poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
ما منزلٌ من يرى فيه
9المجتث
[ "ما منزلٌ من يرى في", "هِ غير عارٍ فعار", "به تماطُ الأذايا", "وترخَصُ الأوضارُ", "والعيشُ فيه قريرٌ", "والطيشُ فيه وقارُ", "والسبتُ في كل يومٍ", "لمن يرى مختارُ", "نارٌ تطيبُ أَلا اعجبْ", "لجنةٍ هي نارُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71258
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما منزلٌ من يرى في <|vsep|> هِ غير عارٍ فعار </|bsep|> <|bsep|> به تماطُ الأذايا <|vsep|> وترخَصُ الأوضارُ </|bsep|> <|bsep|> والعيشُ فيه قريرٌ <|vsep|> والطيشُ فيه وقارُ </|bsep|> <|bsep|> والسبتُ في كل يومٍ <|vsep|> لمن يرى مختارُ </|bsep|> </|psep|>
المشمسُ لانتظارِنا مصفر
0البسيط
[ "بلغتَ بالجد ما لا يبلغُ البشرُ", "ونلتَ ما عَجَزتْ عن نيلهِ القُدَرُ", "يهتدي للذي أَنت اهتديتَ له", "ومن له مثلُ ما أَثرتَهُ أَثرُ", "أَسرتَ أم بسُراك الأرضُ قد طويتْ", "فأنتَ سكندرٌ في السيرِ أم خَضرُ", "أوردْتَ خيلاً بأقصى النيلِ صادرةً", "عن الفراتِ يقاضي وِرْدَها الصدَرُ", "تناقلتْ ذكرَكَ الدنيا فليس لها", "لا حديثكَ ما بينَ الورى سمرُ", "فأنتَ مَنْ زانتِ الأيامُ سيرته", "وزادَ فوقَ الذي جاءَتْ بهِ السيرُ", "لو في زمانِ رسول الله كنتَ أتت", "في هذه السيرةِ المحمودةِ السورُ", "أصبحتَ بالعدلِ والقدام مُنفرداً", "فقل لنا أَعليٌّ أنتَ أم عمرُ", "سكندرٌ ذكروا أخبارَ حكمته", "ونحنُ فيكَ رأينا كل ما ذكروا", "ورُستمٌ خبرونا عن شجاعتهِ", "وصارَ فيك عياناً ذلك الخبرُ", "فخْر فن ملوكَ الأرضِ أذهلهمْ", "ما قد فعلتَ فكلٌّ فيكَ مفتكرُ", "سهرتَ ذ رقدوا بل هجتَ ذ سكنوا", "وصُلْتَ ذ جبنوا بل طلتَ ذ قصروا", "يستعظمونَ الذي أدركتَهُ عجباً", "وذاكَ في جنبِ ما نرجوهُ محتقرُ", "قضى القضاء بما نرجوه عن كثبٍ", "حتماً ووافقكَ التوفيقُ والقدرُ", "شكتْ خيولُكَ دمانَ السرى وشكتْ", "من فَلها البيضُ بل من حَطْمها السمرُ", "يَسرْتَ فتحَ بلادٍ كانَ أَيسرُها", "لغيرِ رأيكَ قُفلاً فَتحُهُ عَسِرُ", "قرنتَ بالحزمِ منكَ العزمَ فاتسقتْ", "مربٌ لكَ عنها أَسفرَ السفرُ", "ومَنْ يكونُ بنورِ الدينِ مُهتدياً", "في أَمرِهِ كيف لا يقوى له المرَرُ", "يرى برأيكَ ما في الملكِ يبرمُهُ", "فأنتَ منه بحيثُ السمعُ والبَصرُ", "لقد بغتْ فئةُ الفرنجِ فانتصفتْ", "منها بقدامكَ الهنديةُ البترُ", "غرستَ في أرضِ مصر من جسومهمُ", "أَشجارَ خط لها من هامهم ثمرُ", "وسالَ بحرُ نجيعٍ في مقامِ وغى", "به الحديدُ غمامٌ والدمُ المطرُ", "أَنهرتَ منهم دماءً بالصعيدِ جرى", "منها لى النيلِ في واديهمُ نَهَرُ", "رأوا ليكَ عبورَ النيلِ ذ عدموا", "نصراً فما عبروا حتى اعتبروا", "تحتَ الصوارمِ هامُ المشركينَ كما", "تحتَ الصوالجِ يوماً خفتِ الأُكرُ", "أَفنتْ سيوفُكَ مَن لاقتْ فنْ تركتْ", "قوماً فهم نفرٌ من قبلها نفروا", "لم ينجُ لا الذي عافته من خبثٍ", "وحشُ الفلا وهو للمحذورِ منتظرُ", "والساكنونَ القصورَ القاهرية قد", "نادى القصورُ عليهم أنهم قُهروا", "وشاورٌ شاوروه في مكائدهم", "فكادَهُ الكيدُ لما خانه الحذرُ", "كانوا من الرعبِ موتى في جلودهم", "وحين أَمنْتَهم من خوفهم نُشروا", "وِن من شيركوه الشركَ منخزلٌ", "والكفرَ منخذلٌ والدينَ منتصرُ", "عول على فئةٍ عندَ اللقاءِ وفتْ", "وعد عن تركمانٍ قبلهُ غدروا", "وكيف يُخذلُ جيشٌ أَنتَ مالكُه", "والقائدانِ له التأييدُ والظفرُ", "أَجابَ فيكَ لهُ الخلقِ دعوةَ مَنْ", "يطيبُ بالليلِ من أَنفاسهِ السحرُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71261
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلغتَ بالجد ما لا يبلغُ البشرُ <|vsep|> ونلتَ ما عَجَزتْ عن نيلهِ القُدَرُ </|bsep|> <|bsep|> يهتدي للذي أَنت اهتديتَ له <|vsep|> ومن له مثلُ ما أَثرتَهُ أَثرُ </|bsep|> <|bsep|> أَسرتَ أم بسُراك الأرضُ قد طويتْ <|vsep|> فأنتَ سكندرٌ في السيرِ أم خَضرُ </|bsep|> <|bsep|> أوردْتَ خيلاً بأقصى النيلِ صادرةً <|vsep|> عن الفراتِ يقاضي وِرْدَها الصدَرُ </|bsep|> <|bsep|> تناقلتْ ذكرَكَ الدنيا فليس لها <|vsep|> لا حديثكَ ما بينَ الورى سمرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ مَنْ زانتِ الأيامُ سيرته <|vsep|> وزادَ فوقَ الذي جاءَتْ بهِ السيرُ </|bsep|> <|bsep|> لو في زمانِ رسول الله كنتَ أتت <|vsep|> في هذه السيرةِ المحمودةِ السورُ </|bsep|> <|bsep|> أصبحتَ بالعدلِ والقدام مُنفرداً <|vsep|> فقل لنا أَعليٌّ أنتَ أم عمرُ </|bsep|> <|bsep|> سكندرٌ ذكروا أخبارَ حكمته <|vsep|> ونحنُ فيكَ رأينا كل ما ذكروا </|bsep|> <|bsep|> ورُستمٌ خبرونا عن شجاعتهِ <|vsep|> وصارَ فيك عياناً ذلك الخبرُ </|bsep|> <|bsep|> فخْر فن ملوكَ الأرضِ أذهلهمْ <|vsep|> ما قد فعلتَ فكلٌّ فيكَ مفتكرُ </|bsep|> <|bsep|> سهرتَ ذ رقدوا بل هجتَ ذ سكنوا <|vsep|> وصُلْتَ ذ جبنوا بل طلتَ ذ قصروا </|bsep|> <|bsep|> يستعظمونَ الذي أدركتَهُ عجباً <|vsep|> وذاكَ في جنبِ ما نرجوهُ محتقرُ </|bsep|> <|bsep|> قضى القضاء بما نرجوه عن كثبٍ <|vsep|> حتماً ووافقكَ التوفيقُ والقدرُ </|bsep|> <|bsep|> شكتْ خيولُكَ دمانَ السرى وشكتْ <|vsep|> من فَلها البيضُ بل من حَطْمها السمرُ </|bsep|> <|bsep|> يَسرْتَ فتحَ بلادٍ كانَ أَيسرُها <|vsep|> لغيرِ رأيكَ قُفلاً فَتحُهُ عَسِرُ </|bsep|> <|bsep|> قرنتَ بالحزمِ منكَ العزمَ فاتسقتْ <|vsep|> مربٌ لكَ عنها أَسفرَ السفرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يكونُ بنورِ الدينِ مُهتدياً <|vsep|> في أَمرِهِ كيف لا يقوى له المرَرُ </|bsep|> <|bsep|> يرى برأيكَ ما في الملكِ يبرمُهُ <|vsep|> فأنتَ منه بحيثُ السمعُ والبَصرُ </|bsep|> <|bsep|> لقد بغتْ فئةُ الفرنجِ فانتصفتْ <|vsep|> منها بقدامكَ الهنديةُ البترُ </|bsep|> <|bsep|> غرستَ في أرضِ مصر من جسومهمُ <|vsep|> أَشجارَ خط لها من هامهم ثمرُ </|bsep|> <|bsep|> وسالَ بحرُ نجيعٍ في مقامِ وغى <|vsep|> به الحديدُ غمامٌ والدمُ المطرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنهرتَ منهم دماءً بالصعيدِ جرى <|vsep|> منها لى النيلِ في واديهمُ نَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> رأوا ليكَ عبورَ النيلِ ذ عدموا <|vsep|> نصراً فما عبروا حتى اعتبروا </|bsep|> <|bsep|> تحتَ الصوارمِ هامُ المشركينَ كما <|vsep|> تحتَ الصوالجِ يوماً خفتِ الأُكرُ </|bsep|> <|bsep|> أَفنتْ سيوفُكَ مَن لاقتْ فنْ تركتْ <|vsep|> قوماً فهم نفرٌ من قبلها نفروا </|bsep|> <|bsep|> لم ينجُ لا الذي عافته من خبثٍ <|vsep|> وحشُ الفلا وهو للمحذورِ منتظرُ </|bsep|> <|bsep|> والساكنونَ القصورَ القاهرية قد <|vsep|> نادى القصورُ عليهم أنهم قُهروا </|bsep|> <|bsep|> وشاورٌ شاوروه في مكائدهم <|vsep|> فكادَهُ الكيدُ لما خانه الحذرُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا من الرعبِ موتى في جلودهم <|vsep|> وحين أَمنْتَهم من خوفهم نُشروا </|bsep|> <|bsep|> وِن من شيركوه الشركَ منخزلٌ <|vsep|> والكفرَ منخذلٌ والدينَ منتصرُ </|bsep|> <|bsep|> عول على فئةٍ عندَ اللقاءِ وفتْ <|vsep|> وعد عن تركمانٍ قبلهُ غدروا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُخذلُ جيشٌ أَنتَ مالكُه <|vsep|> والقائدانِ له التأييدُ والظفرُ </|bsep|> </|psep|>
قيلَ في مصرَ نائلٌ عدَدَ الرمل
1الخفيف
[ "قيلَ في مصرَ نائلٌ عدَدَ الرم", "لِ ووفْرٌ كنيلها الموفورِ", "فاغتررْنا بها وسرْنا ليها", "ووقعنا كما ترى في الغرورِ", "وحظينا بالرملِ والسيرِ فيه", "ومنعنا مِن نيلها الميسور", "وبرزنا لى المبرز نشكو", "سدراً من نزولنا بالسديرِ", "وعددنا في الرعاعِ فلا في ال", "عير ندعى ولا في النفيرِ", "قيلَ لي سِرْ لى الجهادِ وماذا", "بالغٌ في الجهادِ جهدَ مسيري", "ليس يقوَى في الجيشِ جأْشي ولا قو", "سي يُرى موتُوراً لى موتورِ", "أَنا للكُتبِ لا للكتائبِ ِقدا", "مي وللصحْفِ لا الصفاح حضوري", "كاد فضلي يضيعُ لولا اهتمامُ ال", "فاضلِ الفائضِ الندي بأُموري", "وأَنا منه في ملابسِ جاهٍ", "رافلاً منه في حبيرِ حُبورِ", "فهو رَقى من الحضيضِ حظوظي", "وسما بي لى سريرِ السرورِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71270
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قيلَ في مصرَ نائلٌ عدَدَ الرم <|vsep|> لِ ووفْرٌ كنيلها الموفورِ </|bsep|> <|bsep|> فاغتررْنا بها وسرْنا ليها <|vsep|> ووقعنا كما ترى في الغرورِ </|bsep|> <|bsep|> وحظينا بالرملِ والسيرِ فيه <|vsep|> ومنعنا مِن نيلها الميسور </|bsep|> <|bsep|> وبرزنا لى المبرز نشكو <|vsep|> سدراً من نزولنا بالسديرِ </|bsep|> <|bsep|> وعددنا في الرعاعِ فلا في ال <|vsep|> عير ندعى ولا في النفيرِ </|bsep|> <|bsep|> قيلَ لي سِرْ لى الجهادِ وماذا <|vsep|> بالغٌ في الجهادِ جهدَ مسيري </|bsep|> <|bsep|> ليس يقوَى في الجيشِ جأْشي ولا قو <|vsep|> سي يُرى موتُوراً لى موتورِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا للكُتبِ لا للكتائبِ ِقدا <|vsep|> مي وللصحْفِ لا الصفاح حضوري </|bsep|> <|bsep|> كاد فضلي يضيعُ لولا اهتمامُ ال <|vsep|> فاضلِ الفائضِ الندي بأُموري </|bsep|> <|bsep|> وأَنا منه في ملابسِ جاهٍ <|vsep|> رافلاً منه في حبيرِ حُبورِ </|bsep|> </|psep|>
أَقول لركبٍ بالخيارةِ نُزلٌ
5الطويل
[ "أَقول لركبٍ بالخيارةِ نُزلٌ", "أَثيروا فما لي في المقامِ خيارُ", "همُ رحلُوا عنكَ الغداةَ وما دَرَوا", "بأَنهمُ قد خَلفوكَ وساروا", "حليفُ اشتياقٍ لا ترى من تحبهُ", "وفي القلبِ من نارِ الغرامِ أُوارُ", "أَجيروا من البلوى فؤادي فعندكم", "ذمامٌ له يا سادتي وجوارُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71260
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقول لركبٍ بالخيارةِ نُزلٌ <|vsep|> أَثيروا فما لي في المقامِ خيارُ </|bsep|> <|bsep|> همُ رحلُوا عنكَ الغداةَ وما دَرَوا <|vsep|> بأَنهمُ قد خَلفوكَ وساروا </|bsep|> <|bsep|> حليفُ اشتياقٍ لا ترى من تحبهُ <|vsep|> وفي القلبِ من نارِ الغرامِ أُوارُ </|bsep|> </|psep|>
لا أَوحش الله من أُنسي بقربكمُ
16الوافر
[ "لا أَوحش الله من أُنسي بقربكمُ", "ولا أَراني فيكم غير يثاري", "ولا عدمتكمُ في كل نائبةٍ", "حفَاظ سري وأَعواني وأنصاري", "فعندكم لا فقدتُ البرَ عندكمُ", "فراغُ بالي وأَوطاني وأَوكاري", "يا ساكني مصر قد فقتم بفضلكم", "ذي الفضائلِ من سُكانِ أَمصارِ", "للهِ دركمُ من عُصبةٍ كرُمتْ", "ودر مصركمُ الغناء من دارِ", "يمينكَ دأبها بذلُ اليسارِ", "وكفكَ صوبُها بدرُ النضارِ", "ونكَ من ملوكِ الأَرضِ طُراً", "بمنزلةِ اليمينِ من النهارِ", "وأَنتَ البحرُ في بث العطايا", "وأَنتَ الطودُ في بادي الوقارِ", "أَعز الدين غيث الجود غوث ال", "ورى طود العلى شمس النهارِ", "حليفُ المجدِ رب الفخرِ تربُ ال", "سماحِ أَخو الحجا زاكي النجارِ", "غزيرُ المجتدى غمرُ الأيادي", "منيرُ المجتلى عالي المنارِ", "ذا عثرَ الأَماجدُ في مقامٍ", "فعز الدينِ مأمونُ العثارِ", "فتىً سبقَ الكرامَ فلم يطيقوا", "وقد ركضوا لحوقاً بالغبارِ", "لئن جهلَ الزمان فأَنتَ عذرٌ", "له فامحُ الساءةَ باغتفارِ", "فنكَ من رداءِ الفخرِ كاسٍ", "ونكَ من لباسِ العارِ عارِ", "وليكَ في بلادِ اليمنِ والٍ", "وجارُكَ في رياضِ الأمنِ حجارِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71266
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أَوحش الله من أُنسي بقربكمُ <|vsep|> ولا أَراني فيكم غير يثاري </|bsep|> <|bsep|> ولا عدمتكمُ في كل نائبةٍ <|vsep|> حفَاظ سري وأَعواني وأنصاري </|bsep|> <|bsep|> فعندكم لا فقدتُ البرَ عندكمُ <|vsep|> فراغُ بالي وأَوطاني وأَوكاري </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني مصر قد فقتم بفضلكم <|vsep|> ذي الفضائلِ من سُكانِ أَمصارِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ دركمُ من عُصبةٍ كرُمتْ <|vsep|> ودر مصركمُ الغناء من دارِ </|bsep|> <|bsep|> يمينكَ دأبها بذلُ اليسارِ <|vsep|> وكفكَ صوبُها بدرُ النضارِ </|bsep|> <|bsep|> ونكَ من ملوكِ الأَرضِ طُراً <|vsep|> بمنزلةِ اليمينِ من النهارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ البحرُ في بث العطايا <|vsep|> وأَنتَ الطودُ في بادي الوقارِ </|bsep|> <|bsep|> أَعز الدين غيث الجود غوث ال <|vsep|> ورى طود العلى شمس النهارِ </|bsep|> <|bsep|> حليفُ المجدِ رب الفخرِ تربُ ال <|vsep|> سماحِ أَخو الحجا زاكي النجارِ </|bsep|> <|bsep|> غزيرُ المجتدى غمرُ الأيادي <|vsep|> منيرُ المجتلى عالي المنارِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عثرَ الأَماجدُ في مقامٍ <|vsep|> فعز الدينِ مأمونُ العثارِ </|bsep|> <|bsep|> فتىً سبقَ الكرامَ فلم يطيقوا <|vsep|> وقد ركضوا لحوقاً بالغبارِ </|bsep|> <|bsep|> لئن جهلَ الزمان فأَنتَ عذرٌ <|vsep|> له فامحُ الساءةَ باغتفارِ </|bsep|> <|bsep|> فنكَ من رداءِ الفخرِ كاسٍ <|vsep|> ونكَ من لباسِ العارِ عارِ </|bsep|> </|psep|>
شادنٌ كالقضيبِ لدْنُ المهزه
1الخفيف
[ "شادنٌ كالقضيبِ لدْنُ المهزه", "سلبتْ مقلتاهُ قلبي بغُمزَهْ", "كلما رُمْتُ وصلَه رامَ هجري", "وذا زدتُ ذلة زادَ عزهْ", "للصبا من عِذاره نسجُ حُسْنٍ", "رقمَ المسْكُ في الشقائقِ طرزَهْ", "وعزيزٌ علي أن اصطباري", "فيه قد عزهُ الغرامُ وبزهْ", "ما رأَى ما رأيتُ مجنونُ ليلى", "في هواهُ ولا كُثيرُ عَزهْ", "ما ذكرنا الفسطاطَ لا نسينا", "ما رأَينا بالنيربينِ والأرْزَهْ", "فمها الجيزةِ الجوازي لها المي", "زةُ حسناً على ظِباءِ المزهْ", "ونصيري عليه نائلُ عز ال", "دين ذي الفضل خلدَ اللهُ عزهْ", "فَرغَ الكنزَ من ذخائرَ مالٍ", "مالئاً من نفائسِ الحمدِ كنزَهْ", "همةٌ مستهامة بالمعالي", "للدنايا أَبيةٌ مُشْمئزهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71278
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شادنٌ كالقضيبِ لدْنُ المهزه <|vsep|> سلبتْ مقلتاهُ قلبي بغُمزَهْ </|bsep|> <|bsep|> كلما رُمْتُ وصلَه رامَ هجري <|vsep|> وذا زدتُ ذلة زادَ عزهْ </|bsep|> <|bsep|> للصبا من عِذاره نسجُ حُسْنٍ <|vsep|> رقمَ المسْكُ في الشقائقِ طرزَهْ </|bsep|> <|bsep|> وعزيزٌ علي أن اصطباري <|vsep|> فيه قد عزهُ الغرامُ وبزهْ </|bsep|> <|bsep|> ما رأَى ما رأيتُ مجنونُ ليلى <|vsep|> في هواهُ ولا كُثيرُ عَزهْ </|bsep|> <|bsep|> ما ذكرنا الفسطاطَ لا نسينا <|vsep|> ما رأَينا بالنيربينِ والأرْزَهْ </|bsep|> <|bsep|> فمها الجيزةِ الجوازي لها المي <|vsep|> زةُ حسناً على ظِباءِ المزهْ </|bsep|> <|bsep|> ونصيري عليه نائلُ عز ال <|vsep|> دين ذي الفضل خلدَ اللهُ عزهْ </|bsep|> <|bsep|> فَرغَ الكنزَ من ذخائرَ مالٍ <|vsep|> مالئاً من نفائسِ الحمدِ كنزَهْ </|bsep|> </|psep|>
قد خطبنا للمستضيء بمصرِ
1الخفيف
[ "قد خطبنا للمستضيء بمصرِ", "نائبِ المصطفى مامِ العصرِ", "وخذلنا لنصرة العَضُدِ العا", "ضدِ والقاصرَ الذي بالقصرِ", "وأَشعنا بها شعارَ بني الع", "باسِ فاستبشرتْ وجوهُ النصرِ", "ووضَعْنا للمستضيء بأمر ال", "له عن أوليائه كل صرِ", "وتركنا الدعي يدعو ثبوراً", "وهو بالذل تحت حَجْرٍ وحَصْرِ", "وتباهتْ منابرُ الدينِ بالخط", "بةِ للهاشمي في أرضِ مصْرِ", "وجرى من نَداه دجلةُ بغدا", "دَ بشطرٍ ونيلُ مصر بشطرِ", "وقد اهتز للهدى كل عِطفِ", "مثلما افتر بالمُنى كل ثَغْرِ", "فبجدواه زائلٌ كل فقرٍ", "وبنعماهُ هلٌ كل فقرِ", "ونداءُ الهدى أَزالَ مِن الأس", "ماعِ في كل خطةٍ كل وَقْرِ", "نشكرُ اللهَ ذ أَتم لنا النص", "رَ ونرجو مزيدَ أَهلِ الشكرِ", "ولدينا تضاعفتْ نِعَمُ ال", "لهِ وجلتْ عن كل عدٍ وحَصْرِ", "فاغتدى الدينُ ثابتَ الركنِ في مص", "رَ محوطَ الحمى مصونَ الثغرِ", "واستنارتْ عزائمُ الملكِ العا", "دلِ نورِ الدينِ الكريم الأغر", "وبنو الأَصفرِ القوامصُ منه", "بوجوهٍ من المخافةِ صُفرِ", "عَرَفَ الحق أهلُ مصْرَ وكانوا", "قبلَهُ بين مُنكرٍ ومُقر", "هو فتحٌ بكْرٌ ودونَ البرايا", "خصنا اللهُ بافتراعِ البكْرِ", "وحَصَلُنا بالحمدِ والأَجرِ والنص", "رِ وطيبِ الثنا وحُسنِ الذكرِ", "ونشرنا أَعلامنا السودَ مَهراً", "للعدى الزرقِ بالمنايا الحمرِ", "واستعدنا من أدعياءَ حقوقاً", "تُدعَى بينهم لزيدٍ وعمرِو", "والذي يدعي المامةَ بالقا", "هرةِ انحط في حضيضِ القهرِ", "خانَهُ الدهرُ في مناهُ ولا يط", "معُ ذو اللب في وفاءِ الدهرِ", "ما يُقامُ المامُ لا بحقٍّ", "ما تحازُ الحسناءُ لا بمهرِ", "خلفاءُ الهدى سَراةُ بني الع", "باس والطيبونَ أَهلُ الطهرِ", "بهمُ الدينُ ظافرٌ مستقيمٌ", "ظاهرٌ قوةً قويُ الظهرِ", "كشموسِ الضحى كمثلِ بدور ال", "تم كالسحبِ كالنجومِ الزهرِ", "قد بلغنا بالصبْرِ كل مرادٍ", "وبلوغُ المرادِ عُقْبَى الصبْرِ", "وتمامُ الحبورِ ما تم من خط", "بةِ خيرِ الخلائفِ ابنِ الحَبْر", "مَهْبطُ الوحي بيته منزل الذكْ", "ر بشفعٍ من المثاني ووِتْرِ", "ليس مُثري الرجال مَنْ مَلَك الما", "لَ ولكنما أخو اللب مُثْرِ", "ولهذا لم ينتفعْ صاحبُ القص", "رِ وقد شارفَ الدثُورَ بدثرِ", "لسوى نظمِ مدحهِ أَهجرُ النظْ", "مَ فما مدحُ غيرهِ غير هُجرِ", "وأرتنا له قلائدَ م", "نٍ وبرٍ ليست بجيدٍ ونَحْرِ", "وبنعامه تزايدَ شكري", "وبتشريفهِ تضاعفَ فخري", "كم ثراءٍ وقوةٍ وانشراحٍ", "منه في راحتي وقلبي وصدري", "وعلي النذورُ في مثلِ ذا اليو", "مِ وهذا يومُ الوفاءِ بنَذري", "واستهلت بوارقَ الأنعم الغُر", "به في حيا الأيادي الغُزرِ", "نعشَ الحق بعدَ طولِ عثارٍ", "جَبَرَ الحق بعدَ وَهْنٍ وكسرِ", "دامَ نصرُ الهدى بملكِ بني الع", "باسِ حتى يكونَ يوم الحشرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71268
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد خطبنا للمستضيء بمصرِ <|vsep|> نائبِ المصطفى مامِ العصرِ </|bsep|> <|bsep|> وخذلنا لنصرة العَضُدِ العا <|vsep|> ضدِ والقاصرَ الذي بالقصرِ </|bsep|> <|bsep|> وأَشعنا بها شعارَ بني الع <|vsep|> باسِ فاستبشرتْ وجوهُ النصرِ </|bsep|> <|bsep|> ووضَعْنا للمستضيء بأمر ال <|vsep|> له عن أوليائه كل صرِ </|bsep|> <|bsep|> وتركنا الدعي يدعو ثبوراً <|vsep|> وهو بالذل تحت حَجْرٍ وحَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> وتباهتْ منابرُ الدينِ بالخط <|vsep|> بةِ للهاشمي في أرضِ مصْرِ </|bsep|> <|bsep|> وجرى من نَداه دجلةُ بغدا <|vsep|> دَ بشطرٍ ونيلُ مصر بشطرِ </|bsep|> <|bsep|> وقد اهتز للهدى كل عِطفِ <|vsep|> مثلما افتر بالمُنى كل ثَغْرِ </|bsep|> <|bsep|> فبجدواه زائلٌ كل فقرٍ <|vsep|> وبنعماهُ هلٌ كل فقرِ </|bsep|> <|bsep|> ونداءُ الهدى أَزالَ مِن الأس <|vsep|> ماعِ في كل خطةٍ كل وَقْرِ </|bsep|> <|bsep|> نشكرُ اللهَ ذ أَتم لنا النص <|vsep|> رَ ونرجو مزيدَ أَهلِ الشكرِ </|bsep|> <|bsep|> ولدينا تضاعفتْ نِعَمُ ال <|vsep|> لهِ وجلتْ عن كل عدٍ وحَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> فاغتدى الدينُ ثابتَ الركنِ في مص <|vsep|> رَ محوطَ الحمى مصونَ الثغرِ </|bsep|> <|bsep|> واستنارتْ عزائمُ الملكِ العا <|vsep|> دلِ نورِ الدينِ الكريم الأغر </|bsep|> <|bsep|> وبنو الأَصفرِ القوامصُ منه <|vsep|> بوجوهٍ من المخافةِ صُفرِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفَ الحق أهلُ مصْرَ وكانوا <|vsep|> قبلَهُ بين مُنكرٍ ومُقر </|bsep|> <|bsep|> هو فتحٌ بكْرٌ ودونَ البرايا <|vsep|> خصنا اللهُ بافتراعِ البكْرِ </|bsep|> <|bsep|> وحَصَلُنا بالحمدِ والأَجرِ والنص <|vsep|> رِ وطيبِ الثنا وحُسنِ الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> ونشرنا أَعلامنا السودَ مَهراً <|vsep|> للعدى الزرقِ بالمنايا الحمرِ </|bsep|> <|bsep|> واستعدنا من أدعياءَ حقوقاً <|vsep|> تُدعَى بينهم لزيدٍ وعمرِو </|bsep|> <|bsep|> والذي يدعي المامةَ بالقا <|vsep|> هرةِ انحط في حضيضِ القهرِ </|bsep|> <|bsep|> خانَهُ الدهرُ في مناهُ ولا يط <|vsep|> معُ ذو اللب في وفاءِ الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> ما يُقامُ المامُ لا بحقٍّ <|vsep|> ما تحازُ الحسناءُ لا بمهرِ </|bsep|> <|bsep|> خلفاءُ الهدى سَراةُ بني الع <|vsep|> باس والطيبونَ أَهلُ الطهرِ </|bsep|> <|bsep|> بهمُ الدينُ ظافرٌ مستقيمٌ <|vsep|> ظاهرٌ قوةً قويُ الظهرِ </|bsep|> <|bsep|> كشموسِ الضحى كمثلِ بدور ال <|vsep|> تم كالسحبِ كالنجومِ الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> قد بلغنا بالصبْرِ كل مرادٍ <|vsep|> وبلوغُ المرادِ عُقْبَى الصبْرِ </|bsep|> <|bsep|> وتمامُ الحبورِ ما تم من خط <|vsep|> بةِ خيرِ الخلائفِ ابنِ الحَبْر </|bsep|> <|bsep|> مَهْبطُ الوحي بيته منزل الذكْ <|vsep|> ر بشفعٍ من المثاني ووِتْرِ </|bsep|> <|bsep|> ليس مُثري الرجال مَنْ مَلَك الما <|vsep|> لَ ولكنما أخو اللب مُثْرِ </|bsep|> <|bsep|> ولهذا لم ينتفعْ صاحبُ القص <|vsep|> رِ وقد شارفَ الدثُورَ بدثرِ </|bsep|> <|bsep|> لسوى نظمِ مدحهِ أَهجرُ النظْ <|vsep|> مَ فما مدحُ غيرهِ غير هُجرِ </|bsep|> <|bsep|> وأرتنا له قلائدَ م <|vsep|> نٍ وبرٍ ليست بجيدٍ ونَحْرِ </|bsep|> <|bsep|> وبنعامه تزايدَ شكري <|vsep|> وبتشريفهِ تضاعفَ فخري </|bsep|> <|bsep|> كم ثراءٍ وقوةٍ وانشراحٍ <|vsep|> منه في راحتي وقلبي وصدري </|bsep|> <|bsep|> وعلي النذورُ في مثلِ ذا اليو <|vsep|> مِ وهذا يومُ الوفاءِ بنَذري </|bsep|> <|bsep|> واستهلت بوارقَ الأنعم الغُر <|vsep|> به في حيا الأيادي الغُزرِ </|bsep|> <|bsep|> نعشَ الحق بعدَ طولِ عثارٍ <|vsep|> جَبَرَ الحق بعدَ وَهْنٍ وكسرِ </|bsep|> </|psep|>
سلطتِ المطلَ على نجازها
2الرجز
[ "سلطتِ المطلَ على نجازها", "وضيعتْ حقي في مجازها", "وِصالُها من الحياةِ مُنيتي", "مَن ليَ بالفُرصةِ في انتهازِها", "وجنتُها الوردةُ في احمرارها", "وقدها البانةُ في هتزازِها", "شمسُ الضحى في الحسنِ لم تُضاهها", "بدرُ الدجى في التِم لم يوازِها", "أَعطاهُ رب العالمينَ دولةً", "عزةُ أَهلِ الدينِ في عزازِها", "حازَ العُلى ببأْسهِ وجودهِ", "وهو أَحق الخلقِ باحتيازِها", "بجدهِ أَفنى كنوزاً فَنيَ ال", "ملوكُ في الجد على اكتنازِها", "مهلكُ أَهلِ الشركِ طراً روحها", "أرمنها فرنجها نجازها", "تفاخرَ السلامُ من سلطانه", "تفاخرَ الفرسِ بأَبراوازها", "تَهَن من فتحِ عزازٍ نصرةً", "أوقعت العداةَ في اعتزازِها", "واليومَ ذلتْ حَلبٌ فنها", "كانت تنالُ العز من عزازِها", "وحلبٌ تنفي كمُشُتكينها", "كما انتفتْ بغدادُ عن قيمازِها", "بَرَزْتَ في نصرِ الهُدى بحجةٍ", "وضوحُ نهج الحق في برازِها", "كم حاملٍ للرمحِ عادَ مبدياً", "عَجْزَ عجوزِ الحي عن عكازِها", "ارفعْ حظوظي من حضيضِ نقصها", "وعد عن هُمازها لُمازِها", "والشعرُ لابد له من باعثٍ", "كحاجةِ الخيلِ لى مهمازِها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71282
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلطتِ المطلَ على نجازها <|vsep|> وضيعتْ حقي في مجازها </|bsep|> <|bsep|> وِصالُها من الحياةِ مُنيتي <|vsep|> مَن ليَ بالفُرصةِ في انتهازِها </|bsep|> <|bsep|> وجنتُها الوردةُ في احمرارها <|vsep|> وقدها البانةُ في هتزازِها </|bsep|> <|bsep|> شمسُ الضحى في الحسنِ لم تُضاهها <|vsep|> بدرُ الدجى في التِم لم يوازِها </|bsep|> <|bsep|> أَعطاهُ رب العالمينَ دولةً <|vsep|> عزةُ أَهلِ الدينِ في عزازِها </|bsep|> <|bsep|> حازَ العُلى ببأْسهِ وجودهِ <|vsep|> وهو أَحق الخلقِ باحتيازِها </|bsep|> <|bsep|> بجدهِ أَفنى كنوزاً فَنيَ ال <|vsep|> ملوكُ في الجد على اكتنازِها </|bsep|> <|bsep|> مهلكُ أَهلِ الشركِ طراً روحها <|vsep|> أرمنها فرنجها نجازها </|bsep|> <|bsep|> تفاخرَ السلامُ من سلطانه <|vsep|> تفاخرَ الفرسِ بأَبراوازها </|bsep|> <|bsep|> تَهَن من فتحِ عزازٍ نصرةً <|vsep|> أوقعت العداةَ في اعتزازِها </|bsep|> <|bsep|> واليومَ ذلتْ حَلبٌ فنها <|vsep|> كانت تنالُ العز من عزازِها </|bsep|> <|bsep|> وحلبٌ تنفي كمُشُتكينها <|vsep|> كما انتفتْ بغدادُ عن قيمازِها </|bsep|> <|bsep|> بَرَزْتَ في نصرِ الهُدى بحجةٍ <|vsep|> وضوحُ نهج الحق في برازِها </|bsep|> <|bsep|> كم حاملٍ للرمحِ عادَ مبدياً <|vsep|> عَجْزَ عجوزِ الحي عن عكازِها </|bsep|> <|bsep|> ارفعْ حظوظي من حضيضِ نقصها <|vsep|> وعد عن هُمازها لُمازِها </|bsep|> </|psep|>
كيفَ قُلتم في مقلتيهِ فتورُ
8المتقارب
[ "كيفَ قُلتم في مقلتيهِ فتورُ", "وأَراها بلا فتورٍ تجورُ", "لو بَصُرْتُمْ بلحظه كيفَ يَسْبي", "قُلتُم ذاكَ كاسرٌ لا كَسيرُ", "مُوترٌ قَوْسَ حاجبيهِ لصما", "ءِ فؤادي كأنهُ مَوْتورُ", "لا تَسَلْني عن اللحاظِ فعقلي", "طافحٌ من عُقارِهن عَقيرُ", "كيف يَصْحو من سُكره مُستهامٌ", "مَزجَتْ كأسَهُ العُيونُ الحُورُ", "أَوْرَثتْه سقامَها الحَدَقُ النج", "لُ وأَهدتْ له النحولَ الخصورُ", "ما تَصيدُ الأُسدَ الخوادِرَ لا", "ظَبَياتُ كناسهن الخُدورُ", "كُل غُصنيهِ الموشحِ هَيْفا", "ءَ على البَدْرِ جَيْبُها مَزور", "وجناتٌ تُجنى الشقائق منها", "وثنايا كأَنها المنثورُ", "وبنفسي مُعنبرُ الصَدغِ والعا", "رض فوقَ العبيرِ منه العبيرُ", "مقْطَعٌ للقُلوبِ يَقطعُ فيها", "باقتدارٍ وخَطهُ المَنشورُ", "فتأمَل منه عذاريهِ تعلم", "أَن معذولَ حُبهِ معذورُ", "مُنثني العطفِ مُنتشي الطرفِ في في", "هِ الحُميا وطَرْفُهُ المخمورُ", "أَيسَ العاذلون مني فيه", "مثلما خابَ في قبولي المشيرُ", "ألأمْرِ المَلامِ يَنْقادُ قلبي", "وعليهِ من الغَرامِ أَميرُ", "قلْ لحُلْوٍ حالٍ من الحُسنِ في هج", "رِكَ حالي حَزْنٌ وعَيْشي مَريرُ", "بفؤادي حَلَلْتَ والنارُ فيه", "فيه منكَ جنةٌ وسَعيرُ", "نارُ قلبي لضيفِ طيفك تبدو", "كل ليلٍ فيهتدي ويَزُورُ", "وأَرَى الطَيفَ ليس يَشْفي غليلي", "كيفَ يَشفْي الغليلَ زَوْرٌ زُوْرُ", "ما مُدامٌ يُديرها ثَملُ العط", "فِ بنَفْسي كؤوسُها والمدُيرُ", "بنْتُ كرمٍ تُجلَى على ابنِ كريمٍ", "وجهُهُ من شُعاعها مُستنيرُ", "من سَنا كأْسها المعاصمُ والأَن", "فُسُ فيها أَساوِرٌ وسُرورُ", "ولها في الكؤوسِ في حالة المَزْ", "جِ حبابٌ وفي النفوسِ حُبورُ", "وكأن الحبابَ في الكأسِ منها", "شَرَرٌ فوقَ نارهِ مُستطيرُ", "طابَ للشاربينَ منها الهوا", "ءانِ فَلَذ الممدودُ والمقصورُ", "من يَدَيْ ساحرِ اللواحظِ قلبي", "بهواهُ مُسْتَهْتَرٌ مَسْحُورُ", "للحُميا في فيهِ طعمٌ وفي عي", "نيهِ سُكْرٌ وفوقَ خديه نُورُ", "من سجايا الصلاحِ أَبْهى وهذا", "مَثَلٌ دونَ قَدْرِه مذكورُ", "ما رياضٌ بنَوْرِها زاهراتٌ", "غَردتْ في غُصونهن الطيورُ", "كل غصنٍ عليه من خَلعِ النوْ", "رِ رداءٌ ضافٍ ووشيٌ حَبيرُ", "وُرْقُها في منابرِ الأَيكِ منها", "واعظاتٌ من شأنها التذكيرُ", "وكأن الروضَ الأَنيقَ كتابٌ", "وكأَن الأَشجارَ فيه سطورُ", "أشبَهَ الشرْبُ فيه شارِبَ أَلْمَى", "أَخضر النبتِ والرضابُ نميرُ", "وكأَن الهَزارَ راهبُ دَيْرٍ", "بألحانهِ تَحَلى الزبورُ", "وكأن القمري مقرىء يٍ", "قد صفا منه صوتهِ والضميرُ", "كمعاني مَدْحيك حُسناً ومن أَي", "نَ يُباري البحرَ الخضَم الغديرُ", "مستجيرٌ جَوْري وني منه", "بابنِ أَيوبَ يوسفٍ مستجيرُ", "أَنتَ مَنْ لم يَزَلْ يَحن ليهِ", "وهو في المَهدِ سَرْجُهُ والسريرُ", "فضلهُ في يَدِ الزمانِ سوارٌ", "مثلما رأيُه على المُلْكِ سُورُ", "كَرَمٌ سابغٌ وجُودٌ عميمٌ", "وندىً سائغٌ وفضلٌ غزيرُ", "راحةٌ أم سحابةٌ وبَنانٌ", "أَم غَمامٌ وأَنحلٌ أَم بحورُ", "كل يومٍ لى عداكَ من الدهْ", "رِ عَداكَ المَخُوفُ والمحذورُ", "وتَولى وليكَ الطالعُ السع", "دُ وعادَى عدوكَ التقديرُ", "سارَ بالمكرُماتِ ذِكرُكَ في الدن", "يا ون اليسيرَ منها يَسيرُ", "للحَيا والحياءِ ما ن في كف", "كَ والوجهِ سائلٌ وعَصيرُ", "لقد اسْتُعْذِبَتْ لديكَ المرارا", "تُ كما اسْتُهِلْتْ ليكَ الوعورُ", "من دم الغادرينَ غادرتَ بالأَم", "سِ صعيدَ الصعيدِ وهو غديرُ", "ولكلٍ مما تطاولت فيهم", "أَملٌ قاصرٌ وعمرٌ قصيرُ", "لاذَ بالنيلِ شاورٌ مثل فرعو", "نَ فذل اللاجي وعز العبورُ", "شارك المشركين بغياًن وقدماً", "شاركتها قريظةٌ والنضيرُ", "والذي يدعي المامة بالقا", "هرةِ ارتاعَ نه مقهورُ", "وغدا المَلْكُ خائفاً من سُطاكم", "ذا ارتعاد كأَنه مقرور", "وبنو الهنفري هانُوا ففروا", "ومن الأُسدِ كل كلبٍ فرورُ", "نما كان للكلابِ عواءٌ", "حيثما كان للأُسودِ زئيرُ", "وقليبٌ عندَ الفرارِ سليبٌ", "فهو بالرعبِ مطلقٌ مأسورُ", "لم يبقوا سوى الأَصاغر للسب", "ي فودوا أَن الكبيرَ صغيرُ", "وحميتَ الأسكندريةَ عنهم", "ورحى حربهم عليهم تدورُ", "حاصروها وما الذي بانَ من ذَب", "كَ عنها وحفظها محصورُ", "كحصارِ الأَحزابِ طَيْبَةَ قدماً", "وبني الهدى بها منصور", "فاشكر اللهَ حين أَولاكَ نصراً", "فهو نعمَ المولى ونعمَ النصيرُ", "ولكم أَرجفَ الأَعادي فقلنا", "ما لما تذكُرونه تأْثيرُ", "ولجأْنا لى اللهِ دُعاءً", "فلوجهِ الدعاءِ منهُ سُفورُ", "وعلمنا أَن البعيدَ قريبٌ", "عندَهُ والعسيرَ سَهْلٌ يسيرُ", "ورقَبْنا كالعيدِ عَوْدَكَ فاليو", "مَ بهِ للأَنامِ عيدٌ كَبيرُ", "مثلما يرقُبُ الشفاءَ سقيمٌ", "أو كما يَرْتَجي الثراءَ فَقيرُ", "عادَ من مصرَ يوسفٌ ولى يع", "قوبَ بالتهنئاتِ جاءَ البشيرُ", "عادَ منها بالحمدِ والحمدُ لل", "هِ تعالىَ فنه المشكورُ", "فلأَيوبَ من يابِ صلاح الد", "ينِ يومٌ به تُوفى النذورُ", "وكذا ذ قميصُ يوسفَ لاقَى", "وَجْهَ يعقوبَ عادَ وهو بَصيرُ", "ولكم عودةٌ لى مصر بالنص", "رِ على ذكرِها تمر العصورُ", "فاستردوا حق المامةِ ممن", "خانَ فيها فنهُ مستعيرُ", "وافترعها بكراً لها في مدى الده", "رِ رواحٌ في مدحكم وبكورُ", "أنا سَيرْتُ طالعُ العَزْمِ مني", "ولى قَصدِكَ انتهى التسييرُ", "وأرى خاطري لمدحكَ لفاً", "نما يألَفُ الخطيرَ الخطيرُ", "بعقودٍ من دُر نظمي في ال", "مدحِ تحلى بها العُلى لا النحورُ", "ولكَ المأثراتُ في الشرقِ والمغ", "ربِ يُروى حديثُها المأثورُ", "وببغدادَ قيلَ ن دمشقا", "ما بها للرجا سواك مجيرُ", "ما يرى ناظرٌ نظيرَكَ فيها", "فهي رَوْضٌ بما تجودُ نضيرُ", "لطاوي القبالِ عندكَ نشرٌ", "وَلميْتِ المال منكَ نُشورُ", "ومن النائباتِ أَني مقيمٌ", "بدمشقٍ وللمقامِ شُهورُ", "لا خليلٌ يقولُ هذا نزيلٌ", "لا أميرٌ يقولُ هذا سميرُ", "لستُ أَلقى سوى وجوهٍ وأَيْدٍ", "وقلوبٍ كأنَهن صُخورُ", "سُرِقَتْ كسوَتي وبانَ من الكل", "توانٍ في رَدها وقصورُ", "واعتذارُ الجميعِ أَن الذي تم", "قضاءٌ في لوحهِ مسطورُ", "ولَعَمْري هذا صحيحٌ كما قا", "لوا ولكن قلبي به مكسورُ", "أَجيرانَ جيرونَ مالي مُجيرُ", "سوى عطفكُمْ فاعدِلوا أو فجوروا", "وما لي سوَى طيفكمْ زائرٌ", "فلا تمنعُوهُ ذا لم تَزُوروا", "يَعز علي بأن الفؤادَ", "لديكُمُ أسيرٌ وعنكُمْ أَسيرُ", "وما كُنتُ أَعلمُ أني أعي", "شُ بَعْدَ الترقِ ني صَبُورُ", "وفتْ أَدمعي غيرَ أن الكَرَى", "وقلبي وصبريَ كُلٌّ غَدُورُ", "لى ناسِ باناس ليس صَبْوةٌ", "لها الوجدُ داعٍ وذكرى مُثيرُ", "يَزيدُ اشتياقي وينمُو كما", "يزيدٌ يزيدُ ثَوارا يَثورُ", "ومن بردى بَرْدُ قلبي المَشُوق", "فها أَنا من حَرهِ مُستَجيرُ", "وبالمَسْرجِ مَرْجو عيشي الذي", "على ذكرهِ العذْبِ عَيْشي مَريرُ", "نأَى بيَ عنكم عَدو لَدودٌ", "ودَهْرٌ خَؤونٌ وحَظٌّ عَثورُ", "فقدتكُمُ فَفَقَدْتُ الحياةَ", "ويومَ اللقاءِ يكونُ النشُورُ", "أيا راكبَ النضْوِ يُنضي الركابَ", "تسيرُ وخطب سُراه يَسيرُ", "يَؤُم دمشقَ ومنْ دونها", "تُجابُ سُهولُ الفَلا والوُعُورُ", "وجلقُ مَقْصدُه المُسْتَجارُ", "لقد سَعدَ القاصدُ المُستجيرُ", "ذا ما بلغتَ فبلغهُمُ", "سلاماً تأرجَ منه العبيرُ", "تطاوَلْ بسؤليَ عند القُصَيْر", "فَمنْ نَيْله اليومَ باعي قصيرُ", "وكنْ لي بريداً ببابِ البريد", "فأَنتَ بأَخبارِ شوقي خَبيرُ", "أُعَنْوِنُ كتبي بشكوى العناء", "وفيهن من بث شجوي سطورُ", "متى تجد الري بالقَرْيَتين", "خوامسُ أَثرَ فيها الهجيرُ", "ونحو الجُلَيْجل أُزجي المطي", "لقد جَل هذا المرامُ الخطيرُ", "تُراني أُنيخُ بأَدْنَى ضُمَيرٍ", "مطايا بَراها الوَجا والضمورُ", "وعند القُطَيْفَةِ المشتهاةِ", "قُطوفٌ بها للأَماني سُفورُ", "ومنها بكوريَ نحو القُصَيْرِ", "ومنيةُ عُمريَ ذاكَ البُكورُ", "ويا طيبَ بُشرايَ من جلقٍ", "ذا جاءَني بالنجاحِ البشيرُ", "ويستبشرُ الأَصدقاءُ الكرامُ", "هنالكَ بي وتُوفى النذورُ", "تُرَى بالسلامةِ يوماً يكون", "ببابِ السلامةِ مني عُبورُ", "وأَن جوازي بباب الصغيرِ", "لَعَمري من العُمرِ حَظٌّ كَبيرُ", "وما جنةُ الخُلْدِ لا دِمشقٌ", "وفي القلبِ شوقاً ليها سَعيرُ", "ميادِينُها الخُضُر فيحُ الرحابِ", "وسَلْسالها العَذْبُ صافٍ نميرُ", "وجامعُها الرحبُ والقُبةُ ال", "مُنيفَةُ والفَلَكُ المُستديرُ", "وفي قبةِ النسْرِ لي سادةٌ", "بهم للكارمِ أُفْقٌ مُنيرُ", "وبابُ الفراديسِ فرْدَوسُها", "وسُكانُها أَحسَنُ الخلقِ حورُ", "والأرزة فالسهمُ فالنيْربان", "فجناتُ مِزتِها فالكُفورُ", "كأن الجواسقَ مأهولةً", "بروج تَطَلعُ منها البدورُ", "بنَيْرَبها تَتَبرا الهمومُ", "بربوتها يتربى السرورُ", "وما غَر في الربوة العاشقي", "نَ بالحُسنِ ِلا الربيبُ الغَريرُ", "وعند المُغارة يومَ الخميسِ", "أَغارَ على القَلْبِ مني مُغيرُ", "وعندَ المُنَيْبعِ عينُ الحياةِ", "مَدَى الدهرِ نابعةُ ما تغورُ", "بجسرِ ابن شواش تم السكون", "لنفسي بنفسيَ تلك الجسورُ", "وما أنسَ لا أنسَ أُنسَ العُبورِ", "على جسْرِ جسْرين ني جَسورُ", "وكم بت أَلهو بقربِ الحبي", "بِ في بيتِ لِهْيا ونامَ الغَيورُ", "فأَينَ اغتباطيَ بالغُوطتينِ", "وتلكَ الليالي وتلك القُصورُ", "لمُقْرِىء مَقْرَى كقُمريها", "غناءٌ فصيحٌ وشَدْوٌ جَهيرُ", "وأشجارُ سَطْرَى بَدَتْ كالسطُو", "رِ نَمقَهُن البليغُ البصيرُ", "وأَينَ تأملْتَ فُلْكٌ يَدُورُ", "وعينٌ تقورُ وبحرٌ يمورُ", "وأَينَ نظرتَ نسيمٌ يَرِق", "وزهرٌ يَرُوقُ وروضُ نَضيرُ", "كأَن كمائمَ نُوارِها", "شُنوفٌ تركَبُ فيها شُذورُ", "ومثلُ الللي سقيطُ الندى", "على كل منثورِ نَوْرٍ نثيرُ", "مَدارُ الحياةِ حَياها المُدِر", "مَطارُ الثراءِ ثراها المَطيرُ", "وموعدُها رَعْدُها المستطيلُ", "وواعدُها بَرْقُها المستطيرُ", "لامَ القساوَة يا قاسيُون", "وبين السنا يتجلى سَنيرُ", "لديكَ حبيبي ومنكَ الحُبا", "وعندكَ حُبي وفيكَ الحبورُ", "فيا حَسْرَتا غبْتُ عن بلدةٍ", "بها حَظيتْ بالحُظوظِ الحضور", "ومُنذ ثَوَى نور دِينِ الل", "هِ لم يبقَ للشامِ والدين نُورُ", "وني لأَرجو من الله أنْ", "يُقَدرَ بعد الأُمورِ الأُمورُ", "وللناسِ بالمَلكِ الناصرِ الص", "لاحِ صلاحٌ ونَصْرٌ وَخيرُ", "لأَجل تَلافيهِ لم يتلَفُوا", "لأَجلِ حيا برهِ لم يَبُوروا", "بفيضِ أَياديهِ غيثُ النجاح", "لأَهلِ الرجاءِ سَموحٌ دَرور", "مليكٌ بجَدواه يَقْوَى الضعيفُ", "ويثرَى المقُل ويَغْنَى الفَقيرُ", "أَرى الصدقَ في ملكهِ المستقيم", "ومُلك سواه ازوِرارٌ وزورُ", "لعزَ الوَلي وذل العَدُو", "نوالٌ مبر وبأْسٌ مُبيرُ", "بنعمته للعفاةِ الحُبورُ", "بسطوتهِ للعُداةِ الثبُورُ", "هو الشمسُ أَفلاكُه في البلادِ", "ومَطْلَعُهُ سَرْجهُ والسريرُ", "ذا ما سطا أَو حَبا واجتبَى", "فما الليثُ مَنْ حاتمٌ ما ثَبيرُ", "يابُ ابن أَيوبَ نحو الشمِ", "على كل ما ترتجيهِ ظهورُ", "بيوسفَ مصرٍ وأَيامه", "تَقَر العُيونُ وتَشفَى الصدورُ", "رأَتْ منك حمصُ لها كافياً", "فواتاك منها القوي العسيرُ", "مليكٌ ينادي رجائي ندَاهُ", "ومولى جَداهُ بحمدي جَديرُ", "وكم قد فللتَ جموعَ الفرنج", "بحد اعتزامٍ شباهُ طريرُ", "بضربٍ تَحذفُ منه الرؤوسُ", "وطَعنٍ تَخسف منه النحورُ", "وغادرتَ غادرهم بالعَراءِ", "ومن دمهِ كل قَطرٍ غَديرُ", "بجردٍ عليها رجالُ الهياج", "كأَن صُقوراً عليها صُقورُ", "من التركِ عند دَبابيسها", "صحاحُ الطلَى والهوادِي كُسورُ", "سهامُ كنائنها الطائرات", "لَهُن قلوبُ الأَعادي وكورُ", "وعندهم مثل صَيْد الصوارِ", "ذا حاولوا الفتحَ صَيدا وصُورُ", "بجيشكَ أزعجتَ جأشَ العَدُو", "فما نَضَرٌ منه لا نَفورُ", "تركتَ مصارعَ للمشركينَ", "بطونُ القشاعمِ فيها قُبورُ", "تزاحمُ فرسانَها الضارياتُ", "فتصدِمُ فيها النسورَ النسُورُ", "ون تَولدَ بكرِ الفُتوحِ", "ذا ضُرِبَتْ بالذكور الذكورُ", "لي شكا الفَضلُ نَقصَ الزمانِ", "وهل فَاضلٌ في زماني شكورُ", "حَذارك من سطوةِ الجاهلينَ", "وذو العلمِ من كل جهلٍ حذورُ", "وهل يلدُ الخيرَ أو يستقيمُ", "زمانٌ عقيمٌ وفَضلٌ عَقيرُ", "شكَتْ بكْرُ فضلي تَعْنيسَها", "فما يجلُبُ الود كفءٌ كَفور", "فقلتُ لفضلي أَفاقَ الزمانِ", "ودر المُرادُ ودارَ الأَثيرُ", "وعاشَ الرجاءُ وماتَ الياسُ", "وسُر الحجا وأَنارَ الضميرُ", "ووافى المليكُ الذي عَدْلُهُ", "لذي الفضلِ من كل ضَيْمٍ يُجيرُ", "فلستُ أُبالي بعَيْث الذئاب", "ذا ما انتحى لي ليثٌ هصورُ", "ملَكتَ فأَسْجحْ فما للبلادِ", "سواكَ مجيرٌ ومولىً نصيرُ", "وفي معصمِ المْلكِ للعز منك", "سوارٌ ومنكَ على الدين سورُ", "لكَ اللهُ في كل ما تبتغيهِ", "بحقٍ ظهيرٌ ونعمَ الظهيرُ", "أما المفسدونَ بمصر عَصَوْكَ", "وهذي ديارهمُ اليومَ قورُ", "أَما الأدعياءُ بها ذ نشطت", "لبعادهمْ زال منكَ الفتورُ", "ويومُ الفرنج ذا ما لقُوكَ", "عبوسٌ برغمهم قمطريرُ", "نهوضاً لى القدسِ يشفي الغليلَ", "بفتحِ الفتوحِ وماذا عسيرُ", "سَلِ الله تسهيلَ صعب الخطوب", "فهو على كل شيءٍ قديرُ", "ليكَ هجرتُ ملوكَ الزمان", "فمالكَ واللهِ فيهم نظيرُ", "وفجركَ فيه القرى والقران", "جميعاً وفجرُ الجميع الفجورُ", "وأَنتَ تريقُ دماءَ الفرنجِ", "وعندهمُ لا تُراقُ الخمورُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71264
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيفَ قُلتم في مقلتيهِ فتورُ <|vsep|> وأَراها بلا فتورٍ تجورُ </|bsep|> <|bsep|> لو بَصُرْتُمْ بلحظه كيفَ يَسْبي <|vsep|> قُلتُم ذاكَ كاسرٌ لا كَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> مُوترٌ قَوْسَ حاجبيهِ لصما <|vsep|> ءِ فؤادي كأنهُ مَوْتورُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَسَلْني عن اللحاظِ فعقلي <|vsep|> طافحٌ من عُقارِهن عَقيرُ </|bsep|> <|bsep|> كيف يَصْحو من سُكره مُستهامٌ <|vsep|> مَزجَتْ كأسَهُ العُيونُ الحُورُ </|bsep|> <|bsep|> أَوْرَثتْه سقامَها الحَدَقُ النج <|vsep|> لُ وأَهدتْ له النحولَ الخصورُ </|bsep|> <|bsep|> ما تَصيدُ الأُسدَ الخوادِرَ لا <|vsep|> ظَبَياتُ كناسهن الخُدورُ </|bsep|> <|bsep|> كُل غُصنيهِ الموشحِ هَيْفا <|vsep|> ءَ على البَدْرِ جَيْبُها مَزور </|bsep|> <|bsep|> وجناتٌ تُجنى الشقائق منها <|vsep|> وثنايا كأَنها المنثورُ </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي مُعنبرُ الصَدغِ والعا <|vsep|> رض فوقَ العبيرِ منه العبيرُ </|bsep|> <|bsep|> مقْطَعٌ للقُلوبِ يَقطعُ فيها <|vsep|> باقتدارٍ وخَطهُ المَنشورُ </|bsep|> <|bsep|> فتأمَل منه عذاريهِ تعلم <|vsep|> أَن معذولَ حُبهِ معذورُ </|bsep|> <|bsep|> مُنثني العطفِ مُنتشي الطرفِ في في <|vsep|> هِ الحُميا وطَرْفُهُ المخمورُ </|bsep|> <|bsep|> أَيسَ العاذلون مني فيه <|vsep|> مثلما خابَ في قبولي المشيرُ </|bsep|> <|bsep|> ألأمْرِ المَلامِ يَنْقادُ قلبي <|vsep|> وعليهِ من الغَرامِ أَميرُ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لحُلْوٍ حالٍ من الحُسنِ في هج <|vsep|> رِكَ حالي حَزْنٌ وعَيْشي مَريرُ </|bsep|> <|bsep|> بفؤادي حَلَلْتَ والنارُ فيه <|vsep|> فيه منكَ جنةٌ وسَعيرُ </|bsep|> <|bsep|> نارُ قلبي لضيفِ طيفك تبدو <|vsep|> كل ليلٍ فيهتدي ويَزُورُ </|bsep|> <|bsep|> وأَرَى الطَيفَ ليس يَشْفي غليلي <|vsep|> كيفَ يَشفْي الغليلَ زَوْرٌ زُوْرُ </|bsep|> <|bsep|> ما مُدامٌ يُديرها ثَملُ العط <|vsep|> فِ بنَفْسي كؤوسُها والمدُيرُ </|bsep|> <|bsep|> بنْتُ كرمٍ تُجلَى على ابنِ كريمٍ <|vsep|> وجهُهُ من شُعاعها مُستنيرُ </|bsep|> <|bsep|> من سَنا كأْسها المعاصمُ والأَن <|vsep|> فُسُ فيها أَساوِرٌ وسُرورُ </|bsep|> <|bsep|> ولها في الكؤوسِ في حالة المَزْ <|vsep|> جِ حبابٌ وفي النفوسِ حُبورُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن الحبابَ في الكأسِ منها <|vsep|> شَرَرٌ فوقَ نارهِ مُستطيرُ </|bsep|> <|bsep|> طابَ للشاربينَ منها الهوا <|vsep|> ءانِ فَلَذ الممدودُ والمقصورُ </|bsep|> <|bsep|> من يَدَيْ ساحرِ اللواحظِ قلبي <|vsep|> بهواهُ مُسْتَهْتَرٌ مَسْحُورُ </|bsep|> <|bsep|> للحُميا في فيهِ طعمٌ وفي عي <|vsep|> نيهِ سُكْرٌ وفوقَ خديه نُورُ </|bsep|> <|bsep|> من سجايا الصلاحِ أَبْهى وهذا <|vsep|> مَثَلٌ دونَ قَدْرِه مذكورُ </|bsep|> <|bsep|> ما رياضٌ بنَوْرِها زاهراتٌ <|vsep|> غَردتْ في غُصونهن الطيورُ </|bsep|> <|bsep|> كل غصنٍ عليه من خَلعِ النوْ <|vsep|> رِ رداءٌ ضافٍ ووشيٌ حَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وُرْقُها في منابرِ الأَيكِ منها <|vsep|> واعظاتٌ من شأنها التذكيرُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن الروضَ الأَنيقَ كتابٌ <|vsep|> وكأَن الأَشجارَ فيه سطورُ </|bsep|> <|bsep|> أشبَهَ الشرْبُ فيه شارِبَ أَلْمَى <|vsep|> أَخضر النبتِ والرضابُ نميرُ </|bsep|> <|bsep|> وكأَن الهَزارَ راهبُ دَيْرٍ <|vsep|> بألحانهِ تَحَلى الزبورُ </|bsep|> <|bsep|> وكأن القمري مقرىء يٍ <|vsep|> قد صفا منه صوتهِ والضميرُ </|bsep|> <|bsep|> كمعاني مَدْحيك حُسناً ومن أَي <|vsep|> نَ يُباري البحرَ الخضَم الغديرُ </|bsep|> <|bsep|> مستجيرٌ جَوْري وني منه <|vsep|> بابنِ أَيوبَ يوسفٍ مستجيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ مَنْ لم يَزَلْ يَحن ليهِ <|vsep|> وهو في المَهدِ سَرْجُهُ والسريرُ </|bsep|> <|bsep|> فضلهُ في يَدِ الزمانِ سوارٌ <|vsep|> مثلما رأيُه على المُلْكِ سُورُ </|bsep|> <|bsep|> كَرَمٌ سابغٌ وجُودٌ عميمٌ <|vsep|> وندىً سائغٌ وفضلٌ غزيرُ </|bsep|> <|bsep|> راحةٌ أم سحابةٌ وبَنانٌ <|vsep|> أَم غَمامٌ وأَنحلٌ أَم بحورُ </|bsep|> <|bsep|> كل يومٍ لى عداكَ من الدهْ <|vsep|> رِ عَداكَ المَخُوفُ والمحذورُ </|bsep|> <|bsep|> وتَولى وليكَ الطالعُ السع <|vsep|> دُ وعادَى عدوكَ التقديرُ </|bsep|> <|bsep|> سارَ بالمكرُماتِ ذِكرُكَ في الدن <|vsep|> يا ون اليسيرَ منها يَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> للحَيا والحياءِ ما ن في كف <|vsep|> كَ والوجهِ سائلٌ وعَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> لقد اسْتُعْذِبَتْ لديكَ المرارا <|vsep|> تُ كما اسْتُهِلْتْ ليكَ الوعورُ </|bsep|> <|bsep|> من دم الغادرينَ غادرتَ بالأَم <|vsep|> سِ صعيدَ الصعيدِ وهو غديرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكلٍ مما تطاولت فيهم <|vsep|> أَملٌ قاصرٌ وعمرٌ قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> لاذَ بالنيلِ شاورٌ مثل فرعو <|vsep|> نَ فذل اللاجي وعز العبورُ </|bsep|> <|bsep|> شارك المشركين بغياًن وقدماً <|vsep|> شاركتها قريظةٌ والنضيرُ </|bsep|> <|bsep|> والذي يدعي المامة بالقا <|vsep|> هرةِ ارتاعَ نه مقهورُ </|bsep|> <|bsep|> وغدا المَلْكُ خائفاً من سُطاكم <|vsep|> ذا ارتعاد كأَنه مقرور </|bsep|> <|bsep|> وبنو الهنفري هانُوا ففروا <|vsep|> ومن الأُسدِ كل كلبٍ فرورُ </|bsep|> <|bsep|> نما كان للكلابِ عواءٌ <|vsep|> حيثما كان للأُسودِ زئيرُ </|bsep|> <|bsep|> وقليبٌ عندَ الفرارِ سليبٌ <|vsep|> فهو بالرعبِ مطلقٌ مأسورُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقوا سوى الأَصاغر للسب <|vsep|> ي فودوا أَن الكبيرَ صغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وحميتَ الأسكندريةَ عنهم <|vsep|> ورحى حربهم عليهم تدورُ </|bsep|> <|bsep|> حاصروها وما الذي بانَ من ذَب <|vsep|> كَ عنها وحفظها محصورُ </|bsep|> <|bsep|> كحصارِ الأَحزابِ طَيْبَةَ قدماً <|vsep|> وبني الهدى بها منصور </|bsep|> <|bsep|> فاشكر اللهَ حين أَولاكَ نصراً <|vsep|> فهو نعمَ المولى ونعمَ النصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكم أَرجفَ الأَعادي فقلنا <|vsep|> ما لما تذكُرونه تأْثيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولجأْنا لى اللهِ دُعاءً <|vsep|> فلوجهِ الدعاءِ منهُ سُفورُ </|bsep|> <|bsep|> وعلمنا أَن البعيدَ قريبٌ <|vsep|> عندَهُ والعسيرَ سَهْلٌ يسيرُ </|bsep|> <|bsep|> ورقَبْنا كالعيدِ عَوْدَكَ فاليو <|vsep|> مَ بهِ للأَنامِ عيدٌ كَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> مثلما يرقُبُ الشفاءَ سقيمٌ <|vsep|> أو كما يَرْتَجي الثراءَ فَقيرُ </|bsep|> <|bsep|> عادَ من مصرَ يوسفٌ ولى يع <|vsep|> قوبَ بالتهنئاتِ جاءَ البشيرُ </|bsep|> <|bsep|> عادَ منها بالحمدِ والحمدُ لل <|vsep|> هِ تعالىَ فنه المشكورُ </|bsep|> <|bsep|> فلأَيوبَ من يابِ صلاح الد <|vsep|> ينِ يومٌ به تُوفى النذورُ </|bsep|> <|bsep|> وكذا ذ قميصُ يوسفَ لاقَى <|vsep|> وَجْهَ يعقوبَ عادَ وهو بَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكم عودةٌ لى مصر بالنص <|vsep|> رِ على ذكرِها تمر العصورُ </|bsep|> <|bsep|> فاستردوا حق المامةِ ممن <|vsep|> خانَ فيها فنهُ مستعيرُ </|bsep|> <|bsep|> وافترعها بكراً لها في مدى الده <|vsep|> رِ رواحٌ في مدحكم وبكورُ </|bsep|> <|bsep|> أنا سَيرْتُ طالعُ العَزْمِ مني <|vsep|> ولى قَصدِكَ انتهى التسييرُ </|bsep|> <|bsep|> وأرى خاطري لمدحكَ لفاً <|vsep|> نما يألَفُ الخطيرَ الخطيرُ </|bsep|> <|bsep|> بعقودٍ من دُر نظمي في ال <|vsep|> مدحِ تحلى بها العُلى لا النحورُ </|bsep|> <|bsep|> ولكَ المأثراتُ في الشرقِ والمغ <|vsep|> ربِ يُروى حديثُها المأثورُ </|bsep|> <|bsep|> وببغدادَ قيلَ ن دمشقا <|vsep|> ما بها للرجا سواك مجيرُ </|bsep|> <|bsep|> ما يرى ناظرٌ نظيرَكَ فيها <|vsep|> فهي رَوْضٌ بما تجودُ نضيرُ </|bsep|> <|bsep|> لطاوي القبالِ عندكَ نشرٌ <|vsep|> وَلميْتِ المال منكَ نُشورُ </|bsep|> <|bsep|> ومن النائباتِ أَني مقيمٌ <|vsep|> بدمشقٍ وللمقامِ شُهورُ </|bsep|> <|bsep|> لا خليلٌ يقولُ هذا نزيلٌ <|vsep|> لا أميرٌ يقولُ هذا سميرُ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أَلقى سوى وجوهٍ وأَيْدٍ <|vsep|> وقلوبٍ كأنَهن صُخورُ </|bsep|> <|bsep|> سُرِقَتْ كسوَتي وبانَ من الكل <|vsep|> توانٍ في رَدها وقصورُ </|bsep|> <|bsep|> واعتذارُ الجميعِ أَن الذي تم <|vsep|> قضاءٌ في لوحهِ مسطورُ </|bsep|> <|bsep|> ولَعَمْري هذا صحيحٌ كما قا <|vsep|> لوا ولكن قلبي به مكسورُ </|bsep|> <|bsep|> أَجيرانَ جيرونَ مالي مُجيرُ <|vsep|> سوى عطفكُمْ فاعدِلوا أو فجوروا </|bsep|> <|bsep|> وما لي سوَى طيفكمْ زائرٌ <|vsep|> فلا تمنعُوهُ ذا لم تَزُوروا </|bsep|> <|bsep|> يَعز علي بأن الفؤادَ <|vsep|> لديكُمُ أسيرٌ وعنكُمْ أَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وما كُنتُ أَعلمُ أني أعي <|vsep|> شُ بَعْدَ الترقِ ني صَبُورُ </|bsep|> <|bsep|> وفتْ أَدمعي غيرَ أن الكَرَى <|vsep|> وقلبي وصبريَ كُلٌّ غَدُورُ </|bsep|> <|bsep|> لى ناسِ باناس ليس صَبْوةٌ <|vsep|> لها الوجدُ داعٍ وذكرى مُثيرُ </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ اشتياقي وينمُو كما <|vsep|> يزيدٌ يزيدُ ثَوارا يَثورُ </|bsep|> <|bsep|> ومن بردى بَرْدُ قلبي المَشُوق <|vsep|> فها أَنا من حَرهِ مُستَجيرُ </|bsep|> <|bsep|> وبالمَسْرجِ مَرْجو عيشي الذي <|vsep|> على ذكرهِ العذْبِ عَيْشي مَريرُ </|bsep|> <|bsep|> نأَى بيَ عنكم عَدو لَدودٌ <|vsep|> ودَهْرٌ خَؤونٌ وحَظٌّ عَثورُ </|bsep|> <|bsep|> فقدتكُمُ فَفَقَدْتُ الحياةَ <|vsep|> ويومَ اللقاءِ يكونُ النشُورُ </|bsep|> <|bsep|> أيا راكبَ النضْوِ يُنضي الركابَ <|vsep|> تسيرُ وخطب سُراه يَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> يَؤُم دمشقَ ومنْ دونها <|vsep|> تُجابُ سُهولُ الفَلا والوُعُورُ </|bsep|> <|bsep|> وجلقُ مَقْصدُه المُسْتَجارُ <|vsep|> لقد سَعدَ القاصدُ المُستجيرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بلغتَ فبلغهُمُ <|vsep|> سلاماً تأرجَ منه العبيرُ </|bsep|> <|bsep|> تطاوَلْ بسؤليَ عند القُصَيْر <|vsep|> فَمنْ نَيْله اليومَ باعي قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ لي بريداً ببابِ البريد <|vsep|> فأَنتَ بأَخبارِ شوقي خَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> أُعَنْوِنُ كتبي بشكوى العناء <|vsep|> وفيهن من بث شجوي سطورُ </|bsep|> <|bsep|> متى تجد الري بالقَرْيَتين <|vsep|> خوامسُ أَثرَ فيها الهجيرُ </|bsep|> <|bsep|> ونحو الجُلَيْجل أُزجي المطي <|vsep|> لقد جَل هذا المرامُ الخطيرُ </|bsep|> <|bsep|> تُراني أُنيخُ بأَدْنَى ضُمَيرٍ <|vsep|> مطايا بَراها الوَجا والضمورُ </|bsep|> <|bsep|> وعند القُطَيْفَةِ المشتهاةِ <|vsep|> قُطوفٌ بها للأَماني سُفورُ </|bsep|> <|bsep|> ومنها بكوريَ نحو القُصَيْرِ <|vsep|> ومنيةُ عُمريَ ذاكَ البُكورُ </|bsep|> <|bsep|> ويا طيبَ بُشرايَ من جلقٍ <|vsep|> ذا جاءَني بالنجاحِ البشيرُ </|bsep|> <|bsep|> ويستبشرُ الأَصدقاءُ الكرامُ <|vsep|> هنالكَ بي وتُوفى النذورُ </|bsep|> <|bsep|> تُرَى بالسلامةِ يوماً يكون <|vsep|> ببابِ السلامةِ مني عُبورُ </|bsep|> <|bsep|> وأَن جوازي بباب الصغيرِ <|vsep|> لَعَمري من العُمرِ حَظٌّ كَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وما جنةُ الخُلْدِ لا دِمشقٌ <|vsep|> وفي القلبِ شوقاً ليها سَعيرُ </|bsep|> <|bsep|> ميادِينُها الخُضُر فيحُ الرحابِ <|vsep|> وسَلْسالها العَذْبُ صافٍ نميرُ </|bsep|> <|bsep|> وجامعُها الرحبُ والقُبةُ ال <|vsep|> مُنيفَةُ والفَلَكُ المُستديرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي قبةِ النسْرِ لي سادةٌ <|vsep|> بهم للكارمِ أُفْقٌ مُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> وبابُ الفراديسِ فرْدَوسُها <|vsep|> وسُكانُها أَحسَنُ الخلقِ حورُ </|bsep|> <|bsep|> والأرزة فالسهمُ فالنيْربان <|vsep|> فجناتُ مِزتِها فالكُفورُ </|bsep|> <|bsep|> كأن الجواسقَ مأهولةً <|vsep|> بروج تَطَلعُ منها البدورُ </|bsep|> <|bsep|> بنَيْرَبها تَتَبرا الهمومُ <|vsep|> بربوتها يتربى السرورُ </|bsep|> <|bsep|> وما غَر في الربوة العاشقي <|vsep|> نَ بالحُسنِ ِلا الربيبُ الغَريرُ </|bsep|> <|bsep|> وعند المُغارة يومَ الخميسِ <|vsep|> أَغارَ على القَلْبِ مني مُغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وعندَ المُنَيْبعِ عينُ الحياةِ <|vsep|> مَدَى الدهرِ نابعةُ ما تغورُ </|bsep|> <|bsep|> بجسرِ ابن شواش تم السكون <|vsep|> لنفسي بنفسيَ تلك الجسورُ </|bsep|> <|bsep|> وما أنسَ لا أنسَ أُنسَ العُبورِ <|vsep|> على جسْرِ جسْرين ني جَسورُ </|bsep|> <|bsep|> وكم بت أَلهو بقربِ الحبي <|vsep|> بِ في بيتِ لِهْيا ونامَ الغَيورُ </|bsep|> <|bsep|> فأَينَ اغتباطيَ بالغُوطتينِ <|vsep|> وتلكَ الليالي وتلك القُصورُ </|bsep|> <|bsep|> لمُقْرِىء مَقْرَى كقُمريها <|vsep|> غناءٌ فصيحٌ وشَدْوٌ جَهيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأشجارُ سَطْرَى بَدَتْ كالسطُو <|vsep|> رِ نَمقَهُن البليغُ البصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وأَينَ تأملْتَ فُلْكٌ يَدُورُ <|vsep|> وعينٌ تقورُ وبحرٌ يمورُ </|bsep|> <|bsep|> وأَينَ نظرتَ نسيمٌ يَرِق <|vsep|> وزهرٌ يَرُوقُ وروضُ نَضيرُ </|bsep|> <|bsep|> كأَن كمائمَ نُوارِها <|vsep|> شُنوفٌ تركَبُ فيها شُذورُ </|bsep|> <|bsep|> ومثلُ الللي سقيطُ الندى <|vsep|> على كل منثورِ نَوْرٍ نثيرُ </|bsep|> <|bsep|> مَدارُ الحياةِ حَياها المُدِر <|vsep|> مَطارُ الثراءِ ثراها المَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وموعدُها رَعْدُها المستطيلُ <|vsep|> وواعدُها بَرْقُها المستطيرُ </|bsep|> <|bsep|> لامَ القساوَة يا قاسيُون <|vsep|> وبين السنا يتجلى سَنيرُ </|bsep|> <|bsep|> لديكَ حبيبي ومنكَ الحُبا <|vsep|> وعندكَ حُبي وفيكَ الحبورُ </|bsep|> <|bsep|> فيا حَسْرَتا غبْتُ عن بلدةٍ <|vsep|> بها حَظيتْ بالحُظوظِ الحضور </|bsep|> <|bsep|> ومُنذ ثَوَى نور دِينِ الل <|vsep|> هِ لم يبقَ للشامِ والدين نُورُ </|bsep|> <|bsep|> وني لأَرجو من الله أنْ <|vsep|> يُقَدرَ بعد الأُمورِ الأُمورُ </|bsep|> <|bsep|> وللناسِ بالمَلكِ الناصرِ الص <|vsep|> لاحِ صلاحٌ ونَصْرٌ وَخيرُ </|bsep|> <|bsep|> لأَجل تَلافيهِ لم يتلَفُوا <|vsep|> لأَجلِ حيا برهِ لم يَبُوروا </|bsep|> <|bsep|> بفيضِ أَياديهِ غيثُ النجاح <|vsep|> لأَهلِ الرجاءِ سَموحٌ دَرور </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ بجَدواه يَقْوَى الضعيفُ <|vsep|> ويثرَى المقُل ويَغْنَى الفَقيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى الصدقَ في ملكهِ المستقيم <|vsep|> ومُلك سواه ازوِرارٌ وزورُ </|bsep|> <|bsep|> لعزَ الوَلي وذل العَدُو <|vsep|> نوالٌ مبر وبأْسٌ مُبيرُ </|bsep|> <|bsep|> بنعمته للعفاةِ الحُبورُ <|vsep|> بسطوتهِ للعُداةِ الثبُورُ </|bsep|> <|bsep|> هو الشمسُ أَفلاكُه في البلادِ <|vsep|> ومَطْلَعُهُ سَرْجهُ والسريرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما سطا أَو حَبا واجتبَى <|vsep|> فما الليثُ مَنْ حاتمٌ ما ثَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> يابُ ابن أَيوبَ نحو الشمِ <|vsep|> على كل ما ترتجيهِ ظهورُ </|bsep|> <|bsep|> بيوسفَ مصرٍ وأَيامه <|vsep|> تَقَر العُيونُ وتَشفَى الصدورُ </|bsep|> <|bsep|> رأَتْ منك حمصُ لها كافياً <|vsep|> فواتاك منها القوي العسيرُ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ ينادي رجائي ندَاهُ <|vsep|> ومولى جَداهُ بحمدي جَديرُ </|bsep|> <|bsep|> وكم قد فللتَ جموعَ الفرنج <|vsep|> بحد اعتزامٍ شباهُ طريرُ </|bsep|> <|bsep|> بضربٍ تَحذفُ منه الرؤوسُ <|vsep|> وطَعنٍ تَخسف منه النحورُ </|bsep|> <|bsep|> وغادرتَ غادرهم بالعَراءِ <|vsep|> ومن دمهِ كل قَطرٍ غَديرُ </|bsep|> <|bsep|> بجردٍ عليها رجالُ الهياج <|vsep|> كأَن صُقوراً عليها صُقورُ </|bsep|> <|bsep|> من التركِ عند دَبابيسها <|vsep|> صحاحُ الطلَى والهوادِي كُسورُ </|bsep|> <|bsep|> سهامُ كنائنها الطائرات <|vsep|> لَهُن قلوبُ الأَعادي وكورُ </|bsep|> <|bsep|> وعندهم مثل صَيْد الصوارِ <|vsep|> ذا حاولوا الفتحَ صَيدا وصُورُ </|bsep|> <|bsep|> بجيشكَ أزعجتَ جأشَ العَدُو <|vsep|> فما نَضَرٌ منه لا نَفورُ </|bsep|> <|bsep|> تركتَ مصارعَ للمشركينَ <|vsep|> بطونُ القشاعمِ فيها قُبورُ </|bsep|> <|bsep|> تزاحمُ فرسانَها الضارياتُ <|vsep|> فتصدِمُ فيها النسورَ النسُورُ </|bsep|> <|bsep|> ون تَولدَ بكرِ الفُتوحِ <|vsep|> ذا ضُرِبَتْ بالذكور الذكورُ </|bsep|> <|bsep|> لي شكا الفَضلُ نَقصَ الزمانِ <|vsep|> وهل فَاضلٌ في زماني شكورُ </|bsep|> <|bsep|> حَذارك من سطوةِ الجاهلينَ <|vsep|> وذو العلمِ من كل جهلٍ حذورُ </|bsep|> <|bsep|> وهل يلدُ الخيرَ أو يستقيمُ <|vsep|> زمانٌ عقيمٌ وفَضلٌ عَقيرُ </|bsep|> <|bsep|> شكَتْ بكْرُ فضلي تَعْنيسَها <|vsep|> فما يجلُبُ الود كفءٌ كَفور </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لفضلي أَفاقَ الزمانِ <|vsep|> ودر المُرادُ ودارَ الأَثيرُ </|bsep|> <|bsep|> وعاشَ الرجاءُ وماتَ الياسُ <|vsep|> وسُر الحجا وأَنارَ الضميرُ </|bsep|> <|bsep|> ووافى المليكُ الذي عَدْلُهُ <|vsep|> لذي الفضلِ من كل ضَيْمٍ يُجيرُ </|bsep|> <|bsep|> فلستُ أُبالي بعَيْث الذئاب <|vsep|> ذا ما انتحى لي ليثٌ هصورُ </|bsep|> <|bsep|> ملَكتَ فأَسْجحْ فما للبلادِ <|vsep|> سواكَ مجيرٌ ومولىً نصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي معصمِ المْلكِ للعز منك <|vsep|> سوارٌ ومنكَ على الدين سورُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ اللهُ في كل ما تبتغيهِ <|vsep|> بحقٍ ظهيرٌ ونعمَ الظهيرُ </|bsep|> <|bsep|> أما المفسدونَ بمصر عَصَوْكَ <|vsep|> وهذي ديارهمُ اليومَ قورُ </|bsep|> <|bsep|> أَما الأدعياءُ بها ذ نشطت <|vsep|> لبعادهمْ زال منكَ الفتورُ </|bsep|> <|bsep|> ويومُ الفرنج ذا ما لقُوكَ <|vsep|> عبوسٌ برغمهم قمطريرُ </|bsep|> <|bsep|> نهوضاً لى القدسِ يشفي الغليلَ <|vsep|> بفتحِ الفتوحِ وماذا عسيرُ </|bsep|> <|bsep|> سَلِ الله تسهيلَ صعب الخطوب <|vsep|> فهو على كل شيءٍ قديرُ </|bsep|> <|bsep|> ليكَ هجرتُ ملوكَ الزمان <|vsep|> فمالكَ واللهِ فيهم نظيرُ </|bsep|> <|bsep|> وفجركَ فيه القرى والقران <|vsep|> جميعاً وفجرُ الجميع الفجورُ </|bsep|> </|psep|>
عفا اللهُ عنكم ما لكم أَيُّها الرَّهطُ
5الطويل
[ "عفا اللهُ عنكم ما لكم أَيُّها الرَّهطُ", "قسطتمْ ومن قلب المحبِّ لكم قسْطُ", "شرطتمْ له حفظَ الودادِ وخُنْتُمُ", "حنانيكمُ ما هكذا الوُدُّ والشَّرْطُ", "جعلتم فؤادَ المستهامِ بكم لكمْ", "مَحَطاً فعنه ثقْلَ هَمِّكُمُ حُطُّوا", "ذا كنتمُ في القلبِ والدارُ قد نأَتْ", "فسيّانِ مِنْ أَحبابهِ القربُ والشَّحْطُ", "ثوى هَمُّهُ لما ثَوَى الوجدُ عنده", "مقيماً وشطَّ الصّبرُ في جيرةٍ شَطُّوا", "وأَرَّقَهُ طيفٌ طَوَى نحه الدُّجَى", "وقد كادَ جيبُ الليلِ بالصُّبحِ يَنْعَطُّ", "تشاغلتمُ عنه وشوقاً بودِّهِ", "كأنّ رضاكم عن محبكمُ سُخْطُ", "جزعتُ غداةَ الجزْعِ لمّا رحلتمُ", "وأَسْقطني من بينكمْ ذلكَ السِّقطُ", "ملكتمْ فأنكرتمْ قديمَ مودَّتي", "كأنْ لم يكن في البينِ معرفةٌ قَطُّ", "فَدَتْ مهجتي مَنْ لا يُذَمُّ لمهجتي", "ذا حاكَمتْهُ وهو في الحُكْمِ مُشْتطُّ", "يُريكَ ابتساماً عن شتيتِ مُقَبَّلٍ", "كَأنَّ نظيمَ الدرِّ أَلّفَهُ السِّمْطُ", "وما كنتُ أَدري قبل سطوةِ طرفهِ", "بأَنَّ ضعيفاً فاتراً مثْلَهُ يَسْطو", "وهبْ أَنَّ بالقُرْطينِ منه مُعَلّقٌ", "لذنبِ الهوى قلبي فَلمْ عُلِّقَ القُرْطُ", "وأَهيفَ للشفاقِ من ضعفِ خصرهِ", "محلُّ نطاقٍ للقلوبِ بهِ رَبْطُ", "على قُربهِ في الحالتين مُحَسّدٌ", "من الثّغرِ والشّعْرِ الأَراكةُ والمشطُ", "بوجنتهِ نورُ المُدامةِ مُشْرِقٌ", "ومقلته نَشْوَى وفي فيه سْفَنْطُ", "تزينُ عِذاريه كتابةُ حُسنهِ", "ومن خاله في وجنتيه لها نَقْطُ", "فؤادكَ خالٍ يا خليلي فلا تَلُمْ", "فؤاداً سباه الخالُ والخدُّ والخَطُّ", "يلازمُ قلبي في الهوى القبضُ مثلما", "يلازمُ كفَّ النّاصرِ الملكِ البَسْطُ", "مليكٌ حوى الملكَ العقيمَ بضبطه", "كريمٌ وما للمالِ في يدهِ ضَبْطُ", "ومولى سريرُ الملكِ حفَّ بشخصهِ", "كما حفَّ بالنسانِ من ناظرٍ وسْطُ", "مليكٌ لنجمِ النُّجحِ من أُفْقِ عزِّهِ", "سناً ولطيرِ السّعْدِ في وكرِهِ قَحْطُ", "ذا لُثمَتْ أيدي الملوكِ فعندَهُ", "مدى الدَّهرِ جلالاً له تَلْثمُ البُسطُ", "لنومِ الرَّعايا وادعين سهادُهُ", "ذا وادِعوا الأملاك في نومهم غَطُّوا", "أَكفُّ ملوكِ العصر لا وَكْفَ عندها", "وكفُّ المليكِ النّاصرِ البحرُ لا الوقطُ", "عطايا نقودٌ لا نَسايا فكلُّها", "تُعَجِّلُ لا وعدٌ هناك ولا قَسْطُ", "أغرُّ لكفِّ الكفرِ كفٌّ ببأسهِ", "كما لفقارِ الفَقرِ من جوده وَهْطُ", "أياديهِ غرٌّ وهيَ غيرُ مُغِبَة", "وحسانهُ غَمْرٌ وليس له غَمْطُ", "يحب ضجيجَ الشّاكرين ذا دَعَوا", "ويهوى سؤال المعتفين ذا أطوا", "ويَعْبَقُ عَرْفُ العُرفِ والقِسط عندهُ", "ونَدُّ النّدَى لا البانُ والرَّندُ والقسطُ", "لى طوله المعروفِ طولُ يدِ الرَّجا", "وفي بحرِ جدواه لمالنا غَطُّ", "صنائعُهُ رُبْطُ الكرامِ ونّها", "لوفد أَياديهِ المصانعُ والرُّبْطُ", "يَمُرُّ ويحلو حالةَ السُّخطِ والرِّضا", "فنعمتُه دأبٌ ونقمتهُ فَرْطُ", "من القومِ تلقاهم عن النكرِ ن دُعوا", "بطاءً ون يُدْعَوا لى العُرفِ لا يُبْطُوا", "هم رَضَعوا دَرَّ الحجَى في مهودهمْ", "أَماجدُ وانضمتْ على السؤددِ القُمْطُ", "يصبون فيما يقصدون فكم رَمَوا", "بسهم الثّراءِ المملقين فلم يُخطوا", "متى يَقدِروا ويَعفوا ون يعدوا يَفوا", "ون يبذُلوا يَغْنوا ون يسألُوا يُعطوا", "يصيبُ الذي يصبو لى قصدِ بابهم", "في غيرِ هذا القصدِ يُخْطِي الذي يخْطُو", "وما أَسعدَ المَلْكَ الذي نحوَ بابهِ", "مطايا بأَبناءِ الرَّجاءِ غدتْ تَمْطوا", "وما روضةٌ غناءُ حُسْناً كأنّما", "لوارفها من نَسْج نُوّارِها مِرْطُ", "ذا قادني للنرجسِ النّضرِ ناضرٌ", "تلاهُ عذارٌ للبنفسج مُخْتَطُّ", "وللوردِ خدُّ للحياءِ مُوَرَّدٌ", "وللبانِ قَدٌ جيدُهُ أَبداً يَعْطو", "تلوحُ به الأشجارُ صَفّاً كأنّها", "سطورُ كتابٍ والغديرُ لها كَشْطُ", "تُغَنِّي على أَعوادِها الوُرْقُ مِثْلَما", "يرتِّلُ للتوراةِ أَلحانَها سِبْطُ", "كأنَّ سقيط الطلِّ عبرةُ مغرمٍ", "وبارقَةُ من نارِ لوعته سِقْطُ", "ترى لمُحيّا الشمسِ من هامرِ الحيا", "لثامِ حياءٍ دونه ليس ينحَطُّ", "بأزكى وأَذكى منكَ حُسْناً ونّما", "بحسناكَ لا بالرَّوضِ للعائذِ الغَبْطُ", "لكَ الصدرُ والباعُ الرَّحيبان في العلى", "وذاكَ المحيا الطلقُ والأنملُ السُّبْطُ", "لراجيكمُ ماءُ البشاشة والنّدَى", "جميعاً وحظُّ الحاسد النارُ والنّفطُ", "عَنالكَ طوعاً نيلُ مصرٍ ودجلةُ ال", "عراقِ ودانَ العُرْبُ والعُجْمُ والقِبْطُ", "وللنيل شطٌّ ينتهي سيبهُ به", "ونَيْلُكَ للراجينَ نِيلٌ ولا شَطُّ", "وعفوكَ وَرْدٌ والجناةُ جُناتُهُ", "وبيضُكَ شوكٌ في العداةِ لها خَرْطُ", "عدوُّكَ مثلُ الشّمعِ في نارِ حقدهِ", "له عنقٌ صلاحُ فاسدِه القَطُّ", "فداؤكَ ممتدُّ المِطالِ مُحجّبٌ", "وحاجبُهُ للكُبرِ والعُجْبِ مُمْتَطُّ", "فداؤكَ قومٌ في النّديِّ وفي النّدَى", "وجوههم سُهْمٌ وأَسهمهم مُرْطُ", "لتبكِ دماً عينُ العدو فقد جرى", "على الأرضِ من أَوداجهِ دَمُهُ العَبْطُ", "منعتَ حمى السلامِ للنصرِ معطياً", "غداةَ عوتْ من دونهِ الأذؤبُ المُعْطُ", "وصُلْتَ وكم فرَّجْتَ عنّا مُلمّةً", "بسهم الرَّزايا في الكرامِ لها لَهْطُ", "بعودِكَ عادَ الحقُّ واتّضحَ الهدى", "وهبَّ نسيمُ النّصرِ وانفرجَ الضّغْطُ", "وأَنتَ أَجَرْتَ الشّامَ من شُؤْمِ جاره", "ولم يكفِ رهطُ الكفرِ حتى بغى رهطُ", "أَجرتَ وقد جاروا ودنتَ وقد عدوا", "وصلت وقد خاروا ولنت وقد لطُوا", "فلا يعبأ المولى بمن مِلءُ جأشهِ", "هوىً وبقومٍ حَشْوُ جيشِهمُ زُطُّ", "كثيرٌ تَعدِيهمْ قليلٌ غَناؤهُمْ", "وهمْ ولا أَصابوا رشدَهم هملٌ رَهْطُ", "عَدلْتَ فلا ظلمٌن وطُلْتَ فلا مدىً", "وقُلتَ فلا مَينٌ وجُدتَ فلا قَحطُ", "فميِّزْ مكانَ المخلصين فنّما ال", "أَعادي أُناسٌ في رؤُوسهمُ خَلْطُ", "وقرِّب وليّاً صحَّ فيكَ ضميرُهُ", "ولا يأمنِ التمساحَ مَنْ دأبُهُ السَّرطُ", "نَبا بي مقامُ الجاهلينَ فَعِفْتُهُ", "وقد نَضْنَضَتْ للنهش حَيّاتُهُ الرُّقطُ", "همُ مَنَعوا رِفْدَيْ قبولٍ ونائلٍ", "وذا وَشَلٌ بَرضٌ وذا أُكُلٌ خَمطُ", "وكم مُطْمعٍ في خيره بشرُ وجهه", "ومشتملٍ منه على شَرِّهِ البْطُ", "لأَبدى بلا عذر حظوظَ فضائلي", "نفارُ العَذارى من عذارٍ به وَخْطُ", "وجئتكَ ألقى العزَّ عندك مُلْقياً", "قلائدَ للأَسماعِ من دُرِّها لَقْطُ", "أَعرْني جميلاً واصطنعنيَ واصفُ لي", "جميلَكَ حتى يشمتَ الحاسدُ المِلْطُ", "أَعنّي فعينُ الفضل عانٍ مُقيَّدٌ", "بعُقلةِ حرمانٍ نداكَ لها نَشطُ", "وأَوْعزْ بتشريفي ورسمي فنّهُ", "لحمدي جزاءٌ قد تقدَّمَهُ الشّرْطُ", "لامَ زماني لا يزالُ مُسَلّطاً", "على نابهٍ من أَهلهِ نابُهُ المّلْطُ", "سَعَتْ نحوكم منّي مطايا مطالبٍ", "لأَنْسعُها في النّجح عندكم مَغْطُ", "فَدُمْ ظافراً أَبا المظفر بالعِدَى", "حليفَ قبولٍ لا يكون لها حَبْطُ", "بقيتَ ولا زالتْ عداكَ مُفيدةٌ", "سعوداً ولا تُحْسنْ صعوداً ولا هَبْطُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71304
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عفا اللهُ عنكم ما لكم أَيُّها الرَّهطُ <|vsep|> قسطتمْ ومن قلب المحبِّ لكم قسْطُ </|bsep|> <|bsep|> شرطتمْ له حفظَ الودادِ وخُنْتُمُ <|vsep|> حنانيكمُ ما هكذا الوُدُّ والشَّرْطُ </|bsep|> <|bsep|> جعلتم فؤادَ المستهامِ بكم لكمْ <|vsep|> مَحَطاً فعنه ثقْلَ هَمِّكُمُ حُطُّوا </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتمُ في القلبِ والدارُ قد نأَتْ <|vsep|> فسيّانِ مِنْ أَحبابهِ القربُ والشَّحْطُ </|bsep|> <|bsep|> ثوى هَمُّهُ لما ثَوَى الوجدُ عنده <|vsep|> مقيماً وشطَّ الصّبرُ في جيرةٍ شَطُّوا </|bsep|> <|bsep|> وأَرَّقَهُ طيفٌ طَوَى نحه الدُّجَى <|vsep|> وقد كادَ جيبُ الليلِ بالصُّبحِ يَنْعَطُّ </|bsep|> <|bsep|> تشاغلتمُ عنه وشوقاً بودِّهِ <|vsep|> كأنّ رضاكم عن محبكمُ سُخْطُ </|bsep|> <|bsep|> جزعتُ غداةَ الجزْعِ لمّا رحلتمُ <|vsep|> وأَسْقطني من بينكمْ ذلكَ السِّقطُ </|bsep|> <|bsep|> ملكتمْ فأنكرتمْ قديمَ مودَّتي <|vsep|> كأنْ لم يكن في البينِ معرفةٌ قَطُّ </|bsep|> <|bsep|> فَدَتْ مهجتي مَنْ لا يُذَمُّ لمهجتي <|vsep|> ذا حاكَمتْهُ وهو في الحُكْمِ مُشْتطُّ </|bsep|> <|bsep|> يُريكَ ابتساماً عن شتيتِ مُقَبَّلٍ <|vsep|> كَأنَّ نظيمَ الدرِّ أَلّفَهُ السِّمْطُ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أَدري قبل سطوةِ طرفهِ <|vsep|> بأَنَّ ضعيفاً فاتراً مثْلَهُ يَسْطو </|bsep|> <|bsep|> وهبْ أَنَّ بالقُرْطينِ منه مُعَلّقٌ <|vsep|> لذنبِ الهوى قلبي فَلمْ عُلِّقَ القُرْطُ </|bsep|> <|bsep|> وأَهيفَ للشفاقِ من ضعفِ خصرهِ <|vsep|> محلُّ نطاقٍ للقلوبِ بهِ رَبْطُ </|bsep|> <|bsep|> على قُربهِ في الحالتين مُحَسّدٌ <|vsep|> من الثّغرِ والشّعْرِ الأَراكةُ والمشطُ </|bsep|> <|bsep|> بوجنتهِ نورُ المُدامةِ مُشْرِقٌ <|vsep|> ومقلته نَشْوَى وفي فيه سْفَنْطُ </|bsep|> <|bsep|> تزينُ عِذاريه كتابةُ حُسنهِ <|vsep|> ومن خاله في وجنتيه لها نَقْطُ </|bsep|> <|bsep|> فؤادكَ خالٍ يا خليلي فلا تَلُمْ <|vsep|> فؤاداً سباه الخالُ والخدُّ والخَطُّ </|bsep|> <|bsep|> يلازمُ قلبي في الهوى القبضُ مثلما <|vsep|> يلازمُ كفَّ النّاصرِ الملكِ البَسْطُ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ حوى الملكَ العقيمَ بضبطه <|vsep|> كريمٌ وما للمالِ في يدهِ ضَبْطُ </|bsep|> <|bsep|> ومولى سريرُ الملكِ حفَّ بشخصهِ <|vsep|> كما حفَّ بالنسانِ من ناظرٍ وسْطُ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ لنجمِ النُّجحِ من أُفْقِ عزِّهِ <|vsep|> سناً ولطيرِ السّعْدِ في وكرِهِ قَحْطُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لُثمَتْ أيدي الملوكِ فعندَهُ <|vsep|> مدى الدَّهرِ جلالاً له تَلْثمُ البُسطُ </|bsep|> <|bsep|> لنومِ الرَّعايا وادعين سهادُهُ <|vsep|> ذا وادِعوا الأملاك في نومهم غَطُّوا </|bsep|> <|bsep|> أَكفُّ ملوكِ العصر لا وَكْفَ عندها <|vsep|> وكفُّ المليكِ النّاصرِ البحرُ لا الوقطُ </|bsep|> <|bsep|> عطايا نقودٌ لا نَسايا فكلُّها <|vsep|> تُعَجِّلُ لا وعدٌ هناك ولا قَسْطُ </|bsep|> <|bsep|> أغرُّ لكفِّ الكفرِ كفٌّ ببأسهِ <|vsep|> كما لفقارِ الفَقرِ من جوده وَهْطُ </|bsep|> <|bsep|> أياديهِ غرٌّ وهيَ غيرُ مُغِبَة <|vsep|> وحسانهُ غَمْرٌ وليس له غَمْطُ </|bsep|> <|bsep|> يحب ضجيجَ الشّاكرين ذا دَعَوا <|vsep|> ويهوى سؤال المعتفين ذا أطوا </|bsep|> <|bsep|> ويَعْبَقُ عَرْفُ العُرفِ والقِسط عندهُ <|vsep|> ونَدُّ النّدَى لا البانُ والرَّندُ والقسطُ </|bsep|> <|bsep|> لى طوله المعروفِ طولُ يدِ الرَّجا <|vsep|> وفي بحرِ جدواه لمالنا غَطُّ </|bsep|> <|bsep|> صنائعُهُ رُبْطُ الكرامِ ونّها <|vsep|> لوفد أَياديهِ المصانعُ والرُّبْطُ </|bsep|> <|bsep|> يَمُرُّ ويحلو حالةَ السُّخطِ والرِّضا <|vsep|> فنعمتُه دأبٌ ونقمتهُ فَرْطُ </|bsep|> <|bsep|> من القومِ تلقاهم عن النكرِ ن دُعوا <|vsep|> بطاءً ون يُدْعَوا لى العُرفِ لا يُبْطُوا </|bsep|> <|bsep|> هم رَضَعوا دَرَّ الحجَى في مهودهمْ <|vsep|> أَماجدُ وانضمتْ على السؤددِ القُمْطُ </|bsep|> <|bsep|> يصبون فيما يقصدون فكم رَمَوا <|vsep|> بسهم الثّراءِ المملقين فلم يُخطوا </|bsep|> <|bsep|> متى يَقدِروا ويَعفوا ون يعدوا يَفوا <|vsep|> ون يبذُلوا يَغْنوا ون يسألُوا يُعطوا </|bsep|> <|bsep|> يصيبُ الذي يصبو لى قصدِ بابهم <|vsep|> في غيرِ هذا القصدِ يُخْطِي الذي يخْطُو </|bsep|> <|bsep|> وما أَسعدَ المَلْكَ الذي نحوَ بابهِ <|vsep|> مطايا بأَبناءِ الرَّجاءِ غدتْ تَمْطوا </|bsep|> <|bsep|> وما روضةٌ غناءُ حُسْناً كأنّما <|vsep|> لوارفها من نَسْج نُوّارِها مِرْطُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قادني للنرجسِ النّضرِ ناضرٌ <|vsep|> تلاهُ عذارٌ للبنفسج مُخْتَطُّ </|bsep|> <|bsep|> وللوردِ خدُّ للحياءِ مُوَرَّدٌ <|vsep|> وللبانِ قَدٌ جيدُهُ أَبداً يَعْطو </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ به الأشجارُ صَفّاً كأنّها <|vsep|> سطورُ كتابٍ والغديرُ لها كَشْطُ </|bsep|> <|bsep|> تُغَنِّي على أَعوادِها الوُرْقُ مِثْلَما <|vsep|> يرتِّلُ للتوراةِ أَلحانَها سِبْطُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ سقيط الطلِّ عبرةُ مغرمٍ <|vsep|> وبارقَةُ من نارِ لوعته سِقْطُ </|bsep|> <|bsep|> ترى لمُحيّا الشمسِ من هامرِ الحيا <|vsep|> لثامِ حياءٍ دونه ليس ينحَطُّ </|bsep|> <|bsep|> بأزكى وأَذكى منكَ حُسْناً ونّما <|vsep|> بحسناكَ لا بالرَّوضِ للعائذِ الغَبْطُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الصدرُ والباعُ الرَّحيبان في العلى <|vsep|> وذاكَ المحيا الطلقُ والأنملُ السُّبْطُ </|bsep|> <|bsep|> لراجيكمُ ماءُ البشاشة والنّدَى <|vsep|> جميعاً وحظُّ الحاسد النارُ والنّفطُ </|bsep|> <|bsep|> عَنالكَ طوعاً نيلُ مصرٍ ودجلةُ ال <|vsep|> عراقِ ودانَ العُرْبُ والعُجْمُ والقِبْطُ </|bsep|> <|bsep|> وللنيل شطٌّ ينتهي سيبهُ به <|vsep|> ونَيْلُكَ للراجينَ نِيلٌ ولا شَطُّ </|bsep|> <|bsep|> وعفوكَ وَرْدٌ والجناةُ جُناتُهُ <|vsep|> وبيضُكَ شوكٌ في العداةِ لها خَرْطُ </|bsep|> <|bsep|> عدوُّكَ مثلُ الشّمعِ في نارِ حقدهِ <|vsep|> له عنقٌ صلاحُ فاسدِه القَطُّ </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ ممتدُّ المِطالِ مُحجّبٌ <|vsep|> وحاجبُهُ للكُبرِ والعُجْبِ مُمْتَطُّ </|bsep|> <|bsep|> فداؤكَ قومٌ في النّديِّ وفي النّدَى <|vsep|> وجوههم سُهْمٌ وأَسهمهم مُرْطُ </|bsep|> <|bsep|> لتبكِ دماً عينُ العدو فقد جرى <|vsep|> على الأرضِ من أَوداجهِ دَمُهُ العَبْطُ </|bsep|> <|bsep|> منعتَ حمى السلامِ للنصرِ معطياً <|vsep|> غداةَ عوتْ من دونهِ الأذؤبُ المُعْطُ </|bsep|> <|bsep|> وصُلْتَ وكم فرَّجْتَ عنّا مُلمّةً <|vsep|> بسهم الرَّزايا في الكرامِ لها لَهْطُ </|bsep|> <|bsep|> بعودِكَ عادَ الحقُّ واتّضحَ الهدى <|vsep|> وهبَّ نسيمُ النّصرِ وانفرجَ الضّغْطُ </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ أَجَرْتَ الشّامَ من شُؤْمِ جاره <|vsep|> ولم يكفِ رهطُ الكفرِ حتى بغى رهطُ </|bsep|> <|bsep|> أَجرتَ وقد جاروا ودنتَ وقد عدوا <|vsep|> وصلت وقد خاروا ولنت وقد لطُوا </|bsep|> <|bsep|> فلا يعبأ المولى بمن مِلءُ جأشهِ <|vsep|> هوىً وبقومٍ حَشْوُ جيشِهمُ زُطُّ </|bsep|> <|bsep|> كثيرٌ تَعدِيهمْ قليلٌ غَناؤهُمْ <|vsep|> وهمْ ولا أَصابوا رشدَهم هملٌ رَهْطُ </|bsep|> <|bsep|> عَدلْتَ فلا ظلمٌن وطُلْتَ فلا مدىً <|vsep|> وقُلتَ فلا مَينٌ وجُدتَ فلا قَحطُ </|bsep|> <|bsep|> فميِّزْ مكانَ المخلصين فنّما ال <|vsep|> أَعادي أُناسٌ في رؤُوسهمُ خَلْطُ </|bsep|> <|bsep|> وقرِّب وليّاً صحَّ فيكَ ضميرُهُ <|vsep|> ولا يأمنِ التمساحَ مَنْ دأبُهُ السَّرطُ </|bsep|> <|bsep|> نَبا بي مقامُ الجاهلينَ فَعِفْتُهُ <|vsep|> وقد نَضْنَضَتْ للنهش حَيّاتُهُ الرُّقطُ </|bsep|> <|bsep|> همُ مَنَعوا رِفْدَيْ قبولٍ ونائلٍ <|vsep|> وذا وَشَلٌ بَرضٌ وذا أُكُلٌ خَمطُ </|bsep|> <|bsep|> وكم مُطْمعٍ في خيره بشرُ وجهه <|vsep|> ومشتملٍ منه على شَرِّهِ البْطُ </|bsep|> <|bsep|> لأَبدى بلا عذر حظوظَ فضائلي <|vsep|> نفارُ العَذارى من عذارٍ به وَخْطُ </|bsep|> <|bsep|> وجئتكَ ألقى العزَّ عندك مُلْقياً <|vsep|> قلائدَ للأَسماعِ من دُرِّها لَقْطُ </|bsep|> <|bsep|> أَعرْني جميلاً واصطنعنيَ واصفُ لي <|vsep|> جميلَكَ حتى يشمتَ الحاسدُ المِلْطُ </|bsep|> <|bsep|> أَعنّي فعينُ الفضل عانٍ مُقيَّدٌ <|vsep|> بعُقلةِ حرمانٍ نداكَ لها نَشطُ </|bsep|> <|bsep|> وأَوْعزْ بتشريفي ورسمي فنّهُ <|vsep|> لحمدي جزاءٌ قد تقدَّمَهُ الشّرْطُ </|bsep|> <|bsep|> لامَ زماني لا يزالُ مُسَلّطاً <|vsep|> على نابهٍ من أَهلهِ نابُهُ المّلْطُ </|bsep|> <|bsep|> سَعَتْ نحوكم منّي مطايا مطالبٍ <|vsep|> لأَنْسعُها في النّجح عندكم مَغْطُ </|bsep|> <|bsep|> فَدُمْ ظافراً أَبا المظفر بالعِدَى <|vsep|> حليفَ قبولٍ لا يكون لها حَبْطُ </|bsep|> </|psep|>
لا أَوحش الله من أُنسي بقربكمُ
16الوافر
[ "لا أَوحش الله من أُنسي بقربكمُ", "ولا أَراني فيكم غير يثاري", "ولا عدمتكمُ في كل نائبةٍ", "حفَاظ سري وأَعواني وأنصاري", "فعندكم لا فقدتُ البرَ عندكمُ", "فراغُ بالي وأَوطاني وأَوكاري", "يا ساكني مصر قد فقتم بفضلكم", "ذي الفضائلِ من سُكانِ أَمصارِ", "للهِ دركمُ من عُصبةٍ كرُمتْ", "ودر مصركمُ الغناء من دارِ", "يمينكَ دأبها بذلُ اليسارِ", "وكفكَ صوبُها بدرُ النضارِ", "ونكَ من ملوكِ الأَرضِ طُراً", "بمنزلةِ اليمينِ من النهارِ", "وأَنتَ البحرُ في بث العطايا", "وأَنتَ الطودُ في بادي الوقارِ", "أَعز الدين غيث الجود غوث ال", "ورى طود العلى شمس النهارِ", "حليفُ المجدِ رب الفخرِ تربُ ال", "سماحِ أَخو الحجا زاكي النجارِ", "غزيرُ المجتدى غمرُ الأيادي", "منيرُ المجتلى عالي المنارِ", "ذا عثرَ الأَماجدُ في مقامٍ", "فعز الدينِ مأمونُ العثارِ", "فتىً سبقَ الكرامَ فلم يطيقوا", "وقد ركضوا لحوقاً بالغبارِ", "لئن جهلَ الزمان فأَنتَ عذرٌ", "له فامحُ الساءةَ باغتفارِ", "فنكَ من رداءِ الفخرِ كاسٍ", "ونكَ من لباسِ العارِ عارِ", "وليكَ في بلادِ اليمنِ والٍ", "وجارُكَ في رياضِ الأمنِ حجارِ", "وزائرةٍ وليس بها حياءٌ", "وليس تزورُ لا في النهارِ", "ولو رهبتْ لدى القدام جوري", "لما رغبتْ جهاراً في جواري", "أَتتْ والقلبُ في وهجِ اشتياقٍ", "لتظهرَ ما أُواري من أُواري", "ولو عرفتْ لظَى سطواتِ عزمي", "لكانتْ من سُطاي على حذارِ", "تقيمُ فحينَ تُبصرُ مِن أَناتي", "ثباتَ الْطَودِ تسرعُ في الفرارِ", "تُفارقني على غيرِ اغتسال", "فلم أَحلُلْ لزورتها زاري", "أيا شمسَ الملوكِ بقيتَ شمساً", "تنيرُ على الممالكِ والديارِ", "يجد لى العلى أبداً بداراً", "فلا عبرَ الأذى منه بدارِ", "لئن حمي المزاج فغيرُ بدعٍ", "فنارُ ذُكاكَ تقذفُ بالشرارِ", "أَحماكَ استعارتْ لفحَ نارٍ", "لعزمكَ لم تزلْ ذات استعارِ", "فقد نهضتْ ليكَ بلا احتشامٍ", "وقد جسرتْ عليكَ بلا اعتذارِ", "وما ن حُم ليث الغابِ لا", "ليوقدَ نارَهُ عندَ الغوارِ", "ولفحُ العارضِ الساري دليلٌ", "من الغيثِ المُلث على انهمارِ", "وما أحمى مزاجكَ غيرَ لطفٍ", "لخلقكَ سالبٌ لطفَ العُقارِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71265
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا أَوحش الله من أُنسي بقربكمُ <|vsep|> ولا أَراني فيكم غير يثاري </|bsep|> <|bsep|> ولا عدمتكمُ في كل نائبةٍ <|vsep|> حفَاظ سري وأَعواني وأنصاري </|bsep|> <|bsep|> فعندكم لا فقدتُ البرَ عندكمُ <|vsep|> فراغُ بالي وأَوطاني وأَوكاري </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني مصر قد فقتم بفضلكم <|vsep|> ذي الفضائلِ من سُكانِ أَمصارِ </|bsep|> <|bsep|> للهِ دركمُ من عُصبةٍ كرُمتْ <|vsep|> ودر مصركمُ الغناء من دارِ </|bsep|> <|bsep|> يمينكَ دأبها بذلُ اليسارِ <|vsep|> وكفكَ صوبُها بدرُ النضارِ </|bsep|> <|bsep|> ونكَ من ملوكِ الأَرضِ طُراً <|vsep|> بمنزلةِ اليمينِ من النهارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَنتَ البحرُ في بث العطايا <|vsep|> وأَنتَ الطودُ في بادي الوقارِ </|bsep|> <|bsep|> أَعز الدين غيث الجود غوث ال <|vsep|> ورى طود العلى شمس النهارِ </|bsep|> <|bsep|> حليفُ المجدِ رب الفخرِ تربُ ال <|vsep|> سماحِ أَخو الحجا زاكي النجارِ </|bsep|> <|bsep|> غزيرُ المجتدى غمرُ الأيادي <|vsep|> منيرُ المجتلى عالي المنارِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عثرَ الأَماجدُ في مقامٍ <|vsep|> فعز الدينِ مأمونُ العثارِ </|bsep|> <|bsep|> فتىً سبقَ الكرامَ فلم يطيقوا <|vsep|> وقد ركضوا لحوقاً بالغبارِ </|bsep|> <|bsep|> لئن جهلَ الزمان فأَنتَ عذرٌ <|vsep|> له فامحُ الساءةَ باغتفارِ </|bsep|> <|bsep|> فنكَ من رداءِ الفخرِ كاسٍ <|vsep|> ونكَ من لباسِ العارِ عارِ </|bsep|> <|bsep|> وليكَ في بلادِ اليمنِ والٍ <|vsep|> وجارُكَ في رياضِ الأمنِ حجارِ </|bsep|> <|bsep|> وزائرةٍ وليس بها حياءٌ <|vsep|> وليس تزورُ لا في النهارِ </|bsep|> <|bsep|> ولو رهبتْ لدى القدام جوري <|vsep|> لما رغبتْ جهاراً في جواري </|bsep|> <|bsep|> أَتتْ والقلبُ في وهجِ اشتياقٍ <|vsep|> لتظهرَ ما أُواري من أُواري </|bsep|> <|bsep|> ولو عرفتْ لظَى سطواتِ عزمي <|vsep|> لكانتْ من سُطاي على حذارِ </|bsep|> <|bsep|> تقيمُ فحينَ تُبصرُ مِن أَناتي <|vsep|> ثباتَ الْطَودِ تسرعُ في الفرارِ </|bsep|> <|bsep|> تُفارقني على غيرِ اغتسال <|vsep|> فلم أَحلُلْ لزورتها زاري </|bsep|> <|bsep|> أيا شمسَ الملوكِ بقيتَ شمساً <|vsep|> تنيرُ على الممالكِ والديارِ </|bsep|> <|bsep|> يجد لى العلى أبداً بداراً <|vsep|> فلا عبرَ الأذى منه بدارِ </|bsep|> <|bsep|> لئن حمي المزاج فغيرُ بدعٍ <|vsep|> فنارُ ذُكاكَ تقذفُ بالشرارِ </|bsep|> <|bsep|> أَحماكَ استعارتْ لفحَ نارٍ <|vsep|> لعزمكَ لم تزلْ ذات استعارِ </|bsep|> <|bsep|> فقد نهضتْ ليكَ بلا احتشامٍ <|vsep|> وقد جسرتْ عليكَ بلا اعتذارِ </|bsep|> <|bsep|> وما ن حُم ليث الغابِ لا <|vsep|> ليوقدَ نارَهُ عندَ الغوارِ </|bsep|> <|bsep|> ولفحُ العارضِ الساري دليلٌ <|vsep|> من الغيثِ المُلث على انهمارِ </|bsep|> </|psep|>
لهفي على مَنْ كانَ صبحي وجهُهُ
6الكامل
[ "لهفي على مَنْ كانَ صبحي وجهُهُ", "فعدمتُ حينَ عدمتُهُ أنوارَهُ", "سكنَ الترابَ وغاضَ ماءُ حياتهِ", "مُذْ أَطفأَتْ ريحُ المنيةِ نارَهُ", "الدينُ في ظُلَمٍ لغيبةِ نُورهِ", "والدهرُ في غَمٍ لفقدِ أَميرِهِ", "فليندُبِ السلامُ حامي أَهلهِ", "والشامُ حافظُ مُلكهِ وثغورِهِ", "ما أَعظمَ المقدارَ في أَخطاره", "ذ كان هذا الخطبُ في مقدورِهِ", "ما أكثرَ المتأسفينَ لفقدِ مَنْ", "قَرتْ نواظرهم بفقدِ نظيرِهِ", "ما أَعوَصَ النسانَ في نسيانه", "أَوَما كفاهُ الموتُ في تذكيرِهِ", "مَنْ للمساجدِ والمدارسِ بانياً", "للهِ طوعاً عن خلوصِ ضميرِهِ", "من ينصرُ السلامَ في غزواتهِ", "فلقد أُصيبَ بركنهِ وظهيرِهِ", "مَنْ للفرنج من لأَسرِ ملوكها", "من للهُدى يبغي فكاكَ أَسيرِهِ", "من للخُطوبِ مُذللاً لجماحها", "من للزمانِ مُسَهلاً لوعورِهِ", "مَنْ كاشفٌ للمعضلاتِ برأيهِ", "مَنْ مشرقٌ في الداجيات بنورِهِ", "مَنْ للكريمِ ومَنْ لنعشِ عثارِهِ", "من لليتيمِ ومن لجبرِ كسيرِهِ", "مَنْ للبلادِ ومَنْ لنصرِ جيوشها", "من للجهادِ ومن لحفظِ أُمورِهِ", "منْ للفتوحِ محاولاً أبكارَها", "برواحهِ في غَزْوهِ وبُكورِهِ", "مَنْ للعُلى وعُهودها مَنْ للندى", "ووفودهِ مَنْ للحِجا ووفورِهِ", "ما كنتُ أَحسبُ نورَ دينِ محمدٍ", "يخبو وليلُ الشركِ في ديجورِهِ", "أَعزِزْ علي بليثِ غابٍ للهدى", "يخلو الشرى من زورهِ وزئيرِهِ", "أَعزِزْ علي بانْ أَراهُ مغيباً", "عن محفلٍ مُتَشرفٍ بحضورِهِ", "لهفي على تلكَ الأَناملِ نها", "مُذ غيبت غاض الندى ببحورِهِ", "ولقد أَتى منْ كنتَ تجري رسمَهُ", "فضعِ العلامةَ منكَ في منشورِهِ", "ولقد أَتى مَنْ كنتَ تكشفُ كربَهُ", "فارفعْ ظلامتَهُ بنصرِ عشيرِهِ", "ولقد أتى مَنْ كنتَ تُؤمنُ سربَهُ", "وقعْ له بالأَمنِ مِنْ محذورِهِ", "ولقد أَتى مَنْ كنتَ تُؤثرُ قربَهُ", "فأَدمْ له التقريبَ في تقريرِهِ", "والجيشُ قد ركبَ الغداةَ لعرضهِ", "فاركبْ لتُبْصِرَه أَوان عبورِهِ", "أَنتَ الذي أَحييتَ شرعَ محمدٍ", "وقضيتَ بعدَ وفاتهِ بنُشورِهِ", "كم قد أَقمتَ من الشريعةِ مَعْلَماً", "هو منذ غبتَ مُعَرضٌ لدُثورِهِ", "كم قد أَمرتَ بحفرِ خندقِ معقلٍ", "حتى سكنتَ اللحد في محفورِهِ", "كم قيصرٍ للرومِ رُمْتَ بقسرهِ", "رواءَ بيضِ الهندِ من تامورِهِ", "أُوتيتَ فتحَ حصونهِ وملكتَ عُقْ", "رَ بلادهِ وسبيتَ أَهل قصورِهِ", "أَزَهِدْتَ في دارِ الفناءِ وأَهلها", "ورغبت في الخُلْدِ المقيمِ وحورِهِ", "أَو ما وعدتَ القدس أَنك منجزٌ", "ميعادَهُ في فتحهِ وظهورِهِ", "فمتى تجير القدس من دَنَسِ العدا", "وتقدس الرحمن في تطهيرِهِ", "يا حاملينَ سريرَهُ مهلاً فمنْ", "عَجَبٍ نهوضكم بحملِ ثَبيرِهِ", "يا عابرينَ بنعشهِ أَنشقتُمُ", "من صالحِ الأَعمالِ نشرَ عبيرِهِ", "نزلتْ ملائكةُ السماءِ لدفنهِ", "مستجمعينَ على شفيرِ حفيرِهِ", "ومنَ الجفاءِ له مُقامي بعدهُ", "هَلا وفيتُ وسرتُ عندَ مسيرِهِ", "حَياكَ معتلُ الصبا بنسيمهِ", "وسقاكَ مُنهل الحيا بدُرورِهِ", "ولبستَ رضوانَ المهيمنِ ساحباً", "أَذيالَ سنْدسِ خزهِ وحريرِهِ", "وسكنتَ عليينَ في فردوسهِ", "حلْفَ المسرةِ ظافراً بأَجورِهِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71273
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهفي على مَنْ كانَ صبحي وجهُهُ <|vsep|> فعدمتُ حينَ عدمتُهُ أنوارَهُ </|bsep|> <|bsep|> سكنَ الترابَ وغاضَ ماءُ حياتهِ <|vsep|> مُذْ أَطفأَتْ ريحُ المنيةِ نارَهُ </|bsep|> <|bsep|> الدينُ في ظُلَمٍ لغيبةِ نُورهِ <|vsep|> والدهرُ في غَمٍ لفقدِ أَميرِهِ </|bsep|> <|bsep|> فليندُبِ السلامُ حامي أَهلهِ <|vsep|> والشامُ حافظُ مُلكهِ وثغورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَعظمَ المقدارَ في أَخطاره <|vsep|> ذ كان هذا الخطبُ في مقدورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أكثرَ المتأسفينَ لفقدِ مَنْ <|vsep|> قَرتْ نواظرهم بفقدِ نظيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَعوَصَ النسانَ في نسيانه <|vsep|> أَوَما كفاهُ الموتُ في تذكيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للمساجدِ والمدارسِ بانياً <|vsep|> للهِ طوعاً عن خلوصِ ضميرِهِ </|bsep|> <|bsep|> من ينصرُ السلامَ في غزواتهِ <|vsep|> فلقد أُصيبَ بركنهِ وظهيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للفرنج من لأَسرِ ملوكها <|vsep|> من للهُدى يبغي فكاكَ أَسيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> من للخُطوبِ مُذللاً لجماحها <|vsep|> من للزمانِ مُسَهلاً لوعورِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ كاشفٌ للمعضلاتِ برأيهِ <|vsep|> مَنْ مشرقٌ في الداجيات بنورِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للكريمِ ومَنْ لنعشِ عثارِهِ <|vsep|> من لليتيمِ ومن لجبرِ كسيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للبلادِ ومَنْ لنصرِ جيوشها <|vsep|> من للجهادِ ومن لحفظِ أُمورِهِ </|bsep|> <|bsep|> منْ للفتوحِ محاولاً أبكارَها <|vsep|> برواحهِ في غَزْوهِ وبُكورِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ للعُلى وعُهودها مَنْ للندى <|vsep|> ووفودهِ مَنْ للحِجا ووفورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أَحسبُ نورَ دينِ محمدٍ <|vsep|> يخبو وليلُ الشركِ في ديجورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَعزِزْ علي بليثِ غابٍ للهدى <|vsep|> يخلو الشرى من زورهِ وزئيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَعزِزْ علي بانْ أَراهُ مغيباً <|vsep|> عن محفلٍ مُتَشرفٍ بحضورِهِ </|bsep|> <|bsep|> لهفي على تلكَ الأَناملِ نها <|vsep|> مُذ غيبت غاض الندى ببحورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أَتى منْ كنتَ تجري رسمَهُ <|vsep|> فضعِ العلامةَ منكَ في منشورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أَتى مَنْ كنتَ تكشفُ كربَهُ <|vsep|> فارفعْ ظلامتَهُ بنصرِ عشيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتى مَنْ كنتَ تُؤمنُ سربَهُ <|vsep|> وقعْ له بالأَمنِ مِنْ محذورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أَتى مَنْ كنتَ تُؤثرُ قربَهُ <|vsep|> فأَدمْ له التقريبَ في تقريرِهِ </|bsep|> <|bsep|> والجيشُ قد ركبَ الغداةَ لعرضهِ <|vsep|> فاركبْ لتُبْصِرَه أَوان عبورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الذي أَحييتَ شرعَ محمدٍ <|vsep|> وقضيتَ بعدَ وفاتهِ بنُشورِهِ </|bsep|> <|bsep|> كم قد أَقمتَ من الشريعةِ مَعْلَماً <|vsep|> هو منذ غبتَ مُعَرضٌ لدُثورِهِ </|bsep|> <|bsep|> كم قد أَمرتَ بحفرِ خندقِ معقلٍ <|vsep|> حتى سكنتَ اللحد في محفورِهِ </|bsep|> <|bsep|> كم قيصرٍ للرومِ رُمْتَ بقسرهِ <|vsep|> رواءَ بيضِ الهندِ من تامورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أُوتيتَ فتحَ حصونهِ وملكتَ عُقْ <|vsep|> رَ بلادهِ وسبيتَ أَهل قصورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَزَهِدْتَ في دارِ الفناءِ وأَهلها <|vsep|> ورغبت في الخُلْدِ المقيمِ وحورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو ما وعدتَ القدس أَنك منجزٌ <|vsep|> ميعادَهُ في فتحهِ وظهورِهِ </|bsep|> <|bsep|> فمتى تجير القدس من دَنَسِ العدا <|vsep|> وتقدس الرحمن في تطهيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا حاملينَ سريرَهُ مهلاً فمنْ <|vsep|> عَجَبٍ نهوضكم بحملِ ثَبيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا عابرينَ بنعشهِ أَنشقتُمُ <|vsep|> من صالحِ الأَعمالِ نشرَ عبيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> نزلتْ ملائكةُ السماءِ لدفنهِ <|vsep|> مستجمعينَ على شفيرِ حفيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ الجفاءِ له مُقامي بعدهُ <|vsep|> هَلا وفيتُ وسرتُ عندَ مسيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَياكَ معتلُ الصبا بنسيمهِ <|vsep|> وسقاكَ مُنهل الحيا بدُرورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولبستَ رضوانَ المهيمنِ ساحباً <|vsep|> أَذيالَ سنْدسِ خزهِ وحريرِهِ </|bsep|> </|psep|>
أُعيذُكمُ أَنْ تغفلوا عن أُموره
5الطويل
[ "أُعيذُكمُ أَنْ تغفلوا عن أُموره", "وأَنْ تتركوهُ نُهبةً لمغيرِهِ", "عفا اللهُ عنكم قد عفا رسمُ وُدكم", "خلعتم على عهدي دِثارَ دثورِهِ", "بما بيننا يا صاحبي من مودةٍ", "وفاءَكَ ني قانعٌ بيسرِهِ", "وهذا أَوان النصح نْ كنتَ ناصحاً", "أَخاً فقبيحٌ تركُهُ بغرورِهِ", "وني أَرى الأريَ المَشورَ مَشورةً", "حَلَتْ موقعاً عند امرىءٍ من مُشيرِهِ", "تَحمَلْتُ عبءَ الوجدِ غيرَ مُطيقهِ", "وعَلمتُ صبرَ القلبِ غيرَ صَبورِهِ", "صِلوا مَن قضى من وحشةِ البينِ نحبَهُ", "ونَشرُ مطاوي أُنسهِ في نُشورِهِ", "رعى اللهُ نجداً ذ شكرنا بقربكم", "قصارَ ليلاي العيشِ بينَ قصورِهِ", "وذْ راقتِ الأَبصارُ حُسنى حسانهِ", "وأَطربتِ الأَسماع نجوى سميرِهِ", "وذ بُكرات الروضِ أَلسنةُ الصبا", "تعبرُ في أَنفاسها عن عبيرِهِ", "وذ تكتب الأَنداء في شجراتهِ", "وأَوراقها ملاءَ وُرقِ طيورِهِ", "أَيا نجد حياك الحيا بأَحبتي", "بهم كنت كالفردوسِ زين نحورِهِ", "وما طابَ عَرف الريح لا لأَنه", "أَصابَ عَبيراً منك عند عبورِهِ", "ومُطْلَقَةٍ لما رأَتنيَ موثقاً", "أَعِنةَ دمعٍ أُنزِعَتْ من غديرِهِ", "تُناشدني باللهِ مَن لي ومَنْ ترى", "يقوم لبيتٍ شدته بأُمورِهِ", "فقلتُ لها باللهِ عودي فنما", "هو الكافلُ الكافي بجبرِ كسيرِهِ", "هو الفلكُ الدوارُ لكن على الورى", "مقدرةٌ أَحداثُهُ من مديرِهِ", "عذريَ أَضحى عاذلي في خُطوبهِ", "فيا مَنْ عذيرُ المُبتلى من عذيرِه", "يُجرعني من كأْسهِ صرْفَ صرْفهِ", "فعيشٌ مريرٌ ذوقُهُ في مُرورِهِ", "ولستُ أَرى عاماً من العمرِ ينقضي", "حميداً ولم أَفرحْ بمر شُهورِه", "لحى اللهُ دهراً ضاقَ بي ذ وَسِعتُه", "بفضلي كما ضاقتْ صدورُ صدورِهِ", "فلم أرَ فيها واحداً غيرَ واعدٍ", "يخيلُ لي زَوْرَ الخيالِ بزُورِهِ", "وما كنتُ أَدري أَن فضلي ناقصي", "وأَن ظلامَ الحظ من فيضِ نورِهِ", "كذلك طولُ الليلِ من ذي صبابةٍ", "يُخبرهُ عن عيشهِ بقصورِهِ", "وما كنتُ أَدري أَن عقليَ عاقلي", "وأَن سراري حادثٌ من سُفورِه", "وكان كتابُ الفضلِ باسمي مُعنوناً", "فحاولَ حَظي مَحوَهُ من سطورِهِ", "فيا ليتَ فضلي ألسري قد عَدِمتهُ", "فأَضحى فداءً في فكاكِ أَسيرِهِ", "أَرى الفضلَ معتادٌ له خَسفُ أَهلهِ", "كما الأُفق معتادٌ خسوفُ بدورِهِ", "أَقولُ لعزمي ن للمجدِ منهجاً", "سهول الأَماني في سلوكِ وعورِهِ", "فَهونْ عليكَ الصعبَ فيه فنما", "بأَخطارهِ تَحظَى بوصلِ خطيرِهِ", "ومالي يا فكري سواكَ مُظاهرٌ", "وقد يستعينُ المبتلى بظهيرهِ", "فخل مغنىً خاضَ في غمراتهِ", "وحسبكَ معنىً خضت لي في بحورِهِ", "وكنْ لي سفيرَ الخيرِ تسفرْ مطالبي", "فحظ الفتى سفارُهُ بسفيرِهِ", "وقُلْ للذي في الجدبِ أَطلقَ جَدهُ", "سبيلَ الحيا حتى همَى بدرورِهِ", "لماذا حبستمْ مخلصاً في ولائكم", "وما اللهُ ملقي مؤمنٍ في سعيرِهِ", "وكم فَدْفَدٍ جاوزتُ أَجوازَهُ سُرىً", "كأَني وِشاحٌ جائلٌ في خصورِهِ", "بمهريةٍ تحكي بكفي زمامَها", "وأَحكي لكد السيرِ بعضَ سيورِهِ", "وخاطبَ أَبكارَ الفدافدِ جاعلٌ", "بكَارَ المهاري في السرى من مهورِهِ", "ون رجاءً بالمامِ أَنوطُهُ", "حقيقٌ بمالي ابتسامُ ثغورِهِ", "تقر بعلياهُ الخلافةُ عينها", "فناظرُها لم يكتحلْ بنظيرِهِ", "أَرى اللهَ أَعطى يوسفاً حسنَ يوسفٍ", "ومكنَهُ في العالمينَ لخيرِهِ", "برتني صروفُ الحادثاتِ فوِني", "تضعْ منيَ النعام عند شكورِهِ", "كذا القلمُ المبري وتْهُ أَنملٌ", "فقامَ يؤدي شكرَها بصريرِهِ", "وما زهَرٌ هامي الربابِ يحوكُهُ", "تعمم هامات الربى بحريرهِ", "كأَن سقيطَ الطل في صفحاتهِ", "سحيراً نظيمَ الدر بينَ نثيرهِ", "يقابلُ منه النرجسُ الوردَ مثلما", "رأَتْ وجنةَ المعشوقِ عينُ غيورِهِ", "وللوردِ خدٌّ بالبنفسجِ معذرٌ", "ونرجسهُ طرفٌ رَنا بفتورِهِ", "بأَبهجَ من شعرٍ مدحتكُمُ به", "ومعناكُمُ مستودعٌ في ضميرِهِ", "وما حق هذا الشعرِ لا لجريرهِ", "وقد سارَ في الفاقِ جيشُ جريرهِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71276
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعيذُكمُ أَنْ تغفلوا عن أُموره <|vsep|> وأَنْ تتركوهُ نُهبةً لمغيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> عفا اللهُ عنكم قد عفا رسمُ وُدكم <|vsep|> خلعتم على عهدي دِثارَ دثورِهِ </|bsep|> <|bsep|> بما بيننا يا صاحبي من مودةٍ <|vsep|> وفاءَكَ ني قانعٌ بيسرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وهذا أَوان النصح نْ كنتَ ناصحاً <|vsep|> أَخاً فقبيحٌ تركُهُ بغرورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وني أَرى الأريَ المَشورَ مَشورةً <|vsep|> حَلَتْ موقعاً عند امرىءٍ من مُشيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَحمَلْتُ عبءَ الوجدِ غيرَ مُطيقهِ <|vsep|> وعَلمتُ صبرَ القلبِ غيرَ صَبورِهِ </|bsep|> <|bsep|> صِلوا مَن قضى من وحشةِ البينِ نحبَهُ <|vsep|> ونَشرُ مطاوي أُنسهِ في نُشورِهِ </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ نجداً ذ شكرنا بقربكم <|vsep|> قصارَ ليلاي العيشِ بينَ قصورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وذْ راقتِ الأَبصارُ حُسنى حسانهِ <|vsep|> وأَطربتِ الأَسماع نجوى سميرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وذ بُكرات الروضِ أَلسنةُ الصبا <|vsep|> تعبرُ في أَنفاسها عن عبيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وذ تكتب الأَنداء في شجراتهِ <|vsep|> وأَوراقها ملاءَ وُرقِ طيورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا نجد حياك الحيا بأَحبتي <|vsep|> بهم كنت كالفردوسِ زين نحورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما طابَ عَرف الريح لا لأَنه <|vsep|> أَصابَ عَبيراً منك عند عبورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ومُطْلَقَةٍ لما رأَتنيَ موثقاً <|vsep|> أَعِنةَ دمعٍ أُنزِعَتْ من غديرِهِ </|bsep|> <|bsep|> تُناشدني باللهِ مَن لي ومَنْ ترى <|vsep|> يقوم لبيتٍ شدته بأُمورِهِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها باللهِ عودي فنما <|vsep|> هو الكافلُ الكافي بجبرِ كسيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> هو الفلكُ الدوارُ لكن على الورى <|vsep|> مقدرةٌ أَحداثُهُ من مديرِهِ </|bsep|> <|bsep|> عذريَ أَضحى عاذلي في خُطوبهِ <|vsep|> فيا مَنْ عذيرُ المُبتلى من عذيرِه </|bsep|> <|bsep|> يُجرعني من كأْسهِ صرْفَ صرْفهِ <|vsep|> فعيشٌ مريرٌ ذوقُهُ في مُرورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أَرى عاماً من العمرِ ينقضي <|vsep|> حميداً ولم أَفرحْ بمر شُهورِه </|bsep|> <|bsep|> لحى اللهُ دهراً ضاقَ بي ذ وَسِعتُه <|vsep|> بفضلي كما ضاقتْ صدورُ صدورِهِ </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَ فيها واحداً غيرَ واعدٍ <|vsep|> يخيلُ لي زَوْرَ الخيالِ بزُورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أَدري أَن فضلي ناقصي <|vsep|> وأَن ظلامَ الحظ من فيضِ نورِهِ </|bsep|> <|bsep|> كذلك طولُ الليلِ من ذي صبابةٍ <|vsep|> يُخبرهُ عن عيشهِ بقصورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أَدري أَن عقليَ عاقلي <|vsep|> وأَن سراري حادثٌ من سُفورِه </|bsep|> <|bsep|> وكان كتابُ الفضلِ باسمي مُعنوناً <|vsep|> فحاولَ حَظي مَحوَهُ من سطورِهِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ فضلي ألسري قد عَدِمتهُ <|vsep|> فأَضحى فداءً في فكاكِ أَسيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى الفضلَ معتادٌ له خَسفُ أَهلهِ <|vsep|> كما الأُفق معتادٌ خسوفُ بدورِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَقولُ لعزمي ن للمجدِ منهجاً <|vsep|> سهول الأَماني في سلوكِ وعورِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَهونْ عليكَ الصعبَ فيه فنما <|vsep|> بأَخطارهِ تَحظَى بوصلِ خطيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ومالي يا فكري سواكَ مُظاهرٌ <|vsep|> وقد يستعينُ المبتلى بظهيرهِ </|bsep|> <|bsep|> فخل مغنىً خاضَ في غمراتهِ <|vsep|> وحسبكَ معنىً خضت لي في بحورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ لي سفيرَ الخيرِ تسفرْ مطالبي <|vsep|> فحظ الفتى سفارُهُ بسفيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ للذي في الجدبِ أَطلقَ جَدهُ <|vsep|> سبيلَ الحيا حتى همَى بدرورِهِ </|bsep|> <|bsep|> لماذا حبستمْ مخلصاً في ولائكم <|vsep|> وما اللهُ ملقي مؤمنٍ في سعيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وكم فَدْفَدٍ جاوزتُ أَجوازَهُ سُرىً <|vsep|> كأَني وِشاحٌ جائلٌ في خصورِهِ </|bsep|> <|bsep|> بمهريةٍ تحكي بكفي زمامَها <|vsep|> وأَحكي لكد السيرِ بعضَ سيورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وخاطبَ أَبكارَ الفدافدِ جاعلٌ <|vsep|> بكَارَ المهاري في السرى من مهورِهِ </|bsep|> <|bsep|> ون رجاءً بالمامِ أَنوطُهُ <|vsep|> حقيقٌ بمالي ابتسامُ ثغورِهِ </|bsep|> <|bsep|> تقر بعلياهُ الخلافةُ عينها <|vsep|> فناظرُها لم يكتحلْ بنظيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَرى اللهَ أَعطى يوسفاً حسنَ يوسفٍ <|vsep|> ومكنَهُ في العالمينَ لخيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> برتني صروفُ الحادثاتِ فوِني <|vsep|> تضعْ منيَ النعام عند شكورِهِ </|bsep|> <|bsep|> كذا القلمُ المبري وتْهُ أَنملٌ <|vsep|> فقامَ يؤدي شكرَها بصريرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما زهَرٌ هامي الربابِ يحوكُهُ <|vsep|> تعمم هامات الربى بحريرهِ </|bsep|> <|bsep|> كأَن سقيطَ الطل في صفحاتهِ <|vsep|> سحيراً نظيمَ الدر بينَ نثيرهِ </|bsep|> <|bsep|> يقابلُ منه النرجسُ الوردَ مثلما <|vsep|> رأَتْ وجنةَ المعشوقِ عينُ غيورِهِ </|bsep|> <|bsep|> وللوردِ خدٌّ بالبنفسجِ معذرٌ <|vsep|> ونرجسهُ طرفٌ رَنا بفتورِهِ </|bsep|> <|bsep|> بأَبهجَ من شعرٍ مدحتكُمُ به <|vsep|> ومعناكُمُ مستودعٌ في ضميرِهِ </|bsep|> </|psep|>
كتبَ العذارُ على الخدودِ سُطورا
6الكامل
[ "كتبَ العذارُ على الخدودِ سُطورا", "من يَتْلُها يَكُ في الهوى معذورا", "وبدا البنفسجُ بينَ وردِ خدودهم", "غضاً فمازج وردها الكافورا", "فكسا ربيعُ الحُسنِ روضَ جمالهم", "من نورِه فوقَ الحريرِ حريرا", "ومعنبرُ الصدغينِ ضم عِذاره", "في عارضيهِ لى العبيرِ عبيرا", "بدرٌ به كلفُ العبادِ فيا لَهُ", "عجباً فقد شابَ الظلامُ النورا", "يا للرجالِ لمقلةٍ مخمورةٍ", "يغدو المحب بكأسِها مخمورا", "أَبكي ويضحكُ كالغمامِ ذا بكى", "حُزناً تبسمت الرياضُ سرورا", "وترى لليء ثغرهِ منظومةً", "ولديه لؤلؤ عبرتي منثورا", "عهدي به والعيشُ صافٍ شربُهُ", "والدهرُ لم يُحدثُ له تكديرا", "يا حبذا ليلٌ يُقضى بالمنى", "طالَ السرورُ به وكان قَصيرا", "ولقد أَلفتُ نِفارَها وهَوَيْتُها", "ذ ليس يُنكَرُ للظباءِ نِفارُ", "يا جارةً للقلبِ جائرةً دعي", "ظُلمي ولا قلتُ جارَ الجارُ", "قلبي كطرفي ما يفيقُ فاقةً", "سكران ما دارتْ عليه عُقارُ", "صَبٌّ بصب الدمعِ محترق الحشا", "خطرت ببال بلائهِ الأَخطارُ", "لم يخشَ من خطرِ الهوى حتى حمى", "ذاكَ القوام شبيهه الخطارُ", "يذري الدموعَ كأنهن عوافٌ", "لابْنِ المملكِ شيركوه غزارُ", "من لِ شاذي الشائدينَ بنا العُلَى", "أَركانُهن لَها ذمٌ وشفارُ", "حسنتْ بهم للدولةِ الأيامُ وال", "أَعمالُ والأَحوالُ والثارُ", "قد حازَ ملكَ الشامِ يوسفٌ الذي", "في مصر تغبطُ عصرَهُ الأعصارُ", "نصرَ الهُدى فتوطدَ السلامُ في", "أَيامهِن وتضعضعَ الكُفارُ", "وكتيبةٍ مثل الرياضِ كأنما", "راياتُها منشورةٌ أَزهارُ", "وكأنما خُضرُ البيارقِ للقنا", "وُرقٌ وهاماتُ العُداة ثمارُ", "وكمائمُ الأَغماد عن زهرِ الظبى", "فتقت فكل صقيلةٍ نُوَارُ", "وعلى شعاعِ الشمسِ لمع حديدها", "يبدو كما يعلو اللجَين نُضارُ", "عَبيتَها بعزيمةٍ مشفوعةٍ", "بالنصرِ منكَ تُعينُها الأَقدارُ", "لما لقيتَ جموعهم منظومةً", "صيرتَ ذاكَ النظمَ وهو نثارُ", "في حالَتَيْ جُودٍ وبأسٍ لم يزلْ", "للتبرِ والأَعداءِ منك تَبارُ", "تهبُ الأُلوفَ ولا تهابُ أَلوفَهم", "هانَ العدو عليكَ والدينارُ", "لما جرى العاصي هنالك طائعاً", "بدمائهم فخرتْ به الأَنهارُ", "وتحطمتْ عند القرون قرونُهم", "بل كلت الأنيابُ والأظفارُ", "عبروا المعرةَ مالكينَ معرةً", "والعارُ يملك تارةً ويعارُ", "أو ما كفاهم يوم حمص وكفهم", "في بعلبك بمثلها النذارُ", "أهلي بجلقَ والعراق مراقبو", "حالي وطرفُ رجائهم نظارُ", "بادرتُ نحوكَ بالرجاءِ مؤملاً", "ليكونَ منكَ لى النجاحِ بدار", "وقطعتُ أَبوابَ الملوكِ ليكم", "والصفُو تحجزُ دونَهُ الأكدارُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71257
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبَ العذارُ على الخدودِ سُطورا <|vsep|> من يَتْلُها يَكُ في الهوى معذورا </|bsep|> <|bsep|> وبدا البنفسجُ بينَ وردِ خدودهم <|vsep|> غضاً فمازج وردها الكافورا </|bsep|> <|bsep|> فكسا ربيعُ الحُسنِ روضَ جمالهم <|vsep|> من نورِه فوقَ الحريرِ حريرا </|bsep|> <|bsep|> ومعنبرُ الصدغينِ ضم عِذاره <|vsep|> في عارضيهِ لى العبيرِ عبيرا </|bsep|> <|bsep|> بدرٌ به كلفُ العبادِ فيا لَهُ <|vsep|> عجباً فقد شابَ الظلامُ النورا </|bsep|> <|bsep|> يا للرجالِ لمقلةٍ مخمورةٍ <|vsep|> يغدو المحب بكأسِها مخمورا </|bsep|> <|bsep|> أَبكي ويضحكُ كالغمامِ ذا بكى <|vsep|> حُزناً تبسمت الرياضُ سرورا </|bsep|> <|bsep|> وترى لليء ثغرهِ منظومةً <|vsep|> ولديه لؤلؤ عبرتي منثورا </|bsep|> <|bsep|> عهدي به والعيشُ صافٍ شربُهُ <|vsep|> والدهرُ لم يُحدثُ له تكديرا </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا ليلٌ يُقضى بالمنى <|vsep|> طالَ السرورُ به وكان قَصيرا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أَلفتُ نِفارَها وهَوَيْتُها <|vsep|> ذ ليس يُنكَرُ للظباءِ نِفارُ </|bsep|> <|bsep|> يا جارةً للقلبِ جائرةً دعي <|vsep|> ظُلمي ولا قلتُ جارَ الجارُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي كطرفي ما يفيقُ فاقةً <|vsep|> سكران ما دارتْ عليه عُقارُ </|bsep|> <|bsep|> صَبٌّ بصب الدمعِ محترق الحشا <|vsep|> خطرت ببال بلائهِ الأَخطارُ </|bsep|> <|bsep|> لم يخشَ من خطرِ الهوى حتى حمى <|vsep|> ذاكَ القوام شبيهه الخطارُ </|bsep|> <|bsep|> يذري الدموعَ كأنهن عوافٌ <|vsep|> لابْنِ المملكِ شيركوه غزارُ </|bsep|> <|bsep|> من لِ شاذي الشائدينَ بنا العُلَى <|vsep|> أَركانُهن لَها ذمٌ وشفارُ </|bsep|> <|bsep|> حسنتْ بهم للدولةِ الأيامُ وال <|vsep|> أَعمالُ والأَحوالُ والثارُ </|bsep|> <|bsep|> قد حازَ ملكَ الشامِ يوسفٌ الذي <|vsep|> في مصر تغبطُ عصرَهُ الأعصارُ </|bsep|> <|bsep|> نصرَ الهُدى فتوطدَ السلامُ في <|vsep|> أَيامهِن وتضعضعَ الكُفارُ </|bsep|> <|bsep|> وكتيبةٍ مثل الرياضِ كأنما <|vsep|> راياتُها منشورةٌ أَزهارُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنما خُضرُ البيارقِ للقنا <|vsep|> وُرقٌ وهاماتُ العُداة ثمارُ </|bsep|> <|bsep|> وكمائمُ الأَغماد عن زهرِ الظبى <|vsep|> فتقت فكل صقيلةٍ نُوَارُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى شعاعِ الشمسِ لمع حديدها <|vsep|> يبدو كما يعلو اللجَين نُضارُ </|bsep|> <|bsep|> عَبيتَها بعزيمةٍ مشفوعةٍ <|vsep|> بالنصرِ منكَ تُعينُها الأَقدارُ </|bsep|> <|bsep|> لما لقيتَ جموعهم منظومةً <|vsep|> صيرتَ ذاكَ النظمَ وهو نثارُ </|bsep|> <|bsep|> في حالَتَيْ جُودٍ وبأسٍ لم يزلْ <|vsep|> للتبرِ والأَعداءِ منك تَبارُ </|bsep|> <|bsep|> تهبُ الأُلوفَ ولا تهابُ أَلوفَهم <|vsep|> هانَ العدو عليكَ والدينارُ </|bsep|> <|bsep|> لما جرى العاصي هنالك طائعاً <|vsep|> بدمائهم فخرتْ به الأَنهارُ </|bsep|> <|bsep|> وتحطمتْ عند القرون قرونُهم <|vsep|> بل كلت الأنيابُ والأظفارُ </|bsep|> <|bsep|> عبروا المعرةَ مالكينَ معرةً <|vsep|> والعارُ يملك تارةً ويعارُ </|bsep|> <|bsep|> أو ما كفاهم يوم حمص وكفهم <|vsep|> في بعلبك بمثلها النذارُ </|bsep|> <|bsep|> أهلي بجلقَ والعراق مراقبو <|vsep|> حالي وطرفُ رجائهم نظارُ </|bsep|> <|bsep|> بادرتُ نحوكَ بالرجاءِ مؤملاً <|vsep|> ليكونَ منكَ لى النجاحِ بدار </|bsep|> </|psep|>
هجرتكمُ لا عن ملالٍ ولا غَدْرِ
5الطويل
[ "هجرتكمُ لا عن ملالٍ ولا غَدْرِ", "ولكن لمقدُورٍ أُتيحَ منَ الأَمرِ", "وأَعلمُ أَني مخطىءٌ في فراقكم", "وعُذْريَ في ذنبي وذنبيَ في عُذري", "أَرى نُوَباً للدهرِ تُحْصى وما أَرى", "أَشد من الهجران في نُوب الدهرِ", "بعيني لى لُقْيا سواكمْ غشاوَةٌ", "وسمعي لى نجوى سواكم لذو وَقْرِ", "وقَلبي وصَدْري فارقاني لبُعدكم", "فلا صدرَ في قلبي ولا قلبَ في صدري", "وني على العهدِ الذي تعهدُونَهُ", "وسري لكم سري وجَهْري لكم جهري", "تجرعتُ صرْفَ الهم من كأْسِ شوقكمْ", "فها أَنا في صَحْوِي نزيفٌ من السكرِ", "ون زماناً ليس يَعْمُرُ موطني", "بسُكناكمُ فيه فليس منَ العمرِ", "وأقسمُ لو لم يَقسم البينُ بيننا", "جوى الهم ما أَمسيتُ مُنْقَسِمَ الفكرِ", "أَسيرُ لى مصرٍ وقلبي أَسيركُمْ", "ومن عَجَبٍ أَسري وقلبيَ في أَسْرِ", "أَخلاي قد شَط المزارُ فأَرْسلوا ال", "خيالَ وزُورُوا في الكرى واربَحُوا أَجْري", "تذكرتُ أَحبابي بجلقَ بعدما", "ترحلتُ والمشتاقُ يأنَسُ بالذكرِ", "أَخلاي فقري في التنائي ليكُمُ", "بحق غناكمْ بالتداني ارْحَمُوا فَقْري", "وناديتُ صبري مستغيثاً فلم يجبْ", "فأسبلْتُ دمعي للبكاء على صبري", "ولما قصدْنا من دمشقَ غباغباً", "وبتنا من الشوقِ الممض على الجمرِ", "نزلنا برأْسِ الماءِ عند وداعنا", "مواردَ منْ ماءِ الدموعِ التي تجري", "نزلنا بصحراءِ الفَقيعِ وغُودِرَتْ", "فواقعُ من فيضِ المدامعِ في الغُدرِ", "ونهنهتُ بالفَوارِ فَوْرَ مدامعي", "ففاضتْ وباحتْ بالمكتم من سري", "سرينا لى الزرقاءِ منها ومن يُصبْ", "أُواماً يَسرْ حتى يرى الوِرْدَ أَو يَسْرِ", "أَعادَتْكِ يا زرقاءُ حمراءَ أَدمعي", "فقد مزجتْ زُرْقَ المواردِ بالحُمْرِ", "وسُودُ هُمومي سودَتْ بيض أَزْمُني", "فيومي بلا نُورٍ وليلي بلا فجرِ", "أَيا ليلُ زِدْ ما شئتَ طولاً وظلمةً", "فقد أَذْهَبَتْ منكَ السنا ظلمةُ الهَجْرِ", "تذكرتُ حَمامَ القُصَيرِ وأَهلَهُ", "وقد جُزْتُ بالحمام في البلدِ القفرِ", "وبالقريتين القريتين وأين من", "مغاني الغواني منزل الأُدم والعفر", "وردنا من الزيتونِ حسْمَى وأيلة", "ولم نسترحْ حتى صدَرْنا لى صدْرِ", "غَشينا الغَواشي وهي يابسةُ الثرى", "بعيدةُ عَهْدِ القُطرِ بالعَهْد والقَطْرِ", "وضن علينا بالندى ثَمَدُ الحَصَى", "ومن يرتجي رِياً من الثمدِ النزْرِ", "فقلتُ اشرحي يا لخمْسِ صدراً مطيتي", "بصدرٍ ولا جادكِ النيلُ للعِشْر", "رأَينا بها عينَ المواساة أَننا", "لى عين موسى نبذلُ الزادَ للسفْرِ", "وما جسرتْ عيني على فيضِ عبرةٍ", "أكفكفُها حتى عَبَرنا على الجسْرِ", "وملتُ لى أرضِ السديرِ وجَنةٍ", "هنالكَ من طلحٍ نضيدٍ ومن سدْرِ", "وجُبْنا الفلا حتى أَتَينا مباركاً", "على بركة الجُب المُبشرِ بالقَصْرِ", "ولما بدا الفسطاطُ بشرْتُ ناقتي", "بمن يَتَلقى الوفدَ بالوَفْرِ والبشْرِ", "ولم أنس يومَ البين بالمَرْح نَشْرنا", "مطاويَ سرٍ في الهوى أَرج النشْرِ", "وقد أَقبلتْ نُعْمٌ وأَترابُها كما", "تطلعَ بَدْرُ التم في الأَنجمِ الزهرِ", "وقفنا وحادينا يحث وناقتي", "تزم ولاحينا لمُغرمنا مُغَرِ", "وكل بنانٍ فوقَ سِنٍ لَنادم", "وكل يدٍ فوقَ التريبةِ والنحرِ", "وبيعَ فؤادي في مناداةِ شوقهم", "فسِمتهم أنْ يأخذوا الروحَ بالسعْرِ", "بكت أُم عمرٍو من وشيكِ ترحلي", "فيا خجْلتا من أُم عمرٍو ومنْ عمرو", "تقولُ لى مصرٍ يسيرُ تعجباً", "وماذا الذي تبغي ومن لكَ في مصر", "تُبَددُ في سَهْلٍ من العيشِ شملنا", "وتنظمُ سلْكَ العيشِ في المَسْلَكِ الوَعْرِ", "فقلْ أَيما عُرْفٍ حداكَ على النوى", "ومن ضَلةٍ أَنْ تطلبَ العُرْفَ بالنكرِ", "ومَنْ فارقَ الأَحبابَ مستبدلاً بهم", "سواهم فقد باعَ المرابحَ بالخُسْرِ", "فقلتُ ملاذي الناصرُ الملكُ الذي", "حصلتُ بجدواه على المُلْكِ والنصرِ", "فقالتْ أَقمْ لا تعدم الخيرَ عندنا", "فقلت وهل تُغني السواقي عن البحرِ", "فقالتْ صلاح الدينِ قلتُ هو الذي", "به صارَ فضلي عاليَ الحظ والقَدْرِ", "ثقي برجوعٍ يضمنُ اللهُ نُجحَهُ", "ولا تَقْنَطِي أَنْ نُبْدِلَ العُسرَ باليسرِ", "وِن صلاحَ الدينِ نْ راحَ مُعْدِمٌ", "ليه غَدا من فَيْضِ نائلهِ مُثري", "نَعز بأَفضالِ العزيزِ وفضلهِ", "ونَحْسبُ نفعاً كل ما مَن من ضُر", "عطيتُهُ قد ضاعفتْ منةَ الرجا", "ومنتُهُ قد أَضعفتْ منةَ الشكرِ", "وماذا يحد المدح منه فنما", "مناقبُهُ جَلتْ عن الحد والحَصْرِ", "تحدرَ بالفوارِ دمعي على الفَوْرِ", "فقلتُ لجيراني أَجيروا من الجورِ", "وأَصعبُ ما لاقيتُ أَني قانعٌ", "من الطيفِ مُذْ بنتمْ بزورٍ من الزورِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71269
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هجرتكمُ لا عن ملالٍ ولا غَدْرِ <|vsep|> ولكن لمقدُورٍ أُتيحَ منَ الأَمرِ </|bsep|> <|bsep|> وأَعلمُ أَني مخطىءٌ في فراقكم <|vsep|> وعُذْريَ في ذنبي وذنبيَ في عُذري </|bsep|> <|bsep|> أَرى نُوَباً للدهرِ تُحْصى وما أَرى <|vsep|> أَشد من الهجران في نُوب الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> بعيني لى لُقْيا سواكمْ غشاوَةٌ <|vsep|> وسمعي لى نجوى سواكم لذو وَقْرِ </|bsep|> <|bsep|> وقَلبي وصَدْري فارقاني لبُعدكم <|vsep|> فلا صدرَ في قلبي ولا قلبَ في صدري </|bsep|> <|bsep|> وني على العهدِ الذي تعهدُونَهُ <|vsep|> وسري لكم سري وجَهْري لكم جهري </|bsep|> <|bsep|> تجرعتُ صرْفَ الهم من كأْسِ شوقكمْ <|vsep|> فها أَنا في صَحْوِي نزيفٌ من السكرِ </|bsep|> <|bsep|> ون زماناً ليس يَعْمُرُ موطني <|vsep|> بسُكناكمُ فيه فليس منَ العمرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقسمُ لو لم يَقسم البينُ بيننا <|vsep|> جوى الهم ما أَمسيتُ مُنْقَسِمَ الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> أَسيرُ لى مصرٍ وقلبي أَسيركُمْ <|vsep|> ومن عَجَبٍ أَسري وقلبيَ في أَسْرِ </|bsep|> <|bsep|> أَخلاي قد شَط المزارُ فأَرْسلوا ال <|vsep|> خيالَ وزُورُوا في الكرى واربَحُوا أَجْري </|bsep|> <|bsep|> تذكرتُ أَحبابي بجلقَ بعدما <|vsep|> ترحلتُ والمشتاقُ يأنَسُ بالذكرِ </|bsep|> <|bsep|> أَخلاي فقري في التنائي ليكُمُ <|vsep|> بحق غناكمْ بالتداني ارْحَمُوا فَقْري </|bsep|> <|bsep|> وناديتُ صبري مستغيثاً فلم يجبْ <|vsep|> فأسبلْتُ دمعي للبكاء على صبري </|bsep|> <|bsep|> ولما قصدْنا من دمشقَ غباغباً <|vsep|> وبتنا من الشوقِ الممض على الجمرِ </|bsep|> <|bsep|> نزلنا برأْسِ الماءِ عند وداعنا <|vsep|> مواردَ منْ ماءِ الدموعِ التي تجري </|bsep|> <|bsep|> نزلنا بصحراءِ الفَقيعِ وغُودِرَتْ <|vsep|> فواقعُ من فيضِ المدامعِ في الغُدرِ </|bsep|> <|bsep|> ونهنهتُ بالفَوارِ فَوْرَ مدامعي <|vsep|> ففاضتْ وباحتْ بالمكتم من سري </|bsep|> <|bsep|> سرينا لى الزرقاءِ منها ومن يُصبْ <|vsep|> أُواماً يَسرْ حتى يرى الوِرْدَ أَو يَسْرِ </|bsep|> <|bsep|> أَعادَتْكِ يا زرقاءُ حمراءَ أَدمعي <|vsep|> فقد مزجتْ زُرْقَ المواردِ بالحُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> وسُودُ هُمومي سودَتْ بيض أَزْمُني <|vsep|> فيومي بلا نُورٍ وليلي بلا فجرِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا ليلُ زِدْ ما شئتَ طولاً وظلمةً <|vsep|> فقد أَذْهَبَتْ منكَ السنا ظلمةُ الهَجْرِ </|bsep|> <|bsep|> تذكرتُ حَمامَ القُصَيرِ وأَهلَهُ <|vsep|> وقد جُزْتُ بالحمام في البلدِ القفرِ </|bsep|> <|bsep|> وبالقريتين القريتين وأين من <|vsep|> مغاني الغواني منزل الأُدم والعفر </|bsep|> <|bsep|> وردنا من الزيتونِ حسْمَى وأيلة <|vsep|> ولم نسترحْ حتى صدَرْنا لى صدْرِ </|bsep|> <|bsep|> غَشينا الغَواشي وهي يابسةُ الثرى <|vsep|> بعيدةُ عَهْدِ القُطرِ بالعَهْد والقَطْرِ </|bsep|> <|bsep|> وضن علينا بالندى ثَمَدُ الحَصَى <|vsep|> ومن يرتجي رِياً من الثمدِ النزْرِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ اشرحي يا لخمْسِ صدراً مطيتي <|vsep|> بصدرٍ ولا جادكِ النيلُ للعِشْر </|bsep|> <|bsep|> رأَينا بها عينَ المواساة أَننا <|vsep|> لى عين موسى نبذلُ الزادَ للسفْرِ </|bsep|> <|bsep|> وما جسرتْ عيني على فيضِ عبرةٍ <|vsep|> أكفكفُها حتى عَبَرنا على الجسْرِ </|bsep|> <|bsep|> وملتُ لى أرضِ السديرِ وجَنةٍ <|vsep|> هنالكَ من طلحٍ نضيدٍ ومن سدْرِ </|bsep|> <|bsep|> وجُبْنا الفلا حتى أَتَينا مباركاً <|vsep|> على بركة الجُب المُبشرِ بالقَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> ولما بدا الفسطاطُ بشرْتُ ناقتي <|vsep|> بمن يَتَلقى الوفدَ بالوَفْرِ والبشْرِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أنس يومَ البين بالمَرْح نَشْرنا <|vsep|> مطاويَ سرٍ في الهوى أَرج النشْرِ </|bsep|> <|bsep|> وقد أَقبلتْ نُعْمٌ وأَترابُها كما <|vsep|> تطلعَ بَدْرُ التم في الأَنجمِ الزهرِ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وحادينا يحث وناقتي <|vsep|> تزم ولاحينا لمُغرمنا مُغَرِ </|bsep|> <|bsep|> وكل بنانٍ فوقَ سِنٍ لَنادم <|vsep|> وكل يدٍ فوقَ التريبةِ والنحرِ </|bsep|> <|bsep|> وبيعَ فؤادي في مناداةِ شوقهم <|vsep|> فسِمتهم أنْ يأخذوا الروحَ بالسعْرِ </|bsep|> <|bsep|> بكت أُم عمرٍو من وشيكِ ترحلي <|vsep|> فيا خجْلتا من أُم عمرٍو ومنْ عمرو </|bsep|> <|bsep|> تقولُ لى مصرٍ يسيرُ تعجباً <|vsep|> وماذا الذي تبغي ومن لكَ في مصر </|bsep|> <|bsep|> تُبَددُ في سَهْلٍ من العيشِ شملنا <|vsep|> وتنظمُ سلْكَ العيشِ في المَسْلَكِ الوَعْرِ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ أَيما عُرْفٍ حداكَ على النوى <|vsep|> ومن ضَلةٍ أَنْ تطلبَ العُرْفَ بالنكرِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ فارقَ الأَحبابَ مستبدلاً بهم <|vsep|> سواهم فقد باعَ المرابحَ بالخُسْرِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ ملاذي الناصرُ الملكُ الذي <|vsep|> حصلتُ بجدواه على المُلْكِ والنصرِ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ أَقمْ لا تعدم الخيرَ عندنا <|vsep|> فقلت وهل تُغني السواقي عن البحرِ </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ صلاح الدينِ قلتُ هو الذي <|vsep|> به صارَ فضلي عاليَ الحظ والقَدْرِ </|bsep|> <|bsep|> ثقي برجوعٍ يضمنُ اللهُ نُجحَهُ <|vsep|> ولا تَقْنَطِي أَنْ نُبْدِلَ العُسرَ باليسرِ </|bsep|> <|bsep|> وِن صلاحَ الدينِ نْ راحَ مُعْدِمٌ <|vsep|> ليه غَدا من فَيْضِ نائلهِ مُثري </|bsep|> <|bsep|> نَعز بأَفضالِ العزيزِ وفضلهِ <|vsep|> ونَحْسبُ نفعاً كل ما مَن من ضُر </|bsep|> <|bsep|> عطيتُهُ قد ضاعفتْ منةَ الرجا <|vsep|> ومنتُهُ قد أَضعفتْ منةَ الشكرِ </|bsep|> <|bsep|> وماذا يحد المدح منه فنما <|vsep|> مناقبُهُ جَلتْ عن الحد والحَصْرِ </|bsep|> <|bsep|> تحدرَ بالفوارِ دمعي على الفَوْرِ <|vsep|> فقلتُ لجيراني أَجيروا من الجورِ </|bsep|> </|psep|>
استوحشَ القلبُ مذ غبتم فما أنسا
5الطويل
[ "استوحشَ القلبُ مذ غبتم فما أنسا", "وأَظلمَ اليومُ مذ بنتم فما شَمسَا", "ما طبتُ نفساً ولا استحسنتُ بعدكمُ", "شيئاً نفيساً ولا استعذبتُ لي نَفَسا", "قلبي وصبري وغمضي والشبابُ وما", "أَلفتمُ من نشاطي كلهِ خلسا", "وكيف يُصبحُ أَو يُمسي محبكمُ", "وشوقكم يتولاهُ صباحَ مسا", "عادتْ معاهدكمْ بالجزعِ دراسةً", "ون معهدكمْ في القلبِ ما درسا", "وكنتُ أَحدسَ منكم كل داهيةٍ", "وما دهانا من الهجرانِ ما حدَسَا", "لما هدتْ نارُ شوقي ضيفَ طيفكمُ", "قريتُهُ بالكرَى اذرارَ مقتبسا", "ورمتُ تأنيسَهُ حتى وهبتُ له", "نسانَ عيني أَفديهِ فما أَنِسا", "أَنا الخيالُ نحولاً فالخيالُ ذا", "ما زارني كيفَ يلقَى مَنْ بهِ التبسا", "لهفي على زمنٍ قضيتُه طَرَباً", "ذ لم أكنْ من صروفِ الدهرِ مُحترسا", "عسى يعودُ شبابي ناضراً ومتى", "أَرجو نضارةَ عودٍ للشبابِ عسى", "وشادنٍ يغرسُ السادَ ناظرُهُ", "فديتُهُ شادناً للأسدِ مُفترسا", "في العطْفِ لينٌ وفي أَخلاقهِ شَوَسٌ", "يا لينَ عطْفَيْهِ جَنبْ خُلْقَه الشوَسا", "ن بَان لبسٌ مضينا لاجئينَ لى ال", "فتَى الحسامِ بنِ لاجينَ بنابلسا", "يميتُ أَعداءَه بأْساً ونائلُهُ", "يُحيي رجاءَ الذي من نجمهِ أَيسا", "ممزق المازق المنسوج عثيره", "وقد محا اليوم ليل النقع فانطمسا", "لا زلتَ مستوياً فوقَ الحصانِ وفي", "حصنِ الحفاظِ ومَنْ عاداكَ منتكسا", "قلْ للمليكِ صلاحِ الدينِ أَكرمَ من", "يمشي على الأَرضِ أَو مَنْ يركبُ الفَرسا", "من بعدِ فتحكَ بيت القدس ليس سوى", "صورٍ فنْ فُتحَتْ فاقصدْ طرابلسا", "أَثرْ على يومِ انطرسوسَ ذا لجبٍ", "وابعثْ لى ليلِ أَنطاكيةَ العسسا", "وأَخلِ ساحلَ هذا الشامِ أَجمعه", "من العداة ومَنْ في دينهِ وكؤسا", "ولا تدعْ منهم نَفْساً ولا نَفَساً", "فنهم يأْخذونَ النفْسَ والنفَسا", "نزلتَ بالقدسِ فاستفتحتَهُ ومتى", "تقصدْ طَرابُلُساً فانزلْ على قَلسا", "يا يومَ حطينَ والأَبطالُ عابسةٌ", "وبالعجاجةِ وجهُ الشمسِ قد عَبَسا", "رأيتُ فيه عظيمَ الكفرِ محتقراً", "مُعفراً خده والأَنفُ قد تَعَسا", "يا طهرَ سيفٍ برى رأْسَ البرِنْسِ فقد", "أَصابَ أَعظمَ من بالشركِ قد نجسا", "وغاصَ ذْ طارَ ذاكَ الرأْسُ في دمهِ", "كأنه ضفدعٌ في الماءِ قد عطسا", "ما زالَ يعطسُ مزكوماً بغدرتهِ", "والقتلُ تشميتُ من بالغدرِ قد عطسا", "عرى ظُباهُ من الأَغمادِ مهرقةً", "أَدماً من الشركِ رَداها بهِ وَكَسَا", "مَنْ سيفُهُ في دماءِ القومِ منغمسٌ", "من كل من لم يزلْ في الكُفرِ منغمسا", "أَفناهُم قتلهمْ والأَسرُ فانتكوا", "وبيتُ كفرهمُ من خُبثهم كُنسا", "أَطيبُ بأَنفاسٍ تطيبُ لكم نَفْساً", "وتعتاضُ منْ ذكراكمُ وحشتي أُنسا", "وأسأل عنكم عافياتٍ دوارِسٍ", "غَدَتْ بلسانِ الحالِ ناطقةً خَرْسا", "معاهدكمْ ما بالُها كعهودِكُم", "وقد كَرَرتْ من دَرْسِ ثارِها دَرْسِا", "وقد كانَ في حَدْسي لكُمْ كل طارقٍ", "وما جئتمُ من هجركم خالَفَ الحَدْسا", "أرى حَدَثانَ الدهْرِ يُنْسَى حديثُهُ", "وأَما حديثُ الغَدْرِ منكُمْ فلا يُنْسَى", "تَزُولُ الجبالُ الراسباتُ وثابتٌ", "رسيسُ غَرامٍ في فؤادي لكُمْ أَرْسَى", "حَسبْتُ حبيبي قاسيَ القلبِ وَحْدَهُ", "وقلبُ الذي يَهْوَى بحملِ الهَوى أَقْسَى", "أَما لكمُ يا مالكي الرق رِقةً", "يطيبُ بها مملوككمْ منكمُ نَفْسا", "ون سروري كنتُ أَسمعَ حسهُ", "فمذ سرتُ عنكم ما سمعتُ له حسا", "ون نهاري صارَ ليلاً لبعدكمْ", "فما أَبصرَتْ عيني صباحاً ولا شَمْسا", "بكيتُ على مستودعاتِ قلوبكمْ", "كما قد بكتْ قدْماً على صخْرِها الخنسا", "فلا تحبسوا عَني الجميلَ فنني", "جَعَلْتُ على حُبي لكم مُهْجَتي حَبْسا", "رأَيتُ صلاحَ الدينِ أَفضلَ مَنْ غَدا", "وأشرفَ مَنْ أَضحى وأكرمَ من أَمسى", "وقيلَ لنا في الأرضِ سبعةُ أَبْحُرٍ", "ولسنا نرى لا أناملَهُ الخَمْسا", "سَجيتُهُ الحُسنى وشيمتُهُ الرضا", "وبطشتُهُ الكُبرى وعزمتُهُ القَعْسا", "فلا عدمتْ أَيامنا منه مشرقاً", "ينيرُ بما يولي ليالينا الدمْسا", "جنودُكَ أَملاكُ السماءِ وظنهمُ", "عداتُكَ جن الأرضِ في الفتكِ لا الِنسا", "فلا يستحقُّ القدسَ غيرُكَ في الورى", "فأَنتَ الذي من دونهم فتحَ القُدسا", "ومنْ قبلِ فتحِ القُدسِ كنتَ مقدَّساً", "فلا عَدِمَتْ أَخلاقُكَ الطُّهْر والقُدسا", "وطَهرْتَهُ من رِجْسهمْ بدمائهم", "فأَذهبتَ بالرِّجس الذي ذَهبَ الرِّجْسا", "نَزَعْتَ لباسَ الكُفْرِ عن قُدْسِ أَرضها", "وأَلبَسْتهَا الدِّينَ الذي كشفَ اللَّبسا", "وعادتْ ببيتِ اللّهِ أَحكامُ دينه", "فلا بَطركاً أَبقيتَ فيها ولا قَسا", "وقد شاعَ في الفاقِ عنكَ بشارةٌ", "بأَن أَذان القدسِ قد أَبطَلَ النقسا", "جرى بالذي تَهْوَى القضاءُ وظاهَرَتْ", "ملائكةُ الرَّحمنِ أَجنادَكَ الحُمسا", "وكم لبني أَيوبَ عبدٌ كعنترٍ", "فنْ ذُكروا بالبأْسِ لا يَذْكُروا عَبْسا", "وقد طابَ رَياناً على طبريةٍ", "فيا طيبَها مغنىً ويا حسنها مرسَى", "وعكا وما عكا فقد كانَ فتحُها", "لجلائهم عن مُدْنِ ساحلهم كَنْسا", "وصيدا وبيروتُ وتبنينُ كلُّها", "بسيفكَ أَلفى أَنفَهُ الرَّغْمَ والتعْسْا", "ويافا وأَرسوفٌ وتُبنَى وغزَّةٌ", "تَخِذْتَ بها بين الطُّلى والظُّبى عُرْسا", "وفي عسقلانَ الكفرُ ذلَّ بملككمْ", "فمنظرُهُ بلْ أَمرُهُ اربدَّ وارجسَا", "وصارَ بصورٍ عصبة يرقبونكمْ", "فلا تُبطئوا عنها وحَسُّوهمُ حسَا", "توكلْ على اللّهِ الذي لكَ أَصبحتْ", "كلاءتُهُ دِرعاً وعصمتهُ ترْسا", "ودمِّرْ على الباقينَ واجتثَّ أَصلَهُمْ", "فنكَ قد صَيرْتَ دينارَهم فَلْسا", "ولا تنسَ شركَ الشرقِ غربك مروياً", "بماءِ الطُّلى من صادياتِ الظبى الخمسا", "ونَّ بلادَ الشرقِ مظلمةٌ فَخُذْ", "خراسانَ والنهرينِ والتُّركَ والفُرْسا", "وبعد الفرنجِ الكَرْكَ فاقصدْ بلادَهُم", "بعزمكَ واملأ من دمائهمُ الرَّمْسا", "أَقامتْ بغاب الساحلين جنودكم", "وقد طردتْ عنه ذئابَهمُ الطُّلْسا", "سحبتَ على الأُرْدُنِّ رُدْناً من القنا", "رُدَينيّةً مُلْداً وخَطِّيّةً مُلْسا", "حططتَ على حطِّينُ قدرَ ملوكهمْ", "ولم تُبقِ من أَجناسِ كفرهمُ جِنْسا", "ونعْمَ مجالُ الخيلِ حطِّينُ لم تكنْ", "معاركُها للجُرْدِ ضرْساً ولا دَهْسا", "غداةَ أُسُودُ الحربِ مُعْتَقِلُوا القَنا", "أَساوِدُ تبغي من نُحورِ العِدا نَهْسا", "أَتوا شُكُسَ الأخلاقِ خُشْناً فليّنتْ", "حُدودُ الرِّقاقِ الخُشْنُ أَخلاقَها الشُّكسا", "طردتَهُمُ في المُلْتقى وعكستَهُمْ", "مُجيداً بحكمِ العَزْمِ طَرْدَكَ والعَكْسا", "فكيفَ مكسْتَ المشركينَ رؤوسَهُمْ", "ودأْبُكَ في الحسانِ أن تُطْلِقَ المَكْسا", "كسرتَهُمْ ذْ صَحَّ عزمُكَ فيهمُ", "ونكَّسْتَهمْ ذْ صارَ سهمهُمُ نَكْسا", "بواقعةٍ رَجّتْ بها الأَرضُ جيشَهم", "دماراً كما بُسَّتْ جبالَهُمُ بَسّا", "بطونُ ذئابِ الأَرضِ صارتْ قبورُهمْ", "ولم تَرْضَ أَرضٌ أَنْ تكونَ لهم رَمْسَا", "وطارتْ على نارِ المواضي فراشُهُمْ", "صلاءً فزادتْ من خمودِهمُ قَبْسا", "وقد خشعتْ أَصواتُ أَبطالها فما", "يعي السّمعَ لاَّ من صليلِ الظُّبى هَمْسا", "تُقادُ بدأْ ماءِ الدِّماءِ ملوكهمْ", "أُسارَى كَسُفْنِ اليمِّ نُطّتْ بها القَلْسا", "سبايا بلادُ اللّهِ مملوءةٌ بها", "وقد شُرِيَتْ بَخْساً وقد عُرِضَتْ نَخْسا", "يُطافُ بها الأَسواق لا راغبٌ لها", "لكثرتها كم كثرةٍ تُوجب الُوَكْسا", "شكا يَبَساً رأْسُ البرِنْسِ الذي به", "تَنَدَّى حسامٌ حاسمٌ ذلكَ اليُبْسا", "حسا دَمَهُ ماضي الغرارِ لقدرهِ", "وما كان لولا غدرهُ دَمُهُ يُحْسَى", "فللهِ ما أَهدَى فتكتْ بهِ", "وأطهرَ سيفاً معدماً رجسَهُ النّجْسا", "نسفتَ بهِ رأْسَ البرِنْسِ بضربةٍ", "فأشبهَ رأسي رأْسَهُ العهْنَ والبُرْسا", "تبوّغَ في أَوداجهِ دمُ بغيهِ", "فصالَ عليه السّيفُ يلحسُهُ لحسا", "بعثتَ مامَ أُمةِ النارِ نحوَها", "فزارَ مام أَرناطها ذلكَ الحبسا", "وللّهِ نصُّ النصرِ جاءَ لنصلهِ", "فلا قُونَساً أَبقى لرأْسٍ ولا قَنْسا", "حكَى عنقَ الداويَّ صُلَّ بضربةٍ", "طريرُ الشبا عُوداً لمضرابهِ حسا", "أَيوم وغىً تدعوه أَم يوم نائلٍ", "وأَنتَ وهبتَ الغانمينَ به الخُمسا", "وقد طابَ ريّاناً على طبريّةٍ", "فيا طيبَها رِياً ويا حُسْنَها مرسى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71283
عماد الدين الأصبهاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> استوحشَ القلبُ مذ غبتم فما أنسا <|vsep|> وأَظلمَ اليومُ مذ بنتم فما شَمسَا </|bsep|> <|bsep|> ما طبتُ نفساً ولا استحسنتُ بعدكمُ <|vsep|> شيئاً نفيساً ولا استعذبتُ لي نَفَسا </|bsep|> <|bsep|> قلبي وصبري وغمضي والشبابُ وما <|vsep|> أَلفتمُ من نشاطي كلهِ خلسا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يُصبحُ أَو يُمسي محبكمُ <|vsep|> وشوقكم يتولاهُ صباحَ مسا </|bsep|> <|bsep|> عادتْ معاهدكمْ بالجزعِ دراسةً <|vsep|> ون معهدكمْ في القلبِ ما درسا </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أَحدسَ منكم كل داهيةٍ <|vsep|> وما دهانا من الهجرانِ ما حدَسَا </|bsep|> <|bsep|> لما هدتْ نارُ شوقي ضيفَ طيفكمُ <|vsep|> قريتُهُ بالكرَى اذرارَ مقتبسا </|bsep|> <|bsep|> ورمتُ تأنيسَهُ حتى وهبتُ له <|vsep|> نسانَ عيني أَفديهِ فما أَنِسا </|bsep|> <|bsep|> أَنا الخيالُ نحولاً فالخيالُ ذا <|vsep|> ما زارني كيفَ يلقَى مَنْ بهِ التبسا </|bsep|> <|bsep|> لهفي على زمنٍ قضيتُه طَرَباً <|vsep|> ذ لم أكنْ من صروفِ الدهرِ مُحترسا </|bsep|> <|bsep|> عسى يعودُ شبابي ناضراً ومتى <|vsep|> أَرجو نضارةَ عودٍ للشبابِ عسى </|bsep|> <|bsep|> وشادنٍ يغرسُ السادَ ناظرُهُ <|vsep|> فديتُهُ شادناً للأسدِ مُفترسا </|bsep|> <|bsep|> في العطْفِ لينٌ وفي أَخلاقهِ شَوَسٌ <|vsep|> يا لينَ عطْفَيْهِ جَنبْ خُلْقَه الشوَسا </|bsep|> <|bsep|> ن بَان لبسٌ مضينا لاجئينَ لى ال <|vsep|> فتَى الحسامِ بنِ لاجينَ بنابلسا </|bsep|> <|bsep|> يميتُ أَعداءَه بأْساً ونائلُهُ <|vsep|> يُحيي رجاءَ الذي من نجمهِ أَيسا </|bsep|> <|bsep|> ممزق المازق المنسوج عثيره <|vsep|> وقد محا اليوم ليل النقع فانطمسا </|bsep|> <|bsep|> لا زلتَ مستوياً فوقَ الحصانِ وفي <|vsep|> حصنِ الحفاظِ ومَنْ عاداكَ منتكسا </|bsep|> <|bsep|> قلْ للمليكِ صلاحِ الدينِ أَكرمَ من <|vsep|> يمشي على الأَرضِ أَو مَنْ يركبُ الفَرسا </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ فتحكَ بيت القدس ليس سوى <|vsep|> صورٍ فنْ فُتحَتْ فاقصدْ طرابلسا </|bsep|> <|bsep|> أَثرْ على يومِ انطرسوسَ ذا لجبٍ <|vsep|> وابعثْ لى ليلِ أَنطاكيةَ العسسا </|bsep|> <|bsep|> وأَخلِ ساحلَ هذا الشامِ أَجمعه <|vsep|> من العداة ومَنْ في دينهِ وكؤسا </|bsep|> <|bsep|> ولا تدعْ منهم نَفْساً ولا نَفَساً <|vsep|> فنهم يأْخذونَ النفْسَ والنفَسا </|bsep|> <|bsep|> نزلتَ بالقدسِ فاستفتحتَهُ ومتى <|vsep|> تقصدْ طَرابُلُساً فانزلْ على قَلسا </|bsep|> <|bsep|> يا يومَ حطينَ والأَبطالُ عابسةٌ <|vsep|> وبالعجاجةِ وجهُ الشمسِ قد عَبَسا </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ فيه عظيمَ الكفرِ محتقراً <|vsep|> مُعفراً خده والأَنفُ قد تَعَسا </|bsep|> <|bsep|> يا طهرَ سيفٍ برى رأْسَ البرِنْسِ فقد <|vsep|> أَصابَ أَعظمَ من بالشركِ قد نجسا </|bsep|> <|bsep|> وغاصَ ذْ طارَ ذاكَ الرأْسُ في دمهِ <|vsep|> كأنه ضفدعٌ في الماءِ قد عطسا </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يعطسُ مزكوماً بغدرتهِ <|vsep|> والقتلُ تشميتُ من بالغدرِ قد عطسا </|bsep|> <|bsep|> عرى ظُباهُ من الأَغمادِ مهرقةً <|vsep|> أَدماً من الشركِ رَداها بهِ وَكَسَا </|bsep|> <|bsep|> مَنْ سيفُهُ في دماءِ القومِ منغمسٌ <|vsep|> من كل من لم يزلْ في الكُفرِ منغمسا </|bsep|> <|bsep|> أَفناهُم قتلهمْ والأَسرُ فانتكوا <|vsep|> وبيتُ كفرهمُ من خُبثهم كُنسا </|bsep|> <|bsep|> أَطيبُ بأَنفاسٍ تطيبُ لكم نَفْساً <|vsep|> وتعتاضُ منْ ذكراكمُ وحشتي أُنسا </|bsep|> <|bsep|> وأسأل عنكم عافياتٍ دوارِسٍ <|vsep|> غَدَتْ بلسانِ الحالِ ناطقةً خَرْسا </|bsep|> <|bsep|> معاهدكمْ ما بالُها كعهودِكُم <|vsep|> وقد كَرَرتْ من دَرْسِ ثارِها دَرْسِا </|bsep|> <|bsep|> وقد كانَ في حَدْسي لكُمْ كل طارقٍ <|vsep|> وما جئتمُ من هجركم خالَفَ الحَدْسا </|bsep|> <|bsep|> أرى حَدَثانَ الدهْرِ يُنْسَى حديثُهُ <|vsep|> وأَما حديثُ الغَدْرِ منكُمْ فلا يُنْسَى </|bsep|> <|bsep|> تَزُولُ الجبالُ الراسباتُ وثابتٌ <|vsep|> رسيسُ غَرامٍ في فؤادي لكُمْ أَرْسَى </|bsep|> <|bsep|> حَسبْتُ حبيبي قاسيَ القلبِ وَحْدَهُ <|vsep|> وقلبُ الذي يَهْوَى بحملِ الهَوى أَقْسَى </|bsep|> <|bsep|> أَما لكمُ يا مالكي الرق رِقةً <|vsep|> يطيبُ بها مملوككمْ منكمُ نَفْسا </|bsep|> <|bsep|> ون سروري كنتُ أَسمعَ حسهُ <|vsep|> فمذ سرتُ عنكم ما سمعتُ له حسا </|bsep|> <|bsep|> ون نهاري صارَ ليلاً لبعدكمْ <|vsep|> فما أَبصرَتْ عيني صباحاً ولا شَمْسا </|bsep|> <|bsep|> بكيتُ على مستودعاتِ قلوبكمْ <|vsep|> كما قد بكتْ قدْماً على صخْرِها الخنسا </|bsep|> <|bsep|> فلا تحبسوا عَني الجميلَ فنني <|vsep|> جَعَلْتُ على حُبي لكم مُهْجَتي حَبْسا </|bsep|> <|bsep|> رأَيتُ صلاحَ الدينِ أَفضلَ مَنْ غَدا <|vsep|> وأشرفَ مَنْ أَضحى وأكرمَ من أَمسى </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ لنا في الأرضِ سبعةُ أَبْحُرٍ <|vsep|> ولسنا نرى لا أناملَهُ الخَمْسا </|bsep|> <|bsep|> سَجيتُهُ الحُسنى وشيمتُهُ الرضا <|vsep|> وبطشتُهُ الكُبرى وعزمتُهُ القَعْسا </|bsep|> <|bsep|> فلا عدمتْ أَيامنا منه مشرقاً <|vsep|> ينيرُ بما يولي ليالينا الدمْسا </|bsep|> <|bsep|> جنودُكَ أَملاكُ السماءِ وظنهمُ <|vsep|> عداتُكَ جن الأرضِ في الفتكِ لا الِنسا </|bsep|> <|bsep|> فلا يستحقُّ القدسَ غيرُكَ في الورى <|vsep|> فأَنتَ الذي من دونهم فتحَ القُدسا </|bsep|> <|bsep|> ومنْ قبلِ فتحِ القُدسِ كنتَ مقدَّساً <|vsep|> فلا عَدِمَتْ أَخلاقُكَ الطُّهْر والقُدسا </|bsep|> <|bsep|> وطَهرْتَهُ من رِجْسهمْ بدمائهم <|vsep|> فأَذهبتَ بالرِّجس الذي ذَهبَ الرِّجْسا </|bsep|> <|bsep|> نَزَعْتَ لباسَ الكُفْرِ عن قُدْسِ أَرضها <|vsep|> وأَلبَسْتهَا الدِّينَ الذي كشفَ اللَّبسا </|bsep|> <|bsep|> وعادتْ ببيتِ اللّهِ أَحكامُ دينه <|vsep|> فلا بَطركاً أَبقيتَ فيها ولا قَسا </|bsep|> <|bsep|> وقد شاعَ في الفاقِ عنكَ بشارةٌ <|vsep|> بأَن أَذان القدسِ قد أَبطَلَ النقسا </|bsep|> <|bsep|> جرى بالذي تَهْوَى القضاءُ وظاهَرَتْ <|vsep|> ملائكةُ الرَّحمنِ أَجنادَكَ الحُمسا </|bsep|> <|bsep|> وكم لبني أَيوبَ عبدٌ كعنترٍ <|vsep|> فنْ ذُكروا بالبأْسِ لا يَذْكُروا عَبْسا </|bsep|> <|bsep|> وقد طابَ رَياناً على طبريةٍ <|vsep|> فيا طيبَها مغنىً ويا حسنها مرسَى </|bsep|> <|bsep|> وعكا وما عكا فقد كانَ فتحُها <|vsep|> لجلائهم عن مُدْنِ ساحلهم كَنْسا </|bsep|> <|bsep|> وصيدا وبيروتُ وتبنينُ كلُّها <|vsep|> بسيفكَ أَلفى أَنفَهُ الرَّغْمَ والتعْسْا </|bsep|> <|bsep|> ويافا وأَرسوفٌ وتُبنَى وغزَّةٌ <|vsep|> تَخِذْتَ بها بين الطُّلى والظُّبى عُرْسا </|bsep|> <|bsep|> وفي عسقلانَ الكفرُ ذلَّ بملككمْ <|vsep|> فمنظرُهُ بلْ أَمرُهُ اربدَّ وارجسَا </|bsep|> <|bsep|> وصارَ بصورٍ عصبة يرقبونكمْ <|vsep|> فلا تُبطئوا عنها وحَسُّوهمُ حسَا </|bsep|> <|bsep|> توكلْ على اللّهِ الذي لكَ أَصبحتْ <|vsep|> كلاءتُهُ دِرعاً وعصمتهُ ترْسا </|bsep|> <|bsep|> ودمِّرْ على الباقينَ واجتثَّ أَصلَهُمْ <|vsep|> فنكَ قد صَيرْتَ دينارَهم فَلْسا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسَ شركَ الشرقِ غربك مروياً <|vsep|> بماءِ الطُّلى من صادياتِ الظبى الخمسا </|bsep|> <|bsep|> ونَّ بلادَ الشرقِ مظلمةٌ فَخُذْ <|vsep|> خراسانَ والنهرينِ والتُّركَ والفُرْسا </|bsep|> <|bsep|> وبعد الفرنجِ الكَرْكَ فاقصدْ بلادَهُم <|vsep|> بعزمكَ واملأ من دمائهمُ الرَّمْسا </|bsep|> <|bsep|> أَقامتْ بغاب الساحلين جنودكم <|vsep|> وقد طردتْ عنه ذئابَهمُ الطُّلْسا </|bsep|> <|bsep|> سحبتَ على الأُرْدُنِّ رُدْناً من القنا <|vsep|> رُدَينيّةً مُلْداً وخَطِّيّةً مُلْسا </|bsep|> <|bsep|> حططتَ على حطِّينُ قدرَ ملوكهمْ <|vsep|> ولم تُبقِ من أَجناسِ كفرهمُ جِنْسا </|bsep|> <|bsep|> ونعْمَ مجالُ الخيلِ حطِّينُ لم تكنْ <|vsep|> معاركُها للجُرْدِ ضرْساً ولا دَهْسا </|bsep|> <|bsep|> غداةَ أُسُودُ الحربِ مُعْتَقِلُوا القَنا <|vsep|> أَساوِدُ تبغي من نُحورِ العِدا نَهْسا </|bsep|> <|bsep|> أَتوا شُكُسَ الأخلاقِ خُشْناً فليّنتْ <|vsep|> حُدودُ الرِّقاقِ الخُشْنُ أَخلاقَها الشُّكسا </|bsep|> <|bsep|> طردتَهُمُ في المُلْتقى وعكستَهُمْ <|vsep|> مُجيداً بحكمِ العَزْمِ طَرْدَكَ والعَكْسا </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ مكسْتَ المشركينَ رؤوسَهُمْ <|vsep|> ودأْبُكَ في الحسانِ أن تُطْلِقَ المَكْسا </|bsep|> <|bsep|> كسرتَهُمْ ذْ صَحَّ عزمُكَ فيهمُ <|vsep|> ونكَّسْتَهمْ ذْ صارَ سهمهُمُ نَكْسا </|bsep|> <|bsep|> بواقعةٍ رَجّتْ بها الأَرضُ جيشَهم <|vsep|> دماراً كما بُسَّتْ جبالَهُمُ بَسّا </|bsep|> <|bsep|> بطونُ ذئابِ الأَرضِ صارتْ قبورُهمْ <|vsep|> ولم تَرْضَ أَرضٌ أَنْ تكونَ لهم رَمْسَا </|bsep|> <|bsep|> وطارتْ على نارِ المواضي فراشُهُمْ <|vsep|> صلاءً فزادتْ من خمودِهمُ قَبْسا </|bsep|> <|bsep|> وقد خشعتْ أَصواتُ أَبطالها فما <|vsep|> يعي السّمعَ لاَّ من صليلِ الظُّبى هَمْسا </|bsep|> <|bsep|> تُقادُ بدأْ ماءِ الدِّماءِ ملوكهمْ <|vsep|> أُسارَى كَسُفْنِ اليمِّ نُطّتْ بها القَلْسا </|bsep|> <|bsep|> سبايا بلادُ اللّهِ مملوءةٌ بها <|vsep|> وقد شُرِيَتْ بَخْساً وقد عُرِضَتْ نَخْسا </|bsep|> <|bsep|> يُطافُ بها الأَسواق لا راغبٌ لها <|vsep|> لكثرتها كم كثرةٍ تُوجب الُوَكْسا </|bsep|> <|bsep|> شكا يَبَساً رأْسُ البرِنْسِ الذي به <|vsep|> تَنَدَّى حسامٌ حاسمٌ ذلكَ اليُبْسا </|bsep|> <|bsep|> حسا دَمَهُ ماضي الغرارِ لقدرهِ <|vsep|> وما كان لولا غدرهُ دَمُهُ يُحْسَى </|bsep|> <|bsep|> فللهِ ما أَهدَى فتكتْ بهِ <|vsep|> وأطهرَ سيفاً معدماً رجسَهُ النّجْسا </|bsep|> <|bsep|> نسفتَ بهِ رأْسَ البرِنْسِ بضربةٍ <|vsep|> فأشبهَ رأسي رأْسَهُ العهْنَ والبُرْسا </|bsep|> <|bsep|> تبوّغَ في أَوداجهِ دمُ بغيهِ <|vsep|> فصالَ عليه السّيفُ يلحسُهُ لحسا </|bsep|> <|bsep|> بعثتَ مامَ أُمةِ النارِ نحوَها <|vsep|> فزارَ مام أَرناطها ذلكَ الحبسا </|bsep|> <|bsep|> وللّهِ نصُّ النصرِ جاءَ لنصلهِ <|vsep|> فلا قُونَساً أَبقى لرأْسٍ ولا قَنْسا </|bsep|> <|bsep|> حكَى عنقَ الداويَّ صُلَّ بضربةٍ <|vsep|> طريرُ الشبا عُوداً لمضرابهِ حسا </|bsep|> <|bsep|> أَيوم وغىً تدعوه أَم يوم نائلٍ <|vsep|> وأَنتَ وهبتَ الغانمينَ به الخُمسا </|bsep|> </|psep|>
أسرار البدايات
0البسيط
[ "ني أفتش عن سر البدايات", "وعن خروجي لى الدنيا وعن ذاتي", "وعن سطور بها سلمى مطوقة", "وعن دروب بها أولى مسيراتي", "وعن شظايا بريق كنت أحسبه", "سيصقل النفس من ثار أناتي", "أفتش الن عن شيء يفسره", "بعد الأحبة أو بعد المسافات", "قد جئت من سدرة التفتيش ملتحفا", "ثوبا من الشهد ثوبا من حكاياتي", "و عدت أسحب أبحاثي على عنقي", "لكي أريهم بلا ريب نبوءاتي", "خلعت للدهر قمصاني ليعلن أن", "براءة الذئب بعض من براءاتي", "ون بابل لازالت نسائمها", "تمخض الشعر في ذهن الفضاءات", "ون تلك التي من فرط نشوتها", "قد سدت الباب لا تدري ابتهالاتي", "من بؤرة الغدر و الأقدار تعبث بي", "و بومة البؤس تهذي في عباراتي", "قوافل النور لازالت مغيبة", "وكوكب الحزن لم يهجر سماواتي", "قدمت من قبلة الأتراح تحملني", "أيد العزيز لى قصر الخطيئات", "مذ كنت طينا و أنفاسي يقلبها", "جرح السنين على جمر الملمات", "قد مزق الوجد أحشائي و بعثرني", "كما تبعثر عقد في المحيطات", "وبدد الشؤم في قلبي حرائقه", "و استوطن الشر في أقصى مداءاتي", "خناجر الشوق من نحري تفيض دما", "و غيمة الخير غابت عن مساحاتي", "تشتت الضوء من أنحاء خارطتي", "فصرت أبحر في بحر المتاهات", "وصرت من وجع يفضي لى وجع", "كموطن العرب يفضي للصراعات", "و شبت بالمهد أعواما ممددة", "و شاب من شيبتي أعتى المهمات", "قد هدم الغرب أوطاني و شردني", "و هجر الضوء من أفق الصغيرات", "و حول الأرض أشلاءا مضرجة", "وغيب الفجر عن ليل الحبيبات", "كالقوت يسرقنا دوما و يسلبنا", "فسرقة القوت فرض في البديهات", "و نحن ما نحن لا شيء يفسرنا", "غير الهوان و ترديد الشعارات", "قد تحجب الشمس عن فاقنا زمنا", "فلن نثور ولن نبدي اعتراضات", "و الأكسوجين ذا ما جئت تأخذه", "فلن نقول سوى أحسنت يا ت", "من عهد أندلس أسرى يطاردنا", "طيف الهزيمة في كل المجالات", "بعنا قضيتنا بعنا كرامتنا", "فكان لابد من كسب العقوبات", "لابد للجان أن يعطي جزيته", "يوما و يمحق في ساح الجنايات", "بعنا العروبة بعنا ما يميزنا", "عن الرعاع و أبناء النفايات", "كنا على شفة التاريخ مفخرة", "و اليوم صرنا هراء في سويعاتي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=207310
محمد محمود محمد أحمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني أفتش عن سر البدايات <|vsep|> وعن خروجي لى الدنيا وعن ذاتي </|bsep|> <|bsep|> وعن سطور بها سلمى مطوقة <|vsep|> وعن دروب بها أولى مسيراتي </|bsep|> <|bsep|> وعن شظايا بريق كنت أحسبه <|vsep|> سيصقل النفس من ثار أناتي </|bsep|> <|bsep|> أفتش الن عن شيء يفسره <|vsep|> بعد الأحبة أو بعد المسافات </|bsep|> <|bsep|> قد جئت من سدرة التفتيش ملتحفا <|vsep|> ثوبا من الشهد ثوبا من حكاياتي </|bsep|> <|bsep|> و عدت أسحب أبحاثي على عنقي <|vsep|> لكي أريهم بلا ريب نبوءاتي </|bsep|> <|bsep|> خلعت للدهر قمصاني ليعلن أن <|vsep|> براءة الذئب بعض من براءاتي </|bsep|> <|bsep|> ون بابل لازالت نسائمها <|vsep|> تمخض الشعر في ذهن الفضاءات </|bsep|> <|bsep|> ون تلك التي من فرط نشوتها <|vsep|> قد سدت الباب لا تدري ابتهالاتي </|bsep|> <|bsep|> من بؤرة الغدر و الأقدار تعبث بي <|vsep|> و بومة البؤس تهذي في عباراتي </|bsep|> <|bsep|> قوافل النور لازالت مغيبة <|vsep|> وكوكب الحزن لم يهجر سماواتي </|bsep|> <|bsep|> قدمت من قبلة الأتراح تحملني <|vsep|> أيد العزيز لى قصر الخطيئات </|bsep|> <|bsep|> مذ كنت طينا و أنفاسي يقلبها <|vsep|> جرح السنين على جمر الملمات </|bsep|> <|bsep|> قد مزق الوجد أحشائي و بعثرني <|vsep|> كما تبعثر عقد في المحيطات </|bsep|> <|bsep|> وبدد الشؤم في قلبي حرائقه <|vsep|> و استوطن الشر في أقصى مداءاتي </|bsep|> <|bsep|> خناجر الشوق من نحري تفيض دما <|vsep|> و غيمة الخير غابت عن مساحاتي </|bsep|> <|bsep|> تشتت الضوء من أنحاء خارطتي <|vsep|> فصرت أبحر في بحر المتاهات </|bsep|> <|bsep|> وصرت من وجع يفضي لى وجع <|vsep|> كموطن العرب يفضي للصراعات </|bsep|> <|bsep|> و شبت بالمهد أعواما ممددة <|vsep|> و شاب من شيبتي أعتى المهمات </|bsep|> <|bsep|> قد هدم الغرب أوطاني و شردني <|vsep|> و هجر الضوء من أفق الصغيرات </|bsep|> <|bsep|> و حول الأرض أشلاءا مضرجة <|vsep|> وغيب الفجر عن ليل الحبيبات </|bsep|> <|bsep|> كالقوت يسرقنا دوما و يسلبنا <|vsep|> فسرقة القوت فرض في البديهات </|bsep|> <|bsep|> و نحن ما نحن لا شيء يفسرنا <|vsep|> غير الهوان و ترديد الشعارات </|bsep|> <|bsep|> قد تحجب الشمس عن فاقنا زمنا <|vsep|> فلن نثور ولن نبدي اعتراضات </|bsep|> <|bsep|> و الأكسوجين ذا ما جئت تأخذه <|vsep|> فلن نقول سوى أحسنت يا ت </|bsep|> <|bsep|> من عهد أندلس أسرى يطاردنا <|vsep|> طيف الهزيمة في كل المجالات </|bsep|> <|bsep|> بعنا قضيتنا بعنا كرامتنا <|vsep|> فكان لابد من كسب العقوبات </|bsep|> <|bsep|> لابد للجان أن يعطي جزيته <|vsep|> يوما و يمحق في ساح الجنايات </|bsep|> <|bsep|> بعنا العروبة بعنا ما يميزنا <|vsep|> عن الرعاع و أبناء النفايات </|bsep|> </|psep|>
خل الشعر
0البسيط
[ "هل يهجر الشعر خلا كان يسكنه", "من عصر دم حتى خر الحقب", "من عهد بلقيس و الأيام تكتبه", "على الصحائف في جلد من العجب", "تفخذ الوزن و البداع في دمه", "سور البلاغة و العجاز و الأدب", "قد كان يقطف يات مزخرفة", "من الشعور و يمليها على اللبب", "كان الوحيد ون جاءت رسالته", "ألفا و ألفا بلا شك ولا ريب", "مليون عام و مليون وما نفدت", "منه المعاني ولا سطر من الذهب", "كسا القصيدة أسوارا محاسنها", "تسبي فطاحلة الأعجام و العرب", "سرى لى سدرة المعنى ليسجد في", "محرابها العذب بين الساق و الحجب", "تعلم الشعر في صغر و علمه", "في الكبر للناس دون الأجر و الرتب", "أعاد للحرف بعد اللأي بهجته", "و صير الكون يعدو في ذرى الطرب", "ماتت على شفتيه اليوم ألف رؤى", "لما رأى الأدب المسجون في الكتب", "قد كان يحلم أن يلقاه مفخرة", "لا أن يراه لدى الأقوام في كرب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=207344
محمد محمود محمد أحمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل يهجر الشعر خلا كان يسكنه <|vsep|> من عصر دم حتى خر الحقب </|bsep|> <|bsep|> من عهد بلقيس و الأيام تكتبه <|vsep|> على الصحائف في جلد من العجب </|bsep|> <|bsep|> تفخذ الوزن و البداع في دمه <|vsep|> سور البلاغة و العجاز و الأدب </|bsep|> <|bsep|> قد كان يقطف يات مزخرفة <|vsep|> من الشعور و يمليها على اللبب </|bsep|> <|bsep|> كان الوحيد ون جاءت رسالته <|vsep|> ألفا و ألفا بلا شك ولا ريب </|bsep|> <|bsep|> مليون عام و مليون وما نفدت <|vsep|> منه المعاني ولا سطر من الذهب </|bsep|> <|bsep|> كسا القصيدة أسوارا محاسنها <|vsep|> تسبي فطاحلة الأعجام و العرب </|bsep|> <|bsep|> سرى لى سدرة المعنى ليسجد في <|vsep|> محرابها العذب بين الساق و الحجب </|bsep|> <|bsep|> تعلم الشعر في صغر و علمه <|vsep|> في الكبر للناس دون الأجر و الرتب </|bsep|> <|bsep|> أعاد للحرف بعد اللأي بهجته <|vsep|> و صير الكون يعدو في ذرى الطرب </|bsep|> <|bsep|> ماتت على شفتيه اليوم ألف رؤى <|vsep|> لما رأى الأدب المسجون في الكتب </|bsep|> </|psep|>
بلابل شعري
5الطويل
[ "بلابل شعري في رباها تغرد", "و تعزف لحنا في هواها يخلد", "و تعصر كسير الخلود بسحرها", "و تنحر في محرابها و تجدد", "ذا أشرقت يوما على الشرق أشرقت", "من الغرب أقطار لها الحب مورد", "تحاكي صرير الماء في نغماتها", "وقد حاك طيف الزهو منها مفرد", "ولو أن قلب الصب منها قد أنتشى", "لما عاش رؤياه من الوجد أسود", "يخيط امتداد الضوء منها ذواته", "وقد ذاق شهد العشق مذ كان يمرد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=207613
محمد محمود محمد أحمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلابل شعري في رباها تغرد <|vsep|> و تعزف لحنا في هواها يخلد </|bsep|> <|bsep|> و تعصر كسير الخلود بسحرها <|vsep|> و تنحر في محرابها و تجدد </|bsep|> <|bsep|> ذا أشرقت يوما على الشرق أشرقت <|vsep|> من الغرب أقطار لها الحب مورد </|bsep|> <|bsep|> تحاكي صرير الماء في نغماتها <|vsep|> وقد حاك طيف الزهو منها مفرد </|bsep|> <|bsep|> ولو أن قلب الصب منها قد أنتشى <|vsep|> لما عاش رؤياه من الوجد أسود </|bsep|> </|psep|>
لحن الشوق
0البسيط
[ "الن أعزف لحن الشوق من حدقي", "فتسكر الصفحة الأولى من الورق", "الن أشهد أن الشهد في لغتي", "يغتاله ألم خلفي وفي طرقي", "لا زلت أرسم في درب الهوى هدفا", "رغم الشجون ورغم القول في خلقي", "لازلت أختزن الأوجاع في شفتي", "علي أراها تزيح الحزن من قلقي", "ن القصائد ن كانت ترافقني", "أمست تضاجعني في خر الرمق", "ني وحيد بدرب الحب سيدتي", "أداعب النسمة الأخرى من العبق", "الهم يحفر في أكبادنا نفقا", "والليل من دمنا يبكي على الأرق", "فالقدس قد بقيت تبكي كذا عدن", "من هول ما وجدا من ذالك الغدق", "الن يا ربة الشراق في وطني", "همي على جبتي نقشا على ترقي", "الوجع يسطر في أذهاننا كدرا", "والعمر من غدنا يرنو لى الغسق", "يا بردة العصر والأشعار قاطبة", "هل يحسن الشعر من يخشى من الغرق", "ألاعب الحرف في كنف الهوى زمنا", "لكي يزيد غداة الروع في شبقي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=210319
محمد محمود محمد أحمد
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن أعزف لحن الشوق من حدقي <|vsep|> فتسكر الصفحة الأولى من الورق </|bsep|> <|bsep|> الن أشهد أن الشهد في لغتي <|vsep|> يغتاله ألم خلفي وفي طرقي </|bsep|> <|bsep|> لا زلت أرسم في درب الهوى هدفا <|vsep|> رغم الشجون ورغم القول في خلقي </|bsep|> <|bsep|> لازلت أختزن الأوجاع في شفتي <|vsep|> علي أراها تزيح الحزن من قلقي </|bsep|> <|bsep|> ن القصائد ن كانت ترافقني <|vsep|> أمست تضاجعني في خر الرمق </|bsep|> <|bsep|> ني وحيد بدرب الحب سيدتي <|vsep|> أداعب النسمة الأخرى من العبق </|bsep|> <|bsep|> الهم يحفر في أكبادنا نفقا <|vsep|> والليل من دمنا يبكي على الأرق </|bsep|> <|bsep|> فالقدس قد بقيت تبكي كذا عدن <|vsep|> من هول ما وجدا من ذالك الغدق </|bsep|> <|bsep|> الن يا ربة الشراق في وطني <|vsep|> همي على جبتي نقشا على ترقي </|bsep|> <|bsep|> الوجع يسطر في أذهاننا كدرا <|vsep|> والعمر من غدنا يرنو لى الغسق </|bsep|> <|bsep|> يا بردة العصر والأشعار قاطبة <|vsep|> هل يحسن الشعر من يخشى من الغرق </|bsep|> </|psep|>
بوح الشوق
0البسيط
[ "كتبتُ منْ غيْهبِ الأشْواقِ مألُكة", "مليْئةً بالأسَى والشوقِ أحيْانا", "قَلْبٌ ومَا زالَ ذَاكَ الصّمْتُ يقتله", "والليّلُ من فرْطِ هذا الشوق أردانا", "منْ بعْد مَا أودعَ المشْتاقُ لهْفتَهُ", "رسائلا تحْمِل ُ الهات بُرْهانا", "وذكْرياتٍ لى الماضي تُراوده", "رغْمَ الحَنين الذي لا ينتهي النا", "أو بعْد حينٍ سيغدو طيفُه أبدا", "مَهْما تباعدَ شوقٌ ظلّ مسْرانا", "ليه وصْلٌ ووصفٌ غير متّصفٍ", "رغْمَ البِعادِ تَراهُ العينُ أحْضانا", "بالشّوقِ أشْعارُنا صرّنا نقرّرهُا", "مَا بيْنَ أهلَ الهوى شدّواً وألْحانا", "لاقيْتُ في صبْره ما كنت أحسبهُ", "من عُسْره ِ ليْته يدْري بما كانا", "وكيْفَ يَغْتَالُ منّا كلّ قافيَةٍ", "بحسْنها قاربتْ قلباً ووجْدانا", "كمْ عشّش الشوق منّا بعد أوبته", "كصاحب الحوتِ ذ ألفَوه غَضْبَانا", "غَداةَ يأسٍ رأى ما كان معْجزه", "ونحو أهَل الهوى قَد صار أقْصَانَا", "يأتي ويذهب كاللام موجعةً", "لكنّه رغْمَ ذا يمضي كبَلوانا", "أدري بأنّ دروب الشّوقِ مثقلة", "بالحزنِ والدّمْع في العينين يغشَانا", "وأنّ للشّوق نَبْضٌ ليس يشبهه", "نَبْضٌ به قلبنا قد صار ولْهَانا", "نقتاتُ مالنا من نَبْضهِ قِطَعا", "ويأْسِرُ الشّوق أفْراحا وأحْزانا", "يا صاحِبِي نّ شوقي ظلّ متّقدا", "فهل عَسَانَي أرُدّ النّار دُخّانا", "أومُسْمِعًا بعْضُ أنفاسٍ بها تعبٌ", "لقدْ فَنَتْ كلماتٌ صوتُها هَانا", "فَمَنْ أَنَا بَعْدَ بَوحٍ أرّق الشّعَرا", "والعاشقين سواءً مِنْهمُو بانا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=211302
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبتُ منْ غيْهبِ الأشْواقِ مألُكة <|vsep|> مليْئةً بالأسَى والشوقِ أحيْانا </|bsep|> <|bsep|> قَلْبٌ ومَا زالَ ذَاكَ الصّمْتُ يقتله <|vsep|> والليّلُ من فرْطِ هذا الشوق أردانا </|bsep|> <|bsep|> منْ بعْد مَا أودعَ المشْتاقُ لهْفتَهُ <|vsep|> رسائلا تحْمِل ُ الهات بُرْهانا </|bsep|> <|bsep|> وذكْرياتٍ لى الماضي تُراوده <|vsep|> رغْمَ الحَنين الذي لا ينتهي النا </|bsep|> <|bsep|> أو بعْد حينٍ سيغدو طيفُه أبدا <|vsep|> مَهْما تباعدَ شوقٌ ظلّ مسْرانا </|bsep|> <|bsep|> ليه وصْلٌ ووصفٌ غير متّصفٍ <|vsep|> رغْمَ البِعادِ تَراهُ العينُ أحْضانا </|bsep|> <|bsep|> بالشّوقِ أشْعارُنا صرّنا نقرّرهُا <|vsep|> مَا بيْنَ أهلَ الهوى شدّواً وألْحانا </|bsep|> <|bsep|> لاقيْتُ في صبْره ما كنت أحسبهُ <|vsep|> من عُسْره ِ ليْته يدْري بما كانا </|bsep|> <|bsep|> وكيْفَ يَغْتَالُ منّا كلّ قافيَةٍ <|vsep|> بحسْنها قاربتْ قلباً ووجْدانا </|bsep|> <|bsep|> كمْ عشّش الشوق منّا بعد أوبته <|vsep|> كصاحب الحوتِ ذ ألفَوه غَضْبَانا </|bsep|> <|bsep|> غَداةَ يأسٍ رأى ما كان معْجزه <|vsep|> ونحو أهَل الهوى قَد صار أقْصَانَا </|bsep|> <|bsep|> يأتي ويذهب كاللام موجعةً <|vsep|> لكنّه رغْمَ ذا يمضي كبَلوانا </|bsep|> <|bsep|> أدري بأنّ دروب الشّوقِ مثقلة <|vsep|> بالحزنِ والدّمْع في العينين يغشَانا </|bsep|> <|bsep|> وأنّ للشّوق نَبْضٌ ليس يشبهه <|vsep|> نَبْضٌ به قلبنا قد صار ولْهَانا </|bsep|> <|bsep|> نقتاتُ مالنا من نَبْضهِ قِطَعا <|vsep|> ويأْسِرُ الشّوق أفْراحا وأحْزانا </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبِي نّ شوقي ظلّ متّقدا <|vsep|> فهل عَسَانَي أرُدّ النّار دُخّانا </|bsep|> <|bsep|> أومُسْمِعًا بعْضُ أنفاسٍ بها تعبٌ <|vsep|> لقدْ فَنَتْ كلماتٌ صوتُها هَانا </|bsep|> </|psep|>
مناجاة
0البسيط
[ "ِنِّي اقْتَرَفْتُ خَطَايَا أَوْرَثَتْ نَدَمًا", "والنّفْسُ تَشْهَدُ والأعْضَاءُ والقَلمُ", "لَكَمْ شَكَوْتُ ليْهمْ داخِلِي عَطَشًا", "وخَارِجِيْ بَسْمةٌ للشّكّ تبْتُسِمُ", "بها ضُلَلْتُ وَشَمْسٌ بالهُدَى طَلعَتْ", "فَمَا بَدتْ لِي سِوَى الأتعابُ والظّلمُ", "لا عَاشَ قَلْبٌ بِوصْلٍ كُلّهُ تَعَبٌ", "وَيَوْمُهُ كَغدٍ يَشْكُو ويَتّهُِمُ", "فَذاكَ قَلْبٌ عَنِ الِيْمَانِ مُنْقَطِعٌ", "بالذّكْر يَحْيا جَمَادٌ أصْلُهُ عَدَمُ", "فاضْرَعْ لَى اللّه واطْلُبْ مِنْهُ مَغْفِرةً", "قَبْل الخَلائق عَزْماً نْ هُمُ عَزَمُوا", "والضّعْفُ فِي خَلْقِه طَبْعٌ به خُلِقُوا", "كالقْلْبِ يَحْنُو على مِنْ حبّه ألَمُ", "فَمَنْ سِوَاهُ لَهٌ يُرْتَجَى وبه", "ويغْفرُ الذّنْب للْعَاصِي ويَنْتُقِمُ", "قَدْ فَاز مَنْ لَازَمَ اسْتِغْفَارهُ نِعَمًا", "وخَابَ كلّ لِسَانٍ لَيْسَ يَغْتَنِمُ", "فكُنْ كَذي النّونِ فِي تَسْبيْحِه شَرَفًا", "بِهِ هَدَاهٌ اللَهُ الواحِدُ الحَكَمُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212330
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنِّي اقْتَرَفْتُ خَطَايَا أَوْرَثَتْ نَدَمًا <|vsep|> والنّفْسُ تَشْهَدُ والأعْضَاءُ والقَلمُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَمْ شَكَوْتُ ليْهمْ داخِلِي عَطَشًا <|vsep|> وخَارِجِيْ بَسْمةٌ للشّكّ تبْتُسِمُ </|bsep|> <|bsep|> بها ضُلَلْتُ وَشَمْسٌ بالهُدَى طَلعَتْ <|vsep|> فَمَا بَدتْ لِي سِوَى الأتعابُ والظّلمُ </|bsep|> <|bsep|> لا عَاشَ قَلْبٌ بِوصْلٍ كُلّهُ تَعَبٌ <|vsep|> وَيَوْمُهُ كَغدٍ يَشْكُو ويَتّهُِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ قَلْبٌ عَنِ الِيْمَانِ مُنْقَطِعٌ <|vsep|> بالذّكْر يَحْيا جَمَادٌ أصْلُهُ عَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> فاضْرَعْ لَى اللّه واطْلُبْ مِنْهُ مَغْفِرةً <|vsep|> قَبْل الخَلائق عَزْماً نْ هُمُ عَزَمُوا </|bsep|> <|bsep|> والضّعْفُ فِي خَلْقِه طَبْعٌ به خُلِقُوا <|vsep|> كالقْلْبِ يَحْنُو على مِنْ حبّه ألَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ سِوَاهُ لَهٌ يُرْتَجَى وبه <|vsep|> ويغْفرُ الذّنْب للْعَاصِي ويَنْتُقِمُ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ فَاز مَنْ لَازَمَ اسْتِغْفَارهُ نِعَمًا <|vsep|> وخَابَ كلّ لِسَانٍ لَيْسَ يَغْتَنِمُ </|bsep|> </|psep|>
غياب جديد
8المتقارب
[ "أَغِيْبُ وأحْضُر وقْتًا لِمَاذا", "وبَيْنَهُمَا مَا عَرَفْتُ الجَوابَا", "أنَا بالسُّؤال مَكَثْتُ طِوَالا", "كَأَصْحَابِ كهْفٍ بَقُوا مَا قُرابَا", "ولَكنّنَيْ كُنْتُ فرْدا وهمْ قلْ", "جَمِيْعًاأُسَائِلُ حَتّى التُّرَابَا", "فَمَا رَدّ عَنّا غُرابٌ سَلَامًا", "رَمَينا عِتَابًا وليْس العقَابَا", "وسِرْناوبعْضُ الغِيَابِ سُؤالٌ", "َِلمَنْ كَانَ مِنْهُ الجَوابُ سَرَاباَ", "لماذا وكيْف طرحْتُ سؤالا", "وبين السّطور قرأتُ العُجَابَا", "فلَيْتْ الذي فيه شَكّ مُبِيْنًا", "كَمَا الغيْمُ يُخْفِيْ ويُبْدِيْ اضْطرَابَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212331
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَغِيْبُ وأحْضُر وقْتًا لِمَاذا <|vsep|> وبَيْنَهُمَا مَا عَرَفْتُ الجَوابَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا بالسُّؤال مَكَثْتُ طِوَالا <|vsep|> كَأَصْحَابِ كهْفٍ بَقُوا مَا قُرابَا </|bsep|> <|bsep|> ولَكنّنَيْ كُنْتُ فرْدا وهمْ قلْ <|vsep|> جَمِيْعًاأُسَائِلُ حَتّى التُّرَابَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا رَدّ عَنّا غُرابٌ سَلَامًا <|vsep|> رَمَينا عِتَابًا وليْس العقَابَا </|bsep|> <|bsep|> وسِرْناوبعْضُ الغِيَابِ سُؤالٌ <|vsep|> َِلمَنْ كَانَ مِنْهُ الجَوابُ سَرَاباَ </|bsep|> <|bsep|> لماذا وكيْف طرحْتُ سؤالا <|vsep|> وبين السّطور قرأتُ العُجَابَا </|bsep|> </|psep|>
قرة العين
6الكامل
[ "مَالِيْ وللْعُشّاقِ لّا رشْفَةٌ", "منهَا شِفَاءُ الروحِ و الأجْسامِ", "فالعَاشِقُونَ لِنَهْجِهَا فِي زُمْرة", "والرّافِعُونَ العِشْقَ كَالأَعْلامِ", "هي شَمْسُهُمْ عِنْد الغُرُوْبِ وظلّهمْ", "أَبْقَى سُكُونَ الجِسْمِ والأحْجَامِ", "مَا ذاقَ ذَاكَ العِشقَ لولاعِشْقُها", "يَسْري مَعَ الأيّام والأعْوامِ", "فالوافِدونَ مامُهُمْ نَحْو الهُدَى", "عِشْقٌ يُحَلّقُ بيْنهُمْ كَحَمَامِ", "فَبِدُونِها حَلّ الظّلام وأظْلمَتْ", "والَنّورُ وضّاءٌ يُرى لِتَمَامِ", "مَا أبْعَد الأنْوارَ عَنْهُمْ بُعْدَهَا", "فالعِشْقُ يُدْنِيْهَا لكلّ أَنَامِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212332
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَالِيْ وللْعُشّاقِ لّا رشْفَةٌ <|vsep|> منهَا شِفَاءُ الروحِ و الأجْسامِ </|bsep|> <|bsep|> فالعَاشِقُونَ لِنَهْجِهَا فِي زُمْرة <|vsep|> والرّافِعُونَ العِشْقَ كَالأَعْلامِ </|bsep|> <|bsep|> هي شَمْسُهُمْ عِنْد الغُرُوْبِ وظلّهمْ <|vsep|> أَبْقَى سُكُونَ الجِسْمِ والأحْجَامِ </|bsep|> <|bsep|> مَا ذاقَ ذَاكَ العِشقَ لولاعِشْقُها <|vsep|> يَسْري مَعَ الأيّام والأعْوامِ </|bsep|> <|bsep|> فالوافِدونَ مامُهُمْ نَحْو الهُدَى <|vsep|> عِشْقٌ يُحَلّقُ بيْنهُمْ كَحَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِدُونِها حَلّ الظّلام وأظْلمَتْ <|vsep|> والَنّورُ وضّاءٌ يُرى لِتَمَامِ </|bsep|> </|psep|>
ميلاد آذار
0البسيط
[ "فِي يَوْمِ مِيْلادِهَا أيْقَظْتُ قافِيَتِي", "وشمْعةُ العُمْرِ فيكِ اليومَ تبْتَهِجُ", "هذا زمانٌ تعيد الشّمْسُ قصّتَهَا", "حيْنًاويسْطَعُ فيْه النّجْمُ والوهجُ", "أنّي عبرْتُ ومِنْها حَامِلا فَرَحًا", "عَلى يديّ وهذا القلبُ يمْتزجُ", "بالشّعْرِ مُحْتَفِلا عَشْتَارُ تهْنِئَةً", "بمولدٍ وهَديْرٍ أصْلهُ المُهَجُ", "وذِكْركِ اليومَ بيْنَ النّاسِ ألْفُظُهُ", "تَحَارُ عَيْنِي به والقَلْب يخْتَلِجُ", "أنا ونْ طوّحَتْ كلّ الشّهورِ بهِ", "فشهْر ذار صَوتي فيْه مُنْعَرَجُ", "فَصِرْتُ أذْكُرُه بيْن الصّحابِ كَمَا", "لَوْ رُحْتُ أذْكُرُهُا ذِكْرا لهُ أَرِجُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212333
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فِي يَوْمِ مِيْلادِهَا أيْقَظْتُ قافِيَتِي <|vsep|> وشمْعةُ العُمْرِ فيكِ اليومَ تبْتَهِجُ </|bsep|> <|bsep|> هذا زمانٌ تعيد الشّمْسُ قصّتَهَا <|vsep|> حيْنًاويسْطَعُ فيْه النّجْمُ والوهجُ </|bsep|> <|bsep|> أنّي عبرْتُ ومِنْها حَامِلا فَرَحًا <|vsep|> عَلى يديّ وهذا القلبُ يمْتزجُ </|bsep|> <|bsep|> بالشّعْرِ مُحْتَفِلا عَشْتَارُ تهْنِئَةً <|vsep|> بمولدٍ وهَديْرٍ أصْلهُ المُهَجُ </|bsep|> <|bsep|> وذِكْركِ اليومَ بيْنَ النّاسِ ألْفُظُهُ <|vsep|> تَحَارُ عَيْنِي به والقَلْب يخْتَلِجُ </|bsep|> <|bsep|> أنا ونْ طوّحَتْ كلّ الشّهورِ بهِ <|vsep|> فشهْر ذار صَوتي فيْه مُنْعَرَجُ </|bsep|> </|psep|>
حب وأسى
6الكامل
[ "أمّا الحياةُ بقُرْبِها قُلْ كَالهُدى", "والبُعْدُ عنهَا نْ نأتْ مَا أَبْعدَا", "حُبّ لَهُ طَيْرٌ ترنّم فِي السّما", "لمّا رأى مَا مِنه عَقلٌ أُجْهِدا", "والقلْب مِنْ ذِكْر الحبيبة شاردٌ", "فهناك يسْبح فكْره متفقّدا", "ولحَاظ عيْنيْه تقولُ لى متى", "سيظلّ دمْعُ البعْد يَنْزل مُفْردَا", "وجَوابُه صمتٌ وصوتٌ حائرٌ", "لمّا درى أنّ البَعِيْد تنهّدا", "وأراد قُرْبًا والنّوى متأجّجا", "فالشمْسُ تشْرقُ بَعْدَ أن تُسْتَبْعَدَا", "والحبّ ينمو في الفؤاد وفي الحجى", "والشّوقُ برْهانٌ لحبّ كمْ غدا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212335
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمّا الحياةُ بقُرْبِها قُلْ كَالهُدى <|vsep|> والبُعْدُ عنهَا نْ نأتْ مَا أَبْعدَا </|bsep|> <|bsep|> حُبّ لَهُ طَيْرٌ ترنّم فِي السّما <|vsep|> لمّا رأى مَا مِنه عَقلٌ أُجْهِدا </|bsep|> <|bsep|> والقلْب مِنْ ذِكْر الحبيبة شاردٌ <|vsep|> فهناك يسْبح فكْره متفقّدا </|bsep|> <|bsep|> ولحَاظ عيْنيْه تقولُ لى متى <|vsep|> سيظلّ دمْعُ البعْد يَنْزل مُفْردَا </|bsep|> <|bsep|> وجَوابُه صمتٌ وصوتٌ حائرٌ <|vsep|> لمّا درى أنّ البَعِيْد تنهّدا </|bsep|> <|bsep|> وأراد قُرْبًا والنّوى متأجّجا <|vsep|> فالشمْسُ تشْرقُ بَعْدَ أن تُسْتَبْعَدَا </|bsep|> </|psep|>
نجوم الليل
5الطويل
[ "تَظَلّ نُجُومُ الليْلِ تُسْحَرُ نَاظِرا", "بِحُسْنٍ وحُسْنُ الكونِ مِنْها مُعَرّفُ", "ويسْبَحُ فِي جَوفِ السّمَا لمَعَانُهَا", "فمنه يَحَارُ العَقْلُ واحْتَارَ مُرْهَفُ", "وسَبّحَتِ الأعْضَاءُ لله ربّها", "لرؤيَةِ مَنْ تَهْوَاه دَوْمًا و تُشْغَفُ", "فَمَا نَامَ عِشْقٌ للْجَمَالِ ونّما", "صَحَا و الوَرَى لكنّه ظلّ يَنْزِفُ", "فلامَسَ نَجْمًا بَازِغًا بمَضَائهِ", "وَقَدْ كان عَهْدًا دُونَهُ ليْسَ يُعْرَفُ", "فَيَا أيّهَا النّجْمُ الذي فِيْكَ مَنْظَرٌ", "أمالتْ جفُونُ النّاظِرين ليَغْرِفُوا", "وميضا سَيَغْدو شَكْلُهَ غيْر شَكْله", "بنَافدةٍ يَبْدُو الومَيْضُ وَيُأْلفُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212336
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَظَلّ نُجُومُ الليْلِ تُسْحَرُ نَاظِرا <|vsep|> بِحُسْنٍ وحُسْنُ الكونِ مِنْها مُعَرّفُ </|bsep|> <|bsep|> ويسْبَحُ فِي جَوفِ السّمَا لمَعَانُهَا <|vsep|> فمنه يَحَارُ العَقْلُ واحْتَارَ مُرْهَفُ </|bsep|> <|bsep|> وسَبّحَتِ الأعْضَاءُ لله ربّها <|vsep|> لرؤيَةِ مَنْ تَهْوَاه دَوْمًا و تُشْغَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نَامَ عِشْقٌ للْجَمَالِ ونّما <|vsep|> صَحَا و الوَرَى لكنّه ظلّ يَنْزِفُ </|bsep|> <|bsep|> فلامَسَ نَجْمًا بَازِغًا بمَضَائهِ <|vsep|> وَقَدْ كان عَهْدًا دُونَهُ ليْسَ يُعْرَفُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا أيّهَا النّجْمُ الذي فِيْكَ مَنْظَرٌ <|vsep|> أمالتْ جفُونُ النّاظِرين ليَغْرِفُوا </|bsep|> </|psep|>
نفحة محمدية
5الطويل
[ "قِفَا ساعةً عنّد الدّيَار لتدْرسا", "حَبِيباً بنَى دارا قدِيْماً وهنْدَسَا", "أبتْ شمْسهُ أنْ تسْتَفِيْقَ لوَهْلةٍ", "وتشْرقَ منْ فجٍّ عميْقٍ لتَعْكسَا", "مَكامِنُها حسْناً به ِ ذْ تزيّنتْ", "أنَارتْ لنا اللّيل الطّويلَ المعسْعِسَا", "فما نْجلى ذاك السّوادُ وما انزوىَ", "بصبْحٍ مَرِيْرٍ قدْ تَتالى تَنَفُّسَا", "نسِيْمَاً وعِطْراً فاح بين غصونها", "أعادَ الحيا والروحَ فيْنَا المُقدّسَا", "لى دارها قد شدّ قلْبٌ رحاله", "فصارتْ لهُ سما وأنْسًا ومجْلِسَا", "وصارَ لهَا صخْرا وفخْراً و ملْجأً", "هي الحسْنُ ما أبدى الجمالُ فأخْرسا", "ووجه لها فيه السّماءُ تحيّرتْ", "وفي عيْنِهَا لمْعٌ ودَمْعٌ تكدّسَا", "هي الأُلّقُ الهادي ذا قمرٌ اختفى", "تلَقّفُهُ العيْنانِ طيرا لتهْمِسَا", "فمالَ فؤادي قيْد أحْمَدَ تائباً", "رسُولُ الهُدىَ لمّا قرأت المقدّسَا", "نبيٌّ رعاهُ منْ برى الكَوْنَ محْكما", "وشَقَّ لهُ صدْراً كفاهُ المُدنِّسَا", "حبَاهُ بأَنْوارِ النّبوءَة زانه", "فصار لى مولاه أقربَ أنْفُسَا", "بغار حراء كان مسْقطُ وحيّه", "يفرّ لى حِجْرٍ برؤيا توجُّسَا", "سراجا منيراً ظلّ الهدى لدواتنا", "أنارَ طريقاً كان ليلا فأشْمَسَا", "فلولا هدى الفرْقانِ ماتَ يقيْننا", "وسنّتكَ الغّراء صارت مع المسا", "بأنوارك السّمحا رقيْتَ مراتبا", "وخلْدا مع المجدِ الذي ما تأسّسا", "وما نخْلةٌ ذْ حَنّ جدّعٌ لروحه", "تَمَايُلَ لّا لطفه بالذي نسى", "عليك سلامُ الله ما لاح طائرٌ", "وما حلّ صبْحٌ فوقنا وتَحَسَّسَا", "فصلى وقبلَ الخلْقِ ربّي وخالقي", "على أحْمَدَ الهادي صلاة ونرْجسا", "فعفوا رسول البشرِ هذا مديْحنا", "بحرْف ضريرٍ في ثنائك أبْخَسَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212348
محمد مهيلة
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِفَا ساعةً عنّد الدّيَار لتدْرسا <|vsep|> حَبِيباً بنَى دارا قدِيْماً وهنْدَسَا </|bsep|> <|bsep|> أبتْ شمْسهُ أنْ تسْتَفِيْقَ لوَهْلةٍ <|vsep|> وتشْرقَ منْ فجٍّ عميْقٍ لتَعْكسَا </|bsep|> <|bsep|> مَكامِنُها حسْناً به ِ ذْ تزيّنتْ <|vsep|> أنَارتْ لنا اللّيل الطّويلَ المعسْعِسَا </|bsep|> <|bsep|> فما نْجلى ذاك السّوادُ وما انزوىَ <|vsep|> بصبْحٍ مَرِيْرٍ قدْ تَتالى تَنَفُّسَا </|bsep|> <|bsep|> نسِيْمَاً وعِطْراً فاح بين غصونها <|vsep|> أعادَ الحيا والروحَ فيْنَا المُقدّسَا </|bsep|> <|bsep|> لى دارها قد شدّ قلْبٌ رحاله <|vsep|> فصارتْ لهُ سما وأنْسًا ومجْلِسَا </|bsep|> <|bsep|> وصارَ لهَا صخْرا وفخْراً و ملْجأً <|vsep|> هي الحسْنُ ما أبدى الجمالُ فأخْرسا </|bsep|> <|bsep|> ووجه لها فيه السّماءُ تحيّرتْ <|vsep|> وفي عيْنِهَا لمْعٌ ودَمْعٌ تكدّسَا </|bsep|> <|bsep|> هي الأُلّقُ الهادي ذا قمرٌ اختفى <|vsep|> تلَقّفُهُ العيْنانِ طيرا لتهْمِسَا </|bsep|> <|bsep|> فمالَ فؤادي قيْد أحْمَدَ تائباً <|vsep|> رسُولُ الهُدىَ لمّا قرأت المقدّسَا </|bsep|> <|bsep|> نبيٌّ رعاهُ منْ برى الكَوْنَ محْكما <|vsep|> وشَقَّ لهُ صدْراً كفاهُ المُدنِّسَا </|bsep|> <|bsep|> حبَاهُ بأَنْوارِ النّبوءَة زانه <|vsep|> فصار لى مولاه أقربَ أنْفُسَا </|bsep|> <|bsep|> بغار حراء كان مسْقطُ وحيّه <|vsep|> يفرّ لى حِجْرٍ برؤيا توجُّسَا </|bsep|> <|bsep|> سراجا منيراً ظلّ الهدى لدواتنا <|vsep|> أنارَ طريقاً كان ليلا فأشْمَسَا </|bsep|> <|bsep|> فلولا هدى الفرْقانِ ماتَ يقيْننا <|vsep|> وسنّتكَ الغّراء صارت مع المسا </|bsep|> <|bsep|> بأنوارك السّمحا رقيْتَ مراتبا <|vsep|> وخلْدا مع المجدِ الذي ما تأسّسا </|bsep|> <|bsep|> وما نخْلةٌ ذْ حَنّ جدّعٌ لروحه <|vsep|> تَمَايُلَ لّا لطفه بالذي نسى </|bsep|> <|bsep|> عليك سلامُ الله ما لاح طائرٌ <|vsep|> وما حلّ صبْحٌ فوقنا وتَحَسَّسَا </|bsep|> <|bsep|> فصلى وقبلَ الخلْقِ ربّي وخالقي <|vsep|> على أحْمَدَ الهادي صلاة ونرْجسا </|bsep|> </|psep|>
وَسُلَيمانَ وَالحَوارِيُّ يَحيى
1الخفيف
[ "وَسُلَيمانَ وَالحَوارِيُّ يَحيى", "وَمَنَسّى يوسُف كَأَنّي وَليتُ", "وَبَقايا الأَسباطِ أَسباطِ يَعقو", "بَ دارِسِ التَوراةِ وَالتابوتُ", "وَاِنفِلاقُ الأَمواجِ طَورَينِ عَن مو", "سى وَبَعدُ المُمَلَّكُ الطالوتُ", "وَمُصابُ الِفريسِ حينَ عَصى اللَ", "هَ وَِذ صابَ حَينَهُ الجالوتُ", "لَيسَ يُعطى القَوِيُّ فَضلاً مِنَ الرِز", "قِ وَلا يُحرَمُ الضَعيفُ الشَخيتُ", "بَل لِكُلٍّ مِن رِزقِهِ ما قَضى اللَ", "هُ وَِن حَزَّ أَنفَهُ المُستَميتُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=37803
السموأل
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَسُلَيمانَ وَالحَوارِيُّ يَحيى <|vsep|> وَمَنَسّى يوسُف كَأَنّي وَليتُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقايا الأَسباطِ أَسباطِ يَعقو <|vsep|> بَ دارِسِ التَوراةِ وَالتابوتُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنفِلاقُ الأَمواجِ طَورَينِ عَن مو <|vsep|> سى وَبَعدُ المُمَلَّكُ الطالوتُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُصابُ الِفريسِ حينَ عَصى اللَ <|vsep|> هَ وَِذ صابَ حَينَهُ الجالوتُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يُعطى القَوِيُّ فَضلاً مِنَ الرِز <|vsep|> قِ وَلا يُحرَمُ الضَعيفُ الشَخيتُ </|bsep|> </|psep|>
وفيتُ بأدرع الكندي إني
16الوافر
[ "وفيتُ بأدرع الكندي ني", "ذا ما خان أقوامٌ وفيتُ", "وأوصى عادياً بأن لا", "تخرِّب يا سموأل ما بنيتُ", "بنى لي عادياً حصناً حصيناً", "وماء كلما شئت اشتفيتُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=176609
السموأل
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفيتُ بأدرع الكندي ني <|vsep|> ذا ما خان أقوامٌ وفيتُ </|bsep|> <|bsep|> وأوصى عادياً بأن لا <|vsep|> تخرِّب يا سموأل ما بنيتُ </|bsep|> </|psep|>
كلّ عروسٍ حسنٍ وَجههَا
4السريع
[ "كلّ عروسٍ حسنٍ وَجههَا", "زهت فبالخمر أباهيها", "الحلى مها مستعار لَهَا", "وخمر كأسى حليها فِيهَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=191678
المرواني الْكُوفِي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلّ عروسٍ حسنٍ وَجههَا <|vsep|> زهت فبالخمر أباهيها </|bsep|> </|psep|>
ومجدور سأسرف فِي
15الهزج
[ "ومجدور سأسرف فِي", "هَوَاهُ أَيّمَا سرف", "حكى الجدري فِي خدي", "ه نقط الحبر فِي الصُّحُف", "كَأَن عطف الزِّنَا", "ر فِي لين وَفِي لطف", "على حقْوَيْهِ فَوق الخص", "ر مَعْقُود على ألف" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=191677
المرواني الْكُوفِي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومجدور سأسرف فِي <|vsep|> هَوَاهُ أَيّمَا سرف </|bsep|> <|bsep|> حكى الجدري فِي خدي <|vsep|> ه نقط الحبر فِي الصُّحُف </|bsep|> <|bsep|> كَأَن عطف الزِّنَا <|vsep|> ر فِي لين وَفِي لطف </|bsep|> </|psep|>
سلِّمْ فؤادك
0البسيط
[ "سلِّم فؤادك للأشواق وانسَ لها", "عنانَ قلبك فالأرواحُ في غَلَلِ", "ومُدَّ كأسَ الهوى واعْلُلْ على نَهَلٍ", "فالحبُّ أعذبُهُ علٌّ على نَهَلِ", "واكتبْ لها غزلًا واْحْدُ لها نغَمًا", "واطرب بصوتٍ كلحنِ النَّايِ واستمِلِ", "واسْرحْ بعينينِ كالمها مُكَحَّلَةٍ ", "واثْمُلْ بزمْزمها ريقًا على عَسَلِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212558
سلمان جمعة شاه
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلِّم فؤادك للأشواق وانسَ لها <|vsep|> عنانَ قلبك فالأرواحُ في غَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ومُدَّ كأسَ الهوى واعْلُلْ على نَهَلٍ <|vsep|> فالحبُّ أعذبُهُ علٌّ على نَهَلِ </|bsep|> <|bsep|> واكتبْ لها غزلًا واْحْدُ لها نغَمًا <|vsep|> واطرب بصوتٍ كلحنِ النَّايِ واستمِلِ </|bsep|> </|psep|>
سهامها
0البسيط
[ "سِهامُها لم تزلْ مذْ أنْ رُميتُ بها", "بينَ الضلوعِ وبينَ القلبِ والكَبِد", "أشكو ليها نفاذَ السَّهمِ وهْيَ على", "ذاك الذي أشتكي منها لذاتُ يدِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212599
سلمان جمعة شاه
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سِهامُها لم تزلْ مذْ أنْ رُميتُ بها <|vsep|> بينَ الضلوعِ وبينَ القلبِ والكَبِد </|bsep|> </|psep|>
لله عهد
0البسيط
[ "للهِ عهدٌ لنا كنا قضيناهُ", "هل يرجعُ العهدُ بعدما سُلِبْناهُ ", "من بعدما كُسِرَتْ أبياتُ شاعرنا", "هل يستقيمُ لنا ما قد كتبناهُ ", "ذكرى الذين هوينا ذكرهمْ قَلَقٌ", "لو جاءنا الليلُ بالذكرى أرقناهُ", "يا ساكبَ الدمعِ ما للدمْعِ يهجرُني", "أم أنَّ دمعيَ جفَّ اليومَ مجراهُ ", "كتبتُ شوقي رسائلًا على وَرَقٍ", "فسالَ من ورقي دمعٌ حبسناهُ", "يا طائرَ الشوقِ قدْ أضنيتَ قلبَ ضنى", "فقبلُ كم كان هذا الوجدُ أضناهُ ", "هيَّجتَ في القلبِ أوجاعًا مُضَمَّدَةً", "فالقلبُ بعدكَ لا طِبٌّ سيرْعاهُ", "ذكرتُ ملعبنا بين المنازلِ ذْ", "كنا ذا سئمتْ قمنا فزرْناهُ", "ذكرتُ مجْلسنا حين المساءِ على", "بحرٍ نناشدُ شِعْرًا قد حفِظناهُ", "قدْ حوِّلتْ ذكرياتي كلُّها ألمًا", "فهل عسى ألمٌ من بعدُ أخشاهُ " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212764
سلمان جمعة شاه
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للهِ عهدٌ لنا كنا قضيناهُ <|vsep|> هل يرجعُ العهدُ بعدما سُلِبْناهُ </|bsep|> <|bsep|> من بعدما كُسِرَتْ أبياتُ شاعرنا <|vsep|> هل يستقيمُ لنا ما قد كتبناهُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرى الذين هوينا ذكرهمْ قَلَقٌ <|vsep|> لو جاءنا الليلُ بالذكرى أرقناهُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكبَ الدمعِ ما للدمْعِ يهجرُني <|vsep|> أم أنَّ دمعيَ جفَّ اليومَ مجراهُ </|bsep|> <|bsep|> كتبتُ شوقي رسائلًا على وَرَقٍ <|vsep|> فسالَ من ورقي دمعٌ حبسناهُ </|bsep|> <|bsep|> يا طائرَ الشوقِ قدْ أضنيتَ قلبَ ضنى <|vsep|> فقبلُ كم كان هذا الوجدُ أضناهُ </|bsep|> <|bsep|> هيَّجتَ في القلبِ أوجاعًا مُضَمَّدَةً <|vsep|> فالقلبُ بعدكَ لا طِبٌّ سيرْعاهُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ ملعبنا بين المنازلِ ذْ <|vsep|> كنا ذا سئمتْ قمنا فزرْناهُ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ مجْلسنا حين المساءِ على <|vsep|> بحرٍ نناشدُ شِعْرًا قد حفِظناهُ </|bsep|> </|psep|>
عيد المغترب
0البسيط
[ "بالعيدِ نَسُ أمْ بالعيدِ أَنْتَحِبُ", "حيرانُ تَوَّهَني الأقدارُ والنُّوَبُ", "فالبُعدُ يُرهِقُني والشوقُ يُسْهِرُني", "والداءُ يَعْصِفُ بي والوجدُ والتَّعَبُ", "واللهِ ما طابَ لي يومٌ مذِ ابْتَعَدُوا", "فهل تُراهمْ نَوَوْا حقًّا ليَقْتَرِبُوا ", "أمَّاهُ كمْ هذهِ الأشواقُ مُرْهِقَةٌ", "ذا تناءى ديارُ القومِ واحْتَجَبُوا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213025
سلمان جمعة شاه
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالعيدِ نَسُ أمْ بالعيدِ أَنْتَحِبُ <|vsep|> حيرانُ تَوَّهَني الأقدارُ والنُّوَبُ </|bsep|> <|bsep|> فالبُعدُ يُرهِقُني والشوقُ يُسْهِرُني <|vsep|> والداءُ يَعْصِفُ بي والوجدُ والتَّعَبُ </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ما طابَ لي يومٌ مذِ ابْتَعَدُوا <|vsep|> فهل تُراهمْ نَوَوْا حقًّا ليَقْتَرِبُوا </|bsep|> </|psep|>
رفاتي
0البسيط
[ "رفاتيَ اليومَ لا قبرٌ يواريهِ", "يا ويل قلبيَ مِنْ أيدي مُجافيهِ", "قابيلُ يبكي على هابيلَ مُنكسرًا", "وقاتلي جَمُدَتْ عنِّي مقيهِ", "أشكو لواعجَ شوقٍ قد بليتُ بها", "لو أنَّ شوقيَ ألقى منْ يداريهِ", "بالأمسِ واريتُهُ في القلبِ أكتمُهُ", "واليومَ مُنتحِبًا أبديتُ ما فيهِ", "يا حاديَ النَّايِ غنِّ اليومَ لي شَجَنًا", "أبكي عليهِ فقدْ أشقى تناسيهِ", "في بحرِ ذكرايَ لا ترسو سفينتنا", "لا على وجعٍ أعيا تداويهِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213094
سلمان جمعة شاه
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفاتيَ اليومَ لا قبرٌ يواريهِ <|vsep|> يا ويل قلبيَ مِنْ أيدي مُجافيهِ </|bsep|> <|bsep|> قابيلُ يبكي على هابيلَ مُنكسرًا <|vsep|> وقاتلي جَمُدَتْ عنِّي مقيهِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو لواعجَ شوقٍ قد بليتُ بها <|vsep|> لو أنَّ شوقيَ ألقى منْ يداريهِ </|bsep|> <|bsep|> بالأمسِ واريتُهُ في القلبِ أكتمُهُ <|vsep|> واليومَ مُنتحِبًا أبديتُ ما فيهِ </|bsep|> <|bsep|> يا حاديَ النَّايِ غنِّ اليومَ لي شَجَنًا <|vsep|> أبكي عليهِ فقدْ أشقى تناسيهِ </|bsep|> </|psep|>
أ سؤالٌ بعد البينْ؟
0البسيط
[ "هل جئت تسأل عن قلبٍ نكأت بهِ", "جرحَ الفراق وجرح الوجدِ والحبِّ", "ألستَ تعلمُ ما في القلبِ من وجعٍ", "ألست تعلمُ ما في القلبِ مِنْ كربِ", "يلقى الفؤادُ منَ الأوجاعِ مهلكةً", "كُلُّ القلوبِ بها أمنٌ سوى قلبِي", "لا ترجُ في القلبِ بعدَ البينِ منزِلةً", "الذاهبونَ لهمْ دربٌ ولي دربِيْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213928
سلمان جمعة شاه
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل جئت تسأل عن قلبٍ نكأت بهِ <|vsep|> جرحَ الفراق وجرح الوجدِ والحبِّ </|bsep|> <|bsep|> ألستَ تعلمُ ما في القلبِ من وجعٍ <|vsep|> ألست تعلمُ ما في القلبِ مِنْ كربِ </|bsep|> <|bsep|> يلقى الفؤادُ منَ الأوجاعِ مهلكةً <|vsep|> كُلُّ القلوبِ بها أمنٌ سوى قلبِي </|bsep|> </|psep|>
أمريضا بالسير بنت العيد
6الكامل
[ "أمريضا بالسير بنت العيد", "في وخدها غصت لهاة البيد", "بكرت به تطوي الفلا بمناسم", "قد سرحت للبيد كل جعود", "تختال تحت الكور نشوى من طلا", "رقالها لا من دم العنقود", "ثارت به ترمي البعيد من الفلا", "في عزمها فيراه غير بعيد", "جرت الرياح الهوج في غاياتها", "فكبت كبو مصفد بقيود", "حرف بنشر ذميلها ورسيمها", "لفت أديم سباسب ونجود", "خصائه لم تتخذ غير السرى", "من مرتعٍ أو منهل مورود", "دعها تؤم الغري وطوره", "لا أيمن الوادي وسفح زرود", "ذا بقعة حصباؤها سطعت سنى", "فرمت لها الجوزاء بالقليد", "رفعت على في قبة ضربت على", "أزكى الورى من سيد ومسود", "زوج البتول ونبعة العلم التي", "مد الورى من بحرها الممدود", "سيف براه الله مشحوذ الشبا", "عريان من نبوٍ وفل حدود", "شهدت له البيض الرقاق بأنه", "وصل الهدى في قطع كل ورد", "صبح المنايا طالع من غربه", "وبحده شفق نجيع الجيد", "ضرغام حربٍ لا يزال حسامه", "يلد الردى بأساود واسود", "طوعا له خلق القضا ووجوده", "أصل من الباري لكل وجود", "ظل الله على الأنام ورحمة ال", "لَه العظيم وحجة المعبود", "علم أشيد الدين في صمصامه", "لولاه أمسى وهوغير مشيد", "غلب الضلال ابانها بمهند", "يسري الطلا ما كان بالمعمود", "فهو الذي حتم المنية باعث", "للشوس قبل الضربة الأخدود", "قد ألبست جسم الكماة شباته", "حمر الثياب من المنايا السود", "كم موقف للشرك شبت جذوة", "فيه رماها بأسه بخمود", "لولاه جمرة هاشم بردت وما", "حميت لأحمد بيضة التوحيد", "ملأت مناقبه الوجود وكلها", "كالشمس لا تخفى بجحد جحود", "ناهيه من نور تبلج ساطعاً", "في العرش أول عالم التمجيد", "هل غيره لبني الزمان من الردى", "أمن المروع ونجدةُ المنجود", "وهل النبي سواه خى أم بمن", "تأواه خصت مدحة المحمود", "لا واصلتني رقدةٌ ن لم أصل", "عهدي بعهد ولائه المعقود", "يحيا بمدحته فؤاد نجيه", "وتموت منها نفس كل حسود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155735
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمريضا بالسير بنت العيد <|vsep|> في وخدها غصت لهاة البيد </|bsep|> <|bsep|> بكرت به تطوي الفلا بمناسم <|vsep|> قد سرحت للبيد كل جعود </|bsep|> <|bsep|> تختال تحت الكور نشوى من طلا <|vsep|> رقالها لا من دم العنقود </|bsep|> <|bsep|> ثارت به ترمي البعيد من الفلا <|vsep|> في عزمها فيراه غير بعيد </|bsep|> <|bsep|> جرت الرياح الهوج في غاياتها <|vsep|> فكبت كبو مصفد بقيود </|bsep|> <|bsep|> حرف بنشر ذميلها ورسيمها <|vsep|> لفت أديم سباسب ونجود </|bsep|> <|bsep|> خصائه لم تتخذ غير السرى <|vsep|> من مرتعٍ أو منهل مورود </|bsep|> <|bsep|> دعها تؤم الغري وطوره <|vsep|> لا أيمن الوادي وسفح زرود </|bsep|> <|bsep|> ذا بقعة حصباؤها سطعت سنى <|vsep|> فرمت لها الجوزاء بالقليد </|bsep|> <|bsep|> رفعت على في قبة ضربت على <|vsep|> أزكى الورى من سيد ومسود </|bsep|> <|bsep|> زوج البتول ونبعة العلم التي <|vsep|> مد الورى من بحرها الممدود </|bsep|> <|bsep|> سيف براه الله مشحوذ الشبا <|vsep|> عريان من نبوٍ وفل حدود </|bsep|> <|bsep|> شهدت له البيض الرقاق بأنه <|vsep|> وصل الهدى في قطع كل ورد </|bsep|> <|bsep|> صبح المنايا طالع من غربه <|vsep|> وبحده شفق نجيع الجيد </|bsep|> <|bsep|> ضرغام حربٍ لا يزال حسامه <|vsep|> يلد الردى بأساود واسود </|bsep|> <|bsep|> طوعا له خلق القضا ووجوده <|vsep|> أصل من الباري لكل وجود </|bsep|> <|bsep|> ظل الله على الأنام ورحمة ال <|vsep|> لَه العظيم وحجة المعبود </|bsep|> <|bsep|> علم أشيد الدين في صمصامه <|vsep|> لولاه أمسى وهوغير مشيد </|bsep|> <|bsep|> غلب الضلال ابانها بمهند <|vsep|> يسري الطلا ما كان بالمعمود </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي حتم المنية باعث <|vsep|> للشوس قبل الضربة الأخدود </|bsep|> <|bsep|> قد ألبست جسم الكماة شباته <|vsep|> حمر الثياب من المنايا السود </|bsep|> <|bsep|> كم موقف للشرك شبت جذوة <|vsep|> فيه رماها بأسه بخمود </|bsep|> <|bsep|> لولاه جمرة هاشم بردت وما <|vsep|> حميت لأحمد بيضة التوحيد </|bsep|> <|bsep|> ملأت مناقبه الوجود وكلها <|vsep|> كالشمس لا تخفى بجحد جحود </|bsep|> <|bsep|> ناهيه من نور تبلج ساطعاً <|vsep|> في العرش أول عالم التمجيد </|bsep|> <|bsep|> هل غيره لبني الزمان من الردى <|vsep|> أمن المروع ونجدةُ المنجود </|bsep|> <|bsep|> وهل النبي سواه خى أم بمن <|vsep|> تأواه خصت مدحة المحمود </|bsep|> <|bsep|> لا واصلتني رقدةٌ ن لم أصل <|vsep|> عهدي بعهد ولائه المعقود </|bsep|> </|psep|>
يا فاتحا مغلق الأمصار أجمعها
0البسيط
[ "يا فاتحا مغلق الأمصار أجمعها", "ويا المضخم فيها بيضة العرب", "يا رافعاً راية العرباء ناشرة ال", "جناح في جوها خفاقة العذب", "ويا معدا لطير الملك مرقده", "للرأس أندلسا والصين للذنب", "يا محيي الضاد من بعد الممات حيا", "ة الأرض هامدة بالوابل الوصب", "قرنت والعدل فيما قيل في قرن", "في كل عمرك لا ساعة الغضب", "تغشى بها عن بصيص الحق وهو سنا", "أجلى وأوضح من نار على هضب", "بها طلبت من الزهراء بينة", "والطهر ذات يدٍ تعفى عن الطلب", "يا أيها السيد الفاروق معذرة", "ن قلت أنك في فتواك لم تصب", "أفاطم استحضرت من يشهدون لها", "بالحبو من خير وهاب وخير حبي", "أليس حضارها تلك الشهود على", "أب لها مطفئا مصباحها الأدبي", "الدين لم يشرع الشهاد قط لغَي", "رِ الهدم للبطل والسكات للشغب", "وههنا فاطمٌ من ذين منةٌ", "من غير وهم ولا شك ولا ريب", "أتت بما أنت تهواه ببينة", "مثلى منزهة عن ثلبٍ منثلب", "بأم أيمن والسبطين والعلم ال", "فَرد الذي هو للسلام كالقطب", "فقلت امرأة لغو شهادتها", "ولا يباح لنا تصديق قول صبي", "أما علي فهيال لمكتله", "حبا وللقرص مذن جمرة الحطب", "في كلها لم تصب بالحز مفصلها", "ولا اتكأت على عود بها صلب", "فالمرأة الله في القرن صدقها", "مع الضميمة والقرن غير خبي", "وقد علمت الصبيين اللذين هما", "منزهان ومغصومان من حوب", "والمرتضى هو نفس المصطفى بلسا", "ن الذكر ن عبته فالمصطفى تعب", "هما من الله نور واحد أحد", "ما شقه اثنين لا عبد مطلب", "وهو الذي قلت لولاه هلكت ولو", "قاد الورى نهجوا لله في لحب", "بالأمس تمدحه واليوم تقدحه", "ما هكذا تورد الأنعام للشرب", "يا ليت ساعتك الغضباء قد عقمت", "من وضعها رحم الأزمان والحقب", "بها قصدت لبيت المصطفى بجذى", "مشبوبة وبأضغاث من القضب", "قلت أحرقوا البيت والثاوين فيه معا", "أحرى بهم أن يكونوا لهمة اللهب", "شقوا العصا فاستحقوا أن تحيق بهم", "نار الأثيم بمشبوب وملتهب", "قالوا به فاطم الزهرا فقلت ون", "أعظم بها قيلة معدومة النسب", "أفاطمٌ أثمت وهي التي عصمت", "لم تقترف قط من ثمٍ ولم تحب", "أحيدرٌ شق للدين الحنيف عصا", "وهي التي اعتدلت من سيفه الجدب", "سل عنه سلعاً وأحداً والقموص وأو", "طاسا وبدر المن فيها يد الغلب", "ومن فتاها الذي جاء المديح به", "وسيفه من له السبعة الحجب", "يجد بالفتك والصمصام يلعب بال", "أجسام والموت بين الجد واللعب", "حتى استقامت قناة المسلمين كخط", "طِ الاستواء بلا زيغ ولا نكب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155743
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا فاتحا مغلق الأمصار أجمعها <|vsep|> ويا المضخم فيها بيضة العرب </|bsep|> <|bsep|> يا رافعاً راية العرباء ناشرة ال <|vsep|> جناح في جوها خفاقة العذب </|bsep|> <|bsep|> ويا معدا لطير الملك مرقده <|vsep|> للرأس أندلسا والصين للذنب </|bsep|> <|bsep|> يا محيي الضاد من بعد الممات حيا <|vsep|> ة الأرض هامدة بالوابل الوصب </|bsep|> <|bsep|> قرنت والعدل فيما قيل في قرن <|vsep|> في كل عمرك لا ساعة الغضب </|bsep|> <|bsep|> تغشى بها عن بصيص الحق وهو سنا <|vsep|> أجلى وأوضح من نار على هضب </|bsep|> <|bsep|> بها طلبت من الزهراء بينة <|vsep|> والطهر ذات يدٍ تعفى عن الطلب </|bsep|> <|bsep|> يا أيها السيد الفاروق معذرة <|vsep|> ن قلت أنك في فتواك لم تصب </|bsep|> <|bsep|> أفاطم استحضرت من يشهدون لها <|vsep|> بالحبو من خير وهاب وخير حبي </|bsep|> <|bsep|> أليس حضارها تلك الشهود على <|vsep|> أب لها مطفئا مصباحها الأدبي </|bsep|> <|bsep|> الدين لم يشرع الشهاد قط لغَي <|vsep|> رِ الهدم للبطل والسكات للشغب </|bsep|> <|bsep|> وههنا فاطمٌ من ذين منةٌ <|vsep|> من غير وهم ولا شك ولا ريب </|bsep|> <|bsep|> أتت بما أنت تهواه ببينة <|vsep|> مثلى منزهة عن ثلبٍ منثلب </|bsep|> <|bsep|> بأم أيمن والسبطين والعلم ال <|vsep|> فَرد الذي هو للسلام كالقطب </|bsep|> <|bsep|> فقلت امرأة لغو شهادتها <|vsep|> ولا يباح لنا تصديق قول صبي </|bsep|> <|bsep|> أما علي فهيال لمكتله <|vsep|> حبا وللقرص مذن جمرة الحطب </|bsep|> <|bsep|> في كلها لم تصب بالحز مفصلها <|vsep|> ولا اتكأت على عود بها صلب </|bsep|> <|bsep|> فالمرأة الله في القرن صدقها <|vsep|> مع الضميمة والقرن غير خبي </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت الصبيين اللذين هما <|vsep|> منزهان ومغصومان من حوب </|bsep|> <|bsep|> والمرتضى هو نفس المصطفى بلسا <|vsep|> ن الذكر ن عبته فالمصطفى تعب </|bsep|> <|bsep|> هما من الله نور واحد أحد <|vsep|> ما شقه اثنين لا عبد مطلب </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي قلت لولاه هلكت ولو <|vsep|> قاد الورى نهجوا لله في لحب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس تمدحه واليوم تقدحه <|vsep|> ما هكذا تورد الأنعام للشرب </|bsep|> <|bsep|> يا ليت ساعتك الغضباء قد عقمت <|vsep|> من وضعها رحم الأزمان والحقب </|bsep|> <|bsep|> بها قصدت لبيت المصطفى بجذى <|vsep|> مشبوبة وبأضغاث من القضب </|bsep|> <|bsep|> قلت أحرقوا البيت والثاوين فيه معا <|vsep|> أحرى بهم أن يكونوا لهمة اللهب </|bsep|> <|bsep|> شقوا العصا فاستحقوا أن تحيق بهم <|vsep|> نار الأثيم بمشبوب وملتهب </|bsep|> <|bsep|> قالوا به فاطم الزهرا فقلت ون <|vsep|> أعظم بها قيلة معدومة النسب </|bsep|> <|bsep|> أفاطمٌ أثمت وهي التي عصمت <|vsep|> لم تقترف قط من ثمٍ ولم تحب </|bsep|> <|bsep|> أحيدرٌ شق للدين الحنيف عصا <|vsep|> وهي التي اعتدلت من سيفه الجدب </|bsep|> <|bsep|> سل عنه سلعاً وأحداً والقموص وأو <|vsep|> طاسا وبدر المن فيها يد الغلب </|bsep|> <|bsep|> ومن فتاها الذي جاء المديح به <|vsep|> وسيفه من له السبعة الحجب </|bsep|> <|bsep|> يجد بالفتك والصمصام يلعب بال <|vsep|> أجسام والموت بين الجد واللعب </|bsep|> </|psep|>
ذي قبة حازت على
6الكامل
[ "ذي قبة حازت على", "الشهب شاهقة الدعائم", "جلت فلم يك شأوها", "ليطال في لحظ النعائم", "شماء سامية العما", "د رواقها بذرى النواجم", "قد جللت بسجوفها", "بيتا به جبريل خادم", "وبه عيون الرسل سا", "كبة لمأتم ل هاشم", "قامت لمن في كربلا", "ء أسال دم اليمان قائم", "وعلى الجوى أحشاؤها", "حبست لقتلى نسل فاطم", "قتلوا على ساق المتم", "كي يردعوا جوراً لظالم", "بيضاء غادرها الأسى", "سوداءُ والنجوى ملازم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155762
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذي قبة حازت على <|vsep|> الشهب شاهقة الدعائم </|bsep|> <|bsep|> جلت فلم يك شأوها <|vsep|> ليطال في لحظ النعائم </|bsep|> <|bsep|> شماء سامية العما <|vsep|> د رواقها بذرى النواجم </|bsep|> <|bsep|> قد جللت بسجوفها <|vsep|> بيتا به جبريل خادم </|bsep|> <|bsep|> وبه عيون الرسل سا <|vsep|> كبة لمأتم ل هاشم </|bsep|> <|bsep|> قامت لمن في كربلا <|vsep|> ء أسال دم اليمان قائم </|bsep|> <|bsep|> وعلى الجوى أحشاؤها <|vsep|> حبست لقتلى نسل فاطم </|bsep|> <|bsep|> قتلوا على ساق المتم <|vsep|> كي يردعوا جوراً لظالم </|bsep|> </|psep|>
هذه الروضة للسبط أبي الس
3الرمل
[ "هذه الروضة للسبط أبي الس", "سيد السجاد زين العابدين", "صنو طه بضعة الزهرا أخو ال", "مجتَبى شبل أمير المؤمنين", "سيد الشبان في الخلد ورَي", "حانة الطهر ختام المرسلين", "والد التسعة أعلام الهدى", "خامس الخمسة خير العالمين", "من زكا جداً وأما وأبا", "وأخا براً ونفسا وبنين", "معشر أذهب عنهم ربهم", "كل رجس وأصطفاهم أجمعين", "بيتهم عيبة أحكام الورى", "وفناهم مهبط الروح الأمين", "بعضهم كفر وفرض ودهم", "وبهذا نطق الذكر المبين", "هذه الكعبة في التاريخ قل", "فتحت أبوابها للعاكفين", "هذه الفردوس أرخ منشدا", "أدخلوها بسلام منين", "جنة حين استطالت أرخوا", "في بناها أزلفت للمنقين" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155763
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذه الروضة للسبط أبي الس <|vsep|> سيد السجاد زين العابدين </|bsep|> <|bsep|> صنو طه بضعة الزهرا أخو ال <|vsep|> مجتَبى شبل أمير المؤمنين </|bsep|> <|bsep|> سيد الشبان في الخلد ورَي <|vsep|> حانة الطهر ختام المرسلين </|bsep|> <|bsep|> والد التسعة أعلام الهدى <|vsep|> خامس الخمسة خير العالمين </|bsep|> <|bsep|> من زكا جداً وأما وأبا <|vsep|> وأخا براً ونفسا وبنين </|bsep|> <|bsep|> معشر أذهب عنهم ربهم <|vsep|> كل رجس وأصطفاهم أجمعين </|bsep|> <|bsep|> بيتهم عيبة أحكام الورى <|vsep|> وفناهم مهبط الروح الأمين </|bsep|> <|bsep|> بعضهم كفر وفرض ودهم <|vsep|> وبهذا نطق الذكر المبين </|bsep|> <|bsep|> هذه الكعبة في التاريخ قل <|vsep|> فتحت أبوابها للعاكفين </|bsep|> <|bsep|> هذه الفردوس أرخ منشدا <|vsep|> أدخلوها بسلام منين </|bsep|> </|psep|>
وطلاب رشدٍ فوق نجب حدت بهم
5الطويل
[ "وطلاب رشدٍ فوق نجب حدت بهم", "بها غلسوا تحت الدجنة تغليسا", "سرت تقطع البيدا فما ملت السرى", "ولا عرست في موقف قط تعريسا", "ومن وردوا أرض الغري بدا لهم", "سنا الحق وضاحاً فقالوا احبسوا العيسا", "أنيخوا فهذا موقع الحق مشرع", "على ضفتيه الخير تلقاه مغروسا", "أبا حسن كالصبح أمرك نير", "أيقبل ضوء الشمس سترا وتلبيسا", "وقوله حق قالها فيك أحمد", "فكانت لتشييد الخلافة تأسيسا", "لمنزلة فيها نشأت بجانبي", "كمنزلة كانت لهارون من موسى", "خلا أن بعدي لا نبي فخذ بذا", "عموما عن التخصيص أصبح محروسا", "وقل حين هارون الكليم استنابه", "أكان رئيس القوم أم كان مرؤوسا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155740
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وطلاب رشدٍ فوق نجب حدت بهم <|vsep|> بها غلسوا تحت الدجنة تغليسا </|bsep|> <|bsep|> سرت تقطع البيدا فما ملت السرى <|vsep|> ولا عرست في موقف قط تعريسا </|bsep|> <|bsep|> ومن وردوا أرض الغري بدا لهم <|vsep|> سنا الحق وضاحاً فقالوا احبسوا العيسا </|bsep|> <|bsep|> أنيخوا فهذا موقع الحق مشرع <|vsep|> على ضفتيه الخير تلقاه مغروسا </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن كالصبح أمرك نير <|vsep|> أيقبل ضوء الشمس سترا وتلبيسا </|bsep|> <|bsep|> وقوله حق قالها فيك أحمد <|vsep|> فكانت لتشييد الخلافة تأسيسا </|bsep|> <|bsep|> لمنزلة فيها نشأت بجانبي <|vsep|> كمنزلة كانت لهارون من موسى </|bsep|> <|bsep|> خلا أن بعدي لا نبي فخذ بذا <|vsep|> عموما عن التخصيص أصبح محروسا </|bsep|> </|psep|>
أنا عبد الحسين الصدق الود
1الخفيف
[ "أنا عبد الحسين الصدق الود", "لل النبي ثبت الولاء", "أمروا بالعزاء لهم فبذلت", "الوسع حتى أقمت بيت العزاء", "فهو وقف مؤبد أنا واليه", "وبعدي ذو الفضل من أبنائي", "ولدى الانقراض منا يناط", "الأمر فيه بأورع العلماء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155764
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا عبد الحسين الصدق الود <|vsep|> لل النبي ثبت الولاء </|bsep|> <|bsep|> أمروا بالعزاء لهم فبذلت <|vsep|> الوسع حتى أقمت بيت العزاء </|bsep|> <|bsep|> فهو وقف مؤبد أنا واليه <|vsep|> وبعدي ذو الفضل من أبنائي </|bsep|> </|psep|>
ما كل حمال أعباء البلا بصبو
0البسيط
[ "ما كل حمال أعباء البلا بصبو", "ر النفس ما لم يكن يسطيع يلقيها", "هذا هو الصبر حقا لا من ابتليت", "فاستسلمت عجزاً عن رفع داهيها", "ذاق الأمير أمري محنةٍ وبلا", "لا تستطيع لهاة الصبر تحسيها", "خطبين أزمين صرف الأمر عنه ومَن", "عِ البضعة الطهر قسراً عن عواليها", "وهي الوديعة للهادي بأمته", "يرضيه مرضاتها يؤذيه مؤذيها", "وهو القدير على كشف الغطاء عن ال", "جلي وأجلاء داجيها وغاشيها", "وهو الذي لو بنو الدنيا تكافحه", "لكان في سيفه البتار يرديها", "تحمل الكرب في مرضاة خالقه", "وانساق كالشاة يزجيها مذكيها", "حرصا على الدين دين الله حين يرى", "أن الخلافة عنه الصحب تزويها", "الكل منهم على ازوائها شرع", "لكن رماتهم شتى مراميها", "البعض مستصغر سنا وبعضهم", "يخشى ذا نالها ترسي مراسيها", "فلا يكون لها حظ بأولها", "ولا يقام لها وزن بتاليها", "ومن تمرد من أهل المدينة لا", "له ولا لسواه قط راضيها", "ومن تولته مضروب على يدها", "عن أن تشير ومختوم على فيها", "ما يصنع المرتضى والقوم حالهم", "بعد النبي انقلاب عن مثاويها", "فلو أتى بسوى الصبر الجميل ذا", "لعادت الكرة الأولى لأهليها", "وأصبحت ملة الهادي على خطر", "ما بين مثبتها سيفاً وماحيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155721
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كل حمال أعباء البلا بصبو <|vsep|> ر النفس ما لم يكن يسطيع يلقيها </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الصبر حقا لا من ابتليت <|vsep|> فاستسلمت عجزاً عن رفع داهيها </|bsep|> <|bsep|> ذاق الأمير أمري محنةٍ وبلا <|vsep|> لا تستطيع لهاة الصبر تحسيها </|bsep|> <|bsep|> خطبين أزمين صرف الأمر عنه ومَن <|vsep|> عِ البضعة الطهر قسراً عن عواليها </|bsep|> <|bsep|> وهي الوديعة للهادي بأمته <|vsep|> يرضيه مرضاتها يؤذيه مؤذيها </|bsep|> <|bsep|> وهو القدير على كشف الغطاء عن ال <|vsep|> جلي وأجلاء داجيها وغاشيها </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي لو بنو الدنيا تكافحه <|vsep|> لكان في سيفه البتار يرديها </|bsep|> <|bsep|> تحمل الكرب في مرضاة خالقه <|vsep|> وانساق كالشاة يزجيها مذكيها </|bsep|> <|bsep|> حرصا على الدين دين الله حين يرى <|vsep|> أن الخلافة عنه الصحب تزويها </|bsep|> <|bsep|> الكل منهم على ازوائها شرع <|vsep|> لكن رماتهم شتى مراميها </|bsep|> <|bsep|> البعض مستصغر سنا وبعضهم <|vsep|> يخشى ذا نالها ترسي مراسيها </|bsep|> <|bsep|> فلا يكون لها حظ بأولها <|vsep|> ولا يقام لها وزن بتاليها </|bsep|> <|bsep|> ومن تمرد من أهل المدينة لا <|vsep|> له ولا لسواه قط راضيها </|bsep|> <|bsep|> ومن تولته مضروب على يدها <|vsep|> عن أن تشير ومختوم على فيها </|bsep|> <|bsep|> ما يصنع المرتضى والقوم حالهم <|vsep|> بعد النبي انقلاب عن مثاويها </|bsep|> <|bsep|> فلو أتى بسوى الصبر الجميل ذا <|vsep|> لعادت الكرة الأولى لأهليها </|bsep|> </|psep|>
الفضل ما بين النبي وصنوه
6الكامل
[ "الفضل ما بين النبي وصنوه", "وهما بحكم الذكر متحدان", "نبذ لنص المصطفى وتحيز", "رايا قبالة محكم القرن", "فصلوهما بثلاثة من تيمها", "وعديا السابقي عثمان", "جاءت أوائلنا بهذا أولا", "وأتت أواخرنا بفصلٍ ثاني", "قد زاد في الطنبور ية نغمة", "هي فوق لحن مثالثٍ ومثاني", "بالكرد بين محمد وعليه", "فصلوا عرى التوحيد واليمان", "هب أن فصل الأولين لشهرة", "سنحت لهم في سالف الأزمان", "قالوا الأئمة من قريش يقتضي", "تعميم حكم في بني عدنان", "ما بال مقتبس العلوم أتى بها", "وهاجةً وسعت بني قحطان", "بل قيل أن الكرد بادئ بدئهم", "كشف الغطا عنهم فهم خصمان", "وأظنه وهو المحيط معارفاً", "ومن الفضيلة والذكا بمكان", "أوحى بأن الفصل بالتيمي كال", "قُرَشي عند البحث والبرهان", "عن صح هذا صح ذا أو لا فلا", "فكلاهما في الحكم مستويان", "وقضية التحقيق أن كليهما", "ضرب من التمويه والهذيان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155733
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الفضل ما بين النبي وصنوه <|vsep|> وهما بحكم الذكر متحدان </|bsep|> <|bsep|> نبذ لنص المصطفى وتحيز <|vsep|> رايا قبالة محكم القرن </|bsep|> <|bsep|> فصلوهما بثلاثة من تيمها <|vsep|> وعديا السابقي عثمان </|bsep|> <|bsep|> جاءت أوائلنا بهذا أولا <|vsep|> وأتت أواخرنا بفصلٍ ثاني </|bsep|> <|bsep|> قد زاد في الطنبور ية نغمة <|vsep|> هي فوق لحن مثالثٍ ومثاني </|bsep|> <|bsep|> بالكرد بين محمد وعليه <|vsep|> فصلوا عرى التوحيد واليمان </|bsep|> <|bsep|> هب أن فصل الأولين لشهرة <|vsep|> سنحت لهم في سالف الأزمان </|bsep|> <|bsep|> قالوا الأئمة من قريش يقتضي <|vsep|> تعميم حكم في بني عدنان </|bsep|> <|bsep|> ما بال مقتبس العلوم أتى بها <|vsep|> وهاجةً وسعت بني قحطان </|bsep|> <|bsep|> بل قيل أن الكرد بادئ بدئهم <|vsep|> كشف الغطا عنهم فهم خصمان </|bsep|> <|bsep|> وأظنه وهو المحيط معارفاً <|vsep|> ومن الفضيلة والذكا بمكان </|bsep|> <|bsep|> أوحى بأن الفصل بالتيمي كال <|vsep|> قُرَشي عند البحث والبرهان </|bsep|> <|bsep|> عن صح هذا صح ذا أو لا فلا <|vsep|> فكلاهما في الحكم مستويان </|bsep|> </|psep|>
قالوا تحب أبا بكر فقلت لهم
0البسيط
[ "قالوا تحب أبا بكر فقلت لهم", "أجل أحب الذي للمسلمين ولي", "قالوا تحب عليا قلت ذا عجب", "لم لا أحب الذي أرجوه يشفع لي", "نعم ومن مذهبي أني أفضله", "على الخلائق حاشا سيد الرسل", "لولا النبي لما فضلت من أحدٍ", "على المام مبيد المعتدين علي", "ون تفضيله وهو الحري به", "فاه الكتاب به والنص فيه جلي", "فالمصطفى نفسا ومنزلة", "قد كان من قبل الرحمن لا قبلي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155739
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا تحب أبا بكر فقلت لهم <|vsep|> أجل أحب الذي للمسلمين ولي </|bsep|> <|bsep|> قالوا تحب عليا قلت ذا عجب <|vsep|> لم لا أحب الذي أرجوه يشفع لي </|bsep|> <|bsep|> نعم ومن مذهبي أني أفضله <|vsep|> على الخلائق حاشا سيد الرسل </|bsep|> <|bsep|> لولا النبي لما فضلت من أحدٍ <|vsep|> على المام مبيد المعتدين علي </|bsep|> <|bsep|> ون تفضيله وهو الحري به <|vsep|> فاه الكتاب به والنص فيه جلي </|bsep|> </|psep|>
بك لذنا وأنت نعم الملاذ
1الخفيف
[ "بك لذنا وأنت نعم الملاذ", "واستعذنا وهل سواك المعاذ", "وعججنا يا صاحب الأمر غوثا", "من وبا فيه تنظف الأفلاذ", "ن راميه أغرق النزع فينا", "والمنايا له السهام القذاذ", "ما رمى عن قسيه النفس لا", "ولسهم المنون فيها النفاذ", "وله صارم من الحتف أمسى", "فيه جل الأنام وهو جذاذ", "فلنا من شباته قارعات", "وله من نفوسنا شحاذ", "كيف يا بن النبي نبدي نحوراً", "لشبا حده وفيك اللواذ", "أترانا أسرى ونحن رعايا", "ك ومنك الطلاق والنقاذ", "فمتى يا حماية الله عنا", "أنت في كلكل الوبا أخاذ", "فأغثنا فما سواك مغيث", "وحري بغيرك النتباذ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155766
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بك لذنا وأنت نعم الملاذ <|vsep|> واستعذنا وهل سواك المعاذ </|bsep|> <|bsep|> وعججنا يا صاحب الأمر غوثا <|vsep|> من وبا فيه تنظف الأفلاذ </|bsep|> <|bsep|> ن راميه أغرق النزع فينا <|vsep|> والمنايا له السهام القذاذ </|bsep|> <|bsep|> ما رمى عن قسيه النفس لا <|vsep|> ولسهم المنون فيها النفاذ </|bsep|> <|bsep|> وله صارم من الحتف أمسى <|vsep|> فيه جل الأنام وهو جذاذ </|bsep|> <|bsep|> فلنا من شباته قارعات <|vsep|> وله من نفوسنا شحاذ </|bsep|> <|bsep|> كيف يا بن النبي نبدي نحوراً <|vsep|> لشبا حده وفيك اللواذ </|bsep|> <|bsep|> أترانا أسرى ونحن رعايا <|vsep|> ك ومنك الطلاق والنقاذ </|bsep|> <|bsep|> فمتى يا حماية الله عنا <|vsep|> أنت في كلكل الوبا أخاذ </|bsep|> </|psep|>
إذا ما سهام الدهر أغرق نزعها
5الطويل
[ "ذا ما سهام الدهر أغرق نزعها", "وطاشت بها رعباً حلوم الخلائق", "وسددها رامي القضا عن قسيه", "وجاءتك تترى راشقاً ثر راشق", "فلذ بأبي الفضل المنيع جواره", "تجد بحماه الأمن غض الحدائق", "ذا هتف العاني من الخطب باسمه", "فنعم حمى اللاجي وحتف المشاقق", "طويل نجاد السيف ليس يروقه", "سوى أسمرٍ لدن الأنابيب شاهق", "وليس له والفيلق الغفر زاحف", "سمير سوى قرع الظبى بالمفارق", "أخو نجدة ن حرت الحرب نابها", "وغصت لهاها في هدير الشقاشق", "وألقت بها سيارة الحتف ثقلها", "وخفت بها رعبا حماة الحقائق", "طواها ولا طي السجل بعزمة", "ذا نشرت سدت خلال الخوافق", "وبارقة من بأسه مشرفية", "ذا أرعدت لم ترم غير الصواعق", "تربى ولكن في ظهر السوابق", "وحجر المعالي لا الكعاب العواتق", "ويضحي ولكن للرماح دريئة", "يظلل لكن بالبنود الخوافق", "أشم فلا الموت الزؤام يروعه", "ولم تقطع الجلى له حبل عاتق", "تراه كصل الرمل نضنض مطرقاً", "ذا طرقت للضيم بعض الطوارق", "رأى أن عطاء المقادة عن يدٍ", "شعار امرئ عن مدرج العز زالق", "لذاك أبى والشهم يلقى صغاره", "أمض جراحاً من حدود الذوالق", "فقدم نفساً تفتدى بنفائس", "وأحجم عن أن يفتدى غير سابق", "فما انجلت الهيجاء عن مثله فتى", "رهيف غرار العزم للشوس فالق", "سقى البيض من خمر النجيع ومذ قضى", "بكته دما بيض السيوف البوارق" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155756
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما سهام الدهر أغرق نزعها <|vsep|> وطاشت بها رعباً حلوم الخلائق </|bsep|> <|bsep|> وسددها رامي القضا عن قسيه <|vsep|> وجاءتك تترى راشقاً ثر راشق </|bsep|> <|bsep|> فلذ بأبي الفضل المنيع جواره <|vsep|> تجد بحماه الأمن غض الحدائق </|bsep|> <|bsep|> ذا هتف العاني من الخطب باسمه <|vsep|> فنعم حمى اللاجي وحتف المشاقق </|bsep|> <|bsep|> طويل نجاد السيف ليس يروقه <|vsep|> سوى أسمرٍ لدن الأنابيب شاهق </|bsep|> <|bsep|> وليس له والفيلق الغفر زاحف <|vsep|> سمير سوى قرع الظبى بالمفارق </|bsep|> <|bsep|> أخو نجدة ن حرت الحرب نابها <|vsep|> وغصت لهاها في هدير الشقاشق </|bsep|> <|bsep|> وألقت بها سيارة الحتف ثقلها <|vsep|> وخفت بها رعبا حماة الحقائق </|bsep|> <|bsep|> طواها ولا طي السجل بعزمة <|vsep|> ذا نشرت سدت خلال الخوافق </|bsep|> <|bsep|> وبارقة من بأسه مشرفية <|vsep|> ذا أرعدت لم ترم غير الصواعق </|bsep|> <|bsep|> تربى ولكن في ظهر السوابق <|vsep|> وحجر المعالي لا الكعاب العواتق </|bsep|> <|bsep|> ويضحي ولكن للرماح دريئة <|vsep|> يظلل لكن بالبنود الخوافق </|bsep|> <|bsep|> أشم فلا الموت الزؤام يروعه <|vsep|> ولم تقطع الجلى له حبل عاتق </|bsep|> <|bsep|> تراه كصل الرمل نضنض مطرقاً <|vsep|> ذا طرقت للضيم بعض الطوارق </|bsep|> <|bsep|> رأى أن عطاء المقادة عن يدٍ <|vsep|> شعار امرئ عن مدرج العز زالق </|bsep|> <|bsep|> لذاك أبى والشهم يلقى صغاره <|vsep|> أمض جراحاً من حدود الذوالق </|bsep|> <|bsep|> فقدم نفساً تفتدى بنفائس <|vsep|> وأحجم عن أن يفتدى غير سابق </|bsep|> <|bsep|> فما انجلت الهيجاء عن مثله فتى <|vsep|> رهيف غرار العزم للشوس فالق </|bsep|> </|psep|>
فاقرأ صحيح أما ترضى وآية قل
0البسيط
[ "فاقرأ صحيح أما ترضى وية قل", "وبعد ذا ن تجد قولاً للا فقل", "نوراهما واحدٌ في العرش كان وقد", "قال الله له للصفوة انتقل", "قد قلبته ظهور الساجدين لى", "تشطيره لنبي للورى وولى", "ساواهما نسباً سواهما عللاً", "لكائنات تعالى علة العلل", "أضاف حرفاً لطه في نبوته", "فانصاع مرتفعاً كعبا عن المثل", "تصرفا من عليم في الغثوب جرى", "على موازينه في أحمدٍ وعلى", "عن فعله الله لم يسال لحكمته", "فلا تقل فعللٌ لم زاد عن فعل", "يا بن الحنيفية السمحا أمامك خذ", "عقد الولا لعلي في طلاك حلي", "لا يستوي من تولاه ورافضه", "شتان بين حلي جيده وخلي", "من كان مولاه طه فالوصي له", "مولى ومعنى الولا نار على جبل", "منشور وحي أتى فيه الأمين من ال", "باري ومن أحمدٍ يوم الغدير تلي", "سم ذلك اليوم بالعيد الكبير ومس", "جذلان بالزينتين الحلي والحلل", "وافتر ثغراً كما الدين الحنيف به", "قد راح يفتر عن منظومة الرتل", "أتم فيه غله الخلق نعمته", "نعم وأكمل فيه أشرف الملل", "قد أعلم المصطفى المختار أمته", "فيه بأن عليا للأنام ولي", "والشاعر الفذ حسان النظام حكى", "منثور منشوره في نظمه الجزل", "بخ وبخ به قد قالها عمر", "ممجداً قدر خير الأوصياء علي", "وهو الذي قال في الشورى بأن علي", "ياً ن يل الأمر ينح أعدل السبل", "عن نفسه الخير ينفيه وثبته", "لى علي أبو بكر غداة ولي", "والأورعان أبو ذر وصاحبه", "لم يعدلا بعلي قط من رجل", "كل الصحاب لى وجه الوصي هم ال", "عُيون تنظر والأسماع ن يقل", "يرون وجه علي قبلة لهم", "وقوله حجة قطاعة الحيل", "ن غم أمر أو اغتاصت مسالكه", "لم يعدلا بعلي قط من رجل", "مدينة العلم طه والوصي لها", "باب ومنطقه المفتاح للقفل", "لولا علي يميناً ما نجا عمر", "من الهلاك بأخدودٍ من الزلل", "لم لم يكن هكذا وهو المطوق بال", "عرفان من صغر والناس في عطل", "ثاني المصلين للباري وعابده", "والناس عبادة للات أو هبل", "هو المخف لى خير الورى وبنو", "عمرو العلى رهطه الأدنون في ثقل", "فصيلة كم بها من فيصل حكمٍ", "سميدع غير هياب ولا وكل", "ناداهم وعلي فيهم حدث", "لنصره فانزووا عنه لى الفشل", "لا عليا فخاه ووازره", "نعم الوزير لخير المرسلين علي", "من ذا يساويه في فضلٍ ومنزلةٍ", "من دونه انحط شأوا منكبا زحل", "أم من يقيس بثجاجي ندى وهدى", "صبابة الأنزرين النزر والوشل", "فالقول أن أبا بكر تفوقه", "غزلٌ من الشعر أو شعر من الغزل", "وهم تسدى بوهمٍ فاستحال سدى", "من المقال فأعجب فيه من همل", "أبن بربك لي ما الشيخ فاق به", "على الوصي تجدني غير معتزلي", "جئني بي على هذا تدل ول", "لا فأتني بحديث غير مفتعل", "أو دلني أي فضلٍ فات حيدرة", "ولم يكن فيه يدري جرية المثل", "ن كان في المرتضى ما ليس منقبة", "ابنه لي غير عباءٍ ولا خجل", "كن منا من شباتي مرقمي وفمي", "لا يجرحانك جرحاً غير مندمل", "أني لكل ابن حق في الورى سلم", "ون يكن قالباً ظهر المجنة لي", "لست الخدوع الذي يرضيك طاهره", "وفي البواطن ما فيه من الدخل", "ن الفضائل شتى لا نهاء لها", "سبحان جامعها في ذلك الرجل", "للحلم للعجل للتقوى لبسط يد ال", "جدوى لفصل القضا للعلم للعمل", "للسرج للدست للمحراب للخطب ال", "عَصماء للبيض للأقلام للأسل", "وللسياسة ردفا للكياسة لل", "صلاح ما برأ الباري المام علي", "للشيخ فضل كبير في صحابته", "وسبقة للتي أهدى من السبل", "كن المحب له أو لا تكنه فلا", "يراع سربك في سوطٍ من العذل", "ليست مودته دنيا بواجبةٍ", "فكن مليا بها أو لا تكن بملي", "أما علي وبناه فمفترض", "ودادهم من له واحدٍ أزلي", "هم للنبي أولو القرى وهم ثقل", "له فأعظم بأهل البيت من ثقل", "ثنان من بعدهم عشر كما ورد ال", "حَديثُ عنه فن لم تدره فسل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155728
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فاقرأ صحيح أما ترضى وية قل <|vsep|> وبعد ذا ن تجد قولاً للا فقل </|bsep|> <|bsep|> نوراهما واحدٌ في العرش كان وقد <|vsep|> قال الله له للصفوة انتقل </|bsep|> <|bsep|> قد قلبته ظهور الساجدين لى <|vsep|> تشطيره لنبي للورى وولى </|bsep|> <|bsep|> ساواهما نسباً سواهما عللاً <|vsep|> لكائنات تعالى علة العلل </|bsep|> <|bsep|> أضاف حرفاً لطه في نبوته <|vsep|> فانصاع مرتفعاً كعبا عن المثل </|bsep|> <|bsep|> تصرفا من عليم في الغثوب جرى <|vsep|> على موازينه في أحمدٍ وعلى </|bsep|> <|bsep|> عن فعله الله لم يسال لحكمته <|vsep|> فلا تقل فعللٌ لم زاد عن فعل </|bsep|> <|bsep|> يا بن الحنيفية السمحا أمامك خذ <|vsep|> عقد الولا لعلي في طلاك حلي </|bsep|> <|bsep|> لا يستوي من تولاه ورافضه <|vsep|> شتان بين حلي جيده وخلي </|bsep|> <|bsep|> من كان مولاه طه فالوصي له <|vsep|> مولى ومعنى الولا نار على جبل </|bsep|> <|bsep|> منشور وحي أتى فيه الأمين من ال <|vsep|> باري ومن أحمدٍ يوم الغدير تلي </|bsep|> <|bsep|> سم ذلك اليوم بالعيد الكبير ومس <|vsep|> جذلان بالزينتين الحلي والحلل </|bsep|> <|bsep|> وافتر ثغراً كما الدين الحنيف به <|vsep|> قد راح يفتر عن منظومة الرتل </|bsep|> <|bsep|> أتم فيه غله الخلق نعمته <|vsep|> نعم وأكمل فيه أشرف الملل </|bsep|> <|bsep|> قد أعلم المصطفى المختار أمته <|vsep|> فيه بأن عليا للأنام ولي </|bsep|> <|bsep|> والشاعر الفذ حسان النظام حكى <|vsep|> منثور منشوره في نظمه الجزل </|bsep|> <|bsep|> بخ وبخ به قد قالها عمر <|vsep|> ممجداً قدر خير الأوصياء علي </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي قال في الشورى بأن علي <|vsep|> ياً ن يل الأمر ينح أعدل السبل </|bsep|> <|bsep|> عن نفسه الخير ينفيه وثبته <|vsep|> لى علي أبو بكر غداة ولي </|bsep|> <|bsep|> والأورعان أبو ذر وصاحبه <|vsep|> لم يعدلا بعلي قط من رجل </|bsep|> <|bsep|> كل الصحاب لى وجه الوصي هم ال <|vsep|> عُيون تنظر والأسماع ن يقل </|bsep|> <|bsep|> يرون وجه علي قبلة لهم <|vsep|> وقوله حجة قطاعة الحيل </|bsep|> <|bsep|> ن غم أمر أو اغتاصت مسالكه <|vsep|> لم يعدلا بعلي قط من رجل </|bsep|> <|bsep|> مدينة العلم طه والوصي لها <|vsep|> باب ومنطقه المفتاح للقفل </|bsep|> <|bsep|> لولا علي يميناً ما نجا عمر <|vsep|> من الهلاك بأخدودٍ من الزلل </|bsep|> <|bsep|> لم لم يكن هكذا وهو المطوق بال <|vsep|> عرفان من صغر والناس في عطل </|bsep|> <|bsep|> ثاني المصلين للباري وعابده <|vsep|> والناس عبادة للات أو هبل </|bsep|> <|bsep|> هو المخف لى خير الورى وبنو <|vsep|> عمرو العلى رهطه الأدنون في ثقل </|bsep|> <|bsep|> فصيلة كم بها من فيصل حكمٍ <|vsep|> سميدع غير هياب ولا وكل </|bsep|> <|bsep|> ناداهم وعلي فيهم حدث <|vsep|> لنصره فانزووا عنه لى الفشل </|bsep|> <|bsep|> لا عليا فخاه ووازره <|vsep|> نعم الوزير لخير المرسلين علي </|bsep|> <|bsep|> من ذا يساويه في فضلٍ ومنزلةٍ <|vsep|> من دونه انحط شأوا منكبا زحل </|bsep|> <|bsep|> أم من يقيس بثجاجي ندى وهدى <|vsep|> صبابة الأنزرين النزر والوشل </|bsep|> <|bsep|> فالقول أن أبا بكر تفوقه <|vsep|> غزلٌ من الشعر أو شعر من الغزل </|bsep|> <|bsep|> وهم تسدى بوهمٍ فاستحال سدى <|vsep|> من المقال فأعجب فيه من همل </|bsep|> <|bsep|> أبن بربك لي ما الشيخ فاق به <|vsep|> على الوصي تجدني غير معتزلي </|bsep|> <|bsep|> جئني بي على هذا تدل ول <|vsep|> لا فأتني بحديث غير مفتعل </|bsep|> <|bsep|> أو دلني أي فضلٍ فات حيدرة <|vsep|> ولم يكن فيه يدري جرية المثل </|bsep|> <|bsep|> ن كان في المرتضى ما ليس منقبة <|vsep|> ابنه لي غير عباءٍ ولا خجل </|bsep|> <|bsep|> كن منا من شباتي مرقمي وفمي <|vsep|> لا يجرحانك جرحاً غير مندمل </|bsep|> <|bsep|> أني لكل ابن حق في الورى سلم <|vsep|> ون يكن قالباً ظهر المجنة لي </|bsep|> <|bsep|> لست الخدوع الذي يرضيك طاهره <|vsep|> وفي البواطن ما فيه من الدخل </|bsep|> <|bsep|> ن الفضائل شتى لا نهاء لها <|vsep|> سبحان جامعها في ذلك الرجل </|bsep|> <|bsep|> للحلم للعجل للتقوى لبسط يد ال <|vsep|> جدوى لفصل القضا للعلم للعمل </|bsep|> <|bsep|> للسرج للدست للمحراب للخطب ال <|vsep|> عَصماء للبيض للأقلام للأسل </|bsep|> <|bsep|> وللسياسة ردفا للكياسة لل <|vsep|> صلاح ما برأ الباري المام علي </|bsep|> <|bsep|> للشيخ فضل كبير في صحابته <|vsep|> وسبقة للتي أهدى من السبل </|bsep|> <|bsep|> كن المحب له أو لا تكنه فلا <|vsep|> يراع سربك في سوطٍ من العذل </|bsep|> <|bsep|> ليست مودته دنيا بواجبةٍ <|vsep|> فكن مليا بها أو لا تكن بملي </|bsep|> <|bsep|> أما علي وبناه فمفترض <|vsep|> ودادهم من له واحدٍ أزلي </|bsep|> <|bsep|> هم للنبي أولو القرى وهم ثقل <|vsep|> له فأعظم بأهل البيت من ثقل </|bsep|> </|psep|>
خلق الوصي طلاع الكون ترتع في
0البسيط
[ "خلق الوصي طلاع الكون ترتع في", "فيحائه كل نفس في مراعيها", "فللفطيم به سلوى الرضاع ولل", "أيتام فيه الأسى عن فقد واليها", "وللارامل في تحنانه وولا", "حسانه غنيةٌ عن بر كافيها", "وللثواكل منها ما يشاطرها", "بالحزن طوراً وطوراً ما يسليها", "وللأذلاء ما فيه يعززها", "وفاقدي الأيد ما فيه يقويها", "خاه والفقرا ساواه والضعفا", "عاداه والمزريين الكبر والتيها", "طلق المحيا بسوم الثغر يطفح في", "وجه المساكين ترغيباً وتفكيها", "يجثو كواحدها وهو الأمير لها", "ومن مهابته تغضي أماقيها", "هذي وتيرته وهي الوتيرة للر", "رُسلِ التي أرسلت للخلق تهديها", "ن عابه الفظ في هذا فلا عجب", "فظ الطبيعة لا يرضى منافيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155726
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلق الوصي طلاع الكون ترتع في <|vsep|> فيحائه كل نفس في مراعيها </|bsep|> <|bsep|> فللفطيم به سلوى الرضاع ولل <|vsep|> أيتام فيه الأسى عن فقد واليها </|bsep|> <|bsep|> وللارامل في تحنانه وولا <|vsep|> حسانه غنيةٌ عن بر كافيها </|bsep|> <|bsep|> وللثواكل منها ما يشاطرها <|vsep|> بالحزن طوراً وطوراً ما يسليها </|bsep|> <|bsep|> وللأذلاء ما فيه يعززها <|vsep|> وفاقدي الأيد ما فيه يقويها </|bsep|> <|bsep|> خاه والفقرا ساواه والضعفا <|vsep|> عاداه والمزريين الكبر والتيها </|bsep|> <|bsep|> طلق المحيا بسوم الثغر يطفح في <|vsep|> وجه المساكين ترغيباً وتفكيها </|bsep|> <|bsep|> يجثو كواحدها وهو الأمير لها <|vsep|> ومن مهابته تغضي أماقيها </|bsep|> <|bsep|> هذي وتيرته وهي الوتيرة للر <|vsep|> رُسلِ التي أرسلت للخلق تهديها </|bsep|> </|psep|>
يا أول الناس للإسلام مرتبة
0البسيط
[ "يا أول الناس للسلام مرتبة", "لا خديجة ذات الفضل والحسب", "أما علي فداع كالنبي له", "لم ينسبق فيه أو يسبق لى القصب", "كلاهما خلقا والدين ضمنهما", "ما بارحاه لناء أو لمقترب", "والسبق للشيء معناه الوصول له", "من بعد بعدٍ أمام الضمر النجب", "يا ثاني اثنين فرا مدلجين لى", "غيابة الغار صديق ومنتجب", "يا ثالث الهاجري أم القرى هربا", "بالدين منها وكان الخير بالهرب", "هم أنت والسيد الهادي ومن لكما", "لى المدينة يحدو النوق بالخبب", "يا سامراً ونديما للنبي يعا", "طيه الأحاديث أضرابا من الضرب", "تحسيه من صرخد التصديق كأس طلا", "منقطا بللي الحب لا الحبب", "يا مازجاً بحشاه حب ل رسو", "ل الله مزج نمير بابنة العنب", "ن زاغت الناس أبصاراً وأفئدة", "عنهم فقلبك ثبت غير منقلب", "لم انثنت عنك بنت الوحي فاطمة", "غضبى وفارغة الكفين والوطب", "وفوك فيه رضاها قل خذي فدكا", "وبالماني لى أهليك فانقلبي", "أغضبتها وأبوها كان ن غضبت", "يغضب ون رضيت يفتر عن شنب", "يرى رضاها رضى الباري وغضبتها", "من غضبة الله من يسترضها يثب", "فاجأتها بحديث أنت منفرد", "به يخالف نصا أشرف الكتب", "الذكر فيما حكى واقتص عن زَكري", "يا وابنه وسليمان برث أب", "هبت الكثير فأمسكت العطاء لى ال", "قليل ليتك لم تمسك ولم تهب", "وخلت ن تعطها ماتت جميع بني ال", "سلام بالأفظعين الفقر والسغب", "ما قدر ما طلبته فاطمة الز", "زهراء فأرجعتها مردودة الطلب", "أكل ما فتحته المسلمون من ال", "أمصار بالسمر والهندية القضب", "أنيل مصر أماء الرافدين أأغ", "واط الشم أم الفيحاء من حلب", "أنخل يثرب أم زيتون غزة أم", "ما ضم لبنان من أرزٍ ومن عنب", "هب فاطماً لم تكن ملكا لها فدك", "ولا لها من ختام المرسلين حبي", "خصص به فاطما فهي الحرية بالت", "تَخصيص للعلم للعواز للنسب", "هذا ابن عبد العزيز السيد الأموي", "أعادها بعد حين مر للعقب", "أجاهل عمر الثاني شريعته", "وهو الضليع بمفروضٍ ومنتدب", "أظالم وهو رداد المظالم لل", "مظلوم لم يثنه عنه باء أبي", "تفقه الأموي للخير وانخذل الت", "تَيمي وذا لم يكن حسبان محتسب", "عفواً جهلت وجهل المرء مثلبة", "لدينه والحجى والعلم والأدب", "جهلت أنك مولى المسلمين ومَع", "ناه الرجوع على سلطانك الرحب", "مر وانه واحكم ونفذ ما تشاء له الن", "نفوذ واقطع وصِل وامنع عطا وهب", "فكل مال لنوع المسلمين لك ال", "ولا عليه بلا شرط ولا سبب", "هذي الزكاة لأصناف ثمانية", "توزيعها شرعا في الكل لم يجب", "وهذه كل أرض عنوه فتحت", "البعض خاب بها والبعض لم يخب", "أجائز شرفاً كسران خاطرها", "وردها رد مأيوس ومكتئب", "ن القضا كاتب باللوح غضبتها", "ولم يكن مستطاعا محو مكتتب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155742
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أول الناس للسلام مرتبة <|vsep|> لا خديجة ذات الفضل والحسب </|bsep|> <|bsep|> أما علي فداع كالنبي له <|vsep|> لم ينسبق فيه أو يسبق لى القصب </|bsep|> <|bsep|> كلاهما خلقا والدين ضمنهما <|vsep|> ما بارحاه لناء أو لمقترب </|bsep|> <|bsep|> والسبق للشيء معناه الوصول له <|vsep|> من بعد بعدٍ أمام الضمر النجب </|bsep|> <|bsep|> يا ثاني اثنين فرا مدلجين لى <|vsep|> غيابة الغار صديق ومنتجب </|bsep|> <|bsep|> يا ثالث الهاجري أم القرى هربا <|vsep|> بالدين منها وكان الخير بالهرب </|bsep|> <|bsep|> هم أنت والسيد الهادي ومن لكما <|vsep|> لى المدينة يحدو النوق بالخبب </|bsep|> <|bsep|> يا سامراً ونديما للنبي يعا <|vsep|> طيه الأحاديث أضرابا من الضرب </|bsep|> <|bsep|> تحسيه من صرخد التصديق كأس طلا <|vsep|> منقطا بللي الحب لا الحبب </|bsep|> <|bsep|> يا مازجاً بحشاه حب ل رسو <|vsep|> ل الله مزج نمير بابنة العنب </|bsep|> <|bsep|> ن زاغت الناس أبصاراً وأفئدة <|vsep|> عنهم فقلبك ثبت غير منقلب </|bsep|> <|bsep|> لم انثنت عنك بنت الوحي فاطمة <|vsep|> غضبى وفارغة الكفين والوطب </|bsep|> <|bsep|> وفوك فيه رضاها قل خذي فدكا <|vsep|> وبالماني لى أهليك فانقلبي </|bsep|> <|bsep|> أغضبتها وأبوها كان ن غضبت <|vsep|> يغضب ون رضيت يفتر عن شنب </|bsep|> <|bsep|> يرى رضاها رضى الباري وغضبتها <|vsep|> من غضبة الله من يسترضها يثب </|bsep|> <|bsep|> فاجأتها بحديث أنت منفرد <|vsep|> به يخالف نصا أشرف الكتب </|bsep|> <|bsep|> الذكر فيما حكى واقتص عن زَكري <|vsep|> يا وابنه وسليمان برث أب </|bsep|> <|bsep|> هبت الكثير فأمسكت العطاء لى ال <|vsep|> قليل ليتك لم تمسك ولم تهب </|bsep|> <|bsep|> وخلت ن تعطها ماتت جميع بني ال <|vsep|> سلام بالأفظعين الفقر والسغب </|bsep|> <|bsep|> ما قدر ما طلبته فاطمة الز <|vsep|> زهراء فأرجعتها مردودة الطلب </|bsep|> <|bsep|> أكل ما فتحته المسلمون من ال <|vsep|> أمصار بالسمر والهندية القضب </|bsep|> <|bsep|> أنيل مصر أماء الرافدين أأغ <|vsep|> واط الشم أم الفيحاء من حلب </|bsep|> <|bsep|> أنخل يثرب أم زيتون غزة أم <|vsep|> ما ضم لبنان من أرزٍ ومن عنب </|bsep|> <|bsep|> هب فاطماً لم تكن ملكا لها فدك <|vsep|> ولا لها من ختام المرسلين حبي </|bsep|> <|bsep|> خصص به فاطما فهي الحرية بالت <|vsep|> تَخصيص للعلم للعواز للنسب </|bsep|> <|bsep|> هذا ابن عبد العزيز السيد الأموي <|vsep|> أعادها بعد حين مر للعقب </|bsep|> <|bsep|> أجاهل عمر الثاني شريعته <|vsep|> وهو الضليع بمفروضٍ ومنتدب </|bsep|> <|bsep|> أظالم وهو رداد المظالم لل <|vsep|> مظلوم لم يثنه عنه باء أبي </|bsep|> <|bsep|> تفقه الأموي للخير وانخذل الت <|vsep|> تَيمي وذا لم يكن حسبان محتسب </|bsep|> <|bsep|> عفواً جهلت وجهل المرء مثلبة <|vsep|> لدينه والحجى والعلم والأدب </|bsep|> <|bsep|> جهلت أنك مولى المسلمين ومَع <|vsep|> ناه الرجوع على سلطانك الرحب </|bsep|> <|bsep|> مر وانه واحكم ونفذ ما تشاء له الن <|vsep|> نفوذ واقطع وصِل وامنع عطا وهب </|bsep|> <|bsep|> فكل مال لنوع المسلمين لك ال <|vsep|> ولا عليه بلا شرط ولا سبب </|bsep|> <|bsep|> هذي الزكاة لأصناف ثمانية <|vsep|> توزيعها شرعا في الكل لم يجب </|bsep|> <|bsep|> وهذه كل أرض عنوه فتحت <|vsep|> البعض خاب بها والبعض لم يخب </|bsep|> <|bsep|> أجائز شرفاً كسران خاطرها <|vsep|> وردها رد مأيوس ومكتئب </|bsep|> </|psep|>
بنت النبوة أخت الذكر أم هدا
0البسيط
[ "بنت النبوة أخت الذكر أم هدا", "ة الخلق جدة أزكى السادة النجب", "قرينة المرتضى المولى صفية ط", "ه المصطفى خير مختار ومنتجب", "الطهر فاطمة الزهراء سيدة الن", "نِساء زبدة ما للفضل من حلب", "عقيلة المشبع الأطيار فضل قرى", "والمؤمن الجار من ضيم ومن رعب", "من البهاليل سادات الأباطح والظ", "ظهران من هاشم أسد الوغى الغلب", "من المجمع أشتات القبائل من", "عليا قريش لى منهاجه اللحب", "من الذبيحين سماعيل قبل وعب", "دُ الله كانا هما قربان مقترب", "من أهل حلف الفضول الناقضين صيا", "صي الظلم والجور في فرند ذي شطب", "من شيبة الحمد حامي البيت مترع حو", "ضيه لوفاده بالسلسل العذب", "ثاني الجمادين في أم القرى ولدت", "من التي بشرت بالبيت من قصب", "توفيت أمها والبنت ناعمة ال", "أظفار فانحضنت في صدر خير أب", "تغذو وتشرب من علمٍ ومن حكم", "علا ونهلا ومن يشربهما يطب", "لى المدينة من أم القرى ظعنت", "محمية بحسام المرتضى الذرب", "بيت الهدى بيتها للوحي مهبطه", "وللملائك منحى كل مقترب", "تحميه من هاشم البطحاء جمرتها", "بالبارقات المواضي والقنا السلب", "والحارسان لها بعل وخير أبٍ", "حراسة العين بالجفنين والهدب", "وذ بأرفع جفنيها تقلص من", "نسانها فضحا للعاصف الحصب", "فأفعمت ناسقات الحزن مقلتها", "فدر محجرها بالقائح السكب", "فرامت الصبر فانشقت مرارتها", "فانداف أصفرها بالأخضر العشب", "تلونت أدمعا شتى تلون ما", "دهى وفاجأها من رائع النوب", "فقدان والدها خذلان كافلها اس", "تِغصاب نحلتها ميراثها النسبي", "دخولهم بيتها قصرا ورؤيتهم", "منها كريم محيا غير محتجب", "ترويع أطفالها المستنجدين بها", "كل يمد ليها كف مضطرب", "لزامها وهي ثكلى أن تكف عن ال", "بُكا وعن جهرها بالنوح والندب", "الحكم أن يخرجوها من مباءَتها", "نفيا على بيت حزن نازح خرب", "تبكي به يومها والشمس بادية ال", "قرنين ظاهرة للعين لم تجب", "حتى ذا دخلت تلك الغزالة لل", "كناس وانحجبت عن كل مرتقب", "والليل أقبل جراراً مطارفه الس", "سودا على قنن الأطواد والهضب", "يأتي لى بيتها محجوبة بغلا", "ف فاحم من نسيج الغاسق الوقب", "تبكي به ليلها والكف فوق فم", "مخافة منه يبدو صوت منتحب", "وهكذا بقيت حتى الردى لقيت", "أوصت توارى بليل في حشى الترب", "فجهز المرتضى فوراً وصيتها", "فغامروه بأمر مدهش عجب", "قالوا اكشفوا اللحد عن جثمان فاطمة", "حتى نراه بلا ستر ولا حجب", "وههنا كاد ضرغام الله ينا", "جي مغمد السيف يا حتف العدى انسحب", "لكن لحفظ الوصايا من أخيه له", "بالصبر في كل ما يعروه من نكب", "نحى الحسام وأدنى للحشى جلدا", "صلدا بصالية الأرزاء لم يذب", "مستبقياً من بنا الهادي قواعده ال", "عظمى وأركانه العليا من العطب", "رأى المعاول والأنقاض ناسلة", "من كل صوب ومن بعد ومن قرب", "من الألى مردوا مستخشبين على الن", "نِفاقِ بعداً لهم من مرد خشب", "ومن مسيلمة الداعي الأنام له", "ومن خويلد الأفاك والكذب", "ومن طغام من الأعراب جاحدة الز", "زِكاة جابهة بالرد كل جبي", "فلو سطا فيهم عادت لسيرتها ال", "أولى بنو يعرب عبادة النصب", "لم أنس تيانها الشيخين شاكية ال", "جورين من ظالم عاب ومستلب", "كلاهما رفض الدعوى وزيفها", "لكن بشكلين من يبس ومن رطب", "كل أفاض بما منه تكون من", "ملح أجاج ومن مستملح عذب", "هذا لها قال كفي غير صادقة", "لا ببينة حسناء لم تعب", "وذا لها قال هذا ما يدي ملكت", "خذيه يا بنت خير الرسل واحتسبي", "أبوك قال لنا والقول في أذني", "صداه للن لم يعزب ولم يغب", "الأنبياء جميعا لا تورث غَي", "رَ العلم شيئاً لذي قربى وذي نسب", "بل كل ما تركوا بر لأمتهم", "يدلي به عقب منهم لى عقب", "فلو أنلتك شيئاً منه أبت وفي", "عنقي معلقة أثام منتهب", "الا تحبين أن أجو فديتك يا", "زهراء من حر نارٍ ليس ترأف بي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155741
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بنت النبوة أخت الذكر أم هدا <|vsep|> ة الخلق جدة أزكى السادة النجب </|bsep|> <|bsep|> قرينة المرتضى المولى صفية ط <|vsep|> ه المصطفى خير مختار ومنتجب </|bsep|> <|bsep|> الطهر فاطمة الزهراء سيدة الن <|vsep|> نِساء زبدة ما للفضل من حلب </|bsep|> <|bsep|> عقيلة المشبع الأطيار فضل قرى <|vsep|> والمؤمن الجار من ضيم ومن رعب </|bsep|> <|bsep|> من البهاليل سادات الأباطح والظ <|vsep|> ظهران من هاشم أسد الوغى الغلب </|bsep|> <|bsep|> من المجمع أشتات القبائل من <|vsep|> عليا قريش لى منهاجه اللحب </|bsep|> <|bsep|> من الذبيحين سماعيل قبل وعب <|vsep|> دُ الله كانا هما قربان مقترب </|bsep|> <|bsep|> من أهل حلف الفضول الناقضين صيا <|vsep|> صي الظلم والجور في فرند ذي شطب </|bsep|> <|bsep|> من شيبة الحمد حامي البيت مترع حو <|vsep|> ضيه لوفاده بالسلسل العذب </|bsep|> <|bsep|> ثاني الجمادين في أم القرى ولدت <|vsep|> من التي بشرت بالبيت من قصب </|bsep|> <|bsep|> توفيت أمها والبنت ناعمة ال <|vsep|> أظفار فانحضنت في صدر خير أب </|bsep|> <|bsep|> تغذو وتشرب من علمٍ ومن حكم <|vsep|> علا ونهلا ومن يشربهما يطب </|bsep|> <|bsep|> لى المدينة من أم القرى ظعنت <|vsep|> محمية بحسام المرتضى الذرب </|bsep|> <|bsep|> بيت الهدى بيتها للوحي مهبطه <|vsep|> وللملائك منحى كل مقترب </|bsep|> <|bsep|> تحميه من هاشم البطحاء جمرتها <|vsep|> بالبارقات المواضي والقنا السلب </|bsep|> <|bsep|> والحارسان لها بعل وخير أبٍ <|vsep|> حراسة العين بالجفنين والهدب </|bsep|> <|bsep|> وذ بأرفع جفنيها تقلص من <|vsep|> نسانها فضحا للعاصف الحصب </|bsep|> <|bsep|> فأفعمت ناسقات الحزن مقلتها <|vsep|> فدر محجرها بالقائح السكب </|bsep|> <|bsep|> فرامت الصبر فانشقت مرارتها <|vsep|> فانداف أصفرها بالأخضر العشب </|bsep|> <|bsep|> تلونت أدمعا شتى تلون ما <|vsep|> دهى وفاجأها من رائع النوب </|bsep|> <|bsep|> فقدان والدها خذلان كافلها اس <|vsep|> تِغصاب نحلتها ميراثها النسبي </|bsep|> <|bsep|> دخولهم بيتها قصرا ورؤيتهم <|vsep|> منها كريم محيا غير محتجب </|bsep|> <|bsep|> ترويع أطفالها المستنجدين بها <|vsep|> كل يمد ليها كف مضطرب </|bsep|> <|bsep|> لزامها وهي ثكلى أن تكف عن ال <|vsep|> بُكا وعن جهرها بالنوح والندب </|bsep|> <|bsep|> الحكم أن يخرجوها من مباءَتها <|vsep|> نفيا على بيت حزن نازح خرب </|bsep|> <|bsep|> تبكي به يومها والشمس بادية ال <|vsep|> قرنين ظاهرة للعين لم تجب </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا دخلت تلك الغزالة لل <|vsep|> كناس وانحجبت عن كل مرتقب </|bsep|> <|bsep|> والليل أقبل جراراً مطارفه الس <|vsep|> سودا على قنن الأطواد والهضب </|bsep|> <|bsep|> يأتي لى بيتها محجوبة بغلا <|vsep|> ف فاحم من نسيج الغاسق الوقب </|bsep|> <|bsep|> تبكي به ليلها والكف فوق فم <|vsep|> مخافة منه يبدو صوت منتحب </|bsep|> <|bsep|> وهكذا بقيت حتى الردى لقيت <|vsep|> أوصت توارى بليل في حشى الترب </|bsep|> <|bsep|> فجهز المرتضى فوراً وصيتها <|vsep|> فغامروه بأمر مدهش عجب </|bsep|> <|bsep|> قالوا اكشفوا اللحد عن جثمان فاطمة <|vsep|> حتى نراه بلا ستر ولا حجب </|bsep|> <|bsep|> وههنا كاد ضرغام الله ينا <|vsep|> جي مغمد السيف يا حتف العدى انسحب </|bsep|> <|bsep|> لكن لحفظ الوصايا من أخيه له <|vsep|> بالصبر في كل ما يعروه من نكب </|bsep|> <|bsep|> نحى الحسام وأدنى للحشى جلدا <|vsep|> صلدا بصالية الأرزاء لم يذب </|bsep|> <|bsep|> مستبقياً من بنا الهادي قواعده ال <|vsep|> عظمى وأركانه العليا من العطب </|bsep|> <|bsep|> رأى المعاول والأنقاض ناسلة <|vsep|> من كل صوب ومن بعد ومن قرب </|bsep|> <|bsep|> من الألى مردوا مستخشبين على الن <|vsep|> نِفاقِ بعداً لهم من مرد خشب </|bsep|> <|bsep|> ومن مسيلمة الداعي الأنام له <|vsep|> ومن خويلد الأفاك والكذب </|bsep|> <|bsep|> ومن طغام من الأعراب جاحدة الز <|vsep|> زِكاة جابهة بالرد كل جبي </|bsep|> <|bsep|> فلو سطا فيهم عادت لسيرتها ال <|vsep|> أولى بنو يعرب عبادة النصب </|bsep|> <|bsep|> لم أنس تيانها الشيخين شاكية ال <|vsep|> جورين من ظالم عاب ومستلب </|bsep|> <|bsep|> كلاهما رفض الدعوى وزيفها <|vsep|> لكن بشكلين من يبس ومن رطب </|bsep|> <|bsep|> كل أفاض بما منه تكون من <|vsep|> ملح أجاج ومن مستملح عذب </|bsep|> <|bsep|> هذا لها قال كفي غير صادقة <|vsep|> لا ببينة حسناء لم تعب </|bsep|> <|bsep|> وذا لها قال هذا ما يدي ملكت <|vsep|> خذيه يا بنت خير الرسل واحتسبي </|bsep|> <|bsep|> أبوك قال لنا والقول في أذني <|vsep|> صداه للن لم يعزب ولم يغب </|bsep|> <|bsep|> الأنبياء جميعا لا تورث غَي <|vsep|> رَ العلم شيئاً لذي قربى وذي نسب </|bsep|> <|bsep|> بل كل ما تركوا بر لأمتهم <|vsep|> يدلي به عقب منهم لى عقب </|bsep|> <|bsep|> فلو أنلتك شيئاً منه أبت وفي <|vsep|> عنقي معلقة أثام منتهب </|bsep|> </|psep|>
يا أقرب الصحب للزهرا مصاهرة
0البسيط
[ "يا أقرب الصحب للزهرا مصاهرة", "أجل وأدناهم في غابر النسب", "عهدي بقلبك للأرحام ألين من", "غصن من البان مطلول من السحب", "تخصهم منك بالمعروف أجمعه", "علما بأنهم أولى ذوي القرب", "أرجعت متفيهم حكمت شاربهم", "حبوتهم بقناطير من الذهب", "فلا غضاضة ن عابتك حسدهم", "وكنت عند له العرش لم تعب", "رأيت فاطمة من بعد والدها", "شاة تحكم فيها مخلب النوب", "رأيتها جاءت الجم الغفير من ال", "أصحاب في المسجد المشحون بالعصب", "تشكو ظلامتها الكبرى ومحنتها ال", "عظمى وما منيت فيه من السلب", "حينا تبين وأحيانا تضيق عن ال", "بيان شارقة في غصة الكرب", "تمشي وتعثر في أذيال خيبتها", "من الضنى والأسى معقولة الرُّكب", "ترنو بعينين حمراوين من حرق", "نضاختين بمنهل ومنسكب", "والقوم تلحَظها لحظ العداة لها", "فلم تجد بينهم من عاطفٍ حدب", "كأنها بينهم تلك المسمة للر", "رسولِ أو أنها حمالة الحطب", "فلم تئط بكم القربى لها وتهج", "بك النسابة هيج الضيغم الحرب", "ولا لعبد منافٍ فاز فيك دم", "مغلغل بشؤون الرأس والصلب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155744
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أقرب الصحب للزهرا مصاهرة <|vsep|> أجل وأدناهم في غابر النسب </|bsep|> <|bsep|> عهدي بقلبك للأرحام ألين من <|vsep|> غصن من البان مطلول من السحب </|bsep|> <|bsep|> تخصهم منك بالمعروف أجمعه <|vsep|> علما بأنهم أولى ذوي القرب </|bsep|> <|bsep|> أرجعت متفيهم حكمت شاربهم <|vsep|> حبوتهم بقناطير من الذهب </|bsep|> <|bsep|> فلا غضاضة ن عابتك حسدهم <|vsep|> وكنت عند له العرش لم تعب </|bsep|> <|bsep|> رأيت فاطمة من بعد والدها <|vsep|> شاة تحكم فيها مخلب النوب </|bsep|> <|bsep|> رأيتها جاءت الجم الغفير من ال <|vsep|> أصحاب في المسجد المشحون بالعصب </|bsep|> <|bsep|> تشكو ظلامتها الكبرى ومحنتها ال <|vsep|> عظمى وما منيت فيه من السلب </|bsep|> <|bsep|> حينا تبين وأحيانا تضيق عن ال <|vsep|> بيان شارقة في غصة الكرب </|bsep|> <|bsep|> تمشي وتعثر في أذيال خيبتها <|vsep|> من الضنى والأسى معقولة الرُّكب </|bsep|> <|bsep|> ترنو بعينين حمراوين من حرق <|vsep|> نضاختين بمنهل ومنسكب </|bsep|> <|bsep|> والقوم تلحَظها لحظ العداة لها <|vsep|> فلم تجد بينهم من عاطفٍ حدب </|bsep|> <|bsep|> كأنها بينهم تلك المسمة للر <|vsep|> رسولِ أو أنها حمالة الحطب </|bsep|> <|bsep|> فلم تئط بكم القربى لها وتهج <|vsep|> بك النسابة هيج الضيغم الحرب </|bsep|> </|psep|>
هل أنت معطي العين بعض سناتها
6الكامل
[ "هل أنت معطي العين بعض سناتها", "أم مانع الماق من عبراتها", "أم قيد وسعك أن تنهنه زفرةً", "نارية يرمي الجوى جمراتها", "أيجيب للسلوان قلبك دعوة", "وهو الأصم الوقر عن نغماتها", "هيهات يقعدك الأسى وعشية", "عنك الأحبة هجهجت جسراتها", "دلجت وأنت الحلس في مثواك لم", "تشرب معين السير في دلجاتها", "ركبت على نجبٍ تخب بها فقل", "شهب بها تنقض شهب بزاتها", "سارت لمصرعها بروعٍ سكان", "وبنت عواملها على حركاتها", "تمشي الهوينا مطمئنا جأشها", "ورماحها تصطك في رعشاتها", "حتى ذا بلغت محاني كربلا", "عكفت معرسة على عرصاتها", "ضربت مخيمها المنيع وطائف ال", "أعداء غص به رحيب فلاتها", "وضحت ولكن للأسنة والظبا", "تحمي عرينتها بشوك قناتها", "عقدت لواها بعد أن عقدت على", "نصر ابن بنت نبيها نياتها", "واستبدلت عن دارها داراً وطل", "لَقَت الحياة فثلثت طلقاتها", "وقفت وليس طلابها غير القنا", "وسنانها وسوى الظبى وشباتها", "وخطت لى الهيجاء خطوة عاجل", "لوصالها وعناق خطياتها", "فمحت بوطأتها الهضاب وأثبتت", "بمكانها الأطواد من عزماتها", "فهي الأجادل في الوغى منقضة", "والأسد في وثباتها وثباتها", "وهبت لسيدها نفيس نفوسها", "وتنافست ما بينها بهباتها", "كل يشح على الحياة بنفسه", "وعلى الحسام يجود في علقاتها", "ويود سبق أخيه علما أنه", "لا يحمد اليثار في طاعاتها", "ما القوم كلهم سوى نفس حلا", "مر الحمام ومره بلهاتها", "ويسيئهم أن المنية مرة", "ويسرهم لو أردفوا مراتها", "أشهى لهم من وصل لعساء اللمى", "نخر الطلا والطعن في لباتها", "ناهيك منهم واردي حوض الردى", "وقلوبهم تطوى على غلاتها", "ومرارة الموت الزؤام يعلها", "صادي الحشا منهم على علاتها", "والروح طائرة بأجنحة الظبى", "والنفس سائلة على أسلاتها", "هاجوا وبيض الهند ملك يمينهم", "يتصرفون بحدها وظباتها", "ومذ استقلوا أورثوا مهج العدى", "شفراتها وأكفهم قبضاتها", "صرعوا وبين بنانهم قصد القنا", "وقوائم الأسياف في راحاتها", "والسابغات السرد من نسج القنا", "قد ضاعفت بجسومهم حلقاتها", "فلتندب الهيجاء بعدهم على", "أكفانها أبطالها وكماتها", "ولتبك بيض البارقات معندمي", "صفحاتها وموردي وجناتها", "ولتعول السمر اللدان مرنحي", "قاماتها ومخضبي لماتها", "ما بيضة السلام لا ثاكل", "من بعدهم فجعت بخير حماتها", "والشرعة الغراء فارغةٌ وطا", "ب السنتين صًلاتها وصِلاتها", "هٍ على تلك الوجوه تعفرت", "وهي التي تستن في دجواتها", "وتحطمت تلك الظهور وطالما", "لله ليلا قوست صعداتها", "وتقطعت تلك الأكف وكم غدت", "مبسوطة لله في سبحاتها", "فليهنأ الفوز العظيم بجنةٍ", "قد أزلف الباري لها غرفاتها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155761
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل أنت معطي العين بعض سناتها <|vsep|> أم مانع الماق من عبراتها </|bsep|> <|bsep|> أم قيد وسعك أن تنهنه زفرةً <|vsep|> نارية يرمي الجوى جمراتها </|bsep|> <|bsep|> أيجيب للسلوان قلبك دعوة <|vsep|> وهو الأصم الوقر عن نغماتها </|bsep|> <|bsep|> هيهات يقعدك الأسى وعشية <|vsep|> عنك الأحبة هجهجت جسراتها </|bsep|> <|bsep|> دلجت وأنت الحلس في مثواك لم <|vsep|> تشرب معين السير في دلجاتها </|bsep|> <|bsep|> ركبت على نجبٍ تخب بها فقل <|vsep|> شهب بها تنقض شهب بزاتها </|bsep|> <|bsep|> سارت لمصرعها بروعٍ سكان <|vsep|> وبنت عواملها على حركاتها </|bsep|> <|bsep|> تمشي الهوينا مطمئنا جأشها <|vsep|> ورماحها تصطك في رعشاتها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا بلغت محاني كربلا <|vsep|> عكفت معرسة على عرصاتها </|bsep|> <|bsep|> ضربت مخيمها المنيع وطائف ال <|vsep|> أعداء غص به رحيب فلاتها </|bsep|> <|bsep|> وضحت ولكن للأسنة والظبا <|vsep|> تحمي عرينتها بشوك قناتها </|bsep|> <|bsep|> عقدت لواها بعد أن عقدت على <|vsep|> نصر ابن بنت نبيها نياتها </|bsep|> <|bsep|> واستبدلت عن دارها داراً وطل <|vsep|> لَقَت الحياة فثلثت طلقاتها </|bsep|> <|bsep|> وقفت وليس طلابها غير القنا <|vsep|> وسنانها وسوى الظبى وشباتها </|bsep|> <|bsep|> وخطت لى الهيجاء خطوة عاجل <|vsep|> لوصالها وعناق خطياتها </|bsep|> <|bsep|> فمحت بوطأتها الهضاب وأثبتت <|vsep|> بمكانها الأطواد من عزماتها </|bsep|> <|bsep|> فهي الأجادل في الوغى منقضة <|vsep|> والأسد في وثباتها وثباتها </|bsep|> <|bsep|> وهبت لسيدها نفيس نفوسها <|vsep|> وتنافست ما بينها بهباتها </|bsep|> <|bsep|> كل يشح على الحياة بنفسه <|vsep|> وعلى الحسام يجود في علقاتها </|bsep|> <|bsep|> ويود سبق أخيه علما أنه <|vsep|> لا يحمد اليثار في طاعاتها </|bsep|> <|bsep|> ما القوم كلهم سوى نفس حلا <|vsep|> مر الحمام ومره بلهاتها </|bsep|> <|bsep|> ويسيئهم أن المنية مرة <|vsep|> ويسرهم لو أردفوا مراتها </|bsep|> <|bsep|> أشهى لهم من وصل لعساء اللمى <|vsep|> نخر الطلا والطعن في لباتها </|bsep|> <|bsep|> ناهيك منهم واردي حوض الردى <|vsep|> وقلوبهم تطوى على غلاتها </|bsep|> <|bsep|> ومرارة الموت الزؤام يعلها <|vsep|> صادي الحشا منهم على علاتها </|bsep|> <|bsep|> والروح طائرة بأجنحة الظبى <|vsep|> والنفس سائلة على أسلاتها </|bsep|> <|bsep|> هاجوا وبيض الهند ملك يمينهم <|vsep|> يتصرفون بحدها وظباتها </|bsep|> <|bsep|> ومذ استقلوا أورثوا مهج العدى <|vsep|> شفراتها وأكفهم قبضاتها </|bsep|> <|bsep|> صرعوا وبين بنانهم قصد القنا <|vsep|> وقوائم الأسياف في راحاتها </|bsep|> <|bsep|> والسابغات السرد من نسج القنا <|vsep|> قد ضاعفت بجسومهم حلقاتها </|bsep|> <|bsep|> فلتندب الهيجاء بعدهم على <|vsep|> أكفانها أبطالها وكماتها </|bsep|> <|bsep|> ولتبك بيض البارقات معندمي <|vsep|> صفحاتها وموردي وجناتها </|bsep|> <|bsep|> ولتعول السمر اللدان مرنحي <|vsep|> قاماتها ومخضبي لماتها </|bsep|> <|bsep|> ما بيضة السلام لا ثاكل <|vsep|> من بعدهم فجعت بخير حماتها </|bsep|> <|bsep|> والشرعة الغراء فارغةٌ وطا <|vsep|> ب السنتين صًلاتها وصِلاتها </|bsep|> <|bsep|> هٍ على تلك الوجوه تعفرت <|vsep|> وهي التي تستن في دجواتها </|bsep|> <|bsep|> وتحطمت تلك الظهور وطالما <|vsep|> لله ليلا قوست صعداتها </|bsep|> <|bsep|> وتقطعت تلك الأكف وكم غدت <|vsep|> مبسوطة لله في سبحاتها </|bsep|> </|psep|>
ها إن أفئدة الورى لهجه
6الكامل
[ "ها ن أفئدة الورى لهجه", "تشكو ليك من الوبا هرجه", "غضب الله فصبة تلفا", "فتلافنا باللطف يا فرجه", "يا بن النبي وخير مدخرٍ", "للدهر يصلح ن يمل عوجه", "والحجة الكبرى ومن ختم ال", "له العظيم بنوره حججه", "عطفاً على أممٍ مذعرةٍ", "أكبادها وصدورها حرجه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155768
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها ن أفئدة الورى لهجه <|vsep|> تشكو ليك من الوبا هرجه </|bsep|> <|bsep|> غضب الله فصبة تلفا <|vsep|> فتلافنا باللطف يا فرجه </|bsep|> <|bsep|> يا بن النبي وخير مدخرٍ <|vsep|> للدهر يصلح ن يمل عوجه </|bsep|> <|bsep|> والحجة الكبرى ومن ختم ال <|vsep|> له العظيم بنوره حججه </|bsep|> </|psep|>
أسفح اللوى لا صافحتك الحوادث
5الطويل
[ "أسفح اللوى لا صافحتك الحوادث", "ولا عاث في نوار روضك عائث", "بكتك بمهراق الدموع نوائح", "برعد وفي برقٍ عليك نوافث", "تروح وتغدو في خمائلك الصبا", "وروضك مضروب السرادق لابث", "ثنت منك أعطاف البشام نسائم", "لمنظوم كليل الأقاح نواكث", "جدير بعيني أن تمدك دمعها", "ذا أقلعت عن عرصتيك المغاوث", "حللت لظبي حل فيك بمهجتي", "فما لكما فيها سوى الحب ثالث", "خذا العهد مهما بتما في حشاشتي", "على الظبي أن لا يغتدي وهو عابث", "دمي سفكته من ظباك لواحظ", "مواضٍ وفي السحر الحل تنافث", "ذللت عن عزي لها حين أرسلت", "لقلبي الجوى والحب للوجد باعث", "ركبت لها نجد الهوى وتراقلت", "بعبئي أنضاء الغرام الدلائث", "رممت ركاب اللهو كهلا ويافعا", "لى أن بشيب لاث راسي لانث", "سئمت العذارى مذ بدا وسئمنني", "وبالشيب أنقاض الهوى والنكائث", "شهدن نصوعاً لاح في ليل وفرتي", "فأنكرن صبحي وهو لليل فارث", "صددن وكن المقبلات سوافرا", "فشتان لي منها قديم وحادث", "ضربن حيا مني السجوف وكن لي", "خرقن سجوف الستر فهي رثائث", "طري شبابي دففت نبعاته", "مصالي مضيب أججتها المحارث", "ظلام بفودي قوضت فيه شعلةٌ", "ويا ليته حتى القايمة ماكث", "علا مفرقي من شرق شيبي كوكب", "على عجل الأيام في الرأس رائث", "غلا بي لفقدان الشبيبة لاعج", "كفضل علي ليس يحصيه باحث", "فرند حسام بالمنية راشحٌ", "وصدر قناةٍ بالشواظ منافث", "قواعد دين الله في عزمه سمت", "ولولاه ابلتها الخطوب العوانث", "كبا دون أدنى غاية قمر السما", "فب بخد غبرته الكثاكث", "له نجدات أولدت يس الوغى", "بحتف فراحت وهي بالموت طامث", "مهنده موت وميت قرينه", "وليس له لا السراجين وارث", "نعيم البرايا طوعه وجحيمها", "ومفزعها في حشرها والمغاوث", "هدى للصراط المستقيم محبه", "وشانيه في جني الضلالة لاهث", "ولايته اليمان طلقا وغيرها", "هو الكفر محضا مازجته الخبائث", "لئن جحدت فالحال ليست بغمةٍ", "علينا ولا أمر المامة كارث", "يمينا به لا نقتفي نهج غيره", "وهل يستوي النهجان سهل وارث" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155731
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسفح اللوى لا صافحتك الحوادث <|vsep|> ولا عاث في نوار روضك عائث </|bsep|> <|bsep|> بكتك بمهراق الدموع نوائح <|vsep|> برعد وفي برقٍ عليك نوافث </|bsep|> <|bsep|> تروح وتغدو في خمائلك الصبا <|vsep|> وروضك مضروب السرادق لابث </|bsep|> <|bsep|> ثنت منك أعطاف البشام نسائم <|vsep|> لمنظوم كليل الأقاح نواكث </|bsep|> <|bsep|> جدير بعيني أن تمدك دمعها <|vsep|> ذا أقلعت عن عرصتيك المغاوث </|bsep|> <|bsep|> حللت لظبي حل فيك بمهجتي <|vsep|> فما لكما فيها سوى الحب ثالث </|bsep|> <|bsep|> خذا العهد مهما بتما في حشاشتي <|vsep|> على الظبي أن لا يغتدي وهو عابث </|bsep|> <|bsep|> دمي سفكته من ظباك لواحظ <|vsep|> مواضٍ وفي السحر الحل تنافث </|bsep|> <|bsep|> ذللت عن عزي لها حين أرسلت <|vsep|> لقلبي الجوى والحب للوجد باعث </|bsep|> <|bsep|> ركبت لها نجد الهوى وتراقلت <|vsep|> بعبئي أنضاء الغرام الدلائث </|bsep|> <|bsep|> رممت ركاب اللهو كهلا ويافعا <|vsep|> لى أن بشيب لاث راسي لانث </|bsep|> <|bsep|> سئمت العذارى مذ بدا وسئمنني <|vsep|> وبالشيب أنقاض الهوى والنكائث </|bsep|> <|bsep|> شهدن نصوعاً لاح في ليل وفرتي <|vsep|> فأنكرن صبحي وهو لليل فارث </|bsep|> <|bsep|> صددن وكن المقبلات سوافرا <|vsep|> فشتان لي منها قديم وحادث </|bsep|> <|bsep|> ضربن حيا مني السجوف وكن لي <|vsep|> خرقن سجوف الستر فهي رثائث </|bsep|> <|bsep|> طري شبابي دففت نبعاته <|vsep|> مصالي مضيب أججتها المحارث </|bsep|> <|bsep|> ظلام بفودي قوضت فيه شعلةٌ <|vsep|> ويا ليته حتى القايمة ماكث </|bsep|> <|bsep|> علا مفرقي من شرق شيبي كوكب <|vsep|> على عجل الأيام في الرأس رائث </|bsep|> <|bsep|> غلا بي لفقدان الشبيبة لاعج <|vsep|> كفضل علي ليس يحصيه باحث </|bsep|> <|bsep|> فرند حسام بالمنية راشحٌ <|vsep|> وصدر قناةٍ بالشواظ منافث </|bsep|> <|bsep|> قواعد دين الله في عزمه سمت <|vsep|> ولولاه ابلتها الخطوب العوانث </|bsep|> <|bsep|> كبا دون أدنى غاية قمر السما <|vsep|> فب بخد غبرته الكثاكث </|bsep|> <|bsep|> له نجدات أولدت يس الوغى <|vsep|> بحتف فراحت وهي بالموت طامث </|bsep|> <|bsep|> مهنده موت وميت قرينه <|vsep|> وليس له لا السراجين وارث </|bsep|> <|bsep|> نعيم البرايا طوعه وجحيمها <|vsep|> ومفزعها في حشرها والمغاوث </|bsep|> <|bsep|> هدى للصراط المستقيم محبه <|vsep|> وشانيه في جني الضلالة لاهث </|bsep|> <|bsep|> ولايته اليمان طلقا وغيرها <|vsep|> هو الكفر محضا مازجته الخبائث </|bsep|> <|bsep|> لئن جحدت فالحال ليست بغمةٍ <|vsep|> علينا ولا أمر المامة كارث </|bsep|> </|psep|>
القسط والعدل هزا يوم بيعته
0البسيط
[ "القسط والعدل هزا يوم بيعته", "رأسيهما عزة عطفيها تيها", "تنفسا بعد موتٍ في ولايته", "سبحان محييهما سبحان محييها", "كانا فماتا وهذا اليوم نشرهما", "لا تسأل الأرض كم عاما ثووا فيها", "ضع في الفم الماء ن عنه سئلت وقل", "الماء في في لا أسطيع تفويها", "في ذلك اليوم ألقى المرتضى حكما", "أكرم بملقاتها أعظم بملقيها", "أبان فيه بأن العدل منهجه", "به جميع بني الدنيا يساويها", "وصدق القول منه الفعل فاقتسم ال", "أموال للأسفل الأدنى كعاليها", "أعطى الزبير وأعطى طلحة وهما", "شيخا قريش كعبد من مواليها", "للعدل والعدل مر علقم نكثا", "وأججا نار حربٍ أرمدا فيها", "للعدل والقسط ساوى قنبرا بكسا", "وبردة من كثيف النسج يشريها", "للعجل ما قال لو سبطاه قد جنيا", "ذا أذقتهما تأديب جانيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155720
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> القسط والعدل هزا يوم بيعته <|vsep|> رأسيهما عزة عطفيها تيها </|bsep|> <|bsep|> تنفسا بعد موتٍ في ولايته <|vsep|> سبحان محييهما سبحان محييها </|bsep|> <|bsep|> كانا فماتا وهذا اليوم نشرهما <|vsep|> لا تسأل الأرض كم عاما ثووا فيها </|bsep|> <|bsep|> ضع في الفم الماء ن عنه سئلت وقل <|vsep|> الماء في في لا أسطيع تفويها </|bsep|> <|bsep|> في ذلك اليوم ألقى المرتضى حكما <|vsep|> أكرم بملقاتها أعظم بملقيها </|bsep|> <|bsep|> أبان فيه بأن العدل منهجه <|vsep|> به جميع بني الدنيا يساويها </|bsep|> <|bsep|> وصدق القول منه الفعل فاقتسم ال <|vsep|> أموال للأسفل الأدنى كعاليها </|bsep|> <|bsep|> أعطى الزبير وأعطى طلحة وهما <|vsep|> شيخا قريش كعبد من مواليها </|bsep|> <|bsep|> للعدل والعدل مر علقم نكثا <|vsep|> وأججا نار حربٍ أرمدا فيها </|bsep|> <|bsep|> للعدل والقسط ساوى قنبرا بكسا <|vsep|> وبردة من كثيف النسج يشريها </|bsep|> </|psep|>
المرتضى غيره رفقاً ومرحمة
0البسيط
[ "المرتضى غيره رفقاً ومرحمة", "وغيره شهدة راقت لجانيها", "ذا امتطى صهوة الميمون منتضي ال", "حسام يزجر قوما عن معاصيها", "كأنما نفسه من غضبةٍ خلقت", "لا شيء غير رضاء الله يرضيها", "ينصب سوط عذابٍ في القصاص وفي ال", "حدود لله لا يلويه لاويها", "لله سَورته لله غضبته", "لله شدتها لله قاسيها", "ما لان لمسا لمن غالت به فصلى", "ناراً فأحرقها في جوف صاليها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155722
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المرتضى غيره رفقاً ومرحمة <|vsep|> وغيره شهدة راقت لجانيها </|bsep|> <|bsep|> ذا امتطى صهوة الميمون منتضي ال <|vsep|> حسام يزجر قوما عن معاصيها </|bsep|> <|bsep|> كأنما نفسه من غضبةٍ خلقت <|vsep|> لا شيء غير رضاء الله يرضيها </|bsep|> <|bsep|> ينصب سوط عذابٍ في القصاص وفي ال <|vsep|> حدود لله لا يلويه لاويها </|bsep|> <|bsep|> لله سَورته لله غضبته <|vsep|> لله شدتها لله قاسيها </|bsep|> </|psep|>
إمارة القول أعطته الحليَّ وأع
0البسيط
[ "مارة القول أعطته الحليَّ وأع", "طاها الحلي فهو معطاها ومعطيها", "موسومة وسم عجاز خطابته", "فالعقل يحسر عزمنا عن تواريها", "فما اليتيمات لا من جواهرها", "ولا اللطيمات لا من غواليها", "أما مواهبه فهي الجلية لا", "يسطيع كل حسود ستر باديها", "ما التبن والتبر لا عنده شرع", "أبياته في سبيل الجود يخليها", "لم تدهن بسواد المن منته", "بما يجهمها وجها ويشنيها", "ليست عطاياه أثمانا ومثمنها", "تمجيد وهابها غطراء مطريها", "ما الجود لا المنقى من قصود جزا", "هدية لله الخلق يهديها", "وذاك جود علي لا سواه كما", "بمحكم الذكر رب الذكر حاكيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155723
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مارة القول أعطته الحليَّ وأع <|vsep|> طاها الحلي فهو معطاها ومعطيها </|bsep|> <|bsep|> موسومة وسم عجاز خطابته <|vsep|> فالعقل يحسر عزمنا عن تواريها </|bsep|> <|bsep|> فما اليتيمات لا من جواهرها <|vsep|> ولا اللطيمات لا من غواليها </|bsep|> <|bsep|> أما مواهبه فهي الجلية لا <|vsep|> يسطيع كل حسود ستر باديها </|bsep|> <|bsep|> ما التبن والتبر لا عنده شرع <|vsep|> أبياته في سبيل الجود يخليها </|bsep|> <|bsep|> لم تدهن بسواد المن منته <|vsep|> بما يجهمها وجها ويشنيها </|bsep|> <|bsep|> ليست عطاياه أثمانا ومثمنها <|vsep|> تمجيد وهابها غطراء مطريها </|bsep|> <|bsep|> ما الجود لا المنقى من قصود جزا <|vsep|> هدية لله الخلق يهديها </|bsep|> </|psep|>
هلم نصفق معا كفي مبايعةٍ
0البسيط
[ "هلم نصفق معا كفي مبايعةٍ", "لمن سياسته أعلى أعاليها", "لمن يسوس البرايا والله مع", "وفي السياسة يرضيه ويرضيها", "لا كالتي تزلف المطلوب من طرقٍ", "شتى تمهدها أيدي مسيسيها", "مهما تكن كذبا زورا ريا حيلا", "مكرا خداعاً دها نكراً وتمويها", "وكلها العقل والدين الحنيف وذو ال", "مبدا المقدس عن مغناه يزويها", "من المسيس الذي يرضي الله ولا", "ينحو سوى السبيل المهدي ناحيها", "هل غير سيدنا المولى أبي حسن", "يأتي من الوجهة المرضي تيها", "منسوجة من رضاه لحمة وسدى", "ما لوث الثم هدبا من حواشيها", "ما هذه غير حدى المعجزات له", "ذ لا سياسة في الدنيا تباريها", "أحيت سياسته العظمى ولايته ال", "كُبرى ليوم التنادي من مناديها", "محكما في نفوس العالمين لها", "قواعداً ليس عمر الدهر يفنيها", "فما المنائر لا ألسن دلعت", "هتافة باسمه مدحا وتنويها", "ولا المنابر في جمع وفي جمع", "لا الصوامع يتلى مجده فيها", "ساس الخلافة في نساء بيعته", "لمن تقمصها من قبله تيها", "ومكثه في ضمار الدار محتسبا", "عنها على أن أتى بالنار تيها", "وأخذه عنوة منها يساق كما", "تساق ضالعة المعزى لكاويها", "ما كان ذلك من حامي حقيقتها", "وهنا بلى كان علاماً وتنبيها", "ن الخلافة دون العالمين له", "وسلبها عنه من أدهى دواهيها", "تلز في جنبه الأخطار قاطبة", "لزَّ الصغائر في كبرى معاصيها", "فلو أتى بسوى هذا لقيل هو ال", "عادي على أمةٍ نالت أمانيها", "هز العواطف فاهتزت فمال له", "م الصحابة رهط من زواكيها", "تعصبت وأبت عن أن تمد يدا", "لبيعة وعلى غير راضيها", "روح التشيع فيها من سياسته", "دبت دبيب الحميا في معليها", "سرت لى غيرها تلك السلافة حتى خا", "مرت كل واعي القلب صاحيها", "ناهيه من سائس أحيا خلافته", "مؤبدا فهو محييها ومبقيها", "ساوى البرايا عطاء فاستمالهم", "لا القليل غليه في تساويها", "وما القليل بميالٍ ليه ولو", "فاضت يداه عليه في غواديها", "القوم حساده لم يرضها مدد", "ما دام فوق الثرى حيا يماشيها", "هيهات طلحة يرضى بالكثير حبا", "وهو الذي طاش سهما عن مراميها", "وما ابن صخر براضٍ في ولايته", "بالشام وهو عتي النفس عاصيها", "هم الأقارب لا أنهم خلقوا", "عقاربا لسعا من لي يؤذيها", "روح السياسة بالهندي وطأتها", "ما للعقارب لا نقل واطيها", "ما أنزل السيف لا في مواضعه", "ولا صلى النار لا في اثافيها", "جلت سياسته عن أن تعاب بوص", "مٍ في أوائلها أو في تواليها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155725
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلم نصفق معا كفي مبايعةٍ <|vsep|> لمن سياسته أعلى أعاليها </|bsep|> <|bsep|> لمن يسوس البرايا والله مع <|vsep|> وفي السياسة يرضيه ويرضيها </|bsep|> <|bsep|> لا كالتي تزلف المطلوب من طرقٍ <|vsep|> شتى تمهدها أيدي مسيسيها </|bsep|> <|bsep|> مهما تكن كذبا زورا ريا حيلا <|vsep|> مكرا خداعاً دها نكراً وتمويها </|bsep|> <|bsep|> وكلها العقل والدين الحنيف وذو ال <|vsep|> مبدا المقدس عن مغناه يزويها </|bsep|> <|bsep|> من المسيس الذي يرضي الله ولا <|vsep|> ينحو سوى السبيل المهدي ناحيها </|bsep|> <|bsep|> هل غير سيدنا المولى أبي حسن <|vsep|> يأتي من الوجهة المرضي تيها </|bsep|> <|bsep|> منسوجة من رضاه لحمة وسدى <|vsep|> ما لوث الثم هدبا من حواشيها </|bsep|> <|bsep|> ما هذه غير حدى المعجزات له <|vsep|> ذ لا سياسة في الدنيا تباريها </|bsep|> <|bsep|> أحيت سياسته العظمى ولايته ال <|vsep|> كُبرى ليوم التنادي من مناديها </|bsep|> <|bsep|> محكما في نفوس العالمين لها <|vsep|> قواعداً ليس عمر الدهر يفنيها </|bsep|> <|bsep|> فما المنائر لا ألسن دلعت <|vsep|> هتافة باسمه مدحا وتنويها </|bsep|> <|bsep|> ولا المنابر في جمع وفي جمع <|vsep|> لا الصوامع يتلى مجده فيها </|bsep|> <|bsep|> ساس الخلافة في نساء بيعته <|vsep|> لمن تقمصها من قبله تيها </|bsep|> <|bsep|> ومكثه في ضمار الدار محتسبا <|vsep|> عنها على أن أتى بالنار تيها </|bsep|> <|bsep|> وأخذه عنوة منها يساق كما <|vsep|> تساق ضالعة المعزى لكاويها </|bsep|> <|bsep|> ما كان ذلك من حامي حقيقتها <|vsep|> وهنا بلى كان علاماً وتنبيها </|bsep|> <|bsep|> ن الخلافة دون العالمين له <|vsep|> وسلبها عنه من أدهى دواهيها </|bsep|> <|bsep|> تلز في جنبه الأخطار قاطبة <|vsep|> لزَّ الصغائر في كبرى معاصيها </|bsep|> <|bsep|> فلو أتى بسوى هذا لقيل هو ال <|vsep|> عادي على أمةٍ نالت أمانيها </|bsep|> <|bsep|> هز العواطف فاهتزت فمال له <|vsep|> م الصحابة رهط من زواكيها </|bsep|> <|bsep|> تعصبت وأبت عن أن تمد يدا <|vsep|> لبيعة وعلى غير راضيها </|bsep|> <|bsep|> روح التشيع فيها من سياسته <|vsep|> دبت دبيب الحميا في معليها </|bsep|> <|bsep|> سرت لى غيرها تلك السلافة حتى خا <|vsep|> مرت كل واعي القلب صاحيها </|bsep|> <|bsep|> ناهيه من سائس أحيا خلافته <|vsep|> مؤبدا فهو محييها ومبقيها </|bsep|> <|bsep|> ساوى البرايا عطاء فاستمالهم <|vsep|> لا القليل غليه في تساويها </|bsep|> <|bsep|> وما القليل بميالٍ ليه ولو <|vsep|> فاضت يداه عليه في غواديها </|bsep|> <|bsep|> القوم حساده لم يرضها مدد <|vsep|> ما دام فوق الثرى حيا يماشيها </|bsep|> <|bsep|> هيهات طلحة يرضى بالكثير حبا <|vsep|> وهو الذي طاش سهما عن مراميها </|bsep|> <|bsep|> وما ابن صخر براضٍ في ولايته <|vsep|> بالشام وهو عتي النفس عاصيها </|bsep|> <|bsep|> هم الأقارب لا أنهم خلقوا <|vsep|> عقاربا لسعا من لي يؤذيها </|bsep|> <|bsep|> روح السياسة بالهندي وطأتها <|vsep|> ما للعقارب لا نقل واطيها </|bsep|> <|bsep|> ما أنزل السيف لا في مواضعه <|vsep|> ولا صلى النار لا في اثافيها </|bsep|> </|psep|>
حشدوا كل واحدٍ من قبيلٍ
1الخفيف
[ "حشدوا كل واحدٍ من قبيلٍ", "كي يطلوا دماه بالمحشود", "فنجا منهم بوضع أخيه المر", "تَضى في فراشه الممهود", "ولى الغار سار ليلاً مخفا", "من عدو عاتٍ وطاغ مريد", "فاقتفوا غثره لى ذلك الغا", "ر فألفوه في رتاجٍ شديد", "نسجته عناكب فوق أفرا", "خ حمامٍ ذوات ريش جديد", "فارعووا عنه بعد ما أرهق الصا", "حب حزنا ما فوقه من مزيد", "والنبي الأمي غير مبال", "ببرقٍ من بأسهم ورعيد", "ولذات النخيل بعد ثلاث", "فيه هبت بهم بنات البيد", "ولها أول الربيعين وافى", "وارداً فاحتبت بماء الورود", "وهناك استقر رحلاً ولكن", "ما استقرت حوباؤه من جهود", "عاش عشراً بها سنين يعاني", "كبد القلب والتهاب الكبود", "بايعته من ل قيلة أنصا", "ر قصار الخطى طوال القدود", "كم بتلك الأسود أصى لظى حر", "ب ضروس تشيب رأس الوليد", "نة غالبٌ بنصرٍ عزيزٍ", "وأوانا مغلوبُ جندٍ شرير", "هكذا سنةُ النبيين قدما", "وعلى نولها نسيج الجديد", "ذ دوام الأمرين يفضي لى الجب", "رِ على الشرك أو على التوحيد", "طبع الناس أن يكونوا مع الغا", "لب دوما دفعاً لكيد المكيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155696
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حشدوا كل واحدٍ من قبيلٍ <|vsep|> كي يطلوا دماه بالمحشود </|bsep|> <|bsep|> فنجا منهم بوضع أخيه المر <|vsep|> تَضى في فراشه الممهود </|bsep|> <|bsep|> ولى الغار سار ليلاً مخفا <|vsep|> من عدو عاتٍ وطاغ مريد </|bsep|> <|bsep|> فاقتفوا غثره لى ذلك الغا <|vsep|> ر فألفوه في رتاجٍ شديد </|bsep|> <|bsep|> نسجته عناكب فوق أفرا <|vsep|> خ حمامٍ ذوات ريش جديد </|bsep|> <|bsep|> فارعووا عنه بعد ما أرهق الصا <|vsep|> حب حزنا ما فوقه من مزيد </|bsep|> <|bsep|> والنبي الأمي غير مبال <|vsep|> ببرقٍ من بأسهم ورعيد </|bsep|> <|bsep|> ولذات النخيل بعد ثلاث <|vsep|> فيه هبت بهم بنات البيد </|bsep|> <|bsep|> ولها أول الربيعين وافى <|vsep|> وارداً فاحتبت بماء الورود </|bsep|> <|bsep|> وهناك استقر رحلاً ولكن <|vsep|> ما استقرت حوباؤه من جهود </|bsep|> <|bsep|> عاش عشراً بها سنين يعاني <|vsep|> كبد القلب والتهاب الكبود </|bsep|> <|bsep|> بايعته من ل قيلة أنصا <|vsep|> ر قصار الخطى طوال القدود </|bsep|> <|bsep|> كم بتلك الأسود أصى لظى حر <|vsep|> ب ضروس تشيب رأس الوليد </|bsep|> <|bsep|> نة غالبٌ بنصرٍ عزيزٍ <|vsep|> وأوانا مغلوبُ جندٍ شرير </|bsep|> <|bsep|> هكذا سنةُ النبيين قدما <|vsep|> وعلى نولها نسيج الجديد </|bsep|> <|bsep|> ذ دوام الأمرين يفضي لى الجب <|vsep|> رِ على الشرك أو على التوحيد </|bsep|> </|psep|>
يا حجة الله وابن السادة الحجج
0البسيط
[ "يا حجة الله وابن السادة الحجج", "عطفاً على أممٍ مذعورة المهج", "شب الوباء فلا غوثٌ لمنتدبٍ", "به سواك ولا أمن لمنزعج", "ليك مدت يد المال طارقة", "لله باب نجاةٍ غير مرتتج", "أنت الذريعة يا بن العسكري لنا", "فمن أتى الله لا منك لم يلج", "يا رحمةَ الله غوثا ن أنفسنا", "حرانةٌ لزلال الأمن والفرج" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155767
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حجة الله وابن السادة الحجج <|vsep|> عطفاً على أممٍ مذعورة المهج </|bsep|> <|bsep|> شب الوباء فلا غوثٌ لمنتدبٍ <|vsep|> به سواك ولا أمن لمنزعج </|bsep|> <|bsep|> ليك مدت يد المال طارقة <|vsep|> لله باب نجاةٍ غير مرتتج </|bsep|> <|bsep|> أنت الذريعة يا بن العسكري لنا <|vsep|> فمن أتى الله لا منك لم يلج </|bsep|> </|psep|>
حي على إقامة الصلاة
1الخفيف
[ "حي على قامة الصلاة", "فنها من أكمل الطاعات", "وفضلها في الذكر والأخبار", "كالشمس في رابعة النهار" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155771
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي على قامة الصلاة <|vsep|> فنها من أكمل الطاعات </|bsep|> </|psep|>
مولاي إن ذنوبي أوهنت كتفي
0البسيط
[ "مولاي ن ذنوبي أوهنت كتفي", "وقصرت خطوتي وهنا وعياء", "فمن في وضعها عني لأكتب في", "وفد المخفين أثقالاً وأعباء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155680
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مولاي ن ذنوبي أوهنت كتفي <|vsep|> وقصرت خطوتي وهنا وعياء </|bsep|> </|psep|>
جاء عنه نداؤه لعلي
1الخفيف
[ "جاء عنه نداؤه لعلي", "وعلي عنه بمثوى بعيد", "ليت شعري من أوصل الندب للند", "ب فلباه حاسراً عن زنود", "ناضيا ذا الفقار يدرأ عنه", "بغباريه كيد كل مكيد", "أهو الهاتف المذيع أم ال", "لاسلك أم بارق عديم النديم", "لم يكن كل ذاك بل قوة الل", "هِ تعالى تكييفها في حدود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155700
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاء عنه نداؤه لعلي <|vsep|> وعلي عنه بمثوى بعيد </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري من أوصل الندب للند <|vsep|> ب فلباه حاسراً عن زنود </|bsep|> <|bsep|> ناضيا ذا الفقار يدرأ عنه <|vsep|> بغباريه كيد كل مكيد </|bsep|> <|bsep|> أهو الهاتف المذيع أم ال <|vsep|> لاسلك أم بارق عديم النديم </|bsep|> </|psep|>
ثنى الإمام عن الدنيا تورعه
0البسيط
[ "ثنى المام عن الدنيا تورعه", "ورفضه كل معنى من معانيها", "أتته في زي حسناء فطلقها", "ثلاث طلقات خلع لا رجا فيها", "أتته في زي بيتٍ ملؤه ذهب", "ففضها مشمئزاً من تدانيها", "أتته في شهوات النفس زاهية", "فلم أبراده عن مس زاهيها", "أتته مزدانة في حلى مرتها", "فغض طرفاً ولم ينظر لحاليها", "أتته خر يتات بزي بقاء العم", "رِ ن غض طرفا عن مساويها", "عاف الحياة ووافى للصلاة على", "علم بأن المنايا في ثوانيها", "فكان ما كان من أشقى عوالمها", "في خير راكبها طرا وماشيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155724
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثنى المام عن الدنيا تورعه <|vsep|> ورفضه كل معنى من معانيها </|bsep|> <|bsep|> أتته في زي حسناء فطلقها <|vsep|> ثلاث طلقات خلع لا رجا فيها </|bsep|> <|bsep|> أتته في زي بيتٍ ملؤه ذهب <|vsep|> ففضها مشمئزاً من تدانيها </|bsep|> <|bsep|> أتته في شهوات النفس زاهية <|vsep|> فلم أبراده عن مس زاهيها </|bsep|> <|bsep|> أتته مزدانة في حلى مرتها <|vsep|> فغض طرفاً ولم ينظر لحاليها </|bsep|> <|bsep|> أتته خر يتات بزي بقاء العم <|vsep|> رِ ن غض طرفا عن مساويها </|bsep|> <|bsep|> عاف الحياة ووافى للصلاة على <|vsep|> علم بأن المنايا في ثوانيها </|bsep|> </|psep|>
بسطت لشبك المرتضى راحة السؤل
5الطويل
[ "بسطت لشبك المرتضى راحة السؤل", "وألقيت في أكناف أعتابه رحلي", "وعرست مالي بها وقصرتها", "على ساح فضل منه ممدودة الظل", "هرعت له مسترفداً من حبائه", "وقد أبت مملوء المزادة بالبذل", "فزعت له أشكو من الدهر سورة", "فعدت ومنه الدهر عني في شغل", "جلوت به عن ناظري كل عائر", "كذاك الحيا تجلى به أزم المحل", "خضم ندى من سلسبيل نواله", "تفوز بنو المال بالنهل والعل", "وسيف براه الله للدين مرهفا", "تعرى شباه عن نبو وعن فل", "غوامض معناه وأسرار نعته", "لى الله يوما أن تكيف بالعقل", "حري ذا ما قيل من طبق الدنى", "بتيار فضلٍ أن يقال أبو الفضل", "حليف العلى خذن البسالة والوغى", "أبو السمر شبل المرهفات أخو النبل", "نماه على العلياء حيدرة العلى", "فعز مباريه وجل عن المثل", "هو الليث ليث الحرب والسمر غيله", "وليس له زأر سوى زجل النصل", "مثقفه ما زال يهجم للكلا", "وصارمه ما انفك ينطق بالفصل", "فلا غرو أن طال السماكين مفخرا", "وداس على شم الفراقد بالنعل", "فقد جمعت فيه المحامد كلها", "من المرتضى السامي على الكل بالكل", "له سطوات من سهام رمى بها", "صفات الجبال الشم ساخت على السهل", "وبأس زعافي المذاقة صابه", "وهل يخلف الضرغام بأسا سوى الشبل", "حمى الدين مذ عز الحمي بأسمر", "ينضنض في سم المنية كالصل", "وفي أبيض ماء الردى متموج", "به وهو من ماء الطلا دائم النهل", "سل الشوس عنه كيف ثل عروشها", "غداة عليه انهالت الشوس كالرمل", "ويوما به غصت من الكفر نينوى", "لحرب ابن طه المصطفى خاتم الرسل", "غدا سالباً أرواحها في مهند", "يقاسمها الأجسام بالنصف والعدل", "يكر على الجيش اللهام بسابحٍ", "من الجرد قب البطن نهد الشوى عبل", "لى أن دعاه للشهادة حتمها", "فلبى كما يهوى له طيب الأصل", "قضى وهو محمود النقيبة صابرا", "على القتل مذ ألفى السعادة بالقتل", "فلا برحت تترى على قدس نفسه", "صلاة له العرش دائمة الوصل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155757
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بسطت لشبك المرتضى راحة السؤل <|vsep|> وألقيت في أكناف أعتابه رحلي </|bsep|> <|bsep|> وعرست مالي بها وقصرتها <|vsep|> على ساح فضل منه ممدودة الظل </|bsep|> <|bsep|> هرعت له مسترفداً من حبائه <|vsep|> وقد أبت مملوء المزادة بالبذل </|bsep|> <|bsep|> فزعت له أشكو من الدهر سورة <|vsep|> فعدت ومنه الدهر عني في شغل </|bsep|> <|bsep|> جلوت به عن ناظري كل عائر <|vsep|> كذاك الحيا تجلى به أزم المحل </|bsep|> <|bsep|> خضم ندى من سلسبيل نواله <|vsep|> تفوز بنو المال بالنهل والعل </|bsep|> <|bsep|> وسيف براه الله للدين مرهفا <|vsep|> تعرى شباه عن نبو وعن فل </|bsep|> <|bsep|> غوامض معناه وأسرار نعته <|vsep|> لى الله يوما أن تكيف بالعقل </|bsep|> <|bsep|> حري ذا ما قيل من طبق الدنى <|vsep|> بتيار فضلٍ أن يقال أبو الفضل </|bsep|> <|bsep|> حليف العلى خذن البسالة والوغى <|vsep|> أبو السمر شبل المرهفات أخو النبل </|bsep|> <|bsep|> نماه على العلياء حيدرة العلى <|vsep|> فعز مباريه وجل عن المثل </|bsep|> <|bsep|> هو الليث ليث الحرب والسمر غيله <|vsep|> وليس له زأر سوى زجل النصل </|bsep|> <|bsep|> مثقفه ما زال يهجم للكلا <|vsep|> وصارمه ما انفك ينطق بالفصل </|bsep|> <|bsep|> فلا غرو أن طال السماكين مفخرا <|vsep|> وداس على شم الفراقد بالنعل </|bsep|> <|bsep|> فقد جمعت فيه المحامد كلها <|vsep|> من المرتضى السامي على الكل بالكل </|bsep|> <|bsep|> له سطوات من سهام رمى بها <|vsep|> صفات الجبال الشم ساخت على السهل </|bsep|> <|bsep|> وبأس زعافي المذاقة صابه <|vsep|> وهل يخلف الضرغام بأسا سوى الشبل </|bsep|> <|bsep|> حمى الدين مذ عز الحمي بأسمر <|vsep|> ينضنض في سم المنية كالصل </|bsep|> <|bsep|> وفي أبيض ماء الردى متموج <|vsep|> به وهو من ماء الطلا دائم النهل </|bsep|> <|bsep|> سل الشوس عنه كيف ثل عروشها <|vsep|> غداة عليه انهالت الشوس كالرمل </|bsep|> <|bsep|> ويوما به غصت من الكفر نينوى <|vsep|> لحرب ابن طه المصطفى خاتم الرسل </|bsep|> <|bsep|> غدا سالباً أرواحها في مهند <|vsep|> يقاسمها الأجسام بالنصف والعدل </|bsep|> <|bsep|> يكر على الجيش اللهام بسابحٍ <|vsep|> من الجرد قب البطن نهد الشوى عبل </|bsep|> <|bsep|> لى أن دعاه للشهادة حتمها <|vsep|> فلبى كما يهوى له طيب الأصل </|bsep|> <|bsep|> قضى وهو محمود النقيبة صابرا <|vsep|> على القتل مذ ألفى السعادة بالقتل </|bsep|> </|psep|>
الماء إما مطلق وذاك ما
2الرجز
[ "الماء ما مطلق وذاك ما", "يسبق للفهم متى ما قيل ما", "ن غير مطلقٍ وذا لن يشمله", "طلاق ما لم تكن أضفت له" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155770
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الماء ما مطلق وذاك ما <|vsep|> يسبق للفهم متى ما قيل ما </|bsep|> </|psep|>
إن كان الأمر كما قلنا
7المتدارك
[ "ن كان الأمر كما قلنا", "ه فأنتَ تع لى سقَرِ", "أو كانَ كما قد قُلتَ فما", "في ذاكَ علينا من خَطَرِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155682
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن كان الأمر كما قلنا <|vsep|> ه فأنتَ تع لى سقَرِ </|bsep|> </|psep|>
قل للمعطلِ إن صدقت فكلنا
6الكامل
[ "قل للمعطلِ ن صدقت فكلنا", "ناجٍ ون تكذب فوحدك هالكُ", "أرايت ذا عقلٍ يغادر منهجا", "ينجو على الحالين فيه السالك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155681
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للمعطلِ ن صدقت فكلنا <|vsep|> ناجٍ ون تكذب فوحدك هالكُ </|bsep|> </|psep|>
أمستهدفا بالعيس صعب المناهج
5الطويل
[ "أمستهدفا بالعيس صعب المناهج", "تعانق فيها كل نائي المخارج", "ترفق بقلبٍ من لظى الوجد ناضج", "أهل وقفة للركب في رمل عالج", "تروح قلبا لي كثير اللواعج", "لذكراه في ذي الأثل غناء سمحةً", "بنوارها ينزو شواظاً وفرحة", "ومهما بذي ضال تذكر شيحةً", "تشوق يستهدي بذي الضال نفحة", "تفوح بريا الشان من سفح ضارج", "أحن لها ما أضحك الزهر وادق", "وما صافحت كف النسيم الحدائق", "وأصبو ليها كلما لاح بارق", "أهيج ليها كلما ذر شارق", "هياج المراسيل الهجان الهوائج", "فؤادي تهب للجوى وخيسه", "وقلبي أسير للضنى وحبيسه", "فكم من جوى أقوى الفؤاد وطيسه", "وكم برح في القلب هب رسيسه", "هبوب تباريح الرياح الخوالج", "وركب على هوج الرياح النوافح", "بهم عيسهم طارت بغير جوانح", "فكم قلت للحادي أقم لا تبارح", "وكم قلت للمزجي خفاف طلائح", "نوازع رتكا من بنات النواعج", "أمختبط الأوهاد والليل حالك", "تجوب بك البيد الهجان البوائك", "أما ن أن تأوي القلوص المبارك", "أقم بصدور العيس وهي عرائك", "معاجاً على ابن الخير يا خير عائج", "ولذ بفنا بابٍ ثراه مقدس", "ومن هيبةٍ فيه الملائك نكس", "فن يك باب عنده العيس تحبس", "فما باب موسى الجود لا معرس", "لعيس هبوط الروح عند المعارج", "هي المعضلات الدهم أرخت عنانها", "كخطب دهى أنس العباد وجنها", "فكم قائلٍ من ذي المجلى وجنها", "وكم قائلٍ لي والخطوب كأنها", "خوابط عشوا في الربى والمناهج", "وجرت ليالٍ ثقفته حرابها", "وجار عليه بالفوادح نابها", "يقول ونار النفس عز مصابها", "فمن لي والحاجات أرتج بابها", "فقلت ادع موسى فهو باب الحوائج", "خضم علومٍ ما أحيط بساحل", "وبدر هدى ما كان يوم بفل", "وباب نجاحٍ راح كعبة ملِ", "ذا كنت بالمال خر داخل", "به أبت بالنجاح أول خارج", "هو البيت أملاك السما من حجيجه", "كبا النسر والعيوق دون عروجه", "كفاني اشتياقاً أنني بولوجه", "ذا فاح لي ريعان طيب أريجه", "نشقت ولاءً طيب تلك الأرائج", "مام هدى منه استضأنا بواهج", "وفيه نهجنا مستقيم المناهج", "يميناً برب الراقصات الهوائج", "لئن ضل بي هدي فلي من مخارج", "به وأبي الهادي قضت بالمخارج", "زبوران في ي الهدى قد تكاف", "وقد أدركا من معجز الفضل ما تأى", "كفاني لمن يشنوهما رحت شانئا", "وحسبي أني مذ ترعرعت ناشئا", "درجت على نهجيهما بالمدارج", "هما مهبطا جبريل في كل محكم", "وموضعٍ أسرار المليك المعظم", "وكيف وهم نص على كل مسلم", "مامان كل منهما خير أكرم", "نتيجة باء كرام النتائج", "سراجا هدى ن أسفع الغي أو دجا", "رميناه من نوريهما فتبلجا", "جوادان حلا غاية الفضل والحجى", "همامان ن غشى دجى الليل أفرجا", "ضبابته بالكاشفات الفوارجح", "هما برئا للدين نوراً وحجة", "وللمصطفى نسان عينٍ ومهجة", "وهم قطروا للمقتدين محجةً", "فما منهما لا وتدعوه حجةً", "لى الله يدعو بيننا بالمحاجج" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155765
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمستهدفا بالعيس صعب المناهج <|vsep|> تعانق فيها كل نائي المخارج </|bsep|> <|bsep|> ترفق بقلبٍ من لظى الوجد ناضج <|vsep|> أهل وقفة للركب في رمل عالج </|bsep|> <|bsep|> تروح قلبا لي كثير اللواعج <|vsep|> لذكراه في ذي الأثل غناء سمحةً </|bsep|> <|bsep|> بنوارها ينزو شواظاً وفرحة <|vsep|> ومهما بذي ضال تذكر شيحةً </|bsep|> <|bsep|> تشوق يستهدي بذي الضال نفحة <|vsep|> تفوح بريا الشان من سفح ضارج </|bsep|> <|bsep|> أحن لها ما أضحك الزهر وادق <|vsep|> وما صافحت كف النسيم الحدائق </|bsep|> <|bsep|> وأصبو ليها كلما لاح بارق <|vsep|> أهيج ليها كلما ذر شارق </|bsep|> <|bsep|> هياج المراسيل الهجان الهوائج <|vsep|> فؤادي تهب للجوى وخيسه </|bsep|> <|bsep|> وقلبي أسير للضنى وحبيسه <|vsep|> فكم من جوى أقوى الفؤاد وطيسه </|bsep|> <|bsep|> وكم برح في القلب هب رسيسه <|vsep|> هبوب تباريح الرياح الخوالج </|bsep|> <|bsep|> وركب على هوج الرياح النوافح <|vsep|> بهم عيسهم طارت بغير جوانح </|bsep|> <|bsep|> فكم قلت للحادي أقم لا تبارح <|vsep|> وكم قلت للمزجي خفاف طلائح </|bsep|> <|bsep|> نوازع رتكا من بنات النواعج <|vsep|> أمختبط الأوهاد والليل حالك </|bsep|> <|bsep|> تجوب بك البيد الهجان البوائك <|vsep|> أما ن أن تأوي القلوص المبارك </|bsep|> <|bsep|> أقم بصدور العيس وهي عرائك <|vsep|> معاجاً على ابن الخير يا خير عائج </|bsep|> <|bsep|> ولذ بفنا بابٍ ثراه مقدس <|vsep|> ومن هيبةٍ فيه الملائك نكس </|bsep|> <|bsep|> فن يك باب عنده العيس تحبس <|vsep|> فما باب موسى الجود لا معرس </|bsep|> <|bsep|> لعيس هبوط الروح عند المعارج <|vsep|> هي المعضلات الدهم أرخت عنانها </|bsep|> <|bsep|> كخطب دهى أنس العباد وجنها <|vsep|> فكم قائلٍ من ذي المجلى وجنها </|bsep|> <|bsep|> وكم قائلٍ لي والخطوب كأنها <|vsep|> خوابط عشوا في الربى والمناهج </|bsep|> <|bsep|> وجرت ليالٍ ثقفته حرابها <|vsep|> وجار عليه بالفوادح نابها </|bsep|> <|bsep|> يقول ونار النفس عز مصابها <|vsep|> فمن لي والحاجات أرتج بابها </|bsep|> <|bsep|> فقلت ادع موسى فهو باب الحوائج <|vsep|> خضم علومٍ ما أحيط بساحل </|bsep|> <|bsep|> وبدر هدى ما كان يوم بفل <|vsep|> وباب نجاحٍ راح كعبة ملِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كنت بالمال خر داخل <|vsep|> به أبت بالنجاح أول خارج </|bsep|> <|bsep|> هو البيت أملاك السما من حجيجه <|vsep|> كبا النسر والعيوق دون عروجه </|bsep|> <|bsep|> كفاني اشتياقاً أنني بولوجه <|vsep|> ذا فاح لي ريعان طيب أريجه </|bsep|> <|bsep|> نشقت ولاءً طيب تلك الأرائج <|vsep|> مام هدى منه استضأنا بواهج </|bsep|> <|bsep|> وفيه نهجنا مستقيم المناهج <|vsep|> يميناً برب الراقصات الهوائج </|bsep|> <|bsep|> لئن ضل بي هدي فلي من مخارج <|vsep|> به وأبي الهادي قضت بالمخارج </|bsep|> <|bsep|> زبوران في ي الهدى قد تكاف <|vsep|> وقد أدركا من معجز الفضل ما تأى </|bsep|> <|bsep|> كفاني لمن يشنوهما رحت شانئا <|vsep|> وحسبي أني مذ ترعرعت ناشئا </|bsep|> <|bsep|> درجت على نهجيهما بالمدارج <|vsep|> هما مهبطا جبريل في كل محكم </|bsep|> <|bsep|> وموضعٍ أسرار المليك المعظم <|vsep|> وكيف وهم نص على كل مسلم </|bsep|> <|bsep|> مامان كل منهما خير أكرم <|vsep|> نتيجة باء كرام النتائج </|bsep|> <|bsep|> سراجا هدى ن أسفع الغي أو دجا <|vsep|> رميناه من نوريهما فتبلجا </|bsep|> <|bsep|> جوادان حلا غاية الفضل والحجى <|vsep|> همامان ن غشى دجى الليل أفرجا </|bsep|> <|bsep|> ضبابته بالكاشفات الفوارجح <|vsep|> هما برئا للدين نوراً وحجة </|bsep|> <|bsep|> وللمصطفى نسان عينٍ ومهجة <|vsep|> وهم قطروا للمقتدين محجةً </|bsep|> </|psep|>
إلهي من لهذا العبد عونٌ
16الوافر
[ "لهي من لهذا العبد عونٌ", "بيومٍ يجعلُ الولدانَ شيبا", "سواك وهل تمسُّ النارُ جسما", "له قلبٌ بحب الل شيبا", "فعفوا يا غلهي عن مسيءٍ", "كساه وزره برداً قشيبا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155679
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لهي من لهذا العبد عونٌ <|vsep|> بيومٍ يجعلُ الولدانَ شيبا </|bsep|> <|bsep|> سواك وهل تمسُّ النارُ جسما <|vsep|> له قلبٌ بحب الل شيبا </|bsep|> </|psep|>
بالغريين وبين الذكوات
3الرمل
[ "بالغريين وبين الذكوات", "لي خشف علم الخشف التفاتي", "هو ن يعط ون يرن ففي", "عنق الريم وفي عين المهاة", "رق حتى أوشكت من رقةٍ", "بمحياه تسيل الوجنات", "طفحت للحسن فيها نطف", "فطفا الخال بتلك النطفات", "كلما قد حركتها نسمةٌ", "أغرقت مسكته في غمراتٍ", "وذا ما اضطرمت أمواجها", "قدحت حتى استحالت جذوات", "أحرقت س العذارين وري", "حانة الصدغ وشيح الوفرات", "كل من كان مناه لثمها", "يرتمي دونالمنى في جمرات", "قل لمن والى علي المرتضى", "ناكباً عن نهج نصب وغلاة", "طر بعبء الوزر فادفع فلقد", "فزت فأت بعده ما أنت تي", "قد تدرعت بضافي أمنه", "لا تخافن عظيم السيئات", "حبه الكسير لو ذر على", "علقم المهل اغتدى عذب الفرات", "وذا في كيمياه امتزجت", "ظلم الهول استحالت نيرات", "وعلى الأوزار لو شب ترى", "هضب الأوزار هارت سائخات", "وذا ما لامست غرته", "سيئات الخلق عادت حسنات", "وذا استمسكت في عروته", "لا تهب وقع حدود التبعات" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155734
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالغريين وبين الذكوات <|vsep|> لي خشف علم الخشف التفاتي </|bsep|> <|bsep|> هو ن يعط ون يرن ففي <|vsep|> عنق الريم وفي عين المهاة </|bsep|> <|bsep|> رق حتى أوشكت من رقةٍ <|vsep|> بمحياه تسيل الوجنات </|bsep|> <|bsep|> طفحت للحسن فيها نطف <|vsep|> فطفا الخال بتلك النطفات </|bsep|> <|bsep|> كلما قد حركتها نسمةٌ <|vsep|> أغرقت مسكته في غمراتٍ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما اضطرمت أمواجها <|vsep|> قدحت حتى استحالت جذوات </|bsep|> <|bsep|> أحرقت س العذارين وري <|vsep|> حانة الصدغ وشيح الوفرات </|bsep|> <|bsep|> كل من كان مناه لثمها <|vsep|> يرتمي دونالمنى في جمرات </|bsep|> <|bsep|> قل لمن والى علي المرتضى <|vsep|> ناكباً عن نهج نصب وغلاة </|bsep|> <|bsep|> طر بعبء الوزر فادفع فلقد <|vsep|> فزت فأت بعده ما أنت تي </|bsep|> <|bsep|> قد تدرعت بضافي أمنه <|vsep|> لا تخافن عظيم السيئات </|bsep|> <|bsep|> حبه الكسير لو ذر على <|vsep|> علقم المهل اغتدى عذب الفرات </|bsep|> <|bsep|> وذا في كيمياه امتزجت <|vsep|> ظلم الهول استحالت نيرات </|bsep|> <|bsep|> وعلى الأوزار لو شب ترى <|vsep|> هضب الأوزار هارت سائخات </|bsep|> <|bsep|> وذا ما لامست غرته <|vsep|> سيئات الخلق عادت حسنات </|bsep|> </|psep|>
مدينة العلم طه والوصي لها
0البسيط
[ "مدينة العلم طه والوصي لها", "باب سما فالذي يأتيه يأتيها", "أقضى الأنام بنض المصطفى فله", "يعنو الفقيهان مفتيها وقاضيها", "ن قيل قال علي فالحنيفة ذا", "ولم يخالف له لا أقليها", "لو لم يكن سفطا رحبا لكل علو", "م الكون موسعها طراً وواعيها", "ماقال وهو على أغواد منبره", "مقالة كبرت في نفس واعيها", "للعالمين سلوني قبل مفتقدي", "فها هنا علم باديها وخافيها", "هذي هي الذروة العليا التي سقطت", "علوم كل البرايا عن ترقيها", "أعماله كلها لله خالة", "ليست على غير وجه الله ينويها", "سل الليالي عن أيامها وسل ال", "أيام طولى وقُصرى عن لياليها", "تنبيك أن أبا السبطين قائم ذي", "وصائم هذه لا أقليها", "ما يومه غير رشاد وفصل قضا", "وحكمةٍ من علوم الله يلقيها", "ما الليل لا مناجاة لخالقه", "تقطع الليل تزفيرا وتأويها", "عن عينه كشف الله الغطا فرأى", "من قدرة الله ما يخشاه رائيها", "كم خر من هيبة الباري لجبهته", "يبس الجوارح لا يزوى لزاويها", "لا يختشي الله لا العالمون به", "والجاهلون له تترى معاصيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155719
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مدينة العلم طه والوصي لها <|vsep|> باب سما فالذي يأتيه يأتيها </|bsep|> <|bsep|> أقضى الأنام بنض المصطفى فله <|vsep|> يعنو الفقيهان مفتيها وقاضيها </|bsep|> <|bsep|> ن قيل قال علي فالحنيفة ذا <|vsep|> ولم يخالف له لا أقليها </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن سفطا رحبا لكل علو <|vsep|> م الكون موسعها طراً وواعيها </|bsep|> <|bsep|> ماقال وهو على أغواد منبره <|vsep|> مقالة كبرت في نفس واعيها </|bsep|> <|bsep|> للعالمين سلوني قبل مفتقدي <|vsep|> فها هنا علم باديها وخافيها </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الذروة العليا التي سقطت <|vsep|> علوم كل البرايا عن ترقيها </|bsep|> <|bsep|> أعماله كلها لله خالة <|vsep|> ليست على غير وجه الله ينويها </|bsep|> <|bsep|> سل الليالي عن أيامها وسل ال <|vsep|> أيام طولى وقُصرى عن لياليها </|bsep|> <|bsep|> تنبيك أن أبا السبطين قائم ذي <|vsep|> وصائم هذه لا أقليها </|bsep|> <|bsep|> ما يومه غير رشاد وفصل قضا <|vsep|> وحكمةٍ من علوم الله يلقيها </|bsep|> <|bsep|> ما الليل لا مناجاة لخالقه <|vsep|> تقطع الليل تزفيرا وتأويها </|bsep|> <|bsep|> عن عينه كشف الله الغطا فرأى <|vsep|> من قدرة الله ما يخشاه رائيها </|bsep|> <|bsep|> كم خر من هيبة الباري لجبهته <|vsep|> يبس الجوارح لا يزوى لزاويها </|bsep|> </|psep|>
لم يكن همه بدنياه إلا
1الخفيف
[ "لم يكن همه بدنياه لا", "قطع حبل التفريق والتبعيد", "تلك منه سياسةٌ لا تبارى", "هي قناصةٌ لكل شرود", "نصبت خيمةً لجامعة الس", "لامِ فيها استظل كل ندود", "وبها الفتح كان لا بجنودٍ", "سار فيها خفاقة للبنود", "وبها أوجفت له طلقا", "ه من قصي على المهارى القود", "وبها كل من تمرد شركا", "ونفاقا لوى عن التمريد", "ساس من خالفوه بادئ بدر", "بوعود مقرونةٍ بالسعود", "قائلاً للجميع منهم ذا أس", "لمتمو دستم رقاب الصيد", "وملكتم ما يبلغ الخف والحا", "فر من عامر وغامر بيد", "ساسهم ثانياً بوعظ جميل", "من ثواب ومن عقاب شديد", "مالئاً سمعهم بنغمة تاري", "خِ البرايا من عهد عادٍ وهود", "ناقلاً ما جرى ليعتبروا ما", "صبه الله من نكالٍ مبيد", "ساسهم بالحنان والعطف وال", "غفران والعفو عن مسيءٍ عنيد", "ساسهم بالسلام من فوق وُس", "عِ الصبر والحلم منه بالمجهود", "غير أن السلام ضاق به ذر", "عا فضاقت به رحاب البيد", "فارتضى الله منه أن يكون المر", "ضى قلوباً بميسمٍ من حديد", "فكواها على السنام فقرت", "قبل أن يوصل الشبا للكبود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155695
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم يكن همه بدنياه لا <|vsep|> قطع حبل التفريق والتبعيد </|bsep|> <|bsep|> تلك منه سياسةٌ لا تبارى <|vsep|> هي قناصةٌ لكل شرود </|bsep|> <|bsep|> نصبت خيمةً لجامعة الس <|vsep|> لامِ فيها استظل كل ندود </|bsep|> <|bsep|> وبها الفتح كان لا بجنودٍ <|vsep|> سار فيها خفاقة للبنود </|bsep|> <|bsep|> وبها أوجفت له طلقا <|vsep|> ه من قصي على المهارى القود </|bsep|> <|bsep|> وبها كل من تمرد شركا <|vsep|> ونفاقا لوى عن التمريد </|bsep|> <|bsep|> ساس من خالفوه بادئ بدر <|vsep|> بوعود مقرونةٍ بالسعود </|bsep|> <|bsep|> قائلاً للجميع منهم ذا أس <|vsep|> لمتمو دستم رقاب الصيد </|bsep|> <|bsep|> وملكتم ما يبلغ الخف والحا <|vsep|> فر من عامر وغامر بيد </|bsep|> <|bsep|> ساسهم ثانياً بوعظ جميل <|vsep|> من ثواب ومن عقاب شديد </|bsep|> <|bsep|> مالئاً سمعهم بنغمة تاري <|vsep|> خِ البرايا من عهد عادٍ وهود </|bsep|> <|bsep|> ناقلاً ما جرى ليعتبروا ما <|vsep|> صبه الله من نكالٍ مبيد </|bsep|> <|bsep|> ساسهم بالحنان والعطف وال <|vsep|> غفران والعفو عن مسيءٍ عنيد </|bsep|> <|bsep|> ساسهم بالسلام من فوق وُس <|vsep|> عِ الصبر والحلم منه بالمجهود </|bsep|> <|bsep|> غير أن السلام ضاق به ذر <|vsep|> عا فضاقت به رحاب البيد </|bsep|> <|bsep|> فارتضى الله منه أن يكون المر <|vsep|> ضى قلوباً بميسمٍ من حديد </|bsep|> </|psep|>
حاملٌ بين جمرتي شفتيه
1الخفيف
[ "حاملٌ بين جمرتي شفتيه", "من بليغ البلاغ عقد فريد", "داب السير والنوى حط منه", "عزمه فاتكا على متن عود", "يتمطى في أرجلٍ ثابتاتٍ", "ما لها عن مقرها من محيدِ", "دعه الدفع من قفا فتخطى", "من عمودٍ يقلهُ لعمودِ", "مشقت جسمه الهواجر مشق الص", "صَرصر الريح مورقَ الأملودِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155685
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حاملٌ بين جمرتي شفتيه <|vsep|> من بليغ البلاغ عقد فريد </|bsep|> <|bsep|> داب السير والنوى حط منه <|vsep|> عزمه فاتكا على متن عود </|bsep|> <|bsep|> يتمطى في أرجلٍ ثابتاتٍ <|vsep|> ما لها عن مقرها من محيدِ </|bsep|> <|bsep|> دعه الدفع من قفا فتخطى <|vsep|> من عمودٍ يقلهُ لعمودِ </|bsep|> </|psep|>
حبذا المصطفى مدينة علم
1الخفيف
[ "حبذا المصطفى مدينة علم", "جمعت منه كل فن بديد", "سورها ضم بين جانحيته", "كلما بث في محيط الوجود", "كبرت عن تخصص بجهاتٍ", "وعلا كعبها عن التقييد", "ليس علم الأفلاك والبرق والأر", "واح والكيمياء والتوليد", "بالذي لم يكن بكوخٍ من ال", "أكواخِ فيها ولا بقصرٍ مشيد", "هاك خذه محصحصا عن ذويه", "فذووه بحور علمٍ وجود", "هو بيت وهم ذووه وأهل ال", "بيت أدرى بكنزه المرصود", "فد لى حيهم لنيل قراهم", "تجد القوم رحبوا بالوفود", "للمقلين يترعون الأواني", "بعلومٍ نضاخةٍ لا ثريد", "كلما نالت السواغب منها", "مطعماً قيل للمطاعم زيدي", "وعميدُ المقرين خاتمةُ الر", "رُسل جميعاً اعظم به من عميد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155699
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حبذا المصطفى مدينة علم <|vsep|> جمعت منه كل فن بديد </|bsep|> <|bsep|> سورها ضم بين جانحيته <|vsep|> كلما بث في محيط الوجود </|bsep|> <|bsep|> كبرت عن تخصص بجهاتٍ <|vsep|> وعلا كعبها عن التقييد </|bsep|> <|bsep|> ليس علم الأفلاك والبرق والأر <|vsep|> واح والكيمياء والتوليد </|bsep|> <|bsep|> بالذي لم يكن بكوخٍ من ال <|vsep|> أكواخِ فيها ولا بقصرٍ مشيد </|bsep|> <|bsep|> هاك خذه محصحصا عن ذويه <|vsep|> فذووه بحور علمٍ وجود </|bsep|> <|bsep|> هو بيت وهم ذووه وأهل ال <|vsep|> بيت أدرى بكنزه المرصود </|bsep|> <|bsep|> فد لى حيهم لنيل قراهم <|vsep|> تجد القوم رحبوا بالوفود </|bsep|> <|bsep|> للمقلين يترعون الأواني <|vsep|> بعلومٍ نضاخةٍ لا ثريد </|bsep|> <|bsep|> كلما نالت السواغب منها <|vsep|> مطعماً قيل للمطاعم زيدي </|bsep|> </|psep|>
هلم نرق ماء العيون لمن أحيا
5الطويل
[ "هلم نرق ماء العيون لمن أحيا", "لشيعته الذكر اللهي والوحيا", "هلم نثوب ندبة شجويةً", "لمن ثوب الروح الأمين له النعيا", "هلم نمثل وقعة الطف للورى", "لقد عقمت عن نداها محن الدنيا", "تسايل رحب الأرض جنداً مجندا", "على السبط يتلو الجري في دفعه الجريا", "يموج ولكن بالصوارم والقنا", "ويغلي ولكن في جذى نبله غليا", "تصدى له مستعرضاً كل غمرةٍ", "لأرماحه طعنا لأنباله رميا", "يدير بماضيه لهيجانه رحى", "على قطبٍ من بأسه مستوٍ جديا", "تلونت الجلى له بجميع ما", "بعيبتها من صبغ داهيةٍ دهيا", "لأطفاله نحراً لأنصاره فنا", "لأسرته أسرا لنسوته سبيا", "وتلك خطوب أدهشت كل ذي حجى", "وما غادرت لبا لديه ولا وعيا", "فما أحرجت هاتيك فيحاء صبره", "ولا نفرت من سرب نجدته ظبيا", "رأى الدين مغموز القناة حطيمها", "وراحته شلى ومقلته عميا", "وما من دواء منجع غير نفسه", "فجاد بها برا وضحى بها هديا", "ألا بوركت تلك العريكة ما سعت", "لى الموت لا وهي مشكورة سعيا", "مشى مرحا مشي التغطرف للوغى", "وما كان تياها ولا مارحا مشيا", "له النجدة النجداء قدر سردها", "وأفرغها درعا وماس بها حليا", "ورافده العداء واللامع الشبا", "فلا ذا كبا جريا ولا ذا نبا فريا", "غدا ابن علي راكباً رأس عزمه", "لى الحتف لا يلوي وريداً لى البقيا", "تبسم في وجه الردى وهو عابسٌ", "غداة رأى أن الممات هو المحيا", "قضى نحبه بين الأسنة والظبى", "فسن باء الضيم للأنفس العليا", "قضى نحبه قتلا وأخلد ذكره", "لناشِقه مسكاً لطاعمه أريا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155751
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلم نرق ماء العيون لمن أحيا <|vsep|> لشيعته الذكر اللهي والوحيا </|bsep|> <|bsep|> هلم نثوب ندبة شجويةً <|vsep|> لمن ثوب الروح الأمين له النعيا </|bsep|> <|bsep|> هلم نمثل وقعة الطف للورى <|vsep|> لقد عقمت عن نداها محن الدنيا </|bsep|> <|bsep|> تسايل رحب الأرض جنداً مجندا <|vsep|> على السبط يتلو الجري في دفعه الجريا </|bsep|> <|bsep|> يموج ولكن بالصوارم والقنا <|vsep|> ويغلي ولكن في جذى نبله غليا </|bsep|> <|bsep|> تصدى له مستعرضاً كل غمرةٍ <|vsep|> لأرماحه طعنا لأنباله رميا </|bsep|> <|bsep|> يدير بماضيه لهيجانه رحى <|vsep|> على قطبٍ من بأسه مستوٍ جديا </|bsep|> <|bsep|> تلونت الجلى له بجميع ما <|vsep|> بعيبتها من صبغ داهيةٍ دهيا </|bsep|> <|bsep|> لأطفاله نحراً لأنصاره فنا <|vsep|> لأسرته أسرا لنسوته سبيا </|bsep|> <|bsep|> وتلك خطوب أدهشت كل ذي حجى <|vsep|> وما غادرت لبا لديه ولا وعيا </|bsep|> <|bsep|> فما أحرجت هاتيك فيحاء صبره <|vsep|> ولا نفرت من سرب نجدته ظبيا </|bsep|> <|bsep|> رأى الدين مغموز القناة حطيمها <|vsep|> وراحته شلى ومقلته عميا </|bsep|> <|bsep|> وما من دواء منجع غير نفسه <|vsep|> فجاد بها برا وضحى بها هديا </|bsep|> <|bsep|> ألا بوركت تلك العريكة ما سعت <|vsep|> لى الموت لا وهي مشكورة سعيا </|bsep|> <|bsep|> مشى مرحا مشي التغطرف للوغى <|vsep|> وما كان تياها ولا مارحا مشيا </|bsep|> <|bsep|> له النجدة النجداء قدر سردها <|vsep|> وأفرغها درعا وماس بها حليا </|bsep|> <|bsep|> ورافده العداء واللامع الشبا <|vsep|> فلا ذا كبا جريا ولا ذا نبا فريا </|bsep|> <|bsep|> غدا ابن علي راكباً رأس عزمه <|vsep|> لى الحتف لا يلوي وريداً لى البقيا </|bsep|> <|bsep|> تبسم في وجه الردى وهو عابسٌ <|vsep|> غداة رأى أن الممات هو المحيا </|bsep|> <|bsep|> قضى نحبه بين الأسنة والظبى <|vsep|> فسن باء الضيم للأنفس العليا </|bsep|> </|psep|>
أهاشم هل للبيض سلة ثائر
5الطويل
[ "أهاشم هل للبيض سلة ثائر", "وهل للدان السمر هزة واتر", "فلا هدأت منك النواظر عن دمٍ", "له قلقت جفنا نصول البواتر", "لمن أنت تستبقين رعشة أرقمٍ", "وجولة مغوارٍ ووثبة خادر", "أصبراً وقد ضاق الخناق بفادح", "قضى فيه نحبا كل صبر لصابر", "وهذا حشا الهادي وبضعة فاطم", "وحبة أفلاذ الوصي المؤازر", "غدا وله لب يقلبه الظما", "على لاعجٍ من لفحةِ الحر هاجر", "وجثمانه نهب لأزرق مارقٍ", "وأسمر عسالٍ وأبيض باتر", "وحيداً رعى خدر الحرائر والوغى", "له الله من راعي الوغى والحرائر", "يرى المرهف الهندي وهو بكفه", "على قلة الأنصار أكثر ناصر", "فيسطو على الجيش اللهام بصارم", "من العزم عن ناب المنية كالشر", "طليق محيا والكماة عوابس", "وسافر ثغر والردى غير سافر", "رأى القتل في الهيجاء عزاً فحلقت", "به عن حضيض الذل همة كاسر", "فخر على وجه الصعيد مزملا", "بنسج الردينيات لا بالمزر", "قضى صاديا والماء دون وروده", "فلا ملئت أرجاؤها بالعساكر", "لها في محاني الطف نهضة أولٍ", "ومن ظهر كوفان تنوء بخر", "كتائب غدرٍ رحت كثبها له", "أن أقدم على رحب بأسعد طائر", "فلباهم عجلان للدين ناهضا", "بأكرم فتيان كرام العناصر", "سرى وسرت تلك البهاليل حوله", "كما سار بدر التم بين الزواهر", "حماة وغى في الروع يأنس سمعها", "برجع صليل البيض لا بالمزاهر", "فليس سوى بيض الظبى من منادم", "لها وسوى سمر القنا من مسامر", "فمن أشوسٍ في نترة العزم دارعٍ", "ومن أقعس عن ساعد الحزم حاسر", "خطت للوغى والبيض يبرق حدها", "وماء الطلا ما بين هامٍ وهامر", "تمد قصار المرهفات بساعد", "لها عن مناط النجم ليس بقاصر", "فكم نظمت صدراً بصدر مثقف", "وكم نثرت هاماً بشفرة باتر", "لى أن دعاها للشهادة سرها", "فلبت كما يهواه طيب السرائر", "بها عثر الموت الزؤام فلا لعا", "له من حمام بالبهاليل عاثر", "هوت للثرى شهبا وكانت بروجها", "متون الجياد الصافنات الضوامر", "وما انتثرت في الأرض حتى تناثرت", "كعوب القنا طعنا وبيض البواتر", "قضت بالوجوه البيض تندى طلاقة", "وأنفسها تندى بغر المثر", "لقد سجفت خدر الفواطم بالظبى", "فمن بعدها واهتك خدر الحرائر", "حمتها ولولا خيفة البيض والقنا", "عليها لضمتها مكان الضمائر", "أسيرات خدرٍ غودرت نصب أعينٍ", "وكانت ولم يلمح خباها لناظر", "خواسر لا أنها من مهابةٍ", "يلوث عليها الصون أمنع ساتر", "تحلت من الأسواط جيداً ومعصما", "بي عقود نظمت وأساور", "على أنها مبتزة الحلي عنوةً", "تجاذبها الأعداء ريط الميازر", "كم استنجدت من شييبة الحمد ماجداً", "وكم ندبت من كابر بعد كابر", "فما وجدت من ضيغم نابه القنا", "ولا من فنيق بالقواضب هادر", "على حين لا من هاشم ذو سواعد", "تفل الظبى أو تتقي فتك جائر", "ترى وعزيزٌ أن ترى غر قومها", "على الأرض صرعى كالنجوم الزواهر", "وهم بين مخضوب بقاني وريده", "وبين نقي الخد في الترب عافر", "وبين فصيم النحر في حد صارم", "وبين حطيم الصدر من جري ضامر", "ولا كأسير بالقيود مصفدٍ", "يوشحه بالسوط ألأم سر", "تجرع من أعدائه صاب محنةٍ", "مضاضتها ملء اللهى والحناجر", "وناء بثقل الأسر والسقم والأسى", "وتلك خطوب أجهدت كل قادر", "يرى من بنات الوحي أكرم نسوةٍ", "سرت وهي أسرى في وجوه حواسر", "ويرمق من أبناء حيدرة العلى", "رؤوس على تمحو بهيم الدياجر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155748
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهاشم هل للبيض سلة ثائر <|vsep|> وهل للدان السمر هزة واتر </|bsep|> <|bsep|> فلا هدأت منك النواظر عن دمٍ <|vsep|> له قلقت جفنا نصول البواتر </|bsep|> <|bsep|> لمن أنت تستبقين رعشة أرقمٍ <|vsep|> وجولة مغوارٍ ووثبة خادر </|bsep|> <|bsep|> أصبراً وقد ضاق الخناق بفادح <|vsep|> قضى فيه نحبا كل صبر لصابر </|bsep|> <|bsep|> وهذا حشا الهادي وبضعة فاطم <|vsep|> وحبة أفلاذ الوصي المؤازر </|bsep|> <|bsep|> غدا وله لب يقلبه الظما <|vsep|> على لاعجٍ من لفحةِ الحر هاجر </|bsep|> <|bsep|> وجثمانه نهب لأزرق مارقٍ <|vsep|> وأسمر عسالٍ وأبيض باتر </|bsep|> <|bsep|> وحيداً رعى خدر الحرائر والوغى <|vsep|> له الله من راعي الوغى والحرائر </|bsep|> <|bsep|> يرى المرهف الهندي وهو بكفه <|vsep|> على قلة الأنصار أكثر ناصر </|bsep|> <|bsep|> فيسطو على الجيش اللهام بصارم <|vsep|> من العزم عن ناب المنية كالشر </|bsep|> <|bsep|> طليق محيا والكماة عوابس <|vsep|> وسافر ثغر والردى غير سافر </|bsep|> <|bsep|> رأى القتل في الهيجاء عزاً فحلقت <|vsep|> به عن حضيض الذل همة كاسر </|bsep|> <|bsep|> فخر على وجه الصعيد مزملا <|vsep|> بنسج الردينيات لا بالمزر </|bsep|> <|bsep|> قضى صاديا والماء دون وروده <|vsep|> فلا ملئت أرجاؤها بالعساكر </|bsep|> <|bsep|> لها في محاني الطف نهضة أولٍ <|vsep|> ومن ظهر كوفان تنوء بخر </|bsep|> <|bsep|> كتائب غدرٍ رحت كثبها له <|vsep|> أن أقدم على رحب بأسعد طائر </|bsep|> <|bsep|> فلباهم عجلان للدين ناهضا <|vsep|> بأكرم فتيان كرام العناصر </|bsep|> <|bsep|> سرى وسرت تلك البهاليل حوله <|vsep|> كما سار بدر التم بين الزواهر </|bsep|> <|bsep|> حماة وغى في الروع يأنس سمعها <|vsep|> برجع صليل البيض لا بالمزاهر </|bsep|> <|bsep|> فليس سوى بيض الظبى من منادم <|vsep|> لها وسوى سمر القنا من مسامر </|bsep|> <|bsep|> فمن أشوسٍ في نترة العزم دارعٍ <|vsep|> ومن أقعس عن ساعد الحزم حاسر </|bsep|> <|bsep|> خطت للوغى والبيض يبرق حدها <|vsep|> وماء الطلا ما بين هامٍ وهامر </|bsep|> <|bsep|> تمد قصار المرهفات بساعد <|vsep|> لها عن مناط النجم ليس بقاصر </|bsep|> <|bsep|> فكم نظمت صدراً بصدر مثقف <|vsep|> وكم نثرت هاماً بشفرة باتر </|bsep|> <|bsep|> لى أن دعاها للشهادة سرها <|vsep|> فلبت كما يهواه طيب السرائر </|bsep|> <|bsep|> بها عثر الموت الزؤام فلا لعا <|vsep|> له من حمام بالبهاليل عاثر </|bsep|> <|bsep|> هوت للثرى شهبا وكانت بروجها <|vsep|> متون الجياد الصافنات الضوامر </|bsep|> <|bsep|> وما انتثرت في الأرض حتى تناثرت <|vsep|> كعوب القنا طعنا وبيض البواتر </|bsep|> <|bsep|> قضت بالوجوه البيض تندى طلاقة <|vsep|> وأنفسها تندى بغر المثر </|bsep|> <|bsep|> لقد سجفت خدر الفواطم بالظبى <|vsep|> فمن بعدها واهتك خدر الحرائر </|bsep|> <|bsep|> حمتها ولولا خيفة البيض والقنا <|vsep|> عليها لضمتها مكان الضمائر </|bsep|> <|bsep|> أسيرات خدرٍ غودرت نصب أعينٍ <|vsep|> وكانت ولم يلمح خباها لناظر </|bsep|> <|bsep|> خواسر لا أنها من مهابةٍ <|vsep|> يلوث عليها الصون أمنع ساتر </|bsep|> <|bsep|> تحلت من الأسواط جيداً ومعصما <|vsep|> بي عقود نظمت وأساور </|bsep|> <|bsep|> على أنها مبتزة الحلي عنوةً <|vsep|> تجاذبها الأعداء ريط الميازر </|bsep|> <|bsep|> كم استنجدت من شييبة الحمد ماجداً <|vsep|> وكم ندبت من كابر بعد كابر </|bsep|> <|bsep|> فما وجدت من ضيغم نابه القنا <|vsep|> ولا من فنيق بالقواضب هادر </|bsep|> <|bsep|> على حين لا من هاشم ذو سواعد <|vsep|> تفل الظبى أو تتقي فتك جائر </|bsep|> <|bsep|> ترى وعزيزٌ أن ترى غر قومها <|vsep|> على الأرض صرعى كالنجوم الزواهر </|bsep|> <|bsep|> وهم بين مخضوب بقاني وريده <|vsep|> وبين نقي الخد في الترب عافر </|bsep|> <|bsep|> وبين فصيم النحر في حد صارم <|vsep|> وبين حطيم الصدر من جري ضامر </|bsep|> <|bsep|> ولا كأسير بالقيود مصفدٍ <|vsep|> يوشحه بالسوط ألأم سر </|bsep|> <|bsep|> تجرع من أعدائه صاب محنةٍ <|vsep|> مضاضتها ملء اللهى والحناجر </|bsep|> <|bsep|> وناء بثقل الأسر والسقم والأسى <|vsep|> وتلك خطوب أجهدت كل قادر </|bsep|> <|bsep|> يرى من بنات الوحي أكرم نسوةٍ <|vsep|> سرت وهي أسرى في وجوه حواسر </|bsep|> </|psep|>
وداد المرتضى سَنَّه
15الهزج
[ "وداد المرتضى سَنَّه", "علينا الذكر والسنه", "فللشيعة والسنه", "علي حبه جنه", "قسيم النار والجنه", "به الباري هدى الخلقا", "وفيه أكمل الخلقا", "فبارى المصطفى خلقا", "وصي المصطفى حقا", "مام النس والجنه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155738
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وداد المرتضى سَنَّه <|vsep|> علينا الذكر والسنه </|bsep|> <|bsep|> فللشيعة والسنه <|vsep|> علي حبه جنه </|bsep|> <|bsep|> قسيم النار والجنه <|vsep|> به الباري هدى الخلقا </|bsep|> <|bsep|> وفيه أكمل الخلقا <|vsep|> فبارى المصطفى خلقا </|bsep|> </|psep|>
ما نشا في السما ولا ساح في الأر
1الخفيف
[ "ما نشا في السما ولا ساح في الأر", "ض بمجموع عمره المحدود", "كيف أنبا عن ذي وهذي بما في", "أرحبيها من كائن موجود", "منبئ ما بذين من زنة الظل", "مَةِ والنور في العيار الأكيد", "وبوصف السماء والأرض بالرَّت", "قِ وبالفتق في قديم العهود", "ويجري الشمس التي سخرت للد", "دفع والجذب من مكانٍ بعيد", "كلماتٌ يحوم فيها حوالي", "محكماتٍ من الكتاب المجيد", "هي تلك الحقائق المستجنا", "ت بداجٍ من الخفاء الشديد", "جهز الغرب ما بعيبته من", "عدةٍ لاكتشافها وعديد", "موجفاً كاشف الذيول عن السا", "ق وأبطا خطاه اقصى وخيد", "نال منها ما ناله بعد ألفٍ", "من سنيها وبضعةٍ من مزيد", "فاستبانت منها له جذوةٌ من", "نارِ شمسِ وشذرةٌ من عقود", "وعلى الهيئة القديمة أضحى", "ساحباً عزة فضول البرود", "فلطه مدينة العلم صلى", "صلوات التعظيم والتمجيد", "قائلاً عنه نه الثمر اليا", "نع من قبل عذقه والعود", "أو هو الوردة المفتقة الأك", "مامِ عنها وليس حين ورود", "أو هو العروة الوثيقة في أو", "وَل حبل الطبيعة المشدود", "نازلٌ بالعلوم من عند باري", "هِ وذاك النزول عين الصعود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155697
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نشا في السما ولا ساح في الأر <|vsep|> ض بمجموع عمره المحدود </|bsep|> <|bsep|> كيف أنبا عن ذي وهذي بما في <|vsep|> أرحبيها من كائن موجود </|bsep|> <|bsep|> منبئ ما بذين من زنة الظل <|vsep|> مَةِ والنور في العيار الأكيد </|bsep|> <|bsep|> وبوصف السماء والأرض بالرَّت <|vsep|> قِ وبالفتق في قديم العهود </|bsep|> <|bsep|> ويجري الشمس التي سخرت للد <|vsep|> دفع والجذب من مكانٍ بعيد </|bsep|> <|bsep|> كلماتٌ يحوم فيها حوالي <|vsep|> محكماتٍ من الكتاب المجيد </|bsep|> <|bsep|> هي تلك الحقائق المستجنا <|vsep|> ت بداجٍ من الخفاء الشديد </|bsep|> <|bsep|> جهز الغرب ما بعيبته من <|vsep|> عدةٍ لاكتشافها وعديد </|bsep|> <|bsep|> موجفاً كاشف الذيول عن السا <|vsep|> ق وأبطا خطاه اقصى وخيد </|bsep|> <|bsep|> نال منها ما ناله بعد ألفٍ <|vsep|> من سنيها وبضعةٍ من مزيد </|bsep|> <|bsep|> فاستبانت منها له جذوةٌ من <|vsep|> نارِ شمسِ وشذرةٌ من عقود </|bsep|> <|bsep|> وعلى الهيئة القديمة أضحى <|vsep|> ساحباً عزة فضول البرود </|bsep|> <|bsep|> فلطه مدينة العلم صلى <|vsep|> صلوات التعظيم والتمجيد </|bsep|> <|bsep|> قائلاً عنه نه الثمر اليا <|vsep|> نع من قبل عذقه والعود </|bsep|> <|bsep|> أو هو الوردة المفتقة الأك <|vsep|> مامِ عنها وليس حين ورود </|bsep|> <|bsep|> أو هو العروة الوثيقة في أو <|vsep|> وَل حبل الطبيعة المشدود </|bsep|> </|psep|>
كلما اغصوصبوا عليه دحاهم
1الخفيف
[ "كلما اغصوصبوا عليه دحاهم", "كقطيع من الشياه بديد", "يقضم الفرد من بنيها وهم أترا", "به في خدودها والزنود", "بين ابهامه ووسطاه منهم", "وذرات من لحمهم والجلود", "هكذا كان منذ كان غلاماً", "ناصر الدين باذل المجهود", "واصطفاه أخا له وحباه", "مرةً لم تزل ليوم الخلود", "لم تلد مثله النساء غلاماً", "ساطع الوجنتين راخي الجعود", "أدعج المقلتين أحور أقنى الأن", "فِ صلت الجبين قاني الخدود", "لا قصير ولا طويل قوام", "لا غليظ ولا رقيق زنود", "ضحكه بسمة تشظت غلافا", "من شقيق عن أقحوان نضيد", "وبكاه من خشية الله أو من", "رحمةٍ للعصاة صوب عهود", "نومه غلق مقلة فتح قلب", "لمناجاة ربه المعبود", "أكله المستديم قرص شعير", "وناء الشراب أدم الجلود", "ووراه لم يسحب البرد تيها", "وهو ما عاشه قصير البرود", "شرع في لباسه والمساكين", "وفي ما أعده للهجود", "وهو منذ نعومة الظفر يدعى", "بالصدوق الأمين موفي العهود", "سامراه الدجى وناشئة اللي", "لِ وندمانه مثاني السجود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155706
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما اغصوصبوا عليه دحاهم <|vsep|> كقطيع من الشياه بديد </|bsep|> <|bsep|> يقضم الفرد من بنيها وهم أترا <|vsep|> به في خدودها والزنود </|bsep|> <|bsep|> بين ابهامه ووسطاه منهم <|vsep|> وذرات من لحمهم والجلود </|bsep|> <|bsep|> هكذا كان منذ كان غلاماً <|vsep|> ناصر الدين باذل المجهود </|bsep|> <|bsep|> واصطفاه أخا له وحباه <|vsep|> مرةً لم تزل ليوم الخلود </|bsep|> <|bsep|> لم تلد مثله النساء غلاماً <|vsep|> ساطع الوجنتين راخي الجعود </|bsep|> <|bsep|> أدعج المقلتين أحور أقنى الأن <|vsep|> فِ صلت الجبين قاني الخدود </|bsep|> <|bsep|> لا قصير ولا طويل قوام <|vsep|> لا غليظ ولا رقيق زنود </|bsep|> <|bsep|> ضحكه بسمة تشظت غلافا <|vsep|> من شقيق عن أقحوان نضيد </|bsep|> <|bsep|> وبكاه من خشية الله أو من <|vsep|> رحمةٍ للعصاة صوب عهود </|bsep|> <|bsep|> نومه غلق مقلة فتح قلب <|vsep|> لمناجاة ربه المعبود </|bsep|> <|bsep|> أكله المستديم قرص شعير <|vsep|> وناء الشراب أدم الجلود </|bsep|> <|bsep|> ووراه لم يسحب البرد تيها <|vsep|> وهو ما عاشه قصير البرود </|bsep|> <|bsep|> شرع في لباسه والمساكين <|vsep|> وفي ما أعده للهجود </|bsep|> <|bsep|> وهو منذ نعومة الظفر يدعى <|vsep|> بالصدوق الأمين موفي العهود </|bsep|> </|psep|>
مادت الأرض انقلاباً والسما
3الرمل
[ "مادت الأرض انقلاباً والسما", "هطلت حزنا على السبط دما", "يوم سيمت ل طه ذلة", "وأبى الله لها لا البا", "قدموا للموت في مدرجةٍ", "قدم العز بهم فيها رسا", "ثقلوا في الروع بأسا وحجى", "مذ لداعي الحتف قد خفوا خطا", "مستنيرون بديجور الوغى", "أوجها من دونها الشهب سنا", "ويشقون ركان النقع في", "وامض البرقين ثغر وظبا", "فتية من مضر الحمراء من", "هاشم البطحاء أطواد الحجى", "من سرايا شيبة الحمد ومن", "صفوة التوحيد ل المصطفى", "من علي المرتضى من فاطم الط", "طهر من أكرم أصحاب الكسا", "ن هم سلوا الظبي لم يشربوا", "عاطش البيض سوى حب الكلا", "يا بنفسي من سراة أدلجوا", "عيسهم يفلون أجواز الفلا", "يستضيئون على أقتابها", "غرراً لم تبق لليل دجى", "ويضوعون حديثاً مزريا", "بشذى العودين ند وكبا", "أنجم مطلعها من يثربٍ", "ولها كانت مغيباً كربلا", "خيموا فيها ولما قوضوا", "قوض المعروف والدين معا", "كم بها من حرةٍ زاكيةٍ", "محتداً ما عرفت غير الخبا", "برزت مذهولةَ اللب لما", "نابها مسلوبةً حتى الردا", "وبدت واضعة العشر على", "رأسها ناكسةَ الطرف حيا", "قد طوى أحشاءها الوجد على", "مثل وخز السمر أو وخز المدى", "لم تجل مقلتها لا رأت", "ما يذيب القلب حزناً وشجا", "من جسومٍ بالعرا منبوذةٍ", "ورؤوس فوق أطراف القنا", "نهبت منها الأعادي مهجا", "فتها الحران طعن وظما", "ويتامى ذعرت من خدرها", "حائماتٌ حولها حوم القطا", "خرجت والنار لما أضرمت", "علقت منها بأطراف الردا", "هائماتٍ حذر القوم على", "وجهها تعدو وتكبو وجلا", "صارخاتٍ بأبي السبطين يا", "فارس الخيلين يا حامي الحمى", "يا لها من نكبةٍ نكباء قد", "قلبت قلبي على جمرِ الغضا", "لا أراني أهدئ الزفرة أو", "أرقئ العبرة أو أنسى الأسى", "كيف يا عبرة كل مؤمنٍ", "بعدك المؤمن يعدوه البكا", "أتجف العين جريا ودم ال", "لِ نصبَ العين بالطف جرى", "لا ومن أشرب قلبي حبهم", "وبجيدي لهم خط الولا", "ما أنا بالناضب الدمع ولا", "أنا بالمثلوج ما عشت الحشا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155750
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مادت الأرض انقلاباً والسما <|vsep|> هطلت حزنا على السبط دما </|bsep|> <|bsep|> يوم سيمت ل طه ذلة <|vsep|> وأبى الله لها لا البا </|bsep|> <|bsep|> قدموا للموت في مدرجةٍ <|vsep|> قدم العز بهم فيها رسا </|bsep|> <|bsep|> ثقلوا في الروع بأسا وحجى <|vsep|> مذ لداعي الحتف قد خفوا خطا </|bsep|> <|bsep|> مستنيرون بديجور الوغى <|vsep|> أوجها من دونها الشهب سنا </|bsep|> <|bsep|> ويشقون ركان النقع في <|vsep|> وامض البرقين ثغر وظبا </|bsep|> <|bsep|> فتية من مضر الحمراء من <|vsep|> هاشم البطحاء أطواد الحجى </|bsep|> <|bsep|> من سرايا شيبة الحمد ومن <|vsep|> صفوة التوحيد ل المصطفى </|bsep|> <|bsep|> من علي المرتضى من فاطم الط <|vsep|> طهر من أكرم أصحاب الكسا </|bsep|> <|bsep|> ن هم سلوا الظبي لم يشربوا <|vsep|> عاطش البيض سوى حب الكلا </|bsep|> <|bsep|> يا بنفسي من سراة أدلجوا <|vsep|> عيسهم يفلون أجواز الفلا </|bsep|> <|bsep|> يستضيئون على أقتابها <|vsep|> غرراً لم تبق لليل دجى </|bsep|> <|bsep|> ويضوعون حديثاً مزريا <|vsep|> بشذى العودين ند وكبا </|bsep|> <|bsep|> أنجم مطلعها من يثربٍ <|vsep|> ولها كانت مغيباً كربلا </|bsep|> <|bsep|> خيموا فيها ولما قوضوا <|vsep|> قوض المعروف والدين معا </|bsep|> <|bsep|> كم بها من حرةٍ زاكيةٍ <|vsep|> محتداً ما عرفت غير الخبا </|bsep|> <|bsep|> برزت مذهولةَ اللب لما <|vsep|> نابها مسلوبةً حتى الردا </|bsep|> <|bsep|> وبدت واضعة العشر على <|vsep|> رأسها ناكسةَ الطرف حيا </|bsep|> <|bsep|> قد طوى أحشاءها الوجد على <|vsep|> مثل وخز السمر أو وخز المدى </|bsep|> <|bsep|> لم تجل مقلتها لا رأت <|vsep|> ما يذيب القلب حزناً وشجا </|bsep|> <|bsep|> من جسومٍ بالعرا منبوذةٍ <|vsep|> ورؤوس فوق أطراف القنا </|bsep|> <|bsep|> نهبت منها الأعادي مهجا <|vsep|> فتها الحران طعن وظما </|bsep|> <|bsep|> ويتامى ذعرت من خدرها <|vsep|> حائماتٌ حولها حوم القطا </|bsep|> <|bsep|> خرجت والنار لما أضرمت <|vsep|> علقت منها بأطراف الردا </|bsep|> <|bsep|> هائماتٍ حذر القوم على <|vsep|> وجهها تعدو وتكبو وجلا </|bsep|> <|bsep|> صارخاتٍ بأبي السبطين يا <|vsep|> فارس الخيلين يا حامي الحمى </|bsep|> <|bsep|> يا لها من نكبةٍ نكباء قد <|vsep|> قلبت قلبي على جمرِ الغضا </|bsep|> <|bsep|> لا أراني أهدئ الزفرة أو <|vsep|> أرقئ العبرة أو أنسى الأسى </|bsep|> <|bsep|> كيف يا عبرة كل مؤمنٍ <|vsep|> بعدك المؤمن يعدوه البكا </|bsep|> <|bsep|> أتجف العين جريا ودم ال <|vsep|> لِ نصبَ العين بالطف جرى </|bsep|> <|bsep|> لا ومن أشرب قلبي حبهم <|vsep|> وبجيدي لهم خط الولا </|bsep|> </|psep|>
من مبلغ أكثر الأصحاب معذلتي
0البسيط
[ "من مبلغ أكثر الأصحاب معذلتي", "لهم ومسمعهم ذروا من العتبِ", "القوم يروى لنا عنهم بأنهم", "للعالمين هدى كالأنجم الشهب", "لم وافقوا سالب الزهراء نحلتها", "وتلك خير ابنة تعزى لخير أب", "لم ناصروا سالب المولى الكفيل لها", "ولاية هي من أبراده القشب", "الله جل مسديها له ورسو", "ل الله ملحمها في محكم الخطب", "والروح في برة اليحاء طرزها", "تطريز ديباجة باللؤلؤ الرطب", "أما اللذان جليا قمصاه بها", "يومان من شهر حج أكبر عربي", "يوم بخاتمه زكا المام ويو", "مٌ فيه طه ترقى منبر القتب", "نص الله بهذا والنبي بذا", "على الولا بعلي القدر والرتب", "نصين لم يبعدا كي ينسبا نبأ", "كل مطل على النصين من كثب", "لا يقبل النص تأويلا فيمنحهم", "عذرا جميلا ولو من زبرج كذب", "قضية الصحب عندي جد مشكلة", "مغتاصة الفهم فيها الألمعي غبي", "أطاش لبهم فقدان مرشدهم", "عن الصواب فباعوا الدر بالحصب", "أم أنهم ذكروا قتلاهم فأبوا", "تسويد قاتلهم في سيفه الذرب", "أم لا هم استصغروه فاختشوا عجزا", "منه القيام بأعباء لها هضب", "أم القضاء جرى في ما القضاء جرى", "به على غيرهم في سالف الحقب", "فكان ما قد به فاه الكتاب من ان", "قِلابهم بعده رأساً على عقب", "أم عصبة من قريش حسدا أنفوا", "للهاشميين جمع الملك والنسب", "هم قوضوا خيمة السلام وابتدروا", "يوسعون عليهم مدة الطنب", "على هنا وقفت دراكتي عجزا", "عن التخصص والتنقيب عن سبب", "نعم هنا هيج التاريخ ذاكرتي", "فأوعزت للساني قل ولا تهب", "دوران للمسلمين الأولين هما", "ضدان في عمل ندان في حسب", "هذا علي به مولى الورى ووزي", "ر المصطفى وأخوه الضرب في الرتب", "وذا علي به عبد العصا لولي", "يِ الأمر أطوع منقاد ومنجذب", "يساق سوق بعير ند من عطن", "لبيعة هي لم تندب ولم تجب", "لا نص فيها ولا الجماع تم لها", "وهل يتم وأهل البيت في جنب", "وهبه تم فما تلك الولاية من", "بناته الحور أو أبكاره العرب", "ليس الولاية لا كالنبوة مُخ", "تَصٌّ بها الله في تعيين منتدب", "ما للأنام بها من خيرة أبداً", "ولا لهم خضمة من روضها الخصب", "ولم يعين سوى المعصوم من خطأ", "فن رمى هدفا في سهمه يصب", "سواه يخطئ في قول وفي عمل", "منه فيسحب من والاه للعطب", "فتفسد الأرض في تقليد مخطئها", "وما الفساد سوى ابن للخطا وأب", "والله ليس محبا للفساد فكم", "لقمعه بث من رسل ومن تكب", "بعيشك أعجب معي ممن هم بتخو", "م الأرض مدوا يدا قصرى لى الشهب", "والشهب موضعها لم تنحدر صببا", "ولا هم صعدوا للشهب في سبب", "هم الصحابة أنصاراً مهاجرة", "غصت سقيفتهم باللغو والشغب", "هذي تقول لقربي فالولاية لي", "وذي تقول لنصري فهي أجدر بي", "هم مثلوا ولد ميت تارك نشبا", "تشاجروا بينهم في أثمن النشب", "وخاتماً وأخيراً فالكبير بهم", "بخاتم الميت دون الوارثين حبي", "القوم من قبل دفن المصطفى قلبوا", "لله الطهر ظهر الترس واليلب", "لذاك لم يدخلوا ما بينهم أحداً", "يمت للسيد المبعوث في النسب", "كأنه النعجة الجربا وهم هربوا", "عنه بأجمعهم خوفا من الجرب", "هذا الخلاف الذي أفضى لفرقتنا", "أيدي سبأ ذا لهذا قط لم يؤب", "هذا الخلاف الذي م البنين به", "من الدما جبلت تلا من الترب", "هذا الذي قتل الفاروق منه وذو الن", "نورين والمرتضى في أفضل القرب", "هذا الذي دلفت خيل الشم على", "خيل العراق بلاف من الشهب", "هذا الذي نقلت منه الخلافة لل", "أعجام نازحة عن عرشها العربي", "يا خير من كللت من ربها بأكا", "ليل الفضائل لا بالدر والذهب", "صلى الله ومن يرضى الله به", "عليك ما غردت ورق على قضب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155745
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من مبلغ أكثر الأصحاب معذلتي <|vsep|> لهم ومسمعهم ذروا من العتبِ </|bsep|> <|bsep|> القوم يروى لنا عنهم بأنهم <|vsep|> للعالمين هدى كالأنجم الشهب </|bsep|> <|bsep|> لم وافقوا سالب الزهراء نحلتها <|vsep|> وتلك خير ابنة تعزى لخير أب </|bsep|> <|bsep|> لم ناصروا سالب المولى الكفيل لها <|vsep|> ولاية هي من أبراده القشب </|bsep|> <|bsep|> الله جل مسديها له ورسو <|vsep|> ل الله ملحمها في محكم الخطب </|bsep|> <|bsep|> والروح في برة اليحاء طرزها <|vsep|> تطريز ديباجة باللؤلؤ الرطب </|bsep|> <|bsep|> أما اللذان جليا قمصاه بها <|vsep|> يومان من شهر حج أكبر عربي </|bsep|> <|bsep|> يوم بخاتمه زكا المام ويو <|vsep|> مٌ فيه طه ترقى منبر القتب </|bsep|> <|bsep|> نص الله بهذا والنبي بذا <|vsep|> على الولا بعلي القدر والرتب </|bsep|> <|bsep|> نصين لم يبعدا كي ينسبا نبأ <|vsep|> كل مطل على النصين من كثب </|bsep|> <|bsep|> لا يقبل النص تأويلا فيمنحهم <|vsep|> عذرا جميلا ولو من زبرج كذب </|bsep|> <|bsep|> قضية الصحب عندي جد مشكلة <|vsep|> مغتاصة الفهم فيها الألمعي غبي </|bsep|> <|bsep|> أطاش لبهم فقدان مرشدهم <|vsep|> عن الصواب فباعوا الدر بالحصب </|bsep|> <|bsep|> أم أنهم ذكروا قتلاهم فأبوا <|vsep|> تسويد قاتلهم في سيفه الذرب </|bsep|> <|bsep|> أم لا هم استصغروه فاختشوا عجزا <|vsep|> منه القيام بأعباء لها هضب </|bsep|> <|bsep|> أم القضاء جرى في ما القضاء جرى <|vsep|> به على غيرهم في سالف الحقب </|bsep|> <|bsep|> فكان ما قد به فاه الكتاب من ان <|vsep|> قِلابهم بعده رأساً على عقب </|bsep|> <|bsep|> أم عصبة من قريش حسدا أنفوا <|vsep|> للهاشميين جمع الملك والنسب </|bsep|> <|bsep|> هم قوضوا خيمة السلام وابتدروا <|vsep|> يوسعون عليهم مدة الطنب </|bsep|> <|bsep|> على هنا وقفت دراكتي عجزا <|vsep|> عن التخصص والتنقيب عن سبب </|bsep|> <|bsep|> نعم هنا هيج التاريخ ذاكرتي <|vsep|> فأوعزت للساني قل ولا تهب </|bsep|> <|bsep|> دوران للمسلمين الأولين هما <|vsep|> ضدان في عمل ندان في حسب </|bsep|> <|bsep|> هذا علي به مولى الورى ووزي <|vsep|> ر المصطفى وأخوه الضرب في الرتب </|bsep|> <|bsep|> وذا علي به عبد العصا لولي <|vsep|> يِ الأمر أطوع منقاد ومنجذب </|bsep|> <|bsep|> يساق سوق بعير ند من عطن <|vsep|> لبيعة هي لم تندب ولم تجب </|bsep|> <|bsep|> لا نص فيها ولا الجماع تم لها <|vsep|> وهل يتم وأهل البيت في جنب </|bsep|> <|bsep|> وهبه تم فما تلك الولاية من <|vsep|> بناته الحور أو أبكاره العرب </|bsep|> <|bsep|> ليس الولاية لا كالنبوة مُخ <|vsep|> تَصٌّ بها الله في تعيين منتدب </|bsep|> <|bsep|> ما للأنام بها من خيرة أبداً <|vsep|> ولا لهم خضمة من روضها الخصب </|bsep|> <|bsep|> ولم يعين سوى المعصوم من خطأ <|vsep|> فن رمى هدفا في سهمه يصب </|bsep|> <|bsep|> سواه يخطئ في قول وفي عمل <|vsep|> منه فيسحب من والاه للعطب </|bsep|> <|bsep|> فتفسد الأرض في تقليد مخطئها <|vsep|> وما الفساد سوى ابن للخطا وأب </|bsep|> <|bsep|> والله ليس محبا للفساد فكم <|vsep|> لقمعه بث من رسل ومن تكب </|bsep|> <|bsep|> بعيشك أعجب معي ممن هم بتخو <|vsep|> م الأرض مدوا يدا قصرى لى الشهب </|bsep|> <|bsep|> والشهب موضعها لم تنحدر صببا <|vsep|> ولا هم صعدوا للشهب في سبب </|bsep|> <|bsep|> هم الصحابة أنصاراً مهاجرة <|vsep|> غصت سقيفتهم باللغو والشغب </|bsep|> <|bsep|> هذي تقول لقربي فالولاية لي <|vsep|> وذي تقول لنصري فهي أجدر بي </|bsep|> <|bsep|> هم مثلوا ولد ميت تارك نشبا <|vsep|> تشاجروا بينهم في أثمن النشب </|bsep|> <|bsep|> وخاتماً وأخيراً فالكبير بهم <|vsep|> بخاتم الميت دون الوارثين حبي </|bsep|> <|bsep|> القوم من قبل دفن المصطفى قلبوا <|vsep|> لله الطهر ظهر الترس واليلب </|bsep|> <|bsep|> لذاك لم يدخلوا ما بينهم أحداً <|vsep|> يمت للسيد المبعوث في النسب </|bsep|> <|bsep|> كأنه النعجة الجربا وهم هربوا <|vsep|> عنه بأجمعهم خوفا من الجرب </|bsep|> <|bsep|> هذا الخلاف الذي أفضى لفرقتنا <|vsep|> أيدي سبأ ذا لهذا قط لم يؤب </|bsep|> <|bsep|> هذا الخلاف الذي م البنين به <|vsep|> من الدما جبلت تلا من الترب </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قتل الفاروق منه وذو الن <|vsep|> نورين والمرتضى في أفضل القرب </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي دلفت خيل الشم على <|vsep|> خيل العراق بلاف من الشهب </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي نقلت منه الخلافة لل <|vsep|> أعجام نازحة عن عرشها العربي </|bsep|> <|bsep|> يا خير من كللت من ربها بأكا <|vsep|> ليل الفضائل لا بالدر والذهب </|bsep|> </|psep|>
جاء في مثل ما به جاءت الر
1الخفيف
[ "جاء في مثل ما به جاءت الر", "رُسل من المعجزات للتأييد", "بانشقاق البدر الأتم لنصفي", "نِ وتسبيح مروةٍ جلمود", "وبمشي السحوق عجلى ليه", "تضرب الأرض ضربة الأخدود", "وبشباعه الكثير من النا", "سِ المساغيب من ذراع فريد", "وبرد العين القليعة حتى", "ما عليها للأخت من مستزيد", "وبنطق الوحشي ضب وظبي", "وحنين الجذع اليبيس العود", "وانفجار المياه عام الحُدي", "بِية من بئرها المنز الثمود", "وبنطق اللحم المسمم أن السم", "مَ فيه من بنت رجس يهود", "ولكم معجزٍ أتى منه عفواً", "هو غير المحصور والمعدود", "وعلى الانبياء زاد بسام", "معجز لم يزل ليوم الخلود", "الكتاب الموحى ليه نجوما", "بالجديدين في نظام سديد", "وعلى كاهل البلاغة ألقى", "عبأه فانحنت له بسجود", "ن يعبر بمسهب أو وجيز", "لم يطفف وزنا من المقصود", "كلما زدت وجهه نظرة زا", "دك حسناً سبحانه من مزيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155702
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاء في مثل ما به جاءت الر <|vsep|> رُسل من المعجزات للتأييد </|bsep|> <|bsep|> بانشقاق البدر الأتم لنصفي <|vsep|> نِ وتسبيح مروةٍ جلمود </|bsep|> <|bsep|> وبمشي السحوق عجلى ليه <|vsep|> تضرب الأرض ضربة الأخدود </|bsep|> <|bsep|> وبشباعه الكثير من النا <|vsep|> سِ المساغيب من ذراع فريد </|bsep|> <|bsep|> وبرد العين القليعة حتى <|vsep|> ما عليها للأخت من مستزيد </|bsep|> <|bsep|> وبنطق الوحشي ضب وظبي <|vsep|> وحنين الجذع اليبيس العود </|bsep|> <|bsep|> وانفجار المياه عام الحُدي <|vsep|> بِية من بئرها المنز الثمود </|bsep|> <|bsep|> وبنطق اللحم المسمم أن السم <|vsep|> مَ فيه من بنت رجس يهود </|bsep|> <|bsep|> ولكم معجزٍ أتى منه عفواً <|vsep|> هو غير المحصور والمعدود </|bsep|> <|bsep|> وعلى الانبياء زاد بسام <|vsep|> معجز لم يزل ليوم الخلود </|bsep|> <|bsep|> الكتاب الموحى ليه نجوما <|vsep|> بالجديدين في نظام سديد </|bsep|> <|bsep|> وعلى كاهل البلاغة ألقى <|vsep|> عبأه فانحنت له بسجود </|bsep|> <|bsep|> ن يعبر بمسهب أو وجيز <|vsep|> لم يطفف وزنا من المقصود </|bsep|> </|psep|>
حملته أم المعادنِ في أحشا
1الخفيف
[ "حملته أم المعادنِ في أحشا", "ئها قطعة من الجلمود", "طال كر الأحقاب والحملُ حملٌ", "لم ترعه استهلاله المولود", "فبرا الله من براياه من هم", "علماء التشريح والتوليد", "أبرزوا ذلك الجنين وليدا", "ومهيبا بصوت أقسى وليد", "فترقى من القساوة للي", "نِ لحل الأعصاب للتمديد", "لولوج الحياة في الجسم للد", "راك للسمع للكلام المفيد", "فهو أرقى في مذهب دروني", "للأناسين من رقي القرود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155689
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حملته أم المعادنِ في أحشا <|vsep|> ئها قطعة من الجلمود </|bsep|> <|bsep|> طال كر الأحقاب والحملُ حملٌ <|vsep|> لم ترعه استهلاله المولود </|bsep|> <|bsep|> فبرا الله من براياه من هم <|vsep|> علماء التشريح والتوليد </|bsep|> <|bsep|> أبرزوا ذلك الجنين وليدا <|vsep|> ومهيبا بصوت أقسى وليد </|bsep|> <|bsep|> فترقى من القساوة للي <|vsep|> نِ لحل الأعصاب للتمديد </|bsep|> <|bsep|> لولوج الحياة في الجسم للد <|vsep|> راك للسمع للكلام المفيد </|bsep|> </|psep|>
أغضض اللحظ عن محبك غمزا
1الخفيف
[ "أغضض اللحظ عن محبك غمزا", "فلقد توقف الجوانح وخزا", "بعث الحب من سناك لجسمي", "جذوات تؤز أحشاه أزا", "ته بابراد كبرياء وعز", "لا ارى من سواك يحكيك عزا", "ثاقب الفكر دون كنهك أمسى", "كابينا للجبين وهنا وعجزا", "جهد العارفون فيك بيانا", "ولقد زدت في بيانك لغزا", "حاولت نعتك العقول فظلت", "حائراتٍ وما اهتدت لك طرزا", "خف فيك الرزين حلما وعلما", "فاغتدى فيك طائشاً مستفزا", "داخل أنت في سويدا فؤادي", "ويميناً لأخرجن الأعزا", "ذاب يا واحد الكمال بك الجِس", "مُ غراما والقلب بالوجد بزا", "رحت عن خطة النواظر تنأى", "وبسود القلوب أصبحت كنزا", "زهرت من جمالك السبعة الش", "شهب ولولاك بدرها ما استعزا", "سفر الكون في محياك نورا", "سد رحب الفضاء وهدا ونشزا", "شاهدت منك جذوة الطور عينا", "ن لموسى فخر والطور رهزا", "صعقا قد هوى لهيبتك العظمى", "ولولاك ما تمكن قفزا", "ضاق ضرع البيان وهو رحيب", "عن معاني علاك لفظا ورمزا", "طاش سهم العقول عنك اختبارا", "كيف تقوى على معانيك فرزا", "ظهرت منك في علي صفات", "ما وجدنا بها وحاشاه لمزا", "علم الدين عيلم كل بحر", "وارد منه لا رشيحا ونزا", "غادر المشركين زرعا حطيما", "قد سقاها المنون حصدا وجزا", "فل منها بعزمه كل عضب", "وأمال الرقاب ضربا وحزا", "كان للمصطفى خليلا وصنوا", "والأخ الضرب والوزير الأعزا", "ليس تنمى العلوم لا ليه", "وله ما تضمن اللوح يعزى", "مرقت أمة نفته وأمست", "بذنوب الذنوب تنهز نهزا", "نقضت فيه للنبي عهوداً", "حكمت في ولاه حبكا ودرزا", "هرعت عنه في سبيل جحود", "فحكت في الضلال ضأنا ومعزى", "وأقامت مقامه أي رجز", "وأبى الله أن يحكم رجزا", "لا عذير لها من الله يوما", "لا تحس السماع همسا وركزا", "يا أبا السبط ليس يشنوك لا", "مظهر الدين كارها مشمئزاً" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155732
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أغضض اللحظ عن محبك غمزا <|vsep|> فلقد توقف الجوانح وخزا </|bsep|> <|bsep|> بعث الحب من سناك لجسمي <|vsep|> جذوات تؤز أحشاه أزا </|bsep|> <|bsep|> ته بابراد كبرياء وعز <|vsep|> لا ارى من سواك يحكيك عزا </|bsep|> <|bsep|> ثاقب الفكر دون كنهك أمسى <|vsep|> كابينا للجبين وهنا وعجزا </|bsep|> <|bsep|> جهد العارفون فيك بيانا <|vsep|> ولقد زدت في بيانك لغزا </|bsep|> <|bsep|> حاولت نعتك العقول فظلت <|vsep|> حائراتٍ وما اهتدت لك طرزا </|bsep|> <|bsep|> خف فيك الرزين حلما وعلما <|vsep|> فاغتدى فيك طائشاً مستفزا </|bsep|> <|bsep|> داخل أنت في سويدا فؤادي <|vsep|> ويميناً لأخرجن الأعزا </|bsep|> <|bsep|> ذاب يا واحد الكمال بك الجِس <|vsep|> مُ غراما والقلب بالوجد بزا </|bsep|> <|bsep|> رحت عن خطة النواظر تنأى <|vsep|> وبسود القلوب أصبحت كنزا </|bsep|> <|bsep|> زهرت من جمالك السبعة الش <|vsep|> شهب ولولاك بدرها ما استعزا </|bsep|> <|bsep|> سفر الكون في محياك نورا <|vsep|> سد رحب الفضاء وهدا ونشزا </|bsep|> <|bsep|> شاهدت منك جذوة الطور عينا <|vsep|> ن لموسى فخر والطور رهزا </|bsep|> <|bsep|> صعقا قد هوى لهيبتك العظمى <|vsep|> ولولاك ما تمكن قفزا </|bsep|> <|bsep|> ضاق ضرع البيان وهو رحيب <|vsep|> عن معاني علاك لفظا ورمزا </|bsep|> <|bsep|> طاش سهم العقول عنك اختبارا <|vsep|> كيف تقوى على معانيك فرزا </|bsep|> <|bsep|> ظهرت منك في علي صفات <|vsep|> ما وجدنا بها وحاشاه لمزا </|bsep|> <|bsep|> علم الدين عيلم كل بحر <|vsep|> وارد منه لا رشيحا ونزا </|bsep|> <|bsep|> غادر المشركين زرعا حطيما <|vsep|> قد سقاها المنون حصدا وجزا </|bsep|> <|bsep|> فل منها بعزمه كل عضب <|vsep|> وأمال الرقاب ضربا وحزا </|bsep|> <|bsep|> كان للمصطفى خليلا وصنوا <|vsep|> والأخ الضرب والوزير الأعزا </|bsep|> <|bsep|> ليس تنمى العلوم لا ليه <|vsep|> وله ما تضمن اللوح يعزى </|bsep|> <|bsep|> مرقت أمة نفته وأمست <|vsep|> بذنوب الذنوب تنهز نهزا </|bsep|> <|bsep|> نقضت فيه للنبي عهوداً <|vsep|> حكمت في ولاه حبكا ودرزا </|bsep|> <|bsep|> هرعت عنه في سبيل جحود <|vsep|> فحكت في الضلال ضأنا ومعزى </|bsep|> <|bsep|> وأقامت مقامه أي رجز <|vsep|> وأبى الله أن يحكم رجزا </|bsep|> <|bsep|> لا عذير لها من الله يوما <|vsep|> لا تحس السماع همسا وركزا </|bsep|> </|psep|>
كلما بالهوى إليكَ ارتقيتُ
1الخفيف
[ "كلما بالهوى ليكَ ارتقيتُ", "صعقا منك للجبين هويتُ", "أنت سر الهوى عليك انطويت", "لك طرفي حمى وقلبي بيت", "فيهما عهدك القديم خبيت", "لك قلبي لما دنا فتدلى", "وعلى طوره سناك تجلى", "رحت نشوان مائسَ العطف دلا", "ومن السكر ما صحوتُ وكلا", "كيف أصحو ومن هواك انتشيت", "وقفت عنك ظلعا أوهامي", "وكبا في هواك طرف هيامي", "لك عذوي وكم لقبضِ زمامي", "بسط العاذلون فيك ملامي", "وبساطُ القبولِ عنهم طويتُ", "ها أنا في هواك في خير مغنى", "صرتُ فيه لفرط حبك رهنا", "أتراني أنوي مع الحي ظعنا", "كيف ينوي السلوَّ عنك المعنى", "يا منى النفس وهو في الحي ميت", "بك أحلى من سلسل الشهد ضري", "وانكساري ليكَ أعظم جبر", "يتجلى معناك في عمقِ صدري", "ويناجيكَ خافتَ الصوتِ عُمري", "فلقلبي الهنا بأني اهتديت", "مذ بسامي هواك أوقفت ركبي", "سائقاً في مشاعر الوجد لبى", "رامياً جمرةَ الغرام بجنبي", "بك يا كعبة الوفا طاف قلبي", "وبدا بارق الصفا فسعيت" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155675
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلما بالهوى ليكَ ارتقيتُ <|vsep|> صعقا منك للجبين هويتُ </|bsep|> <|bsep|> أنت سر الهوى عليك انطويت <|vsep|> لك طرفي حمى وقلبي بيت </|bsep|> <|bsep|> فيهما عهدك القديم خبيت <|vsep|> لك قلبي لما دنا فتدلى </|bsep|> <|bsep|> وعلى طوره سناك تجلى <|vsep|> رحت نشوان مائسَ العطف دلا </|bsep|> <|bsep|> ومن السكر ما صحوتُ وكلا <|vsep|> كيف أصحو ومن هواك انتشيت </|bsep|> <|bsep|> وقفت عنك ظلعا أوهامي <|vsep|> وكبا في هواك طرف هيامي </|bsep|> <|bsep|> لك عذوي وكم لقبضِ زمامي <|vsep|> بسط العاذلون فيك ملامي </|bsep|> <|bsep|> وبساطُ القبولِ عنهم طويتُ <|vsep|> ها أنا في هواك في خير مغنى </|bsep|> <|bsep|> صرتُ فيه لفرط حبك رهنا <|vsep|> أتراني أنوي مع الحي ظعنا </|bsep|> <|bsep|> كيف ينوي السلوَّ عنك المعنى <|vsep|> يا منى النفس وهو في الحي ميت </|bsep|> <|bsep|> بك أحلى من سلسل الشهد ضري <|vsep|> وانكساري ليكَ أعظم جبر </|bsep|> <|bsep|> يتجلى معناك في عمقِ صدري <|vsep|> ويناجيكَ خافتَ الصوتِ عُمري </|bsep|> <|bsep|> فلقلبي الهنا بأني اهتديت <|vsep|> مذ بسامي هواك أوقفت ركبي </|bsep|> <|bsep|> سائقاً في مشاعر الوجد لبى <|vsep|> رامياً جمرةَ الغرام بجنبي </|bsep|> </|psep|>
أنت السناء الذي في العرش قد بزغا
0البسيط
[ "أنت السناء الذي في العرش قد بزغا", "ودم عالم اليجاد ما بلغا", "بك اجتباه وأولاه الرضا وهدى", "من بعد ما نزغ الشيطان ما نزغا", "تاهت بنعتك ألباب الأنام فلم", "تبلغ على جهدها في وصفك البلغا", "ثنيت عطفا عن الدنيا لخرة", "لا كالذي ترك الدنيا لها فبغى", "جمعت برديك عن تدنيس زهرتها", "وكم فتى بأواني رجسها ولغا", "حاربتها وهي سلم لو تسالمها", "لكن ابى لك قلب للهدى فرعا", "خلقت عيلم علم جاش غاربه", "بمحكم الذكر حتى للأثير طغى", "درت عبابك في زهد وفي ورع", "ولجك الغمر في صفو الرشاد رغا", "ذباب سيفك أجياد الطغاة فرى", "وصل ريحك أحشاء العدى لدغا", "رعيت يا راعي السلام حوزته", "بحد عضب لهام الشرك قد دمغا", "زها بك الدين اكنافاً واندية", "والكون لولا بزغ الشمس ما بزغا", "سما الهدى بك والسلام عز ورك", "نُ الحق قام وينبوع التقى نبغا", "شرعت نهج رشادٍ ليس ينهجه", "من طرفه بقذاء الكفر قد طمغا", "صبغت بالموت جثمان الكماة كما", "منها شباك بمحمر الطلا صبغا", "ضربتها للهدى بدءاً وخاتمة", "بمرهف ما نبا في كلمها ولغا", "طحنتهم برحى حرب يدور بها", "حتف بسيفك أرواح العدى مضغا", "ضجت لباسك بالتوحيد مضمرة", "بصدرها الكفر واللحاد والوتغا", "عوداً على بدنها بعد النبي عدت", "عليك تطلب منك الوتر والبلغا", "غروتها منك في دهماء غاشية", "بليلها غير صبح البض ما بزغا", "فلقت هاماتها في نصل ذي شطبٍ", "لو فيه عارضت رضوى رهبة فلغا", "قدما على الذكر أججت الوغى وعلى", "تأويله حادثاً أصليت نار وغى", "كانوا وكنت ونار الحرب مسعرة", "ببيضها الأفعوان الصل والوزغا", "لا زال سيفك دباغاً هاب بني ال", "هيجا ولكن بغير الحتف ما دبغا", "من أين يحكيك في الجدوى قطار حيا", "والقطر لولا ندى كفيك ما سبغا", "ناهيك من حجة عظمى ومعجزة", "كبرى وي لها سمع الزمان صغا", "هيهات تفصح عن أوصافك الفصحا", "أو تبلغ الحصر في تعدادها البلغا", "وكيف لا ومعانيك الغوامض في", "تبيانها جلبت للمصقع اللثغا", "لا يبلغ المدح منا فيك غايك ذ", "ما كان في مدحك الذكر المبين نغى", "يضيق رحب لسان الشعر عنك ثنا", "ون يكن ربه في النظم قد نبغا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155730
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت السناء الذي في العرش قد بزغا <|vsep|> ودم عالم اليجاد ما بلغا </|bsep|> <|bsep|> بك اجتباه وأولاه الرضا وهدى <|vsep|> من بعد ما نزغ الشيطان ما نزغا </|bsep|> <|bsep|> تاهت بنعتك ألباب الأنام فلم <|vsep|> تبلغ على جهدها في وصفك البلغا </|bsep|> <|bsep|> ثنيت عطفا عن الدنيا لخرة <|vsep|> لا كالذي ترك الدنيا لها فبغى </|bsep|> <|bsep|> جمعت برديك عن تدنيس زهرتها <|vsep|> وكم فتى بأواني رجسها ولغا </|bsep|> <|bsep|> حاربتها وهي سلم لو تسالمها <|vsep|> لكن ابى لك قلب للهدى فرعا </|bsep|> <|bsep|> خلقت عيلم علم جاش غاربه <|vsep|> بمحكم الذكر حتى للأثير طغى </|bsep|> <|bsep|> درت عبابك في زهد وفي ورع <|vsep|> ولجك الغمر في صفو الرشاد رغا </|bsep|> <|bsep|> ذباب سيفك أجياد الطغاة فرى <|vsep|> وصل ريحك أحشاء العدى لدغا </|bsep|> <|bsep|> رعيت يا راعي السلام حوزته <|vsep|> بحد عضب لهام الشرك قد دمغا </|bsep|> <|bsep|> زها بك الدين اكنافاً واندية <|vsep|> والكون لولا بزغ الشمس ما بزغا </|bsep|> <|bsep|> سما الهدى بك والسلام عز ورك <|vsep|> نُ الحق قام وينبوع التقى نبغا </|bsep|> <|bsep|> شرعت نهج رشادٍ ليس ينهجه <|vsep|> من طرفه بقذاء الكفر قد طمغا </|bsep|> <|bsep|> صبغت بالموت جثمان الكماة كما <|vsep|> منها شباك بمحمر الطلا صبغا </|bsep|> <|bsep|> ضربتها للهدى بدءاً وخاتمة <|vsep|> بمرهف ما نبا في كلمها ولغا </|bsep|> <|bsep|> طحنتهم برحى حرب يدور بها <|vsep|> حتف بسيفك أرواح العدى مضغا </|bsep|> <|bsep|> ضجت لباسك بالتوحيد مضمرة <|vsep|> بصدرها الكفر واللحاد والوتغا </|bsep|> <|bsep|> عوداً على بدنها بعد النبي عدت <|vsep|> عليك تطلب منك الوتر والبلغا </|bsep|> <|bsep|> غروتها منك في دهماء غاشية <|vsep|> بليلها غير صبح البض ما بزغا </|bsep|> <|bsep|> فلقت هاماتها في نصل ذي شطبٍ <|vsep|> لو فيه عارضت رضوى رهبة فلغا </|bsep|> <|bsep|> قدما على الذكر أججت الوغى وعلى <|vsep|> تأويله حادثاً أصليت نار وغى </|bsep|> <|bsep|> كانوا وكنت ونار الحرب مسعرة <|vsep|> ببيضها الأفعوان الصل والوزغا </|bsep|> <|bsep|> لا زال سيفك دباغاً هاب بني ال <|vsep|> هيجا ولكن بغير الحتف ما دبغا </|bsep|> <|bsep|> من أين يحكيك في الجدوى قطار حيا <|vsep|> والقطر لولا ندى كفيك ما سبغا </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من حجة عظمى ومعجزة <|vsep|> كبرى وي لها سمع الزمان صغا </|bsep|> <|bsep|> هيهات تفصح عن أوصافك الفصحا <|vsep|> أو تبلغ الحصر في تعدادها البلغا </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا ومعانيك الغوامض في <|vsep|> تبيانها جلبت للمصقع اللثغا </|bsep|> <|bsep|> لا يبلغ المدح منا فيك غايك ذ <|vsep|> ما كان في مدحك الذكر المبين نغى </|bsep|> </|psep|>
لمن أذيل عقيق الأدمع السجم
0البسيط
[ "لمن أذيل عقيق الأدمع السجم", "من بعد ل عقيل معقل الكرم", "غاضوا بحوراً وغابوا أنجما زهرا", "وأقلعوا وهم أهمى من الديم", "حموا بأسيافهم ل النبي فما", "لله بعدهم من ناصر وحمي", "سل كوفة الجند مذ ماجت قبائلها", "تسد ثغر الفضا في سيلها العرم", "غداة زلت عن السلام فاتكة", "بمسلم حين أضحى ثابت القدم", "فقام وهو بليغ الوعظ ينذرها", "بالمرهفين غراري صارم وفم", "يهديهم وهم عمي يقودهم", "لى الضلال بعيد الغور فيه عمي", "لم أنسه وهو نائي الهم حين سرى", "من يثرب يملأ البيداء بالهمم", "عجلان قلقل أحشاء البسيطة في", "رقالة من بنات الأينق الرسم", "طوع ابن فاطمة أم العراق على", "علم بأن وراء السير سفك دم", "بسام ثغر سرى والموت غايته", "أفديه من قادم للموت مبتسم", "يرى المنية من دون ابن حيدرة", "أشهى له من ورود الماء وهو ظمي", "فكم تثمر منه في الوغى أسد", "أظفاره نشبت بالشوس والبهم", "وكم تحلب من أخلاف صارمه", "موت زؤام وحتف غير منخرم", "وكم تلمظ بالأبطال أسمره", "غداة أطعمه أحشاء كل كمي", "حتى ذا أوشكت تفنى جموعهم", "ما بين ملتقف فيه وملتقم", "كبا به القدر الجاري وحان له", "من الشهادة ما قد خط بالقلم", "فراح ملتثماً بالسيف مبمسه", "أفديه من مبسم للسيف ملتثم", "وحلقت نفسه للخلد صاعدة", "غداة في جسمه وجه الصعيد رمي", "لله من مفرد أضحت توزعه", "جموعهم بشبا الهندية الخذم", "هامت به البيض تقبيلاً وهام بها", "ضرباً وكل بغير المثل لم يهم", "أضحى تريب المحيا الطلق ما مسحت", "عنه غبار النقا كف لذي رحم", "ما الشمس في بهجة الشراق ناصعة", "تحكي محياه مخضوباً بفيض دم", "ما شد من هاشم لحييه حين قضى", "ندب ولا ندبته الأهل من أمم", "نائي العشيرة نائي الدار شاسعها", "يا بعده عن سراة الحي والحرم", "لا البيض من بعده حمر مناصلها", "ولا القنا بعده خفاقة العلم", "قد كان لاهب عزمٍ كلما لقحت", "ريح الوغى شب منه مارج الضرم", "من مبلغ السبط أن الدهر فل له", "من الصوارم سيفا غير منثلم", "وهد من شاهقات الدين ركن هدىً", "ما كان جانبه السامي بمنهدم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155760
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لمن أذيل عقيق الأدمع السجم <|vsep|> من بعد ل عقيل معقل الكرم </|bsep|> <|bsep|> غاضوا بحوراً وغابوا أنجما زهرا <|vsep|> وأقلعوا وهم أهمى من الديم </|bsep|> <|bsep|> حموا بأسيافهم ل النبي فما <|vsep|> لله بعدهم من ناصر وحمي </|bsep|> <|bsep|> سل كوفة الجند مذ ماجت قبائلها <|vsep|> تسد ثغر الفضا في سيلها العرم </|bsep|> <|bsep|> غداة زلت عن السلام فاتكة <|vsep|> بمسلم حين أضحى ثابت القدم </|bsep|> <|bsep|> فقام وهو بليغ الوعظ ينذرها <|vsep|> بالمرهفين غراري صارم وفم </|bsep|> <|bsep|> يهديهم وهم عمي يقودهم <|vsep|> لى الضلال بعيد الغور فيه عمي </|bsep|> <|bsep|> لم أنسه وهو نائي الهم حين سرى <|vsep|> من يثرب يملأ البيداء بالهمم </|bsep|> <|bsep|> عجلان قلقل أحشاء البسيطة في <|vsep|> رقالة من بنات الأينق الرسم </|bsep|> <|bsep|> طوع ابن فاطمة أم العراق على <|vsep|> علم بأن وراء السير سفك دم </|bsep|> <|bsep|> بسام ثغر سرى والموت غايته <|vsep|> أفديه من قادم للموت مبتسم </|bsep|> <|bsep|> يرى المنية من دون ابن حيدرة <|vsep|> أشهى له من ورود الماء وهو ظمي </|bsep|> <|bsep|> فكم تثمر منه في الوغى أسد <|vsep|> أظفاره نشبت بالشوس والبهم </|bsep|> <|bsep|> وكم تحلب من أخلاف صارمه <|vsep|> موت زؤام وحتف غير منخرم </|bsep|> <|bsep|> وكم تلمظ بالأبطال أسمره <|vsep|> غداة أطعمه أحشاء كل كمي </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا أوشكت تفنى جموعهم <|vsep|> ما بين ملتقف فيه وملتقم </|bsep|> <|bsep|> كبا به القدر الجاري وحان له <|vsep|> من الشهادة ما قد خط بالقلم </|bsep|> <|bsep|> فراح ملتثماً بالسيف مبمسه <|vsep|> أفديه من مبسم للسيف ملتثم </|bsep|> <|bsep|> وحلقت نفسه للخلد صاعدة <|vsep|> غداة في جسمه وجه الصعيد رمي </|bsep|> <|bsep|> لله من مفرد أضحت توزعه <|vsep|> جموعهم بشبا الهندية الخذم </|bsep|> <|bsep|> هامت به البيض تقبيلاً وهام بها <|vsep|> ضرباً وكل بغير المثل لم يهم </|bsep|> <|bsep|> أضحى تريب المحيا الطلق ما مسحت <|vsep|> عنه غبار النقا كف لذي رحم </|bsep|> <|bsep|> ما الشمس في بهجة الشراق ناصعة <|vsep|> تحكي محياه مخضوباً بفيض دم </|bsep|> <|bsep|> ما شد من هاشم لحييه حين قضى <|vsep|> ندب ولا ندبته الأهل من أمم </|bsep|> <|bsep|> نائي العشيرة نائي الدار شاسعها <|vsep|> يا بعده عن سراة الحي والحرم </|bsep|> <|bsep|> لا البيض من بعده حمر مناصلها <|vsep|> ولا القنا بعده خفاقة العلم </|bsep|> <|bsep|> قد كان لاهب عزمٍ كلما لقحت <|vsep|> ريح الوغى شب منه مارج الضرم </|bsep|> <|bsep|> من مبلغ السبط أن الدهر فل له <|vsep|> من الصوارم سيفا غير منثلم </|bsep|> </|psep|>
فزعت إليك من الورى الآمال
6الكامل
[ "فزعت ليك من الورى المال", "وهل الورى لا عليك عيال", "وليك جردت الرجا مذ خفقت النوب", "العضال لها وهن ثقال", "هرعت ليك قلوبها مذعورة", "علما بأنك مفزع وثمال", "هتفت بذكرك وهو عين حياتها", "ولكل داءٍ قاتلٍ قتال", "يا من بقبضته الزمان أما ترى", "أبناءه ضاقت بها الأحوال", "هب أن ما نجزى به من نكبةٍ", "عدل فأين المن والأفضال", "هذا الوبا بالخيف تقصف ريحه", "فينا ومنها تنسف الجال", "يرمي بجمرٍ كالقصور شواظه", "فيجف منها للحياة زلال", "فالغوث أدركنا بمزنة رحمة", "ذ كل ماءٍ ما سواها لُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155678
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فزعت ليك من الورى المال <|vsep|> وهل الورى لا عليك عيال </|bsep|> <|bsep|> وليك جردت الرجا مذ خفقت النوب <|vsep|> العضال لها وهن ثقال </|bsep|> <|bsep|> هرعت ليك قلوبها مذعورة <|vsep|> علما بأنك مفزع وثمال </|bsep|> <|bsep|> هتفت بذكرك وهو عين حياتها <|vsep|> ولكل داءٍ قاتلٍ قتال </|bsep|> <|bsep|> يا من بقبضته الزمان أما ترى <|vsep|> أبناءه ضاقت بها الأحوال </|bsep|> <|bsep|> هب أن ما نجزى به من نكبةٍ <|vsep|> عدل فأين المن والأفضال </|bsep|> <|bsep|> هذا الوبا بالخيف تقصف ريحه <|vsep|> فينا ومنها تنسف الجال </|bsep|> <|bsep|> يرمي بجمرٍ كالقصور شواظه <|vsep|> فيجف منها للحياة زلال </|bsep|> </|psep|>
أبا حسنٍ عين الإله
8المتقارب
[ "أبا حسنٍ عين الله", "وعنوان قدرته السامية", "وأنت المحيط بعلم الغيوب", "فهل عنك تعزب من خافية", "وأنت مدير رحى الكائنات", "وعلة يجادها الباقية", "لك الأم لو شئت تنجي غدا", "ولو شئت تسفع بالناصية", "وأنت الذي أمم الأنبياء", "تلوذ بجنبيك في الغاشية", "وأنت المليك وصيد الملوك", "لدنك ذا حشرت جاثية", "فمن بك قد تم يمانه", "يزف لى عيشة راضية", "ويرنو بعطفيه تيها غداة", "يساق على جنةٍ عالية", "وأما الذين تولوا سواك", "فترهق أوجههم داجية", "تراهم بأصفادهم مقرنين", "يساقون دعا لى الهاوية" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155736
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا حسنٍ عين الله <|vsep|> وعنوان قدرته السامية </|bsep|> <|bsep|> وأنت المحيط بعلم الغيوب <|vsep|> فهل عنك تعزب من خافية </|bsep|> <|bsep|> وأنت مدير رحى الكائنات <|vsep|> وعلة يجادها الباقية </|bsep|> <|bsep|> لك الأم لو شئت تنجي غدا <|vsep|> ولو شئت تسفع بالناصية </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي أمم الأنبياء <|vsep|> تلوذ بجنبيك في الغاشية </|bsep|> <|bsep|> وأنت المليك وصيد الملوك <|vsep|> لدنك ذا حشرت جاثية </|bsep|> <|bsep|> فمن بك قد تم يمانه <|vsep|> يزف لى عيشة راضية </|bsep|> <|bsep|> ويرنو بعطفيه تيها غداة <|vsep|> يساق على جنةٍ عالية </|bsep|> <|bsep|> وأما الذين تولوا سواك <|vsep|> فترهق أوجههم داجية </|bsep|> </|psep|>
ما تأذى أذاه أي نبي
1الخفيف
[ "ما تأذى أذاه أي نبي", "من أولي العزم في قديم العهود", "وهو ما ساجل النبيين دلوا", "بدعاء على العدو اللدود", "لو دعا بالوبال دعوة نوحٍ", "لم يذر فوق ظهرها من وحيد", "لو دعا دعوة الخليل لما أبقى", "دعاه المقبول من نمرود", "أو دعا كالكليم موسى على فر", "عون ساخ الثرى بكل مريد", "أو دعا دعوة المسيح لأبقى ال", "عُرب من بعده بذل اليهود", "ما لهم عزة ون ملأوا الأر", "ض بجيش مستلئم محشود", "دعوة للمسيح اثبتها القر", "ن تمشي براية التأييد", "أترى النكليز تنسخها في", "قوتيها سلاحها والجنود", "فلتنهنه عنها اللعنا ليس بال", "مكانِ نسخ المخلد المأبود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155694
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما تأذى أذاه أي نبي <|vsep|> من أولي العزم في قديم العهود </|bsep|> <|bsep|> وهو ما ساجل النبيين دلوا <|vsep|> بدعاء على العدو اللدود </|bsep|> <|bsep|> لو دعا بالوبال دعوة نوحٍ <|vsep|> لم يذر فوق ظهرها من وحيد </|bsep|> <|bsep|> لو دعا دعوة الخليل لما أبقى <|vsep|> دعاه المقبول من نمرود </|bsep|> <|bsep|> أو دعا كالكليم موسى على فر <|vsep|> عون ساخ الثرى بكل مريد </|bsep|> <|bsep|> أو دعا دعوة المسيح لأبقى ال <|vsep|> عُرب من بعده بذل اليهود </|bsep|> <|bsep|> ما لهم عزة ون ملأوا الأر <|vsep|> ض بجيش مستلئم محشود </|bsep|> <|bsep|> دعوة للمسيح اثبتها القر <|vsep|> ن تمشي براية التأييد </|bsep|> <|bsep|> أترى النكليز تنسخها في <|vsep|> قوتيها سلاحها والجنود </|bsep|> </|psep|>
أذاكر أنت أم ناس خطاب رسو
0البسيط
[ "أذاكر أنت أم ناس خطاب رسو", "لِ الله للناس قاصيها ودانيها", "غداة قام على الأحداج منتصبا", "والشمس تشوي وجوه الخلق شاويها", "ومد للمرتضى كفا فأصعده", "لى مكانته أو ما يحاذيها", "فأسهب القول في ذكرى رسالته", "وأنه لم يقصر في تأديها", "وأنه لم يغادر لا نفير ولا", "نقير لا وابداه لأهليها", "لا الولاية منها فهي باقية", "وها أنا اليوم مبديها ومجليها", "ليكمل الدين فيه والسوابغ للن", "نُعمى تتم ببداء لباقيها", "وشال في يده اليمنى يسار علي", "ي معلنا أنه للناس واليها", "هذي الولاية يمليها النبي لهم", "والوحي في محكم التنزيل يمليها", "في يوم اعطائه المسكين خاتمه", "حال الركوع بأوراد يصليها", "بخ وبخٍ له قد قالها عمر", "مستعظماً رتبة علياء أعظيها", "يا ليت شعري أأنسته السقيفة ذي", "فطال نسيانه أم غير ناسيها", "قف ها هنا وقل الأقدار جاريةٌ", "وهل يرد من الأقدار جاريها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155718
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أذاكر أنت أم ناس خطاب رسو <|vsep|> لِ الله للناس قاصيها ودانيها </|bsep|> <|bsep|> غداة قام على الأحداج منتصبا <|vsep|> والشمس تشوي وجوه الخلق شاويها </|bsep|> <|bsep|> ومد للمرتضى كفا فأصعده <|vsep|> لى مكانته أو ما يحاذيها </|bsep|> <|bsep|> فأسهب القول في ذكرى رسالته <|vsep|> وأنه لم يقصر في تأديها </|bsep|> <|bsep|> وأنه لم يغادر لا نفير ولا <|vsep|> نقير لا وابداه لأهليها </|bsep|> <|bsep|> لا الولاية منها فهي باقية <|vsep|> وها أنا اليوم مبديها ومجليها </|bsep|> <|bsep|> ليكمل الدين فيه والسوابغ للن <|vsep|> نُعمى تتم ببداء لباقيها </|bsep|> <|bsep|> وشال في يده اليمنى يسار علي <|vsep|> ي معلنا أنه للناس واليها </|bsep|> <|bsep|> هذي الولاية يمليها النبي لهم <|vsep|> والوحي في محكم التنزيل يمليها </|bsep|> <|bsep|> في يوم اعطائه المسكين خاتمه <|vsep|> حال الركوع بأوراد يصليها </|bsep|> <|bsep|> بخ وبخٍ له قد قالها عمر <|vsep|> مستعظماً رتبة علياء أعظيها </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري أأنسته السقيفة ذي <|vsep|> فطال نسيانه أم غير ناسيها </|bsep|> </|psep|>
أنت يا غرب من تيقظ علما
1الخفيف
[ "أنت يا غرب من تيقظ علما", "بعد تقريح جسمه من رقود", "قلب المبصرات ظهرا لبطنٍ", "وفلى الغامضات فلي الجعود", "وتسامى لى التي عن علاها", "طائر النسر واقعٌ للنجود", "لك يا أحوذي عينان لم أغ", "مضت يمناهما عن التوحيد", "لو بسطت العينين للدنيا وللد", "دِين كنت خير رشيد", "ومحظا ومسعداً في البرايا", "بكلا معنيي محظ سعيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155698
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت يا غرب من تيقظ علما <|vsep|> بعد تقريح جسمه من رقود </|bsep|> <|bsep|> قلب المبصرات ظهرا لبطنٍ <|vsep|> وفلى الغامضات فلي الجعود </|bsep|> <|bsep|> وتسامى لى التي عن علاها <|vsep|> طائر النسر واقعٌ للنجود </|bsep|> <|bsep|> لك يا أحوذي عينان لم أغ <|vsep|> مضت يمناهما عن التوحيد </|bsep|> <|bsep|> لو بسطت العينين للدنيا وللد <|vsep|> دِين كنت خير رشيد </|bsep|> </|psep|>
مذ صلصل الله من طين خليقته
0البسيط
[ "مذ صلصل الله من طين خليقته", "وشاء من روحه بالنفخ يحييها", "أهدى له قطعة من روحه فسما", "بها على كل اشباح يسويها", "أعظم بها سمة في لوح جبهته", "خطت من الله تشريفاً وتنويها", "تنقلت منه للابرار نازلة", "وما النزول لها لا ترقيها", "من سادةٍ قادةٍ تحبى لمشبهها", "من أنبياء لى رسل تضاهيها", "من دم لابنه شيث وهاك لى", "من قال باسمك مجريها ومرسيها", "هلم جرا لى المولى الخليل لى", "مسود العرب عدنان وعاليها", "لى قصي لى عمرو العلاء لى", "ساقي الحجيدين سلسالاً ومقريها", "تشطرت منه في العبدين فارتفعا", "كعبا مذ اقتسما وهاج ذاكيها", "هذا لمنة مهدٍ غنيمته", "وذا لفاطمةٍ من بعد مهديها", "أنجب بهاتين من حمالتين معا", "أسرار وحي تعالى جد موحيها", "طهرين من دنسي شرك ومثلبة", "يجهم النسب الوضاح داجيها", "عارٌ على سفراء الله وصمهم", "بكونهم من أصول لا يزكيها", "والعار يأباه ملك في رعيته", "فكيف يرضى به ملك لراعيها", "لا يأتني التاجر الداري غالية", "ما لم تكن بنقيات أوانيها", "فكيف يستودع السبحان قبسة نو", "رٍ منه في غير ناقيها وصافيها", "لذا أبو طالبٍ ما كان غير حَني", "فِيٍّ ويظهر دين الشرك تمويها", "هي التقية لحب نهجها وغزي", "رٌ لجها ورحيبات صحاريها", "تجهز الشيخ فيها نضرة لرسو", "لِ الله والشيخ أدرى في مواميها", "أكبر بها جنة ملساء دارئة", "عن خير كل البرايا ظلم عاديها", "لولاه ما شد أزر المسلمين ولا", "بحيرة الدين فاضت في مجاريها", "ليست لعاطفة القرى حمايته", "عن خير حاضرها طرا وباديها", "بل للله كما فاهت روائعه ال", "عصماء في كل شطرٍ من قوافيها", "وحينما نزلت أم اللهيم به", "أبدى الذي كان في الأحشاء يخفيها", "ضاقت بها رحبت أم القرى برسو", "لِ الله من بعده واسود داجيها", "وانصاع يدعو له بالخير مبتهلاً", "بدعوة ليس بالمجبوه داعيها", "لو لم تكن نفس عم المصطفى طهرت", "ما فاه فوه بما فيه ينجيها", "عاماً قضى عمه فيه وزوجته", "قضاه بالحزن يبكيه ويبكيها", "ما أعظم الود يبكي المصطفى سنةً", "أيامها البيض أدجى من لياليها", "من صلبه انشقت الأنوار قاطبةً", "المرتضى بدؤها والذخر تاليها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155709
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مذ صلصل الله من طين خليقته <|vsep|> وشاء من روحه بالنفخ يحييها </|bsep|> <|bsep|> أهدى له قطعة من روحه فسما <|vsep|> بها على كل اشباح يسويها </|bsep|> <|bsep|> أعظم بها سمة في لوح جبهته <|vsep|> خطت من الله تشريفاً وتنويها </|bsep|> <|bsep|> تنقلت منه للابرار نازلة <|vsep|> وما النزول لها لا ترقيها </|bsep|> <|bsep|> من سادةٍ قادةٍ تحبى لمشبهها <|vsep|> من أنبياء لى رسل تضاهيها </|bsep|> <|bsep|> من دم لابنه شيث وهاك لى <|vsep|> من قال باسمك مجريها ومرسيها </|bsep|> <|bsep|> هلم جرا لى المولى الخليل لى <|vsep|> مسود العرب عدنان وعاليها </|bsep|> <|bsep|> لى قصي لى عمرو العلاء لى <|vsep|> ساقي الحجيدين سلسالاً ومقريها </|bsep|> <|bsep|> تشطرت منه في العبدين فارتفعا <|vsep|> كعبا مذ اقتسما وهاج ذاكيها </|bsep|> <|bsep|> هذا لمنة مهدٍ غنيمته <|vsep|> وذا لفاطمةٍ من بعد مهديها </|bsep|> <|bsep|> أنجب بهاتين من حمالتين معا <|vsep|> أسرار وحي تعالى جد موحيها </|bsep|> <|bsep|> طهرين من دنسي شرك ومثلبة <|vsep|> يجهم النسب الوضاح داجيها </|bsep|> <|bsep|> عارٌ على سفراء الله وصمهم <|vsep|> بكونهم من أصول لا يزكيها </|bsep|> <|bsep|> والعار يأباه ملك في رعيته <|vsep|> فكيف يرضى به ملك لراعيها </|bsep|> <|bsep|> لا يأتني التاجر الداري غالية <|vsep|> ما لم تكن بنقيات أوانيها </|bsep|> <|bsep|> فكيف يستودع السبحان قبسة نو <|vsep|> رٍ منه في غير ناقيها وصافيها </|bsep|> <|bsep|> لذا أبو طالبٍ ما كان غير حَني <|vsep|> فِيٍّ ويظهر دين الشرك تمويها </|bsep|> <|bsep|> هي التقية لحب نهجها وغزي <|vsep|> رٌ لجها ورحيبات صحاريها </|bsep|> <|bsep|> تجهز الشيخ فيها نضرة لرسو <|vsep|> لِ الله والشيخ أدرى في مواميها </|bsep|> <|bsep|> أكبر بها جنة ملساء دارئة <|vsep|> عن خير كل البرايا ظلم عاديها </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما شد أزر المسلمين ولا <|vsep|> بحيرة الدين فاضت في مجاريها </|bsep|> <|bsep|> ليست لعاطفة القرى حمايته <|vsep|> عن خير حاضرها طرا وباديها </|bsep|> <|bsep|> بل للله كما فاهت روائعه ال <|vsep|> عصماء في كل شطرٍ من قوافيها </|bsep|> <|bsep|> وحينما نزلت أم اللهيم به <|vsep|> أبدى الذي كان في الأحشاء يخفيها </|bsep|> <|bsep|> ضاقت بها رحبت أم القرى برسو <|vsep|> لِ الله من بعده واسود داجيها </|bsep|> <|bsep|> وانصاع يدعو له بالخير مبتهلاً <|vsep|> بدعوة ليس بالمجبوه داعيها </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن نفس عم المصطفى طهرت <|vsep|> ما فاه فوه بما فيه ينجيها </|bsep|> <|bsep|> عاماً قضى عمه فيه وزوجته <|vsep|> قضاه بالحزن يبكيه ويبكيها </|bsep|> <|bsep|> ما أعظم الود يبكي المصطفى سنةً <|vsep|> أيامها البيض أدجى من لياليها </|bsep|> </|psep|>
ما العرب إلا سماء للعلاء وما
0البسيط
[ "ما العرب لا سماء للعلاء وما", "أبناء عمرو العلى لا دراريها", "فللنبوة تاج في مفارقها", "وللمامة عقد في تراقيها", "حليان ليس سواه محتلٍ بهما", "شتان عاطل أبراد وحاليها", "من شيبة الحمد شبان مشت مرحا", "لنصرة الدين لا كبراً ولا تيها", "بسامة الثغر والأبطال عابسة", "تفتر منها الثنايا عن لليها", "جرت بطوفان حربٍ في مواخرها", "وما مجاذفها لا حواميها", "لو لم يكن همها نيل الشهادة ما", "أبقت على الأرض شخصاً من أعاديها", "ليست تبالي وللأسياف صلصلة", "مطبق سعة الغبراء داويها", "وللرماح اصطكاك في أسنتها", "وللسهام اختلاف في مراميها", "وللرؤوس انتثار عن كواهلها", "وللصدور انتظام في محانيها", "ناهيك بالقاسم بين المجتبى حسن", "مزاول الحرب لم يعبأ بما فيها", "كأن بيض مواضيها تكلمه", "غيد تغازله منها غوانيها", "كأن سمر عواليها كؤوس طلا", "تزفها راح ساقيها لحاسيها", "لو كان يحذر بأسا أو يخاف وغى", "ما انصاع يصلح نعلا وهو صاليها", "أمامه من أعاديه رمال ثرى", "من فرق أسفلها ينهال عاليها", "ما عمم الأزرق الأزدي هامته", "فاحمر بالأبيض الهندي هاميها", "لا غداة ره وهو في سنةٍ", "عن العداة غفول النفس ساهيها", "وتلك غفوة ليث بهمة حدث", "ما ناله السيف لا وهو غافيها", "فخر يدعو فلبى السبط دعوته", "فكان ما كان منه عند داعيها", "فقل به الأشهب البازي بين قطا", "قد لف أولها فتكا بتاليها", "يجني ولكن رؤوس الشوس يانعة", "وما سوى سيفه البتار جانيها", "حتى ذا غص في الأشلاء أرحبها", "وفاض في علق الأحشاء واديها", "تقشعت ظلمات الجهل ناكصة", "فرسانها عنه وانجابت غواشيها", "وذ به حاضن في صدره قمرا", "يزين طلعته البيضاء داميها", "وافى به حاملاً نحو المخيم وال", "ماق في وجهه حمر مجاريها", "تخط رجلاه في لوح الثرى صحفا", "ألدمع منقطها والقلب تاليها", "فما الجوى والأسى والبث واللهف ال", "مسجور والحزن لا من معانيها", "ه على ذلك البدر الأتم نحا", "بالخسف غرته الغراء ماضيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155759
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما العرب لا سماء للعلاء وما <|vsep|> أبناء عمرو العلى لا دراريها </|bsep|> <|bsep|> فللنبوة تاج في مفارقها <|vsep|> وللمامة عقد في تراقيها </|bsep|> <|bsep|> حليان ليس سواه محتلٍ بهما <|vsep|> شتان عاطل أبراد وحاليها </|bsep|> <|bsep|> من شيبة الحمد شبان مشت مرحا <|vsep|> لنصرة الدين لا كبراً ولا تيها </|bsep|> <|bsep|> بسامة الثغر والأبطال عابسة <|vsep|> تفتر منها الثنايا عن لليها </|bsep|> <|bsep|> جرت بطوفان حربٍ في مواخرها <|vsep|> وما مجاذفها لا حواميها </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن همها نيل الشهادة ما <|vsep|> أبقت على الأرض شخصاً من أعاديها </|bsep|> <|bsep|> ليست تبالي وللأسياف صلصلة <|vsep|> مطبق سعة الغبراء داويها </|bsep|> <|bsep|> وللرماح اصطكاك في أسنتها <|vsep|> وللسهام اختلاف في مراميها </|bsep|> <|bsep|> وللرؤوس انتثار عن كواهلها <|vsep|> وللصدور انتظام في محانيها </|bsep|> <|bsep|> ناهيك بالقاسم بين المجتبى حسن <|vsep|> مزاول الحرب لم يعبأ بما فيها </|bsep|> <|bsep|> كأن بيض مواضيها تكلمه <|vsep|> غيد تغازله منها غوانيها </|bsep|> <|bsep|> كأن سمر عواليها كؤوس طلا <|vsep|> تزفها راح ساقيها لحاسيها </|bsep|> <|bsep|> لو كان يحذر بأسا أو يخاف وغى <|vsep|> ما انصاع يصلح نعلا وهو صاليها </|bsep|> <|bsep|> أمامه من أعاديه رمال ثرى <|vsep|> من فرق أسفلها ينهال عاليها </|bsep|> <|bsep|> ما عمم الأزرق الأزدي هامته <|vsep|> فاحمر بالأبيض الهندي هاميها </|bsep|> <|bsep|> لا غداة ره وهو في سنةٍ <|vsep|> عن العداة غفول النفس ساهيها </|bsep|> <|bsep|> وتلك غفوة ليث بهمة حدث <|vsep|> ما ناله السيف لا وهو غافيها </|bsep|> <|bsep|> فخر يدعو فلبى السبط دعوته <|vsep|> فكان ما كان منه عند داعيها </|bsep|> <|bsep|> فقل به الأشهب البازي بين قطا <|vsep|> قد لف أولها فتكا بتاليها </|bsep|> <|bsep|> يجني ولكن رؤوس الشوس يانعة <|vsep|> وما سوى سيفه البتار جانيها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا غص في الأشلاء أرحبها <|vsep|> وفاض في علق الأحشاء واديها </|bsep|> <|bsep|> تقشعت ظلمات الجهل ناكصة <|vsep|> فرسانها عنه وانجابت غواشيها </|bsep|> <|bsep|> وذ به حاضن في صدره قمرا <|vsep|> يزين طلعته البيضاء داميها </|bsep|> <|bsep|> وافى به حاملاً نحو المخيم وال <|vsep|> ماق في وجهه حمر مجاريها </|bsep|> <|bsep|> تخط رجلاه في لوح الثرى صحفا <|vsep|> ألدمع منقطها والقلب تاليها </|bsep|> <|bsep|> فما الجوى والأسى والبث واللهف ال <|vsep|> مسجور والحزن لا من معانيها </|bsep|> </|psep|>
جاءنا بالشريعة السهلة الس
1الخفيف
[ "جاءنا بالشريعة السهلة الس", "سَمحاء يطفو ضفافها للورود", "هو أنموؤج لكل قديم", "لم يبح نسخه وكل جديد", "تتمشى والعقل جنبا لجنب", "ويداً في يد وزنداً بجيد", "هي والعلم في الحقيقة روحٌ", "واحد والج بجسم الوجود", "لا تكن فيهما كأحول عينٍ", "نظر اثنين كل شيء وحيد", "لو بها دانت العوالم طرا", "لاستقامت قنا عن التأويد", "ولما دب عقرب الشر ليلاً", "وسعى في النهار صل الحقود", "ولعاش الأنام غفلاً وخوا", "ن صفاء في ظل عيشٍ رغيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155701
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءنا بالشريعة السهلة الس <|vsep|> سَمحاء يطفو ضفافها للورود </|bsep|> <|bsep|> هو أنموؤج لكل قديم <|vsep|> لم يبح نسخه وكل جديد </|bsep|> <|bsep|> تتمشى والعقل جنبا لجنب <|vsep|> ويداً في يد وزنداً بجيد </|bsep|> <|bsep|> هي والعلم في الحقيقة روحٌ <|vsep|> واحد والج بجسم الوجود </|bsep|> <|bsep|> لا تكن فيهما كأحول عينٍ <|vsep|> نظر اثنين كل شيء وحيد </|bsep|> <|bsep|> لو بها دانت العوالم طرا <|vsep|> لاستقامت قنا عن التأويد </|bsep|> <|bsep|> ولما دب عقرب الشر ليلاً <|vsep|> وسعى في النهار صل الحقود </|bsep|> </|psep|>
كل بيتٍ حواه فهو عكاظٌ
1الخفيف
[ "كل بيتٍ حواه فهو عكاظٌ", "وعكاظ سوق ابتضاع النشيدِ", "فهو فيه مهلهلٌ يتغنى", "بالقوافي غناءَ جساسِ عودِ", "مخجلٌ بالرطان هو غو وبال", "فصحاء مستهترٌ بنظمِ لبيد", "ما خرٌ أبحر القريض عزوفٌ", "عن طويليه وافرٍ ومديد", "دينه الاعتزال عن مسهبٍ لا", "خيرَ فيه اعتزالَ عبد الحميد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155687
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل بيتٍ حواه فهو عكاظٌ <|vsep|> وعكاظ سوق ابتضاع النشيدِ </|bsep|> <|bsep|> فهو فيه مهلهلٌ يتغنى <|vsep|> بالقوافي غناءَ جساسِ عودِ </|bsep|> <|bsep|> مخجلٌ بالرطان هو غو وبال <|vsep|> فصحاء مستهترٌ بنظمِ لبيد </|bsep|> <|bsep|> ما خرٌ أبحر القريض عزوفٌ <|vsep|> عن طويليه وافرٍ ومديد </|bsep|> </|psep|>