poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا ( المؤنسة ) | 5الطويل
| [
"تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا",
"وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا",
"وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ",
"بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا",
"بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي",
"بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا",
"فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً",
"بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا",
"فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت",
"بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا",
"فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى",
"وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا",
"فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ",
"ِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا",
"خَليلَيَّ ِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس",
"خَليلاً ِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا",
"فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ ِلّا صَبابَةً",
"وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ ِلّا تَداوِيا",
"وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما",
"يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا",
"لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ ِنَّنا",
"وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا",
"وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ",
"تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا",
"فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها",
"وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا",
"ِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ",
"تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا",
"سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت",
"بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا",
"وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً",
"وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا",
"وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً",
"لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا",
"خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي",
"قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا",
"قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها",
"فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا",
"وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ",
"لِلَيلى ِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا",
"فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت",
"فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا",
"فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ",
"وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا",
"وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم",
"مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا",
"وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل",
"بِيَ النَقضُ وَالِبرامُ حَتّى عَلانِيا",
"فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها",
"يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا",
"فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ",
"وَلا الصُبحُ ِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا",
"وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا",
"سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ ِلّا بَدا لِيا",
"وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ",
"مِنَ الناسِ ِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا",
"وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها",
"مِنَ اللَيلِ ِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا",
"فَِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها",
"عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا",
"فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها",
"فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا",
"قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا",
"وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا",
"وَِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ",
"أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا",
"أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ",
"وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا",
"وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني",
"أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا",
"أَراني ِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها",
"بِوَجهي وَِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا",
"وَما بِيَ ِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها",
"وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا",
"أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها",
"أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا",
"خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى",
"فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا",
"لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال",
"عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا",
"خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما",
"أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا",
"وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني",
"سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا",
"فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ",
"أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا",
"خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى",
"خَليلَينِ ِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا",
"وَِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى",
"بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا",
"يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ",
"يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا",
"بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني",
"فَِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا",
"ِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ",
"فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا",
"ِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل",
"بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا",
"فَأَنتِ الَّتي ِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي",
"وَأَنتِ الَّتي ِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا",
"وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً",
"يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ ِلّا رَثى لِيا",
"أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها",
"وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا",
"ِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني",
"أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا",
"يَميناً ِذا كانَت يَميناً وَِن تَكُن",
"شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا",
"وَِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ",
"لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا",
"هِيَ السِحرُ ِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً",
"وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا",
"ِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا",
"كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا",
"ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت",
"لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا",
"أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا",
"عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا",
"أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا",
"وَحُبَّ ِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا",
"أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما",
"عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا",
"وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن",
"أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا",
"وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا",
"بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا",
"فَِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما",
"لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا",
"أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا",
"وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا",
"أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى",
"ِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا",
"لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ",
"فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا",
"فَيا رَبِّ ِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى",
"فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا",
"وَِلّا فَبَغِّضها ِلَيَّ وَأَهلَها",
"فَِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا",
"عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ",
"وَِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا",
"خَليلَيَّ ِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا",
"لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا",
"ون مت من داءالصبابةفأبلغا",
"شبيهةضوء الشمس مني سلاميا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14184&r=&rc=118 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا <|vsep|> وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ <|vsep|> بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا </|bsep|> <|bsep|> بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي <|vsep|> بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً <|vsep|> بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت <|vsep|> بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى <|vsep|> وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ <|vsep|> ِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس <|vsep|> خَليلاً ِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا </|bsep|> <|bsep|> فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ ِلّا صَبابَةً <|vsep|> وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ ِلّا تَداوِيا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما <|vsep|> يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا </|bsep|> <|bsep|> لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ ِنَّنا <|vsep|> وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا </|bsep|> <|bsep|> وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ <|vsep|> تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا </|bsep|> <|bsep|> فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها <|vsep|> وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ <|vsep|> تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا </|bsep|> <|bsep|> سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت <|vsep|> بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً <|vsep|> وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً <|vsep|> لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي <|vsep|> قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا </|bsep|> <|bsep|> قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها <|vsep|> فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا </|bsep|> <|bsep|> وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ <|vsep|> لِلَيلى ِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا </|bsep|> <|bsep|> فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت <|vsep|> فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ <|vsep|> وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم <|vsep|> مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل <|vsep|> بِيَ النَقضُ وَالِبرامُ حَتّى عَلانِيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها <|vsep|> يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا </|bsep|> <|bsep|> فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ <|vsep|> وَلا الصُبحُ ِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا <|vsep|> سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ ِلّا بَدا لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ <|vsep|> مِنَ الناسِ ِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها <|vsep|> مِنَ اللَيلِ ِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها <|vsep|> عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا </|bsep|> <|bsep|> فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها <|vsep|> فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا </|bsep|> <|bsep|> قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا <|vsep|> وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ <|vsep|> أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا </|bsep|> <|bsep|> أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ <|vsep|> وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني <|vsep|> أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا </|bsep|> <|bsep|> أَراني ِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها <|vsep|> بِوَجهي وَِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا </|bsep|> <|bsep|> وَما بِيَ ِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها <|vsep|> وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها <|vsep|> أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى <|vsep|> فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال <|vsep|> عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما <|vsep|> أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني <|vsep|> سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ <|vsep|> أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى <|vsep|> خَليلَينِ ِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى <|vsep|> بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ <|vsep|> يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا </|bsep|> <|bsep|> بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني <|vsep|> فَِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ <|vsep|> فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل <|vsep|> بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتِ الَّتي ِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي <|vsep|> وَأَنتِ الَّتي ِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً <|vsep|> يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ ِلّا رَثى لِيا </|bsep|> <|bsep|> أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها <|vsep|> وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني <|vsep|> أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا </|bsep|> <|bsep|> يَميناً ِذا كانَت يَميناً وَِن تَكُن <|vsep|> شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ <|vsep|> لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ السِحرُ ِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً <|vsep|> وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا <|vsep|> كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت <|vsep|> لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا <|vsep|> عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا </|bsep|> <|bsep|> أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا <|vsep|> وَحُبَّ ِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما <|vsep|> عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن <|vsep|> أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا <|vsep|> بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما <|vsep|> لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا <|vsep|> وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى <|vsep|> ِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ <|vsep|> فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا رَبِّ ِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى <|vsep|> فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا </|bsep|> <|bsep|> وَِلّا فَبَغِّضها ِلَيَّ وَأَهلَها <|vsep|> فَِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا </|bsep|> <|bsep|> عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ <|vsep|> وَِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا </|bsep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا <|vsep|> لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا </|bsep|> </|psep|> |
فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً | 5الطويل
| [
"فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً",
"فنَّ جَزُوعَ الْقَوْمِ لَيْسَ بِخَالِدِ",
"هَوِيتَ فَتَاة ً كَالْغَزالَة ِ وَجْهُهَا",
"وكَالشَّمسِ يَسْبِي دَلُّها كُلَّ عَابِدِ",
"وَلي كَبدٌ حَرّا وَقَلْبٌ مُعّذَّبٌ",
"ودَمْعٌ حَثِيثٌ في الهَوى غَيْرُ جامِدِ",
"وأية وجد الصب تهطال دمعه",
"ودَمْعُ الشَّجِيِّ الصَّبِّ أعْدَلُ شاهِدِ",
"على مَا انْطَوَى مِنْ وَجْدِهِ في ضَمِيره",
"على النسات الناعمات الخرائد",
"فيا ليت أنَّ الدَّهْرَ جَادَ بِرجْعَة ٍ",
"وهَيْهَاتَ نَّ الدَّهرَ لَيْسَ بعَائِدِ",
"لَيْكَ فَعَزِّ النَفْسَ واسْتَشْعِرِ الأَسَى",
"فحبك يمني زائداً غير بائد",
"وقد شسعت ليلى وشط مزارها",
"وغيرها عن عهدها قول حاسد",
"فَيَا أسَفا حَتَّامَ قَلْبِي مُعَذَّبٌ",
"لى اللّه أشْكُو طُولَ هذِي الشَّدائِدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14096&r=&rc=32 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً <|vsep|> فنَّ جَزُوعَ الْقَوْمِ لَيْسَ بِخَالِدِ </|bsep|> <|bsep|> هَوِيتَ فَتَاة ً كَالْغَزالَة ِ وَجْهُهَا <|vsep|> وكَالشَّمسِ يَسْبِي دَلُّها كُلَّ عَابِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي كَبدٌ حَرّا وَقَلْبٌ مُعّذَّبٌ <|vsep|> ودَمْعٌ حَثِيثٌ في الهَوى غَيْرُ جامِدِ </|bsep|> <|bsep|> وأية وجد الصب تهطال دمعه <|vsep|> ودَمْعُ الشَّجِيِّ الصَّبِّ أعْدَلُ شاهِدِ </|bsep|> <|bsep|> على مَا انْطَوَى مِنْ وَجْدِهِ في ضَمِيره <|vsep|> على النسات الناعمات الخرائد </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت أنَّ الدَّهْرَ جَادَ بِرجْعَة ٍ <|vsep|> وهَيْهَاتَ نَّ الدَّهرَ لَيْسَ بعَائِدِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْكَ فَعَزِّ النَفْسَ واسْتَشْعِرِ الأَسَى <|vsep|> فحبك يمني زائداً غير بائد </|bsep|> <|bsep|> وقد شسعت ليلى وشط مزارها <|vsep|> وغيرها عن عهدها قول حاسد </|bsep|> </|psep|> |
يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا | 0البسيط
| [
"يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا",
"فِي الحَبْل شِبْهاً لِلَيْلَى ثُمَّ غَلاَّهَا",
"ني أرى اليوم قي اعطاف حبلكما",
"مَشابِهاً أَشْبَهَتْ لَيْلَى فَحُلاَّهَا",
"وأرشداها لى خضراء معشبة",
"يوماً وأن طلبت لفاً فدلاها",
"وأورداها غد يراًلا عدمتكما",
"من مَاءِ مُزْنٍ قَرِيبٍ عِنْدَ مَرْعَاهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14173&r=&rc=107 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا <|vsep|> فِي الحَبْل شِبْهاً لِلَيْلَى ثُمَّ غَلاَّهَا </|bsep|> <|bsep|> ني أرى اليوم قي اعطاف حبلكما <|vsep|> مَشابِهاً أَشْبَهَتْ لَيْلَى فَحُلاَّهَا </|bsep|> <|bsep|> وأرشداها لى خضراء معشبة <|vsep|> يوماً وأن طلبت لفاً فدلاها </|bsep|> </|psep|> |
ألا يا غراب البين هيجت لوعتي | 5الطويل
| [
"ألا يا غراب البين هيجت لوعتي",
"فَويْحَكَ خَبِّرْنِي بِمَا أنْتَ تَصْرُخُ",
"أبِالْبَيْنِ مِنْ لَيْلَى فنْ كُنْتَ صَادِقاً",
"فَلا زَالَ عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ يُفْسَخُ",
"ولازال رام فيك فوق سهمه",
"فَلا أنْتَ في عُشٍّ وَلاَ أَنْتَ تُفْرِخُ",
"وَلاَ زِلْتَ عَنْ عَذْبِ الْمِيَاهِ مُنَفِّراً",
"وَوَكْرُكَ مَهْدُومَاً وبَيْضُكَ يُرْضَخُ",
"فن طرت أردتك الحتوف ون تقع",
"تقيض ثعبان بوجهك ينفخ",
"وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا",
"عَلى حَرِّ جَمْرِ النَّارِ يُشْوَى وَيُطْبَخُ",
"وَلاَ زِلْتَ فِي شَرِّ الْعّذَابِ مُخَلِّدَاً",
"وريشك منتوف ولحمك يشرخ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14090&r=&rc=26 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يا غراب البين هيجت لوعتي <|vsep|> فَويْحَكَ خَبِّرْنِي بِمَا أنْتَ تَصْرُخُ </|bsep|> <|bsep|> أبِالْبَيْنِ مِنْ لَيْلَى فنْ كُنْتَ صَادِقاً <|vsep|> فَلا زَالَ عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ يُفْسَخُ </|bsep|> <|bsep|> ولازال رام فيك فوق سهمه <|vsep|> فَلا أنْتَ في عُشٍّ وَلاَ أَنْتَ تُفْرِخُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ زِلْتَ عَنْ عَذْبِ الْمِيَاهِ مُنَفِّراً <|vsep|> وَوَكْرُكَ مَهْدُومَاً وبَيْضُكَ يُرْضَخُ </|bsep|> <|bsep|> فن طرت أردتك الحتوف ون تقع <|vsep|> تقيض ثعبان بوجهك ينفخ </|bsep|> <|bsep|> وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا <|vsep|> عَلى حَرِّ جَمْرِ النَّارِ يُشْوَى وَيُطْبَخُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا أيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي مَا بِنَا يَرْضَى | 5الطويل
| [
"ألا أيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي مَا بِنَا يَرْضَى",
"شقيت ولا هنيت في عيشك الغضا",
"شقيت كما أشقيتني وتركتني",
"أَهيمُ مع الهُلاَّك لا أُطْعَمُ الْغَمْضَا",
"أما والذي أبلى بليلى بليتي",
"وأصفى لليلى من مودتي المحضا",
"لأعطيت في ليلى الرضا من يبيعها",
"ولو أكثروا لومي ولو أكثروا القرضا",
"فكم ذاكر ليلى يعيش بكربة",
"فَيَنْفُضَ قَلْبِي حين يَذْكرُهَا نَفْضَا",
"وحق الهوى ني أحس من الهوى",
"على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضا",
"كأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ",
"ذا ذكرت ليلى يشد به قبضا",
"كأن فجاج الأرض حلقة خاتم",
"عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَا",
"وأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي",
"وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَا",
"رَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّني",
"أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَا",
"ذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا",
"وكانت منى نفسي وكنت لها أرضى",
"وأن رمت صبراً أو سلواً بغيرها",
"رأيت جميع الناس من دونها بعضا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14126&r=&rc=61 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي مَا بِنَا يَرْضَى <|vsep|> شقيت ولا هنيت في عيشك الغضا </|bsep|> <|bsep|> شقيت كما أشقيتني وتركتني <|vsep|> أَهيمُ مع الهُلاَّك لا أُطْعَمُ الْغَمْضَا </|bsep|> <|bsep|> أما والذي أبلى بليلى بليتي <|vsep|> وأصفى لليلى من مودتي المحضا </|bsep|> <|bsep|> لأعطيت في ليلى الرضا من يبيعها <|vsep|> ولو أكثروا لومي ولو أكثروا القرضا </|bsep|> <|bsep|> فكم ذاكر ليلى يعيش بكربة <|vsep|> فَيَنْفُضَ قَلْبِي حين يَذْكرُهَا نَفْضَا </|bsep|> <|bsep|> وحق الهوى ني أحس من الهوى <|vsep|> على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ <|vsep|> ذا ذكرت ليلى يشد به قبضا </|bsep|> <|bsep|> كأن فجاج الأرض حلقة خاتم <|vsep|> عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَا </|bsep|> <|bsep|> وأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي <|vsep|> وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَا </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّني <|vsep|> أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَا </|bsep|> <|bsep|> ذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا <|vsep|> وكانت منى نفسي وكنت لها أرضى </|bsep|> </|psep|> |
وَإنِّي وإن لَمْ آتِ لَيْلَى وَأهْلَها | 5الطويل
| [
"وَنِّي ون لَمْ تِ لَيْلَى وَأهْلَها",
"لبَاكٍ بُكَا طِفْلٍ عليه التمائِمُ",
"بكاً ليس بالنزر القليل دائماً",
"كما الهَجْرُ من لَيْلَى على الدَّهْرِ دَائمُ",
"هَجرْتُكِ أيَّاماً بِذي الغَمرِ نَّنِي",
"على هَجْرِ أيَّامٍ بِذِي الغَمْر نَادمُ",
"فَلمَّا مَضَتْ أيَّامُ ذِي الغَمْرِ وَارْتَمى",
"بِيَ الهَجْرُ لاَمتْني عَليْك اللَّوَائِمُ",
"ونِّي وذَاكَ الهَجْرَ مَا تَعْلَمِينَهْ",
"كعازبة عن طفلها وهي رائم",
"ألم تعلمي أني أهيم بذكرها",
"عَلى حِينَ لاَ يَبْقَى على الْوَصْلِ هَائمُ",
"أظل أمني النفس ياك خالياً",
"كما يتمنى بارد الماء صائم"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14151&r=&rc=85 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَنِّي ون لَمْ تِ لَيْلَى وَأهْلَها <|vsep|> لبَاكٍ بُكَا طِفْلٍ عليه التمائِمُ </|bsep|> <|bsep|> بكاً ليس بالنزر القليل دائماً <|vsep|> كما الهَجْرُ من لَيْلَى على الدَّهْرِ دَائمُ </|bsep|> <|bsep|> هَجرْتُكِ أيَّاماً بِذي الغَمرِ نَّنِي <|vsep|> على هَجْرِ أيَّامٍ بِذِي الغَمْر نَادمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلمَّا مَضَتْ أيَّامُ ذِي الغَمْرِ وَارْتَمى <|vsep|> بِيَ الهَجْرُ لاَمتْني عَليْك اللَّوَائِمُ </|bsep|> <|bsep|> ونِّي وذَاكَ الهَجْرَ مَا تَعْلَمِينَهْ <|vsep|> كعازبة عن طفلها وهي رائم </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلمي أني أهيم بذكرها <|vsep|> عَلى حِينَ لاَ يَبْقَى على الْوَصْلِ هَائمُ </|bsep|> </|psep|> |
يا رب إنك ذو من ومغفرة | 0البسيط
| [
"يا رب نك ذو من ومغفرة",
"بيت بعافية ليل المحبينا",
"الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا",
"الساقطين على الأيدي المكبينا",
"يا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً",
"وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال مينا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14163&r=&rc=97 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رب نك ذو من ومغفرة <|vsep|> بيت بعافية ليل المحبينا </|bsep|> <|bsep|> الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا <|vsep|> الساقطين على الأيدي المكبينا </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ إنَّ ليْلَى الْعَامِريَّة َ أصْبَحَتْ | 5الطويل
| [
"ألاَ نَّ ليْلَى الْعَامِريَّة َ أصْبَحَتْ",
"تَقَطَّعُ لاَّ مِنْ ثَقِيفٍ حِبَالُهَا",
"ذا التفتت والعيس صعر من البرى",
"بنحلة غشى عبرة العين حالها",
"فَهُمْ حَبَسُوهَا مَحْبَسَ الْبُدْنِ وابْتغَى",
"بهَا المَالَ أقْوَامٌ ألاَ قَلَّ مَالُهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14176&r=&rc=110 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ نَّ ليْلَى الْعَامِريَّة َ أصْبَحَتْ <|vsep|> تَقَطَّعُ لاَّ مِنْ ثَقِيفٍ حِبَالُهَا </|bsep|> <|bsep|> ذا التفتت والعيس صعر من البرى <|vsep|> بنحلة غشى عبرة العين حالها </|bsep|> </|psep|> |
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي | 5الطويل
| [
"بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي",
"فيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا",
"كأن دموع العين تسقى جفونها",
"غداة رأت أظعان ليلى غواديا",
"غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ",
"معلقة تروي نحيلاً وصاديا",
"أمرت ففاضت من فروع حثيثة",
"على جدول يعلو منى متعاديا",
"و قد بعدوا واستطردوا الل دونهم",
"بِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14183&r=&rc=117 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي <|vsep|> فيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا </|bsep|> <|bsep|> كأن دموع العين تسقى جفونها <|vsep|> غداة رأت أظعان ليلى غواديا </|bsep|> <|bsep|> غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ <|vsep|> معلقة تروي نحيلاً وصاديا </|bsep|> <|bsep|> أمرت ففاضت من فروع حثيثة <|vsep|> على جدول يعلو منى متعاديا </|bsep|> </|psep|> |
أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُ | 5الطويل
| [
"أنِيري مَكانَ البَدْرِ نْ أفَلَ البَدْرُ",
"وَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُ",
"ففيك من الشمس المنيرة ضوؤها",
"وَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُ",
"بلى لَكِ نُورُ الشَّمْسِ والبَدْرُ كُلُّهُ",
"ولا حملت عينيك شمس ولا بدر",
"لَك الشَّرْقَة ُ الَّلأْلاءُ والبَدْرُ طَالِع",
"وليس لها مِنْكِ التَّرَائِب والنَّحْرُ",
"ومن أيْنَ لِلشَّمْسِ المُنِيرة ِ بالضُّحى",
"بِمَكْحُولَة ِ الْعَيْنَينْ في طرْفِهَا فَتْرُ",
"وأنى لها من دل ليلى ذا انثنت",
"بِعَيْنَي مَهاة ِ الرَّمْلِ قَدْ مَسَّهَا الذُّعرُ",
"تَبَسَّمُ لَيْلَى عَنْ ثَنَايا كأنَّها",
"اقاح بجرعاء المراضين أو در",
"منعمة لو باشر الذر جلدها",
"لأَثَّرَ مِنْهَا في مَدَارِجِها الذَّرُّ",
"ذا أقْبَلَتْ تَمْشِي تُقارِبُ خَطوَهَا",
"لى الأقرب الأدنى تقسمها البهر",
"شعِمَرِيضَة ُ أَثْنَاء التَّعَطُّفِ نَّها",
"تخاف على الأرداف يثلمها الخصر",
"فمَا أُمُّ خِشْفٍ بالْعَقِيقَيْنِ تَرْعَوِي",
"لى رشأ طفل مفاصلها خدر",
"بِمُخْضَلَّة ٍ جادَ الرَّبِيعُ زُهَاءَهَا",
"رهائم وسمي سحائبه غزر",
"وَقَفْنا عَلَى أطْلاَلِ لَيْلَى عَشِيَّة ً",
"بأجرع حزوى وهي طامسة دثر",
"يُجَادُ بِها مُزْنَانِ أسْحَمُ بَاكِرٌ",
"وخر معهاد الرواح لها زجر",
"وأوفى على روض الخزامى نسيمها",
"وأنوارها واخضوضل الورق النضر",
"رواحا وقد حنت أوائل ليلها",
"روائح لأظلام ألوانها كدر",
"تقلب عيني خازل بين مرعو",
"وَثار ياتٍ وَقَدْ رَاحَتِ العُفْرُ",
"بِأحْسَنَ مِنْ لَيْلَى مِعُيدَة َ نَظْرة ٍ",
"لي التفاتاً حين ولت بها السفر",
"محَاذِيَة ً عَيْني بِدَمْعٍ كَأنَّمَا",
"تَحَلَّبُ مِنْ أشْفَارِهَا دُرَرٌ غُزْرُ",
"فَلَمْ أرَ لاَّ مُقْلَة ً لَمْ أكَدْ بِهَا",
"أشيم رسوم الدار ما فعل الذكر",
"رَفَعْنَ بِهَا خُوصَ الْعُيونِ وجوُهُهَا",
"ملفعة ترباً وأعينها غزر",
"وَمَازِلْتُ مَحْمُودَ التَّصَبُّرِ في الذِي",
"ينوب ولكن في الهوى ليس لي صبر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14108&r=&rc=43 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنِيري مَكانَ البَدْرِ نْ أفَلَ البَدْرُ <|vsep|> وَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُ </|bsep|> <|bsep|> ففيك من الشمس المنيرة ضوؤها <|vsep|> وَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُ </|bsep|> <|bsep|> بلى لَكِ نُورُ الشَّمْسِ والبَدْرُ كُلُّهُ <|vsep|> ولا حملت عينيك شمس ولا بدر </|bsep|> <|bsep|> لَك الشَّرْقَة ُ الَّلأْلاءُ والبَدْرُ طَالِع <|vsep|> وليس لها مِنْكِ التَّرَائِب والنَّحْرُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أيْنَ لِلشَّمْسِ المُنِيرة ِ بالضُّحى <|vsep|> بِمَكْحُولَة ِ الْعَيْنَينْ في طرْفِهَا فَتْرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنى لها من دل ليلى ذا انثنت <|vsep|> بِعَيْنَي مَهاة ِ الرَّمْلِ قَدْ مَسَّهَا الذُّعرُ </|bsep|> <|bsep|> تَبَسَّمُ لَيْلَى عَنْ ثَنَايا كأنَّها <|vsep|> اقاح بجرعاء المراضين أو در </|bsep|> <|bsep|> منعمة لو باشر الذر جلدها <|vsep|> لأَثَّرَ مِنْهَا في مَدَارِجِها الذَّرُّ </|bsep|> <|bsep|> ذا أقْبَلَتْ تَمْشِي تُقارِبُ خَطوَهَا <|vsep|> لى الأقرب الأدنى تقسمها البهر </|bsep|> <|bsep|> شعِمَرِيضَة ُ أَثْنَاء التَّعَطُّفِ نَّها <|vsep|> تخاف على الأرداف يثلمها الخصر </|bsep|> <|bsep|> فمَا أُمُّ خِشْفٍ بالْعَقِيقَيْنِ تَرْعَوِي <|vsep|> لى رشأ طفل مفاصلها خدر </|bsep|> <|bsep|> بِمُخْضَلَّة ٍ جادَ الرَّبِيعُ زُهَاءَهَا <|vsep|> رهائم وسمي سحائبه غزر </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْنا عَلَى أطْلاَلِ لَيْلَى عَشِيَّة ً <|vsep|> بأجرع حزوى وهي طامسة دثر </|bsep|> <|bsep|> يُجَادُ بِها مُزْنَانِ أسْحَمُ بَاكِرٌ <|vsep|> وخر معهاد الرواح لها زجر </|bsep|> <|bsep|> وأوفى على روض الخزامى نسيمها <|vsep|> وأنوارها واخضوضل الورق النضر </|bsep|> <|bsep|> رواحا وقد حنت أوائل ليلها <|vsep|> روائح لأظلام ألوانها كدر </|bsep|> <|bsep|> تقلب عيني خازل بين مرعو <|vsep|> وَثار ياتٍ وَقَدْ رَاحَتِ العُفْرُ </|bsep|> <|bsep|> بِأحْسَنَ مِنْ لَيْلَى مِعُيدَة َ نَظْرة ٍ <|vsep|> لي التفاتاً حين ولت بها السفر </|bsep|> <|bsep|> محَاذِيَة ً عَيْني بِدَمْعٍ كَأنَّمَا <|vsep|> تَحَلَّبُ مِنْ أشْفَارِهَا دُرَرٌ غُزْرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أرَ لاَّ مُقْلَة ً لَمْ أكَدْ بِهَا <|vsep|> أشيم رسوم الدار ما فعل الذكر </|bsep|> <|bsep|> رَفَعْنَ بِهَا خُوصَ الْعُيونِ وجوُهُهَا <|vsep|> ملفعة ترباً وأعينها غزر </|bsep|> </|psep|> |
أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت | 5الطويل
| [
"أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت",
"عَلَيْكَ نِساءٌ مِنْ فَصيحٍ ومِنْ عَجَمْ",
"ويا قبرَ ليلى أكْرِمَنَّ مَحَلَّهَا",
"يَكُنْ لكَ ما عِشْنَا عَلَيْنَا بها نِعَمْ",
"ويا قبرَ ليلى نَّ لَيْلَى غريبَة ٌ",
"بأرضك لا خل لديها ولاابن عم",
"و يا قبر ليلى ما تضمنت قبلها",
"شَبِيهاً لِلَيْلَى ذا عَفافٍ وذا كَرَمْ",
"و يا قبر ليلى غابت اليوم أمها",
"وَخَالَتُهَا وَالْحَافِظُونَ لها الذِّمَمْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14154&r=&rc=88 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا قبر ليلى لو شهدناك أعولت <|vsep|> عَلَيْكَ نِساءٌ مِنْ فَصيحٍ ومِنْ عَجَمْ </|bsep|> <|bsep|> ويا قبرَ ليلى أكْرِمَنَّ مَحَلَّهَا <|vsep|> يَكُنْ لكَ ما عِشْنَا عَلَيْنَا بها نِعَمْ </|bsep|> <|bsep|> ويا قبرَ ليلى نَّ لَيْلَى غريبَة ٌ <|vsep|> بأرضك لا خل لديها ولاابن عم </|bsep|> <|bsep|> و يا قبر ليلى ما تضمنت قبلها <|vsep|> شَبِيهاً لِلَيْلَى ذا عَفافٍ وذا كَرَمْ </|bsep|> </|psep|> |
أَحِنُّ إلَى نَجْدٍ وَإنِّي لآيسٌ | 5الطويل
| [
"أَحِنُّ لَى نَجْدٍ وَنِّي ليسٌ",
"طوال الليالي من قفول لى نجد",
"ون يك لا ليلى ولا نجد فاعترف",
"بهجر يوم القيامة والوعد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14100&r=&rc=36 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحِنُّ لَى نَجْدٍ وَنِّي ليسٌ <|vsep|> طوال الليالي من قفول لى نجد </|bsep|> </|psep|> |
يَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْ | 5الطويل
| [
"يَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْ",
"مع الْعذْلِ من لَيْلَى حَرَاماً ولا حِلاَّ",
"سوى أن حباً لو يشاء أقلها",
"ولو تبتغي ظلاً لكان لها ظلا",
"ألا حبذا أطلال ليلى على البلا",
"وما بذلت لي من نوال ون قلا",
"فما يتمادى العهد لا تجددت",
"مَوَدَّتُّها عندي ون زَعَمَتْ أنْ لاَ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14142&r=&rc=76 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَجِيشونَ في لَيْلَى عَلَيَّ ولم أنَلْ <|vsep|> مع الْعذْلِ من لَيْلَى حَرَاماً ولا حِلاَّ </|bsep|> <|bsep|> سوى أن حباً لو يشاء أقلها <|vsep|> ولو تبتغي ظلاً لكان لها ظلا </|bsep|> <|bsep|> ألا حبذا أطلال ليلى على البلا <|vsep|> وما بذلت لي من نوال ون قلا </|bsep|> </|psep|> |
أيا مهد لي نعي الحبيب صبيحة | 5الطويل
| [
"أيا مهد لي نعي الحبيب صبيحة",
"بِمَنْ ولى مَنْ جِئْتُمَا تشِيَانِ",
"بِمَنْ لَوْ أرَاهُ عَانِياً لَفَدَيْتُهُ",
"ومَنْ لوْ رَنِي عَانِياً لَفَدَانِي",
"فمن مبلغ عني الحبيب رسالة",
"بِأنَّ فُؤادي دائمُ الخفقَانِ",
"وأني ممنوع من النوم مدنف",
"و عيناي من وجد الأسى يكفان"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14165&r=&rc=99 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا مهد لي نعي الحبيب صبيحة <|vsep|> بِمَنْ ولى مَنْ جِئْتُمَا تشِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَنْ لَوْ أرَاهُ عَانِياً لَفَدَيْتُهُ <|vsep|> ومَنْ لوْ رَنِي عَانِياً لَفَدَانِي </|bsep|> <|bsep|> فمن مبلغ عني الحبيب رسالة <|vsep|> بِأنَّ فُؤادي دائمُ الخفقَانِ </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ يَا حَمَامَاتَ الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً | 5الطويل
| [
"ألاَ يَا حَمَامَاتَ الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً",
"فأني لى أصواتكن حنون",
"فعدن فلما عدن لشقوتي",
"وكِدْتُ بِأسْرارٍ لَهُنَّ أُبينُ",
"وَعُدْنَ بِقَرْقَارِ الهَدِيرِ كأنَّمَا",
"شربن مداماً أو بهن جنون",
"فَلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُنَّ حَمَائِماً",
"بَكَيْنَ فَلَمْ تَدْمَعْ لهُنَّ عُيُونُ",
"وكن حمامات جميعاً بعطيل",
"فأصبحن شتى ما لهن قرين",
"فأصبحن قد قرقرن لا حمامة",
"لهَا مِثْلُ نَوْحِ النائِحَاتِ رَنِينُ",
"تذكرين ليلى على بعد دارها",
"رواجف قلب مات وهو حزين",
"ذا مَا خَلاَ لِلْنَّوْمِ أرَّقَ عَيْنَه",
"نوائح ورق فرشهن غصون",
"تداعين من البكاء تألفاً",
"فقلبن أرياشاً وهن سكون",
"فيا ليت ليلى بعضهن وليتني",
"أطير ودهري عندهن ركين",
"ألاَ نَّمَا لَيْلَى عَصَا خَيْزُرَانَة ٍ",
"ذَا غَمَزُوهَا بِالأكُفِّ تَلِينُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14157&r=&rc=91 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ يَا حَمَامَاتَ الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً <|vsep|> فأني لى أصواتكن حنون </|bsep|> <|bsep|> فعدن فلما عدن لشقوتي <|vsep|> وكِدْتُ بِأسْرارٍ لَهُنَّ أُبينُ </|bsep|> <|bsep|> وَعُدْنَ بِقَرْقَارِ الهَدِيرِ كأنَّمَا <|vsep|> شربن مداماً أو بهن جنون </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُنَّ حَمَائِماً <|vsep|> بَكَيْنَ فَلَمْ تَدْمَعْ لهُنَّ عُيُونُ </|bsep|> <|bsep|> وكن حمامات جميعاً بعطيل <|vsep|> فأصبحن شتى ما لهن قرين </|bsep|> <|bsep|> فأصبحن قد قرقرن لا حمامة <|vsep|> لهَا مِثْلُ نَوْحِ النائِحَاتِ رَنِينُ </|bsep|> <|bsep|> تذكرين ليلى على بعد دارها <|vsep|> رواجف قلب مات وهو حزين </|bsep|> <|bsep|> ذا مَا خَلاَ لِلْنَّوْمِ أرَّقَ عَيْنَه <|vsep|> نوائح ورق فرشهن غصون </|bsep|> <|bsep|> تداعين من البكاء تألفاً <|vsep|> فقلبن أرياشاً وهن سكون </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت ليلى بعضهن وليتني <|vsep|> أطير ودهري عندهن ركين </|bsep|> </|psep|> |
أيا جبل الثلج الذي في ظلاله | 5الطويل
| [
"أيا جبل الثلج الذي في ظلاله",
"غزالان مكحولان مؤتلفان",
"غزالان شبا في نعيم وغبطة",
"وَرَغْدَة ِ عَيْشٍ نَاعمٍ عَطِرَانِ",
"أرَغْتُهمَا خَتْلاً فَلَمْ أسْتَطِعْهُما",
"فَفَرَّا وَشِيكاً بَعْدَ مَا قَتَلاني",
"خليلي أما أم عمرو فمنهما",
"وأمَّا عَنِ الأُخْرَى فَلاَ تَسلاَنِي",
"فما صاديات جمن يوماً وليلة",
"على الماء دون الورد هن حوان",
"يرين حباب الماء والموت دونه",
"وهن لأصوات السقاء دوان",
"بأكثر مني حسرة وصبابة",
"ليها ولكن الفراق عراني",
"خليلي أني ميت أم مكلم",
"لليلى بحاجي فامضيا وذراني",
"أقُلْ حَاجِتي وَحْدِي فيَا رُبَّ حَاجَة ٍ",
"قضيت على هول وخوف مكان",
"ون أحق الناس مني تحية",
"وَشَوْقاً له مَنْ لوْ يَشَاءُ شَقَانِي",
"وَمَنْ قَادَنِي لِلْمَوْتِ حَتَّى ذا صَفَتْ",
"مَشَارِبُهُ سُمَّ الزُّعَافِ سَقَانِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14155&r=&rc=89 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا جبل الثلج الذي في ظلاله <|vsep|> غزالان مكحولان مؤتلفان </|bsep|> <|bsep|> غزالان شبا في نعيم وغبطة <|vsep|> وَرَغْدَة ِ عَيْشٍ نَاعمٍ عَطِرَانِ </|bsep|> <|bsep|> أرَغْتُهمَا خَتْلاً فَلَمْ أسْتَطِعْهُما <|vsep|> فَفَرَّا وَشِيكاً بَعْدَ مَا قَتَلاني </|bsep|> <|bsep|> خليلي أما أم عمرو فمنهما <|vsep|> وأمَّا عَنِ الأُخْرَى فَلاَ تَسلاَنِي </|bsep|> <|bsep|> فما صاديات جمن يوماً وليلة <|vsep|> على الماء دون الورد هن حوان </|bsep|> <|bsep|> يرين حباب الماء والموت دونه <|vsep|> وهن لأصوات السقاء دوان </|bsep|> <|bsep|> بأكثر مني حسرة وصبابة <|vsep|> ليها ولكن الفراق عراني </|bsep|> <|bsep|> خليلي أني ميت أم مكلم <|vsep|> لليلى بحاجي فامضيا وذراني </|bsep|> <|bsep|> أقُلْ حَاجِتي وَحْدِي فيَا رُبَّ حَاجَة ٍ <|vsep|> قضيت على هول وخوف مكان </|bsep|> <|bsep|> ون أحق الناس مني تحية <|vsep|> وَشَوْقاً له مَنْ لوْ يَشَاءُ شَقَانِي </|bsep|> </|psep|> |
رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ | 16الوافر
| [
"رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ",
"وما فَعَلَتْ أوَائِلُهُ الْمِلاَحُ",
"وما بالُ الَّذِينَ سَبَوْا فُؤادي",
"أقاموا أم أجد بهم رواح",
"وما بَالُ النُّجُومِ معَلَّقَاتُ",
"بِقلْبِ الصَّبِّ ليس لها بَرَاحُ",
"كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيلَ يُغدى",
"بِلَيلى العامِرِيَّةِ أَو يُراحُ",
"قَطاةٌ عَزَّها شَرَكٌ فَباتَت",
"تُجاذِبُهُ وَقَد عَلِقَ الجَناحُ",
"لها فَرْخانِ قد تُرِكَا بِقَفْرٍ",
"وعشهما تصفقه الرياح",
"ذا سمعا هبوب الريح هبا",
"وقالا أُمّنا تَأْتِي الرُّواحُ",
"فلا بالليل نالت ما ترجى",
"ولا في الصُّبحِ كان لها بَرَاحُ",
"رُعاة اللَّيْل كُونُوا كَيْفَ شِئْتُمْ",
"فقد أودي بي الحب المناح"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14086&r=&rc=22 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ <|vsep|> وما فَعَلَتْ أوَائِلُهُ الْمِلاَحُ </|bsep|> <|bsep|> وما بالُ الَّذِينَ سَبَوْا فُؤادي <|vsep|> أقاموا أم أجد بهم رواح </|bsep|> <|bsep|> وما بَالُ النُّجُومِ معَلَّقَاتُ <|vsep|> بِقلْبِ الصَّبِّ ليس لها بَرَاحُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيلَ يُغدى <|vsep|> بِلَيلى العامِرِيَّةِ أَو يُراحُ </|bsep|> <|bsep|> قَطاةٌ عَزَّها شَرَكٌ فَباتَت <|vsep|> تُجاذِبُهُ وَقَد عَلِقَ الجَناحُ </|bsep|> <|bsep|> لها فَرْخانِ قد تُرِكَا بِقَفْرٍ <|vsep|> وعشهما تصفقه الرياح </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعا هبوب الريح هبا <|vsep|> وقالا أُمّنا تَأْتِي الرُّواحُ </|bsep|> <|bsep|> فلا بالليل نالت ما ترجى <|vsep|> ولا في الصُّبحِ كان لها بَرَاحُ </|bsep|> </|psep|> |
أقول لظبي مر بي وهو شارد | 5الطويل
| [
"أقول لظبي مر بي وهو شارد",
"أأنت أخو ليلى فقال يقال",
"أيا شِبْهَ لَيْلَى نَّ لَيْلَى مَرِيضَة ٌ",
"وأنت صحيح ن ذا لمحال"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14139&r=&rc=73 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول لظبي مر بي وهو شارد <|vsep|> أأنت أخو ليلى فقال يقال </|bsep|> </|psep|> |
شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا | 5الطويل
| [
"شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا",
"لأعطيت من مالي طريفي وتالدي",
"فَلَوْ كنْتُما حُرَّينِ ما بِعْتُمَا مَعاً",
"شبيهاً لِلَيْلَى بَيْعة َ المتزَايِدِ",
"وأعتقتماها رغبة في ثوابها",
"ولم ترغبا في ناقص غير زائد"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14099&r=&rc=35 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا <|vsep|> لأعطيت من مالي طريفي وتالدي </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ كنْتُما حُرَّينِ ما بِعْتُمَا مَعاً <|vsep|> شبيهاً لِلَيْلَى بَيْعة َ المتزَايِدِ </|bsep|> </|psep|> |
دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا | 5الطويل
| [
"دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا",
"وأنضجتم جلدي بحر المكاويا",
"دعوني أمت غما وهماً وكربة",
"أيا ويحَ قلبِي مَنْ بِهِ مِثْلُ ما بيا",
"دعوني بغمي وانهدوا في كلاءة",
"مِنَ اللّهِ قد أيقنْتُ أنْ لسْتُ باقِيا",
"وراء كم ني لقيت من الهوى",
"تباريح أبلت جدتي وشبابيا",
"يراني الشوق لو برضوى لهده",
"ولو بثبير صار مساً وسافيا",
"سقى الله أطلالاً بناحية الحمى",
"ون كن قد أبدين للناس ما بيا",
"مَنَازلُ لو مَرَّتْ عَلْيها جِنَازتِي",
"لقالَ الصَّدَى يا حَامِلَيَّ انزِلا بيا",
"فأشهد الرحمن من كان مؤمناً",
"ومَنْ كَان يَرْجُو اللّه فهْو دَعَا لِيا",
"لحَى اللّهُ أقواماً يقولون نَّنا",
"وجدنا الهوى في النأي للصب شافيا",
"فما بال قلبي هده الشوق والهوى",
"وأنضج حر البين مني فؤاديا",
"ألا ليت عيني قد رأت من ركم",
"وهذا قميصِي من جَوَى البين بالِيا",
"فقلت نسيم الريح أد تحيتي",
"ليها وما قد حل بي ودهانيا",
"فأشكره ني لى ذاك شائق",
"فيا ليت شِعري هل يكونُ تلاقيا",
"مُعَذِّبتي لولاكِ ما كنتُ هائماً",
"أبيتُ سَخينَ العين حَرَّانَ باكيا",
"معذبتي قد طال وجدي وشفَّنِي",
"هواك فيا للناس قل عزائيا",
"معذِّبتي أوردتِني مَنْهَلَ الردَى",
"و أخلفت ظني واحترمت وصاليا",
"خليلي ني قد أرقت ونمتما",
"لبرق يمان فاجلسا عللانيا",
"خليليَّ لو كنتُ الصحيحَ وكنتُما",
"سقيمين لم أفعل كفعلكما بيا",
"خليلي مدا لي فراشي وارفعا",
"وسادي لعل النوم يذهب ما بيا",
"خليليَّ قد حانت وفاتِيَ فاطلُبا",
"لي النعش والأكفان واستغفرا ليا",
"ون مِتُّ مِن داء الصبابة أبْلِغا",
"شبيهة ضوء الشمس مني سلاميا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14182&r=&rc=116 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا <|vsep|> وأنضجتم جلدي بحر المكاويا </|bsep|> <|bsep|> دعوني أمت غما وهماً وكربة <|vsep|> أيا ويحَ قلبِي مَنْ بِهِ مِثْلُ ما بيا </|bsep|> <|bsep|> دعوني بغمي وانهدوا في كلاءة <|vsep|> مِنَ اللّهِ قد أيقنْتُ أنْ لسْتُ باقِيا </|bsep|> <|bsep|> وراء كم ني لقيت من الهوى <|vsep|> تباريح أبلت جدتي وشبابيا </|bsep|> <|bsep|> يراني الشوق لو برضوى لهده <|vsep|> ولو بثبير صار مساً وسافيا </|bsep|> <|bsep|> سقى الله أطلالاً بناحية الحمى <|vsep|> ون كن قد أبدين للناس ما بيا </|bsep|> <|bsep|> مَنَازلُ لو مَرَّتْ عَلْيها جِنَازتِي <|vsep|> لقالَ الصَّدَى يا حَامِلَيَّ انزِلا بيا </|bsep|> <|bsep|> فأشهد الرحمن من كان مؤمناً <|vsep|> ومَنْ كَان يَرْجُو اللّه فهْو دَعَا لِيا </|bsep|> <|bsep|> لحَى اللّهُ أقواماً يقولون نَّنا <|vsep|> وجدنا الهوى في النأي للصب شافيا </|bsep|> <|bsep|> فما بال قلبي هده الشوق والهوى <|vsep|> وأنضج حر البين مني فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت عيني قد رأت من ركم <|vsep|> وهذا قميصِي من جَوَى البين بالِيا </|bsep|> <|bsep|> فقلت نسيم الريح أد تحيتي <|vsep|> ليها وما قد حل بي ودهانيا </|bsep|> <|bsep|> فأشكره ني لى ذاك شائق <|vsep|> فيا ليت شِعري هل يكونُ تلاقيا </|bsep|> <|bsep|> مُعَذِّبتي لولاكِ ما كنتُ هائماً <|vsep|> أبيتُ سَخينَ العين حَرَّانَ باكيا </|bsep|> <|bsep|> معذبتي قد طال وجدي وشفَّنِي <|vsep|> هواك فيا للناس قل عزائيا </|bsep|> <|bsep|> معذِّبتي أوردتِني مَنْهَلَ الردَى <|vsep|> و أخلفت ظني واحترمت وصاليا </|bsep|> <|bsep|> خليلي ني قد أرقت ونمتما <|vsep|> لبرق يمان فاجلسا عللانيا </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ لو كنتُ الصحيحَ وكنتُما <|vsep|> سقيمين لم أفعل كفعلكما بيا </|bsep|> <|bsep|> خليلي مدا لي فراشي وارفعا <|vsep|> وسادي لعل النوم يذهب ما بيا </|bsep|> <|bsep|> خليليَّ قد حانت وفاتِيَ فاطلُبا <|vsep|> لي النعش والأكفان واستغفرا ليا </|bsep|> </|psep|> |
أرى الناس أما من تجدد وصله | 5الطويل
| [
"أرى الناس أما من تجدد وصله",
"فغث وأما من خلا فسمين",
"تُخّبِّرُنِي الأَحْلاَمُ أَنَّي أرَاكُمُ",
"فَيَا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ",
"شهدت بأني لم أخنك مودة",
"وَأنِّي بِكُمْ حَتَّى المَمَاتِ ضَنِينُ",
"وأن فؤادي لا يلين لى هوى",
"سواك ون قالوا بلى سيلين"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14158&r=&rc=92 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرى الناس أما من تجدد وصله <|vsep|> فغث وأما من خلا فسمين </|bsep|> <|bsep|> تُخّبِّرُنِي الأَحْلاَمُ أَنَّي أرَاكُمُ <|vsep|> فَيَا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ </|bsep|> <|bsep|> شهدت بأني لم أخنك مودة <|vsep|> وَأنِّي بِكُمْ حَتَّى المَمَاتِ ضَنِينُ </|bsep|> </|psep|> |
وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ | 5الطويل
| [
"وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ",
"وهلل للرحمن حين رني",
"وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ",
"ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي",
"فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ",
"حواليك في خصب وطيب زمان ",
"فقال مضوا واستودعوني بلادهم",
"ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان",
"وأني لأبكي اليوم من حذري غداً",
"فراقك والحيان مؤتلفان",
"سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَة ً",
"وسَحّاً وتسْجَاماً لى هَمَلاَنِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14159&r=&rc=93 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ <|vsep|> وهلل للرحمن حين رني </|bsep|> <|bsep|> وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ <|vsep|> ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ <|vsep|> حواليك في خصب وطيب زمان </|bsep|> <|bsep|> فقال مضوا واستودعوني بلادهم <|vsep|> ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان </|bsep|> <|bsep|> وأني لأبكي اليوم من حذري غداً <|vsep|> فراقك والحيان مؤتلفان </|bsep|> </|psep|> |
أيها الطير المحلق غادياً | 5الطويل
| [
"أيها الطير المحلق غادياً",
"تحمل سلامي لا تذرني مناديا",
"تَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالة ً",
"لى بلد ن كنت بالأرض هاديا",
"لى قفرة من نحو ليلى مضلة",
"بها الْقَلْبُ مِنِّي مُوثَقٌ وفؤَادِيَا",
"ألاَ لَيْتَ يَوْمَاً حَلَّ بِي مِنْ فِرَاقِكُمْ",
"تَزَوَّدْتُ ذاك اليومَ خِرَ زادِيَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14179&r=&rc=113 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الطير المحلق غادياً <|vsep|> تحمل سلامي لا تذرني مناديا </|bsep|> <|bsep|> تَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالة ً <|vsep|> لى بلد ن كنت بالأرض هاديا </|bsep|> <|bsep|> لى قفرة من نحو ليلى مضلة <|vsep|> بها الْقَلْبُ مِنِّي مُوثَقٌ وفؤَادِيَا </|bsep|> </|psep|> |
وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى | 16الوافر
| [
"وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى",
"قُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُ",
"فلو كانت ذا احترقت تفانت",
"ولكن كلما احترقت تعود",
"كأهْل النَّار ذْ نضِجَتْ جُلُودٌ",
"أُعِيدَتْلِلشَّقَاءِ لَهُمْ جُلُودُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14095&r=&rc=31 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى <|vsep|> قُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُ </|bsep|> <|bsep|> فلو كانت ذا احترقت تفانت <|vsep|> ولكن كلما احترقت تعود </|bsep|> </|psep|> |
فؤادي بين أضلاعي غريب | 16الوافر
| [
"فؤادي بين أضلاعي غريب",
"يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ",
"أحاط به البلاء فكل يوم",
"تقارعه الصبابة والنحيب",
"لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي",
"فقلبي مذ علمت له جلوب",
"فنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي",
"فلا كانَتْ ذاً تِلكَ القُلوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14069&r=&rc=5 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فؤادي بين أضلاعي غريب <|vsep|> يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> أحاط به البلاء فكل يوم <|vsep|> تقارعه الصبابة والنحيب </|bsep|> <|bsep|> لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي <|vsep|> فقلبي مذ علمت له جلوب </|bsep|> </|psep|> |
أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة | 5الطويل
| [
"أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة",
"أما كان ينعاها لي سواكما",
"ويا ناعيي ليلى بجانب هضبة",
"فمن بعد ليلى لا أمرت قواكما",
"ويا ناعيي ليلى لقد هجمتا لنا",
"تباريح نوح في الديار كلاكما",
"فلا عشتما لا حليفي مصيبة",
"و لامتما حتى يطول بلاكما",
"وأسلمت الأيام فيها عجائباً",
"بِمَوْتِكُمَا نِّي أُحِبُّ رَدَاكُمَا",
"أظنكما لا تعلمان مصيبتي",
"لقد حل بين الوصل فيما أراكما"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14146&r=&rc=80 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ناعيي ليلى بجانب هضبة <|vsep|> أما كان ينعاها لي سواكما </|bsep|> <|bsep|> ويا ناعيي ليلى بجانب هضبة <|vsep|> فمن بعد ليلى لا أمرت قواكما </|bsep|> <|bsep|> ويا ناعيي ليلى لقد هجمتا لنا <|vsep|> تباريح نوح في الديار كلاكما </|bsep|> <|bsep|> فلا عشتما لا حليفي مصيبة <|vsep|> و لامتما حتى يطول بلاكما </|bsep|> <|bsep|> وأسلمت الأيام فيها عجائباً <|vsep|> بِمَوْتِكُمَا نِّي أُحِبُّ رَدَاكُمَا </|bsep|> </|psep|> |
أجَدَّكِ يَا حَمَاماتٍ بطَوْقٍ | 16الوافر
| [
"أجَدَّكِ يَا حَمَاماتٍ بطَوْقٍ",
"فقد هيجت مشغوفاً حزنيا",
"أغرَّكِ يَا حَمَاماتٍ بطوْقٍ",
"بأني لا أنام وتهجعينا",
"وأني قد براني الحب حتى",
"ضنيت وما أراك تغيرينا",
"أرَادَ اللّه مَحْلَلكِ في السُّلاَمَى",
"لى من بالحنين تشوقينا",
"ولست ون حننت أشد وجدا",
"ولكني أسر وتعلنينا",
"وبِي مِثْلُ الَّذِي بِكِ غَيْرَ أنِّي",
"أحلُّ عن الْعقَال وَتَعقِلِينَا",
"أما والله غير قلى وبغض",
"أُسِرُّ وَلَمْ أزلْ جَزِعاً حزينا",
"لقدْ جَعَلَتْ دَوَاوِينُ الْغَوانِي",
"سوى ديوان ليلى ممحلينا",
"فقِدْماً كنْتِ أرْجَى النَّاسِ عِنْدِي",
"وَأقْدَرَهُمْ عَلَى مَا تَطْلُبِينَا",
"ألاَ لا تَنْسِيَنْ رَوْعَاتِ قَلْبِي",
"وَعِصْيَانِي عَلَيْكِ العَاذِلينَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14156&r=&rc=90 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجَدَّكِ يَا حَمَاماتٍ بطَوْقٍ <|vsep|> فقد هيجت مشغوفاً حزنيا </|bsep|> <|bsep|> أغرَّكِ يَا حَمَاماتٍ بطوْقٍ <|vsep|> بأني لا أنام وتهجعينا </|bsep|> <|bsep|> وأني قد براني الحب حتى <|vsep|> ضنيت وما أراك تغيرينا </|bsep|> <|bsep|> أرَادَ اللّه مَحْلَلكِ في السُّلاَمَى <|vsep|> لى من بالحنين تشوقينا </|bsep|> <|bsep|> ولست ون حننت أشد وجدا <|vsep|> ولكني أسر وتعلنينا </|bsep|> <|bsep|> وبِي مِثْلُ الَّذِي بِكِ غَيْرَ أنِّي <|vsep|> أحلُّ عن الْعقَال وَتَعقِلِينَا </|bsep|> <|bsep|> أما والله غير قلى وبغض <|vsep|> أُسِرُّ وَلَمْ أزلْ جَزِعاً حزينا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ جَعَلَتْ دَوَاوِينُ الْغَوانِي <|vsep|> سوى ديوان ليلى ممحلينا </|bsep|> <|bsep|> فقِدْماً كنْتِ أرْجَى النَّاسِ عِنْدِي <|vsep|> وَأقْدَرَهُمْ عَلَى مَا تَطْلُبِينَا </|bsep|> </|psep|> |
أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا | 5الطويل
| [
"أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا",
"تعالوا اصطلوا أن خفتم القر من صدري",
"فأن لهيب النار بين جوانحي",
"ذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أحَرُّ مِنَ الْجَمْرِ",
"فَقَالوا نُريدُ المَاءَ نَسْقِي وَنَسْتَقِي",
"فقلت تعالوا فأستقوا الماء من نهري",
"فَقَالوا وَأَيْنَ النَّهْرُ قُلْتُ مَدَامِعِي",
"سَيُغْنِيكُمُ دَمْعُ الْجُفُونِ عَنِ الْحَفْرِ",
"ففالوا ولم هذا فقلت من الهوى",
"فَقَالُوا لَحَاكَ اللّه قُلتُ اسْمَعُوا عُذْرِي",
"ألم تعرفوا وجهاً لليلى شعاعه",
"ذا برزت يغني عن الشمس والبدر",
"يَمُرُّ بِوَهْمِي خَاطِرٌ فَيَؤُدُّهَا",
"ويجرحها دون العيان لها فكري",
"منعمة لو قابل البدر وجهها",
"لكان له فضل مبين على البدر",
"هِلاليَّة ُ الأَعْلَى مُطَلَّخة ُ الذُّرَى",
"مرجرجة السفلى مهفهفة الخصر",
"مبتلة هيفاء مهضومة الحشا",
"مُوَرَّدَة ُ الْخَدَّيْنِ وَاضِحَة ُ الثَّغْرِ",
"خَدَلَّجَة ُ السَّاقَيْنِ بضٌّ بَضِيضة ٌ",
"مُفَلَّجَة ُ الأَنْيَابِ مَصْقُولَة ُ العَمْرِ",
"فَقَالُوا أمَجْنُونٌ فَقُلْتَ مَوَسْوَسٌ",
"أطوفُ بِظَهْرِ البِيْدِ قَفْراً لَى قَفْرِ",
"فلا ملك الموت المريح يريحني",
"ولا أنَا ذُو عَيْشِ ولا أنَا ذُو صَبْرِ",
"وصاحت بوشك البين منها حمامة",
"تَغَنَّتْ بِلَيْلٍ في ذُرَى نَاعمٍ نَضْرِ",
"على دَوْحَة ٍ يَسْتَنُّ تَحْتَ أُصُولَهَا",
"نواقع ماء مدة رضف الصخر",
"مَطَوَّقَة ٌ طَوْقاً تَرَى فِي خِطَامِهَا",
"أُصُولَ سوادٍ مُطْمَئنٍّ عَلَى النَّحْرِ",
"أَرَنَّتْ بِأَعْلَى الصَّوْتِ مِنْها فَهيَّجَتْ",
"فؤاداً معنى بالمليحة لوتدري",
"فَقُلْتُ لَهَا عُودِي فَلَمَّا تَرَنَّمَتْ",
"تَبَادَرَتِ الْعَيْنانِ سَحَّا عَلَى الصَّدْرِ",
"كَاَنَّ فُؤَادِي حِينَ جَدَّ مَسِيرُهَا",
"جَنَاحُ غُرَابٍ رَامَ نَهْضاً لَى الْوَكْرِ",
"فودعتها والنار تقدح قي الحشا",
"وتوديعها عندي أمر من الصبر",
"ورحت كأني يوم راحت جمالهم",
"سقيت دم الحياة حين انقضى عمري",
"أبِيتُ صَريعَ الْحُبِّ دَامٍ مِنَ الهَوَى",
"وأصبح منزوع الفؤاد من الصبر",
"رَمَتْنِي يَدُ الأَيَّامِ عَنْ قَوْسِ غِرَّة ٍ",
"بِسَهْمَيْن في أعْشَارِ قَلْبي وَفي سَحْرِي",
"بِسَهْمَيْنِ مَسْمُومَيْنِ مِنْ رأْس شَاهقٍ",
"فَغُودِرْتُ مُحْمَرَّ الترائِب وَ النَّحْرِ",
"مناي دعيني في الهوى متعلقاً",
"فَقَدْ مِتُّ لاَّ أنَّني لَمْ يُزَرْ قبْرِي",
"فَلوْ كُنْتِ مَاءً كُنْتِ مَنْ مَاء مُزْنَة ٍ",
"وَلَو كُنْتِ نَوْمَاً كُنْتِ مِنْ غَفْوَة الفَجر",
"وَلَوْ كُنْتِ لَيْلاً كُنْتِ لَيْلَ تَوَاصُلٍ",
"وَلَوْ كُنْتِ نَجْماً كُنْتِ بَدْرَ الدُّجَى يَسْرِي",
"عليك سلام الله ياغاية المنى",
"وَقاتِلَتي حَتَّى الْقِيَامَة ِ وَالْحشْرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14116&r=&rc=51 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا <|vsep|> تعالوا اصطلوا أن خفتم القر من صدري </|bsep|> <|bsep|> فأن لهيب النار بين جوانحي <|vsep|> ذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أحَرُّ مِنَ الْجَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالوا نُريدُ المَاءَ نَسْقِي وَنَسْتَقِي <|vsep|> فقلت تعالوا فأستقوا الماء من نهري </|bsep|> <|bsep|> فَقَالوا وَأَيْنَ النَّهْرُ قُلْتُ مَدَامِعِي <|vsep|> سَيُغْنِيكُمُ دَمْعُ الْجُفُونِ عَنِ الْحَفْرِ </|bsep|> <|bsep|> ففالوا ولم هذا فقلت من الهوى <|vsep|> فَقَالُوا لَحَاكَ اللّه قُلتُ اسْمَعُوا عُذْرِي </|bsep|> <|bsep|> ألم تعرفوا وجهاً لليلى شعاعه <|vsep|> ذا برزت يغني عن الشمس والبدر </|bsep|> <|bsep|> يَمُرُّ بِوَهْمِي خَاطِرٌ فَيَؤُدُّهَا <|vsep|> ويجرحها دون العيان لها فكري </|bsep|> <|bsep|> منعمة لو قابل البدر وجهها <|vsep|> لكان له فضل مبين على البدر </|bsep|> <|bsep|> هِلاليَّة ُ الأَعْلَى مُطَلَّخة ُ الذُّرَى <|vsep|> مرجرجة السفلى مهفهفة الخصر </|bsep|> <|bsep|> مبتلة هيفاء مهضومة الحشا <|vsep|> مُوَرَّدَة ُ الْخَدَّيْنِ وَاضِحَة ُ الثَّغْرِ </|bsep|> <|bsep|> خَدَلَّجَة ُ السَّاقَيْنِ بضٌّ بَضِيضة ٌ <|vsep|> مُفَلَّجَة ُ الأَنْيَابِ مَصْقُولَة ُ العَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالُوا أمَجْنُونٌ فَقُلْتَ مَوَسْوَسٌ <|vsep|> أطوفُ بِظَهْرِ البِيْدِ قَفْراً لَى قَفْرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا ملك الموت المريح يريحني <|vsep|> ولا أنَا ذُو عَيْشِ ولا أنَا ذُو صَبْرِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحت بوشك البين منها حمامة <|vsep|> تَغَنَّتْ بِلَيْلٍ في ذُرَى نَاعمٍ نَضْرِ </|bsep|> <|bsep|> على دَوْحَة ٍ يَسْتَنُّ تَحْتَ أُصُولَهَا <|vsep|> نواقع ماء مدة رضف الصخر </|bsep|> <|bsep|> مَطَوَّقَة ٌ طَوْقاً تَرَى فِي خِطَامِهَا <|vsep|> أُصُولَ سوادٍ مُطْمَئنٍّ عَلَى النَّحْرِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَنَّتْ بِأَعْلَى الصَّوْتِ مِنْها فَهيَّجَتْ <|vsep|> فؤاداً معنى بالمليحة لوتدري </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَهَا عُودِي فَلَمَّا تَرَنَّمَتْ <|vsep|> تَبَادَرَتِ الْعَيْنانِ سَحَّا عَلَى الصَّدْرِ </|bsep|> <|bsep|> كَاَنَّ فُؤَادِي حِينَ جَدَّ مَسِيرُهَا <|vsep|> جَنَاحُ غُرَابٍ رَامَ نَهْضاً لَى الْوَكْرِ </|bsep|> <|bsep|> فودعتها والنار تقدح قي الحشا <|vsep|> وتوديعها عندي أمر من الصبر </|bsep|> <|bsep|> ورحت كأني يوم راحت جمالهم <|vsep|> سقيت دم الحياة حين انقضى عمري </|bsep|> <|bsep|> أبِيتُ صَريعَ الْحُبِّ دَامٍ مِنَ الهَوَى <|vsep|> وأصبح منزوع الفؤاد من الصبر </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْنِي يَدُ الأَيَّامِ عَنْ قَوْسِ غِرَّة ٍ <|vsep|> بِسَهْمَيْن في أعْشَارِ قَلْبي وَفي سَحْرِي </|bsep|> <|bsep|> بِسَهْمَيْنِ مَسْمُومَيْنِ مِنْ رأْس شَاهقٍ <|vsep|> فَغُودِرْتُ مُحْمَرَّ الترائِب وَ النَّحْرِ </|bsep|> <|bsep|> مناي دعيني في الهوى متعلقاً <|vsep|> فَقَدْ مِتُّ لاَّ أنَّني لَمْ يُزَرْ قبْرِي </|bsep|> <|bsep|> فَلوْ كُنْتِ مَاءً كُنْتِ مَنْ مَاء مُزْنَة ٍ <|vsep|> وَلَو كُنْتِ نَوْمَاً كُنْتِ مِنْ غَفْوَة الفَجر </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ كُنْتِ لَيْلاً كُنْتِ لَيْلَ تَوَاصُلٍ <|vsep|> وَلَوْ كُنْتِ نَجْماً كُنْتِ بَدْرَ الدُّجَى يَسْرِي </|bsep|> </|psep|> |
أيا جبلى نعمان بالله خليا | 5الطويل
| [
"أيا جبلى نعمان بالله خليا",
"سَبِيلَ الصِّبا يَخْلُصْ لَيَّ نَسِيمُها",
"أجد بردها أو يشف مني حرارة",
"على كبد لم يبق لا صميمها",
"فَنَّ الصَّبَا رِيحٌ ذا مَا تَنَسَّمَتْ",
"على نفس محزون تجلت همومها",
"ليالي أهلونا بنعمان جيرة",
"وذ نحن نرضيها بدار نقيمها",
"ألا ن أدوائي بليلى قد يمة",
"قَذَاها وقد يَأْتِي على الْعَيْنِ شُومُها",
"تَذَكَّرْتُ وَصْلَ النَّاعِجِيَّاتِ بِالضُّحَى",
"وَلذَّة َ عَيْشٍ قد تَوَلَّى نَعِيمُها",
"وأنت التي هيجت عيني بالبكا",
"فأسْجَمَ غَرْبَاهَا فَطَال سجومُها",
"وقد قَذِيَتْ عَيْنِي بِلَيْلَى وأتْبَعَتْ",
"قذاعاًوقد يأتي على العين شومها",
"خَليلَيَّ قُومَا بِالْعِصابَة ِ فاعْصِبَا",
"على كبد لم يبق لا رميمها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14171&r=&rc=105 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا جبلى نعمان بالله خليا <|vsep|> سَبِيلَ الصِّبا يَخْلُصْ لَيَّ نَسِيمُها </|bsep|> <|bsep|> أجد بردها أو يشف مني حرارة <|vsep|> على كبد لم يبق لا صميمها </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ الصَّبَا رِيحٌ ذا مَا تَنَسَّمَتْ <|vsep|> على نفس محزون تجلت همومها </|bsep|> <|bsep|> ليالي أهلونا بنعمان جيرة <|vsep|> وذ نحن نرضيها بدار نقيمها </|bsep|> <|bsep|> ألا ن أدوائي بليلى قد يمة <|vsep|> قَذَاها وقد يَأْتِي على الْعَيْنِ شُومُها </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرْتُ وَصْلَ النَّاعِجِيَّاتِ بِالضُّحَى <|vsep|> وَلذَّة َ عَيْشٍ قد تَوَلَّى نَعِيمُها </|bsep|> <|bsep|> وأنت التي هيجت عيني بالبكا <|vsep|> فأسْجَمَ غَرْبَاهَا فَطَال سجومُها </|bsep|> <|bsep|> وقد قَذِيَتْ عَيْنِي بِلَيْلَى وأتْبَعَتْ <|vsep|> قذاعاًوقد يأتي على العين شومها </|bsep|> </|psep|> |
ألا أيُّها القَلْبُ اللَّجوجُ المُعَذَّلُ | 5الطويل
| [
"ألا أيُّها القَلْبُ اللَّجوجُ المُعَذَّلُ",
"أفق عن طلاب البيض ن كنت تعقل",
"سلا كل ذي ود عن الحب وارعوى",
"وأنت بليلى مستهام موكل",
"فؤادك ما يعيا به المتحمل",
"فقلت نعم حاشاك ن كنت تفعل",
"و قلت لها بالله يا ليل نني",
"هبي أنني أذنبت ذنباً علمته",
"لأُوفي بعهدي في الجميل وأُفْضِلُ",
"فن شئت هاتي نازعيني حكومة"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14144&r=&rc=78 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا أيُّها القَلْبُ اللَّجوجُ المُعَذَّلُ <|vsep|> أفق عن طلاب البيض ن كنت تعقل </|bsep|> <|bsep|> سلا كل ذي ود عن الحب وارعوى <|vsep|> وأنت بليلى مستهام موكل </|bsep|> <|bsep|> فؤادك ما يعيا به المتحمل <|vsep|> فقلت نعم حاشاك ن كنت تفعل </|bsep|> <|bsep|> و قلت لها بالله يا ليل نني <|vsep|> هبي أنني أذنبت ذنباً علمته </|bsep|> </|psep|> |
أقول وقد صَاحَ ابْنُ دَأْيَة َ غُدْوَة ً | 5الطويل
| [
"أقول وقد صَاحَ ابْنُ دَأْيَة َ غُدْوَة ً",
"بِبُعْدِ النَّوَى لا أَخْطأتْكَ الشَّبائِكُ",
"أفي كل يوم رائعي أنت روعة",
"ببينونة الأحباب لفك فارك",
"ولا بضت في خضراء ما عشت بيضة",
"وضَاقَت بِرَحْبَيْها عليكَ المسالِكُ",
"وَفارَقْتَ أُمَّ الأفرُخِ السَّوْءِ عَنْ قِلى",
"ونَاحَتْ على ابْنَيْكَ الضَّرُوسُ المُماحِكُ",
"وأصْبَحْتَ مِنْ بَيْنِ الأحِبَّة ِ هَالكاً",
"كما أنا مت بين الأحبة هالك"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14138&r=&rc=72 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول وقد صَاحَ ابْنُ دَأْيَة َ غُدْوَة ً <|vsep|> بِبُعْدِ النَّوَى لا أَخْطأتْكَ الشَّبائِكُ </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يوم رائعي أنت روعة <|vsep|> ببينونة الأحباب لفك فارك </|bsep|> <|bsep|> ولا بضت في خضراء ما عشت بيضة <|vsep|> وضَاقَت بِرَحْبَيْها عليكَ المسالِكُ </|bsep|> <|bsep|> وَفارَقْتَ أُمَّ الأفرُخِ السَّوْءِ عَنْ قِلى <|vsep|> ونَاحَتْ على ابْنَيْكَ الضَّرُوسُ المُماحِكُ </|bsep|> </|psep|> |
طبيبان لو داويتماني أجرتما | 5الطويل
| [
"طبيبان لو داويتماني أجرتما",
"فما لَكُمَا تَسْتَغْنِيان عَن الأجْرِ",
"فقالا بحزن ما لك اليوم عندنا",
"دواء فمت أو عز نفسك بالصبر",
"وقَالاَ دوَاءُ الْحُبِّ غَالٍ وَدَاؤُهُ",
"رخيص ولا ينبيك شيء كمن يدري",
"فما بَرِحَا حَتَّى كَتَبْتُ وَصِيَّتِي",
"ونشرت أكفاني وقلت احفروا قبري",
"فما خير عشق ليس يقتل أهله",
"كما قَتَلَ العُشَّاقَ في سَالِف الدَّهْر",
"ألا حبذا البيض الأوانس كالدمى",
"ون كن يسكرن الفتى أيما سكر"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14121&r=&rc=56 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طبيبان لو داويتماني أجرتما <|vsep|> فما لَكُمَا تَسْتَغْنِيان عَن الأجْرِ </|bsep|> <|bsep|> فقالا بحزن ما لك اليوم عندنا <|vsep|> دواء فمت أو عز نفسك بالصبر </|bsep|> <|bsep|> وقَالاَ دوَاءُ الْحُبِّ غَالٍ وَدَاؤُهُ <|vsep|> رخيص ولا ينبيك شيء كمن يدري </|bsep|> <|bsep|> فما بَرِحَا حَتَّى كَتَبْتُ وَصِيَّتِي <|vsep|> ونشرت أكفاني وقلت احفروا قبري </|bsep|> <|bsep|> فما خير عشق ليس يقتل أهله <|vsep|> كما قَتَلَ العُشَّاقَ في سَالِف الدَّهْر </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً | 5الطويل
| [
"ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ لاَّ مُصَعِّداً",
"وَلاَ البَرْقَ لاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا",
"على مثل ليلى يقتل المرء نفسه",
"و ن كنت من ليلى على اليأس طاويا",
"ذا ما تمنى الناس روحاً وراحة",
"تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا",
"أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً",
"وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا",
"و نادى منادي الحب أين أسيرنا ",
"لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ لاَّ تمَادِيَا",
"حملت فؤادي ن تعلق حبها",
"جعلت له زفرة الموت فاديا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14180&r=&rc=114 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ لاَّ مُصَعِّداً <|vsep|> وَلاَ البَرْقَ لاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا </|bsep|> <|bsep|> على مثل ليلى يقتل المرء نفسه <|vsep|> و ن كنت من ليلى على اليأس طاويا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تمنى الناس روحاً وراحة <|vsep|> تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا </|bsep|> <|bsep|> أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً <|vsep|> وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا </|bsep|> <|bsep|> و نادى منادي الحب أين أسيرنا <|vsep|> لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ لاَّ تمَادِيَا </|bsep|> </|psep|> |
يقول لي الواشون ليلى قصيرة | 5الطويل
| [
"يقول لي الواشون ليلى قصيرة",
"فليت ذراعاًعرض ليلى وطولها",
"ون بعينيها لعمرك شهلة",
"فَقُلْتُ كِرَامُ الطَّيْر شُهْلٌ عُيونُها",
"وجَاحِظَة ٌ فوْهاءُ لاَبَأسَ نَّها",
"منى كبدي بل كل نفسي وسولها",
"فَدُقَّ صِلاَبَ الصَّخْرِ رأسَكَ سَرْمَداً",
"فني لى حين الممات خليلها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14172&r=&rc=106 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يقول لي الواشون ليلى قصيرة <|vsep|> فليت ذراعاًعرض ليلى وطولها </|bsep|> <|bsep|> ون بعينيها لعمرك شهلة <|vsep|> فَقُلْتُ كِرَامُ الطَّيْر شُهْلٌ عُيونُها </|bsep|> <|bsep|> وجَاحِظَة ٌ فوْهاءُ لاَبَأسَ نَّها <|vsep|> منى كبدي بل كل نفسي وسولها </|bsep|> </|psep|> |
أجد بأحياء الجميع بكور | 5الطويل
| [
"أجد بأحياء الجميع بكور",
"وبان الأخلاء الذين تزور",
"وشق عصا الجيران يوم ترحلوا",
"نوى بالكليبيات عنك تجور",
"بَرَاعَة ُ مَكْرُوهٍ مِنَ الْبَيْنِ لَمْ يَكُنْ",
"لَهَا دوُنَ تَكْدِيرِ الصَّفَاء نكِيرُ",
"مُحِبٌّ أتَاهَا أنّ مَا بَيْنَ بِيشَة ٍ",
"وَنَجْرَانَ مُخْضَرُّ الْجَنَابِ مَطِيرُ",
"أَيَذْهبُ عَقْلي بعد علمي ونْ علا",
"عِذارِي مِنْ بَعْدِ المشيب قَتيرُ",
"ومستجهلي بعد التحلم نسوة",
"أشار بليلى نحوهن مشير",
"تعودن قتل المسلمين كأنما",
"لَهُنَّ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ طَهُورُ",
"وقلن تزوج ثم دع ما كان بيننا",
"أجَارَكَ مِنْ رَيْبِ الزَّمَانِ مُجيرُ",
"أ ردن بلائي ما قضين لبانة",
"فَقَدْ غَارَ أوْ كَادَ النُّجُوم تَغُور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14105&r=&rc=41 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجد بأحياء الجميع بكور <|vsep|> وبان الأخلاء الذين تزور </|bsep|> <|bsep|> وشق عصا الجيران يوم ترحلوا <|vsep|> نوى بالكليبيات عنك تجور </|bsep|> <|bsep|> بَرَاعَة ُ مَكْرُوهٍ مِنَ الْبَيْنِ لَمْ يَكُنْ <|vsep|> لَهَا دوُنَ تَكْدِيرِ الصَّفَاء نكِيرُ </|bsep|> <|bsep|> مُحِبٌّ أتَاهَا أنّ مَا بَيْنَ بِيشَة ٍ <|vsep|> وَنَجْرَانَ مُخْضَرُّ الْجَنَابِ مَطِيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَيَذْهبُ عَقْلي بعد علمي ونْ علا <|vsep|> عِذارِي مِنْ بَعْدِ المشيب قَتيرُ </|bsep|> <|bsep|> ومستجهلي بعد التحلم نسوة <|vsep|> أشار بليلى نحوهن مشير </|bsep|> <|bsep|> تعودن قتل المسلمين كأنما <|vsep|> لَهُنَّ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ طَهُورُ </|bsep|> <|bsep|> وقلن تزوج ثم دع ما كان بيننا <|vsep|> أجَارَكَ مِنْ رَيْبِ الزَّمَانِ مُجيرُ </|bsep|> </|psep|> |
خليلي مرا بي على الأبرق الفرد | 5الطويل
| [
"خليلي مرا بي على الأبرق الفرد",
"وَعهدِي بلَيْلَى حَبَّذَا ذاكَ مِنْ عَهْدِ",
"ألايا صبا نجد متى هجت من نجد",
"فقد زادني مسراك وجداً على وجد",
"أَنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى",
"على فنن غض النبات من الرند",
"بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ",
"جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي",
"وَأصْبَحْتُ قد قَضَّيتُ كُلَّ لُبَانَة ٍ",
"تِهامِيَّة ٍ وَاشْتَاقَ قَلْبِي لى نَجْدِ",
"ذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها",
"ون بخلت بالوعد مت على الوعد",
"ونْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَنْ نَأتْ",
"كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ",
"فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ",
"وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ",
"أَحِنُّ ِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني",
"سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ",
"ألاحبذا نجد وطيب ترابه",
"وأرواحه ن كان نجد على العهد",
"وقد زعموا أن المحب ذا دنا",
"يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ",
"بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا",
"على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ",
"على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ",
"ذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14098&r=&rc=34 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلي مرا بي على الأبرق الفرد <|vsep|> وَعهدِي بلَيْلَى حَبَّذَا ذاكَ مِنْ عَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> ألايا صبا نجد متى هجت من نجد <|vsep|> فقد زادني مسراك وجداً على وجد </|bsep|> <|bsep|> أَنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى <|vsep|> على فنن غض النبات من الرند </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ <|vsep|> جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي </|bsep|> <|bsep|> وَأصْبَحْتُ قد قَضَّيتُ كُلَّ لُبَانَة ٍ <|vsep|> تِهامِيَّة ٍ وَاشْتَاقَ قَلْبِي لى نَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> ذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها <|vsep|> ون بخلت بالوعد مت على الوعد </|bsep|> <|bsep|> ونْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَنْ نَأتْ <|vsep|> كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ </|bsep|> <|bsep|> فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ <|vsep|> وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني <|vsep|> سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ </|bsep|> <|bsep|> ألاحبذا نجد وطيب ترابه <|vsep|> وأرواحه ن كان نجد على العهد </|bsep|> <|bsep|> وقد زعموا أن المحب ذا دنا <|vsep|> يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ </|bsep|> <|bsep|> بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا <|vsep|> على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا حجبت ليلى وآلى أميرها | 5الطويل
| [
"ألا حجبت ليلى ولى أميرها",
"علي يميناً جاهلاً لا أزورها",
"و أوعدني فيها رجال أبوهم",
"أبي وأبوها خُشِّنَتْ لي صُدورُها",
"على غير شيء غير أني أحبها",
"وأن فؤادي عند ليلى أسيرها",
"وني ذا حنت لى اللف لفها",
"هفا بفؤادي حيثُ حنَّت سُحُورُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14169&r=&rc=103 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا حجبت ليلى ولى أميرها <|vsep|> علي يميناً جاهلاً لا أزورها </|bsep|> <|bsep|> و أوعدني فيها رجال أبوهم <|vsep|> أبي وأبوها خُشِّنَتْ لي صُدورُها </|bsep|> <|bsep|> على غير شيء غير أني أحبها <|vsep|> وأن فؤادي عند ليلى أسيرها </|bsep|> </|psep|> |
لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا | 5الطويل
| [
"لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا",
"لهوت بليلى ما لهن رقيب",
"ون حال يأس دون ليلى فربما",
"أتى اليأس دون الشيء وهو حبيب",
"وَمَنَّيْتِنِي حَتَّى ذَا مَا رَأيْتِنِي",
"عَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُ",
"صَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَا",
"أثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُ",
"أُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌ",
"بِذكْرِكِ وَالمَمْشَى ليْك قَرِيبُ",
"مخافة أن تسعى الوشاة مظنة",
"وأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُ",
"أما والذي يبلو السرائر كلها",
"ويعلم ما تبدي به وتغيب",
"لقد كنت ممن تصطفي النفس حلة",
"لَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُ",
"وَنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنما",
"علي بظهر الغيب منك رقيب",
"تلجين حتى يذهب اليأس بالهوى",
"وَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُ",
"سأستعطف الأيام فيك لعلها",
"بِيَوْمِ سُرُوري في هَوَاك تَؤُوبُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14071&r=&rc=7 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا <|vsep|> لهوت بليلى ما لهن رقيب </|bsep|> <|bsep|> ون حال يأس دون ليلى فربما <|vsep|> أتى اليأس دون الشيء وهو حبيب </|bsep|> <|bsep|> وَمَنَّيْتِنِي حَتَّى ذَا مَا رَأيْتِنِي <|vsep|> عَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَا <|vsep|> أثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُ </|bsep|> <|bsep|> أُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌ <|vsep|> بِذكْرِكِ وَالمَمْشَى ليْك قَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> مخافة أن تسعى الوشاة مظنة <|vsep|> وأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُ </|bsep|> <|bsep|> أما والذي يبلو السرائر كلها <|vsep|> ويعلم ما تبدي به وتغيب </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت ممن تصطفي النفس حلة <|vsep|> لَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُ </|bsep|> <|bsep|> وَنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنما <|vsep|> علي بظهر الغيب منك رقيب </|bsep|> <|bsep|> تلجين حتى يذهب اليأس بالهوى <|vsep|> وَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُ </|bsep|> </|psep|> |
هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت | 5الطويل
| [
"هوى صاحبي ريح الشمال ذا جرت",
"وأهوى لنفسي أن تهب جنوب",
"فويلي على العذال ما يتركونني",
"بِغمِّي أما في العَاذِلِين لبِيبُ",
"يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى",
"فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ",
"دعاني الهوى والشوق لما ترنمت",
"هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ",
"تُجَاوِبُ وُرْقاً ذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا",
"فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ",
"فقلت حمام الأيك مالك باكياً",
"أَفارَقْتَ لْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ",
"تذكرني ليلى على بعد دارها",
"وليلى قتول للرجال خلوب",
"وقد رابني أن الصبا لا تجيبني",
"وقد كان يدعوني الصبا فأجيب",
"سَبَى القلْبَ لاَّ أنَّ فيهِ تَجلُّداً",
"غزال بأعلى الماتحين ربيب",
"فكلم غزال الماتحين فنه",
"بِدَائِي ونْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ",
"فدومي على عهد فلست بزائل",
"عن العهد منكم ما أقام عسيب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14070&r=&rc=6 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوى صاحبي ريح الشمال ذا جرت <|vsep|> وأهوى لنفسي أن تهب جنوب </|bsep|> <|bsep|> فويلي على العذال ما يتركونني <|vsep|> بِغمِّي أما في العَاذِلِين لبِيبُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى <|vsep|> فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ </|bsep|> <|bsep|> دعاني الهوى والشوق لما ترنمت <|vsep|> هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ </|bsep|> <|bsep|> تُجَاوِبُ وُرْقاً ذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا <|vsep|> فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت حمام الأيك مالك باكياً <|vsep|> أَفارَقْتَ لْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ </|bsep|> <|bsep|> تذكرني ليلى على بعد دارها <|vsep|> وليلى قتول للرجال خلوب </|bsep|> <|bsep|> وقد رابني أن الصبا لا تجيبني <|vsep|> وقد كان يدعوني الصبا فأجيب </|bsep|> <|bsep|> سَبَى القلْبَ لاَّ أنَّ فيهِ تَجلُّداً <|vsep|> غزال بأعلى الماتحين ربيب </|bsep|> <|bsep|> فكلم غزال الماتحين فنه <|vsep|> بِدَائِي ونْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ </|bsep|> </|psep|> |
لم تزل مقلتي تفيض بدمع | 1الخفيف
| [
"لم تزل مقلتي تفيض بدمع",
"يُشْبِهُ الغَيْثَ بَعْدَ أنْ فَقَدَتْها",
"مقلة دمعها حثيث وأخرى",
"كلما جف دمعها أسعد تها",
"ما جرت هذه على الخد حتى",
"لحقت تلك بالتي سبقتها",
"دَمْعَة ٌ بعد دمْعَة ٍ فذا ما",
"لحقت تلك هذه أحد رتها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14174&r=&rc=108 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تزل مقلتي تفيض بدمع <|vsep|> يُشْبِهُ الغَيْثَ بَعْدَ أنْ فَقَدَتْها </|bsep|> <|bsep|> مقلة دمعها حثيث وأخرى <|vsep|> كلما جف دمعها أسعد تها </|bsep|> <|bsep|> ما جرت هذه على الخد حتى <|vsep|> لحقت تلك بالتي سبقتها </|bsep|> </|psep|> |
أحِنُّ إلى أرْضِ الْحِجَازِ وَحَاجَتي | 5الطويل
| [
"أحِنُّ لى أرْضِ الْحِجَازِ وَحَاجَتي",
"خيام بنجد دونها الطرف يقصر",
"وما نظري من نحو نجد بنافعي",
"أجَلْ لاَ وَلكنِّي عَلَى ذاكَ أنْظُرُ",
"أفي كل يوم عبرة ثم نظرة",
"لَعَيْنِكَ يجْرِي مَاؤُهَا يَتَحدَّرُ",
"متى يستريح القلب ما مجاور",
"حزين وما نازح يتذكر",
"يقولون كم تجري مدامعُ عينهِ",
"لها الدهر دمعٌ واكف يتحدر",
"وليس الذي يجري من العين ماؤها",
"وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَذُوبُ وَتَقْطُرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14109&r=&rc=44 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحِنُّ لى أرْضِ الْحِجَازِ وَحَاجَتي <|vsep|> خيام بنجد دونها الطرف يقصر </|bsep|> <|bsep|> وما نظري من نحو نجد بنافعي <|vsep|> أجَلْ لاَ وَلكنِّي عَلَى ذاكَ أنْظُرُ </|bsep|> <|bsep|> أفي كل يوم عبرة ثم نظرة <|vsep|> لَعَيْنِكَ يجْرِي مَاؤُهَا يَتَحدَّرُ </|bsep|> <|bsep|> متى يستريح القلب ما مجاور <|vsep|> حزين وما نازح يتذكر </|bsep|> <|bsep|> يقولون كم تجري مدامعُ عينهِ <|vsep|> لها الدهر دمعٌ واكف يتحدر </|bsep|> </|psep|> |
تعود مريضاً أسقمته بهجرها | 5الطويل
| [
"تعود مريضاً أسقمته بهجرها",
"ولو عادته عاد لا يعرف السقما",
"لقد أضرمت في القلب ناراً من الجوى",
"فما تَرَكَتْ عَظْماً ولا تَركتْ لَحْمَا",
"ونِّي عَلَى هِجْرَانِهَا وَصُدودِهَا",
"وما حلَّ بي مِنْهَا أرَى حُبَّها حَتْمَا",
"خَليليَّ كُفَّا لا تَلُومَا مُتَيَّماً",
"ولا تَقْتلاَ صَبّاً بِلَوْمِكما ظُلْمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14150&r=&rc=84 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تعود مريضاً أسقمته بهجرها <|vsep|> ولو عادته عاد لا يعرف السقما </|bsep|> <|bsep|> لقد أضرمت في القلب ناراً من الجوى <|vsep|> فما تَرَكَتْ عَظْماً ولا تَركتْ لَحْمَا </|bsep|> <|bsep|> ونِّي عَلَى هِجْرَانِهَا وَصُدودِهَا <|vsep|> وما حلَّ بي مِنْهَا أرَى حُبَّها حَتْمَا </|bsep|> </|psep|> |
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ | 5الطويل
| [
"بكيت على سرب القطا اذ مررن بي",
"فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ",
"أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ",
"لعلّي لى من قَد هَوِيتُ أطيرُ",
"وأي قطاة لم تعرني جناحها",
"فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ",
"ولاّ فَمَنْ هذا يُؤدِّي تَحِيّة ً",
"فأشكره ن المحب شكور"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14104&r=&rc=40 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكيت على سرب القطا اذ مررن بي <|vsep|> فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ </|bsep|> <|bsep|> أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ <|vsep|> لعلّي لى من قَد هَوِيتُ أطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأي قطاة لم تعرني جناحها <|vsep|> فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ </|bsep|> </|psep|> |
ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا | 5الطويل
| [
"ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا",
"ذا جَمَشَتْهُ الْعَيْنُ عاد بَنَفْسجَا",
"شَكَوْتُ ليها طُولَ لَيْلِي بِعِبْرة ٍ",
"فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا",
"فَقُلْتُ لها مُنِّي عَلَيَّ بِقُبْلَة ٍ",
"أداوي بها قلبي فقالت تغنجا",
"بُلِيتُ بِرِدْفٍ لَسْتُ أستْطِيعُ حَمْلَهُ",
"يُجَاذِبُ أعْضَائِي ذا ما تَرَجْرَجَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14085&r=&rc=21 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا <|vsep|> ذا جَمَشَتْهُ الْعَيْنُ عاد بَنَفْسجَا </|bsep|> <|bsep|> شَكَوْتُ ليها طُولَ لَيْلِي بِعِبْرة ٍ <|vsep|> فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لها مُنِّي عَلَيَّ بِقُبْلَة ٍ <|vsep|> أداوي بها قلبي فقالت تغنجا </|bsep|> </|psep|> |
إن الغواني قتلت عشاقها | 6الكامل
| [
"ن الغواني قتلت عشاقها",
"ياليت من جهل الصبابة ذاقها",
"في صدغهن عقارب يلسعننا",
"ما من لسعن بواجد ترياقها",
"ن الشقاء عناق كل خريدة",
"كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَلُّ عِناقَهَا",
"بِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ ثُدِيُّهَا",
"من عاجة حكت الثدي حقاقها",
"يدمي الحرير جلودهن ونما",
"يُكْسَيْنَ مِنْ حُللِ الْحرِيرِ رِقَاقَهَا",
"زَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ خُصُورِهَا",
" ني أحب من الخصور دقاقها",
"نَّ الَّتِي طَرَقَ الرِّجَالَ خَيَالُهَا",
"ما كنْتُ زائِرَهَا ولا طرَّاقَهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14074&r=&rc=10 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن الغواني قتلت عشاقها <|vsep|> ياليت من جهل الصبابة ذاقها </|bsep|> <|bsep|> في صدغهن عقارب يلسعننا <|vsep|> ما من لسعن بواجد ترياقها </|bsep|> <|bsep|> ن الشقاء عناق كل خريدة <|vsep|> كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَلُّ عِناقَهَا </|bsep|> <|bsep|> بِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ ثُدِيُّهَا <|vsep|> من عاجة حكت الثدي حقاقها </|bsep|> <|bsep|> يدمي الحرير جلودهن ونما <|vsep|> يُكْسَيْنَ مِنْ حُللِ الْحرِيرِ رِقَاقَهَا </|bsep|> <|bsep|> زَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ خُصُورِهَا <|vsep|> ني أحب من الخصور دقاقها </|bsep|> </|psep|> |
ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة | 5الطويل
| [
"ألا هل لى شم الخزامى ونظرة",
"لى قرقرى قبل الممات سبيل",
"فأشرب من ماء الحجيلاء شربة",
"يداوى بها قبل الممات عليل",
"فيها أثلاث القاع قد مل صحبتي",
"مَسِيري فهل في ظِلِّكُنَّ مَقيلُ",
"ويا أَثَلاتِ القاعِ ظاهرُ ما بدا",
"بجسمي على ما في الفؤادِ دليلُ",
"ويا أثَلاَتِ القاعِ مِنْ بَيْنِ تُوضِحٍ",
"حَنِينِي لى أفْيَائكُنَّ طَويلُ",
"ويا أَثَلاَتِ القاعِ قَلْبِي مُوَكَّلٌ",
"بكُنَّ وجَدْوَى خَيْرِكُنَّ قَلِيلُ",
"أرُومُ انْحِدَاراً نَحْوَهَا فَيَرُدُّنِي",
"ويَمْنَعُنِي دَيْنٌ عَلَيَّ ثَقيلُ",
"أحدث عنك النفس ذ لست راجعاً",
"ليكِ فَحُزْنِي في الفُؤَادِ دَخيلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14140&r=&rc=74 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هل لى شم الخزامى ونظرة <|vsep|> لى قرقرى قبل الممات سبيل </|bsep|> <|bsep|> فأشرب من ماء الحجيلاء شربة <|vsep|> يداوى بها قبل الممات عليل </|bsep|> <|bsep|> فيها أثلاث القاع قد مل صحبتي <|vsep|> مَسِيري فهل في ظِلِّكُنَّ مَقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ويا أَثَلاتِ القاعِ ظاهرُ ما بدا <|vsep|> بجسمي على ما في الفؤادِ دليلُ </|bsep|> <|bsep|> ويا أثَلاَتِ القاعِ مِنْ بَيْنِ تُوضِحٍ <|vsep|> حَنِينِي لى أفْيَائكُنَّ طَويلُ </|bsep|> <|bsep|> ويا أَثَلاَتِ القاعِ قَلْبِي مُوَكَّلٌ <|vsep|> بكُنَّ وجَدْوَى خَيْرِكُنَّ قَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> أرُومُ انْحِدَاراً نَحْوَهَا فَيَرُدُّنِي <|vsep|> ويَمْنَعُنِي دَيْنٌ عَلَيَّ ثَقيلُ </|bsep|> </|psep|> |
ألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي | 5الطويل
| [
"ألاَ نَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي",
"خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا",
"ومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُ الشَّوْق عَبْرَتِي",
"ذا كُنْتُ مِنْ دَارِ الأحِبَّة ِ نَائِيَا",
"ذا لم أجِدْ عُذْراً لِنفْسِي ولُمْتُها",
"حَمَلْتُ عَلَى الأَقْدَارِ ما كان جَارِيَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14178&r=&rc=112 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ نَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي <|vsep|> خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا </|bsep|> <|bsep|> ومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُ الشَّوْق عَبْرَتِي <|vsep|> ذا كُنْتُ مِنْ دَارِ الأحِبَّة ِ نَائِيَا </|bsep|> </|psep|> |
أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى | 5الطويل
| [
"أَحِنُّ لى لَيْلَى ونْ شَطَّتِ النَّوَى",
"بليلى كما حن اليراع المنشب",
"يقولون ليلى عذبتك بحبها",
"ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14073&r=&rc=9 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحِنُّ لى لَيْلَى ونْ شَطَّتِ النَّوَى <|vsep|> بليلى كما حن اليراع المنشب </|bsep|> </|psep|> |
ذكرت عشية الصدفين ليلى | 16الوافر
| [
"ذكرت عشية الصدفين ليلى",
"وكل الدهر ذكراها جديد",
"ذا حَالَ الْغُرَابُ الْجَوْنُ دُونِي",
"فمنقلبي لى ليلى بعيد",
"عَلَيَّ ألِيَّة ٌ نْ كُنْتُ أدْرِي",
"أَيَنْقُصُ حُبُّ لَيْلَى أمْ يَزِيدُ",
"لها في طرفها لحظات حتف",
"تميت بها وتحيي من تريد",
"ون غضبت رأيت الناس هلكى",
"وأن رضيت فأرواح تعود",
"فَقُلْنَ لَقَدْ بَكَيْتَ فَقُلْتُ كَلاّ",
"وهل يبكي من الطرب الجليد",
"وَلَكِنْ قدْ أصَابَ سَوَادَ عَيْنِي",
"عويد ندى له طرف حديد",
"فَقُلْنَ فَما لِدمْعِهِمَا سَوَاءٌ",
"أكلتا مقلتيك أصاب عود "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14093&r=&rc=29 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرت عشية الصدفين ليلى <|vsep|> وكل الدهر ذكراها جديد </|bsep|> <|bsep|> ذا حَالَ الْغُرَابُ الْجَوْنُ دُونِي <|vsep|> فمنقلبي لى ليلى بعيد </|bsep|> <|bsep|> عَلَيَّ ألِيَّة ٌ نْ كُنْتُ أدْرِي <|vsep|> أَيَنْقُصُ حُبُّ لَيْلَى أمْ يَزِيدُ </|bsep|> <|bsep|> لها في طرفها لحظات حتف <|vsep|> تميت بها وتحيي من تريد </|bsep|> <|bsep|> ون غضبت رأيت الناس هلكى <|vsep|> وأن رضيت فأرواح تعود </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ لَقَدْ بَكَيْتَ فَقُلْتُ كَلاّ <|vsep|> وهل يبكي من الطرب الجليد </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ قدْ أصَابَ سَوَادَ عَيْنِي <|vsep|> عويد ندى له طرف حديد </|bsep|> </|psep|> |
خليلي هذا الربع أعلم آية | 5الطويل
| [
"خليلي هذا الربع أعلم ية",
"فَباللّهِ عُوجَا ساعة ً ثمَّ سَلِّمَا",
"ألم تعلما أني بذلت مودتي",
"لليلى وأن الحبل منها تصرما",
"سَألْتكُمَا باللّهِ لمَّا قَضَيْتُمَا",
"بِعَدْلٍ فَقَدْ وُلِّيتمَا الْحكْمَ فاحْكُمَا",
"بِجُودِي عَلَى لَيْلَى بِوُدِّي وَبُخْلِها",
"علي سلاها أينا كان أظلما",
"أحِنُّ لَيها كُلَّمَا ذَرَّ شَارِقٌ",
"كحب النصارى قدس عيسى ابن مريما",
"فوالله ثم والله ني لصادق",
"غَدَوْتِ مَدَى قَلْبِي أَجلَّ وَأَعْظَمَا",
"كلامك أشهى فاعلمي لو أناله",
"لى النَّفْسِ مِنْ بَرْدِ الشَّرَابِ عَلَى الظَّمَا",
"ووالله ما أحببت حبك فاعلمي",
"لنكر ولا أحببت حبك مأثما",
"لقد أكثر اللوام فيك ملامتي",
"وكانُوا لِمَا أبْدَوا مِن اللَّوْمِ ألْوَمَا",
"وقد أرْسَلَتْ ليْلَى لَيَّ رَسُولَهَا",
"بِأنْ تِنَا سِرّاً ذا اللَّيْل أظْلَمَا",
"فَجِئْتُ عَلَى خَوْفٍ وكُنْتُ مُعوِّذاً",
"أُحَاذِرُ أيْقَاظاً عُدَاة ً وَنُوَّمَا",
"فَبِتُّ وبَاتَتْ لم نَهُمَّ بِرِيبة ٍ",
"ولم نجْترحْ يا صَاحِ وَاللّهِ مَحْرَمَا",
"وكيف أُعزِّي القلْبَ عنها تَجَلُّداً",
"وقد أورثت في القلب داء مكتما",
"فلو أنها تدعو الحمام أجابها",
"و لو كلمت ميتاً ذاً لتكلما",
"ولو مسحت بالكف أعمى لأذهبت",
"عَمَاهُ وَشِيكاً ثُمَّ عَادَ بلا عَمَى",
"منعمة تسبي الحليم بوجهها",
"تزين منهاعفة وتكرما",
"فتلك التي من كان داء دواؤه",
"وَهارُوتُ كُلَّ السِّحْرِ مِنْهَا تعلَّمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14149&r=&rc=83 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خليلي هذا الربع أعلم ية <|vsep|> فَباللّهِ عُوجَا ساعة ً ثمَّ سَلِّمَا </|bsep|> <|bsep|> ألم تعلما أني بذلت مودتي <|vsep|> لليلى وأن الحبل منها تصرما </|bsep|> <|bsep|> سَألْتكُمَا باللّهِ لمَّا قَضَيْتُمَا <|vsep|> بِعَدْلٍ فَقَدْ وُلِّيتمَا الْحكْمَ فاحْكُمَا </|bsep|> <|bsep|> بِجُودِي عَلَى لَيْلَى بِوُدِّي وَبُخْلِها <|vsep|> علي سلاها أينا كان أظلما </|bsep|> <|bsep|> أحِنُّ لَيها كُلَّمَا ذَرَّ شَارِقٌ <|vsep|> كحب النصارى قدس عيسى ابن مريما </|bsep|> <|bsep|> فوالله ثم والله ني لصادق <|vsep|> غَدَوْتِ مَدَى قَلْبِي أَجلَّ وَأَعْظَمَا </|bsep|> <|bsep|> كلامك أشهى فاعلمي لو أناله <|vsep|> لى النَّفْسِ مِنْ بَرْدِ الشَّرَابِ عَلَى الظَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ووالله ما أحببت حبك فاعلمي <|vsep|> لنكر ولا أحببت حبك مأثما </|bsep|> <|bsep|> لقد أكثر اللوام فيك ملامتي <|vsep|> وكانُوا لِمَا أبْدَوا مِن اللَّوْمِ ألْوَمَا </|bsep|> <|bsep|> وقد أرْسَلَتْ ليْلَى لَيَّ رَسُولَهَا <|vsep|> بِأنْ تِنَا سِرّاً ذا اللَّيْل أظْلَمَا </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْتُ عَلَى خَوْفٍ وكُنْتُ مُعوِّذاً <|vsep|> أُحَاذِرُ أيْقَاظاً عُدَاة ً وَنُوَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ وبَاتَتْ لم نَهُمَّ بِرِيبة ٍ <|vsep|> ولم نجْترحْ يا صَاحِ وَاللّهِ مَحْرَمَا </|bsep|> <|bsep|> وكيف أُعزِّي القلْبَ عنها تَجَلُّداً <|vsep|> وقد أورثت في القلب داء مكتما </|bsep|> <|bsep|> فلو أنها تدعو الحمام أجابها <|vsep|> و لو كلمت ميتاً ذاً لتكلما </|bsep|> <|bsep|> ولو مسحت بالكف أعمى لأذهبت <|vsep|> عَمَاهُ وَشِيكاً ثُمَّ عَادَ بلا عَمَى </|bsep|> <|bsep|> منعمة تسبي الحليم بوجهها <|vsep|> تزين منهاعفة وتكرما </|bsep|> </|psep|> |
دعا المحرمون الله يستغفرونه | 5الطويل
| [
"دعا المحرمون الله يستغفرونه",
"بمكة شعثاً كي تمحىذ نوبها",
"وناد يت يا رحمن أول سؤلتي",
"لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها",
"ونْ أُعْطِ لَيْلَى فِي حَياتِي لَمْ يَتُبْ",
"لى اللّه عَبدٌ تَوْبَة ً لاَ أَتوبُها",
"يقر لعيني قربها ويزيدني",
"بِها عَجَباً مَنْ كانَ عِندِي يَعيبُها",
"وكم قائل قد قال تب فعصيته",
"وَتِلْكَ لَعَمْري خَلَّة ٌ لا أُصِيبُها",
"وَمَا هَجرَتْكِ النَّفْسُ يا لَيْلَ أنَّها",
"قَلَتْكِ وَلَكِنْ قَلَّ مِنْكِ نَصِيبُها",
"فيا نفس صبراً لست والله فاعلمي",
"بِأوَّلِ نَفْسٍ غابَ عَنْها حَبِيبُها"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14177&r=&rc=111 | قيس بن الملوح (مجنون ليلى) | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعا المحرمون الله يستغفرونه <|vsep|> بمكة شعثاً كي تمحىذ نوبها </|bsep|> <|bsep|> وناد يت يا رحمن أول سؤلتي <|vsep|> لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها </|bsep|> <|bsep|> ونْ أُعْطِ لَيْلَى فِي حَياتِي لَمْ يَتُبْ <|vsep|> لى اللّه عَبدٌ تَوْبَة ً لاَ أَتوبُها </|bsep|> <|bsep|> يقر لعيني قربها ويزيدني <|vsep|> بِها عَجَباً مَنْ كانَ عِندِي يَعيبُها </|bsep|> <|bsep|> وكم قائل قد قال تب فعصيته <|vsep|> وَتِلْكَ لَعَمْري خَلَّة ٌ لا أُصِيبُها </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هَجرَتْكِ النَّفْسُ يا لَيْلَ أنَّها <|vsep|> قَلَتْكِ وَلَكِنْ قَلَّ مِنْكِ نَصِيبُها </|bsep|> </|psep|> |
لِهَوَى الْكَواعِبِ ذِمَّة ٌ لاَ تُخْفَرُ | 6الكامل
| [
"لِهَوَى الْكَواعِبِ ذِمَّة ٌ لاَ تُخْفَرُ",
"وَأَخُو الْوَفَاء بعَهْدِهِ لاَ يَغْدِرُ",
"فعلامَ ينهانى العذُولُ عنِ الصِبا ",
"أَوَلَيْسَ أَنَّ هَوَى النُّفُوسِ مُقَدَّرُ",
"قَدْ كَانَ لِي فِي بَعْضِ مَا صَنَعَ الْهَوَى",
"عُذرٌ ولَكِن أينَ مَنْ يَتَبصَّرُ ",
"وَمِنَ الْبَلِيَّة ِ غَافِلٌ عَمَّا جَنَتْ",
"يَدُهُ عَليَّ وَلاَئِمٌ لاَ يَعْذِرُ",
"لم يَدرِ مَن كَحَلَ الكَرى أجفانَهُ",
"ماذا يُكابدُ الهوى مَن يَسهَرُ",
"يا غافِلاً عنِّى وبينَ جوانِحِى",
"لَهَبٌ يَكادُ لَهُ الحَشا يتَفطَّرُ",
"دَعْنِي أَبُثَّكَ بَعْضَ مَا أَنَا وَاجِدٌ",
"واحكُم بِما تهوى فأنتَ مُخيَّرُ",
"فَلَوِ اطَّلَعْتَ عَلى تَبَارِيحِ الْجَوَى",
"لَعلِمتَ أى ُّ دَمٍ بِحُبِّكَ يُهدَرُ",
"ما كنتُ أعلمُ قبلَ حُبِّكَ أنَّنى",
"أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ",
"أَوْرَدْتَنِي بِلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً",
"لِلْحُبِّ مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ",
"هِى َ نَظرَة ٌ كانَت ذَريعة َ صَبوة ٍ",
"وَاللَّحْظُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ وَأَقْدَرُ",
"ما كنتُ أعلَمُ قبلَ وحى ِ جُفونِها",
"أَنَّ الْعُيُونَ الْجُؤْذُرِيَّة َ تَسْحَرُ",
"ظَلَموا الأسِنَّة َ خاطئينَ ولَيتهُم",
"عَلِموا بِما صنعَ السِنانُ الأحورُ",
"أَمُطاعِنَ الفُرسانِ فى حمَسِ الوَغى",
"أَقْصِرْ فَرُمْحُكَ عَنْ غَرِيمِكَ أَقْصَرُ",
"أَيْنَ الرِّمَاحُ مَنَ الْقُدُودِ وَأَيْنَ مِنْ",
"لَحْظٍ تَهِيمُ بِهِ السِّنَانُ الأَخْزَرُ",
"هَيهاتَ يَثبتُ فى الوقيعَة ِ دارِعٌ",
"يَسْطُو عَلَيْهِ مُخَلْخَلٌ وَمُسَوَّرُ",
"لِلْحُسْنِ أَسْلِحَة ٌ ِذَا مَا اسْتَجْمَعَتْ",
"فِي حَوْمَة ٍ لا يَتَّقِيهَا مغْفَرُ",
"فاللَّحظُ عَضبٌ صارِمٌ والهُدبُ نَبْ",
"لٌ صَائِبٌ وَالْقَدُّ رُمْحٌ أَسْمَرُ",
"أَنَّى يَطِيشُ عَنِ الْقُلُوبِ لِغَمْزَة ٍ",
"سَهمٌ وَقَوسُ الحاجبينِ مُوَترُ ",
"يا لَلحميَّة ِ مِن غَزالٍ صَادَنى",
"وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنْ يَصِيدَ الْجُؤْذَرُ",
"بَدْرٌ لَهُ بَيْنَ الْقُلُوب مَنَازِلٌ",
"يَسرِى بِها ولِكلِّ بَدرٍ مَظهَرُ",
"اُنظُر لِطرَّتهِ وغُرَّة ِ وجههِ",
"تَلْقَ الْهِدَايَة َ فَهْوَ لَيْلٌ أَقْمَرُ",
"نادَيتُ لَمَّا لاحَ تَحتَ قِناعهِ ",
"هَذَا الْمُقَنَّعُ فَاحْذَرُوا أَنْ تُسْحَرُوا",
"طَبَعتهُ فى لوحِ الفُؤادِ مَخيلَتى",
"بِزُجَاجَة ِ الْعَيْنَيْنِ فَهْوَ مُصَوَّرُ",
"وَسَرَتْ بِجِسمى كَهرَباءة حُسنهِ",
"فَمِنَ الْعُرُوقِ بِهِ سُلُوكٌ تُخْبرُ",
"أنا مِنهُ بينَ صَبابة ٍ لا يَنقَضى",
"مِيقاتُها وَمَواعِدٍ لا تُثمِرُ",
"جسمٌ برَتهُ يَدُ الضَّنى حتَّى غدا",
"قَفَصاً بهِ لِلْقَلْبِ طَيْرٌ يَصْفِرُ",
"لَولا التنَفسُ لاعتَلَت بِى زَفرَة ٌ",
"فَيَخَالُني طَيَّارَة ً مَنْ يُبْصرُ",
"لاَ غَرْوَ أَنْ أَصْبَحْتُ تَحْتَ قِيادِهِ",
"فَالحُبُّ أَغلَبُ لِلنُّفوسِ وأَقهَرُ",
"يَعْنُو لِقُدْرَتِهِ الْمَلِيكُ الْمُتَّقَى",
"ويَهابُ صَولَتَهُ الكَمِى ُّ القَسوَرُ",
"والعِشقُ مَكرُمَة ٌ ذا عَفَّ الفَتَى",
"عَمَّا يَهِيمُ بِهِ الْغَوِيُّ الأَصْوَرُ",
"يَقْوَى بِهِ قَلْبُ الْجَبَانِ وَيَرْعَوِي",
"طَمَعُ الْحَرِيصِ ويَخْضَعُ الْمُتَكَبِّرُ",
"فَتَحَلَّ بِالأَدَبِ النَّفِيسِ فََنَّهُ",
"حَلْيٌ يَعِزُّ بهِ اللَّبِيبُ وَيَفْخَرُ",
"وذا عَزَمتَ فَكُن بِنَفسِكَ واثِقاً",
"فَالمُسْتَعزُّ بِغَيرهِ لا يَظفَرُ",
"ِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ مِنْ بَدَهَاتِهِ",
"فى الخَطبِ هادٍ خانَهُ مَن يَنصُرُ",
"وَاحْذَرْ مُقَارَنَة َ اللَّئِيمِ وَِنْ عَلاَ",
"فالمرءُ يُفسِدُهُ القَرينُ الأحقَرُ",
"ومِنَ الرِّجالِ مَناسِبٌ مَعروفَة ٌ",
"تَزكو مَوَدَّتها ومِنهُم مُنكَرُ",
"فَانْظُرْ ِلى عَقْلِ الْفَتَى لا جِسْمِهِ",
"فالمَرءُ يَكبرُ بِالفِعالِ ويَصغُرُ",
"فَلَرُبَّمَا هزَمَ الْكَتِيبَة َ وَاحِدٌ",
"ولَرُبَّما جَلَبَ الدنيئة َ مَعشَرُ",
"نَّ الجَمالَ لَفى الفُؤاد ونَّما",
"خَفِيَ الصَّوَابُ لأَنَّهُ لا يَظْهَرُ",
"فاخترْ لنَفسِكَ ما تعيشُ بِذِكرِهِ",
"فالمرءُ فى الدُنيا حَديثٌ يُذكَرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23922&r=&rc=184 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِهَوَى الْكَواعِبِ ذِمَّة ٌ لاَ تُخْفَرُ <|vsep|> وَأَخُو الْوَفَاء بعَهْدِهِ لاَ يَغْدِرُ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ ينهانى العذُولُ عنِ الصِبا <|vsep|> أَوَلَيْسَ أَنَّ هَوَى النُّفُوسِ مُقَدَّرُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ كَانَ لِي فِي بَعْضِ مَا صَنَعَ الْهَوَى <|vsep|> عُذرٌ ولَكِن أينَ مَنْ يَتَبصَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ الْبَلِيَّة ِ غَافِلٌ عَمَّا جَنَتْ <|vsep|> يَدُهُ عَليَّ وَلاَئِمٌ لاَ يَعْذِرُ </|bsep|> <|bsep|> لم يَدرِ مَن كَحَلَ الكَرى أجفانَهُ <|vsep|> ماذا يُكابدُ الهوى مَن يَسهَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا غافِلاً عنِّى وبينَ جوانِحِى <|vsep|> لَهَبٌ يَكادُ لَهُ الحَشا يتَفطَّرُ </|bsep|> <|bsep|> دَعْنِي أَبُثَّكَ بَعْضَ مَا أَنَا وَاجِدٌ <|vsep|> واحكُم بِما تهوى فأنتَ مُخيَّرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوِ اطَّلَعْتَ عَلى تَبَارِيحِ الْجَوَى <|vsep|> لَعلِمتَ أى ُّ دَمٍ بِحُبِّكَ يُهدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعلمُ قبلَ حُبِّكَ أنَّنى <|vsep|> أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْرَدْتَنِي بِلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً <|vsep|> لِلْحُبِّ مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ </|bsep|> <|bsep|> هِى َ نَظرَة ٌ كانَت ذَريعة َ صَبوة ٍ <|vsep|> وَاللَّحْظُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ وَأَقْدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أعلَمُ قبلَ وحى ِ جُفونِها <|vsep|> أَنَّ الْعُيُونَ الْجُؤْذُرِيَّة َ تَسْحَرُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَموا الأسِنَّة َ خاطئينَ ولَيتهُم <|vsep|> عَلِموا بِما صنعَ السِنانُ الأحورُ </|bsep|> <|bsep|> أَمُطاعِنَ الفُرسانِ فى حمَسِ الوَغى <|vsep|> أَقْصِرْ فَرُمْحُكَ عَنْ غَرِيمِكَ أَقْصَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَيْنَ الرِّمَاحُ مَنَ الْقُدُودِ وَأَيْنَ مِنْ <|vsep|> لَحْظٍ تَهِيمُ بِهِ السِّنَانُ الأَخْزَرُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يَثبتُ فى الوقيعَة ِ دارِعٌ <|vsep|> يَسْطُو عَلَيْهِ مُخَلْخَلٌ وَمُسَوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> لِلْحُسْنِ أَسْلِحَة ٌ ِذَا مَا اسْتَجْمَعَتْ <|vsep|> فِي حَوْمَة ٍ لا يَتَّقِيهَا مغْفَرُ </|bsep|> <|bsep|> فاللَّحظُ عَضبٌ صارِمٌ والهُدبُ نَبْ <|vsep|> لٌ صَائِبٌ وَالْقَدُّ رُمْحٌ أَسْمَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى يَطِيشُ عَنِ الْقُلُوبِ لِغَمْزَة ٍ <|vsep|> سَهمٌ وَقَوسُ الحاجبينِ مُوَترُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَلحميَّة ِ مِن غَزالٍ صَادَنى <|vsep|> وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنْ يَصِيدَ الْجُؤْذَرُ </|bsep|> <|bsep|> بَدْرٌ لَهُ بَيْنَ الْقُلُوب مَنَازِلٌ <|vsep|> يَسرِى بِها ولِكلِّ بَدرٍ مَظهَرُ </|bsep|> <|bsep|> اُنظُر لِطرَّتهِ وغُرَّة ِ وجههِ <|vsep|> تَلْقَ الْهِدَايَة َ فَهْوَ لَيْلٌ أَقْمَرُ </|bsep|> <|bsep|> نادَيتُ لَمَّا لاحَ تَحتَ قِناعهِ <|vsep|> هَذَا الْمُقَنَّعُ فَاحْذَرُوا أَنْ تُسْحَرُوا </|bsep|> <|bsep|> طَبَعتهُ فى لوحِ الفُؤادِ مَخيلَتى <|vsep|> بِزُجَاجَة ِ الْعَيْنَيْنِ فَهْوَ مُصَوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَرَتْ بِجِسمى كَهرَباءة حُسنهِ <|vsep|> فَمِنَ الْعُرُوقِ بِهِ سُلُوكٌ تُخْبرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا مِنهُ بينَ صَبابة ٍ لا يَنقَضى <|vsep|> مِيقاتُها وَمَواعِدٍ لا تُثمِرُ </|bsep|> <|bsep|> جسمٌ برَتهُ يَدُ الضَّنى حتَّى غدا <|vsep|> قَفَصاً بهِ لِلْقَلْبِ طَيْرٌ يَصْفِرُ </|bsep|> <|bsep|> لَولا التنَفسُ لاعتَلَت بِى زَفرَة ٌ <|vsep|> فَيَخَالُني طَيَّارَة ً مَنْ يُبْصرُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ غَرْوَ أَنْ أَصْبَحْتُ تَحْتَ قِيادِهِ <|vsep|> فَالحُبُّ أَغلَبُ لِلنُّفوسِ وأَقهَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَعْنُو لِقُدْرَتِهِ الْمَلِيكُ الْمُتَّقَى <|vsep|> ويَهابُ صَولَتَهُ الكَمِى ُّ القَسوَرُ </|bsep|> <|bsep|> والعِشقُ مَكرُمَة ٌ ذا عَفَّ الفَتَى <|vsep|> عَمَّا يَهِيمُ بِهِ الْغَوِيُّ الأَصْوَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَقْوَى بِهِ قَلْبُ الْجَبَانِ وَيَرْعَوِي <|vsep|> طَمَعُ الْحَرِيصِ ويَخْضَعُ الْمُتَكَبِّرُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَحَلَّ بِالأَدَبِ النَّفِيسِ فََنَّهُ <|vsep|> حَلْيٌ يَعِزُّ بهِ اللَّبِيبُ وَيَفْخَرُ </|bsep|> <|bsep|> وذا عَزَمتَ فَكُن بِنَفسِكَ واثِقاً <|vsep|> فَالمُسْتَعزُّ بِغَيرهِ لا يَظفَرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ مِنْ بَدَهَاتِهِ <|vsep|> فى الخَطبِ هادٍ خانَهُ مَن يَنصُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَاحْذَرْ مُقَارَنَة َ اللَّئِيمِ وَِنْ عَلاَ <|vsep|> فالمرءُ يُفسِدُهُ القَرينُ الأحقَرُ </|bsep|> <|bsep|> ومِنَ الرِّجالِ مَناسِبٌ مَعروفَة ٌ <|vsep|> تَزكو مَوَدَّتها ومِنهُم مُنكَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَانْظُرْ ِلى عَقْلِ الْفَتَى لا جِسْمِهِ <|vsep|> فالمَرءُ يَكبرُ بِالفِعالِ ويَصغُرُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّمَا هزَمَ الْكَتِيبَة َ وَاحِدٌ <|vsep|> ولَرُبَّما جَلَبَ الدنيئة َ مَعشَرُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الجَمالَ لَفى الفُؤاد ونَّما <|vsep|> خَفِيَ الصَّوَابُ لأَنَّهُ لا يَظْهَرُ </|bsep|> </|psep|> |
يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ، إِلَى كَمْ تَنَامْ؟ | 4السريع
| [
"يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ ِلَى كَمْ تَنَامْ",
"أسهرتني فيكَ وَ نامَ الأنامْ",
"أُوْشَكَ هَذَا اللَّيْلُ أَنْ يَنْقَضِي",
"وَ العينُ لاَ تعرفُ طيبَ المنامْ",
"وَيْلاَهُ مِنْ ظَبْيِ الْحِمَى ِنَّهُ",
"جرعني بالصدَّ مرَّ الحمامْ",
"يغضبُ منْ قوليَ هِ وَ هلْ",
"قَوْلِيَ هٍ يَابْنَ وُدِّي حَرَامْ",
"لاَ كتبهُ تترى وَ لاَ رسلهُ",
"تأتي وَ لاَ الطيفُ يوافى لمامْ",
"اللهَ في عينٍ جفاها الكرى",
"فِيكُمْ وَقَلْبٍ قَدْ بَرَاهُ الْغَرَامْ",
"طالَ النوى منْ بعدكمْ وانقضتْ",
"بَشَاشَة ُ الْعَيْشِ وَسَاءَ الْمُقَامْ",
"أرتاحُ نْ مرَّ نسيمُ الصبا",
"و البرءُ لي فيهِ معاً وَ السقامْ",
"يَا لَيْتَنِي فِي السِّلْكِ حَرْفٌ سَرَى",
"أوْ ريشة ٌ بينَ خوافي الحمامْ",
"حتى أوافى مصرَ في لحظة ِ",
"أقضي بها في الحبَّ حقَّ الذمامْ",
"موْلاَيَ قدْ طَالَ مرِيرُ النَّوى",
"فَكُلُّ يَوْمٍ مَرَّ بِي أَلْفُ عَامْ",
"أنظرُ حولي لاَ أرى صاحباً",
"لاَّ جماهيرَ وَ خيلاً وَ خيلاً صيامْ",
"وَ ديدباناً صارخاً في الدجى",
"يرجعْ وراءً نهُ لاَ أمامْ",
"يُقْتَبَلُ الصُّبْحُ وَيَمْضِي الدُّجَى",
"وَيَنْقَضِي النُّورُ وَيَأْتِي الظَّلاَمْ",
"وَ لاَ كتابٌ منْ حبيبٍ أتى",
"وَ لاَ أخو صدق يردُّ السلامْ",
"في هضبة ٍ منْ أرض دبريجة ٍ ",
"ليسَ بها غيرُ بغاث وَهامْ",
"وراءنا البحرُ وتلقاءنا",
"سوادُ جيشٍ مكفهرًّ لهامْ",
"فتلكْ حالي لاَ رمتكَ النوى ",
"فَكَيْفَ أَنْتُمْ بَعْدَنَا يَا هُمَامْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23778&r=&rc=40 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ ِلَى كَمْ تَنَامْ <|vsep|> أسهرتني فيكَ وَ نامَ الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> أُوْشَكَ هَذَا اللَّيْلُ أَنْ يَنْقَضِي <|vsep|> وَ العينُ لاَ تعرفُ طيبَ المنامْ </|bsep|> <|bsep|> وَيْلاَهُ مِنْ ظَبْيِ الْحِمَى ِنَّهُ <|vsep|> جرعني بالصدَّ مرَّ الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> يغضبُ منْ قوليَ هِ وَ هلْ <|vsep|> قَوْلِيَ هٍ يَابْنَ وُدِّي حَرَامْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ كتبهُ تترى وَ لاَ رسلهُ <|vsep|> تأتي وَ لاَ الطيفُ يوافى لمامْ </|bsep|> <|bsep|> اللهَ في عينٍ جفاها الكرى <|vsep|> فِيكُمْ وَقَلْبٍ قَدْ بَرَاهُ الْغَرَامْ </|bsep|> <|bsep|> طالَ النوى منْ بعدكمْ وانقضتْ <|vsep|> بَشَاشَة ُ الْعَيْشِ وَسَاءَ الْمُقَامْ </|bsep|> <|bsep|> أرتاحُ نْ مرَّ نسيمُ الصبا <|vsep|> و البرءُ لي فيهِ معاً وَ السقامْ </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْتَنِي فِي السِّلْكِ حَرْفٌ سَرَى <|vsep|> أوْ ريشة ٌ بينَ خوافي الحمامْ </|bsep|> <|bsep|> حتى أوافى مصرَ في لحظة ِ <|vsep|> أقضي بها في الحبَّ حقَّ الذمامْ </|bsep|> <|bsep|> موْلاَيَ قدْ طَالَ مرِيرُ النَّوى <|vsep|> فَكُلُّ يَوْمٍ مَرَّ بِي أَلْفُ عَامْ </|bsep|> <|bsep|> أنظرُ حولي لاَ أرى صاحباً <|vsep|> لاَّ جماهيرَ وَ خيلاً وَ خيلاً صيامْ </|bsep|> <|bsep|> وَ ديدباناً صارخاً في الدجى <|vsep|> يرجعْ وراءً نهُ لاَ أمامْ </|bsep|> <|bsep|> يُقْتَبَلُ الصُّبْحُ وَيَمْضِي الدُّجَى <|vsep|> وَيَنْقَضِي النُّورُ وَيَأْتِي الظَّلاَمْ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ كتابٌ منْ حبيبٍ أتى <|vsep|> وَ لاَ أخو صدق يردُّ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> في هضبة ٍ منْ أرض دبريجة ٍ <|vsep|> ليسَ بها غيرُ بغاث وَهامْ </|bsep|> <|bsep|> وراءنا البحرُ وتلقاءنا <|vsep|> سوادُ جيشٍ مكفهرًّ لهامْ </|bsep|> </|psep|> |
أليلَى !ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِى | 16الوافر
| [
"أليلَى ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِى",
"لِما ألقاهُ مِنْ ألَمِ الفِراقِ",
"كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِي",
"وَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِي",
"وَرَقَّتْ لِي قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّى",
"بَكى لِى كلُّ ساقٍ فَوقَ ساقِ",
"تَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِي",
"وَلَوْلاَ الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَقِي",
"وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي",
"فَنِيتُ صَبَابَة ً وَهَوَاكِ بَاقِي",
"وَمَا ِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ ِلاَّ",
"لِما أرجوهُ مِن وشكِ التَلاقِى",
"ولَولا أنَّنى فى قَيدِ سُقمٍ",
"لَطِرْتُ ِلَيْكِ مِنْ فَرْطِ اشْتِيَاقِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24043&r=&rc=305 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أليلَى ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِى <|vsep|> لِما ألقاهُ مِنْ ألَمِ الفِراقِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِي <|vsep|> وَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِي </|bsep|> <|bsep|> وَرَقَّتْ لِي قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّى <|vsep|> بَكى لِى كلُّ ساقٍ فَوقَ ساقِ </|bsep|> <|bsep|> تَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِي <|vsep|> وَلَوْلاَ الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَقِي </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي <|vsep|> فَنِيتُ صَبَابَة ً وَهَوَاكِ بَاقِي </|bsep|> <|bsep|> وَمَا ِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ ِلاَّ <|vsep|> لِما أرجوهُ مِن وشكِ التَلاقِى </|bsep|> </|psep|> |
كيف أَهجوكَ والدناءة سورٌ | 1الخفيف
| [
"كيف أَهجوكَ والدناءة سورٌ",
"مِن حديد يقيك طعنى وضربى",
"لَكَ عِرْضٌ أَرَقُّ نَسْجاً مِنَ الرِّي",
"يح وأوهى من طيلسان ابن حربِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23785&r=&rc=47 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيف أَهجوكَ والدناءة سورٌ <|vsep|> مِن حديد يقيك طعنى وضربى </|bsep|> </|psep|> |
أحببْ بهنَّ معاهداً وَ معانا | 6الكامل
| [
"أحببْ بهنَّ معاهداً وَ معانا",
"كَانَتْ مَنَازِلُنَا بِهَا أَحْيَانَا",
"دِمَنٌ عَفَتْ بَعْدَ الأَنِيسِ فَأَصْبَحَتْ",
"للجازئاتِ منَ الظباءِ مكانا",
"وَ لقدْ نرى فيها ملاعبَ لمْ تزلْ",
"تشجى الفؤادَ وَ لا نرى نسانا",
"عرفتْ بها الجردُ العتاقُ مجالها",
"فَغَدَتْ تُحَمْحِمُ رِقَّة ً وَحَنَانَا",
"بتنا بها متساندينَ على الثرى",
"نَصِفُ الْكَلاَلَ وَنَذْكُرُ الِخْوَانَا",
"أيامَ لا يردُ الجمامَ لعزها",
"أَحَدٌ وَلاَ يَرْعَى الْجَمِيمَ سِوَانَا",
"في مَعْشَرٍ رَسَخَتْ حَصَاة ُ حُلُومِهِمْ",
"أدباً وَ خفوا للوغى فرسانا",
"قرنوا الشجاعة َ بالسماحة ِ فاغتدوا",
"قَيْدَ الْمَحَامِدِ شِدَّة ً وَلِيَانَا",
"طَلَعُوا عَلَى الزَّمَنِ الْبَهِيمِ فَأَثْقَبُوا",
"نارَ الفضائلِ حجة ً وَ بيانا",
"منْ كلَّ مشبوبٍ تخالُ لسانهُ",
"عِنْدَ التَّخَاصُمِ فِي النَّدِيِّ سِنَانَا",
"نْ قالَ برَّ وَ نْ أتاهُ مطردٌ",
"وى وَ نْ سئلَ الكرامة َ لانا",
"أنا منهمُ وَ العودُ يتبعُ أصلهُ",
"وَابْنُ الْهَجِينَة ِ لاَ يَكُونُ هِجَانَا",
"فاكوِ الحسودَ بناظريهِ وَ قلْ لهُ ",
"نْ كنتَ تجهلنا فكيفَ ترانا ",
"ِنَّا ِذَا مَا الْحَرْبُ شَبَّ سَعِيرُهَا",
"نحمى النزيلَ وَ نمنعُ الجيرانا",
"وَنَرُدُّ عَادِيَة َ الْخَمِيسِ بِأَنْفُسٍ",
"عَلِمَتْ بِأَنَّ مِنَ الْحَيَاة ِ هَوَانَا",
"فَتَرَى عِتَاقَ الْخَيْلِ حَوْلَ بُيُوتِنَا",
"قُبَّ الْبُطُونِ تُنَازِعُ الأَرْسَانَا",
"مشقَ الطرادُ لحومهنَّ فلمْ يدعْ",
"ِلاَّ خَوَاصِرَ كَالْقِسِيِّ مِتَانَا",
"منْ كلَّ منتصبٍ على َ أقيادهِ",
"متطلعٌ يتنظرُ الحدثانا",
"بَذَخَتْ قَوَائِمُهُ وَأَقْبَلَ مَتْنُهُ",
"وَانْضَمَّ كَلْكَلُهُ وَطَالَ عِنَانَا",
"فذا علا حزناً أطارَ شرارهُ",
"وَِذَا أَتَى سَهْلاً أَطَارَ دُخَانَا",
"وَ الخيلُ أكرمُ صاحبٍ يومَ الوغى",
"وَ السلمِ تبعثُ غارة ً وَ رهانا",
"فعلى بطونِ خيارها أرزاقنا",
"وَ على َ ظهورِ جيادها مغدانا",
"هَذَا الْفَخَارُ فَدُرْ بِعَيْنِكَ حَيْثُمَا",
"دارَ الزمانُ فلنْ ترى نقصانا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23876&r=&rc=138 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحببْ بهنَّ معاهداً وَ معانا <|vsep|> كَانَتْ مَنَازِلُنَا بِهَا أَحْيَانَا </|bsep|> <|bsep|> دِمَنٌ عَفَتْ بَعْدَ الأَنِيسِ فَأَصْبَحَتْ <|vsep|> للجازئاتِ منَ الظباءِ مكانا </|bsep|> <|bsep|> وَ لقدْ نرى فيها ملاعبَ لمْ تزلْ <|vsep|> تشجى الفؤادَ وَ لا نرى نسانا </|bsep|> <|bsep|> عرفتْ بها الجردُ العتاقُ مجالها <|vsep|> فَغَدَتْ تُحَمْحِمُ رِقَّة ً وَحَنَانَا </|bsep|> <|bsep|> بتنا بها متساندينَ على الثرى <|vsep|> نَصِفُ الْكَلاَلَ وَنَذْكُرُ الِخْوَانَا </|bsep|> <|bsep|> أيامَ لا يردُ الجمامَ لعزها <|vsep|> أَحَدٌ وَلاَ يَرْعَى الْجَمِيمَ سِوَانَا </|bsep|> <|bsep|> في مَعْشَرٍ رَسَخَتْ حَصَاة ُ حُلُومِهِمْ <|vsep|> أدباً وَ خفوا للوغى فرسانا </|bsep|> <|bsep|> قرنوا الشجاعة َ بالسماحة ِ فاغتدوا <|vsep|> قَيْدَ الْمَحَامِدِ شِدَّة ً وَلِيَانَا </|bsep|> <|bsep|> طَلَعُوا عَلَى الزَّمَنِ الْبَهِيمِ فَأَثْقَبُوا <|vsep|> نارَ الفضائلِ حجة ً وَ بيانا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ مشبوبٍ تخالُ لسانهُ <|vsep|> عِنْدَ التَّخَاصُمِ فِي النَّدِيِّ سِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> نْ قالَ برَّ وَ نْ أتاهُ مطردٌ <|vsep|> وى وَ نْ سئلَ الكرامة َ لانا </|bsep|> <|bsep|> أنا منهمُ وَ العودُ يتبعُ أصلهُ <|vsep|> وَابْنُ الْهَجِينَة ِ لاَ يَكُونُ هِجَانَا </|bsep|> <|bsep|> فاكوِ الحسودَ بناظريهِ وَ قلْ لهُ <|vsep|> نْ كنتَ تجهلنا فكيفَ ترانا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّا ِذَا مَا الْحَرْبُ شَبَّ سَعِيرُهَا <|vsep|> نحمى النزيلَ وَ نمنعُ الجيرانا </|bsep|> <|bsep|> وَنَرُدُّ عَادِيَة َ الْخَمِيسِ بِأَنْفُسٍ <|vsep|> عَلِمَتْ بِأَنَّ مِنَ الْحَيَاة ِ هَوَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَى عِتَاقَ الْخَيْلِ حَوْلَ بُيُوتِنَا <|vsep|> قُبَّ الْبُطُونِ تُنَازِعُ الأَرْسَانَا </|bsep|> <|bsep|> مشقَ الطرادُ لحومهنَّ فلمْ يدعْ <|vsep|> ِلاَّ خَوَاصِرَ كَالْقِسِيِّ مِتَانَا </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ منتصبٍ على َ أقيادهِ <|vsep|> متطلعٌ يتنظرُ الحدثانا </|bsep|> <|bsep|> بَذَخَتْ قَوَائِمُهُ وَأَقْبَلَ مَتْنُهُ <|vsep|> وَانْضَمَّ كَلْكَلُهُ وَطَالَ عِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> فذا علا حزناً أطارَ شرارهُ <|vsep|> وَِذَا أَتَى سَهْلاً أَطَارَ دُخَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَ الخيلُ أكرمُ صاحبٍ يومَ الوغى <|vsep|> وَ السلمِ تبعثُ غارة ً وَ رهانا </|bsep|> <|bsep|> فعلى بطونِ خيارها أرزاقنا <|vsep|> وَ على َ ظهورِ جيادها مغدانا </|bsep|> </|psep|> |
أيها المغرورُ ، مهلا | 3الرمل
| [
"أيها المغرورُ مهلا",
"لَسْتَ لِلتَّكْرِيمَ أَهْلاَ",
"كَيْفَ صَادَفْتَ الأَمَانِي",
"هلْ رأيتَ الصعبَ سهلا ",
"خلتها ماءً نميرا",
"فاشربنْ علاًّ وَ نهلا",
"أينَ أهلُ الدارِ فانظرْ",
"هَلْ تَرَى بِالدَّارِ أَهْلاَ",
"رُبَّ حُسْنٍ فِي ثِيَابٍ",
"عَادَ غِسْليناً ومُهْلاَ",
"وَعُيُونٍ كُنَّ سُوداً",
"صرنَ عندَ الموتِ شهلا",
"سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ بَاغٍ",
"فِي الْوَرَى خِزْياً وَبَهْلاَ",
"ِنَّمَا الدُّنْيَا غُرُورٌ",
"لمْ تدعْ طفلاً وَ كهلا",
"كَمْ حَكِيمٍ ضَلَّ فِيهَا",
"فاكتسى بالعلمِ جهلا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23772&r=&rc=34 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها المغرورُ مهلا <|vsep|> لَسْتَ لِلتَّكْرِيمَ أَهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> كَيْفَ صَادَفْتَ الأَمَانِي <|vsep|> هلْ رأيتَ الصعبَ سهلا </|bsep|> <|bsep|> خلتها ماءً نميرا <|vsep|> فاشربنْ علاًّ وَ نهلا </|bsep|> <|bsep|> أينَ أهلُ الدارِ فانظرْ <|vsep|> هَلْ تَرَى بِالدَّارِ أَهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ حُسْنٍ فِي ثِيَابٍ <|vsep|> عَادَ غِسْليناً ومُهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> وَعُيُونٍ كُنَّ سُوداً <|vsep|> صرنَ عندَ الموتِ شهلا </|bsep|> <|bsep|> سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ بَاغٍ <|vsep|> فِي الْوَرَى خِزْياً وَبَهْلاَ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا الدُّنْيَا غُرُورٌ <|vsep|> لمْ تدعْ طفلاً وَ كهلا </|bsep|> </|psep|> |
يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفيـ | 6الكامل
| [
"يا قلبُ ما لكَ لاَ تفي",
"قُ منَ الهوى يا قلبُ ما لكْ ",
"أوَ ما بدا لكَ أنْ تعو",
"دَ عَنِ الصِّبَا أَوَ مَا بَدَا لَكْ",
"أمْ خلتَ أنَّ يدَ الزما",
"نِ قصيرة ٌ عنْ أنْ تنالكْ",
"هيهاتَ صدَّ بكَ الهوى",
"عَنْ أَنْ تَرِيعَ وَلَنْ ِخَالَكْ",
"سلمْ أموركَ للذي",
"أنشاكَ منْ عدمٍ وَ عالكْ",
"ودعِ التعلقَ بالمحا",
"لِ فنهُ يبري محالكْ",
"فَعَسَاكَ تَنْزِعُ مِنْ يَدِ الْ",
"أَهْوَاءِ يَا قَلْبِي حِبَالَكْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23771&r=&rc=33 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا قلبُ ما لكَ لاَ تفي <|vsep|> قُ منَ الهوى يا قلبُ ما لكْ </|bsep|> <|bsep|> أوَ ما بدا لكَ أنْ تعو <|vsep|> دَ عَنِ الصِّبَا أَوَ مَا بَدَا لَكْ </|bsep|> <|bsep|> أمْ خلتَ أنَّ يدَ الزما <|vsep|> نِ قصيرة ٌ عنْ أنْ تنالكْ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ صدَّ بكَ الهوى <|vsep|> عَنْ أَنْ تَرِيعَ وَلَنْ ِخَالَكْ </|bsep|> <|bsep|> سلمْ أموركَ للذي <|vsep|> أنشاكَ منْ عدمٍ وَ عالكْ </|bsep|> <|bsep|> ودعِ التعلقَ بالمحا <|vsep|> لِ فنهُ يبري محالكْ </|bsep|> </|psep|> |
هل فى الزمانِ لنا حُكمٌ فنشترِطُ ؟ | 0البسيط
| [
"هل فى الزمانِ لنا حُكمٌ فنشترِطُ ",
"أَمْ تِلْكَ أُمْنِيَّة ٌ فِي طَيِّهَا قَنَطٌ",
"نبكى على غيرِ شئ ثمَّ يُضحكنا",
"مَا لَيْسَ فِيهِ لَنَا بُقْيَا فَنَخْتَلِطُ",
"وَكَيْفَ نَرْجُو من الأَيَّامِ عَافِيَة ً",
"وَصِحَّة ُ الْمَرْءِ مَقْرُونٌ بِهَا السَّقَطُ",
"نَرْعَى مِنَ الدَّهْرِ غَيْثاً نَبْتُهُ أَسَفٌ",
"للرَّائدينَ وَرَوْضاً زَهْرُهُ شَطَطُ",
"فلا يغرَّنكَ من دهرٍ بشاشتهُ",
"فَِنَّمَا هُوَ بِشْرٌ تَحْتَهُ سخطُ",
"لاَ يُدْرِكُ الْغَايَة َ الْقُصْوَى سِوَى رَجُلٍ",
"ثَبْتِ الْعَزِيمَة ِ مَاضٍ حَيْثُ يَنْخَرِطُ",
"ن مسَّهُ الضَّيمُ ناجى السَّيفَ مُنتصراً",
"أو همَّهُ الأمرُ لم يعلق بهِ الثبطُ",
"فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في أَقْصَى مَطَالِبِها",
"ِنَّ النَّجَاحَ بِسَعْيِ الْمَرْءِ مُرْتَبَطُ",
"قد يظفرُ الفاتكُ الألوى بِحاجتهِ",
"وليسَ يُدركها الهيَّابة ُ الخَلِطُ",
"وَِنْ شَأَتْكَ الْمُنَى فَاقْنَعْ بِأَقْرَبِها",
"فَلَيْسَ في كُلِّ حِينٍ يُدْرَكُ الْوَسَطُ",
"لاَ تَعْفُلَنَّ ِذَا أُمْنِيَّة ٌ عَرَضَتْ",
"فَِنَّمَا الْعَيْشُ في هَذَا الْوَرَى لَقَطُ",
"ِنِّي وِنْ كَانَتْ الأَيَّامُ قَدْ أَخَذَتْ",
"مِنِّى وأخنى على َّ الضَّعفُ والشَّمطُ",
"فقد أذوذُ السَّبنتى عن فريستهِ",
"وَأَفْجَأُ الْبَطَلَ الْحَامِي فَأَخْتَبِطُ",
"وَأَصْدَعُ الْجَيْشَ وَالْفُرْسَانُ مِنْ مَرَحٍ",
"تَحْتَ الْعَجاجِ بِأَطْرَافِ الْقَنَا نُخُطُ",
"فما بِنَصلى ن لاقى ضريبتهِ",
"نَكلٌ ولا فى جَفيرى أسهُم مُرُطُ",
"وَرُبَّ يَوْمٍ طَوِيلِ الْعُمْرِ قَصَّرَهُ",
"جَرْيُ السَّوَابِقِ والْوَخَّادَة ُ النُّشُطُ",
"كأنَّما الوحشُ من تلهابِ جمرتهِ",
"مُبدَّداً تحتَ أشجارِ الغضى خبَطُ",
"تَرى بِهِ الْقَوْمَ صَرْعَى لاَ حَرَاكَ بِهِمْ",
"كَأَنَّهُمْ مِنْ عَتِيقِ الْخَمْرِ قَدْ سَقَطُوا",
"وَلَيْلَة ٍ ذَاتِ تَهْتَانٍ وَأَنْدِيَة ٍ",
"كأنَّما البرقُ فيها صارمٌ سلطُ",
"لفَّ الغمامُ أقاسيها بِبُردتهِ",
"وَانْهَلَّ في حَجْرَتَيْهَا وَابِلٌ سَبِطُ",
"بَهْمَاءَ لاَ يَهْتَدِي السَّارِي بِكَوْكَبِهَا",
"مِنَ الْغَمَامِ وَلاَ يَبْدُو بِها نَمَطُ",
"يَكَادُ يَجْهَلُ فِيها الْقَوْمُ أَمْرَهُمُ",
"لَوْلاَ صَهِيلُ جِيادِ الْخَيْلِ وَاللَّغَطُ",
"يَطْغَى بِها الْبَرْقُ أَحْيَاناً فَيَزْجُرُهُ",
"مُخْرَنْطِمٌ زَجِلٌ مِنْ رَعْدِهَا خَمِطُ",
"كأنَّما البرقُ سَوطٌ والحيا نُجُبٌ",
"يَلُوحُ في جِسْمِها مِنْ مَسِّهِ حَبَطُ",
"كأنهُ صارمٌ يَرفضُّ من علقٍ",
"بالأفقِ يغمدُ أحياناً ويُخترطُ",
"مَزَّقتُ جِلبابها بالخيلِ طالعة ً",
"مِثلَ الحمائمِ فى أجيادِها العلطُ",
"وَقَدْ تَخَلَّلَ خَيْطُ النُّورِ ظُلْمَتَهَا",
"كَمَا تَخَلَّلَ شَعْرَ اللِّمَّة ِ الْوَخَطُ",
"كأنَّها وصديعُ الفجرِ يَصدعُها",
"من جانبٍ أدهَمٌ قد مسَّهُ نبط",
"ومَربَعٍ لِنسيمِ الفَجرِ هينمة ٌ",
"فِيهِ وَلِلطَّيْرِ في أَرْجَائِهِ لَغَطُ",
"كأنَّما القطرُ دُرٌّ فى جوانبهِ",
"يَكَادُ مِنْ صَدَفِ الأَزْهارِ يُلْتَقَطُ",
"وَلِلنَّسِيمِ خِلالَ النَّبْتِ غَلْغَلَة ٌ",
"كَمَا تَغَلْغَلَ وَسْطَ اللِّمَّة ِ الُمُشُطُ",
"وَالرِّيحُ تَمْحُو سُطُوراً ثُمَّ تُثْبِتُهَا",
"فى النَهرِ لا صِحَّة ٌ فيها ولا غَلَطُ",
"وَلِلسَّماءِ خُيُوطٌ غَيْرُ وَاهِيَة ٍ",
"تَكَادُ تُجْمَعُ بِالأَيْدِي فَتُرْتَبَطُ",
"كأنَّها وَأكفُّ الريحِ تضربُها",
"سلوكُ عِقدٍ تواهَتْ فهى َ تَنخرِطُ",
"فالضوءُ مُحتبسٌ والماءُ مُنطلِقٌ",
"وَالْجَوُّ مُنْقَبِضٌ وَالظِّلُّ مُنْبَسِطُ",
"لُذْنَا بِأَطْرافِهِ وَالطَّيْرُ عَاكِفَة ٌ",
"عليهِ والنورُ بِالظلماءِ مُختلطُ",
"فِي فِتْيَة ٍ رَضِعُوا ثَدْيَ الْوِفَاقِ فَمَا",
"فيهِمْ ذا ما انتشوا جَورٌ ولا شططُ",
"تَحَالَفُوا في صَفَاءِ الْوُدِّ وَاجْتَمَعُوا",
"على الوفاءِ طَوالَ الدَهرِ واشترطوا",
"كَالْغَيْثِ ِنْ وَهَبُوا وَاللَّيْثِ ِنْ وَثَبُوا",
"وَالْمَاءِ ِنْ عَدَلُوا وَالنَّار ِنْ قَسَطُوا",
"تكشَّفَ الدهرُ عنهم بعدَ غمتهِ",
"كما تكشَّف عن مكنونهِ السفطُ",
"مِيلٌ بِأبصارِهم نَحوى لِيستمعوا",
"قَوْلِي وَكُلٌّ لأَمرِي طَائِعٌ نَشِطُ",
"ِنْ سِرْتُ سَارُوا وِنْ أَصْعَدْ ِلَى نَشَزٍ",
"كانوا صُعوداً ون أهبِط بِهم هبطوا",
"يَمْشُونَ حَوْلي كَمَا يَمْشِيِ الْقَطَا بَدَداً",
"فَِنْ مَضَى بَقَطٌ مِنْهُمْ أَتَى بَقَطُ",
"أَنْ يَكْنُفُونيَ مِنْ حَوْلِي فَلاَ عَجَبٌ",
"لاَ يَسْقُطُ الطَّيْرُ ِلاَّ حَيْثُ يَلْتَقِطُ",
"نمشى بهِ بينَ أشجارٍ كأنَّ على",
"أَفْنَانِها مِنْ بُرُودِ الْيَمْنَة ِ الرِّيَطُ",
"مِثْلِ الطَّوَاوِيسِ فِي أَذْنَابِها عَجَبٌ",
"لِلنَّاظِرِينَ وَفِي أَجْيَادِهَا عَنَطُ",
"كأنَّهنَّ جمالاتٌ مُوقَّرة ٌ",
"تَمورُ موراً على أثباجِها الغبُطُ",
"وَلِلْفَوَاخِتِ في أَفْنَانِها هَزَجٌ",
"قد ماجَ من لَحنهنَّ السَّهلُ والفُرطُ",
"خُضْرُ الْجَنَاحَيْنِ وَالأَطْوَاقِ تَحْسَبُهَا",
"أَطْفَالَ مَلْكٍ لَهَا مِنْ سُنْدُسٍ قُمُطُ",
"حَتَّى ِذَا حَلَّ ضَاحِي الْيَوْمِ حَبْوَتَهُ",
"وكادت الشَّمسُ بينَ الغربِ تَنهَبطُ",
"رُحنا نَجرُّ ذُيولَ العِزِّ ضافية ً",
"وَكُلُّنَا بِنَعِيمِ الْعَيْشِ مُغْتَبِطُ",
"يومٌ منَ الدَّهرِ أهوى لَو بذَلتُ لهُ",
"ما شاءَ فى مِثلهِ لو كانَ يشترِطُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24009&r=&rc=271 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل فى الزمانِ لنا حُكمٌ فنشترِطُ <|vsep|> أَمْ تِلْكَ أُمْنِيَّة ٌ فِي طَيِّهَا قَنَطٌ </|bsep|> <|bsep|> نبكى على غيرِ شئ ثمَّ يُضحكنا <|vsep|> مَا لَيْسَ فِيهِ لَنَا بُقْيَا فَنَخْتَلِطُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ نَرْجُو من الأَيَّامِ عَافِيَة ً <|vsep|> وَصِحَّة ُ الْمَرْءِ مَقْرُونٌ بِهَا السَّقَطُ </|bsep|> <|bsep|> نَرْعَى مِنَ الدَّهْرِ غَيْثاً نَبْتُهُ أَسَفٌ <|vsep|> للرَّائدينَ وَرَوْضاً زَهْرُهُ شَطَطُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يغرَّنكَ من دهرٍ بشاشتهُ <|vsep|> فَِنَّمَا هُوَ بِشْرٌ تَحْتَهُ سخطُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يُدْرِكُ الْغَايَة َ الْقُصْوَى سِوَى رَجُلٍ <|vsep|> ثَبْتِ الْعَزِيمَة ِ مَاضٍ حَيْثُ يَنْخَرِطُ </|bsep|> <|bsep|> ن مسَّهُ الضَّيمُ ناجى السَّيفَ مُنتصراً <|vsep|> أو همَّهُ الأمرُ لم يعلق بهِ الثبطُ </|bsep|> <|bsep|> فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في أَقْصَى مَطَالِبِها <|vsep|> ِنَّ النَّجَاحَ بِسَعْيِ الْمَرْءِ مُرْتَبَطُ </|bsep|> <|bsep|> قد يظفرُ الفاتكُ الألوى بِحاجتهِ <|vsep|> وليسَ يُدركها الهيَّابة ُ الخَلِطُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ شَأَتْكَ الْمُنَى فَاقْنَعْ بِأَقْرَبِها <|vsep|> فَلَيْسَ في كُلِّ حِينٍ يُدْرَكُ الْوَسَطُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَعْفُلَنَّ ِذَا أُمْنِيَّة ٌ عَرَضَتْ <|vsep|> فَِنَّمَا الْعَيْشُ في هَذَا الْوَرَى لَقَطُ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي وِنْ كَانَتْ الأَيَّامُ قَدْ أَخَذَتْ <|vsep|> مِنِّى وأخنى على َّ الضَّعفُ والشَّمطُ </|bsep|> <|bsep|> فقد أذوذُ السَّبنتى عن فريستهِ <|vsep|> وَأَفْجَأُ الْبَطَلَ الْحَامِي فَأَخْتَبِطُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْدَعُ الْجَيْشَ وَالْفُرْسَانُ مِنْ مَرَحٍ <|vsep|> تَحْتَ الْعَجاجِ بِأَطْرَافِ الْقَنَا نُخُطُ </|bsep|> <|bsep|> فما بِنَصلى ن لاقى ضريبتهِ <|vsep|> نَكلٌ ولا فى جَفيرى أسهُم مُرُطُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ يَوْمٍ طَوِيلِ الْعُمْرِ قَصَّرَهُ <|vsep|> جَرْيُ السَّوَابِقِ والْوَخَّادَة ُ النُّشُطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما الوحشُ من تلهابِ جمرتهِ <|vsep|> مُبدَّداً تحتَ أشجارِ الغضى خبَطُ </|bsep|> <|bsep|> تَرى بِهِ الْقَوْمَ صَرْعَى لاَ حَرَاكَ بِهِمْ <|vsep|> كَأَنَّهُمْ مِنْ عَتِيقِ الْخَمْرِ قَدْ سَقَطُوا </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْلَة ٍ ذَاتِ تَهْتَانٍ وَأَنْدِيَة ٍ <|vsep|> كأنَّما البرقُ فيها صارمٌ سلطُ </|bsep|> <|bsep|> لفَّ الغمامُ أقاسيها بِبُردتهِ <|vsep|> وَانْهَلَّ في حَجْرَتَيْهَا وَابِلٌ سَبِطُ </|bsep|> <|bsep|> بَهْمَاءَ لاَ يَهْتَدِي السَّارِي بِكَوْكَبِهَا <|vsep|> مِنَ الْغَمَامِ وَلاَ يَبْدُو بِها نَمَطُ </|bsep|> <|bsep|> يَكَادُ يَجْهَلُ فِيها الْقَوْمُ أَمْرَهُمُ <|vsep|> لَوْلاَ صَهِيلُ جِيادِ الْخَيْلِ وَاللَّغَطُ </|bsep|> <|bsep|> يَطْغَى بِها الْبَرْقُ أَحْيَاناً فَيَزْجُرُهُ <|vsep|> مُخْرَنْطِمٌ زَجِلٌ مِنْ رَعْدِهَا خَمِطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما البرقُ سَوطٌ والحيا نُجُبٌ <|vsep|> يَلُوحُ في جِسْمِها مِنْ مَسِّهِ حَبَطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنهُ صارمٌ يَرفضُّ من علقٍ <|vsep|> بالأفقِ يغمدُ أحياناً ويُخترطُ </|bsep|> <|bsep|> مَزَّقتُ جِلبابها بالخيلِ طالعة ً <|vsep|> مِثلَ الحمائمِ فى أجيادِها العلطُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ تَخَلَّلَ خَيْطُ النُّورِ ظُلْمَتَهَا <|vsep|> كَمَا تَخَلَّلَ شَعْرَ اللِّمَّة ِ الْوَخَطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها وصديعُ الفجرِ يَصدعُها <|vsep|> من جانبٍ أدهَمٌ قد مسَّهُ نبط </|bsep|> <|bsep|> ومَربَعٍ لِنسيمِ الفَجرِ هينمة ٌ <|vsep|> فِيهِ وَلِلطَّيْرِ في أَرْجَائِهِ لَغَطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّما القطرُ دُرٌّ فى جوانبهِ <|vsep|> يَكَادُ مِنْ صَدَفِ الأَزْهارِ يُلْتَقَطُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلنَّسِيمِ خِلالَ النَّبْتِ غَلْغَلَة ٌ <|vsep|> كَمَا تَغَلْغَلَ وَسْطَ اللِّمَّة ِ الُمُشُطُ </|bsep|> <|bsep|> وَالرِّيحُ تَمْحُو سُطُوراً ثُمَّ تُثْبِتُهَا <|vsep|> فى النَهرِ لا صِحَّة ٌ فيها ولا غَلَطُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلسَّماءِ خُيُوطٌ غَيْرُ وَاهِيَة ٍ <|vsep|> تَكَادُ تُجْمَعُ بِالأَيْدِي فَتُرْتَبَطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها وَأكفُّ الريحِ تضربُها <|vsep|> سلوكُ عِقدٍ تواهَتْ فهى َ تَنخرِطُ </|bsep|> <|bsep|> فالضوءُ مُحتبسٌ والماءُ مُنطلِقٌ <|vsep|> وَالْجَوُّ مُنْقَبِضٌ وَالظِّلُّ مُنْبَسِطُ </|bsep|> <|bsep|> لُذْنَا بِأَطْرافِهِ وَالطَّيْرُ عَاكِفَة ٌ <|vsep|> عليهِ والنورُ بِالظلماءِ مُختلطُ </|bsep|> <|bsep|> فِي فِتْيَة ٍ رَضِعُوا ثَدْيَ الْوِفَاقِ فَمَا <|vsep|> فيهِمْ ذا ما انتشوا جَورٌ ولا شططُ </|bsep|> <|bsep|> تَحَالَفُوا في صَفَاءِ الْوُدِّ وَاجْتَمَعُوا <|vsep|> على الوفاءِ طَوالَ الدَهرِ واشترطوا </|bsep|> <|bsep|> كَالْغَيْثِ ِنْ وَهَبُوا وَاللَّيْثِ ِنْ وَثَبُوا <|vsep|> وَالْمَاءِ ِنْ عَدَلُوا وَالنَّار ِنْ قَسَطُوا </|bsep|> <|bsep|> تكشَّفَ الدهرُ عنهم بعدَ غمتهِ <|vsep|> كما تكشَّف عن مكنونهِ السفطُ </|bsep|> <|bsep|> مِيلٌ بِأبصارِهم نَحوى لِيستمعوا <|vsep|> قَوْلِي وَكُلٌّ لأَمرِي طَائِعٌ نَشِطُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ سِرْتُ سَارُوا وِنْ أَصْعَدْ ِلَى نَشَزٍ <|vsep|> كانوا صُعوداً ون أهبِط بِهم هبطوا </|bsep|> <|bsep|> يَمْشُونَ حَوْلي كَمَا يَمْشِيِ الْقَطَا بَدَداً <|vsep|> فَِنْ مَضَى بَقَطٌ مِنْهُمْ أَتَى بَقَطُ </|bsep|> <|bsep|> أَنْ يَكْنُفُونيَ مِنْ حَوْلِي فَلاَ عَجَبٌ <|vsep|> لاَ يَسْقُطُ الطَّيْرُ ِلاَّ حَيْثُ يَلْتَقِطُ </|bsep|> <|bsep|> نمشى بهِ بينَ أشجارٍ كأنَّ على <|vsep|> أَفْنَانِها مِنْ بُرُودِ الْيَمْنَة ِ الرِّيَطُ </|bsep|> <|bsep|> مِثْلِ الطَّوَاوِيسِ فِي أَذْنَابِها عَجَبٌ <|vsep|> لِلنَّاظِرِينَ وَفِي أَجْيَادِهَا عَنَطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّهنَّ جمالاتٌ مُوقَّرة ٌ <|vsep|> تَمورُ موراً على أثباجِها الغبُطُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْفَوَاخِتِ في أَفْنَانِها هَزَجٌ <|vsep|> قد ماجَ من لَحنهنَّ السَّهلُ والفُرطُ </|bsep|> <|bsep|> خُضْرُ الْجَنَاحَيْنِ وَالأَطْوَاقِ تَحْسَبُهَا <|vsep|> أَطْفَالَ مَلْكٍ لَهَا مِنْ سُنْدُسٍ قُمُطُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا حَلَّ ضَاحِي الْيَوْمِ حَبْوَتَهُ <|vsep|> وكادت الشَّمسُ بينَ الغربِ تَنهَبطُ </|bsep|> <|bsep|> رُحنا نَجرُّ ذُيولَ العِزِّ ضافية ً <|vsep|> وَكُلُّنَا بِنَعِيمِ الْعَيْشِ مُغْتَبِطُ </|bsep|> </|psep|> |
ذكرَ الصبا ؛ فبكى ، وَ لاتَ أوانِ | 6الكامل
| [
"ذكرَ الصبا فبكى وَ لاتَ أوانِ",
"مِنْ بَعْدِ مَا وَلَّى بِهِ الْمَلَوَانِ",
"هيهاتَ يرجعُ فائتٌ لعبتْ بهِ",
"عصرٌ أوائلُ أردفتْ بثواني",
"هَوِّنْ عَلَيْكَ فَكُلُّ شَيْءٍ ذَاهِبٌ",
"وَ الدهرُ مصدرُ عزة ٍ وَ هوانِ",
"وَاحْذَرْ مِنَ الدُّنْيَا ِذَا هِيَ أَقْبَلَتْ",
"بِالْبِشْرِ فَهْيَ كَثِيرَة ُ الألْوَانِ",
"ودعِ التعلقَ بالمحالِ فمن يعش",
"فِي غِبْطَة ٍ يُرْمَى بِهِ الرَّجَوَانِ",
"لا تأملنَّ بكلَّ عامٍ مقبلٍ",
"خيراً فكلُّ الدهرِ عامُ جوانِ",
"وَالدَّهْرُ أَيَّامٌ تُبِيدُ صُرُوفُهَا",
"وَتُشِيدُ فَهْيَ هَوَادِمٌ وَبَوَانِي",
"أَنَّى يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ شَرَكِ الرَّدَى",
"وَ الموتُ مقدورٌ على الحيوانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23925&r=&rc=187 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذكرَ الصبا فبكى وَ لاتَ أوانِ <|vsep|> مِنْ بَعْدِ مَا وَلَّى بِهِ الْمَلَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يرجعُ فائتٌ لعبتْ بهِ <|vsep|> عصرٌ أوائلُ أردفتْ بثواني </|bsep|> <|bsep|> هَوِّنْ عَلَيْكَ فَكُلُّ شَيْءٍ ذَاهِبٌ <|vsep|> وَ الدهرُ مصدرُ عزة ٍ وَ هوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاحْذَرْ مِنَ الدُّنْيَا ِذَا هِيَ أَقْبَلَتْ <|vsep|> بِالْبِشْرِ فَهْيَ كَثِيرَة ُ الألْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> ودعِ التعلقَ بالمحالِ فمن يعش <|vsep|> فِي غِبْطَة ٍ يُرْمَى بِهِ الرَّجَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تأملنَّ بكلَّ عامٍ مقبلٍ <|vsep|> خيراً فكلُّ الدهرِ عامُ جوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَّهْرُ أَيَّامٌ تُبِيدُ صُرُوفُهَا <|vsep|> وَتُشِيدُ فَهْيَ هَوَادِمٌ وَبَوَانِي </|bsep|> </|psep|> |
ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى | 5الطويل
| [
"ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى",
"وَقَطَّعَ أَنْفَاسَ الْمُقِيمِ الْمُسَافِرُ",
"تَحوَّلَ راعِى الصَّبرِ عَنْ مُستقرِّهِ",
"وَبَاحَتْ بأَسْرَار الْقُلُوب النَّوَاظِرُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23971&r=&rc=233 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى <|vsep|> وَقَطَّعَ أَنْفَاسَ الْمُقِيمِ الْمُسَافِرُ </|bsep|> </|psep|> |
ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ | 5الطويل
| [
"ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ",
"أَمِ الْعُمْرُ يَفْنَى وَالْمرِبُ تُعْدَمُ",
"أُحَاوِلُ وَصْلاً مِنْ حَبِيبٍ مُمَنَّعٍ",
"وَبَعْضُ أَمَانِي النَّفْسِ غَيْبٌ مُرَجَّمُ",
"وَمَا كُلُّ مَنْ رَامَ الْعَظَائِمَ نَالَهَا",
"وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ يَغْنَمُ",
"يَسُرُّ الْفَتَى مِنْ عِشْقِهِ مَا يَسُوؤُهُ",
"وَ في الراحِ لهوٌ للنفوسِ وَ مغرمُ",
"وَ لوْ كانَ للنسانِ علمٌ يدلهُ",
"على خافياتِ الغيبِ ما كانَ يندمُ",
"كتمتُ الهوى خوفَ الوشاة ِ فلمْ يزلْ",
"بِيَ الدَّمْعُ حَتَّى بَانَ مَا كُنْتُ أَكْتُمُ",
"وَكَيْفَ أُدَارِي النَّفْسَ وَهْيَ مَشُوقَة ٌ",
"وَأَحْلُمُ عَنْهَا وَالْهَوَى لَيْسَ يَحْلُمُ",
"وَتَحْتَ جَنَاحِ اللَّيْلِ مِنِّي ابْنُ لَوْعَة",
"يَرِقُّ ِلَيْهِ الطَّائِرُ الْمُتَرَنِّمُ",
"ِذَا مَدَّ مِنْ أَنْفَاسِهِ لاَحَ بَارِقٌ",
"وَِنْ حَلَّ مِنْ أَجْفَانِهِ فَاضَ خِضْرِمُ",
"وَ نَّ التي يشتاقها القلبُ غادة ٌ",
"لَهَا الرُّمْحُ قَدٌّ وَالْمُهَنَّدُ مِعْصَمُ",
"يَنُمُّ بها صُبْحٌ مِنَ الْبِيضِ أَزْهَرٌ",
"وَيَكتُمُهَا نَقعٌ مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمُ",
"ِذَا رَاسَلَتْ كَانَتْ رِسَالَة ُ حُبِّهَا",
"بضربِ الظبا توحى وَ بالطعنِ تعجمُ",
"لَهَا مِنْ دِمَاءِ الصِّيدِ فِي حَوْمَة ِ الْوَغَى",
"شرابٌ وَ منْ هامِ الفوارسِ مطعمُ",
"فتلكَ التي لاَ وصلها متوقعٌ",
"لَدَيْنَا وَلاَ سُلْوَانُهَا مُتَصَرَّمُ",
"علقتُ بها وَ هيَ المعالي وَ قلما",
"يَهِيمُ بِهَا ِلاَّ الشُّجَاعُ الْمُصَمِّمُ",
"هوى ليسَ فيهِ للملامة ِ مسلكٌ",
"وَلاَ لاِمْرِىء ٍ نَاجَى بِهِ النَّفْسَ مَأَثَمُ",
"تلذُّ بهِ اللامُ وَ هيَ مبيرة ٌ",
"وَيَحْلُو بِهِ طَعْمُ الرَّدَى وَهْوَ عَلْقمُ",
"فمنْ يكُ بالبيضِ الكواعبِ مغرماً",
"فنيَ بالبيضِ القواضبِ مغرمُ",
"أَسِيرُ وَأَنْفَاسُ الْعَوَاصِفِ رُكَّدٌ",
"وَأَسْرِي وَأَلْحَاظُ الْكَوَاكِبِ نُوَّمُ",
"وَ ما بينَ سلَّ السيفِ وَ الموتِ فرجة ٌ",
"لدى الحربِ لاَّ ريثما أتكلمُ",
"أنا المرءُ لا يثنيهِ عما يرومهُ",
"نَهِيتُ الْعِدَا وَالشَّرُّ عُرْيَانُ أَشْأَمُ",
"أُغِيرُ عَلَى الأَبْطَالِ وَالصُّبْحُ أَشْهَبٌ",
"وَ وي لى الضيفانِ وَ الليلُ أدهمُ",
"وَيَصْحَبُني فِي كُلِّ رَوْعٍ ثَلاَثَة ٌ",
"حُسَامٌ وَطِرْفٌ أَعْوَجِيٌّ وَلهْذَمُ",
"و ينصرني في كلَّ جمعٍ ثلاثة ٌ ",
"لسانٌ وَ برهانٌ وَ رأيٌ محكمُ",
"فما أنا بالمغمورِ نْ عنَّ حادثٌ",
"و لاَ بالذي نْ أشكلَ الأمرُ يفحمُ",
"لساني كنصلي في المقالِ وَ صارمي",
"كغربِ لساني حينَ لمْ يبقَ مقدمُ",
"ذا صلتُ فدتني فراسٌ بشيخها",
"وَ نْ قلتُ حياني شبيبٌ وَ أكثمُ ",
"فَلاَ تَحْتَقِرْ فَضْلَ الْكَلاَمِ فَِنَّهُ",
"مِنَ الْقَوْلِ مَا يَبْنِي الْمَعَالِي وَيَهْدِمُ",
"وَمَا هُوَ ِلاَّ جَوْهَرُ الْفَضْلِ وَالنُّهَى",
"يسردُ في سلكِ المقالِ وينظمُ",
"فَمَا كُلُّ منْ حَاكَ الْقَصَائِدَ شَاعِرٌ",
"وَلاَ كُلُّ مَنْ قَالَ النسِيبَ مُتَيَّمُ",
"فَِنْ يَكُ عَصْرُ الْقَوْلِ وَلَّى فَِنَّنِي",
"بِفَضْلِي وَِنْ كُنْتُ الأَخِيرَ مُقَدَّمُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23850&r=&rc=112 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ <|vsep|> أَمِ الْعُمْرُ يَفْنَى وَالْمرِبُ تُعْدَمُ </|bsep|> <|bsep|> أُحَاوِلُ وَصْلاً مِنْ حَبِيبٍ مُمَنَّعٍ <|vsep|> وَبَعْضُ أَمَانِي النَّفْسِ غَيْبٌ مُرَجَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا كُلُّ مَنْ رَامَ الْعَظَائِمَ نَالَهَا <|vsep|> وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ يَغْنَمُ </|bsep|> <|bsep|> يَسُرُّ الْفَتَى مِنْ عِشْقِهِ مَا يَسُوؤُهُ <|vsep|> وَ في الراحِ لهوٌ للنفوسِ وَ مغرمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لوْ كانَ للنسانِ علمٌ يدلهُ <|vsep|> على خافياتِ الغيبِ ما كانَ يندمُ </|bsep|> <|bsep|> كتمتُ الهوى خوفَ الوشاة ِ فلمْ يزلْ <|vsep|> بِيَ الدَّمْعُ حَتَّى بَانَ مَا كُنْتُ أَكْتُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ أُدَارِي النَّفْسَ وَهْيَ مَشُوقَة ٌ <|vsep|> وَأَحْلُمُ عَنْهَا وَالْهَوَى لَيْسَ يَحْلُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْتَ جَنَاحِ اللَّيْلِ مِنِّي ابْنُ لَوْعَة <|vsep|> يَرِقُّ ِلَيْهِ الطَّائِرُ الْمُتَرَنِّمُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَدَّ مِنْ أَنْفَاسِهِ لاَحَ بَارِقٌ <|vsep|> وَِنْ حَلَّ مِنْ أَجْفَانِهِ فَاضَ خِضْرِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ نَّ التي يشتاقها القلبُ غادة ٌ <|vsep|> لَهَا الرُّمْحُ قَدٌّ وَالْمُهَنَّدُ مِعْصَمُ </|bsep|> <|bsep|> يَنُمُّ بها صُبْحٌ مِنَ الْبِيضِ أَزْهَرٌ <|vsep|> وَيَكتُمُهَا نَقعٌ مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رَاسَلَتْ كَانَتْ رِسَالَة ُ حُبِّهَا <|vsep|> بضربِ الظبا توحى وَ بالطعنِ تعجمُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا مِنْ دِمَاءِ الصِّيدِ فِي حَوْمَة ِ الْوَغَى <|vsep|> شرابٌ وَ منْ هامِ الفوارسِ مطعمُ </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ التي لاَ وصلها متوقعٌ <|vsep|> لَدَيْنَا وَلاَ سُلْوَانُهَا مُتَصَرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> علقتُ بها وَ هيَ المعالي وَ قلما <|vsep|> يَهِيمُ بِهَا ِلاَّ الشُّجَاعُ الْمُصَمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> هوى ليسَ فيهِ للملامة ِ مسلكٌ <|vsep|> وَلاَ لاِمْرِىء ٍ نَاجَى بِهِ النَّفْسَ مَأَثَمُ </|bsep|> <|bsep|> تلذُّ بهِ اللامُ وَ هيَ مبيرة ٌ <|vsep|> وَيَحْلُو بِهِ طَعْمُ الرَّدَى وَهْوَ عَلْقمُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ يكُ بالبيضِ الكواعبِ مغرماً <|vsep|> فنيَ بالبيضِ القواضبِ مغرمُ </|bsep|> <|bsep|> أَسِيرُ وَأَنْفَاسُ الْعَوَاصِفِ رُكَّدٌ <|vsep|> وَأَسْرِي وَأَلْحَاظُ الْكَوَاكِبِ نُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما بينَ سلَّ السيفِ وَ الموتِ فرجة ٌ <|vsep|> لدى الحربِ لاَّ ريثما أتكلمُ </|bsep|> <|bsep|> أنا المرءُ لا يثنيهِ عما يرومهُ <|vsep|> نَهِيتُ الْعِدَا وَالشَّرُّ عُرْيَانُ أَشْأَمُ </|bsep|> <|bsep|> أُغِيرُ عَلَى الأَبْطَالِ وَالصُّبْحُ أَشْهَبٌ <|vsep|> وَ وي لى الضيفانِ وَ الليلُ أدهمُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَصْحَبُني فِي كُلِّ رَوْعٍ ثَلاَثَة ٌ <|vsep|> حُسَامٌ وَطِرْفٌ أَعْوَجِيٌّ وَلهْذَمُ </|bsep|> <|bsep|> و ينصرني في كلَّ جمعٍ ثلاثة ٌ <|vsep|> لسانٌ وَ برهانٌ وَ رأيٌ محكمُ </|bsep|> <|bsep|> فما أنا بالمغمورِ نْ عنَّ حادثٌ <|vsep|> و لاَ بالذي نْ أشكلَ الأمرُ يفحمُ </|bsep|> <|bsep|> لساني كنصلي في المقالِ وَ صارمي <|vsep|> كغربِ لساني حينَ لمْ يبقَ مقدمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا صلتُ فدتني فراسٌ بشيخها <|vsep|> وَ نْ قلتُ حياني شبيبٌ وَ أكثمُ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَحْتَقِرْ فَضْلَ الْكَلاَمِ فَِنَّهُ <|vsep|> مِنَ الْقَوْلِ مَا يَبْنِي الْمَعَالِي وَيَهْدِمُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هُوَ ِلاَّ جَوْهَرُ الْفَضْلِ وَالنُّهَى <|vsep|> يسردُ في سلكِ المقالِ وينظمُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُلُّ منْ حَاكَ الْقَصَائِدَ شَاعِرٌ <|vsep|> وَلاَ كُلُّ مَنْ قَالَ النسِيبَ مُتَيَّمُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ | 5الطويل
| [
"ألا نَّ أخلاقَ الرجالِ وَ نْ نمتْ",
"فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ ",
"وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى ً",
"وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23755&r=&rc=17 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا نَّ أخلاقَ الرجالِ وَ نْ نمتْ <|vsep|> فأربعة ٌ منها تفوقُ على الكلَّ </|bsep|> </|psep|> |
أبَى الضَّيمَ ، فاستلَّ الحُسامَ وأصحرا | 5الطويل
| [
"أبَى الضَّيمَ فاستلَّ الحُسامَ وأصحرا",
"وَذُو الْحِلْمِ ِنْ سِيمَ الْهَوَانَ تَنَمَّرَا",
"وَطَارَتْ بِهِ في مُلْتَقَى الْخَيْلِ عَزْمَة ٌ",
"أَعَادَتْ خَبِينَ الصُّبْحِ بالنَّقْعِ أَكْدَرَا",
"فردَّ ذبابَ المشرفِى َّ مُثلَّما",
"وَغَادَرَ صَدْرَ السَّمْهَرِيِّ مُكَسَّرَا",
"جِلادُ امرئٍ لى بِقائمِ سيفهِ",
"عَلَى الْمَجْدِ أَنْ يُولِيهِ نَصْراً مُؤَزَّرَا",
"جَدِيرٌ ِذَا مَا هَمَّ أنْ يَكْسُوَ الْقَنَا",
"وبيضَ الظُبا ثَوباً مِنَ الدَمِ أحمرا",
"وَمَا كُلُّ مَنْ سَاسَ الأَعِنَّة َ فَارِساً",
"وَلاَ كُلُّ مَنْ نَاشَ الأَسِنَّة َ قَسْوَرَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23981&r=&rc=243 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبَى الضَّيمَ فاستلَّ الحُسامَ وأصحرا <|vsep|> وَذُو الْحِلْمِ ِنْ سِيمَ الْهَوَانَ تَنَمَّرَا </|bsep|> <|bsep|> وَطَارَتْ بِهِ في مُلْتَقَى الْخَيْلِ عَزْمَة ٌ <|vsep|> أَعَادَتْ خَبِينَ الصُّبْحِ بالنَّقْعِ أَكْدَرَا </|bsep|> <|bsep|> فردَّ ذبابَ المشرفِى َّ مُثلَّما <|vsep|> وَغَادَرَ صَدْرَ السَّمْهَرِيِّ مُكَسَّرَا </|bsep|> <|bsep|> جِلادُ امرئٍ لى بِقائمِ سيفهِ <|vsep|> عَلَى الْمَجْدِ أَنْ يُولِيهِ نَصْراً مُؤَزَّرَا </|bsep|> <|bsep|> جَدِيرٌ ِذَا مَا هَمَّ أنْ يَكْسُوَ الْقَنَا <|vsep|> وبيضَ الظُبا ثَوباً مِنَ الدَمِ أحمرا </|bsep|> </|psep|> |
منحتكَ ألقابَ العلاَ ، فادعني باسمي | 5الطويل
| [
"منحتكَ ألقابَ العلاَ فادعني باسمي",
"فما تخفضُ الألقابُ حراً وَ لاَ تسمى",
"ذا كانَ عقبانُ الجديدِ لى بلى",
"فَلاَ فَرْقَ مَا بَيْنَ الْحَدِيثِ وَلاَ الرَّسْمِ",
"تأملْ لى الدنيا بعينٍ بصيرة ِ",
"لعَلَّكَ تَرْضَى بِالْقَلِيلِ مِنَ الْقَسْمِ",
"فَمَا الْعَيْشُ ِلاَّ خَطْرَة ٌ عَرَضِيَّة ٌ",
"تَزُولُ كَمَا زَالَ الْحَثِيثُ مِنَ النَّسْمِ",
"وَهَلْ نَحْنُ ِلاَّ مِثْلُ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا",
"فَسَوْفَ تُعَانِي الْجَدْبَ يَا رَاعِي الْوَسْمِي",
"لعمري لنعمَ المرءُ منْ باتَ راضياً",
"بِمَا خَصَّهُ مِنْ فَيْضِهِ سَابِقُ الرَّسْمِ",
"تَفَلْسَفَ قَوْمٌ فِي الْمَقَالِ وما دَرَوْا",
"جَرِيرَة َ مَا أَبْقَوْا عَلَى الدَّهْرِ مِنْ وَسْمِ",
"وَلَوْ رَاجَعُوا هَذِي النُّفُوسَ لَعَالَجُوا",
"بتركِ الخطايا معضلَ الداءِ بالحسمِ",
"فدعْ هذهِ الدنيا وَ نْ هيَ أقبلتْ",
"عليكَ بيماضِ البشاشة ِ وَ البسمِ",
"فلوْ جربَ النسانُ أخلاقَ دهرهِ",
"لأمسكَ باليأسِ المريحِ عنِ العسمِ",
"فَمَنْ لِي بِرَأْيٍ صَادِقٍ أَقْتَفِي بِهِ",
"مَدَارِجَ قَوْمٍ أَدْرَكُوا الأَمْرَ بِالْقَسْمِ",
"بَرَتْنِي تَبَارِيحُ الْحيَاة ِ فَلَمْ تَدَعْ",
"لديَّ سوى روحٍ ترددَ في جسمِ",
"يقولونَ محمودٌ وَ يا ليتَ أنني",
"كَمَا زَعَمُوا أَوْلَيْتَ لِي طَائِعاً كَاسْمِي"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23806&r=&rc=68 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منحتكَ ألقابَ العلاَ فادعني باسمي <|vsep|> فما تخفضُ الألقابُ حراً وَ لاَ تسمى </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ عقبانُ الجديدِ لى بلى <|vsep|> فَلاَ فَرْقَ مَا بَيْنَ الْحَدِيثِ وَلاَ الرَّسْمِ </|bsep|> <|bsep|> تأملْ لى الدنيا بعينٍ بصيرة ِ <|vsep|> لعَلَّكَ تَرْضَى بِالْقَلِيلِ مِنَ الْقَسْمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا الْعَيْشُ ِلاَّ خَطْرَة ٌ عَرَضِيَّة ٌ <|vsep|> تَزُولُ كَمَا زَالَ الْحَثِيثُ مِنَ النَّسْمِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ نَحْنُ ِلاَّ مِثْلُ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا <|vsep|> فَسَوْفَ تُعَانِي الْجَدْبَ يَا رَاعِي الْوَسْمِي </|bsep|> <|bsep|> لعمري لنعمَ المرءُ منْ باتَ راضياً <|vsep|> بِمَا خَصَّهُ مِنْ فَيْضِهِ سَابِقُ الرَّسْمِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَلْسَفَ قَوْمٌ فِي الْمَقَالِ وما دَرَوْا <|vsep|> جَرِيرَة َ مَا أَبْقَوْا عَلَى الدَّهْرِ مِنْ وَسْمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ رَاجَعُوا هَذِي النُّفُوسَ لَعَالَجُوا <|vsep|> بتركِ الخطايا معضلَ الداءِ بالحسمِ </|bsep|> <|bsep|> فدعْ هذهِ الدنيا وَ نْ هيَ أقبلتْ <|vsep|> عليكَ بيماضِ البشاشة ِ وَ البسمِ </|bsep|> <|bsep|> فلوْ جربَ النسانُ أخلاقَ دهرهِ <|vsep|> لأمسكَ باليأسِ المريحِ عنِ العسمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لِي بِرَأْيٍ صَادِقٍ أَقْتَفِي بِهِ <|vsep|> مَدَارِجَ قَوْمٍ أَدْرَكُوا الأَمْرَ بِالْقَسْمِ </|bsep|> <|bsep|> بَرَتْنِي تَبَارِيحُ الْحيَاة ِ فَلَمْ تَدَعْ <|vsep|> لديَّ سوى روحٍ ترددَ في جسمِ </|bsep|> </|psep|> |
وَيْلاَهُ مِنْ نَارِ الْهَوَى | 2الرجز
| [
"وَيْلاَهُ مِنْ نَارِ الْهَوَى",
"وَهِ مِنْ طُوْلِ الْجَوَى",
"أرسلتُ طرفي رائدا",
"فما علاَ حتى هوى",
"وَ سارَ قلبي خلفهُ",
"فَلَمْ يَعْدُ حَتَّى اكْتَوَى",
"قَدْ طَالَمَا زَجَرْتُهُ",
"يا لَيْتَهُ كَانَ ارْعَوَى",
"لكلَّ شيءٍ فة ٌ",
"وَ فة ُ القلبِ الهوى",
"أما كفى هذا الجفا",
"حَتَّى أَعَانَتْهُ النَّوَى ",
"أينَ اللوى وَ عهدهُ ",
"أيهاتَ عهدٌ باللوى",
"و ظبي أنسٍ سمتهُ",
"ِنْجَازَ وَعْدِي فلَوَى",
"طَلَبْتُ مِنْهُ قُبْلَة ً",
"فازورَّ عني وَ التوى",
"وَسُمْتُهُ وَعْدَ الْمُنَى",
"فَانْحَازَ عَنِّي وَانْزَوَى",
"يا سائلي عنْ حالتي",
"دعني فصبري قدْ ذوى",
"وَ كانَ قلبي راشداً",
"لكنهُ اليومَ غوى",
"أوقعِ في أشراكهِ",
"لكلَّ حيًّ ما نوى",
"فَكَيْفَ أَمْضِي فِي الْهَوَى",
"وَ الجسمُ محلولُ القوى",
"وَأَيْنَ أَبْغِي نَاصِراً",
"هيهاتَ وَ الخيرُ انطوى",
"أصبحتُ في تيهورة ٍ",
"يَسْأَمُ فِيهَا مَنْ ثَوى",
"لاَ صاحبٌ وافى وَ لاَ",
"خلٌّ لى حالي أوى",
"فيا لهي راعني",
"وادْفَعْ عَنِ النَّفْسِ التَّوَى",
"وَ لاَ تكلني للتي",
"لَوْ صَادَفَتْ نَجْماً خَوَى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23953&r=&rc=215 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَيْلاَهُ مِنْ نَارِ الْهَوَى <|vsep|> وَهِ مِنْ طُوْلِ الْجَوَى </|bsep|> <|bsep|> أرسلتُ طرفي رائدا <|vsep|> فما علاَ حتى هوى </|bsep|> <|bsep|> وَ سارَ قلبي خلفهُ <|vsep|> فَلَمْ يَعْدُ حَتَّى اكْتَوَى </|bsep|> <|bsep|> قَدْ طَالَمَا زَجَرْتُهُ <|vsep|> يا لَيْتَهُ كَانَ ارْعَوَى </|bsep|> <|bsep|> لكلَّ شيءٍ فة ٌ <|vsep|> وَ فة ُ القلبِ الهوى </|bsep|> <|bsep|> أما كفى هذا الجفا <|vsep|> حَتَّى أَعَانَتْهُ النَّوَى </|bsep|> <|bsep|> أينَ اللوى وَ عهدهُ <|vsep|> أيهاتَ عهدٌ باللوى </|bsep|> <|bsep|> و ظبي أنسٍ سمتهُ <|vsep|> ِنْجَازَ وَعْدِي فلَوَى </|bsep|> <|bsep|> طَلَبْتُ مِنْهُ قُبْلَة ً <|vsep|> فازورَّ عني وَ التوى </|bsep|> <|bsep|> وَسُمْتُهُ وَعْدَ الْمُنَى <|vsep|> فَانْحَازَ عَنِّي وَانْزَوَى </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي عنْ حالتي <|vsep|> دعني فصبري قدْ ذوى </|bsep|> <|bsep|> وَ كانَ قلبي راشداً <|vsep|> لكنهُ اليومَ غوى </|bsep|> <|bsep|> أوقعِ في أشراكهِ <|vsep|> لكلَّ حيًّ ما نوى </|bsep|> <|bsep|> فَكَيْفَ أَمْضِي فِي الْهَوَى <|vsep|> وَ الجسمُ محلولُ القوى </|bsep|> <|bsep|> وَأَيْنَ أَبْغِي نَاصِراً <|vsep|> هيهاتَ وَ الخيرُ انطوى </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ في تيهورة ٍ <|vsep|> يَسْأَمُ فِيهَا مَنْ ثَوى </|bsep|> <|bsep|> لاَ صاحبٌ وافى وَ لاَ <|vsep|> خلٌّ لى حالي أوى </|bsep|> <|bsep|> فيا لهي راعني <|vsep|> وادْفَعْ عَنِ النَّفْسِ التَّوَى </|bsep|> </|psep|> |
لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْـود | 1الخفيف
| [
"لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْ",
"ودِ في كعبة ِ المحاسنِ قبلهْ",
"فأثبني على َ الجمالِ زكاة ً",
"وَزَكَاة ُ الْجَمَالِ في الْخَدِّ قُبْلَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23762&r=&rc=24 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْ <|vsep|> ودِ في كعبة ِ المحاسنِ قبلهْ </|bsep|> </|psep|> |
هوى كانَ لي أنْ ألبسَ المجدَ معلما | 5الطويل
| [
"هوى كانَ لي أنْ ألبسَ المجدَ معلما",
"فلما ملكتُ السبقَ عفتُ التقدما",
"وَمَنْ عَرفَ الدُّنْيَا رَأَى مَا يَسُرُّه",
"منَ العيشِ هماً يتركُ الشهدَ علقما",
"وَ أيُّ نعيمٍ في حياة ٍ وراءها",
"مَصَائِبُ لَوْ حَلَّتْ بِنجْمٍ لأَظْلَمَا",
"ذا كانَ عقبى كلَّ حيًّ منية ٌ",
"فَسِيَّانِ مَنْ حَلَّ الْوِهَادَ وَمَنْ سَمَا",
"وَ منْ عجبٍ أنا نرى الحقَّ جهرة ٌ",
"وَنَلْهُو كَأَنَّا لاَ نُحَاذِرُ مَنْدَمَا",
"يودُّ الفتى في كلَّ يومٍ لبانة ً",
"فنْ نالها أنحى لأخرى وصمما",
"طماعة ُ نفسٍ توردُ المرءَ مشرعاً",
"منَ البؤسِ لا يعدوهُ أوْ يتحطما",
"أَرَى كُلَّ حَيٍّ غَافِلاً عَنْ مَصِيرِهِ",
"وَلَوْ رَامَ عِرْفَانَ الْحَقِيقَة ِ لانْتَمَى",
"فَأَيْنَ الأُلَى شَادُوا وَبَادُوا أَلَمْ نَكُنْ",
"نحلُّ كما حلوا وَ نرحلُ مثلما ",
"مَضَوْا وَعَفَتْ ثارُهُمْ غَيْرَ ذُكْرَة ٍ",
"تُشِيدُ لَنَا مِنْهُمْ حَدِيثاً مُرَجَّمَا",
"سلِ الأورقَ الغريدَ في عذباتهِ",
"أَنَاحَ عَلَى أَشْجَانِهِ أَمْ تَرَنَّمَا",
"تَرَجَّحَ فِي مَهْدٍ مِنَ الأَيْكِ لا يَنِي",
"يميلُ عليهِ مائلاً وَ مقوا",
"ينوحُ على َ فقدِ الهديلِ وَ لمْ يكنْ",
"رهْ فيا للهِ كيفَ تهكما ",
"وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة",
"جزافاً وَ منْ يبكي لعهدٍ تجرما",
"لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ",
"وَ كانَ بودي أنْ أموتَ وَ يسلما",
"وَ أيُّ حياة ٍ بعدَ أمًّ فقدتها",
"كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا",
"تَوَلَّتْ فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي وَعَادَنِي",
"غرامٌ عليها شفَّ جسمي وأسقما",
"وَلَمْ يَبْقَ ِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى",
"وَطَيْفٌ يُوَافِيني ِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا",
"وَ كانتْ لعيني قرة ً وَ لمهجتي",
"سروراً فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما",
"فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ",
"لقطعتُ نفسي لهفة ً وَ تندما",
"فيا خبراً شفَّ الفؤادَ فأوشكتْ",
"سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ فتسجما",
"ِلَيْكَ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً",
"وَ فللتَ صمصاماً وَ ذللتَ ضيغما",
"أشادَ بهِ الناعي وَ كنتُ محارباً",
"فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما",
"وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَة ٌ لَوْ أَطَعْتُهَا",
"لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا",
"وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي لأَنْثَنِي",
"عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما",
"فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى",
"وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَا",
"صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعاً وَمَدَامِعِي",
"على َ الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتما",
"فَيَا أُمَّتَا زَالَ الْعَزَاءُ وَأَقْبَلَتْ",
"مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا",
"وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَة ً",
"فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا",
"وَ كيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تدرعتْ",
"منَ الحزنِ ثوباً بالدموعِ منمنما ",
"تألمتُ فقدانَ الأحبة ِ جازعاً",
"وَ منْ شفهُ فقدُ الحبيبِ تألما",
"وَ قدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمة ً",
"فكيفَ وَ قدْ أصبحتِ في التربِ أعظما ",
"بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَة ٍ",
"وَ منْ صحبَ الأيامَ دهراً تهدما",
"ِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ",
"منَ العيش وَ النقصانُ فة ُ من نما",
"فيا ليتنا كنا تراباً وَ لمْ نكنْ",
"خلقنا وَ لمْ نقدمْ لى الدهرِ مقدما",
"أَبَى طَبْعُ هَذَا الدَّهْرِ أَنْ يَتَكَرَّمَا",
"وَكَيْفَ يَدِي مَنْ كَانَ بِالْبُخْلِ مُغْرَمَا",
"أَصَابَ لَدَيْنَا غِرَّة ً فَأَصَابَنَا",
"وَأَبْصَرَ فِينَا ذِلَّة ً فَتَحَكَّمَا",
"وَ كيفَ يصونُ الدهرُ مهجة َ عاقلٍ",
"وَ قدْ أهلكَ الحيينِ عاداً وَ جرهما",
"هوَ الأزلمُ الخداعُ يحفرُ نْ رعى",
"وَيَغْدِرُ ِنْ أَوْفَى وَيُصْمِي ِذَا رَمَى",
"فَكَمْ خَانَ عَهْداً واسْتَبَاحَ أَمَانَة ً",
"وَ أخلفَ وعداً وَ استحلَّ محرما",
"فنْ تكنِ الأيامُ أخنتْ بصرفها",
"عَلَيَّ فَأَيُّ النَّاسِ يَبْقَى مُسَلَّمَا",
"وَ ني لأدري أنَّ عاقبة َ الأسى",
" وِنْ طَالَ لاَ يُرْوِي غَلِيلاً تَضَرَّمَا",
"وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَرَى الصَّبْرَ سُبَّة ً",
"عَلَيْهَا وَتَرْضَى بِالتَّلَهُّفِ مَغْنَمَا",
"وَكَيْفَ أَرَانِي نَاسِياً عَهْدَ خُلَّة ٍ",
"ألفتُ هواها ناشئاً وَ محكما",
"وَلَوْلاَ أَلِيمُ الْخَطْبِ لَمْ أَمْرِ مُقْلَة ً",
"بِدَمْعٍ وَلَمْ أَفْغَرْ بِقَافِيَة ً فَمَا",
"فيا ربة َ القبرِ الكريمِ بما حوى",
"وَقَتْكِ الرَّدَى نَفْسِي وَأَيْنَ وَقَلَّمَا",
"وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ فِدْيَة َ رَاحِلٍ",
"تَخَرَّمَهُ الْمِقْدَارُ فِيمَنْ تَخَرَّمَا",
"سقتكِ يدُ الرضوانِ كأسَ كرامة ٍ",
"منَ الكوثرِ الفياضِ معسولة َ اللمى",
"وَ لاَ زالَ ريحانُ التحية ِ ناضراً",
"عليكِ وَ هفافُ الرضا متنسما",
"لِيَبْكِ عَلَيْكِ الْقَلْبُ لاَ الْعَينُ ِنَّنِي",
"أرى القلبَ أوفى بالعهودِ وَ أكرما",
"فواللهِ لاَ أنساكِ ما ذرَّ شارقٌ",
"وَمَا حَنَّ طَيْرٌ بِالأَرَاكِ مُهَيْنِمَا",
"عَلَيْكَ سَلاَمٌ لاَ لِقَاءَة َ بَعْدَهُ",
"ِلَى الْحَشْرِ ِذْ يَلْقى الأَخِيرُ الْمُقَدَّمَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23782&r=&rc=44 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هوى كانَ لي أنْ ألبسَ المجدَ معلما <|vsep|> فلما ملكتُ السبقَ عفتُ التقدما </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ عَرفَ الدُّنْيَا رَأَى مَا يَسُرُّه <|vsep|> منَ العيشِ هماً يتركُ الشهدَ علقما </|bsep|> <|bsep|> وَ أيُّ نعيمٍ في حياة ٍ وراءها <|vsep|> مَصَائِبُ لَوْ حَلَّتْ بِنجْمٍ لأَظْلَمَا </|bsep|> <|bsep|> ذا كانَ عقبى كلَّ حيًّ منية ٌ <|vsep|> فَسِيَّانِ مَنْ حَلَّ الْوِهَادَ وَمَنْ سَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَ منْ عجبٍ أنا نرى الحقَّ جهرة ٌ <|vsep|> وَنَلْهُو كَأَنَّا لاَ نُحَاذِرُ مَنْدَمَا </|bsep|> <|bsep|> يودُّ الفتى في كلَّ يومٍ لبانة ً <|vsep|> فنْ نالها أنحى لأخرى وصمما </|bsep|> <|bsep|> طماعة ُ نفسٍ توردُ المرءَ مشرعاً <|vsep|> منَ البؤسِ لا يعدوهُ أوْ يتحطما </|bsep|> <|bsep|> أَرَى كُلَّ حَيٍّ غَافِلاً عَنْ مَصِيرِهِ <|vsep|> وَلَوْ رَامَ عِرْفَانَ الْحَقِيقَة ِ لانْتَمَى </|bsep|> <|bsep|> فَأَيْنَ الأُلَى شَادُوا وَبَادُوا أَلَمْ نَكُنْ <|vsep|> نحلُّ كما حلوا وَ نرحلُ مثلما </|bsep|> <|bsep|> مَضَوْا وَعَفَتْ ثارُهُمْ غَيْرَ ذُكْرَة ٍ <|vsep|> تُشِيدُ لَنَا مِنْهُمْ حَدِيثاً مُرَجَّمَا </|bsep|> <|bsep|> سلِ الأورقَ الغريدَ في عذباتهِ <|vsep|> أَنَاحَ عَلَى أَشْجَانِهِ أَمْ تَرَنَّمَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَجَّحَ فِي مَهْدٍ مِنَ الأَيْكِ لا يَنِي <|vsep|> يميلُ عليهِ مائلاً وَ مقوا </|bsep|> <|bsep|> ينوحُ على َ فقدِ الهديلِ وَ لمْ يكنْ <|vsep|> رهْ فيا للهِ كيفَ تهكما </|bsep|> <|bsep|> وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة <|vsep|> جزافاً وَ منْ يبكي لعهدٍ تجرما </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ <|vsep|> وَ كانَ بودي أنْ أموتَ وَ يسلما </|bsep|> <|bsep|> وَ أيُّ حياة ٍ بعدَ أمًّ فقدتها <|vsep|> كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَّتْ فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي وَعَادَنِي <|vsep|> غرامٌ عليها شفَّ جسمي وأسقما </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ يَبْقَ ِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى <|vsep|> وَطَيْفٌ يُوَافِيني ِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَ كانتْ لعيني قرة ً وَ لمهجتي <|vsep|> سروراً فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ <|vsep|> لقطعتُ نفسي لهفة ً وَ تندما </|bsep|> <|bsep|> فيا خبراً شفَّ الفؤادَ فأوشكتْ <|vsep|> سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ فتسجما </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكَ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً <|vsep|> وَ فللتَ صمصاماً وَ ذللتَ ضيغما </|bsep|> <|bsep|> أشادَ بهِ الناعي وَ كنتُ محارباً <|vsep|> فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما </|bsep|> <|bsep|> وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَة ٌ لَوْ أَطَعْتُهَا <|vsep|> لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي لأَنْثَنِي <|vsep|> عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى <|vsep|> وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَا </|bsep|> <|bsep|> صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعاً وَمَدَامِعِي <|vsep|> على َ الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتما </|bsep|> <|bsep|> فَيَا أُمَّتَا زَالَ الْعَزَاءُ وَأَقْبَلَتْ <|vsep|> مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَة ً <|vsep|> فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تدرعتْ <|vsep|> منَ الحزنِ ثوباً بالدموعِ منمنما </|bsep|> <|bsep|> تألمتُ فقدانَ الأحبة ِ جازعاً <|vsep|> وَ منْ شفهُ فقدُ الحبيبِ تألما </|bsep|> <|bsep|> وَ قدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمة ً <|vsep|> فكيفَ وَ قدْ أصبحتِ في التربِ أعظما </|bsep|> <|bsep|> بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَة ٍ <|vsep|> وَ منْ صحبَ الأيامَ دهراً تهدما </|bsep|> <|bsep|> ِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ <|vsep|> منَ العيش وَ النقصانُ فة ُ من نما </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتنا كنا تراباً وَ لمْ نكنْ <|vsep|> خلقنا وَ لمْ نقدمْ لى الدهرِ مقدما </|bsep|> <|bsep|> أَبَى طَبْعُ هَذَا الدَّهْرِ أَنْ يَتَكَرَّمَا <|vsep|> وَكَيْفَ يَدِي مَنْ كَانَ بِالْبُخْلِ مُغْرَمَا </|bsep|> <|bsep|> أَصَابَ لَدَيْنَا غِرَّة ً فَأَصَابَنَا <|vsep|> وَأَبْصَرَ فِينَا ذِلَّة ً فَتَحَكَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَ كيفَ يصونُ الدهرُ مهجة َ عاقلٍ <|vsep|> وَ قدْ أهلكَ الحيينِ عاداً وَ جرهما </|bsep|> <|bsep|> هوَ الأزلمُ الخداعُ يحفرُ نْ رعى <|vsep|> وَيَغْدِرُ ِنْ أَوْفَى وَيُصْمِي ِذَا رَمَى </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ خَانَ عَهْداً واسْتَبَاحَ أَمَانَة ً <|vsep|> وَ أخلفَ وعداً وَ استحلَّ محرما </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكنِ الأيامُ أخنتْ بصرفها <|vsep|> عَلَيَّ فَأَيُّ النَّاسِ يَبْقَى مُسَلَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَ ني لأدري أنَّ عاقبة َ الأسى <|vsep|> وِنْ طَالَ لاَ يُرْوِي غَلِيلاً تَضَرَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تَرَى الصَّبْرَ سُبَّة ً <|vsep|> عَلَيْهَا وَتَرْضَى بِالتَّلَهُّفِ مَغْنَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ أَرَانِي نَاسِياً عَهْدَ خُلَّة ٍ <|vsep|> ألفتُ هواها ناشئاً وَ محكما </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْلاَ أَلِيمُ الْخَطْبِ لَمْ أَمْرِ مُقْلَة ً <|vsep|> بِدَمْعٍ وَلَمْ أَفْغَرْ بِقَافِيَة ً فَمَا </|bsep|> <|bsep|> فيا ربة َ القبرِ الكريمِ بما حوى <|vsep|> وَقَتْكِ الرَّدَى نَفْسِي وَأَيْنَ وَقَلَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ فِدْيَة َ رَاحِلٍ <|vsep|> تَخَرَّمَهُ الْمِقْدَارُ فِيمَنْ تَخَرَّمَا </|bsep|> <|bsep|> سقتكِ يدُ الرضوانِ كأسَ كرامة ٍ <|vsep|> منَ الكوثرِ الفياضِ معسولة َ اللمى </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ زالَ ريحانُ التحية ِ ناضراً <|vsep|> عليكِ وَ هفافُ الرضا متنسما </|bsep|> <|bsep|> لِيَبْكِ عَلَيْكِ الْقَلْبُ لاَ الْعَينُ ِنَّنِي <|vsep|> أرى القلبَ أوفى بالعهودِ وَ أكرما </|bsep|> <|bsep|> فواللهِ لاَ أنساكِ ما ذرَّ شارقٌ <|vsep|> وَمَا حَنَّ طَيْرٌ بِالأَرَاكِ مُهَيْنِمَا </|bsep|> </|psep|> |
نَزَعتُ عن الصِّبا ، وعصَيتُ نَفسى | 16الوافر
| [
"نَزَعتُ عن الصِّبا وعصَيتُ نَفسى",
"ودافَعتُ الغَواية َ بالتَّأسِّى",
"وَقُلْتُ لِصَبْوَتِي وَالْعَيْنُ غَرْقَى",
"بِأدمُعِها رويدكِ لا تَمسِّى",
"فَقَدْ وَلَّى الصِّبَا ِلاَّ قَلِيلاً",
"أُنازِعُ سؤرَهُ بِفضولِ كأسى",
"وَمَنْ يَكُ جَاوَزَ الْعِشْرِينَ تَتْرَى",
"وأَرْدَفَهَا بِأَرْبَعَة ٍ وخَمْسِ",
"فَقَدْ سَفَرَتْ لِعَيْنَيْهِ اللَّيَالِي",
"وبانَ لَهُ الهُدى من بَعدِ لبسِ",
"نَظَرْتُ ِلَى الْمِرَاة ِ فَكَشَّفَتْ لِي",
"قِناعاً لاحَ فيهِ قَتيرُ رأسى",
"وكُنتُ وكانَ فيناناً أثيثاً",
"أُنازِعُ شرَّتى وأذودُ بَأسى",
"فَعُدْتُ وَقَدْ ذَوَى مِنْ بَعْدِ لِينٍ",
"أُدَارِي صَبْوَتِي وَأُسِرُّ يَأْسِي",
"فَمَا أَمْسِي كَيَوْمِي حِينَ أَغْدُو",
"على كِبر وما يومى كأمسِى",
"وَمَا الأَيَّامُ ِلاَّ صائِبَاتٌ",
"تَمُرُّ بِكُلِّ سَابِغَة ٍ وتُرْس",
"أبادَت قَبلنا رماً وعاداً",
"وَطَارَتْ بَيْنَ ذُبْيَانٍ وَعَبْسِ",
"وألوت بالمُضللَِّ واستمالَتْ",
"عمادَ الشَّنفرى وهَوت بِقسِّ",
"فَلاَ جمشيدُ دَافَعَ ِذْ أَتَتْهُ",
"بحادثها ولا ربُّ الدِّرفسِ",
"عَلَى هذَا يَسِيرُ النَّاسُ طُرّاً",
"ويبقى اللهُ خالِقُ كلِّ نفسِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23992&r=&rc=254 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَزَعتُ عن الصِّبا وعصَيتُ نَفسى <|vsep|> ودافَعتُ الغَواية َ بالتَّأسِّى </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ لِصَبْوَتِي وَالْعَيْنُ غَرْقَى <|vsep|> بِأدمُعِها رويدكِ لا تَمسِّى </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ وَلَّى الصِّبَا ِلاَّ قَلِيلاً <|vsep|> أُنازِعُ سؤرَهُ بِفضولِ كأسى </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَكُ جَاوَزَ الْعِشْرِينَ تَتْرَى <|vsep|> وأَرْدَفَهَا بِأَرْبَعَة ٍ وخَمْسِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ سَفَرَتْ لِعَيْنَيْهِ اللَّيَالِي <|vsep|> وبانَ لَهُ الهُدى من بَعدِ لبسِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَرْتُ ِلَى الْمِرَاة ِ فَكَشَّفَتْ لِي <|vsep|> قِناعاً لاحَ فيهِ قَتيرُ رأسى </|bsep|> <|bsep|> وكُنتُ وكانَ فيناناً أثيثاً <|vsep|> أُنازِعُ شرَّتى وأذودُ بَأسى </|bsep|> <|bsep|> فَعُدْتُ وَقَدْ ذَوَى مِنْ بَعْدِ لِينٍ <|vsep|> أُدَارِي صَبْوَتِي وَأُسِرُّ يَأْسِي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أَمْسِي كَيَوْمِي حِينَ أَغْدُو <|vsep|> على كِبر وما يومى كأمسِى </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الأَيَّامُ ِلاَّ صائِبَاتٌ <|vsep|> تَمُرُّ بِكُلِّ سَابِغَة ٍ وتُرْس </|bsep|> <|bsep|> أبادَت قَبلنا رماً وعاداً <|vsep|> وَطَارَتْ بَيْنَ ذُبْيَانٍ وَعَبْسِ </|bsep|> <|bsep|> وألوت بالمُضللَِّ واستمالَتْ <|vsep|> عمادَ الشَّنفرى وهَوت بِقسِّ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ جمشيدُ دَافَعَ ِذْ أَتَتْهُ <|vsep|> بحادثها ولا ربُّ الدِّرفسِ </|bsep|> </|psep|> |
إِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْـ | 6الكامل
| [
"ِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ",
"على الأذى نْ لَمْ تزَعْ",
"فَاسْمَعْ فِنْ خَيْراً أَصَبْ",
"تَ فَخُذْ ونْ شَراً فَدَعْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24024&r=&rc=286 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ <|vsep|> على الأذى نْ لَمْ تزَعْ </|bsep|> </|psep|> |
دعِ الهزلَ ، واحذرْ ترهاتِ المنادمه | 5الطويل
| [
"دعِ الهزلَ واحذرْ ترهاتِ المنادمه",
"فَكَمْ مِنْ غَوِيٍّ قَدْ أَسَالَ الْمُنَى دَمَهْ",
"فَمَهْ لا تَفُهْ بِالْقَوْلِ قَبْلَ انْتِقَادِهِ",
"فَرُبَّ كَلاَمٍ فَضَّ مِنْ قَائِلٍ فَمَهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23841&r=&rc=103 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دعِ الهزلَ واحذرْ ترهاتِ المنادمه <|vsep|> فَكَمْ مِنْ غَوِيٍّ قَدْ أَسَالَ الْمُنَى دَمَهْ </|bsep|> </|psep|> |
تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً | 16الوافر
| [
"تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً",
"فَسَبْقُ النَّاسِ لِلْخَيْرَاتِ نَضْلُ",
"ذا ذهبَ الكرامُ فلا رجاءٌ",
"وً نْ ذهبَ الرجاءُ فليسَ فضلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23756&r=&rc=18 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً <|vsep|> فَسَبْقُ النَّاسِ لِلْخَيْرَاتِ نَضْلُ </|bsep|> </|psep|> |
جاوزتَ فى اللَّومِ حدَّ القصدِ ؛ فاتَّئدِ | 0البسيط
| [
"جاوزتَ فى اللَّومِ حدَّ القصدِ فاتَّئدِ",
"فلستَ أشفقَ من نفسى على كبدِى",
"دَعْنِي مِنَ اللَّوْمِ ِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً",
"فَاللَّوْمُ في الْحُبِّ مَعْدُودٌ مِنَ الْحَسَدِ",
"ِنِّي لأَرْضَى بِمَا في الْحُبِّ مِنْ أَلَمٍ",
"ولستُ أرضى بما فى القول من فنَد",
"لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَسْتَدِلُّ بِهِ",
"على الحقيقة ِ لم يعتُب على أحدِ",
"ِنْ كُنْتَ ذَا ِمْرَة ٍ فَانْهَ الصَّبَابَة َ عَنْ",
"قَلْبِي لِتَغْنَمَ شُكْرِي خِرَ الأَبَدِ",
"أَولا فدعنى ولا تَعنُف على َّ فما",
"أَمْرِي ِلَيَّ وَلاَ حُكْمُ الْهَوَى بِيَدِي",
"نَّ الفتاة َ الَّتى هامَ الفؤادُ بها",
"أَخْفَتْ عَلَيَّ سَبِيلَ الْحَزْمِ والسَّدَدِ",
"أغضبتُ فى حبِّها أهلى فما برحوا",
"لباً على َّ وكانوا لى منَ العددِ",
"قالوا تعلَّق بِأخرى كى تَذودَ بِها",
"بَرْح الأَسَى عَنْ فُؤَادٍ دائِمِ الْكَمَدِ",
"فَقُلْتُ هَيْهَاتَ أَنْ أَبْغِي بِهَا بَدَلاً",
"لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَسَدِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23883&r=&rc=145 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاوزتَ فى اللَّومِ حدَّ القصدِ فاتَّئدِ <|vsep|> فلستَ أشفقَ من نفسى على كبدِى </|bsep|> <|bsep|> دَعْنِي مِنَ اللَّوْمِ ِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً <|vsep|> فَاللَّوْمُ في الْحُبِّ مَعْدُودٌ مِنَ الْحَسَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي لأَرْضَى بِمَا في الْحُبِّ مِنْ أَلَمٍ <|vsep|> ولستُ أرضى بما فى القول من فنَد </|bsep|> <|bsep|> لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَسْتَدِلُّ بِهِ <|vsep|> على الحقيقة ِ لم يعتُب على أحدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ كُنْتَ ذَا ِمْرَة ٍ فَانْهَ الصَّبَابَة َ عَنْ <|vsep|> قَلْبِي لِتَغْنَمَ شُكْرِي خِرَ الأَبَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَولا فدعنى ولا تَعنُف على َّ فما <|vsep|> أَمْرِي ِلَيَّ وَلاَ حُكْمُ الْهَوَى بِيَدِي </|bsep|> <|bsep|> نَّ الفتاة َ الَّتى هامَ الفؤادُ بها <|vsep|> أَخْفَتْ عَلَيَّ سَبِيلَ الْحَزْمِ والسَّدَدِ </|bsep|> <|bsep|> أغضبتُ فى حبِّها أهلى فما برحوا <|vsep|> لباً على َّ وكانوا لى منَ العددِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا تعلَّق بِأخرى كى تَذودَ بِها <|vsep|> بَرْح الأَسَى عَنْ فُؤَادٍ دائِمِ الْكَمَدِ </|bsep|> </|psep|> |
رفَّ النَّدَى ، وَتَنَفَّسَ النُوَّارُ | 6الكامل
| [
"رفَّ النَّدَى وَتَنَفَّسَ النُوَّارُ",
"وَتَكَلَّمَتْ بِلُغَاتِها الأَطْيَارُ",
"وَتَأَرَّجَتْ سُرَرُ الْبِطَاحِ كَأَنَّمَا",
"فِي بَطْنِ كُلِّ قَرارَة ٍ عَطَّارُ",
"زَهْرٌ يَرِفُّ عَلَى الْغُصُونِ وَطَائِرٌ",
"غَرِدُ الهَديرِ وجدولٌ زَخَّارُ",
"وَنَوَاسِمٌ أَنْفَاسُهُنَّ طَوِيلَة ٌ",
"وَهَواجِرٌ أَعْمَارُهُنَّ قِصَارُ",
"وَالْبَاسِقَاتُ الْحَامِلاتُ كَأَنَّهَا",
"عُمُدٌ مُشَعَّبَة ُ الذرا ومنارُ",
"عَقدت ذَلاذِلَ سُوقِها فى جِيدِها",
"وَسمَتْ فَلَيْسَ تَنَالُهَا الأَبْصَارُ",
"فَأُصُولُهَا لِلسَّابِحَاتِ مَلاعِبٌ",
"وَفُرُوعُهَا لِلنَّيِّراتِ مَطَارُ",
"يَبدُو بِها زَهوٌ تَخالُ هانه",
"فُتُلاً تَمَشَّتْ في ذُرَاهَا النَّارُ",
"طَوراً تَميلُ معَ الرِياحِ وتارَة ً",
"تَرْتَدُّ فَهْيَ تَحَرُّكٌ وَقَرَارُ",
"فَكَأَنَّمَا لَعِبَتْ بِها سِنَة ُ الْكرَى",
"فَتَمَايَلَتْ أَوْ بَيْنَهَا أَسْرَارُ",
"فذا رأيتَ رأيتَ أحسنَ جَنَّة ٍ",
"خَضْرَاءَ تَجْرِي بَيْنَهَا الأَنْهَارُ",
"يَتَرنَّمُ العُصفورُ فى عَذباتِها",
"ويَصيحُ فِيها العَندَلُ الصَّفَّارُ",
"فَالتُّرْبُ مِسْكٌ وَالْجَدَاولُ فِضَّة ٌ",
"وَالْقَطْرُ دُرٌّ وَالْبَهَارُ نُضَارُ",
"فاشرَب على وَجهِ الرَبيعِ فنَّهُ",
"زَمَنٌ دَمُ الثَامِ فِيهِ جُبَارُ",
"واعلَم بِأنَّ المرءَ غَيرُ مُخلَّدٍ",
"والناسُ بَعدَ لِغيرهِم أخبارُ",
"ِنِّي وَِن لَعِبَ الزَّمَانُ بصَعْدَتِي",
"وابيضَّ مِنِّى مَفرِقٌ وَعِذارُ",
"فَلَنِعْمَ ما بَقِيَتْ لَدَيَّ مَهَابَة ٌ",
"تَقذى بِها عَينُ العِدا ووقارُ",
"وسَعى لى َّ الحِلمُ فى أثوابهِ",
"طَرِباً ونَ لِجَهلى َ القصار",
"أَنَا لِلصَّدِيقِ كَمَا يُحِبُّ وَلِلْعِدَا",
"عِنْدَ الْكَرِيهَة ِ ضَيْغَمٌ زءَّارُ",
"خَيْلِي مُسَوَّمَة ٌ وَرُمْحِي ذَابِلٌ",
"يَوْمَ الطِّعَانِ وَصَارِمِي بَتَّارُ",
"وَبِراحَتِي قَلَمٌ ِذَا حَرَّكْتُهُ",
"رَويَتْ بهِ الأمهامُ وَهى َ حرارُ",
"تَرتَدُّ عَنهُ قنابِلٌ وجحافِلُ",
"وَتَكِلُّ عَنْهُ أَسِنَّة ٌ وَشِفَارُ",
"غَردٌ ذا ما جالَ فوقَ صَحيفَة ٍ",
"سَجَدَتْ لِحُسْنِ صَرِيرِهِ الأَوْتَارُ",
"وذا امتطى ظَهرَ البنانِ لِغاية ٍ",
"خَضَعتْ ِلَيْهِ قَوَارِحٌ وَمِهارُ",
"فَِذَا رَكِبْتُ فَكُلُّ قِرْنٍ أَمْيَلٌ",
"وذا نَطقتُ فَكلُّ نُطقٍ رارُ",
"أَلقى الكَلامُ لى ثنى َ عِنانهِ",
"وتَفاخَرت بِكَلامِى َ الأشعارُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23924&r=&rc=186 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفَّ النَّدَى وَتَنَفَّسَ النُوَّارُ <|vsep|> وَتَكَلَّمَتْ بِلُغَاتِها الأَطْيَارُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأَرَّجَتْ سُرَرُ الْبِطَاحِ كَأَنَّمَا <|vsep|> فِي بَطْنِ كُلِّ قَرارَة ٍ عَطَّارُ </|bsep|> <|bsep|> زَهْرٌ يَرِفُّ عَلَى الْغُصُونِ وَطَائِرٌ <|vsep|> غَرِدُ الهَديرِ وجدولٌ زَخَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَوَاسِمٌ أَنْفَاسُهُنَّ طَوِيلَة ٌ <|vsep|> وَهَواجِرٌ أَعْمَارُهُنَّ قِصَارُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْبَاسِقَاتُ الْحَامِلاتُ كَأَنَّهَا <|vsep|> عُمُدٌ مُشَعَّبَة ُ الذرا ومنارُ </|bsep|> <|bsep|> عَقدت ذَلاذِلَ سُوقِها فى جِيدِها <|vsep|> وَسمَتْ فَلَيْسَ تَنَالُهَا الأَبْصَارُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُصُولُهَا لِلسَّابِحَاتِ مَلاعِبٌ <|vsep|> وَفُرُوعُهَا لِلنَّيِّراتِ مَطَارُ </|bsep|> <|bsep|> يَبدُو بِها زَهوٌ تَخالُ هانه <|vsep|> فُتُلاً تَمَشَّتْ في ذُرَاهَا النَّارُ </|bsep|> <|bsep|> طَوراً تَميلُ معَ الرِياحِ وتارَة ً <|vsep|> تَرْتَدُّ فَهْيَ تَحَرُّكٌ وَقَرَارُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّمَا لَعِبَتْ بِها سِنَة ُ الْكرَى <|vsep|> فَتَمَايَلَتْ أَوْ بَيْنَهَا أَسْرَارُ </|bsep|> <|bsep|> فذا رأيتَ رأيتَ أحسنَ جَنَّة ٍ <|vsep|> خَضْرَاءَ تَجْرِي بَيْنَهَا الأَنْهَارُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَرنَّمُ العُصفورُ فى عَذباتِها <|vsep|> ويَصيحُ فِيها العَندَلُ الصَّفَّارُ </|bsep|> <|bsep|> فَالتُّرْبُ مِسْكٌ وَالْجَدَاولُ فِضَّة ٌ <|vsep|> وَالْقَطْرُ دُرٌّ وَالْبَهَارُ نُضَارُ </|bsep|> <|bsep|> فاشرَب على وَجهِ الرَبيعِ فنَّهُ <|vsep|> زَمَنٌ دَمُ الثَامِ فِيهِ جُبَارُ </|bsep|> <|bsep|> واعلَم بِأنَّ المرءَ غَيرُ مُخلَّدٍ <|vsep|> والناسُ بَعدَ لِغيرهِم أخبارُ </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي وَِن لَعِبَ الزَّمَانُ بصَعْدَتِي <|vsep|> وابيضَّ مِنِّى مَفرِقٌ وَعِذارُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَنِعْمَ ما بَقِيَتْ لَدَيَّ مَهَابَة ٌ <|vsep|> تَقذى بِها عَينُ العِدا ووقارُ </|bsep|> <|bsep|> وسَعى لى َّ الحِلمُ فى أثوابهِ <|vsep|> طَرِباً ونَ لِجَهلى َ القصار </|bsep|> <|bsep|> أَنَا لِلصَّدِيقِ كَمَا يُحِبُّ وَلِلْعِدَا <|vsep|> عِنْدَ الْكَرِيهَة ِ ضَيْغَمٌ زءَّارُ </|bsep|> <|bsep|> خَيْلِي مُسَوَّمَة ٌ وَرُمْحِي ذَابِلٌ <|vsep|> يَوْمَ الطِّعَانِ وَصَارِمِي بَتَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِراحَتِي قَلَمٌ ِذَا حَرَّكْتُهُ <|vsep|> رَويَتْ بهِ الأمهامُ وَهى َ حرارُ </|bsep|> <|bsep|> تَرتَدُّ عَنهُ قنابِلٌ وجحافِلُ <|vsep|> وَتَكِلُّ عَنْهُ أَسِنَّة ٌ وَشِفَارُ </|bsep|> <|bsep|> غَردٌ ذا ما جالَ فوقَ صَحيفَة ٍ <|vsep|> سَجَدَتْ لِحُسْنِ صَرِيرِهِ الأَوْتَارُ </|bsep|> <|bsep|> وذا امتطى ظَهرَ البنانِ لِغاية ٍ <|vsep|> خَضَعتْ ِلَيْهِ قَوَارِحٌ وَمِهارُ </|bsep|> <|bsep|> فَِذَا رَكِبْتُ فَكُلُّ قِرْنٍ أَمْيَلٌ <|vsep|> وذا نَطقتُ فَكلُّ نُطقٍ رارُ </|bsep|> </|psep|> |
جُدْ بِالنَّوَالِ؛ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتَّصِلٌ | 0البسيط
| [
"جُدْ بِالنَّوَالِ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتَّصِلٌ",
"وَ لاَ تكنْ عنْ صنيع الخيرِ باللاهي",
"فالبخلُ وَ الجبنُ في النسانِ منقصة ٌ",
"لمْ يجنها غيرُ سوءِ الظنَّ باللهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23946&r=&rc=208 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جُدْ بِالنَّوَالِ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتَّصِلٌ <|vsep|> وَ لاَ تكنْ عنْ صنيع الخيرِ باللاهي </|bsep|> </|psep|> |
لعزة ِ هذي اللاهياتِ النواعمِ | 5الطويل
| [
"لعزة ِ هذي اللاهياتِ النواعمِ",
"تذلُّ عزيزاتُ النفوس الكرائمِ",
"فَمَا كُنْتُ لَوْلاَهُنَّ تَهْتَاجُنِي الصَّبَا",
"أصيلاً وَ يشجيني هديرُ الحمائمِ",
"وَلاَ شَاقَنِي بَرْقٌ تَأَلَّقَ مَوْهِناً",
"كَزَنْدٍ تُوَالِي قَدْحَهُ كَفُّ ضَارِمِ",
"وَبَيْضَاءَ رَيَّا الرِّدْفِ مَهْضُومَة ِ الْحَشَا",
"يُقِلُّ ضُحَاهَا جُنْحَ أَسْوَدَ فَاحِمِ",
"منَ العينِ يحمى خدرها كلُّ ضيغمٍ",
"بعيدِ مشقَّ الجفنِ عبلِ المعاصمِ",
"فلولا هواها ما تغنتْ حمامة ٌ",
"بِغُصْنٍ وَلاَ انْهَلَّتْ شُئُونُ الْغَمَائِمِ",
"وَلاَ الْتَهَبَ الْبَرْقُ اللَّمُوعُ وَلاَ غَدَتْ",
"تحنُّ مطايا نا حنينَ الروائمِ",
"أَمَا وَهِلاَلٍ فِي دُجُنَّة ِ طُرَّة ٍ",
"يَلُوحُ وَدُرٍّ فِي عَقِيقِ مَبَاسِمِ",
"لَقَدْ أَوْدَعَ الْبَيْنُ الْمُشِتُّ بِمُهْجَتِي",
"نُدُوباً كَأُثْرِ الْوَشْمِ مِنْ كَفِّ وَاشِمِ",
"وَكَمْ لَيْلَة ٍ سَاوَرْتُهَا نَابِغِيَّة ٍ",
"سقتني بما مجتْ شفاهُ الأراقمِ",
"كَأَنَّ الثُّرَيَّا كَفُّ عَذْرَاءَ طَفْلَة ٍ",
"بهِ رعشة ٌ للبينِ بادي الخواتمِ",
"ذا اضطربتْ تحتَ الظلامِ تخالها",
"دُمُوعَ الْعَذَارَى فِي حِدَادِ الْمَتِمِ",
"وَ برقٍ يمانيًّ أرقتُ لومضهِ",
"يطيرُ بهدابٍ كثيرِ الزمازمِ",
"كأنَّ اصطخابَ الرعدِ في جنباتهِ",
"هديرُ فحولٍ أوْ زئيرُ ضراغمِ",
"تَخَالَفَتِ الأَهْوَاءُ فِيهَا فَعَاذِرٌ",
"هوايَ الذي أشكو وخرُ لائمي",
"وَ نافسني في حبها كلُّ كاشحٍ",
"يلفُّ على الشحناءِ عوجَ الحيازمِ",
"فكمْ صاحبٍ ألقاهُ يحملُ صدرهُ",
"فؤادَ عدوًّ في ثيابِ مسالمِ",
"أُغَالِطُهُ قَوْلِي وَأَمْحَضُهُ الْوَفَا",
"كأني بما في صدرهِ غيرُ عالمِ",
"وَ منْ لمْ يغالطْ في الزمانِ عدوهُ",
"وَيُبْدِي لَهُ الْحُسْنَى فَلَيْسَ بِحَازِمِ",
"فيا ربة َ الخالِ التي هدرتْ دمي",
"وَأَلْقَتْ ِلَى أَيْدِي الْفِرَاقِ شَكَائِمِي",
"ِليْكِ اسْتَثَرْتُ الْعَيْنَ مَحْلُولَة َ الْعُرَا",
"وَفِيكِ رَعَيْتُ النَّجْمَ رَعْيَ السَّوَائِمِ",
"فَلاَ تَتْرُكِي نَفْسِي تَذُوبُ وَمُهْجَتِي",
"تسيلُ دماً بينَ الدموعِ السواجمِ",
"أقولُ لركبس مدلجينَ هفتْ بهمْ",
"رياحُ الكرى ميلِ الطلى وَ العمائمِ",
"تجدُّ بهمْ كومُ المهاري لواغباً",
"عَلَى مَا تَرَاهُ دَامِيَاتِ الْمَنَاسِمِ",
"تصيخُ لى رجعِ الحداءِ كأنها",
"تحنُّ لى لفٍ قديمٍ مصارمِ",
"وَ يلحقها منْ روعة ِ السوطِ جنة ٌ",
"فَتَمْرُقُ شُعْثاً مِنْ فِجَاجِ الْمَخَارِمِ",
"لهنَّ لى الحادي التفاتة ُ وامقٍ",
"فمنْ رازحٍ معى وخرَ رازمِ",
"ألاَ أيها الركبُ الذي خامرَ السرى",
"بكلَّ فتى ً للبينِ أغبرَ ساهمِ",
"قِفَا بِي قَلِيلاً وَانْظُرَا بِيَ أَشْتَفِي",
"بلثمِ الحصى بينَ اللوى فالنعائمِ",
"فَكَمْ عَهْدِ صِدْقٍ مَرَّ فِيهِ وَأَعْصُرٍ",
"تَوَلَّتْ عِجَالاً دُونَ تَهْوِيمِ نَائِمِ",
"أَبِيتُ لَهَا دامِي الْجُفُونِ مُسَهَّداً",
"طريحَ الثرى محمرَّ طرفِ الأباهمِ",
"وَمَا هَاجَنِي ِلاَّ عُصَيْفِيرُ رَوْضَة ٍ",
"على َ ملعبٍ منْ دوحة ِ الضالِ ناعمِ",
"يَصِيحُ فَمَا أَدْرِي لِفُرْقَة ِ صَاحِبٍ",
"كَرِيمِ السَّجَايَا أَمْ يُغَنِّي لِقَادِمِ",
"كَأَنَّ الْعُصَيْفِيرَ اسْتُطِيرَ فُؤَادُهُ",
"سروراً بربَّ المكرماتِ الجسائمِ",
"أبو المجدِ نجلُ الجودِ خالُ زمانهِ",
"أخو الفخرِ سماعيلُ خدنُ المكارمِ",
"قَشِيبُ الصِّبَا كَهْلُ التَّدَابِيرِ جَامعٌ",
"صنوفَ العلا وَ المجدِ في صدرِ جازمِ",
"تجمعَ فيهِ الحلمُ وَ البأسُ وَ الندى",
"فَلَيْسَ لَهُ فِي مَجْدِهِ مِنْ مُزَاحِمِ",
"ذكاءُ أرسطاليسَ في حلم أحنفٍ ",
"وَ همة ُ عمرو في سماحة ِ حاتمِ ",
"لهُ تحتَ أستارِ الغيوبِ وَ فوقها",
"عيونٌ ترى الأشياءَ لاَ وهمُ واهمِ",
"فنظرتهُ وحيٌ وَ ساكنُ صدرهِ",
"فؤادُ خبيرٍ ناطقٍ بالعظائمِ",
"تكادُ لعلياهُ الملائكُ ترتمي",
"على كتفيهِ كالطيورِ الحوائمِ",
"أرَاهُ فَيَمْحُونِي الْجَلاَلُ وَأَنْتَحِي",
"أُغَالِطُ أَفْكَارِي وَلَستُ بِحَالِمِ",
"وَ توهمني نفسي الكذابَ سفاهة ً",
"أَلاَ ِنَّمَا الأَوْهَامُ طُرْقُ الْمَثِمِ",
"هوَ السيفُ في حديهِ لينٌ وَ شدة ٌ",
"فتلقاهُ حلوَ البشرِ مرَّ المطاعمِ",
"تَرَاهُ لَدَى الْخَطْبِ الْمُلِمِّ مُجَمِّعاً",
"عُرَا الْحِلْمِ ثَبْتَ الْجَأْشِ مَاضِي الْعَزَائِمِ",
"لهُ النظرة ُ الشزراءُ يعقبها الرضا",
"لسعافِ مظلومٍ وَ رغامِ ظالمِ",
"فلولا ندى كفيهِ أوقدَ بأسهُ",
"لَدَى الرَّوْعِ أَطْرَافَ الظُّبَا وَاللَّهَاذِمِ",
"وَ لولا ذكاهُ أعشبتْ بيمينهِ",
"قَنَا الْخَطِّ وَاخْضَلَّتْ طُرُوسُ الْمَظَالِمِ",
"لهُ بيتُ مجدِ زفرفتْ دونَ سقفهِ",
"حَمَامُ الدَّرَارِي مُشْمَخِرُّ الدَّعَائِمِ",
"فمنْ رامهُ فليتخذْ من قصائدي",
"سطوراً لى مرقاهُ مثلَ السلالمِ",
"فيابنَ الألى سادوا الورى وانتهوا لى",
"تَمَام الْعُلاَ مِنْ قَبْلٍ نَزْعِ التَّمَائِمِ",
"أُهَنِّيكَ بِالْمُلْكِ الَّذِي طَالَ جِيدُهُ",
"بعزكَ حتى حلَّ بيتَ النعائمِ",
"لَسَوَّدْتَهُ بِالْفَخْرِ فَابْيَضَّ وَجْهُهُ",
"بِأَسْمَرَ خَطِّيٍّ وَأَبْيَضَ صَارِمِ",
"تَدَارَكْتَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ كَادَ يَنْمَحِي",
"لِفَرْطِ تَبَارِيحِ الدُّهُورِ الْغَوَاشِمِ",
"بَكَى زَمَناً وَاغْبَرَّ حَتَّى أَتَيْتَهُ",
"فَعَادَ رَحِيبَ الصَّدْرِ طَلْقَ الْمَبَاسِمِ",
"وَ سستَ الورى بالعدلِ حتى تشوقاً",
"ِلَيْكَ التَوَى جِيدُ الدُّهُورِ الْقَدَائِمِ",
"وَجِئْتَ مَجِيءَ الْبَدْرِ مَدَّ شُعَاعَهُ",
"عَلَى أُفُقٍ بِالْجَوْنِ وَحْفِ الْقَوَادِمِ",
"برأيٍ كخيطِ الشمس نوراً تخالهُ",
"فِرِنْداً تَمَشَّى فِي خُدُودِ الصَّوَارِمِ",
"فَلَوْ مِصْرُ تَدْرِي أَرْسَلَتْ لَكَ نِيلَهَا",
"لِيَلْقَاكَ فِي جُنْحٍ مِنَ اللَّيْلِ قَاتِمِ",
"وَ جاءتْ لكَ الأهرامُ تسعى تشوقاً",
"ِلَى دَارِ قُسْطَنْطِينَ سَعْيَ النَّسَائِمِ",
"فَبُورِكْتَ فِي مُلْكٍ وَرِثْتَ ذَمَاءَهُ",
"وَ خلدتهُ في نسلِ مجدٍ أكارمِ",
"بهمْ كلُّ غطريفٍ يمدُّ لى العلا",
"يداً خلقتْ فينا لبذلِ المكارمِ",
"يجولُ مجالَ البرقِ وَ الخيلُ ترتمي",
"بأعطافها في المأزقِ المتلاحمِ",
"فما روضة ٌ غناءُ باكرها الحيا",
"بأوطفَ ساجٍ أشعلِ البرقِ ساجمِ",
"يضوعُ بها نشرُ العبيرِ فتغدي",
"تقاسمهُ فينا أكفُّ النواسمِ",
"ذا الشمسُ لاحتْ منْ خلالِ ظلالها",
"عَلَى الأَرْضِ لاَحَتْ مِثْلَ دُورِ الدَّرَاهِمِ",
"يَقِيلُ بِهَا سِرْبُ الْمَهَا وَهْوَ مِنٌ",
"فمنْ أربدَ ساجٍ وَ أحورَ باغمِ",
"بألطفَ منْ أخلاقهمْ وَ صفاتهمْ",
"ِذَا الْعُودُ ضَمَّتْهُ أَكُفُّ الْعَوَاجِمِ",
"وَمَا الشِّعْرُ مِنْ دَأْبِي وَلاَ أَنَا شَاعِرٌ",
"وَ لاَ عادتي نعتُ الصوى وَ المعالمِ",
"وَ لكنْ حداني جودهُ فاستثارني",
"لِوَصْفِ مَعَالِيهِ الْعِظَامِ الْجَسَائِمِ",
"وَكَيْفَ وَجَدْوَاهُ ثَنَتْ ضَبْعَ هِمَّتِي",
"وَهَزَّتْ ِلَى نَظْمِ الْقَرِيضِ قَوَادِمِي",
"فتلكَ للٍ أمْ ربيعٌ تفتحتْ",
"أزاهرهُ كالزهرِ أمْ نظمُ ناظمِ ",
"وَمَا هُوَ ِلاَّ عِقْدُ مَدْحِ نَظَمْتُهُ",
"لجيدِ علاهُ في صدرِ المواسمِ",
"فعشْ ما تغنتْ بالأراكِ حمامة ٌ",
"وَمَا اتَّجَهَتْ لِلْبَرْقِ نَظْرَة ُ شَائِمِ",
"لَكَ السَّعْدُ خِدْنٌ وَالْمَهَابَة ُ صَاحِبٌ",
"وَ شخصُ العلاَ وَ النصرِ في زيَّ خادمِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23774&r=&rc=36 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعزة ِ هذي اللاهياتِ النواعمِ <|vsep|> تذلُّ عزيزاتُ النفوس الكرائمِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا كُنْتُ لَوْلاَهُنَّ تَهْتَاجُنِي الصَّبَا <|vsep|> أصيلاً وَ يشجيني هديرُ الحمائمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ شَاقَنِي بَرْقٌ تَأَلَّقَ مَوْهِناً <|vsep|> كَزَنْدٍ تُوَالِي قَدْحَهُ كَفُّ ضَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْضَاءَ رَيَّا الرِّدْفِ مَهْضُومَة ِ الْحَشَا <|vsep|> يُقِلُّ ضُحَاهَا جُنْحَ أَسْوَدَ فَاحِمِ </|bsep|> <|bsep|> منَ العينِ يحمى خدرها كلُّ ضيغمٍ <|vsep|> بعيدِ مشقَّ الجفنِ عبلِ المعاصمِ </|bsep|> <|bsep|> فلولا هواها ما تغنتْ حمامة ٌ <|vsep|> بِغُصْنٍ وَلاَ انْهَلَّتْ شُئُونُ الْغَمَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ الْتَهَبَ الْبَرْقُ اللَّمُوعُ وَلاَ غَدَتْ <|vsep|> تحنُّ مطايا نا حنينَ الروائمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَا وَهِلاَلٍ فِي دُجُنَّة ِ طُرَّة ٍ <|vsep|> يَلُوحُ وَدُرٍّ فِي عَقِيقِ مَبَاسِمِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ أَوْدَعَ الْبَيْنُ الْمُشِتُّ بِمُهْجَتِي <|vsep|> نُدُوباً كَأُثْرِ الْوَشْمِ مِنْ كَفِّ وَاشِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمْ لَيْلَة ٍ سَاوَرْتُهَا نَابِغِيَّة ٍ <|vsep|> سقتني بما مجتْ شفاهُ الأراقمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الثُّرَيَّا كَفُّ عَذْرَاءَ طَفْلَة ٍ <|vsep|> بهِ رعشة ٌ للبينِ بادي الخواتمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اضطربتْ تحتَ الظلامِ تخالها <|vsep|> دُمُوعَ الْعَذَارَى فِي حِدَادِ الْمَتِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ برقٍ يمانيًّ أرقتُ لومضهِ <|vsep|> يطيرُ بهدابٍ كثيرِ الزمازمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ اصطخابَ الرعدِ في جنباتهِ <|vsep|> هديرُ فحولٍ أوْ زئيرُ ضراغمِ </|bsep|> <|bsep|> تَخَالَفَتِ الأَهْوَاءُ فِيهَا فَعَاذِرٌ <|vsep|> هوايَ الذي أشكو وخرُ لائمي </|bsep|> <|bsep|> وَ نافسني في حبها كلُّ كاشحٍ <|vsep|> يلفُّ على الشحناءِ عوجَ الحيازمِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ صاحبٍ ألقاهُ يحملُ صدرهُ <|vsep|> فؤادَ عدوًّ في ثيابِ مسالمِ </|bsep|> <|bsep|> أُغَالِطُهُ قَوْلِي وَأَمْحَضُهُ الْوَفَا <|vsep|> كأني بما في صدرهِ غيرُ عالمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ منْ لمْ يغالطْ في الزمانِ عدوهُ <|vsep|> وَيُبْدِي لَهُ الْحُسْنَى فَلَيْسَ بِحَازِمِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربة َ الخالِ التي هدرتْ دمي <|vsep|> وَأَلْقَتْ ِلَى أَيْدِي الْفِرَاقِ شَكَائِمِي </|bsep|> <|bsep|> ِليْكِ اسْتَثَرْتُ الْعَيْنَ مَحْلُولَة َ الْعُرَا <|vsep|> وَفِيكِ رَعَيْتُ النَّجْمَ رَعْيَ السَّوَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَتْرُكِي نَفْسِي تَذُوبُ وَمُهْجَتِي <|vsep|> تسيلُ دماً بينَ الدموعِ السواجمِ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لركبس مدلجينَ هفتْ بهمْ <|vsep|> رياحُ الكرى ميلِ الطلى وَ العمائمِ </|bsep|> <|bsep|> تجدُّ بهمْ كومُ المهاري لواغباً <|vsep|> عَلَى مَا تَرَاهُ دَامِيَاتِ الْمَنَاسِمِ </|bsep|> <|bsep|> تصيخُ لى رجعِ الحداءِ كأنها <|vsep|> تحنُّ لى لفٍ قديمٍ مصارمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ يلحقها منْ روعة ِ السوطِ جنة ٌ <|vsep|> فَتَمْرُقُ شُعْثاً مِنْ فِجَاجِ الْمَخَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> لهنَّ لى الحادي التفاتة ُ وامقٍ <|vsep|> فمنْ رازحٍ معى وخرَ رازمِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ أيها الركبُ الذي خامرَ السرى <|vsep|> بكلَّ فتى ً للبينِ أغبرَ ساهمِ </|bsep|> <|bsep|> قِفَا بِي قَلِيلاً وَانْظُرَا بِيَ أَشْتَفِي <|vsep|> بلثمِ الحصى بينَ اللوى فالنعائمِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ عَهْدِ صِدْقٍ مَرَّ فِيهِ وَأَعْصُرٍ <|vsep|> تَوَلَّتْ عِجَالاً دُونَ تَهْوِيمِ نَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَبِيتُ لَهَا دامِي الْجُفُونِ مُسَهَّداً <|vsep|> طريحَ الثرى محمرَّ طرفِ الأباهمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هَاجَنِي ِلاَّ عُصَيْفِيرُ رَوْضَة ٍ <|vsep|> على َ ملعبٍ منْ دوحة ِ الضالِ ناعمِ </|bsep|> <|bsep|> يَصِيحُ فَمَا أَدْرِي لِفُرْقَة ِ صَاحِبٍ <|vsep|> كَرِيمِ السَّجَايَا أَمْ يُغَنِّي لِقَادِمِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الْعُصَيْفِيرَ اسْتُطِيرَ فُؤَادُهُ <|vsep|> سروراً بربَّ المكرماتِ الجسائمِ </|bsep|> <|bsep|> أبو المجدِ نجلُ الجودِ خالُ زمانهِ <|vsep|> أخو الفخرِ سماعيلُ خدنُ المكارمِ </|bsep|> <|bsep|> قَشِيبُ الصِّبَا كَهْلُ التَّدَابِيرِ جَامعٌ <|vsep|> صنوفَ العلا وَ المجدِ في صدرِ جازمِ </|bsep|> <|bsep|> تجمعَ فيهِ الحلمُ وَ البأسُ وَ الندى <|vsep|> فَلَيْسَ لَهُ فِي مَجْدِهِ مِنْ مُزَاحِمِ </|bsep|> <|bsep|> ذكاءُ أرسطاليسَ في حلم أحنفٍ <|vsep|> وَ همة ُ عمرو في سماحة ِ حاتمِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ تحتَ أستارِ الغيوبِ وَ فوقها <|vsep|> عيونٌ ترى الأشياءَ لاَ وهمُ واهمِ </|bsep|> <|bsep|> فنظرتهُ وحيٌ وَ ساكنُ صدرهِ <|vsep|> فؤادُ خبيرٍ ناطقٍ بالعظائمِ </|bsep|> <|bsep|> تكادُ لعلياهُ الملائكُ ترتمي <|vsep|> على كتفيهِ كالطيورِ الحوائمِ </|bsep|> <|bsep|> أرَاهُ فَيَمْحُونِي الْجَلاَلُ وَأَنْتَحِي <|vsep|> أُغَالِطُ أَفْكَارِي وَلَستُ بِحَالِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ توهمني نفسي الكذابَ سفاهة ً <|vsep|> أَلاَ ِنَّمَا الأَوْهَامُ طُرْقُ الْمَثِمِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ السيفُ في حديهِ لينٌ وَ شدة ٌ <|vsep|> فتلقاهُ حلوَ البشرِ مرَّ المطاعمِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَاهُ لَدَى الْخَطْبِ الْمُلِمِّ مُجَمِّعاً <|vsep|> عُرَا الْحِلْمِ ثَبْتَ الْجَأْشِ مَاضِي الْعَزَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ النظرة ُ الشزراءُ يعقبها الرضا <|vsep|> لسعافِ مظلومٍ وَ رغامِ ظالمِ </|bsep|> <|bsep|> فلولا ندى كفيهِ أوقدَ بأسهُ <|vsep|> لَدَى الرَّوْعِ أَطْرَافَ الظُّبَا وَاللَّهَاذِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لولا ذكاهُ أعشبتْ بيمينهِ <|vsep|> قَنَا الْخَطِّ وَاخْضَلَّتْ طُرُوسُ الْمَظَالِمِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ بيتُ مجدِ زفرفتْ دونَ سقفهِ <|vsep|> حَمَامُ الدَّرَارِي مُشْمَخِرُّ الدَّعَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ رامهُ فليتخذْ من قصائدي <|vsep|> سطوراً لى مرقاهُ مثلَ السلالمِ </|bsep|> <|bsep|> فيابنَ الألى سادوا الورى وانتهوا لى <|vsep|> تَمَام الْعُلاَ مِنْ قَبْلٍ نَزْعِ التَّمَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> أُهَنِّيكَ بِالْمُلْكِ الَّذِي طَالَ جِيدُهُ <|vsep|> بعزكَ حتى حلَّ بيتَ النعائمِ </|bsep|> <|bsep|> لَسَوَّدْتَهُ بِالْفَخْرِ فَابْيَضَّ وَجْهُهُ <|vsep|> بِأَسْمَرَ خَطِّيٍّ وَأَبْيَضَ صَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَدَارَكْتَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ كَادَ يَنْمَحِي <|vsep|> لِفَرْطِ تَبَارِيحِ الدُّهُورِ الْغَوَاشِمِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَى زَمَناً وَاغْبَرَّ حَتَّى أَتَيْتَهُ <|vsep|> فَعَادَ رَحِيبَ الصَّدْرِ طَلْقَ الْمَبَاسِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ سستَ الورى بالعدلِ حتى تشوقاً <|vsep|> ِلَيْكَ التَوَى جِيدُ الدُّهُورِ الْقَدَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَجِئْتَ مَجِيءَ الْبَدْرِ مَدَّ شُعَاعَهُ <|vsep|> عَلَى أُفُقٍ بِالْجَوْنِ وَحْفِ الْقَوَادِمِ </|bsep|> <|bsep|> برأيٍ كخيطِ الشمس نوراً تخالهُ <|vsep|> فِرِنْداً تَمَشَّى فِي خُدُودِ الصَّوَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ مِصْرُ تَدْرِي أَرْسَلَتْ لَكَ نِيلَهَا <|vsep|> لِيَلْقَاكَ فِي جُنْحٍ مِنَ اللَّيْلِ قَاتِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ جاءتْ لكَ الأهرامُ تسعى تشوقاً <|vsep|> ِلَى دَارِ قُسْطَنْطِينَ سَعْيَ النَّسَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> فَبُورِكْتَ فِي مُلْكٍ وَرِثْتَ ذَمَاءَهُ <|vsep|> وَ خلدتهُ في نسلِ مجدٍ أكارمِ </|bsep|> <|bsep|> بهمْ كلُّ غطريفٍ يمدُّ لى العلا <|vsep|> يداً خلقتْ فينا لبذلِ المكارمِ </|bsep|> <|bsep|> يجولُ مجالَ البرقِ وَ الخيلُ ترتمي <|vsep|> بأعطافها في المأزقِ المتلاحمِ </|bsep|> <|bsep|> فما روضة ٌ غناءُ باكرها الحيا <|vsep|> بأوطفَ ساجٍ أشعلِ البرقِ ساجمِ </|bsep|> <|bsep|> يضوعُ بها نشرُ العبيرِ فتغدي <|vsep|> تقاسمهُ فينا أكفُّ النواسمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الشمسُ لاحتْ منْ خلالِ ظلالها <|vsep|> عَلَى الأَرْضِ لاَحَتْ مِثْلَ دُورِ الدَّرَاهِمِ </|bsep|> <|bsep|> يَقِيلُ بِهَا سِرْبُ الْمَهَا وَهْوَ مِنٌ <|vsep|> فمنْ أربدَ ساجٍ وَ أحورَ باغمِ </|bsep|> <|bsep|> بألطفَ منْ أخلاقهمْ وَ صفاتهمْ <|vsep|> ِذَا الْعُودُ ضَمَّتْهُ أَكُفُّ الْعَوَاجِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا الشِّعْرُ مِنْ دَأْبِي وَلاَ أَنَا شَاعِرٌ <|vsep|> وَ لاَ عادتي نعتُ الصوى وَ المعالمِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لكنْ حداني جودهُ فاستثارني <|vsep|> لِوَصْفِ مَعَالِيهِ الْعِظَامِ الْجَسَائِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ وَجَدْوَاهُ ثَنَتْ ضَبْعَ هِمَّتِي <|vsep|> وَهَزَّتْ ِلَى نَظْمِ الْقَرِيضِ قَوَادِمِي </|bsep|> <|bsep|> فتلكَ للٍ أمْ ربيعٌ تفتحتْ <|vsep|> أزاهرهُ كالزهرِ أمْ نظمُ ناظمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هُوَ ِلاَّ عِقْدُ مَدْحِ نَظَمْتُهُ <|vsep|> لجيدِ علاهُ في صدرِ المواسمِ </|bsep|> <|bsep|> فعشْ ما تغنتْ بالأراكِ حمامة ٌ <|vsep|> وَمَا اتَّجَهَتْ لِلْبَرْقِ نَظْرَة ُ شَائِمِ </|bsep|> </|psep|> |
إِلى اللَّهِ أَشْكُو طُولَ لَيْلِي، وَجَارَة ً | 5الطويل
| [
"ِلى اللَّهِ أَشْكُو طُولَ لَيْلِي وَجَارَة ً",
"تَبِيتُ ِلَى وَقْتِ الصَّبَاحِ بِِعْوَالِ",
"لها صبية ٌ لاَ باركَ اللهُ فيهمُ",
"قِبَاحُ النَّوَاصِي لاَ يَنَمْنَ عَلَى حَالِ",
"صوارخُ لاَ يهدأنَ لاَّ معَ الضحا",
"مِنَ الشَّرِّ في بَيْتٍ مِنَ الْخَيْرِ مِمْحَالِ",
"تَرَى بَيْنَهُمْ يَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ ",
"لَهِيبَ صِيَاحٍ يَصْعَدُ الْفَلَكَ الْعَالِي",
"كَأَنَّهُمُ مِمَّا تَنَازَعْنَ أَكْلُبٌ",
"طُرِقْنَ عَلَى حِينِ الْمَسَاءِ برِئْبَالِ",
"فهجنَ جميعاً هيجة ً فزعتْ لها",
"كِلاَبُ الْقُرَى مَا بَيْنَ سَهْلٍ وَأَجْبَالِ",
"فلمْ يبقَ منْ كلبٍ عقورٍ وَ كلبة ٍ",
"مِنَ الْحَيِّ ِلاَّ جَاءَ بِالْعَمِّ وَالْخَالِ",
"وَفزِّعَتِ الأَنْعَامُ وَالْخَيْلُ فَانْبَرَتْ",
"تُجَاوِبُ بَعْضاً فِي رُغَاءٍ وَتَصْهَالِ",
"فقامتْ رجالُ الحيَّ تحسبُ أنها",
"أصيبتْ بجيشٍ ذي غواربَ ذيالِ",
"فَمِنْ حَامِلٍ رُمْحاً وَمِنْ قَابِضٍ عَصاً",
"وَمِنْ فَزِعٍ يَتْلُو الْكِتَابَ بِِهْلاَلِ",
"وَ منْ صبية ٍ ريعتْ لذاكَ وَ نسوة ٍ",
"قَوَائِمَ دُونَ الْبَابِ يَهْتِفْنَ بِالْوَالِي",
"فَيَا رَبُّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ تَصَبُّراً",
"عَلَى مَا أُقَاسِيهِ وَخُذْهُمْ بِزَلْزَالِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23770&r=&rc=32 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِلى اللَّهِ أَشْكُو طُولَ لَيْلِي وَجَارَة ً <|vsep|> تَبِيتُ ِلَى وَقْتِ الصَّبَاحِ بِِعْوَالِ </|bsep|> <|bsep|> لها صبية ٌ لاَ باركَ اللهُ فيهمُ <|vsep|> قِبَاحُ النَّوَاصِي لاَ يَنَمْنَ عَلَى حَالِ </|bsep|> <|bsep|> صوارخُ لاَ يهدأنَ لاَّ معَ الضحا <|vsep|> مِنَ الشَّرِّ في بَيْتٍ مِنَ الْخَيْرِ مِمْحَالِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بَيْنَهُمْ يَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ <|vsep|> لَهِيبَ صِيَاحٍ يَصْعَدُ الْفَلَكَ الْعَالِي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمُ مِمَّا تَنَازَعْنَ أَكْلُبٌ <|vsep|> طُرِقْنَ عَلَى حِينِ الْمَسَاءِ برِئْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> فهجنَ جميعاً هيجة ً فزعتْ لها <|vsep|> كِلاَبُ الْقُرَى مَا بَيْنَ سَهْلٍ وَأَجْبَالِ </|bsep|> <|bsep|> فلمْ يبقَ منْ كلبٍ عقورٍ وَ كلبة ٍ <|vsep|> مِنَ الْحَيِّ ِلاَّ جَاءَ بِالْعَمِّ وَالْخَالِ </|bsep|> <|bsep|> وَفزِّعَتِ الأَنْعَامُ وَالْخَيْلُ فَانْبَرَتْ <|vsep|> تُجَاوِبُ بَعْضاً فِي رُغَاءٍ وَتَصْهَالِ </|bsep|> <|bsep|> فقامتْ رجالُ الحيَّ تحسبُ أنها <|vsep|> أصيبتْ بجيشٍ ذي غواربَ ذيالِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ حَامِلٍ رُمْحاً وَمِنْ قَابِضٍ عَصاً <|vsep|> وَمِنْ فَزِعٍ يَتْلُو الْكِتَابَ بِِهْلاَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَ منْ صبية ٍ ريعتْ لذاكَ وَ نسوة ٍ <|vsep|> قَوَائِمَ دُونَ الْبَابِ يَهْتِفْنَ بِالْوَالِي </|bsep|> </|psep|> |
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَنْقَضِي | 5الطويل
| [
"مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ فَتَنْقَضِي",
"مربُ كانتْ علة ً للمظالمِ",
"تساوتْ نفوسُ الخلقِ في الشرَّ فاستعذْ",
"بربَّ البرايا منْ جهولِ وَ عالمِ",
"وَلَوْ عَرَفُوا مَا أَنْكَرُوهُ لأَيْقَنُوا",
"بأنَّ نعيمَ الدهرِ خدعة ُ حالمِ",
"تأملْ رويداً يا بنْ وديَ هلْ ترى",
"عَلى صَفْحَاتِ الأَرْضِ غَيْرَ مَعَالِمِ",
"يظنُّ عليلُ القومِ في الطبَّ برأهُ",
"وَ لمْ يدرِ أنَّ الطبَّ ليسَ بسالمِ",
"فطرْ للسها أوْ فاتخذْ لكَ سلماً",
"لِتَرْقَى ِلَى أَبْرَاجِهِ بِالسَّلاَلِمِ",
"وَ كيفَ تنالُ النفسُ في الدهرِ عيشة ً",
"تلذُّ بها والدهرُ غيرُ مسالمِ "
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23812&r=&rc=74 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ فَتَنْقَضِي <|vsep|> مربُ كانتْ علة ً للمظالمِ </|bsep|> <|bsep|> تساوتْ نفوسُ الخلقِ في الشرَّ فاستعذْ <|vsep|> بربَّ البرايا منْ جهولِ وَ عالمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ عَرَفُوا مَا أَنْكَرُوهُ لأَيْقَنُوا <|vsep|> بأنَّ نعيمَ الدهرِ خدعة ُ حالمِ </|bsep|> <|bsep|> تأملْ رويداً يا بنْ وديَ هلْ ترى <|vsep|> عَلى صَفْحَاتِ الأَرْضِ غَيْرَ مَعَالِمِ </|bsep|> <|bsep|> يظنُّ عليلُ القومِ في الطبَّ برأهُ <|vsep|> وَ لمْ يدرِ أنَّ الطبَّ ليسَ بسالمِ </|bsep|> <|bsep|> فطرْ للسها أوْ فاتخذْ لكَ سلماً <|vsep|> لِتَرْقَى ِلَى أَبْرَاجِهِ بِالسَّلاَلِمِ </|bsep|> </|psep|> |
دارِ الصديقَ ، وَ لاَ تأمنْ بوادرهْ | 0البسيط
| [
"دارِ الصديقَ وَ لاَ تأمنْ بوادرهْ",
"فَرُبَّمَا عَادَ بَعْدَ الصِّدْقِ خَوَّانَا",
"يُفْضِي بِسِرِّكَ أَوْ يَسْعَى بِأَمْرِكَ أَوْ",
"يَقُولُ عَنْكَ حَدِيثَ السُّوءِ بُهْتَانَا",
"فنْ تنصلتَ قالوا فيكَ معرفة ً",
"تَنْفِي الْمِرَاءَ مَعَ الْوُدِّ الَّذِي كَانَا",
"وَأَكْثَرُ الْخَلْقِ مَطْبُوعٌ عَلَى ظِنَنٍ",
"تقضي عليهِ بلبسِ الحقَّ أحيانا",
"و قلَّ في الناس منْ جربتهُ فرأى",
"بَيْنَ الْحَقِيقَة ِ وَالْبُهْتَانِ فُرْقَانَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23888&r=&rc=150 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دارِ الصديقَ وَ لاَ تأمنْ بوادرهْ <|vsep|> فَرُبَّمَا عَادَ بَعْدَ الصِّدْقِ خَوَّانَا </|bsep|> <|bsep|> يُفْضِي بِسِرِّكَ أَوْ يَسْعَى بِأَمْرِكَ أَوْ <|vsep|> يَقُولُ عَنْكَ حَدِيثَ السُّوءِ بُهْتَانَا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تنصلتَ قالوا فيكَ معرفة ً <|vsep|> تَنْفِي الْمِرَاءَ مَعَ الْوُدِّ الَّذِي كَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكْثَرُ الْخَلْقِ مَطْبُوعٌ عَلَى ظِنَنٍ <|vsep|> تقضي عليهِ بلبسِ الحقَّ أحيانا </|bsep|> </|psep|> |
حيَّ مغنى الهوى بوادي الشآمِ | 1الخفيف
| [
"حيَّ مغنى الهوى بوادي الشمِ",
"وَادْعُ بِاسْمِي تُجِبْكَ وُرْقُ الْحَمَامِ",
"هنَّ يعرفنني بطولِ حنيني",
"بينَ تلكَ السهولِ وَ الكامِ",
"فَلَقَدْ طالَمَا هَتَفْنَ بِشدْوِي",
"وَتَنَاقَلْنَ مَا حَلاَ مِنْ هُيَامِي",
"وَ لكمْ سرتُ كالنسيمِ عليلاً",
"أتقرى ملاعبَ الرامِ",
"فِي شِعَارٍ مِنَ الضَّنَى نَسَجَتْهُ",
"بخيوطِ الدموعِ أيدي الغرامِ",
"كُلَّمَا شِمْتُ بارِقاً خِلْتُ ثَغْراً",
"باسماً منْ خلال تلكَ الخيامِ",
"وَالْهَوى يَجْعَلُ الْخِلاَجَ يَقِيناً",
"وَيَغُرُّ الْحَلِيمَ بِالأَوْهَامِ",
"خَطَرَاتٌ لهَا بِمِرْة ِ قَلْبِي",
"صورٌ لا تزولُ كالأحلامِ",
"مَا تَجَلَّتْ عَلَى الْمَخِيلَة ِ ِلاَّ",
"أذكرتني ما كانَ منْ أيامي",
"ذَاكَ عَصْرٌ خَلاَ وَأَبْقَى حَدِيثاً",
"نَتَعَاطَاهُ بيْنَنَا كَالْمُدَامِ",
"كُلَّمَا زَحزَحَتْ بَنَانَة ُ فِكْرِي",
"عنهُ سترَ الخيالِ لاخ أمامي",
"يَا نَسِيمَ الصَّبَا فَدَيْتُكَ بَلِّغْ",
"أهلَ ذاكَ الحمى عبيرَ سلامي",
"وَ اقضِ عني حقَّ الزيارة ِ وَ اذكرْ",
"فرطَ وجدي بهمْ وَ طولَ سقامي",
"أنا راضٍ منهمْ بذكرة ِ ودًّ",
"أوْ كتابٍ نْ لمْ أفزْ بلمامِ",
"همْ أباحوا الهوى حريمَ فؤادي",
"وَ أذلوا للعاذلينَ خطامي",
"أَتَمَنَّاهُمُ وَدُونَ التَّلاَقِي",
"قذفاتٌ منْ لجًّ أخضرَ طامي",
"صَائِلُ الْمَوْجِ كَالْفُحُولِ تَرَاغَى",
"منْ هياجٍ وَ ترتمي باللغامِ",
"وَ ترى السفنَ كالجبالِ تهادى",
"خَافِقَاتِ الْبُنُودِ وَالأَعْلاَمِ",
"تَعْتَلِي تَارَة ً وَتَهْبِطُ أُخْرَى",
"في فضاءٍ بينَ السها وَ الرغامِ",
"هِيَ كَالدُّهْمِ جَامِحَاتٌ وَلكِنْ",
"لَيْسَ يُثْنَى جِمَاحُهَا بِلِجَامِ",
"كُلُّ أُرْجُوحَة ٍ تَرَى الْقَوْمَ فِيهَا",
"خشعاً بينَ ركعٍ وقيامِ",
"لا يُفِيقُونَ مِنْ دُوَارٍ فَهَاوٍ",
"لِيَدَيْهِ وَرَاعِفُ الأَنْفِ دَامِي",
"يستغيثونَ فالقلوبُ هوافِ",
"حَذَرَ الْمَوْتِ وَالْعُيُونُ سَوَامِي",
"فِي وِعَاءٍ يَحْدُونَهُ بِدُعَاءٍ",
"لِجَلاَلِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ",
"ذاكَ بحرٌ يليهِ برٌّ ترامى",
"فيهِ خوصُ المطيَّ مثلَ النعامِ",
"فسوادي بمصرَ ثاوٍ وقلبي",
"فِي ِسَارِ الْهَوَى بِأَرْضِ الشَّمِ",
"أخدعُ النفسَ بالمنى وَ هي تأبى",
"وَخِدَاعُ الْمُنَى غِذَاءُ الأَنَامِ",
"فَمَتَى يَسْمَحُ الزَّمَانُ فَأَلْقَى",
"بِ شكيبٍ ما فاتني منْ مرامِ",
"هُوَ خِلٌّ لَبِسْتُ مِنْهُ خِلاَلاً",
"عبقاتٍ كالنورِ في الأكمامِ",
"صَادِقُ الْوُدِّ لاَ يَخِيسُ بِعَهْدٍ",
"و قليلٌ في الناسِ رعى ُ الذمامِ",
"جمعتنا الدابُ قبلَ التلاقي",
"بِنَسِيمِ الأَرْوَاحِ لا الأَجْسَامِ",
"وَبَلَغْنَا بِالْوُدِّ مَا لَمْ يَنلْهُ",
"بِحَيَاة ِ الْقُرْبَى ذَوُو الأَرْحَامِ",
"فَلَئِنْ لَمْ نَكُنْ بِأَرْضٍ فَِنَّا",
"لاِتِّصَالِ الْهَوَى بِدَارِ مُقَامِ",
"وَ ائتلافُ النفوسِ أصدقُ عهداً",
"مِنْ لِقَاءٍ لَمْ يَقْتَرِنْ بِدَوَامِ",
"ألمعيٌّ لهُ بديهة ُ رأيٍ",
"تدركُ الغيبَ منْ وراءِ لثامِ",
"وَ قريضٌ كما وشتْ نسماتٌ",
"بِضَمِيرِ الأَزْهَارِ ِثْرَ الْغَمَامِ",
"هَزَّني شِعْرُهُ فَأَيْقَظَ مِنِّي",
"فِكرَة ً كَانَ حَظُّهَا فِي الْمَنَامِ",
"سُمْتُها الْقَوْلَ بعْدَ لأَيٍ فَبَضَّتْ",
"بيسيرٍ لمْ يروِ عودَ ثمامِ",
"فارضَ مني بما تيسرَ منها",
"ربَّ ثمدِ فيهِ غنى عنْ جمامِ",
"وَلَوَ انِّي أَرَدْتُ شَرْحَ وِدَادِي",
"وَاشتِيَاقِي لَضَاقَ وُسْعُ الكَلاَمِ",
"أنا هواكَ فطرة ً ليسَ فيها",
"مِنْ مَسَاغٍ لِلنَّقْضِ وَالِبْرَامِ",
"وَ ذا الحبُّ لمْ يكنْ ذا دواعٍ",
"كانَ أرسى قواعداً منْ شمامِ",
"فَتَقَبَّلْ شُكْرِي عَلَى حُسْنِ وُدٍّ",
"رُحْتُ مِنْهُ مُقَلَّداً بِوِسَامِ",
"أتباهى بهِ ذا كانَ غيري",
"يتباهى َ بزينة ِ النعامِ",
"دُمْتَ فِي نِعْمَة ٍ تَرِفُّ حُلاَهَا",
"فوقَ فرعٍ منْ طيبِ أصلكَ نامى"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23779&r=&rc=41 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيَّ مغنى الهوى بوادي الشمِ <|vsep|> وَادْعُ بِاسْمِي تُجِبْكَ وُرْقُ الْحَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> هنَّ يعرفنني بطولِ حنيني <|vsep|> بينَ تلكَ السهولِ وَ الكامِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَدْ طالَمَا هَتَفْنَ بِشدْوِي <|vsep|> وَتَنَاقَلْنَ مَا حَلاَ مِنْ هُيَامِي </|bsep|> <|bsep|> وَ لكمْ سرتُ كالنسيمِ عليلاً <|vsep|> أتقرى ملاعبَ الرامِ </|bsep|> <|bsep|> فِي شِعَارٍ مِنَ الضَّنَى نَسَجَتْهُ <|vsep|> بخيوطِ الدموعِ أيدي الغرامِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا شِمْتُ بارِقاً خِلْتُ ثَغْراً <|vsep|> باسماً منْ خلال تلكَ الخيامِ </|bsep|> <|bsep|> وَالْهَوى يَجْعَلُ الْخِلاَجَ يَقِيناً <|vsep|> وَيَغُرُّ الْحَلِيمَ بِالأَوْهَامِ </|bsep|> <|bsep|> خَطَرَاتٌ لهَا بِمِرْة ِ قَلْبِي <|vsep|> صورٌ لا تزولُ كالأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> مَا تَجَلَّتْ عَلَى الْمَخِيلَة ِ ِلاَّ <|vsep|> أذكرتني ما كانَ منْ أيامي </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ عَصْرٌ خَلاَ وَأَبْقَى حَدِيثاً <|vsep|> نَتَعَاطَاهُ بيْنَنَا كَالْمُدَامِ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّمَا زَحزَحَتْ بَنَانَة ُ فِكْرِي <|vsep|> عنهُ سترَ الخيالِ لاخ أمامي </|bsep|> <|bsep|> يَا نَسِيمَ الصَّبَا فَدَيْتُكَ بَلِّغْ <|vsep|> أهلَ ذاكَ الحمى عبيرَ سلامي </|bsep|> <|bsep|> وَ اقضِ عني حقَّ الزيارة ِ وَ اذكرْ <|vsep|> فرطَ وجدي بهمْ وَ طولَ سقامي </|bsep|> <|bsep|> أنا راضٍ منهمْ بذكرة ِ ودًّ <|vsep|> أوْ كتابٍ نْ لمْ أفزْ بلمامِ </|bsep|> <|bsep|> همْ أباحوا الهوى حريمَ فؤادي <|vsep|> وَ أذلوا للعاذلينَ خطامي </|bsep|> <|bsep|> أَتَمَنَّاهُمُ وَدُونَ التَّلاَقِي <|vsep|> قذفاتٌ منْ لجًّ أخضرَ طامي </|bsep|> <|bsep|> صَائِلُ الْمَوْجِ كَالْفُحُولِ تَرَاغَى <|vsep|> منْ هياجٍ وَ ترتمي باللغامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ترى السفنَ كالجبالِ تهادى <|vsep|> خَافِقَاتِ الْبُنُودِ وَالأَعْلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> تَعْتَلِي تَارَة ً وَتَهْبِطُ أُخْرَى <|vsep|> في فضاءٍ بينَ السها وَ الرغامِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ كَالدُّهْمِ جَامِحَاتٌ وَلكِنْ <|vsep|> لَيْسَ يُثْنَى جِمَاحُهَا بِلِجَامِ </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ أُرْجُوحَة ٍ تَرَى الْقَوْمَ فِيهَا <|vsep|> خشعاً بينَ ركعٍ وقيامِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُفِيقُونَ مِنْ دُوَارٍ فَهَاوٍ <|vsep|> لِيَدَيْهِ وَرَاعِفُ الأَنْفِ دَامِي </|bsep|> <|bsep|> يستغيثونَ فالقلوبُ هوافِ <|vsep|> حَذَرَ الْمَوْتِ وَالْعُيُونُ سَوَامِي </|bsep|> <|bsep|> فِي وِعَاءٍ يَحْدُونَهُ بِدُعَاءٍ <|vsep|> لِجَلاَلِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ بحرٌ يليهِ برٌّ ترامى <|vsep|> فيهِ خوصُ المطيَّ مثلَ النعامِ </|bsep|> <|bsep|> فسوادي بمصرَ ثاوٍ وقلبي <|vsep|> فِي ِسَارِ الْهَوَى بِأَرْضِ الشَّمِ </|bsep|> <|bsep|> أخدعُ النفسَ بالمنى وَ هي تأبى <|vsep|> وَخِدَاعُ الْمُنَى غِذَاءُ الأَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَتَى يَسْمَحُ الزَّمَانُ فَأَلْقَى <|vsep|> بِ شكيبٍ ما فاتني منْ مرامِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ خِلٌّ لَبِسْتُ مِنْهُ خِلاَلاً <|vsep|> عبقاتٍ كالنورِ في الأكمامِ </|bsep|> <|bsep|> صَادِقُ الْوُدِّ لاَ يَخِيسُ بِعَهْدٍ <|vsep|> و قليلٌ في الناسِ رعى ُ الذمامِ </|bsep|> <|bsep|> جمعتنا الدابُ قبلَ التلاقي <|vsep|> بِنَسِيمِ الأَرْوَاحِ لا الأَجْسَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَلَغْنَا بِالْوُدِّ مَا لَمْ يَنلْهُ <|vsep|> بِحَيَاة ِ الْقُرْبَى ذَوُو الأَرْحَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِنْ لَمْ نَكُنْ بِأَرْضٍ فَِنَّا <|vsep|> لاِتِّصَالِ الْهَوَى بِدَارِ مُقَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ائتلافُ النفوسِ أصدقُ عهداً <|vsep|> مِنْ لِقَاءٍ لَمْ يَقْتَرِنْ بِدَوَامِ </|bsep|> <|bsep|> ألمعيٌّ لهُ بديهة ُ رأيٍ <|vsep|> تدركُ الغيبَ منْ وراءِ لثامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ قريضٌ كما وشتْ نسماتٌ <|vsep|> بِضَمِيرِ الأَزْهَارِ ِثْرَ الْغَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> هَزَّني شِعْرُهُ فَأَيْقَظَ مِنِّي <|vsep|> فِكرَة ً كَانَ حَظُّهَا فِي الْمَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> سُمْتُها الْقَوْلَ بعْدَ لأَيٍ فَبَضَّتْ <|vsep|> بيسيرٍ لمْ يروِ عودَ ثمامِ </|bsep|> <|bsep|> فارضَ مني بما تيسرَ منها <|vsep|> ربَّ ثمدِ فيهِ غنى عنْ جمامِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوَ انِّي أَرَدْتُ شَرْحَ وِدَادِي <|vsep|> وَاشتِيَاقِي لَضَاقَ وُسْعُ الكَلاَمِ </|bsep|> <|bsep|> أنا هواكَ فطرة ً ليسَ فيها <|vsep|> مِنْ مَسَاغٍ لِلنَّقْضِ وَالِبْرَامِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ذا الحبُّ لمْ يكنْ ذا دواعٍ <|vsep|> كانَ أرسى قواعداً منْ شمامِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَقَبَّلْ شُكْرِي عَلَى حُسْنِ وُدٍّ <|vsep|> رُحْتُ مِنْهُ مُقَلَّداً بِوِسَامِ </|bsep|> <|bsep|> أتباهى بهِ ذا كانَ غيري <|vsep|> يتباهى َ بزينة ِ النعامِ </|bsep|> </|psep|> |
هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ | 4السريع
| [
"هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ",
"لَكِنَّنِي كَفْكَفْتُ مِنْ غَرْبِهِ",
"فن أكن قد نلت من عرضه",
"فننى دنّست شِعرى بهِ",
"فَلاَ يَلُومَنَّ سِوَى نَفْسِهِ",
"مَنْ سَلَّطَ الناسَ عَلَى ثَلْبِهِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23781&r=&rc=43 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ <|vsep|> لَكِنَّنِي كَفْكَفْتُ مِنْ غَرْبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فن أكن قد نلت من عرضه <|vsep|> فننى دنّست شِعرى بهِ </|bsep|> </|psep|> |
لكلِّ قَولٍ مَنارٌ يَستقيمُ بهِ | 0البسيط
| [
"لكلِّ قَولٍ مَنارٌ يَستقيمُ بهِ",
"عِندَ الخِطابِ فَملفوظٌ ومَسموعُ",
"فَالْعَتْبُ ِنْ جَازَ حَدَّ الْعَدْلِ مَقْطَعَة ٌ",
"وَالنُّصْحُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي السِّرِّ تَقْرِيعُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24025&r=&rc=287 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لكلِّ قَولٍ مَنارٌ يَستقيمُ بهِ <|vsep|> عِندَ الخِطابِ فَملفوظٌ ومَسموعُ </|bsep|> </|psep|> |
عَدِمْتَ حَمِيَّة ً، وسَقِمْتَ وُدًّا | 16الوافر
| [
"عَدِمْتَ حَمِيَّة ً وسَقِمْتَ وُدًّا",
"فَلَمْ تُدْرِكْ لِمَكْرُمَة ٍ نَصِيبَا",
"فَمَا أَحزنت فى حربٍ عَدوَّا",
"وَلا أفرحتَ فى سلمِ حبيبا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23789&r=&rc=51 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَدِمْتَ حَمِيَّة ً وسَقِمْتَ وُدًّا <|vsep|> فَلَمْ تُدْرِكْ لِمَكْرُمَة ٍ نَصِيبَا </|bsep|> </|psep|> |
بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ | 5الطويل
| [
"بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ مَنْتُ بِالسِّحْرِ",
"وَهَلْ بَعْدَ ِيمانِ الصَّبَابَة ِ مِنْ كُفْرِ",
"فَلا تَعْتَمِدْ بِالْهَجْرِ قَتْلَ مُتَيَّمٍ",
"فنَّ المنايا لا تزيدُ عن الهجرِ",
"فلولاكَ ما حلَّ الهوى قيدَ مدمعى",
"وَلا شَبَّ نِيرَانَ اللَّوَاعِجِ فِي صَدْرِي",
"ونِّى على ما كان منكَ لصابرٌ",
"لعلمى َ أنَّ الفوزَ منْ ثمرِ الصَّبرِ",
"فليتَ الَّذى أهدى الملامة َ فى ِ الهوى",
"تَوَسَّمَ خَيْراً أَوْ تَكَلَّمَ عَنْ خُبْرِ",
"رَأَى كَلَفِي لا يَسْتَفِيقُ فَظَنَّ بِي",
"هَناتٍ وَسُوءُ الظَّنِّ داعِيَة ُ الْوِزْرِ",
"وماذا عليهِ وهوَ خالٍ منَ الجوَى",
"ذا هِمتُ شوقاً أو تَرنَّمتُ بالشعرِ",
"فن أكُ مشغوفاً فَذو الحلمِ رُبَّما",
"أَطَاعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مِنْ عُقَدِ السِّحْرِ",
"وَأَيُّ امْرِىء ٍ يَقْوَى عَلى رَدِّ لَوْعَة ٍ",
"ذا التهَبَت أَربَت علَى وَهجِ الجَمرِ",
"عَلَى أَنَّنِي لَمْ تِ فِي الْحُبِّ زَلَّة ً",
"تَغضُّ بِذكرِى فى المحافلِ أو تُزرِى",
"وَلَكِنَّنِي طَوَّفْتُ فِي عَالَمِ الصِّبَا",
"وعُدتُ ولَم تَعلَق بِفاضِحة ٍ أُزرِى",
"سجيَّة ُ نَفسٍ ثَرَت ما يَسُرُّها",
"وَلِلنَّاسِ أَخْلاقٌ عَلى وَفْقِها تَجْرِي",
"ملَكتُ يَدى عَن كُلِّ سوءٍ ومنطقى",
"فَعشتُ برئَ النَّفسِ من دنسِ العُذرِ",
"وأَحسنتُ ظَنِّى بالصَّديقِ ورُبَّما",
"لَقِيتُ عَدُوِّي بِالطَّلاقَة ِ والْبِشْرِ",
"فَأَصْبَحْتُ مَأْثُورَ الْخِلالِ مُحَبَّباً",
"ِلى النَّاسِ مَرْضِيَّ السَّرِيرَة ِ ف",
"فما أنا مَطلوبٌ بِوترٍ لمَعشرٍ",
"وَلا أَنَا مَلْهُوفُ الجَنَانِ عَلى وَتْرِ",
"رَضيتُ منَ الدُّنيا ون كُنتُ مُثرِياً",
"بِعِفَّة ِ نفسٍ لا تَميلُ لَى الوَفرِ",
"وأخلَصتُ للرَّحمن فيما نَوَيتُهُ",
"فعاملنى بِالُّلطفِ من حَيثُ لا أدرِى",
"ذا ما أَرادَ اللهُ خَيراً بِعَبدهِ",
"هَداهُ بِنُورِ اليُسرِ فى ظُلمة ِ العُسرِ",
"فيابنَ أبى والنَّاس أبناءُ واحدٍ",
"تقَلَّد وَصاتِى فَهى َ لؤلؤَة ُ الفِكرِ",
"ِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا سَعِيداً فَلا تَكُنْ",
"لَدوداً ولا تَدفَع يدَ اللَّينِ بِالقَسرِ",
"ولاتَحتَقر ذا فاقة ٍ فلَربَّما",
"لقيتَ بهِ شَهماً يُبِرُّ على المُثرِى",
"فَرُبَّ فَقِيرٍ يَمْلأُ الْقَلْبَ حِكْمَة ً",
"ورُبَّ غَنى ٍّ لا يريشُ ولا يَبرى",
"وكُن وسَطاً لا مُشرئِبّاً لى السُّها",
"وَلا قَانِعاً يَبْغِي التَّزَلُّفَ بِالصُّغْرِ",
"فَأحْمَدُ أخْلاقِ الْفَتَى مَا تَكَافَأَتْ",
"بِمنزلة ٍ بينَ التَّواضعِ والكِبرِ",
"وَلا تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ فِي طَلَبِ الْغِنَى",
"فَِنَّ الْغِنَى فِي الذُلِّ شَرٌّ مِنَ الْفَقْرِ",
"ويَّاكَ والتَّسليمَ بالغيبِ قبلَ أن",
"تَرَى حُجَّة ً تَجْلُو بِها غَامِضَ الأَمْرِ",
"ودارِ الَّذِي تَرْجُو وَتَخْشَى ودَادَهُ",
"وَكُنْ مِنْ مَوَدَّاتِ الْقُلُوبِ عَلى حِذْرِ",
"فَقَدْ يَغْدِرُ الْخِلُّ الْوَفِيُّ لِهَفْوَة ٍ",
"وَيَحْلُو الرِّضَا بَعْدَ الْعَدَاوَة ِ وَالشَرِّ",
"وفى النَّاسِ مَن تَلقاهُ فى زِى ِّ عابدٍ",
"وَلِلْغَدْرِ فِي أَحْشَائِهِ عَقْرَبٌ تَسْرِي",
"ذا أمكنَتهُ فُرصَة ٌ نَزَعت بِهِ",
"لى الشرِّ أخلاقٌ نَبَتنَ على غمرِ",
"ولا تحسبَنَّ الحِلم يَمنَعُ أهلَهُ",
"وُقُوعَ الأَذَى فَالْمَاءُ وَالنَّارُ مِنَ صَخْرِ",
"فَهَذِي وَصَاتِي فَاحْتَفِظْهَا تَفُزْ بِما",
"تَمَنَّيْتَ مِنْ نَيْلِ السَّعَادَة ِ فِي الدَّهْرِ",
"فنى امرؤٌ جرَبتُ دهرى وزادنى",
"بِهِ خِبْرَة ً صَبْرِي عَلى الْحُلْوِ والْمُرِّ",
"بَلَغْتُ مَدَى خَمْسِينَ وازْدَدْتُ سَبْعَة ً",
"جَعَلْتُ بِهَا أَمْشِي عَلى قَدَمِ الْخِضْرِ",
"فكيفَ ترانى اليومَ أخشى ضَلالة ً",
"وشيبِى مِصباحٌ على نورِهِ أسرى ",
"أَقُولُ بِطَبْعٍ لَسْتُ أَحْتَاجُ بَعْدَهُ",
"لى المَنهلِ المطروقِ والمنهَجِ الوَعرِ",
"وَلِي مِنْ جَنانِي ِنْ عَزَمْتُ وَمِقْوَلِي",
"سِراجٌ وعَضبٌ ذا يضِئُ وذا يَفرِى",
"ِذَا جَاشَ طَبْعِي فَاضَ بِالدُّرِّ مَنْطِقِي",
"وَلا عَجَبٌ فَالدُّرُّ يَنْشَأُ فِي الْبَحْرِ",
"تَدَبَّرْ مَقَالِي ِنْ جَهِلْتَ خَلِيقَتِي",
"لِتَعْرِفَنِي فَالسَّيْف يُعْرَفُ بِاْلأَثْرِ",
"وَلا تَعْجَبَنْ مِنْ مَنْطِقِي ِنْ تَأَرَّجَتْ",
"بِهِ كُلُّ أَرضٍ فَهوَ ريحانَة ُ العَصرِ",
"سَيَذْكُرُنِي بِالشِّعْرِ مَنْ لَمْ يُلاقِني",
"وَذِكْرُ الْفَتَى بَعْدَ الْمَمَاتِ مِنَ الْعُمْرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23909&r=&rc=171 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ مَنْتُ بِالسِّحْرِ <|vsep|> وَهَلْ بَعْدَ ِيمانِ الصَّبَابَة ِ مِنْ كُفْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَعْتَمِدْ بِالْهَجْرِ قَتْلَ مُتَيَّمٍ <|vsep|> فنَّ المنايا لا تزيدُ عن الهجرِ </|bsep|> <|bsep|> فلولاكَ ما حلَّ الهوى قيدَ مدمعى <|vsep|> وَلا شَبَّ نِيرَانَ اللَّوَاعِجِ فِي صَدْرِي </|bsep|> <|bsep|> ونِّى على ما كان منكَ لصابرٌ <|vsep|> لعلمى َ أنَّ الفوزَ منْ ثمرِ الصَّبرِ </|bsep|> <|bsep|> فليتَ الَّذى أهدى الملامة َ فى ِ الهوى <|vsep|> تَوَسَّمَ خَيْراً أَوْ تَكَلَّمَ عَنْ خُبْرِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى كَلَفِي لا يَسْتَفِيقُ فَظَنَّ بِي <|vsep|> هَناتٍ وَسُوءُ الظَّنِّ داعِيَة ُ الْوِزْرِ </|bsep|> <|bsep|> وماذا عليهِ وهوَ خالٍ منَ الجوَى <|vsep|> ذا هِمتُ شوقاً أو تَرنَّمتُ بالشعرِ </|bsep|> <|bsep|> فن أكُ مشغوفاً فَذو الحلمِ رُبَّما <|vsep|> أَطَاعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مِنْ عُقَدِ السِّحْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ امْرِىء ٍ يَقْوَى عَلى رَدِّ لَوْعَة ٍ <|vsep|> ذا التهَبَت أَربَت علَى وَهجِ الجَمرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أَنَّنِي لَمْ تِ فِي الْحُبِّ زَلَّة ً <|vsep|> تَغضُّ بِذكرِى فى المحافلِ أو تُزرِى </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّنِي طَوَّفْتُ فِي عَالَمِ الصِّبَا <|vsep|> وعُدتُ ولَم تَعلَق بِفاضِحة ٍ أُزرِى </|bsep|> <|bsep|> سجيَّة ُ نَفسٍ ثَرَت ما يَسُرُّها <|vsep|> وَلِلنَّاسِ أَخْلاقٌ عَلى وَفْقِها تَجْرِي </|bsep|> <|bsep|> ملَكتُ يَدى عَن كُلِّ سوءٍ ومنطقى <|vsep|> فَعشتُ برئَ النَّفسِ من دنسِ العُذرِ </|bsep|> <|bsep|> وأَحسنتُ ظَنِّى بالصَّديقِ ورُبَّما <|vsep|> لَقِيتُ عَدُوِّي بِالطَّلاقَة ِ والْبِشْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبَحْتُ مَأْثُورَ الْخِلالِ مُحَبَّباً <|vsep|> ِلى النَّاسِ مَرْضِيَّ السَّرِيرَة ِ ف </|bsep|> <|bsep|> فما أنا مَطلوبٌ بِوترٍ لمَعشرٍ <|vsep|> وَلا أَنَا مَلْهُوفُ الجَنَانِ عَلى وَتْرِ </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ منَ الدُّنيا ون كُنتُ مُثرِياً <|vsep|> بِعِفَّة ِ نفسٍ لا تَميلُ لَى الوَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وأخلَصتُ للرَّحمن فيما نَوَيتُهُ <|vsep|> فعاملنى بِالُّلطفِ من حَيثُ لا أدرِى </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أَرادَ اللهُ خَيراً بِعَبدهِ <|vsep|> هَداهُ بِنُورِ اليُسرِ فى ظُلمة ِ العُسرِ </|bsep|> <|bsep|> فيابنَ أبى والنَّاس أبناءُ واحدٍ <|vsep|> تقَلَّد وَصاتِى فَهى َ لؤلؤَة ُ الفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا سَعِيداً فَلا تَكُنْ <|vsep|> لَدوداً ولا تَدفَع يدَ اللَّينِ بِالقَسرِ </|bsep|> <|bsep|> ولاتَحتَقر ذا فاقة ٍ فلَربَّما <|vsep|> لقيتَ بهِ شَهماً يُبِرُّ على المُثرِى </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ فَقِيرٍ يَمْلأُ الْقَلْبَ حِكْمَة ً <|vsep|> ورُبَّ غَنى ٍّ لا يريشُ ولا يَبرى </|bsep|> <|bsep|> وكُن وسَطاً لا مُشرئِبّاً لى السُّها <|vsep|> وَلا قَانِعاً يَبْغِي التَّزَلُّفَ بِالصُّغْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَأحْمَدُ أخْلاقِ الْفَتَى مَا تَكَافَأَتْ <|vsep|> بِمنزلة ٍ بينَ التَّواضعِ والكِبرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ فِي طَلَبِ الْغِنَى <|vsep|> فَِنَّ الْغِنَى فِي الذُلِّ شَرٌّ مِنَ الْفَقْرِ </|bsep|> <|bsep|> ويَّاكَ والتَّسليمَ بالغيبِ قبلَ أن <|vsep|> تَرَى حُجَّة ً تَجْلُو بِها غَامِضَ الأَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> ودارِ الَّذِي تَرْجُو وَتَخْشَى ودَادَهُ <|vsep|> وَكُنْ مِنْ مَوَدَّاتِ الْقُلُوبِ عَلى حِذْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ يَغْدِرُ الْخِلُّ الْوَفِيُّ لِهَفْوَة ٍ <|vsep|> وَيَحْلُو الرِّضَا بَعْدَ الْعَدَاوَة ِ وَالشَرِّ </|bsep|> <|bsep|> وفى النَّاسِ مَن تَلقاهُ فى زِى ِّ عابدٍ <|vsep|> وَلِلْغَدْرِ فِي أَحْشَائِهِ عَقْرَبٌ تَسْرِي </|bsep|> <|bsep|> ذا أمكنَتهُ فُرصَة ٌ نَزَعت بِهِ <|vsep|> لى الشرِّ أخلاقٌ نَبَتنَ على غمرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبَنَّ الحِلم يَمنَعُ أهلَهُ <|vsep|> وُقُوعَ الأَذَى فَالْمَاءُ وَالنَّارُ مِنَ صَخْرِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَذِي وَصَاتِي فَاحْتَفِظْهَا تَفُزْ بِما <|vsep|> تَمَنَّيْتَ مِنْ نَيْلِ السَّعَادَة ِ فِي الدَّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> فنى امرؤٌ جرَبتُ دهرى وزادنى <|vsep|> بِهِ خِبْرَة ً صَبْرِي عَلى الْحُلْوِ والْمُرِّ </|bsep|> <|bsep|> بَلَغْتُ مَدَى خَمْسِينَ وازْدَدْتُ سَبْعَة ً <|vsep|> جَعَلْتُ بِهَا أَمْشِي عَلى قَدَمِ الْخِضْرِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ ترانى اليومَ أخشى ضَلالة ً <|vsep|> وشيبِى مِصباحٌ على نورِهِ أسرى </|bsep|> <|bsep|> أَقُولُ بِطَبْعٍ لَسْتُ أَحْتَاجُ بَعْدَهُ <|vsep|> لى المَنهلِ المطروقِ والمنهَجِ الوَعرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي مِنْ جَنانِي ِنْ عَزَمْتُ وَمِقْوَلِي <|vsep|> سِراجٌ وعَضبٌ ذا يضِئُ وذا يَفرِى </|bsep|> <|bsep|> ِذَا جَاشَ طَبْعِي فَاضَ بِالدُّرِّ مَنْطِقِي <|vsep|> وَلا عَجَبٌ فَالدُّرُّ يَنْشَأُ فِي الْبَحْرِ </|bsep|> <|bsep|> تَدَبَّرْ مَقَالِي ِنْ جَهِلْتَ خَلِيقَتِي <|vsep|> لِتَعْرِفَنِي فَالسَّيْف يُعْرَفُ بِاْلأَثْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَعْجَبَنْ مِنْ مَنْطِقِي ِنْ تَأَرَّجَتْ <|vsep|> بِهِ كُلُّ أَرضٍ فَهوَ ريحانَة ُ العَصرِ </|bsep|> </|psep|> |
أَوَّلُ النَّفْسِ نُطْفَة ٌ أَخْلَصَتْهَا | 1الخفيف
| [
"أَوَّلُ النَّفْسِ نُطْفَة ٌ أَخْلَصَتْهَا",
"شهوة ٌ صاغها مزاجٌ دفينُ",
"قذفتها لى البطونِ ظهورٌ",
"وَ حوتها بعدَ الظهورِ بطونُ",
"ثمَّ أرسى بها هبوطٌ يليهِ",
"حَرَكَاتٌ مِنَ بَعْدِهِنَّ سُكُونُ",
"فهيَ طوراً تكونُ في عالمِ الغي",
"بِ وَطَوْراً فِي مِثْلِ ذَاكَ تَكُونُ",
"مبتداها وَ منتهاها سواءٌ",
"وَهْيَ مَا بَيْنَ ذَاكَ حَيٌّ مَهِينُ",
"فعلامَ البكاءُ في صرِ دارٍ",
"بالرزايا فناؤها مشحونُ ",
"تتقانى الرجالُ حرصاً عليها",
"وَ هوَ حرصٌ أدى ليهِ الجنونُ",
"حَارَ فِيهَا أَرِسْطَطَالِيسُ قِدْماً",
"وَنَعَاهَا الْحَكِيمُ أَفْلاَطُونُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23894&r=&rc=156 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَوَّلُ النَّفْسِ نُطْفَة ٌ أَخْلَصَتْهَا <|vsep|> شهوة ٌ صاغها مزاجٌ دفينُ </|bsep|> <|bsep|> قذفتها لى البطونِ ظهورٌ <|vsep|> وَ حوتها بعدَ الظهورِ بطونُ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ أرسى بها هبوطٌ يليهِ <|vsep|> حَرَكَاتٌ مِنَ بَعْدِهِنَّ سُكُونُ </|bsep|> <|bsep|> فهيَ طوراً تكونُ في عالمِ الغي <|vsep|> بِ وَطَوْراً فِي مِثْلِ ذَاكَ تَكُونُ </|bsep|> <|bsep|> مبتداها وَ منتهاها سواءٌ <|vsep|> وَهْيَ مَا بَيْنَ ذَاكَ حَيٌّ مَهِينُ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ البكاءُ في صرِ دارٍ <|vsep|> بالرزايا فناؤها مشحونُ </|bsep|> <|bsep|> تتقانى الرجالُ حرصاً عليها <|vsep|> وَ هوَ حرصٌ أدى ليهِ الجنونُ </|bsep|> </|psep|> |
أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي | 16الوافر
| [
"أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي",
"وَ لمْ أحفلْ مقالة َ منْ نهاني",
"وَمَا لِي لاَ أَهِيمُ وَكُلُّ شَهْمٍ",
"بِحُبِّ الْغِيدِ مَشْغُوفُ الْجَنَانِ",
"وَلِي فِي الأَرْبَعِينَ مَجَالُ لَهْوٍ",
"تنالُ يدي بهِ عقدَ الرهانِ",
"فكيفَ أذودُ عنْ نفسي غراماً",
"تضيفَ مهجتي باسمِ الحسان",
"أبحتُ لهُ الفؤادَ فعاثَ فيهِ",
"وَحَقُّ الضَّيْفِ ِعْزَازُ الْمَكَانِ",
"فدعني منْ ملامكَ نَّ قلبي",
"أبيٌّ لا يقرُّ على الهوانِ",
"فما بالحبَّ عارٌ أتقيهِ",
"وَ نْ أخنى على الدمعِ الزمانُ",
"رضيتُ من الهوى بنحولِ جسمي",
"وَمِنْ صِلَة ِ الْبَخِيلَة ِ بِالأَمَانِي",
"وَ لستُ بطالبٍ في الناسِ خلاًّ",
"يناصحني فعقلي قدْ كفاني",
"فَِنْ يَكُنِ الْهَوَى قَدْ رَاضَ نَفْسِي",
"فَلَسْتُ لِغَيْرِهِ سَلِسَ الْعِنَانِ",
"أَشَدُّ مِنَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَلْبِي",
"وَ أرهفُ منْ شبا سيفي لساني",
"وَلَوْ كَانَ الْغَرَامُ يَخَافُ بَأْساً",
"أَمَلْتُ ِلَيْهِ كَفِّي بِالسنَانِ",
"فكمْ بطلٍ خضبتُ الأرضَ منهُ",
"بأحمرَ منْ دمِ التأمورِ قاني",
"وَ ما أنا بالذليلِ أردتُ ختلاً",
"وَ لكني أزفُّ لى الطعانِ",
"وَلِي فِي سَرْنَسُوفَ مَقَامُ صِدْقٍ",
"أَقَرَّ بِهِ ِلَيَّ الْخَافِقَانِ",
"وَ ما أبقتْ بهِ الأشواقُ مني",
"سوى رمقٍ تجولُ بهِ الأماني",
"وَ يسلبُ أنفسَ الأبطالِ سيفي",
"وَ تسلبُ مهجتي حدقُ الحسانِ",
"فَلَوْ بَرَزَ الْحِمَامُ ِلَيَّ شَخْصاً",
"دلفتُ ليهِ بالسيفِ اليماني"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23880&r=&rc=142 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي <|vsep|> وَ لمْ أحفلْ مقالة َ منْ نهاني </|bsep|> <|bsep|> وَمَا لِي لاَ أَهِيمُ وَكُلُّ شَهْمٍ <|vsep|> بِحُبِّ الْغِيدِ مَشْغُوفُ الْجَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي فِي الأَرْبَعِينَ مَجَالُ لَهْوٍ <|vsep|> تنالُ يدي بهِ عقدَ الرهانِ </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ أذودُ عنْ نفسي غراماً <|vsep|> تضيفَ مهجتي باسمِ الحسان </|bsep|> <|bsep|> أبحتُ لهُ الفؤادَ فعاثَ فيهِ <|vsep|> وَحَقُّ الضَّيْفِ ِعْزَازُ الْمَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> فدعني منْ ملامكَ نَّ قلبي <|vsep|> أبيٌّ لا يقرُّ على الهوانِ </|bsep|> <|bsep|> فما بالحبَّ عارٌ أتقيهِ <|vsep|> وَ نْ أخنى على الدمعِ الزمانُ </|bsep|> <|bsep|> رضيتُ من الهوى بنحولِ جسمي <|vsep|> وَمِنْ صِلَة ِ الْبَخِيلَة ِ بِالأَمَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَ لستُ بطالبٍ في الناسِ خلاًّ <|vsep|> يناصحني فعقلي قدْ كفاني </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنِ الْهَوَى قَدْ رَاضَ نَفْسِي <|vsep|> فَلَسْتُ لِغَيْرِهِ سَلِسَ الْعِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَشَدُّ مِنَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَلْبِي <|vsep|> وَ أرهفُ منْ شبا سيفي لساني </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ كَانَ الْغَرَامُ يَخَافُ بَأْساً <|vsep|> أَمَلْتُ ِلَيْهِ كَفِّي بِالسنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فكمْ بطلٍ خضبتُ الأرضَ منهُ <|vsep|> بأحمرَ منْ دمِ التأمورِ قاني </|bsep|> <|bsep|> وَ ما أنا بالذليلِ أردتُ ختلاً <|vsep|> وَ لكني أزفُّ لى الطعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي فِي سَرْنَسُوفَ مَقَامُ صِدْقٍ <|vsep|> أَقَرَّ بِهِ ِلَيَّ الْخَافِقَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ما أبقتْ بهِ الأشواقُ مني <|vsep|> سوى رمقٍ تجولُ بهِ الأماني </|bsep|> <|bsep|> وَ يسلبُ أنفسَ الأبطالِ سيفي <|vsep|> وَ تسلبُ مهجتي حدقُ الحسانِ </|bsep|> </|psep|> |
ما لي وَ للدارِ منْ " ليلى " أحييها | 0البسيط
| [
"ما لي وَ للدارِ منْ ليلى أحييها",
"وَقَدْ خَلَتْ مِنْ غَوَانِيهَا مَغَانِيهَا",
"دَعِ الدِّيَارَ لِقوْمٍ يكْلَفُونَ بِهَا",
"وَ اعكفْ على حانة ٍ كالبدرِ ساقيها",
"كمْ بينَ دائرة ٍ أقوتْ معالمها",
"وَبَيْنَ عَامِرَة ٍ تَزْهُو بِمَنْ فِيهَا",
"هَيْهَاتَ مَا الدَّارُ تُشْجِينِي بِسَاحَتِهَا",
"وَِنَّمَا الدَّارُ تُشْجِينِي بِأَهْلِيهَا",
"فَخَلِّ هَذَا وَخُذْ فِي وَصْفِ غَانِيَة ٍ",
"سَرَتْ بِحُلْوَانَ فِي قَلْبِي سَوَارِيهَا",
"ريانة ُ القدَّ لوْ أنَّ الضجيجَ لها",
"خَافَ الْعُيُونَ عَلَيْهَا كَادَ يَطْوِيهَا",
"في نشوة ِ الخمرِ سرٌّ منْ مراشفها",
"وَ في الأراكة ِ شكلٌ منْ تهاديها",
"يَا لَيْلَة ً بِتُّ أُسْقَى مِنْ بَنَانَتِهَا",
"وَ منْ لواحظها خمراً وَ منْ فيها",
"أَحْيَيْتُهَا وَأَمَتُّ النَّوْمَ مُعْتَصِماً",
"بِلَذَّة ٍ لاَ يَكَادُ الدَّهْرُ يُنْسِيهَا",
"حَتَّى ِذَا رَفَّ خَيْطُ الْفَجْرِ وَابْتَدَرَتْ",
"حمائمُ الأيكِ تشدوِ في أغانيها",
"قَامَتْ تَمَايَلُ سَكْرَى فِي مَزِرِهَا",
"وَ الروعُ يبعثها طوراً ويثنيها",
"تَخْشَى الضِّيَاءَ وَفِي أَزْرَارِهَا قَمَرٌ",
"يَسْتَوقِفُ الْعَيْنَ حَيْرَى فِي مَجَارِيهَا",
"ثمَّ انْثَنَتْ وَيَدِي قَيْدٌ لِخَاصِرَة ٍ",
"كالخيزرانة ِ رياً في تثنيها",
"في بلجة ٍ لاَ تكادُ العينُ تنكرها",
"وَسُمْرة ٍ رُبَّمَا شَفَّتْ نَوَاحِيهَا",
"حتى تجاوزتُ أحراساً على َ شرفٍ",
"يكادُ يمنعُ همَّ النفسِ داعيها",
"وَحَرَّكَتْ حَلَقَاتِ الْبَابِ فَانْفَتَحَتْ",
"عنْ ساحة ٍ سكنتْ فيها تراقيها",
"فَعُدْتُ وَالْعَيْنُ غَرْقَى فِي مَدَامِعِهَا",
"وَالْقَلْبُ فِي لَوْعَة ٍ تَنْزُو نَوَازِيهَا",
"فيا لها ليلة ً كانتْ بوصلتها",
"تَارِيخَ لَهْوٍ يَهِيجُ النَّفْسَ رَاوِيهَا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23936&r=&rc=198 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لي وَ للدارِ منْ ليلى أحييها <|vsep|> وَقَدْ خَلَتْ مِنْ غَوَانِيهَا مَغَانِيهَا </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الدِّيَارَ لِقوْمٍ يكْلَفُونَ بِهَا <|vsep|> وَ اعكفْ على حانة ٍ كالبدرِ ساقيها </|bsep|> <|bsep|> كمْ بينَ دائرة ٍ أقوتْ معالمها <|vsep|> وَبَيْنَ عَامِرَة ٍ تَزْهُو بِمَنْ فِيهَا </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ مَا الدَّارُ تُشْجِينِي بِسَاحَتِهَا <|vsep|> وَِنَّمَا الدَّارُ تُشْجِينِي بِأَهْلِيهَا </|bsep|> <|bsep|> فَخَلِّ هَذَا وَخُذْ فِي وَصْفِ غَانِيَة ٍ <|vsep|> سَرَتْ بِحُلْوَانَ فِي قَلْبِي سَوَارِيهَا </|bsep|> <|bsep|> ريانة ُ القدَّ لوْ أنَّ الضجيجَ لها <|vsep|> خَافَ الْعُيُونَ عَلَيْهَا كَادَ يَطْوِيهَا </|bsep|> <|bsep|> في نشوة ِ الخمرِ سرٌّ منْ مراشفها <|vsep|> وَ في الأراكة ِ شكلٌ منْ تهاديها </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيْلَة ً بِتُّ أُسْقَى مِنْ بَنَانَتِهَا <|vsep|> وَ منْ لواحظها خمراً وَ منْ فيها </|bsep|> <|bsep|> أَحْيَيْتُهَا وَأَمَتُّ النَّوْمَ مُعْتَصِماً <|vsep|> بِلَذَّة ٍ لاَ يَكَادُ الدَّهْرُ يُنْسِيهَا </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا رَفَّ خَيْطُ الْفَجْرِ وَابْتَدَرَتْ <|vsep|> حمائمُ الأيكِ تشدوِ في أغانيها </|bsep|> <|bsep|> قَامَتْ تَمَايَلُ سَكْرَى فِي مَزِرِهَا <|vsep|> وَ الروعُ يبعثها طوراً ويثنيها </|bsep|> <|bsep|> تَخْشَى الضِّيَاءَ وَفِي أَزْرَارِهَا قَمَرٌ <|vsep|> يَسْتَوقِفُ الْعَيْنَ حَيْرَى فِي مَجَارِيهَا </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ انْثَنَتْ وَيَدِي قَيْدٌ لِخَاصِرَة ٍ <|vsep|> كالخيزرانة ِ رياً في تثنيها </|bsep|> <|bsep|> في بلجة ٍ لاَ تكادُ العينُ تنكرها <|vsep|> وَسُمْرة ٍ رُبَّمَا شَفَّتْ نَوَاحِيهَا </|bsep|> <|bsep|> حتى تجاوزتُ أحراساً على َ شرفٍ <|vsep|> يكادُ يمنعُ همَّ النفسِ داعيها </|bsep|> <|bsep|> وَحَرَّكَتْ حَلَقَاتِ الْبَابِ فَانْفَتَحَتْ <|vsep|> عنْ ساحة ٍ سكنتْ فيها تراقيها </|bsep|> <|bsep|> فَعُدْتُ وَالْعَيْنُ غَرْقَى فِي مَدَامِعِهَا <|vsep|> وَالْقَلْبُ فِي لَوْعَة ٍ تَنْزُو نَوَازِيهَا </|bsep|> </|psep|> |
بَكرَ النَدى ، وترفعَ السدَفُ | 6الكامل
| [
"بَكرَ النَدى وترفعَ السدَفُ",
"وَأَتَتْ وُفُودُ اللَّهْوِ تَخْتَلِفُ",
"وَدَعَتْ ِلَى شُرْبِ الصَّبُوحِ وقَدْ",
"رَقَّ الظَّلامُ حَمائمٌ هتفُ",
"فانهَض على قَدمِ الربيعِ فَما",
"فى نَيلِ أيَّامِ الصبا سَرَفُ",
"وانظُر فَثمَّ غَمامة ٌ أنفٌ",
"تُولِى الجميلَ وروضة ٌ أُنفُ",
"زَهْرٌ يَرفُّ عَلَى كَمَائِمِهِ",
"وَنَدًى يَشِفُّ وَمُزْنَة ٌ تَكِفُ",
"فالطَّلُ مُنتثِرٌ ومُنتظِمٌ",
"وَالْغُصْنُ مُفْتَرِقٌ وَمُؤْتَلِفُ",
"والروضُ يَرفلُ فى مُعصفرة ٍ",
"بِالزَّهْرِ لِلأَبْصَارِ تَخْتَطِفُ",
"عُنِى َ الرَبيعُ بِنَسجِ بُردَتِها",
"ِنَّ الرَّبِيعَ لَصَانِعٌ ثَقِفُ",
"لاَ شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ بُلَهْنِيَة ٍ",
"فى العيشِ قَلَّدَ جيدَها الشَغَفُ",
"وعَصابة ٍ غلبَ الكمالُ على",
"أخلاقِهِم وغذاهمُ التَرفُ",
"نازعتُهُم طَرَفَ الحديثِ وقد",
"جَرَتِ الكؤوسُ بِنا فما اختلفوا",
"قَلْبِي بِهِمْ كَلِفٌ وَنَاظِرَتِي",
"عن حُسنهم تاللهِ تَنحَرِفُ",
"فَمحبَّتى لَهمُ كما عَرفوا",
"صِدْقٌ وَوجْدِي فَوْقَ مَا أَصِفُ",
"للهِ أيَّامٌ بِهِم سَلَفت",
"لَو أنَّها بِالوصلِ تؤتنفُ",
"ِذْ لِمَّتِي فَيْنَانَة ٌ وَيَدِي",
"فوقَ الأَكُفِّ وقامَتى ألِفُ",
"أجرِى على ثرِ الشبابِ ولا",
"يَمْشِي ِلَى سَاحَاتِيَ الْجَنَفُ",
"ضَافي الْغَدِيرَة ِ عَارِمٌ شَرِسٌ",
"صَعْبُ الْمَرِيرَة ِ سَادِرٌ أَنِفُ",
"ِنْ سِرْتُ سَارَ النَّاسُ لِي تَبَعاً",
"وَِذَا وَقَفْتُ لِحَاجَة ٍ وَقَفُوا",
"فَالنَ أصْبحُ طائِرِى وَقِعٌ",
"بَعْدَ السُمُوِ وَصَبْوَتى أَسَفُ",
"وَغَدَوْتُ بَعْدَ الْكِبْرِياءِ عَلَى",
"كُلَّ الْوَرَى بِالْعَجْزِ أَعْتَرِفُ",
"وَكَذَلِكَ الأَيَّامُ خِرُها",
"بَعْدَ الشَبَابِ الضَعْفُ وَالخَرَفُ",
"وَالْمَرْءُ مَهْمَا طَالَ طَائِلُهُ",
"يَوْماً لِصَائِبَة ِ الرَّدَى هَدَفُ",
"فَلَبِئْسَ مَا قَدِمَ الْمَشِيبُ بِهِ",
"وَلَنِعْمَ مَا وَلَّى بِهِ السَّلَفُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24033&r=&rc=295 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَكرَ النَدى وترفعَ السدَفُ <|vsep|> وَأَتَتْ وُفُودُ اللَّهْوِ تَخْتَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَتْ ِلَى شُرْبِ الصَّبُوحِ وقَدْ <|vsep|> رَقَّ الظَّلامُ حَمائمٌ هتفُ </|bsep|> <|bsep|> فانهَض على قَدمِ الربيعِ فَما <|vsep|> فى نَيلِ أيَّامِ الصبا سَرَفُ </|bsep|> <|bsep|> وانظُر فَثمَّ غَمامة ٌ أنفٌ <|vsep|> تُولِى الجميلَ وروضة ٌ أُنفُ </|bsep|> <|bsep|> زَهْرٌ يَرفُّ عَلَى كَمَائِمِهِ <|vsep|> وَنَدًى يَشِفُّ وَمُزْنَة ٌ تَكِفُ </|bsep|> <|bsep|> فالطَّلُ مُنتثِرٌ ومُنتظِمٌ <|vsep|> وَالْغُصْنُ مُفْتَرِقٌ وَمُؤْتَلِفُ </|bsep|> <|bsep|> والروضُ يَرفلُ فى مُعصفرة ٍ <|vsep|> بِالزَّهْرِ لِلأَبْصَارِ تَخْتَطِفُ </|bsep|> <|bsep|> عُنِى َ الرَبيعُ بِنَسجِ بُردَتِها <|vsep|> ِنَّ الرَّبِيعَ لَصَانِعٌ ثَقِفُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ بُلَهْنِيَة ٍ <|vsep|> فى العيشِ قَلَّدَ جيدَها الشَغَفُ </|bsep|> <|bsep|> وعَصابة ٍ غلبَ الكمالُ على <|vsep|> أخلاقِهِم وغذاهمُ التَرفُ </|bsep|> <|bsep|> نازعتُهُم طَرَفَ الحديثِ وقد <|vsep|> جَرَتِ الكؤوسُ بِنا فما اختلفوا </|bsep|> <|bsep|> قَلْبِي بِهِمْ كَلِفٌ وَنَاظِرَتِي <|vsep|> عن حُسنهم تاللهِ تَنحَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَمحبَّتى لَهمُ كما عَرفوا <|vsep|> صِدْقٌ وَوجْدِي فَوْقَ مَا أَصِفُ </|bsep|> <|bsep|> للهِ أيَّامٌ بِهِم سَلَفت <|vsep|> لَو أنَّها بِالوصلِ تؤتنفُ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ لِمَّتِي فَيْنَانَة ٌ وَيَدِي <|vsep|> فوقَ الأَكُفِّ وقامَتى ألِفُ </|bsep|> <|bsep|> أجرِى على ثرِ الشبابِ ولا <|vsep|> يَمْشِي ِلَى سَاحَاتِيَ الْجَنَفُ </|bsep|> <|bsep|> ضَافي الْغَدِيرَة ِ عَارِمٌ شَرِسٌ <|vsep|> صَعْبُ الْمَرِيرَة ِ سَادِرٌ أَنِفُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ سِرْتُ سَارَ النَّاسُ لِي تَبَعاً <|vsep|> وَِذَا وَقَفْتُ لِحَاجَة ٍ وَقَفُوا </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ أصْبحُ طائِرِى وَقِعٌ <|vsep|> بَعْدَ السُمُوِ وَصَبْوَتى أَسَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَوْتُ بَعْدَ الْكِبْرِياءِ عَلَى <|vsep|> كُلَّ الْوَرَى بِالْعَجْزِ أَعْتَرِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذَلِكَ الأَيَّامُ خِرُها <|vsep|> بَعْدَ الشَبَابِ الضَعْفُ وَالخَرَفُ </|bsep|> <|bsep|> وَالْمَرْءُ مَهْمَا طَالَ طَائِلُهُ <|vsep|> يَوْماً لِصَائِبَة ِ الرَّدَى هَدَفُ </|bsep|> </|psep|> |
قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ | 16الوافر
| [
"قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ",
"فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ",
"ِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي",
"فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ",
"وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا",
"ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ",
"فلا تَبذل هواكَ لى خليلٍ",
"تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ وَلاَ تُعَادِ",
"وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ",
"لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ",
"مُدَارَاة ُ الرِّجَالِ أَخَفُّ وَطْئاً",
"على النسانِ مِن حَربِ الفسادِ",
"يَعِيشُ الْمَرْءُ مَحْبُوباً ِذَا ما",
"نَحا فى سَيرهِ قَصدَ السَّدادِ",
"وما الدُّنيا سوى عَجزٍ وحِرصٍ",
"هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ",
"فَلَوْلاَ الْعَجْزُ مَا كَانَ التَّصَافِي",
"وَلَوْلاَ الْحِرْصُ ما كَانَ التَّعَادِي",
"وما عقَدَ الرِّجالُ الوُدَّ لاَّ",
"لِنَفعٍ أو لِمنعٍ مِن تعادى",
"وما كانَ العِداءُ يَخفُّ لولا",
"أذَى السُّلطانِ أو خوفُ المَعادَ",
"فيابنَ أَبى ولستَ بهِ ولكِن",
"كِلاَنَا زَرْعُ أَرْضٍ لِلْحَصَادِ",
"تَأَمَّلْ هَلْ تَرَى أَثَراً فَِنِّي",
"أرى الثارَ تَذهبُ كالرَّماد",
"حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ",
"وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ ِلَى نَفَادِ",
"فَطُوبَى لاِْمرِىء ٍ غَلَبَتْ هَوَاهُ",
"بَصيرتُهُ فباتَ على رَشادِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23885&r=&rc=147 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ <|vsep|> فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي <|vsep|> فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا <|vsep|> ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَبذل هواكَ لى خليلٍ <|vsep|> تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ وَلاَ تُعَادِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ <|vsep|> لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ </|bsep|> <|bsep|> مُدَارَاة ُ الرِّجَالِ أَخَفُّ وَطْئاً <|vsep|> على النسانِ مِن حَربِ الفسادِ </|bsep|> <|bsep|> يَعِيشُ الْمَرْءُ مَحْبُوباً ِذَا ما <|vsep|> نَحا فى سَيرهِ قَصدَ السَّدادِ </|bsep|> <|bsep|> وما الدُّنيا سوى عَجزٍ وحِرصٍ <|vsep|> هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْلاَ الْعَجْزُ مَا كَانَ التَّصَافِي <|vsep|> وَلَوْلاَ الْحِرْصُ ما كَانَ التَّعَادِي </|bsep|> <|bsep|> وما عقَدَ الرِّجالُ الوُدَّ لاَّ <|vsep|> لِنَفعٍ أو لِمنعٍ مِن تعادى </|bsep|> <|bsep|> وما كانَ العِداءُ يَخفُّ لولا <|vsep|> أذَى السُّلطانِ أو خوفُ المَعادَ </|bsep|> <|bsep|> فيابنَ أَبى ولستَ بهِ ولكِن <|vsep|> كِلاَنَا زَرْعُ أَرْضٍ لِلْحَصَادِ </|bsep|> <|bsep|> تَأَمَّلْ هَلْ تَرَى أَثَراً فَِنِّي <|vsep|> أرى الثارَ تَذهبُ كالرَّماد </|bsep|> <|bsep|> حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ <|vsep|> وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ ِلَى نَفَادِ </|bsep|> </|psep|> |
صُبْحٌ مَطِيرٌ، وَنَسْمَة ٌ عَطِرَهْ | 13المنسرح
| [
"صُبْحٌ مَطِيرٌ وَنَسْمَة ٌ عَطِرَهْ",
"وَأَنْفُسٌ لِلصَّبُوحِ مُنْتَظِرَهْ",
"فدُر بعينيكَ حيثُ شئتَ تَجِدْ",
"مُلْكاً كَبِيراً وَجَنَّة ً خَضِرَهْ",
"سماؤها بالغصونِ واشِجة ٌ",
"وأرضُها بالنباتِ مؤتَزِره",
"مَنْظَرُ لَهْوٍ تُعِيدُ بَهْجَتُهُ",
"أَكِنَّة َ الْعيْشِ وَهْيَ مُنْحَسِرهْ",
"فَالْعُفْرُ تَحْتَ الظِّلاَلِ رَاتِعَة ٌ",
"وَالطَّيْرُ فَوْقَ الْغُصُونِ مُنْتَشِرَهْ",
"والطلُّ ينهلُّ مِن مساقِطِهِ",
"مِثْلَ عُقُودِ الْجُمَانِ مُنْتَثِرَهْ",
"جَدَاوِلٌ في الْفَضَاءِ جَارِيَة ٌ",
"ومُزْنَة ٌ فِي السَّمَاءِ مُنْهَمِرَهْ",
"دُنيا نعيمٍ تكادُ زهرَتُها",
"تَزْرِي عَلَى الشَّمْسِ وَهْيَ مُزْدَهِرَهْ",
"لاَ ظِلُّهَا راكِدُ النَّسِيمِ وَلاَ",
"غُدرانُها بالغثاءِ مًختمره",
"فيابنَ وُدِّى هلمَّ نقتسمِ ال",
"لَهْوَ فَنَفْسِي ِلَى الصِّبَا حَسِرَهْ",
"وَخَلِّنَا مِنْ سِياسَة ٍ دَرَجَتْ",
"بَيْنَ أُناسِ قُلُوبُهُمْ وَغِرَهْ",
"يَقضونَ أيامهُم على خطرٍ",
"فَبِئْسَ عُقْبَى السِّيَاسَة ِ الْخَطِرَهْ",
"خَدِيعَة ٌ لاَ يَزَالُ صَاحِبُهَا",
"بَيْنَ هُمُومٍ وَعِيشَة ٍ كَدِرَهْ",
"مَا لِي وَلِلنَّاسِ لاَ لَدَيَّ لَهُمْ",
"حَقٌ يُؤدَّى ولا على َّ تِره",
"قَدِ التقينا من غيرِ سابقة ٍ",
"فِي دَارِ دُنْيَا بِأَهْلِهَا غَدِرَهْ",
"نَلهو بها حِقبة ً ونتركُها",
"لى مهاوٍ فى الأرضِ منحدِره",
"كلُّ امرئٍ ذاهبٌ لغايتهِ",
"وكلُّ نفسٍ بالغيبِ مؤتمِره",
"يا ربِّ هب لى منَ الكرامة ِ ما",
"يسرُّ نفسى فنَّها وجرَه",
"ولا تكِلنى لِمن يعذِّبُنى",
"فنَّ نفسى ليكَ مفتقِرَه"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23931&r=&rc=193 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُبْحٌ مَطِيرٌ وَنَسْمَة ٌ عَطِرَهْ <|vsep|> وَأَنْفُسٌ لِلصَّبُوحِ مُنْتَظِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> فدُر بعينيكَ حيثُ شئتَ تَجِدْ <|vsep|> مُلْكاً كَبِيراً وَجَنَّة ً خَضِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> سماؤها بالغصونِ واشِجة ٌ <|vsep|> وأرضُها بالنباتِ مؤتَزِره </|bsep|> <|bsep|> مَنْظَرُ لَهْوٍ تُعِيدُ بَهْجَتُهُ <|vsep|> أَكِنَّة َ الْعيْشِ وَهْيَ مُنْحَسِرهْ </|bsep|> <|bsep|> فَالْعُفْرُ تَحْتَ الظِّلاَلِ رَاتِعَة ٌ <|vsep|> وَالطَّيْرُ فَوْقَ الْغُصُونِ مُنْتَشِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> والطلُّ ينهلُّ مِن مساقِطِهِ <|vsep|> مِثْلَ عُقُودِ الْجُمَانِ مُنْتَثِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> جَدَاوِلٌ في الْفَضَاءِ جَارِيَة ٌ <|vsep|> ومُزْنَة ٌ فِي السَّمَاءِ مُنْهَمِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> دُنيا نعيمٍ تكادُ زهرَتُها <|vsep|> تَزْرِي عَلَى الشَّمْسِ وَهْيَ مُزْدَهِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ ظِلُّهَا راكِدُ النَّسِيمِ وَلاَ <|vsep|> غُدرانُها بالغثاءِ مًختمره </|bsep|> <|bsep|> فيابنَ وُدِّى هلمَّ نقتسمِ ال <|vsep|> لَهْوَ فَنَفْسِي ِلَى الصِّبَا حَسِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَخَلِّنَا مِنْ سِياسَة ٍ دَرَجَتْ <|vsep|> بَيْنَ أُناسِ قُلُوبُهُمْ وَغِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَقضونَ أيامهُم على خطرٍ <|vsep|> فَبِئْسَ عُقْبَى السِّيَاسَة ِ الْخَطِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> خَدِيعَة ٌ لاَ يَزَالُ صَاحِبُهَا <|vsep|> بَيْنَ هُمُومٍ وَعِيشَة ٍ كَدِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَا لِي وَلِلنَّاسِ لاَ لَدَيَّ لَهُمْ <|vsep|> حَقٌ يُؤدَّى ولا على َّ تِره </|bsep|> <|bsep|> قَدِ التقينا من غيرِ سابقة ٍ <|vsep|> فِي دَارِ دُنْيَا بِأَهْلِهَا غَدِرَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَلهو بها حِقبة ً ونتركُها <|vsep|> لى مهاوٍ فى الأرضِ منحدِره </|bsep|> <|bsep|> كلُّ امرئٍ ذاهبٌ لغايتهِ <|vsep|> وكلُّ نفسٍ بالغيبِ مؤتمِره </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ هب لى منَ الكرامة ِ ما <|vsep|> يسرُّ نفسى فنَّها وجرَه </|bsep|> </|psep|> |
نعاءِ عليهِ أيها الثقلانِ | 5الطويل
| [
"نعاءِ عليهِ أيها الثقلانِ",
"فَقَدْ أَقْصَدَتْهُ أَسْهُمُ الْحَدَثَانِ",
"مَضَى وَأَقَمْنَا بَعْدَهُ فِي مَتِمٍ",
"عَلَى الْفَضْلِ نَبْكِيهِ بِأَحْمَرَ قَانِي",
"فلا عينَ لاَّ وَ هيَ بالدمعِ ثرة ٌ",
"وَ لاَ قلبَ لاَّ وَ هوَ ذو خفقانِ",
"حِفَاظاً وَِشْفَاقاً عَلَى مُتَرَحِّلٍ",
"خَلَتْ أَرْبُعٌ مِنْ شَخْصِهِ وَمَغَانِي",
"فقدناهُ فقدانَ الظماءِ شرابهمْ",
"بِدَيْمُومَة ٍ وَالْوِرْدُ لَيْسَ بِدَانِي",
"فيا للعلى كيفَ استبيحَ ذمارها",
"وَلِلْفَضْلِ ِذْ يُرْمَى بِهِ الرَّجَوانِ",
"لعمري لقدْ هاجَ الأسى بعدَ فقدهِ",
"بِنَا لَوْعَة ً لاَ تَنْثَنِي بِعِنَانِ",
"ضَمَانٌ عَلَى قَلْبِي صِيَانَة ُ عَهْدِهِ",
"وَمَا خَيْرُ قَلْبٍ لاَ يَفِي بِضَمَانِ",
"تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيَا وَأَبْقَى مَثِراً",
"يُقِرُّ لَهَا بِالْفَضْلِ كُلُّ لِسَانِ",
"فنْ يكُ أودى فهوَ حيٌّ بفضلهِ",
"وَمَنْ كَانَ مَذْكُوراً فَلَيْسَ بِفَانِي",
"وَأَيُّ امْرِىء ٍ يَبْقَى وَدُونَ بَقَائِهِ",
"نهارٌ وَ ليلٌ بالردى يفدلنِ",
"ألاَ قاتلَ اللهُ الحياة َ فنها",
"ِلَى الْمَوْتِ أَدْنَى مِنْ فَمٍ لِبَنَانِ",
"ِذَا مَا بَنَانَا الدَّهْرُ ظَلَّتْ صُرُوفُهُ",
"تهدمنا والدهرُ أغدرُ باني",
"تخادعنا الدنيا فنلهو وَ لمْ نخلْ",
"بأنَّ الردى حتمٌ على الحيوانِ",
"ِذَا مَا الأَبُ الأَعْلَى مَضَى لِسَبِيلِهِ",
"فما لبنيهِ بالبقاءِ يدانِ",
"لقدْ فجعتنا أمُّ دفرٍ وَ ما درتْ ",
"بأروعَ منْ نسلِ النبيَّ هجانِ",
"سليمُ نواحي الصدرِ لاَ يستفزهُ",
"نِزَاعٌ ِلَى الْبَغْضَاءِ وَالشَّنَنِ",
"يُعَاشِرُ بِالْحُسْنَى فَِنْ رِيبَ لَمْ يفُهْ",
"بِسُوءٍ وَلَمْ تَرْمِزْ لَهُ شَفَتَانِ",
"لَقَدْ كَانَ خِلاًّ لاَ يُشَانُ بَغَدْرَة ٍ",
"وَ صاحبَ غيبٍ طاهرٍ وَ عيان",
"ِذَا قَالَ كَانَ الْقَوْلُ عُنْوَانَ فِعْلِهِ",
"وَيَا رُبَّ قَوْلٍ نَافِذٍ كَسِنَانِ",
"خِلالٌ يَفُوحُ الْمِسْكُ عَنْهَا مُحَدِّثاً",
"وَ يثنى على ثارها الملوانِ",
"فلا غروَ أنْ تدمى العيونُ أسافة ً",
"عَلَيْكَ وَيَرْعَى الْحُزْنُ كُلَّ جَنَانِ",
"فأنتَ ابنُ منْ أحيا البلادَ بعلمهِ",
"وَ أبقى لهُ ذكراً بكلَّ مكانِ",
"أَفَادَ بَنِي الأَوْطَانِ فَضْلاً سَموْا بِهِ",
"ِلَى هَضَبَاتٍ فِي الْعُلاَ وَقِنَانِ",
"وَ أنتَ ابنهُ والفرعُ يتبعُ أصلهُ",
"وَمَا مِنْكُمَا ِلاَّ جَوَادُ رِهَانِ",
"هوَ الأولُ السباقُ في كلَّ حلبة ٍ",
"وَ أنتَ لهُ دونَ البرية ِ ثاني",
"فَيَا رَحْمَة َ اللَّهِ اسْتَهِلِّي عَلَيْهِمَا",
"بِسَجْلَيْنِ لِلرِّضْوَانِ يَنْهَمِلاَنِ",
"وَ عمى قبورَ العالمينَ كرامة ً",
"لقبرينِ بالبطحاءِ يلتقيانِ",
"عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ مِنِّي تَحِيَّة ٌ",
"يُوَافِيكَ فِي خُلْدٍ بِهَا الْمَلَكَانِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23882&r=&rc=144 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نعاءِ عليهِ أيها الثقلانِ <|vsep|> فَقَدْ أَقْصَدَتْهُ أَسْهُمُ الْحَدَثَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَضَى وَأَقَمْنَا بَعْدَهُ فِي مَتِمٍ <|vsep|> عَلَى الْفَضْلِ نَبْكِيهِ بِأَحْمَرَ قَانِي </|bsep|> <|bsep|> فلا عينَ لاَّ وَ هيَ بالدمعِ ثرة ٌ <|vsep|> وَ لاَ قلبَ لاَّ وَ هوَ ذو خفقانِ </|bsep|> <|bsep|> حِفَاظاً وَِشْفَاقاً عَلَى مُتَرَحِّلٍ <|vsep|> خَلَتْ أَرْبُعٌ مِنْ شَخْصِهِ وَمَغَانِي </|bsep|> <|bsep|> فقدناهُ فقدانَ الظماءِ شرابهمْ <|vsep|> بِدَيْمُومَة ٍ وَالْوِرْدُ لَيْسَ بِدَانِي </|bsep|> <|bsep|> فيا للعلى كيفَ استبيحَ ذمارها <|vsep|> وَلِلْفَضْلِ ِذْ يُرْمَى بِهِ الرَّجَوانِ </|bsep|> <|bsep|> لعمري لقدْ هاجَ الأسى بعدَ فقدهِ <|vsep|> بِنَا لَوْعَة ً لاَ تَنْثَنِي بِعِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَانٌ عَلَى قَلْبِي صِيَانَة ُ عَهْدِهِ <|vsep|> وَمَا خَيْرُ قَلْبٍ لاَ يَفِي بِضَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيَا وَأَبْقَى مَثِراً <|vsep|> يُقِرُّ لَهَا بِالْفَضْلِ كُلُّ لِسَانِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يكُ أودى فهوَ حيٌّ بفضلهِ <|vsep|> وَمَنْ كَانَ مَذْكُوراً فَلَيْسَ بِفَانِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ امْرِىء ٍ يَبْقَى وَدُونَ بَقَائِهِ <|vsep|> نهارٌ وَ ليلٌ بالردى يفدلنِ </|bsep|> <|bsep|> ألاَ قاتلَ اللهُ الحياة َ فنها <|vsep|> ِلَى الْمَوْتِ أَدْنَى مِنْ فَمٍ لِبَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا بَنَانَا الدَّهْرُ ظَلَّتْ صُرُوفُهُ <|vsep|> تهدمنا والدهرُ أغدرُ باني </|bsep|> <|bsep|> تخادعنا الدنيا فنلهو وَ لمْ نخلْ <|vsep|> بأنَّ الردى حتمٌ على الحيوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا الأَبُ الأَعْلَى مَضَى لِسَبِيلِهِ <|vsep|> فما لبنيهِ بالبقاءِ يدانِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ فجعتنا أمُّ دفرٍ وَ ما درتْ <|vsep|> بأروعَ منْ نسلِ النبيَّ هجانِ </|bsep|> <|bsep|> سليمُ نواحي الصدرِ لاَ يستفزهُ <|vsep|> نِزَاعٌ ِلَى الْبَغْضَاءِ وَالشَّنَنِ </|bsep|> <|bsep|> يُعَاشِرُ بِالْحُسْنَى فَِنْ رِيبَ لَمْ يفُهْ <|vsep|> بِسُوءٍ وَلَمْ تَرْمِزْ لَهُ شَفَتَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدْ كَانَ خِلاًّ لاَ يُشَانُ بَغَدْرَة ٍ <|vsep|> وَ صاحبَ غيبٍ طاهرٍ وَ عيان </|bsep|> <|bsep|> ِذَا قَالَ كَانَ الْقَوْلُ عُنْوَانَ فِعْلِهِ <|vsep|> وَيَا رُبَّ قَوْلٍ نَافِذٍ كَسِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> خِلالٌ يَفُوحُ الْمِسْكُ عَنْهَا مُحَدِّثاً <|vsep|> وَ يثنى على ثارها الملوانِ </|bsep|> <|bsep|> فلا غروَ أنْ تدمى العيونُ أسافة ً <|vsep|> عَلَيْكَ وَيَرْعَى الْحُزْنُ كُلَّ جَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ ابنُ منْ أحيا البلادَ بعلمهِ <|vsep|> وَ أبقى لهُ ذكراً بكلَّ مكانِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَادَ بَنِي الأَوْطَانِ فَضْلاً سَموْا بِهِ <|vsep|> ِلَى هَضَبَاتٍ فِي الْعُلاَ وَقِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أنتَ ابنهُ والفرعُ يتبعُ أصلهُ <|vsep|> وَمَا مِنْكُمَا ِلاَّ جَوَادُ رِهَانِ </|bsep|> <|bsep|> هوَ الأولُ السباقُ في كلَّ حلبة ٍ <|vsep|> وَ أنتَ لهُ دونَ البرية ِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> فَيَا رَحْمَة َ اللَّهِ اسْتَهِلِّي عَلَيْهِمَا <|vsep|> بِسَجْلَيْنِ لِلرِّضْوَانِ يَنْهَمِلاَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَ عمى قبورَ العالمينَ كرامة ً <|vsep|> لقبرينِ بالبطحاءِ يلتقيانِ </|bsep|> </|psep|> |
صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ | 8المتقارب
| [
"صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ",
"وَلَوْلاَ الْمَعَاذِرُ لَمْ أَصْبِرِ",
"فلا تَحسبنِّى جهلتُ الصوابَ",
"وَلَكِنْ هَمَمْتُ فَلَمْ أَقْدِرِ",
"ثَنَتْ عزْمَتِي ثَوْرَة ُ الْمُفْسِدِينَ",
"وغَلَّتْ يَدِي فَتْرَة ُ الْعَسْكَرِ",
"وَكُنَّا جمِيعاً فَلَمَّا وَقَعْتُ",
"صَبَرْتُ وَغَادَرَنِي مَعْشَرِي",
"ولو أنَّنى رُمتُ عناتهُم",
"لَقُلْتُ مَقَالَة َ مُسْتَبْصِرِ",
"وَلَكِنَّنِي حِينَ جَدَّ الْخِصامُ",
"رَجَعْتُ ِلَى كَرَمِ الْعُنْصُرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23952&r=&rc=214 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ <|vsep|> وَلَوْلاَ الْمَعَاذِرُ لَمْ أَصْبِرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَحسبنِّى جهلتُ الصوابَ <|vsep|> وَلَكِنْ هَمَمْتُ فَلَمْ أَقْدِرِ </|bsep|> <|bsep|> ثَنَتْ عزْمَتِي ثَوْرَة ُ الْمُفْسِدِينَ <|vsep|> وغَلَّتْ يَدِي فَتْرَة ُ الْعَسْكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّا جمِيعاً فَلَمَّا وَقَعْتُ <|vsep|> صَبَرْتُ وَغَادَرَنِي مَعْشَرِي </|bsep|> <|bsep|> ولو أنَّنى رُمتُ عناتهُم <|vsep|> لَقُلْتُ مَقَالَة َ مُسْتَبْصِرِ </|bsep|> </|psep|> |
وَذى خِلالٍ كأن الله صَوَّرها | 0البسيط
| [
"وَذى خِلالٍ كأن الله صَوَّرها",
"من صبغة اللؤم أو من حمأة ِ الريبِ",
"نَال الْعَلاَءَ ولَكِنْ خَابَ رَائِدُهُ",
"عن نجعة الفضل والداب والحسبِ",
"هجوتهُ رَغبة فى الصدق ذ نَفَرت",
"شَمائلى عن مقالِ المَدح فى الكذبِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23787&r=&rc=49 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَذى خِلالٍ كأن الله صَوَّرها <|vsep|> من صبغة اللؤم أو من حمأة ِ الريبِ </|bsep|> <|bsep|> نَال الْعَلاَءَ ولَكِنْ خَابَ رَائِدُهُ <|vsep|> عن نجعة الفضل والداب والحسبِ </|bsep|> </|psep|> |
إِذَا سُدْتَ في مَعْشَرٍ، فَاتَّبِعْ | 8المتقارب
| [
"ِذَا سُدْتَ في مَعْشَرٍ فَاتَّبِعْ",
"سَبِيلَ الرَّشَادِ وَكُنْ مُخْلِصَا",
"ووالِ الكريمَ ودارِ السَّفيه",
"وصِل من أطاعَ وخُذْ من عصى",
"ونَقِّبْ لِتَعْلَمَ غَيْبَ الأُمُورِ",
"فنَّ من الحَزمِ أن تفحصا",
"ولا تبقينَّ على فاجرٍ",
"فَِنَّ اللِّئَامَ عَبِيدُ الْعَصَا",
"وَِنْ خَفِيَ الْحَقُّ فَاصْبِرْ لَهُ",
"وَبَادِرْ ِلَيْهِ ِذَا حَصْحَصَا",
"وأخلِص لربِّكَ فى كلِّ ما",
"نويتَ تَجد عندهُ مخلصا",
"فَمَا الدَّهْرُ ِلاَّ خَيَالٌ سَرَى",
"وظِلٌّ ذا ما سَجا قلَّصا"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24000&r=&rc=262 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_5|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِذَا سُدْتَ في مَعْشَرٍ فَاتَّبِعْ <|vsep|> سَبِيلَ الرَّشَادِ وَكُنْ مُخْلِصَا </|bsep|> <|bsep|> ووالِ الكريمَ ودارِ السَّفيه <|vsep|> وصِل من أطاعَ وخُذْ من عصى </|bsep|> <|bsep|> ونَقِّبْ لِتَعْلَمَ غَيْبَ الأُمُورِ <|vsep|> فنَّ من الحَزمِ أن تفحصا </|bsep|> <|bsep|> ولا تبقينَّ على فاجرٍ <|vsep|> فَِنَّ اللِّئَامَ عَبِيدُ الْعَصَا </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ خَفِيَ الْحَقُّ فَاصْبِرْ لَهُ <|vsep|> وَبَادِرْ ِلَيْهِ ِذَا حَصْحَصَا </|bsep|> <|bsep|> وأخلِص لربِّكَ فى كلِّ ما <|vsep|> نويتَ تَجد عندهُ مخلصا </|bsep|> </|psep|> |
إنْ شئتَ أنْ تحوى المعاليَ ، فادرعْ | 6الكامل
| [
"نْ شئتَ أنْ تحوى المعاليَ فادرعْ",
"صبراً فنَّ الصبرَ غنمٌ عاجلُ",
"احلمْ كأنكَ جاهلٌ وَ اذكرْ كأن",
"نَكَ ذَاهِلٌ وَافْطُنْ كَأَنَّكَ غَافِلُ",
"فلقما بفضى لى َ رابهِ",
"فِي الدَّهْرِ ِلاَّ الْعَالِمُ الْمُتَجَاهِلُ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23753&r=&rc=15 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نْ شئتَ أنْ تحوى المعاليَ فادرعْ <|vsep|> صبراً فنَّ الصبرَ غنمٌ عاجلُ </|bsep|> <|bsep|> احلمْ كأنكَ جاهلٌ وَ اذكرْ كأن <|vsep|> نَكَ ذَاهِلٌ وَافْطُنْ كَأَنَّكَ غَافِلُ </|bsep|> </|psep|> |
لا تعاشِرْ ما عِشتَ أَحمقَ ، واعلم | 1الخفيف
| [
"لا تعاشِرْ ما عِشتَ أَحمقَ واعلم",
"أَنَّهُ فِي الوُجُودِ حَيٌّ كَمَيْتِ",
"لَيسَ بَيْنَ الجُنُونِ والْحُمْقِ ِلاَّ",
"مثلُ ما بينَ أدْهَمٍ وكُميتِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23799&r=&rc=61 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تعاشِرْ ما عِشتَ أَحمقَ واعلم <|vsep|> أَنَّهُ فِي الوُجُودِ حَيٌّ كَمَيْتِ </|bsep|> </|psep|> |
هل من فتى ً يَنشدُ قَلبى مَعى | 4السريع
| [
"هل من فتى ً يَنشدُ قَلبى مَعى",
"بَيْنَ خُدُورِ الْعِينِ بِالأَجْرَعِ",
"كانَ مَعِى ثُمَّ دعاهُ الهوى َ",
"فَمَرَّ بِالْحَيِّ ولم يَرْجعِ",
"فهل ذا ناديتُهُ باسمهِ",
"يُفِيقُ مِنْ سَكْرَتِهِ أَوْ يَعِي",
"هَيهاتَ يَلقى رَشداً بعدَ ما",
"أغواهُ لَحظُ الرش الأتلعِ",
"فيا دُموعَ القطرِ سِيلى دماً",
"وَيَا بَنَاتِ الأَيْكِ نُوحِي مَعِي",
"وَأَنْتِ يَا نَسْمَة َ وَادِي الْغَضَى",
"مُرِّي بِرَيَّاكِ عَلَى مَرْبَعِي",
"وَأَنْتِ يَا عُصْفُورَة َ الْمُنْحَنَى",
"بِاللَّهِ غَنِّي طَرَباً وَاسْجَعِي",
"وَأَنْتِ يَا عَيْنُ ِذَا لَمْ تَفِي",
"بِذِمَّة ِ الدَّمْعِ فَلاَ تَهْجَعِي",
"صَبَابَة ٌ أَغْرَتْ عَلَيَّ الأَسَى ",
"ودَلَّتِ السُهدَ على مَضجَعى ",
"ويْلاَهُ مِنْ نارِ الْهَوَى ِنَّهَا",
"لَوْلاَ دُمُوعِي أَحْرَقَتْ أَضْلُعِي",
"أبيتُ أرعَى النَجمَ فى سُدفة ٍ",
"ضلَّ بِها الصُبحُ فلَمْ يَطلُعِ",
"لاأهتدى فيها لى حِيلة ٍ",
"تَقى حَياتى من يَدَى ْ مَصرَعى",
"طَوراً أُدارى لَوعَتى بِالمُنى",
"وَتَارَة ً يَغْلِبُنِي مَدْمَعِي",
"فهَل لى الأشواقِ من غاية ٍ ",
"أم هل لى الأوطانِ من مَرجع ِ",
"لا تأسَ يا قلبُ على ما مَضى",
"لابُدَّ لِلمحنَة ِ مِنْ مَقطَعِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24017&r=&rc=279 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل من فتى ً يَنشدُ قَلبى مَعى <|vsep|> بَيْنَ خُدُورِ الْعِينِ بِالأَجْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> كانَ مَعِى ثُمَّ دعاهُ الهوى َ <|vsep|> فَمَرَّ بِالْحَيِّ ولم يَرْجعِ </|bsep|> <|bsep|> فهل ذا ناديتُهُ باسمهِ <|vsep|> يُفِيقُ مِنْ سَكْرَتِهِ أَوْ يَعِي </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ يَلقى رَشداً بعدَ ما <|vsep|> أغواهُ لَحظُ الرش الأتلعِ </|bsep|> <|bsep|> فيا دُموعَ القطرِ سِيلى دماً <|vsep|> وَيَا بَنَاتِ الأَيْكِ نُوحِي مَعِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتِ يَا نَسْمَة َ وَادِي الْغَضَى <|vsep|> مُرِّي بِرَيَّاكِ عَلَى مَرْبَعِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتِ يَا عُصْفُورَة َ الْمُنْحَنَى <|vsep|> بِاللَّهِ غَنِّي طَرَباً وَاسْجَعِي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْتِ يَا عَيْنُ ِذَا لَمْ تَفِي <|vsep|> بِذِمَّة ِ الدَّمْعِ فَلاَ تَهْجَعِي </|bsep|> <|bsep|> صَبَابَة ٌ أَغْرَتْ عَلَيَّ الأَسَى <|vsep|> ودَلَّتِ السُهدَ على مَضجَعى </|bsep|> <|bsep|> ويْلاَهُ مِنْ نارِ الْهَوَى ِنَّهَا <|vsep|> لَوْلاَ دُمُوعِي أَحْرَقَتْ أَضْلُعِي </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أرعَى النَجمَ فى سُدفة ٍ <|vsep|> ضلَّ بِها الصُبحُ فلَمْ يَطلُعِ </|bsep|> <|bsep|> لاأهتدى فيها لى حِيلة ٍ <|vsep|> تَقى حَياتى من يَدَى ْ مَصرَعى </|bsep|> <|bsep|> طَوراً أُدارى لَوعَتى بِالمُنى <|vsep|> وَتَارَة ً يَغْلِبُنِي مَدْمَعِي </|bsep|> <|bsep|> فهَل لى الأشواقِ من غاية ٍ <|vsep|> أم هل لى الأوطانِ من مَرجع ِ </|bsep|> </|psep|> |
قلدتُ جيدَ المعالى ِ حلية َ الغزلِ | 0البسيط
| [
"قَلَّدْتُ جِيدَ الْمَعَالِي حِلْيَةَ الْغَزَلِ",
"وَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَا أَغْنَى عَنِ الْهَزَلِ",
"يأبى لى َ الغى َّ قلب لا يميلُ بهِ",
"عَنْ شِرْعَة ٍ الْمَجْدِ سِحْرُ الأَعْيُنِ النُّجُلِ",
"أَهِيمُ بِالْبِيضِ فِي الأَغْمَادِ بَاسِمَة ً",
"عنْ غرة ِ النصرِ لا بالبيضِ في الكللِ",
"لَمْ تُلْهِنِي عَنْ طِلابِ الْمَجْدِ غَانِيَةٌ",
"فِي لَذَّةِ الصَّحْوِ مَا يُغْنِي عَنِ الثَّمَلِ",
"كمْ بينَ منتدبٍ يدعو لمكرمة ٍ",
"وَبَيْنَ مُعْتَكِفٍ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ",
"لَوَلا التَّفَاوُتُ بَيْنَ الْخَلْقِ مَا ظَهَرَتْ",
"مَزِيَّةُ الْفَرْقِ بَيْنَ الْحَلْيِ وَالْعَطَلِ",
"فانهض لى صهواتِ المجدِ معتلياً",
"فالبازُ لمْ يأوِ لاَّ عاليَ القللِ",
"ودعْ منَ الأمرِ أدناهُ لأبعدهِ",
"في لجة ِ البحرِ ما يغنى عنِ الوشلِ",
"قدْ يظفرُ الفاتكُ الألوى بحاجتهِ",
"وَيَقْعُدُ الْعَجْزُ بِالْهَيَّابَة ِ الْوَكَلِ",
"وَكُنْ عَلَى حَذَرٍ تَسْلَمْ فَرُبَّ فَتى ً",
"ألقى بهِ الأمنُ بينَ اليأسِ وَ الوجلِ",
"وَ لا يغرنكَ بشرٌ منْ أخى ملقٍ",
"فرونقُ اللِ لا يشفى منَ الغللِ",
"لوْ يعلمُ ما في الناس منْ دخنٍ",
"لَبَاتَ مِنْ وُدِّ ذِي الْقُرْبَى عَلَى دَخَلِ",
"فَلا تَثِقْ بِوَدَادٍ قَبْلَ مَعْرِفَةٍ",
"فَالْكُحْلُ أَشْبَهُ فِي الْعَيْنَيْنِ بِالْكَحَلِ",
"وَاخْشَ النَّمِيمَة َ وَاعْلَمْ أَنَّ قَائِلَهَا",
"يصليكَ منْ حرهاَ ناراً بلاَ شعلِ",
"كمْ فرية ٍ صدعتْ أركانَ مملكة ٍ",
"وَمَزَّقَتْ شَمْلَ وُدٍّ غَيْرِ مُنْفَصِلِ",
"فاقبلْ وصاتي وَ لا تصرفكَ لاغية ٌ",
"عنى فما كلُّ رامٍ منْ بنى ثعل",
"ني امرؤٌ كفنى حلمي وأدبني",
"كرُّ الجديدينِ منْ ماضٍ وَ مقتبلِ",
"فَمَا سَرَيْتُ قِنَاعَ الْحِلْمِ عَنْ سَفَهٍ",
"وَلاَ مَسَحْتُ جَبِينَ الْعِزِّ مِنْ خَجَلِ",
"حلبتُ أشطرَ هذا الدهرِ تجربة ً",
"وَذُقْتُ مَافِيهِ مِن صَابٍ وَمِنْ عَسَلِ",
"فَمَا وَجَدْتُ عَلَى الأَيَّامِ بَاقِيَة ً",
"أَشْهَى ِلَى النَّفْسِ مِنْ حُرِّيَّة ِ الْعَمَلِ",
"لكننا غرضٌ للشرَّ في زمنٍ",
"أَهْلُ الْعُقُولِ بِهِ فِي طَاعَة ِ الْخَمَلِ",
"قامتْ بهِ منْ رجالِ السوءِ طائفة ٌ",
"أدهى على النفسْ منْ بؤسٍ على ثكلِ",
"منْ كلَّ وغدٍ يكادُ الدستُ يدفعهُ",
"بُغْضاً وَيَلْفِظُهُ الدِّيوانُ مِنْ مَلَلِ",
"ذَلَّتْ بِهِمْ مِصْرُ بَعْدَ الْعِزِّ واضْطَرَبَتْ",
"قواعدُ الملكِ حتى ظلَّ في خللِ",
"وَأَصْبَحَتْ دَوْلَة ُ الْفُسْطَاطِ خَاضِعَة ً",
"بَعْدَ الِباءِ وَكَانَتْ زَهْرَة َ الدُّوَلِ",
"قومٌ ذا أبصروني مقبلاً وجموا",
"غَيْظاً وَأَكْبَادُهُمْ تَنْقَدُّ مِنْ دَغَلِ",
"فَِنْ يَكُنْ سَاءَهُمْ فَضْلِي فَلا عَجَبٌ",
"فَالشَّمْسُ وَهيَ ضِيَاءٌ فَةُ الْمُقَلِ",
"نزهتُ نفسيَ عما يدنيونَ بهِ",
"وَ نخلة ُ الروضِ تأبى شيمة َ الجعلِ",
"بئسَ العشيرُ وبئستْ مصرُ منْ بلدٍ",
"أضحتْ مناخاً لأهلِ الزورِ وَ الخطلِ",
"أرضٌ تأثلَ فيها الظلمُ وانقذفتْ",
"صواعقُ الغدرِ بينَ السهلِ وَ الجبلِ",
"وَأَصْبَحَ النَّاسُ فِي عَمْيَاءَ مُظْلِمَةٍ",
"لَمْ يَخْطُ فِيهَا امْرُؤٌ ِلَّا عَلَى زَلَلِ",
"لَمْ أَدْرِ مَا حَلَّ بِالأَبْطَالِ مِنْ خَوَرٍ",
"بَعْدَ الْمِراسِ وَبِالأَسْيَافِ مِنْ فَلَلِ",
"أَصَوَّحَتْ شَجَرَاتُ الْمَجْدِ أَمْ نَضَبَتْ",
"غدرُ الحمية ِ حتى ليسَ منْ رجلِ ",
"لاَ يدفعونَ يداعنهمْ وَ لوْ بلغتْ",
"مسَّ العفافة ِ منْ جبنٍ وَ منْ خزلِ",
"خَافُوا الْمَنِيَّة َ فَاحْتَالُوا وَمَا عَلِمُوا",
"أنَّ المنية َ لاَ ترتدُّ بالحيلِ",
"فَفِيمَ يَتَّهِمُ الِنْسَانُ خالِقَهُ",
"وَ كلُّ نفسٍ لها قيدٌ منَ الأجلِ ",
"هيهاتَ يلقى الفتى أمناً يلدُّ بهِ",
"مَا لَمْ يَخُضْ نَحْوَهُ بَحْراً مِنَ الْوَهَلِ",
"فَمَا لَكُمْ لاَ تَعَافُ الضَّيْمَ أَنْفُسُكُمْ",
"وَلاَ تَزُولُ غَوَاشِيكُمْ مِنَ الْكَسَلِ",
"وَتِلْكَ مِصْرُ الَّتِي أَفْنَى الْجِلاَدُ بِهَا",
"لَفِيفَ أَسْلافِكُمْ فِي الأَعْصُرِ الأُوَلِ",
"قومٌ أقروا عمادَ الحقَّ وامتلكوا",
"أَزِمَّة َ الْخَلْقِ مِنْ حَافٍ وَمُنْتَعِلِ",
"جَنَوْا ثِمَارَ الْعُلاَ بِالْبِيضِ وَاقْتَطَفُوا",
"منْ بينِ شوكِ العوالي زهرة َ الأملِ",
"فَأَصْبَحَتْ مِصْرُ تَزْهُو بَعْدَ كُدْرَتِهَا",
"فِي يَانِعٍ مِنْ أَسَاكِيبِ النَّدَى خَضِلِ",
"لَمْ تَنْبُتِ الأَرْضُ ِلاَّ بَعْدَمَا اخْتَمَرَتْ",
"أقطارها بدمِ الأعناقِ وَ القللِ",
"شَنُّوا بِهَا غَارَة ً أَلْقَتْ بِرَوْعَتِهَا",
"أمناً يولفُ بينَ الذئبِ وَ الحملِ",
"حَتَّى ِذَا أَصْبَحَتْ فِي مَعْقِلٍ أَشِبٍ",
"يردُّ عنها يدَ العادي منَ المللِ",
"أخنى الزمانُ على فرسانها فغدتْ",
"منْ بعدِ منعتها مطروقة َ السبلِ",
"فأيَّ عارٍ جلبتمْ بالخمولِ على",
"ما شادهُ السيفُ منْ فخرٍ على زحلِ",
"ِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ",
"فَِنَّمَا هُوَ مَعْدُودٌ مِنَ الْهَمَلِ",
"فبادروا الأمرَ قبلَ الفوتِ وانتزعوا",
"شِكَالَة َ الرَّيْثِ فَالدُّنْيَا مَعَ الْعَجَلِ",
"وَ قلدوا أمركمْ شهماً أخا ثقة ٍ",
"يكونُ رداءً لكمْ في الحادثِ الجللِ",
"ماضي البصيرة ِ غلابٌ ذا اشتبهتْ",
"مسالكُ الرأي صادَ البازَ بالحجلِ",
"نْ قالَ برَّ وَ نْ ناداهُ منتصرٌ",
"لَبَّى وِنْ هَمَّ لَمْ يَرْجِعْ بِلا نَفَلِ",
"يجلو البديهة َ باللفظِ الوجيزِ ذا",
"عزَّ الخطابُ وَ طاشتْ أسهمُ الجدلِ",
"وَلاَ تَلَجُّوا ِذَا مَا الرَّأْيُ لاَحَ لَكُمْ",
"نَّ اللجاجة َ مدعاة ٌ لى الفشلِ",
"قدْ يدركُ المرءُ بالتدبيرِ ما عجزتْ",
"عَنْهُ الْكُمَاة ُ وَلَمْ يَحْمِلْ عَلَى بَطَلِ",
"هَيْهَاتَ مَا النَّصْرُ فِي حَدِّ الأَسِنَّة ِ بَلْ",
"بقوة ِ الرأي تمضي شوكة ُ الأسلِ",
"وَطَالِبُوا بِحُقُوقٍ أَصْبَحَتْ غَرَضاً",
"لِكُلِّ مُنْتَزِعٍ سَهْماً وَمُخْتَتِلِ",
"وَ لاَ تخافوا نكالاً فيهٍ منشوكمْ",
"فالحوتُ في اليمَّ لا يخشى منَ البللِ",
"عيشُ الفتى في فناءِ الذلَّ منقصة ٌ",
"وَ الموتُ في العز فخرُ السادة ِ النبلِ",
"لا تتركوا الجدَّ أوْ يبدو اليقينُ لكمْ",
"فالجدُّ مفتاحُ بابِ المطلبِ العضلِ",
"طوراً عراكاً وأحيانا مياسرة ً",
"رياضة ُ المهرِ بينَ العنفِ وَ المهلِ",
"حتى تعودَ سماءُ الأمنِ ضاحية ً",
"وَيَرْفُلَ الْعَدْلُ فِي ضَافٍ مِنَ الْحُلَلِ",
"هذِي نَصِيحَة ُ مَنْ لاَ يَبْتَغِي بَدَلاً",
"بِكُمْ وهَلْ بَعْدَ قَوْمِ الْمَرْءِ مِنْ بَدَلِ",
"أَسْهَرْتُ جَفْنِي لَكُمْ فِي نَظْمِ قَافِيَة ٍ",
"مَا ِنْ لَهَا فِي قَدِيمِ الشِّعْرِ مِنْ مَثَلِ",
"كالبرقِ في عجلٍ والرعدِ في زجلٍ",
"وَالْغَيثِ فِي هَلَلٍ وَالسَّيْلِ في هَمَلِ",
"غَرَّاءُ تَعْلَقُهَا الأَسْمَاع مِنْ طَرَبٍ",
"وَتَسْتَطِيرُ بِهَا الأَلْبَابُ مِنْ جَذَلِ",
"حَوْلِيَّة ٌ صَاغَهَا فكْرٌ أَقَرَّ لهُ",
"بِالْمُعْجِزَاتِ قَبِيلُ الِنْسِ وَالْخَبَلِ",
"تلوحُ أبياتها شطرينِ في نسقٍ",
"كالمرفية ِ قدْ سلتْ منَ الخللِ",
"ِنْ أَخْلَقَتْ جِدَّة ُ الأَشْعَارِ أَثَّلَهَا",
"لَفْظٌ أَصِيلٌ ومَعْنى ً غَيْرُ مُنْتَحَلِ",
"تفنى النفوسُ وَ تبقى وَ هيَ ناضرة ٌ",
"على الدُّهُورِ بَقَاءَ السَّبْعَة ِ الطُوَلِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23738&r=&rc=0 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَلَّدْتُ جِيدَ الْمَعَالِي حِلْيَةَ الْغَزَلِ <|vsep|> وَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَا أَغْنَى عَنِ الْهَزَلِ </|bsep|> <|bsep|> يأبى لى َ الغى َّ قلب لا يميلُ بهِ <|vsep|> عَنْ شِرْعَة ٍ الْمَجْدِ سِحْرُ الأَعْيُنِ النُّجُلِ </|bsep|> <|bsep|> أَهِيمُ بِالْبِيضِ فِي الأَغْمَادِ بَاسِمَة ً <|vsep|> عنْ غرة ِ النصرِ لا بالبيضِ في الكللِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تُلْهِنِي عَنْ طِلابِ الْمَجْدِ غَانِيَةٌ <|vsep|> فِي لَذَّةِ الصَّحْوِ مَا يُغْنِي عَنِ الثَّمَلِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ بينَ منتدبٍ يدعو لمكرمة ٍ <|vsep|> وَبَيْنَ مُعْتَكِفٍ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَوَلا التَّفَاوُتُ بَيْنَ الْخَلْقِ مَا ظَهَرَتْ <|vsep|> مَزِيَّةُ الْفَرْقِ بَيْنَ الْحَلْيِ وَالْعَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> فانهض لى صهواتِ المجدِ معتلياً <|vsep|> فالبازُ لمْ يأوِ لاَّ عاليَ القللِ </|bsep|> <|bsep|> ودعْ منَ الأمرِ أدناهُ لأبعدهِ <|vsep|> في لجة ِ البحرِ ما يغنى عنِ الوشلِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يظفرُ الفاتكُ الألوى بحاجتهِ <|vsep|> وَيَقْعُدُ الْعَجْزُ بِالْهَيَّابَة ِ الْوَكَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْ عَلَى حَذَرٍ تَسْلَمْ فَرُبَّ فَتى ً <|vsep|> ألقى بهِ الأمنُ بينَ اليأسِ وَ الوجلِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لا يغرنكَ بشرٌ منْ أخى ملقٍ <|vsep|> فرونقُ اللِ لا يشفى منَ الغللِ </|bsep|> <|bsep|> لوْ يعلمُ ما في الناس منْ دخنٍ <|vsep|> لَبَاتَ مِنْ وُدِّ ذِي الْقُرْبَى عَلَى دَخَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَثِقْ بِوَدَادٍ قَبْلَ مَعْرِفَةٍ <|vsep|> فَالْكُحْلُ أَشْبَهُ فِي الْعَيْنَيْنِ بِالْكَحَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَاخْشَ النَّمِيمَة َ وَاعْلَمْ أَنَّ قَائِلَهَا <|vsep|> يصليكَ منْ حرهاَ ناراً بلاَ شعلِ </|bsep|> <|bsep|> كمْ فرية ٍ صدعتْ أركانَ مملكة ٍ <|vsep|> وَمَزَّقَتْ شَمْلَ وُدٍّ غَيْرِ مُنْفَصِلِ </|bsep|> <|bsep|> فاقبلْ وصاتي وَ لا تصرفكَ لاغية ٌ <|vsep|> عنى فما كلُّ رامٍ منْ بنى ثعل </|bsep|> <|bsep|> ني امرؤٌ كفنى حلمي وأدبني <|vsep|> كرُّ الجديدينِ منْ ماضٍ وَ مقتبلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا سَرَيْتُ قِنَاعَ الْحِلْمِ عَنْ سَفَهٍ <|vsep|> وَلاَ مَسَحْتُ جَبِينَ الْعِزِّ مِنْ خَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> حلبتُ أشطرَ هذا الدهرِ تجربة ً <|vsep|> وَذُقْتُ مَافِيهِ مِن صَابٍ وَمِنْ عَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا وَجَدْتُ عَلَى الأَيَّامِ بَاقِيَة ً <|vsep|> أَشْهَى ِلَى النَّفْسِ مِنْ حُرِّيَّة ِ الْعَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> لكننا غرضٌ للشرَّ في زمنٍ <|vsep|> أَهْلُ الْعُقُولِ بِهِ فِي طَاعَة ِ الْخَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> قامتْ بهِ منْ رجالِ السوءِ طائفة ٌ <|vsep|> أدهى على النفسْ منْ بؤسٍ على ثكلِ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلَّ وغدٍ يكادُ الدستُ يدفعهُ <|vsep|> بُغْضاً وَيَلْفِظُهُ الدِّيوانُ مِنْ مَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ذَلَّتْ بِهِمْ مِصْرُ بَعْدَ الْعِزِّ واضْطَرَبَتْ <|vsep|> قواعدُ الملكِ حتى ظلَّ في خللِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحَتْ دَوْلَة ُ الْفُسْطَاطِ خَاضِعَة ً <|vsep|> بَعْدَ الِباءِ وَكَانَتْ زَهْرَة َ الدُّوَلِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا أبصروني مقبلاً وجموا <|vsep|> غَيْظاً وَأَكْبَادُهُمْ تَنْقَدُّ مِنْ دَغَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنْ يَكُنْ سَاءَهُمْ فَضْلِي فَلا عَجَبٌ <|vsep|> فَالشَّمْسُ وَهيَ ضِيَاءٌ فَةُ الْمُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> نزهتُ نفسيَ عما يدنيونَ بهِ <|vsep|> وَ نخلة ُ الروضِ تأبى شيمة َ الجعلِ </|bsep|> <|bsep|> بئسَ العشيرُ وبئستْ مصرُ منْ بلدٍ <|vsep|> أضحتْ مناخاً لأهلِ الزورِ وَ الخطلِ </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ تأثلَ فيها الظلمُ وانقذفتْ <|vsep|> صواعقُ الغدرِ بينَ السهلِ وَ الجبلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحَ النَّاسُ فِي عَمْيَاءَ مُظْلِمَةٍ <|vsep|> لَمْ يَخْطُ فِيهَا امْرُؤٌ ِلَّا عَلَى زَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ أَدْرِ مَا حَلَّ بِالأَبْطَالِ مِنْ خَوَرٍ <|vsep|> بَعْدَ الْمِراسِ وَبِالأَسْيَافِ مِنْ فَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَصَوَّحَتْ شَجَرَاتُ الْمَجْدِ أَمْ نَضَبَتْ <|vsep|> غدرُ الحمية ِ حتى ليسَ منْ رجلِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يدفعونَ يداعنهمْ وَ لوْ بلغتْ <|vsep|> مسَّ العفافة ِ منْ جبنٍ وَ منْ خزلِ </|bsep|> <|bsep|> خَافُوا الْمَنِيَّة َ فَاحْتَالُوا وَمَا عَلِمُوا <|vsep|> أنَّ المنية َ لاَ ترتدُّ بالحيلِ </|bsep|> <|bsep|> فَفِيمَ يَتَّهِمُ الِنْسَانُ خالِقَهُ <|vsep|> وَ كلُّ نفسٍ لها قيدٌ منَ الأجلِ </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ يلقى الفتى أمناً يلدُّ بهِ <|vsep|> مَا لَمْ يَخُضْ نَحْوَهُ بَحْراً مِنَ الْوَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا لَكُمْ لاَ تَعَافُ الضَّيْمَ أَنْفُسُكُمْ <|vsep|> وَلاَ تَزُولُ غَوَاشِيكُمْ مِنَ الْكَسَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتِلْكَ مِصْرُ الَّتِي أَفْنَى الْجِلاَدُ بِهَا <|vsep|> لَفِيفَ أَسْلافِكُمْ فِي الأَعْصُرِ الأُوَلِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ أقروا عمادَ الحقَّ وامتلكوا <|vsep|> أَزِمَّة َ الْخَلْقِ مِنْ حَافٍ وَمُنْتَعِلِ </|bsep|> <|bsep|> جَنَوْا ثِمَارَ الْعُلاَ بِالْبِيضِ وَاقْتَطَفُوا <|vsep|> منْ بينِ شوكِ العوالي زهرة َ الأملِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبَحَتْ مِصْرُ تَزْهُو بَعْدَ كُدْرَتِهَا <|vsep|> فِي يَانِعٍ مِنْ أَسَاكِيبِ النَّدَى خَضِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَنْبُتِ الأَرْضُ ِلاَّ بَعْدَمَا اخْتَمَرَتْ <|vsep|> أقطارها بدمِ الأعناقِ وَ القللِ </|bsep|> <|bsep|> شَنُّوا بِهَا غَارَة ً أَلْقَتْ بِرَوْعَتِهَا <|vsep|> أمناً يولفُ بينَ الذئبِ وَ الحملِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا أَصْبَحَتْ فِي مَعْقِلٍ أَشِبٍ <|vsep|> يردُّ عنها يدَ العادي منَ المللِ </|bsep|> <|bsep|> أخنى الزمانُ على فرسانها فغدتْ <|vsep|> منْ بعدِ منعتها مطروقة َ السبلِ </|bsep|> <|bsep|> فأيَّ عارٍ جلبتمْ بالخمولِ على <|vsep|> ما شادهُ السيفُ منْ فخرٍ على زحلِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ <|vsep|> فَِنَّمَا هُوَ مَعْدُودٌ مِنَ الْهَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> فبادروا الأمرَ قبلَ الفوتِ وانتزعوا <|vsep|> شِكَالَة َ الرَّيْثِ فَالدُّنْيَا مَعَ الْعَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَ قلدوا أمركمْ شهماً أخا ثقة ٍ <|vsep|> يكونُ رداءً لكمْ في الحادثِ الجللِ </|bsep|> <|bsep|> ماضي البصيرة ِ غلابٌ ذا اشتبهتْ <|vsep|> مسالكُ الرأي صادَ البازَ بالحجلِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قالَ برَّ وَ نْ ناداهُ منتصرٌ <|vsep|> لَبَّى وِنْ هَمَّ لَمْ يَرْجِعْ بِلا نَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> يجلو البديهة َ باللفظِ الوجيزِ ذا <|vsep|> عزَّ الخطابُ وَ طاشتْ أسهمُ الجدلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَلَجُّوا ِذَا مَا الرَّأْيُ لاَحَ لَكُمْ <|vsep|> نَّ اللجاجة َ مدعاة ٌ لى الفشلِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يدركُ المرءُ بالتدبيرِ ما عجزتْ <|vsep|> عَنْهُ الْكُمَاة ُ وَلَمْ يَحْمِلْ عَلَى بَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَيْهَاتَ مَا النَّصْرُ فِي حَدِّ الأَسِنَّة ِ بَلْ <|vsep|> بقوة ِ الرأي تمضي شوكة ُ الأسلِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَالِبُوا بِحُقُوقٍ أَصْبَحَتْ غَرَضاً <|vsep|> لِكُلِّ مُنْتَزِعٍ سَهْماً وَمُخْتَتِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَ لاَ تخافوا نكالاً فيهٍ منشوكمْ <|vsep|> فالحوتُ في اليمَّ لا يخشى منَ البللِ </|bsep|> <|bsep|> عيشُ الفتى في فناءِ الذلَّ منقصة ٌ <|vsep|> وَ الموتُ في العز فخرُ السادة ِ النبلِ </|bsep|> <|bsep|> لا تتركوا الجدَّ أوْ يبدو اليقينُ لكمْ <|vsep|> فالجدُّ مفتاحُ بابِ المطلبِ العضلِ </|bsep|> <|bsep|> طوراً عراكاً وأحيانا مياسرة ً <|vsep|> رياضة ُ المهرِ بينَ العنفِ وَ المهلِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تعودَ سماءُ الأمنِ ضاحية ً <|vsep|> وَيَرْفُلَ الْعَدْلُ فِي ضَافٍ مِنَ الْحُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> هذِي نَصِيحَة ُ مَنْ لاَ يَبْتَغِي بَدَلاً <|vsep|> بِكُمْ وهَلْ بَعْدَ قَوْمِ الْمَرْءِ مِنْ بَدَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَسْهَرْتُ جَفْنِي لَكُمْ فِي نَظْمِ قَافِيَة ٍ <|vsep|> مَا ِنْ لَهَا فِي قَدِيمِ الشِّعْرِ مِنْ مَثَلِ </|bsep|> <|bsep|> كالبرقِ في عجلٍ والرعدِ في زجلٍ <|vsep|> وَالْغَيثِ فِي هَلَلٍ وَالسَّيْلِ في هَمَلِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَّاءُ تَعْلَقُهَا الأَسْمَاع مِنْ طَرَبٍ <|vsep|> وَتَسْتَطِيرُ بِهَا الأَلْبَابُ مِنْ جَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> حَوْلِيَّة ٌ صَاغَهَا فكْرٌ أَقَرَّ لهُ <|vsep|> بِالْمُعْجِزَاتِ قَبِيلُ الِنْسِ وَالْخَبَلِ </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ أبياتها شطرينِ في نسقٍ <|vsep|> كالمرفية ِ قدْ سلتْ منَ الخللِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ أَخْلَقَتْ جِدَّة ُ الأَشْعَارِ أَثَّلَهَا <|vsep|> لَفْظٌ أَصِيلٌ ومَعْنى ً غَيْرُ مُنْتَحَلِ </|bsep|> </|psep|> |
أَمَرْيَمُ! لاَ وَاللَّهِ أَنْسَاكِ بَعْدَما | 5الطويل
| [
"أَمَرْيَمُ لاَ وَاللَّهِ أَنْسَاكِ بَعْدَما",
"صحِبتُكِ فى خَفضٍ منَ العيشِ أنضرِ",
"فَقَدْ كُنْتِ فِينَا بَرَّة َ الْقَوْلِ سَرَّة ً",
"سَلِيمَة َ قَلْبٍ فِي مَغِيبٍ وَمَحْضَرِ",
"فلًقِّيتِ من ذى العَرشِ خيرَ تحيَّة ٍ",
"توافيكِ فى روضِ منَ القدسِ أخضَرِ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23933&r=&rc=195 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمَرْيَمُ لاَ وَاللَّهِ أَنْسَاكِ بَعْدَما <|vsep|> صحِبتُكِ فى خَفضٍ منَ العيشِ أنضرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدْ كُنْتِ فِينَا بَرَّة َ الْقَوْلِ سَرَّة ً <|vsep|> سَلِيمَة َ قَلْبٍ فِي مَغِيبٍ وَمَحْضَرِ </|bsep|> </|psep|> |
أيُّ فتى ً للعظيمِ نندبهُ | 13المنسرح
| [
"أيُّ فتى ً للعظيمِ نندبهُ",
"شَاطَ عَلَى أَنْصُلِ الرِّمَاحِ دَمُهْ",
"أسلمهُ صحبهُ وَ ما علموا",
"أَنَّ سَوْفَ يَمْحُو وُجُودَهُمْ عَدَمُهْ",
"زالَ الألى حاذوا مصارعهمْ",
"وَلمْ تَزُلْ عَنْ مَكَانِهَا قَدَمُهْ",
"طَاحَ بِجُثْمَانِهِ الرَّدَى وَرَقَا",
"لى سمواتِ ربهِ نسمهْ",
"نِعْمَ فَتَى الْحَرْبِ فِي الْهِيَاجِ ِذ",
"شبَّ لظى البأاءِ وَ اعتلى ضرمهْ",
"قدْ ألفتْ صحبة َ القنا يدهُ",
"وَاعْتَادَ لَبَّيكَ فِي السَّمَاحِ فَمُهْ",
"لَيْسَ بِهَيَّابَة ٍ وَلاَ وَكَلٍ",
"بلْ صادقٌي اللقاءِ معترفهْ",
"ِنْ صَالَ فَلَّ الْعِدَا بِصَوْلَتِهِ",
"أَوْ قَالَ أَرْوَتْ مُشَاشَنَا كَلِمُهْ",
"يَنْكَفِتُ الْجَيْشُ حِينَ يَفْجَؤُهُ",
"وَ يصعقُ القرنُ حينَ يلتزمهُ",
"بَكَى بِدَمْعِ الْفِرِنْدِ صَارِمُهُ",
"وَانْشَقَّ مِنْ طُولِ حُزْنِهِ قَلَمُهْ",
"فَمَنْ ِلَى مَلْجَِ الضَّعِيفِ ِذَا",
"أقبلَ ليلٌ وً أطبقتْ ظلمهْ",
"وَمَنْ يَقُودُ الزُّحُوفَ رَاجِفَة ً",
"وَ اليومُ بالحربِ ساطعٌ قتمهْ",
"مَاتَ وَأَبْقَى شَجاً لِفُرْقَتِهِ",
"يَكَادُ يَفْرِي قُلُوبَنَا أَلَمُهُ",
"فاذهبْ عليكَ السلامُ منْ بطلٍ",
"مَاتَ وَعَاشَتْ مِنْ بَعْدِهِ نِعَمُهْ"
] | null | //adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=23784&r=&rc=46 | محمود سامي البارودي | null | null | null | null | null | فصحى | <|meter_12|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيُّ فتى ً للعظيمِ نندبهُ <|vsep|> شَاطَ عَلَى أَنْصُلِ الرِّمَاحِ دَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> أسلمهُ صحبهُ وَ ما علموا <|vsep|> أَنَّ سَوْفَ يَمْحُو وُجُودَهُمْ عَدَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> زالَ الألى حاذوا مصارعهمْ <|vsep|> وَلمْ تَزُلْ عَنْ مَكَانِهَا قَدَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> طَاحَ بِجُثْمَانِهِ الرَّدَى وَرَقَا <|vsep|> لى سمواتِ ربهِ نسمهْ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ فَتَى الْحَرْبِ فِي الْهِيَاجِ ِذ <|vsep|> شبَّ لظى البأاءِ وَ اعتلى ضرمهْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ ألفتْ صحبة َ القنا يدهُ <|vsep|> وَاعْتَادَ لَبَّيكَ فِي السَّمَاحِ فَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْسَ بِهَيَّابَة ٍ وَلاَ وَكَلٍ <|vsep|> بلْ صادقٌي اللقاءِ معترفهْ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ صَالَ فَلَّ الْعِدَا بِصَوْلَتِهِ <|vsep|> أَوْ قَالَ أَرْوَتْ مُشَاشَنَا كَلِمُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَنْكَفِتُ الْجَيْشُ حِينَ يَفْجَؤُهُ <|vsep|> وَ يصعقُ القرنُ حينَ يلتزمهُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَى بِدَمْعِ الْفِرِنْدِ صَارِمُهُ <|vsep|> وَانْشَقَّ مِنْ طُولِ حُزْنِهِ قَلَمُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ ِلَى مَلْجَِ الضَّعِيفِ ِذَا <|vsep|> أقبلَ ليلٌ وً أطبقتْ ظلمهْ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَقُودُ الزُّحُوفَ رَاجِفَة ً <|vsep|> وَ اليومُ بالحربِ ساطعٌ قتمهْ </|bsep|> <|bsep|> مَاتَ وَأَبْقَى شَجاً لِفُرْقَتِهِ <|vsep|> يَكَادُ يَفْرِي قُلُوبَنَا أَلَمُهُ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No saved queries yet
Save your SQL queries to embed, download, and access them later. Queries will appear here once saved.