poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ذكرى إلهي ليسَ عنْ نسيانِ | 6الكامل
| [
"ذكرى لهي ليسَ عنْ نسيانِ",
"لكن عبادة مُنعمٍ محسانِ",
"ني على نفسي مننتُ بذكرهِ",
"وكذاك فعلُ مُحقق نسان",
"ن الرجالَ لهم شبابُ زمانة",
"كالشمسِ في حملٍ وفي نيسان",
"اللهُ قواهمْ على تكليفهِ",
"ياهمُ في دولة الميزان",
"بعناية ِ الندبِ الكريمِ المصطفى",
"خيِ الخلائقِ من بني عدنانِ",
"لمَّا سمعتُ بهِ سلكتُ سبيلهُ",
"وكفرتُ بالطاغوتِ والطُّغيان",
"عقداً ويماناً فنَّ وجودَه",
"في عينها بشهادة ِ الحسان",
"وبذا قضى أنْ لا تكونَ عبادهُ",
"اللهِ في محكمِ القرنِ",
"فورثته قولاً وعلماً والذي",
"كلفت من عمل ومن يمان",
"حفظَ المهيمنُ دينهُ بقواعدٍ",
"خمسٍ لما فيه من السُّلطان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11841&r=&rc=710 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرى لهي ليسَ عنْ نسيانِ <|vsep|> لكن عبادة مُنعمٍ محسانِ </|bsep|> <|bsep|> ني على نفسي مننتُ بذكرهِ <|vsep|> وكذاك فعلُ مُحقق نسان </|bsep|> <|bsep|> ن الرجالَ لهم شبابُ زمانة <|vsep|> كالشمسِ في حملٍ وفي نيسان </|bsep|> <|bsep|> اللهُ قواهمْ على تكليفهِ <|vsep|> ياهمُ في دولة الميزان </|bsep|> <|bsep|> بعناية ِ الندبِ الكريمِ المصطفى <|vsep|> خيِ الخلائقِ من بني عدنانِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا سمعتُ بهِ سلكتُ سبيلهُ <|vsep|> وكفرتُ بالطاغوتِ والطُّغيان </|bsep|> <|bsep|> عقداً ويماناً فنَّ وجودَه <|vsep|> في عينها بشهادة ِ الحسان </|bsep|> <|bsep|> وبذا قضى أنْ لا تكونَ عبادهُ <|vsep|> اللهِ في محكمِ القرنِ </|bsep|> <|bsep|> فورثته قولاً وعلماً والذي <|vsep|> كلفت من عمل ومن يمان </|bsep|> </|psep|> |
يا هلال الدياجِ لحْ بالنهارِ | 1الخفيف
| [
"يا هلال الدياجِ لحْ بالنهارِ",
"فلقد أنتْ نزهة الأبصارِ",
"أنتَ محوٌ وأنتَ في العينِ بدرٌ",
"بتجليكَ في الضياءِ المحارِ",
"فذا ما بدا هلالُ المعاني",
"طالعاً من حديقة ِ الأبصار",
"قل له بالتواضع المتعالي",
"لا بنفسِ الدعاءِ والنكارِ",
"يا هلالٌ بين الجوانحِ سارَ",
"لا تفارق حنادسَ الأغيار",
"كنْ عبيداً بقصرها ومليكاً",
"بعدَ محوينا لكمْ في السرارِ",
"حكمة قد تحيرُ الخلقَ فيها",
"وسراجان أسرجا بنهارِ",
"عجباً في سناهما كيف لاحا",
"وسناء الشمس مذهبُ الأنوار",
"كلُّ نورٍ في كلِّ قلبٍ محارٌ",
"ما عدا قلتَ وارثِ المختارِ",
"فاشكرِ الله يا أخيّ على ما",
"وهبته نتائجُ الأذكارِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11413&r=&rc=287 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا هلال الدياجِ لحْ بالنهارِ <|vsep|> فلقد أنتْ نزهة الأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ محوٌ وأنتَ في العينِ بدرٌ <|vsep|> بتجليكَ في الضياءِ المحارِ </|bsep|> <|bsep|> فذا ما بدا هلالُ المعاني <|vsep|> طالعاً من حديقة ِ الأبصار </|bsep|> <|bsep|> قل له بالتواضع المتعالي <|vsep|> لا بنفسِ الدعاءِ والنكارِ </|bsep|> <|bsep|> يا هلالٌ بين الجوانحِ سارَ <|vsep|> لا تفارق حنادسَ الأغيار </|bsep|> <|bsep|> كنْ عبيداً بقصرها ومليكاً <|vsep|> بعدَ محوينا لكمْ في السرارِ </|bsep|> <|bsep|> حكمة قد تحيرُ الخلقَ فيها <|vsep|> وسراجان أسرجا بنهارِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً في سناهما كيف لاحا <|vsep|> وسناء الشمس مذهبُ الأنوار </|bsep|> <|bsep|> كلُّ نورٍ في كلِّ قلبٍ محارٌ <|vsep|> ما عدا قلتَ وارثِ المختارِ </|bsep|> </|psep|> |
مرادي مرادُ الطالبينَ أولي النهى | 5الطويل
| [
"مرادي مرادُ الطالبينَ أولي النهى",
"وحالهمُ حالي وعلمهمُ علمي",
"مكانتهمْ مني مكانة ُ باطني",
"منَ الجسدِ المشهودِ في عالمِ الرسمِ",
"مكانٌ ومكانٌ وخوانُ راحة ٍ",
"هو الغرضُ المطلوبُ عند ذوي الفهمِ",
"مراتبهمْ علوية ٌ يشهدونها",
"فويقَ استواء الأمر في العدل والحكم",
"مناطَ الثريا كانَ أيمنهمْ بنا",
"وأيسرهم كليلها وهو من كمي",
"مشيتُ على مثلي بيضاً نقية ً",
"بقومي فلم أجهل وما جرت في زعمي",
"مقامي مقامي حيثُ لا أينَ وانتهتْ",
"مقالتهم فينا وجرّدت عن جسمي",
"مضى زمنٌ كانَ التأسي برأسهمْ",
"لأنَّ شهودَ العينِ حيرهمْ في أسمي",
"مقابلُ منْ تعنو لهُ أوجهُ العلى",
"أنا ولهذا لم أزل ناقص القسم",
"مرامهمُ كوني ومرماهُ غائبٌ",
"عنِ الفكرِ والتحديدِ بالعقلِ والوهمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11780&r=&rc=650 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرادي مرادُ الطالبينَ أولي النهى <|vsep|> وحالهمُ حالي وعلمهمُ علمي </|bsep|> <|bsep|> مكانتهمْ مني مكانة ُ باطني <|vsep|> منَ الجسدِ المشهودِ في عالمِ الرسمِ </|bsep|> <|bsep|> مكانٌ ومكانٌ وخوانُ راحة ٍ <|vsep|> هو الغرضُ المطلوبُ عند ذوي الفهمِ </|bsep|> <|bsep|> مراتبهمْ علوية ٌ يشهدونها <|vsep|> فويقَ استواء الأمر في العدل والحكم </|bsep|> <|bsep|> مناطَ الثريا كانَ أيمنهمْ بنا <|vsep|> وأيسرهم كليلها وهو من كمي </|bsep|> <|bsep|> مشيتُ على مثلي بيضاً نقية ً <|vsep|> بقومي فلم أجهل وما جرت في زعمي </|bsep|> <|bsep|> مقامي مقامي حيثُ لا أينَ وانتهتْ <|vsep|> مقالتهم فينا وجرّدت عن جسمي </|bsep|> <|bsep|> مضى زمنٌ كانَ التأسي برأسهمْ <|vsep|> لأنَّ شهودَ العينِ حيرهمْ في أسمي </|bsep|> <|bsep|> مقابلُ منْ تعنو لهُ أوجهُ العلى <|vsep|> أنا ولهذا لم أزل ناقص القسم </|bsep|> </|psep|> |
ما جنة الخلد غير قلبي | 0البسيط
| [
"ما جنة الخلد غير قلبي",
"لأنه بيتُ من يدومُ",
"قمتُ لهُ بالهوى ويدري",
"من قام فيه ممن يقوم",
"عنهُ لى غيرهِ فترمي",
"ليهِ أنوارها الرجومُ",
"لو أن قلبي يراه قلبي",
"قلت أنا الرائح المقيم",
"نّ العذاب الذي تراه",
"منهُ بنا ذلكَ النعيمُ",
"قالَ ليَ الحقُّ من وجودي",
"وقولهُ الصادقُ القويمُ",
"نبئْ عباديَ عني بأنني",
"أنا هوَ الغافرُ الرحيمُ",
"ون أيضاً عذابُ حجبى",
"عذابنا المؤلم الأليم",
"قلتُ وأيّ الكلامِ أولى",
"أذكرُ والذاكرونَ هيمُ",
"فقالَ لي منْ صفا فؤادي",
"كلامهُ الحادثُ القديمُ",
"قلتُ لهُ منْ يقولُ هذا",
"فقال لي ربكَ العليمُ",
"قلت لعلي أقتصر فقل لي",
"أولى بنا أيها الحكيمُ",
"فنهُ ذو المعالي فينا",
"ونهُ المحسنُ الكريمُ",
"فسلِّم الأمر لا تبالي",
"فالقولُ ما قاله القسيمُ",
"فعلمه في الوجودِ سار",
"مادامَ كوني به يقيمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11749&r=&rc=619 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما جنة الخلد غير قلبي <|vsep|> لأنه بيتُ من يدومُ </|bsep|> <|bsep|> قمتُ لهُ بالهوى ويدري <|vsep|> من قام فيه ممن يقوم </|bsep|> <|bsep|> عنهُ لى غيرهِ فترمي <|vsep|> ليهِ أنوارها الرجومُ </|bsep|> <|bsep|> لو أن قلبي يراه قلبي <|vsep|> قلت أنا الرائح المقيم </|bsep|> <|bsep|> نّ العذاب الذي تراه <|vsep|> منهُ بنا ذلكَ النعيمُ </|bsep|> <|bsep|> قالَ ليَ الحقُّ من وجودي <|vsep|> وقولهُ الصادقُ القويمُ </|bsep|> <|bsep|> نبئْ عباديَ عني بأنني <|vsep|> أنا هوَ الغافرُ الرحيمُ </|bsep|> <|bsep|> ون أيضاً عذابُ حجبى <|vsep|> عذابنا المؤلم الأليم </|bsep|> <|bsep|> قلتُ وأيّ الكلامِ أولى <|vsep|> أذكرُ والذاكرونَ هيمُ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي منْ صفا فؤادي <|vsep|> كلامهُ الحادثُ القديمُ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ لهُ منْ يقولُ هذا <|vsep|> فقال لي ربكَ العليمُ </|bsep|> <|bsep|> قلت لعلي أقتصر فقل لي <|vsep|> أولى بنا أيها الحكيمُ </|bsep|> <|bsep|> فنهُ ذو المعالي فينا <|vsep|> ونهُ المحسنُ الكريمُ </|bsep|> <|bsep|> فسلِّم الأمر لا تبالي <|vsep|> فالقولُ ما قاله القسيمُ </|bsep|> </|psep|> |
يُذكّرُني حالُ الشّبِيبَة ِ والشّرْخِ، | 5الطويل
| [
"يُذكّرُني حالُ الشّبِيبَة ِ والشّرْخِ",
"حديثاً لنا بينَ الحديثة ِ والكرخْ",
"فقلَّتْ لنفسي فيه خمسينَ حِجَّة ً",
"وقد صِرْتُ من طولِ التفكُّرِ كالفَرخِ",
"تذكِّرني أكنافَ سلعٍ وحاجرٍ",
"وتذكرْ لي حالَ الشَّبيبة ِ والشرخِ",
"وسَوْقَ المَطايا مُنجِداً ثمّ مُتهِماً",
"وقدْ حيَّ لها نارَ العفارِ معَ المرخِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19289&r=&rc=831 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُذكّرُني حالُ الشّبِيبَة ِ والشّرْخِ <|vsep|> حديثاً لنا بينَ الحديثة ِ والكرخْ </|bsep|> <|bsep|> فقلَّتْ لنفسي فيه خمسينَ حِجَّة ً <|vsep|> وقد صِرْتُ من طولِ التفكُّرِ كالفَرخِ </|bsep|> <|bsep|> تذكِّرني أكنافَ سلعٍ وحاجرٍ <|vsep|> وتذكرْ لي حالَ الشَّبيبة ِ والشرخِ </|bsep|> </|psep|> |
بانَ العَزَاءُ وبانَ الصّبرُ إذ بانوا | 0البسيط
| [
"بانَ العَزَاءُ وبانَ الصّبرُ ذ بانوا",
"بانوا وهمْ في سوادِ القلبِ سكَّانُ",
"سألتُهم عن مَقِيلِ الرّكْبِ قِيل لنا",
"مَقيلُهم حيثُ فاحَ الشِّيحُ والبَانُ",
"فقلتُ للريحِ سيري والحقي بهمُ",
"فنّهم عند ظِلّ الأيْكِ قُطّانُ",
"وَبَلّغِيهِمْ سَلاماً من أخي شَجَنٍ",
"في قلبهِ منْ فراقِ القومِ اشجانُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19265&r=&rc=807 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَ العَزَاءُ وبانَ الصّبرُ ذ بانوا <|vsep|> بانوا وهمْ في سوادِ القلبِ سكَّانُ </|bsep|> <|bsep|> سألتُهم عن مَقِيلِ الرّكْبِ قِيل لنا <|vsep|> مَقيلُهم حيثُ فاحَ الشِّيحُ والبَانُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ للريحِ سيري والحقي بهمُ <|vsep|> فنّهم عند ظِلّ الأيْكِ قُطّانُ </|bsep|> </|psep|> |
لا تعولُ عليَّ في كلِّ حالِ | 1الخفيف
| [
"لا تعولُ عليَّ في كلِّ حالِ",
"نني عبدُ سيِّدٍ متعالي",
"حكمه الحكمُ ليس لي حكم نفسي",
"ن عينَ المحالِ في عينِ حالي",
"كلما قلتُ قدْ مضى حكمُ وقتٍ",
"جاءني مثلهُ يريدُ اغتيالي",
"فذا ما بحثتُ عنه بعقلي",
"لم يكن غيره فزاد خبالي",
"قلتُ للدهرِ أنتَ جامعُ أوقا",
"تِ شؤوني فعينُ فصلي اتصالي",
"لستُ أبغي عنه انفصالاً لأني",
"لابس من هداه عين الضلال",
"نَّ هذا هوَ الضلالٍ فحققْ",
"عينَ ما قد سمعته من مقالي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11710&r=&rc=580 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعولُ عليَّ في كلِّ حالِ <|vsep|> نني عبدُ سيِّدٍ متعالي </|bsep|> <|bsep|> حكمه الحكمُ ليس لي حكم نفسي <|vsep|> ن عينَ المحالِ في عينِ حالي </|bsep|> <|bsep|> كلما قلتُ قدْ مضى حكمُ وقتٍ <|vsep|> جاءني مثلهُ يريدُ اغتيالي </|bsep|> <|bsep|> فذا ما بحثتُ عنه بعقلي <|vsep|> لم يكن غيره فزاد خبالي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للدهرِ أنتَ جامعُ أوقا <|vsep|> تِ شؤوني فعينُ فصلي اتصالي </|bsep|> <|bsep|> لستُ أبغي عنه انفصالاً لأني <|vsep|> لابس من هداه عين الضلال </|bsep|> </|psep|> |
فررتُ إلى ربي كموسى ولم يكن | 5الطويل
| [
"فررتُ لى ربي كموسى ولم يكن",
"فِراري عن خوفِ عناية ِ مصطفى",
"فنوديتُ من تبغي فقلت وصالَ من",
"دعاني ليهِ قبلُ والرسمُ قدْ عفا",
"فما هو مطموسٌ وما هوَ واضحٌ",
"وطالبه بالنفسِ منه على شَفا",
"فلوْ كانَ معلوماً لكانَ مميزاً",
"ولوْ كانَ مجهولاً لما كانَ منصفا",
"فيا ليتَ شِعري هل أراه كما أرى",
"وجودي ومن يرجو غنياً قدْ أنصفا",
"فقال لسانُ الحالِ يخبر أنني",
"غلطتُ ولا واللهِ جئتُ معنفا",
"فبادرني في الحالِ من غيرِ مقصدي",
"أيا حادبي عندي ببابي توقفا",
"فني بحكمِ العينِ لستُ مخيراً",
"ولو كنتُ مختاراً لما سمعوا قفا",
"فنيتُ به عني فأدركَ ناظري",
"وجودي وغيري لوْ يكون تأسفا",
"فما ثمَّ لا ما رأيتُ ومنْ يرمْ",
"سوى ما رأينا فهو شخصٌ تعسفا",
"فرامَ أموراً عقلهُ حاكمٌ بها",
"وما أثبتَ البرهانُ فالكشفُ قدْ نفى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11563&r=&rc=437 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فررتُ لى ربي كموسى ولم يكن <|vsep|> فِراري عن خوفِ عناية ِ مصطفى </|bsep|> <|bsep|> فنوديتُ من تبغي فقلت وصالَ من <|vsep|> دعاني ليهِ قبلُ والرسمُ قدْ عفا </|bsep|> <|bsep|> فما هو مطموسٌ وما هوَ واضحٌ <|vsep|> وطالبه بالنفسِ منه على شَفا </|bsep|> <|bsep|> فلوْ كانَ معلوماً لكانَ مميزاً <|vsep|> ولوْ كانَ مجهولاً لما كانَ منصفا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ شِعري هل أراه كما أرى <|vsep|> وجودي ومن يرجو غنياً قدْ أنصفا </|bsep|> <|bsep|> فقال لسانُ الحالِ يخبر أنني <|vsep|> غلطتُ ولا واللهِ جئتُ معنفا </|bsep|> <|bsep|> فبادرني في الحالِ من غيرِ مقصدي <|vsep|> أيا حادبي عندي ببابي توقفا </|bsep|> <|bsep|> فني بحكمِ العينِ لستُ مخيراً <|vsep|> ولو كنتُ مختاراً لما سمعوا قفا </|bsep|> <|bsep|> فنيتُ به عني فأدركَ ناظري <|vsep|> وجودي وغيري لوْ يكون تأسفا </|bsep|> <|bsep|> فما ثمَّ لا ما رأيتُ ومنْ يرمْ <|vsep|> سوى ما رأينا فهو شخصٌ تعسفا </|bsep|> </|psep|> |
تبارك ربٌّ لم يزل عالي الجدّ | 5الطويل
| [
"تبارك ربٌّ لم يزل عالي الجدّ",
"نزيهاً عن الفصلِ المقوم والحدّ",
"تعالى فلا كونٌ يقاوم كونه",
"يعبرُ عنهُ الكشفُ بالعلمِ الفردِ",
"تميزَ في خلقٍ جديدٍ مميزٍ",
"بأسمائه الحسنى وبالأخذ للعهد",
"فقلت له من أنت يا من جهلته",
"فقال المنادي ذو الثناء وذو المجد",
"كمثلِ الصدى كان الحديث فمن يقل",
"خلاف الذي قدْ قلتهُ خابَ في القصدِ",
"فمنْ يدرِ سرَّ الفردِ لمْ يجهلِ الذي",
"يجىء به الفرد الوحيدُ من العدّ",
"وليس سواه والعيون كثيرة ٌ",
"وتخلتفُ الألقابُ فيهِ مع الفقدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11328&r=&rc=202 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبارك ربٌّ لم يزل عالي الجدّ <|vsep|> نزيهاً عن الفصلِ المقوم والحدّ </|bsep|> <|bsep|> تعالى فلا كونٌ يقاوم كونه <|vsep|> يعبرُ عنهُ الكشفُ بالعلمِ الفردِ </|bsep|> <|bsep|> تميزَ في خلقٍ جديدٍ مميزٍ <|vsep|> بأسمائه الحسنى وبالأخذ للعهد </|bsep|> <|bsep|> فقلت له من أنت يا من جهلته <|vsep|> فقال المنادي ذو الثناء وذو المجد </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ الصدى كان الحديث فمن يقل <|vsep|> خلاف الذي قدْ قلتهُ خابَ في القصدِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يدرِ سرَّ الفردِ لمْ يجهلِ الذي <|vsep|> يجىء به الفرد الوحيدُ من العدّ </|bsep|> </|psep|> |
شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي | 5الطويل
| [
"شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي",
"له الملكُ بعدَ الغوثِ والغوثُ لا يدري",
"بما هوَ غوثٌ ثمّ نْ كانَ عالماً",
"به فاختصاص جاء في ليله يسري",
"تباركَ ملكُ الملكِ جلَّ جلالهُ",
"وعزَّ فلمْ يدرك بفكرٍ ولا ذكرِ",
"تعالى عن الأمثالِ علو مكانة ٍ",
"تبارك حتى ضمه القلبُ في صدري",
"ولمْ أدرِ ما هذا ولا ينجلي لنا",
"مقالته فيه وبالشفع والوترِ",
"عرفناه لما أن تلونا كتابه",
"فللجهرِ ذاكَ الوترُ والشفعُ للسرِّ",
"وما عجبي من ماءِ مُزن ونما",
"عجبتُ لماءٍ سال من يابس الصخر",
"كضربة ِ موسى بالعصا الحجر الذي",
"تفجَّرَ ماءً في أناسٍ لهُ تجري",
"وكلُّ أناسٍ شربُه عالم به",
"يميزه ذوقاً ونْ حلَّ في النهر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11434&r=&rc=308 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي <|vsep|> له الملكُ بعدَ الغوثِ والغوثُ لا يدري </|bsep|> <|bsep|> بما هوَ غوثٌ ثمّ نْ كانَ عالماً <|vsep|> به فاختصاص جاء في ليله يسري </|bsep|> <|bsep|> تباركَ ملكُ الملكِ جلَّ جلالهُ <|vsep|> وعزَّ فلمْ يدرك بفكرٍ ولا ذكرِ </|bsep|> <|bsep|> تعالى عن الأمثالِ علو مكانة ٍ <|vsep|> تبارك حتى ضمه القلبُ في صدري </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أدرِ ما هذا ولا ينجلي لنا <|vsep|> مقالته فيه وبالشفع والوترِ </|bsep|> <|bsep|> عرفناه لما أن تلونا كتابه <|vsep|> فللجهرِ ذاكَ الوترُ والشفعُ للسرِّ </|bsep|> <|bsep|> وما عجبي من ماءِ مُزن ونما <|vsep|> عجبتُ لماءٍ سال من يابس الصخر </|bsep|> <|bsep|> كضربة ِ موسى بالعصا الحجر الذي <|vsep|> تفجَّرَ ماءً في أناسٍ لهُ تجري </|bsep|> </|psep|> |
إني لأهوى الهدى والهدى يهواني | 0البسيط
| [
"ني لأهوى الهدى والهدى يهواني",
"فما أرى من هدى لا تمناني",
"اللطفُ منْ كرمي والعطفُ من شيمي",
"والمنع منعي كما الحسان حساني",
"وما منعت الذي منعت من بخلٍ",
"منعي عطاء فمنعي جودُ محسانِ",
"والله لو بسطت أرزاقه لبغَتْ",
"طوائفُ وعلى ذا قامَ بنياني",
"وزني صحيحٌ فني عادلٌ حكمٌ",
"بالله وزني لهذا صح ميزاني",
"ني لمن أصلِ أجوادِ ذوي حَسَبٍ",
"العمُّ من طيءٍ والخالُ خولاني",
"ونَّ لي نسبَ التقوى يحققه",
"حسانُ عقدي بسلامي ويماني",
"كذاكَ لي نسبٌ باللهِ متصلٌ",
"يقولُ أهلُ النهى بهِ علا شأني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11840&r=&rc=709 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني لأهوى الهدى والهدى يهواني <|vsep|> فما أرى من هدى لا تمناني </|bsep|> <|bsep|> اللطفُ منْ كرمي والعطفُ من شيمي <|vsep|> والمنع منعي كما الحسان حساني </|bsep|> <|bsep|> وما منعت الذي منعت من بخلٍ <|vsep|> منعي عطاء فمنعي جودُ محسانِ </|bsep|> <|bsep|> والله لو بسطت أرزاقه لبغَتْ <|vsep|> طوائفُ وعلى ذا قامَ بنياني </|bsep|> <|bsep|> وزني صحيحٌ فني عادلٌ حكمٌ <|vsep|> بالله وزني لهذا صح ميزاني </|bsep|> <|bsep|> ني لمن أصلِ أجوادِ ذوي حَسَبٍ <|vsep|> العمُّ من طيءٍ والخالُ خولاني </|bsep|> <|bsep|> ونَّ لي نسبَ التقوى يحققه <|vsep|> حسانُ عقدي بسلامي ويماني </|bsep|> </|psep|> |
وافى كتابُ ولينا الغزالِ | 6الكامل
| [
"وافى كتابُ ولينا الغزالِ",
"مني على شوقٍ لهُ متوالِ",
"وفضَضْتُ خاتمه الكريمَ فلم أجد",
"غيرَ الجمالِ مقيداً بوصالِ",
"فأخذته فالاً وسرت مبادراً",
"فوجدتُ ما أضمرته في الفال",
"فتنزَّلَ الأمرُ العليّ لخاطري",
"بحقائق الأمر العزيز العالي",
"فظهرتُ مرتدياً بثوبِ جلالة ٍ",
"بينَ العبادِ مؤوزاً بجمالِ",
"كلتا يديّ يمين ربي خلقته",
"واللهُ قد أخفى عليَّ شمالي",
"وخطوتُ عنهُ خطوة ً وترية َ",
"منه ليه بأمرِه المتعالي",
"فلحظت ما قد كنتُ قبل علمته",
"فعلمتُ أني لم أزل عن حالي",
"فالعينُ عينُ مشاهدٍ في علمهِ",
"ما دامَ في كونٍ وفيَّ اضمحلالِ",
"فذا تخلص عن كيانِ وجوده",
"بالموتِ عاينَ غيرَ ما في البالِ",
"ويكون يشهدُ فوق رتبة ِ علمه",
"بشهودِهِ في عالمِ الترحالِ",
"فكأنّ ما يبديه عَزَّ جلاله",
"منْ ذاتهِ للعلمِ لمحة َ ولِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11685&r=&rc=559 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وافى كتابُ ولينا الغزالِ <|vsep|> مني على شوقٍ لهُ متوالِ </|bsep|> <|bsep|> وفضَضْتُ خاتمه الكريمَ فلم أجد <|vsep|> غيرَ الجمالِ مقيداً بوصالِ </|bsep|> <|bsep|> فأخذته فالاً وسرت مبادراً <|vsep|> فوجدتُ ما أضمرته في الفال </|bsep|> <|bsep|> فتنزَّلَ الأمرُ العليّ لخاطري <|vsep|> بحقائق الأمر العزيز العالي </|bsep|> <|bsep|> فظهرتُ مرتدياً بثوبِ جلالة ٍ <|vsep|> بينَ العبادِ مؤوزاً بجمالِ </|bsep|> <|bsep|> كلتا يديّ يمين ربي خلقته <|vsep|> واللهُ قد أخفى عليَّ شمالي </|bsep|> <|bsep|> وخطوتُ عنهُ خطوة ً وترية َ <|vsep|> منه ليه بأمرِه المتعالي </|bsep|> <|bsep|> فلحظت ما قد كنتُ قبل علمته <|vsep|> فعلمتُ أني لم أزل عن حالي </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ عينُ مشاهدٍ في علمهِ <|vsep|> ما دامَ في كونٍ وفيَّ اضمحلالِ </|bsep|> <|bsep|> فذا تخلص عن كيانِ وجوده <|vsep|> بالموتِ عاينَ غيرَ ما في البالِ </|bsep|> <|bsep|> ويكون يشهدُ فوق رتبة ِ علمه <|vsep|> بشهودِهِ في عالمِ الترحالِ </|bsep|> </|psep|> |
ليس يدري ما هو الأمر سوى | 3الرمل
| [
"ليس يدري ما هو الأمر سوى",
"منْ هوَ النَ على صورتهِ",
"فذا تبصره تعلمه",
"للذي يعلم من صورته",
"نما يبصرهُ في ملكهِ",
"مثله يمشي على سيرته"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11893&r=&rc=762 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليس يدري ما هو الأمر سوى <|vsep|> منْ هوَ النَ على صورتهِ </|bsep|> <|bsep|> فذا تبصره تعلمه <|vsep|> للذي يعلم من صورته </|bsep|> </|psep|> |
لبستْ صفية ُ خرقة َ الفقراءَ | 6الكامل
| [
"لبستْ صفية ُ خرقة َ الفقراءَ",
"لمّا تحلتْ حِلية الأمناءِ",
"وأتتْ بكلِّ فضيلة ِ وتنزهتْ",
"عن ضدّها فعلَتْ على النظراءِ",
"وتكاملت أخلاقها وتقدَّست",
"وتخلقتْ بجوامعِ الأسماءِ",
"جاءتْ لها الأرواح في محرابها",
"فهي البَتُول أُخيَّة العذراءِ",
"وهي الحصانُ فما تزنُّ بريبة ٍ",
"وهي الرزانُ شقيقة ُ الحمراءِ",
"نزلتْ تبشِّرها ملائكة السما",
"ليلاً بنيلِ وراثة ِ النسباءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11140&r=&rc=14 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبستْ صفية ُ خرقة َ الفقراءَ <|vsep|> لمّا تحلتْ حِلية الأمناءِ </|bsep|> <|bsep|> وأتتْ بكلِّ فضيلة ِ وتنزهتْ <|vsep|> عن ضدّها فعلَتْ على النظراءِ </|bsep|> <|bsep|> وتكاملت أخلاقها وتقدَّست <|vsep|> وتخلقتْ بجوامعِ الأسماءِ </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ لها الأرواح في محرابها <|vsep|> فهي البَتُول أُخيَّة العذراءِ </|bsep|> <|bsep|> وهي الحصانُ فما تزنُّ بريبة ٍ <|vsep|> وهي الرزانُ شقيقة ُ الحمراءِ </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ بارقة ً كالنجمِ لامعة ً | 0البسيط
| [
"رأيتُ بارقة ً كالنجمِ لامعة ً",
"بسقفِ بيتي على قُرب من السحرِ",
"علمتها عينَ منْ أهوى تعرفني",
"بما أنا منهُ في وردٍ وفي صدرِ",
"وكنتُ في حاضرِ الأبصارِ أرقُبه",
"لحادثٍ كان لي فيهم من الخبر",
"على لسانِ الذي ظني بهِ حسنٌ",
"يحيا الفؤادُ بذاكرهُ وبالنظرِ",
"عن الرسولِ رسولِ الله سيدنا",
"المصطفى المجتبى المختارِ منْ مضرِ",
"فقلت أعرفكم حالاً وأشهدكم",
"عيناً وأظهرَكمْ لأعينِ البشرِ",
"لأنُهم جهلوا ما نحنُ نعلمهُ",
"منَ التجلي الذي للهِ في الصورِ",
"ما قلتُ فيكم ولا فهنا بذكركمْ",
"لا بما جاءَ في الياتِ والسورِ",
"أتلو وأسردُ ياتٍ علمتُ بها",
"في شأنكمْ عنكمْ ما قلتُ عنْ نظرِ",
"ما لي التحكمُ في نفسي فكيفَ لنا",
"فيه التحكمُ والرامي على خطرِ",
"من أن يصيبَ به من لا يجوز له",
"فيهِ التصرفُ لا حالة َ الضررِ",
"مثل النبي الذي يوحى ليه به",
"لكي يبلغه للسمع والبصرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11425&r=&rc=299 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ بارقة ً كالنجمِ لامعة ً <|vsep|> بسقفِ بيتي على قُرب من السحرِ </|bsep|> <|bsep|> علمتها عينَ منْ أهوى تعرفني <|vsep|> بما أنا منهُ في وردٍ وفي صدرِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ في حاضرِ الأبصارِ أرقُبه <|vsep|> لحادثٍ كان لي فيهم من الخبر </|bsep|> <|bsep|> على لسانِ الذي ظني بهِ حسنٌ <|vsep|> يحيا الفؤادُ بذاكرهُ وبالنظرِ </|bsep|> <|bsep|> عن الرسولِ رسولِ الله سيدنا <|vsep|> المصطفى المجتبى المختارِ منْ مضرِ </|bsep|> <|bsep|> فقلت أعرفكم حالاً وأشهدكم <|vsep|> عيناً وأظهرَكمْ لأعينِ البشرِ </|bsep|> <|bsep|> لأنُهم جهلوا ما نحنُ نعلمهُ <|vsep|> منَ التجلي الذي للهِ في الصورِ </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ فيكم ولا فهنا بذكركمْ <|vsep|> لا بما جاءَ في الياتِ والسورِ </|bsep|> <|bsep|> أتلو وأسردُ ياتٍ علمتُ بها <|vsep|> في شأنكمْ عنكمْ ما قلتُ عنْ نظرِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي التحكمُ في نفسي فكيفَ لنا <|vsep|> فيه التحكمُ والرامي على خطرِ </|bsep|> <|bsep|> من أن يصيبَ به من لا يجوز له <|vsep|> فيهِ التصرفُ لا حالة َ الضررِ </|bsep|> </|psep|> |
صادني من كان فكري صاده | 3الرمل
| [
"صادني من كان فكري صاده",
"ما له والله عنه من محيصِ",
"صابراً في كل سوءٍ وأذى",
"في كيانِ من عمومٍ وخصوصِ",
"صرة ٌ أودعتُ قلبي علمها",
"في كتاب وسمتُه بالفُصوص",
"صبرتُ قهراً وعجزاً وأبتُ",
"غيرة ً منها عليه أن تنوصَ",
"صيرته واحداً في دهرِه",
"ثم رامتْ عنه عزاً أن تبوص",
"صادفتْ والله في غيرتها",
"عينَ ما جاء به لفظ النصوص",
"صدقتُها فلها النورُ الذي",
"ما له في كونها ذاك الوبيص",
"صلبتُ في الدين فانقادَ لها",
"كلَّ معنى هو في البحثِ عويصَ",
"صلّى القلبُ اشتعالاً بعد ما",
"كانَ ذا عزمٍ عليهِ وحريصَ",
"صامتْ النفسُ وصلتْ فلها",
"لمعان من سناها وبصيص"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11509&r=&rc=383 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صادني من كان فكري صاده <|vsep|> ما له والله عنه من محيصِ </|bsep|> <|bsep|> صابراً في كل سوءٍ وأذى <|vsep|> في كيانِ من عمومٍ وخصوصِ </|bsep|> <|bsep|> صرة ٌ أودعتُ قلبي علمها <|vsep|> في كتاب وسمتُه بالفُصوص </|bsep|> <|bsep|> صبرتُ قهراً وعجزاً وأبتُ <|vsep|> غيرة ً منها عليه أن تنوصَ </|bsep|> <|bsep|> صيرته واحداً في دهرِه <|vsep|> ثم رامتْ عنه عزاً أن تبوص </|bsep|> <|bsep|> صادفتْ والله في غيرتها <|vsep|> عينَ ما جاء به لفظ النصوص </|bsep|> <|bsep|> صدقتُها فلها النورُ الذي <|vsep|> ما له في كونها ذاك الوبيص </|bsep|> <|bsep|> صلبتُ في الدين فانقادَ لها <|vsep|> كلَّ معنى هو في البحثِ عويصَ </|bsep|> <|bsep|> صلّى القلبُ اشتعالاً بعد ما <|vsep|> كانَ ذا عزمٍ عليهِ وحريصَ </|bsep|> </|psep|> |
مَرضِى منْ مريضة ِ الأجفانِ | 1الخفيف
| [
"مَرضِى منْ مريضة ِ الأجفانِ",
"علِّلاني بذِكْرِهَا عَلِّلاَني",
"هَفَتِ الوُرقُ بالرّياضِ وناحَتْ",
"شجوُ هذا الحمامِ مما شجاني",
"بِأبي طَفْلَة ٌ لَعُوبٌ تَهَادَى",
"من بناتِ الخدورِ بين الغَواني",
"طلعتْ في الخيامِ شمساً فلمَّا",
"أفلتْ أشرقتْ بأفقِ جناني",
"يا طُلولاً برامة ٍ دارساتٍ",
"كم رأتْ من كواعبٍ وحِسانِ",
"بأبي ثمَّ بي غزالٌ ربيبٌ",
"يَرْتَعِي بينَ أضلُعي في أمَانِ",
"مَا عليه مِنْ نارِها فهْو نُورٌ",
"هكذا النورُ مُخمِدُ النِّيرانِ",
"يا خَلِيلَيّ عَرّجَا بعِناني",
"لأرى رسمَ دارِها بعِياني",
"فذا ما بلغتُما الدارَ حُطّا",
"وبها صاحبايَ فليبكياني",
"وقِفا بي على الطّلولِ قليلاً",
"نتباكى بلْ أبكي ممَّا دهاني",
"الهَوَى راشقي بغَيرِ سِهَامٍ",
"الهَوَى قاتلي بغَيْرِ سِنَانِ",
"عَرّفاني ذا بَكَيْتُ لدَيْهَا",
"تُسْعِداني على البُكا تُسْعِدَاني",
"واذكرا لي حديثَ هندٍ ولبنى",
"وسليمى وزينبٍ وعِنانِ",
"ثمّ زِيدا من حاجرٍ وَزَرُودٍ",
"خبراً عنْ مراتعِ الغِزلانِ",
"واندباني بشعرِ قيسٍ وليلى ",
"وبمَيٍّ والمُبْتَلَى غَيلانِ",
"طالَ شَوْقي لِطَفْلَة ٍ ذاتِ نَثْرٍ",
"ونِظامٍ ومِنْبَرٍ وَبَيانِ",
"من بناتِ الملوك من دارِ فرسٍ",
"من أجلّ البلادِ من أصْبَهَانِ",
"هيَ بنتُ العِرَاقِ بنتُ مامي",
"وأنا ضِدّها سَلِيلُ يماني",
"هلْ رأيتمْ يا سادتي أو سمعتمْ",
"أنّ ضِدّينِ قَطُّ يَجتمِعَانِ",
"لو تَرَانَا برامة ٍ نَتَعَاطَى",
"أكؤساً للهوى بغيرِ بنانِ",
"والهوى بيننا يسوقُ حديثاً",
"طيباً مطرباً بغيرِ لسانِ",
"لرأيتم ما يذهبُ العقلُ فيهِ",
"يمنٌ والعراقُ معتنقانِ",
"كذبَ الشاعرُ الذي قال قبلي",
"وبأحجارِ عقلهِ قدْ رماني",
"أيها المُنكِحُ الثريّا سُهيلاً",
"عَمرَكَ الله كيْفَ يَلْتقِيَانِ",
"هيَ شاميَّة ُ ذا ما استقلتْ",
"وسُهَيْلٌ ذا استهَلّ يَمَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19277&r=&rc=819 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرضِى منْ مريضة ِ الأجفانِ <|vsep|> علِّلاني بذِكْرِهَا عَلِّلاَني </|bsep|> <|bsep|> هَفَتِ الوُرقُ بالرّياضِ وناحَتْ <|vsep|> شجوُ هذا الحمامِ مما شجاني </|bsep|> <|bsep|> بِأبي طَفْلَة ٌ لَعُوبٌ تَهَادَى <|vsep|> من بناتِ الخدورِ بين الغَواني </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ في الخيامِ شمساً فلمَّا <|vsep|> أفلتْ أشرقتْ بأفقِ جناني </|bsep|> <|bsep|> يا طُلولاً برامة ٍ دارساتٍ <|vsep|> كم رأتْ من كواعبٍ وحِسانِ </|bsep|> <|bsep|> بأبي ثمَّ بي غزالٌ ربيبٌ <|vsep|> يَرْتَعِي بينَ أضلُعي في أمَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَا عليه مِنْ نارِها فهْو نُورٌ <|vsep|> هكذا النورُ مُخمِدُ النِّيرانِ </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيّ عَرّجَا بعِناني <|vsep|> لأرى رسمَ دارِها بعِياني </|bsep|> <|bsep|> فذا ما بلغتُما الدارَ حُطّا <|vsep|> وبها صاحبايَ فليبكياني </|bsep|> <|bsep|> وقِفا بي على الطّلولِ قليلاً <|vsep|> نتباكى بلْ أبكي ممَّا دهاني </|bsep|> <|bsep|> الهَوَى راشقي بغَيرِ سِهَامٍ <|vsep|> الهَوَى قاتلي بغَيْرِ سِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> عَرّفاني ذا بَكَيْتُ لدَيْهَا <|vsep|> تُسْعِداني على البُكا تُسْعِدَاني </|bsep|> <|bsep|> واذكرا لي حديثَ هندٍ ولبنى <|vsep|> وسليمى وزينبٍ وعِنانِ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ زِيدا من حاجرٍ وَزَرُودٍ <|vsep|> خبراً عنْ مراتعِ الغِزلانِ </|bsep|> <|bsep|> واندباني بشعرِ قيسٍ وليلى <|vsep|> وبمَيٍّ والمُبْتَلَى غَيلانِ </|bsep|> <|bsep|> طالَ شَوْقي لِطَفْلَة ٍ ذاتِ نَثْرٍ <|vsep|> ونِظامٍ ومِنْبَرٍ وَبَيانِ </|bsep|> <|bsep|> من بناتِ الملوك من دارِ فرسٍ <|vsep|> من أجلّ البلادِ من أصْبَهَانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ بنتُ العِرَاقِ بنتُ مامي <|vsep|> وأنا ضِدّها سَلِيلُ يماني </|bsep|> <|bsep|> هلْ رأيتمْ يا سادتي أو سمعتمْ <|vsep|> أنّ ضِدّينِ قَطُّ يَجتمِعَانِ </|bsep|> <|bsep|> لو تَرَانَا برامة ٍ نَتَعَاطَى <|vsep|> أكؤساً للهوى بغيرِ بنانِ </|bsep|> <|bsep|> والهوى بيننا يسوقُ حديثاً <|vsep|> طيباً مطرباً بغيرِ لسانِ </|bsep|> <|bsep|> لرأيتم ما يذهبُ العقلُ فيهِ <|vsep|> يمنٌ والعراقُ معتنقانِ </|bsep|> <|bsep|> كذبَ الشاعرُ الذي قال قبلي <|vsep|> وبأحجارِ عقلهِ قدْ رماني </|bsep|> <|bsep|> أيها المُنكِحُ الثريّا سُهيلاً <|vsep|> عَمرَكَ الله كيْفَ يَلْتقِيَانِ </|bsep|> </|psep|> |
لباسي لباسُ المتقين وإنني لباسي لباسُ المتقين وإنني | 5الطويل
| [
"لباسي لباسُ المتقين ونني لباسي لباسُ المتقين ونني",
"عريٌّ من التقوى ذا كنتُ كاسيا",
"دعاني منادي الحقِّ من بين أضلعي",
"فلوْ كانَ توفيقٌ أجبتُ المناديا",
"ولما رأى ترك الجابة لم يقم",
"وراحَ وخلى القلبَ في الحال خاليا",
"ولوْ غيرُ داعي الحقِّ من الحشا",
"أجابَ فؤادي صوتهُ ذ دعانيا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11904&r=&rc=773 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لباسي لباسُ المتقين ونني لباسي لباسُ المتقين ونني <|vsep|> عريٌّ من التقوى ذا كنتُ كاسيا </|bsep|> <|bsep|> دعاني منادي الحقِّ من بين أضلعي <|vsep|> فلوْ كانَ توفيقٌ أجبتُ المناديا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأى ترك الجابة لم يقم <|vsep|> وراحَ وخلى القلبَ في الحال خاليا </|bsep|> </|psep|> |
ياأيُّها البيتُ العتيقُ تعالى | 6الكامل
| [
"ياأيُّها البيتُ العتيقُ تعالى",
"نورُ لكمْ بقلوبنا يتلالا",
"أشكُو ليكَ مَفاوِزاً قد جُبتُها",
"أرسلتُ فيها أدمعي رسالا",
"أُمسي وأُصْبِحُ لا ألَذّ برَاحة ٍ",
"أصِلُ البكورَ وأقطعُ الصالَ",
"ن النياقَ ونْ أضرَّ بها الوجى",
"تَسري وتُرفِلُ في السُّرَى رفالا",
"هذي الرّكابُ ليكُمُ سارَتْ بِنَا",
"شوْقاً وما ترجو بذاكَ وِصالا",
"قطعتْ ليكَ سباسباً ورمالاً",
"وجداً وما تشكو لذاكَ كلالا",
"ما تشتكي ألمَ الوجى وأنا الَّذي",
"أشكو الكَلالَ لقد أتَيْتُ مُحَالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19284&r=&rc=826 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياأيُّها البيتُ العتيقُ تعالى <|vsep|> نورُ لكمْ بقلوبنا يتلالا </|bsep|> <|bsep|> أشكُو ليكَ مَفاوِزاً قد جُبتُها <|vsep|> أرسلتُ فيها أدمعي رسالا </|bsep|> <|bsep|> أُمسي وأُصْبِحُ لا ألَذّ برَاحة ٍ <|vsep|> أصِلُ البكورَ وأقطعُ الصالَ </|bsep|> <|bsep|> ن النياقَ ونْ أضرَّ بها الوجى <|vsep|> تَسري وتُرفِلُ في السُّرَى رفالا </|bsep|> <|bsep|> هذي الرّكابُ ليكُمُ سارَتْ بِنَا <|vsep|> شوْقاً وما ترجو بذاكَ وِصالا </|bsep|> <|bsep|> قطعتْ ليكَ سباسباً ورمالاً <|vsep|> وجداً وما تشكو لذاكَ كلالا </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا بَانَة َ الوَادِي، | 15الهزج
| [
"ألا يا بَانَة َ الوَادِي",
"بِشاطي نَهْرِ بَغْدَادِ",
"شجاني فيكِ ميّادٌ",
"طروبٌ فوقَ ميَّادِ",
"يُذكّرُني تَرنُّمُهُ",
"تَرنُّمَ رَبّة ِ النّادي",
"ذا استَوَتْ مَثَالثُها",
"فلا تذكرْ أخا الهادي",
"ونْ جادَتْ بنَغْمَتِها",
"فمِنْ أنجِشَة ِ الحادي",
"بذي الخَصَمَاتِ من سَلمى",
"يميناً ثمَّ سندادِ",
"لقْد أصْبحتُ مَشغُوفاً",
"بمنْ سكنتْ بأجيادِ",
"غلطنا نَّما سكنتْ",
"سويدا خلبِ أكبادِ",
"لقدْ تاهَ الجمالُ بها",
"وفاحَ المسكُ والحادي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19317&r=&rc=859 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا بَانَة َ الوَادِي <|vsep|> بِشاطي نَهْرِ بَغْدَادِ </|bsep|> <|bsep|> شجاني فيكِ ميّادٌ <|vsep|> طروبٌ فوقَ ميَّادِ </|bsep|> <|bsep|> يُذكّرُني تَرنُّمُهُ <|vsep|> تَرنُّمَ رَبّة ِ النّادي </|bsep|> <|bsep|> ذا استَوَتْ مَثَالثُها <|vsep|> فلا تذكرْ أخا الهادي </|bsep|> <|bsep|> ونْ جادَتْ بنَغْمَتِها <|vsep|> فمِنْ أنجِشَة ِ الحادي </|bsep|> <|bsep|> بذي الخَصَمَاتِ من سَلمى <|vsep|> يميناً ثمَّ سندادِ </|bsep|> <|bsep|> لقْد أصْبحتُ مَشغُوفاً <|vsep|> بمنْ سكنتْ بأجيادِ </|bsep|> <|bsep|> غلطنا نَّما سكنتْ <|vsep|> سويدا خلبِ أكبادِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا جاءتِ الأسماء يقدمُها الله | 5الطويل
| [
"ذا جاءتِ الأسماء يقدمُها الله",
"فعظمه بالذكرى وقلْ قلْ هوَ اللهِ",
"ألا نه الرحمنُ في عرشهِ استوى",
"ولو كان ألفُ اسم فذاك هو الله",
"وقالوا لنا باسمِ الرحيمِ خصصتمُ",
"بخرة ٍ فانظر تجدْه هو الله",
"ركنتُ لى الاسمِ العليمِ لأنني",
"عليمٌ بما قد قال في العالم الله",
"يرتب أحوالي الحكيم بمنزلٍ",
"يويدني فيهِ وجودٌ هوَ اللهُ",
"أتتني كراماتٌ فقلت من اسمه ال",
"كريمُ أتاني في وجودي بها الله",
"ذا عظموني بالعظيم رأيتهم",
"أخلاءَ وداً اصطفاهمْ لهُ اللهُ",
"لقدْ قامَ بالقيومِ عالٍ وسافلٌ",
"ليه التجاء الخلقِ سبحانه الله",
"وقد نص فيه نه الأكرم الذي",
"ليه مَرَدُّ الأمرِ والكافل الله",
"ألا نني باسمِ السلامِ عرفتهُ",
"وقد قيلَ لي أنّ السلامَ هوَ اللهُ",
"رجعتُ ليه طالباً غَفْر زلتي",
"فراجعني التوابُ ني أنا اللهُ",
"وناداني الربُّ الذي قامني به",
"أجبتكَ فيما قدْ سألتُ أنا اللهُ",
"ذا جاءني الوهابُ ينعم لا يرى",
"جزاءً على النعماءِ ذلكمُ الله",
"فكنْ معهُ تحمدْ على كلِّ حالة ٍ",
"ولا تخف الأقصاءَ فالأقرب الله",
"لقد سمع الله السميعَ مقالتي",
"بأني عبدٌ والسميع هو الله",
"ذا ما دعوتُ الله صِدقاً يقول لي",
"مجيبٌ أنا فاسألِ فني أنا اللهُ",
"أنا واسعٌ أعطى على كلِّ حالة ٍ",
"كفورٌ أو شكَّاراً لأني أنا الله",
"فقلت له أنت العزيزُ فقال لي",
"حمايَ منيعٌ فالعزيزُ هوَ اللهُ",
"عجبتُ لهُ منْ شاكرٍ وهوَ منعمٌ",
"ومنْ يشكرِ النعماءَ ذاكَ هوَ اللهُ",
"هو القاهر المحمودُ في قهر عبده",
"ولولا نزاعُ العبدِ ماقالهُ اللهُ",
"وجاء يصلي ذ علمنا بأنه",
"هوَ الخرُ الممتنُّ والخرُ اللهُ",
"هو الظاهر المشهودُ في كلِّ ظاهر",
"وفي كلِّ مستورٍ فمشهودك اللهُ",
"لهُ الكبرياءُ السارُّ في كلِّ حادثٍ",
"فلا تمترِ نَّ الكبير هو الله",
"ويعلمُ ما لا يعلم لا بخبرهِ",
"لذا قال حيّ فالخبير هو الله",
"ومنْ ينشئ الأكوانَ بدءاً وعودة ً",
"فذاكَ قديرٌ والقديرُ هوَ اللهُ",
"ومنْ يرني أشهدُ لنفسي بأنهُ",
"بصيرٌ يراني والبصيرُ هوَ اللهُ",
"يبالغ في الغفرانِ في كلِّ ما يرى",
"منَ السوءِ مني فالغفورُ هوَ اللهُ",
"يبالغ في شُكري ذا كنت عاملاً",
"ولا فعل لي نَّ الشكورَ هو الله",
"ذا ستر الغفارُ ذاتك أن ترى",
"مخالفة ً فاشكرهُ ذْ عصمَ اللهُ",
"وما قهر القهارُ لاَّ منازعاً",
"بدعواهُ لا بالفعلِ والفاعلِ اللهُ",
"وما ذكرَ الجبارُ لا منْ أجلنا",
"ليجبرنا في الفعلِ والعاملِ اللهُ",
"نزولٌ من أجلي كونهُ متكبراً",
"بلة تعريفٍ وهذا هو الله",
"بلة ِ عهدٍ قلت فيه مصوّرٌ",
"لنا فيهِ والأرحامُ ذْ قالهُ اللهُ",
"ونَّ شؤونَ البِرّ صلاحُ خلقه",
"لمنْ يطلبُ الصلاحَ فالمحسنُ اللهُ",
"بمقتدرٍ أقوى على كلِّ صورة ٍ",
"أريد بها فعلاً ليرضى بها الله",
"ألمْ ترَ أنَّ اللهَ قدْ خلقَ البرا",
"وأنشأ منه الناسَ فالبارىء الله",
"وكلُّ عليٍّ في الوجودِ مقيَّدٌ",
"سوى من تعالى فالعليُّ هوَ اللهُ",
"وكلُّ ولي ما عدا الحق نازلٌ",
"فليس ولياً فالوليّ هو الله",
"لنا قوة ٌ من ربنا مستعارة ٌ",
"فنحنُ ضعافٌ والقويُّ هوَ اللهُ",
"ولا حيَّ لا منْ تكون حياتهُ",
"هويته والحيُّ سبحانه الله",
"فعيلٌ لمفعولٍ يكون وفاعلٌ",
"كذا قيل لي نَّ الحميدَ هو الله",
"يمجدهُ عبدُ الهوى في صلاتهِ",
"على غيرِ علم والمجيدُ هو الله",
"تحببْ لي باسم الودودِ بجودِه",
"فأثبتَ عندي جودَه أنهُ اللهُ",
"لجأتُ ليهِ نه الصمدُ الذي",
"ليه التجاءُ الخلقِ والصَّمَدُ الله",
"وما أحد تعنو له أوجه العُلى",
"سواه كما قلناه والأحد الله",
"هو الواحد المعبود في كلِّ صورة",
"تكون له مجلى فذلكم الله",
"أنا أوَّلٌ في الممكناتِ مقيدٌ",
"وطلاقها ألله فالأول الله",
"أقولُ هوَ الأعلى ولكنْ لغيرِ منْ",
"ونْ قلت من فافهم كما قاله الله",
"هوَ المتعالي للذي جاء منْ ظما",
"وجوعٍ وسقيمٍ مثلّ ما قالهُ اللهُ",
"يقدِّرُ أرزاقاً ويوجدها بنا",
"كما جاءَ في الأخبارِ فالخالقُ اللهُ",
"ون جاء بالخلاقِ فهو بكوننا",
"كثيرين بالأشخاصِ والموجد الله",
"ولا تطلب الأرزاقُ لا من الذي",
"تسميهِ بالرزاقِ ذلكمُ اللهُ",
"هو الحقُّ لا أكني ولستُ بملغزٍ",
"ولا رامزٍ والحقُّ يعلمهُ الله",
"لقد جاءني حكم اللطيفِ بذاته",
"ون كان من أسمائه فهو الله",
"رؤوفٌ بنا والنهيُ عن رأفة ٍ يكنْ",
"بحاكمنا في الزانِ نْ حده اللهُ",
"عفوٌّ بعطاءِ القليلِ ونْ يكن",
"بحاكمنا في الزانِ نْ حدَّه اللهُ",
"كثيراً سواءً هكذا نصهُ اللهُ",
"ذا جاءك الفتاح أبشر بنصره",
"ونك مدعوٌّ كما حكم الله",
"فنَّ لهُ حكمَ المتانة ِ في الورى",
"وأنت رقيقٌ فالمتينُ هو الله",
"وأنت خفي في ضنائن غيبه",
"ولستَ جلياً فالمبينُ هو الله",
"تأملْ ذا ما كنتَ باللهِ مؤمناً",
"منَ المؤمنُ الصديقُ فالمؤمنُ اللهُ",
"ولاتختبر حكمَ المهيمن نه",
"شهيد لما قد كان والشاهد الله",
"جلاه لنا من باطن الأمر حكمه",
"هوَ الباطنُ المجهولُ فالمدرك اللهُ",
"يشاهد في القدّوس في كلِّ حالة",
"أكونُ عليها فالشهيدُ هوَ اللهُ",
"شديدٌ ذا يُدعى المليكُ بحكمه",
"على خلقهِ فانظره فالحاكمُ اللهُ",
"كما هو نْ نكرته وأزلته",
"عنِ الياء فأقصرهُ تجد هوَ اللهُ",
"وكبرهُ تكبيراً ذا ما ذكرتنا",
"بهِ حاكمُ اللهِ والأكبرِ اللهُ",
"وما عزَّ منْ يفنيهِ برهانُ فكرهِ",
"وقدْ عزَّ عنهُ والأعزُّ هوَ اللهُ",
"هوَ السيدُ المعلومُ عندَ أولي النهى",
"وجاءتْ بهِ الأنباءُ والسيدُ اللهُ",
"ذا قلت سُبُّوحٌ فذلكم اسمه",
"لما كان من تنزيهكم وهو الله",
"كما هو وتر للطلابِ بثاره",
"لكلِّ شريكٍ يدعي أنهُ اللهُ",
"وقلْ فيه محسانٌ كما جاءَ نصهُ",
"بألسنة ِ الأرسالِ فالمحسنُ اللهُ",
"جميلٌ ولا يهوى من أعجب ما يرى",
"فقالَ لي المجلى الجميلُ هوَ اللهُ",
"ولما علمنا بالبراهينِ أنهُ",
"رفيق بنا قلنا الرفيقُ هو الله",
"لقد جاءني باسم المسعر عبدُه",
"محمد المبعوثُ والمخبرُ الله",
"وفي قبضة ِ الرحمنِ كانتْ ذواتنا",
"معَ الحدثِ المرثيِّ والقابضُ اللهُ",
"ويبسطُنا عند الكثيبِ لكي نرى",
"على جهة الانعام فالباسطُ الله",
"كما أنهُ الشافي لسقم طبيعتي",
"كما جاءَ يشفني ونْ أسقمَ اللهُ",
"كما أنه المعطى الوجودَ وما له",
"منَ الحقِّ خلقاً هكذا قالهُ اللهُ",
"ولما أتى داعي المقدّم طالباً",
"تقدمَ منْ يدعو منَ العالمِ اللهُ",
"ومنْ حكمهِ باسمِ المؤخرِ لمْ أكنْ",
"على حكمه الهادي كما قد قضى الله",
"على كلِّ شيءٍ منه يعلمه الله",
"فهذا الذي قدْ صحَّ قدْ جئتكمْ بهِ",
"وقدْ قالتِ الحفاظُ ما ثمَّ لا هو",
"ونعني به في النقل ذ كان قد روتْ",
"بأنَّ لهُ الأسماءَ منْ صدقِ دعواهُ",
"وقيدها في تسعة ٍ لفظهُ لنا",
"وتسعينَ منْ أحصاها يدخلُ مأواهُ",
"وما هوَ لا جنة ٌ فوقَ جنة ٍ",
"على درج الأسماء والخلد مثواه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11859&r=&rc=728 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا جاءتِ الأسماء يقدمُها الله <|vsep|> فعظمه بالذكرى وقلْ قلْ هوَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نه الرحمنُ في عرشهِ استوى <|vsep|> ولو كان ألفُ اسم فذاك هو الله </|bsep|> <|bsep|> وقالوا لنا باسمِ الرحيمِ خصصتمُ <|vsep|> بخرة ٍ فانظر تجدْه هو الله </|bsep|> <|bsep|> ركنتُ لى الاسمِ العليمِ لأنني <|vsep|> عليمٌ بما قد قال في العالم الله </|bsep|> <|bsep|> يرتب أحوالي الحكيم بمنزلٍ <|vsep|> يويدني فيهِ وجودٌ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> أتتني كراماتٌ فقلت من اسمه ال <|vsep|> كريمُ أتاني في وجودي بها الله </|bsep|> <|bsep|> ذا عظموني بالعظيم رأيتهم <|vsep|> أخلاءَ وداً اصطفاهمْ لهُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ قامَ بالقيومِ عالٍ وسافلٌ <|vsep|> ليه التجاء الخلقِ سبحانه الله </|bsep|> <|bsep|> وقد نص فيه نه الأكرم الذي <|vsep|> ليه مَرَدُّ الأمرِ والكافل الله </|bsep|> <|bsep|> ألا نني باسمِ السلامِ عرفتهُ <|vsep|> وقد قيلَ لي أنّ السلامَ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> رجعتُ ليه طالباً غَفْر زلتي <|vsep|> فراجعني التوابُ ني أنا اللهُ </|bsep|> <|bsep|> وناداني الربُّ الذي قامني به <|vsep|> أجبتكَ فيما قدْ سألتُ أنا اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءني الوهابُ ينعم لا يرى <|vsep|> جزاءً على النعماءِ ذلكمُ الله </|bsep|> <|bsep|> فكنْ معهُ تحمدْ على كلِّ حالة ٍ <|vsep|> ولا تخف الأقصاءَ فالأقرب الله </|bsep|> <|bsep|> لقد سمع الله السميعَ مقالتي <|vsep|> بأني عبدٌ والسميع هو الله </|bsep|> <|bsep|> ذا ما دعوتُ الله صِدقاً يقول لي <|vsep|> مجيبٌ أنا فاسألِ فني أنا اللهُ </|bsep|> <|bsep|> أنا واسعٌ أعطى على كلِّ حالة ٍ <|vsep|> كفورٌ أو شكَّاراً لأني أنا الله </|bsep|> <|bsep|> فقلت له أنت العزيزُ فقال لي <|vsep|> حمايَ منيعٌ فالعزيزُ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لهُ منْ شاكرٍ وهوَ منعمٌ <|vsep|> ومنْ يشكرِ النعماءَ ذاكَ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> هو القاهر المحمودُ في قهر عبده <|vsep|> ولولا نزاعُ العبدِ ماقالهُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> وجاء يصلي ذ علمنا بأنه <|vsep|> هوَ الخرُ الممتنُّ والخرُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> هو الظاهر المشهودُ في كلِّ ظاهر <|vsep|> وفي كلِّ مستورٍ فمشهودك اللهُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ الكبرياءُ السارُّ في كلِّ حادثٍ <|vsep|> فلا تمترِ نَّ الكبير هو الله </|bsep|> <|bsep|> ويعلمُ ما لا يعلم لا بخبرهِ <|vsep|> لذا قال حيّ فالخبير هو الله </|bsep|> <|bsep|> ومنْ ينشئ الأكوانَ بدءاً وعودة ً <|vsep|> فذاكَ قديرٌ والقديرُ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يرني أشهدُ لنفسي بأنهُ <|vsep|> بصيرٌ يراني والبصيرُ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> يبالغ في الغفرانِ في كلِّ ما يرى <|vsep|> منَ السوءِ مني فالغفورُ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> يبالغ في شُكري ذا كنت عاملاً <|vsep|> ولا فعل لي نَّ الشكورَ هو الله </|bsep|> <|bsep|> ذا ستر الغفارُ ذاتك أن ترى <|vsep|> مخالفة ً فاشكرهُ ذْ عصمَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> وما قهر القهارُ لاَّ منازعاً <|vsep|> بدعواهُ لا بالفعلِ والفاعلِ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذكرَ الجبارُ لا منْ أجلنا <|vsep|> ليجبرنا في الفعلِ والعاملِ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> نزولٌ من أجلي كونهُ متكبراً <|vsep|> بلة تعريفٍ وهذا هو الله </|bsep|> <|bsep|> بلة ِ عهدٍ قلت فيه مصوّرٌ <|vsep|> لنا فيهِ والأرحامُ ذْ قالهُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ شؤونَ البِرّ صلاحُ خلقه <|vsep|> لمنْ يطلبُ الصلاحَ فالمحسنُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> بمقتدرٍ أقوى على كلِّ صورة ٍ <|vsep|> أريد بها فعلاً ليرضى بها الله </|bsep|> <|bsep|> ألمْ ترَ أنَّ اللهَ قدْ خلقَ البرا <|vsep|> وأنشأ منه الناسَ فالبارىء الله </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ عليٍّ في الوجودِ مقيَّدٌ <|vsep|> سوى من تعالى فالعليُّ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ولي ما عدا الحق نازلٌ <|vsep|> فليس ولياً فالوليّ هو الله </|bsep|> <|bsep|> لنا قوة ٌ من ربنا مستعارة ٌ <|vsep|> فنحنُ ضعافٌ والقويُّ هوَ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا حيَّ لا منْ تكون حياتهُ <|vsep|> هويته والحيُّ سبحانه الله </|bsep|> <|bsep|> فعيلٌ لمفعولٍ يكون وفاعلٌ <|vsep|> كذا قيل لي نَّ الحميدَ هو الله </|bsep|> <|bsep|> يمجدهُ عبدُ الهوى في صلاتهِ <|vsep|> على غيرِ علم والمجيدُ هو الله </|bsep|> <|bsep|> تحببْ لي باسم الودودِ بجودِه <|vsep|> فأثبتَ عندي جودَه أنهُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> لجأتُ ليهِ نه الصمدُ الذي <|vsep|> ليه التجاءُ الخلقِ والصَّمَدُ الله </|bsep|> <|bsep|> وما أحد تعنو له أوجه العُلى <|vsep|> سواه كما قلناه والأحد الله </|bsep|> <|bsep|> هو الواحد المعبود في كلِّ صورة <|vsep|> تكون له مجلى فذلكم الله </|bsep|> <|bsep|> أنا أوَّلٌ في الممكناتِ مقيدٌ <|vsep|> وطلاقها ألله فالأول الله </|bsep|> <|bsep|> أقولُ هوَ الأعلى ولكنْ لغيرِ منْ <|vsep|> ونْ قلت من فافهم كما قاله الله </|bsep|> <|bsep|> هوَ المتعالي للذي جاء منْ ظما <|vsep|> وجوعٍ وسقيمٍ مثلّ ما قالهُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> يقدِّرُ أرزاقاً ويوجدها بنا <|vsep|> كما جاءَ في الأخبارِ فالخالقُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> ون جاء بالخلاقِ فهو بكوننا <|vsep|> كثيرين بالأشخاصِ والموجد الله </|bsep|> <|bsep|> ولا تطلب الأرزاقُ لا من الذي <|vsep|> تسميهِ بالرزاقِ ذلكمُ اللهُ </|bsep|> <|bsep|> هو الحقُّ لا أكني ولستُ بملغزٍ <|vsep|> ولا رامزٍ والحقُّ يعلمهُ الله </|bsep|> <|bsep|> لقد جاءني حكم اللطيفِ بذاته <|vsep|> ون كان من أسمائه فهو الله </|bsep|> <|bsep|> رؤوفٌ بنا والنهيُ عن رأفة ٍ يكنْ <|vsep|> بحاكمنا في الزانِ نْ حده اللهُ </|bsep|> <|bsep|> عفوٌّ بعطاءِ القليلِ ونْ يكن <|vsep|> بحاكمنا في الزانِ نْ حدَّه اللهُ </|bsep|> <|bsep|> كثيراً سواءً هكذا نصهُ اللهُ <|vsep|> ذا جاءك الفتاح أبشر بنصره </|bsep|> <|bsep|> ونك مدعوٌّ كما حكم الله <|vsep|> فنَّ لهُ حكمَ المتانة ِ في الورى </|bsep|> <|bsep|> وأنت رقيقٌ فالمتينُ هو الله <|vsep|> وأنت خفي في ضنائن غيبه </|bsep|> <|bsep|> ولستَ جلياً فالمبينُ هو الله <|vsep|> تأملْ ذا ما كنتَ باللهِ مؤمناً </|bsep|> <|bsep|> منَ المؤمنُ الصديقُ فالمؤمنُ اللهُ <|vsep|> ولاتختبر حكمَ المهيمن نه </|bsep|> <|bsep|> شهيد لما قد كان والشاهد الله <|vsep|> جلاه لنا من باطن الأمر حكمه </|bsep|> <|bsep|> هوَ الباطنُ المجهولُ فالمدرك اللهُ <|vsep|> يشاهد في القدّوس في كلِّ حالة </|bsep|> <|bsep|> أكونُ عليها فالشهيدُ هوَ اللهُ <|vsep|> شديدٌ ذا يُدعى المليكُ بحكمه </|bsep|> <|bsep|> على خلقهِ فانظره فالحاكمُ اللهُ <|vsep|> كما هو نْ نكرته وأزلته </|bsep|> <|bsep|> عنِ الياء فأقصرهُ تجد هوَ اللهُ <|vsep|> وكبرهُ تكبيراً ذا ما ذكرتنا </|bsep|> <|bsep|> بهِ حاكمُ اللهِ والأكبرِ اللهُ <|vsep|> وما عزَّ منْ يفنيهِ برهانُ فكرهِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ عزَّ عنهُ والأعزُّ هوَ اللهُ <|vsep|> هوَ السيدُ المعلومُ عندَ أولي النهى </|bsep|> <|bsep|> وجاءتْ بهِ الأنباءُ والسيدُ اللهُ <|vsep|> ذا قلت سُبُّوحٌ فذلكم اسمه </|bsep|> <|bsep|> لما كان من تنزيهكم وهو الله <|vsep|> كما هو وتر للطلابِ بثاره </|bsep|> <|bsep|> لكلِّ شريكٍ يدعي أنهُ اللهُ <|vsep|> وقلْ فيه محسانٌ كما جاءَ نصهُ </|bsep|> <|bsep|> بألسنة ِ الأرسالِ فالمحسنُ اللهُ <|vsep|> جميلٌ ولا يهوى من أعجب ما يرى </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي المجلى الجميلُ هوَ اللهُ <|vsep|> ولما علمنا بالبراهينِ أنهُ </|bsep|> <|bsep|> رفيق بنا قلنا الرفيقُ هو الله <|vsep|> لقد جاءني باسم المسعر عبدُه </|bsep|> <|bsep|> محمد المبعوثُ والمخبرُ الله <|vsep|> وفي قبضة ِ الرحمنِ كانتْ ذواتنا </|bsep|> <|bsep|> معَ الحدثِ المرثيِّ والقابضُ اللهُ <|vsep|> ويبسطُنا عند الكثيبِ لكي نرى </|bsep|> <|bsep|> على جهة الانعام فالباسطُ الله <|vsep|> كما أنهُ الشافي لسقم طبيعتي </|bsep|> <|bsep|> كما جاءَ يشفني ونْ أسقمَ اللهُ <|vsep|> كما أنه المعطى الوجودَ وما له </|bsep|> <|bsep|> منَ الحقِّ خلقاً هكذا قالهُ اللهُ <|vsep|> ولما أتى داعي المقدّم طالباً </|bsep|> <|bsep|> تقدمَ منْ يدعو منَ العالمِ اللهُ <|vsep|> ومنْ حكمهِ باسمِ المؤخرِ لمْ أكنْ </|bsep|> <|bsep|> على حكمه الهادي كما قد قضى الله <|vsep|> على كلِّ شيءٍ منه يعلمه الله </|bsep|> <|bsep|> فهذا الذي قدْ صحَّ قدْ جئتكمْ بهِ <|vsep|> وقدْ قالتِ الحفاظُ ما ثمَّ لا هو </|bsep|> <|bsep|> ونعني به في النقل ذ كان قد روتْ <|vsep|> بأنَّ لهُ الأسماءَ منْ صدقِ دعواهُ </|bsep|> <|bsep|> وقيدها في تسعة ٍ لفظهُ لنا <|vsep|> وتسعينَ منْ أحصاها يدخلُ مأواهُ </|bsep|> </|psep|> |
إذا وصفَ الشرعُ المبينُ إلها | 5الطويل
| [
"ذا وصفَ الشرعُ المبينُ لها",
"فذاك الله الحقُّ ليس يضاهى",
"ودعْ عنكَ أفكاراً تنازعُ حكمة ُ",
"فلهة ُ الأفكارِ لا تتناهى",
"وقدْ بلغتْ نفسي ذا هي أنصفتْ",
"وقالتْ بقولِ الشرعِ فيهِ مناها",
"فيا قارئَ القرن شرعكَ فالتزم",
"فما ية ٌ لا يزيد رضاها",
"وما طعمة ُ الأفكارِ لا تغصصٌ",
"ذا هي لم تبلغ لديه أناها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11872&r=&rc=741 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا وصفَ الشرعُ المبينُ لها <|vsep|> فذاك الله الحقُّ ليس يضاهى </|bsep|> <|bsep|> ودعْ عنكَ أفكاراً تنازعُ حكمة ُ <|vsep|> فلهة ُ الأفكارِ لا تتناهى </|bsep|> <|bsep|> وقدْ بلغتْ نفسي ذا هي أنصفتْ <|vsep|> وقالتْ بقولِ الشرعِ فيهِ مناها </|bsep|> <|bsep|> فيا قارئَ القرن شرعكَ فالتزم <|vsep|> فما ية ٌ لا يزيد رضاها </|bsep|> </|psep|> |
أصبحتُ مثلَ بني يعقوبَ إذ دخلوا | 0البسيط
| [
"أصبحتُ مثلَ بني يعقوبَ ذ دخلوا",
"على العزيزِ فقالوا مسنَّا الضررُ",
"وأهلنا معنا قدْ مسَّ أكثرهم",
"مثلُ الذي مسنا منهُ ولا وزرُ",
"نَّ الذي بجميلِ الصنعِ عودنا",
"هوَ اللهُ الذي تعنو لهُ البشرُ",
"نَّ الخلائقَ نْ عزُّوا ونْ كثرتْ",
"أموالهم هم على الحاجات قد فُطروا",
"فلا غنى ّ سوى الرحمنِ فارضَ به",
"رباً كريماً هوَ المقصودُ فادكروا",
"نا جمعنا على توحيدٍ رازقنا",
"بلا خلافٍ على ما أعطتِ الفكر",
"وجاءَ في الوحيِ منهُ ما يصدقُنا",
"فصحَّ في العقلِ ما قدْ صححَ الخبرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11388&r=&rc=262 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحتُ مثلَ بني يعقوبَ ذ دخلوا <|vsep|> على العزيزِ فقالوا مسنَّا الضررُ </|bsep|> <|bsep|> وأهلنا معنا قدْ مسَّ أكثرهم <|vsep|> مثلُ الذي مسنا منهُ ولا وزرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي بجميلِ الصنعِ عودنا <|vsep|> هوَ اللهُ الذي تعنو لهُ البشرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الخلائقَ نْ عزُّوا ونْ كثرتْ <|vsep|> أموالهم هم على الحاجات قد فُطروا </|bsep|> <|bsep|> فلا غنى ّ سوى الرحمنِ فارضَ به <|vsep|> رباً كريماً هوَ المقصودُ فادكروا </|bsep|> <|bsep|> نا جمعنا على توحيدٍ رازقنا <|vsep|> بلا خلافٍ على ما أعطتِ الفكر </|bsep|> </|psep|> |
إني وليتُ أمورَ الخَلق أجمعها | 0البسيط
| [
"ني وليتُ أمورَ الخَلق أجمعها",
"شرقاً وغرباً وني بيضة ُ البلدِ",
"وما أنفذُ أمراً في الوجودِ فما",
"يبدو مقامي فما يدريه من أحد",
"وما أُغالط نفسي حين أسمع ما",
"أدعى بهِ منْ أمامِ سيدٍ سندِ",
"أتابعُ الحقَّ فيما شاءه وقضى",
"قبلَ الوقوعِ عن اذن السيِّد الصمد",
"فينفذُ الأمرُ بي في كلِّ ونة ٍ",
"ولا ترى الخَلق لا صورة َ الجسد",
"عجزاً وفقراً وكتماً لا يزايلني",
"ونني أحديّ الذات بالأحد",
"وعينُ ذكرِ مقامي سترهُ ولذا",
"صرحتُ ذْ قبلَ الأقوامُ مستندي",
"فقال قائلهم دعواه قد عريتْ",
"عن الدليلِ وهذا عينُ معتقدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11329&r=&rc=203 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني وليتُ أمورَ الخَلق أجمعها <|vsep|> شرقاً وغرباً وني بيضة ُ البلدِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنفذُ أمراً في الوجودِ فما <|vsep|> يبدو مقامي فما يدريه من أحد </|bsep|> <|bsep|> وما أُغالط نفسي حين أسمع ما <|vsep|> أدعى بهِ منْ أمامِ سيدٍ سندِ </|bsep|> <|bsep|> أتابعُ الحقَّ فيما شاءه وقضى <|vsep|> قبلَ الوقوعِ عن اذن السيِّد الصمد </|bsep|> <|bsep|> فينفذُ الأمرُ بي في كلِّ ونة ٍ <|vsep|> ولا ترى الخَلق لا صورة َ الجسد </|bsep|> <|bsep|> عجزاً وفقراً وكتماً لا يزايلني <|vsep|> ونني أحديّ الذات بالأحد </|bsep|> <|bsep|> وعينُ ذكرِ مقامي سترهُ ولذا <|vsep|> صرحتُ ذْ قبلَ الأقوامُ مستندي </|bsep|> </|psep|> |
نهاني الحقُّ في الغططِ | 15الهزج
| [
"نهاني الحقُّ في الغططِ",
"عن المطّاط والسقَطْ",
"وني لا أجالسُ منْ",
"يكونُ بمثلِ ذا النمطِ",
"وأفهمني بأنْ أحظى",
"بهِ في العالمِ الوسطِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11523&r=&rc=397 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نهاني الحقُّ في الغططِ <|vsep|> عن المطّاط والسقَطْ </|bsep|> <|bsep|> وني لا أجالسُ منْ <|vsep|> يكونُ بمثلِ ذا النمطِ </|bsep|> </|psep|> |
تبارك الله ما في اليأس من باسٍ | 0البسيط
| [
"تبارك الله ما في اليأس من باسٍ",
"والناسُ ليس لهم فضلٌ على الناسِ",
"منْ حيثُ ما هوَ ناسٍ نَّهُ ولدٌ",
"لدمَ وهو المنعوتُ بالناسي",
"معرِّفٌ بالذي في الطبع من صفة",
"وأين نور الهدى من نورِ نبراس",
"لقدْ أتاني كلامٌ كلهُ حكمٌ",
"مني بصورة ِ لهامٍ ووسواسِ",
"فقالَ لي وهوَ صدقٌ في مقالتهِ",
"شربْ بكاسي وني الماءُ في الكاسِ",
"كما جُعلتْ لموسى النارُ حاجبة ٌ",
"حتى ألمهُ من ذاتِ مقباسِ",
"ليعلمِ العبدُ أني كلُّ منْ وقعتْ",
"عينٌ عليهِ منْ أنواعٍ وأجناسِ",
"فليس في الكون غيري والخلائقُ لي",
"فلي الغنى ولهم فقرٌ بفلاس",
"ني ظهرتُ بأديانٍ مفصَّلة ٍ",
"على لسانِ فقيه بي وشماسِ",
"وقمت في كلِّ حالٍ توصفون به",
"وصرتُ أظهر في العاري وفي الكاسي",
"وما تجلَّيتَ لا لي فأدركني",
"عيني وأسمعتْ سمعي كلَّ وسواسِ",
"وما تحليت لا بي لاظهر لي",
"فقمتُ لي أدباً حباً على الراسِ",
"لمَّا ابتغاني الذي يدري معاملتي",
"حجبتهُ معلماً بالشامخِ الراسي",
"ولم يكن غير عيني الشامخِ الراسي",
"فلمْ تقعُ وحشة ٌ لا بيناسِ",
"تنازعتْ فيّ أضدادٌ فقلتُ لها",
"نَّ الحياة َ لفي طاعون عمواس",
"أحياهم الله في موت مشاهدة",
"ما في الحياة التي في الموت من باس"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11498&r=&rc=372 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبارك الله ما في اليأس من باسٍ <|vsep|> والناسُ ليس لهم فضلٌ على الناسِ </|bsep|> <|bsep|> منْ حيثُ ما هوَ ناسٍ نَّهُ ولدٌ <|vsep|> لدمَ وهو المنعوتُ بالناسي </|bsep|> <|bsep|> معرِّفٌ بالذي في الطبع من صفة <|vsep|> وأين نور الهدى من نورِ نبراس </|bsep|> <|bsep|> لقدْ أتاني كلامٌ كلهُ حكمٌ <|vsep|> مني بصورة ِ لهامٍ ووسواسِ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي وهوَ صدقٌ في مقالتهِ <|vsep|> شربْ بكاسي وني الماءُ في الكاسِ </|bsep|> <|bsep|> كما جُعلتْ لموسى النارُ حاجبة ٌ <|vsep|> حتى ألمهُ من ذاتِ مقباسِ </|bsep|> <|bsep|> ليعلمِ العبدُ أني كلُّ منْ وقعتْ <|vsep|> عينٌ عليهِ منْ أنواعٍ وأجناسِ </|bsep|> <|bsep|> فليس في الكون غيري والخلائقُ لي <|vsep|> فلي الغنى ولهم فقرٌ بفلاس </|bsep|> <|bsep|> ني ظهرتُ بأديانٍ مفصَّلة ٍ <|vsep|> على لسانِ فقيه بي وشماسِ </|bsep|> <|bsep|> وقمت في كلِّ حالٍ توصفون به <|vsep|> وصرتُ أظهر في العاري وفي الكاسي </|bsep|> <|bsep|> وما تجلَّيتَ لا لي فأدركني <|vsep|> عيني وأسمعتْ سمعي كلَّ وسواسِ </|bsep|> <|bsep|> وما تحليت لا بي لاظهر لي <|vsep|> فقمتُ لي أدباً حباً على الراسِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا ابتغاني الذي يدري معاملتي <|vsep|> حجبتهُ معلماً بالشامخِ الراسي </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن غير عيني الشامخِ الراسي <|vsep|> فلمْ تقعُ وحشة ٌ لا بيناسِ </|bsep|> <|bsep|> تنازعتْ فيّ أضدادٌ فقلتُ لها <|vsep|> نَّ الحياة َ لفي طاعون عمواس </|bsep|> </|psep|> |
قفْ بالمنازلِ، واندبِ الأطلالَ | 6الكامل
| [
"قفْ بالمنازلِ واندبِ الأطلالَ",
"وسلِ الربوعَ الدَّارساتِ سؤالا",
"أينَ الأحبة ُ أينَ سارتْ عيْسهم",
"هاتِيك تَقطَعُ في اليَبَابِ ألالا",
"مثلَ الحدائقِ في السَرابِ تراهمُ",
"اللُ يعظمُ في العيونِ ألالا",
"سارُوا يُرِيدُونَ العُذَيْبَ لِيَشَربوا",
"ماءً بهِ مثلُ الحياة ِ زُلالا",
"فقفوتُ أسألُ عنهمُ ريحَ الصَّبا",
"هل خيَّموا أو استظلُّوا الضَّالا",
"قالتْ تركتُ على زرودَ قِبابهم",
"والعيسُ تشكو من سراه كلالا",
"قد أسدلوا فوْقَ القِبابِ مَضَارِباً",
"يَسْتُرْنَ من حرّ الهَجِيرِ جَمالا",
"فانهضْ ليهمْ طالباً ثارهمْ",
"وارقلْ يعيسكَ نحوهم رقالا",
"فذا وَقَفْتَ على مَعالِمِ حاجِرٍ",
"وقَطَعْتَ أغواراً بها وجِبالا",
"قَرُبَتْ مَنَازِلُهم ولاحَت نارُهم",
"ناراً قَدَ اشْعَلَتِ الهَوَى شْعالا",
"فأنِخْ بها لا يرهبنّك أُسدُها",
"الاشتياقُ يريكها أشبالا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19276&r=&rc=818 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفْ بالمنازلِ واندبِ الأطلالَ <|vsep|> وسلِ الربوعَ الدَّارساتِ سؤالا </|bsep|> <|bsep|> أينَ الأحبة ُ أينَ سارتْ عيْسهم <|vsep|> هاتِيك تَقطَعُ في اليَبَابِ ألالا </|bsep|> <|bsep|> مثلَ الحدائقِ في السَرابِ تراهمُ <|vsep|> اللُ يعظمُ في العيونِ ألالا </|bsep|> <|bsep|> سارُوا يُرِيدُونَ العُذَيْبَ لِيَشَربوا <|vsep|> ماءً بهِ مثلُ الحياة ِ زُلالا </|bsep|> <|bsep|> فقفوتُ أسألُ عنهمُ ريحَ الصَّبا <|vsep|> هل خيَّموا أو استظلُّوا الضَّالا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ تركتُ على زرودَ قِبابهم <|vsep|> والعيسُ تشكو من سراه كلالا </|bsep|> <|bsep|> قد أسدلوا فوْقَ القِبابِ مَضَارِباً <|vsep|> يَسْتُرْنَ من حرّ الهَجِيرِ جَمالا </|bsep|> <|bsep|> فانهضْ ليهمْ طالباً ثارهمْ <|vsep|> وارقلْ يعيسكَ نحوهم رقالا </|bsep|> <|bsep|> فذا وَقَفْتَ على مَعالِمِ حاجِرٍ <|vsep|> وقَطَعْتَ أغواراً بها وجِبالا </|bsep|> <|bsep|> قَرُبَتْ مَنَازِلُهم ولاحَت نارُهم <|vsep|> ناراً قَدَ اشْعَلَتِ الهَوَى شْعالا </|bsep|> </|psep|> |
قد صح أنَّ الغنى لله والكرما | 0البسيط
| [
"قد صح أنَّ الغنى لله والكرما",
"فما أبالي ذا ما حل بي عدم",
"ليسَ التعجبُ منْ تأثيرِ قدرتهِ",
"عجبتُ ذْ أثرتْ في جودهِ الهممُ",
"ليس الكريمُ الذي من نعته كرمٌ",
"نَّ الكريمَ الذي منْ ذاتهِ الكرمُ",
"ليس الكريمُ الذي يعطيك عن قدر",
"نَّ الكريمَ الذي يعطي ويتهمُ",
"ليس الكريمُ الذي يعطي بحكمته",
"نَّ الكيم الذي تعطى بهِ الحكمُ",
"نَّ الكريمُ الذي يعطي ويغتنمُ",
"عين القبولِ ولا يُعطى ويحتكم",
"من يطلبِ الشكر بالنعام ليس له",
"ذاك التكرم فابحث أيها العلم",
"غير الله الذي أولى بنعمته",
"وكلّ من نعته اليجاد والعدم",
"ني ضربت حجاباً ليس يرفعه",
"سواهُ أوْ منْ بهِ الألبابُ تعتصمُ",
"هذا الذي قلتهُ الألبابُ تجهلهُ",
"وليسَ تثبتهُ الأعرابُ والعجمُ",
"به خُصصتُ على كشفٍ ومعرفة",
"ولم يكن فيه لي من قبل ذا قدم",
"قد يلحقُ الناسَ في أقوالهم ندمٌ",
"وليسَ عندي فيما قلتهُ ندمُ",
"لأنه المنطق الأعلى فكان له",
"عني التلفظُ والتعريفُ والكلمُ",
"والعبد في عزلة ٍ عن كلِّ ما كتبتْ",
"كفٌّ لهُ أوهمتْ منْ كفهِ ديمُ",
"ما في الوجودِ سواهُ فالوجودُ لهُ",
"لذاته وأنا الظلُّ الذي علموا",
"لولاهُ ما نظرتْ عيني ولا سمعتْ",
"أذن لنا وبنا عليه قد حكموا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11753&r=&rc=623 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد صح أنَّ الغنى لله والكرما <|vsep|> فما أبالي ذا ما حل بي عدم </|bsep|> <|bsep|> ليسَ التعجبُ منْ تأثيرِ قدرتهِ <|vsep|> عجبتُ ذْ أثرتْ في جودهِ الهممُ </|bsep|> <|bsep|> ليس الكريمُ الذي من نعته كرمٌ <|vsep|> نَّ الكريمَ الذي منْ ذاتهِ الكرمُ </|bsep|> <|bsep|> ليس الكريمُ الذي يعطيك عن قدر <|vsep|> نَّ الكريمَ الذي يعطي ويتهمُ </|bsep|> <|bsep|> ليس الكريمُ الذي يعطي بحكمته <|vsep|> نَّ الكيم الذي تعطى بهِ الحكمُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الكريمُ الذي يعطي ويغتنمُ <|vsep|> عين القبولِ ولا يُعطى ويحتكم </|bsep|> <|bsep|> من يطلبِ الشكر بالنعام ليس له <|vsep|> ذاك التكرم فابحث أيها العلم </|bsep|> <|bsep|> غير الله الذي أولى بنعمته <|vsep|> وكلّ من نعته اليجاد والعدم </|bsep|> <|bsep|> ني ضربت حجاباً ليس يرفعه <|vsep|> سواهُ أوْ منْ بهِ الألبابُ تعتصمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قلتهُ الألبابُ تجهلهُ <|vsep|> وليسَ تثبتهُ الأعرابُ والعجمُ </|bsep|> <|bsep|> به خُصصتُ على كشفٍ ومعرفة <|vsep|> ولم يكن فيه لي من قبل ذا قدم </|bsep|> <|bsep|> قد يلحقُ الناسَ في أقوالهم ندمٌ <|vsep|> وليسَ عندي فيما قلتهُ ندمُ </|bsep|> <|bsep|> لأنه المنطق الأعلى فكان له <|vsep|> عني التلفظُ والتعريفُ والكلمُ </|bsep|> <|bsep|> والعبد في عزلة ٍ عن كلِّ ما كتبتْ <|vsep|> كفٌّ لهُ أوهمتْ منْ كفهِ ديمُ </|bsep|> <|bsep|> ما في الوجودِ سواهُ فالوجودُ لهُ <|vsep|> لذاته وأنا الظلُّ الذي علموا </|bsep|> </|psep|> |
إذا نزلَ الأمرُ العزيزُ منَ السما | 5الطويل
| [
"ذا نزلَ الأمرُ العزيزُ منَ السما",
"ويعرجُ فيها معجمُ الحرفِ مبهما",
"ويولجُ في الأرضِ الغداءُ لترتوي",
"فيخرجُ منها الزهرَ وشياً منمنما",
"مصابيحُ أنوارِ الكواكبِ زينة ٌ",
"لها ورجوماً للشياطين كلما",
"أرادوا استراقَ السمعِ من كلِّ جانبٍ",
"فيحرقهم منها شهابٌ تبسَّما",
"ويجعلُ ما يعلو على الأرضِ زينة ً",
"لها فالذي يبدو لى العين منه ما",
"يغذي بهِ الرحمنُ جسماً مروحناً",
"كما قد يغذي منه رُوحاً مجسَّما",
"فقلتُ ومن غذاها من سمائه",
"فقيلَ لنا عيسى المسيحُ بن مريما",
"له الامتزاجُ الصرفُ من روحِ كاتبٍ",
"بديوانه لما تحلَّى بدما",
"فروحَن أجساماً وجسم أنفساً",
"وكان له التحكيم أيان يمما",
"فلمْ أرَ سبطاً كانَ يشبهُ جدهُ",
"سواه كما قال المهيمن معلما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11763&r=&rc=633 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا نزلَ الأمرُ العزيزُ منَ السما <|vsep|> ويعرجُ فيها معجمُ الحرفِ مبهما </|bsep|> <|bsep|> ويولجُ في الأرضِ الغداءُ لترتوي <|vsep|> فيخرجُ منها الزهرَ وشياً منمنما </|bsep|> <|bsep|> مصابيحُ أنوارِ الكواكبِ زينة ٌ <|vsep|> لها ورجوماً للشياطين كلما </|bsep|> <|bsep|> أرادوا استراقَ السمعِ من كلِّ جانبٍ <|vsep|> فيحرقهم منها شهابٌ تبسَّما </|bsep|> <|bsep|> ويجعلُ ما يعلو على الأرضِ زينة ً <|vsep|> لها فالذي يبدو لى العين منه ما </|bsep|> <|bsep|> يغذي بهِ الرحمنُ جسماً مروحناً <|vsep|> كما قد يغذي منه رُوحاً مجسَّما </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ومن غذاها من سمائه <|vsep|> فقيلَ لنا عيسى المسيحُ بن مريما </|bsep|> <|bsep|> له الامتزاجُ الصرفُ من روحِ كاتبٍ <|vsep|> بديوانه لما تحلَّى بدما </|bsep|> <|bsep|> فروحَن أجساماً وجسم أنفساً <|vsep|> وكان له التحكيم أيان يمما </|bsep|> </|psep|> |
أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا | 5الطويل
| [
"أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا",
"لأني سمعتُ الله قال سنفرغُ",
"وما ثمّ لا قائمٌ متحيرٌ",
"بأعراضهِ فانظرْ لعلكَ تبلغُ",
"لى حدهِ الأقصى فيأتي دليلكمْ",
"لى شبهة جاءته بالقذف تدمغُ",
"فقلْ لمامِ الوقتِ أنتَ مقلدٌ",
"وقلْ للرعايا نني سأبلغُ",
"ليه الذي أنتم عليه ونه",
"عليم بكم لكنه قال بلغوا",
"فيا منْ هو الملنُ بالكونِ كلهِ",
"ويا من هوَ الخالي الذي يتفرغُ",
"لقدْ حارَ قولي فيهِ ذْ حارَ قولهُ",
"لى خلقه ني ليكم سنفرغ",
"فمنْ منْ لى منْ أو لى أي حالة ٍ",
"يكونُ تجليهِ ذا قالَ فرغوا",
"ألا نني منهُ لأزراقِ خلقهِ",
"وجالهم والخلقُ والخلقُ أفرغ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11549&r=&rc=423 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا <|vsep|> لأني سمعتُ الله قال سنفرغُ </|bsep|> <|bsep|> وما ثمّ لا قائمٌ متحيرٌ <|vsep|> بأعراضهِ فانظرْ لعلكَ تبلغُ </|bsep|> <|bsep|> لى حدهِ الأقصى فيأتي دليلكمْ <|vsep|> لى شبهة جاءته بالقذف تدمغُ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ لمامِ الوقتِ أنتَ مقلدٌ <|vsep|> وقلْ للرعايا نني سأبلغُ </|bsep|> <|bsep|> ليه الذي أنتم عليه ونه <|vsep|> عليم بكم لكنه قال بلغوا </|bsep|> <|bsep|> فيا منْ هو الملنُ بالكونِ كلهِ <|vsep|> ويا من هوَ الخالي الذي يتفرغُ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ حارَ قولي فيهِ ذْ حارَ قولهُ <|vsep|> لى خلقه ني ليكم سنفرغ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ منْ لى منْ أو لى أي حالة ٍ <|vsep|> يكونُ تجليهِ ذا قالَ فرغوا </|bsep|> </|psep|> |
إذا ذكرت الذي بالذكر يحجبني | 0البسيط
| [
"ذا ذكرت الذي بالذكر يحجبني",
"عنه ويحصره ذكراه في خلدي",
"الذكرُ باللفظِ عينُ الذكرِ منهُ بنا",
"فنحن نذكره في حالة الرصدِ",
"لولا تحولهُ في العينِ في صورٍ",
"ما صحَّ ذكرٌ على الوجهينِ منْ أحدِ",
"والذكرُ بالقلبِ ذكرٌ لا حروفَ لهُ",
"لأنُّه واحدٌ من ساكني البلدِ",
"ني أرى نشأة َ الديهورِ قائمة ً",
"وهيَ التي خلقتْ بالطبعِ في كبدِ",
"هو النزيه الذي لا شيء يشبهه",
"ون تقيّد لي بالجسمِ والجسد",
"هوَ المقيدُ في الطلاقِ صورتَهُ",
"فهو الكثير بكثر ليس عن عدد",
"لكنها نسبٌ والعينُ واحدة ٌ",
"هوية دُعيتْ بالواحد الصمد",
"ألفيتُ أسماءَه الحسنى بحضرتنا",
"تسعاً وتسعين لم تنقصْ ولم تزد",
"فكمُلتْ مائة ً فيها حقائقنا",
"وغبتُ فيهِ مغيبَ الشفعِ في الأحدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11331&r=&rc=205 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ذكرت الذي بالذكر يحجبني <|vsep|> عنه ويحصره ذكراه في خلدي </|bsep|> <|bsep|> الذكرُ باللفظِ عينُ الذكرِ منهُ بنا <|vsep|> فنحن نذكره في حالة الرصدِ </|bsep|> <|bsep|> لولا تحولهُ في العينِ في صورٍ <|vsep|> ما صحَّ ذكرٌ على الوجهينِ منْ أحدِ </|bsep|> <|bsep|> والذكرُ بالقلبِ ذكرٌ لا حروفَ لهُ <|vsep|> لأنُّه واحدٌ من ساكني البلدِ </|bsep|> <|bsep|> ني أرى نشأة َ الديهورِ قائمة ً <|vsep|> وهيَ التي خلقتْ بالطبعِ في كبدِ </|bsep|> <|bsep|> هو النزيه الذي لا شيء يشبهه <|vsep|> ون تقيّد لي بالجسمِ والجسد </|bsep|> <|bsep|> هوَ المقيدُ في الطلاقِ صورتَهُ <|vsep|> فهو الكثير بكثر ليس عن عدد </|bsep|> <|bsep|> لكنها نسبٌ والعينُ واحدة ٌ <|vsep|> هوية دُعيتْ بالواحد الصمد </|bsep|> <|bsep|> ألفيتُ أسماءَه الحسنى بحضرتنا <|vsep|> تسعاً وتسعين لم تنقصْ ولم تزد </|bsep|> </|psep|> |
لما تألفتِ الأشياء في عدم تبارك الله لا أبغي به عِوضاً | 0البسيط
| [
"لما تألفتِ الأشياء في عدم تبارك الله لا أبغي به عِوضاً",
"ولستُ أبرمُ ما قدْ حلَّ أو نقضا",
"ني عجبتُ لمن بالجهل أعرفه",
"والعجز غاية من في ذاته نهضا",
"قدَ حجرَ الشرعُ فكري أنْ يصرفَهُ",
"في ذاتِهِ فأبى العقلُ الذي فرضا",
"ما نْ رأيتُ لهُ مثلاً يعارضُهُ",
"وهوَ المريدُ وما أدري لهُ غرضا",
"لما تألفتِ الأشياء في عدم",
"قامَ الوجود بهِ لعارضٍ عرضا",
"وهو الوجود كما قامت بأنفسها",
"لذاكَ ما أبتغي بربنا عوضا",
"فما ترى جوهراً في الكون منفرداً",
"على اختلافٍ ولا جسماً ولا عرضا",
"لا وذاكَ الذي عاينتَ صورتَه",
"فمنْ بهِ مرضٌ قدْ زدتُهُ مرضا",
"كذا أتت في كتابِ الله يته",
"فلمْ تقلْ غيرَ ما قدْ قالهُ ومضى",
"فليس يظهره في عين مبصره",
"لا الغمامُ ذا برقٌ بهِ ومضا",
"بذا أتى نصهُ نْ كنتَ ذا نظرٍ",
"والكشفُ أعطى الذي قد قلته وقضى",
"طهَ ويسُ لا تعربهما فهما",
"منَ الذي أبهمَ النبراسُ حينَ أضا",
"يا عابدَ الفكرِ لا تسلكَ طريقتنا",
"هذي بحورٌ بلا سيفٍ لها وأضى",
"نَّ القرن لنورٌ يُستضاء به",
"وزاد رجساً قليبٌ زاده مضضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11514&r=&rc=388 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما تألفتِ الأشياء في عدم تبارك الله لا أبغي به عِوضاً <|vsep|> ولستُ أبرمُ ما قدْ حلَّ أو نقضا </|bsep|> <|bsep|> ني عجبتُ لمن بالجهل أعرفه <|vsep|> والعجز غاية من في ذاته نهضا </|bsep|> <|bsep|> قدَ حجرَ الشرعُ فكري أنْ يصرفَهُ <|vsep|> في ذاتِهِ فأبى العقلُ الذي فرضا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ رأيتُ لهُ مثلاً يعارضُهُ <|vsep|> وهوَ المريدُ وما أدري لهُ غرضا </|bsep|> <|bsep|> لما تألفتِ الأشياء في عدم <|vsep|> قامَ الوجود بهِ لعارضٍ عرضا </|bsep|> <|bsep|> وهو الوجود كما قامت بأنفسها <|vsep|> لذاكَ ما أبتغي بربنا عوضا </|bsep|> <|bsep|> فما ترى جوهراً في الكون منفرداً <|vsep|> على اختلافٍ ولا جسماً ولا عرضا </|bsep|> <|bsep|> لا وذاكَ الذي عاينتَ صورتَه <|vsep|> فمنْ بهِ مرضٌ قدْ زدتُهُ مرضا </|bsep|> <|bsep|> كذا أتت في كتابِ الله يته <|vsep|> فلمْ تقلْ غيرَ ما قدْ قالهُ ومضى </|bsep|> <|bsep|> فليس يظهره في عين مبصره <|vsep|> لا الغمامُ ذا برقٌ بهِ ومضا </|bsep|> <|bsep|> بذا أتى نصهُ نْ كنتَ ذا نظرٍ <|vsep|> والكشفُ أعطى الذي قد قلته وقضى </|bsep|> <|bsep|> طهَ ويسُ لا تعربهما فهما <|vsep|> منَ الذي أبهمَ النبراسُ حينَ أضا </|bsep|> <|bsep|> يا عابدَ الفكرِ لا تسلكَ طريقتنا <|vsep|> هذي بحورٌ بلا سيفٍ لها وأضى </|bsep|> </|psep|> |
إذا شمسُ النفوسِ أرتْ ضحاها | 16الوافر
| [
"ذا شمسُ النفوسِ أرتْ ضحاها",
"تزايدتِ القلوبُ بما تلاها",
"تراها فيهِ حالاً بعدَ حالٍ",
"ومجلاها الهلالُ ذا تلاها",
"وني من حقيقتهِ بسري",
"كمثلِ الشمسِ ذ تُعطي سناها",
"فما أنا في الوجودِ سواهُ عيناً",
"وما همُ في الوجودِ بنا سواها",
"فتلكَ سماؤنا لما بناها",
"وهذي أرضنا لما طحاها",
"من أجلي كان ربي في شؤون",
"وقدْ بلغتْ فواكهكم أناها",
"سنفرغ منكمُ جوداً ليكمْ",
"لتعطي نفوسَكم منها مناها",
"ويلحمها بذاتٍ منهُ لمَّا",
"علمت بأنها كانت سداها",
"يعذبنا النهار سُدى وويلاً",
"وليلته يعذبنا نداها",
"فغطاها الظلامُ بسرِّ كوني",
"وجلاها النهارُ وما جلاها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11864&r=&rc=733 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا شمسُ النفوسِ أرتْ ضحاها <|vsep|> تزايدتِ القلوبُ بما تلاها </|bsep|> <|bsep|> تراها فيهِ حالاً بعدَ حالٍ <|vsep|> ومجلاها الهلالُ ذا تلاها </|bsep|> <|bsep|> وني من حقيقتهِ بسري <|vsep|> كمثلِ الشمسِ ذ تُعطي سناها </|bsep|> <|bsep|> فما أنا في الوجودِ سواهُ عيناً <|vsep|> وما همُ في الوجودِ بنا سواها </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ سماؤنا لما بناها <|vsep|> وهذي أرضنا لما طحاها </|bsep|> <|bsep|> من أجلي كان ربي في شؤون <|vsep|> وقدْ بلغتْ فواكهكم أناها </|bsep|> <|bsep|> سنفرغ منكمُ جوداً ليكمْ <|vsep|> لتعطي نفوسَكم منها مناها </|bsep|> <|bsep|> ويلحمها بذاتٍ منهُ لمَّا <|vsep|> علمت بأنها كانت سداها </|bsep|> <|bsep|> يعذبنا النهار سُدى وويلاً <|vsep|> وليلته يعذبنا نداها </|bsep|> </|psep|> |
درَسَتْ رُبُوعُهُمُ، وإنّ هواهُمُ | 6الكامل
| [
"درَسَتْ رُبُوعُهُمُ ونّ هواهُمُ",
"أبداً جديدٌ بالحَشَا ما يَدرُسُ",
"هذي طلولهمُ وهذي الأدمعُ",
"ولِذِكْرِهم أبداً تَذوبُ الأنفُسُ",
"ناديْتُ خَلْفَ رِكَابِهِمْ من حُبّهِمْ",
"يا مَنْ غِناهُ الحُسنُ ها أنا مُفْلِسُ",
"مرَّغتُ خدِّي رقَّة ً وصبابة ً",
"فبِحَقّ حَقّ هَوَاكُمُ لاَ تُؤيسوا",
"مَنْ ظَلّ في عَبَرَاتِهِ غَرِقاً وفي",
"نارِ الأسى حرقاً ولا يتنفَّسُ",
"يا موقدِ النَّارِ الرُّويدا هذه",
"نار الصَّبابة ِ شأنكمْ فلتقبسوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19267&r=&rc=809 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> درَسَتْ رُبُوعُهُمُ ونّ هواهُمُ <|vsep|> أبداً جديدٌ بالحَشَا ما يَدرُسُ </|bsep|> <|bsep|> هذي طلولهمُ وهذي الأدمعُ <|vsep|> ولِذِكْرِهم أبداً تَذوبُ الأنفُسُ </|bsep|> <|bsep|> ناديْتُ خَلْفَ رِكَابِهِمْ من حُبّهِمْ <|vsep|> يا مَنْ غِناهُ الحُسنُ ها أنا مُفْلِسُ </|bsep|> <|bsep|> مرَّغتُ خدِّي رقَّة ً وصبابة ً <|vsep|> فبِحَقّ حَقّ هَوَاكُمُ لاَ تُؤيسوا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ ظَلّ في عَبَرَاتِهِ غَرِقاً وفي <|vsep|> نارِ الأسى حرقاً ولا يتنفَّسُ </|bsep|> </|psep|> |
من اسم العزيزِ النصر إن كنت تعقلُ | 5الطويل
| [
"من اسم العزيزِ النصر ن كنت تعقلُ",
"ومنْ بعدِهِ فتحٌ لهُ النفسُ تعملُ",
"فقوموا له واستغفروا الله نه",
"رحيمٌ ذا الخطَّاءُ يأتي فيسأل",
"يختض بالنصرِ العزيزِ مؤيّد",
"ويختصُّ بالنصرِ المشاهدِ مفضلُ",
"تقسم قلبي في هواه ونه",
"لداءٌ عظيم ن تحققتَ مُعضل",
"فروية ٌ علمي عنْ عينِ ناظري",
"وما رؤيتي الأخرى عنِ العلمِ تعدِلُ",
"فما تعطي أبصارٌ سوى شخصٍ ما رأتْ",
"ويعطيك عينُ القلبِ ما كنتَ تجهلُ",
"لا أنه المنكور من حيثُ ناظري",
"كما أنهُ المعروفُ للعقلِ فاعقلوا",
"وقد جاء في الأخبار هذا الذي أنا",
"أقول به حُكماً لمَنْ كان يعقلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11647&r=&rc=521 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من اسم العزيزِ النصر ن كنت تعقلُ <|vsep|> ومنْ بعدِهِ فتحٌ لهُ النفسُ تعملُ </|bsep|> <|bsep|> فقوموا له واستغفروا الله نه <|vsep|> رحيمٌ ذا الخطَّاءُ يأتي فيسأل </|bsep|> <|bsep|> يختض بالنصرِ العزيزِ مؤيّد <|vsep|> ويختصُّ بالنصرِ المشاهدِ مفضلُ </|bsep|> <|bsep|> تقسم قلبي في هواه ونه <|vsep|> لداءٌ عظيم ن تحققتَ مُعضل </|bsep|> <|bsep|> فروية ٌ علمي عنْ عينِ ناظري <|vsep|> وما رؤيتي الأخرى عنِ العلمِ تعدِلُ </|bsep|> <|bsep|> فما تعطي أبصارٌ سوى شخصٍ ما رأتْ <|vsep|> ويعطيك عينُ القلبِ ما كنتَ تجهلُ </|bsep|> <|bsep|> لا أنه المنكور من حيثُ ناظري <|vsep|> كما أنهُ المعروفُ للعقلِ فاعقلوا </|bsep|> </|psep|> |
لما قرأتُ كتاباً ليسَ في سيرِكْ | 0البسيط
| [
"لما قرأتُ كتاباً ليسَ في سيرِكْ",
"علمتُ أني جهلتُ الأمر من خبركَ",
"نْ كان جودُك قد عمَّ الوجودَ فما",
"في الكونِ حرفٌ تراه ليسَ في سيركْ",
"أنت الوجودُ فما في الكونِ غيركمُ",
"أما وجودُك أو ما كان من أثرِك",
"فالكلُّ أنتَ ومنكَ الأمرُ أجمعُهُ",
"ليكَ مرجعهُ في الي من سورِكْ",
"ن كنت عينكمُ ولم أكن فأنا",
"بكلِّ حالٍ لنا ما حلت عن نظرك",
"بنا وصفتَ كما بكمْ وصفتُ أنا",
"فقلْ بلى أوْ نعمْ الكلُّ منْ قدركْ",
"سبحان مَن مجدُه تعنو الوجوه له",
"والكلُّ هو فلمنْ تعنو على نظركْ",
"عجبتُ من سبحاتِ الوجهِ يمنعها",
"سدلُ الستورِ عن الحراقِ منْ بصركْ",
"وليسَ يحرقُها أنوارُ وجهكمُ",
"كذاك ترجم ما أودعت في زبرك",
"قل للذي أنتَ في الأكوانِ تطلبه",
"قدْ خبتَ واللهِ يا مغرورُ في سفركْ",
"يا ربِّ هذا الذي ذكرتَ قصتهُ",
"بأنَّ نعمتكمْ نجتهُ في سحركْ",
"ولمْ أنلْ حكمة ً غراء في سمرٍ",
"مثل التي نلتها في الليلِ من سمرك",
"فاحفظ عليَّ علوماً أنت غايتها",
"واعصم عبيدَك يا الله من غيرك",
"فقالَ لي منْ وجودي خيركمْ بيدي",
"وكلُّ ضرٍّ تراهُ فهوَ منْ ضرركْ",
"ولسرُّ ليسَ ليكمْ هكذا نطقتْ",
"بهِ النصوصُ وما أدريهِ منْ فطرِكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11631&r=&rc=505 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما قرأتُ كتاباً ليسَ في سيرِكْ <|vsep|> علمتُ أني جهلتُ الأمر من خبركَ </|bsep|> <|bsep|> نْ كان جودُك قد عمَّ الوجودَ فما <|vsep|> في الكونِ حرفٌ تراه ليسَ في سيركْ </|bsep|> <|bsep|> أنت الوجودُ فما في الكونِ غيركمُ <|vsep|> أما وجودُك أو ما كان من أثرِك </|bsep|> <|bsep|> فالكلُّ أنتَ ومنكَ الأمرُ أجمعُهُ <|vsep|> ليكَ مرجعهُ في الي من سورِكْ </|bsep|> <|bsep|> ن كنت عينكمُ ولم أكن فأنا <|vsep|> بكلِّ حالٍ لنا ما حلت عن نظرك </|bsep|> <|bsep|> بنا وصفتَ كما بكمْ وصفتُ أنا <|vsep|> فقلْ بلى أوْ نعمْ الكلُّ منْ قدركْ </|bsep|> <|bsep|> سبحان مَن مجدُه تعنو الوجوه له <|vsep|> والكلُّ هو فلمنْ تعنو على نظركْ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ من سبحاتِ الوجهِ يمنعها <|vsep|> سدلُ الستورِ عن الحراقِ منْ بصركْ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يحرقُها أنوارُ وجهكمُ <|vsep|> كذاك ترجم ما أودعت في زبرك </|bsep|> <|bsep|> قل للذي أنتَ في الأكوانِ تطلبه <|vsep|> قدْ خبتَ واللهِ يا مغرورُ في سفركْ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ هذا الذي ذكرتَ قصتهُ <|vsep|> بأنَّ نعمتكمْ نجتهُ في سحركْ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ أنلْ حكمة ً غراء في سمرٍ <|vsep|> مثل التي نلتها في الليلِ من سمرك </|bsep|> <|bsep|> فاحفظ عليَّ علوماً أنت غايتها <|vsep|> واعصم عبيدَك يا الله من غيرك </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي منْ وجودي خيركمْ بيدي <|vsep|> وكلُّ ضرٍّ تراهُ فهوَ منْ ضرركْ </|bsep|> </|psep|> |
أقول وقد بانت شواهد علتي | 5الطويل
| [
"أقول وقد بانت شواهد علتي",
"بأني محبوبٌ لموجدِ علتي",
"فمن هو نفسي أو مغاير عينها",
"ومن هو اجزائي ومن هو جملتي",
"ذا عاينتْ عيني سبيلَ وجودها",
"بفكري وذاتا لم تكن غير نشأتي",
"أقول لها من أنت قالت مكلمي",
"فقلت أرى ثنتين من خلف كلتي",
"فقالتْ وكثرْ ما تشاءُ فنني",
"ونْ كنتُ فداً أنتمُ أصلُ كثرتي",
"فيا منْ هوَ المقصودُ في كلِّ وجهة ٍ",
"بوجهي ذا ما كنت لي عين قبلتي",
"فما عاينتْ عيناي فرداً مقسما",
"لى عددٍ لا الذي هوَ علَّتي",
"هوَ الكلّ والأجزاءُ عينُ وجودِه",
"فيا مثبتي بي لست غير مثبتي",
"لقدْ حرتُ في أمرٍ تقسَّمَ واحداً",
"فأين وجودي قل لي أم أينَ وحدتي",
"فيا مَنْ يرى عقدي وحيرة َ خاطري",
"ويسرع بالتقريب في حَلِّ عقدتي",
"علمتُ بأني عبده وهو سيدي",
"وسلم لي علمي وأنشأ حيرتي",
"وأعلم أني حائر وهو فارغ",
"كما هو في شغل فيا حسرتي التي",
"تباعدني في عين قربي شهودها",
"فما حسن أفعالي وما سوء فعلتي",
"لقد علمتْ نفسي وجوداً محققاً",
"وغابتْ بهِ عني فلمْ تدرِ حكمتي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11241&r=&rc=115 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول وقد بانت شواهد علتي <|vsep|> بأني محبوبٌ لموجدِ علتي </|bsep|> <|bsep|> فمن هو نفسي أو مغاير عينها <|vsep|> ومن هو اجزائي ومن هو جملتي </|bsep|> <|bsep|> ذا عاينتْ عيني سبيلَ وجودها <|vsep|> بفكري وذاتا لم تكن غير نشأتي </|bsep|> <|bsep|> أقول لها من أنت قالت مكلمي <|vsep|> فقلت أرى ثنتين من خلف كلتي </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ وكثرْ ما تشاءُ فنني <|vsep|> ونْ كنتُ فداً أنتمُ أصلُ كثرتي </|bsep|> <|bsep|> فيا منْ هوَ المقصودُ في كلِّ وجهة ٍ <|vsep|> بوجهي ذا ما كنت لي عين قبلتي </|bsep|> <|bsep|> فما عاينتْ عيناي فرداً مقسما <|vsep|> لى عددٍ لا الذي هوَ علَّتي </|bsep|> <|bsep|> هوَ الكلّ والأجزاءُ عينُ وجودِه <|vsep|> فيا مثبتي بي لست غير مثبتي </|bsep|> <|bsep|> لقدْ حرتُ في أمرٍ تقسَّمَ واحداً <|vsep|> فأين وجودي قل لي أم أينَ وحدتي </|bsep|> <|bsep|> فيا مَنْ يرى عقدي وحيرة َ خاطري <|vsep|> ويسرع بالتقريب في حَلِّ عقدتي </|bsep|> <|bsep|> علمتُ بأني عبده وهو سيدي <|vsep|> وسلم لي علمي وأنشأ حيرتي </|bsep|> <|bsep|> وأعلم أني حائر وهو فارغ <|vsep|> كما هو في شغل فيا حسرتي التي </|bsep|> <|bsep|> تباعدني في عين قربي شهودها <|vsep|> فما حسن أفعالي وما سوء فعلتي </|bsep|> </|psep|> |
يا أيها المؤمنون أوفوا | 0البسيط
| [
"يا أيها المؤمنون أوفوا",
"فنكم في الذراع وقفُ",
"زينتمُ ذْ كتبتوهُ",
"لذاك أنتم عليه وقف",
"نْ كانَ في قلبكم سواكمْ",
"فهو لما يحتويه ظَرف",
"والحق بي قد أشار نحوي",
"فقلتُ ماذا فقالَ لطفُ",
"منى ً بمن كانَ لي جليساً",
"فيهِ معانٍ وفيهِ ظرفُ",
"ما كنتُ أجني عليَّ لا",
"حتى ترى العينُ كيف تغفو",
"فنهُ سيدٌ كريمٌ",
"لذاكَ نفسي ليهِ تهفو"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11554&r=&rc=428 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها المؤمنون أوفوا <|vsep|> فنكم في الذراع وقفُ </|bsep|> <|bsep|> زينتمُ ذْ كتبتوهُ <|vsep|> لذاك أنتم عليه وقف </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ في قلبكم سواكمْ <|vsep|> فهو لما يحتويه ظَرف </|bsep|> <|bsep|> والحق بي قد أشار نحوي <|vsep|> فقلتُ ماذا فقالَ لطفُ </|bsep|> <|bsep|> منى ً بمن كانَ لي جليساً <|vsep|> فيهِ معانٍ وفيهِ ظرفُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أجني عليَّ لا <|vsep|> حتى ترى العينُ كيف تغفو </|bsep|> </|psep|> |
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ على | 0البسيط
| [
"الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ على",
"ما كانَ منهُ منَ الأحوالِ في الناسِ",
"مما يسرّهم مما يسؤوهم",
"وكلُّ ذلك محمولٌ على الراس",
"له الثناء له التمجيد أجمعه",
"منْ قبلُ والدنا المنعوتِ بالناسي",
"عبدته وطلبتُ العون منه كما",
"قد قال شرعاً على تحرير أنفاسي",
"وأنْ يهيئ لي منْ أمرنا رشداً",
"وأنْ يلينَ مني قلبي القاسي",
"حتى أكونَ على النهجِ القويمِ بهِ",
"خلقاً كريماً بسعادٍ ويناسِ",
"اللهُ نورٌ تعالى أنْ يماثلهُ",
"نورٌ وقدْ لاحَ لي في نارِ نبراسِ",
"لو قال خلق به من دون خالقه",
"لكفروهُ وما في القولِ من باسِ",
"لأنهُ مثلٌ لوْ قلتهُ قبلَ هلْ",
"لداء هذا الذي قد قال من سي",
"وما جهلتُ سوى أوقاتِها ولذا",
"نهيت عنها ووَسواسي وخَناسي",
"فلو تجارت لها سبقاً خيول نهى",
"فازتْ بها في سباقِ الكشفِ أفراسي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11493&r=&rc=367 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ على <|vsep|> ما كانَ منهُ منَ الأحوالِ في الناسِ </|bsep|> <|bsep|> مما يسرّهم مما يسؤوهم <|vsep|> وكلُّ ذلك محمولٌ على الراس </|bsep|> <|bsep|> له الثناء له التمجيد أجمعه <|vsep|> منْ قبلُ والدنا المنعوتِ بالناسي </|bsep|> <|bsep|> عبدته وطلبتُ العون منه كما <|vsep|> قد قال شرعاً على تحرير أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> وأنْ يهيئ لي منْ أمرنا رشداً <|vsep|> وأنْ يلينَ مني قلبي القاسي </|bsep|> <|bsep|> حتى أكونَ على النهجِ القويمِ بهِ <|vsep|> خلقاً كريماً بسعادٍ ويناسِ </|bsep|> <|bsep|> اللهُ نورٌ تعالى أنْ يماثلهُ <|vsep|> نورٌ وقدْ لاحَ لي في نارِ نبراسِ </|bsep|> <|bsep|> لو قال خلق به من دون خالقه <|vsep|> لكفروهُ وما في القولِ من باسِ </|bsep|> <|bsep|> لأنهُ مثلٌ لوْ قلتهُ قبلَ هلْ <|vsep|> لداء هذا الذي قد قال من سي </|bsep|> <|bsep|> وما جهلتُ سوى أوقاتِها ولذا <|vsep|> نهيت عنها ووَسواسي وخَناسي </|bsep|> </|psep|> |
إني أفاديك يا من عزَّ مطلبه إني أفاديك يا من عزَّ مطلبه | 0البسيط
| [
"ني أفاديك يا من عزَّ مطلبه ني أفاديك يا من عزَّ مطلبه",
"بالنفسِ والمالِ والأهلين والولدِ",
"قل المساعد ذ عزَّتْ مطالبكم",
"على الشهودِ وما بالربع من أحد",
"سواك فانظر فما أبصرتُ من أحد",
"لا وأنت له ظلٌّ بلا جدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11335&r=&rc=209 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أفاديك يا من عزَّ مطلبه ني أفاديك يا من عزَّ مطلبه <|vsep|> بالنفسِ والمالِ والأهلين والولدِ </|bsep|> <|bsep|> قل المساعد ذ عزَّتْ مطالبكم <|vsep|> على الشهودِ وما بالربع من أحد </|bsep|> </|psep|> |
فكمْ دعوتُكَ يا عيني ولمْ تُجبْ | 0البسيط
| [
"فكمْ دعوتُكَ يا عيني ولمْ تُجبْ",
"خابتْ سهامُ دعائي فيك لم تصبِ",
"شغلتَ عني بأمرٍ أنتَ تعرفُهُ",
"ولا تظنَّ بنا شيئاً من الريب",
"رميت حب قبول في حبالتكم",
"فصدتَ والله يا عيني ولم تخبِ",
"فاهنأ فديتُكَ صياداً ظفرتَ بما",
"تريده من فتى من سادة ٍ نجبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11217&r=&rc=91 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فكمْ دعوتُكَ يا عيني ولمْ تُجبْ <|vsep|> خابتْ سهامُ دعائي فيك لم تصبِ </|bsep|> <|bsep|> شغلتَ عني بأمرٍ أنتَ تعرفُهُ <|vsep|> ولا تظنَّ بنا شيئاً من الريب </|bsep|> <|bsep|> رميت حب قبول في حبالتكم <|vsep|> فصدتَ والله يا عيني ولم تخبِ </|bsep|> </|psep|> |
أقولُ وروحُ القدسِ ينفثُ في النفسِ | 5الطويل
| [
"أقولُ وروحُ القدسِ ينفثُ في النفسِ",
"بأنَّ وجودَ الحق في العدد الخمسِ",
"أيا كعبة َ الأشهادِ يا حرمَ الأنسِ",
"ويا زمزمَ المالِ زمَّ على النفسِ",
"سرى البيتُ نحو البيتِ يبغي وصاله",
"وطهَّرَ بالتحقيقِ من دنس اللبسِ",
"فيا حسرتي يوماً ببطن محسر",
"وقد دلّني الوادي على سَقَر الرِّجْسِ",
"تجرَّعتُ بالجرعاءِ كأسَ ندامة ِ",
"على مشهدٍ قد كان منِيَ بالأمس",
"وما خفتُ بالخيفِ ارتحالي ونما",
"أخاف على ذي النفس من ظلمة الرَّمْسِ",
"لمزدلفِ الحجاجِ أعلمتُ ناقتي",
"لأنعمَ بالزلفى وألحقَ بالجنسِ",
"جمعتُ بجمعٍ بين عيني وشاهدي",
"بوترين لم أشهدْ بهِ رتبة َ النفسِ",
"خلعتُ الأماني بعدما كنتُ في منى",
"وطوّفتها فانظره بالطرد والعكسِ",
"ففي الجمرات الغرّ في رَوْنَق الضحى",
"حصبتُ عدوِّ الجهلِ فارتدَ في نكسِ",
"ركنتُ لى الركنِ اليمانيِّ لأنّ في اسْ",
"تلام اليماني اليمن في جنة ِ القدس",
"صفيتُ على حكمِ الصفا عن حقيقتي",
"فما أنا من عُربٍ فصاحٍ ولا فُرسِ",
"أقمتُ أناجي بالمقامَ مهيمناً",
"تعالى عن التحديد بالفصل والجنسِ",
"فشاهدتُهُ في بيعة ِ الحجر الذي",
"تسودَ من نكثِ العهودِ لذي اللمسِ",
"وبالحجرِ حجرتُ الوجودَ وكونَهُ",
"عليَّ فلا يغدو الزمانُ ولا يمسي",
"وفي رمضانَ قالَ لي تعرفُ الذي",
"تشاهده بين المهابة ِ والأنس",
"فلما قضيتُ الحج أعلنتُ مُنشداً",
"بسيري بينَ الجهرِ للذاتِ والهمسِ",
"سفينة حساسي ركبت فلم تزل",
"تسيرها أرواحُ أفكاره الخرس",
"فلما عدتُ بحرَ الوجودِ وعاينتُ",
"بسيفِ النهى منْ جلَّ عنْ رتبة ِ النسِ",
"دعاني بهِ عبدي فلبيتُ طائعاً",
"تأمل فهذا القطف فوق جَنى الغَرس",
"فعاينتُ موجوداً بلا عينِ مبصرٍ",
"وسرَّح عيني فانطلقتُ من الحبس",
"فكنت كموسى حين قال لربّه",
"أريد أرى ذاتاً تعالتْ عن الحسِّ",
"فدكَّ الجبالَ الراسياتِ جلاله",
"وأصعقَ موسى فاختفى العرشُ في الكرسي",
"وكنتُ كخفَّاشٍ أراد تمتعاً",
"بشمسِ الضحى فانهدَّ من لمحة ِ الشمسِ",
"فلا ذاتهُ أبقى ولا أدركَ المنى",
"وغودر في الأمواتِ جسماً بلا نفس",
"ولكنني أدعي على القرب والنوى",
"بلا كيفٍ بالبعلِ الكريمِ وبالعرسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11486&r=&rc=360 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقولُ وروحُ القدسِ ينفثُ في النفسِ <|vsep|> بأنَّ وجودَ الحق في العدد الخمسِ </|bsep|> <|bsep|> أيا كعبة َ الأشهادِ يا حرمَ الأنسِ <|vsep|> ويا زمزمَ المالِ زمَّ على النفسِ </|bsep|> <|bsep|> سرى البيتُ نحو البيتِ يبغي وصاله <|vsep|> وطهَّرَ بالتحقيقِ من دنس اللبسِ </|bsep|> <|bsep|> فيا حسرتي يوماً ببطن محسر <|vsep|> وقد دلّني الوادي على سَقَر الرِّجْسِ </|bsep|> <|bsep|> تجرَّعتُ بالجرعاءِ كأسَ ندامة ِ <|vsep|> على مشهدٍ قد كان منِيَ بالأمس </|bsep|> <|bsep|> وما خفتُ بالخيفِ ارتحالي ونما <|vsep|> أخاف على ذي النفس من ظلمة الرَّمْسِ </|bsep|> <|bsep|> لمزدلفِ الحجاجِ أعلمتُ ناقتي <|vsep|> لأنعمَ بالزلفى وألحقَ بالجنسِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتُ بجمعٍ بين عيني وشاهدي <|vsep|> بوترين لم أشهدْ بهِ رتبة َ النفسِ </|bsep|> <|bsep|> خلعتُ الأماني بعدما كنتُ في منى <|vsep|> وطوّفتها فانظره بالطرد والعكسِ </|bsep|> <|bsep|> ففي الجمرات الغرّ في رَوْنَق الضحى <|vsep|> حصبتُ عدوِّ الجهلِ فارتدَ في نكسِ </|bsep|> <|bsep|> ركنتُ لى الركنِ اليمانيِّ لأنّ في اسْ <|vsep|> تلام اليماني اليمن في جنة ِ القدس </|bsep|> <|bsep|> صفيتُ على حكمِ الصفا عن حقيقتي <|vsep|> فما أنا من عُربٍ فصاحٍ ولا فُرسِ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ أناجي بالمقامَ مهيمناً <|vsep|> تعالى عن التحديد بالفصل والجنسِ </|bsep|> <|bsep|> فشاهدتُهُ في بيعة ِ الحجر الذي <|vsep|> تسودَ من نكثِ العهودِ لذي اللمسِ </|bsep|> <|bsep|> وبالحجرِ حجرتُ الوجودَ وكونَهُ <|vsep|> عليَّ فلا يغدو الزمانُ ولا يمسي </|bsep|> <|bsep|> وفي رمضانَ قالَ لي تعرفُ الذي <|vsep|> تشاهده بين المهابة ِ والأنس </|bsep|> <|bsep|> فلما قضيتُ الحج أعلنتُ مُنشداً <|vsep|> بسيري بينَ الجهرِ للذاتِ والهمسِ </|bsep|> <|bsep|> سفينة حساسي ركبت فلم تزل <|vsep|> تسيرها أرواحُ أفكاره الخرس </|bsep|> <|bsep|> فلما عدتُ بحرَ الوجودِ وعاينتُ <|vsep|> بسيفِ النهى منْ جلَّ عنْ رتبة ِ النسِ </|bsep|> <|bsep|> دعاني بهِ عبدي فلبيتُ طائعاً <|vsep|> تأمل فهذا القطف فوق جَنى الغَرس </|bsep|> <|bsep|> فعاينتُ موجوداً بلا عينِ مبصرٍ <|vsep|> وسرَّح عيني فانطلقتُ من الحبس </|bsep|> <|bsep|> فكنت كموسى حين قال لربّه <|vsep|> أريد أرى ذاتاً تعالتْ عن الحسِّ </|bsep|> <|bsep|> فدكَّ الجبالَ الراسياتِ جلاله <|vsep|> وأصعقَ موسى فاختفى العرشُ في الكرسي </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ كخفَّاشٍ أراد تمتعاً <|vsep|> بشمسِ الضحى فانهدَّ من لمحة ِ الشمسِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ذاتهُ أبقى ولا أدركَ المنى <|vsep|> وغودر في الأمواتِ جسماً بلا نفس </|bsep|> </|psep|> |
وجودُهُ منتجٌ كوني لنعلمهُ | 0البسيط
| [
"وجودُهُ منتجٌ كوني لنعلمهُ",
"والعلم بي منتج للعلم بالله",
"فكوننا منْ دليلِ العقلِ مأخذهُ",
"والعلمُ مأخذه من شرعه الزاهي",
"ولا تقل هذه في الحق مغلطة ٌ",
"الحقُّ ما قلتهُ في الأمرِ يا ساهي",
"عناية ُ الله بي ذْ كانَ يعلمني",
"مثال هذا بلا مال بلا جاه",
"هذا هوَ الجاهُ نْ حققتَ منصبهُ",
"وليس يعرفه ساهٍ ولا واهي",
"الحقُّ يسألني ما ليسَ يدركهُ",
"لا بنا مدرك من حسّ أو باه",
"ببيتُ التفكرِ بيتُ العنكبوتِ وبيتُ",
"الكشفِ عندهمْ في فكرهم واهي",
"لولا التفكرُ كانَ الناسُ في دعة ٍ",
"في العلم بالله لا بالمرِ الناهي",
"وليس يعبده لا منزهه",
"في كلِّ عينٍ من أمثالٍ وأشباهِ",
"ذا أتاكم رسولُ الحقِّ يمنحكم",
"أسماءَ مرسلة ً فلا تقلْ ما هي",
"خذها ولا تعتبر فيها مُقايسة",
"ولا اشتقاقاً وكنْ كالعالمِ الواهي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11879&r=&rc=748 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجودُهُ منتجٌ كوني لنعلمهُ <|vsep|> والعلم بي منتج للعلم بالله </|bsep|> <|bsep|> فكوننا منْ دليلِ العقلِ مأخذهُ <|vsep|> والعلمُ مأخذه من شرعه الزاهي </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل هذه في الحق مغلطة ٌ <|vsep|> الحقُّ ما قلتهُ في الأمرِ يا ساهي </|bsep|> <|bsep|> عناية ُ الله بي ذْ كانَ يعلمني <|vsep|> مثال هذا بلا مال بلا جاه </|bsep|> <|bsep|> هذا هوَ الجاهُ نْ حققتَ منصبهُ <|vsep|> وليس يعرفه ساهٍ ولا واهي </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ يسألني ما ليسَ يدركهُ <|vsep|> لا بنا مدرك من حسّ أو باه </|bsep|> <|bsep|> ببيتُ التفكرِ بيتُ العنكبوتِ وبيتُ <|vsep|> الكشفِ عندهمْ في فكرهم واهي </|bsep|> <|bsep|> لولا التفكرُ كانَ الناسُ في دعة ٍ <|vsep|> في العلم بالله لا بالمرِ الناهي </|bsep|> <|bsep|> وليس يعبده لا منزهه <|vsep|> في كلِّ عينٍ من أمثالٍ وأشباهِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أتاكم رسولُ الحقِّ يمنحكم <|vsep|> أسماءَ مرسلة ً فلا تقلْ ما هي </|bsep|> </|psep|> |
قرأت كتابَ الحقِّ بالحقِّ مُفهماً | 5الطويل
| [
"قرأت كتابَ الحقِّ بالحقِّ مُفهماً",
"فلمْ أرَ مشهوداً سوى ألسنِ الخلقِ",
"قلقت فلما أنْ سمعتُ معلمي",
"تسمى بما للخلقِ عدتُ لى الحقِّ",
"قريباً بما عندي من الحالِ بائناً",
"بعيداً بما عندي منَ العلمِ والخلقِ",
"قد أفلح من زكَّى حقيقة َ نفسِه",
"وقدْ خابَ من دساها في عالمِ الرتقِ",
"قدرتُ على كوني بعلمي بفاطري",
"ولولا وجودُ الرتقِ لمْ أحظَ بالفتقِ",
"قليل ترى من كانَ رَتقاً مُنضداً",
"يجوزُ بميدانِ النهى قصبَ السبقِ",
"قتيلٌ بسيفِ الوهم من كان ذا فكر",
"وأينَ شهودُ الصفوِ من مشهدِ الرنقِ",
"قصدتُ بصدقي أن أفوزَ بخالقي",
"فناداني المطلوبُ لأقربَ في الصدقِ",
"فنعتُ بما قدْ جاءَني في بداية ٍ",
"أيقنعُ بالتكليمِ منْ كانَ ذا عشقٍ",
"قبضتُ على ما قاله لأحجهُ",
"فيا ليت شعري هل يرى الحق في الحق"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11594&r=&rc=468 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قرأت كتابَ الحقِّ بالحقِّ مُفهماً <|vsep|> فلمْ أرَ مشهوداً سوى ألسنِ الخلقِ </|bsep|> <|bsep|> قلقت فلما أنْ سمعتُ معلمي <|vsep|> تسمى بما للخلقِ عدتُ لى الحقِّ </|bsep|> <|bsep|> قريباً بما عندي من الحالِ بائناً <|vsep|> بعيداً بما عندي منَ العلمِ والخلقِ </|bsep|> <|bsep|> قد أفلح من زكَّى حقيقة َ نفسِه <|vsep|> وقدْ خابَ من دساها في عالمِ الرتقِ </|bsep|> <|bsep|> قدرتُ على كوني بعلمي بفاطري <|vsep|> ولولا وجودُ الرتقِ لمْ أحظَ بالفتقِ </|bsep|> <|bsep|> قليل ترى من كانَ رَتقاً مُنضداً <|vsep|> يجوزُ بميدانِ النهى قصبَ السبقِ </|bsep|> <|bsep|> قتيلٌ بسيفِ الوهم من كان ذا فكر <|vsep|> وأينَ شهودُ الصفوِ من مشهدِ الرنقِ </|bsep|> <|bsep|> قصدتُ بصدقي أن أفوزَ بخالقي <|vsep|> فناداني المطلوبُ لأقربَ في الصدقِ </|bsep|> <|bsep|> فنعتُ بما قدْ جاءَني في بداية ٍ <|vsep|> أيقنعُ بالتكليمِ منْ كانَ ذا عشقٍ </|bsep|> </|psep|> |
فتراه أبصار العباد مشاهداً إنَّ السماءَ برجمها محفوظة | 6الكامل
| [
"فتراه أبصار العباد مشاهداً نَّ السماءَ برجمها محفوظة",
"من كلِّ شيطانٍ وكلِّ رجيم",
"أوحى اللهُ الحقُّ فيها أمرها",
"لتنزلَ الأرواحُ بالتعليم",
"منها لينا ثمَّ تبقى أعصراً",
"في عالمِ الأركانِ بالتدويمِ",
"حتى ذا ما ينقضي الأمد الذي",
"قلناهُ جاءَ ليَّ بالتفهيمِ",
"فتراه أبصار العباد مشاهداً",
"في عالمِ الأخلاطِ والتجسيمِ",
"ما الحفظُ لا للذي فيها منَ ال",
"وحيِ الذي حملتهُ منْ معلومِ",
"ثم القوابلُ قسمته بذاتها",
"ما بين معلومٍ وبين عليم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11773&r=&rc=643 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتراه أبصار العباد مشاهداً نَّ السماءَ برجمها محفوظة <|vsep|> من كلِّ شيطانٍ وكلِّ رجيم </|bsep|> <|bsep|> أوحى اللهُ الحقُّ فيها أمرها <|vsep|> لتنزلَ الأرواحُ بالتعليم </|bsep|> <|bsep|> منها لينا ثمَّ تبقى أعصراً <|vsep|> في عالمِ الأركانِ بالتدويمِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما ينقضي الأمد الذي <|vsep|> قلناهُ جاءَ ليَّ بالتفهيمِ </|bsep|> <|bsep|> فتراه أبصار العباد مشاهداً <|vsep|> في عالمِ الأخلاطِ والتجسيمِ </|bsep|> <|bsep|> ما الحفظُ لا للذي فيها منَ ال <|vsep|> وحيِ الذي حملتهُ منْ معلومِ </|bsep|> </|psep|> |
عبدتُ الله لم أعبد سواه | 16الوافر
| [
"وقال أيضاًعبدتُ الله لم أعبد سواه",
"فما معبودنا لا اللهُ",
"سَرَى توحيده في كلِّ عينٍ",
"فما شيءٌ يسبحهُ سواهُ",
"ولكن ليس نفقه علم هذا",
"ونْ كان المسبح قد دعاه",
"لقدْ حجبَ العبادَ بما أراهمْ",
"منْ أنفسهم فلا عينٌ تراه",
"ولا عقلٌ يراهُ بعينِ فكرٍ",
"وبرهانٍ ولمْ يبعدْ داهُ",
"قريبٌ بالشريعة حين قالت",
"بأنَّ القلبَ صيرهُ حماهُ",
"بعيد بالأدلة عن عقولٍ",
"لقدْ عزَّ الذي يحمي ذراهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11862&r=&rc=731 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقال أيضاًعبدتُ الله لم أعبد سواه <|vsep|> فما معبودنا لا اللهُ </|bsep|> <|bsep|> سَرَى توحيده في كلِّ عينٍ <|vsep|> فما شيءٌ يسبحهُ سواهُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ليس نفقه علم هذا <|vsep|> ونْ كان المسبح قد دعاه </|bsep|> <|bsep|> لقدْ حجبَ العبادَ بما أراهمْ <|vsep|> منْ أنفسهم فلا عينٌ تراه </|bsep|> <|bsep|> ولا عقلٌ يراهُ بعينِ فكرٍ <|vsep|> وبرهانٍ ولمْ يبعدْ داهُ </|bsep|> <|bsep|> قريبٌ بالشريعة حين قالت <|vsep|> بأنَّ القلبَ صيرهُ حماهُ </|bsep|> </|psep|> |
رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا، | 5الطويل
| [
"رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا",
"فنّ به مَرْعًى وفيه نُفاخَا",
"عسى أهلُ ودِّي يسمعونَ بخصبهِ",
"فيتّخِذُوهُ مَرْبَعاً وَمُنَاخَا",
"فنَّ لنا قلباً بهنَّ معلقاً",
"ذا ما حَدَا الحادي بهِنّ أصاخَا",
"ونْ همْ تنادوا للرَّحيلِ وفوَّزوا",
"سمعتَ لهُ خلْفَ الرّكابِ صُرَاخَا",
"فنْ قصدوا الزوراءَ كانَ أمامهم",
"ونْ يمَّموا الجرعاءَ ثَمَّ أناخا",
"فما الطّيرُ لاّ حيثُ كانوا وخيّموا",
"فنَّ لهُ في حيِّهنَّ فراخا",
"تَحَارَبَ خَوْفٌ لي وَخَوْفٌ منَ اجلها",
"وما واحدٌ عنْ قِرنهِ يتراخا",
"ذا خطفتْ أبصارنا سبحاتها",
"أصَمّ لها صوتُ الشهِيقِ صِمَاخَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19308&r=&rc=850 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَضِيتُ بَرَضْوَى رَوْضة ً ومُناخَا <|vsep|> فنّ به مَرْعًى وفيه نُفاخَا </|bsep|> <|bsep|> عسى أهلُ ودِّي يسمعونَ بخصبهِ <|vsep|> فيتّخِذُوهُ مَرْبَعاً وَمُنَاخَا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ لنا قلباً بهنَّ معلقاً <|vsep|> ذا ما حَدَا الحادي بهِنّ أصاخَا </|bsep|> <|bsep|> ونْ همْ تنادوا للرَّحيلِ وفوَّزوا <|vsep|> سمعتَ لهُ خلْفَ الرّكابِ صُرَاخَا </|bsep|> <|bsep|> فنْ قصدوا الزوراءَ كانَ أمامهم <|vsep|> ونْ يمَّموا الجرعاءَ ثَمَّ أناخا </|bsep|> <|bsep|> فما الطّيرُ لاّ حيثُ كانوا وخيّموا <|vsep|> فنَّ لهُ في حيِّهنَّ فراخا </|bsep|> <|bsep|> تَحَارَبَ خَوْفٌ لي وَخَوْفٌ منَ اجلها <|vsep|> وما واحدٌ عنْ قِرنهِ يتراخا </|bsep|> </|psep|> |
ريان فلكي عينُ الحق تحفظه | 0البسيط
| [
"ريان فلكي عينُ الحق تحفظه",
"وهو السفينة ُ والأمواجُ والماءُ",
"تجري بأعينه والعينُ واحدة ٌ",
"ممن وقل لي لى من فهي أسماءُ",
"مافي الوجودِ سوى هذا وكان لنا",
"في كل حادثة رمز ويماء",
"الله يحفظنا منه ويحفظه",
"منا فنحنُ الأذلاءُ الأعزاءُ",
"به اعتززنا كما بنا يعزّ وهل",
"يحلُّ رمزي لاّ الواوُ والهاهءُ",
"مضى وجودي به عني فلستُ أنا",
"ولستُ هنَّ وهيَ أغراضٌ وراءُ",
"قدْ قلتْ ذلك عنْ علمٍ وعن ثقة ٍ",
"بما أقول وراح اللام والياء",
"فلا به كان كون لا ولا وله",
"وعنهُ كانَ فأمراضٌ وأدواءُ",
"لذاك قيلَ بمعلولٍ وعلتهِ",
"من أجل ذا ثَم أسرارٌ وأشياءُ",
"ونحن نعلمها وهو العليم بها",
"حينَ التوالدِ باءٌ وأبناءُ",
"هو الشخيصُ الذي لا ريبَ يلحقنا",
"فيه ونحن ظلالاتٌ وأفياء",
"لولا السنا ما بدت منه الظلالُ ولا",
"ليهِ يقبضُ فالأنوارُ باءُ",
"والشخصُ أمٌّ لها وعنهُ ظهرتْ",
"وفيه كانت فظهار وخفاء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11128&r=&rc=2 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ريان فلكي عينُ الحق تحفظه <|vsep|> وهو السفينة ُ والأمواجُ والماءُ </|bsep|> <|bsep|> تجري بأعينه والعينُ واحدة ٌ <|vsep|> ممن وقل لي لى من فهي أسماءُ </|bsep|> <|bsep|> مافي الوجودِ سوى هذا وكان لنا <|vsep|> في كل حادثة رمز ويماء </|bsep|> <|bsep|> الله يحفظنا منه ويحفظه <|vsep|> منا فنحنُ الأذلاءُ الأعزاءُ </|bsep|> <|bsep|> به اعتززنا كما بنا يعزّ وهل <|vsep|> يحلُّ رمزي لاّ الواوُ والهاهءُ </|bsep|> <|bsep|> مضى وجودي به عني فلستُ أنا <|vsep|> ولستُ هنَّ وهيَ أغراضٌ وراءُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قلتْ ذلك عنْ علمٍ وعن ثقة ٍ <|vsep|> بما أقول وراح اللام والياء </|bsep|> <|bsep|> فلا به كان كون لا ولا وله <|vsep|> وعنهُ كانَ فأمراضٌ وأدواءُ </|bsep|> <|bsep|> لذاك قيلَ بمعلولٍ وعلتهِ <|vsep|> من أجل ذا ثَم أسرارٌ وأشياءُ </|bsep|> <|bsep|> ونحن نعلمها وهو العليم بها <|vsep|> حينَ التوالدِ باءٌ وأبناءُ </|bsep|> <|bsep|> هو الشخيصُ الذي لا ريبَ يلحقنا <|vsep|> فيه ونحن ظلالاتٌ وأفياء </|bsep|> <|bsep|> لولا السنا ما بدت منه الظلالُ ولا <|vsep|> ليهِ يقبضُ فالأنوارُ باءُ </|bsep|> </|psep|> |
إني رأيتُ وجوداً لا أسميهِ | 0البسيط
| [
"ني رأيتُ وجوداً لا أسميهِ",
"فكلُّ شيء تراه فهو يحويهِ",
"له الحاطة بالأشياء أجمعها",
"فكلُّ عين تراها أنها فيهِ",
"حصلتُ منْ فكرتي فيهِ على تعبٍ",
"ولمْ أجدْ حجة ً تبدو فأبديهِ",
"حصلتُ منهُ على عمياءَ مجهلة ٍ",
"بهماء خالية ٍ في مهمه التيه",
"أرنو ليه ولا أدريه فانبهمت",
"عليَّ حالتهُ وكلها هوَ هي",
"به خلوتُ وما بالدارِ من أحد",
"ذ الوجودُ الذي ما زلتُ أبغيه",
"ني أنا وصفه النفسيُّ فاعتبروا",
"ن زلْت زال بهذا النعت أدريه",
"كظلِّ جسمي متى أنْ كنتُ ذا نظرٍ",
"في نشأتي وهو مجلى من مجاليه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11916&r=&rc=785 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني رأيتُ وجوداً لا أسميهِ <|vsep|> فكلُّ شيء تراه فهو يحويهِ </|bsep|> <|bsep|> له الحاطة بالأشياء أجمعها <|vsep|> فكلُّ عين تراها أنها فيهِ </|bsep|> <|bsep|> حصلتُ منْ فكرتي فيهِ على تعبٍ <|vsep|> ولمْ أجدْ حجة ً تبدو فأبديهِ </|bsep|> <|bsep|> حصلتُ منهُ على عمياءَ مجهلة ٍ <|vsep|> بهماء خالية ٍ في مهمه التيه </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليه ولا أدريه فانبهمت <|vsep|> عليَّ حالتهُ وكلها هوَ هي </|bsep|> <|bsep|> به خلوتُ وما بالدارِ من أحد <|vsep|> ذ الوجودُ الذي ما زلتُ أبغيه </|bsep|> <|bsep|> ني أنا وصفه النفسيُّ فاعتبروا <|vsep|> ن زلْت زال بهذا النعت أدريه </|bsep|> </|psep|> |
إله تعالى أن يرى ببصيرة | 5الطويل
| [
"له تعالى أن يرى ببصيرة",
"ولا بصرٌ والنصُّ جاءَ ببصارِ",
"وليسَ يُرى شيءٌ سواهُ ونَّه",
"على كلِّ حالٍ عينُ ذاتي ومقداري",
"لذاكَ يسمى ظاهراً باطناً لنا",
"لأثبت أو أنفي فالأسماءُ أبصاري",
"فلا تجزَعَن فالأمرُ والشانُ واحد",
"ولا تلتفت لى يساري وعساري",
"فني عينُ الأمرِ نْ كنتَ موسراً",
"ولستُ لهُ عيناً بعسري وقتاري",
"ألا ن عيني شاهد وشهادتي",
"كذلكَ فيما صحَّ فيهِ من أخباري",
"لقد أثبتُ الأرحامَ بيني وبينه",
"ونَّ أولي الأرحامِ أوْلى بأقداري",
"أنا سجنُه منه ذا كنت رحمة",
"ونْ لم تكن رحمتي فقد بعدت داري",
"ألا نني جارَ لمنْ هو صورتي",
"وقد جاء حقُّ الجارِ فرضٌ على الجار",
"فقدْ أثبتَ المثلُ الذي قدْ نفاهُ لي",
"بليسَ وقدْ حارتْ لذلكَ أفكاري",
"ذا قلت مثل قال لا فأقول لا",
"ونْ قلتُ لا أبقى رهيناً بأوزاري",
"فما هوَ لي بعضٌ ولا أنا كلهُ",
"وما ثم كلّ غير ما برأَ الباري",
"ولما بدا خلقي بعيني رأيتني",
"بأسمائه الحسنى وسبعة أسوار",
"وما أنا لا جودُه ووجودُه",
"ونَّ الذي يبدو لعينكَ ثاري",
"تعالى بأنْ يحظى بغير وجودِه",
"وأين مع التحقيقِ عينٌ لأغياري",
"ذا قمتُ أثني والثناءُ كلامُهُ",
"فما أنا فيما قدْ حمدتُ بمكثارِ",
"ذا أبصرتْ عيني جمالَ وجودِه",
"أكونُ بهِ في الحالِ صاحبَ أنوارِ",
"ونْ لم أكن أبصر سواي فنني",
"لعالمِ وقتي بي وصاحبِ أسرارِ",
"ولكنْ متى أنْ دامَ بي ما ذكرتُهُ",
"وذلكَ في التحقيقِ يثبتُ أضراري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11455&r=&rc=329 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> له تعالى أن يرى ببصيرة <|vsep|> ولا بصرٌ والنصُّ جاءَ ببصارِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يُرى شيءٌ سواهُ ونَّه <|vsep|> على كلِّ حالٍ عينُ ذاتي ومقداري </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ يسمى ظاهراً باطناً لنا <|vsep|> لأثبت أو أنفي فالأسماءُ أبصاري </|bsep|> <|bsep|> فلا تجزَعَن فالأمرُ والشانُ واحد <|vsep|> ولا تلتفت لى يساري وعساري </|bsep|> <|bsep|> فني عينُ الأمرِ نْ كنتَ موسراً <|vsep|> ولستُ لهُ عيناً بعسري وقتاري </|bsep|> <|bsep|> ألا ن عيني شاهد وشهادتي <|vsep|> كذلكَ فيما صحَّ فيهِ من أخباري </|bsep|> <|bsep|> لقد أثبتُ الأرحامَ بيني وبينه <|vsep|> ونَّ أولي الأرحامِ أوْلى بأقداري </|bsep|> <|bsep|> أنا سجنُه منه ذا كنت رحمة <|vsep|> ونْ لم تكن رحمتي فقد بعدت داري </|bsep|> <|bsep|> ألا نني جارَ لمنْ هو صورتي <|vsep|> وقد جاء حقُّ الجارِ فرضٌ على الجار </|bsep|> <|bsep|> فقدْ أثبتَ المثلُ الذي قدْ نفاهُ لي <|vsep|> بليسَ وقدْ حارتْ لذلكَ أفكاري </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت مثل قال لا فأقول لا <|vsep|> ونْ قلتُ لا أبقى رهيناً بأوزاري </|bsep|> <|bsep|> فما هوَ لي بعضٌ ولا أنا كلهُ <|vsep|> وما ثم كلّ غير ما برأَ الباري </|bsep|> <|bsep|> ولما بدا خلقي بعيني رأيتني <|vsep|> بأسمائه الحسنى وسبعة أسوار </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا جودُه ووجودُه <|vsep|> ونَّ الذي يبدو لعينكَ ثاري </|bsep|> <|bsep|> تعالى بأنْ يحظى بغير وجودِه <|vsep|> وأين مع التحقيقِ عينٌ لأغياري </|bsep|> <|bsep|> ذا قمتُ أثني والثناءُ كلامُهُ <|vsep|> فما أنا فيما قدْ حمدتُ بمكثارِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أبصرتْ عيني جمالَ وجودِه <|vsep|> أكونُ بهِ في الحالِ صاحبَ أنوارِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ لم أكن أبصر سواي فنني <|vsep|> لعالمِ وقتي بي وصاحبِ أسرارِ </|bsep|> </|psep|> |
ما نظرتْ عيني إلى | 2الرجز
| [
"ما نظرتْ عيني لى",
"شيءٍ تراهُ فأرى",
"لا الذي قال لنا",
"بأنَّهُ الخلقُ برى",
"قلتُ فمن قيل لنا",
"من المياه والثرى",
"فليس في الكون الذي",
"تراه من غير يرى",
"سواهُ فانظرْ عجباً",
"يدري به من قد درى",
"نَّ الوجودَ واحدٌ",
"في عينه دون امترا",
"وكلُّ من قال به",
"في حقهِ فما افترى",
"فنحنُ فيهِ كلنا",
"كأصيَد في جوفِ الفرا",
"والجوفُ منه فارغٌ",
"والحقُّ ما فيه مِرا",
"قد قلن ما ذا بشراً",
"بلْ ملكاً فيما نرى",
"ولم يكن بملك",
"ما كانَ لا بشرا",
"فهكذا أمرَ الل",
"هُ في الوجودِ والورى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11407&r=&rc=281 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نظرتْ عيني لى <|vsep|> شيءٍ تراهُ فأرى </|bsep|> <|bsep|> لا الذي قال لنا <|vsep|> بأنَّهُ الخلقُ برى </|bsep|> <|bsep|> قلتُ فمن قيل لنا <|vsep|> من المياه والثرى </|bsep|> <|bsep|> فليس في الكون الذي <|vsep|> تراه من غير يرى </|bsep|> <|bsep|> سواهُ فانظرْ عجباً <|vsep|> يدري به من قد درى </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ واحدٌ <|vsep|> في عينه دون امترا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ من قال به <|vsep|> في حقهِ فما افترى </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ فيهِ كلنا <|vsep|> كأصيَد في جوفِ الفرا </|bsep|> <|bsep|> والجوفُ منه فارغٌ <|vsep|> والحقُّ ما فيه مِرا </|bsep|> <|bsep|> قد قلن ما ذا بشراً <|vsep|> بلْ ملكاً فيما نرى </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن بملك <|vsep|> ما كانَ لا بشرا </|bsep|> </|psep|> |
لي الأرضُ الأريضة ُ والسماءُ | 16الوافر
| [
"لي الأرضُ الأريضة ُ والسماءُ",
"وفي وسطي السواءُ والاستواءُ",
"لي المجدُ المؤثلُ والبهاءُ",
"وسرُّ العالمينَ والاعتلاءُ",
"ذا ما أمتِ الأفكارُ ذاتي",
"يحيرّها على البعد العماءُ",
"فما في الكون من يدري وجودي",
"سوى من لا يقيدهُ الثناءُ",
"له التصريفُ والأحكام فينا",
"هو المختارُ يفعلُ مايشاءُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11127&r=&rc=1 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي الأرضُ الأريضة ُ والسماءُ <|vsep|> وفي وسطي السواءُ والاستواءُ </|bsep|> <|bsep|> لي المجدُ المؤثلُ والبهاءُ <|vsep|> وسرُّ العالمينَ والاعتلاءُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أمتِ الأفكارُ ذاتي <|vsep|> يحيرّها على البعد العماءُ </|bsep|> <|bsep|> فما في الكون من يدري وجودي <|vsep|> سوى من لا يقيدهُ الثناءُ </|bsep|> </|psep|> |
فمِن حسِّي إلى عقلي | 15الهزج
| [
"فمِن حسِّي لى عقلي",
"ومن عقلي لى حِسِّي",
"بعلمين غريبينِ",
"بلا شكٍّ ولا لبسِ",
"ومن حَدسي لى علمي",
"ومنْ علمي لى حدسي",
"فنورُ العلمِ ممدود",
"ونورُ الحدسِ ما يمسي",
"ومنْ نفسي لى روحي",
"ومنْ روحي لى نفسي",
"بتحليلٍ وتركيبٍ",
"كمثلِ الميتِ في الرَّمسِ",
"ومنْ قدسي لى رجسي",
"ومن رِجسي لى قُدسي",
"فقُدسي كان في وقتي",
"ورِجسي كان في أمسي",
"ومنْ نسي لى جني",
"ومن جني لى نسي",
"فجني يبتغي غمِّي",
"ونسي يبتغي أُنسي",
"ومن حُبِّي لى سَعتي",
"ومن سعَتي لى حُبِّي",
"لنكرٍ قامَ في نفسي",
"على عقلي وبالعكس",
"ومن أيسي لى ليسي",
"ومن ليسي لى أيسي",
"بسعدي فيه تأليفٌ",
"كما في شنه يحسي",
"ومنْ حلسي لى صدري",
"ومن صدري لى حلسي",
"فلولا باقلٌ ما لا",
"ح نورُ الفضلِ في قسِّ",
"ومنْ شمسي لى بدري",
"ومن بدري لى شمسي",
"لظهارِ الخفايا في",
"بطونِ نواشئ دبسِ",
"ومن فُرس لى عُرْبٍ",
"ومن عُربٍ لى فُرسِ",
"لشرحِ قوامِ أسرارٍ",
"ورَمزِ حقائقَ نُكسِ",
"ومن أسي لى فرعي",
"ومِن فَرعي لى أُسِّي",
"لعيشٍ دُسَّ في موتٍ",
"بحسٍّ أو بلا حسِّ",
"فلا تهتمِّ يا نفسي",
"لقولِ الحاسدِ النِّكس",
"وقولِ الجاهلِ المغرورِ",
"ر يا ريحانة النفس",
"فكمْ منْ جاهلٍ قدْ قا",
"لَ في أرواحنا الخرسِ",
"لدى تنزيلِ تنزيلي",
"بروحِ النفث والحسِّ",
"كاس فيه شيطانٌ",
"يخبطه من المسِّ",
"فنَّ الناسَ ما زالوا",
"من التحقيقِ في لبسِ",
"فسرُّ الله موجودٌ",
"مبين الجهرِ والهمسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11487&r=&rc=361 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_10|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فمِن حسِّي لى عقلي <|vsep|> ومن عقلي لى حِسِّي </|bsep|> <|bsep|> بعلمين غريبينِ <|vsep|> بلا شكٍّ ولا لبسِ </|bsep|> <|bsep|> ومن حَدسي لى علمي <|vsep|> ومنْ علمي لى حدسي </|bsep|> <|bsep|> فنورُ العلمِ ممدود <|vsep|> ونورُ الحدسِ ما يمسي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نفسي لى روحي <|vsep|> ومنْ روحي لى نفسي </|bsep|> <|bsep|> بتحليلٍ وتركيبٍ <|vsep|> كمثلِ الميتِ في الرَّمسِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ قدسي لى رجسي <|vsep|> ومن رِجسي لى قُدسي </|bsep|> <|bsep|> فقُدسي كان في وقتي <|vsep|> ورِجسي كان في أمسي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ نسي لى جني <|vsep|> ومن جني لى نسي </|bsep|> <|bsep|> فجني يبتغي غمِّي <|vsep|> ونسي يبتغي أُنسي </|bsep|> <|bsep|> ومن حُبِّي لى سَعتي <|vsep|> ومن سعَتي لى حُبِّي </|bsep|> <|bsep|> لنكرٍ قامَ في نفسي <|vsep|> على عقلي وبالعكس </|bsep|> <|bsep|> ومن أيسي لى ليسي <|vsep|> ومن ليسي لى أيسي </|bsep|> <|bsep|> بسعدي فيه تأليفٌ <|vsep|> كما في شنه يحسي </|bsep|> <|bsep|> ومنْ حلسي لى صدري <|vsep|> ومن صدري لى حلسي </|bsep|> <|bsep|> فلولا باقلٌ ما لا <|vsep|> ح نورُ الفضلِ في قسِّ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ شمسي لى بدري <|vsep|> ومن بدري لى شمسي </|bsep|> <|bsep|> لظهارِ الخفايا في <|vsep|> بطونِ نواشئ دبسِ </|bsep|> <|bsep|> ومن فُرس لى عُرْبٍ <|vsep|> ومن عُربٍ لى فُرسِ </|bsep|> <|bsep|> لشرحِ قوامِ أسرارٍ <|vsep|> ورَمزِ حقائقَ نُكسِ </|bsep|> <|bsep|> ومن أسي لى فرعي <|vsep|> ومِن فَرعي لى أُسِّي </|bsep|> <|bsep|> لعيشٍ دُسَّ في موتٍ <|vsep|> بحسٍّ أو بلا حسِّ </|bsep|> <|bsep|> فلا تهتمِّ يا نفسي <|vsep|> لقولِ الحاسدِ النِّكس </|bsep|> <|bsep|> وقولِ الجاهلِ المغرورِ <|vsep|> ر يا ريحانة النفس </|bsep|> <|bsep|> فكمْ منْ جاهلٍ قدْ قا <|vsep|> لَ في أرواحنا الخرسِ </|bsep|> <|bsep|> لدى تنزيلِ تنزيلي <|vsep|> بروحِ النفث والحسِّ </|bsep|> <|bsep|> كاس فيه شيطانٌ <|vsep|> يخبطه من المسِّ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الناسَ ما زالوا <|vsep|> من التحقيقِ في لبسِ </|bsep|> </|psep|> |
طابتْ مطاعم من يحقر قدره | 6الكامل
| [
"طابتْ مطاعم من يحقر قدره",
"فمضى على حكم الوجودِ وما سطا",
"طنِّب ففي التطنيب ن حققته",
"متوّسِّماً بسماته كشفَ الغطا",
"طبتم فطاب بك النعيمُ بحضرة ٍ",
"فاحذر من التحريفِ كن متوسِّطا",
"طوبى له من مالكٍ متملكٍ",
"جوَّابِ فاقِ وعدٍ لا مُقسطا",
"طاعاته مردودة ٌ في وجهه",
"لمَّا أطاعٌ وما رأى عينَ العطا",
"طافَ اللبيبُ ببيته متديناً",
"متواضعاً متهذباً متثبطا",
"طربتْ بهِ أيامهُ لما رأتْ",
"أنَّ الخليفة َ في الحكومة ِ أقسطا",
"طفئتْ مصابيحُ الهدى بهوائهِ",
"وعلى مطا طرق العماء قد امتطى",
"طاشتْ عقولُ ذوي النهى منْ سيرهِ",
"لما أتاه محرِّضاً ومنشطا",
"طهر ثيابكَ فالطهورُ شريعة ٌ",
"جاءت بها الأرسال في ضَفَفِ الخطا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11522&r=&rc=396 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طابتْ مطاعم من يحقر قدره <|vsep|> فمضى على حكم الوجودِ وما سطا </|bsep|> <|bsep|> طنِّب ففي التطنيب ن حققته <|vsep|> متوّسِّماً بسماته كشفَ الغطا </|bsep|> <|bsep|> طبتم فطاب بك النعيمُ بحضرة ٍ <|vsep|> فاحذر من التحريفِ كن متوسِّطا </|bsep|> <|bsep|> طوبى له من مالكٍ متملكٍ <|vsep|> جوَّابِ فاقِ وعدٍ لا مُقسطا </|bsep|> <|bsep|> طاعاته مردودة ٌ في وجهه <|vsep|> لمَّا أطاعٌ وما رأى عينَ العطا </|bsep|> <|bsep|> طافَ اللبيبُ ببيته متديناً <|vsep|> متواضعاً متهذباً متثبطا </|bsep|> <|bsep|> طربتْ بهِ أيامهُ لما رأتْ <|vsep|> أنَّ الخليفة َ في الحكومة ِ أقسطا </|bsep|> <|bsep|> طفئتْ مصابيحُ الهدى بهوائهِ <|vsep|> وعلى مطا طرق العماء قد امتطى </|bsep|> <|bsep|> طاشتْ عقولُ ذوي النهى منْ سيرهِ <|vsep|> لما أتاه محرِّضاً ومنشطا </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ وجودَ الدورِ يعطي الدوائر | 5الطويل
| [
"رأيتُ وجودَ الدورِ يعطي الدوائر",
"ويعطي وجودَ الدورِ فيهِ الدوائرُ",
"رميت بأمر لم ير العقلُ مثلَه",
"بما أنا علاَّمٌ به أنا حائر",
"رمى بي وجوهَ القومِ ثمَّ يقولُ لي",
"رميتَ وجوهَ القومِ هل أنتَ ناظر",
"رأى نظري بالحق ما لم يكن يرى",
"لاَّ أنه الرائي لما هو ساتر",
"رعى اللهُ منْ يرعاهُ في كلِّ حالة ٍ",
"ونْ لمْ يكنْ ما قلتهُ فهوَ خاسرُ",
"رقيتُ بهِ حتى ظهرتُ لمستوى",
"وجودي فقالَ الكشفُ ما هوَ حاضرُ",
"ربابة ُ سهمِ الذمِّ صير ذاتنا",
"ونحن شاراتُ السِّهامِ الغوائر",
"ربا بفؤادي عينُ يمانِهِ بنا",
"وذلكَ كفرُ ما هوَ كافرُ",
"رأى الأمر من قبل الوقوع لأنه",
"يرى في ثبوتِ العينِ ما هوَ ظاهرُ",
"رقيباً عليهِ غائباً ثمَّ شاهداً",
"فما أنا مقهورٌ ولا السرُ قاهرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11380&r=&rc=254 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ وجودَ الدورِ يعطي الدوائر <|vsep|> ويعطي وجودَ الدورِ فيهِ الدوائرُ </|bsep|> <|bsep|> رميت بأمر لم ير العقلُ مثلَه <|vsep|> بما أنا علاَّمٌ به أنا حائر </|bsep|> <|bsep|> رمى بي وجوهَ القومِ ثمَّ يقولُ لي <|vsep|> رميتَ وجوهَ القومِ هل أنتَ ناظر </|bsep|> <|bsep|> رأى نظري بالحق ما لم يكن يرى <|vsep|> لاَّ أنه الرائي لما هو ساتر </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ منْ يرعاهُ في كلِّ حالة ٍ <|vsep|> ونْ لمْ يكنْ ما قلتهُ فهوَ خاسرُ </|bsep|> <|bsep|> رقيتُ بهِ حتى ظهرتُ لمستوى <|vsep|> وجودي فقالَ الكشفُ ما هوَ حاضرُ </|bsep|> <|bsep|> ربابة ُ سهمِ الذمِّ صير ذاتنا <|vsep|> ونحن شاراتُ السِّهامِ الغوائر </|bsep|> <|bsep|> ربا بفؤادي عينُ يمانِهِ بنا <|vsep|> وذلكَ كفرُ ما هوَ كافرُ </|bsep|> <|bsep|> رأى الأمر من قبل الوقوع لأنه <|vsep|> يرى في ثبوتِ العينِ ما هوَ ظاهرُ </|bsep|> </|psep|> |
جمعتُ همي عليا | 9المجتث
| [
"جمعتُ همي عليا",
"فما برحتُ لديّا",
"ليّ يا منْ تعالى",
"عنِ الكيانِ ليا",
"فلم أجد غير ذاتي",
"لمَّا بسطتُ يديا",
"فأسفلُ الكونِ يعلو",
"وقتاً بربي عليا",
"انظرْ حديثَ هبوطٍ",
"تجدْه فيه جليّا",
"ما جئتُ شيئاً بقولي",
"عن الله فريًّا",
"هذا حديثُ رسولٍ",
"قد اصطفاه نبيّا",
"ولم أكن عند قولي",
"ني بربي نسيا",
"لما سريتُ ليه",
"خِرتُ المكانَ العليّا",
"ناديتُ مولى الموالي",
"ربي نداءً خفيّا",
"ني ضعفتُ لهي",
"وصِرتُ شيخا عتيّا",
"فلم أكن بدعائي",
"ياكَ ربِّ شقيا",
"أنت الوليّ الذي قد",
"صيرت قلبي وليّا",
"فاجعلنْ ربي ماماً",
"واجعلن ربي رضيا",
"فقدْ ضعفتُ لما بي",
"وذبتُ شيئاً فشيئا",
"سألتُ ربي أنْ لا",
"يجعل لذاتي سميّا",
"قدْ كنتُ عبداً مطيعاً",
"ذ كنتُ ملكاً سريا",
"أجرى ليَ اللهُ جوداً",
"من تحتِ عرشي سريّا",
"وأسقط الجذعُ قوتا",
"عليَّ رطباً جنيا",
"فكانَ منهُ غذائي",
"وعشتُ عيشاً هَنيًّا",
"وكانَ بي لطفُ ربي",
"لذاكَ برّاً حفيًّا",
"فهل رأيتم لها",
"يقومُ شخصاً سويّا",
"هذا محالٌ ولكنْ",
"شاهدتُ أمراً نديّا",
"رأيتهُ عينَ نفسي",
"منْ حيثُ كنتُ صبيا",
"ولم أقل بحلولٍ",
"بل كنتُ منه بريّا",
"بلْ لمْ أجدْ منه بداً",
"لمّا هجرتُ مليا",
"وخرّ جمعي ليه",
"عندَ الشهودِ بكيا",
"فكنتُ أولى بنارٍ",
"للشوقِ فيها صليّا",
"ني خلصتُ ليهِ",
"لما اقتربتُ نجيّا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11907&r=&rc=776 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_2|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جمعتُ همي عليا <|vsep|> فما برحتُ لديّا </|bsep|> <|bsep|> ليّ يا منْ تعالى <|vsep|> عنِ الكيانِ ليا </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد غير ذاتي <|vsep|> لمَّا بسطتُ يديا </|bsep|> <|bsep|> فأسفلُ الكونِ يعلو <|vsep|> وقتاً بربي عليا </|bsep|> <|bsep|> انظرْ حديثَ هبوطٍ <|vsep|> تجدْه فيه جليّا </|bsep|> <|bsep|> ما جئتُ شيئاً بقولي <|vsep|> عن الله فريًّا </|bsep|> <|bsep|> هذا حديثُ رسولٍ <|vsep|> قد اصطفاه نبيّا </|bsep|> <|bsep|> ولم أكن عند قولي <|vsep|> ني بربي نسيا </|bsep|> <|bsep|> لما سريتُ ليه <|vsep|> خِرتُ المكانَ العليّا </|bsep|> <|bsep|> ناديتُ مولى الموالي <|vsep|> ربي نداءً خفيّا </|bsep|> <|bsep|> ني ضعفتُ لهي <|vsep|> وصِرتُ شيخا عتيّا </|bsep|> <|bsep|> فلم أكن بدعائي <|vsep|> ياكَ ربِّ شقيا </|bsep|> <|bsep|> أنت الوليّ الذي قد <|vsep|> صيرت قلبي وليّا </|bsep|> <|bsep|> فاجعلنْ ربي ماماً <|vsep|> واجعلن ربي رضيا </|bsep|> <|bsep|> فقدْ ضعفتُ لما بي <|vsep|> وذبتُ شيئاً فشيئا </|bsep|> <|bsep|> سألتُ ربي أنْ لا <|vsep|> يجعل لذاتي سميّا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ عبداً مطيعاً <|vsep|> ذ كنتُ ملكاً سريا </|bsep|> <|bsep|> أجرى ليَ اللهُ جوداً <|vsep|> من تحتِ عرشي سريّا </|bsep|> <|bsep|> وأسقط الجذعُ قوتا <|vsep|> عليَّ رطباً جنيا </|bsep|> <|bsep|> فكانَ منهُ غذائي <|vsep|> وعشتُ عيشاً هَنيًّا </|bsep|> <|bsep|> وكانَ بي لطفُ ربي <|vsep|> لذاكَ برّاً حفيًّا </|bsep|> <|bsep|> فهل رأيتم لها <|vsep|> يقومُ شخصاً سويّا </|bsep|> <|bsep|> هذا محالٌ ولكنْ <|vsep|> شاهدتُ أمراً نديّا </|bsep|> <|bsep|> رأيتهُ عينَ نفسي <|vsep|> منْ حيثُ كنتُ صبيا </|bsep|> <|bsep|> ولم أقل بحلولٍ <|vsep|> بل كنتُ منه بريّا </|bsep|> <|bsep|> بلْ لمْ أجدْ منه بداً <|vsep|> لمّا هجرتُ مليا </|bsep|> <|bsep|> وخرّ جمعي ليه <|vsep|> عندَ الشهودِ بكيا </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ أولى بنارٍ <|vsep|> للشوقِ فيها صليّا </|bsep|> </|psep|> |
أهلَّ الهلالُ لشهرِ الصيامِ | 8المتقارب
| [
"أهلَّ الهلالُ لشهرِ الصيامِ",
"وشهرِ الزكاة وشهرِ القيامِ",
"فصامَ الحكيم على اسمِ الصفاتِ",
"وأفطرَ ذاتاً بدارِ السلامِ",
"وقالَ أنا الحقُّ فاستمتعوا",
"بنور التجلي وحسِّ الكلامِ",
"تعالى الهلالُ بأوصافهِ",
"على بدرهِ الفردِ عندَ التمامِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11768&r=&rc=638 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهلَّ الهلالُ لشهرِ الصيامِ <|vsep|> وشهرِ الزكاة وشهرِ القيامِ </|bsep|> <|bsep|> فصامَ الحكيم على اسمِ الصفاتِ <|vsep|> وأفطرَ ذاتاً بدارِ السلامِ </|bsep|> <|bsep|> وقالَ أنا الحقُّ فاستمتعوا <|vsep|> بنور التجلي وحسِّ الكلامِ </|bsep|> </|psep|> |
اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا | 0البسيط
| [
"اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا",
"مقيداً وهو بالطلاقِ معروفُ",
"وهو الذي تدرك الأبصارُ في صورٍ",
"مشهودة فهو للأبصار مكشوفُ",
"فهو المقيَّد والمحدودُ من صورٍ",
"وهو الذي هوَ بالتنزيهِ موصوفُ",
"لذاكَ نعلمهُ لذاكَ نجهلهُ",
"فالعجزُ في علمه عليه موقوف",
"نْ قلت ذا قال حكمُ العقلِ ليس كذا",
"فلا تقلْ ليسَ نّ الأمرَ مصروفُ",
"وقل بليس فنَّ الله قال بها",
"في ية ٍ وهوَ قولٌ فيه تعريفُ",
"وقل بليس ولكن في أماكنها",
"على الذي قاله ما فيه تحريف",
"في عين تنزيهه عين مسهبة ٌ",
"والكلُّ حقٍّ فنَّ الأمرَ تصريفُ",
"ما الحقُّ خلقٌ فيدريهِ خليقتُهُ",
"ولا الخلائق حقٌّ فيه تكييف",
"ني وزنتُ لكم أعلامَ خالقكم",
"وزناً وما فيهِ خسرانٌ وتطفيفُ",
"ني نظمتهُ لكمْ ما قالَ خالقكمْ",
"والنظمُ تدريهِ موزونٌ ومرصوفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11557&r=&rc=431 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا <|vsep|> مقيداً وهو بالطلاقِ معروفُ </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي تدرك الأبصارُ في صورٍ <|vsep|> مشهودة فهو للأبصار مكشوفُ </|bsep|> <|bsep|> فهو المقيَّد والمحدودُ من صورٍ <|vsep|> وهو الذي هوَ بالتنزيهِ موصوفُ </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ نعلمهُ لذاكَ نجهلهُ <|vsep|> فالعجزُ في علمه عليه موقوف </|bsep|> <|bsep|> نْ قلت ذا قال حكمُ العقلِ ليس كذا <|vsep|> فلا تقلْ ليسَ نّ الأمرَ مصروفُ </|bsep|> <|bsep|> وقل بليس فنَّ الله قال بها <|vsep|> في ية ٍ وهوَ قولٌ فيه تعريفُ </|bsep|> <|bsep|> وقل بليس ولكن في أماكنها <|vsep|> على الذي قاله ما فيه تحريف </|bsep|> <|bsep|> في عين تنزيهه عين مسهبة ٌ <|vsep|> والكلُّ حقٍّ فنَّ الأمرَ تصريفُ </|bsep|> <|bsep|> ما الحقُّ خلقٌ فيدريهِ خليقتُهُ <|vsep|> ولا الخلائق حقٌّ فيه تكييف </|bsep|> <|bsep|> ني وزنتُ لكم أعلامَ خالقكم <|vsep|> وزناً وما فيهِ خسرانٌ وتطفيفُ </|bsep|> </|psep|> |
ومن بعده سرُّ الطهارة ِ واضحٌ | 5الطويل
| [
"ومن بعده سرُّ الطهارة ِ واضحٌ",
"يسيرُ على أهلِ التيقظِ والذكا",
"فكم طاهرٍ لم يتصف بطهارة ٍ",
"ذا جاورَ البحرَ اللدنيَّ واحتمى",
"ولو غاص في البحر الأُجاج حياته",
"ولم يفنِ عن بحرِ الحقيقة ِ ما زكا",
"ذا استجمرَ النسانُ وتراً فقد مشى",
"على السنة ِ البيضاءِ خلقاً لمن مضى",
"فن شفع استجمارَه عاد خاسراً",
"وفارق من يهواه من باطنِ الرَّدى",
"ون غسل الكفينِ وتراً ولم يزلْ",
"بخيلاً بما يهوى على فطرة ِ الأولى",
"فلا غسلت كفّ خضيبٍ ومعصمٍ",
"ذا لم يلح سيف التوكُّل ينتضى",
"ذا ولد المولود قابضُ كفِّه",
"فذاكَ دليلُ البخلِ والجمعِ يا فتى",
"ويبسطها عند المماتِ مُخبراً",
"بتركِ الذي حصلتْ في منزلِ الدنا",
"ذا صح غسلُ الوجه صَحَّ حياؤه",
"وصحَ له رفعُ الستورِ متى يشا",
"ون لم يمسَّ الماءُ لمة َ رأسهِ",
"ولا وقعتْ كفاه في ساحة ِ القفا",
"فما انفكَّ من رقِّ العبودية ِ التي",
"تسحرها الأغيارُ في منزلِ السوى",
"ون لم ير الكرسيَّ في غسلِ رجلهِ",
"تناقضَ معنى الطهرِ للحينِ وانتفى",
"ذا مضمضَ النسانُ فاه ولم يكنْ",
"برياً من الدعوى وفتياً بما ادعى",
"ومستنشقٍ ماشمَّ ريحَ اتصالهِ",
"ومستنثرٍ أودى بكثرة ِ الردى",
"صماخاه ماينفكُ يطهرُ ن صغى لى",
"أحسنِ الأقوالِ واكتف واقتفى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11155&r=&rc=29 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومن بعده سرُّ الطهارة ِ واضحٌ <|vsep|> يسيرُ على أهلِ التيقظِ والذكا </|bsep|> <|bsep|> فكم طاهرٍ لم يتصف بطهارة ٍ <|vsep|> ذا جاورَ البحرَ اللدنيَّ واحتمى </|bsep|> <|bsep|> ولو غاص في البحر الأُجاج حياته <|vsep|> ولم يفنِ عن بحرِ الحقيقة ِ ما زكا </|bsep|> <|bsep|> ذا استجمرَ النسانُ وتراً فقد مشى <|vsep|> على السنة ِ البيضاءِ خلقاً لمن مضى </|bsep|> <|bsep|> فن شفع استجمارَه عاد خاسراً <|vsep|> وفارق من يهواه من باطنِ الرَّدى </|bsep|> <|bsep|> ون غسل الكفينِ وتراً ولم يزلْ <|vsep|> بخيلاً بما يهوى على فطرة ِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> فلا غسلت كفّ خضيبٍ ومعصمٍ <|vsep|> ذا لم يلح سيف التوكُّل ينتضى </|bsep|> <|bsep|> ذا ولد المولود قابضُ كفِّه <|vsep|> فذاكَ دليلُ البخلِ والجمعِ يا فتى </|bsep|> <|bsep|> ويبسطها عند المماتِ مُخبراً <|vsep|> بتركِ الذي حصلتْ في منزلِ الدنا </|bsep|> <|bsep|> ذا صح غسلُ الوجه صَحَّ حياؤه <|vsep|> وصحَ له رفعُ الستورِ متى يشا </|bsep|> <|bsep|> ون لم يمسَّ الماءُ لمة َ رأسهِ <|vsep|> ولا وقعتْ كفاه في ساحة ِ القفا </|bsep|> <|bsep|> فما انفكَّ من رقِّ العبودية ِ التي <|vsep|> تسحرها الأغيارُ في منزلِ السوى </|bsep|> <|bsep|> ون لم ير الكرسيَّ في غسلِ رجلهِ <|vsep|> تناقضَ معنى الطهرِ للحينِ وانتفى </|bsep|> <|bsep|> ذا مضمضَ النسانُ فاه ولم يكنْ <|vsep|> برياً من الدعوى وفتياً بما ادعى </|bsep|> <|bsep|> ومستنشقٍ ماشمَّ ريحَ اتصالهِ <|vsep|> ومستنثرٍ أودى بكثرة ِ الردى </|bsep|> </|psep|> |
من كان تكملُ ذاتُه بسواها | 6الكامل
| [
"من كان تكملُ ذاتُه بسواها",
"فهوَ الذي بالمحدثاتِ يضاهى",
"الحقُّ أعظمُ أنْ يكونَ كمثلِ ما",
"قد قال بعض الناسِ فيه فضاهى",
"أكوانُه بصفاته وتباهى",
"في ذاكَ عجاباً بها وتناهى",
"منْ يقبلِ الأغيارِ كانَ سواها",
"وهي التي ثبتتْ لمنْ سواها",
"عندَ المنازعِ للمحققِ والذي",
"ما زالَ ينكرُ كونها أشباها",
"فانظر لى هذي العقول من الذي",
"قد كان أثبتها فما أعماها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11870&r=&rc=739 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من كان تكملُ ذاتُه بسواها <|vsep|> فهوَ الذي بالمحدثاتِ يضاهى </|bsep|> <|bsep|> الحقُّ أعظمُ أنْ يكونَ كمثلِ ما <|vsep|> قد قال بعض الناسِ فيه فضاهى </|bsep|> <|bsep|> أكوانُه بصفاته وتباهى <|vsep|> في ذاكَ عجاباً بها وتناهى </|bsep|> <|bsep|> منْ يقبلِ الأغيارِ كانَ سواها <|vsep|> وهي التي ثبتتْ لمنْ سواها </|bsep|> <|bsep|> عندَ المنازعِ للمحققِ والذي <|vsep|> ما زالَ ينكرُ كونها أشباها </|bsep|> </|psep|> |
إني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ | 0البسيط
| [
"ني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ",
"بذلُ الذي ملكتْ كفِّي من المهَجِ",
"لوجه ربي نْ جاد الله على",
"قلبي بمعرفة ِ الأوزانِ والدرجِ",
"في العلمِ بالله لا بالغير انّ لنا",
"نفساً قدِ اعتادتِ التنزيهَ في الفرجِ",
"ما بينَ أطباقِ أفلاكٍ مزينة ٍ",
"بزينة ِ اللهِ في التأديبِ والدلجِ",
"ني أسيرُ ليهِ وهوَ يطلبني",
"في كلِّ حالٍ بسرٍّ غيرِ منزعج",
"وذاك أني في سيري أشاهدُهُ",
"يسيرُ بي نحو ذاتي سيرض مبتهجِ",
"في كلِّ حالٍ فيفنيني مشاهدة",
"عني وما عندنا في ذاكَ منْ حرجِ",
"لم يبقَ عقلٌ ولا حسٌّ أحسُّ به",
"فيرحم الغصنَ ما في اللدنِ من عوجِ",
"أومت ليَّ وقد ظلتْ محفتها",
"بكفها والذي في الطرفِ من غنجِ",
"لا تركبنَّ بحاراً لستَ تعرفها",
"فقدْ تلاطمتِ الأمواجُ في اللججِ",
"واثبت على السيفِ ن السيفَ مرحمة ٌ",
"ولا تَوسَّط فنَّ الهلكَ في الثبج",
"قدْ ضفتُ ذرعاً بما تأتي شكايتُهُ",
"فهل لديكمْ بما يشكوهُ منْ فرجِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11256&r=&rc=130 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ <|vsep|> بذلُ الذي ملكتْ كفِّي من المهَجِ </|bsep|> <|bsep|> لوجه ربي نْ جاد الله على <|vsep|> قلبي بمعرفة ِ الأوزانِ والدرجِ </|bsep|> <|bsep|> في العلمِ بالله لا بالغير انّ لنا <|vsep|> نفساً قدِ اعتادتِ التنزيهَ في الفرجِ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ أطباقِ أفلاكٍ مزينة ٍ <|vsep|> بزينة ِ اللهِ في التأديبِ والدلجِ </|bsep|> <|bsep|> ني أسيرُ ليهِ وهوَ يطلبني <|vsep|> في كلِّ حالٍ بسرٍّ غيرِ منزعج </|bsep|> <|bsep|> وذاك أني في سيري أشاهدُهُ <|vsep|> يسيرُ بي نحو ذاتي سيرض مبتهجِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ حالٍ فيفنيني مشاهدة <|vsep|> عني وما عندنا في ذاكَ منْ حرجِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ عقلٌ ولا حسٌّ أحسُّ به <|vsep|> فيرحم الغصنَ ما في اللدنِ من عوجِ </|bsep|> <|bsep|> أومت ليَّ وقد ظلتْ محفتها <|vsep|> بكفها والذي في الطرفِ من غنجِ </|bsep|> <|bsep|> لا تركبنَّ بحاراً لستَ تعرفها <|vsep|> فقدْ تلاطمتِ الأمواجُ في اللججِ </|bsep|> <|bsep|> واثبت على السيفِ ن السيفَ مرحمة ٌ <|vsep|> ولا تَوسَّط فنَّ الهلكَ في الثبج </|bsep|> </|psep|> |
هوية الحق أسراري وأعضائي | 0البسيط
| [
"هوية الحق أسراري وأعضائي",
"فليس في الكون موجودٌ سوى الله",
"هذا الذي قلتهُ الشرعُ جاءَ بهِ",
"من عنده معلماً وحياً من الباه",
"هو الوجودُ الذي جلَّت عوارفه",
"ستور أغطية ٍ عنه بأشباه",
"ها نَّ ذي عبرة نْ كنتَ معتبراً",
"ظهرتْ فيها بحكمِ المالِ والجاهِ",
"هي التي عينُ التوحيدِ مشهدُها",
"فلا تقلْ عندما تبدو لنا ما هي",
"هيَ ليسَ يدركها عينٌ سواها ولا",
"تقولُ أهل النهى في مطلبٍ ما هي",
"هَبْ أنه عين ذاتي كيف أفصله",
"عني ولستُ بما قدْ قلتُ بالساهي",
"هنيتَ يا طالبَ التحقيقِ من قدمٍ",
"صدقٍ بما حزتَه من عينِ أنباه",
"هناكَ معطي وجودِ الكونِ منْ عدمٍ",
"في عينِ حدٍّ وفي ساه وفي لاهي",
"هوَ الذي حيَر الألبابَ واعتمدتْ",
"على براهينها منْ كلِّ أواهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11883&r=&rc=752 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوية الحق أسراري وأعضائي <|vsep|> فليس في الكون موجودٌ سوى الله </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قلتهُ الشرعُ جاءَ بهِ <|vsep|> من عنده معلماً وحياً من الباه </|bsep|> <|bsep|> هو الوجودُ الذي جلَّت عوارفه <|vsep|> ستور أغطية ٍ عنه بأشباه </|bsep|> <|bsep|> ها نَّ ذي عبرة نْ كنتَ معتبراً <|vsep|> ظهرتْ فيها بحكمِ المالِ والجاهِ </|bsep|> <|bsep|> هي التي عينُ التوحيدِ مشهدُها <|vsep|> فلا تقلْ عندما تبدو لنا ما هي </|bsep|> <|bsep|> هيَ ليسَ يدركها عينٌ سواها ولا <|vsep|> تقولُ أهل النهى في مطلبٍ ما هي </|bsep|> <|bsep|> هَبْ أنه عين ذاتي كيف أفصله <|vsep|> عني ولستُ بما قدْ قلتُ بالساهي </|bsep|> <|bsep|> هنيتَ يا طالبَ التحقيقِ من قدمٍ <|vsep|> صدقٍ بما حزتَه من عينِ أنباه </|bsep|> <|bsep|> هناكَ معطي وجودِ الكونِ منْ عدمٍ <|vsep|> في عينِ حدٍّ وفي ساه وفي لاهي </|bsep|> </|psep|> |
هذي المنازلُ والفؤادُ الساري | 6الكامل
| [
"هذي المنازلُ والفؤادُ الساري",
"فيها بحكم تصرُّف الأقدار",
"دارتْ بهِ الأفلاكُ في فسحاتها",
"والكونُ في الأدوار بالأكوارِ",
"فذا تحل بمنزل تهفو له",
"شوقاً ليه مطارحُ الأنوار",
"فيمدّها بالفيض في غَسَقِ الدُّجى",
"حتى يشمِّر عسكرُ الأسحارِ",
"للانتقالِ من البسيطة ِ قاصداً",
"جهة اليمينِ ومغربَ الأسرارِ",
"ويحلّ رديسُ العليُّ بوحهِ",
"في أثر ذاك العسكرِ الجرارِ",
"يخفى على عينِ المشاهد نوره",
"كالشمسِ تنفي سطوة َ الأقمارِ",
"فالزمهريرُ معَ الأثيرِ تحكما",
"بالبردِ والتسخين في الأطوار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11418&r=&rc=292 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي المنازلُ والفؤادُ الساري <|vsep|> فيها بحكم تصرُّف الأقدار </|bsep|> <|bsep|> دارتْ بهِ الأفلاكُ في فسحاتها <|vsep|> والكونُ في الأدوار بالأكوارِ </|bsep|> <|bsep|> فذا تحل بمنزل تهفو له <|vsep|> شوقاً ليه مطارحُ الأنوار </|bsep|> <|bsep|> فيمدّها بالفيض في غَسَقِ الدُّجى <|vsep|> حتى يشمِّر عسكرُ الأسحارِ </|bsep|> <|bsep|> للانتقالِ من البسيطة ِ قاصداً <|vsep|> جهة اليمينِ ومغربَ الأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> ويحلّ رديسُ العليُّ بوحهِ <|vsep|> في أثر ذاك العسكرِ الجرارِ </|bsep|> <|bsep|> يخفى على عينِ المشاهد نوره <|vsep|> كالشمسِ تنفي سطوة َ الأقمارِ </|bsep|> </|psep|> |
بأثيلاتِ النَّقا سربُ قطا، | 3الرمل
| [
"بأثيلاتِ النَّقا سربُ قطا",
"ضَرَبَ الحسنُ عليهَا طُنُبا",
"وبأجوازِ الفلا من ضمٍ",
"نعمٌ ترعى لديها وظبا",
"يا خَلِيلَيَّ قِفَا واسْتَنطِقا",
"رَسْمَ دَارٍ بعدهمْ قد خَرِبا",
"واندبا قلبَ فتى فارقهُ",
"يوْمَ بانوا وابكِيا وانتحِبا",
"علّهُ يُخبِرُ حيثُ يمّمُوا",
"ألِجَرْعَاءِ الحِمَى أو لِقَبَا",
"رَحَلُوا العِيسَ ولم أشعرْ بهمْ",
"ألسهوٍ كانَ أم طرفُ نَبَا",
"لم يكن ذاكَ ولا هذا وما",
"كانَ لاّ ولَهٌ قد غَلَبا",
"يا هُموماً شَرَدَتْ وافتَرَقَتْ",
"خلفهمْ تطلبهمْ أيدي سبا",
"أيُّ ريحٍِ نسمتْ ناديتها",
"يا شمالُ يا جنوبُ يا صبا",
"هل لَدَيْكُمْ خَبَرٌ ممّا نَبا",
"قد لَقينا من نَواهمْ نَصَبا",
"أسنَدَتْ ريحُ الصَّبا أخبَارَها",
"عنْ نباتِ الشِّيحِ عنْ زهرِ الرُّبى",
"نّ مَنْ أمرَضَهُ داءُ الهَوَى",
"فَلْيُعَلَّلْ بأحاديثِ الصِّبا",
"ثمَّ قالتْ يا شمالُ خبِّري",
"مثلَ ما خبَّرتهُ أو أعجبا",
"ثمّ أنتِ يا جَنوبُ حدّثي",
"مثلَ ما حدثتهُ أو أعذبا",
"قالتْ الشَّمالُ عندي فرجٌ",
"شاركتْ فيهِ الشمالُ الأزْيَبا",
"كلُّ سَوءٍ في هَوَاهُم حَسُنَا",
"وعذابٌ برضاهمْ عذبا",
"فلى ما وعلى ما ولما",
"تشتكي البثَّ وتشكو الوصبا",
"وذا ما وعدوكم ما ترى",
"برقَهُ لاّ بريقاً خُلَّبا",
"رقمَ الغيمُ على ردنِ الغما",
"من سَنا البرْقِ طِرازاً مُذهَبا",
"فجَرتْ أدمعُها منها على",
"صَحنِ خدّيها فأذكتْ لهَبا",
"وردة ٌ نابتة ٌ منْ أدمعٍ",
"نَرجِسٌ تُمطِرُ غَيثاً عَجَبا",
"ومتى رُمتَ جَناها أرسَلت",
"عطفَ صدغيها عليها عقربا",
"تشرقُ الشَّمسُ ذا ما ابتسمتْ",
"رَبّ ما أنْوَرَ ذاكَ الحَبَبَا",
"يطلعُ اللَّيلُ أذا ما أسدلتْ",
"فاحماً جَثْلاً أثيثاً غَيْهَبَا",
"يتجارى النَّحلُ مهما تفلتَ",
"رَبّ ما أعْذَبَ ذَاكَ الشّنَبَا",
"وذا مالَتْ أرَتنا فَنَناً",
"أو رَنَتْ سالَتْ من اللّحْظِ ظُبى",
"كم تُنَاغي بالنّقا من حاجرٍ",
"يا سليلَ العربيَّ العربا",
"أنا لاّ عَرَبيٌّ ولِذا",
"أعشقُ البِيضَ وأهوَى العَرَبا",
"لا أبالي شرَّقَ الوجدُ بنا",
"حيثُ ما كانتْ بهِ أو غرَّبا",
"كلَّما قلتُ ألا قالوا أما",
"وذا ما قلتُ هل قالوا أبى",
"ومتَى ما أنجَدُوا أو أتهَموا",
"أقطعُ البيدَ أحثُّ الطَّلبا",
"سامريُّ الوقتِ قلبي كلَّما",
"أبصَرَ الثارَ يبْغِي المذْهَبا",
"وذا همْ شرَّقوا أو غرَّبوا",
"كانَ ذو القرنينِ يقفو السَّببا",
"كمْ دعونا لوصالٍ رغباً",
"كمْ دعونا منْ فراقٍ رهبا",
"يا بني الزَّوراءِ هذا قمرٌ",
"عِندكم لاحَ وعندي غَرَبا",
"حَرَبي والله منْهُ حرَبي",
"كمْ أنادي خلفهُ وا حربا",
"لهفَ نفسي لهفَ نفسي لفتى ً",
"كلَّما غنَّى حمامٌ غيَّبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19287&r=&rc=829 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأثيلاتِ النَّقا سربُ قطا <|vsep|> ضَرَبَ الحسنُ عليهَا طُنُبا </|bsep|> <|bsep|> وبأجوازِ الفلا من ضمٍ <|vsep|> نعمٌ ترعى لديها وظبا </|bsep|> <|bsep|> يا خَلِيلَيَّ قِفَا واسْتَنطِقا <|vsep|> رَسْمَ دَارٍ بعدهمْ قد خَرِبا </|bsep|> <|bsep|> واندبا قلبَ فتى فارقهُ <|vsep|> يوْمَ بانوا وابكِيا وانتحِبا </|bsep|> <|bsep|> علّهُ يُخبِرُ حيثُ يمّمُوا <|vsep|> ألِجَرْعَاءِ الحِمَى أو لِقَبَا </|bsep|> <|bsep|> رَحَلُوا العِيسَ ولم أشعرْ بهمْ <|vsep|> ألسهوٍ كانَ أم طرفُ نَبَا </|bsep|> <|bsep|> لم يكن ذاكَ ولا هذا وما <|vsep|> كانَ لاّ ولَهٌ قد غَلَبا </|bsep|> <|bsep|> يا هُموماً شَرَدَتْ وافتَرَقَتْ <|vsep|> خلفهمْ تطلبهمْ أيدي سبا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ ريحٍِ نسمتْ ناديتها <|vsep|> يا شمالُ يا جنوبُ يا صبا </|bsep|> <|bsep|> هل لَدَيْكُمْ خَبَرٌ ممّا نَبا <|vsep|> قد لَقينا من نَواهمْ نَصَبا </|bsep|> <|bsep|> أسنَدَتْ ريحُ الصَّبا أخبَارَها <|vsep|> عنْ نباتِ الشِّيحِ عنْ زهرِ الرُّبى </|bsep|> <|bsep|> نّ مَنْ أمرَضَهُ داءُ الهَوَى <|vsep|> فَلْيُعَلَّلْ بأحاديثِ الصِّبا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ قالتْ يا شمالُ خبِّري <|vsep|> مثلَ ما خبَّرتهُ أو أعجبا </|bsep|> <|bsep|> ثمّ أنتِ يا جَنوبُ حدّثي <|vsep|> مثلَ ما حدثتهُ أو أعذبا </|bsep|> <|bsep|> قالتْ الشَّمالُ عندي فرجٌ <|vsep|> شاركتْ فيهِ الشمالُ الأزْيَبا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ سَوءٍ في هَوَاهُم حَسُنَا <|vsep|> وعذابٌ برضاهمْ عذبا </|bsep|> <|bsep|> فلى ما وعلى ما ولما <|vsep|> تشتكي البثَّ وتشكو الوصبا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما وعدوكم ما ترى <|vsep|> برقَهُ لاّ بريقاً خُلَّبا </|bsep|> <|bsep|> رقمَ الغيمُ على ردنِ الغما <|vsep|> من سَنا البرْقِ طِرازاً مُذهَبا </|bsep|> <|bsep|> فجَرتْ أدمعُها منها على <|vsep|> صَحنِ خدّيها فأذكتْ لهَبا </|bsep|> <|bsep|> وردة ٌ نابتة ٌ منْ أدمعٍ <|vsep|> نَرجِسٌ تُمطِرُ غَيثاً عَجَبا </|bsep|> <|bsep|> ومتى رُمتَ جَناها أرسَلت <|vsep|> عطفَ صدغيها عليها عقربا </|bsep|> <|bsep|> تشرقُ الشَّمسُ ذا ما ابتسمتْ <|vsep|> رَبّ ما أنْوَرَ ذاكَ الحَبَبَا </|bsep|> <|bsep|> يطلعُ اللَّيلُ أذا ما أسدلتْ <|vsep|> فاحماً جَثْلاً أثيثاً غَيْهَبَا </|bsep|> <|bsep|> يتجارى النَّحلُ مهما تفلتَ <|vsep|> رَبّ ما أعْذَبَ ذَاكَ الشّنَبَا </|bsep|> <|bsep|> وذا مالَتْ أرَتنا فَنَناً <|vsep|> أو رَنَتْ سالَتْ من اللّحْظِ ظُبى </|bsep|> <|bsep|> كم تُنَاغي بالنّقا من حاجرٍ <|vsep|> يا سليلَ العربيَّ العربا </|bsep|> <|bsep|> أنا لاّ عَرَبيٌّ ولِذا <|vsep|> أعشقُ البِيضَ وأهوَى العَرَبا </|bsep|> <|bsep|> لا أبالي شرَّقَ الوجدُ بنا <|vsep|> حيثُ ما كانتْ بهِ أو غرَّبا </|bsep|> <|bsep|> كلَّما قلتُ ألا قالوا أما <|vsep|> وذا ما قلتُ هل قالوا أبى </|bsep|> <|bsep|> ومتَى ما أنجَدُوا أو أتهَموا <|vsep|> أقطعُ البيدَ أحثُّ الطَّلبا </|bsep|> <|bsep|> سامريُّ الوقتِ قلبي كلَّما <|vsep|> أبصَرَ الثارَ يبْغِي المذْهَبا </|bsep|> <|bsep|> وذا همْ شرَّقوا أو غرَّبوا <|vsep|> كانَ ذو القرنينِ يقفو السَّببا </|bsep|> <|bsep|> كمْ دعونا لوصالٍ رغباً <|vsep|> كمْ دعونا منْ فراقٍ رهبا </|bsep|> <|bsep|> يا بني الزَّوراءِ هذا قمرٌ <|vsep|> عِندكم لاحَ وعندي غَرَبا </|bsep|> <|bsep|> حَرَبي والله منْهُ حرَبي <|vsep|> كمْ أنادي خلفهُ وا حربا </|bsep|> </|psep|> |
أرى ليلة َ القدرِ المعظمِ قدرها | 5الطويل
| [
"أرى ليلة َ القدرِ المعظمِ قدرها",
"ترفعُ مني في الشهودِ ومنْ قدري",
"وذلك شطر الدهرِ عندي لأنها",
"تكون بما فيها لى مطلعِ الفجر",
"ترحلُ عني تبتغي عينَ موجدي",
"وقد سترت أمري وقد شرحتْ صدري"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11437&r=&rc=311 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى ليلة َ القدرِ المعظمِ قدرها <|vsep|> ترفعُ مني في الشهودِ ومنْ قدري </|bsep|> <|bsep|> وذلك شطر الدهرِ عندي لأنها <|vsep|> تكون بما فيها لى مطلعِ الفجر </|bsep|> </|psep|> |
قدمنا على أرض الحجاز غدية ً | 5الطويل
| [
"قدمنا على أرض الحجاز غدية ً",
"وجاء بشيرُ القومِ قد بلغ المنى",
"أيا صاحبيَّ عرجا بي على الصفا",
"نطوف به أو بالمحصَّبِ من مِنى",
"فمن طافَ يوماً بين مروة َ والصفا",
"ينزه يومَ الحشر في موقف السّوى",
"فكم بين مطلوبٍ يطوفُ بعرشه",
"وأخر يسعى بين مروة َ والصفا",
"فهذي عباداتُ المراد تخلَّصَتْ",
"وأنْ ليس للنسان غيرُ الذي سعى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11166&r=&rc=40 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدمنا على أرض الحجاز غدية ً <|vsep|> وجاء بشيرُ القومِ قد بلغ المنى </|bsep|> <|bsep|> أيا صاحبيَّ عرجا بي على الصفا <|vsep|> نطوف به أو بالمحصَّبِ من مِنى </|bsep|> <|bsep|> فمن طافَ يوماً بين مروة َ والصفا <|vsep|> ينزه يومَ الحشر في موقف السّوى </|bsep|> <|bsep|> فكم بين مطلوبٍ يطوفُ بعرشه <|vsep|> وأخر يسعى بين مروة َ والصفا </|bsep|> </|psep|> |
بالشرعِ أعلم ما البرهانُ ينكرهُ | 0البسيط
| [
"بالشرعِ أعلم ما البرهانُ ينكرهُ",
"والشرعُ أولى بما أولي وأقصدهُ",
"الأينُ والكيفُ والأعضاءُ أجمعها",
"مع القوى وبها أثني وأحمدُهُ",
"له كما جاءَ في الشرعِ المطهرِ منْ",
"زيغِ العقولِ ومن وهمٍ يحدده",
"لذاكَ جاءَ بيمانٍ يصدقهُ",
"وحرم الفكر في ذاتٍ يعبده",
"أهلُ العقولِ عصوه فهي زيِّهمُ",
"بما تولدهُ والكشفُ يفسدُهُ",
"فظنها أنَّها في كلِّ ما نظرتْ",
"أصابتِ الحقَّ والبرهانُ يعضدُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11281&r=&rc=155 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالشرعِ أعلم ما البرهانُ ينكرهُ <|vsep|> والشرعُ أولى بما أولي وأقصدهُ </|bsep|> <|bsep|> الأينُ والكيفُ والأعضاءُ أجمعها <|vsep|> مع القوى وبها أثني وأحمدُهُ </|bsep|> <|bsep|> له كما جاءَ في الشرعِ المطهرِ منْ <|vsep|> زيغِ العقولِ ومن وهمٍ يحدده </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ جاءَ بيمانٍ يصدقهُ <|vsep|> وحرم الفكر في ذاتٍ يعبده </|bsep|> <|bsep|> أهلُ العقولِ عصوه فهي زيِّهمُ <|vsep|> بما تولدهُ والكشفُ يفسدُهُ </|bsep|> </|psep|> |
من طهره اللهُ لمْ يلحقْ بهِ دنسٌ | 0البسيط
| [
"من طهره اللهُ لمْ يلحقْ بهِ دنسٌ",
"وهو المقدَّسُ لا بل عينه القدسُ",
"كأهل بيت رسولِ الله سيِّدنا",
"وهو المام الكريم السيِّد الندسُ",
"جاء البشير بما الذانُ قد سمعت",
"ألقى قليلا وجلَّ القوم قد نعسوا",
"ناموا عن الحقِّ لا بل عن نفوسهمُ",
"عندَ المواهبِ والأقوامُ ما بخسُوا",
"لما تحقق أنَّ النومَ حاكمهم",
"من أجل ذا جعل الحفاظُ والحرس",
"من أجل ذا كانتِ البشرى وكان لهم",
"من أجل نومهمُ حفظا لهم مس",
"فعندما عصموا منْ كلِّ حادثة ٍ",
"تصيبُ أمثالهمْ قاموا وما جلسُوا",
"بحقِّ سيدهم في كلِّ ونة",
"على الصفاءِ وما خانوا وما لبسوا",
"على نفوسهمُ علماً بحالِهمُ",
"لذاكَ عنْ مشهدِ التحقيقِ ما اختلسُوا",
"نَّ الوجودَ الذي قدْ عزَّ مطلبهُ",
"فيه وفي مثله الأرواح تفترس",
"أغارتِ الخيلُ ليلاً في عساكرهمْ",
"فقيلَ قدْ قتلوا ذ قيلَ كبسوا",
"لو أنهم علموا الأمر الذي جهلوا",
"على رؤوسهمُ واللهِ ما نكسُوا",
"أقولُ قولاً وما في القولِ منْ حرجٍ",
"ينفي عنِ النفسِ ما غمَّها النفسُ",
"ما نال موسى بما يبغيه من قبس",
"لا الذي ناله من أجله القبس",
"لو أن أهل وجودِ الجودِ نالهمُ",
"ما نال موسى من الرحمن ما بئسوا",
"لكنهم بئسوا من ذاك واعتمدوا",
"على ظنونهمُ بالجود ذ يئسوا",
"ني رأيتُ فتى ً أعطى الفتوحَ لهُ",
"بأرضِ أندلس الماءَ والبلس",
"ولم يكن عنده نطق يقوم به",
"وقد تحكم فيه الصمتُ والخرس",
"كمثلِ مريمَ قدْ كانتْ سجيتهُ",
"في رزقهِ فهوَ في الراحاتِ يلتمسُ",
"وذاكَ من أعجبِ الأحوالِ نَّ لهُ",
"حالَ الغنى وهوَ بينَ الناسِ مبتئسُ",
"أحوالُ شخصٍ لأمرِ اللهِ ممتثلٌ",
"للحكمِ مقتنصٌ للنورِ مقتبسُ",
"نَّ المامَ الذي تجري الأمورُ بهِ",
"في كلِّ نهرٍ من الأحوالِ ينغمس",
"والسرُّ يحكمه لا بل يحكمه",
"في نفسه وبه الساداتُ قد أنسوا",
"فما لهم قدم في غيرِ حضرته",
"وما لجانبه منهم فمندرس",
"هم الحيارى السكارى في محارتهم",
"وما لهمْ في جنابِ الحقِّ ملتمسُ",
"الحالُ أفناهمُ عنهمْ وما عرفوا",
"من هم لذلك قيل اليوم قد نفسوا",
"لو أنهم مزقوا منهم وما لهمُ",
"لديهِ منْ كلِّ خيرٍ فيهِ ما انتكسُوا",
"الذاتُ تبهم ما الأسماء توضحه",
"والقومُ ما قرأوا علماً وما درسوا",
"كانت عليهم من أثوابِ العلى حللٌ",
"فبِئسَ ما خلعوا ونِعْمَ ما لبسوا",
"دخلتُ جنة َ عدنٍ كي أرى أثرا",
"فقيلَ ليسَ جناهمْ غيرَ ما غرسُوا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11477&r=&rc=351 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من طهره اللهُ لمْ يلحقْ بهِ دنسٌ <|vsep|> وهو المقدَّسُ لا بل عينه القدسُ </|bsep|> <|bsep|> كأهل بيت رسولِ الله سيِّدنا <|vsep|> وهو المام الكريم السيِّد الندسُ </|bsep|> <|bsep|> جاء البشير بما الذانُ قد سمعت <|vsep|> ألقى قليلا وجلَّ القوم قد نعسوا </|bsep|> <|bsep|> ناموا عن الحقِّ لا بل عن نفوسهمُ <|vsep|> عندَ المواهبِ والأقوامُ ما بخسُوا </|bsep|> <|bsep|> لما تحقق أنَّ النومَ حاكمهم <|vsep|> من أجل ذا جعل الحفاظُ والحرس </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذا كانتِ البشرى وكان لهم <|vsep|> من أجل نومهمُ حفظا لهم مس </|bsep|> <|bsep|> فعندما عصموا منْ كلِّ حادثة ٍ <|vsep|> تصيبُ أمثالهمْ قاموا وما جلسُوا </|bsep|> <|bsep|> بحقِّ سيدهم في كلِّ ونة <|vsep|> على الصفاءِ وما خانوا وما لبسوا </|bsep|> <|bsep|> على نفوسهمُ علماً بحالِهمُ <|vsep|> لذاكَ عنْ مشهدِ التحقيقِ ما اختلسُوا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ الذي قدْ عزَّ مطلبهُ <|vsep|> فيه وفي مثله الأرواح تفترس </|bsep|> <|bsep|> أغارتِ الخيلُ ليلاً في عساكرهمْ <|vsep|> فقيلَ قدْ قتلوا ذ قيلَ كبسوا </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم علموا الأمر الذي جهلوا <|vsep|> على رؤوسهمُ واللهِ ما نكسُوا </|bsep|> <|bsep|> أقولُ قولاً وما في القولِ منْ حرجٍ <|vsep|> ينفي عنِ النفسِ ما غمَّها النفسُ </|bsep|> <|bsep|> ما نال موسى بما يبغيه من قبس <|vsep|> لا الذي ناله من أجله القبس </|bsep|> <|bsep|> لو أن أهل وجودِ الجودِ نالهمُ <|vsep|> ما نال موسى من الرحمن ما بئسوا </|bsep|> <|bsep|> لكنهم بئسوا من ذاك واعتمدوا <|vsep|> على ظنونهمُ بالجود ذ يئسوا </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتُ فتى ً أعطى الفتوحَ لهُ <|vsep|> بأرضِ أندلس الماءَ والبلس </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن عنده نطق يقوم به <|vsep|> وقد تحكم فيه الصمتُ والخرس </|bsep|> <|bsep|> كمثلِ مريمَ قدْ كانتْ سجيتهُ <|vsep|> في رزقهِ فهوَ في الراحاتِ يلتمسُ </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ من أعجبِ الأحوالِ نَّ لهُ <|vsep|> حالَ الغنى وهوَ بينَ الناسِ مبتئسُ </|bsep|> <|bsep|> أحوالُ شخصٍ لأمرِ اللهِ ممتثلٌ <|vsep|> للحكمِ مقتنصٌ للنورِ مقتبسُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ المامَ الذي تجري الأمورُ بهِ <|vsep|> في كلِّ نهرٍ من الأحوالِ ينغمس </|bsep|> <|bsep|> والسرُّ يحكمه لا بل يحكمه <|vsep|> في نفسه وبه الساداتُ قد أنسوا </|bsep|> <|bsep|> فما لهم قدم في غيرِ حضرته <|vsep|> وما لجانبه منهم فمندرس </|bsep|> <|bsep|> هم الحيارى السكارى في محارتهم <|vsep|> وما لهمْ في جنابِ الحقِّ ملتمسُ </|bsep|> <|bsep|> الحالُ أفناهمُ عنهمْ وما عرفوا <|vsep|> من هم لذلك قيل اليوم قد نفسوا </|bsep|> <|bsep|> لو أنهم مزقوا منهم وما لهمُ <|vsep|> لديهِ منْ كلِّ خيرٍ فيهِ ما انتكسُوا </|bsep|> <|bsep|> الذاتُ تبهم ما الأسماء توضحه <|vsep|> والقومُ ما قرأوا علماً وما درسوا </|bsep|> <|bsep|> كانت عليهم من أثوابِ العلى حللٌ <|vsep|> فبِئسَ ما خلعوا ونِعْمَ ما لبسوا </|bsep|> </|psep|> |
سبحان من هو نائبٌ في خاتمه | 6الكامل
| [
"سبحان من هو نائبٌ في خاتمه",
"عنهم وهم نوابه في خلقهْ",
"فالفِعل مشتركٌ بظاهرِ حكمِه",
"حساً ويماناً بموجبِ حقهِ",
"فالحسُّ يشهد أنه من خلقه",
"والكشفُ يشهدُ أنهُ من حقهِ",
"وكلاهما عدلٌ وصدقُ مرتضى",
"فيما يقولُ بحالهِ وبنطقهِ",
"جاء الكتابُ به فأيد قولنا",
"وهو الدليل لنا عليه لصدقِهْ",
"الله يخلقنا ويخلقُ فعلنا",
"والأمر مستورٌ بما في حقه",
"الأمرُ بالتدبيرِ يجري حكمهُ",
"ويقولُ ذو الأوفاقِ ذاكَ بوفقهِ",
"الاتفاق بجهلنا بحصولِ ما",
"في علمهِ سبحانهُ في خلقهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11599&r=&rc=473 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سبحان من هو نائبٌ في خاتمه <|vsep|> عنهم وهم نوابه في خلقهْ </|bsep|> <|bsep|> فالفِعل مشتركٌ بظاهرِ حكمِه <|vsep|> حساً ويماناً بموجبِ حقهِ </|bsep|> <|bsep|> فالحسُّ يشهد أنه من خلقه <|vsep|> والكشفُ يشهدُ أنهُ من حقهِ </|bsep|> <|bsep|> وكلاهما عدلٌ وصدقُ مرتضى <|vsep|> فيما يقولُ بحالهِ وبنطقهِ </|bsep|> <|bsep|> جاء الكتابُ به فأيد قولنا <|vsep|> وهو الدليل لنا عليه لصدقِهْ </|bsep|> <|bsep|> الله يخلقنا ويخلقُ فعلنا <|vsep|> والأمر مستورٌ بما في حقه </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ بالتدبيرِ يجري حكمهُ <|vsep|> ويقولُ ذو الأوفاقِ ذاكَ بوفقهِ </|bsep|> </|psep|> |
أغيبُ، فيفني الشوقُ نفسي، فألتقي | 5الطويل
| [
"أغيبُ فيفني الشوقُ نفسي فألتقي",
"فلا أشتفي فالشوقُ غيباً ومُحضرا",
"ويُحدِثُ لي لُقياهُ ما لم أظنّهُ",
"فكانَ الشِّفاء داءً منَ الوجدِ خرا",
"لأني أرى شخصاً يزيدُ جمالهُ",
"ذا ما التقينا نَفرَة ً وتكبُّرا",
"فلا بُدّ من وَجدٍ يكونُ مُقارِناً",
"لما زَادَ من حُسنٍ نِظاماً مُحرَّرا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19311&r=&rc=853 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغيبُ فيفني الشوقُ نفسي فألتقي <|vsep|> فلا أشتفي فالشوقُ غيباً ومُحضرا </|bsep|> <|bsep|> ويُحدِثُ لي لُقياهُ ما لم أظنّهُ <|vsep|> فكانَ الشِّفاء داءً منَ الوجدِ خرا </|bsep|> <|bsep|> لأني أرى شخصاً يزيدُ جمالهُ <|vsep|> ذا ما التقينا نَفرَة ً وتكبُّرا </|bsep|> </|psep|> |
إنّ الذي بوجودي اليومَ أعرفهُ | 0البسيط
| [
"نّ الذي بوجودي اليومَ أعرفهُ",
"هوَ الذي في غدٍ بذاكَ أنكرُهُ",
"نْ كانَ أخفاه في عيني تقلبهُ",
"فنَّ قلبي في التقليبِ يبصرُهُ",
"من أعجب الأمر أني حين أذكره",
"أغيبُ عنهُ ويدنيني تذكرُهُ",
"رأيتهُ ذاكراً لي حينَ أذكرُهُ",
"في كلِّ حالٍ وتخفيني فأظهره",
"يّاه أسأل عنه حين يسألني",
"عني وينسى ذا أنسى فأذكرُهُ",
"لوْ أنهُ في وجودي حينَ يشهدني",
"ما كنتُ أشهدُهُ ما كنتُ أبصرُهُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11390&r=&rc=264 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نّ الذي بوجودي اليومَ أعرفهُ <|vsep|> هوَ الذي في غدٍ بذاكَ أنكرُهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ أخفاه في عيني تقلبهُ <|vsep|> فنَّ قلبي في التقليبِ يبصرُهُ </|bsep|> <|bsep|> من أعجب الأمر أني حين أذكره <|vsep|> أغيبُ عنهُ ويدنيني تذكرُهُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتهُ ذاكراً لي حينَ أذكرُهُ <|vsep|> في كلِّ حالٍ وتخفيني فأظهره </|bsep|> <|bsep|> يّاه أسأل عنه حين يسألني <|vsep|> عني وينسى ذا أنسى فأذكرُهُ </|bsep|> </|psep|> |
إنَّ الذي هيمني حسنه | 4السريع
| [
"نَّ الذي هيمني حسنه",
"منَ الذي هامَ ولا تدري",
"في سورة ِ الأعلى وأمثالها",
"كالفجرِ والليلِ ذا يسري",
"سبحانَ من جل فما مثله",
"من أحد لا الذي أدرى",
"في سورة ِ الشورى أتى ذكرُهُ",
"ونَّه النَ على ذكري",
"قدْ جاءَ حقاً بالصفاتِ التي",
"تزيد في العدّ عن العشر",
"تحملُ عرشَ الذاتِ من ذاتها",
"وما لها عينٌ سوى سرِّي",
"بها وجودي وبها كنتهُ",
"لذاك تجري بي عن أمري",
"لا تنظروني غيره نني",
"هوية الحقِّ بلا ستر",
"فليس في العالم من مفصل",
"لا وفيه علمُ الذكر",
"فتصب يعرفه من له",
"في ذاتِهِ منزلة ُ الشكرِ",
"لهُ مزيدُ العلمِ من شكرِهِ",
"يستره ما فيه من كفر",
"وليسَ بالكفرِ الذي ذقتهُ",
"منْ قررَ النسانَ في خسرِ",
"بأصله ثم أتى شارحا",
"مفرعا بالحقِّ والصبر",
"بذا أتى النص الذي قاله",
"لخلقهِ في محكمِ الذكرِ",
"فمنْ يردْ يمتازُ في أهلهِ",
"فليمشِ بالحالِ على أثري",
"فنه الحقُّ الذي قال لي",
"انصح عبادي وامتثل أمري",
"بمكة َ في حالة ٍ تقتضي",
"في وقتها القبض من العسر",
"وفي دمشق قال لي مثله",
"في مرة أخرى على سرِّي",
"فقلتُ يا رب أعني على",
"ما قلتَ لي فقالَ بالنصرِ",
"فلمْ يزلْ في نصرتي قائماً",
"في كلِّ حالٍ دائمِ البِشر",
"وقالَ تممْ ما بدأتُمْ بهِ",
"من الفتوحات على قدر",
"على لسانِ المصطفى أحمدٍ",
"ولمْ ينبْ عني في العذرِ",
"فنَّ فيها سبباً مقلقاً",
"يضيقُ منْ يرادِهِ صدري",
"فقالَ لي لا تلتفتْ نني",
"مزيلُ ما تخشى من الضرّ",
"أيدكَ اللهُ فكنْ مناً",
"ولا يكن قلبك في ذُعر",
"فقمتُ بالعلمِ لهمْ مفصحاً",
"مبيناً في السرِّ والجهر",
"أورده من غير كيلٍ له",
"كأنَّما خذٌ منْ بحرِ",
"لو أنه ينظر في قوله",
"نَّ ليه مرجع الأمر",
"رأى وجودَ الحق عين الذي",
"يطلبهُ في وحدة ِ الكثرِ",
"لو أنه يعرفُ أحواله",
"ما ميزَ الخيرَ منَ الشرِّ",
"ليس له الشرُّ فنّ الذي",
"سمي شرّاً عدم فادر",
"بيدهِ الخيرُ فقل كالذي",
"يقولُ فيهِ صاحبُ السبرِ",
"فنَّهُ الخيرُ كما قالَ لي",
"منْ قالَ بالباعِ والبشبرِ",
"فاعبد لهَ السرِّ مستسلماً",
"ولا تكفرْ صاحبَ الفكرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11454&r=&rc=328 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الذي هيمني حسنه <|vsep|> منَ الذي هامَ ولا تدري </|bsep|> <|bsep|> في سورة ِ الأعلى وأمثالها <|vsep|> كالفجرِ والليلِ ذا يسري </|bsep|> <|bsep|> سبحانَ من جل فما مثله <|vsep|> من أحد لا الذي أدرى </|bsep|> <|bsep|> في سورة ِ الشورى أتى ذكرُهُ <|vsep|> ونَّه النَ على ذكري </|bsep|> <|bsep|> قدْ جاءَ حقاً بالصفاتِ التي <|vsep|> تزيد في العدّ عن العشر </|bsep|> <|bsep|> تحملُ عرشَ الذاتِ من ذاتها <|vsep|> وما لها عينٌ سوى سرِّي </|bsep|> <|bsep|> بها وجودي وبها كنتهُ <|vsep|> لذاك تجري بي عن أمري </|bsep|> <|bsep|> لا تنظروني غيره نني <|vsep|> هوية الحقِّ بلا ستر </|bsep|> <|bsep|> فليس في العالم من مفصل <|vsep|> لا وفيه علمُ الذكر </|bsep|> <|bsep|> فتصب يعرفه من له <|vsep|> في ذاتِهِ منزلة ُ الشكرِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ مزيدُ العلمِ من شكرِهِ <|vsep|> يستره ما فيه من كفر </|bsep|> <|bsep|> وليسَ بالكفرِ الذي ذقتهُ <|vsep|> منْ قررَ النسانَ في خسرِ </|bsep|> <|bsep|> بأصله ثم أتى شارحا <|vsep|> مفرعا بالحقِّ والصبر </|bsep|> <|bsep|> بذا أتى النص الذي قاله <|vsep|> لخلقهِ في محكمِ الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يردْ يمتازُ في أهلهِ <|vsep|> فليمشِ بالحالِ على أثري </|bsep|> <|bsep|> فنه الحقُّ الذي قال لي <|vsep|> انصح عبادي وامتثل أمري </|bsep|> <|bsep|> بمكة َ في حالة ٍ تقتضي <|vsep|> في وقتها القبض من العسر </|bsep|> <|bsep|> وفي دمشق قال لي مثله <|vsep|> في مرة أخرى على سرِّي </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ يا رب أعني على <|vsep|> ما قلتَ لي فقالَ بالنصرِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يزلْ في نصرتي قائماً <|vsep|> في كلِّ حالٍ دائمِ البِشر </|bsep|> <|bsep|> وقالَ تممْ ما بدأتُمْ بهِ <|vsep|> من الفتوحات على قدر </|bsep|> <|bsep|> على لسانِ المصطفى أحمدٍ <|vsep|> ولمْ ينبْ عني في العذرِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّ فيها سبباً مقلقاً <|vsep|> يضيقُ منْ يرادِهِ صدري </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لي لا تلتفتْ نني <|vsep|> مزيلُ ما تخشى من الضرّ </|bsep|> <|bsep|> أيدكَ اللهُ فكنْ مناً <|vsep|> ولا يكن قلبك في ذُعر </|bsep|> <|bsep|> فقمتُ بالعلمِ لهمْ مفصحاً <|vsep|> مبيناً في السرِّ والجهر </|bsep|> <|bsep|> أورده من غير كيلٍ له <|vsep|> كأنَّما خذٌ منْ بحرِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنه ينظر في قوله <|vsep|> نَّ ليه مرجع الأمر </|bsep|> <|bsep|> رأى وجودَ الحق عين الذي <|vsep|> يطلبهُ في وحدة ِ الكثرِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنه يعرفُ أحواله <|vsep|> ما ميزَ الخيرَ منَ الشرِّ </|bsep|> <|bsep|> ليس له الشرُّ فنّ الذي <|vsep|> سمي شرّاً عدم فادر </|bsep|> <|bsep|> بيدهِ الخيرُ فقل كالذي <|vsep|> يقولُ فيهِ صاحبُ السبرِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّهُ الخيرُ كما قالَ لي <|vsep|> منْ قالَ بالباعِ والبشبرِ </|bsep|> </|psep|> |
النورُ سترُ الذي الأظلامُ تحجبهُ | 0البسيط
| [
"النورُ سترُ الذي الأظلامُ تحجبهُ",
"عنا وترفعهُ مفاتحُ الكرمِ",
"وقل به كرماً نْ كنتَ ذا كرم",
"فنما الكشفُ بينَ النورِ والظلمِ",
"ما أسدلَ السترُ لا أنْ يصونَ بهِ",
"وجه الكيانِ من الحراق والعدم",
"ذا أردت ترى ما لا تراه فكن",
"به على قدمٍ علياءَ من قدم",
"له الحاطة ليست لي فأطلبها",
"فنها قد تؤديني لى الندم",
"لا شيءَ أعلمَ بعدَ اللهِ منهُ سوى",
"نون الدِواة ِ فرأسُ السيد القلم",
"هوَ المفصلُ جاءتكَ منْ حكمٍ",
"له التحكم في الألباب بالحكم",
"فالعلم في عالم الأنوار والظلم",
"أقوى ظهوراً من العرفانِ في الكلم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11784&r=&rc=654 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النورُ سترُ الذي الأظلامُ تحجبهُ <|vsep|> عنا وترفعهُ مفاتحُ الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وقل به كرماً نْ كنتَ ذا كرم <|vsep|> فنما الكشفُ بينَ النورِ والظلمِ </|bsep|> <|bsep|> ما أسدلَ السترُ لا أنْ يصونَ بهِ <|vsep|> وجه الكيانِ من الحراق والعدم </|bsep|> <|bsep|> ذا أردت ترى ما لا تراه فكن <|vsep|> به على قدمٍ علياءَ من قدم </|bsep|> <|bsep|> له الحاطة ليست لي فأطلبها <|vsep|> فنها قد تؤديني لى الندم </|bsep|> <|bsep|> لا شيءَ أعلمَ بعدَ اللهِ منهُ سوى <|vsep|> نون الدِواة ِ فرأسُ السيد القلم </|bsep|> <|bsep|> هوَ المفصلُ جاءتكَ منْ حكمٍ <|vsep|> له التحكم في الألباب بالحكم </|bsep|> </|psep|> |
انظر إلى الحقِّ من مدلول أسماء | 0البسيط
| [
"انظر لى الحقِّ من مدلول أسماء",
"وكونه عين كلي عين أجزائي",
"ن كان ينصفني من كان يعرف ما",
"يبدو ليه من عراضي ونحائي",
"أسماءُ ربي لا يحصى لها عددٌ",
"ولا يحاط بها كمثل أسمائي",
"نْ قلتُ قلت به أو قال قال بنا",
"تداخل الأمر كالمرئيّ والرائي",
"العين واحدة والحكم مختلف",
"فانظر به منك في تلويح يمائي",
"النور ليس له لونٌ يميزه",
"وبالزجاجِ له الألوان كالماء",
"الماء ليس له شكل يقيده",
"لا الوعاءُ في تقييده دائي",
"الداء داءٌ دفينٌ لا علاجَ له",
"كيف العلاجُ ودائي عينُ أدوائي",
"أروم بُرءاً لداءٍ لا يزايلني",
"هيهاتَ كيف يداوى الداءُ بالداءِ",
"أقولُ باللامِ لا بالباء نَّ لنا",
"شخصاً ينازعني في القولِ بالباء"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11146&r=&rc=20 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> انظر لى الحقِّ من مدلول أسماء <|vsep|> وكونه عين كلي عين أجزائي </|bsep|> <|bsep|> ن كان ينصفني من كان يعرف ما <|vsep|> يبدو ليه من عراضي ونحائي </|bsep|> <|bsep|> أسماءُ ربي لا يحصى لها عددٌ <|vsep|> ولا يحاط بها كمثل أسمائي </|bsep|> <|bsep|> نْ قلتُ قلت به أو قال قال بنا <|vsep|> تداخل الأمر كالمرئيّ والرائي </|bsep|> <|bsep|> العين واحدة والحكم مختلف <|vsep|> فانظر به منك في تلويح يمائي </|bsep|> <|bsep|> النور ليس له لونٌ يميزه <|vsep|> وبالزجاجِ له الألوان كالماء </|bsep|> <|bsep|> الماء ليس له شكل يقيده <|vsep|> لا الوعاءُ في تقييده دائي </|bsep|> <|bsep|> الداء داءٌ دفينٌ لا علاجَ له <|vsep|> كيف العلاجُ ودائي عينُ أدوائي </|bsep|> <|bsep|> أروم بُرءاً لداءٍ لا يزايلني <|vsep|> هيهاتَ كيف يداوى الداءُ بالداءِ </|bsep|> </|psep|> |
كوكبٌ قالَ بتنزيهِ نفسهِ | 10المديد
| [
"كوكبٌ قالَ بتنزيهِ نفسهِ",
"فرماه العجبُ في سجنِ رمسهِ",
"طلعتْ حكمة ُ مولاهُ ليلاً",
"لمحياه فأودَتْ بنفسهِ",
"فشكا الكوكبُ وجداً وشوقاً",
"لسناها عند أبناء جنسه",
"قيل ما حكمة هذا محبّ",
"جاءَكمْ يرغبُ وصلاً بخمسهِ",
"قبضتها وأتتْ في حلاها",
"نحوَ باريها وحطتْ بقدسهِ",
"ودعتهُ فأتاها مجيباً",
"يا محباً يشتهيها لنفسه",
"اشكر الله على كل حال",
"ابتني ليلك هذا بعرسه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11485&r=&rc=359 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كوكبٌ قالَ بتنزيهِ نفسهِ <|vsep|> فرماه العجبُ في سجنِ رمسهِ </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ حكمة ُ مولاهُ ليلاً <|vsep|> لمحياه فأودَتْ بنفسهِ </|bsep|> <|bsep|> فشكا الكوكبُ وجداً وشوقاً <|vsep|> لسناها عند أبناء جنسه </|bsep|> <|bsep|> قيل ما حكمة هذا محبّ <|vsep|> جاءَكمْ يرغبُ وصلاً بخمسهِ </|bsep|> <|bsep|> قبضتها وأتتْ في حلاها <|vsep|> نحوَ باريها وحطتْ بقدسهِ </|bsep|> <|bsep|> ودعتهُ فأتاها مجيباً <|vsep|> يا محباً يشتهيها لنفسه </|bsep|> </|psep|> |
إذا حسنتَ ظنكّ بالرجالِ | 16الوافر
| [
"ذا حسنتَ ظنكّ بالرجالِ",
"علوتَ به ورباتِ الحجالِ",
"ونْ ساءتْ ظنونكَ يا حبيبي",
"فأنت لسوء ظنك في سفالِ",
"وميزانُ الشريعة ِ لا تزنه",
"بميزانِ التفكرِ والخيالِ",
"ونكَ نْ أصبتَ بهِ لوقتٍ",
"غلطتَ بهِ فتلحقُ بالضلالِ",
"تميزتِ الخلائقُ في سناها",
"فأين الواجباتُ من المحال",
"ذا عاينت ما لا يرتضيه",
"لهك قد حلالي عينُ حالي",
"بمره الذي عانيتَ منهُ",
"وفيهِ ما يذمُّ من الفعالِ",
"أتتك وصيتي تسمو اعتلاء",
"على ما كانَ منْ كرمِ الخلالِ",
"فسوءُ الظنِّ يحرمُ منكَ شرعاً",
"وحسنُ الظنِّ يلحق بالحلالِ",
"ونْ كنتَ المام تقيم حدّاً",
"أقمه كما أمرت ولا تبال",
"ولا تتبعه سوءَ الظنِّ فيه",
"به تأمن عليك من السؤال",
"فنَّ الله سائلُ من أتاه",
"بهِ يومَ القطيعة ِ والوصالي",
"وعبدُ الله ليس بحكم ماضٍ",
"ولا تٍ ولكنْ حكمُ حالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11711&r=&rc=581 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا حسنتَ ظنكّ بالرجالِ <|vsep|> علوتَ به ورباتِ الحجالِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ ساءتْ ظنونكَ يا حبيبي <|vsep|> فأنت لسوء ظنك في سفالِ </|bsep|> <|bsep|> وميزانُ الشريعة ِ لا تزنه <|vsep|> بميزانِ التفكرِ والخيالِ </|bsep|> <|bsep|> ونكَ نْ أصبتَ بهِ لوقتٍ <|vsep|> غلطتَ بهِ فتلحقُ بالضلالِ </|bsep|> <|bsep|> تميزتِ الخلائقُ في سناها <|vsep|> فأين الواجباتُ من المحال </|bsep|> <|bsep|> ذا عاينت ما لا يرتضيه <|vsep|> لهك قد حلالي عينُ حالي </|bsep|> <|bsep|> بمره الذي عانيتَ منهُ <|vsep|> وفيهِ ما يذمُّ من الفعالِ </|bsep|> <|bsep|> أتتك وصيتي تسمو اعتلاء <|vsep|> على ما كانَ منْ كرمِ الخلالِ </|bsep|> <|bsep|> فسوءُ الظنِّ يحرمُ منكَ شرعاً <|vsep|> وحسنُ الظنِّ يلحق بالحلالِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ كنتَ المام تقيم حدّاً <|vsep|> أقمه كما أمرت ولا تبال </|bsep|> <|bsep|> ولا تتبعه سوءَ الظنِّ فيه <|vsep|> به تأمن عليك من السؤال </|bsep|> <|bsep|> فنَّ الله سائلُ من أتاه <|vsep|> بهِ يومَ القطيعة ِ والوصالي </|bsep|> </|psep|> |
لمَّا رأيتُ وجودَ الحقِّ منْ قبلي | 0البسيط
| [
"لمَّا رأيتُ وجودَ الحقِّ منْ قبلي",
"علمتُ أنّ وجودَ النور من عملي",
"ني وصلتُ ليه بالعناية لم",
"أصلْ ليهِ بما عندي منَ الحيلِ",
"ولستُ ممنْ يقولُ العلمُ في قمرٍ",
"يسري لى غاية ٍ أو شمسٍ أو زحلِ",
"بلِ العلومُ من اللهِ العليمِ لى",
"قلبي ولكنها تأتي على مهل",
"ني عجلت لى ربي لأرضيه",
"فنُه خلقَ النسانَ من عجلِ",
"ذْ كنتُ موسى فلمَّا أنْ ورثتُ بهِ",
"مقامَ أحمد خير الناس والرسل",
"أعطانِ ربي لكيْ أرضي معارفَهُ",
"فلتحمد الله يا عبدي فنك لي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11716&r=&rc=586 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُ وجودَ الحقِّ منْ قبلي <|vsep|> علمتُ أنّ وجودَ النور من عملي </|bsep|> <|bsep|> ني وصلتُ ليه بالعناية لم <|vsep|> أصلْ ليهِ بما عندي منَ الحيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ ممنْ يقولُ العلمُ في قمرٍ <|vsep|> يسري لى غاية ٍ أو شمسٍ أو زحلِ </|bsep|> <|bsep|> بلِ العلومُ من اللهِ العليمِ لى <|vsep|> قلبي ولكنها تأتي على مهل </|bsep|> <|bsep|> ني عجلت لى ربي لأرضيه <|vsep|> فنُه خلقَ النسانَ من عجلِ </|bsep|> <|bsep|> ذْ كنتُ موسى فلمَّا أنْ ورثتُ بهِ <|vsep|> مقامَ أحمد خير الناس والرسل </|bsep|> </|psep|> |
رأيتُ زلزلة ً عظمى منبهة ً | 0البسيط
| [
"رأيتُ زلزلة ً عظمى منبهة ً",
"على أمورٍ عظامٍ كدتُ أخفها",
"في برزخٍ من برازخِ الكَرى ظهرتْ",
"ثارها وهوَ حالي قد بدا فيها",
"بدا لشاهدِ عيني عينُ صورتهِ",
"تراه يا ليتَ شعري هل يوافيها",
"قالتْ خواطرنا منْ فوقِ أرقعة ٍ",
"تحريكُ أفلاكنا منا يكافيها",
"لوْ كانَ يصفو لنا في حال رؤيتنا",
"ياها خاطرنا كنا نصافيها",
"لكنها مرضتْ نفسي لرؤيتها",
"وقدْ سألتُ لهي أن يعافيها",
"شافهتها ومرادي أن أذكرها",
"بما لها عندنا من في لى فيها",
"تحرَّك الجسمُ مني في تحركها",
"بسجدة ٍ لأمورٍ لا تنافيها",
"وكانَ فيما بدا مني لمَّا قصدتُ",
"من المواعظِ والذكرى تلافيها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11866&r=&rc=735 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ زلزلة ً عظمى منبهة ً <|vsep|> على أمورٍ عظامٍ كدتُ أخفها </|bsep|> <|bsep|> في برزخٍ من برازخِ الكَرى ظهرتْ <|vsep|> ثارها وهوَ حالي قد بدا فيها </|bsep|> <|bsep|> بدا لشاهدِ عيني عينُ صورتهِ <|vsep|> تراه يا ليتَ شعري هل يوافيها </|bsep|> <|bsep|> قالتْ خواطرنا منْ فوقِ أرقعة ٍ <|vsep|> تحريكُ أفلاكنا منا يكافيها </|bsep|> <|bsep|> لوْ كانَ يصفو لنا في حال رؤيتنا <|vsep|> ياها خاطرنا كنا نصافيها </|bsep|> <|bsep|> لكنها مرضتْ نفسي لرؤيتها <|vsep|> وقدْ سألتُ لهي أن يعافيها </|bsep|> <|bsep|> شافهتها ومرادي أن أذكرها <|vsep|> بما لها عندنا من في لى فيها </|bsep|> <|bsep|> تحرَّك الجسمُ مني في تحركها <|vsep|> بسجدة ٍ لأمورٍ لا تنافيها </|bsep|> </|psep|> |
يعرج العبد لاكتسابِ علومٍ | 1الخفيف
| [
"يعرج العبد لاكتسابِ علومٍ",
"ولتبليغها يرى في انتكاسِ",
"ثمَّ عينُ النزولِ أيضاً عروجٌ",
"لشهودٍ ما فيه من التباس",
"ثم نبغي بزهدنا ما زهدْنا",
"عينُ زهدي في ذاكَ عينُ التماسي",
"هوَ لي بالنهارِ عينُ معاشي",
"وهوَ في الليلِ بالظلامِ لباسي",
"جعلَ النومُ لي سباتاً لأمرٍ",
"يجعل الحقَّ بالشهودِ نواسي",
"فأراهُ في النومِ حقاً يقيناً",
"رؤية ً في داركَ الحساسِ",
"مثل ما يشربُ النديمُ شربنا",
"باركَ اللهُ سيدي في نعاسي",
"مذ بناني الله قصراً مشيّداً",
"ذا سقوفٍ علية ٍ وأساسِ",
"علمتْ نفسي أنَّ سكناه ذاتي",
"ولريمِ الفلاة ِ عينُ الكناسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11499&r=&rc=373 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يعرج العبد لاكتسابِ علومٍ <|vsep|> ولتبليغها يرى في انتكاسِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ عينُ النزولِ أيضاً عروجٌ <|vsep|> لشهودٍ ما فيه من التباس </|bsep|> <|bsep|> ثم نبغي بزهدنا ما زهدْنا <|vsep|> عينُ زهدي في ذاكَ عينُ التماسي </|bsep|> <|bsep|> هوَ لي بالنهارِ عينُ معاشي <|vsep|> وهوَ في الليلِ بالظلامِ لباسي </|bsep|> <|bsep|> جعلَ النومُ لي سباتاً لأمرٍ <|vsep|> يجعل الحقَّ بالشهودِ نواسي </|bsep|> <|bsep|> فأراهُ في النومِ حقاً يقيناً <|vsep|> رؤية ً في داركَ الحساسِ </|bsep|> <|bsep|> مثل ما يشربُ النديمُ شربنا <|vsep|> باركَ اللهُ سيدي في نعاسي </|bsep|> <|bsep|> مذ بناني الله قصراً مشيّداً <|vsep|> ذا سقوفٍ علية ٍ وأساسِ </|bsep|> </|psep|> |
إذا ما الشخصُ أظهرَ ما يراهُ | 16الوافر
| [
"ذا ما الشخصُ أظهرَ ما يراهُ",
"وما سبرَ الفهومَ ولا الزمانا",
"فنَّ اللوم يلحقه عليه",
"ويسلبُ منْ ذاعتهِ الأمانا",
"فمنْ شرطِ الأمانة ِ أنْ يراهُ",
"بخيلاً في أمانتهِ عيانا",
"فنَّ لها ذا فكرتَ أهلاً",
"ونَّ لها المكانة َ والزمانا",
"لقد جاء الرسولُ به صريحاً",
"وقد كنا تلوناه قرانا",
"ونَّ الذوقَ منْ هذا وهذا",
"ذا كنا بحضرتهِ قرانا",
"أراه مع الزمانِ بكلِّ وقتٍ",
"يدور بحكمة ٍ وكذا يرانا",
"فنزه عن معارضة ِ الليالي",
"كلامكَ نَّ حكمَ الدهرِ بانا",
"به ربُّ البريّة قد تسمى",
"لذلك قد علا مجداً وشانا",
"لقد جاد الله عليَّ ذ لم",
"أكن من أهله كرماً ودانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11825&r=&rc=694 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما الشخصُ أظهرَ ما يراهُ <|vsep|> وما سبرَ الفهومَ ولا الزمانا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ اللوم يلحقه عليه <|vsep|> ويسلبُ منْ ذاعتهِ الأمانا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ شرطِ الأمانة ِ أنْ يراهُ <|vsep|> بخيلاً في أمانتهِ عيانا </|bsep|> <|bsep|> فنَّ لها ذا فكرتَ أهلاً <|vsep|> ونَّ لها المكانة َ والزمانا </|bsep|> <|bsep|> لقد جاء الرسولُ به صريحاً <|vsep|> وقد كنا تلوناه قرانا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الذوقَ منْ هذا وهذا <|vsep|> ذا كنا بحضرتهِ قرانا </|bsep|> <|bsep|> أراه مع الزمانِ بكلِّ وقتٍ <|vsep|> يدور بحكمة ٍ وكذا يرانا </|bsep|> <|bsep|> فنزه عن معارضة ِ الليالي <|vsep|> كلامكَ نَّ حكمَ الدهرِ بانا </|bsep|> <|bsep|> به ربُّ البريّة قد تسمى <|vsep|> لذلك قد علا مجداً وشانا </|bsep|> </|psep|> |
تبارك الله لا أبغي به بدلا | 0البسيط
| [
"تبارك الله لا أبغي به بدلا",
"ولا أراهُ سوى في الأهلِ والولدِ",
"عجبتُ منْ غفلتي بهِ وأنا",
"منهُ كما قدْ علمتمْ بيضة ُ البلدِ",
"اعلم بأنَّ الذي بالعقل أطلبه",
"لو فات عن بصري ما فات عن خلدي",
"قد صحَّ بالنقل أنَّ العينَ واحدة ٌ",
"مني ومنهُ فلا يحجبكَ بالجسدِ",
"فنَّهُ عينُ كلي هكذا وردتْ",
"ظهراً وبطناً وما بالربعِ من أحد",
"غيري وصورته في الحس صورتنا",
"بكلِّ وجهٍ ونَّ الأمرَ في حيدِ",
"قد قال عني أموراً لست أعرفها",
"فيه فما جاء من غيٍّ ومن رَشَد",
"وقتا يميزني عنه ويجمعني",
"وقتاً عليه به لا بدَّ من عدد",
"قد حرت فيه فلا أدري أيثبت لي",
"عين افتقاري أو استغناي في الأبد",
"من أعجب الأمر أني حادث وأنا",
"عين القديم بما قد جاء بالسند",
"بأنه فيّ عين السمعِ والبصرِ",
"وأنَّهُ عينُ ما أسعى بهِ ويدي",
"لأنه صح أنَّ العينَ حادثة ٌ",
"مني وكيفَ يكونُ الأمرُ يا سندي",
"تقابل الأمر فينا والوجود لنا",
"حقاً يقيناً بلا ريبٍ ولا فَندِ",
"نْ كنته فلماذا قلتَ فيهِ بأنَّ",
"الحقَّ سبحانهُ ركني ومعتمدي",
"لولا أنا لم بليس النفي تتبعه",
"ولا بنفي أب عنه ولا ولد",
"والكاف عيني بلا شك وزائدة",
"في قولِ أكثرهمْ فاقرأ ولا تزدِ",
"في اللحنِ يثبتُ ما قلناهُ من شبهٍ",
"ولم يكن كفؤ الله من أحد",
"لذا أتت سورة ُ الخلاص عن سبب",
"من يهتدي فيه بالهدي الصحيح هدي",
"ني أنزهك عن تنزيه أكثرهم",
"بما أتت فيه أرسالٌ لكم وقد",
"كما فديتكَ من تقديسِ عالمهمْ",
"في زعمهِ وهوَ في التقديسِ ذو عندِ",
"كيفَ الفداءُ وما شيءٌ يعادِلهُ",
"لو افتدى أحد بما فديت فدي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11355&r=&rc=229 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تبارك الله لا أبغي به بدلا <|vsep|> ولا أراهُ سوى في الأهلِ والولدِ </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ منْ غفلتي بهِ وأنا <|vsep|> منهُ كما قدْ علمتمْ بيضة ُ البلدِ </|bsep|> <|bsep|> اعلم بأنَّ الذي بالعقل أطلبه <|vsep|> لو فات عن بصري ما فات عن خلدي </|bsep|> <|bsep|> قد صحَّ بالنقل أنَّ العينَ واحدة ٌ <|vsep|> مني ومنهُ فلا يحجبكَ بالجسدِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّهُ عينُ كلي هكذا وردتْ <|vsep|> ظهراً وبطناً وما بالربعِ من أحد </|bsep|> <|bsep|> غيري وصورته في الحس صورتنا <|vsep|> بكلِّ وجهٍ ونَّ الأمرَ في حيدِ </|bsep|> <|bsep|> قد قال عني أموراً لست أعرفها <|vsep|> فيه فما جاء من غيٍّ ومن رَشَد </|bsep|> <|bsep|> وقتا يميزني عنه ويجمعني <|vsep|> وقتاً عليه به لا بدَّ من عدد </|bsep|> <|bsep|> قد حرت فيه فلا أدري أيثبت لي <|vsep|> عين افتقاري أو استغناي في الأبد </|bsep|> <|bsep|> من أعجب الأمر أني حادث وأنا <|vsep|> عين القديم بما قد جاء بالسند </|bsep|> <|bsep|> بأنه فيّ عين السمعِ والبصرِ <|vsep|> وأنَّهُ عينُ ما أسعى بهِ ويدي </|bsep|> <|bsep|> لأنه صح أنَّ العينَ حادثة ٌ <|vsep|> مني وكيفَ يكونُ الأمرُ يا سندي </|bsep|> <|bsep|> تقابل الأمر فينا والوجود لنا <|vsep|> حقاً يقيناً بلا ريبٍ ولا فَندِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كنته فلماذا قلتَ فيهِ بأنَّ <|vsep|> الحقَّ سبحانهُ ركني ومعتمدي </|bsep|> <|bsep|> لولا أنا لم بليس النفي تتبعه <|vsep|> ولا بنفي أب عنه ولا ولد </|bsep|> <|bsep|> والكاف عيني بلا شك وزائدة <|vsep|> في قولِ أكثرهمْ فاقرأ ولا تزدِ </|bsep|> <|bsep|> في اللحنِ يثبتُ ما قلناهُ من شبهٍ <|vsep|> ولم يكن كفؤ الله من أحد </|bsep|> <|bsep|> لذا أتت سورة ُ الخلاص عن سبب <|vsep|> من يهتدي فيه بالهدي الصحيح هدي </|bsep|> <|bsep|> ني أنزهك عن تنزيه أكثرهم <|vsep|> بما أتت فيه أرسالٌ لكم وقد </|bsep|> <|bsep|> كما فديتكَ من تقديسِ عالمهمْ <|vsep|> في زعمهِ وهوَ في التقديسِ ذو عندِ </|bsep|> </|psep|> |
بدني أضحى إلى الأممِ | 10المديد
| [
"بدني أضحى لى الأممِ",
"نائباً عن كعبة ِ الحرمِ",
"كعبة ِ للسرِّ يسعى لها",
"كلُّ من يمشي على قدمِ",
"منْ أرادَ الحجَّ يقصدهُ",
"منْ جميعِ العربِ والعجمِ",
"أنا سِرّ الخلقِ كلهِّم",
"أنا اللاقسمة الكلم",
"نني شفعٌ ووترٌ ذا",
"لم يكن بالرَّبع من رَمِ",
"أنا كن لكنني شبحٌ",
"قابل للجهل والحكم",
"فيكونُ الجهلُ في صببٍ",
"ويكونُ العلمُ في علمِ",
"ننا لوحانِ قدْ رقما",
"غيرَ أنَّ الوترَ في القلمِ",
"أنا وصفُ الوصفِ فاتصفوا",
"أنا ذاتُ الذاتِ فالتزمِ",
"أنا سرُّ السرِّ قد عدلتْ",
"همتي عنْ موقفِ الهممِ",
"أنا نورُ النورِ قدْ برزتْ",
"بوجودي ذرة ُ الظلم",
"أنا عِزُّ العز ما ملكتْ",
"نفسي ذاتُ الذلِّ والعدمِ",
"من رني قدْ رأى ما خفيَ",
"في مثالِ النورِ والقدمِ",
"بلغ الغاياتِ قلبُ فتى",
"ليمين الله ملتزم",
"قد أبحنا لثمها فمه",
"علية َ في سابقِ القدمِ",
"سعد نفسي أنها سعِدَتْ",
"بسلوكِ الواضحِ الأممِ",
"لمْ ينلهُ غيرها عشقاً",
"مثلها في سالف الأمم",
"يا رجالاً غيرنا طلبوا",
"أينَ جودُ البحرِ منْ كرمي",
"ارجعوا واستلموا كفَّ من",
"نْ يهب لم يخش من عدم",
"كلُّ طرفٍ في العلى سابحٌ",
"نحونا وجداً بنا يرتمي",
"كلُّ سرٍّ خافضٌ رافعٌ",
"لوجودي رغبة ً ينتمي",
"مثلَ حلّ الشمسِ في حملٍ",
"أمنوا تحلة َ القسمِ",
"لمْ يزلْ ولا يزالُ غداً",
"في نعيمٍ غير منصرمِ",
"وشموسُ الوصلِ طالعة ٌ",
"وخسوفُ البحرِ في العدمِ",
"انظروا قولي لكمْ فلقد",
"طرفُ كلِّ الناسِ عنهُ عمي",
"تجدوه واضحاً حسناً",
"منبئاً عن رتبة الكرم",
"يا لهَ الخلقِ يا أملي",
"وسميري في دجى الظلمِ",
"جدْ على صبِّ حليفٍ ضني",
"يا كثيرَ الفضلِ والنعمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11767&r=&rc=637 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_8|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بدني أضحى لى الأممِ <|vsep|> نائباً عن كعبة ِ الحرمِ </|bsep|> <|bsep|> كعبة ِ للسرِّ يسعى لها <|vsep|> كلُّ من يمشي على قدمِ </|bsep|> <|bsep|> منْ أرادَ الحجَّ يقصدهُ <|vsep|> منْ جميعِ العربِ والعجمِ </|bsep|> <|bsep|> أنا سِرّ الخلقِ كلهِّم <|vsep|> أنا اللاقسمة الكلم </|bsep|> <|bsep|> نني شفعٌ ووترٌ ذا <|vsep|> لم يكن بالرَّبع من رَمِ </|bsep|> <|bsep|> أنا كن لكنني شبحٌ <|vsep|> قابل للجهل والحكم </|bsep|> <|bsep|> فيكونُ الجهلُ في صببٍ <|vsep|> ويكونُ العلمُ في علمِ </|bsep|> <|bsep|> ننا لوحانِ قدْ رقما <|vsep|> غيرَ أنَّ الوترَ في القلمِ </|bsep|> <|bsep|> أنا وصفُ الوصفِ فاتصفوا <|vsep|> أنا ذاتُ الذاتِ فالتزمِ </|bsep|> <|bsep|> أنا سرُّ السرِّ قد عدلتْ <|vsep|> همتي عنْ موقفِ الهممِ </|bsep|> <|bsep|> أنا نورُ النورِ قدْ برزتْ <|vsep|> بوجودي ذرة ُ الظلم </|bsep|> <|bsep|> أنا عِزُّ العز ما ملكتْ <|vsep|> نفسي ذاتُ الذلِّ والعدمِ </|bsep|> <|bsep|> من رني قدْ رأى ما خفيَ <|vsep|> في مثالِ النورِ والقدمِ </|bsep|> <|bsep|> بلغ الغاياتِ قلبُ فتى <|vsep|> ليمين الله ملتزم </|bsep|> <|bsep|> قد أبحنا لثمها فمه <|vsep|> علية َ في سابقِ القدمِ </|bsep|> <|bsep|> سعد نفسي أنها سعِدَتْ <|vsep|> بسلوكِ الواضحِ الأممِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ ينلهُ غيرها عشقاً <|vsep|> مثلها في سالف الأمم </|bsep|> <|bsep|> يا رجالاً غيرنا طلبوا <|vsep|> أينَ جودُ البحرِ منْ كرمي </|bsep|> <|bsep|> ارجعوا واستلموا كفَّ من <|vsep|> نْ يهب لم يخش من عدم </|bsep|> <|bsep|> كلُّ طرفٍ في العلى سابحٌ <|vsep|> نحونا وجداً بنا يرتمي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ سرٍّ خافضٌ رافعٌ <|vsep|> لوجودي رغبة ً ينتمي </|bsep|> <|bsep|> مثلَ حلّ الشمسِ في حملٍ <|vsep|> أمنوا تحلة َ القسمِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يزلْ ولا يزالُ غداً <|vsep|> في نعيمٍ غير منصرمِ </|bsep|> <|bsep|> وشموسُ الوصلِ طالعة ٌ <|vsep|> وخسوفُ البحرِ في العدمِ </|bsep|> <|bsep|> انظروا قولي لكمْ فلقد <|vsep|> طرفُ كلِّ الناسِ عنهُ عمي </|bsep|> <|bsep|> تجدوه واضحاً حسناً <|vsep|> منبئاً عن رتبة الكرم </|bsep|> <|bsep|> يا لهَ الخلقِ يا أملي <|vsep|> وسميري في دجى الظلمِ </|bsep|> </|psep|> |
السرُّ ما بينَ إقرارٍ وإنكارِ | 0البسيط
| [
"السرُّ ما بينَ قرارٍ ونكارِ",
"في المشتري وهمِّ المدلجِ الساري",
"لم لا يقول وقد أودعت سرّهما",
"أنا المعلمُ للأرواحِ أسراري",
"أنا المكلّم من نارٍ حجبتُ بها",
"نوراً فخاطبتُ ذاتَ النور في النارِ",
"أنا الذي أوجد الأكوان مظلمة ً",
"ولو أشاءُ لكانتْ ذاتَ أنوار",
"أنا الذي أوجد الأسرار في شجِ",
"مجموعة ً لمْ ينلها بوسُ أغيارِ",
"يا ضارباً بعصاه صلد رابية",
"شمس وبدر وأرض ذات أحجار",
"فاعجبْ لى شجرٍ قاصٍ على حجرٍ",
"وانظر لى ضاربٍ من خلف أستار",
"لقدْ ظهرتَ فما تخفى على أحدٍ",
"لا على أحدٍ لا يعرفُ الباري",
"قطعتُ شرقاً وغرباً كيْ أنالهمُ",
"على نجائبَ في ليلٍ وأسحارِ",
"فلم أجدكم ولم أسمع لكم خبراً",
"وكيف تسمع أذن خلف أسوار",
"أمْ كيفَ أدركُ منْ لا شيءَ يدركهُ",
"لقد جهلتك ذ جاوزتُ مقداري",
"حجبتَ نفسكَ في يجادِ نية",
"فأنت كالسرّ في روح ابنة القاري",
"أنت الوحيد الذي ضاق الزمان به",
"أنت المنزه عن كون وأقطار"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11412&r=&rc=286 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> السرُّ ما بينَ قرارٍ ونكارِ <|vsep|> في المشتري وهمِّ المدلجِ الساري </|bsep|> <|bsep|> لم لا يقول وقد أودعت سرّهما <|vsep|> أنا المعلمُ للأرواحِ أسراري </|bsep|> <|bsep|> أنا المكلّم من نارٍ حجبتُ بها <|vsep|> نوراً فخاطبتُ ذاتَ النور في النارِ </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي أوجد الأكوان مظلمة ً <|vsep|> ولو أشاءُ لكانتْ ذاتَ أنوار </|bsep|> <|bsep|> أنا الذي أوجد الأسرار في شجِ <|vsep|> مجموعة ً لمْ ينلها بوسُ أغيارِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضارباً بعصاه صلد رابية <|vsep|> شمس وبدر وأرض ذات أحجار </|bsep|> <|bsep|> فاعجبْ لى شجرٍ قاصٍ على حجرٍ <|vsep|> وانظر لى ضاربٍ من خلف أستار </|bsep|> <|bsep|> لقدْ ظهرتَ فما تخفى على أحدٍ <|vsep|> لا على أحدٍ لا يعرفُ الباري </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ شرقاً وغرباً كيْ أنالهمُ <|vsep|> على نجائبَ في ليلٍ وأسحارِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أجدكم ولم أسمع لكم خبراً <|vsep|> وكيف تسمع أذن خلف أسوار </|bsep|> <|bsep|> أمْ كيفَ أدركُ منْ لا شيءَ يدركهُ <|vsep|> لقد جهلتك ذ جاوزتُ مقداري </|bsep|> <|bsep|> حجبتَ نفسكَ في يجادِ نية <|vsep|> فأنت كالسرّ في روح ابنة القاري </|bsep|> </|psep|> |
الأمرُ أعظمُ أنْ يخطيء بهِ أحدٌ | 0البسيط
| [
"الأمرُ أعظمُ أنْ يخطيء بهِ أحدٌ",
"فما له في وجودِ العلمِ مُستندْ",
"جاء الحديثُ فما تُدرى حقيقته",
"ولا يعينها فكرٌ ولا سندْ",
"والكشفُ ليسَ لهث فيها مداخلة ٌ",
"لأنه بوجودِ الصور ينفرد",
"أمر الله كما قد جاء واحدة",
"والعبد من سرِّه بالحقِّ متحد",
"فما ترى جسداً لا ويعقبه",
"ذا مضى عليهِ منْ حينهِ جسدْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11358&r=&rc=232 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأمرُ أعظمُ أنْ يخطيء بهِ أحدٌ <|vsep|> فما له في وجودِ العلمِ مُستندْ </|bsep|> <|bsep|> جاء الحديثُ فما تُدرى حقيقته <|vsep|> ولا يعينها فكرٌ ولا سندْ </|bsep|> <|bsep|> والكشفُ ليسَ لهث فيها مداخلة ٌ <|vsep|> لأنه بوجودِ الصور ينفرد </|bsep|> <|bsep|> أمر الله كما قد جاء واحدة <|vsep|> والعبد من سرِّه بالحقِّ متحد </|bsep|> </|psep|> |
أنا صاحبُ الملك الذي قال إنني | 5الطويل
| [
"أنا صاحبُ الملك الذي قال نني",
"أنا نائبٌ فيه بأصدقِ قيلِ",
"ولوْ لمْ يكنْ ملكي لما صحَّ أنْ أرى",
"موكلهُ والحقُّ فيهِ وكيلي",
"وعنْ أمرنا كانتْ وكالتنا لهُ",
"وبرهانُ دعوايَ وعينُ دليلي",
"كتابٌ له حقٌّ وفيه اعترافه",
"بما قلتَ فيهِ فالسبيلُ سبيلي",
"يقول بأضدادِ الأمورِ وجوده",
"فقد حرتُ فيه وهو خير خليل",
"عجبتُ لهُ منْ غائبٍ وهوَ حاضرٌ",
"بتنفيذِ أخيارٍ وبعثِ رسولِ",
"لى منْ ونَّ العينَ عينُ وجودِهِ",
"وممن فقد حرنا فكيف وصولي",
"لى منزلٍ ما فيهِ عينٌ غريبة ٌ",
"ولا حيرة ٌ فيها شفاءُ خليل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11703&r=&rc=573 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا صاحبُ الملك الذي قال نني <|vsep|> أنا نائبٌ فيه بأصدقِ قيلِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ لمْ يكنْ ملكي لما صحَّ أنْ أرى <|vsep|> موكلهُ والحقُّ فيهِ وكيلي </|bsep|> <|bsep|> وعنْ أمرنا كانتْ وكالتنا لهُ <|vsep|> وبرهانُ دعوايَ وعينُ دليلي </|bsep|> <|bsep|> كتابٌ له حقٌّ وفيه اعترافه <|vsep|> بما قلتَ فيهِ فالسبيلُ سبيلي </|bsep|> <|bsep|> يقول بأضدادِ الأمورِ وجوده <|vsep|> فقد حرتُ فيه وهو خير خليل </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لهُ منْ غائبٍ وهوَ حاضرٌ <|vsep|> بتنفيذِ أخيارٍ وبعثِ رسولِ </|bsep|> <|bsep|> لى منْ ونَّ العينَ عينُ وجودِهِ <|vsep|> وممن فقد حرنا فكيف وصولي </|bsep|> </|psep|> |
إني سمعت كلاماً ليس يدريه | 0البسيط
| [
"ني سمعت كلاماً ليس يدريه",
"لا الذي سمعَ القرنَ منْ فيهِ",
"هوَ الرسولُ الذي منْ جاءَ يطلبهُ",
"بعقله فبهذا القدر أكفيه",
"ني رأيتُ لهُ نوراً يضيُ بهِ",
"أهل السماءِ ذا عين توفيه",
"من الضياءِ الذي فيها حقيقته",
"وحقه وسوى هذا يعفيه",
"منْ كانَ أمرضه فكرٌ فن لهُ",
"ربّاً يعافيه يماناً ويشفيه",
"ما كان أثبته اليمان من شبهٍ",
"بالله جاءَ دليلُ الشرعِ ينفيه",
"والعقلُ أيضا له رِدء يصدقه",
"في قولهِ فهوَ برٌّ في تحفيهِ",
"الله يشقي فؤادي ذ رأى جسدي",
"عين الصَّدى وهو يبكي في تشفيه",
"لصحبة ٍ سلفتْ ما بين قالبه",
"وبينهُ وهوَ أمرٌ فيهِ ما فيهِ",
"لقدْ تنازعَ فيهِ الحاكمانِ معاً",
"فالشرعُ يظهره والطبع يخفيه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11892&r=&rc=761 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني سمعت كلاماً ليس يدريه <|vsep|> لا الذي سمعَ القرنَ منْ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الرسولُ الذي منْ جاءَ يطلبهُ <|vsep|> بعقله فبهذا القدر أكفيه </|bsep|> <|bsep|> ني رأيتُ لهُ نوراً يضيُ بهِ <|vsep|> أهل السماءِ ذا عين توفيه </|bsep|> <|bsep|> من الضياءِ الذي فيها حقيقته <|vsep|> وحقه وسوى هذا يعفيه </|bsep|> <|bsep|> منْ كانَ أمرضه فكرٌ فن لهُ <|vsep|> ربّاً يعافيه يماناً ويشفيه </|bsep|> <|bsep|> ما كان أثبته اليمان من شبهٍ <|vsep|> بالله جاءَ دليلُ الشرعِ ينفيه </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ أيضا له رِدء يصدقه <|vsep|> في قولهِ فهوَ برٌّ في تحفيهِ </|bsep|> <|bsep|> الله يشقي فؤادي ذ رأى جسدي <|vsep|> عين الصَّدى وهو يبكي في تشفيه </|bsep|> <|bsep|> لصحبة ٍ سلفتْ ما بين قالبه <|vsep|> وبينهُ وهوَ أمرٌ فيهِ ما فيهِ </|bsep|> </|psep|> |
أقتلوني يا عداتي | 3الرمل
| [
"أقتلوني يا عداتي",
"بوفائي بعداتي",
"نني أحيى بهذا",
"فحياتي في مَماتي",
"ينقل الشخصُ اختصاصا",
"من هنا لا عنْ مماتِ",
"ويراهُ الحسُّ في صو",
"رة ِ أقوامٍ مواتِ",
"وبعينِ الكشفِ يعلمُ",
"أنَّ ذا غيرُ مواتي",
"بل حياة ٌ استمرت",
"في فتى ً أو فتيات",
"أنا أبصرتُ علوما",
"كالجورِ الزاخرات",
"في فؤادي وعيوناً",
"من سحابٍ معصراتِ",
"ينتهي من غيرِ حدٍّ",
"نظرٌ لا بأداتِ",
"فأنا فردٌ وحيدٌ",
"وأنا الكلُّ بذاتي",
"عين فرادي صحيح",
"نَّه عينُ ثباتي",
"كمْ دعوتُ الله فيهمْ",
"بزوالٍ في ثباتِ",
"ما أرى غيرَ وجودي",
"في اجتماعي وشتاتي",
"كلما قلتُ أتاني",
"قيلَ لي اسكنْ فسيأتي",
"كمَّلَ الله وجودي",
"بأبٍ ثم بناتِ",
"فأنا ابن ٌوأنا أيْ",
"ضاً أبٌ في المحدثاتِ",
"ما لنا منهُ سوى ما",
"قد علمتم من سِمات",
"ونعوتٍ أظهرتْها",
"محدثاتٌ وصفاتِ",
"لم أجد عين غناه",
"دون ذكري حين ياتي",
"فغناه عن وجودي",
"وأنا فيه بذاتي",
"ليتَ شعري كيفَ هذا",
"وبقائي في وفاتي",
"وأنا غير فقيد",
"ناظرا حال حياتي",
"قد تحيّرتُ وما لي",
"مخرجٌ من غمراتي",
"نني عبدٌ ذليلٌ",
"لرفيعِ الدرجاتِ",
"أرى كثراً في وحيدٍ",
"يا لها منْ خطراتِ",
"كلما رُمتُ انفكاكا",
"لمْ أزلْ في عثراتي",
"فتراني الدهر أبكي",
"لدوامِ الحسراتِ",
"ثم ناجاني بأمرٍ",
"فيهِ ذكرُ الحسناتِ",
"نْ سمعنا وأطعنْا",
"ثمَّ ذكرُ السيئاتِ",
"نْ سمعنا وعصينا",
"ما أتى في الكلماتِ",
"بين لقاءٍ صريح",
"بيّن أو نفثات",
"ثمَّ ما لي غيرُ سكنى",
"درج أو دركات",
"في شهودٍ أو حجابٍ",
"عنْ نعيمٍ اللحظاتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11243&r=&rc=117 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقتلوني يا عداتي <|vsep|> بوفائي بعداتي </|bsep|> <|bsep|> نني أحيى بهذا <|vsep|> فحياتي في مَماتي </|bsep|> <|bsep|> ينقل الشخصُ اختصاصا <|vsep|> من هنا لا عنْ مماتِ </|bsep|> <|bsep|> ويراهُ الحسُّ في صو <|vsep|> رة ِ أقوامٍ مواتِ </|bsep|> <|bsep|> وبعينِ الكشفِ يعلمُ <|vsep|> أنَّ ذا غيرُ مواتي </|bsep|> <|bsep|> بل حياة ٌ استمرت <|vsep|> في فتى ً أو فتيات </|bsep|> <|bsep|> أنا أبصرتُ علوما <|vsep|> كالجورِ الزاخرات </|bsep|> <|bsep|> في فؤادي وعيوناً <|vsep|> من سحابٍ معصراتِ </|bsep|> <|bsep|> ينتهي من غيرِ حدٍّ <|vsep|> نظرٌ لا بأداتِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا فردٌ وحيدٌ <|vsep|> وأنا الكلُّ بذاتي </|bsep|> <|bsep|> عين فرادي صحيح <|vsep|> نَّه عينُ ثباتي </|bsep|> <|bsep|> كمْ دعوتُ الله فيهمْ <|vsep|> بزوالٍ في ثباتِ </|bsep|> <|bsep|> ما أرى غيرَ وجودي <|vsep|> في اجتماعي وشتاتي </|bsep|> <|bsep|> كلما قلتُ أتاني <|vsep|> قيلَ لي اسكنْ فسيأتي </|bsep|> <|bsep|> كمَّلَ الله وجودي <|vsep|> بأبٍ ثم بناتِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا ابن ٌوأنا أيْ <|vsep|> ضاً أبٌ في المحدثاتِ </|bsep|> <|bsep|> ما لنا منهُ سوى ما <|vsep|> قد علمتم من سِمات </|bsep|> <|bsep|> ونعوتٍ أظهرتْها <|vsep|> محدثاتٌ وصفاتِ </|bsep|> <|bsep|> لم أجد عين غناه <|vsep|> دون ذكري حين ياتي </|bsep|> <|bsep|> فغناه عن وجودي <|vsep|> وأنا فيه بذاتي </|bsep|> <|bsep|> ليتَ شعري كيفَ هذا <|vsep|> وبقائي في وفاتي </|bsep|> <|bsep|> وأنا غير فقيد <|vsep|> ناظرا حال حياتي </|bsep|> <|bsep|> قد تحيّرتُ وما لي <|vsep|> مخرجٌ من غمراتي </|bsep|> <|bsep|> نني عبدٌ ذليلٌ <|vsep|> لرفيعِ الدرجاتِ </|bsep|> <|bsep|> أرى كثراً في وحيدٍ <|vsep|> يا لها منْ خطراتِ </|bsep|> <|bsep|> كلما رُمتُ انفكاكا <|vsep|> لمْ أزلْ في عثراتي </|bsep|> <|bsep|> فتراني الدهر أبكي <|vsep|> لدوامِ الحسراتِ </|bsep|> <|bsep|> ثم ناجاني بأمرٍ <|vsep|> فيهِ ذكرُ الحسناتِ </|bsep|> <|bsep|> نْ سمعنا وأطعنْا <|vsep|> ثمَّ ذكرُ السيئاتِ </|bsep|> <|bsep|> نْ سمعنا وعصينا <|vsep|> ما أتى في الكلماتِ </|bsep|> <|bsep|> بين لقاءٍ صريح <|vsep|> بيّن أو نفثات </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ ما لي غيرُ سكنى <|vsep|> درج أو دركات </|bsep|> </|psep|> |
كلُّ وقتٍ أراكَ ليلة َ قدري | 1الخفيف
| [
"كلُّ وقتٍ أراكَ ليلة َ قدري",
"والتي للأنامِ في رمضانِ",
"هي خيرٌ من ألفِ شهرٍ وني",
"أنا خيرٌ منها بغيرِ زمانِ",
"فضلها راجعٌ ليَّ وفضلي",
"راجعٌ للذي عليهِ يراني",
"فانظروا الخلقَ كله تجدوهُ",
"أرضهُ وأسماؤهُ الملوانِ",
"جسداً ميتاً يزولُ ويفنى",
"يومَ أمشي عنهُ لدارِ الجنانِ",
"فحياة ُ الوجودِ حيثُ حللنا",
"منهُ والموتُ عندَ منْ لا يراني",
"كلُّ فخرٍ في كلِّ شخصٍ معارٌ",
"غير فخري بصورة الرحمن",
"وبأشياء جمة ٍ تتعالى",
"كعلومِ دليلها في عيانِ",
"وتخلى للهِ دنيا وأخرى",
"في عياني وتارة ً في جناني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11832&r=&rc=701 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلُّ وقتٍ أراكَ ليلة َ قدري <|vsep|> والتي للأنامِ في رمضانِ </|bsep|> <|bsep|> هي خيرٌ من ألفِ شهرٍ وني <|vsep|> أنا خيرٌ منها بغيرِ زمانِ </|bsep|> <|bsep|> فضلها راجعٌ ليَّ وفضلي <|vsep|> راجعٌ للذي عليهِ يراني </|bsep|> <|bsep|> فانظروا الخلقَ كله تجدوهُ <|vsep|> أرضهُ وأسماؤهُ الملوانِ </|bsep|> <|bsep|> جسداً ميتاً يزولُ ويفنى <|vsep|> يومَ أمشي عنهُ لدارِ الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> فحياة ُ الوجودِ حيثُ حللنا <|vsep|> منهُ والموتُ عندَ منْ لا يراني </|bsep|> <|bsep|> كلُّ فخرٍ في كلِّ شخصٍ معارٌ <|vsep|> غير فخري بصورة الرحمن </|bsep|> <|bsep|> وبأشياء جمة ٍ تتعالى <|vsep|> كعلومِ دليلها في عيانِ </|bsep|> </|psep|> |
تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه | 5الطويل
| [
"تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه",
"وعزَّ فلمْ يظفرْ بهِ علمُ عالمِ",
"تعالى فلم تدركه أفكارُ خلقه",
"وردَّ بما أوحى بهِ كلُّ حاكمِ",
"ولكنْ معَ الردِّ الذي وردتْ بهِ",
"نصوصُ الهدى أثني بأرحمِ راحمِ",
"على نفسهِ وحياً ليعلمَ سابقٌ",
"ومقتصدٌ من ذاك حكمة ُ ظالمِ",
"فلا سابقٌ يزهو لتأخيرِ ذكرهِ",
"للحاقه فيه باهل المظالم",
"فجاء بتنزيه بشورى وغيرها",
"وجاء بتشبيهِ لسانِ التراجم",
"وكلٌّ لهُ وجهٌ صحيحٌ ومقصدٌ",
"فعم بما أوحى جميعَ المعالم",
"وقالَ أنا عندَ الظنونِ وحكمها",
"وذلكَ عينُ العلمِ بي في التراجمِ",
"وفيها ترى يوم القيامة ِ عندما",
"يقربهُ بعدَ الجحودِ الملازمِ",
"لما عقدوا فينا ببرهانِ عقلهم",
"ون فضلتهم في العلومِ بهائمي",
"كما جاءَ عنا في صريحِ كلامنا",
"على ألسنِ الأرسالِ منْ كلِّ حاكمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11782&r=&rc=652 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تباركتَ أنت الله جلَّ جلالُه <|vsep|> وعزَّ فلمْ يظفرْ بهِ علمُ عالمِ </|bsep|> <|bsep|> تعالى فلم تدركه أفكارُ خلقه <|vsep|> وردَّ بما أوحى بهِ كلُّ حاكمِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ معَ الردِّ الذي وردتْ بهِ <|vsep|> نصوصُ الهدى أثني بأرحمِ راحمِ </|bsep|> <|bsep|> على نفسهِ وحياً ليعلمَ سابقٌ <|vsep|> ومقتصدٌ من ذاك حكمة ُ ظالمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا سابقٌ يزهو لتأخيرِ ذكرهِ <|vsep|> للحاقه فيه باهل المظالم </|bsep|> <|bsep|> فجاء بتنزيه بشورى وغيرها <|vsep|> وجاء بتشبيهِ لسانِ التراجم </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ لهُ وجهٌ صحيحٌ ومقصدٌ <|vsep|> فعم بما أوحى جميعَ المعالم </|bsep|> <|bsep|> وقالَ أنا عندَ الظنونِ وحكمها <|vsep|> وذلكَ عينُ العلمِ بي في التراجمِ </|bsep|> <|bsep|> وفيها ترى يوم القيامة ِ عندما <|vsep|> يقربهُ بعدَ الجحودِ الملازمِ </|bsep|> <|bsep|> لما عقدوا فينا ببرهانِ عقلهم <|vsep|> ون فضلتهم في العلومِ بهائمي </|bsep|> </|psep|> |
كان لي قلبٌ فلما ارتحل | 3الرمل
| [
"كان لي قلبٌ فلما ارتحل",
"بقي الجسمُ محلّ العِلل",
"كان بدراً طالعاً ذ أتى",
"مغربُ التوحيدِ ثمَّ أفلْ",
"زاده شوقاً لى ربّه",
"صاحبُ الصعقة ِ يومَ الجبلْ",
"لمْ يزلْ يشكو الجوى والنوى",
"ليلة َ الثنين حتى اتصل",
"فدنا منْ حضرة ٍ لمْ تزلْ",
"تهبُ الأرواحَ سرّ الأزلْ",
"قرعَ الأبوابَ لما دنا",
"قيل من أنت فقال الحجل",
"قيلَ أهلاً سعة ُ مرحباً",
"فُتح البابُ فلما دخل",
"خرَّ في حضرتهِ ساجداً",
"وانمحى رسمُ البقا وانسجلْ",
"وشكا العهدَ فجاءَ الندا",
"يا عبيدي زال وقتُ العمل",
"رأسكَ ارفعْ هذهِ حضرتي",
"وأنا الحقُّ فلا تنتعل",
"رأسكَ ارفعْ مالذي تبتغي",
"قلت مولاي حلولُ الأجل",
"قال سجني قال مت واعلمن",
"أنَّ في السجنِ بلوغَ الأملْ",
"يا فؤادي قد وصلت له",
"قل له قولَ حبيبٍ مُدِل",
"لولا ذاتي لم يصح استوى",
"وبنوري صح ضربُ المثَل"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11725&r=&rc=595 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كان لي قلبٌ فلما ارتحل <|vsep|> بقي الجسمُ محلّ العِلل </|bsep|> <|bsep|> كان بدراً طالعاً ذ أتى <|vsep|> مغربُ التوحيدِ ثمَّ أفلْ </|bsep|> <|bsep|> زاده شوقاً لى ربّه <|vsep|> صاحبُ الصعقة ِ يومَ الجبلْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يزلْ يشكو الجوى والنوى <|vsep|> ليلة َ الثنين حتى اتصل </|bsep|> <|bsep|> فدنا منْ حضرة ٍ لمْ تزلْ <|vsep|> تهبُ الأرواحَ سرّ الأزلْ </|bsep|> <|bsep|> قرعَ الأبوابَ لما دنا <|vsep|> قيل من أنت فقال الحجل </|bsep|> <|bsep|> قيلَ أهلاً سعة ُ مرحباً <|vsep|> فُتح البابُ فلما دخل </|bsep|> <|bsep|> خرَّ في حضرتهِ ساجداً <|vsep|> وانمحى رسمُ البقا وانسجلْ </|bsep|> <|bsep|> وشكا العهدَ فجاءَ الندا <|vsep|> يا عبيدي زال وقتُ العمل </|bsep|> <|bsep|> رأسكَ ارفعْ هذهِ حضرتي <|vsep|> وأنا الحقُّ فلا تنتعل </|bsep|> <|bsep|> رأسكَ ارفعْ مالذي تبتغي <|vsep|> قلت مولاي حلولُ الأجل </|bsep|> <|bsep|> قال سجني قال مت واعلمن <|vsep|> أنَّ في السجنِ بلوغَ الأملْ </|bsep|> <|bsep|> يا فؤادي قد وصلت له <|vsep|> قل له قولَ حبيبٍ مُدِل </|bsep|> </|psep|> |
بين الحشا والعيونِ النُّجلِ حرْبُ هَوًى | 0البسيط
| [
"بين الحشا والعيونِ النُّجلِ حرْبُ هَوًى",
"والقلبُ من أجلِ ذاكَ الحرْبِ في حَرَبِ",
"لمياءُ لعساءُ معسولٌ مقبِّلها",
"شهادة ُ النّحلِ ما يَلقَى منَ الضَّرَبِ",
"رَيّا المُخلخَلِ ديجورٌ على قَمَرٍ",
"في خدِّها شفقٌ غصنٌ على كُثُبِ",
"حسناءُ حالية ٌ ليستْ بغانية ٍ",
"تفتَّرُ عنْ برَدٍ ظلمٍ وعن شنبِ",
"تَصُدّ جِدّاً وتلهو بالهَوى لَعِباً",
"والموتُ ما بينَ ذاكَ الجدِّ واللَّعبِ",
"ما عسعسَ اللَّيلَ لاَّ جاءَ يعقبهُ",
"تنفسُ الصُّبحُ معلومٌ منَ الحقبِ",
"ولا تَمُرّ على رَوْضٍ رِياحُ صَباً",
"تحوي على كاعباتٍ خُرّدٍ عُرُبِ",
"لاّ أمالَتْ ونمّتْ في تنسّمِها",
"بما حَمَلنَ من الأزْهَارِ والقُضُبِ",
"سألتُ ريحَ الصَّبا عنهمْ لتخبرني",
"قالت وما لك في الأخبارِ منْ أرَبِ",
"في الأبرقينِ وفي بركِ العمادِوفي",
"بركِ العميمِ تركتُ الحى َّ عنْ كثبِ",
"لا تستقِلُّ بهمْ أرْضٌ فقلتُ لها",
"أينَ المفرُّ وخيلُ الشَّوقِ في الطَّلبِ",
"هيهاتَ ليس لهم مَعنًى سوَى خَلَدِي",
"فحيثُ كنتُ يكونُ البدرُ فارتقبِ",
"أليسَ مطلعها وهمي ومغربها",
"قلبي فقدْ زالَ شؤمُ البانِ والغربِ",
"ما للغرابِ نعيقٌ في منازلنا",
"وما لَهُ في نِظامِ الشَّملِ من نَدَبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19303&r=&rc=845 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بين الحشا والعيونِ النُّجلِ حرْبُ هَوًى <|vsep|> والقلبُ من أجلِ ذاكَ الحرْبِ في حَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> لمياءُ لعساءُ معسولٌ مقبِّلها <|vsep|> شهادة ُ النّحلِ ما يَلقَى منَ الضَّرَبِ </|bsep|> <|bsep|> رَيّا المُخلخَلِ ديجورٌ على قَمَرٍ <|vsep|> في خدِّها شفقٌ غصنٌ على كُثُبِ </|bsep|> <|bsep|> حسناءُ حالية ٌ ليستْ بغانية ٍ <|vsep|> تفتَّرُ عنْ برَدٍ ظلمٍ وعن شنبِ </|bsep|> <|bsep|> تَصُدّ جِدّاً وتلهو بالهَوى لَعِباً <|vsep|> والموتُ ما بينَ ذاكَ الجدِّ واللَّعبِ </|bsep|> <|bsep|> ما عسعسَ اللَّيلَ لاَّ جاءَ يعقبهُ <|vsep|> تنفسُ الصُّبحُ معلومٌ منَ الحقبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَمُرّ على رَوْضٍ رِياحُ صَباً <|vsep|> تحوي على كاعباتٍ خُرّدٍ عُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> لاّ أمالَتْ ونمّتْ في تنسّمِها <|vsep|> بما حَمَلنَ من الأزْهَارِ والقُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> سألتُ ريحَ الصَّبا عنهمْ لتخبرني <|vsep|> قالت وما لك في الأخبارِ منْ أرَبِ </|bsep|> <|bsep|> في الأبرقينِ وفي بركِ العمادِوفي <|vsep|> بركِ العميمِ تركتُ الحى َّ عنْ كثبِ </|bsep|> <|bsep|> لا تستقِلُّ بهمْ أرْضٌ فقلتُ لها <|vsep|> أينَ المفرُّ وخيلُ الشَّوقِ في الطَّلبِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ ليس لهم مَعنًى سوَى خَلَدِي <|vsep|> فحيثُ كنتُ يكونُ البدرُ فارتقبِ </|bsep|> <|bsep|> أليسَ مطلعها وهمي ومغربها <|vsep|> قلبي فقدْ زالَ شؤمُ البانِ والغربِ </|bsep|> </|psep|> |
يس على الجزم مبني فليس له | 0البسيط
| [
"يس على الجزم مبني فليس له",
"في العقل كونٌ ولا طبعٌ فيسرقهُ",
"فذاتُه القلبُ فالتقليبُ شيمتُهُ",
"لكنهُ رحويٌّ فيهِ مشرقهُ",
"فما له من سكون فهو في فرح",
"وما له حركاتٌ عنه تقلقه",
"له الشؤونُ وفوقَ العرشِ مسكنه",
"عند الله الذي به تحققه",
"وبالذي عنده منه تعلقه",
"كما بأسمائه الحسنى تخلقه",
"هو الوجودُ فما تنفك صورته",
"معَ الجمالِ الذي بهِ تعشقهُ",
"فالوجدُ يسكنه والشوقُ يقلقه",
"وللذي يدعيه الأمر يسبقه",
"خلافُ طهَ فنَّ الفتحَ يلزمُهُ",
"لذاكَ جاءَ ليشقى وهوَ يخلقُهُ",
"بالجودِ أوجدهُ بالكونِ حددهُ",
"وبالتجلي يغذيهِ ويرزقُهُ",
"أعطاهُ سورتُهُ فحازَ سورتهُ",
"بهِ يقيدُهُ عنهُ ويطلقهُ",
"بهِ يحققهُ منهُ يخلقهُ",
"فيهِ يعشقهُ لهُ يشوقهُ",
"نَّ الوجودَ لهُ حدٌّ ومستندٌ",
"في الكائناتِ وأحوالي تصدِّقه",
"و نٌ وق معَص وسائطٌ ظهرتْ",
"تعطي الغنى وهيَ بالأسماءِ تغرقهث",
"وذ بدتْ سبحاتُ الوجهِ واتصلت",
"بالكونِ أضواؤها في الحالِ تحرقهُ",
"من أعجب الأمر أنَّ الستر منسدلٌ",
"والنورُ من خلفه وليس يخرقه",
"وكلُّ ستر فمجموعٌ ويشهد لي",
"أجزاؤه ثم لا تأتي تمزقه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11578&r=&rc=452 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يس على الجزم مبني فليس له <|vsep|> في العقل كونٌ ولا طبعٌ فيسرقهُ </|bsep|> <|bsep|> فذاتُه القلبُ فالتقليبُ شيمتُهُ <|vsep|> لكنهُ رحويٌّ فيهِ مشرقهُ </|bsep|> <|bsep|> فما له من سكون فهو في فرح <|vsep|> وما له حركاتٌ عنه تقلقه </|bsep|> <|bsep|> له الشؤونُ وفوقَ العرشِ مسكنه <|vsep|> عند الله الذي به تحققه </|bsep|> <|bsep|> وبالذي عنده منه تعلقه <|vsep|> كما بأسمائه الحسنى تخلقه </|bsep|> <|bsep|> هو الوجودُ فما تنفك صورته <|vsep|> معَ الجمالِ الذي بهِ تعشقهُ </|bsep|> <|bsep|> فالوجدُ يسكنه والشوقُ يقلقه <|vsep|> وللذي يدعيه الأمر يسبقه </|bsep|> <|bsep|> خلافُ طهَ فنَّ الفتحَ يلزمُهُ <|vsep|> لذاكَ جاءَ ليشقى وهوَ يخلقُهُ </|bsep|> <|bsep|> بالجودِ أوجدهُ بالكونِ حددهُ <|vsep|> وبالتجلي يغذيهِ ويرزقُهُ </|bsep|> <|bsep|> أعطاهُ سورتُهُ فحازَ سورتهُ <|vsep|> بهِ يقيدُهُ عنهُ ويطلقهُ </|bsep|> <|bsep|> بهِ يحققهُ منهُ يخلقهُ <|vsep|> فيهِ يعشقهُ لهُ يشوقهُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الوجودَ لهُ حدٌّ ومستندٌ <|vsep|> في الكائناتِ وأحوالي تصدِّقه </|bsep|> <|bsep|> و نٌ وق معَص وسائطٌ ظهرتْ <|vsep|> تعطي الغنى وهيَ بالأسماءِ تغرقهث </|bsep|> <|bsep|> وذ بدتْ سبحاتُ الوجهِ واتصلت <|vsep|> بالكونِ أضواؤها في الحالِ تحرقهُ </|bsep|> <|bsep|> من أعجب الأمر أنَّ الستر منسدلٌ <|vsep|> والنورُ من خلفه وليس يخرقه </|bsep|> </|psep|> |
ولا أزال كذا ما دام مسكننا إني تعوذت بي مني فإن لنا | 0البسيط
| [
"ولا أزال كذا ما دام مسكننا ني تعوذت بي مني فن لنا",
"النورَ بالروحِ والظلامَ بالجسدِ",
"ولا أزال كذا ما دام مسكننا",
"فلو ترحلت عن أهلٍ وعن بلد",
"وجدتُ فيه ضياءً لا ظلامَ بهِ",
"يغني عن الأهل والأموالِ والولدِ",
"لكنَّ لهُ الظلُّ ذاكَ الظلُّ راحتنا",
"في صورة ِ الجسمِ لا في صورة ِ الجسد",
"منزه العينِ من تأثير ما ظهرتْ",
"بهِ الطبيعة ُ في الأركانِ منْ مددِ",
"لي التقاءُ بها ما دمتُ أسكنها",
"واللبثُ لا ينتهي فيها لى أَمَد",
"لوْ لمْ يكنْ فيهِ منْ خيرٍ ومنْ دعة ٍ",
"لا تخلصنا من باعثِ الحَسَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11322&r=&rc=196 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولا أزال كذا ما دام مسكننا ني تعوذت بي مني فن لنا <|vsep|> النورَ بالروحِ والظلامَ بالجسدِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أزال كذا ما دام مسكننا <|vsep|> فلو ترحلت عن أهلٍ وعن بلد </|bsep|> <|bsep|> وجدتُ فيه ضياءً لا ظلامَ بهِ <|vsep|> يغني عن الأهل والأموالِ والولدِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ لهُ الظلُّ ذاكَ الظلُّ راحتنا <|vsep|> في صورة ِ الجسمِ لا في صورة ِ الجسد </|bsep|> <|bsep|> منزه العينِ من تأثير ما ظهرتْ <|vsep|> بهِ الطبيعة ُ في الأركانِ منْ مددِ </|bsep|> <|bsep|> لي التقاءُ بها ما دمتُ أسكنها <|vsep|> واللبثُ لا ينتهي فيها لى أَمَد </|bsep|> </|psep|> |
نطحَ الغفرُ بطيناً رابناً | 3الرمل
| [
"نطحَ الغفرُ بطيناً رابناً",
"والثريا كللتْ بالأفقِ",
"دبر القلب بهقعاتٍ على",
"شولة ٍ طالعة ٍ بالمشرقِ",
"هَنعة الأنعام في أفلاكها",
"ذرعتْ بلدتها في الغسقِ",
"نثرة ُ الذابحِ للطرفِ رأت",
"بلعاً يشكو كمينَ الحرقِ",
"جبهة ُ السعد ذا ما زَبَرَتْ",
"علمَها وسط خباءٍ أزرقِ",
"صَرفَ المقدمُ عَوَّاء له",
"مؤخر يثقله في الطرق",
"وسماكَ سبحتْ أرجله",
"في رشاءٍ طالعٍ كالزورقِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11586&r=&rc=460 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نطحَ الغفرُ بطيناً رابناً <|vsep|> والثريا كللتْ بالأفقِ </|bsep|> <|bsep|> دبر القلب بهقعاتٍ على <|vsep|> شولة ٍ طالعة ٍ بالمشرقِ </|bsep|> <|bsep|> هَنعة الأنعام في أفلاكها <|vsep|> ذرعتْ بلدتها في الغسقِ </|bsep|> <|bsep|> نثرة ُ الذابحِ للطرفِ رأت <|vsep|> بلعاً يشكو كمينَ الحرقِ </|bsep|> <|bsep|> جبهة ُ السعد ذا ما زَبَرَتْ <|vsep|> علمَها وسط خباءٍ أزرقِ </|bsep|> <|bsep|> صَرفَ المقدمُ عَوَّاء له <|vsep|> مؤخر يثقله في الطرق </|bsep|> </|psep|> |
إذا علم الله الكريم سريرتي إذا علم الله الكريم سريرتي | 5الطويل
| [
"ذا علم الله الكريم سريرتي ذا علم الله الكريم سريرتي",
"فلستُ أُبالي من سواه ذا سخطْ",
"وقد صح عندي منزلي من مهيمني",
"فلست أُبالي من دنا اليوم أو شحط",
"فيا عجباً من عارفٍ قال نه",
"تولعَ حباً باللهِ ولمْ يمطْ",
"سوى ربهِ عنهُ وساءَتْ طنونه",
"بنا فمتى تدركْه فيستدرك الغَلَط",
"ذا كان من أبدى التحفي بجانبي",
"يغيرهُ قولُ الوشاة ِ فقدْ سقطَ",
"ولكنَّ ربي قد أتى فأتيته",
"وقلت لسرِّي حسبُك المنتهى فقط",
"ولا تلتفت مَن ظنَّ سوءاً بنا ولا",
"تعرجْ عليهِ واعفُ عن سيءٍ فرطْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11524&r=&rc=398 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا علم الله الكريم سريرتي ذا علم الله الكريم سريرتي <|vsep|> فلستُ أُبالي من سواه ذا سخطْ </|bsep|> <|bsep|> وقد صح عندي منزلي من مهيمني <|vsep|> فلست أُبالي من دنا اليوم أو شحط </|bsep|> <|bsep|> فيا عجباً من عارفٍ قال نه <|vsep|> تولعَ حباً باللهِ ولمْ يمطْ </|bsep|> <|bsep|> سوى ربهِ عنهُ وساءَتْ طنونه <|vsep|> بنا فمتى تدركْه فيستدرك الغَلَط </|bsep|> <|bsep|> ذا كان من أبدى التحفي بجانبي <|vsep|> يغيرهُ قولُ الوشاة ِ فقدْ سقطَ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ ربي قد أتى فأتيته <|vsep|> وقلت لسرِّي حسبُك المنتهى فقط </|bsep|> </|psep|> |
أقول بالله لا بكوني | 0البسيط
| [
"أقول بالله لا بكوني",
"فنهُ بالدليلِ عيني",
"نَّ الحدوثَ الذي لكوني",
"قدْ حالَ ما بينهُ وبيني",
"في نظرِ العقلِ لا بكشفي",
"فالبينُ بيني والبينُ بيني",
"نْ دلَّ أني له بغير",
"فذاكَ لي ذْ سألتُ عوني",
"أوْ قلتُ ني لهُ بعينٍ",
"أكذبني صوتهُ وصوني",
"فالأمرُ بيني وبينَ حبي",
"عليه نبني ن كنتَ تبني",
"أثنيتَ يوماً عليَّ جهلاً",
"فقالَ أثني عليَّ تثني",
"فنيت عني به ليه",
"وذاك ما لم يقم بظني",
"وما جهلتُ الرويَّ فيما",
"نظمته فانظروه مني",
"فما تراه من نظم قولي",
"فليس شعراً خذوه عني",
"بل هو ما قال فيه ربي",
"من ذكر جمع ببينِ كوني",
"فكلُّ ما في الوجودِ نظمٌ",
"وليسَ شعراً والوزنُ وزني",
"ليس الفراهيد لي مامٌ",
"أنا مام له فني",
"في كلِّ ما قلتُ من رويٍّ",
"علامَ وقتي فلا تثني",
"في ل عمرانَ نْ نظرتمْ",
"بيتٌ وفي توبة وثني",
"بالحجر واعلم بأنَّ قولي",
"في كلِّ ما قلتُ عنهُ يغني",
"فالرقمُ مني والحقُّ يملي",
"فكلُّ ما خطَّ ليسَ مني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11844&r=&rc=713 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول بالله لا بكوني <|vsep|> فنهُ بالدليلِ عيني </|bsep|> <|bsep|> نَّ الحدوثَ الذي لكوني <|vsep|> قدْ حالَ ما بينهُ وبيني </|bsep|> <|bsep|> في نظرِ العقلِ لا بكشفي <|vsep|> فالبينُ بيني والبينُ بيني </|bsep|> <|bsep|> نْ دلَّ أني له بغير <|vsep|> فذاكَ لي ذْ سألتُ عوني </|bsep|> <|bsep|> أوْ قلتُ ني لهُ بعينٍ <|vsep|> أكذبني صوتهُ وصوني </|bsep|> <|bsep|> فالأمرُ بيني وبينَ حبي <|vsep|> عليه نبني ن كنتَ تبني </|bsep|> <|bsep|> أثنيتَ يوماً عليَّ جهلاً <|vsep|> فقالَ أثني عليَّ تثني </|bsep|> <|bsep|> فنيت عني به ليه <|vsep|> وذاك ما لم يقم بظني </|bsep|> <|bsep|> وما جهلتُ الرويَّ فيما <|vsep|> نظمته فانظروه مني </|bsep|> <|bsep|> فما تراه من نظم قولي <|vsep|> فليس شعراً خذوه عني </|bsep|> <|bsep|> بل هو ما قال فيه ربي <|vsep|> من ذكر جمع ببينِ كوني </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ ما في الوجودِ نظمٌ <|vsep|> وليسَ شعراً والوزنُ وزني </|bsep|> <|bsep|> ليس الفراهيد لي مامٌ <|vsep|> أنا مام له فني </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ ما قلتُ من رويٍّ <|vsep|> علامَ وقتي فلا تثني </|bsep|> <|bsep|> في ل عمرانَ نْ نظرتمْ <|vsep|> بيتٌ وفي توبة وثني </|bsep|> <|bsep|> بالحجر واعلم بأنَّ قولي <|vsep|> في كلِّ ما قلتُ عنهُ يغني </|bsep|> </|psep|> |
ما في الوجودِ اختيارٌ عندَ منْ شهدا | 0البسيط
| [
"ما في الوجودِ اختيارٌ عندَ منْ شهدا",
"وكيف ينكر ما في الكون قد وجدا",
"وقدْ أتاكَ بهِ القرنُ في سورٍ",
"يدري بها عندما تتلى الذي جحدا",
"لذاكَ قيدتْهُ بذي الشهودِ فلا",
"تزد عليه ولا تشركْ به أحدا",
"فمنْ أجوزُ وما في العلمِ من أحدٍ",
"سوى الله الذي في خلقه شهِدا",
"الصورُ صورهمُ والخلقُ عينهمُ",
"نعم وصورتهم حقاً كما وردا",
"لأنه سمعنا بل كان نشأتنا",
"روحاً وصورة ً جسمٍ لا تقلّ جسدا",
"فما يخاطبه لا حقيقتهُ",
"مقصودة ٌ عينهُ وهوّ الذي قصدا",
"ما ثَم غير فتفنيه هويته",
"لذاكَ جاءَ بأنَّ الحقَ ما ولدا",
"ولا تولد عن شيءٍ تقدّمه",
"فبالوجودِ القديمِ الحادث انفردا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11294&r=&rc=168 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما في الوجودِ اختيارٌ عندَ منْ شهدا <|vsep|> وكيف ينكر ما في الكون قد وجدا </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أتاكَ بهِ القرنُ في سورٍ <|vsep|> يدري بها عندما تتلى الذي جحدا </|bsep|> <|bsep|> لذاكَ قيدتْهُ بذي الشهودِ فلا <|vsep|> تزد عليه ولا تشركْ به أحدا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ أجوزُ وما في العلمِ من أحدٍ <|vsep|> سوى الله الذي في خلقه شهِدا </|bsep|> <|bsep|> الصورُ صورهمُ والخلقُ عينهمُ <|vsep|> نعم وصورتهم حقاً كما وردا </|bsep|> <|bsep|> لأنه سمعنا بل كان نشأتنا <|vsep|> روحاً وصورة ً جسمٍ لا تقلّ جسدا </|bsep|> <|bsep|> فما يخاطبه لا حقيقتهُ <|vsep|> مقصودة ٌ عينهُ وهوّ الذي قصدا </|bsep|> <|bsep|> ما ثَم غير فتفنيه هويته <|vsep|> لذاكَ جاءَ بأنَّ الحقَ ما ولدا </|bsep|> </|psep|> |
خلقي من الماء والباقي له تبع | 0البسيط
| [
"خلقي من الماء والباقي له تبع",
"من العناصر فاطلبني على الماء",
"والماء ُليس له حدٌّ يحيط به",
"كذا أنا وجودي عند أسمائي",
"لله في الماء أوصافٌ منوَّعة ٌ",
"تغني مشاهدها عن حكمِ يماءِ",
"قد جاء في خلقهِ ماقال من عرقٍ",
"تكفي الشارة عن تصريح نباءِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11144&r=&rc=18 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلقي من الماء والباقي له تبع <|vsep|> من العناصر فاطلبني على الماء </|bsep|> <|bsep|> والماء ُليس له حدٌّ يحيط به <|vsep|> كذا أنا وجودي عند أسمائي </|bsep|> <|bsep|> لله في الماء أوصافٌ منوَّعة ٌ <|vsep|> تغني مشاهدها عن حكمِ يماءِ </|bsep|> </|psep|> |
تعالى اللهُ لمْ يدركهُ عقلٌ | 16الوافر
| [
"تعالى اللهُ لمْ يدركهُ عقلٌ",
"ولمْ تدركْ سواهُ ذا شهدتا",
"فنْ تطلبْ على ما قلتَ فيهِ",
"ذا أنصفتني فيه وجدتا",
"جماع الأمرِ نّ الأمرَ فردٌ",
"ذا ركبتَ فيه عليك جُدتا",
"وأدركتَ المعارفَ موضحاتٍ",
"ونالَ بهِ دليلكَ ما أردتا",
"وساويتَ المنيب بكلِّ وجهٍ",
"ره دليلُه وعليهِ زدتا",
"أقمتَ بهِ وجودَكَ مستفيداً",
"فلمَّا أنْ حببتَ بهِ أفدتا",
"وكنتَ به ماماً ذا نوالٍ",
"يجود به نداك ذا قصدتا",
"ومهما كانَ نجدُ اللومِ تبدو",
"معالمُه لعينكَ عنهُ حدتا",
"فأوفى بالعهودِ ليهِ حتى",
"يكون لك الله كما عهدتا",
"ولازم بابه بالباء واعبد",
"بحرفِ اللام يوماً ن عبدتا",
"ولا تنسى نصيبكَ منْ وجودٍ",
"تحققهُ لديكض ذا عبدتا",
"وحاذر سطوة المغرور يوماً",
"بقلبك في السجود ذا سجدتا",
"نديتَ لغاية ٍ سبقتْ ليها",
"جيادُ العزمِ ثمَّ لها أعدتا",
"ذا ما راية نشرتْ لمجدِ",
"يمينك نحوها شوقاً مددتا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11224&r=&rc=98 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعالى اللهُ لمْ يدركهُ عقلٌ <|vsep|> ولمْ تدركْ سواهُ ذا شهدتا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تطلبْ على ما قلتَ فيهِ <|vsep|> ذا أنصفتني فيه وجدتا </|bsep|> <|bsep|> جماع الأمرِ نّ الأمرَ فردٌ <|vsep|> ذا ركبتَ فيه عليك جُدتا </|bsep|> <|bsep|> وأدركتَ المعارفَ موضحاتٍ <|vsep|> ونالَ بهِ دليلكَ ما أردتا </|bsep|> <|bsep|> وساويتَ المنيب بكلِّ وجهٍ <|vsep|> ره دليلُه وعليهِ زدتا </|bsep|> <|bsep|> أقمتَ بهِ وجودَكَ مستفيداً <|vsep|> فلمَّا أنْ حببتَ بهِ أفدتا </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ به ماماً ذا نوالٍ <|vsep|> يجود به نداك ذا قصدتا </|bsep|> <|bsep|> ومهما كانَ نجدُ اللومِ تبدو <|vsep|> معالمُه لعينكَ عنهُ حدتا </|bsep|> <|bsep|> فأوفى بالعهودِ ليهِ حتى <|vsep|> يكون لك الله كما عهدتا </|bsep|> <|bsep|> ولازم بابه بالباء واعبد <|vsep|> بحرفِ اللام يوماً ن عبدتا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسى نصيبكَ منْ وجودٍ <|vsep|> تحققهُ لديكض ذا عبدتا </|bsep|> <|bsep|> وحاذر سطوة المغرور يوماً <|vsep|> بقلبك في السجود ذا سجدتا </|bsep|> <|bsep|> نديتَ لغاية ٍ سبقتْ ليها <|vsep|> جيادُ العزمِ ثمَّ لها أعدتا </|bsep|> </|psep|> |
قد خرت من عدمي بالكون ما ثبتت | 0البسيط
| [
"قد خرت من عدمي بالكون ما ثبتت",
"في العين صورته والكونُ لله",
"فالحكم فينا لنا فليس يظلمنا",
"وقامت الحجة ُ الغرَّاء لله",
"ما للمحالاتِ في العينِ الثبوتُ وقدْ",
"أقامها العقلُ للأوهامِ للهِ",
"والطبعُ ساعدُه والطرفُ شاهده",
"شهودٌ وهم بأحكام من الله",
"لوْ لمْ يردْ لمْ يكنْ وقدْ أراد فكان",
"ولوْ فليسَ لها حكمٌ مع الله",
"من يزرع المنعَ لمْ يحصدْ سوى عدمٍ",
"والجودُ يزرعُ والايجادُ لله",
"وحيثما ثبتت في العين صورتها",
"فليسَ ينتجُ لا المنعُ واللهِ",
"ويضعفُ الحكم فيها ن قرنت بها",
"وجود لا حكمة أيضاً من الله",
"لولا تحققٌ لوْ دانَ لنيطَ بهِ",
"خلافٌ ما يستحقُّ الذاتَ والله",
"فرحمة الله بالأعيان أوجدت",
"الألحان فاحكم بها جوداً من الله",
"ضاقَ النطاقُ على منْ ليسَ يعرفها",
"ولستَ تعرفها لا من الله",
"فليسَ يشهدُ في الأكوانِ كائنة ً",
"وحكمها أحد لا من الله",
"فاحمدْ وزدْ واعترفْ بالكونِ من عدمٍ",
"واشكر لهك لا تشكر سوى الله",
"ني أتيت علوماً في قصيدتنا",
"تخفى على كلِّ محجوبٍ عن اللهِ",
"وقل بها نها العلم الصحيح ولا",
"تعدلْ لى غيرها تدنو منَ اللهِ",
"لا تركننَّ لى شيء تسرُّ به",
"لا وتشهدُهُ جوداً منَ اللهِ",
"تدفع غوائله بما اتصفتَ به",
"من الشهودِ فلا تغفلْ عنِ اللهِ",
"ولا تخفْ من أمور أنت تحذرها",
"لا وعصمتكمْ فيها منَ اللهِ",
"قصدي حضوركَ لا تغفلْ وكنْ رجلاً",
"للهِ باللهِ في اللهِ معَ اللهِ",
"فكن كسهلٍ وأمثالٍ له علموا",
"في أنَّ كونَ وجودِ الله للهِ",
"يا بردها حكمة ً ذوقاً على كبدي",
"الحالُ جاءَ بها فضلاً منَ اللهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=11880&r=&rc=749 | محيي الدين بن عربي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد خرت من عدمي بالكون ما ثبتت <|vsep|> في العين صورته والكونُ لله </|bsep|> <|bsep|> فالحكم فينا لنا فليس يظلمنا <|vsep|> وقامت الحجة ُ الغرَّاء لله </|bsep|> <|bsep|> ما للمحالاتِ في العينِ الثبوتُ وقدْ <|vsep|> أقامها العقلُ للأوهامِ للهِ </|bsep|> <|bsep|> والطبعُ ساعدُه والطرفُ شاهده <|vsep|> شهودٌ وهم بأحكام من الله </|bsep|> <|bsep|> لوْ لمْ يردْ لمْ يكنْ وقدْ أراد فكان <|vsep|> ولوْ فليسَ لها حكمٌ مع الله </|bsep|> <|bsep|> من يزرع المنعَ لمْ يحصدْ سوى عدمٍ <|vsep|> والجودُ يزرعُ والايجادُ لله </|bsep|> <|bsep|> وحيثما ثبتت في العين صورتها <|vsep|> فليسَ ينتجُ لا المنعُ واللهِ </|bsep|> <|bsep|> ويضعفُ الحكم فيها ن قرنت بها <|vsep|> وجود لا حكمة أيضاً من الله </|bsep|> <|bsep|> لولا تحققٌ لوْ دانَ لنيطَ بهِ <|vsep|> خلافٌ ما يستحقُّ الذاتَ والله </|bsep|> <|bsep|> فرحمة الله بالأعيان أوجدت <|vsep|> الألحان فاحكم بها جوداً من الله </|bsep|> <|bsep|> ضاقَ النطاقُ على منْ ليسَ يعرفها <|vsep|> ولستَ تعرفها لا من الله </|bsep|> <|bsep|> فليسَ يشهدُ في الأكوانِ كائنة ً <|vsep|> وحكمها أحد لا من الله </|bsep|> <|bsep|> فاحمدْ وزدْ واعترفْ بالكونِ من عدمٍ <|vsep|> واشكر لهك لا تشكر سوى الله </|bsep|> <|bsep|> ني أتيت علوماً في قصيدتنا <|vsep|> تخفى على كلِّ محجوبٍ عن اللهِ </|bsep|> <|bsep|> وقل بها نها العلم الصحيح ولا <|vsep|> تعدلْ لى غيرها تدنو منَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> لا تركننَّ لى شيء تسرُّ به <|vsep|> لا وتشهدُهُ جوداً منَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> تدفع غوائله بما اتصفتَ به <|vsep|> من الشهودِ فلا تغفلْ عنِ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخفْ من أمور أنت تحذرها <|vsep|> لا وعصمتكمْ فيها منَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> قصدي حضوركَ لا تغفلْ وكنْ رجلاً <|vsep|> للهِ باللهِ في اللهِ معَ اللهِ </|bsep|> <|bsep|> فكن كسهلٍ وأمثالٍ له علموا <|vsep|> في أنَّ كونَ وجودِ الله للهِ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.