poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
حيةٌ ميتةٌ برأسين تحيا
1الخفيف
[ "حيةٌ ميتةٌ برأسين تحيا", "كلما رص رأسها بشديد", "ذات قد في البيد تصهره الش", "شمسُ وهامٍ ثاوٍ بظل مشيد", "مطرق راسها تنضنض نا", "بسمومٍ ونة بشهود", "خط بين اللوحين جو ودو", "حرف وصلٍ لغائبٍ بشهيد", "ينتاجى الثنان قاص ودانٍ", "فيه نجوى الملتف جيداً بجيد", "عند ذا كل ما بعيبة ذا من", "خبرٍ صادقٍ وخبرٍ أكيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155684
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حيةٌ ميتةٌ برأسين تحيا <|vsep|> كلما رص رأسها بشديد </|bsep|> <|bsep|> ذات قد في البيد تصهره الش <|vsep|> شمسُ وهامٍ ثاوٍ بظل مشيد </|bsep|> <|bsep|> مطرق راسها تنضنض نا <|vsep|> بسمومٍ ونة بشهود </|bsep|> <|bsep|> خط بين اللوحين جو ودو <|vsep|> حرف وصلٍ لغائبٍ بشهيد </|bsep|> <|bsep|> ينتاجى الثنان قاص ودانٍ <|vsep|> فيه نجوى الملتف جيداً بجيد </|bsep|> </|psep|>
يا نبي الهدى وأفضل خلق الل
1الخفيف
[ "يا نبي الهدى وأفضل خلق الل", "هِ في طارف العلى والتليد", "خصك الله في غوامض لطفٍ", "هي فوق التكييف والتحديد", "لم نقل فيك كالهنود ببوذا", "خسرت صفقة عقول الهنود", "لم نقل فيك كالنصارى بعيسى", "لا ولا بالعزير قول اليهود", "لم نقل فيك غير أنك عبد", "ورسول للواحد المعبود", "كم مقامٍ بطيبةٍ وسواها", "غص رحبا بجمعها المحشود", "قال فيه خلقت والكون بين الكا", "فِ والنون في الظلام الأبيد", "قال فيه خلقت علة يجا", "د لخلق المخفي والمشهود", "قال ني صعدت سبع سماوا", "ت طباقاً وزدتها بصعودي", "قال ني كقاب قوسين أو أد", "نى من الله لم أكن ببعيد", "كنت نوراً في العرش أنشر لل", "هِ لواء التسبيح والتحميد", "وبأعلى جبين دم أسفر", "ت سفور الهلال ليلة عيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155703
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نبي الهدى وأفضل خلق الل <|vsep|> هِ في طارف العلى والتليد </|bsep|> <|bsep|> خصك الله في غوامض لطفٍ <|vsep|> هي فوق التكييف والتحديد </|bsep|> <|bsep|> لم نقل فيك كالهنود ببوذا <|vsep|> خسرت صفقة عقول الهنود </|bsep|> <|bsep|> لم نقل فيك كالنصارى بعيسى <|vsep|> لا ولا بالعزير قول اليهود </|bsep|> <|bsep|> لم نقل فيك غير أنك عبد <|vsep|> ورسول للواحد المعبود </|bsep|> <|bsep|> كم مقامٍ بطيبةٍ وسواها <|vsep|> غص رحبا بجمعها المحشود </|bsep|> <|bsep|> قال فيه خلقت والكون بين الكا <|vsep|> فِ والنون في الظلام الأبيد </|bsep|> <|bsep|> قال فيه خلقت علة يجا <|vsep|> د لخلق المخفي والمشهود </|bsep|> <|bsep|> قال ني صعدت سبع سماوا <|vsep|> ت طباقاً وزدتها بصعودي </|bsep|> <|bsep|> قال ني كقاب قوسين أو أد <|vsep|> نى من الله لم أكن ببعيد </|bsep|> <|bsep|> كنت نوراً في العرش أنشر لل <|vsep|> هِ لواء التسبيح والتحميد </|bsep|> </|psep|>
لا غرو إن علقت بك المهج
6الكامل
[ "لا غرو ن علقت بك المهج", "فعلى الخزامى دلنا الأرج", "عميت عيونٌ لا تراك فهل", "يخفى على ذي الناظر البلج", "أماالجمال فأنت مصدره", "والكون من معناك مبتهج", "قسات وجهك بالسما شهب", "وبكل اقطار الورى سرج", "لولاك ما ابتسمَ الشقيقُ ولا", "ثغرُ الأقاحةِ زانَهُ الفَلَجُ", "يا غامضَ الألطافِ كم ظهرَت", "لكَ شمسُ حسنٍ ملؤُها وهَجُ", "أنا من هواكَ الندبِ في ثملٍ", "نشواتهُ في اللبِّ تعتلِجُ", "هيهات أصحو من مدامتهِ", "أنى وفيها القلبُ ممتزجُ", "لكَ في محاني أضلعي سكنٌ", "وبسفحِهَا للسفحِ منعرجُ", "عذب فؤادي أو فذره فلا", "عسرٌ عليكَ به ولا حرجُ", "اطفو لوصلكَ بالهوى فذا", "قاربتهُ غمرَتني اللجج", "وجدي وليدٌ في هواك ون", "شابَت به الأعمارُ والحججُ", "ما جالَ أبناءُ الهوى شرعٌ", "بك ن هم منهاجهُ نهجوا", "بعضٌ لوصلكَ حلقوا صعُدا", "والبعضُ قد لجوا وما وَلَجوا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155674
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا غرو ن علقت بك المهج <|vsep|> فعلى الخزامى دلنا الأرج </|bsep|> <|bsep|> عميت عيونٌ لا تراك فهل <|vsep|> يخفى على ذي الناظر البلج </|bsep|> <|bsep|> أماالجمال فأنت مصدره <|vsep|> والكون من معناك مبتهج </|bsep|> <|bsep|> قسات وجهك بالسما شهب <|vsep|> وبكل اقطار الورى سرج </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما ابتسمَ الشقيقُ ولا <|vsep|> ثغرُ الأقاحةِ زانَهُ الفَلَجُ </|bsep|> <|bsep|> يا غامضَ الألطافِ كم ظهرَت <|vsep|> لكَ شمسُ حسنٍ ملؤُها وهَجُ </|bsep|> <|bsep|> أنا من هواكَ الندبِ في ثملٍ <|vsep|> نشواتهُ في اللبِّ تعتلِجُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات أصحو من مدامتهِ <|vsep|> أنى وفيها القلبُ ممتزجُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ في محاني أضلعي سكنٌ <|vsep|> وبسفحِهَا للسفحِ منعرجُ </|bsep|> <|bsep|> عذب فؤادي أو فذره فلا <|vsep|> عسرٌ عليكَ به ولا حرجُ </|bsep|> <|bsep|> اطفو لوصلكَ بالهوى فذا <|vsep|> قاربتهُ غمرَتني اللجج </|bsep|> <|bsep|> وجدي وليدٌ في هواك ون <|vsep|> شابَت به الأعمارُ والحججُ </|bsep|> <|bsep|> ما جالَ أبناءُ الهوى شرعٌ <|vsep|> بك ن هم منهاجهُ نهجوا </|bsep|> </|psep|>
ملك ميت بسكتةِ قلبٍ
1الخفيف
[ "ملك ميت بسكتةِ قلبٍ", "حملت نعشه رقاب الجنود", "دبت الكهرباء فيه فأحيت", "عرق نبضٍ به وعرق وريد", "فاه هذا فما وذا دق قلبا", "وهما للحياة بيت القصيد", "فاستعيد الأسى هنا فمشت في", "ملكها المجتبى صفوف العبيد", "تتهادى به الصفوف تباعا", "لبلاطٍ سام وعرشٍ مجيد", "فاستوى صاعداً بأمرٍ ونهي", "وبلاغٍ بالوعد أو بالوعيد", "يتلقى البلاغ منه مديرٌ", "داخلي أمينُ سر وطيد", "والمدير الثاني له خارجي", "ينشر الحكمَ من وراءِ الوصيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155688
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ملك ميت بسكتةِ قلبٍ <|vsep|> حملت نعشه رقاب الجنود </|bsep|> <|bsep|> دبت الكهرباء فيه فأحيت <|vsep|> عرق نبضٍ به وعرق وريد </|bsep|> <|bsep|> فاه هذا فما وذا دق قلبا <|vsep|> وهما للحياة بيت القصيد </|bsep|> <|bsep|> فاستعيد الأسى هنا فمشت في <|vsep|> ملكها المجتبى صفوف العبيد </|bsep|> <|bsep|> تتهادى به الصفوف تباعا <|vsep|> لبلاطٍ سام وعرشٍ مجيد </|bsep|> <|bsep|> فاستوى صاعداً بأمرٍ ونهي <|vsep|> وبلاغٍ بالوعد أو بالوعيد </|bsep|> <|bsep|> يتلقى البلاغ منه مديرٌ <|vsep|> داخلي أمينُ سر وطيد </|bsep|> </|psep|>
يا له خاطباً رقي صهوة ال
1الخفيف
[ "يا له خاطباً رقي صهوة ال", "أعواد يتلو يات وحيٍ مجيد", "كلما غص بالتلاوة حلقا", "قطعتها مقامعٌ من حديد", "فترامت من فيه مسترسلات", "شذرات من لؤلؤ منضود", "أو من المعصرات حب غمامٍ", "أنزلته زمامٌ من رعود", "أو حبابٍ من الطلا أسقطته", "فورةٌ من سلافةِ العنقود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155686
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا له خاطباً رقي صهوة ال <|vsep|> أعواد يتلو يات وحيٍ مجيد </|bsep|> <|bsep|> كلما غص بالتلاوة حلقا <|vsep|> قطعتها مقامعٌ من حديد </|bsep|> <|bsep|> فترامت من فيه مسترسلات <|vsep|> شذرات من لؤلؤ منضود </|bsep|> <|bsep|> أو من المعصرات حب غمامٍ <|vsep|> أنزلته زمامٌ من رعود </|bsep|> </|psep|>
أين يا مسنح الجآذر إذا
1الخفيف
[ "أين يا مسنح الجذر ذا", "عنك عصر برغدة العيش لذا", "بان سرب المها فصوح نبت ال", "بشر عن عرصتيك واللهو جذا", "تركت جمعك الحوادث شتى", "بضروب النوى فأصبحت فذا", "ثم باعتك سائمات الليالي", "بنقود البلا عطاء وأخذا", "جرت الحقب ذيلها فيك حتى", "نفضت للطموس رسمك نبذا", "حاربتك الصروف فاستأصلت مِن", "كَ رماح القدود قصفا وأذا", "خادعتك الخطوب حتى رمت في", "فلذة الظبي منك سهما أقذا", "دمن فيك أوحشت بعد أنسٍ", "مذ رماها الزمان صرفا أحذا", "ذهب البين في قطينك حتى", "رحت في النائبات قدحا أفذا", "راعك الدهر مثل ما راع قلب", "فادح دك ذروة الدين وقذا", "زلزل الكون حين أصبح فيه ال", "كفر جم الجنود والدين شذا", "سل فيه على الهدى أي عضب", "شحذته يد الضلالة شحذا", "شل للدين ساعدا ورماه", "بجروح تغذ للحشر ذا", "صار فيه الوصي رهن وثاقٍ", "ليس يسطيع من أولي الشرك نقذا", "ضيعت فيه للنبي وصايا", "عصبة تنبذ الهداية نبذا", "طلبت للهدى سواه فضلت", "أين من يشبه الوصي ومن ذا", "ظالعٌ من عداه في حلبات الر", "رشدِ وهو السبوق عدواً وحذا", "عن نبي الهدى كمالا تردى", "وبدر العلوم منه تغذى", "غادر الشرك سيفه أي شلو", "حنذته لظى غراريه حنذا", "فلق الهام ثقف الجسم أردى الش", "شوس فل الكماة والجمع بذا", "قد حمى حوزة الهدى بصقيل", "في شبا حده الضلال استجذا", "كم له موقفاً به أمست الأر", "جل من قنة الجماجم نجذا", "لف في عضبه الجناحين ضربا", "وقناه في القلب تنفذ نفذ", "ما ترى ن يكر لا رؤوسا", "وزنودا طارت وساقاً وفخذا", "نصر الدين دهره فدعاه", "مصطفيه له فلبى مغذا", "هو سيف النبي فيه عيون ال", "كفر أفقاً وناظر الشرك أقذى", "هو فرقانه وحجته الكب", "رى على العالمين جمعاً وفذا", "لا تحاكيه في العلوم بحور", "وهو أسخى من الغمائم فلذا", "يا خليل النبي ن مديحي", "فيك أندى من العرار وأشذى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155729
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أين يا مسنح الجذر ذا <|vsep|> عنك عصر برغدة العيش لذا </|bsep|> <|bsep|> بان سرب المها فصوح نبت ال <|vsep|> بشر عن عرصتيك واللهو جذا </|bsep|> <|bsep|> تركت جمعك الحوادث شتى <|vsep|> بضروب النوى فأصبحت فذا </|bsep|> <|bsep|> ثم باعتك سائمات الليالي <|vsep|> بنقود البلا عطاء وأخذا </|bsep|> <|bsep|> جرت الحقب ذيلها فيك حتى <|vsep|> نفضت للطموس رسمك نبذا </|bsep|> <|bsep|> حاربتك الصروف فاستأصلت مِن <|vsep|> كَ رماح القدود قصفا وأذا </|bsep|> <|bsep|> خادعتك الخطوب حتى رمت في <|vsep|> فلذة الظبي منك سهما أقذا </|bsep|> <|bsep|> دمن فيك أوحشت بعد أنسٍ <|vsep|> مذ رماها الزمان صرفا أحذا </|bsep|> <|bsep|> ذهب البين في قطينك حتى <|vsep|> رحت في النائبات قدحا أفذا </|bsep|> <|bsep|> راعك الدهر مثل ما راع قلب <|vsep|> فادح دك ذروة الدين وقذا </|bsep|> <|bsep|> زلزل الكون حين أصبح فيه ال <|vsep|> كفر جم الجنود والدين شذا </|bsep|> <|bsep|> سل فيه على الهدى أي عضب <|vsep|> شحذته يد الضلالة شحذا </|bsep|> <|bsep|> شل للدين ساعدا ورماه <|vsep|> بجروح تغذ للحشر ذا </|bsep|> <|bsep|> صار فيه الوصي رهن وثاقٍ <|vsep|> ليس يسطيع من أولي الشرك نقذا </|bsep|> <|bsep|> ضيعت فيه للنبي وصايا <|vsep|> عصبة تنبذ الهداية نبذا </|bsep|> <|bsep|> طلبت للهدى سواه فضلت <|vsep|> أين من يشبه الوصي ومن ذا </|bsep|> <|bsep|> ظالعٌ من عداه في حلبات الر <|vsep|> رشدِ وهو السبوق عدواً وحذا </|bsep|> <|bsep|> عن نبي الهدى كمالا تردى <|vsep|> وبدر العلوم منه تغذى </|bsep|> <|bsep|> غادر الشرك سيفه أي شلو <|vsep|> حنذته لظى غراريه حنذا </|bsep|> <|bsep|> فلق الهام ثقف الجسم أردى الش <|vsep|> شوس فل الكماة والجمع بذا </|bsep|> <|bsep|> قد حمى حوزة الهدى بصقيل <|vsep|> في شبا حده الضلال استجذا </|bsep|> <|bsep|> كم له موقفاً به أمست الأر <|vsep|> جل من قنة الجماجم نجذا </|bsep|> <|bsep|> لف في عضبه الجناحين ضربا <|vsep|> وقناه في القلب تنفذ نفذ </|bsep|> <|bsep|> ما ترى ن يكر لا رؤوسا <|vsep|> وزنودا طارت وساقاً وفخذا </|bsep|> <|bsep|> نصر الدين دهره فدعاه <|vsep|> مصطفيه له فلبى مغذا </|bsep|> <|bsep|> هو سيف النبي فيه عيون ال <|vsep|> كفر أفقاً وناظر الشرك أقذى </|bsep|> <|bsep|> هو فرقانه وحجته الكب <|vsep|> رى على العالمين جمعاً وفذا </|bsep|> <|bsep|> لا تحاكيه في العلوم بحور <|vsep|> وهو أسخى من الغمائم فلذا </|bsep|> </|psep|>
قسما ما بناته غير أبكا
1الخفيف
[ "قسما ما بناته غير أبكا", "رٍ حسان أتراب در نضيد", "للمعاني وللبديع جميعا", "يتسابقن كالمها للورود", "كبرت عفة وفرط حياءٍ", "عن سفورٍ للنحر أو للخدود", "ليت شعري لم خالف البرق غربا", "وهو من نبع طلحه المنضود", "سعداءٌ من ضمهم محفل الرَّق", "صِ ولحن للغنا وجس لعود", "والسعيدات منه من ضمها الرا", "قِص نصب العيون جيداً لجيد", "واحتسى الخمرتين منها رضاب ال", "مبسم القرمزي وطل الورود", "مغرماً بانتشاق حبةِ خالٍ", "سقطت من سنابلٍ للجعود", "مزجا واحداً ولفا جميعا", "لف غصنٍ بمثلهِ أملودِ", "سنة من خلاعةٍ سنها الجَه", "لُ وطيش الحجى وفك القيود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155691
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قسما ما بناته غير أبكا <|vsep|> رٍ حسان أتراب در نضيد </|bsep|> <|bsep|> للمعاني وللبديع جميعا <|vsep|> يتسابقن كالمها للورود </|bsep|> <|bsep|> كبرت عفة وفرط حياءٍ <|vsep|> عن سفورٍ للنحر أو للخدود </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري لم خالف البرق غربا <|vsep|> وهو من نبع طلحه المنضود </|bsep|> <|bsep|> سعداءٌ من ضمهم محفل الرَّق <|vsep|> صِ ولحن للغنا وجس لعود </|bsep|> <|bsep|> والسعيدات منه من ضمها الرا <|vsep|> قِص نصب العيون جيداً لجيد </|bsep|> <|bsep|> واحتسى الخمرتين منها رضاب ال <|vsep|> مبسم القرمزي وطل الورود </|bsep|> <|bsep|> مغرماً بانتشاق حبةِ خالٍ <|vsep|> سقطت من سنابلٍ للجعود </|bsep|> <|bsep|> مزجا واحداً ولفا جميعا <|vsep|> لف غصنٍ بمثلهِ أملودِ </|bsep|> </|psep|>
طيفٌ لوصلك يقصيه تحلقه
0البسيط
[ "طيفٌ لوصلك يقصيه تحلقه", "عن مقلتي ويدنيه ترنقه", "من لي به وبطرفي دونه رتج", "للجفن يفتحه سهد ويغلقه", "مستن ومضك لم يستبق من رمقٍ", "لكل عينٍ فقل لي كيف ترمقه", "للكون من نوره قنديل تبصرةٍ", "يضيء مغربه منه ومشرقه", "مسترسل من لدنه في يدي رسلٍ", "وفي قلوبِ محبيه تعلقه", "مكنون كنهك معلومٌ توهمه", "لكل نفسٍ ومجهول تحققه", "في كل شيء ولم يعلم تجمعه", "وعنه خلو ولم يفهم تفرقه", "فتنت فيه فقلبي منه ينعشه", "وصل ويرعشه هجرٌ ويقلقهُ", "شربتُ صرفَ عتيقٍ من محبته", "وخيرُ ضربين من صرفٍ معتقهُ", "قلبي غريقٌ ببحرٍ من مودته", "لم يبتئس ومنجيه مغرقه", "سطت به جذوةٌ للحب مسعرةٌ", "ولم تكن جمرات الحب تحرقهُ", "كم مدعٍ حب ذي دل وذي غنجٍ", "ولم تكن سمةٌ فيه تصدقهُ", "للحب لفحةُ تعذيب ونفحةُ طيبٍ", "فهو من ذين يصليه معبقه", "فكل من لم تقم للعشق بينةٌ", "منه عليه فمكذوبٌ تعشقهُ", "لي نحو وصلك سهمٌغير متئدٍ", "في غلوهِ ويدٌ للحب ترشقهُ", "لذيذُ ذكركَ حلو يحتسيهِ فمي", "في كل حينٍ فيحلو منك منطقه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155676
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طيفٌ لوصلك يقصيه تحلقه <|vsep|> عن مقلتي ويدنيه ترنقه </|bsep|> <|bsep|> من لي به وبطرفي دونه رتج <|vsep|> للجفن يفتحه سهد ويغلقه </|bsep|> <|bsep|> مستن ومضك لم يستبق من رمقٍ <|vsep|> لكل عينٍ فقل لي كيف ترمقه </|bsep|> <|bsep|> للكون من نوره قنديل تبصرةٍ <|vsep|> يضيء مغربه منه ومشرقه </|bsep|> <|bsep|> مسترسل من لدنه في يدي رسلٍ <|vsep|> وفي قلوبِ محبيه تعلقه </|bsep|> <|bsep|> مكنون كنهك معلومٌ توهمه <|vsep|> لكل نفسٍ ومجهول تحققه </|bsep|> <|bsep|> في كل شيء ولم يعلم تجمعه <|vsep|> وعنه خلو ولم يفهم تفرقه </|bsep|> <|bsep|> فتنت فيه فقلبي منه ينعشه <|vsep|> وصل ويرعشه هجرٌ ويقلقهُ </|bsep|> <|bsep|> شربتُ صرفَ عتيقٍ من محبته <|vsep|> وخيرُ ضربين من صرفٍ معتقهُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي غريقٌ ببحرٍ من مودته <|vsep|> لم يبتئس ومنجيه مغرقه </|bsep|> <|bsep|> سطت به جذوةٌ للحب مسعرةٌ <|vsep|> ولم تكن جمرات الحب تحرقهُ </|bsep|> <|bsep|> كم مدعٍ حب ذي دل وذي غنجٍ <|vsep|> ولم تكن سمةٌ فيه تصدقهُ </|bsep|> <|bsep|> للحب لفحةُ تعذيب ونفحةُ طيبٍ <|vsep|> فهو من ذين يصليه معبقه </|bsep|> <|bsep|> فكل من لم تقم للعشق بينةٌ <|vsep|> منه عليه فمكذوبٌ تعشقهُ </|bsep|> <|bsep|> لي نحو وصلك سهمٌغير متئدٍ <|vsep|> في غلوهِ ويدٌ للحب ترشقهُ </|bsep|> </|psep|>
سل عنه سلعا لدن ضاق الخناق بها
0البسيط
[ "سل عنه سلعا لدن ضاق الخناق بها", "والقلب الصق رعباً في تراقيها", "والمسلمون كأن الطير حام على", "رؤوسها وكأن الموت غاشيها", "من في ظلال شبا هنديه هدأت", "تلك القلوب وقرت في مثاويها", "هل غير معجزة الباري ويته ال", "كُبرى علي أمير النحل كافيها", "هل غيره كاشف العماء عن ملأ ال", "سلامِ في سطوة الله ساطيها", "جال ابن ود بما بين المدينة وال", "حفير جولة ضاري الأسد طاويها", "نضا الحسام ونادى المسلمين ألا", "من فارس فتلاوت عن مناديها", "وانضم بعض لبعض خوف دعوته", "علما بأن المنايا عند داعيها", "عذرتها أن دلاء النفوس لى", "طوى مهالكها عذر منجيها", "من ذا يرى نصب عينيه جحيم ردى", "في سيف عمر ويلقي نفسه فيها", "ما راع عمراً وقد بحت غلاصمه", "من ندبة طبق الأرجاء داويها", "لا هوي على ينتحيه كما", "لى فريسته ينقض بازيها", "مقلة يده حمراء صاعقة", "لو مست الهضب لاندكت رواسيها", "صفيحةٌ قلم الجبار كاتبها", "صحيفةً وبها الجال ماحيها", "الشفع مضروبها والوتر ضربتها", "والقاسم الجسم نصفاً حد ماضيها", "ما القد والقط لا من مفصلها", "والقسط والعدل لا من مثانيها", "تلاقيا وهما من قد علمت فثا", "رَ النقع وانعقدت منه دياجيها", "كل يمثل في ملقاه أمته", "وليس فصل القضا لا تلاقيها", "تضاربا فعلا عمر بمخذمه", "مفارقاً لعلي سال داميها", "فانحط سيف علي في ذبابته", "للساق فاجتاز عنها وهو باريها", "فخر عمر جديلاً فاعتلاه أبو الس", "سبطين ينحر أوداجاً ويفريها", "تلك الذبيحة فيها الدين عز حمى", "وأمة الكفر ذلت في صياصيها", "هذي هي الضربة الكبرى التي قصرت", "أعمال كل البرايا عن مجاريها", "حكت ثقاة الورى هذي المثوبة عن", "نبينا وهو عن مولاه يحكيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155715
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل عنه سلعا لدن ضاق الخناق بها <|vsep|> والقلب الصق رعباً في تراقيها </|bsep|> <|bsep|> والمسلمون كأن الطير حام على <|vsep|> رؤوسها وكأن الموت غاشيها </|bsep|> <|bsep|> من في ظلال شبا هنديه هدأت <|vsep|> تلك القلوب وقرت في مثاويها </|bsep|> <|bsep|> هل غير معجزة الباري ويته ال <|vsep|> كُبرى علي أمير النحل كافيها </|bsep|> <|bsep|> هل غيره كاشف العماء عن ملأ ال <|vsep|> سلامِ في سطوة الله ساطيها </|bsep|> <|bsep|> جال ابن ود بما بين المدينة وال <|vsep|> حفير جولة ضاري الأسد طاويها </|bsep|> <|bsep|> نضا الحسام ونادى المسلمين ألا <|vsep|> من فارس فتلاوت عن مناديها </|bsep|> <|bsep|> وانضم بعض لبعض خوف دعوته <|vsep|> علما بأن المنايا عند داعيها </|bsep|> <|bsep|> عذرتها أن دلاء النفوس لى <|vsep|> طوى مهالكها عذر منجيها </|bsep|> <|bsep|> من ذا يرى نصب عينيه جحيم ردى <|vsep|> في سيف عمر ويلقي نفسه فيها </|bsep|> <|bsep|> ما راع عمراً وقد بحت غلاصمه <|vsep|> من ندبة طبق الأرجاء داويها </|bsep|> <|bsep|> لا هوي على ينتحيه كما <|vsep|> لى فريسته ينقض بازيها </|bsep|> <|bsep|> مقلة يده حمراء صاعقة <|vsep|> لو مست الهضب لاندكت رواسيها </|bsep|> <|bsep|> صفيحةٌ قلم الجبار كاتبها <|vsep|> صحيفةً وبها الجال ماحيها </|bsep|> <|bsep|> الشفع مضروبها والوتر ضربتها <|vsep|> والقاسم الجسم نصفاً حد ماضيها </|bsep|> <|bsep|> ما القد والقط لا من مفصلها <|vsep|> والقسط والعدل لا من مثانيها </|bsep|> <|bsep|> تلاقيا وهما من قد علمت فثا <|vsep|> رَ النقع وانعقدت منه دياجيها </|bsep|> <|bsep|> كل يمثل في ملقاه أمته <|vsep|> وليس فصل القضا لا تلاقيها </|bsep|> <|bsep|> تضاربا فعلا عمر بمخذمه <|vsep|> مفارقاً لعلي سال داميها </|bsep|> <|bsep|> فانحط سيف علي في ذبابته <|vsep|> للساق فاجتاز عنها وهو باريها </|bsep|> <|bsep|> فخر عمر جديلاً فاعتلاه أبو الس <|vsep|> سبطين ينحر أوداجاً ويفريها </|bsep|> <|bsep|> تلك الذبيحة فيها الدين عز حمى <|vsep|> وأمة الكفر ذلت في صياصيها </|bsep|> <|bsep|> هذي هي الضربة الكبرى التي قصرت <|vsep|> أعمال كل البرايا عن مجاريها </|bsep|> </|psep|>
في ذكره الله آخى المسلمين وسا
0البسيط
[ "في ذكره الله خى المسلمين وسا", "واها فسيان هاديها وغاويها", "تلف كل بني السلام منطقة", "الدين ملحمها والدين مسديها", "وهي الشهادة توحيداً لخالقها", "ثم الشهادة تصديقا لهاديها", "بهذه هم ذوو قربى ون بعدوا", "بالنقش والوشي تمثيلاً وتشبيها", "ذن سل العقل لم خى الصحابة ين", "بوع الرسالة والباري مؤاخيها", "لم لم يؤاخ أمراً لا لمشبهه", "شأنا وشأوا وتكريما وتوجيها", "أليس ذلك رهاصاً لمعرفة الن", "نفسِ ليس فيهم من يباريها", "أبقاه فذا وخاه لما بهما", "من المساواة تطهيراً وتنزيها", "أعطاه منزلة الصدر الوزير له", "وتلك مرتبة جلت معانيها", "أناله نيل هارون النبي من الكلي", "مِ طولاً وعظاماً وتابيها", "لا النبوة لا شحا عليه بها", "لكنه هو عند الله تاليها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155717
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ذكره الله خى المسلمين وسا <|vsep|> واها فسيان هاديها وغاويها </|bsep|> <|bsep|> تلف كل بني السلام منطقة <|vsep|> الدين ملحمها والدين مسديها </|bsep|> <|bsep|> وهي الشهادة توحيداً لخالقها <|vsep|> ثم الشهادة تصديقا لهاديها </|bsep|> <|bsep|> بهذه هم ذوو قربى ون بعدوا <|vsep|> بالنقش والوشي تمثيلاً وتشبيها </|bsep|> <|bsep|> ذن سل العقل لم خى الصحابة ين <|vsep|> بوع الرسالة والباري مؤاخيها </|bsep|> <|bsep|> لم لم يؤاخ أمراً لا لمشبهه <|vsep|> شأنا وشأوا وتكريما وتوجيها </|bsep|> <|bsep|> أليس ذلك رهاصاً لمعرفة الن <|vsep|> نفسِ ليس فيهم من يباريها </|bsep|> <|bsep|> أبقاه فذا وخاه لما بهما <|vsep|> من المساواة تطهيراً وتنزيها </|bsep|> <|bsep|> أعطاه منزلة الصدر الوزير له <|vsep|> وتلك مرتبة جلت معانيها </|bsep|> <|bsep|> أناله نيل هارون النبي من الكلي <|vsep|> مِ طولاً وعظاماً وتابيها </|bsep|> </|psep|>
ما أوتيت أنبياء الله قبل من ال
0البسيط
[ "ما أوتيت أنبياء الله قبل من ال", "يات لا وخير الرسل أوتيها", "وليس من ية جاء النبي بها", "لا وجاء علي في مواخيها", "كلاهما عالمٌ في ما يكون وعل", "لامٌ بأشتات باديها وخافيها", "النيرات لهذا انشق كاملها", "وذا له رجعت كبرى دراريها", "الأرض من حرم الله المنيع لى ال", "ميعادِ للمصطفى لفت صحاريها", "أجل ومن يثربٍ للمرتضى طويت", "لى المدائن تجهيزا لواليها", "والماء فار بقفراء الفلا لهما", "وأنهل الجند من سلسال راويها", "وذا الحصاة له لانت ليختمها", "وذا له أعلنت تسبيح منشيها", "هذا البراق به طارت وذاك به ال", "بساط طار لى أقصى نواحيها", "لا بدع ذا منهما فالنفس واحدة", "كلتاهما قطعة من نور باريها", "فكم تمدح خير المرسلين بها", "وكم تبجح في سامي معانيها", "هي الصنيعة للباري مقدمة", "ومن صنائعها الدنيا وما فيها", "تشنف العرش والكرسي مذ خلقا", "من بعده بللٍ من معانيها", "ومن تسابيحها لله علمت ال", "ملائكَ الغر تسبيحاً وتنزيها", "تلقن الروح منها ما يجيب به", "خطابةً حار فكراً عن تلبيها", "ودم قد تلقاها بدعوته", "مذ كاشفته على بعد أساميها", "مه لا تقل ذا غلوا أو مبالغة", "أو من بحور الهذا أو من قوافيها", "ما ذاك مين بل السني ينقلها", "عن سيد الرسل والشيعي يرويها", "مواهب الله رحبا لا تضيق ولا", "تنفك عن كل معقول حواشيها", "لا يرفض العقل أن يختار خالقه", "من خلقه من يرقيها ويعليها", "ويوجد الخلق جلالاً وتكرمة", "لها وكل الذي ترضاه يعطيها", "هذي هي النعمة العظمى فليس سوى", "طه وحيدرة منهم بحاويها", "هما معا علة اليجاد للملأي", "نِ المستمدين فيضا من سواقيها", "سران لله سر بان في جسد ال", "أكوان من بدئها حتى تناهيها", "بالسالفين وبالتين قد سريا", "مسرى معتقة في جسم حاسيها", "بهم نجا صاحب الطوفان من غرقٍ", "واستأمنت فلكه طغيان طاغيها", "والنار ما بردت لا بسرهما", "على الخليل ولا ارتاضت مصاليها", "ولا العصا فلقت بحراً لضاربه", "كلا ولا لقفت سحراً لملقيها", "ولا ابن مريم لولا ما تنسمه", "من سرهم منعش الموتى ومحييها", "كلا ولا الروح جبريل بمقتلعِ الس", "سبع المدائن للأعلى ومكفيها", "فليشكر الكل ذيل الرحمتين على", "جدوى مواهبها نعمى أياديها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155711
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما أوتيت أنبياء الله قبل من ال <|vsep|> يات لا وخير الرسل أوتيها </|bsep|> <|bsep|> وليس من ية جاء النبي بها <|vsep|> لا وجاء علي في مواخيها </|bsep|> <|bsep|> كلاهما عالمٌ في ما يكون وعل <|vsep|> لامٌ بأشتات باديها وخافيها </|bsep|> <|bsep|> النيرات لهذا انشق كاملها <|vsep|> وذا له رجعت كبرى دراريها </|bsep|> <|bsep|> الأرض من حرم الله المنيع لى ال <|vsep|> ميعادِ للمصطفى لفت صحاريها </|bsep|> <|bsep|> أجل ومن يثربٍ للمرتضى طويت <|vsep|> لى المدائن تجهيزا لواليها </|bsep|> <|bsep|> والماء فار بقفراء الفلا لهما <|vsep|> وأنهل الجند من سلسال راويها </|bsep|> <|bsep|> وذا الحصاة له لانت ليختمها <|vsep|> وذا له أعلنت تسبيح منشيها </|bsep|> <|bsep|> هذا البراق به طارت وذاك به ال <|vsep|> بساط طار لى أقصى نواحيها </|bsep|> <|bsep|> لا بدع ذا منهما فالنفس واحدة <|vsep|> كلتاهما قطعة من نور باريها </|bsep|> <|bsep|> فكم تمدح خير المرسلين بها <|vsep|> وكم تبجح في سامي معانيها </|bsep|> <|bsep|> هي الصنيعة للباري مقدمة <|vsep|> ومن صنائعها الدنيا وما فيها </|bsep|> <|bsep|> تشنف العرش والكرسي مذ خلقا <|vsep|> من بعده بللٍ من معانيها </|bsep|> <|bsep|> ومن تسابيحها لله علمت ال <|vsep|> ملائكَ الغر تسبيحاً وتنزيها </|bsep|> <|bsep|> تلقن الروح منها ما يجيب به <|vsep|> خطابةً حار فكراً عن تلبيها </|bsep|> <|bsep|> ودم قد تلقاها بدعوته <|vsep|> مذ كاشفته على بعد أساميها </|bsep|> <|bsep|> مه لا تقل ذا غلوا أو مبالغة <|vsep|> أو من بحور الهذا أو من قوافيها </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك مين بل السني ينقلها <|vsep|> عن سيد الرسل والشيعي يرويها </|bsep|> <|bsep|> مواهب الله رحبا لا تضيق ولا <|vsep|> تنفك عن كل معقول حواشيها </|bsep|> <|bsep|> لا يرفض العقل أن يختار خالقه <|vsep|> من خلقه من يرقيها ويعليها </|bsep|> <|bsep|> ويوجد الخلق جلالاً وتكرمة <|vsep|> لها وكل الذي ترضاه يعطيها </|bsep|> <|bsep|> هذي هي النعمة العظمى فليس سوى <|vsep|> طه وحيدرة منهم بحاويها </|bsep|> <|bsep|> هما معا علة اليجاد للملأي <|vsep|> نِ المستمدين فيضا من سواقيها </|bsep|> <|bsep|> سران لله سر بان في جسد ال <|vsep|> أكوان من بدئها حتى تناهيها </|bsep|> <|bsep|> بالسالفين وبالتين قد سريا <|vsep|> مسرى معتقة في جسم حاسيها </|bsep|> <|bsep|> بهم نجا صاحب الطوفان من غرقٍ <|vsep|> واستأمنت فلكه طغيان طاغيها </|bsep|> <|bsep|> والنار ما بردت لا بسرهما <|vsep|> على الخليل ولا ارتاضت مصاليها </|bsep|> <|bsep|> ولا العصا فلقت بحراً لضاربه <|vsep|> كلا ولا لقفت سحراً لملقيها </|bsep|> <|bsep|> ولا ابن مريم لولا ما تنسمه <|vsep|> من سرهم منعش الموتى ومحييها </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا الروح جبريل بمقتلعِ الس <|vsep|> سبع المدائن للأعلى ومكفيها </|bsep|> </|psep|>
الله ما أسناك يا كوكب
4السريع
[ "الله ما أسناك يا كوكب", "زها بك المشرق والمغرب", "نقطت من نورك لوح السما", "فابتدرت انجمه تثقب", "حاشيتا ذا اللوح خيطا سنا", "ليك مفتولهما ينسب", "للفجر خيطٌ منهما مستوٍ", "وللهلال الأعوج الأحدب", "نسراهُ هذا واقعٌ رهبةً", "منك وهذا طائرٌ مرعبُ", "أما سماكاه فذا أعزلٌ", "سلمٌ وهذا رامحٌ محربُ", "أيقظت ليلاً نسمات الصبا", "فانبعثت أذيالها تسحب", "فانتظمت فيه للى الندى", "واللؤلؤ المنظوم لا يثقب", "هزت بطفل الورد مهد الكبا", "حين حداه البلبلُ المطربُ", "فاستروح الطفل بها وانبرى", "يفتر ضحكاً ثغرهُ الأشنب", "تضوع منه عبقات الشذا", "الأطيب الداري فالأطيب", "فاستافها أنف الفضا فامتلا", "من عرفهِ معطسه الأرحب", "فالناس في جونةِ طيبٍ فلا", "ينفد ما فيها ولا ينضب", "لا هونَ في خمرةِ غي فذا", "يدير أقداحا وذا يشرب", "في سكرةٍ هم عن رضا ربهم", "وصحوةٍ عن كل ما يغضب", "ن حصحص الحق فما منهم", "لا محب الذنبِ أو مذنبُ", "يا فتنتي من عهد شرخ الصبا", "وها أنا مفتونك الأشيب", "ليلي ويومي فَرسا رحلتي", "ليك ألادهم والأشهب", "نحوك كم مرحلةٍ من سني", "عمري طواها سفري المتعب", "فلم يزدني السير لا نوى", "وما انقضى الفج ولا السبسب", "لا أتنبأ أنني واصل", "فالمتنبي شاعر يذكب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155677
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله ما أسناك يا كوكب <|vsep|> زها بك المشرق والمغرب </|bsep|> <|bsep|> نقطت من نورك لوح السما <|vsep|> فابتدرت انجمه تثقب </|bsep|> <|bsep|> حاشيتا ذا اللوح خيطا سنا <|vsep|> ليك مفتولهما ينسب </|bsep|> <|bsep|> للفجر خيطٌ منهما مستوٍ <|vsep|> وللهلال الأعوج الأحدب </|bsep|> <|bsep|> نسراهُ هذا واقعٌ رهبةً <|vsep|> منك وهذا طائرٌ مرعبُ </|bsep|> <|bsep|> أما سماكاه فذا أعزلٌ <|vsep|> سلمٌ وهذا رامحٌ محربُ </|bsep|> <|bsep|> أيقظت ليلاً نسمات الصبا <|vsep|> فانبعثت أذيالها تسحب </|bsep|> <|bsep|> فانتظمت فيه للى الندى <|vsep|> واللؤلؤ المنظوم لا يثقب </|bsep|> <|bsep|> هزت بطفل الورد مهد الكبا <|vsep|> حين حداه البلبلُ المطربُ </|bsep|> <|bsep|> فاستروح الطفل بها وانبرى <|vsep|> يفتر ضحكاً ثغرهُ الأشنب </|bsep|> <|bsep|> تضوع منه عبقات الشذا <|vsep|> الأطيب الداري فالأطيب </|bsep|> <|bsep|> فاستافها أنف الفضا فامتلا <|vsep|> من عرفهِ معطسه الأرحب </|bsep|> <|bsep|> فالناس في جونةِ طيبٍ فلا <|vsep|> ينفد ما فيها ولا ينضب </|bsep|> <|bsep|> لا هونَ في خمرةِ غي فذا <|vsep|> يدير أقداحا وذا يشرب </|bsep|> <|bsep|> في سكرةٍ هم عن رضا ربهم <|vsep|> وصحوةٍ عن كل ما يغضب </|bsep|> <|bsep|> ن حصحص الحق فما منهم <|vsep|> لا محب الذنبِ أو مذنبُ </|bsep|> <|bsep|> يا فتنتي من عهد شرخ الصبا <|vsep|> وها أنا مفتونك الأشيب </|bsep|> <|bsep|> ليلي ويومي فَرسا رحلتي <|vsep|> ليك ألادهم والأشهب </|bsep|> <|bsep|> نحوك كم مرحلةٍ من سني <|vsep|> عمري طواها سفري المتعب </|bsep|> <|bsep|> فلم يزدني السير لا نوى <|vsep|> وما انقضى الفج ولا السبسب </|bsep|> </|psep|>
لم تغن يوم حنين كثرة لبني ال
0البسيط
[ "لم تغن يوم حنين كثرة لبني ال", "سلامِ تعجب منه نفس رائيها", "بوهلة الأمر فرت من هوازنها", "والأرض ضاقت عليها من نواحيها", "ترى من الرعب أن الأرض تنبت فر", "سانا عليها وأن الجو يلقيها", "ترى الأكام وجام البسيطة من", "رعب وخوف كميناً من أعاديها", "فانبت عقدهم لا ثمانية", "من ل عمر العلي حفت بواليها", "والسيد الأيد العباس بينهم", "للهارين على نشزٍ يناديها", "والفارس الندب قطب الحرب موقدها", "وجبهة الخيل لاويها وثاويها", "قتال جرولها هزام جحفلها", "فراق قسطلها كشاف داجيها", "في حرب ناكثة عهداً وقاسطة", "بغيا ومارقةٍ عن دين باريها", "له المعاجز لا يحصى لها عدد", "لا ذا أحصيت عداً دراريها", "ما كفه غير حوض للمنون بها", "والناس ورادها والسيف ساقيها", "يا صاحب الحوض يسقي منه شيعته", "غداً وفي يومه يسقي أعاديها", "هو الحياة لهذي والممات لذي", "سبحانه من مميت الخلق محييها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155716
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لم تغن يوم حنين كثرة لبني ال <|vsep|> سلامِ تعجب منه نفس رائيها </|bsep|> <|bsep|> بوهلة الأمر فرت من هوازنها <|vsep|> والأرض ضاقت عليها من نواحيها </|bsep|> <|bsep|> ترى من الرعب أن الأرض تنبت فر <|vsep|> سانا عليها وأن الجو يلقيها </|bsep|> <|bsep|> ترى الأكام وجام البسيطة من <|vsep|> رعب وخوف كميناً من أعاديها </|bsep|> <|bsep|> فانبت عقدهم لا ثمانية <|vsep|> من ل عمر العلي حفت بواليها </|bsep|> <|bsep|> والسيد الأيد العباس بينهم <|vsep|> للهارين على نشزٍ يناديها </|bsep|> <|bsep|> والفارس الندب قطب الحرب موقدها <|vsep|> وجبهة الخيل لاويها وثاويها </|bsep|> <|bsep|> قتال جرولها هزام جحفلها <|vsep|> فراق قسطلها كشاف داجيها </|bsep|> <|bsep|> في حرب ناكثة عهداً وقاسطة <|vsep|> بغيا ومارقةٍ عن دين باريها </|bsep|> <|bsep|> له المعاجز لا يحصى لها عدد <|vsep|> لا ذا أحصيت عداً دراريها </|bsep|> <|bsep|> ما كفه غير حوض للمنون بها <|vsep|> والناس ورادها والسيف ساقيها </|bsep|> <|bsep|> يا صاحب الحوض يسقي منه شيعته <|vsep|> غداً وفي يومه يسقي أعاديها </|bsep|> </|psep|>
بكر الردى فاجتاح في نكبائه
6الكامل
[ "بكر الردى فاجتاح في نكبائه", "نور الهدى ومكرمات سنائه", "ودهى الرشاد بناسف لأشمه", "وبخاسف لأتم بدر سمائه", "ورمى فأصمى الدين في نفاذة", "وارحمتاه لمنتهى أحشائه", "يوما به قمر الغطارف هاشم", "صكت يد الجلى جبين بهائه", "سيم الهوان بكربلاء فطار لل", "عزِّ الرفيع به جناح بائه", "أنى يلين لى الدنية ملمسا", "أو تنحت الأقدار من ملسائه", "هو ذلك البسام في الهيجاء وال", "عباس نازلة على أعدائه", "هو بضعة من حيدر وصفيحة", "من عزمه مشحوذة بمضائه", "واسى أخاه بموقف العز الذي", "وقفت سواري الشهب دون علائه", "ملك الفرات على ظماه وأسوة", "بأخيه مات ولم يذق من مائه", "لم أنسه مذ كر منعطفاً وقد", "عطف الوكاء على معين سقائه", "ولوى عنان جواده سرعان نح", "وَ أخيه كي يطفي أوار ظمائه", "فاعتاقه السدان من بيض ومن", "سمر وكل سد رحب فضائه", "فانصاع يخترق الصوارم والقنا", "لا يرعوي كالسهم في غلوائه", "يفري الطلى ويخيط أفلاذ الكلى", "بشباة أبيضه وفي سمرائه", "ويجول جولة حيدر بكتائب", "خضراؤها كالليل في ظلمائه", "حتى ذا ما حان حين شهادة", "رقمت له في لوح فصل قضائه", "حسم الحسام مقلة لسقائه", "في ضربة ومجيلة للوائه", "أمن العدى فتكاته فدنا له", "من كان هياباً مهيب لقائه", "نادى أخاه فكان عند لقائه", "كالكوكب المنقض من جوزائه", "وافى ليه مفرقا عنه العدى", "ومجمعا ما انبتَّ من أعضائه", "وهوى يقبله وما من موضع", "للثم لا غارق بدمائه", "يا مبكياً عين المام عليك فل", "تبك الأنام تأسياً لبكائه", "ومقوسا منه القوام وحانيا", "منه الضلوع على جوى برحائه", "فلننحني حزناً عليك تأسياً", "بالسبط في تقويسه وحنائه", "أنت الحري بأن تقيم بنو الورى", "طراً ليوم الحشر سوق عزائه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155755
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بكر الردى فاجتاح في نكبائه <|vsep|> نور الهدى ومكرمات سنائه </|bsep|> <|bsep|> ودهى الرشاد بناسف لأشمه <|vsep|> وبخاسف لأتم بدر سمائه </|bsep|> <|bsep|> ورمى فأصمى الدين في نفاذة <|vsep|> وارحمتاه لمنتهى أحشائه </|bsep|> <|bsep|> يوما به قمر الغطارف هاشم <|vsep|> صكت يد الجلى جبين بهائه </|bsep|> <|bsep|> سيم الهوان بكربلاء فطار لل <|vsep|> عزِّ الرفيع به جناح بائه </|bsep|> <|bsep|> أنى يلين لى الدنية ملمسا <|vsep|> أو تنحت الأقدار من ملسائه </|bsep|> <|bsep|> هو ذلك البسام في الهيجاء وال <|vsep|> عباس نازلة على أعدائه </|bsep|> <|bsep|> هو بضعة من حيدر وصفيحة <|vsep|> من عزمه مشحوذة بمضائه </|bsep|> <|bsep|> واسى أخاه بموقف العز الذي <|vsep|> وقفت سواري الشهب دون علائه </|bsep|> <|bsep|> ملك الفرات على ظماه وأسوة <|vsep|> بأخيه مات ولم يذق من مائه </|bsep|> <|bsep|> لم أنسه مذ كر منعطفاً وقد <|vsep|> عطف الوكاء على معين سقائه </|bsep|> <|bsep|> ولوى عنان جواده سرعان نح <|vsep|> وَ أخيه كي يطفي أوار ظمائه </|bsep|> <|bsep|> فاعتاقه السدان من بيض ومن <|vsep|> سمر وكل سد رحب فضائه </|bsep|> <|bsep|> فانصاع يخترق الصوارم والقنا <|vsep|> لا يرعوي كالسهم في غلوائه </|bsep|> <|bsep|> يفري الطلى ويخيط أفلاذ الكلى <|vsep|> بشباة أبيضه وفي سمرائه </|bsep|> <|bsep|> ويجول جولة حيدر بكتائب <|vsep|> خضراؤها كالليل في ظلمائه </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما حان حين شهادة <|vsep|> رقمت له في لوح فصل قضائه </|bsep|> <|bsep|> حسم الحسام مقلة لسقائه <|vsep|> في ضربة ومجيلة للوائه </|bsep|> <|bsep|> أمن العدى فتكاته فدنا له <|vsep|> من كان هياباً مهيب لقائه </|bsep|> <|bsep|> نادى أخاه فكان عند لقائه <|vsep|> كالكوكب المنقض من جوزائه </|bsep|> <|bsep|> وافى ليه مفرقا عنه العدى <|vsep|> ومجمعا ما انبتَّ من أعضائه </|bsep|> <|bsep|> وهوى يقبله وما من موضع <|vsep|> للثم لا غارق بدمائه </|bsep|> <|bsep|> يا مبكياً عين المام عليك فل <|vsep|> تبك الأنام تأسياً لبكائه </|bsep|> <|bsep|> ومقوسا منه القوام وحانيا <|vsep|> منه الضلوع على جوى برحائه </|bsep|> <|bsep|> فلننحني حزناً عليك تأسياً <|vsep|> بالسبط في تقويسه وحنائه </|bsep|> </|psep|>
كم البيض بالأغماد حرى شفارها
5الطويل
[ "كم البيض بالأغماد حرى شفارها", "متى يرشح الموت الزؤام غرارها", "وحتام سمر الخط صادية الحشا", "أما ن يطفى بالنجيع أوارها", "بني الموسعي صدر الكتائب رهبة", "ذا الحرب شبت بالصوارم نارها", "كم الضيم في الناف وسم وفي الطلى", "عقود وفي الأيدي الطوال سوارها", "فأين الكماة الغلب من ل غالبٍ", "نمتها لى الحرب العوان نزارها", "وأين الحماة الشم والفتية الألى", "على نجدات الأسد شد زارها", "ألا حاسر من هاشمٍ عن عزائم", "يغص بها سهل الفلا ووعارها", "ألا ناشق منها عجاجة غارةٍ", "يسد خلال المشرقين مثارها", "ألا ثائر يقظان للثأر عزمه", "ذا ما غفاة العزم قد فات ثارها", "المألم يبق في قوس الحفيظة منزع", "ونسوتها بالطف ضاع خفارها", "ومستترات بالأكف عن العدى", "لها الله حسرى بالأكف استتارها", "بدت من خباها ليس لا يمينها", "خلا وجهها من حاجبٍ ويسارها", "تقلب طرفا بالندي فلا ترى", "لها من حمي فيه يحمى ذمارها", "فمن حرة قسرا بدا حر وجهها", "لأعدائها مذ بز عنها خمارها", "ومن بنت خدر أبرزت وهي التي", "بنسج صنيع الهند كان استتارها", "ومن أم طفل كلما در ثديها", "هفا قلبها حزنا وعز اصطبارها", "تمثله الذكرى لها وهو من دم", "يزين تراقيه الوسام احمرارها", "فتنشج لكن يضمر الوجد صوتها", "فتحسبها أن السكوت شعارها", "تشب بها نار الضلوع فيغتدي", "سقيطاً من الماق دمعا شرارها", "عقائل وحي سامها الضيم بعدما", "مضت حقب لا يحتسي الضيم جارها", "ثواكل أما للهموم فليلها", "وأما لأوبات الشجا فنهارها", "فما هي لا مهجة شفها الجوى", "وعين برقراق الدموع انهمارها", "تقلب كلتا الراحتين معا على", "بقية أحشاء عراها انفطارها", "لها الله من مذهولة اللب ذعرت", "وكان بملتف السياط انذعارها", "سرت وهي أسرى فوق مهزولة المطا", "تقاذفها بيد الفلا ووعارها", "على حين عنها قومها حلقت بهم", "لى الحتف جلى لا يشق غبارها", "على حين من تحمي حماها خضابها", "دماها ومنسوج الرياح دثارها", "فوارس هبت للوغى ما ترجلت", "لى الحتف حتى البيض فلت شفارها", "بأهجر يومٍ أبرقت فيه بالظبى", "غمائم نقعٍ والنجيع قطارها", "بفنسي من هم واردو نطف الردى", "بأفئدة حرى يشب أوارها", "وندمان حربٍ عاقروا أنفس العدى", "ببيض وسمر والمنون عقارها", "قضوا بالنفوس الصابرات على الردى", "ألا في سبيل الله كان اصطبارها", "بدور بمحطوم العوالي تسترت", "ألا عن فات البدور استتارها", "لتهنا المعالي الغر أنهم قضوا", "وهم عزها السامي الذرى وفخارها", "قليلون في وجه الكتائب غيروا", "وراياتها ملء الفضاء انتشارها", "وحسب الوغى من بعدهم من بعزمه", "على سعةٍ في الأرض ضاقت قفارها", "رأى صحبة زمت بهم نجب القضا", "وفتيانه قد شط عنه مزارها", "فأهب للترحال نفسا زكية", "أبى الله لا أن يطيب نجارها", "ومر على الحرب العوان فأقلعت", "بنوها بماضيه وفاضت بحارها", "سطا والمنايا عانقت نصل سيفه", "وقر على أن لا براح قرارها", "فمن صدر عاليه الصدور انتظامها", "ومن حد ماضيه الرؤوس انتثارها", "فناهيك منه رابط الجأش ناهضا", "بعبء خطوب لا تقل صغارها", "وأعظم من أشجاه فقد شقيقه", "لذلك في أعضاه بان انكسارها", "هوى فوقه رمحا فقام صفيحة", "تثلم حداها وثل غرارها", "ومن قاصمات الظهر أن يثكل الفتى", "أخا هو قطب الحرب وهو مدارها", "بنفسي وسيم الوجه عبق طيبه", "ثرى كربلا لا شيحها وعرارها", "ومستأصل بالروع كل شمردلٍ", "بأسياف عزمٍ ليس تنبو شفارها", "لقى في محانيها خيول أميةٍ", "على صدره صدر النبي مغارها", "ولما قضى للهندواني حقه", "وفت بأجناد ابن حرب بوارها", "تعثر فيه جائر السهم مغرقا", "بفادحةٍ ليست يقال عثارها", "فخر صريعاً ملء مهجته ظما", "على أنه ري الورى وقطارها", "تريب المحيا وزعت جسمه القنا", "وبيض المواضي صافحته شفارها", "سليباً تردى بالمهابة جسمه", "وتلك التي ليست يماط زارها", "له عرصات الدين صوح روضها", "فلا نورها غض ولا جلنارها", "فأين القراع المر لا أين قينة", "على نجدات الأسد شد زارها", "وأينَ الطعان المحض لا أين غارة", "يسد خلال المشرقين مثارها", "لترسف بنو فهر بأدهم ذلةٍ", "قضى عزها السامي الذرى وفخارها", "فقدت الكرى ن أنت أغضيت عن دمٍ", "أطل وأسرى بز عنها خمارها", "هبي بردت منك العزائم عن عدى", "تناهبت الأجسام منكم شفارها", "أتبرد عنها لا عذرت وبينها", "كرائمكم بالطف ضاع خفارها", "غداة ابن حربٍ ساقها لابن أحمد", "كتائب فيها الأرض غصت قفارها", "مطاعيم والأزمان تنهب سنها", "مطاعين والهيجاء تسعر نارها", "فوارس هبت للوغى ما ترجلت", "لى الحتف حتى البيض فل غرارها", "قضوا وطراً للدين قبل قضائهم", "وأكلا بها تأوي الفواطم دارها", "ولو بعد موتٍ صين عهد بميت", "لصين بهم بعد الممات ذمارها", "وفخر المعالي فيهم أنهم قضوا", "بحربٍ تخطاهم لى الكفر عارها", "ويا مضر الحمراء دونك نكبة", "لى الحشر يبقى في السماء احمرارها", "متى الدهر يفتر الثنايا بطلعةٍ", "سناء الدراري في السما مستعارها", "وهل تملأ الدنيا بسطوة ثائرٍ", "فقد طال للدين الحنيف انتظارها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155749
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم البيض بالأغماد حرى شفارها <|vsep|> متى يرشح الموت الزؤام غرارها </|bsep|> <|bsep|> وحتام سمر الخط صادية الحشا <|vsep|> أما ن يطفى بالنجيع أوارها </|bsep|> <|bsep|> بني الموسعي صدر الكتائب رهبة <|vsep|> ذا الحرب شبت بالصوارم نارها </|bsep|> <|bsep|> كم الضيم في الناف وسم وفي الطلى <|vsep|> عقود وفي الأيدي الطوال سوارها </|bsep|> <|bsep|> فأين الكماة الغلب من ل غالبٍ <|vsep|> نمتها لى الحرب العوان نزارها </|bsep|> <|bsep|> وأين الحماة الشم والفتية الألى <|vsep|> على نجدات الأسد شد زارها </|bsep|> <|bsep|> ألا حاسر من هاشمٍ عن عزائم <|vsep|> يغص بها سهل الفلا ووعارها </|bsep|> <|bsep|> ألا ناشق منها عجاجة غارةٍ <|vsep|> يسد خلال المشرقين مثارها </|bsep|> <|bsep|> ألا ثائر يقظان للثأر عزمه <|vsep|> ذا ما غفاة العزم قد فات ثارها </|bsep|> <|bsep|> المألم يبق في قوس الحفيظة منزع <|vsep|> ونسوتها بالطف ضاع خفارها </|bsep|> <|bsep|> ومستترات بالأكف عن العدى <|vsep|> لها الله حسرى بالأكف استتارها </|bsep|> <|bsep|> بدت من خباها ليس لا يمينها <|vsep|> خلا وجهها من حاجبٍ ويسارها </|bsep|> <|bsep|> تقلب طرفا بالندي فلا ترى <|vsep|> لها من حمي فيه يحمى ذمارها </|bsep|> <|bsep|> فمن حرة قسرا بدا حر وجهها <|vsep|> لأعدائها مذ بز عنها خمارها </|bsep|> <|bsep|> ومن بنت خدر أبرزت وهي التي <|vsep|> بنسج صنيع الهند كان استتارها </|bsep|> <|bsep|> ومن أم طفل كلما در ثديها <|vsep|> هفا قلبها حزنا وعز اصطبارها </|bsep|> <|bsep|> تمثله الذكرى لها وهو من دم <|vsep|> يزين تراقيه الوسام احمرارها </|bsep|> <|bsep|> فتنشج لكن يضمر الوجد صوتها <|vsep|> فتحسبها أن السكوت شعارها </|bsep|> <|bsep|> تشب بها نار الضلوع فيغتدي <|vsep|> سقيطاً من الماق دمعا شرارها </|bsep|> <|bsep|> عقائل وحي سامها الضيم بعدما <|vsep|> مضت حقب لا يحتسي الضيم جارها </|bsep|> <|bsep|> ثواكل أما للهموم فليلها <|vsep|> وأما لأوبات الشجا فنهارها </|bsep|> <|bsep|> فما هي لا مهجة شفها الجوى <|vsep|> وعين برقراق الدموع انهمارها </|bsep|> <|bsep|> تقلب كلتا الراحتين معا على <|vsep|> بقية أحشاء عراها انفطارها </|bsep|> <|bsep|> لها الله من مذهولة اللب ذعرت <|vsep|> وكان بملتف السياط انذعارها </|bsep|> <|bsep|> سرت وهي أسرى فوق مهزولة المطا <|vsep|> تقاذفها بيد الفلا ووعارها </|bsep|> <|bsep|> على حين عنها قومها حلقت بهم <|vsep|> لى الحتف جلى لا يشق غبارها </|bsep|> <|bsep|> على حين من تحمي حماها خضابها <|vsep|> دماها ومنسوج الرياح دثارها </|bsep|> <|bsep|> فوارس هبت للوغى ما ترجلت <|vsep|> لى الحتف حتى البيض فلت شفارها </|bsep|> <|bsep|> بأهجر يومٍ أبرقت فيه بالظبى <|vsep|> غمائم نقعٍ والنجيع قطارها </|bsep|> <|bsep|> بفنسي من هم واردو نطف الردى <|vsep|> بأفئدة حرى يشب أوارها </|bsep|> <|bsep|> وندمان حربٍ عاقروا أنفس العدى <|vsep|> ببيض وسمر والمنون عقارها </|bsep|> <|bsep|> قضوا بالنفوس الصابرات على الردى <|vsep|> ألا في سبيل الله كان اصطبارها </|bsep|> <|bsep|> بدور بمحطوم العوالي تسترت <|vsep|> ألا عن فات البدور استتارها </|bsep|> <|bsep|> لتهنا المعالي الغر أنهم قضوا <|vsep|> وهم عزها السامي الذرى وفخارها </|bsep|> <|bsep|> قليلون في وجه الكتائب غيروا <|vsep|> وراياتها ملء الفضاء انتشارها </|bsep|> <|bsep|> وحسب الوغى من بعدهم من بعزمه <|vsep|> على سعةٍ في الأرض ضاقت قفارها </|bsep|> <|bsep|> رأى صحبة زمت بهم نجب القضا <|vsep|> وفتيانه قد شط عنه مزارها </|bsep|> <|bsep|> فأهب للترحال نفسا زكية <|vsep|> أبى الله لا أن يطيب نجارها </|bsep|> <|bsep|> ومر على الحرب العوان فأقلعت <|vsep|> بنوها بماضيه وفاضت بحارها </|bsep|> <|bsep|> سطا والمنايا عانقت نصل سيفه <|vsep|> وقر على أن لا براح قرارها </|bsep|> <|bsep|> فمن صدر عاليه الصدور انتظامها <|vsep|> ومن حد ماضيه الرؤوس انتثارها </|bsep|> <|bsep|> فناهيك منه رابط الجأش ناهضا <|vsep|> بعبء خطوب لا تقل صغارها </|bsep|> <|bsep|> وأعظم من أشجاه فقد شقيقه <|vsep|> لذلك في أعضاه بان انكسارها </|bsep|> <|bsep|> هوى فوقه رمحا فقام صفيحة <|vsep|> تثلم حداها وثل غرارها </|bsep|> <|bsep|> ومن قاصمات الظهر أن يثكل الفتى <|vsep|> أخا هو قطب الحرب وهو مدارها </|bsep|> <|bsep|> بنفسي وسيم الوجه عبق طيبه <|vsep|> ثرى كربلا لا شيحها وعرارها </|bsep|> <|bsep|> ومستأصل بالروع كل شمردلٍ <|vsep|> بأسياف عزمٍ ليس تنبو شفارها </|bsep|> <|bsep|> لقى في محانيها خيول أميةٍ <|vsep|> على صدره صدر النبي مغارها </|bsep|> <|bsep|> ولما قضى للهندواني حقه <|vsep|> وفت بأجناد ابن حرب بوارها </|bsep|> <|bsep|> تعثر فيه جائر السهم مغرقا <|vsep|> بفادحةٍ ليست يقال عثارها </|bsep|> <|bsep|> فخر صريعاً ملء مهجته ظما <|vsep|> على أنه ري الورى وقطارها </|bsep|> <|bsep|> تريب المحيا وزعت جسمه القنا <|vsep|> وبيض المواضي صافحته شفارها </|bsep|> <|bsep|> سليباً تردى بالمهابة جسمه <|vsep|> وتلك التي ليست يماط زارها </|bsep|> <|bsep|> له عرصات الدين صوح روضها <|vsep|> فلا نورها غض ولا جلنارها </|bsep|> <|bsep|> فأين القراع المر لا أين قينة <|vsep|> على نجدات الأسد شد زارها </|bsep|> <|bsep|> وأينَ الطعان المحض لا أين غارة <|vsep|> يسد خلال المشرقين مثارها </|bsep|> <|bsep|> لترسف بنو فهر بأدهم ذلةٍ <|vsep|> قضى عزها السامي الذرى وفخارها </|bsep|> <|bsep|> فقدت الكرى ن أنت أغضيت عن دمٍ <|vsep|> أطل وأسرى بز عنها خمارها </|bsep|> <|bsep|> هبي بردت منك العزائم عن عدى <|vsep|> تناهبت الأجسام منكم شفارها </|bsep|> <|bsep|> أتبرد عنها لا عذرت وبينها <|vsep|> كرائمكم بالطف ضاع خفارها </|bsep|> <|bsep|> غداة ابن حربٍ ساقها لابن أحمد <|vsep|> كتائب فيها الأرض غصت قفارها </|bsep|> <|bsep|> مطاعيم والأزمان تنهب سنها <|vsep|> مطاعين والهيجاء تسعر نارها </|bsep|> <|bsep|> فوارس هبت للوغى ما ترجلت <|vsep|> لى الحتف حتى البيض فل غرارها </|bsep|> <|bsep|> قضوا وطراً للدين قبل قضائهم <|vsep|> وأكلا بها تأوي الفواطم دارها </|bsep|> <|bsep|> ولو بعد موتٍ صين عهد بميت <|vsep|> لصين بهم بعد الممات ذمارها </|bsep|> <|bsep|> وفخر المعالي فيهم أنهم قضوا <|vsep|> بحربٍ تخطاهم لى الكفر عارها </|bsep|> <|bsep|> ويا مضر الحمراء دونك نكبة <|vsep|> لى الحشر يبقى في السماء احمرارها </|bsep|> <|bsep|> متى الدهر يفتر الثنايا بطلعةٍ <|vsep|> سناء الدراري في السما مستعارها </|bsep|> </|psep|>
بديع كون تحلى بالوجود طلى
0البسيط
[ "بديع كون تحلى بالوجود طلى", "قل للمعطل منه استمد حلى", "من ملبس الأرض والسبع الطباق معا", "من صنعه زينتيها الحلي واحلللا", "من المموج يم الكهرباء ومن", "أمواجه مالئا رحبي خلا وملا", "من مودع في صميم الراديوم قوى", "ما لا يجزا منها ينسف الجبلا", "من سخر العالمَ المحسوسَ أجمعه", "لشمسهِ وعلى أحكامِها نزلا", "غصت بثارِهِ الأرجاءُ قاطبةً", "قل لي لمن نسندُ الثار والعللا", "أللطبيعة أم للجاذبية أم", "للشهب أم لظلام الليل وابن جلا", "تخرصات بها فاهت معطلةٌ", "وجه الحقيقة منها ذائبٌ خجلا", "أهذه عللُ اليجاد وهي لى الوجود", "مفتاقةٌ أهون بها عللا", "أأوجدت نفسها أم صدفةً وجدت", "فالعلم يرفض ذا والعقل والعقلا", "أيصدر الحي من لا حي أم يقع التدبير", "من لا حكيم لا وربك لا", "ذن فلا بد من حي ومقتدرٍ", "ومن حكيم خبير بالذي فعلا", "فسمه أيها الدهري تسمية", "فما المسمى سوى الله العظيم على", "هو الله الذي لا شيء يشبهه", "أجلى من الشمس لكن كنهه جهلا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155673
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بديع كون تحلى بالوجود طلى <|vsep|> قل للمعطل منه استمد حلى </|bsep|> <|bsep|> من ملبس الأرض والسبع الطباق معا <|vsep|> من صنعه زينتيها الحلي واحلللا </|bsep|> <|bsep|> من المموج يم الكهرباء ومن <|vsep|> أمواجه مالئا رحبي خلا وملا </|bsep|> <|bsep|> من مودع في صميم الراديوم قوى <|vsep|> ما لا يجزا منها ينسف الجبلا </|bsep|> <|bsep|> من سخر العالمَ المحسوسَ أجمعه <|vsep|> لشمسهِ وعلى أحكامِها نزلا </|bsep|> <|bsep|> غصت بثارِهِ الأرجاءُ قاطبةً <|vsep|> قل لي لمن نسندُ الثار والعللا </|bsep|> <|bsep|> أللطبيعة أم للجاذبية أم <|vsep|> للشهب أم لظلام الليل وابن جلا </|bsep|> <|bsep|> تخرصات بها فاهت معطلةٌ <|vsep|> وجه الحقيقة منها ذائبٌ خجلا </|bsep|> <|bsep|> أهذه عللُ اليجاد وهي لى الوجود <|vsep|> مفتاقةٌ أهون بها عللا </|bsep|> <|bsep|> أأوجدت نفسها أم صدفةً وجدت <|vsep|> فالعلم يرفض ذا والعقل والعقلا </|bsep|> <|bsep|> أيصدر الحي من لا حي أم يقع التدبير <|vsep|> من لا حكيم لا وربك لا </|bsep|> <|bsep|> ذن فلا بد من حي ومقتدرٍ <|vsep|> ومن حكيم خبير بالذي فعلا </|bsep|> <|bsep|> فسمه أيها الدهري تسمية <|vsep|> فما المسمى سوى الله العظيم على </|bsep|> </|psep|>
عمد البرق والكؤوس وما امتد
1الخفيف
[ "عمد البرق والكؤوس وما امتد", "دَ عليهن من دقيق مسيد", "فتيات هيف تحلت عقودا", "والدقيق المسيد سلك العقود", "منظرٌ رائعٌ يريك بنات العِل", "مِ صفا نشطن في يوم عيد", "بارزات في البر مستوياتٍ", "بخصورٍ مخطوفةٍ وقدود", "فوق هاماتها أكاليل زهرٍ", "قطفته مما بها من ورود", "فالذي ابيض من أقاح ثنايا", "ها وما احمر من شقيق الورود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155690
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عمد البرق والكؤوس وما امتد <|vsep|> دَ عليهن من دقيق مسيد </|bsep|> <|bsep|> فتيات هيف تحلت عقودا <|vsep|> والدقيق المسيد سلك العقود </|bsep|> <|bsep|> منظرٌ رائعٌ يريك بنات العِل <|vsep|> مِ صفا نشطن في يوم عيد </|bsep|> <|bsep|> بارزات في البر مستوياتٍ <|vsep|> بخصورٍ مخطوفةٍ وقدود </|bsep|> <|bsep|> فوق هاماتها أكاليل زهرٍ <|vsep|> قطفته مما بها من ورود </|bsep|> </|psep|>
يا مفعم البئر في بدر أشاوسة
0البسيط
[ "يا مفعم البئر في بدر أشاوسة", "وفي غيابتها القتلى مرديها", "هل غير سيفك للسلام حاميةٌ", "أم هلف سواه لظى الهيجاء حاميها", "لسيفك النصف يعزى من ذبائحها", "وللملائك والأنصار باقيها", "هل عتبة وأخوه وابنه وهم", "أبطال أم القرى ساد واديها", "شالت نعامتها لا بسيفك أو", "حلت بساحتها الكبرى دواهيها", "أرسلت سيفك يتلو ية فبرى", "أعتى الرؤوس فخرت طوع تاليها", "بالعوج من بيضها دبت عقاربها", "واللذن من سمرها سابت افاعيها", "تلك المسماة أنيابا واذنبة", "لم تنكسر سورة لا براقيها", "وما رقاها سوى قطع الحياة لها", "وما سوى عضبك البتار حاويها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155712
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مفعم البئر في بدر أشاوسة <|vsep|> وفي غيابتها القتلى مرديها </|bsep|> <|bsep|> هل غير سيفك للسلام حاميةٌ <|vsep|> أم هلف سواه لظى الهيجاء حاميها </|bsep|> <|bsep|> لسيفك النصف يعزى من ذبائحها <|vsep|> وللملائك والأنصار باقيها </|bsep|> <|bsep|> هل عتبة وأخوه وابنه وهم <|vsep|> أبطال أم القرى ساد واديها </|bsep|> <|bsep|> شالت نعامتها لا بسيفك أو <|vsep|> حلت بساحتها الكبرى دواهيها </|bsep|> <|bsep|> أرسلت سيفك يتلو ية فبرى <|vsep|> أعتى الرؤوس فخرت طوع تاليها </|bsep|> <|bsep|> بالعوج من بيضها دبت عقاربها <|vsep|> واللذن من سمرها سابت افاعيها </|bsep|> <|bsep|> تلك المسماة أنيابا واذنبة <|vsep|> لم تنكسر سورة لا براقيها </|bsep|> </|psep|>
من عذيري من ألمعي تغابى
1الخفيف
[ "من عذيري من ألمعي تغابى", "عن ذميمٍ تراه عين البليد", "أي وجه لغادةٍ حين يبدو", "لم يكن يقظة لعين رقود", "أترى كل واحدٍ يوسف المعصو", "مَ نفساً عن مد طرف شرود", "أم ترى كل مرأة مريم العذ", "راء أم المسيح طهر البرود", "لا وشرع الحجى وشرعة طه", "ما لذين الثنين شخص وجود", "فالبرايا بأسرها شرع في", "نظرات المتيم المنجود", "للورى في الحجاب روح حياةٍ", "ساهمته بها قصاص الحدود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155692
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من عذيري من ألمعي تغابى <|vsep|> عن ذميمٍ تراه عين البليد </|bsep|> <|bsep|> أي وجه لغادةٍ حين يبدو <|vsep|> لم يكن يقظة لعين رقود </|bsep|> <|bsep|> أترى كل واحدٍ يوسف المعصو <|vsep|> مَ نفساً عن مد طرف شرود </|bsep|> <|bsep|> أم ترى كل مرأة مريم العذ <|vsep|> راء أم المسيح طهر البرود </|bsep|> <|bsep|> لا وشرع الحجى وشرعة طه <|vsep|> ما لذين الثنين شخص وجود </|bsep|> <|bsep|> فالبرايا بأسرها شرع في <|vsep|> نظرات المتيم المنجود </|bsep|> </|psep|>
مل بنا يا هديت ننتجع الحق
1الخفيف
[ "مل بنا يا هديت ننتجع الحق", "قَ ولكن من بارق لازوردي", "شع فيه جبين فاران نورا", "كالذي فوقه ابن عمران نودي", "عن أشبه سينا وساعير فيه", "فهو ضربٌ من المجاز البعيد", "مذ خلا الكون من أناس هداة", "بعثوا من لدن عزيزٍ حميد", "درجوا محقبين أضوئة الرُّش", "دِ وزاد التقوى ليوم الخلود", "فمشى الخلق بعدهم في ظلام ال", "جَهل مشي المكبل المصفود", "واستوى العالمان عرب وعجمٌ", "في ميولٍ عن الهدى وميود", "والبرايا على طرائق شتى", "من مقر بصانع وجحود", "عمه عم والعياذة بالل", "هِ تعالى لقائد ومقود", "فاستمدت مشيئة الله من رَح", "مَتِه بعث أحمد المحمود", "خاتم المرسلين بدء الوجود", "سيد العالمين بيضٍ وسود", "هو للمعجزات صيغةُ جمعٍ", "كل فردٍ منها نسيج وحيد", "وحد الله والمحيط محيط الش", "شِركِ أعدى الأعداء للتوحيد", "بين أهلٍ ومعشرٍ ولدات", "كلهم مشركون في المعبود", "واقفاً في قبالة الكل ثبتا", "لم يزلزله عاصف التقليد", "وتلقى الندا أن اصدع بأمر الل", "هِ فانصاع خاضع القليد", "ورقى للصفا وللمروة الش", "شَماء يدعو الأقوام للتوحيد", "يرمق الناس في لحاظ اقتدار", "غير هيابةٍ ولا رعديد", "وانبرى يترع الكؤوس من الر", "شاد بالوعد تارة والوعيد", "حوله من ربيعة بن نزار", "كل مشبوب عزمةٍ صنديد", "وعيون الجميع تلحظه شز", "را وترميه في سهام الحقود", "والشيوخ العظام من مضر الحم", "راء سدت أسماعها بسدود", "والغرانيق من لؤي بن فهر", "نشطت لاحتفاظ دين الجدود", "هالهم منه ما دعاهم ليه", "من ركوع لربهم وسجود", "والتووا عنه ساحبين رقابا", "أو تخر السما لوجه الصعيد", "وبكل من النكال رموه", "وبكل من الاذى والوعيد", "وهو يلقاهم بصدرٍ رحيب", "واسعٍ كل نفنفٍ صيهود", "نفدت هكذا ثلاثٌ وعشر", "من سنيه مشحونة بالنكود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155693
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مل بنا يا هديت ننتجع الحق <|vsep|> قَ ولكن من بارق لازوردي </|bsep|> <|bsep|> شع فيه جبين فاران نورا <|vsep|> كالذي فوقه ابن عمران نودي </|bsep|> <|bsep|> عن أشبه سينا وساعير فيه <|vsep|> فهو ضربٌ من المجاز البعيد </|bsep|> <|bsep|> مذ خلا الكون من أناس هداة <|vsep|> بعثوا من لدن عزيزٍ حميد </|bsep|> <|bsep|> درجوا محقبين أضوئة الرُّش <|vsep|> دِ وزاد التقوى ليوم الخلود </|bsep|> <|bsep|> فمشى الخلق بعدهم في ظلام ال <|vsep|> جَهل مشي المكبل المصفود </|bsep|> <|bsep|> واستوى العالمان عرب وعجمٌ <|vsep|> في ميولٍ عن الهدى وميود </|bsep|> <|bsep|> والبرايا على طرائق شتى <|vsep|> من مقر بصانع وجحود </|bsep|> <|bsep|> عمه عم والعياذة بالل <|vsep|> هِ تعالى لقائد ومقود </|bsep|> <|bsep|> فاستمدت مشيئة الله من رَح <|vsep|> مَتِه بعث أحمد المحمود </|bsep|> <|bsep|> خاتم المرسلين بدء الوجود <|vsep|> سيد العالمين بيضٍ وسود </|bsep|> <|bsep|> هو للمعجزات صيغةُ جمعٍ <|vsep|> كل فردٍ منها نسيج وحيد </|bsep|> <|bsep|> وحد الله والمحيط محيط الش <|vsep|> شِركِ أعدى الأعداء للتوحيد </|bsep|> <|bsep|> بين أهلٍ ومعشرٍ ولدات <|vsep|> كلهم مشركون في المعبود </|bsep|> <|bsep|> واقفاً في قبالة الكل ثبتا <|vsep|> لم يزلزله عاصف التقليد </|bsep|> <|bsep|> وتلقى الندا أن اصدع بأمر الل <|vsep|> هِ فانصاع خاضع القليد </|bsep|> <|bsep|> ورقى للصفا وللمروة الش <|vsep|> شَماء يدعو الأقوام للتوحيد </|bsep|> <|bsep|> يرمق الناس في لحاظ اقتدار <|vsep|> غير هيابةٍ ولا رعديد </|bsep|> <|bsep|> وانبرى يترع الكؤوس من الر <|vsep|> شاد بالوعد تارة والوعيد </|bsep|> <|bsep|> حوله من ربيعة بن نزار <|vsep|> كل مشبوب عزمةٍ صنديد </|bsep|> <|bsep|> وعيون الجميع تلحظه شز <|vsep|> را وترميه في سهام الحقود </|bsep|> <|bsep|> والشيوخ العظام من مضر الحم <|vsep|> راء سدت أسماعها بسدود </|bsep|> <|bsep|> والغرانيق من لؤي بن فهر <|vsep|> نشطت لاحتفاظ دين الجدود </|bsep|> <|bsep|> هالهم منه ما دعاهم ليه <|vsep|> من ركوع لربهم وسجود </|bsep|> <|bsep|> والتووا عنه ساحبين رقابا <|vsep|> أو تخر السما لوجه الصعيد </|bsep|> <|bsep|> وبكل من النكال رموه <|vsep|> وبكل من الاذى والوعيد </|bsep|> <|bsep|> وهو يلقاهم بصدرٍ رحيب <|vsep|> واسعٍ كل نفنفٍ صيهود </|bsep|> </|psep|>
يا آية الله هل إلاك من أحدٍ
0البسيط
[ "يا ية الله هل لاك من أحدٍ", "في ملتقى أحدٍ أطراه مطريها", "أن لا فتى كعلي في الأنام ولا", "كسيفه مشبع الغرثى ومرديها", "يفري الرقاب ويقريها الذئاب فلا", "ينفك عن وصف فاريها وقاريها", "عار من العار كاسي الأرض منطقة", "من أجوان دمٍ أرحب بضافيها", "لم يبق من ل عبد الدار حامية", "حمال رايتها نقال ماضيها", "والنسوة اللائي كانت تستجيش رجا", "ل الشرك رجزاً وفي وصلٍ تمنيها", "عادت حيارت وراحت كل غانيةٍ", "ولوالة عن غناها في مراثيها", "غنيمة بردت في نار صارمه", "للمسلمين فهبوا مستفيديها", "وغادروا ساحة الهيجاء خالية", "كما رماتهم أخلت مثاويها", "فاستفحل الخطب خطب المسلمين وغا", "رت من أمام ومن خلف أعاديها", "فروا فرار شياه من ذئاب غضا", "يستدرجون الأعالي من روابيها", "وغادروا سيد البطحاء منقذهم", "في ساحة الحرب صفر الكف خاليها", "أعظم بها ذلة للمسلمين هي الممات", "لولا علي القدر محييها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155713
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ية الله هل لاك من أحدٍ <|vsep|> في ملتقى أحدٍ أطراه مطريها </|bsep|> <|bsep|> أن لا فتى كعلي في الأنام ولا <|vsep|> كسيفه مشبع الغرثى ومرديها </|bsep|> <|bsep|> يفري الرقاب ويقريها الذئاب فلا <|vsep|> ينفك عن وصف فاريها وقاريها </|bsep|> <|bsep|> عار من العار كاسي الأرض منطقة <|vsep|> من أجوان دمٍ أرحب بضافيها </|bsep|> <|bsep|> لم يبق من ل عبد الدار حامية <|vsep|> حمال رايتها نقال ماضيها </|bsep|> <|bsep|> والنسوة اللائي كانت تستجيش رجا <|vsep|> ل الشرك رجزاً وفي وصلٍ تمنيها </|bsep|> <|bsep|> عادت حيارت وراحت كل غانيةٍ <|vsep|> ولوالة عن غناها في مراثيها </|bsep|> <|bsep|> غنيمة بردت في نار صارمه <|vsep|> للمسلمين فهبوا مستفيديها </|bsep|> <|bsep|> وغادروا ساحة الهيجاء خالية <|vsep|> كما رماتهم أخلت مثاويها </|bsep|> <|bsep|> فاستفحل الخطب خطب المسلمين وغا <|vsep|> رت من أمام ومن خلف أعاديها </|bsep|> <|bsep|> فروا فرار شياه من ذئاب غضا <|vsep|> يستدرجون الأعالي من روابيها </|bsep|> <|bsep|> وغادروا سيد البطحاء منقذهم <|vsep|> في ساحة الحرب صفر الكف خاليها </|bsep|> </|psep|>
ها هو البرقُ مرودٌ من حديدِ
1الخفيف
[ "ها هو البرقُ مرودٌ من حديدِ", "بين جفنين من سما وصعيد", "مر في محجري نهارٍ وليلٍ", "بين أهدابِ ذينِ بيضٍ وسودِ", "سابقاً خفقها السريع اجتيارا", "وبلوغاً لى القصي البعيد", "خاطفاً في السماء ماردَ جانٍ", "سارقَ السمع هارباً من وصيد", "ن تكيفه فهو مارجُ نارٍ", "تتلظى في غلفةٍ من جليدِ", "مرجف محرق معا لامسيه", "بالاشدين صرةٍ ووقود", "ذو لسانين عازفين ولكن", "ذا بأم القفا وهذا يجيد", "ذا لهذا معبرٌ وسميعٌ", "منه فالمستفيدُ عين المفيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155683
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ها هو البرقُ مرودٌ من حديدِ <|vsep|> بين جفنين من سما وصعيد </|bsep|> <|bsep|> مر في محجري نهارٍ وليلٍ <|vsep|> بين أهدابِ ذينِ بيضٍ وسودِ </|bsep|> <|bsep|> سابقاً خفقها السريع اجتيارا <|vsep|> وبلوغاً لى القصي البعيد </|bsep|> <|bsep|> خاطفاً في السماء ماردَ جانٍ <|vsep|> سارقَ السمع هارباً من وصيد </|bsep|> <|bsep|> ن تكيفه فهو مارجُ نارٍ <|vsep|> تتلظى في غلفةٍ من جليدِ </|bsep|> <|bsep|> مرجف محرق معا لامسيه <|vsep|> بالاشدين صرةٍ ووقود </|bsep|> <|bsep|> ذو لسانين عازفين ولكن <|vsep|> ذا بأم القفا وهذا يجيد </|bsep|> </|psep|>
لا تسل ما جرى بميلاده الأز
1الخفيف
[ "لا تسل ما جرى بميلاده الأز", "هر من رجم أنجم لمريد", "وغشاء اليوان والماء والنا", "ر بثلمٍ وعورةٍ وخمود", "وانتكاس الأوثان من شرف البي", "تِ لى الأرض عافرات الخدود", "وامتلاء الوادي التهامي نورا", "لم يكن قبل ذاك بالمعهود", "وهتاف البطحاء من كل وجهٍ", "بضروب التكبير والتحميد", "نتف من حوادثٍ هن رها", "ص برسال خير هادٍ رشيد", "سطرتها أيمةُ النقل والتاري", "خِ في مرقمٍ من التمهيد", "ولأم القرى المراضع ينسل", "نَ حثيثاً من كل فج بعيد", "فأبى من جميعهن التقاما", "لنهودٍ تدر صوبَ عهود", "لم توفق لا حليمةُ سعد", "ذات ثديين حافل وجمود", "ألقمته اللبون فارفض عنه", "راغباً بالمأووف بالتجميد", "فارتوى منه مزبداً بلبان", "ما عليه لرائد من مزيد", "أركبته أتانها وهي من فر", "ط ضناها كبعض أوتار عود", "فيه زفت زفيف مذعور رألٍ", "بعد أن كان مشيها في وئيد", "وبه راح مخصباً حي سعدٍ", "أمطرته أنواء سعد السعود" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155704
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تسل ما جرى بميلاده الأز <|vsep|> هر من رجم أنجم لمريد </|bsep|> <|bsep|> وغشاء اليوان والماء والنا <|vsep|> ر بثلمٍ وعورةٍ وخمود </|bsep|> <|bsep|> وانتكاس الأوثان من شرف البي <|vsep|> تِ لى الأرض عافرات الخدود </|bsep|> <|bsep|> وامتلاء الوادي التهامي نورا <|vsep|> لم يكن قبل ذاك بالمعهود </|bsep|> <|bsep|> وهتاف البطحاء من كل وجهٍ <|vsep|> بضروب التكبير والتحميد </|bsep|> <|bsep|> نتف من حوادثٍ هن رها <|vsep|> ص برسال خير هادٍ رشيد </|bsep|> <|bsep|> سطرتها أيمةُ النقل والتاري <|vsep|> خِ في مرقمٍ من التمهيد </|bsep|> <|bsep|> ولأم القرى المراضع ينسل <|vsep|> نَ حثيثاً من كل فج بعيد </|bsep|> <|bsep|> فأبى من جميعهن التقاما <|vsep|> لنهودٍ تدر صوبَ عهود </|bsep|> <|bsep|> لم توفق لا حليمةُ سعد <|vsep|> ذات ثديين حافل وجمود </|bsep|> <|bsep|> ألقمته اللبون فارفض عنه <|vsep|> راغباً بالمأووف بالتجميد </|bsep|> <|bsep|> فارتوى منه مزبداً بلبان <|vsep|> ما عليه لرائد من مزيد </|bsep|> <|bsep|> أركبته أتانها وهي من فر <|vsep|> ط ضناها كبعض أوتار عود </|bsep|> <|bsep|> فيه زفت زفيف مذعور رألٍ <|vsep|> بعد أن كان مشيها في وئيد </|bsep|> </|psep|>
هي المضامير إن توجف مذاكيها
0البسيط
[ "هي المضامير ن توجف مذاكيها", "فالبالغ الغاية القصوى مجليها", "ما كل راكب راس حائزاً سبقاً", "كلا ولا كل معطي القوس باريها", "للقسم حنة أزلامٍ تجال ولِل", "قِدحِ المعلى حنين فوق داويها", "أرح هجانك من دماء أيطلها", "ركلاً ومن قرع أصوات بهاديها", "هبها جرت بك جري النجب عاقدةً", "ذؤابة الذيل في اقصى نواصيها", "ليس الهجين بمخلوقٍ لسابقةٍ", "ولا لحلبةِ مضمارٍ يجليها", "نهنه فما كل لماع القلادة من", "مرجانها المنتقى أو من لليها", "ما كل ماءٍ بماءٍ للعذيب ولا", "جميعه بنقي الكاس صافيها", "لكل طير غنا ن هزه طرب", "وليس غريدها لا قماريها", "ضرب من السحر تحريك العصي لقى", "ن كان ليس ابن عمران بملقيها", "لا تنتجع غير أزكى مسقط لحيا", "ما كل مهيع أمواه بزاكيها", "لا تنح بيداء لا في حداة هدى", "ما كل حادٍ لركبان بهاديها", "كم شاعر هام في وادي ضلالتها", "وما قوافيه لا من أوافيها", "يرى بقفر الفلا ماء يبص وما ال", "مَرئي لا بطون من أفاعيها", "يرى بها الزهر ألواناً ملونة", "وما حقائقها لا حرابيها", "ويملأ السمع منها لحن ساجعة", "ما ذاك لا عزيف من سعاليها", "لا تغرق النزع مدحاً بالألى سلفوا", "ما كلهم طاهر الابراد ناقيهغا", "لليوم حظ ببيض من محاسنها", "لليل حظ بسود من مساويها", "القوم أبناء دنيا مثل غيرهم", "سيان مستقبل الدنيا وماضيها", "ما سبقة العصر أي والعصر منقبة", "لها ون أحدثت كبرى معاصيها", "فلا تقل جاء عن خير الورى نبأ", "ن الصحابة في الدنيا دراريها", "فالمهتدي ليس غير المقتدي بهم", "فأي نجم بهم للناس هاديها", "نقب بباطن راوي ذا وظاهره", "ما للرواية ف غير راويها", "ن صح ذا فهو مختص بمن طهرت", "نفساً وأذهب عنها الرجس باريها", "ما كل صحب الرسول المصطفى شرعاً", "البعض لا عنها والبعض نافيها", "نعم لمن صحب الهادي وصدقه", "فضيلةٌ لا سواءٌ حظ حاويها", "بعض بها فرقد والبعض نجم هدى", "والبعض شمس جرت سبحان مجريها", "تنقلت في بروج كلها شرف", "من بدء طلعتها حتى تواريها", "ما الشمس تلك سوى الصنو المام أبي الس", "سبطين مولى الورى نصا وهاديها", "وما البروج لها لا فضائله", "وهي التي ليس غير الله يحصيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155708
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي المضامير ن توجف مذاكيها <|vsep|> فالبالغ الغاية القصوى مجليها </|bsep|> <|bsep|> ما كل راكب راس حائزاً سبقاً <|vsep|> كلا ولا كل معطي القوس باريها </|bsep|> <|bsep|> للقسم حنة أزلامٍ تجال ولِل <|vsep|> قِدحِ المعلى حنين فوق داويها </|bsep|> <|bsep|> أرح هجانك من دماء أيطلها <|vsep|> ركلاً ومن قرع أصوات بهاديها </|bsep|> <|bsep|> هبها جرت بك جري النجب عاقدةً <|vsep|> ذؤابة الذيل في اقصى نواصيها </|bsep|> <|bsep|> ليس الهجين بمخلوقٍ لسابقةٍ <|vsep|> ولا لحلبةِ مضمارٍ يجليها </|bsep|> <|bsep|> نهنه فما كل لماع القلادة من <|vsep|> مرجانها المنتقى أو من لليها </|bsep|> <|bsep|> ما كل ماءٍ بماءٍ للعذيب ولا <|vsep|> جميعه بنقي الكاس صافيها </|bsep|> <|bsep|> لكل طير غنا ن هزه طرب <|vsep|> وليس غريدها لا قماريها </|bsep|> <|bsep|> ضرب من السحر تحريك العصي لقى <|vsep|> ن كان ليس ابن عمران بملقيها </|bsep|> <|bsep|> لا تنتجع غير أزكى مسقط لحيا <|vsep|> ما كل مهيع أمواه بزاكيها </|bsep|> <|bsep|> لا تنح بيداء لا في حداة هدى <|vsep|> ما كل حادٍ لركبان بهاديها </|bsep|> <|bsep|> كم شاعر هام في وادي ضلالتها <|vsep|> وما قوافيه لا من أوافيها </|bsep|> <|bsep|> يرى بقفر الفلا ماء يبص وما ال <|vsep|> مَرئي لا بطون من أفاعيها </|bsep|> <|bsep|> يرى بها الزهر ألواناً ملونة <|vsep|> وما حقائقها لا حرابيها </|bsep|> <|bsep|> ويملأ السمع منها لحن ساجعة <|vsep|> ما ذاك لا عزيف من سعاليها </|bsep|> <|bsep|> لا تغرق النزع مدحاً بالألى سلفوا <|vsep|> ما كلهم طاهر الابراد ناقيهغا </|bsep|> <|bsep|> لليوم حظ ببيض من محاسنها <|vsep|> لليل حظ بسود من مساويها </|bsep|> <|bsep|> القوم أبناء دنيا مثل غيرهم <|vsep|> سيان مستقبل الدنيا وماضيها </|bsep|> <|bsep|> ما سبقة العصر أي والعصر منقبة <|vsep|> لها ون أحدثت كبرى معاصيها </|bsep|> <|bsep|> فلا تقل جاء عن خير الورى نبأ <|vsep|> ن الصحابة في الدنيا دراريها </|bsep|> <|bsep|> فالمهتدي ليس غير المقتدي بهم <|vsep|> فأي نجم بهم للناس هاديها </|bsep|> <|bsep|> نقب بباطن راوي ذا وظاهره <|vsep|> ما للرواية ف غير راويها </|bsep|> <|bsep|> ن صح ذا فهو مختص بمن طهرت <|vsep|> نفساً وأذهب عنها الرجس باريها </|bsep|> <|bsep|> ما كل صحب الرسول المصطفى شرعاً <|vsep|> البعض لا عنها والبعض نافيها </|bsep|> <|bsep|> نعم لمن صحب الهادي وصدقه <|vsep|> فضيلةٌ لا سواءٌ حظ حاويها </|bsep|> <|bsep|> بعض بها فرقد والبعض نجم هدى <|vsep|> والبعض شمس جرت سبحان مجريها </|bsep|> <|bsep|> تنقلت في بروج كلها شرف <|vsep|> من بدء طلعتها حتى تواريها </|bsep|> <|bsep|> ما الشمس تلك سوى الصنو المام أبي الس <|vsep|> سبطين مولى الورى نصا وهاديها </|bsep|> </|psep|>
حضن الطفل جده شيبة الحم
1الخفيف
[ "حضن الطفل جده شيبة الحم", "دِ وساقي الحجيج مقري الوفود", "بين جفنيه ضمه بنهارٍ", "وبليلٍ في يقظةٍ وهجود", "سندته من الجوارح جمعا", "ولنعم السناد للمسنود", "لم يكن ذاك منه لا لسر", "في مطاوي أحشائه مغمود", "هو أن الهادي سيبعثه الل", "هُ رسولاً على عموم العبيد", "وبهذا أفضى له ملك غمدا", "ن وأوصاه باتقاء الحسود", "ذاك علم من الكتاب حواه", "والذين احتووه نزر العديد", "كبحيري بصرى وقس وسلما", "ن المحلى فضلا وحبر اليهود", "مات ساقي الحجيج شابح طرفٍ", "للنبي الأمي حتى الهمود", "موصياً بعده به عمه الند", "ب أبا طالبٍ صليب العود", "فحماه وسد ثغر حماه", "بالأفاعي من بأسه والأسود", "تنهش المعتدي عليه بنابَي", "نِ ضَروسين قطع للحديد", "ولى غيل فاطمٍ لبوة اللي", "ثِ وبنت الهزبر أم الأسود", "جاء فيه فمهدت لرسول الل", "هِ في غيلها أعز المهود", "سودته على بنيها فأضحوا", "في قيام لأمره وقعود", "لم تزل تحرس النبي بعينٍ", "من حفاظ ملأى من التسهيد", "همها أن تراه فارخ روعٍ", "ومقيما في ظل عيشٍ رغيد", "وبعام فيه خديجة ماتت", "مات فالحزن قال للعين جودي", "وله مخلف عليا وهل مِث", "لُ علي في العالم الموجود", "فثنى البؤس عنه والكرب ذاك الن", "نَدب أعظم بوالد ووليد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155705
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حضن الطفل جده شيبة الحم <|vsep|> دِ وساقي الحجيج مقري الوفود </|bsep|> <|bsep|> بين جفنيه ضمه بنهارٍ <|vsep|> وبليلٍ في يقظةٍ وهجود </|bsep|> <|bsep|> سندته من الجوارح جمعا <|vsep|> ولنعم السناد للمسنود </|bsep|> <|bsep|> لم يكن ذاك منه لا لسر <|vsep|> في مطاوي أحشائه مغمود </|bsep|> <|bsep|> هو أن الهادي سيبعثه الل <|vsep|> هُ رسولاً على عموم العبيد </|bsep|> <|bsep|> وبهذا أفضى له ملك غمدا <|vsep|> ن وأوصاه باتقاء الحسود </|bsep|> <|bsep|> ذاك علم من الكتاب حواه <|vsep|> والذين احتووه نزر العديد </|bsep|> <|bsep|> كبحيري بصرى وقس وسلما <|vsep|> ن المحلى فضلا وحبر اليهود </|bsep|> <|bsep|> مات ساقي الحجيج شابح طرفٍ <|vsep|> للنبي الأمي حتى الهمود </|bsep|> <|bsep|> موصياً بعده به عمه الند <|vsep|> ب أبا طالبٍ صليب العود </|bsep|> <|bsep|> فحماه وسد ثغر حماه <|vsep|> بالأفاعي من بأسه والأسود </|bsep|> <|bsep|> تنهش المعتدي عليه بنابَي <|vsep|> نِ ضَروسين قطع للحديد </|bsep|> <|bsep|> ولى غيل فاطمٍ لبوة اللي <|vsep|> ثِ وبنت الهزبر أم الأسود </|bsep|> <|bsep|> جاء فيه فمهدت لرسول الل <|vsep|> هِ في غيلها أعز المهود </|bsep|> <|bsep|> سودته على بنيها فأضحوا <|vsep|> في قيام لأمره وقعود </|bsep|> <|bsep|> لم تزل تحرس النبي بعينٍ <|vsep|> من حفاظ ملأى من التسهيد </|bsep|> <|bsep|> همها أن تراه فارخ روعٍ <|vsep|> ومقيما في ظل عيشٍ رغيد </|bsep|> <|bsep|> وبعام فيه خديجة ماتت <|vsep|> مات فالحزن قال للعين جودي </|bsep|> <|bsep|> وله مخلف عليا وهل مِث <|vsep|> لُ علي في العالم الموجود </|bsep|> </|psep|>
هي القلاص المراسيم المراسيل
0البسيط
[ "هي القلاص المراسيم المراسيل", "أم الرئال المذاعير المجافيل", "وما تقاذفت الحصباء ارجلها", "طير من الأمال أم طير أبابيل", "شهدت ما تلك لا اليعملات خدت", "تغذ وهي المراقيص المراقيل", "من كل مشبوبة بالعزم أعينها", "خلال داجية الليل القناديل", "قد شفها الوخد حتى ما لهيكلها", "ظل وليس له عرض ولا طول", "طوت أديم الفلا طي السجل ومن", "أخفافها نشرت تلك المكاييل", "لم تجر يوما وطرف الفكر يتبعها", "لا انثنى عن مداها وهو مكبول", "مرت بجانحة البرق الخفوق فلم", "تهجس خلا أنه وهم وتخييل", "ما بين مبدأ مسراها وغايته", "ن ولو مثل رد الطرف معقول", "لا بين في سيرها للخافقين كأن الشر", "قَ بالغرب معقود وموصول", "عليمة بالسرى في مجهل وعر", "فيه القطا وهو أهدى الطير ضليل", "لها الوجيف سمير في الدجى وضحى", "لها النديمان تقريب وتذميل", "كأنما يفعات الأرض أكؤسها", "والسير صرف من الصهباء مشمول", "لا نجعة الريف والمرعى الوريف لها", "قصد ولا الري مطلوب ومأمول", "ما قلبها بسوى الضربين من دلج", "وروحة قط مشغوف ومشغول", "ترتاح أن وعدت في قطع طل فلا", "والوعد للعاشق الولهان تعليل", "تهتز من شغف كالجان ن تقل ال", "حداة للركب هذي طيبة ميلوا", "وليس بالبدع رقص اليعملات لى", "حظيرة تربها بالقدس مجبول", "وروضة حولها المال طائفة", "والكل منها وريق العود مطلول", "وبقعةٍ حلقا في فضل خدمتها", "على الملائك ميكال وجبريل", "بها السناء الغلهي الذي هو في", "ذؤابة العرش قبل الخلق قنديل", "براه باريه بدءاً والوجود به", "عن خطة العدم الأصلي منقول", "فلا تقس فيه كل الكائنات على", "شتان علة يجاد ومعلول", "من بدء فطرته مشكاة غرته", "للعرش تاج وللكرسي كليل", "له مكانة قدسٍ لا تنال وعن", "رقيها طائر الاوهام مشكول", "ودونه ساعد السبع الطباق على", "قد راح وهو أجب الكف مثلول", "أجل علم بها من ليس يعلمها", "من الورى سائل عنها ومسؤول", "أقامه الله فيها مظهراً لجلا", "ل الله وهو خفي الكنز مهول", "فكان ثمة يتلو صحف اثنيةٍ", "يزينها منه ترجيع وترسيل", "تترى مواكب حمد الله في فمه", "لها الجناحان تكبير وتهليل", "أمامها خفقت للذكر ألوية", "لها على عاتق التقديس تهديل", "وتحتها رفرف التمجيد منبسط", "وفوقها علم التوحيد محمول", "لولاه ما عرفت تسيح خالقها", "حتى الملائك والرسل البهاليل", "ولا هوت سجداً أملاك كل سما", "لدم وهو بالصلصال مجبول", "ولا نجا فلك نوحٍ واللظى بردت", "على الخليل وموسى رده النيل", "ولا ابن مريم للأعلى رقى ونجا", "وراح وهو براح النصر منقول", "كلا ولا نست عين الكليم سنا", "من جانب الطور والديجور مسدول", "ولا بدت يده بيضاء ناصعة", "كأنما خمسها سرج مشاعيل", "ولا العصا لقفت ما يأفكون ولا", "بيها زهقت تلك الأباطيل", "ولا بها فلق البحر الخضم وجا", "ز اليم رهوا وعنه الماء مفصول", "ولا نجا بعدما حاق العذاب ضحى", "بل فرعون خير القوم حزقيل", "زينت بمدحته صحف الخليل وتو", "راة ابن عمران موسى والأناجيل", "ن أجملت مدحها أو فصلت فله", "منها المديحان جمال وتفصيل", "فكم بها ىية جاءت مبشرة", "بأحمد لم يشبها قط تأويل", "بكل سفر وصحاح مسجلةً", "لو كان يبقى على ما كان تسجيل", "وحسبنا حجة كبرى بقية ما", "أبقى الذميمان تحريف وتبديل", "قول الكليم يقيم الرب من وسط ال", "خوانِ مثلي له في المجد تأثيل", "وليس خوة سرائيل غير بني", "قيذار وهو بسماعيل موصول", "وكلهم نبعة للمصطفى وبه", "منها تبارك تفريعٌ وتأصيل", "وقول عيسى بأني لست أترككم", "بعدي يتامى يقفي جيلكم جيل", "يعطيكم الرب برقليطة أبداً", "وهو اسم أحمد بالرومي منقول", "ولا غضاضة ن دلت صحائفهم", "عليه وهي لمعناه مداليل", "كالشمس يعلمها بالضوء جاهلها", "والضوء منبعث عنها ومعلول", "منه عليه له قامت شهود على", "منها عليها وبالتصديق تعديل", "ما عذر جاحدة من بعد ما نهضا", "له الدليلان منقول ومعقول", "كفى بفرقانه المحفوظ معجزة", "عن وصفها مطلق الأفكار مقبول", "وفي مدى نعته الأقلام واقفة", "والنطق والعقل معقود ومعقول", "ذاك الكتاب الذي لا ريب يلمسه", "ولا يدنسه شك وتخييل", "به أتى منذراً والتيان له", "بالصدق وحي لهي وتنزيل", "فبادروا هزأ يستسخرون به", "وكلهم عن قبول الرشد قابيل", "لا يحملون من الهادي البشير هدى", "لا كما تحمل الماء الغرابيل", "ولم يزل رحمة وهو الرؤوف بهم", "يحثهم وهم عمي مضاليل", "وينشر المعجزات الخارقات وهم", "على غوايتهم تطوى السرابيل", "ومذ رأى ما لى الداء العضال بهم", "لا الدواءان مهزوز ومسلول", "ون ذانهم صم وأعينهم", "عمي عن الهتدا والقلب مبتول", "غزاهم بجنود من عزائمه", "ببعضها غص عرض الأرض والطول", "فغادر القوم صرعى في قليبهم", "لهم بقانية الأوداج تزميل", "جنوا فذاقوا جنيا من عوامله", "وما جنى الأسمى العسال معسول", "لم يكفهم شق ذاك البدر معجزة", "فانشق كل ببذرٍ وهو مردول", "وأصبحت ثاكلات القوم ليس لها", "لا على رنة العوال تعويل", "لم يبق من ل عبد الدار في أحد", "من سيفه أحد لا ومخذول", "ما زال والدين منصور ورايته", "ترف عزا وحزب الشرك مذلول", "حتى ذا ما أناس خالفت طمعاً", "أمر النبي وغرتها الافاعيل", "أتى البلاء وعم السملمين وهم", "صنفان شتان معذور ومعذول", "ودارت الحرب والأبطال طاحنة", "واستسمن الخطب منها وهو مهزول", "ويوم أحزاب عمروٍ نال جمعهم", "ما ناله حين ولى وهو جفيل", "وخيبر وحنين والنضير بها", "من بأسه ولدت تلك الأهاويل", "ولم يزل شاهراً عضب النبوة لم", "يغمده وهو بنصر الله مصقول", "حتى ذا جاءه الفتح المبين جرى", "حكماه في الكون تحريم وتحليل", "يا حبذا سنة الهادي وشرعته", "تلك التي ما لها للحشر تبديل", "جاءت مكملة تكميل صاحبها", "ومن كمالاته للرسل تكميل", "هو اللواء الذي دنيا وخرة", "على الوجود له فيء وتظليل", "عوالم الكون من عالٍ ومنخفض", "قال الله لهم في ظله قيلوا", "والعيلم الغمر لا رنق لوارده", "وغير جنةٍ منه المناهيل", "النس والجن والأملاك قاطبة", "على مواهبه الصغرى أعاييل", "ومن له حبوة فصل القضاء غداً", "وطوعه جنة المأوى وسجيل", "ما شاء من نعمٍ عظمى ومن نقم", "تكن كما شاء لا خلف وتبديل", "مشتقة ذاته من نور منشئه", "فما لنشأته شبه وتمثيل", "ما بان يوما له ظل وكم نشأت", "كيما تظلله سحب مثاقيل", "ناهيه من نير من نوره بزغت", "شمس الضحى فانمحت منها التماثيل", "لوح العلوم وما في اللوح مرتسم", "من علمه الفيض تنقيط وتشكيل", "وغامض الغيب عنه غير محتجب", "وعن سواه عليه الستر مسدول", "لسدرة المنتهى حين انتهى صعدا", "رأى الذي علمه للخلق مجهول", "وقاب قوسين أو ادنى دنا شرفا", "من ربه وهو معزوز ومجلول", "أراه ياته الكبرى وقربه", "زلفى وما فوق هذا القرب تبجيل", "ما زاغ قط ولا منه طغى بصر", "كلا ولا عقله الكلي مذهول", "دنا فحست ببرد الوصل مهجته", "وب وهو ببرد الحب مشمول", "وللرسالة منه مذ تحملها", "باعان رحبان تقديم وتفضيل", "وللنبوة منه زهو غانية", "حسناء مخرسة منها الخلاخيل", "تمثلت ولها أنف به شمم", "وهيكل ساعداه الطول والطول", "تجري سبوحاً بفاق العلى ولها", "من نوره غرة غرا وتحجيل", "له القناطير من تبري جوهرها", "وللملائك والرسل المثاقيل", "تدور أفلاكها منه على قطب", "ما مس ثابت عزمٍ منه تحويل", "نور من الله معلوم تقلبه", "بالساجدين وبالأطهار محمول", "تناقلته بأصلاب مقدسةٍ", "زهر الوجوه غطارييف مفاضيل", "وجاء من مضر الحمراء خاتمة", "للرسل لم تحكه منها الأماثيل", "فافتقر ثغر الهدى عن ابلج رتلٍ", "وانجاب عن وجهه الوضاح منديل", "والأرض مخضرة الارجاء رجة", "ونورها بسقيط البشر مطلول", "والأفق متقد بالنيرات لها", "على الشياطين غارات وتحويل", "وكل مسترق للسمع مختلس", "عن مقعد السمع مدحور ومعزول", "والنار من فارس برد وماؤهم", "غور ويوانهم للحشر مثلول", "لو لم يكن جوهراً فرداً بلا عرض", "ما كان يدعى يتيما وهو مكفول", "وراح من هاشم البطحاء يكنفه", "خير العمومة ثبت الجاش بهلول", "زاكي الأرومة ميمون النقيبة لم", "يرعه عن حفظه هول وتنكيل", "عليه أحكم سوراً من حفيظته", "سامي الذرى بابه بالبيض مقفول", "عن قرعه همم الأبطال ناكصةٌ", "والحزم والعزم مثلومٌ ومفلول", "ودون أن يلج الأعداء حوزته", "للبيض وصل وللأعضاء تفصيل", "وكيف يولج غيل والهزبر به", "جاث ومن حوله أسدٌ ربيل", "أبى أبو طالب والشبل حيدرة", "لا من المصطفى أن يعلو القيل", "فذاك حامى ووى ما استطاع وذا", "سيف لنصرة دين الله مسلول", "كم موقف حفظ الدين الحنيف به", "من بعد ما كان أن تغتاله غول", "لو لم يكن ية كبرى ومعجزة", "عظمى لما خصه بالمدح تنزيل", "وداده بعرى اليمان منعقد", "وعقد نعمائه في الكون محلول", "من ذا يباريه أو يحكيه مرتبة", "وهو الكفيل وخير الخلق مكفول", "هو المصدر في السلام سابقة", "وعامل الرفع واليمان معمول", "خير ابن عم وصهرٌ مرتضى وأخ", "ومن يؤاخي رسول الله مفضول", "الصحب عقد جمانٍ يزدهي دررا", "والمرتضى وسطاً في العقد مجعول", "صلى الله عليه ما استهل حيا", "وما بدا لمحيا الصبح تهليل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155707
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي القلاص المراسيم المراسيل <|vsep|> أم الرئال المذاعير المجافيل </|bsep|> <|bsep|> وما تقاذفت الحصباء ارجلها <|vsep|> طير من الأمال أم طير أبابيل </|bsep|> <|bsep|> شهدت ما تلك لا اليعملات خدت <|vsep|> تغذ وهي المراقيص المراقيل </|bsep|> <|bsep|> من كل مشبوبة بالعزم أعينها <|vsep|> خلال داجية الليل القناديل </|bsep|> <|bsep|> قد شفها الوخد حتى ما لهيكلها <|vsep|> ظل وليس له عرض ولا طول </|bsep|> <|bsep|> طوت أديم الفلا طي السجل ومن <|vsep|> أخفافها نشرت تلك المكاييل </|bsep|> <|bsep|> لم تجر يوما وطرف الفكر يتبعها <|vsep|> لا انثنى عن مداها وهو مكبول </|bsep|> <|bsep|> مرت بجانحة البرق الخفوق فلم <|vsep|> تهجس خلا أنه وهم وتخييل </|bsep|> <|bsep|> ما بين مبدأ مسراها وغايته <|vsep|> ن ولو مثل رد الطرف معقول </|bsep|> <|bsep|> لا بين في سيرها للخافقين كأن الشر <|vsep|> قَ بالغرب معقود وموصول </|bsep|> <|bsep|> عليمة بالسرى في مجهل وعر <|vsep|> فيه القطا وهو أهدى الطير ضليل </|bsep|> <|bsep|> لها الوجيف سمير في الدجى وضحى <|vsep|> لها النديمان تقريب وتذميل </|bsep|> <|bsep|> كأنما يفعات الأرض أكؤسها <|vsep|> والسير صرف من الصهباء مشمول </|bsep|> <|bsep|> لا نجعة الريف والمرعى الوريف لها <|vsep|> قصد ولا الري مطلوب ومأمول </|bsep|> <|bsep|> ما قلبها بسوى الضربين من دلج <|vsep|> وروحة قط مشغوف ومشغول </|bsep|> <|bsep|> ترتاح أن وعدت في قطع طل فلا <|vsep|> والوعد للعاشق الولهان تعليل </|bsep|> <|bsep|> تهتز من شغف كالجان ن تقل ال <|vsep|> حداة للركب هذي طيبة ميلوا </|bsep|> <|bsep|> وليس بالبدع رقص اليعملات لى <|vsep|> حظيرة تربها بالقدس مجبول </|bsep|> <|bsep|> وروضة حولها المال طائفة <|vsep|> والكل منها وريق العود مطلول </|bsep|> <|bsep|> وبقعةٍ حلقا في فضل خدمتها <|vsep|> على الملائك ميكال وجبريل </|bsep|> <|bsep|> بها السناء الغلهي الذي هو في <|vsep|> ذؤابة العرش قبل الخلق قنديل </|bsep|> <|bsep|> براه باريه بدءاً والوجود به <|vsep|> عن خطة العدم الأصلي منقول </|bsep|> <|bsep|> فلا تقس فيه كل الكائنات على <|vsep|> شتان علة يجاد ومعلول </|bsep|> <|bsep|> من بدء فطرته مشكاة غرته <|vsep|> للعرش تاج وللكرسي كليل </|bsep|> <|bsep|> له مكانة قدسٍ لا تنال وعن <|vsep|> رقيها طائر الاوهام مشكول </|bsep|> <|bsep|> ودونه ساعد السبع الطباق على <|vsep|> قد راح وهو أجب الكف مثلول </|bsep|> <|bsep|> أجل علم بها من ليس يعلمها <|vsep|> من الورى سائل عنها ومسؤول </|bsep|> <|bsep|> أقامه الله فيها مظهراً لجلا <|vsep|> ل الله وهو خفي الكنز مهول </|bsep|> <|bsep|> فكان ثمة يتلو صحف اثنيةٍ <|vsep|> يزينها منه ترجيع وترسيل </|bsep|> <|bsep|> تترى مواكب حمد الله في فمه <|vsep|> لها الجناحان تكبير وتهليل </|bsep|> <|bsep|> أمامها خفقت للذكر ألوية <|vsep|> لها على عاتق التقديس تهديل </|bsep|> <|bsep|> وتحتها رفرف التمجيد منبسط <|vsep|> وفوقها علم التوحيد محمول </|bsep|> <|bsep|> لولاه ما عرفت تسيح خالقها <|vsep|> حتى الملائك والرسل البهاليل </|bsep|> <|bsep|> ولا هوت سجداً أملاك كل سما <|vsep|> لدم وهو بالصلصال مجبول </|bsep|> <|bsep|> ولا نجا فلك نوحٍ واللظى بردت <|vsep|> على الخليل وموسى رده النيل </|bsep|> <|bsep|> ولا ابن مريم للأعلى رقى ونجا <|vsep|> وراح وهو براح النصر منقول </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا نست عين الكليم سنا <|vsep|> من جانب الطور والديجور مسدول </|bsep|> <|bsep|> ولا بدت يده بيضاء ناصعة <|vsep|> كأنما خمسها سرج مشاعيل </|bsep|> <|bsep|> ولا العصا لقفت ما يأفكون ولا <|vsep|> بيها زهقت تلك الأباطيل </|bsep|> <|bsep|> ولا بها فلق البحر الخضم وجا <|vsep|> ز اليم رهوا وعنه الماء مفصول </|bsep|> <|bsep|> ولا نجا بعدما حاق العذاب ضحى <|vsep|> بل فرعون خير القوم حزقيل </|bsep|> <|bsep|> زينت بمدحته صحف الخليل وتو <|vsep|> راة ابن عمران موسى والأناجيل </|bsep|> <|bsep|> ن أجملت مدحها أو فصلت فله <|vsep|> منها المديحان جمال وتفصيل </|bsep|> <|bsep|> فكم بها ىية جاءت مبشرة <|vsep|> بأحمد لم يشبها قط تأويل </|bsep|> <|bsep|> بكل سفر وصحاح مسجلةً <|vsep|> لو كان يبقى على ما كان تسجيل </|bsep|> <|bsep|> وحسبنا حجة كبرى بقية ما <|vsep|> أبقى الذميمان تحريف وتبديل </|bsep|> <|bsep|> قول الكليم يقيم الرب من وسط ال <|vsep|> خوانِ مثلي له في المجد تأثيل </|bsep|> <|bsep|> وليس خوة سرائيل غير بني <|vsep|> قيذار وهو بسماعيل موصول </|bsep|> <|bsep|> وكلهم نبعة للمصطفى وبه <|vsep|> منها تبارك تفريعٌ وتأصيل </|bsep|> <|bsep|> وقول عيسى بأني لست أترككم <|vsep|> بعدي يتامى يقفي جيلكم جيل </|bsep|> <|bsep|> يعطيكم الرب برقليطة أبداً <|vsep|> وهو اسم أحمد بالرومي منقول </|bsep|> <|bsep|> ولا غضاضة ن دلت صحائفهم <|vsep|> عليه وهي لمعناه مداليل </|bsep|> <|bsep|> كالشمس يعلمها بالضوء جاهلها <|vsep|> والضوء منبعث عنها ومعلول </|bsep|> <|bsep|> منه عليه له قامت شهود على <|vsep|> منها عليها وبالتصديق تعديل </|bsep|> <|bsep|> ما عذر جاحدة من بعد ما نهضا <|vsep|> له الدليلان منقول ومعقول </|bsep|> <|bsep|> كفى بفرقانه المحفوظ معجزة <|vsep|> عن وصفها مطلق الأفكار مقبول </|bsep|> <|bsep|> وفي مدى نعته الأقلام واقفة <|vsep|> والنطق والعقل معقود ومعقول </|bsep|> <|bsep|> ذاك الكتاب الذي لا ريب يلمسه <|vsep|> ولا يدنسه شك وتخييل </|bsep|> <|bsep|> به أتى منذراً والتيان له <|vsep|> بالصدق وحي لهي وتنزيل </|bsep|> <|bsep|> فبادروا هزأ يستسخرون به <|vsep|> وكلهم عن قبول الرشد قابيل </|bsep|> <|bsep|> لا يحملون من الهادي البشير هدى <|vsep|> لا كما تحمل الماء الغرابيل </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل رحمة وهو الرؤوف بهم <|vsep|> يحثهم وهم عمي مضاليل </|bsep|> <|bsep|> وينشر المعجزات الخارقات وهم <|vsep|> على غوايتهم تطوى السرابيل </|bsep|> <|bsep|> ومذ رأى ما لى الداء العضال بهم <|vsep|> لا الدواءان مهزوز ومسلول </|bsep|> <|bsep|> ون ذانهم صم وأعينهم <|vsep|> عمي عن الهتدا والقلب مبتول </|bsep|> <|bsep|> غزاهم بجنود من عزائمه <|vsep|> ببعضها غص عرض الأرض والطول </|bsep|> <|bsep|> فغادر القوم صرعى في قليبهم <|vsep|> لهم بقانية الأوداج تزميل </|bsep|> <|bsep|> جنوا فذاقوا جنيا من عوامله <|vsep|> وما جنى الأسمى العسال معسول </|bsep|> <|bsep|> لم يكفهم شق ذاك البدر معجزة <|vsep|> فانشق كل ببذرٍ وهو مردول </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت ثاكلات القوم ليس لها <|vsep|> لا على رنة العوال تعويل </|bsep|> <|bsep|> لم يبق من ل عبد الدار في أحد <|vsep|> من سيفه أحد لا ومخذول </|bsep|> <|bsep|> ما زال والدين منصور ورايته <|vsep|> ترف عزا وحزب الشرك مذلول </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما أناس خالفت طمعاً <|vsep|> أمر النبي وغرتها الافاعيل </|bsep|> <|bsep|> أتى البلاء وعم السملمين وهم <|vsep|> صنفان شتان معذور ومعذول </|bsep|> <|bsep|> ودارت الحرب والأبطال طاحنة <|vsep|> واستسمن الخطب منها وهو مهزول </|bsep|> <|bsep|> ويوم أحزاب عمروٍ نال جمعهم <|vsep|> ما ناله حين ولى وهو جفيل </|bsep|> <|bsep|> وخيبر وحنين والنضير بها <|vsep|> من بأسه ولدت تلك الأهاويل </|bsep|> <|bsep|> ولم يزل شاهراً عضب النبوة لم <|vsep|> يغمده وهو بنصر الله مصقول </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جاءه الفتح المبين جرى <|vsep|> حكماه في الكون تحريم وتحليل </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا سنة الهادي وشرعته <|vsep|> تلك التي ما لها للحشر تبديل </|bsep|> <|bsep|> جاءت مكملة تكميل صاحبها <|vsep|> ومن كمالاته للرسل تكميل </|bsep|> <|bsep|> هو اللواء الذي دنيا وخرة <|vsep|> على الوجود له فيء وتظليل </|bsep|> <|bsep|> عوالم الكون من عالٍ ومنخفض <|vsep|> قال الله لهم في ظله قيلوا </|bsep|> <|bsep|> والعيلم الغمر لا رنق لوارده <|vsep|> وغير جنةٍ منه المناهيل </|bsep|> <|bsep|> النس والجن والأملاك قاطبة <|vsep|> على مواهبه الصغرى أعاييل </|bsep|> <|bsep|> ومن له حبوة فصل القضاء غداً <|vsep|> وطوعه جنة المأوى وسجيل </|bsep|> <|bsep|> ما شاء من نعمٍ عظمى ومن نقم <|vsep|> تكن كما شاء لا خلف وتبديل </|bsep|> <|bsep|> مشتقة ذاته من نور منشئه <|vsep|> فما لنشأته شبه وتمثيل </|bsep|> <|bsep|> ما بان يوما له ظل وكم نشأت <|vsep|> كيما تظلله سحب مثاقيل </|bsep|> <|bsep|> ناهيه من نير من نوره بزغت <|vsep|> شمس الضحى فانمحت منها التماثيل </|bsep|> <|bsep|> لوح العلوم وما في اللوح مرتسم <|vsep|> من علمه الفيض تنقيط وتشكيل </|bsep|> <|bsep|> وغامض الغيب عنه غير محتجب <|vsep|> وعن سواه عليه الستر مسدول </|bsep|> <|bsep|> لسدرة المنتهى حين انتهى صعدا <|vsep|> رأى الذي علمه للخلق مجهول </|bsep|> <|bsep|> وقاب قوسين أو ادنى دنا شرفا <|vsep|> من ربه وهو معزوز ومجلول </|bsep|> <|bsep|> أراه ياته الكبرى وقربه <|vsep|> زلفى وما فوق هذا القرب تبجيل </|bsep|> <|bsep|> ما زاغ قط ولا منه طغى بصر <|vsep|> كلا ولا عقله الكلي مذهول </|bsep|> <|bsep|> دنا فحست ببرد الوصل مهجته <|vsep|> وب وهو ببرد الحب مشمول </|bsep|> <|bsep|> وللرسالة منه مذ تحملها <|vsep|> باعان رحبان تقديم وتفضيل </|bsep|> <|bsep|> وللنبوة منه زهو غانية <|vsep|> حسناء مخرسة منها الخلاخيل </|bsep|> <|bsep|> تمثلت ولها أنف به شمم <|vsep|> وهيكل ساعداه الطول والطول </|bsep|> <|bsep|> تجري سبوحاً بفاق العلى ولها <|vsep|> من نوره غرة غرا وتحجيل </|bsep|> <|bsep|> له القناطير من تبري جوهرها <|vsep|> وللملائك والرسل المثاقيل </|bsep|> <|bsep|> تدور أفلاكها منه على قطب <|vsep|> ما مس ثابت عزمٍ منه تحويل </|bsep|> <|bsep|> نور من الله معلوم تقلبه <|vsep|> بالساجدين وبالأطهار محمول </|bsep|> <|bsep|> تناقلته بأصلاب مقدسةٍ <|vsep|> زهر الوجوه غطارييف مفاضيل </|bsep|> <|bsep|> وجاء من مضر الحمراء خاتمة <|vsep|> للرسل لم تحكه منها الأماثيل </|bsep|> <|bsep|> فافتقر ثغر الهدى عن ابلج رتلٍ <|vsep|> وانجاب عن وجهه الوضاح منديل </|bsep|> <|bsep|> والأرض مخضرة الارجاء رجة <|vsep|> ونورها بسقيط البشر مطلول </|bsep|> <|bsep|> والأفق متقد بالنيرات لها <|vsep|> على الشياطين غارات وتحويل </|bsep|> <|bsep|> وكل مسترق للسمع مختلس <|vsep|> عن مقعد السمع مدحور ومعزول </|bsep|> <|bsep|> والنار من فارس برد وماؤهم <|vsep|> غور ويوانهم للحشر مثلول </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن جوهراً فرداً بلا عرض <|vsep|> ما كان يدعى يتيما وهو مكفول </|bsep|> <|bsep|> وراح من هاشم البطحاء يكنفه <|vsep|> خير العمومة ثبت الجاش بهلول </|bsep|> <|bsep|> زاكي الأرومة ميمون النقيبة لم <|vsep|> يرعه عن حفظه هول وتنكيل </|bsep|> <|bsep|> عليه أحكم سوراً من حفيظته <|vsep|> سامي الذرى بابه بالبيض مقفول </|bsep|> <|bsep|> عن قرعه همم الأبطال ناكصةٌ <|vsep|> والحزم والعزم مثلومٌ ومفلول </|bsep|> <|bsep|> ودون أن يلج الأعداء حوزته <|vsep|> للبيض وصل وللأعضاء تفصيل </|bsep|> <|bsep|> وكيف يولج غيل والهزبر به <|vsep|> جاث ومن حوله أسدٌ ربيل </|bsep|> <|bsep|> أبى أبو طالب والشبل حيدرة <|vsep|> لا من المصطفى أن يعلو القيل </|bsep|> <|bsep|> فذاك حامى ووى ما استطاع وذا <|vsep|> سيف لنصرة دين الله مسلول </|bsep|> <|bsep|> كم موقف حفظ الدين الحنيف به <|vsep|> من بعد ما كان أن تغتاله غول </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن ية كبرى ومعجزة <|vsep|> عظمى لما خصه بالمدح تنزيل </|bsep|> <|bsep|> وداده بعرى اليمان منعقد <|vsep|> وعقد نعمائه في الكون محلول </|bsep|> <|bsep|> من ذا يباريه أو يحكيه مرتبة <|vsep|> وهو الكفيل وخير الخلق مكفول </|bsep|> <|bsep|> هو المصدر في السلام سابقة <|vsep|> وعامل الرفع واليمان معمول </|bsep|> <|bsep|> خير ابن عم وصهرٌ مرتضى وأخ <|vsep|> ومن يؤاخي رسول الله مفضول </|bsep|> <|bsep|> الصحب عقد جمانٍ يزدهي دررا <|vsep|> والمرتضى وسطاً في العقد مجعول </|bsep|> </|psep|>
إذا غرب سيف أم هلال المحرم
5الطويل
[ "ذا غرب سيف أم هلال المحرم", "تضرج منه الشرق في علق الدم", "أهذي السما أم كربلا وبروجها ال", "قباب وبرج الليث ظهر المطهم", "أشهب بها تنقض أم ل أحمد", "تهادت تباعاً عن مطا كل شيضم", "أقمار تم غالها الخسف أم هي ال", "مصابيح سادات الحطيم وزمزم", "أبدر الدياجي أم محيا ابن فاطم", "تبلج في ديجور جيش عرمرم", "أجل هو سبط المصطفى شبل حيدر", "وناهيك منه ضيغم شبل ضيغم", "فما نابه لا مثقف صعدة", "ولا ظفره لا محدب مخذم", "له لبد من نجدةٍ وبسالة", "تخر له الأبطال للأنف والفم", "هو السيف مطبوع الشبا من صرامة ال", "وصي ومن صبر النبي المعظم", "تثلم من قرع الكتائب حده", "وما فة الأسياف غير التثلم", "تزود مملوء المراد حفيظة", "وحزما سما فيه سمو يلملم", "وهب لى عز الممات محلقا", "بخافقتيه من غبا وتكرم", "تعانق منه السمر أعدل قامةٍ", "وتلثم منه البيض أشنب مبسم", "وتشبك أوتار القسي نبالها", "مروقاً به شبك المسدى بملحم", "تقبله صدرا ونحرا وجبهة", "وما موضع التقبيل غير المقدم", "سقته الظبى نهلا وعلا نطافها", "على ظمأ أفديه من ناهل ظمي", "مجففة ماء الحياة بجسمه", "ومجرية فيه جداول من دم", "أباذلها لله نفساً أبية", "تصعر خدا عن مذلة مرغم", "ترى الخدر خدر الفاطميات عرضة", "لمقتلعيه محرق ومهدم", "ترى الخفرات الهاشميات غودرت", "مقانعها نهباً وسلبا لمجرم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155752
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا غرب سيف أم هلال المحرم <|vsep|> تضرج منه الشرق في علق الدم </|bsep|> <|bsep|> أهذي السما أم كربلا وبروجها ال <|vsep|> قباب وبرج الليث ظهر المطهم </|bsep|> <|bsep|> أشهب بها تنقض أم ل أحمد <|vsep|> تهادت تباعاً عن مطا كل شيضم </|bsep|> <|bsep|> أقمار تم غالها الخسف أم هي ال <|vsep|> مصابيح سادات الحطيم وزمزم </|bsep|> <|bsep|> أبدر الدياجي أم محيا ابن فاطم <|vsep|> تبلج في ديجور جيش عرمرم </|bsep|> <|bsep|> أجل هو سبط المصطفى شبل حيدر <|vsep|> وناهيك منه ضيغم شبل ضيغم </|bsep|> <|bsep|> فما نابه لا مثقف صعدة <|vsep|> ولا ظفره لا محدب مخذم </|bsep|> <|bsep|> له لبد من نجدةٍ وبسالة <|vsep|> تخر له الأبطال للأنف والفم </|bsep|> <|bsep|> هو السيف مطبوع الشبا من صرامة ال <|vsep|> وصي ومن صبر النبي المعظم </|bsep|> <|bsep|> تثلم من قرع الكتائب حده <|vsep|> وما فة الأسياف غير التثلم </|bsep|> <|bsep|> تزود مملوء المراد حفيظة <|vsep|> وحزما سما فيه سمو يلملم </|bsep|> <|bsep|> وهب لى عز الممات محلقا <|vsep|> بخافقتيه من غبا وتكرم </|bsep|> <|bsep|> تعانق منه السمر أعدل قامةٍ <|vsep|> وتلثم منه البيض أشنب مبسم </|bsep|> <|bsep|> وتشبك أوتار القسي نبالها <|vsep|> مروقاً به شبك المسدى بملحم </|bsep|> <|bsep|> تقبله صدرا ونحرا وجبهة <|vsep|> وما موضع التقبيل غير المقدم </|bsep|> <|bsep|> سقته الظبى نهلا وعلا نطافها <|vsep|> على ظمأ أفديه من ناهل ظمي </|bsep|> <|bsep|> مجففة ماء الحياة بجسمه <|vsep|> ومجرية فيه جداول من دم </|bsep|> <|bsep|> أباذلها لله نفساً أبية <|vsep|> تصعر خدا عن مذلة مرغم </|bsep|> <|bsep|> ترى الخدر خدر الفاطميات عرضة <|vsep|> لمقتلعيه محرق ومهدم </|bsep|> </|psep|>
عهدي بربعهم أغن المعهد
6الكامل
[ "عهدي بربعهم أغن المعهد", "ونديه يفتر بالروض الندي", "ما باله درس الجديد جديده", "ومحا محاسن خده المتورد", "أفلت أهلته وغابت شهبه", "في رائح للنائبات ومغتدي", "زمت ركاب قطينه أيدي سبا", "تفلي الفلاة بمتهم وبمنجد", "ولقد وقفت به ومعتلج الجوى", "بجوانحي عن حبس دمعي مقعدي", "فتخالني لضناعي بعض رسومه", "ولحر أحشائي أثافي موقد", "متقوس كالنوء لا أنني", "لشحوب جسمي مائق من مرود", "أرنو ليه وناظري متقسم", "بطلوله لمصوبٍ ومصعد", "ما أن أرى لا الحمائم هتفا", "ما بين غريد وصيداح شدي", "ناحت ونحت وأين مني نوحها", "شتان نوح شجٍ وسجع مغرد", "لي لا لها العين المرقرق دمعها", "والمهجة الحراء والقلب الصدي", "حجر على عيني يمر بها الكرى", "من بعد نازلةٍ بعترة أحمد", "أقمار تم نالها خسف الردى", "واغتالها بصروفه الزمن الردي", "شتى مصائبهم فبين مكابدٍ", "سما ومنحور وبين مصفد", "سل كربلا كم مهجةٍ لمحمدٍ", "نهبت بها وكم استخذت من يد", "ولكم دمٍ زاكٍ أريق بها وكم", "جثمان قدس بالسيوف مبدد", "وبها على صبر الحسين ترقرقت", "عبراته حزنا لأكرم سيد", "وعلي قدرٍ من ذؤابة هاشمٍ", "عبقت شمائله بطيب المحتد", "أفديه من ريحانةٍ ريانة", "جفت بحر ظما وحر مهند", "بكر الذبول على نضارة غصنه", "ن الذبول لفة الغصن الندي", "لله بدر من مراق نجيعه", "مزج الحسام لجينه بالعسجد", "ماء الصبا ودم الوريد تجاريا", "فيه ولاهب قلبه لم يخمد", "لم أنسه متعمما بشبا الظبي", "بين الكماة وبالأسنة مرتدي", "يلقى ذوابلها بذابل معطفٍ", "ويشيم أنصلها بجيدٍ أجيد", "خضبت بقاني هامه وفراته", "فاحمر ريحان العذار الأسود", "جمع الصفات الغر وهي تراثه", "من كل غطريف مليك أصيد", "في بأس حمزة في شجاعة حيدرٍ", "ببا الحسين وفي مهابة أحمد", "وتراه في خلق وطيب خلائق", "وبليغ نطق كالنبي محمد", "يرمي الكتائب والفلا غصت بها", "في مثلها من عزمه المتوقد", "فيردها قسراً على أعقابها", "في بأس عريس العرين الملبد", "ويؤوب للتوديع وهو مكابدٌ", "لظما الفؤاد وللحديد المجهد", "صادي الحشا وحسامه ريان من", "ماء الطلا وغراره لم يبرد", "يشكو لخير أب ظماه وما اشتكى", "حر الظما لا لى الظامي الصدي", "فانصاع يؤثره عليه بريقه", "لو كان ثمة ريقةٍ لم تجمد", "أعلام طهرٍ تشتكي ظمأ الحشى", "خفاقة تهفو لعذب المورد", "كل حشاشته كصالية الغضا", "ولسانه ظمأ كشفة مبرد", "ومذ انثنى يلقى الكريهة باسما", "والموت منه بمسمعٍ وبمشهد", "لف الوغى وأجالها جول الرحى", "بمثقف من بأسه ومهند", "حتى ذا ما غاص في أوساطها", "بمطهم من فوق مهر أجرد", "عثر الزمان به فغادر جسمه", "نهب القواضب والقنا المتقصد", "غال الردى يا قاتل الله الردى", "منه هلال دجى وغرة فرقد", "يا نجعة الحيين هاشم والندى", "وحمى الذمارين العلى والسؤدد", "كيف ارتقت همم الردى لك صعدة", "مطرودة الكعبين لم تتأود", "فلتذهب الدنيا على الدنيا العفا", "ما بعد يومك من زمان أرغد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155758
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عهدي بربعهم أغن المعهد <|vsep|> ونديه يفتر بالروض الندي </|bsep|> <|bsep|> ما باله درس الجديد جديده <|vsep|> ومحا محاسن خده المتورد </|bsep|> <|bsep|> أفلت أهلته وغابت شهبه <|vsep|> في رائح للنائبات ومغتدي </|bsep|> <|bsep|> زمت ركاب قطينه أيدي سبا <|vsep|> تفلي الفلاة بمتهم وبمنجد </|bsep|> <|bsep|> ولقد وقفت به ومعتلج الجوى <|vsep|> بجوانحي عن حبس دمعي مقعدي </|bsep|> <|bsep|> فتخالني لضناعي بعض رسومه <|vsep|> ولحر أحشائي أثافي موقد </|bsep|> <|bsep|> متقوس كالنوء لا أنني <|vsep|> لشحوب جسمي مائق من مرود </|bsep|> <|bsep|> أرنو ليه وناظري متقسم <|vsep|> بطلوله لمصوبٍ ومصعد </|bsep|> <|bsep|> ما أن أرى لا الحمائم هتفا <|vsep|> ما بين غريد وصيداح شدي </|bsep|> <|bsep|> ناحت ونحت وأين مني نوحها <|vsep|> شتان نوح شجٍ وسجع مغرد </|bsep|> <|bsep|> لي لا لها العين المرقرق دمعها <|vsep|> والمهجة الحراء والقلب الصدي </|bsep|> <|bsep|> حجر على عيني يمر بها الكرى <|vsep|> من بعد نازلةٍ بعترة أحمد </|bsep|> <|bsep|> أقمار تم نالها خسف الردى <|vsep|> واغتالها بصروفه الزمن الردي </|bsep|> <|bsep|> شتى مصائبهم فبين مكابدٍ <|vsep|> سما ومنحور وبين مصفد </|bsep|> <|bsep|> سل كربلا كم مهجةٍ لمحمدٍ <|vsep|> نهبت بها وكم استخذت من يد </|bsep|> <|bsep|> ولكم دمٍ زاكٍ أريق بها وكم <|vsep|> جثمان قدس بالسيوف مبدد </|bsep|> <|bsep|> وبها على صبر الحسين ترقرقت <|vsep|> عبراته حزنا لأكرم سيد </|bsep|> <|bsep|> وعلي قدرٍ من ذؤابة هاشمٍ <|vsep|> عبقت شمائله بطيب المحتد </|bsep|> <|bsep|> أفديه من ريحانةٍ ريانة <|vsep|> جفت بحر ظما وحر مهند </|bsep|> <|bsep|> بكر الذبول على نضارة غصنه <|vsep|> ن الذبول لفة الغصن الندي </|bsep|> <|bsep|> لله بدر من مراق نجيعه <|vsep|> مزج الحسام لجينه بالعسجد </|bsep|> <|bsep|> ماء الصبا ودم الوريد تجاريا <|vsep|> فيه ولاهب قلبه لم يخمد </|bsep|> <|bsep|> لم أنسه متعمما بشبا الظبي <|vsep|> بين الكماة وبالأسنة مرتدي </|bsep|> <|bsep|> يلقى ذوابلها بذابل معطفٍ <|vsep|> ويشيم أنصلها بجيدٍ أجيد </|bsep|> <|bsep|> خضبت بقاني هامه وفراته <|vsep|> فاحمر ريحان العذار الأسود </|bsep|> <|bsep|> جمع الصفات الغر وهي تراثه <|vsep|> من كل غطريف مليك أصيد </|bsep|> <|bsep|> في بأس حمزة في شجاعة حيدرٍ <|vsep|> ببا الحسين وفي مهابة أحمد </|bsep|> <|bsep|> وتراه في خلق وطيب خلائق <|vsep|> وبليغ نطق كالنبي محمد </|bsep|> <|bsep|> يرمي الكتائب والفلا غصت بها <|vsep|> في مثلها من عزمه المتوقد </|bsep|> <|bsep|> فيردها قسراً على أعقابها <|vsep|> في بأس عريس العرين الملبد </|bsep|> <|bsep|> ويؤوب للتوديع وهو مكابدٌ <|vsep|> لظما الفؤاد وللحديد المجهد </|bsep|> <|bsep|> صادي الحشا وحسامه ريان من <|vsep|> ماء الطلا وغراره لم يبرد </|bsep|> <|bsep|> يشكو لخير أب ظماه وما اشتكى <|vsep|> حر الظما لا لى الظامي الصدي </|bsep|> <|bsep|> فانصاع يؤثره عليه بريقه <|vsep|> لو كان ثمة ريقةٍ لم تجمد </|bsep|> <|bsep|> أعلام طهرٍ تشتكي ظمأ الحشى <|vsep|> خفاقة تهفو لعذب المورد </|bsep|> <|bsep|> كل حشاشته كصالية الغضا <|vsep|> ولسانه ظمأ كشفة مبرد </|bsep|> <|bsep|> ومذ انثنى يلقى الكريهة باسما <|vsep|> والموت منه بمسمعٍ وبمشهد </|bsep|> <|bsep|> لف الوغى وأجالها جول الرحى <|vsep|> بمثقف من بأسه ومهند </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ما غاص في أوساطها <|vsep|> بمطهم من فوق مهر أجرد </|bsep|> <|bsep|> عثر الزمان به فغادر جسمه <|vsep|> نهب القواضب والقنا المتقصد </|bsep|> <|bsep|> غال الردى يا قاتل الله الردى <|vsep|> منه هلال دجى وغرة فرقد </|bsep|> <|bsep|> يا نجعة الحيين هاشم والندى <|vsep|> وحمى الذمارين العلى والسؤدد </|bsep|> <|bsep|> كيف ارتقت همم الردى لك صعدة <|vsep|> مطرودة الكعبين لم تتأود </|bsep|> </|psep|>
من فالق الكبش من قرن إلى قدم
0البسيط
[ "من فالق الكبش من قرن لى قدم", "في حد صمصامة ينهل قانيها", "من موجف بأسه حصن القموص وفي", "يمناه مقتلع الأبواب داحيها", "من خذٌ من نبي الله رايته", "وهي التي لسواه ليس يعطيها", "من قاتل مرحبا وهو الرحيب فنا", "للمسلمين ومر الحتف مقريها", "هل غير من حب طه والله وحباه", "وفارس عدنان وحاميها", "لا والذي خصه في نجدةٍ سجدت", "لعرشها من بني الهيجا طواغيها", "ليس الحري سواه بالعلاج ذا", "ما أزمة الأزم أعيت من يداويها", "لو لم يكن بمريض العين ما انكسرت", "للدين شوكة عز من اذليها", "ولا تقهقر جيش المسلمين على العقبى", "وأول مهزوم محاميها", "غيظ النبي فنادى يا علي ألا", "خذ رايتي أنت أولى أمتي فيها", "فبادر المرتضى والعين في رمد", "بها تحكم مرخاة عزاليها", "فمسها من فم الهادي رضاب شفا", "فشوفيت وانجلى في الحال قاذيها", "فلم يجل ساعة لا وكس أعلام", "اليهود وأردى نفس عاتيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155714
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من فالق الكبش من قرن لى قدم <|vsep|> في حد صمصامة ينهل قانيها </|bsep|> <|bsep|> من موجف بأسه حصن القموص وفي <|vsep|> يمناه مقتلع الأبواب داحيها </|bsep|> <|bsep|> من خذٌ من نبي الله رايته <|vsep|> وهي التي لسواه ليس يعطيها </|bsep|> <|bsep|> من قاتل مرحبا وهو الرحيب فنا <|vsep|> للمسلمين ومر الحتف مقريها </|bsep|> <|bsep|> هل غير من حب طه والله وحباه <|vsep|> وفارس عدنان وحاميها </|bsep|> <|bsep|> لا والذي خصه في نجدةٍ سجدت <|vsep|> لعرشها من بني الهيجا طواغيها </|bsep|> <|bsep|> ليس الحري سواه بالعلاج ذا <|vsep|> ما أزمة الأزم أعيت من يداويها </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن بمريض العين ما انكسرت <|vsep|> للدين شوكة عز من اذليها </|bsep|> <|bsep|> ولا تقهقر جيش المسلمين على العقبى <|vsep|> وأول مهزوم محاميها </|bsep|> <|bsep|> غيظ النبي فنادى يا علي ألا <|vsep|> خذ رايتي أنت أولى أمتي فيها </|bsep|> <|bsep|> فبادر المرتضى والعين في رمد <|vsep|> بها تحكم مرخاة عزاليها </|bsep|> <|bsep|> فمسها من فم الهادي رضاب شفا <|vsep|> فشوفيت وانجلى في الحال قاذيها </|bsep|> </|psep|>
سل كربلا والوغى والبيض والأسلا
0البسيط
[ "سل كربلا والوغى والبيض والأسلا", "مستحفياً عن أبي الضيم ما فعلا", "أحلقت نفسه الكبرى بقادمتي", "غبائه أم على حكم العدى نزلا", "غفرانك الله هل يرضى الدنية من", "لقاب قوسين أو أدنى رقى نزلا", "يأبى له الشرف المعقود غاربه", "بذروة العرش عن كرسيه حولا", "ساموه ما هوانا أو ورود ردى", "فساغ في فمه صاب الردى وحلا", "خطا لمزدحم الهيجاء خطوته ال", "فسحاء لا وانيا عزماً ولا كسلا", "يختال من جده طه ببرد بها", "ومن أبيه علي في بجاد علا", "فالكاتبان له في لوح حومتها", "ذا ناظم مهجا ذا ناثر قللا", "يمحو بهذين من ألواحها صورا", "أجل ويثبت في قرطاسها الأجلا", "يحيك فيها على نولي بسالته", "من الحمام لى أعدائه حللا", "ما عضبه غير فصالٍ يدا وطلا", "ولدنه غير خياطٍ حشى وكلا", "هما معا نشرا من أرجوانهما", "ما جلل الأرحبين السهل والجبلا", "تقل يمناه مشحوذ الغرار مضا", "مواجه علقا وهاجه شعلا", "ما بين مضطرب منه ومضطرم", "نار تلظى وماء للمنون على", "طورا يقد وأحياناً يقط وفي", "حاليهما يقسم الأجسام معتدلا", "فهو المقيم صلاة الحرب جامعة", "لم يبق مفترضا منها ومنتفلا", "تأتم فيه صفوف من عزائمه", "تستغرق الكون ما استعلى وما سفلا", "بالنحر كبر ماضيه وعامله", "بالصدر فاتحة الطعن الدراك تلا", "فالسيف يركع والهامات تسجد وال", "خطيُّ في كل قلبٍ أخلص العملا", "أقام سوق وغى راجع بضائعها", "فابتاع لله منها ماعلا وغلا", "تعطيه صفقتها بيض الصفاح وسُم", "رُ الخط تربح منه العل والنهلا", "والنبل تنقده ما في كنانتها", "والقوس تسلفه عن نفسه بدلا", "والبيعان جلاد صادق وردي", "فذاك ن شاءك يجابا وذا قبلا", "قضى منيع القفا من طعن لائمة", "مذ للقنا والمواضي وجهه بذلا", "قضى تريب المحيا وهو شمس هدى", "من نوره كم تجلى الكون بابن جلا", "قضى ذبول الحشى يبس اللهى ظمأ", "من بعد ما أنهل العسالة الذبلا", "قضى ولو شاء أن تمحى العدى محي", "أو يخلي الله منها كونه لخلا", "لكن ولله في أحكامه حكم", "كبا به القدر الجاري فخر لى", "لله ما انفصلت أوصاله قطعا", "لله ما انتهبت أحشاؤه غللا", "لله ما حملت حوباؤه محنا", "بثقلها تبهظ النسرين والحملا", "أفديه من مصحر للحرب منشئة", "عليه عوج المواضي والقنا ظللا", "والصافنات المذاكي فوقه ضربت", "سرادقاً ضافي السجلين منسدلا", "بيت من النقع علوي به شرف", "وكل بيت حواه فهو بيت علا", "ضافته بيض الظبا والسمر ساغبة", "عطشى فألفته بذاك القرى جذلا", "لله ما شرب الخطي من دمه", "لله من لحمه الهندي ما أكلا", "أحيا ابن فاطمة في قتله أمماً", "لولا شهادته كانت رميم بلا", "تنبهت من سبات الجهل عالمةً", "ضلال كل امرئٍ عن نهجه عدلا", "لولا لم تكن لم تقم للدين قائمة", "ولا اهتدى للهدى من أخطأ السبلا", "ولا استبان ضلال الناكثين عن ال", "مثلى ولا ضربوا في غيهم مثلا", "ولا تجسم نصب العين جعلهم", "خلافة المصطفى ما بينهم دولا", "ولا درى خلف ماذا جنى سلف", "في رفضه أولا ساداته الأولى", "ولا تحرر من جهل سوى نفرٍ", "قد يمم العلم يأبى خطة الجهلا", "سن البا لأباة الضيم منتحرا", "وتلك شنشنة للسادة الفضلا", "لله وقفته في كربلا وسطا", "بين الوغى والخبا يحمي بها الثقلا", "يعطي النسا والعدى من وفر نجدته", "حظيهما الأوفرين الأمن والوجلا", "عب الأمرين فقدان الأعزة وال", "صَبر الجميل ومج الوهن والفشلا", "ورب ظامٍ رضيعٍ ذابلٍ شفة", "وفاغر لهواتٍ غائر مقلا", "أدناه من صدره رفقاً ومرحمةً", "لحاله وهي حال تدهش العقلا", "فاستغرق النزع رامي الطفل فانبجست", "أوداجه مذ له السهم المراش غلا", "فاضت دما فتلقاه براحته", "وللسماء رمى فيه فما نزلا", "وهون الخطب أن الله ينظره", "وفي سبيل رضاه خف ما ثقلا", "ونسوةٌ بعده جلت مصيبتها", "ون يكن كل خطبٍ بعده جللا", "على النبي عزيزٌ سبيها علنا", "وسلبها الزينتين الحلي والحللا", "تدافع القوم عنها وهي حاسرةٌ", "مصفرةٌ وجلا محمرةٌ خجلا", "ما حال دافعةٍ مبتزها بيدٍ", "تود مفصلها من قبل ذا فصلا", "رأت فصيلتها صرعى وصبيتها", "من الظما بين من أشفى ومن قتلا", "رأت نجوم سما عمرو العلى غربت", "منها وبدر سماء المصطفى أفلا", "وشاهدت حجة الباري ويته ال", "كبرى معطلة أحكامها كملا", "فهالها ما رأت من روعة تدع ال", "أبصار خاشعة والعقل معتقلا", "واسود وجه الفضا في عينها ومحا", "سوادها الدمع منهلاً ومنهملا", "هيهات أن تشعر الخماد مهجتها", "ومارج الحزن في أحشائها اشتعلا", "لا تحسن الصبر في خطبٍ أسال دما", "فاق كل سما أرجاء كل فلا", "أبكى الملائك والروح الأمين وأب", "كى الكتب والرسل والأديان والمللا", "أبكى السما حمرة والأرض زلزلة", "والشهب رجما ويمان الربى شللا", "أبكى العوالم من بدء الوجود على", "عرض الأنام على الباري ملا فملا", "يا بن النبي وصنوا المجتبى وأبا ال", "أيمة التسعة المستوجبين ولا", "سل مقلتي أجرت لا عليك دما", "سل مهجتي أخبت سل خاطري سلا", "سل سائع الدمع هل أطفا الغليل سل ال", "غليل هل جفف المسترسل الهملا", "سواد عيني وسوداء الحشى مريا", "فكنت برزخ بحري ظلمةٍ وصلى", "يصك موجهما جسمي فينقضه", "سلكا فسلكاً ويطويه البلا سملا", "لا قر لي ناظرٌ ن لم أكن أبداً", "عليك في مرود التسهيد مكتحلا", "هب أنت عبرة كل المؤمنين فلي", "من بينهم عبرةٌ لا تلمس المللا", "شتان من هو عبد للحسين موا", "ليه ومن ما له لا الولاء حلى", "لسناه سواء ولا أحزاننا شرع", "يميز ذا من يميز الكحل والكحلا", "من أين لي عمل أرجو النجاة به", "يوماً به المرء مجزي بما عملا", "كلا سوى أنني يا باب كل نجا", "أمسيت عبدك ذاك الكل والوكلا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155747
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سل كربلا والوغى والبيض والأسلا <|vsep|> مستحفياً عن أبي الضيم ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> أحلقت نفسه الكبرى بقادمتي <|vsep|> غبائه أم على حكم العدى نزلا </|bsep|> <|bsep|> غفرانك الله هل يرضى الدنية من <|vsep|> لقاب قوسين أو أدنى رقى نزلا </|bsep|> <|bsep|> يأبى له الشرف المعقود غاربه <|vsep|> بذروة العرش عن كرسيه حولا </|bsep|> <|bsep|> ساموه ما هوانا أو ورود ردى <|vsep|> فساغ في فمه صاب الردى وحلا </|bsep|> <|bsep|> خطا لمزدحم الهيجاء خطوته ال <|vsep|> فسحاء لا وانيا عزماً ولا كسلا </|bsep|> <|bsep|> يختال من جده طه ببرد بها <|vsep|> ومن أبيه علي في بجاد علا </|bsep|> <|bsep|> فالكاتبان له في لوح حومتها <|vsep|> ذا ناظم مهجا ذا ناثر قللا </|bsep|> <|bsep|> يمحو بهذين من ألواحها صورا <|vsep|> أجل ويثبت في قرطاسها الأجلا </|bsep|> <|bsep|> يحيك فيها على نولي بسالته <|vsep|> من الحمام لى أعدائه حللا </|bsep|> <|bsep|> ما عضبه غير فصالٍ يدا وطلا <|vsep|> ولدنه غير خياطٍ حشى وكلا </|bsep|> <|bsep|> هما معا نشرا من أرجوانهما <|vsep|> ما جلل الأرحبين السهل والجبلا </|bsep|> <|bsep|> تقل يمناه مشحوذ الغرار مضا <|vsep|> مواجه علقا وهاجه شعلا </|bsep|> <|bsep|> ما بين مضطرب منه ومضطرم <|vsep|> نار تلظى وماء للمنون على </|bsep|> <|bsep|> طورا يقد وأحياناً يقط وفي <|vsep|> حاليهما يقسم الأجسام معتدلا </|bsep|> <|bsep|> فهو المقيم صلاة الحرب جامعة <|vsep|> لم يبق مفترضا منها ومنتفلا </|bsep|> <|bsep|> تأتم فيه صفوف من عزائمه <|vsep|> تستغرق الكون ما استعلى وما سفلا </|bsep|> <|bsep|> بالنحر كبر ماضيه وعامله <|vsep|> بالصدر فاتحة الطعن الدراك تلا </|bsep|> <|bsep|> فالسيف يركع والهامات تسجد وال <|vsep|> خطيُّ في كل قلبٍ أخلص العملا </|bsep|> <|bsep|> أقام سوق وغى راجع بضائعها <|vsep|> فابتاع لله منها ماعلا وغلا </|bsep|> <|bsep|> تعطيه صفقتها بيض الصفاح وسُم <|vsep|> رُ الخط تربح منه العل والنهلا </|bsep|> <|bsep|> والنبل تنقده ما في كنانتها <|vsep|> والقوس تسلفه عن نفسه بدلا </|bsep|> <|bsep|> والبيعان جلاد صادق وردي <|vsep|> فذاك ن شاءك يجابا وذا قبلا </|bsep|> <|bsep|> قضى منيع القفا من طعن لائمة <|vsep|> مذ للقنا والمواضي وجهه بذلا </|bsep|> <|bsep|> قضى تريب المحيا وهو شمس هدى <|vsep|> من نوره كم تجلى الكون بابن جلا </|bsep|> <|bsep|> قضى ذبول الحشى يبس اللهى ظمأ <|vsep|> من بعد ما أنهل العسالة الذبلا </|bsep|> <|bsep|> قضى ولو شاء أن تمحى العدى محي <|vsep|> أو يخلي الله منها كونه لخلا </|bsep|> <|bsep|> لكن ولله في أحكامه حكم <|vsep|> كبا به القدر الجاري فخر لى </|bsep|> <|bsep|> لله ما انفصلت أوصاله قطعا <|vsep|> لله ما انتهبت أحشاؤه غللا </|bsep|> <|bsep|> لله ما حملت حوباؤه محنا <|vsep|> بثقلها تبهظ النسرين والحملا </|bsep|> <|bsep|> أفديه من مصحر للحرب منشئة <|vsep|> عليه عوج المواضي والقنا ظللا </|bsep|> <|bsep|> والصافنات المذاكي فوقه ضربت <|vsep|> سرادقاً ضافي السجلين منسدلا </|bsep|> <|bsep|> بيت من النقع علوي به شرف <|vsep|> وكل بيت حواه فهو بيت علا </|bsep|> <|bsep|> ضافته بيض الظبا والسمر ساغبة <|vsep|> عطشى فألفته بذاك القرى جذلا </|bsep|> <|bsep|> لله ما شرب الخطي من دمه <|vsep|> لله من لحمه الهندي ما أكلا </|bsep|> <|bsep|> أحيا ابن فاطمة في قتله أمماً <|vsep|> لولا شهادته كانت رميم بلا </|bsep|> <|bsep|> تنبهت من سبات الجهل عالمةً <|vsep|> ضلال كل امرئٍ عن نهجه عدلا </|bsep|> <|bsep|> لولا لم تكن لم تقم للدين قائمة <|vsep|> ولا اهتدى للهدى من أخطأ السبلا </|bsep|> <|bsep|> ولا استبان ضلال الناكثين عن ال <|vsep|> مثلى ولا ضربوا في غيهم مثلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تجسم نصب العين جعلهم <|vsep|> خلافة المصطفى ما بينهم دولا </|bsep|> <|bsep|> ولا درى خلف ماذا جنى سلف <|vsep|> في رفضه أولا ساداته الأولى </|bsep|> <|bsep|> ولا تحرر من جهل سوى نفرٍ <|vsep|> قد يمم العلم يأبى خطة الجهلا </|bsep|> <|bsep|> سن البا لأباة الضيم منتحرا <|vsep|> وتلك شنشنة للسادة الفضلا </|bsep|> <|bsep|> لله وقفته في كربلا وسطا <|vsep|> بين الوغى والخبا يحمي بها الثقلا </|bsep|> <|bsep|> يعطي النسا والعدى من وفر نجدته <|vsep|> حظيهما الأوفرين الأمن والوجلا </|bsep|> <|bsep|> عب الأمرين فقدان الأعزة وال <|vsep|> صَبر الجميل ومج الوهن والفشلا </|bsep|> <|bsep|> ورب ظامٍ رضيعٍ ذابلٍ شفة <|vsep|> وفاغر لهواتٍ غائر مقلا </|bsep|> <|bsep|> أدناه من صدره رفقاً ومرحمةً <|vsep|> لحاله وهي حال تدهش العقلا </|bsep|> <|bsep|> فاستغرق النزع رامي الطفل فانبجست <|vsep|> أوداجه مذ له السهم المراش غلا </|bsep|> <|bsep|> فاضت دما فتلقاه براحته <|vsep|> وللسماء رمى فيه فما نزلا </|bsep|> <|bsep|> وهون الخطب أن الله ينظره <|vsep|> وفي سبيل رضاه خف ما ثقلا </|bsep|> <|bsep|> ونسوةٌ بعده جلت مصيبتها <|vsep|> ون يكن كل خطبٍ بعده جللا </|bsep|> <|bsep|> على النبي عزيزٌ سبيها علنا <|vsep|> وسلبها الزينتين الحلي والحللا </|bsep|> <|bsep|> تدافع القوم عنها وهي حاسرةٌ <|vsep|> مصفرةٌ وجلا محمرةٌ خجلا </|bsep|> <|bsep|> ما حال دافعةٍ مبتزها بيدٍ <|vsep|> تود مفصلها من قبل ذا فصلا </|bsep|> <|bsep|> رأت فصيلتها صرعى وصبيتها <|vsep|> من الظما بين من أشفى ومن قتلا </|bsep|> <|bsep|> رأت نجوم سما عمرو العلى غربت <|vsep|> منها وبدر سماء المصطفى أفلا </|bsep|> <|bsep|> وشاهدت حجة الباري ويته ال <|vsep|> كبرى معطلة أحكامها كملا </|bsep|> <|bsep|> فهالها ما رأت من روعة تدع ال <|vsep|> أبصار خاشعة والعقل معتقلا </|bsep|> <|bsep|> واسود وجه الفضا في عينها ومحا <|vsep|> سوادها الدمع منهلاً ومنهملا </|bsep|> <|bsep|> هيهات أن تشعر الخماد مهجتها <|vsep|> ومارج الحزن في أحشائها اشتعلا </|bsep|> <|bsep|> لا تحسن الصبر في خطبٍ أسال دما <|vsep|> فاق كل سما أرجاء كل فلا </|bsep|> <|bsep|> أبكى الملائك والروح الأمين وأب <|vsep|> كى الكتب والرسل والأديان والمللا </|bsep|> <|bsep|> أبكى السما حمرة والأرض زلزلة <|vsep|> والشهب رجما ويمان الربى شللا </|bsep|> <|bsep|> أبكى العوالم من بدء الوجود على <|vsep|> عرض الأنام على الباري ملا فملا </|bsep|> <|bsep|> يا بن النبي وصنوا المجتبى وأبا ال <|vsep|> أيمة التسعة المستوجبين ولا </|bsep|> <|bsep|> سل مقلتي أجرت لا عليك دما <|vsep|> سل مهجتي أخبت سل خاطري سلا </|bsep|> <|bsep|> سل سائع الدمع هل أطفا الغليل سل ال <|vsep|> غليل هل جفف المسترسل الهملا </|bsep|> <|bsep|> سواد عيني وسوداء الحشى مريا <|vsep|> فكنت برزخ بحري ظلمةٍ وصلى </|bsep|> <|bsep|> يصك موجهما جسمي فينقضه <|vsep|> سلكا فسلكاً ويطويه البلا سملا </|bsep|> <|bsep|> لا قر لي ناظرٌ ن لم أكن أبداً <|vsep|> عليك في مرود التسهيد مكتحلا </|bsep|> <|bsep|> هب أنت عبرة كل المؤمنين فلي <|vsep|> من بينهم عبرةٌ لا تلمس المللا </|bsep|> <|bsep|> شتان من هو عبد للحسين موا <|vsep|> ليه ومن ما له لا الولاء حلى </|bsep|> <|bsep|> لسناه سواء ولا أحزاننا شرع <|vsep|> يميز ذا من يميز الكحل والكحلا </|bsep|> <|bsep|> من أين لي عمل أرجو النجاة به <|vsep|> يوماً به المرء مجزي بما عملا </|bsep|> </|psep|>
لا عذر للعين إن لم تنفجر علقا
0البسيط
[ "لا عذر للعين ن لم تنفجر علقا", "وللحشاشة ن لم تنفطر حرقا", "أحرى بأن تفنيا في عبرةٍ ولظى", "أتبقيان ولات الحين حين بقا", "أليس علة يجاد الوجود قضى", "نحبا وغودر في ضاحي الطفوف لقا", "معفر الجسم عاريه مضرجه", "قد ضاعف الطعن في جثمانه الحلقا", "ساموه ذلا وعزا من بقا وردى", "فهب للموت وهو العز مستبقا", "ما لان وهو أبي الضيم ملمسه", "لغامزيه ولم يضرع لغير تقى", "ما بين جنبيه من طه وحيدرةٍ", "فضل القضا والقضا ن صال أو نطقا", "هبلت يا فئة اللحاد من فئة", "رامت من الليث أن يعنو لها فرقا", "متى عهدت الأسود الضاريات عنت", "لسائميها بخسف أو لوت عنقا", "بي من أبي السيد السجاد قلب هدى", "منه برغم العلى سهم الردى مرقا", "ووجه رشد نقي الخد ملتثم", "على الثرى بلثام من نسيج نقا", "وعنق عز خلا من عقد طاغية", "حتى غدا لنصول البيض معتنقا", "وجسم مجد على ما فيه من ظمأ", "تمج منه العوالي صيبا غدقا", "لئن قضى بين أطراف القنا عطشا", "فكم دمٍ لأنابيب الرماح سقى", "ون يمت بين ملتف الظبا سغبا", "فبعد ما أطعم الهندي حزب شقا", "ون هوى وهو قطب الكائنات فقد", "هوى لمهواه كيوان العلى صعقا", "يا مستفزا فؤاد المصطفى قلقا", "له ومالئاً عين المرتضى أرقا", "ومثكل البضعة الزهراء مهجتها", "أجل ومسقطا من ماقها الحدقا", "ألبست ما خلق الله العظيم من ال", "مصاب برداً ليوم الحشر ما خلقا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155754
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا عذر للعين ن لم تنفجر علقا <|vsep|> وللحشاشة ن لم تنفطر حرقا </|bsep|> <|bsep|> أحرى بأن تفنيا في عبرةٍ ولظى <|vsep|> أتبقيان ولات الحين حين بقا </|bsep|> <|bsep|> أليس علة يجاد الوجود قضى <|vsep|> نحبا وغودر في ضاحي الطفوف لقا </|bsep|> <|bsep|> معفر الجسم عاريه مضرجه <|vsep|> قد ضاعف الطعن في جثمانه الحلقا </|bsep|> <|bsep|> ساموه ذلا وعزا من بقا وردى <|vsep|> فهب للموت وهو العز مستبقا </|bsep|> <|bsep|> ما لان وهو أبي الضيم ملمسه <|vsep|> لغامزيه ولم يضرع لغير تقى </|bsep|> <|bsep|> ما بين جنبيه من طه وحيدرةٍ <|vsep|> فضل القضا والقضا ن صال أو نطقا </|bsep|> <|bsep|> هبلت يا فئة اللحاد من فئة <|vsep|> رامت من الليث أن يعنو لها فرقا </|bsep|> <|bsep|> متى عهدت الأسود الضاريات عنت <|vsep|> لسائميها بخسف أو لوت عنقا </|bsep|> <|bsep|> بي من أبي السيد السجاد قلب هدى <|vsep|> منه برغم العلى سهم الردى مرقا </|bsep|> <|bsep|> ووجه رشد نقي الخد ملتثم <|vsep|> على الثرى بلثام من نسيج نقا </|bsep|> <|bsep|> وعنق عز خلا من عقد طاغية <|vsep|> حتى غدا لنصول البيض معتنقا </|bsep|> <|bsep|> وجسم مجد على ما فيه من ظمأ <|vsep|> تمج منه العوالي صيبا غدقا </|bsep|> <|bsep|> لئن قضى بين أطراف القنا عطشا <|vsep|> فكم دمٍ لأنابيب الرماح سقى </|bsep|> <|bsep|> ون يمت بين ملتف الظبا سغبا <|vsep|> فبعد ما أطعم الهندي حزب شقا </|bsep|> <|bsep|> ون هوى وهو قطب الكائنات فقد <|vsep|> هوى لمهواه كيوان العلى صعقا </|bsep|> <|bsep|> يا مستفزا فؤاد المصطفى قلقا <|vsep|> له ومالئاً عين المرتضى أرقا </|bsep|> <|bsep|> ومثكل البضعة الزهراء مهجتها <|vsep|> أجل ومسقطا من ماقها الحدقا </|bsep|> </|psep|>
ولادة المرتضى لم يحوها أحد
0البسيط
[ "ولادة المرتضى لم يحوها أحد", "سواه في غابر الدنيا وماضيها", "طافت به أمه حملاً ففاجأها ال", "مخاض فانشق ركن البيت يأويها", "صونها لها عن عيون الناظرين وتش", "ريفاً لها ولمولود يناجيها", "ن النبي لعسر الوضع أدخلها", "لكعبة الله تنفيسا وتنفيها", "كلا الحديثين نص في ولادته", "بها ونص بأن الله راضيها", "هذا هو الحجة الكبرى بأن علي", "يَ المرتضى مثل رسل الله تنزيها", "لو لم يكن هو طهر كالنبي لما", "شاء الله وطه وضعه فيها", "من بحر ذا فتح طه باب حيدرة", "في عقر مسجده مذ سد باقيها", "تخصصت أنبياء الله في شرف الت", "تطهير والمرتضى فيه مباريها", "ما شق عينا علي بعد مولده", "لا وعين رسول الله ترميها", "فالمرتضى نصب عين المصطفى أبدا", "تلفه بين هدبيها مقيها", "يضمه بين عينيه وينشقه", "شذى النبوة يذكو من غواليها", "يحدوه في مهده والحدو لحن هدى", "أكرم بنفس رسول الله حاديها", "رباه تربية البر الرؤوف به", "والولد تربح خلقا من مربيها", "حتى أتى الروح مبعوثا وفي فمه", "رسالة من له الخلق يلقيها", "أصغى علي لها سمعاً وصدقها", "والناس صماء أذن عن تناجيها", "فكان أول من لبى الله لها", "وأعلم الناس طراً في مبانيها", "دعا النبي أولى القربى لمأدبةٍ", "لو لم تكن بوركت هيهات يكفيها", "تلا لهم دعوة النذار خاتمها", "بدعوةٍ جل عند الله داعيها", "فانفض جمعهم مستهزئين بها", "وساخرين بمن أضحى ملبيها", "قام الوصي بأعباء الرعاية للن", "نَبيِّ ساهر عين غير غافيها", "يذود عنه أذى الغلماء حين يرى ال", "أبناء تؤذيه والباء تغريها", "يشد شدة ضرغام فيقضم ", "ذاناً لها وغلاصيما فيدميها", "ناجاه في ليلة الغار الأمين عن ال", "وَحي اللهي أن نم موضعي فيها", "فالتف في برده للذبح مضطجعا", "وتلك سنة سماعيل يحييها", "مرتاح نفس بمنجاة النبي ولو", "صبت عليه المنايا من مواضيها", "كأن صلصلة البيض الرقاق حوا", "ليه لحون أغان من غوانيها", "حتى ذا افتر ثغر الصبح مبتسماً", "ورحبت فيه تغريداً صعاويها", "ثاروا له طمعاً في قتله فنضا", "عنه الغطا وانتضى ما فيه يرديها", "كفوا وما كفهم عنه لتبقية", "بل خيفة من حسام لا يبقيها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155710
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولادة المرتضى لم يحوها أحد <|vsep|> سواه في غابر الدنيا وماضيها </|bsep|> <|bsep|> طافت به أمه حملاً ففاجأها ال <|vsep|> مخاض فانشق ركن البيت يأويها </|bsep|> <|bsep|> صونها لها عن عيون الناظرين وتش <|vsep|> ريفاً لها ولمولود يناجيها </|bsep|> <|bsep|> ن النبي لعسر الوضع أدخلها <|vsep|> لكعبة الله تنفيسا وتنفيها </|bsep|> <|bsep|> كلا الحديثين نص في ولادته <|vsep|> بها ونص بأن الله راضيها </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الحجة الكبرى بأن علي <|vsep|> يَ المرتضى مثل رسل الله تنزيها </|bsep|> <|bsep|> لو لم يكن هو طهر كالنبي لما <|vsep|> شاء الله وطه وضعه فيها </|bsep|> <|bsep|> من بحر ذا فتح طه باب حيدرة <|vsep|> في عقر مسجده مذ سد باقيها </|bsep|> <|bsep|> تخصصت أنبياء الله في شرف الت <|vsep|> تطهير والمرتضى فيه مباريها </|bsep|> <|bsep|> ما شق عينا علي بعد مولده <|vsep|> لا وعين رسول الله ترميها </|bsep|> <|bsep|> فالمرتضى نصب عين المصطفى أبدا <|vsep|> تلفه بين هدبيها مقيها </|bsep|> <|bsep|> يضمه بين عينيه وينشقه <|vsep|> شذى النبوة يذكو من غواليها </|bsep|> <|bsep|> يحدوه في مهده والحدو لحن هدى <|vsep|> أكرم بنفس رسول الله حاديها </|bsep|> <|bsep|> رباه تربية البر الرؤوف به <|vsep|> والولد تربح خلقا من مربيها </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى الروح مبعوثا وفي فمه <|vsep|> رسالة من له الخلق يلقيها </|bsep|> <|bsep|> أصغى علي لها سمعاً وصدقها <|vsep|> والناس صماء أذن عن تناجيها </|bsep|> <|bsep|> فكان أول من لبى الله لها <|vsep|> وأعلم الناس طراً في مبانيها </|bsep|> <|bsep|> دعا النبي أولى القربى لمأدبةٍ <|vsep|> لو لم تكن بوركت هيهات يكفيها </|bsep|> <|bsep|> تلا لهم دعوة النذار خاتمها <|vsep|> بدعوةٍ جل عند الله داعيها </|bsep|> <|bsep|> فانفض جمعهم مستهزئين بها <|vsep|> وساخرين بمن أضحى ملبيها </|bsep|> <|bsep|> قام الوصي بأعباء الرعاية للن <|vsep|> نَبيِّ ساهر عين غير غافيها </|bsep|> <|bsep|> يذود عنه أذى الغلماء حين يرى ال <|vsep|> أبناء تؤذيه والباء تغريها </|bsep|> <|bsep|> يشد شدة ضرغام فيقضم <|vsep|> ذاناً لها وغلاصيما فيدميها </|bsep|> <|bsep|> ناجاه في ليلة الغار الأمين عن ال <|vsep|> وَحي اللهي أن نم موضعي فيها </|bsep|> <|bsep|> فالتف في برده للذبح مضطجعا <|vsep|> وتلك سنة سماعيل يحييها </|bsep|> <|bsep|> مرتاح نفس بمنجاة النبي ولو <|vsep|> صبت عليه المنايا من مواضيها </|bsep|> <|bsep|> كأن صلصلة البيض الرقاق حوا <|vsep|> ليه لحون أغان من غوانيها </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا افتر ثغر الصبح مبتسماً <|vsep|> ورحبت فيه تغريداً صعاويها </|bsep|> <|bsep|> ثاروا له طمعاً في قتله فنضا <|vsep|> عنه الغطا وانتضى ما فيه يرديها </|bsep|> </|psep|>
أنائحة مثلي على العرصة القفرا
5الطويل
[ "أنائحة مثلي على العرصة القفرا", "تعالي أقاسمك المناحة والذكرى", "حديث الجوى يا ورق يرويه كلنا", "عن العبرة الوطفاء والكبد الحرى", "كلانا كبيت يتبع النوح حنة", "ذا ما وعاها الصخر صدعت الصخرا", "خلا أنها تبكي وما فاض دمعها", "وأرسلتها من مهجتي أدمعا حمرا", "فلا جمر أحشائي يجفف عبرتي", "ولا عبرتي في صوبها تخمد الجمرا", "وقائلةٍ وهي الخلية من جوى", "معرسه أضحى الحيازم والصدرا", "رويدك نهنه من غرامك واتخذ", "شعاريك في الخطب التجلد والصبرا", "فقلت يمينا فاتني الصبر كله", "لرزء أصيبت فيه فاطمة الزهرا", "غداة تبدت مستباحاً خباءها", "ومهتوكة حجب الخفارة والسترا", "على حين لا عين النبي أمامها", "لتبصر ما عانته بضعته قسرا", "على حين لا سيف الرسول بمنتضى ال", "غِرار ولم تنظر لراياته نشرا", "على حين لا مستأصل من يضيمها", "ولا كاشف عنها الحوادث والضرا", "عموا عن هداها ثم صموا كثيرهم", "كأن يسمع القوم عن قولها وقرا", "لقد أرعشت بالوعظ صل ضغونهم", "فثاروا لها والصل ن يرتعش يضرا", "فلو أنها وصى النبي بظلمهم", "لها ما استطاعوا فوق ما ارتكبوا أمرا", "وأنى وهم طورا عليها تراثها", "أبوا وأبوا منها البكا تارة أخرى", "وهم وشحوها تارة بسياطهم", "وونة قد أوسعوا ضلعها كسرا", "وخل حديث الباب ناحية فما", "تمثلته لا جرت مقلتي نهرا", "بنفسي التي ليلا توارت بلحدها", "وكان بعين الله أن دفنت سرا", "بنفسي التي أوصت بخفاء قبرها", "ولولاهم كانت بظهاره أحرى", "بنفسي من ماتت وملء برودها", "من الوجد ما لم تحوه سعة الغبرا", "رموها بسهمٍ عن قسي حقودهم", "فأصبح فيما بينهم دمها هدرا", "عليها سلام الله لا زال واصلاً", "لها وصلاة الله ما برحت تترى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155746
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنائحة مثلي على العرصة القفرا <|vsep|> تعالي أقاسمك المناحة والذكرى </|bsep|> <|bsep|> حديث الجوى يا ورق يرويه كلنا <|vsep|> عن العبرة الوطفاء والكبد الحرى </|bsep|> <|bsep|> كلانا كبيت يتبع النوح حنة <|vsep|> ذا ما وعاها الصخر صدعت الصخرا </|bsep|> <|bsep|> خلا أنها تبكي وما فاض دمعها <|vsep|> وأرسلتها من مهجتي أدمعا حمرا </|bsep|> <|bsep|> فلا جمر أحشائي يجفف عبرتي <|vsep|> ولا عبرتي في صوبها تخمد الجمرا </|bsep|> <|bsep|> وقائلةٍ وهي الخلية من جوى <|vsep|> معرسه أضحى الحيازم والصدرا </|bsep|> <|bsep|> رويدك نهنه من غرامك واتخذ <|vsep|> شعاريك في الخطب التجلد والصبرا </|bsep|> <|bsep|> فقلت يمينا فاتني الصبر كله <|vsep|> لرزء أصيبت فيه فاطمة الزهرا </|bsep|> <|bsep|> غداة تبدت مستباحاً خباءها <|vsep|> ومهتوكة حجب الخفارة والسترا </|bsep|> <|bsep|> على حين لا عين النبي أمامها <|vsep|> لتبصر ما عانته بضعته قسرا </|bsep|> <|bsep|> على حين لا سيف الرسول بمنتضى ال <|vsep|> غِرار ولم تنظر لراياته نشرا </|bsep|> <|bsep|> على حين لا مستأصل من يضيمها <|vsep|> ولا كاشف عنها الحوادث والضرا </|bsep|> <|bsep|> عموا عن هداها ثم صموا كثيرهم <|vsep|> كأن يسمع القوم عن قولها وقرا </|bsep|> <|bsep|> لقد أرعشت بالوعظ صل ضغونهم <|vsep|> فثاروا لها والصل ن يرتعش يضرا </|bsep|> <|bsep|> فلو أنها وصى النبي بظلمهم <|vsep|> لها ما استطاعوا فوق ما ارتكبوا أمرا </|bsep|> <|bsep|> وأنى وهم طورا عليها تراثها <|vsep|> أبوا وأبوا منها البكا تارة أخرى </|bsep|> <|bsep|> وهم وشحوها تارة بسياطهم <|vsep|> وونة قد أوسعوا ضلعها كسرا </|bsep|> <|bsep|> وخل حديث الباب ناحية فما <|vsep|> تمثلته لا جرت مقلتي نهرا </|bsep|> <|bsep|> بنفسي التي ليلا توارت بلحدها <|vsep|> وكان بعين الله أن دفنت سرا </|bsep|> <|bsep|> بنفسي التي أوصت بخفاء قبرها <|vsep|> ولولاهم كانت بظهاره أحرى </|bsep|> <|bsep|> بنفسي من ماتت وملء برودها <|vsep|> من الوجد ما لم تحوه سعة الغبرا </|bsep|> <|bsep|> رموها بسهمٍ عن قسي حقودهم <|vsep|> فأصبح فيما بينهم دمها هدرا </|bsep|> </|psep|>
أخائضاً من غمار الوزر في لجج
0البسيط
[ "أخائضاً من غمار الوزر في لجج", "ليك يمم فناء السادة الحجج", "وقل متى جئت بابا غير مرتتج", "لا أبرح الباب حتى تصلحوا عوجي", "وتقبلوني على عيبي ونقصاني", "أشكو ليك ذنوباً أوهنت كتفي", "وأرهقتني من البلوى على جرف", "لقد فررت من الأوزار والسرف", "فن قبلتم فيا عزي ويا ترفي", "ون أبيتم فيا ذلي وخسراني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155769
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أخائضاً من غمار الوزر في لجج <|vsep|> ليك يمم فناء السادة الحجج </|bsep|> <|bsep|> وقل متى جئت بابا غير مرتتج <|vsep|> لا أبرح الباب حتى تصلحوا عوجي </|bsep|> <|bsep|> وتقبلوني على عيبي ونقصاني <|vsep|> أشكو ليك ذنوباً أوهنت كتفي </|bsep|> <|bsep|> وأرهقتني من البلوى على جرف <|vsep|> لقد فررت من الأوزار والسرف </|bsep|> </|psep|>
بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا
0البسيط
[ "بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا", "وخلفوا في سويدا القلب نيرانا", "نذر علي لئن عادوا ون رجعوا", "لأزرعن طريق الطف ريحانا", "وقفت مستعبراً في عقر دارهم", "كأنني بعضها المطموس أركانا", "مناشداً دارهم والوجد يتحفني", "بالحزن نا وبالأشجان أحيانا", "أراه قد كان لي بدراً وشهب دجى", "فيها فيثني الصدى أواه قد كانا", "لا عذر للعين أن ترقا مدامعها", "ول طه قضت شيباً وشبانا", "بل لا رعى الله عينا لم تكن عقدت", "بالحاجبين من التسهيد أجفانا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155753
عبدالحسين صادق
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا <|vsep|> وخلفوا في سويدا القلب نيرانا </|bsep|> <|bsep|> نذر علي لئن عادوا ون رجعوا <|vsep|> لأزرعن طريق الطف ريحانا </|bsep|> <|bsep|> وقفت مستعبراً في عقر دارهم <|vsep|> كأنني بعضها المطموس أركانا </|bsep|> <|bsep|> مناشداً دارهم والوجد يتحفني <|vsep|> بالحزن نا وبالأشجان أحيانا </|bsep|> <|bsep|> أراه قد كان لي بدراً وشهب دجى <|vsep|> فيها فيثني الصدى أواه قد كانا </|bsep|> <|bsep|> لا عذر للعين أن ترقا مدامعها <|vsep|> ول طه قضت شيباً وشبانا </|bsep|> </|psep|>
من خارج الأسوار
14النثر
[ "خارج الأسوار", "تركت هناك أمتعة لست بحاجة لها", "أترعتها همي ودميلست أنساها", "قد دمرني الحب ووصلت مسيرتي منتهاها", "قدري أن أحمل حقائبي وغدا الرحيل شفاها", "سيبقى النظر من خارج الأسوار أحلى", "تركت عندك مهجة خضبتها", "بشذا العبير ثم ضمختها بالأسى", "سأكتب من خارج الأسوار", "أني كنت هناك أرتشف روعتك", "ربما لن نعود", "لأن شيم جديد العرب نقض العهود", "سوف أكتب أنني عشت في الهات حينا", "تجرعت أغلب الأزمات", "تجرعت حبك الزاكي", "وكبرت عندي نفسي الأبية", "حاولت ألا تنبشها النسمات", "فكانت نخلة بلا ثمر", "نجمة بلاسهر", "شجرة بلا ثمر", "سوف أكتب", "أننا في زمن المصائب", "والضمير الغائب", "في زمن القهروالصمت", "زمن السفر بلا حقائب", "سوف أكتب", "أنني في العشق غير سوية", "لأنني حرمت السهر عند التكية", "أو ربما كان عندي الله أحلى هدية", "لن أكتب بعد الن بأمر الحب", "لأنني صرت خارج الأسوار", "أم فراس" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=33255
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خارج الأسوار <|vsep|> تركت هناك أمتعة لست بحاجة لها </|bsep|> <|bsep|> أترعتها همي ودميلست أنساها <|vsep|> قد دمرني الحب ووصلت مسيرتي منتهاها </|bsep|> <|bsep|> قدري أن أحمل حقائبي وغدا الرحيل شفاها <|vsep|> سيبقى النظر من خارج الأسوار أحلى </|bsep|> <|bsep|> تركت عندك مهجة خضبتها <|vsep|> بشذا العبير ثم ضمختها بالأسى </|bsep|> <|bsep|> سأكتب من خارج الأسوار <|vsep|> أني كنت هناك أرتشف روعتك </|bsep|> <|bsep|> ربما لن نعود <|vsep|> لأن شيم جديد العرب نقض العهود </|bsep|> <|bsep|> سوف أكتب أنني عشت في الهات حينا <|vsep|> تجرعت أغلب الأزمات </|bsep|> <|bsep|> تجرعت حبك الزاكي <|vsep|> وكبرت عندي نفسي الأبية </|bsep|> <|bsep|> حاولت ألا تنبشها النسمات <|vsep|> فكانت نخلة بلا ثمر </|bsep|> <|bsep|> نجمة بلاسهر <|vsep|> شجرة بلا ثمر </|bsep|> <|bsep|> سوف أكتب <|vsep|> أننا في زمن المصائب </|bsep|> <|bsep|> والضمير الغائب <|vsep|> في زمن القهروالصمت </|bsep|> <|bsep|> زمن السفر بلا حقائب <|vsep|> سوف أكتب </|bsep|> <|bsep|> أنني في العشق غير سوية <|vsep|> لأنني حرمت السهر عند التكية </|bsep|> <|bsep|> أو ربما كان عندي الله أحلى هدية <|vsep|> لن أكتب بعد الن بأمر الحب </|bsep|> </|psep|>
ربما كنت هباء
3الرمل
[ "ربما كنت هباء", "من خيال الشعراء", "أو سراباً من ضياع", "قضَّ وهم الخيلاء", "قد شربت من ودادي", "وتجرعتُ الهواء", "ربما تاه فؤادي", "تاهَ حزناً في ولاء", "ربما كنت حزينا", "لاتلم عمر الضياء", "لاتفق نومي طويل", "طار حتى في عناء", "لاتلم حرفي وبثي", "كان غيثي في الشتاء", "لن تسامى فوق حبي", "ولا ولا لون البهاء", "سوف أحيا في ورود", "في حقول الغرباء", "سوف أبقى نهج نور", "شعلتي فيها الشقاء", "سوف أبقى عبد ربي", "ليسَ يفتِنِّي جفاء", "قد مللت من حروفي", "ملني حتى الرداء", "فارحم اللهم نفسي", "وارحم الداء الدواء", "وتريث في غيومي", "وارفِقَنْ بالضعفاء", "رددي ياعطف قلبي", "ربما كنت البراء" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=33256
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ربما كنت هباء <|vsep|> من خيال الشعراء </|bsep|> <|bsep|> أو سراباً من ضياع <|vsep|> قضَّ وهم الخيلاء </|bsep|> <|bsep|> قد شربت من ودادي <|vsep|> وتجرعتُ الهواء </|bsep|> <|bsep|> ربما تاه فؤادي <|vsep|> تاهَ حزناً في ولاء </|bsep|> <|bsep|> ربما كنت حزينا <|vsep|> لاتلم عمر الضياء </|bsep|> <|bsep|> لاتفق نومي طويل <|vsep|> طار حتى في عناء </|bsep|> <|bsep|> لاتلم حرفي وبثي <|vsep|> كان غيثي في الشتاء </|bsep|> <|bsep|> لن تسامى فوق حبي <|vsep|> ولا ولا لون البهاء </|bsep|> <|bsep|> سوف أحيا في ورود <|vsep|> في حقول الغرباء </|bsep|> <|bsep|> سوف أبقى نهج نور <|vsep|> شعلتي فيها الشقاء </|bsep|> <|bsep|> سوف أبقى عبد ربي <|vsep|> ليسَ يفتِنِّي جفاء </|bsep|> <|bsep|> قد مللت من حروفي <|vsep|> ملني حتى الرداء </|bsep|> <|bsep|> فارحم اللهم نفسي <|vsep|> وارحم الداء الدواء </|bsep|> <|bsep|> وتريث في غيومي <|vsep|> وارفِقَنْ بالضعفاء </|bsep|> </|psep|>
عندما قال أحبك....
14النثر
[ "عندما قال أحبك", "عادت لي غابات أحزاني", "عادت لي شمس بلا هواء", "سماء مبهمة الغيوم", "منتحبة الأضواء", "ذكرى بئر لم يعد فيها ماء", "عندما قال أحبك", "تراءت لي كل نجوم الكون", "تنذر أني مازلت موجودة", "حاولت ان أبقيهاعبثاًألملمها", "أخشى النظر في عينيك", "فأرى أشياء أخرى", "لاتعجبني", "لاتخصني", "أخشى ان تتناثر كلماتك في الهواء", "أن تصبح سحباً سوداء مع أمثالها", "تقبع حيرى على عنق اختياري", "عندما قالها", "غدا موتي قريباًوقبري غريباً", "أخشى أن تداوله الهنات", "هل تسابقني عرشي", "أم سأتجرع الأسى من جديد", "علقماً فيه جراح", "أرفضها أبعدها", "لكي لاأبكي يوما ما بعد الفطام", "عندما قالها", "تراقصت أمامي كل الخيالات القديمه", "معارك غير متكافئة خضتها وحدي", "لم أكن ملزمه ولا أحتاجها", "قتلتُ روحا بعتها بهدف هلامي فريد", "غيَّر ملامح دهاليزنفسي", "كان باحي المرايا", "عندما قالها", "عدت أعد تنازلياومن جديد", "كي لايعجزني الطريق", "ولا تفجعني الحفرة", "عدت من جديد أطلب بشجاعة", "دعها أخوة يارفيقي", "لأنها ستثمر", "زمردا وياقوت", "روايات وأساطير", "حلما حقيقيا جميلا", "دعها أخوة يارفيق البداع", "لكي تغدو حلما سهل المنال", "شرعي المسار", "لكي تصبح كلماتك في أذني أحلى", "سوف تزهر السنابلوتفوح الرياحين", "فقط لأنك قلت أحبك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=33259
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندما قال أحبك <|vsep|> عادت لي غابات أحزاني </|bsep|> <|bsep|> عادت لي شمس بلا هواء <|vsep|> سماء مبهمة الغيوم </|bsep|> <|bsep|> منتحبة الأضواء <|vsep|> ذكرى بئر لم يعد فيها ماء </|bsep|> <|bsep|> عندما قال أحبك <|vsep|> تراءت لي كل نجوم الكون </|bsep|> <|bsep|> تنذر أني مازلت موجودة <|vsep|> حاولت ان أبقيهاعبثاًألملمها </|bsep|> <|bsep|> أخشى النظر في عينيك <|vsep|> فأرى أشياء أخرى </|bsep|> <|bsep|> لاتعجبني <|vsep|> لاتخصني </|bsep|> <|bsep|> أخشى ان تتناثر كلماتك في الهواء <|vsep|> أن تصبح سحباً سوداء مع أمثالها </|bsep|> <|bsep|> تقبع حيرى على عنق اختياري <|vsep|> عندما قالها </|bsep|> <|bsep|> غدا موتي قريباًوقبري غريباً <|vsep|> أخشى أن تداوله الهنات </|bsep|> <|bsep|> هل تسابقني عرشي <|vsep|> أم سأتجرع الأسى من جديد </|bsep|> <|bsep|> علقماً فيه جراح <|vsep|> أرفضها أبعدها </|bsep|> <|bsep|> لكي لاأبكي يوما ما بعد الفطام <|vsep|> عندما قالها </|bsep|> <|bsep|> تراقصت أمامي كل الخيالات القديمه <|vsep|> معارك غير متكافئة خضتها وحدي </|bsep|> <|bsep|> لم أكن ملزمه ولا أحتاجها <|vsep|> قتلتُ روحا بعتها بهدف هلامي فريد </|bsep|> <|bsep|> غيَّر ملامح دهاليزنفسي <|vsep|> كان باحي المرايا </|bsep|> <|bsep|> عندما قالها <|vsep|> عدت أعد تنازلياومن جديد </|bsep|> <|bsep|> كي لايعجزني الطريق <|vsep|> ولا تفجعني الحفرة </|bsep|> <|bsep|> عدت من جديد أطلب بشجاعة <|vsep|> دعها أخوة يارفيقي </|bsep|> <|bsep|> لأنها ستثمر <|vsep|> زمردا وياقوت </|bsep|> <|bsep|> روايات وأساطير <|vsep|> حلما حقيقيا جميلا </|bsep|> <|bsep|> دعها أخوة يارفيق البداع <|vsep|> لكي تغدو حلما سهل المنال </|bsep|> <|bsep|> شرعي المسار <|vsep|> لكي تصبح كلماتك في أذني أحلى </|bsep|> </|psep|>
مناجاة
3الرمل
[ "دثريني دثريني", "عن همومي أبعديني", "كان ضرباً من عذابٍ", "كي أنادي أنجديني", "ربنا دانٍ وعالٍ", "قد حباني خيرَ لينِ", "سيرة الحاني تنادي", "عن جنوني أبعديني", "ضاع عمري في ثوانٍ", "ثوب عرسي ألبسيني", "دثريني دثريني", "عن ذنوبي أبعديني", "قد أذاني طوق موت", "للبراري أرسليني", "انثريني كوم حَبٍّ", "كالجواري لملميني", "واكتبيني نص شعرٍ", "للفدائي مرريني", "عودةُ العبدِ كفاحٌ", "للحواري أرشديني", "لن أداني طيفَ حزنٍ", "للروابي قربيني", "واجعليني نوعَ راقٍ", "كي أنادي طوقيني", "ارفعيني للأعالي", "للأعالي رافقيني", "أسمعيني صدقَ دربٍ", "من رجائي قربيني", "دثريني دثريني", "عن خصومي أخبريني", "قد أعاني قصَ ماضٍ", "للخبايا أرجعيني", "دثريني زمليني", "بين جنبيك ضعيني", "لملميني يا ملاكي", "بالمعالي ساعديني", "كي تعودي للبراريِ", "طير حبٍ من حنينِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=34307
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دثريني دثريني <|vsep|> عن همومي أبعديني </|bsep|> <|bsep|> كان ضرباً من عذابٍ <|vsep|> كي أنادي أنجديني </|bsep|> <|bsep|> ربنا دانٍ وعالٍ <|vsep|> قد حباني خيرَ لينِ </|bsep|> <|bsep|> سيرة الحاني تنادي <|vsep|> عن جنوني أبعديني </|bsep|> <|bsep|> ضاع عمري في ثوانٍ <|vsep|> ثوب عرسي ألبسيني </|bsep|> <|bsep|> دثريني دثريني <|vsep|> عن ذنوبي أبعديني </|bsep|> <|bsep|> قد أذاني طوق موت <|vsep|> للبراري أرسليني </|bsep|> <|bsep|> انثريني كوم حَبٍّ <|vsep|> كالجواري لملميني </|bsep|> <|bsep|> واكتبيني نص شعرٍ <|vsep|> للفدائي مرريني </|bsep|> <|bsep|> عودةُ العبدِ كفاحٌ <|vsep|> للحواري أرشديني </|bsep|> <|bsep|> لن أداني طيفَ حزنٍ <|vsep|> للروابي قربيني </|bsep|> <|bsep|> واجعليني نوعَ راقٍ <|vsep|> كي أنادي طوقيني </|bsep|> <|bsep|> ارفعيني للأعالي <|vsep|> للأعالي رافقيني </|bsep|> <|bsep|> أسمعيني صدقَ دربٍ <|vsep|> من رجائي قربيني </|bsep|> <|bsep|> دثريني دثريني <|vsep|> عن خصومي أخبريني </|bsep|> <|bsep|> قد أعاني قصَ ماضٍ <|vsep|> للخبايا أرجعيني </|bsep|> <|bsep|> دثريني زمليني <|vsep|> بين جنبيك ضعيني </|bsep|> <|bsep|> لملميني يا ملاكي <|vsep|> بالمعالي ساعديني </|bsep|> </|psep|>
النار بتحرق!
0البسيط
[ "وعى تقرّب أنا نار بتحرق راعيها", "وعى تعترف أنا حَكم بيقتل طافيها", "غرّبتني دنيتي منعتني أراضيها", "شردتني لوعتني سرقت مني ساقيها", "أوعى تقرب أنا نار بتحرق راعيها", "لهيب ناري تندم لو تداريها", "تهب قوام تسير وديان", "أروحلك وانت حاميها", "أجيلك فين قلولي لفين", "نمشي وسِم شواطيها", "كتابي يمين قولولي يامين", "يكبّر يروّع معانيها", "سابوني سنين بكيت وناديت", "قرفت مليت ثوانيها", "خدوني بعيد جيبولي طريق", "محبه أخوة أعانيها", "تُلمني كتير شديد وعنيد", "تعرّفني خطاويها", "حَبات زعلان تعال قوام", "يدي فيدك نداويها", "دعا ودعيت بكا وبكيت", "كمّل بقا نواحيها", "أم فراس", " تشرين الثاني " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=34737
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وعى تقرّب أنا نار بتحرق راعيها <|vsep|> وعى تعترف أنا حَكم بيقتل طافيها </|bsep|> <|bsep|> غرّبتني دنيتي منعتني أراضيها <|vsep|> شردتني لوعتني سرقت مني ساقيها </|bsep|> <|bsep|> أوعى تقرب أنا نار بتحرق راعيها <|vsep|> لهيب ناري تندم لو تداريها </|bsep|> <|bsep|> تهب قوام تسير وديان <|vsep|> أروحلك وانت حاميها </|bsep|> <|bsep|> أجيلك فين قلولي لفين <|vsep|> نمشي وسِم شواطيها </|bsep|> <|bsep|> كتابي يمين قولولي يامين <|vsep|> يكبّر يروّع معانيها </|bsep|> <|bsep|> سابوني سنين بكيت وناديت <|vsep|> قرفت مليت ثوانيها </|bsep|> <|bsep|> خدوني بعيد جيبولي طريق <|vsep|> محبه أخوة أعانيها </|bsep|> <|bsep|> تُلمني كتير شديد وعنيد <|vsep|> تعرّفني خطاويها </|bsep|> <|bsep|> حَبات زعلان تعال قوام <|vsep|> يدي فيدك نداويها </|bsep|> <|bsep|> دعا ودعيت بكا وبكيت <|vsep|> كمّل بقا نواحيها </|bsep|> </|psep|>
حسبنا أن نتفق
3الرمل
[ "حسبنا درب اللّقا حسبنا أن نتفق", "جيلُ سعدٍ شامخٌ موحشٌ أن نفترقْ", "كان ماض من هوى خلتنا قد نستبقْ", "تاه وحشٌ في المسا همه أن يخترقْ", "راعني أنعشْ فؤادي بأحلامي استفق", "عذبتني غربتي خلتني قد أحترقْ", "واحة الحب الشجيْ جهد ماض يختنقْ", "كنت ربا أرتجي نما قد نعتزقْ", "زلزل النوم سهادي وعيوني من ورق", "وعلى الأحلام ناحت خطانا كالخرق", "شوقتني قصّتي ذكّرتني المفترقْ", "كي أعاني وحدتي خوف دربٍ يختنقْ", "فالتقمني غابةُ أروَِ فيها أعتنق", "وانتخبني راية أفدِ فيها أنطلقْ", "وارتجيني مهجةً أرمي فيها ما انطرق", "قد أراعي صهوتي فجر يومٍ ينفلق", "أعلن العصر الجديدَ كي أواري المنطلق", "واعجنيني بالتقى نور عينٍ بالمؤق" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=34953
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_3|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حسبنا درب اللّقا حسبنا أن نتفق <|vsep|> جيلُ سعدٍ شامخٌ موحشٌ أن نفترقْ </|bsep|> <|bsep|> كان ماض من هوى خلتنا قد نستبقْ <|vsep|> تاه وحشٌ في المسا همه أن يخترقْ </|bsep|> <|bsep|> راعني أنعشْ فؤادي بأحلامي استفق <|vsep|> عذبتني غربتي خلتني قد أحترقْ </|bsep|> <|bsep|> واحة الحب الشجيْ جهد ماض يختنقْ <|vsep|> كنت ربا أرتجي نما قد نعتزقْ </|bsep|> <|bsep|> زلزل النوم سهادي وعيوني من ورق <|vsep|> وعلى الأحلام ناحت خطانا كالخرق </|bsep|> <|bsep|> شوقتني قصّتي ذكّرتني المفترقْ <|vsep|> كي أعاني وحدتي خوف دربٍ يختنقْ </|bsep|> <|bsep|> فالتقمني غابةُ أروَِ فيها أعتنق <|vsep|> وانتخبني راية أفدِ فيها أنطلقْ </|bsep|> <|bsep|> وارتجيني مهجةً أرمي فيها ما انطرق <|vsep|> قد أراعي صهوتي فجر يومٍ ينفلق </|bsep|> </|psep|>
دام الهناء ببيتكم قنديلا....
6الكامل
[ "دام الهناء ببيتكم قنديلا", "دامَ الهناءُ ببيتكم قنديلا", "حتى تراهُ زاهياً ومنيرا", "اللهُ يعطي من تصدقَ توبةً", "حسناً ويشرق قلبه تبشيرا", "لاتنس أنك ذا رحيلٍ بيننا", "والنفس تطمح منك لا تعثيرا", "ذكّر وفكّر كم مررت َ بروضةٍ", "غنّاءَ ترفلُ جدولاً وعبيرا", "جددتَ جوفكَ ماءها وطعامَها", "وشربتَ عذباً سائغاً ونميرا", "قد كنتُ أنوي أن أسارعَ خطوةً", "أرنو لى من يسرق التعبيرا", "أنت الذي كانَ الصفاءُ طريقهُ", "فجزاك ربي جنة وحريرا", "حاولتُ شيئاً من دروبِ طريقةٍ", "فوجدت أمرا لايسر عسيرا", "ن كان حبي ضاع من بوابةٍ", "يكفي اللهَ وكل خيرِ مشيرا", "اسمعْ كلاماً نه خيرُ النهى", "تُرض اللهَ فلاتقل تثبيرا", "قد كان حبكَ للخطايا زلةً", "فكر ودبر كي ترى التصويرا", "قررتُ أمراً لن أقولكَ كنههُ", "يرضي الضمير َ لبّه التحريرا", "ن كنتَ فعلاً قد أردتَ سعادةً", "سهّل مسيرك واتقِ التزويرا", "قرر سريعاً وانتهزها فرصةً", "عمراً يطول أو تموتُ غريرا", "فردوسُ ربي جنتي وحبيبتي", "من ذا يسارعُ همهُ التعميرا", "هذا مرادي فاقترب طوقَ النجا", "ن كنتُ قلته فالدعا تبريرا", "أم فراس كانون الاول " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=36744
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دام الهناء ببيتكم قنديلا <|vsep|> دامَ الهناءُ ببيتكم قنديلا </|bsep|> <|bsep|> حتى تراهُ زاهياً ومنيرا <|vsep|> اللهُ يعطي من تصدقَ توبةً </|bsep|> <|bsep|> حسناً ويشرق قلبه تبشيرا <|vsep|> لاتنس أنك ذا رحيلٍ بيننا </|bsep|> <|bsep|> والنفس تطمح منك لا تعثيرا <|vsep|> ذكّر وفكّر كم مررت َ بروضةٍ </|bsep|> <|bsep|> غنّاءَ ترفلُ جدولاً وعبيرا <|vsep|> جددتَ جوفكَ ماءها وطعامَها </|bsep|> <|bsep|> وشربتَ عذباً سائغاً ونميرا <|vsep|> قد كنتُ أنوي أن أسارعَ خطوةً </|bsep|> <|bsep|> أرنو لى من يسرق التعبيرا <|vsep|> أنت الذي كانَ الصفاءُ طريقهُ </|bsep|> <|bsep|> فجزاك ربي جنة وحريرا <|vsep|> حاولتُ شيئاً من دروبِ طريقةٍ </|bsep|> <|bsep|> فوجدت أمرا لايسر عسيرا <|vsep|> ن كان حبي ضاع من بوابةٍ </|bsep|> <|bsep|> يكفي اللهَ وكل خيرِ مشيرا <|vsep|> اسمعْ كلاماً نه خيرُ النهى </|bsep|> <|bsep|> تُرض اللهَ فلاتقل تثبيرا <|vsep|> قد كان حبكَ للخطايا زلةً </|bsep|> <|bsep|> فكر ودبر كي ترى التصويرا <|vsep|> قررتُ أمراً لن أقولكَ كنههُ </|bsep|> <|bsep|> يرضي الضمير َ لبّه التحريرا <|vsep|> ن كنتَ فعلاً قد أردتَ سعادةً </|bsep|> <|bsep|> سهّل مسيرك واتقِ التزويرا <|vsep|> قرر سريعاً وانتهزها فرصةً </|bsep|> <|bsep|> عمراً يطول أو تموتُ غريرا <|vsep|> فردوسُ ربي جنتي وحبيبتي </|bsep|> <|bsep|> من ذا يسارعُ همهُ التعميرا <|vsep|> هذا مرادي فاقترب طوقَ النجا </|bsep|> </|psep|>
حلم
6الكامل
[ "حلمٌ يجددُ حرقة الأنفاسِ", "ويعيد يوما فائق الحساسِ", "ويزيلُ ذكرى للحمائم سافرت", "نحو الغيابِ وسالف الأقداسِ", "أنكونُ قوما قد أزيل مدارهم", "أو باتَ وهما قِبلةَ الأعراس", "أو نامَ سيفٌ هل نكونُ كمن بدا", "نحوَ السماء موجهاً ذا الراس", "من غير عزمٍ أو بغير عقولنا", "فارفق بقلبٍ غائبِ الأغراسِ", "يامن ينادي قد يبحّ نداؤنا", "فالموجُ أعتى من بقايا الباسِ", "والفكر ُعانى من حصارِ حوله", "وحش ٌيعاني مثلَ جوعٍ قاسِ", "يامن يجدد في المدار ثيابه", "هلا مررت بخيبة الاكداسِ", "فلقد مررت ُبذاك يوماً فصلتْ", "للموت قبرٌ جانح الأفراسِ", "يهمي وينهش جثةً مسكينة", "في قاع بحر والضباع مساسي", "أولادنا تاهوا بلونِ الفسق قد", "ذاعتْ نجومٌ من خلال السِ", "والغولُ يأكلُ من لحوم ِجياعنا", "يا حرقةَ الملهوف ِ في الأنفاس", "هل صاحَ صوتٌ في الذراري أُصلحتْ", "أو باتَ ينزعُ أجمل الأكداس", "أو نامَ قوم قد حملنا همهم", "أو جار جرمٌ خلته كالماس", "يا روعة التاريخ هبي واصدحي", "هل ينثني الشجعان غاب نعاسي", "فالخطب بادٍ في عيون أقفلت", "ما مات عزٌ في ثنايا الفاسِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=176851
ريمه عبد الإله الخاني
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حلمٌ يجددُ حرقة الأنفاسِ <|vsep|> ويعيد يوما فائق الحساسِ </|bsep|> <|bsep|> ويزيلُ ذكرى للحمائم سافرت <|vsep|> نحو الغيابِ وسالف الأقداسِ </|bsep|> <|bsep|> أنكونُ قوما قد أزيل مدارهم <|vsep|> أو باتَ وهما قِبلةَ الأعراس </|bsep|> <|bsep|> أو نامَ سيفٌ هل نكونُ كمن بدا <|vsep|> نحوَ السماء موجهاً ذا الراس </|bsep|> <|bsep|> من غير عزمٍ أو بغير عقولنا <|vsep|> فارفق بقلبٍ غائبِ الأغراسِ </|bsep|> <|bsep|> يامن ينادي قد يبحّ نداؤنا <|vsep|> فالموجُ أعتى من بقايا الباسِ </|bsep|> <|bsep|> والفكر ُعانى من حصارِ حوله <|vsep|> وحش ٌيعاني مثلَ جوعٍ قاسِ </|bsep|> <|bsep|> يامن يجدد في المدار ثيابه <|vsep|> هلا مررت بخيبة الاكداسِ </|bsep|> <|bsep|> فلقد مررت ُبذاك يوماً فصلتْ <|vsep|> للموت قبرٌ جانح الأفراسِ </|bsep|> <|bsep|> يهمي وينهش جثةً مسكينة <|vsep|> في قاع بحر والضباع مساسي </|bsep|> <|bsep|> أولادنا تاهوا بلونِ الفسق قد <|vsep|> ذاعتْ نجومٌ من خلال السِ </|bsep|> <|bsep|> والغولُ يأكلُ من لحوم ِجياعنا <|vsep|> يا حرقةَ الملهوف ِ في الأنفاس </|bsep|> <|bsep|> هل صاحَ صوتٌ في الذراري أُصلحتْ <|vsep|> أو باتَ ينزعُ أجمل الأكداس </|bsep|> <|bsep|> أو نامَ قوم قد حملنا همهم <|vsep|> أو جار جرمٌ خلته كالماس </|bsep|> <|bsep|> يا روعة التاريخ هبي واصدحي <|vsep|> هل ينثني الشجعان غاب نعاسي </|bsep|> </|psep|>
انا ف انتظارك
14النثر
[ "أنا في انتظارك خليت", "ناري في ضلوعي وحطيت", "يدي على خدي وعديت", "بالثانية غيابك ولا جيت", "يا ريتني عمري ما حبيت", "عايز أعرف لا تكون غضبان", "أو شاغل قلبك انسان", "خليتني من يأسي أقول", "الغيبة دي غيبة على طول", "واتفكر يه اللي جنيت", "من ذنب يسيئك ما لقيت", "يا ريتني عمري ما حبيت", "اتقلب على جمر النار", "واتشرد ويا الأفكار", "النسمة أحسبها خطاك", "والهمسة أحسبها لغاك", "على كده أصبحت وأمسيت", "وشافوني وقالوا اتجنيت", "يا ريتني عمري ما حبيت", "توعدني بسنين وايام", "وتجيني بحجج وكلام", "وتسلم وتمر قوام", "او تخلف وتقول لي نسيت", "يا ريتني عمري ما حبيت" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153178
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا في انتظارك خليت <|vsep|> ناري في ضلوعي وحطيت </|bsep|> <|bsep|> يدي على خدي وعديت <|vsep|> بالثانية غيابك ولا جيت </|bsep|> <|bsep|> يا ريتني عمري ما حبيت <|vsep|> عايز أعرف لا تكون غضبان </|bsep|> <|bsep|> أو شاغل قلبك انسان <|vsep|> خليتني من يأسي أقول </|bsep|> <|bsep|> الغيبة دي غيبة على طول <|vsep|> واتفكر يه اللي جنيت </|bsep|> <|bsep|> من ذنب يسيئك ما لقيت <|vsep|> يا ريتني عمري ما حبيت </|bsep|> <|bsep|> اتقلب على جمر النار <|vsep|> واتشرد ويا الأفكار </|bsep|> <|bsep|> النسمة أحسبها خطاك <|vsep|> والهمسة أحسبها لغاك </|bsep|> <|bsep|> على كده أصبحت وأمسيت <|vsep|> وشافوني وقالوا اتجنيت </|bsep|> <|bsep|> يا ريتني عمري ما حبيت <|vsep|> توعدني بسنين وايام </|bsep|> <|bsep|> وتجيني بحجج وكلام <|vsep|> وتسلم وتمر قوام </|bsep|> </|psep|>
بردون يا شعراوى
14النثر
[ "يا بنت باني الهرم لمي هلاليلك", "و البرقع اللي انخرم ويا مناديلك", "يكفي لومان في الحرمفي قيد خلاخيلك", "ما شفت زيك سجين ساكت و متاوي", "غلبت اقول للرجال خلوا المره حره", "تخش رخره المجال تفهم و تتدرى", "العاقله بنت الحلال ما يضرهاش بره", "لكن بتنصح ف مين روس جامده صنطاوي", "جهل النسا بالعلوم خلانا انتيكه", "نفهم في فن الهدوم رقعه و تشتيكه", "وفي البلد عالعموم ما تلقى فابريكه", "غير فابريكات الطحين فليحيا بدراوي", "راية ولاد العرب في الارض منكوسه", "طول عمرها و السبب احسان و نفوسه", "والله اللي قال ما كدب نسوانا موكوسه", "حتى المتعلمين بردون يا شعراوى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=152324
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا بنت باني الهرم لمي هلاليلك <|vsep|> و البرقع اللي انخرم ويا مناديلك </|bsep|> <|bsep|> يكفي لومان في الحرمفي قيد خلاخيلك <|vsep|> ما شفت زيك سجين ساكت و متاوي </|bsep|> <|bsep|> غلبت اقول للرجال خلوا المره حره <|vsep|> تخش رخره المجال تفهم و تتدرى </|bsep|> <|bsep|> العاقله بنت الحلال ما يضرهاش بره <|vsep|> لكن بتنصح ف مين روس جامده صنطاوي </|bsep|> <|bsep|> جهل النسا بالعلوم خلانا انتيكه <|vsep|> نفهم في فن الهدوم رقعه و تشتيكه </|bsep|> <|bsep|> وفي البلد عالعموم ما تلقى فابريكه <|vsep|> غير فابريكات الطحين فليحيا بدراوي </|bsep|> <|bsep|> راية ولاد العرب في الارض منكوسه <|vsep|> طول عمرها و السبب احسان و نفوسه </|bsep|> </|psep|>
الورد جميل
14النثر
[ "الورد جميل جميل الورد", "الورد جميل وله اوراق عليها دليل من الاشواق", "اذا اهداه حبيب لحبيب يكون معناه وصاله قريب ", "شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم", "شوف شوف شوف الزهور واتعلم", "والنرجس مال يمين وشمال", "على الاغصان بتيه ودلال", "عيونه تقول معانا عذول خلينا بعيد عن العزال ", "شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم", "شوف شوف شوف الزهور واتعلم", "يا فل يا روح يا روح الروح", "من شم هواك عمره ما ينساك", "لكل حبيب تقول بلغاك", "حبيب مشتاق بيستناك", "شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم", "شوف شوف شوف الزهور واتعلم", "شوفوا الياسمين جميل نعسان", "حلي له النوم على الاغصان", "بكل حنان تضمه الايد", "وبه تزدان صدور الغيد", "شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم", "شوف شوف شوف الزهور واتعلم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153201
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الورد جميل جميل الورد <|vsep|> الورد جميل وله اوراق عليها دليل من الاشواق </|bsep|> <|bsep|> اذا اهداه حبيب لحبيب يكون معناه وصاله قريب <|vsep|> شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم </|bsep|> <|bsep|> شوف شوف شوف الزهور واتعلم <|vsep|> والنرجس مال يمين وشمال </|bsep|> <|bsep|> على الاغصان بتيه ودلال <|vsep|> عيونه تقول معانا عذول خلينا بعيد عن العزال </|bsep|> <|bsep|> شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم <|vsep|> شوف شوف شوف الزهور واتعلم </|bsep|> <|bsep|> يا فل يا روح يا روح الروح <|vsep|> من شم هواك عمره ما ينساك </|bsep|> <|bsep|> لكل حبيب تقول بلغاك <|vsep|> حبيب مشتاق بيستناك </|bsep|> <|bsep|> شوف الزهور واتعلم بين الحابيب نتكلم <|vsep|> شوف شوف شوف الزهور واتعلم </|bsep|> <|bsep|> شوفوا الياسمين جميل نعسان <|vsep|> حلي له النوم على الاغصان </|bsep|> <|bsep|> بكل حنان تضمه الايد <|vsep|> وبه تزدان صدور الغيد </|bsep|> </|psep|>
هو صحيح الهوى غلاب
2الرجز
[ "هو صحيح الهوى غلاب", "معرفش انا", "و الهجر قالو مرار و عذاب", "و اليوم بسنة", "جاني الهوى من غير مواعيد", "و كل مادا حلاوته تزيد", "ما احسبش يوم ح ياخدني بعيد", "يمني قلبي بالافراح", "و ارجع و قلبي كله افراح", "ازاي يا ترى", "أهو ده اللي جرى", "ما اعرفش انا", "نظرة و كنت احسبها سلام", "و تمر قوام", "أتاري فيها وعود و عهود", "و صدود و لام", "وعود لا تصدق و لا تنصان", "وعودمع اللي مالوهشي أمان", "و صبر على ذل و حرمان", "و بدال ما اقول حرمت خلاص", "اقول يا ربي زيدني كمان", "ازاي يا ترى", "أهو ده اللي جرى", "و انا ما اعرفشي", "ما اعرفشي انا", "يا قلبي ه الحب وراه", "أشجان و ألم", "و اندم و أتوب و على المكتوب", "ما يفيدشي ندم", "يا ريت أنا أقدر أختار", "و لا كنت اعيش بين جنة و نار", "نهاري ليل و ليلي نهار", "أهل الهوى وصفولي دواه", "لقيت دواه زود في أساه", "ازاي يا ترى", "أهو ده اللي جرى", "و انا ما اعرفشي", "ما اعرفشي انا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153200
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو صحيح الهوى غلاب <|vsep|> معرفش انا </|bsep|> <|bsep|> و الهجر قالو مرار و عذاب <|vsep|> و اليوم بسنة </|bsep|> <|bsep|> جاني الهوى من غير مواعيد <|vsep|> و كل مادا حلاوته تزيد </|bsep|> <|bsep|> ما احسبش يوم ح ياخدني بعيد <|vsep|> يمني قلبي بالافراح </|bsep|> <|bsep|> و ارجع و قلبي كله افراح <|vsep|> ازاي يا ترى </|bsep|> <|bsep|> أهو ده اللي جرى <|vsep|> ما اعرفش انا </|bsep|> <|bsep|> نظرة و كنت احسبها سلام <|vsep|> و تمر قوام </|bsep|> <|bsep|> أتاري فيها وعود و عهود <|vsep|> و صدود و لام </|bsep|> <|bsep|> وعود لا تصدق و لا تنصان <|vsep|> وعودمع اللي مالوهشي أمان </|bsep|> <|bsep|> و صبر على ذل و حرمان <|vsep|> و بدال ما اقول حرمت خلاص </|bsep|> <|bsep|> اقول يا ربي زيدني كمان <|vsep|> ازاي يا ترى </|bsep|> <|bsep|> أهو ده اللي جرى <|vsep|> و انا ما اعرفشي </|bsep|> <|bsep|> ما اعرفشي انا <|vsep|> يا قلبي ه الحب وراه </|bsep|> <|bsep|> أشجان و ألم <|vsep|> و اندم و أتوب و على المكتوب </|bsep|> <|bsep|> ما يفيدشي ندم <|vsep|> يا ريت أنا أقدر أختار </|bsep|> <|bsep|> و لا كنت اعيش بين جنة و نار <|vsep|> نهاري ليل و ليلي نهار </|bsep|> <|bsep|> أهل الهوى وصفولي دواه <|vsep|> لقيت دواه زود في أساه </|bsep|> <|bsep|> ازاي يا ترى <|vsep|> أهو ده اللي جرى </|bsep|> </|psep|>
يوم الدبايح
14النثر
[ "يوم الدبايح كان خر مواعيدك", "وقفت له فرحان أنصب رايات عيدك", "وأفرش لك الريحان واسمع زغاريدك", "زعق غراب البين فصّلت أكفاني", "خيبة أمل ومرام واعر ومتعسّر", "يا ريته كان في منام يصبح ويتفسّر", "أو حكم بالعدام ع الناس بيتسطّر", "ماكان تشوف العين حالي اللي بكّاني", "ع السين يا مصر مشيت يّاك يسلّيني", "عليه عبد جولييت تركي على صيني", "يا ما لقيت ورأيت جمال ينسّيني", "واتفكّر الهرمين تجري الدموع تاني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=152323
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم الدبايح كان خر مواعيدك <|vsep|> وقفت له فرحان أنصب رايات عيدك </|bsep|> <|bsep|> وأفرش لك الريحان واسمع زغاريدك <|vsep|> زعق غراب البين فصّلت أكفاني </|bsep|> <|bsep|> خيبة أمل ومرام واعر ومتعسّر <|vsep|> يا ريته كان في منام يصبح ويتفسّر </|bsep|> <|bsep|> أو حكم بالعدام ع الناس بيتسطّر <|vsep|> ماكان تشوف العين حالي اللي بكّاني </|bsep|> <|bsep|> ع السين يا مصر مشيت يّاك يسلّيني <|vsep|> عليه عبد جولييت تركي على صيني </|bsep|> </|psep|>
جهل فقر مرض
14النثر
[ "الجهل قال للصنايعي", "خلف المواعيد", "و قول لهم بعد بكره", "و بعد بكره عيد", "واحلف لهم بالطلاق", "ن القديم دا جديد", "تفوت عليه السنه", "يقعد يِنِشّ و حيد", "و يبتدي الفقر", "و الأمراض و التشريد", "في مره يسرح بقُفَّه", "يا حمش و يا لذيذ", "و يوم يبيع يانصيب", "ن كان صنعه تفيد", "و يوم في عركه العسا", "كر يسحبوه في حديد", "و لما ينصاب برا", "جعه أو بتيفوئيد", "تقول أُمه دي عين", "حطت عليك يا بعيد" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=152334
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الجهل قال للصنايعي <|vsep|> خلف المواعيد </|bsep|> <|bsep|> و قول لهم بعد بكره <|vsep|> و بعد بكره عيد </|bsep|> <|bsep|> واحلف لهم بالطلاق <|vsep|> ن القديم دا جديد </|bsep|> <|bsep|> تفوت عليه السنه <|vsep|> يقعد يِنِشّ و حيد </|bsep|> <|bsep|> و يبتدي الفقر <|vsep|> و الأمراض و التشريد </|bsep|> <|bsep|> في مره يسرح بقُفَّه <|vsep|> يا حمش و يا لذيذ </|bsep|> <|bsep|> و يوم يبيع يانصيب <|vsep|> ن كان صنعه تفيد </|bsep|> <|bsep|> و يوم في عركه العسا <|vsep|> كر يسحبوه في حديد </|bsep|> <|bsep|> و لما ينصاب برا <|vsep|> جعه أو بتيفوئيد </|bsep|> </|psep|>
شمس الأصيل
3الرمل
[ "خوص النخيل يا نيل", "تحفة ومتصورة", "في صفحتك يا جميل", "والناي على الشط غنى", "والقدود بتميل", "على هبوب الهوا", "لما يمر عليل", "يا نيل أنا واللي احبه", "نشبهك بصفاك", "لانت ورقت قلوبنا", "لما رق هواك", "وصفونا في المحبة", "هو هو صفاك", "ما لناش لا احنا ولا انت", "في الحلاوة مثيل", "انا وحبيبي يا نيل", "نلنا أمانينا", "مطرح ما يرسي الهوى", "ترسي مراسينا", "والليل ذا طال وزاد", "تقصر ليالينا", "واللي ضناه الهوى", "باكي وليله طويل", "انا وحبيبي يا نيل", "غيبين عن الوجدان", "يطلع علينا القمر", "ويغيب كأنه ما كان", "بايتين حوالينا نسمع", "ضحكة الكروان", "على سواقي بتنعي", "ع اللي حظه قليل", "يا نيل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=153235
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خوص النخيل يا نيل <|vsep|> تحفة ومتصورة </|bsep|> <|bsep|> في صفحتك يا جميل <|vsep|> والناي على الشط غنى </|bsep|> <|bsep|> والقدود بتميل <|vsep|> على هبوب الهوا </|bsep|> <|bsep|> لما يمر عليل <|vsep|> يا نيل أنا واللي احبه </|bsep|> <|bsep|> نشبهك بصفاك <|vsep|> لانت ورقت قلوبنا </|bsep|> <|bsep|> لما رق هواك <|vsep|> وصفونا في المحبة </|bsep|> <|bsep|> هو هو صفاك <|vsep|> ما لناش لا احنا ولا انت </|bsep|> <|bsep|> في الحلاوة مثيل <|vsep|> انا وحبيبي يا نيل </|bsep|> <|bsep|> نلنا أمانينا <|vsep|> مطرح ما يرسي الهوى </|bsep|> <|bsep|> ترسي مراسينا <|vsep|> والليل ذا طال وزاد </|bsep|> <|bsep|> تقصر ليالينا <|vsep|> واللي ضناه الهوى </|bsep|> <|bsep|> باكي وليله طويل <|vsep|> انا وحبيبي يا نيل </|bsep|> <|bsep|> غيبين عن الوجدان <|vsep|> يطلع علينا القمر </|bsep|> <|bsep|> ويغيب كأنه ما كان <|vsep|> بايتين حوالينا نسمع </|bsep|> <|bsep|> ضحكة الكروان <|vsep|> على سواقي بتنعي </|bsep|> </|psep|>
عطشان يا صبايا
14النثر
[ "عطشان يا صبايا", "عطشان يا مصريين", "عطشان والنيل فى بلادكم", "متعكر مليان طين", "ولا نهر الرون يروينى", "ولا مية نهر السين", "شده وتزول يا معوض", "سبحانه رب معين", "دى تلات حكومات يا خوانا", "ظلمونى واشكى لمين", "زغروته يام سدحمد", "زغروته يام ياسين", "راجع اتوضى واصلى", "وازور سيدنا الحسين", "وابوس ايد الشيخ بلبع", "وايد الباشا التخين", "واقول سلامات يا خليفة", "ولشعبان طيبين", "واتوب على سيدى لاظوغلى", "عن كار الجرانين", "واتجوز بنت الماشطه", "والكوديه ام اسماعين", "اياك يتعدل بختى", "واخدم فى الدواوين", "والبس لى سموكن مقصب", "وابقى البيه التخين", "غيرشى جعلوا التخشيبه", "للغلبان الفطين", "يخرج منها ويتسوح", "من مرسيليا للصين", "دا جازاة الخايب اللى", "يعشق بنت التسعين", "شايف من تحت البرقع", "أهدابها مرعرعين", "ماحسبش حنكها مطبق", "وسنانها مهرتمين", "والفم المحمودية", "والراس دى راس التين", "وتحب كمان وترافق", "اهل الدنيا والدين", "ولا تطرد بياع رنجه", "ولا بياع الفلين", "وولادها اسم الله عليهم", "يتعدوا بالملايين", "رجاله صنايعية", "بايعين وشاريين", "واحد تاجر طعميه", "والتانى بتاع مصارين", "واللى يبيع جوافه", "واللى يبيع سردين", "وواحد كمسارى افرنجى", "قاعد فى وابور طحين", "واتنين سارحين بكلونيا", "وفانلات معتبرين", "والحاج محمد برعى", "له فابريكة كوانين", "وأخوه له معمل طرشىمشهور فى الكعكيين", "والكل يزيد ويبارك", "قاعدين متصنعين", "ما ينوب الواحد منهم", "غير قفل الدكاكين", "يا رازق جيش الازهر", "اياك نستعين", "يا برايز يام بلاد برهيا مربيه لامرتين", "بعتت لك ام الدنيا", "شاعر فى الشعر متين", "يعمل اشعار لبرابره", "وصعايده وفلاحين", "وتلامذة وأزهرية", "وخوجات ومفتشين", "اياك ما يموتش عندك", "فى أزيل المساكين" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=152336
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عطشان يا صبايا <|vsep|> عطشان يا مصريين </|bsep|> <|bsep|> عطشان والنيل فى بلادكم <|vsep|> متعكر مليان طين </|bsep|> <|bsep|> ولا نهر الرون يروينى <|vsep|> ولا مية نهر السين </|bsep|> <|bsep|> شده وتزول يا معوض <|vsep|> سبحانه رب معين </|bsep|> <|bsep|> دى تلات حكومات يا خوانا <|vsep|> ظلمونى واشكى لمين </|bsep|> <|bsep|> زغروته يام سدحمد <|vsep|> زغروته يام ياسين </|bsep|> <|bsep|> راجع اتوضى واصلى <|vsep|> وازور سيدنا الحسين </|bsep|> <|bsep|> وابوس ايد الشيخ بلبع <|vsep|> وايد الباشا التخين </|bsep|> <|bsep|> واقول سلامات يا خليفة <|vsep|> ولشعبان طيبين </|bsep|> <|bsep|> واتوب على سيدى لاظوغلى <|vsep|> عن كار الجرانين </|bsep|> <|bsep|> واتجوز بنت الماشطه <|vsep|> والكوديه ام اسماعين </|bsep|> <|bsep|> اياك يتعدل بختى <|vsep|> واخدم فى الدواوين </|bsep|> <|bsep|> والبس لى سموكن مقصب <|vsep|> وابقى البيه التخين </|bsep|> <|bsep|> غيرشى جعلوا التخشيبه <|vsep|> للغلبان الفطين </|bsep|> <|bsep|> يخرج منها ويتسوح <|vsep|> من مرسيليا للصين </|bsep|> <|bsep|> دا جازاة الخايب اللى <|vsep|> يعشق بنت التسعين </|bsep|> <|bsep|> شايف من تحت البرقع <|vsep|> أهدابها مرعرعين </|bsep|> <|bsep|> ماحسبش حنكها مطبق <|vsep|> وسنانها مهرتمين </|bsep|> <|bsep|> والفم المحمودية <|vsep|> والراس دى راس التين </|bsep|> <|bsep|> وتحب كمان وترافق <|vsep|> اهل الدنيا والدين </|bsep|> <|bsep|> ولا تطرد بياع رنجه <|vsep|> ولا بياع الفلين </|bsep|> <|bsep|> وولادها اسم الله عليهم <|vsep|> يتعدوا بالملايين </|bsep|> <|bsep|> رجاله صنايعية <|vsep|> بايعين وشاريين </|bsep|> <|bsep|> واحد تاجر طعميه <|vsep|> والتانى بتاع مصارين </|bsep|> <|bsep|> واللى يبيع جوافه <|vsep|> واللى يبيع سردين </|bsep|> <|bsep|> وواحد كمسارى افرنجى <|vsep|> قاعد فى وابور طحين </|bsep|> <|bsep|> واتنين سارحين بكلونيا <|vsep|> وفانلات معتبرين </|bsep|> <|bsep|> والحاج محمد برعى <|vsep|> له فابريكة كوانين </|bsep|> <|bsep|> وأخوه له معمل طرشىمشهور فى الكعكيين <|vsep|> والكل يزيد ويبارك </|bsep|> <|bsep|> قاعدين متصنعين <|vsep|> ما ينوب الواحد منهم </|bsep|> <|bsep|> غير قفل الدكاكين <|vsep|> يا رازق جيش الازهر </|bsep|> <|bsep|> اياك نستعين <|vsep|> يا برايز يام بلاد برهيا مربيه لامرتين </|bsep|> <|bsep|> بعتت لك ام الدنيا <|vsep|> شاعر فى الشعر متين </|bsep|> <|bsep|> يعمل اشعار لبرابره <|vsep|> وصعايده وفلاحين </|bsep|> <|bsep|> وتلامذة وأزهرية <|vsep|> وخوجات ومفتشين </|bsep|> </|psep|>
رأس المال
15الهزج
[ "جبان يفزع و يتخبىَّ", "ذا هَبَّ النسيم حبَّه", "و لما تعصف الأرياح", "يخلي حبته قُبَّه", "و لما يقولوا دي مظاهره", "بريئة من بنات طاهرة", "بنوك القطر و القاهره", "تحط القفل و الضبه", "و لو عيل بزماره", "نفخ في أيها حاره", "يقول الليلة فيه غاره", "و أنا اللي حاكل الضربه", "يا رأس المال يا متدلِّلْ", "عايز لك للسكن منزل", "فراشه ورد و قرنفل", "و روضة فيها تتربَّى" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21830
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_10|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جبان يفزع و يتخبىَّ <|vsep|> ذا هَبَّ النسيم حبَّه </|bsep|> <|bsep|> و لما تعصف الأرياح <|vsep|> يخلي حبته قُبَّه </|bsep|> <|bsep|> و لما يقولوا دي مظاهره <|vsep|> بريئة من بنات طاهرة </|bsep|> <|bsep|> بنوك القطر و القاهره <|vsep|> تحط القفل و الضبه </|bsep|> <|bsep|> و لو عيل بزماره <|vsep|> نفخ في أيها حاره </|bsep|> <|bsep|> يقول الليلة فيه غاره <|vsep|> و أنا اللي حاكل الضربه </|bsep|> <|bsep|> يا رأس المال يا متدلِّلْ <|vsep|> عايز لك للسكن منزل </|bsep|> </|psep|>
الصنم
2الرجز
[ "هبط الجنيه من قمّته", "و المليونير ضج و لطم", "و لما تهبط ذمته", "الحزن ينساه و الألم", "و لما تسقط حرمته", "يظن روحه محترم", "عنده الجنيهات كل شيء", "و كل شيء غيرها عدم", "أما الفقير قام و استجار", "و من الهلع قلبه انخلع", "بايت يفكر ليل نهار", "ليرتفع سعر السلع", "و اللحمه اهيه و الخضار", "أسعارها حتسوق الدلع", "ياما الجنيه رخّص رجال", "و غَلىَّ أسعار الغنم", "دي جيفه منتنه", "صار ابن دم عبدها", "فليسقط الصنم الجنيه", "اللي بتسجد له الأمم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21829
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هبط الجنيه من قمّته <|vsep|> و المليونير ضج و لطم </|bsep|> <|bsep|> و لما تهبط ذمته <|vsep|> الحزن ينساه و الألم </|bsep|> <|bsep|> و لما تسقط حرمته <|vsep|> يظن روحه محترم </|bsep|> <|bsep|> عنده الجنيهات كل شيء <|vsep|> و كل شيء غيرها عدم </|bsep|> <|bsep|> أما الفقير قام و استجار <|vsep|> و من الهلع قلبه انخلع </|bsep|> <|bsep|> بايت يفكر ليل نهار <|vsep|> ليرتفع سعر السلع </|bsep|> <|bsep|> و اللحمه اهيه و الخضار <|vsep|> أسعارها حتسوق الدلع </|bsep|> <|bsep|> ياما الجنيه رخّص رجال <|vsep|> و غَلىَّ أسعار الغنم </|bsep|> <|bsep|> دي جيفه منتنه <|vsep|> صار ابن دم عبدها </|bsep|> </|psep|>
الأرض
14النثر
[ "يا أرض مالك كرهتى كل سكانك", "في يوم زلازل و يوم يجرفنا طوفانك", "و يوم عواصف و يوم يشتد بركانك", "راح فين بهاكى و حلمك فين و حنانك ", "رحيمه فاضت لنا بالخير أنهارك", "جميله متزوقة فى وشى أزهارك", "طروب تعزف لنا الأنغام أطيارك", "كريمه ما ينقطع نخلك و رمانك" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13796
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أرض مالك كرهتى كل سكانك <|vsep|> في يوم زلازل و يوم يجرفنا طوفانك </|bsep|> <|bsep|> و يوم عواصف و يوم يشتد بركانك <|vsep|> راح فين بهاكى و حلمك فين و حنانك </|bsep|> <|bsep|> رحيمه فاضت لنا بالخير أنهارك <|vsep|> جميله متزوقة فى وشى أزهارك </|bsep|> </|psep|>
المركب
14النثر
[ "يا موج البحر يا رايق واصل منين وفين سايق", "اروح شرقي تتابعني واروح غربي تطاوعني", "وانا في الروحة والجاية", "بفكر في حبيب ليه", "احبايا اللي زاد شوقي اليهم نسوني قد ما فكرت فيهم", "أمانة يا نسيهم سلم عليهم", "ولاطفهم ولاغيهم وفكرهم وعابثهم", "على قلة مكاتبهم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13803
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا موج البحر يا رايق واصل منين وفين سايق <|vsep|> اروح شرقي تتابعني واروح غربي تطاوعني </|bsep|> <|bsep|> وانا في الروحة والجاية <|vsep|> بفكر في حبيب ليه </|bsep|> <|bsep|> احبايا اللي زاد شوقي اليهم نسوني قد ما فكرت فيهم <|vsep|> أمانة يا نسيهم سلم عليهم </|bsep|> </|psep|>
الضرائب
4السريع
[ "يسرني و يهنيني", "أدفع ضرايب على عيني", "أدفع ألوفي و ملاييني", "لكن تعالوا حاسبوني", "أكون سعيد و أكون شافع", "لو تتصرف على شيء نافع", "مثلاً مصانع و مدافع", "و لا على القصر العيني", "و اقطع لكم لحم كتافي", "و أبيع هدومي و لحافي", "و لااشوفش جايع و لا حافي", "يغمني و يبكيني", "و بادعي أيام و ليالي", "أشوف كده السد العالي", "و أقول دا مبني من مالي", "و كد يدي و جبيني", "و يا سلام لما تجيلنا", "النفاثات مع أساطيلنا", "يومها صحيح نبقى وصلنا", "و اقول يا عالم هنوني", "و ابات مضمضم متكدر", "لما الضريبة تتبحتر", "مهيه للأستاذ بعجر", "و عبده شخرم بسيوني", "اللي ابنه بعته ف أوروبا", "و من فلوسي بيتربى", "قريب يعود زي الضربه", "و يقول مع والدي خدوني", "جثه على المكتب قاعده", "أو في القهاوي متواعده", "ماهيش سياسة و لا عداله", "الأمة نصها شغاله", "و نصها التاني عاله", "يتبط و يقول رقوني" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21839
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_16|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يسرني و يهنيني <|vsep|> أدفع ضرايب على عيني </|bsep|> <|bsep|> أدفع ألوفي و ملاييني <|vsep|> لكن تعالوا حاسبوني </|bsep|> <|bsep|> أكون سعيد و أكون شافع <|vsep|> لو تتصرف على شيء نافع </|bsep|> <|bsep|> مثلاً مصانع و مدافع <|vsep|> و لا على القصر العيني </|bsep|> <|bsep|> و اقطع لكم لحم كتافي <|vsep|> و أبيع هدومي و لحافي </|bsep|> <|bsep|> و لااشوفش جايع و لا حافي <|vsep|> يغمني و يبكيني </|bsep|> <|bsep|> و بادعي أيام و ليالي <|vsep|> أشوف كده السد العالي </|bsep|> <|bsep|> و أقول دا مبني من مالي <|vsep|> و كد يدي و جبيني </|bsep|> <|bsep|> و يا سلام لما تجيلنا <|vsep|> النفاثات مع أساطيلنا </|bsep|> <|bsep|> يومها صحيح نبقى وصلنا <|vsep|> و اقول يا عالم هنوني </|bsep|> <|bsep|> و ابات مضمضم متكدر <|vsep|> لما الضريبة تتبحتر </|bsep|> <|bsep|> مهيه للأستاذ بعجر <|vsep|> و عبده شخرم بسيوني </|bsep|> <|bsep|> اللي ابنه بعته ف أوروبا <|vsep|> و من فلوسي بيتربى </|bsep|> <|bsep|> قريب يعود زي الضربه <|vsep|> و يقول مع والدي خدوني </|bsep|> <|bsep|> جثه على المكتب قاعده <|vsep|> أو في القهاوي متواعده </|bsep|> <|bsep|> ماهيش سياسة و لا عداله <|vsep|> الأمة نصها شغاله </|bsep|> </|psep|>
يا أهل السودان يا عرب
14النثر
[ "يا أهل السودان يا عرب يا مسلمين الله ", "بيننا و بينكم نسب كل الأمم عرفاه", "لا أنتم نسيتوه و لا حنا للأبد ننساه", "و النهر بيننا و بينكم ربنا أجراه", "و اللى شرب دمكم من دمنا رويناه", "و اللى ركب ضهركم فوق ضهرنا هواه", "و اللى وعدكم وعدنا بالنعيم و الجاه", "و أدى و أنتم عرايا محتاجين لغطاه", "لو كنا ننسى قرابتنا و نجرى وراه", "حينفرط شملنا و نقول يا ندماه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13799
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أهل السودان يا عرب يا مسلمين الله <|vsep|> بيننا و بينكم نسب كل الأمم عرفاه </|bsep|> <|bsep|> لا أنتم نسيتوه و لا حنا للأبد ننساه <|vsep|> و النهر بيننا و بينكم ربنا أجراه </|bsep|> <|bsep|> و اللى شرب دمكم من دمنا رويناه <|vsep|> و اللى ركب ضهركم فوق ضهرنا هواه </|bsep|> <|bsep|> و اللى وعدكم وعدنا بالنعيم و الجاه <|vsep|> و أدى و أنتم عرايا محتاجين لغطاه </|bsep|> </|psep|>
فى الطريق
14النثر
[ "أربع عساكر جبابرة يفتحوا برلين", "ساحبين بتاعة حلاوة جاية من شربين", "شايله على كتفها عيل عنيه وارمين", "و الصاج على مخها يرقص شمال و يمين", "يه الحكاية يا بيه جال خالفت الجوانين ", "شمعنى مليون حرامى فى البلد سارحين", "يمزعوا فى الجيوب و يفتحوا الدكاكين ", "أسأل وزير الشئون و لا أكلم مين " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13797
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أربع عساكر جبابرة يفتحوا برلين <|vsep|> ساحبين بتاعة حلاوة جاية من شربين </|bsep|> <|bsep|> شايله على كتفها عيل عنيه وارمين <|vsep|> و الصاج على مخها يرقص شمال و يمين </|bsep|> <|bsep|> يه الحكاية يا بيه جال خالفت الجوانين <|vsep|> شمعنى مليون حرامى فى البلد سارحين </|bsep|> </|psep|>
النشال
14النثر
[ "راكب على بسكليت بالقرش أجرها", "والقرش سارقة من أمه وكان لفطارها", "عشان يكايد ولاد سنقر وينحرها", "يرمح ويشرط هدوم الناس يممارها", "وبنت شايلة طبق نابت يكعورها", "وشنطة الست من يديه يطيرها", "واللبة من صدرها يخطفها بزرارها", "دي اللي ناسياه قوانينها ودستورها", "وله جرايم ديوان حصا ما يحصرها", "وكاتب القسم في الدفتر يحررها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21684
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> راكب على بسكليت بالقرش أجرها <|vsep|> والقرش سارقة من أمه وكان لفطارها </|bsep|> <|bsep|> عشان يكايد ولاد سنقر وينحرها <|vsep|> يرمح ويشرط هدوم الناس يممارها </|bsep|> <|bsep|> وبنت شايلة طبق نابت يكعورها <|vsep|> وشنطة الست من يديه يطيرها </|bsep|> <|bsep|> واللبة من صدرها يخطفها بزرارها <|vsep|> دي اللي ناسياه قوانينها ودستورها </|bsep|> </|psep|>
بدنجان
9المجتث
[ "يا شرق فيك جو منور", "والفكر ضلام", "وفيك حراره يا خساره", "وبرود اجسام", "فيك تسعميت مليون زلمه", "لكن اغنام", "لا بالمسيح عرفوا مقامهم", "ولا بالاسلام", "هي الشموس بتخلي الروس", "كدا هو بدنجان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21835
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا شرق فيك جو منور <|vsep|> والفكر ضلام </|bsep|> <|bsep|> وفيك حراره يا خساره <|vsep|> وبرود اجسام </|bsep|> <|bsep|> فيك تسعميت مليون زلمه <|vsep|> لكن اغنام </|bsep|> <|bsep|> لا بالمسيح عرفوا مقامهم <|vsep|> ولا بالاسلام </|bsep|> </|psep|>
مناجاه
0البسيط
[ "قريت و مليت كفايه", "خوف السقوط و البطاله", "و كل ما ازداد قرايه", "بالدنيا أزداد جهاله", "يا طالب العلم تنداس", "لو يبقى علمك بضاعه", "تنفع و تستنفع الناس", "لو كنت صاحب صناعه", "يا عالم العلم بالله", "يزيد في نور البصيره", "و اللي استنارت نواياه", "يلقى الذهب في الحصيره", "ان كنت تطلب رضى الله", "يجعل لك الناس عبيدك", "و ان كنت تطلب رضا الناس", "أقلهم يبقى سيدك", "الحلم و الصبر كنزين", "روتشيلد محتاج ليهم", "و اللي يقولوا الكنوز فين", "ابكي يا عيني عليهم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21846
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قريت و مليت كفايه <|vsep|> خوف السقوط و البطاله </|bsep|> <|bsep|> و كل ما ازداد قرايه <|vsep|> بالدنيا أزداد جهاله </|bsep|> <|bsep|> يا طالب العلم تنداس <|vsep|> لو يبقى علمك بضاعه </|bsep|> <|bsep|> تنفع و تستنفع الناس <|vsep|> لو كنت صاحب صناعه </|bsep|> <|bsep|> يا عالم العلم بالله <|vsep|> يزيد في نور البصيره </|bsep|> <|bsep|> و اللي استنارت نواياه <|vsep|> يلقى الذهب في الحصيره </|bsep|> <|bsep|> ان كنت تطلب رضى الله <|vsep|> يجعل لك الناس عبيدك </|bsep|> <|bsep|> و ان كنت تطلب رضا الناس <|vsep|> أقلهم يبقى سيدك </|bsep|> <|bsep|> الحلم و الصبر كنزين <|vsep|> روتشيلد محتاج ليهم </|bsep|> </|psep|>
باريس خلاص
14النثر
[ "يا مسلمين لما اسكندر حكم على الدنيا و دبر", "شاف المداين و اتخير اسكندرية و سماها", "يوناني و يحب الغارة و رخره زيه ام منارة", "جبار و عاشق جباره طلع هواه وفق هواها", "اسكندر اللي بجنوده الشرق و الغرب ف يده", "و النس و الجن عبيده باسكندرية بيتباهى", "وافقت عظمته و جبروته لا يفوتها لحظة و لا تفوته", "المبراطور في تابوته نايم هنا تحت ثراها", "أما احنا يا اسكندرانية طالعين جميعاً شضلية", "طبيعة في الطين و الميه متركبة تحت سماها", "الاسكندراني ذا صافح يغلط ساعات و يروح ناطح", "وارثها عن جده الفاتح فحل الملوك اللي حماها", "الاسكندراني ذا اتحذلق جلنف لكن له مبدأ", "يغواه لحد ما يتزحلق في نايبة عمره ما ينساها", "الاسكندراني ذا اتحمس يفقد صوابه و يتطلمس", "لحد ما يروح متكربس في نقرة بليس يخشاها", "لكن يقوم يغسل وشه و يروح يجيب اللي غشه", "خلقته و يرح ناتشه راسين يعيش مسخة بعاهة", "و نا اللي جيت من سياله فيها العيال و الرجاله", "شجعان و لكن بهباله يا ننتصر يا أكلناها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21847
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مسلمين لما اسكندر حكم على الدنيا و دبر <|vsep|> شاف المداين و اتخير اسكندرية و سماها </|bsep|> <|bsep|> يوناني و يحب الغارة و رخره زيه ام منارة <|vsep|> جبار و عاشق جباره طلع هواه وفق هواها </|bsep|> <|bsep|> اسكندر اللي بجنوده الشرق و الغرب ف يده <|vsep|> و النس و الجن عبيده باسكندرية بيتباهى </|bsep|> <|bsep|> وافقت عظمته و جبروته لا يفوتها لحظة و لا تفوته <|vsep|> المبراطور في تابوته نايم هنا تحت ثراها </|bsep|> <|bsep|> أما احنا يا اسكندرانية طالعين جميعاً شضلية <|vsep|> طبيعة في الطين و الميه متركبة تحت سماها </|bsep|> <|bsep|> الاسكندراني ذا صافح يغلط ساعات و يروح ناطح <|vsep|> وارثها عن جده الفاتح فحل الملوك اللي حماها </|bsep|> <|bsep|> الاسكندراني ذا اتحذلق جلنف لكن له مبدأ <|vsep|> يغواه لحد ما يتزحلق في نايبة عمره ما ينساها </|bsep|> <|bsep|> الاسكندراني ذا اتحمس يفقد صوابه و يتطلمس <|vsep|> لحد ما يروح متكربس في نقرة بليس يخشاها </|bsep|> <|bsep|> لكن يقوم يغسل وشه و يروح يجيب اللي غشه <|vsep|> خلقته و يرح ناتشه راسين يعيش مسخة بعاهة </|bsep|> </|psep|>
من يوم مابقينا بشناب
14النثر
[ "الشابة أم قوام مفتول ودراع متمطع مجدول", "لو عنها نصهين معقول الوقفة تليق للشابات", "يتمرجح فيها الأتوبيس وقوامها يميل ويميس", "وعيونها على أي عريس وعيونٌا عليها عشرات", "فالواجب يابو عمو تقوم لولية وسطها مقطوم", "تتعكز على عُكاز شوم ودواها في أربع قزازات", "و واقفة وكرشها قدام في تمانية وشايله لها غُلام", "دا سكوتك عنها جرام ياعمل لي صبوة صبوات", "والأحسن لو تبقى رقيق وتضحي في ساعات الضيق", "وتخالف دُرية شفيق الطالبة بحق المساوات" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21673
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الشابة أم قوام مفتول ودراع متمطع مجدول <|vsep|> لو عنها نصهين معقول الوقفة تليق للشابات </|bsep|> <|bsep|> يتمرجح فيها الأتوبيس وقوامها يميل ويميس <|vsep|> وعيونها على أي عريس وعيونٌا عليها عشرات </|bsep|> <|bsep|> فالواجب يابو عمو تقوم لولية وسطها مقطوم <|vsep|> تتعكز على عُكاز شوم ودواها في أربع قزازات </|bsep|> <|bsep|> و واقفة وكرشها قدام في تمانية وشايله لها غُلام <|vsep|> دا سكوتك عنها جرام ياعمل لي صبوة صبوات </|bsep|> </|psep|>
شوقي
9المجتث
[ "مكتوب لي في الغيب مصيبة", "و الغيب عن العلم خافي", "تطول حياتي الكئيبة", "و أرثي أمير القوافي", "يا شوقي ساعة رهيبة", "لما المنايا توافي", "عزيز على الشرق بات له", "الشرق صارخ و لاطم", "و قفت أرثيك بصوتي", "و الصوت على البعد خافت", "موتك و يا ريته موتي", "أنطق لسان كل ساكت", "و مين ما يسمع خفوتي", "في ميتمك لما ناحت", "النواحين في البوادي", "و المنشدين في العواصم", "شعوب محمد و عيسى", "لهم مذاهب مذاهب", "جامع يخالف كنيسة", "و شيخ على عكس راهب", "قروا صحايف نفيسة", "لك فيها وحي المواهب", "الكل صلوا عليها", "القبعات و العمايم", "تسأل باريس عن غيابك", "و نت عارف جوابها", "دي مكتبك في شبابك", "و ملعبك في شبابها", "وصفتها في كتابك", "يوم كنت تخشى خرابها", "لو كان تقدر جميلك", "تنصب عليك المياتم", "من جاك وزارك في دارك", "و قال يا دار ابن هاني", "يقول لقبرك مبارك", "اقبل يا قبر التهاني", "يا قبر طال افتخارك", "على القبور و المباني", "فيك الأمير اللي ساهر", "فيك الأمير اللي نايم" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21849
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_2|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مكتوب لي في الغيب مصيبة <|vsep|> و الغيب عن العلم خافي </|bsep|> <|bsep|> تطول حياتي الكئيبة <|vsep|> و أرثي أمير القوافي </|bsep|> <|bsep|> يا شوقي ساعة رهيبة <|vsep|> لما المنايا توافي </|bsep|> <|bsep|> عزيز على الشرق بات له <|vsep|> الشرق صارخ و لاطم </|bsep|> <|bsep|> و قفت أرثيك بصوتي <|vsep|> و الصوت على البعد خافت </|bsep|> <|bsep|> موتك و يا ريته موتي <|vsep|> أنطق لسان كل ساكت </|bsep|> <|bsep|> و مين ما يسمع خفوتي <|vsep|> في ميتمك لما ناحت </|bsep|> <|bsep|> النواحين في البوادي <|vsep|> و المنشدين في العواصم </|bsep|> <|bsep|> شعوب محمد و عيسى <|vsep|> لهم مذاهب مذاهب </|bsep|> <|bsep|> جامع يخالف كنيسة <|vsep|> و شيخ على عكس راهب </|bsep|> <|bsep|> قروا صحايف نفيسة <|vsep|> لك فيها وحي المواهب </|bsep|> <|bsep|> الكل صلوا عليها <|vsep|> القبعات و العمايم </|bsep|> <|bsep|> تسأل باريس عن غيابك <|vsep|> و نت عارف جوابها </|bsep|> <|bsep|> دي مكتبك في شبابك <|vsep|> و ملعبك في شبابها </|bsep|> <|bsep|> وصفتها في كتابك <|vsep|> يوم كنت تخشى خرابها </|bsep|> <|bsep|> لو كان تقدر جميلك <|vsep|> تنصب عليك المياتم </|bsep|> <|bsep|> من جاك وزارك في دارك <|vsep|> و قال يا دار ابن هاني </|bsep|> <|bsep|> يقول لقبرك مبارك <|vsep|> اقبل يا قبر التهاني </|bsep|> <|bsep|> يا قبر طال افتخارك <|vsep|> على القبور و المباني </|bsep|> </|psep|>
ريا وسكينة
14النثر
[ "يا ولاد حكاية في البلد", "ما تتنسيش طول الأبد", "شابت لها راس الولد", "و اختل عقل اللي كبر", "يا خلق سامع صوت أنين", "و شيء يقول يا مسلمين", "و لما مالقاشي المعين", "سكت و لا بان له خبر", "يا من سمع صوت القدوم", "في بيت على شارع عموم", "و حس بيقول ياللا قوم", "افحت يا عبد العال حفر", "و جسم مين اللي اندفن", "و نزلوه من غير كفن", "من بعد ما انداس و انطحن", "في الليل و نادى يا غفر", "يا بنت دي أمك بكت", "لما لقوكي في الجتت", "متقطعة حتت حتت", "و متقلينك بالحجر", "لا بد أبكي عللي راح", "من الصبايا و الملاح", "الممدودين تحت السلاح", "عشان رقابهم تنجزر", "لا بد أبكي عللي غاب", "و له سنين تحت التراب", "ممتد في بيوت القحاب", "لجل المقدر و القدر", "ريا و جوزها في الظلام", "نايمين على الروس و العظام", "كأنه من ريش النعام", "و لا الحرير المعتبر", "اللبوة أم نياب حديد", "بتسامر الضبع العنيد", "و حش الجلنفات الوحيد", "و بن بياعة الجزر", "بيسكروا فوق اللحود", "فوق مرتبة محشية دود", "تقرف تنام فوقها القرود", "من دهنها اللي ينعصر", "طابخين فاصوليا و سلكمه", "و يغرفوا في الجمجمة", "عنداً في أحسن محكمة", "و لو فيها القاضي عمر", "الشيء دا داير من زمان", "و الخلق تشهد و الجيران", "و ريا و سكينة ف أمان", "ما عندناش عنهم خبر", "طالع من الشباك ساروخ", "من ريحة الشيح و الفاسوخ", "و العفنة تضرب في النافوخ", "دي اللي خلا الشيء ظهر", "انزل يا حاكم بالصرم", "و اكسر لنا كل البرم", "بزيادة دا اللحم انفرم", "فوق الطوايل و انتظر", "البنت قبله تنصطل", "و بعد منها تنقتل", "و الحبل حالاً ينفتل", "و الجوزه ضوغري تنكسر", "هاتوا المشانق و النعوش", "و ريحونا م الوحوش", "و انت يا بو البنت حوش", "بنتك في بيتك يا بقر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21848
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ولاد حكاية في البلد <|vsep|> ما تتنسيش طول الأبد </|bsep|> <|bsep|> شابت لها راس الولد <|vsep|> و اختل عقل اللي كبر </|bsep|> <|bsep|> يا خلق سامع صوت أنين <|vsep|> و شيء يقول يا مسلمين </|bsep|> <|bsep|> و لما مالقاشي المعين <|vsep|> سكت و لا بان له خبر </|bsep|> <|bsep|> يا من سمع صوت القدوم <|vsep|> في بيت على شارع عموم </|bsep|> <|bsep|> و حس بيقول ياللا قوم <|vsep|> افحت يا عبد العال حفر </|bsep|> <|bsep|> و جسم مين اللي اندفن <|vsep|> و نزلوه من غير كفن </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما انداس و انطحن <|vsep|> في الليل و نادى يا غفر </|bsep|> <|bsep|> يا بنت دي أمك بكت <|vsep|> لما لقوكي في الجتت </|bsep|> <|bsep|> متقطعة حتت حتت <|vsep|> و متقلينك بالحجر </|bsep|> <|bsep|> لا بد أبكي عللي راح <|vsep|> من الصبايا و الملاح </|bsep|> <|bsep|> الممدودين تحت السلاح <|vsep|> عشان رقابهم تنجزر </|bsep|> <|bsep|> لا بد أبكي عللي غاب <|vsep|> و له سنين تحت التراب </|bsep|> <|bsep|> ممتد في بيوت القحاب <|vsep|> لجل المقدر و القدر </|bsep|> <|bsep|> ريا و جوزها في الظلام <|vsep|> نايمين على الروس و العظام </|bsep|> <|bsep|> كأنه من ريش النعام <|vsep|> و لا الحرير المعتبر </|bsep|> <|bsep|> اللبوة أم نياب حديد <|vsep|> بتسامر الضبع العنيد </|bsep|> <|bsep|> و حش الجلنفات الوحيد <|vsep|> و بن بياعة الجزر </|bsep|> <|bsep|> بيسكروا فوق اللحود <|vsep|> فوق مرتبة محشية دود </|bsep|> <|bsep|> تقرف تنام فوقها القرود <|vsep|> من دهنها اللي ينعصر </|bsep|> <|bsep|> طابخين فاصوليا و سلكمه <|vsep|> و يغرفوا في الجمجمة </|bsep|> <|bsep|> عنداً في أحسن محكمة <|vsep|> و لو فيها القاضي عمر </|bsep|> <|bsep|> الشيء دا داير من زمان <|vsep|> و الخلق تشهد و الجيران </|bsep|> <|bsep|> و ريا و سكينة ف أمان <|vsep|> ما عندناش عنهم خبر </|bsep|> <|bsep|> طالع من الشباك ساروخ <|vsep|> من ريحة الشيح و الفاسوخ </|bsep|> <|bsep|> و العفنة تضرب في النافوخ <|vsep|> دي اللي خلا الشيء ظهر </|bsep|> <|bsep|> انزل يا حاكم بالصرم <|vsep|> و اكسر لنا كل البرم </|bsep|> <|bsep|> بزيادة دا اللحم انفرم <|vsep|> فوق الطوايل و انتظر </|bsep|> <|bsep|> البنت قبله تنصطل <|vsep|> و بعد منها تنقتل </|bsep|> <|bsep|> و الحبل حالاً ينفتل <|vsep|> و الجوزه ضوغري تنكسر </|bsep|> <|bsep|> هاتوا المشانق و النعوش <|vsep|> و ريحونا م الوحوش </|bsep|> </|psep|>
ياورد استنظرك
6الكامل
[ "يا ورد استنظرك قبل الربيع بربيع", "و اوهب لك العمر", "و اجعل لاهل الملامة في هواي شفيع", "أوراقك الحمر", "دي رقتك علمتني أبقى عبد مطيع", "للبيض و السمر", "و اوهب لك العمر ياللي عمرك انت قصير", "و بقصر الهم", "أوراقك الحمر تشرب دم قلبي عصير", "يا اغلى من الدم", "للبيض و السمر تهدى و انت حر أسير", "تنباس و تنضم", "و بقصر الهم زوالك و نت لسه جاي", "في عالم الغيب", "يا اغلى من الدم لونك في عروق الحي", "حتى مع الشيب", "تنباس و تنضم قدام الرقيب في الضي", "ما فيكش من عيب" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21845
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ورد استنظرك قبل الربيع بربيع <|vsep|> و اوهب لك العمر </|bsep|> <|bsep|> و اجعل لاهل الملامة في هواي شفيع <|vsep|> أوراقك الحمر </|bsep|> <|bsep|> دي رقتك علمتني أبقى عبد مطيع <|vsep|> للبيض و السمر </|bsep|> <|bsep|> و اوهب لك العمر ياللي عمرك انت قصير <|vsep|> و بقصر الهم </|bsep|> <|bsep|> أوراقك الحمر تشرب دم قلبي عصير <|vsep|> يا اغلى من الدم </|bsep|> <|bsep|> للبيض و السمر تهدى و انت حر أسير <|vsep|> تنباس و تنضم </|bsep|> <|bsep|> و بقصر الهم زوالك و نت لسه جاي <|vsep|> في عالم الغيب </|bsep|> <|bsep|> يا اغلى من الدم لونك في عروق الحي <|vsep|> حتى مع الشيب </|bsep|> </|psep|>
الغش و الغلا
14النثر
[ "الأكل و الشرب فى يد اللومنجية", "و الطماعين اللى غلوا الملح و الميه", "و الغشاشين اللى فاقوا على الحرامية", "الشاى بالمفتشر مخلوط ملوخية", "والبن فيه الشعير تسعين فى الميه", "و الميه و العيش برمله و طينه يا ملوخليه", "و اللحم معروض بدون أختام رسمية", "و الميه هيه اللبن و لا اللبن هيه", "أفاعى متسيبه من غير رفاعيه", "و دنيا مترتبه ترتيب فلاتيه" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13802
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأكل و الشرب فى يد اللومنجية <|vsep|> و الطماعين اللى غلوا الملح و الميه </|bsep|> <|bsep|> و الغشاشين اللى فاقوا على الحرامية <|vsep|> الشاى بالمفتشر مخلوط ملوخية </|bsep|> <|bsep|> والبن فيه الشعير تسعين فى الميه <|vsep|> و الميه و العيش برمله و طينه يا ملوخليه </|bsep|> <|bsep|> و اللحم معروض بدون أختام رسمية <|vsep|> و الميه هيه اللبن و لا اللبن هيه </|bsep|> </|psep|>
باريس
14النثر
[ "يامدمزيل ياللي ف قصرك يازينه عصرك", "المبسط يحبك على خصرك يتهز قوام", "في الحرب بتواسي المجاريح فوق الطراريح", "وتقلبي الغم بتفريح والنار بغرام", "ومشيتك في السكه غزال وقيافتك عال", "كدا سلت ملت مفيش خلخال وسخام لطام", "ولا الايدين فيها غوايش ولا شيء حايش", "كدا لهط مهط فطير بايش اشمط وانام", "اللحم ابيض ومزقلط وبيتزفلط", "والوش ده مش متخطط زي ام لتام", "دول في المدارس ودوكي بيربوكي", "الله يخليكي لابوكي وامك ياتمام", "طلعتي حافضه جغرافيا وصحه وعافيه", "حتى اللي هوه بلا قافيه حافضاه ياسلام", "البنت عضو في اكاديميا وتعرف كيميا", "خلينا احنا في الباميا والفقر التام", "تمسك ياعم ايد التلفون مش ايد الهون", "اللي تسمّع في الكركون والناس ح تنام", "فين اللي تعتر في الحلّه وتكسر قلّه", "من اللي تنقش دانتيلّه من البفته الخام", "مفروده دايما لاتبوز ولا تتأوز", "عازبه ولما بتجّوز تعمل له مقام", "يبوسها قدام جمعيه وتبوس هيه", "لا كسكسه في الحريه مسيو ومدام", "مادام يحبها وتحبه وداخله ف عبه", "مايسبهاشي ولا بتسبه من عنده كلام", "اما الا نيته ام جلاجل تاخد الراجل", "تركبه الفقر العاجل وتجيب له لجام", "متجوزاه وعاملاه سلم لويتكلم", "الضرب على صدغه يعلم اكفف واقلام", "تدخل وتخرج ماتشاور عايزه اساور", "ماتخلي شرطي ولامجاور ولا واد خدام", "عليها حته دين عرقوب ولسان مسحوب", "وصدغ اطول م المركوب وتياب قُدام", "وجوزها يشرب بنوره وهيه طاطوره", "تحبل وتولد بالطوره زي الأغنام", "ييجوا العيال اللي يهرهر واللي يبربر", "ودا اللي اقرع واللي اعور واللي له خزام", "اطفال اوربا ف عربيات ومربيات", "وبزازات وتبات ونبات ولهم حمام", "لا ده ابوه مليارد كبير ولا دا ابن فقير", "مادام دا يبقى طفل صغير تعذيبه حرام", "قال الكرم خد اموالنا امال مالنا", "يارب سايبين اطفالنا زي الايتام", "مكومين كدا في الشارع روس وكوارع", "والسلسله وعضم الذارع والباقي عضام", "تدوسهم الساده الشماليل يعني المساطيل", "المجعوصين جوا الطومبيل زي الاصنام", "ه لما اشوف رزق الجاهل كدا بالساهل", "صاحب وجاهه دا بيستاهل حكم الاعدام" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13694
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يامدمزيل ياللي ف قصرك يازينه عصرك <|vsep|> المبسط يحبك على خصرك يتهز قوام </|bsep|> <|bsep|> في الحرب بتواسي المجاريح فوق الطراريح <|vsep|> وتقلبي الغم بتفريح والنار بغرام </|bsep|> <|bsep|> ومشيتك في السكه غزال وقيافتك عال <|vsep|> كدا سلت ملت مفيش خلخال وسخام لطام </|bsep|> <|bsep|> ولا الايدين فيها غوايش ولا شيء حايش <|vsep|> كدا لهط مهط فطير بايش اشمط وانام </|bsep|> <|bsep|> اللحم ابيض ومزقلط وبيتزفلط <|vsep|> والوش ده مش متخطط زي ام لتام </|bsep|> <|bsep|> دول في المدارس ودوكي بيربوكي <|vsep|> الله يخليكي لابوكي وامك ياتمام </|bsep|> <|bsep|> طلعتي حافضه جغرافيا وصحه وعافيه <|vsep|> حتى اللي هوه بلا قافيه حافضاه ياسلام </|bsep|> <|bsep|> البنت عضو في اكاديميا وتعرف كيميا <|vsep|> خلينا احنا في الباميا والفقر التام </|bsep|> <|bsep|> تمسك ياعم ايد التلفون مش ايد الهون <|vsep|> اللي تسمّع في الكركون والناس ح تنام </|bsep|> <|bsep|> فين اللي تعتر في الحلّه وتكسر قلّه <|vsep|> من اللي تنقش دانتيلّه من البفته الخام </|bsep|> <|bsep|> مفروده دايما لاتبوز ولا تتأوز <|vsep|> عازبه ولما بتجّوز تعمل له مقام </|bsep|> <|bsep|> يبوسها قدام جمعيه وتبوس هيه <|vsep|> لا كسكسه في الحريه مسيو ومدام </|bsep|> <|bsep|> مادام يحبها وتحبه وداخله ف عبه <|vsep|> مايسبهاشي ولا بتسبه من عنده كلام </|bsep|> <|bsep|> اما الا نيته ام جلاجل تاخد الراجل <|vsep|> تركبه الفقر العاجل وتجيب له لجام </|bsep|> <|bsep|> متجوزاه وعاملاه سلم لويتكلم <|vsep|> الضرب على صدغه يعلم اكفف واقلام </|bsep|> <|bsep|> تدخل وتخرج ماتشاور عايزه اساور <|vsep|> ماتخلي شرطي ولامجاور ولا واد خدام </|bsep|> <|bsep|> عليها حته دين عرقوب ولسان مسحوب <|vsep|> وصدغ اطول م المركوب وتياب قُدام </|bsep|> <|bsep|> وجوزها يشرب بنوره وهيه طاطوره <|vsep|> تحبل وتولد بالطوره زي الأغنام </|bsep|> <|bsep|> ييجوا العيال اللي يهرهر واللي يبربر <|vsep|> ودا اللي اقرع واللي اعور واللي له خزام </|bsep|> <|bsep|> اطفال اوربا ف عربيات ومربيات <|vsep|> وبزازات وتبات ونبات ولهم حمام </|bsep|> <|bsep|> لا ده ابوه مليارد كبير ولا دا ابن فقير <|vsep|> مادام دا يبقى طفل صغير تعذيبه حرام </|bsep|> <|bsep|> قال الكرم خد اموالنا امال مالنا <|vsep|> يارب سايبين اطفالنا زي الايتام </|bsep|> <|bsep|> مكومين كدا في الشارع روس وكوارع <|vsep|> والسلسله وعضم الذارع والباقي عضام </|bsep|> <|bsep|> تدوسهم الساده الشماليل يعني المساطيل <|vsep|> المجعوصين جوا الطومبيل زي الاصنام </|bsep|> </|psep|>
عزرائيل
14النثر
[ "في النوم رأيت عزرائيل", "مركيز أوروباوي", "ضوفره انجليزي طويل", "معروج و سبعاوي", "و ناب يشيل ألف فيل", "أزرق فرنساوي", "و الفم يبلع قبيل", "في مجره نمساوي", "عليه قميص من سواد", "فاشيست طلياني", "و جنبه منجم حصاد", "من صلب جرماني", "و ف خرجه زواد و زاد", "من بمب بريطاني", "و معاه خناجر بولاد", "من دقه يوناني", "واقف في نص الطريق", "و الوقفه مكسيكي", "ماسك تليسكوب دقيق", "من طرز أمريكي", "ينظر في منجم عميق", "فيه فحم بلجيكي", "يستنى متى الحريق", "يشعل ميكانيكي", "قريت عليه السلام", "قام رد بلغاري", "طلبت منه الكلام", "كلمني بافاري", "شاورت باليد قام", "شاورلي هنغاري", "صحيت أنا من المنام", "أقرض في أظفاري" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21837
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في النوم رأيت عزرائيل <|vsep|> مركيز أوروباوي </|bsep|> <|bsep|> ضوفره انجليزي طويل <|vsep|> معروج و سبعاوي </|bsep|> <|bsep|> و ناب يشيل ألف فيل <|vsep|> أزرق فرنساوي </|bsep|> <|bsep|> و الفم يبلع قبيل <|vsep|> في مجره نمساوي </|bsep|> <|bsep|> عليه قميص من سواد <|vsep|> فاشيست طلياني </|bsep|> <|bsep|> و جنبه منجم حصاد <|vsep|> من صلب جرماني </|bsep|> <|bsep|> و ف خرجه زواد و زاد <|vsep|> من بمب بريطاني </|bsep|> <|bsep|> و معاه خناجر بولاد <|vsep|> من دقه يوناني </|bsep|> <|bsep|> واقف في نص الطريق <|vsep|> و الوقفه مكسيكي </|bsep|> <|bsep|> ماسك تليسكوب دقيق <|vsep|> من طرز أمريكي </|bsep|> <|bsep|> ينظر في منجم عميق <|vsep|> فيه فحم بلجيكي </|bsep|> <|bsep|> يستنى متى الحريق <|vsep|> يشعل ميكانيكي </|bsep|> <|bsep|> قريت عليه السلام <|vsep|> قام رد بلغاري </|bsep|> <|bsep|> طلبت منه الكلام <|vsep|> كلمني بافاري </|bsep|> <|bsep|> شاورت باليد قام <|vsep|> شاورلي هنغاري </|bsep|> </|psep|>
العيون
14النثر
[ "من العيون يا سلام سلم شوف و اتعلم", "تحت البراقع تتكلمو الدنيا نهار", "عيون تقوللك قصدك يهبتبحلق ليه", "ما لكش شغل تعس عليهيا راجل يا حمار", "و عيون تقوللك أنا عارفاكو النبي ما انساك", "من يوم ما شفتك م الشباكيا جدع يا صغار", "و عيون تقوللك روح يا رزيليا بو دم تقيل", "ياباي كبه في المخاليليا ما هما كتار", "و عيون تقوللك أنا حبيتياللا بنا البيت", "و عيون تقول انشالله ما جيتأنا رايحة الزار", "و عيون تقوللك بالمحسوسأنا عايزة فلوس", "و انشالله حتى تحوس و تدوسأنا عاملاه كار", "و عيون تقوللك مشي يا وادأنا أم ولاد", "و عيون تقوللك عندي معادو يا السمسار", "و عيون بسر الحب تبوحكدا بالمفتوح", "و تعرف القلب المجروحما عليهش ستار", "و عيون تسبل فوق الخددي جد ف جد", "و عمرها ما تكلم حدعيون أحرار", "و عيون تحقق فيها بشوقتهرب على فوق", "بتقوللك ابعد عني بذوقنظراتك نار", "و عيون ما تعرف زعلانةأو فرحانة", "صباح مسا أهي سهتانةصاحبة أفكار", "و عيون لها ضحكة ف وشكبس تغشك", "و تبص من تحت اليشمكتلقى المنقار", "و عيون كدا يبقم ساهتينصفر و باهتين", "بالشكل دا عيون الخاينينتضرب بصفار", "و عيون تبص و تتسفلقواقفه شلقلق", "و عيون تبربق و تبحلقعايزين مسمار" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21842
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من العيون يا سلام سلم شوف و اتعلم <|vsep|> تحت البراقع تتكلمو الدنيا نهار </|bsep|> <|bsep|> عيون تقوللك قصدك يهبتبحلق ليه <|vsep|> ما لكش شغل تعس عليهيا راجل يا حمار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تقوللك أنا عارفاكو النبي ما انساك <|vsep|> من يوم ما شفتك م الشباكيا جدع يا صغار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تقوللك روح يا رزيليا بو دم تقيل <|vsep|> ياباي كبه في المخاليليا ما هما كتار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تقوللك أنا حبيتياللا بنا البيت <|vsep|> و عيون تقول انشالله ما جيتأنا رايحة الزار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تقوللك بالمحسوسأنا عايزة فلوس <|vsep|> و انشالله حتى تحوس و تدوسأنا عاملاه كار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تقوللك مشي يا وادأنا أم ولاد <|vsep|> و عيون تقوللك عندي معادو يا السمسار </|bsep|> <|bsep|> و عيون بسر الحب تبوحكدا بالمفتوح <|vsep|> و تعرف القلب المجروحما عليهش ستار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تسبل فوق الخددي جد ف جد <|vsep|> و عمرها ما تكلم حدعيون أحرار </|bsep|> <|bsep|> و عيون تحقق فيها بشوقتهرب على فوق <|vsep|> بتقوللك ابعد عني بذوقنظراتك نار </|bsep|> <|bsep|> و عيون ما تعرف زعلانةأو فرحانة <|vsep|> صباح مسا أهي سهتانةصاحبة أفكار </|bsep|> <|bsep|> و عيون لها ضحكة ف وشكبس تغشك <|vsep|> و تبص من تحت اليشمكتلقى المنقار </|bsep|> <|bsep|> و عيون كدا يبقم ساهتينصفر و باهتين <|vsep|> بالشكل دا عيون الخاينينتضرب بصفار </|bsep|> </|psep|>
مدارسنا ومدارسهم
14النثر
[ "في أرضنا للأجانب ألف أسكولة", "يخرجو بالألوف من غول لى غولة", "عارفين لجلب المكاسب ستميت حيلة", "ويجمعنا من جيوبنا المال بالكيلة", "واحنا وزارة معارفنا أم هليله", "أم الحيطان والبيان والحطة والشيلة", "تاخذ ولادنا وبفلوسنا وبالتيلة", "اشطر ما فيهم ما يكسبش عشا ليلة", "واجدع ما فيهم يقول يا ست وسيلة", "شوفي لنا حتة وظيفة تستر الميلة" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21675
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في أرضنا للأجانب ألف أسكولة <|vsep|> يخرجو بالألوف من غول لى غولة </|bsep|> <|bsep|> عارفين لجلب المكاسب ستميت حيلة <|vsep|> ويجمعنا من جيوبنا المال بالكيلة </|bsep|> <|bsep|> واحنا وزارة معارفنا أم هليله <|vsep|> أم الحيطان والبيان والحطة والشيلة </|bsep|> <|bsep|> تاخذ ولادنا وبفلوسنا وبالتيلة <|vsep|> اشطر ما فيهم ما يكسبش عشا ليلة </|bsep|> </|psep|>
سي المجلس البلدي
0البسيط
[ "قد أوقعَ القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ", "هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي", "أمشي وأكتمُ أنفاسي مخافة َ أنْ", "يعدّها عاملٌ للمجلسِ البلدي", "ما شَرَّدَ النومَ عن جفني القريحِ سوى", "طيف الخيالِ خيال المجلسِ البلدي", "ذا الرغيفُ أتى فالنصف ُ كُلُهُ", "والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي", "ونْ جلستُ فجَيْبِي لستُ أتركُهُ", "خوفَ اللصوصِ وخوفَ المجلسِ البلدي", "وما كسوتُ عيالي في الشتاءِ ولا", "في الصيفِ لاَّ كسوتُ المجلسَ البلدي", "كَأنَّ أٌمّي بَلَّ اللهُ تُربتها", "أوصَتْ فقالت أخوك المجلس البلدي", "أخشى الزواجَ ذا يوم الزفافِ أتى", "أن يَنْبَرِي لعروسي المجلسُ البلدي", "ورُبَّمَا وَهَبَ الرحمنُ لي ولداً", "في بَطْنِها يَدَّعيه المجلس البلدي", "ونْ أقمتُ صلاتي قلتُ مُفتتحاً", "اللهُ أكبرُ باسم المجلس البلدي", "أستغفرُ الله حتى في الصلاةِ غَدَتْ", "عِبادتي نصفُها للمجلس البلدي", "يا بائعَ الفجلِ بالمِلِّيمِ واحدةً", "كم للعيالِ وكم للمجلسِ البلدي" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21836
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أوقعَ القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ <|vsep|> هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي </|bsep|> <|bsep|> أمشي وأكتمُ أنفاسي مخافة َ أنْ <|vsep|> يعدّها عاملٌ للمجلسِ البلدي </|bsep|> <|bsep|> ما شَرَّدَ النومَ عن جفني القريحِ سوى <|vsep|> طيف الخيالِ خيال المجلسِ البلدي </|bsep|> <|bsep|> ذا الرغيفُ أتى فالنصف ُ كُلُهُ <|vsep|> والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي </|bsep|> <|bsep|> ونْ جلستُ فجَيْبِي لستُ أتركُهُ <|vsep|> خوفَ اللصوصِ وخوفَ المجلسِ البلدي </|bsep|> <|bsep|> وما كسوتُ عيالي في الشتاءِ ولا <|vsep|> في الصيفِ لاَّ كسوتُ المجلسَ البلدي </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ أٌمّي بَلَّ اللهُ تُربتها <|vsep|> أوصَتْ فقالت أخوك المجلس البلدي </|bsep|> <|bsep|> أخشى الزواجَ ذا يوم الزفافِ أتى <|vsep|> أن يَنْبَرِي لعروسي المجلسُ البلدي </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّمَا وَهَبَ الرحمنُ لي ولداً <|vsep|> في بَطْنِها يَدَّعيه المجلس البلدي </|bsep|> <|bsep|> ونْ أقمتُ صلاتي قلتُ مُفتتحاً <|vsep|> اللهُ أكبرُ باسم المجلس البلدي </|bsep|> <|bsep|> أستغفرُ الله حتى في الصلاةِ غَدَتْ <|vsep|> عِبادتي نصفُها للمجلس البلدي </|bsep|> </|psep|>
الورد
14النثر
[ "في كل عام للورد اوان الا النسوان", "بقدرتك نابتين الوان ابيض و احمر", "وانت اللي تعلم وان اجهل فيه ايه اجمل", "من دي الخدود اللي لا تدبل ولا تتغير", "ودي العيون اللي اشهد لك بها و اسجد لك", "دي خلت الطاغي انقاد لك والمتكبر", "والشفتين اللي فالقهم كنت خالقهم", "للابتسام و لا لازقهم دانت تحير", "بذمتي انت اللي جاذبني يا معذبني", "و ياللي ذوقك يعجبني لما تصور", "لك صنعه في العين و الحاجب بيها تتعاجب", "وتقول وجود الله واجب مين بيه يكفر", "ولك قوالب للاجسام غلب الرسام", "يقلدك بحجر و رخام يلقاك اشطر", "يا ست يام زناق محبوك وقميص مفكوك", "حطي على القلب المشبوك ايدك يعمر", "ويام نص ملايه حرير و النص يطير", "على الكتاف انا عقلي صغير غطى المرمر ", "وياللي ساقك يسوى رقاب حارت الباب", "في لون حقيقته ان كان بشراب و لا مقشر", "و ياللي خصرك له حركات تقفل شركات", "ويضج منها داوود بركات لما يحرر", "وياللي لابسه لي جوانتي اربعه سنتى", "على ايه خفيتي و بينتي في اللي ما يظهر", "و ياللي بالدراعات تمشي و لا تحتشمي", "متشمره لي وما اقدرشي عالمتشمر", "و يام شمسيه عايقه على فين سايقه", "يا مركبه الورده اللايقه ع المتشجر", "هواكي الياسمين هافف و حلق رافف", "يصافح العقد اللافف على دى المنحر", "يا مسلمين الله يا حريم انا مالي غريم", "غيركم اروح وياه في جحيم يوم المحشر", "الدنيا و النسوان خلاص و الراجل لاص", "لا طبله تنفع و لا بلاص لو يتكسر" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13695
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في كل عام للورد اوان الا النسوان <|vsep|> بقدرتك نابتين الوان ابيض و احمر </|bsep|> <|bsep|> وانت اللي تعلم وان اجهل فيه ايه اجمل <|vsep|> من دي الخدود اللي لا تدبل ولا تتغير </|bsep|> <|bsep|> ودي العيون اللي اشهد لك بها و اسجد لك <|vsep|> دي خلت الطاغي انقاد لك والمتكبر </|bsep|> <|bsep|> والشفتين اللي فالقهم كنت خالقهم <|vsep|> للابتسام و لا لازقهم دانت تحير </|bsep|> <|bsep|> بذمتي انت اللي جاذبني يا معذبني <|vsep|> و ياللي ذوقك يعجبني لما تصور </|bsep|> <|bsep|> لك صنعه في العين و الحاجب بيها تتعاجب <|vsep|> وتقول وجود الله واجب مين بيه يكفر </|bsep|> <|bsep|> ولك قوالب للاجسام غلب الرسام <|vsep|> يقلدك بحجر و رخام يلقاك اشطر </|bsep|> <|bsep|> يا ست يام زناق محبوك وقميص مفكوك <|vsep|> حطي على القلب المشبوك ايدك يعمر </|bsep|> <|bsep|> ويام نص ملايه حرير و النص يطير <|vsep|> على الكتاف انا عقلي صغير غطى المرمر </|bsep|> <|bsep|> وياللي ساقك يسوى رقاب حارت الباب <|vsep|> في لون حقيقته ان كان بشراب و لا مقشر </|bsep|> <|bsep|> و ياللي خصرك له حركات تقفل شركات <|vsep|> ويضج منها داوود بركات لما يحرر </|bsep|> <|bsep|> وياللي لابسه لي جوانتي اربعه سنتى <|vsep|> على ايه خفيتي و بينتي في اللي ما يظهر </|bsep|> <|bsep|> و ياللي بالدراعات تمشي و لا تحتشمي <|vsep|> متشمره لي وما اقدرشي عالمتشمر </|bsep|> <|bsep|> و يام شمسيه عايقه على فين سايقه <|vsep|> يا مركبه الورده اللايقه ع المتشجر </|bsep|> <|bsep|> هواكي الياسمين هافف و حلق رافف <|vsep|> يصافح العقد اللافف على دى المنحر </|bsep|> <|bsep|> يا مسلمين الله يا حريم انا مالي غريم <|vsep|> غيركم اروح وياه في جحيم يوم المحشر </|bsep|> </|psep|>
صدفة
2الرجز
[ "زاى زمان النور و الحرية", "صادف زمان القنبلة الذرية", "يا هل ترى صدفه كده طبيعية", "و لا الصدف تخفى فى حكم لهيه", "شوف لما كنا زمان الحشمة", "كان ربنا ناظر لنا بالرحمه", "و لما أصبحنا مجرد لحمة", "اللحمة يلزمها تبات مشوية", "سكتت على المنكلا قسس و مشايخ", "و اللى بيوعظ زى حالى", "رايح واحدة و النبي نك بايخ", "و التانيه قالت يبتليك برزيه " ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13798
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_15|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زاى زمان النور و الحرية <|vsep|> صادف زمان القنبلة الذرية </|bsep|> <|bsep|> يا هل ترى صدفه كده طبيعية <|vsep|> و لا الصدف تخفى فى حكم لهيه </|bsep|> <|bsep|> شوف لما كنا زمان الحشمة <|vsep|> كان ربنا ناظر لنا بالرحمه </|bsep|> <|bsep|> و لما أصبحنا مجرد لحمة <|vsep|> اللحمة يلزمها تبات مشوية </|bsep|> <|bsep|> سكتت على المنكلا قسس و مشايخ <|vsep|> و اللى بيوعظ زى حالى </|bsep|> </|psep|>
أعوذ بالله
14النثر
[ "لا البلد يا ولاد مالها مقلوب حالها", "في عز عصر استقلالها شبعت تشخير", "كانت صلاة النبي أحسن من كده و اتخن", "و العملة ماشية عدل معدن و رغيفها كبير", "أما البلاد الدون ربحت مصر اندبحت", "غاية ما في التهويش صبحت جرايدها كتير", "يادي الغلا اللي ورانا بالخرازانه", "و المقرعة لما هرانا و بقينا حمير", "أول ما تسمع يا رمالي بخبر خالي", "تبات و تصبح طوالي ناوي التصغير", "و الفرانين كل معلم جلف مبلم", "و صدغه في الأزمة يتلم و لا صدغ مدير", "طحن البلاطة و سكتنا ياللا اهتكنا", "و حطنا ف قعر التكنة و خلطها شعير", "أعوذ بالله دي الأروام و لا دي الأغنام", "اللي ما ينجح فيها كلام لا بفواتير", "ماحد حقه الحرق بجاز غير الخباز", "و قلع عينه بالمخزاز ابن الخنازير", "نهار ما تبقى الناس في هلاك يبني الأملاك", "و يجيب مصاغ لمراته هناك و جنله حرير", "و بحق ليه القمح يا ناس ينشال في اكياس", "و يروح لابو بيصل و مداس و التاني أمير", "قال العمى يعمي الأبعد على رأي اسعد", "دي بلادك انت يا حاج احمد ياما فيها فقير", "ما أصبحوا أهل طبنجه و روم و كمنجه", "و اتعلموا يمزوا برنجه و خص و جرجير", "زرع الأراضي اليوم طيب بكره يخيب", "و الظاهر الفقر قريب جاي في مواسير", "نهار ما تسرح بصواني عال يا سوداني", "و يقول معانا القباني فين القناطير", "بقت هو الحي الباقي شرقي شراقي", "في الغيط خمس ست سواقي و المنزل بير", "يا عم يا عبد الرحمن الشر اهو هان", "أرجوك تعيد لي الحظ كمان و بلاش تفسير", "حط المسدس في يمينك الله يعينك", "و اعمل لنا صهبه و دينك و املاها نعير", "لأن فيها برم فارت و همم بارت", "و حدايات عفاريت طارت في أرض ابو قير", "و خزانات جوه اتمدت و عين انسدت", "و ع الطوابي اللي انهدت حانحط غفير", "يقف عليها بكبوته و بنبوته", "و النسافات دي بشلوته من وحده تطير", "اسمع كلام مخلص أبده اهبد هبده", "خليها تفرم في الكبده فرم المناشير", "من مد في فرشك رجليه اتكه عليه", "بالحيل و بظظ نني عينيه من دون تأخير", "صنف الأوروباوي مرخرخ بشت ملخلخ", "من شخطه و التانية يسخسخ زي ام بكير", "المصري واد جن مقارد و تلم بارد", "لو يلقى يوش يصبح فارد للردح حصير" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21838
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا البلد يا ولاد مالها مقلوب حالها <|vsep|> في عز عصر استقلالها شبعت تشخير </|bsep|> <|bsep|> كانت صلاة النبي أحسن من كده و اتخن <|vsep|> و العملة ماشية عدل معدن و رغيفها كبير </|bsep|> <|bsep|> أما البلاد الدون ربحت مصر اندبحت <|vsep|> غاية ما في التهويش صبحت جرايدها كتير </|bsep|> <|bsep|> يادي الغلا اللي ورانا بالخرازانه <|vsep|> و المقرعة لما هرانا و بقينا حمير </|bsep|> <|bsep|> أول ما تسمع يا رمالي بخبر خالي <|vsep|> تبات و تصبح طوالي ناوي التصغير </|bsep|> <|bsep|> و الفرانين كل معلم جلف مبلم <|vsep|> و صدغه في الأزمة يتلم و لا صدغ مدير </|bsep|> <|bsep|> طحن البلاطة و سكتنا ياللا اهتكنا <|vsep|> و حطنا ف قعر التكنة و خلطها شعير </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالله دي الأروام و لا دي الأغنام <|vsep|> اللي ما ينجح فيها كلام لا بفواتير </|bsep|> <|bsep|> ماحد حقه الحرق بجاز غير الخباز <|vsep|> و قلع عينه بالمخزاز ابن الخنازير </|bsep|> <|bsep|> نهار ما تبقى الناس في هلاك يبني الأملاك <|vsep|> و يجيب مصاغ لمراته هناك و جنله حرير </|bsep|> <|bsep|> و بحق ليه القمح يا ناس ينشال في اكياس <|vsep|> و يروح لابو بيصل و مداس و التاني أمير </|bsep|> <|bsep|> قال العمى يعمي الأبعد على رأي اسعد <|vsep|> دي بلادك انت يا حاج احمد ياما فيها فقير </|bsep|> <|bsep|> ما أصبحوا أهل طبنجه و روم و كمنجه <|vsep|> و اتعلموا يمزوا برنجه و خص و جرجير </|bsep|> <|bsep|> زرع الأراضي اليوم طيب بكره يخيب <|vsep|> و الظاهر الفقر قريب جاي في مواسير </|bsep|> <|bsep|> نهار ما تسرح بصواني عال يا سوداني <|vsep|> و يقول معانا القباني فين القناطير </|bsep|> <|bsep|> بقت هو الحي الباقي شرقي شراقي <|vsep|> في الغيط خمس ست سواقي و المنزل بير </|bsep|> <|bsep|> يا عم يا عبد الرحمن الشر اهو هان <|vsep|> أرجوك تعيد لي الحظ كمان و بلاش تفسير </|bsep|> <|bsep|> حط المسدس في يمينك الله يعينك <|vsep|> و اعمل لنا صهبه و دينك و املاها نعير </|bsep|> <|bsep|> لأن فيها برم فارت و همم بارت <|vsep|> و حدايات عفاريت طارت في أرض ابو قير </|bsep|> <|bsep|> و خزانات جوه اتمدت و عين انسدت <|vsep|> و ع الطوابي اللي انهدت حانحط غفير </|bsep|> <|bsep|> يقف عليها بكبوته و بنبوته <|vsep|> و النسافات دي بشلوته من وحده تطير </|bsep|> <|bsep|> اسمع كلام مخلص أبده اهبد هبده <|vsep|> خليها تفرم في الكبده فرم المناشير </|bsep|> <|bsep|> من مد في فرشك رجليه اتكه عليه <|vsep|> بالحيل و بظظ نني عينيه من دون تأخير </|bsep|> <|bsep|> صنف الأوروباوي مرخرخ بشت ملخلخ <|vsep|> من شخطه و التانية يسخسخ زي ام بكير </|bsep|> </|psep|>
شوفي لنا بنت حلال
14النثر
[ "جدع معلم قال", "لخالتك ام هلال", "شوفي لنا بنت حلال", "تكون لطيفة و عال", "بنات كتير حلوين", "عند اهلهم قاعدين", "ما بين طبيخ و عجين", "و بختهم بطال", "عايزها لحم فصوص", "مش عود قصب ممصوص", "و محربقه بعصعوص", "و عامله روحها غزال", "عايز قوام يتهز", "ن دزيتيه يندز", "و ف كل مفصل حز", "يفكرك بهلال", "عايز نتايه صحيح", "من ربع شمع تسيح", "مهوش بشكل قبيح", "لكن بذوق و دلال", "عندك بنات جمالات", "مقلوظين نتايات", "و دمهم شربات", "يسكر نسا و رجال", "تحققي في الزين", "البنت ترخي العين", "دي مهرها ألفين", "أحطهم في الحال", "أما اللي عاملة سبور", "و جدها بلفور", "و عايزه واد دكتور", "خسارة فيها ريال", "و لا اللي عاملة له", "و شعرها قصاه", "و بأكسجين صابغاه", "دي تجلب السهال", "و ان جبتي واحده بكرش", "من الحمير ما تغيرش", "مانيش واخدها بقرش", "و احط فوقها شوال" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=21840
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جدع معلم قال <|vsep|> لخالتك ام هلال </|bsep|> <|bsep|> شوفي لنا بنت حلال <|vsep|> تكون لطيفة و عال </|bsep|> <|bsep|> بنات كتير حلوين <|vsep|> عند اهلهم قاعدين </|bsep|> <|bsep|> ما بين طبيخ و عجين <|vsep|> و بختهم بطال </|bsep|> <|bsep|> عايزها لحم فصوص <|vsep|> مش عود قصب ممصوص </|bsep|> <|bsep|> و محربقه بعصعوص <|vsep|> و عامله روحها غزال </|bsep|> <|bsep|> عايز قوام يتهز <|vsep|> ن دزيتيه يندز </|bsep|> <|bsep|> و ف كل مفصل حز <|vsep|> يفكرك بهلال </|bsep|> <|bsep|> عايز نتايه صحيح <|vsep|> من ربع شمع تسيح </|bsep|> <|bsep|> مهوش بشكل قبيح <|vsep|> لكن بذوق و دلال </|bsep|> <|bsep|> عندك بنات جمالات <|vsep|> مقلوظين نتايات </|bsep|> <|bsep|> و دمهم شربات <|vsep|> يسكر نسا و رجال </|bsep|> <|bsep|> تحققي في الزين <|vsep|> البنت ترخي العين </|bsep|> <|bsep|> دي مهرها ألفين <|vsep|> أحطهم في الحال </|bsep|> <|bsep|> أما اللي عاملة سبور <|vsep|> و جدها بلفور </|bsep|> <|bsep|> و عايزه واد دكتور <|vsep|> خسارة فيها ريال </|bsep|> <|bsep|> و لا اللي عاملة له <|vsep|> و شعرها قصاه </|bsep|> <|bsep|> و بأكسجين صابغاه <|vsep|> دي تجلب السهال </|bsep|> <|bsep|> و ان جبتي واحده بكرش <|vsep|> من الحمير ما تغيرش </|bsep|> </|psep|>
الواسطه لسه شغاله
14النثر
[ "الواسطه لسه شغاله يا رجاُُُُلُُُه", "والحاله هياها الحاله في كل مكان", "لفندي قال والاسطي هيه الواسطه", "في كل مركز ومحطه خاتم سليمان", "تشغلك وانت فراش كاتب بمعاش", "وتدخلك السيما ببلاش ويا الاخوان", "ايه اللي خلي الملعونه تصبح فينا", "شريعه فوق شرع نبينا شرع القرن", "طماع و عايز فوق حقه واسطه تزقه", "لرئيس عمل فاتح بقه زى التعبان", "والحق بين الاتنين ضايع وهو داالشايع", "مدير بيبلطج علي صايع عاطل كسلان", "ومدير شريف حيرته حيره وحوسته كبيره", "في مطلب الست منيره وخليل شعبان", "يعفي ابنهم من الجهاديه والبلديه", "يجيب مخالفتها عليه وعلي الجيران", "داء في الكنانه متمكن او متوطن", "وجرح ضارب ومعفن زى السرطان" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=22536
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الواسطه لسه شغاله يا رجاُُُُلُُُه <|vsep|> والحاله هياها الحاله في كل مكان </|bsep|> <|bsep|> لفندي قال والاسطي هيه الواسطه <|vsep|> في كل مركز ومحطه خاتم سليمان </|bsep|> <|bsep|> تشغلك وانت فراش كاتب بمعاش <|vsep|> وتدخلك السيما ببلاش ويا الاخوان </|bsep|> <|bsep|> ايه اللي خلي الملعونه تصبح فينا <|vsep|> شريعه فوق شرع نبينا شرع القرن </|bsep|> <|bsep|> طماع و عايز فوق حقه واسطه تزقه <|vsep|> لرئيس عمل فاتح بقه زى التعبان </|bsep|> <|bsep|> والحق بين الاتنين ضايع وهو داالشايع <|vsep|> مدير بيبلطج علي صايع عاطل كسلان </|bsep|> <|bsep|> ومدير شريف حيرته حيره وحوسته كبيره <|vsep|> في مطلب الست منيره وخليل شعبان </|bsep|> <|bsep|> يعفي ابنهم من الجهاديه والبلديه <|vsep|> يجيب مخالفتها عليه وعلي الجيران </|bsep|> </|psep|>
نسوان
14النثر
[ "شوف الخفه ام الشعور", "اللفه فوق اللفه غير ام الشعر طويل", "و المقصوعه و رجلها فوق", "اختها مرفوعه تستنظر الطوموبيل", "و الحرانه من المعاصم للكتاف", "عريانه زي اللي غاسله غسيل", "و الملفوفه باين عصبها و النهود", "مكشوفه ما خلت الا قليل", "و المحتاره بالشنطه و الشمسيه", "و النضاره رايحه على التمثيل", "و الغندوره تحسبها لولا مشيتها", "صنيوره والا ام خصر نحيل", "طالع نازل لولا ما هي ماسكه", "دراع الراجل من لمسه وحده تميل" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13697
بيـرم التـونسى
null
null
null
null
null
عامي
<|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شوف الخفه ام الشعور <|vsep|> اللفه فوق اللفه غير ام الشعر طويل </|bsep|> <|bsep|> و المقصوعه و رجلها فوق <|vsep|> اختها مرفوعه تستنظر الطوموبيل </|bsep|> <|bsep|> و الحرانه من المعاصم للكتاف <|vsep|> عريانه زي اللي غاسله غسيل </|bsep|> <|bsep|> و الملفوفه باين عصبها و النهود <|vsep|> مكشوفه ما خلت الا قليل </|bsep|> <|bsep|> و المحتاره بالشنطه و الشمسيه <|vsep|> و النضاره رايحه على التمثيل </|bsep|> <|bsep|> و الغندوره تحسبها لولا مشيتها <|vsep|> صنيوره والا ام خصر نحيل </|bsep|> </|psep|>
أَلاَ مَنْ لِعَيْنٍ لاَ يَجِفُّ سُجُومُها
5الطويل
[ "أَلاَ مَنْ لِعَيْنٍ لاَ يَجِفُّ سُجُومُها", "تَأَوَّبُهَا حَاجَاتُها وهُمُومُها", "توافي غروبَ الشَّمسِ في كلِّ ليلة", "ٍ كشنِّ شعيبٍ لمْ تسدَّدْ هزومُها", "يُذَكِّرُني لَيْلَى ولَيْلَى مُلِيمَة", "ٌ حمائمُ سرحاتٍ تسامَى خصومُها", "وليلَى على العلاَّتِ منْ غيرِ فاقة ٍ", "يَدَ الدَّهْرِ مَا يَنْفَكُّ يَجْرِي بَرِيمُها", "ويَسْتَنُّ ثَوْبَاهَا عَلى ظَهْرِ بَيْضَة", "ٍ تكعكعَ ممطوراً عليْها ظليمُها", "وما هيَّمَ النَّهديُّ ذ طالَ سقمُهُ", "بهندِ المطالي ساعة ً لاَ أهيمُها", "ظَلِلْنَا بِذَاتِ النَّعْفِ بَيْنَ عَمَايَة", "ٍ وخَبْرائِهَا طَلْحَيْ هَوى ً مَا نَرِيمُها", "تحنُّ بأعلى الهيجِ ذي السِّدْرِ ناقَتي", "لعرفانِ دارٍ قدْ أحالَتْ رُسومُها", "أَتَانِي عَنِ الوَضَّاحِ أَمْسِ مَقَالَة", "ٌ وفي نفسهِ ما كانَ يُشفَى سقيمُها", "فَلاَ تُلْحِمَنِّي نَهْشَلاً نَّ نَهْشَلاً", "بدارِ الغنَى أنْ يستحلَّ حريمُها", "ومَهْلاً فَِنِّي العَامَ ِنْ أهْجُ نَهْشَلاً", "وجدِّكَ لاَ يسلمْ عليَّ أديمُها", "وفيَّ لِخَبْطِ النَّهْشَليِّ مُنَوَّقٌ", "ِذَا مَذْحِجٌ حَوْلِي تَسَامَتْ قُرُومُها", "مرادٌ وحيُّ ابنِ الحصينِ وصعبُها", "ومرَّانُ يرمِي حولَنا وحرييمُها", "ونحنُ بنُو حربٍ وأسارُ شتوة", "ٍ ِذَا حَارَدَتْ غُرُّ المَتَالي وكُومُها", "فأنَّك نْ تعجمْ قناتي تجدْ بها", "دروءاً وتلقَ الحربَ باقٍ نسيمُها", "ِذَا مَا اعْوَجَجْنَا لَمْ تُقِمْنَا قَبِيلَة ٌ", "ونَحْنُ ِذَا شِئْنَا رُوَيْداً نُقِيمُها", "أَنَا الشَّمْسُ لمَّا أَنْ تَغَيَّبَ لَيْلُها", "وغَارَتْ فَمَا تَبْدُو لِعَيْنٍ نُجُومُها", "تراهَا عيونُ النَّاظرين ذا بدَتْ", "قَريباً ولاَ يَسْطِيعُها مَنْ يَرُومُها", "أجرُّ خطايَ في معدٍّ وطيِّىء", "ٍ وأغْشِمُها فَلْيَنْهَ نَفْساً حَلِيمُها", "أقادتْ عديَّاً قيسُ عيلانَ عنوة ً", "وفاقتْ قديماً بالمخازي تميمُها", "وأنَّى تعاطَى يشكرٌ مجدَ طيِّىء", "ٍ ويشكرُ أخساسٌ صغيرٌ أرومُها", "عَدَا ابْنُ حُمَيْدٍ طَوْرَهُ وَسْطَ يَشْكُرٍ", "ويشكرُ خوَّارٌ دنيءٌ صميمُها", "أيزعمُ أنْ لاَ يستديمَ وظهرُهُ", "وأقْرَابُهُ قَدْ شَنَّجْتْهَا كُلُومُها", "دعيُّ حرامٍ والحرامُ عمارة", "ٌ متابعة ٌ منْ كانَ خسفاً يسومُها", "سأهدي لى الأذنابِ أولادِ يشكرٍ", "قوافي شعرٍ ليسَ ينمي سليمُها", "فنْ يكُ خيرَ ابنَيْ ربيعة َ كلّها", "فألأمُ أهلِ الأرضِ طرّاً كريمُها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4270
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ مَنْ لِعَيْنٍ لاَ يَجِفُّ سُجُومُها <|vsep|> تَأَوَّبُهَا حَاجَاتُها وهُمُومُها </|bsep|> <|bsep|> توافي غروبَ الشَّمسِ في كلِّ ليلة <|vsep|> ٍ كشنِّ شعيبٍ لمْ تسدَّدْ هزومُها </|bsep|> <|bsep|> يُذَكِّرُني لَيْلَى ولَيْلَى مُلِيمَة <|vsep|> ٌ حمائمُ سرحاتٍ تسامَى خصومُها </|bsep|> <|bsep|> وليلَى على العلاَّتِ منْ غيرِ فاقة ٍ <|vsep|> يَدَ الدَّهْرِ مَا يَنْفَكُّ يَجْرِي بَرِيمُها </|bsep|> <|bsep|> ويَسْتَنُّ ثَوْبَاهَا عَلى ظَهْرِ بَيْضَة <|vsep|> ٍ تكعكعَ ممطوراً عليْها ظليمُها </|bsep|> <|bsep|> وما هيَّمَ النَّهديُّ ذ طالَ سقمُهُ <|vsep|> بهندِ المطالي ساعة ً لاَ أهيمُها </|bsep|> <|bsep|> ظَلِلْنَا بِذَاتِ النَّعْفِ بَيْنَ عَمَايَة <|vsep|> ٍ وخَبْرائِهَا طَلْحَيْ هَوى ً مَا نَرِيمُها </|bsep|> <|bsep|> تحنُّ بأعلى الهيجِ ذي السِّدْرِ ناقَتي <|vsep|> لعرفانِ دارٍ قدْ أحالَتْ رُسومُها </|bsep|> <|bsep|> أَتَانِي عَنِ الوَضَّاحِ أَمْسِ مَقَالَة <|vsep|> ٌ وفي نفسهِ ما كانَ يُشفَى سقيمُها </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تُلْحِمَنِّي نَهْشَلاً نَّ نَهْشَلاً <|vsep|> بدارِ الغنَى أنْ يستحلَّ حريمُها </|bsep|> <|bsep|> ومَهْلاً فَِنِّي العَامَ ِنْ أهْجُ نَهْشَلاً <|vsep|> وجدِّكَ لاَ يسلمْ عليَّ أديمُها </|bsep|> <|bsep|> وفيَّ لِخَبْطِ النَّهْشَليِّ مُنَوَّقٌ <|vsep|> ِذَا مَذْحِجٌ حَوْلِي تَسَامَتْ قُرُومُها </|bsep|> <|bsep|> مرادٌ وحيُّ ابنِ الحصينِ وصعبُها <|vsep|> ومرَّانُ يرمِي حولَنا وحرييمُها </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ بنُو حربٍ وأسارُ شتوة <|vsep|> ٍ ِذَا حَارَدَتْ غُرُّ المَتَالي وكُومُها </|bsep|> <|bsep|> فأنَّك نْ تعجمْ قناتي تجدْ بها <|vsep|> دروءاً وتلقَ الحربَ باقٍ نسيمُها </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا اعْوَجَجْنَا لَمْ تُقِمْنَا قَبِيلَة ٌ <|vsep|> ونَحْنُ ِذَا شِئْنَا رُوَيْداً نُقِيمُها </|bsep|> <|bsep|> أَنَا الشَّمْسُ لمَّا أَنْ تَغَيَّبَ لَيْلُها <|vsep|> وغَارَتْ فَمَا تَبْدُو لِعَيْنٍ نُجُومُها </|bsep|> <|bsep|> تراهَا عيونُ النَّاظرين ذا بدَتْ <|vsep|> قَريباً ولاَ يَسْطِيعُها مَنْ يَرُومُها </|bsep|> <|bsep|> أجرُّ خطايَ في معدٍّ وطيِّىء <|vsep|> ٍ وأغْشِمُها فَلْيَنْهَ نَفْساً حَلِيمُها </|bsep|> <|bsep|> أقادتْ عديَّاً قيسُ عيلانَ عنوة ً <|vsep|> وفاقتْ قديماً بالمخازي تميمُها </|bsep|> <|bsep|> وأنَّى تعاطَى يشكرٌ مجدَ طيِّىء <|vsep|> ٍ ويشكرُ أخساسٌ صغيرٌ أرومُها </|bsep|> <|bsep|> عَدَا ابْنُ حُمَيْدٍ طَوْرَهُ وَسْطَ يَشْكُرٍ <|vsep|> ويشكرُ خوَّارٌ دنيءٌ صميمُها </|bsep|> <|bsep|> أيزعمُ أنْ لاَ يستديمَ وظهرُهُ <|vsep|> وأقْرَابُهُ قَدْ شَنَّجْتْهَا كُلُومُها </|bsep|> <|bsep|> دعيُّ حرامٍ والحرامُ عمارة <|vsep|> ٌ متابعة ٌ منْ كانَ خسفاً يسومُها </|bsep|> <|bsep|> سأهدي لى الأذنابِ أولادِ يشكرٍ <|vsep|> قوافي شعرٍ ليسَ ينمي سليمُها </|bsep|> </|psep|>
أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً
5الطويل
[ "أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً", "لقدْ رمتَ أمراً كانَ غيرَ مرومِ", "ونْ تهجُ عليَا طيِّىء ٍ تلقَ طيِّئاً", "ِلَيْها تَنَاهَى نَعْتُ كُلِّ كَرِيمِ", "بِهِمْ مَثَلُ النَّاسِ الَّذِي تَعْرِفُونَهُ", "وأَهْلِ الوَفَا مِنْ حَادِثٍ وقَدِيمِ", "وأنتَ على الجيرانِ قنفذُ تلعة", "ٍ أزومٌ على السَّوءاتِ وابنُ أزومِ", "ِذَا خَافَ وَارَى أَنْفَهُ مِنْ عَدُوِّهِ", "ونْ لم يخفهُ باتَ غيرَ نؤومِ", "لَنَا اليَمَنُ الخَضْرَاءُ والشَّرْقُ كُلُّهُ", "وأَحْسَاءُ أُبْلَى يَا بْنَ قَيْنَ تَميمِ", "لنَا معقلاَ نجدٍ على النَّاسِ كلَّهِمْ", "ونحنُ بنجدٍ حرزُ كلِّ مضيمِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4272
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً <|vsep|> لقدْ رمتَ أمراً كانَ غيرَ مرومِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تهجُ عليَا طيِّىء ٍ تلقَ طيِّئاً <|vsep|> ِلَيْها تَنَاهَى نَعْتُ كُلِّ كَرِيمِ </|bsep|> <|bsep|> بِهِمْ مَثَلُ النَّاسِ الَّذِي تَعْرِفُونَهُ <|vsep|> وأَهْلِ الوَفَا مِنْ حَادِثٍ وقَدِيمِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ على الجيرانِ قنفذُ تلعة <|vsep|> ٍ أزومٌ على السَّوءاتِ وابنُ أزومِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا خَافَ وَارَى أَنْفَهُ مِنْ عَدُوِّهِ <|vsep|> ونْ لم يخفهُ باتَ غيرَ نؤومِ </|bsep|> <|bsep|> لَنَا اليَمَنُ الخَضْرَاءُ والشَّرْقُ كُلُّهُ <|vsep|> وأَحْسَاءُ أُبْلَى يَا بْنَ قَيْنَ تَميمِ </|bsep|> </|psep|>
هلْ يدنينَّكَ منْ أجارعِ واسطٍ
6الكامل
[ "هلْ يدنينَّكَ منْ أجارعِ واسطٍ", "أوْ باتُ يعملة ِ اليدينِ حضارِ", "شدقاءُ تصبحُ تشتئي غبَّ السُّرَى", "فِعْلَ المُضِلِّ صِيارَهُ البَرْبَارِ", "منْ وحشِ خبَّة َ أودعتْهُ نيَّة", "ٌ لِلنَّاطِلِيَّة ِ مِنْ لِوَى البَقَّارِ", "طَرِفُ التَّنائِفِ مَا يُبِنُّ مَبَاءَة", "ً يومَينِ طيِّبُ نيَّة ِ النعارِ", "وحَدَاهُ مُقْتَنِصٌ قَرَا ثَارَهُ", "بعياسلٍ سجحِ الخدودِ ضوارِي", "حَتَّى فَجِئْنَ بِهِ فَأَجْفَلَ مِنْ مَدى", "ً كَثَبٍ وهُنَّ دَوامِجُ الحْضَارِ", "شَأْواً تَقَاذَفَ جُلَّهُ ثُمَّ ارْعَوَى", "خمطاً يهزُّ كحربة ِ الأسوارِ", "فنَحا لأوَّلهَا بطعنة ِ محفظٍ", "تمْكُو جَوَانِبُها مِنَ الِنْهارِ", "فصددْنَ خوفاً عنْ سنانيْ باسلٍ", "بَطَلٍ أشَاحَ عَلى الوَغَى مِغْوارِ", "وأفاجَ محبوراً يفنِّنُ شدَّهُ", "بفجاجِ طامسَة ِ الصُّوَى مقفارِ", "منْ خالدٍ أهلِ السَّماحة ِ والنَّدَى", " مَلِكِ العِراقِ ِلى رِمَالِ وَبَارِ", "يا خالِ ما وُجدُ امرىء ٍ منْ عصبة", "ٍ يتضيَّفونَ قوادمَ الأكوارِ", "يعتدُّ مثلَ أبوَّة ٍ لكَ تسعة ٍ", "بِيضِ الوُجُوهِ أعِزَّة ٍ أَخْيارِ", "شقٌّ وغمغمة ُ الأغرُّ وعامرٌ", "عُمَدَاءُ أَهْلُ لُهاً وأَهْلُ مَغار", "ومُعَوِّدُ الجَفْرَاءِ رَهْنُ قِسِيِّهِمْ", "بالجرجرادِ بكلِّ يومِ فخارِ", "والمُنْتَضَى أَسَدٌ وكُرْزُ قَبِيلَة", "ٍ فَنِجارُ ضِئْضِئِكُمْ كَخَيْرِ نِجارِ", "ويَزِيدُ وابْنُ يَزِيدَ نَالاَ مُهْلَة", "ً في المَجْدِ واقْتَدَحَا بِزَنْدٍ وَارِي", "عزَّاً ومكرمة ً أباً فأباً لهُ", "حيثُ استقرَّ بهِمْ مدَى الأعمارِ", "وَصَلَ الحَديثُ لَهُمْ قَدِيمَ فَعَالِهِمْ", "فجروْا علَى لقمٍ ودعسقِ أمارِ", "حسباً تواصلَ ليسَ يفرقُ بينَهُ", "جدٌّ أغثُّ ولاَ وشائقُ عارِ", "صدِّفُ النَّواظرِ عنْ مناجاراتهِمْ", "حتَّى يبنًّ حواصنَ الأسرارِ", "الصَّابرونَ بكلِّ يومِ حفيظة", "ٍ والفائزونُ بكلِّ يومِ نفارِ", "أُنُفُ الحَفَائِظِ يَبْسُطُونَ أَكُفَّهُمْ", "بِنَوَالِ لاَ نَزْرٍ ولاَ ِصْفارِ", "يتضمَّنُونَ لمنْ يجاورُ فيهِمُ", "رَيْبَ الزَّمَانِ وكَبَّة َ الِقْتَارِ", "والجَارُ وَسْطَهُمُ يَزِيدُ عَطَاؤُهُ", "بتتابعِ الهلكاتِ والأحجارِ", "ولأُحْدِثَنَّ لِخَالِدٍ ولِقَوْمِه", "مَدْحاً يَغُورُ لَهُ بِكُلِّ مَغارِ", "ويفونَ نْ عقدُوا ونْ أتلوْا حبَوا", "دونَ التَّلاءِ بفخمة ٍ مذكارِ", "يا خالِ ما وشحتْ بمثلكِ ناقة ٌ", "منْ صغْي ذي يمنٍ وجذمِ نزارِ", "بعدَ ابنِ منة َ النَّبيِّ محمَّدٍ", "خُضْراً لى لَفَفٍ مِن الأَشْجَارِ", "أندَى يداً لعشيرة ٍ منْ مالِهِ", "في غيرِ تعتعة ٍ ولاَ اقْذحرارِ", "وأسدَّ بعدَ ثأى ً لوهْي عظيمة", "ٍ وأفكَّ في قنعٍ لكلِّ سارِ", "وأعمَّ منفعة ً وأعظمَ نائلاً", "لأخٍ أسَافَ وصَاحِبٍ مُحْتَارٍ", "وأصدَّ عنْ خطلٍ وأحلمَ قدرة", "ً عَنْ كَاشِحٍ يَسْتَنُّ بالأغْوَارِ", "وأَشَدَّ مَحْمِيَة ً وأَبْلَغَ صَوْلَة ً", "لَكَ ِذْ تُحَطُّ عَوَاقِبُ الأَقْدَارِ", "وأدَلَّ في عِظَة ٍ عَلَى مَالَمْ يَكُنْ", "أبداً ليذهنَهُ ذوو الأبصارِ", "مَا نَالَهَا أَحَدٌ مَضَى ومُرِيدُهُ", "في الأَصْلِ حِينَ تَغِيبُ ذُو صَارِ", "وأودَّ بعدَ حذارِ أنْ لاَ يرعوِي", "حَتَّى يُميتَ وَرِيدَ كُلِّ حَذَارِ", "وأجدَّ في دعة ٍ وأبعدَ غاية ً", "في روحة ٍ وأعزَّ ذمَّة َ جارِ", "وأَشَدَّ ِذْ زَنَأَ الزَّمَانُ تَوَسُّعاً", "في عِيصِ كُلِّ شَصِيبَة ٍ ويَسَارِ", "لَوْ لَمْ تَكُنْ رَجُلاً لَكُنْتَ بِمَا تَرَى", "لحماً تدينُ لهُ الأجادلُ ضارِي", "صَقْرٌ يَصيدُ ِذَا غَدَا بِجَنَاحِهِ", "وبخطْمِهِ ويصيدُ بالأظفارِ", "يمضي الأمورَ بلا وتيرة ِ فترة", "ٍ أَرِباً يُقَوِّمُ أَسْهُمَ الأُسْوَارِ", "كالسَّيفِ أخلصَهُ الجلاَءُ وصانَهُ", "تصميمُهُ بجماجمِ الكفَّارِ", "يُمْسي ويُصْبِحُ جَوْفُهُ مِنْ قُوتِهِ", "وبِهِ لِمُخْتَلِفِ الهُمُومِ مَجَارِي", "وَسُمِيَّة ٌ بَكَرَتْ وكَانَ وَلِيُّها", "وطبٌ يكونُ ناهُ بالأسحارٍ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4254
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلْ يدنينَّكَ منْ أجارعِ واسطٍ <|vsep|> أوْ باتُ يعملة ِ اليدينِ حضارِ </|bsep|> <|bsep|> شدقاءُ تصبحُ تشتئي غبَّ السُّرَى <|vsep|> فِعْلَ المُضِلِّ صِيارَهُ البَرْبَارِ </|bsep|> <|bsep|> منْ وحشِ خبَّة َ أودعتْهُ نيَّة <|vsep|> ٌ لِلنَّاطِلِيَّة ِ مِنْ لِوَى البَقَّارِ </|bsep|> <|bsep|> طَرِفُ التَّنائِفِ مَا يُبِنُّ مَبَاءَة <|vsep|> ً يومَينِ طيِّبُ نيَّة ِ النعارِ </|bsep|> <|bsep|> وحَدَاهُ مُقْتَنِصٌ قَرَا ثَارَهُ <|vsep|> بعياسلٍ سجحِ الخدودِ ضوارِي </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى فَجِئْنَ بِهِ فَأَجْفَلَ مِنْ مَدى <|vsep|> ً كَثَبٍ وهُنَّ دَوامِجُ الحْضَارِ </|bsep|> <|bsep|> شَأْواً تَقَاذَفَ جُلَّهُ ثُمَّ ارْعَوَى <|vsep|> خمطاً يهزُّ كحربة ِ الأسوارِ </|bsep|> <|bsep|> فنَحا لأوَّلهَا بطعنة ِ محفظٍ <|vsep|> تمْكُو جَوَانِبُها مِنَ الِنْهارِ </|bsep|> <|bsep|> فصددْنَ خوفاً عنْ سنانيْ باسلٍ <|vsep|> بَطَلٍ أشَاحَ عَلى الوَغَى مِغْوارِ </|bsep|> <|bsep|> وأفاجَ محبوراً يفنِّنُ شدَّهُ <|vsep|> بفجاجِ طامسَة ِ الصُّوَى مقفارِ </|bsep|> <|bsep|> منْ خالدٍ أهلِ السَّماحة ِ والنَّدَى <|vsep|> مَلِكِ العِراقِ ِلى رِمَالِ وَبَارِ </|bsep|> <|bsep|> يا خالِ ما وُجدُ امرىء ٍ منْ عصبة <|vsep|> ٍ يتضيَّفونَ قوادمَ الأكوارِ </|bsep|> <|bsep|> يعتدُّ مثلَ أبوَّة ٍ لكَ تسعة ٍ <|vsep|> بِيضِ الوُجُوهِ أعِزَّة ٍ أَخْيارِ </|bsep|> <|bsep|> شقٌّ وغمغمة ُ الأغرُّ وعامرٌ <|vsep|> عُمَدَاءُ أَهْلُ لُهاً وأَهْلُ مَغار </|bsep|> <|bsep|> ومُعَوِّدُ الجَفْرَاءِ رَهْنُ قِسِيِّهِمْ <|vsep|> بالجرجرادِ بكلِّ يومِ فخارِ </|bsep|> <|bsep|> والمُنْتَضَى أَسَدٌ وكُرْزُ قَبِيلَة <|vsep|> ٍ فَنِجارُ ضِئْضِئِكُمْ كَخَيْرِ نِجارِ </|bsep|> <|bsep|> ويَزِيدُ وابْنُ يَزِيدَ نَالاَ مُهْلَة <|vsep|> ً في المَجْدِ واقْتَدَحَا بِزَنْدٍ وَارِي </|bsep|> <|bsep|> عزَّاً ومكرمة ً أباً فأباً لهُ <|vsep|> حيثُ استقرَّ بهِمْ مدَى الأعمارِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلَ الحَديثُ لَهُمْ قَدِيمَ فَعَالِهِمْ <|vsep|> فجروْا علَى لقمٍ ودعسقِ أمارِ </|bsep|> <|bsep|> حسباً تواصلَ ليسَ يفرقُ بينَهُ <|vsep|> جدٌّ أغثُّ ولاَ وشائقُ عارِ </|bsep|> <|bsep|> صدِّفُ النَّواظرِ عنْ مناجاراتهِمْ <|vsep|> حتَّى يبنًّ حواصنَ الأسرارِ </|bsep|> <|bsep|> الصَّابرونَ بكلِّ يومِ حفيظة <|vsep|> ٍ والفائزونُ بكلِّ يومِ نفارِ </|bsep|> <|bsep|> أُنُفُ الحَفَائِظِ يَبْسُطُونَ أَكُفَّهُمْ <|vsep|> بِنَوَالِ لاَ نَزْرٍ ولاَ ِصْفارِ </|bsep|> <|bsep|> يتضمَّنُونَ لمنْ يجاورُ فيهِمُ <|vsep|> رَيْبَ الزَّمَانِ وكَبَّة َ الِقْتَارِ </|bsep|> <|bsep|> والجَارُ وَسْطَهُمُ يَزِيدُ عَطَاؤُهُ <|vsep|> بتتابعِ الهلكاتِ والأحجارِ </|bsep|> <|bsep|> ولأُحْدِثَنَّ لِخَالِدٍ ولِقَوْمِه <|vsep|> مَدْحاً يَغُورُ لَهُ بِكُلِّ مَغارِ </|bsep|> <|bsep|> ويفونَ نْ عقدُوا ونْ أتلوْا حبَوا <|vsep|> دونَ التَّلاءِ بفخمة ٍ مذكارِ </|bsep|> <|bsep|> يا خالِ ما وشحتْ بمثلكِ ناقة ٌ <|vsep|> منْ صغْي ذي يمنٍ وجذمِ نزارِ </|bsep|> <|bsep|> بعدَ ابنِ منة َ النَّبيِّ محمَّدٍ <|vsep|> خُضْراً لى لَفَفٍ مِن الأَشْجَارِ </|bsep|> <|bsep|> أندَى يداً لعشيرة ٍ منْ مالِهِ <|vsep|> في غيرِ تعتعة ٍ ولاَ اقْذحرارِ </|bsep|> <|bsep|> وأسدَّ بعدَ ثأى ً لوهْي عظيمة <|vsep|> ٍ وأفكَّ في قنعٍ لكلِّ سارِ </|bsep|> <|bsep|> وأعمَّ منفعة ً وأعظمَ نائلاً <|vsep|> لأخٍ أسَافَ وصَاحِبٍ مُحْتَارٍ </|bsep|> <|bsep|> وأصدَّ عنْ خطلٍ وأحلمَ قدرة <|vsep|> ً عَنْ كَاشِحٍ يَسْتَنُّ بالأغْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَشَدَّ مَحْمِيَة ً وأَبْلَغَ صَوْلَة ً <|vsep|> لَكَ ِذْ تُحَطُّ عَوَاقِبُ الأَقْدَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأدَلَّ في عِظَة ٍ عَلَى مَالَمْ يَكُنْ <|vsep|> أبداً ليذهنَهُ ذوو الأبصارِ </|bsep|> <|bsep|> مَا نَالَهَا أَحَدٌ مَضَى ومُرِيدُهُ <|vsep|> في الأَصْلِ حِينَ تَغِيبُ ذُو صَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأودَّ بعدَ حذارِ أنْ لاَ يرعوِي <|vsep|> حَتَّى يُميتَ وَرِيدَ كُلِّ حَذَارِ </|bsep|> <|bsep|> وأجدَّ في دعة ٍ وأبعدَ غاية ً <|vsep|> في روحة ٍ وأعزَّ ذمَّة َ جارِ </|bsep|> <|bsep|> وأَشَدَّ ِذْ زَنَأَ الزَّمَانُ تَوَسُّعاً <|vsep|> في عِيصِ كُلِّ شَصِيبَة ٍ ويَسَارِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْ لَمْ تَكُنْ رَجُلاً لَكُنْتَ بِمَا تَرَى <|vsep|> لحماً تدينُ لهُ الأجادلُ ضارِي </|bsep|> <|bsep|> صَقْرٌ يَصيدُ ِذَا غَدَا بِجَنَاحِهِ <|vsep|> وبخطْمِهِ ويصيدُ بالأظفارِ </|bsep|> <|bsep|> يمضي الأمورَ بلا وتيرة ِ فترة <|vsep|> ٍ أَرِباً يُقَوِّمُ أَسْهُمَ الأُسْوَارِ </|bsep|> <|bsep|> كالسَّيفِ أخلصَهُ الجلاَءُ وصانَهُ <|vsep|> تصميمُهُ بجماجمِ الكفَّارِ </|bsep|> <|bsep|> يُمْسي ويُصْبِحُ جَوْفُهُ مِنْ قُوتِهِ <|vsep|> وبِهِ لِمُخْتَلِفِ الهُمُومِ مَجَارِي </|bsep|> </|psep|>
بَرَتْ لَكَ حَمَّاءُ العِلاطِ سَجُوعُ
5الطويل
[ "بَرَتْ لَكَ حَمَّاءُ العِلاطِ سَجُوعُ", "وداعٍ دعا منْ خلّتيكَ نزيعُ", "وَلُوعٌ وذِكْرَى أَوْرَثَتْكَ صَبَابَة", "ً أَلاَ ِنَّمَا الذِّكْرَى هَوى ً وَولُوعُ", "على أنْ سلمَى لاَ منَى منكَ دارُها", "ذا ما نواهَا عامرٌ ومنيعُ", "ولَمْ يُر مِنَّا قَاتِلٌ مِثْلُ عَامِرٍ", "ولاَ مثلُ سلمَى مشترى ً ومبيعُ", "وظلاًّ بدارٍ منْ سليمَى وطالَ مَا", "مضَى باللِّوَى صيفٌ لهَا وربيعُ", "أَعَامِ دِني ِذْ حُلْتَ بَيْني وبَيْنَها", "وِلاَّ فَهَبْها دِمْنَة ً سَتَضِيعُ", "فََلَيْتُ أَلْحِي عَاشِقاً مَاسَرى القَطَا", "وأجدرَ منْ وادِي نطاة َ وليعُ", "أسلمَى ألَّمتْ أمْ طوارقُ جنَّة ٍ", "هواكَ ذا تكرَى لهنَّ ضجيعُ", "وتبذُلُ لي سلمَى ذا نمتُ حاجَتي", "تُلْفَى خِلالَ النُّبْهِ وَهْيَ مَنُوعُ", "ِذَا ذُكِرَتْ سَلْمَى لَهُ فَكَأَنَّما", "يغلغلُ طفلٌ في الفؤادِ وجيعُ", "كَأَنَّ الحَشَا مِنْ ذِكْرِ سَلْمَى ِذَا اعْتَرَى", "جَناحٌ حَدَتْهُ الجِرْبِيَاءُ لَمُوعُ", "جَناحُ قُطَامِيٍّ رَأَى الصَّيْدَ باكِراً", "وقَدْ بَاتَ يَعْرُوهُ طَوى ً وصَقِيعُ", "فَمَا أَنْسَ مِلْ أَشْياءِ لاَ أَنْسَ مَيْعَة", "ً منَ العيشِ ذْ أهلُ الصَّفاءِ جميعُ", "وِذْ دَهْرُنا فِيهِ اغْتِرَارٌ وطَيْرُنا", "سَوَاكِنُ في أوْكَاِهِنّ وُقُوعُ", "كأنْ لمْ تقظْ سلمَى على الغمرِ قيظة", "ً ولَمْ يَنْقَطِعْ مِنْها بِفَيْدَ رَبِيعُ", "بَلَى قَدْ رَأَيْنا ذَاكَ ِذْ نَحْنُ جِيرَة", "ٌ ولكنَّ سلمَى للوصالِ قطوعُ", "كَأَنْ لَمْ يَرُعْكَ الظَّاعِنُونَ ألاَ بَلى", "ومِثْلُ فِرَاقِ الظَّاعِنينَ يَرُوعُ", "غَدَوْا وغَدَتْ غِزْلاَنُهُمْ وكَأَنَّها", "ضوامنُ غرمٍ ما لهنَّ تبيعُ", "خَوَاشِعُ كَالهَيْمَى يَمِدْنَ مِنَ الهَوَى", "وذُو البَثِّ فِيهِ كِلَّة ٌ وخُشُوعُ", "يراقبنَ أبصارَ الغيارَى بأعينُ", "غَوَارِزَ مَا تِجْرِي لَهُنَّ دُمُوعُ", "ويُحْدِثُ قَلْبي كُلَّ يَوْمٍ شَفَاعَة", "ً لَهُنَّ ومَا لي عِنْدَهُنَّ شَفِيعُ", "فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ بِصَحْرَاءِ دَارَة", "ٍ لَى وَارِدَاتِ الأرْيَمَيْنِ رُبُوعُ", "وهَلْ بِخَلِيفِ الخَلِّ مَمَّنْ عَهِدْتُهُ", "بِهِ غَيْرُ أُحْدَانِ النَّواشِطِ رُوعُ", "وهلْ لليالينا بنعفيْ مليحة", "ٍ وأيَّامِهِنَّ الصَّالِحَاتِ رُجُوعُ", "ولستُ براءٍ منْ مروراة َ برقة ً", "بِهَا لُ سَلْمَى والجَنَابُ مَرِيعُ", "ولاَ منشداً ما أبرمَ الطَّلخُ سامراً", "وقدْ مالَ منْ ليلِ التَمامِ هزيعُ", "كواعبَ أتراباً تراخَى بهَا الهوَى", " وأَخْلَى لَهَا مِنْ ذِي السُّدَيْرِ بَقِيعُ", "قَضَتْ مِنْ عَيَافٍ والطَّرِيدَة ِ حَاجَة", "ً فهنَّ لى لهْوِ الحديثِ خضوعُ", "فَجِئْتُ انْسِلاَلَ السَّيْلِ أَقْتَارُ غِرَّة", "ً لَهُنَّ ولي مِنْ أَنْ أَعِنَّ ذَرِيعُ", "جَرَى صَبَباً أَدَّى الأمانَة َ بَعْدَمَا", "أشاعَ بلوماهُ عليَّ مشيعُ", "فَبَاتَتْ بَنَاتُ اللَّيْلِ حَوْلِيَ عُكَّفاً", "عكوفَ البواكي بينهُنَّ صريعُ", "عفائفُ لاّ ذاكَ أوْ أنْ يصورَهَا", "هَوى ً والهَوَى لِلْعاشِقينَ صَرُوعُ", "ومَا جلسُ أبكارٍ أطاعَ لسرحِها", "جنَى ثمرٍ بالواديينِ وشوعُ", "عِشَارٍ وُعوذٍ أَشْبَعَت طَرِفَاتِها", "اُصُولٌ لَهَا مُسْتَكَّة ٌ وفُرُوعُ", "يرعنَ لمسرابِ الضُّحَى متأنِّفٍ", "ضواحي رباً تحنُو لهنَّ ضلوعُ", "ِذَا مَا تَأَوَّتْ بالخَليِّ بَنَتْ بِهِ", "شَرِيجَيْنِ مِمَّا تَأْتَرِي وتُتِيعُ", "ذا لمْ تجدْ بالسَّهلِ رعياً تطرَّقتْ", "شماريخَ لمْ ينعقْ بهنَّ مشيعُ", "مَتَى مَا تُرِدْهَا لاَ تَنَلْهَا ودُونَها", "دروءٌ تردُّ العفرَ وهوَ رجيعُ", "تَرَى بَدَنَ الأَرْوَى بِهَا كُلَّ شارِقٍ", "لهُ كننٌ منْ دونِها وسلوعُ", "يَحُكُّ صَلاَهُ عَقْرَبَاهُ ويَقْتَرِي", "مَسَايِلَ خُضْراً بَيْنَهُنَّ وَقِيعُ", "ذَا مَا رَجُلُّ اليَوْمِ رَاحَتْ وبَعْضُها", "لى الحَيِّ بَعْضاً كَالصِّلاَلِ يَصُوعُ", "تَبِيتُ بِأَجْنَاحٍ لَدَى الحَيِّ شَثْنَة ٍ", "وتُضْحِي بِجَرِّ الهَضْبِ وَهْيَ رُتُوعُ", "مُخَضَّرَة ِ الأوْسَاطِ عَارِيَة ِ الشَّوَى", "وبالهامِ منْها نظرة ٌ وشنوعُ", "بِماءِ سَمَاءٍ غَادَرَتْهُ سَحَابَة", "ٌ كَمَتْنِ اليَمانِي سُلَّ وَهْوَ صَنِيعُ", "بِأَطْيَبَ مِنْ فِيها ِذَا مَا تَقَلَّبَتْ", "منَ اللَّيلِ وسنَى والعيونُ هجوعُ", "ومُسْتَأْنِسٍ بِالقَفْرِ رَاحَ تَلُفُّهُ", "طَبَائِخُ شَمْسٍ وَقْعُهُنَّ سَفُوعُ", "تُنَشِّفُ أَوْشَالَ النِّطَافِ ودُونَهَا", "كُلَى عِجَلٍ مَكْتُوبُهُنَّ وَكِيعُ", "يظلُّ يساميها ذا وقدَ الحصَى", "وقَادَ مَليعٌ طَرْفَهُ ومَلِيعُ", "يبلُّ بمعصورٍ جناحيْ ضئيلة", "ٍ أفاويقَ منها هلَّة ٌ ونقوعُ", "كما بلَّ مثنَى طفية ٍ نضحُ عائطٍ", "يُزَيِّنُها كِنٌّ لَها وسُفُوعُ", "ومنزلة ٍ تغدو بهَا الشَّمسُ حاسراً", "ذا ذرَّ منها بالغداة ِ طلوعُ", "كَأَنَّ الصُّوَى فِيهَا ِذَا مَا اسْتَخَلْتَها", "عَقِيرٌ بِمُسْتَنِّ السِّرَابِ يَكُوعُ", "تَرَى العِينَ فِيهَا مِنْ لَدُنْ مَتَعَ الضُّحَى", "ِلَى اللَّيْلِ في الغَيْضَاتِ وهْيَ هُكُوعُ", "تَقَمَّعُ في أَظْلاَلِ مُحْنِطَة ِ الجَنَى", "صَحَاحَ المَقِي مَابِهنَّ قُمُوعُ", "تُلاَوِذُ مِنْ حَرّ يَكَادُ أُوَارُهُ", "يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبَّ وَهْوَ خَدُوعُ", "ذا اخْتَلَطَ الرِّتَاكُ مَالَتْ سَرَاتُهُ", "علَى يسراتٍ أوبهنَّ ذريعُ", "تَقَلْقَلَ شَهْراً دَائِماً كُلَّ لَيْلَة", "ٍ تَضُمُّ بَوَانِيهِ عُرى ً ونُسُوعُ", "وقَدْ لَ مِنْ أَشْرَافِهِ وتَجَرَّمَتْ", "مِنَ الضَّمِّ أَنْسَاءٌ لَهُ وبَضِيعُ", "فعرَّستُ لمَّا استسلمَتْ بعدَ شأوهِ", "تنائفُ ما نجابهنَّ هجوعُ", "تَأَوَّبَني فِيها عَلَى غَيْرَ مَوْعِدٍ", "أَخُو قَفْرَة ٍ يَضْحَى بِهَا ويَجُوعُ", "مِنْ الزُّلِّ هِزْلاَجٌ كَأَنَّ بِرِجْلِهِ", "شِكَالاً مِنَ القْعَاءِ وَهُوَ مَلُوعُ", "كَذِي الظَّنِّ لاَ يَنْفَكُّ كَأَنَّهُ", "أَخُو جَهْرَة ٍ بالعَيْنِ وَهْوَ خُدُوعُ", "فألقيتُ رحلي واحزألَّ كأنَّهُ", "شَفاً مُجَنَحٌ في مُنْحَنَاهُ ضُجُوعُ", "فقلتُ تعلَّمْ يا ذؤالَ ولاَ تخُنْ", "ولاَ تنخنعْ للَّيلِ وهوَ خنوعُ", "ولاَ تعوِ واستحرز ونْ تعوِ عيَّة", "ً تصادفْ قرَى الظَّلماءِ وهوَ شنيعُ", "فَلَمَّا عَوَى لِفْتَ الشِّمَالِ سَبَعْتُهُ", "كمَا أنا أحياناً لهنَّ سبوعُ", "دَفَعْتُ ِلَيْهِ سَلْجَمَ اللَّحْيِ نَصْلُهُ", "كَبَادِرَة ِ الحُوَّاءِ وَهُوَ وَقِيعُ", "تزلزلَ عنْ فرعٍ كأنَّ متونَها", "بِهَا مِنْ عَبِيطِ الزَّعْفَرانِ رُدُوعُ", "مِنَ المُرْزِمَاتِ الملْسِ لَمْ تُكْسَ جُلْبَة", "ً ولكِنْ لَهَا ِطْنَابَة ٌ ورَصِيعُ", "فراغٌ عوارِي اللِّيطِ تكسَى ظباتُها", "سَبَائِبَ مِنْها جَاسِدٌ ونَجِيعُ", "هَتُوفٌ عَوَى مِنْ جَانبَيْها مُحَدْرَجٌ", "ممرٌّ كحلقومِ القطاة ِ بديعٌ", "ِذَا اخْتَلَجَتْها مُنْجَيَاتٌ كَأَنَّها", "صدورُ عراقٍ ما بهنَّ قطوعُ", "أرَنَّتْ رَنِيناً يدْلِقُ السَّهْمَ حَفْزُهَا", "ِذَا حَانَ مِنْهُ بالرَّمِيِّ وُقُوعُ", "ونْ عادَ فيهَا النَّزعُ تأبى بصلبِها", "وتقبلُ منْ أقطارِها فتطيعُ", "يُؤَلِّفُ بَيْنَ القَوْمِ بُغْضي ومَالَهُمْ", "سِوَى فَرْطِ ِجْمَاعٍ عَلَيَّ جَمِيعِ", "عدوٌّ عدوُّ الأصلِ والأصلُ بعضُهُمْ", "عليَّ لبعضٍ في الأمورِ ضلوعُ", "ومَا بيَ منْ شكوى ً لنفسيَ منهُمُ", "ولاَ جَزَعٍ ِنِّي ذاً لَجَزُوعُ", "ولكِنْ أَرَى مِنْهُمْ أُمُوراً تُرِيبُني", "بِهِمْ وَلَهُمْ مُنْدُوحَة ٌ وَدَسِيعُ", "ومولى ً رمينا نحوَهُ وهوَ مدغلٌ", "بأعراضنَا والمندياتُ شروعُ", "ذا ما رنَا شدَّ للقومِ صوتَهُ", "وِلاَّ فَمَدْخُولُ الغَنَاءِ قَدُوعُ", "أَخَذْنَا لَهُ مِنْ أَمْنَعِ الحَيِّ بَعْدَنَا", "ظُلاَمَتَهُ فَانْسَاحَ وَهْوَ مَنِيعُ", "أَرَى حَسَبِي لاَ يَسْتَطِيعُ كِفَاءَهُ", "عَلَى أَنَّني أَهْفُو لَهُ وأَرِيعُ", "أسايرُهُ لا يائسٌ منْ جماعهِ", "ولاَ لِمَسَاعٍ مِنْ بِنَاهُ مُضِيعُ", "وشيَّبني أنْ لاَ أزالَ مناهضاً", "بغير ثراً أثرو بهِ وأبوعُ", "وأنَّ ذوي الأموالِ أضحَوْا وما لهُمْ", "لَهُمْ عِنْدَ أَبْوَابِ المُلُوكِ شَفِيعُ", "ويُتْرَكُ أَمْثَالِي عَلَى أَنَّ سَعْيَنَا", "سَنَا الأَصْلِ عِنْدَ المُضْلِعَاتِ رَفُوعُ", "أبٌ نابهٌ أوْ عمُّ صدقٍّ ذا غدَا", "دفوعٌ لأبوابِ الملوكِ قروعُ", "تكارُهُ أعداءُ العشيرة ِ رؤيتي", "وبالكَفِّ عَنْ مَسِّ الخِشَاشِ كُنُوعُ", "أمخترمِي ريبُ المنونِ ولمْ أنلْ", "منَ المالِ مَا أعصي بهِ وأطيعُ", "ومَنْ يَفْتَرِقْ في الأَمْرِ يُغْضِ عَلى قَذى", "ً ويكفَ ببعضِ الضَّيمِ وهوَ قنوعُ", "أنَا ابنُ حماة ِ المجدِ في كلِّ موطنٍ", "ذا جعلَتْ خورُ الرِّجالِ تهيعُ", "بنُو الحربِ لا يُلفَى بنبعة ِ عودِهمْ", " ذا امترسَتْ بهَا الأكفُّ صدوعُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4262
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَرَتْ لَكَ حَمَّاءُ العِلاطِ سَجُوعُ <|vsep|> وداعٍ دعا منْ خلّتيكَ نزيعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلُوعٌ وذِكْرَى أَوْرَثَتْكَ صَبَابَة <|vsep|> ً أَلاَ ِنَّمَا الذِّكْرَى هَوى ً وَولُوعُ </|bsep|> <|bsep|> على أنْ سلمَى لاَ منَى منكَ دارُها <|vsep|> ذا ما نواهَا عامرٌ ومنيعُ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ يُر مِنَّا قَاتِلٌ مِثْلُ عَامِرٍ <|vsep|> ولاَ مثلُ سلمَى مشترى ً ومبيعُ </|bsep|> <|bsep|> وظلاًّ بدارٍ منْ سليمَى وطالَ مَا <|vsep|> مضَى باللِّوَى صيفٌ لهَا وربيعُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَامِ دِني ِذْ حُلْتَ بَيْني وبَيْنَها <|vsep|> وِلاَّ فَهَبْها دِمْنَة ً سَتَضِيعُ </|bsep|> <|bsep|> فََلَيْتُ أَلْحِي عَاشِقاً مَاسَرى القَطَا <|vsep|> وأجدرَ منْ وادِي نطاة َ وليعُ </|bsep|> <|bsep|> أسلمَى ألَّمتْ أمْ طوارقُ جنَّة ٍ <|vsep|> هواكَ ذا تكرَى لهنَّ ضجيعُ </|bsep|> <|bsep|> وتبذُلُ لي سلمَى ذا نمتُ حاجَتي <|vsep|> تُلْفَى خِلالَ النُّبْهِ وَهْيَ مَنُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ذُكِرَتْ سَلْمَى لَهُ فَكَأَنَّما <|vsep|> يغلغلُ طفلٌ في الفؤادِ وجيعُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الحَشَا مِنْ ذِكْرِ سَلْمَى ِذَا اعْتَرَى <|vsep|> جَناحٌ حَدَتْهُ الجِرْبِيَاءُ لَمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> جَناحُ قُطَامِيٍّ رَأَى الصَّيْدَ باكِراً <|vsep|> وقَدْ بَاتَ يَعْرُوهُ طَوى ً وصَقِيعُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أَنْسَ مِلْ أَشْياءِ لاَ أَنْسَ مَيْعَة <|vsep|> ً منَ العيشِ ذْ أهلُ الصَّفاءِ جميعُ </|bsep|> <|bsep|> وِذْ دَهْرُنا فِيهِ اغْتِرَارٌ وطَيْرُنا <|vsep|> سَوَاكِنُ في أوْكَاِهِنّ وُقُوعُ </|bsep|> <|bsep|> كأنْ لمْ تقظْ سلمَى على الغمرِ قيظة <|vsep|> ً ولَمْ يَنْقَطِعْ مِنْها بِفَيْدَ رَبِيعُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَى قَدْ رَأَيْنا ذَاكَ ِذْ نَحْنُ جِيرَة <|vsep|> ٌ ولكنَّ سلمَى للوصالِ قطوعُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنْ لَمْ يَرُعْكَ الظَّاعِنُونَ ألاَ بَلى <|vsep|> ومِثْلُ فِرَاقِ الظَّاعِنينَ يَرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> غَدَوْا وغَدَتْ غِزْلاَنُهُمْ وكَأَنَّها <|vsep|> ضوامنُ غرمٍ ما لهنَّ تبيعُ </|bsep|> <|bsep|> خَوَاشِعُ كَالهَيْمَى يَمِدْنَ مِنَ الهَوَى <|vsep|> وذُو البَثِّ فِيهِ كِلَّة ٌ وخُشُوعُ </|bsep|> <|bsep|> يراقبنَ أبصارَ الغيارَى بأعينُ <|vsep|> غَوَارِزَ مَا تِجْرِي لَهُنَّ دُمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ويُحْدِثُ قَلْبي كُلَّ يَوْمٍ شَفَاعَة <|vsep|> ً لَهُنَّ ومَا لي عِنْدَهُنَّ شَفِيعُ </|bsep|> <|bsep|> فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ بِصَحْرَاءِ دَارَة <|vsep|> ٍ لَى وَارِدَاتِ الأرْيَمَيْنِ رُبُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وهَلْ بِخَلِيفِ الخَلِّ مَمَّنْ عَهِدْتُهُ <|vsep|> بِهِ غَيْرُ أُحْدَانِ النَّواشِطِ رُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ لليالينا بنعفيْ مليحة <|vsep|> ٍ وأيَّامِهِنَّ الصَّالِحَاتِ رُجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ براءٍ منْ مروراة َ برقة ً <|vsep|> بِهَا لُ سَلْمَى والجَنَابُ مَرِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ منشداً ما أبرمَ الطَّلخُ سامراً <|vsep|> وقدْ مالَ منْ ليلِ التَمامِ هزيعُ </|bsep|> <|bsep|> كواعبَ أتراباً تراخَى بهَا الهوَى <|vsep|> وأَخْلَى لَهَا مِنْ ذِي السُّدَيْرِ بَقِيعُ </|bsep|> <|bsep|> قَضَتْ مِنْ عَيَافٍ والطَّرِيدَة ِ حَاجَة <|vsep|> ً فهنَّ لى لهْوِ الحديثِ خضوعُ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئْتُ انْسِلاَلَ السَّيْلِ أَقْتَارُ غِرَّة <|vsep|> ً لَهُنَّ ولي مِنْ أَنْ أَعِنَّ ذَرِيعُ </|bsep|> <|bsep|> جَرَى صَبَباً أَدَّى الأمانَة َ بَعْدَمَا <|vsep|> أشاعَ بلوماهُ عليَّ مشيعُ </|bsep|> <|bsep|> فَبَاتَتْ بَنَاتُ اللَّيْلِ حَوْلِيَ عُكَّفاً <|vsep|> عكوفَ البواكي بينهُنَّ صريعُ </|bsep|> <|bsep|> عفائفُ لاّ ذاكَ أوْ أنْ يصورَهَا <|vsep|> هَوى ً والهَوَى لِلْعاشِقينَ صَرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا جلسُ أبكارٍ أطاعَ لسرحِها <|vsep|> جنَى ثمرٍ بالواديينِ وشوعُ </|bsep|> <|bsep|> عِشَارٍ وُعوذٍ أَشْبَعَت طَرِفَاتِها <|vsep|> اُصُولٌ لَهَا مُسْتَكَّة ٌ وفُرُوعُ </|bsep|> <|bsep|> يرعنَ لمسرابِ الضُّحَى متأنِّفٍ <|vsep|> ضواحي رباً تحنُو لهنَّ ضلوعُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا تَأَوَّتْ بالخَليِّ بَنَتْ بِهِ <|vsep|> شَرِيجَيْنِ مِمَّا تَأْتَرِي وتُتِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لمْ تجدْ بالسَّهلِ رعياً تطرَّقتْ <|vsep|> شماريخَ لمْ ينعقْ بهنَّ مشيعُ </|bsep|> <|bsep|> مَتَى مَا تُرِدْهَا لاَ تَنَلْهَا ودُونَها <|vsep|> دروءٌ تردُّ العفرَ وهوَ رجيعُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى بَدَنَ الأَرْوَى بِهَا كُلَّ شارِقٍ <|vsep|> لهُ كننٌ منْ دونِها وسلوعُ </|bsep|> <|bsep|> يَحُكُّ صَلاَهُ عَقْرَبَاهُ ويَقْتَرِي <|vsep|> مَسَايِلَ خُضْراً بَيْنَهُنَّ وَقِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا مَا رَجُلُّ اليَوْمِ رَاحَتْ وبَعْضُها <|vsep|> لى الحَيِّ بَعْضاً كَالصِّلاَلِ يَصُوعُ </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ بِأَجْنَاحٍ لَدَى الحَيِّ شَثْنَة ٍ <|vsep|> وتُضْحِي بِجَرِّ الهَضْبِ وَهْيَ رُتُوعُ </|bsep|> <|bsep|> مُخَضَّرَة ِ الأوْسَاطِ عَارِيَة ِ الشَّوَى <|vsep|> وبالهامِ منْها نظرة ٌ وشنوعُ </|bsep|> <|bsep|> بِماءِ سَمَاءٍ غَادَرَتْهُ سَحَابَة <|vsep|> ٌ كَمَتْنِ اليَمانِي سُلَّ وَهْوَ صَنِيعُ </|bsep|> <|bsep|> بِأَطْيَبَ مِنْ فِيها ِذَا مَا تَقَلَّبَتْ <|vsep|> منَ اللَّيلِ وسنَى والعيونُ هجوعُ </|bsep|> <|bsep|> ومُسْتَأْنِسٍ بِالقَفْرِ رَاحَ تَلُفُّهُ <|vsep|> طَبَائِخُ شَمْسٍ وَقْعُهُنَّ سَفُوعُ </|bsep|> <|bsep|> تُنَشِّفُ أَوْشَالَ النِّطَافِ ودُونَهَا <|vsep|> كُلَى عِجَلٍ مَكْتُوبُهُنَّ وَكِيعُ </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ يساميها ذا وقدَ الحصَى <|vsep|> وقَادَ مَليعٌ طَرْفَهُ ومَلِيعُ </|bsep|> <|bsep|> يبلُّ بمعصورٍ جناحيْ ضئيلة <|vsep|> ٍ أفاويقَ منها هلَّة ٌ ونقوعُ </|bsep|> <|bsep|> كما بلَّ مثنَى طفية ٍ نضحُ عائطٍ <|vsep|> يُزَيِّنُها كِنٌّ لَها وسُفُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ومنزلة ٍ تغدو بهَا الشَّمسُ حاسراً <|vsep|> ذا ذرَّ منها بالغداة ِ طلوعُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الصُّوَى فِيهَا ِذَا مَا اسْتَخَلْتَها <|vsep|> عَقِيرٌ بِمُسْتَنِّ السِّرَابِ يَكُوعُ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى العِينَ فِيهَا مِنْ لَدُنْ مَتَعَ الضُّحَى <|vsep|> ِلَى اللَّيْلِ في الغَيْضَاتِ وهْيَ هُكُوعُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَمَّعُ في أَظْلاَلِ مُحْنِطَة ِ الجَنَى <|vsep|> صَحَاحَ المَقِي مَابِهنَّ قُمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> تُلاَوِذُ مِنْ حَرّ يَكَادُ أُوَارُهُ <|vsep|> يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبَّ وَهْوَ خَدُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا اخْتَلَطَ الرِّتَاكُ مَالَتْ سَرَاتُهُ <|vsep|> علَى يسراتٍ أوبهنَّ ذريعُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَلْقَلَ شَهْراً دَائِماً كُلَّ لَيْلَة <|vsep|> ٍ تَضُمُّ بَوَانِيهِ عُرى ً ونُسُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ لَ مِنْ أَشْرَافِهِ وتَجَرَّمَتْ <|vsep|> مِنَ الضَّمِّ أَنْسَاءٌ لَهُ وبَضِيعُ </|bsep|> <|bsep|> فعرَّستُ لمَّا استسلمَتْ بعدَ شأوهِ <|vsep|> تنائفُ ما نجابهنَّ هجوعُ </|bsep|> <|bsep|> تَأَوَّبَني فِيها عَلَى غَيْرَ مَوْعِدٍ <|vsep|> أَخُو قَفْرَة ٍ يَضْحَى بِهَا ويَجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ الزُّلِّ هِزْلاَجٌ كَأَنَّ بِرِجْلِهِ <|vsep|> شِكَالاً مِنَ القْعَاءِ وَهُوَ مَلُوعُ </|bsep|> <|bsep|> كَذِي الظَّنِّ لاَ يَنْفَكُّ كَأَنَّهُ <|vsep|> أَخُو جَهْرَة ٍ بالعَيْنِ وَهْوَ خُدُوعُ </|bsep|> <|bsep|> فألقيتُ رحلي واحزألَّ كأنَّهُ <|vsep|> شَفاً مُجَنَحٌ في مُنْحَنَاهُ ضُجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ تعلَّمْ يا ذؤالَ ولاَ تخُنْ <|vsep|> ولاَ تنخنعْ للَّيلِ وهوَ خنوعُ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ تعوِ واستحرز ونْ تعوِ عيَّة <|vsep|> ً تصادفْ قرَى الظَّلماءِ وهوَ شنيعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا عَوَى لِفْتَ الشِّمَالِ سَبَعْتُهُ <|vsep|> كمَا أنا أحياناً لهنَّ سبوعُ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعْتُ ِلَيْهِ سَلْجَمَ اللَّحْيِ نَصْلُهُ <|vsep|> كَبَادِرَة ِ الحُوَّاءِ وَهُوَ وَقِيعُ </|bsep|> <|bsep|> تزلزلَ عنْ فرعٍ كأنَّ متونَها <|vsep|> بِهَا مِنْ عَبِيطِ الزَّعْفَرانِ رُدُوعُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ المُرْزِمَاتِ الملْسِ لَمْ تُكْسَ جُلْبَة <|vsep|> ً ولكِنْ لَهَا ِطْنَابَة ٌ ورَصِيعُ </|bsep|> <|bsep|> فراغٌ عوارِي اللِّيطِ تكسَى ظباتُها <|vsep|> سَبَائِبَ مِنْها جَاسِدٌ ونَجِيعُ </|bsep|> <|bsep|> هَتُوفٌ عَوَى مِنْ جَانبَيْها مُحَدْرَجٌ <|vsep|> ممرٌّ كحلقومِ القطاة ِ بديعٌ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا اخْتَلَجَتْها مُنْجَيَاتٌ كَأَنَّها <|vsep|> صدورُ عراقٍ ما بهنَّ قطوعُ </|bsep|> <|bsep|> أرَنَّتْ رَنِيناً يدْلِقُ السَّهْمَ حَفْزُهَا <|vsep|> ِذَا حَانَ مِنْهُ بالرَّمِيِّ وُقُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ونْ عادَ فيهَا النَّزعُ تأبى بصلبِها <|vsep|> وتقبلُ منْ أقطارِها فتطيعُ </|bsep|> <|bsep|> يُؤَلِّفُ بَيْنَ القَوْمِ بُغْضي ومَالَهُمْ <|vsep|> سِوَى فَرْطِ ِجْمَاعٍ عَلَيَّ جَمِيعِ </|bsep|> <|bsep|> عدوٌّ عدوُّ الأصلِ والأصلُ بعضُهُمْ <|vsep|> عليَّ لبعضٍ في الأمورِ ضلوعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا بيَ منْ شكوى ً لنفسيَ منهُمُ <|vsep|> ولاَ جَزَعٍ ِنِّي ذاً لَجَزُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ولكِنْ أَرَى مِنْهُمْ أُمُوراً تُرِيبُني <|vsep|> بِهِمْ وَلَهُمْ مُنْدُوحَة ٌ وَدَسِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ومولى ً رمينا نحوَهُ وهوَ مدغلٌ <|vsep|> بأعراضنَا والمندياتُ شروعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رنَا شدَّ للقومِ صوتَهُ <|vsep|> وِلاَّ فَمَدْخُولُ الغَنَاءِ قَدُوعُ </|bsep|> <|bsep|> أَخَذْنَا لَهُ مِنْ أَمْنَعِ الحَيِّ بَعْدَنَا <|vsep|> ظُلاَمَتَهُ فَانْسَاحَ وَهْوَ مَنِيعُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى حَسَبِي لاَ يَسْتَطِيعُ كِفَاءَهُ <|vsep|> عَلَى أَنَّني أَهْفُو لَهُ وأَرِيعُ </|bsep|> <|bsep|> أسايرُهُ لا يائسٌ منْ جماعهِ <|vsep|> ولاَ لِمَسَاعٍ مِنْ بِنَاهُ مُضِيعُ </|bsep|> <|bsep|> وشيَّبني أنْ لاَ أزالَ مناهضاً <|vsep|> بغير ثراً أثرو بهِ وأبوعُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ ذوي الأموالِ أضحَوْا وما لهُمْ <|vsep|> لَهُمْ عِنْدَ أَبْوَابِ المُلُوكِ شَفِيعُ </|bsep|> <|bsep|> ويُتْرَكُ أَمْثَالِي عَلَى أَنَّ سَعْيَنَا <|vsep|> سَنَا الأَصْلِ عِنْدَ المُضْلِعَاتِ رَفُوعُ </|bsep|> <|bsep|> أبٌ نابهٌ أوْ عمُّ صدقٍّ ذا غدَا <|vsep|> دفوعٌ لأبوابِ الملوكِ قروعُ </|bsep|> <|bsep|> تكارُهُ أعداءُ العشيرة ِ رؤيتي <|vsep|> وبالكَفِّ عَنْ مَسِّ الخِشَاشِ كُنُوعُ </|bsep|> <|bsep|> أمخترمِي ريبُ المنونِ ولمْ أنلْ <|vsep|> منَ المالِ مَا أعصي بهِ وأطيعُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يَفْتَرِقْ في الأَمْرِ يُغْضِ عَلى قَذى <|vsep|> ً ويكفَ ببعضِ الضَّيمِ وهوَ قنوعُ </|bsep|> <|bsep|> أنَا ابنُ حماة ِ المجدِ في كلِّ موطنٍ <|vsep|> ذا جعلَتْ خورُ الرِّجالِ تهيعُ </|bsep|> </|psep|>
لَحَى اللَّهُ قَوْماً أَسْلَمُوا يَوْمَ بَابِلٍ
5الطويل
[ "لَحَى اللَّهُ قَوْماً أَسْلَمُوا يَوْمَ بَابِلٍ", "أَبَا خَالِدٍ تَحْتَ السُّيُوفِ البَوَارِقِ", "فَتى ً كَانَ عِنْدَ المَوْتِ أَكرَمَ مِنْهُمُ", "حِفَاظاً وأعْطَى لِلْجِيَادِ السَّوَابِقِ", "وأغيرَ عندَ المحصناتِ ذا بدَتْ", "براهنَّ واستعجلنَ شدَّ النَّطائقِ", "فَقَائِلَة ٌ تَنْعَى يَزِيدَ وقَائِلٌ", "سقَى الله جزلَ السَّيبِ عفَّ الخلائقِ", "فلمَّا نعَى النَّاعِي يزيدَ تزلزلَتْ", "بِنَا الأرْضُ وارْتَجَّتْ بِمِثْلِ الصَّوَاعِقِ", "فَلاَ حَمَلَتْ أزْدِيَّة ٌ بَعْدَ مَوْتِهِ", "جَنِيناً ولاَ أَمَّلُنَ سَيْبَ الغَوَادِقِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4265
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَحَى اللَّهُ قَوْماً أَسْلَمُوا يَوْمَ بَابِلٍ <|vsep|> أَبَا خَالِدٍ تَحْتَ السُّيُوفِ البَوَارِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَتى ً كَانَ عِنْدَ المَوْتِ أَكرَمَ مِنْهُمُ <|vsep|> حِفَاظاً وأعْطَى لِلْجِيَادِ السَّوَابِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأغيرَ عندَ المحصناتِ ذا بدَتْ <|vsep|> براهنَّ واستعجلنَ شدَّ النَّطائقِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَائِلَة ٌ تَنْعَى يَزِيدَ وقَائِلٌ <|vsep|> سقَى الله جزلَ السَّيبِ عفَّ الخلائقِ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا نعَى النَّاعِي يزيدَ تزلزلَتْ <|vsep|> بِنَا الأرْضُ وارْتَجَّتْ بِمِثْلِ الصَّوَاعِقِ </|bsep|> </|psep|>
قفَا فاســألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة ْ
8المتقارب
[ "قفَا فاسألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة", "ْ وهلْ هيَ نْ سُئلَتْ بائحَهْ", "نَعَمْ كَقَرِيحِ وُشُومِ الصَّنَاعْ", "تلوحُ معالمُها اللائحَهْ", "محاهُنَّ صيِّبُ نوءِ الرَّبيعْ", "مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ", "وتَجْرِيمُ أمْسِ ومَا قَبْلَهُ", "ومختلفُ اليومِ والبارِحَهْ", "خَلاَ أنَّ كُلْفاً بِتَخْرِيجها", "سَفَاسِقُ حَوْلَ بِثى ً جانِحَهْ", "لدَى ملقحٍ أخدج المصلدونْ", "صناهُ بأيديهمُ القادحَهْ", "وذِي عَذْرَة ٍ بَعْضُ شَجِّ الصَّلاَ", "ءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ يَدٍ مَاسِحَهْ", "مقيمٍ بمركَزهِ بالفناءْ", "صبورٍ علَى الصَّكَّة ِ الكائحَهْ", "سمَا لكَ شوقٌ علَى لة", "ٍ مِنَ الدَّهْرِ أسْبَابُها نَازِحَهْ", "لِذِكْرَى هَوى ً أَضْمَرَتْهُ القُلُو", "بُ بينَ النَّوائطِ والجانحَهْ", "ظَعَائِنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيفْ", "مِنَ الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذَّابِحَهْ", "فأبرقْنَ برقاً فحنَّ المطيُّ", "لرمزِ عوارضِهِ اللاَّمحَهْ", "وأزعجهنَّ اهتزامُ الحُداة", "ْ كجلجلة ِ القينة ِ الصَّادحَهْ", "عَلَى العِيسِ يَمْرُطْنَ مَرْطَ السَّفِي", "نِ صَاحَتْ نَوَاتِيُّهُ الصَّائِحَهْ", "ِذَا مَا وَنَتْ أوْ وَنَى الحَادِيانْ", "تَعَلَّلْنَ بالدُّبُلِ السَّائحَهْ", "وزَجْرٍ ونَبْرٍ يُنَسِّي الكَلاَلْ", "بمجدولة ٍ طويتْ بارحَة ْ", "موارنُ لاَ بضعافِ المتُونْ", "ولا بالمجرَّمة ِ القاسحَهْ", "وخَرْقٍ بِهِ البُومُ تَرْثي الصَّدَى", "كما رثتِ الفاجعَ النَّائحَهْ", "تَجَاوَزْتُ بَعْدَ سُقُوطِ النَّدَى", "سوانحَ أهوالِهِ السَّنحَهْ", "بأغبسَ يّاكَ منهُ ذا", "بَدا ثَبْجُ أَعْطافِهِ النَّاتِحَهْ", "تُطِيرُ حَصَى القَصْرِ أَخَفَاقُهُ", "كَما طَارَ شَيْءُ نَوَى الرَّاضِحَهْ", "كَأَعْيَنَ ذَبِّ رِيَادِ العَشيّ", "ذا ورَّكَتْ شمسُهُ جانحَهْ", "يَذِبلُ ِذَا نَسَمَ الأَبْرَدانْ", "ويخدرُ بالصَّرَّة ِ الصَّامحهْ", "يراعي النِّعاجَ وتحنو لهُ", "كَما حَنَتِ الهَجْمَة ُ اللاَّقِحَهْ", "تَبَارَتْ قَوائِمُها السَّابِحَهْ", "وسُخْلاَنُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ", "يسفُّ خراطة َ مكرِ الجنا", "بِ حَتَّى تُرى نَفْسُهُ قافِحَهْ", "أحمُّ بأطرافِهِ حوَّة ٌ", " وسائرُ أجلادِهِ واضحَهْ", "ويُصْبِحُ يَنْفُضُ عَنْهُ النَّدَى", "لَهُمْ وبِلاَ أَنْفُسٍ ناصِحَهْ", "فَبَيْنَا لَهُ ذَاكَ هَاجَتْ لَهُ", "مخالجَة ً أكلُبٌ جارحَهْ", "غوامضُ في النَّقْعِ سجعُ الخدودْ", "مشايحة ٌ في الوغَى كالحَهْ", "فجالَ ولمْ تصرهِ قبلَها", "بَعَقْوَتِهِ نِيَّة ٌ فَادِحَهْ", "تزلُّ عنِ الأرضِ أزلامُهُ", "كَما زَلَّتِ القَدَمُ الزَحَهْ", "يُبَرْبِرُ بَرْبَرَة َ الهِبْرِقِيْ", "بأُخرَى خواذلَها النحَهْ", "يَدَاكَ يَدٌ عِصْمَة ٌ في الوغَى", "ِذا نَامَتِ الأَكْلُبُ النَّابِحَهْ", "وهزَّ السُّرى كلَّ ذي حاجة", "ٍ وقرقرتِ البومَة ُ الصَّائحهْ", "تَبِيتُ ذا مَا دَعَاهَا النُّهامْ", "تَجِدُّ وتَحْسَبُها مَازِحَهْ", "لَيْكَ ابْنَ قَحْطانَ نَطْوي بِها", "مفاوزَ أخماسُها نازحهْ", "ِذَا أَلْجَأَ الحَرُّ عُفْوَ الظباءْ", "بلفحِ سمائمِهِ اللاّفحهْ", "ِلَيْكَ ابْنَ قَحْطَانَ تَسْمُو المُنَى", "مِنَ النّاسِ والأعْيُنُ الطَامحَهْ", "ِذا بَهَظَ الحِمْلُ صِيدَ الرِّجالْ", "فَأَضْحَتْ بِأَثْقَالِها بَالِحَهْ", "مَوَاطِنٌ غَادِيَة ٌ رَائِحَهْ", "لِ قِدْماً وبِالقُحَمِ القاسِحَهْ", "أُؤَمِّلُ مِنْكَ أَيَادِي نَدى", "ً مِنَ الجُودِ نَاحِلَة ً مَانِحَهْ", "وودُّكَ نْ نحنُ فزنَا بهِ", " لَنَا وَلكُمْ رِحْلَة ٌ رَابِحَهْ", "فَبَيْتُ ابْنِ قَحْطَانَ خَيْرُ البُيُوتْ", "علَى حسدِ الأنفسِ الكاشحهْ", "أشمُّ كثيرُ بوادي النَّوالْ", "قليلُ المثالبِ والقادحهْ", "خَطِيبُ المَقَالَة ِ حَامِي الذِّمَارْ", "ِذَا خِيفَتِ السَّوْءَة ُ الفاضِحَهْ", "هُوَ الغَيْثُ لِلْمُعْتَفِينَ المُغِيثْ", "بِفَضْلِ مَوَائِدِهِ الرَّادِحَهْ", "ِذَا القَرْمُ بَادَرَ دِفْءَ الكَنِيفْ", "وراحَتْ طروقتُهُ رازحهْ", "ومَا نِيلُ مِصْرَ قُبَيْلَ الشَّفَى", "ذا نفحَتْ ريحُهُ النَّافحَهْ", "وراحَ تناجخُ أمواجُهُ", "وتطفحُ أثباجُهُ الطَّافحَهْ", "بَأَجْودَ مِنْكَ ولاَ مُدْجِنٌ", "عَلَى الجُرْدِ تَهْوِي هُوِيَّ الدِّلاَ", "وبعَّقَ في الأرضِ غيداقُهُ", "وسَاحَتْ سَوَائِلُهُ السَّائِحَهْ", "وشعبٍ تكفِّىء ُ فيهِ السَّماءْ", "أفاويقَ غابقة ً صابحَهْ", "شَدِيدِ مَلاَزِمِ غِزْلاَنِهِ", "غِزِيزِ المُرَوَّحِ والسَّارِحَهْ", "صَبَحْتَ مَعَ الطَّيْر ِذْ صَبَّحَتْ", "بِشَعْواءَ مُشْعَلَة ٍ سَافِحَهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4239
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_5|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قفَا فاسألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة <|vsep|> ْ وهلْ هيَ نْ سُئلَتْ بائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ كَقَرِيحِ وُشُومِ الصَّنَاعْ <|vsep|> تلوحُ معالمُها اللائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> محاهُنَّ صيِّبُ نوءِ الرَّبيعْ <|vsep|> مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتَجْرِيمُ أمْسِ ومَا قَبْلَهُ <|vsep|> ومختلفُ اليومِ والبارِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> خَلاَ أنَّ كُلْفاً بِتَخْرِيجها <|vsep|> سَفَاسِقُ حَوْلَ بِثى ً جانِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لدَى ملقحٍ أخدج المصلدونْ <|vsep|> صناهُ بأيديهمُ القادحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وذِي عَذْرَة ٍ بَعْضُ شَجِّ الصَّلاَ <|vsep|> ءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ يَدٍ مَاسِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> مقيمٍ بمركَزهِ بالفناءْ <|vsep|> صبورٍ علَى الصَّكَّة ِ الكائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> سمَا لكَ شوقٌ علَى لة <|vsep|> ٍ مِنَ الدَّهْرِ أسْبَابُها نَازِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لِذِكْرَى هَوى ً أَضْمَرَتْهُ القُلُو <|vsep|> بُ بينَ النَّوائطِ والجانحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ظَعَائِنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيفْ <|vsep|> مِنَ الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذَّابِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فأبرقْنَ برقاً فحنَّ المطيُّ <|vsep|> لرمزِ عوارضِهِ اللاَّمحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأزعجهنَّ اهتزامُ الحُداة <|vsep|> ْ كجلجلة ِ القينة ِ الصَّادحَهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى العِيسِ يَمْرُطْنَ مَرْطَ السَّفِي <|vsep|> نِ صَاحَتْ نَوَاتِيُّهُ الصَّائِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا مَا وَنَتْ أوْ وَنَى الحَادِيانْ <|vsep|> تَعَلَّلْنَ بالدُّبُلِ السَّائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وزَجْرٍ ونَبْرٍ يُنَسِّي الكَلاَلْ <|vsep|> بمجدولة ٍ طويتْ بارحَة ْ </|bsep|> <|bsep|> موارنُ لاَ بضعافِ المتُونْ <|vsep|> ولا بالمجرَّمة ِ القاسحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وخَرْقٍ بِهِ البُومُ تَرْثي الصَّدَى <|vsep|> كما رثتِ الفاجعَ النَّائحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَجَاوَزْتُ بَعْدَ سُقُوطِ النَّدَى <|vsep|> سوانحَ أهوالِهِ السَّنحَهْ </|bsep|> <|bsep|> بأغبسَ يّاكَ منهُ ذا <|vsep|> بَدا ثَبْجُ أَعْطافِهِ النَّاتِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تُطِيرُ حَصَى القَصْرِ أَخَفَاقُهُ <|vsep|> كَما طَارَ شَيْءُ نَوَى الرَّاضِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> كَأَعْيَنَ ذَبِّ رِيَادِ العَشيّ <|vsep|> ذا ورَّكَتْ شمسُهُ جانحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَذِبلُ ِذَا نَسَمَ الأَبْرَدانْ <|vsep|> ويخدرُ بالصَّرَّة ِ الصَّامحهْ </|bsep|> <|bsep|> يراعي النِّعاجَ وتحنو لهُ <|vsep|> كَما حَنَتِ الهَجْمَة ُ اللاَّقِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تَبَارَتْ قَوائِمُها السَّابِحَهْ <|vsep|> وسُخْلاَنُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يسفُّ خراطة َ مكرِ الجنا <|vsep|> بِ حَتَّى تُرى نَفْسُهُ قافِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أحمُّ بأطرافِهِ حوَّة ٌ <|vsep|> وسائرُ أجلادِهِ واضحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُصْبِحُ يَنْفُضُ عَنْهُ النَّدَى <|vsep|> لَهُمْ وبِلاَ أَنْفُسٍ ناصِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَيْنَا لَهُ ذَاكَ هَاجَتْ لَهُ <|vsep|> مخالجَة ً أكلُبٌ جارحَهْ </|bsep|> <|bsep|> غوامضُ في النَّقْعِ سجعُ الخدودْ <|vsep|> مشايحة ٌ في الوغَى كالحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فجالَ ولمْ تصرهِ قبلَها <|vsep|> بَعَقْوَتِهِ نِيَّة ٌ فَادِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> تزلُّ عنِ الأرضِ أزلامُهُ <|vsep|> كَما زَلَّتِ القَدَمُ الزَحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يُبَرْبِرُ بَرْبَرَة َ الهِبْرِقِيْ <|vsep|> بأُخرَى خواذلَها النحَهْ </|bsep|> <|bsep|> يَدَاكَ يَدٌ عِصْمَة ٌ في الوغَى <|vsep|> ِذا نَامَتِ الأَكْلُبُ النَّابِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وهزَّ السُّرى كلَّ ذي حاجة <|vsep|> ٍ وقرقرتِ البومَة ُ الصَّائحهْ </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ ذا مَا دَعَاهَا النُّهامْ <|vsep|> تَجِدُّ وتَحْسَبُها مَازِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> لَيْكَ ابْنَ قَحْطانَ نَطْوي بِها <|vsep|> مفاوزَ أخماسُها نازحهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَلْجَأَ الحَرُّ عُفْوَ الظباءْ <|vsep|> بلفحِ سمائمِهِ اللاّفحهْ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيْكَ ابْنَ قَحْطَانَ تَسْمُو المُنَى <|vsep|> مِنَ النّاسِ والأعْيُنُ الطَامحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَهَظَ الحِمْلُ صِيدَ الرِّجالْ <|vsep|> فَأَضْحَتْ بِأَثْقَالِها بَالِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> مَوَاطِنٌ غَادِيَة ٌ رَائِحَهْ <|vsep|> لِ قِدْماً وبِالقُحَمِ القاسِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> أُؤَمِّلُ مِنْكَ أَيَادِي نَدى <|vsep|> ً مِنَ الجُودِ نَاحِلَة ً مَانِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وودُّكَ نْ نحنُ فزنَا بهِ <|vsep|> لَنَا وَلكُمْ رِحْلَة ٌ رَابِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> فَبَيْتُ ابْنِ قَحْطَانَ خَيْرُ البُيُوتْ <|vsep|> علَى حسدِ الأنفسِ الكاشحهْ </|bsep|> <|bsep|> أشمُّ كثيرُ بوادي النَّوالْ <|vsep|> قليلُ المثالبِ والقادحهْ </|bsep|> <|bsep|> خَطِيبُ المَقَالَة ِ حَامِي الذِّمَارْ <|vsep|> ِذَا خِيفَتِ السَّوْءَة ُ الفاضِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الغَيْثُ لِلْمُعْتَفِينَ المُغِيثْ <|vsep|> بِفَضْلِ مَوَائِدِهِ الرَّادِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا القَرْمُ بَادَرَ دِفْءَ الكَنِيفْ <|vsep|> وراحَتْ طروقتُهُ رازحهْ </|bsep|> <|bsep|> ومَا نِيلُ مِصْرَ قُبَيْلَ الشَّفَى <|vsep|> ذا نفحَتْ ريحُهُ النَّافحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وراحَ تناجخُ أمواجُهُ <|vsep|> وتطفحُ أثباجُهُ الطَّافحَهْ </|bsep|> <|bsep|> بَأَجْودَ مِنْكَ ولاَ مُدْجِنٌ <|vsep|> عَلَى الجُرْدِ تَهْوِي هُوِيَّ الدِّلاَ </|bsep|> <|bsep|> وبعَّقَ في الأرضِ غيداقُهُ <|vsep|> وسَاحَتْ سَوَائِلُهُ السَّائِحَهْ </|bsep|> <|bsep|> وشعبٍ تكفِّىء ُ فيهِ السَّماءْ <|vsep|> أفاويقَ غابقة ً صابحَهْ </|bsep|> <|bsep|> شَدِيدِ مَلاَزِمِ غِزْلاَنِهِ <|vsep|> غِزِيزِ المُرَوَّحِ والسَّارِحَهْ </|bsep|> </|psep|>
أبلغْ أبا سفيانَ، والنَّفسُ تنطوي
5الطويل
[ "أبلغْ أبا سفيانَ والنَّفسُ تنطوي", "عَلَى عُقَدٍ بَيْنَ الحَشَا والجَوَانِحِ", "بأَدْنَى مِنَ القَوْلِ الَّذي بُحْتَ مُعْلِناً", "بهِ لامرىء ٍ بعيبكُمْ غيرِ بائحِ", "تُصَدِّقُ سِيمَا هَاكَ جَرْفَكَ واشْتَرِ", "بِهِ مِنَكَ بَيْعاً بِعْتَهُ غَيْرَ رابِحِ", "نُسَيْرَة ُ ذُو الوَجْهَيْنِ لَوْ كانَ يَتَّقِي", "منَ الذَّمِّ يوماً باقياتِ الفضائحِ", "ولكنَّهُ عبدُ تقعَّدَ رأيَهُ", "لِئامُ الفُحُولِ وارْتِخَاصُ النَّواكِحِ", "فخذْ ما صفَا لا تطلَبِ الرَّنقَ نَّهُ", "يكدِّرُهُ حفرُ الأكفِّ المواتحِ", "وما كنتُ أخشَى بعدَ ودِّكَ أنْ أرَى", "بكفَّيْ عدوّ بيننا زندَ قادحِ", "وقدْ يستحيلُ الرَّحلُ والرَّحلُ فائتٌ", "ِذَا طَالَ بالرَّحْلِ اخْتِلافُ النَّوَاضِح", "متَى ما يسؤظنُّ امريءٍ بصديقهِ", "ولِلظَّنِّ أَسْبَابٌ عِرَاضُ المَسَارِحِ", "يصدِّقْ أموراً لمْ يجئْهُ يقينُها", "عَلَيْهِ ويَعْشَقْ سَمْعُهُ كُلَّ كاشِحِ", "أأنساكَ ما وكَّدْتَ منْ كلِّ ذمَّة", "ٍ دَبِيبُ العِدَا بالكاذِبَاتِ القَبائِحِ", "مَعَاشِرُ لَوْ قامُوا مَقَامي وكُلِّفُوا", "رهاني جرَوا جرْيَ البطاءِ الأوانحِ", "رويدَكَ أقصَى رغبتي منكَ نَّني", "بصيرٌ بروعاتِ النُّفوسِ الشَّحائحِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4241
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبلغْ أبا سفيانَ والنَّفسُ تنطوي <|vsep|> عَلَى عُقَدٍ بَيْنَ الحَشَا والجَوَانِحِ </|bsep|> <|bsep|> بأَدْنَى مِنَ القَوْلِ الَّذي بُحْتَ مُعْلِناً <|vsep|> بهِ لامرىء ٍ بعيبكُمْ غيرِ بائحِ </|bsep|> <|bsep|> تُصَدِّقُ سِيمَا هَاكَ جَرْفَكَ واشْتَرِ <|vsep|> بِهِ مِنَكَ بَيْعاً بِعْتَهُ غَيْرَ رابِحِ </|bsep|> <|bsep|> نُسَيْرَة ُ ذُو الوَجْهَيْنِ لَوْ كانَ يَتَّقِي <|vsep|> منَ الذَّمِّ يوماً باقياتِ الفضائحِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّهُ عبدُ تقعَّدَ رأيَهُ <|vsep|> لِئامُ الفُحُولِ وارْتِخَاصُ النَّواكِحِ </|bsep|> <|bsep|> فخذْ ما صفَا لا تطلَبِ الرَّنقَ نَّهُ <|vsep|> يكدِّرُهُ حفرُ الأكفِّ المواتحِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أخشَى بعدَ ودِّكَ أنْ أرَى <|vsep|> بكفَّيْ عدوّ بيننا زندَ قادحِ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ يستحيلُ الرَّحلُ والرَّحلُ فائتٌ <|vsep|> ِذَا طَالَ بالرَّحْلِ اخْتِلافُ النَّوَاضِح </|bsep|> <|bsep|> متَى ما يسؤظنُّ امريءٍ بصديقهِ <|vsep|> ولِلظَّنِّ أَسْبَابٌ عِرَاضُ المَسَارِحِ </|bsep|> <|bsep|> يصدِّقْ أموراً لمْ يجئْهُ يقينُها <|vsep|> عَلَيْهِ ويَعْشَقْ سَمْعُهُ كُلَّ كاشِحِ </|bsep|> <|bsep|> أأنساكَ ما وكَّدْتَ منْ كلِّ ذمَّة <|vsep|> ٍ دَبِيبُ العِدَا بالكاذِبَاتِ القَبائِحِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَاشِرُ لَوْ قامُوا مَقَامي وكُلِّفُوا <|vsep|> رهاني جرَوا جرْيَ البطاءِ الأوانحِ </|bsep|> </|psep|>
أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ
16الوافر
[ "أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ", "عفَتْ منهَا المعارفُ منذُ حينِ", "وضَنَّتْ بِالكَلامِ ولَمْ تَكَلَّمْ", "بَكَيْتَ وكَيْفَ تَبْكِي لِلضَّنِينِ", "ونَدَّى المَاءُ جَفْنَ العَيْنِ حَتَّى", "ترقرقَ ثمَّ فاضَ منَ الجفونِ", "كَما هَمَلَتْ وسَالَ مِنَ الأَوَاتي", "دُمُوعُ النِّكْسِ مِنْ وَشَلٍ مَعِينِ", "مَنَازِلُ مَا تَرَى الأَنْصَابَ فِيها", "ولا حُفَرَ المُبَليِّ لِلْمَنُونِ", "ولاَ أَثَرَ الدَّوَارِ ولاَ المَلِي", "ولكِنْ قَدْ تَرَى أُرَبَ الحُصُونِ", "عفَتْ لاَّ أياصرَ أوْ نئيَّاً", "محافرهُا كأسرية ِ اليضينِ", "وأخرجَ أمُّهُ لسواسِ سلمى", "لِمَعْفُورِ الضَّرَا ضَرِمِ الجَنينِ", "تنكَّرَ رسمُها لاَّ بقايا", "جلاَ عنهَا جدَا همعٍ هتونِ", "كَثَارِ النَّؤُورِ لَهُ دُخَانٌ", "أسفَّ متونَ مقترحٍ رصينِ", "كَأَنَّ حُطَامَ قَيْضِ الصَّيْفِ فِيهِ", "فَرَاشُ صَمِيمِ أَقْحافِ الشُّؤُونِ", "وقفتُ بها فهيضَ جوى ً أطاعَتْ", "لَهُ زَفرَاتُ مُغْتَرِبٍ حَزِينِ", "أشتَّ بأهلِهِ صرفُ اللَّيالي", "فأضحَى وهوَ منجذمُ القرينِ", "ويومِ ظعائنٍ علَّلتُ نفسي", "بهنذَ على مواشكة ٍ ذقونِ", "مبرزَّة ٍ ذا أيدي المطايا", "شدتْ بقباضة ٍ وثنتْ بلينِ", "ظَعَائِنُ كُنْتُ أَعْهَدُهُنَّ قِدْماً", "وهنَّ لذي الأمانة ِ غيرُ خونِ", "حسانُ مواضعِ النُّقبِ الأعالي", "غراثُ الوشحِ صامتة ُ البرينِ", "طِوَالُ مَشَكِّ أَعْنَاقِ الهَوَادِي", "نَوَاعِمُ بَيْنَ أبْكَارٍ وعُونِ", "يُسَارِقْنَ الكَلامَ ِليَّ لَمَّا", "حَسِسْنَ حِذارَ مُرْتَقِبٍ شَفُونِ", "كأنَّ الخيمَ هاجَ ليَّ منهُ", "نعاجُ صرائمٍ حمِّ القرونِ", "عقائلُ رملة ٍ نازعنَ منها", "دفوقَ أقاحِ معهودٍ ودينِ", "خِلاطَ أَكُفِّ شُقَّارَى احْتَشَتْها", "ملمَّعة ُ الشَّوَى بيضُ البطونِ", "فلمَّا أنْ رأينَ القولَ حالتْ", "حَوَائِمُ يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً", "نقبنَ وصاوصاً حذرَ الغيارَى", "ليَّ منَ الهوادجِ للعيونِ", "نَطَقْنَ بِحَاجَة ٍ وَطَوَيْنَ أُخْرَى", "كطيِّ كرائمِ البزِّ المصونِ", "بمقتنصِ الهوَى وصَّلنَ منهُ", "معاتبَ نقَّبتْ قصبَ الوتينِ", "بِعَيْنِكَ وَدَّعَتْ في القَلْبِ", " وداعَ صريمة ٍ لفراقِ حينِ", "بِذِي ذِئْبٍ يَنُوسُ بِجَانِبَيْهِ", "عَثَاكِلُ مِنْ أَكَالِيلِ العُهُونِ", "أحمِّ سوادِ أعلى اللَّونِ منهُ", "كَلَوْنِ سَرَاة ِ ثُعبَانِ العَرِينِ", "تخيَّرَ منْ سرارة ِ أثلِ حجرٍ", "ولاحكَ بينَهُ نحتُ القيونِ", "تَقُولُ ليَ المَلِيحَة ُ أُمُّ جَهْمٍ", "وقدْ يرعَى لذي الشَّفقِ المنينِ", "كَأَنَّكَ لا تَرَى أَهْلاً ومَالاً", "سوَى وجناءَ جائلة ِ الوضينِ", "ولَوْ أَنِّي أشَاءُ كَنَنْتُ جِسْمِي", "لى بيضاء واضحة الجبينِ", "ذ قامتْ تأوَّدَ مسبكرٌّ", "منَ القضبان في فننٍ كنينِ", "ولكنِّي أسيرُ العنسَ يدمَى", "أظلاّها وتركعُ في الحزونِ", "يظلُّ يجولُ فوقَ الحاذِ منها", "بِيِلِ بَوْلِهَا قِطَعُ الجَنِينِ", "تسدُّ بمضرحيِّ اللَّونِ جثلٍ", "خَوَايَة َ فَرْجِ مِقْلاَتٍ دَهِينِ", "كَعُثْكُولِ الصَّفِيِّ زَهَاهُ هُلْبٌ", "بهِ عبسُ المصايفِ كالقرونِ", "تُمِرُّ عَلى الوَرَاكِ ِذَا المَطَايَا", "تقايسنَ النِّجادَ منض الوجينِ", "خَرِيعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي", "كأخلاقِ الغريفة ِ ذا غضونِ", "نَزَتْ شُعَبَ النِّسَا مِنْها الأعَالي", "بجانبِ صفحِ مطحرة ٍ زبونِ", "تِشُقُّ مُغَمِّضَاتِ اللَّيْلِ عَنْهَا", "ذا طرقتْ بمرداسٍ رعونِ", "يلاطمُ أيسرُ الخدَّينِ منها", "ذا ذقنتْ قوَى مرسٍ متينِ", "كَحُلْقُومِ القَطَاة ِ أُمِرَّ شَزْراً", "كَِمْرَارِ المُحَدْرَجِ ذِي الأُسُونِ", "كذا وكلاَ ذا حبستْ قليلاً", "تَعَلُّلُها بِمُسْوَدِّ الدَّرِينِ", "مُضَبَّرَة ُ القَرَى بُنِيَتْ يَدَاهَا", "لى سندٍ كبرجِ المنجنونِ", "قليلُ العركِ يهجرُ مرفقاها", "خَلِيفَ رَحى ً كَفُرْزُومِ القُيُونِ", "كأنِّي بعدَ سيرِ القومِ خمساً", "أَحَذُّ النَّعْتِ يَلْمَعُ بالمَنِينِ", "عَلى بَيْدَانَة ٍ بِبَناتِ قَيْنٍ", "تسوفُ صلالً مبتدِّ ظنونِ", "تُعَارِضُ رَعْلَة ً وتَقُودُ أُخْرَى", "نِفَافَ الوَطْءِ غَائِرَة َ العُيُونِ", "نَواعِجَ يَغْتَلِين مُوَاكِبَاتٍ", "بأعناقٍ كأشرعة ِ السَّفينِ", "تُرَاكِلُ عَرْبَسِيسَ المَتْنِ مَرْتاً", "كظهرِ السَّيحِ مطَّردَ المتونِ", "ترَى أصواءَهُ متجاوراتٍ", "عَلى الأشْرَافِ كالرُّفَقِ العِزِينِ", "بمنخرقٍ تحنُّ الرِّيحُ فيهِ", "حَنِينَ الجُلْبِ في البَلَدِ السَّنينِ", "يَظَلُّ غُرابُهَا ضَرِماً شَذَاهُ", "شَجٍ بِخُصُومَة ِ الذِّئْبِ الشَّنُونِ", "عَلى حُوَلاَءَ يَطْفُو السُّخْدُ فِيها", "فراهَا الشَّيذمانُ عنِ الجنينِ", "وركبٍ قدْ بعثتُ لى رذايا", "طَلائِحَ مِثْلِ أَخْلاقِ الجُفُونِ", "مَخَافَة َ أَنْ يَرِينَ النَّوْمُ فِيهِمْ", "بِسُكْرِ سِنَاتِهِمْ كُلَّ الرُّيُونِ", "فَقَامُوا يَنْفُضونَ كَرَى لَيَالٍ", "تمكَّنَ بالطُّلَى بعدَ العيونِ", "وشحواءِ المقامِ بللتُ منها", "بِسَجْلٍ بَطْنَ مُطَّرِقٍ دَفِينِ", "كَأَنَّ قَوَادِمَ القُمْرِيِّ فِيهِ", "علَى رجوَيْ مراكضِها الأجونِ", "سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاَّتي عَلَتْها", "بِيَثْرِبَ كَبْرَة ٌ بَعْدَ الجُرُونِ", "سَبَقْتُ بِوِرْدِهَا فُرَّاطَ سِرْبٍ", "شرائحَ بينَ كدريّ وجوني", "تَرَى لِحُلُوقِ جِلَّتِها أَدَاوَى", "ملمَّعة ً كتلميعِ الكرينِ", "لِكُلِّ ِدَاوَة ٍ مِنْها نِياطٌ", "وحُلْقُومٌ أُضِيفَ ِلى وَتِينِ", "ذَا اقْلَوَلَيْنَ لِلْقَرَبِ البَطِين", "بِأَجْنِحة ٍ يَمُرْنَ بِهِنَّ حُرْدٍ", "وأعناقٍ حنينَ لغيرِ أونِ", "قطَا قربٍ تروَّحَ عنْ فراخٍ", "نواهضَ بالفلا صفرِ البطونِ", "كأنَّ جلودهنَّ ذا ازلغبَّتْ", "أفاني الصَّيفِ في جردِ المتونِ", "بِمُشْتَبِهِ الظَّوَاهِرِ والصُّحُونِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4310
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ <|vsep|> عفَتْ منهَا المعارفُ منذُ حينِ </|bsep|> <|bsep|> وضَنَّتْ بِالكَلامِ ولَمْ تَكَلَّمْ <|vsep|> بَكَيْتَ وكَيْفَ تَبْكِي لِلضَّنِينِ </|bsep|> <|bsep|> ونَدَّى المَاءُ جَفْنَ العَيْنِ حَتَّى <|vsep|> ترقرقَ ثمَّ فاضَ منَ الجفونِ </|bsep|> <|bsep|> كَما هَمَلَتْ وسَالَ مِنَ الأَوَاتي <|vsep|> دُمُوعُ النِّكْسِ مِنْ وَشَلٍ مَعِينِ </|bsep|> <|bsep|> مَنَازِلُ مَا تَرَى الأَنْصَابَ فِيها <|vsep|> ولا حُفَرَ المُبَليِّ لِلْمَنُونِ </|bsep|> <|bsep|> ولاَ أَثَرَ الدَّوَارِ ولاَ المَلِي <|vsep|> ولكِنْ قَدْ تَرَى أُرَبَ الحُصُونِ </|bsep|> <|bsep|> عفَتْ لاَّ أياصرَ أوْ نئيَّاً <|vsep|> محافرهُا كأسرية ِ اليضينِ </|bsep|> <|bsep|> وأخرجَ أمُّهُ لسواسِ سلمى <|vsep|> لِمَعْفُورِ الضَّرَا ضَرِمِ الجَنينِ </|bsep|> <|bsep|> تنكَّرَ رسمُها لاَّ بقايا <|vsep|> جلاَ عنهَا جدَا همعٍ هتونِ </|bsep|> <|bsep|> كَثَارِ النَّؤُورِ لَهُ دُخَانٌ <|vsep|> أسفَّ متونَ مقترحٍ رصينِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حُطَامَ قَيْضِ الصَّيْفِ فِيهِ <|vsep|> فَرَاشُ صَمِيمِ أَقْحافِ الشُّؤُونِ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ بها فهيضَ جوى ً أطاعَتْ <|vsep|> لَهُ زَفرَاتُ مُغْتَرِبٍ حَزِينِ </|bsep|> <|bsep|> أشتَّ بأهلِهِ صرفُ اللَّيالي <|vsep|> فأضحَى وهوَ منجذمُ القرينِ </|bsep|> <|bsep|> ويومِ ظعائنٍ علَّلتُ نفسي <|vsep|> بهنذَ على مواشكة ٍ ذقونِ </|bsep|> <|bsep|> مبرزَّة ٍ ذا أيدي المطايا <|vsep|> شدتْ بقباضة ٍ وثنتْ بلينِ </|bsep|> <|bsep|> ظَعَائِنُ كُنْتُ أَعْهَدُهُنَّ قِدْماً <|vsep|> وهنَّ لذي الأمانة ِ غيرُ خونِ </|bsep|> <|bsep|> حسانُ مواضعِ النُّقبِ الأعالي <|vsep|> غراثُ الوشحِ صامتة ُ البرينِ </|bsep|> <|bsep|> طِوَالُ مَشَكِّ أَعْنَاقِ الهَوَادِي <|vsep|> نَوَاعِمُ بَيْنَ أبْكَارٍ وعُونِ </|bsep|> <|bsep|> يُسَارِقْنَ الكَلامَ ِليَّ لَمَّا <|vsep|> حَسِسْنَ حِذارَ مُرْتَقِبٍ شَفُونِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الخيمَ هاجَ ليَّ منهُ <|vsep|> نعاجُ صرائمٍ حمِّ القرونِ </|bsep|> <|bsep|> عقائلُ رملة ٍ نازعنَ منها <|vsep|> دفوقَ أقاحِ معهودٍ ودينِ </|bsep|> <|bsep|> خِلاطَ أَكُفِّ شُقَّارَى احْتَشَتْها <|vsep|> ملمَّعة ُ الشَّوَى بيضُ البطونِ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا أنْ رأينَ القولَ حالتْ <|vsep|> حَوَائِمُ يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً </|bsep|> <|bsep|> نقبنَ وصاوصاً حذرَ الغيارَى <|vsep|> ليَّ منَ الهوادجِ للعيونِ </|bsep|> <|bsep|> نَطَقْنَ بِحَاجَة ٍ وَطَوَيْنَ أُخْرَى <|vsep|> كطيِّ كرائمِ البزِّ المصونِ </|bsep|> <|bsep|> بمقتنصِ الهوَى وصَّلنَ منهُ <|vsep|> معاتبَ نقَّبتْ قصبَ الوتينِ </|bsep|> <|bsep|> بِعَيْنِكَ وَدَّعَتْ في القَلْبِ <|vsep|> وداعَ صريمة ٍ لفراقِ حينِ </|bsep|> <|bsep|> بِذِي ذِئْبٍ يَنُوسُ بِجَانِبَيْهِ <|vsep|> عَثَاكِلُ مِنْ أَكَالِيلِ العُهُونِ </|bsep|> <|bsep|> أحمِّ سوادِ أعلى اللَّونِ منهُ <|vsep|> كَلَوْنِ سَرَاة ِ ثُعبَانِ العَرِينِ </|bsep|> <|bsep|> تخيَّرَ منْ سرارة ِ أثلِ حجرٍ <|vsep|> ولاحكَ بينَهُ نحتُ القيونِ </|bsep|> <|bsep|> تَقُولُ ليَ المَلِيحَة ُ أُمُّ جَهْمٍ <|vsep|> وقدْ يرعَى لذي الشَّفقِ المنينِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ لا تَرَى أَهْلاً ومَالاً <|vsep|> سوَى وجناءَ جائلة ِ الوضينِ </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ أَنِّي أشَاءُ كَنَنْتُ جِسْمِي <|vsep|> لى بيضاء واضحة الجبينِ </|bsep|> <|bsep|> ذ قامتْ تأوَّدَ مسبكرٌّ <|vsep|> منَ القضبان في فننٍ كنينِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنِّي أسيرُ العنسَ يدمَى <|vsep|> أظلاّها وتركعُ في الحزونِ </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ يجولُ فوقَ الحاذِ منها <|vsep|> بِيِلِ بَوْلِهَا قِطَعُ الجَنِينِ </|bsep|> <|bsep|> تسدُّ بمضرحيِّ اللَّونِ جثلٍ <|vsep|> خَوَايَة َ فَرْجِ مِقْلاَتٍ دَهِينِ </|bsep|> <|bsep|> كَعُثْكُولِ الصَّفِيِّ زَهَاهُ هُلْبٌ <|vsep|> بهِ عبسُ المصايفِ كالقرونِ </|bsep|> <|bsep|> تُمِرُّ عَلى الوَرَاكِ ِذَا المَطَايَا <|vsep|> تقايسنَ النِّجادَ منض الوجينِ </|bsep|> <|bsep|> خَرِيعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي <|vsep|> كأخلاقِ الغريفة ِ ذا غضونِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَتْ شُعَبَ النِّسَا مِنْها الأعَالي <|vsep|> بجانبِ صفحِ مطحرة ٍ زبونِ </|bsep|> <|bsep|> تِشُقُّ مُغَمِّضَاتِ اللَّيْلِ عَنْهَا <|vsep|> ذا طرقتْ بمرداسٍ رعونِ </|bsep|> <|bsep|> يلاطمُ أيسرُ الخدَّينِ منها <|vsep|> ذا ذقنتْ قوَى مرسٍ متينِ </|bsep|> <|bsep|> كَحُلْقُومِ القَطَاة ِ أُمِرَّ شَزْراً <|vsep|> كَِمْرَارِ المُحَدْرَجِ ذِي الأُسُونِ </|bsep|> <|bsep|> كذا وكلاَ ذا حبستْ قليلاً <|vsep|> تَعَلُّلُها بِمُسْوَدِّ الدَّرِينِ </|bsep|> <|bsep|> مُضَبَّرَة ُ القَرَى بُنِيَتْ يَدَاهَا <|vsep|> لى سندٍ كبرجِ المنجنونِ </|bsep|> <|bsep|> قليلُ العركِ يهجرُ مرفقاها <|vsep|> خَلِيفَ رَحى ً كَفُرْزُومِ القُيُونِ </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي بعدَ سيرِ القومِ خمساً <|vsep|> أَحَذُّ النَّعْتِ يَلْمَعُ بالمَنِينِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى بَيْدَانَة ٍ بِبَناتِ قَيْنٍ <|vsep|> تسوفُ صلالً مبتدِّ ظنونِ </|bsep|> <|bsep|> تُعَارِضُ رَعْلَة ً وتَقُودُ أُخْرَى <|vsep|> نِفَافَ الوَطْءِ غَائِرَة َ العُيُونِ </|bsep|> <|bsep|> نَواعِجَ يَغْتَلِين مُوَاكِبَاتٍ <|vsep|> بأعناقٍ كأشرعة ِ السَّفينِ </|bsep|> <|bsep|> تُرَاكِلُ عَرْبَسِيسَ المَتْنِ مَرْتاً <|vsep|> كظهرِ السَّيحِ مطَّردَ المتونِ </|bsep|> <|bsep|> ترَى أصواءَهُ متجاوراتٍ <|vsep|> عَلى الأشْرَافِ كالرُّفَقِ العِزِينِ </|bsep|> <|bsep|> بمنخرقٍ تحنُّ الرِّيحُ فيهِ <|vsep|> حَنِينَ الجُلْبِ في البَلَدِ السَّنينِ </|bsep|> <|bsep|> يَظَلُّ غُرابُهَا ضَرِماً شَذَاهُ <|vsep|> شَجٍ بِخُصُومَة ِ الذِّئْبِ الشَّنُونِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى حُوَلاَءَ يَطْفُو السُّخْدُ فِيها <|vsep|> فراهَا الشَّيذمانُ عنِ الجنينِ </|bsep|> <|bsep|> وركبٍ قدْ بعثتُ لى رذايا <|vsep|> طَلائِحَ مِثْلِ أَخْلاقِ الجُفُونِ </|bsep|> <|bsep|> مَخَافَة َ أَنْ يَرِينَ النَّوْمُ فِيهِمْ <|vsep|> بِسُكْرِ سِنَاتِهِمْ كُلَّ الرُّيُونِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَامُوا يَنْفُضونَ كَرَى لَيَالٍ <|vsep|> تمكَّنَ بالطُّلَى بعدَ العيونِ </|bsep|> <|bsep|> وشحواءِ المقامِ بللتُ منها <|vsep|> بِسَجْلٍ بَطْنَ مُطَّرِقٍ دَفِينِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ قَوَادِمَ القُمْرِيِّ فِيهِ <|vsep|> علَى رجوَيْ مراكضِها الأجونِ </|bsep|> <|bsep|> سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاَّتي عَلَتْها <|vsep|> بِيَثْرِبَ كَبْرَة ٌ بَعْدَ الجُرُونِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَقْتُ بِوِرْدِهَا فُرَّاطَ سِرْبٍ <|vsep|> شرائحَ بينَ كدريّ وجوني </|bsep|> <|bsep|> تَرَى لِحُلُوقِ جِلَّتِها أَدَاوَى <|vsep|> ملمَّعة ً كتلميعِ الكرينِ </|bsep|> <|bsep|> لِكُلِّ ِدَاوَة ٍ مِنْها نِياطٌ <|vsep|> وحُلْقُومٌ أُضِيفَ ِلى وَتِينِ </|bsep|> <|bsep|> ذَا اقْلَوَلَيْنَ لِلْقَرَبِ البَطِين <|vsep|> بِأَجْنِحة ٍ يَمُرْنَ بِهِنَّ حُرْدٍ </|bsep|> <|bsep|> وأعناقٍ حنينَ لغيرِ أونِ <|vsep|> قطَا قربٍ تروَّحَ عنْ فراخٍ </|bsep|> <|bsep|> نواهضَ بالفلا صفرِ البطونِ <|vsep|> كأنَّ جلودهنَّ ذا ازلغبَّتْ </|bsep|> </|psep|>
طَالَ في رَسْمِ مَهْدَدٍ رَبَدُهْ
13المنسرح
[ "طَالَ في رَسْمِ مَهْدَدٍ رَبَدُهْ", "وعَفَا واسْتَوَى بِهِ بَلَدُهْ", "ومحاهُ تهطالُ أسمية", "ٍ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَة ٍ تَرِدُهْ", "غَيْرَ حَشْوٍ مِنْ عَرْفَجِ غَرَضٍ", "لرياحِ المصيفِ تطّردُهْ", "وبَقَايَا مِنْ نُؤيِ مُحْتَجِزٍ", "ومصامٍ مشعَّثٍ وتدُهْ", "وخصيفٍ لدَى مناتجِ ظئرَي", "نِ منَ المرخِ أتأمَتْ زندُهْ", "تَرَكَ الدَّهْرُ أَهْلَهُ شُعَباً", "فاستمرَّتْ منْ دونِهمْ عقدُهْ", "وكَذَاكَ الزَّمَانُ يَطْرُدُ بالنَّا", "سِ لى اليومِ يومُهُ وغدُهْ", "لاَ يُرِيشَانِ باخْتِلاَفِهِمَا المَرْ", "ءَ ونْ طالَ فيهِما أمدُهْ", "كلُّ حيٍّ مستكملٌ عدَّة َ العم", "رِ ومُودٍ ِذا انْقَضى عَدَدُهْ", "عجباً ما عجبتُ منْ جامعِ الما", "لِ يباهي بهِ ويرتفدُهْ", "ويُضِيعُ الَّذي يُصَيِّرُهُ اللّ", "هُ ِلَيْهِ فَلَيْسَ يَعْتَقِدُهْ", "يَوْمَ لا يَنْفَعُ المُخَوَّلَ ذا الثَّرْ", "وة ِ خلاَّنُة ُ ولاَ ولدُهْ", "ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ وخَصْماهُ وَسْطَ الْ", "جِنِّ والِنْسِ رِجْلُهُ ويَدُهْ", "خاشعَ الطّرفِ ليسَ ينفعُهُ ث", "مَّ أمانيُّهُ ولا لددُهْ", "قُلْ لِباكي الأَمْواتِ لا يَبْكِ للنَّا", "سِ ولا يستنعْ بهِ فندُهْ", "نّما النَّاسُ مثلُ نابتة ِ الزَّر", "عِ متَى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ", "وابْنِ سَبِيلٍ قَرَيْتُهُ أُصُلاً", "مِنْ فَوْزِ حَمْكٍ مَنْسُوبَة ٍ تُلُدُهْ", "لمْ يستدرْ في ربابة ٍ ونحَا", "أصْلابَها وشوشُ القِرَى حشدُهْ", "دفعْتُ فيهَا ذا ميعة ٍ صخباً", "مغلاقَ قمرٍ يزينُهُ أودُهْ", "لمْ يبقَ منْ مرسِ كفِّ صاحبِهِ", "أخلاقُ سربالهِ ولا جدُدُهْ", "مُوعَبُ لِيطِ القَرَا بِهِ قُوَبٌ", "سودٌ قليلُ اللِّحاءِ منجردُهْ", "يغدُو منَ الحيِّ ضيفُهُ دسماً", "وِنْ أوَى وَهْوَ ظاهِرٌ وَبَدُهْ", "مُجِرَّبٌ بالرِّهانِ مُسْتَلِبٌ", "خصْلَ الجَوارِي طَرَائِفٌ سَبَدُهْ", "ذا انتحَتْ بالشِّمالِ سانحة ً", "جالَ بريحاً واستفردتْهُ يدُهْ", "نِعْمَ نَجِيشُ القِرَى نُهِيبُ بِهِ", "ليلاً ذا البركُ حاردتْ رفدُهْ", "بانَ الخليطُ الغداة فاستلبوا", "منكَ فؤاداً مصابة ً كبدُهْ", "واستقلبتهُمْ هيفٌ لهَا حدبٌ", "تُزْجي سَيَالَ السَّفَى وتَطَّرِدُهْ", "هَاجَتْ نِزاعاً سَهْواً مُناكِبَة", "ً منْ فجِّ نجرانَ تغتلي بردُهْ", "رَفَعْنَ فَوْقَ المُخَيَّساتِ ضُحى", "ً للبينِ لمَّا تقعقعَتْ عمدُهْ", "كُلَّ مُنِيفٍ كالقَرِّ مُعْتَدِلٍ", "بينَ فئامينْ سوِّيَتْ مهدُهْ", "مُصْغِياتٍ يَرْسِمْنَ في عُرُضِ ال", "لِ رسيماً مواشكاً حفدُهْ", "فِيهِمْ لَنا خُلَّة ٌ نُواصِلُها", "في غيرِ أسبابِ نائلٍ تعدُهْ", "ِلاَّ حَدِيثاً رَسْلاً يُضَلِّلُ بالْ", "عزهاة ِ والمستنيعُ فيهِ ددُهْ", "لَمْ تَأْكُلِ الفَثَّ والدُّعَاعَ ولَمْ", "تنقفْ هبيداً يجنيهِ مهتدُهْ", "هلْ تبلغنٍّيهِمْ مذكّرة ٌ", "وَجْناءُ مَضْبُورَة ُ القَرا أُجُدُهْ", "يَبْرُقُ في دَفِّها سَلائِقُها", "منْ بينِ فذٍّ وتوءَمٍ جدَدُهْ", "ذَاتُ شِنْفَارَة ٍ ِذا هَمَتِ الذِّفْ", "رَى بِماءٍ عَصَائِمٍ جَسَدُهْ", "كَعِراقِ الأطِبَّة ِ السُّودِ يَسْتَ", "نُّ كَحَبْلٍ يَجُولُ مُنْفَصِدُهْ", "مثلَ حبٍّ الكباث يحدُرُهُ اللِّي", "تُ ذا ما اسْتَذَابَهُ نَجَدُهْ", "حينَ قالَ اليعقورُ واعتدلَ الظَّ", "لُّ وكانَتْ فُضُولَه وُسُدُهْ", "وانتمَى ابنُ الفلاة ِ في طرفِ الجّْ", "لِ وأعيَا عليهِ ملتحدُهْ", "في مليعٍ كأنَّ حفَّانَهُ الرَّك", "بُ ِذا مَا اللَّظَى جَرَى صَخَدُهْ", "لَمَّا وَرَدْتُ الطَّوِيَّ والحَوْضُ كالصِّ", "يرَة ِ دَفْنُ الِزَاءِ مُلْتَبِدُهْ", "سافَتْ قليلاً أعلَى نصائبِهِ", " ثمَّ استمرَّتْ في طامسِ تخدُهْ", "وقدْ لوَى أنفَهُ بمشفرِهَا", "طِلْحُ قَرَاشِيمَ شَاحِبٌ جَسَدُهْ", "عَلٌّ طَوِيلُ الطَّوَى كَبَالَيَة ِ السُّ", "فْعِ مَتَى يَلْقَ العُلْوَ يَصْطَعِدُهْ", "كأَنَّهَا خَاضِبٌ غَدَا هَزِجاً", "يَنْقُفُ شَرْيَ الدَّنَا ويَحْتَصِدُهْ", "ظَلَّ بِنَبْدِ التَّنُّومِ يَخْذِمُهُ", "حَتَّى ِذَا يَوْمُهُ دَنَا أَفَدُهْ", "راحَ يشقُّ البلادَ منتخباً", " حمشَ الظَّنابيبِ طائراً لبدُهْ", "حَتَّى تَلاَقَى والشَّمْسُ جَانِحَة", "ٌ أدحيَّ عرسينِ رابياَ نضدُهْ", "بَاتَ يَحُفُّ الأُدْحِيَّ مُتَّخِذاً", "كِسْرَيْ بِجَادٍ مَهْتُوكَة ٍ اُصُدُهْ", "أَذَاكَ أمْ نَاشِطٌ تَوَسَّنَهُ", "جَارِي رَذَاذٍ يَسْتَنُّ مُنْجَرِدُهْ", "بَاتَ لَدَى نُعْضَة ٍ يَطُوفُ بها", "في رَأْسِ مَتْنٍ أَبْزَى بِهِ جَرَدُهْ", "لَمَّا اسْتَبَانَ الشَّبا شَبا جِرْبِيا", "ءِ المسِّ منْ كلِّ جانبٍ تردُهْ", "غَاطَ حَتَّى اسْتَباثَ مِنْ شِيَمِ الأَرْ", "ضِ سفاة ً منْ دونِها ثأدُهْ", "طَالِعٌ نِصْفُهُ ونِصْفٌ يُوارِي", "هِ حفيرٌ يحفُّهُ سندُهْ", "بيَّتتهُ السَّماءُ منْ خرِ اللَّي", "لِ بِشُؤْبُوبٍ مُهْذِبٍ بَرَدهْ", "فهْوَ طافٍ يزلُّ عنْ متنهِ القط", "رُ نقيٌّ هابُهُ صردُهْ", "وغَدَا ذْ بَدَتْ لَهُ الشَّمْسُ يَجْتَا", "بُ كَثِيباً خَلا لَهُ عَقِدُهْ", "بَيْنَما ذَاكَ هَاجَهُ غُدْوَة", "ً جمعُ ضروٍ مقلَّدٌ قددُهْ", "صَائِباتُ الصُّدُورِ يَبْدُو ذا أَقْ", "عَيْنَ مِنْ كُلِّ مِرْفَقٍ بَدَدُهْ", "يبتدرنَ الأحراجَ كالثَّولِ والحرْ", "جُ لربِّ الصُّيودِ يصطفدُهُ", "مرعياتٍ لأخلجِ الشِّدْقِ سلعا", "مٍ مُمَرٍّ مَفْتُولَة ٍ عَضُدُهْ", "يَضْغَمُ النَّابِيءَ المُلَمَّعَ بَيْنَ الرَّ", "وْقِ والعَيْنِ ثُمَّ يَقْتَصِدُهْ", "ثُمَّ ِنْ لَمْ يُوافِهِ القَوْمُ لَمْ يُشْ", "كلْ عليهِ منْ أينَ يفتصدُهْ", "ذا ضريرٍ يصرُّ مثلَ صريرِ ال", "قَعْوِ لَمَّا أَصَاحَهُ مَسَدُهْ", "مِنْ خِلاَلِ الألاَءِ عَايَنَ فانْقَ", "ضَّ مليَّاً ما يرعوي زؤدُهْ", "ثمَّ دتْهُ كبرياءُ علَى الك", "رِّ وحردٌ في صدرهِ يجدُهْ", "فهوَ ثانٍ يذوحهُنَّ بروقي", "هِ مَعاً أوْ بِطَعْنِهِ عَنَدُهْ", "ذا ضريرٍ يشكُّ باطَها القص", "وى بطعنٍ يفوحُ معتندُهْ", "تتشظَّى عنهُ الضَّراءُ فمَا تث", "بُتُ أَغْمَارُهُ ولاَ صُيُدُهْ", "فنهَى سبحَة َ اليقينُ ومَا لاَ", "قَى عطافٌ والموتُ محتردُهْ", "ذْ أقادتْهُ عادة ٌ كانَ يرجو", "هَا فَوَافَى المَنُونَ تَرْتَصِدُهْ", "وغَدَا الثَّوْرُ يَعْسِفُ البِيدُ لاَ يَكْ", "تَنُّ مِنْ جَرْيِهِ ويَجْتَهِدُهْ", "فَذَاكَ شَبَّهْتُ نَاقَتِي غَيْرَ مَا", "ضمَّتْ قتودُ الحاذينِ أوْ عقدُهْ", "ذا غدَتْ تمتحي معاجيلَ خ", "لّ ذا مَا انتحَتْ بهِ كؤدُهْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4253
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_12|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طَالَ في رَسْمِ مَهْدَدٍ رَبَدُهْ <|vsep|> وعَفَا واسْتَوَى بِهِ بَلَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ومحاهُ تهطالُ أسمية <|vsep|> ٍ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَة ٍ تَرِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> غَيْرَ حَشْوٍ مِنْ عَرْفَجِ غَرَضٍ <|vsep|> لرياحِ المصيفِ تطّردُهْ </|bsep|> <|bsep|> وبَقَايَا مِنْ نُؤيِ مُحْتَجِزٍ <|vsep|> ومصامٍ مشعَّثٍ وتدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وخصيفٍ لدَى مناتجِ ظئرَي <|vsep|> نِ منَ المرخِ أتأمَتْ زندُهْ </|bsep|> <|bsep|> تَرَكَ الدَّهْرُ أَهْلَهُ شُعَباً <|vsep|> فاستمرَّتْ منْ دونِهمْ عقدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وكَذَاكَ الزَّمَانُ يَطْرُدُ بالنَّا <|vsep|> سِ لى اليومِ يومُهُ وغدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لاَ يُرِيشَانِ باخْتِلاَفِهِمَا المَرْ <|vsep|> ءَ ونْ طالَ فيهِما أمدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ حيٍّ مستكملٌ عدَّة َ العم <|vsep|> رِ ومُودٍ ِذا انْقَضى عَدَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> عجباً ما عجبتُ منْ جامعِ الما <|vsep|> لِ يباهي بهِ ويرتفدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ويُضِيعُ الَّذي يُصَيِّرُهُ اللّ <|vsep|> هُ ِلَيْهِ فَلَيْسَ يَعْتَقِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَوْمَ لا يَنْفَعُ المُخَوَّلَ ذا الثَّرْ <|vsep|> وة ِ خلاَّنُة ُ ولاَ ولدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ وخَصْماهُ وَسْطَ الْ <|vsep|> جِنِّ والِنْسِ رِجْلُهُ ويَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> خاشعَ الطّرفِ ليسَ ينفعُهُ ث <|vsep|> مَّ أمانيُّهُ ولا لددُهْ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ لِباكي الأَمْواتِ لا يَبْكِ للنَّا <|vsep|> سِ ولا يستنعْ بهِ فندُهْ </|bsep|> <|bsep|> نّما النَّاسُ مثلُ نابتة ِ الزَّر <|vsep|> عِ متَى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وابْنِ سَبِيلٍ قَرَيْتُهُ أُصُلاً <|vsep|> مِنْ فَوْزِ حَمْكٍ مَنْسُوبَة ٍ تُلُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يستدرْ في ربابة ٍ ونحَا <|vsep|> أصْلابَها وشوشُ القِرَى حشدُهْ </|bsep|> <|bsep|> دفعْتُ فيهَا ذا ميعة ٍ صخباً <|vsep|> مغلاقَ قمرٍ يزينُهُ أودُهْ </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ منْ مرسِ كفِّ صاحبِهِ <|vsep|> أخلاقُ سربالهِ ولا جدُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُوعَبُ لِيطِ القَرَا بِهِ قُوَبٌ <|vsep|> سودٌ قليلُ اللِّحاءِ منجردُهْ </|bsep|> <|bsep|> يغدُو منَ الحيِّ ضيفُهُ دسماً <|vsep|> وِنْ أوَى وَهْوَ ظاهِرٌ وَبَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُجِرَّبٌ بالرِّهانِ مُسْتَلِبٌ <|vsep|> خصْلَ الجَوارِي طَرَائِفٌ سَبَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا انتحَتْ بالشِّمالِ سانحة ً <|vsep|> جالَ بريحاً واستفردتْهُ يدُهْ </|bsep|> <|bsep|> نِعْمَ نَجِيشُ القِرَى نُهِيبُ بِهِ <|vsep|> ليلاً ذا البركُ حاردتْ رفدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بانَ الخليطُ الغداة فاستلبوا <|vsep|> منكَ فؤاداً مصابة ً كبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> واستقلبتهُمْ هيفٌ لهَا حدبٌ <|vsep|> تُزْجي سَيَالَ السَّفَى وتَطَّرِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> هَاجَتْ نِزاعاً سَهْواً مُناكِبَة <|vsep|> ً منْ فجِّ نجرانَ تغتلي بردُهْ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعْنَ فَوْقَ المُخَيَّساتِ ضُحى <|vsep|> ً للبينِ لمَّا تقعقعَتْ عمدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ مُنِيفٍ كالقَرِّ مُعْتَدِلٍ <|vsep|> بينَ فئامينْ سوِّيَتْ مهدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مُصْغِياتٍ يَرْسِمْنَ في عُرُضِ ال <|vsep|> لِ رسيماً مواشكاً حفدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فِيهِمْ لَنا خُلَّة ٌ نُواصِلُها <|vsep|> في غيرِ أسبابِ نائلٍ تعدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ِلاَّ حَدِيثاً رَسْلاً يُضَلِّلُ بالْ <|vsep|> عزهاة ِ والمستنيعُ فيهِ ددُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ تَأْكُلِ الفَثَّ والدُّعَاعَ ولَمْ <|vsep|> تنقفْ هبيداً يجنيهِ مهتدُهْ </|bsep|> <|bsep|> هلْ تبلغنٍّيهِمْ مذكّرة ٌ <|vsep|> وَجْناءُ مَضْبُورَة ُ القَرا أُجُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَبْرُقُ في دَفِّها سَلائِقُها <|vsep|> منْ بينِ فذٍّ وتوءَمٍ جدَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذَاتُ شِنْفَارَة ٍ ِذا هَمَتِ الذِّفْ <|vsep|> رَى بِماءٍ عَصَائِمٍ جَسَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كَعِراقِ الأطِبَّة ِ السُّودِ يَسْتَ <|vsep|> نُّ كَحَبْلٍ يَجُولُ مُنْفَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مثلَ حبٍّ الكباث يحدُرُهُ اللِّي <|vsep|> تُ ذا ما اسْتَذَابَهُ نَجَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> حينَ قالَ اليعقورُ واعتدلَ الظَّ <|vsep|> لُّ وكانَتْ فُضُولَه وُسُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وانتمَى ابنُ الفلاة ِ في طرفِ الجّْ <|vsep|> لِ وأعيَا عليهِ ملتحدُهْ </|bsep|> <|bsep|> في مليعٍ كأنَّ حفَّانَهُ الرَّك <|vsep|> بُ ِذا مَا اللَّظَى جَرَى صَخَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا وَرَدْتُ الطَّوِيَّ والحَوْضُ كالصِّ <|vsep|> يرَة ِ دَفْنُ الِزَاءِ مُلْتَبِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> سافَتْ قليلاً أعلَى نصائبِهِ <|vsep|> ثمَّ استمرَّتْ في طامسِ تخدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وقدْ لوَى أنفَهُ بمشفرِهَا <|vsep|> طِلْحُ قَرَاشِيمَ شَاحِبٌ جَسَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> عَلٌّ طَوِيلُ الطَّوَى كَبَالَيَة ِ السُّ <|vsep|> فْعِ مَتَى يَلْقَ العُلْوَ يَصْطَعِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّهَا خَاضِبٌ غَدَا هَزِجاً <|vsep|> يَنْقُفُ شَرْيَ الدَّنَا ويَحْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَّ بِنَبْدِ التَّنُّومِ يَخْذِمُهُ <|vsep|> حَتَّى ِذَا يَوْمُهُ دَنَا أَفَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> راحَ يشقُّ البلادَ منتخباً <|vsep|> حمشَ الظَّنابيبِ طائراً لبدُهْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَلاَقَى والشَّمْسُ جَانِحَة <|vsep|> ٌ أدحيَّ عرسينِ رابياَ نضدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَ يَحُفُّ الأُدْحِيَّ مُتَّخِذاً <|vsep|> كِسْرَيْ بِجَادٍ مَهْتُوكَة ٍ اُصُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَذَاكَ أمْ نَاشِطٌ تَوَسَّنَهُ <|vsep|> جَارِي رَذَاذٍ يَسْتَنُّ مُنْجَرِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بَاتَ لَدَى نُعْضَة ٍ يَطُوفُ بها <|vsep|> في رَأْسِ مَتْنٍ أَبْزَى بِهِ جَرَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا اسْتَبَانَ الشَّبا شَبا جِرْبِيا <|vsep|> ءِ المسِّ منْ كلِّ جانبٍ تردُهْ </|bsep|> <|bsep|> غَاطَ حَتَّى اسْتَباثَ مِنْ شِيَمِ الأَرْ <|vsep|> ضِ سفاة ً منْ دونِها ثأدُهْ </|bsep|> <|bsep|> طَالِعٌ نِصْفُهُ ونِصْفٌ يُوارِي <|vsep|> هِ حفيرٌ يحفُّهُ سندُهْ </|bsep|> <|bsep|> بيَّتتهُ السَّماءُ منْ خرِ اللَّي <|vsep|> لِ بِشُؤْبُوبٍ مُهْذِبٍ بَرَدهْ </|bsep|> <|bsep|> فهْوَ طافٍ يزلُّ عنْ متنهِ القط <|vsep|> رُ نقيٌّ هابُهُ صردُهْ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا ذْ بَدَتْ لَهُ الشَّمْسُ يَجْتَا <|vsep|> بُ كَثِيباً خَلا لَهُ عَقِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> بَيْنَما ذَاكَ هَاجَهُ غُدْوَة <|vsep|> ً جمعُ ضروٍ مقلَّدٌ قددُهْ </|bsep|> <|bsep|> صَائِباتُ الصُّدُورِ يَبْدُو ذا أَقْ <|vsep|> عَيْنَ مِنْ كُلِّ مِرْفَقٍ بَدَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يبتدرنَ الأحراجَ كالثَّولِ والحرْ <|vsep|> جُ لربِّ الصُّيودِ يصطفدُهُ </|bsep|> <|bsep|> مرعياتٍ لأخلجِ الشِّدْقِ سلعا <|vsep|> مٍ مُمَرٍّ مَفْتُولَة ٍ عَضُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَضْغَمُ النَّابِيءَ المُلَمَّعَ بَيْنَ الرَّ <|vsep|> وْقِ والعَيْنِ ثُمَّ يَقْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ِنْ لَمْ يُوافِهِ القَوْمُ لَمْ يُشْ <|vsep|> كلْ عليهِ منْ أينَ يفتصدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضريرٍ يصرُّ مثلَ صريرِ ال <|vsep|> قَعْوِ لَمَّا أَصَاحَهُ مَسَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ خِلاَلِ الألاَءِ عَايَنَ فانْقَ <|vsep|> ضَّ مليَّاً ما يرعوي زؤدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ دتْهُ كبرياءُ علَى الك <|vsep|> رِّ وحردٌ في صدرهِ يجدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فهوَ ثانٍ يذوحهُنَّ بروقي <|vsep|> هِ مَعاً أوْ بِطَعْنِهِ عَنَدُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا ضريرٍ يشكُّ باطَها القص <|vsep|> وى بطعنٍ يفوحُ معتندُهْ </|bsep|> <|bsep|> تتشظَّى عنهُ الضَّراءُ فمَا تث <|vsep|> بُتُ أَغْمَارُهُ ولاَ صُيُدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فنهَى سبحَة َ اليقينُ ومَا لاَ <|vsep|> قَى عطافٌ والموتُ محتردُهْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أقادتْهُ عادة ٌ كانَ يرجو <|vsep|> هَا فَوَافَى المَنُونَ تَرْتَصِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا الثَّوْرُ يَعْسِفُ البِيدُ لاَ يَكْ <|vsep|> تَنُّ مِنْ جَرْيِهِ ويَجْتَهِدُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَذَاكَ شَبَّهْتُ نَاقَتِي غَيْرَ مَا <|vsep|> ضمَّتْ قتودُ الحاذينِ أوْ عقدُهْ </|bsep|> </|psep|>
أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً، وقلْ لهُ:
5الطويل
[ "أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً وقلْ لهُ", " يأنِّي لمْ أسمَعْ بهِ قولَ كاشحِ", "ولكنَّهُ قدْ رابني مذْ هجرتَني", "دُنُوَّكَ مِمَّنْ حُبُّهُ غَيْرُ نَاصِحِ", "كفَى للصَّديقِ نقرة ً منْ صديقِهِ", "ِخَاءُ العِدَى بالجِدِّ أوْ بالتَّمازُحِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4240
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً وقلْ لهُ <|vsep|> يأنِّي لمْ أسمَعْ بهِ قولَ كاشحِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّهُ قدْ رابني مذْ هجرتَني <|vsep|> دُنُوَّكَ مِمَّنْ حُبُّهُ غَيْرُ نَاصِحِ </|bsep|> </|psep|>
بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا
6الكامل
[ "بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا", "والدّارُ تسعفُ بالخليطِ وتبعدُ", "هَاجُوا عَلَيْكَ مِنَ الصَّبَابَة ِ لَوْعَة", "ً بردَ الغليلُ وحرُّها لا يبرُدُ", "لمَّا رأيتُهُمُ حزائقَ أجهشتْ", "نَفْسي وقُلْتُ لَهُمْ أَلاَ لاَ تَبْعُدُوا", "وجرى ببينهمُ غداة َ تحمَّلوا", "منْ ذي الأبارقِ شاحجٌ يتفيَّدُ", "شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَنَاحِ كأَنه", "في الدَّارِ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ مقَيَّدُ", "مَذِلٌ بِغَائِبِ مَا يُجِنُّ ضَمِيرُهُ", "غردٌ يعسِّرُ بالصِّياحِ وينكُدُ", "كَصِيَاحِ نُوتِيٍّ يَظَلُّ عَلَى ذُرَى", "قيدومِ قرواءِ السَّراة ِ يندِّدُ", "يا صَاحِبِي بِسَوَاءِ فَيْفِ مُلَيْحَة", "ٍ مَا بِالثَّنِيَّة ِ بَعْدَ قَوْمِكَ مَقْعَدُ", "فَاطْرَحْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى أَظْعَانَهُمْ", "والكَامِسِيَّة ُ دُونَهُنَّ فَثَرْمَدُ", "ظعنٌ تجاسرُ بينَ حزمِ عوارضٍ", "وعنيزتينِ ربيعهنَّ الأغيدُ", "بِأغَنَّ كَالحُوَلاَءِ زَانَ جِنَانَهُ", "نَوْرُ الدَّكَادِكِ سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ", "حَتَّى ِذَا صُهْبُ الجَنَادِبِ وَدَّعَتْ", "نَوْرَ الرَّبِيعِ ولاَحَهُنَّ الجُدْجُدُ", "واسْتَحْمَلَ الشَّبَحَ الضُّحَى بزُهَائِهِ", "وأميتَ دعموصُ الغديرِ المثمدُ", "وتَجَدَّلَ الأُسْرُوعُ واطَّرَدَ السَّفَا", "وجرتْ بجائلها الحدابُ القرددُ", "وانسابَ حيَّاتُ الكثيبِ وأقبلتْ", "أرقُ الفراشِ لما يشبُّ الموقدُ", "قَرَّبْنَ كُلَّ نَجِيبَة ٍ وعُذافِرٍ", "كالوقفِ صفَّرَهُ خطيرٌ ملبدُ", "غوجِ اللَّبانِ ذا استحمَّ وضينُهُ", " وَجَرَى حَمِيمُ دُفُوفِهِ المُتَفَصِّدُ", "يَمْطُو مُحَمْلَجَة َ النُّسُوعِ بِجَهْضَمٍ", "رحبَ الأضالعِ فهْوَ منْها أكبدُ", "فَبِذاكَ أَطَّلِعُ الهُمُومَ ِذَا دَجَتْ", "تَبْرِيَ لَهُ أُجُدُ الفَقَارَة ِ جَلْعَدُ", "منْ كلِّ ذاقنة يعومُ زمامُها", "عومَ الخشاشِ علَى الصَّفا يترأَّدُ", "فُتْلٍ مَرَافِقُها كَأَنَّ خَلِيفَها", "مكوٌ أبنَّ بهِ سباعٌ ملحَدُ", "حَرَجٍ كَمِجْدَلِ هَاجِرِيٍّ لَزَّهُ", "بِذَوَاتِ طَبْخِ أَطِيمَة ٍ لاَ تَخْمُدُ", "عملتْ علَى مثلٍ فهنَّ توائمٌ", "شَتَّى يُلاَحِكُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَدُ", "كمْ دونَ لفكَ منْ نياطِ تنوفة", "ٍ قذفٍ تظلُّ بهَا الفرائصُ ترعدُ", "فيهَا ابنُ بجدتها يكادُ يذيبُهُ", "وَقْدُ النَّهَارِ ِذَااسْتَذَابَ الصَّيْخَدُ", "يُوفِي عَلَى جِذْمِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ", "خَصْمٌ اَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ", "أو معزبٌ وحدٌ أضلَّ أفائلاً", "ليلاً فأصبحَ فوقَ قرنٍ ينشدُ", "في تِيهِ مَهْمَهَة ٍ كَأَنَّ صُوِيَّها", "أيْدِي مُخَالِعَة ٍ تَكُفُّ وتَنْهَدُ", "لَزِمَتْ حَوَالِسُهَا النُّفُوسَ فَثَوَّرَتْ", "عُصَباً تَقُومُ مِنَ الحِذَارِ وتَقْعُدُ", "يمسي بعقوتها الهجفُّ كأنَّه", "حبشيُّ حازقة ٍ غدا يتهبَّدُ", "مُجْتَابُ شَمْلَة ِ بُرْجُدٍ لِسَرَاتِهِ", "قدراً وأسلمَ ما سواها البرجُدُ", "يعتادُ أدحية َ بنينَ بقفزة", "ٍ مَيْثَاءَ يَسْكُنُها الَّلأى والفَرْقَد", "حَبَسَتْ مَنَاكِبُها السَّفَى فَكَأَنَّهُ", "رُفَة ٌ بِنَاحِيَة ِ المَدَاوسِ مُسْنَدُ", "والقَيْضَ أَجْنُبُهُ كَأَنَّ حُطَامَهُ", "فِلَقُ الحَوَاجِلِ شَافَهُنَّ المُوقِدُ", "يدعو العرارُ بها الزِّمارَ كما اشتكَى", "ألِمٌ تُجَاوِبُهُ النِّسَاءُ العُوَّدُ", "هلْ يُدنينَّكَ منهمُ ذو مصدقٍ", " شجعٌ يجلُّ عن الكلالِ ويحصدُ", "كمخفِّقِ الحشيينْ باتَ تلفُّهُ", "وَطْفَاءُ سَارِيَة ٌ وهِفُّ مُبْرِدُ", "ضاحي المراعي والطَّياتِ كأنَّهُ", "بَلَقٌ تَعَاوَرَهُ البُنَاة ُ مُمَدَّدُ", "يققُ السَّراة ِ كأنَّ في سفلاتِهِ", "أثرَ النَّؤورِ جرَى عليهِ الثْمِدُ", "حُبِسَتْ صُهَارَتُهُ فَظَلَّ عُثَانُهُ", "في سيطلٍ كُفئتْ له يتردَّدُ", "حَتَّى ِذَا هُوَ لَ واطَّرَدَتْ لَهُ", "شُعَبٌ كَأَنَّ وُحِيَّهُنَّ المُسْنَدُ", "أجلتْ يدا بلويَّة ٍ عنها لهَا", "ِبَرٌ تَرَكْنَ قَرَائِحاً لاَ تَبْلُدُ", "يَبْدُو وتُضْمِرُهُ البِلاَدُ كَأَنَّهُ", "سيفٌ علَى شرفٍ يُسلُّ ويُغمدُ", "وكَأَنَّ قِهْزَة َ تَاجِرٍ جِيبَتْ لَهُ", "لِفُضُولِ أَسْفَلِها كِفَافٌ أَسْوَدُ", "هَاجَتْ بِهِ كُسُبٌ تَلَعْلَعُ لِلطَّوَى", "والحِرْصِ يَدْأَلُ خَلْفَهُنَّ المُؤْسِدُ", "صُعرُ السَّوالفِ بالجراءِ كأنَّها", "خَلْفَ الطَّرائِدِ خَشْرَمٌ مُتَبَدِّدُ", "واجتبنَ حاصبَهُ وولَّى يقتري", "فيحانَ يُسجحُ مرَّة َ ويعرَّدُ", "يُذْرِي رَوَائِسَهَا الأَوَائِلَ مِثْلَ مَا", "يُذْرِي فَرَاشَ شَبَا الحَدِيدِ المِبْرَدُ", "تترَى ويخصفُها بحرفَيْ روقهِ", "شَزْراً كَمَا اخْتَصَفَ النِّقَالَ المِسْرَدُ", "فصددنَّ عنهُ وقدْ عصفنَ بنعجة", "ٍ خذلتْ وأفردَها فريرٌ مفردُ", "فالقومُ أجنبُها شرائجُ منهمُ", "طَاهٍ يَحُشُّ وهَبْهَبيٌّ يَفْأدُ", "وغَدَا تَشُقُّ يَداهُ أوْسَاطُ الرُّبَى", "قسمَ الفئالِ تقدُّ أوسطَهُ اليدُ", "يَقْرُو الخَمَائِلَ مِنْ جِواءِ عُوارِضٍ", "ويخوضُ أسفلَها خُزامَى تمأدُ", "فبذاكَ أطَّلعُ الهمومَ ذذا دَجَتْ", "ظلمٌ خوالفُها تخلُّ وتؤصَدُ", "قَالَتْ أُمَامَة ُ والهُمُومُ يَعُدْنَني", "وِرْدَ الحَوائِمِ سُدَّ عَنْها المَوْرِدُ", "أَنَبَا بِحاجَتِكَ الأمِيرُ ومدَّهُ", "في ذاكَ قومٌ كاشحونَ فأجهدُوا", "فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في البِلادِ فَِنَّما", "يقضي ويُقصرُ همَّهُ المتبلِّدُ", "وأخُو الهُمُومِ ِذا الهُمُومُ تَحَضَّرَتْ", "جُنْحَ الظَّلامِ وِسَادَهُ لا يَرْقُدُ", "فلبستُ للحربِ العوانِ ثيابَها", "وشَبَبْتُ نَارَ الحَرْبِ فَهْيَ تَوَقَّدُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4250
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا <|vsep|> والدّارُ تسعفُ بالخليطِ وتبعدُ </|bsep|> <|bsep|> هَاجُوا عَلَيْكَ مِنَ الصَّبَابَة ِ لَوْعَة <|vsep|> ً بردَ الغليلُ وحرُّها لا يبرُدُ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأيتُهُمُ حزائقَ أجهشتْ <|vsep|> نَفْسي وقُلْتُ لَهُمْ أَلاَ لاَ تَبْعُدُوا </|bsep|> <|bsep|> وجرى ببينهمُ غداة َ تحمَّلوا <|vsep|> منْ ذي الأبارقِ شاحجٌ يتفيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> شَنِجُ النَّسَا أَدْفَى الجَنَاحِ كأَنه <|vsep|> في الدَّارِ بَعْدَ الظَّاعِنِينَ مقَيَّدُ </|bsep|> <|bsep|> مَذِلٌ بِغَائِبِ مَا يُجِنُّ ضَمِيرُهُ <|vsep|> غردٌ يعسِّرُ بالصِّياحِ وينكُدُ </|bsep|> <|bsep|> كَصِيَاحِ نُوتِيٍّ يَظَلُّ عَلَى ذُرَى <|vsep|> قيدومِ قرواءِ السَّراة ِ يندِّدُ </|bsep|> <|bsep|> يا صَاحِبِي بِسَوَاءِ فَيْفِ مُلَيْحَة <|vsep|> ٍ مَا بِالثَّنِيَّة ِ بَعْدَ قَوْمِكَ مَقْعَدُ </|bsep|> <|bsep|> فَاطْرَحْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى أَظْعَانَهُمْ <|vsep|> والكَامِسِيَّة ُ دُونَهُنَّ فَثَرْمَدُ </|bsep|> <|bsep|> ظعنٌ تجاسرُ بينَ حزمِ عوارضٍ <|vsep|> وعنيزتينِ ربيعهنَّ الأغيدُ </|bsep|> <|bsep|> بِأغَنَّ كَالحُوَلاَءِ زَانَ جِنَانَهُ <|vsep|> نَوْرُ الدَّكَادِكِ سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا صُهْبُ الجَنَادِبِ وَدَّعَتْ <|vsep|> نَوْرَ الرَّبِيعِ ولاَحَهُنَّ الجُدْجُدُ </|bsep|> <|bsep|> واسْتَحْمَلَ الشَّبَحَ الضُّحَى بزُهَائِهِ <|vsep|> وأميتَ دعموصُ الغديرِ المثمدُ </|bsep|> <|bsep|> وتَجَدَّلَ الأُسْرُوعُ واطَّرَدَ السَّفَا <|vsep|> وجرتْ بجائلها الحدابُ القرددُ </|bsep|> <|bsep|> وانسابَ حيَّاتُ الكثيبِ وأقبلتْ <|vsep|> أرقُ الفراشِ لما يشبُّ الموقدُ </|bsep|> <|bsep|> قَرَّبْنَ كُلَّ نَجِيبَة ٍ وعُذافِرٍ <|vsep|> كالوقفِ صفَّرَهُ خطيرٌ ملبدُ </|bsep|> <|bsep|> غوجِ اللَّبانِ ذا استحمَّ وضينُهُ <|vsep|> وَجَرَى حَمِيمُ دُفُوفِهِ المُتَفَصِّدُ </|bsep|> <|bsep|> يَمْطُو مُحَمْلَجَة َ النُّسُوعِ بِجَهْضَمٍ <|vsep|> رحبَ الأضالعِ فهْوَ منْها أكبدُ </|bsep|> <|bsep|> فَبِذاكَ أَطَّلِعُ الهُمُومَ ِذَا دَجَتْ <|vsep|> تَبْرِيَ لَهُ أُجُدُ الفَقَارَة ِ جَلْعَدُ </|bsep|> <|bsep|> منْ كلِّ ذاقنة يعومُ زمامُها <|vsep|> عومَ الخشاشِ علَى الصَّفا يترأَّدُ </|bsep|> <|bsep|> فُتْلٍ مَرَافِقُها كَأَنَّ خَلِيفَها <|vsep|> مكوٌ أبنَّ بهِ سباعٌ ملحَدُ </|bsep|> <|bsep|> حَرَجٍ كَمِجْدَلِ هَاجِرِيٍّ لَزَّهُ <|vsep|> بِذَوَاتِ طَبْخِ أَطِيمَة ٍ لاَ تَخْمُدُ </|bsep|> <|bsep|> عملتْ علَى مثلٍ فهنَّ توائمٌ <|vsep|> شَتَّى يُلاَحِكُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَدُ </|bsep|> <|bsep|> كمْ دونَ لفكَ منْ نياطِ تنوفة <|vsep|> ٍ قذفٍ تظلُّ بهَا الفرائصُ ترعدُ </|bsep|> <|bsep|> فيهَا ابنُ بجدتها يكادُ يذيبُهُ <|vsep|> وَقْدُ النَّهَارِ ِذَااسْتَذَابَ الصَّيْخَدُ </|bsep|> <|bsep|> يُوفِي عَلَى جِذْمِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ <|vsep|> خَصْمٌ اَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ </|bsep|> <|bsep|> أو معزبٌ وحدٌ أضلَّ أفائلاً <|vsep|> ليلاً فأصبحَ فوقَ قرنٍ ينشدُ </|bsep|> <|bsep|> في تِيهِ مَهْمَهَة ٍ كَأَنَّ صُوِيَّها <|vsep|> أيْدِي مُخَالِعَة ٍ تَكُفُّ وتَنْهَدُ </|bsep|> <|bsep|> لَزِمَتْ حَوَالِسُهَا النُّفُوسَ فَثَوَّرَتْ <|vsep|> عُصَباً تَقُومُ مِنَ الحِذَارِ وتَقْعُدُ </|bsep|> <|bsep|> يمسي بعقوتها الهجفُّ كأنَّه <|vsep|> حبشيُّ حازقة ٍ غدا يتهبَّدُ </|bsep|> <|bsep|> مُجْتَابُ شَمْلَة ِ بُرْجُدٍ لِسَرَاتِهِ <|vsep|> قدراً وأسلمَ ما سواها البرجُدُ </|bsep|> <|bsep|> يعتادُ أدحية َ بنينَ بقفزة <|vsep|> ٍ مَيْثَاءَ يَسْكُنُها الَّلأى والفَرْقَد </|bsep|> <|bsep|> حَبَسَتْ مَنَاكِبُها السَّفَى فَكَأَنَّهُ <|vsep|> رُفَة ٌ بِنَاحِيَة ِ المَدَاوسِ مُسْنَدُ </|bsep|> <|bsep|> والقَيْضَ أَجْنُبُهُ كَأَنَّ حُطَامَهُ <|vsep|> فِلَقُ الحَوَاجِلِ شَافَهُنَّ المُوقِدُ </|bsep|> <|bsep|> يدعو العرارُ بها الزِّمارَ كما اشتكَى <|vsep|> ألِمٌ تُجَاوِبُهُ النِّسَاءُ العُوَّدُ </|bsep|> <|bsep|> هلْ يُدنينَّكَ منهمُ ذو مصدقٍ <|vsep|> شجعٌ يجلُّ عن الكلالِ ويحصدُ </|bsep|> <|bsep|> كمخفِّقِ الحشيينْ باتَ تلفُّهُ <|vsep|> وَطْفَاءُ سَارِيَة ٌ وهِفُّ مُبْرِدُ </|bsep|> <|bsep|> ضاحي المراعي والطَّياتِ كأنَّهُ <|vsep|> بَلَقٌ تَعَاوَرَهُ البُنَاة ُ مُمَدَّدُ </|bsep|> <|bsep|> يققُ السَّراة ِ كأنَّ في سفلاتِهِ <|vsep|> أثرَ النَّؤورِ جرَى عليهِ الثْمِدُ </|bsep|> <|bsep|> حُبِسَتْ صُهَارَتُهُ فَظَلَّ عُثَانُهُ <|vsep|> في سيطلٍ كُفئتْ له يتردَّدُ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ِذَا هُوَ لَ واطَّرَدَتْ لَهُ <|vsep|> شُعَبٌ كَأَنَّ وُحِيَّهُنَّ المُسْنَدُ </|bsep|> <|bsep|> أجلتْ يدا بلويَّة ٍ عنها لهَا <|vsep|> ِبَرٌ تَرَكْنَ قَرَائِحاً لاَ تَبْلُدُ </|bsep|> <|bsep|> يَبْدُو وتُضْمِرُهُ البِلاَدُ كَأَنَّهُ <|vsep|> سيفٌ علَى شرفٍ يُسلُّ ويُغمدُ </|bsep|> <|bsep|> وكَأَنَّ قِهْزَة َ تَاجِرٍ جِيبَتْ لَهُ <|vsep|> لِفُضُولِ أَسْفَلِها كِفَافٌ أَسْوَدُ </|bsep|> <|bsep|> هَاجَتْ بِهِ كُسُبٌ تَلَعْلَعُ لِلطَّوَى <|vsep|> والحِرْصِ يَدْأَلُ خَلْفَهُنَّ المُؤْسِدُ </|bsep|> <|bsep|> صُعرُ السَّوالفِ بالجراءِ كأنَّها <|vsep|> خَلْفَ الطَّرائِدِ خَشْرَمٌ مُتَبَدِّدُ </|bsep|> <|bsep|> واجتبنَ حاصبَهُ وولَّى يقتري <|vsep|> فيحانَ يُسجحُ مرَّة َ ويعرَّدُ </|bsep|> <|bsep|> يُذْرِي رَوَائِسَهَا الأَوَائِلَ مِثْلَ مَا <|vsep|> يُذْرِي فَرَاشَ شَبَا الحَدِيدِ المِبْرَدُ </|bsep|> <|bsep|> تترَى ويخصفُها بحرفَيْ روقهِ <|vsep|> شَزْراً كَمَا اخْتَصَفَ النِّقَالَ المِسْرَدُ </|bsep|> <|bsep|> فصددنَّ عنهُ وقدْ عصفنَ بنعجة <|vsep|> ٍ خذلتْ وأفردَها فريرٌ مفردُ </|bsep|> <|bsep|> فالقومُ أجنبُها شرائجُ منهمُ <|vsep|> طَاهٍ يَحُشُّ وهَبْهَبيٌّ يَفْأدُ </|bsep|> <|bsep|> وغَدَا تَشُقُّ يَداهُ أوْسَاطُ الرُّبَى <|vsep|> قسمَ الفئالِ تقدُّ أوسطَهُ اليدُ </|bsep|> <|bsep|> يَقْرُو الخَمَائِلَ مِنْ جِواءِ عُوارِضٍ <|vsep|> ويخوضُ أسفلَها خُزامَى تمأدُ </|bsep|> <|bsep|> فبذاكَ أطَّلعُ الهمومَ ذذا دَجَتْ <|vsep|> ظلمٌ خوالفُها تخلُّ وتؤصَدُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَتْ أُمَامَة ُ والهُمُومُ يَعُدْنَني <|vsep|> وِرْدَ الحَوائِمِ سُدَّ عَنْها المَوْرِدُ </|bsep|> <|bsep|> أَنَبَا بِحاجَتِكَ الأمِيرُ ومدَّهُ <|vsep|> في ذاكَ قومٌ كاشحونَ فأجهدُوا </|bsep|> <|bsep|> فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في البِلادِ فَِنَّما <|vsep|> يقضي ويُقصرُ همَّهُ المتبلِّدُ </|bsep|> <|bsep|> وأخُو الهُمُومِ ِذا الهُمُومُ تَحَضَّرَتْ <|vsep|> جُنْحَ الظَّلامِ وِسَادَهُ لا يَرْقُدُ </|bsep|> </|psep|>
إنَّ بمعنٍ إنْ فخرتَ لمفخراً
5الطويل
[ "نَّ بمعنٍ نْ فخرتَ لمفخراً", "وفي غيرِهَا تبنَى بيوتُ المكارمِ", "مَتَى قُدْتَ يَا بْنَ العَنْبَرِيَّة ِ عُصْبَة", "ً مِنَ النَّاسِ تَهْدِيها فِجَاجَ المَخَارِمِ", "ذا ما ابنُ جدٍّ كانَ ناهزَ طيِّئاً", "فنَّ الذُّرى قدْ صرنَ تحتَ المناسمِ", "فَقُدْ بِزِمَامٍ بَظْرَ أُمِّكَ واحْتَفِرْ", "بأيرِ أبيكَ الفسلِ كرَّاثَ عاسمِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4336
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّ بمعنٍ نْ فخرتَ لمفخراً <|vsep|> وفي غيرِهَا تبنَى بيوتُ المكارمِ </|bsep|> <|bsep|> مَتَى قُدْتَ يَا بْنَ العَنْبَرِيَّة ِ عُصْبَة <|vsep|> ً مِنَ النَّاسِ تَهْدِيها فِجَاجَ المَخَارِمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ابنُ جدٍّ كانَ ناهزَ طيِّئاً <|vsep|> فنَّ الذُّرى قدْ صرنَ تحتَ المناسمِ </|bsep|> </|psep|>
ولَوْ أَنَّ غَيْرَ المَوْتِ لاَقَى عَدَبَّساً
5الطويل
[ "ولَوْ أَنَّ غَيْرَ المَوْتِ لاَقَى عَدَبَّساً", "وجدِّكَ لمْ يسطعْ لهُ أبداً هضْما", "فتى ً لمْ يكَنْ فقرٌ يضعضعُ متنُهُ", "ويُبْدِي الغِنَى مِنْهُ لَنَا خُلُقاً ضَخْمَا", "فتى ً لوْ يصاغُ الموتُ صيغَ كمثلِهِ", "ِذَا الخَيْلُ جَالَتْ فيمَسَاحِلِها قُدْمَا", "ولوْ أنَّ موتاً كانَ سالمَ رهبة", "ً مِنَ النَّاسِ ِنْسَاناً لَكَانَ لَهُ سَلْمَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4308
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولَوْ أَنَّ غَيْرَ المَوْتِ لاَقَى عَدَبَّساً <|vsep|> وجدِّكَ لمْ يسطعْ لهُ أبداً هضْما </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لمْ يكَنْ فقرٌ يضعضعُ متنُهُ <|vsep|> ويُبْدِي الغِنَى مِنْهُ لَنَا خُلُقاً ضَخْمَا </|bsep|> <|bsep|> فتى ً لوْ يصاغُ الموتُ صيغَ كمثلِهِ <|vsep|> ِذَا الخَيْلُ جَالَتْ فيمَسَاحِلِها قُدْمَا </|bsep|> </|psep|>
لقدْ علمَ المعذَّلُ يومَ يدعُو
16الوافر
[ "لقدْ علمَ المعذَّلُ يومَ يدعُو", "بِذِئْبة َ يَوْمَ ذِئْبَة َ ِذْ دَعَانَا", "فوارسُ طيِّىء ٍ منعُوهُ لمَّا", "بَكَى جَزَعاً ولَوْلاَهُمْ لَحَانَا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4320
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لقدْ علمَ المعذَّلُ يومَ يدعُو <|vsep|> بِذِئْبة َ يَوْمَ ذِئْبَة َ ِذْ دَعَانَا </|bsep|> </|psep|>
لولاَ فوارسُ مذحجِ ابنة ِ مذحجٍ
6الكامل
[ "لولاَ فوارسُ مذحجِ", "ابنة ِ مذحجٍ والأزدِ زعزعَ واستُبيحَ العسكرُ", "وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ البِلادُ ولَمْ يَؤُبْ", "منهُمْ لى أهلِ العراقِ مخبِّرُ", "واستطلقتْ عُقدُ الجماعة ِ وازْدري", "أمْرُ الخَلِيفَة ِ واسْتُحِلَّ المُنْكَرُ", "قَوْمٌ هُمُ قَتَلُوا قُتَيْبَة َ عَنْوَة", "ً والخَيْلُ جانِحَة ٌ عَلَيْها العِثْيَرُ", "بالمرجِ مرجِ الصِّينِ حيثُ تبيَّنَتْ", "مضرُ العراقِ منِ الأعزُّ الأكثرُ", "ذْ حالفَتْ جزعاً ربيعة َ كلَّها", " فَتَفَرَّقَتْ مُضَرٌ ومَنْ يَتَمَضَّرُ", "وتَناقَلَتْ أزْدُ العِراقِ ومَذْحِجٌ", "للموتِ يجمعُها أبوها الأكْبرُ", "مِنْ مَذْحِجٍ والأزْدِ حِينَ تَجَمَّعَتْ", "لِلْحَرْبِ زَمْزَمَة ٌ تَغِطُّ وتَهْدِرُ", "كفتِ الذَّينَ تغيَّبوا منْ قومِهِمْ", "منْ كانَ يُعرفُ منهمُ أوْ يُنكرُ", "والأزدُ تعلمُ أنَّ تحتَ لوائهَا", "مُلْكاً قُرَاسِيَة ً ومَوْتٌ أحْمَرُ", "والأزدُ تعلمُ ما يقالُ ضحَى غدٍ", "تَحْتَ اللِّواءِ فَتَسْتَحِدُّ وتَصْبِرُ", "قَحْطَانُ تَضْرِبُ رَأْسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ", "وعَلى بَصائِرِها وِذْ لا تُبْصِرُ", "في عِزِّنَا انْتَصَرَ النَّبيُّ مُحَمَّدٌ", "وبِنا تَثَبَّتَ في دِمَشْقَ المِنْبَرُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4255
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولاَ فوارسُ مذحجِ <|vsep|> ابنة ِ مذحجٍ والأزدِ زعزعَ واستُبيحَ العسكرُ </|bsep|> <|bsep|> وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ البِلادُ ولَمْ يَؤُبْ <|vsep|> منهُمْ لى أهلِ العراقِ مخبِّرُ </|bsep|> <|bsep|> واستطلقتْ عُقدُ الجماعة ِ وازْدري <|vsep|> أمْرُ الخَلِيفَة ِ واسْتُحِلَّ المُنْكَرُ </|bsep|> <|bsep|> قَوْمٌ هُمُ قَتَلُوا قُتَيْبَة َ عَنْوَة <|vsep|> ً والخَيْلُ جانِحَة ٌ عَلَيْها العِثْيَرُ </|bsep|> <|bsep|> بالمرجِ مرجِ الصِّينِ حيثُ تبيَّنَتْ <|vsep|> مضرُ العراقِ منِ الأعزُّ الأكثرُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ حالفَتْ جزعاً ربيعة َ كلَّها <|vsep|> فَتَفَرَّقَتْ مُضَرٌ ومَنْ يَتَمَضَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وتَناقَلَتْ أزْدُ العِراقِ ومَذْحِجٌ <|vsep|> للموتِ يجمعُها أبوها الأكْبرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ مَذْحِجٍ والأزْدِ حِينَ تَجَمَّعَتْ <|vsep|> لِلْحَرْبِ زَمْزَمَة ٌ تَغِطُّ وتَهْدِرُ </|bsep|> <|bsep|> كفتِ الذَّينَ تغيَّبوا منْ قومِهِمْ <|vsep|> منْ كانَ يُعرفُ منهمُ أوْ يُنكرُ </|bsep|> <|bsep|> والأزدُ تعلمُ أنَّ تحتَ لوائهَا <|vsep|> مُلْكاً قُرَاسِيَة ً ومَوْتٌ أحْمَرُ </|bsep|> <|bsep|> والأزدُ تعلمُ ما يقالُ ضحَى غدٍ <|vsep|> تَحْتَ اللِّواءِ فَتَسْتَحِدُّ وتَصْبِرُ </|bsep|> <|bsep|> قَحْطَانُ تَضْرِبُ رَأْسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ <|vsep|> وعَلى بَصائِرِها وِذْ لا تُبْصِرُ </|bsep|> </|psep|>
أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي
16الوافر
[ "أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي", "كخطِّ الكفِّ باليِ العجافِ", "تعاورهُنَّ بعدَ مضيِّ حولٍ", "مصايفُ جلُّها بردٌ وسافي", "فَعَيَنَاهُ لِصَرْمِ حِبَالِ سَلْمَى", "وطولِ فراقِها بعدَ ائتلافِ", "كغربيْ شنَّة ٍ خلقَينِ مجَّا", "غَرِيضَ الماءِ مِنْ خُرَزِ الأَشَافِي", "لعمرُكَ يومَ بينِ الحيِّ نِّي", "لَذُو صَبْرٍ عَلَيْهِ وذُو اعْتِرافِ", "عَلَى صُعَدَاءَ مِنْ زَفَرَاتِ شَوْقٍ", "ترفَّعَ عروُها تحتَ الشِّغافِ", "فَمَهْلاً بَعْضَ وَجْدِكَ كُلَّ أَمْرٍ", "يصيرُ ونْ أحمَّ لى انكشافِ", "كَذَاكَ الدَّارُ تُسْقِبُ بَعْدَ نَأْيٍ", "وبعدَ شتاتِ أمرٍ واعترافِ", "ومَا صَهْبَاءُ في حَافَاتِ جَوْنٍ", "بعانة َ منْ خراطيمِ السُّلافِ", "مَضَتْ حِجَجٌ لَهَا في الدَّنِّ تِسْعٌ", "وعامٌ بعدَ مرِّ التِّسعِ وافى", "فَلَمَّا فُتَّ عَنْهَا الطِّينُ فَاحَتْ", "وصَرَّحَ أَجْرَدُ الحَجَراتِ صَافي", "بِأَطْيَبَ نَكْهَة ً مِنْ أُمِّ سَلْمَى", "ذا ما اللَّيلُ ذنَ بانتصافِ", "أنَا ابنُ المانعينَ سنامَ نجدٍ", "لى الجبلينِ بالبيضِ الخفافِ", "لَى وَادِي القُرَى فَرِمَالِ خَبْتٍ", "فأمواهِ الدَّنَا فلوَى جُفافِ", "فِدى ً لِفَوارِسِ الحَيِّيْنِ غَوْثٍ", "فرومانَ التِّلادُ معَ الطَّرافِ", "همُتركُوا القبائلَ منْ معدٍّ", "لما شاءوا قليلاتِ العيافِ", "وهمْ قادُوا الجيادَ عليًّ فوجاً", "لى الأعداءِ كالحدَِ الهوَافي", "ينازعنَ المطيَّ بكلِّ فجٍّ", "كجيدِ الرَّأْلِ منفسحِ المسافِ", "عَوَارِفَ للِسُّرَى مُتَحَنِّيَاتٍ", "معَ الرُّكبانِ أعينُها طوَافي", "شوازبَ أدمجتْ منْ غيرِ ضمرٍ", "وحملجَ منْ معاقدهَا اللِّطافِ", "وأُكْبِبَتِ الحَوَافِرُ واحْزَأَلَّتْ", "دوائرُ قلَّصَتْ بعدَ الجفافِ", "تجنَّبَها الكماة ُ بكلِّ يومٍ", "مَرِيضِ الشَّمْسِ مُحْمَرِّ الحَوَافي", "ذَا نَصَبَتْ مَسَامِعَها لِذُعْرٍ", "فقالَ لهَا الحماة ُ فلاَ تخَافي", "ألاَ أبلغْ دعيَّ بني حرامٍ", "قواضي منطقٍ بعدَ اعتسافِ", "أَتَهْجُو مَنْ رَوَى جَزَعاً ولُؤْماً", "كَسَاقِي اللَّيْلِ مِنْ كَدَرٍ وصَافِي", "فَلاَ تَجْزَعْ مِنَ النَّقَمَاتِ واتْرُكْ", "رواة َ الشِّعرِ تطَّردُ القوافي", "أتحسبُ يابنَ يشكرَ أنًّ شعري", "كَلَفْتِ المُرْتَدِي طَرَفَ العِطَافِ", "رويدَكَ تستغبَّ فنَّ فيها", "دماءَ ذرارِحِ السُّمِّ الذُّعافِ", "تَنَحَّلْ ما اسْتَطَعْتَ فَِنَّ شِعْرِي", "تلقحَ بالقصائدِ عنْ كشافِ", "وفِيَّ ِذَا تَرَادَفَتِ المَوَالي", "عليَّ بمنجياتِ الشَّتمِ كافي", "نَزَلْنَا في التَّعَزُّزِ مِنْ مَعَدٍّ", "مكانَ القدرِ منْ وسطِ الأثافي", "ويشكرُ كانَ منزلُها قديماً", "بمنزلة ِ الأذلاَّءِ الضِّعافِ", "ويشكرُ لاَ أخُو كرمٍ فيخثَى", " ولاَ متحفِّلٌ بالجارِ وافي", "قُبَيِّلَة ٌ أَذَلُّ مِنَ السَّوَاني", "وأَعْرَفُ لِلْهَوَانِ مِنَ الخِصَافِ", "خِصَافِ النَّعْلِ ِذْ يُمْشَى عَلَيْها", "موطَّأة ً مطيَّة َ كلِّ حافي", "أَضافَتْكَ الحَرَامُ وهُمْ عَبِيدٌ", "وقَدْ يَأْوِي المُضَافُ لَى المُضَافِ", "أتفخرُ يشكرٌ ببني لجيمٍ", "خلافاً ما يكونُ منَ الخلافِ", "كَفَاخِرَة ٍ لِرَبِّتِها بِحِدْجٍ", "ضعيفِ الأسرِ منقطعِ السِّنافِ", "أَبَى لَكَ أنَّ يَشْكُرَ وَسْطَ سَعْدٍ", "بمنزلة ِ الزَّميلِ منَ الرِّدافِ", "وتزعُمُ أنَّهُمْ أشرافُ بكرٍ", " ومنْ جعلَ القوادمَ كالخوافي", "أولو بصرٍ بأبوابِ المخازي", "وعُمْيُ الرَّأيِ عنْ سبلِ العفافِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4263
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي <|vsep|> كخطِّ الكفِّ باليِ العجافِ </|bsep|> <|bsep|> تعاورهُنَّ بعدَ مضيِّ حولٍ <|vsep|> مصايفُ جلُّها بردٌ وسافي </|bsep|> <|bsep|> فَعَيَنَاهُ لِصَرْمِ حِبَالِ سَلْمَى <|vsep|> وطولِ فراقِها بعدَ ائتلافِ </|bsep|> <|bsep|> كغربيْ شنَّة ٍ خلقَينِ مجَّا <|vsep|> غَرِيضَ الماءِ مِنْ خُرَزِ الأَشَافِي </|bsep|> <|bsep|> لعمرُكَ يومَ بينِ الحيِّ نِّي <|vsep|> لَذُو صَبْرٍ عَلَيْهِ وذُو اعْتِرافِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى صُعَدَاءَ مِنْ زَفَرَاتِ شَوْقٍ <|vsep|> ترفَّعَ عروُها تحتَ الشِّغافِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَهْلاً بَعْضَ وَجْدِكَ كُلَّ أَمْرٍ <|vsep|> يصيرُ ونْ أحمَّ لى انكشافِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَاكَ الدَّارُ تُسْقِبُ بَعْدَ نَأْيٍ <|vsep|> وبعدَ شتاتِ أمرٍ واعترافِ </|bsep|> <|bsep|> ومَا صَهْبَاءُ في حَافَاتِ جَوْنٍ <|vsep|> بعانة َ منْ خراطيمِ السُّلافِ </|bsep|> <|bsep|> مَضَتْ حِجَجٌ لَهَا في الدَّنِّ تِسْعٌ <|vsep|> وعامٌ بعدَ مرِّ التِّسعِ وافى </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا فُتَّ عَنْهَا الطِّينُ فَاحَتْ <|vsep|> وصَرَّحَ أَجْرَدُ الحَجَراتِ صَافي </|bsep|> <|bsep|> بِأَطْيَبَ نَكْهَة ً مِنْ أُمِّ سَلْمَى <|vsep|> ذا ما اللَّيلُ ذنَ بانتصافِ </|bsep|> <|bsep|> أنَا ابنُ المانعينَ سنامَ نجدٍ <|vsep|> لى الجبلينِ بالبيضِ الخفافِ </|bsep|> <|bsep|> لَى وَادِي القُرَى فَرِمَالِ خَبْتٍ <|vsep|> فأمواهِ الدَّنَا فلوَى جُفافِ </|bsep|> <|bsep|> فِدى ً لِفَوارِسِ الحَيِّيْنِ غَوْثٍ <|vsep|> فرومانَ التِّلادُ معَ الطَّرافِ </|bsep|> <|bsep|> همُتركُوا القبائلَ منْ معدٍّ <|vsep|> لما شاءوا قليلاتِ العيافِ </|bsep|> <|bsep|> وهمْ قادُوا الجيادَ عليًّ فوجاً <|vsep|> لى الأعداءِ كالحدَِ الهوَافي </|bsep|> <|bsep|> ينازعنَ المطيَّ بكلِّ فجٍّ <|vsep|> كجيدِ الرَّأْلِ منفسحِ المسافِ </|bsep|> <|bsep|> عَوَارِفَ للِسُّرَى مُتَحَنِّيَاتٍ <|vsep|> معَ الرُّكبانِ أعينُها طوَافي </|bsep|> <|bsep|> شوازبَ أدمجتْ منْ غيرِ ضمرٍ <|vsep|> وحملجَ منْ معاقدهَا اللِّطافِ </|bsep|> <|bsep|> وأُكْبِبَتِ الحَوَافِرُ واحْزَأَلَّتْ <|vsep|> دوائرُ قلَّصَتْ بعدَ الجفافِ </|bsep|> <|bsep|> تجنَّبَها الكماة ُ بكلِّ يومٍ <|vsep|> مَرِيضِ الشَّمْسِ مُحْمَرِّ الحَوَافي </|bsep|> <|bsep|> ذَا نَصَبَتْ مَسَامِعَها لِذُعْرٍ <|vsep|> فقالَ لهَا الحماة ُ فلاَ تخَافي </|bsep|> <|bsep|> ألاَ أبلغْ دعيَّ بني حرامٍ <|vsep|> قواضي منطقٍ بعدَ اعتسافِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَهْجُو مَنْ رَوَى جَزَعاً ولُؤْماً <|vsep|> كَسَاقِي اللَّيْلِ مِنْ كَدَرٍ وصَافِي </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَجْزَعْ مِنَ النَّقَمَاتِ واتْرُكْ <|vsep|> رواة َ الشِّعرِ تطَّردُ القوافي </|bsep|> <|bsep|> أتحسبُ يابنَ يشكرَ أنًّ شعري <|vsep|> كَلَفْتِ المُرْتَدِي طَرَفَ العِطَافِ </|bsep|> <|bsep|> رويدَكَ تستغبَّ فنَّ فيها <|vsep|> دماءَ ذرارِحِ السُّمِّ الذُّعافِ </|bsep|> <|bsep|> تَنَحَّلْ ما اسْتَطَعْتَ فَِنَّ شِعْرِي <|vsep|> تلقحَ بالقصائدِ عنْ كشافِ </|bsep|> <|bsep|> وفِيَّ ِذَا تَرَادَفَتِ المَوَالي <|vsep|> عليَّ بمنجياتِ الشَّتمِ كافي </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْنَا في التَّعَزُّزِ مِنْ مَعَدٍّ <|vsep|> مكانَ القدرِ منْ وسطِ الأثافي </|bsep|> <|bsep|> ويشكرُ كانَ منزلُها قديماً <|vsep|> بمنزلة ِ الأذلاَّءِ الضِّعافِ </|bsep|> <|bsep|> ويشكرُ لاَ أخُو كرمٍ فيخثَى <|vsep|> ولاَ متحفِّلٌ بالجارِ وافي </|bsep|> <|bsep|> قُبَيِّلَة ٌ أَذَلُّ مِنَ السَّوَاني <|vsep|> وأَعْرَفُ لِلْهَوَانِ مِنَ الخِصَافِ </|bsep|> <|bsep|> خِصَافِ النَّعْلِ ِذْ يُمْشَى عَلَيْها <|vsep|> موطَّأة ً مطيَّة َ كلِّ حافي </|bsep|> <|bsep|> أَضافَتْكَ الحَرَامُ وهُمْ عَبِيدٌ <|vsep|> وقَدْ يَأْوِي المُضَافُ لَى المُضَافِ </|bsep|> <|bsep|> أتفخرُ يشكرٌ ببني لجيمٍ <|vsep|> خلافاً ما يكونُ منَ الخلافِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَاخِرَة ٍ لِرَبِّتِها بِحِدْجٍ <|vsep|> ضعيفِ الأسرِ منقطعِ السِّنافِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَى لَكَ أنَّ يَشْكُرَ وَسْطَ سَعْدٍ <|vsep|> بمنزلة ِ الزَّميلِ منَ الرِّدافِ </|bsep|> <|bsep|> وتزعُمُ أنَّهُمْ أشرافُ بكرٍ <|vsep|> ومنْ جعلَ القوادمَ كالخوافي </|bsep|> </|psep|>
نزلتُ بأعلى تلعة ٍ، وفرزدقٌ
5الطويل
[ "نزلتُ بأعلى تلعة ٍ وفرزدقٌ", "بِأَسْفَلِهَا حَيْثُ اسْتَقَرَّ مَسِيلُها", "وما كثرتْ عليَا تميمٍ فتتَّقَى", "ولاَ طَابَ مِنْ سُفلَى تَمِيمٍ قَلِيلُها", "فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولاَ رَمْلِ عَالِجٍ", "مَقِيلُ مَهَاة ٍ فَانْظُرَنْ مَا مَقِيلُها", "وقَدْ سُدَّ مَجْرَى البَوْلِ مِنْ بَطْنِ جِعْثِنٍ", "بعقفاءَ تسقيها ذا اختلَّ ثيلُها" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4268
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نزلتُ بأعلى تلعة ٍ وفرزدقٌ <|vsep|> بِأَسْفَلِهَا حَيْثُ اسْتَقَرَّ مَسِيلُها </|bsep|> <|bsep|> وما كثرتْ عليَا تميمٍ فتتَّقَى <|vsep|> ولاَ طَابَ مِنْ سُفلَى تَمِيمٍ قَلِيلُها </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولاَ رَمْلِ عَالِجٍ <|vsep|> مَقِيلُ مَهَاة ٍ فَانْظُرَنْ مَا مَقِيلُها </|bsep|> </|psep|>
إِنْ تَخْتَلِفْ مُضَرٌ تَتْبَعْ عَدُوَّهُمُ
0البسيط
[ "ِنْ تَخْتَلِفْ مُضَرٌ تَتْبَعْ عَدُوَّهُمُ", "أوْ تَجْتَمِعْ تَنْفِكُمْ عَنْ أَرْضِها مُضَرُ", "فسلْ تميمكَ هلْ لاقَتْ لعاجِمِها", "يَوْم ابْنِ أَرْطَاة َ ِذْ أَزْرَى بِها الخَوَرُ", "وقَدْ كَفَرْتُمْ بِحِلْفِ السَّيْفِ ضَاحِيَة", "ً بالمربدينِ غدَاة َ اغْرورقَ البصرُ", "أمَا كفاهَا ابتياضُ الأزدِ حرمَتَها", "في عقرِ دارِهُمْ أنْ يبعثَ الحجرُ", "واستجبرَ النَّاسُ منْ يأسُو ذا صدحُوا", "صدحَ المتمِ لاَ يوهونَ ما جبرُوا", "ومَنْ ِذا اخْتَلَفُوا لَمْ يَجْتَمِعْ أَحَدٌ", "ولاَ لِجَمْعِهِمُ يَسْتَجْمِعُ البَشَرُ", "ومَا تبالي تميمٌ سوءة ً وقعَتْ", "فيهِا ذا حالَ دونَ السَّوءة ِ العذرُ", "قيسٌ أعزُّ لدينِ اللهِ منصرة ً", "منكُمْ وأكرمُ خبراً حينَ تختبرُ", "وقيسُ عيلانَ لولاَ حسنُ طاعتِهِمْ", "ألوَى بجذمِ تميمٍ حشرٌ شطُرُ", "عاذتْ تميمٌ بأخفَى الحمسِ ذْ لقيتْ", "ِحْدَى القَنَاطِرِ لا يُمْشَى لَها الخَمَرُ", "فرعَا سبَا خلقُوا ذْ لمْ يكُنْ عربٌ", "ِلاَّ هُمُ لَهُمُ عَيْنٌ ولاَ أَثَرُ", "قومٌ عواديُّ ملكِ النَّاسِ كانَ لهُمْ", "والشَّمسُ ذْ ذاكَ لمْ تطلعْ ولاَ القمرُ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4258
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنْ تَخْتَلِفْ مُضَرٌ تَتْبَعْ عَدُوَّهُمُ <|vsep|> أوْ تَجْتَمِعْ تَنْفِكُمْ عَنْ أَرْضِها مُضَرُ </|bsep|> <|bsep|> فسلْ تميمكَ هلْ لاقَتْ لعاجِمِها <|vsep|> يَوْم ابْنِ أَرْطَاة َ ِذْ أَزْرَى بِها الخَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ كَفَرْتُمْ بِحِلْفِ السَّيْفِ ضَاحِيَة <|vsep|> ً بالمربدينِ غدَاة َ اغْرورقَ البصرُ </|bsep|> <|bsep|> أمَا كفاهَا ابتياضُ الأزدِ حرمَتَها <|vsep|> في عقرِ دارِهُمْ أنْ يبعثَ الحجرُ </|bsep|> <|bsep|> واستجبرَ النَّاسُ منْ يأسُو ذا صدحُوا <|vsep|> صدحَ المتمِ لاَ يوهونَ ما جبرُوا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ ِذا اخْتَلَفُوا لَمْ يَجْتَمِعْ أَحَدٌ <|vsep|> ولاَ لِجَمْعِهِمُ يَسْتَجْمِعُ البَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَا تبالي تميمٌ سوءة ً وقعَتْ <|vsep|> فيهِا ذا حالَ دونَ السَّوءة ِ العذرُ </|bsep|> <|bsep|> قيسٌ أعزُّ لدينِ اللهِ منصرة ً <|vsep|> منكُمْ وأكرمُ خبراً حينَ تختبرُ </|bsep|> <|bsep|> وقيسُ عيلانَ لولاَ حسنُ طاعتِهِمْ <|vsep|> ألوَى بجذمِ تميمٍ حشرٌ شطُرُ </|bsep|> <|bsep|> عاذتْ تميمٌ بأخفَى الحمسِ ذْ لقيتْ <|vsep|> ِحْدَى القَنَاطِرِ لا يُمْشَى لَها الخَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> فرعَا سبَا خلقُوا ذْ لمْ يكُنْ عربٌ <|vsep|> ِلاَّ هُمُ لَهُمُ عَيْنٌ ولاَ أَثَرُ </|bsep|> </|psep|>
طربتَ وشاقكَ البرقُ اليماني
16الوافر
[ "طربتَ وشاقكَ البرقُ اليماني", "بفجِّ الرِّيحِ فجِّ القاقزانِ", "أضوءُ البرقِ يلمعُ بينَ سلمَى", "وبينَ الهضبِ منْ جبليْ أبانِ", "أضوءَ البرقِ بتَّ تشيمُ وهناً", "لَقَدْ دَانَيْتَ وَيْحَكَ غَيْرَ دَانِي", "لأمْ ترَ أنَّ عرفانَ الثُّريا", "يهيِّجُ لي بقزوينَ احتزاني", "خليلي مدَّ طرفَكَ هلْ ترَى لي", "ظَعَائِنَ باللِّوَى مِنْ عَوْكَلاَنِ", "ظَعَائِنُ لَوْ يَصِفْنَ بِدَيْرِ لَيْلَى", "منَى لي أنْ ألاقيهنَّ ماني", "ومَا لَكَ بالظَّعَائِنِ مِنْ سَبِيلٍ", "ذا الحادي أغذَّ ولمْ يدانِ", "ولوْ أنَّ الظَّعائنَ عجنَ شيئاً", "عليَّ ببطنِ ذي بقرٍ كفاني", "ولكنَّ الظعائنَ رمنَ صرمي", "هُنَالِكَ واتْلأَبَّ الحَادِيَانِ", "بأَرْبَعَة ٍ هَمَتْ عَيْنَاكَ لَمَّا", "تَجَاوَبَ خَلْفَهَا صَدْحُ القِيَانِ", "أَلاَ يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَاني", "وشعبا حيِّنا متلائمانِ", "بِأَبرَقَ مِنْ بِرَاقٍ لِوَى سَعِيدٍ", "تَأَزَّرَ وارْتَدَى بِالأُقْحُوَانِ", "وهلْ أستسمعنَّ بعيدَ وهنٍ", "تَهَزُّجَ سَمْرِ جِنّ أوْ عَوَانِ", "أَلاَ مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي بَشِيراً", "علانية ً ونعمَ أخُو العلانِ", "يَمانِيٌّ تَبَوَّعُ لِلْمَسَاعِي", "يداهُ وكلُّ ذي حسبٍ يماني", "ولَوْ خَلَّيْتُ لِلشُّعَراءِ وَجْهِي", "لَمَا اكْتَبَلُوا يَدَيَّ ولاَ لِساني", "ِذَا ما غِبْتُ عَنْهُمْ أَوْعَدُوني", "ونْ شارستهمْ كرهوا قراني", "ويؤذنهُمْ عليَّ فتاءُ سنِّي", "حَنَانَكَ رَبَّنَا يَاذَا الحَنَانِ", "سَيَعْلَم كُلُّهُمْ أنِّي مُسِنٌّ", "ذا رفعتْ عناناً عنْ عنانِ", "شقيٌّ بعدَ عبدِ بني حرامٍ", "وجدِّكَ منْ تكونُ بهِ اليدانِ", "حَلَفْتُ لأُحْدِثَنَّ العَامَ حَرْباً", "مشمِّرة َ كناصية ِ الحصانِ", "لقومٍ ظاهروا والحربُ عنهُمْ", "كَهَامُ الضِّرْسِ ضَارِبَة ُ الجِرَانِ", "أبوا لشقائهمْ لاَّ ابتعاثي", "ومثلي ذو العلالة ِ والمتانِ", "ويَا عَجَبَا لِيَشْكُرَ ِذ أَغَذَّتْ", "لِنَصْرِهِمُ رُوَاة ُ ابْنَيْ دُخَانِ", "ألَمْ تَرَ لُؤْمَ يَشْكُرَ دُونَ بَكْرٍ", "أقامَ كما أقامَ الفرقدانِ", "تَحَالَفَ يَشْكُرٌ واللُّؤْمُ قِدْماً", "كَما جَبَلا قناً مُتَحالِفانِ", "فَلَيْسَ بِبَارِحٍ عَنْهُمْ سِواهُمْ", "ولَيْسَ بِظَاعِنٍ أَوْ يَظْعَنَانِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4311
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طربتَ وشاقكَ البرقُ اليماني <|vsep|> بفجِّ الرِّيحِ فجِّ القاقزانِ </|bsep|> <|bsep|> أضوءُ البرقِ يلمعُ بينَ سلمَى <|vsep|> وبينَ الهضبِ منْ جبليْ أبانِ </|bsep|> <|bsep|> أضوءَ البرقِ بتَّ تشيمُ وهناً <|vsep|> لَقَدْ دَانَيْتَ وَيْحَكَ غَيْرَ دَانِي </|bsep|> <|bsep|> لأمْ ترَ أنَّ عرفانَ الثُّريا <|vsep|> يهيِّجُ لي بقزوينَ احتزاني </|bsep|> <|bsep|> خليلي مدَّ طرفَكَ هلْ ترَى لي <|vsep|> ظَعَائِنَ باللِّوَى مِنْ عَوْكَلاَنِ </|bsep|> <|bsep|> ظَعَائِنُ لَوْ يَصِفْنَ بِدَيْرِ لَيْلَى <|vsep|> منَى لي أنْ ألاقيهنَّ ماني </|bsep|> <|bsep|> ومَا لَكَ بالظَّعَائِنِ مِنْ سَبِيلٍ <|vsep|> ذا الحادي أغذَّ ولمْ يدانِ </|bsep|> <|bsep|> ولوْ أنَّ الظَّعائنَ عجنَ شيئاً <|vsep|> عليَّ ببطنِ ذي بقرٍ كفاني </|bsep|> <|bsep|> ولكنَّ الظعائنَ رمنَ صرمي <|vsep|> هُنَالِكَ واتْلأَبَّ الحَادِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> بأَرْبَعَة ٍ هَمَتْ عَيْنَاكَ لَمَّا <|vsep|> تَجَاوَبَ خَلْفَهَا صَدْحُ القِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَاني <|vsep|> وشعبا حيِّنا متلائمانِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَبرَقَ مِنْ بِرَاقٍ لِوَى سَعِيدٍ <|vsep|> تَأَزَّرَ وارْتَدَى بِالأُقْحُوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ أستسمعنَّ بعيدَ وهنٍ <|vsep|> تَهَزُّجَ سَمْرِ جِنّ أوْ عَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي بَشِيراً <|vsep|> علانية ً ونعمَ أخُو العلانِ </|bsep|> <|bsep|> يَمانِيٌّ تَبَوَّعُ لِلْمَسَاعِي <|vsep|> يداهُ وكلُّ ذي حسبٍ يماني </|bsep|> <|bsep|> ولَوْ خَلَّيْتُ لِلشُّعَراءِ وَجْهِي <|vsep|> لَمَا اكْتَبَلُوا يَدَيَّ ولاَ لِساني </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ما غِبْتُ عَنْهُمْ أَوْعَدُوني <|vsep|> ونْ شارستهمْ كرهوا قراني </|bsep|> <|bsep|> ويؤذنهُمْ عليَّ فتاءُ سنِّي <|vsep|> حَنَانَكَ رَبَّنَا يَاذَا الحَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَعْلَم كُلُّهُمْ أنِّي مُسِنٌّ <|vsep|> ذا رفعتْ عناناً عنْ عنانِ </|bsep|> <|bsep|> شقيٌّ بعدَ عبدِ بني حرامٍ <|vsep|> وجدِّكَ منْ تكونُ بهِ اليدانِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَفْتُ لأُحْدِثَنَّ العَامَ حَرْباً <|vsep|> مشمِّرة َ كناصية ِ الحصانِ </|bsep|> <|bsep|> لقومٍ ظاهروا والحربُ عنهُمْ <|vsep|> كَهَامُ الضِّرْسِ ضَارِبَة ُ الجِرَانِ </|bsep|> <|bsep|> أبوا لشقائهمْ لاَّ ابتعاثي <|vsep|> ومثلي ذو العلالة ِ والمتانِ </|bsep|> <|bsep|> ويَا عَجَبَا لِيَشْكُرَ ِذ أَغَذَّتْ <|vsep|> لِنَصْرِهِمُ رُوَاة ُ ابْنَيْ دُخَانِ </|bsep|> <|bsep|> ألَمْ تَرَ لُؤْمَ يَشْكُرَ دُونَ بَكْرٍ <|vsep|> أقامَ كما أقامَ الفرقدانِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَالَفَ يَشْكُرٌ واللُّؤْمُ قِدْماً <|vsep|> كَما جَبَلا قناً مُتَحالِفانِ </|bsep|> </|psep|>
أتجعلنَا إلى شمجَى بنِ جرمٍ
16الوافر
[ "أتجعلنَا لى شمجَى بنِ جرمٍ", "ونبهانٍ فأفٍّ لذَا زمانَا", "ويَوْمَ الطَّالَقَانِ حَماكَ قَوْمي", "ولَمْ تَخْضِبْ بِهَا طَيٌّ سِنَانا" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4312
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتجعلنَا لى شمجَى بنِ جرمٍ <|vsep|> ونبهانٍ فأفٍّ لذَا زمانَا </|bsep|> </|psep|>
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ
6الكامل
[ "أعرفتَ ربعاً غيرَ هلْ", "قَفْرَ الرُّسُومِ بِبَطْنِ حَائِلْ", "يَرْعَى هَوَادِيهَا ويُلْ", "فُ تناسخِ الحججِ النَّواسلْ", "خلقاً كأنَّ ترابَ مدْ", "ورَنَوْنَ مِنْ خَلَلِ الخُدُو", "وكأنَّما بسطَ الشَّوا", "عَ بِنَا مَطَا صُلْبٍ وكَاهِلْ", "نَ خِلاَلَ ذِي قَطَنٍ فَحَامِلْ", "وَصَغَا العَشِيُّ وَبَانَ أَلْ", "قُ صَفَائِحِ اليَمَنِ الفَوَاصِلْ", "نِ منَ القوَى ومنَ الحبائلْ", "وصلُوا العشيَّ لى الجوا", "فِ رَدَى الأعَالي والأسَافِلْ", "سَ صَفْحَها وَقْعُ المَعَاوِلْ", "دِ لأزملِ الحادي الموائلْ", "حَتَّى ارْعَوَيْنَ ِلَى حَدِي", "مِ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مُخَايِلْ", "فَمَضَوْا وصَحْبِي قَائِلُو", "نَ بظلِّ أهيفَ ذي مخايلْ", "قَوْلاً يَكَادُ يُنَزِّلُ ال", "حِ للاَقحٍ منْها وحائلْ", "منء بينْ معتدلِ البنا", "ءِ وبينَ ضاحي الظِّلِ مائلْ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4267
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعرفتَ ربعاً غيرَ هلْ <|vsep|> قَفْرَ الرُّسُومِ بِبَطْنِ حَائِلْ </|bsep|> <|bsep|> يَرْعَى هَوَادِيهَا ويُلْ <|vsep|> فُ تناسخِ الحججِ النَّواسلْ </|bsep|> <|bsep|> خلقاً كأنَّ ترابَ مدْ <|vsep|> ورَنَوْنَ مِنْ خَلَلِ الخُدُو </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّما بسطَ الشَّوا <|vsep|> عَ بِنَا مَطَا صُلْبٍ وكَاهِلْ </|bsep|> <|bsep|> نَ خِلاَلَ ذِي قَطَنٍ فَحَامِلْ <|vsep|> وَصَغَا العَشِيُّ وَبَانَ أَلْ </|bsep|> <|bsep|> قُ صَفَائِحِ اليَمَنِ الفَوَاصِلْ <|vsep|> نِ منَ القوَى ومنَ الحبائلْ </|bsep|> <|bsep|> وصلُوا العشيَّ لى الجوا <|vsep|> فِ رَدَى الأعَالي والأسَافِلْ </|bsep|> <|bsep|> سَ صَفْحَها وَقْعُ المَعَاوِلْ <|vsep|> دِ لأزملِ الحادي الموائلْ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى ارْعَوَيْنَ ِلَى حَدِي <|vsep|> مِ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مُخَايِلْ </|bsep|> <|bsep|> فَمَضَوْا وصَحْبِي قَائِلُو <|vsep|> نَ بظلِّ أهيفَ ذي مخايلْ </|bsep|> <|bsep|> قَوْلاً يَكَادُ يُنَزِّلُ ال <|vsep|> حِ للاَقحٍ منْها وحائلْ </|bsep|> </|psep|>
أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ
5الطويل
[ "أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ", "نَعَمْ والنَّوَى قَطَّاعَة ِ لِلْقَرائِنِ", "وما خفتُ بينَ الحيِّ حتَّى تذأَّبَت", "نوى ً لمْ أخلْ مَا كانَ منهَا بكائنِ", "فمَا للنَّوى لاَ باركَ اللهُ في النَّوَى ", "وهمٍّ لنَا منْها كهمِّ المراهنِ", "تفرِّقُ منَّا منْ نحبُّ اجتماعَهُ", "وتجمعُ منَّا بينَ أهلِ الظَّنائنِ", "كَأَنَّ العُيُونَ المُرْسِلاَتِ عَشِيَّة", "ً شبيبَ دمعِ العبرة ِ المتحاتِنِ", "عَوَاسِفَ أَوْسَاطِ الجُفُونِ يَسُقْنَهُ", "بمكتمنٍ منْ لاعجِ الحزنِ واتنِ", "مَزَائِدُ خَرْقَاءِ اليَدَيْنِ مُسِيفَة", "ٍ يُخِبُّ بِهَا مُسْتَخْلِفٌ غَيْرُ يِنِ", "رَوَى فَوْقَهَا رَاوٍ عَنِيفٌ وأُقْصِيَتْ", "ِلَى الحِنْوِ مِنْ ظَهْرِ القَعُودِ المُدَاجِنِ", "فأخلقَ منهَا كلَّ بالٍ وعيِّنٍ", "وجيفُ الرَّوايا بالملاَ المتباطنِ", "بِلى ً وثَأى ً أَفْضَى لى كُلِّ كُتْبَة", "ٍ بدَا سيرُهَا منْ ظاهرٍ بعدَ باطنِ", "وحَتَّى أَذَاعَتْ بالجَوَالِقِ وانْبَرَتْ", "بواناتِها عيطُ القيانِ المواهنِ", "وقَامَ المَهَا يُقْفِلْنَ كُلَّ مُكَبَّلٍ", "كَما رُصَّ أَيْقَا مُذْهَبِ اللَّوْنِ صَافِنِ", "قليلاً تتلِّي حاجة ً ثمَّ عوليتْ", "على كلِّ معروشِ الحصيرينِ بادنِ", "ظَعَائِنُ يَسْتَحْدِثْنَ في كُلِّ مَوْطِنٍ", "رَهِيناً ولاَ يُحْسِنَّ فَكَّ الرَّهَائِنِ", "يقصِّرُ مغداهنَّ كلُّ مولولٍ", "عَلَيْهِنَّ تَسْتَبْكِيهِ أَيْدِي الكَرَائِنِ", "ثواني للأعناقِ يندبْنَ ما خلاَ", "بِيَوْمِ اخْتِلاَفٍ مِنْ مُقِيمٍ وظَاعِنِ", "فلمَّا أدَّركناهنَّ أبدينَ للهوَى", "محاسنَ واستولينَ دونَ محاسنِ", "وأدَّتْ ليَّ القولَ عنهنَّ زولة", "ٌ تخاضنُ أوْ ترنُو لقولِ المخاضنِ", "وليستْ بأدنَى غيرَ أنسِ حديثِها", " لى القومِ منْ مصطافِ عصماءَ هاجنِ", "لهَا كلَّما ريعَتْ صداة ٌ وركدة", "ٌ بمصدانِ أعلى ابنَيْ شمامِ البوائنِ", "عقيلة ُ جلٍ تنتمي طرفاتُها", "لى مؤنقٍ منْ جنبة ِ الذَّبلِ راهنِ", "لهَا تفراتٌ تحتَها وقصارُها", "ِلى مَشْرَة ٍ لَمْ تُعْتَلَقْ بالمَحَاجِنِ", "يخافتنَ بعض المضغِ منْ خشية ِ الرَّدَى", "وينصتنَ للسَّمعِ انتصاتَ القناقنِ", "يَطُفْنَ بِحُوزِيِّ المَرَاتِعِ لَمْ يُرَعْ", "بِوادِيهِ مِنْ قَرْع القِسيّ الكَنَائِنِ", "وشاخسَ فاهُ الدَّهرِ حتَّى كأنَّه", "مُنَمِّسُ ثِيرَانِ الكَرِيصِ الضَّوَائِنِ", "وصَحْمَاءَ أشْبَاهِ الحَزَابِيِّ مَا يُرَى", "بهَا ساربٌ غيرَ القطَا المتراطنِ", "مُخَصَّفَة ُ اللَّبَّاتِ لَوْنُ جُلُودِهَا", "مِنَ المَحْلِ مُسْوَدٌّ كُلَوْنِ المَسَاخِنِ", "سَبَارِيتَ أَخْلاَقِ المَوَارِدِ يَائِسٍ", "بِهَا القَوْمُ مِنْ مُسْتَوْضِحَاتِ الشَّوَاجِنِ", "ذا اجتابَها الخرِّيتُ قالَ لنفسِهِ", " أَتَاكَ بِرِجْلَيْ حَائِنٍ كُلُّ حَائِنِ", "كظهرِ اللأَى لوْ تُبتغَى ريَّة ٌ بهَا", "نهاراً لأعيتْ في بكونِ الشَّواجنِ", "أَنَخْتُ بِهَا مُسْتَبْطِناً ذَا كَرِيهَة", "ٍ على عجلٍ والنَّومُ بي غيرُ رائنِ", "بجاويِّة ً لمْ تستدرْ حولَ مثبرٍ", "ولمْ يتخوَّنْ درَّها ضبُّ فنِ", "كأنَّ مخوَّاهَا علَى ثفناتِها", "مُعَرَّسُ خَمْسٍ وَقَّعَتْ لِلْجَنَاجِنِ", "وقعنَ اثنتين واثنتينِ وفردة", "ً يُبَادِرْنَ تَغْلِيساً سِمَالَ المَدَاهِنِ", "أَطَافَ بِهَا طِمْلٌ حَرِيصٌ فَلَمْ يَجِدْ", "بِهَا غَيْرَ مُلْقَى الوَاسِطِ المُتَبَايِنِ", "ومَوْضِعِ مَشْكُوكَيْنِ أَلْقَتْهُما مَعاً", "كوطأة ِ ظبيِ القفِّ بينَ الجعاثنِ", "ومَخْفِقِ ذِي زِرَّيْنِ في الأرْضِ مَتْنُهُ", "وبِالكَفِّ مَثْنَاهُ لَطِيفِ الأَسَائِنِ", "خفيٍّ كمجتازِ الشُّجاعِ وذُبَّلٍ", "ثَلاَثٍ كَحَبَّاتِ الكَبَاثِ القَرَائِنِ", "وضَبْثَة ِ كَفّ بَاشَرَتْ بِبَنَانِهَا", "صعيداً كفاهَا فقدَ ماءِ المصافنِ", "ومُعْتَمَدٍ مِنْ صَدْرِ رِجْلٍ مُحَالَة", "ٍ على عجلٍ منْ خائفٍ غيرِ منِ", "ومَوْضِعِ مَثْنَى رُكْبَتَيْنِ وسَجْدَة", "ٍ توخَّى بها ركنَ الحطيمِ الميامنِ", "مُقَلِّصَة ٍ طَارَتْ قَرِينَتُها بِهَا", "لى سلَّمٍ في دفِّ عوجاءَ ذاقنِ", "سويقيَّة ِ النَّابينْ تعدلُ ضبعَها", "بِأَفْتَلَ عَنْ سَعْدَانة ِ الزَّوْرِ بَائِنِ", "تُنَاضِلُ رِجْلاَهَا يَدِيْهَا مِنَ الحَصَى", "بمصعنفرٍ يهوي خلالَ الفراسنِ", "طَوَاهَا السُّرَى حَتَّى انْطَوَى ذُو ثَلاَثِهَا", "ِلى أَبْهَرَيْ درماء شِعْبِ السَّنَاسِنِ", "تُطَارِدُ بِالقِيِّ السَّرَابَ كَمَا قَلاَ", "طريدتَهُ ثورُ الصَّريمِ المؤارنِ", "تربَّعَ وعسَ الأخرمينِ وأربلتْ", "لهُ بعدُما صافَتْ جواءُ المكامنِ", "فلمَّا شتَا ساقتْهُ من طرَّة ِ اللَّوَى", "لى الرَّملِ صنَّبرُ شمالٍ وداجنِ", "ووَاهُ جِنْحَ اللَّيْلِ ذَرْوُ أَلاَءَة", "ٍ وأرْطَاة ُ حِقْفٍ بَيْنَ كِسْرَيْ سَنَائِنِ", "فباتَ يقاسي ليلَ أنقدَ دائباً", "ويَحْدُرُ بالحِقْفِ اخْتِلاَفَ العُجَاهِنِ", "كطوفِ متلِّي حجَّة ٍ بينَ غبغبٍ", "وقَرَّة َ مُسْوِدٍّ مِنَ النَّسْكِ قَاتِنِ", "فَبَاتَتْ أهَاضِيبُ السُّمِيِّ تَلُفُّهُ", "علَى نعجٍ في ذروة ِ الرَّملِ ضائنِ", "لى أصلِ أرطاة ٍ يشيمُ سحابة", "ً علة الهضبِ منْ حيرانَ أوْ منْ توازنِ", "يَبِينُ ويَسْتَعْلي ظَوَاهِرَ خِلْفَة", "ً لَهَا مِنْ سَناً يَنْعَقُّ بَعْدَ بَطَائِنِ", "فَلَمَّا غَدَا اسْتَذْرَى لَهُ سِمْطُ رَمْلَة ٍ", "وبالغسلِ لاَّ أنْ يميرَ عصارة", "ً على رأسهِ من فضِّ أليسَ حائنِ", "أَخُو قَنَصٍ يَهْوِي كَأَنَّ سَرَاتَهُ", "ورِجْلَيْهِ سَلْمٌ بَيْنَ حَبْلَيْ مُشِاطِنِ", "يُوَزِّعُ بِالأمْرَاسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ", "منَ المطعماتِ الصَّيدَ غيرِ الشَّواحنِ", "معيدِ قمطرِ الرِّجلِ مختلفِ الشَّبا", "شرنبثِ شوكِ الكفِّ شثنِ البراثنِ", "يَمُرُّ ِذَا حُلَّ مَرَّ مُقَزَّعِ", "عَتِيقٍ حَدَاهُ أَبْهَرُ القَوْسِ جَارِنِ", "تؤازرهُ صيٌّ على الصَّيدِ همُّها", "تَفَارُطُ أَحْرَاجِ الضِّرَاءِ الدَّوَاجِنِ", "فَأَرْسَلَهَا رَهْواً وسَمَّى كَأَنَّهَا", "يَعَاسِيْبُ رِيحٍ عَارِضَاتُ الجَوَاشِنِ", "وولَّى كنجمِ الرَّجمِ بعدَ عدادِهِ", "مَلاً بَائِصاً ثُمَّ اعْتَرَتْهُ حَمِيَّة ٌ", "عَلى تُشْحَة ٍ مِنْ ذَائِدٍ غَيرِ وَاهِنِ", "يهزُّ سلاحاً لمْ يرثهُ كلالة", "ً يَشُكُّ بِهِ مِنْهَا غُمُوضَ المَغَابِنِ", "يساقطُها تترَى بكلِّ خميلة", "ٍ كطعنِ البيطرِ الثَّقفِ رهصَ الكوادنِ", "عدلنَ عدولَ اليأس وافتجَّ يبتلي", "أفانينَ منْ أهلوبِ شدٍّ مماتنِ", "فأصبح محبوراً تخطُّ ظلوفُهُ", "كمَا اخْتَلَفَتْ بِالطَّرْقِ أَيْدِي الكَوَاهِنِ", "ويلقي نقَا الحنَّءتينِ بروقِهِ", "تناويطَ أولاجٍ كخيمِ الصَّيادنِ", "أَنَا ابْنُ أُبَاة ِ الضَّيْمِ مِنْ لِ مَالِكٍ", "ونْ مالكٌ كانتْ كرامَ المعادنِ", "ذوي المأثراتِ الأوَّليَّاتِ واللُّهَى", "قَدِيماً وأَكْفَاءِ العَدُوِّ المُزَابِنِ", "وأَهْلِ الأتَى اللاَّتِي عَلى عَهْدِ تُبَّعٍ", "عَلى كُلِّ ذِي مَالٍ عَزِيبٍ وعَاهِنِ", "وأفلجهُمْ في كلِّ يومِ كريهة", "ٍ كرامُ الفحولِ واعتيامُ الحواصنِ", "وطعنهُمُ الأعداءَ شزراً ونَّما", "يسامُ ويقني الخسفَ منْ لمْ يطاعنِ", "هُمُ مَنَعُوا النُّعْمَانَ يَوْمَ رُؤَيَّة", "ٍ منَ الماءِ في نجمٍ منَ القيظِ حاتنِ", "وهمْ تركُوا مسعودَ نشبة َ مسنداً", "ينوءُ بخطَّارٍ منَ الخطِّ مارنِ", "وهُمْ فَازَ لَمَّا خُطَّتِ الأرْضُ سَهْمُهُمْ", "عَلى المُسْتَوِي مِنْهَا ورَحْبِ المَعَاطِنِ", "بنُو مالكٍ قومِي اللِّيانُ عروضُهُم", "لِمَنْ خَالَطُوا ِلاَّ لِغَيْر المُلايِنِ", "بنُو الحربِ تذكي شدَّة ُ العصبِ نارَهُمْ", "ِذَا العَصْبُ دَانَى بَيْنَ أَهْلِ الضَّغَائِنِ", "ذا قيلَ بالغمَّاءِ قدْ بردُوا حمُوا", "عَلى الضَّرْسِ لا فِعْلَ السَّؤُومِ المُدَاهِنِ", "وأيُّ أناسٍ وازنُوا منْ عدوِّهِمْ", "عَلى عَهْدِ ذِي القَرْنَيْنِ مَا لَمْ نُوَازِنِ", "هَلِ المَجْدُ ِلاَّ السُّؤْدَدُ العَوْدُ واللُّهَا", "ورأبُ الثَّأى والصَّبرُ عندَ المواطنِ", "وحيٍّ كرامٍ قدْ هنأنَا جربَّة", "ٍ ومَرَّتْ لَهُمْ نَعْماؤُنَا بالأَيَامِنِ", "تليَّنَ واسترختْ خطورُ الحيا بهِ", "ولَوْلاَ عَوَالينَا نَشا غَيْرَ لاَئِنِ", "وما أنا بالرَّاضي بما غيرُهُ الرِّضا", "ولاَ المُظْهِرِ الشَّكْوَى بِبَعْضِ الأمَاكِنِ", "ولاَ أعرفُ النُّعمَى عليَّ ولمْ تكنْ", "وأَعْرِفُ فَصْلَ المَنْطِقِ المُتَغَابِنِ" ]
null
https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=4309
الطرماح
null
null
null
null
null
فصيح
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ <|vsep|> نَعَمْ والنَّوَى قَطَّاعَة ِ لِلْقَرائِنِ </|bsep|> <|bsep|> وما خفتُ بينَ الحيِّ حتَّى تذأَّبَت <|vsep|> نوى ً لمْ أخلْ مَا كانَ منهَا بكائنِ </|bsep|> <|bsep|> فمَا للنَّوى لاَ باركَ اللهُ في النَّوَى <|vsep|> وهمٍّ لنَا منْها كهمِّ المراهنِ </|bsep|> <|bsep|> تفرِّقُ منَّا منْ نحبُّ اجتماعَهُ <|vsep|> وتجمعُ منَّا بينَ أهلِ الظَّنائنِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ العُيُونَ المُرْسِلاَتِ عَشِيَّة <|vsep|> ً شبيبَ دمعِ العبرة ِ المتحاتِنِ </|bsep|> <|bsep|> عَوَاسِفَ أَوْسَاطِ الجُفُونِ يَسُقْنَهُ <|vsep|> بمكتمنٍ منْ لاعجِ الحزنِ واتنِ </|bsep|> <|bsep|> مَزَائِدُ خَرْقَاءِ اليَدَيْنِ مُسِيفَة <|vsep|> ٍ يُخِبُّ بِهَا مُسْتَخْلِفٌ غَيْرُ يِنِ </|bsep|> <|bsep|> رَوَى فَوْقَهَا رَاوٍ عَنِيفٌ وأُقْصِيَتْ <|vsep|> ِلَى الحِنْوِ مِنْ ظَهْرِ القَعُودِ المُدَاجِنِ </|bsep|> <|bsep|> فأخلقَ منهَا كلَّ بالٍ وعيِّنٍ <|vsep|> وجيفُ الرَّوايا بالملاَ المتباطنِ </|bsep|> <|bsep|> بِلى ً وثَأى ً أَفْضَى لى كُلِّ كُتْبَة <|vsep|> ٍ بدَا سيرُهَا منْ ظاهرٍ بعدَ باطنِ </|bsep|> <|bsep|> وحَتَّى أَذَاعَتْ بالجَوَالِقِ وانْبَرَتْ <|vsep|> بواناتِها عيطُ القيانِ المواهنِ </|bsep|> <|bsep|> وقَامَ المَهَا يُقْفِلْنَ كُلَّ مُكَبَّلٍ <|vsep|> كَما رُصَّ أَيْقَا مُذْهَبِ اللَّوْنِ صَافِنِ </|bsep|> <|bsep|> قليلاً تتلِّي حاجة ً ثمَّ عوليتْ <|vsep|> على كلِّ معروشِ الحصيرينِ بادنِ </|bsep|> <|bsep|> ظَعَائِنُ يَسْتَحْدِثْنَ في كُلِّ مَوْطِنٍ <|vsep|> رَهِيناً ولاَ يُحْسِنَّ فَكَّ الرَّهَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> يقصِّرُ مغداهنَّ كلُّ مولولٍ <|vsep|> عَلَيْهِنَّ تَسْتَبْكِيهِ أَيْدِي الكَرَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> ثواني للأعناقِ يندبْنَ ما خلاَ <|vsep|> بِيَوْمِ اخْتِلاَفٍ مِنْ مُقِيمٍ وظَاعِنِ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا أدَّركناهنَّ أبدينَ للهوَى <|vsep|> محاسنَ واستولينَ دونَ محاسنِ </|bsep|> <|bsep|> وأدَّتْ ليَّ القولَ عنهنَّ زولة <|vsep|> ٌ تخاضنُ أوْ ترنُو لقولِ المخاضنِ </|bsep|> <|bsep|> وليستْ بأدنَى غيرَ أنسِ حديثِها <|vsep|> لى القومِ منْ مصطافِ عصماءَ هاجنِ </|bsep|> <|bsep|> لهَا كلَّما ريعَتْ صداة ٌ وركدة <|vsep|> ٌ بمصدانِ أعلى ابنَيْ شمامِ البوائنِ </|bsep|> <|bsep|> عقيلة ُ جلٍ تنتمي طرفاتُها <|vsep|> لى مؤنقٍ منْ جنبة ِ الذَّبلِ راهنِ </|bsep|> <|bsep|> لهَا تفراتٌ تحتَها وقصارُها <|vsep|> ِلى مَشْرَة ٍ لَمْ تُعْتَلَقْ بالمَحَاجِنِ </|bsep|> <|bsep|> يخافتنَ بعض المضغِ منْ خشية ِ الرَّدَى <|vsep|> وينصتنَ للسَّمعِ انتصاتَ القناقنِ </|bsep|> <|bsep|> يَطُفْنَ بِحُوزِيِّ المَرَاتِعِ لَمْ يُرَعْ <|vsep|> بِوادِيهِ مِنْ قَرْع القِسيّ الكَنَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> وشاخسَ فاهُ الدَّهرِ حتَّى كأنَّه <|vsep|> مُنَمِّسُ ثِيرَانِ الكَرِيصِ الضَّوَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> وصَحْمَاءَ أشْبَاهِ الحَزَابِيِّ مَا يُرَى <|vsep|> بهَا ساربٌ غيرَ القطَا المتراطنِ </|bsep|> <|bsep|> مُخَصَّفَة ُ اللَّبَّاتِ لَوْنُ جُلُودِهَا <|vsep|> مِنَ المَحْلِ مُسْوَدٌّ كُلَوْنِ المَسَاخِنِ </|bsep|> <|bsep|> سَبَارِيتَ أَخْلاَقِ المَوَارِدِ يَائِسٍ <|vsep|> بِهَا القَوْمُ مِنْ مُسْتَوْضِحَاتِ الشَّوَاجِنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اجتابَها الخرِّيتُ قالَ لنفسِهِ <|vsep|> أَتَاكَ بِرِجْلَيْ حَائِنٍ كُلُّ حَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> كظهرِ اللأَى لوْ تُبتغَى ريَّة ٌ بهَا <|vsep|> نهاراً لأعيتْ في بكونِ الشَّواجنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَخْتُ بِهَا مُسْتَبْطِناً ذَا كَرِيهَة <|vsep|> ٍ على عجلٍ والنَّومُ بي غيرُ رائنِ </|bsep|> <|bsep|> بجاويِّة ً لمْ تستدرْ حولَ مثبرٍ <|vsep|> ولمْ يتخوَّنْ درَّها ضبُّ فنِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ مخوَّاهَا علَى ثفناتِها <|vsep|> مُعَرَّسُ خَمْسٍ وَقَّعَتْ لِلْجَنَاجِنِ </|bsep|> <|bsep|> وقعنَ اثنتين واثنتينِ وفردة <|vsep|> ً يُبَادِرْنَ تَغْلِيساً سِمَالَ المَدَاهِنِ </|bsep|> <|bsep|> أَطَافَ بِهَا طِمْلٌ حَرِيصٌ فَلَمْ يَجِدْ <|vsep|> بِهَا غَيْرَ مُلْقَى الوَاسِطِ المُتَبَايِنِ </|bsep|> <|bsep|> ومَوْضِعِ مَشْكُوكَيْنِ أَلْقَتْهُما مَعاً <|vsep|> كوطأة ِ ظبيِ القفِّ بينَ الجعاثنِ </|bsep|> <|bsep|> ومَخْفِقِ ذِي زِرَّيْنِ في الأرْضِ مَتْنُهُ <|vsep|> وبِالكَفِّ مَثْنَاهُ لَطِيفِ الأَسَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> خفيٍّ كمجتازِ الشُّجاعِ وذُبَّلٍ <|vsep|> ثَلاَثٍ كَحَبَّاتِ الكَبَاثِ القَرَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> وضَبْثَة ِ كَفّ بَاشَرَتْ بِبَنَانِهَا <|vsep|> صعيداً كفاهَا فقدَ ماءِ المصافنِ </|bsep|> <|bsep|> ومُعْتَمَدٍ مِنْ صَدْرِ رِجْلٍ مُحَالَة <|vsep|> ٍ على عجلٍ منْ خائفٍ غيرِ منِ </|bsep|> <|bsep|> ومَوْضِعِ مَثْنَى رُكْبَتَيْنِ وسَجْدَة <|vsep|> ٍ توخَّى بها ركنَ الحطيمِ الميامنِ </|bsep|> <|bsep|> مُقَلِّصَة ٍ طَارَتْ قَرِينَتُها بِهَا <|vsep|> لى سلَّمٍ في دفِّ عوجاءَ ذاقنِ </|bsep|> <|bsep|> سويقيَّة ِ النَّابينْ تعدلُ ضبعَها <|vsep|> بِأَفْتَلَ عَنْ سَعْدَانة ِ الزَّوْرِ بَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> تُنَاضِلُ رِجْلاَهَا يَدِيْهَا مِنَ الحَصَى <|vsep|> بمصعنفرٍ يهوي خلالَ الفراسنِ </|bsep|> <|bsep|> طَوَاهَا السُّرَى حَتَّى انْطَوَى ذُو ثَلاَثِهَا <|vsep|> ِلى أَبْهَرَيْ درماء شِعْبِ السَّنَاسِنِ </|bsep|> <|bsep|> تُطَارِدُ بِالقِيِّ السَّرَابَ كَمَا قَلاَ <|vsep|> طريدتَهُ ثورُ الصَّريمِ المؤارنِ </|bsep|> <|bsep|> تربَّعَ وعسَ الأخرمينِ وأربلتْ <|vsep|> لهُ بعدُما صافَتْ جواءُ المكامنِ </|bsep|> <|bsep|> فلمَّا شتَا ساقتْهُ من طرَّة ِ اللَّوَى <|vsep|> لى الرَّملِ صنَّبرُ شمالٍ وداجنِ </|bsep|> <|bsep|> ووَاهُ جِنْحَ اللَّيْلِ ذَرْوُ أَلاَءَة <|vsep|> ٍ وأرْطَاة ُ حِقْفٍ بَيْنَ كِسْرَيْ سَنَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> فباتَ يقاسي ليلَ أنقدَ دائباً <|vsep|> ويَحْدُرُ بالحِقْفِ اخْتِلاَفَ العُجَاهِنِ </|bsep|> <|bsep|> كطوفِ متلِّي حجَّة ٍ بينَ غبغبٍ <|vsep|> وقَرَّة َ مُسْوِدٍّ مِنَ النَّسْكِ قَاتِنِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَاتَتْ أهَاضِيبُ السُّمِيِّ تَلُفُّهُ <|vsep|> علَى نعجٍ في ذروة ِ الرَّملِ ضائنِ </|bsep|> <|bsep|> لى أصلِ أرطاة ٍ يشيمُ سحابة <|vsep|> ً علة الهضبِ منْ حيرانَ أوْ منْ توازنِ </|bsep|> <|bsep|> يَبِينُ ويَسْتَعْلي ظَوَاهِرَ خِلْفَة <|vsep|> ً لَهَا مِنْ سَناً يَنْعَقُّ بَعْدَ بَطَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا غَدَا اسْتَذْرَى لَهُ سِمْطُ رَمْلَة ٍ <|vsep|> وبالغسلِ لاَّ أنْ يميرَ عصارة </|bsep|> <|bsep|> ً على رأسهِ من فضِّ أليسَ حائنِ <|vsep|> أَخُو قَنَصٍ يَهْوِي كَأَنَّ سَرَاتَهُ </|bsep|> <|bsep|> ورِجْلَيْهِ سَلْمٌ بَيْنَ حَبْلَيْ مُشِاطِنِ <|vsep|> يُوَزِّعُ بِالأمْرَاسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ </|bsep|> <|bsep|> منَ المطعماتِ الصَّيدَ غيرِ الشَّواحنِ <|vsep|> معيدِ قمطرِ الرِّجلِ مختلفِ الشَّبا </|bsep|> <|bsep|> شرنبثِ شوكِ الكفِّ شثنِ البراثنِ <|vsep|> يَمُرُّ ِذَا حُلَّ مَرَّ مُقَزَّعِ </|bsep|> <|bsep|> عَتِيقٍ حَدَاهُ أَبْهَرُ القَوْسِ جَارِنِ <|vsep|> تؤازرهُ صيٌّ على الصَّيدِ همُّها </|bsep|> <|bsep|> تَفَارُطُ أَحْرَاجِ الضِّرَاءِ الدَّوَاجِنِ <|vsep|> فَأَرْسَلَهَا رَهْواً وسَمَّى كَأَنَّهَا </|bsep|> <|bsep|> يَعَاسِيْبُ رِيحٍ عَارِضَاتُ الجَوَاشِنِ <|vsep|> وولَّى كنجمِ الرَّجمِ بعدَ عدادِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَلاً بَائِصاً ثُمَّ اعْتَرَتْهُ حَمِيَّة ٌ <|vsep|> عَلى تُشْحَة ٍ مِنْ ذَائِدٍ غَيرِ وَاهِنِ </|bsep|> <|bsep|> يهزُّ سلاحاً لمْ يرثهُ كلالة <|vsep|> ً يَشُكُّ بِهِ مِنْهَا غُمُوضَ المَغَابِنِ </|bsep|> <|bsep|> يساقطُها تترَى بكلِّ خميلة <|vsep|> ٍ كطعنِ البيطرِ الثَّقفِ رهصَ الكوادنِ </|bsep|> <|bsep|> عدلنَ عدولَ اليأس وافتجَّ يبتلي <|vsep|> أفانينَ منْ أهلوبِ شدٍّ مماتنِ </|bsep|> <|bsep|> فأصبح محبوراً تخطُّ ظلوفُهُ <|vsep|> كمَا اخْتَلَفَتْ بِالطَّرْقِ أَيْدِي الكَوَاهِنِ </|bsep|> <|bsep|> ويلقي نقَا الحنَّءتينِ بروقِهِ <|vsep|> تناويطَ أولاجٍ كخيمِ الصَّيادنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا ابْنُ أُبَاة ِ الضَّيْمِ مِنْ لِ مَالِكٍ <|vsep|> ونْ مالكٌ كانتْ كرامَ المعادنِ </|bsep|> <|bsep|> ذوي المأثراتِ الأوَّليَّاتِ واللُّهَى <|vsep|> قَدِيماً وأَكْفَاءِ العَدُوِّ المُزَابِنِ </|bsep|> <|bsep|> وأَهْلِ الأتَى اللاَّتِي عَلى عَهْدِ تُبَّعٍ <|vsep|> عَلى كُلِّ ذِي مَالٍ عَزِيبٍ وعَاهِنِ </|bsep|> <|bsep|> وأفلجهُمْ في كلِّ يومِ كريهة <|vsep|> ٍ كرامُ الفحولِ واعتيامُ الحواصنِ </|bsep|> <|bsep|> وطعنهُمُ الأعداءَ شزراً ونَّما <|vsep|> يسامُ ويقني الخسفَ منْ لمْ يطاعنِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ مَنَعُوا النُّعْمَانَ يَوْمَ رُؤَيَّة <|vsep|> ٍ منَ الماءِ في نجمٍ منَ القيظِ حاتنِ </|bsep|> <|bsep|> وهمْ تركُوا مسعودَ نشبة َ مسنداً <|vsep|> ينوءُ بخطَّارٍ منَ الخطِّ مارنِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمْ فَازَ لَمَّا خُطَّتِ الأرْضُ سَهْمُهُمْ <|vsep|> عَلى المُسْتَوِي مِنْهَا ورَحْبِ المَعَاطِنِ </|bsep|> <|bsep|> بنُو مالكٍ قومِي اللِّيانُ عروضُهُم <|vsep|> لِمَنْ خَالَطُوا ِلاَّ لِغَيْر المُلايِنِ </|bsep|> <|bsep|> بنُو الحربِ تذكي شدَّة ُ العصبِ نارَهُمْ <|vsep|> ِذَا العَصْبُ دَانَى بَيْنَ أَهْلِ الضَّغَائِنِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيلَ بالغمَّاءِ قدْ بردُوا حمُوا <|vsep|> عَلى الضَّرْسِ لا فِعْلَ السَّؤُومِ المُدَاهِنِ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ أناسٍ وازنُوا منْ عدوِّهِمْ <|vsep|> عَلى عَهْدِ ذِي القَرْنَيْنِ مَا لَمْ نُوَازِنِ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ المَجْدُ ِلاَّ السُّؤْدَدُ العَوْدُ واللُّهَا <|vsep|> ورأبُ الثَّأى والصَّبرُ عندَ المواطنِ </|bsep|> <|bsep|> وحيٍّ كرامٍ قدْ هنأنَا جربَّة <|vsep|> ٍ ومَرَّتْ لَهُمْ نَعْماؤُنَا بالأَيَامِنِ </|bsep|> <|bsep|> تليَّنَ واسترختْ خطورُ الحيا بهِ <|vsep|> ولَوْلاَ عَوَالينَا نَشا غَيْرَ لاَئِنِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا بالرَّاضي بما غيرُهُ الرِّضا <|vsep|> ولاَ المُظْهِرِ الشَّكْوَى بِبَعْضِ الأمَاكِنِ </|bsep|> </|psep|>