poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أنا
6الكامل
[ "حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي", "ما كنت بالغاوي ولا المتعصب", "أني لأغضب للكريم ينوشه", "من دونه وألوم من لم يغضب", "وأحبّ كلّ مهذب لو أنّه", "خصمي وأرحم كلّ غير مهذب", "يأبى فؤادي أن يميل لى الأذى", "حبّ الأذية من طباع العقرب", "لي أن أردّ مساءة بمساءة", "لو أنّنِي أرضى ببرق خلب", "حسب المسيء شعوره ومقاله", "في سرّه يا ليتني لم أذنب", "أنا لا تغشّني الطيالس والحلى", "كم في الطيالس من سقيم أجرب", "عيناك من أثوابه في جنّة", "ويداك من أخلاقه في سبسب", "وذا بصرت به بصرت بأشمط", "وذا تحدثه تكشّف عن صبي", "ني ذا نزل البلاء بصاحبي", "دافعت عنه بناجذي وبمخلبي", "وشددت ساعده الضعيف بساعدي", "وسترت منكبه العريّ بمنكبي", "وأرى مساوئه كأني لا أرى", "وأرى محاسنه ون لم تكتب", "وألوم نفسي قبله ن أخطأت", "وذا أساء لّي لم أتعتّب", "متقرِّب من صاحبي فذا مشت", "في عطفه الغلواء لم أتقرب", "أنا من ضميري ساكن في معقل", "أنا من خلالي سائر في موكب", "فذا رني ذو الغباوة دونه", "فكما ترى في الماء ظلّ الكوكب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66230&r=&rc=30
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي <|vsep|> ما كنت بالغاوي ولا المتعصب </|bsep|> <|bsep|> أني لأغضب للكريم ينوشه <|vsep|> من دونه وألوم من لم يغضب </|bsep|> <|bsep|> وأحبّ كلّ مهذب لو أنّه <|vsep|> خصمي وأرحم كلّ غير مهذب </|bsep|> <|bsep|> يأبى فؤادي أن يميل لى الأذى <|vsep|> حبّ الأذية من طباع العقرب </|bsep|> <|bsep|> لي أن أردّ مساءة بمساءة <|vsep|> لو أنّنِي أرضى ببرق خلب </|bsep|> <|bsep|> حسب المسيء شعوره ومقاله <|vsep|> في سرّه يا ليتني لم أذنب </|bsep|> <|bsep|> أنا لا تغشّني الطيالس والحلى <|vsep|> كم في الطيالس من سقيم أجرب </|bsep|> <|bsep|> عيناك من أثوابه في جنّة <|vsep|> ويداك من أخلاقه في سبسب </|bsep|> <|bsep|> وذا بصرت به بصرت بأشمط <|vsep|> وذا تحدثه تكشّف عن صبي </|bsep|> <|bsep|> ني ذا نزل البلاء بصاحبي <|vsep|> دافعت عنه بناجذي وبمخلبي </|bsep|> <|bsep|> وشددت ساعده الضعيف بساعدي <|vsep|> وسترت منكبه العريّ بمنكبي </|bsep|> <|bsep|> وأرى مساوئه كأني لا أرى <|vsep|> وأرى محاسنه ون لم تكتب </|bsep|> <|bsep|> وألوم نفسي قبله ن أخطأت <|vsep|> وذا أساء لّي لم أتعتّب </|bsep|> <|bsep|> متقرِّب من صاحبي فذا مشت <|vsep|> في عطفه الغلواء لم أتقرب </|bsep|> <|bsep|> أنا من ضميري ساكن في معقل <|vsep|> أنا من خلالي سائر في موكب </|bsep|> </|psep|>
روحي فداك
6الكامل
[ "لما رأيت الورد في خدّيك", "وشقائق النعمان في شفتيك", "وعلى جبينك مثل قطرات النّدى", "والنرجس الوسنان في عينيك", "ونشقت من فوديك ندّا عاطرا", "لما مشت كفّاك في فوديك", "ورأيت رأسك بالأقاح متّوجا", "والفلّ طاقات على نهديك", "وسمعت حولك همس نسمات الصّبا", "عند الصباح تهزّ من عطفيك", "أيقنت أنك جنة خلابة", "فحننت من بعد المشيب ليك", "ولذاك قد صيّرت قلبي نحلة", "يا جنّتي حتّى يحوم عليك", "روحي فداؤك نها لو لم تكن", "في راحَتَيكِ هَوَت عَلى قَدَمَيكِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67881&r=&rc=161
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما رأيت الورد في خدّيك <|vsep|> وشقائق النعمان في شفتيك </|bsep|> <|bsep|> وعلى جبينك مثل قطرات النّدى <|vsep|> والنرجس الوسنان في عينيك </|bsep|> <|bsep|> ونشقت من فوديك ندّا عاطرا <|vsep|> لما مشت كفّاك في فوديك </|bsep|> <|bsep|> ورأيت رأسك بالأقاح متّوجا <|vsep|> والفلّ طاقات على نهديك </|bsep|> <|bsep|> وسمعت حولك همس نسمات الصّبا <|vsep|> عند الصباح تهزّ من عطفيك </|bsep|> <|bsep|> أيقنت أنك جنة خلابة <|vsep|> فحننت من بعد المشيب ليك </|bsep|> <|bsep|> ولذاك قد صيّرت قلبي نحلة <|vsep|> يا جنّتي حتّى يحوم عليك </|bsep|> </|psep|>
فلسطين
8المتقارب
[ "ديار السّلام و أرض الهنا", "يشقّ على الكلّ أن تحزنا", "فخطب فلسطين خطب العلى", "و ما كان رزء العلى هيّنا", "سهرنا له فكأنّ السيوف", "تحزّ بأكباد ههنا", "و كيف يزور الكرى أعينا", "ترى حولها للرّدى أعينا ", "و كيف تطيب الحياة لقوم", "تسدّ عليهم دروب المنى ", "بلادهم عرضة للضّياع", "و أمّتهم عرضة للفنا", "يريد اليهود بأن يصلبوها", "و تأبى فلسطين أن تذعنا", "و تأبى المرؤة في أهلها", "و تأبى السّيوف و تأبى القنا", "أأرض الخيال و ياته", "و ذات الجلال و ذات السنا", "تصير لغوغائهم مسرحا", "و تغدو لشذّاذهم مكمنا ", "بفسي أردنّها السلسبيل", "و من جاوروا ذلك الأردنا", "لقد دافعوا أمس دون الحمى", "فكانت حروبهم حربنا", "و جادوا بكلّ الذي عندهم", "و نحن سنبذل ما عندنا", "فقل لليهود و أشياعهم", "لقد خدعتكم بروق المنى", "ألا ليت بلفور أعطاكم", "بلادا له لا بلادا لنا", " فلندن أرحب من قدسنا", "و أنتم أحبّ لى لندنا ", "ومنّاكم وطنا في النجوم", "فلا عربيّ بتلك الدنى", "أيسلب قومكم رشدهم", "و يدعوه قومكم محسنا ", "و يدفع للموت بالأبرياء", "و يحسبه معشر ديّنا ", "و يا عجبا لكم توغرون", "على العرب التامز و الهندسنا ", "و ترمونهم بقبيح الكلام", "و كانوا أحقّ بضافي الثنا", "و كلّ خطيئاتهم أنّهم", "يقولون لا تسرفوا بيتنا", "فليست فلسطين أرضا مشاعا", "فتعطى لمن شاء أن يسكنا", "فن تطلبوها بسمر القنا", "نردّكم بطوال القنا", "ففي العربيّ صفات الأنام", "سوى أن يخاف و أن يجبنا", "و ن تحجلوا بيننا بالخداع", "فلن تخدعوا رجلا مؤمنا", "و ن تهجروها فذلك أولى", "فنّ فلسطين ملك لنا", "و كانت لأجدادنا قبلنا", "و تبقى لأحفادنا بعدنا", "و نّ لكم بسواها غنى", "و ليس لنا بسواها غنى", "فلا تحسبوها لكم موطنا", "فلم تك يوما لكم موطنا", "و ليس الذي نبتغيه محالا", "و ليس الذي رمتم ممكنا", "نصحناكم فارعووا و انبذوا", " بلفور ذيّالك الأرعنا", "و مّا أبيتم فأوصيكم", "بأن تحملوا معكم الأكفنا", "فنّا سنجعل من أرضها", "لنا وطنا و لكم مدفنا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67966&r=&rc=244
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ديار السّلام و أرض الهنا <|vsep|> يشقّ على الكلّ أن تحزنا </|bsep|> <|bsep|> فخطب فلسطين خطب العلى <|vsep|> و ما كان رزء العلى هيّنا </|bsep|> <|bsep|> سهرنا له فكأنّ السيوف <|vsep|> تحزّ بأكباد ههنا </|bsep|> <|bsep|> و كيف يزور الكرى أعينا <|vsep|> ترى حولها للرّدى أعينا </|bsep|> <|bsep|> و كيف تطيب الحياة لقوم <|vsep|> تسدّ عليهم دروب المنى </|bsep|> <|bsep|> بلادهم عرضة للضّياع <|vsep|> و أمّتهم عرضة للفنا </|bsep|> <|bsep|> يريد اليهود بأن يصلبوها <|vsep|> و تأبى فلسطين أن تذعنا </|bsep|> <|bsep|> و تأبى المرؤة في أهلها <|vsep|> و تأبى السّيوف و تأبى القنا </|bsep|> <|bsep|> أأرض الخيال و ياته <|vsep|> و ذات الجلال و ذات السنا </|bsep|> <|bsep|> تصير لغوغائهم مسرحا <|vsep|> و تغدو لشذّاذهم مكمنا </|bsep|> <|bsep|> بفسي أردنّها السلسبيل <|vsep|> و من جاوروا ذلك الأردنا </|bsep|> <|bsep|> لقد دافعوا أمس دون الحمى <|vsep|> فكانت حروبهم حربنا </|bsep|> <|bsep|> و جادوا بكلّ الذي عندهم <|vsep|> و نحن سنبذل ما عندنا </|bsep|> <|bsep|> فقل لليهود و أشياعهم <|vsep|> لقد خدعتكم بروق المنى </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت بلفور أعطاكم <|vsep|> بلادا له لا بلادا لنا </|bsep|> <|bsep|> فلندن أرحب من قدسنا <|vsep|> و أنتم أحبّ لى لندنا </|bsep|> <|bsep|> ومنّاكم وطنا في النجوم <|vsep|> فلا عربيّ بتلك الدنى </|bsep|> <|bsep|> أيسلب قومكم رشدهم <|vsep|> و يدعوه قومكم محسنا </|bsep|> <|bsep|> و يدفع للموت بالأبرياء <|vsep|> و يحسبه معشر ديّنا </|bsep|> <|bsep|> و يا عجبا لكم توغرون <|vsep|> على العرب التامز و الهندسنا </|bsep|> <|bsep|> و ترمونهم بقبيح الكلام <|vsep|> و كانوا أحقّ بضافي الثنا </|bsep|> <|bsep|> و كلّ خطيئاتهم أنّهم <|vsep|> يقولون لا تسرفوا بيتنا </|bsep|> <|bsep|> فليست فلسطين أرضا مشاعا <|vsep|> فتعطى لمن شاء أن يسكنا </|bsep|> <|bsep|> فن تطلبوها بسمر القنا <|vsep|> نردّكم بطوال القنا </|bsep|> <|bsep|> ففي العربيّ صفات الأنام <|vsep|> سوى أن يخاف و أن يجبنا </|bsep|> <|bsep|> و ن تحجلوا بيننا بالخداع <|vsep|> فلن تخدعوا رجلا مؤمنا </|bsep|> <|bsep|> و ن تهجروها فذلك أولى <|vsep|> فنّ فلسطين ملك لنا </|bsep|> <|bsep|> و كانت لأجدادنا قبلنا <|vsep|> و تبقى لأحفادنا بعدنا </|bsep|> <|bsep|> و نّ لكم بسواها غنى <|vsep|> و ليس لنا بسواها غنى </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبوها لكم موطنا <|vsep|> فلم تك يوما لكم موطنا </|bsep|> <|bsep|> و ليس الذي نبتغيه محالا <|vsep|> و ليس الذي رمتم ممكنا </|bsep|> <|bsep|> نصحناكم فارعووا و انبذوا <|vsep|> بلفور ذيّالك الأرعنا </|bsep|> <|bsep|> و مّا أبيتم فأوصيكم <|vsep|> بأن تحملوا معكم الأكفنا </|bsep|> </|psep|>
معركة شمولبو
6الكامل
[ "دبّت و قد أرخى الظّلام ستارا", "و لطالما كتم الدّجى الأسرارا", "سفن هي الأطواد لولا سيرها", "أعهدتم جبلا مشى أو سارا ", "كالطّير أسرابا و لكن ن عدت", "تنت الرّياح و تسبق الأطيارا", "مثل الكواكب في النّظام و نّها", "لكما الكواكب تبعث الأنوارا", "هي كالمدائن غير أنّ نزيلها", "أبدا بها يتوقّع الأخطارا", "و أظنّها فقدت حبيبا أو أخا", "و لذلك ارتدّت السواد شعارا", "تغشى المياه لعلّ ما في قلبها", "يطفى فتزداد الضّلوع أوارا", "و تميد حتّى لا يشكّ بأنّها", "سكرى و لم تذق السّفين عقارا", "و تسرّ ن رأت الثّغور كأنّها", "المقرور أبصر بعد جهد نارا", "و بوارج قد سيّرت كالجحفل", "الجرّار تحمل جحفلا جرّارا", "حملت أناسا كالقرود و جوههم", "صفراء يحكي لونها الدّينارا", "فطس الأنوف قصيرة قاماتهم", "هيهات لا تتجاوز الأشبارا", "قد قادها طوغو فقاد ذلولة", "تهوى الصّعاب و تعشق الأسفارا", "في قبله نار و في أحشائها", "مثل الذي في نفسه قد ثارا", "ما زال يدفعها البخار فترتمي", "كالسّهم أطلق في الفضاء فسارا", "طورا ترها في السّحاب و تارة", "في القاع يوشك جرمها يتوارى", "حتى دنت من ثغر شمولبو الذي", "جمع الألى لم يعرفوا ما صارا", "نفر من الرّوس الذين سمعت عن", "أفعالهم فيما مضى الأخبارا", "من كلّ مغوار ذا زار الوغى", "زار الحمام الفارس المغوارا", "ما كان غير الفارياج لديهم", "و سفينة أخرى أخفّ دثارا", "قال العدوّ لهم و قد داناهم ", "و كفى بما وافى به نذارا", " أمّا القتال فتلحقون بمن مضوا", "أو تحسنون فتؤخذون أسارى ", "كان الجواب قذائفا نارية", "تهوى الورود و تكره الصدارا", "مثل الرّجوم ذا هوت لكنّها", "لا تعرف الأخيار و الأشرارا", "و أقلّها خطبا فكيف أشدّها", "لو نالت الجبل الأشمّ انهارا", "حفّت بهم سفن العداوة و أحدقت", "حتى لدكت خالها أسوارا", "ما بين بارجة و طرّاد لى", "نسّافة و الكلّ يقذف نارا", "ملأ دخانها و ذكاء", "احتجبت و ما برح النّهار نهارا", "و الجوّ أظلم و اكفهرّ أديمه", "حتى على السّماء ستارا", "و البحر خضّب بالدّماء و أصبحت", "أمواجه و هي اللّجين نضارا", "ذا و القنابل لم تزل منهلّة", "منها تحاكي الصّيّب المدرارا", "و المركبان الفارياج و أختها", "في هبوة لا يعرفان قرارا", "حداهما ظفرت بها مقذوفة", "فكأنّ صاعقة أصابت دارا", "فهوت بمن فيها و قد فتحت لها", "الأمواج صدرا يكتم الأسرارا", "هبطت وزاد هبوطها المتقاتل", "ين على مداومة الوغى صرارا", "لكنّما الأخرى أصيب بالأذى", "حتى غدت لا تملك التسيارا", "فرأى الفتى ربّانها أن يفتدي", "الجند الكرام من الممات فرارا", "قد فرّ بعضهم و لكن جلّهم", "طلبوا الفرار من الفرار خيارا", "أودوا بها نسفا و ماتوا عندها", "غرقا و يأبى الباسلون العارا", "هذي حكايتهم أسطرها لكم", "لا درهما أبغى و لا دينارا", "فلئن أفادتكم فخير جاء من", "شرّ و لاّ فلتكن تذكارا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67840&r=&rc=124
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دبّت و قد أرخى الظّلام ستارا <|vsep|> و لطالما كتم الدّجى الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> سفن هي الأطواد لولا سيرها <|vsep|> أعهدتم جبلا مشى أو سارا </|bsep|> <|bsep|> كالطّير أسرابا و لكن ن عدت <|vsep|> تنت الرّياح و تسبق الأطيارا </|bsep|> <|bsep|> مثل الكواكب في النّظام و نّها <|vsep|> لكما الكواكب تبعث الأنوارا </|bsep|> <|bsep|> هي كالمدائن غير أنّ نزيلها <|vsep|> أبدا بها يتوقّع الأخطارا </|bsep|> <|bsep|> و أظنّها فقدت حبيبا أو أخا <|vsep|> و لذلك ارتدّت السواد شعارا </|bsep|> <|bsep|> تغشى المياه لعلّ ما في قلبها <|vsep|> يطفى فتزداد الضّلوع أوارا </|bsep|> <|bsep|> و تميد حتّى لا يشكّ بأنّها <|vsep|> سكرى و لم تذق السّفين عقارا </|bsep|> <|bsep|> و تسرّ ن رأت الثّغور كأنّها <|vsep|> المقرور أبصر بعد جهد نارا </|bsep|> <|bsep|> و بوارج قد سيّرت كالجحفل <|vsep|> الجرّار تحمل جحفلا جرّارا </|bsep|> <|bsep|> حملت أناسا كالقرود و جوههم <|vsep|> صفراء يحكي لونها الدّينارا </|bsep|> <|bsep|> فطس الأنوف قصيرة قاماتهم <|vsep|> هيهات لا تتجاوز الأشبارا </|bsep|> <|bsep|> قد قادها طوغو فقاد ذلولة <|vsep|> تهوى الصّعاب و تعشق الأسفارا </|bsep|> <|bsep|> في قبله نار و في أحشائها <|vsep|> مثل الذي في نفسه قد ثارا </|bsep|> <|bsep|> ما زال يدفعها البخار فترتمي <|vsep|> كالسّهم أطلق في الفضاء فسارا </|bsep|> <|bsep|> طورا ترها في السّحاب و تارة <|vsep|> في القاع يوشك جرمها يتوارى </|bsep|> <|bsep|> حتى دنت من ثغر شمولبو الذي <|vsep|> جمع الألى لم يعرفوا ما صارا </|bsep|> <|bsep|> نفر من الرّوس الذين سمعت عن <|vsep|> أفعالهم فيما مضى الأخبارا </|bsep|> <|bsep|> من كلّ مغوار ذا زار الوغى <|vsep|> زار الحمام الفارس المغوارا </|bsep|> <|bsep|> ما كان غير الفارياج لديهم <|vsep|> و سفينة أخرى أخفّ دثارا </|bsep|> <|bsep|> قال العدوّ لهم و قد داناهم <|vsep|> و كفى بما وافى به نذارا </|bsep|> <|bsep|> أمّا القتال فتلحقون بمن مضوا <|vsep|> أو تحسنون فتؤخذون أسارى </|bsep|> <|bsep|> كان الجواب قذائفا نارية <|vsep|> تهوى الورود و تكره الصدارا </|bsep|> <|bsep|> مثل الرّجوم ذا هوت لكنّها <|vsep|> لا تعرف الأخيار و الأشرارا </|bsep|> <|bsep|> و أقلّها خطبا فكيف أشدّها <|vsep|> لو نالت الجبل الأشمّ انهارا </|bsep|> <|bsep|> حفّت بهم سفن العداوة و أحدقت <|vsep|> حتى لدكت خالها أسوارا </|bsep|> <|bsep|> ما بين بارجة و طرّاد لى <|vsep|> نسّافة و الكلّ يقذف نارا </|bsep|> <|bsep|> ملأ دخانها و ذكاء <|vsep|> احتجبت و ما برح النّهار نهارا </|bsep|> <|bsep|> و الجوّ أظلم و اكفهرّ أديمه <|vsep|> حتى على السّماء ستارا </|bsep|> <|bsep|> و البحر خضّب بالدّماء و أصبحت <|vsep|> أمواجه و هي اللّجين نضارا </|bsep|> <|bsep|> ذا و القنابل لم تزل منهلّة <|vsep|> منها تحاكي الصّيّب المدرارا </|bsep|> <|bsep|> و المركبان الفارياج و أختها <|vsep|> في هبوة لا يعرفان قرارا </|bsep|> <|bsep|> حداهما ظفرت بها مقذوفة <|vsep|> فكأنّ صاعقة أصابت دارا </|bsep|> <|bsep|> فهوت بمن فيها و قد فتحت لها <|vsep|> الأمواج صدرا يكتم الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> هبطت وزاد هبوطها المتقاتل <|vsep|> ين على مداومة الوغى صرارا </|bsep|> <|bsep|> لكنّما الأخرى أصيب بالأذى <|vsep|> حتى غدت لا تملك التسيارا </|bsep|> <|bsep|> فرأى الفتى ربّانها أن يفتدي <|vsep|> الجند الكرام من الممات فرارا </|bsep|> <|bsep|> قد فرّ بعضهم و لكن جلّهم <|vsep|> طلبوا الفرار من الفرار خيارا </|bsep|> <|bsep|> أودوا بها نسفا و ماتوا عندها <|vsep|> غرقا و يأبى الباسلون العارا </|bsep|> <|bsep|> هذي حكايتهم أسطرها لكم <|vsep|> لا درهما أبغى و لا دينارا </|bsep|> </|psep|>
أين عصر الصبا
4السريع
[ "مالي وما للرشا الأغيد", "خلت من الحب ومنه يدي", "نأى فما في قربه مطمع", "لا تصل الكفّ لى الفرقد", "قطّعت باليأس حيوط المنى", "وقلت للسلوان لا تبعد", "وصرت لا يطربني منشد", "ولا أنا أصبو لى منشد", "أسير في الرّوضة عند الضحى", "حيران كالمدلج في فدفد", "أمامي الماء ولا أرتوي ", "وحولي النور ولا أهتدي", "يا ليت شعري أين عهد الصّبا", "وأين أحلام الفتى الأمرد", "ولّى وولّت كخيال الكرى", "يلوح في الذّهن ولم يوجد", "فيا قلوب الكاشحين اكني", "ويا عيون الحاسدين ارقدي", "ويا شياها تتقي صولتي", "قلّمت أظفاري فاستأسدي", "يا سائلي عن أمس كيف انقضى", "دعه وسلني يا أخي عن غد", "أروح للنفس وأهنا لها", "أن تحسب الماضي لم يولد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67756&r=&rc=77
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مالي وما للرشا الأغيد <|vsep|> خلت من الحب ومنه يدي </|bsep|> <|bsep|> نأى فما في قربه مطمع <|vsep|> لا تصل الكفّ لى الفرقد </|bsep|> <|bsep|> قطّعت باليأس حيوط المنى <|vsep|> وقلت للسلوان لا تبعد </|bsep|> <|bsep|> وصرت لا يطربني منشد <|vsep|> ولا أنا أصبو لى منشد </|bsep|> <|bsep|> أسير في الرّوضة عند الضحى <|vsep|> حيران كالمدلج في فدفد </|bsep|> <|bsep|> أمامي الماء ولا أرتوي <|vsep|> وحولي النور ولا أهتدي </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري أين عهد الصّبا <|vsep|> وأين أحلام الفتى الأمرد </|bsep|> <|bsep|> ولّى وولّت كخيال الكرى <|vsep|> يلوح في الذّهن ولم يوجد </|bsep|> <|bsep|> فيا قلوب الكاشحين اكني <|vsep|> ويا عيون الحاسدين ارقدي </|bsep|> <|bsep|> ويا شياها تتقي صولتي <|vsep|> قلّمت أظفاري فاستأسدي </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي عن أمس كيف انقضى <|vsep|> دعه وسلني يا أخي عن غد </|bsep|> </|psep|>
السر في الأرواح
6الكامل
[ "قال الغراب وقد رأى كلف الورى", "وهيامهم بالبلبل الصّدّاح", "لم لا تهيم بي المسامع مثله", "ما الفرق بين جناحه وجناحي", "ني أشدّ قوى وأمضي مخلبا", "فعلى م نام النّاس عن تمداحي", "أمفرق الأحباب عن أحبابهم", "ومكدّر اللّذّات واالأفراح", "كم في السّوائل من شبيه للطّلا", "فعلى م ليس لها مقام الرّاح", "ليس الحظوظ من الجسوم وشكلها", "السرّ كلّ السرّ في الأرواح", "والصّوت من نعم السّماء ولم تكن", "ترضى السّما لاّ عن الصّلاح", "حكم القضاء فن نقمت على القضا", "فاضرب بعنقك مدية الذبّاح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67620&r=&rc=62
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال الغراب وقد رأى كلف الورى <|vsep|> وهيامهم بالبلبل الصّدّاح </|bsep|> <|bsep|> لم لا تهيم بي المسامع مثله <|vsep|> ما الفرق بين جناحه وجناحي </|bsep|> <|bsep|> ني أشدّ قوى وأمضي مخلبا <|vsep|> فعلى م نام النّاس عن تمداحي </|bsep|> <|bsep|> أمفرق الأحباب عن أحبابهم <|vsep|> ومكدّر اللّذّات واالأفراح </|bsep|> <|bsep|> كم في السّوائل من شبيه للطّلا <|vsep|> فعلى م ليس لها مقام الرّاح </|bsep|> <|bsep|> ليس الحظوظ من الجسوم وشكلها <|vsep|> السرّ كلّ السرّ في الأرواح </|bsep|> <|bsep|> والصّوت من نعم السّماء ولم تكن <|vsep|> ترضى السّما لاّ عن الصّلاح </|bsep|> </|psep|>
بنت سورية
3الرمل
[ "ليس يدري الهم غير المبتلي", "طال جنح اللّيل أو لم يطل", "ما لهذا النّجم مثلي في الثّرى", "طائر النّوم شديد الوجل", "أتراه يتّقي طارئة", "أم به أني غريب المنزل", "كلّما طالعت خطبا جللا", "جاءني الدّهر بخطب جلل", "أشتكى اللّيل ولو ودعتّه", "بتّ من همّي بليل أليل", "يا بنات الأفق ما للصّبّ من", "مسعد في النّاس هل فيكنّ لي", "لا عرفتنّ الرّزايا نّها", "شيّبت رأسي ولم أكتهل", "سهدت سهدي الدّراري نّما", "شدّ ما بين المعنّى والخلي", "ليت شعري ما الذي أعجبها", "فهي لا تنفكّ ترنو من عل", "أنا لا أغطبها خالدة", "ولقد أحسدها لم تعقل", "كلّما راجعت أحلام الصبى", "قلت يا ليت الصبى لم يزل", "أيّها القلب الذي في أضلعي", "نّما اللّذّة جهلا فاجهل", "تجملالرّقة في العضب فن", "كنت تهواها فكن كالمنصل", "هي في الغيد الغواني قوة", "وهي ضعف في الفؤادالرّجل", "لا يغرّ الحسن ذا الحسن فقد", "يصرع البلبل صوت البلبل", "تقتل الشاة ولا ذنب لها", "هي لولا ضعفها لم تقتل", "ن نكن في الوحش كن الثّرى", "أو تكن في الطّير كن كالأجدل", "أو تكن في النّاس كن أفواهم", "ليست العياء حظّ الوكّل", "ما لقومي لا وهى حبلهم", "قنعوا من دوهرهم بالوشل", "أنا من أمرهم في شغل", "وهم عن أمرهم في شغل", "كلّما فكرت في حاضرنا", "عافني اليأس عن المستقبل", "نحن في الجهل عبيد للهوى", "ومع العلم عبيد الدّول", "نعشق الشّمس ونخشى حرّها", "ما صعدنا وهي لما تنزل", "قد مشى الغرب على هام السّهى", "ومشينا في الحضيض الأفسل", "سجّل العار علينا معشر", "سجّلوا المرأة بين الهمل", "فهي مّا سلعة حاملة", "سلعا أو لة في معمل", "أرسلوا تزرع الأرض خطا", "وتباري كلّ بيت مثل", "تتهاداها الموامي والرّبى", "فهي كالدّينار بين الأنمل", "لا تبالي القيظ يشوي حرّه", "لا ولا تحذر برد الشّمأل", "ولها في كلّ باب وقفة", "كأمرىء القيس حيال الطلل", "تتّقي قول اغربي خشيتها", "قوله القائل يا هذي ادخلي", "فهي كالعصفور وافى صاديا", "فرأى الصيّاد عند المنهل", "كامنا فانصاع يدنيه الظّما", "ثمّ يقصيه اتّقاء الأجل", "ولكم طافت به ملة", "وانثنت تقطع خيط الأمل", "ولكم مدّت لى الرفد يدا", "خلقت في مثلها للقبل", "ما بها لا كان شرا ما بها", "ما لها من أمرها في خبل", "سائلوها أو سلوا عن حالها", "ن جهلتم كلّ طفل محول", "في سبيل المال أو عشّاقه", "تكدح المرأة كدح الابل", "ما تراها وهي لا حول لها", "تحت عبء فادح كالجبل", "شدّت الأمراس في ساعدها", "من رأى الأمراس حول الجدول", "جشّمةها كلّ أمر معضل", "وهي لم تخلق لغير المنزل", "فذا فارقت الدّار ضحى", "لم تعد لاّ قبيل الطفل", "ألفت ما عوّدوها مثلما", "تألف الظّبية طعم الحنظل", "بنت سوريّا التي أبكي بها", "همّة اللّيث وروح الحمل", "ما أطاعوا فيك أحكام النّهى", "لا ولا قول الكتاب المنزل", "قد أضاعوك وما ضيّعتهم", "فضاعوا كلّ أم مشبل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67899&r=&rc=179
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس يدري الهم غير المبتلي <|vsep|> طال جنح اللّيل أو لم يطل </|bsep|> <|bsep|> ما لهذا النّجم مثلي في الثّرى <|vsep|> طائر النّوم شديد الوجل </|bsep|> <|bsep|> أتراه يتّقي طارئة <|vsep|> أم به أني غريب المنزل </|bsep|> <|bsep|> كلّما طالعت خطبا جللا <|vsep|> جاءني الدّهر بخطب جلل </|bsep|> <|bsep|> أشتكى اللّيل ولو ودعتّه <|vsep|> بتّ من همّي بليل أليل </|bsep|> <|bsep|> يا بنات الأفق ما للصّبّ من <|vsep|> مسعد في النّاس هل فيكنّ لي </|bsep|> <|bsep|> لا عرفتنّ الرّزايا نّها <|vsep|> شيّبت رأسي ولم أكتهل </|bsep|> <|bsep|> سهدت سهدي الدّراري نّما <|vsep|> شدّ ما بين المعنّى والخلي </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري ما الذي أعجبها <|vsep|> فهي لا تنفكّ ترنو من عل </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أغطبها خالدة <|vsep|> ولقد أحسدها لم تعقل </|bsep|> <|bsep|> كلّما راجعت أحلام الصبى <|vsep|> قلت يا ليت الصبى لم يزل </|bsep|> <|bsep|> أيّها القلب الذي في أضلعي <|vsep|> نّما اللّذّة جهلا فاجهل </|bsep|> <|bsep|> تجملالرّقة في العضب فن <|vsep|> كنت تهواها فكن كالمنصل </|bsep|> <|bsep|> هي في الغيد الغواني قوة <|vsep|> وهي ضعف في الفؤادالرّجل </|bsep|> <|bsep|> لا يغرّ الحسن ذا الحسن فقد <|vsep|> يصرع البلبل صوت البلبل </|bsep|> <|bsep|> تقتل الشاة ولا ذنب لها <|vsep|> هي لولا ضعفها لم تقتل </|bsep|> <|bsep|> ن نكن في الوحش كن الثّرى <|vsep|> أو تكن في الطّير كن كالأجدل </|bsep|> <|bsep|> أو تكن في النّاس كن أفواهم <|vsep|> ليست العياء حظّ الوكّل </|bsep|> <|bsep|> ما لقومي لا وهى حبلهم <|vsep|> قنعوا من دوهرهم بالوشل </|bsep|> <|bsep|> أنا من أمرهم في شغل <|vsep|> وهم عن أمرهم في شغل </|bsep|> <|bsep|> كلّما فكرت في حاضرنا <|vsep|> عافني اليأس عن المستقبل </|bsep|> <|bsep|> نحن في الجهل عبيد للهوى <|vsep|> ومع العلم عبيد الدّول </|bsep|> <|bsep|> نعشق الشّمس ونخشى حرّها <|vsep|> ما صعدنا وهي لما تنزل </|bsep|> <|bsep|> قد مشى الغرب على هام السّهى <|vsep|> ومشينا في الحضيض الأفسل </|bsep|> <|bsep|> سجّل العار علينا معشر <|vsep|> سجّلوا المرأة بين الهمل </|bsep|> <|bsep|> فهي مّا سلعة حاملة <|vsep|> سلعا أو لة في معمل </|bsep|> <|bsep|> أرسلوا تزرع الأرض خطا <|vsep|> وتباري كلّ بيت مثل </|bsep|> <|bsep|> تتهاداها الموامي والرّبى <|vsep|> فهي كالدّينار بين الأنمل </|bsep|> <|bsep|> لا تبالي القيظ يشوي حرّه <|vsep|> لا ولا تحذر برد الشّمأل </|bsep|> <|bsep|> ولها في كلّ باب وقفة <|vsep|> كأمرىء القيس حيال الطلل </|bsep|> <|bsep|> تتّقي قول اغربي خشيتها <|vsep|> قوله القائل يا هذي ادخلي </|bsep|> <|bsep|> فهي كالعصفور وافى صاديا <|vsep|> فرأى الصيّاد عند المنهل </|bsep|> <|bsep|> كامنا فانصاع يدنيه الظّما <|vsep|> ثمّ يقصيه اتّقاء الأجل </|bsep|> <|bsep|> ولكم طافت به ملة <|vsep|> وانثنت تقطع خيط الأمل </|bsep|> <|bsep|> ولكم مدّت لى الرفد يدا <|vsep|> خلقت في مثلها للقبل </|bsep|> <|bsep|> ما بها لا كان شرا ما بها <|vsep|> ما لها من أمرها في خبل </|bsep|> <|bsep|> سائلوها أو سلوا عن حالها <|vsep|> ن جهلتم كلّ طفل محول </|bsep|> <|bsep|> في سبيل المال أو عشّاقه <|vsep|> تكدح المرأة كدح الابل </|bsep|> <|bsep|> ما تراها وهي لا حول لها <|vsep|> تحت عبء فادح كالجبل </|bsep|> <|bsep|> شدّت الأمراس في ساعدها <|vsep|> من رأى الأمراس حول الجدول </|bsep|> <|bsep|> جشّمةها كلّ أمر معضل <|vsep|> وهي لم تخلق لغير المنزل </|bsep|> <|bsep|> فذا فارقت الدّار ضحى <|vsep|> لم تعد لاّ قبيل الطفل </|bsep|> <|bsep|> ألفت ما عوّدوها مثلما <|vsep|> تألف الظّبية طعم الحنظل </|bsep|> <|bsep|> بنت سوريّا التي أبكي بها <|vsep|> همّة اللّيث وروح الحمل </|bsep|> <|bsep|> ما أطاعوا فيك أحكام النّهى <|vsep|> لا ولا قول الكتاب المنزل </|bsep|> </|psep|>
في قلبك الله
0البسيط
[ "مرّت ليال و قلبي حائر قلق", "كالفلك في النهر هاج النوء مجراه", "أو كالمسافر في قفر على ظم", "أضنى المسير مطاياه و أضناه", "لاأدرك الأمر أهواه و أطلبه ", "و أبلغ الأمر نفسي ليس تهواه", "عجبت من قائل نّي نسيتكم", "من كان في القلب كيف القلب ينساه ", "ن كنت بالأمس لم أهبط مربعكم", "فالطير يقعد موثوقا جناحاه", "فلا يقرّبه شوق لى نهر", "و ليس تنقله في الرّوض عيناه", "و ليس يشكو و لا يبكي مخافة أن", "تؤذي مسامع من يهوى شكاواه", "نّي لأعجب منّا كيف تخدعنا", "عن الحقائق أمثال و أشباه", "ذا بنى رجل قصرا وزخرفه", "سقنا ليه التهاني و امتدحناه", "و ما بنى قصره لاّ ليحجب عن", "أبصارنا في زواياه خطاياه", "و نمدح المرء من خزّ ملابسه", "و ذلك الخزّ لم تنسجه كفّاه", "و ن أتانا أخو مال يكاثرنا", "بالتّبر تيها رجوناه و خفناه", "و قد يكون نضار في خزائنه", "دما سفكناه أو جهدا بذلناه", "لا تحسب المجد ما عيناك أبصرتا", "أو ما ملكت هو السلطان و الجاه", "ألمال مولاك ما أمسكته طمعا", "فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه", "ما دام قلبك فيه رحمة لأخ", "عان فأنت امرؤ في قلبك الله" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67980&r=&rc=258
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرّت ليال و قلبي حائر قلق <|vsep|> كالفلك في النهر هاج النوء مجراه </|bsep|> <|bsep|> أو كالمسافر في قفر على ظم <|vsep|> أضنى المسير مطاياه و أضناه </|bsep|> <|bsep|> لاأدرك الأمر أهواه و أطلبه <|vsep|> و أبلغ الأمر نفسي ليس تهواه </|bsep|> <|bsep|> عجبت من قائل نّي نسيتكم <|vsep|> من كان في القلب كيف القلب ينساه </|bsep|> <|bsep|> ن كنت بالأمس لم أهبط مربعكم <|vsep|> فالطير يقعد موثوقا جناحاه </|bsep|> <|bsep|> فلا يقرّبه شوق لى نهر <|vsep|> و ليس تنقله في الرّوض عيناه </|bsep|> <|bsep|> و ليس يشكو و لا يبكي مخافة أن <|vsep|> تؤذي مسامع من يهوى شكاواه </|bsep|> <|bsep|> نّي لأعجب منّا كيف تخدعنا <|vsep|> عن الحقائق أمثال و أشباه </|bsep|> <|bsep|> ذا بنى رجل قصرا وزخرفه <|vsep|> سقنا ليه التهاني و امتدحناه </|bsep|> <|bsep|> و ما بنى قصره لاّ ليحجب عن <|vsep|> أبصارنا في زواياه خطاياه </|bsep|> <|bsep|> و نمدح المرء من خزّ ملابسه <|vsep|> و ذلك الخزّ لم تنسجه كفّاه </|bsep|> <|bsep|> و ن أتانا أخو مال يكاثرنا <|vsep|> بالتّبر تيها رجوناه و خفناه </|bsep|> <|bsep|> و قد يكون نضار في خزائنه <|vsep|> دما سفكناه أو جهدا بذلناه </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب المجد ما عيناك أبصرتا <|vsep|> أو ما ملكت هو السلطان و الجاه </|bsep|> <|bsep|> ألمال مولاك ما أمسكته طمعا <|vsep|> فانفقه في الخير تصبح أنت مولاه </|bsep|> </|psep|>
بلا قلب ...
5الطويل
[ "و قائلة ماذا لقيت من الحبّ", "فقالت عهدت الحبّ يكسب ربّه", "فقلت لها قد كان حبّا فزاده", "و قد كان لي قلب و كنت بلا هوى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66238&r=&rc=38
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> و قائلة ماذا لقيت من الحبّ <|vsep|> فقالت عهدت الحبّ يكسب ربّه </|bsep|> </|psep|>
الحسن لا يشرى ولا يستجلب
6الكامل
[ "سَفَرَتْ فقلت لها أهذا كوكب", "قالت أجل وأين مني الكوكب", "وتبسّمت فرأيت رئما ضاحكا", "عن لؤلؤ لكنّه لا يوهب", "وتمايلت فالسمهري مصمم", "ورنت فأبصرت السّهام تصوّب", "أنشبت ألحاظي بورد خدودها", "لّما رأيت لحاظها بي تنشب", "قد كلمت قلبي ولم ترفق به", "واللّحظ لو درت المليحة مخلب", "بيضاء ناصعة كأن جبينها", "صبح وطرتّها عليه غيهب", "يا طالما اكتسب الحرير ملاحة", "منها ويكسب غيرها ما يكسب", "ولطاما بعض النساء حسدنَها", "ولطالما حسد السليم الأجرب", "بين الطلاء وبينهنّ قرابة", "مشهورة عنها الجميلة تنكب", "نّ الملاحة عندها عربية", "وجمال هاتيك الدّمى مستعرب", "قل للغواني نّها خلقت كذا", "الحسن لا يشرى ولا يستجلب", "فذا بلغتنّ الجمال تطريا", "فاعلمن أنّ بقاءه مستعصب", "هيهات ما يغني الملاح الحسن ن", "كانت خلائقهنّ لا تستعذب", "ني بلوت الغانيات فلم أجد", "فيهن قطّ مليحة لا تكذب", "وصحبتهنّ فما استفدت سوى الأسى", "ما يستفاد من الغواني يتعب", "وخيرتهنّ فما لبكر حرمة", "ترعى وأعذر من رأيت الثّيب", "لا يخدعنك ضعفهنّ فنّما", "بالضعف أهلكت الهزير الأرنب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66225&r=&rc=25
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَفَرَتْ فقلت لها أهذا كوكب <|vsep|> قالت أجل وأين مني الكوكب </|bsep|> <|bsep|> وتبسّمت فرأيت رئما ضاحكا <|vsep|> عن لؤلؤ لكنّه لا يوهب </|bsep|> <|bsep|> وتمايلت فالسمهري مصمم <|vsep|> ورنت فأبصرت السّهام تصوّب </|bsep|> <|bsep|> أنشبت ألحاظي بورد خدودها <|vsep|> لّما رأيت لحاظها بي تنشب </|bsep|> <|bsep|> قد كلمت قلبي ولم ترفق به <|vsep|> واللّحظ لو درت المليحة مخلب </|bsep|> <|bsep|> بيضاء ناصعة كأن جبينها <|vsep|> صبح وطرتّها عليه غيهب </|bsep|> <|bsep|> يا طالما اكتسب الحرير ملاحة <|vsep|> منها ويكسب غيرها ما يكسب </|bsep|> <|bsep|> ولطاما بعض النساء حسدنَها <|vsep|> ولطالما حسد السليم الأجرب </|bsep|> <|bsep|> بين الطلاء وبينهنّ قرابة <|vsep|> مشهورة عنها الجميلة تنكب </|bsep|> <|bsep|> نّ الملاحة عندها عربية <|vsep|> وجمال هاتيك الدّمى مستعرب </|bsep|> <|bsep|> قل للغواني نّها خلقت كذا <|vsep|> الحسن لا يشرى ولا يستجلب </|bsep|> <|bsep|> فذا بلغتنّ الجمال تطريا <|vsep|> فاعلمن أنّ بقاءه مستعصب </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما يغني الملاح الحسن ن <|vsep|> كانت خلائقهنّ لا تستعذب </|bsep|> <|bsep|> ني بلوت الغانيات فلم أجد <|vsep|> فيهن قطّ مليحة لا تكذب </|bsep|> <|bsep|> وصحبتهنّ فما استفدت سوى الأسى <|vsep|> ما يستفاد من الغواني يتعب </|bsep|> <|bsep|> وخيرتهنّ فما لبكر حرمة <|vsep|> ترعى وأعذر من رأيت الثّيب </|bsep|> </|psep|>
الشاعر والكأس
1الخفيف
[ "بات والكأس في الظلام", "في حديث ولا كلام", "هي في صمتها تضيء", "وهو في صمته يضام", "شاعر أنفق الصّبا", "من غرام لى غرام", "ذاهل النفس بالرؤى", "عن حطام وذي حطام", "وعن الفقر والغنى ", "وعن الحرب والسلام", "بالشفاه التي طفا", "بين أهدابها الأوام", "بالغواني تطيعه", "والغواني لها احتكام", "بالشّذى وهو فائح", "والشذى وهو بالكمام", "بالسحاب الذي يسحّ", "وبالخادع الجهام", "بالأغاريد والبلابل", "والنور والخزام", "حوله الكون في وغى", "وهو والكون في وئام", "ما له الن وحده", "ساكن العرق كالنيام", "ساهر غير أنه", "خادر الروح والعظام", "صامت مثل كتبه", "وكدنيا بلا أنام", "أترى عضّه الطوى", "لا ففي بيته طعام", "لم تزل كأسه لديه", "وفي كأسه مدام", "وله تضحك البروق", "ويبكي الحبا السجام", "وله ترتعي الكواكب", "في مسرح الظّلام", "وله تلبس الرّبى", "برد النور والغمام", "وله يعبق الشّذى ", "وله تعصر المدام", "وله يلمع النّدى ", "وله يسجع الحمام", "وله الغادة المليحة", "والفارس الهمام", "كلّها كلّها له", "وعلى غيره حرام", "وهو ساه كأنما", "بسواها له مرام", "وجهه غير وجهه", "أم على وجهه لشام", "كالتماثيل حوله", "من نحاس ومن رخام", "لا اكتئاب ولا رضّى", "لا بكاء ولا ابتسام", "ليله ما أمرّها", "ليلة اليأس ألف عام", "بقي الحسن نما", "مات في الشاعر الهيام", "فذا الكون عنده", "جدث كلّه رمام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67941&r=&rc=219
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بات والكأس في الظلام <|vsep|> في حديث ولا كلام </|bsep|> <|bsep|> هي في صمتها تضيء <|vsep|> وهو في صمته يضام </|bsep|> <|bsep|> شاعر أنفق الصّبا <|vsep|> من غرام لى غرام </|bsep|> <|bsep|> ذاهل النفس بالرؤى <|vsep|> عن حطام وذي حطام </|bsep|> <|bsep|> وعن الفقر والغنى <|vsep|> وعن الحرب والسلام </|bsep|> <|bsep|> بالشفاه التي طفا <|vsep|> بين أهدابها الأوام </|bsep|> <|bsep|> بالغواني تطيعه <|vsep|> والغواني لها احتكام </|bsep|> <|bsep|> بالشّذى وهو فائح <|vsep|> والشذى وهو بالكمام </|bsep|> <|bsep|> بالسحاب الذي يسحّ <|vsep|> وبالخادع الجهام </|bsep|> <|bsep|> بالأغاريد والبلابل <|vsep|> والنور والخزام </|bsep|> <|bsep|> حوله الكون في وغى <|vsep|> وهو والكون في وئام </|bsep|> <|bsep|> ما له الن وحده <|vsep|> ساكن العرق كالنيام </|bsep|> <|bsep|> ساهر غير أنه <|vsep|> خادر الروح والعظام </|bsep|> <|bsep|> صامت مثل كتبه <|vsep|> وكدنيا بلا أنام </|bsep|> <|bsep|> أترى عضّه الطوى <|vsep|> لا ففي بيته طعام </|bsep|> <|bsep|> لم تزل كأسه لديه <|vsep|> وفي كأسه مدام </|bsep|> <|bsep|> وله تضحك البروق <|vsep|> ويبكي الحبا السجام </|bsep|> <|bsep|> وله ترتعي الكواكب <|vsep|> في مسرح الظّلام </|bsep|> <|bsep|> وله تلبس الرّبى <|vsep|> برد النور والغمام </|bsep|> <|bsep|> وله يعبق الشّذى <|vsep|> وله تعصر المدام </|bsep|> <|bsep|> وله يلمع النّدى <|vsep|> وله يسجع الحمام </|bsep|> <|bsep|> وله الغادة المليحة <|vsep|> والفارس الهمام </|bsep|> <|bsep|> كلّها كلّها له <|vsep|> وعلى غيره حرام </|bsep|> <|bsep|> وهو ساه كأنما <|vsep|> بسواها له مرام </|bsep|> <|bsep|> وجهه غير وجهه <|vsep|> أم على وجهه لشام </|bsep|> <|bsep|> كالتماثيل حوله <|vsep|> من نحاس ومن رخام </|bsep|> <|bsep|> لا اكتئاب ولا رضّى <|vsep|> لا بكاء ولا ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ليله ما أمرّها <|vsep|> ليلة اليأس ألف عام </|bsep|> <|bsep|> بقي الحسن نما <|vsep|> مات في الشاعر الهيام </|bsep|> </|psep|>
هملت
4السريع
[ "يا نبأ سرّ به مسمعي", "حتى تمنّى أنّه النّاقل", "أنعيش في المنى مثلما", "يحيي الجديب الواكف الهاطل", "عرفت منه أنّ ذاك الحمى", "بالصيّد من فتياننا هل", "عصابة كالعقد في أكرن", "يعتزّ فيها الفضل والفاضل", "من كلّ مقدام رجيح النّهى", "كالسّيف ذ يصقله الصّاقل", "البدر من أزراره طالع", "والغيث من راحته هامل", "وكلّ طلق الوجه موفوره", "في بردتيه سيّد مائل", "شيهة الشّرق انعمي واسلمي", "كي تسلم المال والمل", "بكم وبالرّاقين أمثالكم", "يفتخر العالم والعمل", "بعثتم هملت من رمسه", "فهملت بينكم مائل", "تمشي ويمشي الطّيف في ثره", "كلاهما مّما به ذاهل", "لا يضحك السّامع من هزله", "كم عظة جاء بها الهازل", "رواية يظهر فيها لكم", "كيف يداجي الصّادق الخاتل", "وتنكث المرة ميثاقها", "وكيف يجزي المجرم القاتل", "ونّما الانسان أخلاقه", "لا يستوي النّاقص والكامل", "والنّفس كالمرة ن أهملت", "يعلو عليها الصّدأ الكل", "والنّاس أدوار فذا صاعد", "يراود الشّهب وذا نازل", "والدّهر حالات فيقوم به", "نحس ويوم سعده كامل", "فمثلوا الجهل وأضراره", "حتّى يعادي جهله الجاهل", "ومثّلوا الفضل وياته", "كي يستزيد الرّجل الفاضل", "وصوّروا المجد بلألائه", "عسى يفيق الهاجع الغافل", "ويرجع الشّرق لى أوجه", "كما يعود القمر الفل", "وانبوا لى التين من بعدكم", "يبن لمن يخلفه القابل", "ما دمتم للحق أنصاره", "هيهات أن ينتصر الباطل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67895&r=&rc=175
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نبأ سرّ به مسمعي <|vsep|> حتى تمنّى أنّه النّاقل </|bsep|> <|bsep|> أنعيش في المنى مثلما <|vsep|> يحيي الجديب الواكف الهاطل </|bsep|> <|bsep|> عرفت منه أنّ ذاك الحمى <|vsep|> بالصيّد من فتياننا هل </|bsep|> <|bsep|> عصابة كالعقد في أكرن <|vsep|> يعتزّ فيها الفضل والفاضل </|bsep|> <|bsep|> من كلّ مقدام رجيح النّهى <|vsep|> كالسّيف ذ يصقله الصّاقل </|bsep|> <|bsep|> البدر من أزراره طالع <|vsep|> والغيث من راحته هامل </|bsep|> <|bsep|> وكلّ طلق الوجه موفوره <|vsep|> في بردتيه سيّد مائل </|bsep|> <|bsep|> شيهة الشّرق انعمي واسلمي <|vsep|> كي تسلم المال والمل </|bsep|> <|bsep|> بكم وبالرّاقين أمثالكم <|vsep|> يفتخر العالم والعمل </|bsep|> <|bsep|> بعثتم هملت من رمسه <|vsep|> فهملت بينكم مائل </|bsep|> <|bsep|> تمشي ويمشي الطّيف في ثره <|vsep|> كلاهما مّما به ذاهل </|bsep|> <|bsep|> لا يضحك السّامع من هزله <|vsep|> كم عظة جاء بها الهازل </|bsep|> <|bsep|> رواية يظهر فيها لكم <|vsep|> كيف يداجي الصّادق الخاتل </|bsep|> <|bsep|> وتنكث المرة ميثاقها <|vsep|> وكيف يجزي المجرم القاتل </|bsep|> <|bsep|> ونّما الانسان أخلاقه <|vsep|> لا يستوي النّاقص والكامل </|bsep|> <|bsep|> والنّفس كالمرة ن أهملت <|vsep|> يعلو عليها الصّدأ الكل </|bsep|> <|bsep|> والنّاس أدوار فذا صاعد <|vsep|> يراود الشّهب وذا نازل </|bsep|> <|bsep|> والدّهر حالات فيقوم به <|vsep|> نحس ويوم سعده كامل </|bsep|> <|bsep|> فمثلوا الجهل وأضراره <|vsep|> حتّى يعادي جهله الجاهل </|bsep|> <|bsep|> ومثّلوا الفضل وياته <|vsep|> كي يستزيد الرّجل الفاضل </|bsep|> <|bsep|> وصوّروا المجد بلألائه <|vsep|> عسى يفيق الهاجع الغافل </|bsep|> <|bsep|> ويرجع الشّرق لى أوجه <|vsep|> كما يعود القمر الفل </|bsep|> <|bsep|> وانبوا لى التين من بعدكم <|vsep|> يبن لمن يخلفه القابل </|bsep|> </|psep|>
كمنجة الشوا
4السريع
[ "كمنجة الشوّا عليك السلام", "بهيكل الوحي وعرش الغرام", "فيك التفت أرواح أهل الهوى", "نجوى وشكوى وبكا وابتسام", "وأودعت فيك الصّبا همسها", "وخبّأ الأسرار فيك الظلام", "وذاب فيك الحبّ ذوب الندى", "في مبسم الورد وجفن الخزام", "ردّي لينا اليوم دنيا الرؤى", "فنّنا نشقى بدنيا الحطام", "أجنحة الأشواق مقصوصة", "أو موثقات والأماني رمام", "قد انقضى العمر وأرواحنا", "مفطومة بالحرص بئس الفطام", "ننأى عن الحسن ونشتاقه", "ونهجر الماء ونشكو الأوام", "ويبعث الحقل لينا الشّذى", "ونحن لا ننشق لاّ الرّغام", "نسير والأضواء من حولنا", "كأنّنا في هبوة أو قتام", "والماء يجري حولنا كوثرا", "ونحن نستسقي السحاب الجهام", "ونسهر الليل لغير الهوى", "ما تنفع اليقظة والقلب نام", "حتى نسينا كيف لون الضحى", "ولم نعد نذكر سجع الحمام", "خير من اليقظة عندي الكرى", "ن كانت الغبطة بنت المنام", "خلنا الهوى ترجع أيّامه", "لم يرجع الحبّ ولا المال دام", "فيا فتى الشهباء يا شاعرا ", "قد رفع الفنّ لأسمى مقام", "رجعت بالسحر وكان انطوى", "وجئتنا بالوحي في غير جام", "هذا عصير الوحي في لة", "خرساء يجري فتنا للأنام", "فن تجدنا حولها عكّفا", "فالمنهل العذب كثير الزّحام", "فدغدغ الأوتار لا تكترث", "أنّ تذهب الفتنة بالاحتشام", "سعادة الأنفس في نشوة", "من صورة أو نغم أو مدام", "وقل لمن يحذر أن يشتكي", "ويحبس الدمع لئلاّ يلام", "سمع فهذا وتر نائح", "وانظر فهذا خشب مستهام", "نيويورك يا ذات البروج التي", "سمت وطالت كي تمس الغمام", "لن تبلغي واللّه باب السما", "لاّ بأوتار كنار الشم", "فاصغي لى ألحانه لحظة", "تحتقري كلّ صنوف الكلام", "وتدركي أنّ قصور المنى", "تبقى ةتنهدّ قصور الرّجام", "فرّحي معنا به واهتفي", "هذا أمير الفنّ هذا المام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67940&r=&rc=218
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كمنجة الشوّا عليك السلام <|vsep|> بهيكل الوحي وعرش الغرام </|bsep|> <|bsep|> فيك التفت أرواح أهل الهوى <|vsep|> نجوى وشكوى وبكا وابتسام </|bsep|> <|bsep|> وأودعت فيك الصّبا همسها <|vsep|> وخبّأ الأسرار فيك الظلام </|bsep|> <|bsep|> وذاب فيك الحبّ ذوب الندى <|vsep|> في مبسم الورد وجفن الخزام </|bsep|> <|bsep|> ردّي لينا اليوم دنيا الرؤى <|vsep|> فنّنا نشقى بدنيا الحطام </|bsep|> <|bsep|> أجنحة الأشواق مقصوصة <|vsep|> أو موثقات والأماني رمام </|bsep|> <|bsep|> قد انقضى العمر وأرواحنا <|vsep|> مفطومة بالحرص بئس الفطام </|bsep|> <|bsep|> ننأى عن الحسن ونشتاقه <|vsep|> ونهجر الماء ونشكو الأوام </|bsep|> <|bsep|> ويبعث الحقل لينا الشّذى <|vsep|> ونحن لا ننشق لاّ الرّغام </|bsep|> <|bsep|> نسير والأضواء من حولنا <|vsep|> كأنّنا في هبوة أو قتام </|bsep|> <|bsep|> والماء يجري حولنا كوثرا <|vsep|> ونحن نستسقي السحاب الجهام </|bsep|> <|bsep|> ونسهر الليل لغير الهوى <|vsep|> ما تنفع اليقظة والقلب نام </|bsep|> <|bsep|> حتى نسينا كيف لون الضحى <|vsep|> ولم نعد نذكر سجع الحمام </|bsep|> <|bsep|> خير من اليقظة عندي الكرى <|vsep|> ن كانت الغبطة بنت المنام </|bsep|> <|bsep|> خلنا الهوى ترجع أيّامه <|vsep|> لم يرجع الحبّ ولا المال دام </|bsep|> <|bsep|> فيا فتى الشهباء يا شاعرا <|vsep|> قد رفع الفنّ لأسمى مقام </|bsep|> <|bsep|> رجعت بالسحر وكان انطوى <|vsep|> وجئتنا بالوحي في غير جام </|bsep|> <|bsep|> هذا عصير الوحي في لة <|vsep|> خرساء يجري فتنا للأنام </|bsep|> <|bsep|> فن تجدنا حولها عكّفا <|vsep|> فالمنهل العذب كثير الزّحام </|bsep|> <|bsep|> فدغدغ الأوتار لا تكترث <|vsep|> أنّ تذهب الفتنة بالاحتشام </|bsep|> <|bsep|> سعادة الأنفس في نشوة <|vsep|> من صورة أو نغم أو مدام </|bsep|> <|bsep|> وقل لمن يحذر أن يشتكي <|vsep|> ويحبس الدمع لئلاّ يلام </|bsep|> <|bsep|> سمع فهذا وتر نائح <|vsep|> وانظر فهذا خشب مستهام </|bsep|> <|bsep|> نيويورك يا ذات البروج التي <|vsep|> سمت وطالت كي تمس الغمام </|bsep|> <|bsep|> لن تبلغي واللّه باب السما <|vsep|> لاّ بأوتار كنار الشم </|bsep|> <|bsep|> فاصغي لى ألحانه لحظة <|vsep|> تحتقري كلّ صنوف الكلام </|bsep|> <|bsep|> وتدركي أنّ قصور المنى <|vsep|> تبقى ةتنهدّ قصور الرّجام </|bsep|> </|psep|>
1916
6الكامل
[ "كم قبل هذا الجيل ولّى جيل", "هيهات ليس لى البقاء سبيل", "ضحك الشّباب من الكهول فغرقوا", "واستيقظوا فذا الشّباب كهول", "نأتي ونمضي والزّمان مخلّد", "الصّبح صبح والأصيل أصيل", "حرّ وقرّ يبلسان جسومنا", "ليت الزّمان كما نحول يحول", "نّ التّحول في الجماد تقلّص", "في الحي موت في النّبات ذبول", "قف بالمقابر صامتا متأملا", "كم غاب فيها صامت وسؤول", "وسل الكواكب كم رأت من قبلنا", "أمما وكم شهد النّجوم قبيل", "تتبدّل الدّنيا تبدّل أهلها", "واللّه ليس لأمره تبديل", "يا طالعا لفت العيون طلوعه", "بعد الطّلوع ون جهلت أفول", "عطفا ورفقا بالقلوب فنما", "حقد القلوب على أخيك طويل", "أنظر فوجه الأرض أغير شاحب", "واسمع فأضوات الرّياح عويل", "ومن الحديد صواعق ومن العجاج", "غمائم ومن الدّماء سهول", "ما كنت أعلم قبلما حمس الوغى", "أنّ الضّواري والأنام شكول", "يا أرض أوربّا ويا أبناءها", "في عنق من هذا الدّم المطلول", "في كلّ يوم منكم أو عنكم", "نبأ تجيء به الرّواة مهول", "مزّقتم أقسامكم وعهودكم", "ولقد تكون كأنّها التّنزيل", "وبعثتم الأطماع فهي جحافل", "من خلفهن جحافل وخيول", "ونشرتم الأحقاد فهي مدافع", "وقذائف وأسنّة ونصول", "لو لم تكن أضغانكم أسيافكم", "أمسى بها مّما تسام فلول", "علّمتمعزريل في هذي الوغى", "ما كان يجهل علمه عزريل", "ن كان هذا ما يسمى عندكم", "علما فأين الجهل والتّضليل", "ن كان هذا ما يسمى عندكم", "دنيا فأين الكفر والتّعطيل", "عودا لى عصر البداوة نّه", "عصر جميل أن يقال جميل", "قابيل يا جدّ الورى نم هانئا", "كلّ امرىء في ثوبه قابيل", "لا تفخروا بعقولكم ونتاجها", "كانت لكم قبل القتال عقول", "لا أنتم أنتم ولا أرباضكم", "تلك التي فيها الهناء يقيل", "لا تطلبوا بالمرهفات ذحولكم", "في نيلها بالمرهفات ذحول", "نّ الأنام على اختلاف لغاتهم", "وصفاتهم لو تذكرون قبيل", "يا عامنا هل فيك ثّمة مطمع", "بالسّلم هذا الشقاء يطول", "مرّت عليها حجتّان ولم تزل", "تتلو الفصول مشاهد وفصول", "لم يعشق النّاس الفناء ونّما", "فوق البصائر والعقول سدول", "أنا ن بسمت وقد رأيتك مقبلا", "فكما يهشّ لعائديه عليل", "وذا سكنت لى الهموم فمثلما", "رضي القيود الموثق المكبول", "لا يستوي الرّجلان هذا قلبه", "خال وهذا قلبه لجهول", "لا يخدعنّ العارفون نفوسهم", "نّ المخادع نفسه لجهول", "في الشّرق قوم لم يسلّوا صارما", "والسّيف فوق رؤوسهم مسلول", "جهلوا ولم تجهل نفوسهم الأسى", "أشقى الأنام العارف المجهول", "أكبادهم مقروحة كجفونهم", "وزفيرهم بأنينهم موصول", "أمّا الرّجاء وطالما عاشوا به", "فالدّمع يشهد أنّه مقتول", "واليأس موت غير أن صريعه", "يبقى وأمّا نفسه فتزول", "ربّاه قد بلغ الشّقاء أشدّه", "رحماك نّ الرّاجعين قليل", "في اللّه والوطن العزيز عصابة", "نكبوا فذا عان وذاك قتيل", "لو لم يمت شمم النّفوس بموتهم", "ثار الشم لموتهم والنّيل", "يا نازحين عن الشم تذكروا", "من في الشّم وما يليه نزول", "همّ الممالك في الجهاد وهمّكم", "قال تسير به الطّروس وقيل", "هبّوا اعملوا لبلادكم ولنسلكم", "بئس الحياة سكينة وخمول", "لا تقبطوا الأيدي فهذا يومكم", "شرّ الورى جعد البنان بخيل", "وعد الاله المحسنين ببرّه", "وكما علمتم وعده تنويل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67898&r=&rc=178
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم قبل هذا الجيل ولّى جيل <|vsep|> هيهات ليس لى البقاء سبيل </|bsep|> <|bsep|> ضحك الشّباب من الكهول فغرقوا <|vsep|> واستيقظوا فذا الشّباب كهول </|bsep|> <|bsep|> نأتي ونمضي والزّمان مخلّد <|vsep|> الصّبح صبح والأصيل أصيل </|bsep|> <|bsep|> حرّ وقرّ يبلسان جسومنا <|vsep|> ليت الزّمان كما نحول يحول </|bsep|> <|bsep|> نّ التّحول في الجماد تقلّص <|vsep|> في الحي موت في النّبات ذبول </|bsep|> <|bsep|> قف بالمقابر صامتا متأملا <|vsep|> كم غاب فيها صامت وسؤول </|bsep|> <|bsep|> وسل الكواكب كم رأت من قبلنا <|vsep|> أمما وكم شهد النّجوم قبيل </|bsep|> <|bsep|> تتبدّل الدّنيا تبدّل أهلها <|vsep|> واللّه ليس لأمره تبديل </|bsep|> <|bsep|> يا طالعا لفت العيون طلوعه <|vsep|> بعد الطّلوع ون جهلت أفول </|bsep|> <|bsep|> عطفا ورفقا بالقلوب فنما <|vsep|> حقد القلوب على أخيك طويل </|bsep|> <|bsep|> أنظر فوجه الأرض أغير شاحب <|vsep|> واسمع فأضوات الرّياح عويل </|bsep|> <|bsep|> ومن الحديد صواعق ومن العجاج <|vsep|> غمائم ومن الدّماء سهول </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم قبلما حمس الوغى <|vsep|> أنّ الضّواري والأنام شكول </|bsep|> <|bsep|> يا أرض أوربّا ويا أبناءها <|vsep|> في عنق من هذا الدّم المطلول </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يوم منكم أو عنكم <|vsep|> نبأ تجيء به الرّواة مهول </|bsep|> <|bsep|> مزّقتم أقسامكم وعهودكم <|vsep|> ولقد تكون كأنّها التّنزيل </|bsep|> <|bsep|> وبعثتم الأطماع فهي جحافل <|vsep|> من خلفهن جحافل وخيول </|bsep|> <|bsep|> ونشرتم الأحقاد فهي مدافع <|vsep|> وقذائف وأسنّة ونصول </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن أضغانكم أسيافكم <|vsep|> أمسى بها مّما تسام فلول </|bsep|> <|bsep|> علّمتمعزريل في هذي الوغى <|vsep|> ما كان يجهل علمه عزريل </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا ما يسمى عندكم <|vsep|> علما فأين الجهل والتّضليل </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا ما يسمى عندكم <|vsep|> دنيا فأين الكفر والتّعطيل </|bsep|> <|bsep|> عودا لى عصر البداوة نّه <|vsep|> عصر جميل أن يقال جميل </|bsep|> <|bsep|> قابيل يا جدّ الورى نم هانئا <|vsep|> كلّ امرىء في ثوبه قابيل </|bsep|> <|bsep|> لا تفخروا بعقولكم ونتاجها <|vsep|> كانت لكم قبل القتال عقول </|bsep|> <|bsep|> لا أنتم أنتم ولا أرباضكم <|vsep|> تلك التي فيها الهناء يقيل </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبوا بالمرهفات ذحولكم <|vsep|> في نيلها بالمرهفات ذحول </|bsep|> <|bsep|> نّ الأنام على اختلاف لغاتهم <|vsep|> وصفاتهم لو تذكرون قبيل </|bsep|> <|bsep|> يا عامنا هل فيك ثّمة مطمع <|vsep|> بالسّلم هذا الشقاء يطول </|bsep|> <|bsep|> مرّت عليها حجتّان ولم تزل <|vsep|> تتلو الفصول مشاهد وفصول </|bsep|> <|bsep|> لم يعشق النّاس الفناء ونّما <|vsep|> فوق البصائر والعقول سدول </|bsep|> <|bsep|> أنا ن بسمت وقد رأيتك مقبلا <|vsep|> فكما يهشّ لعائديه عليل </|bsep|> <|bsep|> وذا سكنت لى الهموم فمثلما <|vsep|> رضي القيود الموثق المكبول </|bsep|> <|bsep|> لا يستوي الرّجلان هذا قلبه <|vsep|> خال وهذا قلبه لجهول </|bsep|> <|bsep|> لا يخدعنّ العارفون نفوسهم <|vsep|> نّ المخادع نفسه لجهول </|bsep|> <|bsep|> في الشّرق قوم لم يسلّوا صارما <|vsep|> والسّيف فوق رؤوسهم مسلول </|bsep|> <|bsep|> جهلوا ولم تجهل نفوسهم الأسى <|vsep|> أشقى الأنام العارف المجهول </|bsep|> <|bsep|> أكبادهم مقروحة كجفونهم <|vsep|> وزفيرهم بأنينهم موصول </|bsep|> <|bsep|> أمّا الرّجاء وطالما عاشوا به <|vsep|> فالدّمع يشهد أنّه مقتول </|bsep|> <|bsep|> واليأس موت غير أن صريعه <|vsep|> يبقى وأمّا نفسه فتزول </|bsep|> <|bsep|> ربّاه قد بلغ الشّقاء أشدّه <|vsep|> رحماك نّ الرّاجعين قليل </|bsep|> <|bsep|> في اللّه والوطن العزيز عصابة <|vsep|> نكبوا فذا عان وذاك قتيل </|bsep|> <|bsep|> لو لم يمت شمم النّفوس بموتهم <|vsep|> ثار الشم لموتهم والنّيل </|bsep|> <|bsep|> يا نازحين عن الشم تذكروا <|vsep|> من في الشّم وما يليه نزول </|bsep|> <|bsep|> همّ الممالك في الجهاد وهمّكم <|vsep|> قال تسير به الطّروس وقيل </|bsep|> <|bsep|> هبّوا اعملوا لبلادكم ولنسلكم <|vsep|> بئس الحياة سكينة وخمول </|bsep|> <|bsep|> لا تقبطوا الأيدي فهذا يومكم <|vsep|> شرّ الورى جعد البنان بخيل </|bsep|> </|psep|>
في يوبيل شكيب ارسلان
3الرمل
[ "امنحيني يا نجوم الألقا", "وهبيني يا زهور العبقا", "أبعث الشعر لى الدنيا هوى", "وضياء وغناء شيّقا", "فذا خامر نفسا طربت", "وذا يروى لباك صفّقا", "فمن الشعر لقوم حكمة", "ومن الشعر لأقوام رقى", "أنا لا أستعذب الشعر ذا", "لم أجده روضة أو أفقا", "حبّذا ليلتنا من ليلة", "يكرم الأحرار حرّا لبقا", "شاعر ما أن جرى في حلبة", "أبدا لاّ وكان الأسبقا", "كاتب لا بل سحاب هتن", "كم روى الأرواح خمرا وسقى", "قل لمن حاول أن يلحقه", "نّ هذا عارض لن يلحقا", "قلم يهمي على أمّته", "رحمة ذ تمطر الدنيا شقا", "وذا ما أوذيت أو ظلمت", "أمطر الدنيا شواظا محرقا", "ودوت زععقاته كابن الشّرى", "ريع في عرّيسه أو ضويقا", "هو للحقّ لى أن ينجلي", "وعلى الباطل حتى يزهقا", "أنفق العمر على خدمتها", "ه ما أغلى الذي قد أنفقا", "قل لمن أرجف كي يقلقه", "في حماه نه لن يقلقا", "ولمن حاول أن يغضبه", "نه أعلى وأسمى خلقا", "أأمير تتقيه دولة", "يتوقى كاشحا مختلفا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67886&r=&rc=166
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> امنحيني يا نجوم الألقا <|vsep|> وهبيني يا زهور العبقا </|bsep|> <|bsep|> أبعث الشعر لى الدنيا هوى <|vsep|> وضياء وغناء شيّقا </|bsep|> <|bsep|> فذا خامر نفسا طربت <|vsep|> وذا يروى لباك صفّقا </|bsep|> <|bsep|> فمن الشعر لقوم حكمة <|vsep|> ومن الشعر لأقوام رقى </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أستعذب الشعر ذا <|vsep|> لم أجده روضة أو أفقا </|bsep|> <|bsep|> حبّذا ليلتنا من ليلة <|vsep|> يكرم الأحرار حرّا لبقا </|bsep|> <|bsep|> شاعر ما أن جرى في حلبة <|vsep|> أبدا لاّ وكان الأسبقا </|bsep|> <|bsep|> كاتب لا بل سحاب هتن <|vsep|> كم روى الأرواح خمرا وسقى </|bsep|> <|bsep|> قل لمن حاول أن يلحقه <|vsep|> نّ هذا عارض لن يلحقا </|bsep|> <|bsep|> قلم يهمي على أمّته <|vsep|> رحمة ذ تمطر الدنيا شقا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أوذيت أو ظلمت <|vsep|> أمطر الدنيا شواظا محرقا </|bsep|> <|bsep|> ودوت زععقاته كابن الشّرى <|vsep|> ريع في عرّيسه أو ضويقا </|bsep|> <|bsep|> هو للحقّ لى أن ينجلي <|vsep|> وعلى الباطل حتى يزهقا </|bsep|> <|bsep|> أنفق العمر على خدمتها <|vsep|> ه ما أغلى الذي قد أنفقا </|bsep|> <|bsep|> قل لمن أرجف كي يقلقه <|vsep|> في حماه نه لن يقلقا </|bsep|> <|bsep|> ولمن حاول أن يغضبه <|vsep|> نه أعلى وأسمى خلقا </|bsep|> </|psep|>
اليتيم
1الخفيف
[ "خبّروني ماذا رأيتم أطفالا", "يتامى أم موكبا علويّا ", "كزهور الربيع عرفا زكيّا", "و نجوم الربيه نورا سنيا", "و الفراشات وثبة و سكونا", "و العصافير بل ألذّ نجيّا", "نّني كلّما تأمّلت طفلا", "خلت أنّي أرى ملاكا سويا", "قل لمن يبصر الضّباب كثيفا", "ن ّ تحت الضّباب فجرا نقيّا", "أليتيم الذي يلوح زريّا", "ليس شيئا لو تعلمون زريّا", "نّه غرسة ستطلع يوما", "ثمرا طيّبا وزهرا جنيّا", "ربّما كان أودع الله فيه", "فيلسوف أو شاعرا أو نبيّا", "لم يكن كلّ عبقريّ يتيما", "نّما كان اليتيم صبيّا", "ليس يدري لكنّه سوف يدري", "أنّ ربّ الأيتام ما زال حيّا", "عندما يصبح الصغير فتيّا", "عندما يلبس الشباب حليّا", "كلّ نجم يكون من قبل أن", "يبدو سديما عن العيون خفيّا", "ن يك الموت قد مضى بأبيه", "ما مضى بالشّعور فيم وفيّا", "و شقاء يولّد الرفق فينا", "لهو الخير بالشّقاء تريّا", "لا تقولوا من أمّه من أبوه ", "فأبوه و أمّه سوريّا", "فأعينوه كي يعيش و ينمو", "ناعم البال في الحياة رضيّا", "ربّ ذهن مثل النهار منير", "صار بالبؤس كالظّلام دجيّا", "كم أثيم في السجن لو أدركته", "رحمة الله كان حرّا سريّا", "حاربوا البؤس صغيرا", "قبل أن يستبدّ فيهم قويّا", "كلّهم الجريح الملّقى", "فلنكن كلّنا الفتى السّامريّا " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68001&r=&rc=277
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خبّروني ماذا رأيتم أطفالا <|vsep|> يتامى أم موكبا علويّا </|bsep|> <|bsep|> كزهور الربيع عرفا زكيّا <|vsep|> و نجوم الربيه نورا سنيا </|bsep|> <|bsep|> و الفراشات وثبة و سكونا <|vsep|> و العصافير بل ألذّ نجيّا </|bsep|> <|bsep|> نّني كلّما تأمّلت طفلا <|vsep|> خلت أنّي أرى ملاكا سويا </|bsep|> <|bsep|> قل لمن يبصر الضّباب كثيفا <|vsep|> ن ّ تحت الضّباب فجرا نقيّا </|bsep|> <|bsep|> أليتيم الذي يلوح زريّا <|vsep|> ليس شيئا لو تعلمون زريّا </|bsep|> <|bsep|> نّه غرسة ستطلع يوما <|vsep|> ثمرا طيّبا وزهرا جنيّا </|bsep|> <|bsep|> ربّما كان أودع الله فيه <|vsep|> فيلسوف أو شاعرا أو نبيّا </|bsep|> <|bsep|> لم يكن كلّ عبقريّ يتيما <|vsep|> نّما كان اليتيم صبيّا </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري لكنّه سوف يدري <|vsep|> أنّ ربّ الأيتام ما زال حيّا </|bsep|> <|bsep|> عندما يصبح الصغير فتيّا <|vsep|> عندما يلبس الشباب حليّا </|bsep|> <|bsep|> كلّ نجم يكون من قبل أن <|vsep|> يبدو سديما عن العيون خفيّا </|bsep|> <|bsep|> ن يك الموت قد مضى بأبيه <|vsep|> ما مضى بالشّعور فيم وفيّا </|bsep|> <|bsep|> و شقاء يولّد الرفق فينا <|vsep|> لهو الخير بالشّقاء تريّا </|bsep|> <|bsep|> لا تقولوا من أمّه من أبوه <|vsep|> فأبوه و أمّه سوريّا </|bsep|> <|bsep|> فأعينوه كي يعيش و ينمو <|vsep|> ناعم البال في الحياة رضيّا </|bsep|> <|bsep|> ربّ ذهن مثل النهار منير <|vsep|> صار بالبؤس كالظّلام دجيّا </|bsep|> <|bsep|> كم أثيم في السجن لو أدركته <|vsep|> رحمة الله كان حرّا سريّا </|bsep|> <|bsep|> حاربوا البؤس صغيرا <|vsep|> قبل أن يستبدّ فيهم قويّا </|bsep|> </|psep|>
الضفادع والنجوم
3الرمل
[ "صاحت الضفدع لما شاهدت", "حولها في الماء أظلال النجوم", "يا رفاقي يا جنودي احتشدوا", "عبر الأعداء في الليل التخوم", "فاطردهم واطردوا الليل معا", "نه مثلهم باغ أثيم", "زعقة سار صداها في الدجى", "فذا الشطّ شخوص وحسوم", "في أديم الماء من أصواتها", "رعدة الحمى وفي الليل وجوم", "مزّق الفجر جلابيب الدّجى", "ومح من صفحة الأرض الرسوم", "فمشت في سربها مختالة", "كمليك ظافر بين قروم", "ثم قالت لكم البشرى ولي", "قد نجونا الن من كيد عظيم", "نحن لو لم نقهر الشّهب التي", "هاجتنا لأذاقتنا الحتوم", "وأقامت بعدنا من أرضنا", "في نعيم لم يجده في الغيوم", "أيها التاريخ سجّل أننا", "أمة قد غلبت حتى النجوم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67939&r=&rc=217
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صاحت الضفدع لما شاهدت <|vsep|> حولها في الماء أظلال النجوم </|bsep|> <|bsep|> يا رفاقي يا جنودي احتشدوا <|vsep|> عبر الأعداء في الليل التخوم </|bsep|> <|bsep|> فاطردهم واطردوا الليل معا <|vsep|> نه مثلهم باغ أثيم </|bsep|> <|bsep|> زعقة سار صداها في الدجى <|vsep|> فذا الشطّ شخوص وحسوم </|bsep|> <|bsep|> في أديم الماء من أصواتها <|vsep|> رعدة الحمى وفي الليل وجوم </|bsep|> <|bsep|> مزّق الفجر جلابيب الدّجى <|vsep|> ومح من صفحة الأرض الرسوم </|bsep|> <|bsep|> فمشت في سربها مختالة <|vsep|> كمليك ظافر بين قروم </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت لكم البشرى ولي <|vsep|> قد نجونا الن من كيد عظيم </|bsep|> <|bsep|> نحن لو لم نقهر الشّهب التي <|vsep|> هاجتنا لأذاقتنا الحتوم </|bsep|> <|bsep|> وأقامت بعدنا من أرضنا <|vsep|> في نعيم لم يجده في الغيوم </|bsep|> </|psep|>
العير المتنكر
6الكامل
[ "زعم المؤدّب أنّ عيرا ساءه", "أن لا يسار به لى الميدان", "فمضى فقصرت القواطع ذيله", "وسطت مواضيها على الذان", "حتى ذا جاء المروض واعتلى", "متنيه راب الفارس الكشحان", "لكنه ما زال غير مصدّق", "حتى رابه صوت كصوت الجان", "فاستل صارمه فطاح برأسه", "ورمى بجثته لى الغربان", "ما دام يصحب كلّ حي صوته", "هيهات يخفي العير جلد حصان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67956&r=&rc=234
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زعم المؤدّب أنّ عيرا ساءه <|vsep|> أن لا يسار به لى الميدان </|bsep|> <|bsep|> فمضى فقصرت القواطع ذيله <|vsep|> وسطت مواضيها على الذان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جاء المروض واعتلى <|vsep|> متنيه راب الفارس الكشحان </|bsep|> <|bsep|> لكنه ما زال غير مصدّق <|vsep|> حتى رابه صوت كصوت الجان </|bsep|> <|bsep|> فاستل صارمه فطاح برأسه <|vsep|> ورمى بجثته لى الغربان </|bsep|> </|psep|>
لمن الديار؟
6الكامل
[ "لمن الدّيار تنوح فيها الشمأل", "ما مات أهلوها ولم يترّحلوا", "ماذا عراها ما دها سكّانها", "يا ليت شعري كيلوا أم قتلوا", "مثّلتها فتمثّلت في خاطري", "دمنا لغير الفكر لا تتمثّل", "تمشي الصّبا منها برسم دارس", "لا ركز فيه كأنّما هي هوجل", "وذا تأمّل زائر ثارها", "شخصت ليه كأنّها تتأمّل", "أصبحت أندب أسدها وظباءها", "ولطالما أبصرتني أتعزّل", "أيّام أمطر في الحمى متهللا", "وأرى الدّيار كأنّها تنهلّل", "وأروح في ظلّ الشّباب وأغتدي", "جذلان لا أشكو ولا أتعلّل", "ذ كلّ طير صادح مترنم", "ذ كلّ غصن يانع متهدّل", "والأرض كاسية رداء أخضرا", "فكأنّها ديباجة أو مخمل", "يجري بها فوق الجمان من الحصى", "بين الزّبرجد والعقيق الجدول", "والزّهر في الجّنّات فيّاح الشّذا", "بندى الصّباح متوّج ومكلّل", "والشّمس مشرقة يلوح شعاعها", "خلل الغصون كما تلوح الأنصل", "والظّلّ ممدود على جنباتها", "والماء مغمور به المخضوضل", "للّه كيف تبدّلت ياتها", "من كان يحسب أنّها تتبدّل", "زحف الجراد بقّضّه وقضيضه", "سير الغمام ذا زفته الشمأل", "حجب السّماء عن النّواظر والثّرى", "فكأنّه اللّيل البهيم الأليل", "من كلّ طيّار أرقّ جناحه", "لفح الحرور وطول ما ينتقل", "عجل لى غاياته مستوفز", "أبدا يشدّ العجز منه الكلكل", "خشن الاهاب كأنّه في جوشن", "وكأنّما في كلّ عضو منجل", "وكأنّما حلق الدّروع عيونه", "وكأنّهنّ شواخصا تتخيّل", "مصقولة صقل الزّجاج يخالها", "في معزل عن جسمه المستقيل", "ومن العجائب مع صفاء أديمها", "ما ن ترفّ كأنّما هي جندل", "ضيف أخف على الهواء من الهوا", "لكنّه في الأرض منها أثقل", "ملأ المسارح والمطارح والرّبى", "فذا خطت فعليه تخطو الأرجل", "حصد الّذي زرع الشّيوخ لنسلهم", "وقضى على القطّان أن يتحوّلوا", "ما ثمّ من فنن لى اوراقه", "يأوي ذا اشتد الهجير البلبل", "وذا القضاء رمى البلاد ببؤسه", "جف السّحاب بها رجف المنهل", "وقع الّذي كنّا نخاف وقوعه", "فعللى المنازل وحشة لا ترحل", "أشتاق لو أدري بحالة أهلها", "فذا عرفت وددت أني أجهل", "لم تبق أرجال الدّبى في أرضهم", "ما يستظلّ به ولا ما يؤكل", "أمست سماوهم بغير كواكب", "ولقد تكون كأنّها لا تأفل", "يمشون في نور الضّحى وكأّنهم", "في جنح ليل حالك لا ينصل", "فذا اضمحك النّور واعتكر الدّجى", "فالخوف يعلو بالصّدور ويسفل", "يتوسّلون لى الظّلوم وطالما", "كان الظّلّوم ليهم يتوسّل", "أمسى الدّخيل كأنّه ربّ الحمى", "وابن البلاد كأنّه متطفّل", "يفضي فهذا في السّجون مغيب", "رهن وهذا بالحديد مكبّل", "ويرى الجمال كأنّما هو لايرى", "ويرى العيوب كأنّما هو أحول", "حال أشدّ على النّفوس من الرّدى", "الصّاب شهد عندها والحنطل", "مالي أنوح على البلاد كأنّما", "في كلّ أرض لي أخ أو منزل", "يا ليت كفا أضرمت هذي الوغى", "يبست أناملها وشلّ المفصل", "تتحوّل الأفلاك عن دورانها", "والشّرّ في النسان لا يتحوّل", "ما زال حتّى هاجها من هاجها", "حربا يشيب لها الرّضيع المحول", "فالشّرق مر تعد الفرائض جازع", "والغرب من وقعاتها متزلزل", "والأرض بالجرد الصّواهل والقنا", "ملأى تجيش كما تجيش المرجل", "والطّود فات تلوح وتختفي", "والسّهل أرصاد تجيء وتقفل", "والجوّ بالنّقع المثار ملثّم", "والبحر بالسّفن الدّوارع مثقل", "في كل منفرج الجوانب جحفل", "لجبّ ينازعه عليه جحفل", "مات الحنان فكلّ شيء قاتل", "وهما القضاء فكلّ عضو مقتل", "فمعقّر بثيابه متكفّن", "ومجرح بدمائه متسربل", "كم ناكص عن مأزق خوف الرّدى", "طلع الرّدى من خلفه يتصلصل", "شقي الجميع بها وعزّ ثلاثة", "ذئب الفلاة ونسرها والأجدل", "حامت على الأشلاء في ساخاتها", "فرقا تعلّ من الدّماء وتنهل", "لهفي على الباء كيف تطوحوا", "لهفي على الشّبان كيف تجندلوا", "حرب جناها كلّ عات غاشم", "وجنى مرارتها الضّعيف الأعزل", "ما للضّعيف مع القوي مكانة", "نّ القويّ هو الأحبّ الأفضل", "تتّنصل السّواس من تبعاتها", "نّ البريء الذّيل لا يتنصّل", "قد كان قتل النّفس شرّ جريمة", "واليوم يقتل كلّ من لا يقتل", "والمالكون على الخلائق عدلهم", "جور فكيف ذا هم لم يعدلو", "كتبوا بمسفوك النّجيع نعوتهم", "قول الملوك لهم جنود بسّل", "يا شرّ فات الزّمان المنقضي", "لا جاءنا فيك الزّمان المقبل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67896&r=&rc=176
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن الدّيار تنوح فيها الشمأل <|vsep|> ما مات أهلوها ولم يترّحلوا </|bsep|> <|bsep|> ماذا عراها ما دها سكّانها <|vsep|> يا ليت شعري كيلوا أم قتلوا </|bsep|> <|bsep|> مثّلتها فتمثّلت في خاطري <|vsep|> دمنا لغير الفكر لا تتمثّل </|bsep|> <|bsep|> تمشي الصّبا منها برسم دارس <|vsep|> لا ركز فيه كأنّما هي هوجل </|bsep|> <|bsep|> وذا تأمّل زائر ثارها <|vsep|> شخصت ليه كأنّها تتأمّل </|bsep|> <|bsep|> أصبحت أندب أسدها وظباءها <|vsep|> ولطالما أبصرتني أتعزّل </|bsep|> <|bsep|> أيّام أمطر في الحمى متهللا <|vsep|> وأرى الدّيار كأنّها تنهلّل </|bsep|> <|bsep|> وأروح في ظلّ الشّباب وأغتدي <|vsep|> جذلان لا أشكو ولا أتعلّل </|bsep|> <|bsep|> ذ كلّ طير صادح مترنم <|vsep|> ذ كلّ غصن يانع متهدّل </|bsep|> <|bsep|> والأرض كاسية رداء أخضرا <|vsep|> فكأنّها ديباجة أو مخمل </|bsep|> <|bsep|> يجري بها فوق الجمان من الحصى <|vsep|> بين الزّبرجد والعقيق الجدول </|bsep|> <|bsep|> والزّهر في الجّنّات فيّاح الشّذا <|vsep|> بندى الصّباح متوّج ومكلّل </|bsep|> <|bsep|> والشّمس مشرقة يلوح شعاعها <|vsep|> خلل الغصون كما تلوح الأنصل </|bsep|> <|bsep|> والظّلّ ممدود على جنباتها <|vsep|> والماء مغمور به المخضوضل </|bsep|> <|bsep|> للّه كيف تبدّلت ياتها <|vsep|> من كان يحسب أنّها تتبدّل </|bsep|> <|bsep|> زحف الجراد بقّضّه وقضيضه <|vsep|> سير الغمام ذا زفته الشمأل </|bsep|> <|bsep|> حجب السّماء عن النّواظر والثّرى <|vsep|> فكأنّه اللّيل البهيم الأليل </|bsep|> <|bsep|> من كلّ طيّار أرقّ جناحه <|vsep|> لفح الحرور وطول ما ينتقل </|bsep|> <|bsep|> عجل لى غاياته مستوفز <|vsep|> أبدا يشدّ العجز منه الكلكل </|bsep|> <|bsep|> خشن الاهاب كأنّه في جوشن <|vsep|> وكأنّما في كلّ عضو منجل </|bsep|> <|bsep|> وكأنّما حلق الدّروع عيونه <|vsep|> وكأنّهنّ شواخصا تتخيّل </|bsep|> <|bsep|> مصقولة صقل الزّجاج يخالها <|vsep|> في معزل عن جسمه المستقيل </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب مع صفاء أديمها <|vsep|> ما ن ترفّ كأنّما هي جندل </|bsep|> <|bsep|> ضيف أخف على الهواء من الهوا <|vsep|> لكنّه في الأرض منها أثقل </|bsep|> <|bsep|> ملأ المسارح والمطارح والرّبى <|vsep|> فذا خطت فعليه تخطو الأرجل </|bsep|> <|bsep|> حصد الّذي زرع الشّيوخ لنسلهم <|vsep|> وقضى على القطّان أن يتحوّلوا </|bsep|> <|bsep|> ما ثمّ من فنن لى اوراقه <|vsep|> يأوي ذا اشتد الهجير البلبل </|bsep|> <|bsep|> وذا القضاء رمى البلاد ببؤسه <|vsep|> جف السّحاب بها رجف المنهل </|bsep|> <|bsep|> وقع الّذي كنّا نخاف وقوعه <|vsep|> فعللى المنازل وحشة لا ترحل </|bsep|> <|bsep|> أشتاق لو أدري بحالة أهلها <|vsep|> فذا عرفت وددت أني أجهل </|bsep|> <|bsep|> لم تبق أرجال الدّبى في أرضهم <|vsep|> ما يستظلّ به ولا ما يؤكل </|bsep|> <|bsep|> أمست سماوهم بغير كواكب <|vsep|> ولقد تكون كأنّها لا تأفل </|bsep|> <|bsep|> يمشون في نور الضّحى وكأّنهم <|vsep|> في جنح ليل حالك لا ينصل </|bsep|> <|bsep|> فذا اضمحك النّور واعتكر الدّجى <|vsep|> فالخوف يعلو بالصّدور ويسفل </|bsep|> <|bsep|> يتوسّلون لى الظّلوم وطالما <|vsep|> كان الظّلّوم ليهم يتوسّل </|bsep|> <|bsep|> أمسى الدّخيل كأنّه ربّ الحمى <|vsep|> وابن البلاد كأنّه متطفّل </|bsep|> <|bsep|> يفضي فهذا في السّجون مغيب <|vsep|> رهن وهذا بالحديد مكبّل </|bsep|> <|bsep|> ويرى الجمال كأنّما هو لايرى <|vsep|> ويرى العيوب كأنّما هو أحول </|bsep|> <|bsep|> حال أشدّ على النّفوس من الرّدى <|vsep|> الصّاب شهد عندها والحنطل </|bsep|> <|bsep|> مالي أنوح على البلاد كأنّما <|vsep|> في كلّ أرض لي أخ أو منزل </|bsep|> <|bsep|> يا ليت كفا أضرمت هذي الوغى <|vsep|> يبست أناملها وشلّ المفصل </|bsep|> <|bsep|> تتحوّل الأفلاك عن دورانها <|vsep|> والشّرّ في النسان لا يتحوّل </|bsep|> <|bsep|> ما زال حتّى هاجها من هاجها <|vsep|> حربا يشيب لها الرّضيع المحول </|bsep|> <|bsep|> فالشّرق مر تعد الفرائض جازع <|vsep|> والغرب من وقعاتها متزلزل </|bsep|> <|bsep|> والأرض بالجرد الصّواهل والقنا <|vsep|> ملأى تجيش كما تجيش المرجل </|bsep|> <|bsep|> والطّود فات تلوح وتختفي <|vsep|> والسّهل أرصاد تجيء وتقفل </|bsep|> <|bsep|> والجوّ بالنّقع المثار ملثّم <|vsep|> والبحر بالسّفن الدّوارع مثقل </|bsep|> <|bsep|> في كل منفرج الجوانب جحفل <|vsep|> لجبّ ينازعه عليه جحفل </|bsep|> <|bsep|> مات الحنان فكلّ شيء قاتل <|vsep|> وهما القضاء فكلّ عضو مقتل </|bsep|> <|bsep|> فمعقّر بثيابه متكفّن <|vsep|> ومجرح بدمائه متسربل </|bsep|> <|bsep|> كم ناكص عن مأزق خوف الرّدى <|vsep|> طلع الرّدى من خلفه يتصلصل </|bsep|> <|bsep|> شقي الجميع بها وعزّ ثلاثة <|vsep|> ذئب الفلاة ونسرها والأجدل </|bsep|> <|bsep|> حامت على الأشلاء في ساخاتها <|vsep|> فرقا تعلّ من الدّماء وتنهل </|bsep|> <|bsep|> لهفي على الباء كيف تطوحوا <|vsep|> لهفي على الشّبان كيف تجندلوا </|bsep|> <|bsep|> حرب جناها كلّ عات غاشم <|vsep|> وجنى مرارتها الضّعيف الأعزل </|bsep|> <|bsep|> ما للضّعيف مع القوي مكانة <|vsep|> نّ القويّ هو الأحبّ الأفضل </|bsep|> <|bsep|> تتّنصل السّواس من تبعاتها <|vsep|> نّ البريء الذّيل لا يتنصّل </|bsep|> <|bsep|> قد كان قتل النّفس شرّ جريمة <|vsep|> واليوم يقتل كلّ من لا يقتل </|bsep|> <|bsep|> والمالكون على الخلائق عدلهم <|vsep|> جور فكيف ذا هم لم يعدلو </|bsep|> <|bsep|> كتبوا بمسفوك النّجيع نعوتهم <|vsep|> قول الملوك لهم جنود بسّل </|bsep|> </|psep|>
ابن الليل
3الرمل
[ "أشرف البدر على الغابة في حدى اليالي", "فرأى الثعلب يمشي خلة بين الدوالي", "كلما لاح خيال خاف من ذاك الخيال", "واقشعرّا", "ورأى ليثا مسورا واقفا عند الغدير", "كلما استشعر حسا ملاّ الوادي زئير", "فذا بالماء يجري خائفا عند الصخور", "مكفهرّا", "ورأى البدر ابن وى يتهادى في الفضاء", "كمليك حوله الشهب جنود وما", "قال لو كنت رفيق البدر أو بدر السماء", "أو خياله", "عشت حرا جيرتي الشهب ولي الظلماء مركب", "منا ألعب بالبرق وطورا بي يلعب", "لا أبالي سطوة الراعي ولا الكلب المجرّب", "وصياله", "غير أن الليث لما أبصر البدر الضحوكا", "قال يا ابن اليل مهما أشتهى لا أشتهيكا", "أنت وضّاح ولكن قاحل لا صيد فيكا", "أو حيالك", "لك هذا الأفق لكن هو أيضا للكواكب", "نما لو كنت ليثا ذا نيوب ومخالب", "لم تعث في وجهك الوضّاح ألحاظ الثعالب", "صن جمالك", "عبد من أغاني الزنوج في أميركا", "فوق الجميّزة سنجاب", "والأرنب تمرح في الحقل", "وأنا صيّاد وثّاب", "لكن الصيد على مثلي", "محظور ذ أنّي عبد", "والديك الأبيض في القنّ", "يختال كيوسف في الحسن", "وأنا أتمنّى لو أنّي", "أصطاد الديك ولكنّي", "لا أقدر ذ أنّي عبد", "وفتاتي في تلك الدار", "سوداء الطلعة كالقار", "سيجيء ويأخذها جاري", "يا ويحي من هذا العار", "أفلا يكفي أنّي عبد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67904&r=&rc=184
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشرف البدر على الغابة في حدى اليالي <|vsep|> فرأى الثعلب يمشي خلة بين الدوالي </|bsep|> <|bsep|> كلما لاح خيال خاف من ذاك الخيال <|vsep|> واقشعرّا </|bsep|> <|bsep|> ورأى ليثا مسورا واقفا عند الغدير <|vsep|> كلما استشعر حسا ملاّ الوادي زئير </|bsep|> <|bsep|> فذا بالماء يجري خائفا عند الصخور <|vsep|> مكفهرّا </|bsep|> <|bsep|> ورأى البدر ابن وى يتهادى في الفضاء <|vsep|> كمليك حوله الشهب جنود وما </|bsep|> <|bsep|> قال لو كنت رفيق البدر أو بدر السماء <|vsep|> أو خياله </|bsep|> <|bsep|> عشت حرا جيرتي الشهب ولي الظلماء مركب <|vsep|> منا ألعب بالبرق وطورا بي يلعب </|bsep|> <|bsep|> لا أبالي سطوة الراعي ولا الكلب المجرّب <|vsep|> وصياله </|bsep|> <|bsep|> غير أن الليث لما أبصر البدر الضحوكا <|vsep|> قال يا ابن اليل مهما أشتهى لا أشتهيكا </|bsep|> <|bsep|> أنت وضّاح ولكن قاحل لا صيد فيكا <|vsep|> أو حيالك </|bsep|> <|bsep|> لك هذا الأفق لكن هو أيضا للكواكب <|vsep|> نما لو كنت ليثا ذا نيوب ومخالب </|bsep|> <|bsep|> لم تعث في وجهك الوضّاح ألحاظ الثعالب <|vsep|> صن جمالك </|bsep|> <|bsep|> عبد من أغاني الزنوج في أميركا <|vsep|> فوق الجميّزة سنجاب </|bsep|> <|bsep|> والأرنب تمرح في الحقل <|vsep|> وأنا صيّاد وثّاب </|bsep|> <|bsep|> لكن الصيد على مثلي <|vsep|> محظور ذ أنّي عبد </|bsep|> <|bsep|> والديك الأبيض في القنّ <|vsep|> يختال كيوسف في الحسن </|bsep|> <|bsep|> وأنا أتمنّى لو أنّي <|vsep|> أصطاد الديك ولكنّي </|bsep|> <|bsep|> لا أقدر ذ أنّي عبد <|vsep|> وفتاتي في تلك الدار </|bsep|> <|bsep|> سوداء الطلعة كالقار <|vsep|> سيجيء ويأخذها جاري </|bsep|> </|psep|>
الحرب العظمى
6الكامل
[ "لو استطيع كتبت بالنّيران", "فلقد عييت بكم وعيّ بياني", "ولكدت استحي القريض وأتّقي", "أن يستريب يراعتي وجناني", "أمسى يعاصيني لما جشّمته", "فيكم وكنت وكان طوع بناني", "يشكو لّي وأشتكي عراضكم", "اللّه في عان يلوذ بعان", "عاهدته أن لا أثير شجونه", "أو يستير كوامن الأشجان", "يا طالما استبكيته فبكى لكم", "لولا الرّجاء بكيته وبكاني", "كم ليلة أحيتها متململا", "طرفي وطرف النّجم ملتقيان", "تحنو على قلمي يميني والدّجى", "حان على فتيات والفتيان", "أجلو عرائسه لكم وأزفها", "ما بين بكر كاعب وعوان", "متألما فيكم وفي أبنائكم", "وهم وأنتم نائمو الأحزان", "ما غال نومي حبّ معسول اللّمى", "ممنوعه لكن هوى الأوطان", "أنفقت أيّام الشّباب عليكم", "في ذّمة المضي الشّباب الفاني", "كم تسألوني أن أعيد زمانه", "يا قوم مرّ زمانه وزماني", "هان اليراع على البواتر والقنا", "ما تصنع الأقلام بالمرّان", "ليس الكلام بنافع أو تغتدي", "حمر المضارب خلف كلّ لسان", "والشّعب ليس بمدرك ماله", "حتّى يسير على النّجيع القاني", "صلّ الحديد وشّمرت عن ساقها", "وتنكّر الخوان للخوان", "فالخيل غاضبة على أرسانها", "والبيض غاضبة على الأجفان", "والموت من قدّامهم وورائهم", "والهول كلّ ثنيّة ومكان", "بسطت جناحيها ومدّت ظلّها", "فذا جناحا السّلم مقصوصان", "تغشى مواكبها ثلاث غياهب", "من قسطل ودجنّة ودخان", "ويردّ عنها كلّ خائض لّجة", "سيلان من ماء ومن نيران", "أنّى التفتّ رأيت رأسا طائرا", "أو مهجة مطعونة بسنان", "يمشي الرّدى في ثر كلّ قذيفة", "فكأنّما تقتاده بعنان", "فالجوّ مّما من أرواحهم", "لا تستبين نجومه عينان", "والنّهر مّما سال من مهجاتهم", "يجري على أرض من المرجان", "والأرض حمراء الأديم كأنّها", "خدّ الييّة أو خضيب بنان", "كم من مبيح للضّيوف طعامه", "أمسى طعام الأجدال الغرثان", "ومقاتل ناش الكتيبة ناشه", "ظفر العقاب ومخلب السّرحان", "ومخلّق بين المجرّة والسّها", "صعد الحمام ليه في الطيران", "ومشيّد وقف الزّمان حياله", "متحيّرا بجماله الفتّان", "أخنى على ذكر الخورنق ذكره", "وسما على الحمراء واليوان", "وقضى العصور النّاس في تشييده", "أودت به مقذفة وثوان", "ومدينة زهراء منة الحمى", "هدمت منازلها على السّكان", "خرست بلابلها الشّوادي في الضّحى", "وعلا صياح البوم والغربان", "وتعطلّت جنّانها وقصورها", "ولقد تكون بغبطة وأمان", "حرب أذلّ بها التّمدّن أهله", "وجنى الشّيوخ بها على الشّبان", "سحق القويّ بها الضّعيف وداسه", "ومشى على أرض من الأبدان", "بئس الوغى يجني الجنود حتوفهم", "في ساحها والفجر للتيجان", "ماأقبح النسان يقتل جاره", "ويقول هذي سنّة العمران", "بلي الزّمان وأنت مثلك قبله", "يا شرعة قد سنّها الجدّان", "فالقاتل اللاف غاز فاتح", "والقاتل الجاني أثيم جان", "لا حقّ لاّ تؤيّده الظّبى", "ما دام حبّ الظّلم في النسان", "لو خيّر الضّعفاء لاختاروا الرّدى", "لكنّ عيش الأكثرين أماني", "ما بال قومي نائمين عن العلى", "ولقد تنبّه للعلى الثّقلان", "تبّاع أحمد والمسيح هوادة", "ما للعهد أن يتنكّر الأخوان", "اللّه ربّ الشّرعتين وربّكم", "فلى متى الدّين تختصمان", "مهما يكن من فارق فكلاكما", "ينمى لى قحطان أو غسّان", "فخذوا بأسباب الوفاق وطهّروا", "أكبادكم من لوثة الأضغان", "في ما يحيق بارضكم ونفوسكم", "شغل لمشتغل عن الأديان", "نمتم وقد سهر الأعادي حولكم", "وسكنتم والأرض في جيشان", "لا رأي يجمعكم ذا اختلف القنا", "وتلاقت الفرسان بالفرسان", "لا رأية لكم يدافع دونها", "مردالعوارض والحتوف دواني", "لا ذنب للأقدرا في ذلالكم", "هذا جزاء الغافل المتواني", "لو لم يعزّ الجهل بين ربوعكم", "ما هان جمعكم على الحدثان", "المرء قيمته المعارف والنّهى", "ما نفع باصرة بلا نسان", "ما بالكم لا تغضبون لمجدكم", "غضبات ملطوم الجبين مهان", "أو لستم كالنّاس أهل حفائظ", "أم أنتم لستم من الحيوان", "أبناؤكم لهفي على أبنائكم", "يلهو بهم أبناء جنكيز خان", "النّازعون الملك من أيديكم", "العابثون بكم وبالقرن", "أو كلّما طلعت عليهم أزمة", "هاجوا ضغائنكم على الصّلبان", "لا تخدعنّكم لسّياسة نّها", "شتّى الوجوه كثيرة الألوان", "لو تعقلون عملتم لخلاصكم", "من دولة القينات والخصيان", "عارعلى نسل الملوك بني العلى", "أن يستذلّهم بنو الرّعيان", "ثوروا عليهم واطلبوا استقلالكم", "ونشبّهوا بالصّرب واليونان", "مذا يروع نفوسكم ما فيكم", "وكلّ ولا التّرك غير جبان", "وهبوهم الرّومان في غلوائهم", "أفما غلبتم أمّة الرّومان", "ما الموت ما أعيا النّطاسي ردّه", "موت الذّليل وعيشه سيّان" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67955&r=&rc=233
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو استطيع كتبت بالنّيران <|vsep|> فلقد عييت بكم وعيّ بياني </|bsep|> <|bsep|> ولكدت استحي القريض وأتّقي <|vsep|> أن يستريب يراعتي وجناني </|bsep|> <|bsep|> أمسى يعاصيني لما جشّمته <|vsep|> فيكم وكنت وكان طوع بناني </|bsep|> <|bsep|> يشكو لّي وأشتكي عراضكم <|vsep|> اللّه في عان يلوذ بعان </|bsep|> <|bsep|> عاهدته أن لا أثير شجونه <|vsep|> أو يستير كوامن الأشجان </|bsep|> <|bsep|> يا طالما استبكيته فبكى لكم <|vsep|> لولا الرّجاء بكيته وبكاني </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة أحيتها متململا <|vsep|> طرفي وطرف النّجم ملتقيان </|bsep|> <|bsep|> تحنو على قلمي يميني والدّجى <|vsep|> حان على فتيات والفتيان </|bsep|> <|bsep|> أجلو عرائسه لكم وأزفها <|vsep|> ما بين بكر كاعب وعوان </|bsep|> <|bsep|> متألما فيكم وفي أبنائكم <|vsep|> وهم وأنتم نائمو الأحزان </|bsep|> <|bsep|> ما غال نومي حبّ معسول اللّمى <|vsep|> ممنوعه لكن هوى الأوطان </|bsep|> <|bsep|> أنفقت أيّام الشّباب عليكم <|vsep|> في ذّمة المضي الشّباب الفاني </|bsep|> <|bsep|> كم تسألوني أن أعيد زمانه <|vsep|> يا قوم مرّ زمانه وزماني </|bsep|> <|bsep|> هان اليراع على البواتر والقنا <|vsep|> ما تصنع الأقلام بالمرّان </|bsep|> <|bsep|> ليس الكلام بنافع أو تغتدي <|vsep|> حمر المضارب خلف كلّ لسان </|bsep|> <|bsep|> والشّعب ليس بمدرك ماله <|vsep|> حتّى يسير على النّجيع القاني </|bsep|> <|bsep|> صلّ الحديد وشّمرت عن ساقها <|vsep|> وتنكّر الخوان للخوان </|bsep|> <|bsep|> فالخيل غاضبة على أرسانها <|vsep|> والبيض غاضبة على الأجفان </|bsep|> <|bsep|> والموت من قدّامهم وورائهم <|vsep|> والهول كلّ ثنيّة ومكان </|bsep|> <|bsep|> بسطت جناحيها ومدّت ظلّها <|vsep|> فذا جناحا السّلم مقصوصان </|bsep|> <|bsep|> تغشى مواكبها ثلاث غياهب <|vsep|> من قسطل ودجنّة ودخان </|bsep|> <|bsep|> ويردّ عنها كلّ خائض لّجة <|vsep|> سيلان من ماء ومن نيران </|bsep|> <|bsep|> أنّى التفتّ رأيت رأسا طائرا <|vsep|> أو مهجة مطعونة بسنان </|bsep|> <|bsep|> يمشي الرّدى في ثر كلّ قذيفة <|vsep|> فكأنّما تقتاده بعنان </|bsep|> <|bsep|> فالجوّ مّما من أرواحهم <|vsep|> لا تستبين نجومه عينان </|bsep|> <|bsep|> والنّهر مّما سال من مهجاتهم <|vsep|> يجري على أرض من المرجان </|bsep|> <|bsep|> والأرض حمراء الأديم كأنّها <|vsep|> خدّ الييّة أو خضيب بنان </|bsep|> <|bsep|> كم من مبيح للضّيوف طعامه <|vsep|> أمسى طعام الأجدال الغرثان </|bsep|> <|bsep|> ومقاتل ناش الكتيبة ناشه <|vsep|> ظفر العقاب ومخلب السّرحان </|bsep|> <|bsep|> ومخلّق بين المجرّة والسّها <|vsep|> صعد الحمام ليه في الطيران </|bsep|> <|bsep|> ومشيّد وقف الزّمان حياله <|vsep|> متحيّرا بجماله الفتّان </|bsep|> <|bsep|> أخنى على ذكر الخورنق ذكره <|vsep|> وسما على الحمراء واليوان </|bsep|> <|bsep|> وقضى العصور النّاس في تشييده <|vsep|> أودت به مقذفة وثوان </|bsep|> <|bsep|> ومدينة زهراء منة الحمى <|vsep|> هدمت منازلها على السّكان </|bsep|> <|bsep|> خرست بلابلها الشّوادي في الضّحى <|vsep|> وعلا صياح البوم والغربان </|bsep|> <|bsep|> وتعطلّت جنّانها وقصورها <|vsep|> ولقد تكون بغبطة وأمان </|bsep|> <|bsep|> حرب أذلّ بها التّمدّن أهله <|vsep|> وجنى الشّيوخ بها على الشّبان </|bsep|> <|bsep|> سحق القويّ بها الضّعيف وداسه <|vsep|> ومشى على أرض من الأبدان </|bsep|> <|bsep|> بئس الوغى يجني الجنود حتوفهم <|vsep|> في ساحها والفجر للتيجان </|bsep|> <|bsep|> ماأقبح النسان يقتل جاره <|vsep|> ويقول هذي سنّة العمران </|bsep|> <|bsep|> بلي الزّمان وأنت مثلك قبله <|vsep|> يا شرعة قد سنّها الجدّان </|bsep|> <|bsep|> فالقاتل اللاف غاز فاتح <|vsep|> والقاتل الجاني أثيم جان </|bsep|> <|bsep|> لا حقّ لاّ تؤيّده الظّبى <|vsep|> ما دام حبّ الظّلم في النسان </|bsep|> <|bsep|> لو خيّر الضّعفاء لاختاروا الرّدى <|vsep|> لكنّ عيش الأكثرين أماني </|bsep|> <|bsep|> ما بال قومي نائمين عن العلى <|vsep|> ولقد تنبّه للعلى الثّقلان </|bsep|> <|bsep|> تبّاع أحمد والمسيح هوادة <|vsep|> ما للعهد أن يتنكّر الأخوان </|bsep|> <|bsep|> اللّه ربّ الشّرعتين وربّكم <|vsep|> فلى متى الدّين تختصمان </|bsep|> <|bsep|> مهما يكن من فارق فكلاكما <|vsep|> ينمى لى قحطان أو غسّان </|bsep|> <|bsep|> فخذوا بأسباب الوفاق وطهّروا <|vsep|> أكبادكم من لوثة الأضغان </|bsep|> <|bsep|> في ما يحيق بارضكم ونفوسكم <|vsep|> شغل لمشتغل عن الأديان </|bsep|> <|bsep|> نمتم وقد سهر الأعادي حولكم <|vsep|> وسكنتم والأرض في جيشان </|bsep|> <|bsep|> لا رأي يجمعكم ذا اختلف القنا <|vsep|> وتلاقت الفرسان بالفرسان </|bsep|> <|bsep|> لا رأية لكم يدافع دونها <|vsep|> مردالعوارض والحتوف دواني </|bsep|> <|bsep|> لا ذنب للأقدرا في ذلالكم <|vsep|> هذا جزاء الغافل المتواني </|bsep|> <|bsep|> لو لم يعزّ الجهل بين ربوعكم <|vsep|> ما هان جمعكم على الحدثان </|bsep|> <|bsep|> المرء قيمته المعارف والنّهى <|vsep|> ما نفع باصرة بلا نسان </|bsep|> <|bsep|> ما بالكم لا تغضبون لمجدكم <|vsep|> غضبات ملطوم الجبين مهان </|bsep|> <|bsep|> أو لستم كالنّاس أهل حفائظ <|vsep|> أم أنتم لستم من الحيوان </|bsep|> <|bsep|> أبناؤكم لهفي على أبنائكم <|vsep|> يلهو بهم أبناء جنكيز خان </|bsep|> <|bsep|> النّازعون الملك من أيديكم <|vsep|> العابثون بكم وبالقرن </|bsep|> <|bsep|> أو كلّما طلعت عليهم أزمة <|vsep|> هاجوا ضغائنكم على الصّلبان </|bsep|> <|bsep|> لا تخدعنّكم لسّياسة نّها <|vsep|> شتّى الوجوه كثيرة الألوان </|bsep|> <|bsep|> لو تعقلون عملتم لخلاصكم <|vsep|> من دولة القينات والخصيان </|bsep|> <|bsep|> عارعلى نسل الملوك بني العلى <|vsep|> أن يستذلّهم بنو الرّعيان </|bsep|> <|bsep|> ثوروا عليهم واطلبوا استقلالكم <|vsep|> ونشبّهوا بالصّرب واليونان </|bsep|> <|bsep|> مذا يروع نفوسكم ما فيكم <|vsep|> وكلّ ولا التّرك غير جبان </|bsep|> <|bsep|> وهبوهم الرّومان في غلوائهم <|vsep|> أفما غلبتم أمّة الرّومان </|bsep|> </|psep|>
الحجر الصغير
1الخفيف
[ "سمع الليل ذو النجوم أنينا", "وهو يغشى المدينة البيضاء", "فانحنى فوقها كمسترق الهمس", "يطيل السكوت والصغاء", "فراى أهلها نياما كأهل الك", "هف لا جلبة ولا ضوضاء", "ورأى السدّ خلفها محكم البنيان", "والماء يشبه الصحراء", "كان ذاك الأنين من حجر في السد", "ّ يشكو المقادر العمياء", "أيّ شأن يقول في الكون شأني", "لست شيئا فيه ولست هباء", "لا رخام أنا فأنحت تمثا", "لا ولا صخرة تكون بناء", "لست أرضا فأرشف الماء ", "أو ماء فأروي الحدائق الغنّاء", "لست دُرًّا تنافس الغادة الحس", "ناء فيه المليحة الحسناء", "لا أنا دمعة ولا أنا عين", "لست خالا أو وجنة حمراء", "حجر أغبر أنا وحقير", "لا جمالا لا حكمة لا مضاء", "فلأغادر هذا الوجود وأمضي", "بسلام ني كرهت البقاء", "وهوى من مكانه وهو يشكو", "الأرض والشهب والدجى والسماء", "فتح الفجر جفنه فذا", "الطوفان يغشى المدينة البيضاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66218&r=&rc=19
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سمع الليل ذو النجوم أنينا <|vsep|> وهو يغشى المدينة البيضاء </|bsep|> <|bsep|> فانحنى فوقها كمسترق الهمس <|vsep|> يطيل السكوت والصغاء </|bsep|> <|bsep|> فراى أهلها نياما كأهل الك <|vsep|> هف لا جلبة ولا ضوضاء </|bsep|> <|bsep|> ورأى السدّ خلفها محكم البنيان <|vsep|> والماء يشبه الصحراء </|bsep|> <|bsep|> كان ذاك الأنين من حجر في السد <|vsep|> ّ يشكو المقادر العمياء </|bsep|> <|bsep|> أيّ شأن يقول في الكون شأني <|vsep|> لست شيئا فيه ولست هباء </|bsep|> <|bsep|> لا رخام أنا فأنحت تمثا <|vsep|> لا ولا صخرة تكون بناء </|bsep|> <|bsep|> لست أرضا فأرشف الماء <|vsep|> أو ماء فأروي الحدائق الغنّاء </|bsep|> <|bsep|> لست دُرًّا تنافس الغادة الحس <|vsep|> ناء فيه المليحة الحسناء </|bsep|> <|bsep|> لا أنا دمعة ولا أنا عين <|vsep|> لست خالا أو وجنة حمراء </|bsep|> <|bsep|> حجر أغبر أنا وحقير <|vsep|> لا جمالا لا حكمة لا مضاء </|bsep|> <|bsep|> فلأغادر هذا الوجود وأمضي <|vsep|> بسلام ني كرهت البقاء </|bsep|> <|bsep|> وهوى من مكانه وهو يشكو <|vsep|> الأرض والشهب والدجى والسماء </|bsep|> </|psep|>
لوس انجيلوس
6الكامل
[ "أنا لست في دنيا الخال و لا الكرى", "و كأنّني فيها لروعة ما أرى", "يا قوم هل هذي حقائق أم رؤى", "و أنا أصاح أم شربت مخدّرا ", "لا تعجبوا من دهشتي و تحيّري", "و تعجّبوا ن لم أكن متحيرا", "كيف التفتّ رأيت ية شاعر", "لبق تعمّد أن يجيد ليبهرا", "مسحت بصبعها الحياة جفونه", "فرأى المحاسن فانتقى و تخيّرا", "ما لوس انجلوس سوى أنشودة", "الله غنّاها فجنّ لها الورى", "خلع الزّمان شبابه في أرضها", "فهو اخضرار في السفوح و في الذرى", "أخذت من المدن العواصم مجدها", "و جلالها و حوت حلاوات القرى", "هي واحة للمتعبين و جنّة", "للعاشقين و ملعب لذوي الثرى", "كفّنت في نيويورك أحلام الصبا", "و طويتها و حسبتها لن تنشرا", "لكنّني لمّا لمحت زهورها", "شاهدت أحلامي تطلّ من الثرى", "تتنفّس الهضبات في رأد الضّحى", "تبرا و في الصال مسكا أذفرا", "فالسّحر في ضحك النّدى مترقرقا", "كالسّحر في رقص الضّياء معطّرا", "قل للألى و صفوا الجنان و أطنبوا", "ليست جنان الخلد أعجب منظرا", "كلّ الفصول هنا ربيع ضاحك", "فذا ترى شهرا رأيت الأشهرا", "ن كنت تجهل ما حكايات الهوى", "فاتنصت لوشوشة النّسيم ذا سرى", "وانظر لى الغبراء تنبت سندسا", "و تأمّل الغدران تجري كوثرا", "و اشرب بعينيك الجمال فنّه", "خمر بغير يد الهوى لن تعصرا", "حاولت وصف جمالها فكأنّني", "ولد بأنمله يحوش الأبحرا", "و استنجدت روحي الخيال فخانني ", "و كبا جواد فصاحتي و تعثّرا", "أدركت تقصيري وضعفي عندما", "أبصرت ما صنع الله وصورا", "نّي شهدت الحسن غير مزيّف", "بئس الجمال مزيفا و مزوّرا", "أحببت حتّى الشوك في صحرائها", "و عشقت حتى نخلها المتكبّرا", "أللابس الورق اليبيس تنسكا", "و المشخرّ لى السماء تجبّرا", "هو دم الأشجار أدركه الحيا", "لمّا تبدّى عرية فتسترا", "بن الصحارى قد تحضّر و ارتقى", "يا حسنة متبديا متحضرا", "و قفت ترقبه ليلة", "مثل حظّ الأدباء الشّعرا", "تكتم الظّلماء من لألأها", "أيّ بدر في الظلام استترا ", "أرسلت نحو لفتة", "أذكرت تلك الدّراري القمرا", "و ذا بالبدر قد مزّق عن", "وجهه برقعه ثمّ انبرى", "فأضاء الجوّ و الأرض معا", "نوره الفضّيّ لمّا ظهرا", "فرنت عن فاتر و ابتسمت", "عن نظيم قد أكنّ الدّررا", "ثمّ يا حبيبي مرحبا", "لا رك الطّرف لاّ نيّرا", "قف قليلا أو كثيرا معسى", "نورك الباهر يجلو البصرا", "ن تغب فالصّبح عندي كالدّجى", "و الدّجى ن جئت بالصّبح ازدرى", "لم تحبّ السّير ليلا فذا", "ذرّ قرن الشّمس عانقت الكرى ", "أتخاف الشمس أم أنت كذا", "تعشق اللّيل و تهوى السهرا ", "ثمّ ناجت نفسها قائلة", "أترى أبلغ منه وطرا ", "ليت لي أجنحة بل ليتني", "نجمة أتبعه أنّى سرى", "و همّ البعض فقالوا درهم", "ما أرى الدّرهم لاّ حجرا", "و لقد أضحكتي زعمهم", "أنّه يشبه في الحجم الثّرى", "زعموا ما زعموا لكنّما", "هو عندي لعبة لا تشترى", "و بدت غياض البرتقال فأشبهت", "جلباب خوذ بالنضار مزرّرا", "من فوقها انتشر الضذياء ملاءه", "من فوقه جوّ صفا و تبلورا", "و كأنّما تلك القصور على الربى", "عقد لغانية هوى و تبعثرا", "لمّا تراءت من بعيد خلتها", "سفنا و خلت الأرض بحرا أخضرا", "نفض الصّباح سناه في جدرانها", "و أتى الدّجى فرأى مناثر للسرى", "متألّقات كابتسامات الرّضى", "تنسيك رؤيتها الزّمان الأعسرا", "أنا شاعر ما لاح طيف ملاحة", "لاّ و هلّل للجمال و كبّرا", "وزعت نفسي في النفوس محبّة", "لا شاكيا ألما و لا متضجّرا", "و مشيت في الدنيا بقلب يابس", "حتّى لقيت أحبّتي فاخضوضرا", "قد كنت أحسبني كيابا ضائعا", "فذا أنا شخص يعيش مكرّرا", "فكأنّي ماء الغمام ذا انطوى", "في الأرض ردّته نباتا مثمرال", "ما أكرم الأشجار في هذا الحمى", "فيها لقاصدها البشاشة و القرى", "تقري الفقير على خصاصة حالة", "كرما كما تقري الغنيّ لموسرا", "ألبذل ديدنها سواء جئتها", "متقدّما أم جئتها متأخّرا", "فكأنّها منكم تعلّمت الندى", "كما تغيث الناس ن خطب عرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67845&r=&rc=128
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لست في دنيا الخال و لا الكرى <|vsep|> و كأنّني فيها لروعة ما أرى </|bsep|> <|bsep|> يا قوم هل هذي حقائق أم رؤى <|vsep|> و أنا أصاح أم شربت مخدّرا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا من دهشتي و تحيّري <|vsep|> و تعجّبوا ن لم أكن متحيرا </|bsep|> <|bsep|> كيف التفتّ رأيت ية شاعر <|vsep|> لبق تعمّد أن يجيد ليبهرا </|bsep|> <|bsep|> مسحت بصبعها الحياة جفونه <|vsep|> فرأى المحاسن فانتقى و تخيّرا </|bsep|> <|bsep|> ما لوس انجلوس سوى أنشودة <|vsep|> الله غنّاها فجنّ لها الورى </|bsep|> <|bsep|> خلع الزّمان شبابه في أرضها <|vsep|> فهو اخضرار في السفوح و في الذرى </|bsep|> <|bsep|> أخذت من المدن العواصم مجدها <|vsep|> و جلالها و حوت حلاوات القرى </|bsep|> <|bsep|> هي واحة للمتعبين و جنّة <|vsep|> للعاشقين و ملعب لذوي الثرى </|bsep|> <|bsep|> كفّنت في نيويورك أحلام الصبا <|vsep|> و طويتها و حسبتها لن تنشرا </|bsep|> <|bsep|> لكنّني لمّا لمحت زهورها <|vsep|> شاهدت أحلامي تطلّ من الثرى </|bsep|> <|bsep|> تتنفّس الهضبات في رأد الضّحى <|vsep|> تبرا و في الصال مسكا أذفرا </|bsep|> <|bsep|> فالسّحر في ضحك النّدى مترقرقا <|vsep|> كالسّحر في رقص الضّياء معطّرا </|bsep|> <|bsep|> قل للألى و صفوا الجنان و أطنبوا <|vsep|> ليست جنان الخلد أعجب منظرا </|bsep|> <|bsep|> كلّ الفصول هنا ربيع ضاحك <|vsep|> فذا ترى شهرا رأيت الأشهرا </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تجهل ما حكايات الهوى <|vsep|> فاتنصت لوشوشة النّسيم ذا سرى </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى الغبراء تنبت سندسا <|vsep|> و تأمّل الغدران تجري كوثرا </|bsep|> <|bsep|> و اشرب بعينيك الجمال فنّه <|vsep|> خمر بغير يد الهوى لن تعصرا </|bsep|> <|bsep|> حاولت وصف جمالها فكأنّني <|vsep|> ولد بأنمله يحوش الأبحرا </|bsep|> <|bsep|> و استنجدت روحي الخيال فخانني <|vsep|> و كبا جواد فصاحتي و تعثّرا </|bsep|> <|bsep|> أدركت تقصيري وضعفي عندما <|vsep|> أبصرت ما صنع الله وصورا </|bsep|> <|bsep|> نّي شهدت الحسن غير مزيّف <|vsep|> بئس الجمال مزيفا و مزوّرا </|bsep|> <|bsep|> أحببت حتّى الشوك في صحرائها <|vsep|> و عشقت حتى نخلها المتكبّرا </|bsep|> <|bsep|> أللابس الورق اليبيس تنسكا <|vsep|> و المشخرّ لى السماء تجبّرا </|bsep|> <|bsep|> هو دم الأشجار أدركه الحيا <|vsep|> لمّا تبدّى عرية فتسترا </|bsep|> <|bsep|> بن الصحارى قد تحضّر و ارتقى <|vsep|> يا حسنة متبديا متحضرا </|bsep|> <|bsep|> و قفت ترقبه ليلة <|vsep|> مثل حظّ الأدباء الشّعرا </|bsep|> <|bsep|> تكتم الظّلماء من لألأها <|vsep|> أيّ بدر في الظلام استترا </|bsep|> <|bsep|> أرسلت نحو لفتة <|vsep|> أذكرت تلك الدّراري القمرا </|bsep|> <|bsep|> و ذا بالبدر قد مزّق عن <|vsep|> وجهه برقعه ثمّ انبرى </|bsep|> <|bsep|> فأضاء الجوّ و الأرض معا <|vsep|> نوره الفضّيّ لمّا ظهرا </|bsep|> <|bsep|> فرنت عن فاتر و ابتسمت <|vsep|> عن نظيم قد أكنّ الدّررا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ يا حبيبي مرحبا <|vsep|> لا رك الطّرف لاّ نيّرا </|bsep|> <|bsep|> قف قليلا أو كثيرا معسى <|vsep|> نورك الباهر يجلو البصرا </|bsep|> <|bsep|> ن تغب فالصّبح عندي كالدّجى <|vsep|> و الدّجى ن جئت بالصّبح ازدرى </|bsep|> <|bsep|> لم تحبّ السّير ليلا فذا <|vsep|> ذرّ قرن الشّمس عانقت الكرى </|bsep|> <|bsep|> أتخاف الشمس أم أنت كذا <|vsep|> تعشق اللّيل و تهوى السهرا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ ناجت نفسها قائلة <|vsep|> أترى أبلغ منه وطرا </|bsep|> <|bsep|> ليت لي أجنحة بل ليتني <|vsep|> نجمة أتبعه أنّى سرى </|bsep|> <|bsep|> و همّ البعض فقالوا درهم <|vsep|> ما أرى الدّرهم لاّ حجرا </|bsep|> <|bsep|> و لقد أضحكتي زعمهم <|vsep|> أنّه يشبه في الحجم الثّرى </|bsep|> <|bsep|> زعموا ما زعموا لكنّما <|vsep|> هو عندي لعبة لا تشترى </|bsep|> <|bsep|> و بدت غياض البرتقال فأشبهت <|vsep|> جلباب خوذ بالنضار مزرّرا </|bsep|> <|bsep|> من فوقها انتشر الضذياء ملاءه <|vsep|> من فوقه جوّ صفا و تبلورا </|bsep|> <|bsep|> و كأنّما تلك القصور على الربى <|vsep|> عقد لغانية هوى و تبعثرا </|bsep|> <|bsep|> لمّا تراءت من بعيد خلتها <|vsep|> سفنا و خلت الأرض بحرا أخضرا </|bsep|> <|bsep|> نفض الصّباح سناه في جدرانها <|vsep|> و أتى الدّجى فرأى مناثر للسرى </|bsep|> <|bsep|> متألّقات كابتسامات الرّضى <|vsep|> تنسيك رؤيتها الزّمان الأعسرا </|bsep|> <|bsep|> أنا شاعر ما لاح طيف ملاحة <|vsep|> لاّ و هلّل للجمال و كبّرا </|bsep|> <|bsep|> وزعت نفسي في النفوس محبّة <|vsep|> لا شاكيا ألما و لا متضجّرا </|bsep|> <|bsep|> و مشيت في الدنيا بقلب يابس <|vsep|> حتّى لقيت أحبّتي فاخضوضرا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسبني كيابا ضائعا <|vsep|> فذا أنا شخص يعيش مكرّرا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّي ماء الغمام ذا انطوى <|vsep|> في الأرض ردّته نباتا مثمرال </|bsep|> <|bsep|> ما أكرم الأشجار في هذا الحمى <|vsep|> فيها لقاصدها البشاشة و القرى </|bsep|> <|bsep|> تقري الفقير على خصاصة حالة <|vsep|> كرما كما تقري الغنيّ لموسرا </|bsep|> <|bsep|> ألبذل ديدنها سواء جئتها <|vsep|> متقدّما أم جئتها متأخّرا </|bsep|> </|psep|>
فلسفة الحياة
1الخفيف
[ "أيّهذا الشّاكي وما بك داء", "كيف تغدو اذا غدوت عليلا", "نّ شرّ الجناة في الأرض نفس", "تتوقّى قبل الرّحيل الرّحيلا", "وترى الشّوك في الورود وتعمى", "أن ترى فوقها النّدى كليلا", "هو عبء على الحياة ثقيل", "من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا", "والذي نفسه بغير جمال", "لا يرى في الوجود شيئا جميلا", "ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا", "ويظنّ اللّذات فيه فضولا", "أحكم النّاس في الحياة أناس", "عللّوها فأحسنوا التّعليلا", "فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه", "لا تخف أن يزول حتى يزولا", "وذا ما أظلّ رأسك همّ", "قصّر البحث فيه كيلا يطولا", "أدركت كنهها طيور الرّوابي", "فمن العار أن تظل جهولا", "ما تراها والحقل ملك سواها", "تخذت فيه مسرحا ومقيلا", "تتغنّى والصّقر قد ملك الجوّ", "عليها والصائدون السّبيلا", "تتغنّى وقد رأت بعضها يؤخذ", "حيّا والبعض يقضي قتيلا", "تتغنّى وعمرها بعض عام", "أفتبكي وقد تعيش طويلا", "فهي فوق الغصون في الفجر تتلو", "سور الوجد والهوى ترتيلا", "وهي طورا على الثرى واقعات", "تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا", "كلّما أمسك الغصون سكون", "صفّقت للغصون حتى تميلا", "فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي", "وقفت فوقها تناجي الأصيلا", "فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار", "عند الهجير ظلاّ ظليلا", "وتعلّم حبّ الطلّيعة منها", "واترك القال للورى والقيلا", "فالذي يتّقي العواذل يلقى", "كلّ حين في كلّ شخص عذولا", "أنت للأرض أولا وأخيرا", "كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا", "لا خلود تحت السّماء لحيّ", "فلماذا تراود المستحيلا ", "كلّ نجم لى الأُفولِ ولكنّ", "فة النّجم أن يخاف الأُفولا", "غاية الورد في الرّياض ذبول", "كن حكيما واسبق ليه الذبولا", "وذا ما وجدت في الأرض ظلاّ", "فتفيّأ به لى أن يحولا", "وتوقّع ذا السّماء اكفهرّت", "مطرا في السّهولِ يحيي السهولا", "قل لقوم يستنزفون المقي", "هل شفيتم مع البكاء غليلا", "ما أتينا لى الحياة لنشقى", "فأريحوا أهل العقول العقولا", "كلّ من يجمع الهموم عليه", "أخذته الهموم أخذا وبيلا", "كن هزارا في عشّه يتغنّى", "ومع الكبل لا يبالي الكبولا", "لا غرابا يطارد الدّود في الأر", "ض وبوما في اللّيل يبكي الطّلولا", "كن غديرا يسير في الأرض رقراقا", "فيسقي من جانبيه الحقولا", "تستحم النّجوم فيه ويلقى", "كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا", "لا وعاء يقيّد الماء حتى", "تستحل المياه فيه وحولا", "كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار", "شمّا وتارة تقبيلا", "لا سموما من السّوافي اللّواتي", "تملأ الأرض في الظّلام عويلا", "ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات", "والنّهر والرّبى والسّهولا", "لا دجى يكره العوالم والنّاس", "فيلقي على الجميع سدولا", "أيّهذا الشّاكي وما بك داء", "كن جميلا تر الوجود جميلا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67913&r=&rc=193
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيّهذا الشّاكي وما بك داء <|vsep|> كيف تغدو اذا غدوت عليلا </|bsep|> <|bsep|> نّ شرّ الجناة في الأرض نفس <|vsep|> تتوقّى قبل الرّحيل الرّحيلا </|bsep|> <|bsep|> وترى الشّوك في الورود وتعمى <|vsep|> أن ترى فوقها النّدى كليلا </|bsep|> <|bsep|> هو عبء على الحياة ثقيل <|vsep|> من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> والذي نفسه بغير جمال <|vsep|> لا يرى في الوجود شيئا جميلا </|bsep|> <|bsep|> ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا <|vsep|> ويظنّ اللّذات فيه فضولا </|bsep|> <|bsep|> أحكم النّاس في الحياة أناس <|vsep|> عللّوها فأحسنوا التّعليلا </|bsep|> <|bsep|> فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه <|vsep|> لا تخف أن يزول حتى يزولا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أظلّ رأسك همّ <|vsep|> قصّر البحث فيه كيلا يطولا </|bsep|> <|bsep|> أدركت كنهها طيور الرّوابي <|vsep|> فمن العار أن تظل جهولا </|bsep|> <|bsep|> ما تراها والحقل ملك سواها <|vsep|> تخذت فيه مسرحا ومقيلا </|bsep|> <|bsep|> تتغنّى والصّقر قد ملك الجوّ <|vsep|> عليها والصائدون السّبيلا </|bsep|> <|bsep|> تتغنّى وقد رأت بعضها يؤخذ <|vsep|> حيّا والبعض يقضي قتيلا </|bsep|> <|bsep|> تتغنّى وعمرها بعض عام <|vsep|> أفتبكي وقد تعيش طويلا </|bsep|> <|bsep|> فهي فوق الغصون في الفجر تتلو <|vsep|> سور الوجد والهوى ترتيلا </|bsep|> <|bsep|> وهي طورا على الثرى واقعات <|vsep|> تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا </|bsep|> <|bsep|> كلّما أمسك الغصون سكون <|vsep|> صفّقت للغصون حتى تميلا </|bsep|> <|bsep|> فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي <|vsep|> وقفت فوقها تناجي الأصيلا </|bsep|> <|bsep|> فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار <|vsep|> عند الهجير ظلاّ ظليلا </|bsep|> <|bsep|> وتعلّم حبّ الطلّيعة منها <|vsep|> واترك القال للورى والقيلا </|bsep|> <|bsep|> فالذي يتّقي العواذل يلقى <|vsep|> كلّ حين في كلّ شخص عذولا </|bsep|> <|bsep|> أنت للأرض أولا وأخيرا <|vsep|> كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا </|bsep|> <|bsep|> لا خلود تحت السّماء لحيّ <|vsep|> فلماذا تراود المستحيلا </|bsep|> <|bsep|> كلّ نجم لى الأُفولِ ولكنّ <|vsep|> فة النّجم أن يخاف الأُفولا </|bsep|> <|bsep|> غاية الورد في الرّياض ذبول <|vsep|> كن حكيما واسبق ليه الذبولا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما وجدت في الأرض ظلاّ <|vsep|> فتفيّأ به لى أن يحولا </|bsep|> <|bsep|> وتوقّع ذا السّماء اكفهرّت <|vsep|> مطرا في السّهولِ يحيي السهولا </|bsep|> <|bsep|> قل لقوم يستنزفون المقي <|vsep|> هل شفيتم مع البكاء غليلا </|bsep|> <|bsep|> ما أتينا لى الحياة لنشقى <|vsep|> فأريحوا أهل العقول العقولا </|bsep|> <|bsep|> كلّ من يجمع الهموم عليه <|vsep|> أخذته الهموم أخذا وبيلا </|bsep|> <|bsep|> كن هزارا في عشّه يتغنّى <|vsep|> ومع الكبل لا يبالي الكبولا </|bsep|> <|bsep|> لا غرابا يطارد الدّود في الأر <|vsep|> ض وبوما في اللّيل يبكي الطّلولا </|bsep|> <|bsep|> كن غديرا يسير في الأرض رقراقا <|vsep|> فيسقي من جانبيه الحقولا </|bsep|> <|bsep|> تستحم النّجوم فيه ويلقى <|vsep|> كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا </|bsep|> <|bsep|> لا وعاء يقيّد الماء حتى <|vsep|> تستحل المياه فيه وحولا </|bsep|> <|bsep|> كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار <|vsep|> شمّا وتارة تقبيلا </|bsep|> <|bsep|> لا سموما من السّوافي اللّواتي <|vsep|> تملأ الأرض في الظّلام عويلا </|bsep|> <|bsep|> ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات <|vsep|> والنّهر والرّبى والسّهولا </|bsep|> <|bsep|> لا دجى يكره العوالم والنّاس <|vsep|> فيلقي على الجميع سدولا </|bsep|> </|psep|>
انّ الحياة قصيدة
6الكامل
[ "ما للقبور كأنّما لا ساكن", "فيها و قد حوت العصور الماضية", "طوت الملايين الكثيرة قبلنا ", "و لسوف تطوينا و تبقى خالية", "أين المها و عيونها و فتونها ", "أين الجبابر و الملوك العاتية ", "زالوا من الدنيا كأن لم يولدوا ", "سحقتهم كفّ القضاء القاسية", "نّ الحياة قصيدة أعمارنا", "أبياتها و الموت فيها قافية", "متّع لحاظك في النجوم و حسنها", "فلسوف تمضي و الكواكب باقية" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68003&r=&rc=279
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما للقبور كأنّما لا ساكن <|vsep|> فيها و قد حوت العصور الماضية </|bsep|> <|bsep|> طوت الملايين الكثيرة قبلنا <|vsep|> و لسوف تطوينا و تبقى خالية </|bsep|> <|bsep|> أين المها و عيونها و فتونها <|vsep|> أين الجبابر و الملوك العاتية </|bsep|> <|bsep|> زالوا من الدنيا كأن لم يولدوا <|vsep|> سحقتهم كفّ القضاء القاسية </|bsep|> <|bsep|> نّ الحياة قصيدة أعمارنا <|vsep|> أبياتها و الموت فيها قافية </|bsep|> </|psep|>
موت العبقري
1الخفيف
[ "في رثاء العلامة المرحوم سليمان البستاني", "كلّ ميت مهما علا في حياتة", "كلّ ثاو تحت الثرى من لداته", "لا حدود ولا مقاييس في الموت", "تساوى الجميع في ساحاتة", "حاصد حقله الوجود وما الأحياء", "لاّ كشوكة ونباته", "من نجا منه وهو في روحاته", "نما قد نجا لى غدواته", "ليس زرع الغصّات منه الثأر", "ليس حصد اللذات من لذّاته", "نه يسلب الغواية كالرشد", "فليس التمييز من عاداته", "لا تقل ما وراؤه ذاك سر", "خبأته الحياة في ظلماته", "ربّ قبر نمشي عليه وفيه", "شهوات تربي على ذراته", "كلّ ذي رغبة دنت أو تسامت", "سوف يمضي يوما بلا رغباته", "ليس عمر الفتى ون طال لاّ", "ما حوته الحياة من مكرماته", "يعظ النابغ الخلائق حيّا", "نما موته أجلّ عظاته", "ظهر الموت للعيون جديدا", "أمس في بطشه وفي فتكاته", "وهو ترب النسان منذ استوى في الأرض حيا مشى على خطواته", "ما الردى بالحديث في الناس لكن", "نكتة العلم ضاعفت روعاته", "فقد الخلق واحدا من بيته", "وأضاع القريض خير حماته", "شاعر كان يرقض الدهر أحيانا ", "ويبكي حينا على نغماته", "ذهب الساحرون والسحر باق", "في عيون المهى وفي كلماته", "منشىء رقّ لفظه كسجاياه", "ورقّ الجمال في جنباته", "توّج الضاد بالملاحة حتى", "خالها القوم بعض مخترعاته", "نقل الأعصر الخوالي لينا", "في كتاب للّه من معجزاته", "فرأينا هومير ينشد فينا", "شعره مثل واحد من رواته", "كان في دولة السيوف وزيرا", "أبمعيا ودولة في ذاته", "ما بكينا الرفات لّما بكينا", "كم رفات في الأرض مثل رفاته", "بل بكينا لأننا قد حرمنا", "بالمنون المزيد من ياته", "راعنا أنّ يزول عنّا ونّا", "لم نطق أن نطيل حبل حياته", "قد أردنا حمل البشائر للعلم", "فكنّا لأهله من نعاته", "نّ في مصر والشم دويّا", "ما سمعنا قبل يوم وفاته", "وأحسّ العراق حين أتاه", "النعي طعم الرّدى بماء فراته", "وبلبنان رجفة تتمشى", "في ينابيعه وفي نسماته", "فتّح الموت حين أغمض عينيه", "عيون الورى على حسناته", "فهو ماض له جلاله ت", "من فتوحاته ومن غزواته", "والفتى العبقريّ يولد ذ يولد", "في مهده ويوم مماته" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67611&r=&rc=53
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في رثاء العلامة المرحوم سليمان البستاني <|vsep|> كلّ ميت مهما علا في حياتة </|bsep|> <|bsep|> كلّ ثاو تحت الثرى من لداته <|vsep|> لا حدود ولا مقاييس في الموت </|bsep|> <|bsep|> تساوى الجميع في ساحاتة <|vsep|> حاصد حقله الوجود وما الأحياء </|bsep|> <|bsep|> لاّ كشوكة ونباته <|vsep|> من نجا منه وهو في روحاته </|bsep|> <|bsep|> نما قد نجا لى غدواته <|vsep|> ليس زرع الغصّات منه الثأر </|bsep|> <|bsep|> ليس حصد اللذات من لذّاته <|vsep|> نه يسلب الغواية كالرشد </|bsep|> <|bsep|> فليس التمييز من عاداته <|vsep|> لا تقل ما وراؤه ذاك سر </|bsep|> <|bsep|> خبأته الحياة في ظلماته <|vsep|> ربّ قبر نمشي عليه وفيه </|bsep|> <|bsep|> شهوات تربي على ذراته <|vsep|> كلّ ذي رغبة دنت أو تسامت </|bsep|> <|bsep|> سوف يمضي يوما بلا رغباته <|vsep|> ليس عمر الفتى ون طال لاّ </|bsep|> <|bsep|> ما حوته الحياة من مكرماته <|vsep|> يعظ النابغ الخلائق حيّا </|bsep|> <|bsep|> نما موته أجلّ عظاته <|vsep|> ظهر الموت للعيون جديدا </|bsep|> <|bsep|> أمس في بطشه وفي فتكاته <|vsep|> وهو ترب النسان منذ استوى في الأرض حيا مشى على خطواته </|bsep|> <|bsep|> ما الردى بالحديث في الناس لكن <|vsep|> نكتة العلم ضاعفت روعاته </|bsep|> <|bsep|> فقد الخلق واحدا من بيته <|vsep|> وأضاع القريض خير حماته </|bsep|> <|bsep|> شاعر كان يرقض الدهر أحيانا <|vsep|> ويبكي حينا على نغماته </|bsep|> <|bsep|> ذهب الساحرون والسحر باق <|vsep|> في عيون المهى وفي كلماته </|bsep|> <|bsep|> منشىء رقّ لفظه كسجاياه <|vsep|> ورقّ الجمال في جنباته </|bsep|> <|bsep|> توّج الضاد بالملاحة حتى <|vsep|> خالها القوم بعض مخترعاته </|bsep|> <|bsep|> نقل الأعصر الخوالي لينا <|vsep|> في كتاب للّه من معجزاته </|bsep|> <|bsep|> فرأينا هومير ينشد فينا <|vsep|> شعره مثل واحد من رواته </|bsep|> <|bsep|> كان في دولة السيوف وزيرا <|vsep|> أبمعيا ودولة في ذاته </|bsep|> <|bsep|> ما بكينا الرفات لّما بكينا <|vsep|> كم رفات في الأرض مثل رفاته </|bsep|> <|bsep|> بل بكينا لأننا قد حرمنا <|vsep|> بالمنون المزيد من ياته </|bsep|> <|bsep|> راعنا أنّ يزول عنّا ونّا <|vsep|> لم نطق أن نطيل حبل حياته </|bsep|> <|bsep|> قد أردنا حمل البشائر للعلم <|vsep|> فكنّا لأهله من نعاته </|bsep|> <|bsep|> نّ في مصر والشم دويّا <|vsep|> ما سمعنا قبل يوم وفاته </|bsep|> <|bsep|> وأحسّ العراق حين أتاه <|vsep|> النعي طعم الرّدى بماء فراته </|bsep|> <|bsep|> وبلبنان رجفة تتمشى <|vsep|> في ينابيعه وفي نسماته </|bsep|> <|bsep|> فتّح الموت حين أغمض عينيه <|vsep|> عيون الورى على حسناته </|bsep|> <|bsep|> فهو ماض له جلاله ت <|vsep|> من فتوحاته ومن غزواته </|bsep|> </|psep|>
عطش الارواح
3الرمل
[ "زحزحت عن صدرها الغيم السماء", "وأطلّ النور من كهف الشتاء", "فالروابي حلل من سندس", "والسواقي ثرثرات وغناء", "رجع الصيف ابتساما وشذّى", "فمتى يرجع للدنيا الصفاء", "فأرى الفردوس في كلّ حمى", "ورأى الناس جميعا سعداء", "زالت الحرب وولت نما", "ليس للذعر من الحرب انقضاء", "ن صحونا فأحاديث الوغى", "في الحمى الهل والأرض العراء", "وذا نمنا تراءت في الكرى", "صور الهول وأشباح الفناء", "فهي في الأوراق حبر هائج", "وعلى الراديو فحيح الكهرباء", "نتقي في يومنا شرّ غد", "وذا الصبح انطوى خفنا المساء", "عجبا والحرب باب للردى", "وطريق لدمار وعفاء", "كيف يهواها بنو الناس فهل", "كرهوا في هذه الدنيا البقاء", "ن يكن علم الورى يشقيهم", "يا لهي ردّ للناس الغباء", "وليجىء طوفان نوح قبلما", "تغرق الأرض بطوفان الدماء", "واعصم الأسرار واحجب كنهها", "عن ذوي العلم وأرباب الذكاء", "فلقد أكثرت أسباب الأذى", "عندما أكثرت فينا العلماء", "كم وجدنا فة مهلكة", "كلما زحزحت عن سر غطاء", "قد ترقى الخلق لكن لم تزل", "شرعة الغابة شرع الأقوياء", "حرم القتل ولكن عندهم", "أهون الأشياء قتل الضعفاء", "لا تقل لي هكذا اللّه قضى", "أنت لا تعرف أسرار القضاء", "جاءني بالماء أروي ظمأي", "صاحب لي من صحابي الأوفياء", "يا صديقي جنّب الماء فمي", "عطش الأرواح لا يروي بماء", "أنا لا أشتاق كاسات الطّلالا", "ولا أطلب مجدا أو ثراء", "نما شوقي لى دنيا رضى", "ولى عصر سلام وخاء", "لا تعدني بالسما يا صاحبي", "ألسما عندي قرب الأصدقاء", "وأراني الن في أكفانهم", "فأنا الن كأني في السماء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66219&r=&rc=20
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زحزحت عن صدرها الغيم السماء <|vsep|> وأطلّ النور من كهف الشتاء </|bsep|> <|bsep|> فالروابي حلل من سندس <|vsep|> والسواقي ثرثرات وغناء </|bsep|> <|bsep|> رجع الصيف ابتساما وشذّى <|vsep|> فمتى يرجع للدنيا الصفاء </|bsep|> <|bsep|> فأرى الفردوس في كلّ حمى <|vsep|> ورأى الناس جميعا سعداء </|bsep|> <|bsep|> زالت الحرب وولت نما <|vsep|> ليس للذعر من الحرب انقضاء </|bsep|> <|bsep|> ن صحونا فأحاديث الوغى <|vsep|> في الحمى الهل والأرض العراء </|bsep|> <|bsep|> وذا نمنا تراءت في الكرى <|vsep|> صور الهول وأشباح الفناء </|bsep|> <|bsep|> فهي في الأوراق حبر هائج <|vsep|> وعلى الراديو فحيح الكهرباء </|bsep|> <|bsep|> نتقي في يومنا شرّ غد <|vsep|> وذا الصبح انطوى خفنا المساء </|bsep|> <|bsep|> عجبا والحرب باب للردى <|vsep|> وطريق لدمار وعفاء </|bsep|> <|bsep|> كيف يهواها بنو الناس فهل <|vsep|> كرهوا في هذه الدنيا البقاء </|bsep|> <|bsep|> ن يكن علم الورى يشقيهم <|vsep|> يا لهي ردّ للناس الغباء </|bsep|> <|bsep|> وليجىء طوفان نوح قبلما <|vsep|> تغرق الأرض بطوفان الدماء </|bsep|> <|bsep|> واعصم الأسرار واحجب كنهها <|vsep|> عن ذوي العلم وأرباب الذكاء </|bsep|> <|bsep|> فلقد أكثرت أسباب الأذى <|vsep|> عندما أكثرت فينا العلماء </|bsep|> <|bsep|> كم وجدنا فة مهلكة <|vsep|> كلما زحزحت عن سر غطاء </|bsep|> <|bsep|> قد ترقى الخلق لكن لم تزل <|vsep|> شرعة الغابة شرع الأقوياء </|bsep|> <|bsep|> حرم القتل ولكن عندهم <|vsep|> أهون الأشياء قتل الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> لا تقل لي هكذا اللّه قضى <|vsep|> أنت لا تعرف أسرار القضاء </|bsep|> <|bsep|> جاءني بالماء أروي ظمأي <|vsep|> صاحب لي من صحابي الأوفياء </|bsep|> <|bsep|> يا صديقي جنّب الماء فمي <|vsep|> عطش الأرواح لا يروي بماء </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أشتاق كاسات الطّلالا <|vsep|> ولا أطلب مجدا أو ثراء </|bsep|> <|bsep|> نما شوقي لى دنيا رضى <|vsep|> ولى عصر سلام وخاء </|bsep|> <|bsep|> لا تعدني بالسما يا صاحبي <|vsep|> ألسما عندي قرب الأصدقاء </|bsep|> </|psep|>
غرامية
4السريع
[ "عيناك و السّحر الذي فيهما", "صيرتاني شاعرا ساحرا", "علّمتني الحبّ و علّمته", "بدر الدّجى و الغصن و الطاّئرا", "ن غبت عم عيني و جنّ الدّجى", "سألت عنك القمر الزاهرا", "و أطرق الروضة عند الضحى", "كما أناجي البلبل الشاعرا", "و أنشق الوردة في كمّها", "لأنّ فيها أرجا عاطرا", "يذكّر الصبّ بذاك الشذا", "هل تذكرين العاشق الذاكرا ", "كم نائم في وكره هانيء", "نبّهته من وكره باكرا ", "أصبح مثلي تائها حائرا", "لمّا رني في الرّبى حائرا", "وراح يشكو لي و أشكو له", "بطش الهوى و الهجر و الهاجرا", "و كوكب أسمعته زفرتي", "فبات مثلي ساهيا ساهرا", "زجرت حتى النوم عن مقلتي", "و لم أبال اللائم الزاجرا", "يا ليت أنّي مثل ثائر", "كيما تقول المثل السائرا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67836&r=&rc=120
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عيناك و السّحر الذي فيهما <|vsep|> صيرتاني شاعرا ساحرا </|bsep|> <|bsep|> علّمتني الحبّ و علّمته <|vsep|> بدر الدّجى و الغصن و الطاّئرا </|bsep|> <|bsep|> ن غبت عم عيني و جنّ الدّجى <|vsep|> سألت عنك القمر الزاهرا </|bsep|> <|bsep|> و أطرق الروضة عند الضحى <|vsep|> كما أناجي البلبل الشاعرا </|bsep|> <|bsep|> و أنشق الوردة في كمّها <|vsep|> لأنّ فيها أرجا عاطرا </|bsep|> <|bsep|> يذكّر الصبّ بذاك الشذا <|vsep|> هل تذكرين العاشق الذاكرا </|bsep|> <|bsep|> كم نائم في وكره هانيء <|vsep|> نبّهته من وكره باكرا </|bsep|> <|bsep|> أصبح مثلي تائها حائرا <|vsep|> لمّا رني في الرّبى حائرا </|bsep|> <|bsep|> وراح يشكو لي و أشكو له <|vsep|> بطش الهوى و الهجر و الهاجرا </|bsep|> <|bsep|> و كوكب أسمعته زفرتي <|vsep|> فبات مثلي ساهيا ساهرا </|bsep|> <|bsep|> زجرت حتى النوم عن مقلتي <|vsep|> و لم أبال اللائم الزاجرا </|bsep|> </|psep|>
التمثال
5الطويل
[ "من المرمر المسنون صاغوا مثاله", "و طافوا به من كلّ ناحية زمر", "و قالوا صنعناه لتخليد رسمه ", "فقلت ألا يفنى كما فنى الأثر ", "و قالوا نصبناه اعترافا بفضله ", "فقلت ذن من يعرف الفضل للحجر ", "و قالوا غنيّ كان يسخو بماله", "فقلت لهم هل كان أسخى من المطر ", "و قالوا قويّ عاش يحمي ذمارنا", "فقلت لهم كان أقوى من القدر ", "أكان غنيّا أو قويّا فنّه", "بمالكم استغنى و قوتكم ظفر", "فلم يتعشّقكم و لا همتم به", "كما خلتم لكنه النّفع و الضرر", "و لم ترفعوا التّمثال للبأس و النّدى", "و لكن لضعف في نفوسكم استتر", "فلستم تحبّون الغنيّ ذا افتقر", "و لستم تحبّون القويّ ذا اندحر", "رأيتكم لا تعرجون بروضة", "ذا لم يكن في الروض فيء و لا ثمر", "و لا تعقلون الشاة لاّ لتسمنوا ", "و لا تقتنون الخيل لاّ على السفر", "ذا كان حبّ الفضل للفضل شأنكم", "و لم تخطئوا في الحسن و السّمع و البصر", "فما بالكم تكرموا اللّيل و الضّحى", "و لم تنصبوا التّمثال للشمس و لاقمر " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67855&r=&rc=139
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من المرمر المسنون صاغوا مثاله <|vsep|> و طافوا به من كلّ ناحية زمر </|bsep|> <|bsep|> و قالوا صنعناه لتخليد رسمه <|vsep|> فقلت ألا يفنى كما فنى الأثر </|bsep|> <|bsep|> و قالوا نصبناه اعترافا بفضله <|vsep|> فقلت ذن من يعرف الفضل للحجر </|bsep|> <|bsep|> و قالوا غنيّ كان يسخو بماله <|vsep|> فقلت لهم هل كان أسخى من المطر </|bsep|> <|bsep|> و قالوا قويّ عاش يحمي ذمارنا <|vsep|> فقلت لهم كان أقوى من القدر </|bsep|> <|bsep|> أكان غنيّا أو قويّا فنّه <|vsep|> بمالكم استغنى و قوتكم ظفر </|bsep|> <|bsep|> فلم يتعشّقكم و لا همتم به <|vsep|> كما خلتم لكنه النّفع و الضرر </|bsep|> <|bsep|> و لم ترفعوا التّمثال للبأس و النّدى <|vsep|> و لكن لضعف في نفوسكم استتر </|bsep|> <|bsep|> فلستم تحبّون الغنيّ ذا افتقر <|vsep|> و لستم تحبّون القويّ ذا اندحر </|bsep|> <|bsep|> رأيتكم لا تعرجون بروضة <|vsep|> ذا لم يكن في الروض فيء و لا ثمر </|bsep|> <|bsep|> و لا تعقلون الشاة لاّ لتسمنوا <|vsep|> و لا تقتنون الخيل لاّ على السفر </|bsep|> <|bsep|> ذا كان حبّ الفضل للفضل شأنكم <|vsep|> و لم تخطئوا في الحسن و السّمع و البصر </|bsep|> </|psep|>
تأملات
6الكامل
[ "ليت الذي خلق الحياة جميلة", "لم يسدل الأستار فوق جمالها", "بل ليته سلب العقول فلم يكن", "أحد يعلّل نفسه بمنالها", "للّه كم تغري الفتى بوصالها", "وتضنّ حتى في الكرى بوصالها", "تدنيه من أبوابها بيمينها", "وتردّه عن خدرها بشمالها", "كم قلت هذا الأمر بعض صوابها", "فوجدته بالخير بعض محالها", "ولكم خدعت بلها وذمته", "ورجعت أظمأ ما أكون للها", "قد كنت أحسبني أمنت ضلالها", "فذا الذي خمّنت كلّ ضلالها", "نّ النفوس تغرّها مالها", "وتظلّ عاكفة على مالها", "حتى رأيت الشمس تلقي نورها", "في الأرض فوق سهولها وجبالها", "ورأيت أحقر ما بناه عنكب", "متلففا ومطوّقا بحبالها", "مثل الفصور العاليات قبابها", "ألشامخات على الذّرى بقلالها", "فعلمت أنّ النفس تخطر في الحلى", "والوشى مثل النفس في أسمالها", "ليست حياتك غير ما صوّرتها", "أنت الحياة بصمتها ومقالها", "ولقد نظرت لى الحمائم في الربى", "فعجبت من حال الأنام وحمالها", "للشوك حظّ الورد من تغريدها", "وسريكه من بعد عرالها", "تشدو وصائدها يمدّ لها الردى", "فاعجب لمحسنه لى مغنالها", "فغبطتها في أمنها وسلامها", "ووددت لو أعطيت راحة بالها", "وجعلت مذهبها لنفسي مذهبا", "ونسجت أخلاقي على منوالها", "من لجّ في ضيمي تركت سماءه", "تبكي علّي بشمسها وهلالها", "وهجرت روضته فأصبح وردها", "لليأس كالأشواك في أذغالها", "وزجرت نفسي أن تميل كنفسه", "عن كوثر الدنيا لى أوحالها", "نسيانك الجاني المسيء فضيلة", "وخمود نارجدّ في شعالها", "فاربأ بنفسك والحياة قصيرة", "أن تجعل الأضغا ن من أحمالها", "زمن الشباب رحلت غير مذّمم", "وتركت للحسرات قلبي الوالها", "دّبت عقاربها ليه تنوشه", "ورمت بقاياه لى أصلالها", "لم يبق من لذّاته ألاّ الرؤى", "ومن الصبابة غير طيف خيالها", "ومن الكؤوس سوى صدى رنّاتها", "والراح غير خمارها وخيالها", "يا جنّة عوجلت عن أثمارها", "ولذاذة عربت من سربالها", "ما عليها شيء سوى اضمحلالها", "والذنب للأقدار في اضمحلالها", "ومليحة في وجهها ألق الضحى", "والسحر والصهباء", "قالت أينسى النازحون بلادهم ", "ما هاج حزن القلب غير سؤالها", "الأرض سوريّا أحبّ ربوعها", "عندي ولبنان أعزّ جبالها", "والناس أكرمهم علّي عشيرها", "روحي الفداء لرهطها وللها", "والشهب أسطعها التي في أفقها", "ليس الجلال الحقّ غير جلالها", "وأحبّ غيث ما همى في أرضها", "حتى الحيا الباكي على أطلالها", "مرح الصّبا الجذلان في أسحارها", "ومنى الصّبا الولهان في صالها", "ني لأعرف ريحها من غيرها", "بنوافح الأشذاء في أذيالها", "تلك المنازل كم خطرت بساحها", "في ظلّ ضيغمها وعطف غزالها", "وشذوت مع أطيارها وسهرت مع", "أقمارها ورقصت مع شلاّلها", "وسجدت لللهام مع صفصافها", "وضحكت للأحلام مع وزّالها", "وملأت عقلي حديث شيوخها", "وأخذت شعري من لغى أطفالها", "تشتاق عيني قبل يغمضها الردى", "لو أنها اكتحلت ولو برمالها", "مرّت بي الأعوام تقفو بعضها", "وثب القطا تعدو لى جالها", "وتعاقبت صور الجمال فلم يدم", "في خاطري منها سوى تمثالها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67903&r=&rc=183
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليت الذي خلق الحياة جميلة <|vsep|> لم يسدل الأستار فوق جمالها </|bsep|> <|bsep|> بل ليته سلب العقول فلم يكن <|vsep|> أحد يعلّل نفسه بمنالها </|bsep|> <|bsep|> للّه كم تغري الفتى بوصالها <|vsep|> وتضنّ حتى في الكرى بوصالها </|bsep|> <|bsep|> تدنيه من أبوابها بيمينها <|vsep|> وتردّه عن خدرها بشمالها </|bsep|> <|bsep|> كم قلت هذا الأمر بعض صوابها <|vsep|> فوجدته بالخير بعض محالها </|bsep|> <|bsep|> ولكم خدعت بلها وذمته <|vsep|> ورجعت أظمأ ما أكون للها </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسبني أمنت ضلالها <|vsep|> فذا الذي خمّنت كلّ ضلالها </|bsep|> <|bsep|> نّ النفوس تغرّها مالها <|vsep|> وتظلّ عاكفة على مالها </|bsep|> <|bsep|> حتى رأيت الشمس تلقي نورها <|vsep|> في الأرض فوق سهولها وجبالها </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أحقر ما بناه عنكب <|vsep|> متلففا ومطوّقا بحبالها </|bsep|> <|bsep|> مثل الفصور العاليات قبابها <|vsep|> ألشامخات على الذّرى بقلالها </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أنّ النفس تخطر في الحلى <|vsep|> والوشى مثل النفس في أسمالها </|bsep|> <|bsep|> ليست حياتك غير ما صوّرتها <|vsep|> أنت الحياة بصمتها ومقالها </|bsep|> <|bsep|> ولقد نظرت لى الحمائم في الربى <|vsep|> فعجبت من حال الأنام وحمالها </|bsep|> <|bsep|> للشوك حظّ الورد من تغريدها <|vsep|> وسريكه من بعد عرالها </|bsep|> <|bsep|> تشدو وصائدها يمدّ لها الردى <|vsep|> فاعجب لمحسنه لى مغنالها </|bsep|> <|bsep|> فغبطتها في أمنها وسلامها <|vsep|> ووددت لو أعطيت راحة بالها </|bsep|> <|bsep|> وجعلت مذهبها لنفسي مذهبا <|vsep|> ونسجت أخلاقي على منوالها </|bsep|> <|bsep|> من لجّ في ضيمي تركت سماءه <|vsep|> تبكي علّي بشمسها وهلالها </|bsep|> <|bsep|> وهجرت روضته فأصبح وردها <|vsep|> لليأس كالأشواك في أذغالها </|bsep|> <|bsep|> وزجرت نفسي أن تميل كنفسه <|vsep|> عن كوثر الدنيا لى أوحالها </|bsep|> <|bsep|> نسيانك الجاني المسيء فضيلة <|vsep|> وخمود نارجدّ في شعالها </|bsep|> <|bsep|> فاربأ بنفسك والحياة قصيرة <|vsep|> أن تجعل الأضغا ن من أحمالها </|bsep|> <|bsep|> زمن الشباب رحلت غير مذّمم <|vsep|> وتركت للحسرات قلبي الوالها </|bsep|> <|bsep|> دّبت عقاربها ليه تنوشه <|vsep|> ورمت بقاياه لى أصلالها </|bsep|> <|bsep|> لم يبق من لذّاته ألاّ الرؤى <|vsep|> ومن الصبابة غير طيف خيالها </|bsep|> <|bsep|> ومن الكؤوس سوى صدى رنّاتها <|vsep|> والراح غير خمارها وخيالها </|bsep|> <|bsep|> يا جنّة عوجلت عن أثمارها <|vsep|> ولذاذة عربت من سربالها </|bsep|> <|bsep|> ما عليها شيء سوى اضمحلالها <|vsep|> والذنب للأقدار في اضمحلالها </|bsep|> <|bsep|> ومليحة في وجهها ألق الضحى <|vsep|> والسحر والصهباء </|bsep|> <|bsep|> قالت أينسى النازحون بلادهم <|vsep|> ما هاج حزن القلب غير سؤالها </|bsep|> <|bsep|> الأرض سوريّا أحبّ ربوعها <|vsep|> عندي ولبنان أعزّ جبالها </|bsep|> <|bsep|> والناس أكرمهم علّي عشيرها <|vsep|> روحي الفداء لرهطها وللها </|bsep|> <|bsep|> والشهب أسطعها التي في أفقها <|vsep|> ليس الجلال الحقّ غير جلالها </|bsep|> <|bsep|> وأحبّ غيث ما همى في أرضها <|vsep|> حتى الحيا الباكي على أطلالها </|bsep|> <|bsep|> مرح الصّبا الجذلان في أسحارها <|vsep|> ومنى الصّبا الولهان في صالها </|bsep|> <|bsep|> ني لأعرف ريحها من غيرها <|vsep|> بنوافح الأشذاء في أذيالها </|bsep|> <|bsep|> تلك المنازل كم خطرت بساحها <|vsep|> في ظلّ ضيغمها وعطف غزالها </|bsep|> <|bsep|> وشذوت مع أطيارها وسهرت مع <|vsep|> أقمارها ورقصت مع شلاّلها </|bsep|> <|bsep|> وسجدت لللهام مع صفصافها <|vsep|> وضحكت للأحلام مع وزّالها </|bsep|> <|bsep|> وملأت عقلي حديث شيوخها <|vsep|> وأخذت شعري من لغى أطفالها </|bsep|> <|bsep|> تشتاق عيني قبل يغمضها الردى <|vsep|> لو أنها اكتحلت ولو برمالها </|bsep|> <|bsep|> مرّت بي الأعوام تقفو بعضها <|vsep|> وثب القطا تعدو لى جالها </|bsep|> </|psep|>
أيلول الشاعر
6الكامل
[ "ألحسن حولك في الوهاد و في الذرى", "فانظر ألست ترى الجمال كما أرى ", " أيلول يمشي في الحقول و في الربى", "و الأرض في أيلول أحسن منظرا", "شهر يوزّع في الطبيعة فنّه", "شجرا يصفّق أو سنا متفجّرا", "فالنور سحر دافق و الماء شعر", "رائق و العطر أنفاس الثرى", "لا تحسب الأنهار ماء راقصا", "هذي أغانيه استحالت أنهرا", "وانظر لى الأشجار تخلع أخضرا", "عنها و تلبس أحمرا أو أصفرا", "تعرى و تكسى في أوان واحد", "و الفنّ في ما ترتديه و في العرا", "فكأنّما نار هناك خفيّة", "تنحلّ حين تهمّ أن تستشعرا", "و تذوب أصباغا كألوان الضحى", "و تموج ألحانا و تسرى عنبرا", "صور و أطياف تلوح خفيفة", "و كأنّها صور نراها في الكرى", "لله من أيلول شهر ساحر", "سبق الشّهور و ن أتى متأخّرا", "من ذا يدبّج أو يحوك كوشيه", "أو من يصوّر مثلما قد صوّرا ", "لمست أصابعه السّماء فوجهها", "ضاح و مرّ على التراب فنوّرا", "ردّ الجلال لى الحياة وردّني", "من أرض نيويورك لى أمّ القرى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67844&r=&rc=127
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألحسن حولك في الوهاد و في الذرى <|vsep|> فانظر ألست ترى الجمال كما أرى </|bsep|> <|bsep|> أيلول يمشي في الحقول و في الربى <|vsep|> و الأرض في أيلول أحسن منظرا </|bsep|> <|bsep|> شهر يوزّع في الطبيعة فنّه <|vsep|> شجرا يصفّق أو سنا متفجّرا </|bsep|> <|bsep|> فالنور سحر دافق و الماء شعر <|vsep|> رائق و العطر أنفاس الثرى </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب الأنهار ماء راقصا <|vsep|> هذي أغانيه استحالت أنهرا </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى الأشجار تخلع أخضرا <|vsep|> عنها و تلبس أحمرا أو أصفرا </|bsep|> <|bsep|> تعرى و تكسى في أوان واحد <|vsep|> و الفنّ في ما ترتديه و في العرا </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما نار هناك خفيّة <|vsep|> تنحلّ حين تهمّ أن تستشعرا </|bsep|> <|bsep|> و تذوب أصباغا كألوان الضحى <|vsep|> و تموج ألحانا و تسرى عنبرا </|bsep|> <|bsep|> صور و أطياف تلوح خفيفة <|vsep|> و كأنّها صور نراها في الكرى </|bsep|> <|bsep|> لله من أيلول شهر ساحر <|vsep|> سبق الشّهور و ن أتى متأخّرا </|bsep|> <|bsep|> من ذا يدبّج أو يحوك كوشيه <|vsep|> أو من يصوّر مثلما قد صوّرا </|bsep|> <|bsep|> لمست أصابعه السّماء فوجهها <|vsep|> ضاح و مرّ على التراب فنوّرا </|bsep|> </|psep|>
السجينة
5الطويل
[ "لعمرك ما حزني لمال فقدته", "ولا خان عهدي في الحياة حبيب", "ولكنّني أبكي وأندب زهرة", "جناها ولوع بالزهور لعوب", "رها يحلّ الفجر عقد جفونها", "ويلقي عليها تبره فيذوب", "وينقض عن أعطافها النور لؤلؤا", "من الطلّ ما ضمت عليه جيوب", "فعالجها حتى استوت في يمينه", "وعاد لى مغناه وهو طروب", "وشاء فأمست في الناء سجينة", "لتشبع منها أعين وقلوب", "ثوت بين جدران كقلب مضيمها", "تلّمس فيها منفذا فتخيب", "فليست تحيي الشمس عند شروقها", "وليست تحيي الشمس حين تغيب", "ومن عصيت عيناه فالوقت كلّه", "لديه ون لاح الصباح غروب", "لها الحجرة الحسناء في القصر نما", "أحب ليها روضة وكثيب", "وأجمل من نور المصابيح عندها", "حباحب تمضي في الدجى وتؤوب", "ومن فتيات القصر يرقص حولها", "على نغمات كلهنّّ عجيب", "تراقص أغصان الحديقة بكرة", "وللريح فيها جيئة وذهوب", "وأجمل منهنّ الفراشات في الضحى", "لها كالأماني سكنة ووثوب", "وأبهى من الديباج والخزّ عندها", "فراشٌ من العشب الخضيل رطيب", "وأحلى من السقف المزخرف بالدمى", "فضاءٌ تشعّ الشهب فيه رحيب", "تحنّ لى مرأى الغدير وصوته", "وتحرم منه والغدير قريب", "وليس لها للبؤس في نسم الرّبى", "نصيب ولم يسكن لهنّ هبوب", "ذا سقيت زادت ذبولا كأنما", "يرشّ عليها في المياه لهيب", "وكانت قليل الطلّ ينعش روحها", "وكانت بميسور الشّعاع تطيب", "بها من أنوف الناشقين توعّك", "ومن نظرات الفاسقين ندوب", "تمشّى الضنى فيها وأيار في الحمى", "وجفّت وسربال الربيع قشيب", "ففيها كمقطوع الوريدين صفرة", "وفيها كمصباح البخيل شحوب", "أيا زهرة الوادي الكئيبة نني", "حزين لما صرت ليه كئيب", "وأكثر خوفي أن تظني بني الورى", "سواء وهم مثل النبات ضروب", "وأعظم حزني أنّ خطبّك بعده", "مصائب شتّى لم تقع وخطوب", "سيطرحك النسان خارج داره", "ذا لم يكن فيك العشية طيب", "فتمسين للأقذار فيك ملاعب", "وفي صفحتك للنعال ضروب", "سارك يا أخت الرياحين مفجع", "وموتك يا بنت الربيع رهيب", "ولكنها الدنيا ولكنه القضا", "وهذا لعمري مثل تلك غريب", "فكم شقيت في ذي الحياة فضائل", "وكم نعمت في ذي الحياة عيوب", "وكم شيم حسناء عاشت كأنها", "مساوىء يخشى شرّها وذنوب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=374&r=&rc=2
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمرك ما حزني لمال فقدته <|vsep|> ولا خان عهدي في الحياة حبيب </|bsep|> <|bsep|> ولكنّني أبكي وأندب زهرة <|vsep|> جناها ولوع بالزهور لعوب </|bsep|> <|bsep|> رها يحلّ الفجر عقد جفونها <|vsep|> ويلقي عليها تبره فيذوب </|bsep|> <|bsep|> وينقض عن أعطافها النور لؤلؤا <|vsep|> من الطلّ ما ضمت عليه جيوب </|bsep|> <|bsep|> فعالجها حتى استوت في يمينه <|vsep|> وعاد لى مغناه وهو طروب </|bsep|> <|bsep|> وشاء فأمست في الناء سجينة <|vsep|> لتشبع منها أعين وقلوب </|bsep|> <|bsep|> ثوت بين جدران كقلب مضيمها <|vsep|> تلّمس فيها منفذا فتخيب </|bsep|> <|bsep|> فليست تحيي الشمس عند شروقها <|vsep|> وليست تحيي الشمس حين تغيب </|bsep|> <|bsep|> ومن عصيت عيناه فالوقت كلّه <|vsep|> لديه ون لاح الصباح غروب </|bsep|> <|bsep|> لها الحجرة الحسناء في القصر نما <|vsep|> أحب ليها روضة وكثيب </|bsep|> <|bsep|> وأجمل من نور المصابيح عندها <|vsep|> حباحب تمضي في الدجى وتؤوب </|bsep|> <|bsep|> ومن فتيات القصر يرقص حولها <|vsep|> على نغمات كلهنّّ عجيب </|bsep|> <|bsep|> تراقص أغصان الحديقة بكرة <|vsep|> وللريح فيها جيئة وذهوب </|bsep|> <|bsep|> وأجمل منهنّ الفراشات في الضحى <|vsep|> لها كالأماني سكنة ووثوب </|bsep|> <|bsep|> وأبهى من الديباج والخزّ عندها <|vsep|> فراشٌ من العشب الخضيل رطيب </|bsep|> <|bsep|> وأحلى من السقف المزخرف بالدمى <|vsep|> فضاءٌ تشعّ الشهب فيه رحيب </|bsep|> <|bsep|> تحنّ لى مرأى الغدير وصوته <|vsep|> وتحرم منه والغدير قريب </|bsep|> <|bsep|> وليس لها للبؤس في نسم الرّبى <|vsep|> نصيب ولم يسكن لهنّ هبوب </|bsep|> <|bsep|> ذا سقيت زادت ذبولا كأنما <|vsep|> يرشّ عليها في المياه لهيب </|bsep|> <|bsep|> وكانت قليل الطلّ ينعش روحها <|vsep|> وكانت بميسور الشّعاع تطيب </|bsep|> <|bsep|> بها من أنوف الناشقين توعّك <|vsep|> ومن نظرات الفاسقين ندوب </|bsep|> <|bsep|> تمشّى الضنى فيها وأيار في الحمى <|vsep|> وجفّت وسربال الربيع قشيب </|bsep|> <|bsep|> ففيها كمقطوع الوريدين صفرة <|vsep|> وفيها كمصباح البخيل شحوب </|bsep|> <|bsep|> أيا زهرة الوادي الكئيبة نني <|vsep|> حزين لما صرت ليه كئيب </|bsep|> <|bsep|> وأكثر خوفي أن تظني بني الورى <|vsep|> سواء وهم مثل النبات ضروب </|bsep|> <|bsep|> وأعظم حزني أنّ خطبّك بعده <|vsep|> مصائب شتّى لم تقع وخطوب </|bsep|> <|bsep|> سيطرحك النسان خارج داره <|vsep|> ذا لم يكن فيك العشية طيب </|bsep|> <|bsep|> فتمسين للأقذار فيك ملاعب <|vsep|> وفي صفحتك للنعال ضروب </|bsep|> <|bsep|> سارك يا أخت الرياحين مفجع <|vsep|> وموتك يا بنت الربيع رهيب </|bsep|> <|bsep|> ولكنها الدنيا ولكنه القضا <|vsep|> وهذا لعمري مثل تلك غريب </|bsep|> <|bsep|> فكم شقيت في ذي الحياة فضائل <|vsep|> وكم نعمت في ذي الحياة عيوب </|bsep|> </|psep|>
الإنسان و الدّين
0البسيط
[ "نّي عرفت من النسان ما كانا", "فلست أحمد بعد اليوم نسانا", "بلوته و هو مشتدّ القوى أسدا", "صعب المراس و عند الضّعف ثعبانا", "تعود الشّرّ حتّى لو نبت يده", "عنه لى الخير سهوا بات حسرانا", "خفه قديرا و خفه لا اقتدار له", "فالظّلم و الغدر مّا عزّ أو هانا", "القتل ذنب شنيع غير مغتفر", "و القتل يغفره النسان أحيانا", "أحلّ قتل نفوس السائمات له", "و الطير و القتل قتل حيثما كانا", "أذاق ذئب الفلا من غدره طرفا", "فلا يزال مدى الأيام يقظانا", "و نفّر الطير حتّى ما تلمّ به", "لاّ كما اعتادت الأحلام و سنانا", "سروره في بكاء الأكثرين له", "و حزنه أن ترى عيناه جذلانا", "كأنّما المجد ربّ ليس يعطفه", "لاّ ذا قدّم الأرواح قربانا", "هو الذي سلب الدّنيا بشاشتها", "وراح يملأها همّا و أحزانا", "لا تصطفيه و ن أثقلته منّنا", "يعدو عليك و ن أولاك شكرانا", "قالوا ترّقى سليل الطّين قلت لهم", "ألن تمّ شقاء العالم النا", "نّ الحديد ذا ما لان صار مدى", "فكن على حذر منه ذا لانا", "و المرء وحش و لكن حسن صورته", "أنسى بلاياه من سمّاه نسانا", "قد حارب الدّين خوفا من زواجره", "كأنّ بين الورى و الدّين عدوانا", "ورام يهدم ما الرحمن شيّده", "و ليس ما شيّد الرّحمن بنيانا", "نّي ليأخذني من أمره عجب", "أكلّما زاد علما زاد كفرانا ", "و كلّما انقادت الدّنيا و صار له", "زمامها انقاد للثام طغيانا ", "يرجو الكمال من الدّنيا و كيف له", "نيل الكمال من الدّنيا و ما دانا ", "ذا ارتدى المرء ما في الأرض من برد", "و عاف للدّين بردا عاد عريانا", "هو الحياة التي ما غادرت جسدا", "لاّ اغتدى الميت أحيامنه وجدانا", "و هو الضّياء الذي يمحو الظّلام فمن", "لا يهتدي بسناه ظلّ حيرانا", "و المنهل الرائق العذب الورود فمن", "لا يسقي منه دام الدّهر عطشانا", "ليس المبذّر من يلقي دراهمه", "نّ المبذّر من للدّين ما صانا", "ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر", "نّي أرى من ذوي الأبصار عميانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67967&r=&rc=245
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّي عرفت من النسان ما كانا <|vsep|> فلست أحمد بعد اليوم نسانا </|bsep|> <|bsep|> بلوته و هو مشتدّ القوى أسدا <|vsep|> صعب المراس و عند الضّعف ثعبانا </|bsep|> <|bsep|> تعود الشّرّ حتّى لو نبت يده <|vsep|> عنه لى الخير سهوا بات حسرانا </|bsep|> <|bsep|> خفه قديرا و خفه لا اقتدار له <|vsep|> فالظّلم و الغدر مّا عزّ أو هانا </|bsep|> <|bsep|> القتل ذنب شنيع غير مغتفر <|vsep|> و القتل يغفره النسان أحيانا </|bsep|> <|bsep|> أحلّ قتل نفوس السائمات له <|vsep|> و الطير و القتل قتل حيثما كانا </|bsep|> <|bsep|> أذاق ذئب الفلا من غدره طرفا <|vsep|> فلا يزال مدى الأيام يقظانا </|bsep|> <|bsep|> و نفّر الطير حتّى ما تلمّ به <|vsep|> لاّ كما اعتادت الأحلام و سنانا </|bsep|> <|bsep|> سروره في بكاء الأكثرين له <|vsep|> و حزنه أن ترى عيناه جذلانا </|bsep|> <|bsep|> كأنّما المجد ربّ ليس يعطفه <|vsep|> لاّ ذا قدّم الأرواح قربانا </|bsep|> <|bsep|> هو الذي سلب الدّنيا بشاشتها <|vsep|> وراح يملأها همّا و أحزانا </|bsep|> <|bsep|> لا تصطفيه و ن أثقلته منّنا <|vsep|> يعدو عليك و ن أولاك شكرانا </|bsep|> <|bsep|> قالوا ترّقى سليل الطّين قلت لهم <|vsep|> ألن تمّ شقاء العالم النا </|bsep|> <|bsep|> نّ الحديد ذا ما لان صار مدى <|vsep|> فكن على حذر منه ذا لانا </|bsep|> <|bsep|> و المرء وحش و لكن حسن صورته <|vsep|> أنسى بلاياه من سمّاه نسانا </|bsep|> <|bsep|> قد حارب الدّين خوفا من زواجره <|vsep|> كأنّ بين الورى و الدّين عدوانا </|bsep|> <|bsep|> ورام يهدم ما الرحمن شيّده <|vsep|> و ليس ما شيّد الرّحمن بنيانا </|bsep|> <|bsep|> نّي ليأخذني من أمره عجب <|vsep|> أكلّما زاد علما زاد كفرانا </|bsep|> <|bsep|> و كلّما انقادت الدّنيا و صار له <|vsep|> زمامها انقاد للثام طغيانا </|bsep|> <|bsep|> يرجو الكمال من الدّنيا و كيف له <|vsep|> نيل الكمال من الدّنيا و ما دانا </|bsep|> <|bsep|> ذا ارتدى المرء ما في الأرض من برد <|vsep|> و عاف للدّين بردا عاد عريانا </|bsep|> <|bsep|> هو الحياة التي ما غادرت جسدا <|vsep|> لاّ اغتدى الميت أحيامنه وجدانا </|bsep|> <|bsep|> و هو الضّياء الذي يمحو الظّلام فمن <|vsep|> لا يهتدي بسناه ظلّ حيرانا </|bsep|> <|bsep|> و المنهل الرائق العذب الورود فمن <|vsep|> لا يسقي منه دام الدّهر عطشانا </|bsep|> <|bsep|> ليس المبذّر من يلقي دراهمه <|vsep|> نّ المبذّر من للدّين ما صانا </|bsep|> </|psep|>
أبي
5الطويل
[ "طوى بعض نفسي ذ طواك الثّرى عني", "وذا بعضها الثاني يفيض به جفني", "أبي خانني فيك الرّدى فتقوضت", "مقاصير أحلامي كبيت من التّين", "وكانت رياضي حاليات ضواحكا", "فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني", "وكانت دناني بالسرور مليئة", "فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ", "فليس سوى طعم المنّية في فمي", "وليس سوى صوت النوادب في أذني", "ولا حسن في ناظري وقلّما", "فتحتهما من قبل لاّ على حسن", "وما صور الأشياء بعدك غيرها", "ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن", "على منكي تبر الضحى وعقيقه", "وقلبي في نار وعيناي في دجن", "أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي", "وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن", "فمستنكر كيف استحالت بشاشتي", "كمستنكر في عاصف رعشة الغضن", "يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى", "وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني", "شخصت بروحي حائرا متطلعا", "لى ما وراء البحر أأدنو وأستدني", "كذات جناح أدرك السيل عشّها", "فطارت على روع تحوم على الوكن", "فواها لو اني في القوم عندما", "نظلرت لى العوّاد تسألهم عنّي", "ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها", "فكنت مع الباكين في ساعة الدفن", "لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها", "ون كان لا يوفى بكيل ولا وزن", "فأعظم مجدي كان أنك لي أب", "وأكبر فخري كان قولك ذا بني", "أقول لي اني كي أبرّد لو عتي", "فيزداد شجوي كلّما قلت لو أني", "أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى", "أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن", "أبي وذا ما قلتها فكأنني", "أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني", "لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى", "فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ", "خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا", "ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن", "فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى", "ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن", "وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة", "كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن", "فما بك من ضرّ لنفسك وحدها", "وضحكك واليناس للبحار والخدن", "جريء على الباغي عيوف عن الخنا", "سريع لى الداعي كريم بلا منّ", "وكنت ذا حدّثت حدّث شاعر", "لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ", "فما استشعر المصغي ليك ملالة", "ولا قلت لاّ قال من طرب زدني", "برغمك فارقت الربوع ىوذا", "على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن", "طريق مشى فيها الملايين قبلنا", "من المليك السامي عبده لى عبده الفنّ", "نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها", "وليست لنا لاّ كما البحر للسفن", "تروح وتغدو حرّة في عبابه", "كما يتهادى ساكن السجن في السجن", "وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى", "فشالت وكانت جعجعات بلا طحن", "فأصدق أهل الأرض معلرفة به", "كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ", "فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده", "وذاك كهذا ليس منه على أمن", "فيا لك سفرا لم يزل جدّ غامض", "على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن", "أيا رمز لبنان جلالا وهيبة", "وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن", "ضريحك مهما يستسرّ وبلذة", "أقمت بها تبني المحامد ما تبني", "أحبّ من الأبراج طالت قبابها", "وأجمل في عينيّ من أجمل المدن", "علىذلك القبر السلام فذكره", "أريج بهنفسي عن العطر تستغني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67962&r=&rc=240
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوى بعض نفسي ذ طواك الثّرى عني <|vsep|> وذا بعضها الثاني يفيض به جفني </|bsep|> <|bsep|> أبي خانني فيك الرّدى فتقوضت <|vsep|> مقاصير أحلامي كبيت من التّين </|bsep|> <|bsep|> وكانت رياضي حاليات ضواحكا <|vsep|> فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني </|bsep|> <|bsep|> وكانت دناني بالسرور مليئة <|vsep|> فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ </|bsep|> <|bsep|> فليس سوى طعم المنّية في فمي <|vsep|> وليس سوى صوت النوادب في أذني </|bsep|> <|bsep|> ولا حسن في ناظري وقلّما <|vsep|> فتحتهما من قبل لاّ على حسن </|bsep|> <|bsep|> وما صور الأشياء بعدك غيرها <|vsep|> ولكنّما قد شوّهتها يد الحزن </|bsep|> <|bsep|> على منكي تبر الضحى وعقيقه <|vsep|> وقلبي في نار وعيناي في دجن </|bsep|> <|bsep|> أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي <|vsep|> وكنت أعدّ الحزن ضربا من الجبن </|bsep|> <|bsep|> فمستنكر كيف استحالت بشاشتي <|vsep|> كمستنكر في عاصف رعشة الغضن </|bsep|> <|bsep|> يقول المعزّي ليس يحدي البكا الفتى <|vsep|> وقول المعزّي لا يفيد ولا يغني </|bsep|> <|bsep|> شخصت بروحي حائرا متطلعا <|vsep|> لى ما وراء البحر أأدنو وأستدني </|bsep|> <|bsep|> كذات جناح أدرك السيل عشّها <|vsep|> فطارت على روع تحوم على الوكن </|bsep|> <|bsep|> فواها لو اني في القوم عندما <|vsep|> نظلرت لى العوّاد تسألهم عنّي </|bsep|> <|bsep|> ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها <|vsep|> فكنت مع الباكين في ساعة الدفن </|bsep|> <|bsep|> لعلّي أفي تلك الأبوّة حقّها <|vsep|> ون كان لا يوفى بكيل ولا وزن </|bsep|> <|bsep|> فأعظم مجدي كان أنك لي أب <|vsep|> وأكبر فخري كان قولك ذا بني </|bsep|> <|bsep|> أقول لي اني كي أبرّد لو عتي <|vsep|> فيزداد شجوي كلّما قلت لو أني </|bsep|> <|bsep|> أحتّى وداع الأهل يحرمه الفتى <|vsep|> أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن </|bsep|> <|bsep|> أبي وذا ما قلتها فكأنني <|vsep|> أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني </|bsep|> <|bsep|> لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى <|vsep|> فيرجع ريّان المنى ضاحك السنّ </|bsep|> <|bsep|> خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا <|vsep|> ونزّه فيك الشيب عن لوثة الأفن </|bsep|> <|bsep|> فذهن كنجم الصّيف في أول الدجى <|vsep|> ورأى كحدّ السّيف أو ذلك الذهن </|bsep|> <|bsep|> وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة <|vsep|> كأرض بلا مناء وصوت بلا لحن </|bsep|> <|bsep|> فما بك من ضرّ لنفسك وحدها <|vsep|> وضحكك واليناس للبحار والخدن </|bsep|> <|bsep|> جريء على الباغي عيوف عن الخنا <|vsep|> سريع لى الداعي كريم بلا منّ </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا حدّثت حدّث شاعر <|vsep|> لبيب دقيق الفهم والذوق والفنّ </|bsep|> <|bsep|> فما استشعر المصغي ليك ملالة <|vsep|> ولا قلت لاّ قال من طرب زدني </|bsep|> <|bsep|> برغمك فارقت الربوع ىوذا <|vsep|> على الرغم منّا سوف نلحق بالظعن </|bsep|> <|bsep|> طريق مشى فيها الملايين قبلنا <|vsep|> من المليك السامي عبده لى عبده الفنّ </|bsep|> <|bsep|> نظنّ لنا الدنيا وما في رحابها <|vsep|> وليست لنا لاّ كما البحر للسفن </|bsep|> <|bsep|> تروح وتغدو حرّة في عبابه <|vsep|> كما يتهادى ساكن السجن في السجن </|bsep|> <|bsep|> وزنت بسرّ الموت فلسفة الورى <|vsep|> فشالت وكانت جعجعات بلا طحن </|bsep|> <|bsep|> فأصدق أهل الأرض معلرفة به <|vsep|> كأكثرهم جهلا يرجم بالظّنّ </|bsep|> <|bsep|> فذا مثل هذا حائر اللبّ عنده <|vsep|> وذاك كهذا ليس منه على أمن </|bsep|> <|bsep|> فيا لك سفرا لم يزل جدّ غامض <|vsep|> على كثرة التفصيل في الشّرح والمتن </|bsep|> <|bsep|> أيا رمز لبنان جلالا وهيبة <|vsep|> وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن </|bsep|> <|bsep|> ضريحك مهما يستسرّ وبلذة <|vsep|> أقمت بها تبني المحامد ما تبني </|bsep|> <|bsep|> أحبّ من الأبراج طالت قبابها <|vsep|> وأجمل في عينيّ من أجمل المدن </|bsep|> </|psep|>
يا نفس
4السريع
[ "يا نفس لو كنت ترين الشؤون", "كما يراها سائر الناس", "لما رماني بعضهم بالجنون", "ولم أجد في الناس من باس", "بالأمس مرّ الوكب الأكبر", "فيه الفتى الراكب والناعل", "وأقبلت غيد الحمى تخطر", "يهتفن عاد البطل الباسل", "ما لك يا هذه لا تهتفين", "لصاحب الدولة والباس", "فقلت لي ضاحكة تسخرين", "ويلك هذا قاتل الناس", "ومجلس دارت به الكؤوس", "فشرب القوم ولم تشربي", "وامتلأت بالطرب الأنفس", "وأنت في صمتك لم تطربي", "كأنّما غيّبك الحندس", "أو تاهت اللذّات في سبسب", "ما لك يا هذه لا تضحكين", "للحبب الضاحك في الكاس", "قالت نهاني أنّ موج السنين", "سيغمر الأقداح والحاسي", "وسرت في الروضة شاع الجمال", "فيها وشاع الحبّ بين الطيور", "ألطلّ فيها كدموع الدلال", "والشوك فيها كحديث الغرور", "مشيت في أرجائها كالخيال", "يطوف في الظلماء بين القبور", "كأنّما لا ورد في الياسمين", "كأنّما لا عطر في الس", "ويحك لا في عزلتي تطربين", "ولا ذا كنت مع الناس", "كان زمان كنت تستأنسين", "بكلّ وهم خادع كالسراب", "حتى ذا أسفر وجه اليقين", "رأيته كالوهم شيئا كذاب", "دنيا الورى ليل وصبح مبين", "وليس في دنياك لاّ الضباب", "ما لاحت الأشجار للناظرين", "لاّ رأيت شبح الفاس", "ولا سمعت الكاس ذات الرنين", "لا سمعت حطمة الكاس", "مسخت في عينّي لوت النهار", "لّما لمحت الليل بالمرصد", "ومات في ذنّي لحن الهزار", "لّما سبقت الصمت للمنشد", "فررت باللّذات قبل الفرار", "فضاع يومي حائرا في غدي", "خالفت مقياس الورى أجمعين", "فكيف يرضون بمقياسي", "ما برح الناس كما تعلمين", "ولم أزل فردا من الناس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67862&r=&rc=142
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نفس لو كنت ترين الشؤون <|vsep|> كما يراها سائر الناس </|bsep|> <|bsep|> لما رماني بعضهم بالجنون <|vsep|> ولم أجد في الناس من باس </|bsep|> <|bsep|> بالأمس مرّ الوكب الأكبر <|vsep|> فيه الفتى الراكب والناعل </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت غيد الحمى تخطر <|vsep|> يهتفن عاد البطل الباسل </|bsep|> <|bsep|> ما لك يا هذه لا تهتفين <|vsep|> لصاحب الدولة والباس </|bsep|> <|bsep|> فقلت لي ضاحكة تسخرين <|vsep|> ويلك هذا قاتل الناس </|bsep|> <|bsep|> ومجلس دارت به الكؤوس <|vsep|> فشرب القوم ولم تشربي </|bsep|> <|bsep|> وامتلأت بالطرب الأنفس <|vsep|> وأنت في صمتك لم تطربي </|bsep|> <|bsep|> كأنّما غيّبك الحندس <|vsep|> أو تاهت اللذّات في سبسب </|bsep|> <|bsep|> ما لك يا هذه لا تضحكين <|vsep|> للحبب الضاحك في الكاس </|bsep|> <|bsep|> قالت نهاني أنّ موج السنين <|vsep|> سيغمر الأقداح والحاسي </|bsep|> <|bsep|> وسرت في الروضة شاع الجمال <|vsep|> فيها وشاع الحبّ بين الطيور </|bsep|> <|bsep|> ألطلّ فيها كدموع الدلال <|vsep|> والشوك فيها كحديث الغرور </|bsep|> <|bsep|> مشيت في أرجائها كالخيال <|vsep|> يطوف في الظلماء بين القبور </|bsep|> <|bsep|> كأنّما لا ورد في الياسمين <|vsep|> كأنّما لا عطر في الس </|bsep|> <|bsep|> ويحك لا في عزلتي تطربين <|vsep|> ولا ذا كنت مع الناس </|bsep|> <|bsep|> كان زمان كنت تستأنسين <|vsep|> بكلّ وهم خادع كالسراب </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أسفر وجه اليقين <|vsep|> رأيته كالوهم شيئا كذاب </|bsep|> <|bsep|> دنيا الورى ليل وصبح مبين <|vsep|> وليس في دنياك لاّ الضباب </|bsep|> <|bsep|> ما لاحت الأشجار للناظرين <|vsep|> لاّ رأيت شبح الفاس </|bsep|> <|bsep|> ولا سمعت الكاس ذات الرنين <|vsep|> لا سمعت حطمة الكاس </|bsep|> <|bsep|> مسخت في عينّي لوت النهار <|vsep|> لّما لمحت الليل بالمرصد </|bsep|> <|bsep|> ومات في ذنّي لحن الهزار <|vsep|> لّما سبقت الصمت للمنشد </|bsep|> <|bsep|> فررت باللّذات قبل الفرار <|vsep|> فضاع يومي حائرا في غدي </|bsep|> <|bsep|> خالفت مقياس الورى أجمعين <|vsep|> فكيف يرضون بمقياسي </|bsep|> </|psep|>
لم يبق غير الكأس
6الكامل
[ "لم يبق ما يسليك غير الكأس", "فاشرب ودع للناس ما للناس", "ذهب الشباب على الشجون تبثّها", "لأخ مؤاس أو لغير مؤاس", "وعلى الحياة تحار في أطوارها", "وتحار في تعليل كلّ نطاسي", "ثم استفقت وليس في روض المنى", "لاّ الصباب وغير شوك الياس", "وجراحُ نفسٍ ينظر السي لها", "فيعود محتاجا لخر س", "ألحسّ مجلبة الكبة والأسى", "قم ننطلق من عالم الحساس", "وأرى السعادة لا وصول لعرشها", "لاّ بأجنحة من الوسواس", "فكأنّما هي صورة زيتيّة", "للشط فيه مراكب ومراسي", "تبدو لعينيك السفائن عوّما", "وتكاد تسمع رعشة الأمراس", "لكن ذا أدنتها ولمستها", "لم تلق غير الصبغ والقرطاس", "دنيا مزّيفة ودهر ماذق", "ما في انفلاتك منهما من باس", "نّ اللذاذات التي ضيّعتها", "رجعت ليك عصارة في الكاس", "فاصبغ رؤاك بها تعد ذهبيّة", "عطريّة الألوان والأنفاس", "واخلق لنفسك بالمدامة جنّة", "في الأربُع المهجورة الأدراس", "ألحبّ فيها بلبل وخميلة", "وندّى وأضواء على الأغراس", "للقصر يخلقه خيالك روعة", "كالقصر من جذور ومن ساس", "يا أيها الساقي أدر كاساتها", "كمشاعل الرهبان في الأغلاس", "وانس الهموم فليس يسعد ذاكر", "واسق النجوم فنها جلاّسي", "واصرع بها عقل النديم ولبّه", "ما نغّص الحاسي كعقل الحاسي", "واهجر أحاديث السياسة والألى", "يتعلّقون بحبل كلّ سياسي", "ني نبذت ثمارها مذ ذقتها", "ووجدت طعم الغدر في أضراسي", "وغسلت منها راحتي فغسلتها", "من سائر الأوضار والأدناس", "وتركتها لاثنين غرّ ساذج", "ومشعوذ كذبذب دّساس", "يرضى لموطنه يصير مُواطنا", "وتصير أمتّه لى أجناس", "ويبيعها بدراهم معدودة", "ولو انها جاءت من الخنّاس", "ما للمنافق من ضمير رادع", "أيّ الضمير لحيّة الأجراس", "ولربّ قائلة تعاتبني على", "صمتي وبعض القول حزّ مواسي", "اِثنان ما لاقيت أقسى منهما", "صمت الدجى والشاعر الحسّاس", "فأحبتها أقسى وأهول منهما", "في مسمعي هذا العتاب القاسي", "لم تعلمي والخير أن لا تعلمي", "كم في السكوت فواجعا ومسي", "قالت أظنك قد نسيت فقلت لا", "ما كنت بالناسي ولا المتناسي", "لكنّ جرحا كلّما عالجته", "غمر القنوط جوارحي وحواسي", "ولو أنّه في الرأس كنت ضمدته", "لكنّه في القلب لا في الراس", "نّ الألى قد كنت أرمى دونهم", "غلّوا يديّ وحطّموا أقواسي", "واستبدلوا سيفي الجراز بأسيف", "خشب وباعوا عسجدي بنحاس", "والطلّ غير الماس لا أنهم", "خدعوا برقرقة النّدى عن ماسي", "وذا حسبت الروض تغني صورة", "عنه فذلك منتهى اللفلاس", "أسد الرّخام ون حكى في شكله", "شكل الغضنفر ليس بالفرّاس", "قد كان لي حلم جميل مونق", "فأضعته لّما أضعت نعاسي", "فكّرت في ما نحن فيه كأمّة", "وضربت أخماسي للى أسداسي", "فرجعت أخيب ما يكون مؤمّل", "راج وأخسر ما يكون الخاسي", "نرجو الخلاص بغاشم من غاشم", "لا ينقذ النخّاس من نخّاس", "ونقيس ما بين الثّريا والثرى", "وأمورنا تجري بغير قياس", "نغشى بلاد الناس في طلب العلى", "وبلادنا متروكة للناس", "نكاد نفترش الثرى وبأرضنا", "للأجنبّي موائد وكراسي", "وتلوح هاجرها على نسيانه", "واللائم الناسين أوّل ناسي", "ونبيت نفخر بالصورام والقنا", "ورقابنا ممدودة للفاس", "كم صيحة للدهر في ذاننا", "مرّت كما مرّت على أرماس", "تفنيك أوجههم وحسن خلاقهم", "عن كلّ ورد في الروض وس", "أنا بينهم أسد وجدت عرينتي", "أنا بينهم ظبي وجدت كناسي", "وطني أحبّ لّي من كلّ الدّنى", "وأعزّ ناس في البرية ناسي", "فلتحي سوريا التي نحيا لها", "وليحي لبنان الأشم الراس" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67863&r=&rc=143
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يبق ما يسليك غير الكأس <|vsep|> فاشرب ودع للناس ما للناس </|bsep|> <|bsep|> ذهب الشباب على الشجون تبثّها <|vsep|> لأخ مؤاس أو لغير مؤاس </|bsep|> <|bsep|> وعلى الحياة تحار في أطوارها <|vsep|> وتحار في تعليل كلّ نطاسي </|bsep|> <|bsep|> ثم استفقت وليس في روض المنى <|vsep|> لاّ الصباب وغير شوك الياس </|bsep|> <|bsep|> وجراحُ نفسٍ ينظر السي لها <|vsep|> فيعود محتاجا لخر س </|bsep|> <|bsep|> ألحسّ مجلبة الكبة والأسى <|vsep|> قم ننطلق من عالم الحساس </|bsep|> <|bsep|> وأرى السعادة لا وصول لعرشها <|vsep|> لاّ بأجنحة من الوسواس </|bsep|> <|bsep|> فكأنّما هي صورة زيتيّة <|vsep|> للشط فيه مراكب ومراسي </|bsep|> <|bsep|> تبدو لعينيك السفائن عوّما <|vsep|> وتكاد تسمع رعشة الأمراس </|bsep|> <|bsep|> لكن ذا أدنتها ولمستها <|vsep|> لم تلق غير الصبغ والقرطاس </|bsep|> <|bsep|> دنيا مزّيفة ودهر ماذق <|vsep|> ما في انفلاتك منهما من باس </|bsep|> <|bsep|> نّ اللذاذات التي ضيّعتها <|vsep|> رجعت ليك عصارة في الكاس </|bsep|> <|bsep|> فاصبغ رؤاك بها تعد ذهبيّة <|vsep|> عطريّة الألوان والأنفاس </|bsep|> <|bsep|> واخلق لنفسك بالمدامة جنّة <|vsep|> في الأربُع المهجورة الأدراس </|bsep|> <|bsep|> ألحبّ فيها بلبل وخميلة <|vsep|> وندّى وأضواء على الأغراس </|bsep|> <|bsep|> للقصر يخلقه خيالك روعة <|vsep|> كالقصر من جذور ومن ساس </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الساقي أدر كاساتها <|vsep|> كمشاعل الرهبان في الأغلاس </|bsep|> <|bsep|> وانس الهموم فليس يسعد ذاكر <|vsep|> واسق النجوم فنها جلاّسي </|bsep|> <|bsep|> واصرع بها عقل النديم ولبّه <|vsep|> ما نغّص الحاسي كعقل الحاسي </|bsep|> <|bsep|> واهجر أحاديث السياسة والألى <|vsep|> يتعلّقون بحبل كلّ سياسي </|bsep|> <|bsep|> ني نبذت ثمارها مذ ذقتها <|vsep|> ووجدت طعم الغدر في أضراسي </|bsep|> <|bsep|> وغسلت منها راحتي فغسلتها <|vsep|> من سائر الأوضار والأدناس </|bsep|> <|bsep|> وتركتها لاثنين غرّ ساذج <|vsep|> ومشعوذ كذبذب دّساس </|bsep|> <|bsep|> يرضى لموطنه يصير مُواطنا <|vsep|> وتصير أمتّه لى أجناس </|bsep|> <|bsep|> ويبيعها بدراهم معدودة <|vsep|> ولو انها جاءت من الخنّاس </|bsep|> <|bsep|> ما للمنافق من ضمير رادع <|vsep|> أيّ الضمير لحيّة الأجراس </|bsep|> <|bsep|> ولربّ قائلة تعاتبني على <|vsep|> صمتي وبعض القول حزّ مواسي </|bsep|> <|bsep|> اِثنان ما لاقيت أقسى منهما <|vsep|> صمت الدجى والشاعر الحسّاس </|bsep|> <|bsep|> فأحبتها أقسى وأهول منهما <|vsep|> في مسمعي هذا العتاب القاسي </|bsep|> <|bsep|> لم تعلمي والخير أن لا تعلمي <|vsep|> كم في السكوت فواجعا ومسي </|bsep|> <|bsep|> قالت أظنك قد نسيت فقلت لا <|vsep|> ما كنت بالناسي ولا المتناسي </|bsep|> <|bsep|> لكنّ جرحا كلّما عالجته <|vsep|> غمر القنوط جوارحي وحواسي </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّه في الرأس كنت ضمدته <|vsep|> لكنّه في القلب لا في الراس </|bsep|> <|bsep|> نّ الألى قد كنت أرمى دونهم <|vsep|> غلّوا يديّ وحطّموا أقواسي </|bsep|> <|bsep|> واستبدلوا سيفي الجراز بأسيف <|vsep|> خشب وباعوا عسجدي بنحاس </|bsep|> <|bsep|> والطلّ غير الماس لا أنهم <|vsep|> خدعوا برقرقة النّدى عن ماسي </|bsep|> <|bsep|> وذا حسبت الروض تغني صورة <|vsep|> عنه فذلك منتهى اللفلاس </|bsep|> <|bsep|> أسد الرّخام ون حكى في شكله <|vsep|> شكل الغضنفر ليس بالفرّاس </|bsep|> <|bsep|> قد كان لي حلم جميل مونق <|vsep|> فأضعته لّما أضعت نعاسي </|bsep|> <|bsep|> فكّرت في ما نحن فيه كأمّة <|vsep|> وضربت أخماسي للى أسداسي </|bsep|> <|bsep|> فرجعت أخيب ما يكون مؤمّل <|vsep|> راج وأخسر ما يكون الخاسي </|bsep|> <|bsep|> نرجو الخلاص بغاشم من غاشم <|vsep|> لا ينقذ النخّاس من نخّاس </|bsep|> <|bsep|> ونقيس ما بين الثّريا والثرى <|vsep|> وأمورنا تجري بغير قياس </|bsep|> <|bsep|> نغشى بلاد الناس في طلب العلى <|vsep|> وبلادنا متروكة للناس </|bsep|> <|bsep|> نكاد نفترش الثرى وبأرضنا <|vsep|> للأجنبّي موائد وكراسي </|bsep|> <|bsep|> وتلوح هاجرها على نسيانه <|vsep|> واللائم الناسين أوّل ناسي </|bsep|> <|bsep|> ونبيت نفخر بالصورام والقنا <|vsep|> ورقابنا ممدودة للفاس </|bsep|> <|bsep|> كم صيحة للدهر في ذاننا <|vsep|> مرّت كما مرّت على أرماس </|bsep|> <|bsep|> تفنيك أوجههم وحسن خلاقهم <|vsep|> عن كلّ ورد في الروض وس </|bsep|> <|bsep|> أنا بينهم أسد وجدت عرينتي <|vsep|> أنا بينهم ظبي وجدت كناسي </|bsep|> <|bsep|> وطني أحبّ لّي من كلّ الدّنى <|vsep|> وأعزّ ناس في البرية ناسي </|bsep|> </|psep|>
الرأي الصواب
6الكامل
[ "يا نفس هذا منزل الأحباب", "فانسي عذابك في النّوى و عذابي", "و تهلّلي كالفجر في هذا الحمى", "و تألّقي كالخمر في الأكواب", "و لتمسح البشرى دموعك مثلما", "يمحو الصباح ندى عن الأعشاب", "و استرجعي عهد البشاشة و الرّضى", "فالدهر عاد تضاحكا و تصابي", "أنا بين أصحابي الذين أحبّهم", "ما أجمل الدنيا مع الأصحاب", "قد كنت مثل الطائر المحبوس في", "قفص و مثل النجم خلف ضباب", "يمتدّ في جنح الظلام تأوّهي", "و يطول في أذن الزمان عتابي", "و أهزّ أقلامي فترشح حدّة", "و أسى و يندى بالدموع كتابي", "حتى لقيتكم فبت كأنّني", "لمسرّتي استرجعت عصر شبابي", "ليس التعبّد أن تبيت على الطّوى", "و تروح في خرق من الأثواب", "لكنه نقاذ نفس معذّب", "من ربقة اللام و الأوصاب", "ليس التعبد عزلة وتنسكا", "في الدير أو في الغاب", "لكنه ضبط الهوى في عالم", "فيه الغوايه جمّة الأسباب", "و حبائل الشيطان في جنباته", "و المال فيه أعظم الأرباب", "هذا هو الرأي الصواب و غيره", "مهما حلا للناس غير صواب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66235&r=&rc=35
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نفس هذا منزل الأحباب <|vsep|> فانسي عذابك في النّوى و عذابي </|bsep|> <|bsep|> و تهلّلي كالفجر في هذا الحمى <|vsep|> و تألّقي كالخمر في الأكواب </|bsep|> <|bsep|> و لتمسح البشرى دموعك مثلما <|vsep|> يمحو الصباح ندى عن الأعشاب </|bsep|> <|bsep|> و استرجعي عهد البشاشة و الرّضى <|vsep|> فالدهر عاد تضاحكا و تصابي </|bsep|> <|bsep|> أنا بين أصحابي الذين أحبّهم <|vsep|> ما أجمل الدنيا مع الأصحاب </|bsep|> <|bsep|> قد كنت مثل الطائر المحبوس في <|vsep|> قفص و مثل النجم خلف ضباب </|bsep|> <|bsep|> يمتدّ في جنح الظلام تأوّهي <|vsep|> و يطول في أذن الزمان عتابي </|bsep|> <|bsep|> و أهزّ أقلامي فترشح حدّة <|vsep|> و أسى و يندى بالدموع كتابي </|bsep|> <|bsep|> حتى لقيتكم فبت كأنّني <|vsep|> لمسرّتي استرجعت عصر شبابي </|bsep|> <|bsep|> ليس التعبّد أن تبيت على الطّوى <|vsep|> و تروح في خرق من الأثواب </|bsep|> <|bsep|> لكنه نقاذ نفس معذّب <|vsep|> من ربقة اللام و الأوصاب </|bsep|> <|bsep|> ليس التعبد عزلة وتنسكا <|vsep|> في الدير أو في الغاب </|bsep|> <|bsep|> لكنه ضبط الهوى في عالم <|vsep|> فيه الغوايه جمّة الأسباب </|bsep|> <|bsep|> و حبائل الشيطان في جنباته <|vsep|> و المال فيه أعظم الأرباب </|bsep|> </|psep|>
الغدير الطموح
6الكامل
[ "قال الغدير لنفسه", "يا ليتني نهر كبير", "مثل الفرات العذب أو", "كالنيل ذي الفيض الغزير", "تجري السفائن موقرات", "فيه بالرزق الوفير", "هيهات يرضى بالحقير", "من المنى لاّ الحقير", "و انساب نحو النهر لا", "يلوي على المرج النضير", "حتى ذا ما جاءه", "غلب الهدير على الخرير" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67821&r=&rc=6
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال الغدير لنفسه <|vsep|> يا ليتني نهر كبير </|bsep|> <|bsep|> مثل الفرات العذب أو <|vsep|> كالنيل ذي الفيض الغزير </|bsep|> <|bsep|> تجري السفائن موقرات <|vsep|> فيه بالرزق الوفير </|bsep|> <|bsep|> هيهات يرضى بالحقير <|vsep|> من المنى لاّ الحقير </|bsep|> <|bsep|> و انساب نحو النهر لا <|vsep|> يلوي على المرج النضير </|bsep|> </|psep|>
عروس الجمال
4السريع
[ "ذا أطلّ البدر من خدره", "فنّما يطلع كي تنظريه", "و ن شذا البلبل في وكره", "فنّما يشدو لكي تسمعيه", "و ن يفح عطر زهور الربى", "فنّما يعبق كي تنشقيه", "يا ليتني البدر الذي تنظرين ", "يا ليتني الطير الذي تسمعين ", "يا ليتني العطر الذي تنشقين ", "أوّاه لو تصدّق يا ليتني " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68010&r=&rc=286
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_16|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أطلّ البدر من خدره <|vsep|> فنّما يطلع كي تنظريه </|bsep|> <|bsep|> و ن شذا البلبل في وكره <|vsep|> فنّما يشدو لكي تسمعيه </|bsep|> <|bsep|> و ن يفح عطر زهور الربى <|vsep|> فنّما يعبق كي تنشقيه </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني البدر الذي تنظرين <|vsep|> يا ليتني الطير الذي تسمعين </|bsep|> </|psep|>
المدخل
1الخفيف
[ "وقعت نحلة على الأقحوان", "فذا في القفير شهد", "ومشت بعدها على الأغصان", "دودة فالغصون جُرْدُ", "وهمى الغيث في الحقول ففيها", "شجر وارف وزهر", "وأصاب الرمال كي يحييها", "فهما ميّت وقبر", "أنا غيث فن وجدتك حقلا", "فأنا العشب والشجر", "غير أني ذا لقيتك رملا", "لست شيئا حتى المطر", "وأنا الأقحوان سيّان عندي", "عشت يوما أو بعض يوم", "لا أبالي الفناء ن كان مجدي", "في فنائي أو مجد قومي", "ن تغب في فراشة ألواني", "فأنا زهرة تطير", "وذا انحلّ في الشعاع كيانب", "فأنا في الضّحى عبير", "جنّبوني الفناء في الديدان", "نه المصرع الكربه", "وانعدام الأريج والألوان", "واندثار لا مجد فيه", "كن شعاعا يبين فيه كياني", "لا ظلاما ولا رغام", "ولأعش في الشعاع بضع ثوان", "فهي خير من ألف عام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67748&r=&rc=69
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقعت نحلة على الأقحوان <|vsep|> فذا في القفير شهد </|bsep|> <|bsep|> ومشت بعدها على الأغصان <|vsep|> دودة فالغصون جُرْدُ </|bsep|> <|bsep|> وهمى الغيث في الحقول ففيها <|vsep|> شجر وارف وزهر </|bsep|> <|bsep|> وأصاب الرمال كي يحييها <|vsep|> فهما ميّت وقبر </|bsep|> <|bsep|> أنا غيث فن وجدتك حقلا <|vsep|> فأنا العشب والشجر </|bsep|> <|bsep|> غير أني ذا لقيتك رملا <|vsep|> لست شيئا حتى المطر </|bsep|> <|bsep|> وأنا الأقحوان سيّان عندي <|vsep|> عشت يوما أو بعض يوم </|bsep|> <|bsep|> لا أبالي الفناء ن كان مجدي <|vsep|> في فنائي أو مجد قومي </|bsep|> <|bsep|> ن تغب في فراشة ألواني <|vsep|> فأنا زهرة تطير </|bsep|> <|bsep|> وذا انحلّ في الشعاع كيانب <|vsep|> فأنا في الضّحى عبير </|bsep|> <|bsep|> جنّبوني الفناء في الديدان <|vsep|> نه المصرع الكربه </|bsep|> <|bsep|> وانعدام الأريج والألوان <|vsep|> واندثار لا مجد فيه </|bsep|> <|bsep|> كن شعاعا يبين فيه كياني <|vsep|> لا ظلاما ولا رغام </|bsep|> </|psep|>
الكريم
6الكامل
[ "قالوا ألا تصف الكريم لنا فقلت على البديه ", "نّ الكريم لكالربيع تحبّه للحسن فيه", "و تهشّ عند لقائه و يغيب عنك فتشتهيه", "لا يرتضي أبدًا لصاحبه الذي لا يرتضيه", "و ذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه", "و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه", "و ذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديه", "كالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=68009&r=&rc=285
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا ألا تصف الكريم لنا فقلت على البديه <|vsep|> نّ الكريم لكالربيع تحبّه للحسن فيه </|bsep|> <|bsep|> و تهشّ عند لقائه و يغيب عنك فتشتهيه <|vsep|> لا يرتضي أبدًا لصاحبه الذي لا يرتضيه </|bsep|> <|bsep|> و ذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه <|vsep|> و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه </|bsep|> </|psep|>
باخرة الإغاثة
6الكامل
[ "سيري تراعيك النّجوم السّاهرة", "ليلا و عين الشّمس عند الهاجره", "فلأنت عند الشّرق أجمل باخره", "تجري ليه بها المياه الزّجرة", "يا ليت أنّي فيك أو يّاك", "سيري تداعب فوقك الرّيح العلم", "و الطف البحر الخضمّ ذا احتدم", "بوركت باخرة و بورك من علم", "فيك الخلاص لساكني تلك الأكم", "يا ليت أنّي فيك أو يّاك", "في الشرق أحباب على جمر الغضا", "نقم الزّمان عليهم بعد الرضى", "هجروا الكرى و تطلّعوا نحو الفضا", "يتوقّعونك كلّما بوق أضا", "سيري فنّ الحرب في مسراك", "بيروت يا بنت البخار الجارية", "فذا سئلت من البقايا الباقية", "قولي نّ الحياة الهانية", "لم تنسا سكّان تلك النّاحية", "أمّا الدّليل فحسبنا يّاك " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67842&r=&rc=125
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سيري تراعيك النّجوم السّاهرة <|vsep|> ليلا و عين الشّمس عند الهاجره </|bsep|> <|bsep|> فلأنت عند الشّرق أجمل باخره <|vsep|> تجري ليه بها المياه الزّجرة </|bsep|> <|bsep|> يا ليت أنّي فيك أو يّاك <|vsep|> سيري تداعب فوقك الرّيح العلم </|bsep|> <|bsep|> و الطف البحر الخضمّ ذا احتدم <|vsep|> بوركت باخرة و بورك من علم </|bsep|> <|bsep|> فيك الخلاص لساكني تلك الأكم <|vsep|> يا ليت أنّي فيك أو يّاك </|bsep|> <|bsep|> في الشرق أحباب على جمر الغضا <|vsep|> نقم الزّمان عليهم بعد الرضى </|bsep|> <|bsep|> هجروا الكرى و تطلّعوا نحو الفضا <|vsep|> يتوقّعونك كلّما بوق أضا </|bsep|> <|bsep|> سيري فنّ الحرب في مسراك <|vsep|> بيروت يا بنت البخار الجارية </|bsep|> <|bsep|> فذا سئلت من البقايا الباقية <|vsep|> قولي نّ الحياة الهانية </|bsep|> </|psep|>
تحيّة الدستور العثماني
5الطويل
[ "لى حيث ألقت يا يا زمان المظالم", "و لا عدت يا عهد الشّقا المتقادم", "ذهبت فلا باك و أنّي بكى العمى", "كفيف رأى الأضواء ملء العوالم ", "و ما عجبت أن ليس في القوم نادب", "و لكن عجيب أن أرى غير باسم", "نزلت على الشّرقيّ فانحطّ شأنه", "و قد كان غصّ الفخر غضّ المكارم", "ففرقّت حتّى ليس غير مفرّق", "و خاصمت حتّى ليس غير التخاصم", "أقمت فخلّى أهله و بلاده", "لى كلّ فجّ من خصيب و قاحم", "نأى كاظما للغيظ خوف شماتة", "و لم يطلب النصاف خفيّة لائم", "و لو شاء لم يختر سوى الشرّ مركبا", "فقد كانت الأحقاد ملء الحيازم", "صحبناك لا خوفا ثلاثين حجّة", "و لكنّها الدّنيا و ضعف العزائم", "و ما ذاك عن حب فما فيك شيمة", "تحبّ و لسنا من غواة المثم", "فكنت و كان الجهل أحسن خلّة", "لنا و نجاة الحقّ حدى الغنائم", "و كنت و ما فينا غير ناقم", "عليك و لا ذو سلطة سلطة غير غاشم", "ثلاثون عاما و النّوائب فوقنا", "مخيمة مثل الغيوم القوائم", "فلا ااالعلم مرموق و لا الحقّ نافذ", "و لا حرمة ترعى لغير الدراهم", "و ما تمّ غير البغي و الظلم و الأذى", "فقبّحت من عصر كثير السخائم", "فاغرب شقيت الدهر غير مودّع", "من القوم لاّ بالظّبى و الصوارم", "فوالله ما ترضى قيودك أمّة", "من الناس لاّ أصبحت في البهائم", "و يا أيّها الدستور أهلا و مرحبا", " على الطائر الميمون يا خير قادم ", "طلعت علينا كوكبا غير فل", "على حين أنّ الشّرق مقلة هائم", "فقرّت عيون قبل كانت حسيرة", "و جادت سرورا بالدموع السواجم", "وضجّ الورى و الشرق و الغرب ضجّة", "أفاق لها مستيقظا كلّ نائم", "أهبت ففرّ الظلم بالأرض هاربا", "و نكّس خزيا رأسه كلّ ظالم", "و فاضت على ثغر الحزين ابتسامة", "تخبر أنّ الحزن ليس بدائم", "و أطلقت الأقلام بعد اعتقالها", "فأسمعت الأكوان سجع الحمائم", "و لم يبق عان لم يفكّ سارة", "و لم يبق جان لم يفز بالمراحم", "و كنّا نرى الأحزان ضربة لازب", "فصرنا نرى الأفراح ضربة لازم", "توهّم قوم أنّما الشّرق واهم", "و أنّك يا دستور أضغاث حالم", "ورجّم قوم أنّما تلك خدعة", "فعدنا بربّ الناس من كلّ راجم", "تجلّيت فاسودّت وجوه و أسفرت", "وجوه و أمسى غانما كلّ غارم", "و ما عدت حتىّ كاد يشتجر القنا", "لأجلك و الخطى أعدل حاكم", "و أوشك أن يهتزّ في كلّ ساعد", "لكلّ أبيّ كلّ سيف و صارم", "أبى الجيش لاّ أن تكون مؤبدا", "و تأبى سوى تأييد جيش سالم", "فبوركتما من ساعد و مهنّد", "برغم خؤون مارق متشائم", "و لا برح الأحرار يشدو بذكرهم", "بنو الشرق فخرا في القرى و العوام", "رجال لهم زيّ الرّجال و نّما", "جسومهم فيها نفوس ضراغم", "هم قيّدونا بالعوارف و النّدى", "وهم أطلقونا من عقال المغارم", "فلم يبق فينا حاكم غير عادل", "و لم يبق فينا عادل غير حاكم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67927&r=&rc=206
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى حيث ألقت يا يا زمان المظالم <|vsep|> و لا عدت يا عهد الشّقا المتقادم </|bsep|> <|bsep|> ذهبت فلا باك و أنّي بكى العمى <|vsep|> كفيف رأى الأضواء ملء العوالم </|bsep|> <|bsep|> و ما عجبت أن ليس في القوم نادب <|vsep|> و لكن عجيب أن أرى غير باسم </|bsep|> <|bsep|> نزلت على الشّرقيّ فانحطّ شأنه <|vsep|> و قد كان غصّ الفخر غضّ المكارم </|bsep|> <|bsep|> ففرقّت حتّى ليس غير مفرّق <|vsep|> و خاصمت حتّى ليس غير التخاصم </|bsep|> <|bsep|> أقمت فخلّى أهله و بلاده <|vsep|> لى كلّ فجّ من خصيب و قاحم </|bsep|> <|bsep|> نأى كاظما للغيظ خوف شماتة <|vsep|> و لم يطلب النصاف خفيّة لائم </|bsep|> <|bsep|> و لو شاء لم يختر سوى الشرّ مركبا <|vsep|> فقد كانت الأحقاد ملء الحيازم </|bsep|> <|bsep|> صحبناك لا خوفا ثلاثين حجّة <|vsep|> و لكنّها الدّنيا و ضعف العزائم </|bsep|> <|bsep|> و ما ذاك عن حب فما فيك شيمة <|vsep|> تحبّ و لسنا من غواة المثم </|bsep|> <|bsep|> فكنت و كان الجهل أحسن خلّة <|vsep|> لنا و نجاة الحقّ حدى الغنائم </|bsep|> <|bsep|> و كنت و ما فينا غير ناقم <|vsep|> عليك و لا ذو سلطة سلطة غير غاشم </|bsep|> <|bsep|> ثلاثون عاما و النّوائب فوقنا <|vsep|> مخيمة مثل الغيوم القوائم </|bsep|> <|bsep|> فلا ااالعلم مرموق و لا الحقّ نافذ <|vsep|> و لا حرمة ترعى لغير الدراهم </|bsep|> <|bsep|> و ما تمّ غير البغي و الظلم و الأذى <|vsep|> فقبّحت من عصر كثير السخائم </|bsep|> <|bsep|> فاغرب شقيت الدهر غير مودّع <|vsep|> من القوم لاّ بالظّبى و الصوارم </|bsep|> <|bsep|> فوالله ما ترضى قيودك أمّة <|vsep|> من الناس لاّ أصبحت في البهائم </|bsep|> <|bsep|> و يا أيّها الدستور أهلا و مرحبا <|vsep|> على الطائر الميمون يا خير قادم </|bsep|> <|bsep|> طلعت علينا كوكبا غير فل <|vsep|> على حين أنّ الشّرق مقلة هائم </|bsep|> <|bsep|> فقرّت عيون قبل كانت حسيرة <|vsep|> و جادت سرورا بالدموع السواجم </|bsep|> <|bsep|> وضجّ الورى و الشرق و الغرب ضجّة <|vsep|> أفاق لها مستيقظا كلّ نائم </|bsep|> <|bsep|> أهبت ففرّ الظلم بالأرض هاربا <|vsep|> و نكّس خزيا رأسه كلّ ظالم </|bsep|> <|bsep|> و فاضت على ثغر الحزين ابتسامة <|vsep|> تخبر أنّ الحزن ليس بدائم </|bsep|> <|bsep|> و أطلقت الأقلام بعد اعتقالها <|vsep|> فأسمعت الأكوان سجع الحمائم </|bsep|> <|bsep|> و لم يبق عان لم يفكّ سارة <|vsep|> و لم يبق جان لم يفز بالمراحم </|bsep|> <|bsep|> و كنّا نرى الأحزان ضربة لازب <|vsep|> فصرنا نرى الأفراح ضربة لازم </|bsep|> <|bsep|> توهّم قوم أنّما الشّرق واهم <|vsep|> و أنّك يا دستور أضغاث حالم </|bsep|> <|bsep|> ورجّم قوم أنّما تلك خدعة <|vsep|> فعدنا بربّ الناس من كلّ راجم </|bsep|> <|bsep|> تجلّيت فاسودّت وجوه و أسفرت <|vsep|> وجوه و أمسى غانما كلّ غارم </|bsep|> <|bsep|> و ما عدت حتىّ كاد يشتجر القنا <|vsep|> لأجلك و الخطى أعدل حاكم </|bsep|> <|bsep|> و أوشك أن يهتزّ في كلّ ساعد <|vsep|> لكلّ أبيّ كلّ سيف و صارم </|bsep|> <|bsep|> أبى الجيش لاّ أن تكون مؤبدا <|vsep|> و تأبى سوى تأييد جيش سالم </|bsep|> <|bsep|> فبوركتما من ساعد و مهنّد <|vsep|> برغم خؤون مارق متشائم </|bsep|> <|bsep|> و لا برح الأحرار يشدو بذكرهم <|vsep|> بنو الشرق فخرا في القرى و العوام </|bsep|> <|bsep|> رجال لهم زيّ الرّجال و نّما <|vsep|> جسومهم فيها نفوس ضراغم </|bsep|> <|bsep|> هم قيّدونا بالعوارف و النّدى <|vsep|> وهم أطلقونا من عقال المغارم </|bsep|> </|psep|>
المجنون
2الرجز
[ "أطار عني النوم صوت في الدجى", "كأنه دمدمة الشّلال", "يصرخ والريح تردّد الصدى", "في أذن الفضاء والتلال", "يا ليل هنيهة قبالي", "تر البرايا وأر الليالي", "أنا الشادي أنا الباكي", "أنا العاري أنا الكاسي", "أنا الخمرة والدنّ", "أنا الساقي أنا الحاسي", "خلعت ثوبا لم تفصّله يدي", "وهمت في الوادي بلا سريال", "وخلتني انطلقت من سلاسلي", "وخلصت ذاتي من الأوحال", "فلم أزل أرسف في أغلالي", "ولم أزل في حندس المحال", "فما أبكي من الغربة", "عن جار وعن خدن", "فقد يرجع جيراني", "وتبقى غربتي عني", "عرفت في النهار كل مقبل", "ومدبر وما عرفت حالي", "واستترت عني السهول والربى", "تحت الدجى والبحر ذو الأهوال", "لكنما لم تستتر مالي", "عني ولا نقصي ولا كمالي", "ولا ضعفي ولا عزمي ", "ولا قبحي ولا حسني", "فكم أهرب من نفسي", "وما لي مهرب مني", "فقلت من هذا فقال صحبي", "موسوس يهذي من الخيال", "يأوي لى الأدغال في نهاره", "كأنه جزء من الأدغال", "وفي الدجى له صراخ عال", "كأنه والليل في نضال", "كأن الليل يوثقه", "بأغالا وأمراس", "ويضرب جسمه العاري", "بسوط الظالم القاسي", "ما أن ره أحد لاّ ره", "شاخص الطرف لى الأعالي", "كأنما يرقب ركبا صاعدا", "أو هابطا وليس غير الل", "كأنما يخشى على الهلال", "وسائر الشهب من الزوال", "فصاح الصوت ما أرجوه", "في نفسي وما أحذر", "فهما رحب الأفق", "فنفسي الأفق الأكبر", "ليس جلال الليل ما أدهشني", "ونما أدهشني جلالي", "ولا جمال الشهب ما حيّرني", "ونما حيّرني جمالي", "ن كان بي شوق لى وصال", "فنّما شوقي لى خيالي", "توشّحت الضحى والليل", "في أنسي وفي حزني", "فما زاد الدجى خوفي", "ولا زاد الضحى أمني", "لم هاجر الناس فأصناف الورى", "من السلاطين لى الموالي", "لى ذوي العلم لى أهل الغنى", "من واصل وهاجر وسال", "وحاضر وسابق وتال", "في قبضتي اليمنى بلا جدال", "تلاقى الأحمق الجاهل", "والعالم في كفي", "ومن كان له لف", "ومن كان بلا لف", "وفي يدي الشمال أشكال المنى", "وصور اليقين والضلال", "وكلّ ما لعاقل أو جاهل", "من لذة أو ألم قتّال", "وسائر الأمور والأحوال", "وكلّ شيء قال شخص ذا لي", "وكان الليل قد أزمع", "أن يحدو مطاياه", "فساد الصمت في الوادي", "كأن الموت يغشاه", "فسرت والفجر دليلي باحثا", "في الغاب والسفوح والتلال", "فلم أجد غير صريع هامد", "منطرح في جانب الشّلال", "لا شيء في قبضته الشمال", "وليس في اليمنى سوى صلصال" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67902&r=&rc=182
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطار عني النوم صوت في الدجى <|vsep|> كأنه دمدمة الشّلال </|bsep|> <|bsep|> يصرخ والريح تردّد الصدى <|vsep|> في أذن الفضاء والتلال </|bsep|> <|bsep|> يا ليل هنيهة قبالي <|vsep|> تر البرايا وأر الليالي </|bsep|> <|bsep|> أنا الشادي أنا الباكي <|vsep|> أنا العاري أنا الكاسي </|bsep|> <|bsep|> أنا الخمرة والدنّ <|vsep|> أنا الساقي أنا الحاسي </|bsep|> <|bsep|> خلعت ثوبا لم تفصّله يدي <|vsep|> وهمت في الوادي بلا سريال </|bsep|> <|bsep|> وخلتني انطلقت من سلاسلي <|vsep|> وخلصت ذاتي من الأوحال </|bsep|> <|bsep|> فلم أزل أرسف في أغلالي <|vsep|> ولم أزل في حندس المحال </|bsep|> <|bsep|> فما أبكي من الغربة <|vsep|> عن جار وعن خدن </|bsep|> <|bsep|> فقد يرجع جيراني <|vsep|> وتبقى غربتي عني </|bsep|> <|bsep|> عرفت في النهار كل مقبل <|vsep|> ومدبر وما عرفت حالي </|bsep|> <|bsep|> واستترت عني السهول والربى <|vsep|> تحت الدجى والبحر ذو الأهوال </|bsep|> <|bsep|> لكنما لم تستتر مالي <|vsep|> عني ولا نقصي ولا كمالي </|bsep|> <|bsep|> ولا ضعفي ولا عزمي <|vsep|> ولا قبحي ولا حسني </|bsep|> <|bsep|> فكم أهرب من نفسي <|vsep|> وما لي مهرب مني </|bsep|> <|bsep|> فقلت من هذا فقال صحبي <|vsep|> موسوس يهذي من الخيال </|bsep|> <|bsep|> يأوي لى الأدغال في نهاره <|vsep|> كأنه جزء من الأدغال </|bsep|> <|bsep|> وفي الدجى له صراخ عال <|vsep|> كأنه والليل في نضال </|bsep|> <|bsep|> كأن الليل يوثقه <|vsep|> بأغالا وأمراس </|bsep|> <|bsep|> ويضرب جسمه العاري <|vsep|> بسوط الظالم القاسي </|bsep|> <|bsep|> ما أن ره أحد لاّ ره <|vsep|> شاخص الطرف لى الأعالي </|bsep|> <|bsep|> كأنما يرقب ركبا صاعدا <|vsep|> أو هابطا وليس غير الل </|bsep|> <|bsep|> كأنما يخشى على الهلال <|vsep|> وسائر الشهب من الزوال </|bsep|> <|bsep|> فصاح الصوت ما أرجوه <|vsep|> في نفسي وما أحذر </|bsep|> <|bsep|> فهما رحب الأفق <|vsep|> فنفسي الأفق الأكبر </|bsep|> <|bsep|> ليس جلال الليل ما أدهشني <|vsep|> ونما أدهشني جلالي </|bsep|> <|bsep|> ولا جمال الشهب ما حيّرني <|vsep|> ونما حيّرني جمالي </|bsep|> <|bsep|> ن كان بي شوق لى وصال <|vsep|> فنّما شوقي لى خيالي </|bsep|> <|bsep|> توشّحت الضحى والليل <|vsep|> في أنسي وفي حزني </|bsep|> <|bsep|> فما زاد الدجى خوفي <|vsep|> ولا زاد الضحى أمني </|bsep|> <|bsep|> لم هاجر الناس فأصناف الورى <|vsep|> من السلاطين لى الموالي </|bsep|> <|bsep|> لى ذوي العلم لى أهل الغنى <|vsep|> من واصل وهاجر وسال </|bsep|> <|bsep|> وحاضر وسابق وتال <|vsep|> في قبضتي اليمنى بلا جدال </|bsep|> <|bsep|> تلاقى الأحمق الجاهل <|vsep|> والعالم في كفي </|bsep|> <|bsep|> ومن كان له لف <|vsep|> ومن كان بلا لف </|bsep|> <|bsep|> وفي يدي الشمال أشكال المنى <|vsep|> وصور اليقين والضلال </|bsep|> <|bsep|> وكلّ ما لعاقل أو جاهل <|vsep|> من لذة أو ألم قتّال </|bsep|> <|bsep|> وسائر الأمور والأحوال <|vsep|> وكلّ شيء قال شخص ذا لي </|bsep|> <|bsep|> وكان الليل قد أزمع <|vsep|> أن يحدو مطاياه </|bsep|> <|bsep|> فساد الصمت في الوادي <|vsep|> كأن الموت يغشاه </|bsep|> <|bsep|> فسرت والفجر دليلي باحثا <|vsep|> في الغاب والسفوح والتلال </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد غير صريع هامد <|vsep|> منطرح في جانب الشّلال </|bsep|> </|psep|>
متى يذكر الوطن النوم
8المتقارب
[ "جلست وقد هجع الغافلون", "أنكر في أمسنا والغد", "وكيف استبدّ بنا الظالمون", "وجاروا على الشيخ والأمرد", "فخلت اللواعج بين الجفون", "وأنّ جهنم في مرقدي", "وضاق الفؤاد بما يكتم", "فأرسلت العين مدرارها", "ذكرت الحروب وويلاتها", "وما صنع السيف والمدفع", "وكيف تجور على ذاتها", "شعوب لها الرتبة الأرفع", "وتخضب بالدم راياتها", "وكانت تذمّ الذي تصنع", "فباتت بما تهدم", "صروح العلوم وأسرارها", "نساء تجود بأولادها", "على الموت والموت لا يرحم", "وجند تجود بأكبادها", "على الأرض والأرض لا تعلم", "وتغدو الطيور بأجسادها", "فن عطشت فالشراب الدم", "وفي كلّ منزلة مأتم", "تشقّ بها الغد أزرارها", "لقد شبع الذئب والأجدل", "وأقفرت الدور والأربع", "فكم يقتل الجحفل", "ويفتك بالأروع الأروع", "ولن يرجع القتل من قتلوا", "ولن يستعيد الذي ضيعوا", "فبئس الألى بالوغى علموا", "وبئس الألى أجّجوا نارها", "أمن أجل أن يسلم الواحد", "تطلّ الدماء وتفنى الألوف", "ويزرع أولاده الولد", "لتحصدهم شفرات السيوف", "أمور يحار بها الناقد", "وتدمي فؤاد اللبيب الحصيف", "فيا ليت شعري متى يفهم", "معاني الحياة وأسرارها", "وحوّلت طرفي لى المشرق", "كما جتمعت حول نفسي الغموم", "فأسندت رأسي لى مرفقي", "وقلت وقد غلبتني الهموم", "بربك أيتها الأنجم", "متى تضع الحرب أوزارها", "كما يقتل الطير في الجنة", "ويقتنص الظبي في السبب", "كذلك يجنى على أمتي", "بلا سبب وبلا موجب", "فحتام تؤخذ بالقوة", "ويقتصّ منها ولم تذنب", "وكم تستكين وتستسلم", "وقد بلغ السيل زنارّها", "وسيقت لى النّطع سوق الغنم", "مغاورها ورجال الأدب", "وكل امرئ لم يمت بالخذم", "فقد قتلوه بسيف السغب", "فما حرّك الضيم فيها الشمم", "ولا رؤية الدم فيها الغضب", "تبدّلت الناس والأنجم", "ولما تبدّل أطوارها", "أرى الليث يدفع عن غيضته", "بأنيابه وبأظفاره", "ويجتمع النمل في قريته", "ذا خشيء الغدر من جاره", "ويخشى الهزار على وكنته", "فيدفع عنها بمنقاره", "فلا الكاسرات ولا الضيغم", "ولا الشاة تمدح جزّارها", "عجبت من الضاحك اللاعب", "وأهلوه بين القنا والسيوف", "يبيتون في وجل ناصب", "فن نصبوا ألجئوا للكهوف", "وممن يصفقّ للضارب", "وأحبابه يجرعون الحتوف", "متى يذكر الوطن النّوم", "كما تذكر الطير أوكارها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67754&r=&rc=75
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلست وقد هجع الغافلون <|vsep|> أنكر في أمسنا والغد </|bsep|> <|bsep|> وكيف استبدّ بنا الظالمون <|vsep|> وجاروا على الشيخ والأمرد </|bsep|> <|bsep|> فخلت اللواعج بين الجفون <|vsep|> وأنّ جهنم في مرقدي </|bsep|> <|bsep|> وضاق الفؤاد بما يكتم <|vsep|> فأرسلت العين مدرارها </|bsep|> <|bsep|> ذكرت الحروب وويلاتها <|vsep|> وما صنع السيف والمدفع </|bsep|> <|bsep|> وكيف تجور على ذاتها <|vsep|> شعوب لها الرتبة الأرفع </|bsep|> <|bsep|> وتخضب بالدم راياتها <|vsep|> وكانت تذمّ الذي تصنع </|bsep|> <|bsep|> فباتت بما تهدم <|vsep|> صروح العلوم وأسرارها </|bsep|> <|bsep|> نساء تجود بأولادها <|vsep|> على الموت والموت لا يرحم </|bsep|> <|bsep|> وجند تجود بأكبادها <|vsep|> على الأرض والأرض لا تعلم </|bsep|> <|bsep|> وتغدو الطيور بأجسادها <|vsep|> فن عطشت فالشراب الدم </|bsep|> <|bsep|> وفي كلّ منزلة مأتم <|vsep|> تشقّ بها الغد أزرارها </|bsep|> <|bsep|> لقد شبع الذئب والأجدل <|vsep|> وأقفرت الدور والأربع </|bsep|> <|bsep|> فكم يقتل الجحفل <|vsep|> ويفتك بالأروع الأروع </|bsep|> <|bsep|> ولن يرجع القتل من قتلوا <|vsep|> ولن يستعيد الذي ضيعوا </|bsep|> <|bsep|> فبئس الألى بالوغى علموا <|vsep|> وبئس الألى أجّجوا نارها </|bsep|> <|bsep|> أمن أجل أن يسلم الواحد <|vsep|> تطلّ الدماء وتفنى الألوف </|bsep|> <|bsep|> ويزرع أولاده الولد <|vsep|> لتحصدهم شفرات السيوف </|bsep|> <|bsep|> أمور يحار بها الناقد <|vsep|> وتدمي فؤاد اللبيب الحصيف </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت شعري متى يفهم <|vsep|> معاني الحياة وأسرارها </|bsep|> <|bsep|> وحوّلت طرفي لى المشرق <|vsep|> كما جتمعت حول نفسي الغموم </|bsep|> <|bsep|> فأسندت رأسي لى مرفقي <|vsep|> وقلت وقد غلبتني الهموم </|bsep|> <|bsep|> بربك أيتها الأنجم <|vsep|> متى تضع الحرب أوزارها </|bsep|> <|bsep|> كما يقتل الطير في الجنة <|vsep|> ويقتنص الظبي في السبب </|bsep|> <|bsep|> كذلك يجنى على أمتي <|vsep|> بلا سبب وبلا موجب </|bsep|> <|bsep|> فحتام تؤخذ بالقوة <|vsep|> ويقتصّ منها ولم تذنب </|bsep|> <|bsep|> وكم تستكين وتستسلم <|vsep|> وقد بلغ السيل زنارّها </|bsep|> <|bsep|> وسيقت لى النّطع سوق الغنم <|vsep|> مغاورها ورجال الأدب </|bsep|> <|bsep|> وكل امرئ لم يمت بالخذم <|vsep|> فقد قتلوه بسيف السغب </|bsep|> <|bsep|> فما حرّك الضيم فيها الشمم <|vsep|> ولا رؤية الدم فيها الغضب </|bsep|> <|bsep|> تبدّلت الناس والأنجم <|vsep|> ولما تبدّل أطوارها </|bsep|> <|bsep|> أرى الليث يدفع عن غيضته <|vsep|> بأنيابه وبأظفاره </|bsep|> <|bsep|> ويجتمع النمل في قريته <|vsep|> ذا خشيء الغدر من جاره </|bsep|> <|bsep|> ويخشى الهزار على وكنته <|vsep|> فيدفع عنها بمنقاره </|bsep|> <|bsep|> فلا الكاسرات ولا الضيغم <|vsep|> ولا الشاة تمدح جزّارها </|bsep|> <|bsep|> عجبت من الضاحك اللاعب <|vsep|> وأهلوه بين القنا والسيوف </|bsep|> <|bsep|> يبيتون في وجل ناصب <|vsep|> فن نصبوا ألجئوا للكهوف </|bsep|> <|bsep|> وممن يصفقّ للضارب <|vsep|> وأحبابه يجرعون الحتوف </|bsep|> </|psep|>
الكبرياء خلة الشيطان
6الكامل
[ "لي صاحبٌ دخلَ الغرورُ فؤادَه", " نّ الغرورَ أخيّ من أعدائِي", "أسديتُهُ نُصحي فزادَ تماديًا", "في غيّه وازدادَ فيه بلائي", "أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء", "لولا الغرور ظنونه بولائي", "قد كنت أرجو أن يقيم على الولا", "أبدا ولكن خاب فيه رجائي", "أهوى اللقاء به ويهوى ضدّه", "فكأنّما الموت الزؤام لقائي", "نّي لأصحبه على علاّته", "والبدر من قدم أخو الظلماء", "يا صاحِ نّ الكبرَ خلقٌ سيءٌ", "هيهات يوجد في سوى الجهلاء", "والعجبُ داء لا ينال دواؤه", "حتى ينال الخلد في الدنياء", "فاخفضْ جناحك للأنامِ تفزْ بهم", "نّ التواضعَ شيمةُ الحكماء", "لو أُعجب القمرُ المنير بنفسه", "لرأيته يهوي لى الغبراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66209&r=&rc=10
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي صاحبٌ دخلَ الغرورُ فؤادَه <|vsep|> نّ الغرورَ أخيّ من أعدائِي </|bsep|> <|bsep|> أسديتُهُ نُصحي فزادَ تماديًا <|vsep|> في غيّه وازدادَ فيه بلائي </|bsep|> <|bsep|> أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء <|vsep|> لولا الغرور ظنونه بولائي </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أرجو أن يقيم على الولا <|vsep|> أبدا ولكن خاب فيه رجائي </|bsep|> <|bsep|> أهوى اللقاء به ويهوى ضدّه <|vsep|> فكأنّما الموت الزؤام لقائي </|bsep|> <|bsep|> نّي لأصحبه على علاّته <|vsep|> والبدر من قدم أخو الظلماء </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ نّ الكبرَ خلقٌ سيءٌ <|vsep|> هيهات يوجد في سوى الجهلاء </|bsep|> <|bsep|> والعجبُ داء لا ينال دواؤه <|vsep|> حتى ينال الخلد في الدنياء </|bsep|> <|bsep|> فاخفضْ جناحك للأنامِ تفزْ بهم <|vsep|> نّ التواضعَ شيمةُ الحكماء </|bsep|> </|psep|>
الأسرار
6الكامل
[ "يا ليتني لصّ لأسرق في الضحى", "سرّ اللطافة في النسيم الساري", "و أجسّ مؤتلق الجمال بصبعي", "في زرقة الأفق الجميل العاري", "و يبين لي كنه المهابة في الرّبى", "و السر في جذل الغدير الجاري", "و السحر في الألوان و الأنغام وا", "لأنداء و الأشذاء و الأزهار", "و بشاشة المرج الخصيب ووحشة", "الوادي الكئيب وصولة التّيار", "و ذا الدجى أرخى عليّ سدوله", "أدركت ما في الليل من أسرار", "فلكم نظرت لى الجمال فخلته", "أدنى لى بصري من الأشفار", "فطلبته غذا المغالق دونه", "و ذا هنالك ألف ألف ستار", "باد و يعجز خاطري دراكه", "و فتنتي بالظاهر المتواري " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67828&r=&rc=111
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليتني لصّ لأسرق في الضحى <|vsep|> سرّ اللطافة في النسيم الساري </|bsep|> <|bsep|> و أجسّ مؤتلق الجمال بصبعي <|vsep|> في زرقة الأفق الجميل العاري </|bsep|> <|bsep|> و يبين لي كنه المهابة في الرّبى <|vsep|> و السر في جذل الغدير الجاري </|bsep|> <|bsep|> و السحر في الألوان و الأنغام وا <|vsep|> لأنداء و الأشذاء و الأزهار </|bsep|> <|bsep|> و بشاشة المرج الخصيب ووحشة <|vsep|> الوادي الكئيب وصولة التّيار </|bsep|> <|bsep|> و ذا الدجى أرخى عليّ سدوله <|vsep|> أدركت ما في الليل من أسرار </|bsep|> <|bsep|> فلكم نظرت لى الجمال فخلته <|vsep|> أدنى لى بصري من الأشفار </|bsep|> <|bsep|> فطلبته غذا المغالق دونه <|vsep|> و ذا هنالك ألف ألف ستار </|bsep|> </|psep|>
وداع وشكوى
6الكامل
[ "أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا", "فلى اللّقا يا صاحبّي لى اللّقا", "ن تبكيا فلقد بكيت من الأسى", "حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا", "وتسعّرت عند الوداع أضالعي", "نارا خشيت بحرّها أن أحرقا", "ما زلت أخشى البين قبل وقوعه", "حتى غدوت وليس لي أن أفرقا", "يوم النوى للّه ما أقسى النّوى", "لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا", "رحنا حيارى صامتين كأنّما", "للهول نحذر عنده أن ننطقا", "أكبادنا خفّاقة وعيوننا", "لا تستطيع من البكا أن ترمقا", "نتجاذب النظرات وهي ضعيفة", "ونغالب الأنفاس كيلا تزهقا", "لو لم نعلّل باللقاء نفوسنا", "كادت مع العبرات أن تتدّفقا", "يا صاحبي تصبّرا فلربّما", "عدنا وعاد الشّمل أبهى رونقا", "ن كانت الأيّام لم ترفق بنا", "فمن النّهى بنفوسنا أن نرفقا", "أنّ الذي قدر القطيعة والنّوى", "في وسعه أن يجمع المتفرّقا", "ولقد ركبت البحر يزأر هائجا", "كالليث فارق شبله بل أحنفا", "والنفس جازعة ولست ألومها", "فالبحر أعظم ما يخاف ويتّقى", "فلقد شهدت به حكيما عاقلا", "ولقد رأيت به جهولا أخرقا", "مستوفز ما شاء أن يلهو بنا", "مترّفق ما شاء أن يتفرّقا", "تتنازع الأمواج فيه بعضها", "بعضا على جهل تنازعنا البقا", "بينا يراها الطّرف سورا قائما", "فاذا بها حالت فصارت خندقا", "والفلك جارية تشقّ عبابه", "شقّا كما تفري رداء أخلقا", "تعلو فنحسبها تؤمّ بنا النّسما", "ونظنّ أنّا راكبون محلّقا", "حتّى ذا هبطت بنا في لجّة", "أيقنت أنّ الموت فينا أحدقا", "والأفق قد غطّى الضباب أديمه", "فكأنّما غشي المداد المهرفا", "لا الشّمس تسطع في الصّباح ولا نرى", "مّا استطال اللّيل بدرا مشرقا", "عشرون يوما أو تزيد قضيتها", "كيف التفتّ رأيت ماء مغدقا", "نيويورك يا بنت البخار بنا اقصدي", "فلعلّنا بالغرب ننسى المشرقا", "وطن أردناه على حبّ العلى", "فأبى سوى أن يستكين لىالشّقا", "كالعبد يخشى بعدما أفنى الصبى", "يلهو به ساداته أن يعتقا", "أو كلّما جاء الزمان بمصلح", "في أهله قالوا طغى وتزندقا", "فكأنما لم يكنه ما قد جنوا", "وكأنما لم يكفهم أن أخفقا", "هذا جزاء ذوي النّهى في أمّة", "أخذ الجمود على بينها موثقا", "وطن يضيق الحرّ ذرعا عنده", "وتراه بالأحرار ذرعا أضيقا", "ما ن رأيت به أديبا موسرا", "فيما رأيت ولا جهولا مملقا", "مشت الجهالة فيه تسحب ذيلها", "تيها وراح العلم يمشي مطرقا", "أمسى وأمسى أهله في حالة", "لو أنها تعرو الجماد لأشفقا", "شعب كما شاء التخاذل والهوى", "متفرّق ويكاد أن يتمزّقا", "لا يرتضي دين الله موفّقا", "بين القلوب ويرتضيه مفرقا", "كلّف بأصحاب التعبّد والتّقى", "والشرّ ما بين التعبّد والتّقى", "مستضعف ن لم يصب متملقا", "يوما تملّق أن يرى متملقا", "لم يعتقد بالّلم وهو حقائق", "لكنّه اعتقد التمائم والرّقى", "ولربما كره الجمود ونما", "صعب على الانسان أن يتخلّقا", "وحكومة ما ن تزحزح أحمقا", "عن رأسها حتّى تولّي أحنقا", "راحت تناصبنا العداء كأنما", "جئنا فريّا أو ركبنا موبقا", "وأبت سوى رهقنا فكأنما", "كلّ العدالة عندها أن ترهقا", "بينا الأحباب يعبثون بها كما", "عبث الصّبا سحرا بأغصان النّقا", "بغداد في خطر ومصر رهينة", "وغدا تنال يد المطامع جلّقا", "ضعفت قوائمها ولما ترعوي", "عن غيّها حتى تزول وتمحقا", "قيل اعشقوها قلت لم يبق لنا", "معها قلوب كي نحبّ ونعشقا", "ن لم تكن ذات البنين شفيقة", "هيهات تلقى من بينها مشفقا", "أصبحت حيث النّفس لا تخشى أذى", "أبدا وحيث الفكر يغدو مطلقا", "نفسي اخلدي ودعي الحنين فنما", "جهل بعيد اليوم أن نتشوّقا", "هذي هي الدّنيا الجديدة فانظري", "فيها ضياء العلم كيف تألّقا", "ني ضمنت لك الحياة شهيّة", "في أهلها والعيش أزهر مونقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67878&r=&rc=158
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا <|vsep|> فلى اللّقا يا صاحبّي لى اللّقا </|bsep|> <|bsep|> ن تبكيا فلقد بكيت من الأسى <|vsep|> حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا </|bsep|> <|bsep|> وتسعّرت عند الوداع أضالعي <|vsep|> نارا خشيت بحرّها أن أحرقا </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أخشى البين قبل وقوعه <|vsep|> حتى غدوت وليس لي أن أفرقا </|bsep|> <|bsep|> يوم النوى للّه ما أقسى النّوى <|vsep|> لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا </|bsep|> <|bsep|> رحنا حيارى صامتين كأنّما <|vsep|> للهول نحذر عنده أن ننطقا </|bsep|> <|bsep|> أكبادنا خفّاقة وعيوننا <|vsep|> لا تستطيع من البكا أن ترمقا </|bsep|> <|bsep|> نتجاذب النظرات وهي ضعيفة <|vsep|> ونغالب الأنفاس كيلا تزهقا </|bsep|> <|bsep|> لو لم نعلّل باللقاء نفوسنا <|vsep|> كادت مع العبرات أن تتدّفقا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي تصبّرا فلربّما <|vsep|> عدنا وعاد الشّمل أبهى رونقا </|bsep|> <|bsep|> ن كانت الأيّام لم ترفق بنا <|vsep|> فمن النّهى بنفوسنا أن نرفقا </|bsep|> <|bsep|> أنّ الذي قدر القطيعة والنّوى <|vsep|> في وسعه أن يجمع المتفرّقا </|bsep|> <|bsep|> ولقد ركبت البحر يزأر هائجا <|vsep|> كالليث فارق شبله بل أحنفا </|bsep|> <|bsep|> والنفس جازعة ولست ألومها <|vsep|> فالبحر أعظم ما يخاف ويتّقى </|bsep|> <|bsep|> فلقد شهدت به حكيما عاقلا <|vsep|> ولقد رأيت به جهولا أخرقا </|bsep|> <|bsep|> مستوفز ما شاء أن يلهو بنا <|vsep|> مترّفق ما شاء أن يتفرّقا </|bsep|> <|bsep|> تتنازع الأمواج فيه بعضها <|vsep|> بعضا على جهل تنازعنا البقا </|bsep|> <|bsep|> بينا يراها الطّرف سورا قائما <|vsep|> فاذا بها حالت فصارت خندقا </|bsep|> <|bsep|> والفلك جارية تشقّ عبابه <|vsep|> شقّا كما تفري رداء أخلقا </|bsep|> <|bsep|> تعلو فنحسبها تؤمّ بنا النّسما <|vsep|> ونظنّ أنّا راكبون محلّقا </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا هبطت بنا في لجّة <|vsep|> أيقنت أنّ الموت فينا أحدقا </|bsep|> <|bsep|> والأفق قد غطّى الضباب أديمه <|vsep|> فكأنّما غشي المداد المهرفا </|bsep|> <|bsep|> لا الشّمس تسطع في الصّباح ولا نرى <|vsep|> مّا استطال اللّيل بدرا مشرقا </|bsep|> <|bsep|> عشرون يوما أو تزيد قضيتها <|vsep|> كيف التفتّ رأيت ماء مغدقا </|bsep|> <|bsep|> نيويورك يا بنت البخار بنا اقصدي <|vsep|> فلعلّنا بالغرب ننسى المشرقا </|bsep|> <|bsep|> وطن أردناه على حبّ العلى <|vsep|> فأبى سوى أن يستكين لىالشّقا </|bsep|> <|bsep|> كالعبد يخشى بعدما أفنى الصبى <|vsep|> يلهو به ساداته أن يعتقا </|bsep|> <|bsep|> أو كلّما جاء الزمان بمصلح <|vsep|> في أهله قالوا طغى وتزندقا </|bsep|> <|bsep|> فكأنما لم يكنه ما قد جنوا <|vsep|> وكأنما لم يكفهم أن أخفقا </|bsep|> <|bsep|> هذا جزاء ذوي النّهى في أمّة <|vsep|> أخذ الجمود على بينها موثقا </|bsep|> <|bsep|> وطن يضيق الحرّ ذرعا عنده <|vsep|> وتراه بالأحرار ذرعا أضيقا </|bsep|> <|bsep|> ما ن رأيت به أديبا موسرا <|vsep|> فيما رأيت ولا جهولا مملقا </|bsep|> <|bsep|> مشت الجهالة فيه تسحب ذيلها <|vsep|> تيها وراح العلم يمشي مطرقا </|bsep|> <|bsep|> أمسى وأمسى أهله في حالة <|vsep|> لو أنها تعرو الجماد لأشفقا </|bsep|> <|bsep|> شعب كما شاء التخاذل والهوى <|vsep|> متفرّق ويكاد أن يتمزّقا </|bsep|> <|bsep|> لا يرتضي دين الله موفّقا <|vsep|> بين القلوب ويرتضيه مفرقا </|bsep|> <|bsep|> كلّف بأصحاب التعبّد والتّقى <|vsep|> والشرّ ما بين التعبّد والتّقى </|bsep|> <|bsep|> مستضعف ن لم يصب متملقا <|vsep|> يوما تملّق أن يرى متملقا </|bsep|> <|bsep|> لم يعتقد بالّلم وهو حقائق <|vsep|> لكنّه اعتقد التمائم والرّقى </|bsep|> <|bsep|> ولربما كره الجمود ونما <|vsep|> صعب على الانسان أن يتخلّقا </|bsep|> <|bsep|> وحكومة ما ن تزحزح أحمقا <|vsep|> عن رأسها حتّى تولّي أحنقا </|bsep|> <|bsep|> راحت تناصبنا العداء كأنما <|vsep|> جئنا فريّا أو ركبنا موبقا </|bsep|> <|bsep|> وأبت سوى رهقنا فكأنما <|vsep|> كلّ العدالة عندها أن ترهقا </|bsep|> <|bsep|> بينا الأحباب يعبثون بها كما <|vsep|> عبث الصّبا سحرا بأغصان النّقا </|bsep|> <|bsep|> بغداد في خطر ومصر رهينة <|vsep|> وغدا تنال يد المطامع جلّقا </|bsep|> <|bsep|> ضعفت قوائمها ولما ترعوي <|vsep|> عن غيّها حتى تزول وتمحقا </|bsep|> <|bsep|> قيل اعشقوها قلت لم يبق لنا <|vsep|> معها قلوب كي نحبّ ونعشقا </|bsep|> <|bsep|> ن لم تكن ذات البنين شفيقة <|vsep|> هيهات تلقى من بينها مشفقا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت حيث النّفس لا تخشى أذى <|vsep|> أبدا وحيث الفكر يغدو مطلقا </|bsep|> <|bsep|> نفسي اخلدي ودعي الحنين فنما <|vsep|> جهل بعيد اليوم أن نتشوّقا </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الدّنيا الجديدة فانظري <|vsep|> فيها ضياء العلم كيف تألّقا </|bsep|> </|psep|>
من أنا
8المتقارب
[ "أنا من أنا يا ترى في الوجود", "وما هو شأني وما موضعي", "أنا قطرة لمعت في الضحى", "قليلا على ضفّة المشرع", "سيأتي عليها المساء فتغدو", "كأن لم ترقرق ولم تلمع", "أنا نغمة وقّعتها الحياة", "لمن قد يعي ولمن لا يعي", "سيمشي عليها السكوت فتمسي", "كأن لم تمرّ على مسمع", "أنا شيخ راكض مسرع", "مع الزمن الراكض المسرع", "سيرخى عليه الستار ويخفي", "كأن لم يجدّ ولم يهطع", "أنا موجة دفعتها الحياة", "لى أوسع فلى أوسع", "ستنحلّ في الشطّ عمّا قليل", "كأن لم تدّفع ولم تدفع", "فيا قلب لا تغترر بالشباب ", "ويا نفس بالخلد لا تطمعي", "فنّ الكهولة تمضي كما", "تولّى الشباب ولم يرجع", "ولكنّ فيها جمالا بديعا", "وفيها حنين لى الأبدع", "ومن لا يرى الحسن في ما يراه", "فما هو بالرجل الألمعي", "بني وطني من أنا في الوجود", "وما هو شأني وما موضعي", "أنا أنتم ن ضحكتم لأمر", "ضحكت وأدمعكم أدمعي", "ومطرب أرواحكم مطربي", "وموجع أكبادكم موجعي", "أما نحن من مصدر واحدٍ", "ألسنا جميعا لى مرجعِ", "رفعتم مقامي وأعليتموه", "لما قد صنعت ولم أصنع", "أحقّ بكرامكم طائر", "يغرّد في الرّوض والبلقع", "وأولى به كوكب طالع", "على سهّد وعلى هجّع", "أنا واحد منكم يا نجوم", "بلادي متى تسطعوا أسطع", "فمن قام يمدحني بينكم", "فقد تمدح الكفّ بالصبع", "وما الغيث غير الخضمّ وليس", "الغدير سوى السحب الهمّع", "فلولاكم لم أكن بالخطيب", "ولا الشاعر الساحر المبدع", "أنا الن في سكرة لا أعي", "فيا ليتني دائما لا أعي", "فذي ليلة بجميع الزمان", "ذا كان في الدهر من أجمع", "فيا أيّها الليل باللّه قف ", "ويا أيّها الصبح لا تطلع", "ذا كنت قد بنت عن مربعي", "فنّي وجدت بكم مربعي", "يمينا سأحمل في أضلعي", "هواكم ما بقيت أضلعي", "وأشكركم بلسان النسائم", "والروض والجدول المترع", "فلا عذر للطير مّا رأى", "جمال الربيع ولم يسجع", "ذا لم أكن معكم في غد", "فنّي سأمضي وأنتم معي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67867&r=&rc=147
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا من أنا يا ترى في الوجود <|vsep|> وما هو شأني وما موضعي </|bsep|> <|bsep|> أنا قطرة لمعت في الضحى <|vsep|> قليلا على ضفّة المشرع </|bsep|> <|bsep|> سيأتي عليها المساء فتغدو <|vsep|> كأن لم ترقرق ولم تلمع </|bsep|> <|bsep|> أنا نغمة وقّعتها الحياة <|vsep|> لمن قد يعي ولمن لا يعي </|bsep|> <|bsep|> سيمشي عليها السكوت فتمسي <|vsep|> كأن لم تمرّ على مسمع </|bsep|> <|bsep|> أنا شيخ راكض مسرع <|vsep|> مع الزمن الراكض المسرع </|bsep|> <|bsep|> سيرخى عليه الستار ويخفي <|vsep|> كأن لم يجدّ ولم يهطع </|bsep|> <|bsep|> أنا موجة دفعتها الحياة <|vsep|> لى أوسع فلى أوسع </|bsep|> <|bsep|> ستنحلّ في الشطّ عمّا قليل <|vsep|> كأن لم تدّفع ولم تدفع </|bsep|> <|bsep|> فيا قلب لا تغترر بالشباب <|vsep|> ويا نفس بالخلد لا تطمعي </|bsep|> <|bsep|> فنّ الكهولة تمضي كما <|vsep|> تولّى الشباب ولم يرجع </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ فيها جمالا بديعا <|vsep|> وفيها حنين لى الأبدع </|bsep|> <|bsep|> ومن لا يرى الحسن في ما يراه <|vsep|> فما هو بالرجل الألمعي </|bsep|> <|bsep|> بني وطني من أنا في الوجود <|vsep|> وما هو شأني وما موضعي </|bsep|> <|bsep|> أنا أنتم ن ضحكتم لأمر <|vsep|> ضحكت وأدمعكم أدمعي </|bsep|> <|bsep|> ومطرب أرواحكم مطربي <|vsep|> وموجع أكبادكم موجعي </|bsep|> <|bsep|> أما نحن من مصدر واحدٍ <|vsep|> ألسنا جميعا لى مرجعِ </|bsep|> <|bsep|> رفعتم مقامي وأعليتموه <|vsep|> لما قد صنعت ولم أصنع </|bsep|> <|bsep|> أحقّ بكرامكم طائر <|vsep|> يغرّد في الرّوض والبلقع </|bsep|> <|bsep|> وأولى به كوكب طالع <|vsep|> على سهّد وعلى هجّع </|bsep|> <|bsep|> أنا واحد منكم يا نجوم <|vsep|> بلادي متى تسطعوا أسطع </|bsep|> <|bsep|> فمن قام يمدحني بينكم <|vsep|> فقد تمدح الكفّ بالصبع </|bsep|> <|bsep|> وما الغيث غير الخضمّ وليس <|vsep|> الغدير سوى السحب الهمّع </|bsep|> <|bsep|> فلولاكم لم أكن بالخطيب <|vsep|> ولا الشاعر الساحر المبدع </|bsep|> <|bsep|> أنا الن في سكرة لا أعي <|vsep|> فيا ليتني دائما لا أعي </|bsep|> <|bsep|> فذي ليلة بجميع الزمان <|vsep|> ذا كان في الدهر من أجمع </|bsep|> <|bsep|> فيا أيّها الليل باللّه قف <|vsep|> ويا أيّها الصبح لا تطلع </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت قد بنت عن مربعي <|vsep|> فنّي وجدت بكم مربعي </|bsep|> <|bsep|> يمينا سأحمل في أضلعي <|vsep|> هواكم ما بقيت أضلعي </|bsep|> <|bsep|> وأشكركم بلسان النسائم <|vsep|> والروض والجدول المترع </|bsep|> <|bsep|> فلا عذر للطير مّا رأى <|vsep|> جمال الربيع ولم يسجع </|bsep|> </|psep|>
عباد الذّهب
0البسيط
[ "ما ساء نفسي من الدنيا سوى نفر", "لا خير فيهم و لكن شرّهم عمم", "ماتت ضمائرهم فيهم أنانية", "فليس تنشر حتى تنشر الرّمم", "ساءت خلائقهم أو لا خلاق لهم", "لا الشّراهة و اليثار و النّهم", "ذا رأوا صورة الدينار بارزة", "خرّوا سجودا لى الأذقان كلّهم", "قد أقسموا أنّهم لا يشركون به", "بئس الله و بئس القوم و القسم" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67922&r=&rc=202
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما ساء نفسي من الدنيا سوى نفر <|vsep|> لا خير فيهم و لكن شرّهم عمم </|bsep|> <|bsep|> ماتت ضمائرهم فيهم أنانية <|vsep|> فليس تنشر حتى تنشر الرّمم </|bsep|> <|bsep|> ساءت خلائقهم أو لا خلاق لهم <|vsep|> لا الشّراهة و اليثار و النّهم </|bsep|> <|bsep|> ذا رأوا صورة الدينار بارزة <|vsep|> خرّوا سجودا لى الأذقان كلّهم </|bsep|> </|psep|>
الابريق
5الطويل
[ "ألا أيّها الابريقُ ما لكَ والصلّف", "فما أنت بلّور ولا أنت من صدف", "وما أنت لاّ كالأباريقِ كلّها", "تراب مهين قد ترقّى لى خزف", "أرى لك أنفا شامخا غير أنه", "تلفّع أثواب الغبار وما أنف", "ومسّته أيدي الأدنياء فما شكا", "ومصّته أفواه الطّغام فما وجف", "وفيك اعتزاز ليس للديك مثله", "ولست بذي ريش تضاعف كالزغف", "ولا لك صوت مثله يصدع الدجى", "وتهتف فيه الذكريات ذا هتف", "وأنصت أستوحيه شيئا يقوله", "كما يسكت الزّوار في معرض التّحف", "وبعد ثوان خلت أني سمعته", "يثرثر مثل الشيخ أدركه الخرف", "فقال سقيت الناس قلت له أجل", "سقيتهم ماء السحاب الذي وكف", "ودمع السواقي والعيون الذي جرى", "وماء الينابيع الذي قد صفا وشف", "فقال ليذكر فضلي الماء وليشد", "بمدحي ألم أحمِلُه قلت لك الشرف", "فقال ألم أحفظه قلت ظلمته", "فلولاه لم تنقل ولولاك ما وقف" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67874&r=&rc=154
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أيّها الابريقُ ما لكَ والصلّف <|vsep|> فما أنت بلّور ولا أنت من صدف </|bsep|> <|bsep|> وما أنت لاّ كالأباريقِ كلّها <|vsep|> تراب مهين قد ترقّى لى خزف </|bsep|> <|bsep|> أرى لك أنفا شامخا غير أنه <|vsep|> تلفّع أثواب الغبار وما أنف </|bsep|> <|bsep|> ومسّته أيدي الأدنياء فما شكا <|vsep|> ومصّته أفواه الطّغام فما وجف </|bsep|> <|bsep|> وفيك اعتزاز ليس للديك مثله <|vsep|> ولست بذي ريش تضاعف كالزغف </|bsep|> <|bsep|> ولا لك صوت مثله يصدع الدجى <|vsep|> وتهتف فيه الذكريات ذا هتف </|bsep|> <|bsep|> وأنصت أستوحيه شيئا يقوله <|vsep|> كما يسكت الزّوار في معرض التّحف </|bsep|> <|bsep|> وبعد ثوان خلت أني سمعته <|vsep|> يثرثر مثل الشيخ أدركه الخرف </|bsep|> <|bsep|> فقال سقيت الناس قلت له أجل <|vsep|> سقيتهم ماء السحاب الذي وكف </|bsep|> <|bsep|> ودمع السواقي والعيون الذي جرى <|vsep|> وماء الينابيع الذي قد صفا وشف </|bsep|> <|bsep|> فقال ليذكر فضلي الماء وليشد <|vsep|> بمدحي ألم أحمِلُه قلت لك الشرف </|bsep|> </|psep|>
يا جنتي
6الكامل
[ "لما رأيت الورد في خدّيك", "وشقائق النعمان في شفتيك", "ونشقت من فوديك ندّا عاطرا", "لّما مشت كفّاك في فوديك", "ورأيت رأسك بالأقاح متّوجا", "والفلّ طاقات على نهديك", "وسمعت حولك همس أرواح الصبا", "عند الصباح تهنزّ من عطفيك", "أيقنت أنّك جنة خلاّبة", "فحننت من بعد المشيب ليك", "ولذاك قد صبّرت قلبي نحلة", "يا جنّتي كيما يحوم عليك" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67882&r=&rc=162
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما رأيت الورد في خدّيك <|vsep|> وشقائق النعمان في شفتيك </|bsep|> <|bsep|> ونشقت من فوديك ندّا عاطرا <|vsep|> لّما مشت كفّاك في فوديك </|bsep|> <|bsep|> ورأيت رأسك بالأقاح متّوجا <|vsep|> والفلّ طاقات على نهديك </|bsep|> <|bsep|> وسمعت حولك همس أرواح الصبا <|vsep|> عند الصباح تهنزّ من عطفيك </|bsep|> <|bsep|> أيقنت أنّك جنة خلاّبة <|vsep|> فحننت من بعد المشيب ليك </|bsep|> </|psep|>
أنا وهي
5الطويل
[ "جلست ليها والترام بنا يعدو", "لى حيث لا واش هناك ولا ضدّ", "قد انتظت هذي القطارات في الثّرى", "كأن الثّرى وتلك لها عقد", "بلى هي عقد بل عقود ألا ترى", "على الأرض أسلاكا تدور فتمتدّ", "يسير فيطوي الأرض طيا كلأنّما", "دواليبة أيدي كأنّ الثذرى يرد", "فكالطود لاّ أنّ ذيّاك ثابت", "وكالريح لا أن هاتيك لا تبدو", "توهّمته من سرعة السّير راكدا", "وأنّ الدّنى فيمن على ظهرها تعدو", "تحوم عليه المركبات كأنه", "مليك وتلك المركبات له جند", "تقصر عنه الرّيح ما تسابقا", "فكيف تجاربه المطهّمة الجرد", "على أنه في كفّ عبد زمامه", "فيا من رأى ملكا يصرفه عبد", "كأني به يا صاح دار ضيافة", "يغادر وفد ويقصده وفد", "خلوت بمن أهوى به رغم عاذلي", "ولم يك غير القرب لي ولها قصد", "فسار بنا في الأرض وخدا كأنما", "درى أنّ ما نبغيه منه هو الوخد", "فما راعني واللّه لا وقوفه", "فقد كنت أخشى أن يفاجئنا وغد", "ولما انتهى من سيره وذا بنا", "على شاطىء البحر الذي ما له حد", "هناك وقفنا والشّفاة صوامت", "كأن بنا عيّا وليس بنا وجد", "سكتنا ولكنّ العيون نواطق", "أرق حديث ما العيون به تشدو", "سكرنا ولا خمر ولكنّه الهوى", "ذا اشتدّ في قلب امرىء ضعف الرشد", "فقالت وفي أجفانها الدمع جائل", "وقد عاد مصفرّا على خدّها الورد", "ألا حبّذا يا صاحبي الموت ههنا", "ذا لم يكن من تذوّق الرّدى بدّ", "فيالك من فكر مخيف وهائل", "ويا لك من مرى يرقّ له الصّلد", "فقلت لها ني محب لكلّ ما", "تحبين ن السمّ منك هو الشّهد", "فقالت أمن أجلي تحنّ لى الردى", "دع الهزل نّ المرء حليته الجد", "فقلت لها لو كنت في الخلد راتعا", "ولست معي واللّه ما سرّني الخلد", "فن لم يكن مهد ليك يضمّني", "فيا حبّذا يا هند لو ضمّنا لحد", "فقالت لعمر الحقّ نك صادق", "فدمت على ود ودام لك الودّ", "فلو لم أكن من قبل أعشق حسنها", "لهمت بها واللّه حسبي من بعد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67746&r=&rc=67
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلست ليها والترام بنا يعدو <|vsep|> لى حيث لا واش هناك ولا ضدّ </|bsep|> <|bsep|> قد انتظت هذي القطارات في الثّرى <|vsep|> كأن الثّرى وتلك لها عقد </|bsep|> <|bsep|> بلى هي عقد بل عقود ألا ترى <|vsep|> على الأرض أسلاكا تدور فتمتدّ </|bsep|> <|bsep|> يسير فيطوي الأرض طيا كلأنّما <|vsep|> دواليبة أيدي كأنّ الثذرى يرد </|bsep|> <|bsep|> فكالطود لاّ أنّ ذيّاك ثابت <|vsep|> وكالريح لا أن هاتيك لا تبدو </|bsep|> <|bsep|> توهّمته من سرعة السّير راكدا <|vsep|> وأنّ الدّنى فيمن على ظهرها تعدو </|bsep|> <|bsep|> تحوم عليه المركبات كأنه <|vsep|> مليك وتلك المركبات له جند </|bsep|> <|bsep|> تقصر عنه الرّيح ما تسابقا <|vsep|> فكيف تجاربه المطهّمة الجرد </|bsep|> <|bsep|> على أنه في كفّ عبد زمامه <|vsep|> فيا من رأى ملكا يصرفه عبد </|bsep|> <|bsep|> كأني به يا صاح دار ضيافة <|vsep|> يغادر وفد ويقصده وفد </|bsep|> <|bsep|> خلوت بمن أهوى به رغم عاذلي <|vsep|> ولم يك غير القرب لي ولها قصد </|bsep|> <|bsep|> فسار بنا في الأرض وخدا كأنما <|vsep|> درى أنّ ما نبغيه منه هو الوخد </|bsep|> <|bsep|> فما راعني واللّه لا وقوفه <|vsep|> فقد كنت أخشى أن يفاجئنا وغد </|bsep|> <|bsep|> ولما انتهى من سيره وذا بنا <|vsep|> على شاطىء البحر الذي ما له حد </|bsep|> <|bsep|> هناك وقفنا والشّفاة صوامت <|vsep|> كأن بنا عيّا وليس بنا وجد </|bsep|> <|bsep|> سكتنا ولكنّ العيون نواطق <|vsep|> أرق حديث ما العيون به تشدو </|bsep|> <|bsep|> سكرنا ولا خمر ولكنّه الهوى <|vsep|> ذا اشتدّ في قلب امرىء ضعف الرشد </|bsep|> <|bsep|> فقالت وفي أجفانها الدمع جائل <|vsep|> وقد عاد مصفرّا على خدّها الورد </|bsep|> <|bsep|> ألا حبّذا يا صاحبي الموت ههنا <|vsep|> ذا لم يكن من تذوّق الرّدى بدّ </|bsep|> <|bsep|> فيالك من فكر مخيف وهائل <|vsep|> ويا لك من مرى يرقّ له الصّلد </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها ني محب لكلّ ما <|vsep|> تحبين ن السمّ منك هو الشّهد </|bsep|> <|bsep|> فقالت أمن أجلي تحنّ لى الردى <|vsep|> دع الهزل نّ المرء حليته الجد </|bsep|> <|bsep|> فقلت لها لو كنت في الخلد راتعا <|vsep|> ولست معي واللّه ما سرّني الخلد </|bsep|> <|bsep|> فن لم يكن مهد ليك يضمّني <|vsep|> فيا حبّذا يا هند لو ضمّنا لحد </|bsep|> <|bsep|> فقالت لعمر الحقّ نك صادق <|vsep|> فدمت على ود ودام لك الودّ </|bsep|> </|psep|>
الفقير
6الكامل
[ "همّ ألم به مع الظلماء", "فنأى بمقلته عن الاغفاء", "نفس أقام الحزن بين ضلوعه", "والحزن نار غير ذات ضياء", "يرعى نجوم الليل ليس به هوى", "ويخاله كلفا بهنّ الرائي", "في قلبه نار الخليل وانما", "في وجنتيه أدمع الخنساء", "قد عضة اليأس الشديد بنابه", "في نفسه والجوع في الاحشاء", "يبكي بكاء الطفل فارق أمه", "ما حيلة المحزون غير بكاء", "فأقام حلس الدار وهو كأنه", "لخلو تلك الدار في بيداء", "حيران لا يدري أيقتل نفسه", "عمدا فيخلص من أذى الدنياء", "أم يستمر على الغضاضة والقذى", "والعيش لا يحلو مع الضراء", "طرد الكرى وأقام يشكو ليله", "يا ليل طلت وطال فيك عنائي", "يا ليل قد أغريت جسمي بالضنا", "حتى ليؤلم فقده أعضائي", "ورميتني يا ليل بالهم الذي", "يفري الحشا والهم أعسر داء", "يا ليل مالك لا ترق لحالتي", "أتراك والأيام من أعدائي", "يا ليل حسبي ما لقيت من الشقا", "رحماك لست بصخرة صماء", "بن يا ظلام عن العيون فربّما", "طلع الصباح وكان فيه عزائي", "وارحمتا للبائسين فانهم", "موتى وتحسبهم من الاحياء", "ني وجدت حظوظهم مسودّة", "فكأنما قدت من الظلماء", "ابدأ يسر الزمان ومالهم", "حظ كغيرهم من السرّاء", "ما في أكفهم من الدنيا سوى", "ان يكثروا الأحلام بالنعماء", "تدنو بهم مالهم نحو الهنا", "هيهات يدنو بالخيال النائي", "ابطر الأنام من السرور وعندهم", "ان السرور مرادف العنقاء", "ني لاحزن ان تكون نفوسهم", "غرض الخطوب وعرضة الارزاء", "أنا ما وقفت لكي اشبب بالطلا", "مالي وللتشبب بالصهباء", "لا تسألوني المدح أو وصف الدمى", "ني نبذت سفاسف الشعراء", "باعوا لأجل المال ماء حيائهم", "مدحا وبت أصون ماء حيائي", "لم يفهموا ما الشعر لا انه", "قد بات واسطة لى الاثراء", "فلذاك ما لاقيت غير مشبب", "بالغانيات وطالب لعطاء", "ضاقت به الدنيا الرحيبة فانثنى", "بالشعر يستجدي بني حواء", "شقي القريض بهم وما سعدوا به", "لولاهم اضحى من السعداء", "نادوا علينا بالمحبة والهوى", "وصدورهم طبعت على البغضاء", "ألفوا الرياء فصار من عادتهم", "لعن المهيمن شخص كل مرائي", "ن يغضبوا مما أقول فطالما", "كره الأديب جماعة الغوغاء", "أو ينكروا أدبي فلا تتعجبوا", "فالرمد طلوع ذكاء", "أو كلما نصر الحقيقة فاضل", "قامت عليه قيامة السفهاء", "أنا ما وقفت اليوم فيكم موقفي", "لا لأنذب حالة التعساء", "عليّ احرّك بالقريض قلوبكم", "ان القلوب مواطن الاهواء", "لهفي على المحتاج بين ربوعكم", "يمسي و يصبح وهو قيد شقاء", "امسى سواء ليله وصباحه", "شتان بين الصبح والامساء", "قطع القنوط عليه خيط رجائه", "والمرء لا يحيا بغير رجاء", "لهفي ولو أجدى التعيس تلهفي", "لسفكت دمعي عنده ودمائي", "قل للغني المستعز بماله", "مهلا لقد اسرفت في الخيلاء", "جبل الفقير أخوك من طين ومن", "ماء ومن طين جبلت وماء", "فمن القساوة ان تكون منعما", "ويكون رهن مصائب وبلاء", "وتظل ترفل بالحرير أمامه", "في حين قد امسى بغير كساء", "اتضن بالدينار في اسعافه", "وتجود باللاف في الفحشاء", "انصر أخاك فان فعلت كفيته", "ذلّ السؤال ومنة البخلاء", "أذوي اليسار وما اليسار بنافع", "ن لم يكن أهلوه أهل سخاء", "كم ذا الجحود ومالكم رهن البلا", "وبم الغرور وكلكم لفناء", "ان الضعيف بحاجة لنضاركم", "لا تقعدوا عن نصرة الضعفاء", "انا لا اذكّر منكم أهل الندى", "ليس الصحيح بحاجة لدواء", "ان كانت الفقراء لا تجزيكم", "فاللّه يجزيكم عن الفقراء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66212&r=&rc=13
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> همّ ألم به مع الظلماء <|vsep|> فنأى بمقلته عن الاغفاء </|bsep|> <|bsep|> نفس أقام الحزن بين ضلوعه <|vsep|> والحزن نار غير ذات ضياء </|bsep|> <|bsep|> يرعى نجوم الليل ليس به هوى <|vsep|> ويخاله كلفا بهنّ الرائي </|bsep|> <|bsep|> في قلبه نار الخليل وانما <|vsep|> في وجنتيه أدمع الخنساء </|bsep|> <|bsep|> قد عضة اليأس الشديد بنابه <|vsep|> في نفسه والجوع في الاحشاء </|bsep|> <|bsep|> يبكي بكاء الطفل فارق أمه <|vsep|> ما حيلة المحزون غير بكاء </|bsep|> <|bsep|> فأقام حلس الدار وهو كأنه <|vsep|> لخلو تلك الدار في بيداء </|bsep|> <|bsep|> حيران لا يدري أيقتل نفسه <|vsep|> عمدا فيخلص من أذى الدنياء </|bsep|> <|bsep|> أم يستمر على الغضاضة والقذى <|vsep|> والعيش لا يحلو مع الضراء </|bsep|> <|bsep|> طرد الكرى وأقام يشكو ليله <|vsep|> يا ليل طلت وطال فيك عنائي </|bsep|> <|bsep|> يا ليل قد أغريت جسمي بالضنا <|vsep|> حتى ليؤلم فقده أعضائي </|bsep|> <|bsep|> ورميتني يا ليل بالهم الذي <|vsep|> يفري الحشا والهم أعسر داء </|bsep|> <|bsep|> يا ليل مالك لا ترق لحالتي <|vsep|> أتراك والأيام من أعدائي </|bsep|> <|bsep|> يا ليل حسبي ما لقيت من الشقا <|vsep|> رحماك لست بصخرة صماء </|bsep|> <|bsep|> بن يا ظلام عن العيون فربّما <|vsep|> طلع الصباح وكان فيه عزائي </|bsep|> <|bsep|> وارحمتا للبائسين فانهم <|vsep|> موتى وتحسبهم من الاحياء </|bsep|> <|bsep|> ني وجدت حظوظهم مسودّة <|vsep|> فكأنما قدت من الظلماء </|bsep|> <|bsep|> ابدأ يسر الزمان ومالهم <|vsep|> حظ كغيرهم من السرّاء </|bsep|> <|bsep|> ما في أكفهم من الدنيا سوى <|vsep|> ان يكثروا الأحلام بالنعماء </|bsep|> <|bsep|> تدنو بهم مالهم نحو الهنا <|vsep|> هيهات يدنو بالخيال النائي </|bsep|> <|bsep|> ابطر الأنام من السرور وعندهم <|vsep|> ان السرور مرادف العنقاء </|bsep|> <|bsep|> ني لاحزن ان تكون نفوسهم <|vsep|> غرض الخطوب وعرضة الارزاء </|bsep|> <|bsep|> أنا ما وقفت لكي اشبب بالطلا <|vsep|> مالي وللتشبب بالصهباء </|bsep|> <|bsep|> لا تسألوني المدح أو وصف الدمى <|vsep|> ني نبذت سفاسف الشعراء </|bsep|> <|bsep|> باعوا لأجل المال ماء حيائهم <|vsep|> مدحا وبت أصون ماء حيائي </|bsep|> <|bsep|> لم يفهموا ما الشعر لا انه <|vsep|> قد بات واسطة لى الاثراء </|bsep|> <|bsep|> فلذاك ما لاقيت غير مشبب <|vsep|> بالغانيات وطالب لعطاء </|bsep|> <|bsep|> ضاقت به الدنيا الرحيبة فانثنى <|vsep|> بالشعر يستجدي بني حواء </|bsep|> <|bsep|> شقي القريض بهم وما سعدوا به <|vsep|> لولاهم اضحى من السعداء </|bsep|> <|bsep|> نادوا علينا بالمحبة والهوى <|vsep|> وصدورهم طبعت على البغضاء </|bsep|> <|bsep|> ألفوا الرياء فصار من عادتهم <|vsep|> لعن المهيمن شخص كل مرائي </|bsep|> <|bsep|> ن يغضبوا مما أقول فطالما <|vsep|> كره الأديب جماعة الغوغاء </|bsep|> <|bsep|> أو ينكروا أدبي فلا تتعجبوا <|vsep|> فالرمد طلوع ذكاء </|bsep|> <|bsep|> أو كلما نصر الحقيقة فاضل <|vsep|> قامت عليه قيامة السفهاء </|bsep|> <|bsep|> أنا ما وقفت اليوم فيكم موقفي <|vsep|> لا لأنذب حالة التعساء </|bsep|> <|bsep|> عليّ احرّك بالقريض قلوبكم <|vsep|> ان القلوب مواطن الاهواء </|bsep|> <|bsep|> لهفي على المحتاج بين ربوعكم <|vsep|> يمسي و يصبح وهو قيد شقاء </|bsep|> <|bsep|> امسى سواء ليله وصباحه <|vsep|> شتان بين الصبح والامساء </|bsep|> <|bsep|> قطع القنوط عليه خيط رجائه <|vsep|> والمرء لا يحيا بغير رجاء </|bsep|> <|bsep|> لهفي ولو أجدى التعيس تلهفي <|vsep|> لسفكت دمعي عنده ودمائي </|bsep|> <|bsep|> قل للغني المستعز بماله <|vsep|> مهلا لقد اسرفت في الخيلاء </|bsep|> <|bsep|> جبل الفقير أخوك من طين ومن <|vsep|> ماء ومن طين جبلت وماء </|bsep|> <|bsep|> فمن القساوة ان تكون منعما <|vsep|> ويكون رهن مصائب وبلاء </|bsep|> <|bsep|> وتظل ترفل بالحرير أمامه <|vsep|> في حين قد امسى بغير كساء </|bsep|> <|bsep|> اتضن بالدينار في اسعافه <|vsep|> وتجود باللاف في الفحشاء </|bsep|> <|bsep|> انصر أخاك فان فعلت كفيته <|vsep|> ذلّ السؤال ومنة البخلاء </|bsep|> <|bsep|> أذوي اليسار وما اليسار بنافع <|vsep|> ن لم يكن أهلوه أهل سخاء </|bsep|> <|bsep|> كم ذا الجحود ومالكم رهن البلا <|vsep|> وبم الغرور وكلكم لفناء </|bsep|> <|bsep|> ان الضعيف بحاجة لنضاركم <|vsep|> لا تقعدوا عن نصرة الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> انا لا اذكّر منكم أهل الندى <|vsep|> ليس الصحيح بحاجة لدواء </|bsep|> </|psep|>
سقوط ارضروم
0البسيط
[ "أعد حديثك عندي أيّها الرّجل", "وقل كما قالت الأنباء والرّسل", "قد هاج ما نقل الرّاوون بي طربا", "ما لأجمل الرّسل في عيني وما نقلوا", "فاجمع رواياتهم واملأ بها أذني", "حتى تراني كأنّي شارب ثمل", "دع زخرف القول فيما أنت ناقله", "نّ المليحة لا يزري بها العطل", "فكلّ سمع ذا قلت السّلاف فم", "وكلّ قول ليهم ينتهي عسل", "لا تسقني الرّاح لاّ عند ذكرهم", "أو ذكر قائدهم أو ذكر ما فعلوا", "هم المساميح يحي الأرض جودهم", "ذا تنكّب عنها العراض الهطل", "هم المصابيح تستهدي العيون بها", "ذا كفهرّ الدّجى واحتارت المقل", "هم الغزاة بنو الصّيد الغزاة بهم", "وبطشهم بالأعادي يضرب المثل", "قوم يبيت الضّعيف المستجير بهم", "من حوله الجند والعسّالة الذّبل", "فما يلم بمن صافاقهم ألم", "ولا يدوم لمن عاداهم أمل", "تدري العلوج ذا هزّوا صوار مهم", "أيّ الدّماء بها في الأرض تنهمل", "أيطلب التّرك أن تعلو", "أهلّتهم ", "وللغرندق رأي مثل صارمه", "يزلّ عن صفحتيه الحادث الجلل", "المقبل الصّدر والأبطال ناكصة", "تحت العجاجة لا يبدو لها قبل", "والباسم الثّغر والأشلاء طائرة", "عن جانبيه وحرّ الطّعن متّصل", "سعد السّعود على السّؤال طالعه", "لكنّه في ميادين الوغى زحل", "في كلّ سيف سوى بتّاره فلل", "وكلّ رأي سوى رائه زلل", "يا ابن الملوك الألى قد شاد واحدهم", "ما لم تشيّده أملاك ولا دول", "وقائد الجيش ما للريح منفرج", "فيه ولكن لها من حولها زجل", "موهّم الترك لّما حان حينهم", "أن الألى وتروا باءهم غفلوا", "حتّى طلعت من القوقاس في لجب", "تضيق عنه فجاج الأرض والسّبل", "فأدركوا أنّهم ناموا على غرر", "وأنّك البدر في الأفلاك تنتقل", "يا يوم صبّحتهم والنّقع معتكر", "كأنّه اللّيل فوق الأرض منسدل", "ليل يسير على ضوء السّيوف به", "ويهتدي بالصّليل الفارس البطل", "بكلّ أروع ما في قلبه خور", "عند الصّدام ولا في زنده شلل", "وكلّ منجرد في سرجه أسد", "في كفّه خذم في حدّه الأجل", "وكلّ راعفة بالموت هادرة", "كأنّها الشّاعر المطبوع يرتحل", "سوداء تقذف من فوهاتها حمما", "هي الصّواعق لاّ أنّها شعل", "لا تحفظ الدّرع منها جسم لا بسها", "ولا ينجي الحصون الصّخر والرّمل", "فالبيض تأخذ منهم كيفما انفتلت", "والذّعر يمعن فيهم كيفما انفتلوا", "وكلّما وصلوا ما انبتّ باغتهم", "ليث يقطع بالفصّال ما وصلوا", "فأسلموا أرضروما لا طواعية", "لو كان في وسعهم مساكها بخلوا", "كم حوّطوها وكم شادوا الحصون بها", "حتّى طلعت فلا حصن ولا رجل", "وفرّ قائدهم لّما عرضت له", "كما يفرّ أمام القشعم الحجل", "ومن يشكّ بأنّ الوعل منهزم", "ذا التقى الأسد الضّرغام والوعل", "لم يقصر الزّمح عن دراك مهجته", "لكت حمى صدره وقع الظّبى الكفل", "تعلّم الرّكض حتّى ليس تلحقه", "هوج الرّياح ولا خيل ولا بل", "يخال من رعبة الأطواد راكضة", "معه وما ركضت قدّامه القلل", "ويحسب الأرض قد مادت مناكبها", "كذاك يمسخ عبن الخائف الوجل", "وباتأنور في يلديز مختبئا", "لأمّه وأبيه الشّكل والهبل", "يطير ن صرّت الأبواب طائره", "ويصرخ الغوثلا مّا وسوس القفل", "في جفنه أرق في نفسه فرق", "في جسمه سقم في عقله دخل", "في وجهه صفرة حار الطّبيب بها", "ما يصنع الطّبّ فيمن داؤه الخبل", "لم يبق فيه دم كيما يجمعه", "في وجهه عند ذكر الخيبة الخجل", "يطوف في القصر لا يلوي على أحد", "كأنّه ناسك في القفر معتزل", "لا بهجة الملك تنسيه هواجسه", "ولا تروح عنه الأعين النّجل", "يزيد وحشته عراض عوّده", "وينكأ الجرح في أحشائه العذل", "ذا تمثّل جيش التّرك مندحرا", "ضاقت به مثلما ضاقت بذا الحيل", "يا كاشف الضّرّ عمن طال صبرهم", "على النّوائب لا مرّت بك العلل", "أطلقتهم من قيود الظّلم فانطلقوا", "وكلّهم ألسن تدعو وتبتهل", "لو كان ينشر ميتا غير بارئه", "نشرت بعد الرّدى أرواح من قتلوا", "بغى عليهم علوج التّرك بغيهم", "لم يشحذوا للوغى سيفا ولا صقلوا", "خانوهم وأذاعوا أنّهم نفر", "خانوا البلاد بما قالوا وما عملوا", "يا للطّغام ويا بهتان ما زعموا", "متى أساء لى المخلب الحمل", "أجدّكم كلّما جوّ خلا أسد", "وجدّكم كلّما شبت وغى ثعل", "قد جاء من يمنع الضّعفى ويرغمكم", "ن تحملوا عنهم النّير الذي حملوا", "أمّنت أرمينيا مّما تحاذره", "فلن تعيث بها الأوغاد والسّفل", "ظنّوك في شغل حتّى دهتهم", "فأصبحوا ولهم عن ظنّهم شغل", "مزّقت جمعهم تمزيق مقتدر", "على المهنّد بعد اللّه يتّكلى", "فهم شراذم حيرى لا نظام لها", "كأنّهم نور الفاق أو همل", "ألسنتهم ثوب عار لا تطهّره", "نار الجحيم ولو في حرّها اغتسلوا", "جاويد فوق فراش الذّلّ مضطجع", "وطلعت برداء الخوف مشتمل", "أتستقر جنوب في مضاجعها", "وفي مضاجعها الأرزاء والغيل", "وتعرف الأمن أرواح تروّعها", "ثلاثة أنت والنّيران والأسل", "لو لم تقاتلهم بالجيش قاتلهم", "جيش بغير سلاح سمه الوهل", "أجريت خوف المنايا في عروقهم", "فلن يعيش لهم نسل ذا نسلوا", "قد مات كهلهم من قبل ميتته", "وشاخ ناشئهم من قبل يكتهل", "وقد ظفرت بهم والرّأس مشتعل", "كما ظفرت بهم والعمر مقتبل", "فتح تهلّت الدّنيا به فرحا", "فكلّ ربع خلا أستانة جذل", "الشّعب مبتهج والعرش مغتبط", "وروح جدّك في الفردوس تحتفل" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67885&r=&rc=165
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعد حديثك عندي أيّها الرّجل <|vsep|> وقل كما قالت الأنباء والرّسل </|bsep|> <|bsep|> قد هاج ما نقل الرّاوون بي طربا <|vsep|> ما لأجمل الرّسل في عيني وما نقلوا </|bsep|> <|bsep|> فاجمع رواياتهم واملأ بها أذني <|vsep|> حتى تراني كأنّي شارب ثمل </|bsep|> <|bsep|> دع زخرف القول فيما أنت ناقله <|vsep|> نّ المليحة لا يزري بها العطل </|bsep|> <|bsep|> فكلّ سمع ذا قلت السّلاف فم <|vsep|> وكلّ قول ليهم ينتهي عسل </|bsep|> <|bsep|> لا تسقني الرّاح لاّ عند ذكرهم <|vsep|> أو ذكر قائدهم أو ذكر ما فعلوا </|bsep|> <|bsep|> هم المساميح يحي الأرض جودهم <|vsep|> ذا تنكّب عنها العراض الهطل </|bsep|> <|bsep|> هم المصابيح تستهدي العيون بها <|vsep|> ذا كفهرّ الدّجى واحتارت المقل </|bsep|> <|bsep|> هم الغزاة بنو الصّيد الغزاة بهم <|vsep|> وبطشهم بالأعادي يضرب المثل </|bsep|> <|bsep|> قوم يبيت الضّعيف المستجير بهم <|vsep|> من حوله الجند والعسّالة الذّبل </|bsep|> <|bsep|> فما يلم بمن صافاقهم ألم <|vsep|> ولا يدوم لمن عاداهم أمل </|bsep|> <|bsep|> تدري العلوج ذا هزّوا صوار مهم <|vsep|> أيّ الدّماء بها في الأرض تنهمل </|bsep|> <|bsep|> أيطلب التّرك أن تعلو <|vsep|> أهلّتهم </|bsep|> <|bsep|> وللغرندق رأي مثل صارمه <|vsep|> يزلّ عن صفحتيه الحادث الجلل </|bsep|> <|bsep|> المقبل الصّدر والأبطال ناكصة <|vsep|> تحت العجاجة لا يبدو لها قبل </|bsep|> <|bsep|> والباسم الثّغر والأشلاء طائرة <|vsep|> عن جانبيه وحرّ الطّعن متّصل </|bsep|> <|bsep|> سعد السّعود على السّؤال طالعه <|vsep|> لكنّه في ميادين الوغى زحل </|bsep|> <|bsep|> في كلّ سيف سوى بتّاره فلل <|vsep|> وكلّ رأي سوى رائه زلل </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الملوك الألى قد شاد واحدهم <|vsep|> ما لم تشيّده أملاك ولا دول </|bsep|> <|bsep|> وقائد الجيش ما للريح منفرج <|vsep|> فيه ولكن لها من حولها زجل </|bsep|> <|bsep|> موهّم الترك لّما حان حينهم <|vsep|> أن الألى وتروا باءهم غفلوا </|bsep|> <|bsep|> حتّى طلعت من القوقاس في لجب <|vsep|> تضيق عنه فجاج الأرض والسّبل </|bsep|> <|bsep|> فأدركوا أنّهم ناموا على غرر <|vsep|> وأنّك البدر في الأفلاك تنتقل </|bsep|> <|bsep|> يا يوم صبّحتهم والنّقع معتكر <|vsep|> كأنّه اللّيل فوق الأرض منسدل </|bsep|> <|bsep|> ليل يسير على ضوء السّيوف به <|vsep|> ويهتدي بالصّليل الفارس البطل </|bsep|> <|bsep|> بكلّ أروع ما في قلبه خور <|vsep|> عند الصّدام ولا في زنده شلل </|bsep|> <|bsep|> وكلّ منجرد في سرجه أسد <|vsep|> في كفّه خذم في حدّه الأجل </|bsep|> <|bsep|> وكلّ راعفة بالموت هادرة <|vsep|> كأنّها الشّاعر المطبوع يرتحل </|bsep|> <|bsep|> سوداء تقذف من فوهاتها حمما <|vsep|> هي الصّواعق لاّ أنّها شعل </|bsep|> <|bsep|> لا تحفظ الدّرع منها جسم لا بسها <|vsep|> ولا ينجي الحصون الصّخر والرّمل </|bsep|> <|bsep|> فالبيض تأخذ منهم كيفما انفتلت <|vsep|> والذّعر يمعن فيهم كيفما انفتلوا </|bsep|> <|bsep|> وكلّما وصلوا ما انبتّ باغتهم <|vsep|> ليث يقطع بالفصّال ما وصلوا </|bsep|> <|bsep|> فأسلموا أرضروما لا طواعية <|vsep|> لو كان في وسعهم مساكها بخلوا </|bsep|> <|bsep|> كم حوّطوها وكم شادوا الحصون بها <|vsep|> حتّى طلعت فلا حصن ولا رجل </|bsep|> <|bsep|> وفرّ قائدهم لّما عرضت له <|vsep|> كما يفرّ أمام القشعم الحجل </|bsep|> <|bsep|> ومن يشكّ بأنّ الوعل منهزم <|vsep|> ذا التقى الأسد الضّرغام والوعل </|bsep|> <|bsep|> لم يقصر الزّمح عن دراك مهجته <|vsep|> لكت حمى صدره وقع الظّبى الكفل </|bsep|> <|bsep|> تعلّم الرّكض حتّى ليس تلحقه <|vsep|> هوج الرّياح ولا خيل ولا بل </|bsep|> <|bsep|> يخال من رعبة الأطواد راكضة <|vsep|> معه وما ركضت قدّامه القلل </|bsep|> <|bsep|> ويحسب الأرض قد مادت مناكبها <|vsep|> كذاك يمسخ عبن الخائف الوجل </|bsep|> <|bsep|> وباتأنور في يلديز مختبئا <|vsep|> لأمّه وأبيه الشّكل والهبل </|bsep|> <|bsep|> يطير ن صرّت الأبواب طائره <|vsep|> ويصرخ الغوثلا مّا وسوس القفل </|bsep|> <|bsep|> في جفنه أرق في نفسه فرق <|vsep|> في جسمه سقم في عقله دخل </|bsep|> <|bsep|> في وجهه صفرة حار الطّبيب بها <|vsep|> ما يصنع الطّبّ فيمن داؤه الخبل </|bsep|> <|bsep|> لم يبق فيه دم كيما يجمعه <|vsep|> في وجهه عند ذكر الخيبة الخجل </|bsep|> <|bsep|> يطوف في القصر لا يلوي على أحد <|vsep|> كأنّه ناسك في القفر معتزل </|bsep|> <|bsep|> لا بهجة الملك تنسيه هواجسه <|vsep|> ولا تروح عنه الأعين النّجل </|bsep|> <|bsep|> يزيد وحشته عراض عوّده <|vsep|> وينكأ الجرح في أحشائه العذل </|bsep|> <|bsep|> ذا تمثّل جيش التّرك مندحرا <|vsep|> ضاقت به مثلما ضاقت بذا الحيل </|bsep|> <|bsep|> يا كاشف الضّرّ عمن طال صبرهم <|vsep|> على النّوائب لا مرّت بك العلل </|bsep|> <|bsep|> أطلقتهم من قيود الظّلم فانطلقوا <|vsep|> وكلّهم ألسن تدعو وتبتهل </|bsep|> <|bsep|> لو كان ينشر ميتا غير بارئه <|vsep|> نشرت بعد الرّدى أرواح من قتلوا </|bsep|> <|bsep|> بغى عليهم علوج التّرك بغيهم <|vsep|> لم يشحذوا للوغى سيفا ولا صقلوا </|bsep|> <|bsep|> خانوهم وأذاعوا أنّهم نفر <|vsep|> خانوا البلاد بما قالوا وما عملوا </|bsep|> <|bsep|> يا للطّغام ويا بهتان ما زعموا <|vsep|> متى أساء لى المخلب الحمل </|bsep|> <|bsep|> أجدّكم كلّما جوّ خلا أسد <|vsep|> وجدّكم كلّما شبت وغى ثعل </|bsep|> <|bsep|> قد جاء من يمنع الضّعفى ويرغمكم <|vsep|> ن تحملوا عنهم النّير الذي حملوا </|bsep|> <|bsep|> أمّنت أرمينيا مّما تحاذره <|vsep|> فلن تعيث بها الأوغاد والسّفل </|bsep|> <|bsep|> ظنّوك في شغل حتّى دهتهم <|vsep|> فأصبحوا ولهم عن ظنّهم شغل </|bsep|> <|bsep|> مزّقت جمعهم تمزيق مقتدر <|vsep|> على المهنّد بعد اللّه يتّكلى </|bsep|> <|bsep|> فهم شراذم حيرى لا نظام لها <|vsep|> كأنّهم نور الفاق أو همل </|bsep|> <|bsep|> ألسنتهم ثوب عار لا تطهّره <|vsep|> نار الجحيم ولو في حرّها اغتسلوا </|bsep|> <|bsep|> جاويد فوق فراش الذّلّ مضطجع <|vsep|> وطلعت برداء الخوف مشتمل </|bsep|> <|bsep|> أتستقر جنوب في مضاجعها <|vsep|> وفي مضاجعها الأرزاء والغيل </|bsep|> <|bsep|> وتعرف الأمن أرواح تروّعها <|vsep|> ثلاثة أنت والنّيران والأسل </|bsep|> <|bsep|> لو لم تقاتلهم بالجيش قاتلهم <|vsep|> جيش بغير سلاح سمه الوهل </|bsep|> <|bsep|> أجريت خوف المنايا في عروقهم <|vsep|> فلن يعيش لهم نسل ذا نسلوا </|bsep|> <|bsep|> قد مات كهلهم من قبل ميتته <|vsep|> وشاخ ناشئهم من قبل يكتهل </|bsep|> <|bsep|> وقد ظفرت بهم والرّأس مشتعل <|vsep|> كما ظفرت بهم والعمر مقتبل </|bsep|> <|bsep|> فتح تهلّت الدّنيا به فرحا <|vsep|> فكلّ ربع خلا أستانة جذل </|bsep|> </|psep|>
حكاية حال
6الكامل
[ "ألحشد ملء الدّار لكن", "لم ير أحدا سواها", "فتّانة خلّابة", "كالياسمينه في شذاها", "أوفى عليها و هي تخطر", "كالفراشة فاشتهاها", "شكت الصّبابة مقلتا", "ه فجاوبته مقلتاها", "حتّى ذا ما اختار كلّ م ", "فتى رفيقته اصطفاها", "و رأت به من تبتغي", "و كما رأته كذا رها", "و تقدّما للرّقص يقرأ", "ناظريه ناظراها", "متلاصقي الجسمين", "يسند ساعديه ساعداها", "و تكاد لولا الخوف تلمس", "و جنتيه و جنتاها", "متدافعين كموجتين ", "خطاه تتبعها خطاها", "يمشي فتمشي و هي", "تحسبه يسير على حشاها", "هي في لئام كالدّجى", "محلو لك و كذا فتاها", "لكنّما الألحاظ تخترق", "السّتور و ما وراها", "فاض الغرام فقال ه", "و قالت الحسناء ها", "فانسل من أصحابه", "سرّا و أغضت جارتاها", "و مشى بها في روضة", "قد نام عنها حارساها", "حتّى ذا أمنّا الورى", "و شكا الهوى و شكت هواها", "طارت ببرقعها و بر", "قعه على عجل يداها", "كيما تقبّل ثغره", "و يقبّل المعشوق فاها", "فرأى المتيّم بنته", "ورأت مليحتنا أباها" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67986&r=&rc=264
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألحشد ملء الدّار لكن <|vsep|> لم ير أحدا سواها </|bsep|> <|bsep|> فتّانة خلّابة <|vsep|> كالياسمينه في شذاها </|bsep|> <|bsep|> أوفى عليها و هي تخطر <|vsep|> كالفراشة فاشتهاها </|bsep|> <|bsep|> شكت الصّبابة مقلتا <|vsep|> ه فجاوبته مقلتاها </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا ما اختار كلّ م <|vsep|> فتى رفيقته اصطفاها </|bsep|> <|bsep|> و رأت به من تبتغي <|vsep|> و كما رأته كذا رها </|bsep|> <|bsep|> و تقدّما للرّقص يقرأ <|vsep|> ناظريه ناظراها </|bsep|> <|bsep|> متلاصقي الجسمين <|vsep|> يسند ساعديه ساعداها </|bsep|> <|bsep|> و تكاد لولا الخوف تلمس <|vsep|> و جنتيه و جنتاها </|bsep|> <|bsep|> متدافعين كموجتين <|vsep|> خطاه تتبعها خطاها </|bsep|> <|bsep|> يمشي فتمشي و هي <|vsep|> تحسبه يسير على حشاها </|bsep|> <|bsep|> هي في لئام كالدّجى <|vsep|> محلو لك و كذا فتاها </|bsep|> <|bsep|> لكنّما الألحاظ تخترق <|vsep|> السّتور و ما وراها </|bsep|> <|bsep|> فاض الغرام فقال ه <|vsep|> و قالت الحسناء ها </|bsep|> <|bsep|> فانسل من أصحابه <|vsep|> سرّا و أغضت جارتاها </|bsep|> <|bsep|> و مشى بها في روضة <|vsep|> قد نام عنها حارساها </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا أمنّا الورى <|vsep|> و شكا الهوى و شكت هواها </|bsep|> <|bsep|> طارت ببرقعها و بر <|vsep|> قعه على عجل يداها </|bsep|> <|bsep|> كيما تقبّل ثغره <|vsep|> و يقبّل المعشوق فاها </|bsep|> </|psep|>
الفيلسوف المجنح
6الكامل
[ "يا أيّها الشّادي المغرّد في الضحى", "أهواك ن تنشد ون لم تنشد", "الفنّ فيك سجيّة لا صنعة", "والحبّ عندك كالطبيعة سرمدي", "فذا سكتّ فأنت لحن طائر", "وذا نطقت فأنت غير مقلّد", "للّه درّك شاعرا لا ينتهي", "من جيّد لا صبا لِلأجوَدِ", "مرح الأزهار في غنائك والشّذى", "وطلاقة الغدران والفجر الندي", "وكأنّ زورك فيه ألف كمنجة", "وكأنّ صدرك فيه ألف مردّد", "كم زهرة في السفح خادرة المنى", "سكنت على يأس سكون الجلمد", "غنّيتها فاستيقظت وترنّحت", "وتألّقت كالكوكب المتوقّد", "وجرى الهوى فيها وشاع بشاشة", "من لم يحب فنه لم يولد", "وكأنّني بك حين تهتف قائل", "للزهر نّ الحسن غير مخلّد", "فاستنفدي في الحبّ أيام الصّبا", "واسترشديه فهو أصدق مرشد", "واستشهدي فيه فمن سخر القضا", "أن لا تذوقيه وأن تستشهدي", "يا فيلسوفا قد تلاقى عنده", "طرب الخلّي وحرفة المتوجّد", "رفع الربيع لك الأرائك في الربى", "وكسا حواشيها برود زبرجد", "أنت المليك له الضياء مقاصر", "وتعيش عيش الناسك المتزهد", "مستوفزا فوق الثرى مُتَنَقِّلاً", "في الدّوح من غصن لغصن أملد", "متزودا من كلّ حسن لمحة", "شأن المحبّ الثائر المتمرّد", "وذا ظفرت بنفحة وبقطرة", "فلقد ظفرت بِرَوضَةٍ وبموردِ", "تشدو وتبهت حائرا مترددا", "حتى كأنك حين تعطي تجتدي", "فكأنما لك موطن ضيّعته", "خلف الكواكب في الزمان الأبعد", "وطن جميل كنت فيه سيّدا", "فمضى ودام عليك همّ السيّد", "طورت عنه لى الحضيض فلم تزل", "متلفتا كالخائف المتشرد", "يبدو لعينك في العتيق خَيالُهُ", "وتراه في ورق الغصون الميّدِ", "صور معدّدة لغير حقيقة", "كالل لاح لمعطش في فدفد", "فتهمّ أن تدنو ليه وتنئني", "حتى كأنك خائف أن تهتدي", "وكأنه حلم يصحّ مع الكرى", "فن اِنتَهَيتَ من الكرى يتبدّد", "كم ذا تفتّش في السفوح وفي الذّرى", "عنقاء أقرب منه للمتصيّد", "يا أيها الشادي المغرّد في الضحى", "أهواك ن تنشد ون لم تنشد", "طوباك نك لا تفكّر في غدٍ", "بدء الكبة أن تفكّر في غد", "ن كنت قد ضيّعت لفك نني", "أبكي على ِلفي الَّذي لَم يوجَدِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=67750&r=&rc=71
إيليا أبو ماضي
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيّها الشّادي المغرّد في الضحى <|vsep|> أهواك ن تنشد ون لم تنشد </|bsep|> <|bsep|> الفنّ فيك سجيّة لا صنعة <|vsep|> والحبّ عندك كالطبيعة سرمدي </|bsep|> <|bsep|> فذا سكتّ فأنت لحن طائر <|vsep|> وذا نطقت فأنت غير مقلّد </|bsep|> <|bsep|> للّه درّك شاعرا لا ينتهي <|vsep|> من جيّد لا صبا لِلأجوَدِ </|bsep|> <|bsep|> مرح الأزهار في غنائك والشّذى <|vsep|> وطلاقة الغدران والفجر الندي </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ زورك فيه ألف كمنجة <|vsep|> وكأنّ صدرك فيه ألف مردّد </|bsep|> <|bsep|> كم زهرة في السفح خادرة المنى <|vsep|> سكنت على يأس سكون الجلمد </|bsep|> <|bsep|> غنّيتها فاستيقظت وترنّحت <|vsep|> وتألّقت كالكوكب المتوقّد </|bsep|> <|bsep|> وجرى الهوى فيها وشاع بشاشة <|vsep|> من لم يحب فنه لم يولد </|bsep|> <|bsep|> وكأنّني بك حين تهتف قائل <|vsep|> للزهر نّ الحسن غير مخلّد </|bsep|> <|bsep|> فاستنفدي في الحبّ أيام الصّبا <|vsep|> واسترشديه فهو أصدق مرشد </|bsep|> <|bsep|> واستشهدي فيه فمن سخر القضا <|vsep|> أن لا تذوقيه وأن تستشهدي </|bsep|> <|bsep|> يا فيلسوفا قد تلاقى عنده <|vsep|> طرب الخلّي وحرفة المتوجّد </|bsep|> <|bsep|> رفع الربيع لك الأرائك في الربى <|vsep|> وكسا حواشيها برود زبرجد </|bsep|> <|bsep|> أنت المليك له الضياء مقاصر <|vsep|> وتعيش عيش الناسك المتزهد </|bsep|> <|bsep|> مستوفزا فوق الثرى مُتَنَقِّلاً <|vsep|> في الدّوح من غصن لغصن أملد </|bsep|> <|bsep|> متزودا من كلّ حسن لمحة <|vsep|> شأن المحبّ الثائر المتمرّد </|bsep|> <|bsep|> وذا ظفرت بنفحة وبقطرة <|vsep|> فلقد ظفرت بِرَوضَةٍ وبموردِ </|bsep|> <|bsep|> تشدو وتبهت حائرا مترددا <|vsep|> حتى كأنك حين تعطي تجتدي </|bsep|> <|bsep|> فكأنما لك موطن ضيّعته <|vsep|> خلف الكواكب في الزمان الأبعد </|bsep|> <|bsep|> وطن جميل كنت فيه سيّدا <|vsep|> فمضى ودام عليك همّ السيّد </|bsep|> <|bsep|> طورت عنه لى الحضيض فلم تزل <|vsep|> متلفتا كالخائف المتشرد </|bsep|> <|bsep|> يبدو لعينك في العتيق خَيالُهُ <|vsep|> وتراه في ورق الغصون الميّدِ </|bsep|> <|bsep|> صور معدّدة لغير حقيقة <|vsep|> كالل لاح لمعطش في فدفد </|bsep|> <|bsep|> فتهمّ أن تدنو ليه وتنئني <|vsep|> حتى كأنك خائف أن تهتدي </|bsep|> <|bsep|> وكأنه حلم يصحّ مع الكرى <|vsep|> فن اِنتَهَيتَ من الكرى يتبدّد </|bsep|> <|bsep|> كم ذا تفتّش في السفوح وفي الذّرى <|vsep|> عنقاء أقرب منه للمتصيّد </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الشادي المغرّد في الضحى <|vsep|> أهواك ن تنشد ون لم تنشد </|bsep|> <|bsep|> طوباك نك لا تفكّر في غدٍ <|vsep|> بدء الكبة أن تفكّر في غد </|bsep|> </|psep|>
سِفرُ الأحلام
7المتدارك
[ "ختاري سِفر الأحلام", "ودعيني أغمضُ أجفاني", "كي يصحوا فجري وأنام", "كي أخجلَ ظني وبياني", "كي أكسرَ كل الأوهام", "كي يشعلَ عطرك ِ نساني", "ختاري ", "قلبي ", "وضفاف الروح ِ ", "ورمانة صمتي ", "وحروفاً علقّتُ سناها ", "بين جراح ِ الأشواق ِ وأكفاني", "ختاري جنة أشعاري", "وربيع حياتي", "ختاري عند ندائي كلمة أهواك", "بل قوليها وتمادي", "حتى يأسرك ِ الغنج ُ", "ويكون بريقك خلجاني", "ختاري ضمي بين لحاظك ِ ", "لحظة َ صدق ٍ وتفاني", "ختاري غرسي ", "حول تضاريس ِ رموشك ِ ", "أوبين صدى الأنغام", "ختاري قطفَ عراجين ِ شفاهي ", "أو لمسةَ كفي وحناني", "ختاري شمعة َ هذا الدمع ِ ", "ونغمة أه ٍ قد طارت ", "من سجن لساني", "ختاري ظلك ِ ", "وطيور الشعر ِ بأحزاني", "ختاري نشلي", "من بوتقة الضعف ِ وخذلاني", "ياكل الوسن ِ الشارد ِ", "يابعضي ", "يانزف الفل ِ ", "وأول قلب ٍ لمرأة ٍ ", "قد ذابت وأذابت", "معها سحرالأقلام", "ختاري مني هذياني", "فانا في حضرة همسك", "ضعتُ وضيعّني ", "رمش يكتنز الضوء ", "على عتبات المكر", "رمشٌ قد غلّف قمرَ العشق ِ", "بثوب الأحلام", "وانا في حضرة جيدك", "تهت وتوهّني ريقك ِ ", "ونعومة هذا الجسد ِ الفضي", "وعاصفة الذوق ", "وشاطي شهد ٍ ", "غطاني ", "بثلوج ِ غرام", "من أنت ِ لترتجلي نبضي", "لتغوصي قهراً عني", "وتحيكي عرشاً للحرب", "ومنفىً لبصيص ِ سلام" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69310&r=&rc=27
ماجد أحمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ختاري سِفر الأحلام <|vsep|> ودعيني أغمضُ أجفاني </|bsep|> <|bsep|> كي يصحوا فجري وأنام <|vsep|> كي أخجلَ ظني وبياني </|bsep|> <|bsep|> كي أكسرَ كل الأوهام <|vsep|> كي يشعلَ عطرك ِ نساني </|bsep|> <|bsep|> ختاري <|vsep|> قلبي </|bsep|> <|bsep|> وضفاف الروح ِ <|vsep|> ورمانة صمتي </|bsep|> <|bsep|> وحروفاً علقّتُ سناها <|vsep|> بين جراح ِ الأشواق ِ وأكفاني </|bsep|> <|bsep|> ختاري جنة أشعاري <|vsep|> وربيع حياتي </|bsep|> <|bsep|> ختاري عند ندائي كلمة أهواك <|vsep|> بل قوليها وتمادي </|bsep|> <|bsep|> حتى يأسرك ِ الغنج ُ <|vsep|> ويكون بريقك خلجاني </|bsep|> <|bsep|> ختاري ضمي بين لحاظك ِ <|vsep|> لحظة َ صدق ٍ وتفاني </|bsep|> <|bsep|> ختاري غرسي <|vsep|> حول تضاريس ِ رموشك ِ </|bsep|> <|bsep|> أوبين صدى الأنغام <|vsep|> ختاري قطفَ عراجين ِ شفاهي </|bsep|> <|bsep|> أو لمسةَ كفي وحناني <|vsep|> ختاري شمعة َ هذا الدمع ِ </|bsep|> <|bsep|> ونغمة أه ٍ قد طارت <|vsep|> من سجن لساني </|bsep|> <|bsep|> ختاري ظلك ِ <|vsep|> وطيور الشعر ِ بأحزاني </|bsep|> <|bsep|> ختاري نشلي <|vsep|> من بوتقة الضعف ِ وخذلاني </|bsep|> <|bsep|> ياكل الوسن ِ الشارد ِ <|vsep|> يابعضي </|bsep|> <|bsep|> يانزف الفل ِ <|vsep|> وأول قلب ٍ لمرأة ٍ </|bsep|> <|bsep|> قد ذابت وأذابت <|vsep|> معها سحرالأقلام </|bsep|> <|bsep|> ختاري مني هذياني <|vsep|> فانا في حضرة همسك </|bsep|> <|bsep|> ضعتُ وضيعّني <|vsep|> رمش يكتنز الضوء </|bsep|> <|bsep|> على عتبات المكر <|vsep|> رمشٌ قد غلّف قمرَ العشق ِ </|bsep|> <|bsep|> بثوب الأحلام <|vsep|> وانا في حضرة جيدك </|bsep|> <|bsep|> تهت وتوهّني ريقك ِ <|vsep|> ونعومة هذا الجسد ِ الفضي </|bsep|> <|bsep|> وعاصفة الذوق <|vsep|> وشاطي شهد ٍ </|bsep|> <|bsep|> غطاني <|vsep|> بثلوج ِ غرام </|bsep|> <|bsep|> من أنت ِ لترتجلي نبضي <|vsep|> لتغوصي قهراً عني </|bsep|> </|psep|>
هذا انا
6الكامل
[ "هذا انا قلب ٌأضاع الحبَ في دنياك ِ", "هذا انا قمرٌ ينوحُ على ضفاف ِ هواكِ", "ماحجّتي ن جِئتُ مكسورًا وما", "في العين ِ غيرُ قصائد ٍ تنعاك ِ", "أسفي على هذي المواجعَ كلما", "نست ُطيفك ِ تهت ُعن مسراك ِِِ", "خوفي على ذات ٍ يحطّمها الورى", "لم تلتقيك ِ ولم ُتحبَ سِواكِ", "عجزي وقِلةُ حيلتي وجوانحي", "باتت كليل ٍ ساجد ٍ لضياك ِ", "مدّي يديك ِ لي جراحاتي متى", "ما رّق نبضكِ لحظةً ودعاك ِ", "أنا مثخن ٌ بالطعن ِ حسَّبي نني", "روح ٌ فدتك ِ ولم تزل تفداك ِِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69312&r=&rc=29
ماجد أحمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذا انا قلب ٌأضاع الحبَ في دنياك ِ <|vsep|> هذا انا قمرٌ ينوحُ على ضفاف ِ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> ماحجّتي ن جِئتُ مكسورًا وما <|vsep|> في العين ِ غيرُ قصائد ٍ تنعاك ِ </|bsep|> <|bsep|> أسفي على هذي المواجعَ كلما <|vsep|> نست ُطيفك ِ تهت ُعن مسراك ِِِ </|bsep|> <|bsep|> خوفي على ذات ٍ يحطّمها الورى <|vsep|> لم تلتقيك ِ ولم ُتحبَ سِواكِ </|bsep|> <|bsep|> عجزي وقِلةُ حيلتي وجوانحي <|vsep|> باتت كليل ٍ ساجد ٍ لضياك ِ </|bsep|> <|bsep|> مدّي يديك ِ لي جراحاتي متى <|vsep|> ما رّق نبضكِ لحظةً ودعاك ِ </|bsep|> </|psep|>
هل لامسّت معطفها ! ! !
0البسيط
[ "جاءت وفي شفتيها الشهدُ والدررُ", "ترنو ليّ بشوق ٍ كاد يستعر ُ", "ماأعذب الحبَ قالت حين يسكننا", "وحين يغفو على أجسادنا القمرُ", "ماكان قلبيّ قلباً دون معرفتي", "بمن سيدنيه مني السمعُ والبصرُ", "ياسارقاً روح من أحببت معذرتي", "ن جئتُ مكلومة الأطرافِ أعتصرُ", "أظلُ أكتبُ شعري فيك من ولهٍ", "حتى بكى لحنيني الجن ُ والبشرُ", "ماذا أسميّك ن قالوا بمن ُفتنت", "وهل نلامُ اذا ما ضّمنا القدرُ", "والله ماأقسمت نفسي علىأحد ٍ", "لاك ياسيدي أشدو وأفتخرُ", "كل النساءِ ورثن الشوقَ من لهف ٍ", "وقد ولدت ُ وشوقي فيك يختمرُ", "ياساكناً بدمائي من ألوذ ُ لهُ", "اذا تبدّى بيّ العياءُ والسفرُ", "قل لي فديتك نبضي هل ألفت هوىً", "دوني وهل لعيوني مثلها حورُ ", "قل لي بربك هل لامست معطفها", "أم قد توارى بأنفاس ِ الدجى المطرُ", "وهل لثمت شفاها بعد غمزتها", "وعانقت فيك غيضي وهي تنشطر ُ", "ني رأيت صباها لوعةً ونهىً", "تموجُ كالبحر ِ في عينيك تنحسرُ", "ذابت بعطر ِ شذاها تستفيق ندىً", "على محياك هل أردى بك الحذرُ ", "قل لي فليس بذاتك ماتخبّئه عني", "ولا لجنوني وطيشي سوف تصطبر ُ", "ورد العذارى وأحلامُ الورى ُ حجبت", "في دنيةٍ لفهّا التسويف والكدرُ", "فأنت يادنيتي نبضي وأنسجتي", "يداك مسكي وشهدي منك ينهمرُ", "عاجلتها بنسيم الصبحِ ِ من شفتي", "وأجهشت بدموع ِ الحب ِ تعتذرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69183&r=&rc=24
ماجد أحمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت وفي شفتيها الشهدُ والدررُ <|vsep|> ترنو ليّ بشوق ٍ كاد يستعر ُ </|bsep|> <|bsep|> ماأعذب الحبَ قالت حين يسكننا <|vsep|> وحين يغفو على أجسادنا القمرُ </|bsep|> <|bsep|> ماكان قلبيّ قلباً دون معرفتي <|vsep|> بمن سيدنيه مني السمعُ والبصرُ </|bsep|> <|bsep|> ياسارقاً روح من أحببت معذرتي <|vsep|> ن جئتُ مكلومة الأطرافِ أعتصرُ </|bsep|> <|bsep|> أظلُ أكتبُ شعري فيك من ولهٍ <|vsep|> حتى بكى لحنيني الجن ُ والبشرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أسميّك ن قالوا بمن ُفتنت <|vsep|> وهل نلامُ اذا ما ضّمنا القدرُ </|bsep|> <|bsep|> والله ماأقسمت نفسي علىأحد ٍ <|vsep|> لاك ياسيدي أشدو وأفتخرُ </|bsep|> <|bsep|> كل النساءِ ورثن الشوقَ من لهف ٍ <|vsep|> وقد ولدت ُ وشوقي فيك يختمرُ </|bsep|> <|bsep|> ياساكناً بدمائي من ألوذ ُ لهُ <|vsep|> اذا تبدّى بيّ العياءُ والسفرُ </|bsep|> <|bsep|> قل لي فديتك نبضي هل ألفت هوىً <|vsep|> دوني وهل لعيوني مثلها حورُ </|bsep|> <|bsep|> قل لي بربك هل لامست معطفها <|vsep|> أم قد توارى بأنفاس ِ الدجى المطرُ </|bsep|> <|bsep|> وهل لثمت شفاها بعد غمزتها <|vsep|> وعانقت فيك غيضي وهي تنشطر ُ </|bsep|> <|bsep|> ني رأيت صباها لوعةً ونهىً <|vsep|> تموجُ كالبحر ِ في عينيك تنحسرُ </|bsep|> <|bsep|> ذابت بعطر ِ شذاها تستفيق ندىً <|vsep|> على محياك هل أردى بك الحذرُ </|bsep|> <|bsep|> قل لي فليس بذاتك ماتخبّئه عني <|vsep|> ولا لجنوني وطيشي سوف تصطبر ُ </|bsep|> <|bsep|> ورد العذارى وأحلامُ الورى ُ حجبت <|vsep|> في دنيةٍ لفهّا التسويف والكدرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنت يادنيتي نبضي وأنسجتي <|vsep|> يداك مسكي وشهدي منك ينهمرُ </|bsep|> </|psep|>
غَادري
0البسيط
[ "قالت أحبكَ لا وربي لم تحبيني", "وأي هذا الهوى ن بات يشقيني", "ماصدقتكِ جراحي لحظة ً أبدا", "فكذبةُ الأمس ِ عافتها شراييني", "في كل يوم ٍ تلوذي بالبكاء ِ وقد", "أضحت دموعكِ أوهاما ً تناديني", "لكّن قلبي توارى من مفاتنها", "ولامني أن رأى نزفي يغطيني", "لم يبق لي منك ِ ذكرى كي أعانقها", "بالخيرِ أطوي صداهاثم تطويني", "العشقُ عندي مرايا لاغبار بها", "فغادري نهرَ صمتي لا تلوميني", "كوني كما شئت ِمن سحرِ النساءِ فما", "نثرته ِ من ظلامِ اليأسِ يكفيني", "علقت ُفي ليلكِ الأسقامَ فاحتفلي", "ضمّي الندامةَ دهراً ثم ضمّيني", "عودي لقتلي مراراً كي أكفّنها", "تلك الأماني فهذا الطيشُ يغويني", "شدي وثاقي وخوني كلَ أوردتي", "أرجوكِ قتلي فقتلي منك ِ يحميني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69311&r=&rc=28
ماجد أحمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أحبكَ لا وربي لم تحبيني <|vsep|> وأي هذا الهوى ن بات يشقيني </|bsep|> <|bsep|> ماصدقتكِ جراحي لحظة ً أبدا <|vsep|> فكذبةُ الأمس ِ عافتها شراييني </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم ٍ تلوذي بالبكاء ِ وقد <|vsep|> أضحت دموعكِ أوهاما ً تناديني </|bsep|> <|bsep|> لكّن قلبي توارى من مفاتنها <|vsep|> ولامني أن رأى نزفي يغطيني </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لي منك ِ ذكرى كي أعانقها <|vsep|> بالخيرِ أطوي صداهاثم تطويني </|bsep|> <|bsep|> العشقُ عندي مرايا لاغبار بها <|vsep|> فغادري نهرَ صمتي لا تلوميني </|bsep|> <|bsep|> كوني كما شئت ِمن سحرِ النساءِ فما <|vsep|> نثرته ِ من ظلامِ اليأسِ يكفيني </|bsep|> <|bsep|> علقت ُفي ليلكِ الأسقامَ فاحتفلي <|vsep|> ضمّي الندامةَ دهراً ثم ضمّيني </|bsep|> <|bsep|> عودي لقتلي مراراً كي أكفّنها <|vsep|> تلك الأماني فهذا الطيشُ يغويني </|bsep|> </|psep|>
عـشـق ٌ لـن يـطـول ْ
3الرمل
[ "للبدايات ِ النهايات ِ ", "حدود ٌ", "وجراحات ٌ", "واحلام ٌ", "وشيء ٌ من قمر ْ", "للتي كانت", "ومازال صداها في حكاياتي ", "هوى ً يستلني مثل القدر ْ", "للتي تسكن ُ أضلاعي متى شاءت ", "باكفان ً وأزهار ٍ وريح ٍ ومطر ْ", "للتي لملمتها ", "وأقتدت ُ في نبضي خطاها ", "كي تكون َ اليوم َ في ابهى الصور ْ", "للتي منيّتها", "شعرا ً وحنيت ُ شفاها باشتعالاتي ", "على مد ِ البصر ْ", "للتي خاصمت ُ فيها ثورتي ", "وارتدتُ حانات ِ المرايا", "وتضاريس َ السفر ْ", "للتي اقسمت ُ ني في هواها", "مغرم ٌ حد َ الخطايا", "وسويعات ِ السحر ْ", "للتي اخفيت ُ عنها كل الامي", "وعطّرت ُ صباها بالغد ِ المقتول ْ", "يالقلبي", "والذي يذكرني ْ", "يذكرُ صوتا ً قد تبدّى للأفول", "للتي ليست على العهد", "وعهدي مايزال ُ ", "لرمشها الفتان ِ دهراً لن يزول ْ", "للتي أثرت ُ أن تبقى", "و أطيافي على أغصانها تبلى ", "فيملائها الذهول ْ", "للتي ما مّل قلبي من هواها ", "كيف لاتبكيك ِ ياشمسي العقول ْ", "للبدايات ِ النهايات ِ حدود ٌ ", "وجراحات ٌ وأحلام ٌ", "وعشق ٌ لن يطول ْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69122&r=&rc=17
ماجد أحمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للبدايات ِ النهايات ِ <|vsep|> حدود ٌ </|bsep|> <|bsep|> وجراحات ٌ <|vsep|> واحلام ٌ </|bsep|> <|bsep|> وشيء ٌ من قمر ْ <|vsep|> للتي كانت </|bsep|> <|bsep|> ومازال صداها في حكاياتي <|vsep|> هوى ً يستلني مثل القدر ْ </|bsep|> <|bsep|> للتي تسكن ُ أضلاعي متى شاءت <|vsep|> باكفان ً وأزهار ٍ وريح ٍ ومطر ْ </|bsep|> <|bsep|> للتي لملمتها <|vsep|> وأقتدت ُ في نبضي خطاها </|bsep|> <|bsep|> كي تكون َ اليوم َ في ابهى الصور ْ <|vsep|> للتي منيّتها </|bsep|> <|bsep|> شعرا ً وحنيت ُ شفاها باشتعالاتي <|vsep|> على مد ِ البصر ْ </|bsep|> <|bsep|> للتي خاصمت ُ فيها ثورتي <|vsep|> وارتدتُ حانات ِ المرايا </|bsep|> <|bsep|> وتضاريس َ السفر ْ <|vsep|> للتي اقسمت ُ ني في هواها </|bsep|> <|bsep|> مغرم ٌ حد َ الخطايا <|vsep|> وسويعات ِ السحر ْ </|bsep|> <|bsep|> للتي اخفيت ُ عنها كل الامي <|vsep|> وعطّرت ُ صباها بالغد ِ المقتول ْ </|bsep|> <|bsep|> يالقلبي <|vsep|> والذي يذكرني ْ </|bsep|> <|bsep|> يذكرُ صوتا ً قد تبدّى للأفول <|vsep|> للتي ليست على العهد </|bsep|> <|bsep|> وعهدي مايزال ُ <|vsep|> لرمشها الفتان ِ دهراً لن يزول ْ </|bsep|> <|bsep|> للتي أثرت ُ أن تبقى <|vsep|> و أطيافي على أغصانها تبلى </|bsep|> <|bsep|> فيملائها الذهول ْ <|vsep|> للتي ما مّل قلبي من هواها </|bsep|> <|bsep|> كيف لاتبكيك ِ ياشمسي العقول ْ <|vsep|> للبدايات ِ النهايات ِ حدود ٌ </|bsep|> </|psep|>
هذا القتل يكفيني
3الرمل
[ "جلستْ أمامي ", "ثم غاصتْ في شراييني", "نظرت الَّي", "وقالت كم سُتبقيني", "ثم مالبثت", "بدمعها تتهاوى", "ثم تطويني", "ياشاعري ", "أم نحنُ من ", "قلتُ عفواً لاتلوميني", "ني تعبتُ", "وقلبي لستُ أعرفه ُ", "قد ذابَ في صمتي ", "فيكفيني ", "الان روحي أراها شتاتاً ", "بعد أزمنة ٍ", "من الأماني ", "انا انتهيتُ", "وهذا القلب في كفن ٍ", "قد لفّهُ البؤس ُ", "حتى باتَ يشقيني", "وماجادت به لغتي", "بل لم تجودي ", "له يوماً لتحييني", "كانت دموعي", "وأنسجتي", "ترنو ليكي ", "وتهفو في دواويني", "بل كنتُ أحثو", "من رمش ِ عينيك ِ", "أن تأتي تضميني", "لكن طوتك ِ ", "رياحُ الكبرِ وأستبقتْ", "فيكي الظنونُ ", "قد كنتُ ذاك الذي", "من حبه ِ انسكبتْ", "أغلى العبارات ِ عطراً", "حين تأتيني", "عذري فيكي سيدتي ", "بأنني الموت ُ", "فأرتحلي وخليّني", "هذا الذي جئته ِ ", "على ظلام ِ المدى", "مازالَ يحكيني", "يكفيكي مني ", "بأن أشدو على ألمي", "حالي وترثيني", "لاتبكي أو تدعيّ وهماً", "بأن لها أمانيكي", "في خافقي طيفاً سيشفيني", "من الانواء ِ أوردتي", "أرجوكي لاتنزعي ", "جرحي لتنسيني", "هذي الدماءُ التي", "هذي الحروفُ غمام", "الصبرِ واللين ِ", "عشقتُ فيكي ", "نكساري وضعفي", "ودثريّني", "فهذا القتلُ يكفيني", "في خافقي طيفاً سيشفيني", "لاتستردي", "من الانواء ِ أوردتي", "أرجوكي لاتنزعي ", "جرحي لتنسيني", "هذي الدماءُ التي", "تجري مواويلي", "هذي الحروفُ غمام", "الصبرِ واللين ِ", "عشقتُ فيكي ", "نكساري وضعفي", "فأنثري ألقي", "ودثريّني", "فهذا القتلُ يكفيني" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=69106&r=&rc=1
ماجد أحمد سعيد
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلستْ أمامي <|vsep|> ثم غاصتْ في شراييني </|bsep|> <|bsep|> نظرت الَّي <|vsep|> وقالت كم سُتبقيني </|bsep|> <|bsep|> ثم مالبثت <|vsep|> بدمعها تتهاوى </|bsep|> <|bsep|> ثم تطويني <|vsep|> ياشاعري </|bsep|> <|bsep|> أم نحنُ من <|vsep|> قلتُ عفواً لاتلوميني </|bsep|> <|bsep|> ني تعبتُ <|vsep|> وقلبي لستُ أعرفه ُ </|bsep|> <|bsep|> قد ذابَ في صمتي <|vsep|> فيكفيني </|bsep|> <|bsep|> الان روحي أراها شتاتاً <|vsep|> بعد أزمنة ٍ </|bsep|> <|bsep|> من الأماني <|vsep|> انا انتهيتُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا القلب في كفن ٍ <|vsep|> قد لفّهُ البؤس ُ </|bsep|> <|bsep|> حتى باتَ يشقيني <|vsep|> وماجادت به لغتي </|bsep|> <|bsep|> بل لم تجودي <|vsep|> له يوماً لتحييني </|bsep|> <|bsep|> كانت دموعي <|vsep|> وأنسجتي </|bsep|> <|bsep|> ترنو ليكي <|vsep|> وتهفو في دواويني </|bsep|> <|bsep|> بل كنتُ أحثو <|vsep|> من رمش ِ عينيك ِ </|bsep|> <|bsep|> أن تأتي تضميني <|vsep|> لكن طوتك ِ </|bsep|> <|bsep|> رياحُ الكبرِ وأستبقتْ <|vsep|> فيكي الظنونُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ ذاك الذي <|vsep|> من حبه ِ انسكبتْ </|bsep|> <|bsep|> أغلى العبارات ِ عطراً <|vsep|> حين تأتيني </|bsep|> <|bsep|> عذري فيكي سيدتي <|vsep|> بأنني الموت ُ </|bsep|> <|bsep|> فأرتحلي وخليّني <|vsep|> هذا الذي جئته ِ </|bsep|> <|bsep|> على ظلام ِ المدى <|vsep|> مازالَ يحكيني </|bsep|> <|bsep|> يكفيكي مني <|vsep|> بأن أشدو على ألمي </|bsep|> <|bsep|> حالي وترثيني <|vsep|> لاتبكي أو تدعيّ وهماً </|bsep|> <|bsep|> بأن لها أمانيكي <|vsep|> في خافقي طيفاً سيشفيني </|bsep|> <|bsep|> من الانواء ِ أوردتي <|vsep|> أرجوكي لاتنزعي </|bsep|> <|bsep|> جرحي لتنسيني <|vsep|> هذي الدماءُ التي </|bsep|> <|bsep|> هذي الحروفُ غمام <|vsep|> الصبرِ واللين ِ </|bsep|> <|bsep|> عشقتُ فيكي <|vsep|> نكساري وضعفي </|bsep|> <|bsep|> ودثريّني <|vsep|> فهذا القتلُ يكفيني </|bsep|> <|bsep|> في خافقي طيفاً سيشفيني <|vsep|> لاتستردي </|bsep|> <|bsep|> من الانواء ِ أوردتي <|vsep|> أرجوكي لاتنزعي </|bsep|> <|bsep|> جرحي لتنسيني <|vsep|> هذي الدماءُ التي </|bsep|> <|bsep|> تجري مواويلي <|vsep|> هذي الحروفُ غمام </|bsep|> <|bsep|> الصبرِ واللين ِ <|vsep|> عشقتُ فيكي </|bsep|> <|bsep|> نكساري وضعفي <|vsep|> فأنثري ألقي </|bsep|> </|psep|>
السهر مع شارل شهوان
14النثر
[ "بعد محاولات كثيرة", "وسقوطِ ريفٍ بكامل سكاَّنه", "العالمُ مجدَّداً", "وصديق", "أربط معه بقية النهار بشرفة", "صديقٌ يضع عادةٌ ساحلاً", "في جيبه", "بين مجموعة من اللام", "والقصائد", "لكننا", "ونحن نعبر الجسر", "عثرنا على فكّ ديناصور", "وحذاءِ متسكّعٍ يتابع السير", "بعد توقُّف صاحبه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5751&r=&rc=38
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعد محاولات كثيرة <|vsep|> وسقوطِ ريفٍ بكامل سكاَّنه </|bsep|> <|bsep|> العالمُ مجدَّداً <|vsep|> وصديق </|bsep|> <|bsep|> أربط معه بقية النهار بشرفة <|vsep|> صديقٌ يضع عادةٌ ساحلاً </|bsep|> <|bsep|> في جيبه <|vsep|> بين مجموعة من اللام </|bsep|> <|bsep|> والقصائد <|vsep|> لكننا </|bsep|> <|bsep|> ونحن نعبر الجسر <|vsep|> عثرنا على فكّ ديناصور </|bsep|> </|psep|>
نهار طيّب
14النثر
[ "السكرتيرة الألوفة", "تترجَّل من قميصها", "العامل النشيط", "يصبُّ مصنعاً", "في كأسه", "نه نهارٌ طّيب", "خالة امرأتي ذهبتْ لى مصر", "وعادت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5737&r=&rc=24
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السكرتيرة الألوفة <|vsep|> تترجَّل من قميصها </|bsep|> <|bsep|> العامل النشيط <|vsep|> يصبُّ مصنعاً </|bsep|> <|bsep|> في كأسه <|vsep|> نه نهارٌ طّيب </|bsep|> </|psep|>
وصل الحديد
14النثر
[ "اطمأننتُ أخيراً", "حياتي تأخذ اتجاهها الصحيح", "قبولي في معمل الصلْب", "شهادة على حسن سلوكي", "رافعةُ السيكسويلات تُثبت لي هذا بصبعها", "ومطارقها تؤكّد", "عدمَ خيانتي", "فعلْ شيئاً أرجوك", "وَصَلَ الحديد", "حديدٌ يُصهَر ثانيةٌ", "لتحويله لى سكاكين", "فالشوارع ستُفرَم كخسٍ طازج" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5738&r=&rc=25
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اطمأننتُ أخيراً <|vsep|> حياتي تأخذ اتجاهها الصحيح </|bsep|> <|bsep|> قبولي في معمل الصلْب <|vsep|> شهادة على حسن سلوكي </|bsep|> <|bsep|> رافعةُ السيكسويلات تُثبت لي هذا بصبعها <|vsep|> ومطارقها تؤكّد </|bsep|> <|bsep|> عدمَ خيانتي <|vsep|> فعلْ شيئاً أرجوك </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَ الحديد <|vsep|> حديدٌ يُصهَر ثانيةٌ </|bsep|> </|psep|>
التحدث إلى الخيول
14النثر
[ "كان عبثاً أن أُفهم الأحصنة", "أنَّ السباق مخجل في هذه المنحدرات", "وأني أفلست تماماً من القمح اليوميّ", "والماء", "للذكرى", "وعبثاً أرمي علفَ الصداقة", "وأدعُ رأسي خفيفاً كنسمة تذهب لى الشاطئ", "فيما الطرقاتُ سنونواتٌ مهاجرة", "ويجب أن ألقّم البنادق لاصطياد المهاجرين", "ولم يكن عليَّ أن أنام أو أنهض", "لأعرف أنَّ الشمس", "لا تتعثر بالدلافين" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5742&r=&rc=29
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان عبثاً أن أُفهم الأحصنة <|vsep|> أنَّ السباق مخجل في هذه المنحدرات </|bsep|> <|bsep|> وأني أفلست تماماً من القمح اليوميّ <|vsep|> والماء </|bsep|> <|bsep|> للذكرى <|vsep|> وعبثاً أرمي علفَ الصداقة </|bsep|> <|bsep|> وأدعُ رأسي خفيفاً كنسمة تذهب لى الشاطئ <|vsep|> فيما الطرقاتُ سنونواتٌ مهاجرة </|bsep|> <|bsep|> ويجب أن ألقّم البنادق لاصطياد المهاجرين <|vsep|> ولم يكن عليَّ أن أنام أو أنهض </|bsep|> </|psep|>
البحث عن عميل
14النثر
[ "وأيضاً قطارٌ عائد من الحرب", "بجثثٍ أُجالسها", "ونحتسي القهوة", "هناك عميل بين المسافرين", "يجب أن أجده في الحال", "عميل يأخذني فوراً لى رأس العالم", "في هذه اللحظة يجب أن يتمَّ كلُّ شيْ", "انفجارٌ يودى بالعجلات", "أو يوقف سلحفاةَ الدماغ", "العنيدة", "وهذا الجنديُّ لى يميني", "وامرأة تسحب نفسها", "وتدخل المرحاض", "والبصَّارة ثانيةً", "والخطوط والحلازين", "الن فوراً", "مع الجثث", "والقهقهات" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5729&r=&rc=16
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأيضاً قطارٌ عائد من الحرب <|vsep|> بجثثٍ أُجالسها </|bsep|> <|bsep|> ونحتسي القهوة <|vsep|> هناك عميل بين المسافرين </|bsep|> <|bsep|> يجب أن أجده في الحال <|vsep|> عميل يأخذني فوراً لى رأس العالم </|bsep|> <|bsep|> في هذه اللحظة يجب أن يتمَّ كلُّ شيْ <|vsep|> انفجارٌ يودى بالعجلات </|bsep|> <|bsep|> أو يوقف سلحفاةَ الدماغ <|vsep|> العنيدة </|bsep|> <|bsep|> وهذا الجنديُّ لى يميني <|vsep|> وامرأة تسحب نفسها </|bsep|> <|bsep|> وتدخل المرحاض <|vsep|> والبصَّارة ثانيةً </|bsep|> <|bsep|> والخطوط والحلازين <|vsep|> الن فوراً </|bsep|> </|psep|>
الطريق إلى الحيوان
14النثر
[ "أعرف على الأقلّ من حذائي", "أنًّ المطاردة لا تزال طويلة", "لكني لن أكفَّ عن رشق هذا الحيوان بالماء والحجارة", "وربما سأبحث عن سلاحٍ خر", "كالتظاهر بالموت", "أو التلويح بجثَّة ثورٍ برّي يرعى في عظامي", "أو أية حيلة أخرى", "كمعاودة الهبوط لى الغابة", "والتغلغل في النمور والشرايين", "أو النوم", "قرب أحمال القصب", "وافتراس الوقت بالغناء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5741&r=&rc=28
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعرف على الأقلّ من حذائي <|vsep|> أنًّ المطاردة لا تزال طويلة </|bsep|> <|bsep|> لكني لن أكفَّ عن رشق هذا الحيوان بالماء والحجارة <|vsep|> وربما سأبحث عن سلاحٍ خر </|bsep|> <|bsep|> كالتظاهر بالموت <|vsep|> أو التلويح بجثَّة ثورٍ برّي يرعى في عظامي </|bsep|> <|bsep|> أو أية حيلة أخرى <|vsep|> كمعاودة الهبوط لى الغابة </|bsep|> <|bsep|> والتغلغل في النمور والشرايين <|vsep|> أو النوم </|bsep|> </|psep|>
الحيّ الغامض
14النثر
[ "على عجَل", "وبفتَّاحة العلب في يدي", "يخرجُ المزيد من الرغوة", "رجالٌ يمشون", "كتمرينٍ ضعيف على البيانو", "أنهارٌ تنتظر عند البَّوابة", "وضلوع", "تفتح كمِظلَّة", "في الشارع نهار غائم", "وبقعٌ من الأسبوع الماضي", "نهم ذاهبون في جنازة", "هذا الأحد" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5748&r=&rc=35
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على عجَل <|vsep|> وبفتَّاحة العلب في يدي </|bsep|> <|bsep|> يخرجُ المزيد من الرغوة <|vsep|> رجالٌ يمشون </|bsep|> <|bsep|> كتمرينٍ ضعيف على البيانو <|vsep|> أنهارٌ تنتظر عند البَّوابة </|bsep|> <|bsep|> وضلوع <|vsep|> تفتح كمِظلَّة </|bsep|> <|bsep|> في الشارع نهار غائم <|vsep|> وبقعٌ من الأسبوع الماضي </|bsep|> </|psep|>
هذا ما يحدث
2الرجز
[ "السريرُ مرَّةٌ أخرى", "قبل أن أنتشرَ في النهار كالشظايا", "يحدث دائماً", "نشيجٌ متقطّع", "قنواتٌ من المصل على الظهور", "قبالةَ دكَّان التبغ حيث يمكن", "تأمُّل الأضلاع الناجمة", "عن تداخل الشوارع" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5743&r=&rc=30
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السريرُ مرَّةٌ أخرى <|vsep|> قبل أن أنتشرَ في النهار كالشظايا </|bsep|> <|bsep|> يحدث دائماً <|vsep|> نشيجٌ متقطّع </|bsep|> <|bsep|> قنواتٌ من المصل على الظهور <|vsep|> قبالةَ دكَّان التبغ حيث يمكن </|bsep|> </|psep|>
غراب الأبدية
14النثر
[ "يوم قَّررتُ اصطيادَ غراب الأبديَّة", "أفهمتُهم جيّداً أنَّ هذه الغابة ليست من عاداتي", "وأنَّ في فمي طيوراً", "تنقد النمل الأصفر والكبة", "ورميتُ خطواتي في النهر", "لأغسل عني الفضاء" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5744&r=&rc=31
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم قَّررتُ اصطيادَ غراب الأبديَّة <|vsep|> أفهمتُهم جيّداً أنَّ هذه الغابة ليست من عاداتي </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ في فمي طيوراً <|vsep|> تنقد النمل الأصفر والكبة </|bsep|> </|psep|>
دعوة إلى الرقص
14النثر
[ "أرغبُ أن يخرج من هذه القصيدة كلب", "أتملَّقه بعظم بحلمة راقصة", "أغريه بحرف ناعم بواو كذنب كلبة تستعدُّ للمضاجعة بصور أكثر الكلبات شبقاً في التاريخ", "كلب أو أية تسلية أخرى حتى نهاية القصيدة", "ماذا يمكن أن أفعل غير هذا", "أجذب الرب من رقبته وأدعوه لى الرقص", "أحيك زوجاتِ السفراء ملابسَ داخلية", "أبني مصنعاً لدعم الاقتصاد الوطني", "مطبعةَ مستندات سرية لخدمة الحكومة", "أم أطلّق زوجتي", "اسمعْ أيمكن أن يطلّق الرجل امرأته اذا كتب قصيدة وخرج منها كلب", "أرغب ذن أن يخرج كلب", "ففي قصيدة سابقة خرج العالم", "أقنَعته بالعودة لى المصحّ", "وَعَدَني ولم يذهب", "واستعملتُ كلَّ الكلمات البحرية ولم تعلق سمكة", "بماذا يفيد الورق", "فليخرج الكلب" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5756&r=&rc=43
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرغبُ أن يخرج من هذه القصيدة كلب <|vsep|> أتملَّقه بعظم بحلمة راقصة </|bsep|> <|bsep|> أغريه بحرف ناعم بواو كذنب كلبة تستعدُّ للمضاجعة بصور أكثر الكلبات شبقاً في التاريخ <|vsep|> كلب أو أية تسلية أخرى حتى نهاية القصيدة </|bsep|> <|bsep|> ماذا يمكن أن أفعل غير هذا <|vsep|> أجذب الرب من رقبته وأدعوه لى الرقص </|bsep|> <|bsep|> أحيك زوجاتِ السفراء ملابسَ داخلية <|vsep|> أبني مصنعاً لدعم الاقتصاد الوطني </|bsep|> <|bsep|> مطبعةَ مستندات سرية لخدمة الحكومة <|vsep|> أم أطلّق زوجتي </|bsep|> <|bsep|> اسمعْ أيمكن أن يطلّق الرجل امرأته اذا كتب قصيدة وخرج منها كلب <|vsep|> أرغب ذن أن يخرج كلب </|bsep|> <|bsep|> ففي قصيدة سابقة خرج العالم <|vsep|> أقنَعته بالعودة لى المصحّ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدَني ولم يذهب <|vsep|> واستعملتُ كلَّ الكلمات البحرية ولم تعلق سمكة </|bsep|> </|psep|>
الإقامة
14النثر
[ "في الغرفة الوحيدة التي لا تتكلَّم اليونانية في أثينا", "أمام بحر", "يأتي زبدهُ من لهاثِ غريق", "أنتظرُ باخرة كْريتْ", "المحمَّلة بِفتى", "يتحوَّل لى برميل راكي", "أو نملةً", "ذهبتْ بتذكرةٍ مجانيّة", "لى سان فرانسيسكو في رأس صديقي", "في الرقم من شارع يبيرو اليوناني", "المؤجَّر مع ابتسامة شهرية", "من المرأة المسمّاة ريتي تسيتزاس", "المولودة خصيصاً لنصب الكمائن على باب جيبي", "أكملتُ تدريبات الانتظار", "كحصانٍ يقف حائراً بعد معركةٍ مات فيها جميع الجنود", "يتأمل حبرَ معاهدة السلام", "ولا يفهم", "أقف كسائق صهريج ضخم", "يرى فرساً تحت الدواليب", "تحاول أن تتذكَّر بَعْد سطرين من أشعار الفروسية", "هل هي القامة اذاً", "ذا كانت القامة", "حسناً تكون", "القامة", "في الاسم الموسيقيّ ليبيرو", "المحشوّ كمصرانٍ بالمهاجرين", "والذي تعبره مع الفلاسفة", "شاحنات البطيخ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5754&r=&rc=41
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الغرفة الوحيدة التي لا تتكلَّم اليونانية في أثينا <|vsep|> أمام بحر </|bsep|> <|bsep|> يأتي زبدهُ من لهاثِ غريق <|vsep|> أنتظرُ باخرة كْريتْ </|bsep|> <|bsep|> المحمَّلة بِفتى <|vsep|> يتحوَّل لى برميل راكي </|bsep|> <|bsep|> أو نملةً <|vsep|> ذهبتْ بتذكرةٍ مجانيّة </|bsep|> <|bsep|> لى سان فرانسيسكو في رأس صديقي <|vsep|> في الرقم من شارع يبيرو اليوناني </|bsep|> <|bsep|> المؤجَّر مع ابتسامة شهرية <|vsep|> من المرأة المسمّاة ريتي تسيتزاس </|bsep|> <|bsep|> المولودة خصيصاً لنصب الكمائن على باب جيبي <|vsep|> أكملتُ تدريبات الانتظار </|bsep|> <|bsep|> كحصانٍ يقف حائراً بعد معركةٍ مات فيها جميع الجنود <|vsep|> يتأمل حبرَ معاهدة السلام </|bsep|> <|bsep|> ولا يفهم <|vsep|> أقف كسائق صهريج ضخم </|bsep|> <|bsep|> يرى فرساً تحت الدواليب <|vsep|> تحاول أن تتذكَّر بَعْد سطرين من أشعار الفروسية </|bsep|> <|bsep|> هل هي القامة اذاً <|vsep|> ذا كانت القامة </|bsep|> <|bsep|> حسناً تكون <|vsep|> القامة </|bsep|> <|bsep|> في الاسم الموسيقيّ ليبيرو <|vsep|> المحشوّ كمصرانٍ بالمهاجرين </|bsep|> </|psep|>
في شارع الكسليك
14النثر
[ "في شارع الكسليك تحت غيمة مع ريشٍ وحده فى الفضاء ريش وحده", "الأصدقاء رشُّوا الحمام نظروا لى الشتاء وضعوا كتباً على المنضدة وناموا", "الشمس تتدلَّى أيضاً", "يجب سعافها بالمخدرات كفيرونيك الفرنسية", "ليل بكامله لامتصاص شارع الكسليك من دمي", "ليل لفأر", "يقضم الحوانيت ويجعل قدموسَ مجذافاً يقطع السين بلحظةٍ بين فخذيها", "في شارع الكسليك أربعة رجال يراقبونني", "وقمر غير مكتمل", "بنايات لا يزال عمَّالها يرفعون الأحجار", "والشوارع تتدلَّى", "يجب سعافها بالنظرات كاليونانية الضائعة في ساحة سينداغما مخدَّرة وحزينة", "وأنا أمتص أرسطو من دمها", "وأُرسل سقراطَ ليلعب بالكونيا", "أربعة لاف رجُل وراء امرأة واحدة أربعة لاف مسلَّح لأنَّ ذكراً وأنثى يقذفان من أحشائهما مدينة", "لأنَّ مصريأً كان يرتجف يتمدَّد يسيل فوق أربع خفَّانات", "لبنان لبنان تظنُّ أننا لا نرى", "ملاحةٌ دموية سياحةُ جلود", "شفاهٌ تلثم دولاراً على قفا أميركا", "الذي يرتجف يضعُ نفسَه في الماء يذوب كعشبٍ حنون ينحني ويذهب", "يترك وراءه ساعةَ يد وكمَّين", "لبنان لبنان وراءك ارتجافات مهجورة", "أرى خرطومَ مدفعٍ في أنفك مستودعَ جثثٍ في عينيك وشحاذاً يتبعه كلب على", "صلعتك", "لبنان هذا دولار لك انصرفْ", "أريد عطوساً يجب أن أسحب لبنان من صدري", "في شارع الكسليك أتثاءب أحياناً", "الليلة عيد القديس جاورجيوس ذهبنا ليه في مرسيدس وضعنا له ليرتين وعدنا لنطعم القطط", "مريولُ طفلٍ على الحبل وشاحنات جنود", "أجسادٌ تعرق وتتبخَّر بلا صوت" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5722&r=&rc=9
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في شارع الكسليك تحت غيمة مع ريشٍ وحده فى الفضاء ريش وحده <|vsep|> الأصدقاء رشُّوا الحمام نظروا لى الشتاء وضعوا كتباً على المنضدة وناموا </|bsep|> <|bsep|> الشمس تتدلَّى أيضاً <|vsep|> يجب سعافها بالمخدرات كفيرونيك الفرنسية </|bsep|> <|bsep|> ليل بكامله لامتصاص شارع الكسليك من دمي <|vsep|> ليل لفأر </|bsep|> <|bsep|> يقضم الحوانيت ويجعل قدموسَ مجذافاً يقطع السين بلحظةٍ بين فخذيها <|vsep|> في شارع الكسليك أربعة رجال يراقبونني </|bsep|> <|bsep|> وقمر غير مكتمل <|vsep|> بنايات لا يزال عمَّالها يرفعون الأحجار </|bsep|> <|bsep|> والشوارع تتدلَّى <|vsep|> يجب سعافها بالنظرات كاليونانية الضائعة في ساحة سينداغما مخدَّرة وحزينة </|bsep|> <|bsep|> وأنا أمتص أرسطو من دمها <|vsep|> وأُرسل سقراطَ ليلعب بالكونيا </|bsep|> <|bsep|> أربعة لاف رجُل وراء امرأة واحدة أربعة لاف مسلَّح لأنَّ ذكراً وأنثى يقذفان من أحشائهما مدينة <|vsep|> لأنَّ مصريأً كان يرتجف يتمدَّد يسيل فوق أربع خفَّانات </|bsep|> <|bsep|> لبنان لبنان تظنُّ أننا لا نرى <|vsep|> ملاحةٌ دموية سياحةُ جلود </|bsep|> <|bsep|> شفاهٌ تلثم دولاراً على قفا أميركا <|vsep|> الذي يرتجف يضعُ نفسَه في الماء يذوب كعشبٍ حنون ينحني ويذهب </|bsep|> <|bsep|> يترك وراءه ساعةَ يد وكمَّين <|vsep|> لبنان لبنان وراءك ارتجافات مهجورة </|bsep|> <|bsep|> أرى خرطومَ مدفعٍ في أنفك مستودعَ جثثٍ في عينيك وشحاذاً يتبعه كلب على <|vsep|> صلعتك </|bsep|> <|bsep|> لبنان هذا دولار لك انصرفْ <|vsep|> أريد عطوساً يجب أن أسحب لبنان من صدري </|bsep|> <|bsep|> في شارع الكسليك أتثاءب أحياناً <|vsep|> الليلة عيد القديس جاورجيوس ذهبنا ليه في مرسيدس وضعنا له ليرتين وعدنا لنطعم القطط </|bsep|> </|psep|>
الحفلة
14النثر
[ "بما أني أصبحت جاهزاً للأعراس", "مثل وزَّة على طبق", "فلتبدأِ الحفلة الن", "ليرقصِ القتلة واللواطيون", "مع الملوك والقديسين", "ولتباركِ العاهراتُ هذا العرسَ بدلاً من الكهنة", "ليكون لهذه الليلة نسل جميل", "لتبدأِ الحفلة", "فأنا جاهز تماماً", "كالصناديق" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5747&r=&rc=34
وديع سعادة
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بما أني أصبحت جاهزاً للأعراس <|vsep|> مثل وزَّة على طبق </|bsep|> <|bsep|> فلتبدأِ الحفلة الن <|vsep|> ليرقصِ القتلة واللواطيون </|bsep|> <|bsep|> مع الملوك والقديسين <|vsep|> ولتباركِ العاهراتُ هذا العرسَ بدلاً من الكهنة </|bsep|> <|bsep|> ليكون لهذه الليلة نسل جميل <|vsep|> لتبدأِ الحفلة </|bsep|> </|psep|>
موت ..
7المتدارك
[ "أتسربل حبَّكِ سيدتي ", "وطناً", "أترجَّلُ عن صهوات الحزن ليهِ", "وأحطُّ على الأعتابِ رحالا عفَّرها التيهِ", "وأوضِّىءُ عمري بين يديهِ ", "وأموتْ " ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75921&r=&rc=33
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتسربل حبَّكِ سيدتي <|vsep|> وطناً </|bsep|> <|bsep|> أترجَّلُ عن صهوات الحزن ليهِ <|vsep|> وأحطُّ على الأعتابِ رحالا عفَّرها التيهِ </|bsep|> </|psep|>
علاقـة
8المتقارب
[ "كلانا ذبيحْ", "فجرحى صليبٌ", "وجرحك أنت ", "عليه مسيحْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75936&r=&rc=48
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلانا ذبيحْ <|vsep|> فجرحى صليبٌ </|bsep|> </|psep|>
علميني الموت
3الرمل
[ "علِّميني الموتَ كي أغتال عاري", "وانفضي حبَّك من فوق زاري", "وانزعيه بعد موتي من ضميري", "ربَّما ينجيك من سيف التتار", "علِّميني الموت يا أقدس جرح ٍ", "يمتطي أغنيتي دون اختياري", "لم يعد يستر أوجاعَك شِعري", "فاستريها من نزيفي واحتضاري", "فأنا أحمل تاريخَ حروفٍ", "لم يزل يخدعها زيفُ انتصار", "لم تزل تشدو بسيفٍ وصهيلٍ ", "مثلما تشدو بأهداب الجواري", "فاغسلي عريَك من كذب وعودي", "وابرأي منّي ومن عقم انتظاري", "واحرقي الزيتونَ في ثغر حمام ٍ", "واشعلي في قلبه جذوةَ نار", "علِّميني الموت فالموتُ رجاءٌ", "للَّذي قايضَه ألف انتحار", "فذا ما خان أحلامَك عمري", "فليكن موتي قرابين اعتذار" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75917&r=&rc=29
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> علِّميني الموتَ كي أغتال عاري <|vsep|> وانفضي حبَّك من فوق زاري </|bsep|> <|bsep|> وانزعيه بعد موتي من ضميري <|vsep|> ربَّما ينجيك من سيف التتار </|bsep|> <|bsep|> علِّميني الموت يا أقدس جرح ٍ <|vsep|> يمتطي أغنيتي دون اختياري </|bsep|> <|bsep|> لم يعد يستر أوجاعَك شِعري <|vsep|> فاستريها من نزيفي واحتضاري </|bsep|> <|bsep|> فأنا أحمل تاريخَ حروفٍ <|vsep|> لم يزل يخدعها زيفُ انتصار </|bsep|> <|bsep|> لم تزل تشدو بسيفٍ وصهيلٍ <|vsep|> مثلما تشدو بأهداب الجواري </|bsep|> <|bsep|> فاغسلي عريَك من كذب وعودي <|vsep|> وابرأي منّي ومن عقم انتظاري </|bsep|> <|bsep|> واحرقي الزيتونَ في ثغر حمام ٍ <|vsep|> واشعلي في قلبه جذوةَ نار </|bsep|> <|bsep|> علِّميني الموت فالموتُ رجاءٌ <|vsep|> للَّذي قايضَه ألف انتحار </|bsep|> </|psep|>
ثـأر
2الرجز
[ "هو الّلا قصيدة", "والّلا صلاه", "هو الّلا نمسحق وجهَ الهزيمةِ", "كي لا نراه", "هو الّلا نُؤسِّد فينا الكلاب", "هو الّلا نُصرُّ بأنَّا شياه", "هو الثأر ", "فلتغمدوا ذُلَّكم", "ربَّما ", "ربَّما تستحقون بعضَ الحياه" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75945&r=&rc=57
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو الّلا قصيدة <|vsep|> والّلا صلاه </|bsep|> <|bsep|> هو الّلا نمسحق وجهَ الهزيمةِ <|vsep|> كي لا نراه </|bsep|> <|bsep|> هو الّلا نُؤسِّد فينا الكلاب <|vsep|> هو الّلا نُصرُّ بأنَّا شياه </|bsep|> <|bsep|> هو الثأر <|vsep|> فلتغمدوا ذُلَّكم </|bsep|> </|psep|>
وجع
8المتقارب
[ "دخلتِ القصيدةَ فاشتعلت بالنزيف", "فهلاَّ نفختِ بروحكِ", "في لوحة للخيولِ", "لكي ما تعربد فوق الجدارِ", "وتوقظ في شهوةِ النعتاقِ ", "جموحَ السيوف", "ورعد َ الصهيل ِ", "وتيهَ الغبارِ", "فهلاَّ انفلتِّ من الاحتضارِ", "وهلاَّ تبرَّأتِ من لوحةٍ", "يحطُّ عليها ", "ذبابَ الهزيمةِ والانكسارِ", "فنَّا ", "نخضِّب في كلّ يومٍ", "طاراً جديداً بجرحٍ جديد", "ونَّا ", "نقربن في كلّ يومٍ", "عروسً تُفَضُّ بصدر الطارِ", "ونفقأ بالصمت ِ عين النهار", "لكي لا نرانا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75908&r=&rc=20
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دخلتِ القصيدةَ فاشتعلت بالنزيف <|vsep|> فهلاَّ نفختِ بروحكِ </|bsep|> <|bsep|> في لوحة للخيولِ <|vsep|> لكي ما تعربد فوق الجدارِ </|bsep|> <|bsep|> وتوقظ في شهوةِ النعتاقِ <|vsep|> جموحَ السيوف </|bsep|> <|bsep|> ورعد َ الصهيل ِ <|vsep|> وتيهَ الغبارِ </|bsep|> <|bsep|> فهلاَّ انفلتِّ من الاحتضارِ <|vsep|> وهلاَّ تبرَّأتِ من لوحةٍ </|bsep|> <|bsep|> يحطُّ عليها <|vsep|> ذبابَ الهزيمةِ والانكسارِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّا <|vsep|> نخضِّب في كلّ يومٍ </|bsep|> <|bsep|> طاراً جديداً بجرحٍ جديد <|vsep|> ونَّا </|bsep|> <|bsep|> نقربن في كلّ يومٍ <|vsep|> عروسً تُفَضُّ بصدر الطارِ </|bsep|> </|psep|>
أنت والقصيدة
6الكامل
[ "مثل القصيدة تستبيحين الأرقْ", "وتشاغبين عرائسي المتبرجاتِ على رصيف القلب", "يحسرن المساءَ عن الألقْ", "مثل القصيدة أنتِ", "تنغرسين في أعصاب أوردتي قرنفلة ًً ", "ونايا يحترقْ", "وأنا أسافر فيكما", "ألقي على خد القصيدة ", "نجمة ً", "وعلى شفاهِكِ ", "نجمة ً", "وعلى جبينكما ", "قُميرا ً من شبقْ", "مثل القصيدة تستبيحين الأرقْ", "وتمارسين ", "شقاوة الأطفال في حدائقي", "تتقافزين ", "مع الفراشات التي ألِفَتْ عنائيْ", "واستحمَّت في ابتهالاتِ الشفقْ", "فتثير فوضاك الجميلةُ", "في شراييني الحياةُ ", "وكُلَّ ألوان النزقْ", "يا طفلة ", "تتأبط الأيام ُ ضحكتَها", "ويزهر خلف خطوتها العبقْ", "ني أحبك طفلةً", "وقصيدة ", "وسواحلاً", "في حضنها يحلو الغرقْ", "يا طفلتي ", "أنت القصيدةُ حينما تغدو صلاة ً", "أنتِ أجمل مَنْ عُشقْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75926&r=&rc=38
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مثل القصيدة تستبيحين الأرقْ <|vsep|> وتشاغبين عرائسي المتبرجاتِ على رصيف القلب </|bsep|> <|bsep|> يحسرن المساءَ عن الألقْ <|vsep|> مثل القصيدة أنتِ </|bsep|> <|bsep|> تنغرسين في أعصاب أوردتي قرنفلة ًً <|vsep|> ونايا يحترقْ </|bsep|> <|bsep|> وأنا أسافر فيكما <|vsep|> ألقي على خد القصيدة </|bsep|> <|bsep|> نجمة ً <|vsep|> وعلى شفاهِكِ </|bsep|> <|bsep|> نجمة ً <|vsep|> وعلى جبينكما </|bsep|> <|bsep|> قُميرا ً من شبقْ <|vsep|> مثل القصيدة تستبيحين الأرقْ </|bsep|> <|bsep|> وتمارسين <|vsep|> شقاوة الأطفال في حدائقي </|bsep|> <|bsep|> تتقافزين <|vsep|> مع الفراشات التي ألِفَتْ عنائيْ </|bsep|> <|bsep|> واستحمَّت في ابتهالاتِ الشفقْ <|vsep|> فتثير فوضاك الجميلةُ </|bsep|> <|bsep|> في شراييني الحياةُ <|vsep|> وكُلَّ ألوان النزقْ </|bsep|> <|bsep|> يا طفلة <|vsep|> تتأبط الأيام ُ ضحكتَها </|bsep|> <|bsep|> ويزهر خلف خطوتها العبقْ <|vsep|> ني أحبك طفلةً </|bsep|> <|bsep|> وقصيدة <|vsep|> وسواحلاً </|bsep|> <|bsep|> في حضنها يحلو الغرقْ <|vsep|> يا طفلتي </|bsep|> </|psep|>
إرتحال
8المتقارب
[ "ويمضي السفين ْ", "بعشرين عاما ً وخمس ٍ عجافْ", "أُسنبل حين تجوع النوارسُ", "قحط َ السنينْ", "وعمرا ً ", "طوته فصول ُ الجفافْ", "وأ ُبحر ", "كي ما يقدّ اشتهائي السجينْ", "قميص َ الحياهْ", "وكي ما أفض بكارةَ حلم ٍ", "لحضن الضفافْ", "وطوق النجاهْ", "وكي ما يراود موجُ التعثّرِ", "شطَّ اليقينْ", "ويطوي مداهْ", "وفي كلِّ حينْ", "يرتِّق قلبي الحزينْ", "ثقوب الشراعْ", "ويكبح بالأغنياتِ", "جموح َ العواصف حول القلاعْ", "فأمضي ", "ويبقي السفينْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75906&r=&rc=18
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ويمضي السفين ْ <|vsep|> بعشرين عاما ً وخمس ٍ عجافْ </|bsep|> <|bsep|> أُسنبل حين تجوع النوارسُ <|vsep|> قحط َ السنينْ </|bsep|> <|bsep|> وعمرا ً <|vsep|> طوته فصول ُ الجفافْ </|bsep|> <|bsep|> وأ ُبحر <|vsep|> كي ما يقدّ اشتهائي السجينْ </|bsep|> <|bsep|> قميص َ الحياهْ <|vsep|> وكي ما أفض بكارةَ حلم ٍ </|bsep|> <|bsep|> لحضن الضفافْ <|vsep|> وطوق النجاهْ </|bsep|> <|bsep|> وكي ما يراود موجُ التعثّرِ <|vsep|> شطَّ اليقينْ </|bsep|> <|bsep|> ويطوي مداهْ <|vsep|> وفي كلِّ حينْ </|bsep|> <|bsep|> يرتِّق قلبي الحزينْ <|vsep|> ثقوب الشراعْ </|bsep|> <|bsep|> ويكبح بالأغنياتِ <|vsep|> جموح َ العواصف حول القلاعْ </|bsep|> </|psep|>
حـب
2الرجز
[ "لأول مرَّه ْْ", "تحطّ نوارس عمري ", "علي شرفةٍ من ألَقْ", "لأوّل مرَّه ْ", "تباغتُ أحزانَها ", "وتُفلتُ من ألف حزنٍ وحزن ٍ", "ولا تحترقْ", "فكيف استعادت عيونُكِ", " رغم غبار السنينِ ", "براءة طفلي المشاكس", "فاختار من ألف حضن سماءَكِ", "كي ما يمارس فيها الغرقْ", "لأوّل مرَّه ْ", "يخط شرودي المسافر", "سيناً ", "وميماً ", "وراءً ", "فيخضرّ أسمُكِ فوق الورقْ", "لأول مرَّهْ", "أحِبْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75916&r=&rc=28
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأول مرَّه ْْ <|vsep|> تحطّ نوارس عمري </|bsep|> <|bsep|> علي شرفةٍ من ألَقْ <|vsep|> لأوّل مرَّه ْ </|bsep|> <|bsep|> تباغتُ أحزانَها <|vsep|> وتُفلتُ من ألف حزنٍ وحزن ٍ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحترقْ <|vsep|> فكيف استعادت عيونُكِ </|bsep|> <|bsep|> رغم غبار السنينِ <|vsep|> براءة طفلي المشاكس </|bsep|> <|bsep|> فاختار من ألف حضن سماءَكِ <|vsep|> كي ما يمارس فيها الغرقْ </|bsep|> <|bsep|> لأوّل مرَّه ْ <|vsep|> يخط شرودي المسافر </|bsep|> <|bsep|> سيناً <|vsep|> وميماً </|bsep|> <|bsep|> وراءً <|vsep|> فيخضرّ أسمُكِ فوق الورقْ </|bsep|> </|psep|>
تهجـُّد
16الوافر
[ "أحاول أن أغضَّ القلبْ", "أحاول أن أقايضنى", "على الفردوس", "والحور والشهيَّاتِ", "وحوض ٍ", "أرتوي منه بلا ظمأٍ", "ونهرٍ تحت جنَّاتى", "ووجهِ الله", "ينظر لى بعين الحبْ", "أحاول أن أغضَّ القلب ْ", "أحاول أن ", "فهل أفلح" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75938&r=&rc=50
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحاول أن أغضَّ القلبْ <|vsep|> أحاول أن أقايضنى </|bsep|> <|bsep|> على الفردوس <|vsep|> والحور والشهيَّاتِ </|bsep|> <|bsep|> وحوض ٍ <|vsep|> أرتوي منه بلا ظمأٍ </|bsep|> <|bsep|> ونهرٍ تحت جنَّاتى <|vsep|> ووجهِ الله </|bsep|> <|bsep|> ينظر لى بعين الحبْ <|vsep|> أحاول أن أغضَّ القلب ْ </|bsep|> </|psep|>
حلم
0البسيط
[ "تطل من شرفة الأحلام نورسةٌ", "توضىء الروحَ باليمان والصبرِ", "وتخبر القلبَ أن الليل مرتحل", "و سوف يشرق صبحٌ خر الأمرِ", "لكنَّما الأرق المهزوم ينبئني", "أنَّا نسافر من قهرٍ لى قهرِ", "فمن مدائن فيها الحلم معصيةٌ", "لى مدائن تُلقى الحُلمَ في الجمرِ", "و من بريقٍ خؤون كان يخدعنا", "لى التسكّع بالأوجاع و الفكرِ", "حتى الشواطىء قد أغوتْ سفائنَنا", "بأَلْفَ تيهٍ و تيهٍ وهْىَ لا تدرى", "فهل نصدِّق أنَّ الليلَ مرتحلٌ", "وسوف يشرق صبحٌ خر الأمر", "ولم يعدُ في قناديلي سوى وهنٍ", "ولست أملك غير الحمدِ و الشُكْرِ", "وغير أغنيةٍ قصَّتْ ضفائرَها", "تقايض الوهَج المشنوقَ في صدري", "تكِدُّ لاهثةً في قرض منسأةٍ", "لكي يكفَّ الأسى عن سحقه عمري", "لكنْيباغتُها المجهولُ مُتَّكِئاً", "يستنهض الحزنَ بالأنياب و الظفر", "ليسرق الحلمَ من أصداء أغنيتي", "ويستفزّ انهزاماتي بلا وزر", "وتفزع الأمل النعسانَ قسوتُه", "ذا اشتكى السوطُ من سوط ٍعلى ظهري", "فعشتُ أنكأُ موتى كي أراهنه", "أنَّ الحياة بدون الحلم في خُسرِ", "لكنَّ موتى عنيدٌ مثل نورسةٍ", "توضىء الروحَ باليمانِ و الصبر", "فيا صديقي الذي أشتاق موعدَه", "ما عاد في العمر ما يجدي وما يغرى", "نِّي انتظرتُ وقد لملمتُ أمتعتي", "وكلّ أمتعتيبيت من الشِّعرِ", "ذوَّبتُ فيه حبيبي كي أمارسه", "في صولة الحزن أو في نشوة السر", "فقد يكون شفيعي عند مسألتي", "وقد يضىء لقلبي ظلمة القبر" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75928&r=&rc=40
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تطل من شرفة الأحلام نورسةٌ <|vsep|> توضىء الروحَ باليمان والصبرِ </|bsep|> <|bsep|> وتخبر القلبَ أن الليل مرتحل <|vsep|> و سوف يشرق صبحٌ خر الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما الأرق المهزوم ينبئني <|vsep|> أنَّا نسافر من قهرٍ لى قهرِ </|bsep|> <|bsep|> فمن مدائن فيها الحلم معصيةٌ <|vsep|> لى مدائن تُلقى الحُلمَ في الجمرِ </|bsep|> <|bsep|> و من بريقٍ خؤون كان يخدعنا <|vsep|> لى التسكّع بالأوجاع و الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى الشواطىء قد أغوتْ سفائنَنا <|vsep|> بأَلْفَ تيهٍ و تيهٍ وهْىَ لا تدرى </|bsep|> <|bsep|> فهل نصدِّق أنَّ الليلَ مرتحلٌ <|vsep|> وسوف يشرق صبحٌ خر الأمر </|bsep|> <|bsep|> ولم يعدُ في قناديلي سوى وهنٍ <|vsep|> ولست أملك غير الحمدِ و الشُكْرِ </|bsep|> <|bsep|> وغير أغنيةٍ قصَّتْ ضفائرَها <|vsep|> تقايض الوهَج المشنوقَ في صدري </|bsep|> <|bsep|> تكِدُّ لاهثةً في قرض منسأةٍ <|vsep|> لكي يكفَّ الأسى عن سحقه عمري </|bsep|> <|bsep|> لكنْيباغتُها المجهولُ مُتَّكِئاً <|vsep|> يستنهض الحزنَ بالأنياب و الظفر </|bsep|> <|bsep|> ليسرق الحلمَ من أصداء أغنيتي <|vsep|> ويستفزّ انهزاماتي بلا وزر </|bsep|> <|bsep|> وتفزع الأمل النعسانَ قسوتُه <|vsep|> ذا اشتكى السوطُ من سوط ٍعلى ظهري </|bsep|> <|bsep|> فعشتُ أنكأُ موتى كي أراهنه <|vsep|> أنَّ الحياة بدون الحلم في خُسرِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ موتى عنيدٌ مثل نورسةٍ <|vsep|> توضىء الروحَ باليمانِ و الصبر </|bsep|> <|bsep|> فيا صديقي الذي أشتاق موعدَه <|vsep|> ما عاد في العمر ما يجدي وما يغرى </|bsep|> <|bsep|> نِّي انتظرتُ وقد لملمتُ أمتعتي <|vsep|> وكلّ أمتعتيبيت من الشِّعرِ </|bsep|> <|bsep|> ذوَّبتُ فيه حبيبي كي أمارسه <|vsep|> في صولة الحزن أو في نشوة السر </|bsep|> </|psep|>
عندما تتساوى الأشياء
6الكامل
[ "يتعانق الماضي مع التي", "والن ", "مقتول بخطواتي", "تتساقط الأيامُ في رفق ٍ", "والموت يمضغ عطرََ ورداتي", "أتكفَّن العمرَ الذي يبقي", "أمضي ", "تشييعني جنازاتي", "أمضي ", "ومصباحي بلا زيتٍ", "أمضي ", "أتوه في مسافاتي", "أتوسّد اللام من بردٍ", "والحزن يرقص بارتعاشاتي", "لا فرح يجدي الن أو حزن", "حتى أنا قزم بمرتي", "في الصدر شرخٌ من يداويه", "في البحر صمتٌ أين موجاتي", "مُهري قضي والسيف من خشبٍ", "والعنتر المهزوم مأساتي", "هذي حياتي أين جدواها", "هذي سمائي أين نجماتي", "والليل زنديق يحاصرني", "كيف المفرّ بكبر دمعاتي", "من أي نبع أستقي عمرا", "في أي درب ألتقي ذاتي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75896&r=&rc=8
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يتعانق الماضي مع التي <|vsep|> والن </|bsep|> <|bsep|> مقتول بخطواتي <|vsep|> تتساقط الأيامُ في رفق ٍ </|bsep|> <|bsep|> والموت يمضغ عطرََ ورداتي <|vsep|> أتكفَّن العمرَ الذي يبقي </|bsep|> <|bsep|> أمضي <|vsep|> تشييعني جنازاتي </|bsep|> <|bsep|> أمضي <|vsep|> ومصباحي بلا زيتٍ </|bsep|> <|bsep|> أمضي <|vsep|> أتوه في مسافاتي </|bsep|> <|bsep|> أتوسّد اللام من بردٍ <|vsep|> والحزن يرقص بارتعاشاتي </|bsep|> <|bsep|> لا فرح يجدي الن أو حزن <|vsep|> حتى أنا قزم بمرتي </|bsep|> <|bsep|> في الصدر شرخٌ من يداويه <|vsep|> في البحر صمتٌ أين موجاتي </|bsep|> <|bsep|> مُهري قضي والسيف من خشبٍ <|vsep|> والعنتر المهزوم مأساتي </|bsep|> <|bsep|> هذي حياتي أين جدواها <|vsep|> هذي سمائي أين نجماتي </|bsep|> <|bsep|> والليل زنديق يحاصرني <|vsep|> كيف المفرّ بكبر دمعاتي </|bsep|> </|psep|>
أيمن صادق
3الرمل
[ "نَّه أيمن صادقْ", "يمتطى صهوةَ أوجاع القصيدَهْ", "وعلى خاصرة الحرفِ", "يشدُّ الحزنَ ", "والعمرَ الذي خانَ قيودَه", "نَّه أيمن صادقْ", "راوغتْه ", "بعدما قدَّتْ أمانيه احتمالاتٌ", "فما فضَّتْ بكاراتِ الأغاني ", "لا ولا مسَّتْ أكيدَه", "مستباححُلْمُه في خفقة النارِ", "وأصداء العصافيرِ ", "وفي غربةِ نَجْمٍ ", "مزَّق الليلُ حدودَه", "نَّه أيمن صادقْ", "يصطفى فاطمةً والشِّعرَ", "في كلِّ صباحٍ ", "يرتدى عمراً جديداً", "وذا ما عاد فى الليلِ ", "تراه يخلع الموتَ ", "ويهديها نشيدَهّ", "نَّه أيمن صادقْ", "لوَّن العمرَ قناديلاً ", "َ ليقتات بريقَه", "واستدان َ الحُلمَ من حُلمٍ", "لكي يُحيي وعودَه", "يكره الأقمارَ في حضن مدارٍ", "ويحبّ الطيرَ ذ تحيا طليقهْ", "نورسٌ حطَّ على جذوةِ جرحٍ", "فاستفزَّ الجرحَ أن يزكي حريقََهْ", "فطوى تحت جناحيه اغتراباً", "ونباحُ القهر يغتال طريقََهْ", "فاستضاء الدربَ من ومض نزيفٍ", "ومضي ", "يخشى الليالي أن تريقَهْ", "نه أيمن صادق", "شاعرٌ ", "مازال يحبو للحقيقَةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=75913&r=&rc=25
أيمن صادق
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّه أيمن صادقْ <|vsep|> يمتطى صهوةَ أوجاع القصيدَهْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى خاصرة الحرفِ <|vsep|> يشدُّ الحزنَ </|bsep|> <|bsep|> والعمرَ الذي خانَ قيودَه <|vsep|> نَّه أيمن صادقْ </|bsep|> <|bsep|> راوغتْه <|vsep|> بعدما قدَّتْ أمانيه احتمالاتٌ </|bsep|> <|bsep|> فما فضَّتْ بكاراتِ الأغاني <|vsep|> لا ولا مسَّتْ أكيدَه </|bsep|> <|bsep|> مستباححُلْمُه في خفقة النارِ <|vsep|> وأصداء العصافيرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي غربةِ نَجْمٍ <|vsep|> مزَّق الليلُ حدودَه </|bsep|> <|bsep|> نَّه أيمن صادقْ <|vsep|> يصطفى فاطمةً والشِّعرَ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ صباحٍ <|vsep|> يرتدى عمراً جديداً </|bsep|> <|bsep|> وذا ما عاد فى الليلِ <|vsep|> تراه يخلع الموتَ </|bsep|> <|bsep|> ويهديها نشيدَهّ <|vsep|> نَّه أيمن صادقْ </|bsep|> <|bsep|> لوَّن العمرَ قناديلاً <|vsep|> َ ليقتات بريقَه </|bsep|> <|bsep|> واستدان َ الحُلمَ من حُلمٍ <|vsep|> لكي يُحيي وعودَه </|bsep|> <|bsep|> يكره الأقمارَ في حضن مدارٍ <|vsep|> ويحبّ الطيرَ ذ تحيا طليقهْ </|bsep|> <|bsep|> نورسٌ حطَّ على جذوةِ جرحٍ <|vsep|> فاستفزَّ الجرحَ أن يزكي حريقََهْ </|bsep|> <|bsep|> فطوى تحت جناحيه اغتراباً <|vsep|> ونباحُ القهر يغتال طريقََهْ </|bsep|> <|bsep|> فاستضاء الدربَ من ومض نزيفٍ <|vsep|> ومضي </|bsep|> <|bsep|> يخشى الليالي أن تريقَهْ <|vsep|> نه أيمن صادق </|bsep|> </|psep|>
مَدارَات
8المتقارب
[ "سَابِحٌ في المَدى لا أَحطُّ على شَاطئٍ ", "أصبحَ البَحرُ لِي قَدراً ", "في مَداهُ أجوبُ فَضاءتِ عَينيكِ ", "لا أنتَهي من رَحيلٍ صَباحاً مساءً ", "فَأنتِ هِيَ البتِداءُ وأنتِ هِيَ النتهاءُ ", "ولا شَيءَ غَيرُكِ غَيرُ ارتِحالي ليكِ ", "يُسافِرُ في لَهفتي لَهفةً يَمتَطي صَبوَتي ", "صَبوةً يَغتَلي في دَمي نَزوَةً ", "يَتعدَّى حُدودَ المَسافاتِ لا يَستَريحُ الهُوَينى ", "على سَفرٍ لا يُبالي المَكانَ الزَّمانَ ", "يُخاطِرُ في رِحلةِ الغتِرابِ ", "لَعلَّ خُطاهُ تَعودُ بِهِ ويَعودُ ليكِ ", "ويُلقي بِأثقالِهِ في يَديكِ قَصائِدَ عِشقٍ ", "قَلائِدَ شَوقٍ وشاحاً على كَتفيكَ ", "سِوارَينِ في مِعصَميكَ كِتاباً بِأعماقِهِ تَقرأينَ ", "رُؤي وبَينَ سُطوري تَجوبينَ أقصى ", "وأعتى بُحوري وقدْ تَرجِعينَ لى شَاطئٍ ", "مِنهُ يَوماً بَدأتِ رَحيلَكِ ", "في نَائِياتِ شُعوري وقدْ تَذهبينَ ", "بَعيداً بَعيداً وراءَ حُدودي ", "تَجوبينَ بَينَ المَسارَاتِ عَلَّكِ يَوماً تَحُطّينَ رَحلَكِ ", "فَوقَ رَصيفٍ لَعلَّكِ بَعدَ عَناءِ المَسافاتِ ", "تَلقَينَني في انتِظارِكِ عَلَّ رَحيلَكِ عَلَّ رَحيلي", "هُنا يَسترِيحانِ بَعدَ الرَّحيلِ لَعلَّكِ أنتِ ", "لَعلّي أَنا نَنتَهي ", "نَلتَقي فَوقَ هَذا الرَّصيفِ ", "ونَبدأُ مِشوارَنا في المَدى سَابِحَينِ ", "نَجوبُ المَداراتِ لا نَنتَهي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82793&r=&rc=86
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَابِحٌ في المَدى لا أَحطُّ على شَاطئٍ <|vsep|> أصبحَ البَحرُ لِي قَدراً </|bsep|> <|bsep|> في مَداهُ أجوبُ فَضاءتِ عَينيكِ <|vsep|> لا أنتَهي من رَحيلٍ صَباحاً مساءً </|bsep|> <|bsep|> فَأنتِ هِيَ البتِداءُ وأنتِ هِيَ النتهاءُ <|vsep|> ولا شَيءَ غَيرُكِ غَيرُ ارتِحالي ليكِ </|bsep|> <|bsep|> يُسافِرُ في لَهفتي لَهفةً يَمتَطي صَبوَتي <|vsep|> صَبوةً يَغتَلي في دَمي نَزوَةً </|bsep|> <|bsep|> يَتعدَّى حُدودَ المَسافاتِ لا يَستَريحُ الهُوَينى <|vsep|> على سَفرٍ لا يُبالي المَكانَ الزَّمانَ </|bsep|> <|bsep|> يُخاطِرُ في رِحلةِ الغتِرابِ <|vsep|> لَعلَّ خُطاهُ تَعودُ بِهِ ويَعودُ ليكِ </|bsep|> <|bsep|> ويُلقي بِأثقالِهِ في يَديكِ قَصائِدَ عِشقٍ <|vsep|> قَلائِدَ شَوقٍ وشاحاً على كَتفيكَ </|bsep|> <|bsep|> سِوارَينِ في مِعصَميكَ كِتاباً بِأعماقِهِ تَقرأينَ <|vsep|> رُؤي وبَينَ سُطوري تَجوبينَ أقصى </|bsep|> <|bsep|> وأعتى بُحوري وقدْ تَرجِعينَ لى شَاطئٍ <|vsep|> مِنهُ يَوماً بَدأتِ رَحيلَكِ </|bsep|> <|bsep|> في نَائِياتِ شُعوري وقدْ تَذهبينَ <|vsep|> بَعيداً بَعيداً وراءَ حُدودي </|bsep|> <|bsep|> تَجوبينَ بَينَ المَسارَاتِ عَلَّكِ يَوماً تَحُطّينَ رَحلَكِ <|vsep|> فَوقَ رَصيفٍ لَعلَّكِ بَعدَ عَناءِ المَسافاتِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقَينَني في انتِظارِكِ عَلَّ رَحيلَكِ عَلَّ رَحيلي <|vsep|> هُنا يَسترِيحانِ بَعدَ الرَّحيلِ لَعلَّكِ أنتِ </|bsep|> <|bsep|> لَعلّي أَنا نَنتَهي <|vsep|> نَلتَقي فَوقَ هَذا الرَّصيفِ </|bsep|> </|psep|>
مَطرٌ حُـبُّكِ
3الرمل
[ "مَطرٌ حُبُّكِ والمَوسِمُ مَحلٌ وجَفافْ", "والرُّؤى سَبعٌ عِجافْ", "نَّني أخشى على أشواقِنا ", "أن لا يُوافيها القِطافْ", "أقبِلي طَالَ انتِظاري", "أوشَكتْ دَوَّامَةُ الغُربَةِ ", "أن تَجتاحَ لَيلي ونَهاري", "أوشَكتْ كُلُّ بِحاري ", "أن يَغورَ المَاءُ فِيها", "حَاولي أن تُسعِفيها", "أمطِريها أمطِريها", "حَاذِري أن تَذَريها ", "أن تُحيلي وعدَها الأخضَرَ ", "قَفراً وصَحاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82775&r=&rc=68
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَطرٌ حُبُّكِ والمَوسِمُ مَحلٌ وجَفافْ <|vsep|> والرُّؤى سَبعٌ عِجافْ </|bsep|> <|bsep|> نَّني أخشى على أشواقِنا <|vsep|> أن لا يُوافيها القِطافْ </|bsep|> <|bsep|> أقبِلي طَالَ انتِظاري <|vsep|> أوشَكتْ دَوَّامَةُ الغُربَةِ </|bsep|> <|bsep|> أن تَجتاحَ لَيلي ونَهاري <|vsep|> أوشَكتْ كُلُّ بِحاري </|bsep|> <|bsep|> أن يَغورَ المَاءُ فِيها <|vsep|> حَاولي أن تُسعِفيها </|bsep|> <|bsep|> أمطِريها أمطِريها <|vsep|> حَاذِري أن تَذَريها </|bsep|> </|psep|>
مَدينة ُ الرُّؤى
2الرجز
[ "كُلُّ المَدائِنِ الَّتي سَمعتُ عنها لَم تُثرْ أخبارُها فُضولي", "ولا رَغبتُ مَرَّةً أزورُها في رِحلةِ استجمامِ ", "مَحمومةِ المَرامي", "يَوماً مِنَ الأيّامِ في أيٍّ منَ الفُصولِ", "وحِينما سَمعتُ عَنكِ يَا مَدينةَ الرُّؤى", "وثارَ بِي فُضولي بَادرتُ للحُصولِ", "بِكُلِّ مَا أوتيتُ مِن عِشقٍ عَلى تَأشيرةِ الدُّخولِ", "لكنَّني انتَظرتُ وانتَظرتُ وانتَظرتُ", "وعَادَ فَارغَ اليَدينِ بائِساً رَسولي", "حَاولتُ ألفَ مَرَّةٍ كَرَرتُ ألفَ كَرَّةٍ", "حتّى ذا مَا فُزتُ وانتَصرتُ", "وصارَ أمراً واقعاً دُخولي", "أيقَنتُ مَا مِن عاشِقٍ قَبلي أنا أسرَعَ بِالوُصولِ", "وفازَ يَا مَدينَتي لَديكِ بِالقبولِ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82779&r=&rc=72
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلُّ المَدائِنِ الَّتي سَمعتُ عنها لَم تُثرْ أخبارُها فُضولي <|vsep|> ولا رَغبتُ مَرَّةً أزورُها في رِحلةِ استجمامِ </|bsep|> <|bsep|> مَحمومةِ المَرامي <|vsep|> يَوماً مِنَ الأيّامِ في أيٍّ منَ الفُصولِ </|bsep|> <|bsep|> وحِينما سَمعتُ عَنكِ يَا مَدينةَ الرُّؤى <|vsep|> وثارَ بِي فُضولي بَادرتُ للحُصولِ </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ مَا أوتيتُ مِن عِشقٍ عَلى تَأشيرةِ الدُّخولِ <|vsep|> لكنَّني انتَظرتُ وانتَظرتُ وانتَظرتُ </|bsep|> <|bsep|> وعَادَ فَارغَ اليَدينِ بائِساً رَسولي <|vsep|> حَاولتُ ألفَ مَرَّةٍ كَرَرتُ ألفَ كَرَّةٍ </|bsep|> <|bsep|> حتّى ذا مَا فُزتُ وانتَصرتُ <|vsep|> وصارَ أمراً واقعاً دُخولي </|bsep|> </|psep|>
فُضوليٌ أنا
16الوافر
[ "غداً ", "وغدٌ لَناظِرِهِ قَريبٌ أيُّها الحَسناءْ", "سَأعرِفُ عَنكِ حِينَ أشاءُ ", "مِن أَلِفِ الهَوى لِلياءْ", "ومَا أهواهُ مِن أشياءْ", "سَأعرِفُ أيَّ عِطرٍ ذَلكَ العِطرُ الَّذي ", "أسكَرتِ مِن نَفحاتِهِ الأجواءْ", "سَأعرِفُ أيَّ ألوانٍ مُفضَّلةٍ لَديكِ ", "وأيُّها أزياءْ", "أبيْتِ تُراكِ أم شِئتِ", "سَأعرِفُ عَنكِ مَنْ أنتِ", "ومِن أيِّ البِلادِ لى هُنا جِئتِ", "سَأصعدُ بُرجَكِ العَالي", "بِما أوتِيتِ مِن زَهوٍ وكبارٍ وجلالِ", "أصولُ أجولُ كَيفَ أشاءْ", "وأعرِفُ سِرَّ هَذا الكِبرِ والخُيَلاءْ", "هَوائِيٌّ أنا", "عَصَفَتْ بِكُلِّ جَوارِحي الأهواءْ", "وأنتِ كَما أراكِ جَديرةٌ ", "بِالشّعرِ والشُّعراءْ", "سَمارُكِ لَم أشاهدْ مِثلَهُ يَوماً على سَمراءْ", "وعَيناكِ الَّلتانِ تُسافِرانِ بَصبوتي ", "حتّى بَلغتُ نِهايةَ الجَوزاءْ", "حَديثُكِ رِحلةٌ لا يَنتَهي في صَمتِكِ المِشوارْ", "وصَمتُكِ كُلُّهُ أسرارْ", "كأنَّ الّلهَ حِينَ وُلدتِ ", "أنزلَ فِيكِ كُلَّ السِّحرِ والغراءْ", "فُضوليٌّ أنا ", "بِكِ مُعجبٌ مَفتونْ", "وبَعضُ العِشقِ والعجابِ مَسُّ جُنونْ", "وقَبلَكِ كُنتُ أعرِفُ كَيفَ كُنتُ ", "بِلا رُؤىً وظُنونْ", "وبَعدَكِ لَستُ أدري اليَومَ ", "كَيفَ أكونْ", "وكَيفَ أحاوِلُ الفلاتَ مِنكِ ", "وأينَ أهرُبُ مِن صبَاباتي", "وقَد صارتْ بِكُلِّ شِعابِها رَهناً فَضاءتي", "فأنتِ بِسحرِكِ المَجنونِ ", "قدْ حَطّمتِ أبوابي", "ويَوماً بَعدَ يَومٍ ", "صارَ رَهنَ يَديكِ مِحرابي", "فَماذا بَعدُ يَا حَسناءْ", "ذا فَاضتْ بِيَ الأهواءْ", "سِوى حُرِّيَّتي ثَمناً لِنزواتي وتَفكيري وعجابي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82791&r=&rc=84
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غداً <|vsep|> وغدٌ لَناظِرِهِ قَريبٌ أيُّها الحَسناءْ </|bsep|> <|bsep|> سَأعرِفُ عَنكِ حِينَ أشاءُ <|vsep|> مِن أَلِفِ الهَوى لِلياءْ </|bsep|> <|bsep|> ومَا أهواهُ مِن أشياءْ <|vsep|> سَأعرِفُ أيَّ عِطرٍ ذَلكَ العِطرُ الَّذي </|bsep|> <|bsep|> أسكَرتِ مِن نَفحاتِهِ الأجواءْ <|vsep|> سَأعرِفُ أيَّ ألوانٍ مُفضَّلةٍ لَديكِ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّها أزياءْ <|vsep|> أبيْتِ تُراكِ أم شِئتِ </|bsep|> <|bsep|> سَأعرِفُ عَنكِ مَنْ أنتِ <|vsep|> ومِن أيِّ البِلادِ لى هُنا جِئتِ </|bsep|> <|bsep|> سَأصعدُ بُرجَكِ العَالي <|vsep|> بِما أوتِيتِ مِن زَهوٍ وكبارٍ وجلالِ </|bsep|> <|bsep|> أصولُ أجولُ كَيفَ أشاءْ <|vsep|> وأعرِفُ سِرَّ هَذا الكِبرِ والخُيَلاءْ </|bsep|> <|bsep|> هَوائِيٌّ أنا <|vsep|> عَصَفَتْ بِكُلِّ جَوارِحي الأهواءْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ كَما أراكِ جَديرةٌ <|vsep|> بِالشّعرِ والشُّعراءْ </|bsep|> <|bsep|> سَمارُكِ لَم أشاهدْ مِثلَهُ يَوماً على سَمراءْ <|vsep|> وعَيناكِ الَّلتانِ تُسافِرانِ بَصبوتي </|bsep|> <|bsep|> حتّى بَلغتُ نِهايةَ الجَوزاءْ <|vsep|> حَديثُكِ رِحلةٌ لا يَنتَهي في صَمتِكِ المِشوارْ </|bsep|> <|bsep|> وصَمتُكِ كُلُّهُ أسرارْ <|vsep|> كأنَّ الّلهَ حِينَ وُلدتِ </|bsep|> <|bsep|> أنزلَ فِيكِ كُلَّ السِّحرِ والغراءْ <|vsep|> فُضوليٌّ أنا </|bsep|> <|bsep|> بِكِ مُعجبٌ مَفتونْ <|vsep|> وبَعضُ العِشقِ والعجابِ مَسُّ جُنونْ </|bsep|> <|bsep|> وقَبلَكِ كُنتُ أعرِفُ كَيفَ كُنتُ <|vsep|> بِلا رُؤىً وظُنونْ </|bsep|> <|bsep|> وبَعدَكِ لَستُ أدري اليَومَ <|vsep|> كَيفَ أكونْ </|bsep|> <|bsep|> وكَيفَ أحاوِلُ الفلاتَ مِنكِ <|vsep|> وأينَ أهرُبُ مِن صبَاباتي </|bsep|> <|bsep|> وقَد صارتْ بِكُلِّ شِعابِها رَهناً فَضاءتي <|vsep|> فأنتِ بِسحرِكِ المَجنونِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ حَطّمتِ أبوابي <|vsep|> ويَوماً بَعدَ يَومٍ </|bsep|> <|bsep|> صارَ رَهنَ يَديكِ مِحرابي <|vsep|> فَماذا بَعدُ يَا حَسناءْ </|bsep|> </|psep|>
قَبلَكِ .. كانَ مُغلقاً
2الرجز
[ "قَلبي الَّذي فَتحتِهِ قَبلَكِ كانَ مُغلقا", "وكَانَ في كُلِّ فَضاءٍ سَابِحاً مُحلِّقا", "غَيرُكِ لَمْ تَنزلْ بِهِ زَائرةٌ ولا التَقى", "وحِينما ارتوى عَلى يَديكِ أنتِ أورَقا", "قَبلَكِ لَمْ يَخطرْ بِبالي مَرّةً أن أعشَقا", "ولا عَرفتُ كَيفَ يَعشَقُ الرِّجالُ مُطلَقا", "واليَومَ مِن أسرِ الهَوى ودِدتُ أن لا أُعتَقا", "ودِدتُ في نَارِ هَواكِ حُلوَتي أن أُحرَقا", "فِي بَحرِ عَينيكِ بِكُلِّ لَحظةٍ أن أغرَقا", "ودِدتُ لَو عَرفتُ ما هُوَ الهَوى مُسَبَّقا" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82795&r=&rc=88
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلبي الَّذي فَتحتِهِ قَبلَكِ كانَ مُغلقا <|vsep|> وكَانَ في كُلِّ فَضاءٍ سَابِحاً مُحلِّقا </|bsep|> <|bsep|> غَيرُكِ لَمْ تَنزلْ بِهِ زَائرةٌ ولا التَقى <|vsep|> وحِينما ارتوى عَلى يَديكِ أنتِ أورَقا </|bsep|> <|bsep|> قَبلَكِ لَمْ يَخطرْ بِبالي مَرّةً أن أعشَقا <|vsep|> ولا عَرفتُ كَيفَ يَعشَقُ الرِّجالُ مُطلَقا </|bsep|> <|bsep|> واليَومَ مِن أسرِ الهَوى ودِدتُ أن لا أُعتَقا <|vsep|> ودِدتُ في نَارِ هَواكِ حُلوَتي أن أُحرَقا </|bsep|> </|psep|>
ثلاث بطاقات .. لامرأة
14النثر
[ "يا امْرَأَةً تُشْرِقُ قَبْلَ الشَمْسِ ", "تُضِيءُ عُيُونَ اللَّيْلِ ", "فَتُولَدُ شَمْسٌ تَحْمِلُ بَيْنَ ذِرَاعَيْها ", "بَاقَةَ عِشْقٍ", "ونَهَاراتٍ تَتَوَضَّأُ أَسْرَابُ حَسَاسِينَ ", "بِصَبْوَتِها", "وتُصَلِّي حتَّى لا تَذْبُلَ ", "خِرُ بَاقَاتِ العِشْقِ ", "المَرْوِيَّةِ شَبَقَاً", "هذَا الأَلَقُ المَغْرُورُ ", "يُسَافِرُ مِن عَيْنَيْكِ ", "يَجِيءُ لَيَّ يُحَاصِرُني", "يَتَسَلَّلُ كَالعَبَقِ المَخْمُورِ ", "لَى مِحْرَابِي", "يُمْطِرُ عِشْقَاً", "يَتَعَدَّى كُلَّ حُدُودِ العِشْقِ ", "فيَغْدُو طُوفَانَاً", "يُغْرِقُ بِالصَبْوَةِ أَكْوَابِي", "هَيَّا اخْتَطِفِيني اقْتَطِفِيني", "لا تَنْتَظِري لا تَعْتَذِري", "نِّي أقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ ", "الشَّبَقَ المَحْمُومْ", "وأَنا مَحْرُومْ", "لم تَحْضُنْ صَبوَاتِي امْرَأَةٌ", "لَم تَغْزُ الأَهْوَاءُ فَضَائِي", "صَيْفِي مَا زَالَ يُعَانِي الحُمَّى ", "وشِتَائِي ", "يَغْتَالُ لَيَالِيهِ البَرْدُ", "يَجْتَاحُ الشَوْكُ رُؤاهُ ", "ويَنْتَحِرُ الوَرْدُ", "هَيَّا اخْتَطِفِيني اقْتَطِفِيني", "عْتَرِفِي أنِّي لَسْتُ خَطِيئَتَكِ الأُولَى", "فَاقْتَرِفِيني", "يَا نَارَاً أَبْحَثُ عَنْكِ ", "أَنا فَصْلُ شِتَاءٍ", "لا تَكْتَرِثِي لَوْ جَمْرُكِ يَوْمَاً أَحْرَقَنِي", "يَا بَحْرَاً أَسْبَحُ فِيهِ ", "أَنا زَوْرَقُ عِشْقٍ", "لا تَرْثِينِي ", "لَوْ بَحْرُكِ يَوْمَاً أَغْرَقَنِي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82699&r=&rc=6
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا امْرَأَةً تُشْرِقُ قَبْلَ الشَمْسِ <|vsep|> تُضِيءُ عُيُونَ اللَّيْلِ </|bsep|> <|bsep|> فَتُولَدُ شَمْسٌ تَحْمِلُ بَيْنَ ذِرَاعَيْها <|vsep|> بَاقَةَ عِشْقٍ </|bsep|> <|bsep|> ونَهَاراتٍ تَتَوَضَّأُ أَسْرَابُ حَسَاسِينَ <|vsep|> بِصَبْوَتِها </|bsep|> <|bsep|> وتُصَلِّي حتَّى لا تَذْبُلَ <|vsep|> خِرُ بَاقَاتِ العِشْقِ </|bsep|> <|bsep|> المَرْوِيَّةِ شَبَقَاً <|vsep|> هذَا الأَلَقُ المَغْرُورُ </|bsep|> <|bsep|> يُسَافِرُ مِن عَيْنَيْكِ <|vsep|> يَجِيءُ لَيَّ يُحَاصِرُني </|bsep|> <|bsep|> يَتَسَلَّلُ كَالعَبَقِ المَخْمُورِ <|vsep|> لَى مِحْرَابِي </|bsep|> <|bsep|> يُمْطِرُ عِشْقَاً <|vsep|> يَتَعَدَّى كُلَّ حُدُودِ العِشْقِ </|bsep|> <|bsep|> فيَغْدُو طُوفَانَاً <|vsep|> يُغْرِقُ بِالصَبْوَةِ أَكْوَابِي </|bsep|> <|bsep|> هَيَّا اخْتَطِفِيني اقْتَطِفِيني <|vsep|> لا تَنْتَظِري لا تَعْتَذِري </|bsep|> <|bsep|> نِّي أقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ <|vsep|> الشَّبَقَ المَحْمُومْ </|bsep|> <|bsep|> وأَنا مَحْرُومْ <|vsep|> لم تَحْضُنْ صَبوَاتِي امْرَأَةٌ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَغْزُ الأَهْوَاءُ فَضَائِي <|vsep|> صَيْفِي مَا زَالَ يُعَانِي الحُمَّى </|bsep|> <|bsep|> وشِتَائِي <|vsep|> يَغْتَالُ لَيَالِيهِ البَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> يَجْتَاحُ الشَوْكُ رُؤاهُ <|vsep|> ويَنْتَحِرُ الوَرْدُ </|bsep|> <|bsep|> هَيَّا اخْتَطِفِيني اقْتَطِفِيني <|vsep|> عْتَرِفِي أنِّي لَسْتُ خَطِيئَتَكِ الأُولَى </|bsep|> <|bsep|> فَاقْتَرِفِيني <|vsep|> يَا نَارَاً أَبْحَثُ عَنْكِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا فَصْلُ شِتَاءٍ <|vsep|> لا تَكْتَرِثِي لَوْ جَمْرُكِ يَوْمَاً أَحْرَقَنِي </|bsep|> <|bsep|> يَا بَحْرَاً أَسْبَحُ فِيهِ <|vsep|> أَنا زَوْرَقُ عِشْقٍ </|bsep|> </|psep|>
نَعمْ أنـتِ
8المتقارب
[ "خَيالي يَجوبُ فَضاءتِ عَينَيكِ لَيلاً نَهارا", "يُسافِرُ فِيها مَساراً مَسارا", "فَحيناً عَلى قَمرٍ فِي المَساءِ يَحطُّ الرِّحالا", "وحِيناً لى نَجمَةٍ في الصَّباحِ يَشدُّ الرِّحالا", "وحَينَ أكونُ هُنا أو هُناكَ ", "يُطارِدُني الشِّعرُ ", "يُشعِلُ فيَّ القَصائِدَ نَارا", "فَتَحتَرِقُ الأبجَديَّةُ عِشقاً", "تَذوبُ القَوافي التِياعاً وشَوقاً", "تَصيرُ الحُروفَ لَهيباً أُوارا", "تُحاصِرُني تَتعدَّى المَدى يُمنَةً ويَسارا", "تُطيلُ الحِصارا", "وحَينَ أراكِ أُشرِّعُ أبوابَ قَلبي جِهارا", "نَعمْ أنتِ لا أعرِفُ الدَّورانَ ولا اللتِفافا", "نَعمْ أنتِ شاغِلَتي سَجِّليهِ عَليَّ اعتِرافا", "فَحولَكِ مُنذُ عَرفتُ الهَوى ", "وبَدأتُ الكِتابَة", "شَرعتُ الطَّوافا", "تَحدَّيتُ كُلَّ صُنوفِ الرِّقابَة", "وخَاطَرتُ أنزَلتُ أشرِعَتي ", "في أعالي البِحارْ", "ومَا زَالَ يَحرِقُني النتظارْ", "نَعمْ أنتِ نّي عَشقتُكِ لا شَيءَ يَجعَلُني ", "أُنكِرُ العِشقَ كَلاّ", "فَعِشقي لِعَينَيكِ فَي أبجَديَّةِ شِعري تَجلَّى", "تَوضَّأَ قَلبي بِريّا شَذاكِ", "وحَلَّقَ حتّى دَنا مِن عُلاكِ", "وبَينَ ذِراعَيكِ حَطَّ رِحالَ السِّنينِ وَصلّى" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82767&r=&rc=60
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خَيالي يَجوبُ فَضاءتِ عَينَيكِ لَيلاً نَهارا <|vsep|> يُسافِرُ فِيها مَساراً مَسارا </|bsep|> <|bsep|> فَحيناً عَلى قَمرٍ فِي المَساءِ يَحطُّ الرِّحالا <|vsep|> وحِيناً لى نَجمَةٍ في الصَّباحِ يَشدُّ الرِّحالا </|bsep|> <|bsep|> وحَينَ أكونُ هُنا أو هُناكَ <|vsep|> يُطارِدُني الشِّعرُ </|bsep|> <|bsep|> يُشعِلُ فيَّ القَصائِدَ نَارا <|vsep|> فَتَحتَرِقُ الأبجَديَّةُ عِشقاً </|bsep|> <|bsep|> تَذوبُ القَوافي التِياعاً وشَوقاً <|vsep|> تَصيرُ الحُروفَ لَهيباً أُوارا </|bsep|> <|bsep|> تُحاصِرُني تَتعدَّى المَدى يُمنَةً ويَسارا <|vsep|> تُطيلُ الحِصارا </|bsep|> <|bsep|> وحَينَ أراكِ أُشرِّعُ أبوابَ قَلبي جِهارا <|vsep|> نَعمْ أنتِ لا أعرِفُ الدَّورانَ ولا اللتِفافا </|bsep|> <|bsep|> نَعمْ أنتِ شاغِلَتي سَجِّليهِ عَليَّ اعتِرافا <|vsep|> فَحولَكِ مُنذُ عَرفتُ الهَوى </|bsep|> <|bsep|> وبَدأتُ الكِتابَة <|vsep|> شَرعتُ الطَّوافا </|bsep|> <|bsep|> تَحدَّيتُ كُلَّ صُنوفِ الرِّقابَة <|vsep|> وخَاطَرتُ أنزَلتُ أشرِعَتي </|bsep|> <|bsep|> في أعالي البِحارْ <|vsep|> ومَا زَالَ يَحرِقُني النتظارْ </|bsep|> <|bsep|> نَعمْ أنتِ نّي عَشقتُكِ لا شَيءَ يَجعَلُني <|vsep|> أُنكِرُ العِشقَ كَلاّ </|bsep|> <|bsep|> فَعِشقي لِعَينَيكِ فَي أبجَديَّةِ شِعري تَجلَّى <|vsep|> تَوضَّأَ قَلبي بِريّا شَذاكِ </|bsep|> </|psep|>
المَغرورَةُ الحَسناء
2الرجز
[ "أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ", "لِكُلِّ حَالٍ علَمي انتِهاءْ", "نّي صَحوتُ مِن هَواكِ فَجأةً", "نّي تَماثَلتُ لى الشِّفاءْ", "وعَادَ لِي قَلبي الَّذي", "عَاشَ أسيرَ الطَّيشِ ", "والضَّلالِ والأهواءْ", "لا تَرجِعي ليَّ عُودي مِثلما", "أتيتِ ذَاتَ لَيلةٍ لَيلاءْ", "حُرّيّتي حَرّرتُها استرجعتُها", "بِكُلِّ عِزَّةٍ وكِبرياءْ", "مُسافراً مُحلِّقاً", "على جَناحَيْ صَبوتي", "أهوى كَما أشاءْ", "أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ", "حُبُّكِ كَانَ نَزوةً", "كَابدتُ مِن تَجريبِها الضَّياعَ والشَّقاءْ", "حُبُّكِ كَانَ رِحلةً", "خَرجتُ فِيها عَن مَداري ", "تُهتُ في الصَّحراءْ", "ظَننتُهُ الرَّبيعَ غَيرَ أنّني", "عَانيتُ فيهِ قَسوةَ الشِّتاءْ", "أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ", "نَّ المَسافَةَ الَّتي تَفصِلُنا", "كَالبُعدِ بَينَ الأرضِ والسَّماءْ", "لا تَنبُشي غَياهِبَ المَاضي فَلنْ", "يُفيدَكِ التَّنقيبُ فِي الأشلاءْ", "نَّ الَّذي قَدْ كَانَ يَوماً بَينَنا", "عَلى يَديكِ", "طَارَ في الهَواءْ", "أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ", "تَسكُنُ فِيكِ امرأَةٌ ", "مِن عَالمٍ لَيسَ لَهُ ", "لِعالَمي انتِماءْ", "ن كُنتِ تَجهَلينَ مَا هُوَ الهَوى", "نَّ الهَوى في شِرعَتي عَطاءْ", "وأنتِ لا تُفكِّرينَ ", "أن تُضحّي مَرَّةً ", "بِأبسَطِ الأشياءْ", "لِقاؤُنا قَدِ انتَهى", "ولنْ يَكونَ بَعدَهُ ", "لَو سَاعةً لِقاءْ", "لا تَحلُمي بِأنْ أعيدَ لَحظةً", "عَقاربَ السَّاعَةِ لِلوَراءْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82784&r=&rc=77
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ <|vsep|> لِكُلِّ حَالٍ علَمي انتِهاءْ </|bsep|> <|bsep|> نّي صَحوتُ مِن هَواكِ فَجأةً <|vsep|> نّي تَماثَلتُ لى الشِّفاءْ </|bsep|> <|bsep|> وعَادَ لِي قَلبي الَّذي <|vsep|> عَاشَ أسيرَ الطَّيشِ </|bsep|> <|bsep|> والضَّلالِ والأهواءْ <|vsep|> لا تَرجِعي ليَّ عُودي مِثلما </|bsep|> <|bsep|> أتيتِ ذَاتَ لَيلةٍ لَيلاءْ <|vsep|> حُرّيّتي حَرّرتُها استرجعتُها </|bsep|> <|bsep|> بِكُلِّ عِزَّةٍ وكِبرياءْ <|vsep|> مُسافراً مُحلِّقاً </|bsep|> <|bsep|> على جَناحَيْ صَبوتي <|vsep|> أهوى كَما أشاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ <|vsep|> حُبُّكِ كَانَ نَزوةً </|bsep|> <|bsep|> كَابدتُ مِن تَجريبِها الضَّياعَ والشَّقاءْ <|vsep|> حُبُّكِ كَانَ رِحلةً </|bsep|> <|bsep|> خَرجتُ فِيها عَن مَداري <|vsep|> تُهتُ في الصَّحراءْ </|bsep|> <|bsep|> ظَننتُهُ الرَّبيعَ غَيرَ أنّني <|vsep|> عَانيتُ فيهِ قَسوةَ الشِّتاءْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ <|vsep|> نَّ المَسافَةَ الَّتي تَفصِلُنا </|bsep|> <|bsep|> كَالبُعدِ بَينَ الأرضِ والسَّماءْ <|vsep|> لا تَنبُشي غَياهِبَ المَاضي فَلنْ </|bsep|> <|bsep|> يُفيدَكِ التَّنقيبُ فِي الأشلاءْ <|vsep|> نَّ الَّذي قَدْ كَانَ يَوماً بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> عَلى يَديكِ <|vsep|> طَارَ في الهَواءْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّتُها المَغرورَةُ الحَسناءْ <|vsep|> تَسكُنُ فِيكِ امرأَةٌ </|bsep|> <|bsep|> مِن عَالمٍ لَيسَ لَهُ <|vsep|> لِعالَمي انتِماءْ </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتِ تَجهَلينَ مَا هُوَ الهَوى <|vsep|> نَّ الهَوى في شِرعَتي عَطاءْ </|bsep|> <|bsep|> وأنتِ لا تُفكِّرينَ <|vsep|> أن تُضحّي مَرَّةً </|bsep|> <|bsep|> بِأبسَطِ الأشياءْ <|vsep|> لِقاؤُنا قَدِ انتَهى </|bsep|> <|bsep|> ولنْ يَكونَ بَعدَهُ <|vsep|> لَو سَاعةً لِقاءْ </|bsep|> </|psep|>
تَمرّينَ بِالكَلمات
8المتقارب
[ "تَمرّينَ بِالكلماتِ مُرورَ الكِرامِ انطلاقَ السِّهامِ", "بِدونِ انفِعالٍ بِكلِّ تعالٍ", "دَقائقَ مَعدودةً وانتهتْ سِيرةُ العُمرِ بينَ يَديكِ", "وبَعضٌ منَ الكلماتِ على الفورِ تُفلتُ من شَفتيكِ", " لِماذا تُضيِّعُ وقتَكَ قولاً وفعلا", "فنَّ زَمانَ القَصائِدِ ولّى", "لِمن أنتَ تَقطِفُ في كَلماتِكَ ورداً وفلاّ", "لِمن تَرسمُ العشقَ أشهى عَناقيدَ في كَرمِها تَتدلّى", "ومَن غَيرُكَ اليَومَ يَفهمُ مَاذا تَقولُ", "ومَن يَتجلّى لَقد أصبحَ الشِّعرُ شيئاً منَ الذِّكرياتْ", "لِماذا تَظلُّ حَبيسَ الخَيالاتِ حَاولْ", "لَعلَّكَ من قَيدِها تَتحرَّرُ يوماً وتَشفى", "لَعلَّكَ تُنهي عُصورَ ضَياعٍ شَتاتٍ ومَنفى", "لَعلَّكَ تَفهمُ مَعنى الحَياةْ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82812&r=&rc=105
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَمرّينَ بِالكلماتِ مُرورَ الكِرامِ انطلاقَ السِّهامِ <|vsep|> بِدونِ انفِعالٍ بِكلِّ تعالٍ </|bsep|> <|bsep|> دَقائقَ مَعدودةً وانتهتْ سِيرةُ العُمرِ بينَ يَديكِ <|vsep|> وبَعضٌ منَ الكلماتِ على الفورِ تُفلتُ من شَفتيكِ </|bsep|> <|bsep|> لِماذا تُضيِّعُ وقتَكَ قولاً وفعلا <|vsep|> فنَّ زَمانَ القَصائِدِ ولّى </|bsep|> <|bsep|> لِمن أنتَ تَقطِفُ في كَلماتِكَ ورداً وفلاّ <|vsep|> لِمن تَرسمُ العشقَ أشهى عَناقيدَ في كَرمِها تَتدلّى </|bsep|> <|bsep|> ومَن غَيرُكَ اليَومَ يَفهمُ مَاذا تَقولُ <|vsep|> ومَن يَتجلّى لَقد أصبحَ الشِّعرُ شيئاً منَ الذِّكرياتْ </|bsep|> <|bsep|> لِماذا تَظلُّ حَبيسَ الخَيالاتِ حَاولْ <|vsep|> لَعلَّكَ من قَيدِها تَتحرَّرُ يوماً وتَشفى </|bsep|> </|psep|>
سافرت .. في عينيك
2الرجز
[ "سَافَرْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَلْفَ مَرَّةٍ ومَرَّةٍ", "ولَم أَزَلْ أُسَاِفرُ", "سَكَنْتُ فِيهِمَا بَنَيْتُ عَالَمَاً", "حُدُودُهُ الأَقْمَارُ والأَزَاهِرُ", "عَمَرْتُ فِيهِمَا طُفُولَتِي رُجُولَتِي", "مُوَاطِنٌ أَنَا لا زَائِرُ", "وأَنْتِ يا سَمْرَاءُ فِي تَارِيخِ عِشْقِي ", "الزَمَنُ المَاضِي وأَنْتِ الحَاضِرُ", "أَنْتِ القَصِيدَةُ التَّي كَتَبْتُها", "ويَوْمَها أَدْرَكْتُ أَنِّي شَاِعرُ", "وَقَعْتُ فِي أَسْرِكِ يا أَسِيرَتِي", "نِّي أَسِيرٌ رَغْمَ أَنِّي سِرُ", "ِن كُنْتُ أَخْفَيْتُ الهَوَى لِغَايَةٍ", "فَهَا أَنا بِصَبْوَتِي أُجَاهِرُ", "قَصَائِدِي فِي العِشْقِ تُفْشِي سِرَّهَا", "أَجْمَلُ مَا فِي العِشْقِ عِشْقٌ سَافِرُ", "لا تَعْجَبِي مِثْلِي أَنا لا يَدَّعِي", "بِغَيْرِ مَا فِيهِ وَلا يُكَابِرُ", "نَّ الَذِي أَحْمِلُهُ مِنَ الرُؤى والعِشْقِ ", "فِي هَذا الزَمَانِ نَادِرُ" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82712&r=&rc=19
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَافَرْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَلْفَ مَرَّةٍ ومَرَّةٍ <|vsep|> ولَم أَزَلْ أُسَاِفرُ </|bsep|> <|bsep|> سَكَنْتُ فِيهِمَا بَنَيْتُ عَالَمَاً <|vsep|> حُدُودُهُ الأَقْمَارُ والأَزَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> عَمَرْتُ فِيهِمَا طُفُولَتِي رُجُولَتِي <|vsep|> مُوَاطِنٌ أَنَا لا زَائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنْتِ يا سَمْرَاءُ فِي تَارِيخِ عِشْقِي <|vsep|> الزَمَنُ المَاضِي وأَنْتِ الحَاضِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْتِ القَصِيدَةُ التَّي كَتَبْتُها <|vsep|> ويَوْمَها أَدْرَكْتُ أَنِّي شَاِعرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَعْتُ فِي أَسْرِكِ يا أَسِيرَتِي <|vsep|> نِّي أَسِيرٌ رَغْمَ أَنِّي سِرُ </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنْتُ أَخْفَيْتُ الهَوَى لِغَايَةٍ <|vsep|> فَهَا أَنا بِصَبْوَتِي أُجَاهِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَصَائِدِي فِي العِشْقِ تُفْشِي سِرَّهَا <|vsep|> أَجْمَلُ مَا فِي العِشْقِ عِشْقٌ سَافِرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْجَبِي مِثْلِي أَنا لا يَدَّعِي <|vsep|> بِغَيْرِ مَا فِيهِ وَلا يُكَابِرُ </|bsep|> </|psep|>
إقرأيني
3الرمل
[ "قرأيني حَاولي أن تَفهميني", "أُدخلي بَينَ سُطوري نَبِّشي خَلفَ سُطوري ", "اكتشفي كُلَّ الَّذي خَبّأتُهُ في لا شُعوري", "سَافري في كُلِّ حَرفٍ من حُروفي", "بَاعدي لُفّي ودُوري", "أبحِري في كُلِّ بَحرٍ من بُحوري", "نزلي شُطنَها ارتَاحي الهُوَينى ", "في غِيابي في حُضوري", "ستَريحي لَحظَةً عِندَ شَبابيكِ خَيالي", "سرَحي فَوقَ رِمالي", "قَبلَ أن تَغربَ عن فاقِها شَمسُ نَهاري", "أُقطُفي أشهى ثِماري", "فعَلي مَا شِئتِ جُولي في المَدى لَكنْ حَذارِ", "أن تَمسّي بِمشاويرِكِ قُدسيَّةَ نَاري" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82781&r=&rc=74
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرأيني حَاولي أن تَفهميني <|vsep|> أُدخلي بَينَ سُطوري نَبِّشي خَلفَ سُطوري </|bsep|> <|bsep|> اكتشفي كُلَّ الَّذي خَبّأتُهُ في لا شُعوري <|vsep|> سَافري في كُلِّ حَرفٍ من حُروفي </|bsep|> <|bsep|> بَاعدي لُفّي ودُوري <|vsep|> أبحِري في كُلِّ بَحرٍ من بُحوري </|bsep|> <|bsep|> نزلي شُطنَها ارتَاحي الهُوَينى <|vsep|> في غِيابي في حُضوري </|bsep|> <|bsep|> ستَريحي لَحظَةً عِندَ شَبابيكِ خَيالي <|vsep|> سرَحي فَوقَ رِمالي </|bsep|> <|bsep|> قَبلَ أن تَغربَ عن فاقِها شَمسُ نَهاري <|vsep|> أُقطُفي أشهى ثِماري </|bsep|> </|psep|>
في مِحرابِ عَينَيكِ
14النثر
[ "حَبيبَتي فِي مِحرابِ عَينَيكِ أقِفُ خاشِعاً", "صَمتي صَلاةُ عِشقٍ سُكوني تَراتيلُ شَوقٍ", "وحينَ تُلامسُني أصابِعُكِ تُذيبُني أنساماً ", "تُبعثِرُني في مَداراتٍ أعجَزُ بَعدَها أن أُلملِمَ ذَاتي", "وحِينَ تَهمسينَ باسمي تَعلو عَليَّ أمواجُ النَّشوةِ ", "تُغرِقُني في صَبوةٍ تَقِفُ عِندَها المَجاديفُ عَاجِزَةٍ ", "عَن نقاذي وأنا أهوي وأهوي ", "لى أعماقِ عِشقٍ بِلا قَرارْ", "حَبيبَتي على جَناحَيْ صَوتِكِ المُسافِرِ في شَراييني", "أُحلِّقُ لى فَضاءتٍ أبعَدَ مِن خَيالاتي", "أَحطُّ رِحالي عَلى أقمارٍ لَمْ تُولدْ بَعدُ", "أغفو كَي لا أصحو عَلى وَهمِ اليَومِ التَّالي" ]
null
//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=82817&r=&rc=110
لطفي زغلول
null
null
null
null
null
فصحى
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبيبَتي فِي مِحرابِ عَينَيكِ أقِفُ خاشِعاً <|vsep|> صَمتي صَلاةُ عِشقٍ سُكوني تَراتيلُ شَوقٍ </|bsep|> <|bsep|> وحينَ تُلامسُني أصابِعُكِ تُذيبُني أنساماً <|vsep|> تُبعثِرُني في مَداراتٍ أعجَزُ بَعدَها أن أُلملِمَ ذَاتي </|bsep|> <|bsep|> وحِينَ تَهمسينَ باسمي تَعلو عَليَّ أمواجُ النَّشوةِ <|vsep|> تُغرِقُني في صَبوةٍ تَقِفُ عِندَها المَجاديفُ عَاجِزَةٍ </|bsep|> <|bsep|> عَن نقاذي وأنا أهوي وأهوي <|vsep|> لى أعماقِ عِشقٍ بِلا قَرارْ </|bsep|> <|bsep|> حَبيبَتي على جَناحَيْ صَوتِكِ المُسافِرِ في شَراييني <|vsep|> أُحلِّقُ لى فَضاءتٍ أبعَدَ مِن خَيالاتي </|bsep|> </|psep|>