poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
هجـرة قسـرية | 3الرمل
| [
"هجّروني ْ أينما شئتمْ",
"فا نيْ ",
"ذرة من غرين الارض ِ",
"واني ",
"في سماء الوطن المسلوب ِ",
"لمحهْ",
"أو شعاع من ملايين الكواكبْ ",
"تسبح العمر على سفح ِ",
"المجره ْ",
"أنا قطره ْ",
"من مياه الزاب",
"أو شط العرب ْ",
"أنا جمرهْ",
"من عذاب الشعب ِ ",
"اذ يلهب ظهره ْ",
"سوط جلا د ٍ",
"يبيع الدهرَ",
"عهره ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=77782&r=&rc=26 | خالص عزمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هجّروني ْ أينما شئتمْ <|vsep|> فا نيْ </|bsep|> <|bsep|> ذرة من غرين الارض ِ <|vsep|> واني </|bsep|> <|bsep|> في سماء الوطن المسلوب ِ <|vsep|> لمحهْ </|bsep|> <|bsep|> أو شعاع من ملايين الكواكبْ <|vsep|> تسبح العمر على سفح ِ </|bsep|> <|bsep|> المجره ْ <|vsep|> أنا قطره ْ </|bsep|> <|bsep|> من مياه الزاب <|vsep|> أو شط العرب ْ </|bsep|> <|bsep|> أنا جمرهْ <|vsep|> من عذاب الشعب ِ </|bsep|> <|bsep|> اذ يلهب ظهره ْ <|vsep|> سوط جلا د ٍ </|bsep|> </|psep|> |
الحاضر ... ليس النهاية | 4السريع
| [
"يافكرة مرت على خاطري",
"كنسمة سحرية عابرهْ",
"لايدرك الحسُ لها منبعاً",
"ولا تعيها حيرةُ الذاكرهْ",
"تعيد للنفس صفاءَ الهنا",
"ذكراه في القلب رؤىً سرهْ",
"وتلهم الروح حديث الجوى",
"وهل بقاياه ترى قادرهْ ",
"ان تمنح الايام أشراقة ً",
"وتسكب الانوار في الباصرهْ",
"وترسل الالحان صداحة ً",
"من فيض أنغام ألاولى الساحره ْ",
"وترجع الازهار فواحة ً",
"مخضلة ً مزهوة ً عاطره ْ",
"يقبل البلبل أنداءها",
"فيرتوي من قطرةٍ طاهره ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=76849&r=&rc=12 | خالص عزمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يافكرة مرت على خاطري <|vsep|> كنسمة سحرية عابرهْ </|bsep|> <|bsep|> لايدرك الحسُ لها منبعاً <|vsep|> ولا تعيها حيرةُ الذاكرهْ </|bsep|> <|bsep|> تعيد للنفس صفاءَ الهنا <|vsep|> ذكراه في القلب رؤىً سرهْ </|bsep|> <|bsep|> وتلهم الروح حديث الجوى <|vsep|> وهل بقاياه ترى قادرهْ </|bsep|> <|bsep|> ان تمنح الايام أشراقة ً <|vsep|> وتسكب الانوار في الباصرهْ </|bsep|> <|bsep|> وترسل الالحان صداحة ً <|vsep|> من فيض أنغام ألاولى الساحره ْ </|bsep|> <|bsep|> وترجع الازهار فواحة ً <|vsep|> مخضلة ً مزهوة ً عاطره ْ </|bsep|> </|psep|> |
مسيرة العمر | 4السريع
| [
"يا سلوة َ المغدور في فكره ِ",
"وحيرة َ المجهول في أمره ِ",
"ويابريق الفجر في ليلة ٍ",
"مثل شعاع البدر في طهره ِ",
"قد جال في أشواقه وهلة ً",
"وحاور المكنون َ من سره ِ",
"فقرب الصادق َ من وجده ِ",
"وأبعد النافر َ من هجره ِ",
"الله أدرى بالذي قد جرى",
"في صمته ِ الناطق أو جهره ِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79611&r=&rc=37 | خالص عزمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سلوة َ المغدور في فكره ِ <|vsep|> وحيرة َ المجهول في أمره ِ </|bsep|> <|bsep|> ويابريق الفجر في ليلة ٍ <|vsep|> مثل شعاع البدر في طهره ِ </|bsep|> <|bsep|> قد جال في أشواقه وهلة ً <|vsep|> وحاور المكنون َ من سره ِ </|bsep|> <|bsep|> فقرب الصادق َ من وجده ِ <|vsep|> وأبعد النافر َ من هجره ِ </|bsep|> </|psep|> |
الشوق الحزين | 5الطويل
| [
"أأرثيك يا بغداد ام اجثو باكيا",
"على كل ذرات لثمن النواصيا",
"يطير بي الشوق الحزين لملعب",
"تنسمت من دنياه طيبا و شافيا",
"على شاطيء لاذ الحمام بأمنه",
"ورحت أغنيه هوى وقوافيا",
"أهيم على وجهي اراك كأنما",
"ارى روضك المخضل ما زال باقيا",
"فأسرح في ظل الخيال مكابرا",
"وأعرف أن الحلم ما عاد كافيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79623&r=&rc=40 | خالص عزمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأرثيك يا بغداد ام اجثو باكيا <|vsep|> على كل ذرات لثمن النواصيا </|bsep|> <|bsep|> يطير بي الشوق الحزين لملعب <|vsep|> تنسمت من دنياه طيبا و شافيا </|bsep|> <|bsep|> على شاطيء لاذ الحمام بأمنه <|vsep|> ورحت أغنيه هوى وقوافيا </|bsep|> <|bsep|> أهيم على وجهي اراك كأنما <|vsep|> ارى روضك المخضل ما زال باقيا </|bsep|> </|psep|> |
ان الذكرى | 5الطويل
| [
"سلام على تلك العهود وأنسها",
"سلام محب لا يفك لها عقدا",
"تجول بي الايام غربا ومشرقا",
"ولكن قلبي لا يخون لها عهدا",
"ووالله يا بغداد ما زلت في الحشا",
"وهل يقدر الولهان عن حبه بعدا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=79624&r=&rc=41 | خالص عزمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام على تلك العهود وأنسها <|vsep|> سلام محب لا يفك لها عقدا </|bsep|> <|bsep|> تجول بي الايام غربا ومشرقا <|vsep|> ولكن قلبي لا يخون لها عهدا </|bsep|> </|psep|> |
على مذبح الصلاة | 2الرجز
| [
"كوردةٍ من زنبقٍ",
"ونسمةٍ من عطرْ",
"جاءت بها أسرتها",
"محفوفةً بالطهرْ",
"يحرسها صفاؤها",
"وطلعة كالبدرْ",
"تضفي على جمالها",
"بهاءها المسر ْ",
"كانت تراتيل وكان لحنها مهموس ْ",
"ولم تزل شموعها تحاور الناقوس ْ",
"وبان في الافق سلام يغمر النفوس ْ",
"ففتحت ابوابها كنيسة القدوس ْ",
"واستقبلت جموعها كزفة العروس ْ",
"لكنما الشر ابى ان يسعدَ الابرارْ",
"وان تظل في العلا قهقهة الصغارْ",
"فجال في قداسهم يوزع الدمارْ",
"يقتل في وحشية ويزرع الاكدارْ",
"جاء بها طاهرة كصفحة التقاة ْ",
"سنينها من اربع لم تعطها النجاة ْ",
"أخرج من قميصه سكينة العتاة ْ",
"وقطع الاوصال نحرا ساعة الصلاة ْ",
"باي عرف يا ترى يقتلنا الرعاع ْ",
"فيستباح بيتنا ويهرب الشجاع ْ",
"قد هيمن الشر أذن وامره مطاع ْ",
"شريعة الغاب رى أم شرعة الضباعْ ",
"هل انتهى عراقنا وهل هوى الشراع ْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85705&r=&rc=46 | خالص عزمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كوردةٍ من زنبقٍ <|vsep|> ونسمةٍ من عطرْ </|bsep|> <|bsep|> جاءت بها أسرتها <|vsep|> محفوفةً بالطهرْ </|bsep|> <|bsep|> يحرسها صفاؤها <|vsep|> وطلعة كالبدرْ </|bsep|> <|bsep|> تضفي على جمالها <|vsep|> بهاءها المسر ْ </|bsep|> <|bsep|> كانت تراتيل وكان لحنها مهموس ْ <|vsep|> ولم تزل شموعها تحاور الناقوس ْ </|bsep|> <|bsep|> وبان في الافق سلام يغمر النفوس ْ <|vsep|> ففتحت ابوابها كنيسة القدوس ْ </|bsep|> <|bsep|> واستقبلت جموعها كزفة العروس ْ <|vsep|> لكنما الشر ابى ان يسعدَ الابرارْ </|bsep|> <|bsep|> وان تظل في العلا قهقهة الصغارْ <|vsep|> فجال في قداسهم يوزع الدمارْ </|bsep|> <|bsep|> يقتل في وحشية ويزرع الاكدارْ <|vsep|> جاء بها طاهرة كصفحة التقاة ْ </|bsep|> <|bsep|> سنينها من اربع لم تعطها النجاة ْ <|vsep|> أخرج من قميصه سكينة العتاة ْ </|bsep|> <|bsep|> وقطع الاوصال نحرا ساعة الصلاة ْ <|vsep|> باي عرف يا ترى يقتلنا الرعاع ْ </|bsep|> <|bsep|> فيستباح بيتنا ويهرب الشجاع ْ <|vsep|> قد هيمن الشر أذن وامره مطاع ْ </|bsep|> </|psep|> |
مرثية فارس سابق | 3الرمل
| [
"عجباً كيف اتخذناكَ صديقاً ",
"وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ",
"وأخذناك لى أضلاعنا",
"وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا",
"واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً",
"وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا",
"وزرعناكَ على أجفانِنا",
"ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقا",
"وزَعَمْنَاك ولم تَبْرقْ سناً",
"وكسوناك ولم تلمع برِيقا",
"سَيفنا كنت تأملْ سيفنا",
"كيف أهدى قلبنا الجُرح العميقا",
"دِرعنا كنت وهذا دِرعنا",
"حَربة في ظهرنا شبت حريقا",
"جيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا",
"كيفَ ضَيَّعْتَ لى القدس الطريقا ",
"ذلك العملاق ما أبشعه",
"في الدُّجى يغتال عُصفوراً رقيقا",
"مُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً",
"مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقا",
"رحمةُ الله عليهِ نهُ",
"مات هلْ عاشَ الذي خانَ الرَّفيقا "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=223&r=&rc=7 | غازي القصيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجباً كيف اتخذناكَ صديقاً <|vsep|> وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا </|bsep|> <|bsep|> وأخذناك لى أضلاعنا <|vsep|> وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا </|bsep|> <|bsep|> واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً <|vsep|> وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا </|bsep|> <|bsep|> وزرعناكَ على أجفانِنا <|vsep|> ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقا </|bsep|> <|bsep|> وزَعَمْنَاك ولم تَبْرقْ سناً <|vsep|> وكسوناك ولم تلمع برِيقا </|bsep|> <|bsep|> سَيفنا كنت تأملْ سيفنا <|vsep|> كيف أهدى قلبنا الجُرح العميقا </|bsep|> <|bsep|> دِرعنا كنت وهذا دِرعنا <|vsep|> حَربة في ظهرنا شبت حريقا </|bsep|> <|bsep|> جيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا <|vsep|> كيفَ ضَيَّعْتَ لى القدس الطريقا </|bsep|> <|bsep|> ذلك العملاق ما أبشعه <|vsep|> في الدُّجى يغتال عُصفوراً رقيقا </|bsep|> <|bsep|> مُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً <|vsep|> مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقا </|bsep|> </|psep|> |
شهداء | 1الخفيف
| [
"يشهد الله أنكم شهداءُ",
"يشهد الأنبياءُ والأولياءُ",
"متمُ كي تعز كلمة ربي",
"في ربوعٍ أعزها السراءُ",
"انتحرتم نحن الذين انتحرنا",
"بحياة ٍ أمواتها أحياءُ",
"أيها القوم نحن متنا فهيا",
"نستمع ما يقول فينا الرثاءُ",
"قد عجزنا حتى شكى العجز منّا",
"وبكينا حتى ازدرانا البكاءُ",
"وركعنا حتى اشمأز ركوعٌ",
"ورجونا حتى استغاث الرجاءُ",
"وارتمينا على طواغيتِ بيتٍ",
"أبيض ٍ ملءُ قلبه الظلماءُ",
"ولعقنا حذاء شارون حتى",
"صاح مهلاقطعتموني الحذاءُ",
"أيها القومُ نحنُ متنا ولكن",
"أنفت أن تضمنا الغبراءُ",
"قل ليات ياعروس العوالي",
"كل حسنٍ لمقلتيك الفداءُ",
"حين يُخصى الفحول صفوة قومي",
"تتصدى للمجرمِ الحسناءُ",
"تلثم الموت وهي تضحك بشراً",
"ومن الموت يهرب ُ الزعماءُ",
"فتحت بابها الجنانُ وهشت",
"وتلقتك فاطم ُ الزهراءُ",
"قل لمن دبجوا الفتاوى رويدا",
"ربَ فتوى تضجُ منها السماءُ",
"حين يدعو الجهاد ُ يصمتُ",
"حِبْرٌ ويراع والكتبُ والفقهاءُ",
"حين يدعو الجهادُ لا استفتاءُ",
"الفتاوى يوم الجهاد الدماءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=173&r=&rc=0 | غازي القصيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يشهد الله أنكم شهداءُ <|vsep|> يشهد الأنبياءُ والأولياءُ </|bsep|> <|bsep|> متمُ كي تعز كلمة ربي <|vsep|> في ربوعٍ أعزها السراءُ </|bsep|> <|bsep|> انتحرتم نحن الذين انتحرنا <|vsep|> بحياة ٍ أمواتها أحياءُ </|bsep|> <|bsep|> أيها القوم نحن متنا فهيا <|vsep|> نستمع ما يقول فينا الرثاءُ </|bsep|> <|bsep|> قد عجزنا حتى شكى العجز منّا <|vsep|> وبكينا حتى ازدرانا البكاءُ </|bsep|> <|bsep|> وركعنا حتى اشمأز ركوعٌ <|vsep|> ورجونا حتى استغاث الرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وارتمينا على طواغيتِ بيتٍ <|vsep|> أبيض ٍ ملءُ قلبه الظلماءُ </|bsep|> <|bsep|> ولعقنا حذاء شارون حتى <|vsep|> صاح مهلاقطعتموني الحذاءُ </|bsep|> <|bsep|> أيها القومُ نحنُ متنا ولكن <|vsep|> أنفت أن تضمنا الغبراءُ </|bsep|> <|bsep|> قل ليات ياعروس العوالي <|vsep|> كل حسنٍ لمقلتيك الفداءُ </|bsep|> <|bsep|> حين يُخصى الفحول صفوة قومي <|vsep|> تتصدى للمجرمِ الحسناءُ </|bsep|> <|bsep|> تلثم الموت وهي تضحك بشراً <|vsep|> ومن الموت يهرب ُ الزعماءُ </|bsep|> <|bsep|> فتحت بابها الجنانُ وهشت <|vsep|> وتلقتك فاطم ُ الزهراءُ </|bsep|> <|bsep|> قل لمن دبجوا الفتاوى رويدا <|vsep|> ربَ فتوى تضجُ منها السماءُ </|bsep|> <|bsep|> حين يدعو الجهاد ُ يصمتُ <|vsep|> حِبْرٌ ويراع والكتبُ والفقهاءُ </|bsep|> </|psep|> |
تحيّة وفاء | 0البسيط
| [
"ن تهتف الشام ميخائيل أنجدها",
"كأنّه قدر يحمي به القدر",
"ذا الوجوه عنت لليأس حالكة",
"أضاء في وجهك اليمان و الظفر",
"عففت عن قدرة عصماء باذخة",
"وربّما عفّ أقوام و ما قدروا",
"صعب الشكيمة و الأعناق مسلسة",
"قاس من الحقّ لكن لست تنكسر",
"لك الشمائل من نور و من كرم",
"لها على النجم ذيل مترف عطر",
"رأي كأنّ بنات الغيب تعشقه",
"فعنده السرّ و الأطياف و الصور",
"و جرأة في العلى و الحقّ لوجبهت",
"ليثا تبرأ منه النّاب و الظفر",
"زينتها بوسيم جلّ مبدعه",
"من الحياء فلا زهو و لا بطر",
"و ما استباح عرين الحقّ طاغية",
"لاّ وصرح عن أنيابه النّمر",
"و لم تهادن قويّا في تحكمه",
"و لا غدرت و شرّ النّاس من غدروا",
"ذا تأرج ذكر منك أو نبأ",
"تهلّلت حلب الشهباء تنتظر",
"أنت اللبانة في نجوى ضمائرها",
"و فيك عطّر جوّ السامر السّمر",
"أصفيتك الحبّ لا منّا و لا كدرا",
"و من هنات المحبّ المنّ و الكدر",
"و ما اصطفيتك عن خوف و عن ملق",
"و لا لأنّي لى نعماك أفتقر",
"لكن وفاء لنعمى منك سابقة",
"و أنّك الكنز للأوطان يدّخر",
"و بلبل الدّوح يرضيه بأيكته",
"سرّ الجمال و يرضي غيره الثمر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67406&r=&rc=93 | بدوي الجبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن تهتف الشام ميخائيل أنجدها <|vsep|> كأنّه قدر يحمي به القدر </|bsep|> <|bsep|> ذا الوجوه عنت لليأس حالكة <|vsep|> أضاء في وجهك اليمان و الظفر </|bsep|> <|bsep|> عففت عن قدرة عصماء باذخة <|vsep|> وربّما عفّ أقوام و ما قدروا </|bsep|> <|bsep|> صعب الشكيمة و الأعناق مسلسة <|vsep|> قاس من الحقّ لكن لست تنكسر </|bsep|> <|bsep|> لك الشمائل من نور و من كرم <|vsep|> لها على النجم ذيل مترف عطر </|bsep|> <|bsep|> رأي كأنّ بنات الغيب تعشقه <|vsep|> فعنده السرّ و الأطياف و الصور </|bsep|> <|bsep|> و جرأة في العلى و الحقّ لوجبهت <|vsep|> ليثا تبرأ منه النّاب و الظفر </|bsep|> <|bsep|> زينتها بوسيم جلّ مبدعه <|vsep|> من الحياء فلا زهو و لا بطر </|bsep|> <|bsep|> و ما استباح عرين الحقّ طاغية <|vsep|> لاّ وصرح عن أنيابه النّمر </|bsep|> <|bsep|> و لم تهادن قويّا في تحكمه <|vsep|> و لا غدرت و شرّ النّاس من غدروا </|bsep|> <|bsep|> ذا تأرج ذكر منك أو نبأ <|vsep|> تهلّلت حلب الشهباء تنتظر </|bsep|> <|bsep|> أنت اللبانة في نجوى ضمائرها <|vsep|> و فيك عطّر جوّ السامر السّمر </|bsep|> <|bsep|> أصفيتك الحبّ لا منّا و لا كدرا <|vsep|> و من هنات المحبّ المنّ و الكدر </|bsep|> <|bsep|> و ما اصطفيتك عن خوف و عن ملق <|vsep|> و لا لأنّي لى نعماك أفتقر </|bsep|> <|bsep|> لكن وفاء لنعمى منك سابقة <|vsep|> و أنّك الكنز للأوطان يدّخر </|bsep|> </|psep|> |
الحبّ و الله | 0البسيط
| [
"تأنّق الدوح يرضر بلبلا غردا",
"من جنّة الله قلبانا جناحاه",
"يطير ما انسجما حتّى ذا اختلفا",
"هوى و لم تغن عن يسراه يمناه",
"ألخافقان معا فالنجم أيكهما",
"و سدرة المنتهى و الحبّ أشباه",
"أسمى العبادة ربّ لي يعذّبني",
"بلا رجاء و أرضاه و أهواه",
"و أين من ذلّة الشكوى و نشوتها",
"عند المحبّين عزّ الملك و الجاه",
"تقسّم الناس دنياهم و فتنتها",
"و قد نفرّد من يهوى بدنياه",
"ما فارق الريّ قلبا أنت جذوته",
"و لا النعيم محبّا أنت بلواه",
"غمرت قلبي بأسرار معطّرة",
"و الحبّ أملكه للروح أخفاه",
"و ما امتحنت خفاياه لأجلوها",
"و لا تمنّيت أن تجلى خفاياه",
"الخافقان و فوق العقل سرّهما",
"كلاهما للغيوب الحبّ و الله",
"كلاهما انسكبت فيه سرائرنا",
"و ما شهدناه لكنّا عبدناه",
"أرخصت للدمع جفني ثم باكره",
"في هدأة الفجر طيف منك أغلاه",
"و أسكرتني دموعي بعد زورته",
"أطيف ثغرك ساقاها حميّاه",
"طيف لشقراء كاس من متارفه",
"لو لم أصنه طغى وجدي فعرّاه",
"حمنا مع العطر ورّادا على شفة",
"فلم نغر منه لكنّا أغرناه",
"تهدّلت بالجنى المعسول و اكتنزت",
"و الثغر أملؤه للثغر أشهاه",
"نعبّ منه بلا رفق و يظمؤنا",
"فنحن أصدى ليه ما ارتشفناه",
"في مقلتيك سماوات يهدهدها",
"من أشقر النور أصفاه و أحلاه",
"و رنوة لك راح النجم يرشفها",
"حتّى ترنّح سكر في محيّاه",
"أطلّ خلف الجفون الوطف موطنه",
"بعد الفراق فحيّاه و فدّاه",
"يضيع عنّي وسيم من كواكبها",
"فحين أرنو لى عينيك ألقاه",
"قلبي و للشقرة المغناج لهفته",
"ليت الحنين الذي أضناه أفناه",
"تضفّر الحور غارا من مواجعه",
"و تستعير روءاها من خطاياه",
"أغفين فيه لماما ثمّ عدن لى",
"جنّاتهنّ و قد لملمن ريّاه",
"يسألن باللهفة الغيرى على خجل ",
"من فجّر العطر منه حين أدماه ",
"لم تعرف الحور أشهى من سلافتنا",
"رفّ الهجير ندى لما سقيناه",
"مدلّه فيك ما فجر و نجمته ",
"مولّه فيك ما قيس و ليلاه ",
"من كان يسكب عينيه و نورهما",
"لتستحمّ روءاك الشقر لولاه",
"سما بحسنك عن شكواه تكرمة",
"و راح يسمو عن الدنيا بشكواه",
"يريد بدعا من الأحزان مؤتلقا",
"و من شقاء الهوى يختار أقساه",
"سكبت قلبك في وجدانه فرأت",
"يا عزّ ما شئت لا ما شاء عيناه",
"أنت السراب عذاب و قده و ردى",
"و تؤنس العين أفياء و أمواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67359&r=&rc=46 | بدوي الجبل | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأنّق الدوح يرضر بلبلا غردا <|vsep|> من جنّة الله قلبانا جناحاه </|bsep|> <|bsep|> يطير ما انسجما حتّى ذا اختلفا <|vsep|> هوى و لم تغن عن يسراه يمناه </|bsep|> <|bsep|> ألخافقان معا فالنجم أيكهما <|vsep|> و سدرة المنتهى و الحبّ أشباه </|bsep|> <|bsep|> أسمى العبادة ربّ لي يعذّبني <|vsep|> بلا رجاء و أرضاه و أهواه </|bsep|> <|bsep|> و أين من ذلّة الشكوى و نشوتها <|vsep|> عند المحبّين عزّ الملك و الجاه </|bsep|> <|bsep|> تقسّم الناس دنياهم و فتنتها <|vsep|> و قد نفرّد من يهوى بدنياه </|bsep|> <|bsep|> ما فارق الريّ قلبا أنت جذوته <|vsep|> و لا النعيم محبّا أنت بلواه </|bsep|> <|bsep|> غمرت قلبي بأسرار معطّرة <|vsep|> و الحبّ أملكه للروح أخفاه </|bsep|> <|bsep|> و ما امتحنت خفاياه لأجلوها <|vsep|> و لا تمنّيت أن تجلى خفاياه </|bsep|> <|bsep|> الخافقان و فوق العقل سرّهما <|vsep|> كلاهما للغيوب الحبّ و الله </|bsep|> <|bsep|> كلاهما انسكبت فيه سرائرنا <|vsep|> و ما شهدناه لكنّا عبدناه </|bsep|> <|bsep|> أرخصت للدمع جفني ثم باكره <|vsep|> في هدأة الفجر طيف منك أغلاه </|bsep|> <|bsep|> و أسكرتني دموعي بعد زورته <|vsep|> أطيف ثغرك ساقاها حميّاه </|bsep|> <|bsep|> طيف لشقراء كاس من متارفه <|vsep|> لو لم أصنه طغى وجدي فعرّاه </|bsep|> <|bsep|> حمنا مع العطر ورّادا على شفة <|vsep|> فلم نغر منه لكنّا أغرناه </|bsep|> <|bsep|> تهدّلت بالجنى المعسول و اكتنزت <|vsep|> و الثغر أملؤه للثغر أشهاه </|bsep|> <|bsep|> نعبّ منه بلا رفق و يظمؤنا <|vsep|> فنحن أصدى ليه ما ارتشفناه </|bsep|> <|bsep|> في مقلتيك سماوات يهدهدها <|vsep|> من أشقر النور أصفاه و أحلاه </|bsep|> <|bsep|> و رنوة لك راح النجم يرشفها <|vsep|> حتّى ترنّح سكر في محيّاه </|bsep|> <|bsep|> أطلّ خلف الجفون الوطف موطنه <|vsep|> بعد الفراق فحيّاه و فدّاه </|bsep|> <|bsep|> يضيع عنّي وسيم من كواكبها <|vsep|> فحين أرنو لى عينيك ألقاه </|bsep|> <|bsep|> قلبي و للشقرة المغناج لهفته <|vsep|> ليت الحنين الذي أضناه أفناه </|bsep|> <|bsep|> تضفّر الحور غارا من مواجعه <|vsep|> و تستعير روءاها من خطاياه </|bsep|> <|bsep|> أغفين فيه لماما ثمّ عدن لى <|vsep|> جنّاتهنّ و قد لملمن ريّاه </|bsep|> <|bsep|> يسألن باللهفة الغيرى على خجل <|vsep|> من فجّر العطر منه حين أدماه </|bsep|> <|bsep|> لم تعرف الحور أشهى من سلافتنا <|vsep|> رفّ الهجير ندى لما سقيناه </|bsep|> <|bsep|> مدلّه فيك ما فجر و نجمته <|vsep|> مولّه فيك ما قيس و ليلاه </|bsep|> <|bsep|> من كان يسكب عينيه و نورهما <|vsep|> لتستحمّ روءاك الشقر لولاه </|bsep|> <|bsep|> سما بحسنك عن شكواه تكرمة <|vsep|> و راح يسمو عن الدنيا بشكواه </|bsep|> <|bsep|> يريد بدعا من الأحزان مؤتلقا <|vsep|> و من شقاء الهوى يختار أقساه </|bsep|> <|bsep|> سكبت قلبك في وجدانه فرأت <|vsep|> يا عزّ ما شئت لا ما شاء عيناه </|bsep|> </|psep|> |
أمدائح لي فيكَ أم تسبيحُ | 6الكامل
| [
"أمدائح لي فيكَ أم تسبيحُ",
"لولاك ما غفرَ الذنوبَ مديحُ",
"حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي في المُصطفَى",
"كَفَّارة ٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ",
"أربحْ بمن أهدي ليه ثناؤه",
"ن الكريم لرابحٌ مربوحُ",
"يا نَفْسُ دُونَكِ مَدْح أحْمَدَ نَّهُ",
"مِسْكٌ تَمَسَّكَ ريحُهُ والرُّوحُ",
"ونصيبكِ الأوفى من الذكرِ الذي",
"منه العَبيرُ لِسامِعِيهِ يَفوح",
"نَّ النبيَّ محمداً مِنْ رَبِّه",
"كَرَماً بكلِّ فضيلةٍ مَمْنُوحُ",
"الله فضلهُ ورجَّحَ قدرهُ",
"فَلْيَهْنِهِ التَّفضيلُ وَالتَّرْجِيح",
"ن جاء بعد المرسلينَ ففضلهُ",
"من بعده جاء المسيح ونوحُ",
"جاءوا بوحيهم وجاء بوحيه",
"فكأَنه بين الكواكِبِ يُوح",
"أنَّى يُكَيِّفُها امرؤٌ وَيَحُدُّها",
"بالقولِ وهْيَ لِذَا الوُجُودِ الرُّوح",
"رَدتْ شهادَتَه أُناسٌ ما لهمْ",
"طَعْنٌ عليه بها ولا تَجْرِيحُ",
"ولقد أتى بالبيناتِ صحيحة",
"لو أن ناظر من عصاه صحيحُ",
"عَرَفوهُ مَعْرِفَة َ اليَقِينِ وأنْكَرُوا",
"ن الشقيَّ لى الشقاء جموحُ",
"فأَبادَ مَنْ أَبْدى مُخَالَفَة لهُ",
"لَمْ يُعْرَفِ التَّحْسِينُ وَالتَّقْبِيح",
"وجلا ظلامَ الظلمِ لما أومضتْ",
"وَمَضَتْ لديْه صحائفٌ وَصَفِيح",
"شيئانِ لا يَنْفِي الضَّلالَ سِواهُما",
"نورٌ مفاضٌ أو دمٌ مسفوحُ",
"عجباً لهم لم ينكرون نبوَّة",
"ثَبَتَتْ وَلم يُنْفَخْ بدَمَ رُوح",
"مالي اشتغلتُ بزجرهمْ فكأنني",
"بين الطوائفِ طارقٌ منبوحُ",
"لاتتعبنَّ بذكرهم قلباً غدا",
"ولهُ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ تَرْوِيحُ",
"وانشرْ أحاديثَ النبيِّ فكلُّ ما",
"ترويهِ من خبرِ الحبيبِ مليحُ",
"واذكر مناقبهُ التي ألفاظها",
"ضاقَ الفضاءُ بذكرها وَاللُّوح",
"أعجبتَ أن غدت الغمامة ُ ية ً",
"يُوحُوا ليهم ما عسَى أَنْ يُوحوا",
"أو أن أتت سرحٌ ليه مطيعة ٌ",
"فكأنما أتتِ الرياضَ سروحُ",
"ولِمَنْبَعِ المَاءِ المَعِينِ براحَة ٍ",
"راح الحصى وله بها تسبيحُ",
"أوْ أن يَحِنَّ ليه جِذْعٌ يابِسٌ",
"شَوْقا وَيَشْكُو بَثَّهُ وَيَنُوح",
"حتى دَنا منه النبيُّ وَمَنْ دَنا",
"منه نأى عن قلبه التبريحُ",
"وَبأَنْ يُكَلِّمَهُ الذِّرَاعُ وكيفَ لا",
"يُفْضِي ِليه بِسِرِّهِ وَيَبوح",
"وَبِأَنْ يَرَى الأَعْمَى وَتَنْقَلِبَ العَصا",
"سيفاً ويحيا الميتُ وهو طريحُ",
"وَبأَنْ يُغاثَ الناسُ فيه وقد شكَوْا",
"محلاً لوجه الأرضِ منهُ كُلُوحُ",
"وَبأنْ يَفِيضَ لهُ وَيَعْذُبَ مَنْهَلٌ",
"قد كانَ مُرًّا ماؤُه المَنْزُوحُ",
"يابردَ أكبادٍ أصابَ عطاشها",
"ماءٌ بِرِيقِ مُحَمَّدٍ مَجْدُوحُ",
"صَلّى عليه الله نَّ صَلاَتَهُ",
"غَيْثٌ لِعِلاَّتِ الذُّنوبِ مُزِيحُ",
"أسرَى الِله بِجِسْمِهِ فكأَنَّه",
"بَطلٌ على مَتن البُرَاق مُشِيحُ",
"وَدَنَا فلا يَدُ مِلٍ مُمْتَدَّة ٌ",
"طَمَعاً وَلا طَرْفٌ ِليهِ طَموحُ",
"حتى ذا أوْحَى ليه الله ما",
"أوحى وحان لى الرجوع جنوحُ",
"عاد البُراقُ به وثوبُ أديمهِ",
"ليلاً بماء حيائه منضوحُ",
"فَذَرُوا شَياطِينَ الأُلى كَفَرُوا به",
"يوموا ليهم ما عسى أن يوحوا",
"تالله ماالشبهات من أقوالهم",
"لا كما يتحركُ المذبوح",
"كم بين جسمٍ عدَّلَتْ حركاتِه",
"روحٌ وعودٍ ميَّلته الريحُ",
"وَلا النَبيُّ مُحَمَّدٌ وَعُلُومُه",
"لَمْ يُعْرَفِ التَّحْسِينُ وَالتَّقْبِيحُ",
"عَقَدَ اللهُ به الأُمورَ فَلمْ يَكُنْ",
"لسِواهُ مْساكٌ وَلا تَسريحُ",
"ضلَّ الذينَ تألهوا أحبارهم",
"ليَحَرَّموا ويحللُوا ويبيحوا",
"يا أُمَّة َ المُخْتَارِ قد عُوفِيتُمُ",
"مما ابْتُلُوا وَالمُبْتَلَى مَفضوح",
"فاسْتَبْشِرُوا بِشِرا الِله وَبَيْعِكُمْ",
"منه فميزانُ الوفاء رجيحُ",
"وَتَعوَّضوا ثَمَنَ النُّفوسِ مِنَ الهُدَى",
"فمِنَ الهُدَى ثَمَنُ النُّفُوسِ رَبِيحُ",
"يامن خزائنُ جُودهِ مملوءة ٌ",
"كَرَماً وبابُ عطائِه مَفْتُوحُ",
"نَدْعُوكَ عَنْ فَقْرٍ ِليكَ وحاجَة ٍ",
"ومجالُ فضلكِ للعفاة ِ فسيحُ",
"فاصفح عن العبدِ المسيءِ تكرماً",
"ن الكريمَ عن المسيءِ صفوحُ",
"وَاقبلْ رسولَ الله عُذْرَ مُقَصِّرٍ",
"هُوَ نْ قَبِلْتَ بِمَدْحِكَ المَمْدُوحُ",
"في كلِّ وَادٍ مِنْ صِفاتِكَ هائمٌ",
"وَبِكلِّ بَحْرٍ مِنْ نَدَاكَ سَبُوح",
"يَرْتاحُ نْ ذُكِرَ الْحِمى وعَقِيقه",
"وأراكُه وثُمامُه والشِّيح",
"شوقاً لى حرمٍ بطيبة َ منٍ",
"طابَتْ بذلكَ رَوْضَة ٌ وضرِيحُ",
"ِني لأرْجُو أنْ تَقَرَّ بِقُرْبِه",
"عيني ويؤسي قلبي المجروح",
"فاكحل بطيفٍ منه طرفاً جفنُه",
"بدموعهِ حتى يراهُ قريحُ",
"فلقد حباني الله فيك محبة ً",
"قلبي بها لا عليك شحيحُ",
"دَامَتْ عَلَيْك صلاتُه وسلامُه",
"يَتْلُو غَبُوقَهُمَا لَدَيْك صَبُوحُ",
"ما افْتَرَّ ثغْرٌ للأزاهِرِ أَشْنَبُ",
"وانْهَلَّ دَمْعٌ للسَّحَابِ سَفُوحُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13729&r=&rc=5 | البوصيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمدائح لي فيكَ أم تسبيحُ <|vsep|> لولاك ما غفرَ الذنوبَ مديحُ </|bsep|> <|bsep|> حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي في المُصطفَى <|vsep|> كَفَّارة ٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ </|bsep|> <|bsep|> أربحْ بمن أهدي ليه ثناؤه <|vsep|> ن الكريم لرابحٌ مربوحُ </|bsep|> <|bsep|> يا نَفْسُ دُونَكِ مَدْح أحْمَدَ نَّهُ <|vsep|> مِسْكٌ تَمَسَّكَ ريحُهُ والرُّوحُ </|bsep|> <|bsep|> ونصيبكِ الأوفى من الذكرِ الذي <|vsep|> منه العَبيرُ لِسامِعِيهِ يَفوح </|bsep|> <|bsep|> نَّ النبيَّ محمداً مِنْ رَبِّه <|vsep|> كَرَماً بكلِّ فضيلةٍ مَمْنُوحُ </|bsep|> <|bsep|> الله فضلهُ ورجَّحَ قدرهُ <|vsep|> فَلْيَهْنِهِ التَّفضيلُ وَالتَّرْجِيح </|bsep|> <|bsep|> ن جاء بعد المرسلينَ ففضلهُ <|vsep|> من بعده جاء المسيح ونوحُ </|bsep|> <|bsep|> جاءوا بوحيهم وجاء بوحيه <|vsep|> فكأَنه بين الكواكِبِ يُوح </|bsep|> <|bsep|> أنَّى يُكَيِّفُها امرؤٌ وَيَحُدُّها <|vsep|> بالقولِ وهْيَ لِذَا الوُجُودِ الرُّوح </|bsep|> <|bsep|> رَدتْ شهادَتَه أُناسٌ ما لهمْ <|vsep|> طَعْنٌ عليه بها ولا تَجْرِيحُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتى بالبيناتِ صحيحة <|vsep|> لو أن ناظر من عصاه صحيحُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفوهُ مَعْرِفَة َ اليَقِينِ وأنْكَرُوا <|vsep|> ن الشقيَّ لى الشقاء جموحُ </|bsep|> <|bsep|> فأَبادَ مَنْ أَبْدى مُخَالَفَة لهُ <|vsep|> لَمْ يُعْرَفِ التَّحْسِينُ وَالتَّقْبِيح </|bsep|> <|bsep|> وجلا ظلامَ الظلمِ لما أومضتْ <|vsep|> وَمَضَتْ لديْه صحائفٌ وَصَفِيح </|bsep|> <|bsep|> شيئانِ لا يَنْفِي الضَّلالَ سِواهُما <|vsep|> نورٌ مفاضٌ أو دمٌ مسفوحُ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لهم لم ينكرون نبوَّة <|vsep|> ثَبَتَتْ وَلم يُنْفَخْ بدَمَ رُوح </|bsep|> <|bsep|> مالي اشتغلتُ بزجرهمْ فكأنني <|vsep|> بين الطوائفِ طارقٌ منبوحُ </|bsep|> <|bsep|> لاتتعبنَّ بذكرهم قلباً غدا <|vsep|> ولهُ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ تَرْوِيحُ </|bsep|> <|bsep|> وانشرْ أحاديثَ النبيِّ فكلُّ ما <|vsep|> ترويهِ من خبرِ الحبيبِ مليحُ </|bsep|> <|bsep|> واذكر مناقبهُ التي ألفاظها <|vsep|> ضاقَ الفضاءُ بذكرها وَاللُّوح </|bsep|> <|bsep|> أعجبتَ أن غدت الغمامة ُ ية ً <|vsep|> يُوحُوا ليهم ما عسَى أَنْ يُوحوا </|bsep|> <|bsep|> أو أن أتت سرحٌ ليه مطيعة ٌ <|vsep|> فكأنما أتتِ الرياضَ سروحُ </|bsep|> <|bsep|> ولِمَنْبَعِ المَاءِ المَعِينِ براحَة ٍ <|vsep|> راح الحصى وله بها تسبيحُ </|bsep|> <|bsep|> أوْ أن يَحِنَّ ليه جِذْعٌ يابِسٌ <|vsep|> شَوْقا وَيَشْكُو بَثَّهُ وَيَنُوح </|bsep|> <|bsep|> حتى دَنا منه النبيُّ وَمَنْ دَنا <|vsep|> منه نأى عن قلبه التبريحُ </|bsep|> <|bsep|> وَبأَنْ يُكَلِّمَهُ الذِّرَاعُ وكيفَ لا <|vsep|> يُفْضِي ِليه بِسِرِّهِ وَيَبوح </|bsep|> <|bsep|> وَبِأَنْ يَرَى الأَعْمَى وَتَنْقَلِبَ العَصا <|vsep|> سيفاً ويحيا الميتُ وهو طريحُ </|bsep|> <|bsep|> وَبأَنْ يُغاثَ الناسُ فيه وقد شكَوْا <|vsep|> محلاً لوجه الأرضِ منهُ كُلُوحُ </|bsep|> <|bsep|> وَبأنْ يَفِيضَ لهُ وَيَعْذُبَ مَنْهَلٌ <|vsep|> قد كانَ مُرًّا ماؤُه المَنْزُوحُ </|bsep|> <|bsep|> يابردَ أكبادٍ أصابَ عطاشها <|vsep|> ماءٌ بِرِيقِ مُحَمَّدٍ مَجْدُوحُ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عليه الله نَّ صَلاَتَهُ <|vsep|> غَيْثٌ لِعِلاَّتِ الذُّنوبِ مُزِيحُ </|bsep|> <|bsep|> أسرَى الِله بِجِسْمِهِ فكأَنَّه <|vsep|> بَطلٌ على مَتن البُرَاق مُشِيحُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَنَا فلا يَدُ مِلٍ مُمْتَدَّة ٌ <|vsep|> طَمَعاً وَلا طَرْفٌ ِليهِ طَموحُ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أوْحَى ليه الله ما <|vsep|> أوحى وحان لى الرجوع جنوحُ </|bsep|> <|bsep|> عاد البُراقُ به وثوبُ أديمهِ <|vsep|> ليلاً بماء حيائه منضوحُ </|bsep|> <|bsep|> فَذَرُوا شَياطِينَ الأُلى كَفَرُوا به <|vsep|> يوموا ليهم ما عسى أن يوحوا </|bsep|> <|bsep|> تالله ماالشبهات من أقوالهم <|vsep|> لا كما يتحركُ المذبوح </|bsep|> <|bsep|> كم بين جسمٍ عدَّلَتْ حركاتِه <|vsep|> روحٌ وعودٍ ميَّلته الريحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا النَبيُّ مُحَمَّدٌ وَعُلُومُه <|vsep|> لَمْ يُعْرَفِ التَّحْسِينُ وَالتَّقْبِيحُ </|bsep|> <|bsep|> عَقَدَ اللهُ به الأُمورَ فَلمْ يَكُنْ <|vsep|> لسِواهُ مْساكٌ وَلا تَسريحُ </|bsep|> <|bsep|> ضلَّ الذينَ تألهوا أحبارهم <|vsep|> ليَحَرَّموا ويحللُوا ويبيحوا </|bsep|> <|bsep|> يا أُمَّة َ المُخْتَارِ قد عُوفِيتُمُ <|vsep|> مما ابْتُلُوا وَالمُبْتَلَى مَفضوح </|bsep|> <|bsep|> فاسْتَبْشِرُوا بِشِرا الِله وَبَيْعِكُمْ <|vsep|> منه فميزانُ الوفاء رجيحُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعوَّضوا ثَمَنَ النُّفوسِ مِنَ الهُدَى <|vsep|> فمِنَ الهُدَى ثَمَنُ النُّفُوسِ رَبِيحُ </|bsep|> <|bsep|> يامن خزائنُ جُودهِ مملوءة ٌ <|vsep|> كَرَماً وبابُ عطائِه مَفْتُوحُ </|bsep|> <|bsep|> نَدْعُوكَ عَنْ فَقْرٍ ِليكَ وحاجَة ٍ <|vsep|> ومجالُ فضلكِ للعفاة ِ فسيحُ </|bsep|> <|bsep|> فاصفح عن العبدِ المسيءِ تكرماً <|vsep|> ن الكريمَ عن المسيءِ صفوحُ </|bsep|> <|bsep|> وَاقبلْ رسولَ الله عُذْرَ مُقَصِّرٍ <|vsep|> هُوَ نْ قَبِلْتَ بِمَدْحِكَ المَمْدُوحُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ وَادٍ مِنْ صِفاتِكَ هائمٌ <|vsep|> وَبِكلِّ بَحْرٍ مِنْ نَدَاكَ سَبُوح </|bsep|> <|bsep|> يَرْتاحُ نْ ذُكِرَ الْحِمى وعَقِيقه <|vsep|> وأراكُه وثُمامُه والشِّيح </|bsep|> <|bsep|> شوقاً لى حرمٍ بطيبة َ منٍ <|vsep|> طابَتْ بذلكَ رَوْضَة ٌ وضرِيحُ </|bsep|> <|bsep|> ِني لأرْجُو أنْ تَقَرَّ بِقُرْبِه <|vsep|> عيني ويؤسي قلبي المجروح </|bsep|> <|bsep|> فاكحل بطيفٍ منه طرفاً جفنُه <|vsep|> بدموعهِ حتى يراهُ قريحُ </|bsep|> <|bsep|> فلقد حباني الله فيك محبة ً <|vsep|> قلبي بها لا عليك شحيحُ </|bsep|> <|bsep|> دَامَتْ عَلَيْك صلاتُه وسلامُه <|vsep|> يَتْلُو غَبُوقَهُمَا لَدَيْك صَبُوحُ </|bsep|> </|psep|> |
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ | 16الوافر
| [
"بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ",
"وتُغْتَفَرُ الخطايا والذُّنُوبُ",
"وأرجو أن أعيشَ بهِ سعيداً",
"وَألقاهُ وَليس عَلَيّ حُوبُ",
"نبي كامل الأوصافِ تمت",
"محاسنه فقيل له الحبيبُ",
"يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا",
"ذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ",
"مدائحُه تَزِيدُ القَلْبَ شَوْقاً",
"ليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ",
"وأذكرهُ وليلُ الخطبِ داجٍ",
"عَلَيَّ فَتَنْجلِي عني الخُطوبُ",
"وَصَفْتُ شمائلاً منه حِساناً",
"فما أدري أمدحٌ أمْ نسيبُ",
"وَمَنْ لي أنْ أرى منه محَيًّاً",
"يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ",
"كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌ",
"وحاملَ زهرهِ غصنٌ رطيبُ",
"ولي طرفٌ لمرهُ مشوقٌ",
"وَلِي قلب لِذِكْراهُ طَروبُ",
"تبوأ قاب قوسين اختصاصاً",
"ولا واشٍ هناك ولا رقيبُ",
"مناصبهُ السنيّة ليس فيها",
"لنسانٍ وَلاَ مَلَكٍ نَصِيبُ",
"رَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكَوْنُ عما",
"تَضَمَّنَ ذلك الصَّدْرُ الرحيبُ",
"يجدد في قعودٍ أو قيامٍ",
"له شوقي المدرس والخطيبُ",
"على قدرٍ يمد الناس علماً",
"كما يُعْطِيك أدْوِيَة ً طبيبُ",
"وَتَسْتَهْدِي القلوبُ النُّورَ منه",
"كما استهدى من البحر القليبُ",
"بدت للناس منه شموسُ علمٍ",
"طَوالِعَ ما تَزُولُ وَلا تَغِيبُ",
"وألهمنا به التقوى فشقتْ",
"لنا عمَّا أكَنَّتْهُ الغُيُوبُ",
"خلائِقُهُ مَوَاهِبُ دُونَ كَسْبٍ",
"وشَتَّانَ المَوَاهِبُ والكُسُوبُ",
"مهذبة ٌ بنور الله ليست",
"كأخلاق يهذبها اللبيبُ",
"وَدابُ النُّبُوَّة ِ مُعجزاتٌ",
"فكيف يَنالُها الرجُلُ الأديبُ",
"أَبْيَنَ مِنَ الطِّباعِ دَماً وَفَرْثاً",
"وجاءت مثلَ ما جاء الحليبُ",
"سَمِعْنا الوَحْيَ مِنْ فِيه صريحاً",
"كغادية عزاليها تصوبُ",
"فلا قَوْلٌ وَلا عَمَلٌ لَدَيْها",
"بفاحِشَة ٍ وَلا بِهَوى ً مَشُوبُ",
"وَبالأهواءُ تَخْتَلِفُ المساعي",
"وتَفْتَرِق المذاهب وَالشُّعوبُ",
"ولما صار ذاك الغيث سيلاً",
"علاهُ من الثرى الزبدُالغريبُ",
"فلاتنسبْ لقول الله ريباً",
"فما في قولِ رَبِّك ما يَرِيبُ",
"فن تَخُلُقْ لهُ الأعداءُ عَيْباً",
"فَقَوْلُ العَائِبِينَ هو المَعيبُ",
"فَخالِفْ أُمَّتَيْ موسى وَعيسى",
"فما فيهم لخالقه منيبُ",
"فَقَوْمٌ منهم فُتِنُوا بِعِجْلٍ",
"وَقَوْماً منهمْ فَتَنَ الصَّليبُ",
"وَأحبارٌ تَقُولُ لَهُ شَبِيهٌ",
"وَرُهْبَانٌ تَقُولُ لَهُ ضَرِيبُ",
"وَنَّ محمداً لرَسولُ حَقٍّ",
"حسيبٌ فينبوته نسيبُ",
"أمين صادقٌ برٌّ تقيٌّ",
"عليمٌ ماجِدٌ هادٍ وَهُوبُ",
"يريك على الرضا والسخط وجهاً",
"تَرُوقُ به البَشَاشَة ُ وَالقُطوبُ",
"يُضِيءُ بِوَجْهِهِ المِحْرابُ لَيْلاً",
"وَتُظْلِمُ في النهارِ به الحُروبُ",
"تقدمَ من تقدمَ من نببيٍّ",
"نماهُ وهكذا البطلُ النجيبُ",
"وصَدَّقَهُ وحَكَّمَهُ صَبِيّاً",
"من الكفار شبانٌ وشيبُ",
"فلما جاءَهم بالحقِّ صَدُّوا",
"وصد أولئك العجب العجيبُ",
"شريعتُهُ صراطٌ مُستقيمٌ",
"فليس يمسنا فيها لغوبُ",
"عليك بها فن لها كتاباً",
"عليه تحسد الحدق القلوبُ",
"ينوب لها عن الكتب المواضي",
"وليست عنه في حال تنوبُ",
"ألم تره ينادي بالتحدي",
"عن الحسن البديعِ به جيوبُ",
"وَدَانَ البَدْرُ مُنْشَقّاً ليه",
"وأفْصَحَ ناطِقاً عَيْرٌ وَذِيبُ",
"وجذع النخلِ حنَّ حنينَ ثكلى",
"لهُ فأَجابهُ نِعْمَ المُجِيبُ",
"وَقد سَجَدَتْ لهُ أغصانُ سَرْحٍ",
"فلِمَ لا يؤْمِنُ الظَّبْيُّ الرَّبيبُ",
"وكم من دعوة في المحلِ منها",
"رَبَتْ وَاهْتَزَّتِ الأرضُ الجَدِيبُ",
"وَروَّى عَسْكراً بحلِيبِ شاة ٍ",
"فعاودهم به العيش الخصيبُ",
"ومخبولٌ أتاهُ فثاب عقلٌ",
"ليه ولم نخلهُ له يثوب",
"وما ماءٌ تلقى وهو ملحٌ",
"أُجاجٌ طَعْمُهُ لاّ يَطِيبُ",
"وعينٌ فارقَتْ نظراً فعادت",
"كما كانت وردّ لها السليبُ",
"ومَيْتٌ مُؤذِنٌ بِفِراقِ رُوحٍ",
"أقام وسرِّيَتْ عنه شعوبُ",
"وثَغْرُ مُعَمِّرٍ عُمراً طويلاً",
"تُوفي وهو منضودٌ شنيب",
"ونخلٌ أثمرتْ في دون عامٍ",
"فغارَ بها على القنوِ العسيبُ",
"ووفى منه سلمانٌ ديوناً",
"عليه ما يوفيها جريب",
"وجردَ من جريدِ النخلِ سيفاً",
"فقيل بذاك للسيفِ القضيب",
"وهَزَّ ثَبِيرُ عِطْفَيْهِ سُروراً",
"به كالغصنِ هبتهُ الجنوبُ",
"ورَدَّ الفيلَ والأحزابَ طَيْرٌ",
"وريحٌ مايطاقُ لها هبوبُ",
"وفارسُ خانها ماءٌ ونارٌ",
"فغيِضَ الماءُ وانطفَأَ اللَّهيبُ",
"وَقد هَزَّ الحسامَ عليه عادٍ",
"بِيَومٍ نَوْمُه فيه هُبوبُ",
"فقام المصطفى بالسيفِ يسطو",
"على الساطي به وله وثوبُ",
"وريعَ له أبو جهلٍ بفحلٍ",
"ينوبُ عن الهزبرِله نيوبُ",
"وشهبٌ أرسلتْ حرساً فخطتْ",
"على طرسِ الظلامِ بها شطوبُ",
"ولم أرَ معجزاتٍ مثل ذكرٍ",
"ليه كلُّ ذِي لُبٍّ يُنِيبُ",
"وما ياته تحصى بعدٍّ",
"فَيُدْرِكَ شَأْوَها مني طَلوبُ",
"طفقتُ أدُّ منها موجَ بحرٍ",
"وَقَطْراً غَيْثُهُ أَبداً يَصُوبُ",
"يَجُودُ سَحابُهُنَّ وَلا انْقِشَاعٌ",
"وَيَزْخَرُ بَحْرُهُنَّ ولا نُضُوبُ",
"فراقك من بوارقها وميضٌ",
"وشاقك من جواهرها رسوبُ",
"هدانا للله بها نبيٌّ",
"فضائله ذا تحكى ضروبُ",
"وأَخبَرَ تابِعِيِه بِغائِباتٍ",
"وليس بكائن عنه مَغيبُ",
"ولا كتبَ الكتابَ ولا تلاه",
"فيلحدَ في رسالته المريبُ",
"وقد نالوا على الأمم المواضي",
"به شرفاً فكلهم حسيبُ",
"وما كأميرِنا فيهم أميرٌ",
"ولا كنقِيبنا لهمُ نقيبُ",
"كأن عليمنا لهم نبيٌّ",
"لدعوتِهِ الخلائقُ تستجيبُ",
"وقد كتبتْ علينا واجباتٌ",
"أشَدُّ عليهمُ منها النُّدوبُ",
"وما تتضاعفُ الأغلالُ لاَّ",
"ذا قستِ الرقابُ أو القلوبُ",
"ولما قيلَ للكفارِ خُشْبٌ",
"تحكَّمَ فيهم السيفُ الخشيبُ",
"حَكَوْا في ضَرْبِ أمثلة ٍ حَمِيراً",
"فوَاحِدُنا لألْفِهِمُ ضَرُوبُ",
"وما علماؤنا لا سيوفٌ",
"مواضٍ لاتفلُّ لها غروبُ",
"سَراة ٌ لم يَقُلْ منهم سَرِيُّ",
"لِيَومِ كَرِيهَة ٍ يَوْمٌ عَصِيبُ",
"ولم يفتنهمُ ماءٌ نميرٌ",
"من الدنيا ولا مرعى ً خصيبُ",
"ولم تغمضْ لهم ليلاً جفونٌ",
"ولا ألفتْ مضاجعها جنوبُ",
"يشوقكَ منهم كل ابنِ هيجا",
"على اللأواء محبوبٌ مهيبُ",
"له مِنْ نَقْعِها طَرْفٌ كَحِيلٌ",
"ومِنْ دَمِ أُسْدِها كَفٌّ خَضِيبُ",
"وتنهالُ الكتائبُ حين يهوى",
"ليها مثلَ ما انهال الكثيبُ",
"على طرق القنا للموتِ منه",
"لى مهجِ العدا أبداً دبيبُ",
"يُقَصِّدُ في العِدا سُمْرَ العَوالي",
"فيَرْجِعُ وهْوَ مسلوبٌ سَلوبُ",
"ذوابلُ كالعقودِ لها اطرادٌ",
"فليس يشوقها لا التريبُ",
"يخرُّ لرمحهِ الرُّوميُّ أني",
"تيقنَ أنه العودُ الصليبُ",
"ويَخْضِبُ سَيفَهُ بِدَمِ النَّواصي",
"مخافة َ أن يقالَ به مشيبُ",
"له في الليل دمعٌ ليس يرقا",
"وقلبٌ ما يَغِبُّ له وجِيبُ",
"رسول الله دعوة َ مستقيلٍ",
"من التقصيرِ خاطرهُ هبوبُ",
"تعذَّر في المشيبِ وكان عياً",
"وبُردُ شبابه ضافٍ قشيبُ",
"ولا عَتْب على مَنْ قامَ يَجْلو",
"محاسِنَ لا تُرَى معها عيوبُ",
"دعاك لكلِّ مُعْضِلة ٍ أَلَّمتْ",
"به ولكلِّ نائبة ٍ تَنُوبُ",
"وللذَّنْبِ الذي ضاقَتْ عليه",
"به الدنيا وجانبُها رَحيبُ",
"يراقبُ منه ما كسبت يداه",
"فيبكيه كما يبكي الرقوبُ",
"وأني يهتدي للرشدِ عاصٍ",
"لغاربِ كل معصية ٍ ركوبُ",
"يَتُوبُ لسانُهُ عَنْ كلِّ ذَنْبٍ",
"وَلم يَرَ قلبَهُ منه يَتُوبُ",
"تقاضتهُ مواهبكَ امتداحاً",
"وَأوْلَى الناسِ بالمَدْحِ الوَهوبُ",
"وأغراني به داعي اقتراحٍ",
"عليَّ لأمرهِ أبداً وجوبُ",
"فقلتُ لِمَنْ يَحُضُّ عَلَى َّ فيه",
"لعلَّكَ في هواهُ لي نَسيبُ",
"دَلَلْتَ عَلَى الهَوَى قلبي فَسَهْمي",
"وَسَهْمُكَ في الهَوَى كلٌّ مُصيبُ",
"لجودِ المصطفى مُدَّت يدانا",
"وما مدتْ له أيدٍ تخيبُ",
"شفاعَتهُ لنا ولكلِّ عاصٍ",
"بقدرِ ذنوبه منها ذنوبُ",
"هُوَ الغَيْثُ السَّكُوبُ نَدًى وَعِلْماً",
"جَهِلْتُ وما هُوَ الغَيْثُ السَّكوبُ",
"صلاة ُ الله ما سارت سَحابٌ",
"عليه ومارسا وثوى عسيبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13725&r=&rc=1 | البوصيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ <|vsep|> وتُغْتَفَرُ الخطايا والذُّنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأرجو أن أعيشَ بهِ سعيداً <|vsep|> وَألقاهُ وَليس عَلَيّ حُوبُ </|bsep|> <|bsep|> نبي كامل الأوصافِ تمت <|vsep|> محاسنه فقيل له الحبيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا <|vsep|> ذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ </|bsep|> <|bsep|> مدائحُه تَزِيدُ القَلْبَ شَوْقاً <|vsep|> ليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وأذكرهُ وليلُ الخطبِ داجٍ <|vsep|> عَلَيَّ فَتَنْجلِي عني الخُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَفْتُ شمائلاً منه حِساناً <|vsep|> فما أدري أمدحٌ أمْ نسيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ لي أنْ أرى منه محَيًّاً <|vsep|> يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌ <|vsep|> وحاملَ زهرهِ غصنٌ رطيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولي طرفٌ لمرهُ مشوقٌ <|vsep|> وَلِي قلب لِذِكْراهُ طَروبُ </|bsep|> <|bsep|> تبوأ قاب قوسين اختصاصاً <|vsep|> ولا واشٍ هناك ولا رقيبُ </|bsep|> <|bsep|> مناصبهُ السنيّة ليس فيها <|vsep|> لنسانٍ وَلاَ مَلَكٍ نَصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> رَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكَوْنُ عما <|vsep|> تَضَمَّنَ ذلك الصَّدْرُ الرحيبُ </|bsep|> <|bsep|> يجدد في قعودٍ أو قيامٍ <|vsep|> له شوقي المدرس والخطيبُ </|bsep|> <|bsep|> على قدرٍ يمد الناس علماً <|vsep|> كما يُعْطِيك أدْوِيَة ً طبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَسْتَهْدِي القلوبُ النُّورَ منه <|vsep|> كما استهدى من البحر القليبُ </|bsep|> <|bsep|> بدت للناس منه شموسُ علمٍ <|vsep|> طَوالِعَ ما تَزُولُ وَلا تَغِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وألهمنا به التقوى فشقتْ <|vsep|> لنا عمَّا أكَنَّتْهُ الغُيُوبُ </|bsep|> <|bsep|> خلائِقُهُ مَوَاهِبُ دُونَ كَسْبٍ <|vsep|> وشَتَّانَ المَوَاهِبُ والكُسُوبُ </|bsep|> <|bsep|> مهذبة ٌ بنور الله ليست <|vsep|> كأخلاق يهذبها اللبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَدابُ النُّبُوَّة ِ مُعجزاتٌ <|vsep|> فكيف يَنالُها الرجُلُ الأديبُ </|bsep|> <|bsep|> أَبْيَنَ مِنَ الطِّباعِ دَماً وَفَرْثاً <|vsep|> وجاءت مثلَ ما جاء الحليبُ </|bsep|> <|bsep|> سَمِعْنا الوَحْيَ مِنْ فِيه صريحاً <|vsep|> كغادية عزاليها تصوبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا قَوْلٌ وَلا عَمَلٌ لَدَيْها <|vsep|> بفاحِشَة ٍ وَلا بِهَوى ً مَشُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَبالأهواءُ تَخْتَلِفُ المساعي <|vsep|> وتَفْتَرِق المذاهب وَالشُّعوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولما صار ذاك الغيث سيلاً <|vsep|> علاهُ من الثرى الزبدُالغريبُ </|bsep|> <|bsep|> فلاتنسبْ لقول الله ريباً <|vsep|> فما في قولِ رَبِّك ما يَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فن تَخُلُقْ لهُ الأعداءُ عَيْباً <|vsep|> فَقَوْلُ العَائِبِينَ هو المَعيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَخالِفْ أُمَّتَيْ موسى وَعيسى <|vsep|> فما فيهم لخالقه منيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَوْمٌ منهم فُتِنُوا بِعِجْلٍ <|vsep|> وَقَوْماً منهمْ فَتَنَ الصَّليبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأحبارٌ تَقُولُ لَهُ شَبِيهٌ <|vsep|> وَرُهْبَانٌ تَقُولُ لَهُ ضَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَّ محمداً لرَسولُ حَقٍّ <|vsep|> حسيبٌ فينبوته نسيبُ </|bsep|> <|bsep|> أمين صادقٌ برٌّ تقيٌّ <|vsep|> عليمٌ ماجِدٌ هادٍ وَهُوبُ </|bsep|> <|bsep|> يريك على الرضا والسخط وجهاً <|vsep|> تَرُوقُ به البَشَاشَة ُ وَالقُطوبُ </|bsep|> <|bsep|> يُضِيءُ بِوَجْهِهِ المِحْرابُ لَيْلاً <|vsep|> وَتُظْلِمُ في النهارِ به الحُروبُ </|bsep|> <|bsep|> تقدمَ من تقدمَ من نببيٍّ <|vsep|> نماهُ وهكذا البطلُ النجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وصَدَّقَهُ وحَكَّمَهُ صَبِيّاً <|vsep|> من الكفار شبانٌ وشيبُ </|bsep|> <|bsep|> فلما جاءَهم بالحقِّ صَدُّوا <|vsep|> وصد أولئك العجب العجيبُ </|bsep|> <|bsep|> شريعتُهُ صراطٌ مُستقيمٌ <|vsep|> فليس يمسنا فيها لغوبُ </|bsep|> <|bsep|> عليك بها فن لها كتاباً <|vsep|> عليه تحسد الحدق القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ينوب لها عن الكتب المواضي <|vsep|> وليست عنه في حال تنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ألم تره ينادي بالتحدي <|vsep|> عن الحسن البديعِ به جيوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَانَ البَدْرُ مُنْشَقّاً ليه <|vsep|> وأفْصَحَ ناطِقاً عَيْرٌ وَذِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وجذع النخلِ حنَّ حنينَ ثكلى <|vsep|> لهُ فأَجابهُ نِعْمَ المُجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقد سَجَدَتْ لهُ أغصانُ سَرْحٍ <|vsep|> فلِمَ لا يؤْمِنُ الظَّبْيُّ الرَّبيبُ </|bsep|> <|bsep|> وكم من دعوة في المحلِ منها <|vsep|> رَبَتْ وَاهْتَزَّتِ الأرضُ الجَدِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَروَّى عَسْكراً بحلِيبِ شاة ٍ <|vsep|> فعاودهم به العيش الخصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ومخبولٌ أتاهُ فثاب عقلٌ <|vsep|> ليه ولم نخلهُ له يثوب </|bsep|> <|bsep|> وما ماءٌ تلقى وهو ملحٌ <|vsep|> أُجاجٌ طَعْمُهُ لاّ يَطِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وعينٌ فارقَتْ نظراً فعادت <|vsep|> كما كانت وردّ لها السليبُ </|bsep|> <|bsep|> ومَيْتٌ مُؤذِنٌ بِفِراقِ رُوحٍ <|vsep|> أقام وسرِّيَتْ عنه شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> وثَغْرُ مُعَمِّرٍ عُمراً طويلاً <|vsep|> تُوفي وهو منضودٌ شنيب </|bsep|> <|bsep|> ونخلٌ أثمرتْ في دون عامٍ <|vsep|> فغارَ بها على القنوِ العسيبُ </|bsep|> <|bsep|> ووفى منه سلمانٌ ديوناً <|vsep|> عليه ما يوفيها جريب </|bsep|> <|bsep|> وجردَ من جريدِ النخلِ سيفاً <|vsep|> فقيل بذاك للسيفِ القضيب </|bsep|> <|bsep|> وهَزَّ ثَبِيرُ عِطْفَيْهِ سُروراً <|vsep|> به كالغصنِ هبتهُ الجنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ورَدَّ الفيلَ والأحزابَ طَيْرٌ <|vsep|> وريحٌ مايطاقُ لها هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> وفارسُ خانها ماءٌ ونارٌ <|vsep|> فغيِضَ الماءُ وانطفَأَ اللَّهيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقد هَزَّ الحسامَ عليه عادٍ <|vsep|> بِيَومٍ نَوْمُه فيه هُبوبُ </|bsep|> <|bsep|> فقام المصطفى بالسيفِ يسطو <|vsep|> على الساطي به وله وثوبُ </|bsep|> <|bsep|> وريعَ له أبو جهلٍ بفحلٍ <|vsep|> ينوبُ عن الهزبرِله نيوبُ </|bsep|> <|bsep|> وشهبٌ أرسلتْ حرساً فخطتْ <|vsep|> على طرسِ الظلامِ بها شطوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أرَ معجزاتٍ مثل ذكرٍ <|vsep|> ليه كلُّ ذِي لُبٍّ يُنِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما ياته تحصى بعدٍّ <|vsep|> فَيُدْرِكَ شَأْوَها مني طَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> طفقتُ أدُّ منها موجَ بحرٍ <|vsep|> وَقَطْراً غَيْثُهُ أَبداً يَصُوبُ </|bsep|> <|bsep|> يَجُودُ سَحابُهُنَّ وَلا انْقِشَاعٌ <|vsep|> وَيَزْخَرُ بَحْرُهُنَّ ولا نُضُوبُ </|bsep|> <|bsep|> فراقك من بوارقها وميضٌ <|vsep|> وشاقك من جواهرها رسوبُ </|bsep|> <|bsep|> هدانا للله بها نبيٌّ <|vsep|> فضائله ذا تحكى ضروبُ </|bsep|> <|bsep|> وأَخبَرَ تابِعِيِه بِغائِباتٍ <|vsep|> وليس بكائن عنه مَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا كتبَ الكتابَ ولا تلاه <|vsep|> فيلحدَ في رسالته المريبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد نالوا على الأمم المواضي <|vsep|> به شرفاً فكلهم حسيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما كأميرِنا فيهم أميرٌ <|vsep|> ولا كنقِيبنا لهمُ نقيبُ </|bsep|> <|bsep|> كأن عليمنا لهم نبيٌّ <|vsep|> لدعوتِهِ الخلائقُ تستجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وقد كتبتْ علينا واجباتٌ <|vsep|> أشَدُّ عليهمُ منها النُّدوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما تتضاعفُ الأغلالُ لاَّ <|vsep|> ذا قستِ الرقابُ أو القلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ولما قيلَ للكفارِ خُشْبٌ <|vsep|> تحكَّمَ فيهم السيفُ الخشيبُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَوْا في ضَرْبِ أمثلة ٍ حَمِيراً <|vsep|> فوَاحِدُنا لألْفِهِمُ ضَرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وما علماؤنا لا سيوفٌ <|vsep|> مواضٍ لاتفلُّ لها غروبُ </|bsep|> <|bsep|> سَراة ٌ لم يَقُلْ منهم سَرِيُّ <|vsep|> لِيَومِ كَرِيهَة ٍ يَوْمٌ عَصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يفتنهمُ ماءٌ نميرٌ <|vsep|> من الدنيا ولا مرعى ً خصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولم تغمضْ لهم ليلاً جفونٌ <|vsep|> ولا ألفتْ مضاجعها جنوبُ </|bsep|> <|bsep|> يشوقكَ منهم كل ابنِ هيجا <|vsep|> على اللأواء محبوبٌ مهيبُ </|bsep|> <|bsep|> له مِنْ نَقْعِها طَرْفٌ كَحِيلٌ <|vsep|> ومِنْ دَمِ أُسْدِها كَفٌّ خَضِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وتنهالُ الكتائبُ حين يهوى <|vsep|> ليها مثلَ ما انهال الكثيبُ </|bsep|> <|bsep|> على طرق القنا للموتِ منه <|vsep|> لى مهجِ العدا أبداً دبيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُقَصِّدُ في العِدا سُمْرَ العَوالي <|vsep|> فيَرْجِعُ وهْوَ مسلوبٌ سَلوبُ </|bsep|> <|bsep|> ذوابلُ كالعقودِ لها اطرادٌ <|vsep|> فليس يشوقها لا التريبُ </|bsep|> <|bsep|> يخرُّ لرمحهِ الرُّوميُّ أني <|vsep|> تيقنَ أنه العودُ الصليبُ </|bsep|> <|bsep|> ويَخْضِبُ سَيفَهُ بِدَمِ النَّواصي <|vsep|> مخافة َ أن يقالَ به مشيبُ </|bsep|> <|bsep|> له في الليل دمعٌ ليس يرقا <|vsep|> وقلبٌ ما يَغِبُّ له وجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> رسول الله دعوة َ مستقيلٍ <|vsep|> من التقصيرِ خاطرهُ هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> تعذَّر في المشيبِ وكان عياً <|vsep|> وبُردُ شبابه ضافٍ قشيبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا عَتْب على مَنْ قامَ يَجْلو <|vsep|> محاسِنَ لا تُرَى معها عيوبُ </|bsep|> <|bsep|> دعاك لكلِّ مُعْضِلة ٍ أَلَّمتْ <|vsep|> به ولكلِّ نائبة ٍ تَنُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وللذَّنْبِ الذي ضاقَتْ عليه <|vsep|> به الدنيا وجانبُها رَحيبُ </|bsep|> <|bsep|> يراقبُ منه ما كسبت يداه <|vsep|> فيبكيه كما يبكي الرقوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأني يهتدي للرشدِ عاصٍ <|vsep|> لغاربِ كل معصية ٍ ركوبُ </|bsep|> <|bsep|> يَتُوبُ لسانُهُ عَنْ كلِّ ذَنْبٍ <|vsep|> وَلم يَرَ قلبَهُ منه يَتُوبُ </|bsep|> <|bsep|> تقاضتهُ مواهبكَ امتداحاً <|vsep|> وَأوْلَى الناسِ بالمَدْحِ الوَهوبُ </|bsep|> <|bsep|> وأغراني به داعي اقتراحٍ <|vsep|> عليَّ لأمرهِ أبداً وجوبُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لِمَنْ يَحُضُّ عَلَى َّ فيه <|vsep|> لعلَّكَ في هواهُ لي نَسيبُ </|bsep|> <|bsep|> دَلَلْتَ عَلَى الهَوَى قلبي فَسَهْمي <|vsep|> وَسَهْمُكَ في الهَوَى كلٌّ مُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> لجودِ المصطفى مُدَّت يدانا <|vsep|> وما مدتْ له أيدٍ تخيبُ </|bsep|> <|bsep|> شفاعَتهُ لنا ولكلِّ عاصٍ <|vsep|> بقدرِ ذنوبه منها ذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغَيْثُ السَّكُوبُ نَدًى وَعِلْماً <|vsep|> جَهِلْتُ وما هُوَ الغَيْثُ السَّكوبُ </|bsep|> </|psep|> |
ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ إمَّا | 1الخفيف
| [
"ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ مَّا",
"بصَليلٍ عِداهُ أوْ بِصَريرِ",
"ما رَأَى الناسُ قَبْلَهُ مِنْ يَراعٍ",
"لوزيرٍ صريرهُ كالزئيرِ",
"فذا سَطَّرَ الكتابَ أرانا",
"بَحْرَ فضلٍ أمواجُهُ مِنْ سُطورِ",
"وذا استخرجوهُ يسْتَخْرجُ الدُّر",
"رَ نَفِيساً مِنْ بَحْرِهِ المَسْجُورِ",
"نظرتْ مُقلتي ليه كأني",
"ناظِرٌ في بَدِيعِ زَهْرٍ نَضِيرِ",
"ثم شَرَّفْتُ مِسْمَعِي بِتُؤَامٍ",
"وَفُرادَى مِنْ دُرِّهِ المَنْثُورِ",
"لا تُطاوِلْهُ في الفخارِ فما غا",
"درَ في الفخرِ مُرتقى ً لفخورِ",
"ذِكرهُ لَذَّة ُ المسامعِ فاسْتم",
"تعْ به من لسانِ كلِّ ذكورِ",
"ثمَّ معنى ً وصورة ً فهوَ في الحا",
"لَيْنِ مِلءُ العيُونِ مِلءُ الصُّدورِ",
"زُرْتُ أبوابهُ التي أسعدَ الل",
"بها كلَّ زائرٍ ومَزُورِ",
"كلُّ من زارها يعودُ كما عُدْ",
"تُ بِفَضْلٍ مِنها وأجرٍ كثيرِ",
"وَكفانيَ سَعْيِي ليها لأُهْدَى",
"منه بالرشدِ في جميعِ الأمورِ",
"نَّ مَنْ دَبَّرَ المَمالِكَ لا يَعْ",
"زُبُ عنْ حُسنِ رأيهِ تدبيري",
"كان رزقي من جدهِ وأبيهِ",
"أيَّ رزقٍ ميَسّرٍ موفورِ",
"وذا كان مثلُ ذاكَ على الوا",
"رِث ني عَبْدٌ لِعَبْدِ الشَّكُورِ",
"فارِسِ الخَيْلِ العالِمِ العامِلِ ال",
"حَبرِ الهُمَام الحُلاحِلِ النَّحْرِيرِ",
"لم يزلْ من علومهِ وتقاهُ",
"بين تاجٍ من سؤددٍ وسريرِ",
"أبداً بالصوابِ ينظرُ في المل",
"ك وفي بيت ماله المعمورِ",
"فغدا الجندُ والرَّعية ُ والما",
"لُ بخيرٍ من سعيهِ المشكورِ",
"فأَقَلُّ الأجْنادِ في مصرَ يُزْرِي",
"مِنْ بلادِ العِدا بأوْفَى أمِيرِ",
"قُلْ لِمَنْ خابَ قَصْدُهُ في جميع النَّ",
"اسِ مِنْ مرٍ وَمِنْ مَأْمُورِ",
"يَمِّمِ الصاحِبَ الذي يُتَرَجَّى",
"فتحُ ثغرٍ به وسدُّ ثغورِ",
"وبعيدُ الأمورِ مثلُ قريبٍ",
"عندهُ والعسيرُ مثلُ يسيرِ",
"هِ مِمَّا لَقِيتُ مِنْ غَيْبَتي عن",
"ه ومِنْ نِسْبَتِي لى التَّقْصِيرِ",
"كَثُرَ الشَّاهِدُونَ لي أنَّني مُ",
"تُّ وفي البعدِ عنه قلَّ عذيري",
"مَنْ لِشَيْخٍ ذي عِلَّة ٍ وعِيالٍ",
"ثَقَّلَتْ ظَهْرَهُ بِغَير ظَهيرِ",
"أثْقَلُوهُ وكَلَّفُوه مَسيراً",
"ومن المستحيلِ سيرُ ثبيرِ",
"فَهْوَ في قيْدِهِمْ يُذَادُ مِنَ السَّ",
"عِي لتحصيلِ قُوتِهِمْ كالأسيرِ",
"وعَتَتْ أمهم عليَّّ ولَّجتْ",
"في عُتُوٍّ منْ كَبْرَتي ونُفورِ",
"وَدَعَتْ دونَهُم هُنالِكَ بالوَيْ",
"لِ لأمرٍ في نَفْسِها والثُبورِ",
"حَسِبَتْ عِلَّتِي تَزُولُ فقالتْ",
"ياكثيرَالنهوينِ والتهويرِ",
"كلُّ داءٍ لهُ دواءٌ فعجِّلْ",
"بمُداواة ِ داءِ عُضْوٍ خَطِيرِ",
"قُلتُ مَهْلاً فما بِمِلحِ السَّقَنْقُو",
"رِ أُداوي وَلا بِلَحْمِ الذُّرورِ",
"سَقَطَتْ قُوَّة ُ المَرِيضِ التي كا",
"نَتْ قديماً تُزادُ بالكافُورِ",
"وعصاني نظمُ القريضِ الذي ج",
"رَّ ذُيُولاً عَلَى قَرِيضِ جَرِيرِ",
"وَازْدَرَتْنِي بعضُ الوُلاة ِ وقدْ أصْ",
"بحَ شعري فيهم كخبز الشعيرِ",
"وغسلتُ الذي جمعتُ من الشع",
"رِ بفيضٍ عليه غسلَ صخورِ",
"وَنَهَتْني عَن المَسيرِ ليهم",
"شدة ُ البأسِ من سخاً في مسيرِ",
"وهَجَرْتُ الكِرامَ حتى شَكاني",
"منهمُ كلَّ عاشِقٍ مَهْجُورِ",
"وَكَزُغْبِ القطا وَرائي فِراخٌ",
"من ناثٍ أعولهم وذكورِ",
"يتعاوونَ كالذئابِ وينقض",
"ونَ من فرطِ جوعهم كالنسورِ",
"وفتاة ٍ ما جُهِّزَتْ بجهازٍ",
"خُطِبَتْ لِلدُّخولِ بعدَ شُهورِ",
"وَاقْتَضَتْني الشِّوارَ بَغياً عَلَى مَنْ",
"عنك ياتُها قَعُودَ حَسِيرِ",
"أقعدتني بقرية ٍ أسلمتني",
"لِضَياعٍ مِنْ فاقَتِي وكُفُورِ",
"كلُّ يَومٍ مُنَغَّصٌ بِطَعامٍ",
"أوْ رَفِيقٍ مُنَغِّصٍ بِشُرُورِ",
"ورِفاقي في خِدْمَة ٍ طُولَ عُمْرِي",
"رفقتي في الحرانِ مثل الحميرِ",
"كلَّما رُمْتُ أُنْسَهُمْ ضَرَبُوا",
"من وحشة ٍ بينهم وبيني بسورِ",
"وأَبَوْا أنْ يُساعِدُوني عَلَى قُو",
"تِ عِيالي بُخْلاً بِكَيلِ بَعِيرِ",
"فَسَيُغْنِيني اللهُ عنهمْ بِجَدْوى",
"خير مولى ً لنا وخير نصيرِ",
"صاحبٌ يبلغُ المؤملُ منه",
"كلَّ ما رامَهُ بِغَيرِ سَفِيرِ",
"من أناسٍ سادوا بني الدين والدن",
"يا فما في الورى لهم من نظيرِ",
"سَرَّتِ الناظِرِينَ منهم وجوهٌ",
"وُصِفَتْ بالجَمالِ وَصْفَ البُدُورِ",
"ورثوا الأرضَ مثل ما كتبَ الل",
"هُ تعالى في الذكرِ بعد الزبورِ",
"فهم القائمونَ في الزَّمنِ الأوَّ",
"لِ بالقسطِ والزَّمانِ الأخيرِ",
"وَهُمُ المُؤْمِنُونَ الوارِثُو الفِرْدَوْ",
"سِ والمفلحون في التفسيرِ",
"عَبَدُوا الله مُخْلصينَ لهُ الدِّي",
"نَ لِما في قلوبِهِمْ مِنْ نُورِ",
"وأحبوا ل النبيِّ فكانوا",
"معهم في مغيبهم والحضورِ",
"في مَقامٍ مِنَ الصَّلاحِ وَأمْنٍ",
"وَمُقامٍ مِنَ النَّعِيمِ وَثِيرِ",
"أهلُ بيتٍ مطهرينَ من الرِّج",
"سِ وهم أغنيا عن التطهيرِ",
"حُجِبُوا بالأثاثِ عَنَّا وبالزَّيِّ",
"زيَّ وأخفوا جمالهم بالخدورِ",
"لبسوا الزيَّ بالقوبِ وأغنوا",
"صِدْقُهُمْ عَنْ لِباسِ ثَوْبَيْ زُورِ",
"وَأرَوْنا أهلَ التقَى في الزَّوايا",
"سَلَّمُوا في البَقا لأِهْلِ القُصُورِ",
"وأتَوْا كلُّهُمْ بِقَلْبٍ سَليمٍ",
"وأتى غيرهم بثوبٍ نقيرِ",
"وحَكَتْهُمْ ذُرِّيَّة ٌ كالذَّرارِي",
"من بطونٍ زكية ٍ وظهورِ",
"يُطْعِمُونَ الطَّعامَ لا لجَزَاءٍ",
"يَتَرَجَّوْنَهُ وَلا لِشُكُورِ",
"علمَ الله منهم ما جهلنا",
"وكَفَاهُمْ شُكْرُ العليم الخَبِيرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13738&r=&rc=14 | البوصيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذُو يَراعٍ يَرُوعُ كالسَّيْفِ مَّا <|vsep|> بصَليلٍ عِداهُ أوْ بِصَريرِ </|bsep|> <|bsep|> ما رَأَى الناسُ قَبْلَهُ مِنْ يَراعٍ <|vsep|> لوزيرٍ صريرهُ كالزئيرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا سَطَّرَ الكتابَ أرانا <|vsep|> بَحْرَ فضلٍ أمواجُهُ مِنْ سُطورِ </|bsep|> <|bsep|> وذا استخرجوهُ يسْتَخْرجُ الدُّر <|vsep|> رَ نَفِيساً مِنْ بَحْرِهِ المَسْجُورِ </|bsep|> <|bsep|> نظرتْ مُقلتي ليه كأني <|vsep|> ناظِرٌ في بَدِيعِ زَهْرٍ نَضِيرِ </|bsep|> <|bsep|> ثم شَرَّفْتُ مِسْمَعِي بِتُؤَامٍ <|vsep|> وَفُرادَى مِنْ دُرِّهِ المَنْثُورِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُطاوِلْهُ في الفخارِ فما غا <|vsep|> درَ في الفخرِ مُرتقى ً لفخورِ </|bsep|> <|bsep|> ذِكرهُ لَذَّة ُ المسامعِ فاسْتم <|vsep|> تعْ به من لسانِ كلِّ ذكورِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ معنى ً وصورة ً فهوَ في الحا <|vsep|> لَيْنِ مِلءُ العيُونِ مِلءُ الصُّدورِ </|bsep|> <|bsep|> زُرْتُ أبوابهُ التي أسعدَ الل <|vsep|> بها كلَّ زائرٍ ومَزُورِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من زارها يعودُ كما عُدْ <|vsep|> تُ بِفَضْلٍ مِنها وأجرٍ كثيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكفانيَ سَعْيِي ليها لأُهْدَى <|vsep|> منه بالرشدِ في جميعِ الأمورِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَنْ دَبَّرَ المَمالِكَ لا يَعْ <|vsep|> زُبُ عنْ حُسنِ رأيهِ تدبيري </|bsep|> <|bsep|> كان رزقي من جدهِ وأبيهِ <|vsep|> أيَّ رزقٍ ميَسّرٍ موفورِ </|bsep|> <|bsep|> وذا كان مثلُ ذاكَ على الوا <|vsep|> رِث ني عَبْدٌ لِعَبْدِ الشَّكُورِ </|bsep|> <|bsep|> فارِسِ الخَيْلِ العالِمِ العامِلِ ال <|vsep|> حَبرِ الهُمَام الحُلاحِلِ النَّحْرِيرِ </|bsep|> <|bsep|> لم يزلْ من علومهِ وتقاهُ <|vsep|> بين تاجٍ من سؤددٍ وسريرِ </|bsep|> <|bsep|> أبداً بالصوابِ ينظرُ في المل <|vsep|> ك وفي بيت ماله المعمورِ </|bsep|> <|bsep|> فغدا الجندُ والرَّعية ُ والما <|vsep|> لُ بخيرٍ من سعيهِ المشكورِ </|bsep|> <|bsep|> فأَقَلُّ الأجْنادِ في مصرَ يُزْرِي <|vsep|> مِنْ بلادِ العِدا بأوْفَى أمِيرِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لِمَنْ خابَ قَصْدُهُ في جميع النَّ <|vsep|> اسِ مِنْ مرٍ وَمِنْ مَأْمُورِ </|bsep|> <|bsep|> يَمِّمِ الصاحِبَ الذي يُتَرَجَّى <|vsep|> فتحُ ثغرٍ به وسدُّ ثغورِ </|bsep|> <|bsep|> وبعيدُ الأمورِ مثلُ قريبٍ <|vsep|> عندهُ والعسيرُ مثلُ يسيرِ </|bsep|> <|bsep|> هِ مِمَّا لَقِيتُ مِنْ غَيْبَتي عن <|vsep|> ه ومِنْ نِسْبَتِي لى التَّقْصِيرِ </|bsep|> <|bsep|> كَثُرَ الشَّاهِدُونَ لي أنَّني مُ <|vsep|> تُّ وفي البعدِ عنه قلَّ عذيري </|bsep|> <|bsep|> مَنْ لِشَيْخٍ ذي عِلَّة ٍ وعِيالٍ <|vsep|> ثَقَّلَتْ ظَهْرَهُ بِغَير ظَهيرِ </|bsep|> <|bsep|> أثْقَلُوهُ وكَلَّفُوه مَسيراً <|vsep|> ومن المستحيلِ سيرُ ثبيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ في قيْدِهِمْ يُذَادُ مِنَ السَّ <|vsep|> عِي لتحصيلِ قُوتِهِمْ كالأسيرِ </|bsep|> <|bsep|> وعَتَتْ أمهم عليَّّ ولَّجتْ <|vsep|> في عُتُوٍّ منْ كَبْرَتي ونُفورِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَتْ دونَهُم هُنالِكَ بالوَيْ <|vsep|> لِ لأمرٍ في نَفْسِها والثُبورِ </|bsep|> <|bsep|> حَسِبَتْ عِلَّتِي تَزُولُ فقالتْ <|vsep|> ياكثيرَالنهوينِ والتهويرِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ داءٍ لهُ دواءٌ فعجِّلْ <|vsep|> بمُداواة ِ داءِ عُضْوٍ خَطِيرِ </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ مَهْلاً فما بِمِلحِ السَّقَنْقُو <|vsep|> رِ أُداوي وَلا بِلَحْمِ الذُّرورِ </|bsep|> <|bsep|> سَقَطَتْ قُوَّة ُ المَرِيضِ التي كا <|vsep|> نَتْ قديماً تُزادُ بالكافُورِ </|bsep|> <|bsep|> وعصاني نظمُ القريضِ الذي ج <|vsep|> رَّ ذُيُولاً عَلَى قَرِيضِ جَرِيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَازْدَرَتْنِي بعضُ الوُلاة ِ وقدْ أصْ <|vsep|> بحَ شعري فيهم كخبز الشعيرِ </|bsep|> <|bsep|> وغسلتُ الذي جمعتُ من الشع <|vsep|> رِ بفيضٍ عليه غسلَ صخورِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَهَتْني عَن المَسيرِ ليهم <|vsep|> شدة ُ البأسِ من سخاً في مسيرِ </|bsep|> <|bsep|> وهَجَرْتُ الكِرامَ حتى شَكاني <|vsep|> منهمُ كلَّ عاشِقٍ مَهْجُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَزُغْبِ القطا وَرائي فِراخٌ <|vsep|> من ناثٍ أعولهم وذكورِ </|bsep|> <|bsep|> يتعاوونَ كالذئابِ وينقض <|vsep|> ونَ من فرطِ جوعهم كالنسورِ </|bsep|> <|bsep|> وفتاة ٍ ما جُهِّزَتْ بجهازٍ <|vsep|> خُطِبَتْ لِلدُّخولِ بعدَ شُهورِ </|bsep|> <|bsep|> وَاقْتَضَتْني الشِّوارَ بَغياً عَلَى مَنْ <|vsep|> عنك ياتُها قَعُودَ حَسِيرِ </|bsep|> <|bsep|> أقعدتني بقرية ٍ أسلمتني <|vsep|> لِضَياعٍ مِنْ فاقَتِي وكُفُورِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يَومٍ مُنَغَّصٌ بِطَعامٍ <|vsep|> أوْ رَفِيقٍ مُنَغِّصٍ بِشُرُورِ </|bsep|> <|bsep|> ورِفاقي في خِدْمَة ٍ طُولَ عُمْرِي <|vsep|> رفقتي في الحرانِ مثل الحميرِ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما رُمْتُ أُنْسَهُمْ ضَرَبُوا <|vsep|> من وحشة ٍ بينهم وبيني بسورِ </|bsep|> <|bsep|> وأَبَوْا أنْ يُساعِدُوني عَلَى قُو <|vsep|> تِ عِيالي بُخْلاً بِكَيلِ بَعِيرِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَيُغْنِيني اللهُ عنهمْ بِجَدْوى <|vsep|> خير مولى ً لنا وخير نصيرِ </|bsep|> <|bsep|> صاحبٌ يبلغُ المؤملُ منه <|vsep|> كلَّ ما رامَهُ بِغَيرِ سَفِيرِ </|bsep|> <|bsep|> من أناسٍ سادوا بني الدين والدن <|vsep|> يا فما في الورى لهم من نظيرِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَّتِ الناظِرِينَ منهم وجوهٌ <|vsep|> وُصِفَتْ بالجَمالِ وَصْفَ البُدُورِ </|bsep|> <|bsep|> ورثوا الأرضَ مثل ما كتبَ الل <|vsep|> هُ تعالى في الذكرِ بعد الزبورِ </|bsep|> <|bsep|> فهم القائمونَ في الزَّمنِ الأوَّ <|vsep|> لِ بالقسطِ والزَّمانِ الأخيرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمُ المُؤْمِنُونَ الوارِثُو الفِرْدَوْ <|vsep|> سِ والمفلحون في التفسيرِ </|bsep|> <|bsep|> عَبَدُوا الله مُخْلصينَ لهُ الدِّي <|vsep|> نَ لِما في قلوبِهِمْ مِنْ نُورِ </|bsep|> <|bsep|> وأحبوا ل النبيِّ فكانوا <|vsep|> معهم في مغيبهم والحضورِ </|bsep|> <|bsep|> في مَقامٍ مِنَ الصَّلاحِ وَأمْنٍ <|vsep|> وَمُقامٍ مِنَ النَّعِيمِ وَثِيرِ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ بيتٍ مطهرينَ من الرِّج <|vsep|> سِ وهم أغنيا عن التطهيرِ </|bsep|> <|bsep|> حُجِبُوا بالأثاثِ عَنَّا وبالزَّيِّ <|vsep|> زيَّ وأخفوا جمالهم بالخدورِ </|bsep|> <|bsep|> لبسوا الزيَّ بالقوبِ وأغنوا <|vsep|> صِدْقُهُمْ عَنْ لِباسِ ثَوْبَيْ زُورِ </|bsep|> <|bsep|> وَأرَوْنا أهلَ التقَى في الزَّوايا <|vsep|> سَلَّمُوا في البَقا لأِهْلِ القُصُورِ </|bsep|> <|bsep|> وأتَوْا كلُّهُمْ بِقَلْبٍ سَليمٍ <|vsep|> وأتى غيرهم بثوبٍ نقيرِ </|bsep|> <|bsep|> وحَكَتْهُمْ ذُرِّيَّة ٌ كالذَّرارِي <|vsep|> من بطونٍ زكية ٍ وظهورِ </|bsep|> <|bsep|> يُطْعِمُونَ الطَّعامَ لا لجَزَاءٍ <|vsep|> يَتَرَجَّوْنَهُ وَلا لِشُكُورِ </|bsep|> </|psep|> |
جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمانِ يُجِيرُ | 5الطويل
| [
"جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمانِ يُجِيرُ",
"وَبِشْرُكَ لِلرَّاجي نَدَاكَ بَشِيرُ",
"فضلتَ بني الدنيا ففضلك أوَّلُ",
"وَأوّلُ فضلِ الأوَّلِينَ أخِيرُ",
"وأنتَ هُمامٌ دبَّرَ الملك رأيهُ",
"خَبِيرٌ بأحْوالِ الزَّمانِ بَصِيرُ",
"ذَا المَلِكُ المَنْصُورُ حَاوَلَ نَصْرَهُ",
"كَفَى المَلِكَ المَنْصُورَ منك نَصِيرُ",
"فلا تنسهِ الأيامُ ذكركَ نهُ",
"به فَرِحٌ بينَ الملوكِ فخُورُ",
"ذا مرَّ في أرضٍ بجيشٍ عرمرم",
"تكادُ لهُ أمُّ النجومِ تمورُ",
"وَتَحْسِبُهُ قد سارَ يَرْمِي بُرُوجَهَا",
"بخيلٍ عليها كالبروجِ يُغيرُ",
"وَمَا قلْبُها مِمَّا يَقَرُّ خُفُوقُهُ",
"ولا طرفها حتى يعودَ قريرُ",
"سواءٌ عليه خَيْلُه وَرِكابُهُ",
"وَسَرْجٌ ذا جابَ الفَلاة َ وَكُورُ",
"لقد جَهِلَتْ دَاوِيَّة ُ الكُفْرِ بَأْسَهُ",
"وَغَرّهمْ بالمسلمينَ غَرُورُ",
"فلا بُورِكُوا مِنْ خْوَة ٍ نَّ أُمَّهُمْ",
"ون كُثرتْ منها البنونَ تزورُ",
"فَنْ غَلُظَتْ مِنْهُمْ رِقَابٌ لِبُعْدِهِ",
"فما انحطَّ عنها للمذلة ِ نيرُ",
"ألم تعلموا أنَّا نواصلُ ن جفوا",
"وَأنَّا على بعد المزار نَزُورُ",
"يَظمُونَ خَيْلَ المُسلمينَ يَصُدُّها",
"عن العدوِ في أرض العدوِّ دُحورُ",
"أما زُلْزِلَتْ بالعادِياتِ وجاءها",
"من التُّركِ جمٌّ لا يُعَدُّ غفيرُ",
"أتوا بطمراتٍ من الجُرْدِ سُيِّرتْ",
"وَرَجْلٍ لهُمْ مِثْلُ الجَرادِ طُمُورُ",
"فلم يرقبوا من صرحِ هامانَ مرقباً",
"بهامَتِهِ بَرْدُ السَّحابِ بَكُورُ",
"وصبَّ عليهم عارضٌ من حجارة ٍ",
"ونبلٍ وكلٌّ بالعذابِ مطيرُ",
"وساكموهُ خسفاً من نقوبٍ كأنها",
"أثافٍ لها تلكَ البُرُوجُ قُدُورُ",
"فَذَاقُوا به مُرَّ الحِصارِ فأصْبَحُوا",
"لهم ذلك الحصنُ الحصينُ حصيرُ",
"من الخيلِ سورٌ والصوارمِ سورُ",
"وليس لهم لاَّ لى الأسرِ ملجاٌُ",
"وَلاَّ لى ضَرْبِ الرِّقابِ مَصيرُ",
"فلما أحسُّوا بأسَ أغلبَ همَّة ً",
"غَدُوٌّ ليهم بالردى وبكورُ",
"دعوهُ وشملُ النصرِ منهم ممزقٌ",
"أماناً وجِلْبابُ الحياة ِ بَقِيرُ",
"أعارَهُمُ كفْرَنْسِيسُ تلكَ وَسِيلَة ٌ",
"رأى مُسْتَعيراً غِبَّها وسَعِيرُ",
"فَدَى نفسَهُ بالمالِ واللِ وانْثَنَى",
"تَطيرُ به مِن حيثُ جاءَ طُيُورُ",
"فلا تذكروا ما كان بالأمسِ منهمُ",
"فذاكَ لأحقادِ السيوفِ مثيرُ",
"فلو شاءَ سُلْطانُ البَسِيطَة ِ ساقَهُمْ",
"لمِصْرٍ وتَحْتَ الفارِسَيْنِ بَعِيرُ",
"تُبَشَّرُ مِصر دائماً بِقُدُومِهِمْ",
"ذا فصلتْ منهم لغزَّة عيرُ",
"تسُرُّهمْ عند القفول بضاعة",
"وَتَحْفَظُ منهمْ خْوة ً وَتَمِيرُ",
"ولو شاء مَدَّ النِّيلَ سَيْلُ دمائِهِمْ",
"وَرَقَّتْ نُحُورٌ ماءَهُ وسُحُورُ",
"بعيدٍ كعيدِ النحرِ ياحُسنَ ما يُرى",
"به مِنْ عُلوجٍ كالعُجُولِ جَزُورُ",
"وَلكنه مِنْ حِلْمِهِ وَاقْتِدارهِ",
"عَفُوٌّ عَنِ الذَّنْبِ العظيم غفورُ",
"ولم يبقهمْ لا خميراً لمثلها",
"مَلِيكٌ يَجُبُّ الرَّأْيَ وَهْوَ خَبيرُ",
"يرى الرأيَ مُزَّ الرَّاحِ يُهوي عتيقهُ",
"ويكرهُ منه الحلوُ وهو عصيرُ",
"فَوَلَّوْا وَسوءُ الظَّنِّ يَلوِي وُجُوُهَهمْ",
"فتحسبُها صُوراً وماهيَ صورُ",
"وقد شغرتْ منهم حصونٌ أواهلٌ",
"وما راعها من قبلِ ذاك شغورُ",
"فللهِ سلطانُ البسيطة ِ نهُ",
"مَليكٌ يَسيرُ النَّصْرُ حيثُ يسيرُ",
"ويغمدُ في هامِ الملوكِ حُسامَهُ",
"ويَرْهَبُ منْ هامِ الملُوك غَفيرُ",
"وَيَجْمعُ مِنْ أشْلاَئهِمْ مُتَفَرِّقاً",
"بِصارِمِهِ جَمْعَ الهَشِيمَ حَظِيرُ",
"فأخلقْ بأن يبقى ويبقى لمُلكهِ",
"ثَناءٌ حَكاهُ عَنْبَرٌ وعَبيرُ",
"يؤَيَّدُ منها بالنفيرِ نفيرُ",
"وَيَحْمِلَ كلَّ المُلْكِ عنه وَصْرَهُ",
"حَرِيٌّ بِتَدْبيرِ الأُمورِ جَدِيرُ",
"أخُو عَزَماتٍ فالبَعِيدُ منَ العُلا",
"لديهِ قريبٌ والعسيرُ يسيرُ",
"تَكادُ ذا ما أُبْرِمَتْ عَزَماتُهُ",
"لها الأرضُ تطوى والجبالُ تسيرُ",
"دعاني لى مغناهُ داعٍ وليس لي",
"جنانٌ عليَّ ذاكَ الجنابِ جسورُ",
"فقلت له دَعْنِي وَسَيْرِي لِماجِدٍ",
"له الله في كلِّ الأمورِ يجيرُ",
"ذا جِئْتُهُ وَحْدي يقُومُ بِنُصْرَتي",
"قبائلُ من قبالهِ وعشيرُ",
"فَتًى أبْدَتِ الدُّنيا عواقِبَها لَهُ",
"وأفضتْ بما فيها لديهِ صدورُ",
"فغفلتهُ من شدة ِ الحزمِ يقظة ٌ",
"وَغَيْبَتُه عَمَّا يُرِيدُ حُضورُ",
"وما كلُّ فضلٍ فيه لاَّ سَجِيَّة ٌ",
"يُشاركُ فيها ظاهرٌ وضميرُ",
"فليس له عندَ النِّزالِ مُحَرِّضٌ",
"وليس له عند النوال سفيرُ",
"هو السيفُ فاحذرْ صفحة ً لغرارهِ",
"فَبَيْنَهُما لِلاَّمِسِينَ غُرورُ",
"مهيبٌ وهوبٌ للمحاولِ جودهُ",
"جوادٌ ولليثِ الهصورِ هصورُ",
"شاراتهُ فيما يرومُ صوارمٌ",
"وساعاتُهُ عما يَسَعْنَ دُهُورُ",
"ذا هَجرَ الناسُ الهجيرَ لكَرْبِهِمْ",
"يلُّ له أنَّ الزمانَ هجيرُ",
"وهل يتَّقى حرَّ الزمانِ ابنُ غادة ٍ",
"جليلٌ على حرِّ الزمانِ صبورُ",
"يُحاذِرُهُ الموْتُ الزُّؤَامُ ذا سطا",
"ولكنه مِنْ أنْ يُلامَ حَذُورُ",
"وتستهونِ الأهوالَ في المجدِ نفسهُ",
"وتَسْتَحْقرُ المَوهُوبَ وهُوَ خَطيرُ",
"مَكارِمُهُ لَمْ تُبْقِ فَقراً ورَأْيُهُ",
"لى بعضهِ أغنى الملوكِ فقيرُ",
"كَفَتْهُ سُطاهُ أنْ يُجَهِّزَ عَسْكراً",
"وراؤُه أنْ يُسْتَشارَ وَزِيرُ",
"فواطَنَ أطْرافَ البَسِيطَة ِ ذِكْرُهُ",
"وصينتْ حصونٌ باسمهِ وثغورُ",
"مُحَيَّاهُ طَلْقٌ باسِمٌ رَوضُ كَفِّهِ",
"أرِيضٌ وَماءُ البشْرِ منه نميرُ",
"حَكَى البحرَ وصفْاً مِنْ طهارَة ِ كَفِّه",
"فقيل له من أجلِ ذاك طهورُ",
"وما هو لاَّ كيمياءُ سعادة ٍ",
"ووصفى لتلك الكيمياءِ شذورُ",
"بها قامَ شعري للخلاصِ فما أرى",
"لشعري امتحانَ الناقدين نصيرُ",
"وربَّ أديبٍ ذي لسان كمبردٍ",
"بَدَا مِنْ فَمٍ كالكِيرِ أوْ هوَ كِيرُ",
"أَرادَ امْتحاناً لي فَزَيَّفَ لَفْظَهُ",
"نتانٌ بدا من نظمهِ وخريرُ",
"ذا مارني عافني واستقلني",
"كأَنِّي في قَعْرِ الزُّجَاجَة ِ سُورُ",
"ويعجبهُ أني نحيفٌ وأنهُ",
"سَمِينٌ يَسُرُّ الناظرِينَ طَرِيرُ",
"ولم يدرِ أن الدُّرَّ يصغرُ جرمهُ",
"وَمقدارُهُ عند الملوكِ خطيرُ",
"فقامَ بنصري دونهُ ذو نباهة ٍ",
"حليمٌ ذا خفَّ الحليمُ وقورُ",
"ولا جورَ في أحكامهِ غير أنه",
"على الخائنينَ الجائرينَ يجورُ",
"فلا تنظرالعُمَّالُ للمالِ نَّهُ",
"عَلَى بَيْتِ مالِ المسلمينَ غَيُورُ",
"وأنَّ عذابَ المجرمينَ بعدلهِ",
"طويلٌ وعُمْرَ الخائنينَ قَصِيرُ",
"له فلمٌ بالبأسِ يجري وبالندى",
"ففِي جانِبَيْهِ جَنّة ٌ وَسَعِيرُ",
"تُحَلِّي الطَّرُوسَ العاطِلاتِ سطورُها",
"كما تتحلى بالعقودِ نُحور",
"أُجَلِّي لحَاظِي في خمائِلِ حُسْنِهِ",
"فَمِنْ حَيْرَة ٍ لَمْ تَدْرِ كيفَ تَحُورُ",
"حَكَى حَسناتٍ في صحائِفِ مُؤْمِنٍ",
"يُسَرُّ كبيريٌّ بها وصغيرُ",
"فكانت شكولاً منه زانتْ حروفهُ",
"حِساباً قَلَتْ منه الصِّحاحَ كُسورُ",
"فقلتُ وَقد راعَتْ بِفَضْلِ خِطابِهِ",
"وراقتْ عيونَ الناظرينَ سطورُ",
"لئنْ جاءهم كالغيثِ منهُ مبشراً",
"لقد جاءهم كالموتِ منه نَذِيرُ",
"فويلٌ لقومٍ منْ يراعٍ كأنهُ",
"خلالٌ يَرُوعُ الأُسْدَ منه صَريرُ",
"وَلِمَ لا وَسادُ العرينِ لِداتُهُ",
"يَكُونُ له مثلُ الأُسودِ زَئيرُ",
"يَغُضُّ لديهِ مقلتيهِ ابنُ مقلة ٍ",
"كما غضَّ منْ في مقلتيهِ بثورُ",
"وأنَّى له لو نالهُ مِنْ تُرابِهِ",
"لِيكْحَلَ منه مُقْلَتَيْه ذَرُورُ",
"وَقد كَفَّ عنْ كوفيَّة ٍ كَفَّ عاجِزٍ",
"وفيه نظيمٌ دُرُّهُ ونثيرُ",
"وَوَدَّ العذارَى لوْ يُعَجِّلُ نِحْلَة ً",
"ليهنَّ مِنْ تلكَ الحُروفِ مُهُورُ",
"رَأَى ما يَرُوقُ الطّرْفَ بلْ ما يَرُوعُهُ",
"فخارَ وذو القلبِ الضعيفِ يخورُ",
"بَني ما بَنَى كِسْرَى وعادٌ وَمُتَّبَعٌ",
"وليسَ سواء مُؤْمِنٌ وَكَفُورُ",
"ودلَّ على تقوى اللهِ أساسهُ",
"كما دلَّ بالوادي المُقّدَّسِ طورُ",
"حجازيَّة ُ السُّحْبِ الثقالِ يسوقها",
"على عجلٍ سوقاً صباً ودبورُ",
"ومنها نجومٌ في بروجٍ مَجَرَّة ٍ",
"عَلَى الأرضِ تَبْدُو تارَة ً وتَغُورُ",
"تضيقُ بها السُّبْلُ الفجاجُ فلا يرى",
"بها للرياحِ العاصفاتِ مسيرُ",
"فكم صخرة ٍ عادية ٍ قذفتْ بها",
"ليهِ سهولٌ جمَّة ٌ ووعورُ",
"ومنْ عُمُدٍ في همَّة ِ الدَّهرِ قوَّة ٌ",
"وفي باعهِ من طولهنَّ قصورُ",
"أشارَ لها فانقادَ سهلاً عسيرها",
"لأيهِ وما أمرٌ عليه عسيرُ",
"أَتَتْه بها أنْدَى الرِّياحِ ودونَ مَا",
"أَتَتْه بها أنْدَى الرِّياحِ ثَبِيرُ",
"وما كانَ لَولا مالَهُ مِنْ كَرَامة ٍ",
"لِيَأْتِيَنا بالمُعْجِزاتِ أميرُ",
"لمافيه من تقوى وعلمٍ وحكمة ٍ",
"بِحُرِّ مَبَانِيهِ الثَّلاَثُ تُشِيرُ",
"فَمِئْذَنَة ٌ في الجوِّ تُشْرِقُ في الدُّجَى",
"عليها هُدًى لِلْعَالمِينَ وَنُورُ",
"ومن حيثما وجَّهْتَ وجهكَ نحوها",
"تلقتكَ منها نضرة ٌ وسرورُ",
"يَمُدُّ ليها الحاسدُ الطرفَ حسرة ً",
"فَيَرْجِع عنها الطَّرْفُ وهْوَ حَسير",
"فكم حَسَدتها في العُلوِّ كواكبٌ",
"وغارَتْ عليها في الكمالِ بُدُورُ",
"ذا قامَ يَدْعُو الله فيها مُؤَذِّنٌ",
"فما هو لا للنجومِ سميرُ",
"فللناسِ مِنْ تَذْكارِهِ وأذانه",
"فَطُورٌ عَلَى رَجْعِ الصَّدَى وَسَحُورُ",
"وقُبَّة ُ مارستانَ ليسَ لِعِلَّة ٍ",
"عليه ون طالَ الزمانُ مرورُ",
"صحِيحُ هَواءٍ للنُّفوسِ بِنَشْرهِ",
"معادٌ وللعظمِ الرميمِ نشورُ",
"يَهُبُّ فيهدي كلَّ روحٍ بجسمهِ",
"كأن صباهُ حين ينفخُ صورُ",
"فلَوْ تَعْلمُ الأجسامُ أنَّ تُرابَهُ",
"مهادُ حياة ٍ للجسومِ وثيرُ",
"لَسارَتْ بِمَرْضاها ليه أسِرَّة ٌ",
"وصارتْ بموتاها ليه قُبُورُ",
"وما عادَ يُبْلِي بعدَ ذلك مَيِّتاً",
"ضريحٌ ولا يشكوُ المريضَ سريرُ",
"بجنتهِ ورقٌ تُراسلُ ماءَهُ",
"يَشوقُ هديلٌ منهما وهديرُ",
"وَقد وَصَفَتْ لي الناس منها عَجائِباً",
"كأَوْجُهِ غِيدٍ ما لَهُنَّ سُفورُ",
"محاسنها استدعتْ نسيبي وما دعا",
"نسيبي غزالٌ قبلَ ذاكَ غريرُ",
"وباتَ بها قلبي يُمثِّلُ حسنها",
"لعيني ونومي بالسُّهادِ غزيرُ",
"وَلا وَصْفَ لاّ أنْ يَكُونَ لِواصفٍ",
"ورودٌ على موصوفهِ وصدورُ",
"بَدَتْ فهْيَ عندَ الصَّالحِيَّة ِ جِلَّقٌ",
"وفي تلك جنَّاتٌ وتلك قبورُ",
"ولو فتحتْ أبوابها لتبادرتْ",
"منَ الدُّرِّ ولدانٌ ليهِ وحُورُ",
"ومدرسة ٌ ودَّ الخورنقُ أنه",
"لديها حظيرٌ والسديرُ غديرُ",
"مدينة ٌ علمٍ والمدارسُ حولها",
"قُرى ً أو نجومٌ بدرهنَّ منيرُ",
"تبدَّتْ فأخفى الظَّاهرية َ نورها",
"وليسَ بِظُهْرِ للنُّجُومِ ظُهُورُ",
"بِناءٌ كَأَنَّ النَّحْلَ هَنْدَسَ شَكْلهُ",
"وَلانَتْ لهُ كالشَّمْعِ منه صُخُورُ",
"بناها حكيمٌ ليس في عزماتهِ",
"فتورٌ ولا فيما بناهُ فتورُ",
"بناها شديد البأسِ أوحدُ عصرهِ",
"خلتْ حِقَبٌ من مثله وعصورُ",
"فما صنعتْ عادٌ مصانعَ مثلهُ",
"وَلا طاولَتهُ في البِناءِ قُصُورُ",
"ثَمانِيَة ٌ في الجوِّ يَحْمِلُ عَرْشَها",
"وبعضٌ لبعضٍ في البناء ظَهيرُ",
"يرى من يراها أ رافعَ سَمكها",
"عَلَى فِعْلَ ما أعْيا المُلوكَ قَدِيرُ",
"وَأنَّ مَناراً قائماً بزائها",
"بَنانٌ لى فضلِ الأميرِ تُشِيرُ",
"كأَنَّ مَنارَ اسْكَنْدَرِيَّة َ عنده",
"نواة ٌ بدتْ والبابُ فيه نقيرُ",
"بناها سعيدٌ في بقاعٍ سعيدة ٍ",
"بها سَعِدَتْ قَبْلَ المَدارِسِ دُورُ",
"ذا قامَ يَدْعُو الله فيها مؤَذِّنٌ",
"فما هو لا للنجومِ سميرُ",
"فصارت بيوتُ الله خرَ عمرها",
"قصورٌ خلتْ من سادة ٍ وخدورُ",
"ذَكَرْنا لَدَيْها قُبَّة َ النَّسْرِ مَرَّة ً",
"فما كادَ نسرٌ للحياءِ يطيرُ",
"فنْ نسبتْ للنسرِفالطائرالذي",
"له في البروجِ الثابتات وكورُ",
"ولاّ فكَمْ في الأرضِ قد مَال دونَها",
"لى الأرضِ عِقْبانٌ هَوَتْ وَنُسُورُ",
"تبينتُ في محرابها وهي كالدُّمى",
"قدُودَ غَوانٍ كُلُّهُنَّ خُصُورُ",
"وقد حُلِّيتْ منها صدورٌ بعسجدٍ",
"وَلُفَّتْ لَها تَحْتَ الحُلِيِّ شُعُورُ",
"بها عُمُدٌ كاثَرْنَ أيَّامَ عامِها",
"ومن عامها لم يمضِ بعدُ شهورُ",
"مَبانٍ أبانَتْ عَنْ كمالِ بِنائِها",
"وأعربَ عن وضعِ الأساسِ هتورُ",
"سماوية ٌ أرجاؤها فكأنها",
"عليها من الوَشْي البَديعِ سُتُورُ",
"تَوَهَّمَ طرْفِي أنَّ تَجْزِيعَ بُسْطِها",
"رُقومٌ وتلوينَ الرُّخامِ حريرُ",
"وكم جَاوَزَ البْدَاعُ في الحُسْنِ حَدَّهُ",
"فأَوْهَمَنا أنَّ الحقيقة َ زُورُ",
"فللَّه يَومٌ ضَمّ فيه أئمة ً",
"تَدَفَّقَ منهم لِلعلومِ بُحورُ",
"وشمسُ المَعالي مِنْ كِتابٍ وسُنَّة ٍ",
"على الناسِ من لفظِ الكلامِ تُديرُ",
"وقد أعْرَبَتْ للناسِ عَنْ خَيْرِ مَوْلِدِ",
"عَرُبٌ به والفضبُ فيه كثيرُ",
"فأكرمْ بيومٍ فيهِ أكرمُ مولدٍ",
"لأكْرَمِ مَوْلُودٍ نَمَتْهُ حُجورُ",
"يطالعهُ للمسلمينَ مسرة ٌ",
"ولكِنْ به للكافرِينَ ثبورُ",
"قَرَأْنا بها القرنَ غيرَ مُبَدَّلٍ",
"فغارتْ أناجيلٌ وغارَ زبورُ",
"وَثَنَّتْ بأخْبارِ النبيِّ رُواتُها",
"وكلٌّ بأَخْبارِ النبيِّ خَبِيرُ",
"وثَلَّثَ يدعو الله فيها موَحِّ",
"دٌ ذكورٌ لنعماءِ اللهِ شكورُ",
"وما تلكَ للسلطانِ لاَّ سعادة ٌ",
"يَدُومُ لهُ ذِكْرٌ بها وأُجُورُ",
"دَعاها ليه وافرُ الرَّأْي والحجَا",
"يزينُ الحجى والرَّأيُ منه وقورُ",
"فهل في ملوكِ الأرضِ أو خلفائها",
"له في الذي شادتْ يداه نظيرُ",
"على أنهم في جنبِ ما شاد من عُلاً",
"ولو كان كالسبعِ الطباقِ حصيرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13737&r=&rc=13 | البوصيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جِوَارُكَ منْ جَوْرِ الزَّمانِ يُجِيرُ <|vsep|> وَبِشْرُكَ لِلرَّاجي نَدَاكَ بَشِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فضلتَ بني الدنيا ففضلك أوَّلُ <|vsep|> وَأوّلُ فضلِ الأوَّلِينَ أخِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ هُمامٌ دبَّرَ الملك رأيهُ <|vsep|> خَبِيرٌ بأحْوالِ الزَّمانِ بَصِيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا المَلِكُ المَنْصُورُ حَاوَلَ نَصْرَهُ <|vsep|> كَفَى المَلِكَ المَنْصُورَ منك نَصِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنسهِ الأيامُ ذكركَ نهُ <|vsep|> به فَرِحٌ بينَ الملوكِ فخُورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مرَّ في أرضٍ بجيشٍ عرمرم <|vsep|> تكادُ لهُ أمُّ النجومِ تمورُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْسِبُهُ قد سارَ يَرْمِي بُرُوجَهَا <|vsep|> بخيلٍ عليها كالبروجِ يُغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا قلْبُها مِمَّا يَقَرُّ خُفُوقُهُ <|vsep|> ولا طرفها حتى يعودَ قريرُ </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ عليه خَيْلُه وَرِكابُهُ <|vsep|> وَسَرْجٌ ذا جابَ الفَلاة َ وَكُورُ </|bsep|> <|bsep|> لقد جَهِلَتْ دَاوِيَّة ُ الكُفْرِ بَأْسَهُ <|vsep|> وَغَرّهمْ بالمسلمينَ غَرُورُ </|bsep|> <|bsep|> فلا بُورِكُوا مِنْ خْوَة ٍ نَّ أُمَّهُمْ <|vsep|> ون كُثرتْ منها البنونَ تزورُ </|bsep|> <|bsep|> فَنْ غَلُظَتْ مِنْهُمْ رِقَابٌ لِبُعْدِهِ <|vsep|> فما انحطَّ عنها للمذلة ِ نيرُ </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلموا أنَّا نواصلُ ن جفوا <|vsep|> وَأنَّا على بعد المزار نَزُورُ </|bsep|> <|bsep|> يَظمُونَ خَيْلَ المُسلمينَ يَصُدُّها <|vsep|> عن العدوِ في أرض العدوِّ دُحورُ </|bsep|> <|bsep|> أما زُلْزِلَتْ بالعادِياتِ وجاءها <|vsep|> من التُّركِ جمٌّ لا يُعَدُّ غفيرُ </|bsep|> <|bsep|> أتوا بطمراتٍ من الجُرْدِ سُيِّرتْ <|vsep|> وَرَجْلٍ لهُمْ مِثْلُ الجَرادِ طُمُورُ </|bsep|> <|bsep|> فلم يرقبوا من صرحِ هامانَ مرقباً <|vsep|> بهامَتِهِ بَرْدُ السَّحابِ بَكُورُ </|bsep|> <|bsep|> وصبَّ عليهم عارضٌ من حجارة ٍ <|vsep|> ونبلٍ وكلٌّ بالعذابِ مطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وساكموهُ خسفاً من نقوبٍ كأنها <|vsep|> أثافٍ لها تلكَ البُرُوجُ قُدُورُ </|bsep|> <|bsep|> فَذَاقُوا به مُرَّ الحِصارِ فأصْبَحُوا <|vsep|> لهم ذلك الحصنُ الحصينُ حصيرُ </|bsep|> <|bsep|> من الخيلِ سورٌ والصوارمِ سورُ <|vsep|> وليس لهم لاَّ لى الأسرِ ملجاٌُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَّ لى ضَرْبِ الرِّقابِ مَصيرُ <|vsep|> فلما أحسُّوا بأسَ أغلبَ همَّة ً </|bsep|> <|bsep|> غَدُوٌّ ليهم بالردى وبكورُ <|vsep|> دعوهُ وشملُ النصرِ منهم ممزقٌ </|bsep|> <|bsep|> أماناً وجِلْبابُ الحياة ِ بَقِيرُ <|vsep|> أعارَهُمُ كفْرَنْسِيسُ تلكَ وَسِيلَة ٌ </|bsep|> <|bsep|> رأى مُسْتَعيراً غِبَّها وسَعِيرُ <|vsep|> فَدَى نفسَهُ بالمالِ واللِ وانْثَنَى </|bsep|> <|bsep|> تَطيرُ به مِن حيثُ جاءَ طُيُورُ <|vsep|> فلا تذكروا ما كان بالأمسِ منهمُ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ لأحقادِ السيوفِ مثيرُ <|vsep|> فلو شاءَ سُلْطانُ البَسِيطَة ِ ساقَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> لمِصْرٍ وتَحْتَ الفارِسَيْنِ بَعِيرُ <|vsep|> تُبَشَّرُ مِصر دائماً بِقُدُومِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> ذا فصلتْ منهم لغزَّة عيرُ <|vsep|> تسُرُّهمْ عند القفول بضاعة </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْفَظُ منهمْ خْوة ً وَتَمِيرُ <|vsep|> ولو شاء مَدَّ النِّيلَ سَيْلُ دمائِهِمْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَقَّتْ نُحُورٌ ماءَهُ وسُحُورُ <|vsep|> بعيدٍ كعيدِ النحرِ ياحُسنَ ما يُرى </|bsep|> <|bsep|> به مِنْ عُلوجٍ كالعُجُولِ جَزُورُ <|vsep|> وَلكنه مِنْ حِلْمِهِ وَاقْتِدارهِ </|bsep|> <|bsep|> عَفُوٌّ عَنِ الذَّنْبِ العظيم غفورُ <|vsep|> ولم يبقهمْ لا خميراً لمثلها </|bsep|> <|bsep|> مَلِيكٌ يَجُبُّ الرَّأْيَ وَهْوَ خَبيرُ <|vsep|> يرى الرأيَ مُزَّ الرَّاحِ يُهوي عتيقهُ </|bsep|> <|bsep|> ويكرهُ منه الحلوُ وهو عصيرُ <|vsep|> فَوَلَّوْا وَسوءُ الظَّنِّ يَلوِي وُجُوُهَهمْ </|bsep|> <|bsep|> فتحسبُها صُوراً وماهيَ صورُ <|vsep|> وقد شغرتْ منهم حصونٌ أواهلٌ </|bsep|> <|bsep|> وما راعها من قبلِ ذاك شغورُ <|vsep|> فللهِ سلطانُ البسيطة ِ نهُ </|bsep|> <|bsep|> مَليكٌ يَسيرُ النَّصْرُ حيثُ يسيرُ <|vsep|> ويغمدُ في هامِ الملوكِ حُسامَهُ </|bsep|> <|bsep|> ويَرْهَبُ منْ هامِ الملُوك غَفيرُ <|vsep|> وَيَجْمعُ مِنْ أشْلاَئهِمْ مُتَفَرِّقاً </|bsep|> <|bsep|> بِصارِمِهِ جَمْعَ الهَشِيمَ حَظِيرُ <|vsep|> فأخلقْ بأن يبقى ويبقى لمُلكهِ </|bsep|> <|bsep|> ثَناءٌ حَكاهُ عَنْبَرٌ وعَبيرُ <|vsep|> يؤَيَّدُ منها بالنفيرِ نفيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَحْمِلَ كلَّ المُلْكِ عنه وَصْرَهُ <|vsep|> حَرِيٌّ بِتَدْبيرِ الأُمورِ جَدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> أخُو عَزَماتٍ فالبَعِيدُ منَ العُلا <|vsep|> لديهِ قريبٌ والعسيرُ يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ ذا ما أُبْرِمَتْ عَزَماتُهُ <|vsep|> لها الأرضُ تطوى والجبالُ تسيرُ </|bsep|> <|bsep|> دعاني لى مغناهُ داعٍ وليس لي <|vsep|> جنانٌ عليَّ ذاكَ الجنابِ جسورُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت له دَعْنِي وَسَيْرِي لِماجِدٍ <|vsep|> له الله في كلِّ الأمورِ يجيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جِئْتُهُ وَحْدي يقُومُ بِنُصْرَتي <|vsep|> قبائلُ من قبالهِ وعشيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتًى أبْدَتِ الدُّنيا عواقِبَها لَهُ <|vsep|> وأفضتْ بما فيها لديهِ صدورُ </|bsep|> <|bsep|> فغفلتهُ من شدة ِ الحزمِ يقظة ٌ <|vsep|> وَغَيْبَتُه عَمَّا يُرِيدُ حُضورُ </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ فضلٍ فيه لاَّ سَجِيَّة ٌ <|vsep|> يُشاركُ فيها ظاهرٌ وضميرُ </|bsep|> <|bsep|> فليس له عندَ النِّزالِ مُحَرِّضٌ <|vsep|> وليس له عند النوال سفيرُ </|bsep|> <|bsep|> هو السيفُ فاحذرْ صفحة ً لغرارهِ <|vsep|> فَبَيْنَهُما لِلاَّمِسِينَ غُرورُ </|bsep|> <|bsep|> مهيبٌ وهوبٌ للمحاولِ جودهُ <|vsep|> جوادٌ ولليثِ الهصورِ هصورُ </|bsep|> <|bsep|> شاراتهُ فيما يرومُ صوارمٌ <|vsep|> وساعاتُهُ عما يَسَعْنَ دُهُورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا هَجرَ الناسُ الهجيرَ لكَرْبِهِمْ <|vsep|> يلُّ له أنَّ الزمانَ هجيرُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يتَّقى حرَّ الزمانِ ابنُ غادة ٍ <|vsep|> جليلٌ على حرِّ الزمانِ صبورُ </|bsep|> <|bsep|> يُحاذِرُهُ الموْتُ الزُّؤَامُ ذا سطا <|vsep|> ولكنه مِنْ أنْ يُلامَ حَذُورُ </|bsep|> <|bsep|> وتستهونِ الأهوالَ في المجدِ نفسهُ <|vsep|> وتَسْتَحْقرُ المَوهُوبَ وهُوَ خَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> مَكارِمُهُ لَمْ تُبْقِ فَقراً ورَأْيُهُ <|vsep|> لى بعضهِ أغنى الملوكِ فقيرُ </|bsep|> <|bsep|> كَفَتْهُ سُطاهُ أنْ يُجَهِّزَ عَسْكراً <|vsep|> وراؤُه أنْ يُسْتَشارَ وَزِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فواطَنَ أطْرافَ البَسِيطَة ِ ذِكْرُهُ <|vsep|> وصينتْ حصونٌ باسمهِ وثغورُ </|bsep|> <|bsep|> مُحَيَّاهُ طَلْقٌ باسِمٌ رَوضُ كَفِّهِ <|vsep|> أرِيضٌ وَماءُ البشْرِ منه نميرُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَى البحرَ وصفْاً مِنْ طهارَة ِ كَفِّه <|vsep|> فقيل له من أجلِ ذاك طهورُ </|bsep|> <|bsep|> وما هو لاَّ كيمياءُ سعادة ٍ <|vsep|> ووصفى لتلك الكيمياءِ شذورُ </|bsep|> <|bsep|> بها قامَ شعري للخلاصِ فما أرى <|vsep|> لشعري امتحانَ الناقدين نصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ أديبٍ ذي لسان كمبردٍ <|vsep|> بَدَا مِنْ فَمٍ كالكِيرِ أوْ هوَ كِيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرادَ امْتحاناً لي فَزَيَّفَ لَفْظَهُ <|vsep|> نتانٌ بدا من نظمهِ وخريرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا مارني عافني واستقلني <|vsep|> كأَنِّي في قَعْرِ الزُّجَاجَة ِ سُورُ </|bsep|> <|bsep|> ويعجبهُ أني نحيفٌ وأنهُ <|vsep|> سَمِينٌ يَسُرُّ الناظرِينَ طَرِيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يدرِ أن الدُّرَّ يصغرُ جرمهُ <|vsep|> وَمقدارُهُ عند الملوكِ خطيرُ </|bsep|> <|bsep|> فقامَ بنصري دونهُ ذو نباهة ٍ <|vsep|> حليمٌ ذا خفَّ الحليمُ وقورُ </|bsep|> <|bsep|> ولا جورَ في أحكامهِ غير أنه <|vsep|> على الخائنينَ الجائرينَ يجورُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تنظرالعُمَّالُ للمالِ نَّهُ <|vsep|> عَلَى بَيْتِ مالِ المسلمينَ غَيُورُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ عذابَ المجرمينَ بعدلهِ <|vsep|> طويلٌ وعُمْرَ الخائنينَ قَصِيرُ </|bsep|> <|bsep|> له فلمٌ بالبأسِ يجري وبالندى <|vsep|> ففِي جانِبَيْهِ جَنّة ٌ وَسَعِيرُ </|bsep|> <|bsep|> تُحَلِّي الطَّرُوسَ العاطِلاتِ سطورُها <|vsep|> كما تتحلى بالعقودِ نُحور </|bsep|> <|bsep|> أُجَلِّي لحَاظِي في خمائِلِ حُسْنِهِ <|vsep|> فَمِنْ حَيْرَة ٍ لَمْ تَدْرِ كيفَ تَحُورُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَى حَسناتٍ في صحائِفِ مُؤْمِنٍ <|vsep|> يُسَرُّ كبيريٌّ بها وصغيرُ </|bsep|> <|bsep|> فكانت شكولاً منه زانتْ حروفهُ <|vsep|> حِساباً قَلَتْ منه الصِّحاحَ كُسورُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ وَقد راعَتْ بِفَضْلِ خِطابِهِ <|vsep|> وراقتْ عيونَ الناظرينَ سطورُ </|bsep|> <|bsep|> لئنْ جاءهم كالغيثِ منهُ مبشراً <|vsep|> لقد جاءهم كالموتِ منه نَذِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فويلٌ لقومٍ منْ يراعٍ كأنهُ <|vsep|> خلالٌ يَرُوعُ الأُسْدَ منه صَريرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِمَ لا وَسادُ العرينِ لِداتُهُ <|vsep|> يَكُونُ له مثلُ الأُسودِ زَئيرُ </|bsep|> <|bsep|> يَغُضُّ لديهِ مقلتيهِ ابنُ مقلة ٍ <|vsep|> كما غضَّ منْ في مقلتيهِ بثورُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّى له لو نالهُ مِنْ تُرابِهِ <|vsep|> لِيكْحَلَ منه مُقْلَتَيْه ذَرُورُ </|bsep|> <|bsep|> وَقد كَفَّ عنْ كوفيَّة ٍ كَفَّ عاجِزٍ <|vsep|> وفيه نظيمٌ دُرُّهُ ونثيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَدَّ العذارَى لوْ يُعَجِّلُ نِحْلَة ً <|vsep|> ليهنَّ مِنْ تلكَ الحُروفِ مُهُورُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى ما يَرُوقُ الطّرْفَ بلْ ما يَرُوعُهُ <|vsep|> فخارَ وذو القلبِ الضعيفِ يخورُ </|bsep|> <|bsep|> بَني ما بَنَى كِسْرَى وعادٌ وَمُتَّبَعٌ <|vsep|> وليسَ سواء مُؤْمِنٌ وَكَفُورُ </|bsep|> <|bsep|> ودلَّ على تقوى اللهِ أساسهُ <|vsep|> كما دلَّ بالوادي المُقّدَّسِ طورُ </|bsep|> <|bsep|> حجازيَّة ُ السُّحْبِ الثقالِ يسوقها <|vsep|> على عجلٍ سوقاً صباً ودبورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنها نجومٌ في بروجٍ مَجَرَّة ٍ <|vsep|> عَلَى الأرضِ تَبْدُو تارَة ً وتَغُورُ </|bsep|> <|bsep|> تضيقُ بها السُّبْلُ الفجاجُ فلا يرى <|vsep|> بها للرياحِ العاصفاتِ مسيرُ </|bsep|> <|bsep|> فكم صخرة ٍ عادية ٍ قذفتْ بها <|vsep|> ليهِ سهولٌ جمَّة ٌ ووعورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ عُمُدٍ في همَّة ِ الدَّهرِ قوَّة ٌ <|vsep|> وفي باعهِ من طولهنَّ قصورُ </|bsep|> <|bsep|> أشارَ لها فانقادَ سهلاً عسيرها <|vsep|> لأيهِ وما أمرٌ عليه عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَتْه بها أنْدَى الرِّياحِ ودونَ مَا <|vsep|> أَتَتْه بها أنْدَى الرِّياحِ ثَبِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ لَولا مالَهُ مِنْ كَرَامة ٍ <|vsep|> لِيَأْتِيَنا بالمُعْجِزاتِ أميرُ </|bsep|> <|bsep|> لمافيه من تقوى وعلمٍ وحكمة ٍ <|vsep|> بِحُرِّ مَبَانِيهِ الثَّلاَثُ تُشِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِئْذَنَة ٌ في الجوِّ تُشْرِقُ في الدُّجَى <|vsep|> عليها هُدًى لِلْعَالمِينَ وَنُورُ </|bsep|> <|bsep|> ومن حيثما وجَّهْتَ وجهكَ نحوها <|vsep|> تلقتكَ منها نضرة ٌ وسرورُ </|bsep|> <|bsep|> يَمُدُّ ليها الحاسدُ الطرفَ حسرة ً <|vsep|> فَيَرْجِع عنها الطَّرْفُ وهْوَ حَسير </|bsep|> <|bsep|> فكم حَسَدتها في العُلوِّ كواكبٌ <|vsep|> وغارَتْ عليها في الكمالِ بُدُورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قامَ يَدْعُو الله فيها مُؤَذِّنٌ <|vsep|> فما هو لا للنجومِ سميرُ </|bsep|> <|bsep|> فللناسِ مِنْ تَذْكارِهِ وأذانه <|vsep|> فَطُورٌ عَلَى رَجْعِ الصَّدَى وَسَحُورُ </|bsep|> <|bsep|> وقُبَّة ُ مارستانَ ليسَ لِعِلَّة ٍ <|vsep|> عليه ون طالَ الزمانُ مرورُ </|bsep|> <|bsep|> صحِيحُ هَواءٍ للنُّفوسِ بِنَشْرهِ <|vsep|> معادٌ وللعظمِ الرميمِ نشورُ </|bsep|> <|bsep|> يَهُبُّ فيهدي كلَّ روحٍ بجسمهِ <|vsep|> كأن صباهُ حين ينفخُ صورُ </|bsep|> <|bsep|> فلَوْ تَعْلمُ الأجسامُ أنَّ تُرابَهُ <|vsep|> مهادُ حياة ٍ للجسومِ وثيرُ </|bsep|> <|bsep|> لَسارَتْ بِمَرْضاها ليه أسِرَّة ٌ <|vsep|> وصارتْ بموتاها ليه قُبُورُ </|bsep|> <|bsep|> وما عادَ يُبْلِي بعدَ ذلك مَيِّتاً <|vsep|> ضريحٌ ولا يشكوُ المريضَ سريرُ </|bsep|> <|bsep|> بجنتهِ ورقٌ تُراسلُ ماءَهُ <|vsep|> يَشوقُ هديلٌ منهما وهديرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقد وَصَفَتْ لي الناس منها عَجائِباً <|vsep|> كأَوْجُهِ غِيدٍ ما لَهُنَّ سُفورُ </|bsep|> <|bsep|> محاسنها استدعتْ نسيبي وما دعا <|vsep|> نسيبي غزالٌ قبلَ ذاكَ غريرُ </|bsep|> <|bsep|> وباتَ بها قلبي يُمثِّلُ حسنها <|vsep|> لعيني ونومي بالسُّهادِ غزيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا وَصْفَ لاّ أنْ يَكُونَ لِواصفٍ <|vsep|> ورودٌ على موصوفهِ وصدورُ </|bsep|> <|bsep|> بَدَتْ فهْيَ عندَ الصَّالحِيَّة ِ جِلَّقٌ <|vsep|> وفي تلك جنَّاتٌ وتلك قبورُ </|bsep|> <|bsep|> ولو فتحتْ أبوابها لتبادرتْ <|vsep|> منَ الدُّرِّ ولدانٌ ليهِ وحُورُ </|bsep|> <|bsep|> ومدرسة ٌ ودَّ الخورنقُ أنه <|vsep|> لديها حظيرٌ والسديرُ غديرُ </|bsep|> <|bsep|> مدينة ٌ علمٍ والمدارسُ حولها <|vsep|> قُرى ً أو نجومٌ بدرهنَّ منيرُ </|bsep|> <|bsep|> تبدَّتْ فأخفى الظَّاهرية َ نورها <|vsep|> وليسَ بِظُهْرِ للنُّجُومِ ظُهُورُ </|bsep|> <|bsep|> بِناءٌ كَأَنَّ النَّحْلَ هَنْدَسَ شَكْلهُ <|vsep|> وَلانَتْ لهُ كالشَّمْعِ منه صُخُورُ </|bsep|> <|bsep|> بناها حكيمٌ ليس في عزماتهِ <|vsep|> فتورٌ ولا فيما بناهُ فتورُ </|bsep|> <|bsep|> بناها شديد البأسِ أوحدُ عصرهِ <|vsep|> خلتْ حِقَبٌ من مثله وعصورُ </|bsep|> <|bsep|> فما صنعتْ عادٌ مصانعَ مثلهُ <|vsep|> وَلا طاولَتهُ في البِناءِ قُصُورُ </|bsep|> <|bsep|> ثَمانِيَة ٌ في الجوِّ يَحْمِلُ عَرْشَها <|vsep|> وبعضٌ لبعضٍ في البناء ظَهيرُ </|bsep|> <|bsep|> يرى من يراها أ رافعَ سَمكها <|vsep|> عَلَى فِعْلَ ما أعْيا المُلوكَ قَدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنَّ مَناراً قائماً بزائها <|vsep|> بَنانٌ لى فضلِ الأميرِ تُشِيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّ مَنارَ اسْكَنْدَرِيَّة َ عنده <|vsep|> نواة ٌ بدتْ والبابُ فيه نقيرُ </|bsep|> <|bsep|> بناها سعيدٌ في بقاعٍ سعيدة ٍ <|vsep|> بها سَعِدَتْ قَبْلَ المَدارِسِ دُورُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قامَ يَدْعُو الله فيها مؤَذِّنٌ <|vsep|> فما هو لا للنجومِ سميرُ </|bsep|> <|bsep|> فصارت بيوتُ الله خرَ عمرها <|vsep|> قصورٌ خلتْ من سادة ٍ وخدورُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرْنا لَدَيْها قُبَّة َ النَّسْرِ مَرَّة ً <|vsep|> فما كادَ نسرٌ للحياءِ يطيرُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ نسبتْ للنسرِفالطائرالذي <|vsep|> له في البروجِ الثابتات وكورُ </|bsep|> <|bsep|> ولاّ فكَمْ في الأرضِ قد مَال دونَها <|vsep|> لى الأرضِ عِقْبانٌ هَوَتْ وَنُسُورُ </|bsep|> <|bsep|> تبينتُ في محرابها وهي كالدُّمى <|vsep|> قدُودَ غَوانٍ كُلُّهُنَّ خُصُورُ </|bsep|> <|bsep|> وقد حُلِّيتْ منها صدورٌ بعسجدٍ <|vsep|> وَلُفَّتْ لَها تَحْتَ الحُلِيِّ شُعُورُ </|bsep|> <|bsep|> بها عُمُدٌ كاثَرْنَ أيَّامَ عامِها <|vsep|> ومن عامها لم يمضِ بعدُ شهورُ </|bsep|> <|bsep|> مَبانٍ أبانَتْ عَنْ كمالِ بِنائِها <|vsep|> وأعربَ عن وضعِ الأساسِ هتورُ </|bsep|> <|bsep|> سماوية ٌ أرجاؤها فكأنها <|vsep|> عليها من الوَشْي البَديعِ سُتُورُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَهَّمَ طرْفِي أنَّ تَجْزِيعَ بُسْطِها <|vsep|> رُقومٌ وتلوينَ الرُّخامِ حريرُ </|bsep|> <|bsep|> وكم جَاوَزَ البْدَاعُ في الحُسْنِ حَدَّهُ <|vsep|> فأَوْهَمَنا أنَّ الحقيقة َ زُورُ </|bsep|> <|bsep|> فللَّه يَومٌ ضَمّ فيه أئمة ً <|vsep|> تَدَفَّقَ منهم لِلعلومِ بُحورُ </|bsep|> <|bsep|> وشمسُ المَعالي مِنْ كِتابٍ وسُنَّة ٍ <|vsep|> على الناسِ من لفظِ الكلامِ تُديرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أعْرَبَتْ للناسِ عَنْ خَيْرِ مَوْلِدِ <|vsep|> عَرُبٌ به والفضبُ فيه كثيرُ </|bsep|> <|bsep|> فأكرمْ بيومٍ فيهِ أكرمُ مولدٍ <|vsep|> لأكْرَمِ مَوْلُودٍ نَمَتْهُ حُجورُ </|bsep|> <|bsep|> يطالعهُ للمسلمينَ مسرة ٌ <|vsep|> ولكِنْ به للكافرِينَ ثبورُ </|bsep|> <|bsep|> قَرَأْنا بها القرنَ غيرَ مُبَدَّلٍ <|vsep|> فغارتْ أناجيلٌ وغارَ زبورُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَنَّتْ بأخْبارِ النبيِّ رُواتُها <|vsep|> وكلٌّ بأَخْبارِ النبيِّ خَبِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وثَلَّثَ يدعو الله فيها موَحِّ <|vsep|> دٌ ذكورٌ لنعماءِ اللهِ شكورُ </|bsep|> <|bsep|> وما تلكَ للسلطانِ لاَّ سعادة ٌ <|vsep|> يَدُومُ لهُ ذِكْرٌ بها وأُجُورُ </|bsep|> <|bsep|> دَعاها ليه وافرُ الرَّأْي والحجَا <|vsep|> يزينُ الحجى والرَّأيُ منه وقورُ </|bsep|> <|bsep|> فهل في ملوكِ الأرضِ أو خلفائها <|vsep|> له في الذي شادتْ يداه نظيرُ </|bsep|> </|psep|> |
لاتظلموني وتظلموا الحسبه | 13المنسرح
| [
"لاتظلموني وتظلموا الحسبه",
"فليس بيني وبينها نسبه",
"غيْريَ في البَيْعِ وَالشِّرَادَرِبٌ",
"وَليس في الحالتيْنِ لي دُرْبَهْ",
"فهو أبو حبة ٍ كما ذكروا",
"لا يَتغاضَى للناسِ في حَبهْ",
"وقام في قومهِ لينذرهم",
"فهْوَ بِنذارِ قومِهِ أشْبَهْ",
"والناسُ كالزَّرْعِ في منابِتِهِ",
"هذا له تربة ٌ وذا تربه",
"تالله لا يَرْضَى فضلي وَلا أدَبي",
"وَلا طِباعِي في هذهِ السُّبَّهْ",
"أجلسُ والناسُ يهرعونِ لى",
"فعلي في السوقِ عصبة ً عصبه",
"أُوجِعُ زيْداً ضَرْباً وَأُشْبِعُهُ",
"سَبًّا كَأني مُرَقِّصُ الدُّبَّهْ",
"ويُكسبُ الغيظُ مقلتيَّ وحدَّ",
"يَّ احمرارً كزامرِ القربه",
"ومُرُ الناسَ بالصَّلاحِ ولاَ",
"أصلحُ نفسي حرمتها حسْبَه",
"لم أر في قبحِ فعلها حسناً",
"كالكلبِ في السوقِ يلقح الكلبه",
"وما كفاها حتى يخيل لي",
"أنَّ اتِّبَاعَ أهْوائها قُرْبَهْ",
"أوذ بالله أن أكون كمن",
"تغلبه في الرقاعة ِ الرغبه",
"يمشي بها والصغارُ تنشده",
"أمِيرُنا زارَنا بِلا رِكْبَهْ",
"ومايزال الغلام يتبعه",
"بِدِرَّة ٍ مثْلَ رَأْسِهِ صُلْبَهْ",
"وَهْوَ يقولُ افْسَحوا المُحْتَسِبِ",
"قد جاءكم مِنْ دِمَشْقَ في عُلْبَهْ",
"لاتنقفلْ يافلانُ في بلدٍ",
"لم تنقفلْمنك بينهم ضبه",
"فمن تباهى بأنه وتدٌ",
"فليحتمل دق كل مرزبه",
"ماباله خايل الزمان بها",
"كم كان لليل فيك من صبه",
"وقائلٍ لم يقل أتاه كذا",
"يسفه في قولهِولايجبه",
"معناه مَنْ لَمْ يكنْ كَوالدِهِ",
"فَهْوَ لَقِيطٌ رَمَتْ به قَحْبَهْ",
"قلتُ لهم عند صاحبي حمقٌ",
"في كُلِّ حينٍ يُلْقِيهِ في نَكْبَه",
"حصَّلَ مالاً جماً وعدَّده",
"مِنْ أَصْلِ مَالِ الزَّكاة ِ والوَهْبَهْ",
"وَصارَ عَدْلاً وعاقِداً وَأَمِينَ الْ",
"حُكْمِ منْ دون الْعدول في حِقْبَه",
"منبهٌ قومه على شغلٍ",
"وساعدَ الوقْتُ سَعْدَ مَنْ نَبَّه",
"وخفتُ من عتبهم عليَّ كما",
"خافَ العَتاهِي العَتْبَ مِنْ عُتْبَه",
"فطار برغوثهُ لخفتهِ",
"ورامَ يحكي الأسودَ في الوثبه",
"فلم يرمْ ذ رمته بفطنتهِ",
"لى وهودِ الخمولِ من هضبه",
"أَغْرَقَهُ جَهْلُهُ وَما سُتِرَتْ",
"قط له سُرَّة ٌ ولا رُكبَه",
"وَعادَ تَمْوِيهُهُ عليه وكَمْ",
"أخجلَ شيبُ الذقونِ من خضبه",
"وراحَ مثل النواتِ في سفنٍ",
"خيرٌ له من سلافة ٍ عطبه",
"وساءني ما جرى عليه من النس",
"وة ِ يوم الخميس في التربه",
"فلا تسلني فما حضرت لها",
"لكنْ سمعتُ الصياحَ والندبه",
"وقالتِ الناسُ عند ما وردتْ",
"لعزلهِ الكتبُ هانت الوجبه",
"فالحمدُ لله فاحْمِدُوهُ مَعِي",
"على خلاصي من هذه النسبه",
"اليوْمَ حَقَّقْتُ أنَّ أمْرَكَ بالحِسْ",
"بَة ِ لِي ليسَ كان لِي لُعْبَهْ",
"ياماجداً مايزال ينقذُ من",
"رماه ريبُ الزمانِ في كربه",
"ني امرؤٌ حرفتي الحساب فلا",
"يدخل ريبٌ عليَّ في حسبَه",
"ولا تردُّ الكتابُ جائزة ً",
"على حسابِ مني ولا شطبه",
"يَشْرَقُ مني بِرِيقِهِ رَجُلٌ",
"يَشرَبُ مالَ العُمالِ في شَرْبَه",
"وَالشِّعْرُ مِيزَانُهُ أُقَوِّمُه",
"وليس تَنْقامُ منه لي حَدْبَه",
"فِنني لا أرَى المدِيحَ به",
"للمال بل للوداد والصحبه",
"وَالشِّعْرُ عندي أَخُو العَدَالَة ِ لا أح",
"سِبُ أَقْوالَهُ ولا كَسْبَه",
"فَلَمْ أَكُنْ أتْبَعُ العَذُولَ لَى",
"عَقْدٍ ذا ما دُعاؤُهُ خُطْبَه",
"مِنْ كلِّ مَنْ لا يخافُ عاقِبَة ً",
"كأنه في ذهابِه عُقْبَه",
"يذبحه ظلمهُ وينحرهُ ال",
"جهل بلا شفرة ٍ ولا حربَه",
"كَمْ غَيَّة ٍ قدْ أتاكَ بها الش",
"اهِدُ في سَلَمٍ وَفي كِذبَه",
"يُنِيلُ نيْلَ الفُسوقِ مِنْ فمِهِ",
"لا باركَ الله فيهِ مِنْ جُعْبَه",
"فليسَ لي في الشُّهودِ مِنْ أرَبٍ",
"ذ وصفو كاليهودِبالأربه",
"فارْحَمْ لبيباً يَوْماً دَعاكَ وَقد",
"بَلَّغَتِ الجوعُ رُوحَهُ اللَّبَّه",
"لوْ عُمِّرَ ابنُ المِعمار خَوَّلهُ",
"نِيابَة َ الخِدْمَتَيْنِ والخُطْبَه",
"ولم يدعهُ كلاً على أحدٍ",
"بِغيْرِ نَفْعٍ كأنُه وَلْبَه",
"حاشاك يامن أبوابه وطني",
"تَخْتَارُ لِي أَنْ أَموتَ في الغُرْبَه",
"وَأَنَّ حالِي وَحالَ عائِلتي",
"لا يَحْمِلونَ النَّوَى ولا الغُرْبَه",
"ن كان أرضى الزمان فرقتنا",
"فاغضَبْ على صَرْفِهِ لنا غَضْبَه",
"فأنت من معشرٍ تطيعهم ال",
"أيام عن رغبة ٍ ولا رهبه",
"مِنْ مَلِيكٍ ما فَوْقَ رُتْبَتِه",
"على عظيم اتِّضاعِهِ رُتْبَه",
"ما ملكُ الرومِ في جلالتهِ",
"أحقَّ منه بالطيرِ والقبه",
"أَنْتَ الأميرُ المُعِيدُ أَلْسُنَنا",
"كالعُودِ منه بِذكْرِهِ رَطْبَه",
"والسابق الأولينَ في كرمِ",
"لَمَّا جَرَى والكِرامُ في حَلْبَه",
"والهازمُ الجيشَ والكتائبَ بالطع",
"نة ِ يوم الوغى وبالضربه",
"والطاهرُ الذَّيْلِ والطَّوِيَّة ِ أَوْ",
"يكفي السعيدَ الحراكَ والنصبه",
"مَنْ خُلْقُهُ كالنَّسِيمِ يَنْشُرُ ِنْ",
"هبَّ عليه من نشرهِ هبَّه",
"وَمنْ ذا ذَكَرْتَ سُؤْدُدَه",
"يهزني عند ذكره طربه",
"صلاحهُ استخدم الزمانَ لهُ",
"فصارَ يمشي قُدَّامَه حَجَبه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13728&r=&rc=4 | البوصيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاتظلموني وتظلموا الحسبه <|vsep|> فليس بيني وبينها نسبه </|bsep|> <|bsep|> غيْريَ في البَيْعِ وَالشِّرَادَرِبٌ <|vsep|> وَليس في الحالتيْنِ لي دُرْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> فهو أبو حبة ٍ كما ذكروا <|vsep|> لا يَتغاضَى للناسِ في حَبهْ </|bsep|> <|bsep|> وقام في قومهِ لينذرهم <|vsep|> فهْوَ بِنذارِ قومِهِ أشْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ كالزَّرْعِ في منابِتِهِ <|vsep|> هذا له تربة ٌ وذا تربه </|bsep|> <|bsep|> تالله لا يَرْضَى فضلي وَلا أدَبي <|vsep|> وَلا طِباعِي في هذهِ السُّبَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أجلسُ والناسُ يهرعونِ لى <|vsep|> فعلي في السوقِ عصبة ً عصبه </|bsep|> <|bsep|> أُوجِعُ زيْداً ضَرْباً وَأُشْبِعُهُ <|vsep|> سَبًّا كَأني مُرَقِّصُ الدُّبَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُكسبُ الغيظُ مقلتيَّ وحدَّ <|vsep|> يَّ احمرارً كزامرِ القربه </|bsep|> <|bsep|> ومُرُ الناسَ بالصَّلاحِ ولاَ <|vsep|> أصلحُ نفسي حرمتها حسْبَه </|bsep|> <|bsep|> لم أر في قبحِ فعلها حسناً <|vsep|> كالكلبِ في السوقِ يلقح الكلبه </|bsep|> <|bsep|> وما كفاها حتى يخيل لي <|vsep|> أنَّ اتِّبَاعَ أهْوائها قُرْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> أوذ بالله أن أكون كمن <|vsep|> تغلبه في الرقاعة ِ الرغبه </|bsep|> <|bsep|> يمشي بها والصغارُ تنشده <|vsep|> أمِيرُنا زارَنا بِلا رِكْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> ومايزال الغلام يتبعه <|vsep|> بِدِرَّة ٍ مثْلَ رَأْسِهِ صُلْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَهْوَ يقولُ افْسَحوا المُحْتَسِبِ <|vsep|> قد جاءكم مِنْ دِمَشْقَ في عُلْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> لاتنقفلْ يافلانُ في بلدٍ <|vsep|> لم تنقفلْمنك بينهم ضبه </|bsep|> <|bsep|> فمن تباهى بأنه وتدٌ <|vsep|> فليحتمل دق كل مرزبه </|bsep|> <|bsep|> ماباله خايل الزمان بها <|vsep|> كم كان لليل فيك من صبه </|bsep|> <|bsep|> وقائلٍ لم يقل أتاه كذا <|vsep|> يسفه في قولهِولايجبه </|bsep|> <|bsep|> معناه مَنْ لَمْ يكنْ كَوالدِهِ <|vsep|> فَهْوَ لَقِيطٌ رَمَتْ به قَحْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لهم عند صاحبي حمقٌ <|vsep|> في كُلِّ حينٍ يُلْقِيهِ في نَكْبَه </|bsep|> <|bsep|> حصَّلَ مالاً جماً وعدَّده <|vsep|> مِنْ أَصْلِ مَالِ الزَّكاة ِ والوَهْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَصارَ عَدْلاً وعاقِداً وَأَمِينَ الْ <|vsep|> حُكْمِ منْ دون الْعدول في حِقْبَه </|bsep|> <|bsep|> منبهٌ قومه على شغلٍ <|vsep|> وساعدَ الوقْتُ سَعْدَ مَنْ نَبَّه </|bsep|> <|bsep|> وخفتُ من عتبهم عليَّ كما <|vsep|> خافَ العَتاهِي العَتْبَ مِنْ عُتْبَه </|bsep|> <|bsep|> فطار برغوثهُ لخفتهِ <|vsep|> ورامَ يحكي الأسودَ في الوثبه </|bsep|> <|bsep|> فلم يرمْ ذ رمته بفطنتهِ <|vsep|> لى وهودِ الخمولِ من هضبه </|bsep|> <|bsep|> أَغْرَقَهُ جَهْلُهُ وَما سُتِرَتْ <|vsep|> قط له سُرَّة ٌ ولا رُكبَه </|bsep|> <|bsep|> وَعادَ تَمْوِيهُهُ عليه وكَمْ <|vsep|> أخجلَ شيبُ الذقونِ من خضبه </|bsep|> <|bsep|> وراحَ مثل النواتِ في سفنٍ <|vsep|> خيرٌ له من سلافة ٍ عطبه </|bsep|> <|bsep|> وساءني ما جرى عليه من النس <|vsep|> وة ِ يوم الخميس في التربه </|bsep|> <|bsep|> فلا تسلني فما حضرت لها <|vsep|> لكنْ سمعتُ الصياحَ والندبه </|bsep|> <|bsep|> وقالتِ الناسُ عند ما وردتْ <|vsep|> لعزلهِ الكتبُ هانت الوجبه </|bsep|> <|bsep|> فالحمدُ لله فاحْمِدُوهُ مَعِي <|vsep|> على خلاصي من هذه النسبه </|bsep|> <|bsep|> اليوْمَ حَقَّقْتُ أنَّ أمْرَكَ بالحِسْ <|vsep|> بَة ِ لِي ليسَ كان لِي لُعْبَهْ </|bsep|> <|bsep|> ياماجداً مايزال ينقذُ من <|vsep|> رماه ريبُ الزمانِ في كربه </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ حرفتي الحساب فلا <|vsep|> يدخل ريبٌ عليَّ في حسبَه </|bsep|> <|bsep|> ولا تردُّ الكتابُ جائزة ً <|vsep|> على حسابِ مني ولا شطبه </|bsep|> <|bsep|> يَشْرَقُ مني بِرِيقِهِ رَجُلٌ <|vsep|> يَشرَبُ مالَ العُمالِ في شَرْبَه </|bsep|> <|bsep|> وَالشِّعْرُ مِيزَانُهُ أُقَوِّمُه <|vsep|> وليس تَنْقامُ منه لي حَدْبَه </|bsep|> <|bsep|> فِنني لا أرَى المدِيحَ به <|vsep|> للمال بل للوداد والصحبه </|bsep|> <|bsep|> وَالشِّعْرُ عندي أَخُو العَدَالَة ِ لا أح <|vsep|> سِبُ أَقْوالَهُ ولا كَسْبَه </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَكُنْ أتْبَعُ العَذُولَ لَى <|vsep|> عَقْدٍ ذا ما دُعاؤُهُ خُطْبَه </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كلِّ مَنْ لا يخافُ عاقِبَة ً <|vsep|> كأنه في ذهابِه عُقْبَه </|bsep|> <|bsep|> يذبحه ظلمهُ وينحرهُ ال <|vsep|> جهل بلا شفرة ٍ ولا حربَه </|bsep|> <|bsep|> كَمْ غَيَّة ٍ قدْ أتاكَ بها الش <|vsep|> اهِدُ في سَلَمٍ وَفي كِذبَه </|bsep|> <|bsep|> يُنِيلُ نيْلَ الفُسوقِ مِنْ فمِهِ <|vsep|> لا باركَ الله فيهِ مِنْ جُعْبَه </|bsep|> <|bsep|> فليسَ لي في الشُّهودِ مِنْ أرَبٍ <|vsep|> ذ وصفو كاليهودِبالأربه </|bsep|> <|bsep|> فارْحَمْ لبيباً يَوْماً دَعاكَ وَقد <|vsep|> بَلَّغَتِ الجوعُ رُوحَهُ اللَّبَّه </|bsep|> <|bsep|> لوْ عُمِّرَ ابنُ المِعمار خَوَّلهُ <|vsep|> نِيابَة َ الخِدْمَتَيْنِ والخُطْبَه </|bsep|> <|bsep|> ولم يدعهُ كلاً على أحدٍ <|vsep|> بِغيْرِ نَفْعٍ كأنُه وَلْبَه </|bsep|> <|bsep|> حاشاك يامن أبوابه وطني <|vsep|> تَخْتَارُ لِي أَنْ أَموتَ في الغُرْبَه </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ حالِي وَحالَ عائِلتي <|vsep|> لا يَحْمِلونَ النَّوَى ولا الغُرْبَه </|bsep|> <|bsep|> ن كان أرضى الزمان فرقتنا <|vsep|> فاغضَبْ على صَرْفِهِ لنا غَضْبَه </|bsep|> <|bsep|> فأنت من معشرٍ تطيعهم ال <|vsep|> أيام عن رغبة ٍ ولا رهبه </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مَلِيكٍ ما فَوْقَ رُتْبَتِه <|vsep|> على عظيم اتِّضاعِهِ رُتْبَه </|bsep|> <|bsep|> ما ملكُ الرومِ في جلالتهِ <|vsep|> أحقَّ منه بالطيرِ والقبه </|bsep|> <|bsep|> أَنْتَ الأميرُ المُعِيدُ أَلْسُنَنا <|vsep|> كالعُودِ منه بِذكْرِهِ رَطْبَه </|bsep|> <|bsep|> والسابق الأولينَ في كرمِ <|vsep|> لَمَّا جَرَى والكِرامُ في حَلْبَه </|bsep|> <|bsep|> والهازمُ الجيشَ والكتائبَ بالطع <|vsep|> نة ِ يوم الوغى وبالضربه </|bsep|> <|bsep|> والطاهرُ الذَّيْلِ والطَّوِيَّة ِ أَوْ <|vsep|> يكفي السعيدَ الحراكَ والنصبه </|bsep|> <|bsep|> مَنْ خُلْقُهُ كالنَّسِيمِ يَنْشُرُ ِنْ <|vsep|> هبَّ عليه من نشرهِ هبَّه </|bsep|> <|bsep|> وَمنْ ذا ذَكَرْتَ سُؤْدُدَه <|vsep|> يهزني عند ذكره طربه </|bsep|> </|psep|> |
جَنابكِ منه تُسْتَفَادُ الفَوائدُ | 5الطويل
| [
"جَنابكِ منه تُسْتَفَادُ الفَوائدُ",
"ولِلناسِ بالحسَانِ منكِ عوائدُ",
"فَطُوبَى لِمَن يَسْعَى لِمَشْهَدِكِ الذي",
"تكَادُ لى مَغْنَاهُ تَسْعَى المَشَاهِدُ",
"ِذَا يَمَّمَتْهُ القاصِدُونَ تَيَسَّرَتْ",
"عليهمْ ونْ لم يسألوكِ المقَاصدُ",
"تَحَقَّقَتِ البُشْرَى لِمَن هُوَ رَاكِع",
"يُرَجِّي به فضلاً وَمَنْ هُوَ ساجِدُ",
"فعفَّرَتِ الشبانُ والشيبُ أوجهاً",
"بهِ والعَذارَى حُسَّرٌ والقَواعِدُ",
"هُوَ المَنْهَلُ العَذْبُ الكَثِيرُ زِحَامُهُ",
"فرِدْهُ فما من دون وردكَ ذائدُ",
"أتيتُ ليه والرجاءُ مُحلأٌ",
"فما عدتُ لاَّ والمحلاَّ واردُ",
"فيالك من يأس بلغتُ به المنى",
"وعُسْرٍ لأَقْفَالِ اليَسارِ مَقالِدُ",
"ألذُّ من الماءِ الزلالِ مواقعاً",
"عَلَى كَبِدِ الظَّمْنِ وَالماءُ باردُ",
"سَلِيلَة َ خَيْرِ العالِمَينَ نَفيسَة ٌ",
"سَمَتْ بِكِ أعراقٌ وطابَتْ مَحاتِد",
"ذا جحدتْ شمس النهارِ ضياءها",
"فَفَضْلُكِ لم يَجْحَدُهُ في الناسِ جاحِدُ",
"ببائِكِ الأطهارِ زُيِّنَتِ العُلاَ",
"فحبَّاتُ عقدِ المجدِ منهم فرائدُ",
"ورثتِ صفاتِ المصطفى وعلومهُ",
"فَفضْلُكُمَا لولاَ النُّبُوَّة ُ وَاحِدُ",
"فلم ينبسط لا بعلمك عالم",
"وَلمْ يَنْقَبِضْ ِلاَّ بِزُهْدِكِ زاهِدُ",
"مَعارِفُ ما يَنْفَكُّ يفضى بِسِرِّها",
"لى ماجدٍ من ل أحمدَ ماجدُ",
"يُضيُ محياهُ كأنَّ ثناءه",
"لى الصُّبْحِ سارٍ أوْ ِلى النَّجْم صاعدُ",
"ذا ما مضى منهم مامُ هدى ً أتى",
"مامُ هدى ً يدعو لى الله راشدُ",
"تَبَلَّجَ مِنْ نورِ النُّبُوَّة ِ وَجْهُهُ",
"فمنه عليه للعُيُونِ شوَاهِدُ",
"وفاضَتْ بِحَارُ العِلْم مِنْ قَطْرِ سُحْبِها",
"عليه فطابَتْ لِلْوِرادِ المَوارِدُ",
"رأى زينة الدنيا غروراً فعافها",
"فليس له لا على الفضل حاسدُ",
"كأنَّ المعالي الهلات بِغيْرِهِ",
"ربوعٌ خلتْ من أهلها ومعاهدُ",
"ِذَا ذُكِرَت أَعمالُه وَعُلومُه",
"أقرَّ لها زيدٌ وبكرٌ وخالدُ",
"وما يستوي في الفضلِ حالٍ وعاطلٌ",
"وَلا قاعِدٌ يومَ الوغَى وَمجاهِدُ",
"فقل لبني الزهراء والقول قربة ٌ",
"يَكِلُّ لسانٌ فيهِمُ أوْ حصائدُ",
"أحَبَّكُمُ قلبي فأصبحَ مَنْطِقِي",
"يُجَادِلُ عنكم حِسْبَة ً ويُجالدُ",
"وَهل حُبُّكُمْ لِلنَّاسِ لاَّ عَقِيدة ٌ",
"عَلَى أُسِّهَا في الله تُبْنَى القَواعِدُ",
"وِنَّ اعتقاداً خالياً منْ مَحَبَّة ٍ",
"وودٍ لكم ل النبي لفاسدُ",
"وِني لأَرْجُو أن سَيُلْحِقُنِي بِكُمْ",
"وَلائي فيَدْنُو المَطْلَبُ المُتَبَاعِدُ",
"فِنَّ سَرَاة َ القَوْمِ منهم عَبيدُهمْ",
"ون حروف النطق منها الزوائد",
"فدتكم أناس نازعوكم سيادة ً",
"فلم أدْرِ ساداتٌ هُمُ أَمْ أسَاوِدُ",
"أرادوا بكم كيداً فكادوا نفوسهم",
"بكم وعَلَى الأَشْقَى تَعودُ المكايِدُ",
"فنْ حِيزَتِ الدُّنيا ِليهم فنَّ مَنْ",
"نَفَى زَيْفَهَا سَلْماً ِليهم لناقِدُ",
"ولو أَنكم أبناؤُها ما أبَتْكُمْ",
"وَما كانَ مَوْلُودٌ لِيَأْباهُ وَالِدُ",
"ذَا ما تَذَكَّرْتُ القضايا التي جرتْ",
"أُقِضَّتْ عَلى جَنْبَيَّ منها المَراقِدُ",
"وجَدَّدَتِ الذِّكْرَى عَلَّي بَلاَبِلاً",
"أكابد منها في الدجى ما أكابدُ",
"أفي مثلِ ذاك الخطب ما سُلَّ مغمدٌ",
"ولا قامَ في نَصْرِ القَرابَة ِ قاعَدُ",
"تعاظمَ رزءاً فالعيون شواخصٌ",
"له دهشة ً والثاكلات سوامدُ",
"وطُفِّفَ يومَ الطَّفِّ كَيْلُ دِمائكم",
"ذ الدم جار فيه والدمع جامدُ",
"فيا فِتْنَة ً بَعدَ النبيِّ بها غَدَا",
"يهدََّم يمانٌ وتبنى مساجدُ",
"وما فتنتْ بعد ابن عمران قومهُ",
"بما عبدوا لا ليهلكَ عابد",
"كذاكَ أَرادَ الله منكُمْ ومِنهمُ",
"وليس له فيما يريدُ معاندُ",
"ولو لم يكن في ذاك محض سعادة ٍ",
"لكم دونهم لم يغمدِ السيفَ غامدُ",
"وأنتم أناسٌ أذهبَ الرجسُ عنهمُ",
"فليسَ لهم خَطْبٌ وِنْ جَلَّ جاهِدُ",
"ِذا ما رَضُوا الله أوْ غَضِبُوا لهُ",
"تساوى الأداني عندهم والأباعدُ",
"وسيَّانِ من جمرِ العدا متوقدٌ",
"عَلَى بَهْرَمَانِ الصِّدْقِ منكم وخَامِدُ",
"وقدت عليكم بالمديحِ وكلكم",
"عليه كتابُ الله بالمَدْحِ وَافِدُ",
"وقد بينت لي هل أتى كم أتى بها",
"مكارمُ أخْلاَق لكم وَمَحَامِدُ",
"فلَوْلا تَغاضِيكم لنا في مديحِكم",
"لَرُدَّتْ علينا بالعيوبِ القصائدُ",
"وَلَمْ أَرْتَزِقْ مِنْ غيركم بِتِجَارَة ٍ",
"بضائعها عند الأنام كواسدُ",
"عمدتُ لقومٍ منهم فكأنني",
"عَلَى عَمَدٍ لا يرْجِعُ القَوْلَ عَامِدُ",
"أَأَطْلُبُ مِنْ قَوْمٍ سِواكُمْ مُساعِداً",
"وقد صَدَّهم حِرْمانُهُم أنْ يُساعِدُوا",
"ومن وجدالزند الذي هو ثاقبٌ",
"فلنْ يَقْدَحَ الزَّنْدَ الذي هوَ صالِدُ",
"وحسبي ذا مدح ابنه الحسن التي",
"لها كرمٌ مجدٌ طريفٌ وتالدٌ",
"وني لمهد من ثنائي قلائداً",
"ِليها حلاَلٌ هَدْيُها والقلائدُ",
"هي العروة الوثقى عي الرتبُ العلا",
"هي الغاية القصوى لمن هو قاصدُ",
"كأني ذا أَنشدْتُ في الناسِ مَدْحَها",
"لما ضلَّ من ذكر المكارمِ ناشدُ",
"أَسَيِّدَتي ها قد رَجَوْتُكِ مُعْلِناً",
"بما أنا مندر المناقبِ ناضدُ",
"وأعينُ مالي ليكِ نواظرٌ",
"لما أنا من عادات فضلك عائدُ",
"وما أجدبتْ قومٌ أتى من لدنهمُ",
"لمرعى الأماني من جنابكِ رائدُ",
"ولولا ندى كفيكِ مااخضر يابسٌ",
"ولا اهتز من أرض المكارمِ هامدُ",
"ِلَى الله أَشْكُو يابنَة َ الحَسَنِ الذي",
"لَقِيتُ وَِني نْ شكَوْتُ لَحامدُ",
"وَمَالِي لا أَشْكُو للِ مُحمَّدٍ",
"خطوباً بها ضاقت عليَّ المراصدُ",
"ومَنْ لصُرُوفِ الدَّهْرِ عَنِّيَ صارفٌ",
"ومن لهموم القلب عني طاردُ",
"تسلط شيطانٌ من النفسِ غالبٌ",
"عَلَيَّ وَشَيْطانٌ مِنَ البُؤْسِ مارِدُ",
"فيا وَيْحَ قَلْبٍ ما تَزَالُ سماؤُهُ",
"بهالِشَيَاطِينِ الخُطوبِ مَقاعِدُ",
"فيا سامعَ الشَّكْوَى وَيَا كاشفَ البَلا",
"ِذَا نَزَلَتْ في العالَمِينَ الشَّدَائدُ",
"ويامن هدى الطفل الرضيع ولم تؤب",
"ِليهِ قُوَى عَقْلٍ وَلا اشْتَدَّ ساعدُ",
"ويامن سقى الوحش الظماء وقد حمت",
"مَوَارِدَهَا مِنْ أَنْ تُنالَ المَصَايدُ",
"ويامن يُزجى الفلك في البحر لطفه",
"وهنَّ جِوَارٍ بَلْ وَهُنَّ رَوَاكِدُ",
"ويامن هو السبعَ الطوابقَ رافعُ",
"ومن هو للأرضِ البسيطة ِ ماهدُ",
"ويا مَنْ تُنَادينا خَزَائِنُ فضلِهِ",
"لى رفدهِ ن أمسك الفضلَ رافدُ",
"فلا البَابُ من تِلْكَ الخزائن مُغْلَقٌ",
"ولاخيرَ من تلك الخزائنِ نافدُ",
"دعوناكَ من فقرٍ ليك وحاجة ٍ",
"وَكلٌّ بما يَلْقَاهُ لِلصَّبْرِ فاقِدُ",
"وأفضت بمافيها ليك ضمائرٌ",
"وأنتَ على مافي الضمائرِ شاهدُ",
"دعوناكَمضطرينَ ياربِّ فاستجب",
"فِنكَ لم تُخْلَفْ لَدَيْكَ المواعِدُ",
"فليس لنا غوثٌ سواكَ وملجأٌ",
"نُراجِعُهُ في كَرْبِنَا وَنُعاوِدُ",
"فقدر لنا الخيرَ الذي أنت أهلهُ",
"فما أحدٌ عما تُقَدِّرُ حائدُ",
"وَصفْحاً عنِ الذَّنبِ الذي هوَ سائقٌ",
"لِناركَ ِلاَّ نْ عَفَوْتَ وَقائد",
"وَصِلْ حَبْلَنَا بالمصطفى نَّ حَبْلَهُ",
"لنا صِلَة ٌ يَا رَبِّ منكَ وعَائدُ",
"عليه صلاة ُ الله ما أُحْمِدَ السُّرَى",
"ليه وذلت للمطي فدافدُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13730&r=&rc=6 | البوصيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَنابكِ منه تُسْتَفَادُ الفَوائدُ <|vsep|> ولِلناسِ بالحسَانِ منكِ عوائدُ </|bsep|> <|bsep|> فَطُوبَى لِمَن يَسْعَى لِمَشْهَدِكِ الذي <|vsep|> تكَادُ لى مَغْنَاهُ تَسْعَى المَشَاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا يَمَّمَتْهُ القاصِدُونَ تَيَسَّرَتْ <|vsep|> عليهمْ ونْ لم يسألوكِ المقَاصدُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَقَّقَتِ البُشْرَى لِمَن هُوَ رَاكِع <|vsep|> يُرَجِّي به فضلاً وَمَنْ هُوَ ساجِدُ </|bsep|> <|bsep|> فعفَّرَتِ الشبانُ والشيبُ أوجهاً <|vsep|> بهِ والعَذارَى حُسَّرٌ والقَواعِدُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ المَنْهَلُ العَذْبُ الكَثِيرُ زِحَامُهُ <|vsep|> فرِدْهُ فما من دون وردكَ ذائدُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ليه والرجاءُ مُحلأٌ <|vsep|> فما عدتُ لاَّ والمحلاَّ واردُ </|bsep|> <|bsep|> فيالك من يأس بلغتُ به المنى <|vsep|> وعُسْرٍ لأَقْفَالِ اليَسارِ مَقالِدُ </|bsep|> <|bsep|> ألذُّ من الماءِ الزلالِ مواقعاً <|vsep|> عَلَى كَبِدِ الظَّمْنِ وَالماءُ باردُ </|bsep|> <|bsep|> سَلِيلَة َ خَيْرِ العالِمَينَ نَفيسَة ٌ <|vsep|> سَمَتْ بِكِ أعراقٌ وطابَتْ مَحاتِد </|bsep|> <|bsep|> ذا جحدتْ شمس النهارِ ضياءها <|vsep|> فَفَضْلُكِ لم يَجْحَدُهُ في الناسِ جاحِدُ </|bsep|> <|bsep|> ببائِكِ الأطهارِ زُيِّنَتِ العُلاَ <|vsep|> فحبَّاتُ عقدِ المجدِ منهم فرائدُ </|bsep|> <|bsep|> ورثتِ صفاتِ المصطفى وعلومهُ <|vsep|> فَفضْلُكُمَا لولاَ النُّبُوَّة ُ وَاحِدُ </|bsep|> <|bsep|> فلم ينبسط لا بعلمك عالم <|vsep|> وَلمْ يَنْقَبِضْ ِلاَّ بِزُهْدِكِ زاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> مَعارِفُ ما يَنْفَكُّ يفضى بِسِرِّها <|vsep|> لى ماجدٍ من ل أحمدَ ماجدُ </|bsep|> <|bsep|> يُضيُ محياهُ كأنَّ ثناءه <|vsep|> لى الصُّبْحِ سارٍ أوْ ِلى النَّجْم صاعدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما مضى منهم مامُ هدى ً أتى <|vsep|> مامُ هدى ً يدعو لى الله راشدُ </|bsep|> <|bsep|> تَبَلَّجَ مِنْ نورِ النُّبُوَّة ِ وَجْهُهُ <|vsep|> فمنه عليه للعُيُونِ شوَاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> وفاضَتْ بِحَارُ العِلْم مِنْ قَطْرِ سُحْبِها <|vsep|> عليه فطابَتْ لِلْوِرادِ المَوارِدُ </|bsep|> <|bsep|> رأى زينة الدنيا غروراً فعافها <|vsep|> فليس له لا على الفضل حاسدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ المعالي الهلات بِغيْرِهِ <|vsep|> ربوعٌ خلتْ من أهلها ومعاهدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ذُكِرَت أَعمالُه وَعُلومُه <|vsep|> أقرَّ لها زيدٌ وبكرٌ وخالدُ </|bsep|> <|bsep|> وما يستوي في الفضلِ حالٍ وعاطلٌ <|vsep|> وَلا قاعِدٌ يومَ الوغَى وَمجاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> فقل لبني الزهراء والقول قربة ٌ <|vsep|> يَكِلُّ لسانٌ فيهِمُ أوْ حصائدُ </|bsep|> <|bsep|> أحَبَّكُمُ قلبي فأصبحَ مَنْطِقِي <|vsep|> يُجَادِلُ عنكم حِسْبَة ً ويُجالدُ </|bsep|> <|bsep|> وَهل حُبُّكُمْ لِلنَّاسِ لاَّ عَقِيدة ٌ <|vsep|> عَلَى أُسِّهَا في الله تُبْنَى القَواعِدُ </|bsep|> <|bsep|> وِنَّ اعتقاداً خالياً منْ مَحَبَّة ٍ <|vsep|> وودٍ لكم ل النبي لفاسدُ </|bsep|> <|bsep|> وِني لأَرْجُو أن سَيُلْحِقُنِي بِكُمْ <|vsep|> وَلائي فيَدْنُو المَطْلَبُ المُتَبَاعِدُ </|bsep|> <|bsep|> فِنَّ سَرَاة َ القَوْمِ منهم عَبيدُهمْ <|vsep|> ون حروف النطق منها الزوائد </|bsep|> <|bsep|> فدتكم أناس نازعوكم سيادة ً <|vsep|> فلم أدْرِ ساداتٌ هُمُ أَمْ أسَاوِدُ </|bsep|> <|bsep|> أرادوا بكم كيداً فكادوا نفوسهم <|vsep|> بكم وعَلَى الأَشْقَى تَعودُ المكايِدُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ حِيزَتِ الدُّنيا ِليهم فنَّ مَنْ <|vsep|> نَفَى زَيْفَهَا سَلْماً ِليهم لناقِدُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أَنكم أبناؤُها ما أبَتْكُمْ <|vsep|> وَما كانَ مَوْلُودٌ لِيَأْباهُ وَالِدُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا ما تَذَكَّرْتُ القضايا التي جرتْ <|vsep|> أُقِضَّتْ عَلى جَنْبَيَّ منها المَراقِدُ </|bsep|> <|bsep|> وجَدَّدَتِ الذِّكْرَى عَلَّي بَلاَبِلاً <|vsep|> أكابد منها في الدجى ما أكابدُ </|bsep|> <|bsep|> أفي مثلِ ذاك الخطب ما سُلَّ مغمدٌ <|vsep|> ولا قامَ في نَصْرِ القَرابَة ِ قاعَدُ </|bsep|> <|bsep|> تعاظمَ رزءاً فالعيون شواخصٌ <|vsep|> له دهشة ً والثاكلات سوامدُ </|bsep|> <|bsep|> وطُفِّفَ يومَ الطَّفِّ كَيْلُ دِمائكم <|vsep|> ذ الدم جار فيه والدمع جامدُ </|bsep|> <|bsep|> فيا فِتْنَة ً بَعدَ النبيِّ بها غَدَا <|vsep|> يهدََّم يمانٌ وتبنى مساجدُ </|bsep|> <|bsep|> وما فتنتْ بعد ابن عمران قومهُ <|vsep|> بما عبدوا لا ليهلكَ عابد </|bsep|> <|bsep|> كذاكَ أَرادَ الله منكُمْ ومِنهمُ <|vsep|> وليس له فيما يريدُ معاندُ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن في ذاك محض سعادة ٍ <|vsep|> لكم دونهم لم يغمدِ السيفَ غامدُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتم أناسٌ أذهبَ الرجسُ عنهمُ <|vsep|> فليسَ لهم خَطْبٌ وِنْ جَلَّ جاهِدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما رَضُوا الله أوْ غَضِبُوا لهُ <|vsep|> تساوى الأداني عندهم والأباعدُ </|bsep|> <|bsep|> وسيَّانِ من جمرِ العدا متوقدٌ <|vsep|> عَلَى بَهْرَمَانِ الصِّدْقِ منكم وخَامِدُ </|bsep|> <|bsep|> وقدت عليكم بالمديحِ وكلكم <|vsep|> عليه كتابُ الله بالمَدْحِ وَافِدُ </|bsep|> <|bsep|> وقد بينت لي هل أتى كم أتى بها <|vsep|> مكارمُ أخْلاَق لكم وَمَحَامِدُ </|bsep|> <|bsep|> فلَوْلا تَغاضِيكم لنا في مديحِكم <|vsep|> لَرُدَّتْ علينا بالعيوبِ القصائدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أَرْتَزِقْ مِنْ غيركم بِتِجَارَة ٍ <|vsep|> بضائعها عند الأنام كواسدُ </|bsep|> <|bsep|> عمدتُ لقومٍ منهم فكأنني <|vsep|> عَلَى عَمَدٍ لا يرْجِعُ القَوْلَ عَامِدُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَطْلُبُ مِنْ قَوْمٍ سِواكُمْ مُساعِداً <|vsep|> وقد صَدَّهم حِرْمانُهُم أنْ يُساعِدُوا </|bsep|> <|bsep|> ومن وجدالزند الذي هو ثاقبٌ <|vsep|> فلنْ يَقْدَحَ الزَّنْدَ الذي هوَ صالِدُ </|bsep|> <|bsep|> وحسبي ذا مدح ابنه الحسن التي <|vsep|> لها كرمٌ مجدٌ طريفٌ وتالدٌ </|bsep|> <|bsep|> وني لمهد من ثنائي قلائداً <|vsep|> ِليها حلاَلٌ هَدْيُها والقلائدُ </|bsep|> <|bsep|> هي العروة الوثقى عي الرتبُ العلا <|vsep|> هي الغاية القصوى لمن هو قاصدُ </|bsep|> <|bsep|> كأني ذا أَنشدْتُ في الناسِ مَدْحَها <|vsep|> لما ضلَّ من ذكر المكارمِ ناشدُ </|bsep|> <|bsep|> أَسَيِّدَتي ها قد رَجَوْتُكِ مُعْلِناً <|vsep|> بما أنا مندر المناقبِ ناضدُ </|bsep|> <|bsep|> وأعينُ مالي ليكِ نواظرٌ <|vsep|> لما أنا من عادات فضلك عائدُ </|bsep|> <|bsep|> وما أجدبتْ قومٌ أتى من لدنهمُ <|vsep|> لمرعى الأماني من جنابكِ رائدُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا ندى كفيكِ مااخضر يابسٌ <|vsep|> ولا اهتز من أرض المكارمِ هامدُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى الله أَشْكُو يابنَة َ الحَسَنِ الذي <|vsep|> لَقِيتُ وَِني نْ شكَوْتُ لَحامدُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَالِي لا أَشْكُو للِ مُحمَّدٍ <|vsep|> خطوباً بها ضاقت عليَّ المراصدُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ لصُرُوفِ الدَّهْرِ عَنِّيَ صارفٌ <|vsep|> ومن لهموم القلب عني طاردُ </|bsep|> <|bsep|> تسلط شيطانٌ من النفسِ غالبٌ <|vsep|> عَلَيَّ وَشَيْطانٌ مِنَ البُؤْسِ مارِدُ </|bsep|> <|bsep|> فيا وَيْحَ قَلْبٍ ما تَزَالُ سماؤُهُ <|vsep|> بهالِشَيَاطِينِ الخُطوبِ مَقاعِدُ </|bsep|> <|bsep|> فيا سامعَ الشَّكْوَى وَيَا كاشفَ البَلا <|vsep|> ِذَا نَزَلَتْ في العالَمِينَ الشَّدَائدُ </|bsep|> <|bsep|> ويامن هدى الطفل الرضيع ولم تؤب <|vsep|> ِليهِ قُوَى عَقْلٍ وَلا اشْتَدَّ ساعدُ </|bsep|> <|bsep|> ويامن سقى الوحش الظماء وقد حمت <|vsep|> مَوَارِدَهَا مِنْ أَنْ تُنالَ المَصَايدُ </|bsep|> <|bsep|> ويامن يُزجى الفلك في البحر لطفه <|vsep|> وهنَّ جِوَارٍ بَلْ وَهُنَّ رَوَاكِدُ </|bsep|> <|bsep|> ويامن هو السبعَ الطوابقَ رافعُ <|vsep|> ومن هو للأرضِ البسيطة ِ ماهدُ </|bsep|> <|bsep|> ويا مَنْ تُنَادينا خَزَائِنُ فضلِهِ <|vsep|> لى رفدهِ ن أمسك الفضلَ رافدُ </|bsep|> <|bsep|> فلا البَابُ من تِلْكَ الخزائن مُغْلَقٌ <|vsep|> ولاخيرَ من تلك الخزائنِ نافدُ </|bsep|> <|bsep|> دعوناكَ من فقرٍ ليك وحاجة ٍ <|vsep|> وَكلٌّ بما يَلْقَاهُ لِلصَّبْرِ فاقِدُ </|bsep|> <|bsep|> وأفضت بمافيها ليك ضمائرٌ <|vsep|> وأنتَ على مافي الضمائرِ شاهدُ </|bsep|> <|bsep|> دعوناكَمضطرينَ ياربِّ فاستجب <|vsep|> فِنكَ لم تُخْلَفْ لَدَيْكَ المواعِدُ </|bsep|> <|bsep|> فليس لنا غوثٌ سواكَ وملجأٌ <|vsep|> نُراجِعُهُ في كَرْبِنَا وَنُعاوِدُ </|bsep|> <|bsep|> فقدر لنا الخيرَ الذي أنت أهلهُ <|vsep|> فما أحدٌ عما تُقَدِّرُ حائدُ </|bsep|> <|bsep|> وَصفْحاً عنِ الذَّنبِ الذي هوَ سائقٌ <|vsep|> لِناركَ ِلاَّ نْ عَفَوْتَ وَقائد </|bsep|> <|bsep|> وَصِلْ حَبْلَنَا بالمصطفى نَّ حَبْلَهُ <|vsep|> لنا صِلَة ٌ يَا رَبِّ منكَ وعَائدُ </|bsep|> </|psep|> |
أجودُ بالشّعرِ لكِن | 9المجتث
| [
"أجودُ بالشّعرِ لكِن",
"شعري لديهم ذنوبُ",
"ما بينَ شعري ورزقي",
"تفنى وتحيَا شعوبُ",
"شطّ المَزَارُ بهذا",
"وذاكَ منّي قريبُ",
"لَو كان ربّي برَاني",
"من طينَةٍ لا تذوبُ",
"لكنتُ أبقى دهوراً",
"في كلّ يومٍ أتوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72114&r=&rc=38 | رشيد أيوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجودُ بالشّعرِ لكِن <|vsep|> شعري لديهم ذنوبُ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ شعري ورزقي <|vsep|> تفنى وتحيَا شعوبُ </|bsep|> <|bsep|> شطّ المَزَارُ بهذا <|vsep|> وذاكَ منّي قريبُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كان ربّي برَاني <|vsep|> من طينَةٍ لا تذوبُ </|bsep|> </|psep|> |
عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا | 5الطويل
| [
"عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا",
"على دولةِ الألمان وارية الزندِ",
"على أن لي خصماً أشدّ نكايةً",
"من القيصرِ الغازي أخاصمه وحدي",
"يقولون ن الدهر وهو أبو الورى",
"يشيّعُ أبناءً لَهُ وهوَ خالِدُ",
"فقُلتُ لهم ن كان ذلكَ شَأنهُ",
"فلا كان مولودٌ ولا كان والدُ",
"عجبتُ لخواني الذين عهدتم",
"ذا جئتهُم قاموا لرَفعِ مَقامي",
"يقولون حدِّث يا رفيق فنّمَا",
"حديثك للأسماعِ خير كلامٍ",
"فلما اعتَدى دهري عليّ وخانني",
"زماني غَدوا يستثقلون سلامي",
"ضحكت زماناً بين قومي مُسرِفاً",
"وهم يجمعونَ المالَ فلساً ِلى فلسِ",
"فلمّا انتَهَى أمري وجدت بأنّني",
"بسرافيَ الماضي ضحكتُ على نفسي",
"خَلّ الأمورَ لِرَبّهَا",
"لا شيءَ في الدنيَا عُرِف",
"هَيهات تدرك ياءَها",
"مازلتَ تجهَلُ ما الألف",
"يقولونَ قد جاءَ الرّبيعُ فقُم بنَا",
"لنصرِفَ أوقات السّرُورِ على أمنِ",
"فقلتُ دعوني أصرِف العمرَ بالبُكا",
"فنّ ربيعي في الحياة نأى عنّي",
"لَو كانَ رزقي ساكِناً",
"في الأفقِ مابينَ النجوم",
"لَرَكِبتُ أجنحَةَ الرّياح",
"وطِرتُ مِن فوقِ الغُيُوم",
"أو كانَ في قاعِ البحار",
"لخُضتُهَا حتى يَعُوم",
"لكِنّ رِزقي قَد قضى",
"ما حيلَتي في ما أرُوم",
"صرَفتُ ريالاً مرّةً وسألتُهُ",
"زيارَةَ جَيبي ثانياً كصديق",
"فلما انقضى دهرٌ عليه ولم يعُد",
"تيقّنتُ غيري ضمّهُ كشقيق",
"سلوا القبّةَ الزرقاء عدّ نجومها",
"فقد هَبَطت ثنتانِ منها على الأرضِ",
"ألم تنظرُوا عينيّ في حالكِ الدّجى",
"ِلى القبّةِ الزرقاءِ ترنو بلا غمضِ",
"رَأيتُ فَرَاشةً في السوق يوماً",
"مقرّحةَ الجفون من البكاءِ",
"فقلتُ لهَا علامَ النوحُ قالت",
"وقد نَظرت ِلى نحو السماء",
"جرَى حكمُ القضاء فأدرَكتني",
"وساقَتني المَقادرُ للفَنَاءِ",
"فلمّا ن قَضَت نادَيتُ ربّي",
"بصوتٍ طَنّ في أُذن الفضاءِ",
"وقلتُ لَهُ أيا مولايَ حتى",
"على هذي جرى حكم القضاءِ",
"يقول أُصَيحابي ِلى كم تذمّهَا",
"فقلتُ ِلى أن يخمدَ المَوتُ أنفاسي",
"دعوها تصبّ الهمّ فوقي سحائبا",
"فني لما تنويهِ كالجبلِ الرّاسي",
"ما العزّ تيهك اضحاءً واغلاسا",
"ولا اتخاذك سُمّاراً وجُلاّسا",
"العزّ يا صاحبي ن كنتَ ذا سعَةٍ",
"تعطي الفقيرَ وترضي الله والناسا",
"ما كان أحوَجني يوماً ِلى قلمٍ",
"يخطّ للناسِ أني نلتُ مُلتمَسي",
"وصارَ دهري صديقي والزمان صفا",
"وأين هيهات مني عيشة التعسِ",
"فن بَقِيتُ على حالٍ مُنَغّصَةٍ",
"عيشي وعينيَ ترعى النجمَ في الغلسِ",
"فلا حبستُ هي الدنيا ولا هجرت",
"قريحتي الشعر حتى ينتهي نفسي",
"ضلّ الرّفيقُ فقال لي",
"أين الطريق ِلى علِ",
"فأجَبتُهُ لَو كنتُ أد",
"ري يا رفيق لقلتُ لي",
"على مسرَح الدنيا وقفتُ ممثِّلاً",
"وأنفقتُ في أدوارها معظمَ العمرِ",
"فلم أحسنِ التمثيلَ في حالة الغنى",
"ولكنّني أبدعتُ في موقفِ الفقرِ",
"ولمّا رَأيتُ الحزنَ عمّ بني الوَرَى",
"وكلّ امرىءٍ منهم تدرّعً بالصّبرِ",
"تَيَقّنتُ أن الدهرَ جال موزّعاً",
"على الناس ممّا قد تدفّق من صدري",
"عشقتكِ يا دنيَا كثيراً ون أكن",
"على ثقةٍ أن لا يطيب ليَ العيشُ",
"فما أنتِ ِلاّ كالزواني لدى الهوى",
"وما أنا ِلاّ جاهلٌ قادهُ الطيشُ",
"يا مَن يَقيسون بُعد النجم في فلكٍ",
"علماً ومثقال هذي الأرض قد فهموا",
"بالله هاتوا وقيسوا كربتي وزنوا",
"مُصيبتي في أناس ما لهم ذمَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72113&r=&rc=37 | رشيد أيوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عجبتُ من الأحلافِ لمَّا تضافروا <|vsep|> على دولةِ الألمان وارية الزندِ </|bsep|> <|bsep|> على أن لي خصماً أشدّ نكايةً <|vsep|> من القيصرِ الغازي أخاصمه وحدي </|bsep|> <|bsep|> يقولون ن الدهر وهو أبو الورى <|vsep|> يشيّعُ أبناءً لَهُ وهوَ خالِدُ </|bsep|> <|bsep|> فقُلتُ لهم ن كان ذلكَ شَأنهُ <|vsep|> فلا كان مولودٌ ولا كان والدُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لخواني الذين عهدتم <|vsep|> ذا جئتهُم قاموا لرَفعِ مَقامي </|bsep|> <|bsep|> يقولون حدِّث يا رفيق فنّمَا <|vsep|> حديثك للأسماعِ خير كلامٍ </|bsep|> <|bsep|> فلما اعتَدى دهري عليّ وخانني <|vsep|> زماني غَدوا يستثقلون سلامي </|bsep|> <|bsep|> ضحكت زماناً بين قومي مُسرِفاً <|vsep|> وهم يجمعونَ المالَ فلساً ِلى فلسِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا انتَهَى أمري وجدت بأنّني <|vsep|> بسرافيَ الماضي ضحكتُ على نفسي </|bsep|> <|bsep|> خَلّ الأمورَ لِرَبّهَا <|vsep|> لا شيءَ في الدنيَا عُرِف </|bsep|> <|bsep|> هَيهات تدرك ياءَها <|vsep|> مازلتَ تجهَلُ ما الألف </|bsep|> <|bsep|> يقولونَ قد جاءَ الرّبيعُ فقُم بنَا <|vsep|> لنصرِفَ أوقات السّرُورِ على أمنِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ دعوني أصرِف العمرَ بالبُكا <|vsep|> فنّ ربيعي في الحياة نأى عنّي </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ رزقي ساكِناً <|vsep|> في الأفقِ مابينَ النجوم </|bsep|> <|bsep|> لَرَكِبتُ أجنحَةَ الرّياح <|vsep|> وطِرتُ مِن فوقِ الغُيُوم </|bsep|> <|bsep|> أو كانَ في قاعِ البحار <|vsep|> لخُضتُهَا حتى يَعُوم </|bsep|> <|bsep|> لكِنّ رِزقي قَد قضى <|vsep|> ما حيلَتي في ما أرُوم </|bsep|> <|bsep|> صرَفتُ ريالاً مرّةً وسألتُهُ <|vsep|> زيارَةَ جَيبي ثانياً كصديق </|bsep|> <|bsep|> فلما انقضى دهرٌ عليه ولم يعُد <|vsep|> تيقّنتُ غيري ضمّهُ كشقيق </|bsep|> <|bsep|> سلوا القبّةَ الزرقاء عدّ نجومها <|vsep|> فقد هَبَطت ثنتانِ منها على الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> ألم تنظرُوا عينيّ في حالكِ الدّجى <|vsep|> ِلى القبّةِ الزرقاءِ ترنو بلا غمضِ </|bsep|> <|bsep|> رَأيتُ فَرَاشةً في السوق يوماً <|vsep|> مقرّحةَ الجفون من البكاءِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لهَا علامَ النوحُ قالت <|vsep|> وقد نَظرت ِلى نحو السماء </|bsep|> <|bsep|> جرَى حكمُ القضاء فأدرَكتني <|vsep|> وساقَتني المَقادرُ للفَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا ن قَضَت نادَيتُ ربّي <|vsep|> بصوتٍ طَنّ في أُذن الفضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وقلتُ لَهُ أيا مولايَ حتى <|vsep|> على هذي جرى حكم القضاءِ </|bsep|> <|bsep|> يقول أُصَيحابي ِلى كم تذمّهَا <|vsep|> فقلتُ ِلى أن يخمدَ المَوتُ أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> دعوها تصبّ الهمّ فوقي سحائبا <|vsep|> فني لما تنويهِ كالجبلِ الرّاسي </|bsep|> <|bsep|> ما العزّ تيهك اضحاءً واغلاسا <|vsep|> ولا اتخاذك سُمّاراً وجُلاّسا </|bsep|> <|bsep|> العزّ يا صاحبي ن كنتَ ذا سعَةٍ <|vsep|> تعطي الفقيرَ وترضي الله والناسا </|bsep|> <|bsep|> ما كان أحوَجني يوماً ِلى قلمٍ <|vsep|> يخطّ للناسِ أني نلتُ مُلتمَسي </|bsep|> <|bsep|> وصارَ دهري صديقي والزمان صفا <|vsep|> وأين هيهات مني عيشة التعسِ </|bsep|> <|bsep|> فن بَقِيتُ على حالٍ مُنَغّصَةٍ <|vsep|> عيشي وعينيَ ترعى النجمَ في الغلسِ </|bsep|> <|bsep|> فلا حبستُ هي الدنيا ولا هجرت <|vsep|> قريحتي الشعر حتى ينتهي نفسي </|bsep|> <|bsep|> ضلّ الرّفيقُ فقال لي <|vsep|> أين الطريق ِلى علِ </|bsep|> <|bsep|> فأجَبتُهُ لَو كنتُ أد <|vsep|> ري يا رفيق لقلتُ لي </|bsep|> <|bsep|> على مسرَح الدنيا وقفتُ ممثِّلاً <|vsep|> وأنفقتُ في أدوارها معظمَ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أحسنِ التمثيلَ في حالة الغنى <|vsep|> ولكنّني أبدعتُ في موقفِ الفقرِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا رَأيتُ الحزنَ عمّ بني الوَرَى <|vsep|> وكلّ امرىءٍ منهم تدرّعً بالصّبرِ </|bsep|> <|bsep|> تَيَقّنتُ أن الدهرَ جال موزّعاً <|vsep|> على الناس ممّا قد تدفّق من صدري </|bsep|> <|bsep|> عشقتكِ يا دنيَا كثيراً ون أكن <|vsep|> على ثقةٍ أن لا يطيب ليَ العيشُ </|bsep|> <|bsep|> فما أنتِ ِلاّ كالزواني لدى الهوى <|vsep|> وما أنا ِلاّ جاهلٌ قادهُ الطيشُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يَقيسون بُعد النجم في فلكٍ <|vsep|> علماً ومثقال هذي الأرض قد فهموا </|bsep|> </|psep|> |
فها قمّة الطود العظيم بلغتها | 5الطويل
| [
"فها قمّة الطود العظيم بلغتها",
"وصرتُ بعيداً والطلول قد اختَفَت",
"وسادَ سكونٌ فوقَ أوديةٍ غدَت",
"كذاكَ أمّحت تلك الممرّاتُ بعدما",
"مرُوجٌ وغابات ترَاءت وكلّها",
"كغيمِ ربيعٍ خلتها ببَياضها",
"وحمراء كانت مثل نور كأنها",
"أغانيّ أموَاج البحور تضَعضعت",
"هنالك كلّ الكائناتِ صَوامتٌ",
"وغير أغاني الخلد ما عدتُ سامعاً"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72100&r=&rc=24 | رشيد أيوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فها قمّة الطود العظيم بلغتها <|vsep|> وصرتُ بعيداً والطلول قد اختَفَت </|bsep|> <|bsep|> وسادَ سكونٌ فوقَ أوديةٍ غدَت <|vsep|> كذاكَ أمّحت تلك الممرّاتُ بعدما </|bsep|> <|bsep|> مرُوجٌ وغابات ترَاءت وكلّها <|vsep|> كغيمِ ربيعٍ خلتها ببَياضها </|bsep|> <|bsep|> وحمراء كانت مثل نور كأنها <|vsep|> أغانيّ أموَاج البحور تضَعضعت </|bsep|> </|psep|> |
هذا حديثُ رُوَاتها | 6الكامل
| [
"هذا حديثُ رُوَاتها",
"عَنها وعَن عاداتها",
"فاسمع لمَن عرَفَ الحيَا",
"ةَ وخاض في غَمَرَاتها",
"قد كنتُ في جيش الصّبا",
"بةِ حاملاً راياتها",
"أهوَى الليالي كيفما",
"جاءَت على علاّتها",
"فلَكم شرِبتُ الرّاحَ صر",
"فاً من أكُفّ سُقاتها",
"وأجبتٌ داعي النفس بال",
"عرَاض عن شُبُهاتها",
"والنفسُ تأبى ن سَمتَ",
"ما زاد عن حاجاتها",
"فصَفَت ليَ الأيام حتى",
"لحتُ في مِرتها",
"وحسبتُ ذاك العيش في",
"دُنيَايَ مِن حَسَناتها",
"مرّت ليالٍ لم أزَل",
"ألهُو بِتَذكاراتها",
"هيَ نشوَةٌ تأتي ِلى ال",
"شَعَرَاءِ في ميقاتها",
"والقلبُ في لَفَتَاتِهِ",
"والنّفسُ في خَلَوَاتها",
"لا أذمُمِ الدنيَا ذا",
"ما غَيّرَت حالاتها",
"فذا مضى زَمَنُ الشّبَا",
"بِ وغابَ في طيّاتها",
"هيَ عادةٌ تجري بها ال",
"دّنيا ِلى غاياتها",
"أنا في سبيلِ الحبِّ أه وَى العينَ في عَبَراتها",
"والطيرَ ن ناحت على ال",
"والريحَ يحيَا العاشقُ ال",
"مُشتاقُ من نفَحاتها",
"والليلَ أصغي فيهِ لل",
"أفلاكِ في رَنّاتها",
"أنا أعشقُ النفسَ التي",
"تَلتَذّ في حَسَرَاتها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=72102&r=&rc=26 | رشيد أيوب | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا حديثُ رُوَاتها <|vsep|> عَنها وعَن عاداتها </|bsep|> <|bsep|> فاسمع لمَن عرَفَ الحيَا <|vsep|> ةَ وخاض في غَمَرَاتها </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ في جيش الصّبا <|vsep|> بةِ حاملاً راياتها </|bsep|> <|bsep|> أهوَى الليالي كيفما <|vsep|> جاءَت على علاّتها </|bsep|> <|bsep|> فلَكم شرِبتُ الرّاحَ صر <|vsep|> فاً من أكُفّ سُقاتها </|bsep|> <|bsep|> وأجبتٌ داعي النفس بال <|vsep|> عرَاض عن شُبُهاتها </|bsep|> <|bsep|> والنفسُ تأبى ن سَمتَ <|vsep|> ما زاد عن حاجاتها </|bsep|> <|bsep|> فصَفَت ليَ الأيام حتى <|vsep|> لحتُ في مِرتها </|bsep|> <|bsep|> وحسبتُ ذاك العيش في <|vsep|> دُنيَايَ مِن حَسَناتها </|bsep|> <|bsep|> مرّت ليالٍ لم أزَل <|vsep|> ألهُو بِتَذكاراتها </|bsep|> <|bsep|> هيَ نشوَةٌ تأتي ِلى ال <|vsep|> شَعَرَاءِ في ميقاتها </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ في لَفَتَاتِهِ <|vsep|> والنّفسُ في خَلَوَاتها </|bsep|> <|bsep|> لا أذمُمِ الدنيَا ذا <|vsep|> ما غَيّرَت حالاتها </|bsep|> <|bsep|> فذا مضى زَمَنُ الشّبَا <|vsep|> بِ وغابَ في طيّاتها </|bsep|> <|bsep|> هيَ عادةٌ تجري بها ال <|vsep|> دّنيا ِلى غاياتها </|bsep|> <|bsep|> أنا في سبيلِ الحبِّ أه وَى العينَ في عَبَراتها <|vsep|> والطيرَ ن ناحت على ال </|bsep|> <|bsep|> والريحَ يحيَا العاشقُ ال <|vsep|> مُشتاقُ من نفَحاتها </|bsep|> <|bsep|> والليلَ أصغي فيهِ لل <|vsep|> أفلاكِ في رَنّاتها </|bsep|> </|psep|> |
حَيْفا في سَوَادِ العُيُونْ | 6الكامل
| [
"ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ لاّ خانَني",
"بِصَبابَتي صَبْري وَحُسْنُ تَجَمُّلي",
"وَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوى",
"سَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَلي",
"وَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتي",
"حُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِ",
"فَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ عَيْنِكِ ِذْ رَنَتْ",
"والتِيهُ يَكْحَلُها بِميلِ تَدَلُّلِ",
"حَيْفا وَشاطِئَها الحَبيبَ وَسَفْحَها",
"وَذُرىً تعالتْ لِلسِّماكِ الأَعْزَلِ",
"وَمُنىً تَقَضَّتْ في فَسيحِ رِحابِها",
"وَهَوىً تَوَلّى في الشَّبابِ الأَوَّلِ",
"وَرَأَيْتُ هَيْمَنَةَ الأَمانِ مُطَمْأَنَ",
"اللَّهَفاتِ مِنْ غَدْرِ الصُّروفِ الحُوَّلِ",
"بِظِلالِ أَهْدابٍ تَرِفُّ غَضارَةً",
"كَظِلالِ أَهْدابِ الغَمامِ المُثْقَلِ",
"وَذَكَرْتُ مِنْ عُمُرِ النَّعيمِ مَضاءَهُ",
"بِصِبىً على رُودِ الليالي مُعْجَلِ",
"وَالعيشُ بُسْتانٌ وَبَسْمَةُ سَعْدِهِ",
"فَجْرٌ بِأَفْراحِ المَشارِقِ يَنْجَلي",
"وَالنَّجْمُ يَسْحَبُ مِنْ مَشارِفِ أُفْقِهِ",
"ذَيْلَ الِباءِ ِلى مَشارِفِ مَنْزِلي",
"عَيْنٌ رَأَيْتُ بِسِحْرِها وَفُتونِها",
"أَحْلامَ عَهْدٍ بالصَّفاءِ مُظَلّلِ",
"وَلَمَحْتُ بَيْنَ سَوادِها وَبَياضِها",
"ظِلَّ الصَّنَوْبَرِ في أَعالي الكَرْمِلِ",
"فَعَلى جُفونِكِ لاحَ طَيْفُ رَبيعِهِ",
"وَالحُسْنُ يُوطِئُهُ بِساطَ المُخْمَلِ",
"والسَّوْسَنُ المَطْلولُ بَيْنَ صُخورِهِ",
"خَفِقُ العِطافِ على أَغاني البُلْبُلِ",
"وَمَضاجِعُ الأَحْبابِ في أَحْضانِهِ",
"بَيْنَ الخمائِلِ مِنْ حَريرٍ مَوْصِلي",
"والرّيحُ تَشّدو في مَلاعِبِ دَوْحِهِ",
"نَغَمَاً تَنامُ لَهُ عُيُونُ العُذَّلِ",
"جَبَلٌ أَطَلَّ عَلى مَرابِعِ أُنْسِهِ",
"قَمَري وَغابَ وَتِمُّه لَمْ يَكْمَلِ",
"وَغَرَسْتُ بَيْنَ شِعافِهِ وَشِعابِهِ",
"زَهْرَ الصِّبا وَرَوَيْتُهُ مِنْ سَلْسَلَي",
"وَرَعَيْتُهُ بالرُّوحِ مِنْ لَفْحٍ وَمِنْ",
"نَفْحٍ وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ النُّزَّلِ",
"فَنَما عَلى جُهْدِ الضَّنى وَعَنائِهِ",
"وَزَكا عَلى جُرْحٍ عَسِيرِ المَحْمَلِ",
"حَتَّى اسْتَوَى سُوقاً وَهَدْهَدَ خاطِري",
"مَجْنىً وَأَكْمامُ الرَّجاءِ بَسَمْنَ لي",
"قَطَفَتْهُ كَفٌّ غَيْرُ كَفِّي عَنْوَةً",
"وَجَناهُ مِنْ أَرْضي غَريبُ المِنْجَلِ",
"فَذا رَنَوْتُ ِلى لِحاظِكِ تائِهاً",
"مِنْ سِرِّها في جُنْحِ لَيْلٍ أَلْيَلِ",
"مُتَعَثِّرَ اللَّحَظاتِ مَشْدُوهَ الأَسى",
"أَهفو لِحَظٍّ مُدْبرٍ أَوْ مُقْبِلِ",
"وَأَنا أَرودُ بِلَهْفَتي وَصَبابَتي",
"أَلْقَ السَّنى مِنْ وَجْهِكِ المُتَهَلِّلِ",
"فَتَلَفَّتي لا تَعْطِفي جِيدَ الحَيا",
"عَنّي فَفي عَيْنَيْكِ غايةُ مَأْمَلي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81674&r=&rc=1 | حسن البحيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أَشْرَقَتْ عَيْنَاكِ لاّ خانَني <|vsep|> بِصَبابَتي صَبْري وَحُسْنُ تَجَمُّلي </|bsep|> <|bsep|> وَتَحَسَّسَتْ كَفّايَ مِنْ أَلَمِ الجَوى <|vsep|> سَهْماً مَغارِسُ نَصْلِهِ في مَقْتَلي </|bsep|> <|bsep|> وَتَسارَعَتْ مِنْ مُهجَتي في وَجْنَتي <|vsep|> حُمْرُ المَدامِعِ جَدْوَلاً في جَدْوَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ رَأَيْتُ بِلَحْظِ عَيْنِكِ ِذْ رَنَتْ <|vsep|> والتِيهُ يَكْحَلُها بِميلِ تَدَلُّلِ </|bsep|> <|bsep|> حَيْفا وَشاطِئَها الحَبيبَ وَسَفْحَها <|vsep|> وَذُرىً تعالتْ لِلسِّماكِ الأَعْزَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُنىً تَقَضَّتْ في فَسيحِ رِحابِها <|vsep|> وَهَوىً تَوَلّى في الشَّبابِ الأَوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيْتُ هَيْمَنَةَ الأَمانِ مُطَمْأَنَ <|vsep|> اللَّهَفاتِ مِنْ غَدْرِ الصُّروفِ الحُوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> بِظِلالِ أَهْدابٍ تَرِفُّ غَضارَةً <|vsep|> كَظِلالِ أَهْدابِ الغَمامِ المُثْقَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَكَرْتُ مِنْ عُمُرِ النَّعيمِ مَضاءَهُ <|vsep|> بِصِبىً على رُودِ الليالي مُعْجَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعيشُ بُسْتانٌ وَبَسْمَةُ سَعْدِهِ <|vsep|> فَجْرٌ بِأَفْراحِ المَشارِقِ يَنْجَلي </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّجْمُ يَسْحَبُ مِنْ مَشارِفِ أُفْقِهِ <|vsep|> ذَيْلَ الِباءِ ِلى مَشارِفِ مَنْزِلي </|bsep|> <|bsep|> عَيْنٌ رَأَيْتُ بِسِحْرِها وَفُتونِها <|vsep|> أَحْلامَ عَهْدٍ بالصَّفاءِ مُظَلّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَحْتُ بَيْنَ سَوادِها وَبَياضِها <|vsep|> ظِلَّ الصَّنَوْبَرِ في أَعالي الكَرْمِلِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلى جُفونِكِ لاحَ طَيْفُ رَبيعِهِ <|vsep|> وَالحُسْنُ يُوطِئُهُ بِساطَ المُخْمَلِ </|bsep|> <|bsep|> والسَّوْسَنُ المَطْلولُ بَيْنَ صُخورِهِ <|vsep|> خَفِقُ العِطافِ على أَغاني البُلْبُلِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضاجِعُ الأَحْبابِ في أَحْضانِهِ <|vsep|> بَيْنَ الخمائِلِ مِنْ حَريرٍ مَوْصِلي </|bsep|> <|bsep|> والرّيحُ تَشّدو في مَلاعِبِ دَوْحِهِ <|vsep|> نَغَمَاً تَنامُ لَهُ عُيُونُ العُذَّلِ </|bsep|> <|bsep|> جَبَلٌ أَطَلَّ عَلى مَرابِعِ أُنْسِهِ <|vsep|> قَمَري وَغابَ وَتِمُّه لَمْ يَكْمَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَرَسْتُ بَيْنَ شِعافِهِ وَشِعابِهِ <|vsep|> زَهْرَ الصِّبا وَرَوَيْتُهُ مِنْ سَلْسَلَي </|bsep|> <|bsep|> وَرَعَيْتُهُ بالرُّوحِ مِنْ لَفْحٍ وَمِنْ <|vsep|> نَفْحٍ وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ النُّزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَما عَلى جُهْدِ الضَّنى وَعَنائِهِ <|vsep|> وَزَكا عَلى جُرْحٍ عَسِيرِ المَحْمَلِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى اسْتَوَى سُوقاً وَهَدْهَدَ خاطِري <|vsep|> مَجْنىً وَأَكْمامُ الرَّجاءِ بَسَمْنَ لي </|bsep|> <|bsep|> قَطَفَتْهُ كَفٌّ غَيْرُ كَفِّي عَنْوَةً <|vsep|> وَجَناهُ مِنْ أَرْضي غَريبُ المِنْجَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَذا رَنَوْتُ ِلى لِحاظِكِ تائِهاً <|vsep|> مِنْ سِرِّها في جُنْحِ لَيْلٍ أَلْيَلِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَعَثِّرَ اللَّحَظاتِ مَشْدُوهَ الأَسى <|vsep|> أَهفو لِحَظٍّ مُدْبرٍ أَوْ مُقْبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا أَرودُ بِلَهْفَتي وَصَبابَتي <|vsep|> أَلْقَ السَّنى مِنْ وَجْهِكِ المُتَهَلِّلِ </|bsep|> </|psep|> |
رَبيعُ حَيْفا | 16الوافر
| [
"بِعِطْرِكِ فاحَ نَفْحُ رَبيعِ حَيْفا",
"رَبيعِ الحُبِّ في زُهْرِ المَغاني",
"فَمَاجَ تَأَلُّقاً وَسَنىً وَطيباً",
"وَعادَ بِدِفءِ أَحْضانِ الحَنانِ",
"عَلى ما امْتَدَّ مِنْ شُطْنِ رَمْلٍ",
"وَثِيرٍ كالْحَريرِ الخُسْرُواني",
"عَلى المَرْجِ المُقِيمِ الخُيْرُ فِيهِ",
"لِعُرْسِ جَنَاهُ أَسْنى مِهْرَجانِ",
"عَلى السَّفْحِ المُطَرَّزِ بالأَماني",
"على الجَبَلِ المُوَشَّحِ بالأَغاني",
"عَلى سَهْلِ السَّعادَةِ وَهْوَ يَزْهو",
"بِنَرْجِسِهِ على نَثْرِ الجُمانِ",
"وَسَلْسَلُ مائِهِ يَجْري فُراتاً",
"بِذَوْبِ الشَّهْدِ أَوْ سَكْبِ الدِّنانِ",
"وَذَكَّرَني بِأَنْفاسِ الرَّوابي",
"يُؤَرِّجُهَا عَلى مَرِّ الزَّمانِ",
"رَبيعٌ دائِمٌ في رُحْبِ أَرْضٍ",
"مَغانِيها فَراديسُ الجِنانِ",
"وَ حَيْفا في مَواكِبِهِ عَروسٌ",
"تَجَلّى مِنْهُ بالحُلَلِ الحِسانِ",
"وَيُعْليها الجَمالُ سَنامَ عَرْشٍ",
"فَريدِ التّاجِ فَرْدِ الصَّوْلجانِ",
"وَذَكَّرّني بِزَهْرِ رَبيعِ عُمْرٍ",
"ذَوَتْ أَغْصَانُهُ قَبْلَ الأَوانِ",
"وَمَرَّ كَأَنَّهُ أَضْغاثُ حُلْمٍ",
"بِهِ سَنَحَتْ أَضالِيلُ الأَماني",
"فَظَلَّ عَلى مدى الأَيّامِ جُرْحاً",
"يُراجِعُني جَواهُ كَما بَداني",
"وَداءً ما لِعا صِيهِ دَواءٌ",
"وَخَطْباً ما لَهُ في الرَّوْعِ ثاني",
"وَمَنْبَعَ مَدْمَعَيْ أَمَلٍ وَيَأْسٍ",
"بَصَيِّبِ مُهْجَتي يَتَدَفَّقانِ",
"فَِنْ أَسْنى لِيَ الأَمَلُ المُرَجَّى",
"دَجى بِاليأسِ مُسْودُّ الدِّجانِ",
"وَِنْ بَسَمَتْ مُؤاساةُ التَّأَسيّ",
"بَكَتْ ذِكْراهُ أَيّامَ التَّداني",
"وَكانَ العُمْرُ في حَيْفا رَبيعاً",
"وَرِيفاً دَوْحُهُ داني المَجاني",
"عَمِيمَ النَّبْتِ صَدّاحَ الأَغاني",
"نَدِيَّ الوَرْدِ غَضَّ الأُقْحُوان",
"فَغَيَّضَ ماءَهُ قَدرٌ عَتِيٌّ",
"بِكَفِّ الغَيْبِ مَقْبوضُ العِنانِ",
"وَجَفَّفَهُ الزَّمانُ بِقَسْرِ ظُلْمٍ",
"تقاصَرُ عَنْه أَلْسِنَةُ البَيانِ",
"فَجَمْرٌ في الجَوانِحِ قَدْ تَلظّى",
"وَلَمْ تُطْفِئْ تَلَظِّيهُ يَدانِ",
"وَظِمْءٌ مِنْ جُروحِ الرُّوحِ تَوْقاً",
"ِلى أرضٍ تُعاني ما تُعاني",
"تَأَصَّلَ في العِظامِ فَلَيْسَ يَرْوَى",
"وَلَوْ سالَتْ لَهُ الدِّيَمُ الدَّواني",
"وَ حَيْفا اليَوْمَ دَمْعَةُ جَفْنِ عِزٍّ",
"هَمَتْ بِالقَهْرِ بَيْنَ يَدَيْ هَوانِ",
"وَحُرْقَةُ لَوْعَةٍ سَعَرَتْ جَواها",
"جِراحاتٌ تَنَزَّتْ في الحَواني",
"وَهاتُ تَردَّدَ خَفْقَ وَجْدٍ",
"صَداها في سُوَيْداءِ الجَنانِ",
"غُصِبْناها عَلى كَرْهٍ فَأَمْسَتْ",
"تَراوَحُ بالظُّنونِ وَبالأَماني",
"وَتُرْسَمُ بالتَّوَهُّمِ طيفَ وَصْلٍ",
"يَرِفُّ عَلى مَدامِعِنا القَواني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81677&r=&rc=4 | حسن البحيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِعِطْرِكِ فاحَ نَفْحُ رَبيعِ حَيْفا <|vsep|> رَبيعِ الحُبِّ في زُهْرِ المَغاني </|bsep|> <|bsep|> فَمَاجَ تَأَلُّقاً وَسَنىً وَطيباً <|vsep|> وَعادَ بِدِفءِ أَحْضانِ الحَنانِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ما امْتَدَّ مِنْ شُطْنِ رَمْلٍ <|vsep|> وَثِيرٍ كالْحَريرِ الخُسْرُواني </|bsep|> <|bsep|> عَلى المَرْجِ المُقِيمِ الخُيْرُ فِيهِ <|vsep|> لِعُرْسِ جَنَاهُ أَسْنى مِهْرَجانِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى السَّفْحِ المُطَرَّزِ بالأَماني <|vsep|> على الجَبَلِ المُوَشَّحِ بالأَغاني </|bsep|> <|bsep|> عَلى سَهْلِ السَّعادَةِ وَهْوَ يَزْهو <|vsep|> بِنَرْجِسِهِ على نَثْرِ الجُمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَلْسَلُ مائِهِ يَجْري فُراتاً <|vsep|> بِذَوْبِ الشَّهْدِ أَوْ سَكْبِ الدِّنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَكَّرَني بِأَنْفاسِ الرَّوابي <|vsep|> يُؤَرِّجُهَا عَلى مَرِّ الزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> رَبيعٌ دائِمٌ في رُحْبِ أَرْضٍ <|vsep|> مَغانِيها فَراديسُ الجِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ حَيْفا في مَواكِبِهِ عَروسٌ <|vsep|> تَجَلّى مِنْهُ بالحُلَلِ الحِسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُعْليها الجَمالُ سَنامَ عَرْشٍ <|vsep|> فَريدِ التّاجِ فَرْدِ الصَّوْلجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَكَّرّني بِزَهْرِ رَبيعِ عُمْرٍ <|vsep|> ذَوَتْ أَغْصَانُهُ قَبْلَ الأَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَرَّ كَأَنَّهُ أَضْغاثُ حُلْمٍ <|vsep|> بِهِ سَنَحَتْ أَضالِيلُ الأَماني </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّ عَلى مدى الأَيّامِ جُرْحاً <|vsep|> يُراجِعُني جَواهُ كَما بَداني </|bsep|> <|bsep|> وَداءً ما لِعا صِيهِ دَواءٌ <|vsep|> وَخَطْباً ما لَهُ في الرَّوْعِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْبَعَ مَدْمَعَيْ أَمَلٍ وَيَأْسٍ <|vsep|> بَصَيِّبِ مُهْجَتي يَتَدَفَّقانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ أَسْنى لِيَ الأَمَلُ المُرَجَّى <|vsep|> دَجى بِاليأسِ مُسْودُّ الدِّجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ بَسَمَتْ مُؤاساةُ التَّأَسيّ <|vsep|> بَكَتْ ذِكْراهُ أَيّامَ التَّداني </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ العُمْرُ في حَيْفا رَبيعاً <|vsep|> وَرِيفاً دَوْحُهُ داني المَجاني </|bsep|> <|bsep|> عَمِيمَ النَّبْتِ صَدّاحَ الأَغاني <|vsep|> نَدِيَّ الوَرْدِ غَضَّ الأُقْحُوان </|bsep|> <|bsep|> فَغَيَّضَ ماءَهُ قَدرٌ عَتِيٌّ <|vsep|> بِكَفِّ الغَيْبِ مَقْبوضُ العِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَفَّفَهُ الزَّمانُ بِقَسْرِ ظُلْمٍ <|vsep|> تقاصَرُ عَنْه أَلْسِنَةُ البَيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَمْرٌ في الجَوانِحِ قَدْ تَلظّى <|vsep|> وَلَمْ تُطْفِئْ تَلَظِّيهُ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَظِمْءٌ مِنْ جُروحِ الرُّوحِ تَوْقاً <|vsep|> ِلى أرضٍ تُعاني ما تُعاني </|bsep|> <|bsep|> تَأَصَّلَ في العِظامِ فَلَيْسَ يَرْوَى <|vsep|> وَلَوْ سالَتْ لَهُ الدِّيَمُ الدَّواني </|bsep|> <|bsep|> وَ حَيْفا اليَوْمَ دَمْعَةُ جَفْنِ عِزٍّ <|vsep|> هَمَتْ بِالقَهْرِ بَيْنَ يَدَيْ هَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُرْقَةُ لَوْعَةٍ سَعَرَتْ جَواها <|vsep|> جِراحاتٌ تَنَزَّتْ في الحَواني </|bsep|> <|bsep|> وَهاتُ تَردَّدَ خَفْقَ وَجْدٍ <|vsep|> صَداها في سُوَيْداءِ الجَنانِ </|bsep|> <|bsep|> غُصِبْناها عَلى كَرْهٍ فَأَمْسَتْ <|vsep|> تَراوَحُ بالظُّنونِ وَبالأَماني </|bsep|> </|psep|> |
غابــــة | 0البسيط
| [
"وغابةٍ في أعالي الكَرْملِ ازْدَهَرَتْ",
"تَلْهُو بأغْصانِها أنْشودةُ الرّيحِ",
"تَسْري بها نَسَماتٌ بالشَّذا عَبِقَتْ",
"كَأنّها الرّاحُ تُذكي نشوةَ الرُّوحِ",
"ذا بكَى الغَيْثُ وانْهَلَّتْ هَوَاضِبُهُ",
"تَبَسَّمَ الزهَرُ في أرْجائها الفِيحِِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81673&r=&rc=0 | حسن البحيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وغابةٍ في أعالي الكَرْملِ ازْدَهَرَتْ <|vsep|> تَلْهُو بأغْصانِها أنْشودةُ الرّيحِ </|bsep|> <|bsep|> تَسْري بها نَسَماتٌ بالشَّذا عَبِقَتْ <|vsep|> كَأنّها الرّاحُ تُذكي نشوةَ الرُّوحِ </|bsep|> </|psep|> |
فَجْر | 6الكامل
| [
"لا لَنْ أُجِيلَ الطَّرْفَ في فَجْرٍ بَدَا",
"وأنا أسيرُ الحُسْنِ بينَ يَدَيْكِ",
"أَتَلَفُّتٌ للفَجْرِ وهْوَ بِنُورِهِ",
"يُومي مِنَ الأُفقِ البَعيدِ ليكِ",
"أَنَا ِنْ وَقَفْتُ عَلَى سَنَاكِ تَلَفُّتي",
"فلأَِنَّ فجْرِيَ لاحَ مِنْ عَيْنَيْكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=81676&r=&rc=3 | حسن البحيري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا لَنْ أُجِيلَ الطَّرْفَ في فَجْرٍ بَدَا <|vsep|> وأنا أسيرُ الحُسْنِ بينَ يَدَيْكِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَلَفُّتٌ للفَجْرِ وهْوَ بِنُورِهِ <|vsep|> يُومي مِنَ الأُفقِ البَعيدِ ليكِ </|bsep|> </|psep|> |
يا من يلي أمر القضاءِ | 6الكامل
| [
"يا من يلي أمر القضاءِ",
"وذاك من سوءِ القضاءِ",
"ويل لقاضي الأرض يوم",
"م الدين من قاضي السماءِ",
"كم من يتيم قد حشوت",
"ت غناه في ذاك الوعاء",
"ولرب ثكلى قد ترك",
"ت بعينها أثر البكاءِ",
"فسمنت من هزل اليتيم",
"نعم ومن غزل الماءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=21982&r=&rc=2 | بديع الزمان الهمذاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من يلي أمر القضاءِ <|vsep|> وذاك من سوءِ القضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويل لقاضي الأرض يوم <|vsep|> م الدين من قاضي السماءِ </|bsep|> <|bsep|> كم من يتيم قد حشوت <|vsep|> ت غناه في ذاك الوعاء </|bsep|> <|bsep|> ولرب ثكلى قد ترك <|vsep|> ت بعينها أثر البكاءِ </|bsep|> </|psep|> |
برق الربيع لنا برونق مائه برق الربيع لنا برونق مائه | 6الكامل
| [
"برق الربيع لنا برونق مائه برق الربيع لنا برونق مائه",
"فا نظر لروعة ِ أرضه وسمائهِ",
"فالترب بين ممسك ومعنبر",
"من نوره بل مائه وروائه",
"والماء بين مُصندل ومكفر",
"من حسن كدرته ولون صفائه",
"والطير مثل المحسنات صوادح",
"مثل المغنّي شادياً بغنائه",
"والورد ليس بمسك رياه بل",
"يُهدي لنا نفحاته من مائه",
"زمن الربيع جلبت أزكى متجر",
"وجلوت للرائين خير جلائه",
"فكأنه هذا الرئيس ذا بدا",
"في خلقه وصفائه وعطائهِ",
"يعشو ليه المجتدي والمجتني",
"والمجتوي هو هارب بذَمائه",
"ما البحر في تزخاره والغيث في",
"أمطاره والجود في أنوائهِ",
"بأجلّ منه مو اهباً ورغائباً",
"لا زال هذا المجد حول فنائه",
"والسادة الباقون سادة عصره",
"ممتدحين بمدحه وثنائهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=21981&r=&rc=1 | بديع الزمان الهمذاني | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برق الربيع لنا برونق مائه برق الربيع لنا برونق مائه <|vsep|> فا نظر لروعة ِ أرضه وسمائهِ </|bsep|> <|bsep|> فالترب بين ممسك ومعنبر <|vsep|> من نوره بل مائه وروائه </|bsep|> <|bsep|> والماء بين مُصندل ومكفر <|vsep|> من حسن كدرته ولون صفائه </|bsep|> <|bsep|> والطير مثل المحسنات صوادح <|vsep|> مثل المغنّي شادياً بغنائه </|bsep|> <|bsep|> والورد ليس بمسك رياه بل <|vsep|> يُهدي لنا نفحاته من مائه </|bsep|> <|bsep|> زمن الربيع جلبت أزكى متجر <|vsep|> وجلوت للرائين خير جلائه </|bsep|> <|bsep|> فكأنه هذا الرئيس ذا بدا <|vsep|> في خلقه وصفائه وعطائهِ </|bsep|> <|bsep|> يعشو ليه المجتدي والمجتني <|vsep|> والمجتوي هو هارب بذَمائه </|bsep|> <|bsep|> ما البحر في تزخاره والغيث في <|vsep|> أمطاره والجود في أنوائهِ </|bsep|> <|bsep|> بأجلّ منه مو اهباً ورغائباً <|vsep|> لا زال هذا المجد حول فنائه </|bsep|> </|psep|> |
ما لي نسيتُ وقدْ نودي بأصحابي | 0البسيط
| [
"ما لي نسيتُ وقدْ نودي بأصحابي",
"وكنتُ والذّكرُ عندي رائحٌ غادي",
"أنا التي لا أطيقُ الدّهرَ فرقتكمْ",
"فرقَّ لي يا أخي من طول بعادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19343&r=&rc=25 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي نسيتُ وقدْ نودي بأصحابي <|vsep|> وكنتُ والذّكرُ عندي رائحٌ غادي </|bsep|> </|psep|> |
ألبسِ الماءَ المداما | 3الرمل
| [
"ألبسِ الماءَ المداما",
"واسقني حتّى أناما",
"وأفضْ جودك في النّا",
"سِ تكنْ فيهمْ ماما",
"لعنَ اللهُ أخا ال",
"بخلِ ونْ صلَّى وصامَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19382&r=&rc=64 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألبسِ الماءَ المداما <|vsep|> واسقني حتّى أناما </|bsep|> <|bsep|> وأفضْ جودك في النّا <|vsep|> سِ تكنْ فيهمْ ماما </|bsep|> </|psep|> |
ياابْنَ الخلائِفِ والجَحَاجحة ِ العُلَى | 6الكامل
| [
"ياابْنَ الخلائِفِ والجَحَاجحة ِ العُلَى",
"والأكرمينَ مَناسِباً وأُصولا",
"والأعظمينَ ذا العظامُ تنافسوا",
"بالمَكْرُماتِ وحَصَّلوا تَحْصيلا",
"والقائدينَ لى العزيز بأرضهِ",
"حتّى يذلَّ عساكراً وخيولا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19374&r=&rc=56 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياابْنَ الخلائِفِ والجَحَاجحة ِ العُلَى <|vsep|> والأكرمينَ مَناسِباً وأُصولا </|bsep|> <|bsep|> والأعظمينَ ذا العظامُ تنافسوا <|vsep|> بالمَكْرُماتِ وحَصَّلوا تَحْصيلا </|bsep|> </|psep|> |
الشَّأْنُ في التَّصابي | 2الرجز
| [
"الشَّأْنُ في التَّصابي",
"واللّهو والشَّرابِ",
"من قَهْوَة ٍ شَمولٍ",
"في الكَأْسِ كالشِّهابِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19335&r=&rc=17 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشَّأْنُ في التَّصابي <|vsep|> واللّهو والشَّرابِ </|bsep|> </|psep|> |
أيُّ ذنبٍ أذنبتُه أيُّ ذنبٍ | 1الخفيف
| [
"أيُّ ذنبٍ أذنبتُه أيُّ ذنبٍ",
"أيُّ ذنبٍ لولا مخافة ُ ربّي",
"بمقامي بطيزناباذَ يوماً",
"بعدَهُ ليلة ٌ على غيرِ شربِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19325&r=&rc=7 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ ذنبٍ أذنبتُه أيُّ ذنبٍ <|vsep|> أيُّ ذنبٍ لولا مخافة ُ ربّي </|bsep|> </|psep|> |
القلبُ مشتاقٌ إلى ريبِ | 4السريع
| [
"القلبُ مشتاقٌ لى ريبِ",
"يا ربِّ ما هذا منَ العيبِ",
"قد تيّمتْ قلبي فلم أستطعْ",
"لاّ البُكا ياعالمَ الغيبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19324&r=&rc=6 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القلبُ مشتاقٌ لى ريبِ <|vsep|> يا ربِّ ما هذا منَ العيبِ </|bsep|> </|psep|> |
تَفْدِيك أختُكَ قد حَييتَ بنعْمَة ٍ | 6الكامل
| [
"تَفْدِيك أختُكَ قد حَييتَ بنعْمَة ٍ",
"لسْنا نعُدُّ لها الزَّمانَ عَديلا",
"لاّ الخلودَ وذاكَ قربُكَ سيّدي",
"لازال قربُكَ والبقاءُ طويلا",
"وحمدْت ربّي في جابة ِ دَعْوَتي",
"ورأيتُ حمدي عند ذاك قليلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19372&r=&rc=54 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَفْدِيك أختُكَ قد حَييتَ بنعْمَة ٍ <|vsep|> لسْنا نعُدُّ لها الزَّمانَ عَديلا </|bsep|> <|bsep|> لاّ الخلودَ وذاكَ قربُكَ سيّدي <|vsep|> لازال قربُكَ والبقاءُ طويلا </|bsep|> </|psep|> |
بني الحبُّ على الجورِ فلو | 3الرمل
| [
"بني الحبُّ على الجورِ فلو",
"أنصَفَ المعشوقُ فيهِ لَسَمَجْ",
"ليسَ يستحسنُ في وصفِ الهوى",
"عاشقٌ يَعْرِفُ تَأليفَ الحُجَجْ",
"لا تعيبنّ من محبِّ ذلَّة ً",
"ذِلَّة ُ العاشق مِفتاحُ الفَرَجْ",
"وقليل الحبّ صرفاً خالصاً",
"لك خَيْرٌ من كثيرٍ قَدْ مُزِجْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19405&r=&rc=87 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بني الحبُّ على الجورِ فلو <|vsep|> أنصَفَ المعشوقُ فيهِ لَسَمَجْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ يستحسنُ في وصفِ الهوى <|vsep|> عاشقٌ يَعْرِفُ تَأليفَ الحُجَجْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعيبنّ من محبِّ ذلَّة ً <|vsep|> ذِلَّة ُ العاشق مِفتاحُ الفَرَجْ </|bsep|> </|psep|> |
يا عاذلتي قد كنتُ قبلك عاذلاً | 6الكامل
| [
"يا عاذلتي قد كنتُ قبلك عاذلاً",
"حتّى ابتُليتُ فَصِرْتُ صَبّاً جاهلا",
"الحبُّ أوّلُ مايكون جَهالة ً",
"فذا تمكّنَ صارَ شغلاً شاغلا",
"أرضى فَيَغْضَبُ قاتلي فتعجّبوا",
"يرضى القتيلُ ولا يُرضّي القاتِلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19373&r=&rc=55 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عاذلتي قد كنتُ قبلك عاذلاً <|vsep|> حتّى ابتُليتُ فَصِرْتُ صَبّاً جاهلا </|bsep|> <|bsep|> الحبُّ أوّلُ مايكون جَهالة ً <|vsep|> فذا تمكّنَ صارَ شغلاً شاغلا </|bsep|> </|psep|> |
أيا سرْوة َ البُستانِ طال تشوُّقي | 5الطويل
| [
"أيا سرْوة َ البُستانِ طال تشوُّقي",
"فهَلْ لي لى ظلِّ لديكِ سبيلُ",
"متى يَلْتقي مَنْ ليس يُقْضى خروجَهُ",
"وليسَ لما يُقْضَى ليه دُخولُ",
"عسى اللهُ أو نرتاحَ من كربة ٍ لنا",
"فيلقى اغتباطاً خلّة ٌ وخليلُ",
"عسى اللهُ أن يُرتاح منهُ برحمة ٍ",
"فَيُشفى جوى ً من مُدْنَفٍ وعَويلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19375&r=&rc=57 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا سرْوة َ البُستانِ طال تشوُّقي <|vsep|> فهَلْ لي لى ظلِّ لديكِ سبيلُ </|bsep|> <|bsep|> متى يَلْتقي مَنْ ليس يُقْضى خروجَهُ <|vsep|> وليسَ لما يُقْضَى ليه دُخولُ </|bsep|> <|bsep|> عسى اللهُ أو نرتاحَ من كربة ٍ لنا <|vsep|> فيلقى اغتباطاً خلّة ٌ وخليلُ </|bsep|> </|psep|> |
سَلِمْ على ذكْرِ الغزَا | 6الكامل
| [
"سَلِمْ على ذكْرِ الغزَا",
"لِ الأغْيَد المُسْبي الدَّلالِ",
"سَلّمْ عليه وقُلْ لَهُ",
"يا غلَّ ألبابِ الرِّجالِ",
"خلّيتَ جسمي صاحياً",
"وسَكنتَ في ظِلِّ الحِجالِ",
"وبَلَغْتَ منّي غاية ً",
"لم أَدْرِ فيها ما احْتيالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19377&r=&rc=59 | علية بنت المهدي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلِمْ على ذكْرِ الغزَا <|vsep|> لِ الأغْيَد المُسْبي الدَّلالِ </|bsep|> <|bsep|> سَلّمْ عليه وقُلْ لَهُ <|vsep|> يا غلَّ ألبابِ الرِّجالِ </|bsep|> <|bsep|> خلّيتَ جسمي صاحياً <|vsep|> وسَكنتَ في ظِلِّ الحِجالِ </|bsep|> </|psep|> |
كما لو أنك ميت | 14النثر
| [
"أيتها الأعماق البائسة",
"أيتها القشور البرَّاقة الضاحكة",
"في خريف أبدي",
"تسقط أوراقي الصفراء",
"فيدوسها الخرون بلا اكتراث",
"ه أيتها الأعماق البائسة",
"التي تئنُّ تحت قشور برَّاقة ضاحكة",
"وحدي أمام نافذة",
"لا مشهد خلفها",
"البيت كئيب",
"والجدران مملَّة",
"وحدي أعضّ ضجري ووحشتي",
"مهملاً",
"خرجت امرأتي",
"وتركتني في البيت وحيداً كامرأة",
"سأترككَ وحدك",
"مع هذه الشمعة",
"وهذه الكأس",
"مع خطاياك يا روحي الصفراء",
"رأيتكَ من بعيد",
"وكنت لا أستطيع لا أن أراك",
"الألم ثقيل على قلبي",
"والحب أيضاً",
"أنسى شعركَ الأسود",
"لأن سواك بشعر غير أسود",
"أتركك في بلادٍ بعيدة",
"غريباً ومستوحشاً",
"تربكني رسائلك وخطُّك الركيك",
"يربكني الطابع الغريب على الظرف",
"لا تكتب شيئاً أرجوك",
"ولا ترسل كلاماً على شفاه عابرة",
"فأنا لم أعد أحبك",
"ولم أعد أذكر منك سوى مزاياك الحسنة",
"كما لو أنك ميت",
"لا تفعل شيئاً من أجلي",
"فأنا مجرد شخص منسي وموحش",
"مثل وردة في مزهرية جفّ عليها الماء",
"مثل خشب في باب بيت مهجور",
"مثل ريح تهبّ وحيدةً في صحراء",
"أمشي في الشارع وحيداً",
"أردُ على التحيات العابرة",
"هناك من يقبلني",
"ثم يشتمني بعد أن أمضي",
"وهناك من يعرفني على صديقته",
"ثم يقول لها أفاق موهوب وسافل",
"هناك من يغيِّر طريقه كي لا يراني",
"وهناك من يبذل جهداً",
"كي يلحق بي",
"أو يناديني بصوتٍ مرتفع",
"ولكنني أكون قد ضعتُ في زحام البهائم",
"تسحل خلفي سمعتي السيئة",
"مكشوفة مثل مخبرٍ رديء",
"أكرهكَ",
"لأنني وحشتكَ الباقية هنا",
"والأنين المكتوم على مضيكَ",
"أكرهكَ",
"لأنني مجرد شخصٍ يذكِّرُ الخرين بكِ",
"لا تكن شيئاً لأجلي أرجوك",
"دعني وراء هذا الجدار",
"ولا تكسر هذه الوحشة",
"فالهواء الذي مرَ لم يحرك شعري",
"وأعدائي انهمكوا باقتسام الغنيمة",
"وتجاهلوا محاربتي",
"مضى الخرون",
"كما يحدث دائماً",
"دون أن يتركوا ورقةً على الباب",
"أو كلمة عند شخص ما",
"مضى الخرون وتركوني",
"وحيداً وجميلاً",
"مثل أمير حزين",
"ما الفائدة ذن",
"من هذه القصيدة",
"ذا لم تقرأيها بخط يدي",
"ولم تتساءلي لماذا حذفت هذه الكلمة",
"وبدّلتها بأخرى",
"ذا لم تمنحيها دفء أصابعكِ",
"وحنان نظرتكِ الدائم",
"ما الفائدة ذا قرأتها هكذا",
"كما يقرأها الخرون",
"على صفحات جريدةٍ أو كتاب",
"في هذا الشتاء",
"بين ريح قاسية ومطر",
"برودك أيضاً يكمُل المشهد",
"في هذا الشتاء",
"بين هذه الريح وذاك المطر",
"كيف لي أن أقف دونكِ",
"مللتِ مني",
"وربما من الغرفة الجديدة أيضاً",
"طرقات حذاءٍ تمضي بعيداً",
"وأنا أنتظر أياً كان",
"لا أحد",
"أيَّة يدٍ حنونة ستطرق الباب",
"ولو خطأً",
"قهوة على الحائط",
"عضة في الرسغ",
"فناجين مهشمة في الممر",
"ونبيذ مراق",
"خرج الضيوف خجلاً",
"وأنت سعيدة",
"فها نحن وحدنا مرة أخرى",
"أيها الصوت التي من بعيد",
"في رنينك مودة",
"وفي لهفتك حب",
"فلا تصدقني أيها الصوت",
"وقل مرة عني كاذب ومخادع",
"كي أنام مرتاح",
"ولكن ما الذي تريد",
"تمضي متى تشاء",
"ومتى تشاء تعود",
"أما ن لك أن تعرف",
"أنك مؤلم حين تمضي",
"ومؤلم أكثر حين تعود "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84986&r=&rc=1 | لقمان ديركي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيتها الأعماق البائسة <|vsep|> أيتها القشور البرَّاقة الضاحكة </|bsep|> <|bsep|> في خريف أبدي <|vsep|> تسقط أوراقي الصفراء </|bsep|> <|bsep|> فيدوسها الخرون بلا اكتراث <|vsep|> ه أيتها الأعماق البائسة </|bsep|> <|bsep|> التي تئنُّ تحت قشور برَّاقة ضاحكة <|vsep|> وحدي أمام نافذة </|bsep|> <|bsep|> لا مشهد خلفها <|vsep|> البيت كئيب </|bsep|> <|bsep|> والجدران مملَّة <|vsep|> وحدي أعضّ ضجري ووحشتي </|bsep|> <|bsep|> مهملاً <|vsep|> خرجت امرأتي </|bsep|> <|bsep|> وتركتني في البيت وحيداً كامرأة <|vsep|> سأترككَ وحدك </|bsep|> <|bsep|> مع هذه الشمعة <|vsep|> وهذه الكأس </|bsep|> <|bsep|> مع خطاياك يا روحي الصفراء <|vsep|> رأيتكَ من بعيد </|bsep|> <|bsep|> وكنت لا أستطيع لا أن أراك <|vsep|> الألم ثقيل على قلبي </|bsep|> <|bsep|> والحب أيضاً <|vsep|> أنسى شعركَ الأسود </|bsep|> <|bsep|> لأن سواك بشعر غير أسود <|vsep|> أتركك في بلادٍ بعيدة </|bsep|> <|bsep|> غريباً ومستوحشاً <|vsep|> تربكني رسائلك وخطُّك الركيك </|bsep|> <|bsep|> يربكني الطابع الغريب على الظرف <|vsep|> لا تكتب شيئاً أرجوك </|bsep|> <|bsep|> ولا ترسل كلاماً على شفاه عابرة <|vsep|> فأنا لم أعد أحبك </|bsep|> <|bsep|> ولم أعد أذكر منك سوى مزاياك الحسنة <|vsep|> كما لو أنك ميت </|bsep|> <|bsep|> لا تفعل شيئاً من أجلي <|vsep|> فأنا مجرد شخص منسي وموحش </|bsep|> <|bsep|> مثل وردة في مزهرية جفّ عليها الماء <|vsep|> مثل خشب في باب بيت مهجور </|bsep|> <|bsep|> مثل ريح تهبّ وحيدةً في صحراء <|vsep|> أمشي في الشارع وحيداً </|bsep|> <|bsep|> أردُ على التحيات العابرة <|vsep|> هناك من يقبلني </|bsep|> <|bsep|> ثم يشتمني بعد أن أمضي <|vsep|> وهناك من يعرفني على صديقته </|bsep|> <|bsep|> ثم يقول لها أفاق موهوب وسافل <|vsep|> هناك من يغيِّر طريقه كي لا يراني </|bsep|> <|bsep|> وهناك من يبذل جهداً <|vsep|> كي يلحق بي </|bsep|> <|bsep|> أو يناديني بصوتٍ مرتفع <|vsep|> ولكنني أكون قد ضعتُ في زحام البهائم </|bsep|> <|bsep|> تسحل خلفي سمعتي السيئة <|vsep|> مكشوفة مثل مخبرٍ رديء </|bsep|> <|bsep|> أكرهكَ <|vsep|> لأنني وحشتكَ الباقية هنا </|bsep|> <|bsep|> والأنين المكتوم على مضيكَ <|vsep|> أكرهكَ </|bsep|> <|bsep|> لأنني مجرد شخصٍ يذكِّرُ الخرين بكِ <|vsep|> لا تكن شيئاً لأجلي أرجوك </|bsep|> <|bsep|> دعني وراء هذا الجدار <|vsep|> ولا تكسر هذه الوحشة </|bsep|> <|bsep|> فالهواء الذي مرَ لم يحرك شعري <|vsep|> وأعدائي انهمكوا باقتسام الغنيمة </|bsep|> <|bsep|> وتجاهلوا محاربتي <|vsep|> مضى الخرون </|bsep|> <|bsep|> كما يحدث دائماً <|vsep|> دون أن يتركوا ورقةً على الباب </|bsep|> <|bsep|> أو كلمة عند شخص ما <|vsep|> مضى الخرون وتركوني </|bsep|> <|bsep|> وحيداً وجميلاً <|vsep|> مثل أمير حزين </|bsep|> <|bsep|> ما الفائدة ذن <|vsep|> من هذه القصيدة </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تقرأيها بخط يدي <|vsep|> ولم تتساءلي لماذا حذفت هذه الكلمة </|bsep|> <|bsep|> وبدّلتها بأخرى <|vsep|> ذا لم تمنحيها دفء أصابعكِ </|bsep|> <|bsep|> وحنان نظرتكِ الدائم <|vsep|> ما الفائدة ذا قرأتها هكذا </|bsep|> <|bsep|> كما يقرأها الخرون <|vsep|> على صفحات جريدةٍ أو كتاب </|bsep|> <|bsep|> في هذا الشتاء <|vsep|> بين ريح قاسية ومطر </|bsep|> <|bsep|> برودك أيضاً يكمُل المشهد <|vsep|> في هذا الشتاء </|bsep|> <|bsep|> بين هذه الريح وذاك المطر <|vsep|> كيف لي أن أقف دونكِ </|bsep|> <|bsep|> مللتِ مني <|vsep|> وربما من الغرفة الجديدة أيضاً </|bsep|> <|bsep|> طرقات حذاءٍ تمضي بعيداً <|vsep|> وأنا أنتظر أياً كان </|bsep|> <|bsep|> لا أحد <|vsep|> أيَّة يدٍ حنونة ستطرق الباب </|bsep|> <|bsep|> ولو خطأً <|vsep|> قهوة على الحائط </|bsep|> <|bsep|> عضة في الرسغ <|vsep|> فناجين مهشمة في الممر </|bsep|> <|bsep|> ونبيذ مراق <|vsep|> خرج الضيوف خجلاً </|bsep|> <|bsep|> وأنت سعيدة <|vsep|> فها نحن وحدنا مرة أخرى </|bsep|> <|bsep|> أيها الصوت التي من بعيد <|vsep|> في رنينك مودة </|bsep|> <|bsep|> وفي لهفتك حب <|vsep|> فلا تصدقني أيها الصوت </|bsep|> <|bsep|> وقل مرة عني كاذب ومخادع <|vsep|> كي أنام مرتاح </|bsep|> <|bsep|> ولكن ما الذي تريد <|vsep|> تمضي متى تشاء </|bsep|> <|bsep|> ومتى تشاء تعود <|vsep|> أما ن لك أن تعرف </|bsep|> </|psep|> |
وقتٌ كافٍ | 14النثر
| [
"في عتمة الليالي",
"أنا الظل الذي سيمشي خلفكِ",
"وقد قتلته الظلمة",
"الذي في بالك",
"بعد أن يفنى الأصدقاء",
"وأوهام الحب القادم",
"خفقات قلبك",
"أنا الذي لم يعرفك جيداً",
"لأنه لم يجد الوقت الكافي",
"سوى لأن يحبكِ",
"أنا الشبح الذي ستخافين",
"أن تصدميه بسيارتك",
"والقتيل الواقف",
"بينك وبين حياتك",
"أنا الذي لم يستطع أن يكتب الشعر عنك",
"لأنه لم يجد الوقت الكافي",
"أنا الذي أراد أن يسقط من الشرفة لأجلك",
"وعدل عن ذلك أيضاً لأجلك",
"الذي عجز عن العطاء أمامك",
"لأنه لم يجد الوقت الكافي",
"تحت أمطار لومِكِ",
"وزمهرير انتقامك",
"أنا الشخص الذي بلا كبرياء أو لياقة",
"لأنه لم يجد الوقت الكافي",
"في أنفاسكِ",
"وبين أسرارِ جسدك",
"تحت صرخاتك وهاتك",
"تعلمتُ الموت",
"وكنت تريدينني حياً",
"ولم أجد الوقت الكافي",
"سيكونون لك جميعاً",
"أصدقائي وأيامي الباقية",
"وسأكون وحيداً",
"دونكِ ودونهم",
"وفي نهاية الليل",
"مع صوت غربان الصباح",
"أنامُ دون أن أفكر بك",
"لأنني لم أجد الوقت الكاف "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85000&r=&rc=15 | لقمان ديركي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في عتمة الليالي <|vsep|> أنا الظل الذي سيمشي خلفكِ </|bsep|> <|bsep|> وقد قتلته الظلمة <|vsep|> الذي في بالك </|bsep|> <|bsep|> بعد أن يفنى الأصدقاء <|vsep|> وأوهام الحب القادم </|bsep|> <|bsep|> خفقات قلبك <|vsep|> أنا الذي لم يعرفك جيداً </|bsep|> <|bsep|> لأنه لم يجد الوقت الكافي <|vsep|> سوى لأن يحبكِ </|bsep|> <|bsep|> أنا الشبح الذي ستخافين <|vsep|> أن تصدميه بسيارتك </|bsep|> <|bsep|> والقتيل الواقف <|vsep|> بينك وبين حياتك </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي لم يستطع أن يكتب الشعر عنك <|vsep|> لأنه لم يجد الوقت الكافي </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي أراد أن يسقط من الشرفة لأجلك <|vsep|> وعدل عن ذلك أيضاً لأجلك </|bsep|> <|bsep|> الذي عجز عن العطاء أمامك <|vsep|> لأنه لم يجد الوقت الكافي </|bsep|> <|bsep|> تحت أمطار لومِكِ <|vsep|> وزمهرير انتقامك </|bsep|> <|bsep|> أنا الشخص الذي بلا كبرياء أو لياقة <|vsep|> لأنه لم يجد الوقت الكافي </|bsep|> <|bsep|> في أنفاسكِ <|vsep|> وبين أسرارِ جسدك </|bsep|> <|bsep|> تحت صرخاتك وهاتك <|vsep|> تعلمتُ الموت </|bsep|> <|bsep|> وكنت تريدينني حياً <|vsep|> ولم أجد الوقت الكافي </|bsep|> <|bsep|> سيكونون لك جميعاً <|vsep|> أصدقائي وأيامي الباقية </|bsep|> <|bsep|> وسأكون وحيداً <|vsep|> دونكِ ودونهم </|bsep|> <|bsep|> وفي نهاية الليل <|vsep|> مع صوت غربان الصباح </|bsep|> </|psep|> |
عود ثقاب يحترق | 14النثر
| [
"أنا الراقصُ المرتبكُ",
"الذي نهض من أجلكِ",
"وفي علبة السردين المصنوعة في المغرب",
"أنا رأس الفلفل الحار",
"الذي يرميه كل من يفتح العلبة في المشرق",
"وفي الباص المزدحم",
"أنا الراكب الذي يرتجف خوفاً",
"عندما يصعد المفتش",
"في علبة الثقاب المبللة",
"أنا العودُ الجاف",
"وفي قافلة الجمال العربية",
"أنا الجمل ذو السنامين",
"والكنغر الذي بلا كيسٍ في بطنه",
"وفي فريق كرة القدم",
"أنا اللاعب الذي يخرج بالبطاقة الحمراء",
"والطالب الممنوع من الدخول لى الصف",
"والزوج الذي يطرق الباب",
"أنا الهرُّ الواقف على المزبلة",
"بشممٍ وباء",
"أنا الشاعر الذي يكرهه الشعراء والعشاق",
"وفي السر يقرأون قصائده",
"القبلةُ السريعة في المنعطفات",
"والبوح الفظ في البارات",
"وفي ساعات القيلولة",
"وأواخر الليالي",
"أنا العين التي لا تنامْ",
"أنا الابن الضال",
"الذي بلا صورة معلقة له في البيت",
"ولا مفتاحٍ خاصٍ به",
"الأسود في اسكندنافيا",
"الأبيض في أفريقيا",
"والأزرق في الصين",
"أنا الطلقة الرحيمة",
"التي لا تخرج من المسدس",
"زجاجة البيرة الفاسدة",
"ورغيف الخبز المحروق",
"عود ثقاب تشعله الكف",
"ويطفئه الهواء",
"أنا نهر الفرات",
"عندما يقطع الأتراك عنه الماء",
"أنا دم الشعراء المرميين على الأرصفة",
"والطبيب الذي يبكي لأجلهم",
"وسريرهم النظيف في مشفى قذر",
"أنا الضرس الذي يخلعه طبيب الأسنان",
"دون تردد",
"والطفل الذي تجهضه الأمهات",
"والكتاب الممنوع",
"أنا عود الثقاب المحترق",
"في علبة الثقاب المبللة",
"التي جفت الن "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84993&r=&rc=8 | لقمان ديركي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا الراقصُ المرتبكُ <|vsep|> الذي نهض من أجلكِ </|bsep|> <|bsep|> وفي علبة السردين المصنوعة في المغرب <|vsep|> أنا رأس الفلفل الحار </|bsep|> <|bsep|> الذي يرميه كل من يفتح العلبة في المشرق <|vsep|> وفي الباص المزدحم </|bsep|> <|bsep|> أنا الراكب الذي يرتجف خوفاً <|vsep|> عندما يصعد المفتش </|bsep|> <|bsep|> في علبة الثقاب المبللة <|vsep|> أنا العودُ الجاف </|bsep|> <|bsep|> وفي قافلة الجمال العربية <|vsep|> أنا الجمل ذو السنامين </|bsep|> <|bsep|> والكنغر الذي بلا كيسٍ في بطنه <|vsep|> وفي فريق كرة القدم </|bsep|> <|bsep|> أنا اللاعب الذي يخرج بالبطاقة الحمراء <|vsep|> والطالب الممنوع من الدخول لى الصف </|bsep|> <|bsep|> والزوج الذي يطرق الباب <|vsep|> أنا الهرُّ الواقف على المزبلة </|bsep|> <|bsep|> بشممٍ وباء <|vsep|> أنا الشاعر الذي يكرهه الشعراء والعشاق </|bsep|> <|bsep|> وفي السر يقرأون قصائده <|vsep|> القبلةُ السريعة في المنعطفات </|bsep|> <|bsep|> والبوح الفظ في البارات <|vsep|> وفي ساعات القيلولة </|bsep|> <|bsep|> وأواخر الليالي <|vsep|> أنا العين التي لا تنامْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الابن الضال <|vsep|> الذي بلا صورة معلقة له في البيت </|bsep|> <|bsep|> ولا مفتاحٍ خاصٍ به <|vsep|> الأسود في اسكندنافيا </|bsep|> <|bsep|> الأبيض في أفريقيا <|vsep|> والأزرق في الصين </|bsep|> <|bsep|> أنا الطلقة الرحيمة <|vsep|> التي لا تخرج من المسدس </|bsep|> <|bsep|> زجاجة البيرة الفاسدة <|vsep|> ورغيف الخبز المحروق </|bsep|> <|bsep|> عود ثقاب تشعله الكف <|vsep|> ويطفئه الهواء </|bsep|> <|bsep|> أنا نهر الفرات <|vsep|> عندما يقطع الأتراك عنه الماء </|bsep|> <|bsep|> أنا دم الشعراء المرميين على الأرصفة <|vsep|> والطبيب الذي يبكي لأجلهم </|bsep|> <|bsep|> وسريرهم النظيف في مشفى قذر <|vsep|> أنا الضرس الذي يخلعه طبيب الأسنان </|bsep|> <|bsep|> دون تردد <|vsep|> والطفل الذي تجهضه الأمهات </|bsep|> <|bsep|> والكتاب الممنوع <|vsep|> أنا عود الثقاب المحترق </|bsep|> </|psep|> |
الهجرة الأخيرة | 14النثر
| [
"سنهاجر من البلاد أيتها الأنظمة الجميلة",
"سنأخذ أطفالنا وبائنا وأمهاتنا بعيداً عن مسقط الرأس",
"ولن نشعر بالحنين لى شيء",
"سننسى رائحة ترابنا وبيوتنا",
"سننسى الشوارع التي كنا نتسكع فيها",
"سننسى قصص حبنا وصداقاتنا",
"سننسى الصفعات والعتقالات الغريبة",
"سننسى الأغاني",
"والقصائد",
"ونمضي",
"سننسى نظراتكم الوقحة لى نسائنا الجميلات",
"واضطراركم لحجزنا في السجون",
"سننسى بحثنا الفظيع عن الحرية",
"ولن تسقط دمعة منكم على رحيلنا",
"بل نكم ستسعدون ولكن فجأة ستعضون اصابعكم ندما لأنكم لم تحافظوا",
"علينا",
"فمن سيشتري منتجاتكم بعد الن",
"من سيدخل لى مطاعمكم",
"ومن سينام في فنادقكم",
"من سيستعمل خدمات هاتفكم",
"من سيتجول في حدائقكم",
"ومن سيحدث أصدقائه عبر موبايلكم",
"ويرسل رسائل التضامن لى خوته في الصمود",
"من سيرسل أبناءه لى مدارسكم",
"ومن سيسبح في بحاركم",
"من سيصلي في مساجدكم وكنائسكم",
"من سيهتف في ملاعبكم",
"ويصمت في برلماناتكم",
"من سيشتري خبزكم",
"ويقف أمام زحام أفرانكم",
"من سيشترك في خدمات أنترنتكم",
"من سيقرأ جرائدكم",
"ويتفرج على تلفزيوناتكم",
"سننسى كل شيء",
"ولكننا سنتذكر فقط بأن الوطن لم يكن وطناً",
"كان مجرد سوبر ماركت كبير",
"وأننا فيه لم نكن مواطنين أبداً",
"ونما مجرد زبائن "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84991&r=&rc=6 | لقمان ديركي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سنهاجر من البلاد أيتها الأنظمة الجميلة <|vsep|> سنأخذ أطفالنا وبائنا وأمهاتنا بعيداً عن مسقط الرأس </|bsep|> <|bsep|> ولن نشعر بالحنين لى شيء <|vsep|> سننسى رائحة ترابنا وبيوتنا </|bsep|> <|bsep|> سننسى الشوارع التي كنا نتسكع فيها <|vsep|> سننسى قصص حبنا وصداقاتنا </|bsep|> <|bsep|> سننسى الصفعات والعتقالات الغريبة <|vsep|> سننسى الأغاني </|bsep|> <|bsep|> والقصائد <|vsep|> ونمضي </|bsep|> <|bsep|> سننسى نظراتكم الوقحة لى نسائنا الجميلات <|vsep|> واضطراركم لحجزنا في السجون </|bsep|> <|bsep|> سننسى بحثنا الفظيع عن الحرية <|vsep|> ولن تسقط دمعة منكم على رحيلنا </|bsep|> <|bsep|> بل نكم ستسعدون ولكن فجأة ستعضون اصابعكم ندما لأنكم لم تحافظوا <|vsep|> علينا </|bsep|> <|bsep|> فمن سيشتري منتجاتكم بعد الن <|vsep|> من سيدخل لى مطاعمكم </|bsep|> <|bsep|> ومن سينام في فنادقكم <|vsep|> من سيستعمل خدمات هاتفكم </|bsep|> <|bsep|> من سيتجول في حدائقكم <|vsep|> ومن سيحدث أصدقائه عبر موبايلكم </|bsep|> <|bsep|> ويرسل رسائل التضامن لى خوته في الصمود <|vsep|> من سيرسل أبناءه لى مدارسكم </|bsep|> <|bsep|> ومن سيسبح في بحاركم <|vsep|> من سيصلي في مساجدكم وكنائسكم </|bsep|> <|bsep|> من سيهتف في ملاعبكم <|vsep|> ويصمت في برلماناتكم </|bsep|> <|bsep|> من سيشتري خبزكم <|vsep|> ويقف أمام زحام أفرانكم </|bsep|> <|bsep|> من سيشترك في خدمات أنترنتكم <|vsep|> من سيقرأ جرائدكم </|bsep|> <|bsep|> ويتفرج على تلفزيوناتكم <|vsep|> سننسى كل شيء </|bsep|> <|bsep|> ولكننا سنتذكر فقط بأن الوطن لم يكن وطناً <|vsep|> كان مجرد سوبر ماركت كبير </|bsep|> </|psep|> |
طاولات باردة | 14النثر
| [
"الذين كانوا يتمنون لنا الخير",
"و يسألوننا عن الصحة و الأهل و الدراسة",
"الذين كانوا يصافحوننا بملء أكفهم",
"و على شفاههم ود عميق",
"الذين وقفوا على أبواب القرى",
"و هم يودعوننا بحرارة",
"تجاهلناهم في المدن الكبرى",
"و اختبأنا منهم في زحام البشر",
"الذين افتخروا بنا",
"و سَموا أولادهم بأسمائنا",
"الذين أرسلو تحياتهم لنا",
"على شفاه أشخاص عابرين",
"و حكوا للجيران الجدد عنا",
"لم يتذكرهم أطفالنا",
"و لم نجد الوقت الكافي كي نذكَرهم",
"الذين علّقوا صورنا",
"في صدور بيوتهم",
"و خبأوا قصاصات رسائلنا و الورود",
"في كتب أطفالهم المدرسية",
"الذين دافعوا عنا أمام الخرين",
"و اهترأت أصابعهم و هم يدوندون مثرنا",
"الذين وصلت الدماء لرؤوسهم",
"و كسَّروا الكراسي على رؤوس من استغابنا",
"كيف نسيناهم هكذا",
"يجفُّون في المقاهي",
"خلف طاولات باردة و مظلمة",
"المرأة الصغيرة",
"التي تشاجرنا من أجلها طويلاً",
"و لكمَ بعضُنا الخر",
"حتى سالت الدماء من أنوفنا",
"المرأة التي نمنا في شارع بيتها مراراً",
"و نحن ننتظر طلالتها الصباحية",
"المرأة الصغيرة ذاتها",
"بعد عشرة أعوام",
"مرت بجانبنا و لم ننتبه",
"الخزانة التي أودعنا فيها رسائلنا",
"و شتائمنا للأساتذة",
"خزانتي في المعهد و قد ملأناها بالصور و اللوحات",
"و أدوات التمثيل",
"الخزانة التي نسينا صورنا و اسمائنا داخلها",
"و خلعناها مراراً كلما أضعنا مفتاحها الصغير",
"افتحها برفق أيها التلميذ الذي سيأتي بعدي",
"لا تنزع الصور عنها",
"و لا تشطب فوق اسمائنا",
"افتحها برفق و هدوء",
"كي لا تزعج جثتي النحيلة في الداخل",
"أيتها الشوارع الضيقة في باب توما",
"أيتها الأدراج الحجرية لى الغرفة",
"أيتها الكنيسة في بداية الطريق",
"أيتها الأجراس",
"ليس لي بعد الن أن ألصق ظهري بالحائط",
"كي تمر سيارة في الشارع الضيق",
"و ليس لي أن استيقظ صباح الأحد",
"على صوت الأجراس",
"ليس لي أن أعد مريانا الصغيرة بقصة مصورة",
"و ليس لها أن ترمي أعقاب السجائر لى الغرفة",
"نني حزين أيتها الغرفة",
"و أشد ما في حزناً علاقة مفاتيحي و قد خسرتُ مفتاحك الذهبي "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=84999&r=&rc=14 | لقمان ديركي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الذين كانوا يتمنون لنا الخير <|vsep|> و يسألوننا عن الصحة و الأهل و الدراسة </|bsep|> <|bsep|> الذين كانوا يصافحوننا بملء أكفهم <|vsep|> و على شفاههم ود عميق </|bsep|> <|bsep|> الذين وقفوا على أبواب القرى <|vsep|> و هم يودعوننا بحرارة </|bsep|> <|bsep|> تجاهلناهم في المدن الكبرى <|vsep|> و اختبأنا منهم في زحام البشر </|bsep|> <|bsep|> الذين افتخروا بنا <|vsep|> و سَموا أولادهم بأسمائنا </|bsep|> <|bsep|> الذين أرسلو تحياتهم لنا <|vsep|> على شفاه أشخاص عابرين </|bsep|> <|bsep|> و حكوا للجيران الجدد عنا <|vsep|> لم يتذكرهم أطفالنا </|bsep|> <|bsep|> و لم نجد الوقت الكافي كي نذكَرهم <|vsep|> الذين علّقوا صورنا </|bsep|> <|bsep|> في صدور بيوتهم <|vsep|> و خبأوا قصاصات رسائلنا و الورود </|bsep|> <|bsep|> في كتب أطفالهم المدرسية <|vsep|> الذين دافعوا عنا أمام الخرين </|bsep|> <|bsep|> و اهترأت أصابعهم و هم يدوندون مثرنا <|vsep|> الذين وصلت الدماء لرؤوسهم </|bsep|> <|bsep|> و كسَّروا الكراسي على رؤوس من استغابنا <|vsep|> كيف نسيناهم هكذا </|bsep|> <|bsep|> يجفُّون في المقاهي <|vsep|> خلف طاولات باردة و مظلمة </|bsep|> <|bsep|> المرأة الصغيرة <|vsep|> التي تشاجرنا من أجلها طويلاً </|bsep|> <|bsep|> و لكمَ بعضُنا الخر <|vsep|> حتى سالت الدماء من أنوفنا </|bsep|> <|bsep|> المرأة التي نمنا في شارع بيتها مراراً <|vsep|> و نحن ننتظر طلالتها الصباحية </|bsep|> <|bsep|> المرأة الصغيرة ذاتها <|vsep|> بعد عشرة أعوام </|bsep|> <|bsep|> مرت بجانبنا و لم ننتبه <|vsep|> الخزانة التي أودعنا فيها رسائلنا </|bsep|> <|bsep|> و شتائمنا للأساتذة <|vsep|> خزانتي في المعهد و قد ملأناها بالصور و اللوحات </|bsep|> <|bsep|> و أدوات التمثيل <|vsep|> الخزانة التي نسينا صورنا و اسمائنا داخلها </|bsep|> <|bsep|> و خلعناها مراراً كلما أضعنا مفتاحها الصغير <|vsep|> افتحها برفق أيها التلميذ الذي سيأتي بعدي </|bsep|> <|bsep|> لا تنزع الصور عنها <|vsep|> و لا تشطب فوق اسمائنا </|bsep|> <|bsep|> افتحها برفق و هدوء <|vsep|> كي لا تزعج جثتي النحيلة في الداخل </|bsep|> <|bsep|> أيتها الشوارع الضيقة في باب توما <|vsep|> أيتها الأدراج الحجرية لى الغرفة </|bsep|> <|bsep|> أيتها الكنيسة في بداية الطريق <|vsep|> أيتها الأجراس </|bsep|> <|bsep|> ليس لي بعد الن أن ألصق ظهري بالحائط <|vsep|> كي تمر سيارة في الشارع الضيق </|bsep|> <|bsep|> و ليس لي أن استيقظ صباح الأحد <|vsep|> على صوت الأجراس </|bsep|> <|bsep|> ليس لي أن أعد مريانا الصغيرة بقصة مصورة <|vsep|> و ليس لها أن ترمي أعقاب السجائر لى الغرفة </|bsep|> </|psep|> |
مالي اودع كل يوم ظاعناً | 6الكامل
| [
"مالي اودع كل يوم ظاعناً",
"لَوْ كُنْتُ مُلُ للوَداعِ لِقَاءَ",
"و اروح اذكر ما اكون لعهده",
"فكأنني استودعته الاحشاء",
"فَرَغَتْ يدي منهُ وَقدْ رَجَعَتْ بهِ",
"ايدي النوائب والخطوب ملاء",
"تشكو القذى عيني فيكثر شكوها",
"حتى يعود قذى بها اقذاء",
"شرق من الحدثان لو يرمي به",
"ذا الماء من الم أغص الماء",
"أحبَابيَ الأدْنَينَ كَمْ ألْقَى بكُمْ",
"داءً يَمُضُّ فَلا أُداوي الدّاءَ",
"أحيا أخاءكم الممات وغيركم",
"جَرّبْتُهُمْ فَثكِلْتُهُمْ أحيَاءَ",
"لاّ يكُنْ جَسَدي أُصِيبَ فنّني",
"فرقته فدفعته اعضاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9809&r=&rc=6 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي اودع كل يوم ظاعناً <|vsep|> لَوْ كُنْتُ مُلُ للوَداعِ لِقَاءَ </|bsep|> <|bsep|> و اروح اذكر ما اكون لعهده <|vsep|> فكأنني استودعته الاحشاء </|bsep|> <|bsep|> فَرَغَتْ يدي منهُ وَقدْ رَجَعَتْ بهِ <|vsep|> ايدي النوائب والخطوب ملاء </|bsep|> <|bsep|> تشكو القذى عيني فيكثر شكوها <|vsep|> حتى يعود قذى بها اقذاء </|bsep|> <|bsep|> شرق من الحدثان لو يرمي به <|vsep|> ذا الماء من الم أغص الماء </|bsep|> <|bsep|> أحبَابيَ الأدْنَينَ كَمْ ألْقَى بكُمْ <|vsep|> داءً يَمُضُّ فَلا أُداوي الدّاءَ </|bsep|> <|bsep|> أحيا أخاءكم الممات وغيركم <|vsep|> جَرّبْتُهُمْ فَثكِلْتُهُمْ أحيَاءَ </|bsep|> </|psep|> |
خُطُوبٌ لا يُقَاوِمُهَا البَقَاءُ | 16الوافر
| [
"خُطُوبٌ لا يُقَاوِمُهَا البَقَاءُ",
"و احوال يدب لها الضراء",
"و دهر لا يصح به سقيم",
"وَكَيْفَ يَصُحّ وَالأيّامُ داءُ",
"و املاك يرون القتل غنما",
"و في الاموال لو قنعوا فداء",
"هم استولوا على النخباء منا",
"كما استولى على العود اللحاء",
"مقام لا يجاذبه رحيل",
"و ليل لا يجاوره ضياء",
"سَيَقطَعُكَ المُثَقَّفُ مَا تَمَنّى",
"و يعطيك المهند ما تشاء",
"بلونا ما تجيء به الليالي",
"فَلا صُبْحٌ يَدُومُ وَلا مَسَاءُ",
"وَأنْضَيْنَا المَدَى طَرَباً وَهَمّاً",
"فَمَا بَقِيَ النّعِيمُ وَلا الشّقَاءُ",
"ذا كَانَ الأسَى داءً مُقِيماً",
"فَفي حُسْنِ العَزَاءِ لَنَا شِفَاءُ",
"وَمَا يُنجي مِنَ الأيّامِ فَوْتٌ",
"ولا كد يطول ولا عناءُ",
"تنال جميع ما تسعى ليه",
"فَسِيّانِ السّوَابِقُ وَالبِطَاءُ",
"وَمَا يُنْجي مِنَ الغَمَرَاتِ لاّ",
"ضراب أو طعان أو رماء",
"وَرُمْحٌ تَستَطيلُ بِهِ المَنَايَا",
"وَصَمْصَامٌ تُشَافِهُهُ الدّمَاءُ",
"و أني لا أميل لى خليل",
"سفيه الرأي شيمته الرياء",
"يسومني الخصام وليس طبعي",
"وَمَا مِنْ عَادَة ِ الخَيْلِ الرُّغَاءُ",
"أقُولُ لِفِتْيَة ٍ زَجَرُوا المَطَايَا",
"وخف بهم على الابل النجاء",
"على غوراء تشتجر الاداوى",
"بعرضتها وتزدحم الدلاء",
"رِدُوا وَاستَفضِلُوا نُطَفاً فحَسبي",
"من الغدران ما وسع الناء",
"و بعدكم أناخ لى محل",
"يطلق عنده الدلو الرشاء",
"تقلص عن سوائمه المراعي",
"وتحرز درة الضرع الرعاءُ",
"ذا ما الحر اجدب في زمان",
"فعفته له زادٌ وماءُ",
"ارى خلقاً سواسية ولكن",
"لغَيرِ العَقْلِ مَا تَلِدُ النّسَاءُ",
"يشبه بالفصيل الطفل منهم",
"فَسِيّانِ العَقِيقَة ُ وَالعَفَاءُ",
"تصونهم الوهاد واي بيت",
"حمى اليربوع لولا النافقاءُ",
"هُمُ يَوْمَ النّدَى غَيْمٌ جَهَامٌ",
"وفي اللاواء ريح جربياءُ",
"قِرًى لا يَستَجيرُ بهِ خَمِيصٌ",
"وَنَارٌ لا يُحَسّ بِهَا الصِّلاءُ",
"وَضَيْفٌ لا يُخَاطِبُهُ أديبٌ",
"وجار لا يلذ له الثواءُ",
"هوى بدر التمام وكل بدر",
"ستقذفه الى الارض السماءُ",
"وَعِلْمي أنّهُ يَزْدادُ نُوراً",
"ويجذبه عن الظلم الضياءُ",
"أمرّ بداره فاطيل شوقاً",
"وَيَمْنَعُني مِنَ النّظَرِ البُكَاءُ",
"تَعَرّضُ لي فَتُنْكِرُها لِحَاظي",
"مُعَطَّلَة ً كَما نُقِضَ الخِبَاءُ",
"كَأنّي قَائِفٌ طَلَبَ المَطَايَا",
"على جدد ابعثره الظباءُ",
"فَنّ السّيْفَ يَحْبِسُهُ نِجَادٌ",
"ونبت الارض تنوم واءُ",
"وقد كان الزمان يروق فيها",
"وَيَشرَبُ حُسنَها الحَدَقُ الظّمَاءُ",
"وَدارٌ لا يَلَذُّ بِهَا مُقِيمٌ",
"ولا يغشى لساكنها فناءُ",
"تخيب في جوانبها المساعي",
"وَيُنقَصُ في مَواطِنِها البَاءُ",
"وَما حَبَسَتكَ مَنقَصَة ٌ وَلكِنْ",
"كَرِيمُ الزّادِ يُحرِزُهُ الوِعَاءُ",
"فَلا تَحزَنْ عَلى الأيّامِ فِينَا",
"ذا غَدَرَتْ وَشِيمَتُنا الوَفَاءُ",
"فان السيف يحسبه نجاد",
"ويطلقه على القمم المضاءُ",
"لئن قطع اللقاء غرام دهر",
"لما انقطع التودد والاخاءُ",
"و مابعث الزمان عليك لا",
"وُفُورُ العِرْضِ وَالنّفسُ العِصَاءُ",
"وَلَوْ جَاهَرْتَهُ بِالبَأسِ يَوْماً",
"لابرأ ذلك الجرب الهناءُ",
"و كنت ذا وعدت على الليالي",
"تمطر في مواعدك الرجاءُ",
"وَأعْجَلَكَ الصّرِيخُ لى المَعَالي",
"كما يستعجل الابل الحداءُ",
"وَأيّ فَتًى أصَابَ الدّهْرُ مِنّا",
"تُصَابُ بِهِ المُرُوءَة ُ وَالوَفَاءُ",
"صَقيلُ الطّبْعِ رَقْرَاقُ الحَوَاشِي",
"كما اصطفقت على الروض الاضاءُ",
"ينال المجد وضاح المحيا",
"طويل الباع عمته لواءُ",
"كلام تستجيب له المعالي",
"وَوَجْهٌ يَستَبِدّ بِهِ الحَيَاءُ",
"فَلا زَالَتْ هُمُومُكَ مِرَاتٍ",
"على الايام يخدمها القضاءُ",
"تجول على ذوابلك المنايا",
"وَيَخطِرُ في مُنَازِلِكَ العَلاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9811&r=&rc=8 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خُطُوبٌ لا يُقَاوِمُهَا البَقَاءُ <|vsep|> و احوال يدب لها الضراء </|bsep|> <|bsep|> و دهر لا يصح به سقيم <|vsep|> وَكَيْفَ يَصُحّ وَالأيّامُ داءُ </|bsep|> <|bsep|> و املاك يرون القتل غنما <|vsep|> و في الاموال لو قنعوا فداء </|bsep|> <|bsep|> هم استولوا على النخباء منا <|vsep|> كما استولى على العود اللحاء </|bsep|> <|bsep|> مقام لا يجاذبه رحيل <|vsep|> و ليل لا يجاوره ضياء </|bsep|> <|bsep|> سَيَقطَعُكَ المُثَقَّفُ مَا تَمَنّى <|vsep|> و يعطيك المهند ما تشاء </|bsep|> <|bsep|> بلونا ما تجيء به الليالي <|vsep|> فَلا صُبْحٌ يَدُومُ وَلا مَسَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنْضَيْنَا المَدَى طَرَباً وَهَمّاً <|vsep|> فَمَا بَقِيَ النّعِيمُ وَلا الشّقَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا كَانَ الأسَى داءً مُقِيماً <|vsep|> فَفي حُسْنِ العَزَاءِ لَنَا شِفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا يُنجي مِنَ الأيّامِ فَوْتٌ <|vsep|> ولا كد يطول ولا عناءُ </|bsep|> <|bsep|> تنال جميع ما تسعى ليه <|vsep|> فَسِيّانِ السّوَابِقُ وَالبِطَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا يُنْجي مِنَ الغَمَرَاتِ لاّ <|vsep|> ضراب أو طعان أو رماء </|bsep|> <|bsep|> وَرُمْحٌ تَستَطيلُ بِهِ المَنَايَا <|vsep|> وَصَمْصَامٌ تُشَافِهُهُ الدّمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> و أني لا أميل لى خليل <|vsep|> سفيه الرأي شيمته الرياء </|bsep|> <|bsep|> يسومني الخصام وليس طبعي <|vsep|> وَمَا مِنْ عَادَة ِ الخَيْلِ الرُّغَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أقُولُ لِفِتْيَة ٍ زَجَرُوا المَطَايَا <|vsep|> وخف بهم على الابل النجاء </|bsep|> <|bsep|> على غوراء تشتجر الاداوى <|vsep|> بعرضتها وتزدحم الدلاء </|bsep|> <|bsep|> رِدُوا وَاستَفضِلُوا نُطَفاً فحَسبي <|vsep|> من الغدران ما وسع الناء </|bsep|> <|bsep|> و بعدكم أناخ لى محل <|vsep|> يطلق عنده الدلو الرشاء </|bsep|> <|bsep|> تقلص عن سوائمه المراعي <|vsep|> وتحرز درة الضرع الرعاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الحر اجدب في زمان <|vsep|> فعفته له زادٌ وماءُ </|bsep|> <|bsep|> ارى خلقاً سواسية ولكن <|vsep|> لغَيرِ العَقْلِ مَا تَلِدُ النّسَاءُ </|bsep|> <|bsep|> يشبه بالفصيل الطفل منهم <|vsep|> فَسِيّانِ العَقِيقَة ُ وَالعَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> تصونهم الوهاد واي بيت <|vsep|> حمى اليربوع لولا النافقاءُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ يَوْمَ النّدَى غَيْمٌ جَهَامٌ <|vsep|> وفي اللاواء ريح جربياءُ </|bsep|> <|bsep|> قِرًى لا يَستَجيرُ بهِ خَمِيصٌ <|vsep|> وَنَارٌ لا يُحَسّ بِهَا الصِّلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَضَيْفٌ لا يُخَاطِبُهُ أديبٌ <|vsep|> وجار لا يلذ له الثواءُ </|bsep|> <|bsep|> هوى بدر التمام وكل بدر <|vsep|> ستقذفه الى الارض السماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِلْمي أنّهُ يَزْدادُ نُوراً <|vsep|> ويجذبه عن الظلم الضياءُ </|bsep|> <|bsep|> أمرّ بداره فاطيل شوقاً <|vsep|> وَيَمْنَعُني مِنَ النّظَرِ البُكَاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَرّضُ لي فَتُنْكِرُها لِحَاظي <|vsep|> مُعَطَّلَة ً كَما نُقِضَ الخِبَاءُ </|bsep|> <|bsep|> كَأنّي قَائِفٌ طَلَبَ المَطَايَا <|vsep|> على جدد ابعثره الظباءُ </|bsep|> <|bsep|> فَنّ السّيْفَ يَحْبِسُهُ نِجَادٌ <|vsep|> ونبت الارض تنوم واءُ </|bsep|> <|bsep|> وقد كان الزمان يروق فيها <|vsep|> وَيَشرَبُ حُسنَها الحَدَقُ الظّمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَدارٌ لا يَلَذُّ بِهَا مُقِيمٌ <|vsep|> ولا يغشى لساكنها فناءُ </|bsep|> <|bsep|> تخيب في جوانبها المساعي <|vsep|> وَيُنقَصُ في مَواطِنِها البَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَما حَبَسَتكَ مَنقَصَة ٌ وَلكِنْ <|vsep|> كَرِيمُ الزّادِ يُحرِزُهُ الوِعَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحزَنْ عَلى الأيّامِ فِينَا <|vsep|> ذا غَدَرَتْ وَشِيمَتُنا الوَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فان السيف يحسبه نجاد <|vsep|> ويطلقه على القمم المضاءُ </|bsep|> <|bsep|> لئن قطع اللقاء غرام دهر <|vsep|> لما انقطع التودد والاخاءُ </|bsep|> <|bsep|> و مابعث الزمان عليك لا <|vsep|> وُفُورُ العِرْضِ وَالنّفسُ العِصَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ جَاهَرْتَهُ بِالبَأسِ يَوْماً <|vsep|> لابرأ ذلك الجرب الهناءُ </|bsep|> <|bsep|> و كنت ذا وعدت على الليالي <|vsep|> تمطر في مواعدك الرجاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأعْجَلَكَ الصّرِيخُ لى المَعَالي <|vsep|> كما يستعجل الابل الحداءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأيّ فَتًى أصَابَ الدّهْرُ مِنّا <|vsep|> تُصَابُ بِهِ المُرُوءَة ُ وَالوَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> صَقيلُ الطّبْعِ رَقْرَاقُ الحَوَاشِي <|vsep|> كما اصطفقت على الروض الاضاءُ </|bsep|> <|bsep|> ينال المجد وضاح المحيا <|vsep|> طويل الباع عمته لواءُ </|bsep|> <|bsep|> كلام تستجيب له المعالي <|vsep|> وَوَجْهٌ يَستَبِدّ بِهِ الحَيَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زَالَتْ هُمُومُكَ مِرَاتٍ <|vsep|> على الايام يخدمها القضاءُ </|bsep|> </|psep|> |
أيَا لِلَّهِ! أيُّ هَوًى أضَاءَ | 16الوافر
| [
"أيَا لِلَّهِ أيُّ هَوًى أضَاءَ",
"بريق بالطويلع اذ ترائى",
"ألَمّ بِنَا كَنَبضِ العِرْقِ وَهناً",
"فَلَمّا جَازَنَا مَلأَ السّمَاءَ",
"كأن وميضه ايدي قيون",
"تُعِيدُ عَلى قَواضِبِهَا جلاءَ",
"طربت ليه حتى قال صحبي",
"لأمرٍ هَاجَ مِنكَ البَرْقُ داءَ",
"وَلمْ يَكُ قَبلَها يَقتَادُ طَرْفي",
"وَلا يَمضِي بلُبّي حَيْثُ شَاءَ",
"خليلي اطلقا رسني فاني",
"اشدكما على عزم مضاء",
"أبَتْ لي صَبْوَتي لاّ التِفَاتاً",
"لى الدّمَنِ البَوَائِدِ وانثِنَاءَ",
"فان تريا ذا ما سرت شخصي",
"امامكما فلي قلب وراء",
"وَرُبّتَ سَاعَة ٍ حَبّسْتُ فيهَا",
"مطايا القوم امنعها النجاء",
"على طلل كتوشيع اليماني",
"امح فخاً لط البيد القواء",
"قفاز لا تهاج الطير فيها",
"وَلا غَادٍ يَرُوعُ بِهَا الظّبَاءَ",
"فَيا لي مِنْهُ يُصْبيني أنِيقاً",
"بسَاكِنِهِ وَيُبكِيني خَلاءَ",
"انادي الركب دونكم ثراه",
"لعل به لذي داء دواء",
"تَسَاقَيْنَا التذَكّرَ فَانثَنَينَا",
"كَأنّا قَدْ تَساقَيْنَا الطّلاءَ",
"وَعُجنَا العِيسَ تُوسِعُنا حَنِيناً",
"تُغَنّينَا وَنُوسِعُها بُكَاءَ",
"الى كم ذا التردد في التصابي",
"وفجر الشيب عندي قد اضاءَ",
"فَيا مُبدي العُيُوبِ سَقَى سَواداً",
"يكون على مقابحها غطاءَ",
"شبابي ان تكن احسنت يوما",
"فقد ظلم المشيب وقد اساءَ",
"وَيا مُعطي النّعيمِ بِلا حِسابٍ",
"أتَاني مَنْ يُقَتّرُ لي العَطَاءَ",
"متاعٌ اسلفتناه الليالي",
"وَأعجَلَنا فأسْرَعْنا الأدَاءَ",
"تسخطنا القضاءَ ولو عقلنا",
"فَما يُغني تَسَخُّطُنا القَضاءَ",
"سامضي للتي لا عيب فيها",
"وان لم استفد الا عناءَ",
"واطلب غاية ان طوحت بي",
"اصابت بي الحمام أو العلاءَ",
"انا ابن السابقين الى المعالي",
"اذا الامد البعيد ثنى البطاءَ",
"اذا ركبوا تضايقت الفيافي",
"وعطل بعض جمعهم الفضاءَ",
"نماني من أبات الضيم نام",
"افاض علي تلك الكبرياءَ",
"شَأوْنَا النّاسَ أخلاقاً لِداناً",
"وايمانا رطابا واعتلاءَ",
"ونحن النازلون بكل ثغر",
"نريق على جوانبه الدماءَ",
"ونحن الخائضون بكل هول",
"اذا دب الجبان به الضراءَ",
"ونحن اللابسون لكل مجد",
"اذا شئنا ادراعا وارتداءَ",
"أقَمنَا بالتّجارِبِ كُلَّ أمْرٍ",
"أبَى لاّ اعوِجَاجاً والتِواءَ",
"نَجُرّ لى العُداة ِ سُلافَ جَيشٍ",
"كعَرْضِ اللّيلِ يَتّبِعُ اللّوَاءَ",
"نُطيلُ بهِ صَدى الجُرْدِ المَذاكي",
"لى أنْ نُورِدَ الأسَلَ الظِّمَاءَ",
"ذا عَجْمُ العِدا أدْمَى وأصْمَى",
"وَطَيّرَ عَن قَضيبِهِمُ اللّحَاءَ",
"عجاج ترجع الارواح عنه",
"فَلا هُوجاً يُجِيزُ وَلا رُخَاءَ",
"شواهق من جبال النقع ترمي",
"بها ابدا غدوا أو مساءَ",
"وغرٍ كل بالغيب لحمي",
"وان لاكله داءً عياءَ",
"يسيء القول اما غبت عنه",
"ويحسن لي التجمل واللقاءَ",
"عَبَأتُ لَهُ وَسَوْفَ يَعُبّ فيها",
"مِنَ الضّرّاءِ نِيَة ً مِلاءَ",
"وَمنّا كلُّ أغلَبَ مُستَحِينٌ",
"نَ أنتَ لَدَدْتَهُ بالذّلّ قَاءَ",
"ذا مَا ضِيمَ نَمّرَ صَفْحَتَيْهِ",
"وقام على براثنه اباءَ",
"وَنْ نُودي بهِ وَالحِلمُ يَهفُو",
"صَغَا كرماً لى الدّاعي وفَاءَ",
"وَنَأبَى أنْ يَنالَ النّصْفَ مِنّا",
"وَأنْ نُعطي مُقارِعَنَا السّوَاءَ",
"وَلَوْ كانَ العِداءُ يَسُوغُ فِينَا",
"لما سمنا الورى الا العداءَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9805&r=&rc=2 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيَا لِلَّهِ أيُّ هَوًى أضَاءَ <|vsep|> بريق بالطويلع اذ ترائى </|bsep|> <|bsep|> ألَمّ بِنَا كَنَبضِ العِرْقِ وَهناً <|vsep|> فَلَمّا جَازَنَا مَلأَ السّمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> كأن وميضه ايدي قيون <|vsep|> تُعِيدُ عَلى قَواضِبِهَا جلاءَ </|bsep|> <|bsep|> طربت ليه حتى قال صحبي <|vsep|> لأمرٍ هَاجَ مِنكَ البَرْقُ داءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلمْ يَكُ قَبلَها يَقتَادُ طَرْفي <|vsep|> وَلا يَمضِي بلُبّي حَيْثُ شَاءَ </|bsep|> <|bsep|> خليلي اطلقا رسني فاني <|vsep|> اشدكما على عزم مضاء </|bsep|> <|bsep|> أبَتْ لي صَبْوَتي لاّ التِفَاتاً <|vsep|> لى الدّمَنِ البَوَائِدِ وانثِنَاءَ </|bsep|> <|bsep|> فان تريا ذا ما سرت شخصي <|vsep|> امامكما فلي قلب وراء </|bsep|> <|bsep|> وَرُبّتَ سَاعَة ٍ حَبّسْتُ فيهَا <|vsep|> مطايا القوم امنعها النجاء </|bsep|> <|bsep|> على طلل كتوشيع اليماني <|vsep|> امح فخاً لط البيد القواء </|bsep|> <|bsep|> قفاز لا تهاج الطير فيها <|vsep|> وَلا غَادٍ يَرُوعُ بِهَا الظّبَاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَيا لي مِنْهُ يُصْبيني أنِيقاً <|vsep|> بسَاكِنِهِ وَيُبكِيني خَلاءَ </|bsep|> <|bsep|> انادي الركب دونكم ثراه <|vsep|> لعل به لذي داء دواء </|bsep|> <|bsep|> تَسَاقَيْنَا التذَكّرَ فَانثَنَينَا <|vsep|> كَأنّا قَدْ تَساقَيْنَا الطّلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَعُجنَا العِيسَ تُوسِعُنا حَنِيناً <|vsep|> تُغَنّينَا وَنُوسِعُها بُكَاءَ </|bsep|> <|bsep|> الى كم ذا التردد في التصابي <|vsep|> وفجر الشيب عندي قد اضاءَ </|bsep|> <|bsep|> فَيا مُبدي العُيُوبِ سَقَى سَواداً <|vsep|> يكون على مقابحها غطاءَ </|bsep|> <|bsep|> شبابي ان تكن احسنت يوما <|vsep|> فقد ظلم المشيب وقد اساءَ </|bsep|> <|bsep|> وَيا مُعطي النّعيمِ بِلا حِسابٍ <|vsep|> أتَاني مَنْ يُقَتّرُ لي العَطَاءَ </|bsep|> <|bsep|> متاعٌ اسلفتناه الليالي <|vsep|> وَأعجَلَنا فأسْرَعْنا الأدَاءَ </|bsep|> <|bsep|> تسخطنا القضاءَ ولو عقلنا <|vsep|> فَما يُغني تَسَخُّطُنا القَضاءَ </|bsep|> <|bsep|> سامضي للتي لا عيب فيها <|vsep|> وان لم استفد الا عناءَ </|bsep|> <|bsep|> واطلب غاية ان طوحت بي <|vsep|> اصابت بي الحمام أو العلاءَ </|bsep|> <|bsep|> انا ابن السابقين الى المعالي <|vsep|> اذا الامد البعيد ثنى البطاءَ </|bsep|> <|bsep|> اذا ركبوا تضايقت الفيافي <|vsep|> وعطل بعض جمعهم الفضاءَ </|bsep|> <|bsep|> نماني من أبات الضيم نام <|vsep|> افاض علي تلك الكبرياءَ </|bsep|> <|bsep|> شَأوْنَا النّاسَ أخلاقاً لِداناً <|vsep|> وايمانا رطابا واعتلاءَ </|bsep|> <|bsep|> ونحن النازلون بكل ثغر <|vsep|> نريق على جوانبه الدماءَ </|bsep|> <|bsep|> ونحن الخائضون بكل هول <|vsep|> اذا دب الجبان به الضراءَ </|bsep|> <|bsep|> ونحن اللابسون لكل مجد <|vsep|> اذا شئنا ادراعا وارتداءَ </|bsep|> <|bsep|> أقَمنَا بالتّجارِبِ كُلَّ أمْرٍ <|vsep|> أبَى لاّ اعوِجَاجاً والتِواءَ </|bsep|> <|bsep|> نَجُرّ لى العُداة ِ سُلافَ جَيشٍ <|vsep|> كعَرْضِ اللّيلِ يَتّبِعُ اللّوَاءَ </|bsep|> <|bsep|> نُطيلُ بهِ صَدى الجُرْدِ المَذاكي <|vsep|> لى أنْ نُورِدَ الأسَلَ الظِّمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> ذا عَجْمُ العِدا أدْمَى وأصْمَى <|vsep|> وَطَيّرَ عَن قَضيبِهِمُ اللّحَاءَ </|bsep|> <|bsep|> عجاج ترجع الارواح عنه <|vsep|> فَلا هُوجاً يُجِيزُ وَلا رُخَاءَ </|bsep|> <|bsep|> شواهق من جبال النقع ترمي <|vsep|> بها ابدا غدوا أو مساءَ </|bsep|> <|bsep|> وغرٍ كل بالغيب لحمي <|vsep|> وان لاكله داءً عياءَ </|bsep|> <|bsep|> يسيء القول اما غبت عنه <|vsep|> ويحسن لي التجمل واللقاءَ </|bsep|> <|bsep|> عَبَأتُ لَهُ وَسَوْفَ يَعُبّ فيها <|vsep|> مِنَ الضّرّاءِ نِيَة ً مِلاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَمنّا كلُّ أغلَبَ مُستَحِينٌ <|vsep|> نَ أنتَ لَدَدْتَهُ بالذّلّ قَاءَ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا ضِيمَ نَمّرَ صَفْحَتَيْهِ <|vsep|> وقام على براثنه اباءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنْ نُودي بهِ وَالحِلمُ يَهفُو <|vsep|> صَغَا كرماً لى الدّاعي وفَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَنَأبَى أنْ يَنالَ النّصْفَ مِنّا <|vsep|> وَأنْ نُعطي مُقارِعَنَا السّوَاءَ </|bsep|> </|psep|> |
رضينا الظبي من عناق الظبا | 8المتقارب
| [
"رضينا الظبي من عناق الظبا",
"وضرب الطلا من وصال الطلا",
"وَلمْ نَرْضَ بالبَأسِ دونَ السّماحِ",
"ولا بالمحامد دون الجدا",
"وَقُمْنَا نَجُرّ ذُيُولَ الرّجَا",
"وَتَرْعَى العُيُونُ بُرُوقَ المُنَى",
"لى أنْ ظَفِرْنَا بكَأسِ النّجي",
"عِ فالرّمحُ يشرَبُ حتى انتَشَى",
"وَمِلْنَا عَلى القُورِ مِنْ نَقْعِنَا",
"باوسع منها واعلى بنا",
"وللخيل في ارضنا جولة",
"تَحَلّلَ عَنْهَا نِطَاقُ الثّرَى",
"اثرنا عليها صدور الرما",
"ح يمرح في ظلهن الردى",
"فجاءت تدفق في جريها",
"كما افرغت في الحياض الدلا",
"وليل مررنا بظلمائه",
"نُضَاوِي كَوَاكِبَهُ بِالظُّبَى",
"ذا مُدّتِ النّارُ بَاعَ الشُّعاعِ",
"مددنا اليها ذراع القرى",
"وَيَوْمٍ تَعَطَّفُ فِيهِ الجِيَا",
"د تشرق الوانها بالدما",
"فَمَا بَرِحَتْ حَلْبَة ُ السّابِقَا",
"ت توردنا عفوات المدى",
"بركض يصدع صدر الوها",
"دِ حَتّى تَئِنّ قُلُوبَ الصّفَا",
"يَلُوذُ بِأبْيَاتِنَا الخَائِفُو",
"نَ حَتّى طَرَائِدُ وَحْشِ الفَلاَ",
"وتصغى لنا فاريات الخطو",
"ب قواضب ما جنت بالصدا",
"يبشرها بعد هماتنا",
"بان الحمام قريب الخطا",
"وَجَوٍّ تَقَلَّبُ فيهِ الرّيَا",
"ح بين الجنوب وبين الصبا",
"سللنا النواظر في عرضه",
"فَطَوّلَ مِنْ شأوِها المُنْتَضَى",
"تصافح منه لحاظ العيون",
"مَرِيضَ النّسِيمِ أرِيضَ الرُّبَى",
"وَنّي عَلى شَغَفِي بالوَقَارِ",
"احن الى خطرات الصبا",
"ومما يزهدني في الزمان",
"ويجذبني عن جميع الورى",
"اخ ثقف المجد اخلاقه",
"وَأشْعَرَ أيّامَهُ بالعُلَى",
"وانكحه بهديّ السنا",
"وطلقه من قبيح النشا",
"وَقُورٌ ذا زَعْزَعَتْهُ الخُصُو",
"مُ وَانفَرَجَتْ حَلَقاتُ الحُبَى",
"اذا هزهز الرمح روّى السنا",
"نَ وَاستَمطَرَ السّيفُ هامَ العِدَى",
"وَمَا هُوَ لاّ شِهَابُ الظّلا",
"م صافح لحظي بحسن الرُّوا",
"يقص ومن غير سهم اصاب",
"وَيَرْمي وَمِنْ غَيرِ قَوْسٍ رَمَى",
"فَغَيْثٌ يُعانِقُني في السّحَابِ",
"وبدر ينادمني في السما",
"سَقَاني عَلى القُرْبِ كاسَ الخَا",
"ءِ مطلولة بنسيم الصفا",
"فلله كاس صرعت الهمو",
"م بسورتها وعقرت الاسا",
"وسرب تنفره بالرماح",
"وَوَعْدٍ تَعَفّرُهُ بِالعَطَا",
"وَمَاءٍ تُصَارِعُهُ بِالرّكَابِ",
"وجيش تقارعه بالقنا",
"وَيَوْمٍ تُسَوّدُهُ بِالعَجَاجِ",
"وَنَادٍ تُبَيّضُهُ بِالنّدَى",
"سَنَاءٌ تَبَلّدُ عَنْهُ السّمَاءُ",
"ومجد سها عن مداه السها",
"بَني خَلَفٍ أنْتُمُ في الزّمَانِ",
"غيوث العطاء ليوث الوغى",
"بدور اذا ازدحمت في الظلا",
"م شمر برديه عنها الدجى",
"حَرِيّونَ نْ نُسِبُوا بالسّمَا",
"حِ جَرِيّونَ في كُلّ أمرٍ عَرَا",
"لهم كل يوم الى الغادرين",
"جمع تقلقل عنه الفضا",
"حَلَفْتُ بِسابحَة ٍ في الفِجَاجِ",
"تمزج اخفافها بالذرى",
"وتنهض في صهوات الهجير",
"بين النعام وبين المها",
"بخطوٍ يمزق برد الصعيد",
"وركض يلطم وجه الملا",
"هَبَبْنَ وَلَمْ تُغْرِهِنّ الحُداة ُ",
"فقام الهباب مقام الحدا",
"تَحُطّ رَحَائِلَهَا بالمَقَامِ",
"وتلقي ازمتها بالصفا",
"لقد حل ودك من مهجتي",
"بحَيْثُ يُقِيلُ الأسَى وَالسَا",
"وحاشاك ان تستسر الوداد",
"وَتُرْمِدَ بالهَجْرِ طَرْفَ الهَوَى",
"لبذل الندى ان ثويت الثوى",
"وفل العدى ان سريت السرى",
"رايت عليا يرد الرسيل",
"حسير القوائم دامي القرى",
"اذا الركب حط بابوابه",
"تَنَفّضَ عَنْهُ غُبَارُ النّوَى",
"وان سلك البر هز الرعا",
"نَ حتى يُنَفّرَ ذَوْدَ القَطَا",
"بِكُلّ مُعَوَّذَة ٍ بِالحَدِي",
"دِ نْ رَوّعَتْهَا نِبَالُ العِدَى",
"سَأشدُوا بذِكْرِكَ ما استَعبَرَتْ",
"مَطِيٌّ يُثَلِّمُ فيها الوَجَى",
"وَأُصْفيكَ وُدّي وَبَعضُ الرّجا",
"ل يمزج بالود ماء القلا",
"يَخبطُ الضّلُوعَ عَلى حْنَة ٍ",
"ويرعى الاخاء بعين العما",
"ولما ذكرتك حن الفؤا",
"د واعتل في مقلتي الكرى",
"فَلا زِلْتَ في رَقَداتِ النّعِي",
"مِ تَهْفُو بِلا مُوقِظٍ مِنْ أذَى",
"رياض تشق عليك النسيم",
"وَلَيْلٌ يَمُجّ عَلَيْكَ الضّحَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9813&r=&rc=10 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رضينا الظبي من عناق الظبا <|vsep|> وضرب الطلا من وصال الطلا </|bsep|> <|bsep|> وَلمْ نَرْضَ بالبَأسِ دونَ السّماحِ <|vsep|> ولا بالمحامد دون الجدا </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْنَا نَجُرّ ذُيُولَ الرّجَا <|vsep|> وَتَرْعَى العُيُونُ بُرُوقَ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ ظَفِرْنَا بكَأسِ النّجي <|vsep|> عِ فالرّمحُ يشرَبُ حتى انتَشَى </|bsep|> <|bsep|> وَمِلْنَا عَلى القُورِ مِنْ نَقْعِنَا <|vsep|> باوسع منها واعلى بنا </|bsep|> <|bsep|> وللخيل في ارضنا جولة <|vsep|> تَحَلّلَ عَنْهَا نِطَاقُ الثّرَى </|bsep|> <|bsep|> اثرنا عليها صدور الرما <|vsep|> ح يمرح في ظلهن الردى </|bsep|> <|bsep|> فجاءت تدفق في جريها <|vsep|> كما افرغت في الحياض الدلا </|bsep|> <|bsep|> وليل مررنا بظلمائه <|vsep|> نُضَاوِي كَوَاكِبَهُ بِالظُّبَى </|bsep|> <|bsep|> ذا مُدّتِ النّارُ بَاعَ الشُّعاعِ <|vsep|> مددنا اليها ذراع القرى </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمٍ تَعَطَّفُ فِيهِ الجِيَا <|vsep|> د تشرق الوانها بالدما </|bsep|> <|bsep|> فَمَا بَرِحَتْ حَلْبَة ُ السّابِقَا <|vsep|> ت توردنا عفوات المدى </|bsep|> <|bsep|> بركض يصدع صدر الوها <|vsep|> دِ حَتّى تَئِنّ قُلُوبَ الصّفَا </|bsep|> <|bsep|> يَلُوذُ بِأبْيَاتِنَا الخَائِفُو <|vsep|> نَ حَتّى طَرَائِدُ وَحْشِ الفَلاَ </|bsep|> <|bsep|> وتصغى لنا فاريات الخطو <|vsep|> ب قواضب ما جنت بالصدا </|bsep|> <|bsep|> يبشرها بعد هماتنا <|vsep|> بان الحمام قريب الخطا </|bsep|> <|bsep|> وَجَوٍّ تَقَلَّبُ فيهِ الرّيَا <|vsep|> ح بين الجنوب وبين الصبا </|bsep|> <|bsep|> سللنا النواظر في عرضه <|vsep|> فَطَوّلَ مِنْ شأوِها المُنْتَضَى </|bsep|> <|bsep|> تصافح منه لحاظ العيون <|vsep|> مَرِيضَ النّسِيمِ أرِيضَ الرُّبَى </|bsep|> <|bsep|> وَنّي عَلى شَغَفِي بالوَقَارِ <|vsep|> احن الى خطرات الصبا </|bsep|> <|bsep|> ومما يزهدني في الزمان <|vsep|> ويجذبني عن جميع الورى </|bsep|> <|bsep|> اخ ثقف المجد اخلاقه <|vsep|> وَأشْعَرَ أيّامَهُ بالعُلَى </|bsep|> <|bsep|> وانكحه بهديّ السنا <|vsep|> وطلقه من قبيح النشا </|bsep|> <|bsep|> وَقُورٌ ذا زَعْزَعَتْهُ الخُصُو <|vsep|> مُ وَانفَرَجَتْ حَلَقاتُ الحُبَى </|bsep|> <|bsep|> اذا هزهز الرمح روّى السنا <|vsep|> نَ وَاستَمطَرَ السّيفُ هامَ العِدَى </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هُوَ لاّ شِهَابُ الظّلا <|vsep|> م صافح لحظي بحسن الرُّوا </|bsep|> <|bsep|> يقص ومن غير سهم اصاب <|vsep|> وَيَرْمي وَمِنْ غَيرِ قَوْسٍ رَمَى </|bsep|> <|bsep|> فَغَيْثٌ يُعانِقُني في السّحَابِ <|vsep|> وبدر ينادمني في السما </|bsep|> <|bsep|> سَقَاني عَلى القُرْبِ كاسَ الخَا <|vsep|> ءِ مطلولة بنسيم الصفا </|bsep|> <|bsep|> فلله كاس صرعت الهمو <|vsep|> م بسورتها وعقرت الاسا </|bsep|> <|bsep|> وسرب تنفره بالرماح <|vsep|> وَوَعْدٍ تَعَفّرُهُ بِالعَطَا </|bsep|> <|bsep|> وَمَاءٍ تُصَارِعُهُ بِالرّكَابِ <|vsep|> وجيش تقارعه بالقنا </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمٍ تُسَوّدُهُ بِالعَجَاجِ <|vsep|> وَنَادٍ تُبَيّضُهُ بِالنّدَى </|bsep|> <|bsep|> سَنَاءٌ تَبَلّدُ عَنْهُ السّمَاءُ <|vsep|> ومجد سها عن مداه السها </|bsep|> <|bsep|> بَني خَلَفٍ أنْتُمُ في الزّمَانِ <|vsep|> غيوث العطاء ليوث الوغى </|bsep|> <|bsep|> بدور اذا ازدحمت في الظلا <|vsep|> م شمر برديه عنها الدجى </|bsep|> <|bsep|> حَرِيّونَ نْ نُسِبُوا بالسّمَا <|vsep|> حِ جَرِيّونَ في كُلّ أمرٍ عَرَا </|bsep|> <|bsep|> لهم كل يوم الى الغادرين <|vsep|> جمع تقلقل عنه الفضا </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ بِسابحَة ٍ في الفِجَاجِ <|vsep|> تمزج اخفافها بالذرى </|bsep|> <|bsep|> وتنهض في صهوات الهجير <|vsep|> بين النعام وبين المها </|bsep|> <|bsep|> بخطوٍ يمزق برد الصعيد <|vsep|> وركض يلطم وجه الملا </|bsep|> <|bsep|> هَبَبْنَ وَلَمْ تُغْرِهِنّ الحُداة ُ <|vsep|> فقام الهباب مقام الحدا </|bsep|> <|bsep|> تَحُطّ رَحَائِلَهَا بالمَقَامِ <|vsep|> وتلقي ازمتها بالصفا </|bsep|> <|bsep|> لقد حل ودك من مهجتي <|vsep|> بحَيْثُ يُقِيلُ الأسَى وَالسَا </|bsep|> <|bsep|> وحاشاك ان تستسر الوداد <|vsep|> وَتُرْمِدَ بالهَجْرِ طَرْفَ الهَوَى </|bsep|> <|bsep|> لبذل الندى ان ثويت الثوى <|vsep|> وفل العدى ان سريت السرى </|bsep|> <|bsep|> رايت عليا يرد الرسيل <|vsep|> حسير القوائم دامي القرى </|bsep|> <|bsep|> اذا الركب حط بابوابه <|vsep|> تَنَفّضَ عَنْهُ غُبَارُ النّوَى </|bsep|> <|bsep|> وان سلك البر هز الرعا <|vsep|> نَ حتى يُنَفّرَ ذَوْدَ القَطَا </|bsep|> <|bsep|> بِكُلّ مُعَوَّذَة ٍ بِالحَدِي <|vsep|> دِ نْ رَوّعَتْهَا نِبَالُ العِدَى </|bsep|> <|bsep|> سَأشدُوا بذِكْرِكَ ما استَعبَرَتْ <|vsep|> مَطِيٌّ يُثَلِّمُ فيها الوَجَى </|bsep|> <|bsep|> وَأُصْفيكَ وُدّي وَبَعضُ الرّجا <|vsep|> ل يمزج بالود ماء القلا </|bsep|> <|bsep|> يَخبطُ الضّلُوعَ عَلى حْنَة ٍ <|vsep|> ويرعى الاخاء بعين العما </|bsep|> <|bsep|> ولما ذكرتك حن الفؤا <|vsep|> د واعتل في مقلتي الكرى </|bsep|> <|bsep|> فَلا زِلْتَ في رَقَداتِ النّعِي <|vsep|> مِ تَهْفُو بِلا مُوقِظٍ مِنْ أذَى </|bsep|> </|psep|> |
بَهَاءُ المُلْكِ مِنْ هذا البَهَاءِ | 16الوافر
| [
"بَهَاءُ المُلْكِ مِنْ هذا البَهَاءِ",
"وَضَوْءُ المَجدِ مِنْ هذا الضّيَاءِ",
"وما يعلو على قلل المعالي",
"احق من المعرّق في العلاء",
"ولا تعنو الرعاة لذي حسام",
"ذا مَا لمْ يكُنْ راعي رُعَاءِ",
"وما انتظم الممالك مثل ماض",
"يتم له القضاء على القضاء",
"اذا ابتدر الرهان مبادروه",
"تمطر دونهم يوم الجزاء",
"وَنْ طَلَبَ النّدى خرَجَتْ يَداه",
"خُرُوجَ الوَدقِ من خلَلِ الغَماءِ",
"حَذارِ ذا تَلَفّعَ ثوبَ نَقْعٍ",
"حَذارِ ذا تَعَمّمَ باللّوَاءِ",
"حذار من ابن غيطلة مدل",
"يَسُدّ مَطالِعَ البِيدِ القَوَاءِ",
"ذا ألقَى عَلى لَهَوَاتِ ثَغْرٍ",
"يدي غضبان مرهوب الرواء",
"تَمُرّ قَعاقِعُ الرِّزّيْنِ مِنْهُ",
"كمَعمَعَة ِ اللّهيبِ مِنَ الأبَاءِ",
"وَمِطرَاقٍ عَلى اللّحَظاتِ صِلٍّ",
"مَريضِ النّاظِرَينِ مِنَ الحَيَاءِ",
"تنكس كالاميم فان تسامى",
"مضى كالسهم شذ عن الرماء",
"وَما يُنجي اللّديغَ بهِ تَداوٍ",
"وَقَدْ أمسَى بداءٍ أيِّ داءِ",
"ولا قضب الرجال الصيد فضلاً",
"عَنِ الأصواتِ في حَليِ النّساءِ",
"وَيَوْمُ وَغًى عَلى الأعداءِ هَوْلٌ",
"تماز به السراع من البطاء",
"رَمَيتُ فُرُوجَهُ حتى تَفَرّى",
"بايدي الجرد والاسل الظماء",
"فَمِنْ غُلْبٍ كَأنّهُمُ أُسُودٌ",
"على قب ضوامر كالظباء",
"ومن بيض كأن مجرديها",
"يمرون الاكف على الاضاء",
"نواحل لم يدع ضرب الهوادي",
"بها ابدا مكانا للجلاء",
"ومن هاو ترنح في العوالي",
"وعار قد اقام على العراء",
"وخر مال كالنشوان مالت",
"بِهَامَتِهِ شَبِيبُ الطِّلاءِ",
"وعدت وقد خبأت الحرب عنه",
"لى سِلْمِ الرّغائِبِ وَالعَطَاءِ",
"فَيَوْمٌ للمَكَارِمِ وَالعَطَايَا",
"ويوم للحمية والاباء",
"تَقُودُ الخَيلَ أرْشَقَ مِنْ قَناها",
"شوازب كالقداح من السراء",
"بغارات كولغ الذئب تترى",
"على الاعداء بينة العداء",
"عَزائِمُ كالرّياحِ مَرَرْنَ رَهواً",
"على الاقطار من دان وناءِ",
"وَقَلبٌ كالشّجاعِ يَسُورُ عَزْماً",
"ويجذب بالعلى جذب الرشاءِ",
"وكَفٌّ كالغَمامِ يَفيضُ حتى",
"يعمّ الارض من كل وماءِ",
"وَوَجْهٌ مَاجَ ماءُ الحُسنِ فيهِ",
"وَلاحَ عَلَيْهِ عُنوانُ الوَضَاءِ",
"يُشارِكُ في السّنى قَمَرَ الدّياجي",
"وَيَفضُلُهُ بزَائِدَة ِ السّنَاءِ",
"وَمُعتَلجِ الجَلالِ نَزَعتَ عَنْهُ",
"على عجل رداء الكبرياء",
"فأصْبَحَ خارِجاً مِنْ كُلّ عِزٍّ",
"خُرُوجَ العُودِ بُزّ مِنَ اللّحَاءِ",
"وحزت جمام نعمته وكانت",
"غِماراً لا تُكَدَّرُ بالدّلاءِ",
"برأي ثقف الاقبال منه",
"فأقدَمَ كالسّنَانِ لى اللّقَاءِ",
"اذا الشر القريب عليك فاقطع",
"بحد السيف قربى الاقرباء",
"وكن ان عقك القرباء ممن",
"يميل الى الاخوة للاخاء",
"فرب اخ خليق بالتقالي",
"وَمغتَرِبٍ جَدِيرٍ بالصّفَاءِ",
"وَلا تُدْنِ الحَسُودَ فذاكَ عُرٌّ",
"مَضِيضٌ لا يُعالَجُ بِالهِنَاءِ",
"كَفاكَ نَوائِبَ الأيّامِ كَافٍ",
"طرير العزم مشحوذ المضاء",
"امين الغيب لا يوكي حشاه",
"لمنه على الداء العياء",
"اقام ينازل الابطال حتى",
"تَفَلّلَ كُلُّ مَشهُورِ المَضَاءِ",
"زَاءَ الحَرْبِ يَعتَنِقُ العَوَالي",
"وَيَغتَبِقُ النّجيعَ مِنَ الدّمَاءِ",
"ذا مَا قيلَ ملّ رَأيتَ منْهُ",
"نوازع تشرئب الى اللقاءِ",
"فَجَرّبْني تَجِدْني سَيْفَ عَزْمٍ",
"يصمم غربه وزناد راءِ",
"وَأسمَرَ شارِعاً في كُلّ نَحْرٍ",
"شرُوعَ الصِّلّ في يَنبُوعِ مَاءِ",
"ذا عَلِقَتْ يَداكَ بهِ حِفَاظاً",
"ملأت يديك من كنز الغناءِ",
"يُعاطيكَ الصّوابَ بلا نِفاقٍ",
"ويمحضك السداد بلا رياءِ",
"جَرِيٌّ يَوْمَ تَبعَثُهُ لحَرْبٍ",
"وَقُورٌ يَوْمَ تَبحَثُهُ لرَاءِ",
"اذا كان الكفاة لذا عبيدا",
"فَذا كَافي الكُفاة ِ بِلا مِرَاءِ",
"بهَاءَ الدّوْلَة ِ المَنصُورَ نّي",
"دَعَوْتُكَ بَعْدَ لأيٍ مِنْ دعائي",
"وكنتُ أظُنّ أنّ غِنَاكَ يَسْرِي",
"اليَّ بما تبين من غناءِ",
"فلم انا كالغريب وراء قوم",
"لو اختبروا لقد كانوا ورائي",
"بعيد عن حماك ولي حقوق",
"قواض ان يطول به ثوائي",
"أأَبْلَى ثُمّ يَبْدُوا باصطِناعي",
"كفاني ما تقدم من بلائي",
"وذبى عن حمى بغداد قدما",
"بفضل العزم والنفس العصاء",
"غَداة َ أظَلّتِ الأقْطارُ مِنهَا",
"مضرجة تبزل بالدماء",
"دُخانٌ تَلهَبُ الهَبَواتُ مِنهُ",
"مدى بين البسيطة والسماءِ",
"صبرت النفس ثم على المنايا",
"الى اقصى الثميلة والذماء",
"رَجَاءً أنْ تَفُوزَ قِداحُ ظَنّي",
"وَتَلْوِي بالنّجاحِ قُوَى رَجَائي",
"ولي حق عليك فذاك جدي",
"قَدِيمٌ في رِضَاكَ وَذا ثَنَائي",
"ومن شيم الملوك على الليالي",
"مجازات الولي على الولاءِ",
"سيبلو منك هذا الصوم خرقاً",
"رَحيبَ الباعِ فَضْفاضَ الرّداءِ",
"تصوم فلا تصوم عن العطايا",
"وَعَنْ بَذْلِ الرّغائِبِ وَالحِبَاءِ",
"الا فاسعد به وبكل يوم",
"يفوقه الصباح الى المساءِ",
"وَدُمْ أبَدَ الزّمَانِ فأنْتَ أوْلى",
"بنى الدنيا بعارية البقاءِ",
"عَلِيَّ الجَدّ مُقَترِبَ الأمَاني",
"عزيز الجار مطروق الفناءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9804&r=&rc=1 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَهَاءُ المُلْكِ مِنْ هذا البَهَاءِ <|vsep|> وَضَوْءُ المَجدِ مِنْ هذا الضّيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وما يعلو على قلل المعالي <|vsep|> احق من المعرّق في العلاء </|bsep|> <|bsep|> ولا تعنو الرعاة لذي حسام <|vsep|> ذا مَا لمْ يكُنْ راعي رُعَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وما انتظم الممالك مثل ماض <|vsep|> يتم له القضاء على القضاء </|bsep|> <|bsep|> اذا ابتدر الرهان مبادروه <|vsep|> تمطر دونهم يوم الجزاء </|bsep|> <|bsep|> وَنْ طَلَبَ النّدى خرَجَتْ يَداه <|vsep|> خُرُوجَ الوَدقِ من خلَلِ الغَماءِ </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ ذا تَلَفّعَ ثوبَ نَقْعٍ <|vsep|> حَذارِ ذا تَعَمّمَ باللّوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حذار من ابن غيطلة مدل <|vsep|> يَسُدّ مَطالِعَ البِيدِ القَوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ألقَى عَلى لَهَوَاتِ ثَغْرٍ <|vsep|> يدي غضبان مرهوب الرواء </|bsep|> <|bsep|> تَمُرّ قَعاقِعُ الرِّزّيْنِ مِنْهُ <|vsep|> كمَعمَعَة ِ اللّهيبِ مِنَ الأبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِطرَاقٍ عَلى اللّحَظاتِ صِلٍّ <|vsep|> مَريضِ النّاظِرَينِ مِنَ الحَيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> تنكس كالاميم فان تسامى <|vsep|> مضى كالسهم شذ عن الرماء </|bsep|> <|bsep|> وَما يُنجي اللّديغَ بهِ تَداوٍ <|vsep|> وَقَدْ أمسَى بداءٍ أيِّ داءِ </|bsep|> <|bsep|> ولا قضب الرجال الصيد فضلاً <|vsep|> عَنِ الأصواتِ في حَليِ النّساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمُ وَغًى عَلى الأعداءِ هَوْلٌ <|vsep|> تماز به السراع من البطاء </|bsep|> <|bsep|> رَمَيتُ فُرُوجَهُ حتى تَفَرّى <|vsep|> بايدي الجرد والاسل الظماء </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ غُلْبٍ كَأنّهُمُ أُسُودٌ <|vsep|> على قب ضوامر كالظباء </|bsep|> <|bsep|> ومن بيض كأن مجرديها <|vsep|> يمرون الاكف على الاضاء </|bsep|> <|bsep|> نواحل لم يدع ضرب الهوادي <|vsep|> بها ابدا مكانا للجلاء </|bsep|> <|bsep|> ومن هاو ترنح في العوالي <|vsep|> وعار قد اقام على العراء </|bsep|> <|bsep|> وخر مال كالنشوان مالت <|vsep|> بِهَامَتِهِ شَبِيبُ الطِّلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وعدت وقد خبأت الحرب عنه <|vsep|> لى سِلْمِ الرّغائِبِ وَالعَطَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَوْمٌ للمَكَارِمِ وَالعَطَايَا <|vsep|> ويوم للحمية والاباء </|bsep|> <|bsep|> تَقُودُ الخَيلَ أرْشَقَ مِنْ قَناها <|vsep|> شوازب كالقداح من السراء </|bsep|> <|bsep|> بغارات كولغ الذئب تترى <|vsep|> على الاعداء بينة العداء </|bsep|> <|bsep|> عَزائِمُ كالرّياحِ مَرَرْنَ رَهواً <|vsep|> على الاقطار من دان وناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبٌ كالشّجاعِ يَسُورُ عَزْماً <|vsep|> ويجذب بالعلى جذب الرشاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكَفٌّ كالغَمامِ يَفيضُ حتى <|vsep|> يعمّ الارض من كل وماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَجْهٌ مَاجَ ماءُ الحُسنِ فيهِ <|vsep|> وَلاحَ عَلَيْهِ عُنوانُ الوَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يُشارِكُ في السّنى قَمَرَ الدّياجي <|vsep|> وَيَفضُلُهُ بزَائِدَة ِ السّنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُعتَلجِ الجَلالِ نَزَعتَ عَنْهُ <|vsep|> على عجل رداء الكبرياء </|bsep|> <|bsep|> فأصْبَحَ خارِجاً مِنْ كُلّ عِزٍّ <|vsep|> خُرُوجَ العُودِ بُزّ مِنَ اللّحَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وحزت جمام نعمته وكانت <|vsep|> غِماراً لا تُكَدَّرُ بالدّلاءِ </|bsep|> <|bsep|> برأي ثقف الاقبال منه <|vsep|> فأقدَمَ كالسّنَانِ لى اللّقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> اذا الشر القريب عليك فاقطع <|vsep|> بحد السيف قربى الاقرباء </|bsep|> <|bsep|> وكن ان عقك القرباء ممن <|vsep|> يميل الى الاخوة للاخاء </|bsep|> <|bsep|> فرب اخ خليق بالتقالي <|vsep|> وَمغتَرِبٍ جَدِيرٍ بالصّفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُدْنِ الحَسُودَ فذاكَ عُرٌّ <|vsep|> مَضِيضٌ لا يُعالَجُ بِالهِنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كَفاكَ نَوائِبَ الأيّامِ كَافٍ <|vsep|> طرير العزم مشحوذ المضاء </|bsep|> <|bsep|> امين الغيب لا يوكي حشاه <|vsep|> لمنه على الداء العياء </|bsep|> <|bsep|> اقام ينازل الابطال حتى <|vsep|> تَفَلّلَ كُلُّ مَشهُورِ المَضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> زَاءَ الحَرْبِ يَعتَنِقُ العَوَالي <|vsep|> وَيَغتَبِقُ النّجيعَ مِنَ الدّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا قيلَ ملّ رَأيتَ منْهُ <|vsep|> نوازع تشرئب الى اللقاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَرّبْني تَجِدْني سَيْفَ عَزْمٍ <|vsep|> يصمم غربه وزناد راءِ </|bsep|> <|bsep|> وَأسمَرَ شارِعاً في كُلّ نَحْرٍ <|vsep|> شرُوعَ الصِّلّ في يَنبُوعِ مَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عَلِقَتْ يَداكَ بهِ حِفَاظاً <|vsep|> ملأت يديك من كنز الغناءِ </|bsep|> <|bsep|> يُعاطيكَ الصّوابَ بلا نِفاقٍ <|vsep|> ويمحضك السداد بلا رياءِ </|bsep|> <|bsep|> جَرِيٌّ يَوْمَ تَبعَثُهُ لحَرْبٍ <|vsep|> وَقُورٌ يَوْمَ تَبحَثُهُ لرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> اذا كان الكفاة لذا عبيدا <|vsep|> فَذا كَافي الكُفاة ِ بِلا مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بهَاءَ الدّوْلَة ِ المَنصُورَ نّي <|vsep|> دَعَوْتُكَ بَعْدَ لأيٍ مِنْ دعائي </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أظُنّ أنّ غِنَاكَ يَسْرِي <|vsep|> اليَّ بما تبين من غناءِ </|bsep|> <|bsep|> فلم انا كالغريب وراء قوم <|vsep|> لو اختبروا لقد كانوا ورائي </|bsep|> <|bsep|> بعيد عن حماك ولي حقوق <|vsep|> قواض ان يطول به ثوائي </|bsep|> <|bsep|> أأَبْلَى ثُمّ يَبْدُوا باصطِناعي <|vsep|> كفاني ما تقدم من بلائي </|bsep|> <|bsep|> وذبى عن حمى بغداد قدما <|vsep|> بفضل العزم والنفس العصاء </|bsep|> <|bsep|> غَداة َ أظَلّتِ الأقْطارُ مِنهَا <|vsep|> مضرجة تبزل بالدماء </|bsep|> <|bsep|> دُخانٌ تَلهَبُ الهَبَواتُ مِنهُ <|vsep|> مدى بين البسيطة والسماءِ </|bsep|> <|bsep|> صبرت النفس ثم على المنايا <|vsep|> الى اقصى الثميلة والذماء </|bsep|> <|bsep|> رَجَاءً أنْ تَفُوزَ قِداحُ ظَنّي <|vsep|> وَتَلْوِي بالنّجاحِ قُوَى رَجَائي </|bsep|> <|bsep|> ولي حق عليك فذاك جدي <|vsep|> قَدِيمٌ في رِضَاكَ وَذا ثَنَائي </|bsep|> <|bsep|> ومن شيم الملوك على الليالي <|vsep|> مجازات الولي على الولاءِ </|bsep|> <|bsep|> سيبلو منك هذا الصوم خرقاً <|vsep|> رَحيبَ الباعِ فَضْفاضَ الرّداءِ </|bsep|> <|bsep|> تصوم فلا تصوم عن العطايا <|vsep|> وَعَنْ بَذْلِ الرّغائِبِ وَالحِبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> الا فاسعد به وبكل يوم <|vsep|> يفوقه الصباح الى المساءِ </|bsep|> <|bsep|> وَدُمْ أبَدَ الزّمَانِ فأنْتَ أوْلى <|vsep|> بنى الدنيا بعارية البقاءِ </|bsep|> </|psep|> |
اترى السحاب اذا سرت عشراؤه | 6الكامل
| [
"اترى السحاب اذا سرت عشراؤه",
"يمرى على قبر ببابل ماؤه",
"يا حَادِيَيْهِ قِفَا بِبُزْلِ مَطِيّهِ",
"فلى ثَرَى ذا القَبْرِ كانَ حُداؤهُ",
"يسقى هوى للقلب فيه ومعهدا",
"رَقّتْ مَنَابِتُهُ وَرَقّ هَوَاؤهُ",
"قد كان عاقدني الصفاءَ فلم ازل",
"عَنْهُ وَمَا بَقّى عَليّ صَفَاؤهُ",
"ولقد حفظت له فاين حفاظه",
"وَلَقَدْ وَفَيْتُ لَهُ فأينَ وَفَاؤهُ",
"اوعى الدعاء فلم يجبه قطيعة",
"أمْ ضَلّ عَنْهُ مِنَ البعَادِ دعَاؤهُ",
"هَيهَاتَ أصْبَحَ سَمْعُهُ وَعِيَانُهُ",
"في الترب قد حجبتهما اقذاؤه",
"يُمْسِي وَلِينُ مِهَادِهِ حَصْبَاؤهُ",
"فِيهِ وَمُؤنِسُ لَيلِهِ ظَلْماؤهُ",
"قد قلبت اعيانه وتنكرت",
"أعْلامُهُ وَتَكَسّفَتْ أضْوَاؤهُ",
"مغف وليس للذة اغفاؤه",
"مغض وليس لفكرة اغضاؤه",
"وجه كلمح البرق غاض وميضه",
"قَلْبٌ كصَدْرِ العَضْبِ فُلَّ مَضَاؤهُ",
"حَكَمَ البِلَى فيهِ فَلَوْ يَلقَى بهِ",
"اعداؤه لرثى له أعداؤه",
"نّ الّذِي كَانَ النّعِيمُ ظِلالَهُ",
"أمسى يطنب بالعراء خباؤه",
"قد خف عن ذاك الرواق حضوره",
"أبداً وعن ذاك الحمى ضوضاؤه",
"كانَتْ سَوَابِقُهُ طِرازَ فِنَائِهِ",
"يجلو جمال روائهن رواؤه",
"و رماحه سفراؤه وسيوفه",
"خفراؤه وجياده ندماؤه",
"مَا زَالَ يَغدُو وَالرّكَابُ حُداؤهُ",
"بين الصوارم والعجاج رداؤه",
"انْظُرْ لى هَذا الأنَامِ بِعِبْرَة ٍ",
"لا يُعْجِبَنّكَ خَلْقُهُ وَبَهَاؤهُ",
"بيناه كالورق النضير تقصفت",
"أغْصَانُهُ وَتَسَلّبَتْ شَجْرَاؤهُ",
"أنى تحاماه المنون ونما",
"خلقت مراعي للردى خضراؤه",
"أمْ كَيْفَ تَأمُلُ فَلتَة ً أجْسَادُهُ",
"من ذا الزمان وحشوها ادواؤه",
"لا تَعجَبَنّ فَمَا العَجيبُ فَنَاؤهُ",
"بيَدِ المَنُونِ بَلِ العَجيبُ بَقَاؤهُ",
"نَّا لنعجب كيف حم حمامه",
"عَنْ صِحّة ٍ وَيَغيبُ عَنّا داؤهُ",
"من طاح في سبل الردى باؤه",
"فليسلكن طريقه ابناؤه",
"وَمُؤمَّرٍ نَزَلُوا بِهِ في سُوقَة ٍ",
"لا شَكْلُهُ فيهِمْ وَلا قُرَنَاؤهُ",
"قد كان يفرق ظله اقرانه",
"و يغض دون جلاله اكفاؤه",
"وَمُحَجَّبٍ ضُرِبَتْ عَلَيهِ مَهابَة ٌ",
"يُغْشِي العُيُونَ بَهَاؤهُ وَضِيَاؤهُ",
"نَادَتْهُ مِنْ خَلْفِ الحِجابِ مَنِيّة ٌ",
"أمم فكان جوابها حوباؤه",
"شُقّتْ لَيْهِ سُيُوفُهُ وَرِمَاحُهُ",
"و اميط عنه عبيده وماؤه",
"لم يغنه من كان ودّ لو انه",
"قَبْلَ المَنُونِ مِن المَنُونِ فِداؤهُ",
"حرم عليه الذل لا انه",
"أبَداً ليَشْهَدُ بالجَلالِ بِنَاؤهُ",
"متخشع بعد الانيس جنابه",
"متضائل بعد القطين فناؤه",
"عريان تطرد كل ريح تربه",
"و تطيع أول امرها حصباؤه",
"وَلَقَدْ مَرَرْتُ بِبَرْزَخٍ فسألتُهُ",
"اين الأولى ضمتهم ارجاؤه",
"مِثْلِ المَطِيّ بَوَارِكاً أجْداثُهُ",
"تسفى على جنباتها بوغاؤه",
"ناديته فخفى علي جوابه",
"بالقَوْلِ لاّ مَا زَقَتْ أصْداؤهُ",
"مِنْ نَاظِرٍ مَطْرُوفَة ٍ ألحَاظُهُ",
"أو خاطر مطلولة سوداؤه",
"أوْ وَاجِدٍ مَكْظُومَة ٍ زَفَرَاتُهُ",
"أوْ حَاقِدٍ مَنْسِيّة ٍ شَحْنَاؤهُ",
"و مسندين على الجنوب كانهم",
"شَرْبٌ تَخَاذَلَ بالطِّلا أعْضَاؤهُ",
"تحت الصعيد لغير اشفاق لى",
"يَوْمِ المَعَادِ تَضُمّهُمْ أحْشَاؤهُ",
"أكلتهم الارض التي ولدتهم",
"أكل الضروس حلت له أكلاؤه",
"حياك معتلج النسيم ولا يزل",
"سحراً تفاوح نوره اصباؤه",
"يمري عليك من النعامى خلفه",
"من عارض متبرل اندؤاه",
"فَسَقاكَ مَا حَمَلَ الزّلالَ سِجَالُهُ",
"ونحاك ما حر الزحوف لواؤه",
"لَوْلا اتّقَاءُ الجَاهِلِيّة ِ سُقْتُهُ",
"ذَوْداً تَمُورُ عَلى ثَرَاكَ دِمَاؤهُ",
"و اطرت تحت السيف كل عشية",
"عُرْقُوبَ مُغْتَبِطٍ يَطُولُ رَغاؤهُ",
"لكن سيخلف عقرها ودماؤها",
"أبَدَ اللّيَالي مَدْمَعي وَبُكاؤهُ",
"أقْني الحَيَاءَ تَجَمُّلاً لَوْ أنّهُ",
"يَبْقَى مَعَ الدّمْعِ اللّجُوجِ حَياؤهُ",
"وَذا أعَادَ الحَوْلُ يَوْمَكَ عَادَني",
"مِثْلَ السّلِيمِ يَعُودُهُ نَاؤهُ",
"داءٌ بقلبي لا يعود طبيبه",
"يَأساً ليّ وَلا يُصَابُ دَوَاؤهُ",
"فاذهب فلا بقي الزمان وقد هوى",
"بكَ صَرْفُهُ وَقضَى عَلَيكَ قَضَاؤهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9808&r=&rc=5 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اترى السحاب اذا سرت عشراؤه <|vsep|> يمرى على قبر ببابل ماؤه </|bsep|> <|bsep|> يا حَادِيَيْهِ قِفَا بِبُزْلِ مَطِيّهِ <|vsep|> فلى ثَرَى ذا القَبْرِ كانَ حُداؤهُ </|bsep|> <|bsep|> يسقى هوى للقلب فيه ومعهدا <|vsep|> رَقّتْ مَنَابِتُهُ وَرَقّ هَوَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان عاقدني الصفاءَ فلم ازل <|vsep|> عَنْهُ وَمَا بَقّى عَليّ صَفَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد حفظت له فاين حفاظه <|vsep|> وَلَقَدْ وَفَيْتُ لَهُ فأينَ وَفَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> اوعى الدعاء فلم يجبه قطيعة <|vsep|> أمْ ضَلّ عَنْهُ مِنَ البعَادِ دعَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهَاتَ أصْبَحَ سَمْعُهُ وَعِيَانُهُ <|vsep|> في الترب قد حجبتهما اقذاؤه </|bsep|> <|bsep|> يُمْسِي وَلِينُ مِهَادِهِ حَصْبَاؤهُ <|vsep|> فِيهِ وَمُؤنِسُ لَيلِهِ ظَلْماؤهُ </|bsep|> <|bsep|> قد قلبت اعيانه وتنكرت <|vsep|> أعْلامُهُ وَتَكَسّفَتْ أضْوَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> مغف وليس للذة اغفاؤه <|vsep|> مغض وليس لفكرة اغضاؤه </|bsep|> <|bsep|> وجه كلمح البرق غاض وميضه <|vsep|> قَلْبٌ كصَدْرِ العَضْبِ فُلَّ مَضَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَ البِلَى فيهِ فَلَوْ يَلقَى بهِ <|vsep|> اعداؤه لرثى له أعداؤه </|bsep|> <|bsep|> نّ الّذِي كَانَ النّعِيمُ ظِلالَهُ <|vsep|> أمسى يطنب بالعراء خباؤه </|bsep|> <|bsep|> قد خف عن ذاك الرواق حضوره <|vsep|> أبداً وعن ذاك الحمى ضوضاؤه </|bsep|> <|bsep|> كانَتْ سَوَابِقُهُ طِرازَ فِنَائِهِ <|vsep|> يجلو جمال روائهن رواؤه </|bsep|> <|bsep|> و رماحه سفراؤه وسيوفه <|vsep|> خفراؤه وجياده ندماؤه </|bsep|> <|bsep|> مَا زَالَ يَغدُو وَالرّكَابُ حُداؤهُ <|vsep|> بين الصوارم والعجاج رداؤه </|bsep|> <|bsep|> انْظُرْ لى هَذا الأنَامِ بِعِبْرَة ٍ <|vsep|> لا يُعْجِبَنّكَ خَلْقُهُ وَبَهَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> بيناه كالورق النضير تقصفت <|vsep|> أغْصَانُهُ وَتَسَلّبَتْ شَجْرَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> أنى تحاماه المنون ونما <|vsep|> خلقت مراعي للردى خضراؤه </|bsep|> <|bsep|> أمْ كَيْفَ تَأمُلُ فَلتَة ً أجْسَادُهُ <|vsep|> من ذا الزمان وحشوها ادواؤه </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبَنّ فَمَا العَجيبُ فَنَاؤهُ <|vsep|> بيَدِ المَنُونِ بَلِ العَجيبُ بَقَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> نَّا لنعجب كيف حم حمامه <|vsep|> عَنْ صِحّة ٍ وَيَغيبُ عَنّا داؤهُ </|bsep|> <|bsep|> من طاح في سبل الردى باؤه <|vsep|> فليسلكن طريقه ابناؤه </|bsep|> <|bsep|> وَمُؤمَّرٍ نَزَلُوا بِهِ في سُوقَة ٍ <|vsep|> لا شَكْلُهُ فيهِمْ وَلا قُرَنَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> قد كان يفرق ظله اقرانه <|vsep|> و يغض دون جلاله اكفاؤه </|bsep|> <|bsep|> وَمُحَجَّبٍ ضُرِبَتْ عَلَيهِ مَهابَة ٌ <|vsep|> يُغْشِي العُيُونَ بَهَاؤهُ وَضِيَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> نَادَتْهُ مِنْ خَلْفِ الحِجابِ مَنِيّة ٌ <|vsep|> أمم فكان جوابها حوباؤه </|bsep|> <|bsep|> شُقّتْ لَيْهِ سُيُوفُهُ وَرِمَاحُهُ <|vsep|> و اميط عنه عبيده وماؤه </|bsep|> <|bsep|> لم يغنه من كان ودّ لو انه <|vsep|> قَبْلَ المَنُونِ مِن المَنُونِ فِداؤهُ </|bsep|> <|bsep|> حرم عليه الذل لا انه <|vsep|> أبَداً ليَشْهَدُ بالجَلالِ بِنَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> متخشع بعد الانيس جنابه <|vsep|> متضائل بعد القطين فناؤه </|bsep|> <|bsep|> عريان تطرد كل ريح تربه <|vsep|> و تطيع أول امرها حصباؤه </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَدْ مَرَرْتُ بِبَرْزَخٍ فسألتُهُ <|vsep|> اين الأولى ضمتهم ارجاؤه </|bsep|> <|bsep|> مِثْلِ المَطِيّ بَوَارِكاً أجْداثُهُ <|vsep|> تسفى على جنباتها بوغاؤه </|bsep|> <|bsep|> ناديته فخفى علي جوابه <|vsep|> بالقَوْلِ لاّ مَا زَقَتْ أصْداؤهُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ نَاظِرٍ مَطْرُوفَة ٍ ألحَاظُهُ <|vsep|> أو خاطر مطلولة سوداؤه </|bsep|> <|bsep|> أوْ وَاجِدٍ مَكْظُومَة ٍ زَفَرَاتُهُ <|vsep|> أوْ حَاقِدٍ مَنْسِيّة ٍ شَحْنَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> و مسندين على الجنوب كانهم <|vsep|> شَرْبٌ تَخَاذَلَ بالطِّلا أعْضَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> تحت الصعيد لغير اشفاق لى <|vsep|> يَوْمِ المَعَادِ تَضُمّهُمْ أحْشَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> أكلتهم الارض التي ولدتهم <|vsep|> أكل الضروس حلت له أكلاؤه </|bsep|> <|bsep|> حياك معتلج النسيم ولا يزل <|vsep|> سحراً تفاوح نوره اصباؤه </|bsep|> <|bsep|> يمري عليك من النعامى خلفه <|vsep|> من عارض متبرل اندؤاه </|bsep|> <|bsep|> فَسَقاكَ مَا حَمَلَ الزّلالَ سِجَالُهُ <|vsep|> ونحاك ما حر الزحوف لواؤه </|bsep|> <|bsep|> لَوْلا اتّقَاءُ الجَاهِلِيّة ِ سُقْتُهُ <|vsep|> ذَوْداً تَمُورُ عَلى ثَرَاكَ دِمَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> و اطرت تحت السيف كل عشية <|vsep|> عُرْقُوبَ مُغْتَبِطٍ يَطُولُ رَغاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> لكن سيخلف عقرها ودماؤها <|vsep|> أبَدَ اللّيَالي مَدْمَعي وَبُكاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> أقْني الحَيَاءَ تَجَمُّلاً لَوْ أنّهُ <|vsep|> يَبْقَى مَعَ الدّمْعِ اللّجُوجِ حَياؤهُ </|bsep|> <|bsep|> وَذا أعَادَ الحَوْلُ يَوْمَكَ عَادَني <|vsep|> مِثْلَ السّلِيمِ يَعُودُهُ نَاؤهُ </|bsep|> <|bsep|> داءٌ بقلبي لا يعود طبيبه <|vsep|> يَأساً ليّ وَلا يُصَابُ دَوَاؤهُ </|bsep|> </|psep|> |
حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى | 1الخفيف
| [
"حيِّ بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى",
"وَقَفَاتِ الرّكَائِبِ الأنْضَاءِ",
"وَرَوَاحَ الحَجيجِ لَيْلَة َ جَمْعٍ",
"وبجمع مجامع الأهواء",
"و تذكر عني مناخ مطيي",
"بأعَالي مِنًى وَمَرْسَى خِبَائي",
"و تعمد ذكري اذا كنت بالخ",
"فِ لظبيٍ من بعضِ تلكَ الظّبَاءِ",
"قُلْ لهُ هل تُراكَ تَذكرُ ما كا",
"ن بباب القبيبة الحمراء",
"قال لي صاحبي غداة التقنيا",
"نَتَشاكَى حَرَّ القُلُوبِ الظّمَاءِ",
"كُنتَ خَبّرْتَني بأنّكَ في الوَجْ",
"جد عقيدتي وان داءك دائي",
"مَا تَرَى النّفْرَ وَالتّحَمّلَ للبَيْ",
"ن فماذا انتظارنا للبكاء",
"لم يقلها حتى انثنيت لما بي",
"اتلقى دمعي بفضل ردائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9810&r=&rc=7 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيِّ بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى <|vsep|> وَقَفَاتِ الرّكَائِبِ الأنْضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوَاحَ الحَجيجِ لَيْلَة َ جَمْعٍ <|vsep|> وبجمع مجامع الأهواء </|bsep|> <|bsep|> و تذكر عني مناخ مطيي <|vsep|> بأعَالي مِنًى وَمَرْسَى خِبَائي </|bsep|> <|bsep|> و تعمد ذكري اذا كنت بالخ <|vsep|> فِ لظبيٍ من بعضِ تلكَ الظّبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لهُ هل تُراكَ تَذكرُ ما كا <|vsep|> ن بباب القبيبة الحمراء </|bsep|> <|bsep|> قال لي صاحبي غداة التقنيا <|vsep|> نَتَشاكَى حَرَّ القُلُوبِ الظّمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ خَبّرْتَني بأنّكَ في الوَجْ <|vsep|> جد عقيدتي وان داءك دائي </|bsep|> <|bsep|> مَا تَرَى النّفْرَ وَالتّحَمّلَ للبَيْ <|vsep|> ن فماذا انتظارنا للبكاء </|bsep|> </|psep|> |
تُعَبّرُني فَتَاة ُ الحَيّ أنّي | 16الوافر
| [
"تُعَيرُني فَتَاة ُ الحَيّ أنّي",
"حظيت من المروءة والفتاء",
"وَأنّي لا أمِيلُ لى جَوَادٍ",
"يعبد حر وجهي للعطاء",
"لعمرك ما لغدرك فيَّ ذنب",
"وليس الذنب الا من وفائي",
"وما جود الزفير عليك جوداً",
"وَلَكِنْ ذاكَ مِنْ لُؤمِ العَزَاءِ",
"معاداة الرجال على الليالي",
"اطيق ولا مداراة النساءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9812&r=&rc=9 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُعَيرُني فَتَاة ُ الحَيّ أنّي <|vsep|> حظيت من المروءة والفتاء </|bsep|> <|bsep|> وَأنّي لا أمِيلُ لى جَوَادٍ <|vsep|> يعبد حر وجهي للعطاء </|bsep|> <|bsep|> لعمرك ما لغدرك فيَّ ذنب <|vsep|> وليس الذنب الا من وفائي </|bsep|> <|bsep|> وما جود الزفير عليك جوداً <|vsep|> وَلَكِنْ ذاكَ مِنْ لُؤمِ العَزَاءِ </|bsep|> </|psep|> |
ابكيك لو نقع الغليل بكائي | 6الكامل
| [
"ابكيك لو نقع الغليل بكائي",
"وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي",
"وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّياً",
"لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي",
"طوراً تكاثرني الدموع وتارة",
"وي الى اكرومتي وحيائي",
"كم عبرة موهتها باناملي",
"وسترتها متجملاً بردائي",
"ابدي التجلد للعدو ولو درى",
"بتَمَلْمُلي لَقَدِ اشتَفَى أعدائي",
"ما كنت اذخر في فداك رغيبة",
"لو كان يرجع ميت بفداءِ",
"لو كان يدفع ذا الحمام بقوة",
"لتكدست عصب وراءَ لوائي",
"بِمُدَرَّبِينَ عَلى القِرَاعِ تَفَيَّأُوا",
"ظِلَّ الرّمَاحِ لكُلّ يَوْمِ لِقَاءِ",
"قَوْمٌ ذا مَرِهُوا بِأغبابِ السُّرَى",
"كَحَلُوا العُيُونَ بثمِدِ الظّلْمَاءِ",
"يَمشُونَ في حَلَقِ الدّرُوعِ كأنّهُمْ",
"صم الجلامد في غدير الماءِ",
"ببروق ادراع ورعد صوارم",
"وغمام قسطلة ووبل دماءِ",
"فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي",
"ونسيت فيك تعززي وابائي",
"وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ",
"مما عراني من جوى البرحاءِ",
"كم زفرة ضعفت فصارت انة",
"تَمّمْتُهَا بِتَنَفّسِ الصُّعَداءِ",
"لَهفَانَ أنْزُو في حَبَائِلِ كُرْبَة ٍ",
"مَلَكَتْ عَليّ جَلادَتي وَغَنَائي",
"وجرى الزمان على عوائد كيده",
"في قلب مالي وعكس رجائي",
"قَدْ كُنتُ مُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا",
"مِمّا ألَمّ فكُنتِ أنْتِ فِدائي",
"وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة ٍ",
"صعب فكيف تفرق القرباءِ",
"وَخَلائِقُ الدّنْيَا خَلائِقُ مُومِسٍ",
"للمنع ونة وللاعطاءِ",
"طوراً تبادلك الصفاء وتارة",
"تَلْقَاكَ تُنكِرُهَا مِنَ البَغضَاءِ",
"وَتَداوُلُ الأيّامِ يُبْلِينَا كَمَا",
"يُبلي الرّشَاءَ تَطاوُحُ الأرْجَاءِ",
"وَكَأنّ طُولَ العُمْرِ روحَة ُ رَاكِبٍ",
"قضى اللغوب وجد في الاسراءِ",
"أنْضَيتِ عَيشَكِ عِفّة ً وَزَهَادَة ً",
"وَطُرِحْتِ مُثْقَلَة ً مِنَ الأعْبَاءِ",
"بصِيَامِ يَوْمِ القَيظِ تَلْهَبُ شَمْسُهُ",
"وقيام طول الليلة الليلاءِ",
"ما كان يوما بالغبين من اشترى",
"رغد الجنان بعيشة خشناءِ",
"لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة ٍ",
"غني البنون بها عن الباءِ",
"كيف السلو وكل موقع لحظة",
"اثر لفضلك خالد بازائي",
"فَعَلاتُ مَعرُوفٍ تُقِرّ نَوَاظِرِي",
"فَتَكُونُ أجْلَبَ جالِبٍ لبُكائي",
"مَا مَاتَ مَنْ نَزَعَ البَقَاءَ وَذِكْرُهُ",
"بالصّالحاتِ يُعَدّ في الأحْيَاءِ",
"فبأي كف استجن واتقي",
"صَرْفَ النّوَائِبِ أمْ بِأيّ دُعَاءِ",
"ومن الممول لي اذا ضاقت يدي",
"ومن المعلل لي من الادواءِ",
"ومن الذي ان ساورتني نكبة",
"كَانَ المُوَقّي لي مِنَ الأسْوَاءِ",
"أمْ مَنْ يَلِطّ عَليّ سِتْرَ دُعَائِهِ",
"حَرَماً مِنَ البَأسَاءِ وَالضّرّاءِ",
"رُزءانِ يَزْدادانِ طُولَ تَجَدّدٍ",
"أبَدَ الزّمَانِ فَناؤها وَبَقائي",
"شهد الخلائق انها لنجيبة",
"بدَليلِ مَنْ وَلَدَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ",
"في كل مظلم ازمة أو ضيقة",
"يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ",
"ذَخَرَتْ لَنا الذّكرَ الجَميلَ ذا انقضَى",
"ما يذخر الباء للابناءِ",
"قَدْ كُنْتُ مُلُ أنْ يَكُونَ أمامَها",
"يومي وتشفق ان تكون ورائي",
"وي الى برد الظلال كأنني",
"لِتَحَرّقي وِي لى الرّمضَاءِ",
"واهب من طيب المنام تفزعاً",
"فزع اللديغ نبا عن الاغفاءٍِ",
"بَاؤكِ الغُرّ الّذِينَ تَفَجّرَتْ",
"بِهِمُ يَنَابيعٌ مِنَ النّعْمَاءِ",
"مِنْ نَاصِرٍ للحَقّ أوْ داعٍ لى",
"سبل الهدى أو كاشف الغماءِ",
"نزلوا بعرعرة السنام من العلى",
"وَعَلَوا عَلى الأثْبَاجِ وَالأمْطَاءِ",
"من كل مستبق اليدين الى الندى",
"وَمُسَدِّدِ الأقْوَالِ وَالرَاءِ",
"يُرْجَى عَلى النّظَرِ الحَدِيدِ تَكَرّماً",
"ويخاف في الاطراق والاغضاءِ",
"دَرَجُوا عَلى أثَرِ القُرُونِ وَخَلّفُوا",
"طُرُقاً مُعَبَّدَة ً مِنَ العَلْيَاءِ",
"يا قبر امنحه الهوى واود لو",
"نزفت عليه دموع كل سماءِ",
"لا زَالَ مُرْتَجِزُ الرّعُودِ مُجَلْجِلٌ",
"هَزِجُ البَوَارِقِ مُجلِبُ الضّوْضَاءِ",
"يرغو رغاء العود جعجعه السرى",
"وَيَنُوءُ نَوْءَ المُقرِبِ العُشَرَاءِ",
"يقتاد مثقلة الغمام كانما",
"ينهضن بالعقدات والانقاءِ",
"يهفو بها جنح الدجى ويسوقها",
"سوقَ البِطَاءِ بِعاصِفٍ هَوْجَاءِ",
"يرميك بارقها بافلاذ الحيا",
"وَيَفُضّ فِيكَ لَطائِمَ الأنْداءِ",
"متحلياً عذراء كل سحابة",
"تَغْذُو الجَمِيمَ برَوْضَة ٍ عَذْرَاءِ",
"للومت ان لم اسقها بمدامعي",
"وَوَكلْتُ سُقْيَاهَا لى الأنْوَاءِ",
"لهفي على القوم الالى غادرتهم",
"وعليهم طبق من البيداءِ",
"مُتَوَسّدِينَ عَلى الخُدُودِ كَأنّمَا",
"كرعوا على ظمأ من الصهباءِ",
"صور ضننت على العيون بلحظها",
"أمْسَيْتُ أُوقِرُها مِنَ البَوْغَاءِ",
"وَنَوَاظِرٌ كَحَلَ التُّرَابُ جُفُونَها",
"قد كنت احرسها من الاقذاءِ",
"قربت ضرائحهم على زوارها",
"ونأوا عن الطلاب اي تنائي",
"وابئس ما تلقى بعقر ديارهم",
"أُذْنُ المُصِيخِ بِهَا وَعَينُ الرّائي",
"معروفك السامي انيسك كلما",
"وَرَدَ الظّلامُ بوَحشَة ِ الغَبْرَاءِ",
"وضياءُ ما قدمته من صالح",
"لك في الدجى بدل من الاضواءِ",
"نّ الذي أرْضَاهُ فِعلُكِ لا يَزَلْ",
"تُرْضِيكِ رَحْمَتُهُ صَبَاحَ مَسَاءِ",
"صَلّى عَلَيكِ وَما فَقَدْتِ صَلاتَهُ",
"قَبلَ الرّدَى وَجَزاكِ أيّ جَزَاءِ",
"لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي",
"او كان يسمعك التراب ندائي",
"لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي",
"وعلمت حسن رعايتي ووفائي",
"كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّباً",
"رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9807&r=&rc=4 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ابكيك لو نقع الغليل بكائي <|vsep|> وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي </|bsep|> <|bsep|> وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّياً <|vsep|> لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي </|bsep|> <|bsep|> طوراً تكاثرني الدموع وتارة <|vsep|> وي الى اكرومتي وحيائي </|bsep|> <|bsep|> كم عبرة موهتها باناملي <|vsep|> وسترتها متجملاً بردائي </|bsep|> <|bsep|> ابدي التجلد للعدو ولو درى <|vsep|> بتَمَلْمُلي لَقَدِ اشتَفَى أعدائي </|bsep|> <|bsep|> ما كنت اذخر في فداك رغيبة <|vsep|> لو كان يرجع ميت بفداءِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان يدفع ذا الحمام بقوة <|vsep|> لتكدست عصب وراءَ لوائي </|bsep|> <|bsep|> بِمُدَرَّبِينَ عَلى القِرَاعِ تَفَيَّأُوا <|vsep|> ظِلَّ الرّمَاحِ لكُلّ يَوْمِ لِقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ ذا مَرِهُوا بِأغبابِ السُّرَى <|vsep|> كَحَلُوا العُيُونَ بثمِدِ الظّلْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَمشُونَ في حَلَقِ الدّرُوعِ كأنّهُمْ <|vsep|> صم الجلامد في غدير الماءِ </|bsep|> <|bsep|> ببروق ادراع ورعد صوارم <|vsep|> وغمام قسطلة ووبل دماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي <|vsep|> ونسيت فيك تعززي وابائي </|bsep|> <|bsep|> وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ <|vsep|> مما عراني من جوى البرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> كم زفرة ضعفت فصارت انة <|vsep|> تَمّمْتُهَا بِتَنَفّسِ الصُّعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفَانَ أنْزُو في حَبَائِلِ كُرْبَة ٍ <|vsep|> مَلَكَتْ عَليّ جَلادَتي وَغَنَائي </|bsep|> <|bsep|> وجرى الزمان على عوائد كيده <|vsep|> في قلب مالي وعكس رجائي </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنتُ مُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا <|vsep|> مِمّا ألَمّ فكُنتِ أنْتِ فِدائي </|bsep|> <|bsep|> وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة ٍ <|vsep|> صعب فكيف تفرق القرباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلائِقُ الدّنْيَا خَلائِقُ مُومِسٍ <|vsep|> للمنع ونة وللاعطاءِ </|bsep|> <|bsep|> طوراً تبادلك الصفاء وتارة <|vsep|> تَلْقَاكَ تُنكِرُهَا مِنَ البَغضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَداوُلُ الأيّامِ يُبْلِينَا كَمَا <|vsep|> يُبلي الرّشَاءَ تَطاوُحُ الأرْجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأنّ طُولَ العُمْرِ روحَة ُ رَاكِبٍ <|vsep|> قضى اللغوب وجد في الاسراءِ </|bsep|> <|bsep|> أنْضَيتِ عَيشَكِ عِفّة ً وَزَهَادَة ً <|vsep|> وَطُرِحْتِ مُثْقَلَة ً مِنَ الأعْبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> بصِيَامِ يَوْمِ القَيظِ تَلْهَبُ شَمْسُهُ <|vsep|> وقيام طول الليلة الليلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان يوما بالغبين من اشترى <|vsep|> رغد الجنان بعيشة خشناءِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة ٍ <|vsep|> غني البنون بها عن الباءِ </|bsep|> <|bsep|> كيف السلو وكل موقع لحظة <|vsep|> اثر لفضلك خالد بازائي </|bsep|> <|bsep|> فَعَلاتُ مَعرُوفٍ تُقِرّ نَوَاظِرِي <|vsep|> فَتَكُونُ أجْلَبَ جالِبٍ لبُكائي </|bsep|> <|bsep|> مَا مَاتَ مَنْ نَزَعَ البَقَاءَ وَذِكْرُهُ <|vsep|> بالصّالحاتِ يُعَدّ في الأحْيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فبأي كف استجن واتقي <|vsep|> صَرْفَ النّوَائِبِ أمْ بِأيّ دُعَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الممول لي اذا ضاقت يدي <|vsep|> ومن المعلل لي من الادواءِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الذي ان ساورتني نكبة <|vsep|> كَانَ المُوَقّي لي مِنَ الأسْوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> أمْ مَنْ يَلِطّ عَليّ سِتْرَ دُعَائِهِ <|vsep|> حَرَماً مِنَ البَأسَاءِ وَالضّرّاءِ </|bsep|> <|bsep|> رُزءانِ يَزْدادانِ طُولَ تَجَدّدٍ <|vsep|> أبَدَ الزّمَانِ فَناؤها وَبَقائي </|bsep|> <|bsep|> شهد الخلائق انها لنجيبة <|vsep|> بدَليلِ مَنْ وَلَدَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> في كل مظلم ازمة أو ضيقة <|vsep|> يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذَخَرَتْ لَنا الذّكرَ الجَميلَ ذا انقضَى <|vsep|> ما يذخر الباء للابناءِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كُنْتُ مُلُ أنْ يَكُونَ أمامَها <|vsep|> يومي وتشفق ان تكون ورائي </|bsep|> <|bsep|> وي الى برد الظلال كأنني <|vsep|> لِتَحَرّقي وِي لى الرّمضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> واهب من طيب المنام تفزعاً <|vsep|> فزع اللديغ نبا عن الاغفاءٍِ </|bsep|> <|bsep|> بَاؤكِ الغُرّ الّذِينَ تَفَجّرَتْ <|vsep|> بِهِمُ يَنَابيعٌ مِنَ النّعْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ نَاصِرٍ للحَقّ أوْ داعٍ لى <|vsep|> سبل الهدى أو كاشف الغماءِ </|bsep|> <|bsep|> نزلوا بعرعرة السنام من العلى <|vsep|> وَعَلَوا عَلى الأثْبَاجِ وَالأمْطَاءِ </|bsep|> <|bsep|> من كل مستبق اليدين الى الندى <|vsep|> وَمُسَدِّدِ الأقْوَالِ وَالرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يُرْجَى عَلى النّظَرِ الحَدِيدِ تَكَرّماً <|vsep|> ويخاف في الاطراق والاغضاءِ </|bsep|> <|bsep|> دَرَجُوا عَلى أثَرِ القُرُونِ وَخَلّفُوا <|vsep|> طُرُقاً مُعَبَّدَة ً مِنَ العَلْيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا قبر امنحه الهوى واود لو <|vsep|> نزفت عليه دموع كل سماءِ </|bsep|> <|bsep|> لا زَالَ مُرْتَجِزُ الرّعُودِ مُجَلْجِلٌ <|vsep|> هَزِجُ البَوَارِقِ مُجلِبُ الضّوْضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يرغو رغاء العود جعجعه السرى <|vsep|> وَيَنُوءُ نَوْءَ المُقرِبِ العُشَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يقتاد مثقلة الغمام كانما <|vsep|> ينهضن بالعقدات والانقاءِ </|bsep|> <|bsep|> يهفو بها جنح الدجى ويسوقها <|vsep|> سوقَ البِطَاءِ بِعاصِفٍ هَوْجَاءِ </|bsep|> <|bsep|> يرميك بارقها بافلاذ الحيا <|vsep|> وَيَفُضّ فِيكَ لَطائِمَ الأنْداءِ </|bsep|> <|bsep|> متحلياً عذراء كل سحابة <|vsep|> تَغْذُو الجَمِيمَ برَوْضَة ٍ عَذْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> للومت ان لم اسقها بمدامعي <|vsep|> وَوَكلْتُ سُقْيَاهَا لى الأنْوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لهفي على القوم الالى غادرتهم <|vsep|> وعليهم طبق من البيداءِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَوَسّدِينَ عَلى الخُدُودِ كَأنّمَا <|vsep|> كرعوا على ظمأ من الصهباءِ </|bsep|> <|bsep|> صور ضننت على العيون بلحظها <|vsep|> أمْسَيْتُ أُوقِرُها مِنَ البَوْغَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَوَاظِرٌ كَحَلَ التُّرَابُ جُفُونَها <|vsep|> قد كنت احرسها من الاقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> قربت ضرائحهم على زوارها <|vsep|> ونأوا عن الطلاب اي تنائي </|bsep|> <|bsep|> وابئس ما تلقى بعقر ديارهم <|vsep|> أُذْنُ المُصِيخِ بِهَا وَعَينُ الرّائي </|bsep|> <|bsep|> معروفك السامي انيسك كلما <|vsep|> وَرَدَ الظّلامُ بوَحشَة ِ الغَبْرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وضياءُ ما قدمته من صالح <|vsep|> لك في الدجى بدل من الاضواءِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الذي أرْضَاهُ فِعلُكِ لا يَزَلْ <|vsep|> تُرْضِيكِ رَحْمَتُهُ صَبَاحَ مَسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكِ وَما فَقَدْتِ صَلاتَهُ <|vsep|> قَبلَ الرّدَى وَجَزاكِ أيّ جَزَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي <|vsep|> او كان يسمعك التراب ندائي </|bsep|> <|bsep|> لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي <|vsep|> وعلمت حسن رعايتي ووفائي </|bsep|> </|psep|> |
جَزاءُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ ثَنَائي | 5الطويل
| [
"جَزاءُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ ثَنَائي",
"على نعم ما تنقضي وعطاء",
"اقام الليالي عن بقايا فريستي",
"وَلَمْ يَبقَ مِنها اليَوْمَ غَيرُ ذَماءِ",
"وأدْنَى أقاصِي جَاهِهِ لوَسَائِلي",
"وشد اواخي جوده برجائي",
"وعلمني كيف الطلوع الى العلى",
"وَكَيفَ نَعيمُ المَرْءِ بَعدَ شَقاءِ",
"وكيف ارد الدهر عن حدثانه",
"وألقى صُدُورَ الخَيلِ أيَّ لِقَاءِ",
"فَما ليَ أُغْضِي عَنْ مَطالِبَ جمّة",
"واعلم اني عرضة لفناء",
"وَأترُكُ سُمرَ الخَطّ ظَمأى خَلِيّة ً",
"وشرُّ قناً ما كُنّ غَيرَ رِوَاءِ",
"ذا ما جَرَرْتُ الرّمحَ لم يُثنِني أبٌ",
"يليح ولا ام تصيح ورائي",
"وشيعني قلب اذا ما امرته",
"أطَاعَ بعَزْمٍ لا يَرُوغُ وَرَائي",
"ارى الناس يهوون الخلاص من الردى",
"وتكملة المخلوق طول عناء",
"ويستقبحون القتل والقتل راحة",
"وأتعَبُ مَيتٍ مَنْ يَمُوتُ بداءِ",
"فلست ابن ام الخيل ان لم اعد بها",
"عوابس تأبى الضيم مثل ابائي",
"وارجعها مفجوعة بحجولها",
"ذا انتَعَلَتْ من مأزِقٍ بدِمَاءِ",
"لى حَيّ مَنْ كَانَ المَامُ عَدَّوهُ",
"وصبحة من امره بقضاء",
"هو الليث لا مستنهض عن فريسة",
"ولا راجع عن فرصة لحياء",
"ولا عزمه في فعله بمذلل",
"وَلا مَشيُهُ في فَتكِهِ بِضَرَاءِ",
"هُوَ النّابِهُ النّيرانِ في كلّ ظُلمَة ٍ",
"ومُجري دِماءِ الكُومِ كلَّ مَساءِ",
"ومُعلي حَنينِ القَوْسِ في كلّ غارَة ٍ",
"بسَهمِ نِضَالٍ أوْ بِسَهْمِ غَلاءِ",
"فخارٌ لو ان النجم اعطي مثله",
"ترفع ان يأوى اديم سماء",
"وَوَجهٌ لَوَ أنّ البَدرَ يَحمِلُ شبهَهُ",
"أضَاءَ اللّيالي مِنْ سَنًى وَسَنَاء",
"مَغارِسُ طالَتْ في رُبَى المجدِ والتقتْ",
"على انبياء الله والخلفاء",
"وكم صارخ ناداك لما تلببت",
"بهِ السُّمْرُ في يَوْمٍ بغَيرِ ذُكَاءِ",
"رَددتَ عليه النفسَ والشمسَ فانثنى",
"بأنعمِ رُوحٍ في أعمّ ضِيَاءِ",
"وكم صدر موتور تطلع غيظه",
"وَقَلّبَ قَوْلاً عَنْ لِسَانِ مِراءِ",
"يغطي على اضغانه بنفاقه",
"كذي العَقْرِ غطّى ظهرَهُ بكفاءِ",
"كررت عليه الحلم حتى قتلته",
"بغير طعان في الوغى ورماء",
"اذا حمل الناس اللواء علامة",
"كَفاكَ مثارُ النّقعِ كلَّ لِواءِ",
"وجيش مضر بالفلاة كانه",
"رِقَابُ سُيُولٍ أوْ مُتُونَ نِهَاءِ",
"كان الربى زرَّت عليه جيوبها",
"وَرَدّتْهُ مِنْ بَوْغائِها برِداءِ",
"وَخَيل تغالى في السرُوجِ كَأنّها",
"صدور عوال أو قداح سراء",
"لها السبقُ في الضّمّاتِ وَالسبقُ وَخدُها",
"ذا غُطّيَتْ مِنْ نَقعِها بغِطاءِ",
"وَليسَ فتًى من يدّعي البأسَ وَحدَه",
"اذا لم يعوذ بأسه بسخاء",
"وما انت بالمنجوس حظاً من العلى",
"وَلا قانِعاً مِنْ عَيشِهِ بكِفَاءِ",
"نصيبك من ذا العيد مثلك وافر",
"وسعدك فيه مؤذن ببقاء",
"ولو كان كل خذا قدر نفسه",
"لكانَتْ لَكَ الدّنيَا بغَيرِ مِرَاءِ",
"وما هذه الاعياد الا كواكب",
"تغور وتولينا قليل ثواء",
"فخذ من سرور ما استطعت وفز به",
"فللنّاسِ قِسما شدّة ٍ ورَخَاءِ",
"وبادِرْ لى اللّذّاتِ فالدهرُ مولَعٌ",
"بتنغيص عيش واصطلام علاء",
"أبُثُّكَ مِنْ وُدّي بغَيرِ تَكَلّفٍ",
"وأُرْضِيكَ مِنْ نُصْحي بغيرِ رِياءِ",
"واذكر ما اوليتني من صنيعة",
"فاصفيك رهني طاعة ووفاء",
"أعِنّي على دَهْرٍ رَماني بصَرْفِهِ",
"وَرَدّ عِناني وَهوَ في الغُلَواء",
"وَحَلأّني عَمّنْ أعُدّ بعادَهُ",
"سقامي ومن قربي اليه شفائي",
"فقدت وفي فقد الاحبة غربة",
"وهجران من احببت اعظم داء",
"فَلا تَطمَعَنْ يا دَهرُ فيّ فنّهُ",
"ملاذي مما راعني ووقائي",
"أرُدّ بهِ أيْدي الأعادي وَأتّقي",
"نَوافِذَ شَتّى مِنْ أذًى وَبَلاءِ",
"ألَذُّ بقَلبي مِنْ مُنايَ تَقَنُّعي",
"وَأحسنُ عندي من غنايَ غَنَائي",
"وَمَنْ كانَ ذا نَفسٍ تُطيعُ قَنوعة ً",
"رَضِي بِقَليلٍ مِنْ كَثيرِ ثَرَاءِ",
"حدوا بالمطايا يوم جالت غروضها",
"ويوم اتقت ركبانها برغاء",
"تَؤمّك لا تَلوِي عَلى كلّ رَوْضَة ٍ",
"يَصيحُ بهَا حَوْذانُها وأضَاءِ",
"ولا تشرب الامواه الا تعلة",
"ذا عَثَرَتْ أخفافُهُنّ بِمَاءِ",
"لهَا سائِقٌ يَطغَى عَلَيها بسَوْطِهِ",
"وَيَشْدُوا عَلى ثَارِهَا بحداءِ",
"غلام كاشلاء اللجام تجيزه",
"صدور القنا والبيض كل فضاء",
"ذا بَلَغَتْ ناديكَ نَالَ رِفَاقُها",
"عَريضَ عَطاءٍ مِنْ طَوِيلِ ثَنَاءِ",
"وَمِثلُكَ مَنْ يُعشى لى ضَوْءِ نارِه",
"ويلفى قراه عند كل خباء",
"وَما كلُّ فُعّالِ النّدَى بشبائِهِ",
"ولا كل طلاب العلى بسواء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9803&r=&rc=0 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَزاءُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ ثَنَائي <|vsep|> على نعم ما تنقضي وعطاء </|bsep|> <|bsep|> اقام الليالي عن بقايا فريستي <|vsep|> وَلَمْ يَبقَ مِنها اليَوْمَ غَيرُ ذَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وأدْنَى أقاصِي جَاهِهِ لوَسَائِلي <|vsep|> وشد اواخي جوده برجائي </|bsep|> <|bsep|> وعلمني كيف الطلوع الى العلى <|vsep|> وَكَيفَ نَعيمُ المَرْءِ بَعدَ شَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف ارد الدهر عن حدثانه <|vsep|> وألقى صُدُورَ الخَيلِ أيَّ لِقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَما ليَ أُغْضِي عَنْ مَطالِبَ جمّة <|vsep|> واعلم اني عرضة لفناء </|bsep|> <|bsep|> وَأترُكُ سُمرَ الخَطّ ظَمأى خَلِيّة ً <|vsep|> وشرُّ قناً ما كُنّ غَيرَ رِوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جَرَرْتُ الرّمحَ لم يُثنِني أبٌ <|vsep|> يليح ولا ام تصيح ورائي </|bsep|> <|bsep|> وشيعني قلب اذا ما امرته <|vsep|> أطَاعَ بعَزْمٍ لا يَرُوغُ وَرَائي </|bsep|> <|bsep|> ارى الناس يهوون الخلاص من الردى <|vsep|> وتكملة المخلوق طول عناء </|bsep|> <|bsep|> ويستقبحون القتل والقتل راحة <|vsep|> وأتعَبُ مَيتٍ مَنْ يَمُوتُ بداءِ </|bsep|> <|bsep|> فلست ابن ام الخيل ان لم اعد بها <|vsep|> عوابس تأبى الضيم مثل ابائي </|bsep|> <|bsep|> وارجعها مفجوعة بحجولها <|vsep|> ذا انتَعَلَتْ من مأزِقٍ بدِمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لى حَيّ مَنْ كَانَ المَامُ عَدَّوهُ <|vsep|> وصبحة من امره بقضاء </|bsep|> <|bsep|> هو الليث لا مستنهض عن فريسة <|vsep|> ولا راجع عن فرصة لحياء </|bsep|> <|bsep|> ولا عزمه في فعله بمذلل <|vsep|> وَلا مَشيُهُ في فَتكِهِ بِضَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ النّابِهُ النّيرانِ في كلّ ظُلمَة ٍ <|vsep|> ومُجري دِماءِ الكُومِ كلَّ مَساءِ </|bsep|> <|bsep|> ومُعلي حَنينِ القَوْسِ في كلّ غارَة ٍ <|vsep|> بسَهمِ نِضَالٍ أوْ بِسَهْمِ غَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فخارٌ لو ان النجم اعطي مثله <|vsep|> ترفع ان يأوى اديم سماء </|bsep|> <|bsep|> وَوَجهٌ لَوَ أنّ البَدرَ يَحمِلُ شبهَهُ <|vsep|> أضَاءَ اللّيالي مِنْ سَنًى وَسَنَاء </|bsep|> <|bsep|> مَغارِسُ طالَتْ في رُبَى المجدِ والتقتْ <|vsep|> على انبياء الله والخلفاء </|bsep|> <|bsep|> وكم صارخ ناداك لما تلببت <|vsep|> بهِ السُّمْرُ في يَوْمٍ بغَيرِ ذُكَاءِ </|bsep|> <|bsep|> رَددتَ عليه النفسَ والشمسَ فانثنى <|vsep|> بأنعمِ رُوحٍ في أعمّ ضِيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكم صدر موتور تطلع غيظه <|vsep|> وَقَلّبَ قَوْلاً عَنْ لِسَانِ مِراءِ </|bsep|> <|bsep|> يغطي على اضغانه بنفاقه <|vsep|> كذي العَقْرِ غطّى ظهرَهُ بكفاءِ </|bsep|> <|bsep|> كررت عليه الحلم حتى قتلته <|vsep|> بغير طعان في الوغى ورماء </|bsep|> <|bsep|> اذا حمل الناس اللواء علامة <|vsep|> كَفاكَ مثارُ النّقعِ كلَّ لِواءِ </|bsep|> <|bsep|> وجيش مضر بالفلاة كانه <|vsep|> رِقَابُ سُيُولٍ أوْ مُتُونَ نِهَاءِ </|bsep|> <|bsep|> كان الربى زرَّت عليه جيوبها <|vsep|> وَرَدّتْهُ مِنْ بَوْغائِها برِداءِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيل تغالى في السرُوجِ كَأنّها <|vsep|> صدور عوال أو قداح سراء </|bsep|> <|bsep|> لها السبقُ في الضّمّاتِ وَالسبقُ وَخدُها <|vsep|> ذا غُطّيَتْ مِنْ نَقعِها بغِطاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَليسَ فتًى من يدّعي البأسَ وَحدَه <|vsep|> اذا لم يعوذ بأسه بسخاء </|bsep|> <|bsep|> وما انت بالمنجوس حظاً من العلى <|vsep|> وَلا قانِعاً مِنْ عَيشِهِ بكِفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نصيبك من ذا العيد مثلك وافر <|vsep|> وسعدك فيه مؤذن ببقاء </|bsep|> <|bsep|> ولو كان كل خذا قدر نفسه <|vsep|> لكانَتْ لَكَ الدّنيَا بغَيرِ مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وما هذه الاعياد الا كواكب <|vsep|> تغور وتولينا قليل ثواء </|bsep|> <|bsep|> فخذ من سرور ما استطعت وفز به <|vsep|> فللنّاسِ قِسما شدّة ٍ ورَخَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وبادِرْ لى اللّذّاتِ فالدهرُ مولَعٌ <|vsep|> بتنغيص عيش واصطلام علاء </|bsep|> <|bsep|> أبُثُّكَ مِنْ وُدّي بغَيرِ تَكَلّفٍ <|vsep|> وأُرْضِيكَ مِنْ نُصْحي بغيرِ رِياءِ </|bsep|> <|bsep|> واذكر ما اوليتني من صنيعة <|vsep|> فاصفيك رهني طاعة ووفاء </|bsep|> <|bsep|> أعِنّي على دَهْرٍ رَماني بصَرْفِهِ <|vsep|> وَرَدّ عِناني وَهوَ في الغُلَواء </|bsep|> <|bsep|> وَحَلأّني عَمّنْ أعُدّ بعادَهُ <|vsep|> سقامي ومن قربي اليه شفائي </|bsep|> <|bsep|> فقدت وفي فقد الاحبة غربة <|vsep|> وهجران من احببت اعظم داء </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَطمَعَنْ يا دَهرُ فيّ فنّهُ <|vsep|> ملاذي مما راعني ووقائي </|bsep|> <|bsep|> أرُدّ بهِ أيْدي الأعادي وَأتّقي <|vsep|> نَوافِذَ شَتّى مِنْ أذًى وَبَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ألَذُّ بقَلبي مِنْ مُنايَ تَقَنُّعي <|vsep|> وَأحسنُ عندي من غنايَ غَنَائي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ كانَ ذا نَفسٍ تُطيعُ قَنوعة ً <|vsep|> رَضِي بِقَليلٍ مِنْ كَثيرِ ثَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حدوا بالمطايا يوم جالت غروضها <|vsep|> ويوم اتقت ركبانها برغاء </|bsep|> <|bsep|> تَؤمّك لا تَلوِي عَلى كلّ رَوْضَة ٍ <|vsep|> يَصيحُ بهَا حَوْذانُها وأضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تشرب الامواه الا تعلة <|vsep|> ذا عَثَرَتْ أخفافُهُنّ بِمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لهَا سائِقٌ يَطغَى عَلَيها بسَوْطِهِ <|vsep|> وَيَشْدُوا عَلى ثَارِهَا بحداءِ </|bsep|> <|bsep|> غلام كاشلاء اللجام تجيزه <|vsep|> صدور القنا والبيض كل فضاء </|bsep|> <|bsep|> ذا بَلَغَتْ ناديكَ نَالَ رِفَاقُها <|vsep|> عَريضَ عَطاءٍ مِنْ طَوِيلِ ثَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلُكَ مَنْ يُعشى لى ضَوْءِ نارِه <|vsep|> ويلفى قراه عند كل خباء </|bsep|> </|psep|> |
أيُّ العُيُونِ تُجَانِبُ الأقْذاءَ | 6الكامل
| [
"أيُّ العُيُونِ تُجَانِبُ الأقْذاءَ",
"ام اي قلب يقطع البرجاءَ",
"وَالمَوْتُ يَقنِصُ جَمْعَ كُلّ قَبيلَة ٍ",
"قنص المريع جأ ذراً وظباءَ",
"يتناول الضب الخبيث من الكدى",
"ويحط من عليائها الشغواءَ",
"تبكي على الدنيا رجال لم تجد",
"للعُمْرِ مِنْ داءِ المَنُونِ شِفَاءَ",
"والدهر مخترم تشن صروفه",
"في كُلّ يَوْمٍ غَارَة ً شَعوَاءَ",
"انا بنو الدنيا تسير ركابنا",
"وَتُغالِطُ الدْلاجَ وَالسْرَاءَ",
"وكأننا في العيش نطلب غاية",
"وَجَميعُنا يَدَعُ السّنِينَ وَرَاءَ",
"اين المقاول والغطارفة الاولى",
"هَجَرُوا الدّيارَ وَعَطّلُوا الأفنَاءَ",
"فاخلِطْ بصَوْتِكَ كلَّ صَوْتٍ وَاستَمعْ",
"هل في المنازل من يجيب دعاءَ",
"واشمم تراب الارض تعلم انها",
"جَرْبَاءُ تُحدِثُ كُلّ يَوْمٍ داءَ",
"كَمْ رَاحِلٍ وَلّيْتُ عَنهُ وَمَيّتٍ",
"رجعت يدي من تربة غبراءَ",
"وكذا مضى قبلي القرون يكبهم",
"صَرْفُ الزّمَانِ تَسَرُّعاً وَنَجَاءَ",
"هَذا أمِيرُ المُؤمِنِينَ وَظِلُّهُ",
"يَسَعُ الوَرَى وَيُجَلّلُ الأحْيَاءَ",
"نَظَرَتْ لَيْهِ مِنَ الزّمَانِ مُلِمّة ٌ",
"كَاللّيثِ لا يُغضِي الجُفُونَ حَيَاءَ",
"واصابه صرف الردى برزية",
"كالرّمْحِ أنْهَرَ طَعْنَة ً نَجْلاءَ",
"ماذا نؤمل في اليراع اذا نشت",
"ريح تدق الصعدة الصماءَ",
"غصف الردى بمحمد ومذمم",
"فكانما وجد الرجال سواءَ",
"ومصاب ابلج من ذؤابة هاشم",
"وَلَجَ القُبُورَ وَأزْعَجَ الخُلَفَاءَ",
"وَتَرَ الرّدَى مَنْ لَوْ تَناوَلَ سَيفَهُ",
"يَوْماً لَنَالَ مِنَ الرّدَى مَا شَاءَ",
"غصن طموح عطفته منية",
"للخابطين وطاوع النكباءَ",
"يا رَاحِلاً وَرَدَ الثّرَى في لَيْلَة ٍ",
"كاد الظلام بها يكون ضياءَ",
"لما نعاك الناعيان مشى الجوى",
"بَينَ القُلُوبِ وَضَعضَعَ الأحْشَاءَ",
"واسود شطر اليوم ترجف شمسه",
"قَلَقاً وَجَرّ ضِيَاؤهُ الظّلْمَاءَ",
"وَارْتَجّ بَعدَكَ كُلُّ حيٍّ بَاكِياً",
"فكانما قلب الصهيل رغاءَ",
"قبرٌ تشبث بالنسيم ترابه",
"دُونَ القُبُورِ وَعَقّلَ الأنْوَاءَ",
"تلقاه ابكار السحاب وعونها",
"تَلقَى الحَيَا وَتُبَدّدُ الأنْداءَ",
"متهلل الجنبات تضحك ارضه",
"فَكَأنّ بَينَ فُرُوجِهِ الجَوْزَاءَ",
"أوْلى الرّجَالِ بِرَيّ قَبْرٍ مَاجِدٍ",
"غَمَرَ الرّجَالَ تَبَرّعاً وَعَطَاءَ",
"وَلَوَ أنّ دُفّاعَ الغَمَامِ يُطِيعُني",
"لجَرَى عَلى قَبْرِ اللّئِيمِ غُثَاءَ",
"لا زال تنطف فوقه قطع الحيا",
"بمجلجل يدع الصخور رواءَ",
"وَتَظُنّ كُلَّ غَمَامَة ٍ وَقَفَتْ بِهِ",
"تبكي عليه تودداً وولاءَ",
"وَذا الرّياحُ تَعَرّضَتْ بتُرَابِهِ",
"قلنا السماء تنفس الصعداءَ",
"ايها تمطر نحوك الداءُ الذي",
"قرض الرجال وفرَّق القرباءَ",
"نّ الرّمَاحَ رُزِئْنَ مِنكَ مُشَيَّعاً",
"غَمْرَ الرّداءِ مُهَذَّباً مِعطَاءَ",
"وطويل عظم الساعدين كانما",
"رفعت بعمته الجياد لواءَ",
"ولقين بعدك كل صبح ضاحك",
"يَوْماً أغَمّ وَلَيْلَة ً لَيْلاءَ",
"انعاك للخيل المغيرة شزباً",
"وَاليَوْمَ يَضْرِبُ بالعَجاجِ خِبَاءَ",
"ولخوض سيفك والفوارس تدعى",
"حَرْباً يَجُرّ نِداؤها الأسْمَاءَ",
"وَغَيَابَة ٍ فَرّجْتَها وَمَقَامَة ٍ",
"سددت فيها حجة غراءَ",
"وخلطت اقوال الرجال بمقول",
"ذرب كما خلط الضراب دماءَ",
"ومطية انضيتها وكلاكما",
"تَتَنَازَعَانِ السّيْرَ وَالنْضَاءَ",
"ان البكاء عليك فرض واجب",
"وَالعَيشُ لا يُبكَى عَلَيْهِ رِيَاءَ",
"بأبيكَ يَطمَحُ نَحوَ كُلّ عَظيمَة ٍ",
"طرف تعلم بعدك الاغضاءَ",
"فاسلم امير المؤمنين ولا تزل",
"تجري الجياد وتحرز الغلواءَ",
"فَذا سَلِمْتَ مِنَ النّوَائِبِ أصْبَحتْ",
"تَرْضَى وَنَرْضَى أنْ يكُونَ فِداءَ",
"وَلَئِنْ تَسَلّطَتِ المَنُونُ لَقد أتَتْ",
"ما رد لوم اللائمين ثناءَ",
"وَهَبَتْ لَنَا هَذا الحُسَامَ المُنْتَضَى",
"فِينَا وَهَذي العِزّة َ القَعسَاءَ",
"نهنهت بادرة الدموع تجملاً",
"والعين تؤنس عبرة وبكاءَ",
"فاستَبقِ دَمعَكَ في المَصائبِ وَاعلَمن",
"أنّ الرّدَى لا يُشْمِتُ الأعْداءَ",
"وتسل عن سيف طبعت غراره",
"وَأعَرْتَ شَفْرَتَهُ سَناً وَمَضَاءَ",
"أوْلَى وَلَكِنْ نَنْدُبُ البَاءَ",
"فَلَقَدْ رَجَعْت عنِ المُطيعِ بسَلوَة ٍ",
"مِنْ بَعد مَا جَرَتِ الدّموعُ دِمَاء",
"والابن للاب ان تعرض حادث",
"أوْلَى الأنَامِ بأنْ يَكُونَ وِقَاء",
"وَذا ارْتَقَى البَاءُ أمنَعَ نَجوَة ٍ",
"فدع الردى يستنزل الابناءَ",
"وَرَدَ الزّمَانُ بِهِ وَأوْرَدَهُ الرّدَى",
"بَغياً فأحسَنَ مَرّة ً وَأسَاءَ",
"ورمى سنيه الى الحمام كانما",
"ألقَى بِهَا عَنْ مَنكِبَيهِ رِداءَ",
"فلتعلم الايام انك لم تزل",
"تفري الخطوب وتكشف الغماءَ",
"خَضَعَتْ لكَ الأعداءُ يَوْمَ لَقِيتَها",
"جلداً تجرد للمصاب عزاءَ",
"وَتَمَطّتِ الزّفَرَاتُ حتى قَوَّمَتْ",
"ضلعاً على اضغانها عوجاءَ",
"وَمُضَاغِنٍ مَلنَ يَكْتُمُ غَيْظَهُ",
"جزعاً كما كتم المزاد الماءَ",
"مُتَحَرِّقٌ فَذا رَأتْكَ لِحَاظُهُ",
"نَسِيتْ مَجامِعُ قَلبِهِ الشّحْناءَ",
"وأما وجودك انه قسم لقد",
"غمر القلوب وانطق الشعراءَ",
"وانا الذي واليت فيك مدائحاً",
"وَعَبَأتُ للباغي عَلَيْكَ هِجَاءَ",
"وَنَفَضْتُ لاّ مِنْ هَوَاكَ خَوَاطرِي",
"نَفْضَ المُشَمِّرِ بالعَرَاءِ وِعَاءَ",
"فَاسْلَمْ وَلا زَالَ الزّمَانُ يُعِيرُني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9806&r=&rc=3 | الشريف الرضي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ العُيُونِ تُجَانِبُ الأقْذاءَ <|vsep|> ام اي قلب يقطع البرجاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَوْتُ يَقنِصُ جَمْعَ كُلّ قَبيلَة ٍ <|vsep|> قنص المريع جأ ذراً وظباءَ </|bsep|> <|bsep|> يتناول الضب الخبيث من الكدى <|vsep|> ويحط من عليائها الشغواءَ </|bsep|> <|bsep|> تبكي على الدنيا رجال لم تجد <|vsep|> للعُمْرِ مِنْ داءِ المَنُونِ شِفَاءَ </|bsep|> <|bsep|> والدهر مخترم تشن صروفه <|vsep|> في كُلّ يَوْمٍ غَارَة ً شَعوَاءَ </|bsep|> <|bsep|> انا بنو الدنيا تسير ركابنا <|vsep|> وَتُغالِطُ الدْلاجَ وَالسْرَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وكأننا في العيش نطلب غاية <|vsep|> وَجَميعُنا يَدَعُ السّنِينَ وَرَاءَ </|bsep|> <|bsep|> اين المقاول والغطارفة الاولى <|vsep|> هَجَرُوا الدّيارَ وَعَطّلُوا الأفنَاءَ </|bsep|> <|bsep|> فاخلِطْ بصَوْتِكَ كلَّ صَوْتٍ وَاستَمعْ <|vsep|> هل في المنازل من يجيب دعاءَ </|bsep|> <|bsep|> واشمم تراب الارض تعلم انها <|vsep|> جَرْبَاءُ تُحدِثُ كُلّ يَوْمٍ داءَ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ رَاحِلٍ وَلّيْتُ عَنهُ وَمَيّتٍ <|vsep|> رجعت يدي من تربة غبراءَ </|bsep|> <|bsep|> وكذا مضى قبلي القرون يكبهم <|vsep|> صَرْفُ الزّمَانِ تَسَرُّعاً وَنَجَاءَ </|bsep|> <|bsep|> هَذا أمِيرُ المُؤمِنِينَ وَظِلُّهُ <|vsep|> يَسَعُ الوَرَى وَيُجَلّلُ الأحْيَاءَ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرَتْ لَيْهِ مِنَ الزّمَانِ مُلِمّة ٌ <|vsep|> كَاللّيثِ لا يُغضِي الجُفُونَ حَيَاءَ </|bsep|> <|bsep|> واصابه صرف الردى برزية <|vsep|> كالرّمْحِ أنْهَرَ طَعْنَة ً نَجْلاءَ </|bsep|> <|bsep|> ماذا نؤمل في اليراع اذا نشت <|vsep|> ريح تدق الصعدة الصماءَ </|bsep|> <|bsep|> غصف الردى بمحمد ومذمم <|vsep|> فكانما وجد الرجال سواءَ </|bsep|> <|bsep|> ومصاب ابلج من ذؤابة هاشم <|vsep|> وَلَجَ القُبُورَ وَأزْعَجَ الخُلَفَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرَ الرّدَى مَنْ لَوْ تَناوَلَ سَيفَهُ <|vsep|> يَوْماً لَنَالَ مِنَ الرّدَى مَا شَاءَ </|bsep|> <|bsep|> غصن طموح عطفته منية <|vsep|> للخابطين وطاوع النكباءَ </|bsep|> <|bsep|> يا رَاحِلاً وَرَدَ الثّرَى في لَيْلَة ٍ <|vsep|> كاد الظلام بها يكون ضياءَ </|bsep|> <|bsep|> لما نعاك الناعيان مشى الجوى <|vsep|> بَينَ القُلُوبِ وَضَعضَعَ الأحْشَاءَ </|bsep|> <|bsep|> واسود شطر اليوم ترجف شمسه <|vsep|> قَلَقاً وَجَرّ ضِيَاؤهُ الظّلْمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَارْتَجّ بَعدَكَ كُلُّ حيٍّ بَاكِياً <|vsep|> فكانما قلب الصهيل رغاءَ </|bsep|> <|bsep|> قبرٌ تشبث بالنسيم ترابه <|vsep|> دُونَ القُبُورِ وَعَقّلَ الأنْوَاءَ </|bsep|> <|bsep|> تلقاه ابكار السحاب وعونها <|vsep|> تَلقَى الحَيَا وَتُبَدّدُ الأنْداءَ </|bsep|> <|bsep|> متهلل الجنبات تضحك ارضه <|vsep|> فَكَأنّ بَينَ فُرُوجِهِ الجَوْزَاءَ </|bsep|> <|bsep|> أوْلى الرّجَالِ بِرَيّ قَبْرٍ مَاجِدٍ <|vsep|> غَمَرَ الرّجَالَ تَبَرّعاً وَعَطَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ أنّ دُفّاعَ الغَمَامِ يُطِيعُني <|vsep|> لجَرَى عَلى قَبْرِ اللّئِيمِ غُثَاءَ </|bsep|> <|bsep|> لا زال تنطف فوقه قطع الحيا <|vsep|> بمجلجل يدع الصخور رواءَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَظُنّ كُلَّ غَمَامَة ٍ وَقَفَتْ بِهِ <|vsep|> تبكي عليه تودداً وولاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَذا الرّياحُ تَعَرّضَتْ بتُرَابِهِ <|vsep|> قلنا السماء تنفس الصعداءَ </|bsep|> <|bsep|> ايها تمطر نحوك الداءُ الذي <|vsep|> قرض الرجال وفرَّق القرباءَ </|bsep|> <|bsep|> نّ الرّمَاحَ رُزِئْنَ مِنكَ مُشَيَّعاً <|vsep|> غَمْرَ الرّداءِ مُهَذَّباً مِعطَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وطويل عظم الساعدين كانما <|vsep|> رفعت بعمته الجياد لواءَ </|bsep|> <|bsep|> ولقين بعدك كل صبح ضاحك <|vsep|> يَوْماً أغَمّ وَلَيْلَة ً لَيْلاءَ </|bsep|> <|bsep|> انعاك للخيل المغيرة شزباً <|vsep|> وَاليَوْمَ يَضْرِبُ بالعَجاجِ خِبَاءَ </|bsep|> <|bsep|> ولخوض سيفك والفوارس تدعى <|vsep|> حَرْباً يَجُرّ نِداؤها الأسْمَاءَ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيَابَة ٍ فَرّجْتَها وَمَقَامَة ٍ <|vsep|> سددت فيها حجة غراءَ </|bsep|> <|bsep|> وخلطت اقوال الرجال بمقول <|vsep|> ذرب كما خلط الضراب دماءَ </|bsep|> <|bsep|> ومطية انضيتها وكلاكما <|vsep|> تَتَنَازَعَانِ السّيْرَ وَالنْضَاءَ </|bsep|> <|bsep|> ان البكاء عليك فرض واجب <|vsep|> وَالعَيشُ لا يُبكَى عَلَيْهِ رِيَاءَ </|bsep|> <|bsep|> بأبيكَ يَطمَحُ نَحوَ كُلّ عَظيمَة ٍ <|vsep|> طرف تعلم بعدك الاغضاءَ </|bsep|> <|bsep|> فاسلم امير المؤمنين ولا تزل <|vsep|> تجري الجياد وتحرز الغلواءَ </|bsep|> <|bsep|> فَذا سَلِمْتَ مِنَ النّوَائِبِ أصْبَحتْ <|vsep|> تَرْضَى وَنَرْضَى أنْ يكُونَ فِداءَ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِنْ تَسَلّطَتِ المَنُونُ لَقد أتَتْ <|vsep|> ما رد لوم اللائمين ثناءَ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَتْ لَنَا هَذا الحُسَامَ المُنْتَضَى <|vsep|> فِينَا وَهَذي العِزّة َ القَعسَاءَ </|bsep|> <|bsep|> نهنهت بادرة الدموع تجملاً <|vsep|> والعين تؤنس عبرة وبكاءَ </|bsep|> <|bsep|> فاستَبقِ دَمعَكَ في المَصائبِ وَاعلَمن <|vsep|> أنّ الرّدَى لا يُشْمِتُ الأعْداءَ </|bsep|> <|bsep|> وتسل عن سيف طبعت غراره <|vsep|> وَأعَرْتَ شَفْرَتَهُ سَناً وَمَضَاءَ </|bsep|> <|bsep|> أوْلَى وَلَكِنْ نَنْدُبُ البَاءَ <|vsep|> فَلَقَدْ رَجَعْت عنِ المُطيعِ بسَلوَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ بَعد مَا جَرَتِ الدّموعُ دِمَاء <|vsep|> والابن للاب ان تعرض حادث </|bsep|> <|bsep|> أوْلَى الأنَامِ بأنْ يَكُونَ وِقَاء <|vsep|> وَذا ارْتَقَى البَاءُ أمنَعَ نَجوَة ٍ </|bsep|> <|bsep|> فدع الردى يستنزل الابناءَ <|vsep|> وَرَدَ الزّمَانُ بِهِ وَأوْرَدَهُ الرّدَى </|bsep|> <|bsep|> بَغياً فأحسَنَ مَرّة ً وَأسَاءَ <|vsep|> ورمى سنيه الى الحمام كانما </|bsep|> <|bsep|> ألقَى بِهَا عَنْ مَنكِبَيهِ رِداءَ <|vsep|> فلتعلم الايام انك لم تزل </|bsep|> <|bsep|> تفري الخطوب وتكشف الغماءَ <|vsep|> خَضَعَتْ لكَ الأعداءُ يَوْمَ لَقِيتَها </|bsep|> <|bsep|> جلداً تجرد للمصاب عزاءَ <|vsep|> وَتَمَطّتِ الزّفَرَاتُ حتى قَوَّمَتْ </|bsep|> <|bsep|> ضلعاً على اضغانها عوجاءَ <|vsep|> وَمُضَاغِنٍ مَلنَ يَكْتُمُ غَيْظَهُ </|bsep|> <|bsep|> جزعاً كما كتم المزاد الماءَ <|vsep|> مُتَحَرِّقٌ فَذا رَأتْكَ لِحَاظُهُ </|bsep|> <|bsep|> نَسِيتْ مَجامِعُ قَلبِهِ الشّحْناءَ <|vsep|> وأما وجودك انه قسم لقد </|bsep|> <|bsep|> غمر القلوب وانطق الشعراءَ <|vsep|> وانا الذي واليت فيك مدائحاً </|bsep|> <|bsep|> وَعَبَأتُ للباغي عَلَيْكَ هِجَاءَ <|vsep|> وَنَفَضْتُ لاّ مِنْ هَوَاكَ خَوَاطرِي </|bsep|> </|psep|> |
دعا دعوة الحبلى زباب وقد رأى | 5الطويل
| [
"دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلى زَبابُ وَقد رَأى",
"بَني قَطَنٍ هَزّوا القَنَا فَتَزَعْزَعا",
"كَأنّهُمُ اقْتادُوا بِهِ مِنْ بُيُوتهِمْ",
"خَرُوفاً مِنَ الشّاءِ الحجازِيِّ أبْقَعا",
"فَلَوْ أنّ لَوْماً كانَ مُنْجيَ أهْلِهِ",
"لَنَجّى زَبَاباً لَوْمُهُ أنْ يُقَطَّعا",
"ذاً لَكَفْتْهُ السّيْفَ أُمٌّ لَئِيمَةٌ",
"وَخالٌ رَعَى الأشْوَالَ حتى تَسَعسَعا",
"رُمَيْلَةُ أوْ شَيْمَاءُ أوْ عَرَكِيّةٌ",
"دَلُوكٌ برِجْلَيها القَعُودَ المَوَقَّعا",
"فَلا تَحْسَبَا يا ابْنَيْ رُمَيْلَةَ أنّهُ",
"يكُونُ بَوَاءً دُونَ أنْ تُقْتَلا مَعا",
"وَنْ تُقْتَلا لا تُوفَيَا غَيْرَ أنّهُ",
"دَمُ الثأرِ أحرَى أنْ يُصَابَ فيَنْقَعا",
"بَني صَامتٍ هَلاّ زَجَرْتُمْ كِلابَكُمْ",
"عَنِ اللّحْمِ بالخَبْرَاءِ أنْ يَتَمَزّعا",
"وَلَيْسَ كَرِيمٌ للخُرَيْبَيْنِ ذائِقاً",
"قِرىً بَعدما نادى زَبابٌ فاسْمَعا",
"فشَرْعُكُما ألبانَها فَاصْفِرَا بِهَا",
"ذا الفَأرُ مِنْ أرضِ السّبيّةِ أمْرَعا",
"وعقد كانَ عَوْفٌ ذا ذُحُولٍ كَثِيرَةٍ",
"وَذا طَلَباتٍ تَتْرُكُ الأنْفَ أجْدَعا",
"أتَيْتَ بَني الشّرْقيّ تَحِسبُ عَزَّهُمْ",
"على عهد ذي القرنين كان تضعضعا",
"أتيتهم تسعى لتسقي دماءهم",
"وَعَمْروٌ بِشاجٍ قَبْرَهُ كانَ أضيْعَا",
"أتأتُونَ قَوْماً نارُهمْ في أكُفّهِمْ",
"وَقاتِلُ عَمْروٍ يَرْقُدُ اللّيلَ أكْتَعا",
"فَسِيرَا فَلا شَيخَينِ أحمَقُ منكُما",
"فَلَمْ تَرْ قعَا يا ابْني أُمَامَةَ مَرْقعَا",
"تَسُوقَانِ عمَّاداً زَعِيماً كأَنّماَ",
"تَسُوقانِ قِرْداً للحَمالَةِ أصْلَعا",
"سَيأتي ابنَ مَسْعودِ على نَأى دارِهِ",
"ثَناءٌ ذا غَنّى بهِ الرّكْبُ أقْذَعا",
"قَوَارِعُ مِنْ قِيلِ امرِىءٍ بكَ عالمٍ",
"أجَرّكُمُ صَيْفاً جَدِيِداً وَمَرْبَعا",
"أنَاةً وَحِلْماً وَانْتِظارَ عَشِيرَةٍ",
"لأدْفَعَ عَني جَهْلَ قَوْمي مَدْفَعا",
"فَلَمّا أبَوْا لاّ الضَّجاجَ رَمَيْتُهُمْ",
"بذاتِ حَبارٍ تَترُكُ الوَجْهَ أسْفَعا",
"فَنّ أباكَ الوَقْبَ قَبلَكَ خَالِداً",
"دَفَعناهُ عَنْ جُرْثومَةِ المَجد أجمعا",
"بِمأثُرَةٍ بَذّتْ أباكَ ولمَ يَجِدْ",
"لَهُ في ثَناياها ابنُ فِقْرَةَ مَطْلعَا",
"أيَسْعى ابنُ مَسْعُودٍ وَتِلْكَ سَفاهةٌ",
"ليُدرِكَ ما قد كانَ بالأمْسِ ضَيّعا",
"ليُدْرِكَ مَسْعاةَ الكِرَامِ ولمَ يكُنْ",
"ليُدْرِكَها حَتى يُكلِّمَ تُبّعا",
"كذَبتُمْ بَني سَلمى لقد تكذِبُ المُنى",
"وَتُرْدَى صَفاةُ الحَرْبِ حَتى تَصَدَّعا",
"فَنّ لَنَا مَجْدَ الحياةِ وَأنْتُمُ",
"تَسُوقُونَ عَوْداً للرُّكُوبِ مُوَقَّعا",
"سَيَعْلَمُ قَوْمي أنّني بِمفَازَةٍ",
"فَلاةٍ نَفَتْ عَنها الهَجِينَ فأرْتَعا",
"ذا طَلَبَتْها نَهْشَلٌ كانَ حَظُّها",
"عَناءً وَجَهْداً ثمّ تَنزِعُ ظُلَّعا",
"أبي غالِبٌ وَالله سَمّاهُ غالِباً",
"وَكانَ جَديراً أنْ يَضُرّ وَيَنْفَعا",
"وَصَعْصَعَةُ الخَير الذي كانَ قَبْلَهُ",
"يُشَرِّفُ حَوْضاً في حَيا المَجد مُترَعا",
"وَجَدّي عِقالٌ مَن يكُنْ فاخِراً بِهِ",
"على الناسِ يُرْفَعْ فَوْقَ من شاء مرْفَعا",
"وَعَمّي الذي اختارَتْ مَعَدٌّ حكُومَةً",
"على الناسِ ذْ وَافَوْا عُكاظَ بها مَعا",
"هُوَ الأقْرعُ الخَيرُ الّذي كانَ يَبْتَني",
"أواخيَ مَجْدٍ ثابِتٍ أنْ يُنزَّعا",
"فَيا أيّهَذا المُؤتلي لِيَنالَني",
"أبي كانَ خَيراً مِنْ أبِيكَ وَأرْفَعا",
"وَهذا أوَاني اليَوْمَ يا لَ نَهْشَلٍ",
"رَدَيْتُ صَفاكُمْ مِنْ علٍ فَتَصدّعا",
"رَدَيْتُ بمِرْداةٍ بِما كانَ أوّلي",
"رَداكمْ فَدَنّى سَعيُكمْ فتَضَعضَعا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3517&r=&rc=12 | الفرزدق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلى زَبابُ وَقد رَأى <|vsep|> بَني قَطَنٍ هَزّوا القَنَا فَتَزَعْزَعا </|bsep|> <|bsep|> كَأنّهُمُ اقْتادُوا بِهِ مِنْ بُيُوتهِمْ <|vsep|> خَرُوفاً مِنَ الشّاءِ الحجازِيِّ أبْقَعا </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ أنّ لَوْماً كانَ مُنْجيَ أهْلِهِ <|vsep|> لَنَجّى زَبَاباً لَوْمُهُ أنْ يُقَطَّعا </|bsep|> <|bsep|> ذاً لَكَفْتْهُ السّيْفَ أُمٌّ لَئِيمَةٌ <|vsep|> وَخالٌ رَعَى الأشْوَالَ حتى تَسَعسَعا </|bsep|> <|bsep|> رُمَيْلَةُ أوْ شَيْمَاءُ أوْ عَرَكِيّةٌ <|vsep|> دَلُوكٌ برِجْلَيها القَعُودَ المَوَقَّعا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَحْسَبَا يا ابْنَيْ رُمَيْلَةَ أنّهُ <|vsep|> يكُونُ بَوَاءً دُونَ أنْ تُقْتَلا مَعا </|bsep|> <|bsep|> وَنْ تُقْتَلا لا تُوفَيَا غَيْرَ أنّهُ <|vsep|> دَمُ الثأرِ أحرَى أنْ يُصَابَ فيَنْقَعا </|bsep|> <|bsep|> بَني صَامتٍ هَلاّ زَجَرْتُمْ كِلابَكُمْ <|vsep|> عَنِ اللّحْمِ بالخَبْرَاءِ أنْ يَتَمَزّعا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسَ كَرِيمٌ للخُرَيْبَيْنِ ذائِقاً <|vsep|> قِرىً بَعدما نادى زَبابٌ فاسْمَعا </|bsep|> <|bsep|> فشَرْعُكُما ألبانَها فَاصْفِرَا بِهَا <|vsep|> ذا الفَأرُ مِنْ أرضِ السّبيّةِ أمْرَعا </|bsep|> <|bsep|> وعقد كانَ عَوْفٌ ذا ذُحُولٍ كَثِيرَةٍ <|vsep|> وَذا طَلَباتٍ تَتْرُكُ الأنْفَ أجْدَعا </|bsep|> <|bsep|> أتَيْتَ بَني الشّرْقيّ تَحِسبُ عَزَّهُمْ <|vsep|> على عهد ذي القرنين كان تضعضعا </|bsep|> <|bsep|> أتيتهم تسعى لتسقي دماءهم <|vsep|> وَعَمْروٌ بِشاجٍ قَبْرَهُ كانَ أضيْعَا </|bsep|> <|bsep|> أتأتُونَ قَوْماً نارُهمْ في أكُفّهِمْ <|vsep|> وَقاتِلُ عَمْروٍ يَرْقُدُ اللّيلَ أكْتَعا </|bsep|> <|bsep|> فَسِيرَا فَلا شَيخَينِ أحمَقُ منكُما <|vsep|> فَلَمْ تَرْ قعَا يا ابْني أُمَامَةَ مَرْقعَا </|bsep|> <|bsep|> تَسُوقَانِ عمَّاداً زَعِيماً كأَنّماَ <|vsep|> تَسُوقانِ قِرْداً للحَمالَةِ أصْلَعا </|bsep|> <|bsep|> سَيأتي ابنَ مَسْعودِ على نَأى دارِهِ <|vsep|> ثَناءٌ ذا غَنّى بهِ الرّكْبُ أقْذَعا </|bsep|> <|bsep|> قَوَارِعُ مِنْ قِيلِ امرِىءٍ بكَ عالمٍ <|vsep|> أجَرّكُمُ صَيْفاً جَدِيِداً وَمَرْبَعا </|bsep|> <|bsep|> أنَاةً وَحِلْماً وَانْتِظارَ عَشِيرَةٍ <|vsep|> لأدْفَعَ عَني جَهْلَ قَوْمي مَدْفَعا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا أبَوْا لاّ الضَّجاجَ رَمَيْتُهُمْ <|vsep|> بذاتِ حَبارٍ تَترُكُ الوَجْهَ أسْفَعا </|bsep|> <|bsep|> فَنّ أباكَ الوَقْبَ قَبلَكَ خَالِداً <|vsep|> دَفَعناهُ عَنْ جُرْثومَةِ المَجد أجمعا </|bsep|> <|bsep|> بِمأثُرَةٍ بَذّتْ أباكَ ولمَ يَجِدْ <|vsep|> لَهُ في ثَناياها ابنُ فِقْرَةَ مَطْلعَا </|bsep|> <|bsep|> أيَسْعى ابنُ مَسْعُودٍ وَتِلْكَ سَفاهةٌ <|vsep|> ليُدرِكَ ما قد كانَ بالأمْسِ ضَيّعا </|bsep|> <|bsep|> ليُدْرِكَ مَسْعاةَ الكِرَامِ ولمَ يكُنْ <|vsep|> ليُدْرِكَها حَتى يُكلِّمَ تُبّعا </|bsep|> <|bsep|> كذَبتُمْ بَني سَلمى لقد تكذِبُ المُنى <|vsep|> وَتُرْدَى صَفاةُ الحَرْبِ حَتى تَصَدَّعا </|bsep|> <|bsep|> فَنّ لَنَا مَجْدَ الحياةِ وَأنْتُمُ <|vsep|> تَسُوقُونَ عَوْداً للرُّكُوبِ مُوَقَّعا </|bsep|> <|bsep|> سَيَعْلَمُ قَوْمي أنّني بِمفَازَةٍ <|vsep|> فَلاةٍ نَفَتْ عَنها الهَجِينَ فأرْتَعا </|bsep|> <|bsep|> ذا طَلَبَتْها نَهْشَلٌ كانَ حَظُّها <|vsep|> عَناءً وَجَهْداً ثمّ تَنزِعُ ظُلَّعا </|bsep|> <|bsep|> أبي غالِبٌ وَالله سَمّاهُ غالِباً <|vsep|> وَكانَ جَديراً أنْ يَضُرّ وَيَنْفَعا </|bsep|> <|bsep|> وَصَعْصَعَةُ الخَير الذي كانَ قَبْلَهُ <|vsep|> يُشَرِّفُ حَوْضاً في حَيا المَجد مُترَعا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدّي عِقالٌ مَن يكُنْ فاخِراً بِهِ <|vsep|> على الناسِ يُرْفَعْ فَوْقَ من شاء مرْفَعا </|bsep|> <|bsep|> وَعَمّي الذي اختارَتْ مَعَدٌّ حكُومَةً <|vsep|> على الناسِ ذْ وَافَوْا عُكاظَ بها مَعا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الأقْرعُ الخَيرُ الّذي كانَ يَبْتَني <|vsep|> أواخيَ مَجْدٍ ثابِتٍ أنْ يُنزَّعا </|bsep|> <|bsep|> فَيا أيّهَذا المُؤتلي لِيَنالَني <|vsep|> أبي كانَ خَيراً مِنْ أبِيكَ وَأرْفَعا </|bsep|> <|bsep|> وَهذا أوَاني اليَوْمَ يا لَ نَهْشَلٍ <|vsep|> رَدَيْتُ صَفاكُمْ مِنْ علٍ فَتَصدّعا </|bsep|> </|psep|> |
لقد كنت أحيانا صبورا فهاجني | 5الطويل
| [
"لَقَدْ كُنتُ أحْياناً صَبُوراً فَهاجَني",
"مَشاعِفُ بالدّيرَينِ رُجْحُ الرّوادِفِ",
"نَواعِمُ لمْ يَدْرِينَ ما أهْلُ صِرْمَةٍ",
"عِجافغ وَلمْ يَتبَعنَ أحمالَ قائِفِ",
"وَلَمْ يَدّلِجْ لَيْلاً بِهنّ مُعَزِّبٌ",
"شَقيٌّ وَلمْ يَسمَعن صَوتَ العَوَازِفِ",
"ذا رُحْنَ في الدّيباجِ والخَزُّ فَوْقَهُ",
"مَعاً مثل أبكارِ الهِجانِ العَلائِفِ",
"لى مَلْعَبٍ خَالٍ لَهُنّ بَلَغْنَهُ",
"بدَلِّ الغَوَاني المُكرَماتِ العَفائِفِ",
"يُنازَعْنَ مَكنُونَ الحَديِثِ كأنّما",
"يُنازعْن مِسكاً بالأكُفّ الدّوَائِفِ",
"وَقُلْنَ للَيْلى حَدّثِينا فَلَمْ تكدْ",
"تَقُولُ بِأدْنَى صَوْتِها المُتَهانِفِ",
"رَوَاعِفُ بِالجادِيّ كُلَّ عَشِيّةٍ",
"ذا سُفْنَهُ سَوْفَ الهِجانِ الرّوَاشِفِ",
"بَناتُ نَعِيمٍ زانَها العيشُ والغِنى",
"يَمِلنَ ذا ما قُمنَ مثلَ الأحاقِفِ",
"تَبَيّنْ خَليلي هَلْ تعرَى من ظَعائِنٍ",
"لِمَيّةً أمْثالِ النّخِيلِ المَخارِفِ",
"تَواضَعُ حَت يَأتي اللُ دُونَها",
"مِراراً وَتَزْهاها الضّحى بالأصَالِفِ",
"ذا عَرَضَتْ مَرّتْ على الُّلجّ جَارِياً",
"تَخالُ بها مَرَّ السّفِينِ النّوَاصِفِ",
"يَجُورُ بهَا المَلاّحُ ثُمّ يُقيِمُها",
"وَتَحْفِزُها أيْدي الرّجالِ الجَوَاذِفِ",
"ليكَ ابن خيرِ الناسِ حمّلتُ حاجَتي",
"عَلى ضُمّرٍ كُلّفن عَرْضَ السّنائِفِ",
"بَناتِ المَهاري الصُّهْبِ كلِّ نَجيبَةٍ",
"جُمَالِيّةٍ تَبْرِي لأعْيَسَ رَاجِفْ",
"يَظَلّ الحَصى مِنْ وَقْعِهِنّ كأنّما",
"تَرَامى به أيدي الأكُفّ الحَوَاذِفِ",
"ذا رَكِبَتْ دَوّيّةً مُدْلَهِمّةً",
"وَصَوّتَ حاديِهَا لَها بِالصّفاصِفِ",
"تَغالَيْنَ كالجِنّانِ حَتى تَنُوطهُ",
"سُرَاها وَمَشْيُ الرّاسِمِ المُتَقاذِفِ",
"عِتاقٌ تَغٍشّتْها السُّرَى كُلَّ لَيلَةٍ",
"وَرُكْبانُها كالمَهْمَهِ المُتَجانِفِ",
"كأنّ عَصِيرَ الزّيْتِ مِمّا تَكَلّفَتْ",
"تَحَلّبَ مِنْ أعْناقِها وَالسّوَالِفِ",
"عَوَامِدُ للعَبّاسِ لمْ تَرْضَ دُونَهُ",
"بقَوْمٍ وَنْ كانُوا حِسانَ المطارِفِ",
"لتَسْمَعَ مِنْ قَوْلي ثَناءً وَمَدْحَةً",
"وَتَحَمِلَ قَوْلي يا ابنَ خَيرِ الخَلائِفِ",
"وَكمْ من كَرِيمٍ يَشتكي ضَعْفَ عظمه",
"أقَمْتَ لَهُ ما يَشتَكي بالسّقائِفِ",
"وَمَنْتَهُ مِمّا يَخافُ ذا أوَى",
"لَيْكَ فَأمْسَى مِناً غَيرَ خائِفِ",
"وأنْتَ غِياثُ المُمحِلِينَ ذا شَتَوْا",
"وَنُورُ هِدىً يا ابنَ المُلُوكِ الغطارِفِ",
"ثَنائي على العَبّاسِ أكْرَمِ من مشَى",
"ذا رَكِبُوا ثمّ التَقَوْا بِالمَوَاقِفِ",
"تَراهُمْ ذا لاقاهِمُ يَوْمَ مَشْهَدٍ",
"يَغُضّونَ أطرَافَ العُيُونِ الطّوَارِفِ",
"وَلَوْ ناهَزُوهُ المَجْد أرْبَى عَلَيْهِمُ",
"بِخَيْرِ سُقَاةٍ تَعلَمونَ وَغارِفِ",
"وَتَعْلُو بُحُورَ العالمِينَ بحُورُهُمْ",
"بِفِعْلٍ عَلى فِعْلِ البَرِيّةِ ضَاعِفِ",
"ومَا وَلَدَتْ أُنْثَى مِنَ النّاسِ مِثْلَهُ",
"وَلا لعفّهُ أظْرُهُ في اللّفائِفِ",
"وَلمّا دَعا الدّاعُونَ وانْشَقّتِ العَصَا",
"وَلمْ تَخْبُ نِيرَانُ العَدُوّ المُقاذِفِ",
"فَزَعْنا لى العَبّاسِ مِنْ خَوْفِ فِتَنةٍ",
"وَأنْيَابِها المُسْتَقْدِماتِ الصّوَارِفِ",
"وَكَمْ مِنْ عَوانٍ فَيْلَق قَدْ أبرْتَها",
"بأُخْرَى لَيها بالخَميسِ المُرَاجِفِ",
"فَقَدْ أوْقَعَ العبّاسُ ذْ صَارَ وَقَعةً",
"نهَتْ كُلّ ذي ضِغْنٍ وَداءٍ مُقارِفِ",
"وَأغَنَيتَ مَن لمْ يَغنَ من أبط السُّرَى",
"وَقَوّمْتَ دَرْءَ الأزْوَرِ المُتَجانِفِ",
"وَأنتَ الّذي يُخْشَى وَيُرْمى بك العدى",
"ذا أحْجَمَتْ خَيلُ الجيادِ المَخالِفِ",
"سَمَوْتَ فلمْ تَترُكْ على الأرْضِ ناكثاً",
"وَمَنْتَ مِنْ حيائِنا كُلَّ خائِفِ",
"أبَرْتَ زُحُوفَ المُلْحِدِينَ وَكِدتَهم",
"بمُسْتَنصِرٍ يَتْلُو كِتابَ المَصَاحِفِ",
"تَأخّرَ أقْوَامٌ وَأسْرَعْتَ للّتي",
"تُغَلّلُ نُشّابَ الكَميّ المُزَاحِفِ",
"وَأنْتَ لى الأعْدَاءِ أوّلُ فَارِسٍ",
"هُناكَ وَوَقّافٌ كَرِيمُ المَوَاقِفِ",
"بِضَرْبٍ يُزيلُ الهَامَ عَنْ مُستَقَرّهِ",
"وَطَعْنٍ بِأطْرَافِ الرّماحِ الجَوَائِفِ",
"سَبَقتَ بأهْلِ الكوفةِ المَوْتَ بَعدَما",
"أُرِيدَ بحدى المُهلِكاتِ الجَوَالِفِ",
"فَلمْ يُغنِ مَن في القصرِ شيئاً وَصَيّحوا",
"لَيكَ بأصْوَاتِ النّساءِ الهَوَاتِفِ",
"أخُو الحَرْبِ يَمْشِي طاوِياً ثمّ يَقتدي",
"مُدِلاًّ بِفُرْسَانِ الجيِادِ المَتَالِفِ",
"يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ صَناديدَ بَينَها",
"بِسُورَاءَ في جْرَائِها وَالمَزَاحِفِ",
"وَما طَعِمَتْ مِنْ مَشَرَبٍ مُذ سقيَتها",
"بِتَدْمُرَ لاّ مَرّةً بِالشّفَائِفِ",
"مِنَ الشّأمِ حتى باشَرَتْ أهْلَ بابلٍ",
"وَأكْذَبْتَ مِمّا مّعُوا كلَّ عائِفِ",
"وَقَدْ أبْطَأ الأشْيَاعُ حَتى كَأنّما",
"يُساقُونَ سَوْقَ المُثْقَلاتِ الزّوَاحِفِ",
"لَعَمرِي لقد أسرَيتَ لا لَيل عاجزٍ",
"وَما نمتَ فيمَنْ نامَ تحتَ القَطائِفِ",
"فَجاءوا وَقَدْ أطفَأتَ نِيرَانَ فِتْنَةٍ",
"وَسكّنتَ رَوْعاتِ القُلُوبِ الرّوَاجِفِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3546&r=&rc=5 | الفرزدق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَقَدْ كُنتُ أحْياناً صَبُوراً فَهاجَني <|vsep|> مَشاعِفُ بالدّيرَينِ رُجْحُ الرّوادِفِ </|bsep|> <|bsep|> نَواعِمُ لمْ يَدْرِينَ ما أهْلُ صِرْمَةٍ <|vsep|> عِجافغ وَلمْ يَتبَعنَ أحمالَ قائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يَدّلِجْ لَيْلاً بِهنّ مُعَزِّبٌ <|vsep|> شَقيٌّ وَلمْ يَسمَعن صَوتَ العَوَازِفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رُحْنَ في الدّيباجِ والخَزُّ فَوْقَهُ <|vsep|> مَعاً مثل أبكارِ الهِجانِ العَلائِفِ </|bsep|> <|bsep|> لى مَلْعَبٍ خَالٍ لَهُنّ بَلَغْنَهُ <|vsep|> بدَلِّ الغَوَاني المُكرَماتِ العَفائِفِ </|bsep|> <|bsep|> يُنازَعْنَ مَكنُونَ الحَديِثِ كأنّما <|vsep|> يُنازعْن مِسكاً بالأكُفّ الدّوَائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْنَ للَيْلى حَدّثِينا فَلَمْ تكدْ <|vsep|> تَقُولُ بِأدْنَى صَوْتِها المُتَهانِفِ </|bsep|> <|bsep|> رَوَاعِفُ بِالجادِيّ كُلَّ عَشِيّةٍ <|vsep|> ذا سُفْنَهُ سَوْفَ الهِجانِ الرّوَاشِفِ </|bsep|> <|bsep|> بَناتُ نَعِيمٍ زانَها العيشُ والغِنى <|vsep|> يَمِلنَ ذا ما قُمنَ مثلَ الأحاقِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَيّنْ خَليلي هَلْ تعرَى من ظَعائِنٍ <|vsep|> لِمَيّةً أمْثالِ النّخِيلِ المَخارِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَواضَعُ حَت يَأتي اللُ دُونَها <|vsep|> مِراراً وَتَزْهاها الضّحى بالأصَالِفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عَرَضَتْ مَرّتْ على الُّلجّ جَارِياً <|vsep|> تَخالُ بها مَرَّ السّفِينِ النّوَاصِفِ </|bsep|> <|bsep|> يَجُورُ بهَا المَلاّحُ ثُمّ يُقيِمُها <|vsep|> وَتَحْفِزُها أيْدي الرّجالِ الجَوَاذِفِ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ ابن خيرِ الناسِ حمّلتُ حاجَتي <|vsep|> عَلى ضُمّرٍ كُلّفن عَرْضَ السّنائِفِ </|bsep|> <|bsep|> بَناتِ المَهاري الصُّهْبِ كلِّ نَجيبَةٍ <|vsep|> جُمَالِيّةٍ تَبْرِي لأعْيَسَ رَاجِفْ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلّ الحَصى مِنْ وَقْعِهِنّ كأنّما <|vsep|> تَرَامى به أيدي الأكُفّ الحَوَاذِفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رَكِبَتْ دَوّيّةً مُدْلَهِمّةً <|vsep|> وَصَوّتَ حاديِهَا لَها بِالصّفاصِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَغالَيْنَ كالجِنّانِ حَتى تَنُوطهُ <|vsep|> سُرَاها وَمَشْيُ الرّاسِمِ المُتَقاذِفِ </|bsep|> <|bsep|> عِتاقٌ تَغٍشّتْها السُّرَى كُلَّ لَيلَةٍ <|vsep|> وَرُكْبانُها كالمَهْمَهِ المُتَجانِفِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ عَصِيرَ الزّيْتِ مِمّا تَكَلّفَتْ <|vsep|> تَحَلّبَ مِنْ أعْناقِها وَالسّوَالِفِ </|bsep|> <|bsep|> عَوَامِدُ للعَبّاسِ لمْ تَرْضَ دُونَهُ <|vsep|> بقَوْمٍ وَنْ كانُوا حِسانَ المطارِفِ </|bsep|> <|bsep|> لتَسْمَعَ مِنْ قَوْلي ثَناءً وَمَدْحَةً <|vsep|> وَتَحَمِلَ قَوْلي يا ابنَ خَيرِ الخَلائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَكمْ من كَرِيمٍ يَشتكي ضَعْفَ عظمه <|vsep|> أقَمْتَ لَهُ ما يَشتَكي بالسّقائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْتَهُ مِمّا يَخافُ ذا أوَى <|vsep|> لَيْكَ فَأمْسَى مِناً غَيرَ خائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وأنْتَ غِياثُ المُمحِلِينَ ذا شَتَوْا <|vsep|> وَنُورُ هِدىً يا ابنَ المُلُوكِ الغطارِفِ </|bsep|> <|bsep|> ثَنائي على العَبّاسِ أكْرَمِ من مشَى <|vsep|> ذا رَكِبُوا ثمّ التَقَوْا بِالمَوَاقِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُمْ ذا لاقاهِمُ يَوْمَ مَشْهَدٍ <|vsep|> يَغُضّونَ أطرَافَ العُيُونِ الطّوَارِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ ناهَزُوهُ المَجْد أرْبَى عَلَيْهِمُ <|vsep|> بِخَيْرِ سُقَاةٍ تَعلَمونَ وَغارِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعْلُو بُحُورَ العالمِينَ بحُورُهُمْ <|vsep|> بِفِعْلٍ عَلى فِعْلِ البَرِيّةِ ضَاعِفِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا وَلَدَتْ أُنْثَى مِنَ النّاسِ مِثْلَهُ <|vsep|> وَلا لعفّهُ أظْرُهُ في اللّفائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلمّا دَعا الدّاعُونَ وانْشَقّتِ العَصَا <|vsep|> وَلمْ تَخْبُ نِيرَانُ العَدُوّ المُقاذِفِ </|bsep|> <|bsep|> فَزَعْنا لى العَبّاسِ مِنْ خَوْفِ فِتَنةٍ <|vsep|> وَأنْيَابِها المُسْتَقْدِماتِ الصّوَارِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ مِنْ عَوانٍ فَيْلَق قَدْ أبرْتَها <|vsep|> بأُخْرَى لَيها بالخَميسِ المُرَاجِفِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ أوْقَعَ العبّاسُ ذْ صَارَ وَقَعةً <|vsep|> نهَتْ كُلّ ذي ضِغْنٍ وَداءٍ مُقارِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَأغَنَيتَ مَن لمْ يَغنَ من أبط السُّرَى <|vsep|> وَقَوّمْتَ دَرْءَ الأزْوَرِ المُتَجانِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنتَ الّذي يُخْشَى وَيُرْمى بك العدى <|vsep|> ذا أحْجَمَتْ خَيلُ الجيادِ المَخالِفِ </|bsep|> <|bsep|> سَمَوْتَ فلمْ تَترُكْ على الأرْضِ ناكثاً <|vsep|> وَمَنْتَ مِنْ حيائِنا كُلَّ خائِفِ </|bsep|> <|bsep|> أبَرْتَ زُحُوفَ المُلْحِدِينَ وَكِدتَهم <|vsep|> بمُسْتَنصِرٍ يَتْلُو كِتابَ المَصَاحِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَأخّرَ أقْوَامٌ وَأسْرَعْتَ للّتي <|vsep|> تُغَلّلُ نُشّابَ الكَميّ المُزَاحِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَأنْتَ لى الأعْدَاءِ أوّلُ فَارِسٍ <|vsep|> هُناكَ وَوَقّافٌ كَرِيمُ المَوَاقِفِ </|bsep|> <|bsep|> بِضَرْبٍ يُزيلُ الهَامَ عَنْ مُستَقَرّهِ <|vsep|> وَطَعْنٍ بِأطْرَافِ الرّماحِ الجَوَائِفِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَقتَ بأهْلِ الكوفةِ المَوْتَ بَعدَما <|vsep|> أُرِيدَ بحدى المُهلِكاتِ الجَوَالِفِ </|bsep|> <|bsep|> فَلمْ يُغنِ مَن في القصرِ شيئاً وَصَيّحوا <|vsep|> لَيكَ بأصْوَاتِ النّساءِ الهَوَاتِفِ </|bsep|> <|bsep|> أخُو الحَرْبِ يَمْشِي طاوِياً ثمّ يَقتدي <|vsep|> مُدِلاًّ بِفُرْسَانِ الجيِادِ المَتَالِفِ </|bsep|> <|bsep|> يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ صَناديدَ بَينَها <|vsep|> بِسُورَاءَ في جْرَائِها وَالمَزَاحِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَما طَعِمَتْ مِنْ مَشَرَبٍ مُذ سقيَتها <|vsep|> بِتَدْمُرَ لاّ مَرّةً بِالشّفَائِفِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الشّأمِ حتى باشَرَتْ أهْلَ بابلٍ <|vsep|> وَأكْذَبْتَ مِمّا مّعُوا كلَّ عائِفِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أبْطَأ الأشْيَاعُ حَتى كَأنّما <|vsep|> يُساقُونَ سَوْقَ المُثْقَلاتِ الزّوَاحِفِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمرِي لقد أسرَيتَ لا لَيل عاجزٍ <|vsep|> وَما نمتَ فيمَنْ نامَ تحتَ القَطائِفِ </|bsep|> </|psep|> |
ألم يأت بالشأم الخليفة أننا | 5الطويل
| [
"ألَمْ يَأتِ بالشّأمِ الخَليفَةَ أنّنَا",
"ضَربْنا لَهُ مَنْ كانَ عَنْهُ يُخالِفُ",
"صَناديدَ أهْدَيْنا لَيْه رُؤوسَهُمْ",
"وَقد باشَرتْ منها السيوفُ الخذارِفُ",
"وَعِنْدَ أبي بِشْرِ بن أحْوَزَ مِنْهُمُ",
"عَلى جِيَفِ القَتْلى نُسُورٌ عَوَاكِفُ",
"فنْ تَنْسَ ما تُبْلي قُرَيْشٌ فنّنَا",
"نُجالِدُ عَنْ أحْسابِها وَنُقاذِفُ",
"شَدَائِدَ أيّامٍ بِنَا يَتّقُونَها",
"كأنّ شُعاعَ الشّمسِ فيهنّ كاسِفُ",
"وَما انكَشَفَتْ خَيلٌ ببابلَ تَتّقي",
"رَدَى المَوْتِ لاّ مِسْوَرُ الخَيلِ وَاقِفُ",
"شَوَازِبُ قَدْ كانَتْ دِمَاءُ نحُورِها",
"نِعالاً لأيْديها وَهُنّ كَوَاتِفُ",
"بِمُعْتَرَكٍ لا تَنْجَلي غَمَرَاتُهُ",
"عَنِ القَوْمَ لاّ وَالرّمَاحُ رَوَاعِفُ",
"نَوَاقِلُ من جُرْدٍ عَوَابِسُ في الوَغَى",
"وَكُلُّ صَرِيعٍ خَرّقَتْهُ الجَوَائِفُ",
"عَذيرُكَ ذو شَغْبٍ ذا أنْتَ لمْ تُطَعْ",
"وَسَهْلٌ ذا طُوّعْتَ للحَقّ عارِفُ",
"تَجُودُ بنَفْسٍ لا يُجَادُ بِمِثْلِهَا",
"حِفاظاً وَنْ خِيفَتْ عَلَيكَ المَتالِفُ",
"فأنْتَ الفَتى المَعُروفُ وَالفارِسُ الذي",
"بهِ بَعْدَ عَبّادٍ تُجَلّى المَخاوِفُ",
"وَتَقْلِصُ بالسّيفِ الطّويلِ نِجادُهُ",
"وَفي الرَّوْعِ لا شَخْتٌ وَلا مُتزِفُ",
"أغَرُّ عَظيمُ المَنْكِبَينِ سَمَا بِهِ",
"لى كَرَمِ المَجْدِ الكِرَامُ الغَطارِفُ",
"فَوَارِسُ مِنهُمْ مِسْوَرٌ لا رِماحُهُمْ",
"قِصَارٌ وَلا سُودُ الوُجُوهِ مَقَارِفُ",
"ذا شَهِدُوا يَوْمَ اللّقَاءِ تَضَمّنُوا",
"مِنَ الطّعْنِ أيّاماً لَهُنّ مَتَالِفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3552&r=&rc=2 | الفرزدق | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألَمْ يَأتِ بالشّأمِ الخَليفَةَ أنّنَا <|vsep|> ضَربْنا لَهُ مَنْ كانَ عَنْهُ يُخالِفُ </|bsep|> <|bsep|> صَناديدَ أهْدَيْنا لَيْه رُؤوسَهُمْ <|vsep|> وَقد باشَرتْ منها السيوفُ الخذارِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَعِنْدَ أبي بِشْرِ بن أحْوَزَ مِنْهُمُ <|vsep|> عَلى جِيَفِ القَتْلى نُسُورٌ عَوَاكِفُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تَنْسَ ما تُبْلي قُرَيْشٌ فنّنَا <|vsep|> نُجالِدُ عَنْ أحْسابِها وَنُقاذِفُ </|bsep|> <|bsep|> شَدَائِدَ أيّامٍ بِنَا يَتّقُونَها <|vsep|> كأنّ شُعاعَ الشّمسِ فيهنّ كاسِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَما انكَشَفَتْ خَيلٌ ببابلَ تَتّقي <|vsep|> رَدَى المَوْتِ لاّ مِسْوَرُ الخَيلِ وَاقِفُ </|bsep|> <|bsep|> شَوَازِبُ قَدْ كانَتْ دِمَاءُ نحُورِها <|vsep|> نِعالاً لأيْديها وَهُنّ كَوَاتِفُ </|bsep|> <|bsep|> بِمُعْتَرَكٍ لا تَنْجَلي غَمَرَاتُهُ <|vsep|> عَنِ القَوْمَ لاّ وَالرّمَاحُ رَوَاعِفُ </|bsep|> <|bsep|> نَوَاقِلُ من جُرْدٍ عَوَابِسُ في الوَغَى <|vsep|> وَكُلُّ صَرِيعٍ خَرّقَتْهُ الجَوَائِفُ </|bsep|> <|bsep|> عَذيرُكَ ذو شَغْبٍ ذا أنْتَ لمْ تُطَعْ <|vsep|> وَسَهْلٌ ذا طُوّعْتَ للحَقّ عارِفُ </|bsep|> <|bsep|> تَجُودُ بنَفْسٍ لا يُجَادُ بِمِثْلِهَا <|vsep|> حِفاظاً وَنْ خِيفَتْ عَلَيكَ المَتالِفُ </|bsep|> <|bsep|> فأنْتَ الفَتى المَعُروفُ وَالفارِسُ الذي <|vsep|> بهِ بَعْدَ عَبّادٍ تُجَلّى المَخاوِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقْلِصُ بالسّيفِ الطّويلِ نِجادُهُ <|vsep|> وَفي الرَّوْعِ لا شَخْتٌ وَلا مُتزِفُ </|bsep|> <|bsep|> أغَرُّ عَظيمُ المَنْكِبَينِ سَمَا بِهِ <|vsep|> لى كَرَمِ المَجْدِ الكِرَامُ الغَطارِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَارِسُ مِنهُمْ مِسْوَرٌ لا رِماحُهُمْ <|vsep|> قِصَارٌ وَلا سُودُ الوُجُوهِ مَقَارِفُ </|bsep|> </|psep|> |
ارتعاشات الهوى | 6الكامل
| [
"مالي أحنُّ وذا الزمانُ أماني",
"والليل أنكر موعداً أبكاني",
"والحبُّ أسقاني كؤوس همومه",
"والحلمُ بالأمل الكذوب نهاني",
"والنَّائحاتُ على الدروبِ حمائمٌ",
"جادت مواجعها بدمع ٍ حانِ",
"كم أغرقت خطواتنا في نبضها",
"فالباب والمزلاج ما أسراني",
"أشكو فيلتقط الحنين شكايتي",
"دمعاً تشظّى في نديّ بياني",
"طفلين كنَّا والمساءُ يضمنَّا",
"والوجدُ أشعل ناره طفلان",
"فسل ارتعاشات الهوى في نبضنا",
"هل تذكرين الشوق كم أغراني",
"حين التقينا أورقت أحلامنا",
"وتفرد العشق الشهي أغاني",
"وتجاذبت في لحظة أرواحنا",
"فاستمطرت ودَقَ الحروف معاني",
"ما ذا أقول وللمواجع سكرة",
"والخوفُ أرهق خافقي ولساني",
"تلك العيون وكم تسافر في دمي",
"فتذوب من حرقٍ لها أجفاني",
"قد عطرت جنح المساء بهدبها",
"فتضوّعت من نشرها ألحاني",
"كم تستثير القلب ساعة قربها",
"ويزيد من شغفي بها يماني",
"أن الحياة بلا حبيب أجدبت",
"جفت روافدها بلا استئذانِ",
"فيضمني وجعي لى أفق المدى",
"ويعيدني نحو الهوى بركاني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82964&r=&rc=4 | مها العتيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي أحنُّ وذا الزمانُ أماني <|vsep|> والليل أنكر موعداً أبكاني </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ أسقاني كؤوس همومه <|vsep|> والحلمُ بالأمل الكذوب نهاني </|bsep|> <|bsep|> والنَّائحاتُ على الدروبِ حمائمٌ <|vsep|> جادت مواجعها بدمع ٍ حانِ </|bsep|> <|bsep|> كم أغرقت خطواتنا في نبضها <|vsep|> فالباب والمزلاج ما أسراني </|bsep|> <|bsep|> أشكو فيلتقط الحنين شكايتي <|vsep|> دمعاً تشظّى في نديّ بياني </|bsep|> <|bsep|> طفلين كنَّا والمساءُ يضمنَّا <|vsep|> والوجدُ أشعل ناره طفلان </|bsep|> <|bsep|> فسل ارتعاشات الهوى في نبضنا <|vsep|> هل تذكرين الشوق كم أغراني </|bsep|> <|bsep|> حين التقينا أورقت أحلامنا <|vsep|> وتفرد العشق الشهي أغاني </|bsep|> <|bsep|> وتجاذبت في لحظة أرواحنا <|vsep|> فاستمطرت ودَقَ الحروف معاني </|bsep|> <|bsep|> ما ذا أقول وللمواجع سكرة <|vsep|> والخوفُ أرهق خافقي ولساني </|bsep|> <|bsep|> تلك العيون وكم تسافر في دمي <|vsep|> فتذوب من حرقٍ لها أجفاني </|bsep|> <|bsep|> قد عطرت جنح المساء بهدبها <|vsep|> فتضوّعت من نشرها ألحاني </|bsep|> <|bsep|> كم تستثير القلب ساعة قربها <|vsep|> ويزيد من شغفي بها يماني </|bsep|> <|bsep|> أن الحياة بلا حبيب أجدبت <|vsep|> جفت روافدها بلا استئذانِ </|bsep|> </|psep|> |
تشربت وجهك | 8المتقارب
| [
"لماذا وأنت جميع جهاتي",
"وصوتكُ همسٌ لروحي مَعينْ",
"ووجهكَ نور يزلزل ذاتي",
"ويشعل عشقاً بقلبي دفين",
"تشربت وجهكَ حتى مداه",
"وحتى الحنين بصمتي يُبين",
"ومن راحتيك قطفت الأماني",
"وأبقيتُ عمري لديك رهين",
"أحبكَ عطراً وضوعاً وهمساً",
"أحبكَ حتى يذوب الأنين",
"تغادر عشقي فيظمأ بوحي",
"فصمتي نِداك ودمعي سخين",
"فتهمي شجوني تجادل روحي",
"وفوق شفاهي سؤال ضنين",
"لماذا وأنت الهوى والتمني",
"وفوق الظنون وأنت الحنين "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82962&r=&rc=2 | مها العتيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لماذا وأنت جميع جهاتي <|vsep|> وصوتكُ همسٌ لروحي مَعينْ </|bsep|> <|bsep|> ووجهكَ نور يزلزل ذاتي <|vsep|> ويشعل عشقاً بقلبي دفين </|bsep|> <|bsep|> تشربت وجهكَ حتى مداه <|vsep|> وحتى الحنين بصمتي يُبين </|bsep|> <|bsep|> ومن راحتيك قطفت الأماني <|vsep|> وأبقيتُ عمري لديك رهين </|bsep|> <|bsep|> أحبكَ عطراً وضوعاً وهمساً <|vsep|> أحبكَ حتى يذوب الأنين </|bsep|> <|bsep|> تغادر عشقي فيظمأ بوحي <|vsep|> فصمتي نِداك ودمعي سخين </|bsep|> <|bsep|> فتهمي شجوني تجادل روحي <|vsep|> وفوق شفاهي سؤال ضنين </|bsep|> </|psep|> |
أَنْتَ الطُّفُولَةُ وَالأُغْنِيَةُ | 0البسيط
| [
"قَصِيدَةٌ أَنْتِ صَوْتُ الْحُزْنِ أَيْقَظَهَا",
"مِن السُّكُونِ فَهَبَّتْ كَيْ تُنَادِينِي",
"قَصِيدَةٌ أَنْتِ هَذَا الْقَلْبُ يَكْتُبُهَا",
"فِي كُلِّ جِسْمِي فَتَخْبُو فِي شَرَايِينِي",
"ِنِّي أَرَاكِ أَمَامَ الْعَيْنِ مَاثِلَةً",
"وَهْجًا ضِيَاءً أَصِيلاً مَالِئًا عَيْنِي",
"أَنْتِ الطُّفُولَةُ لِلأَحْلامِ أُغْنِيَةٌ",
"زَرَعْتِ فِي الْقَلْبِ أَزْهَارَ الرَّيَاحِينِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82960&r=&rc=0 | مها العتيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَصِيدَةٌ أَنْتِ صَوْتُ الْحُزْنِ أَيْقَظَهَا <|vsep|> مِن السُّكُونِ فَهَبَّتْ كَيْ تُنَادِينِي </|bsep|> <|bsep|> قَصِيدَةٌ أَنْتِ هَذَا الْقَلْبُ يَكْتُبُهَا <|vsep|> فِي كُلِّ جِسْمِي فَتَخْبُو فِي شَرَايِينِي </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أَرَاكِ أَمَامَ الْعَيْنِ مَاثِلَةً <|vsep|> وَهْجًا ضِيَاءً أَصِيلاً مَالِئًا عَيْنِي </|bsep|> </|psep|> |
اشتعال الروح | 3الرمل
| [
"لي بعينيك لقاءُ الأمل",
"وصلاة العاشق المبتهل",
"وحنينٌ ضمّ شوقي بعدما",
"أرهفَ القلب بحلو الغزل",
"فأصاب الحبّ في محرابه",
"وتثنى عاصفاً في خجل",
"يا رفيقاً في مساءات الجوى",
"طيفك العذب أراه أملي",
"أرتوي الوجد على علاته",
"وأضم الشوق ضمّ الثمل",
"ويقيني جمر عشق في دمي",
"أشعل الروح بهمس المقل",
"كلما رمت ببعد قاطعٍ",
"صاح قلبي في الهوى لا تفعلي",
"راعه البعد فثارت دمعتي",
"وتماهت في دمي المشتعل",
"وتغنّت هائمات أحرفي",
"مسّها الحبّ فقالت هيت لي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82963&r=&rc=3 | مها العتيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي بعينيك لقاءُ الأمل <|vsep|> وصلاة العاشق المبتهل </|bsep|> <|bsep|> وحنينٌ ضمّ شوقي بعدما <|vsep|> أرهفَ القلب بحلو الغزل </|bsep|> <|bsep|> فأصاب الحبّ في محرابه <|vsep|> وتثنى عاصفاً في خجل </|bsep|> <|bsep|> يا رفيقاً في مساءات الجوى <|vsep|> طيفك العذب أراه أملي </|bsep|> <|bsep|> أرتوي الوجد على علاته <|vsep|> وأضم الشوق ضمّ الثمل </|bsep|> <|bsep|> ويقيني جمر عشق في دمي <|vsep|> أشعل الروح بهمس المقل </|bsep|> <|bsep|> كلما رمت ببعد قاطعٍ <|vsep|> صاح قلبي في الهوى لا تفعلي </|bsep|> <|bsep|> راعه البعد فثارت دمعتي <|vsep|> وتماهت في دمي المشتعل </|bsep|> </|psep|> |
و أينعت همّاً | 3الرمل
| [
"أيها الليل المكابر",
"زاد جرحي غصة",
"والدمع خائر",
"وحقولي مترعات بأسايا",
"أينع الهم بِهِنّهْ",
"واستوى الحزن ملاذاً",
"يرتوي اله ويستجدي البشائر",
"أتراه الليل ماكر ",
"أم جراحي",
"عاندتها جذوة النورنفوراً",
"واستباحت ظلمة الليل أنيناً",
"عابثاً والقلب ثائر",
"يتعرى",
"لابساً حزني وهمي",
"يتفيّا",
"سلوة الروح ويهوى",
"كل غبن",
"هو ماكر",
"جرحي الغدار",
"ماكر "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82965&r=&rc=5 | مها العتيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الليل المكابر <|vsep|> زاد جرحي غصة </|bsep|> <|bsep|> والدمع خائر <|vsep|> وحقولي مترعات بأسايا </|bsep|> <|bsep|> أينع الهم بِهِنّهْ <|vsep|> واستوى الحزن ملاذاً </|bsep|> <|bsep|> يرتوي اله ويستجدي البشائر <|vsep|> أتراه الليل ماكر </|bsep|> <|bsep|> أم جراحي <|vsep|> عاندتها جذوة النورنفوراً </|bsep|> <|bsep|> واستباحت ظلمة الليل أنيناً <|vsep|> عابثاً والقلب ثائر </|bsep|> <|bsep|> يتعرى <|vsep|> لابساً حزني وهمي </|bsep|> <|bsep|> يتفيّا <|vsep|> سلوة الروح ويهوى </|bsep|> <|bsep|> كل غبن <|vsep|> هو ماكر </|bsep|> </|psep|> |
أسرى بها الحبُّ | 0البسيط
| [
"أتسألين النوى عن سرّ ماضيه",
"والوجدُ يشعل حزناً في مقيه",
"والدمع يشرع للأيام نافذة",
"قد مسها العشق مذ أمست تناديه",
"يا أيها الوجع المسكوب في زمني",
"خذها كؤوس النوى جفت سواقيه",
"خذها ترانيم حزني غادرت مدني",
"في مهمه التيه تستجدي منافيه",
"ولتكتبنَّ على أطراف غربتها",
"قصيدة الورد أغرتها شواطيه",
"يمتاح من صهوة الأحلام دهشتها",
"على ضفاف الهوى ترسو أمانيه",
"كان التشهي وليل الحب من غرق",
"ترفضُّ عن موجه العاتي موانيه",
"وهو المسافر في أهداب حُرقتها",
"من غيمة الظن أبكتها قوافيه",
"وهي الدموع على أعتاب شهقتها",
"يستلهم الوجع القاسي يداريه",
"والشعر لو نطقت بالشعر سورتها",
"تحتار من همسها الدافي معانيه",
"تستمطر الألم المكبوت قافية",
"من ديمة الوصل حتى عمق خافيه",
"وتذرع الأمل المشبوب أغنية",
"جاءت تغازل في وجدٍ أغانيه",
"جاءت بمخملها يهفو النسيم بها",
"أسرى بها الحبّ أقماراً تناجيه",
"ففي الشوارع من خطواتها أرق",
"وفي المسافات أشواقٌ تناغيه",
"تحمّلت أردانها من عطر لهفتها",
"قاب احتراق الهوى ضوعاً تلاقيه",
"تضمُّ من جمرة العشاق جذوتها",
"والحزن من بردها دفئاً يواسيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82961&r=&rc=1 | مها العتيبي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتسألين النوى عن سرّ ماضيه <|vsep|> والوجدُ يشعل حزناً في مقيه </|bsep|> <|bsep|> والدمع يشرع للأيام نافذة <|vsep|> قد مسها العشق مذ أمست تناديه </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الوجع المسكوب في زمني <|vsep|> خذها كؤوس النوى جفت سواقيه </|bsep|> <|bsep|> خذها ترانيم حزني غادرت مدني <|vsep|> في مهمه التيه تستجدي منافيه </|bsep|> <|bsep|> ولتكتبنَّ على أطراف غربتها <|vsep|> قصيدة الورد أغرتها شواطيه </|bsep|> <|bsep|> يمتاح من صهوة الأحلام دهشتها <|vsep|> على ضفاف الهوى ترسو أمانيه </|bsep|> <|bsep|> كان التشهي وليل الحب من غرق <|vsep|> ترفضُّ عن موجه العاتي موانيه </|bsep|> <|bsep|> وهو المسافر في أهداب حُرقتها <|vsep|> من غيمة الظن أبكتها قوافيه </|bsep|> <|bsep|> وهي الدموع على أعتاب شهقتها <|vsep|> يستلهم الوجع القاسي يداريه </|bsep|> <|bsep|> والشعر لو نطقت بالشعر سورتها <|vsep|> تحتار من همسها الدافي معانيه </|bsep|> <|bsep|> تستمطر الألم المكبوت قافية <|vsep|> من ديمة الوصل حتى عمق خافيه </|bsep|> <|bsep|> وتذرع الأمل المشبوب أغنية <|vsep|> جاءت تغازل في وجدٍ أغانيه </|bsep|> <|bsep|> جاءت بمخملها يهفو النسيم بها <|vsep|> أسرى بها الحبّ أقماراً تناجيه </|bsep|> <|bsep|> ففي الشوارع من خطواتها أرق <|vsep|> وفي المسافات أشواقٌ تناغيه </|bsep|> <|bsep|> تحمّلت أردانها من عطر لهفتها <|vsep|> قاب احتراق الهوى ضوعاً تلاقيه </|bsep|> </|psep|> |
الشباب المر | 6الكامل
| [
"طوت الخطوبُ من الشباب صحيفةً",
"لم ألقَ منها ما يُعِز فراقها",
"ومسهدٍ راع الظلامَ بخاطر",
"لو كان بالجوزاء حَلّ نطاقها",
"ترنو له زُهرُ النجوم ونها",
"لو انصفته لسَوّدتْ احداقها",
"أفدي الضُّلوع الخافقات يروعني",
"أن الرقاد مسكِّن خفاقها",
"وأنا الموخذ في شظايا مهجة",
"حَمّلْت مالا تستطيع رقاقها",
"ضمنت لي العيش المهنأ لوعة",
"أَخذت على شُهْب السما فاقها",
"يشتاق ن يردَ اللواذع منهلا",
"صبٌ ولولا لذةٌ ما اشتاقها",
"هزجٌ اذا ما الوُرق نُحن لانني",
"خالفت في حب الأسى أذواقها",
"كم نفثةٍ لي قَنَّعتْ وجه الدجى",
"هماً وأوحت للسُها خفاقها",
"ومهونٍ وجدي عَدَتْهُ لواعجٌ",
"اخرسن ناطقَ عذله لو ذاقها",
"ما في يديْ هي مهجةٌ وهفا بها",
"داءٌ ألّح وَعبرةٌ وأراقها",
"يا مهبِطَ الرسل الدعاة لى الهدى",
"عليا بنيك عن العلى ما عاقها",
"زحفت بمدرجة الخُطوب ففاتها",
"شأو المُجِدِّ من الشعوب وفاقها",
"لحقت فلسطينٌ بأندلسٍ اسىً",
"والشامُ ساوت مصرَها وعراقها",
"مهضومةٌ من ذا يرد حقوقها",
"وأسيرةٌ من ذا يفُك وَثاقها",
"يسمو القويُّ وذاك حكم لم يدع",
"حتى الغصونَ فشذَّبت أوراقها",
"نقضت مواثيقَ الشُّعوب ممالكٌ",
"باسم العدالة أبرمت رهاقها",
"لم تُنْصفوا الأمم الضِعافَ ورَدَتُمُ",
"عذْب الحياة وأُرِدت غَسْاقها",
"ان الذي قسم الورى جعل الحبا",
"نصفاً وقسَّم بينهم أرزاقها",
"هُبي ليوثَ المشرقينِ وجددي",
"منها الحياة وقوِّمي أخلاقها",
"صبحٌ من المال أشرق ن يكنْ",
"حقاً فشمسكَ عاودت شراقَها",
"أسمعت تَهْدار الأُسود مهاجة",
"تحمي العرينَ وهل رأيت وفاقها",
"تلك الشُّعوب المستكينة من جلا",
"عنها القذى من حثَّها من ساقها ",
"ولقد علمت بان ذاك لغاية",
"تسمو بها ذ أكثرت طراقها",
"لك في محاني الدردنيل معاصم",
"لت تمد على رُباك رِواقها",
"حلَفت بمجد الشرق لا خانت له",
"عهداً فأحكمَ حِلفُها ميثاقها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64255&r=&rc=34 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوت الخطوبُ من الشباب صحيفةً <|vsep|> لم ألقَ منها ما يُعِز فراقها </|bsep|> <|bsep|> ومسهدٍ راع الظلامَ بخاطر <|vsep|> لو كان بالجوزاء حَلّ نطاقها </|bsep|> <|bsep|> ترنو له زُهرُ النجوم ونها <|vsep|> لو انصفته لسَوّدتْ احداقها </|bsep|> <|bsep|> أفدي الضُّلوع الخافقات يروعني <|vsep|> أن الرقاد مسكِّن خفاقها </|bsep|> <|bsep|> وأنا الموخذ في شظايا مهجة <|vsep|> حَمّلْت مالا تستطيع رقاقها </|bsep|> <|bsep|> ضمنت لي العيش المهنأ لوعة <|vsep|> أَخذت على شُهْب السما فاقها </|bsep|> <|bsep|> يشتاق ن يردَ اللواذع منهلا <|vsep|> صبٌ ولولا لذةٌ ما اشتاقها </|bsep|> <|bsep|> هزجٌ اذا ما الوُرق نُحن لانني <|vsep|> خالفت في حب الأسى أذواقها </|bsep|> <|bsep|> كم نفثةٍ لي قَنَّعتْ وجه الدجى <|vsep|> هماً وأوحت للسُها خفاقها </|bsep|> <|bsep|> ومهونٍ وجدي عَدَتْهُ لواعجٌ <|vsep|> اخرسن ناطقَ عذله لو ذاقها </|bsep|> <|bsep|> ما في يديْ هي مهجةٌ وهفا بها <|vsep|> داءٌ ألّح وَعبرةٌ وأراقها </|bsep|> <|bsep|> يا مهبِطَ الرسل الدعاة لى الهدى <|vsep|> عليا بنيك عن العلى ما عاقها </|bsep|> <|bsep|> زحفت بمدرجة الخُطوب ففاتها <|vsep|> شأو المُجِدِّ من الشعوب وفاقها </|bsep|> <|bsep|> لحقت فلسطينٌ بأندلسٍ اسىً <|vsep|> والشامُ ساوت مصرَها وعراقها </|bsep|> <|bsep|> مهضومةٌ من ذا يرد حقوقها <|vsep|> وأسيرةٌ من ذا يفُك وَثاقها </|bsep|> <|bsep|> يسمو القويُّ وذاك حكم لم يدع <|vsep|> حتى الغصونَ فشذَّبت أوراقها </|bsep|> <|bsep|> نقضت مواثيقَ الشُّعوب ممالكٌ <|vsep|> باسم العدالة أبرمت رهاقها </|bsep|> <|bsep|> لم تُنْصفوا الأمم الضِعافَ ورَدَتُمُ <|vsep|> عذْب الحياة وأُرِدت غَسْاقها </|bsep|> <|bsep|> ان الذي قسم الورى جعل الحبا <|vsep|> نصفاً وقسَّم بينهم أرزاقها </|bsep|> <|bsep|> هُبي ليوثَ المشرقينِ وجددي <|vsep|> منها الحياة وقوِّمي أخلاقها </|bsep|> <|bsep|> صبحٌ من المال أشرق ن يكنْ <|vsep|> حقاً فشمسكَ عاودت شراقَها </|bsep|> <|bsep|> أسمعت تَهْدار الأُسود مهاجة <|vsep|> تحمي العرينَ وهل رأيت وفاقها </|bsep|> <|bsep|> تلك الشُّعوب المستكينة من جلا <|vsep|> عنها القذى من حثَّها من ساقها </|bsep|> <|bsep|> ولقد علمت بان ذاك لغاية <|vsep|> تسمو بها ذ أكثرت طراقها </|bsep|> <|bsep|> لك في محاني الدردنيل معاصم <|vsep|> لت تمد على رُباك رِواقها </|bsep|> </|psep|> |
دمعَة على صديق | 6الكامل
| [
"حَمَلَتْ ليك رسالةَ المفجوعِ",
"عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي",
"لاتبخَسوا قَدْرَ الدموع فانها",
"دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبوع",
"للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى",
"وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع",
"وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً",
"بدمائه من كفِ غير قريع",
"أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً",
"وَصَلَتْ لى أسماعِ كلِّ سميع",
"قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِها",
"لولا قضاءٌ ليس بالمدفوع",
"أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ",
"أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع",
"أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً",
"لكنما أبكي على المجموع",
"جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ",
"يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع",
"أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ",
"والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعي",
"وذا صدقتُ فانَّ عينَ أبيكما",
"قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع",
"شيخوخةٌ ما كان أحوجَها لى",
"شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع",
"وبحَسْبِ أحمدَ لوعة أنَّ ابنهُ ",
" لبس الغروبَ ولم يَعُدْ لطلوع",
"لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ",
"مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع",
"أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً",
"بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع",
"ني رأيت القولَ غيرَ مرَّفهٍ",
"لكن رأيتُ الصمتَ غيرَ بديع",
"فأتتك تُعْرِبُ عن كوامنِ لوعتي",
"مقطوعةٌ هي هةُ الموجوع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66735&r=&rc=143 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَمَلَتْ ليك رسالةَ المفجوعِ <|vsep|> عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي </|bsep|> <|bsep|> لاتبخَسوا قَدْرَ الدموع فانها <|vsep|> دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبوع </|bsep|> <|bsep|> للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى <|vsep|> وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع </|bsep|> <|bsep|> وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً <|vsep|> بدمائه من كفِ غير قريع </|bsep|> <|bsep|> أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً <|vsep|> وَصَلَتْ لى أسماعِ كلِّ سميع </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِها <|vsep|> لولا قضاءٌ ليس بالمدفوع </|bsep|> <|bsep|> أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ <|vsep|> أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع </|bsep|> <|bsep|> أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً <|vsep|> لكنما أبكي على المجموع </|bsep|> <|bsep|> جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ <|vsep|> يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع </|bsep|> <|bsep|> أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ <|vsep|> والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعي </|bsep|> <|bsep|> وذا صدقتُ فانَّ عينَ أبيكما <|vsep|> قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع </|bsep|> <|bsep|> شيخوخةٌ ما كان أحوجَها لى <|vsep|> شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع </|bsep|> <|bsep|> وبحَسْبِ أحمدَ لوعة أنَّ ابنهُ <|vsep|> لبس الغروبَ ولم يَعُدْ لطلوع </|bsep|> <|bsep|> لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ <|vsep|> مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع </|bsep|> <|bsep|> أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً <|vsep|> بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع </|bsep|> <|bsep|> ني رأيت القولَ غيرَ مرَّفهٍ <|vsep|> لكن رأيتُ الصمتَ غيرَ بديع </|bsep|> </|psep|> |
لبنان... | 1الخفيف
| [
"أرجِعي ما استطعتِ لي من شَبابي",
"يا سُهولاً تَدَثَّرَتْ بالهِضابِ",
"غسَلَ البحرُ أخْمَصَيْها ورشَّتْ",
"عبِقاتُ النَّدى جِباهَ الرَّوابي",
"واحتواها صِنّينُ بينَ ذِراعيه",
"عجوزاً له رُواءُ الشَّباب",
"كلَّلتْ رأسَهُ الثّلوجُ ومسَّتْهُ",
"بأذيِالها مُتونُ السَّحاب",
"وانثنى كالاطار يحتضِنُ الصّورةَ",
"تُزْهَى أو جَدْولٍ في كتاب",
"كلَّما غامَ كُربةً من ضَبابٍ",
"فرَّجَتْ عنه قُبْلةٌ من شِهاب",
"وبدَتْ عندَ سفحِه خاشِعاتُ",
"الدور مثل الزٍّميت في مِحراب",
"وحواليَهِ من ذَراريهِ أنماطٌ",
"لِطافٌ من مُسْتَقِلٍّ وكابي",
"و القُرَيَّاتُ كالعرائس تُجْلى",
"كلَّ نٍ تلوحُ في جِلباب",
"منْ رقيقِ الغُيوم تحتَ نِقابِ",
"ومِنَ الشَّمسِ طلقةً في هاب",
"وهي في الحالتين فِتنةُ راءٍ",
"بينَ لونينِ من مُشِعٍّ وخابي",
"والبيوتُ المُبَعْثراتُ نَثارُ ",
"العُرس مبثوثةً بدونِ حساب",
"وتراها بينَ الخمائلِ تلتفُّ",
"عليها عمارةً في غاب",
"وتماسَكْنَ والطبيعةُ شِعرٌ ",
"كقوافٍ يَلْمَعْنَ غيرَ نوابي",
"زهوُ حُمْرِ القبِاب في الجبَلِ الأخضرِ",
"يَسبي كزهو أهلِ القباب",
"و الكرومُ المُعرِّشاتُ حُبالى",
"مُرضِعاتٌ كرائمَ الأعناب",
"حانياتٌ على الدوالي تُحَلِّينَ",
"عناقيدَ زينةً للكعاب",
"رافعاتُ الرءوسِ شُكْراً وأُخرى",
"ساجداتٌ شُكْراً على الأعتاب",
"سِلْنَ في الحَقْل مثلَ رُوحٍ لجسمٍ",
"وتمدَّدْنَ فيهِ كالأعصاب",
"وتصايَحْنَ أين أينَ النَّدامى ",
"وتغامَزْنَ ثَمَّ للأكواب",
"وتخازَرْنَ والمَعاصِرُ أبصاراً",
"حِداداً مَلِيئةً بالسّباب",
"نَظَراتٍ كانت خِطاباً بليغاً",
"ولدى العاصرينَ فحوى الخطاب",
"نَّ خيرَ الشُهورِ رثاً لشهرٍ",
"ما تَلقَّى أيلولُ من شهرِ ب",
"كيفَ لا ترقصُ الطبيعةُ في أرضٍ",
"ثراها مُخَضَّبٌ بالشراب",
"غاضَ نبعُ النَّهارِ يُؤْذنُ ضوء البدرِ",
"قد فاضَ نبعهُ بانسِكاب",
"وانزوَتْ تلكُمُ الخليعهُ طولَ اليومِ",
" عُريانةً وراءَ حجاب",
"وأتتْ في غَيابةِ الشَّفَقِ الأحمرِ",
"ما تشتهي مِنَ الألعاب",
"أي لونٍ ألقتْ على الأرضِ حَلَّى",
"كلَّ ما فوقَها وأيَّ خِضاب",
"هدأ الحَقْلُ والمدينةُ والغابُ",
"ودوَّى الصَّدى ورَجْعُ الجواب",
"ثمَّ سدَّ الدُروبَ جيشُ الكَدودين ",
"طَوالَ النَّهارِ في أتعاب",
"حبَّذا منظرُ الفؤوس استراحتْ",
"في نِطاقِ الفلاَّحِ والحطَّاب",
"واستقلَّ الجبالَ راعي غُنَيْماتٍ",
"يُدَوّي بزجلَةٍ و عتاب",
"يا مَثارَ الأحلامِ يا عالَمَ الشّعر",
"طريّاً يا جَنَّةً من تراب",
"يا خيالاً لولا الحقيقةُ تُنبي",
"عنه كنَّا من أمرهِ في ارتياب",
"حسبُ نفسي من كلِّ ما يأسِرُ النَّفْسَ",
"اغتِراراً من الأماني العِذاب",
"هجعةٌ في ظِلال أرزِكِ تَنفي",
"مِن هُمومي ووَحشتي واكتئابي",
"وصديقي وحشٌ أعزُّ وأوفى",
"من حسودٍ ومن صديقٍ محابي",
"لا أقولُ العدوُّ نَّ عِداتي",
" نَسَبٌ واضحٌ من الأنساب",
"كلَّما شاقني التأملُ لفتَّني مجاري",
"المياهِ بينَ الشِّعاب",
"بينَ صفَّيْ صَنَوْبرٍ كشُعورِ الغيد",
"لُمَّتْ على قُدودٍ رِطاب",
"يةُ اللهِ عندَ لُبنانً َ هذا الحسنُ",
"في عامرٍ له وخراب",
"رُبَّ وادٍ بادي المقاتِلِ تعلوهُ",
"الأخاديدُ كالجروح الرِّغاب",
"كانَ في سِحرهِ كخَرَ زاهٍ",
"مستفيضِ المياهِ والأعشاب",
"وفِجاجٍ مَغْبَرّةٍ كُنَّ أبهى",
"روعةً من مُفَيَّحاتٍ رِحاب",
"قلتُ ذ حِرتُ أيُّ أرض لها الفضلُ",
"على غيرها وحارَ صِحابي ",
"أدْخُلوا جنَّةَ النَّعيم تُلاقوا",
"ألفَ رضوانَ فاتحاً ألفَ باب",
"غيرَ أنّي أنكرتُ في جنَّةِ الفِردوسِ",
"ربّاً مُوَكَّلاً بعذاب",
"يهِ لُبنانُ والحديثُ شجونٌ",
"هل يُطيقُ البيانُ دَفعاً لما بي ",
"حارَ طيَّ الَّلهاةِ مّني سؤالٌ",
"أنا أدرى بردِّهِ والجواب",
"ما تقولونَ في أديبٍ حريبٍ",
" مُسْتَقلٍّ يلوذُ ب الانتداب ",
"خلتُ أني فررْتُ مِن جوِّ بغدادَ ",
"وطُغيانِ جَوْرها الَّلَّهاب",
"ومِنَ البغيِ والتَّعَسّفِ والذُّلِّ",
"فظيعاً مُحَكَّماً في الرّقاب",
"ومِنَ الزّاحفينَ كالدُودِ هُوناً ",
"تحتَ رِجليْ مسْتَعْمِرٍ غَلَّاب",
"ومنَ الصَّائلينَ في الحُكْمِ زُوراً",
"كخيولٍ مُسوَّماتٍ عراب",
"خِلْتُ أنّي نجوتُ مِنْ ذا ومن",
"بَطشةِ عاتٍ وخائنٍ كذّاب",
"غانماً سَفرتي وها أنا في حالٍ",
"تُريني غنيمتي في الياب",
"أفيَبْقَى الأحرارُ مِنَّا ومِنكُم",
"بينَ سَوْطِ الغريبِ والرهاب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66792&r=&rc=200 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرجِعي ما استطعتِ لي من شَبابي <|vsep|> يا سُهولاً تَدَثَّرَتْ بالهِضابِ </|bsep|> <|bsep|> غسَلَ البحرُ أخْمَصَيْها ورشَّتْ <|vsep|> عبِقاتُ النَّدى جِباهَ الرَّوابي </|bsep|> <|bsep|> واحتواها صِنّينُ بينَ ذِراعيه <|vsep|> عجوزاً له رُواءُ الشَّباب </|bsep|> <|bsep|> كلَّلتْ رأسَهُ الثّلوجُ ومسَّتْهُ <|vsep|> بأذيِالها مُتونُ السَّحاب </|bsep|> <|bsep|> وانثنى كالاطار يحتضِنُ الصّورةَ <|vsep|> تُزْهَى أو جَدْولٍ في كتاب </|bsep|> <|bsep|> كلَّما غامَ كُربةً من ضَبابٍ <|vsep|> فرَّجَتْ عنه قُبْلةٌ من شِهاب </|bsep|> <|bsep|> وبدَتْ عندَ سفحِه خاشِعاتُ <|vsep|> الدور مثل الزٍّميت في مِحراب </|bsep|> <|bsep|> وحواليَهِ من ذَراريهِ أنماطٌ <|vsep|> لِطافٌ من مُسْتَقِلٍّ وكابي </|bsep|> <|bsep|> و القُرَيَّاتُ كالعرائس تُجْلى <|vsep|> كلَّ نٍ تلوحُ في جِلباب </|bsep|> <|bsep|> منْ رقيقِ الغُيوم تحتَ نِقابِ <|vsep|> ومِنَ الشَّمسِ طلقةً في هاب </|bsep|> <|bsep|> وهي في الحالتين فِتنةُ راءٍ <|vsep|> بينَ لونينِ من مُشِعٍّ وخابي </|bsep|> <|bsep|> والبيوتُ المُبَعْثراتُ نَثارُ <|vsep|> العُرس مبثوثةً بدونِ حساب </|bsep|> <|bsep|> وتراها بينَ الخمائلِ تلتفُّ <|vsep|> عليها عمارةً في غاب </|bsep|> <|bsep|> وتماسَكْنَ والطبيعةُ شِعرٌ <|vsep|> كقوافٍ يَلْمَعْنَ غيرَ نوابي </|bsep|> <|bsep|> زهوُ حُمْرِ القبِاب في الجبَلِ الأخضرِ <|vsep|> يَسبي كزهو أهلِ القباب </|bsep|> <|bsep|> و الكرومُ المُعرِّشاتُ حُبالى <|vsep|> مُرضِعاتٌ كرائمَ الأعناب </|bsep|> <|bsep|> حانياتٌ على الدوالي تُحَلِّينَ <|vsep|> عناقيدَ زينةً للكعاب </|bsep|> <|bsep|> رافعاتُ الرءوسِ شُكْراً وأُخرى <|vsep|> ساجداتٌ شُكْراً على الأعتاب </|bsep|> <|bsep|> سِلْنَ في الحَقْل مثلَ رُوحٍ لجسمٍ <|vsep|> وتمدَّدْنَ فيهِ كالأعصاب </|bsep|> <|bsep|> وتصايَحْنَ أين أينَ النَّدامى <|vsep|> وتغامَزْنَ ثَمَّ للأكواب </|bsep|> <|bsep|> وتخازَرْنَ والمَعاصِرُ أبصاراً <|vsep|> حِداداً مَلِيئةً بالسّباب </|bsep|> <|bsep|> نَظَراتٍ كانت خِطاباً بليغاً <|vsep|> ولدى العاصرينَ فحوى الخطاب </|bsep|> <|bsep|> نَّ خيرَ الشُهورِ رثاً لشهرٍ <|vsep|> ما تَلقَّى أيلولُ من شهرِ ب </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لا ترقصُ الطبيعةُ في أرضٍ <|vsep|> ثراها مُخَضَّبٌ بالشراب </|bsep|> <|bsep|> غاضَ نبعُ النَّهارِ يُؤْذنُ ضوء البدرِ <|vsep|> قد فاضَ نبعهُ بانسِكاب </|bsep|> <|bsep|> وانزوَتْ تلكُمُ الخليعهُ طولَ اليومِ <|vsep|> عُريانةً وراءَ حجاب </|bsep|> <|bsep|> وأتتْ في غَيابةِ الشَّفَقِ الأحمرِ <|vsep|> ما تشتهي مِنَ الألعاب </|bsep|> <|bsep|> أي لونٍ ألقتْ على الأرضِ حَلَّى <|vsep|> كلَّ ما فوقَها وأيَّ خِضاب </|bsep|> <|bsep|> هدأ الحَقْلُ والمدينةُ والغابُ <|vsep|> ودوَّى الصَّدى ورَجْعُ الجواب </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ سدَّ الدُروبَ جيشُ الكَدودين <|vsep|> طَوالَ النَّهارِ في أتعاب </|bsep|> <|bsep|> حبَّذا منظرُ الفؤوس استراحتْ <|vsep|> في نِطاقِ الفلاَّحِ والحطَّاب </|bsep|> <|bsep|> واستقلَّ الجبالَ راعي غُنَيْماتٍ <|vsep|> يُدَوّي بزجلَةٍ و عتاب </|bsep|> <|bsep|> يا مَثارَ الأحلامِ يا عالَمَ الشّعر <|vsep|> طريّاً يا جَنَّةً من تراب </|bsep|> <|bsep|> يا خيالاً لولا الحقيقةُ تُنبي <|vsep|> عنه كنَّا من أمرهِ في ارتياب </|bsep|> <|bsep|> حسبُ نفسي من كلِّ ما يأسِرُ النَّفْسَ <|vsep|> اغتِراراً من الأماني العِذاب </|bsep|> <|bsep|> هجعةٌ في ظِلال أرزِكِ تَنفي <|vsep|> مِن هُمومي ووَحشتي واكتئابي </|bsep|> <|bsep|> وصديقي وحشٌ أعزُّ وأوفى <|vsep|> من حسودٍ ومن صديقٍ محابي </|bsep|> <|bsep|> لا أقولُ العدوُّ نَّ عِداتي <|vsep|> نَسَبٌ واضحٌ من الأنساب </|bsep|> <|bsep|> كلَّما شاقني التأملُ لفتَّني مجاري <|vsep|> المياهِ بينَ الشِّعاب </|bsep|> <|bsep|> بينَ صفَّيْ صَنَوْبرٍ كشُعورِ الغيد <|vsep|> لُمَّتْ على قُدودٍ رِطاب </|bsep|> <|bsep|> يةُ اللهِ عندَ لُبنانً َ هذا الحسنُ <|vsep|> في عامرٍ له وخراب </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ وادٍ بادي المقاتِلِ تعلوهُ <|vsep|> الأخاديدُ كالجروح الرِّغاب </|bsep|> <|bsep|> كانَ في سِحرهِ كخَرَ زاهٍ <|vsep|> مستفيضِ المياهِ والأعشاب </|bsep|> <|bsep|> وفِجاجٍ مَغْبَرّةٍ كُنَّ أبهى <|vsep|> روعةً من مُفَيَّحاتٍ رِحاب </|bsep|> <|bsep|> قلتُ ذ حِرتُ أيُّ أرض لها الفضلُ <|vsep|> على غيرها وحارَ صِحابي </|bsep|> <|bsep|> أدْخُلوا جنَّةَ النَّعيم تُلاقوا <|vsep|> ألفَ رضوانَ فاتحاً ألفَ باب </|bsep|> <|bsep|> غيرَ أنّي أنكرتُ في جنَّةِ الفِردوسِ <|vsep|> ربّاً مُوَكَّلاً بعذاب </|bsep|> <|bsep|> يهِ لُبنانُ والحديثُ شجونٌ <|vsep|> هل يُطيقُ البيانُ دَفعاً لما بي </|bsep|> <|bsep|> حارَ طيَّ الَّلهاةِ مّني سؤالٌ <|vsep|> أنا أدرى بردِّهِ والجواب </|bsep|> <|bsep|> ما تقولونَ في أديبٍ حريبٍ <|vsep|> مُسْتَقلٍّ يلوذُ ب الانتداب </|bsep|> <|bsep|> خلتُ أني فررْتُ مِن جوِّ بغدادَ <|vsep|> وطُغيانِ جَوْرها الَّلَّهاب </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ البغيِ والتَّعَسّفِ والذُّلِّ <|vsep|> فظيعاً مُحَكَّماً في الرّقاب </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ الزّاحفينَ كالدُودِ هُوناً <|vsep|> تحتَ رِجليْ مسْتَعْمِرٍ غَلَّاب </|bsep|> <|bsep|> ومنَ الصَّائلينَ في الحُكْمِ زُوراً <|vsep|> كخيولٍ مُسوَّماتٍ عراب </|bsep|> <|bsep|> خِلْتُ أنّي نجوتُ مِنْ ذا ومن <|vsep|> بَطشةِ عاتٍ وخائنٍ كذّاب </|bsep|> <|bsep|> غانماً سَفرتي وها أنا في حالٍ <|vsep|> تُريني غنيمتي في الياب </|bsep|> </|psep|> |
كذب الخائفون | 1الخفيف
| [
"رمق الأُفقَ طرفُه فترامى",
"ورأى الحق فوقه فتعامى",
"كلَّ يوم للحاكمين كؤوس",
"جرَّعوها الشعوب جاماً فجاما",
"كَذَب الخائفون ما الضيمُ منا",
"أيُّ شعب يُرضيه أن يستضاما",
"ن حفِظتمْ على الصُّدور وساماً",
"فمن الشعب قد أضعتم وساما",
"يتا العرب في ندىً وزِحام",
"طيِّبوا ذكركم وموتوا كراما",
"انا ذاك الحر العراقي مّا",
"حَنَّ يستنهضُ العراقُ الشاما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64277&r=&rc=56 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رمق الأُفقَ طرفُه فترامى <|vsep|> ورأى الحق فوقه فتعامى </|bsep|> <|bsep|> كلَّ يوم للحاكمين كؤوس <|vsep|> جرَّعوها الشعوب جاماً فجاما </|bsep|> <|bsep|> كَذَب الخائفون ما الضيمُ منا <|vsep|> أيُّ شعب يُرضيه أن يستضاما </|bsep|> <|bsep|> ن حفِظتمْ على الصُّدور وساماً <|vsep|> فمن الشعب قد أضعتم وساما </|bsep|> <|bsep|> يتا العرب في ندىً وزِحام <|vsep|> طيِّبوا ذكركم وموتوا كراما </|bsep|> </|psep|> |
ناجيت قبرك ... | 0البسيط
| [
"في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ",
"أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ",
"قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا",
"عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا",
"تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها",
"رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد",
"أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ",
"ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد",
"طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم",
"ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد",
"ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ",
"فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد",
"ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ",
"ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد",
"وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً",
"أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد",
"حُييَّتِ أُمَّ فُراتٍ نَّ والدة",
"بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد",
"تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها",
"بُدّاً ونْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد",
"بالرُوح رُدِّي عليها نّها صِلةٌ",
"بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد",
"عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً",
"رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد",
"خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي",
"وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد",
"بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني",
"ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد",
"كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ",
"قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد",
"نّا لى اللهِ قولٌ يَستريحُ بهِ",
"ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا",
"مُدَّي ليَّ يَداً تُمْدَدْ ليكِ يدُ",
"لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد",
"كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ",
"وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد",
"ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ",
"عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد",
"وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ",
"صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد",
"ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ",
"بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد",
"ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً",
"نظير صُنْعِيَ ذ سى وأُفتأد",
"أيّامَ نْ ضاقَ صَدري أستريحُ لى",
"صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد",
"لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ",
"أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد",
"وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها",
"ذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد",
"كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها",
"صِرٌّ فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ",
"غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ",
"ثغراً ذا استيقَظوا عِيناً اذا رقَدوا",
"شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها",
"فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد",
"لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ",
"لهُ محلاً ولا خُبْثٌ ولا حَسد",
"ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها",
"تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد",
"ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ",
"ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد",
"قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ",
"واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد",
"ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ",
"عليَّ والتفَّتِ الكامُ والنُجُد",
"تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها",
"أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد",
"سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني",
"حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد",
"واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ",
"لما نُعيتِ ولا شخصٌ ولا بَلَد",
"أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني",
"والذِكرياتُ طرُّيا عُودُها جُدُد",
"أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا",
"أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد",
"أم أنتِ ماثِلةٌ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ",
"لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد",
"سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ",
"رُؤىً ولا طالَ لا ساعةٍ أمَد",
"مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ",
"وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد",
"مُنىً وأتعِسْ بها أنْ لا يكونَ على",
"توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد",
"لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها",
"أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد",
"وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني",
"أمْ أنَّها ومعاذَ اللهِ تَنْتَقِد",
"ولاقِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها",
"ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها سَند"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66789&r=&rc=197 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ <|vsep|> أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا <|vsep|> عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا </|bsep|> <|bsep|> تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها <|vsep|> رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد </|bsep|> <|bsep|> أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ <|vsep|> ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد </|bsep|> <|bsep|> طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم <|vsep|> ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد </|bsep|> <|bsep|> ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ <|vsep|> فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد </|bsep|> <|bsep|> ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ <|vsep|> ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد </|bsep|> <|bsep|> وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً <|vsep|> أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد </|bsep|> <|bsep|> حُييَّتِ أُمَّ فُراتٍ نَّ والدة <|vsep|> بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد </|bsep|> <|bsep|> تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها <|vsep|> بُدّاً ونْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد </|bsep|> <|bsep|> بالرُوح رُدِّي عليها نّها صِلةٌ <|vsep|> بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد </|bsep|> <|bsep|> عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً <|vsep|> رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد </|bsep|> <|bsep|> خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي <|vsep|> وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد </|bsep|> <|bsep|> بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني <|vsep|> ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد </|bsep|> <|bsep|> كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ <|vsep|> قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد </|bsep|> <|bsep|> نّا لى اللهِ قولٌ يَستريحُ بهِ <|vsep|> ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا </|bsep|> <|bsep|> مُدَّي ليَّ يَداً تُمْدَدْ ليكِ يدُ <|vsep|> لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ <|vsep|> وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد </|bsep|> <|bsep|> ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ <|vsep|> عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد </|bsep|> <|bsep|> وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ <|vsep|> صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد </|bsep|> <|bsep|> ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ <|vsep|> بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد </|bsep|> <|bsep|> ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً <|vsep|> نظير صُنْعِيَ ذ سى وأُفتأد </|bsep|> <|bsep|> أيّامَ نْ ضاقَ صَدري أستريحُ لى <|vsep|> صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد </|bsep|> <|bsep|> لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ <|vsep|> أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها <|vsep|> ذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد </|bsep|> <|bsep|> كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها <|vsep|> صِرٌّ فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ </|bsep|> <|bsep|> غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ <|vsep|> ثغراً ذا استيقَظوا عِيناً اذا رقَدوا </|bsep|> <|bsep|> شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها <|vsep|> فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد </|bsep|> <|bsep|> لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ <|vsep|> لهُ محلاً ولا خُبْثٌ ولا حَسد </|bsep|> <|bsep|> ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها <|vsep|> تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ <|vsep|> ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد </|bsep|> <|bsep|> قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ <|vsep|> واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد </|bsep|> <|bsep|> ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ <|vsep|> عليَّ والتفَّتِ الكامُ والنُجُد </|bsep|> <|bsep|> تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها <|vsep|> أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد </|bsep|> <|bsep|> سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني <|vsep|> حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد </|bsep|> <|bsep|> واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ <|vsep|> لما نُعيتِ ولا شخصٌ ولا بَلَد </|bsep|> <|bsep|> أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني <|vsep|> والذِكرياتُ طرُّيا عُودُها جُدُد </|bsep|> <|bsep|> أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا <|vsep|> أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد </|bsep|> <|bsep|> أم أنتِ ماثِلةٌ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ <|vsep|> لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد </|bsep|> <|bsep|> سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ <|vsep|> رُؤىً ولا طالَ لا ساعةٍ أمَد </|bsep|> <|bsep|> مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ <|vsep|> وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد </|bsep|> <|bsep|> مُنىً وأتعِسْ بها أنْ لا يكونَ على <|vsep|> توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد </|bsep|> <|bsep|> لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها <|vsep|> أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد </|bsep|> <|bsep|> وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني <|vsep|> أمْ أنَّها ومعاذَ اللهِ تَنْتَقِد </|bsep|> </|psep|> |
لعبة التجارب... | 5الطويل
| [
"هو الحُكم ن حقَّقتَ لُعبةُ لاعبِ",
"يُسَمُّونَ ترقيعاتهِ بالتجارِبِ",
"فتجرِبةٌ للحكمِ خَلقُ موظفٍ",
"وتجرِبةٌ للشعبِ تخريجُ نائب",
"ونَّ بلاداً بالتجارِب هُدّمت",
"وضُيّعَ أهلوها لحدى العجائب",
"وأعجبُ منه أن يُمنِّي رجالُها",
"نفوسَهمُ خيراً بعقبى المصائب",
"تُعطَّلُ أربابُ المواهبِ ريثما",
"يُتمَّمُ تخريجُ الضِّعاف المواهب",
"ولو جَرَّبوا أهل المناصب وحدَهم",
"لهانَ ولكنْ جُربّوا في المناصب",
"من الظلم أن تأتي قصيدةُ شاعر",
"لتُصلِحَ حالاً أو مقالةُ كاتب",
"فما دامَ حُكمٌ للتجاريب راهن",
"فليس لنا غيرُ انتظارِ العواقب",
"ولكنَّ دأبَ الشاعِرينَ تحرُّشٌ",
"ومن عادةٍ الكُتابِ خلقُ المتاعبّّ",
"دعوا القومَ أحراراً يؤدُّونَ واجباً",
"ولا تحسَبِوا سهلاً قياماً بواجبّ",
"ولا تحسبوا سهلاً بناءَ دوائرٍ",
"وتوقيع أوراقٍ وتوزيعَ راتب",
"غزا الجهلُ أرض الرافدْينِ فحلَّها",
"كثيرَ السَّرايا مُستجاشَ الكتائب",
"طليعةُ جيشٍ للمصائبِ هدَّدتْ",
"كرامتَهُ والجْهلُ رأسُ المصائب",
"وما خيرُ شعب لستَ تعثرُ بينه",
"على قارئٍ من كلِّ ألفٍ وكاتب",
"تمشَّى يجرُّ الفَقْر ردفاً وراءهُ",
"وأتعِسْ بمصحوبٍ وأتعِسْ بصاحب",
"وراحا على الجُمهور ضيفينِ ألفْيَا",
"مُناخاً جميلاً بين هذي الخرائب",
"فكان لِزاماً أنْ تحوزَ عصابةٌ",
"تفيتْ بظلِّ الجاه أعلى المراتب",
"وكان لزاماً أن تتمَّ سيادةٌ",
"عليه لأبناءِ الذوات الأطايب",
"وكان لزاماً أن تُقادَ جموعُه",
"حفاةً عراةً مهطعينَ لراكب ",
"وكان لزاماً أن تحاكَ دسائسٌ",
"له تحت أستار الخِداع الكواذب",
"وكان لزاماً أن تعطَّل صنعةٌ",
"وأن يُصبحَ التوظيفُ أغلى المكاسب",
"مشى الشعب منهوكَ القُوى واهنَ الخُطى",
"كواهلُه قد أُثقِلتْ بالضرائب",
"وقد حِيلَ ما بين الحياةِ وبينهُ",
"فللموت منه بين عَينٍ وحاجب",
"وكُمَّت به الأفواه عن كشف سوءَةٍ",
"كأنْ لم يكن من ثَمَّ عتبٌ لعاتب",
"وأوجعُ ما يُصمي الغيورَ مقْاصرٌ",
"أطلَّتْ على مجحورةٍ في الزرائب",
"يَبينُ على الحيطان شرخُ نعيمها",
"وتغمُرها اللذاتُ من كلِّ جانب",
"وتحيي ليالي الرّقْص فيها خليعةٌ",
"تكشَّف عن سوق الحسان الكواعب",
"ويجبى ليها خمرُها من مشارقٍ",
"يجادُ بها تقطيرُها وَمغارب",
"وتلك من الدقاع تتَّسد الثرى",
"يلاعبُ جنبيها دبيبُ العقارب",
"وقد ذيدَ عنها الزادُ رَفهاً لكلٍ",
"وحُرّم فيها الماء صفواً لشارب",
"ونيَّ في رضائيَ الشِعرَ حائرٌ",
"وني لمأخوذٌ بهذا التضارب",
"فقد يُعجِز التفكيرَ ذكرُ محاسنٍ",
"وقد يُخجل القرطاسَ ذِكرُ المثالب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66767&r=&rc=175 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الحُكم ن حقَّقتَ لُعبةُ لاعبِ <|vsep|> يُسَمُّونَ ترقيعاتهِ بالتجارِبِ </|bsep|> <|bsep|> فتجرِبةٌ للحكمِ خَلقُ موظفٍ <|vsep|> وتجرِبةٌ للشعبِ تخريجُ نائب </|bsep|> <|bsep|> ونَّ بلاداً بالتجارِب هُدّمت <|vsep|> وضُيّعَ أهلوها لحدى العجائب </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ منه أن يُمنِّي رجالُها <|vsep|> نفوسَهمُ خيراً بعقبى المصائب </|bsep|> <|bsep|> تُعطَّلُ أربابُ المواهبِ ريثما <|vsep|> يُتمَّمُ تخريجُ الضِّعاف المواهب </|bsep|> <|bsep|> ولو جَرَّبوا أهل المناصب وحدَهم <|vsep|> لهانَ ولكنْ جُربّوا في المناصب </|bsep|> <|bsep|> من الظلم أن تأتي قصيدةُ شاعر <|vsep|> لتُصلِحَ حالاً أو مقالةُ كاتب </|bsep|> <|bsep|> فما دامَ حُكمٌ للتجاريب راهن <|vsep|> فليس لنا غيرُ انتظارِ العواقب </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ دأبَ الشاعِرينَ تحرُّشٌ <|vsep|> ومن عادةٍ الكُتابِ خلقُ المتاعبّّ </|bsep|> <|bsep|> دعوا القومَ أحراراً يؤدُّونَ واجباً <|vsep|> ولا تحسَبِوا سهلاً قياماً بواجبّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا سهلاً بناءَ دوائرٍ <|vsep|> وتوقيع أوراقٍ وتوزيعَ راتب </|bsep|> <|bsep|> غزا الجهلُ أرض الرافدْينِ فحلَّها <|vsep|> كثيرَ السَّرايا مُستجاشَ الكتائب </|bsep|> <|bsep|> طليعةُ جيشٍ للمصائبِ هدَّدتْ <|vsep|> كرامتَهُ والجْهلُ رأسُ المصائب </|bsep|> <|bsep|> وما خيرُ شعب لستَ تعثرُ بينه <|vsep|> على قارئٍ من كلِّ ألفٍ وكاتب </|bsep|> <|bsep|> تمشَّى يجرُّ الفَقْر ردفاً وراءهُ <|vsep|> وأتعِسْ بمصحوبٍ وأتعِسْ بصاحب </|bsep|> <|bsep|> وراحا على الجُمهور ضيفينِ ألفْيَا <|vsep|> مُناخاً جميلاً بين هذي الخرائب </|bsep|> <|bsep|> فكان لِزاماً أنْ تحوزَ عصابةٌ <|vsep|> تفيتْ بظلِّ الجاه أعلى المراتب </|bsep|> <|bsep|> وكان لزاماً أن تتمَّ سيادةٌ <|vsep|> عليه لأبناءِ الذوات الأطايب </|bsep|> <|bsep|> وكان لزاماً أن تُقادَ جموعُه <|vsep|> حفاةً عراةً مهطعينَ لراكب </|bsep|> <|bsep|> وكان لزاماً أن تحاكَ دسائسٌ <|vsep|> له تحت أستار الخِداع الكواذب </|bsep|> <|bsep|> وكان لزاماً أن تعطَّل صنعةٌ <|vsep|> وأن يُصبحَ التوظيفُ أغلى المكاسب </|bsep|> <|bsep|> مشى الشعب منهوكَ القُوى واهنَ الخُطى <|vsep|> كواهلُه قد أُثقِلتْ بالضرائب </|bsep|> <|bsep|> وقد حِيلَ ما بين الحياةِ وبينهُ <|vsep|> فللموت منه بين عَينٍ وحاجب </|bsep|> <|bsep|> وكُمَّت به الأفواه عن كشف سوءَةٍ <|vsep|> كأنْ لم يكن من ثَمَّ عتبٌ لعاتب </|bsep|> <|bsep|> وأوجعُ ما يُصمي الغيورَ مقْاصرٌ <|vsep|> أطلَّتْ على مجحورةٍ في الزرائب </|bsep|> <|bsep|> يَبينُ على الحيطان شرخُ نعيمها <|vsep|> وتغمُرها اللذاتُ من كلِّ جانب </|bsep|> <|bsep|> وتحيي ليالي الرّقْص فيها خليعةٌ <|vsep|> تكشَّف عن سوق الحسان الكواعب </|bsep|> <|bsep|> ويجبى ليها خمرُها من مشارقٍ <|vsep|> يجادُ بها تقطيرُها وَمغارب </|bsep|> <|bsep|> وتلك من الدقاع تتَّسد الثرى <|vsep|> يلاعبُ جنبيها دبيبُ العقارب </|bsep|> <|bsep|> وقد ذيدَ عنها الزادُ رَفهاً لكلٍ <|vsep|> وحُرّم فيها الماء صفواً لشارب </|bsep|> <|bsep|> ونيَّ في رضائيَ الشِعرَ حائرٌ <|vsep|> وني لمأخوذٌ بهذا التضارب </|bsep|> </|psep|> |
جلوة المعشوق.. | 3الرمل
| [
"بُلْبُلٌ يحمِلُ في منقاره",
"وَرْقَةً من وردةٍ ذاتِ جمالِ",
"وهو لا ينفك في استعراضها",
"ذا زفيرٍ ونُباحٍ متعالي",
"قلت ما أوجب ذا الحزنَ وما",
"نسبةُ الوصلِ من الدمعِ المُذال",
"قال هذا سنةٌ توجبها",
"جلوةُ المعشوقِ في يومِ الوصال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64318&r=&rc=97 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بُلْبُلٌ يحمِلُ في منقاره <|vsep|> وَرْقَةً من وردةٍ ذاتِ جمالِ </|bsep|> <|bsep|> وهو لا ينفك في استعراضها <|vsep|> ذا زفيرٍ ونُباحٍ متعالي </|bsep|> <|bsep|> قلت ما أوجب ذا الحزنَ وما <|vsep|> نسبةُ الوصلِ من الدمعِ المُذال </|bsep|> </|psep|> |
عاطفات الحب | 3الرمل
| [
"عاطفات الحبِّ ما أبْدَعَها",
"هذّبتْ طبعي وصفَّتْ خُلُقي",
"حُرَقٌ تملاء روحي رقةٍ",
"أنا لا أُنكِرُ فضلِ الحُرَق",
"أنا باهَيْتُ بموتي في الهوى",
"لا بشوقي أين من لم يَشْتَق",
"ثق بأن القلبَ لا تشغَلُهُ",
"ذكرياتٌ غيرُ ذكراك ثق",
"لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ",
"كيف تدري طعمَ ما لم تَذُق",
"لم تدعْ مِنّيَ لا رَمَقاً",
"وفداءٌ لك حتى رمقي",
"مُصبحي في الحزن لا أكرهُهُ",
"نما أطيبُ منه مَغْبَقي",
"ن هذا الشعر يشجي نقلُهُ",
"كيف لو تسمعُه من منطقي",
"ربّ بيتٍ كسرت نبرته",
"زفرات أخذت في مخنقي",
"أنا ما عشت على دين الهوى",
"فهواكم بَيْعةٌ في عنقي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64272&r=&rc=51 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاطفات الحبِّ ما أبْدَعَها <|vsep|> هذّبتْ طبعي وصفَّتْ خُلُقي </|bsep|> <|bsep|> حُرَقٌ تملاء روحي رقةٍ <|vsep|> أنا لا أُنكِرُ فضلِ الحُرَق </|bsep|> <|bsep|> أنا باهَيْتُ بموتي في الهوى <|vsep|> لا بشوقي أين من لم يَشْتَق </|bsep|> <|bsep|> ثق بأن القلبَ لا تشغَلُهُ <|vsep|> ذكرياتٌ غيرُ ذكراك ثق </|bsep|> <|bsep|> لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ <|vsep|> كيف تدري طعمَ ما لم تَذُق </|bsep|> <|bsep|> لم تدعْ مِنّيَ لا رَمَقاً <|vsep|> وفداءٌ لك حتى رمقي </|bsep|> <|bsep|> مُصبحي في الحزن لا أكرهُهُ <|vsep|> نما أطيبُ منه مَغْبَقي </|bsep|> <|bsep|> ن هذا الشعر يشجي نقلُهُ <|vsep|> كيف لو تسمعُه من منطقي </|bsep|> <|bsep|> ربّ بيتٍ كسرت نبرته <|vsep|> زفرات أخذت في مخنقي </|bsep|> </|psep|> |
صورة للخواطر!.. | 1الخفيف
| [
"أنا نْ كنت مُرهقاً في شبابي",
"مُثقلاً بالهموم والأوصابِ",
"فمتى أعرف الطلاقةَ والأنسَ",
"ألمَّا أكونُ تحت التراب",
"خبَّروني فانني من لُباناتي",
"وعيشي رهينُ أمرٍ عُجاب",
"أيُّ حالٍ هذي وما السرُّ في تكوين",
"خلقٍ بهذه الأعصاب",
"أبداً ينظرُ الحوداثَ والعالمَ",
"والناسَ من وراءِ ضَباب",
"ليس شيءٌ من التجانس في نفسٍ",
"نواسيَّةٍ وعيشٍ صَحابي",
"شمتتْ بي رجعيَّةٌ ألهبتها",
"فكرةٌ حرَّة بسوطِ عذاب",
"وشكتني مسرَّةٌ وارتياحٌ",
"وبكتني مُجانةٌ وتصابي",
"تدَّعيني لِما وراء ثيابِ البعض",
"نفسٌ سريعةُ الاِلتهاب",
"فتَراني وقد حُرِمت أُسلّي",
"النفس عنها بلمس تلك الثياب",
"فذا لم تكنْ تعوَّضْتُ عنها",
"صُوراً من تخيّلاتٍ عِذاب",
"ولقد تخطر المباذل في بالي",
"بشكلٍ يدعو لى الاِضطراب",
"أو بشكل يدعو لى استحياء",
"أو بشكل يدعو لى الاعجاب",
"فتُراني مفكراً هل مواتاة التراضي ",
"أحلى من الاغتصاب ",
"وهل الفَعلةُ التي خنتُ فيها",
"خَلَّتي والتي دعت لاجتنابي",
"والتي جِئتُها أُكفّر عنها",
"بكتابٍ أردفته بكتاب",
"كنت عينَ المصيب فيها وكانت",
"فَعلةٌ مثلَ تلك عينَ الصواب",
"بشر جاش بالعواطف حتى",
"جذبتهُ جريمةُ الاِرتكاب",
"أم تُراني لبست فيها على حين",
"اندفاع مني لباسَ ذئاب ",
"أتُراها نتيجة الشرب أم أنيَ",
"ظلماً ألصقتها بالشراب "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66752&r=&rc=160 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا نْ كنت مُرهقاً في شبابي <|vsep|> مُثقلاً بالهموم والأوصابِ </|bsep|> <|bsep|> فمتى أعرف الطلاقةَ والأنسَ <|vsep|> ألمَّا أكونُ تحت التراب </|bsep|> <|bsep|> خبَّروني فانني من لُباناتي <|vsep|> وعيشي رهينُ أمرٍ عُجاب </|bsep|> <|bsep|> أيُّ حالٍ هذي وما السرُّ في تكوين <|vsep|> خلقٍ بهذه الأعصاب </|bsep|> <|bsep|> أبداً ينظرُ الحوداثَ والعالمَ <|vsep|> والناسَ من وراءِ ضَباب </|bsep|> <|bsep|> ليس شيءٌ من التجانس في نفسٍ <|vsep|> نواسيَّةٍ وعيشٍ صَحابي </|bsep|> <|bsep|> شمتتْ بي رجعيَّةٌ ألهبتها <|vsep|> فكرةٌ حرَّة بسوطِ عذاب </|bsep|> <|bsep|> وشكتني مسرَّةٌ وارتياحٌ <|vsep|> وبكتني مُجانةٌ وتصابي </|bsep|> <|bsep|> تدَّعيني لِما وراء ثيابِ البعض <|vsep|> نفسٌ سريعةُ الاِلتهاب </|bsep|> <|bsep|> فتَراني وقد حُرِمت أُسلّي <|vsep|> النفس عنها بلمس تلك الثياب </|bsep|> <|bsep|> فذا لم تكنْ تعوَّضْتُ عنها <|vsep|> صُوراً من تخيّلاتٍ عِذاب </|bsep|> <|bsep|> ولقد تخطر المباذل في بالي <|vsep|> بشكلٍ يدعو لى الاِضطراب </|bsep|> <|bsep|> أو بشكل يدعو لى استحياء <|vsep|> أو بشكل يدعو لى الاعجاب </|bsep|> <|bsep|> فتُراني مفكراً هل مواتاة التراضي <|vsep|> أحلى من الاغتصاب </|bsep|> <|bsep|> وهل الفَعلةُ التي خنتُ فيها <|vsep|> خَلَّتي والتي دعت لاجتنابي </|bsep|> <|bsep|> والتي جِئتُها أُكفّر عنها <|vsep|> بكتابٍ أردفته بكتاب </|bsep|> <|bsep|> كنت عينَ المصيب فيها وكانت <|vsep|> فَعلةٌ مثلَ تلك عينَ الصواب </|bsep|> <|bsep|> بشر جاش بالعواطف حتى <|vsep|> جذبتهُ جريمةُ الاِرتكاب </|bsep|> <|bsep|> أم تُراني لبست فيها على حين <|vsep|> اندفاع مني لباسَ ذئاب </|bsep|> </|psep|> |
شهيد العرب | 6الكامل
| [
"وطني الغضيضُ هابُهُ",
"أصبو له وأهابُهُ",
"خُضْر الحقولِ طَعامُه",
"والرافدان شَرابه",
"حَبُّ القلوبِ رِمالهُ",
"كُحْلُ العيون تُرابه",
"ن ساءَ مبدأُ موطني",
"فعَسىَ يَسَرُّ مبه",
"لم يبقَ فيه بقيِّةٌ",
"ظُفْرُ الزمان ونابه",
"بيد الظروفِ دَنيَّةٌ",
"العوبةٌ أحزابه",
"وعلى رَحَى تفريقه",
"مطحونةٌ أقطابه",
"شعراؤُهُ متكالبونَ",
"ومثلهم كُتّابه",
"هيهاتَ ينهضُ موطنٌ",
"حُبُّ التقسمُّ دابه",
"سَحقَ الزمانُ رؤوسَه",
"فترأسَّتْ اذنابه",
"فاذا نَبَا دهرٌ به",
"فحُماتهُ نُهَّابه",
"تبغي السفورَ نساؤهُ",
"وعلى الرجال حِجابه",
"ضجَّت جُيوبُ الأجنبي به",
"وضجَّ وطابه ",
"من طول ما امتلأتْ به",
"أكراشُه وعِيابه",
"وابنُ البلادِ على الكفاف",
"يطولُ فيه حِسابه",
"تبكي لنقص الساكنينَ",
"قصورهُ وقِبابه",
"ومن المذلّةِ حُمِّلتْ",
"مالا تُطيقُ رقابه",
"مضَّ العتابُ به وذو",
"الشكوى يُمِضُّ عِتابه",
"والشاعرُ الغَضبانُ اعذرُ",
"ما تكونُ غِضابه",
"الموجعاتُ حسانُهُ",
"والمُبكياتُ عِذابه",
"لو لم يُنفه بالقريض",
"أودِت بهِ أوصابه",
"قلبي وشِعري سالَ من",
"هذا وذاكَ مُذابه",
"حيِ الشبابَ تناهضُوا",
"فخر العراق شَبابه",
"بِهُمُ ازدهتْ نهضاته",
"وبهِمْ سَمَتْ دابهُ",
"صُونوا القضيةَ اِنها",
"سِرٌّ وأنتُمْ بابه",
"أما السؤالُ فقبرِصٌ ",
" وأبو عَليَ جَوابه",
"البَرُّ ضاقَ فسيحهُ",
"والبحرُ جاشَ عُبابه",
"يومَ استقَّلتْ بالمليكِ",
"ابي الملوك رِكابه",
"يا نازحاً عَودُ الكرامة",
"عودُهُ ويابهُ",
"هذا كتابكَ والفتى",
"تاريخهُ وكتابه",
"اللهُ يعرِفُ ما أتيتَ",
"وبيتهُ وشِعابه",
"وأخو المتاعبِ لا يَضيع",
"سُدىً ولا أتعابه",
"سيّانِ شُهدُ الدهر عند",
"العاملين وصَابه",
"ولعزة الأوطان هان",
"على الشهيد مُصابه",
"أمر جليل بالتقاعس",
"لا تُراضُ صعابهُ",
"وبقدر مَسعى الطالبينَ",
"له يكونُ طِلابه",
"ما للفؤادِ وُعودهُ",
"طالَتْ فطالَ عَذابه",
"واذا تغالَبَ والرَجاءُ",
"فيأسُه غِلابه",
"والدهرُ يُنبيء أنَّ",
"أحزانَ الوَرَى أطرابُه",
"ظمنةٌ لا تمتَلي",
"من عَبرةٍ أكوابهُ",
"وطني وفوق الذَنبِ",
"كان جزاؤه وعِقابه",
"بشَّرتُهم بِعمارهِ",
"اذ قيلَ تمَّ خَرابه",
"مُلْك أريدَ دَمارُه",
"فتعجَّلتْ أسبابه",
"قَلبُ السياسةِ لا ترِقُّ",
"على الضعيفِ صِلابه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64337&r=&rc=116 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطني الغضيضُ هابُهُ <|vsep|> أصبو له وأهابُهُ </|bsep|> <|bsep|> خُضْر الحقولِ طَعامُه <|vsep|> والرافدان شَرابه </|bsep|> <|bsep|> حَبُّ القلوبِ رِمالهُ <|vsep|> كُحْلُ العيون تُرابه </|bsep|> <|bsep|> ن ساءَ مبدأُ موطني <|vsep|> فعَسىَ يَسَرُّ مبه </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ فيه بقيِّةٌ <|vsep|> ظُفْرُ الزمان ونابه </|bsep|> <|bsep|> بيد الظروفِ دَنيَّةٌ <|vsep|> العوبةٌ أحزابه </|bsep|> <|bsep|> وعلى رَحَى تفريقه <|vsep|> مطحونةٌ أقطابه </|bsep|> <|bsep|> شعراؤُهُ متكالبونَ <|vsep|> ومثلهم كُتّابه </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ ينهضُ موطنٌ <|vsep|> حُبُّ التقسمُّ دابه </|bsep|> <|bsep|> سَحقَ الزمانُ رؤوسَه <|vsep|> فترأسَّتْ اذنابه </|bsep|> <|bsep|> فاذا نَبَا دهرٌ به <|vsep|> فحُماتهُ نُهَّابه </|bsep|> <|bsep|> تبغي السفورَ نساؤهُ <|vsep|> وعلى الرجال حِجابه </|bsep|> <|bsep|> ضجَّت جُيوبُ الأجنبي به <|vsep|> وضجَّ وطابه </|bsep|> <|bsep|> من طول ما امتلأتْ به <|vsep|> أكراشُه وعِيابه </|bsep|> <|bsep|> وابنُ البلادِ على الكفاف <|vsep|> يطولُ فيه حِسابه </|bsep|> <|bsep|> تبكي لنقص الساكنينَ <|vsep|> قصورهُ وقِبابه </|bsep|> <|bsep|> ومن المذلّةِ حُمِّلتْ <|vsep|> مالا تُطيقُ رقابه </|bsep|> <|bsep|> مضَّ العتابُ به وذو <|vsep|> الشكوى يُمِضُّ عِتابه </|bsep|> <|bsep|> والشاعرُ الغَضبانُ اعذرُ <|vsep|> ما تكونُ غِضابه </|bsep|> <|bsep|> الموجعاتُ حسانُهُ <|vsep|> والمُبكياتُ عِذابه </|bsep|> <|bsep|> لو لم يُنفه بالقريض <|vsep|> أودِت بهِ أوصابه </|bsep|> <|bsep|> قلبي وشِعري سالَ من <|vsep|> هذا وذاكَ مُذابه </|bsep|> <|bsep|> حيِ الشبابَ تناهضُوا <|vsep|> فخر العراق شَبابه </|bsep|> <|bsep|> بِهُمُ ازدهتْ نهضاته <|vsep|> وبهِمْ سَمَتْ دابهُ </|bsep|> <|bsep|> صُونوا القضيةَ اِنها <|vsep|> سِرٌّ وأنتُمْ بابه </|bsep|> <|bsep|> أما السؤالُ فقبرِصٌ <|vsep|> وأبو عَليَ جَوابه </|bsep|> <|bsep|> البَرُّ ضاقَ فسيحهُ <|vsep|> والبحرُ جاشَ عُبابه </|bsep|> <|bsep|> يومَ استقَّلتْ بالمليكِ <|vsep|> ابي الملوك رِكابه </|bsep|> <|bsep|> يا نازحاً عَودُ الكرامة <|vsep|> عودُهُ ويابهُ </|bsep|> <|bsep|> هذا كتابكَ والفتى <|vsep|> تاريخهُ وكتابه </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يعرِفُ ما أتيتَ <|vsep|> وبيتهُ وشِعابه </|bsep|> <|bsep|> وأخو المتاعبِ لا يَضيع <|vsep|> سُدىً ولا أتعابه </|bsep|> <|bsep|> سيّانِ شُهدُ الدهر عند <|vsep|> العاملين وصَابه </|bsep|> <|bsep|> ولعزة الأوطان هان <|vsep|> على الشهيد مُصابه </|bsep|> <|bsep|> أمر جليل بالتقاعس <|vsep|> لا تُراضُ صعابهُ </|bsep|> <|bsep|> وبقدر مَسعى الطالبينَ <|vsep|> له يكونُ طِلابه </|bsep|> <|bsep|> ما للفؤادِ وُعودهُ <|vsep|> طالَتْ فطالَ عَذابه </|bsep|> <|bsep|> واذا تغالَبَ والرَجاءُ <|vsep|> فيأسُه غِلابه </|bsep|> <|bsep|> والدهرُ يُنبيء أنَّ <|vsep|> أحزانَ الوَرَى أطرابُه </|bsep|> <|bsep|> ظمنةٌ لا تمتَلي <|vsep|> من عَبرةٍ أكوابهُ </|bsep|> <|bsep|> وطني وفوق الذَنبِ <|vsep|> كان جزاؤه وعِقابه </|bsep|> <|bsep|> بشَّرتُهم بِعمارهِ <|vsep|> اذ قيلَ تمَّ خَرابه </|bsep|> <|bsep|> مُلْك أريدَ دَمارُه <|vsep|> فتعجَّلتْ أسبابه </|bsep|> </|psep|> |
بعد الفراق | 5الطويل
| [
"خليليَسلِّ القلبَ عن هذه البلوى",
"وناجِ فانّ الهمّ تدفَعَه النَّجوى",
"ألا لو وجدنا عن أذانا محامياً",
"أقمنا على الدهر الذي ضامنا الدعوى",
"سل الفَلَكَ الدوارَ يرفقْ بسيره",
"فانا بَلَغْنا للأذى الغايةَ القصوى",
"نأت دجلةٌ عني وبانت ضفافُها",
"وأبعدَ ذاك الروضُ ذو المنبتِ الأحْوى",
"فواللهِ لا أقْوى على ما تَهيجُهُ",
"لقلبي من الذكرى وياليتني أقوى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64346&r=&rc=125 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليليَسلِّ القلبَ عن هذه البلوى <|vsep|> وناجِ فانّ الهمّ تدفَعَه النَّجوى </|bsep|> <|bsep|> ألا لو وجدنا عن أذانا محامياً <|vsep|> أقمنا على الدهر الذي ضامنا الدعوى </|bsep|> <|bsep|> سل الفَلَكَ الدوارَ يرفقْ بسيره <|vsep|> فانا بَلَغْنا للأذى الغايةَ القصوى </|bsep|> <|bsep|> نأت دجلةٌ عني وبانت ضفافُها <|vsep|> وأبعدَ ذاك الروضُ ذو المنبتِ الأحْوى </|bsep|> </|psep|> |
تحت الرسم | 5الطويل
| [
"أأحمدُ م أبْثَثَتُكَ الهمَّ والجوى",
"مكاشفةً لا لأنك عارفُ ",
"ألا لا تَنَلْ شكوايَ منكَ فانها",
"تُؤلِّمُ حتى الصخرَ هذي القذائف",
"يقولون مطبوعُ القريض لطيفُه ",
"فهل قوبلت باللطف تلك اللطائف",
"ألا لو يبوحُ الشعر مني بما انطوى",
"لَهَبَّتْ على هذي الطُروس العواطف",
"سيُغنيك رسمي عن أمور كثيرة",
"فظاهرُهُ عن باطن الأمر كاشف"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64286&r=&rc=65 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأحمدُ م أبْثَثَتُكَ الهمَّ والجوى <|vsep|> مكاشفةً لا لأنك عارفُ </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تَنَلْ شكوايَ منكَ فانها <|vsep|> تُؤلِّمُ حتى الصخرَ هذي القذائف </|bsep|> <|bsep|> يقولون مطبوعُ القريض لطيفُه <|vsep|> فهل قوبلت باللطف تلك اللطائف </|bsep|> <|bsep|> ألا لو يبوحُ الشعر مني بما انطوى <|vsep|> لَهَبَّتْ على هذي الطُروس العواطف </|bsep|> </|psep|> |
أجب أيُّها القلب | 5الطويل
| [
"أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ",
"مزاميرَ عزّافٍ أغاريدَ ساجعِ",
"لِطافاً بأفواه الرُّواة نوافذاً",
"لى القلب يجري سحرهُا في المسامع",
"تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها",
"وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع",
"بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين وقولِهم ْ ",
"أأنتَ لى تغريدةٍ غيرُ راجع",
"أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاولٍ",
"أمِ الشعرُ ذ حاولتَ غيرُ مطاوع",
"وهْل نضَبتْ تلك العواطفُ ثَرَّةً",
"لِطافاً مجاريها غِرارَ المنابع",
"أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً",
"ذا لم أُشاورْهُ ولستُ بسامع",
"وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهراً",
"وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع",
"يظُنّونَ أنّ الشِّعْرَ قبسةُ قابسٍ",
"متى ما أرادُوه وسِلعةُ بائع",
"أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشرٌ",
"بما ساءهُ مِنْ فادحاتِ القوارِع",
"بما رِيع منكَ اللبُّ نفَّسْتَ كُربةً",
"وداويتَ أوجاعاً بتلكَ الروائع",
"قُساةٌ مُحبّوك الكثيرونَ نَّهمْ",
"يرونكَ نْ لم تَلْتَهِبْ غيرَ نافع",
"وما فارَقَتْني المُلْهِباتُ ونَّما",
"تطامَنْتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي",
"ويا شعْرُ سارعْ فاقتَنصْ منْ لواعجي",
"شوارِدَ لا تُصطادُ نْ لم تُسارِع",
"ترامْينَ بعضاً فوقَ بعضٍ وغُطّيتْ",
"شَكاةٌ بأخرى دامياتِ المقاطع",
"وفَجِّر قُروحاً لا يُطاقُ اختِزانُها",
"ولا هي مما يتقى بالمباضع",
"ويا مُضْغَةَ القلبِ الذي لا فَضاؤها",
"برَحْبٍ ولا أبعادُها بشواسِع",
"أأنتِ لهذي العاطفاتِ مفازَةٌ",
"نسائِمُها مُرْتْجَّةٌ بالزعازِع",
"حَمَلْتُكِ حتَّى الأربعينَ كأنَّني",
"حَمَلْتُ عَدُوّي من لِبانِ المراضع",
"وأرْعَيْتِني شَرَّ المراعي وبِيلةً",
"وأوْرَدْتِني مُسْتَوَبتِ الشَّرائع",
"وَعَّطْلت مِنّي مَنْطِقَ العقلِ مُلقياً",
"لعاطفةٍ عَمْيا زِمامَ المُتابِع",
"تَلفَّتُّ أطرافي ألمُّ شتائتاً",
"من الذكرياتِ الذّاهباتِ الرواجع",
"تحاشَيْتُها دَهْراً أخافُ انبعاثَها",
"على أنَّها معدودةٌ مِنْ صنائعي",
"على أنَّها ذ يُعْوِزُ الشِّعْرَ رافِدٌ",
"تلوحُ له أشباحُها في الطلائع",
"فمنها الذي فوقَ الجبينِ لوقعهِ",
"يدٌ ويدٌ بين الحشا والأضالع",
"فمنها الذي يُبكي ويُضحِك أمرُهُ",
"فيفتُّر ثغرٌ عِنْ جُفونٍ دوامع",
"ومنها الذي تدنو فتبعدُ نُزَّعاً",
"شواخِصُهُ مِثْلَ السَّرابِ المُخادع",
"ومنها الذي لا أنتَ عنهُ ذا دَنا",
"براضٍ ولا منهُ بعيداً بجازع",
"حَوى السِجنُ منها ثُلَّةً وتحدَّرَتْ",
"لى القبرِ أخرى وهي أمُّ الفجائع",
"وباءتْ بأقساهُنَّ كَفّي وما جَنَتْ",
"مِن الضُرِّ مما تَتَّقيهِ مسامعي",
"ومكبْوتةٍ لم يشفَعِ الصَّفْحُ عندَها",
"مددتُ ليها مِنْ أناةٍ بشافِع",
"غَزَتْ مُهجتي حتَّى ألانَتْ صَفاتَها",
"ولاثَتْ دمي حتى أضَرَّتْ بطابَعي",
"رَبتْ في فؤادٍ بالتشاحُنِ غارِقٍ",
"مليءٍ وفي سمَّ الحزازاتِ ناقع",
"كوامِنُ مِنْ حِقْدٍ وثمٍ ونِقْمَةٍ",
"تَقَمَّصْنَني يَرْقُبْنَ يومَ التراجُع",
"وُقْلتُ لها يا فاجراتِ المَخادِع",
"تَزَيَّيْنَ زِيَّ المُحصَناتِ الخواشع",
"وقَرْنَ بصدْرٍ كالمقابر مُوحشٍ",
"ولُحْنَ بوجهٍ كالأثافيِّ سافِع",
"وكُنَّ بريقاً في عُيوني وهِزَّةً",
"بجسمي وبُقْيا رَجفَةٍ في أصابعي",
"وأرعَبْنَ أطيافي وشَرَدْنَ طائفاً",
"مِن النوم يَسري في العيون الهواجع",
"ودِفْنَ زُعافاً في حياتي يُحيلُها",
"لى بُؤرةٍ من قسوةٍ وتقاطُع",
"وعلَّمْنَني كيفَ احتباسي كبَتي",
"وكيفَ اغتصابي ضِحكةَ المُتَصانِع",
"وثُرْنَ فظيعاتٍ ذا حُمَّ مَخْرَجٌ",
"وقُلْنَ ألسنا من نَتاجِ الفظائع",
"ألسنا خليطاً مِنْ نذالةِ شامتٍ",
"وَفْجرَةِ غَدّارٍ ومْرَةِ خانع",
"تحلَّبَ أقوامٌ ضُرُوعً المنافِع",
"ورحتُ بوسقٍ من أديبٍ و بارع ",
"وعَلَّلتُ أطفالي بَشرِّ تعلِّةٍ",
"خُلودِ أبيهم في بُطونِ المجامع",
"وراجعتُ أشعاري سِِجَّلاً فلم أجِدْ",
"بهِ غيرَ ما يُودي بِحِلْمِ المُراجِع",
"ومُسْتَنْكرٍ شَيْباً قُبيلَ أوانهِ",
"أقولُ له هذا غبارُ الوقائع",
"طرحتُ عصا التِّرحالِ واعتَضتُ متْعباً",
"حياةَ المُجاري عن حياةِ المُقارِع",
"وتابَعْتُ أبْقَى الحالَتْينِ لمُهجتي",
"ونْ لم تَقُمْ كلْتاهُما بِمطامعي",
"ووُقِّيتُ بالجبنِ المكارِهَ والأذى",
"ومَنْجى عتيقِ الجُبن كرُّ المَصارِع",
"رأيتُ بعيني حينَ كَذَّبْتُ مَسْمَعي",
"سماتِ الجُدودِ في الحدود الضَّوارع",
"وأمعنتُ بحثاً عن أكفٍُّ كثيرةٍ",
"فألفيتُ أعلاهُنَّ كَفَّ المُبايع",
"نأتْ بي قُرونٌ عن زُهيرٍ وردَّني",
"على الرُّغمِ منّي عِلْمُهُ بالطبائع",
"أنا اليومَ ذ صانعتُ أحسنُ حالةً",
"وأُحدوثةً منّي كغير مصانع",
"خَبَتْ جذوةٌ لا ألهبَ اللهُ نارَها",
"ذا كانَ حتماً أنْ تَقَضَّ مضاجعي",
"بلى وشكرتُ العْمرَ أنْ مُدَّ حَبْلُه",
"لى أنْ حباني مُهلةً للتراجُع",
"وألْفَيتُني ذ علَّ قومٌ وأنهلوا",
"حريصاً على سُؤرِ الحياةِ المُنازَع",
"تمنَّيتُ مَنْ قاسَتْ عناء تطامُحي",
"تعودُ لِتَهْنا في رَخاءِ تواضعي",
"فانَّ الذي عانَتْ جرائرَهُ مَحَتْ",
"ضَراعتُهُ ذَنْبَ العزيزِ المُمانِع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66846&r=&rc=201 | محمد مهدي الجواهري | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ <|vsep|> مزاميرَ عزّافٍ أغاريدَ ساجعِ </|bsep|> <|bsep|> لِطافاً بأفواه الرُّواة نوافذاً <|vsep|> لى القلب يجري سحرهُا في المسامع </|bsep|> <|bsep|> تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها <|vsep|> وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع </|bsep|> <|bsep|> بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين وقولِهم ْ <|vsep|> أأنتَ لى تغريدةٍ غيرُ راجع </|bsep|> <|bsep|> أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاولٍ <|vsep|> أمِ الشعرُ ذ حاولتَ غيرُ مطاوع </|bsep|> <|bsep|> وهْل نضَبتْ تلك العواطفُ ثَرَّةً <|vsep|> لِطافاً مجاريها غِرارَ المنابع </|bsep|> <|bsep|> أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً <|vsep|> ذا لم أُشاورْهُ ولستُ بسامع </|bsep|> <|bsep|> وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهراً <|vsep|> وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع </|bsep|> <|bsep|> يظُنّونَ أنّ الشِّعْرَ قبسةُ قابسٍ <|vsep|> متى ما أرادُوه وسِلعةُ بائع </|bsep|> <|bsep|> أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشرٌ <|vsep|> بما ساءهُ مِنْ فادحاتِ القوارِع </|bsep|> <|bsep|> بما رِيع منكَ اللبُّ نفَّسْتَ كُربةً <|vsep|> وداويتَ أوجاعاً بتلكَ الروائع </|bsep|> <|bsep|> قُساةٌ مُحبّوك الكثيرونَ نَّهمْ <|vsep|> يرونكَ نْ لم تَلْتَهِبْ غيرَ نافع </|bsep|> <|bsep|> وما فارَقَتْني المُلْهِباتُ ونَّما <|vsep|> تطامَنْتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي </|bsep|> <|bsep|> ويا شعْرُ سارعْ فاقتَنصْ منْ لواعجي <|vsep|> شوارِدَ لا تُصطادُ نْ لم تُسارِع </|bsep|> <|bsep|> ترامْينَ بعضاً فوقَ بعضٍ وغُطّيتْ <|vsep|> شَكاةٌ بأخرى دامياتِ المقاطع </|bsep|> <|bsep|> وفَجِّر قُروحاً لا يُطاقُ اختِزانُها <|vsep|> ولا هي مما يتقى بالمباضع </|bsep|> <|bsep|> ويا مُضْغَةَ القلبِ الذي لا فَضاؤها <|vsep|> برَحْبٍ ولا أبعادُها بشواسِع </|bsep|> <|bsep|> أأنتِ لهذي العاطفاتِ مفازَةٌ <|vsep|> نسائِمُها مُرْتْجَّةٌ بالزعازِع </|bsep|> <|bsep|> حَمَلْتُكِ حتَّى الأربعينَ كأنَّني <|vsep|> حَمَلْتُ عَدُوّي من لِبانِ المراضع </|bsep|> <|bsep|> وأرْعَيْتِني شَرَّ المراعي وبِيلةً <|vsep|> وأوْرَدْتِني مُسْتَوَبتِ الشَّرائع </|bsep|> <|bsep|> وَعَّطْلت مِنّي مَنْطِقَ العقلِ مُلقياً <|vsep|> لعاطفةٍ عَمْيا زِمامَ المُتابِع </|bsep|> <|bsep|> تَلفَّتُّ أطرافي ألمُّ شتائتاً <|vsep|> من الذكرياتِ الذّاهباتِ الرواجع </|bsep|> <|bsep|> تحاشَيْتُها دَهْراً أخافُ انبعاثَها <|vsep|> على أنَّها معدودةٌ مِنْ صنائعي </|bsep|> <|bsep|> على أنَّها ذ يُعْوِزُ الشِّعْرَ رافِدٌ <|vsep|> تلوحُ له أشباحُها في الطلائع </|bsep|> <|bsep|> فمنها الذي فوقَ الجبينِ لوقعهِ <|vsep|> يدٌ ويدٌ بين الحشا والأضالع </|bsep|> <|bsep|> فمنها الذي يُبكي ويُضحِك أمرُهُ <|vsep|> فيفتُّر ثغرٌ عِنْ جُفونٍ دوامع </|bsep|> <|bsep|> ومنها الذي تدنو فتبعدُ نُزَّعاً <|vsep|> شواخِصُهُ مِثْلَ السَّرابِ المُخادع </|bsep|> <|bsep|> ومنها الذي لا أنتَ عنهُ ذا دَنا <|vsep|> براضٍ ولا منهُ بعيداً بجازع </|bsep|> <|bsep|> حَوى السِجنُ منها ثُلَّةً وتحدَّرَتْ <|vsep|> لى القبرِ أخرى وهي أمُّ الفجائع </|bsep|> <|bsep|> وباءتْ بأقساهُنَّ كَفّي وما جَنَتْ <|vsep|> مِن الضُرِّ مما تَتَّقيهِ مسامعي </|bsep|> <|bsep|> ومكبْوتةٍ لم يشفَعِ الصَّفْحُ عندَها <|vsep|> مددتُ ليها مِنْ أناةٍ بشافِع </|bsep|> <|bsep|> غَزَتْ مُهجتي حتَّى ألانَتْ صَفاتَها <|vsep|> ولاثَتْ دمي حتى أضَرَّتْ بطابَعي </|bsep|> <|bsep|> رَبتْ في فؤادٍ بالتشاحُنِ غارِقٍ <|vsep|> مليءٍ وفي سمَّ الحزازاتِ ناقع </|bsep|> <|bsep|> كوامِنُ مِنْ حِقْدٍ وثمٍ ونِقْمَةٍ <|vsep|> تَقَمَّصْنَني يَرْقُبْنَ يومَ التراجُع </|bsep|> <|bsep|> وُقْلتُ لها يا فاجراتِ المَخادِع <|vsep|> تَزَيَّيْنَ زِيَّ المُحصَناتِ الخواشع </|bsep|> <|bsep|> وقَرْنَ بصدْرٍ كالمقابر مُوحشٍ <|vsep|> ولُحْنَ بوجهٍ كالأثافيِّ سافِع </|bsep|> <|bsep|> وكُنَّ بريقاً في عُيوني وهِزَّةً <|vsep|> بجسمي وبُقْيا رَجفَةٍ في أصابعي </|bsep|> <|bsep|> وأرعَبْنَ أطيافي وشَرَدْنَ طائفاً <|vsep|> مِن النوم يَسري في العيون الهواجع </|bsep|> <|bsep|> ودِفْنَ زُعافاً في حياتي يُحيلُها <|vsep|> لى بُؤرةٍ من قسوةٍ وتقاطُع </|bsep|> <|bsep|> وعلَّمْنَني كيفَ احتباسي كبَتي <|vsep|> وكيفَ اغتصابي ضِحكةَ المُتَصانِع </|bsep|> <|bsep|> وثُرْنَ فظيعاتٍ ذا حُمَّ مَخْرَجٌ <|vsep|> وقُلْنَ ألسنا من نَتاجِ الفظائع </|bsep|> <|bsep|> ألسنا خليطاً مِنْ نذالةِ شامتٍ <|vsep|> وَفْجرَةِ غَدّارٍ ومْرَةِ خانع </|bsep|> <|bsep|> تحلَّبَ أقوامٌ ضُرُوعً المنافِع <|vsep|> ورحتُ بوسقٍ من أديبٍ و بارع </|bsep|> <|bsep|> وعَلَّلتُ أطفالي بَشرِّ تعلِّةٍ <|vsep|> خُلودِ أبيهم في بُطونِ المجامع </|bsep|> <|bsep|> وراجعتُ أشعاري سِِجَّلاً فلم أجِدْ <|vsep|> بهِ غيرَ ما يُودي بِحِلْمِ المُراجِع </|bsep|> <|bsep|> ومُسْتَنْكرٍ شَيْباً قُبيلَ أوانهِ <|vsep|> أقولُ له هذا غبارُ الوقائع </|bsep|> <|bsep|> طرحتُ عصا التِّرحالِ واعتَضتُ متْعباً <|vsep|> حياةَ المُجاري عن حياةِ المُقارِع </|bsep|> <|bsep|> وتابَعْتُ أبْقَى الحالَتْينِ لمُهجتي <|vsep|> ونْ لم تَقُمْ كلْتاهُما بِمطامعي </|bsep|> <|bsep|> ووُقِّيتُ بالجبنِ المكارِهَ والأذى <|vsep|> ومَنْجى عتيقِ الجُبن كرُّ المَصارِع </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ بعيني حينَ كَذَّبْتُ مَسْمَعي <|vsep|> سماتِ الجُدودِ في الحدود الضَّوارع </|bsep|> <|bsep|> وأمعنتُ بحثاً عن أكفٍُّ كثيرةٍ <|vsep|> فألفيتُ أعلاهُنَّ كَفَّ المُبايع </|bsep|> <|bsep|> نأتْ بي قُرونٌ عن زُهيرٍ وردَّني <|vsep|> على الرُّغمِ منّي عِلْمُهُ بالطبائع </|bsep|> <|bsep|> أنا اليومَ ذ صانعتُ أحسنُ حالةً <|vsep|> وأُحدوثةً منّي كغير مصانع </|bsep|> <|bsep|> خَبَتْ جذوةٌ لا ألهبَ اللهُ نارَها <|vsep|> ذا كانَ حتماً أنْ تَقَضَّ مضاجعي </|bsep|> <|bsep|> بلى وشكرتُ العْمرَ أنْ مُدَّ حَبْلُه <|vsep|> لى أنْ حباني مُهلةً للتراجُع </|bsep|> <|bsep|> وألْفَيتُني ذ علَّ قومٌ وأنهلوا <|vsep|> حريصاً على سُؤرِ الحياةِ المُنازَع </|bsep|> <|bsep|> تمنَّيتُ مَنْ قاسَتْ عناء تطامُحي <|vsep|> تعودُ لِتَهْنا في رَخاءِ تواضعي </|bsep|> </|psep|> |
مرســـوم | 3الرمل
| [
"جاءَ مرسومٌ مِنَ القمّةِ يقضي",
"أمهِلوا شارونَ دهرا",
"أمهلوهُ بعدَ صبرا صبرتَينِ أو ثلاثاً",
"وعلى الأكثرِ عشرا",
"واصبروا صبراً فصبرا",
"لا تقولوا كان يوماً ",
"واحداً من هؤلاءِ القَتَلَةْ",
"اِمنحوهُ بعدَ هذا العامِ",
"عامينِ ونصفاً كي يَحُلَّ المشكلهْ",
"اِمنحوهُ فرصةً يا قومِ اخرى",
"ولماذا العَجَله ",
"امنحوهُ مثلَ شاتيلا شُتَيْلاتٍ",
"فشاتيلا وصبرا مَهْزَلَهْ",
"ربما من بعدِ خَمسٍ",
"بعدَ سبعٍ بعد تِسعٍ",
"سيلاقي فَشَلَهْ",
"عندها في مجلسِ الأمنِ",
"أثيروا المسألهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74345&r=&rc=2 | عبد الغني التميمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءَ مرسومٌ مِنَ القمّةِ يقضي <|vsep|> أمهِلوا شارونَ دهرا </|bsep|> <|bsep|> أمهلوهُ بعدَ صبرا صبرتَينِ أو ثلاثاً <|vsep|> وعلى الأكثرِ عشرا </|bsep|> <|bsep|> واصبروا صبراً فصبرا <|vsep|> لا تقولوا كان يوماً </|bsep|> <|bsep|> واحداً من هؤلاءِ القَتَلَةْ <|vsep|> اِمنحوهُ بعدَ هذا العامِ </|bsep|> <|bsep|> عامينِ ونصفاً كي يَحُلَّ المشكلهْ <|vsep|> اِمنحوهُ فرصةً يا قومِ اخرى </|bsep|> <|bsep|> ولماذا العَجَله <|vsep|> امنحوهُ مثلَ شاتيلا شُتَيْلاتٍ </|bsep|> <|bsep|> فشاتيلا وصبرا مَهْزَلَهْ <|vsep|> ربما من بعدِ خَمسٍ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ سبعٍ بعد تِسعٍ <|vsep|> سيلاقي فَشَلَهْ </|bsep|> </|psep|> |
مجـــــزرة | 2الرجز
| [
"في ساحةِ الأقصى",
"تدورُ مجزَرهْ",
"مدافعٌ منصوبةٌ",
"وجُثَثٌ مُنتَثِرهْ",
"رجالُنا نساؤنَا",
"أطفالُنا مستنفَرَهْ",
"دماؤنا نازفه",
"نساؤنا محسّره",
"منابرٌ مذِنٌ",
"تحتَ الحِرابِ صابرهْ",
"في ساحةِ الأقصى",
"بكلِّ موضِعٍ مُجَنْزَرَهْ",
"وحولَنا مشجِعّونَ",
"مارَسوا المُناوَرَهْ",
"ومثلُهُمْ مُنَظّرونَ",
"أتقنوا المُناظرة",
"وخرونَ يرقُصون",
"في الغُرَفِ المُجَاوِرَة",
"مُقَدَّسٌ لا الكُره",
"ومدّعونَ أنّنا",
"جماعةٌ مُنتحِره",
"أيَا دُعاةَ ذُلِّنا",
"كفى بنا مُتاجرَهَ",
"أيُّ سلامٍ قذِرٍ",
"تروّجونَ قذَرَه",
"أيُّ اتفاقٍ ثِمٍ",
"نُدعى لكي نُسَطِّرَه",
"نرفُضُهُ نْ لم تكُنْ",
"جماجِمُ العِدا محابِرَه",
"ففاوِضوا وفاوِضوا",
"مسلسلاتٌ خاسِره",
"وطبِّعوا واستنجِدوا",
"بكلِّ جُعلٍ حَشَره",
"ودمّروا واستنصِروا",
"بكلِّ نذلٍ نَكِرَه",
"فلن يُعيدَ حقَّنا",
"وأرضَنا المُصادَرَه",
"لا قلمٌ من ذهَبٍ",
"يوقّعُ المؤامَرَه",
"ولا خرائطٌ ذليلةٌ",
"مقسومةٌ بالمِسطَرَه",
"ولا نُعيدُهُ بخُطبَةٍ",
"كلاّ ولا مُظاهَرَه",
"ولا شعوبٍ طُبِعَتْ",
"بالجُبنِ حتى الغَرْغَرَه",
"ولا جيوشٍ همُّها",
"تقانُ مسحِ القندره",
"لقد شبِعنا قِمَمَاً",
"فأوْقِفوا هذا الشَّرَه",
"لحومُنا دماؤُنا",
"على الترابِ مُهدَرَه",
"وتُصدِرونَ جُمَلاً",
"هَزيلةً مُستنكَرة",
"توقّفوا عن البياناتِ الذليلةِ المكررّه",
"لمن تُصانُ هذه",
"الأسلحةُ المُدَّخَره ",
"لمن تُرى جيوشُنا",
"في أرضِنا منتشره ",
"قد أصبحت جنودُنا",
"عواتقاً مخدَّرة",
"ناعمةً أجسامُها",
"أظفارُها مُمَنْقَره",
"من لم يَخَفْ عدوُّهُ",
"سلاحُهُ فهو مره",
"مهما تمَرَ الطغاةُ",
"الماكرونَ الفَجَرَه",
"لن يوقفوا حِجَارةً",
"رَميتُها مؤثِّره",
"كفى هواناً بالرصاصِ",
"جُبْنَهُ أو خَوَرَه",
"يا أهلَنا حقَّ الجهادُ",
"فافتحوا معابِرَه",
"فنحن لا نخشى العَدُوَّ",
"بطشَهُ وأشَرَه",
"نحن طُلاّبُ الشّهاداتِ",
"رجالُ الخِرَه",
"ما راعَنا لونُ الدِّمَا",
"ولا الرؤوسُ الطائِرَه",
"نخشى الغريبَ حينما",
"يسُلُّ فينا خَنْجَرَه",
"يا أهلَنا حقَّ الجهاد",
"من يهُبّ ناصِرَه",
"لقد شبعنا قِمماً",
"عقيمةَ المُؤازَرة",
"لقد شبعنا قِمماً",
"يا معشرَ المناذِرة",
"مؤتمراتٌ كلُّها",
"من الجهادِ عاقِره",
"أقولُها صريحةً",
"في جُملةٍ مختصَره ",
"رصاصةٌ واحدةٌ",
"خيرٌ لنا من عَشَرَه",
"قولُ الرّصاصِ فاصِلٌ",
"وما سِواهُ ثرثَرَه",
"رصاصةٌ خيرٌ لنا",
"من ألفِ ألفِ حُنجره"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=74348&r=&rc=4 | عبد الغني التميمي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ساحةِ الأقصى <|vsep|> تدورُ مجزَرهْ </|bsep|> <|bsep|> مدافعٌ منصوبةٌ <|vsep|> وجُثَثٌ مُنتَثِرهْ </|bsep|> <|bsep|> رجالُنا نساؤنَا <|vsep|> أطفالُنا مستنفَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> دماؤنا نازفه <|vsep|> نساؤنا محسّره </|bsep|> <|bsep|> منابرٌ مذِنٌ <|vsep|> تحتَ الحِرابِ صابرهْ </|bsep|> <|bsep|> في ساحةِ الأقصى <|vsep|> بكلِّ موضِعٍ مُجَنْزَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وحولَنا مشجِعّونَ <|vsep|> مارَسوا المُناوَرَهْ </|bsep|> <|bsep|> ومثلُهُمْ مُنَظّرونَ <|vsep|> أتقنوا المُناظرة </|bsep|> <|bsep|> وخرونَ يرقُصون <|vsep|> في الغُرَفِ المُجَاوِرَة </|bsep|> <|bsep|> مُقَدَّسٌ لا الكُره <|vsep|> ومدّعونَ أنّنا </|bsep|> <|bsep|> جماعةٌ مُنتحِره <|vsep|> أيَا دُعاةَ ذُلِّنا </|bsep|> <|bsep|> كفى بنا مُتاجرَهَ <|vsep|> أيُّ سلامٍ قذِرٍ </|bsep|> <|bsep|> تروّجونَ قذَرَه <|vsep|> أيُّ اتفاقٍ ثِمٍ </|bsep|> <|bsep|> نُدعى لكي نُسَطِّرَه <|vsep|> نرفُضُهُ نْ لم تكُنْ </|bsep|> <|bsep|> جماجِمُ العِدا محابِرَه <|vsep|> ففاوِضوا وفاوِضوا </|bsep|> <|bsep|> مسلسلاتٌ خاسِره <|vsep|> وطبِّعوا واستنجِدوا </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ جُعلٍ حَشَره <|vsep|> ودمّروا واستنصِروا </|bsep|> <|bsep|> بكلِّ نذلٍ نَكِرَه <|vsep|> فلن يُعيدَ حقَّنا </|bsep|> <|bsep|> وأرضَنا المُصادَرَه <|vsep|> لا قلمٌ من ذهَبٍ </|bsep|> <|bsep|> يوقّعُ المؤامَرَه <|vsep|> ولا خرائطٌ ذليلةٌ </|bsep|> <|bsep|> مقسومةٌ بالمِسطَرَه <|vsep|> ولا نُعيدُهُ بخُطبَةٍ </|bsep|> <|bsep|> كلاّ ولا مُظاهَرَه <|vsep|> ولا شعوبٍ طُبِعَتْ </|bsep|> <|bsep|> بالجُبنِ حتى الغَرْغَرَه <|vsep|> ولا جيوشٍ همُّها </|bsep|> <|bsep|> تقانُ مسحِ القندره <|vsep|> لقد شبِعنا قِمَمَاً </|bsep|> <|bsep|> فأوْقِفوا هذا الشَّرَه <|vsep|> لحومُنا دماؤُنا </|bsep|> <|bsep|> على الترابِ مُهدَرَه <|vsep|> وتُصدِرونَ جُمَلاً </|bsep|> <|bsep|> هَزيلةً مُستنكَرة <|vsep|> توقّفوا عن البياناتِ الذليلةِ المكررّه </|bsep|> <|bsep|> لمن تُصانُ هذه <|vsep|> الأسلحةُ المُدَّخَره </|bsep|> <|bsep|> لمن تُرى جيوشُنا <|vsep|> في أرضِنا منتشره </|bsep|> <|bsep|> قد أصبحت جنودُنا <|vsep|> عواتقاً مخدَّرة </|bsep|> <|bsep|> ناعمةً أجسامُها <|vsep|> أظفارُها مُمَنْقَره </|bsep|> <|bsep|> من لم يَخَفْ عدوُّهُ <|vsep|> سلاحُهُ فهو مره </|bsep|> <|bsep|> مهما تمَرَ الطغاةُ <|vsep|> الماكرونَ الفَجَرَه </|bsep|> <|bsep|> لن يوقفوا حِجَارةً <|vsep|> رَميتُها مؤثِّره </|bsep|> <|bsep|> كفى هواناً بالرصاصِ <|vsep|> جُبْنَهُ أو خَوَرَه </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَنا حقَّ الجهادُ <|vsep|> فافتحوا معابِرَه </|bsep|> <|bsep|> فنحن لا نخشى العَدُوَّ <|vsep|> بطشَهُ وأشَرَه </|bsep|> <|bsep|> نحن طُلاّبُ الشّهاداتِ <|vsep|> رجالُ الخِرَه </|bsep|> <|bsep|> ما راعَنا لونُ الدِّمَا <|vsep|> ولا الرؤوسُ الطائِرَه </|bsep|> <|bsep|> نخشى الغريبَ حينما <|vsep|> يسُلُّ فينا خَنْجَرَه </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَنا حقَّ الجهاد <|vsep|> من يهُبّ ناصِرَه </|bsep|> <|bsep|> لقد شبعنا قِمماً <|vsep|> عقيمةَ المُؤازَرة </|bsep|> <|bsep|> لقد شبعنا قِمماً <|vsep|> يا معشرَ المناذِرة </|bsep|> <|bsep|> مؤتمراتٌ كلُّها <|vsep|> من الجهادِ عاقِره </|bsep|> <|bsep|> أقولُها صريحةً <|vsep|> في جُملةٍ مختصَره </|bsep|> <|bsep|> رصاصةٌ واحدةٌ <|vsep|> خيرٌ لنا من عَشَرَه </|bsep|> <|bsep|> قولُ الرّصاصِ فاصِلٌ <|vsep|> وما سِواهُ ثرثَرَه </|bsep|> </|psep|> |
عفوًا أيها المستحيل | 14النثر
| [
"زعموا بأنّ المستحيل",
"ثلاثة في الكون",
"الغول والعنقاء",
"والخل الوفي لى",
"الخليل",
"وتناقلوا أخبارها",
"في الأرض جيلا ",
"بعد جيل",
"ما بين أجنحة الخيال",
"ومستجدات الفضول",
"والن هل ظلت كسابق",
"عهدها",
"لغزًا تضلّ به العقول",
"أم أنّها عادت لدنيا",
"الممكنات",
"فليس ثمت مستحيل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87866&r=&rc=23 | الهادي آدم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زعموا بأنّ المستحيل <|vsep|> ثلاثة في الكون </|bsep|> <|bsep|> الغول والعنقاء <|vsep|> والخل الوفي لى </|bsep|> <|bsep|> الخليل <|vsep|> وتناقلوا أخبارها </|bsep|> <|bsep|> في الأرض جيلا <|vsep|> بعد جيل </|bsep|> <|bsep|> ما بين أجنحة الخيال <|vsep|> ومستجدات الفضول </|bsep|> <|bsep|> والن هل ظلت كسابق <|vsep|> عهدها </|bsep|> <|bsep|> لغزًا تضلّ به العقول <|vsep|> أم أنّها عادت لدنيا </|bsep|> </|psep|> |
بلادي | 16الوافر
| [
"فدى لك ما أكابد من سهاد",
"وما ألقى من المحن الشداد",
"وما أربى مداه على احتمالي",
"وقصر دونه فرط اجتهادي",
"بقلبي ما بقلبك من شجون",
"متى خطرت به أورت زنادي",
"بلادي كلما ناجيت نجما",
"تفجر خاطري وهفا فؤادي",
"أراني ما أقمت فأنت شغلي",
"وان خف الركاب فأنت زادي",
"وأول خاطر لي حين أصحو",
"وخر ما أردد في رقادي",
"أراك بعين مشتاق وأهفو",
"لنبع من رباك بقلب صاد",
"ربوع طفولتي وديار أهلي",
"ومسرح خاطري وعرى ودادي",
"درجت على رباك الفيح أشدو",
"فكيف يطيب لي عنك ابتعادي",
"وكيف تقلني ألاك أرض",
"وكيف يضمني ألاك ناد",
"أسرب الطير شاقته الروابي",
"وناداه لنضرتها مناد",
"بحقك كم طربت لها فؤادا",
"وكم أطربت فيها من جماد",
"وكم نجدا طويت لها وغورا",
"وكم عانقت فيها من وهاد",
"ملكت الأرض هيمنة ودانت",
"لك الفلوات مسلسلة القياد",
"فهل أبصرت مثل النيل ماء",
"ومن واديه في الأصقاع واد",
"بلادي لا عدمتك من حبيب",
"بغير هواه لم يخفق فؤادي",
"سماؤك مسرح للطرف أنى",
"تنقل في مدى السحب الغوادي",
"تهيم بها العيون فتجليتها",
"بوجه بشره في الناس باد",
"وقلب ترقص المال فيه",
"على نغمات أحلام الحصاد",
"وأرضك فرحة فاضت عبيرا",
"يرقرقه مع النسمات شاد",
"على نغمات صداح طروب",
"ورقصة واثق الخطوات هادي",
"تضوع بها النسائم حالمات",
"تزاور في دنو وابتعاد",
"حملن هوى لى قلب جريح",
"ففارق جفنه طيب الرقاد",
"يقبل في الثرى خطوات قلب",
"درجن به على أغلى مهاد",
"يروم لك الأعادي كل خطب",
"ويأبى الله ما رام الأعادي",
"يظنون الدروب فرشن وردا",
"وليس فراشها غير القتاد",
"وما نقموا عليك سوى فخار",
"جمعت من الطوارف والتلاد",
"نشيد أنت في فم كل حر",
"تموج به الحواضر والبوادي",
"ترجعه بأفريقيا طبول",
"ومن أرض العروبة صوت حاد",
"وتفديه الجوانح والحنايا",
"متى نادى لنصرته مناد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87876&r=&rc=33 | الهادي آدم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فدى لك ما أكابد من سهاد <|vsep|> وما ألقى من المحن الشداد </|bsep|> <|bsep|> وما أربى مداه على احتمالي <|vsep|> وقصر دونه فرط اجتهادي </|bsep|> <|bsep|> بقلبي ما بقلبك من شجون <|vsep|> متى خطرت به أورت زنادي </|bsep|> <|bsep|> بلادي كلما ناجيت نجما <|vsep|> تفجر خاطري وهفا فؤادي </|bsep|> <|bsep|> أراني ما أقمت فأنت شغلي <|vsep|> وان خف الركاب فأنت زادي </|bsep|> <|bsep|> وأول خاطر لي حين أصحو <|vsep|> وخر ما أردد في رقادي </|bsep|> <|bsep|> أراك بعين مشتاق وأهفو <|vsep|> لنبع من رباك بقلب صاد </|bsep|> <|bsep|> ربوع طفولتي وديار أهلي <|vsep|> ومسرح خاطري وعرى ودادي </|bsep|> <|bsep|> درجت على رباك الفيح أشدو <|vsep|> فكيف يطيب لي عنك ابتعادي </|bsep|> <|bsep|> وكيف تقلني ألاك أرض <|vsep|> وكيف يضمني ألاك ناد </|bsep|> <|bsep|> أسرب الطير شاقته الروابي <|vsep|> وناداه لنضرتها مناد </|bsep|> <|bsep|> بحقك كم طربت لها فؤادا <|vsep|> وكم أطربت فيها من جماد </|bsep|> <|bsep|> وكم نجدا طويت لها وغورا <|vsep|> وكم عانقت فيها من وهاد </|bsep|> <|bsep|> ملكت الأرض هيمنة ودانت <|vsep|> لك الفلوات مسلسلة القياد </|bsep|> <|bsep|> فهل أبصرت مثل النيل ماء <|vsep|> ومن واديه في الأصقاع واد </|bsep|> <|bsep|> بلادي لا عدمتك من حبيب <|vsep|> بغير هواه لم يخفق فؤادي </|bsep|> <|bsep|> سماؤك مسرح للطرف أنى <|vsep|> تنقل في مدى السحب الغوادي </|bsep|> <|bsep|> تهيم بها العيون فتجليتها <|vsep|> بوجه بشره في الناس باد </|bsep|> <|bsep|> وقلب ترقص المال فيه <|vsep|> على نغمات أحلام الحصاد </|bsep|> <|bsep|> وأرضك فرحة فاضت عبيرا <|vsep|> يرقرقه مع النسمات شاد </|bsep|> <|bsep|> على نغمات صداح طروب <|vsep|> ورقصة واثق الخطوات هادي </|bsep|> <|bsep|> تضوع بها النسائم حالمات <|vsep|> تزاور في دنو وابتعاد </|bsep|> <|bsep|> حملن هوى لى قلب جريح <|vsep|> ففارق جفنه طيب الرقاد </|bsep|> <|bsep|> يقبل في الثرى خطوات قلب <|vsep|> درجن به على أغلى مهاد </|bsep|> <|bsep|> يروم لك الأعادي كل خطب <|vsep|> ويأبى الله ما رام الأعادي </|bsep|> <|bsep|> يظنون الدروب فرشن وردا <|vsep|> وليس فراشها غير القتاد </|bsep|> <|bsep|> وما نقموا عليك سوى فخار <|vsep|> جمعت من الطوارف والتلاد </|bsep|> <|bsep|> نشيد أنت في فم كل حر <|vsep|> تموج به الحواضر والبوادي </|bsep|> <|bsep|> ترجعه بأفريقيا طبول <|vsep|> ومن أرض العروبة صوت حاد </|bsep|> </|psep|> |
ساس ... ويسوس | 0البسيط
| [
"دع عنك ساس ومن قد لف لفهمو",
"فالخوف ما بين أيديهم وخلفهمو",
"هم اصدقاء ذا جاءت مواكبهم",
"لى الصناديق أعداء ذا حكموا",
"فاعجب لمختلفي رأى ومعتقد",
"لا شيء يجمع فوق الارض بينهمو",
"فمن غني هواه سلطة وأخي",
"عسر الى المال كم ذا شاقه حلم",
"أو لاهث لفتات بات يشغله",
"لكل مائدة مدت به نهم",
"أو متخم من صحاف لا يغادرها",
"حتى ولو مزقت احشاءه التخم",
"والكل يبغي سرابا ليس يمسكه",
"لا ذا امسكت ريحا اكفهمو",
"هم خائفون ذا ارتدت دوائرهم",
"مهددون ذا ما فاز حزبهم",
"فلا يعيشون في أمن ولا دعة",
"حتى ولو سخرت كل القوى لهمو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87862&r=&rc=19 | الهادي آدم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دع عنك ساس ومن قد لف لفهمو <|vsep|> فالخوف ما بين أيديهم وخلفهمو </|bsep|> <|bsep|> هم اصدقاء ذا جاءت مواكبهم <|vsep|> لى الصناديق أعداء ذا حكموا </|bsep|> <|bsep|> فاعجب لمختلفي رأى ومعتقد <|vsep|> لا شيء يجمع فوق الارض بينهمو </|bsep|> <|bsep|> فمن غني هواه سلطة وأخي <|vsep|> عسر الى المال كم ذا شاقه حلم </|bsep|> <|bsep|> أو لاهث لفتات بات يشغله <|vsep|> لكل مائدة مدت به نهم </|bsep|> <|bsep|> أو متخم من صحاف لا يغادرها <|vsep|> حتى ولو مزقت احشاءه التخم </|bsep|> <|bsep|> والكل يبغي سرابا ليس يمسكه <|vsep|> لا ذا امسكت ريحا اكفهمو </|bsep|> <|bsep|> هم خائفون ذا ارتدت دوائرهم <|vsep|> مهددون ذا ما فاز حزبهم </|bsep|> </|psep|> |
العروس | 16الوافر
| [
"أتاني صاحبي يبغي عروسا",
"وكنت مشيره في كلّ أمر",
"فقمت مهللا وطفقت أتلو",
"عليه كلّ عالقة بفكري",
"فقلت له سعاد فقال ني",
"بذلت لحبها روحي وعمري",
"سهرت الليل من شوق ليها",
"وطال لنجمه عدي وحصري",
"ولكن يا لحظي قيل لما",
"ذهبت أريدها خطبت لغيري",
"فقلت ذن هدى فأجاب خلق",
"وتهذيب وتربية لعمري",
"ولكن ما لها في الحسن حظ",
"فهل كأس تطيب بغير خمر",
"فقلت ذن فزينب ذات حسن",
"يقلب عاشقيها فوق جمر",
"فقال ومايفيد الحسن ما لم",
"تزنه خلائق كالماء تسري",
"فقلت أرى لزهراء التفاتا",
"كظبية بانة لاحت بغفر",
"وأخلاقا من الأنسام أحلى",
"ومن نغم على الأوتار يجري",
"فقال نعم ولكن بيت سوء",
"وبيت السوء بالحسناء يزري",
"ألم تسمع حديث الناس عنه",
"وعن ماضيه من قبر لقبر",
"فقلت وما حديث الناس ني",
"رأيت الحب لا يرضى بأسر",
"فثار مغاضبًا وسكتُ لمّا",
"قرأت بوجهه يات زجري",
"فقال أراك تعلم بالغواني",
"كأنك درّة في كلّ نحر",
"فقلت ذن حليمة قال قبحًا",
"لرأيك أشتري جهلا بمهر",
"فما ذهبت لى الكتاب يوما",
"وما قرأت ولو مقدار سطر",
"فقلت ذن حياةبها بثور",
"وسلوى تلك قال بغير شعر",
"فقلت اختر ذن عشرًا حسانا",
"وخذ من كلّ واحدة بقدر",
"وصغ منهن واحدة وخذها",
"ليك قرينة ما دمت تدري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87869&r=&rc=26 | الهادي آدم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتاني صاحبي يبغي عروسا <|vsep|> وكنت مشيره في كلّ أمر </|bsep|> <|bsep|> فقمت مهللا وطفقت أتلو <|vsep|> عليه كلّ عالقة بفكري </|bsep|> <|bsep|> فقلت له سعاد فقال ني <|vsep|> بذلت لحبها روحي وعمري </|bsep|> <|bsep|> سهرت الليل من شوق ليها <|vsep|> وطال لنجمه عدي وحصري </|bsep|> <|bsep|> ولكن يا لحظي قيل لما <|vsep|> ذهبت أريدها خطبت لغيري </|bsep|> <|bsep|> فقلت ذن هدى فأجاب خلق <|vsep|> وتهذيب وتربية لعمري </|bsep|> <|bsep|> ولكن ما لها في الحسن حظ <|vsep|> فهل كأس تطيب بغير خمر </|bsep|> <|bsep|> فقلت ذن فزينب ذات حسن <|vsep|> يقلب عاشقيها فوق جمر </|bsep|> <|bsep|> فقال ومايفيد الحسن ما لم <|vsep|> تزنه خلائق كالماء تسري </|bsep|> <|bsep|> فقلت أرى لزهراء التفاتا <|vsep|> كظبية بانة لاحت بغفر </|bsep|> <|bsep|> وأخلاقا من الأنسام أحلى <|vsep|> ومن نغم على الأوتار يجري </|bsep|> <|bsep|> فقال نعم ولكن بيت سوء <|vsep|> وبيت السوء بالحسناء يزري </|bsep|> <|bsep|> ألم تسمع حديث الناس عنه <|vsep|> وعن ماضيه من قبر لقبر </|bsep|> <|bsep|> فقلت وما حديث الناس ني <|vsep|> رأيت الحب لا يرضى بأسر </|bsep|> <|bsep|> فثار مغاضبًا وسكتُ لمّا <|vsep|> قرأت بوجهه يات زجري </|bsep|> <|bsep|> فقال أراك تعلم بالغواني <|vsep|> كأنك درّة في كلّ نحر </|bsep|> <|bsep|> فقلت ذن حليمة قال قبحًا <|vsep|> لرأيك أشتري جهلا بمهر </|bsep|> <|bsep|> فما ذهبت لى الكتاب يوما <|vsep|> وما قرأت ولو مقدار سطر </|bsep|> <|bsep|> فقلت ذن حياةبها بثور <|vsep|> وسلوى تلك قال بغير شعر </|bsep|> <|bsep|> فقلت اختر ذن عشرًا حسانا <|vsep|> وخذ من كلّ واحدة بقدر </|bsep|> </|psep|> |
عندما صمت الهزار | 6الكامل
| [
"ماذا بكفك من أسى ودموع",
"حتى تؤجج لوعة المفجوع",
"طال نتظارك في العذاب ولم تزل",
"نهبا لصوت بالعشي مريع",
"متوجسا في كل خفقة موجة",
"أمرا هنالك منذرا بوقوع",
"حتى ذا لم يبقى غير تعلق",
"برؤى سراب بالكذاب خدوع",
"وصحوت من وهم أظلك سحره",
"حينا هفت بك زفرة الملسوع",
"يا أيها الناعي المخبر جازعا",
"مهلا فما خبرت غير جزوع",
"لا تنعها للعالمين مسميا",
"يا هول ماتنعي لكل سميع",
"رفقا بأغوار القلوب فما أسمها",
"لا لاحسان وحسن صنيع",
"لا تنعها لقبا فما ألقابها",
"لا لفن في الحياة رفيع"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87864&r=&rc=21 | الهادي آدم | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا بكفك من أسى ودموع <|vsep|> حتى تؤجج لوعة المفجوع </|bsep|> <|bsep|> طال نتظارك في العذاب ولم تزل <|vsep|> نهبا لصوت بالعشي مريع </|bsep|> <|bsep|> متوجسا في كل خفقة موجة <|vsep|> أمرا هنالك منذرا بوقوع </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا لم يبقى غير تعلق <|vsep|> برؤى سراب بالكذاب خدوع </|bsep|> <|bsep|> وصحوت من وهم أظلك سحره <|vsep|> حينا هفت بك زفرة الملسوع </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الناعي المخبر جازعا <|vsep|> مهلا فما خبرت غير جزوع </|bsep|> <|bsep|> لا تنعها للعالمين مسميا <|vsep|> يا هول ماتنعي لكل سميع </|bsep|> <|bsep|> رفقا بأغوار القلوب فما أسمها <|vsep|> لا لاحسان وحسن صنيع </|bsep|> </|psep|> |
لَكَ فِي الْأَفْئِدَةِ الْغَرَّاءِ حُبٌّ | 3الرمل
| [
"لَكَ في الأفئدةِ الغَرَّاءِ حبٌّ",
"نابضٌ يا موطنِي بين الضُّلوعِ",
"لا يغيبُ الحِسُّ فينا ن بعدْنا",
"أو تراميْنا على شتَّى الرُّبوعِ",
"تشتهِي أرواحُنا عزًّا قديمًا",
"قدْ تجلَّى ها هنا سرُّ النُّزوعِ",
"ما مياهٌ و ترابٌ و رمالٌ",
"غيرَ يٍ أردفتْ حسنَ الصَّنيعِ",
"لَوحةٌ وقَّعَها اللهُ فكانتْ",
"كوكبَ الكوكبِ مِشكاةَ السُّطوعِ",
"رقعةٌ خالطَها طِيبُ السَّجايا",
"يا لَمزجٍ بين حسْنينِ بديعِ",
"تحْبلُ الأرضُ نعيمًا أبديًّا",
"ما لهُ قطُّ شبيهٌ في الضُّروعِ",
"نتباهَى وَسْطَ روْضٍ و جنانٍ",
"نتهادَى بين أطنابِ الزُّروعِ",
"و عيونٍ دافقاتٍ ترتوِي الدُّنْ",
"يَا و لا يسأمْنَ من طولِ النُّبوعِ",
"نحنُ ندرِي نْ مشيْنا فوقَ شِبْرٍ",
"أنَّ كنْزًا تحتَنا نَدْرَ الذُّيوعِ",
"هلْ تُرَى فوق البَرى مَنْ يتجنَّى",
"مثلَنا العسجدَ كالثَّمرِ اليَنوعِ",
"أينما امْتدَّتْ بنا الأبصارُ نلقَى",
"عاملًا يسعَى و يشقَى في خُشوعِ",
"دمتَ يا ذا الوَطْنُ ذخرًا و معاذًا",
"دمتَ للأبناءِ بالخيرِ النَّفوعِ",
"يعشقُ الْغِلمانُ في غيمِك لَعْبًا",
"و يطيبُ الحبوُ للطِّفلِ الرَّضيعِ",
"يزهرُ الحُلْمُ لديهمْ قبلَ نٍ",
"يشتهونَ الحظوَ بالفوزِ الذَّريعِ",
"ألسنُ الأيَّامِ تروي صفَحاتٍ",
"تِلْوَ صَفْحَاتٍ عن الماضِي النَّصيعِ",
"قممٌ شامخةٌ تشهدُ أنَّا",
"قدْ بلغْنا ذِرْوَةَ المجدِ الرَّفيعِ",
"دمتَ يا موطنَ عزٍّ و فخارٍ",
"دمتَ بالأبناءِ في أوجِ الطُّلوعِ",
"أنتَ أمٌّ و أبٌ أخٌّ و خِلٌّ",
"نْ أخذْنا لستَ يومًا بالمَنوعِ",
"جازلًا مهْما اسْتزدنَاك عطاءً",
"لستَ يا أرحبَ صدرٍ بالجَزوعِ",
"هالةٌ تعلوكَ من ياتِ ربِّي",
"أبدَ الدَّهرِ تَراءَى لِلجُموعِ",
"كسناكَ العينُ لمْ تشهدْ سناءً",
"لا تُضاهِي البدرَ أنوارُ الشُّموعِ",
"أغلبُ الأمصارِ عَجَّتْ بأساطي",
"رِ اللُّوَى لاكَ يا حقَّ الوُقوعِ",
"أَيْمُنُ اللهِ بأنّا لوْ بعدْنا",
"ساعةً يلفحُنا حرُّ الوُلوعِ",
"كيفَ يرضَى الصَّبُّ لِلوطْنِ بديلًا",
"كيفَ يرضَى عنهُ يومًا بالقُلوعِ",
"تذكرُ الأطيارُ منْ بعدِ رحيلٍ",
"أوكرًا تشتاقُ دومًا لِلرُّجوعِ",
"زمَنُ الخلفِ انْقضَى نّا نُنادِي",
"لا و كلَّا أيُّ شكلٍ لِلخُضوعِ",
"الأعالِي و المَعالِي مُبتغانَا",
"في أراضِينا سنحيا كالسُّبوعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85517&r=&rc=35 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَكَ في الأفئدةِ الغَرَّاءِ حبٌّ <|vsep|> نابضٌ يا موطنِي بين الضُّلوعِ </|bsep|> <|bsep|> لا يغيبُ الحِسُّ فينا ن بعدْنا <|vsep|> أو تراميْنا على شتَّى الرُّبوعِ </|bsep|> <|bsep|> تشتهِي أرواحُنا عزًّا قديمًا <|vsep|> قدْ تجلَّى ها هنا سرُّ النُّزوعِ </|bsep|> <|bsep|> ما مياهٌ و ترابٌ و رمالٌ <|vsep|> غيرَ يٍ أردفتْ حسنَ الصَّنيعِ </|bsep|> <|bsep|> لَوحةٌ وقَّعَها اللهُ فكانتْ <|vsep|> كوكبَ الكوكبِ مِشكاةَ السُّطوعِ </|bsep|> <|bsep|> رقعةٌ خالطَها طِيبُ السَّجايا <|vsep|> يا لَمزجٍ بين حسْنينِ بديعِ </|bsep|> <|bsep|> تحْبلُ الأرضُ نعيمًا أبديًّا <|vsep|> ما لهُ قطُّ شبيهٌ في الضُّروعِ </|bsep|> <|bsep|> نتباهَى وَسْطَ روْضٍ و جنانٍ <|vsep|> نتهادَى بين أطنابِ الزُّروعِ </|bsep|> <|bsep|> و عيونٍ دافقاتٍ ترتوِي الدُّنْ <|vsep|> يَا و لا يسأمْنَ من طولِ النُّبوعِ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ ندرِي نْ مشيْنا فوقَ شِبْرٍ <|vsep|> أنَّ كنْزًا تحتَنا نَدْرَ الذُّيوعِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ تُرَى فوق البَرى مَنْ يتجنَّى <|vsep|> مثلَنا العسجدَ كالثَّمرِ اليَنوعِ </|bsep|> <|bsep|> أينما امْتدَّتْ بنا الأبصارُ نلقَى <|vsep|> عاملًا يسعَى و يشقَى في خُشوعِ </|bsep|> <|bsep|> دمتَ يا ذا الوَطْنُ ذخرًا و معاذًا <|vsep|> دمتَ للأبناءِ بالخيرِ النَّفوعِ </|bsep|> <|bsep|> يعشقُ الْغِلمانُ في غيمِك لَعْبًا <|vsep|> و يطيبُ الحبوُ للطِّفلِ الرَّضيعِ </|bsep|> <|bsep|> يزهرُ الحُلْمُ لديهمْ قبلَ نٍ <|vsep|> يشتهونَ الحظوَ بالفوزِ الذَّريعِ </|bsep|> <|bsep|> ألسنُ الأيَّامِ تروي صفَحاتٍ <|vsep|> تِلْوَ صَفْحَاتٍ عن الماضِي النَّصيعِ </|bsep|> <|bsep|> قممٌ شامخةٌ تشهدُ أنَّا <|vsep|> قدْ بلغْنا ذِرْوَةَ المجدِ الرَّفيعِ </|bsep|> <|bsep|> دمتَ يا موطنَ عزٍّ و فخارٍ <|vsep|> دمتَ بالأبناءِ في أوجِ الطُّلوعِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ أمٌّ و أبٌ أخٌّ و خِلٌّ <|vsep|> نْ أخذْنا لستَ يومًا بالمَنوعِ </|bsep|> <|bsep|> جازلًا مهْما اسْتزدنَاك عطاءً <|vsep|> لستَ يا أرحبَ صدرٍ بالجَزوعِ </|bsep|> <|bsep|> هالةٌ تعلوكَ من ياتِ ربِّي <|vsep|> أبدَ الدَّهرِ تَراءَى لِلجُموعِ </|bsep|> <|bsep|> كسناكَ العينُ لمْ تشهدْ سناءً <|vsep|> لا تُضاهِي البدرَ أنوارُ الشُّموعِ </|bsep|> <|bsep|> أغلبُ الأمصارِ عَجَّتْ بأساطي <|vsep|> رِ اللُّوَى لاكَ يا حقَّ الوُقوعِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْمُنُ اللهِ بأنّا لوْ بعدْنا <|vsep|> ساعةً يلفحُنا حرُّ الوُلوعِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ يرضَى الصَّبُّ لِلوطْنِ بديلًا <|vsep|> كيفَ يرضَى عنهُ يومًا بالقُلوعِ </|bsep|> <|bsep|> تذكرُ الأطيارُ منْ بعدِ رحيلٍ <|vsep|> أوكرًا تشتاقُ دومًا لِلرُّجوعِ </|bsep|> <|bsep|> زمَنُ الخلفِ انْقضَى نّا نُنادِي <|vsep|> لا و كلَّا أيُّ شكلٍ لِلخُضوعِ </|bsep|> </|psep|> |
مُدِيرٌ كَالْكَلَخِ | 6الكامل
| [
"اُنْظُرْ لنفسِكَ صرتَ كالْكَلَخِ الْمُسِنِّ",
"الرَّأسُ عاريةٌ و فوكَ بغيرِ سِنِّ",
"ما زلتَ تحلمُ لو تفوزُ برتبةٍ",
"أعلَى و كُرْسِيٍّ وَثيرٍ مُطْمَئنِّ",
"شرفُ المَراتبِ لا يَنالُه سافلٌ",
"وَغْدٌ و مَنْ في نفسِهِ مِثقالُ جُبْنِ",
"لا تحسَبنَّ أصبتَنِي فَقتلتَنِي",
"أَ فَبِالْمَقالبِ تَطلبونَ الثَّأرَ مِنِّي",
"عمَلِي فقدتُهُ بيْدَ أنيَ مُؤمنٌ",
"الرِّزْقُ يَصْرفُه الِْلَهُ بغيرِ ضَنِّ",
"هُوَ خيرُ مُنتَقمٍ و أعدلُ عادلٍ",
"بالحَقِّ ينصرُ عبدَهُ عَقِبَ التَّأنِّي",
"أَسَفُ الْكِرامِ عَلَيَّ ليسَ يزيدُنِي",
"لا الفَخارَ كأنَّ شيئًا لمْ يُصبْنِي",
"عَلِمَ الْجَميعُ فضائلِي و مَحامدِي",
"و جمعتَ أنتَ رذائلًا مِنْ كلِّ لَوْنِ",
"تُتَنَاقَلُ الأخبارُ عنكَ بِخِسَّةٍ",
"قدْ هُنتَ في نظَرِ الْعِبادِ أشدَّ هَوْنِ",
"كَذِبٌ و لُؤْمٌ و ادِّعاءُ صَرامةٍ",
"و فِعالُ ذِئْبٍ مُخْتَلٍ بِقَطيعِ ضَأْنِ",
"وَجْهٌ يَفِيضُ بَشاشةً و سَريرةٌ",
"حَوَتِ الْحَقائدَ و الْمَكائدَ و التَّجَنِّي",
"خَسِرَتْ يَداكَ رُجُولةً مَزْعُومَةً",
"و فُحُولةً و غدوْتَ كبشًا دونَ قَرْنِ",
"ما أرخصَ النسانَ دونَ كرَامةٍ",
"و يَظلُّ يرفعُ رأسَه بَعْدَ التَّدَنِّي",
"حتَّى الْمَزابلُ لا تُحَبِّذُ ريحَهُ",
"حتَّى الكلابُ تَعُفُّ عنْهُ لِفَرْطِ نَتْنِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85512&r=&rc=30 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اُنْظُرْ لنفسِكَ صرتَ كالْكَلَخِ الْمُسِنِّ <|vsep|> الرَّأسُ عاريةٌ و فوكَ بغيرِ سِنِّ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ تحلمُ لو تفوزُ برتبةٍ <|vsep|> أعلَى و كُرْسِيٍّ وَثيرٍ مُطْمَئنِّ </|bsep|> <|bsep|> شرفُ المَراتبِ لا يَنالُه سافلٌ <|vsep|> وَغْدٌ و مَنْ في نفسِهِ مِثقالُ جُبْنِ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسَبنَّ أصبتَنِي فَقتلتَنِي <|vsep|> أَ فَبِالْمَقالبِ تَطلبونَ الثَّأرَ مِنِّي </|bsep|> <|bsep|> عمَلِي فقدتُهُ بيْدَ أنيَ مُؤمنٌ <|vsep|> الرِّزْقُ يَصْرفُه الِْلَهُ بغيرِ ضَنِّ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ خيرُ مُنتَقمٍ و أعدلُ عادلٍ <|vsep|> بالحَقِّ ينصرُ عبدَهُ عَقِبَ التَّأنِّي </|bsep|> <|bsep|> أَسَفُ الْكِرامِ عَلَيَّ ليسَ يزيدُنِي <|vsep|> لا الفَخارَ كأنَّ شيئًا لمْ يُصبْنِي </|bsep|> <|bsep|> عَلِمَ الْجَميعُ فضائلِي و مَحامدِي <|vsep|> و جمعتَ أنتَ رذائلًا مِنْ كلِّ لَوْنِ </|bsep|> <|bsep|> تُتَنَاقَلُ الأخبارُ عنكَ بِخِسَّةٍ <|vsep|> قدْ هُنتَ في نظَرِ الْعِبادِ أشدَّ هَوْنِ </|bsep|> <|bsep|> كَذِبٌ و لُؤْمٌ و ادِّعاءُ صَرامةٍ <|vsep|> و فِعالُ ذِئْبٍ مُخْتَلٍ بِقَطيعِ ضَأْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَجْهٌ يَفِيضُ بَشاشةً و سَريرةٌ <|vsep|> حَوَتِ الْحَقائدَ و الْمَكائدَ و التَّجَنِّي </|bsep|> <|bsep|> خَسِرَتْ يَداكَ رُجُولةً مَزْعُومَةً <|vsep|> و فُحُولةً و غدوْتَ كبشًا دونَ قَرْنِ </|bsep|> <|bsep|> ما أرخصَ النسانَ دونَ كرَامةٍ <|vsep|> و يَظلُّ يرفعُ رأسَه بَعْدَ التَّدَنِّي </|bsep|> </|psep|> |
هِجْرَةُ الشِّتَاءِ | 8المتقارب
| [
"أنَا الطَّيرُ في زَمْهَرِيرِ الثُّلُوجْ",
"ِذَا مَا الشِّتاءُ تَراكمَ فوقَ الْمُرُوجْ",
"أَرَانِي أشدُّ ِليكِ رِحَالِي",
"لِأَنَّكِ أعتَى الْبُرُوجْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85513&r=&rc=31 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا الطَّيرُ في زَمْهَرِيرِ الثُّلُوجْ <|vsep|> ِذَا مَا الشِّتاءُ تَراكمَ فوقَ الْمُرُوجْ </|bsep|> </|psep|> |
الْعَدْلُ مَفْقُودٌ فَكَيْفَ رُقِيُّنَا؟ | 6الكامل
| [
"يَا ذَاكِرًا لِي غُرْبَتَيَّ كَفانِي",
"غَبْنُ الزّمانِ وَ غَلْبَةُ الْأحْزَانِ",
"أَوَكُلّمَا هَدَأَتْ سُدُولُ لَيَائِلِي",
"بُرَهًا يَطِيرُ النَّوْمُ عَنْ أَجْفَانِي",
"عَبَرَاتُنَا سَقَتِ الْخُدُودَ كَأَنّهَا",
"قَطْرُ النَّدَى يَهْوِي عَلَى رُمَّانِ",
"فَارَقْتُ مَنْ فَارَقْتُ رُغْمَ ِرَادَتِي",
"وَ ِرَادَتِي أَبْقَى مَعَ الْخُلّانِ",
"فَارَقْتُ مَنْ فَارَقْتُ رُغْمَ رَادَتِي",
"وَ رَادَتِي أَحْيَا بِوَطْنِي الثّانِي",
"وَدّعْتُ يَانِّي وَ الْفُؤَادُ مُمَزَّقٌ",
"وَ خَرَجْتُ مِنْ أُوسْلُو فَقِيدَ جَنَانِي",
"يَالَوْعَتِي ِنَّ الْوَدَاعَ مُعَذِّبٌ",
"يَسْتَلُّ أَرْوَاحًا مِنَ الْأَبْدَانِ",
"فَاصْبِرْ عِمَارَ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ احْتَسِبْ",
"تُؤْجَرْ عَلَى الْفُقْدَانِ وَ الِْيمَانِ",
"يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ",
"وَ ذَوِيهِ وَ الْأَصْحَابِ أُولِي الشَّانِ",
"وَ اجْعَلْ بِلَادَ الْمُسْلِمِينَ عَزِيزَةً",
"أَنْتَ الْمُعِزُّ مُوَطِّدُ الْأَرْكَانِ",
"وَ ارْزُقْ أهالِيَهَا الأكارمَ أَنْعُمًا",
"بِيَدَيْكَ خَيْرُ الْأَرْضِ وَ الْأَكْوَانِ",
"وَ اهْدِ الْوُلَاةَ الْقَائِمِينَ بِأَمْرِنَا",
"يَا هَادِيَ الضُّلَّالِ وَ الْعُمْيَانِ",
"قَوِّمْ خَطَايَاهُمْ وَ سَدِّدْ خَطْوَهُمْ",
"فِي نُصْرَةِ الِْسْلَامِ وَ الْأَوْطَانِ",
"وَ اجْمَعْ تَشَتُّتَنَا وَ قَوِّ صُفُوفَنَا",
"وَ اقْهَرْ عِدَانَا قَاهِرَ الْعُدْوَانِ",
"قَدْ طَالَ مَرْقَدُنَا وَ زَادَ هَوَانُنَا",
"أَعْلِنْ قِيَامَتَنَا مِنَ الْأَكْفَانِ",
"مِنْكَ الْمَعَانَةُ وَ السَّدَادُ فَكُلُّنَا",
"لَجَبٌ لِتَرْجِعَ هَيْبَةُ الْعُرْبَانِ",
"يَكْفِي الْمَلَامُ مُقَصِّرُونَ جَمِيعُنَا",
"حُكّامُنَا الْحَمْقَى وَ نَحْنُ سِيَانِ",
"يَكْفِي الْبُكَاءُ عَلَى عُصُورِ جُدُودِنَا",
"أَيُعِيدُ دَمْعٌ خِيرَةَ الْأَزْمَانِ",
"ذَاكُمْ رِجَالٌ مُخْلِصُونَ لِرَبِّهِمْ",
"عَمِلُوا وَ شَابُوا الْفِعْلَ بِالِْتْقَانِ",
"ِنَّ الْأَمَانِيَ لَا تُقِيمُ حَضَارَةً",
"مَا لَمْ تَكُنْ مَجِلَتْ يَداَ الِْنْسَانِ",
"الْعَدْلُ مَفْقُودٌ فَكَيْفَ رُقِيُّنَا",
"لَا الْأَنْبِيَاءُ هُنَا وَ لَا الْعُمَرَانِ",
"قُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ وَ يَا فَارُوقُ كَيْ",
"تَرَيَا جُمُوعَ الْمُسْلِمِينَ تُعَانِي",
"قُمْ أيُّهَا الصِّدِّيقُ وَ الْعَدِلُ ابْكِيَا",
"أَسَفًا زَمَانَ الْمُسْلِمِ الْعَلْمَانِي",
"يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ عَرَفْنَا بَعْدَكُمْ",
"مَنْ سَاسَ بِالْقِسْطَاسِ وَ الْمِيزَانِ",
"عَظُمَ الَّذِي رَبَّى الَّذِي رَبَّاكُمَا",
"بِالسُّنَّةِ السَّمْحَاءِ وَ الْقُرْنِ",
"فِي الدِّينِ قُوَّتُنَا وَ فِيهِ خَلَاصُنَا",
"لِمَ تَرْكُ هَذَا الدِّينِ يَا ِخْوَانِي",
"الْحَاقِدُونَ الْمُغْرِضُونَ تَقَوّلُوا",
"فَاللّهُ يَحْفَظُنَا مِنَ الْبُهْتَانِ",
"عَاشَ النَّصَارَى وَ الْيَهُودُ بِأَرْضِنَا",
"عَيْشَ الْكِرَامِ بِخِيرَةِ الْأَوْطَانِ",
"لَا يُظْلَمُونَ فَكَيْفَ بَعْدُ تَقَوَّلُوا",
"الدِّينُ دِينُ الْجُورِ وَ الطُّغْيَانِ",
"لَكِنْ هُمُ الْمُسْتَضْعَفُونَ أَذِلَّةٌ",
"دَوْمًا وَ لَوْ كَانُوا عَلَى بُرْهَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85160&r=&rc=11 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا ذَاكِرًا لِي غُرْبَتَيَّ كَفانِي <|vsep|> غَبْنُ الزّمانِ وَ غَلْبَةُ الْأحْزَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَكُلّمَا هَدَأَتْ سُدُولُ لَيَائِلِي <|vsep|> بُرَهًا يَطِيرُ النَّوْمُ عَنْ أَجْفَانِي </|bsep|> <|bsep|> عَبَرَاتُنَا سَقَتِ الْخُدُودَ كَأَنّهَا <|vsep|> قَطْرُ النَّدَى يَهْوِي عَلَى رُمَّانِ </|bsep|> <|bsep|> فَارَقْتُ مَنْ فَارَقْتُ رُغْمَ ِرَادَتِي <|vsep|> وَ ِرَادَتِي أَبْقَى مَعَ الْخُلّانِ </|bsep|> <|bsep|> فَارَقْتُ مَنْ فَارَقْتُ رُغْمَ رَادَتِي <|vsep|> وَ رَادَتِي أَحْيَا بِوَطْنِي الثّانِي </|bsep|> <|bsep|> وَدّعْتُ يَانِّي وَ الْفُؤَادُ مُمَزَّقٌ <|vsep|> وَ خَرَجْتُ مِنْ أُوسْلُو فَقِيدَ جَنَانِي </|bsep|> <|bsep|> يَالَوْعَتِي ِنَّ الْوَدَاعَ مُعَذِّبٌ <|vsep|> يَسْتَلُّ أَرْوَاحًا مِنَ الْأَبْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاصْبِرْ عِمَارَ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ احْتَسِبْ <|vsep|> تُؤْجَرْ عَلَى الْفُقْدَانِ وَ الِْيمَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> وَ ذَوِيهِ وَ الْأَصْحَابِ أُولِي الشَّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ اجْعَلْ بِلَادَ الْمُسْلِمِينَ عَزِيزَةً <|vsep|> أَنْتَ الْمُعِزُّ مُوَطِّدُ الْأَرْكَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ارْزُقْ أهالِيَهَا الأكارمَ أَنْعُمًا <|vsep|> بِيَدَيْكَ خَيْرُ الْأَرْضِ وَ الْأَكْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ اهْدِ الْوُلَاةَ الْقَائِمِينَ بِأَمْرِنَا <|vsep|> يَا هَادِيَ الضُّلَّالِ وَ الْعُمْيَانِ </|bsep|> <|bsep|> قَوِّمْ خَطَايَاهُمْ وَ سَدِّدْ خَطْوَهُمْ <|vsep|> فِي نُصْرَةِ الِْسْلَامِ وَ الْأَوْطَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ اجْمَعْ تَشَتُّتَنَا وَ قَوِّ صُفُوفَنَا <|vsep|> وَ اقْهَرْ عِدَانَا قَاهِرَ الْعُدْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ طَالَ مَرْقَدُنَا وَ زَادَ هَوَانُنَا <|vsep|> أَعْلِنْ قِيَامَتَنَا مِنَ الْأَكْفَانِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْكَ الْمَعَانَةُ وَ السَّدَادُ فَكُلُّنَا <|vsep|> لَجَبٌ لِتَرْجِعَ هَيْبَةُ الْعُرْبَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَكْفِي الْمَلَامُ مُقَصِّرُونَ جَمِيعُنَا <|vsep|> حُكّامُنَا الْحَمْقَى وَ نَحْنُ سِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَكْفِي الْبُكَاءُ عَلَى عُصُورِ جُدُودِنَا <|vsep|> أَيُعِيدُ دَمْعٌ خِيرَةَ الْأَزْمَانِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكُمْ رِجَالٌ مُخْلِصُونَ لِرَبِّهِمْ <|vsep|> عَمِلُوا وَ شَابُوا الْفِعْلَ بِالِْتْقَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الْأَمَانِيَ لَا تُقِيمُ حَضَارَةً <|vsep|> مَا لَمْ تَكُنْ مَجِلَتْ يَداَ الِْنْسَانِ </|bsep|> <|bsep|> الْعَدْلُ مَفْقُودٌ فَكَيْفَ رُقِيُّنَا <|vsep|> لَا الْأَنْبِيَاءُ هُنَا وَ لَا الْعُمَرَانِ </|bsep|> <|bsep|> قُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ وَ يَا فَارُوقُ كَيْ <|vsep|> تَرَيَا جُمُوعَ الْمُسْلِمِينَ تُعَانِي </|bsep|> <|bsep|> قُمْ أيُّهَا الصِّدِّيقُ وَ الْعَدِلُ ابْكِيَا <|vsep|> أَسَفًا زَمَانَ الْمُسْلِمِ الْعَلْمَانِي </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ عَرَفْنَا بَعْدَكُمْ <|vsep|> مَنْ سَاسَ بِالْقِسْطَاسِ وَ الْمِيزَانِ </|bsep|> <|bsep|> عَظُمَ الَّذِي رَبَّى الَّذِي رَبَّاكُمَا <|vsep|> بِالسُّنَّةِ السَّمْحَاءِ وَ الْقُرْنِ </|bsep|> <|bsep|> فِي الدِّينِ قُوَّتُنَا وَ فِيهِ خَلَاصُنَا <|vsep|> لِمَ تَرْكُ هَذَا الدِّينِ يَا ِخْوَانِي </|bsep|> <|bsep|> الْحَاقِدُونَ الْمُغْرِضُونَ تَقَوّلُوا <|vsep|> فَاللّهُ يَحْفَظُنَا مِنَ الْبُهْتَانِ </|bsep|> <|bsep|> عَاشَ النَّصَارَى وَ الْيَهُودُ بِأَرْضِنَا <|vsep|> عَيْشَ الْكِرَامِ بِخِيرَةِ الْأَوْطَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَا يُظْلَمُونَ فَكَيْفَ بَعْدُ تَقَوَّلُوا <|vsep|> الدِّينُ دِينُ الْجُورِ وَ الطُّغْيَانِ </|bsep|> </|psep|> |
ِرجَالَ الأمْنِ وَ السّلَمِ | 16الوافر
| [
"ِرجَالَ الأمْنِ وَ السّلَمِ",
"حُمَاةَ الأرْضِ وَ الْعَلَمِ",
"رُعَاةَ الْمَجْدِ وَ الْقِيَمِ",
"هُدَاةَ الْقَوْمِ كَالنُّجُمِ",
"ِلَى قُدُمٍ ِلَى قُدُمِ",
"دَوَامُ الْمُلْكِ فِي الْعُصُرِ",
"ِبدَرْءِ الضَّيْمِ وَ الْخَطَرِ",
"بِرَفْعِ الشّرِّ وَ الضَّرَرِ",
"وَ صَوْنِ الْحَقِّ لِلْبَشَِر",
"لَهَا أنْتُمْ مَدَى الْعُمُِر",
"أيَادِيكُمْ تَفِي وَتَفِي",
"ِلأعْظَمِ أُمَّةِ الشَّرَف",
"وَ لَيْسَ تَصُدُّ عَنْ هَدَفِ",
"وَ لَيْسَ تَخَافُ مِنْ عُصُف",
"لَنَا دُمْتُمْ أعَزَّ وَفِي",
"ُننَادِيكُمْ لَدَى الْمِحَنِ",
"وَ عِنْدَ شَدَائِدِ الْفِتَنِ",
"َفيَأتِي الْغَوْثُ كَالسُّفُنِ",
"لِغَرْقىَ الْبَحْرِ فِي الزّمَنِ",
"هََلا يَا خَادِمِي الْوَطَنِ",
"قِفُوا صَفًّا يَدًا ِبيَدِ",
"أيَادِي الشّعْبِ فِي مَدَدِ",
"َمعًا لِحِمَايَةِ الْبَلَدِ",
"عَلَى الأعْدَاءِ كَالأُسُدِ",
"ِلَى أبَدٍ لَى أبَدِ",
"قِفُوا صُونُوا الْقَوَانِينَا",
"وَ بُثُّوا نَبْضَهَا فِينَا",
"بِكُمْ تَسْمُو مَبَادِينَا",
"بِكُمْ تَحْيَا أمَانِينَا",
"وَ رَبُّ الْعَرْشِ يَحْمِينَا",
"عِظُوا الألْبَابَ غَُّذوهَا",
"ِبحُبِّ الْوَطْنِ وَ اسْقُوهَا",
"عَلَى الطُّرُقَاتِ دُلُّوهَا",
"ِلَى الْخَيْرَاتِ قُودُوهَا",
"دَيَاجِينَا أضِيئُوهَا",
"أكُلَّ الشُّرْطَةِ النُّجُبِ",
"نَزَلْتُمْ أشْرَفَ الرُّتَبِ",
"ِبكُمْ نَنْجُو مِنَ الْكُرَبِ",
"وَ لا نَخْشَى مِنَ الْعَطَبِ",
"تَحَايَانَا مِنَ الّذهَبِ",
"َسلامًا أمْتَنَ الأُسُس ِ",
"عَلَى َذيَّاكُمُ الْحَرَسِ",
"َعلَى شُهَدَائِنَا الْحُنُس ِ",
"وَ أُولِي الأنْفُسِ الْحُبُسِ",
"كَذَاكَ الشَّعْبُ غَيْرُ نَسِي",
"جَزَائِرُ بَسْمَة ُالأمَل ِ",
"كَمِثل ِيَمَامَةٍ زَجِلِ",
"َعلَى الشَّفَهَاتِ لَمْ تَزَل ِ",
"تَحُطُّ تَحُطُّ مِنْ أزَلِ",
"َفيَا لَيَمَامَةِ الُّدوَلِ",
"َو يَا لَبَشَائِِرالأمَلِ",
"َو يَا لَبَشَائِِرالأمَلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85156&r=&rc=15 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِرجَالَ الأمْنِ وَ السّلَمِ <|vsep|> حُمَاةَ الأرْضِ وَ الْعَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> رُعَاةَ الْمَجْدِ وَ الْقِيَمِ <|vsep|> هُدَاةَ الْقَوْمِ كَالنُّجُمِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى قُدُمٍ ِلَى قُدُمِ <|vsep|> دَوَامُ الْمُلْكِ فِي الْعُصُرِ </|bsep|> <|bsep|> ِبدَرْءِ الضَّيْمِ وَ الْخَطَرِ <|vsep|> بِرَفْعِ الشّرِّ وَ الضَّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَ صَوْنِ الْحَقِّ لِلْبَشَِر <|vsep|> لَهَا أنْتُمْ مَدَى الْعُمُِر </|bsep|> <|bsep|> أيَادِيكُمْ تَفِي وَتَفِي <|vsep|> ِلأعْظَمِ أُمَّةِ الشَّرَف </|bsep|> <|bsep|> وَ لَيْسَ تَصُدُّ عَنْ هَدَفِ <|vsep|> وَ لَيْسَ تَخَافُ مِنْ عُصُف </|bsep|> <|bsep|> لَنَا دُمْتُمْ أعَزَّ وَفِي <|vsep|> ُننَادِيكُمْ لَدَى الْمِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ عِنْدَ شَدَائِدِ الْفِتَنِ <|vsep|> َفيَأتِي الْغَوْثُ كَالسُّفُنِ </|bsep|> <|bsep|> لِغَرْقىَ الْبَحْرِ فِي الزّمَنِ <|vsep|> هََلا يَا خَادِمِي الْوَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> قِفُوا صَفًّا يَدًا ِبيَدِ <|vsep|> أيَادِي الشّعْبِ فِي مَدَدِ </|bsep|> <|bsep|> َمعًا لِحِمَايَةِ الْبَلَدِ <|vsep|> عَلَى الأعْدَاءِ كَالأُسُدِ </|bsep|> <|bsep|> ِلَى أبَدٍ لَى أبَدِ <|vsep|> قِفُوا صُونُوا الْقَوَانِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَ بُثُّوا نَبْضَهَا فِينَا <|vsep|> بِكُمْ تَسْمُو مَبَادِينَا </|bsep|> <|bsep|> بِكُمْ تَحْيَا أمَانِينَا <|vsep|> وَ رَبُّ الْعَرْشِ يَحْمِينَا </|bsep|> <|bsep|> عِظُوا الألْبَابَ غَُّذوهَا <|vsep|> ِبحُبِّ الْوَطْنِ وَ اسْقُوهَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الطُّرُقَاتِ دُلُّوهَا <|vsep|> ِلَى الْخَيْرَاتِ قُودُوهَا </|bsep|> <|bsep|> دَيَاجِينَا أضِيئُوهَا <|vsep|> أكُلَّ الشُّرْطَةِ النُّجُبِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْتُمْ أشْرَفَ الرُّتَبِ <|vsep|> ِبكُمْ نَنْجُو مِنَ الْكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لا نَخْشَى مِنَ الْعَطَبِ <|vsep|> تَحَايَانَا مِنَ الّذهَبِ </|bsep|> <|bsep|> َسلامًا أمْتَنَ الأُسُس ِ <|vsep|> عَلَى َذيَّاكُمُ الْحَرَسِ </|bsep|> <|bsep|> َعلَى شُهَدَائِنَا الْحُنُس ِ <|vsep|> وَ أُولِي الأنْفُسِ الْحُبُسِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَاكَ الشَّعْبُ غَيْرُ نَسِي <|vsep|> جَزَائِرُ بَسْمَة ُالأمَل ِ </|bsep|> <|bsep|> كَمِثل ِيَمَامَةٍ زَجِلِ <|vsep|> َعلَى الشَّفَهَاتِ لَمْ تَزَل ِ </|bsep|> <|bsep|> تَحُطُّ تَحُطُّ مِنْ أزَلِ <|vsep|> َفيَا لَيَمَامَةِ الُّدوَلِ </|bsep|> </|psep|> |
جَمَالُ المَْرْأةْ | 6الكامل
| [
"أنَا لَا أرَى فِي الصَّوْتِ أَيَّةَ رِقّةٍ",
"أوْ فِي الْمُحَيَّا وَ الْحَيَاءُ عَدِيمُ",
"ِنَّ الْفَتَاةَ ِذَا اسْتَطَالَ لِسَانُهَا",
"هَلَكَ الْعِبَادُ وَ كَيْدُهُنَّ عَظِيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85163&r=&rc=6 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا لَا أرَى فِي الصَّوْتِ أَيَّةَ رِقّةٍ <|vsep|> أوْ فِي الْمُحَيَّا وَ الْحَيَاءُ عَدِيمُ </|bsep|> </|psep|> |
هَذِي بِتِلْكَ، وِ تِلْكَ بِهَذِي | 8المتقارب
| [
"ِذَا مَا ظَلَمْتَ سَتُظْلَمُ حَتْمًا",
"فَهَذِي بِتِلْكَ وَ تِلْكَ بِهَذِي",
"فَلَيْسَ يَنَالُ الْمَذِيَ لَّا",
"مُطِيلٌ يَدًا لِارْتِكابِ الْمَذِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85523&r=&rc=41 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا مَا ظَلَمْتَ سَتُظْلَمُ حَتْمًا <|vsep|> فَهَذِي بِتِلْكَ وَ تِلْكَ بِهَذِي </|bsep|> </|psep|> |
خُلِقْتُ كَبِيرًا | 8المتقارب
| [
"أَعِيشُ كَنَسْرٍ عَلَى عَلَمِ",
"تَجَنَّبُ وَطْأَ الرُّبَى قَدَمِي",
"أُسَرُّ فَأُبْدِي سُرُورِي جَلِيًّا",
"وَ أُضْمِرُ مَا بِيَ مِنْ أَلَمِ",
"ِذَا جُعْتُ لَنْ يَعْلَمَ النَّاسُ جُوعِي",
"وَ لَا أَرْتَضِي حُسَلَ اللُّقَمِ",
"غَنِيٌّ بِطَبْعِي وَ لَا مَالَ عِنْدِي",
"سِوَى عِزَّةِ النَّفْسِ وَ الشِّيَمِ",
"مُفَارِقُ خِبٍّ مُطَاوِعُ خِلٍّ",
"جَرِئٌ كَحَيْدَرَةٍ حَزِمِ",
"أَقُولُ جَزِيلًا فَأُجْزِمُ قُوْلِي",
"يُعَابُ ِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُجْزِمِ",
"وَ أَعْرِفُ مِنْ نَظْرَةٍ أَيَّ نَفْسٍ",
"وَ لَسْتُ بِحَاجٍ لِنُطْقِ الْفَمِ",
"وَ أَبْسِمُ حِلْمًا بِوَجْهِ حَقُودٍ",
"وَ أُبْدِي الصَّلَابَةَ فِي الْمَبْسَمِ",
"وَ أَخْفِضُ لِلْأَقْرَبِينَ جَنَاحًا",
"مُمِدًّا ِلَيْهِمْ يَدَ الْكَرَمِ",
"وَ أَرْفَعُ عَنْ سَافِلٍ مِخْطَمِي لَا",
"مَنَافِعَ مِمَّنْ بِلَا مِخْطَمِ",
"أُعَوِّدُ نَفْسِيَ شَمَّ الْخَطَايَا",
"مُعَطَّلُ حِسٍّ جَهُولٌ عَمِي",
"وَ أَدْفَعُ عَنْهَا الْهَوَى دَفْعَ رِيحٍ",
"سَحَائِبَ مَكْذُوبَةَ الدِّيَمِ",
"تُرَاوِدُنِي الْفَاتِنَاتُ مِرَارًا",
"وَ لَكِنْ أَعِفُّ عَنِ الْحُرُمِ",
"شَدِيدٌ مَعَ الْحَقِّ شِدَّةَ مُوسَى",
"عَلَى الظُّلْمِ لَكْزِي وَ ِنْ أُعْدَمِ",
"خُلِقْتُ كَبِيرًا وَ أَحْيَا كَبِيرًا",
"وَ أَمْضِي شَكُورًا ِلَى الْمُنْعِمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85162&r=&rc=8 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعِيشُ كَنَسْرٍ عَلَى عَلَمِ <|vsep|> تَجَنَّبُ وَطْأَ الرُّبَى قَدَمِي </|bsep|> <|bsep|> أُسَرُّ فَأُبْدِي سُرُورِي جَلِيًّا <|vsep|> وَ أُضْمِرُ مَا بِيَ مِنْ أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا جُعْتُ لَنْ يَعْلَمَ النَّاسُ جُوعِي <|vsep|> وَ لَا أَرْتَضِي حُسَلَ اللُّقَمِ </|bsep|> <|bsep|> غَنِيٌّ بِطَبْعِي وَ لَا مَالَ عِنْدِي <|vsep|> سِوَى عِزَّةِ النَّفْسِ وَ الشِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> مُفَارِقُ خِبٍّ مُطَاوِعُ خِلٍّ <|vsep|> جَرِئٌ كَحَيْدَرَةٍ حَزِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَقُولُ جَزِيلًا فَأُجْزِمُ قُوْلِي <|vsep|> يُعَابُ ِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُجْزِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَعْرِفُ مِنْ نَظْرَةٍ أَيَّ نَفْسٍ <|vsep|> وَ لَسْتُ بِحَاجٍ لِنُطْقِ الْفَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَبْسِمُ حِلْمًا بِوَجْهِ حَقُودٍ <|vsep|> وَ أُبْدِي الصَّلَابَةَ فِي الْمَبْسَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَخْفِضُ لِلْأَقْرَبِينَ جَنَاحًا <|vsep|> مُمِدًّا ِلَيْهِمْ يَدَ الْكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَرْفَعُ عَنْ سَافِلٍ مِخْطَمِي لَا <|vsep|> مَنَافِعَ مِمَّنْ بِلَا مِخْطَمِ </|bsep|> <|bsep|> أُعَوِّدُ نَفْسِيَ شَمَّ الْخَطَايَا <|vsep|> مُعَطَّلُ حِسٍّ جَهُولٌ عَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَ أَدْفَعُ عَنْهَا الْهَوَى دَفْعَ رِيحٍ <|vsep|> سَحَائِبَ مَكْذُوبَةَ الدِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> تُرَاوِدُنِي الْفَاتِنَاتُ مِرَارًا <|vsep|> وَ لَكِنْ أَعِفُّ عَنِ الْحُرُمِ </|bsep|> <|bsep|> شَدِيدٌ مَعَ الْحَقِّ شِدَّةَ مُوسَى <|vsep|> عَلَى الظُّلْمِ لَكْزِي وَ ِنْ أُعْدَمِ </|bsep|> </|psep|> |
جبل و رابية | 6الكامل
| [
"لا تَسْتَفزِّي بالدّلالِ رُجولتِي",
"فعلى النّساءِ رُجولتِي تَتدلّلُ",
"جبلٌ تُقبّلنِي السّماءُ و لا أرَى",
"لا رَوابِيَ أسفلِي تَتَقَلْقَلُ",
"أنا لا أطارحُ هامتِي و كرامتِي",
"أرضًا و لا لِجميلةٍ أتذلّلُ",
"نّ النّساءَ ذا مَلكْنَ قلوبَنا",
"صيّرْنَنا كَحقائبِ الْيَدِ تُحْمَلُ",
"يَفْتَحْنَنا ذْ ما أردنَ تَجمّلا",
"أيكونُ منْ غَيْرٍ الرّجالِ تَجَمّلُ",
"نحنُ الْمَرايَا و المَساحيقُ الّتي",
"تُعطِي الْوجوهَ نظارةً و تُعَدّلُ",
"نحنُ العُطورُ تُعَلّلُ الباطَ نْ",
"بَدَأتْ رَوَائِحُهَا تَفُوحُ وَ تُسْطِلُ",
"نحنُ المَنادِلُ بَعْدَمَا يَنْثُرْنَنا",
"فيها مُخاطًا لِلزّبالةِ نُرْسَلُ",
"أَجَمِيلَتِي عفوًا فقلبي قاطنٌ",
"رَأْسِي وَ رَأسِي مِنْ رُؤُوسٍ أَعْقَلُ",
"أَرْمِيهِ مَنْ يَرْمِي مَرَاقِيَ نَخْوَتِي",
"وَ أُكَلّلُ الْيَافُوخَ مَنْ لا يَفْعَلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85155&r=&rc=14 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَسْتَفزِّي بالدّلالِ رُجولتِي <|vsep|> فعلى النّساءِ رُجولتِي تَتدلّلُ </|bsep|> <|bsep|> جبلٌ تُقبّلنِي السّماءُ و لا أرَى <|vsep|> لا رَوابِيَ أسفلِي تَتَقَلْقَلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أطارحُ هامتِي و كرامتِي <|vsep|> أرضًا و لا لِجميلةٍ أتذلّلُ </|bsep|> <|bsep|> نّ النّساءَ ذا مَلكْنَ قلوبَنا <|vsep|> صيّرْنَنا كَحقائبِ الْيَدِ تُحْمَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَفْتَحْنَنا ذْ ما أردنَ تَجمّلا <|vsep|> أيكونُ منْ غَيْرٍ الرّجالِ تَجَمّلُ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ الْمَرايَا و المَساحيقُ الّتي <|vsep|> تُعطِي الْوجوهَ نظارةً و تُعَدّلُ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ العُطورُ تُعَلّلُ الباطَ نْ <|vsep|> بَدَأتْ رَوَائِحُهَا تَفُوحُ وَ تُسْطِلُ </|bsep|> <|bsep|> نحنُ المَنادِلُ بَعْدَمَا يَنْثُرْنَنا <|vsep|> فيها مُخاطًا لِلزّبالةِ نُرْسَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَجَمِيلَتِي عفوًا فقلبي قاطنٌ <|vsep|> رَأْسِي وَ رَأسِي مِنْ رُؤُوسٍ أَعْقَلُ </|bsep|> </|psep|> |
المُعَلّقَةُ الثّامِنَة | 5الطويل
| [
"مُعَلَّقَتِي لَوْ شِئْتُ تَرْجَمْتُهَا لى",
"لُغَاتٍ عَدِيدَاتٍ ِذِ اسْتُصْغِرَتْ رَاسِي",
"لَنَا لُغَةٌ أَرْقَى وَ أَجْملُ حَيّةٌ",
"وَ لَكِنّنَا مَوْتَى وَ لَسْنَا بِأَرْمَاسِ",
"حَيَاتُكَ أَفْلَامٌ وَ أَدْوَارُكَ النّجْمُ",
"وَ أَفْعَالُكَ التّرْعِيبُ وَ الرّدْعُ لَا الزَّعْمُ",
"أَعَدُّوكَ صُعْلُوكًا خَطِيرًا وَ فَاتِكًا",
"وَ قَاطِعَ طُرْقٍ أَمْرُهُ النّهْبُ وَ الْغُنْمُ",
"وَ أَعْدَدُتَكَ الدِّلْهَامَ يَحْيَا مُقَارِعًا",
"وَ مَا الْخَصْمُ ِلاّ اللّاعَدَالَةُ وَ الظُّلْمُ",
"يَشُبُّ الْفَتَى وَ الْخَيْرُ يَمْلَأُ قَلْبَهُ",
"وَ يَقْلِبُهُ يَوْمٌ ِذَا انْعَدَمَ الرُّحْمُ",
"فَرُبَّ فَقِيرٍ أَطْعَمَتْهُ شَقَاوَةٌ",
"جَفَاءً وَ حِقْدًا لَيْسَ مِثْلَهُمَا طُعْمُ",
"وَ رُبَّ يَتِيمٍ عَذّبَتْهُ طُفُولَةٌ",
"تَرَعْرَعَ مَحْرُومًا يُكَفِّلُهُ الْيُتْمُ",
"وَ خَرَ أَحْيَاءٌ أَبُوهُ وَ أُمُّهُ",
"مِنَ الْقَسْوِ لَا أَبٌّ لَدَيْهِ وَ لَا أُمُّ",
"وَ رُبَّ قَسِيٍّ فِي الْحَقِيقَةِ رَائِمٍ",
"حَنَانًا فَقَطْ لَوْ يَعْقِلُ الْبُكْمُ وَ الصُّمُّ",
"أّ مُقْتَحِمَ الْأَهْوَالِ مُجْتَرِئَ الرَّدَى",
"أَ وِسْعُكَ أَفْعَالٌ تَضِيقُ بِهَا الْبُهْمُ",
"أَغِرْ كُرَّ لَكِنْ لَا تُرَوِّعْ مُسَالِمًا",
"وَ خُذْ حَقَّكَ الْمَسْلُوبَ لَمْ يُعْطَهُ الْكَزْمُ",
"عَلِمْنَاكَ هِلْقَامًا ضِنَاكًا هَجَنَّفًا",
"أَصَمَّ فُؤَادٍ أَمْرُكَ الْقَطْعُ وَ الْجَزْمُ",
"خَفِيفًا كَوَلّاسٍ أَرِيبًا مُحَاذِرًا",
"سَرِيعًا ِذَا أُدْرِكْتَ يُشْبِهُكَ الْكَشْمُ",
"لِمُخْتَلَفِ الْأَحْيَاءِ رِزْقٌ مُقَسَّمٌ",
"وَ رِزْقُكَ كَاللَّيْثِ الشَّجَاعَةُ وَ الْجِسْمُ",
"وَرِثْتَهُمَا عَنْ وَالِدٍ كَانَ قَسْمُهُ",
"ذِرَاعَيْهِ أَوْ جَدٍّ أَصَابِعُهُ الْقَسْمُ",
"كَرِيمَانِ مَا لَمْ يُظْلَمَا أَوْ يُحَقَّرَا",
"فَِنْ ظُلِمَا فَالْخَطْمُ لِلْمُعْتَدِي الْخَطْمُ",
"عَزِيزَانِ تَأْبَى أَنْ تَهُونَ نُفُوسُهُمْ",
"وَ عَنْ عِيشَةِ الْأَنْعَامِ أَلْبَابُهُمْ تَسْمُو",
"وَ شَهْمَانِ رُغْمَ الضِّيقِ مُتَّسِعَا الْقِرَى",
"فَأكْرِمْ بِأَقْوَامٍ شَهَامَتُهُمْ كَرْمُ",
"يُرَى بِعُيُونِ الْعُظْمِ مَنْ كَانَ غَانِيًا",
"وَ ِنْ يَكُ بَعْضُ الْمَالِ أَوْ كُلُّهُ حِرْمُ",
"وَ لَيْسَ يُرَى ِلَّا بِعَيْنَيْ حَقَارَةٍ",
"فَقِيرٌ وَ مَسْكِينٌ وَ ذَنْبُهُمَا الْعُدْمُ",
"تُحَقَّرُ قُرْعَانُ الْكِبَاشِ لِضَعْفِهَا",
"وَ يُخْشَى مِنَ الْقَرْنَاءِ نَطَّاحُهَا الضَّخْمُ",
"زَمَانُكَ هِرْدٌ هَيْرَعٌ وَ هَمَلَّعٌ",
"أَ يَلْقَاكَ خَصْمٌ قَلْبُهُ الزَّمَنُ الْفَدْمُ",
"ضَرَبْتَ رُؤُوسَ الظَّالِمِيَن فَمِنْهُمُ",
"نَطِيحٌ وَ مَوْقُوذٌ وَ مَا قَتَلَ الِْسْمُ",
"وَ كُنْتَ عَلَى الْجَلَّادِ سَوْطًا مُسَلَّطًا",
"وَ سَيْفًا عَلَى السَّيَّافِ ضَرْبَاتُهُ الْجَذْمُ",
"لَئِنْ ضَاعَ وَقْتٌ فِي غَيَاهِبِ سِجْنِهِمْ",
"فَكَمْ سُجِنَ الْأَحْرَارُ وَ الثُّوَّرُ الشُّمُّ",
"أَيَا صَالِحُ الّذوَّادُ قُمْ قُدْ وَ ذُدْ وَ سُدْ",
"فَفِي شَرْعِ أَهْلِ الْغَابِ لِلْقُوَّةِ الْحُكْمُ ",
"كَأَنّكَ ثَوْرٌ فِي النِّطَاحِ مُهّيَّجٌ",
"وَ أَرْقَطُ خَتَّالُ الْخُطَى وَثْبُهُ الْحَسْمُ",
"بِنَفْسِي أَ ِنْسٌ أَنْتَ أَمْ أَنْتَ مَارِدٌ",
"أَ عَظْمٌ وَ لَحْمٌ فِيِهمَا يَدْفَقُ الدَّمُّ",
"عِرَاكٌ وَ عُنْفٌ مُرْعِبٌ وَ ِثَارَةٌ",
"مُغَامَرَةٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ لَهَا حَجْمُ",
"فَأَبْطَالُ أَفْلَامِ الْخَيَالَاتِ فُقْتَهُمْ",
"بِوَاقِعِ أَفْعَالٍ أَقَاصِيصُهَا فِلْمُ",
"فَلَا الرَّجُلُ اللَّامُنْتَهِي لَكَ مُشْبِهٌ",
"وَ لَا الرَّجُلُ الْوَطْوَاطُ بَلْ وَحْدَكَ الطِّمُّ",
"وَ لَا الرَّجُلَانِ الْعَنْكَبُوتُ وَ رُوبُكَبْ",
"وَ مَا يَسْتَوِي الْمَوْجُودُ فِي الْأَصْلِ وَ الْوَهْمُ",
"وَ شِبْهَاكَ زُورُو أَوْ رُبِنْ هُودُ دَأْبُكُمْ",
"مُقَارَعَةُ الْأَوْغَادِ وَ الْجَوْرِ وَ الرَّمُّ",
"وَ ِنْ قُلْتُ أَنْتَ الشَّنْفَرَى وَ السُّلَيْكُ لَمْ",
"أُصِبْ لَيْسَ يَسْتَهْوِيكَ شِعْرٌ وَ لَا نَظْمُ",
"صَلَابَةُ جَأْشٍ طُولُ جَلْدٍ بَخٍ بَخٍ",
"فَتًى جَامِحٌ يَقْتَادُهُ الْعَزْمُ وَ الْحَزْمُ",
"أَرَى فِيكَ نَفْسِي فِي خِصَالٍ جَمِيلَةٍ",
"وَ يَخْصُصُنِي مِمَّا تَرَى الْعِلْمُ وَ الْحِلْمُ",
"وَ لَسْتَ مَلَاكًا يَا أُخَيَّ مُنَزَّهًا",
"وَ لَا مَلِكًا فِيكَ الثَّنَا وَ لِيَ الْغَثْمُ",
"فَفِيكَ صِفَاتٌ تُسْتَحَبُّ كَثِيرَةٌ",
"وَ قُبْحٌ تَغَشَّتْهُ رُجُولَتُكَ الْيَمُّ",
"ِذَا كُنْتَ قَدْ أَخْطَأْتَ فَالُله غَافِرٌ",
"وَ لَكِنْ عَلَيْكَ الْأَوْبُ وَ التَّوْبُ وَ النَّدْمُ",
"وَ كُلُّ امْرِئٍ مَهْمَا يُحَاذِرُ مُخْطِئٌ",
"عَدَا الرُّسْلِ فِي التَّبْلِيغِ حَابَاهُمُ الْعَصْمُ",
"لِدَوْلَتِنَا ذَاتِ المْنَادِحِ رُقْعَةٌ",
"تُضَاهِي دُوَيْلَاتٍ ِلَى الْبَعْضِ تَنْضَمُّ",
"وَ شَعْبٌ بِأَعْتَى عُنْفُوَانِهِ قِلَّةٌ",
"وَ لَكِنْ لِفُقْدِ الْوَعْيِ لَا أَرْضُ لَا قَوْمُ",
"يَسُودُ الْعِبَادُ الصَّالِحُونَ سِيَادَةً",
"ِذَا بِصُنُوفِ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ اهْتَمُّوا",
"فَكَمْ أُمَّةٍ بِالْعَقْلِ فِي الْجَدْبِ تَرْتَقِي",
"وَ كَمْ أُمَّةٍ فِي الْخِصْبِ مِنْ جَهْلِهَا تَهْمُو",
"بِقَلْبِ الجْشَاعَى يُصْبِحُ الْكَوْنُ ضَيِّقًا",
"وَ َيفْسُحُ عِنْدَ الْقُنَّعِ اللَّحْلَحُ الزَّحْمُ",
"وَ تُمْطِر فِي الْأَرْضِ الْعَدَالَةُ أَنْعُمًا",
"وَ َيعْلُو سَمَاهَا الْمَحْلُ مَا عَمَّهَا الضَّيْمُ",
"أَعَالِي الثَّرَى قَصْرٌ وَ مَا أَسْفَلَ الثَّرَى",
"عَلَى رُؤَسَاءِ الْقَوْمِ وَ الْجَوُّ وَ الْيَمُّ",
"فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي الْخَيْرُ وَ الرِّفْهُ يَا تُرَى",
"وَ كَيْفَ يَعُمُّ الِْلْفُ وَ الْأَمْنُ وَ السِّلْمُ",
"سِيَاسَاتُهُمْ مَفْرُوضَةٌ كَصَلَاتِنَا",
"قَبِلْنَا وَ لَمْ نَقْبِلْ بِهَا قَدَرٌ حَتْمُ",
"يَعُودُونَ فِي كُلِّ انْتِخَابٍ بِجِلْدَةٍ",
"كَمِثْلِ الْأَفَاعِي كُلَّمَا الصَّيْفُ يَحْتَمُّ",
"يَرُومُونَ مُلْكًا فَوْقَ مُلْكٍ لَدَيْهِمُ",
"فَأَفْضَلُ شَيْءٍ يَسْتَطِيعُونَهُ الرَّوْمُ",
"هُمُ النَّاهِئُونَ الْهَانِئُونَ هُنَا وَ مَا",
"لَنَا غَيْرُ أَجْسَادٍ يُمَزِّقُهَا السُّقْمُ",
"خِطَابَاُتُهُمْ فَوْقَ الْمَنَابِرِ أَنْجُمٌ",
"قُبَيْلَ النَّجَاحِ النَّوْرُ مِنْ بَعْدِهِ الظَّلْمُ",
"وُعُودُهُمُ الْحُبْلَى يَلَامِعُ خُلَّبٍّ",
"ظَوَاهِرُهَا غَيْثٌ بَوَاطِنُهَا عُقْمُ",
"مَتىَ صَدَقُوا يَوْماً فَمِنْ خَلْفِ صِدْقِهِمْ",
"مَغَانِمُ كُبْرَى دُونَهَا خُطَطٌ عُصْمُ",
"قَدِ اتَّخَذُوا الشَّعْبَ الْمُغَفَّلَ دَوْبَلًا",
"عَلَى ظَهْرِهِ الْأَحْلَاسُ فِي فَمِهِ اللُّجْمُ",
"قَضَى الدَّهْرُ أَقْنَانٌ بِوَطْنِي وَ سَادَةٌ",
"فَأَيَّامُنَا بُؤْسٌ وَ أَيَّامُهُمْ نُعْمُ",
"أَخٌ يَحْسَبُ الدُّنْيَا لَدَيْنَا جَمِيلَةً",
"عَلَى عَيْنِهِ كِنٌّ عَلَى قَلْبِهِ خَتْمُ",
"نَوَامِيسُنَا أَحْلَى النَّوَامِيسِ كُلِّهَا",
"وَ لكنْ عَلى الْقِرْطَاسِ مُعْظَمُهَا رَسْمُ",
"ِذَا سَرَقَ الْجَوْعَانُ يَا نَاسُ خُبْزَةً",
"سَيُسْجَنُ أَعْوَامًا لِأَنَّ الطَّوَى جُرْمُ",
"وَ يَنْهَبُ أَصْحَابُ الْقَرَارَاتِ كَيْفَمَا",
"يَشَاؤُونَ لاَ جُرْمٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا ِثْمُ",
"أُحَادِيَّةُ الرَّأْيِ الْمُهَيْمِنِ فَةٌ",
"مُصَابٌ بِهَا مَنْ كَانَ عُقْدَتَهُ الْعُظْمُ",
"فَِنْ سَاسَ أُمِّيٌّ بِلَادًا وَ جَاهِلٌ",
"تَخَصْخَصَتِ الْأَشْيَاءُ وَ النَّاسُ وَ الْبَهْمُ",
"ثَرَاءٌ وَ ِمْلَاقٌ وَ عِزٌّ وَ ذِلَّةٌ",
"مُلُوكٌ وَ شَعْبٌ عَيْشُهُ الْكَبْتُ وَ الْكَظْمُ",
"أَ نَقْتَاتُ مِنْ مُلْقَى الْكُنَاسَاتِ خُبْزَنَا",
"بِوَطْنٍ عَلَى التِّبْرَيْنِ سَلْحُهُ وَ النَّوْمُ",
"أَ نَحْلُمُ أَحْلَامًا بِدَائِيَّةً لَدَى",
"سِوَانَا حُقُوقٌ لَا يَجُوزُ بِهَا السَّوْمُ",
"هَلِ اللِّبْسُ وَ الْمَأْوَى هَلِ الْأَكْلُ وَ الرِّوَى",
"هَلِ الشُّغْلُ ِلَّا عِنْدَ أَقْوَامِنَا حُلْمُ",
"أُنَاسٌ بِأَوْطَانٍ كِرَامٌ أَعِزَّةٌ",
"كَأَنَّهُمُ الْأَفْرَاخُ تَحْضُنُهَا الرُّخْمُ",
"وَ نَحْنُ مِنَ الْمِيلَادِ حَتَّى وَفَاتِنَا",
"تَقَاذَفُنَا أَيْدٍ وَ يَبْصِقُنَا فَمُّ",
"جُبِلْنَا بَنِي الْعُرْبِ الرِّيَاسَةُ مَطْلَبٌ",
"سَبِيلُهُ ِمَّا الِْحْتِيَالُ أَوِ الدَّمُّ",
"رُؤُوسٌ غَزَاهَا الشَّيْبُ قَبْلَ احْتِلَامِهَا",
"وَ لَمْ تَمِزِ الْأَشْيَاءَ مَا الْحُسْنُ مَا الذَّأْمُ",
"مَسَاكِينُ أَوْلَى وَ الْمَسَاكِنُ بِالرِّشَى",
"كَأَنَّ بُيَيْتًا مِنْ مَوِيِهِمُ خُمُّ",
"نِسَاءٌ بَلَغْنَ الْيَأْسَ يَرْقُبْنَ فَارِسًا",
"وَ لكنْ خَصَى الْفَقْرُ الْفَوَارِسَ وَ الْغَمُّ",
"مَصَادِرَ دَخْلٍ صِرْنَ فَالْمَهْرُ صَفْقَةٌ",
"يُرَاعَى بِهَا لَا الْكَيْفُ أَصْلًا بَلِ الْكَمُّ",
"نِسَانَا رَخِيصَاتٌ وَ يَغْلَوْنَ قِيمَةً",
"فَقَطْ حِينَ يَدْنُو بَابَنَا خَاطِبٌ قُدْمُ",
"وَ أَمَّا الشُّيُوخُ الْعَجْزُ وَ السُّقْمُ هَدَّهُمْ",
"فَلَا عَظْمَ فِي الْأَجْسَادِ يَدْعَمُهُ عَظْمُ",
"عُتُلٌّ زَنِيمٌ أَرْذَلُ الْعُمْرِ عِنْدَنَا",
"رَحِيلًا ِلَهِي قَبْلَ أَنْ يَهْرَأَ اللَّحْمُ",
"فَلَا بَيْتُ مَالِ الْمُسْلِمِيَن هُنَا وَ لَا",
"مَكَاتِبُ كَالْأَعْلَاجِ نِيطَ بِهَا الدَّعْمُ",
"هَيَاكِلُنَا دَقَّتْ كَأَنَّ مُكَاكَهَا",
"قَدِ امْتُصَّ وَ اعْوَجَّتْ كمَا لوْ بِهَا عَثمُ",
"وَ أَوْجُهُنَا اسْوَدَّتْ بِهَا ابْيَضَّتِ اللِّحَى",
"ثَغَامٌ عَلَى أَرْضِينَ أَعْفَارُهَا سُخْمُ",
"فمَنْ لِانْعِدَامِ الْفِيتَمِينَاتِ لَمْ يَمُتْ",
"يَمُتْ مِنْ حَقَارَاتٍ يُمَارِسُهَا الصُّمُّ",
"وَ مَنْ لَمْ يَمُتْ مِنْ حَالَةٍ أَوْ هُمَا مَعًا",
"يَمُتْ مِنْ كُظُومِ الْغَيْظِ يَسْرِي كَمَا السُّمُّ",
"وَ لَوْ كَانَ فِي الْأَوْطَانِ عَدْلٌ وَ رَحْمَةٌ",
"لَمَا جَاعَ مِسْكِينٌ وَ مَا اغْتَمَّ مُغْتَمُّ",
"أَنَا لَمْ أُحِسَّ الْدَمِيَّة لَحْظَةً",
"فَهَلْ يَا تُرَى يَوْمًا أَحَسَّ بِهَا الْقَوْمُ",
"يُرِيدُونَ أَنْ نَحْيَا أَسَارَى بِطَالَةٍ",
"وَ نَصْمُدَ كَالصَّبَّارِ فِي قَفْرَةٍ يَنْمُو",
"وَ لَا نَتَشَكَّى أَوْ نَئِنَّ تَأَلُّمًا",
"وَ لَا تَتَفَشَّى الِْنْحِرَافَاتُ وَ الْجُرْمُ",
"وَ أَكْبَرُ جُرْمٍ أَنْ يُعَاقَبَ مُذْنِبٌ",
"وَ لَمْ تُقْطَعِ الْأَسْبَابُ وَ الْعِلَلُ الْأُمُّ",
"عُرُوبٌ تَرَى مِنَّا مَعَايِبَ غَيْرِنَا",
"عُيُونٌ وَ يَسْتَهْوِي لِسَانَاتِنَا الرَّجْمُ",
"نُعَسِّرُ مَيْسُورًا نُبَعِّدُ دَانِيًا",
"نُذَمِّمُ مَحْمُودًا وَ أَوْلَى لَنَا الذَّمُّ",
"نُؤَلِّهُ أَصْنَامًا وَ نَقْرِنُ بِاسْمِهِمْ",
"بِلَادًا هُمُ الْأَسْيَادُ وَ الْمَوْطِنُ الْفَخْمُ",
"وَ نَشْكُرُ شُكْرَ السَّائِلِينَ امْتِنَانَهُمْ",
"مَتَى تُمْطِرِ الْعَلْيَاءُ يُذْكَرْ لَهُمْ ِسْمُ",
"طَغَى الْجَهْلُ هَلْ يَوْمًا سَيُدْرِكُ قِيمَةً",
"تُسَمَّى ذِمَامَاتِ الْمُوَاطَنَةِ الْقَوْمُ",
"وَ لَا بَأْسَ ِذْ مَا نَفْقِدَنَّ عُقُولَنَا",
"عُرِفْنَا بِأَعْصَابٍ تُذَكَّى كَمَا الْفَحْمُ",
"خِفَافُ النُّهَى نَرْنُو ِلَى السُّمَّهَى رَنًا",
"وَ نَبْغِي صُعُودًا مِثْلَمَا يَصْعَدُ الْعُجْمُ",
"يَسِيحُونَ فِي مُسْتَقْبَلَاتٍ بِعِلْمِهِمْ",
"وَ نَقْبَعُ فِي النِّسْيَانِ ظِهْرِيُّنَا الْعِلْمُ",
"عَرَابِيدَ أَهْوَاءٍ عَبِيدَ ذَوَاتِنَا",
"تَجَذَّرُ فِينَا النَّرْجَسِيَّةُ وَ اللُّؤْمُ",
"وَ فِينَا ثَقَافَاتٌ هَجَائِنُ ِلْتَقَتْ",
"وَ لَمْ يَتَّلِدْ ِلَّا حَمَاقَاتُنَا الْعُقْمُ",
"أَقَاوِيلُهُمْ جَزْمٌ أَفَاعِيلُهُمْ بِنَا",
"أَقَاوِيلُنَا زَعْمٌ أَفَاعِيلُنَا هَدْمُ",
"أَنَا لَا أَسُبُّ الْأَهْلَ لكنْ أَلُومُهُمْ",
"فَرُبَّتَمَا يُحْيِي مَوَاتَهُمُ اللَّوْمُ",
"ِذَا مَا اسْتَقَامَتْ قَبْلَ مَوْتِي أُمُورُنَا",
"سَأُنْبِئُكُمْ بَيْتًا فَيَكْتَمِلَ الرَّقْمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85504&r=&rc=22 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُعَلَّقَتِي لَوْ شِئْتُ تَرْجَمْتُهَا لى <|vsep|> لُغَاتٍ عَدِيدَاتٍ ِذِ اسْتُصْغِرَتْ رَاسِي </|bsep|> <|bsep|> لَنَا لُغَةٌ أَرْقَى وَ أَجْملُ حَيّةٌ <|vsep|> وَ لَكِنّنَا مَوْتَى وَ لَسْنَا بِأَرْمَاسِ </|bsep|> <|bsep|> حَيَاتُكَ أَفْلَامٌ وَ أَدْوَارُكَ النّجْمُ <|vsep|> وَ أَفْعَالُكَ التّرْعِيبُ وَ الرّدْعُ لَا الزَّعْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَدُّوكَ صُعْلُوكًا خَطِيرًا وَ فَاتِكًا <|vsep|> وَ قَاطِعَ طُرْقٍ أَمْرُهُ النّهْبُ وَ الْغُنْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَعْدَدُتَكَ الدِّلْهَامَ يَحْيَا مُقَارِعًا <|vsep|> وَ مَا الْخَصْمُ ِلاّ اللّاعَدَالَةُ وَ الظُّلْمُ </|bsep|> <|bsep|> يَشُبُّ الْفَتَى وَ الْخَيْرُ يَمْلَأُ قَلْبَهُ <|vsep|> وَ يَقْلِبُهُ يَوْمٌ ِذَا انْعَدَمَ الرُّحْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ فَقِيرٍ أَطْعَمَتْهُ شَقَاوَةٌ <|vsep|> جَفَاءً وَ حِقْدًا لَيْسَ مِثْلَهُمَا طُعْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ رُبَّ يَتِيمٍ عَذّبَتْهُ طُفُولَةٌ <|vsep|> تَرَعْرَعَ مَحْرُومًا يُكَفِّلُهُ الْيُتْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ خَرَ أَحْيَاءٌ أَبُوهُ وَ أُمُّهُ <|vsep|> مِنَ الْقَسْوِ لَا أَبٌّ لَدَيْهِ وَ لَا أُمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَ رُبَّ قَسِيٍّ فِي الْحَقِيقَةِ رَائِمٍ <|vsep|> حَنَانًا فَقَطْ لَوْ يَعْقِلُ الْبُكْمُ وَ الصُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> أّ مُقْتَحِمَ الْأَهْوَالِ مُجْتَرِئَ الرَّدَى <|vsep|> أَ وِسْعُكَ أَفْعَالٌ تَضِيقُ بِهَا الْبُهْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَغِرْ كُرَّ لَكِنْ لَا تُرَوِّعْ مُسَالِمًا <|vsep|> وَ خُذْ حَقَّكَ الْمَسْلُوبَ لَمْ يُعْطَهُ الْكَزْمُ </|bsep|> <|bsep|> عَلِمْنَاكَ هِلْقَامًا ضِنَاكًا هَجَنَّفًا <|vsep|> أَصَمَّ فُؤَادٍ أَمْرُكَ الْقَطْعُ وَ الْجَزْمُ </|bsep|> <|bsep|> خَفِيفًا كَوَلّاسٍ أَرِيبًا مُحَاذِرًا <|vsep|> سَرِيعًا ِذَا أُدْرِكْتَ يُشْبِهُكَ الْكَشْمُ </|bsep|> <|bsep|> لِمُخْتَلَفِ الْأَحْيَاءِ رِزْقٌ مُقَسَّمٌ <|vsep|> وَ رِزْقُكَ كَاللَّيْثِ الشَّجَاعَةُ وَ الْجِسْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِثْتَهُمَا عَنْ وَالِدٍ كَانَ قَسْمُهُ <|vsep|> ذِرَاعَيْهِ أَوْ جَدٍّ أَصَابِعُهُ الْقَسْمُ </|bsep|> <|bsep|> كَرِيمَانِ مَا لَمْ يُظْلَمَا أَوْ يُحَقَّرَا <|vsep|> فَِنْ ظُلِمَا فَالْخَطْمُ لِلْمُعْتَدِي الْخَطْمُ </|bsep|> <|bsep|> عَزِيزَانِ تَأْبَى أَنْ تَهُونَ نُفُوسُهُمْ <|vsep|> وَ عَنْ عِيشَةِ الْأَنْعَامِ أَلْبَابُهُمْ تَسْمُو </|bsep|> <|bsep|> وَ شَهْمَانِ رُغْمَ الضِّيقِ مُتَّسِعَا الْقِرَى <|vsep|> فَأكْرِمْ بِأَقْوَامٍ شَهَامَتُهُمْ كَرْمُ </|bsep|> <|bsep|> يُرَى بِعُيُونِ الْعُظْمِ مَنْ كَانَ غَانِيًا <|vsep|> وَ ِنْ يَكُ بَعْضُ الْمَالِ أَوْ كُلُّهُ حِرْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَيْسَ يُرَى ِلَّا بِعَيْنَيْ حَقَارَةٍ <|vsep|> فَقِيرٌ وَ مَسْكِينٌ وَ ذَنْبُهُمَا الْعُدْمُ </|bsep|> <|bsep|> تُحَقَّرُ قُرْعَانُ الْكِبَاشِ لِضَعْفِهَا <|vsep|> وَ يُخْشَى مِنَ الْقَرْنَاءِ نَطَّاحُهَا الضَّخْمُ </|bsep|> <|bsep|> زَمَانُكَ هِرْدٌ هَيْرَعٌ وَ هَمَلَّعٌ <|vsep|> أَ يَلْقَاكَ خَصْمٌ قَلْبُهُ الزَّمَنُ الْفَدْمُ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَبْتَ رُؤُوسَ الظَّالِمِيَن فَمِنْهُمُ <|vsep|> نَطِيحٌ وَ مَوْقُوذٌ وَ مَا قَتَلَ الِْسْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كُنْتَ عَلَى الْجَلَّادِ سَوْطًا مُسَلَّطًا <|vsep|> وَ سَيْفًا عَلَى السَّيَّافِ ضَرْبَاتُهُ الْجَذْمُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ ضَاعَ وَقْتٌ فِي غَيَاهِبِ سِجْنِهِمْ <|vsep|> فَكَمْ سُجِنَ الْأَحْرَارُ وَ الثُّوَّرُ الشُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> أَيَا صَالِحُ الّذوَّادُ قُمْ قُدْ وَ ذُدْ وَ سُدْ <|vsep|> فَفِي شَرْعِ أَهْلِ الْغَابِ لِلْقُوَّةِ الْحُكْمُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّكَ ثَوْرٌ فِي النِّطَاحِ مُهّيَّجٌ <|vsep|> وَ أَرْقَطُ خَتَّالُ الْخُطَى وَثْبُهُ الْحَسْمُ </|bsep|> <|bsep|> بِنَفْسِي أَ ِنْسٌ أَنْتَ أَمْ أَنْتَ مَارِدٌ <|vsep|> أَ عَظْمٌ وَ لَحْمٌ فِيِهمَا يَدْفَقُ الدَّمُّ </|bsep|> <|bsep|> عِرَاكٌ وَ عُنْفٌ مُرْعِبٌ وَ ِثَارَةٌ <|vsep|> مُغَامَرَةٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ لَهَا حَجْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبْطَالُ أَفْلَامِ الْخَيَالَاتِ فُقْتَهُمْ <|vsep|> بِوَاقِعِ أَفْعَالٍ أَقَاصِيصُهَا فِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَا الرَّجُلُ اللَّامُنْتَهِي لَكَ مُشْبِهٌ <|vsep|> وَ لَا الرَّجُلُ الْوَطْوَاطُ بَلْ وَحْدَكَ الطِّمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَا الرَّجُلَانِ الْعَنْكَبُوتُ وَ رُوبُكَبْ <|vsep|> وَ مَا يَسْتَوِي الْمَوْجُودُ فِي الْأَصْلِ وَ الْوَهْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ شِبْهَاكَ زُورُو أَوْ رُبِنْ هُودُ دَأْبُكُمْ <|vsep|> مُقَارَعَةُ الْأَوْغَادِ وَ الْجَوْرِ وَ الرَّمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنْ قُلْتُ أَنْتَ الشَّنْفَرَى وَ السُّلَيْكُ لَمْ <|vsep|> أُصِبْ لَيْسَ يَسْتَهْوِيكَ شِعْرٌ وَ لَا نَظْمُ </|bsep|> <|bsep|> صَلَابَةُ جَأْشٍ طُولُ جَلْدٍ بَخٍ بَخٍ <|vsep|> فَتًى جَامِحٌ يَقْتَادُهُ الْعَزْمُ وَ الْحَزْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى فِيكَ نَفْسِي فِي خِصَالٍ جَمِيلَةٍ <|vsep|> وَ يَخْصُصُنِي مِمَّا تَرَى الْعِلْمُ وَ الْحِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَسْتَ مَلَاكًا يَا أُخَيَّ مُنَزَّهًا <|vsep|> وَ لَا مَلِكًا فِيكَ الثَّنَا وَ لِيَ الْغَثْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَفِيكَ صِفَاتٌ تُسْتَحَبُّ كَثِيرَةٌ <|vsep|> وَ قُبْحٌ تَغَشَّتْهُ رُجُولَتُكَ الْيَمُّ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا كُنْتَ قَدْ أَخْطَأْتَ فَالُله غَافِرٌ <|vsep|> وَ لَكِنْ عَلَيْكَ الْأَوْبُ وَ التَّوْبُ وَ النَّدْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ كُلُّ امْرِئٍ مَهْمَا يُحَاذِرُ مُخْطِئٌ <|vsep|> عَدَا الرُّسْلِ فِي التَّبْلِيغِ حَابَاهُمُ الْعَصْمُ </|bsep|> <|bsep|> لِدَوْلَتِنَا ذَاتِ المْنَادِحِ رُقْعَةٌ <|vsep|> تُضَاهِي دُوَيْلَاتٍ ِلَى الْبَعْضِ تَنْضَمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَ شَعْبٌ بِأَعْتَى عُنْفُوَانِهِ قِلَّةٌ <|vsep|> وَ لَكِنْ لِفُقْدِ الْوَعْيِ لَا أَرْضُ لَا قَوْمُ </|bsep|> <|bsep|> يَسُودُ الْعِبَادُ الصَّالِحُونَ سِيَادَةً <|vsep|> ِذَا بِصُنُوفِ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ اهْتَمُّوا </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ أُمَّةٍ بِالْعَقْلِ فِي الْجَدْبِ تَرْتَقِي <|vsep|> وَ كَمْ أُمَّةٍ فِي الْخِصْبِ مِنْ جَهْلِهَا تَهْمُو </|bsep|> <|bsep|> بِقَلْبِ الجْشَاعَى يُصْبِحُ الْكَوْنُ ضَيِّقًا <|vsep|> وَ َيفْسُحُ عِنْدَ الْقُنَّعِ اللَّحْلَحُ الزَّحْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ تُمْطِر فِي الْأَرْضِ الْعَدَالَةُ أَنْعُمًا <|vsep|> وَ َيعْلُو سَمَاهَا الْمَحْلُ مَا عَمَّهَا الضَّيْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَالِي الثَّرَى قَصْرٌ وَ مَا أَسْفَلَ الثَّرَى <|vsep|> عَلَى رُؤَسَاءِ الْقَوْمِ وَ الْجَوُّ وَ الْيَمُّ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي الْخَيْرُ وَ الرِّفْهُ يَا تُرَى <|vsep|> وَ كَيْفَ يَعُمُّ الِْلْفُ وَ الْأَمْنُ وَ السِّلْمُ </|bsep|> <|bsep|> سِيَاسَاتُهُمْ مَفْرُوضَةٌ كَصَلَاتِنَا <|vsep|> قَبِلْنَا وَ لَمْ نَقْبِلْ بِهَا قَدَرٌ حَتْمُ </|bsep|> <|bsep|> يَعُودُونَ فِي كُلِّ انْتِخَابٍ بِجِلْدَةٍ <|vsep|> كَمِثْلِ الْأَفَاعِي كُلَّمَا الصَّيْفُ يَحْتَمُّ </|bsep|> <|bsep|> يَرُومُونَ مُلْكًا فَوْقَ مُلْكٍ لَدَيْهِمُ <|vsep|> فَأَفْضَلُ شَيْءٍ يَسْتَطِيعُونَهُ الرَّوْمُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ النَّاهِئُونَ الْهَانِئُونَ هُنَا وَ مَا <|vsep|> لَنَا غَيْرُ أَجْسَادٍ يُمَزِّقُهَا السُّقْمُ </|bsep|> <|bsep|> خِطَابَاُتُهُمْ فَوْقَ الْمَنَابِرِ أَنْجُمٌ <|vsep|> قُبَيْلَ النَّجَاحِ النَّوْرُ مِنْ بَعْدِهِ الظَّلْمُ </|bsep|> <|bsep|> وُعُودُهُمُ الْحُبْلَى يَلَامِعُ خُلَّبٍّ <|vsep|> ظَوَاهِرُهَا غَيْثٌ بَوَاطِنُهَا عُقْمُ </|bsep|> <|bsep|> مَتىَ صَدَقُوا يَوْماً فَمِنْ خَلْفِ صِدْقِهِمْ <|vsep|> مَغَانِمُ كُبْرَى دُونَهَا خُطَطٌ عُصْمُ </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اتَّخَذُوا الشَّعْبَ الْمُغَفَّلَ دَوْبَلًا <|vsep|> عَلَى ظَهْرِهِ الْأَحْلَاسُ فِي فَمِهِ اللُّجْمُ </|bsep|> <|bsep|> قَضَى الدَّهْرُ أَقْنَانٌ بِوَطْنِي وَ سَادَةٌ <|vsep|> فَأَيَّامُنَا بُؤْسٌ وَ أَيَّامُهُمْ نُعْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَخٌ يَحْسَبُ الدُّنْيَا لَدَيْنَا جَمِيلَةً <|vsep|> عَلَى عَيْنِهِ كِنٌّ عَلَى قَلْبِهِ خَتْمُ </|bsep|> <|bsep|> نَوَامِيسُنَا أَحْلَى النَّوَامِيسِ كُلِّهَا <|vsep|> وَ لكنْ عَلى الْقِرْطَاسِ مُعْظَمُهَا رَسْمُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا سَرَقَ الْجَوْعَانُ يَا نَاسُ خُبْزَةً <|vsep|> سَيُسْجَنُ أَعْوَامًا لِأَنَّ الطَّوَى جُرْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَنْهَبُ أَصْحَابُ الْقَرَارَاتِ كَيْفَمَا <|vsep|> يَشَاؤُونَ لاَ جُرْمٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا ِثْمُ </|bsep|> <|bsep|> أُحَادِيَّةُ الرَّأْيِ الْمُهَيْمِنِ فَةٌ <|vsep|> مُصَابٌ بِهَا مَنْ كَانَ عُقْدَتَهُ الْعُظْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ سَاسَ أُمِّيٌّ بِلَادًا وَ جَاهِلٌ <|vsep|> تَخَصْخَصَتِ الْأَشْيَاءُ وَ النَّاسُ وَ الْبَهْمُ </|bsep|> <|bsep|> ثَرَاءٌ وَ ِمْلَاقٌ وَ عِزٌّ وَ ذِلَّةٌ <|vsep|> مُلُوكٌ وَ شَعْبٌ عَيْشُهُ الْكَبْتُ وَ الْكَظْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَ نَقْتَاتُ مِنْ مُلْقَى الْكُنَاسَاتِ خُبْزَنَا <|vsep|> بِوَطْنٍ عَلَى التِّبْرَيْنِ سَلْحُهُ وَ النَّوْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَ نَحْلُمُ أَحْلَامًا بِدَائِيَّةً لَدَى <|vsep|> سِوَانَا حُقُوقٌ لَا يَجُوزُ بِهَا السَّوْمُ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ اللِّبْسُ وَ الْمَأْوَى هَلِ الْأَكْلُ وَ الرِّوَى <|vsep|> هَلِ الشُّغْلُ ِلَّا عِنْدَ أَقْوَامِنَا حُلْمُ </|bsep|> <|bsep|> أُنَاسٌ بِأَوْطَانٍ كِرَامٌ أَعِزَّةٌ <|vsep|> كَأَنَّهُمُ الْأَفْرَاخُ تَحْضُنُهَا الرُّخْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ نَحْنُ مِنَ الْمِيلَادِ حَتَّى وَفَاتِنَا <|vsep|> تَقَاذَفُنَا أَيْدٍ وَ يَبْصِقُنَا فَمُّ </|bsep|> <|bsep|> جُبِلْنَا بَنِي الْعُرْبِ الرِّيَاسَةُ مَطْلَبٌ <|vsep|> سَبِيلُهُ ِمَّا الِْحْتِيَالُ أَوِ الدَّمُّ </|bsep|> <|bsep|> رُؤُوسٌ غَزَاهَا الشَّيْبُ قَبْلَ احْتِلَامِهَا <|vsep|> وَ لَمْ تَمِزِ الْأَشْيَاءَ مَا الْحُسْنُ مَا الذَّأْمُ </|bsep|> <|bsep|> مَسَاكِينُ أَوْلَى وَ الْمَسَاكِنُ بِالرِّشَى <|vsep|> كَأَنَّ بُيَيْتًا مِنْ مَوِيِهِمُ خُمُّ </|bsep|> <|bsep|> نِسَاءٌ بَلَغْنَ الْيَأْسَ يَرْقُبْنَ فَارِسًا <|vsep|> وَ لكنْ خَصَى الْفَقْرُ الْفَوَارِسَ وَ الْغَمُّ </|bsep|> <|bsep|> مَصَادِرَ دَخْلٍ صِرْنَ فَالْمَهْرُ صَفْقَةٌ <|vsep|> يُرَاعَى بِهَا لَا الْكَيْفُ أَصْلًا بَلِ الْكَمُّ </|bsep|> <|bsep|> نِسَانَا رَخِيصَاتٌ وَ يَغْلَوْنَ قِيمَةً <|vsep|> فَقَطْ حِينَ يَدْنُو بَابَنَا خَاطِبٌ قُدْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَمَّا الشُّيُوخُ الْعَجْزُ وَ السُّقْمُ هَدَّهُمْ <|vsep|> فَلَا عَظْمَ فِي الْأَجْسَادِ يَدْعَمُهُ عَظْمُ </|bsep|> <|bsep|> عُتُلٌّ زَنِيمٌ أَرْذَلُ الْعُمْرِ عِنْدَنَا <|vsep|> رَحِيلًا ِلَهِي قَبْلَ أَنْ يَهْرَأَ اللَّحْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَا بَيْتُ مَالِ الْمُسْلِمِيَن هُنَا وَ لَا <|vsep|> مَكَاتِبُ كَالْأَعْلَاجِ نِيطَ بِهَا الدَّعْمُ </|bsep|> <|bsep|> هَيَاكِلُنَا دَقَّتْ كَأَنَّ مُكَاكَهَا <|vsep|> قَدِ امْتُصَّ وَ اعْوَجَّتْ كمَا لوْ بِهَا عَثمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَوْجُهُنَا اسْوَدَّتْ بِهَا ابْيَضَّتِ اللِّحَى <|vsep|> ثَغَامٌ عَلَى أَرْضِينَ أَعْفَارُهَا سُخْمُ </|bsep|> <|bsep|> فمَنْ لِانْعِدَامِ الْفِيتَمِينَاتِ لَمْ يَمُتْ <|vsep|> يَمُتْ مِنْ حَقَارَاتٍ يُمَارِسُهَا الصُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَ مَنْ لَمْ يَمُتْ مِنْ حَالَةٍ أَوْ هُمَا مَعًا <|vsep|> يَمُتْ مِنْ كُظُومِ الْغَيْظِ يَسْرِي كَمَا السُّمُّ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَوْ كَانَ فِي الْأَوْطَانِ عَدْلٌ وَ رَحْمَةٌ <|vsep|> لَمَا جَاعَ مِسْكِينٌ وَ مَا اغْتَمَّ مُغْتَمُّ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَمْ أُحِسَّ الْدَمِيَّة لَحْظَةً <|vsep|> فَهَلْ يَا تُرَى يَوْمًا أَحَسَّ بِهَا الْقَوْمُ </|bsep|> <|bsep|> يُرِيدُونَ أَنْ نَحْيَا أَسَارَى بِطَالَةٍ <|vsep|> وَ نَصْمُدَ كَالصَّبَّارِ فِي قَفْرَةٍ يَنْمُو </|bsep|> <|bsep|> وَ لَا نَتَشَكَّى أَوْ نَئِنَّ تَأَلُّمًا <|vsep|> وَ لَا تَتَفَشَّى الِْنْحِرَافَاتُ وَ الْجُرْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَكْبَرُ جُرْمٍ أَنْ يُعَاقَبَ مُذْنِبٌ <|vsep|> وَ لَمْ تُقْطَعِ الْأَسْبَابُ وَ الْعِلَلُ الْأُمُّ </|bsep|> <|bsep|> عُرُوبٌ تَرَى مِنَّا مَعَايِبَ غَيْرِنَا <|vsep|> عُيُونٌ وَ يَسْتَهْوِي لِسَانَاتِنَا الرَّجْمُ </|bsep|> <|bsep|> نُعَسِّرُ مَيْسُورًا نُبَعِّدُ دَانِيًا <|vsep|> نُذَمِّمُ مَحْمُودًا وَ أَوْلَى لَنَا الذَّمُّ </|bsep|> <|bsep|> نُؤَلِّهُ أَصْنَامًا وَ نَقْرِنُ بِاسْمِهِمْ <|vsep|> بِلَادًا هُمُ الْأَسْيَادُ وَ الْمَوْطِنُ الْفَخْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ نَشْكُرُ شُكْرَ السَّائِلِينَ امْتِنَانَهُمْ <|vsep|> مَتَى تُمْطِرِ الْعَلْيَاءُ يُذْكَرْ لَهُمْ ِسْمُ </|bsep|> <|bsep|> طَغَى الْجَهْلُ هَلْ يَوْمًا سَيُدْرِكُ قِيمَةً <|vsep|> تُسَمَّى ذِمَامَاتِ الْمُوَاطَنَةِ الْقَوْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَا بَأْسَ ِذْ مَا نَفْقِدَنَّ عُقُولَنَا <|vsep|> عُرِفْنَا بِأَعْصَابٍ تُذَكَّى كَمَا الْفَحْمُ </|bsep|> <|bsep|> خِفَافُ النُّهَى نَرْنُو ِلَى السُّمَّهَى رَنًا <|vsep|> وَ نَبْغِي صُعُودًا مِثْلَمَا يَصْعَدُ الْعُجْمُ </|bsep|> <|bsep|> يَسِيحُونَ فِي مُسْتَقْبَلَاتٍ بِعِلْمِهِمْ <|vsep|> وَ نَقْبَعُ فِي النِّسْيَانِ ظِهْرِيُّنَا الْعِلْمُ </|bsep|> <|bsep|> عَرَابِيدَ أَهْوَاءٍ عَبِيدَ ذَوَاتِنَا <|vsep|> تَجَذَّرُ فِينَا النَّرْجَسِيَّةُ وَ اللُّؤْمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ فِينَا ثَقَافَاتٌ هَجَائِنُ ِلْتَقَتْ <|vsep|> وَ لَمْ يَتَّلِدْ ِلَّا حَمَاقَاتُنَا الْعُقْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَاوِيلُهُمْ جَزْمٌ أَفَاعِيلُهُمْ بِنَا <|vsep|> أَقَاوِيلُنَا زَعْمٌ أَفَاعِيلُنَا هَدْمُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لَا أَسُبُّ الْأَهْلَ لكنْ أَلُومُهُمْ <|vsep|> فَرُبَّتَمَا يُحْيِي مَوَاتَهُمُ اللَّوْمُ </|bsep|> </|psep|> |
هَدِيَّتِي في الْعِيدِ | 3الرمل
| [
"أيُّها الأزرقُ",
"قدْ جئتُكَ بالرُّوحِ الشَّريدِ",
"مِنْ أعالِي ذلكَ الرَّبْعِ الْبَعيدِ",
"مُبحرًا في قاربِ الرَّمْلِ الْعَتيدِ",
"أَتحَدَّى كلَّ جبَّارٍ عَنيدِ",
"جئتُ مِنْ خلفِي الْعَوادِي",
"بِحرابٍ و سيوفٍ و وَعيدِ",
"أقمعُ اللامَ في قلبِ جَليدِ",
"هائمًا في ظلمةِ الدَّربِ المَديدِ",
"هاربًا في موطنِي",
"مِنْ موطنِي مثلَ الطَّريدِ",
"تعترينِي فزعةُ الموتِ الأكيدِ",
"بينَ حينٍ ماتَ و الحينِ الجديدِ",
"جئتُ يا أزرقُ لا أتلُو نشيدِي",
"بلْ أناجيكَ بحرفٍ منْ قصيدِي",
"يا عظيمًا",
"ضُمَّنِي للعمقِ في موجٍ نضيدِ",
"اِحْمنِي كالسَّمكِ الْوَاهنِ",
"مِنْ هولٍ شديدِ",
"أنتَ أجدى من قلوبٍ في المَحِيدِ",
"مَا لهَا",
"غيرُ وأدِي في الصَّعيدِ",
"جئتُك اليومَ و كانَ اليومَ عيدِي",
"حاملًا جيدِي",
"مُعَنًّا بالحَديدِ",
"قيَّدونِي",
"قلَّدونِي الْغُلَّ في عامِي السَّعيدِ",
"كبَّلونِي",
"صَفَّقوا لِي ثمَّ قالُوا",
"ألفُ مبروكٍ على العقدِ الفريدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85510&r=&rc=28 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّها الأزرقُ <|vsep|> قدْ جئتُكَ بالرُّوحِ الشَّريدِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أعالِي ذلكَ الرَّبْعِ الْبَعيدِ <|vsep|> مُبحرًا في قاربِ الرَّمْلِ الْعَتيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَتحَدَّى كلَّ جبَّارٍ عَنيدِ <|vsep|> جئتُ مِنْ خلفِي الْعَوادِي </|bsep|> <|bsep|> بِحرابٍ و سيوفٍ و وَعيدِ <|vsep|> أقمعُ اللامَ في قلبِ جَليدِ </|bsep|> <|bsep|> هائمًا في ظلمةِ الدَّربِ المَديدِ <|vsep|> هاربًا في موطنِي </|bsep|> <|bsep|> مِنْ موطنِي مثلَ الطَّريدِ <|vsep|> تعترينِي فزعةُ الموتِ الأكيدِ </|bsep|> <|bsep|> بينَ حينٍ ماتَ و الحينِ الجديدِ <|vsep|> جئتُ يا أزرقُ لا أتلُو نشيدِي </|bsep|> <|bsep|> بلْ أناجيكَ بحرفٍ منْ قصيدِي <|vsep|> يا عظيمًا </|bsep|> <|bsep|> ضُمَّنِي للعمقِ في موجٍ نضيدِ <|vsep|> اِحْمنِي كالسَّمكِ الْوَاهنِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ هولٍ شديدِ <|vsep|> أنتَ أجدى من قلوبٍ في المَحِيدِ </|bsep|> <|bsep|> مَا لهَا <|vsep|> غيرُ وأدِي في الصَّعيدِ </|bsep|> <|bsep|> جئتُك اليومَ و كانَ اليومَ عيدِي <|vsep|> حاملًا جيدِي </|bsep|> <|bsep|> مُعَنًّا بالحَديدِ <|vsep|> قيَّدونِي </|bsep|> <|bsep|> قلَّدونِي الْغُلَّ في عامِي السَّعيدِ <|vsep|> كبَّلونِي </|bsep|> </|psep|> |
فِرَار | 16الوافر
| [
"أفِرُّ بِجِلْدَتِي مثلَ الْحِمَارِ",
"يَفِرُّ مِنَ الْمُعَانَاةِ الطّوِيلَهْ",
"فألْقَى مَنْ يَزِيدُ عَلَيَّ هَمًّا",
"و يُرْهِقُنِي بِأحْمَالٍ ثَقِيلَهْ",
"يَمُصُّ دَمِي طَوَالَ الْيَوْمِ مَصًّا",
"و يَصْرِفُ لِي مُكَافَأةً هَزِيلَهْ",
"يُحَدِّثُ سَامِعِيهِ عَنِ الْمَبَادِي",
"عَنِ الْأَخْلَاقِ وَ الْقِيَمِ النَّبِيلَهْ",
"تَظُنُّهُ وَاعِظًا حَسَنَ النَّوَايَا",
"وَ أمْرُهُ غَارِقٌ وَسَطَ الرَّذِيلَهْ",
"كَذَا حَالُ اللِّئَامِ بِأَيِّ أرْضٍ",
"كَأنَّهُمُ طَحَالِبُ في خَضِيلَهْ",
"كِرَامُ النّاسِ في الدُّنْيَا رِجَالٌ",
"تُعَلِّيهِمْ فِعَالُهُمُ الْجَمِيلَهْ",
"وَ شِيمَةُ كُلِّ ذِي كَرَمٍ تَرَاهُ",
"يُعِزُّ أَذِلّةً عَدِمُوا الْوَسِيلَهْ",
"وَ يُتْمِمُ عَنْ رِضًى حَقًّا عَلَيْهِ",
"وَ تِلْكُمُ أَعْظَمُ الرُّتَبِ الْجَلِيلَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85171&r=&rc=0 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفِرُّ بِجِلْدَتِي مثلَ الْحِمَارِ <|vsep|> يَفِرُّ مِنَ الْمُعَانَاةِ الطّوِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> فألْقَى مَنْ يَزِيدُ عَلَيَّ هَمًّا <|vsep|> و يُرْهِقُنِي بِأحْمَالٍ ثَقِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَمُصُّ دَمِي طَوَالَ الْيَوْمِ مَصًّا <|vsep|> و يَصْرِفُ لِي مُكَافَأةً هَزِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> يُحَدِّثُ سَامِعِيهِ عَنِ الْمَبَادِي <|vsep|> عَنِ الْأَخْلَاقِ وَ الْقِيَمِ النَّبِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَظُنُّهُ وَاعِظًا حَسَنَ النَّوَايَا <|vsep|> وَ أمْرُهُ غَارِقٌ وَسَطَ الرَّذِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَذَا حَالُ اللِّئَامِ بِأَيِّ أرْضٍ <|vsep|> كَأنَّهُمُ طَحَالِبُ في خَضِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> كِرَامُ النّاسِ في الدُّنْيَا رِجَالٌ <|vsep|> تُعَلِّيهِمْ فِعَالُهُمُ الْجَمِيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَ شِيمَةُ كُلِّ ذِي كَرَمٍ تَرَاهُ <|vsep|> يُعِزُّ أَذِلّةً عَدِمُوا الْوَسِيلَهْ </|bsep|> </|psep|> |
عَفَا اللهُ عَنْ أُولِي اللّحَى | 5الطويل
| [
"عَفَا اللهُ عَنْ أُولِي اللِّحَى فِي بِلَادِنَا",
"يَغُشُّونَنَا فِي الدِّينِ بِالشَّعْرِ وَ الْمِسْكِ",
"وَ لَوْ أَنَّ تَقْوَى الْمَرْءِ قَدْرَهُمَا ِذَنْ",
"أَطَلْنَا شُعُورًا وَ امْتَنَعْنَا عَنِ النَّسْكِ",
"وَ لَكِنَّ دِينَ اللهِ قَوْلٌ مُطَابِقٌ",
"لِفِعْلٍ وَ عُقْبَى الْمَرْءِ فِي التَّرْكِ وَ الْمَسْكِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85655&r=&rc=44 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَفَا اللهُ عَنْ أُولِي اللِّحَى فِي بِلَادِنَا <|vsep|> يَغُشُّونَنَا فِي الدِّينِ بِالشَّعْرِ وَ الْمِسْكِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لَوْ أَنَّ تَقْوَى الْمَرْءِ قَدْرَهُمَا ِذَنْ <|vsep|> أَطَلْنَا شُعُورًا وَ امْتَنَعْنَا عَنِ النَّسْكِ </|bsep|> </|psep|> |
وَطَنٌ فِي الصَّدْرِ مَوْؤُدٌ! | 1الخفيف
| [
"وَطَنِيٌّ حَتَّى النُّخَاعِ وَ لَكِنْ",
"خَنَقُوا فِي صُدُورِنَا الْوَطَنِيَّهْ",
"جَرَّبُوا فِينَا كُلَّ خُلَّبِ حُكْمٍ",
"صَعَقَتْنَا رُعُودُهُ الْأَعْجَمِيَّهْ",
"مَرَّةً بِاسْمِ الْمَرْكِسِيَّةِ نُخْصَى",
"وَ مِرَارًا بِاسْمِ الدِّمُقْرَاطِيَّهْ",
"حَلَبُونَا وَ اسْتَنْزَفُونَا عُقُودًا",
"كَشِياهٍ لَعَائِلَاتٍ غَنِيَّهْ",
"لَاقَوَانِينُ الْأَرْضِ تَحْكُمُنَا لَا",
"شِرْعَةُ اللهِ كَانَتِ الْمَرْجَعِيَّهْ",
"مِنْ ذِئَابٍ لَئِيمَةٍ لِذِئَابٍ",
"بَلَدِي مَوْرُوثٌ مَعَ الْبَشَرِيَّهْ",
"فَاعْذُرُونِي يَا سَادَتِي أَيُّ ذَنْبٍ",
"لِذِئَابٍ زِدْنَا لَدَيْهَا الشَّهِيَّهْ",
"وَ اعْذُرُونِي فِي أَرْضِنَا مِنْ مُحِيطٍ",
"لِخَلِيجٍ لَا تَسْألُوا مَا الْقَضِيَّهْ",
"قَدْ تَخِذْنَا ثَقَافَةَ الْغَيْرِ لِبْسًا",
"وَ نَسِينَا قُمْصَانَنَا الْعَرَبِيَّهْ",
"نَنْطِقُ الضَّادَ وَ الْفِعَالُ مَزِيجٌ",
"أَسْمَرُ الْجِلْدِ أَزْرَقُ الْحَدَقِيَّهْ",
"يَا تُرَى مِنْ أَيْنَ النَّجَاحُ سَيَأتِي",
"لَا لِفِهْرٍ نُدْعَى وَ لَا لِ مَرِيَّهْ",
"وَ اعْذُروُنِي عُذْرًا أَخِيرًا لَدَيْنَا",
"لَيْسَ غَيْرَ الشُّعُوبِ شَرُّ الْبَلِيَّهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85170&r=&rc=3 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَطَنِيٌّ حَتَّى النُّخَاعِ وَ لَكِنْ <|vsep|> خَنَقُوا فِي صُدُورِنَا الْوَطَنِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّبُوا فِينَا كُلَّ خُلَّبِ حُكْمٍ <|vsep|> صَعَقَتْنَا رُعُودُهُ الْأَعْجَمِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> مَرَّةً بِاسْمِ الْمَرْكِسِيَّةِ نُخْصَى <|vsep|> وَ مِرَارًا بِاسْمِ الدِّمُقْرَاطِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> حَلَبُونَا وَ اسْتَنْزَفُونَا عُقُودًا <|vsep|> كَشِياهٍ لَعَائِلَاتٍ غَنِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لَاقَوَانِينُ الْأَرْضِ تَحْكُمُنَا لَا <|vsep|> شِرْعَةُ اللهِ كَانَتِ الْمَرْجَعِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ ذِئَابٍ لَئِيمَةٍ لِذِئَابٍ <|vsep|> بَلَدِي مَوْرُوثٌ مَعَ الْبَشَرِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> فَاعْذُرُونِي يَا سَادَتِي أَيُّ ذَنْبٍ <|vsep|> لِذِئَابٍ زِدْنَا لَدَيْهَا الشَّهِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وَ اعْذُرُونِي فِي أَرْضِنَا مِنْ مُحِيطٍ <|vsep|> لِخَلِيجٍ لَا تَسْألُوا مَا الْقَضِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ تَخِذْنَا ثَقَافَةَ الْغَيْرِ لِبْسًا <|vsep|> وَ نَسِينَا قُمْصَانَنَا الْعَرَبِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> نَنْطِقُ الضَّادَ وَ الْفِعَالُ مَزِيجٌ <|vsep|> أَسْمَرُ الْجِلْدِ أَزْرَقُ الْحَدَقِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يَا تُرَى مِنْ أَيْنَ النَّجَاحُ سَيَأتِي <|vsep|> لَا لِفِهْرٍ نُدْعَى وَ لَا لِ مَرِيَّهْ </|bsep|> </|psep|> |
عَامٌ جَدِيد | 0البسيط
| [
"لا تفرحنَّ ذا العامُ الجَديدُ أتَى",
"و احْزنْ لعامٍ مضَى من عُمْرِك الجَارِي",
"تسّاقَطُ السّنواتُ الغالياتُ سُدًى",
"و لمْ تُعِدَّ لِلُقْيَا الخَالقِ البَارِي",
"كقفزةِ الديكِ هذا العُمْرُ أسْرَعُ مَا",
"يَحُطُّ في الجنّةِ الْفَيْحَا أوِ النّارِ",
"فالمُؤمنونَ هُمُ الفُوَّازُ يَوْمَئِذٍ",
"بُشْرَى و طُوبَى لهمْ في تِلكمُ الدّارِ",
"و أطيبُ النّعَمِ العُظْمَى و أكملُها",
"بصارُهمْ ربَّهمْ يا سَعْدَ نُظّارِ",
"الأخسرونَ الذينَ اسْتَهْزَأُوا بِهُدًى",
"جَاءَ النّبي به من عندِ جبّارِ",
"لا عيشَ لا موتَ في دارِ البوارِ لهمْ",
"وعدٌ يُعَذّبُ فيها كُلُّ كفّارِِ",
"يا نفسُ تُوبِي قُبَيْلَ التِّيهِ وَ اتّعِظِي",
"لا تحملينِي لى المَوْلَى بِأوْزَارِي",
"كما أُمِرْتِ اسْتَقِيمِي وَ احْذَرِي سُبُلا",
"لا يَنْزَغنَّكِ شَيطانٌ بِأفكارِ",
"على الأذى اصْطَبرِي فالشّرُّ مِنْ قِدَمٍ",
"في النّاسِ يَجرِي كَأمْوَاهٍ بأنهارِ",
"أدِّي الفَرائضَ في الأوقاتِ كاملةً",
"و بادرِي لِفعالِ الخَيْرِ و اخْتارِي",
"كمْ مسلمٍ ودّعَ الدُّنيا لخرةٍ",
"كان اشْتَرَى النّفسَ مِنْ نارٍ بِدينارِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85152&r=&rc=20 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تفرحنَّ ذا العامُ الجَديدُ أتَى <|vsep|> و احْزنْ لعامٍ مضَى من عُمْرِك الجَارِي </|bsep|> <|bsep|> تسّاقَطُ السّنواتُ الغالياتُ سُدًى <|vsep|> و لمْ تُعِدَّ لِلُقْيَا الخَالقِ البَارِي </|bsep|> <|bsep|> كقفزةِ الديكِ هذا العُمْرُ أسْرَعُ مَا <|vsep|> يَحُطُّ في الجنّةِ الْفَيْحَا أوِ النّارِ </|bsep|> <|bsep|> فالمُؤمنونَ هُمُ الفُوَّازُ يَوْمَئِذٍ <|vsep|> بُشْرَى و طُوبَى لهمْ في تِلكمُ الدّارِ </|bsep|> <|bsep|> و أطيبُ النّعَمِ العُظْمَى و أكملُها <|vsep|> بصارُهمْ ربَّهمْ يا سَعْدَ نُظّارِ </|bsep|> <|bsep|> الأخسرونَ الذينَ اسْتَهْزَأُوا بِهُدًى <|vsep|> جَاءَ النّبي به من عندِ جبّارِ </|bsep|> <|bsep|> لا عيشَ لا موتَ في دارِ البوارِ لهمْ <|vsep|> وعدٌ يُعَذّبُ فيها كُلُّ كفّارِِ </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ تُوبِي قُبَيْلَ التِّيهِ وَ اتّعِظِي <|vsep|> لا تحملينِي لى المَوْلَى بِأوْزَارِي </|bsep|> <|bsep|> كما أُمِرْتِ اسْتَقِيمِي وَ احْذَرِي سُبُلا <|vsep|> لا يَنْزَغنَّكِ شَيطانٌ بِأفكارِ </|bsep|> <|bsep|> على الأذى اصْطَبرِي فالشّرُّ مِنْ قِدَمٍ <|vsep|> في النّاسِ يَجرِي كَأمْوَاهٍ بأنهارِ </|bsep|> <|bsep|> أدِّي الفَرائضَ في الأوقاتِ كاملةً <|vsep|> و بادرِي لِفعالِ الخَيْرِ و اخْتارِي </|bsep|> </|psep|> |
. . | 8المتقارب
| [
"وَرْدٌ وَ حَرْبٌ",
"ِذَا مَا تَحَاتَنَ دَمْعِي الْهَتُونْ",
"وَ أَرّقَنِي الشّوْقُ",
"وَ اتّقَدَتْ مُهْجَتِي بِالظُّنُونْ",
"أَبِيتُ اللّيَالِي",
"أُغَنِّي أَيَاكِ بِأحْلَى اللُّحُونْ",
"طَرِيحَ الْهَوَى",
"بَرِيحَ النَّوَى",
"نَدِيمَ الْخَيَالِ الْعَتُونْ",
"فَلَا تَتْرُكِيني",
"دِعِيني أُمَزّقُ لَيْلي الْغَضُونْ",
"وَقِيدٌ حُطَامٌ طَرِيحٌ بَريحْ",
"أَنَا الطّيْرَ لمْ أَتَعَوّدْ حَيَاةَ السُّجُونْ",
"فَعِمْتِ صَرَاحًا",
"وَ ذِي رِيشَتي",
"عَلّمِيني بَرَاحًا",
"هَلِ الْحُبُّ",
"أَنْ أُهْدِيَ الْوَرْدَ وَ الْفُلَّ وَ الزَّيْزَفُونْ",
"أَمِ الْحُبُّ",
"أَنْ أَتَحَدَّى الْبَلَايَا",
"وَ أُسْقَى بِكَأسِ الْمَنُونْ",
"لَِنْ كَانَ وَرْدًا",
"مَنَحْتُكِ رُوحِي",
"مُعَلّقَةً فِي غُصُونْ",
"وَ ِنْ كَانَ أَمْرًا",
"فَدَيْتُكِ أَمْرِي",
"بِشَقِّ الْبِحَارِ",
"وَ هَدِّ الْحُصُونْ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85157&r=&rc=13 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَرْدٌ وَ حَرْبٌ <|vsep|> ِذَا مَا تَحَاتَنَ دَمْعِي الْهَتُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَ أَرّقَنِي الشّوْقُ <|vsep|> وَ اتّقَدَتْ مُهْجَتِي بِالظُّنُونْ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ اللّيَالِي <|vsep|> أُغَنِّي أَيَاكِ بِأحْلَى اللُّحُونْ </|bsep|> <|bsep|> طَرِيحَ الْهَوَى <|vsep|> بَرِيحَ النَّوَى </|bsep|> <|bsep|> نَدِيمَ الْخَيَالِ الْعَتُونْ <|vsep|> فَلَا تَتْرُكِيني </|bsep|> <|bsep|> دِعِيني أُمَزّقُ لَيْلي الْغَضُونْ <|vsep|> وَقِيدٌ حُطَامٌ طَرِيحٌ بَريحْ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الطّيْرَ لمْ أَتَعَوّدْ حَيَاةَ السُّجُونْ <|vsep|> فَعِمْتِ صَرَاحًا </|bsep|> <|bsep|> وَ ذِي رِيشَتي <|vsep|> عَلّمِيني بَرَاحًا </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الْحُبُّ <|vsep|> أَنْ أُهْدِيَ الْوَرْدَ وَ الْفُلَّ وَ الزَّيْزَفُونْ </|bsep|> <|bsep|> أَمِ الْحُبُّ <|vsep|> أَنْ أَتَحَدَّى الْبَلَايَا </|bsep|> <|bsep|> وَ أُسْقَى بِكَأسِ الْمَنُونْ <|vsep|> لَِنْ كَانَ وَرْدًا </|bsep|> <|bsep|> مَنَحْتُكِ رُوحِي <|vsep|> مُعَلّقَةً فِي غُصُونْ </|bsep|> <|bsep|> وَ ِنْ كَانَ أَمْرًا <|vsep|> فَدَيْتُكِ أَمْرِي </|bsep|> </|psep|> |
صَغِيرَةُ الْمَدِينَة | 8المتقارب
| [
"أنَا يا صغيرةَ هذِي الْمَدينهْ",
"بِقَدْرِ هُيامِي",
"بِقَدْرِ اضْطرامِي",
"يطيرُ ليكِ فراشِي الْحَزينْ",
"لِكلِّ مساءٍ حزينْ",
"و من خلفِ أسوارِكِ العَالياتِ",
"أرى وجهَ أقدارِنا",
"مُشَوَّهَ عيْنٍ و أنْفٍ",
"بِكَيٍّ عميقٍ ثخينْ",
"يُجلِّطُ مجرَى دِمَانَا",
"يُعَكِّرُ صَفْوَ سَمَانَا",
"و لكنْ كأنِّي و أنتِ",
"بأرحامِ هذي السِّنينْ",
"برَغمِ الجِراحِ",
"برَغمِ الرِّياحِ",
"نظلُّ نردُّ الضَّغينهْ",
"و نقبعُ من خلفِ أسوارِنا",
"نعانقُ أسرارَنا",
"في زوايا المدينهْ",
"نؤدِّي طقوسَ الصَّبابةِ عندَ الْمَسَا",
"و نروِي لبعضٍ حكايَا الصِّغارْ",
"برَغم العدوِّ",
"برَغمِ الحِصارْ",
"نظلُّ معًا",
"نسافرُ عبرَ الْمَجَرَّهْ",
"نفتِّشُ عنْ حُلُمَيْنَا",
"بِكُلِّ الكواكبِ",
"كلِّ البحارِ",
"و كلِّ الْبُرُورِ",
"ففي موضعٍ مَا",
"سنلقى الْمَسَرَّهْ",
"نسائلُ عنّا النُّجومَ الحيَارَى",
"لِتهديَنا في ظلامِ اللَّيالِي",
"نفتِّحُ عينًا و أذنًا",
"نجنِّبُ جسمينِ عضَّ الأفاعِي",
"و قَنْصَ النِّبالِ",
"نجاوزُ مثلَ العصافيرِ",
"أعلى البُروجِ",
"و نشربُ في الجوِّ",
"من بَرَدٍ و ثُلوجِ",
"و لا نرتجِي ماءَ أرضٍ ظَلُومَهْ",
"قراراتُنا يا رفيقةَ دربِي",
"سنحيَا معًا في سماءِ المدينهْ",
"بعيدًا عن الْمُبْغِضِينَ",
"و عن أعينِ الحَاسدينْ",
"سنحيَا معًا",
"قَمَرَيْنِ مُضِيئَيْنِ",
"في مَأْمَنٍ و سكينهْ",
"معًا كلَّما أظلمتْ تحتَنا الأرضُ",
"نرسلُ بعضَ الضِّياءْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85518&r=&rc=36 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنَا يا صغيرةَ هذِي الْمَدينهْ <|vsep|> بِقَدْرِ هُيامِي </|bsep|> <|bsep|> بِقَدْرِ اضْطرامِي <|vsep|> يطيرُ ليكِ فراشِي الْحَزينْ </|bsep|> <|bsep|> لِكلِّ مساءٍ حزينْ <|vsep|> و من خلفِ أسوارِكِ العَالياتِ </|bsep|> <|bsep|> أرى وجهَ أقدارِنا <|vsep|> مُشَوَّهَ عيْنٍ و أنْفٍ </|bsep|> <|bsep|> بِكَيٍّ عميقٍ ثخينْ <|vsep|> يُجلِّطُ مجرَى دِمَانَا </|bsep|> <|bsep|> يُعَكِّرُ صَفْوَ سَمَانَا <|vsep|> و لكنْ كأنِّي و أنتِ </|bsep|> <|bsep|> بأرحامِ هذي السِّنينْ <|vsep|> برَغمِ الجِراحِ </|bsep|> <|bsep|> برَغمِ الرِّياحِ <|vsep|> نظلُّ نردُّ الضَّغينهْ </|bsep|> <|bsep|> و نقبعُ من خلفِ أسوارِنا <|vsep|> نعانقُ أسرارَنا </|bsep|> <|bsep|> في زوايا المدينهْ <|vsep|> نؤدِّي طقوسَ الصَّبابةِ عندَ الْمَسَا </|bsep|> <|bsep|> و نروِي لبعضٍ حكايَا الصِّغارْ <|vsep|> برَغم العدوِّ </|bsep|> <|bsep|> برَغمِ الحِصارْ <|vsep|> نظلُّ معًا </|bsep|> <|bsep|> نسافرُ عبرَ الْمَجَرَّهْ <|vsep|> نفتِّشُ عنْ حُلُمَيْنَا </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ الكواكبِ <|vsep|> كلِّ البحارِ </|bsep|> <|bsep|> و كلِّ الْبُرُورِ <|vsep|> ففي موضعٍ مَا </|bsep|> <|bsep|> سنلقى الْمَسَرَّهْ <|vsep|> نسائلُ عنّا النُّجومَ الحيَارَى </|bsep|> <|bsep|> لِتهديَنا في ظلامِ اللَّيالِي <|vsep|> نفتِّحُ عينًا و أذنًا </|bsep|> <|bsep|> نجنِّبُ جسمينِ عضَّ الأفاعِي <|vsep|> و قَنْصَ النِّبالِ </|bsep|> <|bsep|> نجاوزُ مثلَ العصافيرِ <|vsep|> أعلى البُروجِ </|bsep|> <|bsep|> و نشربُ في الجوِّ <|vsep|> من بَرَدٍ و ثُلوجِ </|bsep|> <|bsep|> و لا نرتجِي ماءَ أرضٍ ظَلُومَهْ <|vsep|> قراراتُنا يا رفيقةَ دربِي </|bsep|> <|bsep|> سنحيَا معًا في سماءِ المدينهْ <|vsep|> بعيدًا عن الْمُبْغِضِينَ </|bsep|> <|bsep|> و عن أعينِ الحَاسدينْ <|vsep|> سنحيَا معًا </|bsep|> <|bsep|> قَمَرَيْنِ مُضِيئَيْنِ <|vsep|> في مَأْمَنٍ و سكينهْ </|bsep|> </|psep|> |
يا قادمًا هؤلاءِ القومَ كُنْ رَجُلاً | 0البسيط
| [
"أرضُ النّمامشةِ الأحرارِ مزرعةٌ",
"فيها الشّهامةُ فيهَا الخيرُ و الكَرَمُ",
"أناسُها منْ شريفِ الطّينِ قدْ خُلِقُوا",
"فأشرفُ الخَلْقِ في كلِّ البلادِ هُمُ",
"منْ شِرْعَةِ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ قدْ شَرِبُوا",
"وَ أشْرَبُوا غيرَهمْ دهرًا و ما سَئِمُوا",
"ذا نزلتَ بهمْ فَاسْعَدْ بِجَانِبِهمْ",
"و قرَّ عينًا فنّ القوتَ مُقتسَمُ",
"يكفي سلامُك نْ صِدقا نطقتَ بهِ",
"أنْ يجعلَ الرُّوحَ بالأرواحِ تلتحِمُ",
"يا قادمًا هؤلاءِ القومَ كُنْ رَجُلاً",
"أَجَاءَكَ الحَظُّ قومًا لَاءُهُمْ نَعَمُ",
"لكَ الأمانُ و مَنْ شئتَ الأمانَ لهُ",
"صَانتْكَ أعرافُهُمْ و الدِّينُ و الشِّيَمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=85154&r=&rc=17 | عمارة بن صالح عبدالمالك | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرضُ النّمامشةِ الأحرارِ مزرعةٌ <|vsep|> فيها الشّهامةُ فيهَا الخيرُ و الكَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> أناسُها منْ شريفِ الطّينِ قدْ خُلِقُوا <|vsep|> فأشرفُ الخَلْقِ في كلِّ البلادِ هُمُ </|bsep|> <|bsep|> منْ شِرْعَةِ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ قدْ شَرِبُوا <|vsep|> وَ أشْرَبُوا غيرَهمْ دهرًا و ما سَئِمُوا </|bsep|> <|bsep|> ذا نزلتَ بهمْ فَاسْعَدْ بِجَانِبِهمْ <|vsep|> و قرَّ عينًا فنّ القوتَ مُقتسَمُ </|bsep|> <|bsep|> يكفي سلامُك نْ صِدقا نطقتَ بهِ <|vsep|> أنْ يجعلَ الرُّوحَ بالأرواحِ تلتحِمُ </|bsep|> <|bsep|> يا قادمًا هؤلاءِ القومَ كُنْ رَجُلاً <|vsep|> أَجَاءَكَ الحَظُّ قومًا لَاءُهُمْ نَعَمُ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.