأرض الصغيرة كم أرض", "على نفسها لحين تدور", "ما لها لا ولا لحي عليها", "من خلود ن الحياة عبور", "ما الذي تبتغي الخشاش وماذا", "تتوخاه في العنان النسور", "خل هذي الأفلاك تجري لى ما", "لست تدري وغن يا عصفور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53553&r=&rc=405
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جل في خلقه البديع القدير <|vsep|> ما الهيولى ما بدؤها ما المصير </|bsep|> <|bsep|> ن روحي من أمر ربي وما يكشف <|vsep|> عنها الحجاب لا الضمير </|bsep|> <|bsep|> غير أني أرى الهيولى قديما <|vsep|> يعتريها التبديل والتغيير </|bsep|> <|bsep|> وهي ليست على التحول لا <|vsep|> لمعات مبها الديجور </|bsep|> <|bsep|> تتجلى الشموس منها لن <|vsep|> ثم تأتي جالها فتغور </|bsep|> <|bsep|> صور تنقضي وتحدث أخرى <|vsep|> والذريرات في الفضاء تمور </|bsep|> <|bsep|> وكهذي الأرض الصغيرة كم أرض <|vsep|> على نفسها لحين تدور </|bsep|> <|bsep|> ما لها لا ولا لحي عليها <|vsep|> من خلود ن الحياة عبور </|bsep|> <|bsep|> ما الذي تبتغي الخشاش وماذا <|vsep|> تتوخاه في العنان النسور </|bsep|> </|psep|>
مصر في موقف الدفاع المجيد
1الخفيف
[ "مصر في موقف الدفاع المجيد", "أين فيه مكان عبد الحميد", "أين ذاك الذي تطوع قدما", "غير هيابة ولا رعديد", "فاصطلى الحرب والحمية تحدوه", "وحق الخاء في التوحيد", "يمنح الجار فوق ما يتمنى", "جاره المستضام من تأييد", "أقضى اليوم حتف أنف وأقصى", "ما رجا أن يموت موت شهيد", "كان سيفا لقومه من سيوف", "عرف القوم كرهها للغمود", "فتردى في جفنه واغتماد السيف ن طال فهو بالسيف مودي", "حكم ماء الفرند حكم سواه", "كل ماء فساده في الركود", "فلئن فاه الجهاد لقد هيأ جيلا من الحماة الصيد", "ولهذا عناية الله صانت", "قلب ذاك المغامر الصنديد", "هيأت من تخيرت ليولى", "جيش سلم يغزو بغير الحديد", "فتية المسلمين بالعلم والتقوى لخير الفتوح خير الجنود", "سلكوا كل مسلك حسن في طاعة الله والتزام الحدود", "فذا استنفروا لدرء الأعادي", "عن حماهم فما هم بقعود", "ليس بدعا أن يرخصوا غالي الدمع على ذلك الزعيم الفقيد", "أي صرح ممرد دكه ريب المنايا وأي حصن وطيد", "ردد الناس فيه بيتا قديما", "عاد وهو الخليق بالترديد", "ن عبد الحميد حين تولى", "هد ركنا ما كان بالمهدود", "لم نخله ينقض لا ذا انقض شهاب أو قيل للأرض ميدي", "باذخ في الرجال يسمو فما تخطيء عين مكانه في العديد", "وتجلى صباحة الوجه منه", "في تقاسيم من غمائم سود", "والعصا في يمينه لا تضاهى", "ملمسا ناعما وغلظة عود", "قلم الشوك من جوانبها وابتسمت في مواضع التجريد", "قلب الطرف في الذين تراهم", "حوله لا تجد له من نديد", "رجل لم يداج في أمر دنياه", "ولا في صلاته والسجود", "سيره سيره بغير التواء", "وعن الحق ما له من محيد", "صادق والزمان غير ذميم", "صدقه والزمان غير حميد", "وهو حيث الحفاظ في كل حال", "لا بوعد يثنى ولا بوعيد", "حبه مصر قلبه وبه يحيا لها والوفاء حبل الوريد", "ن دعا الخلف فهو غير قريب", "أو دعا اللف فهو غير بعيا", "واسع الجود لا يضن بمال", "في سبيل الحمى ولا مجهود", "عجب فيه بأسه ونداه", "والندى ليس من طبع الأسود", "ن في مصر بعده شجنا هيهات ينسى لى زمان مديد", "أيها الحافظون ذكراه ما أجدر ذكرى الأبطال بالتخليد", "سكت النائب الجريء الجهير الصوت في كل موقف مشهود", "واستقرت دار النيابة من أسئلة هزها بها وردود", "وتلا سابقيه باق عزيز", "من رفاق لمصطفى وفريد", "وخلا منصب الرياسة للشبان من خير قائد وعميد", "فليهبه الرحمن أوفى جزاء", "وليثبه التاريخ بالتمجيد", "وعزاء لمصر فالخطب في الأمة جمعاء خطب ل سعيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53428&r=&rc=280
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصر في موقف الدفاع المجيد <|vsep|> أين فيه مكان عبد الحميد </|bsep|> <|bsep|> أين ذاك الذي تطوع قدما <|vsep|> غير هيابة ولا رعديد </|bsep|> <|bsep|> فاصطلى الحرب والحمية تحدوه <|vsep|> وحق الخاء في التوحيد </|bsep|> <|bsep|> يمنح الجار فوق ما يتمنى <|vsep|> جاره المستضام من تأييد </|bsep|> <|bsep|> أقضى اليوم حتف أنف وأقصى <|vsep|> ما رجا أن يموت موت شهيد </|bsep|> <|bsep|> كان سيفا لقومه من سيوف <|vsep|> عرف القوم كرهها للغمود </|bsep|> <|bsep|> فتردى في جفنه واغتماد السيف ن طال فهو بالسيف مودي <|vsep|> حكم ماء الفرند حكم سواه </|bsep|> <|bsep|> كل ماء فساده في الركود <|vsep|> فلئن فاه الجهاد لقد هيأ جيلا من الحماة الصيد </|bsep|> <|bsep|> ولهذا عناية الله صانت <|vsep|> قلب ذاك المغامر الصنديد </|bsep|> <|bsep|> هيأت من تخيرت ليولى <|vsep|> جيش سلم يغزو بغير الحديد </|bsep|> <|bsep|> فتية المسلمين بالعلم والتقوى لخير الفتوح خير الجنود <|vsep|> سلكوا كل مسلك حسن في طاعة الله والتزام الحدود </|bsep|> <|bsep|> فذا استنفروا لدرء الأعادي <|vsep|> عن حماهم فما هم بقعود </|bsep|> <|bsep|> ليس بدعا أن يرخصوا غالي الدمع على ذلك الزعيم الفقيد <|vsep|> أي صرح ممرد دكه ريب المنايا وأي حصن وطيد </|bsep|> <|bsep|> ردد الناس فيه بيتا قديما <|vsep|> عاد وهو الخليق بالترديد </|bsep|> <|bsep|> ن عبد الحميد حين تولى <|vsep|> هد ركنا ما كان بالمهدود </|bsep|> <|bsep|> لم نخله ينقض لا ذا انقض شهاب أو قيل للأرض ميدي <|vsep|> باذخ في الرجال يسمو فما تخطيء عين مكانه في العديد </|bsep|> <|bsep|> وتجلى صباحة الوجه منه <|vsep|> في تقاسيم من غمائم سود </|bsep|> <|bsep|> والعصا في يمينه لا تضاهى <|vsep|> ملمسا ناعما وغلظة عود </|bsep|> <|bsep|> قلم الشوك من جوانبها وابتسمت في مواضع التجريد <|vsep|> قلب الطرف في الذين تراهم </|bsep|> <|bsep|> حوله لا تجد له من نديد <|vsep|> رجل لم يداج في أمر دنياه </|bsep|> <|bsep|> ولا في صلاته والسجود <|vsep|> سيره سيره بغير التواء </|bsep|> <|bsep|> وعن الحق ما له من محيد <|vsep|> صادق والزمان غير ذميم </|bsep|> <|bsep|> صدقه والزمان غير حميد <|vsep|> وهو حيث الحفاظ في كل حال </|bsep|> <|bsep|> لا بوعد يثنى ولا بوعيد <|vsep|> حبه مصر قلبه وبه يحيا لها والوفاء حبل الوريد </|bsep|> <|bsep|> ن دعا الخلف فهو غير قريب <|vsep|> أو دعا اللف فهو غير بعيا </|bsep|> <|bsep|> واسع الجود لا يضن بمال <|vsep|> في سبيل الحمى ولا مجهود </|bsep|> <|bsep|> عجب فيه بأسه ونداه <|vsep|> والندى ليس من طبع الأسود </|bsep|> <|bsep|> ن في مصر بعده شجنا هيهات ينسى لى زمان مديد <|vsep|> أيها الحافظون ذكراه ما أجدر ذكرى الأبطال بالتخليد </|bsep|> <|bsep|> سكت النائب الجريء الجهير الصوت في كل موقف مشهود <|vsep|> واستقرت دار النيابة من أسئلة هزها بها وردود </|bsep|> <|bsep|> وتلا سابقيه باق عزيز <|vsep|> من رفاق لمصطفى وفريد </|bsep|> <|bsep|> وخلا منصب الرياسة للشبان من خير قائد وعميد <|vsep|> فليهبه الرحمن أوفى جزاء </|bsep|> </|psep|>
إني منيت بأمة مخمورة
6الكامل
[ "ني منيت بأمة مخمورة", "من ذلها ولها القناعة مشرب", "لا ظلم يغضبهم ولو أودى بهم", "أتعز شأنا أمة لا تغضب", "ن يبك ثاكل ولده وزجرته", "عن نحبه ألفيته لا ينحب", "وذا نهيت عن الورود عطاشهم", "وتحرقت أكبادهم لم يشربوا", "وذا أذبت الشحم من أجسامهم", "تعبا فن نفوسهم لا تتعب", "أعياني التفكير في أدوائهم", "مما عصين وحرت كيف أطبب", "ن الجماد أبر من أرواحهم", "بهم وأمتن في الدفاع وأصلب", "فلأبنين لهم جدارا ثابتا", "كالأرض لا يفنى ولا يتخرب", "تقع الدهور وكل جيش ظافر", "من دونه وثباته متغلب", "وتهز منكبة الصواعق حيثما", "شاءت ولا يهتز منه المنكب", "ويعضه ناب الصواعق محرقا", "فيرده كسرا ولا يتثقب", "ويميد ظهر الأرض تحت ركابه", "وركابه في المتن لا تتنكب", "ولأجعلن به البلاد منيعة", "يرتد عنها الطامع المتوثب", "ولأدعون ممالكي وشعوبها", "باسمي فيجمع شملها المتشعب", "ولأمحون رسوم أسلافي بها", "فيبيت ماضي الصين وهو محجب", "ويظن عهدي بدء عهد وجودها", "فيتم لي الفخر الذي أتطلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53224&r=&rc=76
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني منيت بأمة مخمورة <|vsep|> من ذلها ولها القناعة مشرب </|bsep|> <|bsep|> لا ظلم يغضبهم ولو أودى بهم <|vsep|> أتعز شأنا أمة لا تغضب </|bsep|> <|bsep|> ن يبك ثاكل ولده وزجرته <|vsep|> عن نحبه ألفيته لا ينحب </|bsep|> <|bsep|> وذا نهيت عن الورود عطاشهم <|vsep|> وتحرقت أكبادهم لم يشربوا </|bsep|> <|bsep|> وذا أذبت الشحم من أجسامهم <|vsep|> تعبا فن نفوسهم لا تتعب </|bsep|> <|bsep|> أعياني التفكير في أدوائهم <|vsep|> مما عصين وحرت كيف أطبب </|bsep|> <|bsep|> ن الجماد أبر من أرواحهم <|vsep|> بهم وأمتن في الدفاع وأصلب </|bsep|> <|bsep|> فلأبنين لهم جدارا ثابتا <|vsep|> كالأرض لا يفنى ولا يتخرب </|bsep|> <|bsep|> تقع الدهور وكل جيش ظافر <|vsep|> من دونه وثباته متغلب </|bsep|> <|bsep|> وتهز منكبة الصواعق حيثما <|vsep|> شاءت ولا يهتز منه المنكب </|bsep|> <|bsep|> ويعضه ناب الصواعق محرقا <|vsep|> فيرده كسرا ولا يتثقب </|bsep|> <|bsep|> ويميد ظهر الأرض تحت ركابه <|vsep|> وركابه في المتن لا تتنكب </|bsep|> <|bsep|> ولأجعلن به البلاد منيعة <|vsep|> يرتد عنها الطامع المتوثب </|bsep|> <|bsep|> ولأدعون ممالكي وشعوبها <|vsep|> باسمي فيجمع شملها المتشعب </|bsep|> <|bsep|> ولأمحون رسوم أسلافي بها <|vsep|> فيبيت ماضي الصين وهو محجب </|bsep|> </|psep|>
أين المجاز فيهبط الإلهام
6الكامل
[ "أين المجاز فيهبط اللهام", "والذهن نهب والشئون ركام", "وهل الشتيت القلب تجمع قلبه", "مما يراه روعة ونظام", "ولى الشباب وصوحت جناته", "وتخالفت في طيرها الأنغام", "وتنكرت زيناتها في خاطري", "حتى لتنكر حبرها الأقلام", "أقسى معارفنا الحقائق بعدمات", "يذوي الخيال وتنضب الوهام", "لكن دعا داعي الوفاء لمن له", "في نفسي العزاز وافكرام", "حمدي أيبلغ فيك حمدي بعض ما", "يبغي الولاء ويوجب العظام", "ن الزراعة ذ غدوت وزيرها", "نشطت موفقة لما تعتام", "وتناسقت وجهاتها وتساوقت", "حركاتها وتيقظ النوام", "وغزت جحافلها مغيرا جائحا يفني النبات وتركه جرام", "تلك الوزارة لا يفوتك كنهها", "ولكل أمر في يديك زمام", "ترجو البلاد على يديك رقيها", "وذريعتاه عزيمة ونظام", "يا سيف نصر الحق لست محققا", "ن كان يفعل فعلك الصمصام", "ن تدعك الجلى مضيت مضاءه", "وأحب من حرب اليك سلام", "في الناس لا يقلاك لا من بلا", "فتكات بأسك حين مصر تضام", "عجب وأنت السيف أنك مورد", "تهفو الضعاف ليه وهي حمام", "همم كنيران القرى ومكارم", "أبدا على أبوابهن زحام", "تعطي كأنك للبرية كافل", "وكأن أكثر من بها أيتام", "لم ألف حيا والزمان مذمم", "يعدوه فيه كما عداك الذام", "أكبرت فيك خصال أروع ماجد", "يستصغر الاحداث وهي جسام", "وعلى مراودة المنافع عهده", "أبدا وثيق والذمام ذمام", "تدري النقابة منذ مبد أمرها ما حزمه ما العزم ما القدام", "وتسير في رشاده سير الهدى", "وبرأيها يتصرف الحكام", "ن كان هذا الملك مرفوع الذرى", "فالزارعون له قوى ودعام", "بل هم قوام علومه وفنونه", "ولكل أسباب الحياة قوام", "فذا وكلناهم لى أسقامهم", "عرت البلاد وأهلها الاسقام", "اكبر بما تأتي النقابة خدمة", "كيف الجماعة والرئيس همام", "يها رئيسي قبل عتبك نني", "لك معتب والشاهدون كرام", "منذ التقينا لم يكدر صفونا", "خلف وزادت ودنا الأعوام", "لكن عصيت اليوم أمرك مرة", "من حيث حرم ان يكون كلام", "والعذر أني لو سكت لكان لي", "من مكرميك جميعهم لوام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53926&r=&rc=778
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين المجاز فيهبط اللهام <|vsep|> والذهن نهب والشئون ركام </|bsep|> <|bsep|> وهل الشتيت القلب تجمع قلبه <|vsep|> مما يراه روعة ونظام </|bsep|> <|bsep|> ولى الشباب وصوحت جناته <|vsep|> وتخالفت في طيرها الأنغام </|bsep|> <|bsep|> وتنكرت زيناتها في خاطري <|vsep|> حتى لتنكر حبرها الأقلام </|bsep|> <|bsep|> أقسى معارفنا الحقائق بعدمات <|vsep|> يذوي الخيال وتنضب الوهام </|bsep|> <|bsep|> لكن دعا داعي الوفاء لمن له <|vsep|> في نفسي العزاز وافكرام </|bsep|> <|bsep|> حمدي أيبلغ فيك حمدي بعض ما <|vsep|> يبغي الولاء ويوجب العظام </|bsep|> <|bsep|> ن الزراعة ذ غدوت وزيرها <|vsep|> نشطت موفقة لما تعتام </|bsep|> <|bsep|> وتناسقت وجهاتها وتساوقت <|vsep|> حركاتها وتيقظ النوام </|bsep|> <|bsep|> وغزت جحافلها مغيرا جائحا يفني النبات وتركه جرام <|vsep|> تلك الوزارة لا يفوتك كنهها </|bsep|> <|bsep|> ولكل أمر في يديك زمام <|vsep|> ترجو البلاد على يديك رقيها </|bsep|> <|bsep|> وذريعتاه عزيمة ونظام <|vsep|> يا سيف نصر الحق لست محققا </|bsep|> <|bsep|> ن كان يفعل فعلك الصمصام <|vsep|> ن تدعك الجلى مضيت مضاءه </|bsep|> <|bsep|> وأحب من حرب اليك سلام <|vsep|> في الناس لا يقلاك لا من بلا </|bsep|> <|bsep|> فتكات بأسك حين مصر تضام <|vsep|> عجب وأنت السيف أنك مورد </|bsep|> <|bsep|> تهفو الضعاف ليه وهي حمام <|vsep|> همم كنيران القرى ومكارم </|bsep|> <|bsep|> أبدا على أبوابهن زحام <|vsep|> تعطي كأنك للبرية كافل </|bsep|> <|bsep|> وكأن أكثر من بها أيتام <|vsep|> لم ألف حيا والزمان مذمم </|bsep|> <|bsep|> يعدوه فيه كما عداك الذام <|vsep|> أكبرت فيك خصال أروع ماجد </|bsep|> <|bsep|> يستصغر الاحداث وهي جسام <|vsep|> وعلى مراودة المنافع عهده </|bsep|> <|bsep|> أبدا وثيق والذمام ذمام <|vsep|> تدري النقابة منذ مبد أمرها ما حزمه ما العزم ما القدام </|bsep|> <|bsep|> وتسير في رشاده سير الهدى <|vsep|> وبرأيها يتصرف الحكام </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا الملك مرفوع الذرى <|vsep|> فالزارعون له قوى ودعام </|bsep|> <|bsep|> بل هم قوام علومه وفنونه <|vsep|> ولكل أسباب الحياة قوام </|bsep|> <|bsep|> فذا وكلناهم لى أسقامهم <|vsep|> عرت البلاد وأهلها الاسقام </|bsep|> <|bsep|> اكبر بما تأتي النقابة خدمة <|vsep|> كيف الجماعة والرئيس همام </|bsep|> <|bsep|> يها رئيسي قبل عتبك نني <|vsep|> لك معتب والشاهدون كرام </|bsep|> <|bsep|> منذ التقينا لم يكدر صفونا <|vsep|> خلف وزادت ودنا الأعوام </|bsep|> <|bsep|> لكن عصيت اليوم أمرك مرة <|vsep|> من حيث حرم ان يكون كلام </|bsep|> </|psep|>
يا مصر لو تقدر الأقدار بالكرم
0البسيط
[ "يا مصر لو تقدر الأقدار بالكرم", "لكنت سابقة الأمصار والأمم", "ني أرى منك يات تحقق لي", "أن الندى سيد الخلاق والشيم", "وأنه شمم خاف يعز به", "على الغزاة وما يبدون من شمم", "أبكاك من رقة خطب به صمم", "عمن شكا ولبئس الخطب ذو الصمم", "دهى دمشق بنار منه هاتكة", "نهاشة اللسن للأعراض والحرم", "سطت علىم وضع الأرزقا ما تركت", "منها سوى كل عاف تحت منهدم", "تشبو الغوطة الفيحاء ضاحكة", "حيالها ضحك المرزوء باللمم", "يهدي زمردها أنوار نضرته", "لى سعير كذوب التبر محتدم", "وحولها السبعة الأنهار جارية", "من غير جدوى بذاك المدمع الشبم", "نكاية الدهر لا يفنى لها لعب", "بالناس تلعبه في اللهو والألم", "أشقت دمشق التي تدرون ندتها", "ذ يبتغيها جلال الملك من قدم", "وغذ بنوها هم الساد ن وردوا", "موارد الحرب والجواد في السلم", "زهر مثرهم زهر مفاخرهم", "فيمجتلى الحلم أو في مجتنى الحكم", "خلال بأس وداب ومكرمة", "ثارها الغر في العقاب لم ترم", "لله من نكبوا في دورهم فأوى", "وسادهم بعد أن بادت لى الظلم", "لا مطفيء بردى حرا بأنفسهم", "ولا معين على الطاغي من الضرم", "لكن تداركهم من فضلكم عمم", "يأسو جراحات ذاك الكارث العمم", "فبارك الله في هذي الوجوه وفي", "هذي القلوب وما أسدت من النعم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54084&r=&rc=936
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مصر لو تقدر الأقدار بالكرم <|vsep|> لكنت سابقة الأمصار والأمم </|bsep|> <|bsep|> ني أرى منك يات تحقق لي <|vsep|> أن الندى سيد الخلاق والشيم </|bsep|> <|bsep|> وأنه شمم خاف يعز به <|vsep|> على الغزاة وما يبدون من شمم </|bsep|> <|bsep|> أبكاك من رقة خطب به صمم <|vsep|> عمن شكا ولبئس الخطب ذو الصمم </|bsep|> <|bsep|> دهى دمشق بنار منه هاتكة <|vsep|> نهاشة اللسن للأعراض والحرم </|bsep|> <|bsep|> سطت علىم وضع الأرزقا ما تركت <|vsep|> منها سوى كل عاف تحت منهدم </|bsep|> <|bsep|> تشبو الغوطة الفيحاء ضاحكة <|vsep|> حيالها ضحك المرزوء باللمم </|bsep|> <|bsep|> يهدي زمردها أنوار نضرته <|vsep|> لى سعير كذوب التبر محتدم </|bsep|> <|bsep|> وحولها السبعة الأنهار جارية <|vsep|> من غير جدوى بذاك المدمع الشبم </|bsep|> <|bsep|> نكاية الدهر لا يفنى لها لعب <|vsep|> بالناس تلعبه في اللهو والألم </|bsep|> <|bsep|> أشقت دمشق التي تدرون ندتها <|vsep|> ذ يبتغيها جلال الملك من قدم </|bsep|> <|bsep|> وغذ بنوها هم الساد ن وردوا <|vsep|> موارد الحرب والجواد في السلم </|bsep|> <|bsep|> زهر مثرهم زهر مفاخرهم <|vsep|> فيمجتلى الحلم أو في مجتنى الحكم </|bsep|> <|bsep|> خلال بأس وداب ومكرمة <|vsep|> ثارها الغر في العقاب لم ترم </|bsep|> <|bsep|> لله من نكبوا في دورهم فأوى <|vsep|> وسادهم بعد أن بادت لى الظلم </|bsep|> <|bsep|> لا مطفيء بردى حرا بأنفسهم <|vsep|> ولا معين على الطاغي من الضرم </|bsep|> <|bsep|> لكن تداركهم من فضلكم عمم <|vsep|> يأسو جراحات ذاك الكارث العمم </|bsep|> </|psep|>
جرخت اثخن جرح
9المجتث
[ "جرخت اثخن جرح", "لكن قلبك مؤمن", "فن اردت سلوا", "أحسن وما اسطعت أحسن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54134&r=&rc=986
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جرخت اثخن جرح <|vsep|> لكن قلبك مؤمن </|bsep|> </|psep|>
حبا دعاة البر بافنسان
6الكامل
[ "حبا دعاة البر بافنسان", "وكرامة يا صفوة الخوان", "عن يذكر الفضل العظيم فحسبكم", "جمع القوى وزالة الشنان", "أي اتحاد كاتحاد أعزة", "عقدوا خناصرهم على الحسان", "لبيكم ني مجيب كلما", "داعي وفاق في البلاد دعاني", "أدباء مصر ونابهي خطبائها", "وثقات أهل الفضل والعرفان", "غيناسكم هذا الحمى عيد له", "في اهله معنى كبير الشان", "وأكاد لا أوفي لكم شكرانها", "لو صغت يات من لاشكران", "زمر بها استبق السرور ومجمع", "زاه تقر بحسنه العينان", "ما فيك غلا امة مصرية", "يا مصر وليبتر لسان الشاني", "نعم الحمى لمن انتمى ولمن نمى", "من مبد المدنية الهرمام", "ن يلق فيك الأجنبي ضيافة", "لم يلقها في أسمح البلدان", "كيف الأولى أضحو بنيك ومالهم", "وطن سواك ولا مب ثاني", "الباذلون لك النفوس رخيصة", "ونفائس الدنيا بلا أثمان", "وعلى التباين في المنابت كلهم", "بر بها في حبها متفان", "تالله ما للتفرقات ولا القلى", "أغلى الفداء أعزة الفتيان", "بل للحياة كريمة قد حققت", "فيها رغائب للعلى وأماني", "فلتحيا مصر حرة تسمو لى", "غاياتها في غبطة وأمان رثاء أرملة وجيه وقمه المرحوم فتح الله نحاس ووالدة الصديق الحميم والعالم الاقتصادي المشهور الدكتور يوسف نحاس بك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54135&r=&rc=987
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبا دعاة البر بافنسان <|vsep|> وكرامة يا صفوة الخوان </|bsep|> <|bsep|> عن يذكر الفضل العظيم فحسبكم <|vsep|> جمع القوى وزالة الشنان </|bsep|> <|bsep|> أي اتحاد كاتحاد أعزة <|vsep|> عقدوا خناصرهم على الحسان </|bsep|> <|bsep|> لبيكم ني مجيب كلما <|vsep|> داعي وفاق في البلاد دعاني </|bsep|> <|bsep|> أدباء مصر ونابهي خطبائها <|vsep|> وثقات أهل الفضل والعرفان </|bsep|> <|bsep|> غيناسكم هذا الحمى عيد له <|vsep|> في اهله معنى كبير الشان </|bsep|> <|bsep|> وأكاد لا أوفي لكم شكرانها <|vsep|> لو صغت يات من لاشكران </|bsep|> <|bsep|> زمر بها استبق السرور ومجمع <|vsep|> زاه تقر بحسنه العينان </|bsep|> <|bsep|> ما فيك غلا امة مصرية <|vsep|> يا مصر وليبتر لسان الشاني </|bsep|> <|bsep|> نعم الحمى لمن انتمى ولمن نمى <|vsep|> من مبد المدنية الهرمام </|bsep|> <|bsep|> ن يلق فيك الأجنبي ضيافة <|vsep|> لم يلقها في أسمح البلدان </|bsep|> <|bsep|> كيف الأولى أضحو بنيك ومالهم <|vsep|> وطن سواك ولا مب ثاني </|bsep|> <|bsep|> الباذلون لك النفوس رخيصة <|vsep|> ونفائس الدنيا بلا أثمان </|bsep|> <|bsep|> وعلى التباين في المنابت كلهم <|vsep|> بر بها في حبها متفان </|bsep|> <|bsep|> تالله ما للتفرقات ولا القلى <|vsep|> أغلى الفداء أعزة الفتيان </|bsep|> <|bsep|> بل للحياة كريمة قد حققت <|vsep|> فيها رغائب للعلى وأماني </|bsep|> </|psep|>
يا من يؤبن سعدا من تؤبنه
0البسيط
[ "يا من يؤبن سعدا من تؤبنه", "هو الهدى والندى والبأس والشمم", "هيهات توصف بالوصف الخليق بها", "تلك الفضائل والاداب والشيم", "ما القول في دوحة فينانة سقطت", "ومن أماليدها الحسان والكرم", "كأنها غيضة مجموعة نشبت", "فيها المنايا تثنيها وتخترم", "لكنني أستعين الله معتذرا", "عن القصور وبعض العجز لا يصم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54019&r=&rc=871
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يؤبن سعدا من تؤبنه <|vsep|> هو الهدى والندى والبأس والشمم </|bsep|> <|bsep|> هيهات توصف بالوصف الخليق بها <|vsep|> تلك الفضائل والاداب والشيم </|bsep|> <|bsep|> ما القول في دوحة فينانة سقطت <|vsep|> ومن أماليدها الحسان والكرم </|bsep|> <|bsep|> كأنها غيضة مجموعة نشبت <|vsep|> فيها المنايا تثنيها وتخترم </|bsep|> </|psep|>
في أي جو بالأسى مفعم
4السريع
[ "في أي جو بالأسى مفعم", "يتصل المأتم بالمأتم", "يا بالغ الستين كم صاحب", "أبر يمضي وأخ أكرم", "ما للمنايا ورجالاتنا", "يفتكن بالعظم فالأعظم", "محمد في صدر أيامه", "ولى ولم يدلف ولم يهرم", "كبا به الجد وشيكا كما", "كبا جواد الفارس المعلم", "في مصر تعديد وفي الشام تر", "ديد لذاك النب المؤلم", "وفي ربى لبنان شجو على", "ذاك الرئيس الحصف الأحزم", "تجري ماقينا دموعا وما", "يغنين من غاربة النجم", "يا أيها الكوكب من كوكب", "وأيها الخضرم من خضرم", "لا طامع في غير ما مطمع", "أو زاعم في غير ما مزعم", "من كل دين كانأصحابه", "وكان حق المؤمن المسلم", "ن تتبين كنهه لم تجد", "أمثال ذاك الكنز في منجم", "ذاق أذى الناس ولكنه", "لم ينتقم يوما ولم ينقم", "في طبعه الحلم عليهم ومن", "يرفعه عنهم قدره يحلم", "دابه من نسق لامع", "كنسق اللؤلوء ن ينظم", "أخلاقه أخلاق حر نبت", "بها التجاريب ولم تثلم", "ألفاظه قطر ندى خالص", "من القذى يشفي أوار الظمي", "قضى حياة كل ساعاتها", "سلسلة في المجد لم تفصم", "في ذمة الله الصديق الذي أصفيته ودي ولم أندم", "والدك المجد في المنتمي", "زادته مجدا رفعة المنتمي", "أعليت ما شاد فأضحى له", "ظل لى أقصى مدى يرتمي", "لا بعدت ذكراك من راحل", "قد كان سبط اليد عف الفم", "وكان جسرا لتلاقي اعلى", "من عدوتيها وبهذا سمي", "من يلتمس وصفا له صادقا", "فالقول قول الشاعر الملهم", "محمد وادي الندى والقرى وجبل اللاجيء والمحتمي", "ألناقض المبرم عن فطنة", "تصدق ن ينقض ون يبرم", "ألفيصل الفاروق في حل ما", "أعضل ن يفصل ون يحكم", "منارة النواب ن حيرت", "سبيلهم في المعبر المظلم", "هدى الوزارات ذا فاتها", "وجه الهدى في المطلب المبهم", "مسعد من يمم ساحاته", "ن يعدم المسعد أو يعدم", "قوسمت في حزني عليه فما", "بالي كأن الحزن لم يقسم", "عجبت للأيام أبقينني", "حيا وقلبي ملتقى الأسهم", "فما رمى عن قوسه حادث", "في بلد لا وقليبي رمي", "من كثرت أصحابه حولت", "حلوهم الدنيا لى علقم", "يا لدمي أشعر أن اطلسى", "يصب جمر سائلا في دمي", "محمد اذهب بسلام وطب", "نك لم تملل ولم تذمم", "كنت لمن عايشته راحما", "فالق الرضى من ربك الأرحم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54002&r=&rc=854
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في أي جو بالأسى مفعم <|vsep|> يتصل المأتم بالمأتم </|bsep|> <|bsep|> يا بالغ الستين كم صاحب <|vsep|> أبر يمضي وأخ أكرم </|bsep|> <|bsep|> ما للمنايا ورجالاتنا <|vsep|> يفتكن بالعظم فالأعظم </|bsep|> <|bsep|> محمد في صدر أيامه <|vsep|> ولى ولم يدلف ولم يهرم </|bsep|> <|bsep|> كبا به الجد وشيكا كما <|vsep|> كبا جواد الفارس المعلم </|bsep|> <|bsep|> في مصر تعديد وفي الشام تر <|vsep|> ديد لذاك النب المؤلم </|bsep|> <|bsep|> وفي ربى لبنان شجو على <|vsep|> ذاك الرئيس الحصف الأحزم </|bsep|> <|bsep|> تجري ماقينا دموعا وما <|vsep|> يغنين من غاربة النجم </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الكوكب من كوكب <|vsep|> وأيها الخضرم من خضرم </|bsep|> <|bsep|> لا طامع في غير ما مطمع <|vsep|> أو زاعم في غير ما مزعم </|bsep|> <|bsep|> من كل دين كانأصحابه <|vsep|> وكان حق المؤمن المسلم </|bsep|> <|bsep|> ن تتبين كنهه لم تجد <|vsep|> أمثال ذاك الكنز في منجم </|bsep|> <|bsep|> ذاق أذى الناس ولكنه <|vsep|> لم ينتقم يوما ولم ينقم </|bsep|> <|bsep|> في طبعه الحلم عليهم ومن <|vsep|> يرفعه عنهم قدره يحلم </|bsep|> <|bsep|> دابه من نسق لامع <|vsep|> كنسق اللؤلوء ن ينظم </|bsep|> <|bsep|> أخلاقه أخلاق حر نبت <|vsep|> بها التجاريب ولم تثلم </|bsep|> <|bsep|> ألفاظه قطر ندى خالص <|vsep|> من القذى يشفي أوار الظمي </|bsep|> <|bsep|> قضى حياة كل ساعاتها <|vsep|> سلسلة في المجد لم تفصم </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله الصديق الذي أصفيته ودي ولم أندم <|vsep|> والدك المجد في المنتمي </|bsep|> <|bsep|> زادته مجدا رفعة المنتمي <|vsep|> أعليت ما شاد فأضحى له </|bsep|> <|bsep|> ظل لى أقصى مدى يرتمي <|vsep|> لا بعدت ذكراك من راحل </|bsep|> <|bsep|> قد كان سبط اليد عف الفم <|vsep|> وكان جسرا لتلاقي اعلى </|bsep|> <|bsep|> من عدوتيها وبهذا سمي <|vsep|> من يلتمس وصفا له صادقا </|bsep|> <|bsep|> فالقول قول الشاعر الملهم <|vsep|> محمد وادي الندى والقرى وجبل اللاجيء والمحتمي </|bsep|> <|bsep|> ألناقض المبرم عن فطنة <|vsep|> تصدق ن ينقض ون يبرم </|bsep|> <|bsep|> ألفيصل الفاروق في حل ما <|vsep|> أعضل ن يفصل ون يحكم </|bsep|> <|bsep|> منارة النواب ن حيرت <|vsep|> سبيلهم في المعبر المظلم </|bsep|> <|bsep|> هدى الوزارات ذا فاتها <|vsep|> وجه الهدى في المطلب المبهم </|bsep|> <|bsep|> مسعد من يمم ساحاته <|vsep|> ن يعدم المسعد أو يعدم </|bsep|> <|bsep|> قوسمت في حزني عليه فما <|vsep|> بالي كأن الحزن لم يقسم </|bsep|> <|bsep|> عجبت للأيام أبقينني <|vsep|> حيا وقلبي ملتقى الأسهم </|bsep|> <|bsep|> فما رمى عن قوسه حادث <|vsep|> في بلد لا وقليبي رمي </|bsep|> <|bsep|> من كثرت أصحابه حولت <|vsep|> حلوهم الدنيا لى علقم </|bsep|> <|bsep|> يا لدمي أشعر أن اطلسى <|vsep|> يصب جمر سائلا في دمي </|bsep|> <|bsep|> محمد اذهب بسلام وطب <|vsep|> نك لم تملل ولم تذمم </|bsep|> </|psep|>
إلياس يا ابن سليم أي مفخرة
15الهزج
[ "لياس يا ابن سليم أي مفخرة", "كأن تكون له في قومه خلفا", "ذاك الذي كان فيهم مفردا علما", "فما يحيط به وصف ذا وصفا", "نبوغ المرء بالتقان", "والتقان بالصبر", "نجاء يا غريق الحبر", "من ساق لى نحر", "وهيا يا أمين الخير", "طال لديكما أسري", "أيعطى الشغل أضعافا", "لما يعطي من الأجر", "لنا صحب بلقياهم", "مناط الأنس والبشر", "دعونا للعشاء فهل", "نغاديهم مع الفجر", "ضيافة يوسف لطفا", "وظرفا من منى العمر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53715&r=&rc=567
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لياس يا ابن سليم أي مفخرة <|vsep|> كأن تكون له في قومه خلفا </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي كان فيهم مفردا علما <|vsep|> فما يحيط به وصف ذا وصفا </|bsep|> <|bsep|> نبوغ المرء بالتقان <|vsep|> والتقان بالصبر </|bsep|> <|bsep|> نجاء يا غريق الحبر <|vsep|> من ساق لى نحر </|bsep|> <|bsep|> وهيا يا أمين الخير <|vsep|> طال لديكما أسري </|bsep|> <|bsep|> أيعطى الشغل أضعافا <|vsep|> لما يعطي من الأجر </|bsep|> <|bsep|> لنا صحب بلقياهم <|vsep|> مناط الأنس والبشر </|bsep|> <|bsep|> دعونا للعشاء فهل <|vsep|> نغاديهم مع الفجر </|bsep|> </|psep|>
يهنئك إنعام المليك ولم تزل
0البسيط
[ "يهنئك نعام المليك ولم تزل", "أولى الثقات بالالتفافت السامي", "بالأمس قد أولاك أعلى رتبة", "واليوم زاد سناءها بوسام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54091&r=&rc=943
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يهنئك نعام المليك ولم تزل <|vsep|> أولى الثقات بالالتفافت السامي </|bsep|> </|psep|>
حيوا الرئيسة إنصافا وتكرمة
0البسيط
[ "حيوا الرئيسة نصافا وتكرمة", "يا حاملين لواء العلم والأدب", "من نخبة هم فخار الغرب ن نعتوا", "ونخبة هم فخار الشرق والعرب", "حيوا فتاة أتم الله زينتها", "خلقا وخلقا بما يسمو عن الريب", "تمر باللهو لا تغرى بزخرفه", "وتنفق العمر بين الصحف والكتب", "حتى غدت قدوة في العصر صالحة", "للغانيات ذوات الجد والدأب", "بدت من الخدر والعلياء عاصمة", "فن يعب نجما الشراق فلتعب", "بين الصواحب لاحت في نظام هدى", "فأشهدتنا نظام الشمس عن كثب", "وما هدى حين تجلو عن أشعتها", "لا محيا ذكاء غير منتقب", "لها رسالتها العليا تنير بها", "سبل الحياة وكيف النور في الحجب", "حيالها من حوارياتها شهب", "أنقى وأطهر من درية الشهب", "يمضين في طلب الغايات قاصية", "فما ينين وما يشكون من نصب", "هم الطليعة تغزو غير ثمة", "كتائب الجهل في حرب بلا حرب", "من ينسى ن ذكرت مصر ونهضتها", "عون النجيبات للصيابة النجب", "تلك المشاركة الحسنى يناط بها", "رجاؤنا في معالينا فلا يخب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53246&r=&rc=98
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيوا الرئيسة نصافا وتكرمة <|vsep|> يا حاملين لواء العلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> من نخبة هم فخار الغرب ن نعتوا <|vsep|> ونخبة هم فخار الشرق والعرب </|bsep|> <|bsep|> حيوا فتاة أتم الله زينتها <|vsep|> خلقا وخلقا بما يسمو عن الريب </|bsep|> <|bsep|> تمر باللهو لا تغرى بزخرفه <|vsep|> وتنفق العمر بين الصحف والكتب </|bsep|> <|bsep|> حتى غدت قدوة في العصر صالحة <|vsep|> للغانيات ذوات الجد والدأب </|bsep|> <|bsep|> بدت من الخدر والعلياء عاصمة <|vsep|> فن يعب نجما الشراق فلتعب </|bsep|> <|bsep|> بين الصواحب لاحت في نظام هدى <|vsep|> فأشهدتنا نظام الشمس عن كثب </|bsep|> <|bsep|> وما هدى حين تجلو عن أشعتها <|vsep|> لا محيا ذكاء غير منتقب </|bsep|> <|bsep|> لها رسالتها العليا تنير بها <|vsep|> سبل الحياة وكيف النور في الحجب </|bsep|> <|bsep|> حيالها من حوارياتها شهب <|vsep|> أنقى وأطهر من درية الشهب </|bsep|> <|bsep|> يمضين في طلب الغايات قاصية <|vsep|> فما ينين وما يشكون من نصب </|bsep|> <|bsep|> هم الطليعة تغزو غير ثمة <|vsep|> كتائب الجهل في حرب بلا حرب </|bsep|> <|bsep|> من ينسى ن ذكرت مصر ونهضتها <|vsep|> عون النجيبات للصيابة النجب </|bsep|> </|psep|>
هل حمى أنتم بنوه يضام
1الخفيف
[ "هل حمى أنتم بنوه يضام", "لا يضام الحمى وفيه كرام", "حبذا البيت شدتموه فأضحى", "لشتيت الاحسان وهونظام", "جئتموه لا لائتناس ولكن", "رمتم الخير وهو نعم المرام", "أصبحالبر عندكم خلقا هانت", "عليكم فيه المساعي الجسام", "خلق أدب النفوس عليه", "أولياء الهداية الأعلام", "مننهم الفارس الذي طعن التنين", "والرم ظاميء بسام", "حي جاورجيوس فهو التقي الخضر", "وهو المجاهد الضرغام", "من قبا دوقيا تطوع لله", "وأعلامها له أعلام", "غير مستصغر له مهنة الجند", "على أنه المير الهمام", "ن تزر من معاهدالفضل دارا", "في ذراها له الشعار المقام", "قل سلام عليك يا خير دار", "بوركت باسمه عليه السلام", "أليها السيدات والسادة المجاد", "دامت لهم علاهم وداموا", "هكذا يرحم الفقير وتكفى", "اوليات الحوائج الأقوام", "هكذا تسعف الأيامى ويعنى", "باليتامى وبترأ الاسقام", "هكذا تمنح الحلوم علوما", "ويربى في النفس القدام", "هكذا المحصنات بيض الأيادي", "محسنات كما يحب التمام", "ناسجات موشيات عطايا هن", "سرا والللابس النمام", "سلمت تلك من بنان بها الثراء", "أثرى وأعدم العدام", "وعفا الله عنكم ووقاكم", "في بنيكم ومالكم أن تضاموا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54060&r=&rc=912
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل حمى أنتم بنوه يضام <|vsep|> لا يضام الحمى وفيه كرام </|bsep|> <|bsep|> حبذا البيت شدتموه فأضحى <|vsep|> لشتيت الاحسان وهونظام </|bsep|> <|bsep|> جئتموه لا لائتناس ولكن <|vsep|> رمتم الخير وهو نعم المرام </|bsep|> <|bsep|> أصبحالبر عندكم خلقا هانت <|vsep|> عليكم فيه المساعي الجسام </|bsep|> <|bsep|> خلق أدب النفوس عليه <|vsep|> أولياء الهداية الأعلام </|bsep|> <|bsep|> مننهم الفارس الذي طعن التنين <|vsep|> والرم ظاميء بسام </|bsep|> <|bsep|> حي جاورجيوس فهو التقي الخضر <|vsep|> وهو المجاهد الضرغام </|bsep|> <|bsep|> من قبا دوقيا تطوع لله <|vsep|> وأعلامها له أعلام </|bsep|> <|bsep|> غير مستصغر له مهنة الجند <|vsep|> على أنه المير الهمام </|bsep|> <|bsep|> ن تزر من معاهدالفضل دارا <|vsep|> في ذراها له الشعار المقام </|bsep|> <|bsep|> قل سلام عليك يا خير دار <|vsep|> بوركت باسمه عليه السلام </|bsep|> <|bsep|> أليها السيدات والسادة المجاد <|vsep|> دامت لهم علاهم وداموا </|bsep|> <|bsep|> هكذا يرحم الفقير وتكفى <|vsep|> اوليات الحوائج الأقوام </|bsep|> <|bsep|> هكذا تسعف الأيامى ويعنى <|vsep|> باليتامى وبترأ الاسقام </|bsep|> <|bsep|> هكذا تمنح الحلوم علوما <|vsep|> ويربى في النفس القدام </|bsep|> <|bsep|> هكذا المحصنات بيض الأيادي <|vsep|> محسنات كما يحب التمام </|bsep|> <|bsep|> ناسجات موشيات عطايا هن <|vsep|> سرا والللابس النمام </|bsep|> <|bsep|> سلمت تلك من بنان بها الثراء <|vsep|> أثرى وأعدم العدام </|bsep|> </|psep|>
يا نعمة عظمت فلم تدم
6الكامل
[ "يا نعمة عظمت فلم تدم", "وكذا تكون عظائم النعم", "عشنا زمانا وهي قسمتنا", "وغناؤنا عن سائر القسم", "حتى عدمناها فعزتنا", "كالذل والثراء كالعدم", "واحر قلبا يا أميمة أن", "تمضي ويمضي السعد من أمم", "ماذاا أنا ولمن مكافحتي", "وعلام بذلي قوتي ودمي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54069&r=&rc=921
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نعمة عظمت فلم تدم <|vsep|> وكذا تكون عظائم النعم </|bsep|> <|bsep|> عشنا زمانا وهي قسمتنا <|vsep|> وغناؤنا عن سائر القسم </|bsep|> <|bsep|> حتى عدمناها فعزتنا <|vsep|> كالذل والثراء كالعدم </|bsep|> <|bsep|> واحر قلبا يا أميمة أن <|vsep|> تمضي ويمضي السعد من أمم </|bsep|> </|psep|>
يا أخا النبل والنهى والمعالي
1الخفيف
[ "يا أخا النبل والنهى والمعالي", "زادك الله نعمة وعلاء", "وأدام الأعياد في بيتك العامر", "بالبر والندى ما شاء", "ن يوما فيه فتاتك أمست", "وهي البدر بهجة وبهاء", "تمه تمها وغر لياليه", "سنوها تتابعت غراء", "عدها أربع وعشر وعمر الحور هذا يخلدن فيه صفاء", "لهو اليوم أوجب السعد فيه", "أن تعم المسرة الأصدقاء", "فالتقى الأصفياء فيه وما", "مثلك ممن يستكثر الأصفياء", "يشربون الصهباء فوارة", "ثوارة بوركت لهم صهباء", "يأكلون النقول قضما وكدما", "وسليقا معللا وشواء", "يغنمون الحديث أشهى من الشهد وأذكى من السلاف احتساء", "يجدون الأزهار باهرة الأبصار", "نبتا وأوجها حسناء", "شهدوا للذكاء والطهر عيدا", "رأوا النبل عفة وذكاء", "نظروا في فريدة مجتلى علو", "ذا الروح في التراب تراءى", "صدقت ما عنى اسمها وقليل", "في القوافي من صدق الأسماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53187&r=&rc=39
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أخا النبل والنهى والمعالي <|vsep|> زادك الله نعمة وعلاء </|bsep|> <|bsep|> وأدام الأعياد في بيتك العامر <|vsep|> بالبر والندى ما شاء </|bsep|> <|bsep|> ن يوما فيه فتاتك أمست <|vsep|> وهي البدر بهجة وبهاء </|bsep|> <|bsep|> تمه تمها وغر لياليه <|vsep|> سنوها تتابعت غراء </|bsep|> <|bsep|> عدها أربع وعشر وعمر الحور هذا يخلدن فيه صفاء <|vsep|> لهو اليوم أوجب السعد فيه </|bsep|> <|bsep|> أن تعم المسرة الأصدقاء <|vsep|> فالتقى الأصفياء فيه وما </|bsep|> <|bsep|> مثلك ممن يستكثر الأصفياء <|vsep|> يشربون الصهباء فوارة </|bsep|> <|bsep|> ثوارة بوركت لهم صهباء <|vsep|> يأكلون النقول قضما وكدما </|bsep|> <|bsep|> وسليقا معللا وشواء <|vsep|> يغنمون الحديث أشهى من الشهد وأذكى من السلاف احتساء </|bsep|> <|bsep|> يجدون الأزهار باهرة الأبصار <|vsep|> نبتا وأوجها حسناء </|bsep|> <|bsep|> شهدوا للذكاء والطهر عيدا <|vsep|> رأوا النبل عفة وذكاء </|bsep|> <|bsep|> نظروا في فريدة مجتلى علو <|vsep|> ذا الروح في التراب تراءى </|bsep|> </|psep|>
أين أقطاب مصر والاعلام
1الخفيف
[ "أين أقطاب مصر والاعلام", "ايقظا مصر للحياة وناموا", "عوجلوا بالحتوف فيها فبانوا", "لاحقا بالهمام منهم همام", "لا تكاد الاعلام ترفع بعد الخطب", "حتى تنكس الاعلام", "طعنة ثر طعنة فيحشاها", "ه مما جنى عليها الحمام", "أكرم الله مصطفاه وما الدنيا", "مقام لو طاب فيها المقام", "فاز فيها بما ترجيه نفس", "من علو فلم يفته سنام", "وبلا من ثمارها كل مر", "ذاقه قبله الرجال العظام", "فتولى عنها ومن ارضعته", "ذلك الصاب لم يضره الفطام", "وبماذا كانت تعالج أسقام", "ثقال تمدها أسقام", "قيض الحظ ماهرا للمداواة", "فخف الأذى وكف الملام", "وتولى الصلاح ما اسطاع أن يبرم", "حبل الرجاء وهو رمام", "يرقب الله في الضعاف ولا يثنيه", "خوف ولا يعوق صدام", "مبصرا موضع الصواب ون عشى", "عليه الغموض والبهام", "ممضيا ما مضى به الشرع والخصم", "به شرة وفيه عرام", "فأصاب الجزاء عزلا ولكن", "رضي الله عنه والسلام", "ناظر الوقف أمس أصبح في تاليه والحرث شأنه والسوام", "جد في الموقف الجديد فلم يمكث على عهده الطراز القدام", "وزكا الريع ما زكا وأتت ما", "لم يكن في حسابها الارقام", "رجل لم يهمه الزرع والضرع", "ولا البيع فيهما والسوام", "همه نعمة يعيشون فيها", "بصفاء ويؤمن الجرام", "فذا استمتعوا بها لم يخلها", "كملت أو تثقف الأفهام", "ضحك النور في القرى وتغنى", "بعد نوح على الغصون الحمام", "وجرى الماء رائقا وأضيئت", "شهب للظلام منها انهزام", "ولى جانب المصانع شيدت", "لعلوم الصروح والطام", "ذاك عهد تسامع القطر فيه", "قول من قال هكذا الحكام", "وعلا فيه رأي من رأيه الاعلى", "ولزامه هو اللزام", "فدعاه للاضطلاع بأمر", "يتقيه الممرض المقدام", "كان أمر الاوقاف نكرا وبالاوقاف", "داء من الجمود عقام", "لا ترى العين في جوانبها لا", "ثقوبا كأنهن كلام", "ن جرى ذكرها غلا الناس في الذم", "وما كل قائل ذمام", "كيف لا تكثر المثالب والحالة", "فوضى وللحقوق اهتضام", "نصر العاملين فيها فتى دل", "عليه النبوغ وهو غلام", "دائب في ابتغاء ما يبتغيه", "ساهر الليل واللذات نيام", "يدرك الشأو بعد خر يتلوه", "وفي أول المجال الزحام", "كلما شطت المناصب أدناها", "وقد راض صعبها الاعتزام", "ذلكم مصطفى تنقل فيها", "وله اليمن حيث حل لزام", "أوطأته علياءها فعنت بالطوع", "للحاكم النزيه الهام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53935&r=&rc=787
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين أقطاب مصر والاعلام <|vsep|> ايقظا مصر للحياة وناموا </|bsep|> <|bsep|> عوجلوا بالحتوف فيها فبانوا <|vsep|> لاحقا بالهمام منهم همام </|bsep|> <|bsep|> لا تكاد الاعلام ترفع بعد الخطب <|vsep|> حتى تنكس الاعلام </|bsep|> <|bsep|> طعنة ثر طعنة فيحشاها <|vsep|> ه مما جنى عليها الحمام </|bsep|> <|bsep|> أكرم الله مصطفاه وما الدنيا <|vsep|> مقام لو طاب فيها المقام </|bsep|> <|bsep|> فاز فيها بما ترجيه نفس <|vsep|> من علو فلم يفته سنام </|bsep|> <|bsep|> وبلا من ثمارها كل مر <|vsep|> ذاقه قبله الرجال العظام </|bsep|> <|bsep|> فتولى عنها ومن ارضعته <|vsep|> ذلك الصاب لم يضره الفطام </|bsep|> <|bsep|> وبماذا كانت تعالج أسقام <|vsep|> ثقال تمدها أسقام </|bsep|> <|bsep|> قيض الحظ ماهرا للمداواة <|vsep|> فخف الأذى وكف الملام </|bsep|> <|bsep|> وتولى الصلاح ما اسطاع أن يبرم <|vsep|> حبل الرجاء وهو رمام </|bsep|> <|bsep|> يرقب الله في الضعاف ولا يثنيه <|vsep|> خوف ولا يعوق صدام </|bsep|> <|bsep|> مبصرا موضع الصواب ون عشى <|vsep|> عليه الغموض والبهام </|bsep|> <|bsep|> ممضيا ما مضى به الشرع والخصم <|vsep|> به شرة وفيه عرام </|bsep|> <|bsep|> فأصاب الجزاء عزلا ولكن <|vsep|> رضي الله عنه والسلام </|bsep|> <|bsep|> ناظر الوقف أمس أصبح في تاليه والحرث شأنه والسوام <|vsep|> جد في الموقف الجديد فلم يمكث على عهده الطراز القدام </|bsep|> <|bsep|> وزكا الريع ما زكا وأتت ما <|vsep|> لم يكن في حسابها الارقام </|bsep|> <|bsep|> رجل لم يهمه الزرع والضرع <|vsep|> ولا البيع فيهما والسوام </|bsep|> <|bsep|> همه نعمة يعيشون فيها <|vsep|> بصفاء ويؤمن الجرام </|bsep|> <|bsep|> فذا استمتعوا بها لم يخلها <|vsep|> كملت أو تثقف الأفهام </|bsep|> <|bsep|> ضحك النور في القرى وتغنى <|vsep|> بعد نوح على الغصون الحمام </|bsep|> <|bsep|> وجرى الماء رائقا وأضيئت <|vsep|> شهب للظلام منها انهزام </|bsep|> <|bsep|> ولى جانب المصانع شيدت <|vsep|> لعلوم الصروح والطام </|bsep|> <|bsep|> ذاك عهد تسامع القطر فيه <|vsep|> قول من قال هكذا الحكام </|bsep|> <|bsep|> وعلا فيه رأي من رأيه الاعلى <|vsep|> ولزامه هو اللزام </|bsep|> <|bsep|> فدعاه للاضطلاع بأمر <|vsep|> يتقيه الممرض المقدام </|bsep|> <|bsep|> كان أمر الاوقاف نكرا وبالاوقاف <|vsep|> داء من الجمود عقام </|bsep|> <|bsep|> لا ترى العين في جوانبها لا <|vsep|> ثقوبا كأنهن كلام </|bsep|> <|bsep|> ن جرى ذكرها غلا الناس في الذم <|vsep|> وما كل قائل ذمام </|bsep|> <|bsep|> كيف لا تكثر المثالب والحالة <|vsep|> فوضى وللحقوق اهتضام </|bsep|> <|bsep|> نصر العاملين فيها فتى دل <|vsep|> عليه النبوغ وهو غلام </|bsep|> <|bsep|> دائب في ابتغاء ما يبتغيه <|vsep|> ساهر الليل واللذات نيام </|bsep|> <|bsep|> يدرك الشأو بعد خر يتلوه <|vsep|> وفي أول المجال الزحام </|bsep|> <|bsep|> كلما شطت المناصب أدناها <|vsep|> وقد راض صعبها الاعتزام </|bsep|> <|bsep|> ذلكم مصطفى تنقل فيها <|vsep|> وله اليمن حيث حل لزام </|bsep|> </|psep|>
لم تغن منك شمائل وفضائل
6الكامل
[ "لم تغن منك شمائل وفضائل", "واسم به عوذت يا توفيق", "بل شاء ربك أن تفوز بقربه", "عجلا وأخطأ قومك التوفيق", "هل كانت الدنيا مقاما صالحا", "ليطيل فيه مكثه الصديق", "فادخل جنان الخلد", "وامرح ناجيا من محبس الدنيا فأنت طليق", "اليوم تنفعك المبرات التي", "أسلفتها وبها الثواب خليق", "أما قامتك القصيرة بيننا", "فتدوم ذكرانا لها وتشوق", "وأحب ما يبقى لخدن راحل", "عهد ون سط المزار وثيق", "كم بات ملتاع تسح دموعه", "حزنا عليك وفي حشاه حروق", "عرس مدلهة وأم ثاكل", "وشقيقة محزونة وشقيق", "وأباعد جزعوا عليك ولم يكن", "لك بينهم لا أخ وصديق", "يا كوكبا سلب العيون ضياءها", "عجب غروبك والأوان شروق", "أوثت أسرتك الوفية حسرة", "راعت بقسوتها وأنت رفيق", "هي أسرة بك زيد طارف مجدها", "والمجد فيها تالد وعريق", "فتيانها من خير فتيان الحمى", "وعلى مثالك كلهم موموق", "فليسلموا لبلادهم فلقد غدا", "علم المناقب باسمهم معتوق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53757&r=&rc=609
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تغن منك شمائل وفضائل <|vsep|> واسم به عوذت يا توفيق </|bsep|> <|bsep|> بل شاء ربك أن تفوز بقربه <|vsep|> عجلا وأخطأ قومك التوفيق </|bsep|> <|bsep|> هل كانت الدنيا مقاما صالحا <|vsep|> ليطيل فيه مكثه الصديق </|bsep|> <|bsep|> فادخل جنان الخلد <|vsep|> وامرح ناجيا من محبس الدنيا فأنت طليق </|bsep|> <|bsep|> اليوم تنفعك المبرات التي <|vsep|> أسلفتها وبها الثواب خليق </|bsep|> <|bsep|> أما قامتك القصيرة بيننا <|vsep|> فتدوم ذكرانا لها وتشوق </|bsep|> <|bsep|> وأحب ما يبقى لخدن راحل <|vsep|> عهد ون سط المزار وثيق </|bsep|> <|bsep|> كم بات ملتاع تسح دموعه <|vsep|> حزنا عليك وفي حشاه حروق </|bsep|> <|bsep|> عرس مدلهة وأم ثاكل <|vsep|> وشقيقة محزونة وشقيق </|bsep|> <|bsep|> وأباعد جزعوا عليك ولم يكن <|vsep|> لك بينهم لا أخ وصديق </|bsep|> <|bsep|> يا كوكبا سلب العيون ضياءها <|vsep|> عجب غروبك والأوان شروق </|bsep|> <|bsep|> أوثت أسرتك الوفية حسرة <|vsep|> راعت بقسوتها وأنت رفيق </|bsep|> <|bsep|> هي أسرة بك زيد طارف مجدها <|vsep|> والمجد فيها تالد وعريق </|bsep|> <|bsep|> فتيانها من خير فتيان الحمى <|vsep|> وعلى مثالك كلهم موموق </|bsep|> </|psep|>
تضمه والرفقا المقتدين به
0البسيط
[ "تضمه والرفقا المقتدين به", "عرى يقين متين ليس تنقصم", "وما صحابته لا شيوخ نهى", "ن سوهموا في مجالات العلى سهموا", "وفتية نجب صيابة غلب", "وافون ن وعدوا ماصون ن عزموا", "بروا بما أقسموا طوعا لأنفسهم", "فكان ية فتح ذلك القسم", "ساروا بمته والحق رائدهم", "فما يرى وكل فيهم ولا برم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54031&r=&rc=883
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تضمه والرفقا المقتدين به <|vsep|> عرى يقين متين ليس تنقصم </|bsep|> <|bsep|> وما صحابته لا شيوخ نهى <|vsep|> ن سوهموا في مجالات العلى سهموا </|bsep|> <|bsep|> وفتية نجب صيابة غلب <|vsep|> وافون ن وعدوا ماصون ن عزموا </|bsep|> <|bsep|> بروا بما أقسموا طوعا لأنفسهم <|vsep|> فكان ية فتح ذلك القسم </|bsep|> </|psep|>
مصر تناديكم فمن يحجم
4السريع
[ "مصر تناديكم فمن يحجم", "تطوعوا والأسبق الأكرم", "ن القرى من همها فاعلموا", "لنهضة ترقبها منكم", "بالأمس لم يعن بصلاحها", "من شغله حيث له مغنم", "واليوم تبدو من دياج بها", "عابسة بارقة تبسم", "فليأت عهد عادل نير", "وليمض عهد ظالم مظلم", "ما عزة المة ن كاثرت", "وفي السواد الجهل مستحكم", "ما جاهها ن رقيت قلة", "ولم يدان القلة المعظم", "طف بالقرى تلق ألوفا بها", "منهم رقيق الحال والمعدم", "وشظف العيش الذي ورده", "أحلى له لو أنه علقم", "وأخشن الأثواب ما يكتسي واردأ الألوان ما يطعم", "وأخبث الأمراض تنتابه", "من حيث لا يدري ولا يفهم", "ومنهم السالم لكنه", "من مغريات السوء لا يسلم", "يفيد من أحقاده أنه", "متهم يوثق أو مجرم", "أولئك الأتعاس لو أنصفوا", "أجدر خلق الله ن يرحموا", "وما لهم ذنب سوى انهم", "ما نشئوا يوما وما حلموا", "هم ثروة مفقودة للحمى", "فعلموهم علموا علموا", "تصوروا كيف يكونون لو", "ردوا عن الغي ولو أحكموا", "وما يكونون ذا هذبوا", "تهذيب رفق وذا قوموا", "وما يكونون ذا دربوا", "تدريب صدق وذا نظموا", "ونفيت أسباب أدوائهم", "وكلهم لو نفيت ضيغم", "وأبطل السحر وتضليله", "وعطل اليهام والموهم", "ووضح الفرق لهم بين ما يحل من أمر وما يحرم", "خلق ضعاف وبهم قوة", "غلابة ن خدمت تخدم", "بهم ذكاء لو جلا صيقل", "أصداءه لم يحكه مخدم", "بهم أناة من أعاجيبها", "مواثل الثار والجثم", "بنوا بها أهرام مصر التي", "قد يهرم الدهر ولا تهرم", "أولئكم ذخر لأوطانكم", "فعلموهم علموا علموا", "فتيان مصر الأوفياء الأولى", "هم في مجالات الفدى ما هم", "قول علي قبس للهدى", "من مصدر الحكمة مستلهم", "ورأي سماعيل فيما جلا", "لكم هو المجتمع المحم", "وفي هابات نصير بكم", "ما يبعث العزم وما يضرم", "هبوا لصلاح القرى هبة", "تؤثر في تاريخها عنكم", "تزيد أركان الحمى قوة", "بقوة الركن الذي يدعم", "مصر بحق ندبت نشئها", "لها وذاك الشرف العظم", "ما الجهد ن يبذل وفي حبها", "غيرعزيز ني راق الدم", "أهل القرى أبناؤها مثلكم", "فعلموهم علموا علموا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54043&r=&rc=895
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مصر تناديكم فمن يحجم <|vsep|> تطوعوا والأسبق الأكرم </|bsep|> <|bsep|> ن القرى من همها فاعلموا <|vsep|> لنهضة ترقبها منكم </|bsep|> <|bsep|> بالأمس لم يعن بصلاحها <|vsep|> من شغله حيث له مغنم </|bsep|> <|bsep|> واليوم تبدو من دياج بها <|vsep|> عابسة بارقة تبسم </|bsep|> <|bsep|> فليأت عهد عادل نير <|vsep|> وليمض عهد ظالم مظلم </|bsep|> <|bsep|> ما عزة المة ن كاثرت <|vsep|> وفي السواد الجهل مستحكم </|bsep|> <|bsep|> ما جاهها ن رقيت قلة <|vsep|> ولم يدان القلة المعظم </|bsep|> <|bsep|> طف بالقرى تلق ألوفا بها <|vsep|> منهم رقيق الحال والمعدم </|bsep|> <|bsep|> وشظف العيش الذي ورده <|vsep|> أحلى له لو أنه علقم </|bsep|> <|bsep|> وأخشن الأثواب ما يكتسي واردأ الألوان ما يطعم <|vsep|> وأخبث الأمراض تنتابه </|bsep|> <|bsep|> من حيث لا يدري ولا يفهم <|vsep|> ومنهم السالم لكنه </|bsep|> <|bsep|> من مغريات السوء لا يسلم <|vsep|> يفيد من أحقاده أنه </|bsep|> <|bsep|> متهم يوثق أو مجرم <|vsep|> أولئك الأتعاس لو أنصفوا </|bsep|> <|bsep|> أجدر خلق الله ن يرحموا <|vsep|> وما لهم ذنب سوى انهم </|bsep|> <|bsep|> ما نشئوا يوما وما حلموا <|vsep|> هم ثروة مفقودة للحمى </|bsep|> <|bsep|> فعلموهم علموا علموا <|vsep|> تصوروا كيف يكونون لو </|bsep|> <|bsep|> ردوا عن الغي ولو أحكموا <|vsep|> وما يكونون ذا هذبوا </|bsep|> <|bsep|> تهذيب رفق وذا قوموا <|vsep|> وما يكونون ذا دربوا </|bsep|> <|bsep|> تدريب صدق وذا نظموا <|vsep|> ونفيت أسباب أدوائهم </|bsep|> <|bsep|> وكلهم لو نفيت ضيغم <|vsep|> وأبطل السحر وتضليله </|bsep|> <|bsep|> وعطل اليهام والموهم <|vsep|> ووضح الفرق لهم بين ما يحل من أمر وما يحرم </|bsep|> <|bsep|> خلق ضعاف وبهم قوة <|vsep|> غلابة ن خدمت تخدم </|bsep|> <|bsep|> بهم ذكاء لو جلا صيقل <|vsep|> أصداءه لم يحكه مخدم </|bsep|> <|bsep|> بهم أناة من أعاجيبها <|vsep|> مواثل الثار والجثم </|bsep|> <|bsep|> بنوا بها أهرام مصر التي <|vsep|> قد يهرم الدهر ولا تهرم </|bsep|> <|bsep|> أولئكم ذخر لأوطانكم <|vsep|> فعلموهم علموا علموا </|bsep|> <|bsep|> فتيان مصر الأوفياء الأولى <|vsep|> هم في مجالات الفدى ما هم </|bsep|> <|bsep|> قول علي قبس للهدى <|vsep|> من مصدر الحكمة مستلهم </|bsep|> <|bsep|> ورأي سماعيل فيما جلا <|vsep|> لكم هو المجتمع المحم </|bsep|> <|bsep|> وفي هابات نصير بكم <|vsep|> ما يبعث العزم وما يضرم </|bsep|> <|bsep|> هبوا لصلاح القرى هبة <|vsep|> تؤثر في تاريخها عنكم </|bsep|> <|bsep|> تزيد أركان الحمى قوة <|vsep|> بقوة الركن الذي يدعم </|bsep|> <|bsep|> مصر بحق ندبت نشئها <|vsep|> لها وذاك الشرف العظم </|bsep|> <|bsep|> ما الجهد ن يبذل وفي حبها <|vsep|> غيرعزيز ني راق الدم </|bsep|> </|psep|>
سل الوقائع عن سعد تجب طرف
0البسيط
[ "سل الوقائع عن سعد تجب طرف", "منها على الدهر لم تبخس لهاقيم", "ياتها راعت الشيخ المام ولم", "تفتأ ترددها حفاظها القدم", "فتى رأى فيها أصحاب الفراسة ما", "تكون في النابغين الأنفس العزم", "أبدت مبادئه الحسنى تواليه", "لهم فظنوا فكان الحق ظنهم", "وظل في كل ما ناط الرجاء به", "عند الذي زعموا أو فوق ما زعموا", "بل كان في كل رهط من صحابته", "فريدة العقد حيث العقد ينتظم", "مذ شبت الثورة الاولى توردها", "ظمن حر لظاها عنده شبم", "أبى القرار على ضيم البلاد وقد", "ساق الرعية فيها سائق حطم", "فاعمل الرأي والفوز المبين به", "لو استعان به الصمصامة الخذم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54020&r=&rc=872
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل الوقائع عن سعد تجب طرف <|vsep|> منها على الدهر لم تبخس لهاقيم </|bsep|> <|bsep|> ياتها راعت الشيخ المام ولم <|vsep|> تفتأ ترددها حفاظها القدم </|bsep|> <|bsep|> فتى رأى فيها أصحاب الفراسة ما <|vsep|> تكون في النابغين الأنفس العزم </|bsep|> <|bsep|> أبدت مبادئه الحسنى تواليه <|vsep|> لهم فظنوا فكان الحق ظنهم </|bsep|> <|bsep|> وظل في كل ما ناط الرجاء به <|vsep|> عند الذي زعموا أو فوق ما زعموا </|bsep|> <|bsep|> بل كان في كل رهط من صحابته <|vsep|> فريدة العقد حيث العقد ينتظم </|bsep|> <|bsep|> مذ شبت الثورة الاولى توردها <|vsep|> ظمن حر لظاها عنده شبم </|bsep|> <|bsep|> أبى القرار على ضيم البلاد وقد <|vsep|> ساق الرعية فيها سائق حطم </|bsep|> </|psep|>
سل المحاماة كم يوم أغر له
0البسيط
[ "سل المحاماة كم يوم أغر له", "غدا اسمه وهو في أيامها علم", "قد ناصر العدل فيه فهو منتصر", "وهاجم البغي فيه فهو منهزم", "وألزم المدره المنطيق حجته", "من حيث كان بها للحق يلتزم", "ما يبلغ الخصم ممن قبل موقفه", "لدى القضاء لى نجواه يختصم", "حتى ذا اعتز بالبرهان سلسلة", "طلق اللسان عداه الوهم والوهم", "ببيانه فيه كالينبوع منفجر", "ورايه فيه كالبنيان مدعم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54021&r=&rc=873
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل المحاماة كم يوم أغر له <|vsep|> غدا اسمه وهو في أيامها علم </|bsep|> <|bsep|> قد ناصر العدل فيه فهو منتصر <|vsep|> وهاجم البغي فيه فهو منهزم </|bsep|> <|bsep|> وألزم المدره المنطيق حجته <|vsep|> من حيث كان بها للحق يلتزم </|bsep|> <|bsep|> ما يبلغ الخصم ممن قبل موقفه <|vsep|> لدى القضاء لى نجواه يختصم </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اعتز بالبرهان سلسلة <|vsep|> طلق اللسان عداه الوهم والوهم </|bsep|> </|psep|>
هل بعالي الذرى مكان اعتصام
1الخفيف
[ "هل بعالي الذرى مكان اعتصام", "بعد مهواك يا رفيع المقام", "ما انتفاع النسر المحلق في الأوج ويرمي به من الوج رام", "أي رزء ألم بالعلم الفرد", "فألقى الخشوع في الأعلام", "أي خطب اصاب أوحد قوم", "فأشاع الحزان في أقوام", "ما جناه الردى بحجبك عنهم", "سبقته جناية الأسقام", "فتحملت في ليال طوال", "ما تحملته من اللام", "كان عمر قضيته في اضطلاع", "بالمعالي وفي مساع جسام", "فيه أسرفت بالعزائم حتى لكأن المبذول بعض الحطام", "جدت في حبك البلاد بأغلى", "ما به جاءها شهيد غرام", "همم بلغتك أسمى الماني", "من ثراء ورتبة ووسام", "وأعزت بك البلاد ون لم", "تقض أقصى ما رمته من مرام", "فلأمر عاق المهيمن حقا", "عن قضاء ومطلبا عن تمام", "مصر تبكي محمدا بفؤاد", "أثخنته السهام بعدالسهام", "كلما لاح كوكب في ذراها", "كورته حوادث اليام", "ينقضي الدهرو ابن محمود باق", "خالد الذكر في بنيها العظام", "ألزعيم الخليق منها ولا من", "عليه بالحب والكرام", "ألرئيس النزيه في كل معنى", "من معاني ولا ية الأحكام", "ألوزير النهاض ما حزب الأمر", "باعبائه الثقال الضخام", "ألخطيب الذي لمنبره العالي", "جلال كمهبط اللهام", "الأديب الذي ذا جالت الأقلام", "جلى في حلبة الأقلام", "ألرصين الرزين غلا ذا ما", "عجل الراي خطة القدام", "ألعدو المبن للمتجني", "والنصير الأمن للمستضام", "ألولي الأوفى لكل موال", "والمذم الكفى لراعي الذمام", "رجل كامل الرجولة لا يرمي", "بعزم لا بعيد المرامي", "ليس يعني بالترهات ولا ينظر", "لا من المكان السامي", "طبعته شمس الصعيد ولكن", "لم يطل منه محمل الصمصام", "والنفوس الكبار ليس عليها", "حرج من تضاؤل الأجسام", "أسمر اللون يعتريه شحوب", "قدترى فيه صهبة الضرغام", "يتلقى الأحداث عسرا ويسرا", "وعلى الثغر منه وشك ابتسام", "ليس بالأصيد العيوف ولا باللبق", "المجتدي تحايا الأنام", "شيعته البلاد والحزن غلاب", "على الصبر في الدموع السجام", "جيشها ناكس السلاح تماشيه", "وئيدا شجية الأنغام", "وعلى جانبي مشترفات", "جزعات مخفوضة الأعلام", "ووراء السرير تطرد الأفواج", "والهام تلتقي بالهام", "أمة أزحت الجناز في أسنى", "مجالي الكبار والعظام", "يا محبي محمد وهم صفوة", "مصر التقت بهذا المقام", "عظم الله أجركم ن وعدا لله", "حق للصابرين الكرام", "يا شقيقيه ن بيت سليمان", "بأن تبقيا متين الدعام", "فاستمتكم مصر الرزيئة فيه", "وعلى قدرها مدى الاقتسام", "فاخلفوه بالحق واتخذوا منه", "لكم خير مرشد ومام", "نت لك الحياة نتصلوها", "لحياة جديرة بالدوام", "يا مليك الكنانة أسلم وصرف", "كل ماضي رأي وناضي حسام", "مصر قهارة الزمان ولم تعدم", "همما يجيء بعد همام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54057&r=&rc=909
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل بعالي الذرى مكان اعتصام <|vsep|> بعد مهواك يا رفيع المقام </|bsep|> <|bsep|> ما انتفاع النسر المحلق في الأوج ويرمي به من الوج رام <|vsep|> أي رزء ألم بالعلم الفرد </|bsep|> <|bsep|> فألقى الخشوع في الأعلام <|vsep|> أي خطب اصاب أوحد قوم </|bsep|> <|bsep|> فأشاع الحزان في أقوام <|vsep|> ما جناه الردى بحجبك عنهم </|bsep|> <|bsep|> سبقته جناية الأسقام <|vsep|> فتحملت في ليال طوال </|bsep|> <|bsep|> ما تحملته من اللام <|vsep|> كان عمر قضيته في اضطلاع </|bsep|> <|bsep|> بالمعالي وفي مساع جسام <|vsep|> فيه أسرفت بالعزائم حتى لكأن المبذول بعض الحطام </|bsep|> <|bsep|> جدت في حبك البلاد بأغلى <|vsep|> ما به جاءها شهيد غرام </|bsep|> <|bsep|> همم بلغتك أسمى الماني <|vsep|> من ثراء ورتبة ووسام </|bsep|> <|bsep|> وأعزت بك البلاد ون لم <|vsep|> تقض أقصى ما رمته من مرام </|bsep|> <|bsep|> فلأمر عاق المهيمن حقا <|vsep|> عن قضاء ومطلبا عن تمام </|bsep|> <|bsep|> مصر تبكي محمدا بفؤاد <|vsep|> أثخنته السهام بعدالسهام </|bsep|> <|bsep|> كلما لاح كوكب في ذراها <|vsep|> كورته حوادث اليام </|bsep|> <|bsep|> ينقضي الدهرو ابن محمود باق <|vsep|> خالد الذكر في بنيها العظام </|bsep|> <|bsep|> ألزعيم الخليق منها ولا من <|vsep|> عليه بالحب والكرام </|bsep|> <|bsep|> ألرئيس النزيه في كل معنى <|vsep|> من معاني ولا ية الأحكام </|bsep|> <|bsep|> ألوزير النهاض ما حزب الأمر <|vsep|> باعبائه الثقال الضخام </|bsep|> <|bsep|> ألخطيب الذي لمنبره العالي <|vsep|> جلال كمهبط اللهام </|bsep|> <|bsep|> الأديب الذي ذا جالت الأقلام <|vsep|> جلى في حلبة الأقلام </|bsep|> <|bsep|> ألرصين الرزين غلا ذا ما <|vsep|> عجل الراي خطة القدام </|bsep|> <|bsep|> ألعدو المبن للمتجني <|vsep|> والنصير الأمن للمستضام </|bsep|> <|bsep|> ألولي الأوفى لكل موال <|vsep|> والمذم الكفى لراعي الذمام </|bsep|> <|bsep|> رجل كامل الرجولة لا يرمي <|vsep|> بعزم لا بعيد المرامي </|bsep|> <|bsep|> ليس يعني بالترهات ولا ينظر <|vsep|> لا من المكان السامي </|bsep|> <|bsep|> طبعته شمس الصعيد ولكن <|vsep|> لم يطل منه محمل الصمصام </|bsep|> <|bsep|> والنفوس الكبار ليس عليها <|vsep|> حرج من تضاؤل الأجسام </|bsep|> <|bsep|> أسمر اللون يعتريه شحوب <|vsep|> قدترى فيه صهبة الضرغام </|bsep|> <|bsep|> يتلقى الأحداث عسرا ويسرا <|vsep|> وعلى الثغر منه وشك ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ليس بالأصيد العيوف ولا باللبق <|vsep|> المجتدي تحايا الأنام </|bsep|> <|bsep|> شيعته البلاد والحزن غلاب <|vsep|> على الصبر في الدموع السجام </|bsep|> <|bsep|> جيشها ناكس السلاح تماشيه <|vsep|> وئيدا شجية الأنغام </|bsep|> <|bsep|> وعلى جانبي مشترفات <|vsep|> جزعات مخفوضة الأعلام </|bsep|> <|bsep|> ووراء السرير تطرد الأفواج <|vsep|> والهام تلتقي بالهام </|bsep|> <|bsep|> أمة أزحت الجناز في أسنى <|vsep|> مجالي الكبار والعظام </|bsep|> <|bsep|> يا محبي محمد وهم صفوة <|vsep|> مصر التقت بهذا المقام </|bsep|> <|bsep|> عظم الله أجركم ن وعدا لله <|vsep|> حق للصابرين الكرام </|bsep|> <|bsep|> يا شقيقيه ن بيت سليمان <|vsep|> بأن تبقيا متين الدعام </|bsep|> <|bsep|> فاستمتكم مصر الرزيئة فيه <|vsep|> وعلى قدرها مدى الاقتسام </|bsep|> <|bsep|> فاخلفوه بالحق واتخذوا منه <|vsep|> لكم خير مرشد ومام </|bsep|> <|bsep|> نت لك الحياة نتصلوها <|vsep|> لحياة جديرة بالدوام </|bsep|> <|bsep|> يا مليك الكنانة أسلم وصرف <|vsep|> كل ماضي رأي وناضي حسام </|bsep|> </|psep|>
ما لهذا الخافق الواهي يجب
3الرمل
[ "ما لهذا الخافق الواهي يجب", "جزعا للموت والموت يجب", "جلل أن يتولى شاعر", "كيف والشاعر عبد المطلب", "أنعزي فيه أهلا أو حمى", "والمعزى فيه جماع العرب", "هل قرأتم شعره لا وقد", "خلتم السحر من الشعر وثب", "فاعلا ما عز أن تفعله", "في رصينات النهى بنت العنب", "دره كالدر في كاساتها", "ونظام الدر فيه كالحبب", "كم رواه منشدوه فارتوى", "سامعوه من ينابيع الطرب", "قيض البداع فيه ملتقى", "أدبين اتصلا بعد حقب", "فكلام بدوي لو بدا", "فيه لون لم يكن لا الذهب", "خالص النسبة في العتق ذا", "ما دعا للفخر داع فانتسب", "ومعان حضريات جلا", "حسنها منه طراز لم يعب", "تتراءى في حلى لماحة", "يستطير الماء فيها كاللهب", "رب ممرور من الجهل نعى", "صحة القول عليه فنعب", "خال غرابا وما الغراب في", "ذلك اللفظ الأصيل المنتخب", "نما الغراب فيه أنه", "عربي بين أهليه اغترب", "خذ المعدن من منجمه", "هل عليه حرج يا للعجب", "ن للفصحى نشورا هيأت", "أمم العرب له كل سبب", "ما يريدون من الشعر ذا", "لم يكن صور النشور المرتقب", "ذلك البعث هو الفتح الذي", "ليس يعدوه لذي لب أرب", "وهو الجامعة الكبرى لمن", "فاه في الشرق بضاد أو كتب", "فلئن لم توف ما حق لها", "قبل الجيل لقد تبت وتب", "رحم الله ابنها البر الذي", "ندبت منه سريا فانتدب", "أي سهم صائب فوقه", "من رماه فرماها عن كثب", "سل كبارا بلغوا تأديبهم", "وصغارا لم يزالوا في الطلب", "يذكروا للشيخ في أعناقهم", "ما له من فضل أستاذ وأب", "وقف العمر على تثقيفهم", "يتولاه بجد ودأب", "لا يبالي ما يقاسي دونه", "من سهاد ويعاني من نصب", "جافيا والرفق في جفوته", "حدبا في خير معنى للحدب", "نزهت أخلاقه وانتبدت", "كل ما فيه مثار للريب", "وذا التعليم لم تقرن به", "قدوة صالحة جر العطب", "ن خطب الفضل في الأستاذ لم", "يكر في الشدة عن خطب الأدب", "كان حر الرأي لا يطرفه", "رغب عما ره أو رهب", "وافيا مهما يسمه عهده", "صادقا مهما يقم عذر الكذب", "حسن السيرة في أسرته", "حسن الخيرة فيمن يصطحب", "بالغا في كل نفس رتبة", "قصرت عن شأوها أسمى الرتب", "راضيا من قسمة الله بما", "جل عن قدر ون قل النشب", "ليست الدنيا لحر حسبا", "نا في نبذه الدنيا الحسب", "وأعز الناس فيها نسبا", "من له من نفسه أزكى نسب", "أيها الراحل ما بال الحجى", "غلب الحزن عليه فانتحب", "في ذرا مصر وفي كل حمى", "عربي حرب أي حرب", "لك في عدن ثواب خالد", "فتمتع برضى الله وطب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53281&r=&rc=133
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لهذا الخافق الواهي يجب <|vsep|> جزعا للموت والموت يجب </|bsep|> <|bsep|> جلل أن يتولى شاعر <|vsep|> كيف والشاعر عبد المطلب </|bsep|> <|bsep|> أنعزي فيه أهلا أو حمى <|vsep|> والمعزى فيه جماع العرب </|bsep|> <|bsep|> هل قرأتم شعره لا وقد <|vsep|> خلتم السحر من الشعر وثب </|bsep|> <|bsep|> فاعلا ما عز أن تفعله <|vsep|> في رصينات النهى بنت العنب </|bsep|> <|bsep|> دره كالدر في كاساتها <|vsep|> ونظام الدر فيه كالحبب </|bsep|> <|bsep|> كم رواه منشدوه فارتوى <|vsep|> سامعوه من ينابيع الطرب </|bsep|> <|bsep|> قيض البداع فيه ملتقى <|vsep|> أدبين اتصلا بعد حقب </|bsep|> <|bsep|> فكلام بدوي لو بدا <|vsep|> فيه لون لم يكن لا الذهب </|bsep|> <|bsep|> خالص النسبة في العتق ذا <|vsep|> ما دعا للفخر داع فانتسب </|bsep|> <|bsep|> ومعان حضريات جلا <|vsep|> حسنها منه طراز لم يعب </|bsep|> <|bsep|> تتراءى في حلى لماحة <|vsep|> يستطير الماء فيها كاللهب </|bsep|> <|bsep|> رب ممرور من الجهل نعى <|vsep|> صحة القول عليه فنعب </|bsep|> <|bsep|> خال غرابا وما الغراب في <|vsep|> ذلك اللفظ الأصيل المنتخب </|bsep|> <|bsep|> نما الغراب فيه أنه <|vsep|> عربي بين أهليه اغترب </|bsep|> <|bsep|> خذ المعدن من منجمه <|vsep|> هل عليه حرج يا للعجب </|bsep|> <|bsep|> ن للفصحى نشورا هيأت <|vsep|> أمم العرب له كل سبب </|bsep|> <|bsep|> ما يريدون من الشعر ذا <|vsep|> لم يكن صور النشور المرتقب </|bsep|> <|bsep|> ذلك البعث هو الفتح الذي <|vsep|> ليس يعدوه لذي لب أرب </|bsep|> <|bsep|> وهو الجامعة الكبرى لمن <|vsep|> فاه في الشرق بضاد أو كتب </|bsep|> <|bsep|> فلئن لم توف ما حق لها <|vsep|> قبل الجيل لقد تبت وتب </|bsep|> <|bsep|> رحم الله ابنها البر الذي <|vsep|> ندبت منه سريا فانتدب </|bsep|> <|bsep|> أي سهم صائب فوقه <|vsep|> من رماه فرماها عن كثب </|bsep|> <|bsep|> سل كبارا بلغوا تأديبهم <|vsep|> وصغارا لم يزالوا في الطلب </|bsep|> <|bsep|> يذكروا للشيخ في أعناقهم <|vsep|> ما له من فضل أستاذ وأب </|bsep|> <|bsep|> وقف العمر على تثقيفهم <|vsep|> يتولاه بجد ودأب </|bsep|> <|bsep|> لا يبالي ما يقاسي دونه <|vsep|> من سهاد ويعاني من نصب </|bsep|> <|bsep|> جافيا والرفق في جفوته <|vsep|> حدبا في خير معنى للحدب </|bsep|> <|bsep|> نزهت أخلاقه وانتبدت <|vsep|> كل ما فيه مثار للريب </|bsep|> <|bsep|> وذا التعليم لم تقرن به <|vsep|> قدوة صالحة جر العطب </|bsep|> <|bsep|> ن خطب الفضل في الأستاذ لم <|vsep|> يكر في الشدة عن خطب الأدب </|bsep|> <|bsep|> كان حر الرأي لا يطرفه <|vsep|> رغب عما ره أو رهب </|bsep|> <|bsep|> وافيا مهما يسمه عهده <|vsep|> صادقا مهما يقم عذر الكذب </|bsep|> <|bsep|> حسن السيرة في أسرته <|vsep|> حسن الخيرة فيمن يصطحب </|bsep|> <|bsep|> بالغا في كل نفس رتبة <|vsep|> قصرت عن شأوها أسمى الرتب </|bsep|> <|bsep|> راضيا من قسمة الله بما <|vsep|> جل عن قدر ون قل النشب </|bsep|> <|bsep|> ليست الدنيا لحر حسبا <|vsep|> نا في نبذه الدنيا الحسب </|bsep|> <|bsep|> وأعز الناس فيها نسبا <|vsep|> من له من نفسه أزكى نسب </|bsep|> <|bsep|> أيها الراحل ما بال الحجى <|vsep|> غلب الحزن عليه فانتحب </|bsep|> <|bsep|> في ذرا مصر وفي كل حمى <|vsep|> عربي حرب أي حرب </|bsep|> </|psep|>
مضوا تباعا وهذا يوم مسعود
0البسيط
[ "مضوا تباعا وهذا يوم مسعود", "هل في الكنانة قلب غير مكمود", "نوابغ ملأوا بالفخر عصرهم", "وجددوا المجد فيه كل تجديد", "عادت به لفحول الشعر دولتهم", "ودولة للنحارير المجاويد", "ألكاتب الفذ قد ألقى براعته", "بعد اصطحاب طويل العهد محمود", "بحر من الأدب الزخار مصطفق", "بصدر أروع فيه حشمة الرود", "تراه في وجه مستحي وتخبره", "فلست تخبر غير النبل والجود", "تبدي ظواهره ما في سرائره", "وقد تشع نفوس في التجاليد", "يحيا ودودا ومودودا كأحسن ما", "يرجو وهل من ودود غير موجود", "ولم يكن مع لين الطبع واهيه", "ولم يكن بمداج أو برعديد", "وربما صال ذودا عن حقيقته", "فجال في الشوط جولات الصناديد", "جارى صحافة مصر منذ نشأتها", "وعبئها مرهق في نضرة العود", "بالعزم والحزم يستوفي مطالبها", "وهل بغيرهما دراك منشود", "حتى ذا ب من أقطاب نهضتها", "وسدد الرأي فيه كل تسديد", "أجرى بما يخصب الألباب أنهرها", "كالنيل بالخصب يجري في الأخاديا", "وعلم الطير في أفنان روضتها", "شتى الأفانين من شدو وتغريد", "ن الصحافة موسوعات معرفة", "يزود العقل منها خير تزويد", "تزيد أخبارها بالناس خبرته", "حتى تقوم منه كل تأويدا", "مسعود مهد في مصر السبيل لها", "فحاز فضلين من سبق وتمهيد", "ثم انتحى مرصدا للعلم همته", "متابعا كل مجهود بمجهود", "يوعي معارف ألوانا ويخرجها", "لفظا ومعنى بتقان وتجويد", "فمن تليف لا تحصى فوائدها", "محدودة ومداها غير محدود", "ومن رسائل في فن وفي لغة سيقت لقرار رأي أو لتفنيد", "ومن مباحث في التاريخ شائقة", "وفي البحار وفي الأمصار والبيد", "وفي صفات بني الدنيا وما اصطلحوا", "عليه في عهدهم من غير معهود", "وفي عوالم أفلاك تحيط بنا", "ما بين محتجب منها ومرصود", "هدية وهدى منه لأمته وموطن بعد وجه الله معبود", "مسعود يبكيك أبناء بررت بهم", "فنشئوا نشأة الغر الأماجيد", "يبكيك قوم مشوا والحزن يشملهم", "في مشهد لك يوم البين مشهود", "يبكيك خوان صدق ها هنا احتشدوا", "ينوهون بفضل غير مجحود", "يمضي الزمان وتبقى في ضمائرهم", "خليق ذكرى بتكريم وتخليد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53429&r=&rc=281
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضوا تباعا وهذا يوم مسعود <|vsep|> هل في الكنانة قلب غير مكمود </|bsep|> <|bsep|> نوابغ ملأوا بالفخر عصرهم <|vsep|> وجددوا المجد فيه كل تجديد </|bsep|> <|bsep|> عادت به لفحول الشعر دولتهم <|vsep|> ودولة للنحارير المجاويد </|bsep|> <|bsep|> ألكاتب الفذ قد ألقى براعته <|vsep|> بعد اصطحاب طويل العهد محمود </|bsep|> <|bsep|> بحر من الأدب الزخار مصطفق <|vsep|> بصدر أروع فيه حشمة الرود </|bsep|> <|bsep|> تراه في وجه مستحي وتخبره <|vsep|> فلست تخبر غير النبل والجود </|bsep|> <|bsep|> تبدي ظواهره ما في سرائره <|vsep|> وقد تشع نفوس في التجاليد </|bsep|> <|bsep|> يحيا ودودا ومودودا كأحسن ما <|vsep|> يرجو وهل من ودود غير موجود </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن مع لين الطبع واهيه <|vsep|> ولم يكن بمداج أو برعديد </|bsep|> <|bsep|> وربما صال ذودا عن حقيقته <|vsep|> فجال في الشوط جولات الصناديد </|bsep|> <|bsep|> جارى صحافة مصر منذ نشأتها <|vsep|> وعبئها مرهق في نضرة العود </|bsep|> <|bsep|> بالعزم والحزم يستوفي مطالبها <|vsep|> وهل بغيرهما دراك منشود </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ب من أقطاب نهضتها <|vsep|> وسدد الرأي فيه كل تسديد </|bsep|> <|bsep|> أجرى بما يخصب الألباب أنهرها <|vsep|> كالنيل بالخصب يجري في الأخاديا </|bsep|> <|bsep|> وعلم الطير في أفنان روضتها <|vsep|> شتى الأفانين من شدو وتغريد </|bsep|> <|bsep|> ن الصحافة موسوعات معرفة <|vsep|> يزود العقل منها خير تزويد </|bsep|> <|bsep|> تزيد أخبارها بالناس خبرته <|vsep|> حتى تقوم منه كل تأويدا </|bsep|> <|bsep|> مسعود مهد في مصر السبيل لها <|vsep|> فحاز فضلين من سبق وتمهيد </|bsep|> <|bsep|> ثم انتحى مرصدا للعلم همته <|vsep|> متابعا كل مجهود بمجهود </|bsep|> <|bsep|> يوعي معارف ألوانا ويخرجها <|vsep|> لفظا ومعنى بتقان وتجويد </|bsep|> <|bsep|> فمن تليف لا تحصى فوائدها <|vsep|> محدودة ومداها غير محدود </|bsep|> <|bsep|> ومن رسائل في فن وفي لغة سيقت لقرار رأي أو لتفنيد <|vsep|> ومن مباحث في التاريخ شائقة </|bsep|> <|bsep|> وفي البحار وفي الأمصار والبيد <|vsep|> وفي صفات بني الدنيا وما اصطلحوا </|bsep|> <|bsep|> عليه في عهدهم من غير معهود <|vsep|> وفي عوالم أفلاك تحيط بنا </|bsep|> <|bsep|> ما بين محتجب منها ومرصود <|vsep|> هدية وهدى منه لأمته وموطن بعد وجه الله معبود </|bsep|> <|bsep|> مسعود يبكيك أبناء بررت بهم <|vsep|> فنشئوا نشأة الغر الأماجيد </|bsep|> <|bsep|> يبكيك قوم مشوا والحزن يشملهم <|vsep|> في مشهد لك يوم البين مشهود </|bsep|> <|bsep|> يبكيك خوان صدق ها هنا احتشدوا <|vsep|> ينوهون بفضل غير مجحود </|bsep|> </|psep|>
شيدها إلياس دارا وما
4السريع
[ "شيدها لياس دارا وما", "أسعدها دارا بأهليها", "أبهج من ظاهر زيناتها", "للمجتلي زينات من فيها", "قصيدة رائعة أكملت", "حىل مبانيها معانيها", "بورك في الباني وفي أسرة", "لم تعرف الزهو ولا التيها", "من نفسها لا جاهها مجدها", "ومن سجاياها معاليها", "ليس على النعمى لها حاسد", "يحفظها الله ويحميها ليلى المغنية وقد تبرعت بحفلة لمساعدة منكومبي الحريق بالأستانة" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54277&r=&rc=1129
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيدها لياس دارا وما <|vsep|> أسعدها دارا بأهليها </|bsep|> <|bsep|> أبهج من ظاهر زيناتها <|vsep|> للمجتلي زينات من فيها </|bsep|> <|bsep|> قصيدة رائعة أكملت <|vsep|> حىل مبانيها معانيها </|bsep|> <|bsep|> بورك في الباني وفي أسرة <|vsep|> لم تعرف الزهو ولا التيها </|bsep|> <|bsep|> من نفسها لا جاهها مجدها <|vsep|> ومن سجاياها معاليها </|bsep|> </|psep|>
وزنيجة حسناء كالمسك لونها
5الطويل
[ "وزنيجة حسناء كالمسك لونها", "بدا قدها كالسمهري المقوم", "مجردة الساقين والنهد بارز", "تريك الهوى من ثغرها المتبسم", "طوت يدها اليمنى لتسند خصرها", "ولفت ببرد لين لف محرم", "تلقى لها لياس بالأمس صورة", "تكاد تريه روعة اللحم والدم", "فهام بها حبا وثر وصفها", "فمن يبلغ الحسناء أشواق مغرم", "هي النفس قبل العين جلابة الهوى", "وما في النوى روع لقلب متيم", "وبين التنائي والتلاقي لليلة", "وبين الرضا والصد رغبة مقدم", "ذا ما التقى العشاق في طرق الهوى", "وراموا ابتعادا عن وشاة ولوم", "فوصلك بنت الزنج والبدر طالع", "سار لصب بالبيضا ملثم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54063&r=&rc=915
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وزنيجة حسناء كالمسك لونها <|vsep|> بدا قدها كالسمهري المقوم </|bsep|> <|bsep|> مجردة الساقين والنهد بارز <|vsep|> تريك الهوى من ثغرها المتبسم </|bsep|> <|bsep|> طوت يدها اليمنى لتسند خصرها <|vsep|> ولفت ببرد لين لف محرم </|bsep|> <|bsep|> تلقى لها لياس بالأمس صورة <|vsep|> تكاد تريه روعة اللحم والدم </|bsep|> <|bsep|> فهام بها حبا وثر وصفها <|vsep|> فمن يبلغ الحسناء أشواق مغرم </|bsep|> <|bsep|> هي النفس قبل العين جلابة الهوى <|vsep|> وما في النوى روع لقلب متيم </|bsep|> <|bsep|> وبين التنائي والتلاقي لليلة <|vsep|> وبين الرضا والصد رغبة مقدم </|bsep|> <|bsep|> ذا ما التقى العشاق في طرق الهوى <|vsep|> وراموا ابتعادا عن وشاة ولوم </|bsep|> </|psep|>
طوينا الحقول سراع المسير
8المتقارب
[ "طوينا الحقول سراع المسير", "على متن متصل كالسبب", "نمر بخضراء فتانة", "لها من زمردها منتقب", "لى مرتمي العين مبسوطة", "تموج بأشجارها عن حبب", "وأنهارها تحت نور الزوال", "تفيض بطاء بمثل الضرب", "وللشمس في المنتهى مغرب", "رأينا به ية من عجب", "رأينا من الغيم طودا رسا", "على أفقها وسما واشرأب", "بجسم ظلام وقمة تبر", "وسفح تعاريجه من لهب", "كأن الاشعة أثناءه", "مغاور في منجم من ذهب", "وراع نواظرنا أيل", "مضى قرنه صعدا وانشعب", "تلفت يرنو بياقوتتين", "وسال دما صلبه والذنب", "وكم من جنان وكم من قرى", "وكم من صروح وكم من قبب", "تصاوير يصنعها ماهر", "من الغيب يبدعها ما أحسب", "يظل ينوع أشكالها", "دراكا ولا يعتريه نصب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53257&r=&rc=109
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوينا الحقول سراع المسير <|vsep|> على متن متصل كالسبب </|bsep|> <|bsep|> نمر بخضراء فتانة <|vsep|> لها من زمردها منتقب </|bsep|> <|bsep|> لى مرتمي العين مبسوطة <|vsep|> تموج بأشجارها عن حبب </|bsep|> <|bsep|> وأنهارها تحت نور الزوال <|vsep|> تفيض بطاء بمثل الضرب </|bsep|> <|bsep|> وللشمس في المنتهى مغرب <|vsep|> رأينا به ية من عجب </|bsep|> <|bsep|> رأينا من الغيم طودا رسا <|vsep|> على أفقها وسما واشرأب </|bsep|> <|bsep|> بجسم ظلام وقمة تبر <|vsep|> وسفح تعاريجه من لهب </|bsep|> <|bsep|> كأن الاشعة أثناءه <|vsep|> مغاور في منجم من ذهب </|bsep|> <|bsep|> وراع نواظرنا أيل <|vsep|> مضى قرنه صعدا وانشعب </|bsep|> <|bsep|> تلفت يرنو بياقوتتين <|vsep|> وسال دما صلبه والذنب </|bsep|> <|bsep|> وكم من جنان وكم من قرى <|vsep|> وكم من صروح وكم من قبب </|bsep|> <|bsep|> تصاوير يصنعها ماهر <|vsep|> من الغيب يبدعها ما أحسب </|bsep|> </|psep|>
راع العيون جمال هذا المنظر
6الكامل
[ "راع العيون جمال هذا المنظر", "لله درك من صباح مسفر", "يفري الظلام ضياؤه وبوجهه", "تجلى تباشير الغد المنتظر", "هذي الحياة جديدة وجديرة", "بفخار محدثها ون لم يفخر", "لك يا علي مثر وطنية", "كثرت ولكن منك لم تستكثر", "أعظم بما تبغي وكل عظيمة", "ن تبغها بالصدق لم تتعذر", "لم تأل حين حدتك مال العلى", "ألا تجيب دعاء طيب العنصر", "ما أحسن الأصل الزكي وقد نما", "متجددا في فرعه المخضوضر", "بين المغارس والمصانع لم يدع", "برهان سبقك حجة لمقصر", "ويزيد فضلك في التقدم ما به", "من قدوة للقادر المتأخر", "لم تستعن لا بنفسك وهي وما", "هي في الكفاية للمرام الأكبر", "نفس لها أنصارها وحماتها", "منها فن تقدم بها لم تقهر", "هي من نداها في رعاية أسرة", "ومن العزائم في حياطة عسكر", "نا رأينا في رحابك يتي", "حزم وفير جنى وعزم مثمر", "ضرب من الخلق الحريب بعثته", "بعث الخصيب من الثرى ن يمطر", "كم عاطل وجد السبيل لرزقه", "فمشى ليه وليس بالمتعثر", "كم باهل متحير في أمره", "بهداك عاد وليس بالمتحير", "كم جاهل حاك الرداء وزانه", "بالوشي بين مرقم ومسطر", "لم يبد من أثر لغلظة كفه", "في صنعه من ساذج ومصور", "أقوات هاتيك المئات كفلتها", "بسماح معطاء وقصد مدبر", "وسقيتها الماء القراح ولم يكن", "في العيش ما نسقاه غير الأكدر", "ألنيل يحمل للنبات غذاءه", "فذا صفا جاد الأنام بكوثر", "هذا هو البر الصحيح بأمه", "أخنى بها همالها من أدهر", "وكما بنيت لو السراة بنوا لها", "لنجت من المبتز والمستعمر", "أمجد بطلعت حرب في زعمائها", "وفؤاد سلطان فتاها العبقري", "ألفرقدين تلفا وتحالفا", "وهداية لبصيرة المتنور", "ثرت فيما مهداه وأحكما", "سننا جديرا باختبار المؤثر", "وحذوت حذوهما على قدر ومن", "لب الصواب الجود بالمتيسر", "فليك مني يا علي قلادة", "لو جسمت أزرت قلاد الجوهر", "صورتها والفضل في بداعها", "لجمال فعلك لا لحسن تصوري", "وأعدني بتحيتي لك مفصحا", "عما يخامر فكركل مفكر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53567&r=&rc=419
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راع العيون جمال هذا المنظر <|vsep|> لله درك من صباح مسفر </|bsep|> <|bsep|> يفري الظلام ضياؤه وبوجهه <|vsep|> تجلى تباشير الغد المنتظر </|bsep|> <|bsep|> هذي الحياة جديدة وجديرة <|vsep|> بفخار محدثها ون لم يفخر </|bsep|> <|bsep|> لك يا علي مثر وطنية <|vsep|> كثرت ولكن منك لم تستكثر </|bsep|> <|bsep|> أعظم بما تبغي وكل عظيمة <|vsep|> ن تبغها بالصدق لم تتعذر </|bsep|> <|bsep|> لم تأل حين حدتك مال العلى <|vsep|> ألا تجيب دعاء طيب العنصر </|bsep|> <|bsep|> ما أحسن الأصل الزكي وقد نما <|vsep|> متجددا في فرعه المخضوضر </|bsep|> <|bsep|> بين المغارس والمصانع لم يدع <|vsep|> برهان سبقك حجة لمقصر </|bsep|> <|bsep|> ويزيد فضلك في التقدم ما به <|vsep|> من قدوة للقادر المتأخر </|bsep|> <|bsep|> لم تستعن لا بنفسك وهي وما <|vsep|> هي في الكفاية للمرام الأكبر </|bsep|> <|bsep|> نفس لها أنصارها وحماتها <|vsep|> منها فن تقدم بها لم تقهر </|bsep|> <|bsep|> هي من نداها في رعاية أسرة <|vsep|> ومن العزائم في حياطة عسكر </|bsep|> <|bsep|> نا رأينا في رحابك يتي <|vsep|> حزم وفير جنى وعزم مثمر </|bsep|> <|bsep|> ضرب من الخلق الحريب بعثته <|vsep|> بعث الخصيب من الثرى ن يمطر </|bsep|> <|bsep|> كم عاطل وجد السبيل لرزقه <|vsep|> فمشى ليه وليس بالمتعثر </|bsep|> <|bsep|> كم باهل متحير في أمره <|vsep|> بهداك عاد وليس بالمتحير </|bsep|> <|bsep|> كم جاهل حاك الرداء وزانه <|vsep|> بالوشي بين مرقم ومسطر </|bsep|> <|bsep|> لم يبد من أثر لغلظة كفه <|vsep|> في صنعه من ساذج ومصور </|bsep|> <|bsep|> أقوات هاتيك المئات كفلتها <|vsep|> بسماح معطاء وقصد مدبر </|bsep|> <|bsep|> وسقيتها الماء القراح ولم يكن <|vsep|> في العيش ما نسقاه غير الأكدر </|bsep|> <|bsep|> ألنيل يحمل للنبات غذاءه <|vsep|> فذا صفا جاد الأنام بكوثر </|bsep|> <|bsep|> هذا هو البر الصحيح بأمه <|vsep|> أخنى بها همالها من أدهر </|bsep|> <|bsep|> وكما بنيت لو السراة بنوا لها <|vsep|> لنجت من المبتز والمستعمر </|bsep|> <|bsep|> أمجد بطلعت حرب في زعمائها <|vsep|> وفؤاد سلطان فتاها العبقري </|bsep|> <|bsep|> ألفرقدين تلفا وتحالفا <|vsep|> وهداية لبصيرة المتنور </|bsep|> <|bsep|> ثرت فيما مهداه وأحكما <|vsep|> سننا جديرا باختبار المؤثر </|bsep|> <|bsep|> وحذوت حذوهما على قدر ومن <|vsep|> لب الصواب الجود بالمتيسر </|bsep|> <|bsep|> فليك مني يا علي قلادة <|vsep|> لو جسمت أزرت قلاد الجوهر </|bsep|> <|bsep|> صورتها والفضل في بداعها <|vsep|> لجمال فعلك لا لحسن تصوري </|bsep|> </|psep|>
أرى مثل سهدي في الكوكب
8المتقارب
[ "أرى مثل سهدي في الكوكب", "أحل به مثل ما حل بي", "يهم هيامي من وجده", "ويهرب من مهده مهربي", "ونجتاز هذا الفضاء رحيبا", "فأما بنا فهو لم يرحب", "ذا سرت بحرا أراه به", "أنيسي عن جانب المركب", "ون سرت برا يجاري خطاي", "ففي الشرق نا وفي المغرب", "رفيق السرى فيك جمر يذيب ون سال كالمدمع السيب", "أسر هواك لى صاحب", "يؤاخيك في همك المنصب", "أما كل ذي كلف متعب", "شريك لذي الكلف المتعب فيا لك من صامت ناطق ويا لك من معجم معرب", "أنيس على ما به من أسى", "شجي التبسم مستعذب", "مشوق لى الشمس طلابها", "مجد على شقة المطلب", "ذا كل جهدا فأغضى بدت", "ون هب يرقبها تختبي", "عذيرك من أنت مرته", "بحبك والأمل الأخيب", "وبي مثل ما بك من شاغل", "ولي مثل ما لك من مأرب", "فتاة كصوغ الضياء ليها تناهت مني قلبي الموصب", "من الحور دان فؤادي بها", "ووحدها الحب في مذهبي", "فن كنت يا نجم طالعتها", "وقد سفرت لك في مرقب", "فأنت ذا في الهوى عاذري", "ولست لسهدي بمستغرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53222&r=&rc=74
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى مثل سهدي في الكوكب <|vsep|> أحل به مثل ما حل بي </|bsep|> <|bsep|> يهم هيامي من وجده <|vsep|> ويهرب من مهده مهربي </|bsep|> <|bsep|> ونجتاز هذا الفضاء رحيبا <|vsep|> فأما بنا فهو لم يرحب </|bsep|> <|bsep|> ذا سرت بحرا أراه به <|vsep|> أنيسي عن جانب المركب </|bsep|> <|bsep|> ون سرت برا يجاري خطاي <|vsep|> ففي الشرق نا وفي المغرب </|bsep|> <|bsep|> رفيق السرى فيك جمر يذيب ون سال كالمدمع السيب <|vsep|> أسر هواك لى صاحب </|bsep|> <|bsep|> يؤاخيك في همك المنصب <|vsep|> أما كل ذي كلف متعب </|bsep|> <|bsep|> شريك لذي الكلف المتعب فيا لك من صامت ناطق ويا لك من معجم معرب <|vsep|> أنيس على ما به من أسى </|bsep|> <|bsep|> شجي التبسم مستعذب <|vsep|> مشوق لى الشمس طلابها </|bsep|> <|bsep|> مجد على شقة المطلب <|vsep|> ذا كل جهدا فأغضى بدت </|bsep|> <|bsep|> ون هب يرقبها تختبي <|vsep|> عذيرك من أنت مرته </|bsep|> <|bsep|> بحبك والأمل الأخيب <|vsep|> وبي مثل ما بك من شاغل </|bsep|> <|bsep|> ولي مثل ما لك من مأرب <|vsep|> فتاة كصوغ الضياء ليها تناهت مني قلبي الموصب </|bsep|> <|bsep|> من الحور دان فؤادي بها <|vsep|> ووحدها الحب في مذهبي </|bsep|> <|bsep|> فن كنت يا نجم طالعتها <|vsep|> وقد سفرت لك في مرقب </|bsep|> </|psep|>
ألشعر من مبدإ الخلق كان فنا سنيا
9المجتث
[ "ألشعر من مبد الخلق كان فنا سنيا", "وكان في كل جيل", "مقامه مرعيا", "لهامه دارج الكون", "منذ شب فتيا", "داود وهو الذي كان", "عاهلا ونبيا", "غنى بشعر على الدهر لم يزل مرويا", "كم ذات تاج اجادت", "عروضه والرويا", "لى حلاها الغوالي", "به أضافت حليا", "وكم ربيبة خدر", "صاغته صوغا سويا", "وأخرجت من بحار الخيال درا نقيا", "يا من تحل محلا", "من اللدات عليا", "وتجتلي من بعيد", "لها ضياء حييا", "أفي فؤادك وحي", "نادى نداء خفيا", "فأسمعي النس منه", "نشادك العلويا", "وأقبسي زينة الملك ملمحا ملكيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54287&r=&rc=1139
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألشعر من مبد الخلق كان فنا سنيا <|vsep|> وكان في كل جيل </|bsep|> <|bsep|> مقامه مرعيا <|vsep|> لهامه دارج الكون </|bsep|> <|bsep|> منذ شب فتيا <|vsep|> داود وهو الذي كان </|bsep|> <|bsep|> عاهلا ونبيا <|vsep|> غنى بشعر على الدهر لم يزل مرويا </|bsep|> <|bsep|> كم ذات تاج اجادت <|vsep|> عروضه والرويا </|bsep|> <|bsep|> لى حلاها الغوالي <|vsep|> به أضافت حليا </|bsep|> <|bsep|> وكم ربيبة خدر <|vsep|> صاغته صوغا سويا </|bsep|> <|bsep|> وأخرجت من بحار الخيال درا نقيا <|vsep|> يا من تحل محلا </|bsep|> <|bsep|> من اللدات عليا <|vsep|> وتجتلي من بعيد </|bsep|> <|bsep|> لها ضياء حييا <|vsep|> أفي فؤادك وحي </|bsep|> <|bsep|> نادى نداء خفيا <|vsep|> فأسمعي النس منه </|bsep|> </|psep|>
علا مفرقي بعد الشباب مشيب
5الطويل
[ "علا مفرقي بعد الشباب مشيب", "ففودي ضحوك والفؤاد كئيب", "ذا ما مشى هذا الشرار بلمة", "فما هي لا فحمة ستذوب", "أراعك صباح يطارد ظلمة", "بها كان أنس ما تشاء وطيب", "فما بال ضوء في دجى الرأس مؤذن", "بأن زمانا مر ليس يؤوب", "غنمنا به أمن الحياة ويمنها", "كليل به يلقى الحبيب حبيب", "شباب تقضى بين لهو ونعمة", "ذ الدهر مصغ والسرور مجيب", "وذ لا تعد المعصيات على الفتى", "خطايا ولا تحصى عليه ذنوب", "وذ كل صعب لا يرام مذلل", "وكل مضيق لا يجاز رحيب", "وذ كل أرض روضة عبقرية", "وكل جديب في الديار خصيب", "وذ كل ذي قلب خفوق بصبوة", "على الجهل منه شاعر وأديب", "وذ كل ذي قلب خفوق بصبوة", "على الجهل منه شاعر وأديب", "وذ يثب الفكر البطيء فيرتقي", "لى الأوج لا يثنيه عنه لغوب", "وذ نستلذ القر وهو كريهة", "ون نستطيب الحر وهو مذيب", "وذ نستبينا كل ذات ملاحة", "لها فتنة بالملاعبين لعوب", "وذ تتلقانا الصروف برحمة", "وينحاز عنا السهم وهو مصيب", "تقينا الرزايا رأفة الله بالصبا", "وتدرأ عنا الحادثات غيوب", "فكنا كأفراخ تعرض وكرها", "وللنوء هطل والرياح هبوب", "فلم تؤذها الأمطار وهي مهالك", "ولم يردها العصار وهو شعوب", "بل اهتز مثواها ليهنئها الكرى", "وبلت لمراء الطعام حبوب", "وكنا كوسى يوم أمسى وفلكه", "على النيل عشب يابس ورطيب", "مشت فوق تيار البوار تخطرا", "تراءى بصافي الماء وهو مريب", "يعض الردى أطرافها بنواجذ", "من الموج تبدو تارة وتغيب", "ويبسم وجه الغور من رقة لها", "وما تحته لا دجى وقطوب", "فجازت به الأخطار والطفل نائم", "تراعي سراها شمأل وجنوب", "لى حيث ينجي من مخالب حتفه", "غريق ويوقي الظالمين غريب", "لى ملتقى أم ومنجاة أمة", "لى الطور يدعى الله وهو قريب", "رعى الله ذاك العهد فالعيش بعده", "وجوم على أيامه ووجيب", "يقولون ليل جاءنا بعده الهدى", "صدقتم هدى لكن أسى وكروب", "ذا ما انجلى صبح بصادق نوره", "وبدد من وهم الظلام كذوب", "وحصحص حق الشيء راع جماله", "ولم تخف عورات به وعيوب", "وأضحى ذليلا للنواظر مشهد", "رأته بنور الشهب وهو مهيب", "فهل في الضحى لا ابتذال مجدد", "تثوب به الأنوار حين تثوب", "وهل في الضحى طيف يسر بزورة", "ذا ساءنا ممن نحب مغيب", "وهل في الضحى لا جروح وغارة", "لحوح ولا سالب وسليب", "وهل في الضحى كأس صفوح عن العدى", "ذا رابت الكاسات ليس تريب", "وهل في الضحى راح حمول على الندى", "تصب فراحات الكرام تصوب", "أبا الصخب الساعي به كل مغتد", "لى الرزق يرضي مسمعيه طروب", "أتمكننا من بارح الأنس عزل", "وجارا رضانا ناقم وغضوب", "أيهنئنا للشمس وجه ودونه", "دخان مثار للأذى وحروب", "أتأوي لى ضوضاء سوق صبابة", "وتلك نفور كالقطاة وثوب", "ليكم عني بالحقائق نني", "على الكره مني بالحياة طبيب", "أعيدوا لى قلبي عذير شبابه", "فما الشيب لا عاذل ورقيب", "ولا غركم مني ابتسام بلمتي", "فرب ابتسام لاح وهو شبوب", "أليست نجوم الليل أشبه بالندى", "على أنها جمر ذكا ولهيب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53216&r=&rc=68
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علا مفرقي بعد الشباب مشيب <|vsep|> ففودي ضحوك والفؤاد كئيب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مشى هذا الشرار بلمة <|vsep|> فما هي لا فحمة ستذوب </|bsep|> <|bsep|> أراعك صباح يطارد ظلمة <|vsep|> بها كان أنس ما تشاء وطيب </|bsep|> <|bsep|> فما بال ضوء في دجى الرأس مؤذن <|vsep|> بأن زمانا مر ليس يؤوب </|bsep|> <|bsep|> غنمنا به أمن الحياة ويمنها <|vsep|> كليل به يلقى الحبيب حبيب </|bsep|> <|bsep|> شباب تقضى بين لهو ونعمة <|vsep|> ذ الدهر مصغ والسرور مجيب </|bsep|> <|bsep|> وذ لا تعد المعصيات على الفتى <|vsep|> خطايا ولا تحصى عليه ذنوب </|bsep|> <|bsep|> وذ كل صعب لا يرام مذلل <|vsep|> وكل مضيق لا يجاز رحيب </|bsep|> <|bsep|> وذ كل أرض روضة عبقرية <|vsep|> وكل جديب في الديار خصيب </|bsep|> <|bsep|> وذ كل ذي قلب خفوق بصبوة <|vsep|> على الجهل منه شاعر وأديب </|bsep|> <|bsep|> وذ كل ذي قلب خفوق بصبوة <|vsep|> على الجهل منه شاعر وأديب </|bsep|> <|bsep|> وذ يثب الفكر البطيء فيرتقي <|vsep|> لى الأوج لا يثنيه عنه لغوب </|bsep|> <|bsep|> وذ نستلذ القر وهو كريهة <|vsep|> ون نستطيب الحر وهو مذيب </|bsep|> <|bsep|> وذ نستبينا كل ذات ملاحة <|vsep|> لها فتنة بالملاعبين لعوب </|bsep|> <|bsep|> وذ تتلقانا الصروف برحمة <|vsep|> وينحاز عنا السهم وهو مصيب </|bsep|> <|bsep|> تقينا الرزايا رأفة الله بالصبا <|vsep|> وتدرأ عنا الحادثات غيوب </|bsep|> <|bsep|> فكنا كأفراخ تعرض وكرها <|vsep|> وللنوء هطل والرياح هبوب </|bsep|> <|bsep|> فلم تؤذها الأمطار وهي مهالك <|vsep|> ولم يردها العصار وهو شعوب </|bsep|> <|bsep|> بل اهتز مثواها ليهنئها الكرى <|vsep|> وبلت لمراء الطعام حبوب </|bsep|> <|bsep|> وكنا كوسى يوم أمسى وفلكه <|vsep|> على النيل عشب يابس ورطيب </|bsep|> <|bsep|> مشت فوق تيار البوار تخطرا <|vsep|> تراءى بصافي الماء وهو مريب </|bsep|> <|bsep|> يعض الردى أطرافها بنواجذ <|vsep|> من الموج تبدو تارة وتغيب </|bsep|> <|bsep|> ويبسم وجه الغور من رقة لها <|vsep|> وما تحته لا دجى وقطوب </|bsep|> <|bsep|> فجازت به الأخطار والطفل نائم <|vsep|> تراعي سراها شمأل وجنوب </|bsep|> <|bsep|> لى حيث ينجي من مخالب حتفه <|vsep|> غريق ويوقي الظالمين غريب </|bsep|> <|bsep|> لى ملتقى أم ومنجاة أمة <|vsep|> لى الطور يدعى الله وهو قريب </|bsep|> <|bsep|> رعى الله ذاك العهد فالعيش بعده <|vsep|> وجوم على أيامه ووجيب </|bsep|> <|bsep|> يقولون ليل جاءنا بعده الهدى <|vsep|> صدقتم هدى لكن أسى وكروب </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انجلى صبح بصادق نوره <|vsep|> وبدد من وهم الظلام كذوب </|bsep|> <|bsep|> وحصحص حق الشيء راع جماله <|vsep|> ولم تخف عورات به وعيوب </|bsep|> <|bsep|> وأضحى ذليلا للنواظر مشهد <|vsep|> رأته بنور الشهب وهو مهيب </|bsep|> <|bsep|> فهل في الضحى لا ابتذال مجدد <|vsep|> تثوب به الأنوار حين تثوب </|bsep|> <|bsep|> وهل في الضحى طيف يسر بزورة <|vsep|> ذا ساءنا ممن نحب مغيب </|bsep|> <|bsep|> وهل في الضحى لا جروح وغارة <|vsep|> لحوح ولا سالب وسليب </|bsep|> <|bsep|> وهل في الضحى كأس صفوح عن العدى <|vsep|> ذا رابت الكاسات ليس تريب </|bsep|> <|bsep|> وهل في الضحى راح حمول على الندى <|vsep|> تصب فراحات الكرام تصوب </|bsep|> <|bsep|> أبا الصخب الساعي به كل مغتد <|vsep|> لى الرزق يرضي مسمعيه طروب </|bsep|> <|bsep|> أتمكننا من بارح الأنس عزل <|vsep|> وجارا رضانا ناقم وغضوب </|bsep|> <|bsep|> أيهنئنا للشمس وجه ودونه <|vsep|> دخان مثار للأذى وحروب </|bsep|> <|bsep|> أتأوي لى ضوضاء سوق صبابة <|vsep|> وتلك نفور كالقطاة وثوب </|bsep|> <|bsep|> ليكم عني بالحقائق نني <|vsep|> على الكره مني بالحياة طبيب </|bsep|> <|bsep|> أعيدوا لى قلبي عذير شبابه <|vsep|> فما الشيب لا عاذل ورقيب </|bsep|> <|bsep|> ولا غركم مني ابتسام بلمتي <|vsep|> فرب ابتسام لاح وهو شبوب </|bsep|> </|psep|>
في الرفيق الأعلى ونعم الرفيق
1الخفيف
[ "في الرفيق الأعلى ونعم الرفيق", "فزت بالخلد أيها الصديق", "فتمل النعيم أنت به من", "أجل ما قدمت يداك حقيق", "رمته بعد شقة العيش والقلب", "لى راحة السماء مشوق", "فقد الدين يوم فقدك حبرا", "في المعالي مكانه مرموق", "عالم ليس في المعاضل ما يخفى عليه", "وشأنه التدقيق", "عامل لا يني يرود المظنات", "لى أن يجلى لديه الطريق", "ن يحقق قضية فهو فيها", "جاهد أو يمله التحقيق", "خذا باللباب ليس يغشي", "ناظريه التمويه والتمليق", "رزيء الشرق عبقراي بمجهوداته", "جدد الفخار العتيق", "ثقف النشء وهو يعلم أن الشرق", "لا بالنشء لا يستفيق", "فمضى في نارة الشعب ما يسطيع", "والشعب في الظلام غريق", "جاعلا همه مؤالفة الأنفس", "ذ هم غيره التفريق", "كوكب كان في تجليه للجهل", "غروب وللعلوم شروق", "يا رئيسي ني لأذكر عهدا", "قد تولى به زمان سحيق", "تاركا في الفؤاد جرحا وللجرح", "من الذكريات غور عميق", "كنت فيه لنا الزعيم المفدى", "والأب البر أيها الجاثليق", "وكمال الرئيس في أنه المرهوب", "حين الوجوب والموموق", "ذلك العهد كيف أسلوه والسلوى", "جحود لفضله بل عقوق", "كثر عندنا حقوق له واليوم", "بعد الفوات توفى الحقوق", "يا بني معهد الفضيلة والعلم", "قضى الوالد الحكيم الشفيق", "وتولى لغير عود مربيا", "المام المفوه المنطيق", "ذو المضاء الذي يناصره فكر", "بديع السنى ولفظ أنيق", "هذه فيه تعزياتي وهل تحدي دموع", "وقد تعالى الحريق", "فلتدم في القلوب ذكرى رئيس", "هو بالشكر ما حيينا خليق", "في عيد مريم وهي عيد دائم", "متجدد البهجات للأحداق", "أهديت أزهارا شذاها ينقضي", "من لي بأزهار شذاها باق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53754&r=&rc=606
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الرفيق الأعلى ونعم الرفيق <|vsep|> فزت بالخلد أيها الصديق </|bsep|> <|bsep|> فتمل النعيم أنت به من <|vsep|> أجل ما قدمت يداك حقيق </|bsep|> <|bsep|> رمته بعد شقة العيش والقلب <|vsep|> لى راحة السماء مشوق </|bsep|> <|bsep|> فقد الدين يوم فقدك حبرا <|vsep|> في المعالي مكانه مرموق </|bsep|> <|bsep|> عالم ليس في المعاضل ما يخفى عليه <|vsep|> وشأنه التدقيق </|bsep|> <|bsep|> عامل لا يني يرود المظنات <|vsep|> لى أن يجلى لديه الطريق </|bsep|> <|bsep|> ن يحقق قضية فهو فيها <|vsep|> جاهد أو يمله التحقيق </|bsep|> <|bsep|> خذا باللباب ليس يغشي <|vsep|> ناظريه التمويه والتمليق </|bsep|> <|bsep|> رزيء الشرق عبقراي بمجهوداته <|vsep|> جدد الفخار العتيق </|bsep|> <|bsep|> ثقف النشء وهو يعلم أن الشرق <|vsep|> لا بالنشء لا يستفيق </|bsep|> <|bsep|> فمضى في نارة الشعب ما يسطيع <|vsep|> والشعب في الظلام غريق </|bsep|> <|bsep|> جاعلا همه مؤالفة الأنفس <|vsep|> ذ هم غيره التفريق </|bsep|> <|bsep|> كوكب كان في تجليه للجهل <|vsep|> غروب وللعلوم شروق </|bsep|> <|bsep|> يا رئيسي ني لأذكر عهدا <|vsep|> قد تولى به زمان سحيق </|bsep|> <|bsep|> تاركا في الفؤاد جرحا وللجرح <|vsep|> من الذكريات غور عميق </|bsep|> <|bsep|> كنت فيه لنا الزعيم المفدى <|vsep|> والأب البر أيها الجاثليق </|bsep|> <|bsep|> وكمال الرئيس في أنه المرهوب <|vsep|> حين الوجوب والموموق </|bsep|> <|bsep|> ذلك العهد كيف أسلوه والسلوى <|vsep|> جحود لفضله بل عقوق </|bsep|> <|bsep|> كثر عندنا حقوق له واليوم <|vsep|> بعد الفوات توفى الحقوق </|bsep|> <|bsep|> يا بني معهد الفضيلة والعلم <|vsep|> قضى الوالد الحكيم الشفيق </|bsep|> <|bsep|> وتولى لغير عود مربيا <|vsep|> المام المفوه المنطيق </|bsep|> <|bsep|> ذو المضاء الذي يناصره فكر <|vsep|> بديع السنى ولفظ أنيق </|bsep|> <|bsep|> هذه فيه تعزياتي وهل تحدي دموع <|vsep|> وقد تعالى الحريق </|bsep|> <|bsep|> فلتدم في القلوب ذكرى رئيس <|vsep|> هو بالشكر ما حيينا خليق </|bsep|> <|bsep|> في عيد مريم وهي عيد دائم <|vsep|> متجدد البهجات للأحداق </|bsep|> </|psep|>
أعلي يا أسرى سري
6الكامل
[ "أعلي يا أسرى سري", "من ميامين الرجال", "يا من يشرف قومه", "بالنابهات من الفعال", "وأريد شكر جميله", "عندي فما يغني مقالي", "أنت النجيب وما تجاريك", "السوابق في مجال", "أنت الأمين البر محمود", "المناقب والخصال", "لا زلت في القبا سعدك ناهض", "والجد عالي", "وبقيت مرفوع المكانة", "هانئا في كل حال", "تستقبل الأعياد", "والأفراح فيها بالتوالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=53830&r=&rc=682
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعلي يا أسرى سري <|vsep|> من ميامين الرجال </|bsep|> <|bsep|> يا من يشرف قومه <|vsep|> بالنابهات من الفعال </|bsep|> <|bsep|> وأريد شكر جميله <|vsep|> عندي فما يغني مقالي </|bsep|> <|bsep|> أنت النجيب وما تجاريك <|vsep|> السوابق في مجال </|bsep|> <|bsep|> أنت الأمين البر محمود <|vsep|> المناقب والخصال </|bsep|> <|bsep|> لا زلت في القبا سعدك ناهض <|vsep|> والجد عالي </|bsep|> <|bsep|> وبقيت مرفوع المكانة <|vsep|> هانئا في كل حال </|bsep|> </|psep|>
هنيئا أيها العلم المفدى
16الوافر
[ "هنيئا أيها العلم المفدى", "مكانك فوق أمكنة النجوم", "وهذا الحشد حولك من سراة", "كغالي الدر فيالعقد النظيم", "ذا أكرمت فالكرام حق", "لهتيك الفضائل والعلوم", "وذاك العدل يحمي كل حر", "ويأخذ للبريء من الأثيم", "وذاك اللطف تبذله وفيه", "سا لجراحه العز الكليم", "وذاك الجود يرخص كل غال", "كأن الدر من در الغيوم", "ألا يا سيدا يستام منه", "وسيم الطبع في الوجه الوسيم", "ونة له جد المربي", "وونة مفاهكهة النديم", "رعاك الله من راعي نفوس", "بحسان ومن هادي حلوم", "فكم قومت من أود السجايا", "براي منك مستد قويم", "وكم احكمت من سفه برشد", "كذاك حصافة الراعي الحكيم", "وكم أوقعت من حكم شديد", "ومصدره منلاقلب الرحيم", "وسرت ملة بأب رعاها", "رعاية عادل حدب رحيم", "أتم لها ببر ابن وفى", "اعزا مطامع الأم الروءن", "لام يا مقدم كل حبر", "بها ومتمم الخلق الكريم", "غليك فريقها في مصر وافى", "يهنيء بالسلامة في القدوم", "ويبدي ما به بداء صدق", "من الجلال للمولى العظيم", "فعش واسلم ودم دهرا مديدا", "سعيد الجد في عز مقيم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54059&r=&rc=911
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هنيئا أيها العلم المفدى <|vsep|> مكانك فوق أمكنة النجوم </|bsep|> <|bsep|> وهذا الحشد حولك من سراة <|vsep|> كغالي الدر فيالعقد النظيم </|bsep|> <|bsep|> ذا أكرمت فالكرام حق <|vsep|> لهتيك الفضائل والعلوم </|bsep|> <|bsep|> وذاك العدل يحمي كل حر <|vsep|> ويأخذ للبريء من الأثيم </|bsep|> <|bsep|> وذاك اللطف تبذله وفيه <|vsep|> سا لجراحه العز الكليم </|bsep|> <|bsep|> وذاك الجود يرخص كل غال <|vsep|> كأن الدر من در الغيوم </|bsep|> <|bsep|> ألا يا سيدا يستام منه <|vsep|> وسيم الطبع في الوجه الوسيم </|bsep|> <|bsep|> ونة له جد المربي <|vsep|> وونة مفاهكهة النديم </|bsep|> <|bsep|> رعاك الله من راعي نفوس <|vsep|> بحسان ومن هادي حلوم </|bsep|> <|bsep|> فكم قومت من أود السجايا <|vsep|> براي منك مستد قويم </|bsep|> <|bsep|> وكم احكمت من سفه برشد <|vsep|> كذاك حصافة الراعي الحكيم </|bsep|> <|bsep|> وكم أوقعت من حكم شديد <|vsep|> ومصدره منلاقلب الرحيم </|bsep|> <|bsep|> وسرت ملة بأب رعاها <|vsep|> رعاية عادل حدب رحيم </|bsep|> <|bsep|> أتم لها ببر ابن وفى <|vsep|> اعزا مطامع الأم الروءن </|bsep|> <|bsep|> لام يا مقدم كل حبر <|vsep|> بها ومتمم الخلق الكريم </|bsep|> <|bsep|> غليك فريقها في مصر وافى <|vsep|> يهنيء بالسلامة في القدوم </|bsep|> <|bsep|> ويبدي ما به بداء صدق <|vsep|> من الجلال للمولى العظيم </|bsep|> </|psep|>
من يبتني للعلم دارا إنما
6الكامل
[ "من يبتني للعلم دارا نما", "هو يبتني مستقبل الأوطان", "اليوم حاجتنا لى فتياتنا", "شرع وحاجتنا الى الفتيان", "تهذيبهن متمم تهذيبهم", "ورقيهن رقيهم في ن", "صلاحهم صلاح كل عشيرة", "وصلاحهن صلاح كل زمان", "وفلاحنا بتكاتف الجنسين في", "أدب يزنهما وفي عرفان", "يا ربة المنن التي شادت بها", "للدين والدنيا ضروب مباني", "خلفت بالفضل الذي أسديته", "ذكرى مرددة بكل جنان", "وفيت يوسف حقه في قومه", "من لطف منزلة ورفعة شان", "باسميكما توجت في سفر العلى", "طرسا خلا لا من العنوان", "ليت السراة تشبهوا بعقيلة", "في الخالدين لها أعز مكان", "جادت وضنوا أقدمت وتأخروا", "جلت وهم في أول الميدان", "برت وما بروا بنشء طيب", "زاكي النبات لى الندى ظمن", "أعظم بخطتها الحميدة قدوة", "لمن أشترى خلدا بعمر فان", "لفريق خير من غوان هن عن", "أغلى الحلى بصافتهم غواني", "يسعين للفرض النبيل فما ترى", "لا ملائك رحمة وحمنان", "أغصان بان لا يميل بها الهوى", "للله ميلك يا غصون البان", "ولقد يساهرن النجوم لواسجا", "دفئا لمقرور الشوى عريان", "لو يغتدين موشبات زينة", "عجبا تدر القوت للغرثان", "كم معهد للبر شادت حوله", "أبر رقاق أضخم العمدان", "وبأنملات ناعمات أسس", "للخير فيه ثوابت الركان", "ني أقلب ناظري فما أرى", "في محمدات الناس كافحسان", "هل يبلغ النسان خلق غيره", "أعلى الذرى في رتبة النسان", "للا كفالته وحسن دفاعه", "لم يبق تدمير على عمران", "ناهيك بالمعروف يجري كالندى", "وبه سقاء من بنان حسان", "وأعزة بين الرجال أفاضل", "هم نخبة في الشيب والشبان", "يا سمعي صوت الضمير وجل من", "داع مطاع الأمر والسلطان", "ومهيء سبب لبعض دونه", "من صاغ يات من الشركان", "هذي تحياتي ليكم لطفت", "فيها العظات بخالصات تهاني", "مسك الختام بها دعاء خالص", "لكم بعيش رفاهة وأمان", "تحيا فريدة عصرها هيلانة", "ويعيش كل مؤازر معان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54176&r=&rc=1028
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من يبتني للعلم دارا نما <|vsep|> هو يبتني مستقبل الأوطان </|bsep|> <|bsep|> اليوم حاجتنا لى فتياتنا <|vsep|> شرع وحاجتنا الى الفتيان </|bsep|> <|bsep|> تهذيبهن متمم تهذيبهم <|vsep|> ورقيهن رقيهم في ن </|bsep|> <|bsep|> صلاحهم صلاح كل عشيرة <|vsep|> وصلاحهن صلاح كل زمان </|bsep|> <|bsep|> وفلاحنا بتكاتف الجنسين في <|vsep|> أدب يزنهما وفي عرفان </|bsep|> <|bsep|> يا ربة المنن التي شادت بها <|vsep|> للدين والدنيا ضروب مباني </|bsep|> <|bsep|> خلفت بالفضل الذي أسديته <|vsep|> ذكرى مرددة بكل جنان </|bsep|> <|bsep|> وفيت يوسف حقه في قومه <|vsep|> من لطف منزلة ورفعة شان </|bsep|> <|bsep|> باسميكما توجت في سفر العلى <|vsep|> طرسا خلا لا من العنوان </|bsep|> <|bsep|> ليت السراة تشبهوا بعقيلة <|vsep|> في الخالدين لها أعز مكان </|bsep|> <|bsep|> جادت وضنوا أقدمت وتأخروا <|vsep|> جلت وهم في أول الميدان </|bsep|> <|bsep|> برت وما بروا بنشء طيب <|vsep|> زاكي النبات لى الندى ظمن </|bsep|> <|bsep|> أعظم بخطتها الحميدة قدوة <|vsep|> لمن أشترى خلدا بعمر فان </|bsep|> <|bsep|> لفريق خير من غوان هن عن <|vsep|> أغلى الحلى بصافتهم غواني </|bsep|> <|bsep|> يسعين للفرض النبيل فما ترى <|vsep|> لا ملائك رحمة وحمنان </|bsep|> <|bsep|> أغصان بان لا يميل بها الهوى <|vsep|> للله ميلك يا غصون البان </|bsep|> <|bsep|> ولقد يساهرن النجوم لواسجا <|vsep|> دفئا لمقرور الشوى عريان </|bsep|> <|bsep|> لو يغتدين موشبات زينة <|vsep|> عجبا تدر القوت للغرثان </|bsep|> <|bsep|> كم معهد للبر شادت حوله <|vsep|> أبر رقاق أضخم العمدان </|bsep|> <|bsep|> وبأنملات ناعمات أسس <|vsep|> للخير فيه ثوابت الركان </|bsep|> <|bsep|> ني أقلب ناظري فما أرى <|vsep|> في محمدات الناس كافحسان </|bsep|> <|bsep|> هل يبلغ النسان خلق غيره <|vsep|> أعلى الذرى في رتبة النسان </|bsep|> <|bsep|> للا كفالته وحسن دفاعه <|vsep|> لم يبق تدمير على عمران </|bsep|> <|bsep|> ناهيك بالمعروف يجري كالندى <|vsep|> وبه سقاء من بنان حسان </|bsep|> <|bsep|> وأعزة بين الرجال أفاضل <|vsep|> هم نخبة في الشيب والشبان </|bsep|> <|bsep|> يا سمعي صوت الضمير وجل من <|vsep|> داع مطاع الأمر والسلطان </|bsep|> <|bsep|> ومهيء سبب لبعض دونه <|vsep|> من صاغ يات من الشركان </|bsep|> <|bsep|> هذي تحياتي ليكم لطفت <|vsep|> فيها العظات بخالصات تهاني </|bsep|> <|bsep|> مسك الختام بها دعاء خالص <|vsep|> لكم بعيش رفاهة وأمان </|bsep|> </|psep|>
تمضي وذكرك ملء كل جنن
6الكامل
[ "تمضي وذكرك ملء كل جنن", "لله درك من بعيد دان", "اصبحت في خدلين لا في واحد", "وخلعت من ثوبيك ما هو فان", "أي مصطفى ما للوفود تبدلوا", "من طيبات قراك بالأحزان", "وفدوا لخر مرة فتزودوا", "أسفا واقوى مربع الضيفان", "ذهب القضاء بفاضل أمثاله", "يأتون فيمتابعد الزمان", "عطلت حلى غراء من أخلاقه", "كانت به تزهى على التيجان", "من بعد مشكي الفقير ذا شكا", "وعلى الضعيف ذا تظلم حاني", "من لليتاميى بالكريم أبي الندى", "باتوا الغداة ويتمهم يتمان", "من للأعزة ن دهتهم ذلة", "بسطت لهم يجه يد الرحمن", "فجعوا بهجعته ولم تك قبلها", "لتطول عن بر وعن حسان", "في ذمة المولى عزيز جاءه", "بر الطوية طاهر الأردان", "صحب الحياة وما له من حاسد", "يوما على النعمى وما من شاني", "صفوا النهى حرا على ما تبتغي", "فطن الدهاة وهمة الشجعان", "أسليل ل المنزلاوي الأولى", "بلغوا من العلياء أرفع شان", "مترسما ثارهم من عفة", "ونزاهة وتقى وبسط بنان", "أعرفت صرحا مر في تشييده", "عمر فلما تم بان الباني", "أبقى بناءيك الذي استوطنته", "في الله عن عرف وعن غيمان", "بيت بلغت به مناك ممتعا", "أبدا برحمة ربك المننان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54130&r=&rc=982
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تمضي وذكرك ملء كل جنن <|vsep|> لله درك من بعيد دان </|bsep|> <|bsep|> اصبحت في خدلين لا في واحد <|vsep|> وخلعت من ثوبيك ما هو فان </|bsep|> <|bsep|> أي مصطفى ما للوفود تبدلوا <|vsep|> من طيبات قراك بالأحزان </|bsep|> <|bsep|> وفدوا لخر مرة فتزودوا <|vsep|> أسفا واقوى مربع الضيفان </|bsep|> <|bsep|> ذهب القضاء بفاضل أمثاله <|vsep|> يأتون فيمتابعد الزمان </|bsep|> <|bsep|> عطلت حلى غراء من أخلاقه <|vsep|> كانت به تزهى على التيجان </|bsep|> <|bsep|> من بعد مشكي الفقير ذا شكا <|vsep|> وعلى الضعيف ذا تظلم حاني </|bsep|> <|bsep|> من لليتاميى بالكريم أبي الندى <|vsep|> باتوا الغداة ويتمهم يتمان </|bsep|> <|bsep|> من للأعزة ن دهتهم ذلة <|vsep|> بسطت لهم يجه يد الرحمن </|bsep|> <|bsep|> فجعوا بهجعته ولم تك قبلها <|vsep|> لتطول عن بر وعن حسان </|bsep|> <|bsep|> في ذمة المولى عزيز جاءه <|vsep|> بر الطوية طاهر الأردان </|bsep|> <|bsep|> صحب الحياة وما له من حاسد <|vsep|> يوما على النعمى وما من شاني </|bsep|> <|bsep|> صفوا النهى حرا على ما تبتغي <|vsep|> فطن الدهاة وهمة الشجعان </|bsep|> <|bsep|> أسليل ل المنزلاوي الأولى <|vsep|> بلغوا من العلياء أرفع شان </|bsep|> <|bsep|> مترسما ثارهم من عفة <|vsep|> ونزاهة وتقى وبسط بنان </|bsep|> <|bsep|> أعرفت صرحا مر في تشييده <|vsep|> عمر فلما تم بان الباني </|bsep|> <|bsep|> أبقى بناءيك الذي استوطنته <|vsep|> في الله عن عرف وعن غيمان </|bsep|> </|psep|>
يبدو منيفا على هام الرجال كما
0البسيط
[ "يبدو منيفا على هام الرجال كما", "يبدو منيفا على هام الربى علم", "مجللا همه بالشيب لمته", "وقد تشيب بأدنى همه اللمم", "وللخطوط عراضا فوق جبتهته", "شبه المدارج قد حفت بها القمم", "عيناه كالكوكبين الساطعين زها", "سناهما بسنى للفكر يضطرم", "وما الغضون تدلى عارضاه بها", "لا الشجون جلا أشباحها الأدم", "ن تقترب شفتاه والزمان رضى", "ترقرقت منهما اليات والحكم", "ون يفرجهما في موقف غضب", "راعتك فوهة البركان والحمم", "بين الصلاب الحواني من أضالعه", "قلب كبير لريب الدهر لا يجم", "يلين رفقا فن جافى وصك به", "صرف الزمان تولى وهو منهشم", "متمم الأسر رحب الصدر بارزة", "مقوم الأزر طاوي الكشح منهضم", "فيا له هيكلا ملء العيون سطا", "به الردى فاحتوته دونها الحرم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=54025&r=&rc=877
جبران خليل جبران
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يبدو منيفا على هام الرجال كما <|vsep|> يبدو منيفا على هام الربى علم </|bsep|> <|bsep|> مجللا همه بالشيب لمته <|vsep|> وقد تشيب بأدنى همه اللمم </|bsep|> <|bsep|> وللخطوط عراضا فوق جبتهته <|vsep|> شبه المدارج قد حفت بها القمم </|bsep|> <|bsep|> عيناه كالكوكبين الساطعين زها <|vsep|> سناهما بسنى للفكر يضطرم </|bsep|> <|bsep|> وما الغضون تدلى عارضاه بها <|vsep|> لا الشجون جلا أشباحها الأدم </|bsep|> <|bsep|> ن تقترب شفتاه والزمان رضى <|vsep|> ترقرقت منهما اليات والحكم </|bsep|> <|bsep|> ون يفرجهما في موقف غضب <|vsep|> راعتك فوهة البركان والحمم </|bsep|> <|bsep|> بين الصلاب الحواني من أضالعه <|vsep|> قلب كبير لريب الدهر لا يجم </|bsep|> <|bsep|> يلين رفقا فن جافى وصك به <|vsep|> صرف الزمان تولى وهو منهشم </|bsep|> <|bsep|> متمم الأسر رحب الصدر بارزة <|vsep|> مقوم الأزر طاوي الكشح منهضم </|bsep|> </|psep|>
رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا
5الطويل
[ "رأيتُ بني لِ امرىء القيسِ أصفقوا", "علينا وقالوا ننا نحنُ أكثرُ", "سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ", "وسعدُ بنُ بكرٍ والنصورُ وأعصرُ", "خذوا حظّكم يا لَ عِكرِمَ واذكرُوا", "أواصرنا والرحمُ بالغيبِ تذكرُ", "وَنّا ويّاكُمْ لى ما نَسُومُكُمْ", "لمثلانِ أو أنتمْ لى الصلحِ أفقرُ", "ذا ما سمعنا صارخاً معجتْ بنْا", "لى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ", "ونْ شلَّ ريعانُ الجميعِ مخافة ً", "نقولُ جهاراً ويحكم لا تنفروا", "على رسلكم نّا سنعدي وراءكم", "فتمنعكم أرماحنا أو ستعذرُ", "ولاّ فنّا بالشربة ِ فاللوى", "نُعَقّرُ أُمّاتِ الرِّبَاعِ وَنَيْسِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19484&r=&rc=10
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ بني لِ امرىء القيسِ أصفقوا <|vsep|> علينا وقالوا ننا نحنُ أكثرُ </|bsep|> <|bsep|> سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ <|vsep|> وسعدُ بنُ بكرٍ والنصورُ وأعصرُ </|bsep|> <|bsep|> خذوا حظّكم يا لَ عِكرِمَ واذكرُوا <|vsep|> أواصرنا والرحمُ بالغيبِ تذكرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنّا ويّاكُمْ لى ما نَسُومُكُمْ <|vsep|> لمثلانِ أو أنتمْ لى الصلحِ أفقرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سمعنا صارخاً معجتْ بنْا <|vsep|> لى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ شلَّ ريعانُ الجميعِ مخافة ً <|vsep|> نقولُ جهاراً ويحكم لا تنفروا </|bsep|> <|bsep|> على رسلكم نّا سنعدي وراءكم <|vsep|> فتمنعكم أرماحنا أو ستعذرُ </|bsep|> </|psep|>
غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ
5الطويل
[ "غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ", "دوارسَ قد أقوينَ من أمِّ معبدِ", "أربتْ بها الأرواحُ كلَّ عشية ٍ", "فلم يبقَ لاّ لُ خيمٍ منضدِ", "وغَيرُ ثَلاثٍ كالحَمَامِ خَوَالِدٍ", "وهابٍ محيلٍ هامدٍ متلبدِ", "فلمّا رأيتُ أنها لا تجيبني", "نهضتُ لى وجناءَ كالفحلِ جلعدِ", "جُمالِيّة ٍ لمْ يُبْقِ سَيري ورِحْلَتي", "على ظَهرِها مِنْ نَيّها غيرَ مَحْفِدِ", "مَتى ما تُكَلّفْها مَبَة َ مَنْهَلٍ", "فتستعفَ أو تنهكْ ليهِ فتجهدِ", "تردهُ ولمّا يخرجِ السوطُ شأوها", "مروحٌ جنوحُ الليلِ ناجية ُ الغدِ", "كهمكَ ن تجهدْ تجدْها نجيحة ً", "صبوراً ونْ تسترخِ عنها تزيدِ", "وتنضحُ ذفراها بجونٍ كأنّهُ", "عَصِيمُ كُحَيلٍ في المراجلِ مُعقَدِ", "وَتُلْوي برَيّانِ العَسِيبِ تُمِرّهُ", "على فَرْجِ مَحرُومِ الشّرابِ مُجدَّدِ", "تُبادِرُ أغْوَالَ العَشِيّ وتَتّقي", "عُلالَة َ مَلويٍّ منَ القِدّ مُحصَدِ", "كخنساءَ سعفاءِ الملاطمِ حرة ٍ", "مسافرة ٍ مزؤودة ٍ أمِّ فرقدِ", "غَدَتْ بِسِلاحٍ مِثْلُهُ يُتّقَى بهِ", "وَيُؤمِنُ جأشَ الخائِفِ المُتَوَحِّدِ", "وسامِعَتَينِ تَعرِفُ العِتْقَ فيهِمَا", "لى جَذرِ مَدلوكِ الكُعوبِ مُحَدَّدِ", "وناظرتينِ تطحرانِ قذاهما", "كأنّهُما مَكْحُولَتانِ بثْمِدِ", "طَبَاها ضَحاءٌ أوْ خَلاءٌ فخالَفَتْ", "لَيْهِ السّباعُ في كِناسٍ ومَرْقَدِ", "أضَاعَتْ فلَمْ تُغْفَرْ لها خَلَواتُهَا", "فَلاقَتْ بَياناً عندَ خِرِ مَعهَدِ", "دماً عندَ شلوٍ تحجلُ الطيرُ حولهُ", "وبضعَ لحامٍ في هابٍ مقددِ", "فجالتْ على وحشيها وكأنها", "مسربلة ٌ في رازقيٍّ معضدِ", "وتَنفُضُ عَنها غَيبَ كُلّ خَميلَة ٍ", "وتخشى رماة َ الغوثِ من كلِّ مرصدِ", "ولم تدرِ وشكَ البينِ حتّى رأتهمُ", "وقَدْ قَعَدُوا أنْفاقَها كُلَّ مَقعَدِ", "وثاروا بها من جانبيها كليهما", "وجالتْ وَنْ يُجشِمْنها الشدّ تجهدِ", "تبذُّ الألَى يأتينها من ورائها", "وَنْ يَتَقَدّمْها السّوابقُ تَصْطَدِ", "فأنقذها من غمرة ِ الموتِ أنها", "رأتْ أنها نْ تنظرِ النبلَ تقصدِ", "نجاءٌ مجدٌّ ليسَ فيهِ وتيرة ٌ", "وتذبيبها عنها بأسحمَ مذودِ", "وجدتْ فألقتْ بينهنَّ وبينها", "غباراً كما فارتْ دواخنُ غرقدِ", "بمُلْتَئِماتٍ كالخَذارِيفِ قُوبِلَتْ", "لى جَوْشَنٍ خاظي الطّريقَة ِ مُسنَدِ", "لى هَرِمٍ تَهْجِيرُها وَوَسِيجُها", "تروحُ من ليلِ التمامِ وتغتدي", "لى هَرِمٍ سارَتْ ثَلاثاً منَ اللّوَى ", "فَنِعْمَ مَسيرُ الوَاثِقِ المُتَعَمِّدِ", "سَوَاءٌ عَلَيْهِ أيَّ حينٍ أتَيْنَهُ", "أساعة نحسٍ تتقى أم بأسعدِ", "ألَيسَ بِضرّابِ الكُماة ِ بسَيفِهِ", "وفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُقَيَّدِ", "كلَيْثٍ أبي شِبْلَينِ يَحمي عَرينَهُ", "ذا هو لاقى نجدة ً لم يعردِ", "ومدرهُ حربٍ حميها يتقى بهِ", "شَديدُ الرِّجامِ باللّسَانِ وباليَدِ", "وثقلٌ على الأعداءِ لا يضعونهُ", "وحمالُ أثقالٍ ومأوى المطردِ", "ألَيسَ بفَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ً", "ثِمَالِ اليَتَامَى في السّنينَ مُحمّدِ", "ذا ابتدرتْ قيسُ بنُ عيلانَ غاية ً", "منَ المجدِ مَن يَسبِقْ ليها يُسوَّدِ", "سَبَقْتَ لَيها كُلّ طَلْقٍ مُبَرِّزٍ", "سَبُوقٍ لى الغاياتِ غَيرِ مُجَلَّدِ", "كفِعْلِ جَوادٍ يَسبُقُ الخَيلَ عَفوُهُ", "سراعَ ون يجهدنَ يجهدْ ويبعدِ", "تقيٌّ نقيٌّ لم يكثرْ غنيمة ً", "بنكهة ِ ذي قربَى ولا بحقلدِ", "سوى ربعٍ لم يأتِ فيها مخانة ً", "وَلا رَهَقاً مِن عائِذٍ مُتَهَوِّدِ", "يطيبُ لهُ أو افتراصٍ بسيفهِ", "على دَهَشٍ في عارِضٍ مُتَوَقِّدِ", "فلو كانَ حمدٌ يخلدُ الناسَ لم يمتْ", "ولكنَّ حمدَ الناسِ ليسَ بمخلدِ", "ولكنّ منه باقيات وراثة", "فأورثْ بينكَ بعضها وتزودِ", "تَزَوّدْ لى يَوْمِ المَمَاتِ فنّهُ", "ولو كرهتهُ النفسُ خرُ موعدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19485&r=&rc=11
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ <|vsep|> دوارسَ قد أقوينَ من أمِّ معبدِ </|bsep|> <|bsep|> أربتْ بها الأرواحُ كلَّ عشية ٍ <|vsep|> فلم يبقَ لاّ لُ خيمٍ منضدِ </|bsep|> <|bsep|> وغَيرُ ثَلاثٍ كالحَمَامِ خَوَالِدٍ <|vsep|> وهابٍ محيلٍ هامدٍ متلبدِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا رأيتُ أنها لا تجيبني <|vsep|> نهضتُ لى وجناءَ كالفحلِ جلعدِ </|bsep|> <|bsep|> جُمالِيّة ٍ لمْ يُبْقِ سَيري ورِحْلَتي <|vsep|> على ظَهرِها مِنْ نَيّها غيرَ مَحْفِدِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى ما تُكَلّفْها مَبَة َ مَنْهَلٍ <|vsep|> فتستعفَ أو تنهكْ ليهِ فتجهدِ </|bsep|> <|bsep|> تردهُ ولمّا يخرجِ السوطُ شأوها <|vsep|> مروحٌ جنوحُ الليلِ ناجية ُ الغدِ </|bsep|> <|bsep|> كهمكَ ن تجهدْ تجدْها نجيحة ً <|vsep|> صبوراً ونْ تسترخِ عنها تزيدِ </|bsep|> <|bsep|> وتنضحُ ذفراها بجونٍ كأنّهُ <|vsep|> عَصِيمُ كُحَيلٍ في المراجلِ مُعقَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُلْوي برَيّانِ العَسِيبِ تُمِرّهُ <|vsep|> على فَرْجِ مَحرُومِ الشّرابِ مُجدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تُبادِرُ أغْوَالَ العَشِيّ وتَتّقي <|vsep|> عُلالَة َ مَلويٍّ منَ القِدّ مُحصَدِ </|bsep|> <|bsep|> كخنساءَ سعفاءِ الملاطمِ حرة ٍ <|vsep|> مسافرة ٍ مزؤودة ٍ أمِّ فرقدِ </|bsep|> <|bsep|> غَدَتْ بِسِلاحٍ مِثْلُهُ يُتّقَى بهِ <|vsep|> وَيُؤمِنُ جأشَ الخائِفِ المُتَوَحِّدِ </|bsep|> <|bsep|> وسامِعَتَينِ تَعرِفُ العِتْقَ فيهِمَا <|vsep|> لى جَذرِ مَدلوكِ الكُعوبِ مُحَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وناظرتينِ تطحرانِ قذاهما <|vsep|> كأنّهُما مَكْحُولَتانِ بثْمِدِ </|bsep|> <|bsep|> طَبَاها ضَحاءٌ أوْ خَلاءٌ فخالَفَتْ <|vsep|> لَيْهِ السّباعُ في كِناسٍ ومَرْقَدِ </|bsep|> <|bsep|> أضَاعَتْ فلَمْ تُغْفَرْ لها خَلَواتُهَا <|vsep|> فَلاقَتْ بَياناً عندَ خِرِ مَعهَدِ </|bsep|> <|bsep|> دماً عندَ شلوٍ تحجلُ الطيرُ حولهُ <|vsep|> وبضعَ لحامٍ في هابٍ مقددِ </|bsep|> <|bsep|> فجالتْ على وحشيها وكأنها <|vsep|> مسربلة ٌ في رازقيٍّ معضدِ </|bsep|> <|bsep|> وتَنفُضُ عَنها غَيبَ كُلّ خَميلَة ٍ <|vsep|> وتخشى رماة َ الغوثِ من كلِّ مرصدِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تدرِ وشكَ البينِ حتّى رأتهمُ <|vsep|> وقَدْ قَعَدُوا أنْفاقَها كُلَّ مَقعَدِ </|bsep|> <|bsep|> وثاروا بها من جانبيها كليهما <|vsep|> وجالتْ وَنْ يُجشِمْنها الشدّ تجهدِ </|bsep|> <|bsep|> تبذُّ الألَى يأتينها من ورائها <|vsep|> وَنْ يَتَقَدّمْها السّوابقُ تَصْطَدِ </|bsep|> <|bsep|> فأنقذها من غمرة ِ الموتِ أنها <|vsep|> رأتْ أنها نْ تنظرِ النبلَ تقصدِ </|bsep|> <|bsep|> نجاءٌ مجدٌّ ليسَ فيهِ وتيرة ٌ <|vsep|> وتذبيبها عنها بأسحمَ مذودِ </|bsep|> <|bsep|> وجدتْ فألقتْ بينهنَّ وبينها <|vsep|> غباراً كما فارتْ دواخنُ غرقدِ </|bsep|> <|bsep|> بمُلْتَئِماتٍ كالخَذارِيفِ قُوبِلَتْ <|vsep|> لى جَوْشَنٍ خاظي الطّريقَة ِ مُسنَدِ </|bsep|> <|bsep|> لى هَرِمٍ تَهْجِيرُها وَوَسِيجُها <|vsep|> تروحُ من ليلِ التمامِ وتغتدي </|bsep|> <|bsep|> لى هَرِمٍ سارَتْ ثَلاثاً منَ اللّوَى <|vsep|> فَنِعْمَ مَسيرُ الوَاثِقِ المُتَعَمِّدِ </|bsep|> <|bsep|> سَوَاءٌ عَلَيْهِ أيَّ حينٍ أتَيْنَهُ <|vsep|> أساعة نحسٍ تتقى أم بأسعدِ </|bsep|> <|bsep|> ألَيسَ بِضرّابِ الكُماة ِ بسَيفِهِ <|vsep|> وفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُقَيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كلَيْثٍ أبي شِبْلَينِ يَحمي عَرينَهُ <|vsep|> ذا هو لاقى نجدة ً لم يعردِ </|bsep|> <|bsep|> ومدرهُ حربٍ حميها يتقى بهِ <|vsep|> شَديدُ الرِّجامِ باللّسَانِ وباليَدِ </|bsep|> <|bsep|> وثقلٌ على الأعداءِ لا يضعونهُ <|vsep|> وحمالُ أثقالٍ ومأوى المطردِ </|bsep|> <|bsep|> ألَيسَ بفَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ً <|vsep|> ثِمَالِ اليَتَامَى في السّنينَ مُحمّدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتدرتْ قيسُ بنُ عيلانَ غاية ً <|vsep|> منَ المجدِ مَن يَسبِقْ ليها يُسوَّدِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَقْتَ لَيها كُلّ طَلْقٍ مُبَرِّزٍ <|vsep|> سَبُوقٍ لى الغاياتِ غَيرِ مُجَلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كفِعْلِ جَوادٍ يَسبُقُ الخَيلَ عَفوُهُ <|vsep|> سراعَ ون يجهدنَ يجهدْ ويبعدِ </|bsep|> <|bsep|> تقيٌّ نقيٌّ لم يكثرْ غنيمة ً <|vsep|> بنكهة ِ ذي قربَى ولا بحقلدِ </|bsep|> <|bsep|> سوى ربعٍ لم يأتِ فيها مخانة ً <|vsep|> وَلا رَهَقاً مِن عائِذٍ مُتَهَوِّدِ </|bsep|> <|bsep|> يطيبُ لهُ أو افتراصٍ بسيفهِ <|vsep|> على دَهَشٍ في عارِضٍ مُتَوَقِّدِ </|bsep|> <|bsep|> فلو كانَ حمدٌ يخلدُ الناسَ لم يمتْ <|vsep|> ولكنَّ حمدَ الناسِ ليسَ بمخلدِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ منه باقيات وراثة <|vsep|> فأورثْ بينكَ بعضها وتزودِ </|bsep|> </|psep|>
أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا
8المتقارب
[ "أمِنْ لِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا", "بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثُولا", "بَلِينَ وتَحْسَبُ يَاتِهِنّ", "نَّ عن فرطِ حولينِ رقاً محيلا", "ليكَ سِنانُ الغداة َ الرّحيلُ", "لُ أعصي النهاة َ وأمضي الفؤولا", "فلا تأمني غزوَ أفراسهِ", "بني وائلٍ وارهبيهِ جديلا", "وَكَيفَ اتّقاءُ امرىء ٍ لا يَؤوبُ", "بالقَوْمِ في الغَزْوِ حتى يُطيلا", "وشعثٍ معطلة ٍ كالقداحِ", "غَزَوْنَ مَخاضاً وَأُدّينَ حُولا", "نَوَاشِزَ أطْبَاقِ أعناقِها", "وَضُمَّرها قافِلاتٍ قُفُولا", "ذا أدلجوا لحوالِ الغوا", "لم تُلْفِ في القَوْمِ نِكساً ضَئيلا", "ولكنَّ جلداً جميعَ السلا", "حِ ليلة َ ذلكَ صدقاً بسيلا", "فلمّا تبلجَ ما حولهُ", "أناخَ فَشَنّ عَلَيهِ الشّليلا", "وضاعفَ من فوقها نثرة ً", "تَرُدّ القَوَاضِبَ عَنها فُلُولا", "مُضاعَفَة ً كَأضاة ِ المَسيلِ", "تُغَشّي عَلى قَدَمَيهِ فُضُولا", "فنهنهها ساعة ً ثمَّ قا", "ل للوازعيهنَّ خلوا السبيلا", "وأتبعهمُ فيلقاً كالسرا", "بِ جاواءَ تتبعُ شخباً ثعولا", "عناجيجَ في كلِّ رهوٍ ترَى", "رِعالاً سِراعاً تُباري رَعِيلا", "جَوانِحَ يَخْلِجْنَ خَلجَ الظّباء", "يُرْكَضْنَ مِيلاً وَيَنزَعْنَ مِيلا", "فَظَلّ قَصِيراً على صَحْبِهِ", "وَظَلّ على القَوْمِ يَوْماً طَويلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19482&r=&rc=8
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمِنْ لِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا <|vsep|> بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثُولا </|bsep|> <|bsep|> بَلِينَ وتَحْسَبُ يَاتِهِنّ <|vsep|> نَّ عن فرطِ حولينِ رقاً محيلا </|bsep|> <|bsep|> ليكَ سِنانُ الغداة َ الرّحيلُ <|vsep|> لُ أعصي النهاة َ وأمضي الفؤولا </|bsep|> <|bsep|> فلا تأمني غزوَ أفراسهِ <|vsep|> بني وائلٍ وارهبيهِ جديلا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ اتّقاءُ امرىء ٍ لا يَؤوبُ <|vsep|> بالقَوْمِ في الغَزْوِ حتى يُطيلا </|bsep|> <|bsep|> وشعثٍ معطلة ٍ كالقداحِ <|vsep|> غَزَوْنَ مَخاضاً وَأُدّينَ حُولا </|bsep|> <|bsep|> نَوَاشِزَ أطْبَاقِ أعناقِها <|vsep|> وَضُمَّرها قافِلاتٍ قُفُولا </|bsep|> <|bsep|> ذا أدلجوا لحوالِ الغوا <|vsep|> لم تُلْفِ في القَوْمِ نِكساً ضَئيلا </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ جلداً جميعَ السلا <|vsep|> حِ ليلة َ ذلكَ صدقاً بسيلا </|bsep|> <|bsep|> فلمّا تبلجَ ما حولهُ <|vsep|> أناخَ فَشَنّ عَلَيهِ الشّليلا </|bsep|> <|bsep|> وضاعفَ من فوقها نثرة ً <|vsep|> تَرُدّ القَوَاضِبَ عَنها فُلُولا </|bsep|> <|bsep|> مُضاعَفَة ً كَأضاة ِ المَسيلِ <|vsep|> تُغَشّي عَلى قَدَمَيهِ فُضُولا </|bsep|> <|bsep|> فنهنهها ساعة ً ثمَّ قا <|vsep|> ل للوازعيهنَّ خلوا السبيلا </|bsep|> <|bsep|> وأتبعهمُ فيلقاً كالسرا <|vsep|> بِ جاواءَ تتبعُ شخباً ثعولا </|bsep|> <|bsep|> عناجيجَ في كلِّ رهوٍ ترَى <|vsep|> رِعالاً سِراعاً تُباري رَعِيلا </|bsep|> <|bsep|> جَوانِحَ يَخْلِجْنَ خَلجَ الظّباء <|vsep|> يُرْكَضْنَ مِيلاً وَيَنزَعْنَ مِيلا </|bsep|> </|psep|>
إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ، فانفرقا
0البسيط
[ "نّ الخليطَ أجدَّ البينَ فانفرقا", "وَعُلّقَ القلبُ مِنْ أسماءَ ما عَلِقَا", "وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لَهُ", "يوْمَ الوداعِ فأمسَى الرّهنُ قد غَلِقَا", "وأخلفتكَ ابنة ُ البكريِّ ما وعدتْ", "فأصْبَحَ الحَبْلُ مِنْها واهِناً خَلَقَا", "قامت تبدَّى بذي ضالِ لتحزنني", "ولا محالة َ أنْ يشتاقَ من عشقا", "بِجِيدِ مُغْزِلَة ٍ أدْماءَ خاذِلَة ٍ", "من الظباءِ تراعِي شادناً خرِقا", "كأنّ رِيقَتَها بعدَ الكرَى اغتُبِقَتْ", "مِنْ طَيّبِ الرّاحِ لمّا يَعْدُ أن عَتُقَا", "مدحنا لها روقَ الشبابِ فعارضتْ", "الصُّلْبَ والعُنُقَا", "هوَ الجَوادُ فنْ يَلحَقْ بشأوِهِمَا", "مِنْ ماءِ لِينَة َ لا طَرْقاً وَلا رَنِقَا", "ما زلتُ أرمقهم حتّى ذا هبطتْ", "أيدي الرّكابِ بهِمْ من راكِس فلقَا", "دانية ً من شرورى أو قفا أدمٍ", "يَسْعَى الحُداة ُ على ثارِهمْ حِزَقَا", "كَأنّ عَيْنيّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَة ٍ", "منَ النّوَاضِحِ تسقي جَنّة ً سُحُقَا", "تمطو الرشاءَ وتجري في ثنايتِها", "مِنَ المَحالَة ِ ثَقْباً رائِداً قَلِقَا", "لها أداة ٌ وأعوانٌ غدونَ لها", "قتبٌ وغربٌ ذا ما أفرغَ انسحقا", "وخلفها سائقٌ يحدُو ذا خشيتْ", "وقابلٌ يتغنَّى كلَّما قدرتْ", "على العراقي يداهُ قائماً دفقا", "يُحيلُ في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُهُ", "حَبْوَ الجَواري تَرَى في مائِهِ نُطُقَا", "يخرجنَ من شرباتٍ ماؤها طحلٌ", "على الجُذوعِ يَخَفْنَ الغَمّ والغَرَقَا", "على تَكاليفِهِ ف", "مِثْلُهُ لَحِقَا", "منَ الحوادِثِ غادى النّاسَ أوْ طَرَقَا", "يمري بأظلافه حتى ذا بلغتْ", "يبسَ الكثيبِ تداعَى التربُ فانخرقا", "بلِ اذكُرَنْ خيرَ قَيسٍ كلّها حَسَباً", "وخَيرَها نائِلاً وخَيرَها خُلُقَا", "وذاك أحزمهم رأياً ذا نبأٌ", "فضلَ الجوادِ على الخيلِ البطاءِ فلا", "يعطي بذلكَ ممنوناً ولا نزقا", "قد جَعَلَ المُبتَغونَ الخَيرَ في هَرِمٍ", "والسائلونَ لى أبوابهِ طرُقا", "القائدُ الخيلَ منكوباً دوابرها", "قد أُحكمتْ حكماتِ القدِّ والأبقا", "غَزَتْ سِماناً فبَتْ ضُمّراً خُدُجاً", "مِنْ بَعدِ ما جَنَبوها بُدّناً عُقُقَا", "تشكو الدوابرَ والأنساءَ والصفقا", "يطلبُ شأوَ امرأَينِ قدَّما حسناً", "نالا الملوكَ وبذّا هذهِ السوقا", "أو يسبقاهُ على ما كانَ من مهلٍ", "فمثلُ ما قدَّما من صالحٍ سبقا", "أغرُّ أبيضُ فياضٌ يفككُ عن", "أيدي العُناة ِ وعَنْ أعْناقِها الرِّبَقَا", "نْ تَلْقَ يَوْماً على عِلاّتِهِ هَرِماً", "يلقَ السماحة َ منهُ والندَى خلُقا", "وليسَ مانع ذي قربَى ولا نسبٍ", "يوماً ولا معدماً من خابطٍ ورقا", "لَيْثٌ بعَثّرَ يَصطادُ الرّجالَ ذا", "ما كَذّبَ اللّيْثُ عَنْ أقرانِهِ صَدقَا", "يَطعَنْهُمُ ما ارْتَمَوْا حتى ذا اطّعَنوا", "ضارَبَ حتى ذا ما ضارَبُوا اعتَنَقَا", "هذا وَلَيسَ كمَنْ يَعْيَا بخُطّتِهِ", "وَسْطَ النّديّ ذا ما ناطِقٌ نَطَقَا", "لو نالَ حيٌّ منَ الدنيا بمكرمة ٍ", "وَسطَ السّماءِ لَنالَتْ كَفُّه الأفُقَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19475&r=&rc=1
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ الخليطَ أجدَّ البينَ فانفرقا <|vsep|> وَعُلّقَ القلبُ مِنْ أسماءَ ما عَلِقَا </|bsep|> <|bsep|> وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لَهُ <|vsep|> يوْمَ الوداعِ فأمسَى الرّهنُ قد غَلِقَا </|bsep|> <|bsep|> وأخلفتكَ ابنة ُ البكريِّ ما وعدتْ <|vsep|> فأصْبَحَ الحَبْلُ مِنْها واهِناً خَلَقَا </|bsep|> <|bsep|> قامت تبدَّى بذي ضالِ لتحزنني <|vsep|> ولا محالة َ أنْ يشتاقَ من عشقا </|bsep|> <|bsep|> بِجِيدِ مُغْزِلَة ٍ أدْماءَ خاذِلَة ٍ <|vsep|> من الظباءِ تراعِي شادناً خرِقا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ رِيقَتَها بعدَ الكرَى اغتُبِقَتْ <|vsep|> مِنْ طَيّبِ الرّاحِ لمّا يَعْدُ أن عَتُقَا </|bsep|> <|bsep|> مدحنا لها روقَ الشبابِ فعارضتْ <|vsep|> الصُّلْبَ والعُنُقَا </|bsep|> <|bsep|> هوَ الجَوادُ فنْ يَلحَقْ بشأوِهِمَا <|vsep|> مِنْ ماءِ لِينَة َ لا طَرْقاً وَلا رَنِقَا </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أرمقهم حتّى ذا هبطتْ <|vsep|> أيدي الرّكابِ بهِمْ من راكِس فلقَا </|bsep|> <|bsep|> دانية ً من شرورى أو قفا أدمٍ <|vsep|> يَسْعَى الحُداة ُ على ثارِهمْ حِزَقَا </|bsep|> <|bsep|> كَأنّ عَيْنيّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَة ٍ <|vsep|> منَ النّوَاضِحِ تسقي جَنّة ً سُحُقَا </|bsep|> <|bsep|> تمطو الرشاءَ وتجري في ثنايتِها <|vsep|> مِنَ المَحالَة ِ ثَقْباً رائِداً قَلِقَا </|bsep|> <|bsep|> لها أداة ٌ وأعوانٌ غدونَ لها <|vsep|> قتبٌ وغربٌ ذا ما أفرغَ انسحقا </|bsep|> <|bsep|> وخلفها سائقٌ يحدُو ذا خشيتْ <|vsep|> وقابلٌ يتغنَّى كلَّما قدرتْ </|bsep|> <|bsep|> على العراقي يداهُ قائماً دفقا <|vsep|> يُحيلُ في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَبْوَ الجَواري تَرَى في مائِهِ نُطُقَا <|vsep|> يخرجنَ من شرباتٍ ماؤها طحلٌ </|bsep|> <|bsep|> على الجُذوعِ يَخَفْنَ الغَمّ والغَرَقَا <|vsep|> على تَكاليفِهِ ف </|bsep|> <|bsep|> مِثْلُهُ لَحِقَا <|vsep|> منَ الحوادِثِ غادى النّاسَ أوْ طَرَقَا </|bsep|> <|bsep|> يمري بأظلافه حتى ذا بلغتْ <|vsep|> يبسَ الكثيبِ تداعَى التربُ فانخرقا </|bsep|> <|bsep|> بلِ اذكُرَنْ خيرَ قَيسٍ كلّها حَسَباً <|vsep|> وخَيرَها نائِلاً وخَيرَها خُلُقَا </|bsep|> <|bsep|> وذاك أحزمهم رأياً ذا نبأٌ <|vsep|> فضلَ الجوادِ على الخيلِ البطاءِ فلا </|bsep|> <|bsep|> يعطي بذلكَ ممنوناً ولا نزقا <|vsep|> قد جَعَلَ المُبتَغونَ الخَيرَ في هَرِمٍ </|bsep|> <|bsep|> والسائلونَ لى أبوابهِ طرُقا <|vsep|> القائدُ الخيلَ منكوباً دوابرها </|bsep|> <|bsep|> قد أُحكمتْ حكماتِ القدِّ والأبقا <|vsep|> غَزَتْ سِماناً فبَتْ ضُمّراً خُدُجاً </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعدِ ما جَنَبوها بُدّناً عُقُقَا <|vsep|> تشكو الدوابرَ والأنساءَ والصفقا </|bsep|> <|bsep|> يطلبُ شأوَ امرأَينِ قدَّما حسناً <|vsep|> نالا الملوكَ وبذّا هذهِ السوقا </|bsep|> <|bsep|> أو يسبقاهُ على ما كانَ من مهلٍ <|vsep|> فمثلُ ما قدَّما من صالحٍ سبقا </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ أبيضُ فياضٌ يفككُ عن <|vsep|> أيدي العُناة ِ وعَنْ أعْناقِها الرِّبَقَا </|bsep|> <|bsep|> نْ تَلْقَ يَوْماً على عِلاّتِهِ هَرِماً <|vsep|> يلقَ السماحة َ منهُ والندَى خلُقا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ مانع ذي قربَى ولا نسبٍ <|vsep|> يوماً ولا معدماً من خابطٍ ورقا </|bsep|> <|bsep|> لَيْثٌ بعَثّرَ يَصطادُ الرّجالَ ذا <|vsep|> ما كَذّبَ اللّيْثُ عَنْ أقرانِهِ صَدقَا </|bsep|> <|bsep|> يَطعَنْهُمُ ما ارْتَمَوْا حتى ذا اطّعَنوا <|vsep|> ضارَبَ حتى ذا ما ضارَبُوا اعتَنَقَا </|bsep|> <|bsep|> هذا وَلَيسَ كمَنْ يَعْيَا بخُطّتِهِ <|vsep|> وَسْطَ النّديّ ذا ما ناطِقٌ نَطَقَا </|bsep|> </|psep|>
صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ
5الطويل
[ "صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ", "وَعُرّيَ أفْرَاسُ الصِّبَا وَرَوَاحِلُهْ", "وأقصرَ عمّا تعلمينَ وسددتْ", "عليَّ سوَى قصدِ السبيلِ معادلُهْ", "وقالَ العَذارَى نّما أنتَ عَمُّنا", "وكانَ الشّبابُ كالخَليطِ نُزَايِلُهْ", "فأصبحنَ ما يعرفنَ لاّ خليقتي", "ولاّ سوادَ الرأسِ والشيبُ شاملهْ", "لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُهْ", "عفا الرسُّ منهُ فالرسيسُ فعاقلهْ", "فقفٌّ فصاراتٌ فأكنافُ منعجٍ", "فشَرْقيُّ سلمَى حَوْضُهُ فأجاوِلُهْ", "فأقْبَلْتُ في السّاعِينَ أسألُ عَنهُمُ", "وعبرة ٌ ما همُ لو أنهمُ أممُ", "فهضبٌ فرقدٌ فالطويُّ فثادقٌ", "فوادي القنانِ حزنهُ وأفاكلهْ", "وغيثٍ من الوسميِّ حوٍّ تلاعهُ", "أجابتْ روابيهِ النجاءَ هواطلهْ", "صبحتُ بممسودِ النواشرِ سابحٍ", "مُمَرٍّ أسِيلِ الخَدّ نَهْدٍ مَراكِلُهْ", "أمينٍ شظاهُ لم يخرقْ صفاقهُ", "بمِنْقَبَة ٍ وَلم تُقَطَّعْ أباجِلُهْ", "فليلاً علفناهُ فأكملَ صنعهُ", "فتمَّ وعزتهُ يداهُ وكاهلهْ", "ذا ما غَدَوْنَا نَبْتَغي الصّيدَ مَرّة ً", "متى نرهُ فننا لا نخاتلهْ", "فَبَيْنَا نُبَغّي الصّيدَ جاءَ غُلامُنَا", "يدبُّ ويخفي شخصهُ ويضائلهْ", "فقالَ شِياهٌ راتِعاتٌ بقَفْرَة ٍ", "بمُسْتَأسِدِ القُرْيانِ حُوٍّ مَسائِلُهْ", "ثَلاثٌ كأقْواسِ السَّراءِ ومِسْحَلٌ", "قدِ اخضرّ منْ لَسّ الغَميرِ جحافِلُهْ", "وقد خرمَ الطرادُ عنهُ جحاشهُ", "فلم يبقَ لاّ نفسهُ وحلائلهْ", "وقالَ أميري ما ترَى رأيَ ما ترَى", "أنَخْتِلُهُ عَن نَفسِهِ أمْ نُصَاوِلُهْ", "فبِتْنَا عُراة ً عندَ رَأسِ جَوَادِنَا", "يُزاوِلُنَا عَنْ نَفسِهِ ونُزَاوِلُهْ", "فنضربهُ حتّى اطمأنَّ قذالهُ", "وَلم يَطْمَئِنّ قَلْبُهُ وخَصَائِلُهْ", "وملجمنا ما نْ ينالُ قذالهُ", "ولا قدماهُ الأرضَ لاّ أناملهْ", "فلأياً بلأيٍ قد حملنا غلامنا", "على ظَهْرِ محْبُوكٍ ظِماءٍ مَفاصِلُهْ", "وقُلتُ لهُ سَدّدْ وأبصِرْ طَريقَهُ", "وما هوَ فيهِ عَن وَصاتيَ شاغِلُهْ", "وقُلْتُ تَعَلّمْ أنّ للصّيدِ غِرّة ً", "وَلاّ تُضَيّعْها فنّكَ قاتِلُهْ", "فأتبعَ ثارَ الشياهِ ولدينا", "كشُؤبوبِ غَيثٍ يحفش الأُكمَ وابلُهْ", "نَظرْتُ لَيْهِ نَظْرَة ً فَرَأيْتُهُ", "على كلِّ حالٍ مرة ً هوَ حاملهْ", "يُثِرْنَ الحَصَى في وَجهِهِ وهوَ لاحقٌ", "سراعٌ تواليهِ صيابٌ أوائلهْ", "فردَّ علينا العيرَ من دونِ لفهِ", "على رَغْمِهِ يدْمَى نَسَاهُ وفائِلُهْ", "ورحنا بهِ ينضو الجيادَ عشية ً", "مُخْضَّبَة ً أرْساغُهُ وعَوَامِلُهْ", "بذي ميعة ٍ لا موضعُ الرمحِ مسلمٌ", "لبُطْءٍ ولا ما خلفَ ذلكَ خاذِلُهْ", "وذي نِعْمَة ٍ تَمّمْتَها وشكَرْتَها", "وخصمٍ يكادُ يغلبُ الحقَّ باطلهْ", "دَفَعْتَ بمَعرُوفٍ منَ القوْلِ صائبٍ", "ذا ما أضلَّ القائلينَ مفاصلهْ", "وذي خَطَلٍ في القوْلِ يحسبُ أنّهُ", "مصيبٌ فما يلممْ بهِ فهوَ قائلهْ", "على مُعْتَفيهِ ما تُغِبّ فَوَاضِلُهْ", "وأعرضتُ عنهُ وهوَ بادٍ مقاتلهْ", "وأبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ٌ", "على معتفيهِ ما تغبُّ نوافلهْ", "بَكَرْتُ عَلَيْهِ غُدْوَة ً فَرَأيْتُهُ", "قُعُوداً لَدَيْهِ بالصّريمِ عَوَاذِلُهْ", "يُفَدّينَهُ طَوْراً وطَوْراً يَلُمْنَهُ", "وَأعْيا فَما يَدْرِينَ أينَ مَخاتِلُهْ", "فأقْصَرْنَ مِنْهُ عَنْ كَريمٍ مُرَزٍّ", "عَزُومٍ على الأمْرِ الذي هوَ فاعِلُهْ", "أخي ثقة ٍ لا تهلكُ الخمرُ مالهُ", "ولكنَّه قد يهلكُ المالَ نائلهْ", "تراهُ ذا ما جئتهُ متهللاً", "كأنكَ تعطيهِ الذي أنتَ سائلهْ", "وذي نَسَبٍ نَاءٍ بَعيدٍ وَصَلْتَهُ", "بمالٍ وما يَدري بأنّكَ واصِلُهْ", "حُذَيْفة ُ يَنْمِيهِ وبَدْرٌ كِلاهُمَا", "لى باذخٍ يعلو على من يطاولُهْ", "ومن مثلُ حصنٍ في الحروبِ ومثلهُ", "لنْكارِ ضَيْمٍ أوْ لأمْرٍ يُحاولُهْ", "أبَى الضيمَ والنعمانُ يحرقُ نابهُ", "عليهِ فأفضَى والسّيوفُ مَعاقِلُهْ", "عَزيزٌ ذا حَلّ الحَليفانِ حَوْلَهُ", "بذي لجبٍ أصواتهُ وصواهلهْ", "يهدُّ له ما بينَ رملة ِ عالجٍ", "ومَنْ أهْلُهُ بالغَوْرِ زالَتْ زَلازِلُهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19479&r=&rc=5
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ <|vsep|> وَعُرّيَ أفْرَاسُ الصِّبَا وَرَوَاحِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وأقصرَ عمّا تعلمينَ وسددتْ <|vsep|> عليَّ سوَى قصدِ السبيلِ معادلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ العَذارَى نّما أنتَ عَمُّنا <|vsep|> وكانَ الشّبابُ كالخَليطِ نُزَايِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأصبحنَ ما يعرفنَ لاّ خليقتي <|vsep|> ولاّ سوادَ الرأسِ والشيبُ شاملهْ </|bsep|> <|bsep|> لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُهْ <|vsep|> عفا الرسُّ منهُ فالرسيسُ فعاقلهْ </|bsep|> <|bsep|> فقفٌّ فصاراتٌ فأكنافُ منعجٍ <|vsep|> فشَرْقيُّ سلمَى حَوْضُهُ فأجاوِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأقْبَلْتُ في السّاعِينَ أسألُ عَنهُمُ <|vsep|> وعبرة ٌ ما همُ لو أنهمُ أممُ </|bsep|> <|bsep|> فهضبٌ فرقدٌ فالطويُّ فثادقٌ <|vsep|> فوادي القنانِ حزنهُ وأفاكلهْ </|bsep|> <|bsep|> وغيثٍ من الوسميِّ حوٍّ تلاعهُ <|vsep|> أجابتْ روابيهِ النجاءَ هواطلهْ </|bsep|> <|bsep|> صبحتُ بممسودِ النواشرِ سابحٍ <|vsep|> مُمَرٍّ أسِيلِ الخَدّ نَهْدٍ مَراكِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أمينٍ شظاهُ لم يخرقْ صفاقهُ <|vsep|> بمِنْقَبَة ٍ وَلم تُقَطَّعْ أباجِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فليلاً علفناهُ فأكملَ صنعهُ <|vsep|> فتمَّ وعزتهُ يداهُ وكاهلهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما غَدَوْنَا نَبْتَغي الصّيدَ مَرّة ً <|vsep|> متى نرهُ فننا لا نخاتلهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَيْنَا نُبَغّي الصّيدَ جاءَ غُلامُنَا <|vsep|> يدبُّ ويخفي شخصهُ ويضائلهْ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ شِياهٌ راتِعاتٌ بقَفْرَة ٍ <|vsep|> بمُسْتَأسِدِ القُرْيانِ حُوٍّ مَسائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثَلاثٌ كأقْواسِ السَّراءِ ومِسْحَلٌ <|vsep|> قدِ اخضرّ منْ لَسّ الغَميرِ جحافِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقد خرمَ الطرادُ عنهُ جحاشهُ <|vsep|> فلم يبقَ لاّ نفسهُ وحلائلهْ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ أميري ما ترَى رأيَ ما ترَى <|vsep|> أنَخْتِلُهُ عَن نَفسِهِ أمْ نُصَاوِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فبِتْنَا عُراة ً عندَ رَأسِ جَوَادِنَا <|vsep|> يُزاوِلُنَا عَنْ نَفسِهِ ونُزَاوِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فنضربهُ حتّى اطمأنَّ قذالهُ <|vsep|> وَلم يَطْمَئِنّ قَلْبُهُ وخَصَائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وملجمنا ما نْ ينالُ قذالهُ <|vsep|> ولا قدماهُ الأرضَ لاّ أناملهْ </|bsep|> <|bsep|> فلأياً بلأيٍ قد حملنا غلامنا <|vsep|> على ظَهْرِ محْبُوكٍ ظِماءٍ مَفاصِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقُلتُ لهُ سَدّدْ وأبصِرْ طَريقَهُ <|vsep|> وما هوَ فيهِ عَن وَصاتيَ شاغِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقُلْتُ تَعَلّمْ أنّ للصّيدِ غِرّة ً <|vsep|> وَلاّ تُضَيّعْها فنّكَ قاتِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأتبعَ ثارَ الشياهِ ولدينا <|vsep|> كشُؤبوبِ غَيثٍ يحفش الأُكمَ وابلُهْ </|bsep|> <|bsep|> نَظرْتُ لَيْهِ نَظْرَة ً فَرَأيْتُهُ <|vsep|> على كلِّ حالٍ مرة ً هوَ حاملهْ </|bsep|> <|bsep|> يُثِرْنَ الحَصَى في وَجهِهِ وهوَ لاحقٌ <|vsep|> سراعٌ تواليهِ صيابٌ أوائلهْ </|bsep|> <|bsep|> فردَّ علينا العيرَ من دونِ لفهِ <|vsep|> على رَغْمِهِ يدْمَى نَسَاهُ وفائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> ورحنا بهِ ينضو الجيادَ عشية ً <|vsep|> مُخْضَّبَة ً أرْساغُهُ وعَوَامِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> بذي ميعة ٍ لا موضعُ الرمحِ مسلمٌ <|vsep|> لبُطْءٍ ولا ما خلفَ ذلكَ خاذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وذي نِعْمَة ٍ تَمّمْتَها وشكَرْتَها <|vsep|> وخصمٍ يكادُ يغلبُ الحقَّ باطلهْ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعْتَ بمَعرُوفٍ منَ القوْلِ صائبٍ <|vsep|> ذا ما أضلَّ القائلينَ مفاصلهْ </|bsep|> <|bsep|> وذي خَطَلٍ في القوْلِ يحسبُ أنّهُ <|vsep|> مصيبٌ فما يلممْ بهِ فهوَ قائلهْ </|bsep|> <|bsep|> على مُعْتَفيهِ ما تُغِبّ فَوَاضِلُهْ <|vsep|> وأعرضتُ عنهُ وهوَ بادٍ مقاتلهْ </|bsep|> <|bsep|> وأبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ٌ <|vsep|> على معتفيهِ ما تغبُّ نوافلهْ </|bsep|> <|bsep|> بَكَرْتُ عَلَيْهِ غُدْوَة ً فَرَأيْتُهُ <|vsep|> قُعُوداً لَدَيْهِ بالصّريمِ عَوَاذِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> يُفَدّينَهُ طَوْراً وطَوْراً يَلُمْنَهُ <|vsep|> وَأعْيا فَما يَدْرِينَ أينَ مَخاتِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فأقْصَرْنَ مِنْهُ عَنْ كَريمٍ مُرَزٍّ <|vsep|> عَزُومٍ على الأمْرِ الذي هوَ فاعِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> أخي ثقة ٍ لا تهلكُ الخمرُ مالهُ <|vsep|> ولكنَّه قد يهلكُ المالَ نائلهْ </|bsep|> <|bsep|> تراهُ ذا ما جئتهُ متهللاً <|vsep|> كأنكَ تعطيهِ الذي أنتَ سائلهْ </|bsep|> <|bsep|> وذي نَسَبٍ نَاءٍ بَعيدٍ وَصَلْتَهُ <|vsep|> بمالٍ وما يَدري بأنّكَ واصِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> حُذَيْفة ُ يَنْمِيهِ وبَدْرٌ كِلاهُمَا <|vsep|> لى باذخٍ يعلو على من يطاولُهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن مثلُ حصنٍ في الحروبِ ومثلهُ <|vsep|> لنْكارِ ضَيْمٍ أوْ لأمْرٍ يُحاولُهْ </|bsep|> <|bsep|> أبَى الضيمَ والنعمانُ يحرقُ نابهُ <|vsep|> عليهِ فأفضَى والسّيوفُ مَعاقِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> عَزيزٌ ذا حَلّ الحَليفانِ حَوْلَهُ <|vsep|> بذي لجبٍ أصواتهُ وصواهلهْ </|bsep|> </|psep|>
أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة )
5الطويل
[ "أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ", "بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ", "وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها", "مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ", "بِها العَينُ وَالأَرمُ يَمشينَ خِلفَةً", "وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ", "وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً", "فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ", "أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ", "وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ", "فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها", "أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ", "تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ", "تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ", "عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ", "وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ", "وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ", "أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ", "بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ", "فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ", "جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ", "وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ", "ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ", "عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ", "كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ", "نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ", "فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ", "وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ", "سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما", "تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ", "فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ", "رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ", "يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما", "عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ", "تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما", "تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ", "وَقَد قُلتُما ِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً", "بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ", "فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ", "بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ", "عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها", "وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ", "فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم", "مَغانِمُ شَتّى مِن ِفالِ المُزَنَّمِ", "تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت", "يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ", "يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً", "وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ", "فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً", "وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ", "فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم", "لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ", "يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر", "لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ", "وَما الحَربُ ِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ", "وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ", "مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً", "وَتَضرَ ِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ", "فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها", "وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ", "فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم", "كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ", "فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها", "قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ", "لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ", "بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ", "وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ", "فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ", "وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي", "عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ", "فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ", "لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ", "لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ", "لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ", "جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ", "سَريعاً وَِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ", "رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا", "غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ", "فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا", "ِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ", "لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم", "دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ", "وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ", "وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ", "فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم", "عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ", "تُساقُ ِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً", "صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ", "لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم", "ِذا طَلَعَت ِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ", "كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ", "لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ", "سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش", "ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ", "رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب", "تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ", "وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ", "وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم", "وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ", "يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ", "وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ", "عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ", "وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ", "يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ", "ومن لا يزد عن حوضه بنفسه", "يهدم ومن يخالق الناس يعلم", "وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها", "وَن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ", "وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ", "يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ", "وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ", "ِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ", "وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ", "وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ", "وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ", "وَِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ", "وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ", "وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19474&r=&rc=0
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ <|vsep|> بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها <|vsep|> مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ </|bsep|> <|bsep|> بِها العَينُ وَالأَرمُ يَمشينَ خِلفَةً <|vsep|> وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً <|vsep|> فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ </|bsep|> <|bsep|> أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ <|vsep|> وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها <|vsep|> أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ <|vsep|> تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ <|vsep|> وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ <|vsep|> أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ <|vsep|> فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ <|vsep|> وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ </|bsep|> <|bsep|> ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ <|vsep|> عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ <|vsep|> نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ <|vsep|> وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ </|bsep|> <|bsep|> سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما <|vsep|> تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ <|vsep|> رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ </|bsep|> <|bsep|> يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما <|vsep|> عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما <|vsep|> تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد قُلتُما ِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً <|vsep|> بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ <|vsep|> بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها <|vsep|> وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم <|vsep|> مَغانِمُ شَتّى مِن ِفالِ المُزَنَّمِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت <|vsep|> يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ </|bsep|> <|bsep|> يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً <|vsep|> وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً <|vsep|> وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم <|vsep|> لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر <|vsep|> لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَما الحَربُ ِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ <|vsep|> وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً <|vsep|> وَتَضرَ ِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها <|vsep|> وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم <|vsep|> كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها <|vsep|> قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ <|vsep|> بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ <|vsep|> فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي <|vsep|> عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ <|vsep|> لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ <|vsep|> لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ <|vsep|> سَريعاً وَِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ </|bsep|> <|bsep|> رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا <|vsep|> غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا <|vsep|> ِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم <|vsep|> دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ <|vsep|> وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم <|vsep|> عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ </|bsep|> <|bsep|> تُساقُ ِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً <|vsep|> صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ </|bsep|> <|bsep|> لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم <|vsep|> ِذا طَلَعَت ِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ </|bsep|> <|bsep|> كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ <|vsep|> لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ </|bsep|> <|bsep|> سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش <|vsep|> ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب <|vsep|> تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ <|vsep|> وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ <|vsep|> يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ <|vsep|> عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ <|vsep|> يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ </|bsep|> <|bsep|> ومن لا يزد عن حوضه بنفسه <|vsep|> يهدم ومن يخالق الناس يعلم </|bsep|> <|bsep|> وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها <|vsep|> وَن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ <|vsep|> يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ <|vsep|> ِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ <|vsep|> وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ <|vsep|> وَِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ </|bsep|> </|psep|>
بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا
0البسيط
[ "بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا", "وَزَوّدوكَ اشتِياقاً أيّة ً سَلَكُوا", "ردَّ القيانُ جمالَ الحيِّ فاحتملوا", "لى الظّهيرَة ِ أمرٌ بَيْنَهُمْ لَبِكُ", "ما نْ يكادُ يُخَلّيهِمْ لوِجْهَتِهِمْ", "تَخالُجُ الأمْرِ نّ الأمرَ مُشتَرَكُ", "ضَحَّوا قَليلاً قَفَا كُثبانِ أسْنُمة ٍ", "وَمنهُمُ بالقَسُوميّاتِ مُعتَرَكُ", "يَغشَى الحُداة ُ بهِمْ وَعثَ الكَثيبِ كما", "يُغشِي السّفائنَ مَوْجَ اللُّجّة ِ العَرَكُ", "ثمَّ استمروا وقالوا نَّ موعدكُم", "ماءٌ بشَرْقيّ سلمى فَيدُ أوْ رَكَكُ", "هل تُبْلِغَنِّيَ أَدْنَى دَارِهِمْ قُلُصٌ", "يُزْجي أوَائِلَهَا التّبْغيلُ والرَّتَكُ", "مُقَوَّرَة ٌ تَتَبَارَى لا شَوَارَ لهَا", "لا القطوعُ على الأكوارِ والوركُ", "مثْلُ النّعامِ ذا هَيّجتَها ارْتَفَعَتْ", "على لَوَاحِبَ بِيضٍ بَينَها الشّرَكُ", "وَقَد أرُوحُ أمامَ الحَيّ مُقْتَنِصاً", "قُمْراً مَراتِعُها القِيعانُ والنّبَكُ", "وَصَاحِبِي وَرْدَةٌ نَهْدٌ مَرَاكِلُها", "جَرْداءُ لا فَحَجٌ فيها وَلا صَكَكُ", "مَرّاً كِفاتاً ذا ما الماءُ أسهَلَهَا", "حتّى ذا ضربتْ بالسوطِ تبتركُ", "كأنها من قطا الأجبابِ حانَ لها", "وردٌ وأفردَ عنها أختها الشبكُ", "جُونِيّة ٌ كحَصَاة ِ القَسْمِ مَرْتَعُها", "بالسيِّ ما تنبتُ القفعاءُ والحسكُ", "حتّى ذا ما هوتْ كفُّ الغلامِ لها", "طارتْ وفي كفهِ من ريشها بتكُ", "أهوى لها أسفعُ الخدينِ مطرقٌ", "ريشَ القوامِ لم تنصبْ لهُ الشركُ", "لا شيءَ أَسْرَعُ منها وهيَ طَيِّبَةٌ", "نفساً بما سوفَ ينجيها وتتركُ", "دونَ السّماءِ وفوْقَ الأرْض قَدرُهُما", "عندَ الذنابى فلا فوتٌ ولا دركُ", "عندَ الذنابَى لها صوتٌ وأزملة ٌ", "يَكادُ يَخْطَفُها طَوْراً وتَهْتَلِكُ", "ثمَّ استمرتْ لى الوادي فألجأها", "مِنْهُ وَقَدْ طَمِعَ الأظْفارُ والحَنَكُ", "حتَّى استغاثتْ بماءٍ لا رشاءَ لهُ", "مِنَ الأباطِحِ في حافاتِهِ البُرَكُ", "مكللٌ بأصولِ النجمِ تنسجهُ", "ريحٌ خريقٌ لضاحي مائهِ حبكُ", "كمَا استَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيطَلَة ٍ", "خافَ العُيُونَ فلَم يُنظَرْ به الحشكُ", "فزلَّ عنها ووافَى رأسَ مرقبة ٍ", "كمنصبِ العترِ دمَّى رأسهُ النسكُ", "هَلاّ سألْتِ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ", "بأيّ حَبْلٍ جِوَارٍ كُنتُ أمتَسِكُ", "فَلَنْ يَقُولوا بحَبْلٍ واهنٍ خَلَقٍ", "لو كانَ قومكَ في أسبابهِ هلكوا", "يا حارِ لا أُرْمَيَنْ مِنكُمْ بداهِيَة ٍ", "لم يلقها سوقة ٌ قبلي ولا ملكُ", "أُرْدُدْ يَساراً ولا تَعنُفْ عَلَيهِ وَلا", "تمعكْ بعرضكَ نّ الغادرَ المعكُ", "وَلا تكونَنْ كأقْوامٍ عَلِمْتُهُمُ", "يلوونَ ما عندهمْ حتّى ذا نهكوا", "طابَتْ نفوسُهُمُ عن حقّ خَصْمِهِمُ", "مخافة َ الشرِّ فارتدُّوا لما تركوا", "تعلمنْ ها لعمرُ اللهِ ذا قسماً", "فاقدِرْ بذَرْعِكَ وانظرْ أينَ تَنسلِكُ", "لئِنْ حَلَلْتَ بجَوّ في بَني أسَدٍ", "في دينِ عمرٍو وحالتْ بيننا فدكُ", "لَيَأتِيَنْكَ مِنّي مَنْطِقٌ قَذِعٌ", "باقٍ كما دنسَ القبطية َ الودكُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19480&r=&rc=6
زهير بن أبي سلمى
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا <|vsep|> وَزَوّدوكَ اشتِياقاً أيّة ً سَلَكُوا </|bsep|> <|bsep|> ردَّ القيانُ جمالَ الحيِّ فاحتملوا <|vsep|> لى الظّهيرَة ِ أمرٌ بَيْنَهُمْ لَبِكُ </|bsep|> <|bsep|> ما نْ يكادُ يُخَلّيهِمْ لوِجْهَتِهِمْ <|vsep|> تَخالُجُ الأمْرِ نّ الأمرَ مُشتَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> ضَحَّوا قَليلاً قَفَا كُثبانِ أسْنُمة ٍ <|vsep|> وَمنهُمُ بالقَسُوميّاتِ مُعتَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> يَغشَى الحُداة ُ بهِمْ وَعثَ الكَثيبِ كما <|vsep|> يُغشِي السّفائنَ مَوْجَ اللُّجّة ِ العَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ استمروا وقالوا نَّ موعدكُم <|vsep|> ماءٌ بشَرْقيّ سلمى فَيدُ أوْ رَكَكُ </|bsep|> <|bsep|> هل تُبْلِغَنِّيَ أَدْنَى دَارِهِمْ قُلُصٌ <|vsep|> يُزْجي أوَائِلَهَا التّبْغيلُ والرَّتَكُ </|bsep|> <|bsep|> مُقَوَّرَة ٌ تَتَبَارَى لا شَوَارَ لهَا <|vsep|> لا القطوعُ على الأكوارِ والوركُ </|bsep|> <|bsep|> مثْلُ النّعامِ ذا هَيّجتَها ارْتَفَعَتْ <|vsep|> على لَوَاحِبَ بِيضٍ بَينَها الشّرَكُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أرُوحُ أمامَ الحَيّ مُقْتَنِصاً <|vsep|> قُمْراً مَراتِعُها القِيعانُ والنّبَكُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَاحِبِي وَرْدَةٌ نَهْدٌ مَرَاكِلُها <|vsep|> جَرْداءُ لا فَحَجٌ فيها وَلا صَكَكُ </|bsep|> <|bsep|> مَرّاً كِفاتاً ذا ما الماءُ أسهَلَهَا <|vsep|> حتّى ذا ضربتْ بالسوطِ تبتركُ </|bsep|> <|bsep|> كأنها من قطا الأجبابِ حانَ لها <|vsep|> وردٌ وأفردَ عنها أختها الشبكُ </|bsep|> <|bsep|> جُونِيّة ٌ كحَصَاة ِ القَسْمِ مَرْتَعُها <|vsep|> بالسيِّ ما تنبتُ القفعاءُ والحسكُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا ما هوتْ كفُّ الغلامِ لها <|vsep|> طارتْ وفي كفهِ من ريشها بتكُ </|bsep|> <|bsep|> أهوى لها أسفعُ الخدينِ مطرقٌ <|vsep|> ريشَ القوامِ لم تنصبْ لهُ الشركُ </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ أَسْرَعُ منها وهيَ طَيِّبَةٌ <|vsep|> نفساً بما سوفَ ينجيها وتتركُ </|bsep|> <|bsep|> دونَ السّماءِ وفوْقَ الأرْض قَدرُهُما <|vsep|> عندَ الذنابى فلا فوتٌ ولا دركُ </|bsep|> <|bsep|> عندَ الذنابَى لها صوتٌ وأزملة ٌ <|vsep|> يَكادُ يَخْطَفُها طَوْراً وتَهْتَلِكُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ استمرتْ لى الوادي فألجأها <|vsep|> مِنْهُ وَقَدْ طَمِعَ الأظْفارُ والحَنَكُ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى استغاثتْ بماءٍ لا رشاءَ لهُ <|vsep|> مِنَ الأباطِحِ في حافاتِهِ البُرَكُ </|bsep|> <|bsep|> مكللٌ بأصولِ النجمِ تنسجهُ <|vsep|> ريحٌ خريقٌ لضاحي مائهِ حبكُ </|bsep|> <|bsep|> كمَا استَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيطَلَة ٍ <|vsep|> خافَ العُيُونَ فلَم يُنظَرْ به الحشكُ </|bsep|> <|bsep|> فزلَّ عنها ووافَى رأسَ مرقبة ٍ <|vsep|> كمنصبِ العترِ دمَّى رأسهُ النسكُ </|bsep|> <|bsep|> هَلاّ سألْتِ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ <|vsep|> بأيّ حَبْلٍ جِوَارٍ كُنتُ أمتَسِكُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَنْ يَقُولوا بحَبْلٍ واهنٍ خَلَقٍ <|vsep|> لو كانَ قومكَ في أسبابهِ هلكوا </|bsep|> <|bsep|> يا حارِ لا أُرْمَيَنْ مِنكُمْ بداهِيَة ٍ <|vsep|> لم يلقها سوقة ٌ قبلي ولا ملكُ </|bsep|> <|bsep|> أُرْدُدْ يَساراً ولا تَعنُفْ عَلَيهِ وَلا <|vsep|> تمعكْ بعرضكَ نّ الغادرَ المعكُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تكونَنْ كأقْوامٍ عَلِمْتُهُمُ <|vsep|> يلوونَ ما عندهمْ حتّى ذا نهكوا </|bsep|> <|bsep|> طابَتْ نفوسُهُمُ عن حقّ خَصْمِهِمُ <|vsep|> مخافة َ الشرِّ فارتدُّوا لما تركوا </|bsep|> <|bsep|> تعلمنْ ها لعمرُ اللهِ ذا قسماً <|vsep|> فاقدِرْ بذَرْعِكَ وانظرْ أينَ تَنسلِكُ </|bsep|> <|bsep|> لئِنْ حَلَلْتَ بجَوّ في بَني أسَدٍ <|vsep|> في دينِ عمرٍو وحالتْ بيننا فدكُ </|bsep|> </|psep|>
أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ
5الطويل
[ "أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ", "سفاهاً وما استنطاقُ ما ليسَ ينطقُ", "بحيثُ التقى جمعٌ وأقصى محسرٍ", "معالمهُ كادتْ على البعد تخلقُ", "ذَكَرْتُ بِهِ ما قَدْ مَضَى وَتَذَكُّرُ كلْ", "حَبِيبِ وَرَسْمُ الدَّارِ مِمّا يُشَوِّقُ", "لياليَ من دهرٍ ذ الحيُّ جيرة ٌ", "وذْ هو مأمولُ الخميلة ِ مونقُ", "مقاماً لنا عندَ العشاءِ ومجلساً", "بِهِ لَمْ يُكَدِّرْهُ عَلَيْنَا مُعَوِّقُ", "وَمَمْشَى فَتاة ٍ بِكلْكِسَاءِ تَكُنُّنا", "بِهِ تَحْتَ عَيْنٍ بَرْقُها يَتأَلَّقُ", "يبلُّ أعالي الثوبِ قطرٌ وتحته", "شعاعٌ بدا يعشي العيونَ ويشرق", "فأحسنُ شيءٍ بدءُ أولِ ليلنا", "وَخِرُهُ حَزْمٌ ذا نَتَفَرَّقُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18981&r=&rc=244
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ <|vsep|> سفاهاً وما استنطاقُ ما ليسَ ينطقُ </|bsep|> <|bsep|> بحيثُ التقى جمعٌ وأقصى محسرٍ <|vsep|> معالمهُ كادتْ على البعد تخلقُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْتُ بِهِ ما قَدْ مَضَى وَتَذَكُّرُ كلْ <|vsep|> حَبِيبِ وَرَسْمُ الدَّارِ مِمّا يُشَوِّقُ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ من دهرٍ ذ الحيُّ جيرة ٌ <|vsep|> وذْ هو مأمولُ الخميلة ِ مونقُ </|bsep|> <|bsep|> مقاماً لنا عندَ العشاءِ ومجلساً <|vsep|> بِهِ لَمْ يُكَدِّرْهُ عَلَيْنَا مُعَوِّقُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَمْشَى فَتاة ٍ بِكلْكِسَاءِ تَكُنُّنا <|vsep|> بِهِ تَحْتَ عَيْنٍ بَرْقُها يَتأَلَّقُ </|bsep|> <|bsep|> يبلُّ أعالي الثوبِ قطرٌ وتحته <|vsep|> شعاعٌ بدا يعشي العيونَ ويشرق </|bsep|> </|psep|>
وقالتْ لتربيها غداة َ لقيتها،
5الطويل
[ "وقالتْ لتربيها غداة َ لقيتها", "ومقلتها بالماءِ والكحلِ تدمع", "بِذِي الشَّرْيِ هَلْ مِنْ مَوْقِفٍ تَقِفَانِهِ", "لَعَلَّ المُغِيرِيَّ الغَداة َ يُوَدِّعُ", "فَلَمَّا رَأَتْ كُبْرَاهُما ما بِأُخْتِها", "أَرَمَّتْ فَمَا تُعْطي وَلاع هِيَ تَمْنَعُ", "وقال لها الصغرى هداكِ لما رأى", "هوى غيرُ معصيٍّ ولبٌّ مشيع", "أيخفى على ظهرٍ وقوفُ مطية ٍ", "براكبها هذا من الأمرِ أشنع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18935&r=&rc=198
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقالتْ لتربيها غداة َ لقيتها <|vsep|> ومقلتها بالماءِ والكحلِ تدمع </|bsep|> <|bsep|> بِذِي الشَّرْيِ هَلْ مِنْ مَوْقِفٍ تَقِفَانِهِ <|vsep|> لَعَلَّ المُغِيرِيَّ الغَداة َ يُوَدِّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا رَأَتْ كُبْرَاهُما ما بِأُخْتِها <|vsep|> أَرَمَّتْ فَمَا تُعْطي وَلاع هِيَ تَمْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> وقال لها الصغرى هداكِ لما رأى <|vsep|> هوى غيرُ معصيٍّ ولبٌّ مشيع </|bsep|> </|psep|>
قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا
0البسيط
[ "قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا", "أَنْ تَنْطِقي فَتُبيني اليَوْمَ تَبْيانا", "رُدّي عَلَيْنا بِما قُلْنا تَحِيَّتَنا", "وَحَدِّثينا مَتَى بَانَ الَّذي بانا", "قَالَتْ وَمَنْ أَنْتَ أُذْكُر قَالَ ذو شَجَنٍ", "قد هاجَ منهُ نحيبُ الحبّ أحزانا", "قَالَتْ فَأَنْتَ كلَّذِي أَرْسَلْتَ جَارِيَة ً", "وهناً لى الركبِ تدعى أمَ سفيانا", "ثُمَّ أَنَخْتَ وَرَاءَ العِرْقِ أَبْعِرَة ً", "أَتَيْنَ مِنْ رَكْبِهِ الأَعْلَى وَرُكْبَانا", "ثمّ أتيتَ تخطى الركبَ مستتراً", "حَتَّى لَقِيتَ لَدَى البَطْحاءِ نْسانا", "قُلْتُ نَعَمْ فَأَبيني في مُحَاوَرَة ٍ", "وَحْدِّثيني حَدِيثَ الرَّكْبِ مَنْ كَانَا", "ذاكَ الزمانُ الذي فيه مودتكمْ", "فَقَدْ تَبَدَّلَ بَعْدَ العَهْدِ أَزْمانا", "وَقَدْ مَضَتْ حِجَجٌ مِنْ بَعْدُ أَرْبَعَة ٌ", "وَأَشْهُرٌ وَكنْتَفَضْنا كلْعَامَ شَعْبَانا", "فَبِتُّ ما نْ أَرَى شَيْئاً أُسَرُّ بِهِ", "لاَّ الحَدِيثَ وَغَمْزَ الكَفِّ أَحْيَانَا", "حتى ذا الركبُ ريعوا قمتُ منصرفاً", "مشيَ النزيفِ يكفُّ الدمعَ تهتانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19127&r=&rc=389
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا <|vsep|> أَنْ تَنْطِقي فَتُبيني اليَوْمَ تَبْيانا </|bsep|> <|bsep|> رُدّي عَلَيْنا بِما قُلْنا تَحِيَّتَنا <|vsep|> وَحَدِّثينا مَتَى بَانَ الَّذي بانا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ وَمَنْ أَنْتَ أُذْكُر قَالَ ذو شَجَنٍ <|vsep|> قد هاجَ منهُ نحيبُ الحبّ أحزانا </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ فَأَنْتَ كلَّذِي أَرْسَلْتَ جَارِيَة ً <|vsep|> وهناً لى الركبِ تدعى أمَ سفيانا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَنَخْتَ وَرَاءَ العِرْقِ أَبْعِرَة ً <|vsep|> أَتَيْنَ مِنْ رَكْبِهِ الأَعْلَى وَرُكْبَانا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ أتيتَ تخطى الركبَ مستتراً <|vsep|> حَتَّى لَقِيتَ لَدَى البَطْحاءِ نْسانا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ نَعَمْ فَأَبيني في مُحَاوَرَة ٍ <|vsep|> وَحْدِّثيني حَدِيثَ الرَّكْبِ مَنْ كَانَا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الزمانُ الذي فيه مودتكمْ <|vsep|> فَقَدْ تَبَدَّلَ بَعْدَ العَهْدِ أَزْمانا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ مَضَتْ حِجَجٌ مِنْ بَعْدُ أَرْبَعَة ٌ <|vsep|> وَأَشْهُرٌ وَكنْتَفَضْنا كلْعَامَ شَعْبَانا </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ ما نْ أَرَى شَيْئاً أُسَرُّ بِهِ <|vsep|> لاَّ الحَدِيثَ وَغَمْزَ الكَفِّ أَحْيَانَا </|bsep|> </|psep|>
أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً،
13المنسرح
[ "أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً", "بَعْدَ الَّذِي قَدْ خَلاَ مِن الحِقَبِ", "نْ تمسِ وحشاً فقد شهدتُ بها", "حوراً حساناً في موكبٍعجبِ", "مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ وَهَاشِمٍ وَبَني", "زُهْرَة َ أَهْلِ الصفَاتِ وَكلحَسَبِ", "يرفلنَ في الريطِ والمروطِ م", "خَزِّ يُسَحِّبْنَها عَلَى الكُثُب", "يَا طُولَ لَيْلي وَبَ لي طَربي", "لَمَّا تَذَكَّرْتُ مَنْزِلَ الخَرَبِ", "مَنْزِلَ مَنْ رَاحَ مِنْهُ مُعْتَمِراً", "لَيْلَة َ سِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ", "فهي لنا خلة ٌ نواصلها", "مِنْ غَيْرِ ما مَحْرَمٍ ولا رَيْبِ", "مِثْلُ غَزَالٍ يَهُزُّ مِشْيَتَهُ", "أحوى عليه قلائدُ الذهب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18784&r=&rc=47
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً <|vsep|> بَعْدَ الَّذِي قَدْ خَلاَ مِن الحِقَبِ </|bsep|> <|bsep|> نْ تمسِ وحشاً فقد شهدتُ بها <|vsep|> حوراً حساناً في موكبٍعجبِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ وَهَاشِمٍ وَبَني <|vsep|> زُهْرَة َ أَهْلِ الصفَاتِ وَكلحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> يرفلنَ في الريطِ والمروطِ م <|vsep|> خَزِّ يُسَحِّبْنَها عَلَى الكُثُب </|bsep|> <|bsep|> يَا طُولَ لَيْلي وَبَ لي طَربي <|vsep|> لَمَّا تَذَكَّرْتُ مَنْزِلَ الخَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْزِلَ مَنْ رَاحَ مِنْهُ مُعْتَمِراً <|vsep|> لَيْلَة َ سِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> فهي لنا خلة ٌ نواصلها <|vsep|> مِنْ غَيْرِ ما مَحْرَمٍ ولا رَيْبِ </|bsep|> </|psep|>
0البسيط
[ "قالت وأبثثتها سري وبحتُ به", "قد كنتَ عنديَ تحتَ الستر فاستترِ", "ألستَ تبصرُ من حولي فقلتُ لها", "غَطَّى هَوَاكِ وَمَا أَلْقَى عَلَى بَصَري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18916&r=&rc=179
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت وأبثثتها سري وبحتُ به <|vsep|> قد كنتَ عنديَ تحتَ الستر فاستترِ </|bsep|> </|psep|>
يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،
3الرمل
[ "يا خيليلّ ذا لمْ تنفعا", "فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا", "وألما بي بظبيٍ شادنٍ", "لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا", "قَدْ جَرَى بِكلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ", "رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ رْتَفَعَا", "سَأَلَتْني هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ", "ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَكنْقَطَعا", "قُلْتُ لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي", "كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى", "ذَاكَ ذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ", "لا نبالي من وشى أو سمعا", "لو سعى من فوقها من خلقه", "بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى وَمَعَا", "كانَ قصدي عندها في قولهم", "أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا", "حين قالتْ كيفَ أسلو بعدما", "سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18949&r=&rc=212
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا خيليلّ ذا لمْ تنفعا <|vsep|> فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا </|bsep|> <|bsep|> وألما بي بظبيٍ شادنٍ <|vsep|> لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا </|bsep|> <|bsep|> قَدْ جَرَى بِكلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ <|vsep|> رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ رْتَفَعَا </|bsep|> <|bsep|> سَأَلَتْني هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ <|vsep|> ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَكنْقَطَعا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي <|vsep|> كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ ذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ <|vsep|> لا نبالي من وشى أو سمعا </|bsep|> <|bsep|> لو سعى من فوقها من خلقه <|vsep|> بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى وَمَعَا </|bsep|> <|bsep|> كانَ قصدي عندها في قولهم <|vsep|> أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا </|bsep|> </|psep|>
حَيِّيا أُمَّ يَعْمَرا
1الخفيف
[ "حَيِّيا أُمَّ يَعْمَرا", "قبلَ شحطٍ منَ النوى", "قُلْتُ لا تُعْجِلُوا الرَّواح", "فَقَالُوا أَلا بَلَى", "أَجْمَعَ الحَيُّ رِحْلَة ً", "ففؤادي كذي الأسى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18742&r=&rc=5
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّيا أُمَّ يَعْمَرا <|vsep|> قبلَ شحطٍ منَ النوى </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ لا تُعْجِلُوا الرَّواح <|vsep|> فَقَالُوا أَلا بَلَى </|bsep|> </|psep|>
إنَّ مَنْ تَهْوَى مَعَ الفَجْرِ ظَعَنْ
3الرمل
[ "نَّ مَنْ تَهْوَى مَعَ الفَجْرِ ظَعَنْ", "لِلْهَوَى وَالقَلْبُ مِتْبَاعُ الوَطَنْ", "بَانَتْ الشَّمْسُ وَكَانَتْ كُلَّما", "ذكرتْ للقلبِ عاودتُ ددنْ", "نَظَرَتْ عَيْني لَيْها نَظْرَة ً", "مَهْبِطَ الحُجّاجِ مِنْ بَطْنِ يَمَنْ", "موهناً تمشي بها بغلتها", "في عثانينَ مِنَ الحَجِّ ثُكَنْ", "فَرَها القَلْبُ لا شَكْلَ لَها", "رُبَّما يُعْجَبُ بِكلشَّيْءِ الحَسَنْ", "قُلْتُ قَدْ صَدَّتْ فَمَاذَا عِنْدَكُمْ", "احسنُ الناسِ لقلبٍ مرتهن", "وَلَئِنْ أَمْسَتْ نَواها غَرْبَة ً", "لا تُؤاتِيني وَلَيْسَتْ مِنْ وَطَنْ", "فلقدماً قربتني نظرتي", "لعناءٍ خرَ الدهرِ معن", "ثمّ قالت بل لمنْ أبغضكمْ", "شقوة ُ العيشٍ وتكليفُ الحزن", "بَلْ كَرِيمٌ عَلَّقَتْهُ نَفْسُهُ", "بِكَرِيمٍ لَوْ يُرَى أَوْ لَوْ يُدَنْ", "سَوْفَ تي زَائِراً أَرْضَكُمْ", "بيقينٍ فاعلميهِ غيرِ ظن", "فَأَجَابَتْ هَذِهِ أُمْنِيَّة ٌ", "لَيْتَ أَنّا نَشْتَرِيها بِثَمَنْ", "وهيّ ن شئتَ تسير نحونا", "لَوْ تُرِيدُ الوَصْلَ أَوْ تُعْقَلُ عَنْ", "نصكَ العيسَ لينا أربعاً", "تَمْلِكُ العَيْنَ ذا العاني وَهَنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19106&r=&rc=368
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ مَنْ تَهْوَى مَعَ الفَجْرِ ظَعَنْ <|vsep|> لِلْهَوَى وَالقَلْبُ مِتْبَاعُ الوَطَنْ </|bsep|> <|bsep|> بَانَتْ الشَّمْسُ وَكَانَتْ كُلَّما <|vsep|> ذكرتْ للقلبِ عاودتُ ددنْ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ عَيْني لَيْها نَظْرَة ً <|vsep|> مَهْبِطَ الحُجّاجِ مِنْ بَطْنِ يَمَنْ </|bsep|> <|bsep|> موهناً تمشي بها بغلتها <|vsep|> في عثانينَ مِنَ الحَجِّ ثُكَنْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَها القَلْبُ لا شَكْلَ لَها <|vsep|> رُبَّما يُعْجَبُ بِكلشَّيْءِ الحَسَنْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ قَدْ صَدَّتْ فَمَاذَا عِنْدَكُمْ <|vsep|> احسنُ الناسِ لقلبٍ مرتهن </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِنْ أَمْسَتْ نَواها غَرْبَة ً <|vsep|> لا تُؤاتِيني وَلَيْسَتْ مِنْ وَطَنْ </|bsep|> <|bsep|> فلقدماً قربتني نظرتي <|vsep|> لعناءٍ خرَ الدهرِ معن </|bsep|> <|bsep|> ثمّ قالت بل لمنْ أبغضكمْ <|vsep|> شقوة ُ العيشٍ وتكليفُ الحزن </|bsep|> <|bsep|> بَلْ كَرِيمٌ عَلَّقَتْهُ نَفْسُهُ <|vsep|> بِكَرِيمٍ لَوْ يُرَى أَوْ لَوْ يُدَنْ </|bsep|> <|bsep|> سَوْفَ تي زَائِراً أَرْضَكُمْ <|vsep|> بيقينٍ فاعلميهِ غيرِ ظن </|bsep|> <|bsep|> فَأَجَابَتْ هَذِهِ أُمْنِيَّة ٌ <|vsep|> لَيْتَ أَنّا نَشْتَرِيها بِثَمَنْ </|bsep|> <|bsep|> وهيّ ن شئتَ تسير نحونا <|vsep|> لَوْ تُرِيدُ الوَصْلَ أَوْ تُعْقَلُ عَنْ </|bsep|> </|psep|>
يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً
6الكامل
[ "يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً", "أجداً تلاعبُ حلقة ً وزماما", "قرأ على أهلِ البقيعِ من امرىء ٍ", "كمدٍ على أهلِ البقيعِ سلاما", "كَمْ غَيَّبُوا فِيهِ كَرِيماً مَاجِداً", "شهماً ومقتبلَ الشباب غلاما", "وَنَفِيسَة ً في أَهْلِهَا مَرْجُوَّة ً", "جمعتْ صاحبة َ صورة ٍ وتماما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19093&r=&rc=355
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً <|vsep|> أجداً تلاعبُ حلقة ً وزماما </|bsep|> <|bsep|> قرأ على أهلِ البقيعِ من امرىء ٍ <|vsep|> كمدٍ على أهلِ البقيعِ سلاما </|bsep|> <|bsep|> كَمْ غَيَّبُوا فِيهِ كَرِيماً مَاجِداً <|vsep|> شهماً ومقتبلَ الشباب غلاما </|bsep|> </|psep|>
قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة ً
5الطويل
[ "قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة ً", "بِحُبِّكِ لَمْ أَملِك وَلَمْ تِها عَمْدا", "فليس لقربٍ بعدَ قربكِ لذة ٌ", "ولستُ أرى نأياً سوى نأيكم بعدا", "أَحَبُّ الأُلَى يَأْتُونَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِها", "ليّ من الركبان أقربهم عهدا", "فَمَا نَلْتَقي مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ وَهِجْرَة ٍ", "وصدعِ النوى لا وجدتُ لها بردا", "على كبدٍ قد كاد يبدي بها النوى", "صُدُوعاً وَبَعْضُ النَّاسِ يَحْسَبُني جَلْدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18824&r=&rc=87
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة ً <|vsep|> بِحُبِّكِ لَمْ أَملِك وَلَمْ تِها عَمْدا </|bsep|> <|bsep|> فليس لقربٍ بعدَ قربكِ لذة ٌ <|vsep|> ولستُ أرى نأياً سوى نأيكم بعدا </|bsep|> <|bsep|> أَحَبُّ الأُلَى يَأْتُونَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِها <|vsep|> ليّ من الركبان أقربهم عهدا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نَلْتَقي مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ وَهِجْرَة ٍ <|vsep|> وصدعِ النوى لا وجدتُ لها بردا </|bsep|> </|psep|>
هجرتِ الحبيبَ اليومَ من غير ما اجترمْ،
5الطويل
[ "هجرتِ الحبيبَ اليومَ من غير ما اجترمْ", "وَقَطَّعْتِ مِنْ وُدِّي لَكِ الحَبْلَ فَكنْصَرَمْ", "أَطَعْتِ الوُشاة َ الكَاشِحِينَ وَمَنْ يُطِعْ", "مَقَالَة َ واشٍ يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ", "أتاني رسولٌ كنتُ أحسبُ أنهُ", "شَفيقٌ عَلَيْنَا نَاصِحٌ كَكلَّذي زَعَمْ", "فلما تباثثنا الحديثَ وبينتْ", "سَرِيرَتُهُ أَبْدَى الَّذي كَانَ قَدْ كَتَمْ", "تبينَ لي انّ المحرشَ كاذبٌ", "ومن يطعِ الواشينَ أو زعمَ من زعم", "يُصَرِّمْ بِظُلْمٍ حَبْلَهُ مِنْ خَلِيلِهِ", "وشيكاً ويجذمْ قوة َ الحبلِ ما جذم", "وقلتُ لها لما خشيتُ لجاجة ً", "فعندي لكِ العتبى على رغمِ من رغم", "ظلمتَ ولم تعتب وكان رسولها", "لَيْكَ سَرِيعاً بِكلرِّضَا لَكَ ذْ ظَلَمْ", "فلم أرَ لومَ النفسِ بعد الذي مضى ", "وَبَعْدَ الَّذي لَتْ وَلَيْتُ مِنْ قَسَمْ", "ذا انتَ لم تعشق ولم تتبع الهوى ", "فَكُنْ صَخْرَة ً بِكلحِجْرِ مِنْ حَجَرٍ أَصَم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19055&r=&rc=318
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هجرتِ الحبيبَ اليومَ من غير ما اجترمْ <|vsep|> وَقَطَّعْتِ مِنْ وُدِّي لَكِ الحَبْلَ فَكنْصَرَمْ </|bsep|> <|bsep|> أَطَعْتِ الوُشاة َ الكَاشِحِينَ وَمَنْ يُطِعْ <|vsep|> مَقَالَة َ واشٍ يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ </|bsep|> <|bsep|> أتاني رسولٌ كنتُ أحسبُ أنهُ <|vsep|> شَفيقٌ عَلَيْنَا نَاصِحٌ كَكلَّذي زَعَمْ </|bsep|> <|bsep|> فلما تباثثنا الحديثَ وبينتْ <|vsep|> سَرِيرَتُهُ أَبْدَى الَّذي كَانَ قَدْ كَتَمْ </|bsep|> <|bsep|> تبينَ لي انّ المحرشَ كاذبٌ <|vsep|> ومن يطعِ الواشينَ أو زعمَ من زعم </|bsep|> <|bsep|> يُصَرِّمْ بِظُلْمٍ حَبْلَهُ مِنْ خَلِيلِهِ <|vsep|> وشيكاً ويجذمْ قوة َ الحبلِ ما جذم </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لها لما خشيتُ لجاجة ً <|vsep|> فعندي لكِ العتبى على رغمِ من رغم </|bsep|> <|bsep|> ظلمتَ ولم تعتب وكان رسولها <|vsep|> لَيْكَ سَرِيعاً بِكلرِّضَا لَكَ ذْ ظَلَمْ </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ لومَ النفسِ بعد الذي مضى <|vsep|> وَبَعْدَ الَّذي لَتْ وَلَيْتُ مِنْ قَسَمْ </|bsep|> </|psep|>
أشارتْ إلينا بالبنان تحية ً،
5الطويل
[ "أشارتْ لينا بالبنان تحية ً", "فردّ عليها مثلَ ذاك بنانُ", "فقالتْ واهلُ الخيفِ قد حانَ منهمُ", "خُفوفٌ وَمَا يُبْدِي المَقَالَ لِسَانُ", "نوى ً غربة ٌ قد كنتَ أيقنتَ أنها", "وجدكَ فيها عن نواكَ شطان", "تعالَ فزرنا زورة ً قبلَ بيننا", "فَقَدْ غَابَ عَنّا مَنْ نَخَافُ جَبَانُ", "فقلتُ لها خيرُ اللقاءِ ببلدة ٍ", "من الأرضِ لا يخشى بها الحدثان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19095&r=&rc=357
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشارتْ لينا بالبنان تحية ً <|vsep|> فردّ عليها مثلَ ذاك بنانُ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ واهلُ الخيفِ قد حانَ منهمُ <|vsep|> خُفوفٌ وَمَا يُبْدِي المَقَالَ لِسَانُ </|bsep|> <|bsep|> نوى ً غربة ٌ قد كنتَ أيقنتَ أنها <|vsep|> وجدكَ فيها عن نواكَ شطان </|bsep|> <|bsep|> تعالَ فزرنا زورة ً قبلَ بيننا <|vsep|> فَقَدْ غَابَ عَنّا مَنْ نَخَافُ جَبَانُ </|bsep|> </|psep|>
يا ربة َ البغلة ِ الشهباءِ، هلْ لكمُ
0البسيط
[ "يا ربة َ البغلة ِ الشهباءِ هلْ لكمُ", "أن ترحمي عمراً لا ترهقي حرجا", "قالت بدائكَ متْ أو عشْ تعالجه", "فَمَا نَرَى لَكَ فيما عِنْدَنا فَرَجَا", "قد كنتَ حملتني غيظاً أعالجه", "فَنْ تُقِدْني فَقَدْ عَنَّيْتَني حِجَجَا", "حَتَّى لَوَ كسْطيعَ مِمّا قَد فَعَلْتَ بنا", "أكلتُ لحمكَ من غيظي وما نضجا", "فقلتُ لا والذي حجّ الحجيجُ لهُ", "ما مَجَّ حُبُّكِ مِنْ قَلْبي وَلاَ نَهَجَا", "وما رأى القلبُ من شيءٍ يسرّ بهِ", "مُذْ بانَ مَنْزِلُكُمْ مِنّا وَلا ثَلِجا", "كَالشَّمْسِ صُورَتُها غَرّاءُ وَاضِحَة ٌ", "تغشي ذا برزت من حسنها السرجا", "ضَنَّتْ بِنَائِلِها هِنْدٌ فَقَدْ تَرَكَتْ", "مِنْ غَيْرِ ذنبٍ أبَاالخَطَّابِ مُخْتَلَجا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18810&r=&rc=73
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربة َ البغلة ِ الشهباءِ هلْ لكمُ <|vsep|> أن ترحمي عمراً لا ترهقي حرجا </|bsep|> <|bsep|> قالت بدائكَ متْ أو عشْ تعالجه <|vsep|> فَمَا نَرَى لَكَ فيما عِنْدَنا فَرَجَا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ حملتني غيظاً أعالجه <|vsep|> فَنْ تُقِدْني فَقَدْ عَنَّيْتَني حِجَجَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى لَوَ كسْطيعَ مِمّا قَد فَعَلْتَ بنا <|vsep|> أكلتُ لحمكَ من غيظي وما نضجا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لا والذي حجّ الحجيجُ لهُ <|vsep|> ما مَجَّ حُبُّكِ مِنْ قَلْبي وَلاَ نَهَجَا </|bsep|> <|bsep|> وما رأى القلبُ من شيءٍ يسرّ بهِ <|vsep|> مُذْ بانَ مَنْزِلُكُمْ مِنّا وَلا ثَلِجا </|bsep|> <|bsep|> كَالشَّمْسِ صُورَتُها غَرّاءُ وَاضِحَة ٌ <|vsep|> تغشي ذا برزت من حسنها السرجا </|bsep|> </|psep|>
خَلِيلَيَّ، عَوْجا، نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا
5الطويل
[ "خَلِيلَيَّ عَوْجا نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا", "أَبَى بِكلْبِرَاقِ العُفْرِ أَنْ يَتَحَوَّلا", "بفرعِ النبيتِ فالشرى خفّ أهله", "وبدلَ أرواحاً جنوباً وشمالا", "ضرائرَ أوطنّ العراصَ كأنما", "أَجَلْنَ عَلَى ما غَادَرَ الحَيُّ مُنْخُلا", "دِيَارَ الَّتي قَامَتْ لى السَّجْفِ غُدْوَة ً", "لِتَنْكَأَ قَلْباً كَانَ قِدْماً مُقَتَّلا", "أرادت فلم تسطعْ كلاماً فأومأتْ", "ليّ ولم تأمنْ رسولاً فترسلا", "بأن بتْ عسى أن يسترَ الليلُ مجلساً", "لَنَا أَوْ تَنَامَ العَيْنُ عَنَّا فَتَغْفُلا", "فَوَطَّنْتُ نَفْسي لِلْمَبيتِ فَوَلَّجُوا", "ليَ الربضَ الاعلى مطياً وأرحلا", "وقالتْ لتربيها اعلما أنّ زائراً", "عَلَى رِقْبِة ٍ كتيكُما مُتَغَفِّلا", "فَقُولا لَهُ نْ جَاءَ أَهْلاً وَمَرْحَباً", "وَلينا لَهُ كَيْ يَطْمَئِنَّ وَسَهِّلا", "فراجعتاها أن نعم فتيممي", "لَنَا مَنْزِلاً عَنْ سَامِرِ الحَيِّ مَعْزِلا", "وَلاَ تَعْجَلي أَنْ تَهْدَأَ العَيْنُ وَكتْرُكي", "رقيباً بأبوابِ البيوتِ موكلا", "فبتّث أفاتيها فلا هيَ ترعوي", "لجودٍ ولا تبدي باءً فتبخلا", "وأُكْرِمُها مِنْ أَنْ تَرَى بَعْضَ شِدَّة ٍ", "وتبدي مواعيدَ المنى والتعللا", "فلم أرَ مأتياً يؤملُ بذله", "ذا سئلتْ أبدى باءً وأبخلا", "وأمنعَ للشيءِ الذي لا يضيرها", "وأَسْبَى لِذي الحِلْمِ الَّذي قَدْ تَذَلَّلا", "ذا طمعتْ عادتْ لى غيرِ مطمعٍ", "بِجُودٍ وَتأْبَى النَّفْسُ أَنْ تَتَحَلَّلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19016&r=&rc=279
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ عَوْجا نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا <|vsep|> أَبَى بِكلْبِرَاقِ العُفْرِ أَنْ يَتَحَوَّلا </|bsep|> <|bsep|> بفرعِ النبيتِ فالشرى خفّ أهله <|vsep|> وبدلَ أرواحاً جنوباً وشمالا </|bsep|> <|bsep|> ضرائرَ أوطنّ العراصَ كأنما <|vsep|> أَجَلْنَ عَلَى ما غَادَرَ الحَيُّ مُنْخُلا </|bsep|> <|bsep|> دِيَارَ الَّتي قَامَتْ لى السَّجْفِ غُدْوَة ً <|vsep|> لِتَنْكَأَ قَلْباً كَانَ قِدْماً مُقَتَّلا </|bsep|> <|bsep|> أرادت فلم تسطعْ كلاماً فأومأتْ <|vsep|> ليّ ولم تأمنْ رسولاً فترسلا </|bsep|> <|bsep|> بأن بتْ عسى أن يسترَ الليلُ مجلساً <|vsep|> لَنَا أَوْ تَنَامَ العَيْنُ عَنَّا فَتَغْفُلا </|bsep|> <|bsep|> فَوَطَّنْتُ نَفْسي لِلْمَبيتِ فَوَلَّجُوا <|vsep|> ليَ الربضَ الاعلى مطياً وأرحلا </|bsep|> <|bsep|> وقالتْ لتربيها اعلما أنّ زائراً <|vsep|> عَلَى رِقْبِة ٍ كتيكُما مُتَغَفِّلا </|bsep|> <|bsep|> فَقُولا لَهُ نْ جَاءَ أَهْلاً وَمَرْحَباً <|vsep|> وَلينا لَهُ كَيْ يَطْمَئِنَّ وَسَهِّلا </|bsep|> <|bsep|> فراجعتاها أن نعم فتيممي <|vsep|> لَنَا مَنْزِلاً عَنْ سَامِرِ الحَيِّ مَعْزِلا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَعْجَلي أَنْ تَهْدَأَ العَيْنُ وَكتْرُكي <|vsep|> رقيباً بأبوابِ البيوتِ موكلا </|bsep|> <|bsep|> فبتّث أفاتيها فلا هيَ ترعوي <|vsep|> لجودٍ ولا تبدي باءً فتبخلا </|bsep|> <|bsep|> وأُكْرِمُها مِنْ أَنْ تَرَى بَعْضَ شِدَّة ٍ <|vsep|> وتبدي مواعيدَ المنى والتعللا </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ مأتياً يؤملُ بذله <|vsep|> ذا سئلتْ أبدى باءً وأبخلا </|bsep|> <|bsep|> وأمنعَ للشيءِ الذي لا يضيرها <|vsep|> وأَسْبَى لِذي الحِلْمِ الَّذي قَدْ تَذَلَّلا </|bsep|> </|psep|>
ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ
1الخفيف
[ "ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ", "وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ", "فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّ", "وْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ", "وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ", "أقتنا وليلة َ الأخرابِ", "وبعمانَ طاف منها خيالٌ", "قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ", "هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ", "وتجنى لهجرتي واجتنابي", "فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُ", "وّ بعيدَ الكرى أماَ القباب", "ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ", "بدنِ الخلقِ ردحٍ أتراب", "بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي", "ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب", "ثُمَّ قُمْنَا لَمَّا تَجَلَّى لَنَا الصُّبْ", "حُ نعفي ثارنا بالتراب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18749&r=&rc=12
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ <|vsep|> وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ </|bsep|> <|bsep|> فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّ <|vsep|> وْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ <|vsep|> أقتنا وليلة َ الأخرابِ </|bsep|> <|bsep|> وبعمانَ طاف منها خيالٌ <|vsep|> قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ <|vsep|> وتجنى لهجرتي واجتنابي </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُ <|vsep|> وّ بعيدَ الكرى أماَ القباب </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ <|vsep|> بدنِ الخلقِ ردحٍ أتراب </|bsep|> <|bsep|> بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي <|vsep|> ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب </|bsep|> </|psep|>
لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ
16الوافر
[ "لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ", "كَأَنَّ عِرَاصَ مَغْناها الزَّبورُ", "منازلُ أقفرتْ من أمّ عمروٍ", "ولو طالَ الليالي والدهورُ", "فَلاَ يَنْسَى فُؤادُكَ أُمَّ عَمرٍو", "ولو طال الليالي والشهورُ", "أقولُ وشفّ سجفُ القزِّ عنها", "أشمسٌ تلكَ أم قمرٌ منيرُ", "وَيَسَّرَهَا لَنا المَيْمُونُ حَتَّى", "لَقيناها بِبَطْنِ مِنًى تَسِيرُ", "فَحَيَّتْ وكسْتَهَلَّ الدَّمْعُ مِنِّي", "لِعَبْرَتِها عَلَى خَدٍّ يَمُورُ", "فَقَالَتْ حُلْتَ عَنْ عَهْدِي وَوُدّي", "جَدِيدٌ ما حَييتُ لَكُمْ يَسيرُ", "وطاوعتَ الوشاة َ وزرتَ من لم", "يَزُرْكَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لي الخُتُورُ", "ولم ترعَ الوصالَ كما رعينا", "وبانتْ منكَ لي عمداً أمور", "وَلَمْ تَجْزِ القُرُوضُ وَلَمْ تُثِبْها", "وأنتَ لكلّ صالحة ٍ كفور", "حَلَفْتُ لَهَا بِرَبِّ مِنًى ذا ما", "تغيبَ في عجاجتهم ثبير", "لأَنْتُمْ حِبُّ شَيْءٍ نْ جَلَسْنَا", "ونْ زرنا فأوجهُ من نزور", "فن كنتِ البعادَ أردتِ عني", "فقلبي عن بعادكمُ نفور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18891&r=&rc=154
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ <|vsep|> كَأَنَّ عِرَاصَ مَغْناها الزَّبورُ </|bsep|> <|bsep|> منازلُ أقفرتْ من أمّ عمروٍ <|vsep|> ولو طالَ الليالي والدهورُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ يَنْسَى فُؤادُكَ أُمَّ عَمرٍو <|vsep|> ولو طال الليالي والشهورُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وشفّ سجفُ القزِّ عنها <|vsep|> أشمسٌ تلكَ أم قمرٌ منيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَسَّرَهَا لَنا المَيْمُونُ حَتَّى <|vsep|> لَقيناها بِبَطْنِ مِنًى تَسِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَحَيَّتْ وكسْتَهَلَّ الدَّمْعُ مِنِّي <|vsep|> لِعَبْرَتِها عَلَى خَدٍّ يَمُورُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَتْ حُلْتَ عَنْ عَهْدِي وَوُدّي <|vsep|> جَدِيدٌ ما حَييتُ لَكُمْ يَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وطاوعتَ الوشاة َ وزرتَ من لم <|vsep|> يَزُرْكَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لي الخُتُورُ </|bsep|> <|bsep|> ولم ترعَ الوصالَ كما رعينا <|vsep|> وبانتْ منكَ لي عمداً أمور </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ تَجْزِ القُرُوضُ وَلَمْ تُثِبْها <|vsep|> وأنتَ لكلّ صالحة ٍ كفور </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ لَهَا بِرَبِّ مِنًى ذا ما <|vsep|> تغيبَ في عجاجتهم ثبير </|bsep|> <|bsep|> لأَنْتُمْ حِبُّ شَيْءٍ نْ جَلَسْنَا <|vsep|> ونْ زرنا فأوجهُ من نزور </|bsep|> </|psep|>
فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ، ما يَسْتَفِيـ
8المتقارب
[ "فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ ما يَسْتَفِي", "ذكرِ هندٍ وما انْ يفيقا", "جَعَلْتُ طَرِيقي عَلَى بَابِكُمْ", "وما كان بابكمُ لي طريقا", "صرمتُ الأقاربَ من أجلكم", "وصافيتُ من لمْ يكنْ لي صديقا", "وَوَادَدْتُ أَهْلَ مَوَدَّاتِها", "وَعَاضَيْتُ فيها النَّصِيحَ الشَّفِيقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18976&r=&rc=239
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ ما يَسْتَفِي <|vsep|> ذكرِ هندٍ وما انْ يفيقا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْتُ طَرِيقي عَلَى بَابِكُمْ <|vsep|> وما كان بابكمُ لي طريقا </|bsep|> <|bsep|> صرمتُ الأقاربَ من أجلكم <|vsep|> وصافيتُ من لمْ يكنْ لي صديقا </|bsep|> </|psep|>
ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ، مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى
1الخفيف
[ "ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى", "مستكيناً قد شفه ما اجنا", "ثرَ شخص نفسي فدت ذاك شخصاً", "نازحَ الدارِ بالمدينة ِ عنا", "أن أراهُ واللهُ يعلمُ يوماً", "منتهى رغبتي وما أتمنى", "ليتَ حظي كطرفة ِ العينِ منها", "وَكَثِيرٌ مِنْها القَلِيلُ المُهَنَّا", "أَوْ حَدِيثٍ عَلَى خَلاءٍ يُسَلِّي", "ما اجنّ الضميرُ منها ومنا", "أنرى نعمة ً نراها علينا", "مِنْكِ يَوْماً قَبْلَ المَمَاتِ وَمَنَا", "خبرينا بما كتبتِ لينا", "أَهُوَ الحَقُّ أَمْ تَهَزَّأْتِ مِنَّا", "مَا نَرَى رَاكِباً يُخَبِّرُ عَنْكُمْ", "أو يريدُ الحجازَ لا حزنا", "ثمّ ما نمتُ بعدكمْ من منامٍ", "مُنْذُ فَارَقْتُ أَرْضَكُمْ مُطْمَئِنَّا", "ثمّ ما تذكرينَ للقلبِ لا", "زِيْدَ شَوْقاً لَيْكُمُ وَكسْتُجِنَّا", "ذَاكَ أَنِّي ذَكَرْتُ قَيْلَكِ يَوْماً", "يَا صَفِيَّ الفُؤَادِ لا تَنْسَيَنَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19103&r=&rc=365
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثُمَّ ما نِمْتُ بَعْدَكُمْ مِنْ مَنَامٍ مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى <|vsep|> مستكيناً قد شفه ما اجنا </|bsep|> <|bsep|> ثرَ شخص نفسي فدت ذاك شخصاً <|vsep|> نازحَ الدارِ بالمدينة ِ عنا </|bsep|> <|bsep|> أن أراهُ واللهُ يعلمُ يوماً <|vsep|> منتهى رغبتي وما أتمنى </|bsep|> <|bsep|> ليتَ حظي كطرفة ِ العينِ منها <|vsep|> وَكَثِيرٌ مِنْها القَلِيلُ المُهَنَّا </|bsep|> <|bsep|> أَوْ حَدِيثٍ عَلَى خَلاءٍ يُسَلِّي <|vsep|> ما اجنّ الضميرُ منها ومنا </|bsep|> <|bsep|> أنرى نعمة ً نراها علينا <|vsep|> مِنْكِ يَوْماً قَبْلَ المَمَاتِ وَمَنَا </|bsep|> <|bsep|> خبرينا بما كتبتِ لينا <|vsep|> أَهُوَ الحَقُّ أَمْ تَهَزَّأْتِ مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> مَا نَرَى رَاكِباً يُخَبِّرُ عَنْكُمْ <|vsep|> أو يريدُ الحجازَ لا حزنا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ ما نمتُ بعدكمْ من منامٍ <|vsep|> مُنْذُ فَارَقْتُ أَرْضَكُمْ مُطْمَئِنَّا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ ما تذكرينَ للقلبِ لا <|vsep|> زِيْدَ شَوْقاً لَيْكُمُ وَكسْتُجِنَّا </|bsep|> </|psep|>
أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،
15الهزج
[ "أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ", "ومغنى الحيِّ كالخللِ", "تعفي رسمهُ الأرواحُ", "من صبٍ ومن شملِ", "وانداءٌ تباكرهُ", "وجونٌ واكفُ السبل", "لهندٍ نّ هنداً حب", "هَا قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي", "لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي", "بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ", "وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا", "لم تكحلْ من الخذل", "فلما أن عرفتُ الدارَ", "رَ عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي", "وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا", "فعاجوا هزة َ البل", "وقالوا قفْ ولا تعجلْ", "ونْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ", "قَلِيلٌ في هَوَاكَ اليَوْ", "ما نلقى من العمل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18998&r=&rc=261
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ <|vsep|> ومغنى الحيِّ كالخللِ </|bsep|> <|bsep|> تعفي رسمهُ الأرواحُ <|vsep|> من صبٍ ومن شملِ </|bsep|> <|bsep|> وانداءٌ تباكرهُ <|vsep|> وجونٌ واكفُ السبل </|bsep|> <|bsep|> لهندٍ نّ هنداً حب <|vsep|> هَا قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي </|bsep|> <|bsep|> لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي <|vsep|> بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا <|vsep|> لم تكحلْ من الخذل </|bsep|> <|bsep|> فلما أن عرفتُ الدارَ <|vsep|> رَ عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا <|vsep|> فعاجوا هزة َ البل </|bsep|> <|bsep|> وقالوا قفْ ولا تعجلْ <|vsep|> ونْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ </|bsep|> </|psep|>
قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،
13المنسرح
[ "قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ", "واشتاقَ والشوقُ للفتى عبرُ", "هيجني البدنُ الملاحُ فما", "انفكُّ بينَ الحسانِ أقتصر", "هَلْ مِنْ كَريمٍ يَهْتَاجُ ذي حَسَبٍ", "قَدْ شَفَّه مِنْ حَبيبِهِ السَّهَرُ", "أو هل تغنى لشجوهِ فبكى ", "كما تغنى لشجوهِ عمر", "تَسْتُرُهُنَّ الخُزُوزُ نْ فُتِحَتْ", "يوماً مقاصيرُ دونها الحجر", "هَيفٌ رَعابِيبُ بُدَّنٌ شُمُسٌ", "فِيهِنَّ حُسْنُ الدَّلال والخَفَرُ", "مَا أَحْسَنَ الوُدَّ والصَّفاءَ وَمَا", "أَقْبَحَ مِنْها الهِجْرَانَ والعُذُر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18906&r=&rc=169
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ <|vsep|> واشتاقَ والشوقُ للفتى عبرُ </|bsep|> <|bsep|> هيجني البدنُ الملاحُ فما <|vsep|> انفكُّ بينَ الحسانِ أقتصر </|bsep|> <|bsep|> هَلْ مِنْ كَريمٍ يَهْتَاجُ ذي حَسَبٍ <|vsep|> قَدْ شَفَّه مِنْ حَبيبِهِ السَّهَرُ </|bsep|> <|bsep|> أو هل تغنى لشجوهِ فبكى <|vsep|> كما تغنى لشجوهِ عمر </|bsep|> <|bsep|> تَسْتُرُهُنَّ الخُزُوزُ نْ فُتِحَتْ <|vsep|> يوماً مقاصيرُ دونها الحجر </|bsep|> <|bsep|> هَيفٌ رَعابِيبُ بُدَّنٌ شُمُسٌ <|vsep|> فِيهِنَّ حُسْنُ الدَّلال والخَفَرُ </|bsep|> </|psep|>
ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،
5الطويل
[ "ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ", "أَبَتْ نَفْسُهُ بِكلْبُغْضِ لاَّ تَطَلُّعا", "وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ كجْتَنَيْتُهُ", "لَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا", "وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ", "يقيهِ ذا لاقى الكميَّ المقنعا", "ذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ", "ونْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا", "فنصركَ أرجو لا العداوة َ نما", "أبوك أبي ونما صفقنا معا", "ون كان للعتبى فأهلَ قرابة ٍ", "ونْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ فَمصرعا", "فهذا عتابٌ وازدجارٌ فن يعدْ", "وجدك أدركْ ما تسلفتَ أجمعا", "فنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَنَّك حَاسِدٌ", "وَنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا", "ونْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ", "ونْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18938&r=&rc=201
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ <|vsep|> أَبَتْ نَفْسُهُ بِكلْبُغْضِ لاَّ تَطَلُّعا </|bsep|> <|bsep|> وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ كجْتَنَيْتُهُ <|vsep|> لَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا </|bsep|> <|bsep|> وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ <|vsep|> يقيهِ ذا لاقى الكميَّ المقنعا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ <|vsep|> ونْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا </|bsep|> <|bsep|> فنصركَ أرجو لا العداوة َ نما <|vsep|> أبوك أبي ونما صفقنا معا </|bsep|> <|bsep|> ون كان للعتبى فأهلَ قرابة ٍ <|vsep|> ونْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ فَمصرعا </|bsep|> <|bsep|> فهذا عتابٌ وازدجارٌ فن يعدْ <|vsep|> وجدك أدركْ ما تسلفتَ أجمعا </|bsep|> <|bsep|> فنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَنَّك حَاسِدٌ <|vsep|> وَنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا </|bsep|> </|psep|>
طربتَ، وردّ من تهوى
16الوافر
[ "طربتَ وردّ من تهوى", "جِمَالَ الحيّ فَكبْتَكَرا", "فَظِلْتُ مْكَفْكِفَاً دَمْعاً", "ذا نهنهتهُ ابتدرا", "وَبِتُّ لِذاكَ مُكْتَئِباً", "أُقَاسي الهَمَّ وَكلسَّهَرا", "لِبَيْنِ الحَيِّ ذْ هَاجُوا", "لكَ الأحزانَ والذكرا", "فن يكُ حبلُ من ته", "واهُ أمسى منكَ منبترا", "فَقِدْماً كُنْتَ لا تَلْقَى", "لصفوٍ قد مضى كدرا", "لَيَالِيَ لاَ أُبَالي مَنْ", "لَحَى في الحُبِّ أَوْ عَذَرا", "وَلَنْ أَنْسَى بِخَيْفِ مِنًى", "تُسَارِقُ زَيْنَبُ النَّظَرا", "ليّ بمقلتيْ ريمٍ", "ترى في طرفها حورا", "وَثَغْرٍ وَاضِحٍ رَتَلٍ", "ترى في خده أشرا", "ولا أنسى مقالتها", "لِتِرْبَيهَا أَلا كنْتَظِرا", "أبا الخطابِ ننظر فيمَ", "مَ بَعْدَ وِصَالِهِ هَجَرا", "ولوماهُ وقيتكما", "على الهجرانواستترا", "وقولا قد ظفرتَ بها", "كَفَاكَ وَخَبِّرا الخَبَرا", "وقولا نّ سركَ يومَ", "مَ بَطْنِ الخَيْفِ قَدْ شُهِرا", "فَقُلْتُ أَغَرَّهَا أَنِّي", "لها عاصيتُ من زجرا", "وَأَنْ أَنْزَلْتُها في الوُدِّ", "مني السمعَ والبصرا", "فَأَيْنَ العَهْدُ والميثا", "لا تشعرْ بنا بشرا", "وَقُلْ لِلْمَالِكِيَّة ِ لا", "تَلُومي القَلْبَ أَنْ هَجَرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18895&r=&rc=158
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتَ وردّ من تهوى <|vsep|> جِمَالَ الحيّ فَكبْتَكَرا </|bsep|> <|bsep|> فَظِلْتُ مْكَفْكِفَاً دَمْعاً <|vsep|> ذا نهنهتهُ ابتدرا </|bsep|> <|bsep|> وَبِتُّ لِذاكَ مُكْتَئِباً <|vsep|> أُقَاسي الهَمَّ وَكلسَّهَرا </|bsep|> <|bsep|> لِبَيْنِ الحَيِّ ذْ هَاجُوا <|vsep|> لكَ الأحزانَ والذكرا </|bsep|> <|bsep|> فن يكُ حبلُ من ته <|vsep|> واهُ أمسى منكَ منبترا </|bsep|> <|bsep|> فَقِدْماً كُنْتَ لا تَلْقَى <|vsep|> لصفوٍ قد مضى كدرا </|bsep|> <|bsep|> لَيَالِيَ لاَ أُبَالي مَنْ <|vsep|> لَحَى في الحُبِّ أَوْ عَذَرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَنْ أَنْسَى بِخَيْفِ مِنًى <|vsep|> تُسَارِقُ زَيْنَبُ النَّظَرا </|bsep|> <|bsep|> ليّ بمقلتيْ ريمٍ <|vsep|> ترى في طرفها حورا </|bsep|> <|bsep|> وَثَغْرٍ وَاضِحٍ رَتَلٍ <|vsep|> ترى في خده أشرا </|bsep|> <|bsep|> ولا أنسى مقالتها <|vsep|> لِتِرْبَيهَا أَلا كنْتَظِرا </|bsep|> <|bsep|> أبا الخطابِ ننظر فيمَ <|vsep|> مَ بَعْدَ وِصَالِهِ هَجَرا </|bsep|> <|bsep|> ولوماهُ وقيتكما <|vsep|> على الهجرانواستترا </|bsep|> <|bsep|> وقولا قد ظفرتَ بها <|vsep|> كَفَاكَ وَخَبِّرا الخَبَرا </|bsep|> <|bsep|> وقولا نّ سركَ يومَ <|vsep|> مَ بَطْنِ الخَيْفِ قَدْ شُهِرا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ أَغَرَّهَا أَنِّي <|vsep|> لها عاصيتُ من زجرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْ أَنْزَلْتُها في الوُدِّ <|vsep|> مني السمعَ والبصرا </|bsep|> <|bsep|> فَأَيْنَ العَهْدُ والميثا <|vsep|> لا تشعرْ بنا بشرا </|bsep|> </|psep|>
إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا
6الكامل
[ "ن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا", "قَدْ أَجْمَعُوا مِنْ بَيْنِهِمْ أَفَدَا", "وَأَرَاكَ نْ دارٌ بِهِمْ نَزَحَتْ", "لاَ شَكَّ تَهْلِكُ ثْرَهُمْ كَمَدا", "ما هَكَذا أَحْبَبْتَ قَبْلَهُمُ", "مِمَّنْ يُجَدُّ وِصَالُهُ أَحَدَا", "قالتْ لمنصفة ٍ تراجعها", "فَأَذَابَ ما قَدْ قَالَتِ الكَبِدا", "الْحَيْنُ ساقَ لى دمشقَ وما", "كانت دمشق لأهلنا بلدا", "لا تكاليفَ الشقاءِ بمنْ", "لَمْ تُمْسِ مِنّا دَارُهُ صَدَدَا", "متنقلاً ذا ملة ٍ طرفاً", "لا يَسْتَقِيمُ لِواصِل أَبَدَا", "قالت لذاكَ جزيتِ فاعترفي", "ذ تبعثينَ بكتبهِ البردا", "فَالنَ ذوقي ما جُزِيتِ لَهُ", "صبراً لما قدْ جئتِ معتمدا", "نّ المليك أبى بقدرته", "أَنْ تَعْلَمي ما تَكْسَبينَ غَدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18833&r=&rc=96
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا <|vsep|> قَدْ أَجْمَعُوا مِنْ بَيْنِهِمْ أَفَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرَاكَ نْ دارٌ بِهِمْ نَزَحَتْ <|vsep|> لاَ شَكَّ تَهْلِكُ ثْرَهُمْ كَمَدا </|bsep|> <|bsep|> ما هَكَذا أَحْبَبْتَ قَبْلَهُمُ <|vsep|> مِمَّنْ يُجَدُّ وِصَالُهُ أَحَدَا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ لمنصفة ٍ تراجعها <|vsep|> فَأَذَابَ ما قَدْ قَالَتِ الكَبِدا </|bsep|> <|bsep|> الْحَيْنُ ساقَ لى دمشقَ وما <|vsep|> كانت دمشق لأهلنا بلدا </|bsep|> <|bsep|> لا تكاليفَ الشقاءِ بمنْ <|vsep|> لَمْ تُمْسِ مِنّا دَارُهُ صَدَدَا </|bsep|> <|bsep|> متنقلاً ذا ملة ٍ طرفاً <|vsep|> لا يَسْتَقِيمُ لِواصِل أَبَدَا </|bsep|> <|bsep|> قالت لذاكَ جزيتِ فاعترفي <|vsep|> ذ تبعثينَ بكتبهِ البردا </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ ذوقي ما جُزِيتِ لَهُ <|vsep|> صبراً لما قدْ جئتِ معتمدا </|bsep|> </|psep|>
إنا
3الرمل
[ "أرسلت أسماءُ نا", "قد تبدلنا سواكا", "بدلاً فاستغنِ عنا", "بدلاً يغني غناكا", "لن ترى أسماءَ حتى", "تبْلُغَ النَّجْمَ يَداكا", "فكجْتَنِبْني وأَطيعَنْ", "ناصِحَ الجَيْبِ نَهَاكا", "نَّ في الدَّارِ رِجالاً", "كلهمْ يهوى رداكا", "لا تلمني واجتنبني", "أنتَ ما سديتَ ذاكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18990&r=&rc=253
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرسلت أسماءُ نا <|vsep|> قد تبدلنا سواكا </|bsep|> <|bsep|> بدلاً فاستغنِ عنا <|vsep|> بدلاً يغني غناكا </|bsep|> <|bsep|> لن ترى أسماءَ حتى <|vsep|> تبْلُغَ النَّجْمَ يَداكا </|bsep|> <|bsep|> فكجْتَنِبْني وأَطيعَنْ <|vsep|> ناصِحَ الجَيْبِ نَهَاكا </|bsep|> <|bsep|> نَّ في الدَّارِ رِجالاً <|vsep|> كلهمْ يهوى رداكا </|bsep|> </|psep|>
لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه
5الطويل
[ "لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه", "لنا دارسٍ ما كان غيرُ التواقفِ", "عشية َ قالت قد أشادَ بسرنا", "وَسِرِّكُمُ مَجْرَى الدُّموعِ الذَّوارِفِ", "فقلتُ لها ني أرى بكم النوى", "عَنُوجاً مَتَى نَرْجُو كقْتِرَابَ المَخَالِفِ", "فلما تواقفنا تحيرَ حولها", "نَوَاعِمُ كَكلغِزْلاَنِ بِيضُ السَّوالِفِ", "وثيراتُ أعجازٍ دقاقٌ خصورها", "طويلاتُ أعناقٍ ثقالُ الروادف", "يَطُفْنَ بِهَا مِثْلَ الدُّمَى بَيْن سَافِرٍ", "لينا ومستحيٍ رنا فصارف", "وجاءتْ بتباعٍ لها بينَ منكرٍ", "لِمَوْقِفِنَا لَوْ يَسْتَطِيعُ وَعَارِفِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18963&r=&rc=226
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه <|vsep|> لنا دارسٍ ما كان غيرُ التواقفِ </|bsep|> <|bsep|> عشية َ قالت قد أشادَ بسرنا <|vsep|> وَسِرِّكُمُ مَجْرَى الدُّموعِ الذَّوارِفِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها ني أرى بكم النوى <|vsep|> عَنُوجاً مَتَى نَرْجُو كقْتِرَابَ المَخَالِفِ </|bsep|> <|bsep|> فلما تواقفنا تحيرَ حولها <|vsep|> نَوَاعِمُ كَكلغِزْلاَنِ بِيضُ السَّوالِفِ </|bsep|> <|bsep|> وثيراتُ أعجازٍ دقاقٌ خصورها <|vsep|> طويلاتُ أعناقٍ ثقالُ الروادف </|bsep|> <|bsep|> يَطُفْنَ بِهَا مِثْلَ الدُّمَى بَيْن سَافِرٍ <|vsep|> لينا ومستحيٍ رنا فصارف </|bsep|> </|psep|>
اتَّكي
5الطويل
[ "وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا اتَّكي", "على الرملِ من جبانة ٍ لم توسدِ", "فقالت على اسمِ الله أمركَ طاعة ً", "ون كنتُ قد كلفتُ ما لم أعودِ", "فَمَا زِلْتُ في لَيْلٍ طَوِيلٍ مُلَثِّماً", "لذيذَ رضابِ المسكِ كالمتشهدِ", "فَلَمَا دَنا الصْبَاحُ قَالَتْ فَضَحْتَني", "فقمْ غيرَ مطرودٍ ون شئتَ فازدد", "فما ازددتُ منها غيرَ مصّ لثاتها", "وتقبيلِ فيها والحديثِ المردد", "تَزَوَّدْتُ مِنْهَا وَاتَّشَحْتُ بِمِرْطِها", "وقلتُ لعينيّ اسفحا الدمعَ من غد", "فقامت تعفي بالرداءِ مكانها", "وتطلبُ شذراً من جمانٍ مبدد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18841&r=&rc=104
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا اتَّكي <|vsep|> على الرملِ من جبانة ٍ لم توسدِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت على اسمِ الله أمركَ طاعة ً <|vsep|> ون كنتُ قد كلفتُ ما لم أعودِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا زِلْتُ في لَيْلٍ طَوِيلٍ مُلَثِّماً <|vsep|> لذيذَ رضابِ المسكِ كالمتشهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَا دَنا الصْبَاحُ قَالَتْ فَضَحْتَني <|vsep|> فقمْ غيرَ مطرودٍ ون شئتَ فازدد </|bsep|> <|bsep|> فما ازددتُ منها غيرَ مصّ لثاتها <|vsep|> وتقبيلِ فيها والحديثِ المردد </|bsep|> <|bsep|> تَزَوَّدْتُ مِنْهَا وَاتَّشَحْتُ بِمِرْطِها <|vsep|> وقلتُ لعينيّ اسفحا الدمعَ من غد </|bsep|> </|psep|>
أَمِنْ آلِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ
8المتقارب
[ "أَمِنْ لِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ", "نَعَمْ فَلأَيِّ هَوَاهَا تَصِيرُ", "أَلِلْغَوْرِ أَمْ أَنْجَدَتْ دَارُها", "وَكَانَتْ قَدِيماً بِعَهْدي تَغور", "هي الشمس تسري على بغلة ٍ", "وما خلتُ شمساً بليلٍ تسير", "وما أنسَ من قولها", "غَدَاة َ مِنًى ذْ أُجِدَّ المَسيرُ", "ألم ترَ أنكَ مستشرفٌ", "وأنّ عدوكَ حولي كثير", "فن جئتَ فأتِ على بغلة ٍ", "فَلَيْسَ يُؤاتي الخَفَاءَ الْبَعِيرُ", "فنكَ عنديَ فيما اشتهيتَ", "تَ حَتَّى تُفَارِقَ رَحْلي أَميرُ", "نَظَرْتُ بِخَيْفِ مِنًى نَظْرَة ً", "ليها فَكَادَ فُؤَادي يَطيرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18867&r=&rc=130
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنْ لِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ <|vsep|> نَعَمْ فَلأَيِّ هَوَاهَا تَصِيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَلِلْغَوْرِ أَمْ أَنْجَدَتْ دَارُها <|vsep|> وَكَانَتْ قَدِيماً بِعَهْدي تَغور </|bsep|> <|bsep|> هي الشمس تسري على بغلة ٍ <|vsep|> وما خلتُ شمساً بليلٍ تسير </|bsep|> <|bsep|> وما أنسَ من قولها <|vsep|> غَدَاة َ مِنًى ذْ أُجِدَّ المَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> ألم ترَ أنكَ مستشرفٌ <|vsep|> وأنّ عدوكَ حولي كثير </|bsep|> <|bsep|> فن جئتَ فأتِ على بغلة ٍ <|vsep|> فَلَيْسَ يُؤاتي الخَفَاءَ الْبَعِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فنكَ عنديَ فيما اشتهيتَ <|vsep|> تَ حَتَّى تُفَارِقَ رَحْلي أَميرُ </|bsep|> </|psep|>
بِنَفْسيَ مَنْ أَشْتَكي حُبَّهُ
8المتقارب
[ "بِنَفْسيَ مَنْ أَشْتَكي حُبَّهُ", "ومنْ ن شكا الحبَّ لم يكذبِ", "ومنْ نْ تسخطَ أعتبتهُ", "ون يرني ساخطاً يعتبِ", "ومنْ لا أبالي رضا غيرهِ", "ذا هو سرّ ولمْ يغضب", "وَمَنْ لا يُطيعُ بِنَا أَهْلَهُ", "ومنْ قد عصيتُ له أقربي", "ومن لو نهانيَ من حُبّهِ", "عن الماءِ عطشانَ لم أشرب", "ومن لا سلاحَ لهُ يتقى ", "وَنْ هُوَ نُوزِلَ لَمْ يُغْلَبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18788&r=&rc=51
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِنَفْسيَ مَنْ أَشْتَكي حُبَّهُ <|vsep|> ومنْ ن شكا الحبَّ لم يكذبِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نْ تسخطَ أعتبتهُ <|vsep|> ون يرني ساخطاً يعتبِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ لا أبالي رضا غيرهِ <|vsep|> ذا هو سرّ ولمْ يغضب </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ لا يُطيعُ بِنَا أَهْلَهُ <|vsep|> ومنْ قد عصيتُ له أقربي </|bsep|> <|bsep|> ومن لو نهانيَ من حُبّهِ <|vsep|> عن الماءِ عطشانَ لم أشرب </|bsep|> </|psep|>
أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج
1الخفيف
[ "أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج", "رِ علامَ الذي فعلتَ ومما", "فِيمَ هَجْري وَفِيمَ تَجْمِعُ ظُلْمي", "وَصُدوداً وَلَمْ عَتَبْتَ وَعَمّا", "أدلالاً لتتزيدَ محباً", "أم بعاداً فتسعر القلبَ هما", "أَيَّما أَنْ تَكُونَ كَانَ هَوًى مِنْ", "منكَ فزادَ اللهُ فيه وتما", "أم عدوٌّ يمشي بزورٍ وفكٍ", "كاشحٌ دبَّ بالنميمة ِ لما", "يلفِ عهداً نقضتهُ بعدَ وأيٍ", "وَأَسَاءَ الَّذي وَشَى وَأَذَمّا", "زعموا أنني لغيركَ سلمٌ", "شلّ شانيكَ لا احاشي وصما", "فاتقِ الله في المغيبِ فني", "حَافِظٌ لِلْمَغِيبِ ذَلِكَ مَعْما", "لَيْسَ يُفْتَاتُ ذو المَوَدَّة ِ عِنْدي", "ويرى الكاشحونَ أنفاً أشما", "قَدْ رَضِينا ونْ قَضَيْتِ بِجَوْرٍ", "فاقبلي قولَ كاشحٍ أثلَ أما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19075&r=&rc=338
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج <|vsep|> رِ علامَ الذي فعلتَ ومما </|bsep|> <|bsep|> فِيمَ هَجْري وَفِيمَ تَجْمِعُ ظُلْمي <|vsep|> وَصُدوداً وَلَمْ عَتَبْتَ وَعَمّا </|bsep|> <|bsep|> أدلالاً لتتزيدَ محباً <|vsep|> أم بعاداً فتسعر القلبَ هما </|bsep|> <|bsep|> أَيَّما أَنْ تَكُونَ كَانَ هَوًى مِنْ <|vsep|> منكَ فزادَ اللهُ فيه وتما </|bsep|> <|bsep|> أم عدوٌّ يمشي بزورٍ وفكٍ <|vsep|> كاشحٌ دبَّ بالنميمة ِ لما </|bsep|> <|bsep|> يلفِ عهداً نقضتهُ بعدَ وأيٍ <|vsep|> وَأَسَاءَ الَّذي وَشَى وَأَذَمّا </|bsep|> <|bsep|> زعموا أنني لغيركَ سلمٌ <|vsep|> شلّ شانيكَ لا احاشي وصما </|bsep|> <|bsep|> فاتقِ الله في المغيبِ فني <|vsep|> حَافِظٌ لِلْمَغِيبِ ذَلِكَ مَعْما </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ يُفْتَاتُ ذو المَوَدَّة ِ عِنْدي <|vsep|> ويرى الكاشحونَ أنفاً أشما </|bsep|> </|psep|>
نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ
6الكامل
[ "نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ", "بعدَ الصفاءِ وبيتها مهجورُ", "لجّ البعادُ بها وشطّ بركبها", "نائي المَحَلِّ عَنِ الصَّدِيقِ غَيُورُ", "حَذِرٌ قَلِيلُ النَّوْمِ ذو قاذورَة ٍ", "فطنٌ بألبابِ الرجالِ بصير", "لَمْ يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ وَنأْيُها", "عَنِّي وأَشغالٌ عَدَتْ وأُمُورُ", "ممشى وليدتها ليّ وقد دنا", "مِنْ فِرْقَتي يَوْمَ الفِرَاقِ بُكُورُ", "وَمَفِيضَ عَبْرَتَها وَمَوْمَى كَفِّها", "وَرِدَاءُ عَصْبٍ بَيْنَنا مَنْشُورُ", "أن أرجِ رحلتك الغداة َ لى غدٍ", "وثواءُ يومٍ نْ ثويتَ يسير", "لَمّا رني صَاحِبايَ كأَنَّني", "تَبِلٌ بِهَا أَوْ مُوَزَعٌ مَقْمورُ", "وتبينا أنّ الثواءَ لبانة ٌ", "مني وحبسهما عليّ كبير", "قالا أنقعدُ أن نروحُ وما تشأ", "نَفْعَلْ وأَنْتَ بِأَنْ تُطَاعَ جَديرُ", "ن كنتَ ترجو أن تلاقي حاجة ً", "فَكمْكُثْ فَأَنْتَ عَلَى الثَّواءِ أَمِيرُ", "فَأَتَيْتُها وكللَّيْلُ أَدْهَمُ مُرْسَلٌ", "وَعَلَيْهِ مِنْ سَدَفِ الظَّلامِ سُتُورُ", "رحبتُ حين لقيتها فتبسمتْ", "وَكَذَاكُمُ ما يَفْعَلُ المَحْبُورُ", "وَتَضَوَّعَ المِسْكُ الذَّكِيُّ وَعَنْبَرٌ", "من جيبها قد شابهُ كافور", "كنا كمثلِ الخمرِ كان مزاجها", "بالماءِ لا رنقٌ ولا تكدير", "فَلَئِنْ تَغَيَّرَ مَا عَهِدْتَ وأَصْبَحَتْ", "صدفتْ فلا بذلٌ ولا ميسور", "لَبِما تُسَاعِفُ بِاللِّقاءِ وَلُبُّها", "فرحٌ بقربِ مزارنا مسرور", "ذْ لا تغيرها الوشاة ُ فودها", "صافٍ نُرَاسِلُ مَرَّة ً وَتزُورُ", "لا تأمننّ الدهرَ أنثى بعدها", "نّي لمِنِ غَدْرِهِنَّ نَذيرُ", "بَعْدَ الَّتي أَعْطَتْكَ مِنْ أَيمانِها", "ما لا يُطِيقُ مِنَ العُهُودِ ثَبِيرُ", "فذا وَذَلِكَ كَانَ ظِلَّ سَحَابَة ٍ", "نَفَحَتْ بِهِ في المُعْصِرَاتِ دَبُورُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18866&r=&rc=129
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ <|vsep|> بعدَ الصفاءِ وبيتها مهجورُ </|bsep|> <|bsep|> لجّ البعادُ بها وشطّ بركبها <|vsep|> نائي المَحَلِّ عَنِ الصَّدِيقِ غَيُورُ </|bsep|> <|bsep|> حَذِرٌ قَلِيلُ النَّوْمِ ذو قاذورَة ٍ <|vsep|> فطنٌ بألبابِ الرجالِ بصير </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ وَنأْيُها <|vsep|> عَنِّي وأَشغالٌ عَدَتْ وأُمُورُ </|bsep|> <|bsep|> ممشى وليدتها ليّ وقد دنا <|vsep|> مِنْ فِرْقَتي يَوْمَ الفِرَاقِ بُكُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَفِيضَ عَبْرَتَها وَمَوْمَى كَفِّها <|vsep|> وَرِدَاءُ عَصْبٍ بَيْنَنا مَنْشُورُ </|bsep|> <|bsep|> أن أرجِ رحلتك الغداة َ لى غدٍ <|vsep|> وثواءُ يومٍ نْ ثويتَ يسير </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رني صَاحِبايَ كأَنَّني <|vsep|> تَبِلٌ بِهَا أَوْ مُوَزَعٌ مَقْمورُ </|bsep|> <|bsep|> وتبينا أنّ الثواءَ لبانة ٌ <|vsep|> مني وحبسهما عليّ كبير </|bsep|> <|bsep|> قالا أنقعدُ أن نروحُ وما تشأ <|vsep|> نَفْعَلْ وأَنْتَ بِأَنْ تُطَاعَ جَديرُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ ترجو أن تلاقي حاجة ً <|vsep|> فَكمْكُثْ فَأَنْتَ عَلَى الثَّواءِ أَمِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَيْتُها وكللَّيْلُ أَدْهَمُ مُرْسَلٌ <|vsep|> وَعَلَيْهِ مِنْ سَدَفِ الظَّلامِ سُتُورُ </|bsep|> <|bsep|> رحبتُ حين لقيتها فتبسمتْ <|vsep|> وَكَذَاكُمُ ما يَفْعَلُ المَحْبُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَضَوَّعَ المِسْكُ الذَّكِيُّ وَعَنْبَرٌ <|vsep|> من جيبها قد شابهُ كافور </|bsep|> <|bsep|> كنا كمثلِ الخمرِ كان مزاجها <|vsep|> بالماءِ لا رنقٌ ولا تكدير </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ تَغَيَّرَ مَا عَهِدْتَ وأَصْبَحَتْ <|vsep|> صدفتْ فلا بذلٌ ولا ميسور </|bsep|> <|bsep|> لَبِما تُسَاعِفُ بِاللِّقاءِ وَلُبُّها <|vsep|> فرحٌ بقربِ مزارنا مسرور </|bsep|> <|bsep|> ذْ لا تغيرها الوشاة ُ فودها <|vsep|> صافٍ نُرَاسِلُ مَرَّة ً وَتزُورُ </|bsep|> <|bsep|> لا تأمننّ الدهرَ أنثى بعدها <|vsep|> نّي لمِنِ غَدْرِهِنَّ نَذيرُ </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ الَّتي أَعْطَتْكَ مِنْ أَيمانِها <|vsep|> ما لا يُطِيقُ مِنَ العُهُودِ ثَبِيرُ </|bsep|> </|psep|>
خليليّ، ما بالُ المطايا، كأنما
5الطويل
[ "خليليّ ما بالُ المطايا كأنما", "نَرَاهَا على الأَدْبَارِ بِكلقَوْمِ تَنْكِصُ", "وَقَدْ قُطِّعَتْ أَعْنَاقُهُنَّ صَبَابَة ً", "فأنفسنا مما يلاقينَ شخصُ", "وقد أتعبَ الحادي سراهنّ وانتحى", "لَهُنَّ فَمَا يَأْلو عَجُولٌ مُقَلِّصُ", "يَزِدْنَ بِنَا قُرْباً فَيَزْدادُ شَوْقُنَا", "ذا زَادَ طولُ العَهْدِ والبُعْدُ يَنْقُصُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18924&r=&rc=187
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ ما بالُ المطايا كأنما <|vsep|> نَرَاهَا على الأَدْبَارِ بِكلقَوْمِ تَنْكِصُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ قُطِّعَتْ أَعْنَاقُهُنَّ صَبَابَة ً <|vsep|> فأنفسنا مما يلاقينَ شخصُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أتعبَ الحادي سراهنّ وانتحى <|vsep|> لَهُنَّ فَمَا يَأْلو عَجُولٌ مُقَلِّصُ </|bsep|> </|psep|>
عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر
1الخفيف
[ "عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر", "تَ خَليلي ما دُونَهُ لَعَجبْتا", "لمقالِ الصفيِّ فيمَ التجني", "ولما قد جفوتني وهجرتا", "في بكاءٍ فقلتُ ماذا الذي", "أبكاكِ قالتْ فتاتها ما فعلتا", "وَلَوَتْ رَأْسها ضِراراً وَقَالَتْ", "ذْ رَأَتْني اخْتَرْتَ ذَلِكَ أَنْتا", "حينَ ثرتَ بالمودة ِ غيري", "وَتَنَاسَيْتَ وَصْلَنا وَمَلِلْتا", "قُلْتَ لي قَوْلَ مازِحٍ تَسْتَبيني", "بلسانٍ مقولٍ ذْ حلفتا", "عَاشِرِي فكخْبُري فَمِنْ شُؤْمِ جَدِّي", "وَشَقائي عُوشِرْتَ ثُمَّ خُبِرْتا", "فَوَجَدْناكَ ذْ خَبَرْنا مَلولاً", "طَرِفاً لَمْ تَكُنْ كَمَا كُنْتَ قُلْتا", "وتجلدتَ لي لتصرمَ حبلي", "بعدما كنتَ رثهُ قد وصلتا", "فاذكرِ العهدَ بالمحصبِ والو", "دِّ الذي كان بيننا ثمّ خنتا", "وَلَعَمْري ماذا بِأَوّلِ ما عا", "تني يا ابنَ عمِّ ثمّ غدرتا", "فَحَرَامٌ عَلَيْكَ أنْ لا تَنَالَ الدَّهْ", "هرَ مني غيرَ الذي كنتَ نلتا", "قُلْتُ مَهْلاً عَفْواً جُمَيلاً فَقَالَتْ", "لا وَعَيْشي وَلَوْ رَأَيْتُكَ مِتَّا", "وأجازتْ بها البغالُ تهادى ", "نحوَ خبتٍ حتى ذا جزنَ خبتا", "سكنتْ مشرفَ الذرى ثمّ قالتْ", "لا تزرنا ولا نزوركَ سبتا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18800&r=&rc=63
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر <|vsep|> تَ خَليلي ما دُونَهُ لَعَجبْتا </|bsep|> <|bsep|> لمقالِ الصفيِّ فيمَ التجني <|vsep|> ولما قد جفوتني وهجرتا </|bsep|> <|bsep|> في بكاءٍ فقلتُ ماذا الذي <|vsep|> أبكاكِ قالتْ فتاتها ما فعلتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَتْ رَأْسها ضِراراً وَقَالَتْ <|vsep|> ذْ رَأَتْني اخْتَرْتَ ذَلِكَ أَنْتا </|bsep|> <|bsep|> حينَ ثرتَ بالمودة ِ غيري <|vsep|> وَتَنَاسَيْتَ وَصْلَنا وَمَلِلْتا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتَ لي قَوْلَ مازِحٍ تَسْتَبيني <|vsep|> بلسانٍ مقولٍ ذْ حلفتا </|bsep|> <|bsep|> عَاشِرِي فكخْبُري فَمِنْ شُؤْمِ جَدِّي <|vsep|> وَشَقائي عُوشِرْتَ ثُمَّ خُبِرْتا </|bsep|> <|bsep|> فَوَجَدْناكَ ذْ خَبَرْنا مَلولاً <|vsep|> طَرِفاً لَمْ تَكُنْ كَمَا كُنْتَ قُلْتا </|bsep|> <|bsep|> وتجلدتَ لي لتصرمَ حبلي <|vsep|> بعدما كنتَ رثهُ قد وصلتا </|bsep|> <|bsep|> فاذكرِ العهدَ بالمحصبِ والو <|vsep|> دِّ الذي كان بيننا ثمّ خنتا </|bsep|> <|bsep|> وَلَعَمْري ماذا بِأَوّلِ ما عا <|vsep|> تني يا ابنَ عمِّ ثمّ غدرتا </|bsep|> <|bsep|> فَحَرَامٌ عَلَيْكَ أنْ لا تَنَالَ الدَّهْ <|vsep|> هرَ مني غيرَ الذي كنتَ نلتا </|bsep|> <|bsep|> قُلْتُ مَهْلاً عَفْواً جُمَيلاً فَقَالَتْ <|vsep|> لا وَعَيْشي وَلَوْ رَأَيْتُكَ مِتَّا </|bsep|> <|bsep|> وأجازتْ بها البغالُ تهادى <|vsep|> نحوَ خبتٍ حتى ذا جزنَ خبتا </|bsep|> </|psep|>
أأنكرتَ، من بعدِ عرفانكا،
8المتقارب
[ "أأنكرتَ من بعدِ عرفانكا", "مَنَازِلَ كَانَتْ لِجِيرانِكا", "منازلَ بيضاءَ كانتْ تكو", "نُ بسرِّ هواكَ وعلانكا", "تُرِيدُ رِضاكَ ذا ما خَلَوْن", "طِلابُ هَوَاكَ وَعِصْيانِكا", "وَنْ شِئْتَ عَاطَتْكَ أَوْ داعَبَتْ", "لَعوبٌ عَلَى كُلِّ أَحْيانِكَا", "تُرِيكَ أَحَايينَ عُرْضِيَّة ً", "وحيناً ترى دون مهانكا", "ذَا ما تَضَاغَنْتَ أَلْفَيْتَها", "صناعاً بتسليلِ أضغانكا", "وكنتَ وكانتْ وكان الزمانُ", "فأحسنْ بها وبأزمانكا", "لياليَ أنتَ لها موطنٌ", "وذْ هي أفضلُ أوطانكا", "وذْ هي شأنكَ تعنى به", "وذ غيرها ليسَ من شانكا", "وذْ هي تربكَ تربُ الصفاءِ", "وخدنكَ من دونِ أخدانكا", "وذْ كلُّ مرعى ً رعتهُ السراة ُ", "ونْ طَابَ لَيْسَ كَسَعْدانِكا", "خُزَامَاكَ مُوْنِقَة ٌ ظِلُّهَا", "وقريانهم دونَ قريانكا", "فدبّ لها ولكَ الكاشحونَ", "فحلوا حبائلَ أقرانكا", "لَجَجْتَ وَلَجَّتْ وَكَانَ اللَّجا", "لجاجُ فيه قطيعة ُ خلصانكا", "وأَظْهَرْتَ هِجْرانَها ظَالِماً", "وَلَمْ تَكُ أَهْلاً لِهِجْرَانِكا", "أأدنيتها ثمّ جانبتها", "فسوفَ ترى غبَّ دنائكا", "أظنكَ تحسبها في الودادِ", "مراجعة ً بعدَ عهدانكا", "فَهَيْهَاتِ هَيْهاتِ حَتَّى المَمَاتِ", "تِ بهمكَ منها وأحزانكا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18993&r=&rc=256
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأنكرتَ من بعدِ عرفانكا <|vsep|> مَنَازِلَ كَانَتْ لِجِيرانِكا </|bsep|> <|bsep|> منازلَ بيضاءَ كانتْ تكو <|vsep|> نُ بسرِّ هواكَ وعلانكا </|bsep|> <|bsep|> تُرِيدُ رِضاكَ ذا ما خَلَوْن <|vsep|> طِلابُ هَوَاكَ وَعِصْيانِكا </|bsep|> <|bsep|> وَنْ شِئْتَ عَاطَتْكَ أَوْ داعَبَتْ <|vsep|> لَعوبٌ عَلَى كُلِّ أَحْيانِكَا </|bsep|> <|bsep|> تُرِيكَ أَحَايينَ عُرْضِيَّة ً <|vsep|> وحيناً ترى دون مهانكا </|bsep|> <|bsep|> ذَا ما تَضَاغَنْتَ أَلْفَيْتَها <|vsep|> صناعاً بتسليلِ أضغانكا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ وكانتْ وكان الزمانُ <|vsep|> فأحسنْ بها وبأزمانكا </|bsep|> <|bsep|> لياليَ أنتَ لها موطنٌ <|vsep|> وذْ هي أفضلُ أوطانكا </|bsep|> <|bsep|> وذْ هي شأنكَ تعنى به <|vsep|> وذ غيرها ليسَ من شانكا </|bsep|> <|bsep|> وذْ هي تربكَ تربُ الصفاءِ <|vsep|> وخدنكَ من دونِ أخدانكا </|bsep|> <|bsep|> وذْ كلُّ مرعى ً رعتهُ السراة ُ <|vsep|> ونْ طَابَ لَيْسَ كَسَعْدانِكا </|bsep|> <|bsep|> خُزَامَاكَ مُوْنِقَة ٌ ظِلُّهَا <|vsep|> وقريانهم دونَ قريانكا </|bsep|> <|bsep|> فدبّ لها ولكَ الكاشحونَ <|vsep|> فحلوا حبائلَ أقرانكا </|bsep|> <|bsep|> لَجَجْتَ وَلَجَّتْ وَكَانَ اللَّجا <|vsep|> لجاجُ فيه قطيعة ُ خلصانكا </|bsep|> <|bsep|> وأَظْهَرْتَ هِجْرانَها ظَالِماً <|vsep|> وَلَمْ تَكُ أَهْلاً لِهِجْرَانِكا </|bsep|> <|bsep|> أأدنيتها ثمّ جانبتها <|vsep|> فسوفَ ترى غبَّ دنائكا </|bsep|> <|bsep|> أظنكَ تحسبها في الودادِ <|vsep|> مراجعة ً بعدَ عهدانكا </|bsep|> </|psep|>
8المتقارب
[ "تقولُ غداة َ التقينا الربابُ", "بُ أيا ذا أَفَلْتَ أُفُولَ السِّماكِ", "وَكَفَّتْ سَوَابِقَ مِنْ عَبْرَة ٍ", "كَمَا كرْفَضَّ نَظْمٌ بَعِيدُ المَسَاكِ", "فقلتُ لها من يطعْ بالصديقِ", "قِ أَعْداءَهُ يَجْتَنِبْهُ كَذَاكِ", "أَغَرَّكِ أَنّي عَصَيْتُ المَلا", "مَ فيكِ وأنّ هوانا هواك", "وَلَمْ أَرَ لي لَذَّة ً في الحَيَا", "ة ِ تلتذها العينُ حتى أراك", "وكانَ من الذنبِ لي عندكم", "مُكَارَمَتي واتّباعي رِضاكِ", "فليتَ الذي لامَ من اجلكم", "وَفي أَنْ تُزَارِي بِرَغْمٍ وَقَاكِ", "همومَ الحياة ِ وأسقامها", "ونْ كَانَ حَتْفاً جَهِيزاً فَدَاكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18995&r=&rc=258
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقولُ غداة َ التقينا الربابُ <|vsep|> بُ أيا ذا أَفَلْتَ أُفُولَ السِّماكِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفَّتْ سَوَابِقَ مِنْ عَبْرَة ٍ <|vsep|> كَمَا كرْفَضَّ نَظْمٌ بَعِيدُ المَسَاكِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها من يطعْ بالصديقِ <|vsep|> قِ أَعْداءَهُ يَجْتَنِبْهُ كَذَاكِ </|bsep|> <|bsep|> أَغَرَّكِ أَنّي عَصَيْتُ المَلا <|vsep|> مَ فيكِ وأنّ هوانا هواك </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أَرَ لي لَذَّة ً في الحَيَا <|vsep|> ة ِ تلتذها العينُ حتى أراك </|bsep|> <|bsep|> وكانَ من الذنبِ لي عندكم <|vsep|> مُكَارَمَتي واتّباعي رِضاكِ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ الذي لامَ من اجلكم <|vsep|> وَفي أَنْ تُزَارِي بِرَغْمٍ وَقَاكِ </|bsep|> </|psep|>
يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ
0البسيط
[ "يا أمّ نوفلَ فكي عانياً مثلتْ", "به قريبة ُ أو هو هالكٌ عجلا", "كما دعوتُ التي قامتْ بقرقرها", "تَمْشي كَمَشْيِ ضَعِيفٍ خَرّ فَانْجَدَلا", "فمجتِ المسكَ بحتاً ليسَ يخلطه", "لا سحيقٌ من الكافورِ قد نخلا", "والزنجبيلُ مع التفاحِ تحسبه", "مِنْ طِيبِ رِيقَتِها قَدْ خَالَطَ العَسَلا", "يا طِيبَ طَعْمِ ثَناياها وِرِيقَتِها", "ذا كسْتَقَلَّ عَمُودُ الصُّبْحِ فَكعْتَدَلا", "مجاجة ُ المسكِ لا تقلى شمائلها", "تَزْدَادُ عِنْدي ذا ما ماحِلٌ مَحَلا", "لو كان يخبلُ طيبُ النشرِ ذا كلفٍ", "لكنتُ من طيب رياها الذي خبلا", "لَهَا مِنَ الرِّئْمِ عَيْناهُ وَسُنَّتُهُ", "ونخوة ُ السابقِ المختالِ ذ صهلا", "مطلتِ ديني وأنتِ اليومَ موسرة ٌ", "أحببْ بها من غريمٍ موسرٍ مطلا", "مطلتهِ سنة ً حولاً مجرمة ً", "وَبَعْضَ أُخْرَى تَجَنَّي الذَّنْبَ والعِلَلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19015&r=&rc=278
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أمّ نوفلَ فكي عانياً مثلتْ <|vsep|> به قريبة ُ أو هو هالكٌ عجلا </|bsep|> <|bsep|> كما دعوتُ التي قامتْ بقرقرها <|vsep|> تَمْشي كَمَشْيِ ضَعِيفٍ خَرّ فَانْجَدَلا </|bsep|> <|bsep|> فمجتِ المسكَ بحتاً ليسَ يخلطه <|vsep|> لا سحيقٌ من الكافورِ قد نخلا </|bsep|> <|bsep|> والزنجبيلُ مع التفاحِ تحسبه <|vsep|> مِنْ طِيبِ رِيقَتِها قَدْ خَالَطَ العَسَلا </|bsep|> <|bsep|> يا طِيبَ طَعْمِ ثَناياها وِرِيقَتِها <|vsep|> ذا كسْتَقَلَّ عَمُودُ الصُّبْحِ فَكعْتَدَلا </|bsep|> <|bsep|> مجاجة ُ المسكِ لا تقلى شمائلها <|vsep|> تَزْدَادُ عِنْدي ذا ما ماحِلٌ مَحَلا </|bsep|> <|bsep|> لو كان يخبلُ طيبُ النشرِ ذا كلفٍ <|vsep|> لكنتُ من طيب رياها الذي خبلا </|bsep|> <|bsep|> لَهَا مِنَ الرِّئْمِ عَيْناهُ وَسُنَّتُهُ <|vsep|> ونخوة ُ السابقِ المختالِ ذ صهلا </|bsep|> <|bsep|> مطلتِ ديني وأنتِ اليومَ موسرة ٌ <|vsep|> أحببْ بها من غريمٍ موسرٍ مطلا </|bsep|> </|psep|>
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً
6الكامل
[ "لَبِسَ الظَّلامَ لَيْكَ مُكْتَتِماً", "خفراً لحاجة ِ لفٍ صبِّ", "لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا", "نّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ", "رْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا", "حتى يجددَ دارسُ الحبِّ", "فَذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها", "في المسك والأكباش والعصب", "تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها", "تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ التْبِ", "قالت امامة ُ يومَ زورتها", "قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ", "هذا الذي لجّ البعادُ به", "مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ", "بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ", "بالشامِ في متمنعٍ صعبِ", "لا تهلكيني في عذابكمُ", "فاللَّهُ يَعْلَمُ غَائِبُ القَلْبِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18747&r=&rc=10
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَبِسَ الظَّلامَ لَيْكَ مُكْتَتِماً <|vsep|> خفراً لحاجة ِ لفٍ صبِّ </|bsep|> <|bsep|> لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا <|vsep|> نّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ </|bsep|> <|bsep|> رْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا <|vsep|> حتى يجددَ دارسُ الحبِّ </|bsep|> <|bsep|> فَذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها <|vsep|> في المسك والأكباش والعصب </|bsep|> <|bsep|> تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها <|vsep|> تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ التْبِ </|bsep|> <|bsep|> قالت امامة ُ يومَ زورتها <|vsep|> قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي لجّ البعادُ به <|vsep|> مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ </|bsep|> <|bsep|> بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ <|vsep|> بالشامِ في متمنعٍ صعبِ </|bsep|> </|psep|>
أَحِنُّ إذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى ، أَحِنُّ إذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى ،
15الهزج
[ "أَحِنُّ ذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى أَحِنُّ ذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى ", "وأبكي نْ رأيتُ لها قرينا", "وَقَدْ أَفِدَ الرَّحِيلُ فَقُلْ لِسُعْدَى", "لعمركِ خبري ما تأمرينا", "الا ياليل ن شفاءَ نفسي", "نوالكِ نْ بخلتِ فزودينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19132&r=&rc=394
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحِنُّ ذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى أَحِنُّ ذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى <|vsep|> وأبكي نْ رأيتُ لها قرينا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَفِدَ الرَّحِيلُ فَقُلْ لِسُعْدَى <|vsep|> لعمركِ خبري ما تأمرينا </|bsep|> </|psep|>
ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا،
8المتقارب
[ "ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا", "بِقَرْنِ المَنَازِلِ قَدْ أَخْلَقَا", "دِيَارُ كلَّتي تَيَّمَتْ عَقْلَهُ", "فيا ليته غيرها علقا", "وكيفَ طلابي عراقية ً", "وَقَدْ جَاوَزَتْ عِيرُها الخِرْنِقا", "تؤمُّ الحداة ُ بها منزلاً", "مِنَ الطَّفِّ ذَا بَهْجَة ٍ مُؤنِقا", "وكيفَ طلابكَ لا الصبا", "وغربَ النوى بلداً مسحقا", "وَلَوْ أَنَّهُ ذْ دَعَاهُ الصِّبا", "لَيْهَا أَبَى لَمْ يَكُنْ أَخْرَقَا", "ولكنهُ قربتهُ المنى ", "وَسِيقَ لَى الحَيْنِ فَكسْتَوْسَقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18968&r=&rc=231
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا <|vsep|> بِقَرْنِ المَنَازِلِ قَدْ أَخْلَقَا </|bsep|> <|bsep|> دِيَارُ كلَّتي تَيَّمَتْ عَقْلَهُ <|vsep|> فيا ليته غيرها علقا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ طلابي عراقية ً <|vsep|> وَقَدْ جَاوَزَتْ عِيرُها الخِرْنِقا </|bsep|> <|bsep|> تؤمُّ الحداة ُ بها منزلاً <|vsep|> مِنَ الطَّفِّ ذَا بَهْجَة ٍ مُؤنِقا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ طلابكَ لا الصبا <|vsep|> وغربَ النوى بلداً مسحقا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَنَّهُ ذْ دَعَاهُ الصِّبا <|vsep|> لَيْهَا أَبَى لَمْ يَكُنْ أَخْرَقَا </|bsep|> </|psep|>
لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ
6الكامل
[ "لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ", "غدراً وهنّ صواحبُ الغدرِ", "مِنْ بَعْدِ ما أَعْطَتْكَ مَوْثِقَها", "أنْ لا تخونكَ خرَ الدهر", "مكية ٌ كالريم علقها", "قلبي فضاقَ بحبها صدري", "وَكأَنَّني أُسْقَى ذا ذُكِرَتْ", "صفوَ المدامِ على رقى السحر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18904&r=&rc=167
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ <|vsep|> غدراً وهنّ صواحبُ الغدرِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعْدِ ما أَعْطَتْكَ مَوْثِقَها <|vsep|> أنْ لا تخونكَ خرَ الدهر </|bsep|> <|bsep|> مكية ٌ كالريم علقها <|vsep|> قلبي فضاقَ بحبها صدري </|bsep|> </|psep|>
تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته،
5الطويل
[ "تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته", "وَبَيَّنَ لَوْ يَسْطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّما", "فَقُلْتُ لَهْ نْ أَلْقَ لِلْعَيْنِ قُرَّة ً", "فَهَانَ عَلَيْنا أَنْ تَكِلَّ وَتَسْأَمَا", "عَدِمْتُ ذاً وَفْري وَفَارَقْتُ مُهْجَتي", "لَئِنْ لَمْ أَقِلْ قَرْناً ذا اللَّهُ سَلَّما", "لِذَلِكَ أُدْني دون خَيْلي رِباطَهُ", "وَأُوْصي بِهِ أَنْ لا يُهَانَ وَيُكْرَما", "فَمَا رَاعَها لاَّ الأَغَر كَأَنَّهُ", "عقابٌ هوتْ منقضة ً قد رأت دما", "فَقُلْتُ لَهُمْ كَيْفَ الثُّرَيّا هَبِلْتُمُ", "فَقَالُوا سَتَدْري ما نَكَرْنَا وَتَعْلَما", "هنالك فانزل فاسترحْ فذا بدتْ", "ثرياكَ في اترابها الحورِ كالدمى", "يردنَ اجتيازَ السرّ منك فلا تبح", "بِمَا لَمْ تَكُنْ عَنْهُ لَدَيْنا مُجَمْجِما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19043&r=&rc=306
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تشكى الكميتُ الجريَ لما جهدته <|vsep|> وَبَيَّنَ لَوْ يَسْطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّما </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَهْ نْ أَلْقَ لِلْعَيْنِ قُرَّة ً <|vsep|> فَهَانَ عَلَيْنا أَنْ تَكِلَّ وَتَسْأَمَا </|bsep|> <|bsep|> عَدِمْتُ ذاً وَفْري وَفَارَقْتُ مُهْجَتي <|vsep|> لَئِنْ لَمْ أَقِلْ قَرْناً ذا اللَّهُ سَلَّما </|bsep|> <|bsep|> لِذَلِكَ أُدْني دون خَيْلي رِباطَهُ <|vsep|> وَأُوْصي بِهِ أَنْ لا يُهَانَ وَيُكْرَما </|bsep|> <|bsep|> فَمَا رَاعَها لاَّ الأَغَر كَأَنَّهُ <|vsep|> عقابٌ هوتْ منقضة ً قد رأت دما </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَهُمْ كَيْفَ الثُّرَيّا هَبِلْتُمُ <|vsep|> فَقَالُوا سَتَدْري ما نَكَرْنَا وَتَعْلَما </|bsep|> <|bsep|> هنالك فانزل فاسترحْ فذا بدتْ <|vsep|> ثرياكَ في اترابها الحورِ كالدمى </|bsep|> </|psep|>
أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ
6الكامل
[ "أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ", "بل لم يرعكَ تحملُ الجيرانِ", "بانوا وصدع بينهم شعبَ النوى ", "عَجَباً كَذَاكَ تَقَلُّبُ الأَزْمَانِ", "أَخْطَى الرَّبِيعُ بِلاَدَهُمْ فَتَيَمَّنُوا", "ولحبهم أحببتُ كلّ يمانِ", "كللَّهُ يَرْجِعُهُمْ وَكُلَّ مُجَلْجِلٍ", "وَاهي العَزَالي مُعْلِمِ الأَوْطَانِ", "ولقد أبيتُ ضجيعَ كلّ مخضبٍ", "رَخْصِ الأَنَامِلِ طَيِّبِ الأَرْدَانِ", "عبقِ الثيابِ من العبيرِ مبتلٍ", "يمشي يميدُ كمشية ِ النشوان", "دعصٌ من الأنقاءِ ن هيَ ادبرتْ", "أوْ أقبلتْ فكصعدة ِ المرانِ", "يَجْرِي عَلَيْها كُلَّما كغْتَسَلَتْ بِهِ", "فضلُ الحميمِ يجولُ كالمرجانِ", "سَقْياً لِدَارِهِمُ الَّتي كَانُوا بِهَا", "ذْ لا يزال رسولهمْ يلقاني", "ولقد خشيتُ بأن ألجّ بهجركمْ", "نّ الحبيبَ مذهلُ النسان", "بل جنّ قلبكَ أن بدتْ لكَ دارها", "جزعاً وكدتَ تبوحُ بالكتمانِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19116&r=&rc=378
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ <|vsep|> بل لم يرعكَ تحملُ الجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> بانوا وصدع بينهم شعبَ النوى <|vsep|> عَجَباً كَذَاكَ تَقَلُّبُ الأَزْمَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَخْطَى الرَّبِيعُ بِلاَدَهُمْ فَتَيَمَّنُوا <|vsep|> ولحبهم أحببتُ كلّ يمانِ </|bsep|> <|bsep|> كللَّهُ يَرْجِعُهُمْ وَكُلَّ مُجَلْجِلٍ <|vsep|> وَاهي العَزَالي مُعْلِمِ الأَوْطَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أبيتُ ضجيعَ كلّ مخضبٍ <|vsep|> رَخْصِ الأَنَامِلِ طَيِّبِ الأَرْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> عبقِ الثيابِ من العبيرِ مبتلٍ <|vsep|> يمشي يميدُ كمشية ِ النشوان </|bsep|> <|bsep|> دعصٌ من الأنقاءِ ن هيَ ادبرتْ <|vsep|> أوْ أقبلتْ فكصعدة ِ المرانِ </|bsep|> <|bsep|> يَجْرِي عَلَيْها كُلَّما كغْتَسَلَتْ بِهِ <|vsep|> فضلُ الحميمِ يجولُ كالمرجانِ </|bsep|> <|bsep|> سَقْياً لِدَارِهِمُ الَّتي كَانُوا بِهَا <|vsep|> ذْ لا يزال رسولهمْ يلقاني </|bsep|> <|bsep|> ولقد خشيتُ بأن ألجّ بهجركمْ <|vsep|> نّ الحبيبَ مذهلُ النسان </|bsep|> </|psep|>
مرحباً، ثمّ مرحباً بالتي قالتْ، غ
1الخفيف
[ "مرحباً ثمّ مرحباً بالتي قالتْ غ", "لَتْ غَدَاة َ الوَدَاعِ يَوْمَ الرَّحِيلِ", "للثريا قولي لهُ انتَ همي", "ومنى النفس خالياً وخليلي", "فَكلتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ ثُمَّ قَالَتْ", "عَمْرَكَ اللَّهَ ائتِنا في المَقيلِ", "في خلاءٍ كيما يرينكَ عندي", "فيصدقنني فداك قبيلي", "لَمْ يَرُعْهُنَّ عِنْدَ ذَاَك وَقَدْ جِئ", "جئتُ لميعادهنّ لا دخولي", "قُلْنَ هذا الَّذي نَلُومُكِ فِيهِ", "لا تَحَجَّيْ مِنْ قَوْلِنا بِفَتِيلِ", "فَصِلِيهِ فَلَنْ تُلامي عَلَيْهِ", "فَهْوَ أَهْلُ الصَّفاءِ والتَّنْوِيلِ", "قالت انصتنَ واستمعنَ مقالي", "لَسْتُ أَرْضَى مِنْ خُلَّتي بِقَلِيلِ", "قد صفا العيشُ والمغيريُّ عندي", "حَبَّذا هو مِنْ صَاحِب وَخليل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19008&r=&rc=271
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحباً ثمّ مرحباً بالتي قالتْ غ <|vsep|> لَتْ غَدَاة َ الوَدَاعِ يَوْمَ الرَّحِيلِ </|bsep|> <|bsep|> للثريا قولي لهُ انتَ همي <|vsep|> ومنى النفس خالياً وخليلي </|bsep|> <|bsep|> فَكلتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ ثُمَّ قَالَتْ <|vsep|> عَمْرَكَ اللَّهَ ائتِنا في المَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> في خلاءٍ كيما يرينكَ عندي <|vsep|> فيصدقنني فداك قبيلي </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَرُعْهُنَّ عِنْدَ ذَاَك وَقَدْ جِئ <|vsep|> جئتُ لميعادهنّ لا دخولي </|bsep|> <|bsep|> قُلْنَ هذا الَّذي نَلُومُكِ فِيهِ <|vsep|> لا تَحَجَّيْ مِنْ قَوْلِنا بِفَتِيلِ </|bsep|> <|bsep|> فَصِلِيهِ فَلَنْ تُلامي عَلَيْهِ <|vsep|> فَهْوَ أَهْلُ الصَّفاءِ والتَّنْوِيلِ </|bsep|> <|bsep|> قالت انصتنَ واستمعنَ مقالي <|vsep|> لَسْتُ أَرْضَى مِنْ خُلَّتي بِقَلِيلِ </|bsep|> </|psep|>
عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا
6الكامل
[ "عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا", "وَصَبَا فَلَمْ تَتْرُكْ لَهُ عَقْلا", "وتعرضتْ لي في المسيرِ فما", "أَمْسَى الفُؤادُ يَرَى لَها شَكْلا", "ما ظَبْيَة ٌ مِن وَحْشِ ذي بقرٍ", "تَغْذُو بِسِقْطِ صَرِيمَة ٍ طِفْلا", "بألذّ منها ذ تقولُ لنا", "وَأَرَدْتُ كَشْفَ قِنَاعِهَا مَهْلا", "دَعْنَا فَنَّكَ لا مُكَارَمَة ً", "تَجْزي وَلَسْتَ بِوَاصِلٍ حَبْلا", "وعليكَ من تبلِ الفؤادِ ونْ", "أمسى لقلبكَ ذكره شغلا", "فَأَجَبْتُها نَّ المُحِبَّ مُكَلَّفٌ", "فَذَري العِتَابَ وَأَحْدِثي بَذْلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19031&r=&rc=294
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا <|vsep|> وَصَبَا فَلَمْ تَتْرُكْ لَهُ عَقْلا </|bsep|> <|bsep|> وتعرضتْ لي في المسيرِ فما <|vsep|> أَمْسَى الفُؤادُ يَرَى لَها شَكْلا </|bsep|> <|bsep|> ما ظَبْيَة ٌ مِن وَحْشِ ذي بقرٍ <|vsep|> تَغْذُو بِسِقْطِ صَرِيمَة ٍ طِفْلا </|bsep|> <|bsep|> بألذّ منها ذ تقولُ لنا <|vsep|> وَأَرَدْتُ كَشْفَ قِنَاعِهَا مَهْلا </|bsep|> <|bsep|> دَعْنَا فَنَّكَ لا مُكَارَمَة ً <|vsep|> تَجْزي وَلَسْتَ بِوَاصِلٍ حَبْلا </|bsep|> <|bsep|> وعليكَ من تبلِ الفؤادِ ونْ <|vsep|> أمسى لقلبكَ ذكره شغلا </|bsep|> </|psep|>
يا صاحِ لا تلحني، وقلْ شددا،
13المنسرح
[ "يا صاحِ لا تلحني وقلْ شددا", "ني أرى الحبّ قاتلي كمدا", "جُمْلٌ أَحاديثُ ذا الفُؤَادِ ذا", "هَبَّ وَأَحْلاَمُهُ ذا رَقَدا", "نْ شئتَ حدثتكَ اليقينَ لكي", "تعذرني أو حلفتُ مجتهدا", "بِاللَّهِ لَوْلا الرَّجاءُ ذْ مَنَعَتْ", "معروفها اليومَ أنْ تجودَ غدا", "ذا لَقَدْ فَتَّ حُبُّها كَبِدي", "نْ كَانَ حُبٌّ يُفَتِّتُ الكَبِدا", "ما ذاكَ من نائلٍ ينيلُ ولا", "أسدتْ فتجزي به ليّ يدا", "لا سفاهاً ونني كلفٌ", "أحسبُ غيي من حبها رشدا", "أَلا تَرَاني مُخَامِراً سَقَماً", "كَحَّلَ عَيْني بِمَأْقِها السَّهَدا", "أحببتُ حباً مثلَ الجنونِ فقد", "أَبْلَى عِظامي وَغَيَّرَ الجَسَدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18839&r=&rc=102
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ لا تلحني وقلْ شددا <|vsep|> ني أرى الحبّ قاتلي كمدا </|bsep|> <|bsep|> جُمْلٌ أَحاديثُ ذا الفُؤَادِ ذا <|vsep|> هَبَّ وَأَحْلاَمُهُ ذا رَقَدا </|bsep|> <|bsep|> نْ شئتَ حدثتكَ اليقينَ لكي <|vsep|> تعذرني أو حلفتُ مجتهدا </|bsep|> <|bsep|> بِاللَّهِ لَوْلا الرَّجاءُ ذْ مَنَعَتْ <|vsep|> معروفها اليومَ أنْ تجودَ غدا </|bsep|> <|bsep|> ذا لَقَدْ فَتَّ حُبُّها كَبِدي <|vsep|> نْ كَانَ حُبٌّ يُفَتِّتُ الكَبِدا </|bsep|> <|bsep|> ما ذاكَ من نائلٍ ينيلُ ولا <|vsep|> أسدتْ فتجزي به ليّ يدا </|bsep|> <|bsep|> لا سفاهاً ونني كلفٌ <|vsep|> أحسبُ غيي من حبها رشدا </|bsep|> <|bsep|> أَلا تَرَاني مُخَامِراً سَقَماً <|vsep|> كَحَّلَ عَيْني بِمَأْقِها السَّهَدا </|bsep|> </|psep|>
يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ،
13المنسرح
[ "يا منْ لقلبِ متيمٍ كلفٍ", "يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ", "تَمْشي الهُوَيْنَا ذا مَشَتْ فُضُلاً", "وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ", "ما ن طمعنا بها ولا طمعتْ", "حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ", "ما زال طرفي يحارُ ذْ نظرتْ", "حتى رأيتُ النقصانَ في بصري", "أبصرتها ليلة ً ونسوتها", "يمشينَ بين المقام والحجر", "بيضاً حساناً خرائداً قطفاً", "يمشينَ هوناً كمشية ِ البقر", "قَدْ فُزْنَ بِكلْحُسْنِ والجَمَالِ معاً", "وَفُزْنَ رِسْلاً بِكلدَّالِّ والخَفَرِ", "ينصتنَ يوماً لها ذانظقتْ", "كيما يفضلنها على البشر", "قالَتْ لِتِرْبٍ لَهَا مُلاَطَفَة ً", "لَنُفْسِدِنَّ الطَّوافَ في عُمَرِ", "قَالَتْ تَصَدَّيْ لَهُ لِيُبْصِرَنا", "ثُمَّ كغْمِزِيهِ يا أُخْتِ في خَفَرِ", "قالت لها قد غمزته فأبى ", "ثمّ أسبطرتْ تسعى على أثري", "مَنْ يُسْقَ بَعْدَ المَنَامِ رِيقَتَها", "يسقَ بمسكٍ وباردٍ خصر", "حَوْرَاءُ مَمْكُورَة ٌ مُحَبَّبَة ٌ", "عَسْرَاءُ لِلشَّكْلِ عِنْدَ مُجْتَمَرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18877&r=&rc=140
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا منْ لقلبِ متيمٍ كلفٍ <|vsep|> يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَمْشي الهُوَيْنَا ذا مَشَتْ فُضُلاً <|vsep|> وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما ن طمعنا بها ولا طمعتْ <|vsep|> حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما زال طرفي يحارُ ذْ نظرتْ <|vsep|> حتى رأيتُ النقصانَ في بصري </|bsep|> <|bsep|> أبصرتها ليلة ً ونسوتها <|vsep|> يمشينَ بين المقام والحجر </|bsep|> <|bsep|> بيضاً حساناً خرائداً قطفاً <|vsep|> يمشينَ هوناً كمشية ِ البقر </|bsep|> <|bsep|> قَدْ فُزْنَ بِكلْحُسْنِ والجَمَالِ معاً <|vsep|> وَفُزْنَ رِسْلاً بِكلدَّالِّ والخَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> ينصتنَ يوماً لها ذانظقتْ <|vsep|> كيما يفضلنها على البشر </|bsep|> <|bsep|> قالَتْ لِتِرْبٍ لَهَا مُلاَطَفَة ً <|vsep|> لَنُفْسِدِنَّ الطَّوافَ في عُمَرِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ تَصَدَّيْ لَهُ لِيُبْصِرَنا <|vsep|> ثُمَّ كغْمِزِيهِ يا أُخْتِ في خَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> قالت لها قد غمزته فأبى <|vsep|> ثمّ أسبطرتْ تسعى على أثري </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يُسْقَ بَعْدَ المَنَامِ رِيقَتَها <|vsep|> يسقَ بمسكٍ وباردٍ خصر </|bsep|> </|psep|>
بَانَتْ سُلَيْمى فَکلفُؤادُ قَرِيحُ
6الكامل
[ "بَانَتْ سُلَيْمى فَكلفُؤادُ قَرِيحُ", "ودموعُ عيني في الرداءِ سفوحُ", "ولقد جرى لكَ يومَ حزم سويقة ٍ", "فِيما يُعَيَّفُ سَانِحٌ وَبَرِيحُ", "أحوى القوادمِ بالبياضِ ملمعٌ", "قَلِقُ المَوَاقِعِ بِكلفِرَاقِ يَصِيحُ", "حسنٌ لديّ حديثُ منْ أحببته", "وحديثُ منْ لا يستلذُّ قبيحُ", "الحبُّ أبغضهُ ليّ أقلهُ", "صرحْ بذاك وراحة ٌ تصريح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18813&r=&rc=76
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَانَتْ سُلَيْمى فَكلفُؤادُ قَرِيحُ <|vsep|> ودموعُ عيني في الرداءِ سفوحُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد جرى لكَ يومَ حزم سويقة ٍ <|vsep|> فِيما يُعَيَّفُ سَانِحٌ وَبَرِيحُ </|bsep|> <|bsep|> أحوى القوادمِ بالبياضِ ملمعٌ <|vsep|> قَلِقُ المَوَاقِعِ بِكلفِرَاقِ يَصِيحُ </|bsep|> <|bsep|> حسنٌ لديّ حديثُ منْ أحببته <|vsep|> وحديثُ منْ لا يستلذُّ قبيحُ </|bsep|> </|psep|>
أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة ً
5الطويل
[ "أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة ً", "علينا وقولُ الناسِ بالمرءِ ملحقُ", "تكننها نسوانها ويلومني", "صِحابي وَكُلٌّ ما كسْتَطَاعَ مُعَوَّقُ", "فنحنُ على بغي الوشاة ِ وسعيهم", "هَوانا جَميعٌ أَمْرُنا حَيْثُ يُصْفَقُ", "فنْ نحنُ جئنا سنة ً لم تكن مضتْ", "فنحنُ ذاً مما يقولونَ أخرق", "ونْ كَانَ أَمْراً سَنَّهُ النَّاسُ قَبْلَنَا", "فَفيمَ مَقَالُ النّاسِ فينا تَفَرَّقُوا", "أحقاً بأن لم تهوَ غانية ٌ فتى ً", "وَأَنَّ أُنَاساً لَمْ يُحِبُّوا وَيَعْشَقوا", "فَمَنْ ذَا الَّذِي نْ جِئْتُ ما أَمَرُوا بِهِ", "يبيتُ بهمٍّ خرَ الليلِ يأرق", "ونّ التي نهيتها عن وصالنا", "تَبِيتُ ذا كشْتَاقَتْ لَيْنَا تُشَوَّقُ", "فَنَّا لَمَحْقُوقُونَ أَنْ لا يَرُدَّنا", "أَقَاوِيلُ مَا سَدُّوا عَلَيْنا وَألَصقُوا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18983&r=&rc=246
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة ً <|vsep|> علينا وقولُ الناسِ بالمرءِ ملحقُ </|bsep|> <|bsep|> تكننها نسوانها ويلومني <|vsep|> صِحابي وَكُلٌّ ما كسْتَطَاعَ مُعَوَّقُ </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ على بغي الوشاة ِ وسعيهم <|vsep|> هَوانا جَميعٌ أَمْرُنا حَيْثُ يُصْفَقُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ نحنُ جئنا سنة ً لم تكن مضتْ <|vsep|> فنحنُ ذاً مما يقولونَ أخرق </|bsep|> <|bsep|> ونْ كَانَ أَمْراً سَنَّهُ النَّاسُ قَبْلَنَا <|vsep|> فَفيمَ مَقَالُ النّاسِ فينا تَفَرَّقُوا </|bsep|> <|bsep|> أحقاً بأن لم تهوَ غانية ٌ فتى ً <|vsep|> وَأَنَّ أُنَاساً لَمْ يُحِبُّوا وَيَعْشَقوا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ ذَا الَّذِي نْ جِئْتُ ما أَمَرُوا بِهِ <|vsep|> يبيتُ بهمٍّ خرَ الليلِ يأرق </|bsep|> <|bsep|> ونّ التي نهيتها عن وصالنا <|vsep|> تَبِيتُ ذا كشْتَاقَتْ لَيْنَا تُشَوَّقُ </|bsep|> </|psep|>
من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيمِ
6الكامل
[ "من عاشقٍ كلفِ الفؤادِ متيمِ", "يُهْدِي السلامَ لَى المَلِيحَة ِ كُلْثُمِ", "وَيَبُوحُ بِكلسِّرِّ المَصُونِ وبِكلهَوَى", "يُدْري لِيُعْلِمْهَا بِمَا لَمْ تَعْلَمِ", "كي لا تشكّ على التجنبِ انها", "عندي بمنزلة المحبِّ المكرم", "أخذتْ من القلبِ العميدِ بقوة ٍ", "وَمِنَ الوِصَالِ بِمَتْنِ حَبْلٍ مُبْرَمِ", "وَتَمَكَّنَتْ في النَّفْسِ حَيْثُ تَمَكَّنَتْ", "نفسُ المحبّ من الحبيبِ المغرم", "ولقد قرأتُ كتابها ففهمتهُ", "لو كانَ غيرَ كتابها لم افهم", "عَجَمَتْ عَلَيْهِ بِكَفِّها وَبَنانِها", "مِنْ مَاءِ مُقْلَتِها بِغَيْرِ المُعْجَمِ", "وَمَشَى الرَّسُولُ بِحاجَة ٍ مَكْتُومَة ٍ", "لَوْلا مَلاَحَة ُ بَعْضِها لَمْ تُكْتَمِ", "في غَفْلَة ٍ مِمَّنْ نُحَاذِرُ قَوْلَهُ", "وسوادِ ليلٍ ذي دواجٍ مظلم", "ديني وَدِينُكِ يا كُلَيْثِمُ وَاحِدٌ", "نَرْفِضْ وَقَيْتُكِ دِينَنَا أَوْ نُسْلِم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19047&r=&rc=310
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من عاشقٍ كلفِ الفؤادِ متيمِ <|vsep|> يُهْدِي السلامَ لَى المَلِيحَة ِ كُلْثُمِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَبُوحُ بِكلسِّرِّ المَصُونِ وبِكلهَوَى <|vsep|> يُدْري لِيُعْلِمْهَا بِمَا لَمْ تَعْلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كي لا تشكّ على التجنبِ انها <|vsep|> عندي بمنزلة المحبِّ المكرم </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ من القلبِ العميدِ بقوة ٍ <|vsep|> وَمِنَ الوِصَالِ بِمَتْنِ حَبْلٍ مُبْرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَكَّنَتْ في النَّفْسِ حَيْثُ تَمَكَّنَتْ <|vsep|> نفسُ المحبّ من الحبيبِ المغرم </|bsep|> <|bsep|> ولقد قرأتُ كتابها ففهمتهُ <|vsep|> لو كانَ غيرَ كتابها لم افهم </|bsep|> <|bsep|> عَجَمَتْ عَلَيْهِ بِكَفِّها وَبَنانِها <|vsep|> مِنْ مَاءِ مُقْلَتِها بِغَيْرِ المُعْجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَشَى الرَّسُولُ بِحاجَة ٍ مَكْتُومَة ٍ <|vsep|> لَوْلا مَلاَحَة ُ بَعْضِها لَمْ تُكْتَمِ </|bsep|> <|bsep|> في غَفْلَة ٍ مِمَّنْ نُحَاذِرُ قَوْلَهُ <|vsep|> وسوادِ ليلٍ ذي دواجٍ مظلم </|bsep|> </|psep|>
أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ
16الوافر
[ "أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ", "أَضُرّي رُمْتَ أَمْ حَاوَلْتَ نَفْعي", "أَقُلْتَ الرُّشْدُ صَرْمُ حِبالِ هِنْدٍ", "ما أَنْ مَا أَتَيْتَ بِهِ بِبِدْعِ", "أَتَأْمُرُ بالفَجِيَعَة ِ ذَا صَفاءٍ", "كريمَ الوصلِ لم يهممْ بفجع", "وأَقْعُدُ بَعْدَ قَطْعِ الحَبْلِ أَدْعُو", "لى صِلَة ٍ وَقَطْعُ الحَبْلِ صُنْعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18947&r=&rc=210
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ <|vsep|> أَضُرّي رُمْتَ أَمْ حَاوَلْتَ نَفْعي </|bsep|> <|bsep|> أَقُلْتَ الرُّشْدُ صَرْمُ حِبالِ هِنْدٍ <|vsep|> ما أَنْ مَا أَتَيْتَ بِهِ بِبِدْعِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَأْمُرُ بالفَجِيَعَة ِ ذَا صَفاءٍ <|vsep|> كريمَ الوصلِ لم يهممْ بفجع </|bsep|> </|psep|>
الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها
0البسيط
[ "الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها", "يَا لَيْتَني كُنْتُ مِمَّنْ تَسْحَبُ الرّيحُ", "كيما تجرّ بنا ذيلاً فتطرحنا", "عَلَى الَّتي دونَها مُغْبَرَّة ٌ سوحُ", "أنى بقربكمُ أم كيف لي بكمُ", "هَيْهَاتَ ذَلِكَ ما أَمْسَتْ لَنَا روحُ", "فَلَيْتَ ضِعْفَ الَّذي ألْقى يَكُونُ بِها", "بل ليتَ ضعفَ الذي ألقى تباريح", "حْدَى بُنَيَّاتِ عَمّي دونَ مَنْزِلِها", "أرضٌ بقيعانها القيصومُ والشيحُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18817&r=&rc=80
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها <|vsep|> يَا لَيْتَني كُنْتُ مِمَّنْ تَسْحَبُ الرّيحُ </|bsep|> <|bsep|> كيما تجرّ بنا ذيلاً فتطرحنا <|vsep|> عَلَى الَّتي دونَها مُغْبَرَّة ٌ سوحُ </|bsep|> <|bsep|> أنى بقربكمُ أم كيف لي بكمُ <|vsep|> هَيْهَاتَ ذَلِكَ ما أَمْسَتْ لَنَا روحُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ ضِعْفَ الَّذي ألْقى يَكُونُ بِها <|vsep|> بل ليتَ ضعفَ الذي ألقى تباريح </|bsep|> </|psep|>
لِمَنْ الدّارُ كَخَطٍّ بِکلقَلَمْ،
3الرمل
[ "لِمَنْ الدّارُ كَخَطٍّ بِكلقَلَمْ", "لم يغيرْ رسمها طولُ القدمْ", "صاحِ ني شفني طولُ السقمْ", "وَصبَا القَلْبُ لى أُمِّ الحَكَمْ", "وَصَبَا القَلْبُ لَى بَهْنَانَة ٍ", "مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ يَبْدُو في الظُّلَم", "ما رَأَتْ عَيْني لَها فِيمَا تَرَى ", "شَبَهاً في أَهْلِ حِلٍّ وَحَرَمْ", "وطريٍّ حسنٍ تقويسه", "زَانَها ذَاكَ وَعِرْنِينٌ أَشَمّ", "وبثغرٍ واضحٍ أنيابه", "طَيِّبِ الرّيحِ جَمِيلِ المُبْتَسَمْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19046&r=&rc=309
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَنْ الدّارُ كَخَطٍّ بِكلقَلَمْ <|vsep|> لم يغيرْ رسمها طولُ القدمْ </|bsep|> <|bsep|> صاحِ ني شفني طولُ السقمْ <|vsep|> وَصبَا القَلْبُ لى أُمِّ الحَكَمْ </|bsep|> <|bsep|> وَصَبَا القَلْبُ لَى بَهْنَانَة ٍ <|vsep|> مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ يَبْدُو في الظُّلَم </|bsep|> <|bsep|> ما رَأَتْ عَيْني لَها فِيمَا تَرَى <|vsep|> شَبَهاً في أَهْلِ حِلٍّ وَحَرَمْ </|bsep|> <|bsep|> وطريٍّ حسنٍ تقويسه <|vsep|> زَانَها ذَاكَ وَعِرْنِينٌ أَشَمّ </|bsep|> </|psep|>
أوقفتَ من طللٍ على رسمِ،
6الكامل
[ "أوقفتَ من طللٍ على رسمِ", "بلوى العقيقِ يلوحُ كالوشمِ", "أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْدَ سَاكِنِهِ", "غيرَ النعامِ يرود والأدمِ", "فوقفتُ من طربٍ اسائلهُ", "وَكلدَّمْعُ مِنِّي بَيِّنُ السَّجْمِ", "وذكرتُ نعماً ذ وقفتْ به", "وبكيت من طربٍ لى نعم", "يَا نُعْمُ تِيهِ أُسَائِلُهُ", "فيزيدني سقماً على سقم", "مَا بَالُ سَهْمِكِ لَيْسَ يُخْطِئُني", "ويطيش عنك حزيمة ً سهمي", "ا نعمُ ما لاقيتُ بعدكمُ", "لمجالسِ اللذاتِ من طعمِ", "اما النهار فأنتِ ما شجني", "والليلُ أنتِ طوائفُ الحلم", "لا تظهري سري فنّ حديثكم", "في مَحْصَنٍ أَنْأَى مِنَ النَّجْمِ", "ني رأيتُ الحبّ ينقصه", "طولُ الزمانِ وحبكم ينمي", "سأربّ وصلكِ نْ مننتِ به", "في المُخِّ يا سُكْنَى وَفي العَظْمِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19081&r=&rc=344
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أوقفتَ من طللٍ على رسمِ <|vsep|> بلوى العقيقِ يلوحُ كالوشمِ </|bsep|> <|bsep|> أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْدَ سَاكِنِهِ <|vsep|> غيرَ النعامِ يرود والأدمِ </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ من طربٍ اسائلهُ <|vsep|> وَكلدَّمْعُ مِنِّي بَيِّنُ السَّجْمِ </|bsep|> <|bsep|> وذكرتُ نعماً ذ وقفتْ به <|vsep|> وبكيت من طربٍ لى نعم </|bsep|> <|bsep|> يَا نُعْمُ تِيهِ أُسَائِلُهُ <|vsep|> فيزيدني سقماً على سقم </|bsep|> <|bsep|> مَا بَالُ سَهْمِكِ لَيْسَ يُخْطِئُني <|vsep|> ويطيش عنك حزيمة ً سهمي </|bsep|> <|bsep|> ا نعمُ ما لاقيتُ بعدكمُ <|vsep|> لمجالسِ اللذاتِ من طعمِ </|bsep|> <|bsep|> اما النهار فأنتِ ما شجني <|vsep|> والليلُ أنتِ طوائفُ الحلم </|bsep|> <|bsep|> لا تظهري سري فنّ حديثكم <|vsep|> في مَحْصَنٍ أَنْأَى مِنَ النَّجْمِ </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتُ الحبّ ينقصه <|vsep|> طولُ الزمانِ وحبكم ينمي </|bsep|> </|psep|>
أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ،
5الطويل
[ "أعبدة ُ ما ينسى مودتكِ القلبُ", "ولا هو يسليهِ رخاءٌ ولا كربُ", "وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاشِحٍ ذي عَدَاوَة ِ", "ولا بعدُ دارٍ ن نأيتِ ولا قرب", "وَمَا ذَاكِ مِنْ نُعْمَى لَدَيْكِ أَصَابَها", "ولكنّ حباً ما يقاربه حبّ", "فَنْ تَقْبَلي يا عَبْدَ توبَة َ تَائِبٍ", "يتبْ ثمّ لا يوجدْله أبداً ذنبُ", "أَذِلُّ لَكُمْ يا عَبْدَ فيما هَوَيْتُمُ", "وَنِّي اذا ما رَامَني غَيْرَكُمْ صَعْبُ", "وأعذلُ نفسي في الهوى فتعوقني", "ويأصرني قلبٌ بكمْ كلفٌ صبّ", "وَفي الصَّبْرِ عَمَّنْ لا يُؤاتيكَ رَاحَة ٌ", "ولكنه لا صبرَ عندي ولا لبّ", "وَعَبْدَة ُ بَيضاءُ المَحَاجِرِ طَفْلَة ٌ", "منعمة ٌ تصبي الحليمَ ولا تصبو", "قطوفٌ من الحورِ الأوانسِ في الضحى ", "متى تمشِ قيسُ الباع من بهرها تربُ", "وَلَستُ بِناسٍ يَومَ قالَت لِأَربَعٍ", "نَواعِمَ غُرٍّ كُلُّهُنَّ لَها تِربُ", "ألا ليتَ شعري فيمَ كان صدوده", "أعلقَ أخرى أمْ عليّ به عتبُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=18790&r=&rc=53
عمر ابن أبي ربيعة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعبدة ُ ما ينسى مودتكِ القلبُ <|vsep|> ولا هو يسليهِ رخاءٌ ولا كربُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاشِحٍ ذي عَدَاوَة ِ <|vsep|> ولا بعدُ دارٍ ن نأيتِ ولا قرب </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ذَاكِ مِنْ نُعْمَى لَدَيْكِ أَصَابَها <|vsep|> ولكنّ حباً ما يقاربه حبّ </|bsep|> <|bsep|> فَنْ تَقْبَلي يا عَبْدَ توبَة َ تَائِبٍ <|vsep|> يتبْ ثمّ لا يوجدْله أبداً ذنبُ </|bsep|> <|bsep|> أَذِلُّ لَكُمْ يا عَبْدَ فيما هَوَيْتُمُ <|vsep|> وَنِّي اذا ما رَامَني غَيْرَكُمْ صَعْبُ </|bsep|> <|bsep|> وأعذلُ نفسي في الهوى فتعوقني <|vsep|> ويأصرني قلبٌ بكمْ كلفٌ صبّ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الصَّبْرِ عَمَّنْ لا يُؤاتيكَ رَاحَة ٌ <|vsep|> ولكنه لا صبرَ عندي ولا لبّ </|bsep|> <|bsep|> وَعَبْدَة ُ بَيضاءُ المَحَاجِرِ طَفْلَة ٌ <|vsep|> منعمة ٌ تصبي الحليمَ ولا تصبو </|bsep|> <|bsep|> قطوفٌ من الحورِ الأوانسِ في الضحى <|vsep|> متى تمشِ قيسُ الباع من بهرها تربُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِناسٍ يَومَ قالَت لِأَربَعٍ <|vsep|> نَواعِمَ غُرٍّ كُلُّهُنَّ لَها تِربُ </|bsep|> </|psep|>