poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أبكي أنوح وانتحب | 2الرجز
| [
"أبكي أنوح وانتحب",
"والعقل مني قد سلب",
"ومدمعي فيه سكب",
"لم تطف فيه لوعتي",
"أنا بعضقي مفرد",
"وفي الهوى مقيد",
"وأنت مني المقصد",
"ومنيتي وبغيتي",
"أخمد غليل لوعتي",
"وأشف عضال علتي",
"وافعل جميلاً بالتي",
"فالقرب منك سلوتي",
"وأسفي ضاع الزمن",
"وازداد وجدي والشجن",
"وحان حيني بالمحن",
"ولم أزل بحسرتي",
"يا رب أنت المنصف",
"أني صب مدنف",
"وبالخطا معترف",
"فارحم وجز عن زلتي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169591 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبكي أنوح وانتحب <|vsep|> والعقل مني قد سلب </|bsep|> <|bsep|> ومدمعي فيه سكب <|vsep|> لم تطف فيه لوعتي </|bsep|> <|bsep|> أنا بعضقي مفرد <|vsep|> وفي الهوى مقيد </|bsep|> <|bsep|> وأنت مني المقصد <|vsep|> ومنيتي وبغيتي </|bsep|> <|bsep|> أخمد غليل لوعتي <|vsep|> وأشف عضال علتي </|bsep|> <|bsep|> وافعل جميلاً بالتي <|vsep|> فالقرب منك سلوتي </|bsep|> <|bsep|> وأسفي ضاع الزمن <|vsep|> وازداد وجدي والشجن </|bsep|> <|bsep|> وحان حيني بالمحن <|vsep|> ولم أزل بحسرتي </|bsep|> <|bsep|> يا رب أنت المنصف <|vsep|> أني صب مدنف </|bsep|> </|psep|> |
زهور الروض تبسم عن ثغور | 16الوافر
| [
"زهور الروض تبسم عن ثغور",
"زهت فحكت عقوداً من جمان",
"نداها يبهج الأرواح رشفاً",
"به ماء الحيوة لكل دان",
"ذا هب النسيم على رباها",
"تعطرت المعاهد والمغاني",
"رعاه الله من روض أرانا",
"من الأغصان قامات الحسان",
"وحوراً أن سفون وملن عجباً",
"سلبن عقول أرباب المعاني",
"وقد قامت طيور الأنس تشدو",
"بألحان أرق من المثاني",
"هنا جنات بشر قد ترت",
"لدى الأبصار في شبه الجنان",
"بل الفخر قد ظفرت فاضحى",
"لهم ذكر يدوم مع الزمان",
"وبالتوفيق حازت كل مجد",
"وعزت فادخلوها بالأمان",
"لقدولاك مولانا بلاداً",
"بكوثرها جرى نيل الأماني",
"نشرت بيارقاً للعلم تزهو",
"وشيدت المدارس والمباني",
"وبات الجهل في ثغر عميق",
"وخولت العلوم أعز شان",
"ظلام الظلم حي بدوت ولي",
"وشمس العدل لاحت للعينان",
"وقد مزقت ثوب الزور لما",
"كسوت الحق ثوب الأرجوان",
"سموت لى العلى فطن حكيم",
"فصيح عاقل عذب اللسان",
"لقد تاهت بك الأقطار عجباً",
"وأحجم عن سناك النيران"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169521 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زهور الروض تبسم عن ثغور <|vsep|> زهت فحكت عقوداً من جمان </|bsep|> <|bsep|> نداها يبهج الأرواح رشفاً <|vsep|> به ماء الحيوة لكل دان </|bsep|> <|bsep|> ذا هب النسيم على رباها <|vsep|> تعطرت المعاهد والمغاني </|bsep|> <|bsep|> رعاه الله من روض أرانا <|vsep|> من الأغصان قامات الحسان </|bsep|> <|bsep|> وحوراً أن سفون وملن عجباً <|vsep|> سلبن عقول أرباب المعاني </|bsep|> <|bsep|> وقد قامت طيور الأنس تشدو <|vsep|> بألحان أرق من المثاني </|bsep|> <|bsep|> هنا جنات بشر قد ترت <|vsep|> لدى الأبصار في شبه الجنان </|bsep|> <|bsep|> بل الفخر قد ظفرت فاضحى <|vsep|> لهم ذكر يدوم مع الزمان </|bsep|> <|bsep|> وبالتوفيق حازت كل مجد <|vsep|> وعزت فادخلوها بالأمان </|bsep|> <|bsep|> لقدولاك مولانا بلاداً <|vsep|> بكوثرها جرى نيل الأماني </|bsep|> <|bsep|> نشرت بيارقاً للعلم تزهو <|vsep|> وشيدت المدارس والمباني </|bsep|> <|bsep|> وبات الجهل في ثغر عميق <|vsep|> وخولت العلوم أعز شان </|bsep|> <|bsep|> ظلام الظلم حي بدوت ولي <|vsep|> وشمس العدل لاحت للعينان </|bsep|> <|bsep|> وقد مزقت ثوب الزور لما <|vsep|> كسوت الحق ثوب الأرجوان </|bsep|> <|bsep|> سموت لى العلى فطن حكيم <|vsep|> فصيح عاقل عذب اللسان </|bsep|> </|psep|> |
مذ غبت عني أخذت الروح مني إذ | 0البسيط
| [
"مذ غبت عني أخذت الروح مني ذ",
"تركت جسماً نحيلاً فاقد الجلد",
"أحرقت قلبي بنار الشوق جائرة",
"وما رحمت فيا قلبي ويا كبدي",
"والسهد ألف أجفاني بلا ملل",
"ويلاه من لوعتي ويلاه من كمدي",
"عودي لي رعاك الله يا أملي",
"يا نور عيني وردي الروح للجسد"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169534 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مذ غبت عني أخذت الروح مني ذ <|vsep|> تركت جسماً نحيلاً فاقد الجلد </|bsep|> <|bsep|> أحرقت قلبي بنار الشوق جائرة <|vsep|> وما رحمت فيا قلبي ويا كبدي </|bsep|> <|bsep|> والسهد ألف أجفاني بلا ملل <|vsep|> ويلاه من لوعتي ويلاه من كمدي </|bsep|> </|psep|> |
يا زهرة ذبلت بغير أوان | 6الكامل
| [
"يا زهرة ذبلت بغير أوان",
"ناحت عليها الورق بالأغصان",
"فتعزيا يا والديها أنها",
"مثل الملاك مضت لخلد جنان"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169575 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا زهرة ذبلت بغير أوان <|vsep|> ناحت عليها الورق بالأغصان </|bsep|> </|psep|> |
الله أكبر أنت الحي والصمد | 0البسيط
| [
"الله أكبر أنت الحي والصمد",
"مقصود كل البرايا واحد أحد",
"لا ينعم المرء في الدنيا بلا أمل",
"فالوعد منك وأنت الغوث والمدد",
"ن قل رزق فأنت الفضل أوسعه",
"أو حل بؤس فأنت الرفق والعضد",
"وكل من رام شيئاً من سواك غوى",
"ولا يقر له حال ولا سند",
"ذا مددت يداً في يوم معركة",
"فتخمد النار والأبطال ترتعد",
"يا مبدع الكون يا مهدي الأنام لى",
"صراط حقك أن ضلوا فيرتشدوا",
"يامن يجيب نداء المستغيث به",
"يامن عليه جمع الناس تعتمد",
"حمداً وشكراً فقد أوليتنا ملكاً",
"ذا حكمة لم ينلها قبله أحد",
"سمت مناقبه فوق السهى وغدت",
"مثل الغزالة في العلياء تتقد",
"حارت عقول الورى في وصفه بشراً",
"فقلت ذا ملك بالجسم متحد",
"لما ارتقى عرشه خرت لهيبته",
"كل الشعوب وجلالاً له سجدوا",
"فالعدل ديدنه والحلم مذهبه",
"لذاك كل الورى بالأمن قد رقدوا",
"حزوم رأي رفيع الشأن ذو همم",
"يتيمة الدهر بالأوصاف منفرد",
"لله من بحر علم جامع درراً",
"عذب ومورده صاف لمن يرد",
"ترى السياسة قد عزت بحكمته",
"فنه ربها والساسة اعتقدوا",
"لما نشرت على رأس الملا علماً",
"للسلم لم يبق عدوان",
"أثنت عليك ملوك الأرض قاطبة",
"وعظمتك شعوب مالها عدد",
"اهداك للعالمين الحق مرحمة",
"سبحانه من كريم حين يفتقد",
"يا رب ابق لنا سلطاننا أبداً",
"يامن تقول لنا أن تطلبوا تجدوا",
"يا رب شيد لنا أركان دولته",
"يامن رفعت سماء ما لها عمد",
"أيد لنا ملكه بالمجد مقترناً",
"ما شاق أماً على بعد الحمى ولد",
"ن الخلافة لما أنست ملكاً",
"ملجأ العدالة في أرائه السدد",
"قالت وقد سطرت تاريخه ملكي",
"عبد الحميد بعرش المجد منفرد"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169518 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبر أنت الحي والصمد <|vsep|> مقصود كل البرايا واحد أحد </|bsep|> <|bsep|> لا ينعم المرء في الدنيا بلا أمل <|vsep|> فالوعد منك وأنت الغوث والمدد </|bsep|> <|bsep|> ن قل رزق فأنت الفضل أوسعه <|vsep|> أو حل بؤس فأنت الرفق والعضد </|bsep|> <|bsep|> وكل من رام شيئاً من سواك غوى <|vsep|> ولا يقر له حال ولا سند </|bsep|> <|bsep|> ذا مددت يداً في يوم معركة <|vsep|> فتخمد النار والأبطال ترتعد </|bsep|> <|bsep|> يا مبدع الكون يا مهدي الأنام لى <|vsep|> صراط حقك أن ضلوا فيرتشدوا </|bsep|> <|bsep|> يامن يجيب نداء المستغيث به <|vsep|> يامن عليه جمع الناس تعتمد </|bsep|> <|bsep|> حمداً وشكراً فقد أوليتنا ملكاً <|vsep|> ذا حكمة لم ينلها قبله أحد </|bsep|> <|bsep|> سمت مناقبه فوق السهى وغدت <|vsep|> مثل الغزالة في العلياء تتقد </|bsep|> <|bsep|> حارت عقول الورى في وصفه بشراً <|vsep|> فقلت ذا ملك بالجسم متحد </|bsep|> <|bsep|> لما ارتقى عرشه خرت لهيبته <|vsep|> كل الشعوب وجلالاً له سجدوا </|bsep|> <|bsep|> فالعدل ديدنه والحلم مذهبه <|vsep|> لذاك كل الورى بالأمن قد رقدوا </|bsep|> <|bsep|> حزوم رأي رفيع الشأن ذو همم <|vsep|> يتيمة الدهر بالأوصاف منفرد </|bsep|> <|bsep|> لله من بحر علم جامع درراً <|vsep|> عذب ومورده صاف لمن يرد </|bsep|> <|bsep|> ترى السياسة قد عزت بحكمته <|vsep|> فنه ربها والساسة اعتقدوا </|bsep|> <|bsep|> لما نشرت على رأس الملا علماً <|vsep|> للسلم لم يبق عدوان </|bsep|> <|bsep|> أثنت عليك ملوك الأرض قاطبة <|vsep|> وعظمتك شعوب مالها عدد </|bsep|> <|bsep|> اهداك للعالمين الحق مرحمة <|vsep|> سبحانه من كريم حين يفتقد </|bsep|> <|bsep|> يا رب ابق لنا سلطاننا أبداً <|vsep|> يامن تقول لنا أن تطلبوا تجدوا </|bsep|> <|bsep|> يا رب شيد لنا أركان دولته <|vsep|> يامن رفعت سماء ما لها عمد </|bsep|> <|bsep|> أيد لنا ملكه بالمجد مقترناً <|vsep|> ما شاق أماً على بعد الحمى ولد </|bsep|> <|bsep|> ن الخلافة لما أنست ملكاً <|vsep|> ملجأ العدالة في أرائه السدد </|bsep|> </|psep|> |
بزغت شموس السعد بالشهباء | 6الكامل
| [
"بزغت شموس السعد بالشهباء",
"فجلت لياليها من الظلماء",
"قشعت غيوم الضيم عنها فانجلت",
"كعروسة تزري ببدر سماء",
"وغدت بها السكان تمرح بالهنا",
"وتجر ذيل مسرة وصفاء",
"تتمايل الغادات مائسة بها",
"كتمايل النشوان بالصهباء",
"من كل غانية زهت بجمالها",
"ودلالها كالروضة الغناء",
"ماست كغصن فوقه بدر له",
"مرأى الثريا في بديع بهاء",
"بحواجب مقرونة قد أوترت",
"قوساً ترن بها سهام فنائي",
"ن كلمت صباً بنبل لحاظها",
"كان السفاء له بعذب الماء",
"حتى ترد ليه ذاهب روحه",
"فيعود معدوداً من الأحياء",
"حسنت كيوم فيه أقبل سعدنا",
"فسرت أطائبه من الفيحاء",
"والبدر لاح بافقه يزهو على",
"كل الكواكب في بهاء سناء",
"مذ عاد قنصلنا الجليل مقامه",
"عادت لنا الأرواح عقب جلاء",
"لكنه لما نأى عن شرقنا",
"أبقى له ذكراً بحسن ثناء",
"ذ من أشعة نوره أهدى لنا",
"بدراً كسته الشمس ثوب ضياء",
"لله أغرب أية بقدومه",
"قمران يلتقيان وقت مساء",
"صاح السرور مبشراً ومنادياً",
"ها عرس أفراح وعيد هناء",
"هذا هو الفرد الشهير بعصره",
"من ساد أوج الفخر والعيلاء",
"فطن حكيم فاضل ذو همة",
"وطأت بأخمصها على الجوزاء",
"رب الشهامة والكرامة والنهى",
"ومحيط كل مناقب العلياء",
"برلين قد فتحت له أبوابها",
"في عهدة جمعت ذوي الأراء",
"روسية العظمى حبته منصباً",
"فرعى أوامرها بحسن وفاء",
"قد قلدته من المراتب خيرها",
"لما غدا قطباً لكل سناء",
"جعلته من دون الرجال مشيرها",
"لله أفخر رتبة وعطاء",
"وهبته شمساً وهي بعض ضيائها",
"وحمت به أسداً من العظماء",
"هي دولة شهدت بعزم ثباتها ال",
"دول الفخام بعزة وعلاء",
"ولقد غدت مشهورة بين الورى",
"في حسن تدبير وعظم ثراء",
"لازال في خيرٍ وطيب مسرة",
"هذا مرادي في ختام دعائي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169525 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بزغت شموس السعد بالشهباء <|vsep|> فجلت لياليها من الظلماء </|bsep|> <|bsep|> قشعت غيوم الضيم عنها فانجلت <|vsep|> كعروسة تزري ببدر سماء </|bsep|> <|bsep|> وغدت بها السكان تمرح بالهنا <|vsep|> وتجر ذيل مسرة وصفاء </|bsep|> <|bsep|> تتمايل الغادات مائسة بها <|vsep|> كتمايل النشوان بالصهباء </|bsep|> <|bsep|> من كل غانية زهت بجمالها <|vsep|> ودلالها كالروضة الغناء </|bsep|> <|bsep|> ماست كغصن فوقه بدر له <|vsep|> مرأى الثريا في بديع بهاء </|bsep|> <|bsep|> بحواجب مقرونة قد أوترت <|vsep|> قوساً ترن بها سهام فنائي </|bsep|> <|bsep|> ن كلمت صباً بنبل لحاظها <|vsep|> كان السفاء له بعذب الماء </|bsep|> <|bsep|> حتى ترد ليه ذاهب روحه <|vsep|> فيعود معدوداً من الأحياء </|bsep|> <|bsep|> حسنت كيوم فيه أقبل سعدنا <|vsep|> فسرت أطائبه من الفيحاء </|bsep|> <|bsep|> والبدر لاح بافقه يزهو على <|vsep|> كل الكواكب في بهاء سناء </|bsep|> <|bsep|> مذ عاد قنصلنا الجليل مقامه <|vsep|> عادت لنا الأرواح عقب جلاء </|bsep|> <|bsep|> لكنه لما نأى عن شرقنا <|vsep|> أبقى له ذكراً بحسن ثناء </|bsep|> <|bsep|> ذ من أشعة نوره أهدى لنا <|vsep|> بدراً كسته الشمس ثوب ضياء </|bsep|> <|bsep|> لله أغرب أية بقدومه <|vsep|> قمران يلتقيان وقت مساء </|bsep|> <|bsep|> صاح السرور مبشراً ومنادياً <|vsep|> ها عرس أفراح وعيد هناء </|bsep|> <|bsep|> هذا هو الفرد الشهير بعصره <|vsep|> من ساد أوج الفخر والعيلاء </|bsep|> <|bsep|> فطن حكيم فاضل ذو همة <|vsep|> وطأت بأخمصها على الجوزاء </|bsep|> <|bsep|> رب الشهامة والكرامة والنهى <|vsep|> ومحيط كل مناقب العلياء </|bsep|> <|bsep|> برلين قد فتحت له أبوابها <|vsep|> في عهدة جمعت ذوي الأراء </|bsep|> <|bsep|> روسية العظمى حبته منصباً <|vsep|> فرعى أوامرها بحسن وفاء </|bsep|> <|bsep|> قد قلدته من المراتب خيرها <|vsep|> لما غدا قطباً لكل سناء </|bsep|> <|bsep|> جعلته من دون الرجال مشيرها <|vsep|> لله أفخر رتبة وعطاء </|bsep|> <|bsep|> وهبته شمساً وهي بعض ضيائها <|vsep|> وحمت به أسداً من العظماء </|bsep|> <|bsep|> هي دولة شهدت بعزم ثباتها ال <|vsep|> دول الفخام بعزة وعلاء </|bsep|> <|bsep|> ولقد غدت مشهورة بين الورى <|vsep|> في حسن تدبير وعظم ثراء </|bsep|> </|psep|> |
للعاشقين بأحكام الغرام رضا | 0البسيط
| [
"للعاشقين بأحكام الغرام رضا",
"يمسون صرعى به لم يونفوا المرضا",
"لا يسمعون لعذل العاذلين لهم",
"فلا تكن يا فتى للجهل معترضا",
"روحي الفداء لأحبابي ون نقضوا",
"ذاك الذمام وقد ظنوا الهوى عرضا",
"جاروا وما عدلوا في الحب ذ تركوا",
"عهد الوفي الذي للعهد ما نقضا",
"قف واسمع سيرة الصب الذي قتلوا",
"وكان يزعم أن الموت قد فرضا",
"أصابه سهم لحظ لم يبال به",
"فمات في حبهم لم يبلغ الغرضا",
"رأى فحب فرام الوصل فامتنعوا",
"فما ابتغى بدلاً منهم ولا عوضا",
"تقطع القلب منه بانتظار عسى",
"فسام صبراً فاعياً نيله فقضى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169530 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للعاشقين بأحكام الغرام رضا <|vsep|> يمسون صرعى به لم يونفوا المرضا </|bsep|> <|bsep|> لا يسمعون لعذل العاذلين لهم <|vsep|> فلا تكن يا فتى للجهل معترضا </|bsep|> <|bsep|> روحي الفداء لأحبابي ون نقضوا <|vsep|> ذاك الذمام وقد ظنوا الهوى عرضا </|bsep|> <|bsep|> جاروا وما عدلوا في الحب ذ تركوا <|vsep|> عهد الوفي الذي للعهد ما نقضا </|bsep|> <|bsep|> قف واسمع سيرة الصب الذي قتلوا <|vsep|> وكان يزعم أن الموت قد فرضا </|bsep|> <|bsep|> أصابه سهم لحظ لم يبال به <|vsep|> فمات في حبهم لم يبلغ الغرضا </|bsep|> <|bsep|> رأى فحب فرام الوصل فامتنعوا <|vsep|> فما ابتغى بدلاً منهم ولا عوضا </|bsep|> </|psep|> |
من كان من أهل الفضائل والنهى | 6الكامل
| [
"من كان من أهل الفضائل والنهى",
"وغدا اسير شمائل وعيون",
"يهوى الجفاء من الحبيب فأن جفا",
"يزدد به كلفا وفرط شجون",
"يشكو له ويظل يشكر فعله",
"ان التعفف شيمه المفتون"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=169545 | ماريانا مراش | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من كان من أهل الفضائل والنهى <|vsep|> وغدا اسير شمائل وعيون </|bsep|> <|bsep|> يهوى الجفاء من الحبيب فأن جفا <|vsep|> يزدد به كلفا وفرط شجون </|bsep|> </|psep|> |
يا منجّمينا | 9المجتث
| [
"يا منجّمينا",
"هل للغرب سبيل",
"نحو الظاعنينا",
"فالقلب منه عليل",
"لا يلفي معينا",
"لا دموعاً تسيل",
"ويجريها هتوناً",
"من جفنه ويديل ومنه",
"حكى نوح المستهام",
"بما به سمن غرام",
"نوحاً كنوح الحمام",
"على ذرى الاكمام",
"غدا يجري بانسجام",
"دمعاً كصوب الغمام",
"يشكو لكل الأنام",
"ما بالحشا من كلام"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=186827 | ابن بهيج أبو عمران الفليشيّ | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_2|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا منجّمينا <|vsep|> هل للغرب سبيل </|bsep|> <|bsep|> نحو الظاعنينا <|vsep|> فالقلب منه عليل </|bsep|> <|bsep|> لا يلفي معينا <|vsep|> لا دموعاً تسيل </|bsep|> <|bsep|> ويجريها هتوناً <|vsep|> من جفنه ويديل ومنه </|bsep|> <|bsep|> حكى نوح المستهام <|vsep|> بما به سمن غرام </|bsep|> <|bsep|> نوحاً كنوح الحمام <|vsep|> على ذرى الاكمام </|bsep|> <|bsep|> غدا يجري بانسجام <|vsep|> دمعاً كصوب الغمام </|bsep|> </|psep|> |
إنما دنياك ساعة | 3الرمل
| [
"نما دنياك ساعة",
"فاجعل الساعة طاعهْ",
"واحذر التقصير فيها",
"واجتهد ما قدر ساعهْ",
"وذ أحببت عزًّا",
"فالتمس عزّ القناعهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=186826 | ابن بهيج أبو عمران الفليشيّ | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نما دنياك ساعة <|vsep|> فاجعل الساعة طاعهْ </|bsep|> <|bsep|> واحذر التقصير فيها <|vsep|> واجتهد ما قدر ساعهْ </|bsep|> </|psep|> |
ولقد وليت إمارةً فرجَعتُها | 6الكامل
| [
"ولقد وليت مارةً فرجَعتُها",
"في المال سالمةً ولم أتموّلِ",
"ولقد منَعت النصح من متقبلٍ",
"ولقد رفدت النصح من لم يقبل",
"فبأيّ لمسةِ لامسٍ لم التَمِس",
"وبأيّ حيلةِ حائلٍ لم أحتل",
"يا طالب الحاجات يرجو نجحَها",
"ليس النجاح مع الأخفّ الأعجل",
"فاصدق ذا حدّثتَ تكتب صادقاً",
"وذا حلفت ممارياً فتحلّل",
"وذا رأيت الباهشين لى العلا",
"غُبراً كفُّهُم برَيث فاعجل",
"واحذر مكان السوء لا تحلل به",
"وذا نبا بك منزلٌ فتحَوَّلِ",
"وذا ابن عمك لجّ بعض لجاجةٍ",
"فانظر به عدة ولا تستعجل",
"وذا افتقرت فلا تكن متَخَشِّعاً",
"ترجو الفواضلَ عند غير المفضلِ",
"واستغنِ ما اغناك ربّك بالغنى",
"وذا تكون خصاصةٌ فتجمل"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=83875 | حارثة بن بدر الغداني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولقد وليت مارةً فرجَعتُها <|vsep|> في المال سالمةً ولم أتموّلِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد منَعت النصح من متقبلٍ <|vsep|> ولقد رفدت النصح من لم يقبل </|bsep|> <|bsep|> فبأيّ لمسةِ لامسٍ لم التَمِس <|vsep|> وبأيّ حيلةِ حائلٍ لم أحتل </|bsep|> <|bsep|> يا طالب الحاجات يرجو نجحَها <|vsep|> ليس النجاح مع الأخفّ الأعجل </|bsep|> <|bsep|> فاصدق ذا حدّثتَ تكتب صادقاً <|vsep|> وذا حلفت ممارياً فتحلّل </|bsep|> <|bsep|> وذا رأيت الباهشين لى العلا <|vsep|> غُبراً كفُّهُم برَيث فاعجل </|bsep|> <|bsep|> واحذر مكان السوء لا تحلل به <|vsep|> وذا نبا بك منزلٌ فتحَوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ابن عمك لجّ بعض لجاجةٍ <|vsep|> فانظر به عدة ولا تستعجل </|bsep|> <|bsep|> وذا افتقرت فلا تكن متَخَشِّعاً <|vsep|> ترجو الفواضلَ عند غير المفضلِ </|bsep|> </|psep|> |
عبرة إلى الشام | 16الوافر
| [
"ألا للشام شوقِيْ لا يُحدُّ",
"ففي نسماتها للروح وِرْدُ",
"أتيتكِ يا شمُ وليس عندي",
"سوى قلبي وضيفُكِ لا يُردُّ",
"أُُعاقِرُ سطوة العياءِ وجداً",
"وَيَرْقُبُ في حَنَايا النَّفْسِ وَعْدُ",
"بقايا غُربتي في الوجه صارت",
"مَعَالِمُ لَوْعَتيْ وَلَهُ تَخُدُّ",
"فَلاسْمَك يا شم على شفاهي",
"كأنغامٍٍ تُغنّى وهو فْرد",
"أَحِنّ ليكِ مثلُ الطفل دوماً",
"لى أمٍٍّ تهدهدهُ وتَحْدو",
"وودي للحبيبة مثلُ نهرٍ",
"وشِعري زورق العشّاقٍِ يغدو",
"لَيرْسو مركبي في كل مَرسى",
"ولا يرويهِ غيرُ الشامِ وِِرْد",
"فهلْ يروِيِ الفُؤادَ سِقاءُ قومٍ",
"سوى بردى فذا للقلبِ بَرْد",
"فما لمراكبي شطٌٌ لِتَرْسو",
"ولا رُبّانهاللبينِِ جَلْد",
"فلا بغدادُ أمستْ لي ملاذاً",
"ولا وَجَدَ الدواءَ القلبُ بعدُ",
"ولا غيدُ الرياضِ مَلَكْنَ قلبي",
"ولا سَلَبَتْ لُبابَ الصّبّ نَجْد",
"ولو جاءت حسانُ الكونِ تَتْرى",
"لما استهوى فؤادي عنكِ حَشْد",
"فلا فاقتْ بلادُ السّنْدِ حُسْناً",
"ولا بجمالها فاقَتْكِ هِنْد",
"ولو غَنّتْ طُيورُ الشوقِ دهْرا",
"لما طرِبَتْ لغيرِ الشّامِ تشدو",
"فكمْ أهدى لك الأقمارُ شعراً",
"وكم أرْدى الكواكبَ منكِ خدُّ",
"تُجدّلُ للشمِ الشمسُ صُبْحاً",
"جدائلَها ويروي الحُسْنَ قدّ",
"تجولُ بخاطري الهاتِ وجْداً",
"وتضطربُ الجوارحُ ذ تَرُدّ",
"فدمعي عن لساني باتَ يروي",
"من الأعماقِ لهفاً يَسْتَمِدّ",
"حَزِِنْتُ لأنني أَبْحَرْتُ عنها",
"وأدْرَكْتُ الضنا واليمُّ مَدّ",
"فؤادي يا دمشقُ غدا هواءً",
"رقيقَ القلبِ من يهواكِ يغْدو",
"شمُ العِزِّ كَمْ باغٍٍ رماها",
"بسهمِِ الغَدْرِ كان لهُ يُرَدُّ",
"وكمْ طاغٍ أرادَ بها مُراداً",
"بِثَوْبِ الذُلّ يَرْفُلُ ثُمّ يَعْدو",
"فلا سَلِمَتْ أيادٍ باتَ فيها",
"نوايا الغَدْرِ نحوكِ قَدْ تُمَدّ",
"فشامُ العز مثوى كل حر",
"وحاملةُ الرماحِ بها تَشُدّ",
"رسولُ الله خيرُ الخَلْقِ أَثْنى",
"عليكِ الخيرَ للأَزْمانِ خُلْدُ",
"فَلَوْ ما أنتِ يا فيحاءُ رُكنٌ",
"لدينِ اللهِ والأنوارُ تبدو",
"لما أعطاكِ رَبُّ العَرْشِ فَضْلاً",
"فأرضُ الشامِ يوم الحَشْرِ مَهْد",
"فيا لهفَ الفؤادِ لى لُقاها",
"متى رَحْلُ المودةِ قد يُشدّ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=36239 | فواز الجبر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا للشام شوقِيْ لا يُحدُّ <|vsep|> ففي نسماتها للروح وِرْدُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتكِ يا شمُ وليس عندي <|vsep|> سوى قلبي وضيفُكِ لا يُردُّ </|bsep|> <|bsep|> أُُعاقِرُ سطوة العياءِ وجداً <|vsep|> وَيَرْقُبُ في حَنَايا النَّفْسِ وَعْدُ </|bsep|> <|bsep|> بقايا غُربتي في الوجه صارت <|vsep|> مَعَالِمُ لَوْعَتيْ وَلَهُ تَخُدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَلاسْمَك يا شم على شفاهي <|vsep|> كأنغامٍٍ تُغنّى وهو فْرد </|bsep|> <|bsep|> أَحِنّ ليكِ مثلُ الطفل دوماً <|vsep|> لى أمٍٍّ تهدهدهُ وتَحْدو </|bsep|> <|bsep|> وودي للحبيبة مثلُ نهرٍ <|vsep|> وشِعري زورق العشّاقٍِ يغدو </|bsep|> <|bsep|> لَيرْسو مركبي في كل مَرسى <|vsep|> ولا يرويهِ غيرُ الشامِ وِِرْد </|bsep|> <|bsep|> فهلْ يروِيِ الفُؤادَ سِقاءُ قومٍ <|vsep|> سوى بردى فذا للقلبِ بَرْد </|bsep|> <|bsep|> فما لمراكبي شطٌٌ لِتَرْسو <|vsep|> ولا رُبّانهاللبينِِ جَلْد </|bsep|> <|bsep|> فلا بغدادُ أمستْ لي ملاذاً <|vsep|> ولا وَجَدَ الدواءَ القلبُ بعدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا غيدُ الرياضِ مَلَكْنَ قلبي <|vsep|> ولا سَلَبَتْ لُبابَ الصّبّ نَجْد </|bsep|> <|bsep|> ولو جاءت حسانُ الكونِ تَتْرى <|vsep|> لما استهوى فؤادي عنكِ حَشْد </|bsep|> <|bsep|> فلا فاقتْ بلادُ السّنْدِ حُسْناً <|vsep|> ولا بجمالها فاقَتْكِ هِنْد </|bsep|> <|bsep|> ولو غَنّتْ طُيورُ الشوقِ دهْرا <|vsep|> لما طرِبَتْ لغيرِ الشّامِ تشدو </|bsep|> <|bsep|> فكمْ أهدى لك الأقمارُ شعراً <|vsep|> وكم أرْدى الكواكبَ منكِ خدُّ </|bsep|> <|bsep|> تُجدّلُ للشمِ الشمسُ صُبْحاً <|vsep|> جدائلَها ويروي الحُسْنَ قدّ </|bsep|> <|bsep|> تجولُ بخاطري الهاتِ وجْداً <|vsep|> وتضطربُ الجوارحُ ذ تَرُدّ </|bsep|> <|bsep|> فدمعي عن لساني باتَ يروي <|vsep|> من الأعماقِ لهفاً يَسْتَمِدّ </|bsep|> <|bsep|> حَزِِنْتُ لأنني أَبْحَرْتُ عنها <|vsep|> وأدْرَكْتُ الضنا واليمُّ مَدّ </|bsep|> <|bsep|> فؤادي يا دمشقُ غدا هواءً <|vsep|> رقيقَ القلبِ من يهواكِ يغْدو </|bsep|> <|bsep|> شمُ العِزِّ كَمْ باغٍٍ رماها <|vsep|> بسهمِِ الغَدْرِ كان لهُ يُرَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وكمْ طاغٍ أرادَ بها مُراداً <|vsep|> بِثَوْبِ الذُلّ يَرْفُلُ ثُمّ يَعْدو </|bsep|> <|bsep|> فلا سَلِمَتْ أيادٍ باتَ فيها <|vsep|> نوايا الغَدْرِ نحوكِ قَدْ تُمَدّ </|bsep|> <|bsep|> فشامُ العز مثوى كل حر <|vsep|> وحاملةُ الرماحِ بها تَشُدّ </|bsep|> <|bsep|> رسولُ الله خيرُ الخَلْقِ أَثْنى <|vsep|> عليكِ الخيرَ للأَزْمانِ خُلْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَوْ ما أنتِ يا فيحاءُ رُكنٌ <|vsep|> لدينِ اللهِ والأنوارُ تبدو </|bsep|> <|bsep|> لما أعطاكِ رَبُّ العَرْشِ فَضْلاً <|vsep|> فأرضُ الشامِ يوم الحَشْرِ مَهْد </|bsep|> </|psep|> |
وفئاتُ الحُكم المُنحَطَّةْ | 7المتدارك
| [
"وفئاتُ الحُكم المُنحَطَّةْ",
"خَلطَةُ أوغادٍ ولُصوصْ ",
"تحرسها للعدل نُصوص ",
"ودعاةُ التَّقوى في الخَلطَةْ",
"ركِبوا أكتاف شياطينْ",
"باسم الله وباسم الدينْ ",
"وبغَمضَةِ مليون دفينْ",
"صاروا أصحاب ملايينْ ",
"ولقد كان الأغنى فيهمْ",
"شحَّاذاً أو صاحب بَسطَةْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=178186 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفئاتُ الحُكم المُنحَطَّةْ <|vsep|> خَلطَةُ أوغادٍ ولُصوصْ </|bsep|> <|bsep|> تحرسها للعدل نُصوص <|vsep|> ودعاةُ التَّقوى في الخَلطَةْ </|bsep|> <|bsep|> ركِبوا أكتاف شياطينْ <|vsep|> باسم الله وباسم الدينْ </|bsep|> <|bsep|> وبغَمضَةِ مليون دفينْ <|vsep|> صاروا أصحاب ملايينْ </|bsep|> </|psep|> |
قالت لي المأساةُ أن ولِيُّها | 6الكامل
| [
"قالت لي المأساةُ أن ولِيُّها",
"ظُلمُ الوُلاةِ وأمُّها الذعانُ",
"لو قيل للحيوان كن بشراً هنا",
"لبكى وأعلن رفضَهُ الحيوانُ ",
"ستعودُ أوطاني لى أوطانها",
"ن عاد نساناً بها انسانُ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=178187 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالت لي المأساةُ أن ولِيُّها <|vsep|> ظُلمُ الوُلاةِ وأمُّها الذعانُ </|bsep|> <|bsep|> لو قيل للحيوان كن بشراً هنا <|vsep|> لبكى وأعلن رفضَهُ الحيوانُ </|bsep|> </|psep|> |
إن في النطق الندامة | 15الهزج
| [
"ن في النطق الندامة",
"ن في الصمت الندامة",
"أنت في الحالين مشبوهٌ",
"فتُبْ من جُنحة العيش كنسانٍ",
"وعِش مثل النعامة",
"أنت في الحالين مقتولٌ",
"فمُت من شدة القهر",
"لتحظى بالسمة "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=178185 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن في النطق الندامة <|vsep|> ن في الصمت الندامة </|bsep|> <|bsep|> أنت في الحالين مشبوهٌ <|vsep|> فتُبْ من جُنحة العيش كنسانٍ </|bsep|> <|bsep|> وعِش مثل النعامة <|vsep|> أنت في الحالين مقتولٌ </|bsep|> </|psep|> |
شهادة | 2الرجز
| [
"في ساعة الولادة",
"امسكني الطبيب بالمقلوب",
"لكنني صرخت فوق العادة",
"رفضت أن أجيء للحياة بالمقلوب",
"فردني حرا ا لى والدتي",
"قال لها تقبلي العزاء يا سيدتي",
"هذا فتى موهوب",
"مصيره في صوته مكتوب",
"و قبل أن يغادر العيادة",
"قبلني ثم بكى و وقع الشهادة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=152755 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ساعة الولادة <|vsep|> امسكني الطبيب بالمقلوب </|bsep|> <|bsep|> لكنني صرخت فوق العادة <|vsep|> رفضت أن أجيء للحياة بالمقلوب </|bsep|> <|bsep|> فردني حرا ا لى والدتي <|vsep|> قال لها تقبلي العزاء يا سيدتي </|bsep|> <|bsep|> هذا فتى موهوب <|vsep|> مصيره في صوته مكتوب </|bsep|> </|psep|> |
الحسن أسفر بالحجاب | 6الكامل
| [
"قمر توشحَ بالسَحابْ",
"غَبَش توغل حالما بفجاجِ غابْ",
"فجر تحمم بالندى",
"و أطل من خلف الهضابْ",
"الورد في أكمامه",
"ألق الللئ في الصد فْ",
"سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ",
"ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ",
"و مرافئ بيضاء",
"تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ",
"من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ",
"من أي باِرقة نبيلهْ",
"هطلت رؤاك على الخميلةِ",
"فانتشى عطرُ الخميلهْ ",
"من أي أفقٍ",
"ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ",
"و هذه الشمسُ الظليلَهْ ",
"من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ",
"تندلعُ الورودُ ",
" من الفضيلَهْ",
" هي ممكنات مستحيلهْ",
"قمر على وجه المياهِ",
"َيلُمهُ العشب الضئيلُ",
"وليس تُدركه القبابْ",
"قمر على وجه المياه",
"سكونه في الضطراب",
"وبعده في القترابْ",
"غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ",
"وطن يلم شتاته في الغترابْ",
" روح مجنحة بأعماق الترابْ",
"وهي الحضارة كلها",
"تنسَل من رَحِم الخرابْ",
"و تقوم سافرة",
"لتختزل الدنا في كِلْمتين",
" أنا الحِجابْ ",
"فمالها حُجُبُ النفورْ",
"نزلت على وجهِ السفورْ ",
"واهًا ",
"أرائحة الزهور",
"تضيرُ عاصمة العطورْ ",
"أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ",
"أيضيق دوح بالطيورْ ",
"يا للغرابة",
" لا غرابهْ",
"أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكبهْ",
"أنا نغمة جرحت خدود الصمت",
"وازدريت الرتابهْ",
"أنا وقدة محت الجليد",
"وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ",
"أنا عِفة و طهارة",
"بينَ الكلابْ",
"الشمس حائرة",
"بغير مرسى",
"الليلُ جن بأفقها",
"والصبحُ أمسى",
"والوردة الفيحاء تصفعها الرياح",
"و يحتويها السيل دَوْسا",
"والحانة السكرى تصارع يقظتي",
"و تصب لي ألما و يأسا",
"سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست سى",
"أنا لستُ غانية و كأسا",
"نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا",
"نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها",
"جَسَدًا ونفْسا",
"نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ",
"ذُكِرَتْ لتُنسى",
"مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ",
"واتركي أن تتركيها",
"قري بمملكةِ الوقارِ",
"وسَفهي الملِكَ السفيها",
"هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها",
"وجميلة ما دُمتِ فيها",
"هي مالَها من مالِها شيء",
"سِوى سِيدا بَنيها",
"هي كلها ميراثُكِ المسروقُ",
"أسفلت الدروبِ",
"حجارةُ الشرفاتِ ",
"أوعيةُ المعاصِرْ",
"النفطُ ",
"زيتُ العِطرِ ",
"مسحوقُ الغسيلِ ",
"صفائحُ العَرباتِ ",
"أصباغُ الأظافرْ",
"خَشَبُ الأسِرةِ ",
"زئبقُ المرةِ ",
"أقمشةُ الستائِرْ",
"غازُ المدافئِ ",
"مَعدنُ الشَفَراتِ ",
"أضواءُ المتاجرْ",
"وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ خِرْ",
"هي كلها أملاكُ جَدكِ",
"في مراكشَ",
"أو دمشقَ",
"أو الجزائِرْ",
"هي كلها ميراثك المغصوبُ",
"فاغتصبي كنوزَ الغتصابْ",
"زاد الحسابُ على الحسابِ",
"ونَ تسديدُ الحسابْ",
"فذا ارتضتْأهلاً",
"و نْ لم ترضَ",
"فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها",
"ن كانَ يُزعجُها الحجابْ",
"فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها",
"ن كانَ يُزعجُها الحجابْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=152760 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قمر توشحَ بالسَحابْ <|vsep|> غَبَش توغل حالما بفجاجِ غابْ </|bsep|> <|bsep|> فجر تحمم بالندى <|vsep|> و أطل من خلف الهضابْ </|bsep|> <|bsep|> الورد في أكمامه <|vsep|> ألق الللئ في الصد فْ </|bsep|> <|bsep|> سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ <|vsep|> ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ </|bsep|> <|bsep|> و مرافئ بيضاء <|vsep|> تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ </|bsep|> <|bsep|> من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ <|vsep|> من أي باِرقة نبيلهْ </|bsep|> <|bsep|> هطلت رؤاك على الخميلةِ <|vsep|> فانتشى عطرُ الخميلهْ </|bsep|> <|bsep|> من أي أفقٍ <|vsep|> ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ </|bsep|> <|bsep|> و هذه الشمسُ الظليلَهْ <|vsep|> من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ </|bsep|> <|bsep|> تندلعُ الورودُ <|vsep|> من الفضيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> هي ممكنات مستحيلهْ <|vsep|> قمر على وجه المياهِ </|bsep|> <|bsep|> َيلُمهُ العشب الضئيلُ <|vsep|> وليس تُدركه القبابْ </|bsep|> <|bsep|> قمر على وجه المياه <|vsep|> سكونه في الضطراب </|bsep|> <|bsep|> وبعده في القترابْ <|vsep|> غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> وطن يلم شتاته في الغترابْ <|vsep|> روح مجنحة بأعماق الترابْ </|bsep|> <|bsep|> وهي الحضارة كلها <|vsep|> تنسَل من رَحِم الخرابْ </|bsep|> <|bsep|> و تقوم سافرة <|vsep|> لتختزل الدنا في كِلْمتين </|bsep|> <|bsep|> أنا الحِجابْ <|vsep|> فمالها حُجُبُ النفورْ </|bsep|> <|bsep|> نزلت على وجهِ السفورْ <|vsep|> واهًا </|bsep|> <|bsep|> أرائحة الزهور <|vsep|> تضيرُ عاصمة العطورْ </|bsep|> <|bsep|> أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ <|vsep|> أيضيق دوح بالطيورْ </|bsep|> <|bsep|> يا للغرابة <|vsep|> لا غرابهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكبهْ <|vsep|> أنا نغمة جرحت خدود الصمت </|bsep|> <|bsep|> وازدريت الرتابهْ <|vsep|> أنا وقدة محت الجليد </|bsep|> <|bsep|> وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ <|vsep|> أنا عِفة و طهارة </|bsep|> <|bsep|> بينَ الكلابْ <|vsep|> الشمس حائرة </|bsep|> <|bsep|> بغير مرسى <|vsep|> الليلُ جن بأفقها </|bsep|> <|bsep|> والصبحُ أمسى <|vsep|> والوردة الفيحاء تصفعها الرياح </|bsep|> <|bsep|> و يحتويها السيل دَوْسا <|vsep|> والحانة السكرى تصارع يقظتي </|bsep|> <|bsep|> و تصب لي ألما و يأسا <|vsep|> سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست سى </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ غانية و كأسا <|vsep|> نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا </|bsep|> <|bsep|> نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها <|vsep|> جَسَدًا ونفْسا </|bsep|> <|bsep|> نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ <|vsep|> ذُكِرَتْ لتُنسى </|bsep|> <|bsep|> مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ <|vsep|> واتركي أن تتركيها </|bsep|> <|bsep|> قري بمملكةِ الوقارِ <|vsep|> وسَفهي الملِكَ السفيها </|bsep|> <|bsep|> هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها <|vsep|> وجميلة ما دُمتِ فيها </|bsep|> <|bsep|> هي مالَها من مالِها شيء <|vsep|> سِوى سِيدا بَنيها </|bsep|> <|bsep|> هي كلها ميراثُكِ المسروقُ <|vsep|> أسفلت الدروبِ </|bsep|> <|bsep|> حجارةُ الشرفاتِ <|vsep|> أوعيةُ المعاصِرْ </|bsep|> <|bsep|> النفطُ <|vsep|> زيتُ العِطرِ </|bsep|> <|bsep|> مسحوقُ الغسيلِ <|vsep|> صفائحُ العَرباتِ </|bsep|> <|bsep|> أصباغُ الأظافرْ <|vsep|> خَشَبُ الأسِرةِ </|bsep|> <|bsep|> زئبقُ المرةِ <|vsep|> أقمشةُ الستائِرْ </|bsep|> <|bsep|> غازُ المدافئِ <|vsep|> مَعدنُ الشَفَراتِ </|bsep|> <|bsep|> أضواءُ المتاجرْ <|vsep|> وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ خِرْ </|bsep|> <|bsep|> هي كلها أملاكُ جَدكِ <|vsep|> في مراكشَ </|bsep|> <|bsep|> أو دمشقَ <|vsep|> أو الجزائِرْ </|bsep|> <|bsep|> هي كلها ميراثك المغصوبُ <|vsep|> فاغتصبي كنوزَ الغتصابْ </|bsep|> <|bsep|> زاد الحسابُ على الحسابِ <|vsep|> ونَ تسديدُ الحسابْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ارتضتْأهلاً <|vsep|> و نْ لم ترضَ </|bsep|> <|bsep|> فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها <|vsep|> ن كانَ يُزعجُها الحجابْ </|bsep|> </|psep|> |
يا كويت | 3الرمل
| [
"يا كويت",
"كم على السيف مشيت",
"كم بجمر الظلم والجور اكتويت",
"كم تحملت من القهر",
"وكم من ثقل البلوى حويت",
"غير أني ما انحنيت",
"كم هوى السوط على ظهري",
"وكم حاول أن أنكر صبري",
"فأبيت",
"وهوى ثم هوى ثم هوى",
"حتى هويت",
"غير أني عندما طاوعني دمعي عصيت",
"مذهبي أني كريم بدمائي",
"وبخيل ببكائي",
"غير أني يا حبيبة",
"حينما سرت لى طائرة النفي",
"لى الأرض الغريبة",
"عامدا طأطأت رأسي",
"ولعينيك انحنيت",
"وعلى صدرك علقت بقايا كبريائي",
"وبكيت",
"ه يا فتنة روحي كم بكيت",
"ه يا فتنة روحي كم بكيت",
"كنت من فرط بكائي",
"دمعة حيرى على خدك تمشي",
"يا كويت"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=180507 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا كويت <|vsep|> كم على السيف مشيت </|bsep|> <|bsep|> كم بجمر الظلم والجور اكتويت <|vsep|> كم تحملت من القهر </|bsep|> <|bsep|> وكم من ثقل البلوى حويت <|vsep|> غير أني ما انحنيت </|bsep|> <|bsep|> كم هوى السوط على ظهري <|vsep|> وكم حاول أن أنكر صبري </|bsep|> <|bsep|> فأبيت <|vsep|> وهوى ثم هوى ثم هوى </|bsep|> <|bsep|> حتى هويت <|vsep|> غير أني عندما طاوعني دمعي عصيت </|bsep|> <|bsep|> مذهبي أني كريم بدمائي <|vsep|> وبخيل ببكائي </|bsep|> <|bsep|> غير أني يا حبيبة <|vsep|> حينما سرت لى طائرة النفي </|bsep|> <|bsep|> لى الأرض الغريبة <|vsep|> عامدا طأطأت رأسي </|bsep|> <|bsep|> ولعينيك انحنيت <|vsep|> وعلى صدرك علقت بقايا كبريائي </|bsep|> <|bsep|> وبكيت <|vsep|> ه يا فتنة روحي كم بكيت </|bsep|> <|bsep|> ه يا فتنة روحي كم بكيت <|vsep|> كنت من فرط بكائي </|bsep|> </|psep|> |
حي على الجماد | 2الرجز
| [
"حي على الجهاد ",
"كنا وكانت خيمة تدور في المزاد",
"تدور ثم نها تدور ثم نها يبتاعها الكساد ",
"حي على الجهاد ",
"تفكيرنا مؤمم وصوتنا مباد ",
"مرصوصة صفوفنا كلا على انفراد ",
"مشرعة نوافذ الفساد ",
"مقفلة مخازن العتاد ",
"والوضع في صالحنا والخير في ازدياد ",
"حي على الجهاد ",
"رمادنا من تحته رماد ",
"أموالنا سنابل مودعة في مصرف الجراد ",
"ونفطنا يجري على الحياد ",
"والوضع في صالحنا فجاهدوا ياأيها العباد ",
"رمادنا من تحته رماد ",
"من تحته رماد ",
"من تحته رماد ",
"حي على الجماد"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=82583 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حي على الجهاد <|vsep|> كنا وكانت خيمة تدور في المزاد </|bsep|> <|bsep|> تدور ثم نها تدور ثم نها يبتاعها الكساد <|vsep|> حي على الجهاد </|bsep|> <|bsep|> تفكيرنا مؤمم وصوتنا مباد <|vsep|> مرصوصة صفوفنا كلا على انفراد </|bsep|> <|bsep|> مشرعة نوافذ الفساد <|vsep|> مقفلة مخازن العتاد </|bsep|> <|bsep|> والوضع في صالحنا والخير في ازدياد <|vsep|> حي على الجهاد </|bsep|> <|bsep|> رمادنا من تحته رماد <|vsep|> أموالنا سنابل مودعة في مصرف الجراد </|bsep|> <|bsep|> ونفطنا يجري على الحياد <|vsep|> والوضع في صالحنا فجاهدوا ياأيها العباد </|bsep|> <|bsep|> رمادنا من تحته رماد <|vsep|> من تحته رماد </|bsep|> </|psep|> |
أصنام البشر | 6الكامل
| [
"ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر",
"مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ",
"وأنا ضعيف ليس لي أثر ",
"عار علي السمع والبصر ",
"وأنا بسيف الحرف أنتحر ",
"وأنا اللهيب وقادتي المطر ",
"فمتى سأستعر ",
"لو أن أرباب الحمى حجر ",
"لحملت فأسا فوقها القدر ",
"هوجاء لا تبقي ولا تذر ",
"لكنما أصنامنا بشر ",
"الغدر منهم خائف حذر ",
"والمكر يشكو الضعف ن مكروا ",
"فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر ",
"والسلم مختصر ",
"ساق على ساق وأقداح يعرش فوقها الخدر ",
"وموائد من حولها بقر ",
"ويكون مؤتمر ",
"هزي ليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر ",
"عاش اللهيب ويسقط المطر"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=82573 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر <|vsep|> مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا </|bsep|> <|bsep|> وأنا ضعيف ليس لي أثر <|vsep|> عار علي السمع والبصر </|bsep|> <|bsep|> وأنا بسيف الحرف أنتحر <|vsep|> وأنا اللهيب وقادتي المطر </|bsep|> <|bsep|> فمتى سأستعر <|vsep|> لو أن أرباب الحمى حجر </|bsep|> <|bsep|> لحملت فأسا فوقها القدر <|vsep|> هوجاء لا تبقي ولا تذر </|bsep|> <|bsep|> لكنما أصنامنا بشر <|vsep|> الغدر منهم خائف حذر </|bsep|> <|bsep|> والمكر يشكو الضعف ن مكروا <|vsep|> فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر </|bsep|> <|bsep|> والسلم مختصر <|vsep|> ساق على ساق وأقداح يعرش فوقها الخدر </|bsep|> <|bsep|> وموائد من حولها بقر <|vsep|> ويكون مؤتمر </|bsep|> </|psep|> |
البرامكة | 2الرجز
| [
"يا أيُّها البَرامِكَهْ",
"مَن وََضَعَ السِّتْرَ لَكُمْ",
"بِوُسْعهِ أن يَهتِكهْ",
"وَمَن حَباكُمْ بِدَمٍ",
"مِن حَقِّهِ أن يَسفِكَهْ",
"قد تَركَ الماضي لكم عَبْرَتَهُ",
"فلتأخُذوا العِبْرَةَ مِمّا تَركَهْ",
"أَنتُمْ على الأرضِ",
"فكونوا بَشَراً",
"واشترِكوا في حُلْوِنا وَمرِّنا",
"وأشركونا مَعكُمْ في أَمْرِنا",
"مِن قَبل أن تضطَّركُمْ",
"سِياطُ أَمْرِ الأَمْركَهْ",
"أو فارجعوا لى السّماواتِ العُلى",
"ذا زَعَمتُمْ أَنّكُمْ مَلائكهْ",
"النَ ما عادَ لَكُمْ",
"أن تُوجِزوا أصواتَنا",
"بِقَرقَعاتِ التَّنَكَهْ",
"أو تَحلبوا النُّورَ لَنا",
"مِنَ اللّيالي الحالِكَهْ",
"عُودوا لى الواقِعِ كي لا تَقَعُوا",
"وَحاوِلوا أن تسمَعوا وأن تَعُوا",
"كُلُّ الثّراءِ والثّرى",
"مِلْكَُ لَنا",
"وكُلُّكُمْ مُوظّفونَ عِنْدَنا",
"فَلْنَمشِ في مُعتَركِ السَّلْمِ مَعَاً",
"كي تَسْلَموا مِنّا بِوَقتِ المعركهْ",
"أَمّا ذا ظَلَّ قُصارى فَهْمِكُمْ",
"لِفكرةِ المُشارَكَهْ",
"أن تجعلوا بلادَنا شَراكَةً ما بينَكُمْ",
"وَتجعلونا خَدَماً في الشّركَهْ",
"وتُورِثوها بَعَدكُمْ",
"وتُورِثونا مَعَها كالتَّركَهْ",
"فَلْتبشِروا بالتَّهْلُكَهْ",
"وَن تَناهَتْ قِسمةُ الأدوارِ",
"فيما بَينَنا",
"أن تأخُذوا القاربَ والبَحْرَ لكُمْ",
"والشَّبَكَهْ",
"وَتَمنحونا كَرَماً في كُلِّ عامٍ سَمَكَهْ",
"فَلْتَبشِروا بالتهلُكهْ",
"ون غَدا الصلاحُ في مَفهومِكُمْ",
"أن تُلصِقوا طَلْسَمَ هاروتَ وماروتَ",
"علي عُلْبة سَرْدينٍ",
"لِتَغدو مَمْلكَهْ",
"فلتبشِروا بالتَّهلُكَهْ",
"في ظِلِّكُمْ لَمْ نكتَسِبْ",
"لاّ الهَلاكَ وَحْدَهُ",
"أجسادُنا مُنهَكةَُ",
"أرواحُنا مُنتهَكَهْ",
"خُطْواتُنا مُرتبكه ْ",
"أوطانُنا مُفكّكَهْ",
"لا شَيءَ نَخشى فَقْدَهُ",
"حِينَ تَحُلُّ الدَّرْبكَهْ",
"بَلْ نّنا",
"سَنشكُرُ الَموتَ ذا مَرَّ بِنا",
"في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ",
"فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا",
"خَيْرَُ أَمامَ شَرِّكُمْ",
"وَبَعْدَ بَلْوانا بِكُمْ",
"كُلُّ البَلايا بَركَهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=125413 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها البَرامِكَهْ <|vsep|> مَن وََضَعَ السِّتْرَ لَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> بِوُسْعهِ أن يَهتِكهْ <|vsep|> وَمَن حَباكُمْ بِدَمٍ </|bsep|> <|bsep|> مِن حَقِّهِ أن يَسفِكَهْ <|vsep|> قد تَركَ الماضي لكم عَبْرَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فلتأخُذوا العِبْرَةَ مِمّا تَركَهْ <|vsep|> أَنتُمْ على الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> فكونوا بَشَراً <|vsep|> واشترِكوا في حُلْوِنا وَمرِّنا </|bsep|> <|bsep|> وأشركونا مَعكُمْ في أَمْرِنا <|vsep|> مِن قَبل أن تضطَّركُمْ </|bsep|> <|bsep|> سِياطُ أَمْرِ الأَمْركَهْ <|vsep|> أو فارجعوا لى السّماواتِ العُلى </|bsep|> <|bsep|> ذا زَعَمتُمْ أَنّكُمْ مَلائكهْ <|vsep|> النَ ما عادَ لَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> أن تُوجِزوا أصواتَنا <|vsep|> بِقَرقَعاتِ التَّنَكَهْ </|bsep|> <|bsep|> أو تَحلبوا النُّورَ لَنا <|vsep|> مِنَ اللّيالي الحالِكَهْ </|bsep|> <|bsep|> عُودوا لى الواقِعِ كي لا تَقَعُوا <|vsep|> وَحاوِلوا أن تسمَعوا وأن تَعُوا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الثّراءِ والثّرى <|vsep|> مِلْكَُ لَنا </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّكُمْ مُوظّفونَ عِنْدَنا <|vsep|> فَلْنَمشِ في مُعتَركِ السَّلْمِ مَعَاً </|bsep|> <|bsep|> كي تَسْلَموا مِنّا بِوَقتِ المعركهْ <|vsep|> أَمّا ذا ظَلَّ قُصارى فَهْمِكُمْ </|bsep|> <|bsep|> لِفكرةِ المُشارَكَهْ <|vsep|> أن تجعلوا بلادَنا شَراكَةً ما بينَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> وَتجعلونا خَدَماً في الشّركَهْ <|vsep|> وتُورِثوها بَعَدكُمْ </|bsep|> <|bsep|> وتُورِثونا مَعَها كالتَّركَهْ <|vsep|> فَلْتبشِروا بالتَّهْلُكَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَناهَتْ قِسمةُ الأدوارِ <|vsep|> فيما بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> أن تأخُذوا القاربَ والبَحْرَ لكُمْ <|vsep|> والشَّبَكَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمنحونا كَرَماً في كُلِّ عامٍ سَمَكَهْ <|vsep|> فَلْتَبشِروا بالتهلُكهْ </|bsep|> <|bsep|> ون غَدا الصلاحُ في مَفهومِكُمْ <|vsep|> أن تُلصِقوا طَلْسَمَ هاروتَ وماروتَ </|bsep|> <|bsep|> علي عُلْبة سَرْدينٍ <|vsep|> لِتَغدو مَمْلكَهْ </|bsep|> <|bsep|> فلتبشِروا بالتَّهلُكَهْ <|vsep|> في ظِلِّكُمْ لَمْ نكتَسِبْ </|bsep|> <|bsep|> لاّ الهَلاكَ وَحْدَهُ <|vsep|> أجسادُنا مُنهَكةَُ </|bsep|> <|bsep|> أرواحُنا مُنتهَكَهْ <|vsep|> خُطْواتُنا مُرتبكه ْ </|bsep|> <|bsep|> أوطانُنا مُفكّكَهْ <|vsep|> لا شَيءَ نَخشى فَقْدَهُ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ تَحُلُّ الدَّرْبكَهْ <|vsep|> بَلْ نّنا </|bsep|> <|bsep|> سَنشكُرُ الَموتَ ذا مَرَّ بِنا <|vsep|> في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا <|vsep|> خَيْرَُ أَمامَ شَرِّكُمْ </|bsep|> </|psep|> |
الثورة و الحضيرة | 2الرجز
| [
"الثور فر من حضيرة البقر الثور فر ",
"فثارت العجول في الحضيرة ",
"تبكي فرار قائد المسيرة ",
"وشكلت على الأثر ",
"محكمة ومؤتمر ",
"فقائل قال قضاء وقدر ",
"وقائل لقد كفر ",
"وقائل لى سقر ",
"وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ",
"لعله يعود للحضيرة ",
"وفي ختام المؤتمر ",
"تقاسموا مربطه وقسموا شعيره ",
"وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ",
"لم يرجع الثور ولكن ذهبت وراءه الحضيرة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=82587 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الثور فر من حضيرة البقر الثور فر <|vsep|> فثارت العجول في الحضيرة </|bsep|> <|bsep|> تبكي فرار قائد المسيرة <|vsep|> وشكلت على الأثر </|bsep|> <|bsep|> محكمة ومؤتمر <|vsep|> فقائل قال قضاء وقدر </|bsep|> <|bsep|> وقائل لقد كفر <|vsep|> وقائل لى سقر </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة <|vsep|> لعله يعود للحضيرة </|bsep|> <|bsep|> وفي ختام المؤتمر <|vsep|> تقاسموا مربطه وقسموا شعيره </|bsep|> </|psep|> |
جاهلية | 3الرمل
| [
"في زمان الجاهلية",
"كانت الأصنام من تمر",
"ون جاع العباد",
"فلهم من جثة المعبود زاد",
"وبعصر المدنية",
"صارت الأصنام تأتينا من الغرب",
"ولكن بثياب عربية",
"تعبد الله على حرف وتدعو للجهاد",
"وتسب الوثنية",
"وذا ماستفحلت تأكل خيرات البلاد",
"وتحلي بالعباد",
"رحم الله زمان الجاهلية"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=61866 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في زمان الجاهلية <|vsep|> كانت الأصنام من تمر </|bsep|> <|bsep|> ون جاع العباد <|vsep|> فلهم من جثة المعبود زاد </|bsep|> <|bsep|> وبعصر المدنية <|vsep|> صارت الأصنام تأتينا من الغرب </|bsep|> <|bsep|> ولكن بثياب عربية <|vsep|> تعبد الله على حرف وتدعو للجهاد </|bsep|> <|bsep|> وتسب الوثنية <|vsep|> وذا ماستفحلت تأكل خيرات البلاد </|bsep|> </|psep|> |
سواسية | 14النثر
| [
"سواسية ",
"نحن كأسنان كلاب البادية ",
"يصفعنا النباح في الذهاب والياب ",
"يصفعنا التراب ",
"رؤوسنا في كل حرب بادية ",
"والزهو للأذناب ",
"وبعضنا يسحق رأس بعضنا كي تسمن الكلاب ",
"سواسية ",
"نحن جيوب الدالية ",
"يديرنا ثور زوى عينيه خلف الأغطية ",
"يسير في استقامة ملتوية ",
"ونحن في مسيره نغرق كل لحظة في الساقية ",
"يدور تحت ظلة العريش",
"وظلنا خيوط شمس حامية ",
"ويأكل الحشيش ",
"ونحن في دورته نسقط جائعين كي يعيش ",
"نحن قطيع الماشية ",
"تسعى بنا أظلافنا لى الحتوف ",
"على حذاء الراعية",
"وأفحل القادة في قطيعنا خروف ",
"نحن المصابيح ببيت الغانية ",
"رؤوسنا مشدودة في عقد المشانق ",
"صدورنا تلهو بها الحرائق ",
"عيوننا تغسل بالدموع كل زاوية ",
"لكنها تطفأ كل ليلة عند ارتكاب المعصية ",
"نحن لمن ",
"ونحن من ",
"زماننا يلهث خارج الزمن ",
"لا فرق بين جثة عارية وجثة مكتسية ",
"سواسية ",
"موتى بنعش واحد يدعى الوطن ",
"أسمى سمائه كفن ",
"بكت علينا الباكية ",
"ونام فوقنا العفن"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=61873 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سواسية <|vsep|> نحن كأسنان كلاب البادية </|bsep|> <|bsep|> يصفعنا النباح في الذهاب والياب <|vsep|> يصفعنا التراب </|bsep|> <|bsep|> رؤوسنا في كل حرب بادية <|vsep|> والزهو للأذناب </|bsep|> <|bsep|> وبعضنا يسحق رأس بعضنا كي تسمن الكلاب <|vsep|> سواسية </|bsep|> <|bsep|> نحن جيوب الدالية <|vsep|> يديرنا ثور زوى عينيه خلف الأغطية </|bsep|> <|bsep|> يسير في استقامة ملتوية <|vsep|> ونحن في مسيره نغرق كل لحظة في الساقية </|bsep|> <|bsep|> يدور تحت ظلة العريش <|vsep|> وظلنا خيوط شمس حامية </|bsep|> <|bsep|> ويأكل الحشيش <|vsep|> ونحن في دورته نسقط جائعين كي يعيش </|bsep|> <|bsep|> نحن قطيع الماشية <|vsep|> تسعى بنا أظلافنا لى الحتوف </|bsep|> <|bsep|> على حذاء الراعية <|vsep|> وأفحل القادة في قطيعنا خروف </|bsep|> <|bsep|> نحن المصابيح ببيت الغانية <|vsep|> رؤوسنا مشدودة في عقد المشانق </|bsep|> <|bsep|> صدورنا تلهو بها الحرائق <|vsep|> عيوننا تغسل بالدموع كل زاوية </|bsep|> <|bsep|> لكنها تطفأ كل ليلة عند ارتكاب المعصية <|vsep|> نحن لمن </|bsep|> <|bsep|> ونحن من <|vsep|> زماننا يلهث خارج الزمن </|bsep|> <|bsep|> لا فرق بين جثة عارية وجثة مكتسية <|vsep|> سواسية </|bsep|> <|bsep|> موتى بنعش واحد يدعى الوطن <|vsep|> أسمى سمائه كفن </|bsep|> </|psep|> |
المخبر | 2الرجز
| [
"عندي كلام رائع لا أستطيع قوله",
"أخاف أن يزداد طيني بلة",
"لأن أبجديتي",
"في رأي حامي عزتي",
"لا تحتوي غير حروف العلة ",
"فحيث سرت مخبر يلقي علي ظله",
"يلصق بي كالنملة ",
"يبحث في حقيبتي ",
"يسبح في محبرتي",
"يطلع لي في الحلم كل ليلة ",
"حتى ذا قبلت يوما طفلتي ",
"أشعر أن الدولة",
"قد وضعت لي مخبرا في القبلة ",
"يقيس حجم قبلتي",
"يطبع بصمة لها عن شفتي",
"يرصد وعي الغفلة ",
"حتى ذا ماقلت يوما جملة",
"يعلن عن دانتي ويطرح الأدلة ",
"لا تسخرو مني فحتى القبلة",
"تعد في أوطاننا حادثة تمس أمن الدولة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=61869 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندي كلام رائع لا أستطيع قوله <|vsep|> أخاف أن يزداد طيني بلة </|bsep|> <|bsep|> لأن أبجديتي <|vsep|> في رأي حامي عزتي </|bsep|> <|bsep|> لا تحتوي غير حروف العلة <|vsep|> فحيث سرت مخبر يلقي علي ظله </|bsep|> <|bsep|> يلصق بي كالنملة <|vsep|> يبحث في حقيبتي </|bsep|> <|bsep|> يسبح في محبرتي <|vsep|> يطلع لي في الحلم كل ليلة </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا قبلت يوما طفلتي <|vsep|> أشعر أن الدولة </|bsep|> <|bsep|> قد وضعت لي مخبرا في القبلة <|vsep|> يقيس حجم قبلتي </|bsep|> <|bsep|> يطبع بصمة لها عن شفتي <|vsep|> يرصد وعي الغفلة </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا ماقلت يوما جملة <|vsep|> يعلن عن دانتي ويطرح الأدلة </|bsep|> </|psep|> |
مقاييس | 3الرمل
| [
"قُلْ كلاماً لا يُقالْ",
" مَثَلاً",
"قُلْ نّ هاماتِ السّلاطينِ نِعالْ",
" قُلتُ هذا",
"ثُمَّ ماذا",
" لَمْ أَجدْ نَعْلاً",
"علي مقياسِ رِجْلَيَّ",
"ولكنّ النّعالْ",
"طابَقَتْ مقياسَ هاماتِ الرِّجالْ",
"خَطَأٌ",
"لو كانَ فيهمْ رَجُلٌ",
"ما لتِ الحالُ لي هذا الملْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=1358 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ كلاماً لا يُقالْ <|vsep|> مَثَلاً </|bsep|> <|bsep|> قُلْ نّ هاماتِ السّلاطينِ نِعالْ <|vsep|> قُلتُ هذا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ ماذا <|vsep|> لَمْ أَجدْ نَعْلاً </|bsep|> <|bsep|> علي مقياسِ رِجْلَيَّ <|vsep|> ولكنّ النّعالْ </|bsep|> <|bsep|> طابَقَتْ مقياسَ هاماتِ الرِّجالْ <|vsep|> خَطَأٌ </|bsep|> </|psep|> |
أدوار الإستحالة | 14النثر
| [
" مراحل استحالة البعوضة",
"بويضة",
"دويبةٌ في يرقة",
"عذراء وسط شرنقة",
"بعوضةٌ كاملة",
"ثم تدور الحلقة",
" مراحل استحالة المواطن",
"بويضة",
"فنطفة معلّقة",
"فمضغةٌ مخلّقة",
"فلحمة من ظلمة لظلمة منزلقة",
"فكتلة طرية بلفة مختنقة",
"فكائن مكتمل من أهل هذي المنطقة",
"فتهمة بالسرقة",
"أو تهمة بالزندقة",
"أو تهمة بالهرطقة",
"فجثة راقصة تحت حبال المشنقة",
"و حولها سرب من البعوض",
"يغوص وسط لحمها",
"و يرتوي من دمها",
"و يطرح البيوض",
"و للبيوض دورة استحالة موفقة",
"بويضة",
"دويبة في يرقة",
"عذراء وسط شرنقة",
"بعوضة كاملة",
"حفلة شنقٍ لاحقة",
"ثم تدور الحلقة "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12208 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مراحل استحالة البعوضة <|vsep|> بويضة </|bsep|> <|bsep|> دويبةٌ في يرقة <|vsep|> عذراء وسط شرنقة </|bsep|> <|bsep|> بعوضةٌ كاملة <|vsep|> ثم تدور الحلقة </|bsep|> <|bsep|> مراحل استحالة المواطن <|vsep|> بويضة </|bsep|> <|bsep|> فنطفة معلّقة <|vsep|> فمضغةٌ مخلّقة </|bsep|> <|bsep|> فلحمة من ظلمة لظلمة منزلقة <|vsep|> فكتلة طرية بلفة مختنقة </|bsep|> <|bsep|> فكائن مكتمل من أهل هذي المنطقة <|vsep|> فتهمة بالسرقة </|bsep|> <|bsep|> أو تهمة بالزندقة <|vsep|> أو تهمة بالهرطقة </|bsep|> <|bsep|> فجثة راقصة تحت حبال المشنقة <|vsep|> و حولها سرب من البعوض </|bsep|> <|bsep|> يغوص وسط لحمها <|vsep|> و يرتوي من دمها </|bsep|> <|bsep|> و يطرح البيوض <|vsep|> و للبيوض دورة استحالة موفقة </|bsep|> <|bsep|> بويضة <|vsep|> دويبة في يرقة </|bsep|> <|bsep|> عذراء وسط شرنقة <|vsep|> بعوضة كاملة </|bsep|> </|psep|> |
منافسة | 3الرمل
| [
"أُعلن الضراب في دور البغاء",
"البغايا قلن",
"لم يبق لنا من شرف المهنة",
"لا الدعاء",
"ننا مهما اتسعنا",
"ضاق باب الرزق",
"من زحمة فسق الشركاء",
"أبغايا نحن",
"كلا أصبحت مهنتنا أكل هواء",
"وكان العهر مقصورا",
"على جنس النساء",
"ما الذي نصنعه",
"ما عاد في الدنيا حياء",
"كلما جئنا لمبغى",
"فتح الأوغاد في جانبه مبغى",
"وسموه اتحاد الأدباء"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12216 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أُعلن الضراب في دور البغاء <|vsep|> البغايا قلن </|bsep|> <|bsep|> لم يبق لنا من شرف المهنة <|vsep|> لا الدعاء </|bsep|> <|bsep|> ننا مهما اتسعنا <|vsep|> ضاق باب الرزق </|bsep|> <|bsep|> من زحمة فسق الشركاء <|vsep|> أبغايا نحن </|bsep|> <|bsep|> كلا أصبحت مهنتنا أكل هواء <|vsep|> وكان العهر مقصورا </|bsep|> <|bsep|> على جنس النساء <|vsep|> ما الذي نصنعه </|bsep|> <|bsep|> ما عاد في الدنيا حياء <|vsep|> كلما جئنا لمبغى </|bsep|> </|psep|> |
لا نامت عين الجبناء | 7المتدارك
| [
"أطلقت جناحي لرياح بائي",
"أنطقت بأرض السكات سمائي",
"فمشى الموت أمامي ومشى الموت ورائي",
"لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة بائي",
"وتمشيت برغم الموت على أشلائي",
"أشدو وفمي جرح والكلمات دمائي",
"لا نامت عين الجبناء",
"ورأيت مئات الشعراء",
"مئات الشعراء",
"تحت حذائي ",
"قامات أطولها يحبو",
"تحت حذائي ",
"ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ",
"وشفاه كثغور بغايا تتدلى في كل ناء",
"وقلوب كبيوت بغاء تتباهى بعفاف العهر",
"وتكتب أنساب اللقطاء ",
"وتقيء على ألف المد ",
"وتمسح سوءتها بالياء ",
"في زمن الأحياء الموتى تنقلب الأكفان دفاتر ",
"والأكباد محابر ",
"والشعر يسد الأبواب",
"فلا شعراء سوى الشهداء"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=61874 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أطلقت جناحي لرياح بائي <|vsep|> أنطقت بأرض السكات سمائي </|bsep|> <|bsep|> فمشى الموت أمامي ومشى الموت ورائي <|vsep|> لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة بائي </|bsep|> <|bsep|> وتمشيت برغم الموت على أشلائي <|vsep|> أشدو وفمي جرح والكلمات دمائي </|bsep|> <|bsep|> لا نامت عين الجبناء <|vsep|> ورأيت مئات الشعراء </|bsep|> <|bsep|> مئات الشعراء <|vsep|> تحت حذائي </|bsep|> <|bsep|> قامات أطولها يحبو <|vsep|> تحت حذائي </|bsep|> <|bsep|> ووجوه يسكنها الخزي على استحياء <|vsep|> وشفاه كثغور بغايا تتدلى في كل ناء </|bsep|> <|bsep|> وقلوب كبيوت بغاء تتباهى بعفاف العهر <|vsep|> وتكتب أنساب اللقطاء </|bsep|> <|bsep|> وتقيء على ألف المد <|vsep|> وتمسح سوءتها بالياء </|bsep|> <|bsep|> في زمن الأحياء الموتى تنقلب الأكفان دفاتر <|vsep|> والأكباد محابر </|bsep|> </|psep|> |
أمير المخبرين | 3الرمل
| [
"تهت عن بيت صديقي فسألت العابرين ",
"قيل لي امش يسارا سترى خلفك بعض المخبرين ",
"حد لدى أولهم سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين",
"اتجه للمخبر البادي أمام المخبر الكامن",
"واحسب سبعة ثم توقف",
"تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين ",
"سلم الله أمير المخبرين ",
"فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين ",
"أيها الناس اطمئنو هذه أبوابكم محروسة في كل حين ",
"فادخلوها بسلام منين"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=61875 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تهت عن بيت صديقي فسألت العابرين <|vsep|> قيل لي امش يسارا سترى خلفك بعض المخبرين </|bsep|> <|bsep|> حد لدى أولهم سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين <|vsep|> اتجه للمخبر البادي أمام المخبر الكامن </|bsep|> <|bsep|> واحسب سبعة ثم توقف <|vsep|> تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين </|bsep|> <|bsep|> سلم الله أمير المخبرين <|vsep|> فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين </|bsep|> </|psep|> |
حبسة حرة | 3الرمل
| [
"ختفى صوتي",
"فراجعت طبيبي في الخفاء",
"قال لي ما فيك داء",
"حبسة في الصوت لا أكثر",
"أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء ",
"قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء ",
"حبسة الصوت",
"ستعفيك من الحبس",
"و تعفيك من الموت",
"و تعفيك من الرهاق",
"ما بين هروبٍ و اختباء",
"و على أسوأ فرض",
"سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء",
"بحياة اللقطاء",
"باختصار",
"أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12206 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ختفى صوتي <|vsep|> فراجعت طبيبي في الخفاء </|bsep|> <|bsep|> قال لي ما فيك داء <|vsep|> حبسة في الصوت لا أكثر </|bsep|> <|bsep|> أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء <|vsep|> قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء </|bsep|> <|bsep|> حبسة الصوت <|vsep|> ستعفيك من الحبس </|bsep|> <|bsep|> و تعفيك من الموت <|vsep|> و تعفيك من الرهاق </|bsep|> <|bsep|> ما بين هروبٍ و اختباء <|vsep|> و على أسوأ فرض </|bsep|> <|bsep|> سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء <|vsep|> بحياة اللقطاء </|bsep|> </|psep|> |
عكاظ | 2الرجز
| [
"الأرض ثغرى أنهر",
"لكن قلبي نار",
"البحر أُبدي بسمتي",
"وأضمر الأخطار",
"الريح سِلمي نسمة",
"وغضبتي عصار",
"الغيم لي صواعق",
"تمشي مع الأمطار",
"الصمت في بالي أنا تزمجر",
"الأفكار",
"الصخر أدنى كرمي أن أمنح",
"الأحجار",
"لأشرف الثوار",
"النسر رأيي مخلب",
"ومنطقي منقار",
"النمر نابي دعوتي",
"وحجتي الأظفار",
"الكلب لست خائناً",
"ولست بالغدار",
"بل أنا أحمي صاحبي",
"وأعقر الأشرار",
"الجحش نوبتي أنا",
"بعد الأخ المنهار",
"العربي ليس لي شيء سوى الأعذار",
"والنفي والنكار",
"والعجز والدبار",
"والبتهال مرغماً للواحد",
"القهار",
"بأن يطيل عمر من يقصِّر",
"الأعمار",
"بالشكل نسان أنا",
" لكنني حمار",
"الجحش طارت نوبتي",
"وفخر قومي طار",
"أي فتخار يا ترى",
"من بعد هذا العار"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12218 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأرض ثغرى أنهر <|vsep|> لكن قلبي نار </|bsep|> <|bsep|> البحر أُبدي بسمتي <|vsep|> وأضمر الأخطار </|bsep|> <|bsep|> الريح سِلمي نسمة <|vsep|> وغضبتي عصار </|bsep|> <|bsep|> الغيم لي صواعق <|vsep|> تمشي مع الأمطار </|bsep|> <|bsep|> الصمت في بالي أنا تزمجر <|vsep|> الأفكار </|bsep|> <|bsep|> الصخر أدنى كرمي أن أمنح <|vsep|> الأحجار </|bsep|> <|bsep|> لأشرف الثوار <|vsep|> النسر رأيي مخلب </|bsep|> <|bsep|> ومنطقي منقار <|vsep|> النمر نابي دعوتي </|bsep|> <|bsep|> وحجتي الأظفار <|vsep|> الكلب لست خائناً </|bsep|> <|bsep|> ولست بالغدار <|vsep|> بل أنا أحمي صاحبي </|bsep|> <|bsep|> وأعقر الأشرار <|vsep|> الجحش نوبتي أنا </|bsep|> <|bsep|> بعد الأخ المنهار <|vsep|> العربي ليس لي شيء سوى الأعذار </|bsep|> <|bsep|> والنفي والنكار <|vsep|> والعجز والدبار </|bsep|> <|bsep|> والبتهال مرغماً للواحد <|vsep|> القهار </|bsep|> <|bsep|> بأن يطيل عمر من يقصِّر <|vsep|> الأعمار </|bsep|> <|bsep|> بالشكل نسان أنا <|vsep|> لكنني حمار </|bsep|> <|bsep|> الجحش طارت نوبتي <|vsep|> وفخر قومي طار </|bsep|> </|psep|> |
المرهم العجيب | 15الهزج
| [
"بلادُ العُرْبِ مُعجزةٌ لهيّهْ",
"نَعَمْ واللّهِ مُعجزةٌ لهيّهْ ",
"فَهل شيءٌ سوى العجازِ",
"يَجعَلُ مَيْتَةً حَيَّهْ ",
"وهل مِن غَيرهِ",
"تَبدو بِجَوْفِ الأرضِ",
"أ قنيهٌ فضا ئيّهْ ",
"وَهَل مِن دُونِهِ",
"يَنمو جَنينُ الفكر والبداعِ",
"في أحشاءِ أُميَّهْ",
"أجَلْ واللّهِ ",
"مُعجِزَةٌ لَها في الأرضِ أجهزَةٌ",
"تُحَمِّصُها وتخلِطُها",
"بأحْرُفِنا الهجائية",
"وتَطحنُها وتَمزجُها",
"بألفاظٍ هُلا ميّةْ",
"وَتَعجنُها بفَذْلَكَةٍ كلاميّهْ",
"وَتَصنعُ من عجينتِها",
"مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّةْ ",
"فن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْرَها منها",
"فَكُلُّ قضيَّةٍ فيها بذنَ اللّهِ مَقضِيَّهْ ",
"وخُذْ ما شِئتَ مِن عجازِ مَرهَمِنا",
"عُطا س النَّمْلِ أشعارٌ حَدا ثيّة ",
"عُواءُ الثعلبِ المزكومِ أغنيَةٌ شَبا بيّهْ ",
"سِبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ تَنويرٌ",
"مُضاجَعَةٌ على الأوراقِ حُر ية",
"جَلابيبٌ لِحَدِّ الذَّقْنِ",
"أذقانٌ لِحَدِّ البَطْنِ",
"مساكُ العَصا لِلجِنِّ",
"دَفْنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْنِ",
"هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ",
"يماناً وشَرعيّهْ",
"وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ",
"كُلُّ ا لرسالاتِ السّماويَّهْ ",
"أجَلْ واللّهِ مُعجزَةٌ فَحتّى الأمسِ",
"كانتْ عِفَّةُ الأوراقِ بالحراقِ مَحميّة ",
"وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ ",
"وَحتّى الأمسِ",
"كُنّا نَلتَقي أذهانَنا سِرّاً",
"وَنَكتُمُ سِرَّنا هذا بِسريَّهْ ",
"وكُنّا لو نَوَيْنا",
"قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا",
"تَشي بالنيَّةِ النيَّة",
"فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا",
"لأِسبابٍ جِنا ئيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى",
"ذا لم نَدفَعِ ا لدِ ية",
"نَعَمْ كُنّا وَلكِنّا غَدَوْنا اليومَ",
"نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ مُعَلَّقَةً وَنَفطِمُهُ ب ألفيّهْ ",
"بِفَضْلِ المَرْهَمِ السّحريِّ",
"أمسَيْنا وأصبَحْنا",
"فَألفَيْنا عَواصِمَنا",
"وَقَد صارت ثقافية "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12791 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بلادُ العُرْبِ مُعجزةٌ لهيّهْ <|vsep|> نَعَمْ واللّهِ مُعجزةٌ لهيّهْ </|bsep|> <|bsep|> فَهل شيءٌ سوى العجازِ <|vsep|> يَجعَلُ مَيْتَةً حَيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وهل مِن غَيرهِ <|vsep|> تَبدو بِجَوْفِ الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> أ قنيهٌ فضا ئيّهْ <|vsep|> وَهَل مِن دُونِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَنمو جَنينُ الفكر والبداعِ <|vsep|> في أحشاءِ أُميَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أجَلْ واللّهِ <|vsep|> مُعجِزَةٌ لَها في الأرضِ أجهزَةٌ </|bsep|> <|bsep|> تُحَمِّصُها وتخلِطُها <|vsep|> بأحْرُفِنا الهجائية </|bsep|> <|bsep|> وتَطحنُها وتَمزجُها <|vsep|> بألفاظٍ هُلا ميّةْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعجنُها بفَذْلَكَةٍ كلاميّهْ <|vsep|> وَتَصنعُ من عجينتِها </|bsep|> <|bsep|> مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّةْ <|vsep|> فن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْرَها منها </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ قضيَّةٍ فيها بذنَ اللّهِ مَقضِيَّهْ <|vsep|> وخُذْ ما شِئتَ مِن عجازِ مَرهَمِنا </|bsep|> <|bsep|> عُطا س النَّمْلِ أشعارٌ حَدا ثيّة <|vsep|> عُواءُ الثعلبِ المزكومِ أغنيَةٌ شَبا بيّهْ </|bsep|> <|bsep|> سِبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ تَنويرٌ <|vsep|> مُضاجَعَةٌ على الأوراقِ حُر ية </|bsep|> <|bsep|> جَلابيبٌ لِحَدِّ الذَّقْنِ <|vsep|> أذقانٌ لِحَدِّ البَطْنِ </|bsep|> <|bsep|> مساكُ العَصا لِلجِنِّ <|vsep|> دَفْنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْنِ </|bsep|> <|bsep|> هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ <|vsep|> يماناً وشَرعيّهْ </|bsep|> <|bsep|> وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ <|vsep|> كُلُّ ا لرسالاتِ السّماويَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أجَلْ واللّهِ مُعجزَةٌ فَحتّى الأمسِ <|vsep|> كانتْ عِفَّةُ الأوراقِ بالحراقِ مَحميّة </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ <|vsep|> وَحتّى الأمسِ </|bsep|> <|bsep|> كُنّا نَلتَقي أذهانَنا سِرّاً <|vsep|> وَنَكتُمُ سِرَّنا هذا بِسريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وكُنّا لو نَوَيْنا <|vsep|> قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا </|bsep|> <|bsep|> تَشي بالنيَّةِ النيَّة <|vsep|> فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا </|bsep|> <|bsep|> لأِسبابٍ جِنا ئيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى <|vsep|> ذا لم نَدفَعِ ا لدِ ية </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ كُنّا وَلكِنّا غَدَوْنا اليومَ <|vsep|> نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ مُعَلَّقَةً وَنَفطِمُهُ ب ألفيّهْ </|bsep|> <|bsep|> بِفَضْلِ المَرْهَمِ السّحريِّ <|vsep|> أمسَيْنا وأصبَحْنا </|bsep|> </|psep|> |
إنتفاضة | 6الكامل
| [
"خل الخطاب لمدفع هدار",
"واحرق طروس النثر والأشعار",
"وانهض فأصفاد الأسار لساكن",
"ومسرة التيسير للسيار",
"كم عازف عن جدول متوقف",
"ومتابع ميل السراب الجاري",
"لولا اصطراع الأرض ما قامت على",
"يم الدجن سوابح الأقمار",
"وقوافل الغيث الضحوك شحيحة",
"وكتائب الغيم الكظيم جواري",
"فاقطع وثاق الصمت واستبق الخطى",
"كالطارئات لحومة المضمار",
"أنت القوي فقد حملت عقيدة",
"أما سواك فحاملو أسفار",
"يتعلقون بهذه الدنيا وقد",
"طبعت على اليراد والصدار",
"دنيا وباعوا دونها العليا",
"فبئس المشتري ولبئس بيع الشاري",
"ويؤملون بها الثبات فبئسما",
"قد أملوا في كوكب دوار",
"أنت القوي فقل لهم لن أنثني",
"عما نويت وشافعي صراري",
"لن أنثني فذا قتلت فنني",
"حي لدى ربي مع الأبرار",
"وذا سجنت فنما تتطهر",
"الزنزانة السوداء في أفكاري",
"وذا نفيت عن الديار فأينما",
"يمضي البريء فثم وجه الباري",
"وذا ابتغيتم رد صوتي بالذي",
"مارد عن قارون قرن النار",
"فكأنما تتصيدون ذبابة",
"في لجة محمومة التيار",
"غرائكم قدر الغرير وغيرتي",
"قدر بكف مقدر الأقدار",
"شتان بين ظلامكم ونهاري",
"شتان بين الدين والدينار"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12240 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خل الخطاب لمدفع هدار <|vsep|> واحرق طروس النثر والأشعار </|bsep|> <|bsep|> وانهض فأصفاد الأسار لساكن <|vsep|> ومسرة التيسير للسيار </|bsep|> <|bsep|> كم عازف عن جدول متوقف <|vsep|> ومتابع ميل السراب الجاري </|bsep|> <|bsep|> لولا اصطراع الأرض ما قامت على <|vsep|> يم الدجن سوابح الأقمار </|bsep|> <|bsep|> وقوافل الغيث الضحوك شحيحة <|vsep|> وكتائب الغيم الكظيم جواري </|bsep|> <|bsep|> فاقطع وثاق الصمت واستبق الخطى <|vsep|> كالطارئات لحومة المضمار </|bsep|> <|bsep|> أنت القوي فقد حملت عقيدة <|vsep|> أما سواك فحاملو أسفار </|bsep|> <|bsep|> يتعلقون بهذه الدنيا وقد <|vsep|> طبعت على اليراد والصدار </|bsep|> <|bsep|> دنيا وباعوا دونها العليا <|vsep|> فبئس المشتري ولبئس بيع الشاري </|bsep|> <|bsep|> ويؤملون بها الثبات فبئسما <|vsep|> قد أملوا في كوكب دوار </|bsep|> <|bsep|> أنت القوي فقل لهم لن أنثني <|vsep|> عما نويت وشافعي صراري </|bsep|> <|bsep|> لن أنثني فذا قتلت فنني <|vsep|> حي لدى ربي مع الأبرار </|bsep|> <|bsep|> وذا سجنت فنما تتطهر <|vsep|> الزنزانة السوداء في أفكاري </|bsep|> <|bsep|> وذا نفيت عن الديار فأينما <|vsep|> يمضي البريء فثم وجه الباري </|bsep|> <|bsep|> وذا ابتغيتم رد صوتي بالذي <|vsep|> مارد عن قارون قرن النار </|bsep|> <|bsep|> فكأنما تتصيدون ذبابة <|vsep|> في لجة محمومة التيار </|bsep|> <|bsep|> غرائكم قدر الغرير وغيرتي <|vsep|> قدر بكف مقدر الأقدار </|bsep|> </|psep|> |
الأبكم | 3الرمل
| [
"أيها الناس اتقوا نار جهنم",
"لا تسيئوا الظن بالوالي",
"فسوء الظن في الشرع محرم",
"أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم",
"ليس لي في الدرب سفاح ولا في البيت مأتم",
"ودمي غير مباح وفمي غير مكمم",
"فذا لم أتكلم",
"لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي",
"بل أنا يا ناس أبكم",
"قلت ما أعلمه عن حالتي والله أعلم"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=1223 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الناس اتقوا نار جهنم <|vsep|> لا تسيئوا الظن بالوالي </|bsep|> <|bsep|> فسوء الظن في الشرع محرم <|vsep|> أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم </|bsep|> <|bsep|> ليس لي في الدرب سفاح ولا في البيت مأتم <|vsep|> ودمي غير مباح وفمي غير مكمم </|bsep|> <|bsep|> فذا لم أتكلم <|vsep|> لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي </|bsep|> </|psep|> |
شروط الاستيقاض | 3الرمل
| [
" أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه",
"عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه",
"عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة",
"عندما لا يستحي من لبس ثوب",
"الستقامة",
"ويرى كل كنوز الأرض",
"لا تعدل في الميزان مثقال كرامة",
" سوف تستيقظ لكنْ",
"ما الذي يدعوك للنوم",
"لى يوم القيامة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12210 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه <|vsep|> عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه </|bsep|> <|bsep|> عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة <|vsep|> عندما لا يستحي من لبس ثوب </|bsep|> <|bsep|> الستقامة <|vsep|> ويرى كل كنوز الأرض </|bsep|> <|bsep|> لا تعدل في الميزان مثقال كرامة <|vsep|> سوف تستيقظ لكنْ </|bsep|> </|psep|> |
هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ ؟ | 7المتدارك
| [
"عندي لغز يا ثوار",
"يحكي عن خمسة أشرار",
"الأول يبدو سباكاً",
"والثاني ساقٍ في بار",
"والثالث يعمل مجنوناً",
"في حوش من غير جدار",
"والرابع في الصورة بشرٌ",
"لكنْ في الواقع بشار",
"أما الخامس يا للخامس",
"شيء مختلف الأطوار",
"سباك كلامجنونٌ ",
"كلاسَقَّاءٌ بشار",
"لا أعرفُ لكني أعرفُ",
"أنَّكَ تعرِفُهُ مَكَّار",
"جاء الخمسة من صحراءٍ",
"سكنوا بيتاً باليجار",
"جاءوا عطشى جوعى هلكى",
"كلٌّ منهم حافٍ عار",
"يكسوهم بؤسُ الفقراءِ",
"يعلوهم قَتَرٌ وغُبَار",
"رَبُّ البيتِ لطيفٌ جِدّاً",
"أسَكّنهم في أعلى الدار",
"واختار البَدْرُومَ الأسفل",
"والمنزلُ عَشْرَةُ أَدْوَار",
"هو يملك أَرْبَعَ بَقَرَاتٍ",
"ولديه ثلاثةُ بار",
"أسرتُهُالأمُّ مع الزوجةِ",
"وله أطفالٌ قُصّار",
"مرتاحٌ جداً وكريمٌ",
"وعليه بهاء ووقار",
"مرّتْ عَشَرَاتُ السنواتِ",
"لم يطلبْ منهم دينار",
"طلبوا منه الماءَ الباردَ",
"واللحمَ مع الخبز الحارّْ",
"أعطاهم كَرَماً فأرادوا ال",
"بارَ وَحَلْبَ الأبقار",
"أعطاهم فأرادوا الْمِنْخَلَ",
"والسِّكِّينةَ والعَصَّارْ",
"أعطاهم حتى لم يتركْ",
"لا أوعيةَ الفخَّار",
"طلبوا الفخارَ فأعطاهم",
"طلبوه أيضاً فاحتار",
"خجِلَ المالكُ أنْ يُحرِجَهم",
"فاستأذنهم في مِشْوار",
"خرج المالكُ من منزله",
"ومضى يعمل عند الجار",
"ليوفر للضيفِ الساكنِ",
"والأسرةِ ثَمَنَ الفطار",
"سَرَقَ الخمْسَةُ قُوتَ الأسرةِ",
"واتَّهَمُوا الطِّفْلَةَ أبرار",
"ثم رأَوْا أن تُنْفَى الأسرةُ",
"واتخذوا في الأمرِ قرارْ",
"طردوا الأسرة من منزلها",
"ثم أقاموا حفلةَ زَارْ",
"أكلوا شرِبوا سَكِرُوا رَقَصُوا",
"ضربوا الطَّبْلَةَ والمزمار",
"باعوا الماءَ وغازَ المنزلِ",
"وابتاعوا جُزُراً وبِحَار",
"وأقاموا مدناً وقُصُوراً",
"وحدائقَ فيها أنهار",
"وتنامَتْ ثرْوَتُهم حتى",
"صاروا تُجَّارَ التُّجَّار",
"حَزِنَ المالكُ مِنْ فِعْلَتِهِمْ",
"وَشَكَا لِلْجِيرَةِ ما صَار",
"قالوا أَنْتَ أَحَقُّ بِبَيْتَكَ",
"والأُسْرَةُ أَوْلَى بالدار",
"فمضى نحو المنزل يسعى",
"واستدعى الخمسةَ وَأَشَارْ",
"خاطَبَهُمْ بِاللُّطْفِ كَفَاكُمْ",
"في المنزل فوضى ودمار",
"أحسنت ليكم فأسأتم ",
"فأجابوا أُسْكُتْ يا مهذار",
"لا تفتحْ موضوعَ المنزلِ",
"أوْ نَفْتَحَ في رأسِكَ غارْ",
"فانتفضَ المالكُ عصاراً",
"وانفجرُ البركانُ وثار",
"أمَّا الأَوَّلُ فَهِمَ الْقِصَّةَ",
"فاستسلَمَ للريح وطار",
"والثاني فكَّرَ أنْ يبقَى",
"وتحدَّى الثورةَ فانْهَارْ",
"فاستقبَلَهُ السِّجْنُ بِشَوْقٍ",
"فِذٍّ هُوَ والبِنْ البارّْ",
"والثالثُ مجنونٌ طَبْعاً",
"قال بِزَهْوٍ واسْتِهْتَارْ ",
"أنا خَالِقُكُمْ وسَأَتْبَعُكُمْ",
"زَنْقَهْ زنقه دارْ دارْ",
"أَرْغَى أَزْبَدَ هَدَّدَ أَوْعَدَ",
"وَأَخِيراً يُقْبَضُ كالفار",
"ولقدْ ظَهَرَتْ في مَقْتَلِهِ",
"ياتٌ لأولي الأبصار",
"والرابع والخامس أيضاً",
"دَوْرُ الشُّؤْمِ عَلَيْهِمْ دَارْ",
"لم يَعْتَبِرُوا لَكِنْ صَارُوا",
"فيها كَجُحَا والمسمار",
"اُخْرُجْ يا هذا من داري ",
"لنْ أخرجَ لا بحوار",
"رْحَلْ هذي داري ِرْحَلْ ",
"لن أرحلَ لا بالدَّار",
"مَّا أنْ تَتْبَعَ مِسْماري",
"أوْ أنْ أُضْرِمَ فيها النار",
"فاللغزُ ذنْ يا خوتنا",
"عقلي في مُشْكِلِهِ حَارْ",
"هل نعطي الدارَ لمالكها ",
"أم نعطي رَبَّ المسمار ",
"هل لوْ قُتِلَ المالِكُ فيها",
"هُوَ في الجنةِ أم في النار",
"هل في قول المالك رحَلْ",
"يا غاصبُ عَيْبٌ أوْ عار ",
"هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ ",
"مَنْ لم يفهمْ ف "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=100021 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عندي لغز يا ثوار <|vsep|> يحكي عن خمسة أشرار </|bsep|> <|bsep|> الأول يبدو سباكاً <|vsep|> والثاني ساقٍ في بار </|bsep|> <|bsep|> والثالث يعمل مجنوناً <|vsep|> في حوش من غير جدار </|bsep|> <|bsep|> والرابع في الصورة بشرٌ <|vsep|> لكنْ في الواقع بشار </|bsep|> <|bsep|> أما الخامس يا للخامس <|vsep|> شيء مختلف الأطوار </|bsep|> <|bsep|> سباك كلامجنونٌ <|vsep|> كلاسَقَّاءٌ بشار </|bsep|> <|bsep|> لا أعرفُ لكني أعرفُ <|vsep|> أنَّكَ تعرِفُهُ مَكَّار </|bsep|> <|bsep|> جاء الخمسة من صحراءٍ <|vsep|> سكنوا بيتاً باليجار </|bsep|> <|bsep|> جاءوا عطشى جوعى هلكى <|vsep|> كلٌّ منهم حافٍ عار </|bsep|> <|bsep|> يكسوهم بؤسُ الفقراءِ <|vsep|> يعلوهم قَتَرٌ وغُبَار </|bsep|> <|bsep|> رَبُّ البيتِ لطيفٌ جِدّاً <|vsep|> أسَكّنهم في أعلى الدار </|bsep|> <|bsep|> واختار البَدْرُومَ الأسفل <|vsep|> والمنزلُ عَشْرَةُ أَدْوَار </|bsep|> <|bsep|> هو يملك أَرْبَعَ بَقَرَاتٍ <|vsep|> ولديه ثلاثةُ بار </|bsep|> <|bsep|> أسرتُهُالأمُّ مع الزوجةِ <|vsep|> وله أطفالٌ قُصّار </|bsep|> <|bsep|> مرتاحٌ جداً وكريمٌ <|vsep|> وعليه بهاء ووقار </|bsep|> <|bsep|> مرّتْ عَشَرَاتُ السنواتِ <|vsep|> لم يطلبْ منهم دينار </|bsep|> <|bsep|> طلبوا منه الماءَ الباردَ <|vsep|> واللحمَ مع الخبز الحارّْ </|bsep|> <|bsep|> أعطاهم كَرَماً فأرادوا ال <|vsep|> بارَ وَحَلْبَ الأبقار </|bsep|> <|bsep|> أعطاهم فأرادوا الْمِنْخَلَ <|vsep|> والسِّكِّينةَ والعَصَّارْ </|bsep|> <|bsep|> أعطاهم حتى لم يتركْ <|vsep|> لا أوعيةَ الفخَّار </|bsep|> <|bsep|> طلبوا الفخارَ فأعطاهم <|vsep|> طلبوه أيضاً فاحتار </|bsep|> <|bsep|> خجِلَ المالكُ أنْ يُحرِجَهم <|vsep|> فاستأذنهم في مِشْوار </|bsep|> <|bsep|> خرج المالكُ من منزله <|vsep|> ومضى يعمل عند الجار </|bsep|> <|bsep|> ليوفر للضيفِ الساكنِ <|vsep|> والأسرةِ ثَمَنَ الفطار </|bsep|> <|bsep|> سَرَقَ الخمْسَةُ قُوتَ الأسرةِ <|vsep|> واتَّهَمُوا الطِّفْلَةَ أبرار </|bsep|> <|bsep|> ثم رأَوْا أن تُنْفَى الأسرةُ <|vsep|> واتخذوا في الأمرِ قرارْ </|bsep|> <|bsep|> طردوا الأسرة من منزلها <|vsep|> ثم أقاموا حفلةَ زَارْ </|bsep|> <|bsep|> أكلوا شرِبوا سَكِرُوا رَقَصُوا <|vsep|> ضربوا الطَّبْلَةَ والمزمار </|bsep|> <|bsep|> باعوا الماءَ وغازَ المنزلِ <|vsep|> وابتاعوا جُزُراً وبِحَار </|bsep|> <|bsep|> وأقاموا مدناً وقُصُوراً <|vsep|> وحدائقَ فيها أنهار </|bsep|> <|bsep|> وتنامَتْ ثرْوَتُهم حتى <|vsep|> صاروا تُجَّارَ التُّجَّار </|bsep|> <|bsep|> حَزِنَ المالكُ مِنْ فِعْلَتِهِمْ <|vsep|> وَشَكَا لِلْجِيرَةِ ما صَار </|bsep|> <|bsep|> قالوا أَنْتَ أَحَقُّ بِبَيْتَكَ <|vsep|> والأُسْرَةُ أَوْلَى بالدار </|bsep|> <|bsep|> فمضى نحو المنزل يسعى <|vsep|> واستدعى الخمسةَ وَأَشَارْ </|bsep|> <|bsep|> خاطَبَهُمْ بِاللُّطْفِ كَفَاكُمْ <|vsep|> في المنزل فوضى ودمار </|bsep|> <|bsep|> أحسنت ليكم فأسأتم <|vsep|> فأجابوا أُسْكُتْ يا مهذار </|bsep|> <|bsep|> لا تفتحْ موضوعَ المنزلِ <|vsep|> أوْ نَفْتَحَ في رأسِكَ غارْ </|bsep|> <|bsep|> فانتفضَ المالكُ عصاراً <|vsep|> وانفجرُ البركانُ وثار </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الأَوَّلُ فَهِمَ الْقِصَّةَ <|vsep|> فاستسلَمَ للريح وطار </|bsep|> <|bsep|> والثاني فكَّرَ أنْ يبقَى <|vsep|> وتحدَّى الثورةَ فانْهَارْ </|bsep|> <|bsep|> فاستقبَلَهُ السِّجْنُ بِشَوْقٍ <|vsep|> فِذٍّ هُوَ والبِنْ البارّْ </|bsep|> <|bsep|> والثالثُ مجنونٌ طَبْعاً <|vsep|> قال بِزَهْوٍ واسْتِهْتَارْ </|bsep|> <|bsep|> أنا خَالِقُكُمْ وسَأَتْبَعُكُمْ <|vsep|> زَنْقَهْ زنقه دارْ دارْ </|bsep|> <|bsep|> أَرْغَى أَزْبَدَ هَدَّدَ أَوْعَدَ <|vsep|> وَأَخِيراً يُقْبَضُ كالفار </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ ظَهَرَتْ في مَقْتَلِهِ <|vsep|> ياتٌ لأولي الأبصار </|bsep|> <|bsep|> والرابع والخامس أيضاً <|vsep|> دَوْرُ الشُّؤْمِ عَلَيْهِمْ دَارْ </|bsep|> <|bsep|> لم يَعْتَبِرُوا لَكِنْ صَارُوا <|vsep|> فيها كَجُحَا والمسمار </|bsep|> <|bsep|> اُخْرُجْ يا هذا من داري <|vsep|> لنْ أخرجَ لا بحوار </|bsep|> <|bsep|> رْحَلْ هذي داري ِرْحَلْ <|vsep|> لن أرحلَ لا بالدَّار </|bsep|> <|bsep|> مَّا أنْ تَتْبَعَ مِسْماري <|vsep|> أوْ أنْ أُضْرِمَ فيها النار </|bsep|> <|bsep|> فاللغزُ ذنْ يا خوتنا <|vsep|> عقلي في مُشْكِلِهِ حَارْ </|bsep|> <|bsep|> هل نعطي الدارَ لمالكها <|vsep|> أم نعطي رَبَّ المسمار </|bsep|> <|bsep|> هل لوْ قُتِلَ المالِكُ فيها <|vsep|> هُوَ في الجنةِ أم في النار </|bsep|> <|bsep|> هل في قول المالك رحَلْ <|vsep|> يا غاصبُ عَيْبٌ أوْ عار </|bsep|> </|psep|> |
إفتراء | 3الرمل
| [
" شعب أمريكا غبي",
" كف عن هذا الهُراء",
"لا تدع للحقد",
"أن يبلغ حد الفتراء",
"قل بهذا الشعب ما شئت",
"ولكن لا تقل عنه غبيا",
"أيقولون غبياً",
"للغباء"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12212 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شعب أمريكا غبي <|vsep|> كف عن هذا الهُراء </|bsep|> <|bsep|> لا تدع للحقد <|vsep|> أن يبلغ حد الفتراء </|bsep|> <|bsep|> قل بهذا الشعب ما شئت <|vsep|> ولكن لا تقل عنه غبيا </|bsep|> </|psep|> |
الإبريق | 7المتدارك
| [
"لا يَملكُ مِمّا يَحملُهُ بِلّةَ ريقْ",
"البريقْ",
"صَدِيءٌ ظمنٌ مُتَّسِخٌ",
"وعلى طُول العُمْرِ يُريقْ",
"ما يحملُهُ",
"للتنظيفِ وللرواءِ وللتزويقْ",
"البريقْ",
"صُورَتُنا ذ نُهرقُ شَهْداً",
"للرّومانِ وللغريقْ",
"وَنَنالُ عَناءَ التّدبيقْ",
"أيُّ صَفيقْ",
"قد صاغَ مِنَ النَّسْرِ شِعاراً",
"يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ",
"وَيَخنقُ أنفاسَ العلامِ",
"وَيُخجِلُ أخلاقَ التّلفيقْ",
"كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً",
"لِشعوبٍ مِثلَ البطريقْ",
"لا تَعرفُ ما معنى السَّيْرِ",
"ولا تعرفُ معنى التّحليقْ",
"وعلى سَوْطِ الذُّلّةِ تغفو",
"وعلى صَوتِ الخَوفِ تُفيقْ",
"سَنرى أنَّ الصِّدقَ صَدوقٌ",
"وَنرى أنّ الحقَّ حقيقْ",
"حِين نَرى رايةَ أُمّتِنا",
"تخفقُ في ريحِ بلاهَتِها",
"وَعَلَيْها صُورةَ بريقْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=368 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا يَملكُ مِمّا يَحملُهُ بِلّةَ ريقْ <|vsep|> البريقْ </|bsep|> <|bsep|> صَدِيءٌ ظمنٌ مُتَّسِخٌ <|vsep|> وعلى طُول العُمْرِ يُريقْ </|bsep|> <|bsep|> ما يحملُهُ <|vsep|> للتنظيفِ وللرواءِ وللتزويقْ </|bsep|> <|bsep|> البريقْ <|vsep|> صُورَتُنا ذ نُهرقُ شَهْداً </|bsep|> <|bsep|> للرّومانِ وللغريقْ <|vsep|> وَنَنالُ عَناءَ التّدبيقْ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ صَفيقْ <|vsep|> قد صاغَ مِنَ النَّسْرِ شِعاراً </|bsep|> <|bsep|> يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ <|vsep|> وَيَخنقُ أنفاسَ العلامِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُخجِلُ أخلاقَ التّلفيقْ <|vsep|> كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً </|bsep|> <|bsep|> لِشعوبٍ مِثلَ البطريقْ <|vsep|> لا تَعرفُ ما معنى السَّيْرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعرفُ معنى التّحليقْ <|vsep|> وعلى سَوْطِ الذُّلّةِ تغفو </|bsep|> <|bsep|> وعلى صَوتِ الخَوفِ تُفيقْ <|vsep|> سَنرى أنَّ الصِّدقَ صَدوقٌ </|bsep|> <|bsep|> وَنرى أنّ الحقَّ حقيقْ <|vsep|> حِين نَرى رايةَ أُمّتِنا </|bsep|> </|psep|> |
الساعة | 2الرجز
| [
"دائِرةٌ ضَيِّقةٌ ",
"وهاربٌ مُدانْ",
"أَمامَهُ وَخَلْفَهُ يركضُ مُخبرانْ ",
"هذا هو الزمانْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=345 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دائِرةٌ ضَيِّقةٌ <|vsep|> وهاربٌ مُدانْ </|bsep|> </|psep|> |
الحفلة | 7المتدارك
| [
"في باحةِ قصرِ السُّلطانْ",
"راقِصةٌ كغُصين البانْ",
"يَفْتلُها يقاعُ الطبلةْ",
" تِكْ تِكْ تِكْ تِكْ ",
"والسُلطانُ التِّنْبَلُ",
"بيَن الحينِ وبينَ الحينِ",
"يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ",
"ويراوِدُها",
" ليسَ النْ ",
"ويراودها ليسَ ال نْ ",
"ويُرا وِدُها",
"فذا انتصفَ اللّيلُ تَراخَتْ",
"وطواها بينَ الأحضانْ ",
"والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ",
"سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ",
"وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ",
"كيْ لا يَخدِشَ رهابيٌّ",
"أمْنَ الدّولةْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=358 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في باحةِ قصرِ السُّلطانْ <|vsep|> راقِصةٌ كغُصين البانْ </|bsep|> <|bsep|> يَفْتلُها يقاعُ الطبلةْ <|vsep|> تِكْ تِكْ تِكْ تِكْ </|bsep|> <|bsep|> والسُلطانُ التِّنْبَلُ <|vsep|> بيَن الحينِ وبينَ الحينِ </|bsep|> <|bsep|> يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ <|vsep|> ويراوِدُها </|bsep|> <|bsep|> ليسَ النْ <|vsep|> ويراودها ليسَ ال نْ </|bsep|> <|bsep|> ويُرا وِدُها <|vsep|> فذا انتصفَ اللّيلُ تَراخَتْ </|bsep|> <|bsep|> وطواها بينَ الأحضانْ <|vsep|> والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ </|bsep|> <|bsep|> سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ <|vsep|> وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ </|bsep|> </|psep|> |
طوارئ | 2الرجز
| [
"طائرةٌ تُمَشِّطُ الأجواءْ ",
"بارجةٌ تكشِطُ جِلْدَ الماءْ ",
"زوارقٌ حَربيَّةٌ",
"غَصَّتْ بها الأرجاءْ",
"ماذا جرى ",
" طوارئٌ كما ترى ",
"العاملونَ انتفضوا",
" وأغلقوا الميناءْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=353 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طائرةٌ تُمَشِّطُ الأجواءْ <|vsep|> بارجةٌ تكشِطُ جِلْدَ الماءْ </|bsep|> <|bsep|> زوارقٌ حَربيَّةٌ <|vsep|> غَصَّتْ بها الأرجاءْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا جرى <|vsep|> طوارئٌ كما ترى </|bsep|> </|psep|> |
محبوس | 3الرمل
| [
"حِينَ أَلقى نظرةً منتقِدةْ",
"لقياداتِ النظامِ الفاسدةْ",
"حُبِسَ التاريخُ ",
"في زنزانةٍ مُنفَرِدَةْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=348 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حِينَ أَلقى نظرةً منتقِدةْ <|vsep|> لقياداتِ النظامِ الفاسدةْ </|bsep|> </|psep|> |
انحناء السمبلة | 8المتقارب
| [
"أنا من تراب وماء",
"خذو حذركم أيها السابلة",
"خطاكم على جثتي نازلة ",
"وصمتي سخاء ",
"لأن التراب صميم البقاء ",
"وأن الخطى زائلة ",
"ولكن ذا ما حبستم بصدري الهواء ",
"سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ",
"سلو عن جنوني ضمير الشتاء ",
"أنا الغيمة المثقلة ",
"ذا أجهشت بالبكاء ",
"فن الصواعق في دمعها مرسلة ",
"أجل نني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ",
"فلا تنحني الشمس لا لتبلغ قلب السماء ",
"ولا تنحني السمبلة",
"ذا لم تكن مثقلة ",
"ولكنها ساعت النحناء ",
"تواري بذور البقاء ",
"فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ",
"أجل نني أنحني تحت سيف العناء ",
"ولكن صمتي هو الجلجلة ",
"وذل انحنائي هو الكبرياء ",
"لأني أبالغ في النحناء ",
"لكي أزرع القنبلة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13296 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا من تراب وماء <|vsep|> خذو حذركم أيها السابلة </|bsep|> <|bsep|> خطاكم على جثتي نازلة <|vsep|> وصمتي سخاء </|bsep|> <|bsep|> لأن التراب صميم البقاء <|vsep|> وأن الخطى زائلة </|bsep|> <|bsep|> ولكن ذا ما حبستم بصدري الهواء <|vsep|> سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة </|bsep|> <|bsep|> سلو عن جنوني ضمير الشتاء <|vsep|> أنا الغيمة المثقلة </|bsep|> <|bsep|> ذا أجهشت بالبكاء <|vsep|> فن الصواعق في دمعها مرسلة </|bsep|> <|bsep|> أجل نني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة <|vsep|> فلا تنحني الشمس لا لتبلغ قلب السماء </|bsep|> <|bsep|> ولا تنحني السمبلة <|vsep|> ذا لم تكن مثقلة </|bsep|> <|bsep|> ولكنها ساعت النحناء <|vsep|> تواري بذور البقاء </|bsep|> <|bsep|> فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة <|vsep|> أجل نني أنحني تحت سيف العناء </|bsep|> <|bsep|> ولكن صمتي هو الجلجلة <|vsep|> وذل انحنائي هو الكبرياء </|bsep|> </|psep|> |
مزايا و عيوب | 3الرمل
| [
"نبح الكلب بمسؤول شؤون العاملين",
"سيدي ني حزين",
"هاك خذ طالع مِلفي",
"قذرٌ من تحت رجليَّ لى ما فوق كتفي",
"ليس عندي أي دين",
"لاهثٌ في كل حين",
"بارعٌ في الشمّ و النبح و عقر الغافلين",
"بطلٌ في سرعة العدو",
"خبيرٌ في قتفاء الهاربين",
"فلماذا يا ترى لم يقبلوني",
"في صفوف المخبرين ",
"هتف المسؤول لكن",
"فيك عيبان يسيئان ليهم",
"أنت يا هذا وفيٌ و أمين "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12194 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نبح الكلب بمسؤول شؤون العاملين <|vsep|> سيدي ني حزين </|bsep|> <|bsep|> هاك خذ طالع مِلفي <|vsep|> قذرٌ من تحت رجليَّ لى ما فوق كتفي </|bsep|> <|bsep|> ليس عندي أي دين <|vsep|> لاهثٌ في كل حين </|bsep|> <|bsep|> بارعٌ في الشمّ و النبح و عقر الغافلين <|vsep|> بطلٌ في سرعة العدو </|bsep|> <|bsep|> خبيرٌ في قتفاء الهاربين <|vsep|> فلماذا يا ترى لم يقبلوني </|bsep|> <|bsep|> في صفوف المخبرين <|vsep|> هتف المسؤول لكن </|bsep|> </|psep|> |
التهمة | 2الرجز
| [
"كُنْتُ أسيرُ مُفْرَدَاً",
"أحمِلُ أفكاري معي",
"وَمَنطِقي وَمَسْمَعي",
"فازدَحَمَتْ",
"مِن حَوْليَ الوجوه",
"قالَ لَهمْ زَعيمُهمْ خُذوه",
"سألتُهُمْ ",
"ما تُهمتي ",
"فَقِيلَ لي ",
"تَجَمُّعٌ مشبوه "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=1213 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُنْتُ أسيرُ مُفْرَدَاً <|vsep|> أحمِلُ أفكاري معي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنطِقي وَمَسْمَعي <|vsep|> فازدَحَمَتْ </|bsep|> <|bsep|> مِن حَوْليَ الوجوه <|vsep|> قالَ لَهمْ زَعيمُهمْ خُذوه </|bsep|> <|bsep|> سألتُهُمْ <|vsep|> ما تُهمتي </|bsep|> </|psep|> |
حديث الحمام | 3الرمل
| [
"حدّث الصياد أسراب الحمام",
"قال عندي قفصٌ",
"أسلاكه ريش نعام",
"سقفه من ذهب",
"و الأرض شمعٌ و رخام",
"فيه أرجوحة ضوء مذهلة",
"و زهورٌ بالندى مغتسلة",
"فيه ماءٌ و طعامٌ و منام",
"فادخلي فيه و عيشي في سلام",
"قالت الأسراب",
"لكن به حرية معتقلة",
"أيها الصياد شكراً",
"تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة ",
"ثم طارت حرةً",
"لكن أسراب الأنام",
"حينما حدثها بالسوء صياد النظام",
"دخلت في قفص الذعان حتى الموت",
"من أجل وسام "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12199 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدّث الصياد أسراب الحمام <|vsep|> قال عندي قفصٌ </|bsep|> <|bsep|> أسلاكه ريش نعام <|vsep|> سقفه من ذهب </|bsep|> <|bsep|> و الأرض شمعٌ و رخام <|vsep|> فيه أرجوحة ضوء مذهلة </|bsep|> <|bsep|> و زهورٌ بالندى مغتسلة <|vsep|> فيه ماءٌ و طعامٌ و منام </|bsep|> <|bsep|> فادخلي فيه و عيشي في سلام <|vsep|> قالت الأسراب </|bsep|> <|bsep|> لكن به حرية معتقلة <|vsep|> أيها الصياد شكراً </|bsep|> <|bsep|> تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة <|vsep|> ثم طارت حرةً </|bsep|> <|bsep|> لكن أسراب الأنام <|vsep|> حينما حدثها بالسوء صياد النظام </|bsep|> </|psep|> |
انتفاضة | 2الرجز
| [
" كم حَجَراً في هذهِ الساعةِ ",
" ما زال بها ثنا عَشَرْ",
" رمِ الحجَرْ",
"يمتشقُ العَدوُّ بندقيّهً",
"ويرسلُ النارَ عليهمْ كالمَطَرْ",
"لكنّما",
"هُمْ صامتونَ كالحجَرْ",
"وصامدونَ كالحجَرْ",
"ونازلونَ فوقَهُ مِثلَ القضاءِ و القَدرْ ",
" رمِ الحجَرْ",
"رمِ الحجَرْ ",
"ليسَ لهم ذاعةٌ",
"وليسَ عندهم صُوَرْ",
"وليسَ بينهمْ غَجَرْ",
"يمتشقونَ طبلةً",
"ويفتحونَ مؤتَمَرْ ",
" رمِ الحجَرْ",
"رمِ الحجَرْ ",
"يُفَتِّشُ العَدوُّ عن قدامهِ",
"يبحثُ عن أقدامهِ",
"فلا يرى لها أثَرْ",
" رمِ الحجَرْ ",
"يُبْصرُ حَفْلَ رجمهِ",
"يُبْصرُ ثُقْلَ جسمهِ",
"يُبْصرُ فَقْدَ عَزْمهِ",
"يُبْصِرُ فُقْدانَ البَصَرْ",
" رمِ الحجَرْ",
"رمِ الحجَرْ ",
"ليسَ لهم أرديةٌ",
"من سانِ لورانَ ",
"ومن بيار كاردانَ ",
"ولا فنادقٌ",
"من جِلْدِ سُكّانِ الحُفْرْ",
"رمِ الحجَرْ",
"ليس لديهم ثروةٌ عِبريّةٌ",
"أو ثورةٌ عُذريّةٌ",
"أو دولةٌ",
"للصطيافِ والسَّفَرْ",
"دولتُهم من حَجَرٍ",
"وتُستعادُ بالحجَرْ ",
" رمِ الحجَرْ",
"رمِ الحجَرْ ",
"عاصفةٌ من حجرٍ تصفعُ هاماتِ الشَجَرْ",
"تندلعُ الأَطيارُ في فاقِها",
"وتَذهَلُ الأشجارُ عن أوراقِها",
"وتحتَ وابلِ الحجَرْ",
"يسقطُ يانعُ الثَمَرْ ",
" كم حجراً في هذه الساعةِ ",
" فيها وطنٌ ",
"فيها منايا تُحتضَرْ ",
"فيها ظلامٌ فارقَ الروحَ",
" وصُبحٌ مُنتظَرْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=317 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كم حَجَراً في هذهِ الساعةِ <|vsep|> ما زال بها ثنا عَشَرْ </|bsep|> <|bsep|> رمِ الحجَرْ <|vsep|> يمتشقُ العَدوُّ بندقيّهً </|bsep|> <|bsep|> ويرسلُ النارَ عليهمْ كالمَطَرْ <|vsep|> لكنّما </|bsep|> <|bsep|> هُمْ صامتونَ كالحجَرْ <|vsep|> وصامدونَ كالحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> ونازلونَ فوقَهُ مِثلَ القضاءِ و القَدرْ <|vsep|> رمِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> رمِ الحجَرْ <|vsep|> ليسَ لهم ذاعةٌ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ عندهم صُوَرْ <|vsep|> وليسَ بينهمْ غَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> يمتشقونَ طبلةً <|vsep|> ويفتحونَ مؤتَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> رمِ الحجَرْ <|vsep|> رمِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> يُفَتِّشُ العَدوُّ عن قدامهِ <|vsep|> يبحثُ عن أقدامهِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يرى لها أثَرْ <|vsep|> رمِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> يُبْصرُ حَفْلَ رجمهِ <|vsep|> يُبْصرُ ثُقْلَ جسمهِ </|bsep|> <|bsep|> يُبْصرُ فَقْدَ عَزْمهِ <|vsep|> يُبْصِرُ فُقْدانَ البَصَرْ </|bsep|> <|bsep|> رمِ الحجَرْ <|vsep|> رمِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لهم أرديةٌ <|vsep|> من سانِ لورانَ </|bsep|> <|bsep|> ومن بيار كاردانَ <|vsep|> ولا فنادقٌ </|bsep|> <|bsep|> من جِلْدِ سُكّانِ الحُفْرْ <|vsep|> رمِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> ليس لديهم ثروةٌ عِبريّةٌ <|vsep|> أو ثورةٌ عُذريّةٌ </|bsep|> <|bsep|> أو دولةٌ <|vsep|> للصطيافِ والسَّفَرْ </|bsep|> <|bsep|> دولتُهم من حَجَرٍ <|vsep|> وتُستعادُ بالحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> رمِ الحجَرْ <|vsep|> رمِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> عاصفةٌ من حجرٍ تصفعُ هاماتِ الشَجَرْ <|vsep|> تندلعُ الأَطيارُ في فاقِها </|bsep|> <|bsep|> وتَذهَلُ الأشجارُ عن أوراقِها <|vsep|> وتحتَ وابلِ الحجَرْ </|bsep|> <|bsep|> يسقطُ يانعُ الثَمَرْ <|vsep|> كم حجراً في هذه الساعةِ </|bsep|> <|bsep|> فيها وطنٌ <|vsep|> فيها منايا تُحتضَرْ </|bsep|> </|psep|> |
طاغوتية | 3الرمل
| [
"في بلاد المشركين ",
"يبصق المرء بوجه الحاكمين",
"فيجازى بالغرامة",
"ولدينا نحن أصحاب اليمن",
"يبصق المرء دماً تحت أيادي المخبرين",
"ويرى يوم القيامة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=1227 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في بلاد المشركين <|vsep|> يبصق المرء بوجه الحاكمين </|bsep|> <|bsep|> فيجازى بالغرامة <|vsep|> ولدينا نحن أصحاب اليمن </|bsep|> </|psep|> |
الرمضاء و النار | 3الرمل
| [
"الرمضاء والنار",
"ذلك المسعور ماض في قتفا ئي",
"صُن حيائي",
"يا أخي أرجوك لا تقطع رجائي",
"صُن حيائي",
"أنا يا سيدتي لكنني لص وسفاك دماء",
"فلتكن مهما تكن ليس مهما",
" ن شرطياً ورائي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=5652 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرمضاء والنار <|vsep|> ذلك المسعور ماض في قتفا ئي </|bsep|> <|bsep|> صُن حيائي <|vsep|> يا أخي أرجوك لا تقطع رجائي </|bsep|> <|bsep|> صُن حيائي <|vsep|> أنا يا سيدتي لكنني لص وسفاك دماء </|bsep|> </|psep|> |
وصايا البغل الشاعر | 3الرمل
| [
"قال بغلٌ مستنير واعظاً بغلاً فتيا",
"يا فتى",
"صغِ ليّا نما كان أبوك امرأ سوءٍ",
"وكذا أمك قد كانت بغيّا أنت بغلٌ",
"يا فتى",
"و البغل بغل",
"فأحذر الظن بأن الله سواك نبيّا",
"يا فتى",
"أنت غبي حكمة الله لأمرٍ ما أرادتك غبيّا فاقبل النصح تكن بالنصح مرضياً رضيّا أنت ن لم تستفد منه فلن تخسر شيّا ",
"يا فتى",
"من أجل أن تحمل أثقال الورى صَيَّرَك الله قويّا",
"يا فتى",
"فاحمل لهم أثقالهم مادمت حيّا و استعذ من عقدة النقص فلا تركل ضعيفاً ",
"حين تلقاه ذكيّا",
"يا فتى",
"احفظ وصاياي تعش بغلاً",
"و لاّ ",
"ربما يمسخك الله رئيساً عربيّا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=82613 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال بغلٌ مستنير واعظاً بغلاً فتيا <|vsep|> يا فتى </|bsep|> <|bsep|> صغِ ليّا نما كان أبوك امرأ سوءٍ <|vsep|> وكذا أمك قد كانت بغيّا أنت بغلٌ </|bsep|> <|bsep|> يا فتى <|vsep|> و البغل بغل </|bsep|> <|bsep|> فأحذر الظن بأن الله سواك نبيّا <|vsep|> يا فتى </|bsep|> <|bsep|> أنت غبي حكمة الله لأمرٍ ما أرادتك غبيّا فاقبل النصح تكن بالنصح مرضياً رضيّا أنت ن لم تستفد منه فلن تخسر شيّا <|vsep|> يا فتى </|bsep|> <|bsep|> من أجل أن تحمل أثقال الورى صَيَّرَك الله قويّا <|vsep|> يا فتى </|bsep|> <|bsep|> فاحمل لهم أثقالهم مادمت حيّا و استعذ من عقدة النقص فلا تركل ضعيفاً <|vsep|> حين تلقاه ذكيّا </|bsep|> <|bsep|> يا فتى <|vsep|> احفظ وصاياي تعش بغلاً </|bsep|> </|psep|> |
الإنذار الأخير | 2الرجز
| [
"يا أيُّها البَرامِكَهْ ",
"مَن وََضَعَ السِّتْرَ لَكُمْ",
"بِوُسْعهِ أن يَهتِكهْ ",
"وَمَن حَباكُمْ بِدَمٍ",
"مِن حَقِّهِ أن يَسفِكَهْ ",
"قد تَركَ الماضي لكم عَبْرَتَهُ",
"فلتأخُذوا العِبْرَةَ مِمّا تَركَهْ ",
"أَنتُمْ على الأرضِ ",
"فكونوا بَشَراً",
"واشترِكوا في حُلْوِنا وَمرِّنا",
"وأشركونا مَعكُمْ في أَمْرِنا",
"مِن قَبل أن تضطَّركُمْ",
"سِياطُ أَمْرِ الأَمْركَهْ ",
"أو فارجعوا لى السّماواتِ العُلى",
"ذا زَعَمتُمْ أَنّكُمْ مَلائكهْ ",
"النَ ما عادَ لَكُمْ",
"أن تُوجِزوا أصواتَنا",
"بِقَرقَعاتِ التَّنَكَهْ",
"أو تَحلبوا النُّورَ لَنا",
"مِنَ اللّيالي الحالِكَهْ ",
"عُودوا لى الواقِعِ كي لا تَقَعُوا",
"وَحاوِلوا أن تسمَعوا وأن تَعُوا ",
"كُلُّ الثّراءِ والثّرى",
"مِلْكَُ لَنا",
"وكُلُّكُمْ مُوظّفونَ عِنْدَنا",
"فَلْنَمشِ في مُعتَركِ السَّلْمِ مَعَاً",
"كي تَسْلَموا مِنّا بِوَقتِ المعركهْ ",
"أَمّا ذا ظَلَّ قُصارى فَهْمِكُمْ",
"لِفكرةِ المُشارَكَهْ",
"أن تجعلوا بلادَنا شَراكَةً ما بينَكُمْ",
"وَتجعلونا خَدَماً في الشّركَهْ",
"وتُورِثوها بَعَدكُمْ",
"وتُورِثونا مَعَها كالتَّركَهْ",
"فَلْتبشِروا بالتَّهْلُكَهْ ",
"وَن تَناهَتْ قِسمةُ الأدوارِ",
"فيما بَينَنا",
"أن تأخُذوا القاربَ والبَحْرَ لكُمْ",
"والشَّبَكَهْ",
"وَتَمنحونا كَرَماً في كُلِّ عامٍ سَمَكَهْ",
"فَلْتَبشِروا بالتهلُكهْ ",
"ون غَدا الصلاحُ في مَفهومِكُمْ",
"أن تُلصِقوا طَلْسَمَ هاروتَ وماروتَ",
"علي عُلْبة سَرْدينٍ",
"لِتَغدو مَمْلكَهْ ",
"فلتبشِروا بالتَّهلُكَهْ ",
"في ظِلِّكُمْ لَمْ نكتَسِبْ",
"لاّ الهَلاكَ وَحْدَهُ ",
"أجسادُنا مُنهَكةَُ",
"أرواحُنا مُنتهَكَهْ",
"خُطْواتُنا مُرتبكه ْ",
"أوطانُنا مُفكّكَهْ ",
"لا شَيءَ نَخشى فَقْدَهُ",
"حِينَ تَحُلُّ الدَّرْبكَهْ ",
"بَلْ نّنا",
"سَنشكُرُ الَموتَ ذا مَرَّ بِنا",
"في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ ",
"فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا",
"خَيْرَُ أَمامَ شَرِّكُمْ",
"وَبَعْدَ بَلْوانا بِكُمْ ",
"كُلُّ البَلايا بَركَهْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=366 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها البَرامِكَهْ <|vsep|> مَن وََضَعَ السِّتْرَ لَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> بِوُسْعهِ أن يَهتِكهْ <|vsep|> وَمَن حَباكُمْ بِدَمٍ </|bsep|> <|bsep|> مِن حَقِّهِ أن يَسفِكَهْ <|vsep|> قد تَركَ الماضي لكم عَبْرَتَهُ </|bsep|> <|bsep|> فلتأخُذوا العِبْرَةَ مِمّا تَركَهْ <|vsep|> أَنتُمْ على الأرضِ </|bsep|> <|bsep|> فكونوا بَشَراً <|vsep|> واشترِكوا في حُلْوِنا وَمرِّنا </|bsep|> <|bsep|> وأشركونا مَعكُمْ في أَمْرِنا <|vsep|> مِن قَبل أن تضطَّركُمْ </|bsep|> <|bsep|> سِياطُ أَمْرِ الأَمْركَهْ <|vsep|> أو فارجعوا لى السّماواتِ العُلى </|bsep|> <|bsep|> ذا زَعَمتُمْ أَنّكُمْ مَلائكهْ <|vsep|> النَ ما عادَ لَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> أن تُوجِزوا أصواتَنا <|vsep|> بِقَرقَعاتِ التَّنَكَهْ </|bsep|> <|bsep|> أو تَحلبوا النُّورَ لَنا <|vsep|> مِنَ اللّيالي الحالِكَهْ </|bsep|> <|bsep|> عُودوا لى الواقِعِ كي لا تَقَعُوا <|vsep|> وَحاوِلوا أن تسمَعوا وأن تَعُوا </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ الثّراءِ والثّرى <|vsep|> مِلْكَُ لَنا </|bsep|> <|bsep|> وكُلُّكُمْ مُوظّفونَ عِنْدَنا <|vsep|> فَلْنَمشِ في مُعتَركِ السَّلْمِ مَعَاً </|bsep|> <|bsep|> كي تَسْلَموا مِنّا بِوَقتِ المعركهْ <|vsep|> أَمّا ذا ظَلَّ قُصارى فَهْمِكُمْ </|bsep|> <|bsep|> لِفكرةِ المُشارَكَهْ <|vsep|> أن تجعلوا بلادَنا شَراكَةً ما بينَكُمْ </|bsep|> <|bsep|> وَتجعلونا خَدَماً في الشّركَهْ <|vsep|> وتُورِثوها بَعَدكُمْ </|bsep|> <|bsep|> وتُورِثونا مَعَها كالتَّركَهْ <|vsep|> فَلْتبشِروا بالتَّهْلُكَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَن تَناهَتْ قِسمةُ الأدوارِ <|vsep|> فيما بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> أن تأخُذوا القاربَ والبَحْرَ لكُمْ <|vsep|> والشَّبَكَهْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمنحونا كَرَماً في كُلِّ عامٍ سَمَكَهْ <|vsep|> فَلْتَبشِروا بالتهلُكهْ </|bsep|> <|bsep|> ون غَدا الصلاحُ في مَفهومِكُمْ <|vsep|> أن تُلصِقوا طَلْسَمَ هاروتَ وماروتَ </|bsep|> <|bsep|> علي عُلْبة سَرْدينٍ <|vsep|> لِتَغدو مَمْلكَهْ </|bsep|> <|bsep|> فلتبشِروا بالتَّهلُكَهْ <|vsep|> في ظِلِّكُمْ لَمْ نكتَسِبْ </|bsep|> <|bsep|> لاّ الهَلاكَ وَحْدَهُ <|vsep|> أجسادُنا مُنهَكةَُ </|bsep|> <|bsep|> أرواحُنا مُنتهَكَهْ <|vsep|> خُطْواتُنا مُرتبكه ْ </|bsep|> <|bsep|> أوطانُنا مُفكّكَهْ <|vsep|> لا شَيءَ نَخشى فَقْدَهُ </|bsep|> <|bsep|> حِينَ تَحُلُّ الدَّرْبكَهْ <|vsep|> بَلْ نّنا </|bsep|> <|bsep|> سَنشكُرُ الَموتَ ذا مَرَّ بِنا <|vsep|> في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا <|vsep|> خَيْرَُ أَمامَ شَرِّكُمْ </|bsep|> </|psep|> |
انتساب | 3الرمل
| [
"بعدما طارده الكلب واضناه التعب",
"وقف القط على الحائط",
"مفتول الشنب",
"قال للفأرة أجدادي أسود",
"قالت الفارة ",
"هل أنتم عرب "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=288 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بعدما طارده الكلب واضناه التعب <|vsep|> وقف القط على الحائط </|bsep|> <|bsep|> مفتول الشنب <|vsep|> قال للفأرة أجدادي أسود </|bsep|> </|psep|> |
الموجز | 3الرمل
| [
"ليسَ في النّاسِ أمانْ",
"ليسَ للنّاسِ أمانْ",
"نِصفُهمْ يَعْملُ شرطيّاً لدى الحاكمِ",
" والنصفُ مُدَانْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=331 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ليسَ في النّاسِ أمانْ <|vsep|> ليسَ للنّاسِ أمانْ </|bsep|> </|psep|> |
سفارة | 8المتقارب
| [
"يريدون مني بلوغ الحضارة",
"وكل الدروب ليها سدى",
"والخطى مستعارة",
"فما بيننا ألف باب وباب",
"عليها كلاب الكلاب",
"تشم الظنون وتسمع صمت الشارة",
"وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب",
"فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب",
"على كل درب وهم يربطون الحجارة",
"يريدون مني بلوغ الحضارة",
"وما زلت أجهل دربي لبيتي",
"وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة",
"لأن لساني حصاني كما علموني",
"وأن حصاني شديد الثارة",
"وأن الثارة ليست شطارة",
"وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي",
"وربط حصاني على باب تلك السفارة",
"وتلك السفارة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=309 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يريدون مني بلوغ الحضارة <|vsep|> وكل الدروب ليها سدى </|bsep|> <|bsep|> والخطى مستعارة <|vsep|> فما بيننا ألف باب وباب </|bsep|> <|bsep|> عليها كلاب الكلاب <|vsep|> تشم الظنون وتسمع صمت الشارة </|bsep|> <|bsep|> وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب <|vsep|> فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب </|bsep|> <|bsep|> على كل درب وهم يربطون الحجارة <|vsep|> يريدون مني بلوغ الحضارة </|bsep|> <|bsep|> وما زلت أجهل دربي لبيتي <|vsep|> وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة </|bsep|> <|bsep|> لأن لساني حصاني كما علموني <|vsep|> وأن حصاني شديد الثارة </|bsep|> <|bsep|> وأن الثارة ليست شطارة <|vsep|> وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي </|bsep|> </|psep|> |
رقاص الساعة | 14النثر
| [
"منذ سنين",
"يترنح رقاص الساعة",
"يضرب هامته بيسار يضرب هامته بيمين",
"والمسكين لا أحد يسكن أوجاعه",
"لو يدرك رقاص الساعة أن الباعة",
"يعتقدون بأن الدمع رنين",
"وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة",
"لتوقف في أول ساعة",
"عن تطويل زمان البؤس وكشّف عن سكين",
"يا رقاص الساعة",
"دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة",
"وندجن عصر التدجين",
"ونؤكد فلاس الباعة",
"قف وتأمل وضعك ساعة",
"لا ترقص قتلتك الطاعة",
"قتلتك الطاعة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=310 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> منذ سنين <|vsep|> يترنح رقاص الساعة </|bsep|> <|bsep|> يضرب هامته بيسار يضرب هامته بيمين <|vsep|> والمسكين لا أحد يسكن أوجاعه </|bsep|> <|bsep|> لو يدرك رقاص الساعة أن الباعة <|vsep|> يعتقدون بأن الدمع رنين </|bsep|> <|bsep|> وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة <|vsep|> لتوقف في أول ساعة </|bsep|> <|bsep|> عن تطويل زمان البؤس وكشّف عن سكين <|vsep|> يا رقاص الساعة </|bsep|> <|bsep|> دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة <|vsep|> وندجن عصر التدجين </|bsep|> <|bsep|> ونؤكد فلاس الباعة <|vsep|> قف وتأمل وضعك ساعة </|bsep|> </|psep|> |
عصر العصر و السحق | 15الهزج
| [
"أكاد لشدة القهر",
"أظن القهر في أوطاننا يشكو من القهر",
"ولي عذري",
"فني أتقي خيري لكي أنجو من الشر",
"فأخفي وجه يماني بأقنعة من الكفر",
"لأن الكفر في أوطاننا لا يورث العدام كالفكر",
"فأنكر خالق الناس",
"ليأمن خانق الناس",
"ولا يرتاب في أمري",
"وأحيي ميت حساسي بأقداح من الخمر",
"فألعن كل دساس ووسواس وخناس",
"ولا أخشى على نحري من النحر",
"لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر",
"ومن حذري",
"أمارس دائما حرية التعبير في سري",
"وأخشى أن يبوح السر بالسر",
"أشك بحر أنفاسي",
"فلا أدنيه من ثغري",
"أشك بصمت كراسي",
"أشك بنقطة الحبر",
"وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر",
"ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر",
"ذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري",
"وأني هارب مني",
"وأني أقتفي أثري ولا أدري",
"ذا ما عدت الأعمار بالنعمى وباليسر",
"فعمري ليس من عمري",
"لأني شاعر حر",
"وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر",
"لى أقصاه بين الرحم والقبر"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=311 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكاد لشدة القهر <|vsep|> أظن القهر في أوطاننا يشكو من القهر </|bsep|> <|bsep|> ولي عذري <|vsep|> فني أتقي خيري لكي أنجو من الشر </|bsep|> <|bsep|> فأخفي وجه يماني بأقنعة من الكفر <|vsep|> لأن الكفر في أوطاننا لا يورث العدام كالفكر </|bsep|> <|bsep|> فأنكر خالق الناس <|vsep|> ليأمن خانق الناس </|bsep|> <|bsep|> ولا يرتاب في أمري <|vsep|> وأحيي ميت حساسي بأقداح من الخمر </|bsep|> <|bsep|> فألعن كل دساس ووسواس وخناس <|vsep|> ولا أخشى على نحري من النحر </|bsep|> <|bsep|> لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر <|vsep|> ومن حذري </|bsep|> <|bsep|> أمارس دائما حرية التعبير في سري <|vsep|> وأخشى أن يبوح السر بالسر </|bsep|> <|bsep|> أشك بحر أنفاسي <|vsep|> فلا أدنيه من ثغري </|bsep|> <|bsep|> أشك بصمت كراسي <|vsep|> أشك بنقطة الحبر </|bsep|> <|bsep|> وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر <|vsep|> ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر </|bsep|> <|bsep|> ذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري <|vsep|> وأني هارب مني </|bsep|> <|bsep|> وأني أقتفي أثري ولا أدري <|vsep|> ذا ما عدت الأعمار بالنعمى وباليسر </|bsep|> <|bsep|> فعمري ليس من عمري <|vsep|> لأني شاعر حر </|bsep|> </|psep|> |
ملحوظة | 3الرمل
| [
"ترَكَ اللّصُّ لنا ملحوظَةً",
"فَوقَ الحَصيرْ",
"جاءَ فيها ",
"لَعَنَ اللّهُ الأمير",
"لمْ يَدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَهُ",
" لاَّ الشّخيرْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=285 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترَكَ اللّصُّ لنا ملحوظَةً <|vsep|> فَوقَ الحَصيرْ </|bsep|> <|bsep|> جاءَ فيها <|vsep|> لَعَنَ اللّهُ الأمير </|bsep|> </|psep|> |
عقوبة إبليس | 7المتدارك
| [
"طمأن بليس خليلته",
"لا تنزعجي يا باريس",
"ن عذابي غير بئيس",
"ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ",
"هل يدخلني ربي ناراً ",
"أنا من نار ",
"هل يبلسني ",
"أنا بليس ",
"قالت دع عنك التدليس",
"أعرف أن هراءك هذا للتنفيس",
"هل يعجز ربك عن شيء ",
"ماذا لو علمك الذوق",
"و أعطاك براءة قديسْ",
"و حباك أرقّ أحاسيسْ",
"ثم دعاك بلا نذارٍ",
"أن تقرأ شعر أدونيس "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12198 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طمأن بليس خليلته <|vsep|> لا تنزعجي يا باريس </|bsep|> <|bsep|> ن عذابي غير بئيس <|vsep|> ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار </|bsep|> <|bsep|> هل يدخلني ربي ناراً <|vsep|> أنا من نار </|bsep|> <|bsep|> هل يبلسني <|vsep|> أنا بليس </|bsep|> <|bsep|> قالت دع عنك التدليس <|vsep|> أعرف أن هراءك هذا للتنفيس </|bsep|> <|bsep|> هل يعجز ربك عن شيء <|vsep|> ماذا لو علمك الذوق </|bsep|> <|bsep|> و أعطاك براءة قديسْ <|vsep|> و حباك أرقّ أحاسيسْ </|bsep|> </|psep|> |
متواليات | 6الكامل
| [
"قالَ القراءةُ أوّلاً",
"ثُمَّ الكتابَهْ",
"قُلتُ الرَّقابةُ ثالِثاً",
"ثُمَّ الرَّقابةُ تاسعاً",
"ثُمَّ الرَّقابهْ",
"ثُمَّ المُثولُ لَدى النيابَهْ",
"ثُمَّ الحُلولُ لَدى العِصابَهْ",
"ثُمَّ الحُصولُ على الصابَهْ",
"ثُمَّ الوصولُ لى الجابَهْ",
"ثُمَّ الدُّخولُ لى الغَيابَهْ",
"ثُمَّ الحِبالُ",
"أو الرَّصاصُ",
"أو السُّمومُ",
"أو الذابَهْ",
"قرأْ على العَرَبيِّ فاتحةَ الكتابِ وَبَعْدَها",
"نْ شاءَ فَلْيَفتَحْ كِتابَهْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=326 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالَ القراءةُ أوّلاً <|vsep|> ثُمَّ الكتابَهْ </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ الرَّقابةُ ثالِثاً <|vsep|> ثُمَّ الرَّقابةُ تاسعاً </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الرَّقابهْ <|vsep|> ثُمَّ المُثولُ لَدى النيابَهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الحُلولُ لَدى العِصابَهْ <|vsep|> ثُمَّ الحُصولُ على الصابَهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الوصولُ لى الجابَهْ <|vsep|> ثُمَّ الدُّخولُ لى الغَيابَهْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الحِبالُ <|vsep|> أو الرَّصاصُ </|bsep|> <|bsep|> أو السُّمومُ <|vsep|> أو الذابَهْ </|bsep|> </|psep|> |
تبليط | 3الرمل
| [
"رَصَفوا البَلْدةَ يوماً",
"بالبَلاطْ",
"ثُمَّ لَمّا وَضَعوا فيه المِلاطْ",
"مَنَعوا أيَّ نَشاطْ",
"فالتزَمْنا الدورَ",
"حتّى يتأتّى للمُلاطْ",
"زَمَنٌ كافٍ لكي يَلْصُقَ جِدّاً",
"بالبِلاطْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=337 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَصَفوا البَلْدةَ يوماً <|vsep|> بالبَلاطْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ لَمّا وَضَعوا فيه المِلاطْ <|vsep|> مَنَعوا أيَّ نَشاطْ </|bsep|> <|bsep|> فالتزَمْنا الدورَ <|vsep|> حتّى يتأتّى للمُلاطْ </|bsep|> </|psep|> |
المرهم العجيب | 14النثر
| [
"المرهم العجيب",
"بلادُ العُرْبِ مُعجزةٌ لهيّهْ نَعَمْ واللّهِ مُعجزةٌ لهيّهْ ",
"فَهل شيءٌ سوى العجازِ يَجعَلُ مَيْتَةً حَيَّهْ ",
"وهل مِن غَيرهِ تَبدو بِجَوْفِ الأرضِ أ قنيهٌ فضا ئيّهْ ",
"وَهَل مِن دُونِهِ يَنمو جَنينُ الفكر والبداعِ في أحشاءِ أُميَّهْ",
"أجَلْ واللّهِ مُعجِزَةٌ لَها في الأرضِ أجهزَةٌ تُحَمِّصُها وتخلِطُها بأحْرُفِنا",
"الهجائية وتَطحنُها وتَمزجُها بألفاظٍ هُلا ميّةْ",
"وَتَعجنُها بفَذْلَكَةٍ كلاميّهْ وَتَصنعُ من عجينتِها",
"مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّةْ ",
"فن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْرَها منها فَكُلُّ قضيَّةٍ فيها بذنَ اللّهِ مَقضِيَّهْ ",
"وخُذْ ما شِئتَ مِن عجازِ مَرهَمِنا عُطا س النَّمْلِ أشعارٌ حَدا ثيّة ",
"عُواءُ الثعلبِ المزكومِ أغنيَةٌ شَبا بيّهْ سِبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ تَنويرٌ",
"مُضاجَعَةٌ على الأوراقِ حُر ية جَلابيبٌ لِحَدِّ الذَّقْنِ",
"أذقانٌ لِحَدِّ البَطْنِ مساكُ العَصا لِلجِنِّ دَفْنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْنِ",
"هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ",
"يماناً وشَرعيّهْ وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ كُلُّ ا لرسالاتِ السّماويَّهْ ",
"أجَلْ واللّهِ مُعجزَةٌ فَحتّى الأمسِ",
"كانتْ عِفَّةُ الأوراقِ بالحراقِ مَحميّة وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ ",
"وَحتّى الأمسِ",
"كُنّا نَلتَقي أذهانَنا سِرّاً وَنَكتُمُ سِرَّنا هذا بِسريَّهْ ",
"وكُنّا لو نَوَيْنا قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا تَشي بالنيَّةِ النيَّة",
"فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا لأِسبابٍ جِنا ئيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى",
"ذا لم نَدفَعِ ا لدِ ية نَعَمْ كُنّا وَلكِنّا",
"غَدَوْنا اليومَ نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ مُعَلَّقَةً وَنَفطِمُهُ ب ألفيّهْ ",
"بِفَضْلِ المَرْهَمِ السّحريِّ",
"أمسَيْنا وأصبَحْنا فَألفَيْنا عَواصِمَنا وَقَد صارت ثقافية"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=5641 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المرهم العجيب <|vsep|> بلادُ العُرْبِ مُعجزةٌ لهيّهْ نَعَمْ واللّهِ مُعجزةٌ لهيّهْ </|bsep|> <|bsep|> فَهل شيءٌ سوى العجازِ يَجعَلُ مَيْتَةً حَيَّهْ <|vsep|> وهل مِن غَيرهِ تَبدو بِجَوْفِ الأرضِ أ قنيهٌ فضا ئيّهْ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل مِن دُونِهِ يَنمو جَنينُ الفكر والبداعِ في أحشاءِ أُميَّهْ <|vsep|> أجَلْ واللّهِ مُعجِزَةٌ لَها في الأرضِ أجهزَةٌ تُحَمِّصُها وتخلِطُها بأحْرُفِنا </|bsep|> <|bsep|> الهجائية وتَطحنُها وتَمزجُها بألفاظٍ هُلا ميّةْ <|vsep|> وَتَعجنُها بفَذْلَكَةٍ كلاميّهْ وَتَصنعُ من عجينتِها </|bsep|> <|bsep|> مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّةْ <|vsep|> فن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْرَها منها فَكُلُّ قضيَّةٍ فيها بذنَ اللّهِ مَقضِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وخُذْ ما شِئتَ مِن عجازِ مَرهَمِنا عُطا س النَّمْلِ أشعارٌ حَدا ثيّة <|vsep|> عُواءُ الثعلبِ المزكومِ أغنيَةٌ شَبا بيّهْ سِبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ تَنويرٌ </|bsep|> <|bsep|> مُضاجَعَةٌ على الأوراقِ حُر ية جَلابيبٌ لِحَدِّ الذَّقْنِ <|vsep|> أذقانٌ لِحَدِّ البَطْنِ مساكُ العَصا لِلجِنِّ دَفْنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْنِ </|bsep|> <|bsep|> هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ <|vsep|> يماناً وشَرعيّهْ وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ كُلُّ ا لرسالاتِ السّماويَّهْ </|bsep|> <|bsep|> أجَلْ واللّهِ مُعجزَةٌ فَحتّى الأمسِ <|vsep|> كانتْ عِفَّةُ الأوراقِ بالحراقِ مَحميّة وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وَحتّى الأمسِ <|vsep|> كُنّا نَلتَقي أذهانَنا سِرّاً وَنَكتُمُ سِرَّنا هذا بِسريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وكُنّا لو نَوَيْنا قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا تَشي بالنيَّةِ النيَّة <|vsep|> فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا لأِسبابٍ جِنا ئيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى </|bsep|> <|bsep|> ذا لم نَدفَعِ ا لدِ ية نَعَمْ كُنّا وَلكِنّا <|vsep|> غَدَوْنا اليومَ نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ مُعَلَّقَةً وَنَفطِمُهُ ب ألفيّهْ </|bsep|> </|psep|> |
فاتنة الإستعراض | 2الرجز
| [
"قُوّاتُنا المُسلَّحةْ",
"شَفّافَةٌ مُنفتحةْ",
"لا لونَ لا طَعْمَ لها",
"كالماءِ لولا أنّها",
"تَفوحُ مِنها الرّائحةْ",
"ن واجَهَتْ قُنبلَةً",
"رَمَتْ عليها قُبلةً",
"ون أتَتْها صَفعةٌ",
"مَدَّتْ يَدَ المُصافَحةْ",
"وَهْيَ علي طول المَدي",
"مَثارُ حَيْرةِ العِدي",
"ن جَنحوا لِلحَربِ",
"ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المصالَحةْ",
"أو جَنحوا لَلسَّلْمِ",
"عَرَّتْ عُرْيَها وانتصَبَتْ مُنبطحةْ",
"ن جَنحوا",
"أو جَنحوا",
"فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها",
"في كُلِّ حالٍ جانحةْ",
"مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحةْ",
"لَمْ نَرَ مِن قُوّاتِنا",
"رُدودَ أفعالٍ",
"سِوي النَّوحِ علي أمواتِنا",
"وثأرِها لموتِهمْ بالدَّعَواتِ الصّالحِةْ",
"لِمنْ ذَنْ حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا",
"قامَتْ جبالُ الأسلحةْ",
"أَلَمْ يكن أجدي لنا",
"لو ادّخرنا مالَنا",
"ثُمَّ اتّخذنا قُوَّةً رخيصةً وكاسِحَةْ",
"مِن مُقريءٍ ونائِحةْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=314 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُوّاتُنا المُسلَّحةْ <|vsep|> شَفّافَةٌ مُنفتحةْ </|bsep|> <|bsep|> لا لونَ لا طَعْمَ لها <|vsep|> كالماءِ لولا أنّها </|bsep|> <|bsep|> تَفوحُ مِنها الرّائحةْ <|vsep|> ن واجَهَتْ قُنبلَةً </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْ عليها قُبلةً <|vsep|> ون أتَتْها صَفعةٌ </|bsep|> <|bsep|> مَدَّتْ يَدَ المُصافَحةْ <|vsep|> وَهْيَ علي طول المَدي </|bsep|> <|bsep|> مَثارُ حَيْرةِ العِدي <|vsep|> ن جَنحوا لِلحَربِ </|bsep|> <|bsep|> ألقَتْ ثَوبَها لِلَذَّةِ المصالَحةْ <|vsep|> أو جَنحوا لَلسَّلْمِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَّتْ عُرْيَها وانتصَبَتْ مُنبطحةْ <|vsep|> ن جَنحوا </|bsep|> <|bsep|> أو جَنحوا <|vsep|> فَهْيَ بفِعْلِ طَبْعِها </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ حالٍ جانحةْ <|vsep|> مِن بَعْدِ كُلِّ مذبحةْ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ نَرَ مِن قُوّاتِنا <|vsep|> رُدودَ أفعالٍ </|bsep|> <|bsep|> سِوي النَّوحِ علي أمواتِنا <|vsep|> وثأرِها لموتِهمْ بالدَّعَواتِ الصّالحِةْ </|bsep|> <|bsep|> لِمنْ ذَنْ حَوْلَ وِهادِ جُوعِنا <|vsep|> قامَتْ جبالُ الأسلحةْ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ يكن أجدي لنا <|vsep|> لو ادّخرنا مالَنا </|bsep|> </|psep|> |
الضحية | 7المتدارك
| [
"لاتَسْلُو لكنْ لاتَعشَقْ",
"تَتعلَّقُ لكنْ لاتَعلَقْ",
"ما بينَ أكُفِّ زبائِنها",
"برشاقةِ أفعى تتزلَّقْ",
"يُعرضُ عنها وَجهُ دَميمٍ",
"يتلقّاها وَجهُ وَسيمٍ",
"تَفرُغُ مِن توديعِ ذكيٍّ",
"تتمرّغُ في صُحبةِ أَحمقْ",
"غانيةٌ وَهَواها مُطلَقْ",
"شاهِدَةٌ مَيِّتةُ الرُّوحْ",
"تكشفُ عن بَصَرٍ مَفتوحْ",
"مَوصولٍ بفؤادٍ مُغلَقْ",
"تَنظُرُ للرَّجُلِ المُستَرخي",
"نَظرتَها للِطّفلِ المُرهَقْ",
"تتجلّى لمياهٍ تجري",
"كتجليها لِدَمٍ يُهرَقْ",
"وَتَرى رَبْطَةَ مَن يَتأنّقْ",
"رُؤيتَها عُقدةَ مَن يُشنَقْ",
"تَرنو للِدُّنيا بِحيادْ",
"أقسى مِن بَلْطةِ جَلاّدْ",
"فذا جَفْنُ الظُّلمَةِ أطَبقْ",
"لَمْ تقلَقْ أبَداً أو تأْرَقْ",
"وَذا نُورُ الصُّبح تَدفَّقْ",
"نَهضَتْ رائِقَةً تتألَّقْ",
" أَسَواءٌ عِنْدَكِ ياهذي",
"صُوَرُ الفَرحةِ والمأساةْ ",
"مِن أَيِّ حَديدٍ أو حَجَرٍ",
"قُدَّ فُؤادُكِ يا مِرةْ",
" لاتَقسُ عَلَيهِ وَلا تَحنَقْ",
"قَد كانَ فُؤادي شَفّافاً",
"تَدهَمُهُ الأشياءُ جِزافاً",
"وعلى رِقّتهِ تَترقرَقْ",
"حتّى احتَلَّتْهُ على رَغمي",
"سُلطَةُ هذا الوَغْدِ الأَخرقْ",
"لا تَسألْ عَن خَلْقِ فُؤادي",
"بَلْ سَلْ عَن أخلاقِ الزِّئبقْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=329 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لاتَسْلُو لكنْ لاتَعشَقْ <|vsep|> تَتعلَّقُ لكنْ لاتَعلَقْ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ أكُفِّ زبائِنها <|vsep|> برشاقةِ أفعى تتزلَّقْ </|bsep|> <|bsep|> يُعرضُ عنها وَجهُ دَميمٍ <|vsep|> يتلقّاها وَجهُ وَسيمٍ </|bsep|> <|bsep|> تَفرُغُ مِن توديعِ ذكيٍّ <|vsep|> تتمرّغُ في صُحبةِ أَحمقْ </|bsep|> <|bsep|> غانيةٌ وَهَواها مُطلَقْ <|vsep|> شاهِدَةٌ مَيِّتةُ الرُّوحْ </|bsep|> <|bsep|> تكشفُ عن بَصَرٍ مَفتوحْ <|vsep|> مَوصولٍ بفؤادٍ مُغلَقْ </|bsep|> <|bsep|> تَنظُرُ للرَّجُلِ المُستَرخي <|vsep|> نَظرتَها للِطّفلِ المُرهَقْ </|bsep|> <|bsep|> تتجلّى لمياهٍ تجري <|vsep|> كتجليها لِدَمٍ يُهرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى رَبْطَةَ مَن يَتأنّقْ <|vsep|> رُؤيتَها عُقدةَ مَن يُشنَقْ </|bsep|> <|bsep|> تَرنو للِدُّنيا بِحيادْ <|vsep|> أقسى مِن بَلْطةِ جَلاّدْ </|bsep|> <|bsep|> فذا جَفْنُ الظُّلمَةِ أطَبقْ <|vsep|> لَمْ تقلَقْ أبَداً أو تأْرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَذا نُورُ الصُّبح تَدفَّقْ <|vsep|> نَهضَتْ رائِقَةً تتألَّقْ </|bsep|> <|bsep|> أَسَواءٌ عِنْدَكِ ياهذي <|vsep|> صُوَرُ الفَرحةِ والمأساةْ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَيِّ حَديدٍ أو حَجَرٍ <|vsep|> قُدَّ فُؤادُكِ يا مِرةْ </|bsep|> <|bsep|> لاتَقسُ عَلَيهِ وَلا تَحنَقْ <|vsep|> قَد كانَ فُؤادي شَفّافاً </|bsep|> <|bsep|> تَدهَمُهُ الأشياءُ جِزافاً <|vsep|> وعلى رِقّتهِ تَترقرَقْ </|bsep|> <|bsep|> حتّى احتَلَّتْهُ على رَغمي <|vsep|> سُلطَةُ هذا الوَغْدِ الأَخرقْ </|bsep|> </|psep|> |
قارئ الكف | 2الرجز
| [
"قارئ الكف",
"في دَولَةِ الكَفِّ أرى",
"أَصابِعَ النِّظامْ ",
"قَزْمٌ غَليظٌ دُونَهُ",
"عَمالِقٌ أَقزامْ ",
"يَنامُ مُرتاحاً وَهُمْ",
"مُستَنْفَرونَ كُلُّهُمْ",
"لِلصَّفْعِ والسَّلامْ ",
"وَكُلُّهُمْ مُقَرَّبٌ ذا انحنى",
"وَمُبْعَدٌ ذا هُوَ استقامْ ",
"وَهُمْ لِفَرْطِ بأسِهِ",
"لا يَجرؤونَ مُطلَقاً",
"على التماسِ رأسِهِ لِبَوْسِهِ",
"لاّ ذا قامَ لَهُمْ بِنَفسِهِ",
"وَعُمرَهُ ما قامْ",
"لاّ لى الطّعامْ",
"أو ليشُدَّ أَزْرَهُمْ",
"ن سَرَقوا",
"أو خَنَقوا",
"أو شَدَّدوا الضَّغطَ على",
"حناجِرِ الأقلامْ ",
" سبّابَةُ النّظامْ",
"هُوَ القَضاءُ كُلُّهُ والدّعاءُ العامْ ",
"وَهْوَ الّذي بِنَفسِهِ يُنَفِّذُ الأَحكامْ ",
"يُشيرُ باتِّهامْ",
"أو يَمنَعُ الكلامْ",
"أو يَفْقَأُ العينَ الّتي تَرفُضُ أن تَنامْ ",
"و أوسَطُ النِّظامْ",
"يَلعَبُ بانتظامْ",
"وَلِعْبُهُ رَقاعَةٌ وَقِلَّةُ احتِشامْ ",
"ماذا نُسَمِّيهِ سوى ",
" وِزارةِ العلامْ ",
"وَ خِنْصَرٌ وَ بِنْصَرٌ ",
"هُما وَزيرا دَولةٍ ",
"يَعني بِلا مَهامْ ",
"فَواحِدٌ غُلامْ",
"ليسَ لَهُ شُغْلٌ سِوى",
"أن يَحْمِلَ الأخْتامْ ",
"وَواحِدٌ مامْ",
"كُلُّ الّذي يَعرِفُهُ مِن سُنَنِ السلامْ",
"حُضورُهُ في خِطبَةٍ",
"أو عِنْدَ عَقْدِ زيجَةٍ",
"وَهْوَ بِكُلِّ مَرَّةٍ",
"يَنهَضُ في الخِتامْ",
"وَلَيسَ فَوقَ جِسمِهِ",
"شَيٌ سِوى الحِزامْ ",
" أينَ هُوَ الشَّعبُ ذَنْ ",
" في راحَةٍ مُتْعَبَةٍ ",
"فَهْوَ على الدَّوامْ",
"يَعْمَلُ في الحَمّامْ ",
" وَما الّذي يَفعَلُهُ فَخامَةُ الِبهامْ ",
" يَفعَلُ ما يَفعَلُهُ قادَتُنا العِظامْ ",
"لولا الّذي يَفعَلُهُ لَجُرَّ مِن مَوْضِعِهِ",
"وَلانتهى مُنتَبَذاً في عالَمِ الِبهامْ ",
"هذا الّذي بِفِعْلِهِ",
"يَضْمَنُ بَسْطَ ظِلِّهِ",
"على مَدَى الأَيّامْ ",
"هذا هُوَ البَصَّامْ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=5658 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قارئ الكف <|vsep|> في دَولَةِ الكَفِّ أرى </|bsep|> <|bsep|> أَصابِعَ النِّظامْ <|vsep|> قَزْمٌ غَليظٌ دُونَهُ </|bsep|> <|bsep|> عَمالِقٌ أَقزامْ <|vsep|> يَنامُ مُرتاحاً وَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> مُستَنْفَرونَ كُلُّهُمْ <|vsep|> لِلصَّفْعِ والسَّلامْ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّهُمْ مُقَرَّبٌ ذا انحنى <|vsep|> وَمُبْعَدٌ ذا هُوَ استقامْ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ لِفَرْطِ بأسِهِ <|vsep|> لا يَجرؤونَ مُطلَقاً </|bsep|> <|bsep|> على التماسِ رأسِهِ لِبَوْسِهِ <|vsep|> لاّ ذا قامَ لَهُمْ بِنَفسِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُمرَهُ ما قامْ <|vsep|> لاّ لى الطّعامْ </|bsep|> <|bsep|> أو ليشُدَّ أَزْرَهُمْ <|vsep|> ن سَرَقوا </|bsep|> <|bsep|> أو خَنَقوا <|vsep|> أو شَدَّدوا الضَّغطَ على </|bsep|> <|bsep|> حناجِرِ الأقلامْ <|vsep|> سبّابَةُ النّظامْ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ القَضاءُ كُلُّهُ والدّعاءُ العامْ <|vsep|> وَهْوَ الّذي بِنَفسِهِ يُنَفِّذُ الأَحكامْ </|bsep|> <|bsep|> يُشيرُ باتِّهامْ <|vsep|> أو يَمنَعُ الكلامْ </|bsep|> <|bsep|> أو يَفْقَأُ العينَ الّتي تَرفُضُ أن تَنامْ <|vsep|> و أوسَطُ النِّظامْ </|bsep|> <|bsep|> يَلعَبُ بانتظامْ <|vsep|> وَلِعْبُهُ رَقاعَةٌ وَقِلَّةُ احتِشامْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا نُسَمِّيهِ سوى <|vsep|> وِزارةِ العلامْ </|bsep|> <|bsep|> وَ خِنْصَرٌ وَ بِنْصَرٌ <|vsep|> هُما وَزيرا دَولةٍ </|bsep|> <|bsep|> يَعني بِلا مَهامْ <|vsep|> فَواحِدٌ غُلامْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لَهُ شُغْلٌ سِوى <|vsep|> أن يَحْمِلَ الأخْتامْ </|bsep|> <|bsep|> وَواحِدٌ مامْ <|vsep|> كُلُّ الّذي يَعرِفُهُ مِن سُنَنِ السلامْ </|bsep|> <|bsep|> حُضورُهُ في خِطبَةٍ <|vsep|> أو عِنْدَ عَقْدِ زيجَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَهْوَ بِكُلِّ مَرَّةٍ <|vsep|> يَنهَضُ في الخِتامْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ فَوقَ جِسمِهِ <|vsep|> شَيٌ سِوى الحِزامْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ هُوَ الشَّعبُ ذَنْ <|vsep|> في راحَةٍ مُتْعَبَةٍ </|bsep|> <|bsep|> فَهْوَ على الدَّوامْ <|vsep|> يَعْمَلُ في الحَمّامْ </|bsep|> <|bsep|> وَما الّذي يَفعَلُهُ فَخامَةُ الِبهامْ <|vsep|> يَفعَلُ ما يَفعَلُهُ قادَتُنا العِظامْ </|bsep|> <|bsep|> لولا الّذي يَفعَلُهُ لَجُرَّ مِن مَوْضِعِهِ <|vsep|> وَلانتهى مُنتَبَذاً في عالَمِ الِبهامْ </|bsep|> <|bsep|> هذا الّذي بِفِعْلِهِ <|vsep|> يَضْمَنُ بَسْطَ ظِلِّهِ </|bsep|> </|psep|> |
الثور والحضيرة | 2الرجز
| [
"الثور فر من حظيرة البقر الثور فر ",
"فثارت العجول في الحظيرة ",
"تبكي فرار قائد المسيرة ",
"وشكلت على الأثر ",
"محكمة ومؤتمر ",
"فقائل قال قضاء وقدر ",
"وقائل لقد كفر",
"وقائل لى سقر ",
"وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ",
"لعله يعود للحظيرة ",
"وفي ختام المؤتمر ",
"تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره",
"وبعد عام وقعت حادثة مثيرة",
"لم يرجع الثور ولكن ذهبت وراءه الحظيرة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=14778 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الثور فر من حظيرة البقر الثور فر <|vsep|> فثارت العجول في الحظيرة </|bsep|> <|bsep|> تبكي فرار قائد المسيرة <|vsep|> وشكلت على الأثر </|bsep|> <|bsep|> محكمة ومؤتمر <|vsep|> فقائل قال قضاء وقدر </|bsep|> <|bsep|> وقائل لقد كفر <|vsep|> وقائل لى سقر </|bsep|> <|bsep|> وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة <|vsep|> لعله يعود للحظيرة </|bsep|> <|bsep|> وفي ختام المؤتمر <|vsep|> تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره </|bsep|> </|psep|> |
مسألة مبدأ | 14النثر
| [
"قال لزوجه اسكتي",
"و قال لابنه انكتم",
"صوتكما يجعلني مشوش التفكير",
"لا تنبسا بكلمةٍ",
"أريد أن أكتب عن",
"حرية التعبير "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12197 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال لزوجه اسكتي <|vsep|> و قال لابنه انكتم </|bsep|> <|bsep|> صوتكما يجعلني مشوش التفكير <|vsep|> لا تنبسا بكلمةٍ </|bsep|> </|psep|> |
أقسى من الإعدام | 3الرمل
| [
" العدام أخف عقاب",
"يتلقاه الفرد العربي",
" أهناك أقسى من هذا",
" طبعاً",
"فالأقسى من هذا",
"أن يحيا في الوطن العربي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12219 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> العدام أخف عقاب <|vsep|> يتلقاه الفرد العربي </|bsep|> <|bsep|> أهناك أقسى من هذا <|vsep|> طبعاً </|bsep|> </|psep|> |
هزيمة المنتصر | 2الرجز
| [
"لو منحونا الألسنة",
"لو سالمونا ساعة واحدة كل سنة",
"لو وهبونا فسحة الوقت بضيق الأمكنة",
"لو غفروا يوما لنا",
"اذا ارتكبنا حسنة",
"لو قلبوا معتقلا لمصنع",
"واشتبدلوا مشنقة بميكنة",
"لو حوّلوا السجن الى مدرسة",
"وكل أوراق الوشايات الى دفاتر ملونة",
"لو بادلوا دبابة بمخبز",
"وقايضوا راجمة بمطحنة",
"لو جعلوا سوق الجواري وطنا",
"وحولوا الرق الى مواطنة",
"لحققوا انتصارهم",
"في لحظة واحدة",
"على دعاة الصهينة",
"أقول لو",
"لكن لو تقول لا",
"لو حققوا انتصارهم لأنهزموا",
"لأنهم أنفسهم صهاينة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=289 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو منحونا الألسنة <|vsep|> لو سالمونا ساعة واحدة كل سنة </|bsep|> <|bsep|> لو وهبونا فسحة الوقت بضيق الأمكنة <|vsep|> لو غفروا يوما لنا </|bsep|> <|bsep|> اذا ارتكبنا حسنة <|vsep|> لو قلبوا معتقلا لمصنع </|bsep|> <|bsep|> واشتبدلوا مشنقة بميكنة <|vsep|> لو حوّلوا السجن الى مدرسة </|bsep|> <|bsep|> وكل أوراق الوشايات الى دفاتر ملونة <|vsep|> لو بادلوا دبابة بمخبز </|bsep|> <|bsep|> وقايضوا راجمة بمطحنة <|vsep|> لو جعلوا سوق الجواري وطنا </|bsep|> <|bsep|> وحولوا الرق الى مواطنة <|vsep|> لحققوا انتصارهم </|bsep|> <|bsep|> في لحظة واحدة <|vsep|> على دعاة الصهينة </|bsep|> <|bsep|> أقول لو <|vsep|> لكن لو تقول لا </|bsep|> </|psep|> |
عربي انا | 7المتدارك
| [
"عربيٌّ أنا أرثيني",
"شقّي لي قبراًًو اخفيني",
"ملّت من جبنيأ وردتي",
"غصّت بالخوف شراييني",
"ما عدت كما أمسى أسداً",
"بل فأر مكسور العينِ",
"أسلمت قيادى كخروفٍ",
"أفزعه نصل السكينِ",
"ورضيت بأن أبقى صفراً",
"أو تحت الصفرِ بعشرينِ",
"العالم من حولي حرٌّ",
"من أقصى بيرو لى الصينِ",
"شارون يدنس معتقدى",
"ويمرّغُ في الوحل جبيي",
"وأميركا تدعمه جهراً",
"وتمدُّ النار ببنزينِ",
"وأرانا مثلُ نعاماتٍ",
"دفنت أعينها في الطّينِ",
"وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ",
"من يافا لأطراف جنينِ",
"وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ",
"والصّمت المطبقُ يكويني",
"يا عرب الخسّةِ د لونى",
"لزعيمٍ يأخذ بيميني",
"فيحرّر مسجدنا الأقصى",
"ويعيد الفرحة لسنيني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=62024 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عربيٌّ أنا أرثيني <|vsep|> شقّي لي قبراًًو اخفيني </|bsep|> <|bsep|> ملّت من جبنيأ وردتي <|vsep|> غصّت بالخوف شراييني </|bsep|> <|bsep|> ما عدت كما أمسى أسداً <|vsep|> بل فأر مكسور العينِ </|bsep|> <|bsep|> أسلمت قيادى كخروفٍ <|vsep|> أفزعه نصل السكينِ </|bsep|> <|bsep|> ورضيت بأن أبقى صفراً <|vsep|> أو تحت الصفرِ بعشرينِ </|bsep|> <|bsep|> العالم من حولي حرٌّ <|vsep|> من أقصى بيرو لى الصينِ </|bsep|> <|bsep|> شارون يدنس معتقدى <|vsep|> ويمرّغُ في الوحل جبيي </|bsep|> <|bsep|> وأميركا تدعمه جهراً <|vsep|> وتمدُّ النار ببنزينِ </|bsep|> <|bsep|> وأرانا مثلُ نعاماتٍ <|vsep|> دفنت أعينها في الطّينِ </|bsep|> <|bsep|> وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ <|vsep|> من يافا لأطراف جنينِ </|bsep|> <|bsep|> وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ <|vsep|> والصّمت المطبقُ يكويني </|bsep|> <|bsep|> يا عرب الخسّةِ د لونى <|vsep|> لزعيمٍ يأخذ بيميني </|bsep|> </|psep|> |
درس في الإملاء | 3الرمل
| [
"كتب الطالب",
" حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي",
"و حزيناً لضياع القدس ",
"صاح الأستاذ به كلاّ",
"نك لم تستوعب درسي",
"رفع حاكمنا يا ولدي",
"و ضع الهمزة فوق الكرسي",
"هتف الطالب هل تقصدني",
"أم تقصد عنترة العبسي ",
"أستوعبُ ماذا ",
"و لماذا ",
"دع غيري يستوعب هذا",
"و تركنى أستوعب نفسي",
"هل درسك أغلى من رأسي "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12201 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتب الطالب <|vsep|> حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي </|bsep|> <|bsep|> و حزيناً لضياع القدس <|vsep|> صاح الأستاذ به كلاّ </|bsep|> <|bsep|> نك لم تستوعب درسي <|vsep|> رفع حاكمنا يا ولدي </|bsep|> <|bsep|> و ضع الهمزة فوق الكرسي <|vsep|> هتف الطالب هل تقصدني </|bsep|> <|bsep|> أم تقصد عنترة العبسي <|vsep|> أستوعبُ ماذا </|bsep|> <|bsep|> و لماذا <|vsep|> دع غيري يستوعب هذا </|bsep|> </|psep|> |
حب الوطن | 2الرجز
| [
"حب الوطن",
"ما عندنا خبز ولا وقود",
"ما عندنا ماء ولا سدود",
"ما عندنا لحم ولا جلود",
"ما عندنا نقود",
"كيف تعيشون ذن",
"نعيش في حب الوطن",
"الوطن الماضي الذي يحتله اليهود",
"والوطن الباقي الذي",
"يحتله اليهود",
"أين تعيشون ذن",
"نعيش خارج الزمن",
"الزمن الماضي الذي راح",
"ولن يعود",
"والزمن التي الذي",
"ليس له وجود",
"فيم بقاؤكم ذن",
"بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة",
"وننعش الصمود لكي يظلا شوكة",
"في مقلة الحسود"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=5643 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حب الوطن <|vsep|> ما عندنا خبز ولا وقود </|bsep|> <|bsep|> ما عندنا ماء ولا سدود <|vsep|> ما عندنا لحم ولا جلود </|bsep|> <|bsep|> ما عندنا نقود <|vsep|> كيف تعيشون ذن </|bsep|> <|bsep|> نعيش في حب الوطن <|vsep|> الوطن الماضي الذي يحتله اليهود </|bsep|> <|bsep|> والوطن الباقي الذي <|vsep|> يحتله اليهود </|bsep|> <|bsep|> أين تعيشون ذن <|vsep|> نعيش خارج الزمن </|bsep|> <|bsep|> الزمن الماضي الذي راح <|vsep|> ولن يعود </|bsep|> <|bsep|> والزمن التي الذي <|vsep|> ليس له وجود </|bsep|> <|bsep|> فيم بقاؤكم ذن <|vsep|> بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة </|bsep|> </|psep|> |
نهاية المشروع | 14النثر
| [
"أحضِر سلة",
"ضع فيها أربع تسعات",
"ضع صُحُفاً مُنحلة",
"ضع بوقاً",
"ضع مذياعاً",
"ضع طبلة",
"ضع سِكيناً",
"ضع حبلاً",
"ضع شمعاً أحمر",
"ضع قُفلاً وتذكر قفله",
"ضع كلباً يعقِرُ بالجُملة",
"يسبِقُ ظِله",
"يلمحُ حتى الاأشياء",
"ويسمعُ ضحِك النملة",
"واخلُط هذا كُله",
"وتأكد من غلق السلة",
"ثُم اسحب كُرسياً واقعُد",
"فلقد صارت عِندك دولة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=308 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحضِر سلة <|vsep|> ضع فيها أربع تسعات </|bsep|> <|bsep|> ضع صُحُفاً مُنحلة <|vsep|> ضع بوقاً </|bsep|> <|bsep|> ضع مذياعاً <|vsep|> ضع طبلة </|bsep|> <|bsep|> ضع سِكيناً <|vsep|> ضع حبلاً </|bsep|> <|bsep|> ضع شمعاً أحمر <|vsep|> ضع قُفلاً وتذكر قفله </|bsep|> <|bsep|> ضع كلباً يعقِرُ بالجُملة <|vsep|> يسبِقُ ظِله </|bsep|> <|bsep|> يلمحُ حتى الاأشياء <|vsep|> ويسمعُ ضحِك النملة </|bsep|> <|bsep|> واخلُط هذا كُله <|vsep|> وتأكد من غلق السلة </|bsep|> </|psep|> |
الصحو في الثمالة | 15الهزج
| [
"أكاد لشدة القهر",
"أظن القهر في أوطاننا",
"يشكو من القهر",
"و لي عذري",
"لأني أتقي خيري",
"لكي أنجو من الشر",
"فأنكر خالق الناس",
"ليأمن خانق الناس",
"ولا يرتاب في أمري",
"لأن الكفر في أوطاننا",
"لا يورث العدام كالفكر",
"و أحيي ميت حساسي",
"بأقداح من الخمر",
"فألعن كل دساس و وسواس و خناس",
"ولا أخشى على نحري",
"من النحر",
"لأن الذنب مغتفر",
"و أنت بحالة السكر",
"ومن حذري",
"أمارس دائما حرية التعبير",
"في سري",
"و أخشى أن يبوح السر",
"بالسر",
"أشك بحر أنفاسي",
"فلا أدنيه من ثغري",
"أشك بصمت كراسي",
"أشك بنقطة الحبر",
"و كل مساحة بيضاء",
"بين السطر و السطر",
"ولست أعد مجنونا",
"بعصر السحق و العصر",
"ذا أصبحت في يوم",
"أشك بأنني غيري",
"و أني هارب مني",
"و أني أقتفي أثري",
"ولا أدري",
"ذا ما عدت الأعمار",
"النعمى و باليسر",
"فعمري ليس من عمري",
"لأني شاعر حر",
"و في أوطاننا",
"يمتد عمر الشاعر الحر",
"لى أقصاه بين الرحم و القبر",
"على بيت من الشعر"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=230 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أكاد لشدة القهر <|vsep|> أظن القهر في أوطاننا </|bsep|> <|bsep|> يشكو من القهر <|vsep|> و لي عذري </|bsep|> <|bsep|> لأني أتقي خيري <|vsep|> لكي أنجو من الشر </|bsep|> <|bsep|> فأنكر خالق الناس <|vsep|> ليأمن خانق الناس </|bsep|> <|bsep|> ولا يرتاب في أمري <|vsep|> لأن الكفر في أوطاننا </|bsep|> <|bsep|> لا يورث العدام كالفكر <|vsep|> و أحيي ميت حساسي </|bsep|> <|bsep|> بأقداح من الخمر <|vsep|> فألعن كل دساس و وسواس و خناس </|bsep|> <|bsep|> ولا أخشى على نحري <|vsep|> من النحر </|bsep|> <|bsep|> لأن الذنب مغتفر <|vsep|> و أنت بحالة السكر </|bsep|> <|bsep|> ومن حذري <|vsep|> أمارس دائما حرية التعبير </|bsep|> <|bsep|> في سري <|vsep|> و أخشى أن يبوح السر </|bsep|> <|bsep|> بالسر <|vsep|> أشك بحر أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> فلا أدنيه من ثغري <|vsep|> أشك بصمت كراسي </|bsep|> <|bsep|> أشك بنقطة الحبر <|vsep|> و كل مساحة بيضاء </|bsep|> <|bsep|> بين السطر و السطر <|vsep|> ولست أعد مجنونا </|bsep|> <|bsep|> بعصر السحق و العصر <|vsep|> ذا أصبحت في يوم </|bsep|> <|bsep|> أشك بأنني غيري <|vsep|> و أني هارب مني </|bsep|> <|bsep|> و أني أقتفي أثري <|vsep|> ولا أدري </|bsep|> <|bsep|> ذا ما عدت الأعمار <|vsep|> النعمى و باليسر </|bsep|> <|bsep|> فعمري ليس من عمري <|vsep|> لأني شاعر حر </|bsep|> <|bsep|> و في أوطاننا <|vsep|> يمتد عمر الشاعر الحر </|bsep|> </|psep|> |
هذه بلادي | 2الرجز
| [
"لا تثقي بما روى التاريخ يا صديقتي",
"فنصفه هلوسة",
"ونصفه خطابة",
"اطفالنا ليس لهم طفولة",
"سماؤنا ليس بها سحابة",
"نساؤنا ما زلن في ثلاجة الخليفة",
"عشاقنا",
"يستنشقون وردة الكبة",
"كتابنا يحاولون القفز كالفئران",
"من مصيدة الرقابة",
"لا تثقي يا صديقتي",
"بكل ما تقوله الحكومة",
"فعزفها مكرر",
"وصوتها نشاز",
"المخبرون كسروا عظامنا",
"وشعبنا",
"يمشي على عكاز",
"صديقة العمر التي",
"اقرأ في عيونها المأساة",
"صديقة العمر التي تقتسم المنفى معي",
"والحزن والشتات",
"نحن شعوب تجهل الفرح",
"اطفالنا ما شاهدوا في عمرهم",
"قوس قزح",
"هذي بلاد اقفلت ابوابها",
"والغت التفكير عند شعبها",
"والغت الاحساس",
"هذي بلاد تطلق النار على الحمام",
"والغمام",
"والاجراس",
"ما طار طير عندنا",
"الا اتذبح",
"ولا تغنى شاعر بشعره",
"الا انذبح",
"هذي بلاد ",
"ما بها مسيرة تمشي",
"ولا ذبابة تطير من حي الى حي",
"ولا امسية شعرية تعطي",
"ولا اعراس",
"هذي بلاد",
"نصفها زنزانة",
"ونصفها حراس",
"تزوج الموتى نساء بعضهم",
"فاين راح الناس",
"تقول لي سائحة شقراء من فرنسا",
"بلادكم اجمل ما شاهدت من بلدان",
"فالماء فيها ضاحكوالورد فيها ضاحك",
"والخوخ والرمان",
"والياسمين عندكم يمشط الشعر على الحيطان",
"فكيف في بلادكم لا يضحك الانسان"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=6942 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تثقي بما روى التاريخ يا صديقتي <|vsep|> فنصفه هلوسة </|bsep|> <|bsep|> ونصفه خطابة <|vsep|> اطفالنا ليس لهم طفولة </|bsep|> <|bsep|> سماؤنا ليس بها سحابة <|vsep|> نساؤنا ما زلن في ثلاجة الخليفة </|bsep|> <|bsep|> عشاقنا <|vsep|> يستنشقون وردة الكبة </|bsep|> <|bsep|> كتابنا يحاولون القفز كالفئران <|vsep|> من مصيدة الرقابة </|bsep|> <|bsep|> لا تثقي يا صديقتي <|vsep|> بكل ما تقوله الحكومة </|bsep|> <|bsep|> فعزفها مكرر <|vsep|> وصوتها نشاز </|bsep|> <|bsep|> المخبرون كسروا عظامنا <|vsep|> وشعبنا </|bsep|> <|bsep|> يمشي على عكاز <|vsep|> صديقة العمر التي </|bsep|> <|bsep|> اقرأ في عيونها المأساة <|vsep|> صديقة العمر التي تقتسم المنفى معي </|bsep|> <|bsep|> والحزن والشتات <|vsep|> نحن شعوب تجهل الفرح </|bsep|> <|bsep|> اطفالنا ما شاهدوا في عمرهم <|vsep|> قوس قزح </|bsep|> <|bsep|> هذي بلاد اقفلت ابوابها <|vsep|> والغت التفكير عند شعبها </|bsep|> <|bsep|> والغت الاحساس <|vsep|> هذي بلاد تطلق النار على الحمام </|bsep|> <|bsep|> والغمام <|vsep|> والاجراس </|bsep|> <|bsep|> ما طار طير عندنا <|vsep|> الا اتذبح </|bsep|> <|bsep|> ولا تغنى شاعر بشعره <|vsep|> الا انذبح </|bsep|> <|bsep|> هذي بلاد <|vsep|> ما بها مسيرة تمشي </|bsep|> <|bsep|> ولا ذبابة تطير من حي الى حي <|vsep|> ولا امسية شعرية تعطي </|bsep|> <|bsep|> ولا اعراس <|vsep|> هذي بلاد </|bsep|> <|bsep|> نصفها زنزانة <|vsep|> ونصفها حراس </|bsep|> <|bsep|> تزوج الموتى نساء بعضهم <|vsep|> فاين راح الناس </|bsep|> <|bsep|> تقول لي سائحة شقراء من فرنسا <|vsep|> بلادكم اجمل ما شاهدت من بلدان </|bsep|> <|bsep|> فالماء فيها ضاحكوالورد فيها ضاحك <|vsep|> والخوخ والرمان </|bsep|> </|psep|> |
برقية عاجلة إلى صفي الدين الحلي | 0البسيط
| [
"سلوا بيوت الغواني عن مخازينا",
"واستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا",
"سود صنائعنا بيض بيارقنا",
"خضر موائدنا حمر ليالينا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=293 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا بيوت الغواني عن مخازينا <|vsep|> واستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا </|bsep|> </|psep|> |
دمعة على جثمان الحرية | 15الهزج
| [
"أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني",
"أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ينطقني",
"ولا ألقى سوى حزن على حزن على حزن",
"أأكتب أنني حي على كفني ",
"أأكتب أنني حر وحتى الحرف يرسف بالعبودية ",
"لقد شيعت فاتنة تسمى في بلاد العرب تخريب",
"ورهابا",
"وطعنا في القوانين اللهية",
"ولكن اسمها والله ",
"لكن اسمها في الأصل حرية"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=280 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني <|vsep|> أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ينطقني </|bsep|> <|bsep|> ولا ألقى سوى حزن على حزن على حزن <|vsep|> أأكتب أنني حي على كفني </|bsep|> <|bsep|> أأكتب أنني حر وحتى الحرف يرسف بالعبودية <|vsep|> لقد شيعت فاتنة تسمى في بلاد العرب تخريب </|bsep|> <|bsep|> ورهابا <|vsep|> وطعنا في القوانين اللهية </|bsep|> </|psep|> |
اعترافات كذاب | 2الرجز
| [
"بملء رغبتي أنا ودونما رهاب",
"اخدعكم بالجمل المنمنمة",
"وأدعي أني على صواب",
"وها أنا أبرأ من ضلالتي",
"قولوا معي اغفر و تب",
"يا رب يا تواب",
"قلت لكم ن فمي في احرفي مذاب",
"لأن كل كلمة مدفوعة الحساب",
"لدى الجهات الحاكمة",
"استغفر الله فما اكذبني",
"فكل ما في الأمر أن الأنظمة",
"بما أقول مغرمة",
"و نها قد قبلتني في فمي",
"فقطعت لي شفتي من شدة العجاب",
"قلت لكم بأن بعض الأنظمة",
"غربية لكنها مترجمة",
"وأنها لأتفه الأسباب",
"تأتي على دبابة مطهمة",
"فتنشر الخراب",
"و تجعل الأنام كالدواب",
"و تضرب الحصار حول الكلمة",
"استغفر الله فما اكذبني",
"فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب",
"وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب",
"وكلها تستنكر الرهاب",
"وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة",
"وكلها مع الشعوب دائما منسجمة",
"قلت لكم ن الشعوب المسلمة",
"رغم غناها معدمة",
"ونها بصوتها مكممة",
"ونها تسجد للأنصاب",
"ون من يسرقها",
"يملك مبنى المحكمة",
"ويملك القضاة و الحجاب",
"استغفر الله فما اكذبني",
"فها هي الأحزاب تبكي",
"لدى أصنامها المحطمة",
"و هاهو الكرار يدحو الباب",
"على يهود الدونمة",
"وهاهو الصديق يمشي",
"زاهدا مقصر الثياب",
"وهاهو الدين لفرط يسره",
"قد احتوى مسيلمة",
"فعاد بالفتح بلا مقاومة",
"من مكة المكرمة",
"يا ناس لا تصدقوا فنني كذاب"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12800 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بملء رغبتي أنا ودونما رهاب <|vsep|> اخدعكم بالجمل المنمنمة </|bsep|> <|bsep|> وأدعي أني على صواب <|vsep|> وها أنا أبرأ من ضلالتي </|bsep|> <|bsep|> قولوا معي اغفر و تب <|vsep|> يا رب يا تواب </|bsep|> <|bsep|> قلت لكم ن فمي في احرفي مذاب <|vsep|> لأن كل كلمة مدفوعة الحساب </|bsep|> <|bsep|> لدى الجهات الحاكمة <|vsep|> استغفر الله فما اكذبني </|bsep|> <|bsep|> فكل ما في الأمر أن الأنظمة <|vsep|> بما أقول مغرمة </|bsep|> <|bsep|> و نها قد قبلتني في فمي <|vsep|> فقطعت لي شفتي من شدة العجاب </|bsep|> <|bsep|> قلت لكم بأن بعض الأنظمة <|vsep|> غربية لكنها مترجمة </|bsep|> <|bsep|> وأنها لأتفه الأسباب <|vsep|> تأتي على دبابة مطهمة </|bsep|> <|bsep|> فتنشر الخراب <|vsep|> و تجعل الأنام كالدواب </|bsep|> <|bsep|> و تضرب الحصار حول الكلمة <|vsep|> استغفر الله فما اكذبني </|bsep|> <|bsep|> فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب <|vsep|> وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب </|bsep|> <|bsep|> وكلها تستنكر الرهاب <|vsep|> وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة </|bsep|> <|bsep|> وكلها مع الشعوب دائما منسجمة <|vsep|> قلت لكم ن الشعوب المسلمة </|bsep|> <|bsep|> رغم غناها معدمة <|vsep|> ونها بصوتها مكممة </|bsep|> <|bsep|> ونها تسجد للأنصاب <|vsep|> ون من يسرقها </|bsep|> <|bsep|> يملك مبنى المحكمة <|vsep|> ويملك القضاة و الحجاب </|bsep|> <|bsep|> استغفر الله فما اكذبني <|vsep|> فها هي الأحزاب تبكي </|bsep|> <|bsep|> لدى أصنامها المحطمة <|vsep|> و هاهو الكرار يدحو الباب </|bsep|> <|bsep|> على يهود الدونمة <|vsep|> وهاهو الصديق يمشي </|bsep|> <|bsep|> زاهدا مقصر الثياب <|vsep|> وهاهو الدين لفرط يسره </|bsep|> <|bsep|> قد احتوى مسيلمة <|vsep|> فعاد بالفتح بلا مقاومة </|bsep|> </|psep|> |
يوسف في بئر البترول | 14النثر
| [
"سبع سنابل خضر من أعوامي",
"تدوي يابسة في كف الأمل الدامي",
"ارقبها في ليل القهر",
"تضحك صفرتها من صدري",
"وتموت فتحيى لامي",
"يا صاحب سجني نبأني",
"ما رأيا مأساتي هذي",
"فأنا في أوطان الخير",
"ممنوع منذ الميلاد من الأحلام",
"و أنا اسقي ردي خمرا بيدي اليمنى",
"واليسرى تتلقى أمرا بالعدام",
"وارى شعري موثقا في أيدي الحكام",
"وارى قبري ممنوعا في كل بلاد",
"وارى ملك الموت يجرجر روحي",
"ابد الدهر ما بين نظام و نظام",
"وارى حول البيت الأسود بيتا أبيض",
"يجري بثياب الحرام",
"يرمي الجمرات على صدري",
"ويقبل خشم الأصنام",
"ويحد السيف على نحري يوم النحر",
"وأرى سبع جواري كالأعلام",
"غص بهن ضمير البحر",
"تحمل عرش عزيز النصر",
"بطل العنف الثوري",
"وعروش الأنصاب الأخرى و الزلام",
"واراها تحت الأقدام",
"تشجب ذل الاستسلام",
"وتنادي بجهاد عذري",
"من يد تأتي من سابع ظهر",
"يمضي بالفتح لى النصر",
"ويخط سطور القدام",
"ويعيد الفتح السلامي",
"بصهيل الروليت الجامح",
"من فوق الرايات الخضر",
"أو تطويق عذارى الشرك بيوم الثأر",
"فوق الخصر وتحت الخصر",
"منذ حلول الليل و حتى الفجر",
"وأنا ارقد في غيابة بئري",
"اشرب فقري",
"رهن البرد ورهن الظلام",
"وتمر السيارة تشري",
"من بقيا جلدي و عظامي",
"نيران بنادقها المزروعة في صدري",
"بالمجان و تطلب خفض السعر",
"و ألو المر لا أحد يدري في أمري",
"منشغلون لى البطان بتطبيق السلام",
"كف تمسك كأس القهوة",
"والأخرى تمتد لظهر غلام",
"يطمع في جنات تجري",
"حين يطيع ولي المر"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=12801 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سبع سنابل خضر من أعوامي <|vsep|> تدوي يابسة في كف الأمل الدامي </|bsep|> <|bsep|> ارقبها في ليل القهر <|vsep|> تضحك صفرتها من صدري </|bsep|> <|bsep|> وتموت فتحيى لامي <|vsep|> يا صاحب سجني نبأني </|bsep|> <|bsep|> ما رأيا مأساتي هذي <|vsep|> فأنا في أوطان الخير </|bsep|> <|bsep|> ممنوع منذ الميلاد من الأحلام <|vsep|> و أنا اسقي ردي خمرا بيدي اليمنى </|bsep|> <|bsep|> واليسرى تتلقى أمرا بالعدام <|vsep|> وارى شعري موثقا في أيدي الحكام </|bsep|> <|bsep|> وارى قبري ممنوعا في كل بلاد <|vsep|> وارى ملك الموت يجرجر روحي </|bsep|> <|bsep|> ابد الدهر ما بين نظام و نظام <|vsep|> وارى حول البيت الأسود بيتا أبيض </|bsep|> <|bsep|> يجري بثياب الحرام <|vsep|> يرمي الجمرات على صدري </|bsep|> <|bsep|> ويقبل خشم الأصنام <|vsep|> ويحد السيف على نحري يوم النحر </|bsep|> <|bsep|> وأرى سبع جواري كالأعلام <|vsep|> غص بهن ضمير البحر </|bsep|> <|bsep|> تحمل عرش عزيز النصر <|vsep|> بطل العنف الثوري </|bsep|> <|bsep|> وعروش الأنصاب الأخرى و الزلام <|vsep|> واراها تحت الأقدام </|bsep|> <|bsep|> تشجب ذل الاستسلام <|vsep|> وتنادي بجهاد عذري </|bsep|> <|bsep|> من يد تأتي من سابع ظهر <|vsep|> يمضي بالفتح لى النصر </|bsep|> <|bsep|> ويخط سطور القدام <|vsep|> ويعيد الفتح السلامي </|bsep|> <|bsep|> بصهيل الروليت الجامح <|vsep|> من فوق الرايات الخضر </|bsep|> <|bsep|> أو تطويق عذارى الشرك بيوم الثأر <|vsep|> فوق الخصر وتحت الخصر </|bsep|> <|bsep|> منذ حلول الليل و حتى الفجر <|vsep|> وأنا ارقد في غيابة بئري </|bsep|> <|bsep|> اشرب فقري <|vsep|> رهن البرد ورهن الظلام </|bsep|> <|bsep|> وتمر السيارة تشري <|vsep|> من بقيا جلدي و عظامي </|bsep|> <|bsep|> نيران بنادقها المزروعة في صدري <|vsep|> بالمجان و تطلب خفض السعر </|bsep|> <|bsep|> و ألو المر لا أحد يدري في أمري <|vsep|> منشغلون لى البطان بتطبيق السلام </|bsep|> <|bsep|> كف تمسك كأس القهوة <|vsep|> والأخرى تمتد لظهر غلام </|bsep|> </|psep|> |
دلال | 14النثر
| [
"النملة قالت للفيل",
"قم دلكني",
"ومقابل ذلك ضحكني",
"واذا لم أضحك عوضني",
"بالتقبيل وبالتمويل",
"وذا لم أقنع قدم لي",
"كل صباح ألف قتيل",
"ضحك الفيل",
"فشاطت غضبا",
"تسخر مني يا برميل",
"ما المضحك فيما قد قيل",
"غيري أصغر",
"لكن طلبت أكثر مني",
"غيرك أكبر",
"لكن لبى وهو ذليل",
"أيّ دليل ",
"أكبر منك بلاد العرب",
"وأصغر مني اسرائيل"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=292 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النملة قالت للفيل <|vsep|> قم دلكني </|bsep|> <|bsep|> ومقابل ذلك ضحكني <|vsep|> واذا لم أضحك عوضني </|bsep|> <|bsep|> بالتقبيل وبالتمويل <|vsep|> وذا لم أقنع قدم لي </|bsep|> <|bsep|> كل صباح ألف قتيل <|vsep|> ضحك الفيل </|bsep|> <|bsep|> فشاطت غضبا <|vsep|> تسخر مني يا برميل </|bsep|> <|bsep|> ما المضحك فيما قد قيل <|vsep|> غيري أصغر </|bsep|> <|bsep|> لكن طلبت أكثر مني <|vsep|> غيرك أكبر </|bsep|> <|bsep|> لكن لبى وهو ذليل <|vsep|> أيّ دليل </|bsep|> </|psep|> |
الحجاب | 6الكامل
| [
"قمر توشحَ بالسَحابْ",
"غَبَشٌ توغل حالماً بفجاجِ غابْ",
"فجرٌ تحمم بالندى",
"و أطل من خلف الهضابْ",
"الورد في أكمامه",
"ألق الللئ في الصدفْ",
"سُرُجٌ تُرفرفُ في السَدَفْ",
"ضحكات أشرعةٍ يؤرجحها العبابْ",
"و مرافئ بيضاء",
"تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ",
"من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ",
"من أي باِرقة نبيلهْ",
"هطلت رؤاك على الخميلةِ",
"فانتشى عطرُ الخميلهْ ",
"من أي أفقٍ",
"ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ",
"و هذه الشمسُ الظليلَهْ ",
"من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ",
"تندلعُ الورودُ ",
" من الفضيلَهْ",
"هي ممكنات مستحيلهْ ",
"قمر على وجه المياهِ",
"َيلُمهُ العشب الضئيلُ",
"وليس تُدركه القبابْ",
"قمر على وجه المياه",
"سكونه في الاضطراب",
"وبعده في الاقترابْ",
"غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ",
"وطن يلم شتاته في الاغترابْ",
"روح مجنحة بأعماق الترابْ ",
"وهي الحضارة كلها",
"تنسَل من رَحِم الخرابْ",
"و تقوم سافرة",
"لتختزل الدنا في كِلْمتين ",
" أنا الحِجابْ ",
"الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ",
"فمالها حُجُبُ النفورْ",
"نزلت على وجهِ السفورْ ",
"واهًا ",
"أرائحة الزهور",
"تضيرُ عاصمة العطورْ ",
"أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ",
"أيضيق دوح بالطيورْ ",
"يا للغرابة ",
" لا غرابهْ ",
"أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكبهْ",
"أنا نغمة جرحت خدود الصمت",
"وازدردت الرتابهْ",
"أنا وقدة محت الجليد",
"وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ",
"أنا عِفة و طهارة",
"بينَ الكلابْ ",
"الشمس حائرة",
"يدور شِراعُها وَسْطَ الظلام",
"بغير مرسى",
"الليلُ جن بأفقها",
"والصبحُ أمسى ",
"والوردة الفيحاء تصفعها الرياح",
"و يحتويها السيل دَوْسا",
"والحانة السكرى تصارع يقظتي",
"و تصب لي ألما و يأسا",
"سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست سى",
"أنا لستُ غانية و كأسا ",
"نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا",
"نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها",
"جَسَدًا ونفْسا",
"نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ",
"ذُكِرَتْ لتُنسى",
"مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ",
"واتركي أن تتركيها",
"قري بمملكةِ الوقارِ",
"وسَفهي الملِكَ السفيها",
"هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها",
"وجميلة ما دُمتِ فيها",
"هي مالَها من مالِها شيء",
"سِوى سِيدا بَنيها ",
"هي كلها ميراثُكِ المسروقُ",
"أسفلت الدروبِ ",
"حجارةُ الشرفاتِ ",
"أوعيةُ المعاصِرْ ",
"النفطُ ",
"زيتُ العِطرِ ",
"مسحوقُ الغسيلِ ",
"صفائحُ العَرباتِ ",
"أصباغُ الأظافرْ ",
"خَشَبُ الأسِرةِ ",
"زئبقُ المرةِ ",
"أقمشةُ الستائِرْ ",
"غازُ المدافئِ ",
"مَعدنُ الشَفَراتِ ",
"أضواءُ المتاجرْ ",
"وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ خِرْ",
"هي كلها أملاكُ جَدكِ",
"في مراكشَ",
"أو دمشقَ",
"أو الجزائِرْ ",
"هي كلها ميراثك المغصوبُ",
"فاغتصبي كنوزَ الاغتصابْ ",
"زاد الحسابُ على الحسابِ",
"ونَ تسديدُ الحسابْ ",
"فذا ارتضتْأهلاً ",
"و نْ لم ترضَ",
"فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها",
"ن كانَ يُزعجُها الحجابْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=361 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قمر توشحَ بالسَحابْ <|vsep|> غَبَشٌ توغل حالماً بفجاجِ غابْ </|bsep|> <|bsep|> فجرٌ تحمم بالندى <|vsep|> و أطل من خلف الهضابْ </|bsep|> <|bsep|> الورد في أكمامه <|vsep|> ألق الللئ في الصدفْ </|bsep|> <|bsep|> سُرُجٌ تُرفرفُ في السَدَفْ <|vsep|> ضحكات أشرعةٍ يؤرجحها العبابْ </|bsep|> <|bsep|> و مرافئ بيضاء <|vsep|> تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ </|bsep|> <|bsep|> من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ <|vsep|> من أي باِرقة نبيلهْ </|bsep|> <|bsep|> هطلت رؤاك على الخميلةِ <|vsep|> فانتشى عطرُ الخميلهْ </|bsep|> <|bsep|> من أي أفقٍ <|vsep|> ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ </|bsep|> <|bsep|> و هذه الشمسُ الظليلَهْ <|vsep|> من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ </|bsep|> <|bsep|> تندلعُ الورودُ <|vsep|> من الفضيلَهْ </|bsep|> <|bsep|> هي ممكنات مستحيلهْ <|vsep|> قمر على وجه المياهِ </|bsep|> <|bsep|> َيلُمهُ العشب الضئيلُ <|vsep|> وليس تُدركه القبابْ </|bsep|> <|bsep|> قمر على وجه المياه <|vsep|> سكونه في الاضطراب </|bsep|> <|bsep|> وبعده في الاقترابْ <|vsep|> غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ </|bsep|> <|bsep|> وطن يلم شتاته في الاغترابْ <|vsep|> روح مجنحة بأعماق الترابْ </|bsep|> <|bsep|> وهي الحضارة كلها <|vsep|> تنسَل من رَحِم الخرابْ </|bsep|> <|bsep|> و تقوم سافرة <|vsep|> لتختزل الدنا في كِلْمتين </|bsep|> <|bsep|> أنا الحِجابْ <|vsep|> الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ </|bsep|> <|bsep|> فمالها حُجُبُ النفورْ <|vsep|> نزلت على وجهِ السفورْ </|bsep|> <|bsep|> واهًا <|vsep|> أرائحة الزهور </|bsep|> <|bsep|> تضيرُ عاصمة العطورْ <|vsep|> أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ </|bsep|> <|bsep|> أيضيق دوح بالطيورْ <|vsep|> يا للغرابة </|bsep|> <|bsep|> لا غرابهْ <|vsep|> أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكبهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا نغمة جرحت خدود الصمت <|vsep|> وازدردت الرتابهْ </|bsep|> <|bsep|> أنا وقدة محت الجليد <|vsep|> وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ </|bsep|> <|bsep|> أنا عِفة و طهارة <|vsep|> بينَ الكلابْ </|bsep|> <|bsep|> الشمس حائرة <|vsep|> يدور شِراعُها وَسْطَ الظلام </|bsep|> <|bsep|> بغير مرسى <|vsep|> الليلُ جن بأفقها </|bsep|> <|bsep|> والصبحُ أمسى <|vsep|> والوردة الفيحاء تصفعها الرياح </|bsep|> <|bsep|> و يحتويها السيل دَوْسا <|vsep|> والحانة السكرى تصارع يقظتي </|bsep|> <|bsep|> و تصب لي ألما و يأسا <|vsep|> سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست سى </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ غانية و كأسا <|vsep|> نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا </|bsep|> <|bsep|> نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها <|vsep|> جَسَدًا ونفْسا </|bsep|> <|bsep|> نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ <|vsep|> ذُكِرَتْ لتُنسى </|bsep|> <|bsep|> مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ <|vsep|> واتركي أن تتركيها </|bsep|> <|bsep|> قري بمملكةِ الوقارِ <|vsep|> وسَفهي الملِكَ السفيها </|bsep|> <|bsep|> هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها <|vsep|> وجميلة ما دُمتِ فيها </|bsep|> <|bsep|> هي مالَها من مالِها شيء <|vsep|> سِوى سِيدا بَنيها </|bsep|> <|bsep|> هي كلها ميراثُكِ المسروقُ <|vsep|> أسفلت الدروبِ </|bsep|> <|bsep|> حجارةُ الشرفاتِ <|vsep|> أوعيةُ المعاصِرْ </|bsep|> <|bsep|> النفطُ <|vsep|> زيتُ العِطرِ </|bsep|> <|bsep|> مسحوقُ الغسيلِ <|vsep|> صفائحُ العَرباتِ </|bsep|> <|bsep|> أصباغُ الأظافرْ <|vsep|> خَشَبُ الأسِرةِ </|bsep|> <|bsep|> زئبقُ المرةِ <|vsep|> أقمشةُ الستائِرْ </|bsep|> <|bsep|> غازُ المدافئِ <|vsep|> مَعدنُ الشَفَراتِ </|bsep|> <|bsep|> أضواءُ المتاجرْ <|vsep|> وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ خِرْ </|bsep|> <|bsep|> هي كلها أملاكُ جَدكِ <|vsep|> في مراكشَ </|bsep|> <|bsep|> أو دمشقَ <|vsep|> أو الجزائِرْ </|bsep|> <|bsep|> هي كلها ميراثك المغصوبُ <|vsep|> فاغتصبي كنوزَ الاغتصابْ </|bsep|> <|bsep|> زاد الحسابُ على الحسابِ <|vsep|> ونَ تسديدُ الحسابْ </|bsep|> <|bsep|> فذا ارتضتْأهلاً <|vsep|> و نْ لم ترضَ </|bsep|> </|psep|> |
سلاطين بلادي | 14النثر
| [
"سلاطين بلادي",
"الأعادي",
"يتسلون بتطويع السكاكين ",
"وتطبيع الميادين",
"وتقطيع بلادي",
"وسلاطين بلادي",
"يتسلون بتضييع الملايين",
"وتجويع المساكين",
"وتقطيع الأيادي",
"ويفوزون ذا ما أخطؤوا الحكم بأجر الجتهاد ",
"عجبا كيف اكتشفتم ية القطع ولم تكتشفو رغم العوادي",
"ية واحدة من كل يات الجهاد"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=320 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلاطين بلادي <|vsep|> الأعادي </|bsep|> <|bsep|> يتسلون بتطويع السكاكين <|vsep|> وتطبيع الميادين </|bsep|> <|bsep|> وتقطيع بلادي <|vsep|> وسلاطين بلادي </|bsep|> <|bsep|> يتسلون بتضييع الملايين <|vsep|> وتجويع المساكين </|bsep|> <|bsep|> وتقطيع الأيادي <|vsep|> ويفوزون ذا ما أخطؤوا الحكم بأجر الجتهاد </|bsep|> </|psep|> |
اجب عن أربعة أسئلة فقط | 14النثر
| [
"اجب عن أربعة أسئلة فقط",
"ماهو رأيك في الماشين",
"من خلف جنازة رابين",
"ولقد ذهبوا",
"ولقد عادوا",
"مأجورين",
"ماذا سأقول لمسكين",
"يتمنى ميتة رابين",
"قل مين",
"كيف أواسي المرزونين",
"بوفاة اخيهم رابين",
"مزح معهم",
"مسح بالنكتة أدمعهم",
"دغدغهم بصلاح الدين",
"ضع في الحطة كل الحطه",
"واستخرج أرنب حطين",
"هاهم يبكون لرابين",
"لم لم يبكوا لفلسطين",
"لفلسطين",
"ماذا تعني فلسطين"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=5660 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اجب عن أربعة أسئلة فقط <|vsep|> ماهو رأيك في الماشين </|bsep|> <|bsep|> من خلف جنازة رابين <|vsep|> ولقد ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> ولقد عادوا <|vsep|> مأجورين </|bsep|> <|bsep|> ماذا سأقول لمسكين <|vsep|> يتمنى ميتة رابين </|bsep|> <|bsep|> قل مين <|vsep|> كيف أواسي المرزونين </|bsep|> <|bsep|> بوفاة اخيهم رابين <|vsep|> مزح معهم </|bsep|> <|bsep|> مسح بالنكتة أدمعهم <|vsep|> دغدغهم بصلاح الدين </|bsep|> <|bsep|> ضع في الحطة كل الحطه <|vsep|> واستخرج أرنب حطين </|bsep|> <|bsep|> هاهم يبكون لرابين <|vsep|> لم لم يبكوا لفلسطين </|bsep|> </|psep|> |
ثورة الطين | 3الرمل
| [
"وضعوني في ناء",
"ثم قالوا لي تأقلم",
"و أنا لست بماء",
"أنا من طين السماء",
"و ذا ضاق نائي بنموي",
"يتحطم",
"خيروني",
"بين موت و بقاء",
"بين أن أرقص فوق الحبل",
"أو أرقص تحت الحبل",
"فاخترت البقاء",
"قلت أعدم",
"فاخنقوا بالحبل صوت الببغاء",
"و أمدوني بصمت أبدي يتكلم"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=227 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وضعوني في ناء <|vsep|> ثم قالوا لي تأقلم </|bsep|> <|bsep|> و أنا لست بماء <|vsep|> أنا من طين السماء </|bsep|> <|bsep|> و ذا ضاق نائي بنموي <|vsep|> يتحطم </|bsep|> <|bsep|> خيروني <|vsep|> بين موت و بقاء </|bsep|> <|bsep|> بين أن أرقص فوق الحبل <|vsep|> أو أرقص تحت الحبل </|bsep|> <|bsep|> فاخترت البقاء <|vsep|> قلت أعدم </|bsep|> </|psep|> |
شموخ | 2الرجز
| [
"في بيتنا",
"جذع حنى أيامه",
"وما أنحنى",
"فيه أنا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=270 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في بيتنا <|vsep|> جذع حنى أيامه </|bsep|> </|psep|> |
عدالة | 2الرجز
| [
"يشتمني",
"و يدعي أن سكوتي",
"معلن عن ضعفه",
"يلطمني",
"و يدعي أن فمي قام بلطم كفه",
"يطعنني",
"و يدعي أن دمي لوث حد سيفه",
"فأخرج القانون من متحفه",
"و أمسح الغبار عن جبينه",
"أطلب بعض عطفه",
"لكنه يهرب نحو قاتلي",
"و ينحني في صفه",
"يقول حبري و دمي",
"لا تندهش",
"من يملك القانون في أوطاننا",
"هو الذي يملك حق عزفه"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=196 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يشتمني <|vsep|> و يدعي أن سكوتي </|bsep|> <|bsep|> معلن عن ضعفه <|vsep|> يلطمني </|bsep|> <|bsep|> و يدعي أن فمي قام بلطم كفه <|vsep|> يطعنني </|bsep|> <|bsep|> و يدعي أن دمي لوث حد سيفه <|vsep|> فأخرج القانون من متحفه </|bsep|> <|bsep|> و أمسح الغبار عن جبينه <|vsep|> أطلب بعض عطفه </|bsep|> <|bsep|> لكنه يهرب نحو قاتلي <|vsep|> و ينحني في صفه </|bsep|> <|bsep|> يقول حبري و دمي <|vsep|> لا تندهش </|bsep|> </|psep|> |
الملك | 8المتقارب
| [
"بِكَفَيَّ فَأسي",
"ومائي غَزيرٌ",
"وعِنْدي البُذورُ",
"وعِندي التُّرابْ",
"أأشكو الصَّدَي والطّوَي بَعْدَ هذا",
"أأحيا لأحيا حياةَ الكلابْ",
"أَقِمْ يا مُحولُ وسِرْ يا سرابْ",
"لَدَيَّ الطَّعامُ وعندي الشَّرابْ",
"لَدَيَّ الشِّراعُ",
"وصاري الشّراعِ",
"وريحي الدَّليلُ",
"وسَرْجي العُبابْ",
"فأيُّ القُيودِ يَحُدُّ انطلاقي",
"وأيُّ الرَّزايا وأيُّ الصِّعابْ",
"سَيجلِدُ وجهي سِياطَ الضَّبابْ",
"وَيَخرِقُ فُلْكي سِهامَ السَّحابْ",
"سِراجي بكفّي",
"وزيتي وَفيرٌ",
"وعِنْدي الفَتيلُ",
"وَعُودُ الثُّقابْ",
"أَيمحو سبيلي لِقصْدي ظلامٌ",
"أَيَحجُبُ عَنّي الضَّواري حِجابْ",
"بناري ونوري تَموءُ الذِّئابْ",
"وَيَجْمُدُ رُعْباً دَمْ الضطرابْ",
"لَدَيَّ اليَراعُ",
"وعِنْدي الدَّواةُ",
"وَحَوْلي الطُّروسُ",
"وَخَلْفي الكتابْ",
"أَشَدُّ سِلاحٍ علي الأرض مِلْكي",
"فَمِمَّنْ أخافُ وماذا أَهابْ",
"جَميعُ الطُّغاةِ بِعَيْني دَوابْ",
"وَكُلُّ العُروشِ لِنَعْلي رِكابْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=327 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِكَفَيَّ فَأسي <|vsep|> ومائي غَزيرٌ </|bsep|> <|bsep|> وعِنْدي البُذورُ <|vsep|> وعِندي التُّرابْ </|bsep|> <|bsep|> أأشكو الصَّدَي والطّوَي بَعْدَ هذا <|vsep|> أأحيا لأحيا حياةَ الكلابْ </|bsep|> <|bsep|> أَقِمْ يا مُحولُ وسِرْ يا سرابْ <|vsep|> لَدَيَّ الطَّعامُ وعندي الشَّرابْ </|bsep|> <|bsep|> لَدَيَّ الشِّراعُ <|vsep|> وصاري الشّراعِ </|bsep|> <|bsep|> وريحي الدَّليلُ <|vsep|> وسَرْجي العُبابْ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ القُيودِ يَحُدُّ انطلاقي <|vsep|> وأيُّ الرَّزايا وأيُّ الصِّعابْ </|bsep|> <|bsep|> سَيجلِدُ وجهي سِياطَ الضَّبابْ <|vsep|> وَيَخرِقُ فُلْكي سِهامَ السَّحابْ </|bsep|> <|bsep|> سِراجي بكفّي <|vsep|> وزيتي وَفيرٌ </|bsep|> <|bsep|> وعِنْدي الفَتيلُ <|vsep|> وَعُودُ الثُّقابْ </|bsep|> <|bsep|> أَيمحو سبيلي لِقصْدي ظلامٌ <|vsep|> أَيَحجُبُ عَنّي الضَّواري حِجابْ </|bsep|> <|bsep|> بناري ونوري تَموءُ الذِّئابْ <|vsep|> وَيَجْمُدُ رُعْباً دَمْ الضطرابْ </|bsep|> <|bsep|> لَدَيَّ اليَراعُ <|vsep|> وعِنْدي الدَّواةُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَوْلي الطُّروسُ <|vsep|> وَخَلْفي الكتابْ </|bsep|> <|bsep|> أَشَدُّ سِلاحٍ علي الأرض مِلْكي <|vsep|> فَمِمَّنْ أخافُ وماذا أَهابْ </|bsep|> </|psep|> |
كان يا ما كان | 14النثر
| [
"يضحكني العميان",
"حين يقاضون الألوان",
"و ينادون بشمس تجريدية",
"تضحكني الأوثان",
"حين تنادي الناس لى اليمان",
"و تسب عهود الوثنية",
"يضحكني العريان",
"حين يباهي بالأصواف الأوروبية",
"كان ويا ما كان",
"كانت أمتنا المسبية",
"تطلب صك النسانية",
"من شيطان"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=244 | أحمد مطر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يضحكني العميان <|vsep|> حين يقاضون الألوان </|bsep|> <|bsep|> و ينادون بشمس تجريدية <|vsep|> تضحكني الأوثان </|bsep|> <|bsep|> حين تنادي الناس لى اليمان <|vsep|> و تسب عهود الوثنية </|bsep|> <|bsep|> يضحكني العريان <|vsep|> حين يباهي بالأصواف الأوروبية </|bsep|> <|bsep|> كان ويا ما كان <|vsep|> كانت أمتنا المسبية </|bsep|> </|psep|> |
ترنيمة امل | 14النثر
| [
"في ثنايا هذا القلب",
"فج غائر",
"مقبرة للأحزان",
"يمتص الشجن",
"يسكنه",
"يروضه",
"يصدره ",
"بسمات",
"تحيي فيه",
"روح الانسان"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=155929 | المصطفى سامح | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في ثنايا هذا القلب <|vsep|> فج غائر </|bsep|> <|bsep|> مقبرة للأحزان <|vsep|> يمتص الشجن </|bsep|> <|bsep|> يسكنه <|vsep|> يروضه </|bsep|> <|bsep|> يصدره <|vsep|> بسمات </|bsep|> </|psep|> |
و لوطني...حسرة و رثاء!! | 14النثر
| [
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"حين انبرت شياطين الغذر",
"سكرى ببوح الضغينة",
"المتعفنة من مؤخراتهم الحالمة",
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"لما انتصب كل اولاء الشياطين",
"جمهورا خامدا قاعدا بلا قوة",
"يصفق للعهرفي دروب الطغمة الحاكمة",
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"كلما صار الصبح اقبح وقت",
"و صارت الحياة من اجلك اقبح موت",
"و مع خر انفاس روحك المراقة قسرا",
"تودعنا ابتسامتك الدائمة",
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"حين صار الشيخ ذاك الشيخ ذي الحسب و النسب عاهرا",
"و صارت العاهرات يفتين بلا علم",
"في شعائر حبك و كل احلامك العائمة",
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"حين نام نصفك المتخن بالجراح",
"و النصف الثاني يصحو على ذي الجروح المتخنة",
"بتحالف لقيط للعدو ذي القوة الملزمة",
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"لما ضاعت واوك و صرخت وااسفاه ",
"واوي ضاعت بين طين و نورس",
"تستجدي بين حروف المبهمة",
"قصيدة في عشق الوطن بلحن",
"شجي اجش كانت مرنمة",
"وفاتك كانت حقا مؤلمة",
"ياروح الندى",
"يا فجر الظلام",
"يا وطني",
"يا جنتي الدائمة"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=160570 | المصطفى سامح | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة <|vsep|> حين انبرت شياطين الغذر </|bsep|> <|bsep|> سكرى ببوح الضغينة <|vsep|> المتعفنة من مؤخراتهم الحالمة </|bsep|> <|bsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة <|vsep|> لما انتصب كل اولاء الشياطين </|bsep|> <|bsep|> جمهورا خامدا قاعدا بلا قوة <|vsep|> يصفق للعهرفي دروب الطغمة الحاكمة </|bsep|> <|bsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة <|vsep|> كلما صار الصبح اقبح وقت </|bsep|> <|bsep|> و صارت الحياة من اجلك اقبح موت <|vsep|> و مع خر انفاس روحك المراقة قسرا </|bsep|> <|bsep|> تودعنا ابتسامتك الدائمة <|vsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة </|bsep|> <|bsep|> حين صار الشيخ ذاك الشيخ ذي الحسب و النسب عاهرا <|vsep|> و صارت العاهرات يفتين بلا علم </|bsep|> <|bsep|> في شعائر حبك و كل احلامك العائمة <|vsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة </|bsep|> <|bsep|> حين نام نصفك المتخن بالجراح <|vsep|> و النصف الثاني يصحو على ذي الجروح المتخنة </|bsep|> <|bsep|> بتحالف لقيط للعدو ذي القوة الملزمة <|vsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة </|bsep|> <|bsep|> لما ضاعت واوك و صرخت وااسفاه <|vsep|> واوي ضاعت بين طين و نورس </|bsep|> <|bsep|> تستجدي بين حروف المبهمة <|vsep|> قصيدة في عشق الوطن بلحن </|bsep|> <|bsep|> شجي اجش كانت مرنمة <|vsep|> وفاتك كانت حقا مؤلمة </|bsep|> <|bsep|> ياروح الندى <|vsep|> يا فجر الظلام </|bsep|> </|psep|> |
ابعد من الوفاء | 1الخفيف
| [
"وحيدا شريدا قد جن جناني",
"أطلقت لأحصنة الحرف عناني",
"أخاطب اركان العش الدافئ الخالي",
"ولغير أحبتي ما خفق قط وجداني",
"تجذبني اليها ذي الفتن مسلية",
"فأصون بالغيب قلبا قد هواني",
"اشتاق ليكم أهاتفكم يزداد في القلب",
"شوقي اليكم وأبدا صوتكم ما كفاني",
"وددت لو أنى الان بين احضانكم أغفو",
"ووددت لو انكم الان بين احضاني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=174328 | المصطفى سامح | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحيدا شريدا قد جن جناني <|vsep|> أطلقت لأحصنة الحرف عناني </|bsep|> <|bsep|> أخاطب اركان العش الدافئ الخالي <|vsep|> ولغير أحبتي ما خفق قط وجداني </|bsep|> <|bsep|> تجذبني اليها ذي الفتن مسلية <|vsep|> فأصون بالغيب قلبا قد هواني </|bsep|> <|bsep|> اشتاق ليكم أهاتفكم يزداد في القلب <|vsep|> شوقي اليكم وأبدا صوتكم ما كفاني </|bsep|> </|psep|> |
تذاكرَ من ورادِ مصرَ عصابةٌ= | 5الطويل
| [
"تذاكرَ من ورادِ مصرَ عصابةٌ",
"حديثَ فتىً طابَ الندي بذكرِهِ",
"وقالوا رأَينا فاضلاً ذا نباهةٍ",
"أَديباً يفوقُ الفاضلينَ بفخرِهِ",
"يدينُ حبيب والوليد لنظمه",
"ويحمدُهُ عبدُ الحميدِ لنثرِهِ",
"ولو عاشَ قسٌ في زمانِ بيانهِ",
"لكان مشيداً في البيانِ بشكرِهِ",
"فضائلُهُ كالشمسِ نوراً ولم تزلْ",
"مناقبُهُ في الدهرِ أَعدادَ زهرِهِ",
"بيانٌ هو السحرُ الحلالُ وننا",
"نَرَى معجزاً من فضلهِ حل سحرِهِ",
"ذوو الفضلِ هم عند الحقيقةِ أَبحرٌ",
"ولكنهم أَضحوا جداولَ بحرِهِ",
"يضوعُ مهب الحمدِ من عرفِ عرفهِ",
"وتأرَجُ أَرجاءُ الرجاءِ بنشرِهِ",
"فقلتُ لهم هذا الذي تصفونَهُ",
"أَبو اليُمنِ تاجُ الدينِ أَوْجَهُ عصرِهِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71275 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تذاكرَ من ورادِ مصرَ عصابةٌ <|vsep|> حديثَ فتىً طابَ الندي بذكرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا رأَينا فاضلاً ذا نباهةٍ <|vsep|> أَديباً يفوقُ الفاضلينَ بفخرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يدينُ حبيب والوليد لنظمه <|vsep|> ويحمدُهُ عبدُ الحميدِ لنثرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولو عاشَ قسٌ في زمانِ بيانهِ <|vsep|> لكان مشيداً في البيانِ بشكرِهِ </|bsep|> <|bsep|> فضائلُهُ كالشمسِ نوراً ولم تزلْ <|vsep|> مناقبُهُ في الدهرِ أَعدادَ زهرِهِ </|bsep|> <|bsep|> بيانٌ هو السحرُ الحلالُ وننا <|vsep|> نَرَى معجزاً من فضلهِ حل سحرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ذوو الفضلِ هم عند الحقيقةِ أَبحرٌ <|vsep|> ولكنهم أَضحوا جداولَ بحرِهِ </|bsep|> <|bsep|> يضوعُ مهب الحمدِ من عرفِ عرفهِ <|vsep|> وتأرَجُ أَرجاءُ الرجاءِ بنشرِهِ </|bsep|> </|psep|> |
قل في الكرامِ لهُ | 9المجتث
| [
"قل في الكرامِ لهُ",
"مُشبهٌ ونْ كثروا",
"همةٌ مباركةٌ",
"في الشفا لها أَثرُ",
"ليس في السيوفِ سوى",
"للمهند الأَثرُ",
"عيدانِ فطْرٌ وطُهرُ",
"فتحٌ قريبٌ ونَصْرُ",
"ذا موسمُ للأماني",
"بالنجحِ موفٍ مُبر",
"وذاكَ موسمُ نُغْمَى",
"أَخلافُها تستدر",
"هذا من الصومِ فطر",
"وذاك للصومِ بَدْرُ",
"كلاهما لكَ فيه",
"حقاً هناءٌ وأَجرُ",
"وفيهما بالتهاني",
"رسمٌ لنا مستمرُ",
"طهارةٌ طابَ منها",
"أَصلٌ وفرعٌ وذكرُ",
"نجلٌ على الطهْرِ نامٍ",
"زكا له منكَ نجرُ",
"محمود الملكُ العا",
"دلُ الكريمُ الأَغرُ",
"وبابنهِ الملك الصا",
"لحِ العيونُ تَقرُ",
"مولىً به اشتد للدي",
"نِ والشريعةِ أَزْرُ",
"نورٌ تجلى عياناً",
"ما دونَهُ اليومَ ستْرُ",
"أَضحتْ مساعيكَ غُراً",
"كما أَياديكَ غُزرُ",
"وكل قصدِكَ رُشْدٌ",
"وكل فعْلكَ برُ",
"ون حبكَ دينٌ",
"ون بغضَكَ كفُرُ",
"لنا بيُمناكَ يُمْنٌ",
"كما بيُسراكَ يُسْرُ",
"وللموالين نفعٌ",
"وللمعادينَ ضُرُ",
"وللسماءِ سحابٌ",
"وسحبُ كَفيكَ عشرُ",
"ناديك بالرفدِ رحبٌ",
"نداكَ للوفدِ بحرُ",
"عدلٌ عميمٌ وجودٌ",
"غمرٌ ويسرٌ وبشرُ",
"وفي العطِيةِ حلوٌ",
"وفي الحمِيةِ مُر",
"قد استوى منك تقوَى ال",
"لهِ سر وجَهرُ",
"تُقاكَ والملكُ عندَ ال",
"قياسِ عقد ونحرُ",
"يا أَعظمَ الناسِ قدراً",
"وهل لغيرِكَ قدرُ",
"وساهراً حين ناموا",
"وقائماً حين قروا",
"ما اعتدتَ لا وفاءً",
"وعادةُ القومِ غدرُ",
"وفعلُكَ الدهرَ غزوٌ",
"للمشركينَ وقهرُ",
"وفعلُ غيرِكَ ظلمٌ",
"للمسلمين وقسرُ",
"يفتر من كل ثغرٍ",
"لى ابتسامكَ ثغرُ",
"رومٌ به وفرنجٌ",
"في شَفْعهم لكَ وترُ",
"حربٌ عوانٌ وفتحٌ",
"على مرادكَ بكرُ",
"بنو الأَصافرِ من خش",
"يةِ انتقامكَ صفرُ",
"لم يبقَ للكفرِ ظفرٌ",
"لا كان للكفرِ ظفْرُ",
"وما دَجَى ليلُ خطبٍ",
"لا وعزمُكَ فجرُ",
"أَصبحتَ بالغزوِ صَباً",
"وعنه مالكَ صبر",
"لكسرِ كل يتيمٍ",
"سعافُ بركَ جبرُ",
"في كل قلبِ حسودٍ",
"من حر بأْسكَ جمرُ",
"تمل تطهيرَ مَلْكٍ",
"له الملوكُ تَخرُ",
"يُزْهَى سريرٌ وتاجٌ",
"به ودستٌ وصدرُ",
"وكيف يعملُ للطا",
"هرِ المطهرِ طهرُ",
"هذا الطهورُ ظهورٌ",
"على الزمانِ وأَمرُ",
"وذا الختانُ ختامٌ",
"بمسكهِ طابَ نشرُ",
"رزقتَ عمراً طويلاً",
"ما طالَ للدهرِ عُمرُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71263 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_2|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل في الكرامِ لهُ <|vsep|> مُشبهٌ ونْ كثروا </|bsep|> <|bsep|> همةٌ مباركةٌ <|vsep|> في الشفا لها أَثرُ </|bsep|> <|bsep|> ليس في السيوفِ سوى <|vsep|> للمهند الأَثرُ </|bsep|> <|bsep|> عيدانِ فطْرٌ وطُهرُ <|vsep|> فتحٌ قريبٌ ونَصْرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا موسمُ للأماني <|vsep|> بالنجحِ موفٍ مُبر </|bsep|> <|bsep|> وذاكَ موسمُ نُغْمَى <|vsep|> أَخلافُها تستدر </|bsep|> <|bsep|> هذا من الصومِ فطر <|vsep|> وذاك للصومِ بَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> كلاهما لكَ فيه <|vsep|> حقاً هناءٌ وأَجرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيهما بالتهاني <|vsep|> رسمٌ لنا مستمرُ </|bsep|> <|bsep|> طهارةٌ طابَ منها <|vsep|> أَصلٌ وفرعٌ وذكرُ </|bsep|> <|bsep|> نجلٌ على الطهْرِ نامٍ <|vsep|> زكا له منكَ نجرُ </|bsep|> <|bsep|> محمود الملكُ العا <|vsep|> دلُ الكريمُ الأَغرُ </|bsep|> <|bsep|> وبابنهِ الملك الصا <|vsep|> لحِ العيونُ تَقرُ </|bsep|> <|bsep|> مولىً به اشتد للدي <|vsep|> نِ والشريعةِ أَزْرُ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ تجلى عياناً <|vsep|> ما دونَهُ اليومَ ستْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَضحتْ مساعيكَ غُراً <|vsep|> كما أَياديكَ غُزرُ </|bsep|> <|bsep|> وكل قصدِكَ رُشْدٌ <|vsep|> وكل فعْلكَ برُ </|bsep|> <|bsep|> ون حبكَ دينٌ <|vsep|> ون بغضَكَ كفُرُ </|bsep|> <|bsep|> لنا بيُمناكَ يُمْنٌ <|vsep|> كما بيُسراكَ يُسْرُ </|bsep|> <|bsep|> وللموالين نفعٌ <|vsep|> وللمعادينَ ضُرُ </|bsep|> <|bsep|> وللسماءِ سحابٌ <|vsep|> وسحبُ كَفيكَ عشرُ </|bsep|> <|bsep|> ناديك بالرفدِ رحبٌ <|vsep|> نداكَ للوفدِ بحرُ </|bsep|> <|bsep|> عدلٌ عميمٌ وجودٌ <|vsep|> غمرٌ ويسرٌ وبشرُ </|bsep|> <|bsep|> وفي العطِيةِ حلوٌ <|vsep|> وفي الحمِيةِ مُر </|bsep|> <|bsep|> قد استوى منك تقوَى ال <|vsep|> لهِ سر وجَهرُ </|bsep|> <|bsep|> تُقاكَ والملكُ عندَ ال <|vsep|> قياسِ عقد ونحرُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَعظمَ الناسِ قدراً <|vsep|> وهل لغيرِكَ قدرُ </|bsep|> <|bsep|> وساهراً حين ناموا <|vsep|> وقائماً حين قروا </|bsep|> <|bsep|> ما اعتدتَ لا وفاءً <|vsep|> وعادةُ القومِ غدرُ </|bsep|> <|bsep|> وفعلُكَ الدهرَ غزوٌ <|vsep|> للمشركينَ وقهرُ </|bsep|> <|bsep|> وفعلُ غيرِكَ ظلمٌ <|vsep|> للمسلمين وقسرُ </|bsep|> <|bsep|> يفتر من كل ثغرٍ <|vsep|> لى ابتسامكَ ثغرُ </|bsep|> <|bsep|> رومٌ به وفرنجٌ <|vsep|> في شَفْعهم لكَ وترُ </|bsep|> <|bsep|> حربٌ عوانٌ وفتحٌ <|vsep|> على مرادكَ بكرُ </|bsep|> <|bsep|> بنو الأَصافرِ من خش <|vsep|> يةِ انتقامكَ صفرُ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ للكفرِ ظفرٌ <|vsep|> لا كان للكفرِ ظفْرُ </|bsep|> <|bsep|> وما دَجَى ليلُ خطبٍ <|vsep|> لا وعزمُكَ فجرُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبحتَ بالغزوِ صَباً <|vsep|> وعنه مالكَ صبر </|bsep|> <|bsep|> لكسرِ كل يتيمٍ <|vsep|> سعافُ بركَ جبرُ </|bsep|> <|bsep|> في كل قلبِ حسودٍ <|vsep|> من حر بأْسكَ جمرُ </|bsep|> <|bsep|> تمل تطهيرَ مَلْكٍ <|vsep|> له الملوكُ تَخرُ </|bsep|> <|bsep|> يُزْهَى سريرٌ وتاجٌ <|vsep|> به ودستٌ وصدرُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يعملُ للطا <|vsep|> هرِ المطهرِ طهرُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الطهورُ ظهورٌ <|vsep|> على الزمانِ وأَمرُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الختانُ ختامٌ <|vsep|> بمسكهِ طابَ نشرُ </|bsep|> </|psep|> |
يا ملكاً أَيامُهُ لمْ تَزَلْ | 4السريع
| [
"يا ملكاً أَيامُهُ لمْ تَزَلْ",
"يفصلهِ فاضلة فاخره",
"غاصتْ بحارُ الجودِ مُذْ غُيبَتْ",
"أَنْملُكَ الفائضةُ الزاخرهْ",
"ملكتَ دنياكَ وخَلفْتَها",
"وسِرْتَ حتى تملكَ الخرهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71271 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملكاً أَيامُهُ لمْ تَزَلْ <|vsep|> يفصلهِ فاضلة فاخره </|bsep|> <|bsep|> غاصتْ بحارُ الجودِ مُذْ غُيبَتْ <|vsep|> أَنْملُكَ الفائضةُ الزاخرهْ </|bsep|> </|psep|> |
تُرى يجتمعُ الشّملُ | 15الهزج
| [
"تُرى يجتمعُ الشّملُ",
"تُرى يَتَفِقُ الوصلُ",
"تُرى العيشَ الذي مرَّ",
"مريراً بعدهُمْ يحلو",
"تُرى من شاغلِ الهمِّ",
"فؤادي المبتلى يخلو",
"بغيري شُغلوا عنِّي",
"وعندي بهمُ شُغْلُ",
"وكانوا لا يملُّونَ",
"فما بالهمُ ملُّوا",
"وراموا سلوةَ المغرَ",
"مِ والمغرمُ لا يَسْلُو",
"ذا ما كنتُ لا أَسلُو",
"فماذا ينفعُ العَذْلُ",
"أَلا يا قلبُ نَّ العزَّ",
"في شرعِ الهوى ذُلُّ",
"وما دَلَّ على ذل",
"كَ لاَّ ذلكَ الدَّلُّ",
"أَلا يا حبذا بالجِزْ",
"عِ ذاكَ البانُ والأَثلُ",
"ذِ الأَبكارُ للصا",
"لِ في بهجتها تتلُو",
"وأنفاسُ صبا الأَسحا",
"رِ بالصِّحّةِ تعتُلُّ",
"هديل الوُرْقِ في مُورِ",
"قةٍ أَفنانُها هُدْلُ",
"وأَكنافُ الصِّبا خُضرٌ",
"وأَفناءُ الحمى خُضْلُ",
"وللذَّاتِ أَبوابٌ",
"وما من دُونها قُفْلُ",
"تُرى يرجعُ من طيبِ",
"زماني ذلكَ الفَصْلُ",
"تغرَّبتُ فلا دارٌ",
"ولا جارٌ ولا أهلُ",
"أخلائي ببغدادَ",
"وهل لي غيركمْ خلُّ",
"سقَى مغناكمُ دمعي",
"ذا ما احتبسَ الوبلُ",
"عذابي فيكم عَذْبٌ",
"وقتلي لكمُ حِلُّ",
"وهذا الدَّمعُ قد أَعر",
"بَ عن شوقيَ فاستملوا",
"وهذا الدينُ قد حَلَّ",
"فلِمْ ذا الوعدُ والمطلُ",
"أَعيذوني من الهجرِ",
"فهجرانكمُ قَتْلُ",
"هبوا لي لُقيةً منكمْ",
"فبالأَرواحِ ما تغلو",
"ون شئتمْ على قلبي",
"وسلوانكمُ دُلُّوا",
"لفقدِ الملكِ العاد",
"لِ يبكي المُلْكُ والعَدْلُ",
"فأَينَ الكرمُ العِدُّ",
"وأَين النّائلُ الجَزْلُ",
"وقد أظلمتِ الفا",
"قُ لا شَمسٌ ولا ظلُ",
"ولمّا غابَ نورُ الدِّي",
"نِ عنّا أظلمَ الحَفْلُ",
"وزالَ الخصبُ والخيرُ",
"وزادَ الشرُّ والمَحْلُ",
"وماتَ البأسُ والجوُ",
"دُ وعاشَ اليأسُ والبُخْلُ",
"وعزَّ النّقصُ لما ها",
"نَ أَهلُ الفضلِ والفَضْلُ",
"وهل ينفقُ ذو العِلمِ",
"ذا ما نَفَقَ الجّهْلُ",
"ونَّ الجدَّ لا يسم",
"نُ حتى يُسمنَ الهَزْلُ",
"ومذْ فارقَ أَهلَ الخي",
"رِ ما ضُمَّ له شَمْلُ",
"وكادَ الدِّينُ ينحطُّ",
"وكادَ الكفرُ أَنْ يعلُو",
"على قلبي من الأَيا",
"مِ في خِفَّتِها ثِقْلُ",
"وقد حَطَّ على الكرهِ",
"من الهمِّ بهِ رَحْلُ",
"ومَنْ صُلْتَ بهِ في الدَّه",
"ر أَضحى وهو لي صلُّ",
"تولّى دُونيَ الدُّونُ",
"وأَبقَى العِزَّ لي عَزْلُ",
"وأَولى بي من الحلي",
"ةِ ما بينهمُ العَطْلُ",
"وماذا ينفعُ الأَعي",
"نَ من بعدِ العَمَى كُحْلُ",
"ولولا المَلكُ الصال",
"حُ ما شَدُّوا ولا حَلُّوا",
"ولمّا أَنْ زكا النَجْرُ",
"زكا في الكرمِ النّجْلُ",
"وجاءَ الفرعُ بالمقصو",
"دِ لمّا ذهبَ الأصْلُ",
"وجودُ البعضِ كالكلِّ",
"ذا ما فُقدَ الكلُّ",
"وليثُ الغابِ ن غابَ",
"حَمَى موضِعَهُ الشِّبْلُ",
"وما كان لنورِ الدِّي",
"نِ ولا نجلُهُ مثلُ",
"توكّلتُ على اللهِ",
"ذا ضاقتْ بي السُّبْلُ",
"وعَلّقتُ بحبلِ اللهِ",
"كفِّيَ فهو الحَبْلُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71346 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرى يجتمعُ الشّملُ <|vsep|> تُرى يَتَفِقُ الوصلُ </|bsep|> <|bsep|> تُرى العيشَ الذي مرَّ <|vsep|> مريراً بعدهُمْ يحلو </|bsep|> <|bsep|> تُرى من شاغلِ الهمِّ <|vsep|> فؤادي المبتلى يخلو </|bsep|> <|bsep|> بغيري شُغلوا عنِّي <|vsep|> وعندي بهمُ شُغْلُ </|bsep|> <|bsep|> وكانوا لا يملُّونَ <|vsep|> فما بالهمُ ملُّوا </|bsep|> <|bsep|> وراموا سلوةَ المغرَ <|vsep|> مِ والمغرمُ لا يَسْلُو </|bsep|> <|bsep|> ذا ما كنتُ لا أَسلُو <|vsep|> فماذا ينفعُ العَذْلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا يا قلبُ نَّ العزَّ <|vsep|> في شرعِ الهوى ذُلُّ </|bsep|> <|bsep|> وما دَلَّ على ذل <|vsep|> كَ لاَّ ذلكَ الدَّلُّ </|bsep|> <|bsep|> أَلا يا حبذا بالجِزْ <|vsep|> عِ ذاكَ البانُ والأَثلُ </|bsep|> <|bsep|> ذِ الأَبكارُ للصا <|vsep|> لِ في بهجتها تتلُو </|bsep|> <|bsep|> وأنفاسُ صبا الأَسحا <|vsep|> رِ بالصِّحّةِ تعتُلُّ </|bsep|> <|bsep|> هديل الوُرْقِ في مُورِ <|vsep|> قةٍ أَفنانُها هُدْلُ </|bsep|> <|bsep|> وأَكنافُ الصِّبا خُضرٌ <|vsep|> وأَفناءُ الحمى خُضْلُ </|bsep|> <|bsep|> وللذَّاتِ أَبوابٌ <|vsep|> وما من دُونها قُفْلُ </|bsep|> <|bsep|> تُرى يرجعُ من طيبِ <|vsep|> زماني ذلكَ الفَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> تغرَّبتُ فلا دارٌ <|vsep|> ولا جارٌ ولا أهلُ </|bsep|> <|bsep|> أخلائي ببغدادَ <|vsep|> وهل لي غيركمْ خلُّ </|bsep|> <|bsep|> سقَى مغناكمُ دمعي <|vsep|> ذا ما احتبسَ الوبلُ </|bsep|> <|bsep|> عذابي فيكم عَذْبٌ <|vsep|> وقتلي لكمُ حِلُّ </|bsep|> <|bsep|> وهذا الدَّمعُ قد أَعر <|vsep|> بَ عن شوقيَ فاستملوا </|bsep|> <|bsep|> وهذا الدينُ قد حَلَّ <|vsep|> فلِمْ ذا الوعدُ والمطلُ </|bsep|> <|bsep|> أَعيذوني من الهجرِ <|vsep|> فهجرانكمُ قَتْلُ </|bsep|> <|bsep|> هبوا لي لُقيةً منكمْ <|vsep|> فبالأَرواحِ ما تغلو </|bsep|> <|bsep|> ون شئتمْ على قلبي <|vsep|> وسلوانكمُ دُلُّوا </|bsep|> <|bsep|> لفقدِ الملكِ العاد <|vsep|> لِ يبكي المُلْكُ والعَدْلُ </|bsep|> <|bsep|> فأَينَ الكرمُ العِدُّ <|vsep|> وأَين النّائلُ الجَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أظلمتِ الفا <|vsep|> قُ لا شَمسٌ ولا ظلُ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا غابَ نورُ الدِّي <|vsep|> نِ عنّا أظلمَ الحَفْلُ </|bsep|> <|bsep|> وزالَ الخصبُ والخيرُ <|vsep|> وزادَ الشرُّ والمَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> وماتَ البأسُ والجوُ <|vsep|> دُ وعاشَ اليأسُ والبُخْلُ </|bsep|> <|bsep|> وعزَّ النّقصُ لما ها <|vsep|> نَ أَهلُ الفضلِ والفَضْلُ </|bsep|> <|bsep|> وهل ينفقُ ذو العِلمِ <|vsep|> ذا ما نَفَقَ الجّهْلُ </|bsep|> <|bsep|> ونَّ الجدَّ لا يسم <|vsep|> نُ حتى يُسمنَ الهَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> ومذْ فارقَ أَهلَ الخي <|vsep|> رِ ما ضُمَّ له شَمْلُ </|bsep|> <|bsep|> وكادَ الدِّينُ ينحطُّ <|vsep|> وكادَ الكفرُ أَنْ يعلُو </|bsep|> <|bsep|> على قلبي من الأَيا <|vsep|> مِ في خِفَّتِها ثِقْلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد حَطَّ على الكرهِ <|vsep|> من الهمِّ بهِ رَحْلُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ صُلْتَ بهِ في الدَّه <|vsep|> ر أَضحى وهو لي صلُّ </|bsep|> <|bsep|> تولّى دُونيَ الدُّونُ <|vsep|> وأَبقَى العِزَّ لي عَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> وأَولى بي من الحلي <|vsep|> ةِ ما بينهمُ العَطْلُ </|bsep|> <|bsep|> وماذا ينفعُ الأَعي <|vsep|> نَ من بعدِ العَمَى كُحْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولولا المَلكُ الصال <|vsep|> حُ ما شَدُّوا ولا حَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا أَنْ زكا النَجْرُ <|vsep|> زكا في الكرمِ النّجْلُ </|bsep|> <|bsep|> وجاءَ الفرعُ بالمقصو <|vsep|> دِ لمّا ذهبَ الأصْلُ </|bsep|> <|bsep|> وجودُ البعضِ كالكلِّ <|vsep|> ذا ما فُقدَ الكلُّ </|bsep|> <|bsep|> وليثُ الغابِ ن غابَ <|vsep|> حَمَى موضِعَهُ الشِّبْلُ </|bsep|> <|bsep|> وما كان لنورِ الدِّي <|vsep|> نِ ولا نجلُهُ مثلُ </|bsep|> <|bsep|> توكّلتُ على اللهِ <|vsep|> ذا ضاقتْ بي السُّبْلُ </|bsep|> </|psep|> |
لا راحةَ في العيشِ سوى أَنْ أَغْزُو | 7المتدارك
| [
"لا راحةَ في العيشِ سوى أَنْ أَغْزُو",
"سيفي طَرَباً لى الطلَى يَهْتز",
"في ذُل ذوي الكفرِ يكونُ العز",
"والقُدرةُ في غيرِ جهادٍ عَجْزُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71277 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا راحةَ في العيشِ سوى أَنْ أَغْزُو <|vsep|> سيفي طَرَباً لى الطلَى يَهْتز </|bsep|> </|psep|> |
لئنْ مَنَعَ الغيثُ عن زورةٍ | 8المتقارب
| [
"لئنْ مَنَعَ الغيثُ عن زورةٍ",
"فغيثُ فضائلهِ زائرُ",
"وما غابَ مَنْ شخصُ لائهِ",
"ذا غابَ عن ناظري حاضرُ",
"بدُركَ فُزْتُ وهل فائزٌ",
"بدُركَ في صفقةٍ خاسرُ",
"وما روضةٌ أُنُفٌ نَوْرُها",
"لناظرِ ذي طربٍ ناضرُ",
"بنفسجُها عارضٌ مُغْزِرٌ",
"ونرجسهُا ناظرٌ ساحرُ",
"فثغرُ الأَقاحي بها باسمٌ",
"ووجهُ الأَماني لها ناشرُ",
"كأن سقيطَ الندى بينها",
"لليءُ ينثُرُها ناثرُ",
"بأحسنَ من روضِ أشعارهِ",
"وقد جادَها فضلُهُ الماطرُ",
"تَقر بقُربكَ لا بل يَقر",
"برؤيتكَ القلبُ والناظرُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71259 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لئنْ مَنَعَ الغيثُ عن زورةٍ <|vsep|> فغيثُ فضائلهِ زائرُ </|bsep|> <|bsep|> وما غابَ مَنْ شخصُ لائهِ <|vsep|> ذا غابَ عن ناظري حاضرُ </|bsep|> <|bsep|> بدُركَ فُزْتُ وهل فائزٌ <|vsep|> بدُركَ في صفقةٍ خاسرُ </|bsep|> <|bsep|> وما روضةٌ أُنُفٌ نَوْرُها <|vsep|> لناظرِ ذي طربٍ ناضرُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسجُها عارضٌ مُغْزِرٌ <|vsep|> ونرجسهُا ناظرٌ ساحرُ </|bsep|> <|bsep|> فثغرُ الأَقاحي بها باسمٌ <|vsep|> ووجهُ الأَماني لها ناشرُ </|bsep|> <|bsep|> كأن سقيطَ الندى بينها <|vsep|> لليءُ ينثُرُها ناثرُ </|bsep|> <|bsep|> بأحسنَ من روضِ أشعارهِ <|vsep|> وقد جادَها فضلُهُ الماطرُ </|bsep|> </|psep|> |
ما صورةٌ ما مثلُها صُورَهْ | 4السريع
| [
"ما صورةٌ ما مثلُها صُورَهْ",
"كأنها في العُمقِ مطمورَهْ",
"تُمطرُ للري ومن ذا رأَى",
"مطمورةً للري ممطورَهْ",
"منكوحةٌ ما لم تَضَعْ حملَها",
"مسدودةُ الأنفاسِ محصورَهْ",
"محرورةُ القلبِ ولكنها",
"مضروبةٌ بالبَرْدِ مقرورَهْ",
"كأنما النارُ بأحشائها",
"على اشتداد البردِ مسجورَه",
"تَظَل مُلْقاة على رأْسها",
"خمارةٌ تُحْسَبُ مخمورَهْ",
"مُعارَةُ الهامةِ من غيرِها",
"قصيرةُ القامةِ ممكورَهْ",
"كأنها رأْسٌ بلا جُثةٍ",
"موصولةٍ نْ شئتَ مبتورَهْ",
"كهامةٍ صلْعاءَ محلوقةٍ",
"ما استعملتْ مُوسَى ولا نُورَهْ",
"زامرةٌ في فمها زمرُها",
"وهيَ بغيرِ الزمْرِ مشهورَهْ",
"دَوارةٌ نْ أَنتَ أَرسلْتَها",
"مهتوكةُ الأَستارِ مستورَه",
"مَنْ فَضها تبصقُ في وجههِ",
"كأنها بالفُحشِ مأمورَهْ",
"تورِثُ تعبيساً لمن باسَها",
"وهيَ على ذلكَ مشكورَهْ",
"معسولةٌ ريقتُها مُزةٌ",
"وهي على اللذةِ مقصورَهْ",
"وهي على ما هيَ في ثْرِهِ",
"مَرْسَلةٌ بالهَضْم منصورَهْ",
"ن عُقلت قرت ون أُنشطتْ",
"فَرتْ وثارتْ مثلَ مذعورَهْ",
"كم عسلٍ ذاقتْ وكم سُكرٍ",
"وأَنعُمٍ ليستْ بمكفورَهْ",
"ملمومةٌ من صخرةٍ صَلْدَةٍ",
"فاجرةٌ بالماءِ مفجورَهْ",
"من الصفا جسمٌ ولكنْ ترى",
"على صَفاءِ الماءِ تامورَهْ",
"فيا حليفَ المأثُرات التي",
"أَضحتْ لأَهلِ الفضلِ مشهورَهْ",
"أَنعمْ وعجل حَل شكالها",
"فهيَ لدى فضلك مأْسورَهْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71272 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما صورةٌ ما مثلُها صُورَهْ <|vsep|> كأنها في العُمقِ مطمورَهْ </|bsep|> <|bsep|> تُمطرُ للري ومن ذا رأَى <|vsep|> مطمورةً للري ممطورَهْ </|bsep|> <|bsep|> منكوحةٌ ما لم تَضَعْ حملَها <|vsep|> مسدودةُ الأنفاسِ محصورَهْ </|bsep|> <|bsep|> محرورةُ القلبِ ولكنها <|vsep|> مضروبةٌ بالبَرْدِ مقرورَهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنما النارُ بأحشائها <|vsep|> على اشتداد البردِ مسجورَه </|bsep|> <|bsep|> تَظَل مُلْقاة على رأْسها <|vsep|> خمارةٌ تُحْسَبُ مخمورَهْ </|bsep|> <|bsep|> مُعارَةُ الهامةِ من غيرِها <|vsep|> قصيرةُ القامةِ ممكورَهْ </|bsep|> <|bsep|> كأنها رأْسٌ بلا جُثةٍ <|vsep|> موصولةٍ نْ شئتَ مبتورَهْ </|bsep|> <|bsep|> كهامةٍ صلْعاءَ محلوقةٍ <|vsep|> ما استعملتْ مُوسَى ولا نُورَهْ </|bsep|> <|bsep|> زامرةٌ في فمها زمرُها <|vsep|> وهيَ بغيرِ الزمْرِ مشهورَهْ </|bsep|> <|bsep|> دَوارةٌ نْ أَنتَ أَرسلْتَها <|vsep|> مهتوكةُ الأَستارِ مستورَه </|bsep|> <|bsep|> مَنْ فَضها تبصقُ في وجههِ <|vsep|> كأنها بالفُحشِ مأمورَهْ </|bsep|> <|bsep|> تورِثُ تعبيساً لمن باسَها <|vsep|> وهيَ على ذلكَ مشكورَهْ </|bsep|> <|bsep|> معسولةٌ ريقتُها مُزةٌ <|vsep|> وهي على اللذةِ مقصورَهْ </|bsep|> <|bsep|> وهي على ما هيَ في ثْرِهِ <|vsep|> مَرْسَلةٌ بالهَضْم منصورَهْ </|bsep|> <|bsep|> ن عُقلت قرت ون أُنشطتْ <|vsep|> فَرتْ وثارتْ مثلَ مذعورَهْ </|bsep|> <|bsep|> كم عسلٍ ذاقتْ وكم سُكرٍ <|vsep|> وأَنعُمٍ ليستْ بمكفورَهْ </|bsep|> <|bsep|> ملمومةٌ من صخرةٍ صَلْدَةٍ <|vsep|> فاجرةٌ بالماءِ مفجورَهْ </|bsep|> <|bsep|> من الصفا جسمٌ ولكنْ ترى <|vsep|> على صَفاءِ الماءِ تامورَهْ </|bsep|> <|bsep|> فيا حليفَ المأثُرات التي <|vsep|> أَضحتْ لأَهلِ الفضلِ مشهورَهْ </|bsep|> </|psep|> |
المشمسُ لانتظارِنا مصفر | 4السريع
| [
"المشمسُ لانتظارِنا مصفر",
"والروضُ لى لقائنا مُفتر",
"قمْ نغتنم الوقتَ فهذا العمرُ",
"لا لبثَ له فمَنْ بهِ يَغتر"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71262 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> المشمسُ لانتظارِنا مصفر <|vsep|> والروضُ لى لقائنا مُفتر </|bsep|> </|psep|> |
وزائرةٍ وليس بها حياءٌ | 16الوافر
| [
"وزائرةٍ وليس بها حياءٌ",
"وليس تزورُ لا في النهارِ",
"ولو رهبتْ لدى القدام جوري",
"لما رغبتْ جهاراً في جواري",
"أَتتْ والقلبُ في وهجِ اشتياقٍ",
"لتظهرَ ما أُواري من أُواري",
"ولو عرفتْ لظَى سطواتِ عزمي",
"لكانتْ من سُطاي على حذارِ",
"تقيمُ فحينَ تُبصرُ مِن أَناتي",
"ثباتَ الْطَودِ تسرعُ في الفرارِ",
"تُفارقني على غيرِ اغتسال",
"فلم أَحلُلْ لزورتها زاري",
"أيا شمسَ الملوكِ بقيتَ شمساً",
"تنيرُ على الممالكِ والديارِ",
"يجد لى العلى أبداً بداراً",
"فلا عبرَ الأذى منه بدارِ",
"لئن حمي المزاج فغيرُ بدعٍ",
"فنارُ ذُكاكَ تقذفُ بالشرارِ",
"أَحماكَ استعارتْ لفحَ نارٍ",
"لعزمكَ لم تزلْ ذات استعارِ",
"فقد نهضتْ ليكَ بلا احتشامٍ",
"وقد جسرتْ عليكَ بلا اعتذارِ",
"وما ن حُم ليث الغابِ لا",
"ليوقدَ نارَهُ عندَ الغوارِ",
"ولفحُ العارضِ الساري دليلٌ",
"من الغيثِ المُلث على انهمارِ",
"وما أحمى مزاجكَ غيرَ لطفٍ",
"لخلقكَ سالبٌ لطفَ العُقارِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=71267 | عماد الدين الأصبهاني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وزائرةٍ وليس بها حياءٌ <|vsep|> وليس تزورُ لا في النهارِ </|bsep|> <|bsep|> ولو رهبتْ لدى القدام جوري <|vsep|> لما رغبتْ جهاراً في جواري </|bsep|> <|bsep|> أَتتْ والقلبُ في وهجِ اشتياقٍ <|vsep|> لتظهرَ ما أُواري من أُواري </|bsep|> <|bsep|> ولو عرفتْ لظَى سطواتِ عزمي <|vsep|> لكانتْ من سُطاي على حذارِ </|bsep|> <|bsep|> تقيمُ فحينَ تُبصرُ مِن أَناتي <|vsep|> ثباتَ الْطَودِ تسرعُ في الفرارِ </|bsep|> <|bsep|> تُفارقني على غيرِ اغتسال <|vsep|> فلم أَحلُلْ لزورتها زاري </|bsep|> <|bsep|> أيا شمسَ الملوكِ بقيتَ شمساً <|vsep|> تنيرُ على الممالكِ والديارِ </|bsep|> <|bsep|> يجد لى العلى أبداً بداراً <|vsep|> فلا عبرَ الأذى منه بدارِ </|bsep|> <|bsep|> لئن حمي المزاج فغيرُ بدعٍ <|vsep|> فنارُ ذُكاكَ تقذفُ بالشرارِ </|bsep|> <|bsep|> أَحماكَ استعارتْ لفحَ نارٍ <|vsep|> لعزمكَ لم تزلْ ذات استعارِ </|bsep|> <|bsep|> فقد نهضتْ ليكَ بلا احتشامٍ <|vsep|> وقد جسرتْ عليكَ بلا اعتذارِ </|bsep|> <|bsep|> وما ن حُم ليث الغابِ لا <|vsep|> ليوقدَ نارَهُ عندَ الغوارِ </|bsep|> <|bsep|> ولفحُ العارضِ الساري دليلٌ <|vsep|> من الغيثِ المُلث على انهمارِ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.