poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
لِمَنْ دِيَارٌ بهذا الجِزْعِ مِنْ رَبَبِ
0البسيط
[ "لِمَنْ دِيَارٌ بهذا الجِزْعِ مِنْ رَبَبِ", "بينَ الأحزّة ِ منْ هوبانَ فالكثبِ", "تِلْكَ الدِّيَارُ الَّتي أَبْكَتْكَ دمْنَتُها", "فالدَّمْعُ مِنْكَ كَهَزْمِ الشَّنَّة ِ السَّرِبِ", "أطلالُ ليلَى محتْها كلُّ رائحة", "ٍ وَطْفَاءَ تَسْتَنُّ رُكْنَيْ عارِضٍ", "أَكْنَافَهُ خَلَقٌ مِنْ دُونِهِ خَلَقٌ", "كالرَّيْطِ نَشَّرْتَهُ ذِي الزِّبْرِجِ الهَدِبِ", "لمّا أسّتْ بهِ ريحُ الصّبا ومرتْ", "لَبُونَهَا وَجَدُوهَا ثَرَّة َ الشَّخَبِ", "لا يعلمُ النّاسُ منْ ليلَى وذكرتِها", "مَا قَدْ تَجَرَّعْتُ مِنْ شَوْقٍ ومِنْ طَرَبِ", "يا لَيْلَ ِنِّي فكُفِّي بَعْضَ قِيلِكِ لي", " مِنْ طَيِّىء ٍ ذُو مَنَادِيحٍ ومُضْطَرَبِ", "أنَا الطِّرِمَّاحُ فاسْأَلْ بي بَني ثُعَلٍ", "قَوْمي ِذَا اخْتَلَطَ التَّصْدِيرُ بالحَقَبِ", "جَدِّي أبُو حَنْبَلٍ فَاسْأَلْ بِمَنْصِبِهِ", "أزْمَانَ أَسْنَى ونَفْرُ بْنُ الأَغَرِّ أبِي", "لأمهاتٍ جرَى في بضعهنَّ لنَا", "ماءُ الكرامِ رشاداً غيرَ ذي ريبِ", "شُمِّ العَرَانِينِ والأَحْسَابِ مِنْ ثُعَلٍ", "ومنْ جديلة َ لا يسجدنَ للصُّلُبِ", "معالياتِ عنِ الخزيرِ مسكنُها", "أطرافُ نجدٍ منْ أهل الطّلحِ والكنبِ", "ذا السّماءُ لقومٍ غيرِنا صرمتْ", "عنانَها في الرّضا منهمْ وفي الغضبِ", "ِنْ نَأَخُذِ النَّاسَ لا تُدْرَكْ أِخِيذَتُنا", "أوْ نَطَّلِبْ نَتَعَدَّ الحَقَّ في الطَّلَبِ", "منّا الفوارسُ والأملاكُ قدْ علمتْ", "عُلْيَا مَعَدّ ومِنّا كُلُّ ذي حَسَبِ", "كعامرِ بنِ جُوينٍ في مركّبهِ", "أوْ مِثْلِ أَوْسِ بْنِ سُعْدَى سَيِّدِ العَرَبِ", "المنعمِ النّعمَ اللاتي سمعتَ بها", "في الجاهليّة ِ والفكّاكِ للكُربِ", "أوْ كالفَتَى حِاتِمٍ ِذْ قَالَ مَا مَلَكَتْ", "كفّايَ للنّاسِ نهبَى يومَ ذي خشبِ", "أوْ كابنِ حية َ لمّا طرَّ شاربُهُ", "أَزْمَانَ يَمْلِكُ أَهْلَ الرِّيفِ والقَتَبِ", "سادَ العِراقَ وأَلْفَى فِيهِ والِدَهُ", "مطلّباً بتراتٍ غيرَ مطّلبِ", "كَمْ مِنْ رَئِيسٍ عَظِيمِ الشَّأْنِ مِنْ مُضَرٍ", "ومِنْ رَبِيعَة َ نَائي الدَّارِ والنَّسَبِ", "قدْ باتَ زيدٌ لى الهطّالِ قارنَهُ", "مواشِكاَ للمطايا طيّعَ الخببِ", "ليسَ ابنُ يشكرَ معتدّاً بمثلِهِمْ", "حتّى يرقّى لى الجوزاءِ في سببِ", "طَابَتْ رَبِيعَة ُ أعْلاَهَا وأسْفَلَها", "ويشكرُ اللؤمِ لمْ تكثرْ ولمْ تطبِ", "نحنُ الرؤوسُ على منهاجِ أوّلِنا", "مِنْ مَذْحِجٍ مَنْ يُسَوِّي الرَّأْسَ بِالذَّنَبِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4232
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَنْ دِيَارٌ بهذا الجِزْعِ مِنْ رَبَبِ <|vsep|> بينَ الأحزّة ِ منْ هوبانَ فالكثبِ </|bsep|> <|bsep|> تِلْكَ الدِّيَارُ الَّتي أَبْكَتْكَ دمْنَتُها <|vsep|> فالدَّمْعُ مِنْكَ كَهَزْمِ الشَّنَّة ِ السَّرِبِ </|bsep|> <|bsep|> أطلالُ ليلَى محتْها كلُّ رائحة <|vsep|> ٍ وَطْفَاءَ تَسْتَنُّ رُكْنَيْ عارِضٍ </|bsep|> <|bsep|> أَكْنَافَهُ خَلَقٌ مِنْ دُونِهِ خَلَقٌ <|vsep|> كالرَّيْطِ نَشَّرْتَهُ ذِي الزِّبْرِجِ الهَدِبِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا أسّتْ بهِ ريحُ الصّبا ومرتْ <|vsep|> لَبُونَهَا وَجَدُوهَا ثَرَّة َ الشَّخَبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعلمُ النّاسُ منْ ليلَى وذكرتِها <|vsep|> مَا قَدْ تَجَرَّعْتُ مِنْ شَوْقٍ ومِنْ طَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيْلَ ِنِّي فكُفِّي بَعْضَ قِيلِكِ لي <|vsep|> مِنْ طَيِّىء ٍ ذُو مَنَادِيحٍ ومُضْطَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> أنَا الطِّرِمَّاحُ فاسْأَلْ بي بَني ثُعَلٍ <|vsep|> قَوْمي ِذَا اخْتَلَطَ التَّصْدِيرُ بالحَقَبِ </|bsep|> <|bsep|> جَدِّي أبُو حَنْبَلٍ فَاسْأَلْ بِمَنْصِبِهِ <|vsep|> أزْمَانَ أَسْنَى ونَفْرُ بْنُ الأَغَرِّ أبِي </|bsep|> <|bsep|> لأمهاتٍ جرَى في بضعهنَّ لنَا <|vsep|> ماءُ الكرامِ رشاداً غيرَ ذي ريبِ </|bsep|> <|bsep|> شُمِّ العَرَانِينِ والأَحْسَابِ مِنْ ثُعَلٍ <|vsep|> ومنْ جديلة َ لا يسجدنَ للصُّلُبِ </|bsep|> <|bsep|> معالياتِ عنِ الخزيرِ مسكنُها <|vsep|> أطرافُ نجدٍ منْ أهل الطّلحِ والكنبِ </|bsep|> <|bsep|> ذا السّماءُ لقومٍ غيرِنا صرمتْ <|vsep|> عنانَها في الرّضا منهمْ وفي الغضبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ نَأَخُذِ النَّاسَ لا تُدْرَكْ أِخِيذَتُنا <|vsep|> أوْ نَطَّلِبْ نَتَعَدَّ الحَقَّ في الطَّلَبِ </|bsep|> <|bsep|> منّا الفوارسُ والأملاكُ قدْ علمتْ <|vsep|> عُلْيَا مَعَدّ ومِنّا كُلُّ ذي حَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> كعامرِ بنِ جُوينٍ في مركّبهِ <|vsep|> أوْ مِثْلِ أَوْسِ بْنِ سُعْدَى سَيِّدِ العَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> المنعمِ النّعمَ اللاتي سمعتَ بها <|vsep|> في الجاهليّة ِ والفكّاكِ للكُربِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كالفَتَى حِاتِمٍ ِذْ قَالَ مَا مَلَكَتْ <|vsep|> كفّايَ للنّاسِ نهبَى يومَ ذي خشبِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كابنِ حية َ لمّا طرَّ شاربُهُ <|vsep|> أَزْمَانَ يَمْلِكُ أَهْلَ الرِّيفِ والقَتَبِ </|bsep|> <|bsep|> سادَ العِراقَ وأَلْفَى فِيهِ والِدَهُ <|vsep|> مطلّباً بتراتٍ غيرَ مطّلبِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مِنْ رَئِيسٍ عَظِيمِ الشَّأْنِ مِنْ مُضَرٍ <|vsep|> ومِنْ رَبِيعَة َ نَائي الدَّارِ والنَّسَبِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ باتَ زيدٌ لى الهطّالِ قارنَهُ <|vsep|> مواشِكاَ للمطايا طيّعَ الخببِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ ابنُ يشكرَ معتدّاً بمثلِهِمْ <|vsep|> حتّى يرقّى لى الجوزاءِ في سببِ </|bsep|> <|bsep|> طَابَتْ رَبِيعَة ُ أعْلاَهَا وأسْفَلَها <|vsep|> ويشكرُ اللؤمِ لمْ تكثرْ ولمْ تطبِ </|bsep|> </|psep|>
قلَّ في شطِّ نهروانَ اغتماضي
1الخفيف
[ "قلَّ في شطِّ نهروانَ اغتماضي", "ودَعَاني هَوَى العُيُونِ المِراضِ", "فَتَطَرَّبْتُ لِلْهَوَى ثُمَّ أقْصَرْ", "تُ رِضاً بالتُّقَى وذُو البِرِّ راضي", "وأرَانِي المَليكُ رُشْدِي وقَدْ كُنْ", "تُ أخَا عُنْجُهِيَّة ٍ واعْتِراضِ", "غيرَ مَا ريبة ٍ سوَى ريِّقِ الغرَّ", "ة ثمَّ ارعويتُ عندَ البياضِ", "لاَتَ هَنَّا ذِكْرَى بُلَهْنِيَة ِ الدَّهْ", "رِ وأنَّى ذِكْرَى السِّنِينَ المَواضي", "فاذهبوا ما ليكُمْ خفضَ الحل", "مُ عِناني وعُرِّيَتْ أنْقاضي", "وذَهَلْتُ الصِّبا وأرْشَدَني اللَّ", "هُ بدهرٍ ذي مرَّة ٍ وانتقاضِ", "وجرَى بالّذي أخافُ منَ البي", "نِ لَعِينٌ يَنُوضُ كُلَّ مَنَاضِ", "صَيْدَحِيُّ الضُّحَى كَأنَّ نَسَاهُ", "حينَ يجتثُّ رجلَهُ في باضِ", "فسوفَ تدنيكَ منْ لميسَ سبنْتَا", "ة ُ أمَارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِرَاضِ", "أضمرتْهُ عشرينَ يوماً ونيلَتْ", "حينَ نيلَتْ يعارة ً في عراضِ", "فهْيَ قوداءُ نفِّجتْ عضُداها", "عنْ زحاليقِ صفصفٍ ذي دحاضٍ", "عَوْسَرَانِيَّة ٌ ِذَا انْتَفَضَ الخِمْ", "سُ نطافَ الفظيظِ أيَّ انتفاضِ", "وأوَتْ بِلَّة ُ الكَظُومِ لى الفَ", "ظِّ وجالَتْ معاقدُ الأرباضِ", "مِثْلُ عَيْرِ الفَلاة ِ شَاخَسَ فَاهُ", "طُولُ كَدِمْ القَطَا وطُولُ العِضَاضِ", "صنتُعُ الحاجبينِ خرَّطة ُ البق", "لُ بديَّاً قبلَ استكاكِ الرِّياضِ", "فهْوَ خلوُ الأعصالِ لاَّ منَ الما", "ءِ ومَلْهُودِ بَارِضٍ ذِي انْهيَاضِ", "ويَظَلُّ المَليَّ يُوفي عَلَى القَرْ", "نِ عَذُوباً كالحُرْضَة ِ المُسْتَفاضِ", "يرعمُ الشَّمسَ أنْ تميلَ بمثلِ ال", "جبءِ جأبٌ مقذَّفٌ بالنِّحاضِ", "وخَوِيٍّ سَهْلٍ يُثِيرُ بِهِ القَوْ", "مُ رباضاً للعينِ بعدَ رباضِ", "وقلاصاً لمْ يغذُهُنَّ غبوقٌ", "دَائِماتِ النَّحِيمِ والِنْقَاضِ", "ومحاريجَ منْ سعارٍ وغينٍ", "وغماليلِ مدجناتِ الغياضِ", "ملبساتِ القتامِ يمسي عليهَا", "مِثْلُ سَاجِي دَوَاجِنِ الحَرَّاضِ", "فَتَرَى الكُدْرَ في مَنَاكِبِها الغُبْ", "رِ رَذَايَا مِنْ طُولِ انْقِضَاضِ", "كَبَقَايَا الثُّوَى نُبِذْنَ مِنَ الصَّيْ", "فِ جنوحاً بالجرِّ ذي الرِّضراضِ", "أوْ كمحلوجِ جعثنِ بلَّهُ القط", "ر فَأَضْحَى مُوَدِّسَ الأعْرَاضِ", "قدْ تجاوزتُها بهضَّاءَ كالجنَّ", "ة ِ يُخْفُونَ بَعْضَ قَرْعِ الوِفَاضِ", "نَّنا معشرٌ شمائلُنا الصَّب", "رُ ذا الخوفُ مالَ بالأحفاضِّ", "نُصُرٌ لِلذَّلِيلِ في نَدْوَة ِ الحَيْ", "يِ مَرائِيبُ لِلثَّأَى الُمنْهاضِ", "لمْ يفتْنا بالوترِ قومٌ وللضَّي", "مِ رجالٌ يرضونَ بالغماضِ", "فيهمُ سطوة ٌ ذا الحلمُ لمْ يقْ بلْ وفيهمْ تجاوزٌ وتغاضي", "منْ يرمْ جمعهمْ يجدهُمْ مراجي", "حَ حُمَاة ً لِلْعُزَّلِ الأحْرَاضِ", "طيِّبي أنفسٍ ذا رهبُوا الغا", "رة َ نمشي لى الحتوفِ القواضي", "فسلِ النَّاسَ نْ جهلتَ ونْ شئْ", "تَ قضَى بيننا وبينَكَ قاضي", "هَلْ عَدَتْنا ظَعِينَة ٌ تَطْلُبُ العِزَّ", "مِنَ النَّاسِ في الخُطوبِ المَوَاضي", "كمْ عدوٍّ لنَا قراسية ِ العزِّ تركنا لحماً على أوفاضِ", "وجلبنْنا ليهمُ الخيلَ فاقتي", "ضَ حِمَاهُمْ والحَرْبُ ذَاتُ اقْتِيَاضِ", "بِجِلادٍ يَفْرِي الشُّؤُونَ وطَعْنٍ", "مِثْلِ ِيزَاغِ شَامِذَاتِ المَخاضِ", "ذِي فُرُوغٍ يَظَلُّ مِنْ زَبَدِ الجَوْ", "فِ عَلَيْهِ كَثامِرِ الحُمَّاضِ", "نَقَبَتْ عَنْهُمُ الحُرُوبُ فَذاقُوا", "بَأْسَ مُسْتَأْصِلِ العِدَى مُبْتَاضِ", "كلُّ مستأنسٍ لى الموتِ قدْ خا", "ضَ ليهِ بالسَّيفِ كلَّ مخاضِ", "لاَ يَني يخمضُ العدوًّ وذو الخلَّ", "ة ِ يُشْفَى صَداهُ بالحْمَاضِ", "حِينَ طَابَتْ شَرائِعُ المَوْتِ والمَوْ", "تُ مِرَاراً يَكُونُ عَذْبَ الحِيَاضِ", "باللَّواتي لمْ يتَّركنَ عقاقاً", "والمذاكي ينهضنَ أيَّ انتهاضِ", "تلكَ أحسابُنا ذا احتتنَ الخص", "لُ ومُدَّ المَدَى مَدَى الأَغْرَاضِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4259
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلَّ في شطِّ نهروانَ اغتماضي <|vsep|> ودَعَاني هَوَى العُيُونِ المِراضِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَطَرَّبْتُ لِلْهَوَى ثُمَّ أقْصَرْ <|vsep|> تُ رِضاً بالتُّقَى وذُو البِرِّ راضي </|bsep|> <|bsep|> وأرَانِي المَليكُ رُشْدِي وقَدْ كُنْ <|vsep|> تُ أخَا عُنْجُهِيَّة ٍ واعْتِراضِ </|bsep|> <|bsep|> غيرَ مَا ريبة ٍ سوَى ريِّقِ الغرَّ <|vsep|> ة ثمَّ ارعويتُ عندَ البياضِ </|bsep|> <|bsep|> لاَتَ هَنَّا ذِكْرَى بُلَهْنِيَة ِ الدَّهْ <|vsep|> رِ وأنَّى ذِكْرَى السِّنِينَ المَواضي </|bsep|> <|bsep|> فاذهبوا ما ليكُمْ خفضَ الحل <|vsep|> مُ عِناني وعُرِّيَتْ أنْقاضي </|bsep|> <|bsep|> وذَهَلْتُ الصِّبا وأرْشَدَني اللَّ <|vsep|> هُ بدهرٍ ذي مرَّة ٍ وانتقاضِ </|bsep|> <|bsep|> وجرَى بالّذي أخافُ منَ البي <|vsep|> نِ لَعِينٌ يَنُوضُ كُلَّ مَنَاضِ </|bsep|> <|bsep|> صَيْدَحِيُّ الضُّحَى كَأنَّ نَسَاهُ <|vsep|> حينَ يجتثُّ رجلَهُ في باضِ </|bsep|> <|bsep|> فسوفَ تدنيكَ منْ لميسَ سبنْتَا <|vsep|> ة ُ أمَارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِرَاضِ </|bsep|> <|bsep|> أضمرتْهُ عشرينَ يوماً ونيلَتْ <|vsep|> حينَ نيلَتْ يعارة ً في عراضِ </|bsep|> <|bsep|> فهْيَ قوداءُ نفِّجتْ عضُداها <|vsep|> عنْ زحاليقِ صفصفٍ ذي دحاضٍ </|bsep|> <|bsep|> عَوْسَرَانِيَّة ٌ ِذَا انْتَفَضَ الخِمْ <|vsep|> سُ نطافَ الفظيظِ أيَّ انتفاضِ </|bsep|> <|bsep|> وأوَتْ بِلَّة ُ الكَظُومِ لى الفَ <|vsep|> ظِّ وجالَتْ معاقدُ الأرباضِ </|bsep|> <|bsep|> مِثْلُ عَيْرِ الفَلاة ِ شَاخَسَ فَاهُ <|vsep|> طُولُ كَدِمْ القَطَا وطُولُ العِضَاضِ </|bsep|> <|bsep|> صنتُعُ الحاجبينِ خرَّطة ُ البق <|vsep|> لُ بديَّاً قبلَ استكاكِ الرِّياضِ </|bsep|> <|bsep|> فهْوَ خلوُ الأعصالِ لاَّ منَ الما <|vsep|> ءِ ومَلْهُودِ بَارِضٍ ذِي انْهيَاضِ </|bsep|> <|bsep|> ويَظَلُّ المَليَّ يُوفي عَلَى القَرْ <|vsep|> نِ عَذُوباً كالحُرْضَة ِ المُسْتَفاضِ </|bsep|> <|bsep|> يرعمُ الشَّمسَ أنْ تميلَ بمثلِ ال <|vsep|> جبءِ جأبٌ مقذَّفٌ بالنِّحاضِ </|bsep|> <|bsep|> وخَوِيٍّ سَهْلٍ يُثِيرُ بِهِ القَوْ <|vsep|> مُ رباضاً للعينِ بعدَ رباضِ </|bsep|> <|bsep|> وقلاصاً لمْ يغذُهُنَّ غبوقٌ <|vsep|> دَائِماتِ النَّحِيمِ والِنْقَاضِ </|bsep|> <|bsep|> ومحاريجَ منْ سعارٍ وغينٍ <|vsep|> وغماليلِ مدجناتِ الغياضِ </|bsep|> <|bsep|> ملبساتِ القتامِ يمسي عليهَا <|vsep|> مِثْلُ سَاجِي دَوَاجِنِ الحَرَّاضِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَى الكُدْرَ في مَنَاكِبِها الغُبْ <|vsep|> رِ رَذَايَا مِنْ طُولِ انْقِضَاضِ </|bsep|> <|bsep|> كَبَقَايَا الثُّوَى نُبِذْنَ مِنَ الصَّيْ <|vsep|> فِ جنوحاً بالجرِّ ذي الرِّضراضِ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كمحلوجِ جعثنِ بلَّهُ القط <|vsep|> ر فَأَضْحَى مُوَدِّسَ الأعْرَاضِ </|bsep|> <|bsep|> قدْ تجاوزتُها بهضَّاءَ كالجنَّ <|vsep|> ة ِ يُخْفُونَ بَعْضَ قَرْعِ الوِفَاضِ </|bsep|> <|bsep|> نَّنا معشرٌ شمائلُنا الصَّب <|vsep|> رُ ذا الخوفُ مالَ بالأحفاضِّ </|bsep|> <|bsep|> نُصُرٌ لِلذَّلِيلِ في نَدْوَة ِ الحَيْ <|vsep|> يِ مَرائِيبُ لِلثَّأَى الُمنْهاضِ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يفتْنا بالوترِ قومٌ وللضَّي <|vsep|> مِ رجالٌ يرضونَ بالغماضِ </|bsep|> <|bsep|> فيهمُ سطوة ٌ ذا الحلمُ لمْ يقْ بلْ وفيهمْ تجاوزٌ وتغاضي <|vsep|> منْ يرمْ جمعهمْ يجدهُمْ مراجي </|bsep|> <|bsep|> حَ حُمَاة ً لِلْعُزَّلِ الأحْرَاضِ <|vsep|> طيِّبي أنفسٍ ذا رهبُوا الغا </|bsep|> <|bsep|> رة َ نمشي لى الحتوفِ القواضي <|vsep|> فسلِ النَّاسَ نْ جهلتَ ونْ شئْ </|bsep|> <|bsep|> تَ قضَى بيننا وبينَكَ قاضي <|vsep|> هَلْ عَدَتْنا ظَعِينَة ٌ تَطْلُبُ العِزَّ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ النَّاسِ في الخُطوبِ المَوَاضي <|vsep|> كمْ عدوٍّ لنَا قراسية ِ العزِّ تركنا لحماً على أوفاضِ </|bsep|> <|bsep|> وجلبنْنا ليهمُ الخيلَ فاقتي <|vsep|> ضَ حِمَاهُمْ والحَرْبُ ذَاتُ اقْتِيَاضِ </|bsep|> <|bsep|> بِجِلادٍ يَفْرِي الشُّؤُونَ وطَعْنٍ <|vsep|> مِثْلِ ِيزَاغِ شَامِذَاتِ المَخاضِ </|bsep|> <|bsep|> ذِي فُرُوغٍ يَظَلُّ مِنْ زَبَدِ الجَوْ <|vsep|> فِ عَلَيْهِ كَثامِرِ الحُمَّاضِ </|bsep|> <|bsep|> نَقَبَتْ عَنْهُمُ الحُرُوبُ فَذاقُوا <|vsep|> بَأْسَ مُسْتَأْصِلِ العِدَى مُبْتَاضِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مستأنسٍ لى الموتِ قدْ خا <|vsep|> ضَ ليهِ بالسَّيفِ كلَّ مخاضِ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يَني يخمضُ العدوًّ وذو الخلَّ <|vsep|> ة ِ يُشْفَى صَداهُ بالحْمَاضِ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ طَابَتْ شَرائِعُ المَوْتِ والمَوْ <|vsep|> تُ مِرَاراً يَكُونُ عَذْبَ الحِيَاضِ </|bsep|> <|bsep|> باللَّواتي لمْ يتَّركنَ عقاقاً <|vsep|> والمذاكي ينهضنَ أيَّ انتهاضِ </|bsep|> </|psep|>
أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا،
0البسيط
[ "أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا", " ولوْ حُدوا كحداءِ القينْ ما عادوا", "كادُوا بِنَصْرِ تميمٍ لي لِتُلْحِقَهُمْ", "فيهمْ فَقَدْ بَلَغوا الأمْرَ الَّذي كادُوا", "أوْدَلَّهُمْ بَعْضُ مَنْ يَرْتَادُ مَشْتَمَتي", "عَلَيَّ فَلْيَحْذَرُوا واطَعْمَ الَّذي ارْتَادُوا", "كانُوا علَى عهدِ ذي القرنينِ أربعة", "ً وَقْفاً فما أُنْقِضُوا مِنْهُ ولا زَادُوا", "لا يكثرونَ ونْ طالتْ حياتُهُمُ", " ولا تبيدُ مخازيهمْ ذا بادُوا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4251
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا <|vsep|> ولوْ حُدوا كحداءِ القينْ ما عادوا </|bsep|> <|bsep|> كادُوا بِنَصْرِ تميمٍ لي لِتُلْحِقَهُمْ <|vsep|> فيهمْ فَقَدْ بَلَغوا الأمْرَ الَّذي كادُوا </|bsep|> <|bsep|> أوْدَلَّهُمْ بَعْضُ مَنْ يَرْتَادُ مَشْتَمَتي <|vsep|> عَلَيَّ فَلْيَحْذَرُوا واطَعْمَ الَّذي ارْتَادُوا </|bsep|> <|bsep|> كانُوا علَى عهدِ ذي القرنينِ أربعة <|vsep|> ً وَقْفاً فما أُنْقِضُوا مِنْهُ ولا زَادُوا </|bsep|> </|psep|>
أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ
5الطويل
[ "أَصَاحِ ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ ِلَى هَنْدِ", "ورِيحِ الخُزامَى غَضَّة ً بالثَّرَى الجَعْدِ", "وهلْ لليالينا بذِي الرِّمثِ رجعة", "ٌ فتشفي جوَى الأحشاءِ منْ لاعجِ الوجْدِ", "كأنْ لمْ تخدْ بالوصل يا هندُ بيننا", "جَلَبْنَاهُ أَسْفارٍ كَجَنْدَلَة ِ الصَّمْدِ", "بلَى ثمَّ لمْ نملكْ مقاديرَ سدِّيَتْ", "لَنَا مِنْ كَدَا هِنْدٍ عَلَى قَلَّة ِ الثَّمْدِ", "وقدْ كنتُ شمتُ السَّيفَ بعدَ استلالهِ", " وحَاذَرْتُ يَوْمَ الوَعْدِ مَا قِيلَ في الوَعْدِ", "ولي في مُمِضَّاتِ الهَجَاءِ عَنِ الخَنَا", "مناديحُ في جوزٍ منْ القولِ أوْ قصدِ", "أَحِينَ تَراءَتْني مَعَدٌّ أمَامَهَا", "وجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الحُسَامِ مِنَ الغِمْدِ", "وجَارَيْتُ حَتَّى مَا تُبَالِي حَوَالِبِي", "أَذَا صَاحِبٍ جَارَانِيَ النَّاسُ أمْ وَحْدي", "تَمَنَّى سِقَاطِي المُقْرِفُونَ وقَدْ بَلَوْا", "مواطنَ لافاني الشَّبابِ ولا وغدِ", "فنْ أنا لمْ أفطمْ تميماً وعمَّها", "فَلا يَحْذَرُوا لأُمَّتي شاعِراً بَعْدي", "ونُبِّئْتُ أنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَهُ", "قُفيزة َ أمَّ السَّوءِ أنْ لمْ يكدْ وكْدِي", "سأسنَحُ فليسنحْ فميعادُنَا المدَى", "مَدَى البُعْدِ ِنْ يَصْبِرْ لَى غَايَة ِ البُعْدِ", "ولمّا حبتْ عكلٌ وضبَّة ُ نصرَها", "تَميماً وَجَدْنَا ما أَلَمَ الجَهْدِ", "لَقُوا عِنْدَ رَأسِ الخَطِّ مِنِّي ابْنَ حُرَّة", "ٍ بُعَيْدَ النَّدَى يَأْوِي ِلى سَنَدٍ نَهْدِ", "فتى ً لمْ يسوِّقُ بينَ كاظمة ِ النَّدى", "وصَحْراءِ فَلْجٍ ثَلَّة َ الحَذَفِ القَهْدِ", "ولمْ تنتطقْ بحريّة ٌ منْ مجاشعٍ", "عليهِ ولمْ تدعمْ لهُ جانبَ المهدِ", "فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولا رَمْلٍ عَالِجٍ", "لى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِنْ زَنْدِ", "وما لكَ منْ برِّ العراقِ وبحرهِ", "سِوَى السَّيْفِ", "أغصَّتْ عليكَ الأرضَ قحطانُ بالقنا", "وبالهندُوانيَّاتِ والقرَّحِ الجرْدِ", "فَكُنْ دُخَساً في البَحْرِ أَوْ جُزْ وَرَاءَهُ", "ِلى الهِنْدِ ِنْ لَمْ تَلْقَ قَحْطَانَ بِالهِنْدِ", "فنْ تلقهُمْ يوماً علَى قيدِ فترة ٍ", "مِنَ الأمْرِ تَخْتَرْ قُرْبَ قَيْسٍ عَلَى البُعْدِ", "ومنْ يكُ يهدي أوْ يضلُّ اتِّباعُهُ", "فنَّ تميماً لا تُضلُّ ولا تهْدي", "هجتْني تميمٌ أنْ تمنَّيتُ أنَّها", "ذا حُشرتْ والأزدَ في جنَّة ِ الخُلدِ", "مقيمينَ فيهَا جيرة ً ليسَ بينهُمْ", "خفيرٌ ولوْ كانُوا منَ العيشِ في رغدِ", "وهلْ ليَ ذنبٌ نْ جلتِ منْ بلادهَا", "تَمِيمٌ ولَمْ تَمْنَعْ حَرِيماً مِنَ الأزْدِ", "وجاءتْ لتقضي الحقدَ منْ أبلاتِها", "فثنَّتْ لهَا قحطانُ حقداً علَى حقدِ", "شَأَوْاكَ ِذْ لاَ دِينَ نَرْعَى فَلَمْ تَزَلْ", "تَبِيعاً لَنَا نُجْدِي عَلَيْكَ ولاَ تُجْدِي", "وجرِّبتَ يومَ الأزدِ والدِّينُ قدْ دجَا", "عليكَ فلمْ تمنعُهُمُ خطَّة َ الضَّهدِ", "ترادي بكدَّانِ الدَّنا كهفَ طيِّىء", "ٍ فأبصرْ أبا رغلاتِ صخرة َ منْ تردِي", "ونَحْنُ أَجَارَتْ بالأُقَيْصِدِ هَامُنَا", "طهيَّة َ يومَ الفارعينْ بلاَ عمدِ", "ونحنُ ترغَّمنَا لقيطاً بعرسِهِ", "سليمَى فحلَّتْ بينَ رمَّانَ فالفردِ", " جبأَت القنَا", " وأَرْدَى أَبَاهُ وَقْعُ أَرْمَاحِنَا المُرْدِي", "ونَحْنُ حَشَوْنَا ابْنَيْ شِهَابِ بْنِ جَعْفَرٍ", "ضِبَاعَ اللِّوَى مِنْ رَقْدَ فَادْعُوا عَلَى رَقْدِ", "ونَحْنُ حَصَدْنا يَوْمَ أَحْجَارِ ضَرْغَدٍ", "بقُمرة ٍ عنزٍ نهشلاً أيَّما حصدِ", "وغَادَرَ زَيْدُ الخَيْلِ سَلْمَى بْنَ جَنْدَلٍ", "بوسعِ ناءٍ قوتُهُ منْ ندَى الثَّمدِ", "ونَحْنُ سَبَيْنَا نِسْوَة َ السِّيدِ عَنْوَة", "ً ونحنُ قتلنا باللِّوَى كاظمي حردِ", "وعندَ بني سعدِ بنِ ضبَّة َ نعمة", "ٌ لنا لمْ يربُّوها بشكرٍ ولا حمدِ", "فلا منَّة ً ربَّوْا ولا بكفى ً جزَوْا", "وفي زهدهِ ما يرفدنَّكَ ذو الزُّهدِ", "ضربنا بطونَ الخيلِ حتّى تدارَكَتْ", "زرارة َ قسراً وهيَ مصغية ٌ ترْدي", "فقادَتْ لنا المأمومَ في القدِّ عنوة", "ً جِنِيباً لى ضَبْعَيْ مُواشِكَة ِ الوَخْدِ", "فياقينُ هلْ حُدِّثتَ يومَ ابنِ ملقطٍ", "ويَوْمِيْكَ لابْنِ مُضِرِطِ الحَجَرِ الصَّلْدِ", "ولوْ كنتَ حرّاً لمْ تبتْ ليلة َ النَّقا", "وجعثنُ تهبَى بالكُباسِ وبالعردِ", "كما زَعَمُوا ِذْ أنْتَ في البَيْتِ مُطْرِقٌ", "ولَوْ غِبْتَ فِيمَنْ غابَ لَمْ تَكُ ذا فَقْدِ", "وبِتَّ خِلافَ القَوْمِ تِغْسِلُ ثَوْبَها", "بكفَّيكَ منْ مستكرهِ الصِّائكِ الوَردِ", "وبالعفوِ تسعى أوْ بوترِ وترتَهُ", "وكِلْتاهُما ياقَيْنُ مَكْرُوهَة ُ الوِرْدِ", "أنا ابنُ مجيرِ الماءِ في شهرِ ناجرٍ", "وقَدْ طَمِعَ النُّعْمانُ في المَشْرَبِ البَرْدِ", "منعنا حمَى غوثٍ وقدْ دلفَتْ لنا", "كتائبَ جاءتْ وابنُ سلمَى على حردِ", "وكُنَّا ِذا الأحْسابُ يَوْماً تَنازَلَتْ", "ودقنا وخفَّضنا منَ البرقِ والرَّعدِ", "مَلأَنَا بِلادَ الأرْضِ مالاً وأَنْفُساً", "مَعَ العِزَّة ِ القَعْساءِ والنَّائِلِ المُجْدي", "لَنا المُلْكُ من عَهْدِ الحجارَة ُ رَطْبَة", "ٌ وعهدُ الصَّفا باللِّينِ منْ أقدمِ العهدِ", "لَنَا سَابِقَاتُ العِزِّ والشِّعْرِ والحَصَى", "وربعيَّة ُ المجدِ المقدَّمِ والحمدِ", "فقلْ مثلَها يا قينُ نْ كنتَ صادقاً", " وِلاَّ فَمِنْ أَنَّى تُنِيرُ وَلاَ تَسْدِي", "رأسنا وجالدْنا الملوكَ وأعطيتْ", "أَوَائِلُنَا في الوَفْدِ مَكْرُمَة َ الوَفْدِ", "فأيُّ ثنايا المجدِ لمْ نطّلعْ بهَا", "علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ", "ونَّ تميماً وافتخاراً بسعدِها", "بِما لا يُرَى مِنْهَا بِغَوْرٍ ولا نَجْدِ", "كأمِّ حبينٍ لمْ يرَ النَّاسُ غيرَها", "وغابَ حبينُ حيثُ غابَتْ بنُو سعدِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4252
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَصَاحِ ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ ِلَى هَنْدِ <|vsep|> ورِيحِ الخُزامَى غَضَّة ً بالثَّرَى الجَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ لليالينا بذِي الرِّمثِ رجعة <|vsep|> ٌ فتشفي جوَى الأحشاءِ منْ لاعجِ الوجْدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لمْ تخدْ بالوصل يا هندُ بيننا <|vsep|> جَلَبْنَاهُ أَسْفارٍ كَجَنْدَلَة ِ الصَّمْدِ </|bsep|> <|bsep|> بلَى ثمَّ لمْ نملكْ مقاديرَ سدِّيَتْ <|vsep|> لَنَا مِنْ كَدَا هِنْدٍ عَلَى قَلَّة ِ الثَّمْدِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ كنتُ شمتُ السَّيفَ بعدَ استلالهِ <|vsep|> وحَاذَرْتُ يَوْمَ الوَعْدِ مَا قِيلَ في الوَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولي في مُمِضَّاتِ الهَجَاءِ عَنِ الخَنَا <|vsep|> مناديحُ في جوزٍ منْ القولِ أوْ قصدِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِينَ تَراءَتْني مَعَدٌّ أمَامَهَا <|vsep|> وجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الحُسَامِ مِنَ الغِمْدِ </|bsep|> <|bsep|> وجَارَيْتُ حَتَّى مَا تُبَالِي حَوَالِبِي <|vsep|> أَذَا صَاحِبٍ جَارَانِيَ النَّاسُ أمْ وَحْدي </|bsep|> <|bsep|> تَمَنَّى سِقَاطِي المُقْرِفُونَ وقَدْ بَلَوْا <|vsep|> مواطنَ لافاني الشَّبابِ ولا وغدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنا لمْ أفطمْ تميماً وعمَّها <|vsep|> فَلا يَحْذَرُوا لأُمَّتي شاعِراً بَعْدي </|bsep|> <|bsep|> ونُبِّئْتُ أنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَهُ <|vsep|> قُفيزة َ أمَّ السَّوءِ أنْ لمْ يكدْ وكْدِي </|bsep|> <|bsep|> سأسنَحُ فليسنحْ فميعادُنَا المدَى <|vsep|> مَدَى البُعْدِ ِنْ يَصْبِرْ لَى غَايَة ِ البُعْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا حبتْ عكلٌ وضبَّة ُ نصرَها <|vsep|> تَميماً وَجَدْنَا ما أَلَمَ الجَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> لَقُوا عِنْدَ رَأسِ الخَطِّ مِنِّي ابْنَ حُرَّة <|vsep|> ٍ بُعَيْدَ النَّدَى يَأْوِي ِلى سَنَدٍ نَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لمْ يسوِّقُ بينَ كاظمة ِ النَّدى <|vsep|> وصَحْراءِ فَلْجٍ ثَلَّة َ الحَذَفِ القَهْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولمْ تنتطقْ بحريّة ٌ منْ مجاشعٍ <|vsep|> عليهِ ولمْ تدعمْ لهُ جانبَ المهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولا رَمْلٍ عَالِجٍ <|vsep|> لى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِنْ زَنْدِ </|bsep|> <|bsep|> وما لكَ منْ برِّ العراقِ وبحرهِ <|vsep|> سِوَى السَّيْفِ </|bsep|> <|bsep|> أغصَّتْ عليكَ الأرضَ قحطانُ بالقنا <|vsep|> وبالهندُوانيَّاتِ والقرَّحِ الجرْدِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُنْ دُخَساً في البَحْرِ أَوْ جُزْ وَرَاءَهُ <|vsep|> ِلى الهِنْدِ ِنْ لَمْ تَلْقَ قَحْطَانَ بِالهِنْدِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ تلقهُمْ يوماً علَى قيدِ فترة ٍ <|vsep|> مِنَ الأمْرِ تَخْتَرْ قُرْبَ قَيْسٍ عَلَى البُعْدِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يكُ يهدي أوْ يضلُّ اتِّباعُهُ <|vsep|> فنَّ تميماً لا تُضلُّ ولا تهْدي </|bsep|> <|bsep|> هجتْني تميمٌ أنْ تمنَّيتُ أنَّها <|vsep|> ذا حُشرتْ والأزدَ في جنَّة ِ الخُلدِ </|bsep|> <|bsep|> مقيمينَ فيهَا جيرة ً ليسَ بينهُمْ <|vsep|> خفيرٌ ولوْ كانُوا منَ العيشِ في رغدِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ ليَ ذنبٌ نْ جلتِ منْ بلادهَا <|vsep|> تَمِيمٌ ولَمْ تَمْنَعْ حَرِيماً مِنَ الأزْدِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءتْ لتقضي الحقدَ منْ أبلاتِها <|vsep|> فثنَّتْ لهَا قحطانُ حقداً علَى حقدِ </|bsep|> <|bsep|> شَأَوْاكَ ِذْ لاَ دِينَ نَرْعَى فَلَمْ تَزَلْ <|vsep|> تَبِيعاً لَنَا نُجْدِي عَلَيْكَ ولاَ تُجْدِي </|bsep|> <|bsep|> وجرِّبتَ يومَ الأزدِ والدِّينُ قدْ دجَا <|vsep|> عليكَ فلمْ تمنعُهُمُ خطَّة َ الضَّهدِ </|bsep|> <|bsep|> ترادي بكدَّانِ الدَّنا كهفَ طيِّىء <|vsep|> ٍ فأبصرْ أبا رغلاتِ صخرة َ منْ تردِي </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ أَجَارَتْ بالأُقَيْصِدِ هَامُنَا <|vsep|> طهيَّة َ يومَ الفارعينْ بلاَ عمدِ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ ترغَّمنَا لقيطاً بعرسِهِ <|vsep|> سليمَى فحلَّتْ بينَ رمَّانَ فالفردِ </|bsep|> <|bsep|> جبأَت القنَا <|vsep|> وأَرْدَى أَبَاهُ وَقْعُ أَرْمَاحِنَا المُرْدِي </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ حَشَوْنَا ابْنَيْ شِهَابِ بْنِ جَعْفَرٍ <|vsep|> ضِبَاعَ اللِّوَى مِنْ رَقْدَ فَادْعُوا عَلَى رَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ حَصَدْنا يَوْمَ أَحْجَارِ ضَرْغَدٍ <|vsep|> بقُمرة ٍ عنزٍ نهشلاً أيَّما حصدِ </|bsep|> <|bsep|> وغَادَرَ زَيْدُ الخَيْلِ سَلْمَى بْنَ جَنْدَلٍ <|vsep|> بوسعِ ناءٍ قوتُهُ منْ ندَى الثَّمدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَحْنُ سَبَيْنَا نِسْوَة َ السِّيدِ عَنْوَة <|vsep|> ً ونحنُ قتلنا باللِّوَى كاظمي حردِ </|bsep|> <|bsep|> وعندَ بني سعدِ بنِ ضبَّة َ نعمة <|vsep|> ٌ لنا لمْ يربُّوها بشكرٍ ولا حمدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا منَّة ً ربَّوْا ولا بكفى ً جزَوْا <|vsep|> وفي زهدهِ ما يرفدنَّكَ ذو الزُّهدِ </|bsep|> <|bsep|> ضربنا بطونَ الخيلِ حتّى تدارَكَتْ <|vsep|> زرارة َ قسراً وهيَ مصغية ٌ ترْدي </|bsep|> <|bsep|> فقادَتْ لنا المأمومَ في القدِّ عنوة <|vsep|> ً جِنِيباً لى ضَبْعَيْ مُواشِكَة ِ الوَخْدِ </|bsep|> <|bsep|> فياقينُ هلْ حُدِّثتَ يومَ ابنِ ملقطٍ <|vsep|> ويَوْمِيْكَ لابْنِ مُضِرِطِ الحَجَرِ الصَّلْدِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ كنتَ حرّاً لمْ تبتْ ليلة َ النَّقا <|vsep|> وجعثنُ تهبَى بالكُباسِ وبالعردِ </|bsep|> <|bsep|> كما زَعَمُوا ِذْ أنْتَ في البَيْتِ مُطْرِقٌ <|vsep|> ولَوْ غِبْتَ فِيمَنْ غابَ لَمْ تَكُ ذا فَقْدِ </|bsep|> <|bsep|> وبِتَّ خِلافَ القَوْمِ تِغْسِلُ ثَوْبَها <|vsep|> بكفَّيكَ منْ مستكرهِ الصِّائكِ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> وبالعفوِ تسعى أوْ بوترِ وترتَهُ <|vsep|> وكِلْتاهُما ياقَيْنُ مَكْرُوهَة ُ الوِرْدِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ابنُ مجيرِ الماءِ في شهرِ ناجرٍ <|vsep|> وقَدْ طَمِعَ النُّعْمانُ في المَشْرَبِ البَرْدِ </|bsep|> <|bsep|> منعنا حمَى غوثٍ وقدْ دلفَتْ لنا <|vsep|> كتائبَ جاءتْ وابنُ سلمَى على حردِ </|bsep|> <|bsep|> وكُنَّا ِذا الأحْسابُ يَوْماً تَنازَلَتْ <|vsep|> ودقنا وخفَّضنا منَ البرقِ والرَّعدِ </|bsep|> <|bsep|> مَلأَنَا بِلادَ الأرْضِ مالاً وأَنْفُساً <|vsep|> مَعَ العِزَّة ِ القَعْساءِ والنَّائِلِ المُجْدي </|bsep|> <|bsep|> لَنا المُلْكُ من عَهْدِ الحجارَة ُ رَطْبَة <|vsep|> ٌ وعهدُ الصَّفا باللِّينِ منْ أقدمِ العهدِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا سَابِقَاتُ العِزِّ والشِّعْرِ والحَصَى <|vsep|> وربعيَّة ُ المجدِ المقدَّمِ والحمدِ </|bsep|> <|bsep|> فقلْ مثلَها يا قينُ نْ كنتَ صادقاً <|vsep|> وِلاَّ فَمِنْ أَنَّى تُنِيرُ وَلاَ تَسْدِي </|bsep|> <|bsep|> رأسنا وجالدْنا الملوكَ وأعطيتْ <|vsep|> أَوَائِلُنَا في الوَفْدِ مَكْرُمَة َ الوَفْدِ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ ثنايا المجدِ لمْ نطّلعْ بهَا <|vsep|> علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ تميماً وافتخاراً بسعدِها <|vsep|> بِما لا يُرَى مِنْهَا بِغَوْرٍ ولا نَجْدِ </|bsep|> </|psep|>
فإنٍّي وإياَّكُمْ وموعدَ بيننا
5الطويل
[ "فنٍّي وياَّكُمْ وموعدَ بيننا", "كَيَومِ لَبِيدٍ يَوْمَ فَارَقَ أَرْبَدَا", "وأَخْبَرَهُ أَنَّ السَّبِيلَ ثَنِيَّة", "ٌ صعودٌ تنادي كلِّ كهلٍ وأمردَا", "صعودٌ فمنْ تلمعْ بهِ اليومَ يأتِها", "ومنْ لاَ تلهَّى بالضَّحاءِ فأوردا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4314
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فنٍّي وياَّكُمْ وموعدَ بيننا <|vsep|> كَيَومِ لَبِيدٍ يَوْمَ فَارَقَ أَرْبَدَا </|bsep|> <|bsep|> وأَخْبَرَهُ أَنَّ السَّبِيلَ ثَنِيَّة <|vsep|> ٌ صعودٌ تنادي كلِّ كهلٍ وأمردَا </|bsep|> </|psep|>
لاَ تسكننَّ إلى سكونٍ، إنَّما
6الكامل
[ "لاَ تسكننَّ لى سكونٍ نَّما", "عُذْرُ الفَتَى ألاَّ يُرَى مُحرنَجِمَا", "مُسْتَأْنِسَاً بِالأَهْلِ كَيْما يُجْتَوَى", "مُتَوَشِّحاً بِالفَقْرِ فِيهِمْ مُعْدِمَا", "فتألَّفَ السُّهَّدَ في طلبِ العلَى", "واستصحبِ السَّيفَ الحسامَ المخذما", "فَالطَّيْرُ لَوْلاَ أَنَّها جَوَّالَة", "ٌ لَمْ تُلْفِ في أَوْكَارِهِنَّ المَطْعَمَا", "قدْ جاءَ في الأمثالِ قولٌ سائرٌ", "لِمُهَذَّبٍ وَزَنَ الكَلاَمَ وقَوَّمَا", "لاَ خَيْرَ في رَجُلٍ يُجَالِسُ عِرْسَهُ", "ويَبِيعُ قُرْطَيْها ِذَا مَا أَعْدَمَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4306
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاَ تسكننَّ لى سكونٍ نَّما <|vsep|> عُذْرُ الفَتَى ألاَّ يُرَى مُحرنَجِمَا </|bsep|> <|bsep|> مُسْتَأْنِسَاً بِالأَهْلِ كَيْما يُجْتَوَى <|vsep|> مُتَوَشِّحاً بِالفَقْرِ فِيهِمْ مُعْدِمَا </|bsep|> <|bsep|> فتألَّفَ السُّهَّدَ في طلبِ العلَى <|vsep|> واستصحبِ السَّيفَ الحسامَ المخذما </|bsep|> <|bsep|> فَالطَّيْرُ لَوْلاَ أَنَّها جَوَّالَة <|vsep|> ٌ لَمْ تُلْفِ في أَوْكَارِهِنَّ المَطْعَمَا </|bsep|> <|bsep|> قدْ جاءَ في الأمثالِ قولٌ سائرٌ <|vsep|> لِمُهَذَّبٍ وَزَنَ الكَلاَمَ وقَوَّمَا </|bsep|> </|psep|>
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
5الطويل
[ "وِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي وقَاذِفٌ", "بِهِ وبِنَفْسي العَامَ ِحْدَى المَقَاذِفِ", "لأكسِبَ مَالاً أَوْ أَؤُولَ لى غِنى", "ً مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ", "مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني", "كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ", "فياربِّ نْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ", "على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ", "وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة", "ً يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ", "عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ", "هُدَى اللهِ نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ", "ِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى", "وصارُوا لى موعودِ مَا في المصاحفِ", "فأقتلَ قعصاً ثمَّ يُرمَى بأعظُمي", "كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ", "ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ", "بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4264
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي وقَاذِفٌ <|vsep|> بِهِ وبِنَفْسي العَامَ ِحْدَى المَقَاذِفِ </|bsep|> <|bsep|> لأكسِبَ مَالاً أَوْ أَؤُولَ لى غِنى <|vsep|> ً مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ </|bsep|> <|bsep|> مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني <|vsep|> كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ </|bsep|> <|bsep|> فياربِّ نْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ <|vsep|> على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة <|vsep|> ً يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ </|bsep|> <|bsep|> عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ <|vsep|> هُدَى اللهِ نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى <|vsep|> وصارُوا لى موعودِ مَا في المصاحفِ </|bsep|> <|bsep|> فأقتلَ قعصاً ثمَّ يُرمَى بأعظُمي <|vsep|> كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ </|bsep|> </|psep|>
نبيتُ تميماً تجتدي حربَ طيِّىء ٍ،
5الطويل
[ "نبيتُ تميماً تجتدي حربَ طيِّىء", "ٍ تَبَارَكْتَ يَا رَبَّ القُرُونِ الأَوَائِلِ", "ومَا خُلِقَتْ تَيْمٌ وزَيْدُ مَنَاتِهَا", "وضَبَّة ُ لاَّ بَعْدَ خَلْقِ القَبَائِلِ", "عراقيبُ ضمَّ الذُّلُّ واللُّؤمُ بينهُمْ", "كَمَا انْضَمَّ شَخْصُ الخارِىء ِ المُتَضَائِلِ", "لَهُمْ نَفَرٌ سُودُ الوجُوهِ ونِسْوَة", "ٌ قِبَاحُ الأعالي مُحْمَشَاتُ الأَسَافِلِ", "علَى عهدِ عادٍ سامتِ الذُّلِّ طيِّىء", "ٌ تَمِيماً وعَادَتْ كُلَّ جِنّ وخَابِلِ", "يدينونَهُمْ أنْ يستبُوا أمًّهاتِهمْ", "وأنْ يمنعُوا منهُمْ خدامَ الحلائلِ", "ذا الجبلانِ استحقبا دينَ معشرٍ", "مِنَ النَّاسِ صَارَ الدَّيْنُ أَحْلاَمَ بَاطِلِ", "ولاَ دَيْنَ لِلطَّائِيِّ يُلْوَى قَضَاؤُهُ", "ذا طيِّىء ٌ ألقَتْ جفونَ المناصلِ", "ومنْ يلتمسْ منْ طيِّىء ٍ ترة ً لهُ", "تكنْ كالثُّريَّا منْ يدِ المتناولِ", "فنْ يقتلُوا عدلَيْ تميمِ بغرَّة ٍ", "هابة َ وابنَ الجونِ يومَ الأجاولِ", "فنَّنا تركنا ابنيْ شهابِ بنِ جعفرٍ", "وجَنَّاءَة َ الثَّاوِي بِصَحْرَاءِ عَاقِلِ", "تَوَهَّنُ مِنْهُ المَضْرَحِيَّة ُ بَعْدَمَا", "مَضَتْ فِيهِ أُذْنَا بَلْقَعِيٍّ وعَامِلِ", "سَحَالِيطَ حَمْرِاءِ القَرَاحِينَ أُكْرِهَت", "بِهِ والعَوَالِي مُضْجَعَاتُ السَّوَافِلِ", "ويوعدني الأقيانُ منْ لِ دارمٍ", "وكلُّ لئيمٍ منْ معدّ وخاملِ", "لِنَرْفَعَ مِنْهُمْ مَا أبَى اللَّهُ رَفْعَه", "ُ وقَدْ وُطِئُوا بِي وَطْأَة َ المُتَثَاقِلِ", "لقدْ زادني حبّاً لنفسيَ أنَّني", "بِغِيضٌ ِلَى كُلِّ امْرِىء ٍ غَيْرِ طائِلِ", "ذا ما رني قطَّعَ الطَّرفَ بينَهُ", "وبينيَ فعلَ العارفِ المتجاهلِ", "ملأتُ عليهِ الأرضَ حتَّى كأنَّها", "مِنَ الضِّيقِ في عَيْنَيْهِ كِفَّة ُ حَابِلِ", "وأنِّي شَقِيٌّ باللِّئَامِ ولاَ تَرَى", "شقيّا بهمْ لاَّ كريمَ الشِّمائلِ", "فدونَكَ نِّي منْ تعرَّفتَ فانتحِ", "بِعَيْنِكَ مِنْ عِطْفَ امْرِىء ٍ غَيْرِ وَاصِلِ", "ذا ما رهُ الكاشحونَ ترَّمزوا", "حذاراً وأوموا كلُّهُمْ بالأناملِ", "أكلُّ امرىء ٍ ألفَى أباهُ مقصِّراً", "معادٍ لأهلِ المكرماتِ الأوائلِ", "ِذَا ذُكِرَتْ مَسْعَاة ُ وَالِدِهِ اضْطَنَا", "وما يضطّني منْ شتمِ أهلِ الفضائلِ", "لَنَا العَضُدُ الشُّدَّى عَلَى النَّاسِ والأُتَى", "علَى كلِّ حافٍ منْ معدّ وناعلِ", "عَلَى عَهْدِ ذِي القَرْنينْ حَتَّى تَتَابَعَتْ", "عَلَى سَنَنِ الِسْلامِ صِيدُ المَقَاوِلِ", "ولَولاَ قُرَيْشٌ والحُقُوقُ التي لَهَا", "عَلَيْنَا أقَمْنَا الدَّرْءَ مِنْ كُلِّ مَائِلِ", "ودِنَّا مَعَدّاً مِثْلَ مَا كَانَ تُبَّعٌ", "يدينهُمُ في كلِّ حقّ وباطلِ", "لنَا معقلٌ لمْ يدخلِ الذُّلُّ جوفهُ", "ذا ذكرَ الأقوامُ عزَّ المعاقلِ", "ومَا مُنِعَتْ دَارٌ ولاَ عَزَّ أَهْلُها", "مِنَ النَّاسِ لاَّ بالقَنَا والقَنَابِلِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4266
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبيتُ تميماً تجتدي حربَ طيِّىء <|vsep|> ٍ تَبَارَكْتَ يَا رَبَّ القُرُونِ الأَوَائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا خُلِقَتْ تَيْمٌ وزَيْدُ مَنَاتِهَا <|vsep|> وضَبَّة ُ لاَّ بَعْدَ خَلْقِ القَبَائِلِ </|bsep|> <|bsep|> عراقيبُ ضمَّ الذُّلُّ واللُّؤمُ بينهُمْ <|vsep|> كَمَا انْضَمَّ شَخْصُ الخارِىء ِ المُتَضَائِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ نَفَرٌ سُودُ الوجُوهِ ونِسْوَة <|vsep|> ٌ قِبَاحُ الأعالي مُحْمَشَاتُ الأَسَافِلِ </|bsep|> <|bsep|> علَى عهدِ عادٍ سامتِ الذُّلِّ طيِّىء <|vsep|> ٌ تَمِيماً وعَادَتْ كُلَّ جِنّ وخَابِلِ </|bsep|> <|bsep|> يدينونَهُمْ أنْ يستبُوا أمًّهاتِهمْ <|vsep|> وأنْ يمنعُوا منهُمْ خدامَ الحلائلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا الجبلانِ استحقبا دينَ معشرٍ <|vsep|> مِنَ النَّاسِ صَارَ الدَّيْنُ أَحْلاَمَ بَاطِلِ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ دَيْنَ لِلطَّائِيِّ يُلْوَى قَضَاؤُهُ <|vsep|> ذا طيِّىء ٌ ألقَتْ جفونَ المناصلِ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ يلتمسْ منْ طيِّىء ٍ ترة ً لهُ <|vsep|> تكنْ كالثُّريَّا منْ يدِ المتناولِ </|bsep|> <|bsep|> فنْ يقتلُوا عدلَيْ تميمِ بغرَّة ٍ <|vsep|> هابة َ وابنَ الجونِ يومَ الأجاولِ </|bsep|> <|bsep|> فنَّنا تركنا ابنيْ شهابِ بنِ جعفرٍ <|vsep|> وجَنَّاءَة َ الثَّاوِي بِصَحْرَاءِ عَاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَهَّنُ مِنْهُ المَضْرَحِيَّة ُ بَعْدَمَا <|vsep|> مَضَتْ فِيهِ أُذْنَا بَلْقَعِيٍّ وعَامِلِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَالِيطَ حَمْرِاءِ القَرَاحِينَ أُكْرِهَت <|vsep|> بِهِ والعَوَالِي مُضْجَعَاتُ السَّوَافِلِ </|bsep|> <|bsep|> ويوعدني الأقيانُ منْ لِ دارمٍ <|vsep|> وكلُّ لئيمٍ منْ معدّ وخاملِ </|bsep|> <|bsep|> لِنَرْفَعَ مِنْهُمْ مَا أبَى اللَّهُ رَفْعَه <|vsep|> ُ وقَدْ وُطِئُوا بِي وَطْأَة َ المُتَثَاقِلِ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ زادني حبّاً لنفسيَ أنَّني <|vsep|> بِغِيضٌ ِلَى كُلِّ امْرِىء ٍ غَيْرِ طائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رني قطَّعَ الطَّرفَ بينَهُ <|vsep|> وبينيَ فعلَ العارفِ المتجاهلِ </|bsep|> <|bsep|> ملأتُ عليهِ الأرضَ حتَّى كأنَّها <|vsep|> مِنَ الضِّيقِ في عَيْنَيْهِ كِفَّة ُ حَابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وأنِّي شَقِيٌّ باللِّئَامِ ولاَ تَرَى <|vsep|> شقيّا بهمْ لاَّ كريمَ الشِّمائلِ </|bsep|> <|bsep|> فدونَكَ نِّي منْ تعرَّفتَ فانتحِ <|vsep|> بِعَيْنِكَ مِنْ عِطْفَ امْرِىء ٍ غَيْرِ وَاصِلِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رهُ الكاشحونَ ترَّمزوا <|vsep|> حذاراً وأوموا كلُّهُمْ بالأناملِ </|bsep|> <|bsep|> أكلُّ امرىء ٍ ألفَى أباهُ مقصِّراً <|vsep|> معادٍ لأهلِ المكرماتِ الأوائلِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ذُكِرَتْ مَسْعَاة ُ وَالِدِهِ اضْطَنَا <|vsep|> وما يضطّني منْ شتمِ أهلِ الفضائلِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا العَضُدُ الشُّدَّى عَلَى النَّاسِ والأُتَى <|vsep|> علَى كلِّ حافٍ منْ معدّ وناعلِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى عَهْدِ ذِي القَرْنينْ حَتَّى تَتَابَعَتْ <|vsep|> عَلَى سَنَنِ الِسْلامِ صِيدُ المَقَاوِلِ </|bsep|> <|bsep|> ولَولاَ قُرَيْشٌ والحُقُوقُ التي لَهَا <|vsep|> عَلَيْنَا أقَمْنَا الدَّرْءَ مِنْ كُلِّ مَائِلِ </|bsep|> <|bsep|> ودِنَّا مَعَدّاً مِثْلَ مَا كَانَ تُبَّعٌ <|vsep|> يدينهُمُ في كلِّ حقّ وباطلِ </|bsep|> <|bsep|> لنَا معقلٌ لمْ يدخلِ الذُّلُّ جوفهُ <|vsep|> ذا ذكرَ الأقوامُ عزَّ المعاقلِ </|bsep|> </|psep|>
لقدْ شقيتُ شقاءً لاَ انقطاعَ لهُ
0البسيط
[ "لقدْ شقيتُ شقاءً لاَ انقطاعَ لهُ", "ِنْ لَمْ أَفُزْ فَوْزَة ً تُنْجِي مِنَ النَّارِ", "والنَّارُ لمْ ينجُ منْ روعاتِها أحدٌ", "ِلاَّ المُنِيبُ بِقَلْبِ المُخْلِصِ الشَّارِي", "أوِ الَّذي سبقتْ منْ قبلِ مولدِهِ", "لَهُ السَّعَادَة ُ مِنْ حَلاَّقِها البَارِي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4256
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقدْ شقيتُ شقاءً لاَ انقطاعَ لهُ <|vsep|> ِنْ لَمْ أَفُزْ فَوْزَة ً تُنْجِي مِنَ النَّارِ </|bsep|> <|bsep|> والنَّارُ لمْ ينجُ منْ روعاتِها أحدٌ <|vsep|> ِلاَّ المُنِيبُ بِقَلْبِ المُخْلِصِ الشَّارِي </|bsep|> </|psep|>
شتَّ شعبُ الحيِّ بعدَ التئامْ
10المديد
[ "شتَّ شعبُ الحيِّ بعدَ التئامْ", "وشجاكَ الرَّبعُ ربعُ المقامْ", "حَسَرَتْ عَنْهُ الرِّيَاحُ فَأَبْدَتْ", "منتأى ً كالقرورهنَ انثلامْ", "وخصيفَ اللَّونِ جادَتْ بهِ", "مَرْخَة ٌ مِنْ مُخْدَجٍ أَوْ تَمَامْ", "بَيْنَ أظْرٍ بِمَظْلُومَة", "ٍ كَسَرَاة ِ السَّاقِ سَاقِ الحَمَامْ", "مَنْزِلاً كَانَ لَنَا مَرَّة", "ً وطناً نحتلُّهُ كلَّ عامْ", "كمْ بهِ منْ مكِ وحشيَّة", "ٍ قيضَ في منتثلٍ أوْ شيامْ", "نَّما ذكركَ ما قدْ مضَى", "ضلَّة ٌ مثلُ حديثِ المنامْ", "حبَّذا الزَّورُ الَّذي لا يرَى", "مِنْهُ لاَّ لَمْحَة ٌ عَنْ لِمَامْ", "مثلَ ما عاينتَ قبلَ الشَّفَا", "وَاضِحَ العُصْمَة ِ أَحْوَى الخِدَامْ", "بادَرَ السَّءَ ولمْ ينتظرْ", "نُبْهَ فِيقَاتِ العُرُوقِ النِّيامْ", "في شَنَاظِي أُقَنٍ بَيْنَهَا", "عرَّة ُ الطَّيرِ كصومِ النِّعامْ", "ثُمَّ وَلَّى بَيْنَ عِيطٍ بِهَا", "تلحسُ الأروى زمارَ البهامْ", "نَظْرَة ً مَا أَنْتِ مِنْ نَظْرَة", "ٍ أوغلتْ منْ بينِ سجفيْ قرامْ", "مثلَ ما كافحتَ مخروفة", "ً نصَّها ذاعرُ روعٍ مؤامْ", "مغزلاً تحنُو لمستوسنٍ", "مَاثِلٍ لَوْنَ القَضِيمِ التَّهَامْ", "أوْ كأسبادِ النَّصيَّة ِ لمْ", "تجتذلْ في حاجرِ مستنامْ", "مُطْرِقٍ تَعْتَادُهُ عَوْهَجٌ", "بَيْنَ أَحْجَارٍ كَضِغْثِ الثُّمَامْ", "تجتني ثامرَ جدَّادِهِ", "منْ فرادَى برمٍ أوْ تؤامْ", "وتنمَّى كلَّما نسَتْ", "نَبْأَة ً والمُؤْنِسُ الرَّوْعَ نَامْ", "حَذَراً والسِّرْبُ أَكْنَافَهَا", "مُسْتَظِلٌّ في أَصُولِ السَّلاَمْ", "تَتَّقِي الشَّمْسَ بِمَدْرِيَّة", "ٍ كالحَمَالِيجِ بِأَيْدِي التِّلامْ", "ذَنَ النَّاوِي بِبَيْنُونة", "ٍ ظلتُ منهَا كصريعِ المدامْ", "ذْ أشالَ الحيُّ أيليَّة", "ً ذَأبَتْها نِسْوَة ٌ مِنْ جُذَامْ", "كلَّ مشكوكٍ عصافيرُهُ", "قانىء ِ اللَّونِ حديثِ الدِّمامْ", "يمنحُ الجلسَ عكاظيَّة", "ً ركَّبتْ في ظلفاتٍ جسامْ", "فَرَشَتْ كُلَّ مُنِيفِ القَرَى", "فوقَ متنيْ كلِّ خاظي الفئامْ", "ذَاتَ أَوْضَانٍ حَجَازِيَّة", "ٍ زَانَ أَلْحِيها احْمِرَارُ العِظَامْ", "قنِّعَ الأنصافُ منْها العلَى", " فهيَ غرٌّ بالخنيفِ الشَّمْ", "وأديرتْ حففٌ تحتَها", "مِثْلُ قُسْطَانِيِّ دَجْنِ الغَمَامْ", "وعَلَى الأَحْدَاجِ أَغْزِلَة", "ٌ كُنَّسٌ سَدَّتْ خَصَاصَ الخِيَامْ", "بخدودٍ كالوذائلِ لمْ", "يختزنْ عنَها وريُّ السَّنامْ", "كلُّ مكسالٍ رقودِ الضُّحَى", " وعثة ٍ ميسانِ ليلِ التَّمامْ", "حُرَة ٍ شَبَّهْتُ عِرْنِينَها", "حِينَ تَرْنُو سَافِراً عِرْقَ سَامْ", "وفلاة ٍ يستفزُّ الحشا", "مِنْ صُوَاهَا ضَبْحُ بُومٍ وهَامْ", "نَفْجَأُ الذِّئْبَ بهَا قَائِماً", "أَبْرَقَ اللَّوْنِ أَحَمَّ اللِّثَامْ", "كغريٍّ أجسدَتْ رأسَه", "ُ فرعٌ بينَ رئاسٍ وحامْ", "قدْ تبطَّنتُ بهلواعة", "ٍ عُبْرِ أَسْفَارٍ كَتُومِ البُغَامْ", "مخلفِ الطرَّاقِ مجهولة", "ٍ محدثٍ بعدَ طراقِ اللُّؤامْ", "عنسلٍ تلوي ذا أبشرَتْ", " بخوافي أخدريّ سخامْ", "أوْ بشمل شالَ منْ خصبة", "ٍ جرِّدَتْ للنَّاسِ بعدَ الكمامْ", "أَلْحَقَتْ مَا اسْتَلْعَبَتْ بِالَّذِي", "قدْ أنَى ذ حانَ حينُ الصِّرامْ", "كَعَقِيلِ الحُرِّ في لَوْنِهِ", "لُمَعٌ كَالشَّامِ مِنْ غَيْرِ شَامْ", "خِلْطُ وَشْيٍ مِثْلَ مَا هَلْهَلَتْ", "ذَاتُ أَصْدَافٍ نَؤُورَ الوِشَامْ", "يمسحُ الأرضَ بمعنونسٍ", "مثلِ مئلاة ِ النِّياحِ الفئامْ", "بيتتْهُ وهوَ مسترسلٌ", "يبتني مأوى ً لأدنَى مقامْ", "لَيْلَة ٌ هَاجتْ جُمَادِيَّة", "ٌ ذَاتُ صَرّ جِرْبِيَاءُ النِّسَامْ", "وردة ٌ ذ لجَّ صنَّبرُها", "تَحْتَ شَفَّانِ شَباً ذِي سِجَامْ", "بَاتَ يَسْتَنُّ النَّدَى فَوْقَهُ", "ضيفَ أرطاة ٍ بحقفٍ هيامْ", "يَسْتَبِيثُ التُّرْبَ عَنْ مُنْحَنَى", "كلِّ عسلوجٍ كمتنِ الزِّمامْ", "ثمَّ أضحَى يقتري حبَّة", "ً بَيْنَ أَكْنَافِ كَثِيبٍ رُكَامْ", "بَيْنَما ذَلِكَ هَاجَتْ بِهِ", "أكلبٌ مثلُ حظاءِ الغلامْ", "فَتَوَلَّى وَهْوَ مُستَوهِلٌ", "تَرْتَمي أَزْلاَمُهُ بالرِّغَامْ", "فَتَلاَفَتْهُ فَلاَثَتْ بِهِ", "لَعْوَة ٌ تَضْبَحُ ضَبْحَ النُّهَامْ", "شمهدٌ أطرافُ أنيابهَا", "كَمَنَاشِيلِ طُهَاة ِ اللِّحَامْ", "عولقَ الحرصِ ذا أبشرتْ", "سَاوَرَتْ فِيهِ سُؤُورَ المُسَامْ", "ضَغَمَتْهُ فَتَيَا لَهَا", "بِقَوِيمِ المَتْنِ عَارٍ حُسَامْ", "فهوَتْ للوجهِ مخذولة", "ً لَمْ يَصِفْ عَنْهَا قَضَاءُ الحِمامْ", "ومضَى تشبهُ أقرابُهُ", "ثوبَ سحلِ بينَ أعوادِ قامْ", "ذَاكَ أمْ جَيْدَاءُ بَيْدَانَة", "ٌ غَرْبَة ُ العَيْنِ جَهَادُ المَسَامْ", "أكلَ السَّبعُ طلاهَا فما", "تسألُ الأشباحَ غيرَ انهزامْ", "ضَمَّهَا الخَوْفُ لى شُنَّعٍ", "أَبْدَتِ الأضْغَانَ بَعْدَ الكِتَامْ", "أَغْلَقَتْ مِنْ دُونِ أَغْرَاسِهَا", "حلقاً أرتجنَ بعدَ اعتقامْ", "فَهْيَ مُلْسٌ كَعَجِيمِ النَّوى", "تَرَّ مِنْ عُرْضِ نَوَاحِي الجَرَامْ", "أَخْلَفَتْهُنَّ اللَّوَاتي الأُولَى", "بالمَقَانِي بَعْدَ حُسْنِ اعْتِمامْ", "فَاجْتَرَتْ لِلْمَاءِ يَأْدُو بِهَا", "مسحلٌ مقلاءُ عونٍ قطامْ", "ذو مزاريرَ بأعطافِهِ", "جدرٌ منها قديمٌ ودامْ", "هبطَتْ شعباً فظلَّتْ بهِ", "رُكَّداً تَبْحَثُ عَهْدَ المَصَامْ", "في مَحَانٍ حَفَرَتْها كَمَا", "حَفَرَ القَوْمُ رِكِيَّ اعْتِقَامْ", "ثُمَّ رَاحَتْ كَالمَغَالِي ولَمْ", "تَشْفِ سَوَّارَ غَلِيلِ الأوَامْ", "يَعْسِفُ البِيدَ بِها سَمْحَجٌ", "مُكْرَبُ الرُّسْغِ مُبِرُّ الكِدَامْ", "يستمي بيضاءَ مسجورة ً", "في قِرَانٍ بَيْنَ صَوْحَيْ حَوَامْ", "عانتِ الصَّيفَ بمستوكفٍ", "أكلَ الكيحَ ذ الجمُّ طامْ", "فَعَلاَ الكِيحَ نِطَافٌ لَهَا", "منْ نقيّ كبريمِ الرَّهامْ", "ثمَّ لتْ وهيَ معيونة", "ٌ منْ بطيءِ الضَّهلِ نكزِ المهامْ", "مثلَ ما دبَّتْ لى ماجلٍ", "مترصِ الرَّصفِ عيونُ الكظامْ", "أوْ كماءٍ ذي ثبى ً أتأقتْ", "غَرَباً أَيْدِي سُقَاة ِ الهِيَامْ", "فَهْيَ تَهْدِيهَا وأى ً خَيْفَقٌ", "ذَاتُ شَغْبٍ لَمْ يَثُرْ مِنْ وِحَامْ", "ومشيحٌ عدوُهُ متأقٌ", "يرعمُ اليجابُ قبلَ الظَّلامْ", "قَدْ نَحَاهَا فَهْيَ مَسْعُورَة", "ٌ فوقَها مثلُ شواظِ الضِّرامْ", "صَادَفَتْ طِلْواً طَويلَ الطَّوى", "حَافِظَ العَينْ قَلِيلَ السَّمْ", "يَلْحَسُ الرَّصْفَ لَهُ قَصْبَة", "ٌ سمحجُ المتنِ هتوفُ الخطامْ", "منطوفي مستوَى رجبة", "ٍ كَانْطِوَاءِ الحُرِّ بَيْنَ السِّلاَمْ", "ِنْ يُصِبْ صَيْداً يَكُنْ جُلُّهُ", "لِعَجَايَا قُوتُهُمْ بِاللِّحَامْ", "أوْ يصادفْ خفقاً يصفهمْ", "بعتيقِ الخشلِ دونَ الطَّعامْ", "فرماهَا واثقاً أنَّهُ", "صَائِدٌ ِنْ أُطْعِمَ الصَّيْدَ رَامْ", "فأزلَّ السَّهمَ عنهَا كما", "زلًّ بالسَّاقي وشيعُ المقامْ", "ومَضَتْ رَهْواً تُطِيرُ الحَصَى", "بصحيحِ النَّسرِ صلبِ الحوامْ", "أَخْلَقَتْ مِنْهُ الخُزُومُ كَمَا", "أخْلَقَ القَهْقَرَ قَذْفُ المُرَامْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4269
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_8|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شتَّ شعبُ الحيِّ بعدَ التئامْ <|vsep|> وشجاكَ الرَّبعُ ربعُ المقامْ </|bsep|> <|bsep|> حَسَرَتْ عَنْهُ الرِّيَاحُ فَأَبْدَتْ <|vsep|> منتأى ً كالقرورهنَ انثلامْ </|bsep|> <|bsep|> وخصيفَ اللَّونِ جادَتْ بهِ <|vsep|> مَرْخَة ٌ مِنْ مُخْدَجٍ أَوْ تَمَامْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَ أظْرٍ بِمَظْلُومَة <|vsep|> ٍ كَسَرَاة ِ السَّاقِ سَاقِ الحَمَامْ </|bsep|> <|bsep|> مَنْزِلاً كَانَ لَنَا مَرَّة <|vsep|> ً وطناً نحتلُّهُ كلَّ عامْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ بهِ منْ مكِ وحشيَّة <|vsep|> ٍ قيضَ في منتثلٍ أوْ شيامْ </|bsep|> <|bsep|> نَّما ذكركَ ما قدْ مضَى <|vsep|> ضلَّة ٌ مثلُ حديثِ المنامْ </|bsep|> <|bsep|> حبَّذا الزَّورُ الَّذي لا يرَى <|vsep|> مِنْهُ لاَّ لَمْحَة ٌ عَنْ لِمَامْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ما عاينتَ قبلَ الشَّفَا <|vsep|> وَاضِحَ العُصْمَة ِ أَحْوَى الخِدَامْ </|bsep|> <|bsep|> بادَرَ السَّءَ ولمْ ينتظرْ <|vsep|> نُبْهَ فِيقَاتِ العُرُوقِ النِّيامْ </|bsep|> <|bsep|> في شَنَاظِي أُقَنٍ بَيْنَهَا <|vsep|> عرَّة ُ الطَّيرِ كصومِ النِّعامْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ وَلَّى بَيْنَ عِيطٍ بِهَا <|vsep|> تلحسُ الأروى زمارَ البهامْ </|bsep|> <|bsep|> نَظْرَة ً مَا أَنْتِ مِنْ نَظْرَة <|vsep|> ٍ أوغلتْ منْ بينِ سجفيْ قرامْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ما كافحتَ مخروفة <|vsep|> ً نصَّها ذاعرُ روعٍ مؤامْ </|bsep|> <|bsep|> مغزلاً تحنُو لمستوسنٍ <|vsep|> مَاثِلٍ لَوْنَ القَضِيمِ التَّهَامْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كأسبادِ النَّصيَّة ِ لمْ <|vsep|> تجتذلْ في حاجرِ مستنامْ </|bsep|> <|bsep|> مُطْرِقٍ تَعْتَادُهُ عَوْهَجٌ <|vsep|> بَيْنَ أَحْجَارٍ كَضِغْثِ الثُّمَامْ </|bsep|> <|bsep|> تجتني ثامرَ جدَّادِهِ <|vsep|> منْ فرادَى برمٍ أوْ تؤامْ </|bsep|> <|bsep|> وتنمَّى كلَّما نسَتْ <|vsep|> نَبْأَة ً والمُؤْنِسُ الرَّوْعَ نَامْ </|bsep|> <|bsep|> حَذَراً والسِّرْبُ أَكْنَافَهَا <|vsep|> مُسْتَظِلٌّ في أَصُولِ السَّلاَمْ </|bsep|> <|bsep|> تَتَّقِي الشَّمْسَ بِمَدْرِيَّة <|vsep|> ٍ كالحَمَالِيجِ بِأَيْدِي التِّلامْ </|bsep|> <|bsep|> ذَنَ النَّاوِي بِبَيْنُونة <|vsep|> ٍ ظلتُ منهَا كصريعِ المدامْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أشالَ الحيُّ أيليَّة <|vsep|> ً ذَأبَتْها نِسْوَة ٌ مِنْ جُذَامْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّ مشكوكٍ عصافيرُهُ <|vsep|> قانىء ِ اللَّونِ حديثِ الدِّمامْ </|bsep|> <|bsep|> يمنحُ الجلسَ عكاظيَّة <|vsep|> ً ركَّبتْ في ظلفاتٍ جسامْ </|bsep|> <|bsep|> فَرَشَتْ كُلَّ مُنِيفِ القَرَى <|vsep|> فوقَ متنيْ كلِّ خاظي الفئامْ </|bsep|> <|bsep|> ذَاتَ أَوْضَانٍ حَجَازِيَّة <|vsep|> ٍ زَانَ أَلْحِيها احْمِرَارُ العِظَامْ </|bsep|> <|bsep|> قنِّعَ الأنصافُ منْها العلَى <|vsep|> فهيَ غرٌّ بالخنيفِ الشَّمْ </|bsep|> <|bsep|> وأديرتْ حففٌ تحتَها <|vsep|> مِثْلُ قُسْطَانِيِّ دَجْنِ الغَمَامْ </|bsep|> <|bsep|> وعَلَى الأَحْدَاجِ أَغْزِلَة <|vsep|> ٌ كُنَّسٌ سَدَّتْ خَصَاصَ الخِيَامْ </|bsep|> <|bsep|> بخدودٍ كالوذائلِ لمْ <|vsep|> يختزنْ عنَها وريُّ السَّنامْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مكسالٍ رقودِ الضُّحَى <|vsep|> وعثة ٍ ميسانِ ليلِ التَّمامْ </|bsep|> <|bsep|> حُرَة ٍ شَبَّهْتُ عِرْنِينَها <|vsep|> حِينَ تَرْنُو سَافِراً عِرْقَ سَامْ </|bsep|> <|bsep|> وفلاة ٍ يستفزُّ الحشا <|vsep|> مِنْ صُوَاهَا ضَبْحُ بُومٍ وهَامْ </|bsep|> <|bsep|> نَفْجَأُ الذِّئْبَ بهَا قَائِماً <|vsep|> أَبْرَقَ اللَّوْنِ أَحَمَّ اللِّثَامْ </|bsep|> <|bsep|> كغريٍّ أجسدَتْ رأسَه <|vsep|> ُ فرعٌ بينَ رئاسٍ وحامْ </|bsep|> <|bsep|> قدْ تبطَّنتُ بهلواعة <|vsep|> ٍ عُبْرِ أَسْفَارٍ كَتُومِ البُغَامْ </|bsep|> <|bsep|> مخلفِ الطرَّاقِ مجهولة <|vsep|> ٍ محدثٍ بعدَ طراقِ اللُّؤامْ </|bsep|> <|bsep|> عنسلٍ تلوي ذا أبشرَتْ <|vsep|> بخوافي أخدريّ سخامْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ بشمل شالَ منْ خصبة <|vsep|> ٍ جرِّدَتْ للنَّاسِ بعدَ الكمامْ </|bsep|> <|bsep|> أَلْحَقَتْ مَا اسْتَلْعَبَتْ بِالَّذِي <|vsep|> قدْ أنَى ذ حانَ حينُ الصِّرامْ </|bsep|> <|bsep|> كَعَقِيلِ الحُرِّ في لَوْنِهِ <|vsep|> لُمَعٌ كَالشَّامِ مِنْ غَيْرِ شَامْ </|bsep|> <|bsep|> خِلْطُ وَشْيٍ مِثْلَ مَا هَلْهَلَتْ <|vsep|> ذَاتُ أَصْدَافٍ نَؤُورَ الوِشَامْ </|bsep|> <|bsep|> يمسحُ الأرضَ بمعنونسٍ <|vsep|> مثلِ مئلاة ِ النِّياحِ الفئامْ </|bsep|> <|bsep|> بيتتْهُ وهوَ مسترسلٌ <|vsep|> يبتني مأوى ً لأدنَى مقامْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْلَة ٌ هَاجتْ جُمَادِيَّة <|vsep|> ٌ ذَاتُ صَرّ جِرْبِيَاءُ النِّسَامْ </|bsep|> <|bsep|> وردة ٌ ذ لجَّ صنَّبرُها <|vsep|> تَحْتَ شَفَّانِ شَباً ذِي سِجَامْ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَ يَسْتَنُّ النَّدَى فَوْقَهُ <|vsep|> ضيفَ أرطاة ٍ بحقفٍ هيامْ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَبِيثُ التُّرْبَ عَنْ مُنْحَنَى <|vsep|> كلِّ عسلوجٍ كمتنِ الزِّمامْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ أضحَى يقتري حبَّة <|vsep|> ً بَيْنَ أَكْنَافِ كَثِيبٍ رُكَامْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَما ذَلِكَ هَاجَتْ بِهِ <|vsep|> أكلبٌ مثلُ حظاءِ الغلامْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَوَلَّى وَهْوَ مُستَوهِلٌ <|vsep|> تَرْتَمي أَزْلاَمُهُ بالرِّغَامْ </|bsep|> <|bsep|> فَتَلاَفَتْهُ فَلاَثَتْ بِهِ <|vsep|> لَعْوَة ٌ تَضْبَحُ ضَبْحَ النُّهَامْ </|bsep|> <|bsep|> شمهدٌ أطرافُ أنيابهَا <|vsep|> كَمَنَاشِيلِ طُهَاة ِ اللِّحَامْ </|bsep|> <|bsep|> عولقَ الحرصِ ذا أبشرتْ <|vsep|> سَاوَرَتْ فِيهِ سُؤُورَ المُسَامْ </|bsep|> <|bsep|> ضَغَمَتْهُ فَتَيَا لَهَا <|vsep|> بِقَوِيمِ المَتْنِ عَارٍ حُسَامْ </|bsep|> <|bsep|> فهوَتْ للوجهِ مخذولة <|vsep|> ً لَمْ يَصِفْ عَنْهَا قَضَاءُ الحِمامْ </|bsep|> <|bsep|> ومضَى تشبهُ أقرابُهُ <|vsep|> ثوبَ سحلِ بينَ أعوادِ قامْ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ أمْ جَيْدَاءُ بَيْدَانَة <|vsep|> ٌ غَرْبَة ُ العَيْنِ جَهَادُ المَسَامْ </|bsep|> <|bsep|> أكلَ السَّبعُ طلاهَا فما <|vsep|> تسألُ الأشباحَ غيرَ انهزامْ </|bsep|> <|bsep|> ضَمَّهَا الخَوْفُ لى شُنَّعٍ <|vsep|> أَبْدَتِ الأضْغَانَ بَعْدَ الكِتَامْ </|bsep|> <|bsep|> أَغْلَقَتْ مِنْ دُونِ أَغْرَاسِهَا <|vsep|> حلقاً أرتجنَ بعدَ اعتقامْ </|bsep|> <|bsep|> فَهْيَ مُلْسٌ كَعَجِيمِ النَّوى <|vsep|> تَرَّ مِنْ عُرْضِ نَوَاحِي الجَرَامْ </|bsep|> <|bsep|> أَخْلَفَتْهُنَّ اللَّوَاتي الأُولَى <|vsep|> بالمَقَانِي بَعْدَ حُسْنِ اعْتِمامْ </|bsep|> <|bsep|> فَاجْتَرَتْ لِلْمَاءِ يَأْدُو بِهَا <|vsep|> مسحلٌ مقلاءُ عونٍ قطامْ </|bsep|> <|bsep|> ذو مزاريرَ بأعطافِهِ <|vsep|> جدرٌ منها قديمٌ ودامْ </|bsep|> <|bsep|> هبطَتْ شعباً فظلَّتْ بهِ <|vsep|> رُكَّداً تَبْحَثُ عَهْدَ المَصَامْ </|bsep|> <|bsep|> في مَحَانٍ حَفَرَتْها كَمَا <|vsep|> حَفَرَ القَوْمُ رِكِيَّ اعْتِقَامْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ رَاحَتْ كَالمَغَالِي ولَمْ <|vsep|> تَشْفِ سَوَّارَ غَلِيلِ الأوَامْ </|bsep|> <|bsep|> يَعْسِفُ البِيدَ بِها سَمْحَجٌ <|vsep|> مُكْرَبُ الرُّسْغِ مُبِرُّ الكِدَامْ </|bsep|> <|bsep|> يستمي بيضاءَ مسجورة ً <|vsep|> في قِرَانٍ بَيْنَ صَوْحَيْ حَوَامْ </|bsep|> <|bsep|> عانتِ الصَّيفَ بمستوكفٍ <|vsep|> أكلَ الكيحَ ذ الجمُّ طامْ </|bsep|> <|bsep|> فَعَلاَ الكِيحَ نِطَافٌ لَهَا <|vsep|> منْ نقيّ كبريمِ الرَّهامْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ لتْ وهيَ معيونة <|vsep|> ٌ منْ بطيءِ الضَّهلِ نكزِ المهامْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ ما دبَّتْ لى ماجلٍ <|vsep|> مترصِ الرَّصفِ عيونُ الكظامْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ كماءٍ ذي ثبى ً أتأقتْ <|vsep|> غَرَباً أَيْدِي سُقَاة ِ الهِيَامْ </|bsep|> <|bsep|> فَهْيَ تَهْدِيهَا وأى ً خَيْفَقٌ <|vsep|> ذَاتُ شَغْبٍ لَمْ يَثُرْ مِنْ وِحَامْ </|bsep|> <|bsep|> ومشيحٌ عدوُهُ متأقٌ <|vsep|> يرعمُ اليجابُ قبلَ الظَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> قَدْ نَحَاهَا فَهْيَ مَسْعُورَة <|vsep|> ٌ فوقَها مثلُ شواظِ الضِّرامْ </|bsep|> <|bsep|> صَادَفَتْ طِلْواً طَويلَ الطَّوى <|vsep|> حَافِظَ العَينْ قَلِيلَ السَّمْ </|bsep|> <|bsep|> يَلْحَسُ الرَّصْفَ لَهُ قَصْبَة <|vsep|> ٌ سمحجُ المتنِ هتوفُ الخطامْ </|bsep|> <|bsep|> منطوفي مستوَى رجبة <|vsep|> ٍ كَانْطِوَاءِ الحُرِّ بَيْنَ السِّلاَمْ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ يُصِبْ صَيْداً يَكُنْ جُلُّهُ <|vsep|> لِعَجَايَا قُوتُهُمْ بِاللِّحَامْ </|bsep|> <|bsep|> أوْ يصادفْ خفقاً يصفهمْ <|vsep|> بعتيقِ الخشلِ دونَ الطَّعامْ </|bsep|> <|bsep|> فرماهَا واثقاً أنَّهُ <|vsep|> صَائِدٌ ِنْ أُطْعِمَ الصَّيْدَ رَامْ </|bsep|> <|bsep|> فأزلَّ السَّهمَ عنهَا كما <|vsep|> زلًّ بالسَّاقي وشيعُ المقامْ </|bsep|> <|bsep|> ومَضَتْ رَهْواً تُطِيرُ الحَصَى <|vsep|> بصحيحِ النَّسرِ صلبِ الحوامْ </|bsep|> </|psep|>
لِلَّهِ دَرُّ الشُّرَاة ِ، إِنَّهُمُ
13المنسرح
[ "لِلَّهِ دَرُّ الشُّرَاة ِ ِنَّهُمُ", "ِذَا الكَرَى مَالَ بالطُّلَى أَرِقُوا", "يرجِّعونَ الحنينَ ونة", "ً وِنْ عَلاَ سَاعَة ً بِهِمْ شَهَقُوا", "خوفاً تبيتُ القلوبُ واجفة", "ً تكادُ عنها الصُّدورُ تنفلقُ", "كيفَ أرجِّي الحياة َ بعدهُمُ", "وقَدْ مَضَى مُؤْنِسيَّ فَانْطَلَقُوا", "قومٌ شحاحٌ على اعتقادهمُ", "بالفَوْزِ مِمَّا يُخَافُ قَدْ وَثِقُوا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4325
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_12|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِلَّهِ دَرُّ الشُّرَاة ِ ِنَّهُمُ <|vsep|> ِذَا الكَرَى مَالَ بالطُّلَى أَرِقُوا </|bsep|> <|bsep|> يرجِّعونَ الحنينَ ونة <|vsep|> ً وِنْ عَلاَ سَاعَة ً بِهِمْ شَهَقُوا </|bsep|> <|bsep|> خوفاً تبيتُ القلوبُ واجفة <|vsep|> ً تكادُ عنها الصُّدورُ تنفلقُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ أرجِّي الحياة َ بعدهُمُ <|vsep|> وقَدْ مَضَى مُؤْنِسيَّ فَانْطَلَقُوا </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ، أَلاَ اصْبِحِي
5الطويل
[ "أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ اصْبِحِي", "بَبَمّ ومَا الصْباحُ فِيكَ بِأَرْوَحِ", "عَلى أَنَّ لِلْعَيْنَينْ في الصُّبْحِ راحَة", "ً بِطَرْحِهِما طَرْفَيْهِما كُلَّ مَطْرَحِ", "كأنَّ الدُّجَى دونَ البلادِ موكَّلٌ", "بِبَمّ بِجَنْبَيْ كُلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ", "فيا صبحُ كمِّشْ غبَّرَ اللَّيلِ مصعداً", "بِبَمّ وَنَبِّهْ ذا العِفَاءِ المُوَشَّحِ", "ِذا صَاحَ لَمْ يُخْذَلْ وَجَاوَبَ صَوْتَهُ", "حِمَاشُ الشَّوَى يَصْدَحْنَ مِنْ كُلِّ مَصْدَحِ", "وليس بأدمانِ الثَّنيَّة ِ موقدٌ", "ولا نَابِحٌ مِنْ لِ ظَبْيَة َ يَنْبَحُ", "لِئَنْ مَرَّ في كَرْمَانَ لَيْلي فرُبَّما", "حلاَ بينَ تلَّيْ بابلٍ فالمضيَّحِ", "فَيَا سَلْمَ لاَ تَخْشَيْ بِكَرْمَانَ أَنْ أُرَى", "أقسِّسُ أعراجَ السَّوامِ المروَّحِ", "كفى حزناً يا سلْمَ أنْ كانَ ذاهباً", "بِكَرْمَانَ بي حَوْلٌ ولَمْ أَتَسَرَّحِ", "أَنَامُ لألْقَى أُمَّ سَلْمٍ ورُبَّما", "رماني الكرَى بالزائرِ المتزحزحِ", "ويا سلْمَ ما أربحَتْ نْ أنا بعتُكُم", "بدنيا وكمْ منْ تاجرٍ غيرُ مربحِ", "أَصَمْصَامَ ِنْ تَشْفَعْ لامُّكَ تَلْقَها", "لها شافعٌ في الصَّدرِ لمْ يتبرَّحِ", "ذا غبتَ عنَّا لم يغبْ غيرَ أنَّهُ", "يَعِنُّ لَنَا في كُلِّ مُمْسى ً ومُصْبَحِ", "هلِ الحبُّ لاَّ أنَّها لوْ تجرَّدَتْ", "لذبحِكَ يا صمصامَ قلتُ لها اذبحِي", "وِنْ كُنْتَ عِنْدِي أَنْتَ أَحْلَى مِنَ الجَنَى", "جنَى النَّحلِ أمسَى واتناً بينَ أجبحِ", "لِظَمْنَ في مَاءٍ أحَالَتْهُ مُزْنَة", "ٌ بُعَيْدَ الكَرَى في مُدْهَنٍ بَيْنَ أُطْلُحِ", "كَأَنِّي ذا بَاشَرْتُ سَلْمَة َ خَالِياً", "عَلَى رَمْلَة ٍ مَيْثاءَ لِلْمُتَبَطِّحِ", "ذا أدبرتْ أثَّتْ ونْ هيَ أقبلتْ", "فرؤدُ الأعالي شختة ُ المتوشَّحِ", "كَأَنَّ فُؤَادِي بَيْنَ أَظْفارِ طَائِرٍ", "ذا سنحتْ ذكراكِ منْ كلِّ مسنحِ", "وذِكْراكِ مَالَمْ تُسْعِفِ الدارُ بَيْنَنا", "تباريحُ منْ عيشِ الحياة ِ المبرّحِ", "أغارُ عَلى نَفْسي لِسَلْمَة َ خالياً", "ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضاءَ بَيْدَحِ", "تَمَلَّحُ مَا اسطاعَتْ ويغْلِبُ دُونَها", "هوى ً لكِ ينسي ملحة َ المتملِّحِ", "ومَا وصلكُمْ بالرَّثّ يا سلمْ فانعمي", "صَبَاحاً ولاَ بالمُسْتَعارِ المُمَنَّح", "ويا سلْمَ نْ أرجعْ ليكِ فربّما", "رجعتُ وأمري للعِدا غيرُ مفرحِ", "بلا قوّة ٍ منّي ولا كيسِ حيلة", "ٍ سِوَى فَضْلِ أيْدِي المُسْتَغَاثِ المُسَبَّحِ", "ولا فنّي نّما أنا هامة", "ٌ غدا بينَ أحجارٍ ببيداءَ صردحِ", "ِذَا مِتُّ فَانْعَيْني لِقَوْمِكِ وابْجَحِي", "بِذِكْرِي ومِثْلي نُهْيَة ُ المُتَبَجِّحِ", "بِفَارِسِ ذِي الأَدْرَاعِ بِعْلِكِ فَانْدُبِي", "مناقبَ خرقٍ بالثأي غيرِ مفدحِ", "سعَى ثم أغلَتْ بالمعالي سعاتُهُ", "ومَنْ يُغْلِ في رِبْعِيَّة ِ المَجْدِ يُرْبِحِ", "فأضحَى وما يألوُ بصالحِ سعيهِمْ", "لَحَاقاً ومَنْ لا يُحْرَمِ النُّجْحَ يُنْجِحِ", "أحاذرُ يا صمصامَ ن متُّ أنْ يلي", "تراثي ويّاكَ امرؤٌ غيرُ مصلحِ", "ذا صكَّ وسطَ القومِ رأسكَ صكَّة", "ً يقولَ لهُ النَّادي ملكَتْ فأسجحِ", "ونَاصَرُكَ الأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَة", "ٌ تميدُ ذا استعبرتَ ميدَ المرنَّحِ", "مفجَّعة ٌ لا دفعَ للضَّيمِ عندَها", "سوَى سفحانِ الدَّمعِ منْ كلِّ مسفحِ", "ِذَا جِئْتَها تَبْكِي بَكَتْ وتَذَكَّرَتْ", "معَ الحزن صولاتِ امرىء ٍ غير زمَّحِ", "وقدْ أضمرتْهُ الأرضُ عنكَ وأسلمتْ", "أَبَاكَ المَوَالي لِلْحِمَامِ المُجِلَّحِ", "صَريعَ قَناً أومَيِّتاً تَطْرُدُ الصَّبا", "عليهِ السَّفا منْ جانبيْ كلِّ أبطحِ", "تراوجُهُ ريحانِ ذْ تنسجانهِ", "كَما اخْتَلَفَتْ كَفَّا مُفِيضٍ بِأقْدُحِ", "أتيحتْ لهُ أمُّ اللُّهيمِ وما تني", "عَلى فَاجِعٍ تَغْدُو ِذا لَمْ تَرَوَّحِ", "وهَاجِرَة ٍ يا سَلْمَ كَفَّنْتُ هامَتي", "لَها وفَمِي بالأَتْحَمِيِّ المُسِيَّحِ", "قليلَ التَّواني بينَ شرخَيْ مركًّنٍ", "وأغبرَ مكرورِ المسِرِ مجنحِ", "نصبتُ لها منِّي جبينَ ابنِ حرَّة", "ٍ وظمأى الكرَى لمَّاحة كلَّ ملمحِ", "يظلُّ هزيزُ الرَّيحِ بينَ مسامعي", "بهِا كالتجاجِ المأتمِ المتنوِّحِ", "وقَدْ عَقَلَ الحِرْباءُ واصَطَهَرَ اللَّظَى", "جَنَادِبَ يَرْمَحْنَ الحَصَى كُلَّ مَرْمَحِ", "يَشُلْنَ ِذَا اعْرَوْرَيْنَ مُسْتَوْقِدَ الحَصَى", "ولسنَ على تشوالهنَّ بلقَّحِ", "بِمُسْتَرْجَفِ الأرْطَى كَأَنَّ جُرُوسَهُ", "تداعي حجيجٍ رجعُهُ غيرُ مفصحِ", "يُحِيلُ بِهِ الذِّئْبُ الأحَلُّ وقُوتُهُ", "ذواتُ المرادي منْ مناقِ ورزَّحِ", "ذا استترتْ منهُ بكلِّ كداية", "ٍ منَ الصَّخرِ وافاها لدَى كلِّ مسرَحِ", "عملَّسُ غاراتٍ كأنَّ مسافَهُ", "قَرَى حُنْظَبٍ أَخْلَى لَهُ الجَوُّ مُقْمِحِ", "كلَوْنِ الغَرِيِّ الفَرْدِ أَجْسَدَ رَأْسَهُ", "عتائرُ مظلومِ الهديِّ المذبَّحِ", "ذا امتلَّ يهوي قلتَ ظلُّ طخاءة", "ٍ ذَرا الرِّيحُ في أَعْقَابِ يَوْمٍ مُصَرِّح", "وِنْ هُوَ أَقْعَى خِلْتَهُ مِنْ مَكَانِهِ", "عَلى حَالَة ٍ مَالَمْ يَزُلْ جِذْمَ مِسْطَحِ", "بمنتاطِ ما بينَ النِّياطينِ مورُهُ", "منَ الأرضِ يعلُو صحصحاً بعدَ صحصحِ", "كأنَّ رؤوسَ القومِ عنْ عقبِ السُّرى", "بها في دوادي لعبة ٍ المترجِّحِ", "قطعتُ لى معروفِها منكراتِها", "بفتلاءَ ممرانِ الذِّراعينِ شودَحِ", "مُقَذَّفَة ٍ بالنَّحْضِ ذَاتِ سَلاَئِقٍ", "تَضِبُّ نَوَاحِيهَا وصُلْبٍ مُكَدَّحِ", "تراها وقدْ دارَتْ يداها قباضة ً", "كَأَوْبِ يَدَيْ ذِي الرُّفْصَة ِ المُتَمَتِّحِ", "كَتُومَ التَّشَكِّي مَاتَزَالُ بِرَاكِبٍ", "تَعُومُ بِرِيعِ القِيعَة ِ المُتَضَحْضِحِ", "ِذَا انْقَدَّ مِنْهُ جَانِبٌ مِن أمَامِها", "بَدَا جانِبٌ كَالرَّازِقِيِّ المُنَصَّحِ", "جُمَالِيَّة ٌ يَغْتَالُ فَضْلَ زِمَامِها", "شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ", "ذا ما انتحَتْ أمَّ الطّريقِ ترسّمتْ", "رَثِيمَ الحَصَى مِنْ مَلْكِها المُتَوضِّحِ", "بخوصاءَ ملحودٍ بغير حديدة", "ٍ لهَا في حجاجٍ كالنَّصيلِ المصفَّحِ", "كَأَنَّ المَطَايَا لَيْلَة َ الخِمْسِ عُلِّقَتْ", "بوثَّابة ٍ حردِ القوائم شحشحِ", "لهَا كضواة ِ النَّابِ شدَّتْ بلا عُرَى", "ً وَلا خَرْزِ كَفّ بَيْنَ نَحْرٍ ومَذْبَحِ", "أنامَتْ غريراً بينَ كسريْ تنوفة", "ٍ منَ الأرضِ مصفرَّ الصَّلالَمْ يرشَّحِ", "أَنَامَتْهُ في أُفْحُوصِها ثُمَّ قَلَّصَتْ", "تقلَّبُ تُهوي في قرائنَ جنَّحِ", "غدَتْ منْ مساري طلَّقِ الكُدْرِ قبلَها", "روافعَ طوراً تستقيمُ وتنتحِي", "علَى الأجنَبِ اليسرَى دموكاً كأنَّها", "كعوبُ ردينيِّ منْ الخطِّ مصلحِ", "سرَتْ في رعيلٍ ذي أداوَى منوطة", "ٍ بِلَبَّاتِها مُدْبُوغَة ٍ لَمْ تُمَرَّحِ", "بَمَعْمِيَّة ٍ يُمْسِي القَطَا وَهْوَ نُسَّسٌ", "بِهَا بَعْدَ وَلْقِ للَّيْلَتَيْنِ المُسَمِّحِ", "وتُصْبَحُ دُونَ المَاءِ مِنْ يَوْمِ خِمْسِها", "عَصَائِبُ حَسْرَى مِنْ رَذَايا وطُلَّحِ", "رِفَاقاً تَنَادَى بِالنُّزُولِ كَأَنَّها", "بَقَاياَ الثُّوَى وَسْطَ الدِّيَارِ المُطَرَّحِ", "رَوَايَا فِرَاخٍ تَنْتَحِي بِأُنُوفِها", "خراشيَّ قيضِ القفزة ِ المتصيِّحِ", "تنتَّجُ أمواتاً وتلقحُ بعدما", "تموتُ بلاَ بضعٍ منَ الفحلِ ملقحِ", "سماويَّة ٌ زغبٌ كأنًّ شكيرَها", "صماليخُ معهودِ النَّصيِّ المجلَّحِ", "تَجُوبُ بِهِنَّ التِّيهَ صَغْوَاءُ شفَّها", "تباعدُ أظماءِ الفؤادِ الملوَّحِ", "منَ الهوذِ كدراءُ السَّراة ِ وبطنُها", "خصيفُ كلونِ الحيقطانِ المسيَّحِ", "فلمّا تناهتْ وهْيَ عجلَى كأنَّها", "علَى حرفِ سيفٍ حدُّهُ غيرُ مصفحِ", "أصابتْ نطافاً وسطَ ثار أذؤبٍ", "منَ اللَّيلِ في جنبيْ مديٍّ ومسطحِ", "فعبًّتْ غشاشاً ثمَّ جالتْ فبادَرَتْ", "مَعَ الفَجْر وُرَّادَ العِرَاكِ المُصَبِّحِ", "مولِّية ً تهوي جميعاً كمَا هوَى", "منَ النِّيقِ فهرُ البصرة ِ المتطحْطحِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4248
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ اصْبِحِي <|vsep|> بَبَمّ ومَا الصْباحُ فِيكَ بِأَرْوَحِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّ لِلْعَيْنَينْ في الصُّبْحِ راحَة <|vsep|> ً بِطَرْحِهِما طَرْفَيْهِما كُلَّ مَطْرَحِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الدُّجَى دونَ البلادِ موكَّلٌ <|vsep|> بِبَمّ بِجَنْبَيْ كُلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ </|bsep|> <|bsep|> فيا صبحُ كمِّشْ غبَّرَ اللَّيلِ مصعداً <|vsep|> بِبَمّ وَنَبِّهْ ذا العِفَاءِ المُوَشَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا صَاحَ لَمْ يُخْذَلْ وَجَاوَبَ صَوْتَهُ <|vsep|> حِمَاشُ الشَّوَى يَصْدَحْنَ مِنْ كُلِّ مَصْدَحِ </|bsep|> <|bsep|> وليس بأدمانِ الثَّنيَّة ِ موقدٌ <|vsep|> ولا نَابِحٌ مِنْ لِ ظَبْيَة َ يَنْبَحُ </|bsep|> <|bsep|> لِئَنْ مَرَّ في كَرْمَانَ لَيْلي فرُبَّما <|vsep|> حلاَ بينَ تلَّيْ بابلٍ فالمضيَّحِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا سَلْمَ لاَ تَخْشَيْ بِكَرْمَانَ أَنْ أُرَى <|vsep|> أقسِّسُ أعراجَ السَّوامِ المروَّحِ </|bsep|> <|bsep|> كفى حزناً يا سلْمَ أنْ كانَ ذاهباً <|vsep|> بِكَرْمَانَ بي حَوْلٌ ولَمْ أَتَسَرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَامُ لألْقَى أُمَّ سَلْمٍ ورُبَّما <|vsep|> رماني الكرَى بالزائرِ المتزحزحِ </|bsep|> <|bsep|> ويا سلْمَ ما أربحَتْ نْ أنا بعتُكُم <|vsep|> بدنيا وكمْ منْ تاجرٍ غيرُ مربحِ </|bsep|> <|bsep|> أَصَمْصَامَ ِنْ تَشْفَعْ لامُّكَ تَلْقَها <|vsep|> لها شافعٌ في الصَّدرِ لمْ يتبرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا غبتَ عنَّا لم يغبْ غيرَ أنَّهُ <|vsep|> يَعِنُّ لَنَا في كُلِّ مُمْسى ً ومُصْبَحِ </|bsep|> <|bsep|> هلِ الحبُّ لاَّ أنَّها لوْ تجرَّدَتْ <|vsep|> لذبحِكَ يا صمصامَ قلتُ لها اذبحِي </|bsep|> <|bsep|> وِنْ كُنْتَ عِنْدِي أَنْتَ أَحْلَى مِنَ الجَنَى <|vsep|> جنَى النَّحلِ أمسَى واتناً بينَ أجبحِ </|bsep|> <|bsep|> لِظَمْنَ في مَاءٍ أحَالَتْهُ مُزْنَة <|vsep|> ٌ بُعَيْدَ الكَرَى في مُدْهَنٍ بَيْنَ أُطْلُحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي ذا بَاشَرْتُ سَلْمَة َ خَالِياً <|vsep|> عَلَى رَمْلَة ٍ مَيْثاءَ لِلْمُتَبَطِّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أدبرتْ أثَّتْ ونْ هيَ أقبلتْ <|vsep|> فرؤدُ الأعالي شختة ُ المتوشَّحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ فُؤَادِي بَيْنَ أَظْفارِ طَائِرٍ <|vsep|> ذا سنحتْ ذكراكِ منْ كلِّ مسنحِ </|bsep|> <|bsep|> وذِكْراكِ مَالَمْ تُسْعِفِ الدارُ بَيْنَنا <|vsep|> تباريحُ منْ عيشِ الحياة ِ المبرّحِ </|bsep|> <|bsep|> أغارُ عَلى نَفْسي لِسَلْمَة َ خالياً <|vsep|> ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضاءَ بَيْدَحِ </|bsep|> <|bsep|> تَمَلَّحُ مَا اسطاعَتْ ويغْلِبُ دُونَها <|vsep|> هوى ً لكِ ينسي ملحة َ المتملِّحِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا وصلكُمْ بالرَّثّ يا سلمْ فانعمي <|vsep|> صَبَاحاً ولاَ بالمُسْتَعارِ المُمَنَّح </|bsep|> <|bsep|> ويا سلْمَ نْ أرجعْ ليكِ فربّما <|vsep|> رجعتُ وأمري للعِدا غيرُ مفرحِ </|bsep|> <|bsep|> بلا قوّة ٍ منّي ولا كيسِ حيلة <|vsep|> ٍ سِوَى فَضْلِ أيْدِي المُسْتَغَاثِ المُسَبَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ولا فنّي نّما أنا هامة <|vsep|> ٌ غدا بينَ أحجارٍ ببيداءَ صردحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مِتُّ فَانْعَيْني لِقَوْمِكِ وابْجَحِي <|vsep|> بِذِكْرِي ومِثْلي نُهْيَة ُ المُتَبَجِّحِ </|bsep|> <|bsep|> بِفَارِسِ ذِي الأَدْرَاعِ بِعْلِكِ فَانْدُبِي <|vsep|> مناقبَ خرقٍ بالثأي غيرِ مفدحِ </|bsep|> <|bsep|> سعَى ثم أغلَتْ بالمعالي سعاتُهُ <|vsep|> ومَنْ يُغْلِ في رِبْعِيَّة ِ المَجْدِ يُرْبِحِ </|bsep|> <|bsep|> فأضحَى وما يألوُ بصالحِ سعيهِمْ <|vsep|> لَحَاقاً ومَنْ لا يُحْرَمِ النُّجْحَ يُنْجِحِ </|bsep|> <|bsep|> أحاذرُ يا صمصامَ ن متُّ أنْ يلي <|vsep|> تراثي ويّاكَ امرؤٌ غيرُ مصلحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا صكَّ وسطَ القومِ رأسكَ صكَّة <|vsep|> ً يقولَ لهُ النَّادي ملكَتْ فأسجحِ </|bsep|> <|bsep|> ونَاصَرُكَ الأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَة <|vsep|> ٌ تميدُ ذا استعبرتَ ميدَ المرنَّحِ </|bsep|> <|bsep|> مفجَّعة ٌ لا دفعَ للضَّيمِ عندَها <|vsep|> سوَى سفحانِ الدَّمعِ منْ كلِّ مسفحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا جِئْتَها تَبْكِي بَكَتْ وتَذَكَّرَتْ <|vsep|> معَ الحزن صولاتِ امرىء ٍ غير زمَّحِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ أضمرتْهُ الأرضُ عنكَ وأسلمتْ <|vsep|> أَبَاكَ المَوَالي لِلْحِمَامِ المُجِلَّحِ </|bsep|> <|bsep|> صَريعَ قَناً أومَيِّتاً تَطْرُدُ الصَّبا <|vsep|> عليهِ السَّفا منْ جانبيْ كلِّ أبطحِ </|bsep|> <|bsep|> تراوجُهُ ريحانِ ذْ تنسجانهِ <|vsep|> كَما اخْتَلَفَتْ كَفَّا مُفِيضٍ بِأقْدُحِ </|bsep|> <|bsep|> أتيحتْ لهُ أمُّ اللُّهيمِ وما تني <|vsep|> عَلى فَاجِعٍ تَغْدُو ِذا لَمْ تَرَوَّحِ </|bsep|> <|bsep|> وهَاجِرَة ٍ يا سَلْمَ كَفَّنْتُ هامَتي <|vsep|> لَها وفَمِي بالأَتْحَمِيِّ المُسِيَّحِ </|bsep|> <|bsep|> قليلَ التَّواني بينَ شرخَيْ مركًّنٍ <|vsep|> وأغبرَ مكرورِ المسِرِ مجنحِ </|bsep|> <|bsep|> نصبتُ لها منِّي جبينَ ابنِ حرَّة <|vsep|> ٍ وظمأى الكرَى لمَّاحة كلَّ ملمحِ </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ هزيزُ الرَّيحِ بينَ مسامعي <|vsep|> بهِا كالتجاجِ المأتمِ المتنوِّحِ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ عَقَلَ الحِرْباءُ واصَطَهَرَ اللَّظَى <|vsep|> جَنَادِبَ يَرْمَحْنَ الحَصَى كُلَّ مَرْمَحِ </|bsep|> <|bsep|> يَشُلْنَ ِذَا اعْرَوْرَيْنَ مُسْتَوْقِدَ الحَصَى <|vsep|> ولسنَ على تشوالهنَّ بلقَّحِ </|bsep|> <|bsep|> بِمُسْتَرْجَفِ الأرْطَى كَأَنَّ جُرُوسَهُ <|vsep|> تداعي حجيجٍ رجعُهُ غيرُ مفصحِ </|bsep|> <|bsep|> يُحِيلُ بِهِ الذِّئْبُ الأحَلُّ وقُوتُهُ <|vsep|> ذواتُ المرادي منْ مناقِ ورزَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا استترتْ منهُ بكلِّ كداية <|vsep|> ٍ منَ الصَّخرِ وافاها لدَى كلِّ مسرَحِ </|bsep|> <|bsep|> عملَّسُ غاراتٍ كأنَّ مسافَهُ <|vsep|> قَرَى حُنْظَبٍ أَخْلَى لَهُ الجَوُّ مُقْمِحِ </|bsep|> <|bsep|> كلَوْنِ الغَرِيِّ الفَرْدِ أَجْسَدَ رَأْسَهُ <|vsep|> عتائرُ مظلومِ الهديِّ المذبَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا امتلَّ يهوي قلتَ ظلُّ طخاءة <|vsep|> ٍ ذَرا الرِّيحُ في أَعْقَابِ يَوْمٍ مُصَرِّح </|bsep|> <|bsep|> وِنْ هُوَ أَقْعَى خِلْتَهُ مِنْ مَكَانِهِ <|vsep|> عَلى حَالَة ٍ مَالَمْ يَزُلْ جِذْمَ مِسْطَحِ </|bsep|> <|bsep|> بمنتاطِ ما بينَ النِّياطينِ مورُهُ <|vsep|> منَ الأرضِ يعلُو صحصحاً بعدَ صحصحِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ رؤوسَ القومِ عنْ عقبِ السُّرى <|vsep|> بها في دوادي لعبة ٍ المترجِّحِ </|bsep|> <|bsep|> قطعتُ لى معروفِها منكراتِها <|vsep|> بفتلاءَ ممرانِ الذِّراعينِ شودَحِ </|bsep|> <|bsep|> مُقَذَّفَة ٍ بالنَّحْضِ ذَاتِ سَلاَئِقٍ <|vsep|> تَضِبُّ نَوَاحِيهَا وصُلْبٍ مُكَدَّحِ </|bsep|> <|bsep|> تراها وقدْ دارَتْ يداها قباضة ً <|vsep|> كَأَوْبِ يَدَيْ ذِي الرُّفْصَة ِ المُتَمَتِّحِ </|bsep|> <|bsep|> كَتُومَ التَّشَكِّي مَاتَزَالُ بِرَاكِبٍ <|vsep|> تَعُومُ بِرِيعِ القِيعَة ِ المُتَضَحْضِحِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا انْقَدَّ مِنْهُ جَانِبٌ مِن أمَامِها <|vsep|> بَدَا جانِبٌ كَالرَّازِقِيِّ المُنَصَّحِ </|bsep|> <|bsep|> جُمَالِيَّة ٌ يَغْتَالُ فَضْلَ زِمَامِها <|vsep|> شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انتحَتْ أمَّ الطّريقِ ترسّمتْ <|vsep|> رَثِيمَ الحَصَى مِنْ مَلْكِها المُتَوضِّحِ </|bsep|> <|bsep|> بخوصاءَ ملحودٍ بغير حديدة <|vsep|> ٍ لهَا في حجاجٍ كالنَّصيلِ المصفَّحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ المَطَايَا لَيْلَة َ الخِمْسِ عُلِّقَتْ <|vsep|> بوثَّابة ٍ حردِ القوائم شحشحِ </|bsep|> <|bsep|> لهَا كضواة ِ النَّابِ شدَّتْ بلا عُرَى <|vsep|> ً وَلا خَرْزِ كَفّ بَيْنَ نَحْرٍ ومَذْبَحِ </|bsep|> <|bsep|> أنامَتْ غريراً بينَ كسريْ تنوفة <|vsep|> ٍ منَ الأرضِ مصفرَّ الصَّلالَمْ يرشَّحِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَامَتْهُ في أُفْحُوصِها ثُمَّ قَلَّصَتْ <|vsep|> تقلَّبُ تُهوي في قرائنَ جنَّحِ </|bsep|> <|bsep|> غدَتْ منْ مساري طلَّقِ الكُدْرِ قبلَها <|vsep|> روافعَ طوراً تستقيمُ وتنتحِي </|bsep|> <|bsep|> علَى الأجنَبِ اليسرَى دموكاً كأنَّها <|vsep|> كعوبُ ردينيِّ منْ الخطِّ مصلحِ </|bsep|> <|bsep|> سرَتْ في رعيلٍ ذي أداوَى منوطة <|vsep|> ٍ بِلَبَّاتِها مُدْبُوغَة ٍ لَمْ تُمَرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> بَمَعْمِيَّة ٍ يُمْسِي القَطَا وَهْوَ نُسَّسٌ <|vsep|> بِهَا بَعْدَ وَلْقِ للَّيْلَتَيْنِ المُسَمِّحِ </|bsep|> <|bsep|> وتُصْبَحُ دُونَ المَاءِ مِنْ يَوْمِ خِمْسِها <|vsep|> عَصَائِبُ حَسْرَى مِنْ رَذَايا وطُلَّحِ </|bsep|> <|bsep|> رِفَاقاً تَنَادَى بِالنُّزُولِ كَأَنَّها <|vsep|> بَقَاياَ الثُّوَى وَسْطَ الدِّيَارِ المُطَرَّحِ </|bsep|> <|bsep|> رَوَايَا فِرَاخٍ تَنْتَحِي بِأُنُوفِها <|vsep|> خراشيَّ قيضِ القفزة ِ المتصيِّحِ </|bsep|> <|bsep|> تنتَّجُ أمواتاً وتلقحُ بعدما <|vsep|> تموتُ بلاَ بضعٍ منَ الفحلِ ملقحِ </|bsep|> <|bsep|> سماويَّة ٌ زغبٌ كأنًّ شكيرَها <|vsep|> صماليخُ معهودِ النَّصيِّ المجلَّحِ </|bsep|> <|bsep|> تَجُوبُ بِهِنَّ التِّيهَ صَغْوَاءُ شفَّها <|vsep|> تباعدُ أظماءِ الفؤادِ الملوَّحِ </|bsep|> <|bsep|> منَ الهوذِ كدراءُ السَّراة ِ وبطنُها <|vsep|> خصيفُ كلونِ الحيقطانِ المسيَّحِ </|bsep|> <|bsep|> فلمّا تناهتْ وهْيَ عجلَى كأنَّها <|vsep|> علَى حرفِ سيفٍ حدُّهُ غيرُ مصفحِ </|bsep|> <|bsep|> أصابتْ نطافاً وسطَ ثار أذؤبٍ <|vsep|> منَ اللَّيلِ في جنبيْ مديٍّ ومسطحِ </|bsep|> <|bsep|> فعبًّتْ غشاشاً ثمَّ جالتْ فبادَرَتْ <|vsep|> مَعَ الفَجْر وُرَّادَ العِرَاكِ المُصَبِّحِ </|bsep|> </|psep|>
ياسين طِبْ نفسا
6الكامل
[ "ياسين طِبْ نفسا بأطيب ضجعةٍ", "في الله ن لقاءه قد طابا", "فرح العدو بغدره من يومه", "وغداً يشق من العويل ثيابا", "تأتيه من رحم البلاء كتائب", "لم تخش من طيرانه رهابا", "جيل يجيء وراء جيل مثله", "وحرائر تستعذب النجابا", "نذرت لنصرة دينها في عزّة", "أبناءها مذْ جافت الأصلابا", "ستدكّ أسوار العدو وحصنه", "وتهدّم الأصنام والأنصابا", "الله أكبر غالبٌ متكبرٌ", "وليُهزمنْ من غالب الغلابا", "ياسين طب نفساً فخلفك أمة", "رفعت لعلان الجهاد عُقابا", "لن تهدأ الأبطال بعدك ساعة", "حتى تسدِّد للعدو حسابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7802
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياسين طِبْ نفسا بأطيب ضجعةٍ <|vsep|> في الله ن لقاءه قد طابا </|bsep|> <|bsep|> فرح العدو بغدره من يومه <|vsep|> وغداً يشق من العويل ثيابا </|bsep|> <|bsep|> تأتيه من رحم البلاء كتائب <|vsep|> لم تخش من طيرانه رهابا </|bsep|> <|bsep|> جيل يجيء وراء جيل مثله <|vsep|> وحرائر تستعذب النجابا </|bsep|> <|bsep|> نذرت لنصرة دينها في عزّة <|vsep|> أبناءها مذْ جافت الأصلابا </|bsep|> <|bsep|> ستدكّ أسوار العدو وحصنه <|vsep|> وتهدّم الأصنام والأنصابا </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر غالبٌ متكبرٌ <|vsep|> وليُهزمنْ من غالب الغلابا </|bsep|> <|bsep|> ياسين طب نفساً فخلفك أمة <|vsep|> رفعت لعلان الجهاد عُقابا </|bsep|> </|psep|>
لما تطاير لحمه وعظامه
6الكامل
[ "لما تطاير لحمه وعظامه", "والأفق أصبح حلة وخِضابا", "نفرتْ ليه الأرض يسبق بعضها", "بعضا لتحضن أعظما وهابا", "وتبسّم الفجر الجديد مودعا", "فكأنه عن فقده قد نابا", "ما تلك أشلاءٌ تطير ونما", "شهب تفارق في المدار شهابا", "هذا انتشار المجد قد وزعته", "فكسا سهولا بالهدى وهضابا", "يا حبذا في الله ميتة صادق", "حاكت خُبَيْبا فيه أو خَبّابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7800
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لما تطاير لحمه وعظامه <|vsep|> والأفق أصبح حلة وخِضابا </|bsep|> <|bsep|> نفرتْ ليه الأرض يسبق بعضها <|vsep|> بعضا لتحضن أعظما وهابا </|bsep|> <|bsep|> وتبسّم الفجر الجديد مودعا <|vsep|> فكأنه عن فقده قد نابا </|bsep|> <|bsep|> ما تلك أشلاءٌ تطير ونما <|vsep|> شهب تفارق في المدار شهابا </|bsep|> <|bsep|> هذا انتشار المجد قد وزعته <|vsep|> فكسا سهولا بالهدى وهضابا </|bsep|> </|psep|>
دَيــْن
6الكامل
[ "دمك المزكّى لن يضيعْ", "دَيْن بأعناق الجميعْ", "دين على الهرم المسنِّ", "كما على الطفل الرضيعْ", "من يستطع نسيانه", "فجنودنا لا تستطيعْ", "للعاجزين عزاؤهم", "ولمثلك الشرف الرفيعْ", "ما أنت بالرجل الضعيف", "فركنك الركن المنيعْ", "سطّرْت بالكف الأشلّ", "مفاخر العزّ البديعْ", "لستَ الصّريع ونما", "شرف الزعامات الصّريعْ", "مهما استبد بنا العدو", "ومارس القتل الفظيعْ", "لن نقبل الشجب الذليل", "ولكن الردّ السريعْ", "شعب تطبع بالفدا", "لن يقبل التطبيعْ", "شعب تأبى أن يكون", "لذبحه الحمل الوديعْ", "والله لن ندع السلاح", "ولن نساوم أو نبيعْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7797
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دمك المزكّى لن يضيعْ <|vsep|> دَيْن بأعناق الجميعْ </|bsep|> <|bsep|> دين على الهرم المسنِّ <|vsep|> كما على الطفل الرضيعْ </|bsep|> <|bsep|> من يستطع نسيانه <|vsep|> فجنودنا لا تستطيعْ </|bsep|> <|bsep|> للعاجزين عزاؤهم <|vsep|> ولمثلك الشرف الرفيعْ </|bsep|> <|bsep|> ما أنت بالرجل الضعيف <|vsep|> فركنك الركن المنيعْ </|bsep|> <|bsep|> سطّرْت بالكف الأشلّ <|vsep|> مفاخر العزّ البديعْ </|bsep|> <|bsep|> لستَ الصّريع ونما <|vsep|> شرف الزعامات الصّريعْ </|bsep|> <|bsep|> مهما استبد بنا العدو <|vsep|> ومارس القتل الفظيعْ </|bsep|> <|bsep|> لن نقبل الشجب الذليل <|vsep|> ولكن الردّ السريعْ </|bsep|> <|bsep|> شعب تطبع بالفدا <|vsep|> لن يقبل التطبيعْ </|bsep|> <|bsep|> شعب تأبى أن يكون <|vsep|> لذبحه الحمل الوديعْ </|bsep|> </|psep|>
برنامج وطني
7المتدارك
[ "برنامج وطني", "أتظَلُّ طريداً يا وطني", "ظُلمٌ يُغريك لى ظُلْمِ ", "شُرم يُهديك لى شُرمِ ", "أتظل أسيرَ مؤامرةٍ", "ومُزايَدةٍ ومُقامَرةٍ", "وتُباحُ تُباعُ كمَجْمَرَةٍ", "الأمسُ يبيعُك لليومِ ", "جاء الشارُونَ", "فشارونٌ من قومِ يهودَ", "وأخَرُ من قومي", "أتظلُّ البسمةُ في شفتيكْ", "للغاصِبِ واجبَك القومي ", "أيظلُّ ركوعُك بين يديهْ", "برنامَجَ طاعتِك اليومي ", "أتظلُّ ملفّاً محشُوّاً", "بسلامٍ من صُنعِ الوهمِ", "تٍ من مطبخِ شارون", "عبريِّ النكهَةِ والطّعْمِ ", "أرَضيتَ القسمةَ يا وطني", "للغاصب والمحتلّ القتلْ", "ولك الدعواتُ لى السّلمِ ", "أتظلُّ مريضاً يا وطني", "تتعاطى التضليلَ الرسمي", "أو تبقى مِفتاحَ قِمارٍ", "لكنْ وطناً في الاسم " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7793
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_11|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> برنامج وطني <|vsep|> أتظَلُّ طريداً يا وطني </|bsep|> <|bsep|> ظُلمٌ يُغريك لى ظُلْمِ <|vsep|> شُرم يُهديك لى شُرمِ </|bsep|> <|bsep|> أتظل أسيرَ مؤامرةٍ <|vsep|> ومُزايَدةٍ ومُقامَرةٍ </|bsep|> <|bsep|> وتُباحُ تُباعُ كمَجْمَرَةٍ <|vsep|> الأمسُ يبيعُك لليومِ </|bsep|> <|bsep|> جاء الشارُونَ <|vsep|> فشارونٌ من قومِ يهودَ </|bsep|> <|bsep|> وأخَرُ من قومي <|vsep|> أتظلُّ البسمةُ في شفتيكْ </|bsep|> <|bsep|> للغاصِبِ واجبَك القومي <|vsep|> أيظلُّ ركوعُك بين يديهْ </|bsep|> <|bsep|> برنامَجَ طاعتِك اليومي <|vsep|> أتظلُّ ملفّاً محشُوّاً </|bsep|> <|bsep|> بسلامٍ من صُنعِ الوهمِ <|vsep|> تٍ من مطبخِ شارون </|bsep|> <|bsep|> عبريِّ النكهَةِ والطّعْمِ <|vsep|> أرَضيتَ القسمةَ يا وطني </|bsep|> <|bsep|> للغاصب والمحتلّ القتلْ <|vsep|> ولك الدعواتُ لى السّلمِ </|bsep|> <|bsep|> أتظلُّ مريضاً يا وطني <|vsep|> تتعاطى التضليلَ الرسمي </|bsep|> </|psep|>
على خطا شيخ الجهاد
6الكامل
[ "شيخ الجهاد على خطاك نجاهدُ", "لك بيعة وعلى المضيِّ نعاهدُ", "هذي حماس على الوفاء مقيمة", "لم تُحْنَ فيه راية أو ساعدُ", "لم يثنها بطش العدو وبغيه", "أو خائف متخاذل أو قاعدُ", "لم يثنها ظلم القريب وضعفه", "أو يثنها كيد رجاه الكائدُ", "لم تكترث من قلة أو كثرة", "لو كان ألفٌ أو عدو واحدُ", "الحرب قائمة ونحن رجالها", "نّا شهيد صادق أو شاهدُ", "هذي حماس كأن شخصك لم يغب", "عنها فأنت ولو مضيت القائدُ", "لم تفتقدك من القطاع منازل", "ومعاهد ومثر ومساجدُ", "هذي الكتائب في صفوف نظّمت", "وعلى المَنون صفوفها تتوافدُ", "هي مارد القدام في عصر الخنا", "ويل العدو ذا أفاق الماردُ", "هي للخلود حداؤها تكبيرها", "وليه قائدها الكتاب الخالدُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7796
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شيخ الجهاد على خطاك نجاهدُ <|vsep|> لك بيعة وعلى المضيِّ نعاهدُ </|bsep|> <|bsep|> هذي حماس على الوفاء مقيمة <|vsep|> لم تُحْنَ فيه راية أو ساعدُ </|bsep|> <|bsep|> لم يثنها بطش العدو وبغيه <|vsep|> أو خائف متخاذل أو قاعدُ </|bsep|> <|bsep|> لم يثنها ظلم القريب وضعفه <|vsep|> أو يثنها كيد رجاه الكائدُ </|bsep|> <|bsep|> لم تكترث من قلة أو كثرة <|vsep|> لو كان ألفٌ أو عدو واحدُ </|bsep|> <|bsep|> الحرب قائمة ونحن رجالها <|vsep|> نّا شهيد صادق أو شاهدُ </|bsep|> <|bsep|> هذي حماس كأن شخصك لم يغب <|vsep|> عنها فأنت ولو مضيت القائدُ </|bsep|> <|bsep|> لم تفتقدك من القطاع منازل <|vsep|> ومعاهد ومثر ومساجدُ </|bsep|> <|bsep|> هذي الكتائب في صفوف نظّمت <|vsep|> وعلى المَنون صفوفها تتوافدُ </|bsep|> <|bsep|> هي مارد القدام في عصر الخنا <|vsep|> ويل العدو ذا أفاق الماردُ </|bsep|> </|psep|>
ياسين يا شيخ الجهاد
6الكامل
[ "ياسين يا شيخ الجهاد ورمزه", "كانت منابرك الأعزَّ خطابا", "ما كان فقدك فقد شيخ مقعد", "بل كان سهما في الصميم أصابا", "كم من عجوز كان يحيى واهنا", "لكنه عند النِّهاب تصابى", "وسموت عن كل المطامع زاهدا", "لا تبتغي مدحا ولا عجابا", "عشرون داءً أو تزيد جمعتها", "لم تثن فيك مُراغما وثّابا", "وركبت داءك للعلا متجردا", "ما أعظم الداء العضالِ ركابا", "قد كنت ليثا في القطاع مَهابة", "في كل أرجاء البلاد مُهابا", "ن غادر الليث الجريح عرينه", "سترى كلابا في الحمى وذئابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7799
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياسين يا شيخ الجهاد ورمزه <|vsep|> كانت منابرك الأعزَّ خطابا </|bsep|> <|bsep|> ما كان فقدك فقد شيخ مقعد <|vsep|> بل كان سهما في الصميم أصابا </|bsep|> <|bsep|> كم من عجوز كان يحيى واهنا <|vsep|> لكنه عند النِّهاب تصابى </|bsep|> <|bsep|> وسموت عن كل المطامع زاهدا <|vsep|> لا تبتغي مدحا ولا عجابا </|bsep|> <|bsep|> عشرون داءً أو تزيد جمعتها <|vsep|> لم تثن فيك مُراغما وثّابا </|bsep|> <|bsep|> وركبت داءك للعلا متجردا <|vsep|> ما أعظم الداء العضالِ ركابا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت ليثا في القطاع مَهابة <|vsep|> في كل أرجاء البلاد مُهابا </|bsep|> </|psep|>
متى تغضب؟؟
15الهزج
[ "اعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم", "أعيرونا وظلوا في مواقعكم", "بني الأسلام", "ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم", "أذا ما اغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم", "ألسنا اخوة في الدين ", "ألسنا اخوة في الدين قد كنا و ما زلنا", "فهل هنتم وهل هنا ", "ايعجبكم اذا ضعنا", "ايسعدكم اذا جعنا", "وما معنى بان قلوبكم معنا", "السنا يا بني الاسلام اخوتكم ", "أليس مظلة التوحيد تجمعنا ", "أعيرونا مدافعكم", "اعيرونا ولو شبر نمر عليه للاقصى", "اتنتظرون ان يمحى وجود المسجد الأقصى", "وأن نمحى ", "أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب و استحيوا", "سئمنا الشجب و الردحا ", "أخي بالله اخبرني متى تغضب", "أذا انتهكت محارمنا قد انتهكت", "اذا نسفت معالمنا لقد نسفت", "اذا قتلت شهامتنا لقد قتلت", "اذا ديست كرامتنا لقد ديست", "اذا هدمت مساجدنا لقد هدمت", "وظلت قدسنا تغصب ولم تغضب ", "فأخبرني متى تغضب ", "اذا لله للحرمات للاسلام لم تغضب", "فأخبرني متى تغضب ", "رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب", "وربات الخدور رأيتها بالدم تختضب", "رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب", "وتهتك حولك الاعراض في صلف وتجلس انت ترتقب ", "متى تغضب ", "ألم تنظر الى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا", "اتنهض طفلة العامين غاضبة", "وصناع القرار اليوم لا غضبوا و لا نهضوا ", "ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر", "ولا ابكاك ذاك الطفل في هلع بظهر ابيه يستتر", "فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا", "فخر لوجهه ميتا وخر ابوه يحتضر", "رايت هناك في جنين أهولا رايت الدم شلالا", "رأيت القهر الونا واشكالا ولم تغضب ", "فصارحني بلا خجل لأي امة تنسب " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7785
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم <|vsep|> أعيرونا وظلوا في مواقعكم </|bsep|> <|bsep|> بني الأسلام <|vsep|> ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم </|bsep|> <|bsep|> أذا ما اغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم <|vsep|> ألسنا اخوة في الدين </|bsep|> <|bsep|> ألسنا اخوة في الدين قد كنا و ما زلنا <|vsep|> فهل هنتم وهل هنا </|bsep|> <|bsep|> ايعجبكم اذا ضعنا <|vsep|> ايسعدكم اذا جعنا </|bsep|> <|bsep|> وما معنى بان قلوبكم معنا <|vsep|> السنا يا بني الاسلام اخوتكم </|bsep|> <|bsep|> أليس مظلة التوحيد تجمعنا <|vsep|> أعيرونا مدافعكم </|bsep|> <|bsep|> اعيرونا ولو شبر نمر عليه للاقصى <|vsep|> اتنتظرون ان يمحى وجود المسجد الأقصى </|bsep|> <|bsep|> وأن نمحى <|vsep|> أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب و استحيوا </|bsep|> <|bsep|> سئمنا الشجب و الردحا <|vsep|> أخي بالله اخبرني متى تغضب </|bsep|> <|bsep|> أذا انتهكت محارمنا قد انتهكت <|vsep|> اذا نسفت معالمنا لقد نسفت </|bsep|> <|bsep|> اذا قتلت شهامتنا لقد قتلت <|vsep|> اذا ديست كرامتنا لقد ديست </|bsep|> <|bsep|> اذا هدمت مساجدنا لقد هدمت <|vsep|> وظلت قدسنا تغصب ولم تغضب </|bsep|> <|bsep|> فأخبرني متى تغضب <|vsep|> اذا لله للحرمات للاسلام لم تغضب </|bsep|> <|bsep|> فأخبرني متى تغضب <|vsep|> رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب </|bsep|> <|bsep|> وربات الخدور رأيتها بالدم تختضب <|vsep|> رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب </|bsep|> <|bsep|> وتهتك حولك الاعراض في صلف وتجلس انت ترتقب <|vsep|> متى تغضب </|bsep|> <|bsep|> ألم تنظر الى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا <|vsep|> اتنهض طفلة العامين غاضبة </|bsep|> <|bsep|> وصناع القرار اليوم لا غضبوا و لا نهضوا <|vsep|> ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر </|bsep|> <|bsep|> ولا ابكاك ذاك الطفل في هلع بظهر ابيه يستتر <|vsep|> فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا </|bsep|> <|bsep|> فخر لوجهه ميتا وخر ابوه يحتضر <|vsep|> رايت هناك في جنين أهولا رايت الدم شلالا </|bsep|> </|psep|>
تالله ما نشكو العدو
6الكامل
[ "تالله ما نشكو العدو فنه", "يبدي العداء ويعلن الأسبابا", "لكننا نشكو خيانة قومنا", "القاتلين خناجرا وحرابا", "القابعين على الهوان أذلة", "العاملين لغيرهم حجّابا", "العاطلين عن الجهاد نذالة", "الباذلين شتائما وسبابا", "الجائعين من الكرامة والتّقى", "المشبعين شعوبهم ألقابا", "المالئين من الحرام بطونهم", "المصبحين من الحلال سغابا", "الرافعين على الشعوب عِصيّهم", "الخاضعين لى العدو رقابا", "الكاشفين ثغورهم لعدوهم", "المسبلين على العيوب حجابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7801
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تالله ما نشكو العدو فنه <|vsep|> يبدي العداء ويعلن الأسبابا </|bsep|> <|bsep|> لكننا نشكو خيانة قومنا <|vsep|> القاتلين خناجرا وحرابا </|bsep|> <|bsep|> القابعين على الهوان أذلة <|vsep|> العاملين لغيرهم حجّابا </|bsep|> <|bsep|> العاطلين عن الجهاد نذالة <|vsep|> الباذلين شتائما وسبابا </|bsep|> <|bsep|> الجائعين من الكرامة والتّقى <|vsep|> المشبعين شعوبهم ألقابا </|bsep|> <|bsep|> المالئين من الحرام بطونهم <|vsep|> المصبحين من الحلال سغابا </|bsep|> <|bsep|> الرافعين على الشعوب عِصيّهم <|vsep|> الخاضعين لى العدو رقابا </|bsep|> </|psep|>
شيخ الجهاد
6الكامل
[ "الله يجبر بعدك المحرابا", "والمسجدَ المحزون باباً بابا", "والليلَ يصغي للتلاوة خاشعاً", "أمسى بفقدك يفقد الأحبابا", "والكتبَ والأقلام واهنة الخطى", "ومجالسَ التعليم والطلاّبا", "وذوي الحوائج في فنائك حشّدا", "ما عاينوا حرسا ولا بوابا", "وحصيرك الجاثي وكرسيّ الفدا", "أبدا يداعب في القطاع ترابا", "وحمائمَ الحي الحزين هديلها", "يشجي المسامع جيئة وذهابا", "حول النوافذ حائمات تبتغي", "خبرا وقد بادرنها أسرابا", "يدنين يستطلعن عبر فنائه", "حتى يصلن الباب والأعتابا", "لو كان قلب المرء من صُمّ الصّفا", "أو كان من صلب الحديد لذابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=7798
عبد الغني التميمي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله يجبر بعدك المحرابا <|vsep|> والمسجدَ المحزون باباً بابا </|bsep|> <|bsep|> والليلَ يصغي للتلاوة خاشعاً <|vsep|> أمسى بفقدك يفقد الأحبابا </|bsep|> <|bsep|> والكتبَ والأقلام واهنة الخطى <|vsep|> ومجالسَ التعليم والطلاّبا </|bsep|> <|bsep|> وذوي الحوائج في فنائك حشّدا <|vsep|> ما عاينوا حرسا ولا بوابا </|bsep|> <|bsep|> وحصيرك الجاثي وكرسيّ الفدا <|vsep|> أبدا يداعب في القطاع ترابا </|bsep|> <|bsep|> وحمائمَ الحي الحزين هديلها <|vsep|> يشجي المسامع جيئة وذهابا </|bsep|> <|bsep|> حول النوافذ حائمات تبتغي <|vsep|> خبرا وقد بادرنها أسرابا </|bsep|> <|bsep|> يدنين يستطلعن عبر فنائه <|vsep|> حتى يصلن الباب والأعتابا </|bsep|> </|psep|>
وعذبني خد به المسك باقل
5الطويل
[ "وعذبني خد به المسك باقل", "كأني في وصفيه للعجز باقل", "أما وعذار فوق خدك أنه", "لانكا فعلى مقلتيك لفاعل", "وما خليت نفسي لي بأنه", "ستفعل أفعال السيوف الحمايل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190061
ابن الصابوني الأشبيلي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعذبني خد به المسك باقل <|vsep|> كأني في وصفيه للعجز باقل </|bsep|> <|bsep|> أما وعذار فوق خدك أنه <|vsep|> لانكا فعلى مقلتيك لفاعل </|bsep|> </|psep|>
يسقى الرحيق المختوم من فمه
13المنسرح
[ "يسقى الرحيق المختوم من فمه", "ختامه من عذاره مسك", "أسبل دمعي لصدره درراً", "جسمي لفرط الضني لها سلك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190057
ابن الصابوني الأشبيلي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_12|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يسقى الرحيق المختوم من فمه <|vsep|> ختامه من عذاره مسك </|bsep|> </|psep|>
قد كنت آمل أن يقدر قبله
6الكامل
[ "قد كنت مل أن يقدر قبله", "يومي فيختم بالجهاز حباءي", "أعزز بأن عكس الردى أمنيتي", "فختمت فيه مدايحي برثاءي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190060
ابن الصابوني الأشبيلي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد كنت مل أن يقدر قبله <|vsep|> يومي فيختم بالجهاز حباءي </|bsep|> </|psep|>
رأيت في خده عذراً
0البسيط
[ "رأيت في خده عذراً", "خلعت في حبه عذارى", "قد كتب الحسن فيه سطراً", "ويولج الليل في النهار" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190062
ابن الصابوني الأشبيلي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيت في خده عذراً <|vsep|> خلعت في حبه عذارى </|bsep|> </|psep|>
حَدَتْ حُداةُ بني يحيى بن عثمانا
0البسيط
[ "حَدَتْ حُداةُ بني يحيى بن عثمانا", "بلي بِزيزَ فأنْرَمْرا فوازانا", "وعن قريبٍ ستحدو غيرَ وانيةٍ", "حُداتُنا بين كرُّومٍ ودامانا", "ونحن ركبٌ من الأشراف منتظمٌ", "أجلُّ ذا الخَلْق قَدْرًا دون أدنانا", "قلائدُ المجد في أعناقنا نُظِمت", "عِقْدًا وكنّا لعين الدَّهر نسانا", "بمالنا سُمَحا بعِرضنا بُخَلا", "نجرُّ فوق أراضي العزِّ أردانا", "نّ الخسائس تحمينا مروءتُنا", "عنها وخوفٌ من المولى وتقوانا", "والعفوُ عن زلَّة الخوان سيرتُنا", "والبِرُّ لا الثمُ والكسريُّ أوصانا", "حُسّادُنا اليومَ أضحت عن محاسننا", "وعن سنا فضلنا صُمّاً وعُمْيانا", "نا لنُعرض صفحًا عنهمُ كرمًا", "فظنَّنا الناسُ عُميانًا وبُكمانا", "لا يبلغَنَّ مَدانا من يُفاخرُنا", "فضلاً وعلمًا ويمانًا وحسانا", "الحمدُ للّه حقَّ الحمد مولانا", "أسنى العُلا وصميمَ المجد أولانا", "دامان تلفيهمُ في الجود بحرَ نَدى", "وفي لظى الحرب أبطالاً وشجعانا", "ذا الصواعقُ يغشى الناسَ أدخنةٌ", "منها وأضرمتِ الهيجاءُ نيرانا", "هناك تلفيهمُ أُسْدًا كأنّهمُ", "تناشقوا من لظى البارود ريحانا", "ذا تدلّت رعودٌ من صواعقهم", "ينهلُّ بالدَّمع وَبْلُ الموت هتّانا", "كأنهم يرِدون الموت من ظمأٍ", "ليسوا لأنفسهم في الحرب صُوّانا", "لم يتركوا القِرْنَ لا وهْو منجدلٌ", "ومن دماء العدا يروون خُرصانا", "ومن لحوم الأعادي يُطعمون ذا", "يحمى الوطيسُ سراحينًا وعِقبانا", "سعدُ السّعود نجومُ الأصدقاء لهم", "ونجمُ أعدائهم قد صار كِيوانا", "قَدِ اتَّخذنا ظهورَ العيس مدرسةً", "بها نُبَيِّنُ دينَ اللّه تبيانا", "نتلو كتاب له العرش كلَّ مَسًا", "وكلَّ يومٍ فمن نلقى تَوقَّانا", "وقد شققنا عصا الشُّقَّاق وارتضعت", "أفيقةً من فُواق القصد أهوانا", "على نجائبَ هُوجٍ لا وناءَ بها", "تطوي المهامه بلدانًا فبلدانا", "تطفو وترسبُ طورًا في نفانفها", "تخالُها من بحار الل نِينانا", "وتارةً في الأواذي منه تحسبنا", "فُلْكَ النَّصارى بمجرانا ومَرسانا", "ولو ترى ذ هبطنا حاملين لنا", "من اكرميلَ كأنّا فيه عِقبانا", "هوت من الأرض نحو الجوِّ حاملةً", "تؤمُّ أفراخَها بالوكر جِديانا", "والمجدُ في أيِّ أرض يبلغون ثوى", "مستوطنًا حيثما حلُّوا بجاكانا", "نِّي ابنُهم وهمُ أهلي ولستَ ترى", "من البنين ولا الأهلين أكفانا", "أقلامُنا قد أبت ذاكم وأسيُفُنا", "من ذا يدافع ما الرّحمنُ أولانا", "ماذا عسى قد يضيروناعلى حَسَدٍ", "ن يكثروا في ضمير السِّرِّ أضغانا", "ومن تكن همةُ الأقدار نصرتَه", "لم تقدرِ الناس أن تُوهي له شانا", "حِلمي وصبري يُمِدّاني ولي خُلُقٌ", "قد كان لي في جميع الناس عرفانا", "ولي سريرةُ خَيْرٍ سيرتي حَمدت", "بَهاءَ فضلي ذكائي منصبي صانا", "وهمَّةٌ دونها هامُ السَّماء ومن", "همَّتُه دونها هامُ السَّما دانا", "أمَّا الرِّجال فزِنْها بالخطوب ولا", "تجعلْ لها العين قبل الخطب ميزانا", "ولا تقل ذا فتًى يُرجى لنائبةٍ", "ولا أخونُ خليلاً لي ون خانا", "وهيبةٌ مُلئت منها القلوبُ فلو", "نظرتُ شزرًا لى أقصى الورى حانا", "ولا يُنهنِهُني عن حاجةٍ جزعٌ", "ولا ألين ون ذو لُوثةٍ لانا", "ولا أعوِّلُ في أمري على أحدٍ", "ولا أُنائي حميمًا ناء أو دانا", "ومن تَأمَّلَ أدراه تأمُّله", "أنِّي على الخَطْبِ جَلْدٌ جَلَّ أو هانا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122039
المختار بن بون الجكني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدَتْ حُداةُ بني يحيى بن عثمانا <|vsep|> بلي بِزيزَ فأنْرَمْرا فوازانا </|bsep|> <|bsep|> وعن قريبٍ ستحدو غيرَ وانيةٍ <|vsep|> حُداتُنا بين كرُّومٍ ودامانا </|bsep|> <|bsep|> ونحن ركبٌ من الأشراف منتظمٌ <|vsep|> أجلُّ ذا الخَلْق قَدْرًا دون أدنانا </|bsep|> <|bsep|> قلائدُ المجد في أعناقنا نُظِمت <|vsep|> عِقْدًا وكنّا لعين الدَّهر نسانا </|bsep|> <|bsep|> بمالنا سُمَحا بعِرضنا بُخَلا <|vsep|> نجرُّ فوق أراضي العزِّ أردانا </|bsep|> <|bsep|> نّ الخسائس تحمينا مروءتُنا <|vsep|> عنها وخوفٌ من المولى وتقوانا </|bsep|> <|bsep|> والعفوُ عن زلَّة الخوان سيرتُنا <|vsep|> والبِرُّ لا الثمُ والكسريُّ أوصانا </|bsep|> <|bsep|> حُسّادُنا اليومَ أضحت عن محاسننا <|vsep|> وعن سنا فضلنا صُمّاً وعُمْيانا </|bsep|> <|bsep|> نا لنُعرض صفحًا عنهمُ كرمًا <|vsep|> فظنَّنا الناسُ عُميانًا وبُكمانا </|bsep|> <|bsep|> لا يبلغَنَّ مَدانا من يُفاخرُنا <|vsep|> فضلاً وعلمًا ويمانًا وحسانا </|bsep|> <|bsep|> الحمدُ للّه حقَّ الحمد مولانا <|vsep|> أسنى العُلا وصميمَ المجد أولانا </|bsep|> <|bsep|> دامان تلفيهمُ في الجود بحرَ نَدى <|vsep|> وفي لظى الحرب أبطالاً وشجعانا </|bsep|> <|bsep|> ذا الصواعقُ يغشى الناسَ أدخنةٌ <|vsep|> منها وأضرمتِ الهيجاءُ نيرانا </|bsep|> <|bsep|> هناك تلفيهمُ أُسْدًا كأنّهمُ <|vsep|> تناشقوا من لظى البارود ريحانا </|bsep|> <|bsep|> ذا تدلّت رعودٌ من صواعقهم <|vsep|> ينهلُّ بالدَّمع وَبْلُ الموت هتّانا </|bsep|> <|bsep|> كأنهم يرِدون الموت من ظمأٍ <|vsep|> ليسوا لأنفسهم في الحرب صُوّانا </|bsep|> <|bsep|> لم يتركوا القِرْنَ لا وهْو منجدلٌ <|vsep|> ومن دماء العدا يروون خُرصانا </|bsep|> <|bsep|> ومن لحوم الأعادي يُطعمون ذا <|vsep|> يحمى الوطيسُ سراحينًا وعِقبانا </|bsep|> <|bsep|> سعدُ السّعود نجومُ الأصدقاء لهم <|vsep|> ونجمُ أعدائهم قد صار كِيوانا </|bsep|> <|bsep|> قَدِ اتَّخذنا ظهورَ العيس مدرسةً <|vsep|> بها نُبَيِّنُ دينَ اللّه تبيانا </|bsep|> <|bsep|> نتلو كتاب له العرش كلَّ مَسًا <|vsep|> وكلَّ يومٍ فمن نلقى تَوقَّانا </|bsep|> <|bsep|> وقد شققنا عصا الشُّقَّاق وارتضعت <|vsep|> أفيقةً من فُواق القصد أهوانا </|bsep|> <|bsep|> على نجائبَ هُوجٍ لا وناءَ بها <|vsep|> تطوي المهامه بلدانًا فبلدانا </|bsep|> <|bsep|> تطفو وترسبُ طورًا في نفانفها <|vsep|> تخالُها من بحار الل نِينانا </|bsep|> <|bsep|> وتارةً في الأواذي منه تحسبنا <|vsep|> فُلْكَ النَّصارى بمجرانا ومَرسانا </|bsep|> <|bsep|> ولو ترى ذ هبطنا حاملين لنا <|vsep|> من اكرميلَ كأنّا فيه عِقبانا </|bsep|> <|bsep|> هوت من الأرض نحو الجوِّ حاملةً <|vsep|> تؤمُّ أفراخَها بالوكر جِديانا </|bsep|> <|bsep|> والمجدُ في أيِّ أرض يبلغون ثوى <|vsep|> مستوطنًا حيثما حلُّوا بجاكانا </|bsep|> <|bsep|> نِّي ابنُهم وهمُ أهلي ولستَ ترى <|vsep|> من البنين ولا الأهلين أكفانا </|bsep|> <|bsep|> أقلامُنا قد أبت ذاكم وأسيُفُنا <|vsep|> من ذا يدافع ما الرّحمنُ أولانا </|bsep|> <|bsep|> ماذا عسى قد يضيروناعلى حَسَدٍ <|vsep|> ن يكثروا في ضمير السِّرِّ أضغانا </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن همةُ الأقدار نصرتَه <|vsep|> لم تقدرِ الناس أن تُوهي له شانا </|bsep|> <|bsep|> حِلمي وصبري يُمِدّاني ولي خُلُقٌ <|vsep|> قد كان لي في جميع الناس عرفانا </|bsep|> <|bsep|> ولي سريرةُ خَيْرٍ سيرتي حَمدت <|vsep|> بَهاءَ فضلي ذكائي منصبي صانا </|bsep|> <|bsep|> وهمَّةٌ دونها هامُ السَّماء ومن <|vsep|> همَّتُه دونها هامُ السَّما دانا </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الرِّجال فزِنْها بالخطوب ولا <|vsep|> تجعلْ لها العين قبل الخطب ميزانا </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل ذا فتًى يُرجى لنائبةٍ <|vsep|> ولا أخونُ خليلاً لي ون خانا </|bsep|> <|bsep|> وهيبةٌ مُلئت منها القلوبُ فلو <|vsep|> نظرتُ شزرًا لى أقصى الورى حانا </|bsep|> <|bsep|> ولا يُنهنِهُني عن حاجةٍ جزعٌ <|vsep|> ولا ألين ون ذو لُوثةٍ لانا </|bsep|> <|bsep|> ولا أعوِّلُ في أمري على أحدٍ <|vsep|> ولا أُنائي حميمًا ناء أو دانا </|bsep|> </|psep|>
لك الحمد يا أللهُ يا الواحدُ البَرُّ
5الطويل
[ "لك الحمد يا أللهُ يا الواحدُ البَرُّ", "فَصلِّ على من جاءه الفتح والنصرُ", "لهي كشفتَ الضُرَّ عن عبدك الذي", "دعاك ونعم العبدُ ذ مسَّه الضرّ", "دعوتك فاكشفْ عنيَ الضُرَّ والبلا", "ولستُ بنعم العبد يا من له الأمر", "منَ امرك أنّ العبد نْ يدعُ تستجبْ", "ولو أنّ ما يأتي ويعمله النُّكر", "لديك سواءٌ في جابتك الذي", "دعا من به خسرٌ ومن ما به خُسر", "فأيوبُ أوّابٌ دعاك لضرِّه", "ونّي مسيءٌ قد دعوتك مضطرّ", "مُناجٍ بقلبٍ كالحجارة قسوةً", "أوَ اشرسَ منها من له المُلْك والقهر", "لهي لهي ما أشدَّ ساءتي", "على أنّ ما أحسنتَ بي ما له حصر", "مكرتُ ولم تمكرْ ويّاك لم أخف", "كأنْ لم يكن منك انتقامٌ ولا مكر", "لهي لهي فرطُ حِلمك غرَّني", "ون سترتْ سوئي منَ الطافك السّتر", "لهيَ لو كشَّفتَ سِترك أوشكتْ", "ذًا شيعتي أن يفتكوا بي وأن يُزْروا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=122040
المختار بن بون الجكني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الحمد يا أللهُ يا الواحدُ البَرُّ <|vsep|> فَصلِّ على من جاءه الفتح والنصرُ </|bsep|> <|bsep|> لهي كشفتَ الضُرَّ عن عبدك الذي <|vsep|> دعاك ونعم العبدُ ذ مسَّه الضرّ </|bsep|> <|bsep|> دعوتك فاكشفْ عنيَ الضُرَّ والبلا <|vsep|> ولستُ بنعم العبد يا من له الأمر </|bsep|> <|bsep|> منَ امرك أنّ العبد نْ يدعُ تستجبْ <|vsep|> ولو أنّ ما يأتي ويعمله النُّكر </|bsep|> <|bsep|> لديك سواءٌ في جابتك الذي <|vsep|> دعا من به خسرٌ ومن ما به خُسر </|bsep|> <|bsep|> فأيوبُ أوّابٌ دعاك لضرِّه <|vsep|> ونّي مسيءٌ قد دعوتك مضطرّ </|bsep|> <|bsep|> مُناجٍ بقلبٍ كالحجارة قسوةً <|vsep|> أوَ اشرسَ منها من له المُلْك والقهر </|bsep|> <|bsep|> لهي لهي ما أشدَّ ساءتي <|vsep|> على أنّ ما أحسنتَ بي ما له حصر </|bsep|> <|bsep|> مكرتُ ولم تمكرْ ويّاك لم أخف <|vsep|> كأنْ لم يكن منك انتقامٌ ولا مكر </|bsep|> <|bsep|> لهي لهي فرطُ حِلمك غرَّني <|vsep|> ون سترتْ سوئي منَ الطافك السّتر </|bsep|> </|psep|>
عيون الورق.
8المتقارب
[ "سألت حبيبا أثار جراحي", "أتَقْبل رسمك بين الورقْ", "فقال حبيبي بكل ارتياح", "ذا ما كتمْتَ لسان الشفقْ", "ليبقى جمالي كلغز الصباح", "يثير اندهاش هواة الأفقْ", "فهيا حبيبي وأطلِقْ سراحي", "وبادِرْ فأغمِضْ عيون الورقْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=151504
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سألت حبيبا أثار جراحي <|vsep|> أتَقْبل رسمك بين الورقْ </|bsep|> <|bsep|> فقال حبيبي بكل ارتياح <|vsep|> ذا ما كتمْتَ لسان الشفقْ </|bsep|> <|bsep|> ليبقى جمالي كلغز الصباح <|vsep|> يثير اندهاش هواة الأفقْ </|bsep|> </|psep|>
حنين..
8المتقارب
[ "كأنّ الهواءَ اضمحلّ اختَفَى", "وكم قد شمَمْناه ورْدًا وَفَا", "وحَرُّ الحياة استذاب انتفى", "وكم قد لبِسْناه دفْءًا شِفَا", "وفي النفْس ضيقٌ يعُجّ جَفا", "وفي العيْن طيفٌ صَحَا ما غَفَا", "وضغْطُ الثواني طغَى ما اكْتفى", "ونبْضُ الحنين قسَا ما عَفا", "وموجُ المساء انْتشى قَصَفا", "وذ لم يجدْكِ انثنى تلَفا", "ونسْمُ الأرنْج بفَيْح هَفَا", "ولمّا هجرْتِ هوَى أسَفا", "وعُشبُ الطريقِ ازْدهى واحْتفى", "ولمّا ارتحلْتِ تلوّى انْكفى", "عُيونُ السّماء تَلالَتْ صَفَا", "ويومَ الفِراق بكتْ وَجَفَا", "وحَبُّ التراب بكِ ألِفا", "فأضحى سقيمَ الهوَى تلِفا", "وضوءُ الصباحِ شَداهتَفا", "وحين سكَتِّ ادْلَهَمَّ انْطفى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=151509
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنّ الهواءَ اضمحلّ اختَفَى <|vsep|> وكم قد شمَمْناه ورْدًا وَفَا </|bsep|> <|bsep|> وحَرُّ الحياة استذاب انتفى <|vsep|> وكم قد لبِسْناه دفْءًا شِفَا </|bsep|> <|bsep|> وفي النفْس ضيقٌ يعُجّ جَفا <|vsep|> وفي العيْن طيفٌ صَحَا ما غَفَا </|bsep|> <|bsep|> وضغْطُ الثواني طغَى ما اكْتفى <|vsep|> ونبْضُ الحنين قسَا ما عَفا </|bsep|> <|bsep|> وموجُ المساء انْتشى قَصَفا <|vsep|> وذ لم يجدْكِ انثنى تلَفا </|bsep|> <|bsep|> ونسْمُ الأرنْج بفَيْح هَفَا <|vsep|> ولمّا هجرْتِ هوَى أسَفا </|bsep|> <|bsep|> وعُشبُ الطريقِ ازْدهى واحْتفى <|vsep|> ولمّا ارتحلْتِ تلوّى انْكفى </|bsep|> <|bsep|> عُيونُ السّماء تَلالَتْ صَفَا <|vsep|> ويومَ الفِراق بكتْ وَجَفَا </|bsep|> <|bsep|> وحَبُّ التراب بكِ ألِفا <|vsep|> فأضحى سقيمَ الهوَى تلِفا </|bsep|> </|psep|>
سفر على الضوء
0البسيط
[ "هذي ذراعي وذا دفئي براحتها", "ما أجمل الدفءَ مِنْ راحٍ بِلا مَلَقِ", "فاشرب من القلب مْن هِات أوْردَتي", "لحنا تغنّت له الأوجاعُ من مِزَقي", "هزّاتُ تاريخنا بالدمع نرسُمها", "في عينِ حائرةٍ أو حلْقِ مختنق", "أو حضنِ غانية عنوانُها خطأٌ", "ندمانُها فاسق أو من بني شبَق", "عاثت بنا سكَراتُ الوهم ما سكنتْ", "عُرْبًا سبانا الهوى في ظلمة النفق", "حتى طُرِحنا وبات الرَّايُ منتكسا", "هاجتْ على وطئه الأحْقادُ في النَّزَقِ", "مانحن ممّن عبابُ اليمّ يُرهبه", "أو نحن ممَّنْ يُطأطي الرأسَ للصُّعُق", "تلك الدهورُ شربنا من جهنَّمِها", "حتى روَيْنا مِدادَ الحبْر بالعرَقِ", "كلُّ الرقاب اشْرَأبّتْ صوب هِمّتنا", "لمّا امتطيْنا مَراقي النجْم في الغَسَقِ", "ضادٌ لُغاتُ الدُّنى عنّتْ لِقامَتِها", "فُرْقانُ اِقرأْ حباها الفوزَ في السَّبَقِ", "وشدَتْ بها شفة ُ العشاق أغنيةً", "من نفح ما فتَق الرحمان في الفلق", "كُلّي مُجَنحَة ٌ في الجوّ ألْويَتي", "يا خوةَ الحرْف كم هوّمْتُ مِن فَرَقي", "يارحلةَ العُمْر في الأبعاد مُنْيتُها", "قد زِدْتِني عُمُرًا ولهانَ في ومَق", "يا صاحبي قَدَرُ العشاق جمّعنا", "كي نُشبع الروح من سكرانة الحدق", "جئنا الجزائر عزفُ النار يُرقصنا", "والنجم رائدنا من أبعد الطرق", "جئنا جزائرنا لم نرْو غِلّتنا", "مازال في الصدر ما نُهدي من الخفَق", "أرضٌ حباها بعرْس الجمر عاشقُها", "هل ترتضيني بلا عرس فَوَا حرَقي", "عَذْبُ القوافي سقى كاسي فتعتعني", "موجٌ من السحر معصورا من البرَقِ", "ماجتْ طِلاقا جيادُ اللحن تأسُرني", "والعشقُ ساج على الأوْتار لم يُفِق", "ذا روضُكم نفَسُ الأشواق ينفحُه", "مِن صوْلة الشِّعْر أقباسًا من العَبَقِ", "لو خبّروكَ بأني الحبَّ سارقُه", "صدِّقْ فهذا الجوى للشعر مستبقي", "يبغي القوافي لدى الخلان خِطبتُها", "هل أخطأ المبتغَى يا قلبُ مرتفقي " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=151691
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي ذراعي وذا دفئي براحتها <|vsep|> ما أجمل الدفءَ مِنْ راحٍ بِلا مَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> فاشرب من القلب مْن هِات أوْردَتي <|vsep|> لحنا تغنّت له الأوجاعُ من مِزَقي </|bsep|> <|bsep|> هزّاتُ تاريخنا بالدمع نرسُمها <|vsep|> في عينِ حائرةٍ أو حلْقِ مختنق </|bsep|> <|bsep|> أو حضنِ غانية عنوانُها خطأٌ <|vsep|> ندمانُها فاسق أو من بني شبَق </|bsep|> <|bsep|> عاثت بنا سكَراتُ الوهم ما سكنتْ <|vsep|> عُرْبًا سبانا الهوى في ظلمة النفق </|bsep|> <|bsep|> حتى طُرِحنا وبات الرَّايُ منتكسا <|vsep|> هاجتْ على وطئه الأحْقادُ في النَّزَقِ </|bsep|> <|bsep|> مانحن ممّن عبابُ اليمّ يُرهبه <|vsep|> أو نحن ممَّنْ يُطأطي الرأسَ للصُّعُق </|bsep|> <|bsep|> تلك الدهورُ شربنا من جهنَّمِها <|vsep|> حتى روَيْنا مِدادَ الحبْر بالعرَقِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الرقاب اشْرَأبّتْ صوب هِمّتنا <|vsep|> لمّا امتطيْنا مَراقي النجْم في الغَسَقِ </|bsep|> <|bsep|> ضادٌ لُغاتُ الدُّنى عنّتْ لِقامَتِها <|vsep|> فُرْقانُ اِقرأْ حباها الفوزَ في السَّبَقِ </|bsep|> <|bsep|> وشدَتْ بها شفة ُ العشاق أغنيةً <|vsep|> من نفح ما فتَق الرحمان في الفلق </|bsep|> <|bsep|> كُلّي مُجَنحَة ٌ في الجوّ ألْويَتي <|vsep|> يا خوةَ الحرْف كم هوّمْتُ مِن فَرَقي </|bsep|> <|bsep|> يارحلةَ العُمْر في الأبعاد مُنْيتُها <|vsep|> قد زِدْتِني عُمُرًا ولهانَ في ومَق </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي قَدَرُ العشاق جمّعنا <|vsep|> كي نُشبع الروح من سكرانة الحدق </|bsep|> <|bsep|> جئنا الجزائر عزفُ النار يُرقصنا <|vsep|> والنجم رائدنا من أبعد الطرق </|bsep|> <|bsep|> جئنا جزائرنا لم نرْو غِلّتنا <|vsep|> مازال في الصدر ما نُهدي من الخفَق </|bsep|> <|bsep|> أرضٌ حباها بعرْس الجمر عاشقُها <|vsep|> هل ترتضيني بلا عرس فَوَا حرَقي </|bsep|> <|bsep|> عَذْبُ القوافي سقى كاسي فتعتعني <|vsep|> موجٌ من السحر معصورا من البرَقِ </|bsep|> <|bsep|> ماجتْ طِلاقا جيادُ اللحن تأسُرني <|vsep|> والعشقُ ساج على الأوْتار لم يُفِق </|bsep|> <|bsep|> ذا روضُكم نفَسُ الأشواق ينفحُه <|vsep|> مِن صوْلة الشِّعْر أقباسًا من العَبَقِ </|bsep|> <|bsep|> لو خبّروكَ بأني الحبَّ سارقُه <|vsep|> صدِّقْ فهذا الجوى للشعر مستبقي </|bsep|> </|psep|>
غضبة شعبي
8المتقارب
[ "وهبّتْ بشعبي عَواتي اللهَبْ", "وأقلعَ في الريح صَوْب السّحُبْ", "ونادى بقلبٍ تلظتْ مُناهْ", "وبين الرعود انتضَى وانسكبْ", "وصالت أباةً مطامحُ روحي", "تروم اجتثاث الرّدى المغتصِبْ", "وهبّت براكينُ قهْر الليالي", "وصبّت على الرّعْب نارَ الغضبْ", "وأزبَد برْكانُ أوجاع أرضي", "وروّى الأماني وعالى النُّوَبْ", "أحبّك يا شعب فوق الجنونِ", "لأنّ الجنونَ ليك انتسبْ", "تروم اقتلاعَ نجوم السماء", "لتُهدي سناها حبيبًا وصَبْ", "فأنت ضِرامٌ لِفوْهات نار", "جعلْتَ الطغاة عليها الحطبْ", "تهاليلُ روحي لشعبٍ فريد", "أراد وقادَ ونالالأرَبْ", "فصوّبْ أمانيك فوق الشعاع", "وزمجِرْ ومَزّقْ وعالِ الشهُبْ", "فنك يا شعب رقمٌ عجيب", "ونك أنتَ النهارُ اقتربْ", "حفرتَ على وجه طاغ بغيّ", "خطوطا تعجّب منها العجَبْ", "فما أنت يا شعبُ لا جموحٌ", "تشظّى على الذات لم يرتعبْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=151695
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وهبّتْ بشعبي عَواتي اللهَبْ <|vsep|> وأقلعَ في الريح صَوْب السّحُبْ </|bsep|> <|bsep|> ونادى بقلبٍ تلظتْ مُناهْ <|vsep|> وبين الرعود انتضَى وانسكبْ </|bsep|> <|bsep|> وصالت أباةً مطامحُ روحي <|vsep|> تروم اجتثاث الرّدى المغتصِبْ </|bsep|> <|bsep|> وهبّت براكينُ قهْر الليالي <|vsep|> وصبّت على الرّعْب نارَ الغضبْ </|bsep|> <|bsep|> وأزبَد برْكانُ أوجاع أرضي <|vsep|> وروّى الأماني وعالى النُّوَبْ </|bsep|> <|bsep|> أحبّك يا شعب فوق الجنونِ <|vsep|> لأنّ الجنونَ ليك انتسبْ </|bsep|> <|bsep|> تروم اقتلاعَ نجوم السماء <|vsep|> لتُهدي سناها حبيبًا وصَبْ </|bsep|> <|bsep|> فأنت ضِرامٌ لِفوْهات نار <|vsep|> جعلْتَ الطغاة عليها الحطبْ </|bsep|> <|bsep|> تهاليلُ روحي لشعبٍ فريد <|vsep|> أراد وقادَ ونالالأرَبْ </|bsep|> <|bsep|> فصوّبْ أمانيك فوق الشعاع <|vsep|> وزمجِرْ ومَزّقْ وعالِ الشهُبْ </|bsep|> <|bsep|> فنك يا شعب رقمٌ عجيب <|vsep|> ونك أنتَ النهارُ اقتربْ </|bsep|> <|bsep|> حفرتَ على وجه طاغ بغيّ <|vsep|> خطوطا تعجّب منها العجَبْ </|bsep|> </|psep|>
أم الدنيا
5الطويل
[ "تجافت على عدّ الثواني العقارب", "أتعلو على أهرام مصرَ عجائب", "عجائب هذا العصر كثْر طريفة", "وأطرف ما في الخُبْر وهْم يشاغب", "أيُورِق غصنٌ لا وجود لأصله", "ويعتاض أمّا في خصيصتها الأب", "من العُجْب مالت في الجبال رقابها", "وقرّر ماءُ البحر في الجمر يُخصِب", "وأهوى شعاع الشمس بالوقت هازئا", "وصوّب نحو الشرق ينوي يُغرّب", "تُجلّي لك الأهرام في الخُلد خاتَما", "وما في اللغى حاك ولا الكتْب تعرب", "تحار موازين العقول لفهمها", "فما يُمْنها تطفو ولا اليُسر ترسب", "وجَوْق من العشاق ترمق سرَّها", "ومصرٌ عن العشاق للسّر تحجب", "مدافنُ تحتَ الأرضِ تُوصَلُ بالسّما", "وللبعث تهويم مع السبك يُسكب", "ملاهبُ تبْرٍ في المعابد تَلهَث", "وتوقيع نحت في الهواء مذوّب", "ملاعين مونٍ ورجرجة الصدى", "وأوجاس تاريخ من الذعر تُكتَب", "كأنك والتابوت يرْصد صامتا", "تلاحقُك الأرماس مالَكَ مهرب", "وتُقسم أن القبر للموت رافضٌ", "وأنك أنتَ الحيُّ للموت أقرب", "وتحْسٍب أنّ الدهرَ للقهر راضخ", "بمرة فرعونٍ يُسَلّي ويُغضب", "تَمُوج شعورُ المومياءِ كأنما", "غفَتْ عين عزرائيلَ والموتُ غائب", "أبا الهول في قلبي تجوس مواجفٌ", "وفي الرأس ألغاز تحَجّي وتُغْرب", "جنون لى الأعلى وخوفو مُعاند", "كأنه يبغي النجمَ والنجمُ هارب", "كأن الصخورالصامدات على المدى", "ذا الموت داناها تدانت فيُرعَب", "تهال العيونُ الناظراتُ سنامَها", "كأنّ الذي أعلاه للجنّ يُنسَب", "وللنيل ميعاد ولوعة عاشق", "ومدّ على جزر يعالي يغالب", "فُتونٌ من القربان في النيل عرسها", "فواتن للأرباب تَسْبِي وتخلب", "وزحمة أبكار أوانس كالضحى", "يراقصهن الليل في الشعر ذائب", "وقار مهيب في القوام منطّق", "وبرق من الأحداق في اللحظ لاهب", "نطاق على الجبهات تاج جلالة", "وطوق من العقيان في الجيد لاعب", "صبيّة مصر والأوان زفافها", "سليلة نور تعتليها المواهب", "تُماهي مياه النّهر ماءٌ رواؤها", "وتأنف منها الفاتنات لكواعب", "تمور الصدور اللاهثات وراءها", "وتذكو لها الهات والنبض متعب", "تغوص وتهوِي والقلوب رواجف", "وبقبقة الأمواج في العمق تضْرب", "وزغردة الحيتان والجسم هابط", "ألا نّها القربان للربّ واثب", "وهبّت لنصر الله مصرٌ منيبةَ", "تُمَدّد للرحمان رايا تُنصَّب", "سلالة فرعوْنٍ تُكبِّر للهُدَى", "وتقسم بالزيتون والله غالب", "وتُعلن للأعداء أنّ ترابها", "نبوءة أشراف وضادٌ تعَرّب", "وأن الدماءَ المهرقاتِ سناؤها", "وأن عدوّ الأرض في النجم يصلب", "وأن بلاد العُرب مصر عروسها", "وأن جنين المجد في النيل ينجَب", "عبرْنا خطوطا من بنات جهنمٍ", "وفي النار جُلنا نستلذ وننْغُب", "قطفنا رؤوس الجنّ نبغي التهامها", "مفاتيحُ سينا بالدماءِ تُخَضّب", "على ظهر علْجيّ طبعْنا وسامنا", "وصحناهنا مصرٌ فمَنْ ذا يغالب", "يليق بأمٍّ للحضارات نُورُها", "أيادٍ كرامٌ بالعطور تُطَيَّبُ", "ودفْقاتُ شِعْر بالعيونِ كلامُها", "فنّ كلامَ العينِ أحلى وأعذبُ", "مواويل مصرٍ للنجوم بريقها", "وللنيل هاتٌ شدَتْها الكواكب", "ومصرٌ رذاذ للأحبة منعِشٌ", "وكلّ العطاشى من ثراها نُشَرِّب", "ونّ قِرى الأضياف في مصرَ خِلّة", "على الرأس والعينين حقّ وواجب", "وللنيل تحْنان وهمْسُ تعشّقٍ", "و أنسام ريح للشّراع يداعب", "وترنيم ناطور يخبّ جوادُه", "يميل مع الجنّات في الواح ذاهب", "وبيْن السواقي قاطفاتُ براعمٍ", "يغازلهن القطنُ في الكف لاعب", "شِباكٌ وأيد ٍعازفاتٌ لُحُونَها", "يرفرف من توقيعها الحوت يُطْرب", "وترْبٌ كأن الله علّمهُ الْوَفَا", "فما شحّ في مصرٍٍ مدى الدهر مسْرب", "عوادٍ و أرياحٌ وزحفُ مواجعٍ", "ومصرٌ على مصرٍ سراج مذهّب", "أنا من بلاد الأنس يا مصرُ فاْنَسِي", "حميّا اشتياقي في الهواء تُسَكّب", "حفيدُ المعزِّ الفاطميِّ وجوهرٍ", "فأعزِزْ بك ياقوتةً ما لَهَا أب", "تزاحمني الأفراح في دفق المنى", "و مصرٌ لى قلبي وسادٌ محبَّبُ", "ومِصْرٌ هي الدنيا أبوها وأمّها", "وفي حضن مصر تستطاب المدب", "غرامي أنانيٌّ وحبّي مهاجِمٌ", "وعشقي عنيف تسْتبِيهِ المتاعبُ", "أترّع في لهْف كؤوس أحبّتي", "وألقي على الأقداح نفسي وأشرَبُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=151698
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تجافت على عدّ الثواني العقارب <|vsep|> أتعلو على أهرام مصرَ عجائب </|bsep|> <|bsep|> عجائب هذا العصر كثْر طريفة <|vsep|> وأطرف ما في الخُبْر وهْم يشاغب </|bsep|> <|bsep|> أيُورِق غصنٌ لا وجود لأصله <|vsep|> ويعتاض أمّا في خصيصتها الأب </|bsep|> <|bsep|> من العُجْب مالت في الجبال رقابها <|vsep|> وقرّر ماءُ البحر في الجمر يُخصِب </|bsep|> <|bsep|> وأهوى شعاع الشمس بالوقت هازئا <|vsep|> وصوّب نحو الشرق ينوي يُغرّب </|bsep|> <|bsep|> تُجلّي لك الأهرام في الخُلد خاتَما <|vsep|> وما في اللغى حاك ولا الكتْب تعرب </|bsep|> <|bsep|> تحار موازين العقول لفهمها <|vsep|> فما يُمْنها تطفو ولا اليُسر ترسب </|bsep|> <|bsep|> وجَوْق من العشاق ترمق سرَّها <|vsep|> ومصرٌ عن العشاق للسّر تحجب </|bsep|> <|bsep|> مدافنُ تحتَ الأرضِ تُوصَلُ بالسّما <|vsep|> وللبعث تهويم مع السبك يُسكب </|bsep|> <|bsep|> ملاهبُ تبْرٍ في المعابد تَلهَث <|vsep|> وتوقيع نحت في الهواء مذوّب </|bsep|> <|bsep|> ملاعين مونٍ ورجرجة الصدى <|vsep|> وأوجاس تاريخ من الذعر تُكتَب </|bsep|> <|bsep|> كأنك والتابوت يرْصد صامتا <|vsep|> تلاحقُك الأرماس مالَكَ مهرب </|bsep|> <|bsep|> وتُقسم أن القبر للموت رافضٌ <|vsep|> وأنك أنتَ الحيُّ للموت أقرب </|bsep|> <|bsep|> وتحْسٍب أنّ الدهرَ للقهر راضخ <|vsep|> بمرة فرعونٍ يُسَلّي ويُغضب </|bsep|> <|bsep|> تَمُوج شعورُ المومياءِ كأنما <|vsep|> غفَتْ عين عزرائيلَ والموتُ غائب </|bsep|> <|bsep|> أبا الهول في قلبي تجوس مواجفٌ <|vsep|> وفي الرأس ألغاز تحَجّي وتُغْرب </|bsep|> <|bsep|> جنون لى الأعلى وخوفو مُعاند <|vsep|> كأنه يبغي النجمَ والنجمُ هارب </|bsep|> <|bsep|> كأن الصخورالصامدات على المدى <|vsep|> ذا الموت داناها تدانت فيُرعَب </|bsep|> <|bsep|> تهال العيونُ الناظراتُ سنامَها <|vsep|> كأنّ الذي أعلاه للجنّ يُنسَب </|bsep|> <|bsep|> وللنيل ميعاد ولوعة عاشق <|vsep|> ومدّ على جزر يعالي يغالب </|bsep|> <|bsep|> فُتونٌ من القربان في النيل عرسها <|vsep|> فواتن للأرباب تَسْبِي وتخلب </|bsep|> <|bsep|> وزحمة أبكار أوانس كالضحى <|vsep|> يراقصهن الليل في الشعر ذائب </|bsep|> <|bsep|> وقار مهيب في القوام منطّق <|vsep|> وبرق من الأحداق في اللحظ لاهب </|bsep|> <|bsep|> نطاق على الجبهات تاج جلالة <|vsep|> وطوق من العقيان في الجيد لاعب </|bsep|> <|bsep|> صبيّة مصر والأوان زفافها <|vsep|> سليلة نور تعتليها المواهب </|bsep|> <|bsep|> تُماهي مياه النّهر ماءٌ رواؤها <|vsep|> وتأنف منها الفاتنات لكواعب </|bsep|> <|bsep|> تمور الصدور اللاهثات وراءها <|vsep|> وتذكو لها الهات والنبض متعب </|bsep|> <|bsep|> تغوص وتهوِي والقلوب رواجف <|vsep|> وبقبقة الأمواج في العمق تضْرب </|bsep|> <|bsep|> وزغردة الحيتان والجسم هابط <|vsep|> ألا نّها القربان للربّ واثب </|bsep|> <|bsep|> وهبّت لنصر الله مصرٌ منيبةَ <|vsep|> تُمَدّد للرحمان رايا تُنصَّب </|bsep|> <|bsep|> سلالة فرعوْنٍ تُكبِّر للهُدَى <|vsep|> وتقسم بالزيتون والله غالب </|bsep|> <|bsep|> وتُعلن للأعداء أنّ ترابها <|vsep|> نبوءة أشراف وضادٌ تعَرّب </|bsep|> <|bsep|> وأن الدماءَ المهرقاتِ سناؤها <|vsep|> وأن عدوّ الأرض في النجم يصلب </|bsep|> <|bsep|> وأن بلاد العُرب مصر عروسها <|vsep|> وأن جنين المجد في النيل ينجَب </|bsep|> <|bsep|> عبرْنا خطوطا من بنات جهنمٍ <|vsep|> وفي النار جُلنا نستلذ وننْغُب </|bsep|> <|bsep|> قطفنا رؤوس الجنّ نبغي التهامها <|vsep|> مفاتيحُ سينا بالدماءِ تُخَضّب </|bsep|> <|bsep|> على ظهر علْجيّ طبعْنا وسامنا <|vsep|> وصحناهنا مصرٌ فمَنْ ذا يغالب </|bsep|> <|bsep|> يليق بأمٍّ للحضارات نُورُها <|vsep|> أيادٍ كرامٌ بالعطور تُطَيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ودفْقاتُ شِعْر بالعيونِ كلامُها <|vsep|> فنّ كلامَ العينِ أحلى وأعذبُ </|bsep|> <|bsep|> مواويل مصرٍ للنجوم بريقها <|vsep|> وللنيل هاتٌ شدَتْها الكواكب </|bsep|> <|bsep|> ومصرٌ رذاذ للأحبة منعِشٌ <|vsep|> وكلّ العطاشى من ثراها نُشَرِّب </|bsep|> <|bsep|> ونّ قِرى الأضياف في مصرَ خِلّة <|vsep|> على الرأس والعينين حقّ وواجب </|bsep|> <|bsep|> وللنيل تحْنان وهمْسُ تعشّقٍ <|vsep|> و أنسام ريح للشّراع يداعب </|bsep|> <|bsep|> وترنيم ناطور يخبّ جوادُه <|vsep|> يميل مع الجنّات في الواح ذاهب </|bsep|> <|bsep|> وبيْن السواقي قاطفاتُ براعمٍ <|vsep|> يغازلهن القطنُ في الكف لاعب </|bsep|> <|bsep|> شِباكٌ وأيد ٍعازفاتٌ لُحُونَها <|vsep|> يرفرف من توقيعها الحوت يُطْرب </|bsep|> <|bsep|> وترْبٌ كأن الله علّمهُ الْوَفَا <|vsep|> فما شحّ في مصرٍٍ مدى الدهر مسْرب </|bsep|> <|bsep|> عوادٍ و أرياحٌ وزحفُ مواجعٍ <|vsep|> ومصرٌ على مصرٍ سراج مذهّب </|bsep|> <|bsep|> أنا من بلاد الأنس يا مصرُ فاْنَسِي <|vsep|> حميّا اشتياقي في الهواء تُسَكّب </|bsep|> <|bsep|> حفيدُ المعزِّ الفاطميِّ وجوهرٍ <|vsep|> فأعزِزْ بك ياقوتةً ما لَهَا أب </|bsep|> <|bsep|> تزاحمني الأفراح في دفق المنى <|vsep|> و مصرٌ لى قلبي وسادٌ محبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> ومِصْرٌ هي الدنيا أبوها وأمّها <|vsep|> وفي حضن مصر تستطاب المدب </|bsep|> <|bsep|> غرامي أنانيٌّ وحبّي مهاجِمٌ <|vsep|> وعشقي عنيف تسْتبِيهِ المتاعبُ </|bsep|> </|psep|>
ليالي شهرزاد
3الرمل
[ "أيقظ الليل أباليس الفلقْ", "وتهاوى مثقلا صدر عشَقْ", "شهريارٌ همَّه السهدُ انفلقْ", "فأباح القلبَ في سوق المزادْ", "في ليالي شهرزادْ", "صارت الرحلة تطوِي في البِعادْ", "حدُّها النقصانُ يتلوه ازديادْ", "رشفةٌ من حَرّ جمر في الرمادْ", "خلع الجفنَ وأنسانا الرقادْ", "في ليالي شهرزادْ", "حط قارونُ على الدنيا الثقلْ", "رحبت دنيا بقارونِ البطلْ", "فتّتت نجما تهاوى كالشُّعلْ", "راود القلبَ وحسا قد أبادْ", "في ليالي شهرزادْ", "نشوة حمراء من معنى الضنى", "علّقت قلبا على حبل الفنا", "مدنا ساق بكاسات العنا", "أسكرت روحي وأصحت لي الفؤاد", "في ليالي شهرزاد", "فتحت فوضى بسيقان برد", "نثرت لعنا تثنى يرتعد", "قشعرت تأرا على عنْق الأبد", "عجعجت قيظا فما أبقت عناد", "في ليالي شهرزاد", "أبحرت في الغيم أوجاع العطورْ", "في عجين من نهود وظهورْ", "وشوشتْ أيدٍ على قرْع النحورْ", "عزفتْ في النبض لحنا من سهادْ", "في ليالي شهرزاد", "وتلوت جنة طوع جهنمْ", "شيطنت قدًّا تلوى وتهدّمْ", "أسكنت فيها هضابا تتبسّمْ", "رعّشت من حرها روحُ الجمادْ", "في ليالي شهرزادْ", "وتلوّت شهرزاد في الدخانْ", "تجرح القصَّ بما كان وكانْ", "أعتقتْ من شهريار كل نْ", "تبتغي رجاع عمْر لا يُعادْ", "في ليالي شهرزادْ", "نفَسٌ يعلو بمنفيِّ الجسدْ", "وقدودٌ هدَّها طيٌّ ومَدْ", "ويدٌ تسري الهُوينا فوق يدْ", "ومزيد القصِّ يُغري شهرزادْ", "في ليالي شهرزادْ", "أسكِتوا من شهرزاد ذا اللسانْ", "وتَرُ الطاسات مسكونٌ بجانْ", "عازفاتُ اللحن ما أبقت أمانْ", "وانفجارُ الكأس معتلُّ السوادْ", "في ليالي شهرزادْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188876
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقظ الليل أباليس الفلقْ <|vsep|> وتهاوى مثقلا صدر عشَقْ </|bsep|> <|bsep|> شهريارٌ همَّه السهدُ انفلقْ <|vsep|> فأباح القلبَ في سوق المزادْ </|bsep|> <|bsep|> في ليالي شهرزادْ <|vsep|> صارت الرحلة تطوِي في البِعادْ </|bsep|> <|bsep|> حدُّها النقصانُ يتلوه ازديادْ <|vsep|> رشفةٌ من حَرّ جمر في الرمادْ </|bsep|> <|bsep|> خلع الجفنَ وأنسانا الرقادْ <|vsep|> في ليالي شهرزادْ </|bsep|> <|bsep|> حط قارونُ على الدنيا الثقلْ <|vsep|> رحبت دنيا بقارونِ البطلْ </|bsep|> <|bsep|> فتّتت نجما تهاوى كالشُّعلْ <|vsep|> راود القلبَ وحسا قد أبادْ </|bsep|> <|bsep|> في ليالي شهرزادْ <|vsep|> نشوة حمراء من معنى الضنى </|bsep|> <|bsep|> علّقت قلبا على حبل الفنا <|vsep|> مدنا ساق بكاسات العنا </|bsep|> <|bsep|> أسكرت روحي وأصحت لي الفؤاد <|vsep|> في ليالي شهرزاد </|bsep|> <|bsep|> فتحت فوضى بسيقان برد <|vsep|> نثرت لعنا تثنى يرتعد </|bsep|> <|bsep|> قشعرت تأرا على عنْق الأبد <|vsep|> عجعجت قيظا فما أبقت عناد </|bsep|> <|bsep|> في ليالي شهرزاد <|vsep|> أبحرت في الغيم أوجاع العطورْ </|bsep|> <|bsep|> في عجين من نهود وظهورْ <|vsep|> وشوشتْ أيدٍ على قرْع النحورْ </|bsep|> <|bsep|> عزفتْ في النبض لحنا من سهادْ <|vsep|> في ليالي شهرزاد </|bsep|> <|bsep|> وتلوت جنة طوع جهنمْ <|vsep|> شيطنت قدًّا تلوى وتهدّمْ </|bsep|> <|bsep|> أسكنت فيها هضابا تتبسّمْ <|vsep|> رعّشت من حرها روحُ الجمادْ </|bsep|> <|bsep|> في ليالي شهرزادْ <|vsep|> وتلوّت شهرزاد في الدخانْ </|bsep|> <|bsep|> تجرح القصَّ بما كان وكانْ <|vsep|> أعتقتْ من شهريار كل نْ </|bsep|> <|bsep|> تبتغي رجاع عمْر لا يُعادْ <|vsep|> في ليالي شهرزادْ </|bsep|> <|bsep|> نفَسٌ يعلو بمنفيِّ الجسدْ <|vsep|> وقدودٌ هدَّها طيٌّ ومَدْ </|bsep|> <|bsep|> ويدٌ تسري الهُوينا فوق يدْ <|vsep|> ومزيد القصِّ يُغري شهرزادْ </|bsep|> <|bsep|> في ليالي شهرزادْ <|vsep|> أسكِتوا من شهرزاد ذا اللسانْ </|bsep|> <|bsep|> وتَرُ الطاسات مسكونٌ بجانْ <|vsep|> عازفاتُ اللحن ما أبقت أمانْ </|bsep|> </|psep|>
الدّفق الغامر.. في مدح الرسول الأعظم
0البسيط
[ "يا مُمسكَ الماء في الأبحار تُلجِمه", "يا فالقَ الرّوح بالأسرار تَحجُبها", "حرّكْ مع النّبض في الأضلاع أغنيتي", "هذي لَهاتي بصوت الحقّ أَرجُبُها", "سافِر دبيبَ الهُدَى واغمُر لظى ظمئي", "كلُّ الشرايينِ تدعوني مشاربُها", "وافتح دروبا يُغَطّيها دُجَى صَلَفي", "كم غرّرَتني كؤوسُ الوهم أشْرَبها", "في رحلةِ السّفَر المُنجي من النّفق", "كُنّا لأحمدَ كلَّ الروح نسكُبها", "هذا محمدُ يا مولايَ في خَلَدي", "والنّفسٌ يسري من الأشواق أعجَبُها", "يا ربّ لم تكتملْ بالشّعر أغنيتي", "لكنْ مَقابسُ خير الخلْق تُلهبُها", "فجرُ القلوب أمينُ الحقِّ نوّرَهُ", "والرّوحُ في جوقة العجاز موكبُها", "والدّفق أنت أيا الله غامرنا", "ن تَستكنْ مُهَجٌ نجواك تُوثِبُها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212925
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُمسكَ الماء في الأبحار تُلجِمه <|vsep|> يا فالقَ الرّوح بالأسرار تَحجُبها </|bsep|> <|bsep|> حرّكْ مع النّبض في الأضلاع أغنيتي <|vsep|> هذي لَهاتي بصوت الحقّ أَرجُبُها </|bsep|> <|bsep|> سافِر دبيبَ الهُدَى واغمُر لظى ظمئي <|vsep|> كلُّ الشرايينِ تدعوني مشاربُها </|bsep|> <|bsep|> وافتح دروبا يُغَطّيها دُجَى صَلَفي <|vsep|> كم غرّرَتني كؤوسُ الوهم أشْرَبها </|bsep|> <|bsep|> في رحلةِ السّفَر المُنجي من النّفق <|vsep|> كُنّا لأحمدَ كلَّ الروح نسكُبها </|bsep|> <|bsep|> هذا محمدُ يا مولايَ في خَلَدي <|vsep|> والنّفسٌ يسري من الأشواق أعجَبُها </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ لم تكتملْ بالشّعر أغنيتي <|vsep|> لكنْ مَقابسُ خير الخلْق تُلهبُها </|bsep|> <|bsep|> فجرُ القلوب أمينُ الحقِّ نوّرَهُ <|vsep|> والرّوحُ في جوقة العجاز موكبُها </|bsep|> </|psep|>
رقاد في جوف الجنون
3الرمل
[ "هلْ تذوّقتمْ لهيبَ العشقِ سِرَّا", "جَرِّبوا العشق وذوقوا النّارَ جَهْرَا", "صَرْخَةُ الهمْس على وقْعِ شَذاها", "داعبتْها مُقَلٌ تقْطُر جمْرَا", "أيّها الراقدُ في جوفِ جنوني", "مُستهامًا بدَمي قَطْرًا فقطرَا", "وزِّع الأحلامَ في أمواج بحْري", "كلُّ بحرٍ في دمي يشرَب بحرَا", "ومروجُ النّور تُغْريها الأماني", "والسّواقي مترعاتُ الدّفْق حَرّى", "فتَقَسّطْ في غرامي وترفّق", "والتهِمْ من مهجتي قَدْرًا فقدْرَا", "نّني ذاك المُعَنّى بالعَوالي", "فارتقبْ روحي عسَى تنزلُ شِبْرا", "كلّما الفكرُ تَهاوَى في الدّياجِي", "حنّتِ الأشواقُ للأنوارِ بُشرَى", "وذا أطفأ صمت العمر صدرا", "همسها المشعول أوقد صدرا", "هل تُرى في الكأس ما يَروِي التياعي", "ويرُدّ الدّهرُ للنُّدْمانِ عُمْرَا", "أمْرُ هذا القلْبِ أمر كُلّما خَ", "بَّتْ أمُورٌ هيّجَ التَّحْنانُ أمْرَا", "يا صبايا الورْدِ وَشِّحْنَ المَرايا", "ودَعِينَ العطرَ منكنَّ يُذَرّى", "فحبيبُ الرُّوح مخْتالٌ تهادَى", "أجّجَ الهيجاءَ في الأنفاسِ كَرَّا", "كان بالأمْس دليلا كغَمامٍ", "أو كطيرٍ حامَ في التَّسْنِيم حُرَّا", "صَبَّ في لحْني عِتاقًا من شُجونٍ", "ولَى الأوتارِ أهْداني وفَرَّا", "أيها الراحل في بوح القوافي", "كل نبض فيك رتّلناه شعرا", "وأرقنا الحرف في عزف الشوادي", "فانتشى السطر وما شُرِّب خمرا", "رحلة في مبهمات من مداها", "ما أتاحت للثواني مستقرا", "قد جمعناه حسابا في حساب", "وطرحناه فكان العدُّ صفرا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213050
صلاح داود
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ تذوّقتمْ لهيبَ العشقِ سِرَّا <|vsep|> جَرِّبوا العشق وذوقوا النّارَ جَهْرَا </|bsep|> <|bsep|> صَرْخَةُ الهمْس على وقْعِ شَذاها <|vsep|> داعبتْها مُقَلٌ تقْطُر جمْرَا </|bsep|> <|bsep|> أيّها الراقدُ في جوفِ جنوني <|vsep|> مُستهامًا بدَمي قَطْرًا فقطرَا </|bsep|> <|bsep|> وزِّع الأحلامَ في أمواج بحْري <|vsep|> كلُّ بحرٍ في دمي يشرَب بحرَا </|bsep|> <|bsep|> ومروجُ النّور تُغْريها الأماني <|vsep|> والسّواقي مترعاتُ الدّفْق حَرّى </|bsep|> <|bsep|> فتَقَسّطْ في غرامي وترفّق <|vsep|> والتهِمْ من مهجتي قَدْرًا فقدْرَا </|bsep|> <|bsep|> نّني ذاك المُعَنّى بالعَوالي <|vsep|> فارتقبْ روحي عسَى تنزلُ شِبْرا </|bsep|> <|bsep|> كلّما الفكرُ تَهاوَى في الدّياجِي <|vsep|> حنّتِ الأشواقُ للأنوارِ بُشرَى </|bsep|> <|bsep|> وذا أطفأ صمت العمر صدرا <|vsep|> همسها المشعول أوقد صدرا </|bsep|> <|bsep|> هل تُرى في الكأس ما يَروِي التياعي <|vsep|> ويرُدّ الدّهرُ للنُّدْمانِ عُمْرَا </|bsep|> <|bsep|> أمْرُ هذا القلْبِ أمر كُلّما خَ <|vsep|> بَّتْ أمُورٌ هيّجَ التَّحْنانُ أمْرَا </|bsep|> <|bsep|> يا صبايا الورْدِ وَشِّحْنَ المَرايا <|vsep|> ودَعِينَ العطرَ منكنَّ يُذَرّى </|bsep|> <|bsep|> فحبيبُ الرُّوح مخْتالٌ تهادَى <|vsep|> أجّجَ الهيجاءَ في الأنفاسِ كَرَّا </|bsep|> <|bsep|> كان بالأمْس دليلا كغَمامٍ <|vsep|> أو كطيرٍ حامَ في التَّسْنِيم حُرَّا </|bsep|> <|bsep|> صَبَّ في لحْني عِتاقًا من شُجونٍ <|vsep|> ولَى الأوتارِ أهْداني وفَرَّا </|bsep|> <|bsep|> أيها الراحل في بوح القوافي <|vsep|> كل نبض فيك رتّلناه شعرا </|bsep|> <|bsep|> وأرقنا الحرف في عزف الشوادي <|vsep|> فانتشى السطر وما شُرِّب خمرا </|bsep|> <|bsep|> رحلة في مبهمات من مداها <|vsep|> ما أتاحت للثواني مستقرا </|bsep|> </|psep|>
شهر الصيام
5الطويل
[ "غريبٌ يزورُ الناسَ شهراً ولا يبقى", "فيروي سناه البدرَ والنجمَ والأفقا", "يُساءلُ عنه الدهرُ جيرانَ داره", "ويسْألُ ضوءَ الشمس عن نوره الأنقى", "دنا بهدايا العتق والخير كله", "وأهدى لنا الفرقانَ واستكثر الرزقا", "وأسْرجَ في ساح الهُدَى غرّ خيله", "وعلم كل الخلق أن ترحمَ الخلقا", "له نفحة يشفي السقيمَ عبيرُها", "وغيْمٌ سقى الظمن شهْدا ذا استسقى", "طلعتَ على أهداب مهجتنا سنا", "وحزتَ بمضمار التقى الخير والسّبقا", "وأمطرتَ جدْبَ الروح فاخضرَّ وجهُه", "وأنقذتَ من بحر الخطا الغُفل والغرقى", "فيا خيرَ شهر في الشهور جميعها", "وخير بساط للسماء بنا يَرقى", "أيغفرُ ذنبي والذنوبُ كثيرة", "ولم أسْدِ معروفا ولم ألزم الصّدْقا", "ويا ساعة الفطار يابابَ حُلمنا", "دعائي ارتقى لمّا رأى وجهَك الطلقا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201600
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غريبٌ يزورُ الناسَ شهراً ولا يبقى <|vsep|> فيروي سناه البدرَ والنجمَ والأفقا </|bsep|> <|bsep|> يُساءلُ عنه الدهرُ جيرانَ داره <|vsep|> ويسْألُ ضوءَ الشمس عن نوره الأنقى </|bsep|> <|bsep|> دنا بهدايا العتق والخير كله <|vsep|> وأهدى لنا الفرقانَ واستكثر الرزقا </|bsep|> <|bsep|> وأسْرجَ في ساح الهُدَى غرّ خيله <|vsep|> وعلم كل الخلق أن ترحمَ الخلقا </|bsep|> <|bsep|> له نفحة يشفي السقيمَ عبيرُها <|vsep|> وغيْمٌ سقى الظمن شهْدا ذا استسقى </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ على أهداب مهجتنا سنا <|vsep|> وحزتَ بمضمار التقى الخير والسّبقا </|bsep|> <|bsep|> وأمطرتَ جدْبَ الروح فاخضرَّ وجهُه <|vsep|> وأنقذتَ من بحر الخطا الغُفل والغرقى </|bsep|> <|bsep|> فيا خيرَ شهر في الشهور جميعها <|vsep|> وخير بساط للسماء بنا يَرقى </|bsep|> <|bsep|> أيغفرُ ذنبي والذنوبُ كثيرة <|vsep|> ولم أسْدِ معروفا ولم ألزم الصّدْقا </|bsep|> </|psep|>
تنهيدة
0البسيط
[ "أستجلبُ النوم كي أحظى برؤياها", "ويسكبُ الحسن في قلبي محياها", "ن تحرم العين بعد البين رؤيتها", "هل يحرمُ القلب بعد النوم مرها", "أهدهد النومَ في عيني ليوقظها", "شوقٌ شكا اله ثم أستعذب الها", "تزورُ في النوم أحيانا ليحسدني", "من كان في النوم يقظانا ليلقاها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201601
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أستجلبُ النوم كي أحظى برؤياها <|vsep|> ويسكبُ الحسن في قلبي محياها </|bsep|> <|bsep|> ن تحرم العين بعد البين رؤيتها <|vsep|> هل يحرمُ القلب بعد النوم مرها </|bsep|> <|bsep|> أهدهد النومَ في عيني ليوقظها <|vsep|> شوقٌ شكا اله ثم أستعذب الها </|bsep|> </|psep|>
هـــمـــســـه
16الوافر
[ "أرومُ وصالها وترومُ هجري", "وأقصدُ بابها ويُرد دوني", "ولو أني أطعتُ العقل فيها", "لذقتُ المرّ من شوق دفين", "وأكتمُ في الهوى حبي وأخفي", "شواهدَه وتفضحُه عيوني", "وأعجب من ملام الناس أني", "على تلك الشريدة يحسدوني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201619
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرومُ وصالها وترومُ هجري <|vsep|> وأقصدُ بابها ويُرد دوني </|bsep|> <|bsep|> ولو أني أطعتُ العقل فيها <|vsep|> لذقتُ المرّ من شوق دفين </|bsep|> <|bsep|> وأكتمُ في الهوى حبي وأخفي <|vsep|> شواهدَه وتفضحُه عيوني </|bsep|> </|psep|>
نــــبــــضــــه
6الكامل
[ "ورسمت في لوح الغرام قصيدة", "لتنم عن يأسي وعن أشجاني", "وجعلت دمعي المستكين مدادها", "ومزجت في كأس الجوى ألواني", "ألقيت قلبي في سفينة هجرها", "فهدته نحو مكانها شطني", "يا ليت لي قلبين قلب للهوى", "ولحرقة النسيان قلب ثاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201620
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورسمت في لوح الغرام قصيدة <|vsep|> لتنم عن يأسي وعن أشجاني </|bsep|> <|bsep|> وجعلت دمعي المستكين مدادها <|vsep|> ومزجت في كأس الجوى ألواني </|bsep|> <|bsep|> ألقيت قلبي في سفينة هجرها <|vsep|> فهدته نحو مكانها شطني </|bsep|> </|psep|>
رحــــــيــــــل
6الكامل
[ "يا من شددتم في العشي رحالكم", "أفلا رأيتم لوعتي وسهادي", "أرسلت عيني للوداع فخبأت", "نبأ الرحيل عن الغرير فؤادي", "كان التداني للتجافي بلسما", "فلقد بليت بجفوة وبعاد", "وشربت كأس الهجر مرا علقما", "واليوم أصبح سلسلا للصادي", "يا من أخذتم بالتباعد بهجتي", "أفلا أخذتم عندكم حسادي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201621
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من شددتم في العشي رحالكم <|vsep|> أفلا رأيتم لوعتي وسهادي </|bsep|> <|bsep|> أرسلت عيني للوداع فخبأت <|vsep|> نبأ الرحيل عن الغرير فؤادي </|bsep|> <|bsep|> كان التداني للتجافي بلسما <|vsep|> فلقد بليت بجفوة وبعاد </|bsep|> <|bsep|> وشربت كأس الهجر مرا علقما <|vsep|> واليوم أصبح سلسلا للصادي </|bsep|> </|psep|>
في رحاب الجمـال
0البسيط
[ "عِشْ للجَمَال ترَاهُ العيْنُ مُؤتلِقا", "في بسْمةِ الطفل في رَوْض الرَّياحِين", "في طلةِ الفجْر بَعد الليل تغمُرنا", "في بَسْطةِ الكفِّ تمْحو دمْعَ مَحْزوْن", "وفي سماءٍ ضِياءُ البدر زيّنهَا", "في عِزةِ النفس سَاوَتْ مَالَ قاروْن", "وفي رَبيْع ضَحُوكِ الثغر تسْبقهُ", "نضارة الزهْر تحْوي كلَّ تلويْن", "في طلعَةِ الشمْس ثغرُ الأفق قبّلها", "في رَعشةِ الحُبِّ تسْري في شراييني", "في خطوةِ الخيْر مَسّتْ قلبَ ذي شجَنٍ", "في نغمَةِ الطيْر فاقتْ كلَّ تلحِيْن", "في ثوْرةِ المَوْج صَبرُ الرّمْل هدْهدَها", "في ساطِع الخدِّ يَحْكِي حُسْنَ نسْريْن", "في سَحْبَةِ الرِّمْش والخلاقُ قوَّسَه", "في دَفقةِ الغيْثِ تلقي لهفة الطين", "في رحْمةِ الأمِّ واليثارُ يَدفعُها", "في نظرةٍ مِن لِحَاظ الخرَّدِ العِيْن", "في صَفحةِ النهر ظِلُّ النخل عانقهَا", "في نسْمةٍ لبسَتْ أنفاسَ تِشريْن" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201654
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عِشْ للجَمَال ترَاهُ العيْنُ مُؤتلِقا <|vsep|> في بسْمةِ الطفل في رَوْض الرَّياحِين </|bsep|> <|bsep|> في طلةِ الفجْر بَعد الليل تغمُرنا <|vsep|> في بَسْطةِ الكفِّ تمْحو دمْعَ مَحْزوْن </|bsep|> <|bsep|> وفي سماءٍ ضِياءُ البدر زيّنهَا <|vsep|> في عِزةِ النفس سَاوَتْ مَالَ قاروْن </|bsep|> <|bsep|> وفي رَبيْع ضَحُوكِ الثغر تسْبقهُ <|vsep|> نضارة الزهْر تحْوي كلَّ تلويْن </|bsep|> <|bsep|> في طلعَةِ الشمْس ثغرُ الأفق قبّلها <|vsep|> في رَعشةِ الحُبِّ تسْري في شراييني </|bsep|> <|bsep|> في خطوةِ الخيْر مَسّتْ قلبَ ذي شجَنٍ <|vsep|> في نغمَةِ الطيْر فاقتْ كلَّ تلحِيْن </|bsep|> <|bsep|> في ثوْرةِ المَوْج صَبرُ الرّمْل هدْهدَها <|vsep|> في ساطِع الخدِّ يَحْكِي حُسْنَ نسْريْن </|bsep|> <|bsep|> في سَحْبَةِ الرِّمْش والخلاقُ قوَّسَه <|vsep|> في دَفقةِ الغيْثِ تلقي لهفة الطين </|bsep|> <|bsep|> في رحْمةِ الأمِّ واليثارُ يَدفعُها <|vsep|> في نظرةٍ مِن لِحَاظ الخرَّدِ العِيْن </|bsep|> </|psep|>
الأمــــــل
0البسيط
[ "عش بالتفاؤل ن الخير منبعه", "ظن جميل وأحلام تناجيها", "واملأ فؤادك بالمال ن لها", "سحرا يسير لى اللام يشفيها", "يا صاحب اليأس كم لله من فرج", "أرخى بلطف على الحاجات يقضيها", "شواطئ الحزن لا تنجو سفائنها", "وأسهم الهم لا ترجى مراميها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201684
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عش بالتفاؤل ن الخير منبعه <|vsep|> ظن جميل وأحلام تناجيها </|bsep|> <|bsep|> واملأ فؤادك بالمال ن لها <|vsep|> سحرا يسير لى اللام يشفيها </|bsep|> <|bsep|> يا صاحب اليأس كم لله من فرج <|vsep|> أرخى بلطف على الحاجات يقضيها </|bsep|> </|psep|>
ربــــــاعـــــــــــيـــــــــــات
6الكامل
[ "مهما تكالبتْ الظروفُ القاسيه", "وشكا سفيني من رياح عاتيه", "ثقتي برب الكون تهتفُ داخلي", "ألطافه من بعد عسْر دانيه", "أسائلُ عنك أنفاسَ المساء", "ففيها من شذاك عبوقُ عطر", "فقالتْ كم أتاني من جريح", "ليسألني فعادَ بلستُ أدري", "يا حزينا في ظلام اليأس يشكو", "من هموم لفها أمر عصيب", "كم دهتنا من صعاب ثم ولت", "كيف يشقى من له رب مجيب", "ولدي ذا عصفَ المشيبُ بقوتي", "وجعلتُ منسأتي المطيعة ساعدي", "فاعملْ بما أمرَ الجليلُ وما قضى", "يسقيك كأسَ البر بنك في الغد", "تهللَ قلبي مذ قرأتُ رسالتك", "ولو قال هذا الحرفُ ني أودعك", "فما نظرتْ عيني لشيء كتبته", "وقد ظفرتْ عين الفؤاد بمُرسَلك", "سيرحلُ بعد طول الصبر عسرٌ", "ويجري من عروق الصخر ماء", "ويطلعُ من موات الأرض زهرٌ", "ويهطلُ في أيادينا الرخاء", "تكحّلُ القلبَ بارودا وتشعله", "وتتركُ البالَ مهموما وتحزنه", "فاعجبْ لمنْ سقطتْ في القلب جذوته", "هل يشعلُ البيتَ يا ربّاه ساكنه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201722
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مهما تكالبتْ الظروفُ القاسيه <|vsep|> وشكا سفيني من رياح عاتيه </|bsep|> <|bsep|> ثقتي برب الكون تهتفُ داخلي <|vsep|> ألطافه من بعد عسْر دانيه </|bsep|> <|bsep|> أسائلُ عنك أنفاسَ المساء <|vsep|> ففيها من شذاك عبوقُ عطر </|bsep|> <|bsep|> فقالتْ كم أتاني من جريح <|vsep|> ليسألني فعادَ بلستُ أدري </|bsep|> <|bsep|> يا حزينا في ظلام اليأس يشكو <|vsep|> من هموم لفها أمر عصيب </|bsep|> <|bsep|> كم دهتنا من صعاب ثم ولت <|vsep|> كيف يشقى من له رب مجيب </|bsep|> <|bsep|> ولدي ذا عصفَ المشيبُ بقوتي <|vsep|> وجعلتُ منسأتي المطيعة ساعدي </|bsep|> <|bsep|> فاعملْ بما أمرَ الجليلُ وما قضى <|vsep|> يسقيك كأسَ البر بنك في الغد </|bsep|> <|bsep|> تهللَ قلبي مذ قرأتُ رسالتك <|vsep|> ولو قال هذا الحرفُ ني أودعك </|bsep|> <|bsep|> فما نظرتْ عيني لشيء كتبته <|vsep|> وقد ظفرتْ عين الفؤاد بمُرسَلك </|bsep|> <|bsep|> سيرحلُ بعد طول الصبر عسرٌ <|vsep|> ويجري من عروق الصخر ماء </|bsep|> <|bsep|> ويطلعُ من موات الأرض زهرٌ <|vsep|> ويهطلُ في أيادينا الرخاء </|bsep|> <|bsep|> تكحّلُ القلبَ بارودا وتشعله <|vsep|> وتتركُ البالَ مهموما وتحزنه </|bsep|> </|psep|>
تــــــــــوبــــــــــــــة
6الكامل
[ "فتشت ما بين اللذائذ لم أجد", "مثل الولوج لطاعة الرحمن", "لا عيش يصفو في الحياة لمذنب", "يمسي ويصبح في حمى شيطان", "الضنك ملبسه على رغم الغنى", "وشرابه بحر من الخذلان", "يخطو على شوك المعاصي خائفا", "هيهات يحظى لحظة بأمان", "لا زاد كالتقوى سيسعدنا ولا", "خير ولا فوز مع العصيان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201777
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتشت ما بين اللذائذ لم أجد <|vsep|> مثل الولوج لطاعة الرحمن </|bsep|> <|bsep|> لا عيش يصفو في الحياة لمذنب <|vsep|> يمسي ويصبح في حمى شيطان </|bsep|> <|bsep|> الضنك ملبسه على رغم الغنى <|vsep|> وشرابه بحر من الخذلان </|bsep|> <|bsep|> يخطو على شوك المعاصي خائفا <|vsep|> هيهات يحظى لحظة بأمان </|bsep|> </|psep|>
الشاعر
6الكامل
[ "في صفحة الفن الجميل يسطّرُ", "كلٌ يموتُ ولا يموتُ الشاعرُ", "هو طائرٌ أرقى المشاعر عشه", "وعلى غصون سنا الضمائر يزهرُ", "تتدفقٌ الأفكار في نبضاته", "نهرا من الشهد اللذيذ مكوثر", "تنثالُ من غيم الكلام شموسه", "وعلى ضفاف الأبجدية يَخطرُ", "ولكم رأى ما لا تراه عيوننا", "وبنور عين القلب دوما يُبصرُ", "لحنٌ سماوي علي أوتاره", "نام الخيال بكل عشق يسهرُ", "في حرفه قام الجمال مُكبّرا", "وبلفظه اكتحل البنات وضفروا", "كيف الحياة ذا خلتْ من شاعر", "كالسفن في لُجَج المعاني تعبرُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201828
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في صفحة الفن الجميل يسطّرُ <|vsep|> كلٌ يموتُ ولا يموتُ الشاعرُ </|bsep|> <|bsep|> هو طائرٌ أرقى المشاعر عشه <|vsep|> وعلى غصون سنا الضمائر يزهرُ </|bsep|> <|bsep|> تتدفقٌ الأفكار في نبضاته <|vsep|> نهرا من الشهد اللذيذ مكوثر </|bsep|> <|bsep|> تنثالُ من غيم الكلام شموسه <|vsep|> وعلى ضفاف الأبجدية يَخطرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكم رأى ما لا تراه عيوننا <|vsep|> وبنور عين القلب دوما يُبصرُ </|bsep|> <|bsep|> لحنٌ سماوي علي أوتاره <|vsep|> نام الخيال بكل عشق يسهرُ </|bsep|> <|bsep|> في حرفه قام الجمال مُكبّرا <|vsep|> وبلفظه اكتحل البنات وضفروا </|bsep|> </|psep|>
يا رب عفوك
0البسيط
[ "لأنني العبدُ والعصيانُ يعرفني", "لأنك الربّ ذو الغفران والنعم", "ن قلتُ فاغفرْ فقبل القول أسعدني", "قل يا عبادي فصار الوزرُ كاللمم", "لكم عصيتك في سري وفي علني", "وأنتَ تسترني بالحلم والكرم", "لو كان ذنبي عظيما أنت تغفره", "وليس كالعفو في المقدار والعِظم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201836
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لأنني العبدُ والعصيانُ يعرفني <|vsep|> لأنك الربّ ذو الغفران والنعم </|bsep|> <|bsep|> ن قلتُ فاغفرْ فقبل القول أسعدني <|vsep|> قل يا عبادي فصار الوزرُ كاللمم </|bsep|> <|bsep|> لكم عصيتك في سري وفي علني <|vsep|> وأنتَ تسترني بالحلم والكرم </|bsep|> </|psep|>
حنين
8المتقارب
[ "نظرتُ لى الحسن في عينها", "ليسبي الفؤادَ جمالُ الحور", "ينامُ الدؤبان في لحظها", "نهار وليل شفيف السحر", "ولما أصابتْ صميم الفؤاد", "تمنى فؤادي سهاما أخر", "وسيفُ الجمال بدا نما", "مشى في الحيارى بغمد الخفر", "فليت لصدري فؤادين من", "حديد صموت وصلد الحجر", "فؤاد يصُدُّ سهامَ العيون", "وخرُ يصْلى عذابَ السّهر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201872
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظرتُ لى الحسن في عينها <|vsep|> ليسبي الفؤادَ جمالُ الحور </|bsep|> <|bsep|> ينامُ الدؤبان في لحظها <|vsep|> نهار وليل شفيف السحر </|bsep|> <|bsep|> ولما أصابتْ صميم الفؤاد <|vsep|> تمنى فؤادي سهاما أخر </|bsep|> <|bsep|> وسيفُ الجمال بدا نما <|vsep|> مشى في الحيارى بغمد الخفر </|bsep|> <|bsep|> فليت لصدري فؤادين من <|vsep|> حديد صموت وصلد الحجر </|bsep|> </|psep|>
العودة
0البسيط
[ "أتيت للدار والأبواب تخبرني", "ن الذي ترتجي لقياه قد غابا", "دع العتاب فكم جاءوا وكم طرقوا", "فما تخطوا لى الأحباب أعتابا", "قلبي على الباب لا كفي وحدهما", "يا قاسي القلب ن الصب قد با", "لو كان للباب قلب رق من ألمي", "أو كان للدار دمع سال وانسابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201964
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتيت للدار والأبواب تخبرني <|vsep|> ن الذي ترتجي لقياه قد غابا </|bsep|> <|bsep|> دع العتاب فكم جاءوا وكم طرقوا <|vsep|> فما تخطوا لى الأحباب أعتابا </|bsep|> <|bsep|> قلبي على الباب لا كفي وحدهما <|vsep|> يا قاسي القلب ن الصب قد با </|bsep|> </|psep|>
البوح
6الكامل
[ "لو ذاق بعض الناس بعض توجعي", "ظنوا المصائب كلها جلاسي", "أبدو لكل الناس وجها باسما", "والحزن قوتي والهموم لباسي", "قلبي مرافئ للهموم يحوطها", "بالمشجيات مراكب ومراسي", "ولكم يحار الصبر في صبري أنا", "لما أتيت مصابه لأواسي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202038
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو ذاق بعض الناس بعض توجعي <|vsep|> ظنوا المصائب كلها جلاسي </|bsep|> <|bsep|> أبدو لكل الناس وجها باسما <|vsep|> والحزن قوتي والهموم لباسي </|bsep|> <|bsep|> قلبي مرافئ للهموم يحوطها <|vsep|> بالمشجيات مراكب ومراسي </|bsep|> </|psep|>
ولدي
16الوافر
[ "ألا يكفيك أن أدنيك مني", "وأبذل فيك يا ولدي حياتي", "كأني ذ رأيتك في سرور", "رأيت جنان خلد مقبلات", "ويسهر لو مسست السقم", "ليلي وتتبعه عيوني الحائرات", "ولو أني استطعت لفرط حبي", "جعلتك في عروقي النابضات", "رأيتك في عيوني اليوم نور", "وزقزقة البلابل في لهاتي", "وأفدي فرحة لو تشتهيها", "ولو كان الطريق لها مماتي", "تفارقني فأغرق في انشغالي", "ويجنح كل فكري للشتات", "أصافح فيك أمنية أراها", "تطل على عيون باسمات", "ذا أقبلت يا فرحي فسعدي", "وكل الخير في الأيام تي", "فلا تحزن ذا أجدبت يوما", "فسحب الحب دوما ماطرات" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202056
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا يكفيك أن أدنيك مني <|vsep|> وأبذل فيك يا ولدي حياتي </|bsep|> <|bsep|> كأني ذ رأيتك في سرور <|vsep|> رأيت جنان خلد مقبلات </|bsep|> <|bsep|> ويسهر لو مسست السقم <|vsep|> ليلي وتتبعه عيوني الحائرات </|bsep|> <|bsep|> ولو أني استطعت لفرط حبي <|vsep|> جعلتك في عروقي النابضات </|bsep|> <|bsep|> رأيتك في عيوني اليوم نور <|vsep|> وزقزقة البلابل في لهاتي </|bsep|> <|bsep|> وأفدي فرحة لو تشتهيها <|vsep|> ولو كان الطريق لها مماتي </|bsep|> <|bsep|> تفارقني فأغرق في انشغالي <|vsep|> ويجنح كل فكري للشتات </|bsep|> <|bsep|> أصافح فيك أمنية أراها <|vsep|> تطل على عيون باسمات </|bsep|> <|bsep|> ذا أقبلت يا فرحي فسعدي <|vsep|> وكل الخير في الأيام تي </|bsep|> </|psep|>
بشري
6الكامل
[ "طوبى لعبد بالمشاعر قد سما", "لولا شعور الناس كانوا كالدمى", "هذا الذي في وسط صدرك لة", "أم كاد من أشواقه يتكلما", "ودبيب دمعك في عيونك صدفة", "وحنين كفك للوليد تبسما", "كأس الحياة مع التفاؤل بلسم", "وذا لبست الهم صار العلقما", "ن لمتك من المصاعب ساعة", "فلكم لبثت مع السنين منعما", "يا من رأيت الليل في ظلماته", "أفلا رأيت البدر يرعى الأنجما", "عظمت أحزان النوائب ناسيا", "أن اقتراب اليسر منها أعظما" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202057
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طوبى لعبد بالمشاعر قد سما <|vsep|> لولا شعور الناس كانوا كالدمى </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي في وسط صدرك لة <|vsep|> أم كاد من أشواقه يتكلما </|bsep|> <|bsep|> ودبيب دمعك في عيونك صدفة <|vsep|> وحنين كفك للوليد تبسما </|bsep|> <|bsep|> كأس الحياة مع التفاؤل بلسم <|vsep|> وذا لبست الهم صار العلقما </|bsep|> <|bsep|> ن لمتك من المصاعب ساعة <|vsep|> فلكم لبثت مع السنين منعما </|bsep|> <|bsep|> يا من رأيت الليل في ظلماته <|vsep|> أفلا رأيت البدر يرعى الأنجما </|bsep|> </|psep|>
نبي الرحمة
0البسيط
[ "غنى فؤادي وذابتْ أحرفي خجلا", "لما مدحتك خيرَ الخلق كلهم", "خيلُ القوافي بمدح المصطفى ركبتْ", "ظهرَ النجوم بلا قيد ولا لجُم", "يسَّاقط المدحُ هتاناً لسيرتِه", "هُزي بجذع السّنا نسْتهدِ بالحِكم", "بالحب جاءتْ بناتُ الشعر في خجل", "وقبل مدْحك كم قاسى من العُقُم", "أرجو بحبك عيشا لا شقاء به", "فن أمُتْ كان خيرُ الحب مختتمي", "حبّ الرسول جرى نهرا بأوردتي", "فلستُ أعرفُ أيّ الدافقين دمي", "ذا تنفس همسُ الحبِ في رئتي", "لثمْتُ بَوْحَ السّنا من سَلسَلٍ شَبم", "ون تردد ذكرُ المصطفى سبَحتْ", "حلاوة الذكر شهْدا في رياض فمي", "محمدٌ رحمة الباري ونعمته", "للنس للجن للأشياء للنّعَم", "له كمالُ الجمال الفرْد منفرداً", "يكسو جمالَ الكمال الحق في الشّيَم", "نبْعُ التقى راحمُ الأيتام صَرْحُ بَلا", "غةٍ مَدارُ الأماني واصلُ الرَّحم", "الحِلمُ والفضلُ في أخلاقه ارْتسَما", "وفي حنايا يديه منبعُ الكرم", "بُشْرى المسيح لأهل الأرض قاطبة", "ودعوة الجَدِّ براهيم في القِدَم", "طرائقُ الخير من أعطافه نبعتْ", "والشمسُ نار قِرَى في سَيْبه العَرم", "قد زانه الرفقُ ن لاحتْ مواضعُه", "وموضعُ الحَزْم لم يَفترْ ولم يَجم", "قد أفصَحتْ عن صفاء النفس صورته", "هل يعبسُ الظلُ في مِرْةِ مُبتسِم", "وَدّتْ سماءُ الورى لو أنها نزلتْ", "للأرض كي ترتوي من نوره التمِم", "بكى لطول قيام الليل مضْجعُه", "وما شكى جسمُه من شِدّةِ الورَم", "جمالُ منطقه في حُسْن حُجّتهِ", "أبدَى فصَاحته في حُسْن مُبتسَم", "محمدٌ خا تمُ الرسْل الذي عُتِقتْ", "أسْرى الذنوب به من رَبقة الندم", "وخر الرسل بعثا وهو أولهم", "قدرا وأكملهم في الدين والشيم", "الحاشرُ العاقبُ الماحي لظلمتنا", "من مَرتع الثم لم يقربْ ولم يَحُم", "الصادقُ الشاكرُ القوّام في جَلَد", "وكاظم الغيظ لم يُعرفْ بمنتقم", "يغشى محيّاه نور الله خالقه", "تنامُ عيناه أما القلب لم ينم", "ساوى الخلائق لا فضلٌ لأبيضهم", "على الفحيم بغير الدين والشيم", "قد سطرتْ مهجة التاريخ سيرته", "بأحرف النور بعد اللوح والقلم", "والضبّ يشهدُ باليمان في يده", "ومن يديه ارتوى الينبوع وهو ظمي", "يَرْوي الندى في يديْه ألفَ سنبلة", "في كل سنبلة بحر من الكرم", "يا ذا الشفاعة يوم الناس مبدأهم", "اليوم نفسي فلا أهلي ولا رحمي", "يرجون من زحمة الأقدام منصرفا", "من الحساب ولو للنار والحدَم", "المادحون لخير الخَلق أعْجَزهم", "مَدْحُ الكتابِ له في نون والقلم", "ياربّ صلّ علي المُختار ما فرحَتْ", "بالناس طيبة والعُمّارُ بالحَرَم", "ياربّ أكرمتَ كلّ المسلمين به", "فارفقْ بعبدك في بدْءٍ ومُختتم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202058
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غنى فؤادي وذابتْ أحرفي خجلا <|vsep|> لما مدحتك خيرَ الخلق كلهم </|bsep|> <|bsep|> خيلُ القوافي بمدح المصطفى ركبتْ <|vsep|> ظهرَ النجوم بلا قيد ولا لجُم </|bsep|> <|bsep|> يسَّاقط المدحُ هتاناً لسيرتِه <|vsep|> هُزي بجذع السّنا نسْتهدِ بالحِكم </|bsep|> <|bsep|> بالحب جاءتْ بناتُ الشعر في خجل <|vsep|> وقبل مدْحك كم قاسى من العُقُم </|bsep|> <|bsep|> أرجو بحبك عيشا لا شقاء به <|vsep|> فن أمُتْ كان خيرُ الحب مختتمي </|bsep|> <|bsep|> حبّ الرسول جرى نهرا بأوردتي <|vsep|> فلستُ أعرفُ أيّ الدافقين دمي </|bsep|> <|bsep|> ذا تنفس همسُ الحبِ في رئتي <|vsep|> لثمْتُ بَوْحَ السّنا من سَلسَلٍ شَبم </|bsep|> <|bsep|> ون تردد ذكرُ المصطفى سبَحتْ <|vsep|> حلاوة الذكر شهْدا في رياض فمي </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ رحمة الباري ونعمته <|vsep|> للنس للجن للأشياء للنّعَم </|bsep|> <|bsep|> له كمالُ الجمال الفرْد منفرداً <|vsep|> يكسو جمالَ الكمال الحق في الشّيَم </|bsep|> <|bsep|> نبْعُ التقى راحمُ الأيتام صَرْحُ بَلا <|vsep|> غةٍ مَدارُ الأماني واصلُ الرَّحم </|bsep|> <|bsep|> الحِلمُ والفضلُ في أخلاقه ارْتسَما <|vsep|> وفي حنايا يديه منبعُ الكرم </|bsep|> <|bsep|> بُشْرى المسيح لأهل الأرض قاطبة <|vsep|> ودعوة الجَدِّ براهيم في القِدَم </|bsep|> <|bsep|> طرائقُ الخير من أعطافه نبعتْ <|vsep|> والشمسُ نار قِرَى في سَيْبه العَرم </|bsep|> <|bsep|> قد زانه الرفقُ ن لاحتْ مواضعُه <|vsep|> وموضعُ الحَزْم لم يَفترْ ولم يَجم </|bsep|> <|bsep|> قد أفصَحتْ عن صفاء النفس صورته <|vsep|> هل يعبسُ الظلُ في مِرْةِ مُبتسِم </|bsep|> <|bsep|> وَدّتْ سماءُ الورى لو أنها نزلتْ <|vsep|> للأرض كي ترتوي من نوره التمِم </|bsep|> <|bsep|> بكى لطول قيام الليل مضْجعُه <|vsep|> وما شكى جسمُه من شِدّةِ الورَم </|bsep|> <|bsep|> جمالُ منطقه في حُسْن حُجّتهِ <|vsep|> أبدَى فصَاحته في حُسْن مُبتسَم </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ خا تمُ الرسْل الذي عُتِقتْ <|vsep|> أسْرى الذنوب به من رَبقة الندم </|bsep|> <|bsep|> وخر الرسل بعثا وهو أولهم <|vsep|> قدرا وأكملهم في الدين والشيم </|bsep|> <|bsep|> الحاشرُ العاقبُ الماحي لظلمتنا <|vsep|> من مَرتع الثم لم يقربْ ولم يَحُم </|bsep|> <|bsep|> الصادقُ الشاكرُ القوّام في جَلَد <|vsep|> وكاظم الغيظ لم يُعرفْ بمنتقم </|bsep|> <|bsep|> يغشى محيّاه نور الله خالقه <|vsep|> تنامُ عيناه أما القلب لم ينم </|bsep|> <|bsep|> ساوى الخلائق لا فضلٌ لأبيضهم <|vsep|> على الفحيم بغير الدين والشيم </|bsep|> <|bsep|> قد سطرتْ مهجة التاريخ سيرته <|vsep|> بأحرف النور بعد اللوح والقلم </|bsep|> <|bsep|> والضبّ يشهدُ باليمان في يده <|vsep|> ومن يديه ارتوى الينبوع وهو ظمي </|bsep|> <|bsep|> يَرْوي الندى في يديْه ألفَ سنبلة <|vsep|> في كل سنبلة بحر من الكرم </|bsep|> <|bsep|> يا ذا الشفاعة يوم الناس مبدأهم <|vsep|> اليوم نفسي فلا أهلي ولا رحمي </|bsep|> <|bsep|> يرجون من زحمة الأقدام منصرفا <|vsep|> من الحساب ولو للنار والحدَم </|bsep|> <|bsep|> المادحون لخير الخَلق أعْجَزهم <|vsep|> مَدْحُ الكتابِ له في نون والقلم </|bsep|> <|bsep|> ياربّ صلّ علي المُختار ما فرحَتْ <|vsep|> بالناس طيبة والعُمّارُ بالحَرَم </|bsep|> </|psep|>
أشواق القبة الخضراء
8المتقارب
[ "عَجِبْتُ لِمَن يَسْتطِيْبُ الألَم", "ويَلقى العِتابَ بسَمْع ٍ أصَمّ", "ويَرْجُو رضَاءً لليْلى كمَا", "رَجَا الظامِئونَ ابتِسَامَ الدِّيَم", "أخَا العِشْق ني عَرَفتُ الهَوَى", "فلا ذقتُ حُزْناً ولا ذقتُ هَمّ", "تدُبُّ عَلى النفس ِ أنسَامُه", "دبيْب َ الشَّبَاب ِ بقلب ٍهَرم", "يَهُزُّ بجذع ِ فؤادِي وقدْ", "تسَاقط َ شوْقٌ به واحْتدَم", "وبَانتْ سُعَادُ فوَدَّعْتُهَا", "كفانِي مِن الغِيْدِ ذوْقُ الندَم", "هَوَايَ طبيْبي وخيرُ الوَرَى", "وأسْعَدُ نوْرٍ سَعَى بالقدَم", "رَسُوْلُ الشفاعةِ مُنذ الصِّبَا", "رَضَعْتُ هَوَاهُ ولمْ أنفطِم", "سَرَيْتُ مِن الحَاءِ يا قِبْلتِي", "لى البَاءِ واشتقتُ والشَّوْقُ جَمّ", "وأسْرَجْتُ خيْلَ القوافي لهُ", "فأعْجَزَها وصْفُ ذاكَ العِظم", "وقمْتُ أفتشُ عَنْ لُغَةٍ", "تليقُ بمَدْح ِ حَبيْبِ الحَكم", "تعَثَّرَ عَجْزي بعْجَازه", "وقرَّظتُ دُرَّ الوَرَى بالفَحَم", "تفجَّرَ بالذكر ِ كوْثرُ قل", "به فسَقى الناسَ خيْرَ القيَم", "عَلىْ شُرْفةِ الفرْح ِ هَلَّ الذي", "يُبَلسِمُ كلْمَ الوَرَى بالكلِم", "يَفيْضُ علي الناس ِ نهْرَيْ هُدَىً", "فيمْحُو الضَّلالَ ويُحْيي الهمَم", "تحِنُّ لي الليل ِ أقدَامُه", "فيَشقى الوسَادُ ويَبْكي الوَرَم", "ليهِ يَحُجُّ جَمَالُ الدُّنا", "فظلّ جَمَال ِ الرَّسُول ِ حَرَم", "يَضُوْعُ الشَّذا مِنْ تعَرُّقِه", "كأنّ الزُّهوْرَ مَسَامُ الأدَم", "يَسيْرُ جَسُوْراً لأعْدَائِه", "كما سَارَ صَبٌ لذاتِ الرَّسَم", "سَخِيٌ سَقى الجُوْدُ في كفِّهِ", "صَدَى السَّائليْنَ وبَحْرَ الكرَم", "ويخْطو فيَقفو خُطاهُ الغمَامُ", "ويَحْثو شذاهَا الثَّرَى باللَّثَم", "ذا جَاءَهُ سَائلٌ سَبَقتْ", "نِهايةََ نطق ِ السُّؤال ِ نعَم", "يُسَافرُ في النوْر وهو مُسَا", "فرٌ فيْه قبْلَ ابْتداءِ النَّسَم", "تصَلِّي عليه شِفاهي وكمْ", "يُريْدُ الفؤادُ لِسَاناً وفم", "أبانَ سَبيلَ الهُدَى فغدَتْ", "جِراحُ الذنوبِ بهِ تلتئِم", "وأوْقدَ للعَقل شُعْلته", "فأنكرَ مَنْ يَعْبُدُونَ الصَّنم", "حَواهُ التواضُعُ حتى بَدَا", "لقاءُ المُلوْكِ بهِ كالخَدَم", "أطلّ الحيَاءُ بأفعَالِه", "وضَاءَ على وجْههِ وارْتسَم", "تعَاظمَ فيْه الوَفاءُ كمَا", "تعَاظمَ وَسْطَ المُرُوْج ِ العَلم", "رَحيْمٌ جَرَى نهْرُ رحْمَتِه", "لنس ٍ وجنّ وخُرْس النَّعَم", "تشيْبُ مِن الذكر خُصْلاتُه", "وقول ِ الجَليل ِ لهُ فاستقم", "وجِذعٌ يَحِنُّ لي نوْرهِ", "حَنيْنَ الرَّضيْع لضَمَّةِ أم", "ونبْعٌ تفجرَّ في يدِه", "كزمْزمَ فاضتْ بقلب الحَرَم", "تكيلُ قرَيْشٌ لهُ تُهَمَاً", "صَدُوْقٌ أمِينٌ وتلكَ التُّهَم", "فدَيْتُ الدّمُوْعَ على خدِّه", "ذا قالها اشتقتُ خيْرُ النَّسَم", "ختمْتَ النبيّينَ يا رَحْمَة ً", "فمَا أرْوَعَ البدْءَ والمُخْتتم", "تنقلتَ طُهْراً بصُلبِ التقاةِ", "وأشرَقتَ بدْراً بأزكى رَحِم", "وأنتَ كِتابٌ على سَطرهِ", "يَخُط ُّ الجليلُ كريْمَ الكلِم", "وأنتَ اهتداءُ السَّفين ِ الذي", "يُصَارعُ مَوْجَ الذنوب ِ العَرم", "وأنتَ ارْتقاءُ النفوس ِ التي", "معَ الطيْن والمَاءِ لمْ تنسَجم", "وأنتَ انتهاءُ السَّخاءِ وأصْ", "لِه لكَ منكَ ليكَ الكرَم", "وأنتَ جَناحِي لبَابِ السَّمَاءِ", "وأنتَ رَجائي لكشفِ الغُمَم", "وأنتَ اشتياقُ القلوب ِ التي", "يَطوفُ هوَاها بنوْر الحَرَم", "رأيْتكَ في طلَّةٍ للصَّبَاح ِ", "تزيْحُ قتامَ دُجَىً مُدْلهم", "وفي رَعْشةٍ للشِّفاهِ التي", "تصَلِّي عليكَ عَسَى تغتنم", "وفي بَسْمة ٍ مِن شِفاهِ الرُّبَى", "وفي نفحَة ٍ مِن عَبُوْق النِّسَم", "رَسولَ السَّلام ِ ألا عَوْدَة ٌ", "فصَوْتُ التَّعَصُّبِ أعْيَا الفَهَم", "ولفّ الجُمُودُ عُيُوْنَ النُّهَى", "وسَاقَ التَّحَاورَ أهْلُ الصَّمَم", "وجَافى الخيُوْلَ اعتزازُ الصَّهيْل ِ", "وغرَّ التُّحُوْتَ بُلوْغ ُ القِمَم", "ومَلَّ الوُجُودُ خِلافاتِنا", "ومَلّ الكلامُ ومَلّ السَّأم", "أطَلتُ مَديْحِي لهُ كلمَا", "طوَيْتُ حِبَالي تشُدُّ الهِيَم", "عليْه الصَّلاة ُعليه السَّلامُ", "صَلاة ً بهَا نسْتزيدُ النِّعَم", "عليْه صَلاة ُ الوَرَى كلَّمَا", "أمَاط َ الضِّياءُ لِثامَ الأكم", "عَناقيْدُ حبي تصَلِّي عَلى", "هدَايَا السَّمَاءِ شفِيْعُ النَّسم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202096
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَجِبْتُ لِمَن يَسْتطِيْبُ الألَم <|vsep|> ويَلقى العِتابَ بسَمْع ٍ أصَمّ </|bsep|> <|bsep|> ويَرْجُو رضَاءً لليْلى كمَا <|vsep|> رَجَا الظامِئونَ ابتِسَامَ الدِّيَم </|bsep|> <|bsep|> أخَا العِشْق ني عَرَفتُ الهَوَى <|vsep|> فلا ذقتُ حُزْناً ولا ذقتُ هَمّ </|bsep|> <|bsep|> تدُبُّ عَلى النفس ِ أنسَامُه <|vsep|> دبيْب َ الشَّبَاب ِ بقلب ٍهَرم </|bsep|> <|bsep|> يَهُزُّ بجذع ِ فؤادِي وقدْ <|vsep|> تسَاقط َ شوْقٌ به واحْتدَم </|bsep|> <|bsep|> وبَانتْ سُعَادُ فوَدَّعْتُهَا <|vsep|> كفانِي مِن الغِيْدِ ذوْقُ الندَم </|bsep|> <|bsep|> هَوَايَ طبيْبي وخيرُ الوَرَى <|vsep|> وأسْعَدُ نوْرٍ سَعَى بالقدَم </|bsep|> <|bsep|> رَسُوْلُ الشفاعةِ مُنذ الصِّبَا <|vsep|> رَضَعْتُ هَوَاهُ ولمْ أنفطِم </|bsep|> <|bsep|> سَرَيْتُ مِن الحَاءِ يا قِبْلتِي <|vsep|> لى البَاءِ واشتقتُ والشَّوْقُ جَمّ </|bsep|> <|bsep|> وأسْرَجْتُ خيْلَ القوافي لهُ <|vsep|> فأعْجَزَها وصْفُ ذاكَ العِظم </|bsep|> <|bsep|> وقمْتُ أفتشُ عَنْ لُغَةٍ <|vsep|> تليقُ بمَدْح ِ حَبيْبِ الحَكم </|bsep|> <|bsep|> تعَثَّرَ عَجْزي بعْجَازه <|vsep|> وقرَّظتُ دُرَّ الوَرَى بالفَحَم </|bsep|> <|bsep|> تفجَّرَ بالذكر ِ كوْثرُ قل <|vsep|> به فسَقى الناسَ خيْرَ القيَم </|bsep|> <|bsep|> عَلىْ شُرْفةِ الفرْح ِ هَلَّ الذي <|vsep|> يُبَلسِمُ كلْمَ الوَرَى بالكلِم </|bsep|> <|bsep|> يَفيْضُ علي الناس ِ نهْرَيْ هُدَىً <|vsep|> فيمْحُو الضَّلالَ ويُحْيي الهمَم </|bsep|> <|bsep|> تحِنُّ لي الليل ِ أقدَامُه <|vsep|> فيَشقى الوسَادُ ويَبْكي الوَرَم </|bsep|> <|bsep|> ليهِ يَحُجُّ جَمَالُ الدُّنا <|vsep|> فظلّ جَمَال ِ الرَّسُول ِ حَرَم </|bsep|> <|bsep|> يَضُوْعُ الشَّذا مِنْ تعَرُّقِه <|vsep|> كأنّ الزُّهوْرَ مَسَامُ الأدَم </|bsep|> <|bsep|> يَسيْرُ جَسُوْراً لأعْدَائِه <|vsep|> كما سَارَ صَبٌ لذاتِ الرَّسَم </|bsep|> <|bsep|> سَخِيٌ سَقى الجُوْدُ في كفِّهِ <|vsep|> صَدَى السَّائليْنَ وبَحْرَ الكرَم </|bsep|> <|bsep|> ويخْطو فيَقفو خُطاهُ الغمَامُ <|vsep|> ويَحْثو شذاهَا الثَّرَى باللَّثَم </|bsep|> <|bsep|> ذا جَاءَهُ سَائلٌ سَبَقتْ <|vsep|> نِهايةََ نطق ِ السُّؤال ِ نعَم </|bsep|> <|bsep|> يُسَافرُ في النوْر وهو مُسَا <|vsep|> فرٌ فيْه قبْلَ ابْتداءِ النَّسَم </|bsep|> <|bsep|> تصَلِّي عليه شِفاهي وكمْ <|vsep|> يُريْدُ الفؤادُ لِسَاناً وفم </|bsep|> <|bsep|> أبانَ سَبيلَ الهُدَى فغدَتْ <|vsep|> جِراحُ الذنوبِ بهِ تلتئِم </|bsep|> <|bsep|> وأوْقدَ للعَقل شُعْلته <|vsep|> فأنكرَ مَنْ يَعْبُدُونَ الصَّنم </|bsep|> <|bsep|> حَواهُ التواضُعُ حتى بَدَا <|vsep|> لقاءُ المُلوْكِ بهِ كالخَدَم </|bsep|> <|bsep|> أطلّ الحيَاءُ بأفعَالِه <|vsep|> وضَاءَ على وجْههِ وارْتسَم </|bsep|> <|bsep|> تعَاظمَ فيْه الوَفاءُ كمَا <|vsep|> تعَاظمَ وَسْطَ المُرُوْج ِ العَلم </|bsep|> <|bsep|> رَحيْمٌ جَرَى نهْرُ رحْمَتِه <|vsep|> لنس ٍ وجنّ وخُرْس النَّعَم </|bsep|> <|bsep|> تشيْبُ مِن الذكر خُصْلاتُه <|vsep|> وقول ِ الجَليل ِ لهُ فاستقم </|bsep|> <|bsep|> وجِذعٌ يَحِنُّ لي نوْرهِ <|vsep|> حَنيْنَ الرَّضيْع لضَمَّةِ أم </|bsep|> <|bsep|> ونبْعٌ تفجرَّ في يدِه <|vsep|> كزمْزمَ فاضتْ بقلب الحَرَم </|bsep|> <|bsep|> تكيلُ قرَيْشٌ لهُ تُهَمَاً <|vsep|> صَدُوْقٌ أمِينٌ وتلكَ التُّهَم </|bsep|> <|bsep|> فدَيْتُ الدّمُوْعَ على خدِّه <|vsep|> ذا قالها اشتقتُ خيْرُ النَّسَم </|bsep|> <|bsep|> ختمْتَ النبيّينَ يا رَحْمَة ً <|vsep|> فمَا أرْوَعَ البدْءَ والمُخْتتم </|bsep|> <|bsep|> تنقلتَ طُهْراً بصُلبِ التقاةِ <|vsep|> وأشرَقتَ بدْراً بأزكى رَحِم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ كِتابٌ على سَطرهِ <|vsep|> يَخُط ُّ الجليلُ كريْمَ الكلِم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ اهتداءُ السَّفين ِ الذي <|vsep|> يُصَارعُ مَوْجَ الذنوب ِ العَرم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ارْتقاءُ النفوس ِ التي <|vsep|> معَ الطيْن والمَاءِ لمْ تنسَجم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ انتهاءُ السَّخاءِ وأصْ <|vsep|> لِه لكَ منكَ ليكَ الكرَم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ جَناحِي لبَابِ السَّمَاءِ <|vsep|> وأنتَ رَجائي لكشفِ الغُمَم </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ اشتياقُ القلوب ِ التي <|vsep|> يَطوفُ هوَاها بنوْر الحَرَم </|bsep|> <|bsep|> رأيْتكَ في طلَّةٍ للصَّبَاح ِ <|vsep|> تزيْحُ قتامَ دُجَىً مُدْلهم </|bsep|> <|bsep|> وفي رَعْشةٍ للشِّفاهِ التي <|vsep|> تصَلِّي عليكَ عَسَى تغتنم </|bsep|> <|bsep|> وفي بَسْمة ٍ مِن شِفاهِ الرُّبَى <|vsep|> وفي نفحَة ٍ مِن عَبُوْق النِّسَم </|bsep|> <|bsep|> رَسولَ السَّلام ِ ألا عَوْدَة ٌ <|vsep|> فصَوْتُ التَّعَصُّبِ أعْيَا الفَهَم </|bsep|> <|bsep|> ولفّ الجُمُودُ عُيُوْنَ النُّهَى <|vsep|> وسَاقَ التَّحَاورَ أهْلُ الصَّمَم </|bsep|> <|bsep|> وجَافى الخيُوْلَ اعتزازُ الصَّهيْل ِ <|vsep|> وغرَّ التُّحُوْتَ بُلوْغ ُ القِمَم </|bsep|> <|bsep|> ومَلَّ الوُجُودُ خِلافاتِنا <|vsep|> ومَلّ الكلامُ ومَلّ السَّأم </|bsep|> <|bsep|> أطَلتُ مَديْحِي لهُ كلمَا <|vsep|> طوَيْتُ حِبَالي تشُدُّ الهِيَم </|bsep|> <|bsep|> عليْه الصَّلاة ُعليه السَّلامُ <|vsep|> صَلاة ً بهَا نسْتزيدُ النِّعَم </|bsep|> <|bsep|> عليْه صَلاة ُ الوَرَى كلَّمَا <|vsep|> أمَاط َ الضِّياءُ لِثامَ الأكم </|bsep|> </|psep|>
الفجر القادم
0البسيط
[ "يوما سينبت في أعماقنا فرح", "ويسطع النور في أهداب مالي", "ويطلع الفجر في لامنا أملا", "يسري لى القلب ينضو حزنه البالي", "يوما تتوب عن الجداب غادية", "ويغرب اليأس عن حلي وترحالي", "يوما سيرحل طعم الصبر من فمنا", "ونشرب السعد من معسول سلسال" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202137
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوما سينبت في أعماقنا فرح <|vsep|> ويسطع النور في أهداب مالي </|bsep|> <|bsep|> ويطلع الفجر في لامنا أملا <|vsep|> يسري لى القلب ينضو حزنه البالي </|bsep|> <|bsep|> يوما تتوب عن الجداب غادية <|vsep|> ويغرب اليأس عن حلي وترحالي </|bsep|> </|psep|>
شجن
6الكامل
[ "خذني فقد شاخ الحنين بداخلي", "ربيته طفلا فشاخ من النوى", "أرضعته دمعا هطولا حانقا", "حتى الفطام فما يمل ولا ارتوى", "مهما شقيت يبيت قلبي هاتفا", "ما حاد نبضي عن هواك وما غوى", "قلبي كتاب والدموع سطوره", "والحزن والألم العميق المحتوى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202483
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذني فقد شاخ الحنين بداخلي <|vsep|> ربيته طفلا فشاخ من النوى </|bsep|> <|bsep|> أرضعته دمعا هطولا حانقا <|vsep|> حتى الفطام فما يمل ولا ارتوى </|bsep|> <|bsep|> مهما شقيت يبيت قلبي هاتفا <|vsep|> ما حاد نبضي عن هواك وما غوى </|bsep|> </|psep|>
نصائح غالية
16الوافر
[ "ألا ثق بالله لعل أمرا", "كأصعب ما يكون يجيء سهلا", "ولا تيأس ذا واجهت عسرا", "فسحب اليسر بالخيرات حبلى", "ومهما ذقت في الأيام مرا", "فطعم النصر بعد الصبر أحلى", "ترقب واثقا فرجا قريبا", "ولا ترنو لى ماض تولى", "ولا تحزن لما قد ضاع قهرا", "فليس الحزن للمفقود حلا", "وشيء تحسب الأضرار فيه", "ووجه الخير فيه قد تجلى", "ووجه الحظ يضحك يا صديقي", "لمن بالصبر والتقوى تحلى", "غدا يأتيك من ثمر اجتهاد", "ذا كان التقى للجهد حقلا", "طريق المجد محفوف بشوك", "وليس جميعه وردا وفلا", "تخلى الناس عنك فلا تبالي", "لأن الله يوما ما تخلى", "فلا تشكو الظلام وقد تبدى", "بقلب سواده فجر أطلا", "صديقك من تراه بوقت ضيق", "وذاك من الورى يأتي الأقلا", "سؤال الناس يرجع بانكسار", "وتلقى بعده عيبا وذلا", "فلا تمدد يديك لغير رب", "فرب الناس لا يألوك فضلا", "ولن تلقى بكف الناس تمرا", "فليس جميعهم في الأرض نخلا", "ولا تخفض لغير الله رأسا", "فرأسك لن يقوم ذا تدلى", "ولا تفتح لى الأهواء بابا", "وخذ من بغضك الشيطان قفلا", "وبادر للمتاب لكل ذنب", "ولا تجعل لهذا الأمر مطلا", "تراك ذا أتاك الموت حالا", "تقول لقابض الأرواح مهلا", "فخذ من صحبة القرن درعا", "وكن في رقبة الشيطان نصلا", "على درب السعادة كن ثبوتا", "فكم قدم أرادت أن تزلا", "ذا قال الورى للشر أهلا", "فقل بعزيمة يا شر كلا", "وصل على معلمنا فقلبي", "توضأ من وضاءته وصلى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203066
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا ثق بالله لعل أمرا <|vsep|> كأصعب ما يكون يجيء سهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تيأس ذا واجهت عسرا <|vsep|> فسحب اليسر بالخيرات حبلى </|bsep|> <|bsep|> ومهما ذقت في الأيام مرا <|vsep|> فطعم النصر بعد الصبر أحلى </|bsep|> <|bsep|> ترقب واثقا فرجا قريبا <|vsep|> ولا ترنو لى ماض تولى </|bsep|> <|bsep|> ولا تحزن لما قد ضاع قهرا <|vsep|> فليس الحزن للمفقود حلا </|bsep|> <|bsep|> وشيء تحسب الأضرار فيه <|vsep|> ووجه الخير فيه قد تجلى </|bsep|> <|bsep|> ووجه الحظ يضحك يا صديقي <|vsep|> لمن بالصبر والتقوى تحلى </|bsep|> <|bsep|> غدا يأتيك من ثمر اجتهاد <|vsep|> ذا كان التقى للجهد حقلا </|bsep|> <|bsep|> طريق المجد محفوف بشوك <|vsep|> وليس جميعه وردا وفلا </|bsep|> <|bsep|> تخلى الناس عنك فلا تبالي <|vsep|> لأن الله يوما ما تخلى </|bsep|> <|bsep|> فلا تشكو الظلام وقد تبدى <|vsep|> بقلب سواده فجر أطلا </|bsep|> <|bsep|> صديقك من تراه بوقت ضيق <|vsep|> وذاك من الورى يأتي الأقلا </|bsep|> <|bsep|> سؤال الناس يرجع بانكسار <|vsep|> وتلقى بعده عيبا وذلا </|bsep|> <|bsep|> فلا تمدد يديك لغير رب <|vsep|> فرب الناس لا يألوك فضلا </|bsep|> <|bsep|> ولن تلقى بكف الناس تمرا <|vsep|> فليس جميعهم في الأرض نخلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تخفض لغير الله رأسا <|vsep|> فرأسك لن يقوم ذا تدلى </|bsep|> <|bsep|> ولا تفتح لى الأهواء بابا <|vsep|> وخذ من بغضك الشيطان قفلا </|bsep|> <|bsep|> وبادر للمتاب لكل ذنب <|vsep|> ولا تجعل لهذا الأمر مطلا </|bsep|> <|bsep|> تراك ذا أتاك الموت حالا <|vsep|> تقول لقابض الأرواح مهلا </|bsep|> <|bsep|> فخذ من صحبة القرن درعا <|vsep|> وكن في رقبة الشيطان نصلا </|bsep|> <|bsep|> على درب السعادة كن ثبوتا <|vsep|> فكم قدم أرادت أن تزلا </|bsep|> <|bsep|> ذا قال الورى للشر أهلا <|vsep|> فقل بعزيمة يا شر كلا </|bsep|> </|psep|>
توأمة
16الوافر
[ "وتشبهُ روحُ من أهواه روْحي", "كعين في المُحيّا جنبَ عينِ", "خلقنا مذ خلقنا من قديم", "كروح واحد في عاشقينِ", "وعينك ن دعاها الحزنُ يوما", "تسابقُ بالهطول دموعُ عيني", "ولستُ بسائل مِن أين تأتي", "وأينك في كتاب الحُب أيني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203203
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتشبهُ روحُ من أهواه روْحي <|vsep|> كعين في المُحيّا جنبَ عينِ </|bsep|> <|bsep|> خلقنا مذ خلقنا من قديم <|vsep|> كروح واحد في عاشقينِ </|bsep|> <|bsep|> وعينك ن دعاها الحزنُ يوما <|vsep|> تسابقُ بالهطول دموعُ عيني </|bsep|> </|psep|>
الأم
6الكامل
[ "كفي على عيني تكفكف دمعة", "وأقول كفي يا حزينة واكتف", "أماه يا ظل السماء بخافقي", "جف الحنان وكان منه مغرفي", "يا من رضاك لى السعادة سلم", "من ذا سواك ببن قلبك يحتفي", "يا كل أزمنتي وعطر مودتي", "لو أن عيني مزنة لم أنصف", "ولقد عقدت مع المدامع هدنة", "بعد الفراق فخانني الدمع الوفي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203685
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كفي على عيني تكفكف دمعة <|vsep|> وأقول كفي يا حزينة واكتف </|bsep|> <|bsep|> أماه يا ظل السماء بخافقي <|vsep|> جف الحنان وكان منه مغرفي </|bsep|> <|bsep|> يا من رضاك لى السعادة سلم <|vsep|> من ذا سواك ببن قلبك يحتفي </|bsep|> <|bsep|> يا كل أزمنتي وعطر مودتي <|vsep|> لو أن عيني مزنة لم أنصف </|bsep|> </|psep|>
يا رب
0البسيط
[ "ماهَمَّني وشفاهُ الصبحِ تبْسِمُ لي", "جاءَ الظلامُ وراءَ الصبحِ أو هرَبَا", "فما سألتُ لهي ثم خيَّبَنِي", "ولا ركِبتُ رجائي سَاعةً وكَبَا", "ولا رَفعتُ كفوفي عند مُعضلةٍ", "لا وشاهدتُ من ألطافِه عَجَبَا", "فاقبلْ بما جاءت الأقدار وارضَ بها", "عرفتَ يا عبدُ أم لم تعرف السببَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=204452
صبري حواس
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماهَمَّني وشفاهُ الصبحِ تبْسِمُ لي <|vsep|> جاءَ الظلامُ وراءَ الصبحِ أو هرَبَا </|bsep|> <|bsep|> فما سألتُ لهي ثم خيَّبَنِي <|vsep|> ولا ركِبتُ رجائي سَاعةً وكَبَا </|bsep|> <|bsep|> ولا رَفعتُ كفوفي عند مُعضلةٍ <|vsep|> لا وشاهدتُ من ألطافِه عَجَبَا </|bsep|> </|psep|>
لعمرُ كما لو يسمع الموت قد أتى
5الطويل
[ "لعمرُ كما لو يسمع الموت قد أتى", "لداع على برءٍ جفته العَوائدُ", "به سقم من كل سقمٍ وخبطه", "من الدَّهر أَصغى غصنه فهو ساجد", "ذا مرَّ نعش قيل نعش مسافعٍ", "ألا لا بودي لو بني لي لاحدُ", "يظنون أني بعد أَوَّلَ ميَّت", "فأبقى ويمضي واحدٌ ثمَّ واحدُ", "فقالوا له لمَّا رأَوا طولَ عمره", "تأتَّ لدار الخُلد نَّك خالدُ", "غضاب عليَّ أَن بقيت وِنَّني", "بودِّي الَّذي يهوون لو أَنا واجدُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=52747
مسافع بن عبد العزى الضمري
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لعمرُ كما لو يسمع الموت قد أتى <|vsep|> لداع على برءٍ جفته العَوائدُ </|bsep|> <|bsep|> به سقم من كل سقمٍ وخبطه <|vsep|> من الدَّهر أَصغى غصنه فهو ساجد </|bsep|> <|bsep|> ذا مرَّ نعش قيل نعش مسافعٍ <|vsep|> ألا لا بودي لو بني لي لاحدُ </|bsep|> <|bsep|> يظنون أني بعد أَوَّلَ ميَّت <|vsep|> فأبقى ويمضي واحدٌ ثمَّ واحدُ </|bsep|> <|bsep|> فقالوا له لمَّا رأَوا طولَ عمره <|vsep|> تأتَّ لدار الخُلد نَّك خالدُ </|bsep|> </|psep|>
جلست غديَّة وأَبو عقيل
16الوافر
[ "جلست غديَّة وأَبو عقيل", "وعروة ذو النَّدى وأبو رياح", "كأنَّا مضرحيَّات برضوى", "ينأَونَ ِذا ينأَونَ بلا جناح", "يرانا أَهلنا لا نن مرضى", "فنكوى أو نُلدُّ ولا صحاح", "ولا نروي العضال ذا اجتمعنا", "على ذي دلونا والحفر طاح" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=52746
مسافع بن عبد العزى الضمري
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جلست غديَّة وأَبو عقيل <|vsep|> وعروة ذو النَّدى وأبو رياح </|bsep|> <|bsep|> كأنَّا مضرحيَّات برضوى <|vsep|> ينأَونَ ِذا ينأَونَ بلا جناح </|bsep|> <|bsep|> يرانا أَهلنا لا نن مرضى <|vsep|> فنكوى أو نُلدُّ ولا صحاح </|bsep|> </|psep|>
والله لا أنسى النعامة ليلة
5الطويل
[ "والله لا أنسى النعامة ليلة", "ولا يومها حتى أوسد معصمي", "مسحة غيطان الفضاء ولقوة", "ذا طوطئت كأنها حمى ميسم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=52748
مسافع بن عبد العزى الضمري
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> والله لا أنسى النعامة ليلة <|vsep|> ولا يومها حتى أوسد معصمي </|bsep|> </|psep|>
بأرض الحمى لا زال قلبي عاكف
5الطويل
[ "بأرض الحمى لا زال قلبي عاكف", "بهم براه وهو للبين واجف", "فيا ليت شعري هل درت جيرة الحمى", "بأن جفوني مذ جفوني ذوارف", "وهلا أتاهم أن نسان ناظري", "غريق فن لم يدركوا فهو تالف", "أحن لى أرض الحمى حيث تسنح ال", "ظباء وهن النسات الأوالف", "تميس غصون البان فيها نواظر", "وأسماؤها فيما يقال معاطف", "وتبدو بدور التم في غلس الدجى", "وما هي لا أوجه وسوالف", "سواء أقاحيها ومبسم غيدها", "وواحدة كثبانها والروادف", "وبي بابلي الطرف في سحر لحظه", "حوت بابلي الخمر منه المراشف", "هو البدر يمحو طلعة الشمس وجهه", "ولا غرو أن البدر للشمس كاسف", "وتغضي حياءا عن وقاح جفونه", "الظباء وتخفى في الجفون المراهف", "فيا صاد عينيه وياسين ثغره", "لخدع أرى فوق اللدان المصاحف", "ويا بردا من بارد الثغر لم يكن", "يعيبك لا أن برقك خاطف", "لقد أرجف الواشون أني سلوته", "فكذبهم مني الضلوع الرواجف", "وكيف النجا لي وهو بالقدر رامح", "وباللحظ نبال وبالطرف سائف", "وبي علتا وجد عليه وصبوة", "فما عاذلي بالمنع لي عنه صارف", "سيغرق في بحر الدموع فقوله", "هراء لعمري للصواب مخالف", "لقد ردني أهوى المنية طرفه", "ون أطعمتني في الحياة المراشف", "فلا أنا عنه ما حييت بمبدل", "ولا هولي ذ أكد الوجد عاطف", "وما أنا لا من سهام جفونه", "ذا كان لي نصر الرضا قط خائف", "مام ذراه للمكارم جامع", "ومن أجل ذا فيه الأماني عواكف", "سحاب نوال والسنون جديبة", "وشامخ حلم والخطوب قواصف", "ومنقذ مال العفاة بجوده", "عليهم وقد قال الزمان لها قفوا", "ترى حرما من سطوة الدهر منا", "فناه سواءا فيه باد وعاكف", "فن حجت المال كعبة فضله", "فهن على فرد المعالي طوايف", "فيا كفه كم في الورى لك من يد", "فهل عارض بالعين قبلك واكف", "ويا قلما في بحر يمناه جاريا", "أمن در ذاك البحر ما أنت راصف", "سعى للمعالي وهو واقف ما حوت", "يداه عليها فهو ساع وواقف", "وقد فاز بالمجد الأثيل وراثة", "وزاد فمجداه تليد وطارف", "حلفت يمين الله مس يمينه", "لمن يجتديها لليسار محالف", "ليك فريد الدهر خذها فرائدا", "من الدر ن الدر للبحر لف", "لي العذر ن قصرت عنها فاءنما", "صفاتك أعيت كل من هو واصف", "فن ضعفت عن حق مدحك همتي", "فن فؤادي في الوداد يضاعف" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169625
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بأرض الحمى لا زال قلبي عاكف <|vsep|> بهم براه وهو للبين واجف </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت شعري هل درت جيرة الحمى <|vsep|> بأن جفوني مذ جفوني ذوارف </|bsep|> <|bsep|> وهلا أتاهم أن نسان ناظري <|vsep|> غريق فن لم يدركوا فهو تالف </|bsep|> <|bsep|> أحن لى أرض الحمى حيث تسنح ال <|vsep|> ظباء وهن النسات الأوالف </|bsep|> <|bsep|> تميس غصون البان فيها نواظر <|vsep|> وأسماؤها فيما يقال معاطف </|bsep|> <|bsep|> وتبدو بدور التم في غلس الدجى <|vsep|> وما هي لا أوجه وسوالف </|bsep|> <|bsep|> سواء أقاحيها ومبسم غيدها <|vsep|> وواحدة كثبانها والروادف </|bsep|> <|bsep|> وبي بابلي الطرف في سحر لحظه <|vsep|> حوت بابلي الخمر منه المراشف </|bsep|> <|bsep|> هو البدر يمحو طلعة الشمس وجهه <|vsep|> ولا غرو أن البدر للشمس كاسف </|bsep|> <|bsep|> وتغضي حياءا عن وقاح جفونه <|vsep|> الظباء وتخفى في الجفون المراهف </|bsep|> <|bsep|> فيا صاد عينيه وياسين ثغره <|vsep|> لخدع أرى فوق اللدان المصاحف </|bsep|> <|bsep|> ويا بردا من بارد الثغر لم يكن <|vsep|> يعيبك لا أن برقك خاطف </|bsep|> <|bsep|> لقد أرجف الواشون أني سلوته <|vsep|> فكذبهم مني الضلوع الرواجف </|bsep|> <|bsep|> وكيف النجا لي وهو بالقدر رامح <|vsep|> وباللحظ نبال وبالطرف سائف </|bsep|> <|bsep|> وبي علتا وجد عليه وصبوة <|vsep|> فما عاذلي بالمنع لي عنه صارف </|bsep|> <|bsep|> سيغرق في بحر الدموع فقوله <|vsep|> هراء لعمري للصواب مخالف </|bsep|> <|bsep|> لقد ردني أهوى المنية طرفه <|vsep|> ون أطعمتني في الحياة المراشف </|bsep|> <|bsep|> فلا أنا عنه ما حييت بمبدل <|vsep|> ولا هولي ذ أكد الوجد عاطف </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا من سهام جفونه <|vsep|> ذا كان لي نصر الرضا قط خائف </|bsep|> <|bsep|> مام ذراه للمكارم جامع <|vsep|> ومن أجل ذا فيه الأماني عواكف </|bsep|> <|bsep|> سحاب نوال والسنون جديبة <|vsep|> وشامخ حلم والخطوب قواصف </|bsep|> <|bsep|> ومنقذ مال العفاة بجوده <|vsep|> عليهم وقد قال الزمان لها قفوا </|bsep|> <|bsep|> ترى حرما من سطوة الدهر منا <|vsep|> فناه سواءا فيه باد وعاكف </|bsep|> <|bsep|> فن حجت المال كعبة فضله <|vsep|> فهن على فرد المعالي طوايف </|bsep|> <|bsep|> فيا كفه كم في الورى لك من يد <|vsep|> فهل عارض بالعين قبلك واكف </|bsep|> <|bsep|> ويا قلما في بحر يمناه جاريا <|vsep|> أمن در ذاك البحر ما أنت راصف </|bsep|> <|bsep|> سعى للمعالي وهو واقف ما حوت <|vsep|> يداه عليها فهو ساع وواقف </|bsep|> <|bsep|> وقد فاز بالمجد الأثيل وراثة <|vsep|> وزاد فمجداه تليد وطارف </|bsep|> <|bsep|> حلفت يمين الله مس يمينه <|vsep|> لمن يجتديها لليسار محالف </|bsep|> <|bsep|> ليك فريد الدهر خذها فرائدا <|vsep|> من الدر ن الدر للبحر لف </|bsep|> <|bsep|> لي العذر ن قصرت عنها فاءنما <|vsep|> صفاتك أعيت كل من هو واصف </|bsep|> </|psep|>
يصف النسيم إذا يمر به
6الكامل
[ "يصف النسيم ذا يمر به", "سقمي وسقمي فوق ما يصف", "قال الوشاة سلا وقد علموا", "ما نال مني الحب والشغف", "ماذا الذي يبغي الوشاة وقد", "عرف الذي أهواه ما عرفوا", "في ذمة الله الألى ظعنوا", "فأقام عندي الوجد والأسف", "ظعنوا وما ظعنوا فنهم", "في القلب ن ساروا ون وقفوا", "السحر ما تملي لواحظه", "والخمر ما من فيه يرتشف", "في وجنتيه بعين خالقه", "ورد ولكن ليس يقتطف", "أتلفت نفسي في محبته", "والحب أيسر خطبه التلف", "ورنا لي فمن لواحظه", "أعدى فؤادي السقم والدنف", "ورأيته يوم النوى قمرا", "يسري وعندي دونه الكلف", "ملكوا المكارم للعلى طرقا", "فتسابقوا فيها وما انحرفوا", "وله بحار الفضل طامية", "ن كان قوم منه تغترف", "فبذكره ملأ الزمان كما", "ملئت بي كماله الصحف", "عادت به الأيام ضاحكة", "واهتز من طرب به النجف", "بيت من العلياء شيد به", "غرف لهم من فوقها غرف" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169626
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يصف النسيم ذا يمر به <|vsep|> سقمي وسقمي فوق ما يصف </|bsep|> <|bsep|> قال الوشاة سلا وقد علموا <|vsep|> ما نال مني الحب والشغف </|bsep|> <|bsep|> ماذا الذي يبغي الوشاة وقد <|vsep|> عرف الذي أهواه ما عرفوا </|bsep|> <|bsep|> في ذمة الله الألى ظعنوا <|vsep|> فأقام عندي الوجد والأسف </|bsep|> <|bsep|> ظعنوا وما ظعنوا فنهم <|vsep|> في القلب ن ساروا ون وقفوا </|bsep|> <|bsep|> السحر ما تملي لواحظه <|vsep|> والخمر ما من فيه يرتشف </|bsep|> <|bsep|> في وجنتيه بعين خالقه <|vsep|> ورد ولكن ليس يقتطف </|bsep|> <|bsep|> أتلفت نفسي في محبته <|vsep|> والحب أيسر خطبه التلف </|bsep|> <|bsep|> ورنا لي فمن لواحظه <|vsep|> أعدى فؤادي السقم والدنف </|bsep|> <|bsep|> ورأيته يوم النوى قمرا <|vsep|> يسري وعندي دونه الكلف </|bsep|> <|bsep|> ملكوا المكارم للعلى طرقا <|vsep|> فتسابقوا فيها وما انحرفوا </|bsep|> <|bsep|> وله بحار الفضل طامية <|vsep|> ن كان قوم منه تغترف </|bsep|> <|bsep|> فبذكره ملأ الزمان كما <|vsep|> ملئت بي كماله الصحف </|bsep|> <|bsep|> عادت به الأيام ضاحكة <|vsep|> واهتز من طرب به النجف </|bsep|> </|psep|>
شهدت ليس الشهد غير ريقه
2الرجز
[ "شهدت ليس الشهد غير ريقه", "ما ذاقها سواك يا سواكها", "وغير أخلاق الرضا فهي التي", "ما أدركت ولو النهى دراكها", "المرتدي ببردة العلم التي", "سدى التقى لحمتها وحاكها", "ما أغلقت مشكلة على الورى", "لا وكان ذهنه فكاكها", "تبصر منه للمعاني عيلما", "علامها نظامها سكاكها", "مأمونها على الهدى أمينها", "سفاحها يوم الوغى سفاكها", "تعودت أنمله البسط فلو", "هم ببخل لم يطق مساكها", "يابن الألى قد وطأت أقدامهم", "هام السما فشرفوا أفلاكها", "أحطت بالأفلاك علما فارتمى", "عن شأوها منتعلا سماكها", "يا راكبا عيدية أعدى السرى", "بالدم من أخفافها دراكها", "عبث دراكاً أكؤس السير فما", "استطاع حتى وهمها دراكها", "خذ سالكاً من الحجى طريقة", "تهدي لى نهج الهدى سلاكها", "لى جواد بن شبيب أنه ال", "محي بكل أزمة هلاكها", "قطب رحى الجود ذا ما قطب ال", "عام غدا ببذله ضحاكها", "وصيرفي بنقد الناس فلو", "أبصرته حسبته سكاكها", "يابن شبيب ما أبان الله من", "فضيلة لا وقد دلاكها", "فيا أحبائي خذوا لئالئاً", "قد زينت بمدحكم أسلاكها", "قد جنيت كل رقيق لفظه", "بقوة وجانبت ركاكها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169627
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_15|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شهدت ليس الشهد غير ريقه <|vsep|> ما ذاقها سواك يا سواكها </|bsep|> <|bsep|> وغير أخلاق الرضا فهي التي <|vsep|> ما أدركت ولو النهى دراكها </|bsep|> <|bsep|> المرتدي ببردة العلم التي <|vsep|> سدى التقى لحمتها وحاكها </|bsep|> <|bsep|> ما أغلقت مشكلة على الورى <|vsep|> لا وكان ذهنه فكاكها </|bsep|> <|bsep|> تبصر منه للمعاني عيلما <|vsep|> علامها نظامها سكاكها </|bsep|> <|bsep|> مأمونها على الهدى أمينها <|vsep|> سفاحها يوم الوغى سفاكها </|bsep|> <|bsep|> تعودت أنمله البسط فلو <|vsep|> هم ببخل لم يطق مساكها </|bsep|> <|bsep|> يابن الألى قد وطأت أقدامهم <|vsep|> هام السما فشرفوا أفلاكها </|bsep|> <|bsep|> أحطت بالأفلاك علما فارتمى <|vsep|> عن شأوها منتعلا سماكها </|bsep|> <|bsep|> يا راكبا عيدية أعدى السرى <|vsep|> بالدم من أخفافها دراكها </|bsep|> <|bsep|> عبث دراكاً أكؤس السير فما <|vsep|> استطاع حتى وهمها دراكها </|bsep|> <|bsep|> خذ سالكاً من الحجى طريقة <|vsep|> تهدي لى نهج الهدى سلاكها </|bsep|> <|bsep|> لى جواد بن شبيب أنه ال <|vsep|> محي بكل أزمة هلاكها </|bsep|> <|bsep|> قطب رحى الجود ذا ما قطب ال <|vsep|> عام غدا ببذله ضحاكها </|bsep|> <|bsep|> وصيرفي بنقد الناس فلو <|vsep|> أبصرته حسبته سكاكها </|bsep|> <|bsep|> يابن شبيب ما أبان الله من <|vsep|> فضيلة لا وقد دلاكها </|bsep|> <|bsep|> فيا أحبائي خذوا لئالئاً <|vsep|> قد زينت بمدحكم أسلاكها </|bsep|> </|psep|>
سبحان من صاغه وكون
0البسيط
[ "سبحان من صاغه وكون", "في غصن وردة وسوسن", "وجل من صنع كل شي", "من أوجه الحسن فيه أتقن", "فيا له من رطيب غصن", "فينان في حسنه تفنن", "بدر بديع الجمال ألمى", "ظبي رخيم الدلال أعين", "أحسن في الشكل من هلال", "لو أنه للمشوق أحسن", "قلبي خديه ظن نارا", "حتى صلا نارها فأيقن", "نار فلو أنها لضيف", "شبت لها القلب بان ضيفن", "أحن في ثغره ومن ذا", "رأيته لليتيم ما حن", "شطر بالوجد بيت قلبي", "وفيه كل الغرام ضمن", "بدري وجه غزال طرف", "فكم على القلب غارة شن", "من سن لدن القوام منه", "قلبي بشرع الهوى له سن", "يا صنم الحسن ما تعدى", "الحق فتى راح فيك يفتن", "أنفدت يا بدر فيك دمعي", "فخانني بعد ما تلون", "يا واهن الخصر والضحى من", "وجهك صبري غداة أوهن", "حرمت يا منيتي لقلبي", "السلوى بحكم الهوى ولا من", "مذ خاف للخد منه لحظي", "يدمى كساه العذار جوشن", "فيا له عارضا فؤادي", "وخده فيه قد تجنن", "كم لام في لام عارضيه", "لاح فأشجى الحشا وأشجن", "وقال جن الظلام فيه", "مازحني عاذلي وما جن", "الله كم من دقيق معنى", "للحسن ذاك الوشاح بين", "ضمن قلبي الأسى وعهدي", "بمتلف الحب لا يضمن", "قضبت دين الهوى غراما", "وبعد قلبي أراه يرهن", "ما لمته حين مال عني", "فنه في الغصون يحسن", "ولم أعاتبه في نفار", "فنه للظباء ديدن", "لولا ثناياه ما حسبنا", "أن صغار الجمان أثمن", "سلسل صدغيه في أثبت", "قلبي لشوق ليه قد جن", "للحسن كم من دقايق من", "عقربة الصدغ لي تبين", "أرتج للصبر كل باب", "لما لوى صدغه المزرفن", "يصبي أخا النسك حين يشدو", "فيعرف الوجد حين يلحن", "يا ملكا حاز ملك حسن", "فجار في الحكم غذ تسلطن", "أيطلق الدمع من جفوني", "وقد طغى والفؤاد يسجن", "ما كان يعقوب مثل حزني", "يا يوسفي من نواك يحزن", "موشح الخصر كم قريضي", "مسمط الثغر منك زين", "أحسن بنظم له ولكن", "نظمي ثنا ابن الحسين أحسن", "مولى بجمع العلى كفيل", "وكفه بالسماح تضمن", "ن سيل لم يعيه جواب", "أو سيل لم يعي جوده المن", "ون بعد فالنجاح فيه", "بغير خلف لنا مبرهن", "كذاك باؤه قديما", "رووا حديث العلى معنعن", "تشابهوا في العلى ففيهم", "محكم ياته مبين", "يا من كسته الخطوب خوفا", "من حل ذاك الفناء يأمن", "حي على جوده فقدما", "في الناس داعي نداه أذن", "تأريخ يسر العفاة منه", "بمستهل الندى يعين", "محقق ظن مرتجيه", "لا مبطلا بالأذى ولا المن", "حوى فنون العلوم طرا", "ففاق في الكل كل ذي فن", "شيدر كن العلى فأضحى", "ليه يلجا الرجا ويركن", "ذا علا دسته تمنى", "مكانه النجم لو تمكن", "أجاد مذ جاد ما دحوه", "فأحسنوا ذ رأوه أحسن", "يحل في بلدة فيبقى", "فيها الثا منه حين يظعن", "قد قصر النجم عن علاه", "فنه بالقصور أيقن", "ذا دعا مجتديه حمدا", "له جميع الأنام أمن", "ذا أتى خائف جماه", "أصاب منه منى ومأمن", "كأن من يلتجي ليه", "موسى وأرض الغري مدين", "فاحكم على الدهر كيف تهوى", "فهو برق ليك أذعن" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169628
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سبحان من صاغه وكون <|vsep|> في غصن وردة وسوسن </|bsep|> <|bsep|> وجل من صنع كل شي <|vsep|> من أوجه الحسن فيه أتقن </|bsep|> <|bsep|> فيا له من رطيب غصن <|vsep|> فينان في حسنه تفنن </|bsep|> <|bsep|> بدر بديع الجمال ألمى <|vsep|> ظبي رخيم الدلال أعين </|bsep|> <|bsep|> أحسن في الشكل من هلال <|vsep|> لو أنه للمشوق أحسن </|bsep|> <|bsep|> قلبي خديه ظن نارا <|vsep|> حتى صلا نارها فأيقن </|bsep|> <|bsep|> نار فلو أنها لضيف <|vsep|> شبت لها القلب بان ضيفن </|bsep|> <|bsep|> أحن في ثغره ومن ذا <|vsep|> رأيته لليتيم ما حن </|bsep|> <|bsep|> شطر بالوجد بيت قلبي <|vsep|> وفيه كل الغرام ضمن </|bsep|> <|bsep|> بدري وجه غزال طرف <|vsep|> فكم على القلب غارة شن </|bsep|> <|bsep|> من سن لدن القوام منه <|vsep|> قلبي بشرع الهوى له سن </|bsep|> <|bsep|> يا صنم الحسن ما تعدى <|vsep|> الحق فتى راح فيك يفتن </|bsep|> <|bsep|> أنفدت يا بدر فيك دمعي <|vsep|> فخانني بعد ما تلون </|bsep|> <|bsep|> يا واهن الخصر والضحى من <|vsep|> وجهك صبري غداة أوهن </|bsep|> <|bsep|> حرمت يا منيتي لقلبي <|vsep|> السلوى بحكم الهوى ولا من </|bsep|> <|bsep|> مذ خاف للخد منه لحظي <|vsep|> يدمى كساه العذار جوشن </|bsep|> <|bsep|> فيا له عارضا فؤادي <|vsep|> وخده فيه قد تجنن </|bsep|> <|bsep|> كم لام في لام عارضيه <|vsep|> لاح فأشجى الحشا وأشجن </|bsep|> <|bsep|> وقال جن الظلام فيه <|vsep|> مازحني عاذلي وما جن </|bsep|> <|bsep|> الله كم من دقيق معنى <|vsep|> للحسن ذاك الوشاح بين </|bsep|> <|bsep|> ضمن قلبي الأسى وعهدي <|vsep|> بمتلف الحب لا يضمن </|bsep|> <|bsep|> قضبت دين الهوى غراما <|vsep|> وبعد قلبي أراه يرهن </|bsep|> <|bsep|> ما لمته حين مال عني <|vsep|> فنه في الغصون يحسن </|bsep|> <|bsep|> ولم أعاتبه في نفار <|vsep|> فنه للظباء ديدن </|bsep|> <|bsep|> لولا ثناياه ما حسبنا <|vsep|> أن صغار الجمان أثمن </|bsep|> <|bsep|> سلسل صدغيه في أثبت <|vsep|> قلبي لشوق ليه قد جن </|bsep|> <|bsep|> للحسن كم من دقايق من <|vsep|> عقربة الصدغ لي تبين </|bsep|> <|bsep|> أرتج للصبر كل باب <|vsep|> لما لوى صدغه المزرفن </|bsep|> <|bsep|> يصبي أخا النسك حين يشدو <|vsep|> فيعرف الوجد حين يلحن </|bsep|> <|bsep|> يا ملكا حاز ملك حسن <|vsep|> فجار في الحكم غذ تسلطن </|bsep|> <|bsep|> أيطلق الدمع من جفوني <|vsep|> وقد طغى والفؤاد يسجن </|bsep|> <|bsep|> ما كان يعقوب مثل حزني <|vsep|> يا يوسفي من نواك يحزن </|bsep|> <|bsep|> موشح الخصر كم قريضي <|vsep|> مسمط الثغر منك زين </|bsep|> <|bsep|> أحسن بنظم له ولكن <|vsep|> نظمي ثنا ابن الحسين أحسن </|bsep|> <|bsep|> مولى بجمع العلى كفيل <|vsep|> وكفه بالسماح تضمن </|bsep|> <|bsep|> ن سيل لم يعيه جواب <|vsep|> أو سيل لم يعي جوده المن </|bsep|> <|bsep|> ون بعد فالنجاح فيه <|vsep|> بغير خلف لنا مبرهن </|bsep|> <|bsep|> كذاك باؤه قديما <|vsep|> رووا حديث العلى معنعن </|bsep|> <|bsep|> تشابهوا في العلى ففيهم <|vsep|> محكم ياته مبين </|bsep|> <|bsep|> يا من كسته الخطوب خوفا <|vsep|> من حل ذاك الفناء يأمن </|bsep|> <|bsep|> حي على جوده فقدما <|vsep|> في الناس داعي نداه أذن </|bsep|> <|bsep|> تأريخ يسر العفاة منه <|vsep|> بمستهل الندى يعين </|bsep|> <|bsep|> محقق ظن مرتجيه <|vsep|> لا مبطلا بالأذى ولا المن </|bsep|> <|bsep|> حوى فنون العلوم طرا <|vsep|> ففاق في الكل كل ذي فن </|bsep|> <|bsep|> شيدر كن العلى فأضحى <|vsep|> ليه يلجا الرجا ويركن </|bsep|> <|bsep|> ذا علا دسته تمنى <|vsep|> مكانه النجم لو تمكن </|bsep|> <|bsep|> أجاد مذ جاد ما دحوه <|vsep|> فأحسنوا ذ رأوه أحسن </|bsep|> <|bsep|> يحل في بلدة فيبقى <|vsep|> فيها الثا منه حين يظعن </|bsep|> <|bsep|> قد قصر النجم عن علاه <|vsep|> فنه بالقصور أيقن </|bsep|> <|bsep|> ذا دعا مجتديه حمدا <|vsep|> له جميع الأنام أمن </|bsep|> <|bsep|> ذا أتى خائف جماه <|vsep|> أصاب منه منى ومأمن </|bsep|> <|bsep|> كأن من يلتجي ليه <|vsep|> موسى وأرض الغري مدين </|bsep|> </|psep|>
أما لنار الوجد أن تخمدا
4السريع
[ "أما لنار الوجد أن تخمدا", "أو لدموع العين أن تجمدا", "ن صروف الدهر دون الورى", "قضت على عيني أن تسهدا", "ويل ابن أم الدهر هلا يرى", "غيري ابن حر أو فتى أمجدا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169624
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما لنار الوجد أن تخمدا <|vsep|> أو لدموع العين أن تجمدا </|bsep|> <|bsep|> ن صروف الدهر دون الورى <|vsep|> قضت على عيني أن تسهدا </|bsep|> </|psep|>
لولا ادكاري في العذيب لقده
6الكامل
[ "لولا ادكاري في العذيب لقده", "ما كنت أهصر من معاطف رنده", "صب يزيد أسى متى ذكر الحمى", "شوقا ليه على تقادم عهده", "القلب يحكي قلبه بخفوقه", "والطرف يحكي الطرف منه لسهده", "لا طاب لي وصل على رغم العدى", "ن طاب عيشي باللوى من بعده", "لم يلهني زهر الربى عن ثغره", "كلا ولا غصن النقا عن قده", "بدر كلفت به فلا عجب ذا", "ما تظلم الدنيا على لفقده", "يا ليته لما حكى بدر الدجى", "في حسنه لم يحكه في بعده", "وعجبت من قلق الوشاح وغيره", "يرمي الزمان بهجره وبصده", "أترى فؤادي حله جمر الغضا", "فيزيد ما هب الصبا في وقده", "ويزيد لمع البرق حر جوانحي", "شوقا لى ثغر ظماي لبرده", "لم أنس يوم البين موقفنا على", "أسف ووجدي للفراق كوجده", "فاحمر مني الخد عند وداعه", "من أدمعي ودموعه من خده", "لهفي على عهد الشباب مضى ولم", "أقضي لبانات الهوى في عهده", "ونضى سواد الرأس من شيب فان", "سيم القذى بسواد عيني أفده", "وابيض فودي قبل حين بياضه", "وبياض عيني كان في مسوده", "لا تنكري شيبي فما ألقاه لو", "لاقى رضيع لبا أشاب بمهده", "أشكو زمانا ما كلفت بمطلب", "لا وفاجأني الزمان بضده", "وعناد دهركم رجوت نواله", "وحرمت من عين العنا من عنده", "ما ردت روضا منه لا أجتني", "من شوكه ويذودني عن ورده", "لا تقنطن فللزمان تقلب", "يولي العنا ويرى الهنا من بعده", "فلقد عفت سنن الكرام وأحييت", "بعلى أبي عبد المجيد ومجده", "مولى ذا افتخر الزمان به على", "الأعصار يغلب جمعهن بفرده", "واف بما يعد الكرام ونما", "أغناه حاضر نيله عن وعده", "جود له ينمى لى سرف فما", "أن خاب طالب سائل عن قصده", "وجميل ذكر قد حواه بجده", "وعلى توارث عن أبيه وجده", "ويرى ادخار المجد والعلياء في", "تلاف طارف ما لديه وتلده", "وعلا وجاد فكاد تعتقد الورى", "أن الثريا كف سائل رفده", "لو لم يبن لي أن شيمته الوفا", "أيقنت أن الدهر ما في برده", "ويقل مدحي في علاه ونما", "عدد المقصر أن يجود بجهده" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169623
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا ادكاري في العذيب لقده <|vsep|> ما كنت أهصر من معاطف رنده </|bsep|> <|bsep|> صب يزيد أسى متى ذكر الحمى <|vsep|> شوقا ليه على تقادم عهده </|bsep|> <|bsep|> القلب يحكي قلبه بخفوقه <|vsep|> والطرف يحكي الطرف منه لسهده </|bsep|> <|bsep|> لا طاب لي وصل على رغم العدى <|vsep|> ن طاب عيشي باللوى من بعده </|bsep|> <|bsep|> لم يلهني زهر الربى عن ثغره <|vsep|> كلا ولا غصن النقا عن قده </|bsep|> <|bsep|> بدر كلفت به فلا عجب ذا <|vsep|> ما تظلم الدنيا على لفقده </|bsep|> <|bsep|> يا ليته لما حكى بدر الدجى <|vsep|> في حسنه لم يحكه في بعده </|bsep|> <|bsep|> وعجبت من قلق الوشاح وغيره <|vsep|> يرمي الزمان بهجره وبصده </|bsep|> <|bsep|> أترى فؤادي حله جمر الغضا <|vsep|> فيزيد ما هب الصبا في وقده </|bsep|> <|bsep|> ويزيد لمع البرق حر جوانحي <|vsep|> شوقا لى ثغر ظماي لبرده </|bsep|> <|bsep|> لم أنس يوم البين موقفنا على <|vsep|> أسف ووجدي للفراق كوجده </|bsep|> <|bsep|> فاحمر مني الخد عند وداعه <|vsep|> من أدمعي ودموعه من خده </|bsep|> <|bsep|> لهفي على عهد الشباب مضى ولم <|vsep|> أقضي لبانات الهوى في عهده </|bsep|> <|bsep|> ونضى سواد الرأس من شيب فان <|vsep|> سيم القذى بسواد عيني أفده </|bsep|> <|bsep|> وابيض فودي قبل حين بياضه <|vsep|> وبياض عيني كان في مسوده </|bsep|> <|bsep|> لا تنكري شيبي فما ألقاه لو <|vsep|> لاقى رضيع لبا أشاب بمهده </|bsep|> <|bsep|> أشكو زمانا ما كلفت بمطلب <|vsep|> لا وفاجأني الزمان بضده </|bsep|> <|bsep|> وعناد دهركم رجوت نواله <|vsep|> وحرمت من عين العنا من عنده </|bsep|> <|bsep|> ما ردت روضا منه لا أجتني <|vsep|> من شوكه ويذودني عن ورده </|bsep|> <|bsep|> لا تقنطن فللزمان تقلب <|vsep|> يولي العنا ويرى الهنا من بعده </|bsep|> <|bsep|> فلقد عفت سنن الكرام وأحييت <|vsep|> بعلى أبي عبد المجيد ومجده </|bsep|> <|bsep|> مولى ذا افتخر الزمان به على <|vsep|> الأعصار يغلب جمعهن بفرده </|bsep|> <|bsep|> واف بما يعد الكرام ونما <|vsep|> أغناه حاضر نيله عن وعده </|bsep|> <|bsep|> جود له ينمى لى سرف فما <|vsep|> أن خاب طالب سائل عن قصده </|bsep|> <|bsep|> وجميل ذكر قد حواه بجده <|vsep|> وعلى توارث عن أبيه وجده </|bsep|> <|bsep|> ويرى ادخار المجد والعلياء في <|vsep|> تلاف طارف ما لديه وتلده </|bsep|> <|bsep|> وعلا وجاد فكاد تعتقد الورى <|vsep|> أن الثريا كف سائل رفده </|bsep|> <|bsep|> لو لم يبن لي أن شيمته الوفا <|vsep|> أيقنت أن الدهر ما في برده </|bsep|> </|psep|>
أناخ على قلبي الكآبة والكرب
5الطويل
[ "أناخ على قلبي الكبة والكرب", "عشية زم العيس للظعن الركب", "وقد فقدت عيني الرقاد بفقدهم", "فلم يلق مذ لم ألقهم هدبا هدب", "خليلي مالي في سوى الحب حاجة", "ولا لكما في صاحب شفه الحب", "وقائلة لي عز قلبك بعدهم", "فقلت أصبت النصح لو كان لي قلب", "فقد عاد مني طيع الصبر جامحا", "غداة النوى ذذل من أدمعي صعب", "وقد أرخصت مني الدموع ولم أزل", "أغالي بدمعي كلما استامه خطب", "رزية قوم يمموا أرض كربلا", "فعاد عبيرا منهم ذلك الترب", "أكارم يروي الغيث والليث عنهم", "ذا وهبوا ملء الحقائب أوهبوا", "ذا نازلوا الأعداء أقفر ربعها", "ون نزلوا في بلدة عمها الخصب", "تخف بهم يوم اللقاء خيولهم", "فتحسبها ريحا على متنها الهضب", "ذا انتدبوا يوم الكريهة أقبلوا", "يسابق ندبا منهم ماجد ندب", "يبيض صقيلات الغرار تخالها", "شرارا فكم للحرب نارا بهاشبوا", "وما كن لولا أنهن صواعق", "لترسلها أيمانهم وهي السحب", "أناخوا بها والمجد ملء دروعهم", "وكل على رغم العدى للعلى ترب", "وكل للثم البيض حمرا خدودها", "وضم قدود السمر ما مله صب", "يكلفهم أبناء هند مذلة", "ويوصيهم بالعز هندية قضب", "فهبت وهم سفن النجاة بهم لى", "غمار المنايا من سوابحهم نكب", "يسابغ صبر دونه ما تدرعوا", "وصارم عزم دونه الصارم العضب", "فأضحى مام المسلمين مجردا", "وحيدا فلا ل لديه ولا صحب", "فظل وليل النقع داج تحفه", "نصول القنا كالبدر حفت به الشهب", "وقد ولي الهندي تفريق جمعهم", "فصح لتقسيم الجسوم به الضرب", "لى أن قضى ظمن والماء دونه", "مباح على الوراد منهله العذب", "فيا لهفة السلام في ل هاشم", "وواحربا للدين مما جنت حرب", "بنفسي يا مولاي خدك عافرا", "وجسمك مطروحا أضربه السلب", "فن جعلوا للخيل صدرك مركضا", "فقد علموا أن المجال لها رحب", "ون نهبوا تلك الخيام بكفرهم", "فوفرك قدما بين أهل الرجا نهب", "ون برزت تلك الوجوه فنما", "عليها عن الأبصار من هيبة نقب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169622
مصطفى التبريزي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناخ على قلبي الكبة والكرب <|vsep|> عشية زم العيس للظعن الركب </|bsep|> <|bsep|> وقد فقدت عيني الرقاد بفقدهم <|vsep|> فلم يلق مذ لم ألقهم هدبا هدب </|bsep|> <|bsep|> خليلي مالي في سوى الحب حاجة <|vsep|> ولا لكما في صاحب شفه الحب </|bsep|> <|bsep|> وقائلة لي عز قلبك بعدهم <|vsep|> فقلت أصبت النصح لو كان لي قلب </|bsep|> <|bsep|> فقد عاد مني طيع الصبر جامحا <|vsep|> غداة النوى ذذل من أدمعي صعب </|bsep|> <|bsep|> وقد أرخصت مني الدموع ولم أزل <|vsep|> أغالي بدمعي كلما استامه خطب </|bsep|> <|bsep|> رزية قوم يمموا أرض كربلا <|vsep|> فعاد عبيرا منهم ذلك الترب </|bsep|> <|bsep|> أكارم يروي الغيث والليث عنهم <|vsep|> ذا وهبوا ملء الحقائب أوهبوا </|bsep|> <|bsep|> ذا نازلوا الأعداء أقفر ربعها <|vsep|> ون نزلوا في بلدة عمها الخصب </|bsep|> <|bsep|> تخف بهم يوم اللقاء خيولهم <|vsep|> فتحسبها ريحا على متنها الهضب </|bsep|> <|bsep|> ذا انتدبوا يوم الكريهة أقبلوا <|vsep|> يسابق ندبا منهم ماجد ندب </|bsep|> <|bsep|> يبيض صقيلات الغرار تخالها <|vsep|> شرارا فكم للحرب نارا بهاشبوا </|bsep|> <|bsep|> وما كن لولا أنهن صواعق <|vsep|> لترسلها أيمانهم وهي السحب </|bsep|> <|bsep|> أناخوا بها والمجد ملء دروعهم <|vsep|> وكل على رغم العدى للعلى ترب </|bsep|> <|bsep|> وكل للثم البيض حمرا خدودها <|vsep|> وضم قدود السمر ما مله صب </|bsep|> <|bsep|> يكلفهم أبناء هند مذلة <|vsep|> ويوصيهم بالعز هندية قضب </|bsep|> <|bsep|> فهبت وهم سفن النجاة بهم لى <|vsep|> غمار المنايا من سوابحهم نكب </|bsep|> <|bsep|> يسابغ صبر دونه ما تدرعوا <|vsep|> وصارم عزم دونه الصارم العضب </|bsep|> <|bsep|> فأضحى مام المسلمين مجردا <|vsep|> وحيدا فلا ل لديه ولا صحب </|bsep|> <|bsep|> فظل وليل النقع داج تحفه <|vsep|> نصول القنا كالبدر حفت به الشهب </|bsep|> <|bsep|> وقد ولي الهندي تفريق جمعهم <|vsep|> فصح لتقسيم الجسوم به الضرب </|bsep|> <|bsep|> لى أن قضى ظمن والماء دونه <|vsep|> مباح على الوراد منهله العذب </|bsep|> <|bsep|> فيا لهفة السلام في ل هاشم <|vsep|> وواحربا للدين مما جنت حرب </|bsep|> <|bsep|> بنفسي يا مولاي خدك عافرا <|vsep|> وجسمك مطروحا أضربه السلب </|bsep|> <|bsep|> فن جعلوا للخيل صدرك مركضا <|vsep|> فقد علموا أن المجال لها رحب </|bsep|> <|bsep|> ون نهبوا تلك الخيام بكفرهم <|vsep|> فوفرك قدما بين أهل الرجا نهب </|bsep|> </|psep|>
فجر دماك
0البسيط
[ "فَجِّرْ دِمَاكَ", "شعر عبد الجواد خفاجى", "اللهُ أكبرُ نَّ الحقَ منتصرُ", "ما شاءَ رَبُّكَ نَّ الظُلمَ يَنْدَحِرُ", "أرضَ الرِّسالاتِ يا أرضَ الأُولى وُعدُوا ", "ن تنصروا الله فى الماد تَنْتَصِروا", "مهمَا بدتْ طُغمةٌ رعناءُ تحتَشِدُ", "فنَّها صَوْلةُ الفْكِ الهَشِيمِ يسْتَعِرُ", "ثُوْرِى كثيراً وَهُبىِّ وانفثِى حِمَما", "نَ الأوانُ ونَّ اليومَ مُنتَظَرُ", "مُوْرِى جَحيماً فنَّ اليَومَ مَوْعِدُهم", "هُمْ عُصْبَةُ الشَّرِّ لا تُبْقى ولا تَذَرُ", "هذى جماجمُ أطفالٍ لنا شهدتْ", "ن اليهود لَعَيْنُ الشَّرِ تأتمرُ", "ها نهم فخَّخُوا هذا المدى شَرراً", "عَوْدٌ على البدءِ ما عادوا ليزدجروا", "سَلُوا التَّواريخَ كم كانت لزُمْرَتِهم", "فظائعٌ سجلتَها الىُ والسِّيَرُ", "ها نها جَلوةٌ والصُّبحُ ينفلقُ", "ما شئتَ كُنْ يا سليلَ النور تنتفضُ", "يا يةَ الفتحِ والتحريرِ فى وطنى", "يا الجوهرُ الحرُّ لم يعصفْ به العَرَضُ", "أسْرجْ جيادَكَ نَّ العُربَ قد وهنوا", "لا تركَننَ لأوصالٍ بها الأَرَضُ", "أنتَ النَبَالَةُ ن يرجوا ونهمو", "فتحُ النبالاتِ لولا أنهم غَمضوا", "هذا صباحُ البُطولاتِ التى انتفضتْ", "أقبلْ هَصُوراً وصُلْ من حيث ما رَبضوا", "فَجِّرْ دماكَ لأنتَ النبعُ والمطرُ", "فَجِّرْ دماكَ فأرضُ العُرْبِ ترتَمضُ", "اُنثرْ دِماكَ ولا تأبهْ بمعترضٍ", "يبغى الكلامَ وسِلْمَ الضَّعفِ ما عرضوا", "وجهٌ لِموْتِكَ واحدٌ فمُتْ ظافراً", "لكَ الخلودُ وأنتَ الحىُّ مفترَضُ", "أيا سليلاً به المالُ تَنْتَعِشُ", "احرصْ على الموتِ يَسْترخِى لكَ الغَلَبُ", "أرْضُ البُطُولاتِ لم تَحفَلْ بميِّتَةٍ", "بالعيشِ والعيشُ ما تَشْدُو به الحِقَبُ ", "فى كلِّ صقعٍ دمُ الشهادةِ العَطِرُ", "تَذكُو بهِ الرِّيحُ والأمْواهُ والشُعَبُ", "كيف استحال المخاض اليوم مهزلةً ", "جبالُ يَعْرُبَ فى مخاضِها العَجَبُ ", "كيفَ استحالتْ أسودُ البيدِ فِئْرانًا", "ذا رأتْ ظِلَّها فى البيدِ تَرْتَعِبُ ", "وَثَمَّ أسيافُ أجدادٍ لنا هَتَفتْ ", "نى صَديتُ فأين الخيلُ والعَرَبُ", "أينَ البِطَاحُ التى سالتْ دَمَاً لَجِباً", "هلْ غَابَتِ البَطْحَاءَ أم غَابَ الدَّمُ الشَّخِبُ " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21951
عبدالجواد خفاجى
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَجِّرْ دِمَاكَ <|vsep|> شعر عبد الجواد خفاجى </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أكبرُ نَّ الحقَ منتصرُ <|vsep|> ما شاءَ رَبُّكَ نَّ الظُلمَ يَنْدَحِرُ </|bsep|> <|bsep|> أرضَ الرِّسالاتِ يا أرضَ الأُولى وُعدُوا <|vsep|> ن تنصروا الله فى الماد تَنْتَصِروا </|bsep|> <|bsep|> مهمَا بدتْ طُغمةٌ رعناءُ تحتَشِدُ <|vsep|> فنَّها صَوْلةُ الفْكِ الهَشِيمِ يسْتَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> ثُوْرِى كثيراً وَهُبىِّ وانفثِى حِمَما <|vsep|> نَ الأوانُ ونَّ اليومَ مُنتَظَرُ </|bsep|> <|bsep|> مُوْرِى جَحيماً فنَّ اليَومَ مَوْعِدُهم <|vsep|> هُمْ عُصْبَةُ الشَّرِّ لا تُبْقى ولا تَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> هذى جماجمُ أطفالٍ لنا شهدتْ <|vsep|> ن اليهود لَعَيْنُ الشَّرِ تأتمرُ </|bsep|> <|bsep|> ها نهم فخَّخُوا هذا المدى شَرراً <|vsep|> عَوْدٌ على البدءِ ما عادوا ليزدجروا </|bsep|> <|bsep|> سَلُوا التَّواريخَ كم كانت لزُمْرَتِهم <|vsep|> فظائعٌ سجلتَها الىُ والسِّيَرُ </|bsep|> <|bsep|> ها نها جَلوةٌ والصُّبحُ ينفلقُ <|vsep|> ما شئتَ كُنْ يا سليلَ النور تنتفضُ </|bsep|> <|bsep|> يا يةَ الفتحِ والتحريرِ فى وطنى <|vsep|> يا الجوهرُ الحرُّ لم يعصفْ به العَرَضُ </|bsep|> <|bsep|> أسْرجْ جيادَكَ نَّ العُربَ قد وهنوا <|vsep|> لا تركَننَ لأوصالٍ بها الأَرَضُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ النَبَالَةُ ن يرجوا ونهمو <|vsep|> فتحُ النبالاتِ لولا أنهم غَمضوا </|bsep|> <|bsep|> هذا صباحُ البُطولاتِ التى انتفضتْ <|vsep|> أقبلْ هَصُوراً وصُلْ من حيث ما رَبضوا </|bsep|> <|bsep|> فَجِّرْ دماكَ لأنتَ النبعُ والمطرُ <|vsep|> فَجِّرْ دماكَ فأرضُ العُرْبِ ترتَمضُ </|bsep|> <|bsep|> اُنثرْ دِماكَ ولا تأبهْ بمعترضٍ <|vsep|> يبغى الكلامَ وسِلْمَ الضَّعفِ ما عرضوا </|bsep|> <|bsep|> وجهٌ لِموْتِكَ واحدٌ فمُتْ ظافراً <|vsep|> لكَ الخلودُ وأنتَ الحىُّ مفترَضُ </|bsep|> <|bsep|> أيا سليلاً به المالُ تَنْتَعِشُ <|vsep|> احرصْ على الموتِ يَسْترخِى لكَ الغَلَبُ </|bsep|> <|bsep|> أرْضُ البُطُولاتِ لم تَحفَلْ بميِّتَةٍ <|vsep|> بالعيشِ والعيشُ ما تَشْدُو به الحِقَبُ </|bsep|> <|bsep|> فى كلِّ صقعٍ دمُ الشهادةِ العَطِرُ <|vsep|> تَذكُو بهِ الرِّيحُ والأمْواهُ والشُعَبُ </|bsep|> <|bsep|> كيف استحال المخاض اليوم مهزلةً <|vsep|> جبالُ يَعْرُبَ فى مخاضِها العَجَبُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ استحالتْ أسودُ البيدِ فِئْرانًا <|vsep|> ذا رأتْ ظِلَّها فى البيدِ تَرْتَعِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَمَّ أسيافُ أجدادٍ لنا هَتَفتْ <|vsep|> نى صَديتُ فأين الخيلُ والعَرَبُ </|bsep|> </|psep|>
النورُ نور اِبتسام
9المجتث
[ "النورُ نور اِبتسام", "فاِنظر ِلى زَهَراتِهِ", "ِذا دموع الغَواني", "جرت عَلى رَوضاتِهِ", "وَقَد يَغني الحمام", "بالفصح من نَغَماتِهِ", "طَيرٌ يَهدل", "وَغَيثٌ يهطل", "من الأَيّام", "يُصبي ِلى لَذاتِهِ", "ينشر الاثام", "عَليَّ من حَسَناتِهِ", "مذ غلام", "الحسن بعض صِفاتَهِ", "بَدرٌ أُكمِل", "وَيَومٌ مُقبِل", "فَدَع طَويل المَلام", "فَلَيسَ مِن أَوقاتِهِ", "وانظر طَريف القَوام", "يَهتَزُّ في خَطراتِهِ", "ما شَديدُ الضَرام", "يَجولُ في وَجَناتِهِ", "راح سَلسل", "حَماها أَكحل", "ما الوَردُ في الاَكمام", "يُصانُ غَضُّ نَباتِهِ", "وَالتسام", "يَصُدُّ عَن نَظراتِهِ", "فَيا جَميع الأَنام", "قوموا اِنظُروا لصِفاتِهِ", "رَوضٌ مُخضَل", "لِرائيهِ يُذَل", "فقل لِبَدر التَمام", "يَختال بَينَ لداتِهِ", "يا حامِلاً لِلحُسام", "غُنيتَ عَنه فَهاتِه", "في مُقلَتيك حسام", "يُغنيك َن سَلاتِه", "بَل يَقتُل", "فَماذا المنصل", "وَباخِلٍ بِالكَلام", "ما البُخل من عاداته", "عَلى حَليفِ سَقام", "قَد ذابَ مِن زَفَراتِه", "يَكفيهِ مِنكَ سَلام", "يَشفيهِ مِن عِلّاتِهِ", "حِبٌّ يَبخَل", "وَحُبٌّ يُنحل", "لَو أَنَّ غير الغَرام", "أَصبحتَ في قَبَضاتِهِ", "أَجاري ذو اِنتِقام", "مُنكل بِعداتِه", "طَلائِع الابتسام", "عند النَدى لعُفاتِه", "صَدٌّ يجدِّل", "وَعَبدٌ يُجَذِّل", "مِنكَ مُلوك الأَنام", "تَرجو وصولَ صِلاتِهِ", "غَيثٌ مُسبِل", "وَلَيثٌ مُشبِل", "أَضحى كَفيلَ الامام", "وَكاشِفاً غُمّاتِه", "فَما لَهُ مِن مُسام", "يَجري ِلى غاياتِه", "لا يَهتَدي ِلّا وَهام", "للشيء ما لَم يأَتِه", "طبٌ حوَّل", "نِعمَ مَن تكفل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=24344
ابن الدهان
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_2|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النورُ نور اِبتسام <|vsep|> فاِنظر ِلى زَهَراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا دموع الغَواني <|vsep|> جرت عَلى رَوضاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد يَغني الحمام <|vsep|> بالفصح من نَغَماتِهِ </|bsep|> <|bsep|> طَيرٌ يَهدل <|vsep|> وَغَيثٌ يهطل </|bsep|> <|bsep|> من الأَيّام <|vsep|> يُصبي ِلى لَذاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ينشر الاثام <|vsep|> عَليَّ من حَسَناتِهِ </|bsep|> <|bsep|> مذ غلام <|vsep|> الحسن بعض صِفاتَهِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ أُكمِل <|vsep|> وَيَومٌ مُقبِل </|bsep|> <|bsep|> فَدَع طَويل المَلام <|vsep|> فَلَيسَ مِن أَوقاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وانظر طَريف القَوام <|vsep|> يَهتَزُّ في خَطراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما شَديدُ الضَرام <|vsep|> يَجولُ في وَجَناتِهِ </|bsep|> <|bsep|> راح سَلسل <|vsep|> حَماها أَكحل </|bsep|> <|bsep|> ما الوَردُ في الاَكمام <|vsep|> يُصانُ غَضُّ نَباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالتسام <|vsep|> يَصُدُّ عَن نَظراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا جَميع الأَنام <|vsep|> قوموا اِنظُروا لصِفاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> رَوضٌ مُخضَل <|vsep|> لِرائيهِ يُذَل </|bsep|> <|bsep|> فقل لِبَدر التَمام <|vsep|> يَختال بَينَ لداتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا حامِلاً لِلحُسام <|vsep|> غُنيتَ عَنه فَهاتِه </|bsep|> <|bsep|> في مُقلَتيك حسام <|vsep|> يُغنيك َن سَلاتِه </|bsep|> <|bsep|> بَل يَقتُل <|vsep|> فَماذا المنصل </|bsep|> <|bsep|> وَباخِلٍ بِالكَلام <|vsep|> ما البُخل من عاداته </|bsep|> <|bsep|> عَلى حَليفِ سَقام <|vsep|> قَد ذابَ مِن زَفَراتِه </|bsep|> <|bsep|> يَكفيهِ مِنكَ سَلام <|vsep|> يَشفيهِ مِن عِلّاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> حِبٌّ يَبخَل <|vsep|> وَحُبٌّ يُنحل </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّ غير الغَرام <|vsep|> أَصبحتَ في قَبَضاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَجاري ذو اِنتِقام <|vsep|> مُنكل بِعداتِه </|bsep|> <|bsep|> طَلائِع الابتسام <|vsep|> عند النَدى لعُفاتِه </|bsep|> <|bsep|> صَدٌّ يجدِّل <|vsep|> وَعَبدٌ يُجَذِّل </|bsep|> <|bsep|> مِنكَ مُلوك الأَنام <|vsep|> تَرجو وصولَ صِلاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> غَيثٌ مُسبِل <|vsep|> وَلَيثٌ مُشبِل </|bsep|> <|bsep|> أَضحى كَفيلَ الامام <|vsep|> وَكاشِفاً غُمّاتِه </|bsep|> <|bsep|> فَما لَهُ مِن مُسام <|vsep|> يَجري ِلى غاياتِه </|bsep|> <|bsep|> لا يَهتَدي ِلّا وَهام <|vsep|> للشيء ما لَم يأَتِه </|bsep|> </|psep|>
يا فارس الهيجاء يامن عزه
6الكامل
[ "يا فارس الهيجاء يامن عزه", "ضافي الجناب مشيد الاركان", "بلغ أمير المؤمنين رسالة", "فيها الهدى والرشد منتظمان", "من عند أرباب الشريعة حاملي", "دين الرسول الناسخ الاديان", "سادتنا أهل الفضائل من بهم", "تسموا يالتكم عن الأوطان", "ناهيك من مجد وفخر أحرزوا", "ورثوا الهدى عن سيد الأكوان", "فانهض بدين الله وانصر حزبه", "تنل الرضى من ربنا المنان", "ن تلق الخير فيها حزت مزية", "واقتدت كل فضائل بعنان", "أو كانت الأخرى فنعم وحبذا", "بذل النفوس لنصرة الرحمان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=120396
عبد السلام بن أحمد جسوس الفاسي
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا فارس الهيجاء يامن عزه <|vsep|> ضافي الجناب مشيد الاركان </|bsep|> <|bsep|> بلغ أمير المؤمنين رسالة <|vsep|> فيها الهدى والرشد منتظمان </|bsep|> <|bsep|> من عند أرباب الشريعة حاملي <|vsep|> دين الرسول الناسخ الاديان </|bsep|> <|bsep|> سادتنا أهل الفضائل من بهم <|vsep|> تسموا يالتكم عن الأوطان </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من مجد وفخر أحرزوا <|vsep|> ورثوا الهدى عن سيد الأكوان </|bsep|> <|bsep|> فانهض بدين الله وانصر حزبه <|vsep|> تنل الرضى من ربنا المنان </|bsep|> <|bsep|> ن تلق الخير فيها حزت مزية <|vsep|> واقتدت كل فضائل بعنان </|bsep|> </|psep|>
قلب بالحجاز به هيامي
16الوافر
[ "يحن ليهم قلبي وني", "برغم البعد أبصرهم أمامي", "أسافر عنهم جسدا وروحي", "تظللهم بود واهتمام", "أيا نجما بلغ سلامي", "لقلب بالحجاز به هيامي", "سلا صحبي بدنياهم ومالي", "سوى أطيافهم دون الأنام", "وطوفت البلاد فكل أرض", "بغيرهم بقايا من ركام" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=205860
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحن ليهم قلبي وني <|vsep|> برغم البعد أبصرهم أمامي </|bsep|> <|bsep|> أسافر عنهم جسدا وروحي <|vsep|> تظللهم بود واهتمام </|bsep|> <|bsep|> أيا نجما بلغ سلامي <|vsep|> لقلب بالحجاز به هيامي </|bsep|> <|bsep|> سلا صحبي بدنياهم ومالي <|vsep|> سوى أطيافهم دون الأنام </|bsep|> </|psep|>
الوكالة
16الوافر
[ "ذا شِئت الغنيمةَ والكرامة", "فلا تمنح لمجهولٍ وكالةْ", "ون لا بدّ من توكيل شخصٍ", "فخاذِرْ أن ينالَ بها نوالَهْ", "فلا القرارُ لا النكار يعطي", "ولا الصلاح لا طلب القالةْ", "وحدّدْ مدّةً للشأن يُقضى", "ولا تأخذ أمورك في عجالةْ", "ووثّق كلّ دينٍ في كتابٍ", "وأشهدْ شاهدين بلا ملالةْ", "ولا تحسب صنيعك جاء عيبا", "فكم حق يضيع بلا دلالةْ", "وحقك لن يضيع وأنت تسعى", "فلا حق يضيع لمن سعى لَهْ", "ولا تجزع لخوان تعدى", "فصار عليك مفلوت عُقالهْ", "وحاذر دعوة المظلوم واسلم", "بنفسك أن يجدّ بها سؤالَهْ", "فن الظلم في الدنيا هلاك", "وفي الأخرى ظلام لا محالة", "نصحتك من تجارب قاسيات", "وماعُلّمتُ من نهج العدالةْم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201644
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا شِئت الغنيمةَ والكرامة <|vsep|> فلا تمنح لمجهولٍ وكالةْ </|bsep|> <|bsep|> ون لا بدّ من توكيل شخصٍ <|vsep|> فخاذِرْ أن ينالَ بها نوالَهْ </|bsep|> <|bsep|> فلا القرارُ لا النكار يعطي <|vsep|> ولا الصلاح لا طلب القالةْ </|bsep|> <|bsep|> وحدّدْ مدّةً للشأن يُقضى <|vsep|> ولا تأخذ أمورك في عجالةْ </|bsep|> <|bsep|> ووثّق كلّ دينٍ في كتابٍ <|vsep|> وأشهدْ شاهدين بلا ملالةْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسب صنيعك جاء عيبا <|vsep|> فكم حق يضيع بلا دلالةْ </|bsep|> <|bsep|> وحقك لن يضيع وأنت تسعى <|vsep|> فلا حق يضيع لمن سعى لَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تجزع لخوان تعدى <|vsep|> فصار عليك مفلوت عُقالهْ </|bsep|> <|bsep|> وحاذر دعوة المظلوم واسلم <|vsep|> بنفسك أن يجدّ بها سؤالَهْ </|bsep|> <|bsep|> فن الظلم في الدنيا هلاك <|vsep|> وفي الأخرى ظلام لا محالة </|bsep|> </|psep|>
بكاء رجل
16الوافر
[ "وتسألني أتبكيني اشتياقا", "وهل يبكي الرجال لأجل أنثى", "فقلت نعم بكيتك من فؤادٍ", "شفيفٍ ينفث الهات نفثا", "ولولا أن طيفكِ بي لصيقٌ", "لكنتُ أُجنّ أشواقا و بحثا", "سكينة خافقي و دواء سقمي", "أجئتِ سكينة أم جئتِ غيثا", "نعم أشتاق يا قلبا نقيا", "و روحا تستحث الشوق حثا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201686
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتسألني أتبكيني اشتياقا <|vsep|> وهل يبكي الرجال لأجل أنثى </|bsep|> <|bsep|> فقلت نعم بكيتك من فؤادٍ <|vsep|> شفيفٍ ينفث الهات نفثا </|bsep|> <|bsep|> ولولا أن طيفكِ بي لصيقٌ <|vsep|> لكنتُ أُجنّ أشواقا و بحثا </|bsep|> <|bsep|> سكينة خافقي و دواء سقمي <|vsep|> أجئتِ سكينة أم جئتِ غيثا </|bsep|> </|psep|>
مسك الختام
6الكامل
[ "لي أمنياتُ أنتِ مسك ختامها", "وبكِ أنتهت يا مُنيتي الأحلام", "أترى سيجمعنا الزمان ونلتقي", "وتعود تزهر باللقا الأيام", "يا بسمة العُمر الجميل ونوره", "كل الحروف لى سواكِ كلام", "أنتِ الحقيقة والتعابير التي", "لجمالها تتسابق الأقلام", "كفي الملام فما لغيركِ صبوة", "والحب بعدكِ للنساء حرام" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201687
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي أمنياتُ أنتِ مسك ختامها <|vsep|> وبكِ أنتهت يا مُنيتي الأحلام </|bsep|> <|bsep|> أترى سيجمعنا الزمان ونلتقي <|vsep|> وتعود تزهر باللقا الأيام </|bsep|> <|bsep|> يا بسمة العُمر الجميل ونوره <|vsep|> كل الحروف لى سواكِ كلام </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الحقيقة والتعابير التي <|vsep|> لجمالها تتسابق الأقلام </|bsep|> </|psep|>
أبى الشوق
5الطويل
[ "وأهرب للنسيان ن ضج خافقي", "وهل يا تُرى يجدي الهروب وينفع", "أحاول نسيانا فتأبى جوارحي", "ومن ذا لسيل الذكريات سيدفع", "أبى الشوق لا أن يزيد مواجعي", "ويفضح وجدانا بفقدك يفجع", "فيا لائمي أقصر بلومك لا الهوى", "غزاك ولا عيناك بالوجد تدمعُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201741
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأهرب للنسيان ن ضج خافقي <|vsep|> وهل يا تُرى يجدي الهروب وينفع </|bsep|> <|bsep|> أحاول نسيانا فتأبى جوارحي <|vsep|> ومن ذا لسيل الذكريات سيدفع </|bsep|> <|bsep|> أبى الشوق لا أن يزيد مواجعي <|vsep|> ويفضح وجدانا بفقدك يفجع </|bsep|> </|psep|>
لكنة الحب
16الوافر
[ "وأعشق لكنة للغنج فيها", "تميل بها فيغريني صداها", "تقول محمد بالفتح حينا", "فن ضمت أصيح أنا فداها", "كنرجستين عيناها جمال", "تنافسه جمالا وجنتاها", "فرفقا بالتي لو قيل عنها", "حوت كل المزايا ما كفاها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201742
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأعشق لكنة للغنج فيها <|vsep|> تميل بها فيغريني صداها </|bsep|> <|bsep|> تقول محمد بالفتح حينا <|vsep|> فن ضمت أصيح أنا فداها </|bsep|> <|bsep|> كنرجستين عيناها جمال <|vsep|> تنافسه جمالا وجنتاها </|bsep|> </|psep|>
موت روح
16الوافر
[ "سأعتاد الغياب فلا تبالي", "بقلبي ن شكا يوما غيابا", "وأنتظر المساء بغير شوق", "ولن أشكو بساعاتي غترابا", "سأضحك للجميع فلا تخافي", "ولن أبدي لهم يوما مصابا", "فن سألوكِ عن عقلي وعني", "فقولي نه فقد الصوابا", "تموت الروح لكن دون قبر", "وقد تحيا ون سكنت ترابا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201743
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سأعتاد الغياب فلا تبالي <|vsep|> بقلبي ن شكا يوما غيابا </|bsep|> <|bsep|> وأنتظر المساء بغير شوق <|vsep|> ولن أشكو بساعاتي غترابا </|bsep|> <|bsep|> سأضحك للجميع فلا تخافي <|vsep|> ولن أبدي لهم يوما مصابا </|bsep|> <|bsep|> فن سألوكِ عن عقلي وعني <|vsep|> فقولي نه فقد الصوابا </|bsep|> </|psep|>
شوق الصباح
0البسيط
[ "أشتاق في الصبح قلبا كان يؤنسني", "ومن لقلبي ذا طالت مسيه", "ني توسدت أشواقي فأحرقني", "دمع بعينيّ رغم الجرح أذريه", "ما زال طيفك بالأحلام يشغلني", "ويحمل الروح من تيه لى تيه", "قل للبعيد أتانا الصبح مكتئبا", "قد مات حُزنا ومن لاك يحييه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201744
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أشتاق في الصبح قلبا كان يؤنسني <|vsep|> ومن لقلبي ذا طالت مسيه </|bsep|> <|bsep|> ني توسدت أشواقي فأحرقني <|vsep|> دمع بعينيّ رغم الجرح أذريه </|bsep|> <|bsep|> ما زال طيفك بالأحلام يشغلني <|vsep|> ويحمل الروح من تيه لى تيه </|bsep|> </|psep|>
الصمت
0البسيط
[ "لا تحسبوا الصمت منجاة لفاعله", "الصمت يفتك أحيانا براعيه", "يموت بالصمت قلبُ حين تهمله", "ومن تراه ذا ما مات يحييه", "رفقا بقلب رأى في دهره عجبا", "وبات يُحزنه من كان يُسليه", "لولا التفاؤل ماتت روحنا جزعا", "أُبدي التجلُد والخذلان أخفيه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201745
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تحسبوا الصمت منجاة لفاعله <|vsep|> الصمت يفتك أحيانا براعيه </|bsep|> <|bsep|> يموت بالصمت قلبُ حين تهمله <|vsep|> ومن تراه ذا ما مات يحييه </|bsep|> <|bsep|> رفقا بقلب رأى في دهره عجبا <|vsep|> وبات يُحزنه من كان يُسليه </|bsep|> </|psep|>
صبا نجد
5الطويل
[ "أسئل وجه الصبح ما حالها هند", "أليس لذاك الأمس في عُرفها عهد", "تمزقني الذكرى لصبح حديثها", "فمنطقها مسك وانفاسها ورد", "لحى الله دقات اغترابي وشقوتي", "يشتتني بُعد ويقهرني صد", "ليكِ وفي نجد بعثت صبابتي", "أيا ساكن الريان هل هزك الوجد", "وهل حالت الأيام دون وصالنا", "ذا خانها شوق وعاتبها وعد", "أيا هند والأيام ثكلى بفقدكم", "فقد مسها ضر وألهبها فقد", "أسير لى نجد بنفس عليلة", "فكل بقاع الأرض باتت بها نجد", "يتيم بأحزاني سجين بحسرتي", "فقيد بوجداني فعائلنا وغد", "وهل ترجع الأيام يا هند بيننا", "وفي طيها بِشرُ منازله السعد", "حلفت برب الراقصات لى منى", "قلائصها يحدو بأشواقها العبد", "لئن رجعت أيامنا الغر مرة", "وجمعنا في دربكم يومها ود", "أريق دماء النوق يوم لقاءكم", "وأرفدها دينا ذا عجز النقد", "وما أرض نجد عن دياري قريبة", "ولكن من أهواه منزله رغد", "وما كل هند يطرب النفس اسمها", "ولا كل ليلى نحوها يُزمع القصد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201750
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسئل وجه الصبح ما حالها هند <|vsep|> أليس لذاك الأمس في عُرفها عهد </|bsep|> <|bsep|> تمزقني الذكرى لصبح حديثها <|vsep|> فمنطقها مسك وانفاسها ورد </|bsep|> <|bsep|> لحى الله دقات اغترابي وشقوتي <|vsep|> يشتتني بُعد ويقهرني صد </|bsep|> <|bsep|> ليكِ وفي نجد بعثت صبابتي <|vsep|> أيا ساكن الريان هل هزك الوجد </|bsep|> <|bsep|> وهل حالت الأيام دون وصالنا <|vsep|> ذا خانها شوق وعاتبها وعد </|bsep|> <|bsep|> أيا هند والأيام ثكلى بفقدكم <|vsep|> فقد مسها ضر وألهبها فقد </|bsep|> <|bsep|> أسير لى نجد بنفس عليلة <|vsep|> فكل بقاع الأرض باتت بها نجد </|bsep|> <|bsep|> يتيم بأحزاني سجين بحسرتي <|vsep|> فقيد بوجداني فعائلنا وغد </|bsep|> <|bsep|> وهل ترجع الأيام يا هند بيننا <|vsep|> وفي طيها بِشرُ منازله السعد </|bsep|> <|bsep|> حلفت برب الراقصات لى منى <|vsep|> قلائصها يحدو بأشواقها العبد </|bsep|> <|bsep|> لئن رجعت أيامنا الغر مرة <|vsep|> وجمعنا في دربكم يومها ود </|bsep|> <|bsep|> أريق دماء النوق يوم لقاءكم <|vsep|> وأرفدها دينا ذا عجز النقد </|bsep|> <|bsep|> وما أرض نجد عن دياري قريبة <|vsep|> ولكن من أهواه منزله رغد </|bsep|> </|psep|>
حكايا الصباح
6الكامل
[ "في السابحات دلالة وجمال", "وعلى الصباح مهابة وجلال", "ماذا أحدث عنكِ من لاقيته", "أ أقول أنكِ للصفاء مثال ", "أم أنه مذ صار وجهكِ مشرقي", "باتت جميع مطالعي تختال", "لي أمنيات كان حُبك واحدا", "منها فهل تتحقق المال" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201766
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في السابحات دلالة وجمال <|vsep|> وعلى الصباح مهابة وجلال </|bsep|> <|bsep|> ماذا أحدث عنكِ من لاقيته <|vsep|> أ أقول أنكِ للصفاء مثال </|bsep|> <|bsep|> أم أنه مذ صار وجهكِ مشرقي <|vsep|> باتت جميع مطالعي تختال </|bsep|> </|psep|>
الشاي
6الكامل
[ "قالت أهذا من صنيعكَ يا فتى", "ني نستُ من الشراب شعورا ", "قلت الذي فيه رِضاب حبيبتي", "فغدا المذاق من الرحيق عبيرا", "أنا من صنعت الشاي من بستانها", "وقطفتُ من حقل الشفاه زهورا", "قالت ألا زدني ولا تبخل به", "فالشاي يُضفي بهجة وسرورا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201767
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت أهذا من صنيعكَ يا فتى <|vsep|> ني نستُ من الشراب شعورا </|bsep|> <|bsep|> قلت الذي فيه رِضاب حبيبتي <|vsep|> فغدا المذاق من الرحيق عبيرا </|bsep|> <|bsep|> أنا من صنعت الشاي من بستانها <|vsep|> وقطفتُ من حقل الشفاه زهورا </|bsep|> </|psep|>
العناق
6الكامل
[ "وحضنتها لما تعالى نبضها", "وتبرمت أتعبتني أشواقا", "لا يطفئ الأشواق ن عاثت بنا", "لا العناقُ فلا تمل عناقا", "أدمنتُ عطرك منذ أول ضمةٍ", "فارفق بقلب لا يطيق فراقا", "فلأسعدنّك مثلما أسعدتني", "وسقيتني حلو الغرام دهاقا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201768
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحضنتها لما تعالى نبضها <|vsep|> وتبرمت أتعبتني أشواقا </|bsep|> <|bsep|> لا يطفئ الأشواق ن عاثت بنا <|vsep|> لا العناقُ فلا تمل عناقا </|bsep|> <|bsep|> أدمنتُ عطرك منذ أول ضمةٍ <|vsep|> فارفق بقلب لا يطيق فراقا </|bsep|> </|psep|>
الكتوم
16الوافر
[ "وكم أسرفت بالكتمان حتى", "جهلت البوح عمّا في فؤادي", "ولو أني استطعت لقلت شيئا", "يوضح بعض ما يُجلي مرادي", "فرفقا بالنفوس فكل حيّ", "له في كل يوم ألف وادي", "ذا ابتسم الكتوم فثق تماما", "بأن شعوره بين الرماد", "ضجيج القلب ليس له دبيب", "وكم من قانع من غير زاد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201769
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكم أسرفت بالكتمان حتى <|vsep|> جهلت البوح عمّا في فؤادي </|bsep|> <|bsep|> ولو أني استطعت لقلت شيئا <|vsep|> يوضح بعض ما يُجلي مرادي </|bsep|> <|bsep|> فرفقا بالنفوس فكل حيّ <|vsep|> له في كل يوم ألف وادي </|bsep|> <|bsep|> ذا ابتسم الكتوم فثق تماما <|vsep|> بأن شعوره بين الرماد </|bsep|> </|psep|>
حديث بحر
6الكامل
[ "حدثهم عنا وعن أحلامنا", "يا بحر جدة وأبعث الأشجانا", "أخبرهم أني رأيت خيالهم", "عم المساء وجاوز الشطنا", "والبحر أفضى لي ببعض حنينهم", "والليل نشوانُ كيوم لقانا", "والنورس المشتاق عاد مصفقا", "متذكرا قلبا حوى نسانا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201779
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدثهم عنا وعن أحلامنا <|vsep|> يا بحر جدة وأبعث الأشجانا </|bsep|> <|bsep|> أخبرهم أني رأيت خيالهم <|vsep|> عم المساء وجاوز الشطنا </|bsep|> <|bsep|> والبحر أفضى لي ببعض حنينهم <|vsep|> والليل نشوانُ كيوم لقانا </|bsep|> </|psep|>
ياغائبا
6الكامل
[ "وتغيبُ عني ثُمَ تزعُم أنني", "أنسى هواك ولستُ أُدرك ماجرى", "أما الفؤاد ففيك يحيا دائما", "واللهِ ما كذب الشعورُ ولا افترى", "لوكنتَ أبصرتَ الفؤاد وشوقه", "ماذاق جفنكَ هانئا طعم الكرى", "ياغائبا ملأ الحياة بطيفه", "أنتَ الوجود بكل عيني والورى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201780
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتغيبُ عني ثُمَ تزعُم أنني <|vsep|> أنسى هواك ولستُ أُدرك ماجرى </|bsep|> <|bsep|> أما الفؤاد ففيك يحيا دائما <|vsep|> واللهِ ما كذب الشعورُ ولا افترى </|bsep|> <|bsep|> لوكنتَ أبصرتَ الفؤاد وشوقه <|vsep|> ماذاق جفنكَ هانئا طعم الكرى </|bsep|> </|psep|>
غادة الحسن
0البسيط
[ "ما كنتُ أعلم أن العشق يقتلني", "حتى قتلتُ بلحظ منكِ فتاكِ", "فيم انشغالكِ عني بالحياة ومن", "تراه عني بطول الصد أغراك", "كيف انشغلتِ بدنيا لا قرار لها", "والنبض عندكِ يجري في حناياكِ", "يا غادة الحسن نفسي فيكِ مغرمة", "فروّحي باللقا عن روح مُضناكِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201781
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما كنتُ أعلم أن العشق يقتلني <|vsep|> حتى قتلتُ بلحظ منكِ فتاكِ </|bsep|> <|bsep|> فيم انشغالكِ عني بالحياة ومن <|vsep|> تراه عني بطول الصد أغراك </|bsep|> <|bsep|> كيف انشغلتِ بدنيا لا قرار لها <|vsep|> والنبض عندكِ يجري في حناياكِ </|bsep|> </|psep|>
لا حب بعدك
6الكامل
[ "البنُ لون عيونها ن أبصرت", "عجبا لأنثى قد حوت كل الصور", "والنجمُ يسرق نوره من عينها", "فكأن سطر جبينها وجه القمر", "لا حُب بعدكِ صدقيني واقنعي", "لا عيش بعدكِ لا حياة ولا بشر", "وحدي اختصرتكِ في ثنايا أحرفي", "وجعلتُ حُبكُ حُلم عُمري المنتظر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201867
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البنُ لون عيونها ن أبصرت <|vsep|> عجبا لأنثى قد حوت كل الصور </|bsep|> <|bsep|> والنجمُ يسرق نوره من عينها <|vsep|> فكأن سطر جبينها وجه القمر </|bsep|> <|bsep|> لا حُب بعدكِ صدقيني واقنعي <|vsep|> لا عيش بعدكِ لا حياة ولا بشر </|bsep|> </|psep|>
أغار
6الكامل
[ "وأغارُ من حبل الغسيل ذا غدا", "متفردا بملابس وثياب", "وكذا من الشجر الذي بفنائكم", "وهو الذي يزهو بقرب جناب", "ومن الطريق ذا عبرتِ بوسطه", "فيفوح بالأزهار والأطياب", "ومن السحاب ذا أظلكِ غيمه", "ومن الأراك ذا اكتفى برضاب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201868
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأغارُ من حبل الغسيل ذا غدا <|vsep|> متفردا بملابس وثياب </|bsep|> <|bsep|> وكذا من الشجر الذي بفنائكم <|vsep|> وهو الذي يزهو بقرب جناب </|bsep|> <|bsep|> ومن الطريق ذا عبرتِ بوسطه <|vsep|> فيفوح بالأزهار والأطياب </|bsep|> </|psep|>
يا ليل
6الكامل
[ "يا ليلُ أخبرها بسقم عنائي", "عز اصطباري واستبد بكائي", "أودعت فيها راحتي وسكينتي", "والن لاشيء سوى أشلائي", "صبرا على ماذا وكيف أطيقه", "ما عاد بالصبر الجميل عزائي", "يا ليت من تقسو عليّ ببعدها", "تحنو عليّ وتكتفي بعنائي", "ما كنتُ قبلكِ أستطيب مواجعي", "كلا ولا فارقت ثوب بائي", "أنا من أكون بغير حبكِ من تُرى", "لاكِ يملأ بالصفاء سمائي", "موهت عنكِ مدامعي حتى ذا", "هاجت جفوني أحرقت أجزائي", "وسترت عنكِ الحزن حتى مسني", "منه بضر واشتفى أعدائي", "فديكِ روحي والجوارح كلها", "فالحزن حزني والبلاء بلائي", "والماء من عينيكِ يلهب خافقي", "حتى يبلل بالدموع ردائي", "يكفيكِ ني قلتها وأعيدها", "أني بحبكِ قد وجدت شفائي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201869
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ليلُ أخبرها بسقم عنائي <|vsep|> عز اصطباري واستبد بكائي </|bsep|> <|bsep|> أودعت فيها راحتي وسكينتي <|vsep|> والن لاشيء سوى أشلائي </|bsep|> <|bsep|> صبرا على ماذا وكيف أطيقه <|vsep|> ما عاد بالصبر الجميل عزائي </|bsep|> <|bsep|> يا ليت من تقسو عليّ ببعدها <|vsep|> تحنو عليّ وتكتفي بعنائي </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ قبلكِ أستطيب مواجعي <|vsep|> كلا ولا فارقت ثوب بائي </|bsep|> <|bsep|> أنا من أكون بغير حبكِ من تُرى <|vsep|> لاكِ يملأ بالصفاء سمائي </|bsep|> <|bsep|> موهت عنكِ مدامعي حتى ذا <|vsep|> هاجت جفوني أحرقت أجزائي </|bsep|> <|bsep|> وسترت عنكِ الحزن حتى مسني <|vsep|> منه بضر واشتفى أعدائي </|bsep|> <|bsep|> فديكِ روحي والجوارح كلها <|vsep|> فالحزن حزني والبلاء بلائي </|bsep|> <|bsep|> والماء من عينيكِ يلهب خافقي <|vsep|> حتى يبلل بالدموع ردائي </|bsep|> </|psep|>
غيابك
16الوافر
[ "غيابك زادني لهفا وشوقا", "ولم أقطع لوصلكم حبالا", "يغيب النبض حين تغيب عني", "ويرجع حين تغمرني وصالا", "فيا من غاب عني دون ذنبي", "وخلّفني أقل الناس حالا", "ترفق بي فني متُ شوقا", "فوحدك من يلاطفني دلالا", "يطيب لك الغياب وترتضيه", "وتأبى أن تزاورني خيالا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=201870
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غيابك زادني لهفا وشوقا <|vsep|> ولم أقطع لوصلكم حبالا </|bsep|> <|bsep|> يغيب النبض حين تغيب عني <|vsep|> ويرجع حين تغمرني وصالا </|bsep|> <|bsep|> فيا من غاب عني دون ذنبي <|vsep|> وخلّفني أقل الناس حالا </|bsep|> <|bsep|> ترفق بي فني متُ شوقا <|vsep|> فوحدك من يلاطفني دلالا </|bsep|> </|psep|>
انتظار الصباح
6الكامل
[ "ما زلتُ أنتظر الصباح ببسمةٍ", "وأظل أصنع من همومي فلا", "يا قلبُ هذا الفجر شعشع نورهُ", "فتعالَ نذكر ما نُحب تعالا", "قل لي بأني لن أبوء بخيبةٍ", "مهما تأخر ليلنا أو طالا", "ني برغم تألمي و مواجعي", "مازلتُ أرقب في المدى مالا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202040
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما زلتُ أنتظر الصباح ببسمةٍ <|vsep|> وأظل أصنع من همومي فلا </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ هذا الفجر شعشع نورهُ <|vsep|> فتعالَ نذكر ما نُحب تعالا </|bsep|> <|bsep|> قل لي بأني لن أبوء بخيبةٍ <|vsep|> مهما تأخر ليلنا أو طالا </|bsep|> </|psep|>
عودة روح
0البسيط
[ "كأم موسى غدا قلبي بغيبتكم", "فالكون فرعون والساعات هامان", "من ذا يُقص لنا أخبار غائبة", "في قربها الروح بالأفراح تزدان", "يا غائبا وحده الدنيا بأجمعها", "فكل صبح بلا عينيه أحزان", "أعد لي الروح ني متُ بعدكم", "فنك الروح والباقون أكفان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202042
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأم موسى غدا قلبي بغيبتكم <|vsep|> فالكون فرعون والساعات هامان </|bsep|> <|bsep|> من ذا يُقص لنا أخبار غائبة <|vsep|> في قربها الروح بالأفراح تزدان </|bsep|> <|bsep|> يا غائبا وحده الدنيا بأجمعها <|vsep|> فكل صبح بلا عينيه أحزان </|bsep|> </|psep|>
ترياق
6الكامل
[ "كل المسائل استطيع جوابها", "لا سؤالكِ كيف لا تشتاق ", "أشتاق ضمك وانتشاءك يا هوىً", "في وده كل الشعور يساق", "من غير قلبكِ يحتويني نبضه", "وهو الذي لمواجعي ترياقُ", "هيا عديني أن تظلي جانبي", "فحياة روحي قبلة وعناق" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202043
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كل المسائل استطيع جوابها <|vsep|> لا سؤالكِ كيف لا تشتاق </|bsep|> <|bsep|> أشتاق ضمك وانتشاءك يا هوىً <|vsep|> في وده كل الشعور يساق </|bsep|> <|bsep|> من غير قلبكِ يحتويني نبضه <|vsep|> وهو الذي لمواجعي ترياقُ </|bsep|> </|psep|>
أغلال الشوق
6الكامل
[ "ظنوا بأن لشوقهم أغلالا", "والظن في عُرف المحب ضلال", "هذا خيالكم يداعب ليلنا", "والنومُ ن زار الخيالُ محال", "قبلتُه لما أتاني زائرا", "ولكل ضيف حُرمة وجلال", "لي أمنياتٌ كان حبكِ واحدا", "منها فهل تتحقق المال", "ولقد دعوت الله وقت نزوله", "أن لا تفرق بيننا الجال" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202348
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ظنوا بأن لشوقهم أغلالا <|vsep|> والظن في عُرف المحب ضلال </|bsep|> <|bsep|> هذا خيالكم يداعب ليلنا <|vsep|> والنومُ ن زار الخيالُ محال </|bsep|> <|bsep|> قبلتُه لما أتاني زائرا <|vsep|> ولكل ضيف حُرمة وجلال </|bsep|> <|bsep|> لي أمنياتٌ كان حبكِ واحدا <|vsep|> منها فهل تتحقق المال </|bsep|> </|psep|>
القناعة
6الكامل
[ "ضحك الفقير فأكثروا من لومه", "قالوا أتضحك والغني حزين", "فأجابهم ني لأضحك موقنا", "أن ليس يبقى دائن ومدين", "ني عرفت بأن ربي رازق", "والله ن ضن العباد متين", "أوكلته أمري ورزقي عنده", "ن قال كن للمستحيل يكون" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202350
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ضحك الفقير فأكثروا من لومه <|vsep|> قالوا أتضحك والغني حزين </|bsep|> <|bsep|> فأجابهم ني لأضحك موقنا <|vsep|> أن ليس يبقى دائن ومدين </|bsep|> <|bsep|> ني عرفت بأن ربي رازق <|vsep|> والله ن ضن العباد متين </|bsep|> </|psep|>
وعد ممطول
6الكامل
[ "مشغولة عني فهل هو عارض", "شغل الحبيبة أم تراه يطول", "أوفيتِ كل العالمين وعودهم", "لا لمثلي وعدكم ممطول", "عاتبت فيكِ القلب ثم أجابني", "ن نتظار الغائبين ثقيل", "هم يتركونك تكتوي من بعدهم", "والصابرون على الغياب قليل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202351
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مشغولة عني فهل هو عارض <|vsep|> شغل الحبيبة أم تراه يطول </|bsep|> <|bsep|> أوفيتِ كل العالمين وعودهم <|vsep|> لا لمثلي وعدكم ممطول </|bsep|> <|bsep|> عاتبت فيكِ القلب ثم أجابني <|vsep|> ن نتظار الغائبين ثقيل </|bsep|> </|psep|>
الغيرة
6الكامل
[ "وتغار من ذكر النساء بحضرتي", "فتقول سحقا ليتهم لم يُخلقوا", "فأقول لو لم يُخلقوا لم تعرفي", "قلبا كقلبي في هواكِ يُمزق", "فتقول هل فيهن مثل حلاوتي", "فأقول لا حاشا وحسنكِ ينطق", "كل النساء أمام حُسنك صورة", "وجمالكِ الأصل الأصيل الأصدقُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202353
محمد الشيعاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وتغار من ذكر النساء بحضرتي <|vsep|> فتقول سحقا ليتهم لم يُخلقوا </|bsep|> <|bsep|> فأقول لو لم يُخلقوا لم تعرفي <|vsep|> قلبا كقلبي في هواكِ يُمزق </|bsep|> <|bsep|> فتقول هل فيهن مثل حلاوتي <|vsep|> فأقول لا حاشا وحسنكِ ينطق </|bsep|> </|psep|>