poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
عفيغُ الجهرِ والهمسِ
15الهزج
[ "عفيغُ الجهرِ والهمسِ", "قَضَى الواجِبَ بالأَمْسِ", "ولم يَعْرِضْ لِذِي حقٍّ", "بِنُقصانٍ ولا بَخْس", "وعندَ الناس مجهولٌ", "وفي أَلْسُنِهِمْ مَنْسِي", "وفيه رقَّة ُ القلْبِ", "للامِ بَني الجنْسِ", "فلا يغبطُ ذا نعمى", "ويَرْثِي لأَخي البُؤسِ", "وللمحرومِ والعافي", "حواليْ زادهِ كرسي", "وما نَمَّ ولا هَمَّ", "بِبَعْضِ الكَيْدِ والدَّسِّ", "ينامُ الليلَ مَسْروراً", "قليلَ الهمِّ والهجس", "ويُصْبحُ لا غُبارَ على", "سَرِيرَتِهِ كما يُمْسِي", "فيا أَسعدَ من يَمشي", "على الأرضِ من النس", "ومَنْ طَهَّرَهُ الله", "من الرِّيبَة ِ والرِّجْسِ", "أَنِلْ قَدْرِيَ تشْريفاً", "وهبْ لي قربكَ القدسي", "عسى نَفسُكَ أَن تُدم", "ج في أَحلامِها نَفسي", "فالقى بعض ما تلقى", "من الغبطة ِ والأنسِ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9672&r=&rc=162
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفيغُ الجهرِ والهمسِ <|vsep|> قَضَى الواجِبَ بالأَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَعْرِضْ لِذِي حقٍّ <|vsep|> بِنُقصانٍ ولا بَخْس </|bsep|> <|bsep|> وعندَ الناس مجهولٌ <|vsep|> وفي أَلْسُنِهِمْ مَنْسِي </|bsep|> <|bsep|> وفيه رقَّة ُ القلْبِ <|vsep|> للامِ بَني الجنْسِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يغبطُ ذا نعمى <|vsep|> ويَرْثِي لأَخي البُؤسِ </|bsep|> <|bsep|> وللمحرومِ والعافي <|vsep|> حواليْ زادهِ كرسي </|bsep|> <|bsep|> وما نَمَّ ولا هَمَّ <|vsep|> بِبَعْضِ الكَيْدِ والدَّسِّ </|bsep|> <|bsep|> ينامُ الليلَ مَسْروراً <|vsep|> قليلَ الهمِّ والهجس </|bsep|> <|bsep|> ويُصْبحُ لا غُبارَ على <|vsep|> سَرِيرَتِهِ كما يُمْسِي </|bsep|> <|bsep|> فيا أَسعدَ من يَمشي <|vsep|> على الأرضِ من النس </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ طَهَّرَهُ الله <|vsep|> من الرِّيبَة ِ والرِّجْسِ </|bsep|> <|bsep|> أَنِلْ قَدْرِيَ تشْريفاً <|vsep|> وهبْ لي قربكَ القدسي </|bsep|> <|bsep|> عسى نَفسُكَ أَن تُدم <|vsep|> ج في أَحلامِها نَفسي </|bsep|> </|psep|>
إن الوُشاة َ ـ وإن لم أَحْصِهم عددا ـ
0البسيط
[ "ن الوُشاة َ ون لم أَحْصِهم عددا ", "تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا", "لا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهم", "ماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا", "هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياً", "والجفنُ منكسراً والخدُّ متقدا", "وصادغوا أذُنا صعواءَ لينة ً", "فأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدا", "لولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ أَلا", "فانظر بعينيك هل أَبقَيْت لي جَلَدَا", "الله في مهجة ٍ أيتمتَ واحدَها", "ظلماً وما اتخذتْ غير الهوى ولدا", "ورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَها", "يخافُ ن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَ", "دع المواعيدَ ني مِتُّ مِنْ ظمِ", "وللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدى", "تدعو ومَنْ لي أن أسعى بلا كبدٍ ", "فمن معيريَ من هذا الورى كبدا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9541&r=&rc=31
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الوُشاة َ ون لم أَحْصِهم عددا <|vsep|> تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا </|bsep|> <|bsep|> لا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهم <|vsep|> ماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا </|bsep|> <|bsep|> هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياً <|vsep|> والجفنُ منكسراً والخدُّ متقدا </|bsep|> <|bsep|> وصادغوا أذُنا صعواءَ لينة ً <|vsep|> فأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدا </|bsep|> <|bsep|> لولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ أَلا <|vsep|> فانظر بعينيك هل أَبقَيْت لي جَلَدَا </|bsep|> <|bsep|> الله في مهجة ٍ أيتمتَ واحدَها <|vsep|> ظلماً وما اتخذتْ غير الهوى ولدا </|bsep|> <|bsep|> ورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَها <|vsep|> يخافُ ن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَ </|bsep|> <|bsep|> دع المواعيدَ ني مِتُّ مِنْ ظمِ <|vsep|> وللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدى </|bsep|> </|psep|>
بات المعنى والدجى يبتلي
4السريع
[ "بات المعنى والدجى يبتلي", "والبرحُ لا وانٍ وما منجلي", "والشُّهْبُ في كلِّ سبيلٍ له", "بموقف اللوام والعذل", "ذا رعاها ساهياً ساهراً", "رعينهُ بالحدقش الغفل", "يا ليل قد جرتَ ولم تعدل", "ما انت يا أسودُ لا خلي", "تالله لو حُكِّمْت في الصبح أَن", "تفعل أَحجمْتَ فلم تفعل", "أَوشِمتَ سيفاً في جيوش الضحى", "ما كنتَ للأَعداءِ ما أَنت لي", "أبيت أسقى ويدير الجوى", "والكأْسُ لا تفْنى ولا تمتلي", "الخَدُّ من دمعي ومن فَيْضه", "يشرب من عين ومن جَدْول", "والشوقُ نارٌ في رَماد الأَسَى", "والفكرُ يُذكِي والحشَا يَصطلي", "والقلب قَوَّامٌ على أَضْلُعي", "كأَنه الناقوسُ في الهيكل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9563&r=&rc=53
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بات المعنى والدجى يبتلي <|vsep|> والبرحُ لا وانٍ وما منجلي </|bsep|> <|bsep|> والشُّهْبُ في كلِّ سبيلٍ له <|vsep|> بموقف اللوام والعذل </|bsep|> <|bsep|> ذا رعاها ساهياً ساهراً <|vsep|> رعينهُ بالحدقش الغفل </|bsep|> <|bsep|> يا ليل قد جرتَ ولم تعدل <|vsep|> ما انت يا أسودُ لا خلي </|bsep|> <|bsep|> تالله لو حُكِّمْت في الصبح أَن <|vsep|> تفعل أَحجمْتَ فلم تفعل </|bsep|> <|bsep|> أَوشِمتَ سيفاً في جيوش الضحى <|vsep|> ما كنتَ للأَعداءِ ما أَنت لي </|bsep|> <|bsep|> أبيت أسقى ويدير الجوى <|vsep|> والكأْسُ لا تفْنى ولا تمتلي </|bsep|> <|bsep|> الخَدُّ من دمعي ومن فَيْضه <|vsep|> يشرب من عين ومن جَدْول </|bsep|> <|bsep|> والشوقُ نارٌ في رَماد الأَسَى <|vsep|> والفكرُ يُذكِي والحشَا يَصطلي </|bsep|> </|psep|>
الدبُّ معروفٌ بسوءِ الظنِّ
2الرجز
[ "الدبُّ معروفٌ بسوءِ الظنِّ", "فاسمعْ حديثَهُ العجيبَ عنِّي", "لمَّا استطال المُكْثَ في السَّفينهْ", "ملَّ دوامَ العيشة ِ الظنينه", "وقال ن الموْتَ في انتظاري", "والماءُ لا شكَّ به قراري", "ثم رأى موجاً على بعدٍ علا", "فظنَّ أن في الفضاء جبلا", "فقال لا بُدَّ من النزولِ", "وصَلْتُ أَو لم أَحْظَ بالوُصولِ", "قد قال مَن أَدَّبَهُ اختبارُه", "السعيُ للموتِ ولا انتظاره", "فأَسلمَ النفسَ لى الأمواجِ", "وهْيَ مع الرياحِ في هياجِ", "فشرِبَ التعيسُ منها فانتفَخْ", "ثم رَسا على القرارِ ورسَخ", "وبعدَ ساعتَينِ غِيضَ الماءُ", "وأَقلَعَتْ بأَمْرِهِ السماءُ", "وكان في صاحبنا بعض الرمق", "ذ جاءَهُ الموتُ بطيئاً في الغرَقْ", "وكان في صاحبنا فوقَ الجودي", "والرَّكبُ في خيْرٍ وفي سُعودِ", "فقال يا لجدِّي التعيسِ", "أسأت ظني بالنبي الرئيسِ", "ما كان ضَرّني لو امتثَلتُ", "ومِثلَما قد فعلوا فعلتُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9702&r=&rc=192
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الدبُّ معروفٌ بسوءِ الظنِّ <|vsep|> فاسمعْ حديثَهُ العجيبَ عنِّي </|bsep|> <|bsep|> لمَّا استطال المُكْثَ في السَّفينهْ <|vsep|> ملَّ دوامَ العيشة ِ الظنينه </|bsep|> <|bsep|> وقال ن الموْتَ في انتظاري <|vsep|> والماءُ لا شكَّ به قراري </|bsep|> <|bsep|> ثم رأى موجاً على بعدٍ علا <|vsep|> فظنَّ أن في الفضاء جبلا </|bsep|> <|bsep|> فقال لا بُدَّ من النزولِ <|vsep|> وصَلْتُ أَو لم أَحْظَ بالوُصولِ </|bsep|> <|bsep|> قد قال مَن أَدَّبَهُ اختبارُه <|vsep|> السعيُ للموتِ ولا انتظاره </|bsep|> <|bsep|> فأَسلمَ النفسَ لى الأمواجِ <|vsep|> وهْيَ مع الرياحِ في هياجِ </|bsep|> <|bsep|> فشرِبَ التعيسُ منها فانتفَخْ <|vsep|> ثم رَسا على القرارِ ورسَخ </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ساعتَينِ غِيضَ الماءُ <|vsep|> وأَقلَعَتْ بأَمْرِهِ السماءُ </|bsep|> <|bsep|> وكان في صاحبنا بعض الرمق <|vsep|> ذ جاءَهُ الموتُ بطيئاً في الغرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وكان في صاحبنا فوقَ الجودي <|vsep|> والرَّكبُ في خيْرٍ وفي سُعودِ </|bsep|> <|bsep|> فقال يا لجدِّي التعيسِ <|vsep|> أسأت ظني بالنبي الرئيسِ </|bsep|> </|psep|>
نحنُ الكشافة ُ في الوادي
7المتدارك
[ "نحنُ الكشافة ُ في الوادي", "جَبريلُ الروحُ لنا حادِي", "يا ربِّ بعيسى والهادي", "وبموسى خُذْ بيَدِ الوطنِ", "كشَّافة ُ مِصرَ وصبيَتُها", "ومناة ُ الدارِ ومنيتها", "وجمالُ الأرضِ وحليتها", "وطلائعُ أَفراحِ المدُنِ", "نَبتدِرُ الخيرَ ونَستبِقُ", "ما يَرضَى الخالقُ والخُلُقُ", "بالنفسِ وخالِقِها نثِقُ", "ونزيد وثوقاً في المحن", "في السَّهلِ نَرِفُّ رَياحِينا", "ونجوبُ الصخر شياطينا", "نبني الأبدانَ وتبنينا", "والهمَّة ُ في الجسم المرنِ", "ونخلِّي الخلقَ وما اعتقدوا", "ولوجه الخالقِ نجتهدُ", "نأسو الجرْحى أَنَّى وُجِدُوا", "ونداوي من جرح الزمن", "في الصدقِ نشأنا والكومِ", "والعفَّة ِ عن مسِّ الحرم", "ورعاية ِ طفلٍ أو هرمِ", "والذودِ عن الغيدِ الحصن", "ونُوافي الصَّارخَ في اللُّجَجِ", "والنارِ الساطعة ِ الوَهَجِ", "لا نسأَلُهُ ثمنَ المُهَجِ", "وكفى بالواجبِ من ثمنِ", "يا ربِّ فكثِّرنا عدَدا", "وابذُل لأُبوَّتِنا المَدَدا", "هيىء ْ لهمُ ولنا رشدا", "يا ربِّ وخذ بيد الوطن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9732&r=&rc=222
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نحنُ الكشافة ُ في الوادي <|vsep|> جَبريلُ الروحُ لنا حادِي </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ بعيسى والهادي <|vsep|> وبموسى خُذْ بيَدِ الوطنِ </|bsep|> <|bsep|> كشَّافة ُ مِصرَ وصبيَتُها <|vsep|> ومناة ُ الدارِ ومنيتها </|bsep|> <|bsep|> وجمالُ الأرضِ وحليتها <|vsep|> وطلائعُ أَفراحِ المدُنِ </|bsep|> <|bsep|> نَبتدِرُ الخيرَ ونَستبِقُ <|vsep|> ما يَرضَى الخالقُ والخُلُقُ </|bsep|> <|bsep|> بالنفسِ وخالِقِها نثِقُ <|vsep|> ونزيد وثوقاً في المحن </|bsep|> <|bsep|> في السَّهلِ نَرِفُّ رَياحِينا <|vsep|> ونجوبُ الصخر شياطينا </|bsep|> <|bsep|> نبني الأبدانَ وتبنينا <|vsep|> والهمَّة ُ في الجسم المرنِ </|bsep|> <|bsep|> ونخلِّي الخلقَ وما اعتقدوا <|vsep|> ولوجه الخالقِ نجتهدُ </|bsep|> <|bsep|> نأسو الجرْحى أَنَّى وُجِدُوا <|vsep|> ونداوي من جرح الزمن </|bsep|> <|bsep|> في الصدقِ نشأنا والكومِ <|vsep|> والعفَّة ِ عن مسِّ الحرم </|bsep|> <|bsep|> ورعاية ِ طفلٍ أو هرمِ <|vsep|> والذودِ عن الغيدِ الحصن </|bsep|> <|bsep|> ونُوافي الصَّارخَ في اللُّجَجِ <|vsep|> والنارِ الساطعة ِ الوَهَجِ </|bsep|> <|bsep|> لا نسأَلُهُ ثمنَ المُهَجِ <|vsep|> وكفى بالواجبِ من ثمنِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ فكثِّرنا عدَدا <|vsep|> وابذُل لأُبوَّتِنا المَدَدا </|bsep|> </|psep|>
قالوا فروقُ الملكِ دارُ مخاوفٍ
1الخفيف
[ "قالوا فروقُ الملكِ دارُ مخاوفٍ", "لا ينقضي لنزيلها وسواسُ", "وكلابُها في مأمنٍ فأعجب لها", "أَمِنَ الكلابُ بها وخاف الناسُ", "يهم بها ولا عينٌ تُحِس", "كالثريا تريد أن تَنقضَّاً", "مشرفات على الكواكب نهضا", "كرهت فراقك وهيَ ذات تفجُّع", "أَيها المنتحي بأَسوان داراً", "ومنازلاً بفراقها لم تقنع", "غَشِيتُك والأَصيلُ يَفيض تبراً", "زهورٌ لا تُشمُّ ولا تُمَسُّ", "أَين ملكٌ حيالَها وفريد", "شيَّدتْ بعضها الفراعينُ زلقى", "اخلع النعلَ واخفِض الطرفَ واخشع", "بل ما يضركِ لو سمحت بحلوة ", "مُشرفاتٍ على الزوالِ وكانت", "وهو الصناع يصوغ كل دقيقة", "نعُ منه اليَدَيْنِ بالأَمس نفضا", "صنعة ٌ تدهش العقولَ وفنٌّ", "وخيرُ الوقتِ ما لكَ فيه أُنس", "كأَن الخُود مريمُ في سُفور", "كان حتى على الفراعين غمضا", "علموا فضاق بهم وشقَّ طريفهم", "يا سماءَ الجلاِل لا صرتِ أرضاً", "وأَمواهٌ على الأَردُنِّ قُدْس", "هذا مقامٌ كلُّ عِزٍّ دونَه", "شمسُ النهارِ بمثله لم تطمع", "كأَن مزِر العِينِ انتساباً", "أين أيزيس تحتها النيل يجري", "حكمت فيه شاطئين وعرضا ", "وأرى النبوة َ في ذراكِ تكرمتْ", "في يوسفٍ وتكلَّمت في المرضع", "وكان النيلُ يعرِس كلَّ عامٍ", "في قيود الهوانِ عنانينَ جرضى", "أين هوروسُ بين سيف ونطعٍ ", "ذا لم يَسترِ الأَدَبُ الغواني", "نظر الرئيس لى كمالكِ نظرة ً", "لم تخلُ من بصر اللبيب الأروع", "وشبابُ الفنونِ ما زال غضّا", "لما نعيت لى المنازل عودرتْ", "شيمة ُ النيل أَن يفي وعجيب", "بان الأحبة ُ يومَ بينكِ كلُّهم", "ومقاصيرُ أُبْدِلَت بفُتاتِ ال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9520&r=&rc=12
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا فروقُ الملكِ دارُ مخاوفٍ <|vsep|> لا ينقضي لنزيلها وسواسُ </|bsep|> <|bsep|> وكلابُها في مأمنٍ فأعجب لها <|vsep|> أَمِنَ الكلابُ بها وخاف الناسُ </|bsep|> <|bsep|> يهم بها ولا عينٌ تُحِس <|vsep|> كالثريا تريد أن تَنقضَّاً </|bsep|> <|bsep|> مشرفات على الكواكب نهضا <|vsep|> كرهت فراقك وهيَ ذات تفجُّع </|bsep|> <|bsep|> أَيها المنتحي بأَسوان داراً <|vsep|> ومنازلاً بفراقها لم تقنع </|bsep|> <|bsep|> غَشِيتُك والأَصيلُ يَفيض تبراً <|vsep|> زهورٌ لا تُشمُّ ولا تُمَسُّ </|bsep|> <|bsep|> أَين ملكٌ حيالَها وفريد <|vsep|> شيَّدتْ بعضها الفراعينُ زلقى </|bsep|> <|bsep|> اخلع النعلَ واخفِض الطرفَ واخشع <|vsep|> بل ما يضركِ لو سمحت بحلوة </|bsep|> <|bsep|> مُشرفاتٍ على الزوالِ وكانت <|vsep|> وهو الصناع يصوغ كل دقيقة </|bsep|> <|bsep|> نعُ منه اليَدَيْنِ بالأَمس نفضا <|vsep|> صنعة ٌ تدهش العقولَ وفنٌّ </|bsep|> <|bsep|> وخيرُ الوقتِ ما لكَ فيه أُنس <|vsep|> كأَن الخُود مريمُ في سُفور </|bsep|> <|bsep|> كان حتى على الفراعين غمضا <|vsep|> علموا فضاق بهم وشقَّ طريفهم </|bsep|> <|bsep|> يا سماءَ الجلاِل لا صرتِ أرضاً <|vsep|> وأَمواهٌ على الأَردُنِّ قُدْس </|bsep|> <|bsep|> هذا مقامٌ كلُّ عِزٍّ دونَه <|vsep|> شمسُ النهارِ بمثله لم تطمع </|bsep|> <|bsep|> كأَن مزِر العِينِ انتساباً <|vsep|> أين أيزيس تحتها النيل يجري </|bsep|> <|bsep|> حكمت فيه شاطئين وعرضا <|vsep|> وأرى النبوة َ في ذراكِ تكرمتْ </|bsep|> <|bsep|> في يوسفٍ وتكلَّمت في المرضع <|vsep|> وكان النيلُ يعرِس كلَّ عامٍ </|bsep|> <|bsep|> في قيود الهوانِ عنانينَ جرضى <|vsep|> أين هوروسُ بين سيف ونطعٍ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يَسترِ الأَدَبُ الغواني <|vsep|> نظر الرئيس لى كمالكِ نظرة ً </|bsep|> <|bsep|> لم تخلُ من بصر اللبيب الأروع <|vsep|> وشبابُ الفنونِ ما زال غضّا </|bsep|> <|bsep|> لما نعيت لى المنازل عودرتْ <|vsep|> شيمة ُ النيل أَن يفي وعجيب </|bsep|> </|psep|>
اسمَعْ نفائس ما يأْتيكَ مِنْ حِكَمي
0البسيط
[ "اسمَعْ نفائس ما يأْتيكَ مِنْ حِكَمي", "وافهمهُ فهمَ لبيبٍ ناقدٍ واعي", "كانت على زَعمهِمْ فيما مَضى غَنَمٌ", "بأَرضِ بغدادَ يَرعَى جَمْعَها راعي", "قد نام عنها فنامَتْ غيْرَ واحدة ٍ", "لم يدعها في الدَّياجي للكرى داعي", "أمُّ الفطيمِ وسعدٍ والفتى علفٍ", "وابنِ كمِّهِ وأَخيه مُنْية ِ الرَّاعي", "فبينَما هي تحتَ الليْل ساهرة ٌ", "تحييهِ ما بين أوجالٍ وأوجاعِ", "بدا لها الذِّئبُ يسعى في الظلامِ على", "بُعْدٍ فصاحت أَلا قوموا لى الساعي", "فقامَ راعي الحمى المرعيِّ منذعراً", "يقولُ أين كلابي أين مقلاعي ", "وضاقَ بالذِّئْبِ وجهُ الأَرض من فَرَق", "فانسابَ فيه انسيابَ الظَّبي في القاع", "فقالتِ الأُمُّ يا للفخرِ كان أبي", "حُرّاً وكان وفِيّاً طائلَ الباعِ", "ذا الرُّعاة على أَغنامها سَهِرَتْ", "سَهرْتُ من حُبِّ أَطفالي على الرّاعي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9692&r=&rc=182
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اسمَعْ نفائس ما يأْتيكَ مِنْ حِكَمي <|vsep|> وافهمهُ فهمَ لبيبٍ ناقدٍ واعي </|bsep|> <|bsep|> كانت على زَعمهِمْ فيما مَضى غَنَمٌ <|vsep|> بأَرضِ بغدادَ يَرعَى جَمْعَها راعي </|bsep|> <|bsep|> قد نام عنها فنامَتْ غيْرَ واحدة ٍ <|vsep|> لم يدعها في الدَّياجي للكرى داعي </|bsep|> <|bsep|> أمُّ الفطيمِ وسعدٍ والفتى علفٍ <|vsep|> وابنِ كمِّهِ وأَخيه مُنْية ِ الرَّاعي </|bsep|> <|bsep|> فبينَما هي تحتَ الليْل ساهرة ٌ <|vsep|> تحييهِ ما بين أوجالٍ وأوجاعِ </|bsep|> <|bsep|> بدا لها الذِّئبُ يسعى في الظلامِ على <|vsep|> بُعْدٍ فصاحت أَلا قوموا لى الساعي </|bsep|> <|bsep|> فقامَ راعي الحمى المرعيِّ منذعراً <|vsep|> يقولُ أين كلابي أين مقلاعي </|bsep|> <|bsep|> وضاقَ بالذِّئْبِ وجهُ الأَرض من فَرَق <|vsep|> فانسابَ فيه انسيابَ الظَّبي في القاع </|bsep|> <|bsep|> فقالتِ الأُمُّ يا للفخرِ كان أبي <|vsep|> حُرّاً وكان وفِيّاً طائلَ الباعِ </|bsep|> </|psep|>
الحيوانُ خَلْقُ
2الرجز
[ "الحيوانُ خَلْقُ", "له عليْكَ حَقُّ", "سَخَّرَه الله لكا", "وللعِبادِ قبلَكا", "حَمُولة ُ الأَثقالِ", "ومُرْضِعُ الأَطفالِ", "ومُطْعمُ الجماعهْ", "وخادِمُ الزِّراعه", "مِنْ حقِّهِ أَن يُرْفَقا", "به وألا يرهقا", "ن كلَّ دعه يسترحْ", "وداوِه ذا جُرِحْ", "ولا يجعْ في داركا", "أَو يَظْمَ في جِوارِكا", "بهيمة ٌ مسكينُ", "يشكو فلا يُبينُ", "لسانه مقطوع", "وما له دُموع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9726&r=&rc=216
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحيوانُ خَلْقُ <|vsep|> له عليْكَ حَقُّ </|bsep|> <|bsep|> سَخَّرَه الله لكا <|vsep|> وللعِبادِ قبلَكا </|bsep|> <|bsep|> حَمُولة ُ الأَثقالِ <|vsep|> ومُرْضِعُ الأَطفالِ </|bsep|> <|bsep|> ومُطْعمُ الجماعهْ <|vsep|> وخادِمُ الزِّراعه </|bsep|> <|bsep|> مِنْ حقِّهِ أَن يُرْفَقا <|vsep|> به وألا يرهقا </|bsep|> <|bsep|> ن كلَّ دعه يسترحْ <|vsep|> وداوِه ذا جُرِحْ </|bsep|> <|bsep|> ولا يجعْ في داركا <|vsep|> أَو يَظْمَ في جِوارِكا </|bsep|> <|bsep|> بهيمة ٌ مسكينُ <|vsep|> يشكو فلا يُبينُ </|bsep|> </|psep|>
قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ
6الكامل
[ "قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ", "يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ", "واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَة ً", "ن الحوادث مِلءُ غِمْدِك", "وصُنِ المحاسن عن قلو", "ب لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك", "نظرتْ ليكَ عن الفُتو", "رِ وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك", "أَعلى رِواياتِ القَنَا", "ما كان نِسْبتُه لقَدِّك", "نال العواذلُ جهدَهم", "وسمعتَ منهم فرق جهدك", "نقلوا ليك مقالة ً", "ما كان أَكثَرُها لعبدك", "ما بي السهامُ الكثرُ من", "جَفْنَيْكَ لكنْ سهمُ بُعْدِك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9546&r=&rc=36
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ <|vsep|> يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ </|bsep|> <|bsep|> واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَة ً <|vsep|> ن الحوادث مِلءُ غِمْدِك </|bsep|> <|bsep|> وصُنِ المحاسن عن قلو <|vsep|> ب لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ ليكَ عن الفُتو <|vsep|> رِ وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك </|bsep|> <|bsep|> أَعلى رِواياتِ القَنَا <|vsep|> ما كان نِسْبتُه لقَدِّك </|bsep|> <|bsep|> نال العواذلُ جهدَهم <|vsep|> وسمعتَ منهم فرق جهدك </|bsep|> <|bsep|> نقلوا ليك مقالة ً <|vsep|> ما كان أَكثَرُها لعبدك </|bsep|> </|psep|>
سَمِعْتُ أَنَّ فأْرَة ً أَتاها
2الرجز
[ "سَمِعْتُ أَنَّ فأْرَة ً أَتاها", "شقيقُها يَنعَى لها فَتاها", "يصيحُ يا لي من نحوسِ بختي", "مَنْ سَلَّط القِطَّ على ابنِ أُختي", "فوَلوَلتْ وعضَّتِ التُّرابَا", "وجمعتْ للمأتمِ الأترابا", "وقالتِ اليومَ انقضت لذَّاتي", "لا خيرَ لي بعدكَ في الحياة ِ", "من لي بهرٍ مثلِ ذاك الهرِّ", "يُرِيحُني من ذا العذابِ المرِّ", "وكان بالقربِ الذي تريد", "يسمعُ ما تبدي وما تعيدُ", "فجاءَها يقولُ يا بُشْراكِ", "ن الذي دعوتِ قد لبَّاك ", "ففَزِعت لما رأَته الفارَهْ", "واعتصمتْ منه ببيتِ الجاره", "وأَشرفتْ تقولُ للسَّفيهِ", "ن متُّ بعَ ابني فمنْ يبكيه " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9720&r=&rc=210
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَمِعْتُ أَنَّ فأْرَة ً أَتاها <|vsep|> شقيقُها يَنعَى لها فَتاها </|bsep|> <|bsep|> يصيحُ يا لي من نحوسِ بختي <|vsep|> مَنْ سَلَّط القِطَّ على ابنِ أُختي </|bsep|> <|bsep|> فوَلوَلتْ وعضَّتِ التُّرابَا <|vsep|> وجمعتْ للمأتمِ الأترابا </|bsep|> <|bsep|> وقالتِ اليومَ انقضت لذَّاتي <|vsep|> لا خيرَ لي بعدكَ في الحياة ِ </|bsep|> <|bsep|> من لي بهرٍ مثلِ ذاك الهرِّ <|vsep|> يُرِيحُني من ذا العذابِ المرِّ </|bsep|> <|bsep|> وكان بالقربِ الذي تريد <|vsep|> يسمعُ ما تبدي وما تعيدُ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَها يقولُ يا بُشْراكِ <|vsep|> ن الذي دعوتِ قد لبَّاك </|bsep|> <|bsep|> ففَزِعت لما رأَته الفارَهْ <|vsep|> واعتصمتْ منه ببيتِ الجاره </|bsep|> </|psep|>
لبنانُ ، مجدكَ في المشارق أوَّلُ
6الكامل
[ "لبنانُ مجدكَ في المشارق أوَّلُ", "والأَرضُ رابية ٌ وأَنتَ سَنامُ", "وبنوك أَلطفُ مِن نسيمِكَ ظلُّهُمْ", "وأَشمُّ مِن هَضَبَاتِك الأَحلام", "أَخرجتَهم للعالمين جَحاجِحاً", "عرباً وأبناءُ الكريم كرامُ", "بين الرياض وبين أفقٍ زاهرٍ", "طلع المسيحُ عليه والسلام", "هذا أديبك يحتفى بوسامهِ", "وبيانُه للمَشْرقَيْنِ وِسامُ", "ويُجَلُّ قدْرُ قِلادة ٍ في صدره", "وله القلائدُ سمطها اللهام", "صدرٌ حَوالَيْه الجلالُ ومِلؤهُ", "كرمٌ وخشية ُ مومنٍ وذمام", "حلاَّهُ لحسانُ الخديو وطالما", "حلاَّه فضلُ اللهِ والنعام", "لِعُلاك يا مُطرانُ أَم لنهاك أَم", "لخلالك التّشرفُ والكرام ", "أَم للمواقف لم يَقِفْها ضَيْغَمٌ", "لولاك لا ضطربت له الأهرام ", "هذا مقامُ القولِ فيك ولم يزلْ", "لك في الضمائر محفلٌ ومقام", "غالي بقيمتك الأمير محمد", "وسعى ليك يحفه العظام", "في مجمعٍ هزّ البيانُ لواءه", "بك فيه واعتزَّتْ بك الأَقلامُ", "ابنُ الملوكِ تلا الثناءَ مخلَّداً", "هيهات يذهبُ للملوكِ كلام", "فمنِ البشِير لبعْلَبَكَّ وبينَها", "نسبٌ تضيءُ بنوره الأيام ", "يبْلَى المكينُ الفخْمُ من ثارها", "يوماً وثارُ الخليل قيام " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9667&r=&rc=157
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبنانُ مجدكَ في المشارق أوَّلُ <|vsep|> والأَرضُ رابية ٌ وأَنتَ سَنامُ </|bsep|> <|bsep|> وبنوك أَلطفُ مِن نسيمِكَ ظلُّهُمْ <|vsep|> وأَشمُّ مِن هَضَبَاتِك الأَحلام </|bsep|> <|bsep|> أَخرجتَهم للعالمين جَحاجِحاً <|vsep|> عرباً وأبناءُ الكريم كرامُ </|bsep|> <|bsep|> بين الرياض وبين أفقٍ زاهرٍ <|vsep|> طلع المسيحُ عليه والسلام </|bsep|> <|bsep|> هذا أديبك يحتفى بوسامهِ <|vsep|> وبيانُه للمَشْرقَيْنِ وِسامُ </|bsep|> <|bsep|> ويُجَلُّ قدْرُ قِلادة ٍ في صدره <|vsep|> وله القلائدُ سمطها اللهام </|bsep|> <|bsep|> صدرٌ حَوالَيْه الجلالُ ومِلؤهُ <|vsep|> كرمٌ وخشية ُ مومنٍ وذمام </|bsep|> <|bsep|> حلاَّهُ لحسانُ الخديو وطالما <|vsep|> حلاَّه فضلُ اللهِ والنعام </|bsep|> <|bsep|> لِعُلاك يا مُطرانُ أَم لنهاك أَم <|vsep|> لخلالك التّشرفُ والكرام </|bsep|> <|bsep|> أَم للمواقف لم يَقِفْها ضَيْغَمٌ <|vsep|> لولاك لا ضطربت له الأهرام </|bsep|> <|bsep|> هذا مقامُ القولِ فيك ولم يزلْ <|vsep|> لك في الضمائر محفلٌ ومقام </|bsep|> <|bsep|> غالي بقيمتك الأمير محمد <|vsep|> وسعى ليك يحفه العظام </|bsep|> <|bsep|> في مجمعٍ هزّ البيانُ لواءه <|vsep|> بك فيه واعتزَّتْ بك الأَقلامُ </|bsep|> <|bsep|> ابنُ الملوكِ تلا الثناءَ مخلَّداً <|vsep|> هيهات يذهبُ للملوكِ كلام </|bsep|> <|bsep|> فمنِ البشِير لبعْلَبَكَّ وبينَها <|vsep|> نسبٌ تضيءُ بنوره الأيام </|bsep|> </|psep|>
تاجَ البلادِ، تحية ٌ وسلامُ
6الكامل
[ "تاجَ البلادِ تحية ٌ وسلامُ", "رَدّتك مصرُ وصحَّت الأَحلامُ", "العلمُ والملك الرفيعُ كلاهما", "لك يافؤادُ جلالة ٌ ومقام", "فكأَنك المأْمونُ في سُلطانه", "في ظلِّك الأَعلامُ والأَقلامُ", "أَهدَى ليك الغربُ من أَلقابه", "في العلمِ ما تسمو له الأَعلام", "من كلِّ مملكة ٍ وكلِّ جماعة ٍ", "يسعى لك التقديرُ والعظام", "ما هذه الغرفُ الزواهرُ كالضحى", "الشامخاتُ كأَنها الأَعلامُ", "من كلِّ مرفوعِ العمودِ منَوِّرٍ", "كالصبحِ مُنْصَدِعٌ به الظلام", "تتحطَّم الأُمِّيَّة ُ الكبرى على", "عَرَصاتِه وتمزَّقُ الأَوهام", "هذا البناءُ الفاطِميُّ مَنارة ٌ", "وقواعدٌ لحضارة ٍ ودعام", "مهدٌ تهيَّأَ للوليدِ وأيكة ٌ", "سيرنُّ فيها بلبلٌ وحمام", "شرفاته نورُ السبيلِ وركنه", "للعبقرية ِ منزلٌّ ومقام", "وملاعبٌ تجري الحظوظ مع الصِّبا", "في ظلهنَّ وتوهبُ الأقسام", "يمشي بها الفتيانُ هذا ما له", "نفس تسوِّدهُ وذاك عصامُ", "ألقى أواسيهُ وطال بركنهِ", "نَفْسٌ من الصِّيدِ الملوكِ كُرام", "من لِ سماعيلَ ولا العمَّاتُ قد", "قصَّرن عن كرم ولا الأعمام", "لم يُعْطَ هِمَّتَهم ولا حسانَهم", "بان على وادي الملوك هُمام", "وبنى فؤادٌ حائطَيْه يُعِينُه", "شعبٌ عن الغاياتِ ليس يَنام", "أنظر أبا الفاروقِ غرسكَ هل دنتْ", "ثمراتهُ وبدت له أعلامُ", "وهلى انثنى الوادي وفي فمه الجَنَى", "وأتى العراقُ مشاطراً والشام", "في كلِّ عاصمة ٍ وكلِّ مدينة ٍ", "شبانُ مصرَ على المناهل حاموا", "كم نستعيرُ الخرِين وَنَجْتَدِي", "هيهات ما للعارِيات دَوام", "اليومَ يَرْعَى في خمائلِ أَرضِهم", "نشأٌ لى داعي الرحيلِ قيام", "حبٌّ غرستَ براحتيكَ ولم يزلْ", "يَسقيه من كِلتا يديك غَمام", "حتى أنافَ على قوائمِ سوقهِ", "ثمراً تنوءُ وراءه الأكمام", "فقريبه للحاضرين وليمة ٌ", "وبعيده للغابرين طعام", "عِظة ٌ لفاروقٍ وصالحِ جِيلهِ", "فيما ينيلُ الصبرُ والقدام", "ونموذجٌ تحذو عليه ولم يزلْ", "بسراتهمْ يتشبَّهُ الأقوام", "شيَّدت صرحاً للذخائرِ عالياً", "يأوي الجمالُ ليه واللهام", "رَفٌّ عُيونُ الكُتْبِ فيه طوائفٌ", "وجلائلُ الأسفارِ فيه ركام", "سكندرية ٌ عاد كنزكِ سالماً", "حتى كأنْ لم يلتهمه ضرامُ", "لمَّتهُ من لهبِ الحريق أنامٌ", "بَرْدٌ على ما لامَسَتْ وسَلام", "وأَسَتْ جِراحَتَك القديمة راحة ٌ", "جُرْحُ الزمانِ بعُرْفِها يَلتام", "تَهَبُ الطريفَ من الفَخارِ وربّما", "بَعَثَتْ تَليدَ المجدِ وهْوَ رِمام", "أرأيتَ ركنَ العلم كيف يقامُ", "أرأيتَ الاستقلالَ كيف يرام", "العلمُ في سبلِ الحضارة ِ والعلا", "حادٍ لكلِّ جماعة ٍ وزمام", "باني الممالكِ حينَ تنشدُ بانياً", "ومثابة ُ الأوطانِ حينَ تضام", "قامت رُبوعُ العلم في الوادي فهل", "للعبقرية ِ والنبوغِ قيام", "فهما الحياة ُ وكلُّ دورِ ثقافة ٍ", "أَو دُورِ تعليمٍ هي الأَجسام", "ما العلمُ ما لم يَصْنعاه حقيقة ٌ", "للطالبين ولا البيانُ كلام", "يا مهرجانَ العلمِ حولك فرحة ٌ", "وعليك من مالِ مصرَ زحام", "ما أَشبهتْكَ مواسمُ الوادي ولا", "أعياده في الدهر وهي عظام", "لا نهاراً في بشاشة صُبحِه", "قعد البناة وقامت الأهرام", "وأَطال خوفو من مواكبِ عِزِّه", "فاهتزَّت الرَّبَواتُ والكام", "يومي بتاجٍ في الحضارة معرقٍ", "تعْنُو الجِباهُ لعِزِّه والهام", "تاجٌ تنقَّلَ في العصورِ معظَّماً", "وتأَلفتْ دُوَلٌ عليه جِسام", "لما اضطلعتَ به مَشَى فيه الهدى", "ومراشدُ الدستورِ والسلام", "سبقتْ مواكبك الربيعَ وحسنه", "فالنيلُ زهوٌ والضفافُ وسام", "الجيزة ُ الفيحاءُ هزَّت منكباً", "سبغ النوالُ عليه والنعام", "لبست زخارفها ومسَّتْ طيبها", "وتردّدتْ في أَيْكها الأَنغامُ", "قد زدتها هرماً يحجُّ فناؤه", "ويُشدُّ للدنيا ليه حِزام", "تقفُ القرونُ غداً على درجاتِه", "تُمْلِي الثناءَ وتكتبُ الأَيام", "أَعوامُ جهدٍ في الشبابِ وراءَها", "من جهد خيرِ كهولة ٍ أعوام", "بلغَ البناءُ على يديك تمامهُ", "ولكل ما تبني يداك تمام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9638&r=&rc=128
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تاجَ البلادِ تحية ٌ وسلامُ <|vsep|> رَدّتك مصرُ وصحَّت الأَحلامُ </|bsep|> <|bsep|> العلمُ والملك الرفيعُ كلاهما <|vsep|> لك يافؤادُ جلالة ٌ ومقام </|bsep|> <|bsep|> فكأَنك المأْمونُ في سُلطانه <|vsep|> في ظلِّك الأَعلامُ والأَقلامُ </|bsep|> <|bsep|> أَهدَى ليك الغربُ من أَلقابه <|vsep|> في العلمِ ما تسمو له الأَعلام </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مملكة ٍ وكلِّ جماعة ٍ <|vsep|> يسعى لك التقديرُ والعظام </|bsep|> <|bsep|> ما هذه الغرفُ الزواهرُ كالضحى <|vsep|> الشامخاتُ كأَنها الأَعلامُ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مرفوعِ العمودِ منَوِّرٍ <|vsep|> كالصبحِ مُنْصَدِعٌ به الظلام </|bsep|> <|bsep|> تتحطَّم الأُمِّيَّة ُ الكبرى على <|vsep|> عَرَصاتِه وتمزَّقُ الأَوهام </|bsep|> <|bsep|> هذا البناءُ الفاطِميُّ مَنارة ٌ <|vsep|> وقواعدٌ لحضارة ٍ ودعام </|bsep|> <|bsep|> مهدٌ تهيَّأَ للوليدِ وأيكة ٌ <|vsep|> سيرنُّ فيها بلبلٌ وحمام </|bsep|> <|bsep|> شرفاته نورُ السبيلِ وركنه <|vsep|> للعبقرية ِ منزلٌّ ومقام </|bsep|> <|bsep|> وملاعبٌ تجري الحظوظ مع الصِّبا <|vsep|> في ظلهنَّ وتوهبُ الأقسام </|bsep|> <|bsep|> يمشي بها الفتيانُ هذا ما له <|vsep|> نفس تسوِّدهُ وذاك عصامُ </|bsep|> <|bsep|> ألقى أواسيهُ وطال بركنهِ <|vsep|> نَفْسٌ من الصِّيدِ الملوكِ كُرام </|bsep|> <|bsep|> من لِ سماعيلَ ولا العمَّاتُ قد <|vsep|> قصَّرن عن كرم ولا الأعمام </|bsep|> <|bsep|> لم يُعْطَ هِمَّتَهم ولا حسانَهم <|vsep|> بان على وادي الملوك هُمام </|bsep|> <|bsep|> وبنى فؤادٌ حائطَيْه يُعِينُه <|vsep|> شعبٌ عن الغاياتِ ليس يَنام </|bsep|> <|bsep|> أنظر أبا الفاروقِ غرسكَ هل دنتْ <|vsep|> ثمراتهُ وبدت له أعلامُ </|bsep|> <|bsep|> وهلى انثنى الوادي وفي فمه الجَنَى <|vsep|> وأتى العراقُ مشاطراً والشام </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ عاصمة ٍ وكلِّ مدينة ٍ <|vsep|> شبانُ مصرَ على المناهل حاموا </|bsep|> <|bsep|> كم نستعيرُ الخرِين وَنَجْتَدِي <|vsep|> هيهات ما للعارِيات دَوام </|bsep|> <|bsep|> اليومَ يَرْعَى في خمائلِ أَرضِهم <|vsep|> نشأٌ لى داعي الرحيلِ قيام </|bsep|> <|bsep|> حبٌّ غرستَ براحتيكَ ولم يزلْ <|vsep|> يَسقيه من كِلتا يديك غَمام </|bsep|> <|bsep|> حتى أنافَ على قوائمِ سوقهِ <|vsep|> ثمراً تنوءُ وراءه الأكمام </|bsep|> <|bsep|> فقريبه للحاضرين وليمة ٌ <|vsep|> وبعيده للغابرين طعام </|bsep|> <|bsep|> عِظة ٌ لفاروقٍ وصالحِ جِيلهِ <|vsep|> فيما ينيلُ الصبرُ والقدام </|bsep|> <|bsep|> ونموذجٌ تحذو عليه ولم يزلْ <|vsep|> بسراتهمْ يتشبَّهُ الأقوام </|bsep|> <|bsep|> شيَّدت صرحاً للذخائرِ عالياً <|vsep|> يأوي الجمالُ ليه واللهام </|bsep|> <|bsep|> رَفٌّ عُيونُ الكُتْبِ فيه طوائفٌ <|vsep|> وجلائلُ الأسفارِ فيه ركام </|bsep|> <|bsep|> سكندرية ٌ عاد كنزكِ سالماً <|vsep|> حتى كأنْ لم يلتهمه ضرامُ </|bsep|> <|bsep|> لمَّتهُ من لهبِ الحريق أنامٌ <|vsep|> بَرْدٌ على ما لامَسَتْ وسَلام </|bsep|> <|bsep|> وأَسَتْ جِراحَتَك القديمة راحة ٌ <|vsep|> جُرْحُ الزمانِ بعُرْفِها يَلتام </|bsep|> <|bsep|> تَهَبُ الطريفَ من الفَخارِ وربّما <|vsep|> بَعَثَتْ تَليدَ المجدِ وهْوَ رِمام </|bsep|> <|bsep|> أرأيتَ ركنَ العلم كيف يقامُ <|vsep|> أرأيتَ الاستقلالَ كيف يرام </|bsep|> <|bsep|> العلمُ في سبلِ الحضارة ِ والعلا <|vsep|> حادٍ لكلِّ جماعة ٍ وزمام </|bsep|> <|bsep|> باني الممالكِ حينَ تنشدُ بانياً <|vsep|> ومثابة ُ الأوطانِ حينَ تضام </|bsep|> <|bsep|> قامت رُبوعُ العلم في الوادي فهل <|vsep|> للعبقرية ِ والنبوغِ قيام </|bsep|> <|bsep|> فهما الحياة ُ وكلُّ دورِ ثقافة ٍ <|vsep|> أَو دُورِ تعليمٍ هي الأَجسام </|bsep|> <|bsep|> ما العلمُ ما لم يَصْنعاه حقيقة ٌ <|vsep|> للطالبين ولا البيانُ كلام </|bsep|> <|bsep|> يا مهرجانَ العلمِ حولك فرحة ٌ <|vsep|> وعليك من مالِ مصرَ زحام </|bsep|> <|bsep|> ما أَشبهتْكَ مواسمُ الوادي ولا <|vsep|> أعياده في الدهر وهي عظام </|bsep|> <|bsep|> لا نهاراً في بشاشة صُبحِه <|vsep|> قعد البناة وقامت الأهرام </|bsep|> <|bsep|> وأَطال خوفو من مواكبِ عِزِّه <|vsep|> فاهتزَّت الرَّبَواتُ والكام </|bsep|> <|bsep|> يومي بتاجٍ في الحضارة معرقٍ <|vsep|> تعْنُو الجِباهُ لعِزِّه والهام </|bsep|> <|bsep|> تاجٌ تنقَّلَ في العصورِ معظَّماً <|vsep|> وتأَلفتْ دُوَلٌ عليه جِسام </|bsep|> <|bsep|> لما اضطلعتَ به مَشَى فيه الهدى <|vsep|> ومراشدُ الدستورِ والسلام </|bsep|> <|bsep|> سبقتْ مواكبك الربيعَ وحسنه <|vsep|> فالنيلُ زهوٌ والضفافُ وسام </|bsep|> <|bsep|> الجيزة ُ الفيحاءُ هزَّت منكباً <|vsep|> سبغ النوالُ عليه والنعام </|bsep|> <|bsep|> لبست زخارفها ومسَّتْ طيبها <|vsep|> وتردّدتْ في أَيْكها الأَنغامُ </|bsep|> <|bsep|> قد زدتها هرماً يحجُّ فناؤه <|vsep|> ويُشدُّ للدنيا ليه حِزام </|bsep|> <|bsep|> تقفُ القرونُ غداً على درجاتِه <|vsep|> تُمْلِي الثناءَ وتكتبُ الأَيام </|bsep|> <|bsep|> أَعوامُ جهدٍ في الشبابِ وراءَها <|vsep|> من جهد خيرِ كهولة ٍ أعوام </|bsep|> </|psep|>
شغلته أشغالٌ عن الآرام
6الكامل
[ "شغلته أشغالٌ عن الرام", "وقضى اللبانة من هوى وغرامِ", "ومَضَى يجرُّ على الهوى أَذيالَه", "ويلومُ حاملَه مع اللُّوَّام", "ويذمُّ عهدَ الغانياتِ كناقهٍ", "بعد الشفاءِ يذُّم عهد سقام", "لا تعجلَنَّ وفي الشباب بقيَّة ٌ", "حربٌ وليلُ النائمين سلام", "كانت أنابتك المريبة سلوة", "نسجتْ على جرحٍ بجنبك دامي", "ن الذي جعل القلوب أعنة ً", "قاد الشبيبة َ للهوى بزمام", "يا قلبَ أَحمدَ والسهامُ شديدة ٌ ", "ماذا لقيتَ من الغزال الرامي", "تدري وتسألني تجاهلَ عارفٍ ", "أَرَنَا بعينٍ أَم رمَى بسهام", "ما زلتَ تركَبُ كلَّ صعبٍ في الهوى", "حتى ركِبْتَ لى هواك حِمامي", "وذا القلوبُ استرسلت في غَيِّها", "كانت بليتها على الأجسام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9568&r=&rc=58
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شغلته أشغالٌ عن الرام <|vsep|> وقضى اللبانة من هوى وغرامِ </|bsep|> <|bsep|> ومَضَى يجرُّ على الهوى أَذيالَه <|vsep|> ويلومُ حاملَه مع اللُّوَّام </|bsep|> <|bsep|> ويذمُّ عهدَ الغانياتِ كناقهٍ <|vsep|> بعد الشفاءِ يذُّم عهد سقام </|bsep|> <|bsep|> لا تعجلَنَّ وفي الشباب بقيَّة ٌ <|vsep|> حربٌ وليلُ النائمين سلام </|bsep|> <|bsep|> كانت أنابتك المريبة سلوة <|vsep|> نسجتْ على جرحٍ بجنبك دامي </|bsep|> <|bsep|> ن الذي جعل القلوب أعنة ً <|vsep|> قاد الشبيبة َ للهوى بزمام </|bsep|> <|bsep|> يا قلبَ أَحمدَ والسهامُ شديدة ٌ <|vsep|> ماذا لقيتَ من الغزال الرامي </|bsep|> <|bsep|> تدري وتسألني تجاهلَ عارفٍ <|vsep|> أَرَنَا بعينٍ أَم رمَى بسهام </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تركَبُ كلَّ صعبٍ في الهوى <|vsep|> حتى ركِبْتَ لى هواك حِمامي </|bsep|> </|psep|>
كان برَوْضٍ غُصُنٌ ناعمٌ
4السريع
[ "كان برَوْضٍ غُصُنٌ ناعمٌ", "يقولُ جلَّ الواحدُ المنفردْ", "فقامتي في ظرفها قامتي", "ومثلُ حسني في الورى ما عهدْ", "فأَقبلت خُنفُسَة ٌ تنثَني", "ونجلها يمشي بجنبِ الكبدْ", "تقول يا زَيْنَ رياضِ البَها", "نّ الذي تطلبهُ قد وجد", "فانظر لقدِّ ابني ولا تفتخر", "ما دام في العالم أمٌّ تلد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9696&r=&rc=186
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان برَوْضٍ غُصُنٌ ناعمٌ <|vsep|> يقولُ جلَّ الواحدُ المنفردْ </|bsep|> <|bsep|> فقامتي في ظرفها قامتي <|vsep|> ومثلُ حسني في الورى ما عهدْ </|bsep|> <|bsep|> فأَقبلت خُنفُسَة ٌ تنثَني <|vsep|> ونجلها يمشي بجنبِ الكبدْ </|bsep|> <|bsep|> تقول يا زَيْنَ رياضِ البَها <|vsep|> نّ الذي تطلبهُ قد وجد </|bsep|> </|psep|>
كانَ لِلغربانِ في العصرِ مَلِيكْ
3الرمل
[ "كانَ لِلغربانِ في العصرِ مَلِيكْ", "وله في النخلة ِ الكبرى أريكْ", "فيه كرسيٌّ وخِدْرٌ ومُهودْ", "لصغارِ الملك أصحابِ العهود", "جاءهُ يوماً ندورُ الخادمُ", "وهوَ في البابِ الأمينُ الحازمُ", "قال يا فرعَ الملوكِ الصالحينْ", "أنت ما زلتَ تحبُّ الناصحينْ", "سوسة ٌ كانت على القصرِ تدورْ", "جازتْ القصرَ ودبتْ في الجدور", "فابعث الغربانَ في هلاكها", "قبلَ أن نهلكَ في أشراكها", "ضحكَ السلطانُ من هذا المقال", "ثم أدنى خادمَ الخير وقال", "أنا ربُّ الشوكة ِ الضافي الجناح", "أنا ذو المنقارِ غلاَّبُ الرياح", "أَنا لا أَنظُرُ في هَذي الأُمور", "أَنا لا أُبصِرُ تَحتي بانُدور", "ثُمَّ لَمّا كانَ عامٌ بَعدَ عام", "قامَ بَينَ الريحِ وَالنَخلِ خِصام", "وَِذا النَخلَةُ أَقوى جِذعُها", "فَبَدا لِلريحِ سَهلاً قَلعُها", "فهوتْ للأرضِ كالتلِّ الكبير", "وَهَوَى الديوانُ وانقضَّ السَّرير", "فدها السلطان ذا الخطبُ المهول", "ودعا خادمه الغالي يقول", "يا ندورَ الخير أسعفْ بالصياح", "ما تَرى ما فعلَتْ فينا الرياح", "قال يا مولايَ لا تسأل ندور", "أنا لا أنظر في هذي الأمور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9680&r=&rc=170
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كانَ لِلغربانِ في العصرِ مَلِيكْ <|vsep|> وله في النخلة ِ الكبرى أريكْ </|bsep|> <|bsep|> فيه كرسيٌّ وخِدْرٌ ومُهودْ <|vsep|> لصغارِ الملك أصحابِ العهود </|bsep|> <|bsep|> جاءهُ يوماً ندورُ الخادمُ <|vsep|> وهوَ في البابِ الأمينُ الحازمُ </|bsep|> <|bsep|> قال يا فرعَ الملوكِ الصالحينْ <|vsep|> أنت ما زلتَ تحبُّ الناصحينْ </|bsep|> <|bsep|> سوسة ٌ كانت على القصرِ تدورْ <|vsep|> جازتْ القصرَ ودبتْ في الجدور </|bsep|> <|bsep|> فابعث الغربانَ في هلاكها <|vsep|> قبلَ أن نهلكَ في أشراكها </|bsep|> <|bsep|> ضحكَ السلطانُ من هذا المقال <|vsep|> ثم أدنى خادمَ الخير وقال </|bsep|> <|bsep|> أنا ربُّ الشوكة ِ الضافي الجناح <|vsep|> أنا ذو المنقارِ غلاَّبُ الرياح </|bsep|> <|bsep|> أَنا لا أَنظُرُ في هَذي الأُمور <|vsep|> أَنا لا أُبصِرُ تَحتي بانُدور </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لَمّا كانَ عامٌ بَعدَ عام <|vsep|> قامَ بَينَ الريحِ وَالنَخلِ خِصام </|bsep|> <|bsep|> وَِذا النَخلَةُ أَقوى جِذعُها <|vsep|> فَبَدا لِلريحِ سَهلاً قَلعُها </|bsep|> <|bsep|> فهوتْ للأرضِ كالتلِّ الكبير <|vsep|> وَهَوَى الديوانُ وانقضَّ السَّرير </|bsep|> <|bsep|> فدها السلطان ذا الخطبُ المهول <|vsep|> ودعا خادمه الغالي يقول </|bsep|> <|bsep|> يا ندورَ الخير أسعفْ بالصياح <|vsep|> ما تَرى ما فعلَتْ فينا الرياح </|bsep|> </|psep|>
فتْحِيَّة ٌ دنيا تدومُ، وصِحة ٌ
6الكامل
[ "فتْحِيَّة ٌ دنيا تدومُ وصِحة ٌ", "تَبقى وبهجَة ُ أُمَّة ٍ وحياة", "مولايّ نّ الشمسَ في عليائها", "أنثى وكلُّ الطيباتِ بناتُ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9662&r=&rc=152
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتْحِيَّة ٌ دنيا تدومُ وصِحة ٌ <|vsep|> تَبقى وبهجَة ُ أُمَّة ٍ وحياة </|bsep|> </|psep|>
لاَم فيكم عذولُه وأَطالا
1الخفيف
[ "لاَم فيكم عذولُه وأَطالا", "كمْ لى كمْ يُعالج العُذَّالا", "كل يوم لهم أحاديث لومٍ", "بدأَتْ راحة ً وعادتَ مَلالا", "بعثت ذكرَكم فجاءَت خِفافاً", "واقتضت هجرَكم فراحت ثقالا", "أيها المُنكِرُ الغرامَ علينا", "حَسْبُكَ الله قد جَحدت الجمالا", "ية الحسن للقلوب تجلت", "كيف لا تعشق العيون امتثالا", "لكَ نُصحي وما عليكَ جدالي", "فة ُ النصحِ أن يكون جدالا", "وهب الرشدَ أنني أنا أسلو", "ما من العقل أن تروم محالا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9562&r=&rc=52
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَم فيكم عذولُه وأَطالا <|vsep|> كمْ لى كمْ يُعالج العُذَّالا </|bsep|> <|bsep|> كل يوم لهم أحاديث لومٍ <|vsep|> بدأَتْ راحة ً وعادتَ مَلالا </|bsep|> <|bsep|> بعثت ذكرَكم فجاءَت خِفافاً <|vsep|> واقتضت هجرَكم فراحت ثقالا </|bsep|> <|bsep|> أيها المُنكِرُ الغرامَ علينا <|vsep|> حَسْبُكَ الله قد جَحدت الجمالا </|bsep|> <|bsep|> ية الحسن للقلوب تجلت <|vsep|> كيف لا تعشق العيون امتثالا </|bsep|> <|bsep|> لكَ نُصحي وما عليكَ جدالي <|vsep|> فة ُ النصحِ أن يكون جدالا </|bsep|> </|psep|>
سما يناغي الشهبا
2الرجز
[ "سما يناغي الشهبا", "هل مسَّها فالتهبا ", "كالدَّيدبانِ ألزمو", "هُ في البحار مرقبا", "شيع منه مركبا", "وقام يلقي مركبا", "بشر بالدار وبال", "أَهلِ السُّراة الغُيَّبا", "وخَطَّ بالنُّور على", "لوْحِ الظلام مَرْحَبَا", "كالبارق المُلِحِّ لم", "يولِّ لا عقَّبا", "يا رُبَّ ليلٍ لم تَذُقْ", "فيه الرقاد طربا", "بتنا نراعيه كما", "يرعى السُّراة الكوكبا", "سعادة ٌ يعرفها", "في الناس من كان أَبَا", "مَشَى على الماءِ وجا", "ب كالمسيح العببا", "وقام في موضعه", "مُستشرِفاً مُنَقِّبا", "يرمي لى الظلام طر", "فاٌ حائراٌ مذبذبا", "كمبصرٍ أدار عي", "ناٌ في الدجى وقلِّبا", "كبصر الأَعشى أَصا", "ب في الظلام ونبا", "وكالسراج في يَدِ ال", "ريح أضاءَ وخَبا", "كلمحة ٍ من خاطرٍ", "ما جاء حتى ذهبا", "مجتنبُ العالم في", "عُزلته مُجْتَنَبا", "لا شراعاً ضلَّ أو", "فُلْكاً يُقاسي العَطَبا", "وكان حارس الفنا", "رِ رجُلاً مُهذَّبا", "يهوى الحياة ويحبَّ", "العيش سهلاً طيِّبا", "أتت عليه سنوا", "تٌ مُبْعَداً مُغْتَرِبا", "لم يَرَ فيها زَوْجَهُ", "ولا ابنَه المحبَّبا", "وكان قد رعى الخ", "طيبَ ووعى ما خطَبا", "فقال يا حارسُ ", "خلٍّ السُّخط والتعتُّبا", "من يُسعِفُ الناسَ ذا", "نُودِي كلٌّ فأَبى ", "ما الناس خوتي ولا", "دمُ كان لي أبا", "أنظر ليَّ كيف أق", "ضي لهم ما وجَبا ", "قد عشتُ في خِدمتهم", "ولا تراني تعبا", "كم من غريقٍ قمت", "عند رأسه مطبَّبا", "وكان جسماَ هامداً", "حرّكتهُ فاضطربا", "وكنت وطَّأت له", "مَناكبي فرَكبا", "حتى أتى الشطَّ فب", "شَّ من به ورحَّبا", "وطاردوني فانقلب", "تُ خاسراَ مخيٍّبا", "ما نلت منهم فضة َ", "ولا منحت ذهبا", "وما الجزاء لا تسل", "كان الجزاءُ عجبا", "ألقوا عليّ شبكا", "وقطَّعوني ربا", "واتخذ الصٌّنَّاع من", "شَحميَ زَيْتا طيِّباً", "ولم يَزَلْ سعافُهم", "ليَ الحياة َ مذهبا", "ولم يزل سَجِيَّتي", "وعملي المُحبَّبا", "ذا سمعتُ صرخة ً", "طرتُ ليها طربا", "لا أَجِدُ المُسْعِفَ", "لا ملكاً مقرَّبا", "والمسعفون في غدٍ", "يؤلفون مَوْكبا", "يقول رِضوانُ لهم", "هيَّا أدخلوها مرحبا", "مُذنِبُكم قد غَفَر", "اللهُ لهُ ما أذنبا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9654&r=&rc=144
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سما يناغي الشهبا <|vsep|> هل مسَّها فالتهبا </|bsep|> <|bsep|> كالدَّيدبانِ ألزمو <|vsep|> هُ في البحار مرقبا </|bsep|> <|bsep|> شيع منه مركبا <|vsep|> وقام يلقي مركبا </|bsep|> <|bsep|> بشر بالدار وبال <|vsep|> أَهلِ السُّراة الغُيَّبا </|bsep|> <|bsep|> وخَطَّ بالنُّور على <|vsep|> لوْحِ الظلام مَرْحَبَا </|bsep|> <|bsep|> كالبارق المُلِحِّ لم <|vsep|> يولِّ لا عقَّبا </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ ليلٍ لم تَذُقْ <|vsep|> فيه الرقاد طربا </|bsep|> <|bsep|> بتنا نراعيه كما <|vsep|> يرعى السُّراة الكوكبا </|bsep|> <|bsep|> سعادة ٌ يعرفها <|vsep|> في الناس من كان أَبَا </|bsep|> <|bsep|> مَشَى على الماءِ وجا <|vsep|> ب كالمسيح العببا </|bsep|> <|bsep|> وقام في موضعه <|vsep|> مُستشرِفاً مُنَقِّبا </|bsep|> <|bsep|> يرمي لى الظلام طر <|vsep|> فاٌ حائراٌ مذبذبا </|bsep|> <|bsep|> كمبصرٍ أدار عي <|vsep|> ناٌ في الدجى وقلِّبا </|bsep|> <|bsep|> كبصر الأَعشى أَصا <|vsep|> ب في الظلام ونبا </|bsep|> <|bsep|> وكالسراج في يَدِ ال <|vsep|> ريح أضاءَ وخَبا </|bsep|> <|bsep|> كلمحة ٍ من خاطرٍ <|vsep|> ما جاء حتى ذهبا </|bsep|> <|bsep|> مجتنبُ العالم في <|vsep|> عُزلته مُجْتَنَبا </|bsep|> <|bsep|> لا شراعاً ضلَّ أو <|vsep|> فُلْكاً يُقاسي العَطَبا </|bsep|> <|bsep|> وكان حارس الفنا <|vsep|> رِ رجُلاً مُهذَّبا </|bsep|> <|bsep|> يهوى الحياة ويحبَّ <|vsep|> العيش سهلاً طيِّبا </|bsep|> <|bsep|> أتت عليه سنوا <|vsep|> تٌ مُبْعَداً مُغْتَرِبا </|bsep|> <|bsep|> لم يَرَ فيها زَوْجَهُ <|vsep|> ولا ابنَه المحبَّبا </|bsep|> <|bsep|> وكان قد رعى الخ <|vsep|> طيبَ ووعى ما خطَبا </|bsep|> <|bsep|> فقال يا حارسُ <|vsep|> خلٍّ السُّخط والتعتُّبا </|bsep|> <|bsep|> من يُسعِفُ الناسَ ذا <|vsep|> نُودِي كلٌّ فأَبى </|bsep|> <|bsep|> ما الناس خوتي ولا <|vsep|> دمُ كان لي أبا </|bsep|> <|bsep|> أنظر ليَّ كيف أق <|vsep|> ضي لهم ما وجَبا </|bsep|> <|bsep|> قد عشتُ في خِدمتهم <|vsep|> ولا تراني تعبا </|bsep|> <|bsep|> كم من غريقٍ قمت <|vsep|> عند رأسه مطبَّبا </|bsep|> <|bsep|> وكان جسماَ هامداً <|vsep|> حرّكتهُ فاضطربا </|bsep|> <|bsep|> وكنت وطَّأت له <|vsep|> مَناكبي فرَكبا </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى الشطَّ فب <|vsep|> شَّ من به ورحَّبا </|bsep|> <|bsep|> وطاردوني فانقلب <|vsep|> تُ خاسراَ مخيٍّبا </|bsep|> <|bsep|> ما نلت منهم فضة َ <|vsep|> ولا منحت ذهبا </|bsep|> <|bsep|> وما الجزاء لا تسل <|vsep|> كان الجزاءُ عجبا </|bsep|> <|bsep|> ألقوا عليّ شبكا <|vsep|> وقطَّعوني ربا </|bsep|> <|bsep|> واتخذ الصٌّنَّاع من <|vsep|> شَحميَ زَيْتا طيِّباً </|bsep|> <|bsep|> ولم يَزَلْ سعافُهم <|vsep|> ليَ الحياة َ مذهبا </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل سَجِيَّتي <|vsep|> وعملي المُحبَّبا </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعتُ صرخة ً <|vsep|> طرتُ ليها طربا </|bsep|> <|bsep|> لا أَجِدُ المُسْعِفَ <|vsep|> لا ملكاً مقرَّبا </|bsep|> <|bsep|> والمسعفون في غدٍ <|vsep|> يؤلفون مَوْكبا </|bsep|> <|bsep|> يقول رِضوانُ لهم <|vsep|> هيَّا أدخلوها مرحبا </|bsep|> </|psep|>
قِفوا بالقبور نُسائِلْ عُمَرْ
8المتقارب
[ "قِفوا بالقبور نُسائِلْ عُمَرْ", "متى كانت الأَرضُ مَثْوَى القمرْ", "سلوا الأَرضَ هل زُيِّنَتْ للعلي", "م وهل أرجتْ كالجنان الحفر", "وهل قام رضوانُ من خلفها", "يلاقي الرضيَّ النقيَّ الأبرّ", "فلو علِمَ الجمعُ مِمَّنْ مَضَى", "تنَحَّى له الجمعُ حتى عَبر", "لى جَنَّة ٍ خُلِقَتْ للكريم", "ومَن عَرَفَ الله أَو مَنْ قَدَر", "برغمِ القلوبِ وحبَّاتها", "ورَغْمِ السماعِ ورَغْمِ البصر", "نزولكَ في التربِ زينَ الشبابِ", "سناءَ النَّدِيِّ سَنَى المؤتمر", "مُقيلَ الصديقِ ذا ما هَفا", "مُقيلَ الكريمِ ذا ما عثر", "حَيِيتَ فكنتَ فخارَ الحياة ِ", "ومتَّ فكنتَ فخارَ السير", "عجيبٌ رَداكَ وأَعجبُ منه", "حياتُك في طولها والقِصَر", "فما قبلها سمعَ العالمون", "ولا علموا مصحفاً يختضر", "وقد يَقتلُ المرءَ همُّ الحياة ِ", "وشغلُ الفؤادِ وكدُّ الفِكر", "دفنَّا التجاربَ في حفرة ٍ", "ليها انتهى بك طولُ السَّفر", "فكم ذلك كالنَّجم من رحلة ٍ", "رأَى البدوُ ثارَهَا والحَضَر", "نِقاباتُك الغُرُّ تَبكي عليك", "ويبكي عليك النديُّ الأغر", "ويبكي فريقٌ تحيرته", "شَريفَ المَرامِ شَريفَ الوَطَر", "ويبكي الألى أنتَ علمتهمْ", "وأَنت غرسْتَ فكانوا الثمر", "حَياتُك كانَتْ عِظاتٍ لهم", "وموتُك بالأَمسِ حدى العِبَر", "سَهِرنا قُبَيْلَ الرَّدى ليلة ً", "وما دارَ ذكرُ الرَّدى في السمر", "فقمتَ لى حفرة هُيِّئَتْ", "وقمتُ لى مثلِها تُحْتَفَر", "مددتُ ليك يداً للوداع", "ومدَّ يداً للقاءِ القدر", "ولو أَنّ لي علمَ ما في غدٍ", "خَبَأْتُك في مُقْلتِي مِن حذَر", "وقالوا شكوتَ فما راعني", "وما أولُ النارِ لا شرر", "رثيتُك لا مالكاً خاطري", "من الحزن لا يسيراً خطر", "ففيك عرفتُ ارتجالَ الدموعِ", "ومنك علمتُ ارتجالَ الدُّرر", "ومثلُك يُرثَى بيِ الكتابِ", "ومثلُك يُفدَى بنصف البشر", "فيا قبرُ كنْ روضة ً من رضى", "عليه وكنْ باقة ً من زهر", "سقتك الدموعُ فن لم يدمنَ", "كعادتهنّ سقاك المطر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9605&r=&rc=95
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِفوا بالقبور نُسائِلْ عُمَرْ <|vsep|> متى كانت الأَرضُ مَثْوَى القمرْ </|bsep|> <|bsep|> سلوا الأَرضَ هل زُيِّنَتْ للعلي <|vsep|> م وهل أرجتْ كالجنان الحفر </|bsep|> <|bsep|> وهل قام رضوانُ من خلفها <|vsep|> يلاقي الرضيَّ النقيَّ الأبرّ </|bsep|> <|bsep|> فلو علِمَ الجمعُ مِمَّنْ مَضَى <|vsep|> تنَحَّى له الجمعُ حتى عَبر </|bsep|> <|bsep|> لى جَنَّة ٍ خُلِقَتْ للكريم <|vsep|> ومَن عَرَفَ الله أَو مَنْ قَدَر </|bsep|> <|bsep|> برغمِ القلوبِ وحبَّاتها <|vsep|> ورَغْمِ السماعِ ورَغْمِ البصر </|bsep|> <|bsep|> نزولكَ في التربِ زينَ الشبابِ <|vsep|> سناءَ النَّدِيِّ سَنَى المؤتمر </|bsep|> <|bsep|> مُقيلَ الصديقِ ذا ما هَفا <|vsep|> مُقيلَ الكريمِ ذا ما عثر </|bsep|> <|bsep|> حَيِيتَ فكنتَ فخارَ الحياة ِ <|vsep|> ومتَّ فكنتَ فخارَ السير </|bsep|> <|bsep|> عجيبٌ رَداكَ وأَعجبُ منه <|vsep|> حياتُك في طولها والقِصَر </|bsep|> <|bsep|> فما قبلها سمعَ العالمون <|vsep|> ولا علموا مصحفاً يختضر </|bsep|> <|bsep|> وقد يَقتلُ المرءَ همُّ الحياة ِ <|vsep|> وشغلُ الفؤادِ وكدُّ الفِكر </|bsep|> <|bsep|> دفنَّا التجاربَ في حفرة ٍ <|vsep|> ليها انتهى بك طولُ السَّفر </|bsep|> <|bsep|> فكم ذلك كالنَّجم من رحلة ٍ <|vsep|> رأَى البدوُ ثارَهَا والحَضَر </|bsep|> <|bsep|> نِقاباتُك الغُرُّ تَبكي عليك <|vsep|> ويبكي عليك النديُّ الأغر </|bsep|> <|bsep|> ويبكي فريقٌ تحيرته <|vsep|> شَريفَ المَرامِ شَريفَ الوَطَر </|bsep|> <|bsep|> ويبكي الألى أنتَ علمتهمْ <|vsep|> وأَنت غرسْتَ فكانوا الثمر </|bsep|> <|bsep|> حَياتُك كانَتْ عِظاتٍ لهم <|vsep|> وموتُك بالأَمسِ حدى العِبَر </|bsep|> <|bsep|> سَهِرنا قُبَيْلَ الرَّدى ليلة ً <|vsep|> وما دارَ ذكرُ الرَّدى في السمر </|bsep|> <|bsep|> فقمتَ لى حفرة هُيِّئَتْ <|vsep|> وقمتُ لى مثلِها تُحْتَفَر </|bsep|> <|bsep|> مددتُ ليك يداً للوداع <|vsep|> ومدَّ يداً للقاءِ القدر </|bsep|> <|bsep|> ولو أَنّ لي علمَ ما في غدٍ <|vsep|> خَبَأْتُك في مُقْلتِي مِن حذَر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا شكوتَ فما راعني <|vsep|> وما أولُ النارِ لا شرر </|bsep|> <|bsep|> رثيتُك لا مالكاً خاطري <|vsep|> من الحزن لا يسيراً خطر </|bsep|> <|bsep|> ففيك عرفتُ ارتجالَ الدموعِ <|vsep|> ومنك علمتُ ارتجالَ الدُّرر </|bsep|> <|bsep|> ومثلُك يُرثَى بيِ الكتابِ <|vsep|> ومثلُك يُفدَى بنصف البشر </|bsep|> <|bsep|> فيا قبرُ كنْ روضة ً من رضى <|vsep|> عليه وكنْ باقة ً من زهر </|bsep|> </|psep|>
لنا صاحبٌ قد مُسَّ إلا بقيَّة
5الطويل
[ "لنا صاحبٌ قد مُسَّ لا بقيَّة", "فليس بمجنون وليس بعاقل", "له قَدَمٌ لا تستقرُّ بموضع", "كما يتنزَّى في الحصى غيرُ ناعل", "ذا ما بدا في مجلسٍ ظُنَّ حافلاً", "من الصَّخب العالي وليس بحافل", "ويُمطرنا من لفظِه كلَّ جامدٍ", "ويُمطرنا من رَيْلِه شرَّ سائل", "ويُلقي على السُّمار كفّاً دِعابُها", "كعَضَّة ِ بَرْدٍ في نواحي المفاصل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9524&r=&rc=15
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لنا صاحبٌ قد مُسَّ لا بقيَّة <|vsep|> فليس بمجنون وليس بعاقل </|bsep|> <|bsep|> له قَدَمٌ لا تستقرُّ بموضع <|vsep|> كما يتنزَّى في الحصى غيرُ ناعل </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدا في مجلسٍ ظُنَّ حافلاً <|vsep|> من الصَّخب العالي وليس بحافل </|bsep|> <|bsep|> ويُمطرنا من لفظِه كلَّ جامدٍ <|vsep|> ويُمطرنا من رَيْلِه شرَّ سائل </|bsep|> </|psep|>
المشرقانِ عليكَ ينتحبان
6الكامل
[ "المشرقانِ عليكَ ينتحبان", "قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني", "يا خادمَ السلامِ أجرُ مجاهدٍ", "في الله من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان", "لمّا نعيتَ لى الحجاز مشى الأسى", "في الزائرينَ وروِّع الحرمان", "السكة ُ الكبرى حيالَ رباهما", "مَنكوسة ُ الأَعلامِ والقُضْبان", "لم تَأْلُها عندَ الشدائدِ خِدمة ً", "في الله والمختار والسلطان", "يا ليتَ مكة َ والمدينة َ فازتا", "في المحفِلَيْن بصوتِكَ الرَّنَّان", "ليرى الأَواخرُ يومَ ذاكَ ويسمعوا", "ما غابَ من قسٍّ ومن سحبان", "جارَ التراب وأنتَ أكرمُ راحل", "ماذا لقيتَ من الوجود الفاني", "أَبكِي صِباكَ ولا أُعاتبُ من جَنى", "هذا عليه كرامة ً للجاني", "يتساءلون أب السلالِ قضيت أم", "بالقلبِ أَم هل مُتَّ بالسَّرَطان", "الله يَشهد أَنّ موتَك بالحِجا", "والجدِّ والقدامِ والعِرفان", "ن كان للأخلاق ركنٌ قائمٌ", "في هذه الدنيا فأنت الباني", "بالله فَتِّشْ عن فؤادِك في الثّرى", "هل فيه مالٌ وفيه أماني", "وجدانك الحيُّ المقيمُ على المدى", "ولرُبَّ حَيٍّ مَيِّتُ الوجْدان", "الناسُ جارٍ في الحياة ِ لغاية ٍ", "ومضللٌ يجري بغير عنان", "والخُلْدُ في الدنيا وليس بهيِّنٍ ", "عُليا المرَاتبِ لم تُتَحْ لجبان", "فلو أن رسلَ اللهِ قد جبنوا لما", "ماتوا على دينٍ من الأَديان", "المجدُ والشَّرفُ الرفيعُ صحيفة ٌ", "جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان", "وأحبُّ من طولِ الحياة ِ بذلة ٍ", "قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران", "دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له", "نَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني", "فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها", "فالذكرُ للنسان عُمرٌ ثاني", "للمرءِ في الدنيا وجَمِّ شؤونها", "ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران", "فَهي الفضاءُ لراغبٍ مُتطلِّعٍ", "وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان", "الناسُ غادٍ في الشقاءِ ورائحٌ", "يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني", "ومنعَّمٌ لم يلقَ لا لذة ً", "في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان", "فاصبر على نُعْمى الحياة ِ وبُؤسِها", "نعمى الحياة ِ وبؤسها سيَّان", "يا طاهرَ الغدواتِ والروحاتِ وال", "خطراتِ والسْرارِ والعْلان", "هل قامَ قبلكَ في المدائن فاتحٌ", "غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان", "يدعو لى العلم الشريفِ وعنده", "أَن العلومَ دعائمُ العُمران", "لفُّوكَ في علم البلادِ منكَّساً", "جزع الهلال على فتى الفتيان", "ما احمرَّ من خجلٍ ولا من ريبة ٍ", "لكنَّما يبكي بدمع قاني", "يُزْجُون نَعشك في السَّناءِ وفي السَّنا", "فكأَنما في نِعشكَ القمران", "وكأَنه نعشُ الحُسينِ بكرْبَلا", "يختالُ بين بُكاً وبينَ حَنان", "في ذِمَّة ِ الله الكريمِ وبِرِّهِ", "ما ضمَّ من عرفٍ ومن حسان", "ومشى جلالُ الموتِ وهو حقيقة ٌ", "وجلالك المصدوقُ يلتقيان", "شَقَّتْ لِمَنظرِك الجيوبَ عقائلٌ", "وبكتكَ بالدمعِ الهتونِ غواني", "والخلقُ حولَكَ خاشعون كعهدِهم", "ذ يُنصِتُون لخطبة ٍ وبَيان", "يتساءلون بأيٍّ قلبٍ ترتقى", "بَعْدُ المنابرُ أَم بأَيِّ لسان", "لو أَنّ أَوطاناً تُصوَّرُ هَيْكلاً", "دفنوكَ بين جوانحِ الأوطان", "أو كان يحمل في الجوارح ميتٌ", "حملوك في الأَسماع والأَجفان", "أو صيغَ من غرِّ الفضائلِ والعلا", "كفنٌ لَبِستَ أَحاسنَ الأَكفان", "أَو كان للذكر الحكيم بقية ٌ", "لم تَأْتِ بعدُ رُثِيتَ في القرن", "ولقد نظرتك والردى بك محدقٌ", "والداءُ ملءُ معالمِ الجثمان", "يَبْغِي ويطْغَى والطبيب مُضلَّلٌ", "قنطٌ وساعاتُ الرحيل دواني", "ونواظرُ العُوّادِ عنكَ أَمالَها", "دمعٌ تُعالِج كتْمَهُ وتُعاني", "تُمْلِي وتَكتُبُ والمشاغِل جَمَّة ٌ", "ويداك في القرطاسِ ترتجفان", "فهششتَ لي حتى كأنك عائدي", "وأَنا الذي هَدَّ السَّقامُ كِياني", "ورأيتُ كيف تموتُ سادُ الشَّرى", "وعرفتُ كيف مصارعُ الشجعان", "ووَجَدْتُ في ذاك الخيالِ عزائماً", "ما للمنونِ بدكهنَّ يدان", "وجعلتَ تسألني الرثاءَ فهاكه", "من أدمعي وسرائري وجناني", "لولا مُغالبة ُ الشُّجونِ لخاطري", "لنظمتُ فيكَ يَتيمة َ الأَزمان", "وأَنا الذي أَرثِي الشموسَ ذا هَوَتْ", "فتعودُ سيرتها لى الدوران", "قد كنتَ تهتفُ في الورى بقصائدي", "وتجلُّ فوق النيراتِ مكاني", "مَاذَا دَهانِي يومَ بِنْتَ فَعَقَّني", "فيكَ القريضُ وخانني مكاني", "هوِّنْ عليكَ فلا شماتَ بميِّتٍ", "نّ المنيَّة غاية ُ النسان", "مَنْ للحسودِ بميْتة ٍ بُلِّغْتَها", "عزتْ على كسرى أنوشروان", "عُوفِيتَ من حَرَبِ الحياة ِ وحَرْبِها", "فهل استرحْت أَم استراح الشاني", "يا صَبَّ مِصْرَ ويا شهيدَ غرامِها", "هذا ثرى مصرٍ فنمْ بأمان", "اخلَعْ على مصرٍ شبابَك عالياً", "وكلبِسْ شَبابَ الحُورِ والوِلْدان", "فلعلَّ مصراً من شبابِكَ تَرتدِي", "مجداً تتيهُ به على البلدان", "فلوَ أنّ بالهرمينِ من عزماته", "بعضَ المَضَاءِ تحرّك الهَرمان", "علَّمْتَ شُبانَ المدائنِ والقُرى", "كيف الحياة ُ تكونُ في الشبان", "مصرُ الأَسيفة ُ ريفُها وصعيدُها", "قبرٌ أَبرُّ على عظامِك حاني", "أقسمتُ أنك في الترابِ طهارة ٌ", "ملكٌ يهابُ سؤاله الملكان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9628&r=&rc=118
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المشرقانِ عليكَ ينتحبان <|vsep|> قاصيهُما في مأْتَمٍ والداني </|bsep|> <|bsep|> يا خادمَ السلامِ أجرُ مجاهدٍ <|vsep|> في الله من خُلْدٍ ومِنْ رِضْوان </|bsep|> <|bsep|> لمّا نعيتَ لى الحجاز مشى الأسى <|vsep|> في الزائرينَ وروِّع الحرمان </|bsep|> <|bsep|> السكة ُ الكبرى حيالَ رباهما <|vsep|> مَنكوسة ُ الأَعلامِ والقُضْبان </|bsep|> <|bsep|> لم تَأْلُها عندَ الشدائدِ خِدمة ً <|vsep|> في الله والمختار والسلطان </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ مكة َ والمدينة َ فازتا <|vsep|> في المحفِلَيْن بصوتِكَ الرَّنَّان </|bsep|> <|bsep|> ليرى الأَواخرُ يومَ ذاكَ ويسمعوا <|vsep|> ما غابَ من قسٍّ ومن سحبان </|bsep|> <|bsep|> جارَ التراب وأنتَ أكرمُ راحل <|vsep|> ماذا لقيتَ من الوجود الفاني </|bsep|> <|bsep|> أَبكِي صِباكَ ولا أُعاتبُ من جَنى <|vsep|> هذا عليه كرامة ً للجاني </|bsep|> <|bsep|> يتساءلون أب السلالِ قضيت أم <|vsep|> بالقلبِ أَم هل مُتَّ بالسَّرَطان </|bsep|> <|bsep|> الله يَشهد أَنّ موتَك بالحِجا <|vsep|> والجدِّ والقدامِ والعِرفان </|bsep|> <|bsep|> ن كان للأخلاق ركنٌ قائمٌ <|vsep|> في هذه الدنيا فأنت الباني </|bsep|> <|bsep|> بالله فَتِّشْ عن فؤادِك في الثّرى <|vsep|> هل فيه مالٌ وفيه أماني </|bsep|> <|bsep|> وجدانك الحيُّ المقيمُ على المدى <|vsep|> ولرُبَّ حَيٍّ مَيِّتُ الوجْدان </|bsep|> <|bsep|> الناسُ جارٍ في الحياة ِ لغاية ٍ <|vsep|> ومضللٌ يجري بغير عنان </|bsep|> <|bsep|> والخُلْدُ في الدنيا وليس بهيِّنٍ <|vsep|> عُليا المرَاتبِ لم تُتَحْ لجبان </|bsep|> <|bsep|> فلو أن رسلَ اللهِ قد جبنوا لما <|vsep|> ماتوا على دينٍ من الأَديان </|bsep|> <|bsep|> المجدُ والشَّرفُ الرفيعُ صحيفة ٌ <|vsep|> جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان </|bsep|> <|bsep|> وأحبُّ من طولِ الحياة ِ بذلة ٍ <|vsep|> قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران </|bsep|> <|bsep|> دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له <|vsep|> نَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني </|bsep|> <|bsep|> فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها <|vsep|> فالذكرُ للنسان عُمرٌ ثاني </|bsep|> <|bsep|> للمرءِ في الدنيا وجَمِّ شؤونها <|vsep|> ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران </|bsep|> <|bsep|> فَهي الفضاءُ لراغبٍ مُتطلِّعٍ <|vsep|> وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان </|bsep|> <|bsep|> الناسُ غادٍ في الشقاءِ ورائحٌ <|vsep|> يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني </|bsep|> <|bsep|> ومنعَّمٌ لم يلقَ لا لذة ً <|vsep|> في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان </|bsep|> <|bsep|> فاصبر على نُعْمى الحياة ِ وبُؤسِها <|vsep|> نعمى الحياة ِ وبؤسها سيَّان </|bsep|> <|bsep|> يا طاهرَ الغدواتِ والروحاتِ وال <|vsep|> خطراتِ والسْرارِ والعْلان </|bsep|> <|bsep|> هل قامَ قبلكَ في المدائن فاتحٌ <|vsep|> غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان </|bsep|> <|bsep|> يدعو لى العلم الشريفِ وعنده <|vsep|> أَن العلومَ دعائمُ العُمران </|bsep|> <|bsep|> لفُّوكَ في علم البلادِ منكَّساً <|vsep|> جزع الهلال على فتى الفتيان </|bsep|> <|bsep|> ما احمرَّ من خجلٍ ولا من ريبة ٍ <|vsep|> لكنَّما يبكي بدمع قاني </|bsep|> <|bsep|> يُزْجُون نَعشك في السَّناءِ وفي السَّنا <|vsep|> فكأَنما في نِعشكَ القمران </|bsep|> <|bsep|> وكأَنه نعشُ الحُسينِ بكرْبَلا <|vsep|> يختالُ بين بُكاً وبينَ حَنان </|bsep|> <|bsep|> في ذِمَّة ِ الله الكريمِ وبِرِّهِ <|vsep|> ما ضمَّ من عرفٍ ومن حسان </|bsep|> <|bsep|> ومشى جلالُ الموتِ وهو حقيقة ٌ <|vsep|> وجلالك المصدوقُ يلتقيان </|bsep|> <|bsep|> شَقَّتْ لِمَنظرِك الجيوبَ عقائلٌ <|vsep|> وبكتكَ بالدمعِ الهتونِ غواني </|bsep|> <|bsep|> والخلقُ حولَكَ خاشعون كعهدِهم <|vsep|> ذ يُنصِتُون لخطبة ٍ وبَيان </|bsep|> <|bsep|> يتساءلون بأيٍّ قلبٍ ترتقى <|vsep|> بَعْدُ المنابرُ أَم بأَيِّ لسان </|bsep|> <|bsep|> لو أَنّ أَوطاناً تُصوَّرُ هَيْكلاً <|vsep|> دفنوكَ بين جوانحِ الأوطان </|bsep|> <|bsep|> أو كان يحمل في الجوارح ميتٌ <|vsep|> حملوك في الأَسماع والأَجفان </|bsep|> <|bsep|> أو صيغَ من غرِّ الفضائلِ والعلا <|vsep|> كفنٌ لَبِستَ أَحاسنَ الأَكفان </|bsep|> <|bsep|> أَو كان للذكر الحكيم بقية ٌ <|vsep|> لم تَأْتِ بعدُ رُثِيتَ في القرن </|bsep|> <|bsep|> ولقد نظرتك والردى بك محدقٌ <|vsep|> والداءُ ملءُ معالمِ الجثمان </|bsep|> <|bsep|> يَبْغِي ويطْغَى والطبيب مُضلَّلٌ <|vsep|> قنطٌ وساعاتُ الرحيل دواني </|bsep|> <|bsep|> ونواظرُ العُوّادِ عنكَ أَمالَها <|vsep|> دمعٌ تُعالِج كتْمَهُ وتُعاني </|bsep|> <|bsep|> تُمْلِي وتَكتُبُ والمشاغِل جَمَّة ٌ <|vsep|> ويداك في القرطاسِ ترتجفان </|bsep|> <|bsep|> فهششتَ لي حتى كأنك عائدي <|vsep|> وأَنا الذي هَدَّ السَّقامُ كِياني </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ كيف تموتُ سادُ الشَّرى <|vsep|> وعرفتُ كيف مصارعُ الشجعان </|bsep|> <|bsep|> ووَجَدْتُ في ذاك الخيالِ عزائماً <|vsep|> ما للمنونِ بدكهنَّ يدان </|bsep|> <|bsep|> وجعلتَ تسألني الرثاءَ فهاكه <|vsep|> من أدمعي وسرائري وجناني </|bsep|> <|bsep|> لولا مُغالبة ُ الشُّجونِ لخاطري <|vsep|> لنظمتُ فيكَ يَتيمة َ الأَزمان </|bsep|> <|bsep|> وأَنا الذي أَرثِي الشموسَ ذا هَوَتْ <|vsep|> فتعودُ سيرتها لى الدوران </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ تهتفُ في الورى بقصائدي <|vsep|> وتجلُّ فوق النيراتِ مكاني </|bsep|> <|bsep|> مَاذَا دَهانِي يومَ بِنْتَ فَعَقَّني <|vsep|> فيكَ القريضُ وخانني مكاني </|bsep|> <|bsep|> هوِّنْ عليكَ فلا شماتَ بميِّتٍ <|vsep|> نّ المنيَّة غاية ُ النسان </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للحسودِ بميْتة ٍ بُلِّغْتَها <|vsep|> عزتْ على كسرى أنوشروان </|bsep|> <|bsep|> عُوفِيتَ من حَرَبِ الحياة ِ وحَرْبِها <|vsep|> فهل استرحْت أَم استراح الشاني </|bsep|> <|bsep|> يا صَبَّ مِصْرَ ويا شهيدَ غرامِها <|vsep|> هذا ثرى مصرٍ فنمْ بأمان </|bsep|> <|bsep|> اخلَعْ على مصرٍ شبابَك عالياً <|vsep|> وكلبِسْ شَبابَ الحُورِ والوِلْدان </|bsep|> <|bsep|> فلعلَّ مصراً من شبابِكَ تَرتدِي <|vsep|> مجداً تتيهُ به على البلدان </|bsep|> <|bsep|> فلوَ أنّ بالهرمينِ من عزماته <|vsep|> بعضَ المَضَاءِ تحرّك الهَرمان </|bsep|> <|bsep|> علَّمْتَ شُبانَ المدائنِ والقُرى <|vsep|> كيف الحياة ُ تكونُ في الشبان </|bsep|> <|bsep|> مصرُ الأَسيفة ُ ريفُها وصعيدُها <|vsep|> قبرٌ أَبرُّ على عظامِك حاني </|bsep|> </|psep|>
لم يَتَّفِقْ مما جَرَى في المركبِ
2الرجز
[ "لم يَتَّفِقْ مما جَرَى في المركبِ", "ككذبِ القردِ على نوحِ النبي", "فنه كان بأقصى السطحِ", "فاشتاقَ من خفته للمزحِ", "وصاحَ يا للطير والأسماكِ", "لِموْجَة ٍ تجِدُّ في هَلاكي", "فَبعثَ النبي له النسورا", "فوجَدَتْه لاهياً مسرورا", "ثم أتى ثانية ً يصيحُ", "قد ثقبتْ مركبنا يا نوحُ", "فأَرسَل النبيُّ كلَّ مَن حَضرْ", "فلم يروا كما رأى القرد خطر", "وبينما السَّفيهُ يوماً يَلعبُ", "جادَتْ به على المِياهِ المركبُ", "فسمعوه في الدُّجى ينوحُ", "يقولُ ني هالكٌ يا نوحُ", "سَقطْتُ من حماقتي في الماءِ", "وصِرْتُ بين الأَرضِ والسماءِ", "فلم يصدقْ أحدٌ صياحهْ", "وقيلَ حقاً هذه وقاحَهْ", "قد قال في هذا المقامِ مَن سَبَقْ", "أكذبُ ما يلفي الكذوبُ ن صدق", "من كان ممنواً بداءِ الكذبِ", "لا يَترُكُ الله ولا يُعفِي نبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9700&r=&rc=190
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يَتَّفِقْ مما جَرَى في المركبِ <|vsep|> ككذبِ القردِ على نوحِ النبي </|bsep|> <|bsep|> فنه كان بأقصى السطحِ <|vsep|> فاشتاقَ من خفته للمزحِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحَ يا للطير والأسماكِ <|vsep|> لِموْجَة ٍ تجِدُّ في هَلاكي </|bsep|> <|bsep|> فَبعثَ النبي له النسورا <|vsep|> فوجَدَتْه لاهياً مسرورا </|bsep|> <|bsep|> ثم أتى ثانية ً يصيحُ <|vsep|> قد ثقبتْ مركبنا يا نوحُ </|bsep|> <|bsep|> فأَرسَل النبيُّ كلَّ مَن حَضرْ <|vsep|> فلم يروا كما رأى القرد خطر </|bsep|> <|bsep|> وبينما السَّفيهُ يوماً يَلعبُ <|vsep|> جادَتْ به على المِياهِ المركبُ </|bsep|> <|bsep|> فسمعوه في الدُّجى ينوحُ <|vsep|> يقولُ ني هالكٌ يا نوحُ </|bsep|> <|bsep|> سَقطْتُ من حماقتي في الماءِ <|vsep|> وصِرْتُ بين الأَرضِ والسماءِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يصدقْ أحدٌ صياحهْ <|vsep|> وقيلَ حقاً هذه وقاحَهْ </|bsep|> <|bsep|> قد قال في هذا المقامِ مَن سَبَقْ <|vsep|> أكذبُ ما يلفي الكذوبُ ن صدق </|bsep|> </|psep|>
يا شراعاً وراءَ دجلة َ يجري
1الخفيف
[ "يا شراعاً وراءَ دجلة َ يجري", "في دموعي تجنبَتكَ العَوادي", "سِر على الماءِ كالمسيحِ رُويداً", "واجر في اليمِّ كالشعاع الهادي", "وأْتِ قاعاً كرفرَفِ الخلدِ طِيباً", "أو كفردوسهِ بشاشة َ وادي", "قفْ تمهَّل وخذ أمانا لقلبي", "من عيونِ المهَا وراءَ السَّوادِ", "والنُّواسِيُّ والنَّدامَى أَمِنْهُمُ", "سامرلٌ يملأُ الدُّجى أو نادِ ", "خطرتْ فوقه المهارة ُ تعدو", "في غُبارِ الباءِ والأَجداد", "أمَّة ٌ تنشىء الحياة َ وتبني", "كبِناءِ الأُبوَّة ِ الأَمجاد", "تحتَ تاجٍ من القرابة والمُل", "كِ على فَرْقِ أَرْيحيٍّ جواد", "ملك الشطِّ والفراتيْنِ والبط", "حاءِ أَعظِمْ بِفَيْصَلٍ والبلاد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9671&r=&rc=161
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شراعاً وراءَ دجلة َ يجري <|vsep|> في دموعي تجنبَتكَ العَوادي </|bsep|> <|bsep|> سِر على الماءِ كالمسيحِ رُويداً <|vsep|> واجر في اليمِّ كالشعاع الهادي </|bsep|> <|bsep|> وأْتِ قاعاً كرفرَفِ الخلدِ طِيباً <|vsep|> أو كفردوسهِ بشاشة َ وادي </|bsep|> <|bsep|> قفْ تمهَّل وخذ أمانا لقلبي <|vsep|> من عيونِ المهَا وراءَ السَّوادِ </|bsep|> <|bsep|> والنُّواسِيُّ والنَّدامَى أَمِنْهُمُ <|vsep|> سامرلٌ يملأُ الدُّجى أو نادِ </|bsep|> <|bsep|> خطرتْ فوقه المهارة ُ تعدو <|vsep|> في غُبارِ الباءِ والأَجداد </|bsep|> <|bsep|> أمَّة ٌ تنشىء الحياة َ وتبني <|vsep|> كبِناءِ الأُبوَّة ِ الأَمجاد </|bsep|> <|bsep|> تحتَ تاجٍ من القرابة والمُل <|vsep|> كِ على فَرْقِ أَرْيحيٍّ جواد </|bsep|> </|psep|>
أَريدُ سُلوَّكم، والقلبُ يأْبَى
16الوافر
[ "أَريدُ سُلوَّكم والقلبُ يأْبَى", "وعتبكُم وملءُ النفس عُتْبى", "وأَهجركم فيهجرني رُقادي", "ويُضوِيني الظلامُ أَسًى وكرْبا", "واذكركم برؤية ِ كلِّ حُسْنٍ", "فيصبو ناظري والقلب أصبى", "وأَشكو من عذابي في هواكم", "وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا", "وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي", "فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا", "ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش يشكى", "وملءُ النفس منه هَوًى وعُتْبى", "أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً", "عَتَبَتكَ بالهوى وكفاك عَتبا", "فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ", "ذا عُدّ النِّفارُ عليكَ ذنبا", "أخذتُ هواك عن عيني وقلبي", "فعيني قد دَعَتْ والقلبُ لَبّى", "وأَنتَ من المحاسن في مِثال", "فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا", "أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً", "وأَخشى أَن يصيرَ التِّيهُ دَأْبا", "وقالوا في البديل رضاً ورووحٌ", "لقد رُمتُ البديلَ فرمتُ صَعبا", "وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو", "فما بالي مع السُّلوانِ أَصْبى ", "ذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي", "فقد تَبَّتْ يدُ الساقي وتَبّا", "على أَني أَعَفُّ من احتساها", "وأَكرمُ مِنْ عَذَارَى الدير شربا", "ولي نفسٌ أُورَيها فتزهو", "كزهر الورد نَدَّوْهُ فهبَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9535&r=&rc=25
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَريدُ سُلوَّكم والقلبُ يأْبَى <|vsep|> وعتبكُم وملءُ النفس عُتْبى </|bsep|> <|bsep|> وأَهجركم فيهجرني رُقادي <|vsep|> ويُضوِيني الظلامُ أَسًى وكرْبا </|bsep|> <|bsep|> واذكركم برؤية ِ كلِّ حُسْنٍ <|vsep|> فيصبو ناظري والقلب أصبى </|bsep|> <|bsep|> وأَشكو من عذابي في هواكم <|vsep|> وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا </|bsep|> <|bsep|> وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي <|vsep|> فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش يشكى <|vsep|> وملءُ النفس منه هَوًى وعُتْبى </|bsep|> <|bsep|> أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً <|vsep|> عَتَبَتكَ بالهوى وكفاك عَتبا </|bsep|> <|bsep|> فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ <|vsep|> ذا عُدّ النِّفارُ عليكَ ذنبا </|bsep|> <|bsep|> أخذتُ هواك عن عيني وقلبي <|vsep|> فعيني قد دَعَتْ والقلبُ لَبّى </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ من المحاسن في مِثال <|vsep|> فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً <|vsep|> وأَخشى أَن يصيرَ التِّيهُ دَأْبا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا في البديل رضاً ورووحٌ <|vsep|> لقد رُمتُ البديلَ فرمتُ صَعبا </|bsep|> <|bsep|> وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو <|vsep|> فما بالي مع السُّلوانِ أَصْبى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي <|vsep|> فقد تَبَّتْ يدُ الساقي وتَبّا </|bsep|> <|bsep|> على أَني أَعَفُّ من احتساها <|vsep|> وأَكرمُ مِنْ عَذَارَى الدير شربا </|bsep|> </|psep|>
يا ثَرَى النيلِ، في نَواحيكَ طيرٌ
1الخفيف
[ "يا ثَرَى النيلِ في نَواحيكَ طيرٌ", "كان دنيا وكان فرحة َ جيلِ", "لم يزلْ ينزلُ الخمائلَ حتى", "حلّ في رَبْوَة ٍ على سَلسبيل", "أقعد الرَّوضَ في الحياة مليَّاً", "وأَقامَ الرُّبَى بسِحْر الهَديل", "يا لِواءَ الغناءِ في دَوْلة ِ الف", "ن ليكَ اتجهتُ بالكليل", "عبقريا كأنه زنبقُ الحل", "دِ على فَرْعِه السَّرِيِّ الأَسيل", "اينَ منْ مسمع الزمانِ أغان", "يُّ عليهنَّ رزعة ُ التمثيل", "أَين صَوتٌ كأَنه رَنّة ُ البلب", "لِ في الناعم الوريفِ الظليل", "فيه من نَغْمة ِ المزاميرِ مَعنًى", "وعليه قداسة ُ الترتيل", "كلما رَنَّ في المسارح ن كن", "تُ انثنى بالهتاف والتهليل", "كعتاب الحبيب في أذنِ الصَّ", "ب وهمسِ النديمِ حولَ الشمول", "كيف خواننا هناك على الكوْ", "ثَر بينَ الصَّبا وبينَ القبول", "كيف في الخلد ضربُ أحمدَ بالعو", "دِ ونفخُ الأَمين في الأَرغول", "فرَحٌ كُلُّهُ النعيمُ وعُرْسٌ", "كيف عثمانُ فيه كيف الحمولي", "فهنيئاً لكم ونعمة ُ بالٍ", "ستَرحتم من ظِل كلِّ ثَقيل", "نما مَنزلٌ رُفاتُك فيه", "لَبقايا من كل فَنٍّ جميل", "ذبلتْ في ثراهُ ريحانة ُ الف", "نِّ وجفَّتْ ريحانة ُ التمثيل", "قام يجزي سلامة ً في ثراه", "وطنٌ بالجزاءِ غيرُ بخيل", "قد يوفي البناءَ والغرسَ أجراً", "ويُكافِي على الصَّنيعِ الجليل", "مُحسنٌ بالبنينَ في حاضرِ العَيْ", "ش وفي سالفِ الزمانِ الطويل", "ويعدُّ الضَّريحَ من مرمرِ الخل", "دِ الكريمِ المهذَّبِ المصقول", "بدفنُ الصالحين في ورقِ المصْ", "حَفِ أَو في صحائف النجيل", "مصرُ في غَيبة ِ المُشايعِ والحا", "سدِ والحاقد اللَّئيمِ الذَّليل", "قامت اليومَ حولَ ذكراك تجري", "وطنيا من الطِّراز القليل", "من رجالٍ بنوا لمصر حديياً", "وأَذاعوا مَحَاسِناً للنيل", "هم سُقاة ُ القلوبِ بالوُدِّ والصَّف", "وِ وهم تارة ً سقاة ُ العقول", "ليس منهم لا فتى عبقريٌّ", "ليس في المجد بالدَّعِي الدخيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9621&r=&rc=111
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ثَرَى النيلِ في نَواحيكَ طيرٌ <|vsep|> كان دنيا وكان فرحة َ جيلِ </|bsep|> <|bsep|> لم يزلْ ينزلُ الخمائلَ حتى <|vsep|> حلّ في رَبْوَة ٍ على سَلسبيل </|bsep|> <|bsep|> أقعد الرَّوضَ في الحياة مليَّاً <|vsep|> وأَقامَ الرُّبَى بسِحْر الهَديل </|bsep|> <|bsep|> يا لِواءَ الغناءِ في دَوْلة ِ الف <|vsep|> ن ليكَ اتجهتُ بالكليل </|bsep|> <|bsep|> عبقريا كأنه زنبقُ الحل <|vsep|> دِ على فَرْعِه السَّرِيِّ الأَسيل </|bsep|> <|bsep|> اينَ منْ مسمع الزمانِ أغان <|vsep|> يُّ عليهنَّ رزعة ُ التمثيل </|bsep|> <|bsep|> أَين صَوتٌ كأَنه رَنّة ُ البلب <|vsep|> لِ في الناعم الوريفِ الظليل </|bsep|> <|bsep|> فيه من نَغْمة ِ المزاميرِ مَعنًى <|vsep|> وعليه قداسة ُ الترتيل </|bsep|> <|bsep|> كلما رَنَّ في المسارح ن كن <|vsep|> تُ انثنى بالهتاف والتهليل </|bsep|> <|bsep|> كعتاب الحبيب في أذنِ الصَّ <|vsep|> ب وهمسِ النديمِ حولَ الشمول </|bsep|> <|bsep|> كيف خواننا هناك على الكوْ <|vsep|> ثَر بينَ الصَّبا وبينَ القبول </|bsep|> <|bsep|> كيف في الخلد ضربُ أحمدَ بالعو <|vsep|> دِ ونفخُ الأَمين في الأَرغول </|bsep|> <|bsep|> فرَحٌ كُلُّهُ النعيمُ وعُرْسٌ <|vsep|> كيف عثمانُ فيه كيف الحمولي </|bsep|> <|bsep|> فهنيئاً لكم ونعمة ُ بالٍ <|vsep|> ستَرحتم من ظِل كلِّ ثَقيل </|bsep|> <|bsep|> نما مَنزلٌ رُفاتُك فيه <|vsep|> لَبقايا من كل فَنٍّ جميل </|bsep|> <|bsep|> ذبلتْ في ثراهُ ريحانة ُ الف <|vsep|> نِّ وجفَّتْ ريحانة ُ التمثيل </|bsep|> <|bsep|> قام يجزي سلامة ً في ثراه <|vsep|> وطنٌ بالجزاءِ غيرُ بخيل </|bsep|> <|bsep|> قد يوفي البناءَ والغرسَ أجراً <|vsep|> ويُكافِي على الصَّنيعِ الجليل </|bsep|> <|bsep|> مُحسنٌ بالبنينَ في حاضرِ العَيْ <|vsep|> ش وفي سالفِ الزمانِ الطويل </|bsep|> <|bsep|> ويعدُّ الضَّريحَ من مرمرِ الخل <|vsep|> دِ الكريمِ المهذَّبِ المصقول </|bsep|> <|bsep|> بدفنُ الصالحين في ورقِ المصْ <|vsep|> حَفِ أَو في صحائف النجيل </|bsep|> <|bsep|> مصرُ في غَيبة ِ المُشايعِ والحا <|vsep|> سدِ والحاقد اللَّئيمِ الذَّليل </|bsep|> <|bsep|> قامت اليومَ حولَ ذكراك تجري <|vsep|> وطنيا من الطِّراز القليل </|bsep|> <|bsep|> من رجالٍ بنوا لمصر حديياً <|vsep|> وأَذاعوا مَحَاسِناً للنيل </|bsep|> <|bsep|> هم سُقاة ُ القلوبِ بالوُدِّ والصَّف <|vsep|> وِ وهم تارة ً سقاة ُ العقول </|bsep|> </|psep|>
في مقلتيك مصارعُ الأَكبادِ
6الكامل
[ "في مقلتيك مصارعُ الأَكبادِ", "الله في جنبٍ بغير عماد", "كانت له كبدٌ فحاق بها الهوى", "قُهِرتْ وقد كانت من الأَطواد", "وذا النفوسُ تطوحتْ في لذة ٍ", "كانت جنايتُها على الأَجساد", "نَشْوى وما يُسقيْنَ لاَّ راحتي", "وَسْنَى وما يَطْعَمْن غير رُقادي", "ضعفي وكم أبلين من ذي قوة", "مرضى وكم أفنينَ من عواد", "يا قاتل اللهُ العيونَ فنها", "في حَرِّ ما نَصْلَى الضعيفُ البادي", "قاتلن في أجفانهن قلوبنا", "فصَرَعْنَها وسلِمْنَ بالأَغماد", "وصبغن من دمها الخدود تتصلاً", "ولقينَ أرباب الهوى بسواد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9545&r=&rc=35
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في مقلتيك مصارعُ الأَكبادِ <|vsep|> الله في جنبٍ بغير عماد </|bsep|> <|bsep|> كانت له كبدٌ فحاق بها الهوى <|vsep|> قُهِرتْ وقد كانت من الأَطواد </|bsep|> <|bsep|> وذا النفوسُ تطوحتْ في لذة ٍ <|vsep|> كانت جنايتُها على الأَجساد </|bsep|> <|bsep|> نَشْوى وما يُسقيْنَ لاَّ راحتي <|vsep|> وَسْنَى وما يَطْعَمْن غير رُقادي </|bsep|> <|bsep|> ضعفي وكم أبلين من ذي قوة <|vsep|> مرضى وكم أفنينَ من عواد </|bsep|> <|bsep|> يا قاتل اللهُ العيونَ فنها <|vsep|> في حَرِّ ما نَصْلَى الضعيفُ البادي </|bsep|> <|bsep|> قاتلن في أجفانهن قلوبنا <|vsep|> فصَرَعْنَها وسلِمْنَ بالأَغماد </|bsep|> </|psep|>
شرفاً نصيرُ ، ارفعْ جبينكَ عالياً
6الكامل
[ "شرفاً نصيرُ ارفعْ جبينكَ عالياً", "وتَلقَّ من أوطانك الكليلا", "يَهنِيكَ ما أُعطِيتَ من كرامِها", "ومُنِحْتَ مِن عطف ابنِ سماعيلا", "اليومَ يَومُ السَّابِقين فكنْ فتًى", "لم يبغِ من قصبِ الرِّهانِ بديلا", "وذا جَرَيْتَ مع السوابق فاقتحِمْ", "غرراً تسيل لى المدى وحجولا", "حتى يراكَ الجمعُ أوَّلَ طالعٍ", "ويَرَوْا على أَعرافِك المِنْديلا", "هذا زمانٌ لا توسُّط عنده", "يَبْغِي المُغامِرُ عالياً وجليلا", "كنْ سابقاً فيه أَو ابْقَ بِمَعْزِلٍ", "ليس التوسُّطُ للنُبوغِ سبيلا", "ياقاهرَ الغربِ العتيدِ ملأته", "بثناءِ مِصْرَ على الشفاهِ جَميلا", "قلَّبتَ فيه يداً تكاد لشدَّة ٍ", "في البأْسِ ترفع في الفَضاءِ الفِيلا", "ن الذي خلق الحديدَ وبأسه", "جعل الحديد لساعديكَ ذليلا", "زَحْزَحْتَه فتخاذلتْ أَجلادُه", "وطَرحْتَه أَرضاً فصَلَّ صَليلا", "لِمَ لا يَلِينُ لك الحديدُ ولم تزَلْ", "تتلو عليه وتقرأُ التَّنزِيلا", "الأَزْمَة اشْتَدَّتْ ورانَ بلاؤُها", "فاصدمْ بركنك ركنها ليميلا", "شمشونُ أَنت وقد رَستْ أَركانُها", "فتَمشَّ في أَركانِها لِتَزولا", "قلْ لي نصيرُ وأنت برٌّ صادقٌ", "أحملتَ نساناً عليك ثقيلا ", "أحملتَ ديناً في حياتك مرَّة ً ", "أحملتَ يوماً في الضُّلوعِ غليلا ", "أحملتَ ظلماً من قريبٍ غادرٍ", "أو كاشحٍ بالأَمسِ كان خَليلا", "أحملتَ منًّا من قريبٍ مكرَّراً", "والليلِ مِنْ مُسْدٍ ليك جَميلا", "أحملتَ طغيانَ اللثيمِ ذا اغتنى", "أَو نال مِنْ جاهِ الأُمورِ قليلا", "أحملتَ في النادي الغبيَّ ذا التقى", "من سامعيه الحمدَ والتّبجيلا ", "تلك الحياة ُ وهذه أَثقالُها", "وزن الحديدُ بها فعاد ضئيلا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9664&r=&rc=154
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شرفاً نصيرُ ارفعْ جبينكَ عالياً <|vsep|> وتَلقَّ من أوطانك الكليلا </|bsep|> <|bsep|> يَهنِيكَ ما أُعطِيتَ من كرامِها <|vsep|> ومُنِحْتَ مِن عطف ابنِ سماعيلا </|bsep|> <|bsep|> اليومَ يَومُ السَّابِقين فكنْ فتًى <|vsep|> لم يبغِ من قصبِ الرِّهانِ بديلا </|bsep|> <|bsep|> وذا جَرَيْتَ مع السوابق فاقتحِمْ <|vsep|> غرراً تسيل لى المدى وحجولا </|bsep|> <|bsep|> حتى يراكَ الجمعُ أوَّلَ طالعٍ <|vsep|> ويَرَوْا على أَعرافِك المِنْديلا </|bsep|> <|bsep|> هذا زمانٌ لا توسُّط عنده <|vsep|> يَبْغِي المُغامِرُ عالياً وجليلا </|bsep|> <|bsep|> كنْ سابقاً فيه أَو ابْقَ بِمَعْزِلٍ <|vsep|> ليس التوسُّطُ للنُبوغِ سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ياقاهرَ الغربِ العتيدِ ملأته <|vsep|> بثناءِ مِصْرَ على الشفاهِ جَميلا </|bsep|> <|bsep|> قلَّبتَ فيه يداً تكاد لشدَّة ٍ <|vsep|> في البأْسِ ترفع في الفَضاءِ الفِيلا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي خلق الحديدَ وبأسه <|vsep|> جعل الحديد لساعديكَ ذليلا </|bsep|> <|bsep|> زَحْزَحْتَه فتخاذلتْ أَجلادُه <|vsep|> وطَرحْتَه أَرضاً فصَلَّ صَليلا </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا يَلِينُ لك الحديدُ ولم تزَلْ <|vsep|> تتلو عليه وتقرأُ التَّنزِيلا </|bsep|> <|bsep|> الأَزْمَة اشْتَدَّتْ ورانَ بلاؤُها <|vsep|> فاصدمْ بركنك ركنها ليميلا </|bsep|> <|bsep|> شمشونُ أَنت وقد رَستْ أَركانُها <|vsep|> فتَمشَّ في أَركانِها لِتَزولا </|bsep|> <|bsep|> قلْ لي نصيرُ وأنت برٌّ صادقٌ <|vsep|> أحملتَ نساناً عليك ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> أحملتَ ديناً في حياتك مرَّة ً <|vsep|> أحملتَ يوماً في الضُّلوعِ غليلا </|bsep|> <|bsep|> أحملتَ ظلماً من قريبٍ غادرٍ <|vsep|> أو كاشحٍ بالأَمسِ كان خَليلا </|bsep|> <|bsep|> أحملتَ منًّا من قريبٍ مكرَّراً <|vsep|> والليلِ مِنْ مُسْدٍ ليك جَميلا </|bsep|> <|bsep|> أحملتَ طغيانَ اللثيمِ ذا اغتنى <|vsep|> أَو نال مِنْ جاهِ الأُمورِ قليلا </|bsep|> <|bsep|> أحملتَ في النادي الغبيَّ ذا التقى <|vsep|> من سامعيه الحمدَ والتّبجيلا </|bsep|> </|psep|>
قدَّمْتُ بين يَدَيَّ نَفْساً أَذنبَتْ
6الكامل
[ "قدَّمْتُ بين يَدَيَّ نَفْساً أَذنبَتْ", "وأتيتُ بين الخوفِ والقرار", "وجعلتُ أستُر عن سواك ذنوبها", "حتى عييتُ فمنَّ لي بستار " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9674&r=&rc=164
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدَّمْتُ بين يَدَيَّ نَفْساً أَذنبَتْ <|vsep|> وأتيتُ بين الخوفِ والقرار </|bsep|> </|psep|>
لدودة ِ القزِّ عندي
9المجتث
[ "لدودة ِ القزِّ عندي", "ودودة ِ الأضواءِ", "حكاية ٌ تشتَهيها", "مسامعُ الأَذكياءِ", "لمَّا رأَت تِلكَ هذِي", "تنيرُ في الظلماءِ", "سَعَتْ ليها وقالت", "تعيشُ ذاتُ الضِّياءِ", "أَنا المؤمَّلُ نفعي", "أَنا الشهيرُ وفائي", "حلا ليَ النفعُ حتى", "رضيتُ فيه فنائي", "وقد أتيتُ لأحظى", "بوجهكِ الوضَّاءِ", "فهل لنورِ الثرى في", "مَوَدّتي وخائي", "قالت عَرَضتِ علينا", "وجهاً بغيرِ حياءِ", "من أنتِ حتى تداني", "ذاتَ السَّنا والسَّناءِ", "أنا البديعُ جمالي", "أَنا الرفيعُ عَلائي", "أين الكواكبُ مني ", "بل أين بدرُ السماءِ ", "فامضي فلا وُدّ عندي", "ذ لستِ من أكفائي ", "وعند ذلك مرَّتْ", "حسناءُ معْ حسناءِ", "تقولُ لله ثوبي", "في حُسنِه والبَهاءِ", "كم عندنا من أَيادٍ", "للدودة ِ الغراءِ", "ثم انثنتْ فأتتْ ذي", "تقولُ للحمقاءِ ", "هل عندكِ النَ شَكٌّ", "في رُتبتي القَعساءِ", "ن كان فيك ضياءٌ", "ن الثناءَ ضيائي", "ونه لضياءٌ", "مؤيَّدٌ بالبقاءِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9714&r=&rc=204
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لدودة ِ القزِّ عندي <|vsep|> ودودة ِ الأضواءِ </|bsep|> <|bsep|> حكاية ٌ تشتَهيها <|vsep|> مسامعُ الأَذكياءِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأَت تِلكَ هذِي <|vsep|> تنيرُ في الظلماءِ </|bsep|> <|bsep|> سَعَتْ ليها وقالت <|vsep|> تعيشُ ذاتُ الضِّياءِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا المؤمَّلُ نفعي <|vsep|> أَنا الشهيرُ وفائي </|bsep|> <|bsep|> حلا ليَ النفعُ حتى <|vsep|> رضيتُ فيه فنائي </|bsep|> <|bsep|> وقد أتيتُ لأحظى <|vsep|> بوجهكِ الوضَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> فهل لنورِ الثرى في <|vsep|> مَوَدّتي وخائي </|bsep|> <|bsep|> قالت عَرَضتِ علينا <|vsep|> وجهاً بغيرِ حياءِ </|bsep|> <|bsep|> من أنتِ حتى تداني <|vsep|> ذاتَ السَّنا والسَّناءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البديعُ جمالي <|vsep|> أَنا الرفيعُ عَلائي </|bsep|> <|bsep|> أين الكواكبُ مني <|vsep|> بل أين بدرُ السماءِ </|bsep|> <|bsep|> فامضي فلا وُدّ عندي <|vsep|> ذ لستِ من أكفائي </|bsep|> <|bsep|> وعند ذلك مرَّتْ <|vsep|> حسناءُ معْ حسناءِ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ لله ثوبي <|vsep|> في حُسنِه والبَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> كم عندنا من أَيادٍ <|vsep|> للدودة ِ الغراءِ </|bsep|> <|bsep|> ثم انثنتْ فأتتْ ذي <|vsep|> تقولُ للحمقاءِ </|bsep|> <|bsep|> هل عندكِ النَ شَكٌّ <|vsep|> في رُتبتي القَعساءِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان فيك ضياءٌ <|vsep|> ن الثناءَ ضيائي </|bsep|> </|psep|>
حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه
2الرجز
[ "حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه", "تشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْ", "يقالُ كان الكلبُ ذاتَ يومِ", "بينَ الرياضِ غارقاً في النَّوم", "فجاءَ من ورائه الثعبانُ", "مُنتفِخاً كأَنه الشيطانُ", "وهمَّ أن يغدرَ بالأمينِ", "فرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِ", "ونزلتْ توَّا تغيثُ الكلبا", "ونقرتهُ نقرة ً فهبَّا", "فحمدَ اللهَ على السلامهْ", "وحَفِظ الجميلَ للحمامَهْ", "ذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِ", "ثم أتى المالكُ للبستانِ", "فسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْ", "ليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْ", "واتخذ النبحَ له علامهْ", "ففهمتْ حديثهُ الحمامهْ", "وأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِ", "فسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِ", "هذا هو المعروفُ بأهل الفطنْ", "الناسُ بالناسِ ومَن يُعِن يُعَنْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9711&r=&rc=201
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه <|vsep|> تشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْ </|bsep|> <|bsep|> يقالُ كان الكلبُ ذاتَ يومِ <|vsep|> بينَ الرياضِ غارقاً في النَّوم </|bsep|> <|bsep|> فجاءَ من ورائه الثعبانُ <|vsep|> مُنتفِخاً كأَنه الشيطانُ </|bsep|> <|bsep|> وهمَّ أن يغدرَ بالأمينِ <|vsep|> فرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِ </|bsep|> <|bsep|> ونزلتْ توَّا تغيثُ الكلبا <|vsep|> ونقرتهُ نقرة ً فهبَّا </|bsep|> <|bsep|> فحمدَ اللهَ على السلامهْ <|vsep|> وحَفِظ الجميلَ للحمامَهْ </|bsep|> <|bsep|> ذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِ <|vsep|> ثم أتى المالكُ للبستانِ </|bsep|> <|bsep|> فسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْ <|vsep|> ليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْ </|bsep|> <|bsep|> واتخذ النبحَ له علامهْ <|vsep|> ففهمتْ حديثهُ الحمامهْ </|bsep|> <|bsep|> وأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِ <|vsep|> فسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِ </|bsep|> </|psep|>
أَتى ثعالَة َ يوماً
9المجتث
[ "أَتى ثعالَة َ يوماً", "من الضَّواحي حِمارُ", "وقال ن كنتَ جاري", "حقاً ونعمَ الجار", "قل لي فني كئيبٌ", "مُفكرٌ مُحتار", "في موْكِبِ الأَمسِ لمَّا", "سرنا وسارَ الكبار ", " طرَحْتُ مولاي أَرضاً", "فهل بذلك عار", "وهل أتيتُ عظيماً ", "فقال لا يا حِمار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9718&r=&rc=208
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتى ثعالَة َ يوماً <|vsep|> من الضَّواحي حِمارُ </|bsep|> <|bsep|> وقال ن كنتَ جاري <|vsep|> حقاً ونعمَ الجار </|bsep|> <|bsep|> قل لي فني كئيبٌ <|vsep|> مُفكرٌ مُحتار </|bsep|> <|bsep|> في موْكِبِ الأَمسِ لمَّا <|vsep|> سرنا وسارَ الكبار </|bsep|> <|bsep|> طرَحْتُ مولاي أَرضاً <|vsep|> فهل بذلك عار </|bsep|> </|psep|>
ظبيٌ رأى صورتهْ في الماء
2الرجز
[ "ظبيٌ رأى صورتهْ في الماء", "فرفع الرأْسَ لى السماءِ", "وقال يا خالِقَ هذا الجيدِ", "زنهُ بعقدِ اللؤلؤ النَّضيدِ", "فسمعَ الماءَ يقولُ مفصحا", "طلبْتَ يا ذا الظَّبْيُ ما لن تُمنَحا", "نّ الذي أعطاكَ هذا الجيدا", "لم يُبق في الحسنِ له مَزيدا", "لو أن حسنهُ على النحورِ", "لم يخرج الدُّر من البحورِ", "فافتتَن الظبيُ بِذِي المقالِ", "وزادهُ شوقاً لى الللي", "ولم يَنلهُ فمُهُ السقيمُ", "فعاش دهراً في الفَلا يَهيم", "حتى تَقضَّى العمرُ في الهُيامِ", "وهجْرِ طِيبِ النَّومِ والطعام", "فسارَ نحو الماءِ ذاتَ مرهْ", "يَشكو ليه نفعَهُ وضرَّه", "وبينما الجارانِ في الكلام", "أقبلَ راعي الدَّيرِ في الظلام", "يتبعه حيثُ مشى خنزيرُ", "في جِيدِهِ قِلادة ٌ تُنير", "فاندفع الظبيُ لذاكَ يبكي", "وقال من بعدِ انجلاءِ الشكِ", "ما فة ُ السعيِ سوى الضلالِ", "ما فهُ العمرِ سوى المال", "لولا قضاءُ الملكِ القدير", "لما سعى العقدُ لى الخنزير", "فالتفتَ الماءُ لى الغزال", "وقال حالُ الشيخِ شرُّ حال", "لا عَجَبٌ ن السنينَ مُوقِظهْ", "حفظتَ عمراً لو حفظتَ موعظهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9681&r=&rc=171
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظبيٌ رأى صورتهْ في الماء <|vsep|> فرفع الرأْسَ لى السماءِ </|bsep|> <|bsep|> وقال يا خالِقَ هذا الجيدِ <|vsep|> زنهُ بعقدِ اللؤلؤ النَّضيدِ </|bsep|> <|bsep|> فسمعَ الماءَ يقولُ مفصحا <|vsep|> طلبْتَ يا ذا الظَّبْيُ ما لن تُمنَحا </|bsep|> <|bsep|> نّ الذي أعطاكَ هذا الجيدا <|vsep|> لم يُبق في الحسنِ له مَزيدا </|bsep|> <|bsep|> لو أن حسنهُ على النحورِ <|vsep|> لم يخرج الدُّر من البحورِ </|bsep|> <|bsep|> فافتتَن الظبيُ بِذِي المقالِ <|vsep|> وزادهُ شوقاً لى الللي </|bsep|> <|bsep|> ولم يَنلهُ فمُهُ السقيمُ <|vsep|> فعاش دهراً في الفَلا يَهيم </|bsep|> <|bsep|> حتى تَقضَّى العمرُ في الهُيامِ <|vsep|> وهجْرِ طِيبِ النَّومِ والطعام </|bsep|> <|bsep|> فسارَ نحو الماءِ ذاتَ مرهْ <|vsep|> يَشكو ليه نفعَهُ وضرَّه </|bsep|> <|bsep|> وبينما الجارانِ في الكلام <|vsep|> أقبلَ راعي الدَّيرِ في الظلام </|bsep|> <|bsep|> يتبعه حيثُ مشى خنزيرُ <|vsep|> في جِيدِهِ قِلادة ٌ تُنير </|bsep|> <|bsep|> فاندفع الظبيُ لذاكَ يبكي <|vsep|> وقال من بعدِ انجلاءِ الشكِ </|bsep|> <|bsep|> ما فة ُ السعيِ سوى الضلالِ <|vsep|> ما فهُ العمرِ سوى المال </|bsep|> <|bsep|> لولا قضاءُ الملكِ القدير <|vsep|> لما سعى العقدُ لى الخنزير </|bsep|> <|bsep|> فالتفتَ الماءُ لى الغزال <|vsep|> وقال حالُ الشيخِ شرُّ حال </|bsep|> </|psep|>
بدأ الطيفُ بالجميل وزارا
1الخفيف
[ "بدأ الطيفُ بالجميل وزارا", "يا رسولَ الرضى وقيت العثارا", "خذ من الجفن والفؤاد سبيلا", "وتيممْ من السويداء دارا", "أَنت ن بتَّ في الجفون فأَهلٌ", "عادة النور ينزل الأبصار", "زار والحربُ بين جفني ونومي", "قد أعدّ الدجى لها أوزارا", "حسن يا خيالُ صنعك عندي", "أَجملُ الصنعِ ما يُصيبُ افتقارا", "ما لربِّ الجمالِ جارَ على القل", "بِ كأَن لم يكن له القلبُ جارا", "وأرى القلبَ كلما ساءَ يجزي", "ه عن الذنب رقَّة ً واعتذارا", "أجريحُ الغرامِ يطلب عطفاً", "وجريحُ الأَنام يطلب ثارا", "أَيها العاذلون نِمتم ورام السُّ", "هدُ من مقلتيَّ أَمراً فصارا", "فة النُّصح أن يكونَ لجاجاً", "وأذى النصحِ أن يكون جهارا", "ساءَلَتْني عن النهار جفوني", "رحمَ اللهُ يا جفوني النهارا", "قلن نَبكيه قلت هاتي دموعاً", "قلْن صبراً فقلت هاتي اصطبارا", "يا لياليَّ لم أَجِدْكِ طوالاً", "بعد ليلي ولم أجدْك قصارا", "ن مَنْ يحملُ الخطوبَ كباراً", "لا يبالي بحلمهن صغارا", "لم نفقْ منك يا زمان فنشكو", "مُدْمنُ الخمر لا يُحس الخُمارا", "فاصرف الكأس مشفقاً أو فواصلْ", "خرج الرشدُ عن أَكُفِّ السُّكارى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9554&r=&rc=44
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدأ الطيفُ بالجميل وزارا <|vsep|> يا رسولَ الرضى وقيت العثارا </|bsep|> <|bsep|> خذ من الجفن والفؤاد سبيلا <|vsep|> وتيممْ من السويداء دارا </|bsep|> <|bsep|> أَنت ن بتَّ في الجفون فأَهلٌ <|vsep|> عادة النور ينزل الأبصار </|bsep|> <|bsep|> زار والحربُ بين جفني ونومي <|vsep|> قد أعدّ الدجى لها أوزارا </|bsep|> <|bsep|> حسن يا خيالُ صنعك عندي <|vsep|> أَجملُ الصنعِ ما يُصيبُ افتقارا </|bsep|> <|bsep|> ما لربِّ الجمالِ جارَ على القل <|vsep|> بِ كأَن لم يكن له القلبُ جارا </|bsep|> <|bsep|> وأرى القلبَ كلما ساءَ يجزي <|vsep|> ه عن الذنب رقَّة ً واعتذارا </|bsep|> <|bsep|> أجريحُ الغرامِ يطلب عطفاً <|vsep|> وجريحُ الأَنام يطلب ثارا </|bsep|> <|bsep|> أَيها العاذلون نِمتم ورام السُّ <|vsep|> هدُ من مقلتيَّ أَمراً فصارا </|bsep|> <|bsep|> فة النُّصح أن يكونَ لجاجاً <|vsep|> وأذى النصحِ أن يكون جهارا </|bsep|> <|bsep|> ساءَلَتْني عن النهار جفوني <|vsep|> رحمَ اللهُ يا جفوني النهارا </|bsep|> <|bsep|> قلن نَبكيه قلت هاتي دموعاً <|vsep|> قلْن صبراً فقلت هاتي اصطبارا </|bsep|> <|bsep|> يا لياليَّ لم أَجِدْكِ طوالاً <|vsep|> بعد ليلي ولم أجدْك قصارا </|bsep|> <|bsep|> ن مَنْ يحملُ الخطوبَ كباراً <|vsep|> لا يبالي بحلمهن صغارا </|bsep|> <|bsep|> لم نفقْ منك يا زمان فنشكو <|vsep|> مُدْمنُ الخمر لا يُحس الخُمارا </|bsep|> </|psep|>
تفدِّيك ـ يا مَكسُ ـ الجيادُ الصَّلادِمُ
5الطويل
[ "تفدِّيك يا مَكسُ الجيادُ الصَّلادِمُ", "وتفدي الأُساة ُ النُّطْسُ مَن أَنت خادم", "كأَنكَ ن حاربتَ فوْقكَ عنترٌ", "وتحتَ ابن سينا أَنت حين تسالِمُ", "ستجزى التماثيلَ التي ليس مثلها", "ذا جاءَ يومٌ فيه تُجزَى البهائِم", "فنك شمسٌ والجيادُ كواكبٌ", "ونك دينارٌ وهنَّ الدراهم", "مثالٌ بساحِ البرلمانِ منصبٌ", "وخرُ في بارِ اللوا لك قائم", "ولا تظفرُ الأَهرامُ لا بثالثٍ", "مزاميرُ داودٍ عليه نواغمُ", "وكم تدَّعي السودانَ يا مكس هازلاً", "وما أَنت مُسْوَدٌّ ولا أَنت قاتم", "وما بكَ مما تُبصرُ العينُ شُهبة ٌ", "ولكن مشيبٌ عجلته العظائم", "كأنك خيلُ التركِ شابت متونها", "وشابت نواصيها وشاب القوائم", "فيا ربَّ أيامٍ شهدتَ عصيبة ٍ", "وقائعُها مشهورة ٌ والملاحِم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9741&r=&rc=231
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تفدِّيك يا مَكسُ الجيادُ الصَّلادِمُ <|vsep|> وتفدي الأُساة ُ النُّطْسُ مَن أَنت خادم </|bsep|> <|bsep|> كأَنكَ ن حاربتَ فوْقكَ عنترٌ <|vsep|> وتحتَ ابن سينا أَنت حين تسالِمُ </|bsep|> <|bsep|> ستجزى التماثيلَ التي ليس مثلها <|vsep|> ذا جاءَ يومٌ فيه تُجزَى البهائِم </|bsep|> <|bsep|> فنك شمسٌ والجيادُ كواكبٌ <|vsep|> ونك دينارٌ وهنَّ الدراهم </|bsep|> <|bsep|> مثالٌ بساحِ البرلمانِ منصبٌ <|vsep|> وخرُ في بارِ اللوا لك قائم </|bsep|> <|bsep|> ولا تظفرُ الأَهرامُ لا بثالثٍ <|vsep|> مزاميرُ داودٍ عليه نواغمُ </|bsep|> <|bsep|> وكم تدَّعي السودانَ يا مكس هازلاً <|vsep|> وما أَنت مُسْوَدٌّ ولا أَنت قاتم </|bsep|> <|bsep|> وما بكَ مما تُبصرُ العينُ شُهبة ٌ <|vsep|> ولكن مشيبٌ عجلته العظائم </|bsep|> <|bsep|> كأنك خيلُ التركِ شابت متونها <|vsep|> وشابت نواصيها وشاب القوائم </|bsep|> </|psep|>
صريعُ جفنيك ينفي عنهما التُّهَما
0البسيط
[ "صريعُ جفنيك ينفي عنهما التُّهَما", "فما رميت ولكن القضاءَ رمى", "الله في روح صبٍّ يغشيان بها", "مَوَارِدَ الحتْفِ لم ينقل لها قدما", "وكُفَّ عن قلبه المعمودِ نَبْلَهما", "أليس عهدك فيه حبة ً ودما ", "سلوا غزالاً غزا قلبي بحاجبه", "أما كفى السيف حتى جرد القلما ", "واستخبِروه لى كم نارُ جَفْوَتِه", "أما كفى ما جنت نارُ الخدود أما ", "واستوهبوه يداً في العمر واحدة ً", "ومَهِّدا عُذْرَه عني ذا حرما", "ولا تروا منه ظلماً أن يضيعني", "من ضيَّع العرضَ الملوك ما ظلما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9566&r=&rc=56
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صريعُ جفنيك ينفي عنهما التُّهَما <|vsep|> فما رميت ولكن القضاءَ رمى </|bsep|> <|bsep|> الله في روح صبٍّ يغشيان بها <|vsep|> مَوَارِدَ الحتْفِ لم ينقل لها قدما </|bsep|> <|bsep|> وكُفَّ عن قلبه المعمودِ نَبْلَهما <|vsep|> أليس عهدك فيه حبة ً ودما </|bsep|> <|bsep|> سلوا غزالاً غزا قلبي بحاجبه <|vsep|> أما كفى السيف حتى جرد القلما </|bsep|> <|bsep|> واستخبِروه لى كم نارُ جَفْوَتِه <|vsep|> أما كفى ما جنت نارُ الخدود أما </|bsep|> <|bsep|> واستوهبوه يداً في العمر واحدة ً <|vsep|> ومَهِّدا عُذْرَه عني ذا حرما </|bsep|> </|psep|>
مَنْ لي بهنّ ليالياً نَهِل الصِّبا
6الكامل
[ "مَنْ لي بهنّ ليالياً نَهِل الصِّبا", "مما أَفَضْنَ وَعَلَّت الأَهواءُ", "ألفنَ أوطاري فعيشيَ والمُنَى", "في ظلِّهنّ الكأسُ والصَّهباءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9530&r=&rc=20
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لي بهنّ ليالياً نَهِل الصِّبا <|vsep|> مما أَفَضْنَ وَعَلَّت الأَهواءُ </|bsep|> </|psep|>
أنا المدرسة ُ اجعلني
15الهزج
[ "أنا المدرسة ُ اجعلني", "كأمِّ لا تملْ عنِّي", "ولا تفْزَعْ كمأخوذٍ", "من البيتِ لى السِّجن", "كأني وجهُ صيَّادٍ", "وأَنت الطيرُ في الغصن", "ولا بُدَّ لك اليوْمَ", " ولا فغداً مِنِّي", "أو استغنِ عن العقلِ", "ذنْ عنِّيَ تستغني", "أنا المصباحُ للفكرِ", "أنا المفتاحُ للذَّهنِ", "أنا البابُ لى المجدِ", "تعالَ ادخلْ على اليمن", "غداً تَرْتَعُ في حَوْشِي", "ولا تشبعُ من صحني", "وأَلقاكَ بخوانٍ", "يُدانونَكَ في السِّنِّ", "تناديهمْ بيا فكري", "ويا شوقي ويا حسني", "وباءٍ أحبُّوكَ", "وما أَنت لهم بابن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9730&r=&rc=220
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا المدرسة ُ اجعلني <|vsep|> كأمِّ لا تملْ عنِّي </|bsep|> <|bsep|> ولا تفْزَعْ كمأخوذٍ <|vsep|> من البيتِ لى السِّجن </|bsep|> <|bsep|> كأني وجهُ صيَّادٍ <|vsep|> وأَنت الطيرُ في الغصن </|bsep|> <|bsep|> ولا بُدَّ لك اليوْمَ <|vsep|> ولا فغداً مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> أو استغنِ عن العقلِ <|vsep|> ذنْ عنِّيَ تستغني </|bsep|> <|bsep|> أنا المصباحُ للفكرِ <|vsep|> أنا المفتاحُ للذَّهنِ </|bsep|> <|bsep|> أنا البابُ لى المجدِ <|vsep|> تعالَ ادخلْ على اليمن </|bsep|> <|bsep|> غداً تَرْتَعُ في حَوْشِي <|vsep|> ولا تشبعُ من صحني </|bsep|> <|bsep|> وأَلقاكَ بخوانٍ <|vsep|> يُدانونَكَ في السِّنِّ </|bsep|> <|bsep|> تناديهمْ بيا فكري <|vsep|> ويا شوقي ويا حسني </|bsep|> </|psep|>
اليوم نَسود بوادينا
7المتدارك
[ "اليوم نَسود بوادينا", "ونُعيدُ محاسنَ ماضينا", "وَيُشيدُ العِزُّ بَأَيدينا", "وطنٌ نَفديه ويَفدينا", "وطنٌ بالحق نؤيِّدُه", "وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ", "ونحسِّنُه ونزيِّنُه", "بمثرنا ومساعينا", "سرُّ التاريخ وعُنصرُه", "وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه", "وجِنانُ الخلد وكوثرُهُ", "وكفى الباءُ رياحينا", "نتخذُ الشمسَ له تاجا", "وَضُحاها عَرشًا وَهّاجا", "وسماءَ السُّودَدِ أبراجا", "وكذلك كان أوالينا", "العصرُ يراكُمْ والأممُ", "وَالكَرنَكُ يَلحَظُ وَالهَرَمُ", "أبني الأوطان ألا هِمَمُ", "كبناءِ الأوّلِ يبنينا", "سعياً أَبداً سعياً سعياً", "لِأَثيلِ المَجدِ وَلِلعَليا", "وَلنَجعَل مِصرَ هِيَ الدُنيا", "وَلنَجعَل مِصرَ هِيَ الدُنيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9511&r=&rc=4
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليوم نَسود بوادينا <|vsep|> ونُعيدُ محاسنَ ماضينا </|bsep|> <|bsep|> وَيُشيدُ العِزُّ بَأَيدينا <|vsep|> وطنٌ نَفديه ويَفدينا </|bsep|> <|bsep|> وطنٌ بالحق نؤيِّدُه <|vsep|> وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ </|bsep|> <|bsep|> ونحسِّنُه ونزيِّنُه <|vsep|> بمثرنا ومساعينا </|bsep|> <|bsep|> سرُّ التاريخ وعُنصرُه <|vsep|> وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه </|bsep|> <|bsep|> وجِنانُ الخلد وكوثرُهُ <|vsep|> وكفى الباءُ رياحينا </|bsep|> <|bsep|> نتخذُ الشمسَ له تاجا <|vsep|> وَضُحاها عَرشًا وَهّاجا </|bsep|> <|bsep|> وسماءَ السُّودَدِ أبراجا <|vsep|> وكذلك كان أوالينا </|bsep|> <|bsep|> العصرُ يراكُمْ والأممُ <|vsep|> وَالكَرنَكُ يَلحَظُ وَالهَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> أبني الأوطان ألا هِمَمُ <|vsep|> كبناءِ الأوّلِ يبنينا </|bsep|> <|bsep|> سعياً أَبداً سعياً سعياً <|vsep|> لِأَثيلِ المَجدِ وَلِلعَليا </|bsep|> </|psep|>
فديناهُ منزائرٍ مرتقبْ
8المتقارب
[ "فديناهُ منزائرٍ مرتقبْ", "بدا للوجودِ بمرأى عجبْ", "تَهُزُّ الجبالَ تَباشيرُهُ", "كما هَزَّ عِطفَ الطَّروبِ الطَّرَب", "ويُحْلِي البحارَ بلألائهِ", "فمِنَّا الكؤوسُ ومنه الحبَب", "منارٌ الحزونِ ذا ما عتلى", "منارُ السهولِ ذا ما نقلب", "أتانا من البحرِ في زورقٍ", "لجيناً مجاذيفهُ من ذهب", "فقلنا سُليمانُ لو لم يَمُتْ", "وفرعونٌ لو حملتهُ الشُّهب", "وكِسرَى وما خَمَدتْ نارُه", "ويوسُفُ لو أنه لم يشِبْ", "وهيهاتَ ما توجوا بالسَّنا", "ولا عرشهم كان فوقَ السُّحب", "أنافَ على الماءِ ما بينها", "وبينَ الجبالِ وشُمِّ الهضب", "فلا هو خافٍ ولا ظاهرٌ", "ولا سافرٌ لا ولا مُنتقِب", "وليس بِثَاوٍ ولا راحلٍ", "ولا بالبعيدِ ولا المقترب", "تَوارَى بِنصفٍ خلالَ السُّحُبْ", "ونصفٌ على جبلٍ لم يغب", "يجدِّدها ية ٍ قد خلت", "ويذكرُ ميلادَ خيرِ العرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9655&r=&rc=145
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فديناهُ منزائرٍ مرتقبْ <|vsep|> بدا للوجودِ بمرأى عجبْ </|bsep|> <|bsep|> تَهُزُّ الجبالَ تَباشيرُهُ <|vsep|> كما هَزَّ عِطفَ الطَّروبِ الطَّرَب </|bsep|> <|bsep|> ويُحْلِي البحارَ بلألائهِ <|vsep|> فمِنَّا الكؤوسُ ومنه الحبَب </|bsep|> <|bsep|> منارٌ الحزونِ ذا ما عتلى <|vsep|> منارُ السهولِ ذا ما نقلب </|bsep|> <|bsep|> أتانا من البحرِ في زورقٍ <|vsep|> لجيناً مجاذيفهُ من ذهب </|bsep|> <|bsep|> فقلنا سُليمانُ لو لم يَمُتْ <|vsep|> وفرعونٌ لو حملتهُ الشُّهب </|bsep|> <|bsep|> وكِسرَى وما خَمَدتْ نارُه <|vsep|> ويوسُفُ لو أنه لم يشِبْ </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتَ ما توجوا بالسَّنا <|vsep|> ولا عرشهم كان فوقَ السُّحب </|bsep|> <|bsep|> أنافَ على الماءِ ما بينها <|vsep|> وبينَ الجبالِ وشُمِّ الهضب </|bsep|> <|bsep|> فلا هو خافٍ ولا ظاهرٌ <|vsep|> ولا سافرٌ لا ولا مُنتقِب </|bsep|> <|bsep|> وليس بِثَاوٍ ولا راحلٍ <|vsep|> ولا بالبعيدِ ولا المقترب </|bsep|> <|bsep|> تَوارَى بِنصفٍ خلالَ السُّحُبْ <|vsep|> ونصفٌ على جبلٍ لم يغب </|bsep|> </|psep|>
أَبولُّو، مَرحَباً بك يا أَبولُّو
16الوافر
[ "أَبولُّو مَرحَباً بك يا أَبولُّو", "فنك من عكاظِ الشعرِ ظل", "عكاظُ وأنتِ للبلغاءِ سوقٌ", "على جَنَباتِها رحَلوا وحلُّوا", "وبنبوعٌ من النشادِ صافِ", "صدى المتأَدِّبين به يُقَلُّ", "ومضمارٌ يسوقُ لى القوافي", "سوابقها ذا الشعراءُ قلُّوا", "يقول الشِّعرَ قائلُهم رصيناً", "ويُحسِنُ حين يُكثِرُ أَو يُقِلُّ", "ولولا المحسنونَ بكلِّ أرضِ", "لما ساد الشُّعُوبُ ولا استقلُّوا", "عسى تأتيننا بمعلَّقاتً", "نروحُ على القديمِ بها ندلُّ", "لعلَّ مواهباً خفيتْ وضاعت", "تذاعُ على يديكِ وتستغلُّ", "صحائِفُكِ المدبَّجَة ُ الحواشي", "ربى الوردِ المفتَّح أو أجلُّ", "رياحينُ الرِّياضِ يملُّ منها", "وريحانُ القرائحِ لا يملُّ", "يمهِّدُ عبقريُّ الشِّعر فيها", "لكلِّ ذخيرة ٍ فيها محلُّ", "وليس الحقُّ بالمنقوصِ فيها", "ولا الأعراضُ فيها تستحلُّ", "وليستْ بالمجالِ لنقدِ باغٍ", "وراءَ يَراعِهِ حَسَدٌ وغِلُّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9669&r=&rc=159
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبولُّو مَرحَباً بك يا أَبولُّو <|vsep|> فنك من عكاظِ الشعرِ ظل </|bsep|> <|bsep|> عكاظُ وأنتِ للبلغاءِ سوقٌ <|vsep|> على جَنَباتِها رحَلوا وحلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وبنبوعٌ من النشادِ صافِ <|vsep|> صدى المتأَدِّبين به يُقَلُّ </|bsep|> <|bsep|> ومضمارٌ يسوقُ لى القوافي <|vsep|> سوابقها ذا الشعراءُ قلُّوا </|bsep|> <|bsep|> يقول الشِّعرَ قائلُهم رصيناً <|vsep|> ويُحسِنُ حين يُكثِرُ أَو يُقِلُّ </|bsep|> <|bsep|> ولولا المحسنونَ بكلِّ أرضِ <|vsep|> لما ساد الشُّعُوبُ ولا استقلُّوا </|bsep|> <|bsep|> عسى تأتيننا بمعلَّقاتً <|vsep|> نروحُ على القديمِ بها ندلُّ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ مواهباً خفيتْ وضاعت <|vsep|> تذاعُ على يديكِ وتستغلُّ </|bsep|> <|bsep|> صحائِفُكِ المدبَّجَة ُ الحواشي <|vsep|> ربى الوردِ المفتَّح أو أجلُّ </|bsep|> <|bsep|> رياحينُ الرِّياضِ يملُّ منها <|vsep|> وريحانُ القرائحِ لا يملُّ </|bsep|> <|bsep|> يمهِّدُ عبقريُّ الشِّعر فيها <|vsep|> لكلِّ ذخيرة ٍ فيها محلُّ </|bsep|> <|bsep|> وليس الحقُّ بالمنقوصِ فيها <|vsep|> ولا الأعراضُ فيها تستحلُّ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الدمعُ الوفيُّ ، بدارِ
6الكامل
[ "يا أيها الدمعُ الوفيُّ بدارِ", "نقضي حقوقَ الرفقة ِ الأَخيار", "أَنا ن أَهنتُك في ثراهم فالهوى", "والعهدُ أن يبكوا بدمعٍ جاري", "هانوا وكانوا الأكرمين وعودروا", "بالقَفْر بعدَ منازلٍ وديار", "لهفي عليهم أُسْكِنوا دورَ الثرى", "من بعد سكنى السمع والأبصار", "أين البشاشة ُ في وسم وجهوهم", "والبشرُ للندماءِ والسُّمّار", "كنا من الدنيا بهم في رَوْضة ٍ", "مروا بها كنسائم الأسحار", "عطفاً عليهم بالبكاءِ وبالأَسى", "فتعهدُ الموتى من اليثار", "يا غائبينَ وفي الجوانح طيفهم", "أَبكيكُمُ من غُيَّبٍ حُضَّار", "بيني وبينكمُ ون طال المدى", "سفرٌ سأزمعُه من الأسفار", "ني أَكادُ أَرى محلِّيَ بينكم", "هذا قَرارُكُمُ وذاك قَراري", "أوَ كلَّما سمح الزمان وبشِّرتْ", "مصرٌ بفردٍ في الرجال مَنار", "فُجعَتْ به فكأَنه وكأَنها", "نجمُ الهداية لم يدمْ للساري ", "نّ المصيبة َ في الأَمين عظيمة ٌ", "محمولة ٌ لمشيئة ِ الأقدار", "في أَرْيَحيٍّ ماجدٍ مُسْتَعْظَمٌ", "رُزْءُ الممالكِ فيه والأَمصار", "أوفى الرجالِ لعهدهِ ولرأيهِ", "وأبرّهم بصديقهِ والجار", "وأَشَدُّهم صَبراً لمعتقَداتِه", "وتأَدُّباً لمجادلٍ ومماري", "يَسقي القرائحَ هادئاً مُتواضعاً", "كالجَدول المُترقْرِقِ المتواري", "قلْ للسَّماءِ تَغُضُّ من أَقمارها", "تحت الترابِ أحاسنُ الأقمار", "من كل وضَّاءِ المثر فائتٍ", "زُهرَ النجومِ بزهْره السيّار", "تمضي الليالي لا تنال كماله", "بمعيب نقصٍ أو مَشِينِ سرار", "ثاره بعدَ المواتِ حياته", "نّ الخلودَ الحقَّ بالثار", "يا منْ تفرَّد بالقضاءِ وعلمهِ", "لا قضاءَ الواحد القهّار", "ما زِلتَ ترجوه وتخشى سهْمَه", "حتَّى رمَى فأَحطْتَ بالأَسرار", "هلا بُعثتَ فكنت أَفصحَ مخْبَراً", "عمّا وراءَ الموتِ من لازار", "انفضْ غبارَ الموتِ عنكَ وناجني", "فعَسَايَ أَعلمُ ما يكون غُباري", "هذا القضاءُ الجِدُّ فارْوِ وهات عن", "حكمِ المنية ِ أصدقَ الأخبار", "كلُّ ون شغفتهُ دنياه هوى ً", "يوماً مطلقها طلاقَ نوار", "لله جامعة ٌ نَهضْتَ بأَمرها", "هي في المشارقِ مَصدرُ الأَنوار", "أمنية ُ العقلاءِ قد ظفروا بها", "بعد اختلافِ حوادثٍ وطواري", "والعقلُ غاية ُ جَرْيه لأَعنَّة ٍ", "والجهلُ غاية ُ جريه لعثار", "لو يعلمون عظيمَ ما ترجى له", "خرجَ الشحيحُ لها من الدينار", "تشْرِي الممالكُ بالدَّم استقلالَهَا", "قوموا اشتروه بفضَّة ٍ ونُضار", "بالعلم يُبنى الملكُ حقَّ بِنائه", "وبه تُنال جلائلُ الأَخطار", "ولقد يُشاد عليه من شُمِّ العُلا", "ما لا يُشادُ على القنا الخطَّار", "ن كان سَرَّك أَن أَقمتَ جِدارها", "قد ساءَها أَن مالَ خيرُ جِدار", "أضحت من الله الكريم بذمّة ٍ", "مَرْموقة ِ الأَعوانِ والأَنصار", "كُلِئَتْ بأَنظار العزيزِ وحُصِّنَتْ", "بفؤادَ فهي مَنيعة الأَسوار", "وذا العزيزُ أَعارَ أَمراً نظرة ً", "فاليمنُ أَعجلُ والسُّعودُ جَواري", "ماذا رأَيتَ من الحجاب وعُسرِه", "فدعوتنا لترفُّقِ ويسارِ ", "رأيٌ بَدا لك لم تجدْه مُخالفاً", "ما في الكتاب وسنَّة ِ المختار", "والباسِلان شجاعُ قلبٍ في الوَغى", "وشجاعُ رأيٍ في وغى الأفكار", "أوددتُ لو صارتْ نساءُ النيلِ ما", "كانت نساءُ قُضاعة ٍ ونِزار", "يَجمعن في سلم الحياة ِ وحربِها", "بأْسَ الرِّجالِ وخَشية َ الأَبكار", "ن الحجابَ سماحة ٌ ويسارة ٌ", "لولا وحوشٌ في الرجال ضواري", "جَهِلوا حقيقتَه وحِكْمة حُكمه", "فتجاوزوه لى أَذى ً وضِرار", "يا قبّة الغوري تحتكِ مأتمُ", "تَبقى شعائرُه على الأَدهار", "يُحييه قومٌ في القلوب على المدى", "ن فاتهم حياؤه في دار", "هيهات تُنسَى أُمة ٌ مدفونة ٌ", "في أَربعين من الزمان قِصار", "ن شئتَ يوماً أَو أَردت فحقبة ً", "كلٌّ يمرُّ كليلة ٍ ونهار", "هاتوا ابنَ ساعدة ً يؤبِّنُ قاسماً", "وخذوا المراثِيَ فيه من بَشَّار", "من كلِّ لائقة ٍ لباذخ قدرِه", "عصماءَ بينَ قلائد الأشعار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9604&r=&rc=94
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الدمعُ الوفيُّ بدارِ <|vsep|> نقضي حقوقَ الرفقة ِ الأَخيار </|bsep|> <|bsep|> أَنا ن أَهنتُك في ثراهم فالهوى <|vsep|> والعهدُ أن يبكوا بدمعٍ جاري </|bsep|> <|bsep|> هانوا وكانوا الأكرمين وعودروا <|vsep|> بالقَفْر بعدَ منازلٍ وديار </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليهم أُسْكِنوا دورَ الثرى <|vsep|> من بعد سكنى السمع والأبصار </|bsep|> <|bsep|> أين البشاشة ُ في وسم وجهوهم <|vsep|> والبشرُ للندماءِ والسُّمّار </|bsep|> <|bsep|> كنا من الدنيا بهم في رَوْضة ٍ <|vsep|> مروا بها كنسائم الأسحار </|bsep|> <|bsep|> عطفاً عليهم بالبكاءِ وبالأَسى <|vsep|> فتعهدُ الموتى من اليثار </|bsep|> <|bsep|> يا غائبينَ وفي الجوانح طيفهم <|vsep|> أَبكيكُمُ من غُيَّبٍ حُضَّار </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينكمُ ون طال المدى <|vsep|> سفرٌ سأزمعُه من الأسفار </|bsep|> <|bsep|> ني أَكادُ أَرى محلِّيَ بينكم <|vsep|> هذا قَرارُكُمُ وذاك قَراري </|bsep|> <|bsep|> أوَ كلَّما سمح الزمان وبشِّرتْ <|vsep|> مصرٌ بفردٍ في الرجال مَنار </|bsep|> <|bsep|> فُجعَتْ به فكأَنه وكأَنها <|vsep|> نجمُ الهداية لم يدمْ للساري </|bsep|> <|bsep|> نّ المصيبة َ في الأَمين عظيمة ٌ <|vsep|> محمولة ٌ لمشيئة ِ الأقدار </|bsep|> <|bsep|> في أَرْيَحيٍّ ماجدٍ مُسْتَعْظَمٌ <|vsep|> رُزْءُ الممالكِ فيه والأَمصار </|bsep|> <|bsep|> أوفى الرجالِ لعهدهِ ولرأيهِ <|vsep|> وأبرّهم بصديقهِ والجار </|bsep|> <|bsep|> وأَشَدُّهم صَبراً لمعتقَداتِه <|vsep|> وتأَدُّباً لمجادلٍ ومماري </|bsep|> <|bsep|> يَسقي القرائحَ هادئاً مُتواضعاً <|vsep|> كالجَدول المُترقْرِقِ المتواري </|bsep|> <|bsep|> قلْ للسَّماءِ تَغُضُّ من أَقمارها <|vsep|> تحت الترابِ أحاسنُ الأقمار </|bsep|> <|bsep|> من كل وضَّاءِ المثر فائتٍ <|vsep|> زُهرَ النجومِ بزهْره السيّار </|bsep|> <|bsep|> تمضي الليالي لا تنال كماله <|vsep|> بمعيب نقصٍ أو مَشِينِ سرار </|bsep|> <|bsep|> ثاره بعدَ المواتِ حياته <|vsep|> نّ الخلودَ الحقَّ بالثار </|bsep|> <|bsep|> يا منْ تفرَّد بالقضاءِ وعلمهِ <|vsep|> لا قضاءَ الواحد القهّار </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتَ ترجوه وتخشى سهْمَه <|vsep|> حتَّى رمَى فأَحطْتَ بالأَسرار </|bsep|> <|bsep|> هلا بُعثتَ فكنت أَفصحَ مخْبَراً <|vsep|> عمّا وراءَ الموتِ من لازار </|bsep|> <|bsep|> انفضْ غبارَ الموتِ عنكَ وناجني <|vsep|> فعَسَايَ أَعلمُ ما يكون غُباري </|bsep|> <|bsep|> هذا القضاءُ الجِدُّ فارْوِ وهات عن <|vsep|> حكمِ المنية ِ أصدقَ الأخبار </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ون شغفتهُ دنياه هوى ً <|vsep|> يوماً مطلقها طلاقَ نوار </|bsep|> <|bsep|> لله جامعة ٌ نَهضْتَ بأَمرها <|vsep|> هي في المشارقِ مَصدرُ الأَنوار </|bsep|> <|bsep|> أمنية ُ العقلاءِ قد ظفروا بها <|vsep|> بعد اختلافِ حوادثٍ وطواري </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ غاية ُ جَرْيه لأَعنَّة ٍ <|vsep|> والجهلُ غاية ُ جريه لعثار </|bsep|> <|bsep|> لو يعلمون عظيمَ ما ترجى له <|vsep|> خرجَ الشحيحُ لها من الدينار </|bsep|> <|bsep|> تشْرِي الممالكُ بالدَّم استقلالَهَا <|vsep|> قوموا اشتروه بفضَّة ٍ ونُضار </|bsep|> <|bsep|> بالعلم يُبنى الملكُ حقَّ بِنائه <|vsep|> وبه تُنال جلائلُ الأَخطار </|bsep|> <|bsep|> ولقد يُشاد عليه من شُمِّ العُلا <|vsep|> ما لا يُشادُ على القنا الخطَّار </|bsep|> <|bsep|> ن كان سَرَّك أَن أَقمتَ جِدارها <|vsep|> قد ساءَها أَن مالَ خيرُ جِدار </|bsep|> <|bsep|> أضحت من الله الكريم بذمّة ٍ <|vsep|> مَرْموقة ِ الأَعوانِ والأَنصار </|bsep|> <|bsep|> كُلِئَتْ بأَنظار العزيزِ وحُصِّنَتْ <|vsep|> بفؤادَ فهي مَنيعة الأَسوار </|bsep|> <|bsep|> وذا العزيزُ أَعارَ أَمراً نظرة ً <|vsep|> فاليمنُ أَعجلُ والسُّعودُ جَواري </|bsep|> <|bsep|> ماذا رأَيتَ من الحجاب وعُسرِه <|vsep|> فدعوتنا لترفُّقِ ويسارِ </|bsep|> <|bsep|> رأيٌ بَدا لك لم تجدْه مُخالفاً <|vsep|> ما في الكتاب وسنَّة ِ المختار </|bsep|> <|bsep|> والباسِلان شجاعُ قلبٍ في الوَغى <|vsep|> وشجاعُ رأيٍ في وغى الأفكار </|bsep|> <|bsep|> أوددتُ لو صارتْ نساءُ النيلِ ما <|vsep|> كانت نساءُ قُضاعة ٍ ونِزار </|bsep|> <|bsep|> يَجمعن في سلم الحياة ِ وحربِها <|vsep|> بأْسَ الرِّجالِ وخَشية َ الأَبكار </|bsep|> <|bsep|> ن الحجابَ سماحة ٌ ويسارة ٌ <|vsep|> لولا وحوشٌ في الرجال ضواري </|bsep|> <|bsep|> جَهِلوا حقيقتَه وحِكْمة حُكمه <|vsep|> فتجاوزوه لى أَذى ً وضِرار </|bsep|> <|bsep|> يا قبّة الغوري تحتكِ مأتمُ <|vsep|> تَبقى شعائرُه على الأَدهار </|bsep|> <|bsep|> يُحييه قومٌ في القلوب على المدى <|vsep|> ن فاتهم حياؤه في دار </|bsep|> <|bsep|> هيهات تُنسَى أُمة ٌ مدفونة ٌ <|vsep|> في أَربعين من الزمان قِصار </|bsep|> <|bsep|> ن شئتَ يوماً أَو أَردت فحقبة ً <|vsep|> كلٌّ يمرُّ كليلة ٍ ونهار </|bsep|> <|bsep|> هاتوا ابنَ ساعدة ً يؤبِّنُ قاسماً <|vsep|> وخذوا المراثِيَ فيه من بَشَّار </|bsep|> </|psep|>
مضى الدهر بابن إمام اليَمَنْ
8المتقارب
[ "مضى الدهر بابن مام اليَمَنْ", "وأودى بزين شبابِ الزمنْ", "وباتت بصنعاءَ تبكي السيوفُ", "عليه وتبكي القنا في عدن", "وأَعْوَلَ نجدٌ وضجَّ الحجازُ", "ومالَ الحسينُ فعزَّ الحسن", "وغصَّتْ مناحاه في الخيام", "وغصَّتْ متمه في المدن", "ولو أنّ ميتاً مشى للعزاء", "مشى في متمه ذو يَزن", "فتًى كاسمِه كان سيفَ الله", "وسيفَ الرسولِ وسيفَ الوطن", "ولقِّبَ بالبدرِ من حسن", "وما البدرُ ما قدرُه وابنُ مَنْ", "عزاءً جميلاً مامَ الحِمَى", "وهونْ جليلَ الرزايا يهن", "وأَنتَ المُعانُ بيمانه", "وظنُّك في الله ظنُّ حسن", "ولكن متى رقَّ قلبُ القضاء", "ومن أَيْن لِلموتِ عقلٌ يَزِن", "يجامِلُك العربُ النازحون", "وما العربيَّة ُ لا وطن", "ويجمَعُ قومك بالمسلمين", "عظيمُ الفروضِ وسمحُ السن", "وأَنَّ نبيَّهمُ واحدٌ", "نبيُّ الصوابِ نبيُّ اللَّسَن", "ومصرُ التي تجمع المسلمين", "كما اجتمعوا في ظلال الرُّكُن", "تعزِّي اليمانينَ في سيفهم", "وتأْخذ حِصَّتَها في الحَزَن", "وتَقعُد في مأْتم ابنِ المامِ", "وتبكيه بالعَبرات الهُتُن", "وتنشر ريحانتي زنبقٍ", "من الشِّعرِ في رَبَواتِ اليمن", "تَرِفَّانِ فوقَ رُفاتِ الفقيدِ", "رفيفَ الجنى في أَعالي الغُصُن", "قَضَى واجباً فقضَى دونَه", "فتى ً خالص السر صافي العلن", "تطوَّحَ في لُجَجٍ كالجبال", "عِراضِ الأَواسِي طِوَالِ القُنَن", "مشى مشية َ الليثِ لا في السلاح", "ولا في الدُّروع ولا في الجُنَن", "متى صرتَ يا بحرُ غمدَ السيوفِ", "وكنا عَهدناك غِمدَ السُّفن", "وكنتَ صوانَ الجمانِ الكريمِ", "فكيف أزيلَ ولمْ لمْ يصن", "ظفرتَ بجوهرة ٍ فذَّة ٍ", "من الشرف العبقريِّ اليُمُن", "فتًى بذَلَ الروحَ دونَ الرِّفاق", "ليكَ وأَعطى الترابَ البَدن", "وهانتْ عليه ملاهي الشبابِ", "ولولا حقوقُ العلا لم تهن", "وخاضَك يُنقِذُ أَترابَه", "وكان القضاءُ له قد كَمَن", "غدرتَ فتى ً ليس في الغادرين", "وخنتَ امرأ وافياً لم يخن", "وما في الشجاعة ِ حَتْفُ الشجاعِ", "ولا مدَّ عمر الجبان الجبن", "ولكن ذا حانَ حينُ الفتى", "قَضَى ويَعيش ذا لم يَحِن", "ألا أيهذا الشريفُ الرضيُّ", "أبو السمراء الرماحِ اللدن", "شهيدُ المُروءَة ِ كان البَقِيعُ", "أحقَّ به من تراب اليمن", "فهل غَسَّلوه بدمعِ العُفاة ِ", "وفي كلِّ قلبٍ حزينٍ سكن", "لقد أَغرقَ ابنكَ صرْفُ الزمانِ", "واغرقْتَ أَبناءَه بالمِنن", "أَتذكر ذ هو يَطوِي الشهورَ", "وذ هو كالخشفِ حلوُّ أغنّ", "وذ هو حولك حسنُ القصورِ", "وطِيبُ الرياضِ وصَفْوُ الزمَن", "بشاشتُه لذَّة ٌ في العيون", "ونَغْمتُه لذَّة ٌ في الأذن", "يلاعب طرَّتهُ في يديكَ", "كما لاعبَ المهرُ فضل الرسن", "وذ هو كالشبل يحكي الأسودَ", "أدلّ بمخلبه وافتتن", "فشبَّ فقامَ وراءَ العرينِ", "يَشُبّ الحروبَ ويُطفِي الفِتَن", "فما بالُه صار في الهامدين", "وأمسى عفاءً كأنْ لم يكنْ", "نظَمْتُ الدموعَ رِثاءً له", "وفصَّلْتُها بالأَسَى والشَّجَن" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9632&r=&rc=122
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مضى الدهر بابن مام اليَمَنْ <|vsep|> وأودى بزين شبابِ الزمنْ </|bsep|> <|bsep|> وباتت بصنعاءَ تبكي السيوفُ <|vsep|> عليه وتبكي القنا في عدن </|bsep|> <|bsep|> وأَعْوَلَ نجدٌ وضجَّ الحجازُ <|vsep|> ومالَ الحسينُ فعزَّ الحسن </|bsep|> <|bsep|> وغصَّتْ مناحاه في الخيام <|vsep|> وغصَّتْ متمه في المدن </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ ميتاً مشى للعزاء <|vsep|> مشى في متمه ذو يَزن </|bsep|> <|bsep|> فتًى كاسمِه كان سيفَ الله <|vsep|> وسيفَ الرسولِ وسيفَ الوطن </|bsep|> <|bsep|> ولقِّبَ بالبدرِ من حسن <|vsep|> وما البدرُ ما قدرُه وابنُ مَنْ </|bsep|> <|bsep|> عزاءً جميلاً مامَ الحِمَى <|vsep|> وهونْ جليلَ الرزايا يهن </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ المُعانُ بيمانه <|vsep|> وظنُّك في الله ظنُّ حسن </|bsep|> <|bsep|> ولكن متى رقَّ قلبُ القضاء <|vsep|> ومن أَيْن لِلموتِ عقلٌ يَزِن </|bsep|> <|bsep|> يجامِلُك العربُ النازحون <|vsep|> وما العربيَّة ُ لا وطن </|bsep|> <|bsep|> ويجمَعُ قومك بالمسلمين <|vsep|> عظيمُ الفروضِ وسمحُ السن </|bsep|> <|bsep|> وأَنَّ نبيَّهمُ واحدٌ <|vsep|> نبيُّ الصوابِ نبيُّ اللَّسَن </|bsep|> <|bsep|> ومصرُ التي تجمع المسلمين <|vsep|> كما اجتمعوا في ظلال الرُّكُن </|bsep|> <|bsep|> تعزِّي اليمانينَ في سيفهم <|vsep|> وتأْخذ حِصَّتَها في الحَزَن </|bsep|> <|bsep|> وتَقعُد في مأْتم ابنِ المامِ <|vsep|> وتبكيه بالعَبرات الهُتُن </|bsep|> <|bsep|> وتنشر ريحانتي زنبقٍ <|vsep|> من الشِّعرِ في رَبَواتِ اليمن </|bsep|> <|bsep|> تَرِفَّانِ فوقَ رُفاتِ الفقيدِ <|vsep|> رفيفَ الجنى في أَعالي الغُصُن </|bsep|> <|bsep|> قَضَى واجباً فقضَى دونَه <|vsep|> فتى ً خالص السر صافي العلن </|bsep|> <|bsep|> تطوَّحَ في لُجَجٍ كالجبال <|vsep|> عِراضِ الأَواسِي طِوَالِ القُنَن </|bsep|> <|bsep|> مشى مشية َ الليثِ لا في السلاح <|vsep|> ولا في الدُّروع ولا في الجُنَن </|bsep|> <|bsep|> متى صرتَ يا بحرُ غمدَ السيوفِ <|vsep|> وكنا عَهدناك غِمدَ السُّفن </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ صوانَ الجمانِ الكريمِ <|vsep|> فكيف أزيلَ ولمْ لمْ يصن </|bsep|> <|bsep|> ظفرتَ بجوهرة ٍ فذَّة ٍ <|vsep|> من الشرف العبقريِّ اليُمُن </|bsep|> <|bsep|> فتًى بذَلَ الروحَ دونَ الرِّفاق <|vsep|> ليكَ وأَعطى الترابَ البَدن </|bsep|> <|bsep|> وهانتْ عليه ملاهي الشبابِ <|vsep|> ولولا حقوقُ العلا لم تهن </|bsep|> <|bsep|> وخاضَك يُنقِذُ أَترابَه <|vsep|> وكان القضاءُ له قد كَمَن </|bsep|> <|bsep|> غدرتَ فتى ً ليس في الغادرين <|vsep|> وخنتَ امرأ وافياً لم يخن </|bsep|> <|bsep|> وما في الشجاعة ِ حَتْفُ الشجاعِ <|vsep|> ولا مدَّ عمر الجبان الجبن </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا حانَ حينُ الفتى <|vsep|> قَضَى ويَعيش ذا لم يَحِن </|bsep|> <|bsep|> ألا أيهذا الشريفُ الرضيُّ <|vsep|> أبو السمراء الرماحِ اللدن </|bsep|> <|bsep|> شهيدُ المُروءَة ِ كان البَقِيعُ <|vsep|> أحقَّ به من تراب اليمن </|bsep|> <|bsep|> فهل غَسَّلوه بدمعِ العُفاة ِ <|vsep|> وفي كلِّ قلبٍ حزينٍ سكن </|bsep|> <|bsep|> لقد أَغرقَ ابنكَ صرْفُ الزمانِ <|vsep|> واغرقْتَ أَبناءَه بالمِنن </|bsep|> <|bsep|> أَتذكر ذ هو يَطوِي الشهورَ <|vsep|> وذ هو كالخشفِ حلوُّ أغنّ </|bsep|> <|bsep|> وذ هو حولك حسنُ القصورِ <|vsep|> وطِيبُ الرياضِ وصَفْوُ الزمَن </|bsep|> <|bsep|> بشاشتُه لذَّة ٌ في العيون <|vsep|> ونَغْمتُه لذَّة ٌ في الأذن </|bsep|> <|bsep|> يلاعب طرَّتهُ في يديكَ <|vsep|> كما لاعبَ المهرُ فضل الرسن </|bsep|> <|bsep|> وذ هو كالشبل يحكي الأسودَ <|vsep|> أدلّ بمخلبه وافتتن </|bsep|> <|bsep|> فشبَّ فقامَ وراءَ العرينِ <|vsep|> يَشُبّ الحروبَ ويُطفِي الفِتَن </|bsep|> <|bsep|> فما بالُه صار في الهامدين <|vsep|> وأمسى عفاءً كأنْ لم يكنْ </|bsep|> </|psep|>
قردٌ رأى الفيلَ على الطريقِ
2الرجز
[ "قردٌ رأى الفيلَ على الطريقِ", "مهرولاً خوفاً من التعويقِ", "وكان ذاك القِردُ نصفَ أَعمى", "يُريد يُحْصِي كلَّ شيءٍ عِلما", "فقال أهلا بأبي الأهوالِ", "ومرْحباً بِمُخْجِلِ الجِبالِ", "نقدي الرؤوسُ رأسكَ العظيما", "فقف أشاهدْ حسنك الوسيما", "للهِ ما أظرفَ هذا القدَّا", "وألطف العظمَ وأبهى الجلدا", "وأَملَح الأذْنَ في الاستِرسالِ", "كأَنها دائرة ُ الغِربالِ", "وأَحسَنَ الخُرطومَ حين تاهَا", "كأَنه النخلة ُ في صِباها", "وظَهرُك العالي هو البِساطُ", "للنفْسِ في رُكوبِه كنبِساطُ", "فعدَّها الفيلُ من السعودِ", "وأمرَ الشاعرَ بالصُّعود", "فجالَ في الظهر بلا توانِ", "حتى ذا لم يَبقَ من مكان", "أَوفى على الشيءِ الذي لا يُذكرُ", "وأدخلَ الاصبعَ فيه يخبرُ", "فاتهم الفيلُ البعوضَ واضطربْ", "وضيَّقَ الثقب وصالَ بالذنبْ", "فوقَعَ الضربُ على السليمه", "فلحِقَتْ بأُختِها الكريمه", "ونزل البصيرُ ذا اكتئابِ", "يشكو لى الفيلِ من المُصابِ", "فقال لا مُوجِب للندامه", "الحمد لله على السلامه", "من كان في عينيْه هذا الداءُ", "ففي العَمى لنفسِه وقاءُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9684&r=&rc=174
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قردٌ رأى الفيلَ على الطريقِ <|vsep|> مهرولاً خوفاً من التعويقِ </|bsep|> <|bsep|> وكان ذاك القِردُ نصفَ أَعمى <|vsep|> يُريد يُحْصِي كلَّ شيءٍ عِلما </|bsep|> <|bsep|> فقال أهلا بأبي الأهوالِ <|vsep|> ومرْحباً بِمُخْجِلِ الجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> نقدي الرؤوسُ رأسكَ العظيما <|vsep|> فقف أشاهدْ حسنك الوسيما </|bsep|> <|bsep|> للهِ ما أظرفَ هذا القدَّا <|vsep|> وألطف العظمَ وأبهى الجلدا </|bsep|> <|bsep|> وأَملَح الأذْنَ في الاستِرسالِ <|vsep|> كأَنها دائرة ُ الغِربالِ </|bsep|> <|bsep|> وأَحسَنَ الخُرطومَ حين تاهَا <|vsep|> كأَنه النخلة ُ في صِباها </|bsep|> <|bsep|> وظَهرُك العالي هو البِساطُ <|vsep|> للنفْسِ في رُكوبِه كنبِساطُ </|bsep|> <|bsep|> فعدَّها الفيلُ من السعودِ <|vsep|> وأمرَ الشاعرَ بالصُّعود </|bsep|> <|bsep|> فجالَ في الظهر بلا توانِ <|vsep|> حتى ذا لم يَبقَ من مكان </|bsep|> <|bsep|> أَوفى على الشيءِ الذي لا يُذكرُ <|vsep|> وأدخلَ الاصبعَ فيه يخبرُ </|bsep|> <|bsep|> فاتهم الفيلُ البعوضَ واضطربْ <|vsep|> وضيَّقَ الثقب وصالَ بالذنبْ </|bsep|> <|bsep|> فوقَعَ الضربُ على السليمه <|vsep|> فلحِقَتْ بأُختِها الكريمه </|bsep|> <|bsep|> ونزل البصيرُ ذا اكتئابِ <|vsep|> يشكو لى الفيلِ من المُصابِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لا مُوجِب للندامه <|vsep|> الحمد لله على السلامه </|bsep|> </|psep|>
أمنيتي في عامها
2الرجز
[ "أمنيتي في عامها", "الأوّلِ مثلُ الملكِ", "صالحة ٌ للحبِّ منْ", "كلٍّ وللتَّبَرُّك", "كم خفقَ القلبُ لها", "عِندَ البُكا والضَّحِك", "وكم رَعَتْها العَيْنُ في", "في السكونِ والتَّحرُّكِ", "فعندها من شدّة ِ الشفاقِ", "أن تأخذ الصغيرَ بالخناقِ", "فن مَشَتْ فخاطِري", "يسبقها كالممسكِ", "أَلحَظُها كأَنها", "من بَصَرِي في شَرَك", "فيا جَبينَ السَّعْدِ لي", "ويا عُيُونَ الفَلَك", "ويا بياضَ العيشِ في", "الأيامِ ذاتِ الحلكِ", "نَّ الليالي وهيَ لا", "تَنْفَكُّ حَرْبَ أَهلِكِ", "لو أنصفتكِ طفلة ً", "لكنت بنت الملك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9679&r=&rc=169
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنيتي في عامها <|vsep|> الأوّلِ مثلُ الملكِ </|bsep|> <|bsep|> صالحة ٌ للحبِّ منْ <|vsep|> كلٍّ وللتَّبَرُّك </|bsep|> <|bsep|> كم خفقَ القلبُ لها <|vsep|> عِندَ البُكا والضَّحِك </|bsep|> <|bsep|> وكم رَعَتْها العَيْنُ في <|vsep|> في السكونِ والتَّحرُّكِ </|bsep|> <|bsep|> فعندها من شدّة ِ الشفاقِ <|vsep|> أن تأخذ الصغيرَ بالخناقِ </|bsep|> <|bsep|> فن مَشَتْ فخاطِري <|vsep|> يسبقها كالممسكِ </|bsep|> <|bsep|> أَلحَظُها كأَنها <|vsep|> من بَصَرِي في شَرَك </|bsep|> <|bsep|> فيا جَبينَ السَّعْدِ لي <|vsep|> ويا عُيُونَ الفَلَك </|bsep|> <|bsep|> ويا بياضَ العيشِ في <|vsep|> الأيامِ ذاتِ الحلكِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الليالي وهيَ لا <|vsep|> تَنْفَكُّ حَرْبَ أَهلِكِ </|bsep|> </|psep|>
دامت معاليك فينا يا بن فاطمة ٍ
0البسيط
[ "دامت معاليك فينا يا بن فاطمة ٍ", "ودام منكم لأُفْق البيتِ نِبراسُ", "قل للخديوِ ذا وافيتَ سُدَّتَه", "تمشي ليه ويمشي خلفَكَ الناس", "حجُّ الأمير له الدنيا قد بتهجتْ", "والعودُ والعيدُ أفراحٌ وأعراس", "فلتحيَ ملَّنا فلتحيَ أُمَّتنا", "فليحي سلطاننا فليحي عباس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9646&r=&rc=136
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دامت معاليك فينا يا بن فاطمة ٍ <|vsep|> ودام منكم لأُفْق البيتِ نِبراسُ </|bsep|> <|bsep|> قل للخديوِ ذا وافيتَ سُدَّتَه <|vsep|> تمشي ليه ويمشي خلفَكَ الناس </|bsep|> <|bsep|> حجُّ الأمير له الدنيا قد بتهجتْ <|vsep|> والعودُ والعيدُ أفراحٌ وأعراس </|bsep|> </|psep|>
النِّيلُ العَذْبُ هو الكوْثرْ
7المتدارك
[ "النِّيلُ العَذْبُ هو الكوْثرْ", "والجنة ُ شاطئه الأخضرْ", "ريَّانُ الصَّفحة ِ والمنظرْ", "ما أبهى الخلدَ وما أنضرْ ", "البحرُ الفَيَّاضُ القُدسُ", "الساقي الناسَ وما غرسوا", "وهو المِنْوالُ لما لبِسوا", "والمُنْعِمُ بالقطنِ الأَنوَر", "جعلَ الحسانَ له شرعا", "لم يُخلِ الواديَ من مَرْعى", "فتَرَى زرعا يَتلو زرعاً", "وهُنا يُجنى وهُنا يُبْذَر", "جارٍ ويُرَى ليس بجارِ", "لأناة ٍ فيه ووقار", "ينصبُّ كتلٍّ منهارِ", "ويضجُّ فتحسبه يزأر", "حبشيُّ اللَّونِ كجيرته", "من منبعه وبحيرته", "صَبَغَ الشَّطَّيْنِ بسُمْرَته", "لوناً كالمسكِ وكالعنبرِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9729&r=&rc=219
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النِّيلُ العَذْبُ هو الكوْثرْ <|vsep|> والجنة ُ شاطئه الأخضرْ </|bsep|> <|bsep|> ريَّانُ الصَّفحة ِ والمنظرْ <|vsep|> ما أبهى الخلدَ وما أنضرْ </|bsep|> <|bsep|> البحرُ الفَيَّاضُ القُدسُ <|vsep|> الساقي الناسَ وما غرسوا </|bsep|> <|bsep|> وهو المِنْوالُ لما لبِسوا <|vsep|> والمُنْعِمُ بالقطنِ الأَنوَر </|bsep|> <|bsep|> جعلَ الحسانَ له شرعا <|vsep|> لم يُخلِ الواديَ من مَرْعى </|bsep|> <|bsep|> فتَرَى زرعا يَتلو زرعاً <|vsep|> وهُنا يُجنى وهُنا يُبْذَر </|bsep|> <|bsep|> جارٍ ويُرَى ليس بجارِ <|vsep|> لأناة ٍ فيه ووقار </|bsep|> <|bsep|> ينصبُّ كتلٍّ منهارِ <|vsep|> ويضجُّ فتحسبه يزأر </|bsep|> <|bsep|> حبشيُّ اللَّونِ كجيرته <|vsep|> من منبعه وبحيرته </|bsep|> </|psep|>
وعصابة ٍ بالخيرِ ألِّف شملهم
6الكامل
[ "وعصابة ٍ بالخيرِ ألِّف شملهم", "والخيرُ أفضلُ عصبة ً ورفاقا", "جعلوا التَّعاونَ والبناية َ هَمَّهم", "واستنهضوا الدابَ والأَخلاقا", "ولقد يُداوُون الجِراح بِبرِّهم", "ويقاتلون البؤسَ والملاقا", "يسمونَ بالأدب الجديدِ وتارة ً", "يَبْنُون للأَدبِ القديمِ رِواقا", "عَرَضَ القُعودُ فكان دون نُبوغِهِ", "قَيداً ودونَ خُطَى الشباب وِثاقا", "البلبلُ الغردُ الذي هزَّ الرُّبى", "وشجى الغصونَ وحرَّكَ الأوراقا", "خَلَفَ البَهاءَ على القريض وكأْسِهِ", "فسَقَى بعَذبِ نسيبِه العُشَّاقا", "في القيد مُمتنِعُ الخُطى وخياله", "يَطوِي البلادَ ويَنشُر الفاقا", "سبَّاقُ غاياتِ البيانِ جَرى بلا", "ساقٍ فكيف ذا استرادَّ الساقا ", "لو يطعمُ الطِّبُّ الصناعُ بيانه", "أو لو يسسغُ لما يقولُ مذاقا ", " غالي بقيمته فلم يصنعُ له", "لا الجَناحَ مُحلِّقاً خفَّاقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9666&r=&rc=156
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعصابة ٍ بالخيرِ ألِّف شملهم <|vsep|> والخيرُ أفضلُ عصبة ً ورفاقا </|bsep|> <|bsep|> جعلوا التَّعاونَ والبناية َ هَمَّهم <|vsep|> واستنهضوا الدابَ والأَخلاقا </|bsep|> <|bsep|> ولقد يُداوُون الجِراح بِبرِّهم <|vsep|> ويقاتلون البؤسَ والملاقا </|bsep|> <|bsep|> يسمونَ بالأدب الجديدِ وتارة ً <|vsep|> يَبْنُون للأَدبِ القديمِ رِواقا </|bsep|> <|bsep|> عَرَضَ القُعودُ فكان دون نُبوغِهِ <|vsep|> قَيداً ودونَ خُطَى الشباب وِثاقا </|bsep|> <|bsep|> البلبلُ الغردُ الذي هزَّ الرُّبى <|vsep|> وشجى الغصونَ وحرَّكَ الأوراقا </|bsep|> <|bsep|> خَلَفَ البَهاءَ على القريض وكأْسِهِ <|vsep|> فسَقَى بعَذبِ نسيبِه العُشَّاقا </|bsep|> <|bsep|> في القيد مُمتنِعُ الخُطى وخياله <|vsep|> يَطوِي البلادَ ويَنشُر الفاقا </|bsep|> <|bsep|> سبَّاقُ غاياتِ البيانِ جَرى بلا <|vsep|> ساقٍ فكيف ذا استرادَّ الساقا </|bsep|> <|bsep|> لو يطعمُ الطِّبُّ الصناعُ بيانه <|vsep|> أو لو يسسغُ لما يقولُ مذاقا </|bsep|> </|psep|>
أَتى نبيَّ الله يوماً ثعلبُ
2الرجز
[ "أَتى نبيَّ الله يوماً ثعلبُ", "فقال يا مولايَ ني مذنبْ", "قد سوَّدتْ صحيفتي الذنوبُ", "ون وجدْتُ شافعاً أَتوب", "فاسألْ لهي عفوهُ الجليلا", "لتائبٍ قد جاءهُ ذليلا", "ونني ون أسأتُ السيرا", "عملتُ شرَّا وعملتُ خيرا", "فقد أتاني ذاتَ يومٍ أرنبُ", "يرتَعُ تحتَ منزلي ويَلعَبُ", "ولم يكن مراقِبٌ هُنالكا", "لكنَّني تَركتُهُ معْ ذلكا", "ذ عفتُ في افتراسهِ الدناءهْ", "فلم يصلهُ من يدي مساءهْ", "وكان في المجلس ذاكَ الأرنبُ", "يسمعُ ما يبدي هناكَ الثعلبُ", "فقال لمَّا انقطعَ الحديثُ", "قد كان ذاكَ الزهدُ يا خبيث", "وأنت بينَ الموتِ والحياة ِ", "من تُخمة ٍ أَلقتْك في الفلاة ِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9705&r=&rc=195
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتى نبيَّ الله يوماً ثعلبُ <|vsep|> فقال يا مولايَ ني مذنبْ </|bsep|> <|bsep|> قد سوَّدتْ صحيفتي الذنوبُ <|vsep|> ون وجدْتُ شافعاً أَتوب </|bsep|> <|bsep|> فاسألْ لهي عفوهُ الجليلا <|vsep|> لتائبٍ قد جاءهُ ذليلا </|bsep|> <|bsep|> ونني ون أسأتُ السيرا <|vsep|> عملتُ شرَّا وعملتُ خيرا </|bsep|> <|bsep|> فقد أتاني ذاتَ يومٍ أرنبُ <|vsep|> يرتَعُ تحتَ منزلي ويَلعَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن مراقِبٌ هُنالكا <|vsep|> لكنَّني تَركتُهُ معْ ذلكا </|bsep|> <|bsep|> ذ عفتُ في افتراسهِ الدناءهْ <|vsep|> فلم يصلهُ من يدي مساءهْ </|bsep|> <|bsep|> وكان في المجلس ذاكَ الأرنبُ <|vsep|> يسمعُ ما يبدي هناكَ الثعلبُ </|bsep|> <|bsep|> فقال لمَّا انقطعَ الحديثُ <|vsep|> قد كان ذاكَ الزهدُ يا خبيث </|bsep|> </|psep|>
لكم في الخطِّ سيَّارَهْ
15الهزج
[ "لكم في الخطِّ سيَّارَهْ", "حديثُ الجارِ والجارهْ", "أوفرلاندُ ينبيكَ", "بها القُنْصُلُ طَمَّارَه", "كسيَّارة ِ شارلوتْ", "على السَّواقِ جبَّارَهْ", "ذا حركها مالتْ", "على الجنْبَيْنِ مُنْهَارَهْ", "وقد تَحْرُنُ أَحياناً", "وتمشِي وحدَها تارَهْ", "ولا تشبعها عينٌ", "مِنَ البِنزين فوَّارَهْ", "ولا تروى من الزيتِ", "ون عامتْ به الفاره", "ترى الشارعَ في ذُعْرٍ", "ذا لاحَتْ من الحاره", "وصِبْياناً يَضِجُّونَ", "كما يَلقَوْن طَيَّاره", "فقد تمشي متى شاءتْ", "وقد ترجِعُ مُختاره", "قضى اللهُ على السوَّا", "ق أن يجعلها داره", "يقضي يومهُ فيها", "ويلقى الليلَ ما زاره", "أَدُنيا الخيلِ يامَكسِي", "كدُنيا الناسِ غدّاره", "لق بدَّلك الدهرُ", "من القبالِ دباره", "أَحَقٌّ أَنّ مَحجوباً", "سَلا عنك بفَخَّاره", "وباعَ الأَبْلَقَ الحُرَّ", "بأوفرلاند نعَّاره" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9740&r=&rc=230
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكم في الخطِّ سيَّارَهْ <|vsep|> حديثُ الجارِ والجارهْ </|bsep|> <|bsep|> أوفرلاندُ ينبيكَ <|vsep|> بها القُنْصُلُ طَمَّارَه </|bsep|> <|bsep|> كسيَّارة ِ شارلوتْ <|vsep|> على السَّواقِ جبَّارَهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا حركها مالتْ <|vsep|> على الجنْبَيْنِ مُنْهَارَهْ </|bsep|> <|bsep|> وقد تَحْرُنُ أَحياناً <|vsep|> وتمشِي وحدَها تارَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تشبعها عينٌ <|vsep|> مِنَ البِنزين فوَّارَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تروى من الزيتِ <|vsep|> ون عامتْ به الفاره </|bsep|> <|bsep|> ترى الشارعَ في ذُعْرٍ <|vsep|> ذا لاحَتْ من الحاره </|bsep|> <|bsep|> وصِبْياناً يَضِجُّونَ <|vsep|> كما يَلقَوْن طَيَّاره </|bsep|> <|bsep|> فقد تمشي متى شاءتْ <|vsep|> وقد ترجِعُ مُختاره </|bsep|> <|bsep|> قضى اللهُ على السوَّا <|vsep|> ق أن يجعلها داره </|bsep|> <|bsep|> يقضي يومهُ فيها <|vsep|> ويلقى الليلَ ما زاره </|bsep|> <|bsep|> أَدُنيا الخيلِ يامَكسِي <|vsep|> كدُنيا الناسِ غدّاره </|bsep|> <|bsep|> لق بدَّلك الدهرُ <|vsep|> من القبالِ دباره </|bsep|> <|bsep|> أَحَقٌّ أَنّ مَحجوباً <|vsep|> سَلا عنك بفَخَّاره </|bsep|> </|psep|>
بأَرضِ الجيزة ِ اجتازَ الغَمامُ
16الوافر
[ "بأَرضِ الجيزة ِ اجتازَ الغَمامُ", "وحلَّ سماءَها البدرُ التمام", "وزار رياضَ سماعيلَ غيثٌ", "كوالدِه له المِنَنُ الجِسام", "ثَنَى عِطْفَيْهِمَا الهرمانِ تِيهاً", "وقال الثالثُ الأَدنى سلام", "هَلُمِّي مَنْفُ هذا تاجُ خوفو", "كقرصِ الشمسِ يعرفه الأنام", "نَمتْهُ من بني فِرعَوْنَ هامٌ", "ومن خلفاء سماعيلَ هام", "تألقَ في سمائكِ عبقرياً", "عليه جلالة ٌ وله وسام", "ترعرعَتِ الحضارة ُ في حلاهُ", "وشبَّ على جواهرِه النظام", "ونال الفنُّ في أولى الليالي", "وأخراهنَّ عزَّا لا يرام", "مشَى في جيزة الفُسطاط ظِلٌّ", "كظلِّ النيلِ بلَّ به الأوام", "ذا ما مَسّ تُرْباً عاد مِسْكاً", "ونافسَ تحته الذهبَ الرَّغام", "ونْ هو حَلَّ أرضاً قام فيها", "جِدارٌ للحضارة ِ أَو دِعام", "فمدرسة ٌ لحرب الجهل تبنى", "ومستشفى يذادُ به السقام", "ودارٌ يُستَغاثُ بها فَيَمضي", "لى السعافِ أنجادٌ كرامُ", "أُساة ُ جِراحة ٍ حِيناً وحِيناً", "مَيازيبٌ ذا انفجر الضِّرام", "وأحواضٌ يراضُ النيلُ فيها", "وكلُّ نجيبة ٍ ولها لجام", "أبا الفاروقِ أقبلنا صفوفاً", "وأَنتَ من الصفوفِ هو المام", "طلعتَ على الصعيدِ فهشَّ حتى", "علا شَفَتَيْ أَبي الهول ابتسام", "ركابٌ سارتِ المالُ فيه", "وطافَ به التلفُّتُ والزحام", "فماذا في طريقك من كفور", "أجلُّ من البيوتِ بها الرجام", "كأن الراقدين بكل قاعٍ", "همُ الأيقاظُ واليقظى النِّيام", "لقد أَزَمَ الزمانُ الناسَ فانظُرْ", "فعندكَ تفرجُ الزمُ العظام", "وبعدَ غدٍ يفارقُ عامُ بؤسٍ", "ويَخلُفه من النَّعماءِ عام", "يَدورُ بمصرَ حالاً بعدَ حالٍ", "زمانٌ ما لحاليهِ دوام", "ومصرُ بناءُ جدَّكَ لم يتممْ", "أليس على يديكَ له تمام", "فلسنا أمة ً قعدتْ بشمسٍ", "ولا بلداً بضاعتُه الكلام", "ولكنْ هِمَّة ٌ في كلِّ حينٍ", "يَشُدُّ بِناءَها المَلِكُ الهُمام", "نرومُ الغاية َ القصوى فنمضي", "وأنت على الطريقِ هو الزمام", "ونقصر خطوة ً ونمدُّ أخرى", "وتلجئنا المسافة والمرام", "ونَصبرُ للشدائدِ في مقامٍ", "ويغلبنا على صبر مقام", "فقوِّ حضارة َ الماضي بأخرى", "لها زَهْوٌ بِعصرِكَ واتّسامُ", "ترفُّ صحائفُ البرديِّ فيها", "وينطقُ في هياكلها الرُّخام", "رَعَتك ووادياً ترعاه عنَّا", "من الرحمنِ عينٌ لا تنام", "فن يك تاجُ مصرَ لها قواماً", "فمصرُ لتاجها العالي قوام", "لِتهنأ مصرُ ولْيَهْنأ بَنوها", "فبينَ الرأْسِ والجِسمِ التئام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9661&r=&rc=151
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأَرضِ الجيزة ِ اجتازَ الغَمامُ <|vsep|> وحلَّ سماءَها البدرُ التمام </|bsep|> <|bsep|> وزار رياضَ سماعيلَ غيثٌ <|vsep|> كوالدِه له المِنَنُ الجِسام </|bsep|> <|bsep|> ثَنَى عِطْفَيْهِمَا الهرمانِ تِيهاً <|vsep|> وقال الثالثُ الأَدنى سلام </|bsep|> <|bsep|> هَلُمِّي مَنْفُ هذا تاجُ خوفو <|vsep|> كقرصِ الشمسِ يعرفه الأنام </|bsep|> <|bsep|> نَمتْهُ من بني فِرعَوْنَ هامٌ <|vsep|> ومن خلفاء سماعيلَ هام </|bsep|> <|bsep|> تألقَ في سمائكِ عبقرياً <|vsep|> عليه جلالة ٌ وله وسام </|bsep|> <|bsep|> ترعرعَتِ الحضارة ُ في حلاهُ <|vsep|> وشبَّ على جواهرِه النظام </|bsep|> <|bsep|> ونال الفنُّ في أولى الليالي <|vsep|> وأخراهنَّ عزَّا لا يرام </|bsep|> <|bsep|> مشَى في جيزة الفُسطاط ظِلٌّ <|vsep|> كظلِّ النيلِ بلَّ به الأوام </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مَسّ تُرْباً عاد مِسْكاً <|vsep|> ونافسَ تحته الذهبَ الرَّغام </|bsep|> <|bsep|> ونْ هو حَلَّ أرضاً قام فيها <|vsep|> جِدارٌ للحضارة ِ أَو دِعام </|bsep|> <|bsep|> فمدرسة ٌ لحرب الجهل تبنى <|vsep|> ومستشفى يذادُ به السقام </|bsep|> <|bsep|> ودارٌ يُستَغاثُ بها فَيَمضي <|vsep|> لى السعافِ أنجادٌ كرامُ </|bsep|> <|bsep|> أُساة ُ جِراحة ٍ حِيناً وحِيناً <|vsep|> مَيازيبٌ ذا انفجر الضِّرام </|bsep|> <|bsep|> وأحواضٌ يراضُ النيلُ فيها <|vsep|> وكلُّ نجيبة ٍ ولها لجام </|bsep|> <|bsep|> أبا الفاروقِ أقبلنا صفوفاً <|vsep|> وأَنتَ من الصفوفِ هو المام </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ على الصعيدِ فهشَّ حتى <|vsep|> علا شَفَتَيْ أَبي الهول ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ركابٌ سارتِ المالُ فيه <|vsep|> وطافَ به التلفُّتُ والزحام </|bsep|> <|bsep|> فماذا في طريقك من كفور <|vsep|> أجلُّ من البيوتِ بها الرجام </|bsep|> <|bsep|> كأن الراقدين بكل قاعٍ <|vsep|> همُ الأيقاظُ واليقظى النِّيام </|bsep|> <|bsep|> لقد أَزَمَ الزمانُ الناسَ فانظُرْ <|vsep|> فعندكَ تفرجُ الزمُ العظام </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ غدٍ يفارقُ عامُ بؤسٍ <|vsep|> ويَخلُفه من النَّعماءِ عام </|bsep|> <|bsep|> يَدورُ بمصرَ حالاً بعدَ حالٍ <|vsep|> زمانٌ ما لحاليهِ دوام </|bsep|> <|bsep|> ومصرُ بناءُ جدَّكَ لم يتممْ <|vsep|> أليس على يديكَ له تمام </|bsep|> <|bsep|> فلسنا أمة ً قعدتْ بشمسٍ <|vsep|> ولا بلداً بضاعتُه الكلام </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ هِمَّة ٌ في كلِّ حينٍ <|vsep|> يَشُدُّ بِناءَها المَلِكُ الهُمام </|bsep|> <|bsep|> نرومُ الغاية َ القصوى فنمضي <|vsep|> وأنت على الطريقِ هو الزمام </|bsep|> <|bsep|> ونقصر خطوة ً ونمدُّ أخرى <|vsep|> وتلجئنا المسافة والمرام </|bsep|> <|bsep|> ونَصبرُ للشدائدِ في مقامٍ <|vsep|> ويغلبنا على صبر مقام </|bsep|> <|bsep|> فقوِّ حضارة َ الماضي بأخرى <|vsep|> لها زَهْوٌ بِعصرِكَ واتّسامُ </|bsep|> <|bsep|> ترفُّ صحائفُ البرديِّ فيها <|vsep|> وينطقُ في هياكلها الرُّخام </|bsep|> <|bsep|> رَعَتك ووادياً ترعاه عنَّا <|vsep|> من الرحمنِ عينٌ لا تنام </|bsep|> <|bsep|> فن يك تاجُ مصرَ لها قواماً <|vsep|> فمصرُ لتاجها العالي قوام </|bsep|> </|psep|>
أَبكيكَ إسماعيلَ مِصرَ، وفي البُكا
6الكامل
[ "أَبكيكَ سماعيلَ مِصرَ وفي البُكا", "بعدَ التَّذَكُّرِ راحة ُ المسْتَعبِر", "ومن القيام ببعض حقِّك أنني", "أَرْقى لِعِزِّكَ والنعيم المدبِرِ", "هذي بيوتُ الرُّومِ كيف سكنتها", "بعد القصورِ المزريااتِ بقيصر", "ومن العجائبِ أَن نفسَك أَقصَرَتْ", "والدهرُ في حراجها لم يقصر", "ما زالَ يُخلي منكَ كلَّ مَحِلَّة ٍ", "حتى دُفِعْتَ لى المكانِ الأَقفَرِ", "نظرَ الزمان لى دياركَ كلِّها", "نظرَ الرشيدِ لى منازلِ جعفر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9647&r=&rc=137
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبكيكَ سماعيلَ مِصرَ وفي البُكا <|vsep|> بعدَ التَّذَكُّرِ راحة ُ المسْتَعبِر </|bsep|> <|bsep|> ومن القيام ببعض حقِّك أنني <|vsep|> أَرْقى لِعِزِّكَ والنعيم المدبِرِ </|bsep|> <|bsep|> هذي بيوتُ الرُّومِ كيف سكنتها <|vsep|> بعد القصورِ المزريااتِ بقيصر </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائبِ أَن نفسَك أَقصَرَتْ <|vsep|> والدهرُ في حراجها لم يقصر </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يُخلي منكَ كلَّ مَحِلَّة ٍ <|vsep|> حتى دُفِعْتَ لى المكانِ الأَقفَرِ </|bsep|> </|psep|>
كان على بعضِ الدُّروبِ جَملُ
2الرجز
[ "كان على بعضِ الدُّروبِ جَملُ", "حَمَّلهُ المالكُ ما لا يُحملُ", "فقال يا للنَّحسِ والشقاءِ ", "ن طال هذا لم يطلْ بقائي", "لم تحمِلِ الجبالُ مثلَ حِملي", "أظنُّ مولاي يريدُ قتلي ", "فجاءَهُ الثعلبُ من أَمامِهْ", "وكان نالَ القصدُ من كلامهْ", "فقال مهلاً يا أخا الأحمالِ", "ويا طويلَ الباعِ في الجِمالِ", "فأَنتَ خيرٌ من أَخيكَ حالا", "لأَنني أَتعَبُ منك بالا", "كأَن قُدّامِيَ أَلفَ ديكِ", "تسألني عن دمها المسفوكِ", "كأَنّ خَلفي أَلفَ أَلفِ أَرنبِ", "ذا نهضتُ جاذبتني ذنبي", "وربَّ أمٍّ جئتُ في مناخها", "فجعتُها بالفتكِ في أَفراخِها", "يبعثني منْ مرقدي بكاها", "وأَفتحُ العيْن على شكواها", "وقد عرفتَ خافيَ الأحمالِ", "فاصبِرْ وقلْ لأُمَّة ِ الجِمال", "ليسَ بحملٍ ما يملُّ الظهرُ", "ما الحملُ لا ما يعافي الصَّدرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9715&r=&rc=205
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان على بعضِ الدُّروبِ جَملُ <|vsep|> حَمَّلهُ المالكُ ما لا يُحملُ </|bsep|> <|bsep|> فقال يا للنَّحسِ والشقاءِ <|vsep|> ن طال هذا لم يطلْ بقائي </|bsep|> <|bsep|> لم تحمِلِ الجبالُ مثلَ حِملي <|vsep|> أظنُّ مولاي يريدُ قتلي </|bsep|> <|bsep|> فجاءَهُ الثعلبُ من أَمامِهْ <|vsep|> وكان نالَ القصدُ من كلامهْ </|bsep|> <|bsep|> فقال مهلاً يا أخا الأحمالِ <|vsep|> ويا طويلَ الباعِ في الجِمالِ </|bsep|> <|bsep|> فأَنتَ خيرٌ من أَخيكَ حالا <|vsep|> لأَنني أَتعَبُ منك بالا </|bsep|> <|bsep|> كأَن قُدّامِيَ أَلفَ ديكِ <|vsep|> تسألني عن دمها المسفوكِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنّ خَلفي أَلفَ أَلفِ أَرنبِ <|vsep|> ذا نهضتُ جاذبتني ذنبي </|bsep|> <|bsep|> وربَّ أمٍّ جئتُ في مناخها <|vsep|> فجعتُها بالفتكِ في أَفراخِها </|bsep|> <|bsep|> يبعثني منْ مرقدي بكاها <|vsep|> وأَفتحُ العيْن على شكواها </|bsep|> <|bsep|> وقد عرفتَ خافيَ الأحمالِ <|vsep|> فاصبِرْ وقلْ لأُمَّة ِ الجِمال </|bsep|> </|psep|>
اللَّيثُ مَلْكُ القِفارِ
9المجتث
[ "اللَّيثُ مَلْكُ القِفارِ", "وما تضمُّ الصًّحاري", "سَعت ليه الرعايا", "يوماً بكلِّ انكسار", "قالت تعيشُ وتبقى", "يا داميَ الأَظفار", "ماتَ الوزيرُ فمنْ ذا", "يَسوسُ أَمرَ الضَّواري", "قال الحمارُوزيري", "قضى بهذا اختياري", "فاستضحكت ثم قال ", "ماذا رأَى في الحِمارِ", "وخلَّفتهُ وطارت", "بمضحكِ الأخبار", "حتى ذا الشَّهْرُ ولَّى", "كليْلة ٍ أَو نَهار", "لم يَشعُرِ اللَّيثُ لا", "ومُلكُهُ في دَمار", "القردُ عندَ اليمين", "والكلبُ عند اليسار", "والقِطُّ بين يديه", "يلهو بعظمة ِ فار ", "فقال من في جدودي", "مثلي عديمُ الوقار ", "أينَ اقتداري وبطشي", "وهَيْبتي واعتباري", "فجاءَهُ القردُ سرّاً", "وقال بعدَ اعتذار", "يا عاليَ الجاه فينا", "كن عاليَ الأنظار", "رأَيُ الرعِيَّة ِ فيكم", "من رأيكم في الحمار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9688&r=&rc=178
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللَّيثُ مَلْكُ القِفارِ <|vsep|> وما تضمُّ الصًّحاري </|bsep|> <|bsep|> سَعت ليه الرعايا <|vsep|> يوماً بكلِّ انكسار </|bsep|> <|bsep|> قالت تعيشُ وتبقى <|vsep|> يا داميَ الأَظفار </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الوزيرُ فمنْ ذا <|vsep|> يَسوسُ أَمرَ الضَّواري </|bsep|> <|bsep|> قال الحمارُوزيري <|vsep|> قضى بهذا اختياري </|bsep|> <|bsep|> فاستضحكت ثم قال <|vsep|> ماذا رأَى في الحِمارِ </|bsep|> <|bsep|> وخلَّفتهُ وطارت <|vsep|> بمضحكِ الأخبار </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الشَّهْرُ ولَّى <|vsep|> كليْلة ٍ أَو نَهار </|bsep|> <|bsep|> لم يَشعُرِ اللَّيثُ لا <|vsep|> ومُلكُهُ في دَمار </|bsep|> <|bsep|> القردُ عندَ اليمين <|vsep|> والكلبُ عند اليسار </|bsep|> <|bsep|> والقِطُّ بين يديه <|vsep|> يلهو بعظمة ِ فار </|bsep|> <|bsep|> فقال من في جدودي <|vsep|> مثلي عديمُ الوقار </|bsep|> <|bsep|> أينَ اقتداري وبطشي <|vsep|> وهَيْبتي واعتباري </|bsep|> <|bsep|> فجاءَهُ القردُ سرّاً <|vsep|> وقال بعدَ اعتذار </|bsep|> <|bsep|> يا عاليَ الجاه فينا <|vsep|> كن عاليَ الأنظار </|bsep|> </|psep|>
عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ
6الكامل
[ "عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ", "واستعرضوا السُّمْرَ الخواطر", "فوقفتُ في حذر ويأْ", "بى القلبُ لا ان يخاطِر", "يا قلب شأْنك والهوى", "هذي الغصونُ وأَنت طائر", "ن التي صادتْك تس", "عى بالقلوب لها النواظر", "ييا ثغرها أمستُ كال", "غوَّاص أَحْلُم بالجواهر", "يا لحظَها مَنْ أُمُّها", "أو مَنْ أبوها في الجذر ", "يا شعرها لا تسعَ في", "هتكي فشأْنُ الليلِ ساتر", "يا قَدَّها حتَّام تغ", "دو عاذِلاً وتروح جائر", "وبأيِّ ذنبٍ قد طعن", "تَ حشايَ يا قدَّ الكبائر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9549&r=&rc=39
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَرَضوا الأَمانَ على الخواطرْ <|vsep|> واستعرضوا السُّمْرَ الخواطر </|bsep|> <|bsep|> فوقفتُ في حذر ويأْ <|vsep|> بى القلبُ لا ان يخاطِر </|bsep|> <|bsep|> يا قلب شأْنك والهوى <|vsep|> هذي الغصونُ وأَنت طائر </|bsep|> <|bsep|> ن التي صادتْك تس <|vsep|> عى بالقلوب لها النواظر </|bsep|> <|bsep|> ييا ثغرها أمستُ كال <|vsep|> غوَّاص أَحْلُم بالجواهر </|bsep|> <|bsep|> يا لحظَها مَنْ أُمُّها <|vsep|> أو مَنْ أبوها في الجذر </|bsep|> <|bsep|> يا شعرها لا تسعَ في <|vsep|> هتكي فشأْنُ الليلِ ساتر </|bsep|> <|bsep|> يا قَدَّها حتَّام تغ <|vsep|> دو عاذِلاً وتروح جائر </|bsep|> </|psep|>
حلفتُ بالمستَّرهْ
2الرجز
[ "حلفتُ بالمستَّرهْ", "والروضة ِ المعطَّرهْ", "ومجلسِ الزَّهراءِ في ال", "حظائر المنورة", "مراقدِ السُّلالة ِ الطَّيِّب", "ة ِ المطهَّره", "ما أنزلوا لى الثرى", "بالأمس لا نيَّره", "سيروا بها تقيَّة ً", "نقية ً مبرره", "نجلُّ سترَ نعشها", "كالكسوة ِ المسيَّره", "وننشقُ الجنة َ من", "أَعوادِه المُنضَّره", "في موكبٍ تَمَثَّلَ ال", "حقُّ فكان مظهره", "دع الجنودَ والبنو", "دَ والوفودَ المُحْضَره", "وكلَّ دمعٍ كَذِبٍ", "ولَوْعَة ٍ مُزَوَّره", "لا ينفع الميْتَ سوى", "صالحة ٍ مدَّخره", "قد تُرْفَعُ السُّوقة ُ عن", "دَ اللهِ فوقَ القيصره", "يا جزعَ العلمِ على", "سُكَيْنَة المُوَقَّره", "أَمسى برَبْعٍ مُوحِشٍ", "منها ودارٍ مُقْفِره", "من ذا يُؤسِّي هذه ال", "جامعة َ المُستَعْبِره", "لو عشتِ شدتِ مثلها", "للمرأَة ِ المحرَّره", "بنيتِ رُكنَيْها كما", "يبني أَبوكِ المَأْثُرَه", "قرنتِ كلَّ حجرِ", "في أُسِّها بجوهَره", "مفخرة ٌ لبيتكم", "كم قبلها من مَفخره", "يا بنتَ سماعيلَ في ال", "ميْتِ لحيٍّ تَبْصِره", "أَكان عندَ بيتِكم", "لهذه الدنيا تره", "هلاَّ وصَفْتِها لنا", "مقبلة ً ومدبره", "كالحلم أو كالوهم أَو", "كالظلِّ أو كالزهره", "فاطمُ من يولدْ يمتْ", "المهدُ جسرُ المقبره", "وكلُّ نفسٍ في غدٍ", "مَيِّتة ٌ فمُنْشَرَه", "ونه مَنْ يَعملِ ال", "خيرَ أو الشرَّ يره", "يلفظها حنظلة ً", "كانت بفيهِ سكَّره", "ولن تزالَ من يدٍ", "لى يدٍ هذي الكره", "أَين أَبوكِ مالُه", "وجاهه والمقدره", "وادي النَّدَى وغَيْثُه", "وعَيْنُه المُفجَّره", "أين الأمورُ والقصو", "رُ والبدورُ المُخْدَره", "أين الليالي البيضُ وال", "أصائلُ المزعفره", "وأين في ركن البلا", "دِ يده المعمِّره", "وأين تلك الهمة ُ ال", "ماضية ُ المشمَّره", "تبغي لمصر الشرق أَو", "أكثرهُ مستعمره", "جرى الزمانُ دونَها", "فردّه وأعثره", "فن همَمْتَ فاذكر ال", "مقادرَ المقدَّره", "من لا يصبْ فالناسُ لا", "يَلتمسون المعذِرَه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9607&r=&rc=97
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلفتُ بالمستَّرهْ <|vsep|> والروضة ِ المعطَّرهْ </|bsep|> <|bsep|> ومجلسِ الزَّهراءِ في ال <|vsep|> حظائر المنورة </|bsep|> <|bsep|> مراقدِ السُّلالة ِ الطَّيِّب <|vsep|> ة ِ المطهَّره </|bsep|> <|bsep|> ما أنزلوا لى الثرى <|vsep|> بالأمس لا نيَّره </|bsep|> <|bsep|> سيروا بها تقيَّة ً <|vsep|> نقية ً مبرره </|bsep|> <|bsep|> نجلُّ سترَ نعشها <|vsep|> كالكسوة ِ المسيَّره </|bsep|> <|bsep|> وننشقُ الجنة َ من <|vsep|> أَعوادِه المُنضَّره </|bsep|> <|bsep|> في موكبٍ تَمَثَّلَ ال <|vsep|> حقُّ فكان مظهره </|bsep|> <|bsep|> دع الجنودَ والبنو <|vsep|> دَ والوفودَ المُحْضَره </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ دمعٍ كَذِبٍ <|vsep|> ولَوْعَة ٍ مُزَوَّره </|bsep|> <|bsep|> لا ينفع الميْتَ سوى <|vsep|> صالحة ٍ مدَّخره </|bsep|> <|bsep|> قد تُرْفَعُ السُّوقة ُ عن <|vsep|> دَ اللهِ فوقَ القيصره </|bsep|> <|bsep|> يا جزعَ العلمِ على <|vsep|> سُكَيْنَة المُوَقَّره </|bsep|> <|bsep|> أَمسى برَبْعٍ مُوحِشٍ <|vsep|> منها ودارٍ مُقْفِره </|bsep|> <|bsep|> من ذا يُؤسِّي هذه ال <|vsep|> جامعة َ المُستَعْبِره </|bsep|> <|bsep|> لو عشتِ شدتِ مثلها <|vsep|> للمرأَة ِ المحرَّره </|bsep|> <|bsep|> بنيتِ رُكنَيْها كما <|vsep|> يبني أَبوكِ المَأْثُرَه </|bsep|> <|bsep|> قرنتِ كلَّ حجرِ <|vsep|> في أُسِّها بجوهَره </|bsep|> <|bsep|> مفخرة ٌ لبيتكم <|vsep|> كم قبلها من مَفخره </|bsep|> <|bsep|> يا بنتَ سماعيلَ في ال <|vsep|> ميْتِ لحيٍّ تَبْصِره </|bsep|> <|bsep|> أَكان عندَ بيتِكم <|vsep|> لهذه الدنيا تره </|bsep|> <|bsep|> هلاَّ وصَفْتِها لنا <|vsep|> مقبلة ً ومدبره </|bsep|> <|bsep|> كالحلم أو كالوهم أَو <|vsep|> كالظلِّ أو كالزهره </|bsep|> <|bsep|> فاطمُ من يولدْ يمتْ <|vsep|> المهدُ جسرُ المقبره </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ نفسٍ في غدٍ <|vsep|> مَيِّتة ٌ فمُنْشَرَه </|bsep|> <|bsep|> ونه مَنْ يَعملِ ال <|vsep|> خيرَ أو الشرَّ يره </|bsep|> <|bsep|> يلفظها حنظلة ً <|vsep|> كانت بفيهِ سكَّره </|bsep|> <|bsep|> ولن تزالَ من يدٍ <|vsep|> لى يدٍ هذي الكره </|bsep|> <|bsep|> أَين أَبوكِ مالُه <|vsep|> وجاهه والمقدره </|bsep|> <|bsep|> وادي النَّدَى وغَيْثُه <|vsep|> وعَيْنُه المُفجَّره </|bsep|> <|bsep|> أين الأمورُ والقصو <|vsep|> رُ والبدورُ المُخْدَره </|bsep|> <|bsep|> أين الليالي البيضُ وال <|vsep|> أصائلُ المزعفره </|bsep|> <|bsep|> وأين في ركن البلا <|vsep|> دِ يده المعمِّره </|bsep|> <|bsep|> وأين تلك الهمة ُ ال <|vsep|> ماضية ُ المشمَّره </|bsep|> <|bsep|> تبغي لمصر الشرق أَو <|vsep|> أكثرهُ مستعمره </|bsep|> <|bsep|> جرى الزمانُ دونَها <|vsep|> فردّه وأعثره </|bsep|> <|bsep|> فن همَمْتَ فاذكر ال <|vsep|> مقادرَ المقدَّره </|bsep|> </|psep|>
طويَ البساطُ وجفت الأقداحُ
6الكامل
[ "طويَ البساطُ وجفت الأقداحُ", "وغدَتْ عواطلَ بعدكَ الأَفراحُ", "وكنفضّ نادٍ بالشم وسامرٌ", "في مصرَ أنت هزاره الصدَّاح", "وتقوضتْ للفن أطولُ سرحة ٍ", "يغدى لى أفيائها ويراح", "والله ما أَدري وأَنتَ وحيدُه", "أعليه يبكي أم عليك يناح", "سحاقُ مات فلا صبوحَ ومعبدٌ", "أودى فليس مع الغبوقِ فلاح", "ملكُ الغناء أزاله عن تختهِ", "قدرٌ يزيل الراسياتِ متاح", "في الترب فوقَ بني سويفَ يتيمة ٌ", "ومن الجواهر زَيِّفٌ وصِحاح", "ما زال تاجُ الفن تياهاً بها", "حتى استبدّ بها الردى المجتاح", "لو تستطيع كرامة ً لمكانها", "مشتِ الرياضُ ليه والأدواح", "رحماكَ عبدَ الحيِّ أمكَ شيخة ٌ", "قعدَتْ وهِيضَ لها الغَداة َ جَناح", "كُسِرَتْ عَصاها اليومَ فهي بلا عصاً", "وقضى فتاها الأجودُ المسماح", "الله يعلم ن يَكُنْ في قلبها", "جُرحٌ ففي أَحشاءِ مصرَ جِراح", "والناسُ مَبْكِيٌّ وباكٍ ثْرَهُ", "وبكا الشعوبِ ذا النوابغُ طاحوا", "كان الندامى ن شَدَوْتَ وعاقروا", "سيّانِ صوتُك بينهم والراح", "فيما تقول مُغنِّياً ومُحدِّثاً", "تتنافس الأَسماعُ والأَرواح", "فارقتَ دنيا أرهقتك خسارة ً", "وغنمتَ قربَ اللهِ وهو رباح", "يا مُخلِفاً للوعد وَعْدُك ما له", "عندي ولا لك في الضمير بَراح", "عبثتْ به وبكَ المنية ُ وانقضى", "سببٌ ليه بأنسنا نرتاح", "لما بلغنا بالأحبة والمنى", "بابَ السرورِ تغيَّب المفتاح", "زعموا نعيكَ في المجامع مازحاً", "هيهاتَ في ريب المنونِ مزاح", "الجِدُّ غاية ُ كلِّ لاهٍ لاعبٍ", "عندَ المنية ِ يجزع المفراح", "رمت المنايا ذ رمينك بلبلاً", "أَرداه في شَرَكِ الحياة ِ جِماح", "هاتُه حُرَقُ الغرامِ ولفظُه", "سجعُ الحَمام لَوَ كنَّهُنَّ فِصاح", "وذبحهنَ حنجرة ً على أوتارها", "تُؤسَى الجِراحُ وتُذْبَحُ الأَتراح", "وفللنَ من ذاك اللسان حديدة ً", "يَخشى لئيمٌ بأْسَها ووقاح", "وأَبحْنَ راحتَك البِلَى ولطالما", "أَمسى عليها المالُ وهو مُباح", "روحٌ تناهتْ خفة ً فتخيرتْ", "نزلاً تقاصرُ دونه الأشباح", "قمْ غنِّ ولدانَ الجنانِ وحورها", "وابعثْ صَداك فكلُّنا أَرواح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9595&r=&rc=85
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طويَ البساطُ وجفت الأقداحُ <|vsep|> وغدَتْ عواطلَ بعدكَ الأَفراحُ </|bsep|> <|bsep|> وكنفضّ نادٍ بالشم وسامرٌ <|vsep|> في مصرَ أنت هزاره الصدَّاح </|bsep|> <|bsep|> وتقوضتْ للفن أطولُ سرحة ٍ <|vsep|> يغدى لى أفيائها ويراح </|bsep|> <|bsep|> والله ما أَدري وأَنتَ وحيدُه <|vsep|> أعليه يبكي أم عليك يناح </|bsep|> <|bsep|> سحاقُ مات فلا صبوحَ ومعبدٌ <|vsep|> أودى فليس مع الغبوقِ فلاح </|bsep|> <|bsep|> ملكُ الغناء أزاله عن تختهِ <|vsep|> قدرٌ يزيل الراسياتِ متاح </|bsep|> <|bsep|> في الترب فوقَ بني سويفَ يتيمة ٌ <|vsep|> ومن الجواهر زَيِّفٌ وصِحاح </|bsep|> <|bsep|> ما زال تاجُ الفن تياهاً بها <|vsep|> حتى استبدّ بها الردى المجتاح </|bsep|> <|bsep|> لو تستطيع كرامة ً لمكانها <|vsep|> مشتِ الرياضُ ليه والأدواح </|bsep|> <|bsep|> رحماكَ عبدَ الحيِّ أمكَ شيخة ٌ <|vsep|> قعدَتْ وهِيضَ لها الغَداة َ جَناح </|bsep|> <|bsep|> كُسِرَتْ عَصاها اليومَ فهي بلا عصاً <|vsep|> وقضى فتاها الأجودُ المسماح </|bsep|> <|bsep|> الله يعلم ن يَكُنْ في قلبها <|vsep|> جُرحٌ ففي أَحشاءِ مصرَ جِراح </|bsep|> <|bsep|> والناسُ مَبْكِيٌّ وباكٍ ثْرَهُ <|vsep|> وبكا الشعوبِ ذا النوابغُ طاحوا </|bsep|> <|bsep|> كان الندامى ن شَدَوْتَ وعاقروا <|vsep|> سيّانِ صوتُك بينهم والراح </|bsep|> <|bsep|> فيما تقول مُغنِّياً ومُحدِّثاً <|vsep|> تتنافس الأَسماعُ والأَرواح </|bsep|> <|bsep|> فارقتَ دنيا أرهقتك خسارة ً <|vsep|> وغنمتَ قربَ اللهِ وهو رباح </|bsep|> <|bsep|> يا مُخلِفاً للوعد وَعْدُك ما له <|vsep|> عندي ولا لك في الضمير بَراح </|bsep|> <|bsep|> عبثتْ به وبكَ المنية ُ وانقضى <|vsep|> سببٌ ليه بأنسنا نرتاح </|bsep|> <|bsep|> لما بلغنا بالأحبة والمنى <|vsep|> بابَ السرورِ تغيَّب المفتاح </|bsep|> <|bsep|> زعموا نعيكَ في المجامع مازحاً <|vsep|> هيهاتَ في ريب المنونِ مزاح </|bsep|> <|bsep|> الجِدُّ غاية ُ كلِّ لاهٍ لاعبٍ <|vsep|> عندَ المنية ِ يجزع المفراح </|bsep|> <|bsep|> رمت المنايا ذ رمينك بلبلاً <|vsep|> أَرداه في شَرَكِ الحياة ِ جِماح </|bsep|> <|bsep|> هاتُه حُرَقُ الغرامِ ولفظُه <|vsep|> سجعُ الحَمام لَوَ كنَّهُنَّ فِصاح </|bsep|> <|bsep|> وذبحهنَ حنجرة ً على أوتارها <|vsep|> تُؤسَى الجِراحُ وتُذْبَحُ الأَتراح </|bsep|> <|bsep|> وفللنَ من ذاك اللسان حديدة ً <|vsep|> يَخشى لئيمٌ بأْسَها ووقاح </|bsep|> <|bsep|> وأَبحْنَ راحتَك البِلَى ولطالما <|vsep|> أَمسى عليها المالُ وهو مُباح </|bsep|> <|bsep|> روحٌ تناهتْ خفة ً فتخيرتْ <|vsep|> نزلاً تقاصرُ دونه الأشباح </|bsep|> </|psep|>
إلى حسين حاكمِ القنالِ
2الرجز
[ "لى حسين حاكمِ القنالِ", "مثالِ الخلُق في الرِّجال", "أُهدِي سلاماً طيّباً كخُلْقِه", "مع احترامٍ هو بعضُ حَقِّه", "وأحفظ العهدَ له على النَّوَى", "والصدقَ في الودّ له وفي الهوى", "وبعدُ فالمعروفُ بين الصَّحبِ", "أنّ التهادي من دواعي الحبِّ", "وعندك الزّهرُ وعندي الشِّعرُ", "كلاهما فيما يقال نَدْرُ", "وقد سَمعتُ عنك من ثِقاتِ", "أَنك أَنتَ مَلِكُ النباتِ", "زهرُك ليس للزهور رَوْنَقُه", "تكاد في فرطِ اعتناءٍ تَخلُقه", "ما نظرتْ مثلَكَ عينُ النرجسِ", "بعد ملوك الظرف في الأَندلسِ", "ولي من الحدائق الغنَّاءِ", "رَوْضٌ على المطْرِيَّة ِ الفيْحاءِ", "أتيتُ أستهدي لها وأسأَلُ", "وأرتضي النَّزْر أثَقِّلُ", "عشرَ شُجيراتٍ من الغولى", "تَندُر لاَّ في رياض الوالي", "تزكو وتزهو في الشتا والصيف", "وتجمع الألوان مثلَ الطْيف", "تُرسلها مؤمّناً عليها", "ن هَلَكْت لي الحقُّ في مِثْليْها", "والحق في الخرطوم أَيضاً حقِّي", "والدرسُ للخادم كيف يسقي", "وبعد هذا لي عليك زروهء", "لكي تدور حول روضِي دوْرهْ", "فن فعلت فالقوافي تفعلُ", "ما هو من فعل الزهور أَجملُ", "فما رأَيتُ في حياتي أَزْينا", "للمرء بين الناس من حُسْنِ الثَّنَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9529&r=&rc=19
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى حسين حاكمِ القنالِ <|vsep|> مثالِ الخلُق في الرِّجال </|bsep|> <|bsep|> أُهدِي سلاماً طيّباً كخُلْقِه <|vsep|> مع احترامٍ هو بعضُ حَقِّه </|bsep|> <|bsep|> وأحفظ العهدَ له على النَّوَى <|vsep|> والصدقَ في الودّ له وفي الهوى </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فالمعروفُ بين الصَّحبِ <|vsep|> أنّ التهادي من دواعي الحبِّ </|bsep|> <|bsep|> وعندك الزّهرُ وعندي الشِّعرُ <|vsep|> كلاهما فيما يقال نَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد سَمعتُ عنك من ثِقاتِ <|vsep|> أَنك أَنتَ مَلِكُ النباتِ </|bsep|> <|bsep|> زهرُك ليس للزهور رَوْنَقُه <|vsep|> تكاد في فرطِ اعتناءٍ تَخلُقه </|bsep|> <|bsep|> ما نظرتْ مثلَكَ عينُ النرجسِ <|vsep|> بعد ملوك الظرف في الأَندلسِ </|bsep|> <|bsep|> ولي من الحدائق الغنَّاءِ <|vsep|> رَوْضٌ على المطْرِيَّة ِ الفيْحاءِ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ أستهدي لها وأسأَلُ <|vsep|> وأرتضي النَّزْر أثَقِّلُ </|bsep|> <|bsep|> عشرَ شُجيراتٍ من الغولى <|vsep|> تَندُر لاَّ في رياض الوالي </|bsep|> <|bsep|> تزكو وتزهو في الشتا والصيف <|vsep|> وتجمع الألوان مثلَ الطْيف </|bsep|> <|bsep|> تُرسلها مؤمّناً عليها <|vsep|> ن هَلَكْت لي الحقُّ في مِثْليْها </|bsep|> <|bsep|> والحق في الخرطوم أَيضاً حقِّي <|vsep|> والدرسُ للخادم كيف يسقي </|bsep|> <|bsep|> وبعد هذا لي عليك زروهء <|vsep|> لكي تدور حول روضِي دوْرهْ </|bsep|> <|bsep|> فن فعلت فالقوافي تفعلُ <|vsep|> ما هو من فعل الزهور أَجملُ </|bsep|> </|psep|>
لم
2الرجز
[ "لولا التقى لقلتُ لم", "يَخلُقْ سِواكِ الوَلدا", "ن شئتِ كان العيرَ أو", "ن شئتِ كان الأسدا", "ون تردْ غيَّا غوى", "أَو تَبْغِ رُشْداً رَشدا", "والبيتُ أنتِ الصوتُ في", "ه وهْوَ للصَّوتِ صَ", "دى كالبَبَّغا في قفصٍ", "قيلَ له فقلدا", "وكالقضيبِ اللَّدْنِ قدْ", "طاوَع في الشَّكلِ اليَدا", "يأْخُذُ ما عَوَّدْتِه", "والمرءُ ما تعوَّدا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9727&r=&rc=217
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا التقى لقلتُ لم <|vsep|> يَخلُقْ سِواكِ الوَلدا </|bsep|> <|bsep|> ن شئتِ كان العيرَ أو <|vsep|> ن شئتِ كان الأسدا </|bsep|> <|bsep|> ون تردْ غيَّا غوى <|vsep|> أَو تَبْغِ رُشْداً رَشدا </|bsep|> <|bsep|> والبيتُ أنتِ الصوتُ في <|vsep|> ه وهْوَ للصَّوتِ صَ </|bsep|> <|bsep|> دى كالبَبَّغا في قفصٍ <|vsep|> قيلَ له فقلدا </|bsep|> <|bsep|> وكالقضيبِ اللَّدْنِ قدْ <|vsep|> طاوَع في الشَّكلِ اليَدا </|bsep|> </|psep|>
مرَّ الغرابُ بشاة ٍ
9المجتث
[ "مرَّ الغرابُ بشاة ٍ", "قد غابَ عنها الفطيمُ", "تقولُ والدمعُ جار", "والقلبُ منها كلِيم", "يا ليْت شِعْريَ يا كبنِي", "وواحِدِي هل تَدوم", "وهل تكونُ بجَنْبي", "عداً على ما أروم", "فقال يا أمَّ سعدٍ", "هذا عذابُ أليم", "فكَّرتِ في الغَدِ والفِك", "رُ مقعدٌ ومقيم", "لكلِّ يومٍ خُطُوبٌ", "تكفي وشُغلٌ عظيم", "وبينما هُوَ يهذِي", "أتى النَّعيُّ الذَّميم", "يقول خَلَّفْتُ سعْداً", "والعظمُ منه هشيم", "رأَى منَ الذِّئْبِ ما قد", "رأَى أَبوه الكريم", "فقال ذو البَيْنِ للأُ", "م حين ولَّتْ تَهيم", "ن الحكيمَ نبيُّ", "لسانه معصوم", "ألم أقلْ لكِ توا", "لكل يومٍ هُموم", "قالت صدقتَ ولكِنْ", "هذا الكلامُ قديم", "فن قَوْميَ قالوا", "وجْهُ الغُراب مَشوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9685&r=&rc=175
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرَّ الغرابُ بشاة ٍ <|vsep|> قد غابَ عنها الفطيمُ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ والدمعُ جار <|vsep|> والقلبُ منها كلِيم </|bsep|> <|bsep|> يا ليْت شِعْريَ يا كبنِي <|vsep|> وواحِدِي هل تَدوم </|bsep|> <|bsep|> وهل تكونُ بجَنْبي <|vsep|> عداً على ما أروم </|bsep|> <|bsep|> فقال يا أمَّ سعدٍ <|vsep|> هذا عذابُ أليم </|bsep|> <|bsep|> فكَّرتِ في الغَدِ والفِك <|vsep|> رُ مقعدٌ ومقيم </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ يومٍ خُطُوبٌ <|vsep|> تكفي وشُغلٌ عظيم </|bsep|> <|bsep|> وبينما هُوَ يهذِي <|vsep|> أتى النَّعيُّ الذَّميم </|bsep|> <|bsep|> يقول خَلَّفْتُ سعْداً <|vsep|> والعظمُ منه هشيم </|bsep|> <|bsep|> رأَى منَ الذِّئْبِ ما قد <|vsep|> رأَى أَبوه الكريم </|bsep|> <|bsep|> فقال ذو البَيْنِ للأُ <|vsep|> م حين ولَّتْ تَهيم </|bsep|> <|bsep|> ن الحكيمَ نبيُّ <|vsep|> لسانه معصوم </|bsep|> <|bsep|> ألم أقلْ لكِ توا <|vsep|> لكل يومٍ هُموم </|bsep|> <|bsep|> قالت صدقتَ ولكِنْ <|vsep|> هذا الكلامُ قديم </|bsep|> </|psep|>
لمَّا دعا داعي أبي الأشباِ
2الرجز
[ "لمَّا دعا داعي أبي الأشباِ", "مبشِّراً بأولِ الأنجالِ", "سعَتْ سباعُ الأَرضِ والسماءِ", "وانعقد المجلسُ للهناءِ", "وصدرَ المرسومُ بالأمانِ", "في الأَرضِ للقاصي بها والدَّاني", "فضاقَ بالذيولِ صحنُ الدار", "من كلِّ ذي صوفٍ وذي منقار", "حتى ذا استكملَتِ الجمعيَّهْ", "نادى منادي اللَّيْث في المَعيَّهْ", "هل من خطيبٍ محسنٍ خبيرِ", "يدعو بطول العمر للأمير", "فنهض الفيلُ المشيرُ السامي", "وقال ما يليقُ بالمقام", "ثم تلاه الثعلبُ السفيرُ", "ينشدُ حتى قيلَ ذا جرير", "واندفعَ القردَ مديرُ الكاسِ", "فقيلَ أحسنتَ أبا نواسِ", "وأَوْمأَ الحِمارُ بالعقيرَه", "يريدُ أَن يُشرِّفَ العشيره", "فقال باسمِ خالِقِ الشعيرِ", "وباعثِ العصا لى الحمير", "فأزعج الصوتُ وليَّ العهدِ", "فماتَ من رعديهِ في المهدِ", "فحملَ القومُ على الحمارِ", "بجملة ِ الأنيابِ والأظفار", "وانتُدبَ الثَّعلبُ لِلتأبينِ", "فقال في التعريضِ بالمسكينِ", "لا جعَلَ الله له قرارا", "عاشَ حِماراً ومضى حمارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9682&r=&rc=172
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَّا دعا داعي أبي الأشباِ <|vsep|> مبشِّراً بأولِ الأنجالِ </|bsep|> <|bsep|> سعَتْ سباعُ الأَرضِ والسماءِ <|vsep|> وانعقد المجلسُ للهناءِ </|bsep|> <|bsep|> وصدرَ المرسومُ بالأمانِ <|vsep|> في الأَرضِ للقاصي بها والدَّاني </|bsep|> <|bsep|> فضاقَ بالذيولِ صحنُ الدار <|vsep|> من كلِّ ذي صوفٍ وذي منقار </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا استكملَتِ الجمعيَّهْ <|vsep|> نادى منادي اللَّيْث في المَعيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> هل من خطيبٍ محسنٍ خبيرِ <|vsep|> يدعو بطول العمر للأمير </|bsep|> <|bsep|> فنهض الفيلُ المشيرُ السامي <|vsep|> وقال ما يليقُ بالمقام </|bsep|> <|bsep|> ثم تلاه الثعلبُ السفيرُ <|vsep|> ينشدُ حتى قيلَ ذا جرير </|bsep|> <|bsep|> واندفعَ القردَ مديرُ الكاسِ <|vsep|> فقيلَ أحسنتَ أبا نواسِ </|bsep|> <|bsep|> وأَوْمأَ الحِمارُ بالعقيرَه <|vsep|> يريدُ أَن يُشرِّفَ العشيره </|bsep|> <|bsep|> فقال باسمِ خالِقِ الشعيرِ <|vsep|> وباعثِ العصا لى الحمير </|bsep|> <|bsep|> فأزعج الصوتُ وليَّ العهدِ <|vsep|> فماتَ من رعديهِ في المهدِ </|bsep|> <|bsep|> فحملَ القومُ على الحمارِ <|vsep|> بجملة ِ الأنيابِ والأظفار </|bsep|> <|bsep|> وانتُدبَ الثَّعلبُ لِلتأبينِ <|vsep|> فقال في التعريضِ بالمسكينِ </|bsep|> </|psep|>
لا والقوامِ الَّذي ، والأَعينِ اللاتي
0البسيط
[ "لا والقوامِ الَّذي والأَعينِ اللاتي", "ما خُنْتُ رَبَّ القَنا والمُشْرَفيَّاتِ", "ولا سلوتُ ولم أهممْ ولا خطرتْ", "بالبالِ سَلْوَاكِ في ماضٍ ولا ت", "وخاتَمُ الملكِ للحاجات مُطَّلَبٌ", "وثَغْرُكِ المتمنَّى كلُّ حاجاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9538&r=&rc=28
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا والقوامِ الَّذي والأَعينِ اللاتي <|vsep|> ما خُنْتُ رَبَّ القَنا والمُشْرَفيَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> ولا سلوتُ ولم أهممْ ولا خطرتْ <|vsep|> بالبالِ سَلْوَاكِ في ماضٍ ولا ت </|bsep|> </|psep|>
برز الثعلبُ يوماً
3الرمل
[ "برز الثعلبُ يوماً", "في شعار الواعِظينا", "فمشى في الأرضِ يهذي", "ويسبُّ الماكرينا", "ويقولُ الحمدُ لل", "هِ لهِ العالمينا", "يا عِباد الله تُوبُوا", "فهْوَ كهفُ التائبينا", "وازهَدُوا في الطَّير نّ ال", "عيشَ عيشُ الزاهدينا", "واطلبوا الدِّيك يؤذنْ", "لصلاة ِ الصُّبحِ فينا", "فأَتى الديكَ رسولٌ", "من مام الناسكينا", "عَرَضَ الأَمْرَ عليه", "وهْوَ يرجو أَن يَلينا", "فأجاب الديك عذراً", "يا أضلَّ المهتدينا ", "بلِّغ الثعلبَ عني", "عن جدودي الصالحينا", "عن ذوي التِّيجان ممن", "دَخل البَطْنَ اللعِينا", "أَنهم قالوا وخيرُ ال", "قولِ قولُ العارفينا", " مخطيٌّ من ظنّ يوماً", "أَنّ للثعلبِ دِينا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9691&r=&rc=181
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برز الثعلبُ يوماً <|vsep|> في شعار الواعِظينا </|bsep|> <|bsep|> فمشى في الأرضِ يهذي <|vsep|> ويسبُّ الماكرينا </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ الحمدُ لل <|vsep|> هِ لهِ العالمينا </|bsep|> <|bsep|> يا عِباد الله تُوبُوا <|vsep|> فهْوَ كهفُ التائبينا </|bsep|> <|bsep|> وازهَدُوا في الطَّير نّ ال <|vsep|> عيشَ عيشُ الزاهدينا </|bsep|> <|bsep|> واطلبوا الدِّيك يؤذنْ <|vsep|> لصلاة ِ الصُّبحِ فينا </|bsep|> <|bsep|> فأَتى الديكَ رسولٌ <|vsep|> من مام الناسكينا </|bsep|> <|bsep|> عَرَضَ الأَمْرَ عليه <|vsep|> وهْوَ يرجو أَن يَلينا </|bsep|> <|bsep|> فأجاب الديك عذراً <|vsep|> يا أضلَّ المهتدينا </|bsep|> <|bsep|> بلِّغ الثعلبَ عني <|vsep|> عن جدودي الصالحينا </|bsep|> <|bsep|> عن ذوي التِّيجان ممن <|vsep|> دَخل البَطْنَ اللعِينا </|bsep|> <|bsep|> أَنهم قالوا وخيرُ ال <|vsep|> قولِ قولُ العارفينا </|bsep|> </|psep|>
لك في الأرض والسماءِ مآتمْ
1الخفيف
[ "لك في الأرض والسماءِ متمْ", "قام فيها أَبو الملائِكِ هاشمْ", "قعد اللُ للعزاءِ وقامتْ", "باكياتٍ على الحُسين الفَواطم", "يا أَبا العِلْيَة ِ البَهاليلِ سَلْ ", "باءك الزُّهرَ هل من الموتِ عاصم", "المنايا نَوازلُ الشّعَرِ الأَب", "يضِ جاراتُ كلِّ أسودَ فاحم", "ما الليالي لا قِصارٌ ولا الدُّن", "يا سوى ما رأيتَ أحلام نائم", "انحسارُ الشفاهِ عن سنِّ جذلا", "نَ وراءَ الكرى لى سنِّ نادِم", "سنة ٌ أَفرحَتْ وأُخرى أَساءَتْ", "لم يدم في النعيم والكربِ حالم", "المَناحاتُ في مَمالِكِ أَبنا", "ئكَ بدرية ُ العزاءِ قوائم", "تلك بغدادُ في الدموعِ وعمّا", "نُ وراءَ السَّوادِ والشامُ واجم", "والحِجَازُ النبيلُ رَبْعٌ مُصَلٍّ", "من رُبوعِ الهُدى وخرُ صائم", "واشتركنا فمصرُ عبرى ولبنا", "نُ سَكُوبُ العيونِ باكي الحمائم", "قمْ تأملْ بينك في الشرق زينُ الت", "اجِ مِلْءُ السَّرِيرِ نورُالعواصم", "الزكيّون عُنْصُراً مثل برا", "هيمَ والطيبون مثل القاسم", "وعليهم ذا العيونُ رمتهم", "عُوَذٌ من محمدٍ وتَمائم", "قد بنى الله بينهم فهو باقٍ", "ما بنى الله ما له من هادِم", "دبَّروا الملكَ في العراقِ وفي الشا", "مِ فسَنّوا الهدى ورَدّوا المظالم", "أمنَ الناسُ في ذراهم وطابت", "عربُ الأرضِ تحتهم والأعاجم", "وبنوا دولة ً وراءَ فلسط", "ينَ كعابَ الهدى فتاة َ العزائم", "سَاسَها بالأَناة ِ أَرْوَعُ كالدا", "خل ماضي الجنانِ يقظانُ حازم", "قبرصٌ كانت الحديدَ وقد تن", "زل قضبانهُ الليوثُ الضراغم", "كره الدهرُ أن يقومَ لواءٌ", "تُحْشَر البيدُ تحتَه والعماعِم", "قم تحدثْ أبا عليٍّ لينا", "كيف غامرتَ في جوار الأراقمُ", "لم تبال النُّيوبَ في الهامِ خشناً", "وتعلقتَ بالحواشي النواعمِ", "هاتِ حدثْ عن العوانِ وصفها", "لا تُرَعْ في التراب ما أَنا لائم", "كلُّنا واردُ السَّرابِ وكلٌّ", "حمَلٌ في وَلِيمَة ِ الذئبِ طاعم", "قد رجوْنا من المغانم حَظّاً", "ووَرَدْنا الوَغَى فكُنَّا الغنائم", "قد بَعثْتَ القضية َ اليومَ مَيْتاً", "رُبّ عظمٍ أَتى الأُمورَ العظائم", "أَنتَ كالحقِّ أَلَّف الناسَ يَقظا", "نَ وزادَ ائتلافهم وهو نائم", "نما الهمّة ُ البعيدة ُ غرسٌ", "متأتي الجنى بطيءُ الكمائم", "ربّما غابَ عن يدٍ غَرَستْهُ", "وحوته على المدى يدُ قادم", "حبَّذا موْقِفٌ غُلِبْتَ عليه", "لم يقفهُ للعربِ قبلك خادم", "ذائداً عن ممالكٍ وشعوبٍ", "نُقِلتْ في الأَكفِّ نقلَ الدراهم", "كلُّ ماءٍ لهم وكلُّ سماءٍ", "مَوْطِىء ُ الخيلِ أَو مَطارُ القَشاعم", "لِمَ لَمْ تَدْعُهم لى الهمّة ِ الشَّ", "ماءِ والعلمِ والطِّماحِ المُزاحم", "وركوبِ اللجاجِ وهي طواغٍ", "والسمواتِ وهيَ هوجُ الشكائم", "ولى القطب والجليدُ عليه", "والصّحارى وما بها من سمائم", "اغسلوه بطيِّبٍ من وَضوءِ الرُّسلِ", "كالوَرْدِ في رُباه البواسم", "وخذوا من وِسادِهم في المُصَلَّى", "رُقْعة ً كَفِّنوا بها فرعَ هاشم", "واستعيروا لِنعشِه من ذرى المن", "برِ عوداً ومن شريفِ القوائم", "واحملوه على البراق ن اسطع", "تم فقد جلّ عن ظهور الرواسم", "وأديروا لى العتيق حسيناً", "يبتهلْ ركنه وتدعو الدعائم", "واذكروا للأَمير مكَّة والقص", "رَ وعهدَ الصفا وطيبَ المواسم", "ظمىء الحرُّ للديار ون كا", "ن على منهلٍ من الخلد دائم", "نقِّلوا النعشَ ساعة ً في ربا الفت", "ح وطوفوا بربِّهِ في المعالم", "وقفوا ساعة ً به في ثرى الأق", "ار من قومِه وتُرْب الغمائم", "وادفِنوه في القُدس بين سُليما", "ن وداودَ والملوكِ الأَكارم", "نما القدسُ منزلُ الوحي مغنى", "كلِّ حَبْرٍ من الأَوائل عالم", "كنفتْ بالغيوب فالأرضُ أسرا", "رٌ مدى الدهرِ والسماءُ طلاسم", "وتَحلَّتْ من البُراقِ بطُغرا", "ءَ ومِن حافر البُراقِ بخاتم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9626&r=&rc=116
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك في الأرض والسماءِ متمْ <|vsep|> قام فيها أَبو الملائِكِ هاشمْ </|bsep|> <|bsep|> قعد اللُ للعزاءِ وقامتْ <|vsep|> باكياتٍ على الحُسين الفَواطم </|bsep|> <|bsep|> يا أَبا العِلْيَة ِ البَهاليلِ سَلْ <|vsep|> باءك الزُّهرَ هل من الموتِ عاصم </|bsep|> <|bsep|> المنايا نَوازلُ الشّعَرِ الأَب <|vsep|> يضِ جاراتُ كلِّ أسودَ فاحم </|bsep|> <|bsep|> ما الليالي لا قِصارٌ ولا الدُّن <|vsep|> يا سوى ما رأيتَ أحلام نائم </|bsep|> <|bsep|> انحسارُ الشفاهِ عن سنِّ جذلا <|vsep|> نَ وراءَ الكرى لى سنِّ نادِم </|bsep|> <|bsep|> سنة ٌ أَفرحَتْ وأُخرى أَساءَتْ <|vsep|> لم يدم في النعيم والكربِ حالم </|bsep|> <|bsep|> المَناحاتُ في مَمالِكِ أَبنا <|vsep|> ئكَ بدرية ُ العزاءِ قوائم </|bsep|> <|bsep|> تلك بغدادُ في الدموعِ وعمّا <|vsep|> نُ وراءَ السَّوادِ والشامُ واجم </|bsep|> <|bsep|> والحِجَازُ النبيلُ رَبْعٌ مُصَلٍّ <|vsep|> من رُبوعِ الهُدى وخرُ صائم </|bsep|> <|bsep|> واشتركنا فمصرُ عبرى ولبنا <|vsep|> نُ سَكُوبُ العيونِ باكي الحمائم </|bsep|> <|bsep|> قمْ تأملْ بينك في الشرق زينُ الت <|vsep|> اجِ مِلْءُ السَّرِيرِ نورُالعواصم </|bsep|> <|bsep|> الزكيّون عُنْصُراً مثل برا <|vsep|> هيمَ والطيبون مثل القاسم </|bsep|> <|bsep|> وعليهم ذا العيونُ رمتهم <|vsep|> عُوَذٌ من محمدٍ وتَمائم </|bsep|> <|bsep|> قد بنى الله بينهم فهو باقٍ <|vsep|> ما بنى الله ما له من هادِم </|bsep|> <|bsep|> دبَّروا الملكَ في العراقِ وفي الشا <|vsep|> مِ فسَنّوا الهدى ورَدّوا المظالم </|bsep|> <|bsep|> أمنَ الناسُ في ذراهم وطابت <|vsep|> عربُ الأرضِ تحتهم والأعاجم </|bsep|> <|bsep|> وبنوا دولة ً وراءَ فلسط <|vsep|> ينَ كعابَ الهدى فتاة َ العزائم </|bsep|> <|bsep|> سَاسَها بالأَناة ِ أَرْوَعُ كالدا <|vsep|> خل ماضي الجنانِ يقظانُ حازم </|bsep|> <|bsep|> قبرصٌ كانت الحديدَ وقد تن <|vsep|> زل قضبانهُ الليوثُ الضراغم </|bsep|> <|bsep|> كره الدهرُ أن يقومَ لواءٌ <|vsep|> تُحْشَر البيدُ تحتَه والعماعِم </|bsep|> <|bsep|> قم تحدثْ أبا عليٍّ لينا <|vsep|> كيف غامرتَ في جوار الأراقمُ </|bsep|> <|bsep|> لم تبال النُّيوبَ في الهامِ خشناً <|vsep|> وتعلقتَ بالحواشي النواعمِ </|bsep|> <|bsep|> هاتِ حدثْ عن العوانِ وصفها <|vsep|> لا تُرَعْ في التراب ما أَنا لائم </|bsep|> <|bsep|> كلُّنا واردُ السَّرابِ وكلٌّ <|vsep|> حمَلٌ في وَلِيمَة ِ الذئبِ طاعم </|bsep|> <|bsep|> قد رجوْنا من المغانم حَظّاً <|vsep|> ووَرَدْنا الوَغَى فكُنَّا الغنائم </|bsep|> <|bsep|> قد بَعثْتَ القضية َ اليومَ مَيْتاً <|vsep|> رُبّ عظمٍ أَتى الأُمورَ العظائم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ كالحقِّ أَلَّف الناسَ يَقظا <|vsep|> نَ وزادَ ائتلافهم وهو نائم </|bsep|> <|bsep|> نما الهمّة ُ البعيدة ُ غرسٌ <|vsep|> متأتي الجنى بطيءُ الكمائم </|bsep|> <|bsep|> ربّما غابَ عن يدٍ غَرَستْهُ <|vsep|> وحوته على المدى يدُ قادم </|bsep|> <|bsep|> حبَّذا موْقِفٌ غُلِبْتَ عليه <|vsep|> لم يقفهُ للعربِ قبلك خادم </|bsep|> <|bsep|> ذائداً عن ممالكٍ وشعوبٍ <|vsep|> نُقِلتْ في الأَكفِّ نقلَ الدراهم </|bsep|> <|bsep|> كلُّ ماءٍ لهم وكلُّ سماءٍ <|vsep|> مَوْطِىء ُ الخيلِ أَو مَطارُ القَشاعم </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لَمْ تَدْعُهم لى الهمّة ِ الشَّ <|vsep|> ماءِ والعلمِ والطِّماحِ المُزاحم </|bsep|> <|bsep|> وركوبِ اللجاجِ وهي طواغٍ <|vsep|> والسمواتِ وهيَ هوجُ الشكائم </|bsep|> <|bsep|> ولى القطب والجليدُ عليه <|vsep|> والصّحارى وما بها من سمائم </|bsep|> <|bsep|> اغسلوه بطيِّبٍ من وَضوءِ الرُّسلِ <|vsep|> كالوَرْدِ في رُباه البواسم </|bsep|> <|bsep|> وخذوا من وِسادِهم في المُصَلَّى <|vsep|> رُقْعة ً كَفِّنوا بها فرعَ هاشم </|bsep|> <|bsep|> واستعيروا لِنعشِه من ذرى المن <|vsep|> برِ عوداً ومن شريفِ القوائم </|bsep|> <|bsep|> واحملوه على البراق ن اسطع <|vsep|> تم فقد جلّ عن ظهور الرواسم </|bsep|> <|bsep|> وأديروا لى العتيق حسيناً <|vsep|> يبتهلْ ركنه وتدعو الدعائم </|bsep|> <|bsep|> واذكروا للأَمير مكَّة والقص <|vsep|> رَ وعهدَ الصفا وطيبَ المواسم </|bsep|> <|bsep|> ظمىء الحرُّ للديار ون كا <|vsep|> ن على منهلٍ من الخلد دائم </|bsep|> <|bsep|> نقِّلوا النعشَ ساعة ً في ربا الفت <|vsep|> ح وطوفوا بربِّهِ في المعالم </|bsep|> <|bsep|> وقفوا ساعة ً به في ثرى الأق <|vsep|> ار من قومِه وتُرْب الغمائم </|bsep|> <|bsep|> وادفِنوه في القُدس بين سُليما <|vsep|> ن وداودَ والملوكِ الأَكارم </|bsep|> <|bsep|> نما القدسُ منزلُ الوحي مغنى <|vsep|> كلِّ حَبْرٍ من الأَوائل عالم </|bsep|> <|bsep|> كنفتْ بالغيوب فالأرضُ أسرا <|vsep|> رٌ مدى الدهرِ والسماءُ طلاسم </|bsep|> </|psep|>
حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ
5الطويل
[ "حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ", "وعودك من عود المنابر اصلبُ", "ملكتَ سَبِيلَيْهِمْففي الشرق مَضْرِبٌ", "لجيشك ممدودٌ وفي الغرب مضرب", "وعزمك من هومير أمضى بديهة", "وأجلى بياناً في القلوب واعذب", "ون يذكروا سكندراً وفتوحه", "فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب", "ثمانون ألفاً أسد غابٍ ضراغمٌ", "لها مِخْلبٌ فيهم وللموتِ مخلب", "ِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ", "ون غضبتْ فالشرُّ يقظان مغضب", "ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً", "وأَنفذُ سهماً في الأُمور وأَصوَب", "وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا", "فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ والبكْرُ ثَيِّب", "ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا", "ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب", "يقود سراياها ويحمي لواءها", "حوائرَ ما يدرين ماذا تخرِّب", "سل العصر والأيام والناس هل نبا", "لرأْيك فيهم أو لسيفكَ مَضْرِب", "همُ ملأوا الدنيا جَهاماً وراءَه", "جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب", "يجيء بها حيناً ويرجع مرة ً", "كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب", "ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ", "فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب", "فلما استللت السيف أخلب برقهم", "وما كنت يا برق المنية تخلبُ", "أخذتهم لا مالكين لحوضهم", "من الذَّودِ لا ما أطالوا وأسهبوا", "ويُنفذُها من كلِّ شعب فتلتقي", "كما يتلاقى العارض المتشعب", "ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً", "ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب", "ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له", "كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب", "كذا الناس بالأخلاق يبقى صلاحهم", "ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب", "فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى", "نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب", "تبالغ بالرامي وتزهو بما رمى", "وتعجب بالقواد والجندُ أعجب", "ومن شرف الأوطان ألا يفوتها", "حسامٌ معِزٌّ أو يَراعٌ مهذَّب", "أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ", "ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب", "وما الملك لا الجيش شأْنا ومظهراً", "ولا الجيشُ ِلا رَبُّهُ حين يُنسب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9504&r=&rc=0
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ <|vsep|> وعودك من عود المنابر اصلبُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ سَبِيلَيْهِمْففي الشرق مَضْرِبٌ <|vsep|> لجيشك ممدودٌ وفي الغرب مضرب </|bsep|> <|bsep|> وعزمك من هومير أمضى بديهة <|vsep|> وأجلى بياناً في القلوب واعذب </|bsep|> <|bsep|> ون يذكروا سكندراً وفتوحه <|vsep|> فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب </|bsep|> <|bsep|> ثمانون ألفاً أسد غابٍ ضراغمٌ <|vsep|> لها مِخْلبٌ فيهم وللموتِ مخلب </|bsep|> <|bsep|> ِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ <|vsep|> ون غضبتْ فالشرُّ يقظان مغضب </|bsep|> <|bsep|> ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً <|vsep|> وأَنفذُ سهماً في الأُمور وأَصوَب </|bsep|> <|bsep|> وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا <|vsep|> فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ والبكْرُ ثَيِّب </|bsep|> <|bsep|> ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا <|vsep|> ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب </|bsep|> <|bsep|> يقود سراياها ويحمي لواءها <|vsep|> حوائرَ ما يدرين ماذا تخرِّب </|bsep|> <|bsep|> سل العصر والأيام والناس هل نبا <|vsep|> لرأْيك فيهم أو لسيفكَ مَضْرِب </|bsep|> <|bsep|> همُ ملأوا الدنيا جَهاماً وراءَه <|vsep|> جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب </|bsep|> <|bsep|> يجيء بها حيناً ويرجع مرة ً <|vsep|> كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب </|bsep|> <|bsep|> ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ <|vsep|> فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب </|bsep|> <|bsep|> فلما استللت السيف أخلب برقهم <|vsep|> وما كنت يا برق المنية تخلبُ </|bsep|> <|bsep|> أخذتهم لا مالكين لحوضهم <|vsep|> من الذَّودِ لا ما أطالوا وأسهبوا </|bsep|> <|bsep|> ويُنفذُها من كلِّ شعب فتلتقي <|vsep|> كما يتلاقى العارض المتشعب </|bsep|> <|bsep|> ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً <|vsep|> ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب </|bsep|> <|bsep|> ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له <|vsep|> كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب </|bsep|> <|bsep|> كذا الناس بالأخلاق يبقى صلاحهم <|vsep|> ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب </|bsep|> <|bsep|> فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى <|vsep|> نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب </|bsep|> <|bsep|> تبالغ بالرامي وتزهو بما رمى <|vsep|> وتعجب بالقواد والجندُ أعجب </|bsep|> <|bsep|> ومن شرف الأوطان ألا يفوتها <|vsep|> حسامٌ معِزٌّ أو يَراعٌ مهذَّب </|bsep|> <|bsep|> أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ <|vsep|> ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب </|bsep|> </|psep|>
لي جدة ترأفُ بي
2الرجز
[ "لي جدَّة ٌ ترأفُ بي", "أحنى عليَّ من أبي", "وكلُّ شيءٍ سرَّني", "تذهب فيه مَذهبي", "ن غضبَ الأهلُ عليَّ", "كلُّهم لم تغضبِ", "مشى أَبي يوماً ليَّ", "مشية َ المؤدِّبِ", "غضبانَ قد هدَّدَ بالضرْ", "ب ون لم يَضرِبِ", "فلم أَجِد لي منهُ", "غيرَ جَدَّتي من مَهرَبِ", "فجعَلتني خلفَها", "أنجو بها وأختبي", "وهْيَ تقولُ لأَبي", "بِلهجة المؤنِّبِ", "ويحٌ لهُ ويحٌ لِه", "ذا الولدِ المعذَّبِ", "أَلم تكن تصنعُ ما", "يَصنعُ ذ أَنت صبي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9725&r=&rc=215
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي جدَّة ٌ ترأفُ بي <|vsep|> أحنى عليَّ من أبي </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شيءٍ سرَّني <|vsep|> تذهب فيه مَذهبي </|bsep|> <|bsep|> ن غضبَ الأهلُ عليَّ <|vsep|> كلُّهم لم تغضبِ </|bsep|> <|bsep|> مشى أَبي يوماً ليَّ <|vsep|> مشية َ المؤدِّبِ </|bsep|> <|bsep|> غضبانَ قد هدَّدَ بالضرْ <|vsep|> ب ون لم يَضرِبِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أَجِد لي منهُ <|vsep|> غيرَ جَدَّتي من مَهرَبِ </|bsep|> <|bsep|> فجعَلتني خلفَها <|vsep|> أنجو بها وأختبي </|bsep|> <|bsep|> وهْيَ تقولُ لأَبي <|vsep|> بِلهجة المؤنِّبِ </|bsep|> <|bsep|> ويحٌ لهُ ويحٌ لِه <|vsep|> ذا الولدِ المعذَّبِ </|bsep|> </|psep|>
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ
3الرمل
[ "نظرَ الليثُ لى عجلٍ سمينْ", "كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ", "فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس", "وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس", "قال للثعلبِ يا ذا الاحتيال", "رأسكَ المحبوبُ أو ذاك الغزال", "فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل", "ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل", "وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام", "فأرى العجلَ فأهداهُ السلام", "قائلاً يا أيها الموْلى الوزيرْ", "أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير", "حملَ الذئبَ على قتلي الحسد", "فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد", "فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع", "وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع", "فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث", "ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث", "قال هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات", "أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات", "فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير", "ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر", "ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود", "مثل بيسَ ومعبودِ اليهود", "فأَقاموا لمعاليكم سرِير", "عن يمين الملكِ السامي الخطير", "واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك", "في انتظار السيدِ العالي هناك", "فذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ", "وانتَهى الأُنسُ ليكم والسرورْ", "برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان", "واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان", "وكفاكم أنني العبدُ المطيع", "أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع", "فأحدَّ العجلُ قرنيه وقال", "أَنت مُنذُ اليومِ جاري لا تُنال", "فامْضِ واكشِفْ لي لى الليثِ الطريق", "أنا لا يشقى لديه بي رفيق", "فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه", "ذا لى الموتِ وهذا للحياه", "وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير", "وحبا الثعلبَ منه باليسير", "فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ", "وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ", "سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير", "فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9683&r=&rc=173
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرَ الليثُ لى عجلٍ سمينْ <|vsep|> كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ </|bsep|> <|bsep|> فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس <|vsep|> وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس </|bsep|> <|bsep|> قال للثعلبِ يا ذا الاحتيال <|vsep|> رأسكَ المحبوبُ أو ذاك الغزال </|bsep|> <|bsep|> فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل <|vsep|> ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل </|bsep|> <|bsep|> وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام <|vsep|> فأرى العجلَ فأهداهُ السلام </|bsep|> <|bsep|> قائلاً يا أيها الموْلى الوزيرْ <|vsep|> أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير </|bsep|> <|bsep|> حملَ الذئبَ على قتلي الحسد <|vsep|> فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد </|bsep|> <|bsep|> فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع <|vsep|> وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع </|bsep|> <|bsep|> فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث <|vsep|> ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث </|bsep|> <|bsep|> قال هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات <|vsep|> أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات </|bsep|> <|bsep|> فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير <|vsep|> ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر </|bsep|> <|bsep|> ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود <|vsep|> مثل بيسَ ومعبودِ اليهود </|bsep|> <|bsep|> فأَقاموا لمعاليكم سرِير <|vsep|> عن يمين الملكِ السامي الخطير </|bsep|> <|bsep|> واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك <|vsep|> في انتظار السيدِ العالي هناك </|bsep|> <|bsep|> فذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ <|vsep|> وانتَهى الأُنسُ ليكم والسرورْ </|bsep|> <|bsep|> برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان <|vsep|> واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان </|bsep|> <|bsep|> وكفاكم أنني العبدُ المطيع <|vsep|> أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع </|bsep|> <|bsep|> فأحدَّ العجلُ قرنيه وقال <|vsep|> أَنت مُنذُ اليومِ جاري لا تُنال </|bsep|> <|bsep|> فامْضِ واكشِفْ لي لى الليثِ الطريق <|vsep|> أنا لا يشقى لديه بي رفيق </|bsep|> <|bsep|> فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه <|vsep|> ذا لى الموتِ وهذا للحياه </|bsep|> <|bsep|> وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير <|vsep|> وحبا الثعلبَ منه باليسير </|bsep|> <|bsep|> فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ <|vsep|> وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ </|bsep|> </|psep|>
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ
6الكامل
[ "شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ", "وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي", "وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ", "أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ", "وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ", "لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي", "شاكي السِلاحِ ِذا خَلا بِضُلوعِهِ", "فَِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ", "قَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي", "مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِ", "وَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ", "بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الِدراكِ", "لَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً", "لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِ", "كُنّا ِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى", "وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِ", "وَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني", "ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ", "يا جارَةَ الوادي طَرِبتُ وَعادَني", "ما يُشبِهُ الأَحلامَ مِن ذِكراكِ", "مَثَّلتُ في الذِكرى هَواكِ وَفي الكَرى", "وَالذِكرَياتُ صَدى السِنينِ الحاكي", "وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الرِياضِ بِرَبوَةٍ", "غَنّاءَ كُنتُ حِيالَها أَلقاكِ", "ضَحِكَت ِلَيَّ وُجوهُها وَعُيونُها", "وَوَجَدتُ في أَنفاسِها رَيّاكِ", "فَذَهبتُ في الأَيّامِ أَذكُرُ رَفرَفاً", "بَينَ الجَداوِلِ وَالعُيونِ حَواكِ", "أَذَكَرتِ هَروَلَةَ الصَبابَةِ وَالهَوى", "لَمّا خَطَرتِ يُقَبِّلانِ خُطاكِ", "لَم أَدرِ ماطيبُ العِناقِ عَلى الهَوى", "حَتّى تَرَفَّقَ ساعِدي فَطواكِ", "وَتَأَوَّدَت أَعطافُ بانِكِ في يَدي", "وَاِحمَرَّ مِن خَفرَيهِما خَدّاكِ", "وَدَخَلتُ في لَيلَينِ فَرعِكِ وَالدُجى", "وَلَثَمتُ كَالصُبحِ المُنَوِّرِ فاكِ", "وَوَجدتُ في كُنهِ الجَوانِحِ نَشوَةً", "مِن طيبِ فيكِ وَمِن سُلافِ لَماكِ", "وَتَعَطَّلَت لُغَةُ الكَلامِ وَخاطَبَت", "عَينَيَّ في لُغَةِ الهَوى عَيناكِ", "وَمَحَوتُ كُلَّ لُبانَةٍ مِن خاطِري", "وَنَسيتُ كُلَّ تَعاتُبٍ وَتَشاكي", "لا أَمسَ مِن عُمرِ الزَمانِ وَلا غَدٌ", "جُمِعَ الزَمانُ فَكانَ يَومَ رِضاكِ", "لُبنانُ رَدَّتني ِلَيكَ مِنَ النَوى", "أَقدارُ سَيرٍ لِلحَياةِ دَراكِ", "جَمَعَت نَزيلَي ظَهرِها مِن فُرقَةٍ", "كُرَةٌ وَراءَ صَوالِجِ الأَفلاكِ", "نَمشي عَلَيها فَوقَ كُلِّ فُجاءَةٍ", "كَالطَيرِ فَوقَ مَكامِنِ الأَشراكِ", "وَلَو أَنَّ بِالشَوقُ المَزارُ وَجَدتَني", "مُلقى الرِحالِ عَلى ثَراكِ الذاكي", "بِنتَ البِقاعِ وَأُمَّ بَردونِيَّها", "طيبي كَجِلَّقَ وَاِسكُبي بَرداكِ", "وَدِمَشقُ جَنّاتُ النَعيمِ وَِنَّما", "أَلفَيتُ سُدَّةَ عَدنِهِنَّ رُباكِ", "قَسَماً لَوِ اِنتَمَتِ الجَداوِلُ وَالرُبا", "لَتَهَلَّلَ الفِردَوسُ ثُمَّ نَماكِ", "مَركِ مَرهُ وَعَينُكِ عَينُهُ", "لِم يا زُحَيلَةُ لا يَكونُ أَباكِ", "تِلكَ الكُرومُ بَقِيَّةٌ مِن بابِلٍ", "هَيهاتَ نَسيَ البابِلِيِّ جَناكِ", "تُبدي كَوَشيِ الفُرسِ أَفتَنَ صِبغَةٍ", "لِلناظِرينَ ِلى أَلَذِّ حِياكِ", "خَرَزاتِ مِسكٍ أَو عُقودَ الكَهرَبا", "أودِعنَ كافوراً مِنَ الأَسلاكِ", "فَكَّرتُ في لَبَنِ الجِنانِ وَخَمرِها", "لَمّا رَأَيتُ الماءَ مَسَّ طِلاكِ", "لَم أَنسَ مِن هِبَةِ الزَمانِ عَشِيَّةً", "سَلَفَت بِظِلِّكِ وَاِنقَضَت بِذَراكِ", "كُنتِ العَروسَ عَلى مَنَصَّةِ جِنحِها", "لُبنانُ في الوَشيِ الكَريمِ جَلاكِ", "يَمشي ِلَيكِ اللَحظُ في الديباجِ أَو", "في العاجِ مِن أَيِّ الشِعابِ أَتاكِ", "ضَمَّت ذِراعَيها الطَبيعَةُ رِقَّةً", "صِنّينَ وَالحَرَمونَ فَاِحتَضَناكِ", "وَالبَدرُ في ثَبَجِ السَماءِ مُنَوِّرٌ", "سالَت حُلاهُ عَلى الثَرى وَحُلاكِ", "وَالنَيِّراتُ مِنَ السَحابِ مُطِلَّةٌ", "كَالغيدِ مِن سِترٍ وَمِن شُبّاكِ", "وَكَأَنَّ كُلَّ ذُؤابَةٍ مِن شاهِقٍ", "رُكنُ المَجرَّةِ أَو جِدارُ سِماكِ", "سَكَنَت نَواحي اللَيلِ ِلّا أَنَّةً", "في الأَيكِ أَو وَتَراً شَجِيَ حِراكِ", "شَرَفاً عَروسَ الأَرزِ كُلُّ خَريدَةٍ", "تَحتَ السَماءِ مِنَ البِلادِ فِداكِ", "رَكَزَ البَيانُ عَلى ذَراكِ لِوائَهُ", "وَمَشى مُلوكُ الشِعرِ في مَغناكِ", "أُدَباؤُكِ الزُهرُ الشُموسُ وَلا أَرى", "أَرضاً تَمَخَّضُ بِالشُموسِ سِواكِ", "مِن كُلِّ أَروَعَ عِلمُهُ في شِعرِهِ", "وَيَراعُهُ مِن خُلقِهِ بِمَلاكِ", "جَمعَ القَصائِدَ مِن رُباكِ وَرُبَّما", "سَرَقَ الشَمائِلَ مِن نَسيمِ صَباكِ", "موسى بِبابِكِ في المَكارِمِ وَالعُلا", "وَعَصاهُ في سِحرِ البَيانِ عَصاكِ", "أَحلَلتِ شِعري مِنكِ في عُليا الذُرا", "وَجَمَعتِهِ بِرِوايَةِ الأَملاكِ", "ِن تُكرِمي يا زَحلُ شِعري ِنَّني", "أَنكَرتُ كُلَّ قَصيدَةٍ ِلّاكِ", "أَنتِ الخَيالُ بَديعُهُ وَغَريبُهُ", "اللَهُ صاغَكِ وَالزَمانُ رَواكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72247&r=&rc=240
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ <|vsep|> وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي </|bsep|> <|bsep|> وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ <|vsep|> أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ <|vsep|> لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي </|bsep|> <|bsep|> شاكي السِلاحِ ِذا خَلا بِضُلوعِهِ <|vsep|> فَِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ </|bsep|> <|bsep|> قَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي <|vsep|> مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ <|vsep|> بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الِدراكِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً <|vsep|> لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا ِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى <|vsep|> وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني <|vsep|> ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ </|bsep|> <|bsep|> يا جارَةَ الوادي طَرِبتُ وَعادَني <|vsep|> ما يُشبِهُ الأَحلامَ مِن ذِكراكِ </|bsep|> <|bsep|> مَثَّلتُ في الذِكرى هَواكِ وَفي الكَرى <|vsep|> وَالذِكرَياتُ صَدى السِنينِ الحاكي </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الرِياضِ بِرَبوَةٍ <|vsep|> غَنّاءَ كُنتُ حِيالَها أَلقاكِ </|bsep|> <|bsep|> ضَحِكَت ِلَيَّ وُجوهُها وَعُيونُها <|vsep|> وَوَجَدتُ في أَنفاسِها رَيّاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَذَهبتُ في الأَيّامِ أَذكُرُ رَفرَفاً <|vsep|> بَينَ الجَداوِلِ وَالعُيونِ حَواكِ </|bsep|> <|bsep|> أَذَكَرتِ هَروَلَةَ الصَبابَةِ وَالهَوى <|vsep|> لَمّا خَطَرتِ يُقَبِّلانِ خُطاكِ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَدرِ ماطيبُ العِناقِ عَلى الهَوى <|vsep|> حَتّى تَرَفَّقَ ساعِدي فَطواكِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأَوَّدَت أَعطافُ بانِكِ في يَدي <|vsep|> وَاِحمَرَّ مِن خَفرَيهِما خَدّاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَخَلتُ في لَيلَينِ فَرعِكِ وَالدُجى <|vsep|> وَلَثَمتُ كَالصُبحِ المُنَوِّرِ فاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَجدتُ في كُنهِ الجَوانِحِ نَشوَةً <|vsep|> مِن طيبِ فيكِ وَمِن سُلافِ لَماكِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعَطَّلَت لُغَةُ الكَلامِ وَخاطَبَت <|vsep|> عَينَيَّ في لُغَةِ الهَوى عَيناكِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَحَوتُ كُلَّ لُبانَةٍ مِن خاطِري <|vsep|> وَنَسيتُ كُلَّ تَعاتُبٍ وَتَشاكي </|bsep|> <|bsep|> لا أَمسَ مِن عُمرِ الزَمانِ وَلا غَدٌ <|vsep|> جُمِعَ الزَمانُ فَكانَ يَومَ رِضاكِ </|bsep|> <|bsep|> لُبنانُ رَدَّتني ِلَيكَ مِنَ النَوى <|vsep|> أَقدارُ سَيرٍ لِلحَياةِ دَراكِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَت نَزيلَي ظَهرِها مِن فُرقَةٍ <|vsep|> كُرَةٌ وَراءَ صَوالِجِ الأَفلاكِ </|bsep|> <|bsep|> نَمشي عَلَيها فَوقَ كُلِّ فُجاءَةٍ <|vsep|> كَالطَيرِ فَوقَ مَكامِنِ الأَشراكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ بِالشَوقُ المَزارُ وَجَدتَني <|vsep|> مُلقى الرِحالِ عَلى ثَراكِ الذاكي </|bsep|> <|bsep|> بِنتَ البِقاعِ وَأُمَّ بَردونِيَّها <|vsep|> طيبي كَجِلَّقَ وَاِسكُبي بَرداكِ </|bsep|> <|bsep|> وَدِمَشقُ جَنّاتُ النَعيمِ وَِنَّما <|vsep|> أَلفَيتُ سُدَّةَ عَدنِهِنَّ رُباكِ </|bsep|> <|bsep|> قَسَماً لَوِ اِنتَمَتِ الجَداوِلُ وَالرُبا <|vsep|> لَتَهَلَّلَ الفِردَوسُ ثُمَّ نَماكِ </|bsep|> <|bsep|> مَركِ مَرهُ وَعَينُكِ عَينُهُ <|vsep|> لِم يا زُحَيلَةُ لا يَكونُ أَباكِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ الكُرومُ بَقِيَّةٌ مِن بابِلٍ <|vsep|> هَيهاتَ نَسيَ البابِلِيِّ جَناكِ </|bsep|> <|bsep|> تُبدي كَوَشيِ الفُرسِ أَفتَنَ صِبغَةٍ <|vsep|> لِلناظِرينَ ِلى أَلَذِّ حِياكِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَزاتِ مِسكٍ أَو عُقودَ الكَهرَبا <|vsep|> أودِعنَ كافوراً مِنَ الأَسلاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَّرتُ في لَبَنِ الجِنانِ وَخَمرِها <|vsep|> لَمّا رَأَيتُ الماءَ مَسَّ طِلاكِ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنسَ مِن هِبَةِ الزَمانِ عَشِيَّةً <|vsep|> سَلَفَت بِظِلِّكِ وَاِنقَضَت بِذَراكِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتِ العَروسَ عَلى مَنَصَّةِ جِنحِها <|vsep|> لُبنانُ في الوَشيِ الكَريمِ جَلاكِ </|bsep|> <|bsep|> يَمشي ِلَيكِ اللَحظُ في الديباجِ أَو <|vsep|> في العاجِ مِن أَيِّ الشِعابِ أَتاكِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّت ذِراعَيها الطَبيعَةُ رِقَّةً <|vsep|> صِنّينَ وَالحَرَمونَ فَاِحتَضَناكِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَدرُ في ثَبَجِ السَماءِ مُنَوِّرٌ <|vsep|> سالَت حُلاهُ عَلى الثَرى وَحُلاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَيِّراتُ مِنَ السَحابِ مُطِلَّةٌ <|vsep|> كَالغيدِ مِن سِترٍ وَمِن شُبّاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ كُلَّ ذُؤابَةٍ مِن شاهِقٍ <|vsep|> رُكنُ المَجرَّةِ أَو جِدارُ سِماكِ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنَت نَواحي اللَيلِ ِلّا أَنَّةً <|vsep|> في الأَيكِ أَو وَتَراً شَجِيَ حِراكِ </|bsep|> <|bsep|> شَرَفاً عَروسَ الأَرزِ كُلُّ خَريدَةٍ <|vsep|> تَحتَ السَماءِ مِنَ البِلادِ فِداكِ </|bsep|> <|bsep|> رَكَزَ البَيانُ عَلى ذَراكِ لِوائَهُ <|vsep|> وَمَشى مُلوكُ الشِعرِ في مَغناكِ </|bsep|> <|bsep|> أُدَباؤُكِ الزُهرُ الشُموسُ وَلا أَرى <|vsep|> أَرضاً تَمَخَّضُ بِالشُموسِ سِواكِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَروَعَ عِلمُهُ في شِعرِهِ <|vsep|> وَيَراعُهُ مِن خُلقِهِ بِمَلاكِ </|bsep|> <|bsep|> جَمعَ القَصائِدَ مِن رُباكِ وَرُبَّما <|vsep|> سَرَقَ الشَمائِلَ مِن نَسيمِ صَباكِ </|bsep|> <|bsep|> موسى بِبابِكِ في المَكارِمِ وَالعُلا <|vsep|> وَعَصاهُ في سِحرِ البَيانِ عَصاكِ </|bsep|> <|bsep|> أَحلَلتِ شِعري مِنكِ في عُليا الذُرا <|vsep|> وَجَمَعتِهِ بِرِوايَةِ الأَملاكِ </|bsep|> <|bsep|> ِن تُكرِمي يا زَحلُ شِعري ِنَّني <|vsep|> أَنكَرتُ كُلَّ قَصيدَةٍ ِلّاكِ </|bsep|> </|psep|>
أرى شجراً في السماء احتجبْ
8المتقارب
[ "أرى شجراً في السماء احتجبْ", "وشقّ العَنانَ بمَرْأَى عَجبْ", "مذنُ قامت هنا أو هناكَ", "ظواهرها درجٌ من شذب", "وليس يؤذِّنُ فيها الرجالُ", "ولكن تصبح عليها الغرب", "وباسقة ٍ من بناتِ الرمالِ", "نَمتْ ورَبتْ في ظلالِ الكُثُب", "كسارية ِ الفُلْكِ أَو كالمِس", "لَّة ِ أَو كالفَنارِ وراءَ العَبَب", "تطولُ وتقصرُ خلفَ الكثيبِ", "ذا الريحُ جاءَ به أَو ذهب", "تُخالُ ذا اتَّقدَتْ في الضُّحَى", "وجرَّ الأصيلُ عليها اللهب", "وطافَ عليها شعاع النهارِ", "من الصحوِ أو منْ حواشي السحب", "وصيفة َ فرعونَ في ساحة ٍ", "من القصر واقفة ً ترتقب", "قد اعتصبتْ بفصوص العقيقِ", "مُفصَّلة ً بِشُذورِ الذهب", "وناطتْ قلائدَ مَرْجانِها", "على الصدر واتَّشَحَتْ بالقَصَب", "وشَدَّتْ على ساقِها مِئْزَراً", "تعقَّدَ من رأسها للذنب", "أهذا هو النخلُ ملكُ الرياضِ", "أَميرُ الحقولِ عروسُ العزب", "طعامُ الفقيرِ وحَلوَى الغَنيِّ", "وزادُ المسافِر والمُغْتَرِب", "فيا نخلة َ الرملِ لم تبخلي", "ولا قصَّرتْ نخلاتُ الترب", "وأعجبُ كيف طوى ذكركنَّ", "ولم يحتفلْ شعراءُ العرب", "أليس حراماً خلوُّ القصا", "ئدِ من وصفكنّ وعطلُ الكتب", "وأنتنّ في الهاجراتِ الظِّلالُ", "كأَنّ أَعالِيَكُنَّ العَبَب", "وأنتنّ في البيد شاة ُ المعيلِ", "جناها بجانبِ أخرى حلبَ", "وأنتنّ في عرصاتِ القصورِ", "حسانُ الدُّمى الزائناتُ الرّحب", "جناكنّ كالكرمِ شتى المذاقِ", "وكالشَّهدِ في كل لون يُحَبّ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9658&r=&rc=148
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى شجراً في السماء احتجبْ <|vsep|> وشقّ العَنانَ بمَرْأَى عَجبْ </|bsep|> <|bsep|> مذنُ قامت هنا أو هناكَ <|vsep|> ظواهرها درجٌ من شذب </|bsep|> <|bsep|> وليس يؤذِّنُ فيها الرجالُ <|vsep|> ولكن تصبح عليها الغرب </|bsep|> <|bsep|> وباسقة ٍ من بناتِ الرمالِ <|vsep|> نَمتْ ورَبتْ في ظلالِ الكُثُب </|bsep|> <|bsep|> كسارية ِ الفُلْكِ أَو كالمِس <|vsep|> لَّة ِ أَو كالفَنارِ وراءَ العَبَب </|bsep|> <|bsep|> تطولُ وتقصرُ خلفَ الكثيبِ <|vsep|> ذا الريحُ جاءَ به أَو ذهب </|bsep|> <|bsep|> تُخالُ ذا اتَّقدَتْ في الضُّحَى <|vsep|> وجرَّ الأصيلُ عليها اللهب </|bsep|> <|bsep|> وطافَ عليها شعاع النهارِ <|vsep|> من الصحوِ أو منْ حواشي السحب </|bsep|> <|bsep|> وصيفة َ فرعونَ في ساحة ٍ <|vsep|> من القصر واقفة ً ترتقب </|bsep|> <|bsep|> قد اعتصبتْ بفصوص العقيقِ <|vsep|> مُفصَّلة ً بِشُذورِ الذهب </|bsep|> <|bsep|> وناطتْ قلائدَ مَرْجانِها <|vsep|> على الصدر واتَّشَحَتْ بالقَصَب </|bsep|> <|bsep|> وشَدَّتْ على ساقِها مِئْزَراً <|vsep|> تعقَّدَ من رأسها للذنب </|bsep|> <|bsep|> أهذا هو النخلُ ملكُ الرياضِ <|vsep|> أَميرُ الحقولِ عروسُ العزب </|bsep|> <|bsep|> طعامُ الفقيرِ وحَلوَى الغَنيِّ <|vsep|> وزادُ المسافِر والمُغْتَرِب </|bsep|> <|bsep|> فيا نخلة َ الرملِ لم تبخلي <|vsep|> ولا قصَّرتْ نخلاتُ الترب </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ كيف طوى ذكركنَّ <|vsep|> ولم يحتفلْ شعراءُ العرب </|bsep|> <|bsep|> أليس حراماً خلوُّ القصا <|vsep|> ئدِ من وصفكنّ وعطلُ الكتب </|bsep|> <|bsep|> وأنتنّ في الهاجراتِ الظِّلالُ <|vsep|> كأَنّ أَعالِيَكُنَّ العَبَب </|bsep|> <|bsep|> وأنتنّ في البيد شاة ُ المعيلِ <|vsep|> جناها بجانبِ أخرى حلبَ </|bsep|> <|bsep|> وأنتنّ في عرصاتِ القصورِ <|vsep|> حسانُ الدُّمى الزائناتُ الرّحب </|bsep|> </|psep|>
يا ربِّ، ما حكمكَ؟ ماذا ترى
4السريع
[ "يا ربِّ ما حكمكَ ماذا ترى", "في ذلك الحلمِ العريضِ الطويلْ", "قد قام غليومٌ خطيباً فما", "أعطاكَ من ملككَ لا القليل", "شيَّد في جنبكَ ملكاً له", "ملككَ ن قيسَ ليهِ الضَّئيل", "قد وَرَّثَ العالَم حيّاً فما", "غادرَ من فجٍّ ولا من سبيل", "فالنصفُ للجرمانِ في زعمه", "والنصفُ للرومان فيما يقول", "يا رَبِّ قلْ سيْفُكَ أَم سَيْفُه", "أيُّهما ياربِّ ماضِ ثقيل", "ن صدقتْ يا ربِّ أحلامه", "فنَّ خطْبَ المسلمين الجليل", "لا نحنُ جرمانُ لنا حصَّة ٌ", "ولا برومانَ فتعطى فتيل", "يا رَبِّ لا تنسَ رعاياك في", "يومٍ رعاياك الفريقُ الذليل", "جناية ُ الجهلِ على أهله", "قديمة ٌ والجهلُ بئسَ الدليل", "يا ليتَ لم نمددْ بشرٍّ يداً", "وليتَ ظلَّ السلمِ باقٍ ظليل", "جنى علينا عصبة ٌ جازفوا", "فحسبنا الله ونعمَ الوكيل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9649&r=&rc=139
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربِّ ما حكمكَ ماذا ترى <|vsep|> في ذلك الحلمِ العريضِ الطويلْ </|bsep|> <|bsep|> قد قام غليومٌ خطيباً فما <|vsep|> أعطاكَ من ملككَ لا القليل </|bsep|> <|bsep|> شيَّد في جنبكَ ملكاً له <|vsep|> ملككَ ن قيسَ ليهِ الضَّئيل </|bsep|> <|bsep|> قد وَرَّثَ العالَم حيّاً فما <|vsep|> غادرَ من فجٍّ ولا من سبيل </|bsep|> <|bsep|> فالنصفُ للجرمانِ في زعمه <|vsep|> والنصفُ للرومان فيما يقول </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ قلْ سيْفُكَ أَم سَيْفُه <|vsep|> أيُّهما ياربِّ ماضِ ثقيل </|bsep|> <|bsep|> ن صدقتْ يا ربِّ أحلامه <|vsep|> فنَّ خطْبَ المسلمين الجليل </|bsep|> <|bsep|> لا نحنُ جرمانُ لنا حصَّة ٌ <|vsep|> ولا برومانَ فتعطى فتيل </|bsep|> <|bsep|> يا رَبِّ لا تنسَ رعاياك في <|vsep|> يومٍ رعاياك الفريقُ الذليل </|bsep|> <|bsep|> جناية ُ الجهلِ على أهله <|vsep|> قديمة ٌ والجهلُ بئسَ الدليل </|bsep|> <|bsep|> يا ليتَ لم نمددْ بشرٍّ يداً <|vsep|> وليتَ ظلَّ السلمِ باقٍ ظليل </|bsep|> </|psep|>
رُوحي فِداه
6الكامل
[ "قالوا له رُوحي فِداه", "هذا التجنِّي ما مَداه", "أَنا لم أَقُم بصدودِه", "حتى يحملني نواه", "تجري الأمور لغاية ٍ", "لا عذابي في هواه", "سمَّيتُه بدرَ الدُّجى", "ومن العجائِب لا أَراه", "ودعوتُه غصنَ الرّيا", "ضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه", "وأَقولُ عنه أَخو الغزا", "لِ ولا أَرى لاَّ أَخاه", "قال العواذلُ قد جفا", "ما بالُ قلبك ما جفاه ", "أنا لو أطلعت القلبَ في", "ه لم أزدْه على جواه", "والنُّصحُ مُتَّهَمٌ ون", "نثرتهُ كالدرّ الشفاه", "أُذُنُ الفتى في قلبه", "حيناً وحيناً في نهاه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9577&r=&rc=67
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا له رُوحي فِداه <|vsep|> هذا التجنِّي ما مَداه </|bsep|> <|bsep|> أَنا لم أَقُم بصدودِه <|vsep|> حتى يحملني نواه </|bsep|> <|bsep|> تجري الأمور لغاية ٍ <|vsep|> لا عذابي في هواه </|bsep|> <|bsep|> سمَّيتُه بدرَ الدُّجى <|vsep|> ومن العجائِب لا أَراه </|bsep|> <|bsep|> ودعوتُه غصنَ الرّيا <|vsep|> ضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه </|bsep|> <|bsep|> وأَقولُ عنه أَخو الغزا <|vsep|> لِ ولا أَرى لاَّ أَخاه </|bsep|> <|bsep|> قال العواذلُ قد جفا <|vsep|> ما بالُ قلبك ما جفاه </|bsep|> <|bsep|> أنا لو أطلعت القلبَ في <|vsep|> ه لم أزدْه على جواه </|bsep|> <|bsep|> والنُّصحُ مُتَّهَمٌ ون <|vsep|> نثرتهُ كالدرّ الشفاه </|bsep|> </|psep|>
أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد
8المتقارب
[ "أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد", "وألقى عَصاه المضافُ الشَّريد", "وأمسى جماداً عدوُّ الجمود", "وباتَ على القيد خَصمُ القيود", "حداه السفارُ لى منزلٍ", "يلاقي الخفيفَ عليه الوئيد", "فقرَّ لى موعدٍ صادقٍ", "معزُّ اليقينِ مذلُّ الجحود", "وباتَ الحواريُّ من صاحبيهِ", "شَهيدَيْن أَسْرَى ليهم شهيد", "تسربَ في منكبيْ مصطفى", "كأمسِ وبينَ ذراعيْ فريد", "فيا لَكَ قبراً أكَنّ الكنوزَ", "وساجَ الحقوقَ وحاط العهود", "لقد غيَّبوا فيك أَمضى السيوفِ", "فهل أنت يا قبرُ أوفى الغمود ", "ثَلاثُ عقائدَ في حفرة ٍ", "تَدُكُّ الجبالَ وتُوهِي الحديد", "فعدنَ فكنّ الأساس المتينَ", "وقام عليها البناءُ المشيد", "فلا تنسَى أمسِ ولاءَه", "ألا ن أمسِ أساسُ الوجود", "ولولا البلى في زوايا القبورِ", "لما ظهرَتْ جِدّة ٌ للمُهود", "ومَنْ طلب الخُلْقَ من كنزه", "فن العقيدة َ كنزٌ عَتيد", "تعلمَ بالصبرِ أو بالثباتِ", "جليدُ الرجالِ وغيرُ الجليد", "طريدَ السياسة ِ منذُ الشبابِ", "لقد ن يستريح الطريد", "لقيت الدواهيَ من كيدها", "وما كالسياسة داهٍ يكيد", "حَمَلْتَ على النفس ما لا يطا", "قُ وجاوزَتِ المستطاعَ الجهود", "وقلبتَ في النار مثلَ النضا", "رِ وعربتَ مثلَ الجمانِ الفريد", "أَتذكر ذْ أَنتَ تحت اللواءِ", "نبيهَ المكانة ِ جمَّ العديد", "ذا ما تطلَّعْتَ في الشاطئين", "ربا الريفُ وافتنّ فيك الصعيد", "وهزّ النديُّ لك المنكبينِ", "وراحَ الثرى من زحامٍ يَميد", "رسائلُ تذري بسجع البديعِ", "وتنسي رسائلَ عبدِ الحميد", "يَعِيها شيوخُ الحِمى كالحديث", "ويحفظها النشءُ حفظ النشيد", "فما بالُها نَكِرَتْها الأُمورُ", "وطول المدى وانتقال الجدود ", "لقد نسيَ القومُ أمسِ القريبَ", "فهل لأحاديثه من معيد ", "يقولون ما لأبي ناصرٍ", "وللتُّرْكِ ما شأْنُه والهنود", "وفِيمَ تحمَّل هَمَّ القريبِ", "من المسلمينَ وهمَّ البعيد ", "فقلتُ وما ضرّكم أَن يَقومَ", "من المسلمين مامٌ رشيد ", "أَتستكثرون لهم واحداً", "وَلِيَّ القديم نصيرَ الجديد", "سعى ليؤلف بينَ القلوبِ", "فلم يَعْدُ هَدْيَ الكتابِ المجيد", "يَشُدُّ عُرَى الدينِ في داره", "ويدعو لى الله أهلَ الجحود", "وللقومِ حتى وراءه القفارِ", "دعاة ٌ تغني ورسلٌ تشيد", "جزى الله مَلْكاً من المحسنين", "رؤوفُ الفؤادِ رحيمُ الوريد", "كأَنَّ البيانَ بأَيامه", "أَو العِلْمَ تحتَ ظلالِ الرشيد", "يداوي نداه جراحَ الكرامِ", "ويدركهم في زوايا اللحود", "أَجارَ عِيالَك من دهرهم", "وجاملهم في البلاءِ الشديد", "تولى الوليدة في يتمها", "وكفكفَ بالعطف دمعَ الوليد", "سلامٌ أَبا ناصرٍ في التراب", "يعيرُ الترابَ رفيفَ الورود", "بعدتَ وعزَّ ليكَ البريدُ", "وهل بينَ حيٍّ وميتٍ بريد", "أجلْ بيننا رسلُ الذكرياتُ", "وماضٍ يطيفُ ودمعٌ يجود", "وفكرٌ ون عقلَتْه الحياة ُ", "يَظَلُّ بوادي المنايا يَرود", "أجلْ بيننا الخشبُ الدائباتُ", "ون كان راكبها لا يعود", "مضى الدهرُ وهْيَ وراءَ الدموعِ", "قيامٌ بمُلْكِ الصَّحارى قُعود", "وكم حملَتْ من صَديدٍ يَسيلُ", "وكم وضعتْ من حناشٍ ودود", "نَشَدْتُكَ بالموت لا أَبنْتَ", "أأنتَ شقيٌّ به أم سعيد", "وكيف يُسَمَّى الغريبُ امرؤٌ", "نَزِيلُ الأُبُوّة ِ ضَيْفُ الجُدود", "وكيف يقال لجار الأوائ", "لِ جارِ الأواخرِ ناءٍ وحيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9600&r=&rc=90
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد <|vsep|> وألقى عَصاه المضافُ الشَّريد </|bsep|> <|bsep|> وأمسى جماداً عدوُّ الجمود <|vsep|> وباتَ على القيد خَصمُ القيود </|bsep|> <|bsep|> حداه السفارُ لى منزلٍ <|vsep|> يلاقي الخفيفَ عليه الوئيد </|bsep|> <|bsep|> فقرَّ لى موعدٍ صادقٍ <|vsep|> معزُّ اليقينِ مذلُّ الجحود </|bsep|> <|bsep|> وباتَ الحواريُّ من صاحبيهِ <|vsep|> شَهيدَيْن أَسْرَى ليهم شهيد </|bsep|> <|bsep|> تسربَ في منكبيْ مصطفى <|vsep|> كأمسِ وبينَ ذراعيْ فريد </|bsep|> <|bsep|> فيا لَكَ قبراً أكَنّ الكنوزَ <|vsep|> وساجَ الحقوقَ وحاط العهود </|bsep|> <|bsep|> لقد غيَّبوا فيك أَمضى السيوفِ <|vsep|> فهل أنت يا قبرُ أوفى الغمود </|bsep|> <|bsep|> ثَلاثُ عقائدَ في حفرة ٍ <|vsep|> تَدُكُّ الجبالَ وتُوهِي الحديد </|bsep|> <|bsep|> فعدنَ فكنّ الأساس المتينَ <|vsep|> وقام عليها البناءُ المشيد </|bsep|> <|bsep|> فلا تنسَى أمسِ ولاءَه <|vsep|> ألا ن أمسِ أساسُ الوجود </|bsep|> <|bsep|> ولولا البلى في زوايا القبورِ <|vsep|> لما ظهرَتْ جِدّة ٌ للمُهود </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ طلب الخُلْقَ من كنزه <|vsep|> فن العقيدة َ كنزٌ عَتيد </|bsep|> <|bsep|> تعلمَ بالصبرِ أو بالثباتِ <|vsep|> جليدُ الرجالِ وغيرُ الجليد </|bsep|> <|bsep|> طريدَ السياسة ِ منذُ الشبابِ <|vsep|> لقد ن يستريح الطريد </|bsep|> <|bsep|> لقيت الدواهيَ من كيدها <|vsep|> وما كالسياسة داهٍ يكيد </|bsep|> <|bsep|> حَمَلْتَ على النفس ما لا يطا <|vsep|> قُ وجاوزَتِ المستطاعَ الجهود </|bsep|> <|bsep|> وقلبتَ في النار مثلَ النضا <|vsep|> رِ وعربتَ مثلَ الجمانِ الفريد </|bsep|> <|bsep|> أَتذكر ذْ أَنتَ تحت اللواءِ <|vsep|> نبيهَ المكانة ِ جمَّ العديد </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تطلَّعْتَ في الشاطئين <|vsep|> ربا الريفُ وافتنّ فيك الصعيد </|bsep|> <|bsep|> وهزّ النديُّ لك المنكبينِ <|vsep|> وراحَ الثرى من زحامٍ يَميد </|bsep|> <|bsep|> رسائلُ تذري بسجع البديعِ <|vsep|> وتنسي رسائلَ عبدِ الحميد </|bsep|> <|bsep|> يَعِيها شيوخُ الحِمى كالحديث <|vsep|> ويحفظها النشءُ حفظ النشيد </|bsep|> <|bsep|> فما بالُها نَكِرَتْها الأُمورُ <|vsep|> وطول المدى وانتقال الجدود </|bsep|> <|bsep|> لقد نسيَ القومُ أمسِ القريبَ <|vsep|> فهل لأحاديثه من معيد </|bsep|> <|bsep|> يقولون ما لأبي ناصرٍ <|vsep|> وللتُّرْكِ ما شأْنُه والهنود </|bsep|> <|bsep|> وفِيمَ تحمَّل هَمَّ القريبِ <|vsep|> من المسلمينَ وهمَّ البعيد </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ وما ضرّكم أَن يَقومَ <|vsep|> من المسلمين مامٌ رشيد </|bsep|> <|bsep|> أَتستكثرون لهم واحداً <|vsep|> وَلِيَّ القديم نصيرَ الجديد </|bsep|> <|bsep|> سعى ليؤلف بينَ القلوبِ <|vsep|> فلم يَعْدُ هَدْيَ الكتابِ المجيد </|bsep|> <|bsep|> يَشُدُّ عُرَى الدينِ في داره <|vsep|> ويدعو لى الله أهلَ الجحود </|bsep|> <|bsep|> وللقومِ حتى وراءه القفارِ <|vsep|> دعاة ٌ تغني ورسلٌ تشيد </|bsep|> <|bsep|> جزى الله مَلْكاً من المحسنين <|vsep|> رؤوفُ الفؤادِ رحيمُ الوريد </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ البيانَ بأَيامه <|vsep|> أَو العِلْمَ تحتَ ظلالِ الرشيد </|bsep|> <|bsep|> يداوي نداه جراحَ الكرامِ <|vsep|> ويدركهم في زوايا اللحود </|bsep|> <|bsep|> أَجارَ عِيالَك من دهرهم <|vsep|> وجاملهم في البلاءِ الشديد </|bsep|> <|bsep|> تولى الوليدة في يتمها <|vsep|> وكفكفَ بالعطف دمعَ الوليد </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ أَبا ناصرٍ في التراب <|vsep|> يعيرُ الترابَ رفيفَ الورود </|bsep|> <|bsep|> بعدتَ وعزَّ ليكَ البريدُ <|vsep|> وهل بينَ حيٍّ وميتٍ بريد </|bsep|> <|bsep|> أجلْ بيننا رسلُ الذكرياتُ <|vsep|> وماضٍ يطيفُ ودمعٌ يجود </|bsep|> <|bsep|> وفكرٌ ون عقلَتْه الحياة ُ <|vsep|> يَظَلُّ بوادي المنايا يَرود </|bsep|> <|bsep|> أجلْ بيننا الخشبُ الدائباتُ <|vsep|> ون كان راكبها لا يعود </|bsep|> <|bsep|> مضى الدهرُ وهْيَ وراءَ الدموعِ <|vsep|> قيامٌ بمُلْكِ الصَّحارى قُعود </|bsep|> <|bsep|> وكم حملَتْ من صَديدٍ يَسيلُ <|vsep|> وكم وضعتْ من حناشٍ ودود </|bsep|> <|bsep|> نَشَدْتُكَ بالموت لا أَبنْتَ <|vsep|> أأنتَ شقيٌّ به أم سعيد </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُسَمَّى الغريبُ امرؤٌ <|vsep|> نَزِيلُ الأُبُوّة ِ ضَيْفُ الجُدود </|bsep|> </|psep|>
بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها
8المتقارب
[ "بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها", "ولم أنسَ ما طعمتْ من دمي", "تشقُّ خَراطيمُها جَوْرَبي", "وتنفُذُ في اللحم والأَعظُمِ", "وكنتُ ذا الصَّيفُ راح احتجم", "تُ فجاءَ الخريفُ فلم أحتجم", "ترحِّبُ بالضَّيف فوقَ الط", "قِ فبابِ العيادة ِ فالسُّلَّم", "قد انتشرت جوقة ً جوقة ً", "كما رُشَّتِ الأَرضُ بالسِّمسِم", "وترقصُ رقصَ المواسي الحدادِ", "على الجِلدِ والعَلَقِ الأَسحم", "بواكيرُ تطلعُ قبل الشِّتاءِ", "وترفعُ ألوية َ الموسمِ", "ذا ما ابن سينا رمى بلغماً", "رأيتَ البراغيثَ في البلغم", "وتُبصِرُها حول بيبا الرئيس", "وفي شاربيهِ وحولَ الفم ", "وبينَ حفائرِ أسنانهِ", "مع السُّوسِ في طلبِ المَطْعَم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9743&r=&rc=233
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها <|vsep|> ولم أنسَ ما طعمتْ من دمي </|bsep|> <|bsep|> تشقُّ خَراطيمُها جَوْرَبي <|vsep|> وتنفُذُ في اللحم والأَعظُمِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ ذا الصَّيفُ راح احتجم <|vsep|> تُ فجاءَ الخريفُ فلم أحتجم </|bsep|> <|bsep|> ترحِّبُ بالضَّيف فوقَ الط <|vsep|> قِ فبابِ العيادة ِ فالسُّلَّم </|bsep|> <|bsep|> قد انتشرت جوقة ً جوقة ً <|vsep|> كما رُشَّتِ الأَرضُ بالسِّمسِم </|bsep|> <|bsep|> وترقصُ رقصَ المواسي الحدادِ <|vsep|> على الجِلدِ والعَلَقِ الأَسحم </|bsep|> <|bsep|> بواكيرُ تطلعُ قبل الشِّتاءِ <|vsep|> وترفعُ ألوية َ الموسمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابن سينا رمى بلغماً <|vsep|> رأيتَ البراغيثَ في البلغم </|bsep|> <|bsep|> وتُبصِرُها حول بيبا الرئيس <|vsep|> وفي شاربيهِ وحولَ الفم </|bsep|> </|psep|>
أَهلَ القُدودِ التي صالت عَوَاليها
0البسيط
[ "أَهلَ القُدودِ التي صالت عَوَاليها", "الله في مهجٍ طاحت غواليها", "خُذْن الأَمانَ لها لو كان ينفعها", "وارْدُدْنها كرَماً لو كان يُجديها", "وانظرن ما فعلتْ أحداقكن بها", "ما كان من عبثِ الأحدقِ بكيفها", "تعرَّضت أَعينٌ مِنَّا فعارَضَنا", "على الجزيرة سرْبٌ من غَوَانيها", "ما ثُرْن من كُنسٍ لاَّ لى كُنُسٍ", "من الجوانح ضَمَّتْها حَوَانيها", "عَنَّتْ لنا أُصُلاً تُغْرِي بنا أَسَلاً", "مهزوزة شكلاً مشروعة ً تيها", "وارهفت أعيناً ضعفى حمائلها", "نَشْوَى مَناصِلُها كَحْلَى مَواضِيها", "لنا الحبائلُ نُلْقِيها نَصِيدُ بها", "ولم نَخَلْ ظَبَيَاتِ القاعِ تلْقيها", "نصبنها لك من هدبٍ ومن حدقٍ", "حتى انثنيت بنفسٍ عزَّ فاديها", "من كلّ زهراءَ في شراقها ضَحكَت", "لَبّاتُها عن شبيه الدُّرِّ مِن فيها", "شمي المحاسنِ يستبقى النهارُ بها", "كأَن يُوشَعَ مفتونٌ يُجاريها", "مَشت على الجسر رِيماً في تلفُّتها", "للناظرين وباناً في تَثَنِّيها", "كان كلَّ غوانيه ضرائرها", "عجباً وكل نواحيه مرائيها", "عارضتها وضميري من محارمها", "يَزْوَرُّ عن لحظاتي في مَساريها", "أعفُّ من حليها عما يجاوره", "ومن خلائلها عما يدانيها", "قالت لعل أديب النيلِ يحرجنا", "فقلت هل يُحرجُ الأَقمارَ رائيها", "بيني وبينك أشعار هتفتُ بها", "ما كنت أعلم أن الرِّيم يرويها", "والقولُ ن عفّ أو ساءت مواقعه", "صدى السريرة ِ والدابِ يَحكِيها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9579&r=&rc=69
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَهلَ القُدودِ التي صالت عَوَاليها <|vsep|> الله في مهجٍ طاحت غواليها </|bsep|> <|bsep|> خُذْن الأَمانَ لها لو كان ينفعها <|vsep|> وارْدُدْنها كرَماً لو كان يُجديها </|bsep|> <|bsep|> وانظرن ما فعلتْ أحداقكن بها <|vsep|> ما كان من عبثِ الأحدقِ بكيفها </|bsep|> <|bsep|> تعرَّضت أَعينٌ مِنَّا فعارَضَنا <|vsep|> على الجزيرة سرْبٌ من غَوَانيها </|bsep|> <|bsep|> ما ثُرْن من كُنسٍ لاَّ لى كُنُسٍ <|vsep|> من الجوانح ضَمَّتْها حَوَانيها </|bsep|> <|bsep|> عَنَّتْ لنا أُصُلاً تُغْرِي بنا أَسَلاً <|vsep|> مهزوزة شكلاً مشروعة ً تيها </|bsep|> <|bsep|> وارهفت أعيناً ضعفى حمائلها <|vsep|> نَشْوَى مَناصِلُها كَحْلَى مَواضِيها </|bsep|> <|bsep|> لنا الحبائلُ نُلْقِيها نَصِيدُ بها <|vsep|> ولم نَخَلْ ظَبَيَاتِ القاعِ تلْقيها </|bsep|> <|bsep|> نصبنها لك من هدبٍ ومن حدقٍ <|vsep|> حتى انثنيت بنفسٍ عزَّ فاديها </|bsep|> <|bsep|> من كلّ زهراءَ في شراقها ضَحكَت <|vsep|> لَبّاتُها عن شبيه الدُّرِّ مِن فيها </|bsep|> <|bsep|> شمي المحاسنِ يستبقى النهارُ بها <|vsep|> كأَن يُوشَعَ مفتونٌ يُجاريها </|bsep|> <|bsep|> مَشت على الجسر رِيماً في تلفُّتها <|vsep|> للناظرين وباناً في تَثَنِّيها </|bsep|> <|bsep|> كان كلَّ غوانيه ضرائرها <|vsep|> عجباً وكل نواحيه مرائيها </|bsep|> <|bsep|> عارضتها وضميري من محارمها <|vsep|> يَزْوَرُّ عن لحظاتي في مَساريها </|bsep|> <|bsep|> أعفُّ من حليها عما يجاوره <|vsep|> ومن خلائلها عما يدانيها </|bsep|> <|bsep|> قالت لعل أديب النيلِ يحرجنا <|vsep|> فقلت هل يُحرجُ الأَقمارَ رائيها </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك أشعار هتفتُ بها <|vsep|> ما كنت أعلم أن الرِّيم يرويها </|bsep|> </|psep|>
لمَّا أَتمَّ نوحٌ السَّفِينهْ
2الرجز
[ "لمَّا أَتمَّ نوحٌ السَّفِينهْ", "وحَرَّكَتْها القُدْرَة المُعِينهْ", "جَرى بها ما لا جَرَى بِبالِ", "فما تعالى الموْجُ كالجِبالِ", "حتى مشى الليثُ مع الحمار", "وأَخَذ القِطُّ بأَيدِي الفارِ", "واستمعَ الفيلَ لى الخنزيرِ", "مُؤتَنِساً بصوتِه النَّكيرِ", "وجلس الهِرُّ بجنب الكلبِ", "وقبَّل الخروفُ نابَ الذِّئبِ", "وعطفَ البازُ على الغزالِ", "واجتمع النملُ على الأكَّال", "وفلت الفرخة ُ صوفَ الثعلب", "وتيَّمَ ابنَ عرسَ حبُّ الأرنبِ", "فذهبتْ سوابقُ الأحقادِ", "وظَهر الأَحبابُ في الأَعادي", "حتى ذا حطُّوا بسفحِ الجودي", "وأيقنوا بعودة ِ الوجودِ", "عادوا لى ما تَقتَضيهِ الشِّيمهْ", "وَرَجَعُوا للحالة القديمه", "فقسْ على ذلك أحوالَ البشرْ", "ذْ كلهم على الزمان العادي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9699&r=&rc=189
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَّا أَتمَّ نوحٌ السَّفِينهْ <|vsep|> وحَرَّكَتْها القُدْرَة المُعِينهْ </|bsep|> <|bsep|> جَرى بها ما لا جَرَى بِبالِ <|vsep|> فما تعالى الموْجُ كالجِبالِ </|bsep|> <|bsep|> حتى مشى الليثُ مع الحمار <|vsep|> وأَخَذ القِطُّ بأَيدِي الفارِ </|bsep|> <|bsep|> واستمعَ الفيلَ لى الخنزيرِ <|vsep|> مُؤتَنِساً بصوتِه النَّكيرِ </|bsep|> <|bsep|> وجلس الهِرُّ بجنب الكلبِ <|vsep|> وقبَّل الخروفُ نابَ الذِّئبِ </|bsep|> <|bsep|> وعطفَ البازُ على الغزالِ <|vsep|> واجتمع النملُ على الأكَّال </|bsep|> <|bsep|> وفلت الفرخة ُ صوفَ الثعلب <|vsep|> وتيَّمَ ابنَ عرسَ حبُّ الأرنبِ </|bsep|> <|bsep|> فذهبتْ سوابقُ الأحقادِ <|vsep|> وظَهر الأَحبابُ في الأَعادي </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا حطُّوا بسفحِ الجودي <|vsep|> وأيقنوا بعودة ِ الوجودِ </|bsep|> <|bsep|> عادوا لى ما تَقتَضيهِ الشِّيمهْ <|vsep|> وَرَجَعُوا للحالة القديمه </|bsep|> </|psep|>
قام من علته الشاكي الوصبْ
3الرمل
[ "قام من علته الشاكي الوصبْ", "وتلقى راحة َ الدهرِ التعبْ", "أيها النفسُ اصبري واسترجعي", "هتفَ الناعي بعبد المُطَّلِب", "نزل التربَ على من قبله", "كلُّ حيٍّ منتهاه في الترب", "ذهب اللينُ في رشادهِ", "كالأبِ المشفقِ والحدِّ الحدب", "القريبُ العَتْبِ مِنْ مَعْنَى الرِّضا", "والقريبُ الجِدِّ من معنى اللَّعِب", "والأخُ الصادقُ في الودّ ذا", "ظَهَرَ الخوانُ بالوُدّ الكَذِب", "خاشعٌ في درسه محتشمٌ", "فكهُ في مجلس الصفوِ طرب", "قلَّد الأوطانَ نشأً صالحاً", "وشباباً أهلَ دين وحسب", "ربّما صالتْ بهم في غدِها", "صولة َ الدولة ِ بالجيش الَّلجبِ", "جعلوا الأَقلامَ أَرماحَهُمُ", "وأَقاموها مقاماتِ القُضُب", "لا يميلون لى البَغْيِ بها", "كيف يَبغِي مَن لى العلم انتسب", "شاعِرَ البَدْوِ ومنهم جاءَنا", "كلُّ معنى ً رقَّ أو لفظٍ عذب", "قد جرت أَلسُنُهُم صافية ً", "جريَانَ الماءِ في أَصل العُشُب", "سلمتْ من عنتِ الطبع ومن", "كُلْفَة ِ الأقلام أَو حَشْوِ الكُتُب", "قد نزلْتَ اليومَ في بادية ٍ", "عمرت فيها امرأ القيس الحقب", "ومشى المجنونُ فيها سالياً", "نَفَضَ اللَّوْعة َ عنه والوَصَب", "أَعِر النَّاسَ لساناً ينظموا", "لك فيه الشعرَ أَو يُنْشُوا الخُطَب", "قمْ صف الخلدَ لنا في ملكهِ", "من جلال الخُلْقِ والصُّنْعِ العَجَب", "وثمارٍ في يواقيتِ الربى", "وسلافٍ في أباريق الذهب", "وانثر الشعرَ على الأَبرار في", "قُدُس الساحِ وعُلوِيِّ الرحب", "واستعِر رضوانَ عُودَيْ قَصَبٍ", "وتَرنَّمْ بالقوافي في القَصَب", "واسقِ بالمعنى لهيَّا كما", "تتساقون الرحيق المنسكب", "كُلّما سبَّحْتَ للعرشِ به", "رفعَ الرحمنُ والرسلُ الحجب", "قمْ تأملْ هذه الدارُ وفى", "لكَ من طُلاَّبها الجمعُ الأَرِب", "وفتِ الدارُ لباني ركنها", "وقضى الحقَّ بنو الدارِ النجب", "طلبوا العلمَ على شَيخِهُمُ", "زمناً ثم ذا الشيخُ طلب", "غابَ عن أَعينهم لكنّه", "ماثلٌ في كُلِّ قلبٍ لم يَغِب", "صورة ٌ محسنة ٌ ما تختفي", "ومثالٌ طيبٌ ما يحتجب", "رجلُ الواجبِ في الدنيا مضى", "ينصفُ الأخرى ويقضي ما وجب", "عاش عَيْشَ الناسِ في دنياهُمُ", "وكما قد ذهب الناسُ ذهب", "أَخذ الدرسَ الذي لُقِّنهُ", "عجمُ الناسِ قديماً والعرب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9590&r=&rc=80
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قام من علته الشاكي الوصبْ <|vsep|> وتلقى راحة َ الدهرِ التعبْ </|bsep|> <|bsep|> أيها النفسُ اصبري واسترجعي <|vsep|> هتفَ الناعي بعبد المُطَّلِب </|bsep|> <|bsep|> نزل التربَ على من قبله <|vsep|> كلُّ حيٍّ منتهاه في الترب </|bsep|> <|bsep|> ذهب اللينُ في رشادهِ <|vsep|> كالأبِ المشفقِ والحدِّ الحدب </|bsep|> <|bsep|> القريبُ العَتْبِ مِنْ مَعْنَى الرِّضا <|vsep|> والقريبُ الجِدِّ من معنى اللَّعِب </|bsep|> <|bsep|> والأخُ الصادقُ في الودّ ذا <|vsep|> ظَهَرَ الخوانُ بالوُدّ الكَذِب </|bsep|> <|bsep|> خاشعٌ في درسه محتشمٌ <|vsep|> فكهُ في مجلس الصفوِ طرب </|bsep|> <|bsep|> قلَّد الأوطانَ نشأً صالحاً <|vsep|> وشباباً أهلَ دين وحسب </|bsep|> <|bsep|> ربّما صالتْ بهم في غدِها <|vsep|> صولة َ الدولة ِ بالجيش الَّلجبِ </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الأَقلامَ أَرماحَهُمُ <|vsep|> وأَقاموها مقاماتِ القُضُب </|bsep|> <|bsep|> لا يميلون لى البَغْيِ بها <|vsep|> كيف يَبغِي مَن لى العلم انتسب </|bsep|> <|bsep|> شاعِرَ البَدْوِ ومنهم جاءَنا <|vsep|> كلُّ معنى ً رقَّ أو لفظٍ عذب </|bsep|> <|bsep|> قد جرت أَلسُنُهُم صافية ً <|vsep|> جريَانَ الماءِ في أَصل العُشُب </|bsep|> <|bsep|> سلمتْ من عنتِ الطبع ومن <|vsep|> كُلْفَة ِ الأقلام أَو حَشْوِ الكُتُب </|bsep|> <|bsep|> قد نزلْتَ اليومَ في بادية ٍ <|vsep|> عمرت فيها امرأ القيس الحقب </|bsep|> <|bsep|> ومشى المجنونُ فيها سالياً <|vsep|> نَفَضَ اللَّوْعة َ عنه والوَصَب </|bsep|> <|bsep|> أَعِر النَّاسَ لساناً ينظموا <|vsep|> لك فيه الشعرَ أَو يُنْشُوا الخُطَب </|bsep|> <|bsep|> قمْ صف الخلدَ لنا في ملكهِ <|vsep|> من جلال الخُلْقِ والصُّنْعِ العَجَب </|bsep|> <|bsep|> وثمارٍ في يواقيتِ الربى <|vsep|> وسلافٍ في أباريق الذهب </|bsep|> <|bsep|> وانثر الشعرَ على الأَبرار في <|vsep|> قُدُس الساحِ وعُلوِيِّ الرحب </|bsep|> <|bsep|> واستعِر رضوانَ عُودَيْ قَصَبٍ <|vsep|> وتَرنَّمْ بالقوافي في القَصَب </|bsep|> <|bsep|> واسقِ بالمعنى لهيَّا كما <|vsep|> تتساقون الرحيق المنسكب </|bsep|> <|bsep|> كُلّما سبَّحْتَ للعرشِ به <|vsep|> رفعَ الرحمنُ والرسلُ الحجب </|bsep|> <|bsep|> قمْ تأملْ هذه الدارُ وفى <|vsep|> لكَ من طُلاَّبها الجمعُ الأَرِب </|bsep|> <|bsep|> وفتِ الدارُ لباني ركنها <|vsep|> وقضى الحقَّ بنو الدارِ النجب </|bsep|> <|bsep|> طلبوا العلمَ على شَيخِهُمُ <|vsep|> زمناً ثم ذا الشيخُ طلب </|bsep|> <|bsep|> غابَ عن أَعينهم لكنّه <|vsep|> ماثلٌ في كُلِّ قلبٍ لم يَغِب </|bsep|> <|bsep|> صورة ٌ محسنة ٌ ما تختفي <|vsep|> ومثالٌ طيبٌ ما يحتجب </|bsep|> <|bsep|> رجلُ الواجبِ في الدنيا مضى <|vsep|> ينصفُ الأخرى ويقضي ما وجب </|bsep|> <|bsep|> عاش عَيْشَ الناسِ في دنياهُمُ <|vsep|> وكما قد ذهب الناسُ ذهب </|bsep|> </|psep|>
قبرَ الوزيرِ، تحيَّة ً وسَلاما
6الكامل
[ "قبرَ الوزيرِ تحيَّة ً وسَلاما", "الحلمُ والمعروفُ فيكَ أقاما", "ومحاسنُ الأخلاقِ فيك تغيَّبتْ", "عاماً وسوف تغيّب الأَعواما", "قد كنت صومعة ً فصرت كنيسة", "في ظلِّها صلَّى المطيفُ وصاما", "والقومُ حَوْلَكَ يا بن غالي خُشَّعٌ", "يقضونَ حقّاً واجباً وذماما", "يَسعَوْنَ بالأَبصار نحوَ سَرِيرِه", "كالأرض تنشدُ في السماءِ غماما", "يبكون موئلهم وكهفَ رجائهم", "والأريحيَّ المفضلَ المقداما", "مُتسابقين لى ثَراك كأَنهم", "ناديكَ في عزٍّ الحياة ِ زحاما", "ودُّوا غداة َ نقلتَ بينَ عيونهم", "لو كان ذلك مَحشراً وقِياما", "ماذا لقيتَ من الرياساتِ العلا", "وأخذتَ من نعمِ الحياة ِ جساما", "اليوم يُغنِي عنك لَوْعَة ُ بائسٍ", "وعَزاءُ أَرمَلَة ٍ وحُزنُ يَتامى", "والرأيُ للتاريخ فيك ففي غدٍ", "يزنُ الرجالَ وينطقُ الأحكاما", "يقضي عليهم في البرية أو لهم", "ويُديمُ حَمداً أَو يُؤيِّدُ ذاما", "أَنت الحكيمُ فلا تَرُعْكَ منيَّة ٌ", "أَعلِمْت حيّاً غيرَ رِفْدِكَ داما", "نّ الذي خلقَ الحياة َ وضدَّها", "جعلَ البقاءَ لوجههِ كراما", "قد عِشْت تُحدِثُ للنصارى أُلْفة ً", "وتُجِدُّ بين المسلمين وئاما", "واليومَ فوقَ مشيدِ قبرك ميتاً", "وجدَ الموفقُ للمقال مقاما", "الحقُّ أبلجُ كالصَّباح لناظرٍ", "لو أَنّ قوماً حَكَّموا الأَحلاما", "أَعَهِدْتَنَا والقِبْطَ لاَّ أُمّة ً", "للأَرض واحدة تَروم مَراما", "نعلي تعاليمَ المسيحِ لأجلهم", "ويوقِّرون لأجلينا السلاما", "الدِّينُ للدَّيّانِ جلَّ جلالُه", "لو شاءَ ربُّكَ وَحَّدَ الأَقواما", "يا قومُ بانَ الرُّشدُ فاقْصُوا ما جرى", "وخُذوا الحقيقة َ وانبذوا الأَوهاما", "هذي ربوعكمُ وتلك ربوعنا", "مُتقابلين نعالج الأَياما", "هذي قبوركمُ وتلك قبورنا", "مُتجاورينَ جَماجماً وعِظاما", "فبحُرمة ِ المَوْتَى وواجبِ حقِّهم", "عيشوا كما يقضي الجوارُ كراما" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9624&r=&rc=114
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قبرَ الوزيرِ تحيَّة ً وسَلاما <|vsep|> الحلمُ والمعروفُ فيكَ أقاما </|bsep|> <|bsep|> ومحاسنُ الأخلاقِ فيك تغيَّبتْ <|vsep|> عاماً وسوف تغيّب الأَعواما </|bsep|> <|bsep|> قد كنت صومعة ً فصرت كنيسة <|vsep|> في ظلِّها صلَّى المطيفُ وصاما </|bsep|> <|bsep|> والقومُ حَوْلَكَ يا بن غالي خُشَّعٌ <|vsep|> يقضونَ حقّاً واجباً وذماما </|bsep|> <|bsep|> يَسعَوْنَ بالأَبصار نحوَ سَرِيرِه <|vsep|> كالأرض تنشدُ في السماءِ غماما </|bsep|> <|bsep|> يبكون موئلهم وكهفَ رجائهم <|vsep|> والأريحيَّ المفضلَ المقداما </|bsep|> <|bsep|> مُتسابقين لى ثَراك كأَنهم <|vsep|> ناديكَ في عزٍّ الحياة ِ زحاما </|bsep|> <|bsep|> ودُّوا غداة َ نقلتَ بينَ عيونهم <|vsep|> لو كان ذلك مَحشراً وقِياما </|bsep|> <|bsep|> ماذا لقيتَ من الرياساتِ العلا <|vsep|> وأخذتَ من نعمِ الحياة ِ جساما </|bsep|> <|bsep|> اليوم يُغنِي عنك لَوْعَة ُ بائسٍ <|vsep|> وعَزاءُ أَرمَلَة ٍ وحُزنُ يَتامى </|bsep|> <|bsep|> والرأيُ للتاريخ فيك ففي غدٍ <|vsep|> يزنُ الرجالَ وينطقُ الأحكاما </|bsep|> <|bsep|> يقضي عليهم في البرية أو لهم <|vsep|> ويُديمُ حَمداً أَو يُؤيِّدُ ذاما </|bsep|> <|bsep|> أَنت الحكيمُ فلا تَرُعْكَ منيَّة ٌ <|vsep|> أَعلِمْت حيّاً غيرَ رِفْدِكَ داما </|bsep|> <|bsep|> نّ الذي خلقَ الحياة َ وضدَّها <|vsep|> جعلَ البقاءَ لوجههِ كراما </|bsep|> <|bsep|> قد عِشْت تُحدِثُ للنصارى أُلْفة ً <|vsep|> وتُجِدُّ بين المسلمين وئاما </|bsep|> <|bsep|> واليومَ فوقَ مشيدِ قبرك ميتاً <|vsep|> وجدَ الموفقُ للمقال مقاما </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ أبلجُ كالصَّباح لناظرٍ <|vsep|> لو أَنّ قوماً حَكَّموا الأَحلاما </|bsep|> <|bsep|> أَعَهِدْتَنَا والقِبْطَ لاَّ أُمّة ً <|vsep|> للأَرض واحدة تَروم مَراما </|bsep|> <|bsep|> نعلي تعاليمَ المسيحِ لأجلهم <|vsep|> ويوقِّرون لأجلينا السلاما </|bsep|> <|bsep|> الدِّينُ للدَّيّانِ جلَّ جلالُه <|vsep|> لو شاءَ ربُّكَ وَحَّدَ الأَقواما </|bsep|> <|bsep|> يا قومُ بانَ الرُّشدُ فاقْصُوا ما جرى <|vsep|> وخُذوا الحقيقة َ وانبذوا الأَوهاما </|bsep|> <|bsep|> هذي ربوعكمُ وتلك ربوعنا <|vsep|> مُتقابلين نعالج الأَياما </|bsep|> <|bsep|> هذي قبوركمُ وتلك قبورنا <|vsep|> مُتجاورينَ جَماجماً وعِظاما </|bsep|> </|psep|>
يقال إنّ الليثَ في ذي الشدّهْ
2الرجز
[ "يقال نّ الليثَ في ذي الشدّهْ", "رأَى من الذِّئبِ صَفا الموَدَّه", "فقال يا منْ صانَ لي محلِّي", "في حالتي ولا يتي وعزلي", "نْ عُدْتُ للأَرض بذنِ الله", "وعاد لي فيها قديمُ الجاهِ", "أُعطيكَ عِجْليْنِ وأَلفَ شاة", "ثم تكونُ واليَ الولاة ِ", "وصاحِبَ اللِّواءِ في الذِّئابِ", "وقاهرَ الرعاة ِ والكلابِ", "حتى ذا ما تَمَّتِ الكرامَهْ", "ووَطِىء الأَرضَ على السلاَمه", "سعى ليه الذئبُ بعدَ شهرِ", "وهوَ مطاعُ النهيِ ماضي الأمرِ", "فقال يا منْ لا تداسُ أرضه", "ومنْ له طولُ الفلا وعرضه", "قد نِلتَ ما نِلتَ منَ التكريمِ", "وذا أَوان الموْعِدِ الكريمِ", "قال تجرَّأتَ وساءَ زعمكا", "فمن تكونُ يا فتى وما اسمكا", "أجابه ن كان ظنِّي صادقا", "فنَّني والي الوُلاة ِ سابِقَا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9704&r=&rc=194
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقال نّ الليثَ في ذي الشدّهْ <|vsep|> رأَى من الذِّئبِ صَفا الموَدَّه </|bsep|> <|bsep|> فقال يا منْ صانَ لي محلِّي <|vsep|> في حالتي ولا يتي وعزلي </|bsep|> <|bsep|> نْ عُدْتُ للأَرض بذنِ الله <|vsep|> وعاد لي فيها قديمُ الجاهِ </|bsep|> <|bsep|> أُعطيكَ عِجْليْنِ وأَلفَ شاة <|vsep|> ثم تكونُ واليَ الولاة ِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحِبَ اللِّواءِ في الذِّئابِ <|vsep|> وقاهرَ الرعاة ِ والكلابِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما تَمَّتِ الكرامَهْ <|vsep|> ووَطِىء الأَرضَ على السلاَمه </|bsep|> <|bsep|> سعى ليه الذئبُ بعدَ شهرِ <|vsep|> وهوَ مطاعُ النهيِ ماضي الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> فقال يا منْ لا تداسُ أرضه <|vsep|> ومنْ له طولُ الفلا وعرضه </|bsep|> <|bsep|> قد نِلتَ ما نِلتَ منَ التكريمِ <|vsep|> وذا أَوان الموْعِدِ الكريمِ </|bsep|> <|bsep|> قال تجرَّأتَ وساءَ زعمكا <|vsep|> فمن تكونُ يا فتى وما اسمكا </|bsep|> </|psep|>
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
16الوافر
[ "على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ", "ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ", "ألوم معذِّبي فألومُ نفسي", "فأُغضِبها ويرضيها العذاب", "ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه", "ولكنْ كيف عن روحي المتاب", "ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى", "ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب", "ولو وُجد العِقابُ فعلتُ لكن", "نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب", "يلوم اللائمون وما رأَوْه", "وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب", "صَحَوْتُ فأَنكر السُّلْوان قلبي", "عليّ وراجع الطَّرَب الشباب", "كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي", "فليس عليه دون هَوى ً حِجاب", "كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ", "على بدءٍ وما كمل الكتاب", "كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ", "لنا عهدٌ بها ولنا اصطحاب", "ذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق", "أُعيدَ العهدُ وامتد الشَّراب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9534&r=&rc=24
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ <|vsep|> ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ </|bsep|> <|bsep|> ألوم معذِّبي فألومُ نفسي <|vsep|> فأُغضِبها ويرضيها العذاب </|bsep|> <|bsep|> ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه <|vsep|> ولكنْ كيف عن روحي المتاب </|bsep|> <|bsep|> ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى <|vsep|> ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب </|bsep|> <|bsep|> ولو وُجد العِقابُ فعلتُ لكن <|vsep|> نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب </|bsep|> <|bsep|> يلوم اللائمون وما رأَوْه <|vsep|> وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب </|bsep|> <|bsep|> صَحَوْتُ فأَنكر السُّلْوان قلبي <|vsep|> عليّ وراجع الطَّرَب الشباب </|bsep|> <|bsep|> كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي <|vsep|> فليس عليه دون هَوى ً حِجاب </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ <|vsep|> على بدءٍ وما كمل الكتاب </|bsep|> <|bsep|> كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ <|vsep|> لنا عهدٌ بها ولنا اصطحاب </|bsep|> </|psep|>
الله في الخلق من صَبٍّ ومن عاني
0البسيط
[ "الله في الخلق من صَبٍّ ومن عاني", "تفنى القلوبُ ويبقى قلبكِ الجاني", "صوني جمالكِ عنا ننا بشرٌ", "من التراب وهذا الحسنُ روحاني", "أو فابتغي فلكاً تأوينه ملكاً", "لم يتخذ شركاً في العالم الفاني", "يَنساب في النور مَشغوفاً بصورته", "منعماً في بديعات الحلى هاني", "ذا تبسم أبدى الكون زينته", "ون تنفس أهدى طيبَ ريحان", "وأشرقي من سماءِ العزِّ مشرقة ً", "بمنظرٍ ضاحكِ اللألاءِ فتان", "عسى تَكُفُّ دموعٌ فيكِ هامِيَة ٌ", "لا تطلعُ الشمسُ والأنداءُ في ن", "يا من هجرت لى الأوطان رؤيتها", "فرُحْتُ أَشوقَ مُشتاقٍ لأَوطان", "أَتذكرين حنيني في الزمان لها", "وسَكْبِيَ الدّمعَ من تذْكارها قاني", "وغبطي الطير ألقاه أصيح به ", "ليت الكريم الذي أعطاك أعطاني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9575&r=&rc=65
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله في الخلق من صَبٍّ ومن عاني <|vsep|> تفنى القلوبُ ويبقى قلبكِ الجاني </|bsep|> <|bsep|> صوني جمالكِ عنا ننا بشرٌ <|vsep|> من التراب وهذا الحسنُ روحاني </|bsep|> <|bsep|> أو فابتغي فلكاً تأوينه ملكاً <|vsep|> لم يتخذ شركاً في العالم الفاني </|bsep|> <|bsep|> يَنساب في النور مَشغوفاً بصورته <|vsep|> منعماً في بديعات الحلى هاني </|bsep|> <|bsep|> ذا تبسم أبدى الكون زينته <|vsep|> ون تنفس أهدى طيبَ ريحان </|bsep|> <|bsep|> وأشرقي من سماءِ العزِّ مشرقة ً <|vsep|> بمنظرٍ ضاحكِ اللألاءِ فتان </|bsep|> <|bsep|> عسى تَكُفُّ دموعٌ فيكِ هامِيَة ٌ <|vsep|> لا تطلعُ الشمسُ والأنداءُ في ن </|bsep|> <|bsep|> يا من هجرت لى الأوطان رؤيتها <|vsep|> فرُحْتُ أَشوقَ مُشتاقٍ لأَوطان </|bsep|> <|bsep|> أَتذكرين حنيني في الزمان لها <|vsep|> وسَكْبِيَ الدّمعَ من تذْكارها قاني </|bsep|> </|psep|>
اليومَ أَصْعَدُ دونَ قبرِكَ مِنْبَرا
6الكامل
[ "اليومَ أَصْعَدُ دونَ قبرِكَ مِنْبَرا", "وأُقلِّدُ الدنيا رِثاءَك جَوْهَرَا", "وأَقصُّ مِن شِعري كتابَ محاسنٍ", "تتقدم العماء فيه مسطَّرا", "ذكراً لفضلك عندَ مصرَ وأَهلِها", "والفضلُ من حُرُماتِه أَن يُذْكَرا", "العلمُ لا يعلي المراتبَ وحده", "كم قدم العملُ الرجالَ وأخَّرا", "والعلمُ أَشبهُ بالسماءِ رجالُه", "خُلِطَتْ جَهاماً في السحابِ ومُمْطِرا", "طفنا بقبركَ واستلمنا جندلاً", "كالركنِ أَزْكَى والحَطيمِ مُطهَّرا", "بين التشرُّفِ والخشوع كأَنما", "نستقبل الحرمَ الشريفَ منورا", "لو أنصفوكَ جنادلاً وصفائحاً", "جعلوكَ بالذكر الحكيم مُسَوَّرا", "يا منْ أراني الدهرُ صحة َ ودِّه", "والودُّ في الدنيا حديثٌ مفترى", "وسمعتُ بالخُلُقِ العظيمِ رواية ً", "فأراني الخلقَ العظيمَ مصَّورا", "ماذا لقيتَ من الرُّقاد وطوله", "أَنا فيك أَلقى لوعة ً وتحسُّرا", "نمْ ما بدا لك مناً في منزلٍ", "الدهرُ أَقصرُ فيه من سِنَة ِ الكرَى", "ما زلتَ في حمد الفراشِ وذمِّه", "حتى لقيتَ به الفِراشَ الأَوْثرا", "لا تَشكُوَنّ الضُّرَّ من حشراته", "حشراتُ هذا الناسِ أَقبحُ مَنظرا", "يا سيّدَ النادي وحاملَ همِّه", "خلَّفته تحت الرزية موقرا", "شهدَ الأعادي كم سهرتْ لمجده", "وغدَوْتَ في طلب المزيد مُشمِّرا", "وكم اتَّقيْتَ الكَيْدَ واستدفعْته", "ورميتَ عدوانَ الظنونِ فأقصرا", "ولَبِثْتَ عن حَوْضِ الشَّبيبة ذائداً", "حتى جزاكَ الله عنه الكَوْثرا", "شبانُ مصرَ حيالَ قبركَ خشعٌ", "لا يملكون سوى مدامعهم قِرى", "جمعَ الأسى لك جمعهم في واحدٍ", "كان الشبابَ الواجدَ المستعبرا", "لولاك ما عرفوا التعاون بينهم", "فيما يسُرُّ ولا على ما كدَّرا", "حيث التفتَّ رأيتَ حولكَ منهمُ", "ثارَ حسانٍ وغرساً مثمراً", "كم منطقٍ لك في البلاد وحكمة ٍ", "والعقلُ بينهما يُباع ويُشْترَى", "تمشي لى الأَكواخ تُرشِد أَهلَها", "مشيَ الحواريينَ يهدون القرى", "متواضعاً لله بينَ عباده", "واللهُ يبغض عبده المتكبرا", "لم تدرِ نفسك ما الغرور وطالما", "دخل الغُرورُ على الكبار فصغّرا", "في كلِّ ناحية ٍ تَخُطُّ نِقابة ً", "فيها حياة ُ أَخي الزراعة ِ لو دَرَى", "هي كيمياؤكَ لا خرافة ُ جابرٍ", "تذرُ المقلَّ من الجماعة مكثرا", "والماُ لا تجني ثمارَ رؤوسه", "حتى يصيبَ من الرؤوس مُدَبِّرا", "والملكُ بالأموالِ أمنعُ جانباً", "وأَعزُّ سلطاناً وأَصدقُ مَظهرا", "نا لفي زمنٍ سِفاهُ شعوبِه", "في ملكهم كالمرءِ في بيت الكرا", "أسواكَ من أهل المبادىء ِ منْ دعا", "للجدِّ أو جمعَ القلوب النُّفَّرا", "الموتُ قبلك في البرية لم يهبْ", "طه الأَمين ولا يسوع الخيِّرا", "لما دعيتُ أتيتُ انثرُ مدمعي", "ولو استطعت نثرتُ جفني في الثرى", "أبكي يمينك في التراب غمامة", "والصدرَ بحراً والفوادَ غضنفرا", "لم أُعْطَ عنك تَصَبُّراً وأَنا الذي", "عزَّيتُ فيك عن الأمير المعشرا", "أزنُ الرجالَ ولي يراعٌ طالما", "خلع الثناءَ على الكرامِ محبَّرا", "بالأمسِ أرسلتُ الرثاءَ ممسكاً", "واليومَ أَهتِفُ بالثناءِ مُعَنْبَرا", "غيَّرْتَني حزناً وغيَّرك البِلَى", "وهواك يأْبَى في الفؤاد تغيُّرا", "فعليّ حفظُ العهد حتى نلتقي", "وعليك أَن ترعاه حتى نُحشَرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9606&r=&rc=96
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اليومَ أَصْعَدُ دونَ قبرِكَ مِنْبَرا <|vsep|> وأُقلِّدُ الدنيا رِثاءَك جَوْهَرَا </|bsep|> <|bsep|> وأَقصُّ مِن شِعري كتابَ محاسنٍ <|vsep|> تتقدم العماء فيه مسطَّرا </|bsep|> <|bsep|> ذكراً لفضلك عندَ مصرَ وأَهلِها <|vsep|> والفضلُ من حُرُماتِه أَن يُذْكَرا </|bsep|> <|bsep|> العلمُ لا يعلي المراتبَ وحده <|vsep|> كم قدم العملُ الرجالَ وأخَّرا </|bsep|> <|bsep|> والعلمُ أَشبهُ بالسماءِ رجالُه <|vsep|> خُلِطَتْ جَهاماً في السحابِ ومُمْطِرا </|bsep|> <|bsep|> طفنا بقبركَ واستلمنا جندلاً <|vsep|> كالركنِ أَزْكَى والحَطيمِ مُطهَّرا </|bsep|> <|bsep|> بين التشرُّفِ والخشوع كأَنما <|vsep|> نستقبل الحرمَ الشريفَ منورا </|bsep|> <|bsep|> لو أنصفوكَ جنادلاً وصفائحاً <|vsep|> جعلوكَ بالذكر الحكيم مُسَوَّرا </|bsep|> <|bsep|> يا منْ أراني الدهرُ صحة َ ودِّه <|vsep|> والودُّ في الدنيا حديثٌ مفترى </|bsep|> <|bsep|> وسمعتُ بالخُلُقِ العظيمِ رواية ً <|vsep|> فأراني الخلقَ العظيمَ مصَّورا </|bsep|> <|bsep|> ماذا لقيتَ من الرُّقاد وطوله <|vsep|> أَنا فيك أَلقى لوعة ً وتحسُّرا </|bsep|> <|bsep|> نمْ ما بدا لك مناً في منزلٍ <|vsep|> الدهرُ أَقصرُ فيه من سِنَة ِ الكرَى </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ في حمد الفراشِ وذمِّه <|vsep|> حتى لقيتَ به الفِراشَ الأَوْثرا </|bsep|> <|bsep|> لا تَشكُوَنّ الضُّرَّ من حشراته <|vsep|> حشراتُ هذا الناسِ أَقبحُ مَنظرا </|bsep|> <|bsep|> يا سيّدَ النادي وحاملَ همِّه <|vsep|> خلَّفته تحت الرزية موقرا </|bsep|> <|bsep|> شهدَ الأعادي كم سهرتْ لمجده <|vsep|> وغدَوْتَ في طلب المزيد مُشمِّرا </|bsep|> <|bsep|> وكم اتَّقيْتَ الكَيْدَ واستدفعْته <|vsep|> ورميتَ عدوانَ الظنونِ فأقصرا </|bsep|> <|bsep|> ولَبِثْتَ عن حَوْضِ الشَّبيبة ذائداً <|vsep|> حتى جزاكَ الله عنه الكَوْثرا </|bsep|> <|bsep|> شبانُ مصرَ حيالَ قبركَ خشعٌ <|vsep|> لا يملكون سوى مدامعهم قِرى </|bsep|> <|bsep|> جمعَ الأسى لك جمعهم في واحدٍ <|vsep|> كان الشبابَ الواجدَ المستعبرا </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما عرفوا التعاون بينهم <|vsep|> فيما يسُرُّ ولا على ما كدَّرا </|bsep|> <|bsep|> حيث التفتَّ رأيتَ حولكَ منهمُ <|vsep|> ثارَ حسانٍ وغرساً مثمراً </|bsep|> <|bsep|> كم منطقٍ لك في البلاد وحكمة ٍ <|vsep|> والعقلُ بينهما يُباع ويُشْترَى </|bsep|> <|bsep|> تمشي لى الأَكواخ تُرشِد أَهلَها <|vsep|> مشيَ الحواريينَ يهدون القرى </|bsep|> <|bsep|> متواضعاً لله بينَ عباده <|vsep|> واللهُ يبغض عبده المتكبرا </|bsep|> <|bsep|> لم تدرِ نفسك ما الغرور وطالما <|vsep|> دخل الغُرورُ على الكبار فصغّرا </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ ناحية ٍ تَخُطُّ نِقابة ً <|vsep|> فيها حياة ُ أَخي الزراعة ِ لو دَرَى </|bsep|> <|bsep|> هي كيمياؤكَ لا خرافة ُ جابرٍ <|vsep|> تذرُ المقلَّ من الجماعة مكثرا </|bsep|> <|bsep|> والماُ لا تجني ثمارَ رؤوسه <|vsep|> حتى يصيبَ من الرؤوس مُدَبِّرا </|bsep|> <|bsep|> والملكُ بالأموالِ أمنعُ جانباً <|vsep|> وأَعزُّ سلطاناً وأَصدقُ مَظهرا </|bsep|> <|bsep|> نا لفي زمنٍ سِفاهُ شعوبِه <|vsep|> في ملكهم كالمرءِ في بيت الكرا </|bsep|> <|bsep|> أسواكَ من أهل المبادىء ِ منْ دعا <|vsep|> للجدِّ أو جمعَ القلوب النُّفَّرا </|bsep|> <|bsep|> الموتُ قبلك في البرية لم يهبْ <|vsep|> طه الأَمين ولا يسوع الخيِّرا </|bsep|> <|bsep|> لما دعيتُ أتيتُ انثرُ مدمعي <|vsep|> ولو استطعت نثرتُ جفني في الثرى </|bsep|> <|bsep|> أبكي يمينك في التراب غمامة <|vsep|> والصدرَ بحراً والفوادَ غضنفرا </|bsep|> <|bsep|> لم أُعْطَ عنك تَصَبُّراً وأَنا الذي <|vsep|> عزَّيتُ فيك عن الأمير المعشرا </|bsep|> <|bsep|> أزنُ الرجالَ ولي يراعٌ طالما <|vsep|> خلع الثناءَ على الكرامِ محبَّرا </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ أرسلتُ الرثاءَ ممسكاً <|vsep|> واليومَ أَهتِفُ بالثناءِ مُعَنْبَرا </|bsep|> <|bsep|> غيَّرْتَني حزناً وغيَّرك البِلَى <|vsep|> وهواك يأْبَى في الفؤاد تغيُّرا </|bsep|> </|psep|>
مُنتَزَهُ العبَاسِ للمجتلي
4السريع
[ "مُنتَزَهُ العبَاسِ للمجتلي", "منتُ باللهِ وجنَّاته", "العيشُ فيه ليس في غيرهِ", "يا طالبَ العيشِ ولذاته", "قصورُ عزٍّ باذخاتُ الذرى", "يودها كسرى مشيداته", "من كل راسي الأصل تحت الثرى", "مُحير النجمِ بِذِرواته", "دارتْ على البحرِ سلاليمهُ", "فبتن أَطواقاً لِلَبَّاتِه", "مُنتظِماتٌ مائجاتٌ به", "مُنمقاتٌ مثلَ لُجَّاتِه", "من الرخامِ الندرِ لكنها", "تُنازعُ الجوهَرَ قيماته", "من عملِ النسِ سوى أنها", "تُنسي سليمانَ وجِنَّاته", "والريحُ في أَبوابِه والجوا", "ري مائلاتٌ دون ساحاته", "وغابه منْ سارَ في ظلها", "يأتي على البسفورِ غاباته", "بالطولِ والعرضِ تباهي فذا", "وافٍ وهذا عند غاياته", "والرملُ حالٍ بالضحى مذهبٌ", "يُصدِّىء ُ الظلُّ سَبيكاتِه", "وتُرْعة ٌ لو لم تكن حُلوَة ً", "أَنْسَتْ لَمَرْتِينَ بُحَيْراتِه", "أَوْ لم تكنْ ثمَّ حياة َ الثرَى", "لم تبقِ في الوصفِ لحيَّاته", "وفي فمِ البحرِ لمنْ جاءهُ", "لسانُ أرضٍ فاقَ فرضاته", "تَنْحَشِدُ الطَّيْرُ بأَكنافِه", "ويَجمعُ الوحشُ جماعاتِه", "من معزٍ وحشية ٍ ن جرتْ", "أَرَتْ من الجرْي نِهاياتِه", "أو وثبتْ فالنجمُ من تحتها", "والسورُ في أسرِ أسيراته", "وأرنبٌ كالنملِ ن أحصيتْ", "تنبتُ في الرملِ وأبياته", "يعلو بها الصيدُ ويعلو ذا", "ما قيْصَرُ أَلقَى حِبالاته", "ومن ظِباءٍ في كِناساتِها", "تهيجُ للعاشقِ لوعاته", "والخَيْلُ في الحيِّ عراقِيَّة ٌ", "تَحمِي وتُحمَى في بُيوتاته", "غيرٌّ كأيامِ عزيزِ الورى", "محجَّلاتٌ مثل أوقاته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9734&r=&rc=224
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُنتَزَهُ العبَاسِ للمجتلي <|vsep|> منتُ باللهِ وجنَّاته </|bsep|> <|bsep|> العيشُ فيه ليس في غيرهِ <|vsep|> يا طالبَ العيشِ ولذاته </|bsep|> <|bsep|> قصورُ عزٍّ باذخاتُ الذرى <|vsep|> يودها كسرى مشيداته </|bsep|> <|bsep|> من كل راسي الأصل تحت الثرى <|vsep|> مُحير النجمِ بِذِرواته </|bsep|> <|bsep|> دارتْ على البحرِ سلاليمهُ <|vsep|> فبتن أَطواقاً لِلَبَّاتِه </|bsep|> <|bsep|> مُنتظِماتٌ مائجاتٌ به <|vsep|> مُنمقاتٌ مثلَ لُجَّاتِه </|bsep|> <|bsep|> من الرخامِ الندرِ لكنها <|vsep|> تُنازعُ الجوهَرَ قيماته </|bsep|> <|bsep|> من عملِ النسِ سوى أنها <|vsep|> تُنسي سليمانَ وجِنَّاته </|bsep|> <|bsep|> والريحُ في أَبوابِه والجوا <|vsep|> ري مائلاتٌ دون ساحاته </|bsep|> <|bsep|> وغابه منْ سارَ في ظلها <|vsep|> يأتي على البسفورِ غاباته </|bsep|> <|bsep|> بالطولِ والعرضِ تباهي فذا <|vsep|> وافٍ وهذا عند غاياته </|bsep|> <|bsep|> والرملُ حالٍ بالضحى مذهبٌ <|vsep|> يُصدِّىء ُ الظلُّ سَبيكاتِه </|bsep|> <|bsep|> وتُرْعة ٌ لو لم تكن حُلوَة ً <|vsep|> أَنْسَتْ لَمَرْتِينَ بُحَيْراتِه </|bsep|> <|bsep|> أَوْ لم تكنْ ثمَّ حياة َ الثرَى <|vsep|> لم تبقِ في الوصفِ لحيَّاته </|bsep|> <|bsep|> وفي فمِ البحرِ لمنْ جاءهُ <|vsep|> لسانُ أرضٍ فاقَ فرضاته </|bsep|> <|bsep|> تَنْحَشِدُ الطَّيْرُ بأَكنافِه <|vsep|> ويَجمعُ الوحشُ جماعاتِه </|bsep|> <|bsep|> من معزٍ وحشية ٍ ن جرتْ <|vsep|> أَرَتْ من الجرْي نِهاياتِه </|bsep|> <|bsep|> أو وثبتْ فالنجمُ من تحتها <|vsep|> والسورُ في أسرِ أسيراته </|bsep|> <|bsep|> وأرنبٌ كالنملِ ن أحصيتْ <|vsep|> تنبتُ في الرملِ وأبياته </|bsep|> <|bsep|> يعلو بها الصيدُ ويعلو ذا <|vsep|> ما قيْصَرُ أَلقَى حِبالاته </|bsep|> <|bsep|> ومن ظِباءٍ في كِناساتِها <|vsep|> تهيجُ للعاشقِ لوعاته </|bsep|> <|bsep|> والخَيْلُ في الحيِّ عراقِيَّة ٌ <|vsep|> تَحمِي وتُحمَى في بُيوتاته </|bsep|> </|psep|>
أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا
16الوافر
[ "أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا", "وحطُّوا في الثرى المرءَ الزكيّا", "فما تركوا من الأَخلاق سَمْحاً", "على وجه التراب ولا رضيَّا", "مضوا بالضاحك الماضي وألقوا", "لى الحُفَر الخَفيفَ السَّمْهَرِيَّا", "فَمَنْ عَوْنُ اللغاتِ على مُلِمٍّ", "أصاب فصيحها والأعجميَّا", "لقد فقدتْ مصرفها حنيناً", "وبات مكانُه منها خَلِيَّا", "ومن ينظرْ يرَ الفسطاطَ تبكي", "بفائضة ٍ من العَبَرَاتِ رِيَّا", "أَلم يَمْشِ الثرى قِحَة ً عليها", "وكان رِكابُها نحوَ الثُّرَيّا", "فنَقَّبَ عن مواضعها عَلِيٌّ", "فجَدَّدَ دارساً وجَلا خَفِيّا", "ولولا جُهْدُهُ احتجَبَتْ رُسوماً", "فلا دمناً تريكَ لا نؤيَّا", "تلفَّتَتِ الفنونُ وقد تَوَلَّى", "فلم تجد النصيرَ ولا الوليّا", "سَلوا الثارَ مَنْ يَغدو يُغالي", "بها ويروحُ مُحتفِظاً حَفِيَّا", "ويُنْزِلُها الرُّفوفَ كجوهريٍّ", "يصففُ في خزائنها الحليَّا", "وما جهلَ العتيقَ الحرَّ منها", "ولا غَبِيَ المُقَلّدَ والدَّعِيَّا", "فتى ً عاف المشاربَ من دنايا", "وصان عن القَذَى ماءَ المُحَيَّا", "أبيُّ النفسِ في زمنٍ ذا ما", "عَجَمْتَ بنيهِ لم تجِدِ الأَبِيَّا", "تعوّدَ أن يراه الناس رأساً", "وليس يرونه الذنبَ الدنيَّا", "وَجَدْتُ العلمَ لا يبني نُفُوساً", "ولا يغني عن الأخلاقِ شيَّا", "ولم أَر في السلاح أَضلَّ حَدّاً", "مِنَ الأَخلاق نْ صَحِبَتْ غَوِيَّا", "همَا كالسيف لا تنصفهُ يفسدْ", "عليكَ وخُذْهُ مُكتمِلاً سَوِيَّا", "غديرٌ أَترعَ الأَوطانَ خيراً", "ون لم تمتلىء منه دويَّا", "وقد تأتي الجداولُ في خشوعٍ", "بما قد يعجزُ السَّيلَ الأتيَّا", "حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ وكانتْ", "سراجاً يعجبُ الساري وضيَّا", "سبقتُ القابسين لى سَناها", "ورحتُ بنورها أحبو صبيَّا", "أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ", "ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّا", "ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا", "غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّا", "ذا انتدب البنون لها سيوفاً", "من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّا", "ذا رشد المعلمُ خلوا وفاقوا", "لى الحرية كنساقُوا هديَّا", "أناروا ظلمة َ الدنيا وكانوا", "ون هو ضَلَّ كان السامِريَّا", "أرقتُ وما نسيتُ بناتِ يومٍ", "على المطريّة كندَفعَتْ بُكيّا", "بكَتْ وتأَوَّهَتْ فَوَهِمْتُ شَرّاً", "وقبلي داخل الوهمُ الذَّكيا", "قلبتُ لها الحذيَّ وكان مني", "ضلالاً أَن قلبتُ لها الحذيَّا", "زعمتُ الغيبَ خلفَ لسانِ طيرٍ", "جَهِلْتُ لسانَه فزعَمْتُ غيّا", "أصاب الغيبَ عند الطير قومٌ", "وصار البومُ بينهم نَبيّا", "ذا غَنّاهمُ وجدوا سَطِيحاً", "على فمه وأفعى الجرهميَّا", "رمى الغربانُ شيخَ تَنُوخَ قبلي", "وراش من الطويل لها دَوِيَّا", "نجا من ناجذيْهِ كلُّ لحمٍ", "وغُودِرَ لحمهُنَّ به شَقِيَّا", "نَعَسْتُ فما وجدتُ الغَمْضَ حتى", "نَفَضْتُ على المَنَاحَة ِ مُقْلَتَيّا", "فقلتُ نذيرة ٌ وبلاغُ صدق", "وحقٌّ لم يفاجىء مسمعيَّا", "ولكنَّ الذي بكتِ البواكي", "خليلٌ عزَّ مصرعه عليَّا", "ومَن يُفجَعْ بِحُرٍّ عبقريٍّ", "يجدْ ظلمَ المنيّة ِ عبقريَّا", "ومن تَتراخَ مُدَّتُه فيُكثِرْ", "من الأَحبابِ لا يُحْصِي النَّعِيَّا", "أخي أقبلْ عليَّ من المنايا", "وهاتِ حديثك العذبَ الشهيَّا", "فلم أَعدِم ذا ما الدُّورُ نامت", "سميراً بالمقابر أَو نَجِيّا", "يُذكِّرني الدُّجَى لِدَة ً حَمِيماً", "هنالكَ باتَ أو خلاًّ وفيَّا", "نَشَدْتُكَ بالمنيّة وهْيَ حقٌّ", "أَلم يَكُ زُخْرُفُ الدنيا فَرِيَّا", "عَرفْتَ الموتَ معنى ً بعد لفظٍ", "تكَّلمْ وأكشفِ المعنى الخبيَّا", "أتاك من الحياة الموتُ فانظرْ", "أَكنتَ تموت لو لم تُلْفَ حَيَّا", "وللأشياءِ أضدادٌ ليها", "تصير ذا صَبَرْتَ لها مَليَّا", "ومنقلبُ النجومِ لى سكونِ", "من الدَّوَرانِ يَطويهنّ طيَّا", "فخبِّرني عن الماضين ني", "شددتُ الرحلَ أنتظرُ المضيَّا", "وصفْ لي منزلاً حملوا ليه", "وما لمحوا الطريقَ ولا المُطِيّا", "وكيف أَتى الغنيُّ له فقيراً", "وكيف ثوى الفقير به غنيَّا", "لقد لَبِسوا له الأَزياءَ شتَّى", "فلم يقبل سوى التَّجريدِ زِيَّا", "سواءٌ فيه مَنْ وافى نهاراً", "ومنْ قذف اليهودُ به عشيَّا", "ومنْ قطع الحياة صداً وجوعاً", "ومنْ مرتْ به شبعاً وريَّا", "ومَيْتٌ ضَجَّتِ الدنيا عليه", "وخرُ ما تحسنُّ له نعيَّا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9637&r=&rc=127
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحقُّ أنهم دفنوا عليَّا <|vsep|> وحطُّوا في الثرى المرءَ الزكيّا </|bsep|> <|bsep|> فما تركوا من الأَخلاق سَمْحاً <|vsep|> على وجه التراب ولا رضيَّا </|bsep|> <|bsep|> مضوا بالضاحك الماضي وألقوا <|vsep|> لى الحُفَر الخَفيفَ السَّمْهَرِيَّا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ عَوْنُ اللغاتِ على مُلِمٍّ <|vsep|> أصاب فصيحها والأعجميَّا </|bsep|> <|bsep|> لقد فقدتْ مصرفها حنيناً <|vsep|> وبات مكانُه منها خَلِيَّا </|bsep|> <|bsep|> ومن ينظرْ يرَ الفسطاطَ تبكي <|vsep|> بفائضة ٍ من العَبَرَاتِ رِيَّا </|bsep|> <|bsep|> أَلم يَمْشِ الثرى قِحَة ً عليها <|vsep|> وكان رِكابُها نحوَ الثُّرَيّا </|bsep|> <|bsep|> فنَقَّبَ عن مواضعها عَلِيٌّ <|vsep|> فجَدَّدَ دارساً وجَلا خَفِيّا </|bsep|> <|bsep|> ولولا جُهْدُهُ احتجَبَتْ رُسوماً <|vsep|> فلا دمناً تريكَ لا نؤيَّا </|bsep|> <|bsep|> تلفَّتَتِ الفنونُ وقد تَوَلَّى <|vsep|> فلم تجد النصيرَ ولا الوليّا </|bsep|> <|bsep|> سَلوا الثارَ مَنْ يَغدو يُغالي <|vsep|> بها ويروحُ مُحتفِظاً حَفِيَّا </|bsep|> <|bsep|> ويُنْزِلُها الرُّفوفَ كجوهريٍّ <|vsep|> يصففُ في خزائنها الحليَّا </|bsep|> <|bsep|> وما جهلَ العتيقَ الحرَّ منها <|vsep|> ولا غَبِيَ المُقَلّدَ والدَّعِيَّا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً عاف المشاربَ من دنايا <|vsep|> وصان عن القَذَى ماءَ المُحَيَّا </|bsep|> <|bsep|> أبيُّ النفسِ في زمنٍ ذا ما <|vsep|> عَجَمْتَ بنيهِ لم تجِدِ الأَبِيَّا </|bsep|> <|bsep|> تعوّدَ أن يراه الناس رأساً <|vsep|> وليس يرونه الذنبَ الدنيَّا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدْتُ العلمَ لا يبني نُفُوساً <|vsep|> ولا يغني عن الأخلاقِ شيَّا </|bsep|> <|bsep|> ولم أَر في السلاح أَضلَّ حَدّاً <|vsep|> مِنَ الأَخلاق نْ صَحِبَتْ غَوِيَّا </|bsep|> <|bsep|> همَا كالسيف لا تنصفهُ يفسدْ <|vsep|> عليكَ وخُذْهُ مُكتمِلاً سَوِيَّا </|bsep|> <|bsep|> غديرٌ أَترعَ الأَوطانَ خيراً <|vsep|> ون لم تمتلىء منه دويَّا </|bsep|> <|bsep|> وقد تأتي الجداولُ في خشوعٍ <|vsep|> بما قد يعجزُ السَّيلَ الأتيَّا </|bsep|> <|bsep|> حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ وكانتْ <|vsep|> سراجاً يعجبُ الساري وضيَّا </|bsep|> <|bsep|> سبقتُ القابسين لى سَناها <|vsep|> ورحتُ بنورها أحبو صبيَّا </|bsep|> <|bsep|> أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ <|vsep|> ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّا </|bsep|> <|bsep|> ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا <|vsep|> غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّا </|bsep|> <|bsep|> ذا انتدب البنون لها سيوفاً <|vsep|> من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّا </|bsep|> <|bsep|> ذا رشد المعلمُ خلوا وفاقوا <|vsep|> لى الحرية كنساقُوا هديَّا </|bsep|> <|bsep|> أناروا ظلمة َ الدنيا وكانوا <|vsep|> ون هو ضَلَّ كان السامِريَّا </|bsep|> <|bsep|> أرقتُ وما نسيتُ بناتِ يومٍ <|vsep|> على المطريّة كندَفعَتْ بُكيّا </|bsep|> <|bsep|> بكَتْ وتأَوَّهَتْ فَوَهِمْتُ شَرّاً <|vsep|> وقبلي داخل الوهمُ الذَّكيا </|bsep|> <|bsep|> قلبتُ لها الحذيَّ وكان مني <|vsep|> ضلالاً أَن قلبتُ لها الحذيَّا </|bsep|> <|bsep|> زعمتُ الغيبَ خلفَ لسانِ طيرٍ <|vsep|> جَهِلْتُ لسانَه فزعَمْتُ غيّا </|bsep|> <|bsep|> أصاب الغيبَ عند الطير قومٌ <|vsep|> وصار البومُ بينهم نَبيّا </|bsep|> <|bsep|> ذا غَنّاهمُ وجدوا سَطِيحاً <|vsep|> على فمه وأفعى الجرهميَّا </|bsep|> <|bsep|> رمى الغربانُ شيخَ تَنُوخَ قبلي <|vsep|> وراش من الطويل لها دَوِيَّا </|bsep|> <|bsep|> نجا من ناجذيْهِ كلُّ لحمٍ <|vsep|> وغُودِرَ لحمهُنَّ به شَقِيَّا </|bsep|> <|bsep|> نَعَسْتُ فما وجدتُ الغَمْضَ حتى <|vsep|> نَفَضْتُ على المَنَاحَة ِ مُقْلَتَيّا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ نذيرة ٌ وبلاغُ صدق <|vsep|> وحقٌّ لم يفاجىء مسمعيَّا </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الذي بكتِ البواكي <|vsep|> خليلٌ عزَّ مصرعه عليَّا </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُفجَعْ بِحُرٍّ عبقريٍّ <|vsep|> يجدْ ظلمَ المنيّة ِ عبقريَّا </|bsep|> <|bsep|> ومن تَتراخَ مُدَّتُه فيُكثِرْ <|vsep|> من الأَحبابِ لا يُحْصِي النَّعِيَّا </|bsep|> <|bsep|> أخي أقبلْ عليَّ من المنايا <|vsep|> وهاتِ حديثك العذبَ الشهيَّا </|bsep|> <|bsep|> فلم أَعدِم ذا ما الدُّورُ نامت <|vsep|> سميراً بالمقابر أَو نَجِيّا </|bsep|> <|bsep|> يُذكِّرني الدُّجَى لِدَة ً حَمِيماً <|vsep|> هنالكَ باتَ أو خلاًّ وفيَّا </|bsep|> <|bsep|> نَشَدْتُكَ بالمنيّة وهْيَ حقٌّ <|vsep|> أَلم يَكُ زُخْرُفُ الدنيا فَرِيَّا </|bsep|> <|bsep|> عَرفْتَ الموتَ معنى ً بعد لفظٍ <|vsep|> تكَّلمْ وأكشفِ المعنى الخبيَّا </|bsep|> <|bsep|> أتاك من الحياة الموتُ فانظرْ <|vsep|> أَكنتَ تموت لو لم تُلْفَ حَيَّا </|bsep|> <|bsep|> وللأشياءِ أضدادٌ ليها <|vsep|> تصير ذا صَبَرْتَ لها مَليَّا </|bsep|> <|bsep|> ومنقلبُ النجومِ لى سكونِ <|vsep|> من الدَّوَرانِ يَطويهنّ طيَّا </|bsep|> <|bsep|> فخبِّرني عن الماضين ني <|vsep|> شددتُ الرحلَ أنتظرُ المضيَّا </|bsep|> <|bsep|> وصفْ لي منزلاً حملوا ليه <|vsep|> وما لمحوا الطريقَ ولا المُطِيّا </|bsep|> <|bsep|> وكيف أَتى الغنيُّ له فقيراً <|vsep|> وكيف ثوى الفقير به غنيَّا </|bsep|> <|bsep|> لقد لَبِسوا له الأَزياءَ شتَّى <|vsep|> فلم يقبل سوى التَّجريدِ زِيَّا </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ فيه مَنْ وافى نهاراً <|vsep|> ومنْ قذف اليهودُ به عشيَّا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ قطع الحياة صداً وجوعاً <|vsep|> ومنْ مرتْ به شبعاً وريَّا </|bsep|> </|psep|>
بني القبطِ إخوانُ الدُّهورِ ، رويدكم
5الطويل
[ "بني القبطِ خوانُ الدُّهورِ رويدكم", "هبوه يسوعاً في البريّة ِ ثانيا", "حملتمِ لحكمِ اللهِ صلبَ ابنِ مريمٍ", "وهذا قضاءُ الله قد غالَ غاليا", "سديدُ المرامِي قد رماه مُسَدِّدٌ", "وداهية ُ السُوَّاسِ لاقى الدَّوَاهيا", "وواللهِ لو لم يطلقِ النارَ مطلقٌ", "عليه لأَوْدَى فجأَة ً أَو تَداوِيا", "قضاءٌ ومِقدارٌ وجالُ أَنفُسٍ", "ذا هي حانت لم تُؤخَّرْ ثوانيا", "نبيدُ كما بادت قبائلُ قبلنا", "ويبقى الأنامُ اثنينِ ميتاً وناعياً ", "تعالوا عسى نطوي الجفاءَ وعهده", "وننبذُ أسبابَ الشِّقاقِ نواحيا", "أَلم تكُ مصرٌ مهدَنا ثم لَحْدَنا", "وبينهما كانت لكلِّ مغانيا ", "ألم نكُ من قبل المسيحِ ابن مريمٍ", "و موسى وطه نعبُدُ النيلَ جاريا", "فَهلاَّ تساقيْنا على حبِّه الهَوَى", "وهلاَّ فديْناه ضِفافاً ووادِيا", "وما زال منكم أَهلُ وُدٍّ ورحمة ٍ", "وفي المسلمين الخيرُ ما زالَ باقيا", "فلا يثنِكم عن ذمَّة قتلُ بُطرُسٍ", "فقِدْماً عرفنا القتلَ في الناس فاشيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9652&r=&rc=142
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني القبطِ خوانُ الدُّهورِ رويدكم <|vsep|> هبوه يسوعاً في البريّة ِ ثانيا </|bsep|> <|bsep|> حملتمِ لحكمِ اللهِ صلبَ ابنِ مريمٍ <|vsep|> وهذا قضاءُ الله قد غالَ غاليا </|bsep|> <|bsep|> سديدُ المرامِي قد رماه مُسَدِّدٌ <|vsep|> وداهية ُ السُوَّاسِ لاقى الدَّوَاهيا </|bsep|> <|bsep|> وواللهِ لو لم يطلقِ النارَ مطلقٌ <|vsep|> عليه لأَوْدَى فجأَة ً أَو تَداوِيا </|bsep|> <|bsep|> قضاءٌ ومِقدارٌ وجالُ أَنفُسٍ <|vsep|> ذا هي حانت لم تُؤخَّرْ ثوانيا </|bsep|> <|bsep|> نبيدُ كما بادت قبائلُ قبلنا <|vsep|> ويبقى الأنامُ اثنينِ ميتاً وناعياً </|bsep|> <|bsep|> تعالوا عسى نطوي الجفاءَ وعهده <|vsep|> وننبذُ أسبابَ الشِّقاقِ نواحيا </|bsep|> <|bsep|> أَلم تكُ مصرٌ مهدَنا ثم لَحْدَنا <|vsep|> وبينهما كانت لكلِّ مغانيا </|bsep|> <|bsep|> ألم نكُ من قبل المسيحِ ابن مريمٍ <|vsep|> و موسى وطه نعبُدُ النيلَ جاريا </|bsep|> <|bsep|> فَهلاَّ تساقيْنا على حبِّه الهَوَى <|vsep|> وهلاَّ فديْناه ضِفافاً ووادِيا </|bsep|> <|bsep|> وما زال منكم أَهلُ وُدٍّ ورحمة ٍ <|vsep|> وفي المسلمين الخيرُ ما زالَ باقيا </|bsep|> </|psep|>
رزق الله أهلَ باريسَ خيراً
1الخفيف
[ "رزق الله أهلَ باريسَ خيراً", "وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه", "عندهم للثنار والزّهر ممّا", "تُنجِب الأَرضُ مَعْرِضٌ نَسقوه", "جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ وروضٌ", "تجمع العينُ منه ما فرقوه", "من ره يقول قد حُرموا الفر", "دوسَ لكنْ بسحرهم سرقوه", "ما ترى الكَرْم قد تشاكلَ حتى", "لو ره السُّقاة ُ ما حقَّقوه", "يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً ولمَّا", "تَعْتَصِرْهُ يَدٌ ولا عتَّقوه", "صوروه كما تشاءُون حتى", "عَجبَ الناسُ كيفَ لم يُنطِقُوه", "يجدُ المتَّقي يد الله فيه", "ويقول الجَحودُ قد خَلَقوه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9523&r=&rc=14
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رزق الله أهلَ باريسَ خيراً <|vsep|> وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه </|bsep|> <|bsep|> عندهم للثنار والزّهر ممّا <|vsep|> تُنجِب الأَرضُ مَعْرِضٌ نَسقوه </|bsep|> <|bsep|> جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ وروضٌ <|vsep|> تجمع العينُ منه ما فرقوه </|bsep|> <|bsep|> من ره يقول قد حُرموا الفر <|vsep|> دوسَ لكنْ بسحرهم سرقوه </|bsep|> <|bsep|> ما ترى الكَرْم قد تشاكلَ حتى <|vsep|> لو ره السُّقاة ُ ما حقَّقوه </|bsep|> <|bsep|> يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً ولمَّا <|vsep|> تَعْتَصِرْهُ يَدٌ ولا عتَّقوه </|bsep|> <|bsep|> صوروه كما تشاءُون حتى <|vsep|> عَجبَ الناسُ كيفَ لم يُنطِقُوه </|bsep|> </|psep|>
من أَعجَبِ الأَخبارِ أنّ الأَرنبا
2الرجز
[ "من أَعجَبِ الأَخبارِ أنّ الأَرنبا", "لمَّا رأَى الدِّيكَ يَسُبُّ الثعْلبا", "وهوَ على الجدارِ في أمانِ", "يغلبُ بالمكانِ لا المكانِ", "داخَلهُ الظنُّ بأَنّ الماكرا", "أمسى من الضّعفِ يطيقُ الساخرا", "فجاءَهُ يَلْعَنُ مثل الأَوَّلِ", "عدادَ ما في الأرضِ من مغفَّلِ", "فعصفَ الثعلبُ بالضعيفِ", "عصفَ أخيهِ الذِّيبِ بالخروف", "وقال لي في دمكَ المسفوكِ", "تسلية ٌ عن خيْبتي في الديكِ", "فالتفتَ الديكُ لى الذبيح", "وقال قولَ عارِفٍ فصيح", "ما كلَّنا يَنفعُهُ لسانُهْ", "في الناسِ مَن يُنطقُه مَكانُهْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9722&r=&rc=212
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من أَعجَبِ الأَخبارِ أنّ الأَرنبا <|vsep|> لمَّا رأَى الدِّيكَ يَسُبُّ الثعْلبا </|bsep|> <|bsep|> وهوَ على الجدارِ في أمانِ <|vsep|> يغلبُ بالمكانِ لا المكانِ </|bsep|> <|bsep|> داخَلهُ الظنُّ بأَنّ الماكرا <|vsep|> أمسى من الضّعفِ يطيقُ الساخرا </|bsep|> <|bsep|> فجاءَهُ يَلْعَنُ مثل الأَوَّلِ <|vsep|> عدادَ ما في الأرضِ من مغفَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فعصفَ الثعلبُ بالضعيفِ <|vsep|> عصفَ أخيهِ الذِّيبِ بالخروف </|bsep|> <|bsep|> وقال لي في دمكَ المسفوكِ <|vsep|> تسلية ٌ عن خيْبتي في الديكِ </|bsep|> <|bsep|> فالتفتَ الديكُ لى الذبيح <|vsep|> وقال قولَ عارِفٍ فصيح </|bsep|> </|psep|>
جعلتُ حُلاها وتمثالها
8المتقارب
[ "جعلتُ حُلاها وتمثالها", "عيونَ القووافي وأمثالها", "وأَرسلتُها في سماءِ الخيال", "تجرُّ على النجم أذيالها", "وني لغِرِّيدُ هذي البطاح", "تَغَذَّى جَناها وسَلْسالها", "ترى مصر كعبة َ أشعاره", "وكلِّ معلقة ٍ قالها", "وتلمَحُ بين بيوتِ القصيدِ", "جحالَ العروسِ واحجالها", "أَدار النسيبُ لى حبِّها", "وولَّى المدائحَ جلالها", "أَرَنَّ بغابرها العبقريّ", "وغنى بمثل البكا حالها", "ويروي الوقائع في شعره", "يروض على البأس أطفالها", "وما لَمَحوا بعدُ ماءَ السيوفِ", "فما ضَرّ لو لَمَحوا لها", "ويوم ظليل الضحى من بشنس", "أَفاءَ على مصرَ مالها", "رَوَى ظلُّه عن شباب الزمانِ", "رفيفَ الحواشي وخضالها", "مشَت مصرُ فيه تُعيد العصورَ", "ويغمر ذكر الصبا بالها", "وتَعْرض في المِهرجان العظيمِ", "ضحاها الخوالي وصالها", "وأَقبل رمسيسُ جَمَّ الجَلالِ", "سني المواكب مختالها", "وما دان لا بِشُورَى الأُمور", "ولا اختال كِبْراً ولا استالها", "فحيَّا بأَبْلجَ مثلِ الصَّباحِ", "وجوهَ البلادِ وأَرسالها", "وأَوْما لى ظلماتِ القرونِ", "فشقّ عن الفنّ أسدالها", "فمن يبلغ الكرنكَ الأقصريَّ", "وينبيء طيبة أطلالها", "ويسمع ثمَّ بوادي الملوكِ", "ملوكَ الديار وأَقيالها", "وكلَّ مخلدة ٍ في الدمى", "هنالك نُحصِ أَحوالها", "وما كعلي ولا جيلِه", "ويفضُلْنَ في الخيرِ مِنوالها", "تكاد ون هي لم تتصل", "بروحٍ تُحَرِّك أَوصالها", "وما الفنُّ لا الصريح الجميل", "غذا خالط النفس أوحى لها", "وما هو لا جمالُ العقول", "ذا هي أَوْلَتْه جمالها", "لقد بعث الله عهد الفنون", "وأَخرجت الأَرضُ مَثَّالها", "تعالوا نرى كيف سوى الصفاة َ", "فتة ً تلملمُ سربالها", "دنت من أبي الهول مشى الرؤوم", "لى مُقْعَدٍ هاج بَلْبالها", "وقد جاب في سَكَرات الكَرَى", "عروضَ الليالي واطوالها", "وأَلْقى على الرمل أَرْواقَه", "وأَرْسى على الأَرض أَثقالها", "يخال لطراقه في الرمال", "سَطِيحَ العصورِ ورَمّالها", "فقالت تَحرَّكْ فَهمّ الجمادُ", "كأَن الجمادَ وعَى قالها", "فهل سَكَبَتْ في تجاليده", "شعاعَ الحياة وسالها ", "أَتذكُر ذ غضِبَت كاللّباة ِ", "ولمت من الغيل أشبالها ", "والقت بهم في غمار الخطوبِ", "فخاضوا الخطوبَ واهوالها", "وثاروا فجن جنونُ الرياحِ", "وزُلزِلتِ الأَرضُ زِلزالها", "وبات تلمسهم شخهم", "حديث الشعوب واشغالها", "ومن ذا رأى غابة ً كافحتْ", "فردت من الأسرِ رئبالها ", "وأهيب ما كان بأس الشعوبِ", "ذا سلَّح الحقُّ اعزالها", "فوادث ارغع الستر عن نهضة", "تقدم جدك أبطالها", "وربّ امرىء ٍ لم تَلِده البلادُ", "نماها ونبه أنسالها", "وليس الللىء مِلْكَ البحورِ", "ولكنها مِلْكُ من نالها", "ذا عرضت مصر أجيالها", "بنوا دولة من بنات الأسن", "ة ِ لم يشهد النيلُ أَمثالها", "لئن جلل البحرَ أسطولها", "لقد لبِس البرُّ قَسطالها", "فأما أبوكَ فدنيا الحضا", "رة ِ لو سالم الدهرُ قبالها", "تخيّر فريقيا تاجَه", "وركب في التاج صومالها", "ركابُك يا بن المُعِزِّ الغُيوثُ", "ن سرن في الارض نسنها", "ركابَ السماءِ وأَفضالها", "فلم تبرح القصر لا شفيتَ", "جدوبَ العقول ومحالها", "لقد ركب اللهُ في ساعديك", "يمين الجدود وشملها", "تخط وتبني صروحَ العلومِ", "وتفتح للشَّرق أَقفالها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9586&r=&rc=76
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جعلتُ حُلاها وتمثالها <|vsep|> عيونَ القووافي وأمثالها </|bsep|> <|bsep|> وأَرسلتُها في سماءِ الخيال <|vsep|> تجرُّ على النجم أذيالها </|bsep|> <|bsep|> وني لغِرِّيدُ هذي البطاح <|vsep|> تَغَذَّى جَناها وسَلْسالها </|bsep|> <|bsep|> ترى مصر كعبة َ أشعاره <|vsep|> وكلِّ معلقة ٍ قالها </|bsep|> <|bsep|> وتلمَحُ بين بيوتِ القصيدِ <|vsep|> جحالَ العروسِ واحجالها </|bsep|> <|bsep|> أَدار النسيبُ لى حبِّها <|vsep|> وولَّى المدائحَ جلالها </|bsep|> <|bsep|> أَرَنَّ بغابرها العبقريّ <|vsep|> وغنى بمثل البكا حالها </|bsep|> <|bsep|> ويروي الوقائع في شعره <|vsep|> يروض على البأس أطفالها </|bsep|> <|bsep|> وما لَمَحوا بعدُ ماءَ السيوفِ <|vsep|> فما ضَرّ لو لَمَحوا لها </|bsep|> <|bsep|> ويوم ظليل الضحى من بشنس <|vsep|> أَفاءَ على مصرَ مالها </|bsep|> <|bsep|> رَوَى ظلُّه عن شباب الزمانِ <|vsep|> رفيفَ الحواشي وخضالها </|bsep|> <|bsep|> مشَت مصرُ فيه تُعيد العصورَ <|vsep|> ويغمر ذكر الصبا بالها </|bsep|> <|bsep|> وتَعْرض في المِهرجان العظيمِ <|vsep|> ضحاها الخوالي وصالها </|bsep|> <|bsep|> وأَقبل رمسيسُ جَمَّ الجَلالِ <|vsep|> سني المواكب مختالها </|bsep|> <|bsep|> وما دان لا بِشُورَى الأُمور <|vsep|> ولا اختال كِبْراً ولا استالها </|bsep|> <|bsep|> فحيَّا بأَبْلجَ مثلِ الصَّباحِ <|vsep|> وجوهَ البلادِ وأَرسالها </|bsep|> <|bsep|> وأَوْما لى ظلماتِ القرونِ <|vsep|> فشقّ عن الفنّ أسدالها </|bsep|> <|bsep|> فمن يبلغ الكرنكَ الأقصريَّ <|vsep|> وينبيء طيبة أطلالها </|bsep|> <|bsep|> ويسمع ثمَّ بوادي الملوكِ <|vsep|> ملوكَ الديار وأَقيالها </|bsep|> <|bsep|> وكلَّ مخلدة ٍ في الدمى <|vsep|> هنالك نُحصِ أَحوالها </|bsep|> <|bsep|> وما كعلي ولا جيلِه <|vsep|> ويفضُلْنَ في الخيرِ مِنوالها </|bsep|> <|bsep|> تكاد ون هي لم تتصل <|vsep|> بروحٍ تُحَرِّك أَوصالها </|bsep|> <|bsep|> وما الفنُّ لا الصريح الجميل <|vsep|> غذا خالط النفس أوحى لها </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا جمالُ العقول <|vsep|> ذا هي أَوْلَتْه جمالها </|bsep|> <|bsep|> لقد بعث الله عهد الفنون <|vsep|> وأَخرجت الأَرضُ مَثَّالها </|bsep|> <|bsep|> تعالوا نرى كيف سوى الصفاة َ <|vsep|> فتة ً تلملمُ سربالها </|bsep|> <|bsep|> دنت من أبي الهول مشى الرؤوم <|vsep|> لى مُقْعَدٍ هاج بَلْبالها </|bsep|> <|bsep|> وقد جاب في سَكَرات الكَرَى <|vsep|> عروضَ الليالي واطوالها </|bsep|> <|bsep|> وأَلْقى على الرمل أَرْواقَه <|vsep|> وأَرْسى على الأَرض أَثقالها </|bsep|> <|bsep|> يخال لطراقه في الرمال <|vsep|> سَطِيحَ العصورِ ورَمّالها </|bsep|> <|bsep|> فقالت تَحرَّكْ فَهمّ الجمادُ <|vsep|> كأَن الجمادَ وعَى قالها </|bsep|> <|bsep|> فهل سَكَبَتْ في تجاليده <|vsep|> شعاعَ الحياة وسالها </|bsep|> <|bsep|> أَتذكُر ذ غضِبَت كاللّباة ِ <|vsep|> ولمت من الغيل أشبالها </|bsep|> <|bsep|> والقت بهم في غمار الخطوبِ <|vsep|> فخاضوا الخطوبَ واهوالها </|bsep|> <|bsep|> وثاروا فجن جنونُ الرياحِ <|vsep|> وزُلزِلتِ الأَرضُ زِلزالها </|bsep|> <|bsep|> وبات تلمسهم شخهم <|vsep|> حديث الشعوب واشغالها </|bsep|> <|bsep|> ومن ذا رأى غابة ً كافحتْ <|vsep|> فردت من الأسرِ رئبالها </|bsep|> <|bsep|> وأهيب ما كان بأس الشعوبِ <|vsep|> ذا سلَّح الحقُّ اعزالها </|bsep|> <|bsep|> فوادث ارغع الستر عن نهضة <|vsep|> تقدم جدك أبطالها </|bsep|> <|bsep|> وربّ امرىء ٍ لم تَلِده البلادُ <|vsep|> نماها ونبه أنسالها </|bsep|> <|bsep|> وليس الللىء مِلْكَ البحورِ <|vsep|> ولكنها مِلْكُ من نالها </|bsep|> <|bsep|> ذا عرضت مصر أجيالها <|vsep|> بنوا دولة من بنات الأسن </|bsep|> <|bsep|> ة ِ لم يشهد النيلُ أَمثالها <|vsep|> لئن جلل البحرَ أسطولها </|bsep|> <|bsep|> لقد لبِس البرُّ قَسطالها <|vsep|> فأما أبوكَ فدنيا الحضا </|bsep|> <|bsep|> رة ِ لو سالم الدهرُ قبالها <|vsep|> تخيّر فريقيا تاجَه </|bsep|> <|bsep|> وركب في التاج صومالها <|vsep|> ركابُك يا بن المُعِزِّ الغُيوثُ </|bsep|> <|bsep|> ن سرن في الارض نسنها <|vsep|> ركابَ السماءِ وأَفضالها </|bsep|> <|bsep|> فلم تبرح القصر لا شفيتَ <|vsep|> جدوبَ العقول ومحالها </|bsep|> <|bsep|> لقد ركب اللهُ في ساعديك <|vsep|> يمين الجدود وشملها </|bsep|> </|psep|>
لا طَبيـ
6الكامل
[ "قل لابن سِينا لا طَبي", "بَ اليومَ لا الدرهمُ", "هو قبلَ بقراطٍ وقبْ", "لَكَ للجِراحة ِ مَرْهم", "والناسُ مُذ كانوا علي", "ه دائرون وحوَّم", "وبِسحْرِه تعلو الأَسا", "فِلُ في العيونِ وتعظمُ", "يا هل ترى الألفانِ وق", "فٌ لا يُمسُّ ومَحرَم", "بنكُ السَّعيدِ عليهما", "حتى القيامة ِ قيِّم", "لا شيكَ يظهرُ في البنو", "ك ولا حوالة َ تخصم ", "وأعفُّ منْ لاقيتَ يلق", "اهُ فلا يتكرّم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9742&r=&rc=232
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل لابن سِينا لا طَبي <|vsep|> بَ اليومَ لا الدرهمُ </|bsep|> <|bsep|> هو قبلَ بقراطٍ وقبْ <|vsep|> لَكَ للجِراحة ِ مَرْهم </|bsep|> <|bsep|> والناسُ مُذ كانوا علي <|vsep|> ه دائرون وحوَّم </|bsep|> <|bsep|> وبِسحْرِه تعلو الأَسا <|vsep|> فِلُ في العيونِ وتعظمُ </|bsep|> <|bsep|> يا هل ترى الألفانِ وق <|vsep|> فٌ لا يُمسُّ ومَحرَم </|bsep|> <|bsep|> بنكُ السَّعيدِ عليهما <|vsep|> حتى القيامة ِ قيِّم </|bsep|> <|bsep|> لا شيكَ يظهرُ في البنو <|vsep|> ك ولا حوالة َ تخصم </|bsep|> </|psep|>
خَطَّتْ يداكَ الرَّوْضَة َ الغَنَّاءَ
6الكامل
[ "خَطَّتْ يداكَ الرَّوْضَة َ الغَنَّاءَ", "وفرغتَ من صرحِ الفنونِ بناءَ", "ما زلتَ تَذهبُ في السُّمُوّ بِركنِهِ", "حتى تجاوزَ ركنهُ الجوزاءَ", "دارٌ من الفنّ الجميلِ تقسَّمَتْ", "للساهرين رواية ً وراواءَ", "كالروْضِ تحتَ الطيرِ أَعجبَ أَيْكُه", "لَحْظَ العيونِ وأَعجَبَ الصغاءَ", "ولقد نزلتَ بها فلم نرَ قبلها", "فلكاً جلا شمسَ النهارِ عشاءَ", "وتوهَّجَتْ حتى تقلَّب في السَّنا", "وادي الملوكِ حجارة ً وفضاءَ", "فتلفَّتُوا يتهامسون لعلَّهُ", "فجرُ الحضارة ِ في البلاد أَضاءَ", "تلك المعازفُ في طلولِ بنائهم", "أكثرنَ نحوَ بنائكَ اليماء", "وتمايلتْ عيدانهنَّ تحية ً", "وترنَّمَتْ أَوتارُهُنَّ ثناء", "يا بانيَ اليوانِ قد نسَّقتَهُ", "وحذوتَ في هندامها الحمراء", "أينَ الغريضُ يحلُّهُ أو معبدٌ", "يتبّوأَ الحجراتِ والأبهاءِ ", "العبقرِيّة ُ من ضَنائنه التي", "يحبو بها سبحانه من شاءَ", "لما بنيتَ الأَيْكَ واستَوْهَبْتَهُ", "بَعثَ الهَزارَ وأَرسَلَ الوَرْقاءَ", "فسمعتَ من متفرِّدِ الأنعامِ ما", "فاتَ الرشيدَ وأَخطأ النُّدَمَاءَ", "والفنُّ ريحانُ الملوكِ وربّما", "خَلَدُوا على جَنباتِه أَسماء", "لولا أَياديه على أَبنائنا", "لم نلفَ أمجدَ أمَّة باءَ", "كانت أوائلُ كلِّ قومٍ في العلا", "أرضاً وكنَّا في الفخارِ سماء", "لولا ابتسامُ الفنِّ فيما حَوْلَهُ", "ظَلَّ الوجودُ جَهامة ً وجَفاءَ", "جِّدْ من الفنِّ الحياة ِ وما حوتْ", "تجدِ الحياة َ من الجمالِ خلاءَ", "بالفنِّ عالجتِ الحياة َ طبيعة ٌ", "قد عالجتْ بالواحة ِ الصحراء", "تأوي ليها الروحُ من رمضائها", "فتُصيب ظِلاًّ أَو تُصادِفُ ماءَ", "نبضُ الحضارة ِ في الممالكِ كلِّها", "يجري السلامة َ أو يدقَ الداءَ", "ن صحَّ فهيَ على الزمان صحيحة ٌ", "أو زافَ كانت ظاهراً وطلاءَ", "انظرْ أَبا الفاروقِ غَرْسَك هل ترى", "بالغرسِ لا نعمة ً ونماء ", "مِنْ حَبّة ٍ ذُخِرَتْ وأَيدٍ ثابَرَتْ", "جاءَ الزمانُ بجَنَّة ٍ فَيْحاءَ", "وأكنَّتِ الفنّ الجميلَ خميلة ٌ", "رمتِ الظِّلالَ ومدَّتِ الأفياءَ", "بذَلَ الجهودَ الصالحاتِ عصابة ٌ", "لا يَسأَلون عن الجهود جَزاءَ", "صحبوا رسولَ الفنِّ لا يألونه", "حبَّاً وصدقَ مودّة ٍ ووفاءَ", "دفعوا العوائقَ بالثبات وجاوزوا", "ما سرَّ من قَدر الأُمور وساءَ", "ن التعاوُنَ قوّة ٌ عُلْوِيَّة ٌ", "تبني الرجالَ وتبدع الأشياءَ", "فليهبهمْ حاز التفاتك سعيهم", "وكسا ندِيَّهُمُ سَناً وسَناءَ", "لم تبدُ للأبصار لا غارساً", "لخالفِ الأجيالِ أو بنَّاءَ", "تغدو على الفتراتِ تَرتَجِلُ النَّدَى", "وتروحُ تصطنعُ اليدَ البيضاءَ", "في مَوكِبٍ كالغيْثِ سار ركابُهُ", "بشراً وحلَّ سعادة ً ورخاءَ", "أَنت اللِّواءُ التفَّ قومُك حَوْله", "والتاجُ يجعله الشعوبُ لِواءَ", "مِنْ كلِّ مِئْذَنة ٍ سَمِعْتَ مَحَبَّة ً", "وبكلِّ ناقوسٍ لقيتَ دُعاءَ", "يتألفان على الهتافِ كما انبرى", "وترٌ يساير في البنان غناءَ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9650&r=&rc=140
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَطَّتْ يداكَ الرَّوْضَة َ الغَنَّاءَ <|vsep|> وفرغتَ من صرحِ الفنونِ بناءَ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تَذهبُ في السُّمُوّ بِركنِهِ <|vsep|> حتى تجاوزَ ركنهُ الجوزاءَ </|bsep|> <|bsep|> دارٌ من الفنّ الجميلِ تقسَّمَتْ <|vsep|> للساهرين رواية ً وراواءَ </|bsep|> <|bsep|> كالروْضِ تحتَ الطيرِ أَعجبَ أَيْكُه <|vsep|> لَحْظَ العيونِ وأَعجَبَ الصغاءَ </|bsep|> <|bsep|> ولقد نزلتَ بها فلم نرَ قبلها <|vsep|> فلكاً جلا شمسَ النهارِ عشاءَ </|bsep|> <|bsep|> وتوهَّجَتْ حتى تقلَّب في السَّنا <|vsep|> وادي الملوكِ حجارة ً وفضاءَ </|bsep|> <|bsep|> فتلفَّتُوا يتهامسون لعلَّهُ <|vsep|> فجرُ الحضارة ِ في البلاد أَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> تلك المعازفُ في طلولِ بنائهم <|vsep|> أكثرنَ نحوَ بنائكَ اليماء </|bsep|> <|bsep|> وتمايلتْ عيدانهنَّ تحية ً <|vsep|> وترنَّمَتْ أَوتارُهُنَّ ثناء </|bsep|> <|bsep|> يا بانيَ اليوانِ قد نسَّقتَهُ <|vsep|> وحذوتَ في هندامها الحمراء </|bsep|> <|bsep|> أينَ الغريضُ يحلُّهُ أو معبدٌ <|vsep|> يتبّوأَ الحجراتِ والأبهاءِ </|bsep|> <|bsep|> العبقرِيّة ُ من ضَنائنه التي <|vsep|> يحبو بها سبحانه من شاءَ </|bsep|> <|bsep|> لما بنيتَ الأَيْكَ واستَوْهَبْتَهُ <|vsep|> بَعثَ الهَزارَ وأَرسَلَ الوَرْقاءَ </|bsep|> <|bsep|> فسمعتَ من متفرِّدِ الأنعامِ ما <|vsep|> فاتَ الرشيدَ وأَخطأ النُّدَمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> والفنُّ ريحانُ الملوكِ وربّما <|vsep|> خَلَدُوا على جَنباتِه أَسماء </|bsep|> <|bsep|> لولا أَياديه على أَبنائنا <|vsep|> لم نلفَ أمجدَ أمَّة باءَ </|bsep|> <|bsep|> كانت أوائلُ كلِّ قومٍ في العلا <|vsep|> أرضاً وكنَّا في الفخارِ سماء </|bsep|> <|bsep|> لولا ابتسامُ الفنِّ فيما حَوْلَهُ <|vsep|> ظَلَّ الوجودُ جَهامة ً وجَفاءَ </|bsep|> <|bsep|> جِّدْ من الفنِّ الحياة ِ وما حوتْ <|vsep|> تجدِ الحياة َ من الجمالِ خلاءَ </|bsep|> <|bsep|> بالفنِّ عالجتِ الحياة َ طبيعة ٌ <|vsep|> قد عالجتْ بالواحة ِ الصحراء </|bsep|> <|bsep|> تأوي ليها الروحُ من رمضائها <|vsep|> فتُصيب ظِلاًّ أَو تُصادِفُ ماءَ </|bsep|> <|bsep|> نبضُ الحضارة ِ في الممالكِ كلِّها <|vsep|> يجري السلامة َ أو يدقَ الداءَ </|bsep|> <|bsep|> ن صحَّ فهيَ على الزمان صحيحة ٌ <|vsep|> أو زافَ كانت ظاهراً وطلاءَ </|bsep|> <|bsep|> انظرْ أَبا الفاروقِ غَرْسَك هل ترى <|vsep|> بالغرسِ لا نعمة ً ونماء </|bsep|> <|bsep|> مِنْ حَبّة ٍ ذُخِرَتْ وأَيدٍ ثابَرَتْ <|vsep|> جاءَ الزمانُ بجَنَّة ٍ فَيْحاءَ </|bsep|> <|bsep|> وأكنَّتِ الفنّ الجميلَ خميلة ٌ <|vsep|> رمتِ الظِّلالَ ومدَّتِ الأفياءَ </|bsep|> <|bsep|> بذَلَ الجهودَ الصالحاتِ عصابة ٌ <|vsep|> لا يَسأَلون عن الجهود جَزاءَ </|bsep|> <|bsep|> صحبوا رسولَ الفنِّ لا يألونه <|vsep|> حبَّاً وصدقَ مودّة ٍ ووفاءَ </|bsep|> <|bsep|> دفعوا العوائقَ بالثبات وجاوزوا <|vsep|> ما سرَّ من قَدر الأُمور وساءَ </|bsep|> <|bsep|> ن التعاوُنَ قوّة ٌ عُلْوِيَّة ٌ <|vsep|> تبني الرجالَ وتبدع الأشياءَ </|bsep|> <|bsep|> فليهبهمْ حاز التفاتك سعيهم <|vsep|> وكسا ندِيَّهُمُ سَناً وسَناءَ </|bsep|> <|bsep|> لم تبدُ للأبصار لا غارساً <|vsep|> لخالفِ الأجيالِ أو بنَّاءَ </|bsep|> <|bsep|> تغدو على الفتراتِ تَرتَجِلُ النَّدَى <|vsep|> وتروحُ تصطنعُ اليدَ البيضاءَ </|bsep|> <|bsep|> في مَوكِبٍ كالغيْثِ سار ركابُهُ <|vsep|> بشراً وحلَّ سعادة ً ورخاءَ </|bsep|> <|bsep|> أَنت اللِّواءُ التفَّ قومُك حَوْله <|vsep|> والتاجُ يجعله الشعوبُ لِواءَ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كلِّ مِئْذَنة ٍ سَمِعْتَ مَحَبَّة ً <|vsep|> وبكلِّ ناقوسٍ لقيتَ دُعاءَ </|bsep|> </|psep|>
سقى اللهُ بالكفر الأباظيِّ مضجعاً
5الطويل
[ "سقى اللهُ بالكفر الأباظيِّ مضجعاً", "تضَّوع كافوراً من الخلد ساريا", "يطيب ثرى بردينَ من نفح طيبه", "كأن ثرى بردينَ مسّ الغواليا", "فيا لَكَ غِمداً من صَفيحٍ وجَنْدَلٍ", "حوَى السيفَ مَصقولَ الغِرارِ يَمانيا", "وكنا استلَلْنا في النوائب غَرْبَهُ", "فلم يلفَ هيّاباً ولم يلف نابيا", "ذا اهتزَّ دونَ الحقِّ يَحمي حِياضَه", "تأَخَّر عنها باطلُ القومِ ظاميا", "طوتهُ يدٌ للموت لا الجاهُ عاصماً", "ذا بطشتْ يوماً ولا المالُ فاديا", "تنالُ صبا الأعمار عند رفيقه", "وعندَ جفوفِ العودِ في السنِّ ذاويا", "وبعضُ المنايا تُنْزلُ الشَّهْدَ في الثرى", "ويحططنَ في الترب الجبالَ الرواسيا", "يقولو يرثي الراحلين فويحهم", "أأملتُ عندَ الراحلين الجوازيا", "أبوا حسداً أن أجعل الحيَّ أسوة ً", "لهم ومثالاً قد يصادفُ حاذيا", "فلمّا رثيتُ الميتَ أقضي حقوقه", "وجدتُ حسوداً للرُّفاتِ وشانيا", "ذا أَنت لم ترْعَ العهودَ لهالكٍ", "فلستَ لحيٍّ حافظَ العهد راعيا", "فلا يطوين الموتُ عهدك من أخٍ", "وهبهُ بوادٍ غيرِ واديك نائيا", "أَقام بأَرضٍ أَنت لاقِيه عندَها", "ون بتما تستبعدان التلاقيا", "رَثيْتُ حياة ً بالثناءِ خليقة ً", "وخليتُ عهداً بالمفاخر حاليا", "وعزَّيْتُ بيتاً قد تبارَتْ سماؤُه", "مشايخَ أقماراًن ومرداً دراريا", "لى الله سماعيلُ وانزِلْ بساحة ٍ", "أظلَّ الندى أقطارها والنواحيا", "تَرَى الرحمة َ الكبرى وراءَ سمائها", "تَلُفُّ التُّقى في سَيْبِها والمَعاصيا", "لدى ملكٍ لا يمنع الظلَّ لائذاً", "ولا الصفحَ تواباً ولا العفوَ راجيا", "وأقسمُ كنتَ المرءَ لم ينسَ دينه", "ولم تلههِ دنياؤه وهيَ ماهيا", "وكنتَ ذا الحاجاتُ عزَّ قضاؤها", "لحاجِ اليتامى والأَراملِ قاضيا", "وكنتَ تُصلِّي بالملوكِ جماعة ً", "وكنت تقوم الليلَ بالنفس خاليا", "ومَن يُعْطَ من جاهِ الملوك وَسِيلة ً", "فلا يصنع الخيراتِ لم يعطَ غاليا", "وكنتَ الجريءَ النَّدْبَ في كلِّ موقفٍ", "تلفَّتَ فيه الحقُّ لم يَلْقَ حاميا", "بصرتُ بأخلاقِ الرجالِ فلم أجدْ", " ون جَلَت الأَخلاقُ للعزم ثانيا", "من العزمِ ما يُحيي فُحولاً كثيرة ً", "وقدَّمَ كافورَ الخَصِيّ الطَّواشِيا", "وما حطَّ مِنْ رَبِّ القصائد مادحاً", "وأنزله عن رتبة ِ الشعر هاجيا", "فليس البيانُ الهجوَ ن كنت ساخطاً", "ولا هو زُورُ المدحِ ن كنتَ راضيا", "ولكنْ هدى الله الكريمِ ووحيه", "حَملتَ به المصباحَ في الناسِ هادِيا", "تُفيض على الأَحياءِ نوراً وتارة ً", "تضيءُ على الموتى الرَّجامَ الدَّواجيا", "هياكلُ تفنى والبيانُ مخلدٌ", "أَلا نّ عِتْقَ الخمرِ يُنْسِي الأَوانيا", "ذهبْت أَبا عبدِ الحميدِ مُبَرَّءاً", "من الذَّام محمودَ الجوانبِ زاكيا", "قليلَ المساوي في زمانٍ يرى العلا", "ذُنوباً وناسٍ يَخْلُقون المساويا", "طوَيناك كالماضي تَلقَّاه غِمدُه", "فلم تسترح حتى نشرناك ماضيا", "فكنتَ على الأَفواه سيرة َ مُجمِلٍ", "وكنت حديثاً في المسامع عاليا", "وفيتَ لمن أدناكَ في الملك حقبة ً", "فكانَ عجيباً أَن يَرى الناسُ وافيا", "أَثاروا على ثار مَوْتِكَ ضَجّة ً", "وهاجُوا لنا الذكرى وَردُّوا اللياليا", "ومن سابقَ التاريخَ لم يأمن الهوى", "مُلِجّاً ولم يَسلَم منَ الحِقْدِ نازيا", "ذا وضعَ الأحياءُ تاريخَ جيلهم", "عَرفتَ المُلاحي مِنهمُ والمُحابيا", "ذا سلم الدستور هان الذي مضى", "وهان من الأحداثِ ما كان تيا", "أَلا كلُّ ذَنْب لِليالي لأَجله", "سدلنا عليه صفحنا والتناسيا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9636&r=&rc=126
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقى اللهُ بالكفر الأباظيِّ مضجعاً <|vsep|> تضَّوع كافوراً من الخلد ساريا </|bsep|> <|bsep|> يطيب ثرى بردينَ من نفح طيبه <|vsep|> كأن ثرى بردينَ مسّ الغواليا </|bsep|> <|bsep|> فيا لَكَ غِمداً من صَفيحٍ وجَنْدَلٍ <|vsep|> حوَى السيفَ مَصقولَ الغِرارِ يَمانيا </|bsep|> <|bsep|> وكنا استلَلْنا في النوائب غَرْبَهُ <|vsep|> فلم يلفَ هيّاباً ولم يلف نابيا </|bsep|> <|bsep|> ذا اهتزَّ دونَ الحقِّ يَحمي حِياضَه <|vsep|> تأَخَّر عنها باطلُ القومِ ظاميا </|bsep|> <|bsep|> طوتهُ يدٌ للموت لا الجاهُ عاصماً <|vsep|> ذا بطشتْ يوماً ولا المالُ فاديا </|bsep|> <|bsep|> تنالُ صبا الأعمار عند رفيقه <|vsep|> وعندَ جفوفِ العودِ في السنِّ ذاويا </|bsep|> <|bsep|> وبعضُ المنايا تُنْزلُ الشَّهْدَ في الثرى <|vsep|> ويحططنَ في الترب الجبالَ الرواسيا </|bsep|> <|bsep|> يقولو يرثي الراحلين فويحهم <|vsep|> أأملتُ عندَ الراحلين الجوازيا </|bsep|> <|bsep|> أبوا حسداً أن أجعل الحيَّ أسوة ً <|vsep|> لهم ومثالاً قد يصادفُ حاذيا </|bsep|> <|bsep|> فلمّا رثيتُ الميتَ أقضي حقوقه <|vsep|> وجدتُ حسوداً للرُّفاتِ وشانيا </|bsep|> <|bsep|> ذا أَنت لم ترْعَ العهودَ لهالكٍ <|vsep|> فلستَ لحيٍّ حافظَ العهد راعيا </|bsep|> <|bsep|> فلا يطوين الموتُ عهدك من أخٍ <|vsep|> وهبهُ بوادٍ غيرِ واديك نائيا </|bsep|> <|bsep|> أَقام بأَرضٍ أَنت لاقِيه عندَها <|vsep|> ون بتما تستبعدان التلاقيا </|bsep|> <|bsep|> رَثيْتُ حياة ً بالثناءِ خليقة ً <|vsep|> وخليتُ عهداً بالمفاخر حاليا </|bsep|> <|bsep|> وعزَّيْتُ بيتاً قد تبارَتْ سماؤُه <|vsep|> مشايخَ أقماراًن ومرداً دراريا </|bsep|> <|bsep|> لى الله سماعيلُ وانزِلْ بساحة ٍ <|vsep|> أظلَّ الندى أقطارها والنواحيا </|bsep|> <|bsep|> تَرَى الرحمة َ الكبرى وراءَ سمائها <|vsep|> تَلُفُّ التُّقى في سَيْبِها والمَعاصيا </|bsep|> <|bsep|> لدى ملكٍ لا يمنع الظلَّ لائذاً <|vsep|> ولا الصفحَ تواباً ولا العفوَ راجيا </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ كنتَ المرءَ لم ينسَ دينه <|vsep|> ولم تلههِ دنياؤه وهيَ ماهيا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ ذا الحاجاتُ عزَّ قضاؤها <|vsep|> لحاجِ اليتامى والأَراملِ قاضيا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ تُصلِّي بالملوكِ جماعة ً <|vsep|> وكنت تقوم الليلَ بالنفس خاليا </|bsep|> <|bsep|> ومَن يُعْطَ من جاهِ الملوك وَسِيلة ً <|vsep|> فلا يصنع الخيراتِ لم يعطَ غاليا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ الجريءَ النَّدْبَ في كلِّ موقفٍ <|vsep|> تلفَّتَ فيه الحقُّ لم يَلْقَ حاميا </|bsep|> <|bsep|> بصرتُ بأخلاقِ الرجالِ فلم أجدْ <|vsep|> ون جَلَت الأَخلاقُ للعزم ثانيا </|bsep|> <|bsep|> من العزمِ ما يُحيي فُحولاً كثيرة ً <|vsep|> وقدَّمَ كافورَ الخَصِيّ الطَّواشِيا </|bsep|> <|bsep|> وما حطَّ مِنْ رَبِّ القصائد مادحاً <|vsep|> وأنزله عن رتبة ِ الشعر هاجيا </|bsep|> <|bsep|> فليس البيانُ الهجوَ ن كنت ساخطاً <|vsep|> ولا هو زُورُ المدحِ ن كنتَ راضيا </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ هدى الله الكريمِ ووحيه <|vsep|> حَملتَ به المصباحَ في الناسِ هادِيا </|bsep|> <|bsep|> تُفيض على الأَحياءِ نوراً وتارة ً <|vsep|> تضيءُ على الموتى الرَّجامَ الدَّواجيا </|bsep|> <|bsep|> هياكلُ تفنى والبيانُ مخلدٌ <|vsep|> أَلا نّ عِتْقَ الخمرِ يُنْسِي الأَوانيا </|bsep|> <|bsep|> ذهبْت أَبا عبدِ الحميدِ مُبَرَّءاً <|vsep|> من الذَّام محمودَ الجوانبِ زاكيا </|bsep|> <|bsep|> قليلَ المساوي في زمانٍ يرى العلا <|vsep|> ذُنوباً وناسٍ يَخْلُقون المساويا </|bsep|> <|bsep|> طوَيناك كالماضي تَلقَّاه غِمدُه <|vsep|> فلم تسترح حتى نشرناك ماضيا </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ على الأَفواه سيرة َ مُجمِلٍ <|vsep|> وكنت حديثاً في المسامع عاليا </|bsep|> <|bsep|> وفيتَ لمن أدناكَ في الملك حقبة ً <|vsep|> فكانَ عجيباً أَن يَرى الناسُ وافيا </|bsep|> <|bsep|> أَثاروا على ثار مَوْتِكَ ضَجّة ً <|vsep|> وهاجُوا لنا الذكرى وَردُّوا اللياليا </|bsep|> <|bsep|> ومن سابقَ التاريخَ لم يأمن الهوى <|vsep|> مُلِجّاً ولم يَسلَم منَ الحِقْدِ نازيا </|bsep|> <|bsep|> ذا وضعَ الأحياءُ تاريخَ جيلهم <|vsep|> عَرفتَ المُلاحي مِنهمُ والمُحابيا </|bsep|> <|bsep|> ذا سلم الدستور هان الذي مضى <|vsep|> وهان من الأحداثِ ما كان تيا </|bsep|> </|psep|>
أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ
4السريع
[ "أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ", "وحاولتْ عيناك أمراً فكان", "يعيش جفناك لبَثِّ المُنى", "أو الأسى في قلب راجٍ وعان", "يا مسرفاً في التيه ما ينتهي", "أخاف أن يفنى علينا الزمان", "ويا كثيرَ الدَّلّ في عزه", "لا تنس لي عزِّي قُبَيْلَ الهَوان", "ويا شديد العجبِ مهلاً فما", "مِنْ مُنكرٍ أَنك زينُ الحِسان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9571&r=&rc=61
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذعنَ للحسن عصيُّ العنانْ <|vsep|> وحاولتْ عيناك أمراً فكان </|bsep|> <|bsep|> يعيش جفناك لبَثِّ المُنى <|vsep|> أو الأسى في قلب راجٍ وعان </|bsep|> <|bsep|> يا مسرفاً في التيه ما ينتهي <|vsep|> أخاف أن يفنى علينا الزمان </|bsep|> <|bsep|> ويا كثيرَ الدَّلّ في عزه <|vsep|> لا تنس لي عزِّي قُبَيْلَ الهَوان </|bsep|> </|psep|>
طغى الأسير
6الكامل
[ "قل للرجالِِ طغى الأسير", "طيرُ الحِجالِ متى يَطيرْ", "أوهى جناحيه الحدي", "دُ وحَزَّ ساقَيْهِ الحرير", "ذهب الحجاب بصبره", "وأَطال حيْرتَه السُّفور", "هل هُيِّئَتْ دَرَجُ السما", "ء له وهل نُصَّ الأثير", "وهل استمرَّ به الجَنا", "حُ وَهَمَّ بالنَّهْض الشكير", "وسما لمنزله من الد", "نيا ومنزلُه خطير", "ومتى تُساس به الريا", "ضُ كما تُساس به الوكور", "أوَكُلُّ ما عند الرجا", "لِ له الخواطبُ والمهمور", "والسجنُ في الأَكواخ أَو", "سجنٌ يقال له القصور", "تالله لو أَن الأَد", "يمَ جميعَه روضٌ ونور", "في كلّ ظلٍّ ربوة ٌ", "وبكلّ وارفة ٍ غدير", "وعليه من ذَهبٍ سيا", "جٌ أو من الياقوت سور", "ما تَمَّ من دون السما", "ءِ له على الأرض الحُبور", "انّ السماءَ جديرة ٌ", "بالطير وهو بها جدير", "هي سرجُهُ المشدودُ وه", "ووضعْتَه وعلمْتَ أَن", "يتعايا بجناحٍ وَيَنوءْ", "بجناح مُذْ وَهَى ما صلحا", "حُرِّيَّة ٌ خُلِق النا", "ث لها كلما خلق الذكور", "هاجَتْ بناتِ الشعرِ عي", "نٌ من بنات النيل حُور", "لي بينهن ولائدٌ", "هم من سواد العين نور", "لا الشعرْ يأْتي في الجما", "ن بمثلهن ولا الجور", "من أَجلهن أَنا الشفي", "قُ على الدُّمَى وأَنا الغيور", "أَرجو ومل أَن ستج", "ري بالذي شِئنَ الأُمور", "يا قاسم انظر كيف سا", "ر الفكرُ وانتقل الشعور", "من كلِّ ناحية لها أَوكار", "جابت قضيَّتُكَ البلا", "دَ كأَنها مَثَلٌ يسير", "رحمة ُ اللهِ له هل عَلمِا", "ما الناسُ لا أوَّلٌ", "يمضي فيخلُفه الأَخير", "الفكرُ بينهما على", "بُعْدِ المَزارِ هو السفير", "هذا البناءُ الفخمُ لي", "س أساسهُ لا الحَفير", "حتى كأَنك للعناية جار", "ن التي خلَّفْتَ أَم", "سِ وما سِواكَ لها نصير", "نهض الخفيُّ بشْنها", "وسعى لخدمتها الظهير", "في ذمة الفُضْلَى هدى", "جِيلٌ لى هاد فقير", "ناحَ ذ جَفناشَ في أَسرِ النجومْ", "قَدَرٌ على يُمْنَى يَدَيْهِ سلامة ٌ", "أقبلنَ يسأَلْنَ الحضا", "رة َ ما يُفيد وما يَضير", "ما السُّبْلُ بَيِّنَة ٌ ولا", "كلُّ الهُداة ِ بها بصير", "ما في كتابِكَ طَفْرَة ٌ", "تُنْعى عليكَ ولا غرور", "هَذَّبْتَه حتى استقامت", "من خلائقك السطور", "حسابَ واضعِه عسير", "لك في مسائله الكلا", "مُ العفُ والجدلُ الوَقور", "ولك البيانُ الجذلُ في", "أَثنائه العلمُ الغزير", "في مطلبٍ خَشنٍ كث", "يرٌ في مَزالقه العُثور", "ما بالكتاب ولا الحدي", "ث ذا ذكرْتَهُما نكير", "حتى لَنسأَلُ هل تَغارُ", "رُ على العقائد أم تُغير", "عشرون عاماً من زوا", "لك ما هي الشيءُ الكثير", "رُعْنَ النساءَ وقد يَرُو", "عُ المُشْفِقَ الجلَلُ اليسير", "فَنَسِينَ أَنك كالبدو", "ر ودونَ رِفعتِكَ البُدور", "تفنى السِّنون بها وما", "جالها لا شهور", "لقد اختلفنا والمُعا", "شِرُ قد يخالفه العَشير", "في الرأي ثُمَّ أَهاب بي", "وبك المُنادِمُ والسَّمير", "ومحا الرََّاخُ الى مغا", "ني الودِّ ما اقترف البُكور", "ثم خان التاجُ وُد المفْرِِ", "ونبَتْ بالأَنْجُمِ الزُّهْرِ الديارْ", "في الرأْي تَضْطَغِنُ العقو", "لُ وليس تضطغن الصدور", "قل لي بعيشِك أَين أَن", "ت وأَين صاحبُك الكبير", "أين المام وأين س", "ماعيلُ والملأُ المنير", "لما نزلتم في الثرى", "تاهت على الشهب القبور", "عصر العباقرة ِ النجو", "مِ بنوره تمشي العصور", "خضبَ الجند به الأرضَ دما", "وقلوبُ الجندِ كالصخرِ القسي", "نزل الناجي على حكم النوى", "وتوارى بالسرى من طالبيه", "بانٍ ولم يُدركهُمُ حَفَّار", "للبأْس فيه ولا الأَسِنَّة ُ دار", "من أخي صيدٍ رفيقٍ مرس ", "ناقلاتٍ في العبير القدما", "واطئاتٍ في حبير السُّنْدُسِ", "وسيلقى حينهُ نسرُ السما", "يوم تطوى كالكتاب الدرس", "أَم فتية ٌ ركبوا الجناح فطاروا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9583&r=&rc=73
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للرجالِِ طغى الأسير <|vsep|> طيرُ الحِجالِ متى يَطيرْ </|bsep|> <|bsep|> أوهى جناحيه الحدي <|vsep|> دُ وحَزَّ ساقَيْهِ الحرير </|bsep|> <|bsep|> ذهب الحجاب بصبره <|vsep|> وأَطال حيْرتَه السُّفور </|bsep|> <|bsep|> هل هُيِّئَتْ دَرَجُ السما <|vsep|> ء له وهل نُصَّ الأثير </|bsep|> <|bsep|> وهل استمرَّ به الجَنا <|vsep|> حُ وَهَمَّ بالنَّهْض الشكير </|bsep|> <|bsep|> وسما لمنزله من الد <|vsep|> نيا ومنزلُه خطير </|bsep|> <|bsep|> ومتى تُساس به الريا <|vsep|> ضُ كما تُساس به الوكور </|bsep|> <|bsep|> أوَكُلُّ ما عند الرجا <|vsep|> لِ له الخواطبُ والمهمور </|bsep|> <|bsep|> والسجنُ في الأَكواخ أَو <|vsep|> سجنٌ يقال له القصور </|bsep|> <|bsep|> تالله لو أَن الأَد <|vsep|> يمَ جميعَه روضٌ ونور </|bsep|> <|bsep|> في كلّ ظلٍّ ربوة ٌ <|vsep|> وبكلّ وارفة ٍ غدير </|bsep|> <|bsep|> وعليه من ذَهبٍ سيا <|vsep|> جٌ أو من الياقوت سور </|bsep|> <|bsep|> ما تَمَّ من دون السما <|vsep|> ءِ له على الأرض الحُبور </|bsep|> <|bsep|> انّ السماءَ جديرة ٌ <|vsep|> بالطير وهو بها جدير </|bsep|> <|bsep|> هي سرجُهُ المشدودُ وه <|vsep|> ووضعْتَه وعلمْتَ أَن </|bsep|> <|bsep|> يتعايا بجناحٍ وَيَنوءْ <|vsep|> بجناح مُذْ وَهَى ما صلحا </|bsep|> <|bsep|> حُرِّيَّة ٌ خُلِق النا <|vsep|> ث لها كلما خلق الذكور </|bsep|> <|bsep|> هاجَتْ بناتِ الشعرِ عي <|vsep|> نٌ من بنات النيل حُور </|bsep|> <|bsep|> لي بينهن ولائدٌ <|vsep|> هم من سواد العين نور </|bsep|> <|bsep|> لا الشعرْ يأْتي في الجما <|vsep|> ن بمثلهن ولا الجور </|bsep|> <|bsep|> من أَجلهن أَنا الشفي <|vsep|> قُ على الدُّمَى وأَنا الغيور </|bsep|> <|bsep|> أَرجو ومل أَن ستج <|vsep|> ري بالذي شِئنَ الأُمور </|bsep|> <|bsep|> يا قاسم انظر كيف سا <|vsep|> ر الفكرُ وانتقل الشعور </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ ناحية لها أَوكار <|vsep|> جابت قضيَّتُكَ البلا </|bsep|> <|bsep|> دَ كأَنها مَثَلٌ يسير <|vsep|> رحمة ُ اللهِ له هل عَلمِا </|bsep|> <|bsep|> ما الناسُ لا أوَّلٌ <|vsep|> يمضي فيخلُفه الأَخير </|bsep|> <|bsep|> الفكرُ بينهما على <|vsep|> بُعْدِ المَزارِ هو السفير </|bsep|> <|bsep|> هذا البناءُ الفخمُ لي <|vsep|> س أساسهُ لا الحَفير </|bsep|> <|bsep|> حتى كأَنك للعناية جار <|vsep|> ن التي خلَّفْتَ أَم </|bsep|> <|bsep|> سِ وما سِواكَ لها نصير <|vsep|> نهض الخفيُّ بشْنها </|bsep|> <|bsep|> وسعى لخدمتها الظهير <|vsep|> في ذمة الفُضْلَى هدى </|bsep|> <|bsep|> جِيلٌ لى هاد فقير <|vsep|> ناحَ ذ جَفناشَ في أَسرِ النجومْ </|bsep|> <|bsep|> قَدَرٌ على يُمْنَى يَدَيْهِ سلامة ٌ <|vsep|> أقبلنَ يسأَلْنَ الحضا </|bsep|> <|bsep|> رة َ ما يُفيد وما يَضير <|vsep|> ما السُّبْلُ بَيِّنَة ٌ ولا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الهُداة ِ بها بصير <|vsep|> ما في كتابِكَ طَفْرَة ٌ </|bsep|> <|bsep|> تُنْعى عليكَ ولا غرور <|vsep|> هَذَّبْتَه حتى استقامت </|bsep|> <|bsep|> من خلائقك السطور <|vsep|> حسابَ واضعِه عسير </|bsep|> <|bsep|> لك في مسائله الكلا <|vsep|> مُ العفُ والجدلُ الوَقور </|bsep|> <|bsep|> ولك البيانُ الجذلُ في <|vsep|> أَثنائه العلمُ الغزير </|bsep|> <|bsep|> في مطلبٍ خَشنٍ كث <|vsep|> يرٌ في مَزالقه العُثور </|bsep|> <|bsep|> ما بالكتاب ولا الحدي <|vsep|> ث ذا ذكرْتَهُما نكير </|bsep|> <|bsep|> حتى لَنسأَلُ هل تَغارُ <|vsep|> رُ على العقائد أم تُغير </|bsep|> <|bsep|> عشرون عاماً من زوا <|vsep|> لك ما هي الشيءُ الكثير </|bsep|> <|bsep|> رُعْنَ النساءَ وقد يَرُو <|vsep|> عُ المُشْفِقَ الجلَلُ اليسير </|bsep|> <|bsep|> فَنَسِينَ أَنك كالبدو <|vsep|> ر ودونَ رِفعتِكَ البُدور </|bsep|> <|bsep|> تفنى السِّنون بها وما <|vsep|> جالها لا شهور </|bsep|> <|bsep|> لقد اختلفنا والمُعا <|vsep|> شِرُ قد يخالفه العَشير </|bsep|> <|bsep|> في الرأي ثُمَّ أَهاب بي <|vsep|> وبك المُنادِمُ والسَّمير </|bsep|> <|bsep|> ومحا الرََّاخُ الى مغا <|vsep|> ني الودِّ ما اقترف البُكور </|bsep|> <|bsep|> ثم خان التاجُ وُد المفْرِِ <|vsep|> ونبَتْ بالأَنْجُمِ الزُّهْرِ الديارْ </|bsep|> <|bsep|> في الرأْي تَضْطَغِنُ العقو <|vsep|> لُ وليس تضطغن الصدور </|bsep|> <|bsep|> قل لي بعيشِك أَين أَن <|vsep|> ت وأَين صاحبُك الكبير </|bsep|> <|bsep|> أين المام وأين س <|vsep|> ماعيلُ والملأُ المنير </|bsep|> <|bsep|> لما نزلتم في الثرى <|vsep|> تاهت على الشهب القبور </|bsep|> <|bsep|> عصر العباقرة ِ النجو <|vsep|> مِ بنوره تمشي العصور </|bsep|> <|bsep|> خضبَ الجند به الأرضَ دما <|vsep|> وقلوبُ الجندِ كالصخرِ القسي </|bsep|> <|bsep|> نزل الناجي على حكم النوى <|vsep|> وتوارى بالسرى من طالبيه </|bsep|> <|bsep|> بانٍ ولم يُدركهُمُ حَفَّار <|vsep|> للبأْس فيه ولا الأَسِنَّة ُ دار </|bsep|> <|bsep|> من أخي صيدٍ رفيقٍ مرس <|vsep|> ناقلاتٍ في العبير القدما </|bsep|> <|bsep|> واطئاتٍ في حبير السُّنْدُسِ <|vsep|> وسيلقى حينهُ نسرُ السما </|bsep|> </|psep|>
شيعتُ أحلامي بقلبٍ باكِ
6الكامل
[ "شيعتُ أحلامي بقلبٍ باكِ", "ولممتُ من طرق الملاحِ شباكي", "ورجعتُ أَدراجَ الشباب ووِرْدَه", "أَمشي مكانَهما على الأَشواك", "وبجانبي واهٍ كأن خفوقه", "لما تلفتَ جهشة ُ المتباكي", "شاكي السلاحِ ذا خلا بضلوعه", "فذا أهيبَ به فليس بشاك", "قد راعه أني طويتُ حبائلي", "من بعد طول تناولٍ وفكاك", "ويح ابن جنبي كلُّ غاية ِ لذة ٍ", "بعد الشباب عزيزة الدراك", "لم تبق منا يا فؤادُ بقية ٌ", "لفتوة ٍ أو فضلة ٌ لعراك", "كنا ذا صففتَ نستبق الهوى", "ونشدُّ شدَّ العصبة ِ الفتاك", "واليوم تبعث فيَّ حين تهزني", "ما يبعث الناقوسُ في النساك", "يا جارة َ الوادي طَرِبْتُ وعادني", "ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراك", "مثلتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى", "والذكرياتُ صدى السنين الحاكي", "ولقد مررتُ على الرياض برَبْوَة ٍ", "غَّناءَ كنتُ حِيالها ألقاك", "ضحكتْ ليّ وجوهها وعيونها", "ووجدْتُ في أَنفاسها ريّاك", "فذهبتُ في الأيام أذكر رفرفاً", "بين الجداولِ والعيونِ حَواك", "أذكرتِ هرولة َ الصبابة ِ والهوى", "لما خَطرتِ يُقبلان خُطاكِ", "لم أَدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى", "حتى ترفَّق ساعدي فطواك", "وتأوَّدت أعطاف بانِك في يدي", "واحمرّ من خَفريهما خدّاك", "ودخلتُ في ليلين فرعِك والدُّجى", "ولثمتُ كالصّبح المنوِّرِ فاكِ", "ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانحِ نَشْوَة ً", "من طيب فيك ومن سُلاف لَمَاك", "وتعطَّلَتْ لغة ُ الكلامِ وخاطبَتْ", "عَيْنَيَّ في لغة الهوى عيناك", "ومَحوتُ كلَّ لُبانة ٍ من خاطري", "ونسيتُ كلَّ تعاتُبٍ وتشاكي", "لا أمسِ من عمرِ الزمان ولاغدٌ", "جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضاك", "لُبنانُ ردتني ليكَ من النوى", "أقدارُ سيرٍ للحياة دَرَاك", "جمعتْ نزيلي ظهرِها من فُرقة ٍ", "كُرَة ٌ وراءَ صَوالجِ الأَفلاك", "نمشي عليها فوقَ كلِّ فجاءة ٍ", "كالطير فوقَ مَكامن الأشراك", "ولو أنّ الشوق المزارُ وجدتني", "مُلقى الرحالِ على ثراك الذاكي", "بنت البقاع وأمَّ بردُوِنيِّها", "طيبي كجلَّق واسكبي بَرداك", "ودِمَشْقُ جَنَّاتُ النعيم ونما", "ألفيتُ سُدَّة َ عدنِهنَّ رُباك", "قسماً لو انتمت الجداولُ والرُّبا", "لتهلَّل الفردوسُ ثمَّ نَماك", "مَرْكِ مَرْه وَعَيْنُكِ عَيْنُه", "لِمْ يا زُحَيلة ُ لا يكون أباكِ", "تلك الكُروم بقية ٌ من بابلٍ", "هَيْهَاتَ نَسَّى البابليَّ جَناك", "تبدي كوشي الفُرس أفتّنَ صبغة ٍ", "للناظرين لى أَلَذِّ حِياكِ", "خرزاتِ مِسكٍ أو عُقودَ الكهربا", "أُودِعْنَ كافوراً من الأَسلاك", "فكَّرْتُ في لَبَنِ الجِنانِ وخمرِها", "لمّا رأيتُ الماءَ مَسَّ طِلاك", "لم أنس من هبة ِ الزمانِ عشيَّة ً", "سَلَفَتْ بظلِّكِ وانقضَتْ بِذَراك", "كًنتِ العروسَ على منصة ِ جنحها", "لًبنانُ في الوشي الكريم جَلاكِ", "يمشي ليكِ اللّحظُ في الديباج أَو", "في العاج من أي الشِّعاب أتاك", "ضَمَّتْ ذراعيْها الطبيعة ُ رِقَّة ً", "صِنِّينَ والحَرَمُونَ فاحتضناك", "والبدرُ في ثبج السماءِ مُنورٌ", "سالت حُلاه على الثرى وحُلاكِ", "والنيِّرات من السحاب مُطِلَّة ٌ", "كالغيد من سترٍ ومن شُباك", "وكأَنَّ كلَّ ذُؤابة ٍ من شاهِقٍ", "ركنُ المجرة أو جدارُ سِماك", "سكنتْ نواحي الليل لا أنَّة ً", "في الأَيْكِ أَو وَتَراً شَجِيَّ حَراك", "شرفاً عروس الأرز كلُّ خَريدة", "تحتَ السماءِ من البلاد فِداك", "رَكَز البيانُ على ذراك لواءَه", "ومشى ملوكُ الشعر في مَغناك", "أُدباؤك الزُّهر الشموسُ ولا أرى", "أَرضاً تَمَخَّضُ بالشموس سِواك", "من كلّ أَرْوَعَ علْمُه في شعره", "ويراعه من خُلقه بملاك", "جمع القصائدَ من رُباكِ وربّما", "سرق الشمائلَ من نسيم صَباك", "موسى ببابك في المكارم والعلا", "وعَصاهُ في سحر البيانِ عَصاكِ", "أَحْلَلْتِ شعري منكِ في عُليا الذُّرا", "وجمعته برواية الأملاك", "ن تُكرمي يا زَحْلُ شعري نني", "أَنكرْتُ كلَّ قَصيدَة ٍ لاَّك", "أَنتِ الخيالُ بديعُهُ وغريبُه", "الله صاغك والزمانُ رَواك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9584&r=&rc=74
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيعتُ أحلامي بقلبٍ باكِ <|vsep|> ولممتُ من طرق الملاحِ شباكي </|bsep|> <|bsep|> ورجعتُ أَدراجَ الشباب ووِرْدَه <|vsep|> أَمشي مكانَهما على الأَشواك </|bsep|> <|bsep|> وبجانبي واهٍ كأن خفوقه <|vsep|> لما تلفتَ جهشة ُ المتباكي </|bsep|> <|bsep|> شاكي السلاحِ ذا خلا بضلوعه <|vsep|> فذا أهيبَ به فليس بشاك </|bsep|> <|bsep|> قد راعه أني طويتُ حبائلي <|vsep|> من بعد طول تناولٍ وفكاك </|bsep|> <|bsep|> ويح ابن جنبي كلُّ غاية ِ لذة ٍ <|vsep|> بعد الشباب عزيزة الدراك </|bsep|> <|bsep|> لم تبق منا يا فؤادُ بقية ٌ <|vsep|> لفتوة ٍ أو فضلة ٌ لعراك </|bsep|> <|bsep|> كنا ذا صففتَ نستبق الهوى <|vsep|> ونشدُّ شدَّ العصبة ِ الفتاك </|bsep|> <|bsep|> واليوم تبعث فيَّ حين تهزني <|vsep|> ما يبعث الناقوسُ في النساك </|bsep|> <|bsep|> يا جارة َ الوادي طَرِبْتُ وعادني <|vsep|> ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراك </|bsep|> <|bsep|> مثلتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى <|vsep|> والذكرياتُ صدى السنين الحاكي </|bsep|> <|bsep|> ولقد مررتُ على الرياض برَبْوَة ٍ <|vsep|> غَّناءَ كنتُ حِيالها ألقاك </|bsep|> <|bsep|> ضحكتْ ليّ وجوهها وعيونها <|vsep|> ووجدْتُ في أَنفاسها ريّاك </|bsep|> <|bsep|> فذهبتُ في الأيام أذكر رفرفاً <|vsep|> بين الجداولِ والعيونِ حَواك </|bsep|> <|bsep|> أذكرتِ هرولة َ الصبابة ِ والهوى <|vsep|> لما خَطرتِ يُقبلان خُطاكِ </|bsep|> <|bsep|> لم أَدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى <|vsep|> حتى ترفَّق ساعدي فطواك </|bsep|> <|bsep|> وتأوَّدت أعطاف بانِك في يدي <|vsep|> واحمرّ من خَفريهما خدّاك </|bsep|> <|bsep|> ودخلتُ في ليلين فرعِك والدُّجى <|vsep|> ولثمتُ كالصّبح المنوِّرِ فاكِ </|bsep|> <|bsep|> ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانحِ نَشْوَة ً <|vsep|> من طيب فيك ومن سُلاف لَمَاك </|bsep|> <|bsep|> وتعطَّلَتْ لغة ُ الكلامِ وخاطبَتْ <|vsep|> عَيْنَيَّ في لغة الهوى عيناك </|bsep|> <|bsep|> ومَحوتُ كلَّ لُبانة ٍ من خاطري <|vsep|> ونسيتُ كلَّ تعاتُبٍ وتشاكي </|bsep|> <|bsep|> لا أمسِ من عمرِ الزمان ولاغدٌ <|vsep|> جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضاك </|bsep|> <|bsep|> لُبنانُ ردتني ليكَ من النوى <|vsep|> أقدارُ سيرٍ للحياة دَرَاك </|bsep|> <|bsep|> جمعتْ نزيلي ظهرِها من فُرقة ٍ <|vsep|> كُرَة ٌ وراءَ صَوالجِ الأَفلاك </|bsep|> <|bsep|> نمشي عليها فوقَ كلِّ فجاءة ٍ <|vsep|> كالطير فوقَ مَكامن الأشراك </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ الشوق المزارُ وجدتني <|vsep|> مُلقى الرحالِ على ثراك الذاكي </|bsep|> <|bsep|> بنت البقاع وأمَّ بردُوِنيِّها <|vsep|> طيبي كجلَّق واسكبي بَرداك </|bsep|> <|bsep|> ودِمَشْقُ جَنَّاتُ النعيم ونما <|vsep|> ألفيتُ سُدَّة َ عدنِهنَّ رُباك </|bsep|> <|bsep|> قسماً لو انتمت الجداولُ والرُّبا <|vsep|> لتهلَّل الفردوسُ ثمَّ نَماك </|bsep|> <|bsep|> مَرْكِ مَرْه وَعَيْنُكِ عَيْنُه <|vsep|> لِمْ يا زُحَيلة ُ لا يكون أباكِ </|bsep|> <|bsep|> تلك الكُروم بقية ٌ من بابلٍ <|vsep|> هَيْهَاتَ نَسَّى البابليَّ جَناك </|bsep|> <|bsep|> تبدي كوشي الفُرس أفتّنَ صبغة ٍ <|vsep|> للناظرين لى أَلَذِّ حِياكِ </|bsep|> <|bsep|> خرزاتِ مِسكٍ أو عُقودَ الكهربا <|vsep|> أُودِعْنَ كافوراً من الأَسلاك </|bsep|> <|bsep|> فكَّرْتُ في لَبَنِ الجِنانِ وخمرِها <|vsep|> لمّا رأيتُ الماءَ مَسَّ طِلاك </|bsep|> <|bsep|> لم أنس من هبة ِ الزمانِ عشيَّة ً <|vsep|> سَلَفَتْ بظلِّكِ وانقضَتْ بِذَراك </|bsep|> <|bsep|> كًنتِ العروسَ على منصة ِ جنحها <|vsep|> لًبنانُ في الوشي الكريم جَلاكِ </|bsep|> <|bsep|> يمشي ليكِ اللّحظُ في الديباج أَو <|vsep|> في العاج من أي الشِّعاب أتاك </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّتْ ذراعيْها الطبيعة ُ رِقَّة ً <|vsep|> صِنِّينَ والحَرَمُونَ فاحتضناك </|bsep|> <|bsep|> والبدرُ في ثبج السماءِ مُنورٌ <|vsep|> سالت حُلاه على الثرى وحُلاكِ </|bsep|> <|bsep|> والنيِّرات من السحاب مُطِلَّة ٌ <|vsep|> كالغيد من سترٍ ومن شُباك </|bsep|> <|bsep|> وكأَنَّ كلَّ ذُؤابة ٍ من شاهِقٍ <|vsep|> ركنُ المجرة أو جدارُ سِماك </|bsep|> <|bsep|> سكنتْ نواحي الليل لا أنَّة ً <|vsep|> في الأَيْكِ أَو وَتَراً شَجِيَّ حَراك </|bsep|> <|bsep|> شرفاً عروس الأرز كلُّ خَريدة <|vsep|> تحتَ السماءِ من البلاد فِداك </|bsep|> <|bsep|> رَكَز البيانُ على ذراك لواءَه <|vsep|> ومشى ملوكُ الشعر في مَغناك </|bsep|> <|bsep|> أُدباؤك الزُّهر الشموسُ ولا أرى <|vsep|> أَرضاً تَمَخَّضُ بالشموس سِواك </|bsep|> <|bsep|> من كلّ أَرْوَعَ علْمُه في شعره <|vsep|> ويراعه من خُلقه بملاك </|bsep|> <|bsep|> جمع القصائدَ من رُباكِ وربّما <|vsep|> سرق الشمائلَ من نسيم صَباك </|bsep|> <|bsep|> موسى ببابك في المكارم والعلا <|vsep|> وعَصاهُ في سحر البيانِ عَصاكِ </|bsep|> <|bsep|> أَحْلَلْتِ شعري منكِ في عُليا الذُّرا <|vsep|> وجمعته برواية الأملاك </|bsep|> <|bsep|> ن تُكرمي يا زَحْلُ شعري نني <|vsep|> أَنكرْتُ كلَّ قَصيدَة ٍ لاَّك </|bsep|> </|psep|>
شيَّعوا الشمس ومالوا بضحاها
3الرمل
[ "شيَّعوا الشمس ومالوا بضحاها", "وانحنى الشرقُ عليها فبكاها", "ليتني في الركبِ لما أفلتْ", "يوشعٌ همَّتْ فنادَى فثناها", "جَلَّل الصبحَ سواداً يومُها", "فكأنّ الأرض لم تخلع دجاها", "انظروا تلقوا عليها شفقاً", "من جراحاتِ الضحايا ودِماها", "وتروا بينَ يديها عبرة ً", "من شهيدٍ يقطرُ الورد شذاها", "ذنَ الحقُّ ضَحاياها بها", "وَيْحَهُ حتى لى الموتى نَعاها", "كفّنوها حُرَّة ً عُلْوِيّة ً", "كستِ الموتَ جلالاً وكساها", "مِصْرُ في أَكفانها لا الهدى", "لحمة ُ الأكفانِ حقٌّ وسداها", "خطر النعشُ على الأَرض بها", "يَحْسِرُ الأَبصارَ في النعش سَناها", "جاءها الحقُّ ومنْ عادتها", "تؤثر الحقَّ سبيلاً واتَّجاها", "ما دَرتْ مصرٌ بدفن صُبِّحَتْ", "أَم على البعثِ أَفاقَتْ مِنْ كَراها", "صرختْ تحسبها بنتَ الشرى", "طَلَبَتْ مِنْ مِخْلَب الموتِ أَباها", "وكأَن الناسَ لما نَسَلوا", "شُعَبُ السيل طَغتْ في مُلتقاها", "وضعوا الرّاحَ على النعشِ كما", "يلمسون الرُّكنَ فارتدَّتْ نزاها", "خَفضوا في يوم سعد هامَهم", "وبسعدٍ رَفعوا أَمسِ الجِباها", "سائلوا زحلة َ عن أعراسها", "هل مشى الناعي عليها فمحاها", "عطَّلَ المصطافَ من سمَّارِه", "وجلا عن ضفة الوادي دماها", "فتحَ الأَبوابَ ليلاً دَيْرُها", "ولى الناقوسِ قامتْ بيعتاها", "صدَع البرقُ الدُّجَى تنشرُه", "أرضُ سوريا وتطويه سماها", "يحملُ الأنباء تسري موهناً", "كعوادي الثكل في حرِّ سراها", "عرضَ الشكُّ لها فاضطربتْ", "تَطأُ الذانَ هَمْساً والشِّفاها", "قلتُ يا قوم اجمعوا أحلامكم", "كلُّ نفسٍ في وَرِيدَيْها رَداها", "يا عدوَّ القيدِ لم يلمحْ له", "شبحاً في خطة ٍ لا أباها", "لا يضقْ ذرعكَ بالقيد الذي", "حزَّ في سوق الأوالي وبراها", "وقعَ الرسلُ عليه والتوتْ", "أَرجلُ الأَحرارِ فيه فعَفاها", "يا رُفاتاً مِثلَ رَيْحَانِ الضُّحى", "كلَّلَتْ عَدْنٌ بها هامَ رُباها", "وبقايا هيكل من كرمٍ", "وحياة أَتْرَعَ الأَرض حَياها", "ودَّعَ العدلُ بها أعلامه", "وبكتْ أنظمة ُ الشورى صواها", "حَضنتْ نعشك والتفَّتْ به", "راية ٌ كنتَ من الذلّ فداها", "ضمَّت الصدرَ الذي قد ضمَّها", "وتلقَّى الهمَّ عنها فوقاها", "عجبي مِنها ومن قائدها", "كيف يَحمِي الأَعزلُ الشيخُ حِماها", "مِنْبَرُ الوادي ذَوَت أَعوادُه", "مِن أَواسِيها وجَفَّتْ من ذُراها", "من رمى الفارسَ عن صهوتها", "ودَعا الفُصحى بما أَلجمَ فاها", "قدرٌ بالمدن ألوى والقرى", "ودَها الأَجبالَ منه ما دَهاها", "غال بَسْطورا وأَردَى عُصبة ً", "لمستْ جرثومة َ الموتِ يداها", "طافت الكأْسُ بساقي أُمّة ٍ", "من رحيقِ الوطنياتِ سقاها", "عطلتْ ذانها من وترٍ", "ساحرٍ رَنَّ مَلِيّاً فشجاها", "أَرغُنٌ هامَ به وِجْدَانُها", "وأَذانٌ عَشِقتْه أُذُناها", "كلَّ يومٍ خطبة ٌ روحية ٌ", "كالمزامير وأنغامِ لغاها", "دَلَّهَتْ مصراً ولو أَنَّ بها", "فلواتٍ دلَّهتْ وحش فلاها", "ذائدُ الحقِّ وحامي حوضه", "أَنفَذَتْ فيه المقاديرُ مُناها", "أخذتْ سعداً من البيت يدٌ", "تأْخذُ السادَ من أَصل شراها", "لو أصابت غيرَ ذي روحٍ لما", "سلمتْ منها الثريا وسهاها", "تتحدّى الطبَّ في قفّازها", "علَّة ُ الدهر التي أعيا دواها", "من وراءِ الذنِ نالتْ ضيغماً", "لم ينلْ أقرانه لا وجاها", "لم تصارحْ أصرحَ الناسِ يداً", "ولساناً ورُقاداً وانتباها", "هذه الأعوادُ من دمَ لمْ", "يهدَ خفَّاها ولم يعرَ مطاها", "نقَلَتْ خُوفو ومالتْ بمِنا", "لم يفتْ حيَّاً نصيبٌ من خطاها", "تَخْلِطُ العُمْرينِ شيْباً وصِباً", "والحياتين شقاءً ورفاها", "زورقٌ في الدمعِ يطفو أبداً", "عرَفَ الضَّفَّة َ لا ما تلاها", "تهلع الثَّكلى على ثاره", "فذا خفَّ بها يوماً شفاها", "تسكبُ الدمعَ على سعدٍ دماً", "أُمة ٌ من صخرة ِ الحقِّ بناها", "من ليانٍ هو في ينبوعها", "وباءٍ هو في صمِّ صفاها", "لُقِّنَ الحقَّ عليه كَهلُها", "واستقى اليمانَ بالحقِّ فتاها", "بذلتْ مالاً وأمناً ودماً", "وعلى قائدها ألقتْ رجاها", "حمَّلته ذمَّة ً أوفى بها", "وابتلَتْه بحقوقٍ فقضاها", "ابنُ سبعينَ تلقَّى دونها", "غُربة َ الأَسرِ ووَعْثاءَ نَواها", "سفرٌ من عدن الأرضِ لى", "منزلٍ أَقرَبُ منه قُطُباها", "قاهرٌ ألقى به في صخرة ٍ", "دفعَ النسرَ ليها فأَواها", "كرهتْ منزلها في تاجه", "دُرّة ٌ في البحر والبرِّ نفاها", "اسأَلوها واسأَلوا شانِئَها", "لِمَ لمْ يَنفِ من الدُّرِّ سِواها", "ولَدَ الثَّورَة َ سعدٌ حُرّة ً", "بحياتيْ ماجد حُرٍّ نَماها", "ما تَمنَّى غيرَها نسلاً ومَنْ", "يلِدِ الزَّهراءَ يَزْهَدْ في سواها", "سالت الغابة ُ من أَشبالها", "بينَ عينيهِ وماجتْ بلباها", "بارك اللهُ لها في فرعها", "وقضى الخيرَ لمصرٍ في جناها", "أولم يكتبْ لها دستورها", "بالدمِ الحرِّ ويَرْفَعْ مُنتداها", "قد كتبتاها فكانت صورة ً", "صَدْرُها حقٌّ وحقٌّ مُنتهاها", "رَقَدَ الثائرُ لا ثورة ً", "في سبيل الحقِّ لم تَخمد جُذاها", "قد تولاَّها صبيَّاً فكوتْ", "راحَتَيْهِ وفَتِيّاً فرعاها", "جالَ فيها قلماً مستنهضاً", "ولِساناً كلَّما أَعْيَتْ حَداها", "ورمى بالنفس في بركانها", "فتلقَّى أولَ الناسِ لظاها", "أَعلِمتم بعد موسى مِنْ يَدٍ", "قذفتْ في وجه فرعونَ عصاها", "وطئتْ نادبة ً صارخة ً", "شاهَ وجهُ الرّقِّ يا قوم وشاها", "ظفرتْ بالكبر من مستكبرٍ", "وسيوفُ الهندِ لم تصحُ ظباها", "أين منْ عينيَّ نفسٌ حرَّة ٌ", "كنتُ بالأَمسِ بعينيَّ أَراها", "كلما أَقبلت هَزَّتْ نفسها", "وتواصى بشرها بي ونداها", "وجرى الماضي فماذا ادَّكرتْ", "وادِّكارُ النفسِ شيءٌ من وَفاها", "أَلمحُ الأَيَامَ فيها وأَرى", "من وراءِ السنِّ تمثالَ صباها", "لستُ أَدري حينَ تَندَى نَضرة ً", "عَلَتِ الشَّيْبَ أَم الشَّيْبُ عَلاها", "حَلَّت السبعون في هيكلها", "فتداعى وهيَ موفورٌ بناها", "روعة ُ النادي ذا جدَّتْ فن", "مزحتْ لم يذهب المزحُ بهاها", "يَظفَرُ العُذْرُ بأَقصى سُخطِها", "وينالُ الودُّ غاياتِ رضاها", "ولها صبرٌ على حسِّادها", "يشبه الصفحَ وحلمٌ عن عداها", "لستُ أنسى صفحة ً ضاحكة ً", "تأْخذ النفسَ وتَجرِي في هواها", "وحديثاً كرِوايات الهوى", "جدَّ للصبِّ حنينٌ فرواها", "وقناة ً صعدة ً لو وهبتْ", "للسَّماكِ الأعزلِ اختالَ وتاها", "أين منِّي قلمٌ كنتُ ذا", "سمتُه أَن يَرثِيَ الشمسَ رَثاها", "خانني في يوم سعدٍ وجَرى", "في المراثي فكَبا دونَ مَداها", "في نعيم الله نفسٌ أوتيتْ", "أنعمَ الدنيا فلم تنسَ تقاها", "لا الحِجَى لمّا تَنَاهَى غَرّها", "بالمقاديرِ ولا العِلمُ زَهاها", "ذَهَبَتْ أَوّابة ً مُؤمِنَة ً", "خالصاً من حيرة ِ الشكِّ هداها", "نستْ خلقاً ضعيفاً ورأتْ", "من وراءِ العالَمِ الفانِي لها", "ما دعاها الحقُّ لا سارَعَتْ", "ليتَه يومَ وَصِيفٍ ما دعاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9634&r=&rc=124
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيَّعوا الشمس ومالوا بضحاها <|vsep|> وانحنى الشرقُ عليها فبكاها </|bsep|> <|bsep|> ليتني في الركبِ لما أفلتْ <|vsep|> يوشعٌ همَّتْ فنادَى فثناها </|bsep|> <|bsep|> جَلَّل الصبحَ سواداً يومُها <|vsep|> فكأنّ الأرض لم تخلع دجاها </|bsep|> <|bsep|> انظروا تلقوا عليها شفقاً <|vsep|> من جراحاتِ الضحايا ودِماها </|bsep|> <|bsep|> وتروا بينَ يديها عبرة ً <|vsep|> من شهيدٍ يقطرُ الورد شذاها </|bsep|> <|bsep|> ذنَ الحقُّ ضَحاياها بها <|vsep|> وَيْحَهُ حتى لى الموتى نَعاها </|bsep|> <|bsep|> كفّنوها حُرَّة ً عُلْوِيّة ً <|vsep|> كستِ الموتَ جلالاً وكساها </|bsep|> <|bsep|> مِصْرُ في أَكفانها لا الهدى <|vsep|> لحمة ُ الأكفانِ حقٌّ وسداها </|bsep|> <|bsep|> خطر النعشُ على الأَرض بها <|vsep|> يَحْسِرُ الأَبصارَ في النعش سَناها </|bsep|> <|bsep|> جاءها الحقُّ ومنْ عادتها <|vsep|> تؤثر الحقَّ سبيلاً واتَّجاها </|bsep|> <|bsep|> ما دَرتْ مصرٌ بدفن صُبِّحَتْ <|vsep|> أَم على البعثِ أَفاقَتْ مِنْ كَراها </|bsep|> <|bsep|> صرختْ تحسبها بنتَ الشرى <|vsep|> طَلَبَتْ مِنْ مِخْلَب الموتِ أَباها </|bsep|> <|bsep|> وكأَن الناسَ لما نَسَلوا <|vsep|> شُعَبُ السيل طَغتْ في مُلتقاها </|bsep|> <|bsep|> وضعوا الرّاحَ على النعشِ كما <|vsep|> يلمسون الرُّكنَ فارتدَّتْ نزاها </|bsep|> <|bsep|> خَفضوا في يوم سعد هامَهم <|vsep|> وبسعدٍ رَفعوا أَمسِ الجِباها </|bsep|> <|bsep|> سائلوا زحلة َ عن أعراسها <|vsep|> هل مشى الناعي عليها فمحاها </|bsep|> <|bsep|> عطَّلَ المصطافَ من سمَّارِه <|vsep|> وجلا عن ضفة الوادي دماها </|bsep|> <|bsep|> فتحَ الأَبوابَ ليلاً دَيْرُها <|vsep|> ولى الناقوسِ قامتْ بيعتاها </|bsep|> <|bsep|> صدَع البرقُ الدُّجَى تنشرُه <|vsep|> أرضُ سوريا وتطويه سماها </|bsep|> <|bsep|> يحملُ الأنباء تسري موهناً <|vsep|> كعوادي الثكل في حرِّ سراها </|bsep|> <|bsep|> عرضَ الشكُّ لها فاضطربتْ <|vsep|> تَطأُ الذانَ هَمْساً والشِّفاها </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا قوم اجمعوا أحلامكم <|vsep|> كلُّ نفسٍ في وَرِيدَيْها رَداها </|bsep|> <|bsep|> يا عدوَّ القيدِ لم يلمحْ له <|vsep|> شبحاً في خطة ٍ لا أباها </|bsep|> <|bsep|> لا يضقْ ذرعكَ بالقيد الذي <|vsep|> حزَّ في سوق الأوالي وبراها </|bsep|> <|bsep|> وقعَ الرسلُ عليه والتوتْ <|vsep|> أَرجلُ الأَحرارِ فيه فعَفاها </|bsep|> <|bsep|> يا رُفاتاً مِثلَ رَيْحَانِ الضُّحى <|vsep|> كلَّلَتْ عَدْنٌ بها هامَ رُباها </|bsep|> <|bsep|> وبقايا هيكل من كرمٍ <|vsep|> وحياة أَتْرَعَ الأَرض حَياها </|bsep|> <|bsep|> ودَّعَ العدلُ بها أعلامه <|vsep|> وبكتْ أنظمة ُ الشورى صواها </|bsep|> <|bsep|> حَضنتْ نعشك والتفَّتْ به <|vsep|> راية ٌ كنتَ من الذلّ فداها </|bsep|> <|bsep|> ضمَّت الصدرَ الذي قد ضمَّها <|vsep|> وتلقَّى الهمَّ عنها فوقاها </|bsep|> <|bsep|> عجبي مِنها ومن قائدها <|vsep|> كيف يَحمِي الأَعزلُ الشيخُ حِماها </|bsep|> <|bsep|> مِنْبَرُ الوادي ذَوَت أَعوادُه <|vsep|> مِن أَواسِيها وجَفَّتْ من ذُراها </|bsep|> <|bsep|> من رمى الفارسَ عن صهوتها <|vsep|> ودَعا الفُصحى بما أَلجمَ فاها </|bsep|> <|bsep|> قدرٌ بالمدن ألوى والقرى <|vsep|> ودَها الأَجبالَ منه ما دَهاها </|bsep|> <|bsep|> غال بَسْطورا وأَردَى عُصبة ً <|vsep|> لمستْ جرثومة َ الموتِ يداها </|bsep|> <|bsep|> طافت الكأْسُ بساقي أُمّة ٍ <|vsep|> من رحيقِ الوطنياتِ سقاها </|bsep|> <|bsep|> عطلتْ ذانها من وترٍ <|vsep|> ساحرٍ رَنَّ مَلِيّاً فشجاها </|bsep|> <|bsep|> أَرغُنٌ هامَ به وِجْدَانُها <|vsep|> وأَذانٌ عَشِقتْه أُذُناها </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يومٍ خطبة ٌ روحية ٌ <|vsep|> كالمزامير وأنغامِ لغاها </|bsep|> <|bsep|> دَلَّهَتْ مصراً ولو أَنَّ بها <|vsep|> فلواتٍ دلَّهتْ وحش فلاها </|bsep|> <|bsep|> ذائدُ الحقِّ وحامي حوضه <|vsep|> أَنفَذَتْ فيه المقاديرُ مُناها </|bsep|> <|bsep|> أخذتْ سعداً من البيت يدٌ <|vsep|> تأْخذُ السادَ من أَصل شراها </|bsep|> <|bsep|> لو أصابت غيرَ ذي روحٍ لما <|vsep|> سلمتْ منها الثريا وسهاها </|bsep|> <|bsep|> تتحدّى الطبَّ في قفّازها <|vsep|> علَّة ُ الدهر التي أعيا دواها </|bsep|> <|bsep|> من وراءِ الذنِ نالتْ ضيغماً <|vsep|> لم ينلْ أقرانه لا وجاها </|bsep|> <|bsep|> لم تصارحْ أصرحَ الناسِ يداً <|vsep|> ولساناً ورُقاداً وانتباها </|bsep|> <|bsep|> هذه الأعوادُ من دمَ لمْ <|vsep|> يهدَ خفَّاها ولم يعرَ مطاها </|bsep|> <|bsep|> نقَلَتْ خُوفو ومالتْ بمِنا <|vsep|> لم يفتْ حيَّاً نصيبٌ من خطاها </|bsep|> <|bsep|> تَخْلِطُ العُمْرينِ شيْباً وصِباً <|vsep|> والحياتين شقاءً ورفاها </|bsep|> <|bsep|> زورقٌ في الدمعِ يطفو أبداً <|vsep|> عرَفَ الضَّفَّة َ لا ما تلاها </|bsep|> <|bsep|> تهلع الثَّكلى على ثاره <|vsep|> فذا خفَّ بها يوماً شفاها </|bsep|> <|bsep|> تسكبُ الدمعَ على سعدٍ دماً <|vsep|> أُمة ٌ من صخرة ِ الحقِّ بناها </|bsep|> <|bsep|> من ليانٍ هو في ينبوعها <|vsep|> وباءٍ هو في صمِّ صفاها </|bsep|> <|bsep|> لُقِّنَ الحقَّ عليه كَهلُها <|vsep|> واستقى اليمانَ بالحقِّ فتاها </|bsep|> <|bsep|> بذلتْ مالاً وأمناً ودماً <|vsep|> وعلى قائدها ألقتْ رجاها </|bsep|> <|bsep|> حمَّلته ذمَّة ً أوفى بها <|vsep|> وابتلَتْه بحقوقٍ فقضاها </|bsep|> <|bsep|> ابنُ سبعينَ تلقَّى دونها <|vsep|> غُربة َ الأَسرِ ووَعْثاءَ نَواها </|bsep|> <|bsep|> سفرٌ من عدن الأرضِ لى <|vsep|> منزلٍ أَقرَبُ منه قُطُباها </|bsep|> <|bsep|> قاهرٌ ألقى به في صخرة ٍ <|vsep|> دفعَ النسرَ ليها فأَواها </|bsep|> <|bsep|> كرهتْ منزلها في تاجه <|vsep|> دُرّة ٌ في البحر والبرِّ نفاها </|bsep|> <|bsep|> اسأَلوها واسأَلوا شانِئَها <|vsep|> لِمَ لمْ يَنفِ من الدُّرِّ سِواها </|bsep|> <|bsep|> ولَدَ الثَّورَة َ سعدٌ حُرّة ً <|vsep|> بحياتيْ ماجد حُرٍّ نَماها </|bsep|> <|bsep|> ما تَمنَّى غيرَها نسلاً ومَنْ <|vsep|> يلِدِ الزَّهراءَ يَزْهَدْ في سواها </|bsep|> <|bsep|> سالت الغابة ُ من أَشبالها <|vsep|> بينَ عينيهِ وماجتْ بلباها </|bsep|> <|bsep|> بارك اللهُ لها في فرعها <|vsep|> وقضى الخيرَ لمصرٍ في جناها </|bsep|> <|bsep|> أولم يكتبْ لها دستورها <|vsep|> بالدمِ الحرِّ ويَرْفَعْ مُنتداها </|bsep|> <|bsep|> قد كتبتاها فكانت صورة ً <|vsep|> صَدْرُها حقٌّ وحقٌّ مُنتهاها </|bsep|> <|bsep|> رَقَدَ الثائرُ لا ثورة ً <|vsep|> في سبيل الحقِّ لم تَخمد جُذاها </|bsep|> <|bsep|> قد تولاَّها صبيَّاً فكوتْ <|vsep|> راحَتَيْهِ وفَتِيّاً فرعاها </|bsep|> <|bsep|> جالَ فيها قلماً مستنهضاً <|vsep|> ولِساناً كلَّما أَعْيَتْ حَداها </|bsep|> <|bsep|> ورمى بالنفس في بركانها <|vsep|> فتلقَّى أولَ الناسِ لظاها </|bsep|> <|bsep|> أَعلِمتم بعد موسى مِنْ يَدٍ <|vsep|> قذفتْ في وجه فرعونَ عصاها </|bsep|> <|bsep|> وطئتْ نادبة ً صارخة ً <|vsep|> شاهَ وجهُ الرّقِّ يا قوم وشاها </|bsep|> <|bsep|> ظفرتْ بالكبر من مستكبرٍ <|vsep|> وسيوفُ الهندِ لم تصحُ ظباها </|bsep|> <|bsep|> أين منْ عينيَّ نفسٌ حرَّة ٌ <|vsep|> كنتُ بالأَمسِ بعينيَّ أَراها </|bsep|> <|bsep|> كلما أَقبلت هَزَّتْ نفسها <|vsep|> وتواصى بشرها بي ونداها </|bsep|> <|bsep|> وجرى الماضي فماذا ادَّكرتْ <|vsep|> وادِّكارُ النفسِ شيءٌ من وَفاها </|bsep|> <|bsep|> أَلمحُ الأَيَامَ فيها وأَرى <|vsep|> من وراءِ السنِّ تمثالَ صباها </|bsep|> <|bsep|> لستُ أَدري حينَ تَندَى نَضرة ً <|vsep|> عَلَتِ الشَّيْبَ أَم الشَّيْبُ عَلاها </|bsep|> <|bsep|> حَلَّت السبعون في هيكلها <|vsep|> فتداعى وهيَ موفورٌ بناها </|bsep|> <|bsep|> روعة ُ النادي ذا جدَّتْ فن <|vsep|> مزحتْ لم يذهب المزحُ بهاها </|bsep|> <|bsep|> يَظفَرُ العُذْرُ بأَقصى سُخطِها <|vsep|> وينالُ الودُّ غاياتِ رضاها </|bsep|> <|bsep|> ولها صبرٌ على حسِّادها <|vsep|> يشبه الصفحَ وحلمٌ عن عداها </|bsep|> <|bsep|> لستُ أنسى صفحة ً ضاحكة ً <|vsep|> تأْخذ النفسَ وتَجرِي في هواها </|bsep|> <|bsep|> وحديثاً كرِوايات الهوى <|vsep|> جدَّ للصبِّ حنينٌ فرواها </|bsep|> <|bsep|> وقناة ً صعدة ً لو وهبتْ <|vsep|> للسَّماكِ الأعزلِ اختالَ وتاها </|bsep|> <|bsep|> أين منِّي قلمٌ كنتُ ذا <|vsep|> سمتُه أَن يَرثِيَ الشمسَ رَثاها </|bsep|> <|bsep|> خانني في يوم سعدٍ وجَرى <|vsep|> في المراثي فكَبا دونَ مَداها </|bsep|> <|bsep|> في نعيم الله نفسٌ أوتيتْ <|vsep|> أنعمَ الدنيا فلم تنسَ تقاها </|bsep|> <|bsep|> لا الحِجَى لمّا تَنَاهَى غَرّها <|vsep|> بالمقاديرِ ولا العِلمُ زَهاها </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَتْ أَوّابة ً مُؤمِنَة ً <|vsep|> خالصاً من حيرة ِ الشكِّ هداها </|bsep|> <|bsep|> نستْ خلقاً ضعيفاً ورأتْ <|vsep|> من وراءِ العالَمِ الفانِي لها </|bsep|> </|psep|>
حبَّذا الساحة ُ والظلُ الظليلْ
3الرمل
[ "حبَّذا الساحة ُ والظلُ الظليلْ", "وثناءٌ في فَمِ الدارِ جميلْ", "لم تزلْ تجري به تحت الثَّرى", "لُجَّة المعروفِ والنَّيْلِ الجزيل", "صنعُ سماعيلَ جلَّتْ يدهُ", "كلُّ بُنيانٍ على الباني دليل", "أَتُراها سُدَّة ً من بابه", "فتحتْ للخير جيلاً بعدَ جيل ", "ملعبُ الأيلمِ لاَّ أنَّه", "ليس حظُّ الجدِّ منه بالقليل", "شهدُ الناسُ بها عائدة ً", "وشجى الأجيالَ من فردي الهديل", "وائتنفنا في ذراها دولة ً", "ركنها السؤددُ والمجدُ الأثيل", "أَينعتْ عصراً طويلاً وأَتَى", "دونَ أن تستأنفَ العصرُ الطويل", "كم ضفرنا الغارَ في محرابها", "وعقدناه لسبّاقٍ أَصيل", "كم بدورٍ ودِّعتْ يومَ النَّوى", "وشموسٍ شيِّعتْ يومَ الرحيل", "رُبَّ عُرسٍ مَرَّ للبِرِّ بها", "ماج بالخيرِ والسمحِ المنيل", "ضحكَ الأيتامُ في ليلته", "ومشى يستروحُ البرءَ العليل", "والتقى البائسُ والنُّعمى به", "وسعى المأوى لأبناءِ السبيل", "ومن الأَرض جَدِيبٌ ونَدٍ", "ومن الدُّور جوادٌ وبخيل", "يا شباباً حنفاءً ضمهمْ", "منزلٌ ليس بمذمومِ النزيلْ", "يصرِفُ الشبان عن وِرْدِ القَذَى", "ويُنحِّيهِمْ عن المَرْعَى الوَبيل", "اذهبوا فيه وجِيئوا خوة ً", "بعضكم خدنٌ لبعضٍ وخليل", "لا يضرنَّكمو قلَّته", "كلُّ مولودٍ ون جلَّ ضئيل", "أَرجفتْ في أَمركم طائفة ٌ", "تبَّعُ الظنِّ عن النصاف ميل", "اجعلوا الصبرَ لهم حِيلَتكم", "قلَّتِ الحيلة ُ في قالَ وقيل", "أيريدون بكم أن تجمعوا", "رقَّة َ الدين لى الخلقِ الهزيلِ ", "خَلَتِ الأَرضُ من الهَدْي ومن", "مرشدٍ للنَّشءِ بالهديِ كفيل", "فترى الأسرة َ فوضى وترى", "نشأً عن سنَّة ِ البرِّ يميل", "لا تكونوا السَّيْلَ جَهْماً خَشِناً", "كلَّما عبَّ وكونوا السلسبيل", "ربَّ عينٍ سمحة ٍ خاشعة ٍ", "رَوَّت العُشْبَ ولم تنسَ النخيل", "لا تماروا الناسَ فيما اعتقدوا", "كلُّ نفسٍ بكتابٍ وسبيل", "وذا جئتم لى ناديكمُ", "فاطرحوا خلفكمو العِبْءَ الثقيل", "هذه ليْلَتُكم في الأُوبِرا", "ليلة ُ القدرِ من الشهر النبيل", "مهرجانٌ طوَّف الهادي به", "ومشى بين يديه جبرئيل", "وتجلتْ أوجهٌ زيَّنها", "غررٌ من لمحة ِ الخير تسيل", "فكأن الليلَ بالفجرِ انجلى", "وكأن الدارَ في ظلِّ الأصيل", "أَيها الأَجوادُ لا نجزيكمُ", "لذَّة ُ الخيرِ منَ الخيرِ بديل", "رجلُ الأُمّة ِ يُرجَى عندَه", "لجليل العملِ العونُ الجليل", "م داراً حُطتمُوها بالنَّدى", "أخذتْ عهدَ النَّدى ألاَّ تميل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9651&r=&rc=141
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبَّذا الساحة ُ والظلُ الظليلْ <|vsep|> وثناءٌ في فَمِ الدارِ جميلْ </|bsep|> <|bsep|> لم تزلْ تجري به تحت الثَّرى <|vsep|> لُجَّة المعروفِ والنَّيْلِ الجزيل </|bsep|> <|bsep|> صنعُ سماعيلَ جلَّتْ يدهُ <|vsep|> كلُّ بُنيانٍ على الباني دليل </|bsep|> <|bsep|> أَتُراها سُدَّة ً من بابه <|vsep|> فتحتْ للخير جيلاً بعدَ جيل </|bsep|> <|bsep|> ملعبُ الأيلمِ لاَّ أنَّه <|vsep|> ليس حظُّ الجدِّ منه بالقليل </|bsep|> <|bsep|> شهدُ الناسُ بها عائدة ً <|vsep|> وشجى الأجيالَ من فردي الهديل </|bsep|> <|bsep|> وائتنفنا في ذراها دولة ً <|vsep|> ركنها السؤددُ والمجدُ الأثيل </|bsep|> <|bsep|> أَينعتْ عصراً طويلاً وأَتَى <|vsep|> دونَ أن تستأنفَ العصرُ الطويل </|bsep|> <|bsep|> كم ضفرنا الغارَ في محرابها <|vsep|> وعقدناه لسبّاقٍ أَصيل </|bsep|> <|bsep|> كم بدورٍ ودِّعتْ يومَ النَّوى <|vsep|> وشموسٍ شيِّعتْ يومَ الرحيل </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ عُرسٍ مَرَّ للبِرِّ بها <|vsep|> ماج بالخيرِ والسمحِ المنيل </|bsep|> <|bsep|> ضحكَ الأيتامُ في ليلته <|vsep|> ومشى يستروحُ البرءَ العليل </|bsep|> <|bsep|> والتقى البائسُ والنُّعمى به <|vsep|> وسعى المأوى لأبناءِ السبيل </|bsep|> <|bsep|> ومن الأَرض جَدِيبٌ ونَدٍ <|vsep|> ومن الدُّور جوادٌ وبخيل </|bsep|> <|bsep|> يا شباباً حنفاءً ضمهمْ <|vsep|> منزلٌ ليس بمذمومِ النزيلْ </|bsep|> <|bsep|> يصرِفُ الشبان عن وِرْدِ القَذَى <|vsep|> ويُنحِّيهِمْ عن المَرْعَى الوَبيل </|bsep|> <|bsep|> اذهبوا فيه وجِيئوا خوة ً <|vsep|> بعضكم خدنٌ لبعضٍ وخليل </|bsep|> <|bsep|> لا يضرنَّكمو قلَّته <|vsep|> كلُّ مولودٍ ون جلَّ ضئيل </|bsep|> <|bsep|> أَرجفتْ في أَمركم طائفة ٌ <|vsep|> تبَّعُ الظنِّ عن النصاف ميل </|bsep|> <|bsep|> اجعلوا الصبرَ لهم حِيلَتكم <|vsep|> قلَّتِ الحيلة ُ في قالَ وقيل </|bsep|> <|bsep|> أيريدون بكم أن تجمعوا <|vsep|> رقَّة َ الدين لى الخلقِ الهزيلِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَتِ الأَرضُ من الهَدْي ومن <|vsep|> مرشدٍ للنَّشءِ بالهديِ كفيل </|bsep|> <|bsep|> فترى الأسرة َ فوضى وترى <|vsep|> نشأً عن سنَّة ِ البرِّ يميل </|bsep|> <|bsep|> لا تكونوا السَّيْلَ جَهْماً خَشِناً <|vsep|> كلَّما عبَّ وكونوا السلسبيل </|bsep|> <|bsep|> ربَّ عينٍ سمحة ٍ خاشعة ٍ <|vsep|> رَوَّت العُشْبَ ولم تنسَ النخيل </|bsep|> <|bsep|> لا تماروا الناسَ فيما اعتقدوا <|vsep|> كلُّ نفسٍ بكتابٍ وسبيل </|bsep|> <|bsep|> وذا جئتم لى ناديكمُ <|vsep|> فاطرحوا خلفكمو العِبْءَ الثقيل </|bsep|> <|bsep|> هذه ليْلَتُكم في الأُوبِرا <|vsep|> ليلة ُ القدرِ من الشهر النبيل </|bsep|> <|bsep|> مهرجانٌ طوَّف الهادي به <|vsep|> ومشى بين يديه جبرئيل </|bsep|> <|bsep|> وتجلتْ أوجهٌ زيَّنها <|vsep|> غررٌ من لمحة ِ الخير تسيل </|bsep|> <|bsep|> فكأن الليلَ بالفجرِ انجلى <|vsep|> وكأن الدارَ في ظلِّ الأصيل </|bsep|> <|bsep|> أَيها الأَجوادُ لا نجزيكمُ <|vsep|> لذَّة ُ الخيرِ منَ الخيرِ بديل </|bsep|> <|bsep|> رجلُ الأُمّة ِ يُرجَى عندَه <|vsep|> لجليل العملِ العونُ الجليل </|bsep|> </|psep|>
ما جلَّ فيهم عيدُك المأْثورُ
6الكامل
[ "ما جلَّ فيهم عيدُك المأْثورُ", "لا وأَنت أَجلُّ يا فكتورُ", "ذكروكَ بالمئة السنينَ ونها", "عُمرٌ لمثلكَ في النجوم قصير", "ستدوم ما دامَ البيان وما ارتقتْ", "للعالمينَ مداركٌ وشعور", "ولئن حجبتَ فأنت في نظر الورى", "كالنجم لم ير منه الا النور", "لولا التقى لفتحتُ قبركَ للملا", "وسألتُ أين السيدُ المقبور ", "ولقلتُ يا قومُ انظروا نجيلكم", "هل فيهِ من قلمِ الفقيدِ سطور ", "مَنْ بَعدَه مَلَكَ البيانَ فعندكم", "تاجٌ فقدتم ربهُ وسرير", "مات القريضُ بموتْ هوجو وانقضى", "مُلْكُ البيانِ فأَنتُمُ جُمهور", "ماذا يزيد العيدُ في جلاله", "وجلاله بيراعه مسطور", "فقدتْ وجوه الكائناتِ مصوراً", "نزل الكلام عليه والتصوير", "كُشِفَ الغطاءُ له فكلُّ عبارة ٍ", "في طَيِّها للقارئين ضَمير", "لم يُعْيِهِ لفظٌ ولا معنى ً ولا", "غرضٌ ولا نظمٌ ولا منثور", "مسلي الحزينِ يفكُّهُ من حزنهِ", "ويرده لله وهوَ قرير", "ثأرَ الملوك وظلَّ عندَ بائه", "يرجو ويأمن عفوه المثؤور", "وأعارَ واترلو جلال يراعهِ", "فجلالُ ذاك السيفِ عنه قصير", "يا أيها البحرُ الذي غمر الثرى", "ومِنَ الثرى حُفَرٌ له وقبور", "أَنت الحقيقة ُ ن تَحَجَّب شخصُها", "فلها على مرَّ الزمانِ ظهور", "ارفعْ حدادَ العالمين وعدْ لهم", "كيما يعيد بائسٌ وفقير", "وانظرْ لى البُؤساءِ نظرة َ راحمٍ", "قد كان يسعد جمعهم ويجير", "الحالُ باقية ٌ كما صورتها", "من عهد دَم ما بها تغيير", "البؤس والنُّعْمى على حاليهما", "والحظُّ يعدل تارة ً ويجور", "ومن القويِّ على الضعيف مسيطر", "ومن الغنيِّ على الفقير أمير", "والنفسُ عاكفة ٌ على شهواتها", "تأوي لى أحقادها وتثور", "والعيشُ مالٌ تَجِدُّ وتنقضي", "والموتُ أصدقُ والحياة ُ غرور" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9602&r=&rc=92
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما جلَّ فيهم عيدُك المأْثورُ <|vsep|> لا وأَنت أَجلُّ يا فكتورُ </|bsep|> <|bsep|> ذكروكَ بالمئة السنينَ ونها <|vsep|> عُمرٌ لمثلكَ في النجوم قصير </|bsep|> <|bsep|> ستدوم ما دامَ البيان وما ارتقتْ <|vsep|> للعالمينَ مداركٌ وشعور </|bsep|> <|bsep|> ولئن حجبتَ فأنت في نظر الورى <|vsep|> كالنجم لم ير منه الا النور </|bsep|> <|bsep|> لولا التقى لفتحتُ قبركَ للملا <|vsep|> وسألتُ أين السيدُ المقبور </|bsep|> <|bsep|> ولقلتُ يا قومُ انظروا نجيلكم <|vsep|> هل فيهِ من قلمِ الفقيدِ سطور </|bsep|> <|bsep|> مَنْ بَعدَه مَلَكَ البيانَ فعندكم <|vsep|> تاجٌ فقدتم ربهُ وسرير </|bsep|> <|bsep|> مات القريضُ بموتْ هوجو وانقضى <|vsep|> مُلْكُ البيانِ فأَنتُمُ جُمهور </|bsep|> <|bsep|> ماذا يزيد العيدُ في جلاله <|vsep|> وجلاله بيراعه مسطور </|bsep|> <|bsep|> فقدتْ وجوه الكائناتِ مصوراً <|vsep|> نزل الكلام عليه والتصوير </|bsep|> <|bsep|> كُشِفَ الغطاءُ له فكلُّ عبارة ٍ <|vsep|> في طَيِّها للقارئين ضَمير </|bsep|> <|bsep|> لم يُعْيِهِ لفظٌ ولا معنى ً ولا <|vsep|> غرضٌ ولا نظمٌ ولا منثور </|bsep|> <|bsep|> مسلي الحزينِ يفكُّهُ من حزنهِ <|vsep|> ويرده لله وهوَ قرير </|bsep|> <|bsep|> ثأرَ الملوك وظلَّ عندَ بائه <|vsep|> يرجو ويأمن عفوه المثؤور </|bsep|> <|bsep|> وأعارَ واترلو جلال يراعهِ <|vsep|> فجلالُ ذاك السيفِ عنه قصير </|bsep|> <|bsep|> يا أيها البحرُ الذي غمر الثرى <|vsep|> ومِنَ الثرى حُفَرٌ له وقبور </|bsep|> <|bsep|> أَنت الحقيقة ُ ن تَحَجَّب شخصُها <|vsep|> فلها على مرَّ الزمانِ ظهور </|bsep|> <|bsep|> ارفعْ حدادَ العالمين وعدْ لهم <|vsep|> كيما يعيد بائسٌ وفقير </|bsep|> <|bsep|> وانظرْ لى البُؤساءِ نظرة َ راحمٍ <|vsep|> قد كان يسعد جمعهم ويجير </|bsep|> <|bsep|> الحالُ باقية ٌ كما صورتها <|vsep|> من عهد دَم ما بها تغيير </|bsep|> <|bsep|> البؤس والنُّعْمى على حاليهما <|vsep|> والحظُّ يعدل تارة ً ويجور </|bsep|> <|bsep|> ومن القويِّ على الضعيف مسيطر <|vsep|> ومن الغنيِّ على الفقير أمير </|bsep|> <|bsep|> والنفسُ عاكفة ٌ على شهواتها <|vsep|> تأوي لى أحقادها وتثور </|bsep|> </|psep|>
أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ
6الكامل
[ "أنظر لى الأقمار كيف تزولُ", "ولى وُجوهِ السَّعْدِ كيف تَحول", "ولى الجبالِ الشمِّ كيف يميلها", "عادي الرّدى بشارة ٍ فتميل", "ولى الرياح تخرُّ دون قرارها", "صرعى عليهن الترابُ مهيل", "ولى النُّسور تقاصرت أعمارها", "والعهدُ في عمر النسورِ يطول", "في كلِّ منزلة ٍ وكل سمِيَّة", "قمرٌ من الغُرِّ السُّماة ِ قتيل", "يهوي القضاء بها فما من عاصمٍ", "هيهات ليس من القضاءِ مُقيل", "فتحُ السماءِ ونورُها سكنا الثرى", "فالأَرضُ وَلْهى والسماءُ ثَكول", "سِرْ في الهواءِ ولُذ بناصية ِ السُّها", "الموتُ يرفرفُ فيه عزرائيل", "ولكلّ نفسٍ ساعة ٌ مَنْ لم يَمُتْ", "فيها عزيزاً مات وهو ذليل", "أَلى الحياة ِ سَكنْتَ وهْي مَصارعٌ", "ولى الأماني يسكنُ المسلولَ", "لا تحفلنّ ببؤسها ونعيمها", "نعمى الحياة ِ وبؤسها تضليل", "ما بين نَضرَتِها وبين ذُبولِها", "عمرُ الورودِ ونه لقليل", "يجري من العبَراتِ حولَ حديثِه", "ما كان من فرحٍ عليه يسيل", "ولرُبَّ أَعراسٍ خَبَأْن متماً", "كالرُّقْط في ظلِّ الرياضِ تقيل", "يا أيها الشهداءُ لن ينسى لكم", "فتحٌ أَغرُّ على السماءِ جميل", "والمجدُ في الدنيا لأَوّلِ مُبْتنٍ", "ولمن يشيد بعده فيطيل", "لولا نفوسٌ زُلْنَ في سُبُل العُلا", "لم يهدِ فيها السالكين دليل", "والناسُ باذلُ روحه أو مالهِ", "أَو علمِه والخرون فُضول", "والنَّصْرُ غرَّتُه الطلائعُ في الوغَى", "والتابعون من الخميس حُجول", "كم ألف ميلٍ نحو مصرَ قطعتمُ", "فِيم الوقوفُ ودون مصر مِيل", "طوروسُ تحتكم ضئيلٌ طرْفُه", "لمّا طلَعتم في السحاب كَلِيل", "ترخون للريح العنان ونها", "لكمُ على طغيانها لذلول", "ثنين ثر اثنين لم يخطر لكم", "أنّ المنيّة ثالثٌ وزميل", "ومن العجائب في زمانِك أَن يَفِي", "لك في الحياة ِ وفي الممات خليل", "لو كان يفدّى هالكٌ لفداكمُ", "في الجوّ نسرٌ بالحياة بَخيل", "أيُّ الغُزاة ِ أُولِي الشهادة ِ قبلكم", "عرضُ السماءِ ضريحهم والطول", "يغدو عليكم بالتحية ِ أهلها", "ويرفرفُ التسبيح والتهليل", "دريسُ فوقَ يمينهِ ريحانة ٌ", "ويَسوعُ فوق يمينِه كليل", "في عالم سكانه أنفاسهم", "طيب وهمسُ حديثهم نجيل", "ني أخاف على السماء من الأذى", "في يومِ يفسد في السماءِ الجيل", "كانت مطهَّرة الأَديمِ نَقِيَّة ً", "لا دمٌ فيها ولا قابيل", "يَتوجَّه العاني لى رحماتِها", "ويرى بها برقَ الرجاءِ عليل", "ويُشيرُ بالرأْس المُكَلَّلِ نحوَها", "شيخٌ وباللحظ البريءِ بتول", "واليومَ للشهواتِ فيها والهوى", "سَيْلٌ وللدَّمِ والدموعِ مسيل", "أضحتْ ومن سفن الجواءِ طوائفٌ", "فيها ومن خيل الهواءِ رَعيل", "وأزيل هيكلها المصونُ وسرُّه", "والدهرُ للسر المصون مذيل", "هلِعَت دِمشْقُ وأَقبلَتْ في أَهلها", "ملهوفة ً لم تدر كيف تقول", "مشت الشجونُ بها وعمَّ غياطها", "بينَ الجداولِ والعيونِ ذُبول", "في كلِّ سهلٍ أَنة ٌ وَمناحة ٌ", "وبكلِّ حَزْنٍ رنَّة ٌ وعويل", "وكأَنما نُعِيَتْ أُميَّة ُ كلُّها", "للمسجد الأُمَوِيِّ فهْوَ طُلول", "خضَعَتْ لكم فيه الصفوفُ وأُزْلِفَتْ", "لكمُ الصلاة ُ وقربَ الترتيل", "من كل نَعْشٍ كالثُّريّا مَجْدُه", "في الأَرضِ عالٍ والسماء أَصيل", "فيه شهيدٌ بالكتاب مكفنٌ", "بمدامع الروحِ الأَمين غَسيل", "أَعواده بين الرجالِ وأَصلُه", "بين السُّهى والمشتري محمول", "يَمشي الجنودُ به ولولا أَنهم", "أولى بذاكَ مشى به جبريل", "حتى نزلتم بُقعة ً فيها الهوى", "من قبلُ ثاوٍ والسماحُ نَزيل", "عَظُمَتْ وجلَّ ضَريحُ يوسفَ فوقَها", "حتى كأَنّ الميْت فيه رسول", "شعري ذا جبتَ البحار ثلاثة ً", "وحواكَ ظلُّ في فروقَ ظليل", "وتداولَتْكَ عصابة ٌ عربيّة ٌ", "بينَ المذنِ والقِلاعِ نُزول", "وبَلغْتَ من بابِ الخِلافة ِ سُدَّة ً", "لستورها التَّمسيحُ والتقبيل", "قلْ للمام محمدٍ ولله", "صبرُ العظامِ على العظيم جميل", "تلك الخطوبُ وقد حملتم شطرَها ", "ناءَ الفراتُ بشطرها والنيل", "ن تَفقِدوا السادَ أَو أَشبالَها", "فالغابُ من أمثالها مأهول", "صبراً فأجرُ المسلمينن وأجركم", "عند الله ونه لجزيل", "يا من خلافته الرَّضيَّة ُ عصمة ٌ", "للحقِّ أنت بأن يحقّ كفيل", "والله يعلم أنّ في خلفائه", "عدلاً يقيم الملكَ حين يميل", "والعدلُ يَرفع للممالك حائطاً", "لا الجيشُ يرفعه ولا الأُسطول", "هذا مقامٌ أنت فيه محمدٌ", "والرفقُ عند محمدٍ مأمول", "بالله بالسلام بالجرح الذي", "ما انفكَّ في جنب الهلال يسيل", "لا حللتَ عن السجين وَثَاقَه", "نَّ الوثاق على الأسود ثقيل", "أيقول واشٍ أو يردِّدُ شامتٌ", "صنديدُ برقة موثقٌ مكبول", "هو من سيوفِك أَغمدُوه لريبة ٍ", "ما كان يُغمَدُ سيفُك المسلول", "فاذكر أميرَ المؤمنين بلاءه", "واستبقه ن السيوفَ قليل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9615&r=&rc=105
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنظر لى الأقمار كيف تزولُ <|vsep|> ولى وُجوهِ السَّعْدِ كيف تَحول </|bsep|> <|bsep|> ولى الجبالِ الشمِّ كيف يميلها <|vsep|> عادي الرّدى بشارة ٍ فتميل </|bsep|> <|bsep|> ولى الرياح تخرُّ دون قرارها <|vsep|> صرعى عليهن الترابُ مهيل </|bsep|> <|bsep|> ولى النُّسور تقاصرت أعمارها <|vsep|> والعهدُ في عمر النسورِ يطول </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ منزلة ٍ وكل سمِيَّة <|vsep|> قمرٌ من الغُرِّ السُّماة ِ قتيل </|bsep|> <|bsep|> يهوي القضاء بها فما من عاصمٍ <|vsep|> هيهات ليس من القضاءِ مُقيل </|bsep|> <|bsep|> فتحُ السماءِ ونورُها سكنا الثرى <|vsep|> فالأَرضُ وَلْهى والسماءُ ثَكول </|bsep|> <|bsep|> سِرْ في الهواءِ ولُذ بناصية ِ السُّها <|vsep|> الموتُ يرفرفُ فيه عزرائيل </|bsep|> <|bsep|> ولكلّ نفسٍ ساعة ٌ مَنْ لم يَمُتْ <|vsep|> فيها عزيزاً مات وهو ذليل </|bsep|> <|bsep|> أَلى الحياة ِ سَكنْتَ وهْي مَصارعٌ <|vsep|> ولى الأماني يسكنُ المسلولَ </|bsep|> <|bsep|> لا تحفلنّ ببؤسها ونعيمها <|vsep|> نعمى الحياة ِ وبؤسها تضليل </|bsep|> <|bsep|> ما بين نَضرَتِها وبين ذُبولِها <|vsep|> عمرُ الورودِ ونه لقليل </|bsep|> <|bsep|> يجري من العبَراتِ حولَ حديثِه <|vsep|> ما كان من فرحٍ عليه يسيل </|bsep|> <|bsep|> ولرُبَّ أَعراسٍ خَبَأْن متماً <|vsep|> كالرُّقْط في ظلِّ الرياضِ تقيل </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الشهداءُ لن ينسى لكم <|vsep|> فتحٌ أَغرُّ على السماءِ جميل </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ في الدنيا لأَوّلِ مُبْتنٍ <|vsep|> ولمن يشيد بعده فيطيل </|bsep|> <|bsep|> لولا نفوسٌ زُلْنَ في سُبُل العُلا <|vsep|> لم يهدِ فيها السالكين دليل </|bsep|> <|bsep|> والناسُ باذلُ روحه أو مالهِ <|vsep|> أَو علمِه والخرون فُضول </|bsep|> <|bsep|> والنَّصْرُ غرَّتُه الطلائعُ في الوغَى <|vsep|> والتابعون من الخميس حُجول </|bsep|> <|bsep|> كم ألف ميلٍ نحو مصرَ قطعتمُ <|vsep|> فِيم الوقوفُ ودون مصر مِيل </|bsep|> <|bsep|> طوروسُ تحتكم ضئيلٌ طرْفُه <|vsep|> لمّا طلَعتم في السحاب كَلِيل </|bsep|> <|bsep|> ترخون للريح العنان ونها <|vsep|> لكمُ على طغيانها لذلول </|bsep|> <|bsep|> ثنين ثر اثنين لم يخطر لكم <|vsep|> أنّ المنيّة ثالثٌ وزميل </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب في زمانِك أَن يَفِي <|vsep|> لك في الحياة ِ وفي الممات خليل </|bsep|> <|bsep|> لو كان يفدّى هالكٌ لفداكمُ <|vsep|> في الجوّ نسرٌ بالحياة بَخيل </|bsep|> <|bsep|> أيُّ الغُزاة ِ أُولِي الشهادة ِ قبلكم <|vsep|> عرضُ السماءِ ضريحهم والطول </|bsep|> <|bsep|> يغدو عليكم بالتحية ِ أهلها <|vsep|> ويرفرفُ التسبيح والتهليل </|bsep|> <|bsep|> دريسُ فوقَ يمينهِ ريحانة ٌ <|vsep|> ويَسوعُ فوق يمينِه كليل </|bsep|> <|bsep|> في عالم سكانه أنفاسهم <|vsep|> طيب وهمسُ حديثهم نجيل </|bsep|> <|bsep|> ني أخاف على السماء من الأذى <|vsep|> في يومِ يفسد في السماءِ الجيل </|bsep|> <|bsep|> كانت مطهَّرة الأَديمِ نَقِيَّة ً <|vsep|> لا دمٌ فيها ولا قابيل </|bsep|> <|bsep|> يَتوجَّه العاني لى رحماتِها <|vsep|> ويرى بها برقَ الرجاءِ عليل </|bsep|> <|bsep|> ويُشيرُ بالرأْس المُكَلَّلِ نحوَها <|vsep|> شيخٌ وباللحظ البريءِ بتول </|bsep|> <|bsep|> واليومَ للشهواتِ فيها والهوى <|vsep|> سَيْلٌ وللدَّمِ والدموعِ مسيل </|bsep|> <|bsep|> أضحتْ ومن سفن الجواءِ طوائفٌ <|vsep|> فيها ومن خيل الهواءِ رَعيل </|bsep|> <|bsep|> وأزيل هيكلها المصونُ وسرُّه <|vsep|> والدهرُ للسر المصون مذيل </|bsep|> <|bsep|> هلِعَت دِمشْقُ وأَقبلَتْ في أَهلها <|vsep|> ملهوفة ً لم تدر كيف تقول </|bsep|> <|bsep|> مشت الشجونُ بها وعمَّ غياطها <|vsep|> بينَ الجداولِ والعيونِ ذُبول </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ سهلٍ أَنة ٌ وَمناحة ٌ <|vsep|> وبكلِّ حَزْنٍ رنَّة ٌ وعويل </|bsep|> <|bsep|> وكأَنما نُعِيَتْ أُميَّة ُ كلُّها <|vsep|> للمسجد الأُمَوِيِّ فهْوَ طُلول </|bsep|> <|bsep|> خضَعَتْ لكم فيه الصفوفُ وأُزْلِفَتْ <|vsep|> لكمُ الصلاة ُ وقربَ الترتيل </|bsep|> <|bsep|> من كل نَعْشٍ كالثُّريّا مَجْدُه <|vsep|> في الأَرضِ عالٍ والسماء أَصيل </|bsep|> <|bsep|> فيه شهيدٌ بالكتاب مكفنٌ <|vsep|> بمدامع الروحِ الأَمين غَسيل </|bsep|> <|bsep|> أَعواده بين الرجالِ وأَصلُه <|vsep|> بين السُّهى والمشتري محمول </|bsep|> <|bsep|> يَمشي الجنودُ به ولولا أَنهم <|vsep|> أولى بذاكَ مشى به جبريل </|bsep|> <|bsep|> حتى نزلتم بُقعة ً فيها الهوى <|vsep|> من قبلُ ثاوٍ والسماحُ نَزيل </|bsep|> <|bsep|> عَظُمَتْ وجلَّ ضَريحُ يوسفَ فوقَها <|vsep|> حتى كأَنّ الميْت فيه رسول </|bsep|> <|bsep|> شعري ذا جبتَ البحار ثلاثة ً <|vsep|> وحواكَ ظلُّ في فروقَ ظليل </|bsep|> <|bsep|> وتداولَتْكَ عصابة ٌ عربيّة ٌ <|vsep|> بينَ المذنِ والقِلاعِ نُزول </|bsep|> <|bsep|> وبَلغْتَ من بابِ الخِلافة ِ سُدَّة ً <|vsep|> لستورها التَّمسيحُ والتقبيل </|bsep|> <|bsep|> قلْ للمام محمدٍ ولله <|vsep|> صبرُ العظامِ على العظيم جميل </|bsep|> <|bsep|> تلك الخطوبُ وقد حملتم شطرَها <|vsep|> ناءَ الفراتُ بشطرها والنيل </|bsep|> <|bsep|> ن تَفقِدوا السادَ أَو أَشبالَها <|vsep|> فالغابُ من أمثالها مأهول </|bsep|> <|bsep|> صبراً فأجرُ المسلمينن وأجركم <|vsep|> عند الله ونه لجزيل </|bsep|> <|bsep|> يا من خلافته الرَّضيَّة ُ عصمة ٌ <|vsep|> للحقِّ أنت بأن يحقّ كفيل </|bsep|> <|bsep|> والله يعلم أنّ في خلفائه <|vsep|> عدلاً يقيم الملكَ حين يميل </|bsep|> <|bsep|> والعدلُ يَرفع للممالك حائطاً <|vsep|> لا الجيشُ يرفعه ولا الأُسطول </|bsep|> <|bsep|> هذا مقامٌ أنت فيه محمدٌ <|vsep|> والرفقُ عند محمدٍ مأمول </|bsep|> <|bsep|> بالله بالسلام بالجرح الذي <|vsep|> ما انفكَّ في جنب الهلال يسيل </|bsep|> <|bsep|> لا حللتَ عن السجين وَثَاقَه <|vsep|> نَّ الوثاق على الأسود ثقيل </|bsep|> <|bsep|> أيقول واشٍ أو يردِّدُ شامتٌ <|vsep|> صنديدُ برقة موثقٌ مكبول </|bsep|> <|bsep|> هو من سيوفِك أَغمدُوه لريبة ٍ <|vsep|> ما كان يُغمَدُ سيفُك المسلول </|bsep|> </|psep|>
نَبذَ الهوى ، وصَحَا من الأَحلامِ
6الكامل
[ "نَبذَ الهوى وصَحَا من الأَحلامِ", "شرقٌ تنبهَ بعدَ طولِ منام", "ثابتْ سلامته وأقبل صحوهُ", "لا بقايا فترة ٍ وسقام", "صاحتْ به الجامُ هنتَ فلم ينمْ", "أَعَلى الهوانِ يُنامُ في الجامِ", "أُمَمٌ وراءَ الكهفِ جُهْدُ حَياتِهم", "حركاتُ عيشٍ في سُكونِ حِمام", "نفضوا العيونَ من الكرَى واستأنفوا", "سفرَ الحياة ورحلة َ الأيام", "مَنْ ليس في رَكْبِ الزمانِ مُغَبِّراً", "فكعْدُدْهُ بين غوابرِ الأَقوام", "في كلِّ حاضرة ٍ وكلِّ قبيلة ٍ", "هممٌ ذهبنَ يرمن كلَّ مرام", "من كلِّ ممتنعٍ على أرسانهِ", "أو جامحٍ يعدو بنصفِ لجام", "يا مصرُ أنتِ كنانة ُ اللهِ التي", "لا تُستباحُ وللكِنانة ِ حامِ", "استقبلي المالَ في غاياتها", "وتأمَّلي الدنيا بطرفٍ سام", "وخُذِي طَريفَ المجدِ بعدَ تَليدِه", "من راحَتيْ مَلِكٍ أَغرَّ هُمام", "يُعْنَى بِسُؤدد قومِه وحُقوقِهم", "ويذودُ دونَ حياضهم ويحامي", "ما تاجِ العالي ولا نوَّابه", "بالحانِثين ليكِ في القسام", "جَرَّبْتِ نُعْمَى الحادثاتِ وبُؤسَها", "أَعَلِمْتِ حالاً ذَنَتْ بدوامِ", "عبستْ لينا الحادثاتُ وطالما", "نَزَلَتْ فلم نُغْلَبْ على الأَحلام", "من أَين جئتَ له بدارِ مُقام", "ويُرَقِّدون نَوازِيَ اللام", "الحقُّ كلُّ سلاحهم وكفاحهم", "والحقُّ نِعْمَ مُثَبِّتُ الأَقدام", "يَبنون حائطَ مُلْكِهم في هُدنَة ٍ", "وعلى عواقبِ شحنة ٍ وخصام", "قلْ للحوادث أقدِمي أَو أَحجمي", "نَّا بنو القدامِ والحجام", "نحن النيامُ ذا الليالي سالمتْ", "فذا وَثَبْنَ فنحنُ غيرُ نيام", "فينا من الصبرِ الجميلِ بقية ٌ", "لحوادثٍ خَلْفَ العُيوبِ جِسام", "أين الوفودُ الملتقونَ على القرى", "المُنزَلون مَنازلَ الكرامِ", "الوارثون القُدْسَ عن أَحبارِه", "والخالِفونَ أُميَّة ً في الشَّام", "الحاملو الفصحى ونورِ بيانها", "يَبنون فيه حضارة َ السلام", "ويؤلِّفون الشرقَ في برهانها", "لمَّ الضياءِ حَواشِيَ الظلام", "تاقوا لى أَوطانِهم فتحَمَّلوا", "وهَوَى الديارِ وراءَ كلِّ غرام", "ما ضرَّ لو حبسوا الركائبَ ساعة ً", "وثنَوْا لى الفُسطاطِ فضلَ زِمام", "ليُضيف شاهدُهمْ لى أَيامِه", "يوماً أغرَّ ملمَّحَ الأعلام", "ويرى ويسمع كيف عادَ حقيقة ً", "ما كان ممتنعاً على الأوهام", "مِنْ هِمّة ِ المحكومِ وهو مُكبَّلٌ", "بالقيد لا من همَّة ِ الحكامِ", "مِصرُ التقتْ في مِهرجانِ مُحمدٍ", "وتجمعتْ لتحية ٍ وسلامِ", "هَزَّتْ مَناكبَها له فكأَنه", "ظِلٌّ وسُنْبُلة ٌ وقَطرُ غَمام", "وكأنه في الفتح عموريَّة ٌ", "أَسِمُ العصورَ بحسنِهِ وأنا الذي", "يروي فينتظمُ العصورَ كلامي", "شرفاً محمدُ هكذا تبنى العلا", "بالصبرِ وِنة ً وبالقدام", "هممُ الرجالِ ذا مضتْ لم يثنها", "خدعُ الثناءِ ولا عوادي الذَّام", "وتمامُ فضلكَ أن يعيبكَ حسدٌ", "يجدون نقصاً عندَ كلِّ تمَام", "المالُ في الدنيا منازلُ نقلة ٍ", "فرفعتَ يواناً كرُكنِ النَّجمِ لم", "يُضرَبْ على كِسرى ولا بَهرام", "صَيَّرْتَ طينتَه الخلودَ وجئتَ مِنْ", "وادي الملوكِ بجَنْدَلٍ ورَغام", "هذا البناءُ العبقريُّ أَتى به", "بيتٌ له فضل وحقُّ ذمام", "كانت به الأرقام تدركُ حسبة ً", "واليومَ جاوز حسبة َ الأرقام", "يا طالما شغف الظنونَ وطالما", "كثر الرجاءُ عليه في اللمام", "ما زلتَ أَنتَ وصاحباك بِركنه", "حتى استقام على أغرِّ دعام", "أَسَّسْتُم بالحاسدين جِدارَه", "وبينتمو بمعاول الهدَّام", "شركاتك الدنيا العريضة ُ لم تنل", "لا بطول رعاية ٍ وقيام", "الله سخَّر للكنانة ِ خازناً", "أَخذ الأَمانَ لها من الأَعوام", "وكأَن مالَ المودِعين وزرعَهم", "في راحتيْك ودائعُ الأَيتام", "ما زلتَ تَبني رُكنَ كلِّ عظيمة ٍ", "حتى أتيتَ برابع الأهرام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9640&r=&rc=130
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَبذَ الهوى وصَحَا من الأَحلامِ <|vsep|> شرقٌ تنبهَ بعدَ طولِ منام </|bsep|> <|bsep|> ثابتْ سلامته وأقبل صحوهُ <|vsep|> لا بقايا فترة ٍ وسقام </|bsep|> <|bsep|> صاحتْ به الجامُ هنتَ فلم ينمْ <|vsep|> أَعَلى الهوانِ يُنامُ في الجامِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَمٌ وراءَ الكهفِ جُهْدُ حَياتِهم <|vsep|> حركاتُ عيشٍ في سُكونِ حِمام </|bsep|> <|bsep|> نفضوا العيونَ من الكرَى واستأنفوا <|vsep|> سفرَ الحياة ورحلة َ الأيام </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ليس في رَكْبِ الزمانِ مُغَبِّراً <|vsep|> فكعْدُدْهُ بين غوابرِ الأَقوام </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ حاضرة ٍ وكلِّ قبيلة ٍ <|vsep|> هممٌ ذهبنَ يرمن كلَّ مرام </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ ممتنعٍ على أرسانهِ <|vsep|> أو جامحٍ يعدو بنصفِ لجام </|bsep|> <|bsep|> يا مصرُ أنتِ كنانة ُ اللهِ التي <|vsep|> لا تُستباحُ وللكِنانة ِ حامِ </|bsep|> <|bsep|> استقبلي المالَ في غاياتها <|vsep|> وتأمَّلي الدنيا بطرفٍ سام </|bsep|> <|bsep|> وخُذِي طَريفَ المجدِ بعدَ تَليدِه <|vsep|> من راحَتيْ مَلِكٍ أَغرَّ هُمام </|bsep|> <|bsep|> يُعْنَى بِسُؤدد قومِه وحُقوقِهم <|vsep|> ويذودُ دونَ حياضهم ويحامي </|bsep|> <|bsep|> ما تاجِ العالي ولا نوَّابه <|vsep|> بالحانِثين ليكِ في القسام </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبْتِ نُعْمَى الحادثاتِ وبُؤسَها <|vsep|> أَعَلِمْتِ حالاً ذَنَتْ بدوامِ </|bsep|> <|bsep|> عبستْ لينا الحادثاتُ وطالما <|vsep|> نَزَلَتْ فلم نُغْلَبْ على الأَحلام </|bsep|> <|bsep|> من أَين جئتَ له بدارِ مُقام <|vsep|> ويُرَقِّدون نَوازِيَ اللام </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ كلُّ سلاحهم وكفاحهم <|vsep|> والحقُّ نِعْمَ مُثَبِّتُ الأَقدام </|bsep|> <|bsep|> يَبنون حائطَ مُلْكِهم في هُدنَة ٍ <|vsep|> وعلى عواقبِ شحنة ٍ وخصام </|bsep|> <|bsep|> قلْ للحوادث أقدِمي أَو أَحجمي <|vsep|> نَّا بنو القدامِ والحجام </|bsep|> <|bsep|> نحن النيامُ ذا الليالي سالمتْ <|vsep|> فذا وَثَبْنَ فنحنُ غيرُ نيام </|bsep|> <|bsep|> فينا من الصبرِ الجميلِ بقية ٌ <|vsep|> لحوادثٍ خَلْفَ العُيوبِ جِسام </|bsep|> <|bsep|> أين الوفودُ الملتقونَ على القرى <|vsep|> المُنزَلون مَنازلَ الكرامِ </|bsep|> <|bsep|> الوارثون القُدْسَ عن أَحبارِه <|vsep|> والخالِفونَ أُميَّة ً في الشَّام </|bsep|> <|bsep|> الحاملو الفصحى ونورِ بيانها <|vsep|> يَبنون فيه حضارة َ السلام </|bsep|> <|bsep|> ويؤلِّفون الشرقَ في برهانها <|vsep|> لمَّ الضياءِ حَواشِيَ الظلام </|bsep|> <|bsep|> تاقوا لى أَوطانِهم فتحَمَّلوا <|vsep|> وهَوَى الديارِ وراءَ كلِّ غرام </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ لو حبسوا الركائبَ ساعة ً <|vsep|> وثنَوْا لى الفُسطاطِ فضلَ زِمام </|bsep|> <|bsep|> ليُضيف شاهدُهمْ لى أَيامِه <|vsep|> يوماً أغرَّ ملمَّحَ الأعلام </|bsep|> <|bsep|> ويرى ويسمع كيف عادَ حقيقة ً <|vsep|> ما كان ممتنعاً على الأوهام </|bsep|> <|bsep|> مِنْ هِمّة ِ المحكومِ وهو مُكبَّلٌ <|vsep|> بالقيد لا من همَّة ِ الحكامِ </|bsep|> <|bsep|> مِصرُ التقتْ في مِهرجانِ مُحمدٍ <|vsep|> وتجمعتْ لتحية ٍ وسلامِ </|bsep|> <|bsep|> هَزَّتْ مَناكبَها له فكأَنه <|vsep|> ظِلٌّ وسُنْبُلة ٌ وقَطرُ غَمام </|bsep|> <|bsep|> وكأنه في الفتح عموريَّة ٌ <|vsep|> أَسِمُ العصورَ بحسنِهِ وأنا الذي </|bsep|> <|bsep|> يروي فينتظمُ العصورَ كلامي <|vsep|> شرفاً محمدُ هكذا تبنى العلا </|bsep|> <|bsep|> بالصبرِ وِنة ً وبالقدام <|vsep|> هممُ الرجالِ ذا مضتْ لم يثنها </|bsep|> <|bsep|> خدعُ الثناءِ ولا عوادي الذَّام <|vsep|> وتمامُ فضلكَ أن يعيبكَ حسدٌ </|bsep|> <|bsep|> يجدون نقصاً عندَ كلِّ تمَام <|vsep|> المالُ في الدنيا منازلُ نقلة ٍ </|bsep|> <|bsep|> فرفعتَ يواناً كرُكنِ النَّجمِ لم <|vsep|> يُضرَبْ على كِسرى ولا بَهرام </|bsep|> <|bsep|> صَيَّرْتَ طينتَه الخلودَ وجئتَ مِنْ <|vsep|> وادي الملوكِ بجَنْدَلٍ ورَغام </|bsep|> <|bsep|> هذا البناءُ العبقريُّ أَتى به <|vsep|> بيتٌ له فضل وحقُّ ذمام </|bsep|> <|bsep|> كانت به الأرقام تدركُ حسبة ً <|vsep|> واليومَ جاوز حسبة َ الأرقام </|bsep|> <|bsep|> يا طالما شغف الظنونَ وطالما <|vsep|> كثر الرجاءُ عليه في اللمام </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ أَنتَ وصاحباك بِركنه <|vsep|> حتى استقام على أغرِّ دعام </|bsep|> <|bsep|> أَسَّسْتُم بالحاسدين جِدارَه <|vsep|> وبينتمو بمعاول الهدَّام </|bsep|> <|bsep|> شركاتك الدنيا العريضة ُ لم تنل <|vsep|> لا بطول رعاية ٍ وقيام </|bsep|> <|bsep|> الله سخَّر للكنانة ِ خازناً <|vsep|> أَخذ الأَمانَ لها من الأَعوام </|bsep|> <|bsep|> وكأَن مالَ المودِعين وزرعَهم <|vsep|> في راحتيْك ودائعُ الأَيتام </|bsep|> </|psep|>
الرُّشْدُ أَجملُ سِيرة يا أَحمدُ
6الكامل
[ "الرُّشْدُ أَجملُ سِيرة يا أَحمدُ", "ودُّ الغواني مَنْ شبابكَ أبعدُ", "قد كان فيك لودهنّ بقية ٌ", "واليومَ أَوْشَكَتِ البقية ُ تَنْفَدُ", "هاروت شعركَ بعد ماروتِ الصبا", "أَعيا وفارقه الخليلُ المُسعِد", "لم سمعنكَ قلنَ شعرٌ أمردٌ", "يا ليت قائله الطَّيرُ الأمردُ", "ما لِلَّوَاهي الناعماتِ وشاعرٍ", "جعل النسيبَ حبالة ً يتصيد ", "ولكم جمعت قلوبهن على الهوى", "وخدعتَ منْ قطعتْ ومن تودد", "وسَخِرْتَ من واشٍ وكِدْتَ لعاذِلٍ", "واليومَ تنشدُ من يشي ويفند", "أَئذا وَجَدْت الغِيد أَلهاكَ الهوى", "وذا وجدت الشِّعْرَ عزَّ الأَغيد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9540&r=&rc=30
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرُّشْدُ أَجملُ سِيرة يا أَحمدُ <|vsep|> ودُّ الغواني مَنْ شبابكَ أبعدُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان فيك لودهنّ بقية ٌ <|vsep|> واليومَ أَوْشَكَتِ البقية ُ تَنْفَدُ </|bsep|> <|bsep|> هاروت شعركَ بعد ماروتِ الصبا <|vsep|> أَعيا وفارقه الخليلُ المُسعِد </|bsep|> <|bsep|> لم سمعنكَ قلنَ شعرٌ أمردٌ <|vsep|> يا ليت قائله الطَّيرُ الأمردُ </|bsep|> <|bsep|> ما لِلَّوَاهي الناعماتِ وشاعرٍ <|vsep|> جعل النسيبَ حبالة ً يتصيد </|bsep|> <|bsep|> ولكم جمعت قلوبهن على الهوى <|vsep|> وخدعتَ منْ قطعتْ ومن تودد </|bsep|> <|bsep|> وسَخِرْتَ من واشٍ وكِدْتَ لعاذِلٍ <|vsep|> واليومَ تنشدُ من يشي ويفند </|bsep|> </|psep|>
بالوَرْدِ كُتْباً، وبالرَيَّا عناوينا
5الطويل
[ "بالوَرْدِ كُتْباً وبالرَيَّا عناوينا", "رأيت على لوحِ الخيال يتيمة ً", "قضى يومَ لوسيتانيا أَبَواها", "فيا لك من حاكٍ أمين مُصدَّقٍ", "ون هاج للنفس البُكا وشجاها", "ولا أُمَّ يَبغي ظِلَّها وذَراها", "وقُوِّضَ رُكْناها وذَلَّ صِباها", "زكم قد جاهد الحيوانُ فيه", "وخلَّف في الهزيمة حافريه", "وليت الذي قاست من الموت ساعة", "كما راح يطوي الوالدين طواها", "كفَرْخٍ رمى الرامي أَباهُ فغالهُ", "فقامت ليه أمُّهُ فرماها", "فلا أبَ يستذري بظلّ جناحِه", "ودبَّابة ٍ تحتَ العُباب بمَكمَنٍ", "أمينٍ ترى الساري وليس يَراها", "هي الحوتُ أَو في الحوت منها مَشابِهٌ", "فيها ذا نَسِيَ الوافي وباكِينا", "أبثُُّ لأصحابِ السُّفين غوائلا", "وأَربُعٌ أَنِسَتْ فيها أَمانينا", "خؤونٌ ذا غاصتْ غدورٌ ذا طَفت", "ملعَّنة ٌ في سحبها وسُراها", "فبَ مِنْ كُرَة ِ الأَيامِ لاعِبُنا", "وتَجني على من لا يخوض رَحاها", "فلو أَدركت تابوت موسى لسَلَّطتْ", "عليه زُباناها وحرَّ حُماها", "وغاية ُ أمرهِ أنّا سمعنا", "لسان الحال يُنشدنا لديه", "ولو لم تُغَيَّبْ فُلْكُ نُوحٍ وتحْتَجِبْ", "لما كان بحرٌ ضمَّها وحواها", "أليس من العجاب أن مثلي", "يَرَى ما قلَّ مُمتِنعاً عليه", "وأفٍّ على العالم الذي تدَّعونه", "ذا كان في علم النفوس رَدَاها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9528&r=&rc=18
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالوَرْدِ كُتْباً وبالرَيَّا عناوينا <|vsep|> رأيت على لوحِ الخيال يتيمة ً </|bsep|> <|bsep|> قضى يومَ لوسيتانيا أَبَواها <|vsep|> فيا لك من حاكٍ أمين مُصدَّقٍ </|bsep|> <|bsep|> ون هاج للنفس البُكا وشجاها <|vsep|> ولا أُمَّ يَبغي ظِلَّها وذَراها </|bsep|> <|bsep|> وقُوِّضَ رُكْناها وذَلَّ صِباها <|vsep|> زكم قد جاهد الحيوانُ فيه </|bsep|> <|bsep|> وخلَّف في الهزيمة حافريه <|vsep|> وليت الذي قاست من الموت ساعة </|bsep|> <|bsep|> كما راح يطوي الوالدين طواها <|vsep|> كفَرْخٍ رمى الرامي أَباهُ فغالهُ </|bsep|> <|bsep|> فقامت ليه أمُّهُ فرماها <|vsep|> فلا أبَ يستذري بظلّ جناحِه </|bsep|> <|bsep|> ودبَّابة ٍ تحتَ العُباب بمَكمَنٍ <|vsep|> أمينٍ ترى الساري وليس يَراها </|bsep|> <|bsep|> هي الحوتُ أَو في الحوت منها مَشابِهٌ <|vsep|> فيها ذا نَسِيَ الوافي وباكِينا </|bsep|> <|bsep|> أبثُُّ لأصحابِ السُّفين غوائلا <|vsep|> وأَربُعٌ أَنِسَتْ فيها أَمانينا </|bsep|> <|bsep|> خؤونٌ ذا غاصتْ غدورٌ ذا طَفت <|vsep|> ملعَّنة ٌ في سحبها وسُراها </|bsep|> <|bsep|> فبَ مِنْ كُرَة ِ الأَيامِ لاعِبُنا <|vsep|> وتَجني على من لا يخوض رَحاها </|bsep|> <|bsep|> فلو أَدركت تابوت موسى لسَلَّطتْ <|vsep|> عليه زُباناها وحرَّ حُماها </|bsep|> <|bsep|> وغاية ُ أمرهِ أنّا سمعنا <|vsep|> لسان الحال يُنشدنا لديه </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تُغَيَّبْ فُلْكُ نُوحٍ وتحْتَجِبْ <|vsep|> لما كان بحرٌ ضمَّها وحواها </|bsep|> <|bsep|> أليس من العجاب أن مثلي <|vsep|> يَرَى ما قلَّ مُمتِنعاً عليه </|bsep|> </|psep|>
عليُّ ، لواستشرتَ أباكَ قبلاً
16الوافر
[ "عليُّ لواستشرتَ أباكَ قبلاً", "فن الخير حظُّ المستشير", "ذاً لعَلِمْتَ أَنَّا في غَناءٍ", "ون نكُ من لقائِكَ في سرور", "وما ضقنا بمقدمكَ المفدَّى", "ولكن جئتَ في الزمن الأخير " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9676&r=&rc=166
أحمد شوقي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عليُّ لواستشرتَ أباكَ قبلاً <|vsep|> فن الخير حظُّ المستشير </|bsep|> <|bsep|> ذاً لعَلِمْتَ أَنَّا في غَناءٍ <|vsep|> ون نكُ من لقائِكَ في سرور </|bsep|> </|psep|>