poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أثيري الشوقَ في قلبي أثيري | 16الوافر
| [
"أثيري الشوقَ في قلبي أثيري",
"فلا تكفي الشادة باليسيرِ",
"أثيري من جمالكِ كلَّ قبحي",
"لأفنى في قيودكِ كالأسيرِ",
"ذا سَكِرَ الرِّجالُ براحِ أنثى",
"يكون الطود فيهمْ كالأجيرِ",
"ومن كفَّيك خضَّبت الأماني",
"بلون ضياءك القمريْ سروري"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212876 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثيري الشوقَ في قلبي أثيري <|vsep|> فلا تكفي الشادة باليسيرِ </|bsep|> <|bsep|> أثيري من جمالكِ كلَّ قبحي <|vsep|> لأفنى في قيودكِ كالأسيرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا سَكِرَ الرِّجالُ براحِ أنثى <|vsep|> يكون الطود فيهمْ كالأجيرِ </|bsep|> </|psep|> |
تُرَاوِدُنِي المَهَالِكُ والحُتُوفُ | 16الوافر
| [
"تُرَاوِدُنِي المَهَالِكُ والحُتُوفُ",
"وتَهْلَكُ رَغْمَ رِفْعَتِهَا أُنُوفُ",
"ويَسلُبُنِي المَمَاتُ حياةَ عزٍّ",
"وتَحمِلُنِي لى جَدَثٍ كُفُوفُ",
"بلا زَوجٍ لها في القَبْرِ كَفٌّ",
"يُبَرِّدُ من أسَاهُ عَسَى يَرُوفُ",
"بلا ثغرٍ يَصُبُّ الشَّهدَ طُرًّا",
"لَصَبُّ الشَّهدِ من فمها لَطِيفُ",
"تَسَاقَطَ مِنْ رُبَاهُ اليَومَ زَهرٌ",
"وَمَا تَبْكِي عَلَى الزَّهرِ الصُّرُوفُ",
"نُوَدِّعُ في الحَيَاةِ رِفَاقَ دَربٍ",
"وأحبَابًا ذا احتَلَكَ الخَرِيفُ",
"هِيَ الدُّنيا تُحَاصِرُنَا حِصَارًا",
"وَمَا تُجدِي المَدَافِعُ والسُّيُوفُ",
"وَمَا تُجدِي الكُنُوزُ نِ اسْتَطَالَتْ",
"وَمَا تُجدِي الكَتَائِبُ والزُّحُوفُ",
"سَيَخْلُدُ في بُطُونِ الأرضِ قَومٌ",
"ويَبْدُو مِنْ لُحُودِهمُ رَجِيفُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212877 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تُرَاوِدُنِي المَهَالِكُ والحُتُوفُ <|vsep|> وتَهْلَكُ رَغْمَ رِفْعَتِهَا أُنُوفُ </|bsep|> <|bsep|> ويَسلُبُنِي المَمَاتُ حياةَ عزٍّ <|vsep|> وتَحمِلُنِي لى جَدَثٍ كُفُوفُ </|bsep|> <|bsep|> بلا زَوجٍ لها في القَبْرِ كَفٌّ <|vsep|> يُبَرِّدُ من أسَاهُ عَسَى يَرُوفُ </|bsep|> <|bsep|> بلا ثغرٍ يَصُبُّ الشَّهدَ طُرًّا <|vsep|> لَصَبُّ الشَّهدِ من فمها لَطِيفُ </|bsep|> <|bsep|> تَسَاقَطَ مِنْ رُبَاهُ اليَومَ زَهرٌ <|vsep|> وَمَا تَبْكِي عَلَى الزَّهرِ الصُّرُوفُ </|bsep|> <|bsep|> نُوَدِّعُ في الحَيَاةِ رِفَاقَ دَربٍ <|vsep|> وأحبَابًا ذا احتَلَكَ الخَرِيفُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الدُّنيا تُحَاصِرُنَا حِصَارًا <|vsep|> وَمَا تُجدِي المَدَافِعُ والسُّيُوفُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا تُجدِي الكُنُوزُ نِ اسْتَطَالَتْ <|vsep|> وَمَا تُجدِي الكَتَائِبُ والزُّحُوفُ </|bsep|> </|psep|> |
بل مُدني من غيم حبك إنني | 6الكامل
| [
"بل مُدني من غيم حبك نني",
"أهوى اللقاء وأشتهي التقبيلا",
"لا عشتُ عمري حاملاً في كفتي",
"كفناً تخضَّب بالدماء قتيلا",
"فلتدخلي حصنًا تجندل حوله",
"قلبي فأضحى حارسًا ودليلا",
"ني بنيتُ ومن قوافي مهجتي",
"شيَّدْتُ قصرًا في رباكِ جليلا",
"في ظلمة الأحشاء هاجت لوعتي",
"رعدتْ فرائصنا تريد مقيلا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212878 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بل مُدني من غيم حبك نني <|vsep|> أهوى اللقاء وأشتهي التقبيلا </|bsep|> <|bsep|> لا عشتُ عمري حاملاً في كفتي <|vsep|> كفناً تخضَّب بالدماء قتيلا </|bsep|> <|bsep|> فلتدخلي حصنًا تجندل حوله <|vsep|> قلبي فأضحى حارسًا ودليلا </|bsep|> <|bsep|> ني بنيتُ ومن قوافي مهجتي <|vsep|> شيَّدْتُ قصرًا في رباكِ جليلا </|bsep|> </|psep|> |
أحلِّقُ في الدُّجى وحدي | 15الهزج
| [
"أحلِّقُ في الدُّجى وحدي",
"وأسكبُ دمعتي حاني",
"أناجي الله في كربٍ",
"ليُفْرِج همَّ أوطاني",
"أنا ابن النيل مصريٌّ",
"دمشقيٌّ وصنعاني",
"ومن شرقٍ لى غربٍ",
"ومن حلبٍ لتطوانِ",
"هنا بغدادنا حيرى",
"وخلف النّهر خواني",
"هنا جرحى هنا ثكلى",
"بنبض عروبتي الثاني",
"لفعل الخبث ألعنكم",
"يهوديَّاً ونصراني",
"مجوسيون يا حمقى",
"بسيف الحق عدواني",
"سأطفئ نار أمتكم",
"وأصلب عِمَّة الجاني",
"فمن عدنٍ لى صنعا",
"كمثل النّور بلداني",
"سأغمد في الحشا سيفي",
"وأخرجها بنيراني",
"لأقطع من تلكّؤنا",
"وأزجر في الرّبا الدّاني",
"ألا يا قدس لا تبكي",
"سأثبتُ فيكَ يماني",
"سأمقتُ في الهوى نفسي",
"وأنشطُ في الهدى الواني",
"سأبذل دونكم روحي",
"وأفديكم بشرياني",
"سأسكب عَبْرتي وحدي",
"لينبت زهر بستاني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212879 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_10|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أحلِّقُ في الدُّجى وحدي <|vsep|> وأسكبُ دمعتي حاني </|bsep|> <|bsep|> أناجي الله في كربٍ <|vsep|> ليُفْرِج همَّ أوطاني </|bsep|> <|bsep|> أنا ابن النيل مصريٌّ <|vsep|> دمشقيٌّ وصنعاني </|bsep|> <|bsep|> ومن شرقٍ لى غربٍ <|vsep|> ومن حلبٍ لتطوانِ </|bsep|> <|bsep|> هنا بغدادنا حيرى <|vsep|> وخلف النّهر خواني </|bsep|> <|bsep|> هنا جرحى هنا ثكلى <|vsep|> بنبض عروبتي الثاني </|bsep|> <|bsep|> لفعل الخبث ألعنكم <|vsep|> يهوديَّاً ونصراني </|bsep|> <|bsep|> مجوسيون يا حمقى <|vsep|> بسيف الحق عدواني </|bsep|> <|bsep|> سأطفئ نار أمتكم <|vsep|> وأصلب عِمَّة الجاني </|bsep|> <|bsep|> فمن عدنٍ لى صنعا <|vsep|> كمثل النّور بلداني </|bsep|> <|bsep|> سأغمد في الحشا سيفي <|vsep|> وأخرجها بنيراني </|bsep|> <|bsep|> لأقطع من تلكّؤنا <|vsep|> وأزجر في الرّبا الدّاني </|bsep|> <|bsep|> ألا يا قدس لا تبكي <|vsep|> سأثبتُ فيكَ يماني </|bsep|> <|bsep|> سأمقتُ في الهوى نفسي <|vsep|> وأنشطُ في الهدى الواني </|bsep|> <|bsep|> سأبذل دونكم روحي <|vsep|> وأفديكم بشرياني </|bsep|> </|psep|> |
علىٰ شهواتِ أنفُسِهِمْ أقَامُوا | 16الوافر
| [
"على شهواتِ أنفُسِهِمْ أقَامُوا",
"يُراودُهمْ عن الحِلِّ الحَرامُ",
"فَوَاحِشُهُمْ عَلانِيَةً تَفَشَّتْ",
"وَسَيفُ الحَقِّ يَحجُبُهُ احتِشَامُ ",
"فَمَنْ يَعِ أنَّ خِرَنَا التَّلاقي",
"وعندَ اللَّهِ يَجتَمِعُ الخِصَامُ",
"مِن العَيشِ الرَّغِيدِ هَل اكتَفَينَا",
"لَعَلَّ اليَومَ يَكفِينَا الحِمَامُ",
"أَدِينُ اللَّهِ خرُ كلِّ شَيءٍ",
"تَغَارُ لَهُ المَحَاكِمُ والحُسَامُ "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212880 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على شهواتِ أنفُسِهِمْ أقَامُوا <|vsep|> يُراودُهمْ عن الحِلِّ الحَرامُ </|bsep|> <|bsep|> فَوَاحِشُهُمْ عَلانِيَةً تَفَشَّتْ <|vsep|> وَسَيفُ الحَقِّ يَحجُبُهُ احتِشَامُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ يَعِ أنَّ خِرَنَا التَّلاقي <|vsep|> وعندَ اللَّهِ يَجتَمِعُ الخِصَامُ </|bsep|> <|bsep|> مِن العَيشِ الرَّغِيدِ هَل اكتَفَينَا <|vsep|> لَعَلَّ اليَومَ يَكفِينَا الحِمَامُ </|bsep|> </|psep|> |
كأنَّا بما في هَوَانا ارتَوَينَا | 8المتقارب
| [
"كأنَّا بما في هَوَانا ارتَوَينَا",
"على شاطئ الحبِّ نَمشي الهُوَينَا",
"كأنَّا برغمِ احتِلاكِ الليالي",
"عَقَدنَا على الصَّفو شَوقًا يَدَينَا",
"سَرَجنَا من الليلِ شَمسًا فَحَالَتْ",
"ظَلامَ الجَفَاءِ ائتِلافًا عَلَينَا",
"ذا طَالَ في البُعدِ يَومًا سَبِيلٌ",
"فَحَتمًا سَيَمضِي ذًا مُذْ مَشَينَا",
"كأنِّي مِن النَ ودَّعتُ قَلبًا",
"وأودَعتُ حبًّا بهِ مِن كِلَينَا",
"لِمَاذا ذا صَارَ يومًا ترابًا",
"حبيبٌ على لَحدِهِ قَد بَكَينَا",
"فَيَا لَيتَهُ كانَ حَيًّا فَيَدنو",
"ويَا لَيتَ قَلبَهُ قَبْلُ احتَوَينَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212881 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنَّا بما في هَوَانا ارتَوَينَا <|vsep|> على شاطئ الحبِّ نَمشي الهُوَينَا </|bsep|> <|bsep|> كأنَّا برغمِ احتِلاكِ الليالي <|vsep|> عَقَدنَا على الصَّفو شَوقًا يَدَينَا </|bsep|> <|bsep|> سَرَجنَا من الليلِ شَمسًا فَحَالَتْ <|vsep|> ظَلامَ الجَفَاءِ ائتِلافًا عَلَينَا </|bsep|> <|bsep|> ذا طَالَ في البُعدِ يَومًا سَبِيلٌ <|vsep|> فَحَتمًا سَيَمضِي ذًا مُذْ مَشَينَا </|bsep|> <|bsep|> كأنِّي مِن النَ ودَّعتُ قَلبًا <|vsep|> وأودَعتُ حبًّا بهِ مِن كِلَينَا </|bsep|> <|bsep|> لِمَاذا ذا صَارَ يومًا ترابًا <|vsep|> حبيبٌ على لَحدِهِ قَد بَكَينَا </|bsep|> </|psep|> |
سكبتُ مدامعي سوداً فسودا | 16الوافر
| [
"سكبتُ مدامعي سوداً فسودا",
"على أملٍ أعودُ ولن أعودا",
"على وقعِ التَّجلِّي في سمائي",
"كصوتٍ سيق من وجعي رعودا",
"كنجمٍ غاب في أفقِ التَّماهي",
"كبدرٍ بالمحاقِ أبى صعودا",
"هنا شيدتُ من وجعِ اغترابي",
"قصوراً بالرّمال لكي تسودا",
"وبالوهمِ المُعربد في خيالي",
"أتيتُ ألحّن الأنّاتِ عودا",
"فيا شمس الحقيقةِ أدركيني",
"لتُشرقَ شمس أفراحي نُجُودا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212884 | جهاد عادل | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سكبتُ مدامعي سوداً فسودا <|vsep|> على أملٍ أعودُ ولن أعودا </|bsep|> <|bsep|> على وقعِ التَّجلِّي في سمائي <|vsep|> كصوتٍ سيق من وجعي رعودا </|bsep|> <|bsep|> كنجمٍ غاب في أفقِ التَّماهي <|vsep|> كبدرٍ بالمحاقِ أبى صعودا </|bsep|> <|bsep|> هنا شيدتُ من وجعِ اغترابي <|vsep|> قصوراً بالرّمال لكي تسودا </|bsep|> <|bsep|> وبالوهمِ المُعربد في خيالي <|vsep|> أتيتُ ألحّن الأنّاتِ عودا </|bsep|> </|psep|> |
وداخل ثَوْبه جرب عَتيق | 16الوافر
| [
"وداخل ثَوْبه جرب عَتيق",
"توارثه على قدم الزَّمَان",
"وباط يفوح لَهَا صنان",
"وأبزار الْعَمى شتم الصنان",
"فَذا يغمى وَذَا يعدى فَِنِّي",
"تنادم من يكون بذا الْمَكَان",
"وَفِيه ابْنة قدمت وشاعت",
"مَعَ الشؤم المزنر فِي قرَان",
"وَمَا دَار لم بهَا فأبقى",
"سوى الأطلال فِيهَا مَعَ معَان",
"فاشأم حِين يضحى من قذار",
"وأطفل حِين يمسى من بنان",
"واثقل من قَضَاء السوء وَجها",
"واوسخ من قدور الباقلاني",
"وَأَن أبصرته يَوْمًا يغنى",
"فَِن الْفقر فِي تِلْكَ الأغاني",
"وَأَن أَخذ الْقَضِيب يروم صَوتا",
"بَكَى مِنْهُ قضيب الخيزران",
"ِذا غنى وَوَقع مستطيلاً",
"علاهُ قبل أصوات الأغاني",
"دوار الرَّأْس حشرجة التراقي",
"سعال الْحلق تفقيع البنان"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189687 | أبو الفتح الدباوندي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وداخل ثَوْبه جرب عَتيق <|vsep|> توارثه على قدم الزَّمَان </|bsep|> <|bsep|> وباط يفوح لَهَا صنان <|vsep|> وأبزار الْعَمى شتم الصنان </|bsep|> <|bsep|> فَذا يغمى وَذَا يعدى فَِنِّي <|vsep|> تنادم من يكون بذا الْمَكَان </|bsep|> <|bsep|> وَفِيه ابْنة قدمت وشاعت <|vsep|> مَعَ الشؤم المزنر فِي قرَان </|bsep|> <|bsep|> وَمَا دَار لم بهَا فأبقى <|vsep|> سوى الأطلال فِيهَا مَعَ معَان </|bsep|> <|bsep|> فاشأم حِين يضحى من قذار <|vsep|> وأطفل حِين يمسى من بنان </|bsep|> <|bsep|> واثقل من قَضَاء السوء وَجها <|vsep|> واوسخ من قدور الباقلاني </|bsep|> <|bsep|> وَأَن أبصرته يَوْمًا يغنى <|vsep|> فَِن الْفقر فِي تِلْكَ الأغاني </|bsep|> <|bsep|> وَأَن أَخذ الْقَضِيب يروم صَوتا <|vsep|> بَكَى مِنْهُ قضيب الخيزران </|bsep|> <|bsep|> ِذا غنى وَوَقع مستطيلاً <|vsep|> علاهُ قبل أصوات الأغاني </|bsep|> </|psep|> |
الآن تمَّ ليَ السرورُ بقُرْبكمْ | 6الكامل
| [
"الن تمَّ ليَ السرورُ بقُرْبكمْ",
"وعلمتُ أنَّ الدهرَ قد واتاني",
"حانَ الرحيلُ وحال دون لقائكم",
"صَرْفُ الزمان وطارقُ الحدثانِ",
"فعليكمُ منِّي السلام مُضاعفاً",
"توديع ذي شَغَفٍ بكم حَيْرانِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=89928 | أبو الهندي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الن تمَّ ليَ السرورُ بقُرْبكمْ <|vsep|> وعلمتُ أنَّ الدهرَ قد واتاني </|bsep|> <|bsep|> حانَ الرحيلُ وحال دون لقائكم <|vsep|> صَرْفُ الزمان وطارقُ الحدثانِ </|bsep|> </|psep|> |
الـنَّــخْــــــلــــــــة | 6الكامل
| [
"يا نخلةً فوق الأعالي سامقةْ",
"ذات الأصولِ المداتِ الواثقةْ",
"في البِيْدِ تصنعُ ظلَّها لمن اتَّقى",
"من حَرِّ شمسٍ في الرِّمالِ الحارقة",
"يا بِشرَنا في لِينَة أطْلعْتِها",
"فوق الغصون النَّاظرات الفائقة",
"والبُسْرُ في عنقودها مُخضَرَّةٌ",
"مالت لى صُفْر وحُمْر رائقة",
"قد أبلحتْ عُرْجُونُها في نُضرة",
"شدَّت لها كلّ العيون الرَّامقة",
"وكأنَّها وسط احتفالٍ تزدهي",
"شِبْهَ الثُّريَّا واللّلي البارقة",
"يا نخلةً يلهو الهجيرُ بشَعرها",
"والصُّبحُ قَبَّلَ رأسَها بمعانقة",
"بمسائها قد أرْطبَتْ وتَهصَّرت",
"تحلو مذاقاً كالشِّفاه العاشقة",
"هُزِّي لنا جذعاً وجودي بالحَلا",
"من تمرِكِ التِّرياق وابْقَيْ سامقة",
"التَّمرُ والسَّبعُ المَثَانيْ رُقيَةٌ",
"للسِّحرِ ردَّت للحَسودِ خوارقه",
"يا أمَّ مريمَ أمُّ عيسى أقبَلَتْ",
"ترجو الملاذَ بحَملها في ضائقة",
"أهديتِها رُطَباً جَنِيَّا رزقها",
"وشَهِدتِ لاءَ الطُّفولة ناطقة",
"يا أمَّنا يا نخلة قدسيَّةً",
"فيكِ المواعظ للقلوب الوامِقة",
"قد نلتِ من شرف النَّبات مكانة",
"يا سعدَ نخلٍ قد تَباركَ خالقه"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190002 | علي محمد سالم الفريحات | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا نخلةً فوق الأعالي سامقةْ <|vsep|> ذات الأصولِ المداتِ الواثقةْ </|bsep|> <|bsep|> في البِيْدِ تصنعُ ظلَّها لمن اتَّقى <|vsep|> من حَرِّ شمسٍ في الرِّمالِ الحارقة </|bsep|> <|bsep|> يا بِشرَنا في لِينَة أطْلعْتِها <|vsep|> فوق الغصون النَّاظرات الفائقة </|bsep|> <|bsep|> والبُسْرُ في عنقودها مُخضَرَّةٌ <|vsep|> مالت لى صُفْر وحُمْر رائقة </|bsep|> <|bsep|> قد أبلحتْ عُرْجُونُها في نُضرة <|vsep|> شدَّت لها كلّ العيون الرَّامقة </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّها وسط احتفالٍ تزدهي <|vsep|> شِبْهَ الثُّريَّا واللّلي البارقة </|bsep|> <|bsep|> يا نخلةً يلهو الهجيرُ بشَعرها <|vsep|> والصُّبحُ قَبَّلَ رأسَها بمعانقة </|bsep|> <|bsep|> بمسائها قد أرْطبَتْ وتَهصَّرت <|vsep|> تحلو مذاقاً كالشِّفاه العاشقة </|bsep|> <|bsep|> هُزِّي لنا جذعاً وجودي بالحَلا <|vsep|> من تمرِكِ التِّرياق وابْقَيْ سامقة </|bsep|> <|bsep|> التَّمرُ والسَّبعُ المَثَانيْ رُقيَةٌ <|vsep|> للسِّحرِ ردَّت للحَسودِ خوارقه </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّ مريمَ أمُّ عيسى أقبَلَتْ <|vsep|> ترجو الملاذَ بحَملها في ضائقة </|bsep|> <|bsep|> أهديتِها رُطَباً جَنِيَّا رزقها <|vsep|> وشَهِدتِ لاءَ الطُّفولة ناطقة </|bsep|> <|bsep|> يا أمَّنا يا نخلة قدسيَّةً <|vsep|> فيكِ المواعظ للقلوب الوامِقة </|bsep|> </|psep|> |
سِــحــرُ الـشَّــفَــق | 3الرمل
| [
"كمْ سَبانِيْ سِحْرُ هَمْسِ الشَّفَقِ",
"مِن شِفاهِ الشَّمْسِ خَلفَ الأفُقِ",
"وَعُيُونٌ مِن نُجُومِ الغَسَقِ",
"كُحْلُها الليلُ جَرى في الهُدُبِ",
"أيُّ وجْنَاتٍ بَدَتْ خَجْلى كَما",
"وردُها الجُوْريُّ بالغُصْنِ احْتَمَى",
"وبَرِيْقُ اللحْظِ أصْمَى ذْ رَمَى",
"في فُؤاديْ لاهِباتِ الشُّهُبِ",
"شالُ مَنْ هذا الذي فَوقَ التِّلالْ",
"مِن حَريْرِ الهِنْدِ أمْ نسْجُ الخَيَالْ",
"هَلْ رَوَتْ سُحْبَاً غُصُوْنُ البُرْتُقالْ",
"أمْ سَقَىْ رُوْحِيْ رَحِيْقُ العِنَبِ",
"كيفَ بيْ نْ جاءَ نَسْمُ الغَلَسِ",
"خِلْسَةً يسْرِقُ مِنِّيْ حَرَسِيْ",
"والشَّذا ما زالَ يُغْريْ نَفَسِيْ",
"وأنا ما انْفَضَّ عَنِّيْ أرَبِيْ",
"هَلْ تُرانِيْ هِمْتُ في شَمْسٍ غَرُوْبْ",
"أيْقَضَتْ في خاطِريْ ذِكْرَىْ حَبيْبْ",
"أمَلاً كانَ فأمْسَى في الغُيُوْبْ",
"يَعْزِفُ الشَّوْقَ بِلَحْنِ الغَيْهَبِ",
"أيُّها الشَّمْسُ فَعُوْدِيْ في الغَدِ",
"واقهَريْ ثَوْبَ الظَّلامِ الأسْوَدِ",
"هاتِها شْراقَةَ الصُّبْحِ النَّدي",
"وانْضَحِيْ بِشْرًا بِنُوْرِ الذَّهَبِ",
"فَذا عُدْتِيْ بِلَوْحاتِ المَساءْ",
"فَاكْتُبِيْ سْمِيْ على سَفْحِ السَّماْءْ",
"واذْكُرِيْنِيْ كُلَّما طُفْتِيْ الفَضَاءْ",
"واسأليْ عَنِّيْ بِحارَ الأدَبِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190007 | علي محمد سالم الفريحات | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كمْ سَبانِيْ سِحْرُ هَمْسِ الشَّفَقِ <|vsep|> مِن شِفاهِ الشَّمْسِ خَلفَ الأفُقِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُيُونٌ مِن نُجُومِ الغَسَقِ <|vsep|> كُحْلُها الليلُ جَرى في الهُدُبِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّ وجْنَاتٍ بَدَتْ خَجْلى كَما <|vsep|> وردُها الجُوْريُّ بالغُصْنِ احْتَمَى </|bsep|> <|bsep|> وبَرِيْقُ اللحْظِ أصْمَى ذْ رَمَى <|vsep|> في فُؤاديْ لاهِباتِ الشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> شالُ مَنْ هذا الذي فَوقَ التِّلالْ <|vsep|> مِن حَريْرِ الهِنْدِ أمْ نسْجُ الخَيَالْ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ رَوَتْ سُحْبَاً غُصُوْنُ البُرْتُقالْ <|vsep|> أمْ سَقَىْ رُوْحِيْ رَحِيْقُ العِنَبِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ بيْ نْ جاءَ نَسْمُ الغَلَسِ <|vsep|> خِلْسَةً يسْرِقُ مِنِّيْ حَرَسِيْ </|bsep|> <|bsep|> والشَّذا ما زالَ يُغْريْ نَفَسِيْ <|vsep|> وأنا ما انْفَضَّ عَنِّيْ أرَبِيْ </|bsep|> <|bsep|> هَلْ تُرانِيْ هِمْتُ في شَمْسٍ غَرُوْبْ <|vsep|> أيْقَضَتْ في خاطِريْ ذِكْرَىْ حَبيْبْ </|bsep|> <|bsep|> أمَلاً كانَ فأمْسَى في الغُيُوْبْ <|vsep|> يَعْزِفُ الشَّوْقَ بِلَحْنِ الغَيْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> أيُّها الشَّمْسُ فَعُوْدِيْ في الغَدِ <|vsep|> واقهَريْ ثَوْبَ الظَّلامِ الأسْوَدِ </|bsep|> <|bsep|> هاتِها شْراقَةَ الصُّبْحِ النَّدي <|vsep|> وانْضَحِيْ بِشْرًا بِنُوْرِ الذَّهَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَذا عُدْتِيْ بِلَوْحاتِ المَساءْ <|vsep|> فَاكْتُبِيْ سْمِيْ على سَفْحِ السَّماْءْ </|bsep|> </|psep|> |
ليلى قناع | 0البسيط
| [
"كيّفْ مدادك للاتي ولا تنمِ",
"لا تحرمِ الحرفَ ما يرجوه من أممِ",
"حبلى الحكايا تلوك الأمس متخمةً",
"بكل ما شأنه الغراق في الوهم",
"ليلى وسلمى وقيس حبكة رسمت",
"أمس البلايا لتُخفي سوءة البُهُمِ",
"فالشعر ينزف هاتٍ وأفئدةً",
"قد غالها الجور تشكي الهم بالنغم",
"راحت تصورها الوعاظ منقبة",
"لما بدت بلباس العشق والحُلُم",
"بونٌ بثينةُ في راس الجميل بدت",
"أنثى يداعبها حرف الغرام ظمي",
"لكن ليلى غدت حبلى بهتها",
"حمل عجيب سرى ردحاً من الألم",
"ليلى وقيس قناع ثائر كُتِبَتْ",
"لامه بمدادٍ ماج بالضرم",
"ليلى عراق وشام يصطليه لظى",
"من أمة اذعنت تنماث بالغُرُمِ",
"ذي أمة ساقها الطاغوت جارية",
"يلهو بها الليل عن هم اليتيم عمي",
"يا قارئ الأمس لا يغريك ملمسه",
"فناعم القول يخفي دولة السقم",
"لا تترك اليقظة العصما مؤذنها",
"وحي المزامير ذا داودُ بالكلم"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188182 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كيّفْ مدادك للاتي ولا تنمِ <|vsep|> لا تحرمِ الحرفَ ما يرجوه من أممِ </|bsep|> <|bsep|> حبلى الحكايا تلوك الأمس متخمةً <|vsep|> بكل ما شأنه الغراق في الوهم </|bsep|> <|bsep|> ليلى وسلمى وقيس حبكة رسمت <|vsep|> أمس البلايا لتُخفي سوءة البُهُمِ </|bsep|> <|bsep|> فالشعر ينزف هاتٍ وأفئدةً <|vsep|> قد غالها الجور تشكي الهم بالنغم </|bsep|> <|bsep|> راحت تصورها الوعاظ منقبة <|vsep|> لما بدت بلباس العشق والحُلُم </|bsep|> <|bsep|> بونٌ بثينةُ في راس الجميل بدت <|vsep|> أنثى يداعبها حرف الغرام ظمي </|bsep|> <|bsep|> لكن ليلى غدت حبلى بهتها <|vsep|> حمل عجيب سرى ردحاً من الألم </|bsep|> <|bsep|> ليلى وقيس قناع ثائر كُتِبَتْ <|vsep|> لامه بمدادٍ ماج بالضرم </|bsep|> <|bsep|> ليلى عراق وشام يصطليه لظى <|vsep|> من أمة اذعنت تنماث بالغُرُمِ </|bsep|> <|bsep|> ذي أمة ساقها الطاغوت جارية <|vsep|> يلهو بها الليل عن هم اليتيم عمي </|bsep|> <|bsep|> يا قارئ الأمس لا يغريك ملمسه <|vsep|> فناعم القول يخفي دولة السقم </|bsep|> </|psep|> |
أعيذك يا سمراء | 0البسيط
| [
"ني اعيذك يا سمراء من قلقي",
"كذاك ليلك من طول ومن أرق",
"قد عتَّقَتْكِ دنان الفكر ناظرة",
"ن احتراقك ينفي رغوة النزق",
"عسجدْتِ عمرا ذا ما فاه ينطقك",
"ما أجمل الصبر خاها بذي فلق",
"ممشوقة القدِّ جاءت من فضاً رحبٍ",
"قد زانها الحلم باللاء والألق",
"منها استعار فخاري صورة نثرت",
"هذي الحروف قصيدا مِيْرَ بالعبق",
"هيْ حكمة من تخوم النور مورقة",
"زيتونة بوحها للان لم يُطَق",
"من دون نار سناها الشمس والقمر",
"هيْ مقلة الكون جالت كل مفترق",
"منها اصطفاء حياء رقَّ مورده",
"ينمي القناعة كنزاً زِيْنَ بالرِّفِق",
"في ساحة العيب لا يسعى بها قدم",
"أو رفّ رمش لها في دارةِ الملق",
"ما أوحش الدار ن باتت تراقدها",
"حمى الوساوس ممسوساً بذي فَرَقِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188188 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني اعيذك يا سمراء من قلقي <|vsep|> كذاك ليلك من طول ومن أرق </|bsep|> <|bsep|> قد عتَّقَتْكِ دنان الفكر ناظرة <|vsep|> ن احتراقك ينفي رغوة النزق </|bsep|> <|bsep|> عسجدْتِ عمرا ذا ما فاه ينطقك <|vsep|> ما أجمل الصبر خاها بذي فلق </|bsep|> <|bsep|> ممشوقة القدِّ جاءت من فضاً رحبٍ <|vsep|> قد زانها الحلم باللاء والألق </|bsep|> <|bsep|> منها استعار فخاري صورة نثرت <|vsep|> هذي الحروف قصيدا مِيْرَ بالعبق </|bsep|> <|bsep|> هيْ حكمة من تخوم النور مورقة <|vsep|> زيتونة بوحها للان لم يُطَق </|bsep|> <|bsep|> من دون نار سناها الشمس والقمر <|vsep|> هيْ مقلة الكون جالت كل مفترق </|bsep|> <|bsep|> منها اصطفاء حياء رقَّ مورده <|vsep|> ينمي القناعة كنزاً زِيْنَ بالرِّفِق </|bsep|> <|bsep|> في ساحة العيب لا يسعى بها قدم <|vsep|> أو رفّ رمش لها في دارةِ الملق </|bsep|> </|psep|> |
أبونا آدمُ | 6الكامل
| [
"شرف أبونا دم ومصيرُ",
"هو طينة مرفوعة وسفيرُ",
"وطئت سماء الله نفس خليفة",
"له في المعالي صولة وهدير",
"هو للبرية شأنها ولسانها",
"هو راية بيضاء لا تغييرُ",
"حمل الرسالة بدؤها ينبي بما",
"هو قادمٌ والخلق منه يميرُ",
"وتسارعت خطو الزمان يشدها",
"نسانها الموعود ذا التدبيرُ",
"لا تركنوا للقيد وهم خرافة",
"قد شاعها مَنْ حالُه التزوير",
"وأراد من نشر الدعاية غاية",
"في نفسه الملى بما هُوَ قيرُ",
"لابد يوماً للخلاص نجيءه",
"في أمة الأحرار أنت تسير",
"وكما بدأنا مِ السماء فننا",
"للعود شوقٌ هزنا وعبيرُ",
"ن الحياة هناك لا ليست هنا",
"ذا عالم فيه العطا تقتيرُ",
"لا راحة فيه ولا في داره",
"صوت البقا في نايه التنفيرُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188209 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شرف أبونا دم ومصيرُ <|vsep|> هو طينة مرفوعة وسفيرُ </|bsep|> <|bsep|> وطئت سماء الله نفس خليفة <|vsep|> له في المعالي صولة وهدير </|bsep|> <|bsep|> هو للبرية شأنها ولسانها <|vsep|> هو راية بيضاء لا تغييرُ </|bsep|> <|bsep|> حمل الرسالة بدؤها ينبي بما <|vsep|> هو قادمٌ والخلق منه يميرُ </|bsep|> <|bsep|> وتسارعت خطو الزمان يشدها <|vsep|> نسانها الموعود ذا التدبيرُ </|bsep|> <|bsep|> لا تركنوا للقيد وهم خرافة <|vsep|> قد شاعها مَنْ حالُه التزوير </|bsep|> <|bsep|> وأراد من نشر الدعاية غاية <|vsep|> في نفسه الملى بما هُوَ قيرُ </|bsep|> <|bsep|> لابد يوماً للخلاص نجيءه <|vsep|> في أمة الأحرار أنت تسير </|bsep|> <|bsep|> وكما بدأنا مِ السماء فننا <|vsep|> للعود شوقٌ هزنا وعبيرُ </|bsep|> <|bsep|> ن الحياة هناك لا ليست هنا <|vsep|> ذا عالم فيه العطا تقتيرُ </|bsep|> </|psep|> |
الطوطميون | 0البسيط
| [
"الطوطميون جاءوا كالجراد فها",
"الساجدون على أعتابهم كُثُرُ",
"الصانعون لأوهامٍ منابرَهُمْ",
"قد أوغلوا في الهوى ما عاقهم نُذُرُ",
"في قولهم عِبَرٌ يهوي لها جبل",
"في فعلهم عُهُر يندى له العُذُرُ",
"الذئب ذا حمل قد كان لا جرمٌ",
"الناب حليته حارت به زُبُرُ",
"يحكي الزمان له أرجوحة ضحكت",
"والراكبون على أخشابها غُبُرُ",
"الماء من تحتهم يغري قوائمها",
"مادتْ وما عرفوا ظنوا بهم سُكُرُ",
"لهفي علينا وقد عاثت ببغيهم",
"في بيتنا تنعب الويلاتُ والعُسُرُ",
"يا صاح أصغي ولو عفواً فقد هطلت",
"فوق الرؤوس بلاءات لها نفرواُ",
"حتامَ تُحلَب أبقاري وقد ذبلت",
"قد سامها الجدب لا عشب ولا نهر",
"والرافدان بدت شطنهم شُحُبٌ",
"في جوفها عابثات الريح تستعر",
"والنخل لولا بقايا منه شامخة",
"لما بقيْ لعقال الأرض ذي أثر",
"هاج القرادُ على تلك الجلود فهل",
"أبقوا على ما أتوا يا ويح من غدروا",
"أبقوا رؤوسا بلا أجسادها نطقت",
"ها خبرونا بمن ذُرّوا ومن قُبِروا",
"أنتم ونحن على أشلائنا لعبت",
"أهواؤهم والأسى يشقى بنا القَهَرُ",
"حتى ذرونا رمادا فوق أرصفة",
"يبكي السواد عليها والبكا كُفُرُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188251 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الطوطميون جاءوا كالجراد فها <|vsep|> الساجدون على أعتابهم كُثُرُ </|bsep|> <|bsep|> الصانعون لأوهامٍ منابرَهُمْ <|vsep|> قد أوغلوا في الهوى ما عاقهم نُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> في قولهم عِبَرٌ يهوي لها جبل <|vsep|> في فعلهم عُهُر يندى له العُذُرُ </|bsep|> <|bsep|> الذئب ذا حمل قد كان لا جرمٌ <|vsep|> الناب حليته حارت به زُبُرُ </|bsep|> <|bsep|> يحكي الزمان له أرجوحة ضحكت <|vsep|> والراكبون على أخشابها غُبُرُ </|bsep|> <|bsep|> الماء من تحتهم يغري قوائمها <|vsep|> مادتْ وما عرفوا ظنوا بهم سُكُرُ </|bsep|> <|bsep|> لهفي علينا وقد عاثت ببغيهم <|vsep|> في بيتنا تنعب الويلاتُ والعُسُرُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاح أصغي ولو عفواً فقد هطلت <|vsep|> فوق الرؤوس بلاءات لها نفرواُ </|bsep|> <|bsep|> حتامَ تُحلَب أبقاري وقد ذبلت <|vsep|> قد سامها الجدب لا عشب ولا نهر </|bsep|> <|bsep|> والرافدان بدت شطنهم شُحُبٌ <|vsep|> في جوفها عابثات الريح تستعر </|bsep|> <|bsep|> والنخل لولا بقايا منه شامخة <|vsep|> لما بقيْ لعقال الأرض ذي أثر </|bsep|> <|bsep|> هاج القرادُ على تلك الجلود فهل <|vsep|> أبقوا على ما أتوا يا ويح من غدروا </|bsep|> <|bsep|> أبقوا رؤوسا بلا أجسادها نطقت <|vsep|> ها خبرونا بمن ذُرّوا ومن قُبِروا </|bsep|> <|bsep|> أنتم ونحن على أشلائنا لعبت <|vsep|> أهواؤهم والأسى يشقى بنا القَهَرُ </|bsep|> </|psep|> |
اعتذار | 0البسيط
| [
"عُذري ليك بأني محضُ أمنيةٍ",
"قد أربكَ الطينُ مسعاها لناديكا",
"تدريك طهراً وتدري أنها همل",
"لكنما العشق أظماها لجاريكا",
"تبغي الوصال ولكن سعيها وجل",
"والوقت حاصرها حبا تناجيكا",
"ه معلمها أو قل معالجها",
"ذتك جهلا وأنت الصبر واعيكا",
"صبر أناخ جبالا أنْ تحمَّله",
"لاك أنت كريم في تعاطيكا",
"منك استعار مقالي كل مكرمة",
"منه استبانت وأعظم أن يدانيكا",
"يا طارق الخير معطاءً وقد ظلمت",
"هذا العطاء وعائي أن توافيكا",
"فتشت فيها لعلي واجد أملا",
"أجعله بين يديك حين تيكا",
"لكن جل الذي قد جئت أحمله",
"منك استمد حضوراً كي يفديكا",
"ما كنت لا كريما حين ترفضه",
"ما أعظم الحظ أني من مواليكا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188289 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُذري ليك بأني محضُ أمنيةٍ <|vsep|> قد أربكَ الطينُ مسعاها لناديكا </|bsep|> <|bsep|> تدريك طهراً وتدري أنها همل <|vsep|> لكنما العشق أظماها لجاريكا </|bsep|> <|bsep|> تبغي الوصال ولكن سعيها وجل <|vsep|> والوقت حاصرها حبا تناجيكا </|bsep|> <|bsep|> ه معلمها أو قل معالجها <|vsep|> ذتك جهلا وأنت الصبر واعيكا </|bsep|> <|bsep|> صبر أناخ جبالا أنْ تحمَّله <|vsep|> لاك أنت كريم في تعاطيكا </|bsep|> <|bsep|> منك استعار مقالي كل مكرمة <|vsep|> منه استبانت وأعظم أن يدانيكا </|bsep|> <|bsep|> يا طارق الخير معطاءً وقد ظلمت <|vsep|> هذا العطاء وعائي أن توافيكا </|bsep|> <|bsep|> فتشت فيها لعلي واجد أملا <|vsep|> أجعله بين يديك حين تيكا </|bsep|> <|bsep|> لكن جل الذي قد جئت أحمله <|vsep|> منك استمد حضوراً كي يفديكا </|bsep|> </|psep|> |
تدور مدار العشق | 5الطويل
| [
"تدور مدار العشق فذا وترصد",
"كأنك عين الكون يهفو لها غدُ",
"رسمتَ على جيد الجمال مواسماً",
"من الشعر يحكيها الأريبُ وينشد",
"وأيقظتَ في لوح الوجود سوادها",
"تُيَمّمُ مشغوفاً ليورقَ موعدُ",
"هممتُ بلثم القول لما تناثرت",
"حروف هيام في لِقاهُ تُعَسْجَدُ",
"أضم وجيبي في حشاشة لاعج",
"ويضحك مسحوراً بوقدك فرقدُ",
"أيا سرَّ بيتَ الله سورَ مدينة",
"بك الدرة البيضاء تنبي وتشهدُ",
"فدتك بتول الله خير بلائها",
"وقبّلك الهادي فكبّرَ موعدُ",
"وأعرض عنك الجهل كِبراً فصده",
"وأخرسه الكرارُ رغماُ ويقصدُ",
"لك الحب في أبهى الصنيعِ وحُلّةُ",
"كستْ خمسة الأنوار تشفي وتُسْعِدُ",
"لك اللُ محبوك المقالة حبّروا",
"ترطّب طف الظاميات وترفدُ",
"أ يا الطارق المنشود في ليل محنة",
"تُقَدُّ به الظلما ويخشع مسجدُ",
"ثقبت رداء الليل ثم طويته",
"وأيقظت عين الصبح حياك سُجّدُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188376 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تدور مدار العشق فذا وترصد <|vsep|> كأنك عين الكون يهفو لها غدُ </|bsep|> <|bsep|> رسمتَ على جيد الجمال مواسماً <|vsep|> من الشعر يحكيها الأريبُ وينشد </|bsep|> <|bsep|> وأيقظتَ في لوح الوجود سوادها <|vsep|> تُيَمّمُ مشغوفاً ليورقَ موعدُ </|bsep|> <|bsep|> هممتُ بلثم القول لما تناثرت <|vsep|> حروف هيام في لِقاهُ تُعَسْجَدُ </|bsep|> <|bsep|> أضم وجيبي في حشاشة لاعج <|vsep|> ويضحك مسحوراً بوقدك فرقدُ </|bsep|> <|bsep|> أيا سرَّ بيتَ الله سورَ مدينة <|vsep|> بك الدرة البيضاء تنبي وتشهدُ </|bsep|> <|bsep|> فدتك بتول الله خير بلائها <|vsep|> وقبّلك الهادي فكبّرَ موعدُ </|bsep|> <|bsep|> وأعرض عنك الجهل كِبراً فصده <|vsep|> وأخرسه الكرارُ رغماُ ويقصدُ </|bsep|> <|bsep|> لك الحب في أبهى الصنيعِ وحُلّةُ <|vsep|> كستْ خمسة الأنوار تشفي وتُسْعِدُ </|bsep|> <|bsep|> لك اللُ محبوك المقالة حبّروا <|vsep|> ترطّب طف الظاميات وترفدُ </|bsep|> <|bsep|> أ يا الطارق المنشود في ليل محنة <|vsep|> تُقَدُّ به الظلما ويخشع مسجدُ </|bsep|> </|psep|> |
قد يَصدُقُ السيف! | 0البسيط
| [
"قدْ يَصدُقُ السيفُ في سوْحِ الوغى كَلِما",
"وينكفي السيف بلاغا ذا ثُلِما",
"يا أمة السيف ما سيفٌ يُراد به",
"حزّ الرؤوس ذا حان القطاف دما",
"بل سيف علم يغذّي الساغبات وقد",
"أزرى بها الجهل أحقابا وما ندما",
"مازال فيها عروقُ اللات نابضة",
"ما مات ذا هبلٌ يحكيك ما عدما",
"ما غيَّر الدّين في خُلْقِ الجفاة سوى",
"طول العثانين مَعْ قصر الثياب نما",
"لكنما النفسُ ظلّتْ خلف سائسها",
"رهْناً لعزّى وأخرى دونه وسما",
"قد شكّل الغيظُ أشخاصا بها رُسمتْ",
"معالمُ العَوْدِ للماضي وما وصما",
"بَعْدَ الحبيب قلوب القوم قد نكصت",
"عن ساحة العشق في كفّ الذي نقما",
"فزايلَ القومُ بين الكاف مرسلة",
"من منبر النون للداعي بها أمما",
"وصيّروا الكاف مأسوراً بساحتهم",
"فأعلنَ الصمتُ عراضا وما كتما",
"واستوطن الصبرُ مرا يستطاب به",
"سلامُ عبدٍ لرب قط ما هضما",
"ذ أوهم القومَ قبالُ الغَرور وقد",
"منّاهم الكبْرُ أنَّ الأمر ذا حسما",
"حتى تباروا بساح الحكم لاهية",
"قطعانهم بدماء الخلق لهْوَ عمى",
"كم أوقدوا نائرات الحقد معلنة",
"عن عقدة النقص كي لا ينصفوا القَرَما",
"ما يفتأ الغيظُ وقّاداً بجمرتها",
"شُحَّ النفوس وما تذكيه قد سُئما"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188485 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قدْ يَصدُقُ السيفُ في سوْحِ الوغى كَلِما <|vsep|> وينكفي السيف بلاغا ذا ثُلِما </|bsep|> <|bsep|> يا أمة السيف ما سيفٌ يُراد به <|vsep|> حزّ الرؤوس ذا حان القطاف دما </|bsep|> <|bsep|> بل سيف علم يغذّي الساغبات وقد <|vsep|> أزرى بها الجهل أحقابا وما ندما </|bsep|> <|bsep|> مازال فيها عروقُ اللات نابضة <|vsep|> ما مات ذا هبلٌ يحكيك ما عدما </|bsep|> <|bsep|> ما غيَّر الدّين في خُلْقِ الجفاة سوى <|vsep|> طول العثانين مَعْ قصر الثياب نما </|bsep|> <|bsep|> لكنما النفسُ ظلّتْ خلف سائسها <|vsep|> رهْناً لعزّى وأخرى دونه وسما </|bsep|> <|bsep|> قد شكّل الغيظُ أشخاصا بها رُسمتْ <|vsep|> معالمُ العَوْدِ للماضي وما وصما </|bsep|> <|bsep|> بَعْدَ الحبيب قلوب القوم قد نكصت <|vsep|> عن ساحة العشق في كفّ الذي نقما </|bsep|> <|bsep|> فزايلَ القومُ بين الكاف مرسلة <|vsep|> من منبر النون للداعي بها أمما </|bsep|> <|bsep|> وصيّروا الكاف مأسوراً بساحتهم <|vsep|> فأعلنَ الصمتُ عراضا وما كتما </|bsep|> <|bsep|> واستوطن الصبرُ مرا يستطاب به <|vsep|> سلامُ عبدٍ لرب قط ما هضما </|bsep|> <|bsep|> ذ أوهم القومَ قبالُ الغَرور وقد <|vsep|> منّاهم الكبْرُ أنَّ الأمر ذا حسما </|bsep|> <|bsep|> حتى تباروا بساح الحكم لاهية <|vsep|> قطعانهم بدماء الخلق لهْوَ عمى </|bsep|> <|bsep|> كم أوقدوا نائرات الحقد معلنة <|vsep|> عن عقدة النقص كي لا ينصفوا القَرَما </|bsep|> </|psep|> |
عذبٌ لَمَاك | 6الكامل
| [
"مسكٌ ترابُك قد أُشيبَ به البا",
"عذبٌ لماك وما عساه الأعذبا",
"وبمائك الدنيا يطيبُ رواؤها",
"وبلمسة الذكرى أراك الأطيبا",
"لازلتَ نوراً تستضيء به الدنى",
"رغم الخطوب فما جفوتَ معذّبا",
"لا لن أراكَ بذُلِّ عيشٍ تُشترى",
"قد كنتَ دوما بالبلاء مرجّبا",
"فبشسعِ نعلك يا عراقُ علوتهم",
"كلّ الطغاة وكنت دوما غالبا",
"أ نسيت ذ وطئ الولي ّ ديارنا",
"نفروا ليك نوائبا ومصائبا",
"وتعاقبوا غرس الرماح بصدرنا",
"وتفاخروا ذ شتتوك مذاهبا",
"ونسيت أنثى الكلب توصي جروها",
"أن بالعراق تعقبوه كتائبا",
"وتأججوا ماء الفرات ون بدا",
"عذبا فراتا فرقوه مشاربا",
"وتسابقوا ضرب الرقاب ذا دنا",
"يوم الطفوف تناوشوه عصائبا",
"من تلك والأيام تطحن كالرحى",
"والنائبات تقد قداً كالظُّبا",
"فكأن أرض الأنبياء تبزّهم",
"وتثير حقداً لا يملُّ تأوّبا",
"نقموا عليك عطاء ربك ذ بدتْ",
"منك الشموس مطالعا ومغاربا",
"وتهافتوا لما رأوك مجدّلا",
"كلٌ يعالج خسة كي تسلبا",
"وتناهبوا فضل الكرام وما عسى",
"تعطيهمو ذ خلّفوك مخضّبا",
"جاروا عليك وأيَّ جور أن ترى",
"سقْطا ترعرع في دماك لينجبا",
"حتى ذا جنحتْ له ذممٌ هوت",
"ألفيته خبّا ونابا مذئبا",
"يهٍ كلانا يا عراق به شجا",
"من حوب من أخفى نداك وكذّبا",
"جاؤوك والشكوى تُذلُّ رقابهم",
"والثاكلات يلذْنَ فيك تحببا",
"هرعوا ليك وأنت تسرع مقبلا",
"عالسائلين وما جفوت معاتبا",
"قد كنت تحنو للغريب مؤانسا",
"ألفاك من فيض العطاء له أبا",
"وتطامن الشاكي ليك لجاجَهُ",
"لما رك مهلّلا ومرحِّبا",
"ماذا جنيت لتستباح مواسيا",
"أ فهل جرمت بما حُبيت مواهبا",
"لا بل هي الأيام تفضح ما خفى",
"لؤما تستر بالظلام مواربا",
"صبرا وأنت الصبر فيك مؤثل",
"فاسأل رمال الطف تكفيك النبا",
"وطني وما مثلي لمثلك قائل",
"قد كنت صوتي ذ أبان وأعربا",
"ني مُتَيّمك الذي لازال يش",
"قى في هواك فلا جفاك ولا نبا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188486 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مسكٌ ترابُك قد أُشيبَ به البا <|vsep|> عذبٌ لماك وما عساه الأعذبا </|bsep|> <|bsep|> وبمائك الدنيا يطيبُ رواؤها <|vsep|> وبلمسة الذكرى أراك الأطيبا </|bsep|> <|bsep|> لازلتَ نوراً تستضيء به الدنى <|vsep|> رغم الخطوب فما جفوتَ معذّبا </|bsep|> <|bsep|> لا لن أراكَ بذُلِّ عيشٍ تُشترى <|vsep|> قد كنتَ دوما بالبلاء مرجّبا </|bsep|> <|bsep|> فبشسعِ نعلك يا عراقُ علوتهم <|vsep|> كلّ الطغاة وكنت دوما غالبا </|bsep|> <|bsep|> أ نسيت ذ وطئ الولي ّ ديارنا <|vsep|> نفروا ليك نوائبا ومصائبا </|bsep|> <|bsep|> وتعاقبوا غرس الرماح بصدرنا <|vsep|> وتفاخروا ذ شتتوك مذاهبا </|bsep|> <|bsep|> ونسيت أنثى الكلب توصي جروها <|vsep|> أن بالعراق تعقبوه كتائبا </|bsep|> <|bsep|> وتأججوا ماء الفرات ون بدا <|vsep|> عذبا فراتا فرقوه مشاربا </|bsep|> <|bsep|> وتسابقوا ضرب الرقاب ذا دنا <|vsep|> يوم الطفوف تناوشوه عصائبا </|bsep|> <|bsep|> من تلك والأيام تطحن كالرحى <|vsep|> والنائبات تقد قداً كالظُّبا </|bsep|> <|bsep|> فكأن أرض الأنبياء تبزّهم <|vsep|> وتثير حقداً لا يملُّ تأوّبا </|bsep|> <|bsep|> نقموا عليك عطاء ربك ذ بدتْ <|vsep|> منك الشموس مطالعا ومغاربا </|bsep|> <|bsep|> وتهافتوا لما رأوك مجدّلا <|vsep|> كلٌ يعالج خسة كي تسلبا </|bsep|> <|bsep|> وتناهبوا فضل الكرام وما عسى <|vsep|> تعطيهمو ذ خلّفوك مخضّبا </|bsep|> <|bsep|> جاروا عليك وأيَّ جور أن ترى <|vsep|> سقْطا ترعرع في دماك لينجبا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جنحتْ له ذممٌ هوت <|vsep|> ألفيته خبّا ونابا مذئبا </|bsep|> <|bsep|> يهٍ كلانا يا عراق به شجا <|vsep|> من حوب من أخفى نداك وكذّبا </|bsep|> <|bsep|> جاؤوك والشكوى تُذلُّ رقابهم <|vsep|> والثاكلات يلذْنَ فيك تحببا </|bsep|> <|bsep|> هرعوا ليك وأنت تسرع مقبلا <|vsep|> عالسائلين وما جفوت معاتبا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت تحنو للغريب مؤانسا <|vsep|> ألفاك من فيض العطاء له أبا </|bsep|> <|bsep|> وتطامن الشاكي ليك لجاجَهُ <|vsep|> لما رك مهلّلا ومرحِّبا </|bsep|> <|bsep|> ماذا جنيت لتستباح مواسيا <|vsep|> أ فهل جرمت بما حُبيت مواهبا </|bsep|> <|bsep|> لا بل هي الأيام تفضح ما خفى <|vsep|> لؤما تستر بالظلام مواربا </|bsep|> <|bsep|> صبرا وأنت الصبر فيك مؤثل <|vsep|> فاسأل رمال الطف تكفيك النبا </|bsep|> <|bsep|> وطني وما مثلي لمثلك قائل <|vsep|> قد كنت صوتي ذ أبان وأعربا </|bsep|> </|psep|> |
اخر اخبار الوطن | 2الرجز
| [
"اخر اخبار الوطن",
"ضحية بلا كفن",
"اوراقه الرسمية تناثرت",
"شرارة عابثة تطايرت",
"والتهمت من عينه حتى الوسن",
"اخر اخبار الوطن",
"أرصفة توقحتْ تمددتْ",
"وغادرت موقعها",
"لتستحيل صبة حمقاء في وجه الزمن",
"اخر اخبار الوطن",
"أرغفة مدت يداً تسولت",
"تسأل من يأكلها",
"أ من حلال طحنها",
"أو أنها شيء خليط لُمْلِمَتْ كي تنتهكْ",
"تسولت فماً فقيراً عافها فاستنكرت",
"أ هكذا وفاؤكم",
"أف لكم فلن ترون صورتي",
"الا وقد شيبني كثر العفن",
"تلك اذن اخباره",
"ياليته ما لم يكن",
"ممدد على المدى",
"لا ميت فينتسى",
"ولا معافىً يرتجى",
"كي يرتدي لامته ملاوياً كف المحن",
"اخباره محزنة مؤسفة ومقرفة",
"لا شيء فيه واقفٌ",
"فكل شيء منحنٍ",
"لا النخيلُ النازفة",
"تموت وهي واقفة",
"يا ليتنا يا ليته",
"ما كان أو كنّا سكنْ",
"اخر اخبار الوطن"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188552 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اخر اخبار الوطن <|vsep|> ضحية بلا كفن </|bsep|> <|bsep|> اوراقه الرسمية تناثرت <|vsep|> شرارة عابثة تطايرت </|bsep|> <|bsep|> والتهمت من عينه حتى الوسن <|vsep|> اخر اخبار الوطن </|bsep|> <|bsep|> أرصفة توقحتْ تمددتْ <|vsep|> وغادرت موقعها </|bsep|> <|bsep|> لتستحيل صبة حمقاء في وجه الزمن <|vsep|> اخر اخبار الوطن </|bsep|> <|bsep|> أرغفة مدت يداً تسولت <|vsep|> تسأل من يأكلها </|bsep|> <|bsep|> أ من حلال طحنها <|vsep|> أو أنها شيء خليط لُمْلِمَتْ كي تنتهكْ </|bsep|> <|bsep|> تسولت فماً فقيراً عافها فاستنكرت <|vsep|> أ هكذا وفاؤكم </|bsep|> <|bsep|> أف لكم فلن ترون صورتي <|vsep|> الا وقد شيبني كثر العفن </|bsep|> <|bsep|> تلك اذن اخباره <|vsep|> ياليته ما لم يكن </|bsep|> <|bsep|> ممدد على المدى <|vsep|> لا ميت فينتسى </|bsep|> <|bsep|> ولا معافىً يرتجى <|vsep|> كي يرتدي لامته ملاوياً كف المحن </|bsep|> <|bsep|> اخباره محزنة مؤسفة ومقرفة <|vsep|> لا شيء فيه واقفٌ </|bsep|> <|bsep|> فكل شيء منحنٍ <|vsep|> لا النخيلُ النازفة </|bsep|> <|bsep|> تموت وهي واقفة <|vsep|> يا ليتنا يا ليته </|bsep|> </|psep|> |
يا همزة الوصل | 0البسيط
| [
"يا همزةَ الوصلِ فيما كان أنْ يكنِ",
"أو همزةَ القطعِ أنْ ما كان لم يكن",
"والحاءُ رمزٌ لِما قدْ نَ أنْ يئنِ",
"والميمُ سورٌ لِعْلمِ اللهِ والمُدُنِ",
"سورٌ ليِ بِها الأفلاكُ لمْ تَهِنِ",
"والدالُ حطةُ أسرارٍ فوا شجني",
"كيف السبيلُ وما قد فاتَ أفزعني",
"من الضياع وما لو قلت أوجعني",
"ها قد أفقت على صوت يعرفني",
"ذا شبلُك الموعود يا وطني",
"لا لن أغالي ذا ما قلت يا حزني",
"على الليالي مضت في غربة الشَّطَنِ",
"قد كنت أحسبها عمراً وأحسبني",
"فيها ابتليت ولولاه لأوردني",
"ذاك المطال لى ذل ومرتهن",
"سر عجيب وعشق فيه ذوبني",
"ذاك العراق بأرض النأي أرهقني",
"وعدت أنشد هل ما شدني وطني",
"الأرضُ والناسُ أو حلمٌ به سكني",
"لا لست أنسى شقائي فيه أو محني",
"حتى سمعت وذاك السمع شيعني",
"لى القرار الذي قد كان يشغلني",
"نعم عشقت وذاك العشق تيمني",
"نعم فتنت ولكن أيُّ مفتتن",
"بسرِّ مَنْ لو يراه الصبح يمتحن",
"نعم عرفت بمن قد كان يجذبني",
"ليس التراب ولا قومي ولا سكني",
"بل حب من أيقظ الأعماق أذهلني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188554 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا همزةَ الوصلِ فيما كان أنْ يكنِ <|vsep|> أو همزةَ القطعِ أنْ ما كان لم يكن </|bsep|> <|bsep|> والحاءُ رمزٌ لِما قدْ نَ أنْ يئنِ <|vsep|> والميمُ سورٌ لِعْلمِ اللهِ والمُدُنِ </|bsep|> <|bsep|> سورٌ ليِ بِها الأفلاكُ لمْ تَهِنِ <|vsep|> والدالُ حطةُ أسرارٍ فوا شجني </|bsep|> <|bsep|> كيف السبيلُ وما قد فاتَ أفزعني <|vsep|> من الضياع وما لو قلت أوجعني </|bsep|> <|bsep|> ها قد أفقت على صوت يعرفني <|vsep|> ذا شبلُك الموعود يا وطني </|bsep|> <|bsep|> لا لن أغالي ذا ما قلت يا حزني <|vsep|> على الليالي مضت في غربة الشَّطَنِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أحسبها عمراً وأحسبني <|vsep|> فيها ابتليت ولولاه لأوردني </|bsep|> <|bsep|> ذاك المطال لى ذل ومرتهن <|vsep|> سر عجيب وعشق فيه ذوبني </|bsep|> <|bsep|> ذاك العراق بأرض النأي أرهقني <|vsep|> وعدت أنشد هل ما شدني وطني </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ والناسُ أو حلمٌ به سكني <|vsep|> لا لست أنسى شقائي فيه أو محني </|bsep|> <|bsep|> حتى سمعت وذاك السمع شيعني <|vsep|> لى القرار الذي قد كان يشغلني </|bsep|> <|bsep|> نعم عشقت وذاك العشق تيمني <|vsep|> نعم فتنت ولكن أيُّ مفتتن </|bsep|> <|bsep|> بسرِّ مَنْ لو يراه الصبح يمتحن <|vsep|> نعم عرفت بمن قد كان يجذبني </|bsep|> </|psep|> |
لولاك عدنا في الظلام | 6الكامل
| [
"لولاك عدنا في الظلام وما درى",
"أنّى يُيَمِّمُ وجهَهُ الحيرانُ",
"لولاك ما عُبِدَ اللهُ بأرضه",
"لولاك قامَ الجهلُ والشيطانُ",
"يا خير من أوصى ليه محمد",
"خير البرية للتُّقى عنوان",
"أنت الذي ماز الخلائق حبُهُ",
"وبه استبان الكفر واليمان",
"أشبهْتَ خلْقَ الله ما شابهتهم",
"فيك الوصاية والعلى والشان",
"والدين أنت أقمته متبتلا",
"لما رحلت تهدمت أركان",
"جبريل ينعى والملائكُ أجهشتْ",
"لله تبكي ذ بكى القرن",
"فَقْدٌ به صمتَ الكتابُ ويُهُ",
"يا غدرة ماجتْ بها الأكوان",
"وتصافقت لمم النفاق يؤزها",
"حسد النفوس يغذّه الكفران",
"تبغيك سوءا بعد ما نحّتك عن",
"عرش تخرُّ لنوره التيجان",
"وتناكرت عهدا بخُمٍّ بعدما",
"قالت بَخٍ ذ صُمَّتِ الذان",
"يا سيدا بعد الرسول ويةً",
"تُتْلى وفيها الذكر والفرقان",
"حزم ورفق والندى متضمن",
"لاك فيك تجمّع الضدان",
"من ذا يقوم بضربة ما ثُنِّيَتْ",
"خشعت لها من هولها الثقلان",
"ماذا يُسَطِّرك اليراع أما درى",
"منك المداد وظلك السلطان",
"سجدت لك الأقلام بعد قيامها",
"وبك استطال النورُ والأركان",
"يا عين هل يكفي البكاء لفقده",
"يا عين لا لو ذابت الأجفان",
"هذا به الدين استقام عماده",
"كيف استحلت غدره الجرذان",
"هذا الذي شق الجدار قدومه",
"والبيت كبر ذ علا النسان",
"وببكة الأصنام دكدكها الوصي",
"وبخيبرٍ دُحيتْ به البيبان",
"والخندق الغراء يالك وقعة",
"أنت ابتلاءُ الصدقِ واليمانُ",
"لما علا صوتُ ابنِ ودٍّ بالملا",
"هلْ منْ مبارزْ طأطأت شجعان",
"وأعادها والناس يَعْظُمُ خوفُها",
"واصطكتِ الأضراس والأسنان",
"متبخترا كان ابنُ ودٍّ صارخا",
"أين الخلود بزعمكم وجنان",
"أشككتم من هول سيفي بئسما",
"جئتم به وزعمتموه يُدان",
"فالسيف حصني والمنايا جنتي",
"هل فيكمُ مَنْ ستره الأكفان",
"وعليُّ ينهضُ والرسولُ يردّهُ",
"عند البلاء تُمحّص الأقران",
"حتى تمادى البغي في أوهامه",
"وتطاول الأوغاد والطغيان",
"برز الهزبر يجدُّ في طلب الوغى",
"وعلا على عليائها الديان",
"وبكفه سيف لو انّ كفوف أه",
"ل الأرض تحمل غمده تزدان",
"سيف تثقَّفُ بالسماء صفاحه",
"كالبرق يسطعُ فصلُهُ البرهانُ",
"حُزَّتْ به رأس الضلالة ذ علا",
"يا ضربة تشدو بها الأزمان",
"فأقام عرش الدين في رمضائها",
"رغما على من دينه الشنن",
"عشرون عاما فوقها خمس مضت",
"شبل النبي جهاده العنوان",
"ذ أقعدوه بداره وبزعمهم",
"أنّ الهداية قيدُها الجدران",
"لكنما بالصبر في طخيائها",
"حفظ النفوس وما وعى الخوّان",
"ومضى الثلاثة والجهالة صنوهم",
"والدين في بيت النبي يُصان"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188606 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولاك عدنا في الظلام وما درى <|vsep|> أنّى يُيَمِّمُ وجهَهُ الحيرانُ </|bsep|> <|bsep|> لولاك ما عُبِدَ اللهُ بأرضه <|vsep|> لولاك قامَ الجهلُ والشيطانُ </|bsep|> <|bsep|> يا خير من أوصى ليه محمد <|vsep|> خير البرية للتُّقى عنوان </|bsep|> <|bsep|> أنت الذي ماز الخلائق حبُهُ <|vsep|> وبه استبان الكفر واليمان </|bsep|> <|bsep|> أشبهْتَ خلْقَ الله ما شابهتهم <|vsep|> فيك الوصاية والعلى والشان </|bsep|> <|bsep|> والدين أنت أقمته متبتلا <|vsep|> لما رحلت تهدمت أركان </|bsep|> <|bsep|> جبريل ينعى والملائكُ أجهشتْ <|vsep|> لله تبكي ذ بكى القرن </|bsep|> <|bsep|> فَقْدٌ به صمتَ الكتابُ ويُهُ <|vsep|> يا غدرة ماجتْ بها الأكوان </|bsep|> <|bsep|> وتصافقت لمم النفاق يؤزها <|vsep|> حسد النفوس يغذّه الكفران </|bsep|> <|bsep|> تبغيك سوءا بعد ما نحّتك عن <|vsep|> عرش تخرُّ لنوره التيجان </|bsep|> <|bsep|> وتناكرت عهدا بخُمٍّ بعدما <|vsep|> قالت بَخٍ ذ صُمَّتِ الذان </|bsep|> <|bsep|> يا سيدا بعد الرسول ويةً <|vsep|> تُتْلى وفيها الذكر والفرقان </|bsep|> <|bsep|> حزم ورفق والندى متضمن <|vsep|> لاك فيك تجمّع الضدان </|bsep|> <|bsep|> من ذا يقوم بضربة ما ثُنِّيَتْ <|vsep|> خشعت لها من هولها الثقلان </|bsep|> <|bsep|> ماذا يُسَطِّرك اليراع أما درى <|vsep|> منك المداد وظلك السلطان </|bsep|> <|bsep|> سجدت لك الأقلام بعد قيامها <|vsep|> وبك استطال النورُ والأركان </|bsep|> <|bsep|> يا عين هل يكفي البكاء لفقده <|vsep|> يا عين لا لو ذابت الأجفان </|bsep|> <|bsep|> هذا به الدين استقام عماده <|vsep|> كيف استحلت غدره الجرذان </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي شق الجدار قدومه <|vsep|> والبيت كبر ذ علا النسان </|bsep|> <|bsep|> وببكة الأصنام دكدكها الوصي <|vsep|> وبخيبرٍ دُحيتْ به البيبان </|bsep|> <|bsep|> والخندق الغراء يالك وقعة <|vsep|> أنت ابتلاءُ الصدقِ واليمانُ </|bsep|> <|bsep|> لما علا صوتُ ابنِ ودٍّ بالملا <|vsep|> هلْ منْ مبارزْ طأطأت شجعان </|bsep|> <|bsep|> وأعادها والناس يَعْظُمُ خوفُها <|vsep|> واصطكتِ الأضراس والأسنان </|bsep|> <|bsep|> متبخترا كان ابنُ ودٍّ صارخا <|vsep|> أين الخلود بزعمكم وجنان </|bsep|> <|bsep|> أشككتم من هول سيفي بئسما <|vsep|> جئتم به وزعمتموه يُدان </|bsep|> <|bsep|> فالسيف حصني والمنايا جنتي <|vsep|> هل فيكمُ مَنْ ستره الأكفان </|bsep|> <|bsep|> وعليُّ ينهضُ والرسولُ يردّهُ <|vsep|> عند البلاء تُمحّص الأقران </|bsep|> <|bsep|> حتى تمادى البغي في أوهامه <|vsep|> وتطاول الأوغاد والطغيان </|bsep|> <|bsep|> برز الهزبر يجدُّ في طلب الوغى <|vsep|> وعلا على عليائها الديان </|bsep|> <|bsep|> وبكفه سيف لو انّ كفوف أه <|vsep|> ل الأرض تحمل غمده تزدان </|bsep|> <|bsep|> سيف تثقَّفُ بالسماء صفاحه <|vsep|> كالبرق يسطعُ فصلُهُ البرهانُ </|bsep|> <|bsep|> حُزَّتْ به رأس الضلالة ذ علا <|vsep|> يا ضربة تشدو بها الأزمان </|bsep|> <|bsep|> فأقام عرش الدين في رمضائها <|vsep|> رغما على من دينه الشنن </|bsep|> <|bsep|> عشرون عاما فوقها خمس مضت <|vsep|> شبل النبي جهاده العنوان </|bsep|> <|bsep|> ذ أقعدوه بداره وبزعمهم <|vsep|> أنّ الهداية قيدُها الجدران </|bsep|> <|bsep|> لكنما بالصبر في طخيائها <|vsep|> حفظ النفوس وما وعى الخوّان </|bsep|> </|psep|> |
ظلمة واهمة | 0البسيط
| [
"قد أُوْهِمَتْ ظلمتي أنّ العطاء لها",
"فاستهترتْ بالعطا فالويل حُق لها",
"بل ما درت أنها لما تجلى بها",
"ذاك البها نوره من جوده عمّها",
"ه لما قد مضى في شرّة ذمها",
"ربٌّ أراد لها أنْ يُجتنى برها",
"مالت لى سنخها صوت يراودها",
"أن العطا للهوى تيهي فأنت السُّها",
"كل الذي حولها يلهو ولا ينثني",
"لا صوت في مسمعي غير الذي غرّها",
"سارت على نهجها كل السنين التي",
"كانت وكان المنى صنو لها سرَّها",
"حتى استفاقت على صوت أعاد لها",
"ذاك الذي غادرت خلف الهوى ما لها",
"صوت به استذكرت كفاً تُمَدُّ لها",
"من غابر قد أتت تمحو لها ذلها"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188639 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أُوْهِمَتْ ظلمتي أنّ العطاء لها <|vsep|> فاستهترتْ بالعطا فالويل حُق لها </|bsep|> <|bsep|> بل ما درت أنها لما تجلى بها <|vsep|> ذاك البها نوره من جوده عمّها </|bsep|> <|bsep|> ه لما قد مضى في شرّة ذمها <|vsep|> ربٌّ أراد لها أنْ يُجتنى برها </|bsep|> <|bsep|> مالت لى سنخها صوت يراودها <|vsep|> أن العطا للهوى تيهي فأنت السُّها </|bsep|> <|bsep|> كل الذي حولها يلهو ولا ينثني <|vsep|> لا صوت في مسمعي غير الذي غرّها </|bsep|> <|bsep|> سارت على نهجها كل السنين التي <|vsep|> كانت وكان المنى صنو لها سرَّها </|bsep|> <|bsep|> حتى استفاقت على صوت أعاد لها <|vsep|> ذاك الذي غادرت خلف الهوى ما لها </|bsep|> </|psep|> |
أسد بابل | 6الكامل
| [
"مرحى فسومر خافقي مثواها",
"والرافدان تنفّسا شذواها",
"واستشعرا عشق النخيل بأرضها",
"والنايُ يحملُ حزنَها ولواها",
"في كلّ سطر هِيْ هُويّةُ عاشقٍ",
"شنعارُ قيلَ وبابلٌ وَسِواها",
"فيكِ التقت كل الشعوب عروقُها",
"منك استمدت عشقها وهواها",
"أَسَدٌ ببابل يا لها من يةٍ",
"للانَ ما انفكتْ عُرى فحواها",
"الناسُ تعشقُ والجنونُ مذاهبٌ",
"وبعشقه تحكي الدُّنى شجواها",
"من ذا ببابلَ واقفٌ رغم الأسى",
"لاكَ يا أسداً علا أجوَاها",
"ظنوك رمزاً غابراً لكنّهم",
"غفلوا الخلود بشاخص بَوّاها",
"أوليس تسطر بابل مذ أنشئت",
"أن كنتَ أنتَ ببابها تقواها",
"وتبلبلت لُسُنُ العبادِ بزعمهم",
"وبزعمهم من بُرجِها بلواها",
"لكنّهم لو أبصروا وتفحّصوا",
"لرأوك من قِدَمِ الزمان دواها",
"أنتَ المحاربُ قد تقدّم راغباً",
"في أنْ يُجالد كلَّ مَنْ أغواها",
"وقطعتَ في سفر الخلود غياهباً",
"وركزتَ فيها للخلاص لِواها",
"وأدرتَ ظهرَك عامداً لمنابرٍ",
"زعمتْ تُناصِحُك البِلى نجواها",
"ومضيتَ تكسرُ قيدَ نفسٍ غالها",
"وهمُ البقاء بقيعة أضواها",
"وعرفتَ أنْ ثلثاك قدسُ ألوهةٍ",
"والطينُ ثلثك والخلاص رِواها",
"ورجعت من سَفَرِ الكمالِ بحكمة",
"أنْ لا تديرَ العينَ خلف نَواها",
"ولأنتَ نسلٌ طاهرٌ نبعتْ به",
"أرضُ السوادِ وَهَبْتَها جدواها",
"ونشرتَ في سِفْرِ الخليقة أمةً",
"قد قُلّبَتْ في مَنْ مضى حَظْوَاها",
"هيْ أمةُ النسان قامتْ سوقُها",
"واستغلظتْ وادّاركتْ صنواها",
"عدلاً وصدقاً والقيامةُ سورُها",
"واللهِ قد غاظَ الملا دعواها",
"وتنمّروا وتسمّروا لمّا رَأوا",
"تيكَ الحوادثَ تعتلي صهواها",
"ناءتْ بحَمْلٍ أنفسٌ قدْ أُذهِلَتْ",
"ذ لا نجاة ومن نجا أوّاها",
"يا صوت براهيم جاء مزلزلا",
"كلَّ الذي بالزُّورِ قدْ ناواها",
"وأعدْتَ للنمرودِ سهم شواظها",
"ولَوَيْتَ كفَّ البغي ما لاواها",
"وسَمَرْتَ لوحَ الصَّلْبِ في أوهامهم",
"لمَّا رقيْتَ تجلببتْ سلواها",
"وبرأسِ جالوتٍ سَطَرْتَ بطولةً",
"داوودُ في مقلاعه سوّاها"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188648 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مرحى فسومر خافقي مثواها <|vsep|> والرافدان تنفّسا شذواها </|bsep|> <|bsep|> واستشعرا عشق النخيل بأرضها <|vsep|> والنايُ يحملُ حزنَها ولواها </|bsep|> <|bsep|> في كلّ سطر هِيْ هُويّةُ عاشقٍ <|vsep|> شنعارُ قيلَ وبابلٌ وَسِواها </|bsep|> <|bsep|> فيكِ التقت كل الشعوب عروقُها <|vsep|> منك استمدت عشقها وهواها </|bsep|> <|bsep|> أَسَدٌ ببابل يا لها من يةٍ <|vsep|> للانَ ما انفكتْ عُرى فحواها </|bsep|> <|bsep|> الناسُ تعشقُ والجنونُ مذاهبٌ <|vsep|> وبعشقه تحكي الدُّنى شجواها </|bsep|> <|bsep|> من ذا ببابلَ واقفٌ رغم الأسى <|vsep|> لاكَ يا أسداً علا أجوَاها </|bsep|> <|bsep|> ظنوك رمزاً غابراً لكنّهم <|vsep|> غفلوا الخلود بشاخص بَوّاها </|bsep|> <|bsep|> أوليس تسطر بابل مذ أنشئت <|vsep|> أن كنتَ أنتَ ببابها تقواها </|bsep|> <|bsep|> وتبلبلت لُسُنُ العبادِ بزعمهم <|vsep|> وبزعمهم من بُرجِها بلواها </|bsep|> <|bsep|> لكنّهم لو أبصروا وتفحّصوا <|vsep|> لرأوك من قِدَمِ الزمان دواها </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المحاربُ قد تقدّم راغباً <|vsep|> في أنْ يُجالد كلَّ مَنْ أغواها </|bsep|> <|bsep|> وقطعتَ في سفر الخلود غياهباً <|vsep|> وركزتَ فيها للخلاص لِواها </|bsep|> <|bsep|> وأدرتَ ظهرَك عامداً لمنابرٍ <|vsep|> زعمتْ تُناصِحُك البِلى نجواها </|bsep|> <|bsep|> ومضيتَ تكسرُ قيدَ نفسٍ غالها <|vsep|> وهمُ البقاء بقيعة أضواها </|bsep|> <|bsep|> وعرفتَ أنْ ثلثاك قدسُ ألوهةٍ <|vsep|> والطينُ ثلثك والخلاص رِواها </|bsep|> <|bsep|> ورجعت من سَفَرِ الكمالِ بحكمة <|vsep|> أنْ لا تديرَ العينَ خلف نَواها </|bsep|> <|bsep|> ولأنتَ نسلٌ طاهرٌ نبعتْ به <|vsep|> أرضُ السوادِ وَهَبْتَها جدواها </|bsep|> <|bsep|> ونشرتَ في سِفْرِ الخليقة أمةً <|vsep|> قد قُلّبَتْ في مَنْ مضى حَظْوَاها </|bsep|> <|bsep|> هيْ أمةُ النسان قامتْ سوقُها <|vsep|> واستغلظتْ وادّاركتْ صنواها </|bsep|> <|bsep|> عدلاً وصدقاً والقيامةُ سورُها <|vsep|> واللهِ قد غاظَ الملا دعواها </|bsep|> <|bsep|> وتنمّروا وتسمّروا لمّا رَأوا <|vsep|> تيكَ الحوادثَ تعتلي صهواها </|bsep|> <|bsep|> ناءتْ بحَمْلٍ أنفسٌ قدْ أُذهِلَتْ <|vsep|> ذ لا نجاة ومن نجا أوّاها </|bsep|> <|bsep|> يا صوت براهيم جاء مزلزلا <|vsep|> كلَّ الذي بالزُّورِ قدْ ناواها </|bsep|> <|bsep|> وأعدْتَ للنمرودِ سهم شواظها <|vsep|> ولَوَيْتَ كفَّ البغي ما لاواها </|bsep|> <|bsep|> وسَمَرْتَ لوحَ الصَّلْبِ في أوهامهم <|vsep|> لمَّا رقيْتَ تجلببتْ سلواها </|bsep|> </|psep|> |
يا نونُ ... يا قلمُ | 0البسيط
| [
"لولا محمّدُ لا كونٌ ولا كلمُ",
"ولا حياةٌ ولا عِلْمٌ ولا عَلَمُ",
"لولاكَ ما كانتِ الأفلاكُ ساجدةً",
"لمنْ ستسجدُ يا نونٌ ويا قلمُ",
"علّمْتَنا نكتبُ التاريخَ شاخصةً",
"أحداثُهُ بمقامِ النورِ تنتظمُ",
"علَّمْتَنا كيفَ أنّ الغيبَ مدركُنا",
"وليس ندركُهُ عجزاً وذا كرمُ",
"أعطيْتَ مِنْ بدئك الأشياءَ موضِعَها",
"حيثُ استويْتَ عظيماً جَلَّهُ العِظَمُ",
"الخلقُ نائمةٌ أحلامُهُم كسلاً",
"وأنتَ توقِظُ عيْنَ الليلِ تكتتمُ",
"تعطي العبادةَ عنواناً لمن عشقا",
"فالحبُّ لا سِنَةٌ فيه ولا نَوَمُ",
"لولا عتابٌ أتى أنْ قد شَقِيْتَ بنا",
"هوِّنْ عليك ففيك الطُّهْرُ مُعتصِمُ",
"ما كنتَ تتركُ ما أدركتَ خِيرَتَهُ",
"منكَ استطاب وجودا والعطا قِسَمُ",
"شرَّفْتَ دمَ مُذْ غُيّبْتَ في دمِهِ",
"فيكُمْ تحيّرَ مَلْكُ الله والأممُ",
"مُذْ كنتَ نوراً به الأصلاب قَدْ شَمَخَتْ",
"حيثُ انتقلْتَ فأنتَ الدِّينُ والقِيَمُ",
"يا ظلَّ أسمائِهِ الحُسْنى بكُمْ نطقَتْ",
"كلُّ الخلائقِ حتى مَنْ بِهِ بَكَمُ",
"وأسمعتْ غادياتُ الكونِ حِكْمَتَكُمْ",
"والرائحاتُ بها تزكو وتَنْفَطِمُ",
"أنشأتَ باباً ليها والسبيلُ هُمُ",
"وقدْ دعوْتَ ليها والملا يَصِمُ",
"هُمْ يأنفونَ دُخُولَ البابِ مُذْ عَلَقَتْ",
"أهواؤهُمْ بشفيرِ الكِبْرِ تلتحمُ",
"راحوا سِراعاً لى مَنْ كانَ يَرْحَضُهُمْ",
"وقدْ تَغاضَوْا يُماشي عُنْقَهُمْ قَدَمُ",
"سلّوا سيوفاً لدحضِ العِلْمِ يَرْهَقُهُمْ",
"هَمْزُ الشياطينِ مَا أغراهُمُ الوَهَمُ",
"لكنَّ شمساً لطه دكدكتْ ظُلَماً",
"وَصَيَّرَتْها هباءً والمَلَا حُطَمُ",
"لمّا أقامَ ببدرٍ أمةً ذُخِرَتْ",
"للخِرِينَ وأعطى الدَّرْسَ مَنْ فَهِمُوا",
"عُذْراً لِحَيْرَةِ ألفاظي وقَدْ ذَهَلَتْ",
"عُذْراً لكلِّ قُصُورٍ والحُضُوْرُ فَمُ",
"مِنْكَ اسْتَعَارَ خِطابي كُلَّ مَكْرُمَةٍ",
"ماذا يُسَطَّرُ في المحمودِ يا فَهِمُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188718 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا محمّدُ لا كونٌ ولا كلمُ <|vsep|> ولا حياةٌ ولا عِلْمٌ ولا عَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> لولاكَ ما كانتِ الأفلاكُ ساجدةً <|vsep|> لمنْ ستسجدُ يا نونٌ ويا قلمُ </|bsep|> <|bsep|> علّمْتَنا نكتبُ التاريخَ شاخصةً <|vsep|> أحداثُهُ بمقامِ النورِ تنتظمُ </|bsep|> <|bsep|> علَّمْتَنا كيفَ أنّ الغيبَ مدركُنا <|vsep|> وليس ندركُهُ عجزاً وذا كرمُ </|bsep|> <|bsep|> أعطيْتَ مِنْ بدئك الأشياءَ موضِعَها <|vsep|> حيثُ استويْتَ عظيماً جَلَّهُ العِظَمُ </|bsep|> <|bsep|> الخلقُ نائمةٌ أحلامُهُم كسلاً <|vsep|> وأنتَ توقِظُ عيْنَ الليلِ تكتتمُ </|bsep|> <|bsep|> تعطي العبادةَ عنواناً لمن عشقا <|vsep|> فالحبُّ لا سِنَةٌ فيه ولا نَوَمُ </|bsep|> <|bsep|> لولا عتابٌ أتى أنْ قد شَقِيْتَ بنا <|vsep|> هوِّنْ عليك ففيك الطُّهْرُ مُعتصِمُ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ تتركُ ما أدركتَ خِيرَتَهُ <|vsep|> منكَ استطاب وجودا والعطا قِسَمُ </|bsep|> <|bsep|> شرَّفْتَ دمَ مُذْ غُيّبْتَ في دمِهِ <|vsep|> فيكُمْ تحيّرَ مَلْكُ الله والأممُ </|bsep|> <|bsep|> مُذْ كنتَ نوراً به الأصلاب قَدْ شَمَخَتْ <|vsep|> حيثُ انتقلْتَ فأنتَ الدِّينُ والقِيَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ظلَّ أسمائِهِ الحُسْنى بكُمْ نطقَتْ <|vsep|> كلُّ الخلائقِ حتى مَنْ بِهِ بَكَمُ </|bsep|> <|bsep|> وأسمعتْ غادياتُ الكونِ حِكْمَتَكُمْ <|vsep|> والرائحاتُ بها تزكو وتَنْفَطِمُ </|bsep|> <|bsep|> أنشأتَ باباً ليها والسبيلُ هُمُ <|vsep|> وقدْ دعوْتَ ليها والملا يَصِمُ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ يأنفونَ دُخُولَ البابِ مُذْ عَلَقَتْ <|vsep|> أهواؤهُمْ بشفيرِ الكِبْرِ تلتحمُ </|bsep|> <|bsep|> راحوا سِراعاً لى مَنْ كانَ يَرْحَضُهُمْ <|vsep|> وقدْ تَغاضَوْا يُماشي عُنْقَهُمْ قَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> سلّوا سيوفاً لدحضِ العِلْمِ يَرْهَقُهُمْ <|vsep|> هَمْزُ الشياطينِ مَا أغراهُمُ الوَهَمُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ شمساً لطه دكدكتْ ظُلَماً <|vsep|> وَصَيَّرَتْها هباءً والمَلَا حُطَمُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا أقامَ ببدرٍ أمةً ذُخِرَتْ <|vsep|> للخِرِينَ وأعطى الدَّرْسَ مَنْ فَهِمُوا </|bsep|> <|bsep|> عُذْراً لِحَيْرَةِ ألفاظي وقَدْ ذَهَلَتْ <|vsep|> عُذْراً لكلِّ قُصُورٍ والحُضُوْرُ فَمُ </|bsep|> </|psep|> |
مولاي مدّ يداً | 0البسيط
| [
"مولايَ مُدّ يداً ها قدْ مددْتُ يدي",
"مولايَ جارَ الهوى مستنزفاً عُدَدي",
"ها قد هرعْتُ وقد ضاقتْ بيَ السبُلُ",
"أشكو ليكَ الومى قد عاثَ بي كمدي",
"مولايَ كلُّ الذي حولي يخاتلني",
"بل يرتقبْ نهزةً ينتاشُ من كبدي",
"ضاقَ الفضاءُ الذي قد كنتُ أحسَبُهُ",
"رحباً كوقعِ اسمِهِ من سالفِ الأبد",
"لكنْ كأنّي أرى سَمّ الخياط بدا",
"بالوسع أوفر لي من واسع البلد",
"رحماك يا سيدي مما أنوءُ به",
"وقعاً على كتفي كاللهو بالمُدَدِ",
"أضحى يساومني لما الحياة غدتْ",
"لسعا كما عقرب خرطومها بغدي",
"ترجو الخلاص ذا ما ازرقّ بالغها",
"لا تأسفنْ ما مضى ذره فلم يَعُدِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=188788 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مولايَ مُدّ يداً ها قدْ مددْتُ يدي <|vsep|> مولايَ جارَ الهوى مستنزفاً عُدَدي </|bsep|> <|bsep|> ها قد هرعْتُ وقد ضاقتْ بيَ السبُلُ <|vsep|> أشكو ليكَ الومى قد عاثَ بي كمدي </|bsep|> <|bsep|> مولايَ كلُّ الذي حولي يخاتلني <|vsep|> بل يرتقبْ نهزةً ينتاشُ من كبدي </|bsep|> <|bsep|> ضاقَ الفضاءُ الذي قد كنتُ أحسَبُهُ <|vsep|> رحباً كوقعِ اسمِهِ من سالفِ الأبد </|bsep|> <|bsep|> لكنْ كأنّي أرى سَمّ الخياط بدا <|vsep|> بالوسع أوفر لي من واسع البلد </|bsep|> <|bsep|> رحماك يا سيدي مما أنوءُ به <|vsep|> وقعاً على كتفي كاللهو بالمُدَدِ </|bsep|> <|bsep|> أضحى يساومني لما الحياة غدتْ <|vsep|> لسعا كما عقرب خرطومها بغدي </|bsep|> </|psep|> |
وطن الأحزان | 0البسيط
| [
"هلّا شُفِيْت من الأحزان يا وطني",
"أمْ هل كُفيْتَ بَلا الأضغان والحَنِ",
"هذي ديارك جردا لا أنيس بها",
"أضحت مقابر ما فيها سوى الحُزُنِ",
"أنى التفت ترى في الحيِّ نائبة",
"شيبٌ شبابٌ وأطفالٌ بلا سكن",
"مازلت ترقبُ ذبّاحيك تنتظرُ",
"دوراً يجيء فهل سلّمْتَ للدَّفِنِ",
"مالي أراك قعيد الدار تندبها",
"كالثاكلات كأنْ خارتْ قوى الزمنِ",
"انهض ولُمَّ شتاتَ الحيِّ منتفضاً",
"مّا حياةٌ بها عزٌّ بلا مِنَنِ",
"أو للممات يسير الركب ممتطياً",
"ظهر المنايا بلا خوف ولا كفن"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189444 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هلّا شُفِيْت من الأحزان يا وطني <|vsep|> أمْ هل كُفيْتَ بَلا الأضغان والحَنِ </|bsep|> <|bsep|> هذي ديارك جردا لا أنيس بها <|vsep|> أضحت مقابر ما فيها سوى الحُزُنِ </|bsep|> <|bsep|> أنى التفت ترى في الحيِّ نائبة <|vsep|> شيبٌ شبابٌ وأطفالٌ بلا سكن </|bsep|> <|bsep|> مازلت ترقبُ ذبّاحيك تنتظرُ <|vsep|> دوراً يجيء فهل سلّمْتَ للدَّفِنِ </|bsep|> <|bsep|> مالي أراك قعيد الدار تندبها <|vsep|> كالثاكلات كأنْ خارتْ قوى الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> انهض ولُمَّ شتاتَ الحيِّ منتفضاً <|vsep|> مّا حياةٌ بها عزٌّ بلا مِنَنِ </|bsep|> </|psep|> |
فداء العرش | 6الكامل
| [
"صبغَتْ دماكَ الأرضَ والأفلاكا",
"يا أيُّها المذبوحُ ما أوفاكا",
"مِنْ أرضِ طيبةَ قد أتيْتَ مُغاضباً",
"وأقمْتَ أَوْدَ الدّينِ ذْ ناداكا",
"وحملْتَ مِنْ كلِّ الثمينِ نفيسَهُ",
"وذخرْتَ للُّقيا عظيمَ بلاكا",
"أعطيْتَ كلّكَ للفداءِ ولمْ يزلْ",
"جمراً بقلبِ العاشقينَ نداكا",
"وجعلْتَ ما يُعطَى بثرِكَ وشلةً",
"نّ العَطا عنوانُهُ بشفاكا",
"أظميْتَ كلَّ الكونِ ما ريٌّ بدا",
"لما تسعّر لؤمُهم يغشاكا",
"وأتيْتَ كالليثِ الهزبْرِ تُميدُها",
"حيثُ الثريا كالثرى بفضاكا",
"كانوا بعينكَ منْ خسيسِ نتاجِها",
"ما أيسرَ الشفاقَ رغمَ ظماكا",
"أنفقْتَ ما أحببْتَ حتى صُغْتَها",
"ذي يةُ النفاقِ كمْ تنعاكا",
"في كلّ عامٍ والنفوسُ يهزُّها",
"ذاكَ النداءُ وهمُّها لقياكا",
"تبكيكَ منْ فيضِ النحورِ ولا ترى",
"في الساح قرما سيدا لاكا",
"أنتَ الذي منْ ثقلِ دَيْنِكَ أينعتْ",
"هِمَمُ الرجالِ وهمُّها يفاكا",
"حتى بدا يومُ الوفاءِ وما يُرى",
"يوما كيومِك بالعطاءِ دناكا",
"ربُّ الجنودِ وعدةٌ سيقتْ له",
"أغْضَوْا حياءً من جميلِ عطاكا",
"وهبوا اليكَ نفوسَهُمْ ولسانُهُمْ",
"أسفا يرددُ لو قبلتَ بذاكا",
"قدْ كنتَ بل لازلتَ جمرةَ عزمِهِمْ",
"وبثأرِك الموعودِ قامَ لواكا",
"هذا الفراتُ وقد تنهَّدَ ظامئا",
"زُفَّ النحورَ لى ظماه فداكا",
"أقسمتَ لا أنْ تعلّمَ ماءَهُ",
"ناموسَ عباسٍ وما أدراكا",
"وتعلّمَ الدرسَ الفراتُ مفوِّقاً",
"من مائِهِ سهْماَ بقلبِ عداكا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189496 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ك <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صبغَتْ دماكَ الأرضَ والأفلاكا <|vsep|> يا أيُّها المذبوحُ ما أوفاكا </|bsep|> <|bsep|> مِنْ أرضِ طيبةَ قد أتيْتَ مُغاضباً <|vsep|> وأقمْتَ أَوْدَ الدّينِ ذْ ناداكا </|bsep|> <|bsep|> وحملْتَ مِنْ كلِّ الثمينِ نفيسَهُ <|vsep|> وذخرْتَ للُّقيا عظيمَ بلاكا </|bsep|> <|bsep|> أعطيْتَ كلّكَ للفداءِ ولمْ يزلْ <|vsep|> جمراً بقلبِ العاشقينَ نداكا </|bsep|> <|bsep|> وجعلْتَ ما يُعطَى بثرِكَ وشلةً <|vsep|> نّ العَطا عنوانُهُ بشفاكا </|bsep|> <|bsep|> أظميْتَ كلَّ الكونِ ما ريٌّ بدا <|vsep|> لما تسعّر لؤمُهم يغشاكا </|bsep|> <|bsep|> وأتيْتَ كالليثِ الهزبْرِ تُميدُها <|vsep|> حيثُ الثريا كالثرى بفضاكا </|bsep|> <|bsep|> كانوا بعينكَ منْ خسيسِ نتاجِها <|vsep|> ما أيسرَ الشفاقَ رغمَ ظماكا </|bsep|> <|bsep|> أنفقْتَ ما أحببْتَ حتى صُغْتَها <|vsep|> ذي يةُ النفاقِ كمْ تنعاكا </|bsep|> <|bsep|> في كلّ عامٍ والنفوسُ يهزُّها <|vsep|> ذاكَ النداءُ وهمُّها لقياكا </|bsep|> <|bsep|> تبكيكَ منْ فيضِ النحورِ ولا ترى <|vsep|> في الساح قرما سيدا لاكا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي منْ ثقلِ دَيْنِكَ أينعتْ <|vsep|> هِمَمُ الرجالِ وهمُّها يفاكا </|bsep|> <|bsep|> حتى بدا يومُ الوفاءِ وما يُرى <|vsep|> يوما كيومِك بالعطاءِ دناكا </|bsep|> <|bsep|> ربُّ الجنودِ وعدةٌ سيقتْ له <|vsep|> أغْضَوْا حياءً من جميلِ عطاكا </|bsep|> <|bsep|> وهبوا اليكَ نفوسَهُمْ ولسانُهُمْ <|vsep|> أسفا يرددُ لو قبلتَ بذاكا </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتَ بل لازلتَ جمرةَ عزمِهِمْ <|vsep|> وبثأرِك الموعودِ قامَ لواكا </|bsep|> <|bsep|> هذا الفراتُ وقد تنهَّدَ ظامئا <|vsep|> زُفَّ النحورَ لى ظماه فداكا </|bsep|> <|bsep|> أقسمتَ لا أنْ تعلّمَ ماءَهُ <|vsep|> ناموسَ عباسٍ وما أدراكا </|bsep|> </|psep|> |
الهلال | 6الكامل
| [
"صامَتْ وذي رمضاؤها تتحلبُ",
"ويدُ الزمان بذا البلاءِ تُرَجّبُ",
"وبها حرارةُ ناطفٍ أزرى بها",
"وأدال كفا للعطا لا تُعْطَبُ",
"منْ تيكَ والأيامُ صومٌ كلُّها",
"لم يبقَ فيها غيرُ وعدِك يُرْقَبُ",
"حتى الهلالُ لغيرِ صومٍ ضاحكاً",
"تبدو ملامحُه وبدراً يُطْرِبُ",
"أمّا ذا حلّ الصيامُ موارباً",
"تُخطيه عينٌ خائفاً يترقّبُ",
"يا سيدي تبدو عليه ملالةٌ",
"أنفاسُهُ حرّى ذا ما يُطْلَبُ",
"لهفانَ يصرعُهُ الحنينُ وخوفُهُ",
"من ليلةٍ ليلاءَ نورُهُ يُعْطَبُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189521 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صامَتْ وذي رمضاؤها تتحلبُ <|vsep|> ويدُ الزمان بذا البلاءِ تُرَجّبُ </|bsep|> <|bsep|> وبها حرارةُ ناطفٍ أزرى بها <|vsep|> وأدال كفا للعطا لا تُعْطَبُ </|bsep|> <|bsep|> منْ تيكَ والأيامُ صومٌ كلُّها <|vsep|> لم يبقَ فيها غيرُ وعدِك يُرْقَبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى الهلالُ لغيرِ صومٍ ضاحكاً <|vsep|> تبدو ملامحُه وبدراً يُطْرِبُ </|bsep|> <|bsep|> أمّا ذا حلّ الصيامُ موارباً <|vsep|> تُخطيه عينٌ خائفاً يترقّبُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي تبدو عليه ملالةٌ <|vsep|> أنفاسُهُ حرّى ذا ما يُطْلَبُ </|bsep|> </|psep|> |
صُفِّ الجراح | 0البسيط
| [
"صُفِّ الجراحَ وخَلّيْ هَهَا عَلَمَا",
"كيْ يَعْبُرَ الضائعونَ التّيهَ والسَّأما",
"واشْعِلْ هُمُوْماً أتَتْ تَبْتَزُّ قافلةً",
"كيْما تَمُدُّ بِسَاطاً تَشْحَذُ اللَمَمَا",
"قُمْ أَشْعِرِ القومَ أنَّ العَزْمَ رائدُهُمْ",
"ألفٌ قضيْنَ مِنَ الأميالِ لا جرما",
"لم يبقَ لا عبورُ الليلِ خرِهِ",
"ها قد تَنَفَّسَ صبحٌ والضُّحى قَدِمَا",
"يا حاديَ العِيْسِ عرّجْ ذي حمائلُنا",
"هُمْ أهْلُنا دَمُنا مِنْ رُوحِهم وُسِما",
"ما عُدْتُ أشْبِكُ عَشْرِيْ مِنْ أسىً كَمَدا",
"هَلْ يذكرُ الحندسَ الصماءَ مَنْ نَجَمَا",
"أبكي حرارةَ جَمْرٍ راقدٍ بدمي",
"هذي شارةُ مَنْ في صبرِهِ فَطَما",
"في أرضِ كافٍ لهُ وِتْرٌ ونازِلَةٌ",
"مِنْ بائِها كرَّ راءُ اللّامِ بَلْ عَرَمَا",
"هِيْ أرضُ ميعادِ مَنْ دانتْ له أممٌ",
"ذكرٌ تنزَّلَ بالياتِ قَدْ نُظِمَا",
"ذِكْرٌ تراهُ عيونُ الخَلْقِ أجْمَعُها",
"لكنَّهُ قلّ أنْ يَلْقَى الذي فَهِمَا",
"مُذْ مَرَّ رُوحاً على الأحقابِ يَعْرِكُهَا",
"عَرْكَ اللبيبِ وأجْرَى سِيْبَهُ دِيَمَا",
"في رحلةٍ أنْدَرُ الفُرسانِ يَرْهَبُها",
"مِنْ هَوْلِها صَكَّ ضِرْسُ العَزْمِ أو ثُلِمَا",
"عندَ الخبيرِ تَرَجّى أنْ يَرَى سبباً",
"في دِينهِ حَيّرَ الأسبابَ والحُكَمَا",
"لكنَّهُ قد رَأى في جَدِّهِ عَجَبَا",
"لمَّا تَبَيَّنَ أنّ الدّرْسَ ذا حُسِما",
"كانَ الخيارُ بأنْ تأتيْ على عَجَلٍ",
"دونَ اكْتِراثٍ بما تَلْقَى ونْ عَظُما",
"سِرُّ الحياةِ بِلا مَوْتٍ يُخَالِطُهُ",
"ذاكَ الخلاصُ وما تَرْجُوهُ قدْ بُرِمَا",
"كَمْ مَنْزِلٍ مُقْفِرٍ ما جُزْتَ تَحْسَبُهُ",
"أُسَّ الجمالِ بَهاءً دَرَّ مَنْ رَسَما",
"دارتْ عليهِ رَحَى الأيامِ تَطْحَنُهُ",
"ذوّبْتَ في ثْرِهِ الأفكارَ والهِمَمَا",
"حتَّى وَصَلْتَ لى نادِيكَ صافيةً",
"تِيكَ الوعاءُ وما ألْفَتْ بَدَا عَدَما"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189733 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صُفِّ الجراحَ وخَلّيْ هَهَا عَلَمَا <|vsep|> كيْ يَعْبُرَ الضائعونَ التّيهَ والسَّأما </|bsep|> <|bsep|> واشْعِلْ هُمُوْماً أتَتْ تَبْتَزُّ قافلةً <|vsep|> كيْما تَمُدُّ بِسَاطاً تَشْحَذُ اللَمَمَا </|bsep|> <|bsep|> قُمْ أَشْعِرِ القومَ أنَّ العَزْمَ رائدُهُمْ <|vsep|> ألفٌ قضيْنَ مِنَ الأميالِ لا جرما </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ لا عبورُ الليلِ خرِهِ <|vsep|> ها قد تَنَفَّسَ صبحٌ والضُّحى قَدِمَا </|bsep|> <|bsep|> يا حاديَ العِيْسِ عرّجْ ذي حمائلُنا <|vsep|> هُمْ أهْلُنا دَمُنا مِنْ رُوحِهم وُسِما </|bsep|> <|bsep|> ما عُدْتُ أشْبِكُ عَشْرِيْ مِنْ أسىً كَمَدا <|vsep|> هَلْ يذكرُ الحندسَ الصماءَ مَنْ نَجَمَا </|bsep|> <|bsep|> أبكي حرارةَ جَمْرٍ راقدٍ بدمي <|vsep|> هذي شارةُ مَنْ في صبرِهِ فَطَما </|bsep|> <|bsep|> في أرضِ كافٍ لهُ وِتْرٌ ونازِلَةٌ <|vsep|> مِنْ بائِها كرَّ راءُ اللّامِ بَلْ عَرَمَا </|bsep|> <|bsep|> هِيْ أرضُ ميعادِ مَنْ دانتْ له أممٌ <|vsep|> ذكرٌ تنزَّلَ بالياتِ قَدْ نُظِمَا </|bsep|> <|bsep|> ذِكْرٌ تراهُ عيونُ الخَلْقِ أجْمَعُها <|vsep|> لكنَّهُ قلّ أنْ يَلْقَى الذي فَهِمَا </|bsep|> <|bsep|> مُذْ مَرَّ رُوحاً على الأحقابِ يَعْرِكُهَا <|vsep|> عَرْكَ اللبيبِ وأجْرَى سِيْبَهُ دِيَمَا </|bsep|> <|bsep|> في رحلةٍ أنْدَرُ الفُرسانِ يَرْهَبُها <|vsep|> مِنْ هَوْلِها صَكَّ ضِرْسُ العَزْمِ أو ثُلِمَا </|bsep|> <|bsep|> عندَ الخبيرِ تَرَجّى أنْ يَرَى سبباً <|vsep|> في دِينهِ حَيّرَ الأسبابَ والحُكَمَا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ قد رَأى في جَدِّهِ عَجَبَا <|vsep|> لمَّا تَبَيَّنَ أنّ الدّرْسَ ذا حُسِما </|bsep|> <|bsep|> كانَ الخيارُ بأنْ تأتيْ على عَجَلٍ <|vsep|> دونَ اكْتِراثٍ بما تَلْقَى ونْ عَظُما </|bsep|> <|bsep|> سِرُّ الحياةِ بِلا مَوْتٍ يُخَالِطُهُ <|vsep|> ذاكَ الخلاصُ وما تَرْجُوهُ قدْ بُرِمَا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ مَنْزِلٍ مُقْفِرٍ ما جُزْتَ تَحْسَبُهُ <|vsep|> أُسَّ الجمالِ بَهاءً دَرَّ مَنْ رَسَما </|bsep|> <|bsep|> دارتْ عليهِ رَحَى الأيامِ تَطْحَنُهُ <|vsep|> ذوّبْتَ في ثْرِهِ الأفكارَ والهِمَمَا </|bsep|> </|psep|> |
كنز اليتامى | 0البسيط
| [
"ما بين ليلِكِ والبدرُ الذي يَتِمُ",
"يوانُ مَنْ صيَّرَ الأشواقَ تضطرمُ",
"عيناكِ في دَوْحِها سِحْرُ الفُراتِ بَدَا",
"وعِطْرُ دِجْلَةَ في أهدابِها نَظُمُ",
"عيناكِ غابَتُهُمْ ضاعُوا بِحَضْرتِها",
"مَنْ غيرتْ نَسْجَهُ الويلاتُ واليُتُمُ",
"وَهُمْ كثيرٌ بَدَتْ ألوانُهُمْ شُعُثٌ",
"واغْبَرَّ مِنْ هَوْلِ ما لاقوا يَدٌ وفَمُ",
"هُمْ يَجْلِسُونَ على كَنْزٍ وما عَرَفُوا",
"أنَّ الذخيرةَ فيهِ لو هُمُو عَلِمُوا",
"هُمْ أهْلُ فُلْكٍ أُعِيْبَتْ ما لَهُمْ أملٌ",
"مِنَ الطُّغاةِ بدا في عَيْبِها نِعَمُ",
"ذْ أنْكَرَتْها عُيونُ البغي زاهدةً",
"قدْ قَبَّلَتْها عيونٌ والعَطَا قِسَمُ",
"لا ضَيْرَ في الجُوْعِ نْ طالَ المسيرُ فَهَلْ",
"في أهْلِ تلكَ القُرى مَنْ هَمُّهُ الكَرَمُ",
"صبراً أحاطَ وما يَرْجُوهُ يَرْقَبُهُ",
"في أمةٍ سَرَّ مرها فتىً عَرِمُ",
"جاءَتْ تَغُذُّ بِعَزْمٍ ليسَ يَمْنَعُهَا",
"لَسْعُ الجليدِ ولا تُثْنَى لها هِمَمُ",
"جاؤوا نهاراً ليوثاً حقَّ مَنْ وصفا",
"والليلُ كالنحلِ قرّاؤونَ كلُّهُمو",
"هُمْ عِدَّةٌ مِنْ كمالٍ لا نَظِيْرَ لَهُ",
"في العالمِيْنَ وقدْ دانتْ لهمْ أُمَمُ",
"لا يَنْفِسُونَ على عشتار حُلَّتَها",
"مهما بدتْ في عيونِ القومِ تغتلمُ",
"بل دأبُهُمْ رؤيةَ الفاقِ ناطقةً",
"بما حَوَتْهُ نفوسٌ حينَ تنتظمُ",
"ذ تكشفُ الغبشَ الْ أعمى بصائرَ مَنْ",
"ظنَّ الصلاحَ بمَنْ ذَلَّتْ لَهُ بُهُمُ",
"ويستفيقُ زمانٌ غَرّهُ كُرُشٌ",
"ذْ خالَ شحماً بقومٍ شَحْمُهُمْ وَرَمُ",
"يبقى الأجيرُ أجيراً ما لَهُ غَنَمُ",
"متى يَفِيْقُ نيامٌ غالَهُمْ غُرُمُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190114 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما بين ليلِكِ والبدرُ الذي يَتِمُ <|vsep|> يوانُ مَنْ صيَّرَ الأشواقَ تضطرمُ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ في دَوْحِها سِحْرُ الفُراتِ بَدَا <|vsep|> وعِطْرُ دِجْلَةَ في أهدابِها نَظُمُ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ غابَتُهُمْ ضاعُوا بِحَضْرتِها <|vsep|> مَنْ غيرتْ نَسْجَهُ الويلاتُ واليُتُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ كثيرٌ بَدَتْ ألوانُهُمْ شُعُثٌ <|vsep|> واغْبَرَّ مِنْ هَوْلِ ما لاقوا يَدٌ وفَمُ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ يَجْلِسُونَ على كَنْزٍ وما عَرَفُوا <|vsep|> أنَّ الذخيرةَ فيهِ لو هُمُو عَلِمُوا </|bsep|> <|bsep|> هُمْ أهْلُ فُلْكٍ أُعِيْبَتْ ما لَهُمْ أملٌ <|vsep|> مِنَ الطُّغاةِ بدا في عَيْبِها نِعَمُ </|bsep|> <|bsep|> ذْ أنْكَرَتْها عُيونُ البغي زاهدةً <|vsep|> قدْ قَبَّلَتْها عيونٌ والعَطَا قِسَمُ </|bsep|> <|bsep|> لا ضَيْرَ في الجُوْعِ نْ طالَ المسيرُ فَهَلْ <|vsep|> في أهْلِ تلكَ القُرى مَنْ هَمُّهُ الكَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> صبراً أحاطَ وما يَرْجُوهُ يَرْقَبُهُ <|vsep|> في أمةٍ سَرَّ مرها فتىً عَرِمُ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتْ تَغُذُّ بِعَزْمٍ ليسَ يَمْنَعُهَا <|vsep|> لَسْعُ الجليدِ ولا تُثْنَى لها هِمَمُ </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا نهاراً ليوثاً حقَّ مَنْ وصفا <|vsep|> والليلُ كالنحلِ قرّاؤونَ كلُّهُمو </|bsep|> <|bsep|> هُمْ عِدَّةٌ مِنْ كمالٍ لا نَظِيْرَ لَهُ <|vsep|> في العالمِيْنَ وقدْ دانتْ لهمْ أُمَمُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنْفِسُونَ على عشتار حُلَّتَها <|vsep|> مهما بدتْ في عيونِ القومِ تغتلمُ </|bsep|> <|bsep|> بل دأبُهُمْ رؤيةَ الفاقِ ناطقةً <|vsep|> بما حَوَتْهُ نفوسٌ حينَ تنتظمُ </|bsep|> <|bsep|> ذ تكشفُ الغبشَ الْ أعمى بصائرَ مَنْ <|vsep|> ظنَّ الصلاحَ بمَنْ ذَلَّتْ لَهُ بُهُمُ </|bsep|> <|bsep|> ويستفيقُ زمانٌ غَرّهُ كُرُشٌ <|vsep|> ذْ خالَ شحماً بقومٍ شَحْمُهُمْ وَرَمُ </|bsep|> </|psep|> |
سلوا البصرة الفيحاء | 5الطويل
| [
"سلوا البصرةَ الفيحاءَ عَنْ غابرِ الهوى",
"سلوها تَرَوّوا هلْ بَقِيْ غَيْرُ مَنْ غَوى",
"بَنُوها أخلّاءُ الوفاءِ وأهلُها",
"ذَرَوْها وخَلَّوْا نَخْلَها يشتكي الجوى",
"فسيلُ الأماني قدْ أُرِيقَ بهاؤه",
"على جُرْفِ ذاكَ الشطَ يغزلُ ما انطوى",
"بَعُدْتِ كثيراً يا يمامة شدونا",
"دنونا ليكِ كي نطبب ما ذوى",
"وجدنا بقايا النخلِ رهنَ صُبابةٍ",
"تبدَّتْ فخلتُ الصبرَ ينشِرُها لِوا",
"أتيتُ بماضٍ لا يفارق خاطري",
"كناي حنينٍ أرهقَ الليلَ وارتوى",
"مضيِّفتي والحلمُ يشدو بعينها",
"على عينها تمضي ويمضى بك النوى",
"بصيرتها صدرٌ وسرٌّ بصدرها",
"تخالُ زمانَ البوحِ من صمتِها اكتوى",
"فليس عجيبا أنْ ترى النخلَ باسقاً",
"برغمِ غيابِ الماءِ يرنو وما التوى",
"كريمٌ كوصف النور حطّ بأرضنا",
"جليلٌ بقدر الصحو ما عاقه الطوى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=190881 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا البصرةَ الفيحاءَ عَنْ غابرِ الهوى <|vsep|> سلوها تَرَوّوا هلْ بَقِيْ غَيْرُ مَنْ غَوى </|bsep|> <|bsep|> بَنُوها أخلّاءُ الوفاءِ وأهلُها <|vsep|> ذَرَوْها وخَلَّوْا نَخْلَها يشتكي الجوى </|bsep|> <|bsep|> فسيلُ الأماني قدْ أُرِيقَ بهاؤه <|vsep|> على جُرْفِ ذاكَ الشطَ يغزلُ ما انطوى </|bsep|> <|bsep|> بَعُدْتِ كثيراً يا يمامة شدونا <|vsep|> دنونا ليكِ كي نطبب ما ذوى </|bsep|> <|bsep|> وجدنا بقايا النخلِ رهنَ صُبابةٍ <|vsep|> تبدَّتْ فخلتُ الصبرَ ينشِرُها لِوا </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ بماضٍ لا يفارق خاطري <|vsep|> كناي حنينٍ أرهقَ الليلَ وارتوى </|bsep|> <|bsep|> مضيِّفتي والحلمُ يشدو بعينها <|vsep|> على عينها تمضي ويمضى بك النوى </|bsep|> <|bsep|> بصيرتها صدرٌ وسرٌّ بصدرها <|vsep|> تخالُ زمانَ البوحِ من صمتِها اكتوى </|bsep|> <|bsep|> فليس عجيبا أنْ ترى النخلَ باسقاً <|vsep|> برغمِ غيابِ الماءِ يرنو وما التوى </|bsep|> </|psep|> |
رحلةُ ألم | 0البسيط
| [
"في رحلةٍ بَوْحُ هذا الجرحِ يشتعِلُ",
"سجّلْ فذا ركبُهُمْ تشتاقُهُ المُقَلُ",
"قدْ يركبُ المرءُ درباً كلُّهُ عَطَبُ",
"ويصطفي منْ كريمٍ ما لهُ مَثَلُ",
"ومنْ كريمةِ خدرٍ عَزّ مَبْرَزُها",
"وينتقيهِمْ وما في سعيهِمْ مَطَلُ",
"يدري لماذا ويدري أنهم نَذَروا",
"تلك النفوسَ لتقوى الله ما نكلوا",
"لكنّ قومَك يا مولاي يشغلُهُمْ",
"هولُ الفداء ووجهُ الموتِ والنُّصُلُ",
"حينَ ابتليْتَ سوادَ القومِ ممتحناً",
"خلَّفْتَهُمْ خُشُباً أزرى بهم خَبَلُ",
"وما انثنيت لمهوى الناس ملتجئاً",
"بل قد وعظْتَ عسى أنْ ينثني الجَهَلُ",
"تركتْها وجموعُ الناسِ يشغَلُها",
"سعيٌ طوافٌ فطافت حولك المُثُلُ",
"يا رحلةً دقّ في الماضينَ منذِرُها",
"وقالَ منّي ليّ الناس تبتهلُ",
"أنتَ المؤذن والتونَ شَعْبُكُموا",
"يا قبلةً عرفاتٌ حنَّ ذ رحلوا",
"تركْتَها دونَ ما تلويْ على أحدٍ",
"مُذْ سِرْتَ مِنْ طيبةَ الغراءِ تنتقلُ",
"جاؤوا ليك قِناعُ النصحِ يصفَعُهم",
"وقدْ سفرْتَ خباياهُمْ وما عَقِلُوا",
"ظنوا الطّوافَ على الأحجارِ منسَكَهُمْ",
"أو بالصعودِ عليها حَجُّهم يَصِلُ",
"البيتُ قلبك يا مولاي طافَ بِهِ",
"بعضُ الحجيجِ وما ذَلّوا وما وَهَلوا",
"يمَّمْتَ وجهَكَ نحوَ اللهِ فابْتَشَرَتْ",
"تلكَ النفوسُ ومادَ الكونُ ذْ قُتِلُوا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=191093 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في رحلةٍ بَوْحُ هذا الجرحِ يشتعِلُ <|vsep|> سجّلْ فذا ركبُهُمْ تشتاقُهُ المُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يركبُ المرءُ درباً كلُّهُ عَطَبُ <|vsep|> ويصطفي منْ كريمٍ ما لهُ مَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ كريمةِ خدرٍ عَزّ مَبْرَزُها <|vsep|> وينتقيهِمْ وما في سعيهِمْ مَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> يدري لماذا ويدري أنهم نَذَروا <|vsep|> تلك النفوسَ لتقوى الله ما نكلوا </|bsep|> <|bsep|> لكنّ قومَك يا مولاي يشغلُهُمْ <|vsep|> هولُ الفداء ووجهُ الموتِ والنُّصُلُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ ابتليْتَ سوادَ القومِ ممتحناً <|vsep|> خلَّفْتَهُمْ خُشُباً أزرى بهم خَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> وما انثنيت لمهوى الناس ملتجئاً <|vsep|> بل قد وعظْتَ عسى أنْ ينثني الجَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> تركتْها وجموعُ الناسِ يشغَلُها <|vsep|> سعيٌ طوافٌ فطافت حولك المُثُلُ </|bsep|> <|bsep|> يا رحلةً دقّ في الماضينَ منذِرُها <|vsep|> وقالَ منّي ليّ الناس تبتهلُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المؤذن والتونَ شَعْبُكُموا <|vsep|> يا قبلةً عرفاتٌ حنَّ ذ رحلوا </|bsep|> <|bsep|> تركْتَها دونَ ما تلويْ على أحدٍ <|vsep|> مُذْ سِرْتَ مِنْ طيبةَ الغراءِ تنتقلُ </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا ليك قِناعُ النصحِ يصفَعُهم <|vsep|> وقدْ سفرْتَ خباياهُمْ وما عَقِلُوا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا الطّوافَ على الأحجارِ منسَكَهُمْ <|vsep|> أو بالصعودِ عليها حَجُّهم يَصِلُ </|bsep|> <|bsep|> البيتُ قلبك يا مولاي طافَ بِهِ <|vsep|> بعضُ الحجيجِ وما ذَلّوا وما وَهَلوا </|bsep|> </|psep|> |
القلب قد وافاك | 5الطويل
| [
"اذا القلب ما وفاك صبراً ويقظة",
"وعشقاً لنورٍ بات فيه يواجدُ",
"فذرهُ للهو الفانيات يَجُبْنَهُ",
"وزيفاً تنادت في هواك المراقدُ",
"فكم سيدي ليلاً أطيلَنْ فيقصُرَنْ",
"وما كان ليلي قبل حبك يُسهدُ",
"وردتُ عيون الصبر أروي ظوامئاً",
"ظللْنَ حيارى دون ريٍّ تكابدُ",
"أتيتُ ليها كالكليم ويتي",
"مواسم صحوٍ في السماء تعاهَدُ",
"أضم جناحاً بعد طول ترحُّلٍ",
"ووي ليها ركنُ من بات يُطرَدُ",
"تبدّى أريجاً كان بُرْءُ هواجسي",
"فأوطنتُ عمراً حيث أثْرُكَ رائدُ",
"ولذتُ فبردُ العين عطر ولادةٍ",
"وهمَّ ظماي ذ دعته المواردُ",
"فهلا استقينا والحشا يقدحُ الحشا",
"فقد ضَمَّ قلبي في فنائيك سؤددُ",
"يلوح انتفاضاً هزّ فيَّ صوامتاً",
"فكنت اعتصاماً طفتُ فيك أناشدُ",
"لمسْتَ رفاتاً قد بدتْ ظلَّ وقدةٍ",
"فأيقظْتَ جمراً غيّبَتْهُ المواقدُ",
"فكنتَ وكون اللهِ ليلٌ يلفهُ",
"شعاعاً تُقَدُّ في سناه الشدائدُ",
"فهٍ وهٍ والأسى يقبضُ الأسى",
"وفرط انتظاري لا يواريه لاحدُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=191277 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اذا القلب ما وفاك صبراً ويقظة <|vsep|> وعشقاً لنورٍ بات فيه يواجدُ </|bsep|> <|bsep|> فذرهُ للهو الفانيات يَجُبْنَهُ <|vsep|> وزيفاً تنادت في هواك المراقدُ </|bsep|> <|bsep|> فكم سيدي ليلاً أطيلَنْ فيقصُرَنْ <|vsep|> وما كان ليلي قبل حبك يُسهدُ </|bsep|> <|bsep|> وردتُ عيون الصبر أروي ظوامئاً <|vsep|> ظللْنَ حيارى دون ريٍّ تكابدُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُ ليها كالكليم ويتي <|vsep|> مواسم صحوٍ في السماء تعاهَدُ </|bsep|> <|bsep|> أضم جناحاً بعد طول ترحُّلٍ <|vsep|> ووي ليها ركنُ من بات يُطرَدُ </|bsep|> <|bsep|> تبدّى أريجاً كان بُرْءُ هواجسي <|vsep|> فأوطنتُ عمراً حيث أثْرُكَ رائدُ </|bsep|> <|bsep|> ولذتُ فبردُ العين عطر ولادةٍ <|vsep|> وهمَّ ظماي ذ دعته المواردُ </|bsep|> <|bsep|> فهلا استقينا والحشا يقدحُ الحشا <|vsep|> فقد ضَمَّ قلبي في فنائيك سؤددُ </|bsep|> <|bsep|> يلوح انتفاضاً هزّ فيَّ صوامتاً <|vsep|> فكنت اعتصاماً طفتُ فيك أناشدُ </|bsep|> <|bsep|> لمسْتَ رفاتاً قد بدتْ ظلَّ وقدةٍ <|vsep|> فأيقظْتَ جمراً غيّبَتْهُ المواقدُ </|bsep|> <|bsep|> فكنتَ وكون اللهِ ليلٌ يلفهُ <|vsep|> شعاعاً تُقَدُّ في سناه الشدائدُ </|bsep|> </|psep|> |
صوتك النور | 0البسيط
| [
"حُييتَ صوتاً على الافاقِ قد نثرا",
"كالزهرِ نورا فغاضَ الليلُ بل دُثرا",
"يا منقذ الناس من طخياء مظلمة",
"نادتْك غَوْثاً فعجلْ كنْ لها مطرا",
"أعشبْ ضمائرَها من بعدما جدبتْ",
"من طولِ مَحْلٍ علاها والبلا صَحَرا",
"يامن رجتْك زمانا انت منجدها",
"بكتْك شوقا ثرى النهرين قد سُطرا",
"للان صوتُ أبيك السبط نادبة",
"أينَ المحارب يفري جلد من غدرا",
"هي الطفوف تُمنّي نفسها بطلا",
"يحيي الكماة على رمضائها زُمَرَا",
"من راية في أكفِّ الجود مُغدِقةً",
"عالخافقين برغم العسر ما يَسُرا",
"عباسها كلمٌ في الروح نازفة",
"للان تجري لهيبا والأسى صورا",
"ولو نظرت الى الرمضاء تشهدهم",
"كالنحل يدوي بصوت الله ما فترا",
"هم الليوث ذا جد النزال ترى",
"في سيف كل حليم منهم سِوَرا",
"قد سطروا بالدما عنوان ملحمة",
"ألواحها ذات دُسْرٍ سيء من كفرا",
"قد أجهدت حامليها حينما عبروا",
"من لجة التيه فيها أبصروا القمرا",
"نوح تحاماها وفلك الله قد مخرت",
"تيك العباب وأرست عندها سحرا",
"هم حبَّروها بجود قط ما سمعت",
"كل الخلائق حقا مثله فطرا",
"فحملوا دينهم ذاك الطبين به",
"من غيره أرهق الصلبان ذ شكرا",
"كلكامش وصفه ذاك التّحارُ به",
"كل العقول وما تدريه كم صبرا",
"يراقب الخلق من ماض ويرقبهم",
"متى تولد منهم عصبة دررا",
"ذا صاحب الدر مهموما يلملمه",
"متى تجمع كان العدل منتشرا",
"يا جامع الدر من أصقاع نائيةٍ",
"حييتَ فردا ووترا ايقظ العبرا",
"يا امة مثل براهيم قمت به",
"حملا تنوء به الافلاك ذ قُدِرا",
"كُلفت امرا مدى الاعصار حامله",
"غيثٌ ترجاه ارض الله منهمرا",
"نجم الصباح وللشراق طالعه",
"ونجمة الجدي شبه الجد مذ صدرا",
"أنت المعزي وروح القدس قد نطقت",
"بكل وحي تغنى فيك منتظرا",
"علمت موسى ثقيل الصبر فاتقدتْ",
"منك الشموسُ ثلاثا أنبتت ظفرا",
"وللمسيح رجاءً جئتَ تعصمُهُ",
"على الصليب تفدّيه وقد وُتِرَا",
"مع الحسين دما تبكيه لا جرما",
"أنت العزاء لذاك الخطب مذ نُحرا",
"تؤمُّ فوجَ الكروبيين من أمم",
"تبغي الوفاء بدَيْنٍ أثقلَ العُصُرا",
"أحييت قلبا مناه في ركابكم",
"يا اطهرَ الخلق بعدَ الل كُنْ بَصَرا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=191300 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُييتَ صوتاً على الافاقِ قد نثرا <|vsep|> كالزهرِ نورا فغاضَ الليلُ بل دُثرا </|bsep|> <|bsep|> يا منقذ الناس من طخياء مظلمة <|vsep|> نادتْك غَوْثاً فعجلْ كنْ لها مطرا </|bsep|> <|bsep|> أعشبْ ضمائرَها من بعدما جدبتْ <|vsep|> من طولِ مَحْلٍ علاها والبلا صَحَرا </|bsep|> <|bsep|> يامن رجتْك زمانا انت منجدها <|vsep|> بكتْك شوقا ثرى النهرين قد سُطرا </|bsep|> <|bsep|> للان صوتُ أبيك السبط نادبة <|vsep|> أينَ المحارب يفري جلد من غدرا </|bsep|> <|bsep|> هي الطفوف تُمنّي نفسها بطلا <|vsep|> يحيي الكماة على رمضائها زُمَرَا </|bsep|> <|bsep|> من راية في أكفِّ الجود مُغدِقةً <|vsep|> عالخافقين برغم العسر ما يَسُرا </|bsep|> <|bsep|> عباسها كلمٌ في الروح نازفة <|vsep|> للان تجري لهيبا والأسى صورا </|bsep|> <|bsep|> ولو نظرت الى الرمضاء تشهدهم <|vsep|> كالنحل يدوي بصوت الله ما فترا </|bsep|> <|bsep|> هم الليوث ذا جد النزال ترى <|vsep|> في سيف كل حليم منهم سِوَرا </|bsep|> <|bsep|> قد سطروا بالدما عنوان ملحمة <|vsep|> ألواحها ذات دُسْرٍ سيء من كفرا </|bsep|> <|bsep|> قد أجهدت حامليها حينما عبروا <|vsep|> من لجة التيه فيها أبصروا القمرا </|bsep|> <|bsep|> نوح تحاماها وفلك الله قد مخرت <|vsep|> تيك العباب وأرست عندها سحرا </|bsep|> <|bsep|> هم حبَّروها بجود قط ما سمعت <|vsep|> كل الخلائق حقا مثله فطرا </|bsep|> <|bsep|> فحملوا دينهم ذاك الطبين به <|vsep|> من غيره أرهق الصلبان ذ شكرا </|bsep|> <|bsep|> كلكامش وصفه ذاك التّحارُ به <|vsep|> كل العقول وما تدريه كم صبرا </|bsep|> <|bsep|> يراقب الخلق من ماض ويرقبهم <|vsep|> متى تولد منهم عصبة دررا </|bsep|> <|bsep|> ذا صاحب الدر مهموما يلملمه <|vsep|> متى تجمع كان العدل منتشرا </|bsep|> <|bsep|> يا جامع الدر من أصقاع نائيةٍ <|vsep|> حييتَ فردا ووترا ايقظ العبرا </|bsep|> <|bsep|> يا امة مثل براهيم قمت به <|vsep|> حملا تنوء به الافلاك ذ قُدِرا </|bsep|> <|bsep|> كُلفت امرا مدى الاعصار حامله <|vsep|> غيثٌ ترجاه ارض الله منهمرا </|bsep|> <|bsep|> نجم الصباح وللشراق طالعه <|vsep|> ونجمة الجدي شبه الجد مذ صدرا </|bsep|> <|bsep|> أنت المعزي وروح القدس قد نطقت <|vsep|> بكل وحي تغنى فيك منتظرا </|bsep|> <|bsep|> علمت موسى ثقيل الصبر فاتقدتْ <|vsep|> منك الشموسُ ثلاثا أنبتت ظفرا </|bsep|> <|bsep|> وللمسيح رجاءً جئتَ تعصمُهُ <|vsep|> على الصليب تفدّيه وقد وُتِرَا </|bsep|> <|bsep|> مع الحسين دما تبكيه لا جرما <|vsep|> أنت العزاء لذاك الخطب مذ نُحرا </|bsep|> <|bsep|> تؤمُّ فوجَ الكروبيين من أمم <|vsep|> تبغي الوفاء بدَيْنٍ أثقلَ العُصُرا </|bsep|> </|psep|> |
رحلة الإباء | 0البسيط
| [
"في رحلةٍ بَوْحُ هذا الجرحِ يشتعِلُ",
"سجّلْ فذا ركبُهُمْ تهفو لهُ المُقَلُ",
"قدْ يركبُ المرءُ درباً كلُّهُ عَطَبٌ",
"ويصطفي منْ كريمٍ ما لهُ مَثَلُ",
"ومنْ كريمةِ خدرٍ عَزّ مَبْرَزُها",
"وينتقيهِمْ وما في سعيهِمْ مَطَلُ",
"يدري لماذا ويدري أنهم نَذَروا",
"تلك النفوسَ لتقوى الله ما نكلوا",
"لكنّ قومَك يا مولاي يشغلُهُمْ",
"هولُ الفداء ووجهُ الموتِ والنُّصُلُ",
"حينَ ابتليْتَ سوادَ القومِ ممتحناً",
"خلَّفْتَهُمْ خُشُباً أزرى بهم خَبَلُ",
"وما انثنيت لمهوى الناس ملتجئاً",
"بل قد وعظْتَ عسى أنْ ينثني الجَهَلُ",
"تركتْها وجموعُ الناسِ يشغَلُها",
"سعيٌ طوافٌ فطافت حولك المُثُلُ",
"يا رحلةً دقّ في الماضينَ منذِرُها",
"وقال مني ليّ الناس تبتهلُ",
"أنتَ المؤذن والتونَ شَعْبُكُموا",
"يا قبلةً عرفاتٌ حنَّ ذ رحلوا",
"تركْتَها دونَ ما تلويْ على أحدٍ",
"مُذْ سِرْتَ مِنْ طيبةَ الغراءِ تنتقلُ",
"جاؤوا ليك قِناعُ النصحِ يصفَعُهم",
"وقدْ سَبَرْتَ خباياهُمْ وما عَقِلُوا",
"ظنوا الطّوافَ على الأحجارِ منسَكَهُمْ",
"أو بالصعودِ عليها حَجُّهم يَصِلُ",
"البيتُ قلبك يا مولاي طافَ بِهِ",
"بعضُ الحجيجِ وما ذَلّوا وما وَهَلوا",
"يمَّمْتَ وجهَكَ نحوَ اللهِ فابْتَشَرَتْ",
"تلكَ النفوسُ ومادَ الكونُ ذْ قُتِلُوا",
"لولا بقية ل الله لاضطربت",
"كل الخلائق ما انمازتْ لهم سُبُلُ",
"يا رحمةً من رحيمٍ ما لها صفةٌ",
"لا التقلّبُ في الأفهام مَنْ يصِلُ",
"أبقيتها سرّكَ المكنونَ جُدْتَ به",
"على البرايا عسى أن يُدْرَكَ العَقِلُ",
"سر الوجود عطاءٌ بالحسينِ بدا",
"ذ أطعم الموت رهطاً قولُهُم عَمَلُ",
"طولُ المسيرِ بلاءُ الله يصحبُهم",
"وفي البلاء عزاءٌ عافَهُ الذُّهُلُ",
"في ليلة العشر خاضوا العشق أجمعهم",
"وحيّروهُ فداءً كُلُّهٌمْ نَفِلُ",
"ما بين أدمعهم وحي الخشوع دوى",
"بل في الصلاة ترى ما أضمرَ النّحَلُ",
"هذي سماتُهُمو أظماهمو قبسٌ",
"مذ لاحَ فيهِ مصاب الل يبتهلُ",
"فدىً لقربك يا مولاي أنفُسُنا",
"مَنْ يعرف الله هلْ يرضى لهُ بَدَلُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192766 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في رحلةٍ بَوْحُ هذا الجرحِ يشتعِلُ <|vsep|> سجّلْ فذا ركبُهُمْ تهفو لهُ المُقَلُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ يركبُ المرءُ درباً كلُّهُ عَطَبٌ <|vsep|> ويصطفي منْ كريمٍ ما لهُ مَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ كريمةِ خدرٍ عَزّ مَبْرَزُها <|vsep|> وينتقيهِمْ وما في سعيهِمْ مَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> يدري لماذا ويدري أنهم نَذَروا <|vsep|> تلك النفوسَ لتقوى الله ما نكلوا </|bsep|> <|bsep|> لكنّ قومَك يا مولاي يشغلُهُمْ <|vsep|> هولُ الفداء ووجهُ الموتِ والنُّصُلُ </|bsep|> <|bsep|> حينَ ابتليْتَ سوادَ القومِ ممتحناً <|vsep|> خلَّفْتَهُمْ خُشُباً أزرى بهم خَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> وما انثنيت لمهوى الناس ملتجئاً <|vsep|> بل قد وعظْتَ عسى أنْ ينثني الجَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> تركتْها وجموعُ الناسِ يشغَلُها <|vsep|> سعيٌ طوافٌ فطافت حولك المُثُلُ </|bsep|> <|bsep|> يا رحلةً دقّ في الماضينَ منذِرُها <|vsep|> وقال مني ليّ الناس تبتهلُ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المؤذن والتونَ شَعْبُكُموا <|vsep|> يا قبلةً عرفاتٌ حنَّ ذ رحلوا </|bsep|> <|bsep|> تركْتَها دونَ ما تلويْ على أحدٍ <|vsep|> مُذْ سِرْتَ مِنْ طيبةَ الغراءِ تنتقلُ </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا ليك قِناعُ النصحِ يصفَعُهم <|vsep|> وقدْ سَبَرْتَ خباياهُمْ وما عَقِلُوا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا الطّوافَ على الأحجارِ منسَكَهُمْ <|vsep|> أو بالصعودِ عليها حَجُّهم يَصِلُ </|bsep|> <|bsep|> البيتُ قلبك يا مولاي طافَ بِهِ <|vsep|> بعضُ الحجيجِ وما ذَلّوا وما وَهَلوا </|bsep|> <|bsep|> يمَّمْتَ وجهَكَ نحوَ اللهِ فابْتَشَرَتْ <|vsep|> تلكَ النفوسُ ومادَ الكونُ ذْ قُتِلُوا </|bsep|> <|bsep|> لولا بقية ل الله لاضطربت <|vsep|> كل الخلائق ما انمازتْ لهم سُبُلُ </|bsep|> <|bsep|> يا رحمةً من رحيمٍ ما لها صفةٌ <|vsep|> لا التقلّبُ في الأفهام مَنْ يصِلُ </|bsep|> <|bsep|> أبقيتها سرّكَ المكنونَ جُدْتَ به <|vsep|> على البرايا عسى أن يُدْرَكَ العَقِلُ </|bsep|> <|bsep|> سر الوجود عطاءٌ بالحسينِ بدا <|vsep|> ذ أطعم الموت رهطاً قولُهُم عَمَلُ </|bsep|> <|bsep|> طولُ المسيرِ بلاءُ الله يصحبُهم <|vsep|> وفي البلاء عزاءٌ عافَهُ الذُّهُلُ </|bsep|> <|bsep|> في ليلة العشر خاضوا العشق أجمعهم <|vsep|> وحيّروهُ فداءً كُلُّهٌمْ نَفِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما بين أدمعهم وحي الخشوع دوى <|vsep|> بل في الصلاة ترى ما أضمرَ النّحَلُ </|bsep|> <|bsep|> هذي سماتُهُمو أظماهمو قبسٌ <|vsep|> مذ لاحَ فيهِ مصاب الل يبتهلُ </|bsep|> </|psep|> |
يا ماشياً نحو الطفوف | 6الكامل
| [
"يا ماشياً نحو الطفوف تَمَهَّلِ",
"خُذْ قلبيَ المحزون ردءاً للولي",
"أو خَلّهِ فوق التراب مواسياً",
"للزاكيات الطيبات وأجملِ",
"واسجدْ بجنبِ أنينه متخشّعاً",
"ومعفّراً خديك عند الكُمَّلِ",
"هم فتيةٌ شمخ الزمان بذكرهم",
"وتعطّرت ايامه بالكُفَّلِ",
"عجز البيان بوصف بعض فعالهم",
"وتعثّرتْ خطواته بالأمثلِ",
"ماذا أقول وكلُّ قولي جولة",
"في رحبة التذكار مثل الجوَّلِ",
"لكنه شيء ألحّ بخافقي",
"لا يرضى بالتوصيف رغم الحُمَّلِ",
"حاولته أن يستبين مجادلاً",
"كيما يبينُ الحقُّ عند الغُفّلِ",
"لكنه يأبى اللجاجة صمتُه",
"قد شق درباً واضحاً للعُقّلِ",
"هل بعد ملحمة الحسين مقالة",
"أَ وَ هل ترى في الأفق ما يخفي الجلي",
"فدم الحسين بشخبه هَدَّ العرو",
"ش مزلزلاً ولَويلُهُ كالمرجل",
"وأقام عرشاً للعدالة خالداً",
"لا يرضى أنْ يرقاه علجُ الأرذلِ",
"ومضى الحسين ذبيحةً سَطَرَتْ لها",
"يات عرفانٍ فويحُ العذّلِ",
"وبدَيْنه وقف الوفاء مسائلاً",
"هل كنتَ توفي للجزيلِ بأجزلِ",
"حيران يشغله الجواب وسمعه",
"قد صكّه صوت النواعي الثُّكّلِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=192767 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ماشياً نحو الطفوف تَمَهَّلِ <|vsep|> خُذْ قلبيَ المحزون ردءاً للولي </|bsep|> <|bsep|> أو خَلّهِ فوق التراب مواسياً <|vsep|> للزاكيات الطيبات وأجملِ </|bsep|> <|bsep|> واسجدْ بجنبِ أنينه متخشّعاً <|vsep|> ومعفّراً خديك عند الكُمَّلِ </|bsep|> <|bsep|> هم فتيةٌ شمخ الزمان بذكرهم <|vsep|> وتعطّرت ايامه بالكُفَّلِ </|bsep|> <|bsep|> عجز البيان بوصف بعض فعالهم <|vsep|> وتعثّرتْ خطواته بالأمثلِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول وكلُّ قولي جولة <|vsep|> في رحبة التذكار مثل الجوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنه شيء ألحّ بخافقي <|vsep|> لا يرضى بالتوصيف رغم الحُمَّلِ </|bsep|> <|bsep|> حاولته أن يستبين مجادلاً <|vsep|> كيما يبينُ الحقُّ عند الغُفّلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنه يأبى اللجاجة صمتُه <|vsep|> قد شق درباً واضحاً للعُقّلِ </|bsep|> <|bsep|> هل بعد ملحمة الحسين مقالة <|vsep|> أَ وَ هل ترى في الأفق ما يخفي الجلي </|bsep|> <|bsep|> فدم الحسين بشخبه هَدَّ العرو <|vsep|> ش مزلزلاً ولَويلُهُ كالمرجل </|bsep|> <|bsep|> وأقام عرشاً للعدالة خالداً <|vsep|> لا يرضى أنْ يرقاه علجُ الأرذلِ </|bsep|> <|bsep|> ومضى الحسين ذبيحةً سَطَرَتْ لها <|vsep|> يات عرفانٍ فويحُ العذّلِ </|bsep|> <|bsep|> وبدَيْنه وقف الوفاء مسائلاً <|vsep|> هل كنتَ توفي للجزيلِ بأجزلِ </|bsep|> </|psep|> |
اقرأ | 0البسيط
| [
"اقرأْ قرأتُ من اسم الله أغتبق",
"اقرأ فرقتُ وخوفي كان يصطفقُ",
"يدي بعروتك الوثقى ممسِّكة",
"والقلبُ كلي فدى شسعيك يندلقُ",
"قالوا ذللت وقلتُ الذل أجمعه",
"ذُل بلاك وعزٌّ فيك ألتصقُ",
"يا سيدي في رحاب الصفو منتظر",
"بل في جنابك روحي باتَ يأتلقُ",
"فن جفوت وحاشا أنت مُدَّرِكي",
"ها قد قدمتُ فني عبدُك اليثقُ",
"لا عن ملالة تجفو بعضُ أخيلتي",
"قد خرّقتْها جهالاتٌ فلا ترِقُ",
"وبعض بعضي تخوم الوهم تُشْرِعه",
"والموج يعصفُ لا منجا فهل أفِقُ",
"قد قلتُ هبني وأيم الله قد سمعتْ",
"أذناي منك عظيماً جئته طفِقُ",
"حب بصوتك يا مولاي أغرقني",
"قد كنت غوثي ونجمٌ ثاقب طرِقُ",
"ها قد أمتَّ تخوم الوهم فانتظمت",
"نفسٌ تراك سفينَ الله تنطلق",
"وقد نشرت على الفاق أشرعةً",
"والموجُ يرسمُ ياتِ الهدى عبِقُ",
"ما عاد يومي كأمس الذاهبين سدى",
"بل صار تٍ وجنحُ زانه لبقُ",
"قالوا البراق عظيمٌ كلُّ راكبه",
"فقلت من ذَا فهذا زغبهُ ألِقُ",
"يا من سألت فهل تعجب وَذَا عجبٌ",
"وجه المحبة سقّاءٌ فها دفِقُ",
"والناس لاهية والجدب أنهكها",
"فهل تراها لبئر الله تنعتقُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=197852 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اقرأْ قرأتُ من اسم الله أغتبق <|vsep|> اقرأ فرقتُ وخوفي كان يصطفقُ </|bsep|> <|bsep|> يدي بعروتك الوثقى ممسِّكة <|vsep|> والقلبُ كلي فدى شسعيك يندلقُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا ذللت وقلتُ الذل أجمعه <|vsep|> ذُل بلاك وعزٌّ فيك ألتصقُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي في رحاب الصفو منتظر <|vsep|> بل في جنابك روحي باتَ يأتلقُ </|bsep|> <|bsep|> فن جفوت وحاشا أنت مُدَّرِكي <|vsep|> ها قد قدمتُ فني عبدُك اليثقُ </|bsep|> <|bsep|> لا عن ملالة تجفو بعضُ أخيلتي <|vsep|> قد خرّقتْها جهالاتٌ فلا ترِقُ </|bsep|> <|bsep|> وبعض بعضي تخوم الوهم تُشْرِعه <|vsep|> والموج يعصفُ لا منجا فهل أفِقُ </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ هبني وأيم الله قد سمعتْ <|vsep|> أذناي منك عظيماً جئته طفِقُ </|bsep|> <|bsep|> حب بصوتك يا مولاي أغرقني <|vsep|> قد كنت غوثي ونجمٌ ثاقب طرِقُ </|bsep|> <|bsep|> ها قد أمتَّ تخوم الوهم فانتظمت <|vsep|> نفسٌ تراك سفينَ الله تنطلق </|bsep|> <|bsep|> وقد نشرت على الفاق أشرعةً <|vsep|> والموجُ يرسمُ ياتِ الهدى عبِقُ </|bsep|> <|bsep|> ما عاد يومي كأمس الذاهبين سدى <|vsep|> بل صار تٍ وجنحُ زانه لبقُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا البراق عظيمٌ كلُّ راكبه <|vsep|> فقلت من ذَا فهذا زغبهُ ألِقُ </|bsep|> <|bsep|> يا من سألت فهل تعجب وَذَا عجبٌ <|vsep|> وجه المحبة سقّاءٌ فها دفِقُ </|bsep|> </|psep|> |
جرحي العراق | 0البسيط
| [
"جاءت تسائلني عن سرّ ما أجدُ",
"جرحي العراق وجرحُ الكون يتقدُ",
"ها قد أتيتكِ يا بغدادُ متشحاً",
"بهة الضيم مِالظلام ذ وفدوا",
"في ساحة جارها الغبراء لاهية",
"عن همّها وهموم الناس تتحدُ",
"هي الشَّرار صغيرٌ عند نشأته",
"لكنّه النارُ عند الجدِّ تضطردُ",
"وعن قريبٍ تردْهم وِرْدَ من فقدتْ",
"لها عزيزاً وما في سِفْرِها يعدُ",
"هي اشتعالُ ضميرٍ غاب ما صُرِعا",
"وقد أتتْهُمْ بها من ضيمِهم كمدُ",
"في عينها الظلم أحزابٌ لها فَتَقَتْ",
"من كلِّ منتنةٍ أفعى لها تلدُ",
"أفعى تراها وسم الناب تنثره",
"مع اشتهاءٍ تخالُ الجمع تزدردُ",
"في كل يوم لها بالحيِّ نائبة",
"والكلُّ يعشقها ذ زرعُها البلدُ",
"يا قوم قوموا وسووا جحرها بَدَداَ",
"أو ادفنوها بسم الناب واحتصدوا",
"ما لي أراكم شتاتاً والاسى دُوَلٌ",
"والرُّشدُ عنكم تناءى رأيُكمْ فَنَدُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198168 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاءت تسائلني عن سرّ ما أجدُ <|vsep|> جرحي العراق وجرحُ الكون يتقدُ </|bsep|> <|bsep|> ها قد أتيتكِ يا بغدادُ متشحاً <|vsep|> بهة الضيم مِالظلام ذ وفدوا </|bsep|> <|bsep|> في ساحة جارها الغبراء لاهية <|vsep|> عن همّها وهموم الناس تتحدُ </|bsep|> <|bsep|> هي الشَّرار صغيرٌ عند نشأته <|vsep|> لكنّه النارُ عند الجدِّ تضطردُ </|bsep|> <|bsep|> وعن قريبٍ تردْهم وِرْدَ من فقدتْ <|vsep|> لها عزيزاً وما في سِفْرِها يعدُ </|bsep|> <|bsep|> هي اشتعالُ ضميرٍ غاب ما صُرِعا <|vsep|> وقد أتتْهُمْ بها من ضيمِهم كمدُ </|bsep|> <|bsep|> في عينها الظلم أحزابٌ لها فَتَقَتْ <|vsep|> من كلِّ منتنةٍ أفعى لها تلدُ </|bsep|> <|bsep|> أفعى تراها وسم الناب تنثره <|vsep|> مع اشتهاءٍ تخالُ الجمع تزدردُ </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم لها بالحيِّ نائبة <|vsep|> والكلُّ يعشقها ذ زرعُها البلدُ </|bsep|> <|bsep|> يا قوم قوموا وسووا جحرها بَدَداَ <|vsep|> أو ادفنوها بسم الناب واحتصدوا </|bsep|> </|psep|> |
حَدَثٌ أنتِ | 3الرمل
| [
"حدثٌ أنتِ وبابٌ للرَّحِمْ",
"فيكِ حبلُ الله يختارُ النَّسَمْ",
"جاءهم صوتٌ يناغي هاجساً",
"فاستفاقوا عجباً من ذا الكَلِمْ",
"سألوهُ عن عظيمٍ قد رأوا",
"عالمٌ لامسهُمْ لمسَ الحُلُمْ",
"شُعَلٌ قد أُوقدتْ من عَلَمٍ",
"هِيَ نورُ الله منْ عالٍ أشَمْ",
"هي وحيٌ عبقريٌ نَبّأتْ",
"بمليك صورة عدّاه ذَمْ",
"جاءهُمْ طوقُ نجاةٍ ووطنْ",
"وحباهم بذَكَا يحكي القيَمْ",
"بُشِّرتْ بالعدلِ مِنْ بارئها",
"ذَا صنيعٌ لا يدانيه الوَهَمْ",
"منذ ذاك اليوم والأرضُ غدَتْ",
"بامتحانٍ بينَ ربٍّ وصَنَمْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198201 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حدثٌ أنتِ وبابٌ للرَّحِمْ <|vsep|> فيكِ حبلُ الله يختارُ النَّسَمْ </|bsep|> <|bsep|> جاءهم صوتٌ يناغي هاجساً <|vsep|> فاستفاقوا عجباً من ذا الكَلِمْ </|bsep|> <|bsep|> سألوهُ عن عظيمٍ قد رأوا <|vsep|> عالمٌ لامسهُمْ لمسَ الحُلُمْ </|bsep|> <|bsep|> شُعَلٌ قد أُوقدتْ من عَلَمٍ <|vsep|> هِيَ نورُ الله منْ عالٍ أشَمْ </|bsep|> <|bsep|> هي وحيٌ عبقريٌ نَبّأتْ <|vsep|> بمليك صورة عدّاه ذَمْ </|bsep|> <|bsep|> جاءهُمْ طوقُ نجاةٍ ووطنْ <|vsep|> وحباهم بذَكَا يحكي القيَمْ </|bsep|> <|bsep|> بُشِّرتْ بالعدلِ مِنْ بارئها <|vsep|> ذَا صنيعٌ لا يدانيه الوَهَمْ </|bsep|> </|psep|> |
الأملُ الموعود | 0البسيط
| [
"لو كانَتِ النُّونُ خُلْواً من حضورِكَ ما",
"أعطى لها اللهُ قرطاسا ولا قلَما",
"لكنَّما النونُ سِرٌّ جلّ واهِبُهُ",
"كلُّ الجمالِ وجودٌ باسمه عُلِما",
"يا حاديَ العيسِ من علياء كاظمة",
"ما أعذبَ الصوتَ رقراقاً به عُجِما",
"كافٌ تَنَزّلُ فيها الهاءُ ملهمةٌ",
"تَجْلُو بِها الياءَ عيناً صادَها وَشَما",
"والحاءُ في الميمِ فاحَتْ والبهاءُ بدا",
"عِقدٌ ثمانٍ وعشرونَ العُلا وُسِما",
"في ألفِ بابٍ مصاريعُ العَطا فُتِحَتْ",
"سيلٌ تحمّلَ غيثَ العلمِ والحُلُما",
"هل يحملُ الغيثَ لا مَنْ لهُ نُدِبَتْ",
"أذنُ المامةِ وعيٌ فيكَ معتَصِما",
"وفي يديك صراطُ الله ذا حجرٌ",
"ما أعجبَ العشقَ سوَّاهُ يداً وفما",
"منثورهُ الدرُّ فاحَ النورُ مُذ نطقا",
"يا ذلك الروحُ فجرٌ خيطَهُ نَظَما",
"ها غرّدَ الصبحُ بالشراقِ فانتفضتْ",
"مِنْ عَزْمِهِ نائماتٌ علَّ أو رُبَما",
"أيْقُوْنَة الوعي أهداها وقد غَفَلتْ",
"قبلاً سنِيّاً وما تدريهِ ذْ عَرَما",
"سيلٌ تفيضُ بهِ الوديانُ ضاحكةً",
"تلك الشقائقُ أهدتْ روضَها نَسَما",
"يا حاملاً دُرَراً حارَ الجمالُ بها",
"من راحتيكَ سناها طلَّ مبتسِما",
"قالوا فقيراً أتيْتَ الأرضَ معدمةً",
"كلتا يديك فلا يرجونَك الكَرَما",
"عيناهُمُو في خسيسِ الطينِ غارقةٌ",
"أنّى ترى القُدْسَ في عُنْوانِكَ اعتصما"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198207 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كانَتِ النُّونُ خُلْواً من حضورِكَ ما <|vsep|> أعطى لها اللهُ قرطاسا ولا قلَما </|bsep|> <|bsep|> لكنَّما النونُ سِرٌّ جلّ واهِبُهُ <|vsep|> كلُّ الجمالِ وجودٌ باسمه عُلِما </|bsep|> <|bsep|> يا حاديَ العيسِ من علياء كاظمة <|vsep|> ما أعذبَ الصوتَ رقراقاً به عُجِما </|bsep|> <|bsep|> كافٌ تَنَزّلُ فيها الهاءُ ملهمةٌ <|vsep|> تَجْلُو بِها الياءَ عيناً صادَها وَشَما </|bsep|> <|bsep|> والحاءُ في الميمِ فاحَتْ والبهاءُ بدا <|vsep|> عِقدٌ ثمانٍ وعشرونَ العُلا وُسِما </|bsep|> <|bsep|> في ألفِ بابٍ مصاريعُ العَطا فُتِحَتْ <|vsep|> سيلٌ تحمّلَ غيثَ العلمِ والحُلُما </|bsep|> <|bsep|> هل يحملُ الغيثَ لا مَنْ لهُ نُدِبَتْ <|vsep|> أذنُ المامةِ وعيٌ فيكَ معتَصِما </|bsep|> <|bsep|> وفي يديك صراطُ الله ذا حجرٌ <|vsep|> ما أعجبَ العشقَ سوَّاهُ يداً وفما </|bsep|> <|bsep|> منثورهُ الدرُّ فاحَ النورُ مُذ نطقا <|vsep|> يا ذلك الروحُ فجرٌ خيطَهُ نَظَما </|bsep|> <|bsep|> ها غرّدَ الصبحُ بالشراقِ فانتفضتْ <|vsep|> مِنْ عَزْمِهِ نائماتٌ علَّ أو رُبَما </|bsep|> <|bsep|> أيْقُوْنَة الوعي أهداها وقد غَفَلتْ <|vsep|> قبلاً سنِيّاً وما تدريهِ ذْ عَرَما </|bsep|> <|bsep|> سيلٌ تفيضُ بهِ الوديانُ ضاحكةً <|vsep|> تلك الشقائقُ أهدتْ روضَها نَسَما </|bsep|> <|bsep|> يا حاملاً دُرَراً حارَ الجمالُ بها <|vsep|> من راحتيكَ سناها طلَّ مبتسِما </|bsep|> <|bsep|> قالوا فقيراً أتيْتَ الأرضَ معدمةً <|vsep|> كلتا يديك فلا يرجونَك الكَرَما </|bsep|> </|psep|> |
خوفُ الهلال | 6الكامل
| [
"صامَتْ وذي رمضاؤها تتحلبُ",
"ويَدُ الزمانِ بذا البلاءِ تُرَجّبُ",
"وبها حرارةُ ناطفٍ أزرى بها",
"وأدالَ كفاً للعطا لا تُعْطَبُ",
"منْ تيكَ والأيامُ صومٌ كلُّها",
"لم يبقَ فيها غيرُ وعدِك يُرْقَبُ",
"حتى الهلالُ لغيرِ صومٍ ضاحكاً",
"تبدو ملامحُهُ وبدراً يُطْرِبُ",
"أمّا ذا حلَّ الصيامُ موارِباً",
"تُخْطِيهِ عينٌ خائفاً يترقّبُ",
"يا سيدي تبدو عليهِ ملالةٌ",
"أنفاسُهُ حرّى ذا ما يُطْلَبُ",
"لهفانَ يصرَعُهُ الحنينُ وخوفُهُ",
"من ليلةٍ ليلاءَ نورُهُ يُنْكَبُ",
"لمّا رأى المحبوبَ يخطو ساعياً",
"نحوَ البَلا تبغيه دارٌ أرحبُ",
"متفكراً يرمي السماءَ بِطَرْفِهِ",
"ومُقَلْقَلاً بينَ البقا أو يَرْكَبُ",
"لا رغبةً يبقى ولكنْ جولةٌ",
"في قادمِ الأيامِ فيها المأربُ",
"فبنو القرود تحيّنتْ أبعاضَها",
"لترى الجلوسَ على الرؤوس وتلعبُ",
"لكنَّهُ اختارَ الرحيلَ على البَقا",
"وطوى الرِّداءَ لمثلِها بلْ أَصْعَبُ",
"مُتَمَثّلا شتّان ما يومِي على ",
"أو يومَ حيانٍ فيومي أعجَبُ",
"ومضتْ به الأيامُ يَعْرِكُ صعبَها",
"ويلوذُ بالصبرِ الجميل ويُطْنِبُ",
"فمتى نظرْتَ رأيتَهُ متململا",
"طالَ المكوثُ ونفسُهُ لا ترغبُ",
"حتى أتاها راغباُ متبتِّلا",
"ذي ليلةُ الميعادِ تلك المطلبُ",
"ورأى ابنَ ملجمَ غافلاً عن دورِهِ",
"بِيَدَيْهِ أيْقَظَهُ وهذا الأرْعَبُ",
"أنْ قمْ لى المكتوبِ نومُك شائنٌ",
"ذي نومةُ الشيطان قلباً تَعْطِبُ",
"بادِرْ لى محياك أذّنَ صالحٌ",
"حَيْ عالصلاة بِدَوْحِها لا تُكْرَبُ",
"وغدا الخبيثُ على البلاء مخاتِلاً",
"ما أهلكَ الماضين سوءاً يَحْطِبُ",
"وهوى بسيفِ البغي يَطْبُرُ هامةً",
"هِيَ للمعارفِ قُدْسُها لا يَعْزِبُ",
"صامتْ عن الدُّنيا صياما بائناً",
"ما أعظمَ التكبيرَ لمّا تخطِبُ",
"بل أعجبَ التهليلَ في لهواتها",
"ولِوَحْيِها الياتُ جُرْحاً تَعْصِبُ",
"أفْجَعْتَنا بِمُضِيفِنا وبمَنْ به",
"كلُّ الضيافةِ والعطا لا ينضُبُ",
"هُوَ دوحة الرحمنِ أُشْرِعَ بابُها",
"للراغبين ومَنْ عسى لا يَرْغَبُ",
"ثَقُلَ العطاءُ على الذين تَمَرَّضُوا",
"وبدا لهُمْ مِنْ طبِّهِ ما يُشْعِبُ",
"مُستصعبينَ الطُّهْرُ يجلو خُبْثَهُمْ",
"مُتَمَلِّقين ذا أتاهُمْ حاصِبُ",
"يرجون في وهم السراب رواءهم",
"ومعينُ عينُ الحق عنها يُرْغَبُ",
"عَزَمَ الأفولَ وويحُنا كيف البقا",
"من بعد عينك أيُّ عُمْرٍ يُكْتَبُ",
"ولعلّهُ قَدْ فاز ذ هُوَ مُحسنٌ",
"بكليهما موتٍ حياةٍ قلبُهُ يَتَطَيَّبُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198260 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صامَتْ وذي رمضاؤها تتحلبُ <|vsep|> ويَدُ الزمانِ بذا البلاءِ تُرَجّبُ </|bsep|> <|bsep|> وبها حرارةُ ناطفٍ أزرى بها <|vsep|> وأدالَ كفاً للعطا لا تُعْطَبُ </|bsep|> <|bsep|> منْ تيكَ والأيامُ صومٌ كلُّها <|vsep|> لم يبقَ فيها غيرُ وعدِك يُرْقَبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى الهلالُ لغيرِ صومٍ ضاحكاً <|vsep|> تبدو ملامحُهُ وبدراً يُطْرِبُ </|bsep|> <|bsep|> أمّا ذا حلَّ الصيامُ موارِباً <|vsep|> تُخْطِيهِ عينٌ خائفاً يترقّبُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي تبدو عليهِ ملالةٌ <|vsep|> أنفاسُهُ حرّى ذا ما يُطْلَبُ </|bsep|> <|bsep|> لهفانَ يصرَعُهُ الحنينُ وخوفُهُ <|vsep|> من ليلةٍ ليلاءَ نورُهُ يُنْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأى المحبوبَ يخطو ساعياً <|vsep|> نحوَ البَلا تبغيه دارٌ أرحبُ </|bsep|> <|bsep|> متفكراً يرمي السماءَ بِطَرْفِهِ <|vsep|> ومُقَلْقَلاً بينَ البقا أو يَرْكَبُ </|bsep|> <|bsep|> لا رغبةً يبقى ولكنْ جولةٌ <|vsep|> في قادمِ الأيامِ فيها المأربُ </|bsep|> <|bsep|> فبنو القرود تحيّنتْ أبعاضَها <|vsep|> لترى الجلوسَ على الرؤوس وتلعبُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ اختارَ الرحيلَ على البَقا <|vsep|> وطوى الرِّداءَ لمثلِها بلْ أَصْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَمَثّلا شتّان ما يومِي على <|vsep|> أو يومَ حيانٍ فيومي أعجَبُ </|bsep|> <|bsep|> ومضتْ به الأيامُ يَعْرِكُ صعبَها <|vsep|> ويلوذُ بالصبرِ الجميل ويُطْنِبُ </|bsep|> <|bsep|> فمتى نظرْتَ رأيتَهُ متململا <|vsep|> طالَ المكوثُ ونفسُهُ لا ترغبُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أتاها راغباُ متبتِّلا <|vsep|> ذي ليلةُ الميعادِ تلك المطلبُ </|bsep|> <|bsep|> ورأى ابنَ ملجمَ غافلاً عن دورِهِ <|vsep|> بِيَدَيْهِ أيْقَظَهُ وهذا الأرْعَبُ </|bsep|> <|bsep|> أنْ قمْ لى المكتوبِ نومُك شائنٌ <|vsep|> ذي نومةُ الشيطان قلباً تَعْطِبُ </|bsep|> <|bsep|> بادِرْ لى محياك أذّنَ صالحٌ <|vsep|> حَيْ عالصلاة بِدَوْحِها لا تُكْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> وغدا الخبيثُ على البلاء مخاتِلاً <|vsep|> ما أهلكَ الماضين سوءاً يَحْطِبُ </|bsep|> <|bsep|> وهوى بسيفِ البغي يَطْبُرُ هامةً <|vsep|> هِيَ للمعارفِ قُدْسُها لا يَعْزِبُ </|bsep|> <|bsep|> صامتْ عن الدُّنيا صياما بائناً <|vsep|> ما أعظمَ التكبيرَ لمّا تخطِبُ </|bsep|> <|bsep|> بل أعجبَ التهليلَ في لهواتها <|vsep|> ولِوَحْيِها الياتُ جُرْحاً تَعْصِبُ </|bsep|> <|bsep|> أفْجَعْتَنا بِمُضِيفِنا وبمَنْ به <|vsep|> كلُّ الضيافةِ والعطا لا ينضُبُ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دوحة الرحمنِ أُشْرِعَ بابُها <|vsep|> للراغبين ومَنْ عسى لا يَرْغَبُ </|bsep|> <|bsep|> ثَقُلَ العطاءُ على الذين تَمَرَّضُوا <|vsep|> وبدا لهُمْ مِنْ طبِّهِ ما يُشْعِبُ </|bsep|> <|bsep|> مُستصعبينَ الطُّهْرُ يجلو خُبْثَهُمْ <|vsep|> مُتَمَلِّقين ذا أتاهُمْ حاصِبُ </|bsep|> <|bsep|> يرجون في وهم السراب رواءهم <|vsep|> ومعينُ عينُ الحق عنها يُرْغَبُ </|bsep|> <|bsep|> عَزَمَ الأفولَ وويحُنا كيف البقا <|vsep|> من بعد عينك أيُّ عُمْرٍ يُكْتَبُ </|bsep|> </|psep|> |
مررْتَ كالطّيف | 0البسيط
| [
"مَرَرْتَ كالطيفِ يا مولاي تشتملُ",
"ثوبَ الرحيل وها تشتاقُك المقلُ",
"لما رأيتُك بعدَ البدرِ تحضُنُنا",
"كَمَنْ يُوَدِّعُ ضيفاً حانَهُ الأجَلُ",
"قلبي برفقةِ أيامٍ بدا نَضِراً",
"كالرّوضِ يَضْحَكُ في أفيائه الطَّفَلُ",
"بل كالقصيدِ بدا يشدو ومُنْشِدُهُ",
"لونٌ مِنَ القولِ لمْ يُعْهَدْ لهُ مَثَلُ",
"وها أراك كَحُلْمٍ طفتَ في وَجَلٍ",
"ماذا أقولُ لَهُ ألفاكَ تنفتلُ",
"رُحْماكَ ريّضْ على هُوْنٍ وخلِّ لنا",
"بعضاً لبعضك كيما يَذبُلُ الأمَلُ",
"لمّا قَدِمْتَ حُلولُ الغيثِ أنعشَنا",
"هلّا أقمْتَ لكيما يفرحُ المَحَلُ",
"عاشتْ بدوحِك أنفاسي مغردةً",
"واليومَ عادتْ بلحن الحزنِ ما العَمَلُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198350 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَرَرْتَ كالطيفِ يا مولاي تشتملُ <|vsep|> ثوبَ الرحيل وها تشتاقُك المقلُ </|bsep|> <|bsep|> لما رأيتُك بعدَ البدرِ تحضُنُنا <|vsep|> كَمَنْ يُوَدِّعُ ضيفاً حانَهُ الأجَلُ </|bsep|> <|bsep|> قلبي برفقةِ أيامٍ بدا نَضِراً <|vsep|> كالرّوضِ يَضْحَكُ في أفيائه الطَّفَلُ </|bsep|> <|bsep|> بل كالقصيدِ بدا يشدو ومُنْشِدُهُ <|vsep|> لونٌ مِنَ القولِ لمْ يُعْهَدْ لهُ مَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> وها أراك كَحُلْمٍ طفتَ في وَجَلٍ <|vsep|> ماذا أقولُ لَهُ ألفاكَ تنفتلُ </|bsep|> <|bsep|> رُحْماكَ ريّضْ على هُوْنٍ وخلِّ لنا <|vsep|> بعضاً لبعضك كيما يَذبُلُ الأمَلُ </|bsep|> <|bsep|> لمّا قَدِمْتَ حُلولُ الغيثِ أنعشَنا <|vsep|> هلّا أقمْتَ لكيما يفرحُ المَحَلُ </|bsep|> </|psep|> |
سقطَ النصيفُ | 6الكامل
| [
"سقطَ النصيفُ بدا سقوطاً عابرا",
"لكنْ أصرَّتْ كي تريكَ مقابرا",
"هِيَ هِرْمَةٌ عَتْمَاءُ تُخْفِي قُبْحَها",
"بالزُّخْرُفِ الخَدَّاعِ غَشّتْ عاثرا",
"أزواجُها كثرٌ فلا تُحْصِيْهُمُ",
"قتلى وصرعى لا تراها بائرا",
"يا بؤسَ طلّابٍ لها لمْ تَبْغِهمْ",
"وردوا سواقيها وعادوا كُدَّرا",
"لا تَبْغِها حتى ونْ تبغيك حا",
"ذِرْ تُبْتَلى وبنابِها ما أخبرا",
"سَمٌّ يقطِّرُ موّهتْهُ بلذّةٍ",
"مثلَ السّرابِ يراهُ صادٍ كوثرا",
"وتُريكَ ما لم تُبْدِهِ لمُرِيدِها",
"وتَبُزُّ عينَ الوعي حتى لا تُرى",
"وتُمِيْرُ مَغْمُوراً جَمَالَ رَبِيْبِها",
"مَدَّتْهُ كي يملا العيونَ تَبَخْتُرا",
"تلقاهُ ذُلاً ما درى فِرْعَوْنُها",
"أنّ الدنيّةَ بالتَّفَرْعُنِ تُكْتَرى",
"لفظتْهُ في شَفَةِ الهَبَاءِ زفيرَها",
"أذناهُ تسمعُ نغمةً كي تَسْمُرا",
"عَصَرَتْهُ في دَنِّ الخواءِ مرارةً",
"حتى يذوقَ من الهوى ما أسكرا",
"فترى الذين حُوَيْلَ بعضِكَ خِلَّةً",
"لكنّهمْ عَسَسُ الرّذيلةِ أصحرا",
"وتُطِيلُ شَوْطَ الليلِ دونَ ملالةٍ",
"رقصاً عليكَ ونْ هوتْ لنْ تستُرا",
"لَمَّا بدا وجه الصباح تَنَكّرَتْ",
"تركتْكَ مُلقىً مثل سرٍّ أجْهَرا",
"حطَّمْتَ سوراً كان جلُّ مرادها",
"لَمْسَ الحياءِ بِظِلّهِ كيْ يَقْطُرا",
"أفنيْتَ كلَّك ذْ رغبْتَ بليلها",
"أظمتْكَ حتى صرتَ محلاً مُغبِرا",
"أ فهلْ فطنْتَ لى السّرابِ فحيحَها",
"والرَّطْبُ فيها سَمُّها هلْ يُمترى",
"كلُّ المقابرِ تشتكي من نازلٍ",
"أهدى الدّنيةَ سِرَّهُ كي تَبْطُرَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198388 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سقطَ النصيفُ بدا سقوطاً عابرا <|vsep|> لكنْ أصرَّتْ كي تريكَ مقابرا </|bsep|> <|bsep|> هِيَ هِرْمَةٌ عَتْمَاءُ تُخْفِي قُبْحَها <|vsep|> بالزُّخْرُفِ الخَدَّاعِ غَشّتْ عاثرا </|bsep|> <|bsep|> أزواجُها كثرٌ فلا تُحْصِيْهُمُ <|vsep|> قتلى وصرعى لا تراها بائرا </|bsep|> <|bsep|> يا بؤسَ طلّابٍ لها لمْ تَبْغِهمْ <|vsep|> وردوا سواقيها وعادوا كُدَّرا </|bsep|> <|bsep|> لا تَبْغِها حتى ونْ تبغيك حا <|vsep|> ذِرْ تُبْتَلى وبنابِها ما أخبرا </|bsep|> <|bsep|> سَمٌّ يقطِّرُ موّهتْهُ بلذّةٍ <|vsep|> مثلَ السّرابِ يراهُ صادٍ كوثرا </|bsep|> <|bsep|> وتُريكَ ما لم تُبْدِهِ لمُرِيدِها <|vsep|> وتَبُزُّ عينَ الوعي حتى لا تُرى </|bsep|> <|bsep|> وتُمِيْرُ مَغْمُوراً جَمَالَ رَبِيْبِها <|vsep|> مَدَّتْهُ كي يملا العيونَ تَبَخْتُرا </|bsep|> <|bsep|> تلقاهُ ذُلاً ما درى فِرْعَوْنُها <|vsep|> أنّ الدنيّةَ بالتَّفَرْعُنِ تُكْتَرى </|bsep|> <|bsep|> لفظتْهُ في شَفَةِ الهَبَاءِ زفيرَها <|vsep|> أذناهُ تسمعُ نغمةً كي تَسْمُرا </|bsep|> <|bsep|> عَصَرَتْهُ في دَنِّ الخواءِ مرارةً <|vsep|> حتى يذوقَ من الهوى ما أسكرا </|bsep|> <|bsep|> فترى الذين حُوَيْلَ بعضِكَ خِلَّةً <|vsep|> لكنّهمْ عَسَسُ الرّذيلةِ أصحرا </|bsep|> <|bsep|> وتُطِيلُ شَوْطَ الليلِ دونَ ملالةٍ <|vsep|> رقصاً عليكَ ونْ هوتْ لنْ تستُرا </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا بدا وجه الصباح تَنَكّرَتْ <|vsep|> تركتْكَ مُلقىً مثل سرٍّ أجْهَرا </|bsep|> <|bsep|> حطَّمْتَ سوراً كان جلُّ مرادها <|vsep|> لَمْسَ الحياءِ بِظِلّهِ كيْ يَقْطُرا </|bsep|> <|bsep|> أفنيْتَ كلَّك ذْ رغبْتَ بليلها <|vsep|> أظمتْكَ حتى صرتَ محلاً مُغبِرا </|bsep|> <|bsep|> أ فهلْ فطنْتَ لى السّرابِ فحيحَها <|vsep|> والرَّطْبُ فيها سَمُّها هلْ يُمترى </|bsep|> </|psep|> |
تموز | 6الكامل
| [
"تموز جمرٌ من دماك تسعّرا",
"والنبض حُرٌّ خَطَّ جُرحاً فائرا",
"تموزُ يحكي قصة لخديعةٍ",
"نهشتْ باهُ توهّمتْ لنْ يثأرا",
"جاءتْهُ عشتارٌ تُجيِّشُ زُخرُفاً",
"ظنَّتْهُ رَهْن خيالِها أو حائرا",
"وعلى حواشيها بقايا زمرةٍ",
"سَجَدَتْ لِوَشْلِ خسيسها كي تظفرا",
"وَعَدَتْ على تموزَ تغرِسُ بَغْيَها",
"أَسَلاً مُشَرَّعةً ونَصْلاً غائِرا",
"ظنّوا بواعيةِ الباءِ قد انثنتْ",
"ولواؤها كُسرتْ وفازَ مَنِ افترى",
"وتحشّدوا كلٌّ يَحوكُ رغائباً",
"للسَّلْبِ جاءتْ كي تشاركَ فاجرا",
"لهفي عليك مُسَلَّباً ومُرَمَّلا",
"تشكو الوقيعةَ والبنونَ على الثرى",
"وَلَصوتُكَ المحزونُ كانَ مزلْزِلاً",
"عشتارُ خالتْ جُنْدَها قدْ بُعْثِرا",
"ناداهمُ صوتُ البغيِّ تجمّعُوا",
"ما بالُكم والخوفُ أطّرَ مَنْظَرا",
"فاغتاله والرأسُ ينطِفُ مذ علا",
"فوقَ الرّماحِ غدا يرتّلُ للورا",
"يا فتيةَ الكهفِ الذينَ أراهُمو",
"شُعْثاً يذيقونَ الطغاةَ الأكدرا",
"هِيَ أمّةٌ فيها الشفاءُ لكربنا",
"وبها لِوَانا قد علا فوق الذرى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198708 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تموز جمرٌ من دماك تسعّرا <|vsep|> والنبض حُرٌّ خَطَّ جُرحاً فائرا </|bsep|> <|bsep|> تموزُ يحكي قصة لخديعةٍ <|vsep|> نهشتْ باهُ توهّمتْ لنْ يثأرا </|bsep|> <|bsep|> جاءتْهُ عشتارٌ تُجيِّشُ زُخرُفاً <|vsep|> ظنَّتْهُ رَهْن خيالِها أو حائرا </|bsep|> <|bsep|> وعلى حواشيها بقايا زمرةٍ <|vsep|> سَجَدَتْ لِوَشْلِ خسيسها كي تظفرا </|bsep|> <|bsep|> وَعَدَتْ على تموزَ تغرِسُ بَغْيَها <|vsep|> أَسَلاً مُشَرَّعةً ونَصْلاً غائِرا </|bsep|> <|bsep|> ظنّوا بواعيةِ الباءِ قد انثنتْ <|vsep|> ولواؤها كُسرتْ وفازَ مَنِ افترى </|bsep|> <|bsep|> وتحشّدوا كلٌّ يَحوكُ رغائباً <|vsep|> للسَّلْبِ جاءتْ كي تشاركَ فاجرا </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليك مُسَلَّباً ومُرَمَّلا <|vsep|> تشكو الوقيعةَ والبنونَ على الثرى </|bsep|> <|bsep|> وَلَصوتُكَ المحزونُ كانَ مزلْزِلاً <|vsep|> عشتارُ خالتْ جُنْدَها قدْ بُعْثِرا </|bsep|> <|bsep|> ناداهمُ صوتُ البغيِّ تجمّعُوا <|vsep|> ما بالُكم والخوفُ أطّرَ مَنْظَرا </|bsep|> <|bsep|> فاغتاله والرأسُ ينطِفُ مذ علا <|vsep|> فوقَ الرّماحِ غدا يرتّلُ للورا </|bsep|> <|bsep|> يا فتيةَ الكهفِ الذينَ أراهُمو <|vsep|> شُعْثاً يذيقونَ الطغاةَ الأكدرا </|bsep|> </|psep|> |
طلائع الفجر | 0البسيط
| [
"هذي الطلائعُ فجرٌ والسنا بزغا",
"يا حاطبَ الليلِ لا يُغريك ما نزغا",
"لنْ يُطفئَ النورَ صوتُ البغي محتضراً",
"بل ما عساه يَرى مَنْ جهلُهُ سَبَغا",
"لهفي على مِلّةٍ أهدَتْ ضمائرَها",
"ذاك الذي غفلةً في وعيها ولغا",
"ذْ سلّطَ الحوَّلَ اللّاهينَ في وطنٍ",
"مازالَ من جُرحِهِ يشكو وما فرغا",
"جاؤوا ليه قراداً عاثَ ما نصفا",
"ذ أغرقوه بوحْلٍ جاوزَ الصّدَغا",
"والناسُ في وطني غابت ملامِحُهُمْ",
"مُجزّرينَ بلاهُمْ أعجزَ البُلغا",
"لم يبقَ فيهم سوى عِرْقٌ يُحرّكُهُمْ",
"لولاه ما قامَ وعيٌ أو تفورُ وغى",
"تنّورها سُجِّرتْ لم يثنها غبشٌ",
"أو غالها رَذِلُ الأوباش حين رغا",
"يا صيحةً أيقظتْ مَنْ جرّعوه أسىً",
"كيف القعودُ وأفقي مِنْ دمٍ صُبِغا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=198788 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هذي الطلائعُ فجرٌ والسنا بزغا <|vsep|> يا حاطبَ الليلِ لا يُغريك ما نزغا </|bsep|> <|bsep|> لنْ يُطفئَ النورَ صوتُ البغي محتضراً <|vsep|> بل ما عساه يَرى مَنْ جهلُهُ سَبَغا </|bsep|> <|bsep|> لهفي على مِلّةٍ أهدَتْ ضمائرَها <|vsep|> ذاك الذي غفلةً في وعيها ولغا </|bsep|> <|bsep|> ذْ سلّطَ الحوَّلَ اللّاهينَ في وطنٍ <|vsep|> مازالَ من جُرحِهِ يشكو وما فرغا </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا ليه قراداً عاثَ ما نصفا <|vsep|> ذ أغرقوه بوحْلٍ جاوزَ الصّدَغا </|bsep|> <|bsep|> والناسُ في وطني غابت ملامِحُهُمْ <|vsep|> مُجزّرينَ بلاهُمْ أعجزَ البُلغا </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ فيهم سوى عِرْقٌ يُحرّكُهُمْ <|vsep|> لولاه ما قامَ وعيٌ أو تفورُ وغى </|bsep|> <|bsep|> تنّورها سُجِّرتْ لم يثنها غبشٌ <|vsep|> أو غالها رَذِلُ الأوباش حين رغا </|bsep|> </|psep|> |
طُوفانُ الظُّلْم | 0البسيط
| [
"قالوا محالٌ بأرضِ اللهِ ما يَقَعُ",
"قلتُ المحالَ ذا لم تُرْفَعِ النُّطُعُ",
"من ألفِ عامٍ لنا نايٌ ونائحةٌ",
"فيها تُراقُ دماءٌ شفَّها جَزَعُ",
"الحُزْنُ أرْهَقَنا حتى غدا غدُنا",
"ليلاً طويلاً ذراهُ الصبحُ لا يَسَعُ",
"ربّي ليكَ أكُفٌّ بالدّعاءِ عَلَتْ",
"ياكَ ترجو فقد أزرى بها الهلَعُ",
"حاطتْ بنا كُرَبٌ مِنْ كلِّ ناحيةٍ",
"طوفانُ ظُلْمٍ علانا جِلْدَنا نزعُوا",
"لا يرقُبُونَ بنا لّاً ولا ذِمَماً",
"مثلُ التتارِ ذا شَبَهْتُهُمْ بَرَعوا",
"هُمْ لا يُقاسُ بِهِمْ حتى من اجْتَرَحُوا",
"جَوْراً وخَطُّوا سطورَ البغي وابْتَدَعُوا",
"هُمْ حَزّبُوا الشرّ حتى صَيَّرُوه أباً",
"أحزابُهُمْ وُلْدُهُ مِنْ نِتْنِهِ نَبَعوا",
"لم يبقَ شيءٌ خسيسٌ دون أنْ يَلِغُوا",
"مثلَ الكلابِ بِهِ مِنْ لُؤْمِهِ كرعوا",
"واستنزَفُوا كلَّ وَصْفٍ في الحضيضِ فلا",
"يهتزّ عِرْقٌ لهم نْ يُنْحَلُوا وَسِعُوا",
"ماذا تقولُ بِمَنْ جَفّ الحياءُ بهِ",
"غاضَ الحياءُ حياءً أنْ بهِ صُفِعُوا",
"في دولةِ الجُور كُلٌّ وشْلُ باقيةٍ",
"نْ حانَ يومٌ تُرى هَلْ ينْفَعُ الجزعُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199231 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا محالٌ بأرضِ اللهِ ما يَقَعُ <|vsep|> قلتُ المحالَ ذا لم تُرْفَعِ النُّطُعُ </|bsep|> <|bsep|> من ألفِ عامٍ لنا نايٌ ونائحةٌ <|vsep|> فيها تُراقُ دماءٌ شفَّها جَزَعُ </|bsep|> <|bsep|> الحُزْنُ أرْهَقَنا حتى غدا غدُنا <|vsep|> ليلاً طويلاً ذراهُ الصبحُ لا يَسَعُ </|bsep|> <|bsep|> ربّي ليكَ أكُفٌّ بالدّعاءِ عَلَتْ <|vsep|> ياكَ ترجو فقد أزرى بها الهلَعُ </|bsep|> <|bsep|> حاطتْ بنا كُرَبٌ مِنْ كلِّ ناحيةٍ <|vsep|> طوفانُ ظُلْمٍ علانا جِلْدَنا نزعُوا </|bsep|> <|bsep|> لا يرقُبُونَ بنا لّاً ولا ذِمَماً <|vsep|> مثلُ التتارِ ذا شَبَهْتُهُمْ بَرَعوا </|bsep|> <|bsep|> هُمْ لا يُقاسُ بِهِمْ حتى من اجْتَرَحُوا <|vsep|> جَوْراً وخَطُّوا سطورَ البغي وابْتَدَعُوا </|bsep|> <|bsep|> هُمْ حَزّبُوا الشرّ حتى صَيَّرُوه أباً <|vsep|> أحزابُهُمْ وُلْدُهُ مِنْ نِتْنِهِ نَبَعوا </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ شيءٌ خسيسٌ دون أنْ يَلِغُوا <|vsep|> مثلَ الكلابِ بِهِ مِنْ لُؤْمِهِ كرعوا </|bsep|> <|bsep|> واستنزَفُوا كلَّ وَصْفٍ في الحضيضِ فلا <|vsep|> يهتزّ عِرْقٌ لهم نْ يُنْحَلُوا وَسِعُوا </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقولُ بِمَنْ جَفّ الحياءُ بهِ <|vsep|> غاضَ الحياءُ حياءً أنْ بهِ صُفِعُوا </|bsep|> </|psep|> |
إلى العراق | 16الوافر
| [
"أرادُونا نعافُك يا أبيّا",
"ونُنْكرُ تُرْبَك الغالي مليّا",
"ونجحدُ نورَ مَنْ سوّاك تاجا",
"على كلّ الثرى ملكاً رضيّا",
"وظنّوا الفقرَ يُنْسِيْنا حليباً",
"رضعناه ونشركُكَ الدَّنِيّا",
"وأوهمهم بأنّا قد ضعُفْنا",
"ونركضُ خلفَ من خانوك غيّا",
"وما فطنوا لى عِرق أثيلٍ",
"بنا نبضتْ وعاد القلبُ حيّا",
"ذهلناهمْ بأنْ قمنا صدوراً",
"مشرّعةً وما نخشى الغويّا",
"على اسمِ اللهِ أرخصْنا دمانا",
"لتَطْهُرَ تُرْبُةٌ حملتْ وصيّا",
"فذي أرضٌ تخندق في بنيها",
"عطاءٌ فيضُهُ سمحاً زكيّا",
"شبيبٌ بها ذُخرتْ لمجدٍ",
"ولُطفٌ قد تغشّاها حفيّا",
"يُجَنّبُها بغاةُ الخلقِ حتى",
"يُبَلّغُها أصيلا عبقريا",
"به سُطِرتْ دهورٌ بل رزايا",
"ومُرُّ الصبرِ يحكيهِ المُحيّا",
"جميلٌ ما رأيتَ ولستَ تشكو",
"وذا بعضٌ فسرُّك أبجديّا",
"تموّهُك الحروفُ وأنتَ فذٌّ",
"لكَ الياتُ صيغتْ دُمْ وفيا",
"تَقَبّلْها بجودك ما أَخَلّتْ",
"لِتُعليَ أمةً قَبِلَتْ عَلِيّا",
"فهذي الأرضُ قد وضعتْ لأمرٍ",
"ولولاهُ لما حُبِيَتْ بشيّا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199867 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرادُونا نعافُك يا أبيّا <|vsep|> ونُنْكرُ تُرْبَك الغالي مليّا </|bsep|> <|bsep|> ونجحدُ نورَ مَنْ سوّاك تاجا <|vsep|> على كلّ الثرى ملكاً رضيّا </|bsep|> <|bsep|> وظنّوا الفقرَ يُنْسِيْنا حليباً <|vsep|> رضعناه ونشركُكَ الدَّنِيّا </|bsep|> <|bsep|> وأوهمهم بأنّا قد ضعُفْنا <|vsep|> ونركضُ خلفَ من خانوك غيّا </|bsep|> <|bsep|> وما فطنوا لى عِرق أثيلٍ <|vsep|> بنا نبضتْ وعاد القلبُ حيّا </|bsep|> <|bsep|> ذهلناهمْ بأنْ قمنا صدوراً <|vsep|> مشرّعةً وما نخشى الغويّا </|bsep|> <|bsep|> على اسمِ اللهِ أرخصْنا دمانا <|vsep|> لتَطْهُرَ تُرْبُةٌ حملتْ وصيّا </|bsep|> <|bsep|> فذي أرضٌ تخندق في بنيها <|vsep|> عطاءٌ فيضُهُ سمحاً زكيّا </|bsep|> <|bsep|> شبيبٌ بها ذُخرتْ لمجدٍ <|vsep|> ولُطفٌ قد تغشّاها حفيّا </|bsep|> <|bsep|> يُجَنّبُها بغاةُ الخلقِ حتى <|vsep|> يُبَلّغُها أصيلا عبقريا </|bsep|> <|bsep|> به سُطِرتْ دهورٌ بل رزايا <|vsep|> ومُرُّ الصبرِ يحكيهِ المُحيّا </|bsep|> <|bsep|> جميلٌ ما رأيتَ ولستَ تشكو <|vsep|> وذا بعضٌ فسرُّك أبجديّا </|bsep|> <|bsep|> تموّهُك الحروفُ وأنتَ فذٌّ <|vsep|> لكَ الياتُ صيغتْ دُمْ وفيا </|bsep|> <|bsep|> تَقَبّلْها بجودك ما أَخَلّتْ <|vsep|> لِتُعليَ أمةً قَبِلَتْ عَلِيّا </|bsep|> </|psep|> |
سلامٌ على جرحك | 0البسيط
| [
"سَلِّمْ على الجُرحِ واسمعْ صوتَهُ لَجِبَا",
"يُغنيْكَ صدقاً عن الأنبا وما كُتِبا",
"مُذْ عَفَّرَ الطّفُّ خداً في نوائِبِهِ",
"يدعو جهاراً لثأرٍ قطُّ ما عَزَبَا",
"يَتْلُو على الكونِ ياتٍ يُؤمِّلُها",
"عنْ فتيةِ الكهفِ أضحى صبرُهُمْ عَجَبَا",
"لوْ بادرُوا اليومَ ما أبلى سرائرَهُمْ",
"هذا الحفاظُ ولو نادُوه ما كَذَبَا",
"يا أخوةَ الثأرِ ما ترجُون دونكُمُ",
"وحيُ المحبَّة أضواكم وما غَرَبَا",
"سرٌّ توارى حجابُ الطّينِ غَيَّبَهُ",
"عمَّن تملَّقَ هذا الطينَ كي يَثِبَا",
"لكنَّهُ ملكوتٌ يهتدونَ بِهِ",
"نْ فارقوا الطّينَ رَقّاهُمْ بما وَهَبَا",
"أمّن على الجرح واستوحيهِ ما عَرَبَا",
"هَمٌّ وَكَرْبٌ وما تخشاهُ قدْ وَقَبَا",
"ما كانَ للصبحِ أنفاسٌ تجودُ بِهِ",
"لا بِشَخْبٍ مِنَ الأوْداجِ ما نَضَبَا",
"صوتٌ تحمّلُهُ الفاقُ من زمنٍ",
"صبراً وأعيتْ به من صامَ محتربا",
"يا أيُّها الحرُّ قد غاضوكَ ذ نسجوا",
"من رامضِ الرَّملِ ريّاً منكَ قدْ سُلِبَا",
"ذ أوقفوكَ ببابِ النّعي منكسِراً",
"تبغي نجاةً وبغيٌ كلُّ ما نُسِبَا",
"ما كنتَ تطلبُ جناتٍ ومنقبةً",
"ولا اضطربْتَ تخافُ النارَ مُنْقَلَبا",
"ولا اغتررْتَ بما قد غرَّ مَنْ رَكِبَا",
"ولا اعتليْتَ جواداً ترتجي سَلَبَا",
"بلِ اعتراكَ حياءٌ قد عُرفْتَ بِهِ",
"كيفَ ارتضيْتَ مُجاراةً لِمَنْ كَلَبَا",
"ما أنصفوكَ بما قدْ قُلتَ مُرتجِزا",
"وقدْ نصفْتَ بِما خُيّرتَ مُنْتَجَبَا",
"خالوكَ أنْ رابَكَ القدامُ ذ أزفتْ",
"لمّا انثنيْتَ رحيماً وَجْهُهُ شَحِبا",
"بالغْتَ في النّصْحِ يا ديناً أحاطَ بِهِ",
"جيشُ الطّغامِ عسى يُثنيهمُ سببا",
"لكنّه البغيَ أصماهُمْ وما عدلا",
"أنْ ذلك الحرُّ حرٌّ أينما وثبا",
"هم يعرفوك وهذا سرُّ وخزتهم",
"ذ ينظروك أبيّا قطُّ ما رُعِبا",
"أوقفتهم عند حدّ السيف ذ ذَهَلُوا",
"وهم يَمَنَّون أنْ يغشوك منعطِبا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199923 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلِّمْ على الجُرحِ واسمعْ صوتَهُ لَجِبَا <|vsep|> يُغنيْكَ صدقاً عن الأنبا وما كُتِبا </|bsep|> <|bsep|> مُذْ عَفَّرَ الطّفُّ خداً في نوائِبِهِ <|vsep|> يدعو جهاراً لثأرٍ قطُّ ما عَزَبَا </|bsep|> <|bsep|> يَتْلُو على الكونِ ياتٍ يُؤمِّلُها <|vsep|> عنْ فتيةِ الكهفِ أضحى صبرُهُمْ عَجَبَا </|bsep|> <|bsep|> لوْ بادرُوا اليومَ ما أبلى سرائرَهُمْ <|vsep|> هذا الحفاظُ ولو نادُوه ما كَذَبَا </|bsep|> <|bsep|> يا أخوةَ الثأرِ ما ترجُون دونكُمُ <|vsep|> وحيُ المحبَّة أضواكم وما غَرَبَا </|bsep|> <|bsep|> سرٌّ توارى حجابُ الطّينِ غَيَّبَهُ <|vsep|> عمَّن تملَّقَ هذا الطينَ كي يَثِبَا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّهُ ملكوتٌ يهتدونَ بِهِ <|vsep|> نْ فارقوا الطّينَ رَقّاهُمْ بما وَهَبَا </|bsep|> <|bsep|> أمّن على الجرح واستوحيهِ ما عَرَبَا <|vsep|> هَمٌّ وَكَرْبٌ وما تخشاهُ قدْ وَقَبَا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ للصبحِ أنفاسٌ تجودُ بِهِ <|vsep|> لا بِشَخْبٍ مِنَ الأوْداجِ ما نَضَبَا </|bsep|> <|bsep|> صوتٌ تحمّلُهُ الفاقُ من زمنٍ <|vsep|> صبراً وأعيتْ به من صامَ محتربا </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الحرُّ قد غاضوكَ ذ نسجوا <|vsep|> من رامضِ الرَّملِ ريّاً منكَ قدْ سُلِبَا </|bsep|> <|bsep|> ذ أوقفوكَ ببابِ النّعي منكسِراً <|vsep|> تبغي نجاةً وبغيٌ كلُّ ما نُسِبَا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتَ تطلبُ جناتٍ ومنقبةً <|vsep|> ولا اضطربْتَ تخافُ النارَ مُنْقَلَبا </|bsep|> <|bsep|> ولا اغتررْتَ بما قد غرَّ مَنْ رَكِبَا <|vsep|> ولا اعتليْتَ جواداً ترتجي سَلَبَا </|bsep|> <|bsep|> بلِ اعتراكَ حياءٌ قد عُرفْتَ بِهِ <|vsep|> كيفَ ارتضيْتَ مُجاراةً لِمَنْ كَلَبَا </|bsep|> <|bsep|> ما أنصفوكَ بما قدْ قُلتَ مُرتجِزا <|vsep|> وقدْ نصفْتَ بِما خُيّرتَ مُنْتَجَبَا </|bsep|> <|bsep|> خالوكَ أنْ رابَكَ القدامُ ذ أزفتْ <|vsep|> لمّا انثنيْتَ رحيماً وَجْهُهُ شَحِبا </|bsep|> <|bsep|> بالغْتَ في النّصْحِ يا ديناً أحاطَ بِهِ <|vsep|> جيشُ الطّغامِ عسى يُثنيهمُ سببا </|bsep|> <|bsep|> لكنّه البغيَ أصماهُمْ وما عدلا <|vsep|> أنْ ذلك الحرُّ حرٌّ أينما وثبا </|bsep|> <|bsep|> هم يعرفوك وهذا سرُّ وخزتهم <|vsep|> ذ ينظروك أبيّا قطُّ ما رُعِبا </|bsep|> </|psep|> |
شاخت عروقك | 0البسيط
| [
"شاخت عروقك أم ضاقت بها السُّبُلُ",
"أم أدنَفَتْكَ مُدى الخمسين يا رجُلُ",
"ما أنصفتك سنيُّ العمر مذ بزغتْ",
"شمسُ انطفاءِ سوادِ الليلِ لا خجلُ",
"قد عاجلتْ ليلك الغافي على مَهَلٍ",
"يحكي خيالاتِ تٍ غرّهُ الأملُ",
"عَقْدٌ فَعَقْدٌ على نار الأسى نضجتْ",
"حتى تراها كراوٍ ماؤهُ وَشَلُ",
"كُثْرٌ ببابك حطّتْ كُلُّها عِبَرُ",
"طافتْ على أمسكَ اللاهي لها نُصُلُ",
"كانت تشكُّ بها غضا بحاشية",
"يشكو الكبة أنّى مسّها الكَسَلُ",
"تلك السنون غدتْ أسنانَ عاديةٍ",
"شبه السحابة يحكي ماءَها المُهُلُ",
"ما كان منها بماضٍ ليس نذكره",
"لا بلهوٍ ولعبٍ ساقُهُ الجَهَلُ",
"تسعى بنا سعي من أهوى على شغف",
"لسارب الماء فيه الوهمُ يشتعلُ",
"تأتي طوارق صحوٍ من هنا وهنا",
"لكنّ ليلاً غشاها والفضا ثَمِلُ",
"حتى صحونا على صوتٍ وسكرتها",
"تعوي كذئب له في ثرها نَفَلُ",
"هلّا وعيتَ فقد دانتْ لها قُطُفٌ",
"من وحي طوبى وهلَّتْ دَمْعَها مُقَلُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202361 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاخت عروقك أم ضاقت بها السُّبُلُ <|vsep|> أم أدنَفَتْكَ مُدى الخمسين يا رجُلُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنصفتك سنيُّ العمر مذ بزغتْ <|vsep|> شمسُ انطفاءِ سوادِ الليلِ لا خجلُ </|bsep|> <|bsep|> قد عاجلتْ ليلك الغافي على مَهَلٍ <|vsep|> يحكي خيالاتِ تٍ غرّهُ الأملُ </|bsep|> <|bsep|> عَقْدٌ فَعَقْدٌ على نار الأسى نضجتْ <|vsep|> حتى تراها كراوٍ ماؤهُ وَشَلُ </|bsep|> <|bsep|> كُثْرٌ ببابك حطّتْ كُلُّها عِبَرُ <|vsep|> طافتْ على أمسكَ اللاهي لها نُصُلُ </|bsep|> <|bsep|> كانت تشكُّ بها غضا بحاشية <|vsep|> يشكو الكبة أنّى مسّها الكَسَلُ </|bsep|> <|bsep|> تلك السنون غدتْ أسنانَ عاديةٍ <|vsep|> شبه السحابة يحكي ماءَها المُهُلُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان منها بماضٍ ليس نذكره <|vsep|> لا بلهوٍ ولعبٍ ساقُهُ الجَهَلُ </|bsep|> <|bsep|> تسعى بنا سعي من أهوى على شغف <|vsep|> لسارب الماء فيه الوهمُ يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> تأتي طوارق صحوٍ من هنا وهنا <|vsep|> لكنّ ليلاً غشاها والفضا ثَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> حتى صحونا على صوتٍ وسكرتها <|vsep|> تعوي كذئب له في ثرها نَفَلُ </|bsep|> </|psep|> |
لَمُّ الجراحِ | 0البسيط
| [
"لَمُّ الجراحِ حياةُ العاشقين وما",
"ألفيْتَ جرحاً لهُمْ مِنْ عزمِهِمْ ثَلَما",
"يا خافقي صبرُك المكلومُ أرّقني",
"والحزنُ في ساحك المفجوع قد كَلَما",
"في كلِّ حرفٍ كتبتَ الهُ توقِدُهُ",
"بلْ كلُّ صمتٍ أخالُ الكونَ مضطرِما",
"قلّبْتَ طرفَكَ فينا نرتَجيكَ حِمىً",
"لكنْ وجدْتَ مِنَ الأفعالِ ما صَدَما",
"الكلُّ يزعمُ في لقياكَ موسمَهُ",
"وكمْ قليلٍ تَرى مَنْ زرعُهُمْ عُصِما",
"بلْ قدْ تَرى منهمو مَنْ ينتظرْ عتباً",
"يشكوكَ مَحْلاً ويعلو صوتُهُ بَرَما",
"رجعْ يقولُ المَلا ما عُدْتَ مُنْتَظَرا",
"هذي الجموعُ غَدَتْ نقتاتُها لَمَما",
"لمْ يبقَ فيها سوى أعجازِ خاويةٍ",
"كذا بيوتٌ لها محشوَّةً ضَرَما",
"ويحٌ لساحٍ يُرى المأمولُ عامرُها",
"لما أتاها رها أُورِثتْ صَمَما",
"هيْ محنةٌ تبتلي العشاقَ ساريةً",
"طولُ الفراقِ كذا بالسَّلوِ متَّسما",
"ذا يومُ مولدِكَ المزهو بعودتِهِ",
"في كلّ عامٍ يُباري عشقُنا ألَما",
"نرجوكَ تطلُعُ مِنْ وادٍ ومِنْ جبلٍ",
"تلقى قلوباً كما السُّجاد لا جَرَما",
"هذا مقالُ لسانٍ فِعْلُهُ نَكَرا",
"لسنا قلوباً تَرى عذراً تَرى سقماً",
"كلّ تعشّقَ مِ الراياتِ منفعةً",
"كلٌّ يَرى فِعْلَهُ القداحَ مُبْتَسِما",
"لّا حجيجٌ أتَوْا قزعَ الخريفِ هَوَى",
"كمْ مؤلمٍ وَصْفُهُمْ هُمْ خَيْرُ مَنْ عَزَما",
"لكنّها سِنّةٌ في الخلقِ جاريةٌ",
"قدْ حُمَّلَتْ سيلَنا الأوشالُ ما عَرَما",
"لكنّما النفعُ رُغْمَ السّيلِ ما جُرِفا",
"ذا قِلّةٌ فيهِ عِرْقُ الأرضِ مُعْتَصِما",
"عامٌ جديدٌ أتى زيتونُنا ذَبُلَتْ",
"أوراقُهُ النُّظْرُ تَرجو رِيَّكُمْ أُمَما",
"والتينُ ينشدُكمْ أنّ البلادَ بكُمْ",
"رَغْمَ الخَوَاءِ بَنَتْ من ذكركم حرما",
"أنتُمْ أمانٌ لها ما هالَها رُجُفٌ",
"تنمو بِحُجْزَتِكُمْ مهما البلاءُ طَما",
"كنتُمْ ملاذاً لمَنْ ضاقَتْ بِهِ سُبُلٌ",
"بَيْتُ السلامِ غَدَا للخائفين حِمَى",
"يا قلبُ صفّقْ فهذا اليومُ مولدُهُ",
"وانْسَ الجراحَ وأسْمِعْ مَنْ بهِ صَمَما",
"واطْلِقْ جناحيكَ هذا الكونُ يَتّسِعُ",
"واكتُبْ برمشٍ براهُ البُعدُ ما سَئِما",
"تلك اللواعجُ كانتْ طيفَ من رَقبَتْ",
"عيناه درباً وما نامتْ فكنتَ سَمَا",
"منْك النجومُ تبدّتْ لؤلؤاً ألِقا",
"والأمسُ أخبرَنا أهدى لنا رُقَما"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=202685 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَمُّ الجراحِ حياةُ العاشقين وما <|vsep|> ألفيْتَ جرحاً لهُمْ مِنْ عزمِهِمْ ثَلَما </|bsep|> <|bsep|> يا خافقي صبرُك المكلومُ أرّقني <|vsep|> والحزنُ في ساحك المفجوع قد كَلَما </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ حرفٍ كتبتَ الهُ توقِدُهُ <|vsep|> بلْ كلُّ صمتٍ أخالُ الكونَ مضطرِما </|bsep|> <|bsep|> قلّبْتَ طرفَكَ فينا نرتَجيكَ حِمىً <|vsep|> لكنْ وجدْتَ مِنَ الأفعالِ ما صَدَما </|bsep|> <|bsep|> الكلُّ يزعمُ في لقياكَ موسمَهُ <|vsep|> وكمْ قليلٍ تَرى مَنْ زرعُهُمْ عُصِما </|bsep|> <|bsep|> بلْ قدْ تَرى منهمو مَنْ ينتظرْ عتباً <|vsep|> يشكوكَ مَحْلاً ويعلو صوتُهُ بَرَما </|bsep|> <|bsep|> رجعْ يقولُ المَلا ما عُدْتَ مُنْتَظَرا <|vsep|> هذي الجموعُ غَدَتْ نقتاتُها لَمَما </|bsep|> <|bsep|> لمْ يبقَ فيها سوى أعجازِ خاويةٍ <|vsep|> كذا بيوتٌ لها محشوَّةً ضَرَما </|bsep|> <|bsep|> ويحٌ لساحٍ يُرى المأمولُ عامرُها <|vsep|> لما أتاها رها أُورِثتْ صَمَما </|bsep|> <|bsep|> هيْ محنةٌ تبتلي العشاقَ ساريةً <|vsep|> طولُ الفراقِ كذا بالسَّلوِ متَّسما </|bsep|> <|bsep|> ذا يومُ مولدِكَ المزهو بعودتِهِ <|vsep|> في كلّ عامٍ يُباري عشقُنا ألَما </|bsep|> <|bsep|> نرجوكَ تطلُعُ مِنْ وادٍ ومِنْ جبلٍ <|vsep|> تلقى قلوباً كما السُّجاد لا جَرَما </|bsep|> <|bsep|> هذا مقالُ لسانٍ فِعْلُهُ نَكَرا <|vsep|> لسنا قلوباً تَرى عذراً تَرى سقماً </|bsep|> <|bsep|> كلّ تعشّقَ مِ الراياتِ منفعةً <|vsep|> كلٌّ يَرى فِعْلَهُ القداحَ مُبْتَسِما </|bsep|> <|bsep|> لّا حجيجٌ أتَوْا قزعَ الخريفِ هَوَى <|vsep|> كمْ مؤلمٍ وَصْفُهُمْ هُمْ خَيْرُ مَنْ عَزَما </|bsep|> <|bsep|> لكنّها سِنّةٌ في الخلقِ جاريةٌ <|vsep|> قدْ حُمَّلَتْ سيلَنا الأوشالُ ما عَرَما </|bsep|> <|bsep|> لكنّما النفعُ رُغْمَ السّيلِ ما جُرِفا <|vsep|> ذا قِلّةٌ فيهِ عِرْقُ الأرضِ مُعْتَصِما </|bsep|> <|bsep|> عامٌ جديدٌ أتى زيتونُنا ذَبُلَتْ <|vsep|> أوراقُهُ النُّظْرُ تَرجو رِيَّكُمْ أُمَما </|bsep|> <|bsep|> والتينُ ينشدُكمْ أنّ البلادَ بكُمْ <|vsep|> رَغْمَ الخَوَاءِ بَنَتْ من ذكركم حرما </|bsep|> <|bsep|> أنتُمْ أمانٌ لها ما هالَها رُجُفٌ <|vsep|> تنمو بِحُجْزَتِكُمْ مهما البلاءُ طَما </|bsep|> <|bsep|> كنتُمْ ملاذاً لمَنْ ضاقَتْ بِهِ سُبُلٌ <|vsep|> بَيْتُ السلامِ غَدَا للخائفين حِمَى </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ صفّقْ فهذا اليومُ مولدُهُ <|vsep|> وانْسَ الجراحَ وأسْمِعْ مَنْ بهِ صَمَما </|bsep|> <|bsep|> واطْلِقْ جناحيكَ هذا الكونُ يَتّسِعُ <|vsep|> واكتُبْ برمشٍ براهُ البُعدُ ما سَئِما </|bsep|> <|bsep|> تلك اللواعجُ كانتْ طيفَ من رَقبَتْ <|vsep|> عيناه درباً وما نامتْ فكنتَ سَمَا </|bsep|> </|psep|> |
إليكِ يا أنا | 6الكامل
| [
"مازالَ صَمْتُكِ يستريبُ لَجاجتي",
"ويَحُطُّ في جِيْدِ الكلامِ قُيودا",
"ويردُّ أشياعي ليكِ وينثني",
"ويدسُّ في جيبِ المِطالِ وعودا",
"ويَطلُّ مِنْ ثُقْبِ الظلامِ فيستوي",
"والخوفُ منكِ بتيههِ مرفودا",
"وتَحطُّ فوقَ أناملي عصفورةٌ",
"تحكي الوصالَ وسَعْيَها المكدودا",
"وعلى الفضاءِ خيوطُها مسدولةٌ",
"كالعنكبوتِ وما عسى المنكودا",
"يا فيضَ نورِ اللهِ جئتُك لاجئا",
"كُنْ كهفيَ الموعودَ والمورودا",
"فلقد سئمتُ مَجاجةَ البئرِ الذي",
"أخفاكَ عن عينِ السُّقاةِ جُحُودا",
"ما كانَ ظنُّه أنْ تفيضَ فيُرتوى",
"مِنْ عذبِ مائِكَ جدولاً موءودا",
"وتعودُ حيّاً بعدما أُمضِي لهُ",
"صَكُّ المماتِ وقد ذراه همودا",
"وأهالَ فوقَ رُفاتِهِ أوحالَهُ",
"حتى استحالَ بوهمهِ ملحودا",
"فأتيتَ مِنْ بين الرُّكامِ بعثتني",
"وسقيتني أ فهل أُطيقُ قعودا",
"أنتَ الذي بذرَ انتفاضي راعياً",
"وفَلَحْتَهُ حتى استقامَ وجودا",
"يا محييَ الموتى بصيحةِ ثائرٍ",
"قوموا فقد أعفى النكولُ ثمودا",
"أحصيتَ منهمْ أمةً معدودةً",
"هِيَ في الأنام وقدْ بدتْ جلمودا",
"وذروتَ مَنْ شدُّوا الرِّحالَ لزمرةٍ",
"رامتْ بِكِبْرٍ مجدَك الموعودا",
"وكشفْتَ سِتْراً للخداعِ تبرقعوا",
"فيها فلاذوا بالرياء حُشودا",
"يا سرَّ سِرِّ المُسْتَسَرِّ وسرُّ ها",
"فيكَ استتمتْ ياءَها المنضودا",
"يا كافَ كُنْ أمراً هبطتَ تقيمُهُ",
"عرشَاً تَطَهَّرَ بالوَلا معمودا",
"أتممتَ سطرَ العلمِ رغمَ عنادِ مَنْ",
"أغوى السوادَ ومَنْ ذَرَاكَ حسودا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203112 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازالَ صَمْتُكِ يستريبُ لَجاجتي <|vsep|> ويَحُطُّ في جِيْدِ الكلامِ قُيودا </|bsep|> <|bsep|> ويردُّ أشياعي ليكِ وينثني <|vsep|> ويدسُّ في جيبِ المِطالِ وعودا </|bsep|> <|bsep|> ويَطلُّ مِنْ ثُقْبِ الظلامِ فيستوي <|vsep|> والخوفُ منكِ بتيههِ مرفودا </|bsep|> <|bsep|> وتَحطُّ فوقَ أناملي عصفورةٌ <|vsep|> تحكي الوصالَ وسَعْيَها المكدودا </|bsep|> <|bsep|> وعلى الفضاءِ خيوطُها مسدولةٌ <|vsep|> كالعنكبوتِ وما عسى المنكودا </|bsep|> <|bsep|> يا فيضَ نورِ اللهِ جئتُك لاجئا <|vsep|> كُنْ كهفيَ الموعودَ والمورودا </|bsep|> <|bsep|> فلقد سئمتُ مَجاجةَ البئرِ الذي <|vsep|> أخفاكَ عن عينِ السُّقاةِ جُحُودا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ظنُّه أنْ تفيضَ فيُرتوى <|vsep|> مِنْ عذبِ مائِكَ جدولاً موءودا </|bsep|> <|bsep|> وتعودُ حيّاً بعدما أُمضِي لهُ <|vsep|> صَكُّ المماتِ وقد ذراه همودا </|bsep|> <|bsep|> وأهالَ فوقَ رُفاتِهِ أوحالَهُ <|vsep|> حتى استحالَ بوهمهِ ملحودا </|bsep|> <|bsep|> فأتيتَ مِنْ بين الرُّكامِ بعثتني <|vsep|> وسقيتني أ فهل أُطيقُ قعودا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي بذرَ انتفاضي راعياً <|vsep|> وفَلَحْتَهُ حتى استقامَ وجودا </|bsep|> <|bsep|> يا محييَ الموتى بصيحةِ ثائرٍ <|vsep|> قوموا فقد أعفى النكولُ ثمودا </|bsep|> <|bsep|> أحصيتَ منهمْ أمةً معدودةً <|vsep|> هِيَ في الأنام وقدْ بدتْ جلمودا </|bsep|> <|bsep|> وذروتَ مَنْ شدُّوا الرِّحالَ لزمرةٍ <|vsep|> رامتْ بِكِبْرٍ مجدَك الموعودا </|bsep|> <|bsep|> وكشفْتَ سِتْراً للخداعِ تبرقعوا <|vsep|> فيها فلاذوا بالرياء حُشودا </|bsep|> <|bsep|> يا سرَّ سِرِّ المُسْتَسَرِّ وسرُّ ها <|vsep|> فيكَ استتمتْ ياءَها المنضودا </|bsep|> <|bsep|> يا كافَ كُنْ أمراً هبطتَ تقيمُهُ <|vsep|> عرشَاً تَطَهَّرَ بالوَلا معمودا </|bsep|> </|psep|> |
إلى الأم في يومها | 16الوافر
| [
"سلوا قلبي غداة دنا وبا",
"لى نَبْعِ المحبةِ ما أجابا",
"بهِ وجعٌ لنأيٍ عن حبيبٍ",
"وشوقٌ لا يبارحُهُ أذابا",
"علاهُ الوجدُ حتى صار رَسْماً",
"فهل أبقتْ لهُ الأيامُ نابا",
"يُسائلها ويذْكُرُها كروضٍ",
"على أكتافها قرأ الشبابا",
"وكانتْ حين تحضُنُه جناحاً",
"وريشُ القلبِ يُسْكِنهُ السحابا",
"ولا ينسى فَرَاشاً في يديها",
"يرفرفُ دونما يخشى انتهابا",
"على وجناته يخطو شفيفا",
"ويغفو فوق رمشهِ لا يهابا",
"وقد نسجتْ خيوطَ الصبر حتى",
"ترى في عمرِها قَصَصا عُجابا",
"تحمّلتِ الليالي فوق مهدٍ",
"تهدهدهُ وترضعه الرُّضابا",
"وما ن شبّ عن طوقٍ فدتْه",
"بماءِ القلب واحتملت عذابا",
"ولمّا عظمُها وهنتْ وشابتْ",
"تراها بالدُّعا رفعتْ كتابا",
"تخاطبُ ربَّها والدمعُ يحكي",
"شواهدَ للأسى مخرتْ عُبابا",
"بأنَّ سنينَها شمعٌ أذيبتْ",
"وما أبقتْ لها ستراً وبابا",
"وهذا يومُها يمشي بطيئاً",
"على مَهَلٍ يُلَقِّنُها الجوابا",
"بأنّ غِراسها قد صار نخلاً",
"وأكرِمْ بالعطا والذكرُ طابا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=203599 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا قلبي غداة دنا وبا <|vsep|> لى نَبْعِ المحبةِ ما أجابا </|bsep|> <|bsep|> بهِ وجعٌ لنأيٍ عن حبيبٍ <|vsep|> وشوقٌ لا يبارحُهُ أذابا </|bsep|> <|bsep|> علاهُ الوجدُ حتى صار رَسْماً <|vsep|> فهل أبقتْ لهُ الأيامُ نابا </|bsep|> <|bsep|> يُسائلها ويذْكُرُها كروضٍ <|vsep|> على أكتافها قرأ الشبابا </|bsep|> <|bsep|> وكانتْ حين تحضُنُه جناحاً <|vsep|> وريشُ القلبِ يُسْكِنهُ السحابا </|bsep|> <|bsep|> ولا ينسى فَرَاشاً في يديها <|vsep|> يرفرفُ دونما يخشى انتهابا </|bsep|> <|bsep|> على وجناته يخطو شفيفا <|vsep|> ويغفو فوق رمشهِ لا يهابا </|bsep|> <|bsep|> وقد نسجتْ خيوطَ الصبر حتى <|vsep|> ترى في عمرِها قَصَصا عُجابا </|bsep|> <|bsep|> تحمّلتِ الليالي فوق مهدٍ <|vsep|> تهدهدهُ وترضعه الرُّضابا </|bsep|> <|bsep|> وما ن شبّ عن طوقٍ فدتْه <|vsep|> بماءِ القلب واحتملت عذابا </|bsep|> <|bsep|> ولمّا عظمُها وهنتْ وشابتْ <|vsep|> تراها بالدُّعا رفعتْ كتابا </|bsep|> <|bsep|> تخاطبُ ربَّها والدمعُ يحكي <|vsep|> شواهدَ للأسى مخرتْ عُبابا </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ سنينَها شمعٌ أذيبتْ <|vsep|> وما أبقتْ لها ستراً وبابا </|bsep|> <|bsep|> وهذا يومُها يمشي بطيئاً <|vsep|> على مَهَلٍ يُلَقِّنُها الجوابا </|bsep|> </|psep|> |
البشرى | 16الوافر
| [
"ألا مُرِّي بطيفكِ ذكّرينا",
"بما قدْ كانَ يَرْقَبُنا سنينا",
"وهاتي مِنْ شَتاتِ الليلِ نجماً",
"يُناثرُ نورَهُ في العاشقينا",
"ومُدِّي فوقَ أحرُفِنا ظِلالاً",
"مِنَ النّجوى وما نَهْوَى تُرينا",
"وخلّي فوقَ أذرُعِكِ رؤانا",
"تَمرُّ على صراطِ السالكينا",
"وليْ فوقَ الشّفاه مَذاقُ حُزْنٍ",
"بِهِ الأفراحُ هلّتْ فاسْعِدينا",
"حَوَى المولودُ قرناً مجيداً",
"جَرَتْ ياتُهُ ياءً وسينا",
"أتاكُمْ ذِبْحُنا فذّاً عظيماً",
"فَدَى عرشاً لربِّ العالمينا",
"تقدّمَ والحيا كالظلِّ يسعى",
"على ثْرِ الهُدى فتحاً مبينا",
"مُعَلِّمُنا بأنّ الصبرَ طودٌ",
"وأنّ السيفَ لا يُرْدي اليَقينا",
"يخطُّ بلوعةِ الحوراءِ سِفْراً",
"تحاكاه السنونُ ولنْ يلينا",
"هُوَ الهادي مِنَ الهادي وبشرى",
"بِها قَرَّتْ عيونُ الساجدينا",
"عليهِ هَيْبَةُ المحمودِ أحمدْ",
"ومِنْ باءِ البَهاءِ أفاضَ دِينا",
"بتولٌ حِجْرُهُ شعّتْ جلالاً",
"وفي شعبانَ زانَ المهتدينا",
"لسومرَ مِنْ عظيمِ الذّكْرِ فيهِ",
"حكاياتٌ لتٍ يبتلينا",
"غَشَتْهُ مِنْ رِماحِ الغدرِ نَصْلٌ",
"وظنّوا القَتْلَ يَشْفِي الشامتينا",
"علا تموزُ يُصْحِر ما تَوَارى",
"دماهُ أيقظتْ أشياء فينا",
"أرتنا مَنْ هوى عشتارَ يهوي",
"ومَنْ عادتهُ تشقيه سنينا",
"تؤزُّ عليه مَنْ يُغريهِ برقٌ",
"من المالِ يعصِرُها ضنينا",
"تَزَوَّجُهُمْ على مَهْرٍ وتصمي",
"قرارتَهم وتذروا اللاهثينا",
"عجائبها على سبعٍ أُديرتْ",
"وطافتْ حول مصرعه مئينا",
"ترى أحوالها حين ابتلاها",
"بسَهْمِ العينِ روَّعَها جَنِينا",
"مِنَ الجالا غوائلُها غُثَاءٌ",
"كحملِ السيلِ يُغوي الجاهلينا",
"أتته غيظ يأسٍ يعتريها",
"فطاش الحقدُ وافترستْ بنينا",
"كهندٍ لَوْكُها أكبادُ قومٍ",
"على رمضائهم رقَصَتْ جنونا",
"دعتهم مقبلين لى عناقٍ",
"فداسوها وولوا مدبرينا",
"ويوم الطفّ جاؤوا وابنَ هند",
"حُثالاتٍ برفقةِ خاذلينا",
"فألفَوا ذلك المسطورُ حقّاً",
"وغالَوْا والظنونُ تَقُدُّ حينا",
"فأنساهم ليوم الطف يوماً",
"به خرّ الجبابرُ ساجدينا",
"على سفيانَ دارتْ خيْلُ يُمْنٍ",
"فأنّى لابنِ هندٍ أنْ يفينا",
"ولو سالت بأبطحها قليلٌ",
"فدَينُ السالفينَ يجرُّ دَيْنا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=204472 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا مُرِّي بطيفكِ ذكّرينا <|vsep|> بما قدْ كانَ يَرْقَبُنا سنينا </|bsep|> <|bsep|> وهاتي مِنْ شَتاتِ الليلِ نجماً <|vsep|> يُناثرُ نورَهُ في العاشقينا </|bsep|> <|bsep|> ومُدِّي فوقَ أحرُفِنا ظِلالاً <|vsep|> مِنَ النّجوى وما نَهْوَى تُرينا </|bsep|> <|bsep|> وخلّي فوقَ أذرُعِكِ رؤانا <|vsep|> تَمرُّ على صراطِ السالكينا </|bsep|> <|bsep|> وليْ فوقَ الشّفاه مَذاقُ حُزْنٍ <|vsep|> بِهِ الأفراحُ هلّتْ فاسْعِدينا </|bsep|> <|bsep|> حَوَى المولودُ قرناً مجيداً <|vsep|> جَرَتْ ياتُهُ ياءً وسينا </|bsep|> <|bsep|> أتاكُمْ ذِبْحُنا فذّاً عظيماً <|vsep|> فَدَى عرشاً لربِّ العالمينا </|bsep|> <|bsep|> تقدّمَ والحيا كالظلِّ يسعى <|vsep|> على ثْرِ الهُدى فتحاً مبينا </|bsep|> <|bsep|> مُعَلِّمُنا بأنّ الصبرَ طودٌ <|vsep|> وأنّ السيفَ لا يُرْدي اليَقينا </|bsep|> <|bsep|> يخطُّ بلوعةِ الحوراءِ سِفْراً <|vsep|> تحاكاه السنونُ ولنْ يلينا </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الهادي مِنَ الهادي وبشرى <|vsep|> بِها قَرَّتْ عيونُ الساجدينا </|bsep|> <|bsep|> عليهِ هَيْبَةُ المحمودِ أحمدْ <|vsep|> ومِنْ باءِ البَهاءِ أفاضَ دِينا </|bsep|> <|bsep|> بتولٌ حِجْرُهُ شعّتْ جلالاً <|vsep|> وفي شعبانَ زانَ المهتدينا </|bsep|> <|bsep|> لسومرَ مِنْ عظيمِ الذّكْرِ فيهِ <|vsep|> حكاياتٌ لتٍ يبتلينا </|bsep|> <|bsep|> غَشَتْهُ مِنْ رِماحِ الغدرِ نَصْلٌ <|vsep|> وظنّوا القَتْلَ يَشْفِي الشامتينا </|bsep|> <|bsep|> علا تموزُ يُصْحِر ما تَوَارى <|vsep|> دماهُ أيقظتْ أشياء فينا </|bsep|> <|bsep|> أرتنا مَنْ هوى عشتارَ يهوي <|vsep|> ومَنْ عادتهُ تشقيه سنينا </|bsep|> <|bsep|> تؤزُّ عليه مَنْ يُغريهِ برقٌ <|vsep|> من المالِ يعصِرُها ضنينا </|bsep|> <|bsep|> تَزَوَّجُهُمْ على مَهْرٍ وتصمي <|vsep|> قرارتَهم وتذروا اللاهثينا </|bsep|> <|bsep|> عجائبها على سبعٍ أُديرتْ <|vsep|> وطافتْ حول مصرعه مئينا </|bsep|> <|bsep|> ترى أحوالها حين ابتلاها <|vsep|> بسَهْمِ العينِ روَّعَها جَنِينا </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الجالا غوائلُها غُثَاءٌ <|vsep|> كحملِ السيلِ يُغوي الجاهلينا </|bsep|> <|bsep|> أتته غيظ يأسٍ يعتريها <|vsep|> فطاش الحقدُ وافترستْ بنينا </|bsep|> <|bsep|> كهندٍ لَوْكُها أكبادُ قومٍ <|vsep|> على رمضائهم رقَصَتْ جنونا </|bsep|> <|bsep|> دعتهم مقبلين لى عناقٍ <|vsep|> فداسوها وولوا مدبرينا </|bsep|> <|bsep|> ويوم الطفّ جاؤوا وابنَ هند <|vsep|> حُثالاتٍ برفقةِ خاذلينا </|bsep|> <|bsep|> فألفَوا ذلك المسطورُ حقّاً <|vsep|> وغالَوْا والظنونُ تَقُدُّ حينا </|bsep|> <|bsep|> فأنساهم ليوم الطف يوماً <|vsep|> به خرّ الجبابرُ ساجدينا </|bsep|> <|bsep|> على سفيانَ دارتْ خيْلُ يُمْنٍ <|vsep|> فأنّى لابنِ هندٍ أنْ يفينا </|bsep|> </|psep|> |
مرثية | 5الطويل
| [
"على مثلِ موسى فَلْتفورِ المدامعُ",
"وتغلي بصدري مِنْ أساها المواجعُ",
"أراه كأمسِ رَهْنَ خذلانِ أمّةٍ",
"على الجسر مجفوّاً وفرداً يقارعُ",
"شبيهُكَ موسى حينَ حقّ حقيقها",
"ذروه وحيداً كَمْ تَذُلُّ المطامِعُ",
"تَدَاعَوا على الدنيا وحثّوا لها الخُطى",
"ككلة القِصاعِ بغياً تسارعُ",
"وخلفهمو طودٌ وأنفُ حميّةٍ",
"أبى أنْ يُقِرَّ كي يَقُرَّ المنازِعُ",
"غدا صَبْرُهُ سجناً لمن كان همّهُ",
"يراه على وهنٍ ويشقى الضوالِعُ",
"بكتْهُ طواميرُ الظلامِ بحسرةٍ",
"لقدْ كانَ فيها أُنْسِ نورٍ يُوادعُ",
"ألَمَّ فراقٌ والرزايا تحفّهُ",
"على الجسر والأهلون حُلْمٌ يراجِعُ",
"هِيَ الغربةُ البكماءُ قيدٌ لخافقٍ",
"مداه بوسع الكون والحبُّ جامعُ",
"خلا قلبُهُ المأسورُ منْ كلِّ عِلّةٍ",
"سوى علّةِ المهمومِ حين يُنازِعُ",
"وحيداً بسجنٍ والسلاسلُ صوتُها",
"يهللُ تطوافاً ليغتاظَ قامعُ",
"وأزرتْ بهارونَ الضغائنُ جمةً",
"فأصمتْ وفي أنيابِهِ الغلُّ ناقعُ",
"تجولُ بهِ الدُّنيا ويُغوي بريقُها",
"ومِنْ رُكبِهِ الهوجاءَ قُضّتْ مضاجعُ",
"تُعلِّلُه بالرِّيِّ يُغري سرابُها",
"بمستنقعِ الذلالِ تُودي المطامِعُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=204476 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> على مثلِ موسى فَلْتفورِ المدامعُ <|vsep|> وتغلي بصدري مِنْ أساها المواجعُ </|bsep|> <|bsep|> أراه كأمسِ رَهْنَ خذلانِ أمّةٍ <|vsep|> على الجسر مجفوّاً وفرداً يقارعُ </|bsep|> <|bsep|> شبيهُكَ موسى حينَ حقّ حقيقها <|vsep|> ذروه وحيداً كَمْ تَذُلُّ المطامِعُ </|bsep|> <|bsep|> تَدَاعَوا على الدنيا وحثّوا لها الخُطى <|vsep|> ككلة القِصاعِ بغياً تسارعُ </|bsep|> <|bsep|> وخلفهمو طودٌ وأنفُ حميّةٍ <|vsep|> أبى أنْ يُقِرَّ كي يَقُرَّ المنازِعُ </|bsep|> <|bsep|> غدا صَبْرُهُ سجناً لمن كان همّهُ <|vsep|> يراه على وهنٍ ويشقى الضوالِعُ </|bsep|> <|bsep|> بكتْهُ طواميرُ الظلامِ بحسرةٍ <|vsep|> لقدْ كانَ فيها أُنْسِ نورٍ يُوادعُ </|bsep|> <|bsep|> ألَمَّ فراقٌ والرزايا تحفّهُ <|vsep|> على الجسر والأهلون حُلْمٌ يراجِعُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الغربةُ البكماءُ قيدٌ لخافقٍ <|vsep|> مداه بوسع الكون والحبُّ جامعُ </|bsep|> <|bsep|> خلا قلبُهُ المأسورُ منْ كلِّ عِلّةٍ <|vsep|> سوى علّةِ المهمومِ حين يُنازِعُ </|bsep|> <|bsep|> وحيداً بسجنٍ والسلاسلُ صوتُها <|vsep|> يهللُ تطوافاً ليغتاظَ قامعُ </|bsep|> <|bsep|> وأزرتْ بهارونَ الضغائنُ جمةً <|vsep|> فأصمتْ وفي أنيابِهِ الغلُّ ناقعُ </|bsep|> <|bsep|> تجولُ بهِ الدُّنيا ويُغوي بريقُها <|vsep|> ومِنْ رُكبِهِ الهوجاءَ قُضّتْ مضاجعُ </|bsep|> </|psep|> |
السمو | 6الكامل
| [
"مُذ نامَ غرسُكَ في يَدَيَّ فأزهرا",
"ورداً وأوْرَقتِ الفصولُ تَحَسُّرا",
"في الوجهِ قابلني ونصلٌ غائرٌ",
"في الظهرِ أنبتَ ساقَهُ متبخترا",
"أنّى انحنيتُ عليه غارَ تَوَغُّلا",
"وأراقني فضممْتُهُ كي يَسْمُرا",
"ظهري ظهوري في المَلاء بورْدِهِ",
"والطعنةَ النجلاءَ أُخفي أنْ تُرى",
"لا ليس ضعفاً حين أسترُ غائلي",
"أسمو ويبني للدناءة منبرا",
"ويخطُّ في سطري فصولَ حكايةٍ",
"تُغري بوادرُها وتطوي ما جرى",
"فالن أخفيها أسىً ومرارةً",
"وغداً تراها ظاهراً قد أبهرا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=205187 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُذ نامَ غرسُكَ في يَدَيَّ فأزهرا <|vsep|> ورداً وأوْرَقتِ الفصولُ تَحَسُّرا </|bsep|> <|bsep|> في الوجهِ قابلني ونصلٌ غائرٌ <|vsep|> في الظهرِ أنبتَ ساقَهُ متبخترا </|bsep|> <|bsep|> أنّى انحنيتُ عليه غارَ تَوَغُّلا <|vsep|> وأراقني فضممْتُهُ كي يَسْمُرا </|bsep|> <|bsep|> ظهري ظهوري في المَلاء بورْدِهِ <|vsep|> والطعنةَ النجلاءَ أُخفي أنْ تُرى </|bsep|> <|bsep|> لا ليس ضعفاً حين أسترُ غائلي <|vsep|> أسمو ويبني للدناءة منبرا </|bsep|> <|bsep|> ويخطُّ في سطري فصولَ حكايةٍ <|vsep|> تُغري بوادرُها وتطوي ما جرى </|bsep|> </|psep|> |
يا ثورة الآس | 0البسيط
| [
"كلمَى حروفي ذا ما زُرْتَها غَسقا",
"تشكو غيابَك بدراً والأسى نطقا",
"قد كانَ نورُك أفكاري وأخيلتي",
"أنّى اتجهتُ أراكَ الوحيَ والألقا",
"يا صفحة في بهاء الباء صورتُها",
"من كنهها ينبعُ الحكام مُذْ فَرَقا",
"ما نْ نشرت على الفاق عودتها",
"حتى استفاق بها من رقدةٍ رُفَقا",
"مثل الأريج سرى ريحانُها وبدا",
"كلُّ الزمانِ يدور النَ مُتَّسِقا",
"غامتْ علينا حساباتٌ وأشرعةٌ",
"كانت تراءى وليتَ الفكرَ قد غبقا",
"لكنْ لها موعدٌ والصبحُ ذِنُها",
"عند العشي تراها الضّيقَ والأرَقا",
"تاهتْ حروفُ الملا من هولِها شططا",
"فاستزرعَ البغيُ في صحرائهم نزقا",
"تأتي ليهم تراهم بعضَ صورتِهم",
"مثلَ الخُواءِ تناهتْ والغَبا دلقا",
"لا يحسنون ذا ما جئتَ تنشدهُمْ",
"غير اجترار حروف روحُها نَفَقا",
"نْ مدُّوا أيديهم خِلْتَ الهباء دهى",
"أو أخرجوا لسنَهُمْ ساختْ بِمَنْ وثقا",
"حيثُ العقودُ التي صارت لهم نُزُلا",
"كالنخل منقعرٌ ما زادَ أو بسقا",
"جمعٌ تطفَّلَ معتاشاً على زُمَرٍ",
"يستعذبون العمى نْ طارقٌ طرقا",
"مرحى بمَنْ سَطّرَ التاريخَ مبدؤه",
"فيك الملاحمُ تشدوا كنت مُنْطَلَقا",
"يا ثورة الس مزهواً تُزيحُ ضنى",
"أزرى به الكون لولا أنت ما وَسَقا",
"لمّا بزغْتَ أتيتَ القومَ أرعبهمْ",
"من هولك الفأسُ لاحتْ والبَلا خفقا",
"زلزلتَ ركناً به لاذوا وقد طفقوا",
"يستعطفون وكم زادوا الورى رهقا",
"قالوا لهم قلّدوا نحن النجاة لكم",
"ناموا ونحن على ما تأملونَ وِقا",
"فاستسهلَ الناسُ دينَ الله وانخرطوا",
"في لعبةٍ شتَّتْ شملاً لهم مَزَقا",
"وادّاركَ اللهُ حالَ الناسِ فانبلجتْ",
"شمسُ الصباحِ بنورٍ خاطَ ما انفتقا",
"عادَ البهاءُ جديداً قامَ قائمهم",
"عطرُ الغديرِ بدوحِ اللهِ قد عبقا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=205889 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلمَى حروفي ذا ما زُرْتَها غَسقا <|vsep|> تشكو غيابَك بدراً والأسى نطقا </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ نورُك أفكاري وأخيلتي <|vsep|> أنّى اتجهتُ أراكَ الوحيَ والألقا </|bsep|> <|bsep|> يا صفحة في بهاء الباء صورتُها <|vsep|> من كنهها ينبعُ الحكام مُذْ فَرَقا </|bsep|> <|bsep|> ما نْ نشرت على الفاق عودتها <|vsep|> حتى استفاق بها من رقدةٍ رُفَقا </|bsep|> <|bsep|> مثل الأريج سرى ريحانُها وبدا <|vsep|> كلُّ الزمانِ يدور النَ مُتَّسِقا </|bsep|> <|bsep|> غامتْ علينا حساباتٌ وأشرعةٌ <|vsep|> كانت تراءى وليتَ الفكرَ قد غبقا </|bsep|> <|bsep|> لكنْ لها موعدٌ والصبحُ ذِنُها <|vsep|> عند العشي تراها الضّيقَ والأرَقا </|bsep|> <|bsep|> تاهتْ حروفُ الملا من هولِها شططا <|vsep|> فاستزرعَ البغيُ في صحرائهم نزقا </|bsep|> <|bsep|> تأتي ليهم تراهم بعضَ صورتِهم <|vsep|> مثلَ الخُواءِ تناهتْ والغَبا دلقا </|bsep|> <|bsep|> لا يحسنون ذا ما جئتَ تنشدهُمْ <|vsep|> غير اجترار حروف روحُها نَفَقا </|bsep|> <|bsep|> نْ مدُّوا أيديهم خِلْتَ الهباء دهى <|vsep|> أو أخرجوا لسنَهُمْ ساختْ بِمَنْ وثقا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ العقودُ التي صارت لهم نُزُلا <|vsep|> كالنخل منقعرٌ ما زادَ أو بسقا </|bsep|> <|bsep|> جمعٌ تطفَّلَ معتاشاً على زُمَرٍ <|vsep|> يستعذبون العمى نْ طارقٌ طرقا </|bsep|> <|bsep|> مرحى بمَنْ سَطّرَ التاريخَ مبدؤه <|vsep|> فيك الملاحمُ تشدوا كنت مُنْطَلَقا </|bsep|> <|bsep|> يا ثورة الس مزهواً تُزيحُ ضنى <|vsep|> أزرى به الكون لولا أنت ما وَسَقا </|bsep|> <|bsep|> لمّا بزغْتَ أتيتَ القومَ أرعبهمْ <|vsep|> من هولك الفأسُ لاحتْ والبَلا خفقا </|bsep|> <|bsep|> زلزلتَ ركناً به لاذوا وقد طفقوا <|vsep|> يستعطفون وكم زادوا الورى رهقا </|bsep|> <|bsep|> قالوا لهم قلّدوا نحن النجاة لكم <|vsep|> ناموا ونحن على ما تأملونَ وِقا </|bsep|> <|bsep|> فاستسهلَ الناسُ دينَ الله وانخرطوا <|vsep|> في لعبةٍ شتَّتْ شملاً لهم مَزَقا </|bsep|> <|bsep|> وادّاركَ اللهُ حالَ الناسِ فانبلجتْ <|vsep|> شمسُ الصباحِ بنورٍ خاطَ ما انفتقا </|bsep|> </|psep|> |
يوم الجائزة | 0البسيط
| [
"يوم الغديرِ وهل يومٌ به عَدَلا",
"هل ناظرٌ ملكوتَ الله هلْ سَألا",
"بعضُ الذي نظروا ما قد أقيم له",
"دوحاتُ عزٍّ عليها الخير قد حُمِلا",
"في حرّ هاجرةٍ قامَ الرسولُ بهمْ",
"مستوقفاً جمعهم والركبُ قدْ ذَهَلا",
"هذا ترى ثوبه ظلا يلوذ به",
"وخرٌ قد بدا من أمرِه وجلا",
"ألستُ أولى بكم قالوا بلى عجباً",
"أفواههم نطقتْ أمّا قلوبٌ فلا",
"يدعو القصيَّ ومن أدنى ومن قربا",
"ني أبلّغكم مِ اللهِ ما نَزَلا",
"هذا عليٌّ به كمال دينكمو",
"لولاه جهلٌ دهاكم عُدْتُمو هَمَلا",
"هذا الغديرُ به ناختْ كلاكلها",
"هيمٌ عطاشٌ وذا رِيٌّ فَمَنْ نَهَلا",
"ما من مصادفةٍ أنْ بيعةٌ عُقِدَتْ",
"والقومُ في عَوْدِهم والحجُّ ما كَمُلا",
"لا بعرضهمو عهد الوِلاء له",
"بعد الطوافِ وكم في الحجِّ ما جُهِلا",
"كم بخبخوا والملا ذا عيدهم عرفوا",
"لا حجَّ لا بعرضٍ ما عدا نَفَلا",
"كلّ المناسك تبقى غيرَ ماضيةٍ",
"ما لم يؤدَّ له حَجٌّ به قُبِلا",
"ذي سنةٌ غودرت والناسُ جاريةٌ",
"حتى كأنَّ نبيَّ اللهِ ما فعلا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=206104 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم الغديرِ وهل يومٌ به عَدَلا <|vsep|> هل ناظرٌ ملكوتَ الله هلْ سَألا </|bsep|> <|bsep|> بعضُ الذي نظروا ما قد أقيم له <|vsep|> دوحاتُ عزٍّ عليها الخير قد حُمِلا </|bsep|> <|bsep|> في حرّ هاجرةٍ قامَ الرسولُ بهمْ <|vsep|> مستوقفاً جمعهم والركبُ قدْ ذَهَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا ترى ثوبه ظلا يلوذ به <|vsep|> وخرٌ قد بدا من أمرِه وجلا </|bsep|> <|bsep|> ألستُ أولى بكم قالوا بلى عجباً <|vsep|> أفواههم نطقتْ أمّا قلوبٌ فلا </|bsep|> <|bsep|> يدعو القصيَّ ومن أدنى ومن قربا <|vsep|> ني أبلّغكم مِ اللهِ ما نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا عليٌّ به كمال دينكمو <|vsep|> لولاه جهلٌ دهاكم عُدْتُمو هَمَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا الغديرُ به ناختْ كلاكلها <|vsep|> هيمٌ عطاشٌ وذا رِيٌّ فَمَنْ نَهَلا </|bsep|> <|bsep|> ما من مصادفةٍ أنْ بيعةٌ عُقِدَتْ <|vsep|> والقومُ في عَوْدِهم والحجُّ ما كَمُلا </|bsep|> <|bsep|> لا بعرضهمو عهد الوِلاء له <|vsep|> بعد الطوافِ وكم في الحجِّ ما جُهِلا </|bsep|> <|bsep|> كم بخبخوا والملا ذا عيدهم عرفوا <|vsep|> لا حجَّ لا بعرضٍ ما عدا نَفَلا </|bsep|> <|bsep|> كلّ المناسك تبقى غيرَ ماضيةٍ <|vsep|> ما لم يؤدَّ له حَجٌّ به قُبِلا </|bsep|> </|psep|> |
ناي الكآبات | 0البسيط
| [
"ساءلتُ ليلى عسى في ليلها كُتِبا",
"سطرٌ من النور يمحو كل ما عزبا",
"جاء الجواب ولكن ليس يفقهه",
"الا الذي في يديه الجمرُ ما انقلبا",
"قالت وفي عينها الأرزاء حاكيةٌ",
"ما عدتُ أقوى فكُلّي صار مُنْتَهبا",
"كل الذين أتوني أهلُ غائلةٍ",
"لم يجنِ حِجْري سوى غدرٍ ولي نُسِبا",
"لاذوا به من ظلام الخوف يتبعهم",
"خبثُ النوايا على الأعقاب قد نشبا",
"مثل التتار غشاها الرومُ والعجمُ",
"ناراً أتوها فما أبقتْ لهم سببا",
"كلٌّ أتاها بوهم الغُول يطلبها",
"والنابُ منه لى ما يشتهي وثبا",
"فأرحضتهم بعار ليس يستره",
"زيفُ المقالِ ولا أشداقُ من خطبا",
"من قبلهم لبني العباس ناعقهم",
"أغوى وأغرى الغُثا ذو كبرها حُقُبا",
"ما مرّ عامٌ عليها دون داهيةٍ",
"حتى كأنّ البلا في كأسها سُكِبا",
"قد أوغلوا ما بنو هندٍ لها وتدوا",
"طودَ الدماء بدا من بغيهم عَجَبا",
"وزوّروا القولَ حتى صار أرذلهم",
"سيفَ الأساطير للكلفات قد نُدِبا",
"وهو الرويبضة اليمشي بلا أثرٍ",
"قد قام فيها خطيباً والأسى نعبا",
"كانوا سكارى هوىً لا يشعرون بما",
"أخزى أوائلهم لم يفقهوا النّوَبا",
"مالي أرى القوم قد طاشتْ حلومهمو",
"قد أذعنوا للذي أغراهمو كذبا",
"ذاقوا عسيلة شيطان الهوى فَهَوَوْا",
"واستمرؤوا البغيَ حتى جورهم غَلَبا",
"قامتْ أناهم فسدتْ كل نافذةٍ",
"للنور والظنُّ عبّا كأسَهُمْ صخبا",
"نْ تأتِهم ناصحاً سدّوا مسامعَهم",
"أو تأتِهم مُشفقاً زادوا الهباءَ هبا",
"ظنوكَ من ضَعُفٍ بالغْتَ توعظهم",
"ذْ غرّهم زبدٌ من حولهم نُصِبا",
"فاستعظموه وكادوا حينما سمعوا",
"ناي الكبات أنْ يُشقوهُ ما عربا",
"لا يبصرون له غير الأنين وقد",
"ألوى به حزنه المذخور مُذْ شَعَبا",
"يبكي بأنّاته الماضين من أسفٍ",
"لا ينحني أبداً والحزنُ ما غربا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=207517 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ساءلتُ ليلى عسى في ليلها كُتِبا <|vsep|> سطرٌ من النور يمحو كل ما عزبا </|bsep|> <|bsep|> جاء الجواب ولكن ليس يفقهه <|vsep|> الا الذي في يديه الجمرُ ما انقلبا </|bsep|> <|bsep|> قالت وفي عينها الأرزاء حاكيةٌ <|vsep|> ما عدتُ أقوى فكُلّي صار مُنْتَهبا </|bsep|> <|bsep|> كل الذين أتوني أهلُ غائلةٍ <|vsep|> لم يجنِ حِجْري سوى غدرٍ ولي نُسِبا </|bsep|> <|bsep|> لاذوا به من ظلام الخوف يتبعهم <|vsep|> خبثُ النوايا على الأعقاب قد نشبا </|bsep|> <|bsep|> مثل التتار غشاها الرومُ والعجمُ <|vsep|> ناراً أتوها فما أبقتْ لهم سببا </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ أتاها بوهم الغُول يطلبها <|vsep|> والنابُ منه لى ما يشتهي وثبا </|bsep|> <|bsep|> فأرحضتهم بعار ليس يستره <|vsep|> زيفُ المقالِ ولا أشداقُ من خطبا </|bsep|> <|bsep|> من قبلهم لبني العباس ناعقهم <|vsep|> أغوى وأغرى الغُثا ذو كبرها حُقُبا </|bsep|> <|bsep|> ما مرّ عامٌ عليها دون داهيةٍ <|vsep|> حتى كأنّ البلا في كأسها سُكِبا </|bsep|> <|bsep|> قد أوغلوا ما بنو هندٍ لها وتدوا <|vsep|> طودَ الدماء بدا من بغيهم عَجَبا </|bsep|> <|bsep|> وزوّروا القولَ حتى صار أرذلهم <|vsep|> سيفَ الأساطير للكلفات قد نُدِبا </|bsep|> <|bsep|> وهو الرويبضة اليمشي بلا أثرٍ <|vsep|> قد قام فيها خطيباً والأسى نعبا </|bsep|> <|bsep|> كانوا سكارى هوىً لا يشعرون بما <|vsep|> أخزى أوائلهم لم يفقهوا النّوَبا </|bsep|> <|bsep|> مالي أرى القوم قد طاشتْ حلومهمو <|vsep|> قد أذعنوا للذي أغراهمو كذبا </|bsep|> <|bsep|> ذاقوا عسيلة شيطان الهوى فَهَوَوْا <|vsep|> واستمرؤوا البغيَ حتى جورهم غَلَبا </|bsep|> <|bsep|> قامتْ أناهم فسدتْ كل نافذةٍ <|vsep|> للنور والظنُّ عبّا كأسَهُمْ صخبا </|bsep|> <|bsep|> نْ تأتِهم ناصحاً سدّوا مسامعَهم <|vsep|> أو تأتِهم مُشفقاً زادوا الهباءَ هبا </|bsep|> <|bsep|> ظنوكَ من ضَعُفٍ بالغْتَ توعظهم <|vsep|> ذْ غرّهم زبدٌ من حولهم نُصِبا </|bsep|> <|bsep|> فاستعظموه وكادوا حينما سمعوا <|vsep|> ناي الكبات أنْ يُشقوهُ ما عربا </|bsep|> <|bsep|> لا يبصرون له غير الأنين وقد <|vsep|> ألوى به حزنه المذخور مُذْ شَعَبا </|bsep|> </|psep|> |
ضاقتْ | 0البسيط
| [
"يا ربُّ ضاقتْ وذى ضيقُها الرَّحِبا",
"ترنو ليك وما في أفقها نَضبا",
"أسقطْتَ عنها خِلالَ الزِّيف أجمعَها",
"لم تبقِ في يدها سيباً ولا سببا",
"حتى التزينُ ما أخفىَ معايبها",
"وما تراها كأمسٍ تعشقُ الغلبا",
"ألقتْ ليكَ حبال الضعفِ خاويةً",
"فما دهاها ذراها تلعقُ النّوبا",
"يا مَنْ ذُخِرتَ لهذا قد أسخْتَ بها",
"قاعاً وخلقاً وقد صاروا لها حطبا",
"تركتَ حبلاً لها يلوي بغاربها",
"حتى غواها فأغوتْ كلَّ مَنْ ركِبا",
"واصّافقتْ خيلُها أرخى الظلامُ لها",
"كلَّ الزِّمام وما تَبغيهِ قد غَرَبا",
"تاهتْ وما انتبهتْ في التيهِ فارسُها",
"كم أسكرتْ في ليالي لهوها الذّربا",
"لم تمتلئْ عينها كلٌّ يغازلها",
"وتشتريه برخصٍ كلَّ مَنْ وثبا",
"تلهو على مَهَلٍ كُثْرٌ يشاغلها",
"ويبتغيها بطرف العينِ مضطربا",
"كم عاشقٍ في جواها من لظىً دمهُ",
"أرخى لها النفس ستراً عزّ ما وهبا",
"لكنّ تمّوزَ جمرُ الله ألهبها",
"ذابتْ على نعلهِ هامتْ بهِ كربا",
"جاءتْ ليهِ هوىً ألفتْهُ مشتملاً",
"لا قلبَ فيه لِلَعْبٍ أتعبَ التعبا",
"أهدتْ ليهِ نوىً كيما يجاذبها",
"لكنها أرخصتْ في سَوْمِها الذَّهبا",
"هاجتْ تُجَيّشُ مَنْ أفنوا حشاشتهم",
"والساجدين لها يأتونها خبَبا",
"صالتْ وجالتْ على أعتابِ نائرةٍ",
"قد أرحضتْ هندُها بالعار منتسِبا",
"قد أنشبتْ ظفْرَها في نحرهِ حنقاً",
"لمّا رأتْهُ طوى كشحاً وما رَغِبا",
"بلْ ازدراها ووحلُ الذلّ جللها",
"وخطّ درباً على هامٍ لها نُكِبا",
"فذّاً تقدّمَ نحو الموتِ مفتدياً",
"كلَّ الذين أتوا في ثْرِه نُجَبا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=214909 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ربُّ ضاقتْ وذى ضيقُها الرَّحِبا <|vsep|> ترنو ليك وما في أفقها نَضبا </|bsep|> <|bsep|> أسقطْتَ عنها خِلالَ الزِّيف أجمعَها <|vsep|> لم تبقِ في يدها سيباً ولا سببا </|bsep|> <|bsep|> حتى التزينُ ما أخفىَ معايبها <|vsep|> وما تراها كأمسٍ تعشقُ الغلبا </|bsep|> <|bsep|> ألقتْ ليكَ حبال الضعفِ خاويةً <|vsep|> فما دهاها ذراها تلعقُ النّوبا </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ ذُخِرتَ لهذا قد أسخْتَ بها <|vsep|> قاعاً وخلقاً وقد صاروا لها حطبا </|bsep|> <|bsep|> تركتَ حبلاً لها يلوي بغاربها <|vsep|> حتى غواها فأغوتْ كلَّ مَنْ ركِبا </|bsep|> <|bsep|> واصّافقتْ خيلُها أرخى الظلامُ لها <|vsep|> كلَّ الزِّمام وما تَبغيهِ قد غَرَبا </|bsep|> <|bsep|> تاهتْ وما انتبهتْ في التيهِ فارسُها <|vsep|> كم أسكرتْ في ليالي لهوها الذّربا </|bsep|> <|bsep|> لم تمتلئْ عينها كلٌّ يغازلها <|vsep|> وتشتريه برخصٍ كلَّ مَنْ وثبا </|bsep|> <|bsep|> تلهو على مَهَلٍ كُثْرٌ يشاغلها <|vsep|> ويبتغيها بطرف العينِ مضطربا </|bsep|> <|bsep|> كم عاشقٍ في جواها من لظىً دمهُ <|vsep|> أرخى لها النفس ستراً عزّ ما وهبا </|bsep|> <|bsep|> لكنّ تمّوزَ جمرُ الله ألهبها <|vsep|> ذابتْ على نعلهِ هامتْ بهِ كربا </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ ليهِ هوىً ألفتْهُ مشتملاً <|vsep|> لا قلبَ فيه لِلَعْبٍ أتعبَ التعبا </|bsep|> <|bsep|> أهدتْ ليهِ نوىً كيما يجاذبها <|vsep|> لكنها أرخصتْ في سَوْمِها الذَّهبا </|bsep|> <|bsep|> هاجتْ تُجَيّشُ مَنْ أفنوا حشاشتهم <|vsep|> والساجدين لها يأتونها خبَبا </|bsep|> <|bsep|> صالتْ وجالتْ على أعتابِ نائرةٍ <|vsep|> قد أرحضتْ هندُها بالعار منتسِبا </|bsep|> <|bsep|> قد أنشبتْ ظفْرَها في نحرهِ حنقاً <|vsep|> لمّا رأتْهُ طوى كشحاً وما رَغِبا </|bsep|> <|bsep|> بلْ ازدراها ووحلُ الذلّ جللها <|vsep|> وخطّ درباً على هامٍ لها نُكِبا </|bsep|> </|psep|> |
النذير | 6الكامل
| [
"سابقتَ هَمّكَ كي تنالَ مَقاما",
"مستحضِراً هِمَمَ الرجالِ وهَاما",
"وطفقتَ تغرسُ في النفوس مهابةً",
"لو أثمرتْ تأتي ليكَ هُياما",
"ورأيتَ في ساحِ القلوبِ مواطناً",
"مازالَ يُلبِسُها الغرورُ لِجاما",
"أجريتَ ماءك في البطاحِ ترومُها",
"أنْ تستحيلَ مرابعاً وكِراما",
"طالتْ وطالَ الليلُ حتى خِلْتُهُ",
"جبلاً على صدرِ الزّمانِ أقاما",
"ورأيتُ جُلّ الناس يعبثُ لاهياً",
"رُغم البلاء وللبلاءِ أداما",
"قالوا الجهالةُ أرهقتْ أحلامَهم",
"وببغيها سُبُلُ النجاة تطامى",
"قلت البلاءُ يكون خيرَ معلّمٍ",
"كُلُّ الحياة على المحكِّ ذا ما",
"لا عذرَ بعد نزولهِ وهياجهِ",
"حيثُ النفوسُ على الثرى تترامى",
"الموتُ طوّقَ بالجفافِ حلوقَها",
"أفواهُها نطقتْ وكان لزاما",
"أنْ بالجوار بشيركم ونذيركم",
"أعرضتمو بغياً فَصبَّ حماما",
"حلّأتموه كما الحسين وما درى",
"عن أيِّ ذنبٍ رمتموه علاما",
"واللهُ أنذرَكم وما مِنْ سامعٍ",
"وأذاقكم ألماً عسى فلاما",
"جاءتكمو الياتُ تترى مثلها",
"في قوم موسى تُسَّعَتْ علاما",
"ونظرتموها دون أن تلقوا لها",
"بالاً وجِلْتُمْ بالحياضِ فِئاما",
"بالغتمو بالبغي حتى خِلْتُها",
"نُذُرَ السماءِ بمَهْلِها تتسامى",
"وعذابكم باتت علائمُ وطئِهِ",
"في كلِّ ذراتِ الهواء تنامى",
"يا ليتكم كنتم كقرية يونُسٍ",
"ورجعتمو فاخترتموهُ ماما"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215049 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سابقتَ هَمّكَ كي تنالَ مَقاما <|vsep|> مستحضِراً هِمَمَ الرجالِ وهَاما </|bsep|> <|bsep|> وطفقتَ تغرسُ في النفوس مهابةً <|vsep|> لو أثمرتْ تأتي ليكَ هُياما </|bsep|> <|bsep|> ورأيتَ في ساحِ القلوبِ مواطناً <|vsep|> مازالَ يُلبِسُها الغرورُ لِجاما </|bsep|> <|bsep|> أجريتَ ماءك في البطاحِ ترومُها <|vsep|> أنْ تستحيلَ مرابعاً وكِراما </|bsep|> <|bsep|> طالتْ وطالَ الليلُ حتى خِلْتُهُ <|vsep|> جبلاً على صدرِ الزّمانِ أقاما </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ جُلّ الناس يعبثُ لاهياً <|vsep|> رُغم البلاء وللبلاءِ أداما </|bsep|> <|bsep|> قالوا الجهالةُ أرهقتْ أحلامَهم <|vsep|> وببغيها سُبُلُ النجاة تطامى </|bsep|> <|bsep|> قلت البلاءُ يكون خيرَ معلّمٍ <|vsep|> كُلُّ الحياة على المحكِّ ذا ما </|bsep|> <|bsep|> لا عذرَ بعد نزولهِ وهياجهِ <|vsep|> حيثُ النفوسُ على الثرى تترامى </|bsep|> <|bsep|> الموتُ طوّقَ بالجفافِ حلوقَها <|vsep|> أفواهُها نطقتْ وكان لزاما </|bsep|> <|bsep|> أنْ بالجوار بشيركم ونذيركم <|vsep|> أعرضتمو بغياً فَصبَّ حماما </|bsep|> <|bsep|> حلّأتموه كما الحسين وما درى <|vsep|> عن أيِّ ذنبٍ رمتموه علاما </|bsep|> <|bsep|> واللهُ أنذرَكم وما مِنْ سامعٍ <|vsep|> وأذاقكم ألماً عسى فلاما </|bsep|> <|bsep|> جاءتكمو الياتُ تترى مثلها <|vsep|> في قوم موسى تُسَّعَتْ علاما </|bsep|> <|bsep|> ونظرتموها دون أن تلقوا لها <|vsep|> بالاً وجِلْتُمْ بالحياضِ فِئاما </|bsep|> <|bsep|> بالغتمو بالبغي حتى خِلْتُها <|vsep|> نُذُرَ السماءِ بمَهْلِها تتسامى </|bsep|> <|bsep|> وعذابكم باتت علائمُ وطئِهِ <|vsep|> في كلِّ ذراتِ الهواء تنامى </|bsep|> </|psep|> |
البطولة يصنعها فذٌّ | 0البسيط
| [
"سلوا كؤوس البَلا هل فارقت فاها",
"واستخبروا النفس ما أخفتْ حناياها",
"في كل لحظٍ لها في الحيّ نازلةٌ",
"أفنتْ مُريداً جديدُ الوعي وافاها",
"جاءتْ ليك أنا تبغيكَ عاملها",
"خلف الذيول أسىً أدمى محياها",
"كم شامخٍ في غواها ذلّ منكسراً",
"وطأطأ الهامَ كي تخطو بطغواها",
"لاكَ أنت وحيداً رُزْتَ جحفلها",
"كنتَ الحريَّ بها ما أنكرتْ طاها",
"أبا حميدةَ فذّاً رغم هتنا",
"جُبْتَ الأزقة في كوفان تبلاها",
"فما وجدتَ بأهل الحي باقيةً",
"لاكِ طوعةَ ما أسمى سجاياها",
"كانت بكل بيوت الحي شامخةً",
"وتْ كريماً وما أوفى عطاياها",
"حيث الهزبرُ غريباً بعد حاشيةٍ",
"صالتْ وجالتْ وما تدري نواياها",
"قد كنتَ تحسبُ مثل القولِ فزعتهم",
"لكن تردّوا فصاروا من مطاياها",
"عادوا لدنيا حوت كل الرذيل جنى",
"يكفي ابن ميسون علجٌ من رعاياها",
"لهفي عليك طريداً ذقْتَ مذقتها",
"سمّاً زعافاً أذى الخذلان مهواها",
"لم يكسروا شوكة الضرغام رغم همو",
"مثل الغثاء أتوا لم يخشَ أوّاها",
"نحو الحسين بطرف العين يرمقه",
"يا لهف نفسي ذا خانتْ سراياها",
"مثلي وحيداً أ يا بن العمّ داهية",
"هذي الخلائق عينُ الفحشِ مرها"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215168 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلوا كؤوس البَلا هل فارقت فاها <|vsep|> واستخبروا النفس ما أخفتْ حناياها </|bsep|> <|bsep|> في كل لحظٍ لها في الحيّ نازلةٌ <|vsep|> أفنتْ مُريداً جديدُ الوعي وافاها </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ ليك أنا تبغيكَ عاملها <|vsep|> خلف الذيول أسىً أدمى محياها </|bsep|> <|bsep|> كم شامخٍ في غواها ذلّ منكسراً <|vsep|> وطأطأ الهامَ كي تخطو بطغواها </|bsep|> <|bsep|> لاكَ أنت وحيداً رُزْتَ جحفلها <|vsep|> كنتَ الحريَّ بها ما أنكرتْ طاها </|bsep|> <|bsep|> أبا حميدةَ فذّاً رغم هتنا <|vsep|> جُبْتَ الأزقة في كوفان تبلاها </|bsep|> <|bsep|> فما وجدتَ بأهل الحي باقيةً <|vsep|> لاكِ طوعةَ ما أسمى سجاياها </|bsep|> <|bsep|> كانت بكل بيوت الحي شامخةً <|vsep|> وتْ كريماً وما أوفى عطاياها </|bsep|> <|bsep|> حيث الهزبرُ غريباً بعد حاشيةٍ <|vsep|> صالتْ وجالتْ وما تدري نواياها </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ تحسبُ مثل القولِ فزعتهم <|vsep|> لكن تردّوا فصاروا من مطاياها </|bsep|> <|bsep|> عادوا لدنيا حوت كل الرذيل جنى <|vsep|> يكفي ابن ميسون علجٌ من رعاياها </|bsep|> <|bsep|> لهفي عليك طريداً ذقْتَ مذقتها <|vsep|> سمّاً زعافاً أذى الخذلان مهواها </|bsep|> <|bsep|> لم يكسروا شوكة الضرغام رغم همو <|vsep|> مثل الغثاء أتوا لم يخشَ أوّاها </|bsep|> <|bsep|> نحو الحسين بطرف العين يرمقه <|vsep|> يا لهف نفسي ذا خانتْ سراياها </|bsep|> </|psep|> |
لَنْ نَعَافَكَ | 16الوافر
| [
"أرادُونا نعافُك يا أبيّا",
"ونُنْكرُ تُرْبَك الغالي مليّا",
"ونجحدُ نورَ مَنْ سوّاك تاجا",
"على كلّ الورى ملكاً رضيّا",
"وظنّوا الفقرَ يُنْسِيْنا حليباً",
"رضعناهُ ونشركُكَ الدَّنِيّا",
"وأوهمهم بأنّا قد ضعُفْنا",
"ونركضُ خلفَ من خانوك غيّا",
"وما فطنوا لى عِرق أثيلٍ",
"بنا نبضتْ وعادَ القلبُ حيّا",
"ذهلناهمْ بأنْ قمنا صدوراً",
"مشرّعةً وما نخشى الغويّا",
"على اسمِ اللهِ أرخصْنا دمانا",
"لتَطْهُرَ تُرْبُةٌ حملتْ وصيّا",
"فذي أرضٌ تخندق في بنيها",
"عطاءٌ فيضُهُ سمحاً زكيّا",
"شبيبٌ بها ذُخرتْ لمجدٍ",
"ولُطفٌ قد تغشّاها حفيّا",
"يُجَنّبُها بغاةُ الخلقِ حتى",
"يُبَلّغُها أصيلا عبقريا",
"به سُطِرتْ دهورٌ بل رزايا",
"ومُرُّ الصبرِ يحكيهِ المُحيّا",
"جميلٌ ما رأيتَ ولستَ تشكو",
"وذا بعضٌ فسرُّك أبجديّا",
"تموّهُك الحروفُ وأنتَ فذٌّ",
"لكَ الياتُ صيغتْ دُمْ وفيا",
"تَقَبّلْها بجودك ما أَخَلّتْ",
"لِتُعليَ أمةً قَبِلَتْ عَلِيّا",
"فهذي الأرضُ قد وضعتْ لأمرٍ",
"ولولاهُ لما حُبِيَتْ بشيّا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215227 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أرادُونا نعافُك يا أبيّا <|vsep|> ونُنْكرُ تُرْبَك الغالي مليّا </|bsep|> <|bsep|> ونجحدُ نورَ مَنْ سوّاك تاجا <|vsep|> على كلّ الورى ملكاً رضيّا </|bsep|> <|bsep|> وظنّوا الفقرَ يُنْسِيْنا حليباً <|vsep|> رضعناهُ ونشركُكَ الدَّنِيّا </|bsep|> <|bsep|> وأوهمهم بأنّا قد ضعُفْنا <|vsep|> ونركضُ خلفَ من خانوك غيّا </|bsep|> <|bsep|> وما فطنوا لى عِرق أثيلٍ <|vsep|> بنا نبضتْ وعادَ القلبُ حيّا </|bsep|> <|bsep|> ذهلناهمْ بأنْ قمنا صدوراً <|vsep|> مشرّعةً وما نخشى الغويّا </|bsep|> <|bsep|> على اسمِ اللهِ أرخصْنا دمانا <|vsep|> لتَطْهُرَ تُرْبُةٌ حملتْ وصيّا </|bsep|> <|bsep|> فذي أرضٌ تخندق في بنيها <|vsep|> عطاءٌ فيضُهُ سمحاً زكيّا </|bsep|> <|bsep|> شبيبٌ بها ذُخرتْ لمجدٍ <|vsep|> ولُطفٌ قد تغشّاها حفيّا </|bsep|> <|bsep|> يُجَنّبُها بغاةُ الخلقِ حتى <|vsep|> يُبَلّغُها أصيلا عبقريا </|bsep|> <|bsep|> به سُطِرتْ دهورٌ بل رزايا <|vsep|> ومُرُّ الصبرِ يحكيهِ المُحيّا </|bsep|> <|bsep|> جميلٌ ما رأيتَ ولستَ تشكو <|vsep|> وذا بعضٌ فسرُّك أبجديّا </|bsep|> <|bsep|> تموّهُك الحروفُ وأنتَ فذٌّ <|vsep|> لكَ الياتُ صيغتْ دُمْ وفيا </|bsep|> <|bsep|> تَقَبّلْها بجودك ما أَخَلّتْ <|vsep|> لِتُعليَ أمةً قَبِلَتْ عَلِيّا </|bsep|> </|psep|> |
صوت السماء | 0البسيط
| [
"يوم الغديرِ وهل يومٌ به عَدَلا",
"هل ناظرٌ ملكوتَ الله هلْ سَألا",
"بعضُ الذي نظروا ما قد أقيم له",
"دوحاتُ عزٍّ عليها الخير قد حُمِلا",
"في حرّ هاجرةٍ قامَ الرسولُ بهمْ",
"مستوقفاً جمعهم والركبُ قدْ ذَهَلا",
"هذا ترى ثوبه ظلا يلوذ به",
"وخرٌ قد بدا من أمرِه وجلا",
"نادى النبيُّ خطيباً والرحيلُ دنا",
"ها جاء وحيٌ بما أرسلتُ قد حفلا",
"ألستُ أولى بكم قالوا بلى عجباً",
"أفواههم نطقتْ أمّا قلوبٌ فلا",
"يدعو القصيَّ ومن أدنى ومن قربا",
"ني أبلّغكم مِ اللهِ ما نَزَلا",
"هذا عليٌّ به كمال دينكمو",
"لولاه جهلٌ دهاكم عُدْتُمو هَمَلا",
"هذا الغديرُ به ناختْ كلاكلها",
"هيمٌ عطاشٌ وذا رِيٌّ فَمَنْ نَهَلا",
"ما من مصادفةٍ أنْ بيعةٌ عُقِدَتْ",
"والقومُ في عَوْدِهم فالحجُّ ما كَمُلا",
"لا بعرضهمو عهد الوِلاء له",
"بعد الطوافِ وكم في الحجِّ ما جُهِلا",
"كم بخبخوا والملا ذا عيدهم عرفوا",
"لا حجَّ لا بعرضٍ ما عدا نَفَلا",
"كلّ المناسك تبقى غيرَ ماضيةٍ",
"ما لم يؤدَّ له حَجٌّ به قُبِلا",
"ذي سنةٌ غودرت والناسُ جاريةٌ",
"حتى كأنَّ نبيَّ اللهِ ما فعلا",
"في كلّ عامٍ لهُ عَوْدٌ وواعيةٌ",
"والناسُ تأتي وبيتُ اللهِ ما غفلا",
"ياتُهُ مثلَ شمسِ الله ساطعةً",
"ونْ خفوها ببُردٍ زخرفٍ وطِلا",
"هناك في الركن شَقٌ لا سبيل لى",
"خفاء علّتهِ شيطانُهم ذُهِلا",
"بيتٌ أقيمَ ليأوي خيرَ سيدةٍ",
"عند المخاض بوفدٍ مِالسما نَزَلا",
"درٌّ يشعّ على الفاق مذ ولِدا",
"قد خرّقَ العتمة البكماءَ ذْ فَصَلا",
"خافوه مذ نطقتْ بالي خطوتُه",
"ذا رأيتَ خطاه خلته جبلا",
"هابوه مذ وثقوا أن لا سبيل سوى",
"ما تستطيع يداه والندى حملا",
"لو قادها ما رأيت الفقرَ مفترشاً",
"أرض العبادِ ولا للشرّ منتعِلا",
"بل ما رأيت بذور الجهلِ طافيةً",
"فوقَ الرياَضِ يَغيظُ الوردَ ما رَفلا",
"ولا رأيتَ سناً في عينه رمدٌ",
"يشكو القذى وطبيبٌ عافه وَهِلا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215364 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يوم الغديرِ وهل يومٌ به عَدَلا <|vsep|> هل ناظرٌ ملكوتَ الله هلْ سَألا </|bsep|> <|bsep|> بعضُ الذي نظروا ما قد أقيم له <|vsep|> دوحاتُ عزٍّ عليها الخير قد حُمِلا </|bsep|> <|bsep|> في حرّ هاجرةٍ قامَ الرسولُ بهمْ <|vsep|> مستوقفاً جمعهم والركبُ قدْ ذَهَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا ترى ثوبه ظلا يلوذ به <|vsep|> وخرٌ قد بدا من أمرِه وجلا </|bsep|> <|bsep|> نادى النبيُّ خطيباً والرحيلُ دنا <|vsep|> ها جاء وحيٌ بما أرسلتُ قد حفلا </|bsep|> <|bsep|> ألستُ أولى بكم قالوا بلى عجباً <|vsep|> أفواههم نطقتْ أمّا قلوبٌ فلا </|bsep|> <|bsep|> يدعو القصيَّ ومن أدنى ومن قربا <|vsep|> ني أبلّغكم مِ اللهِ ما نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا عليٌّ به كمال دينكمو <|vsep|> لولاه جهلٌ دهاكم عُدْتُمو هَمَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا الغديرُ به ناختْ كلاكلها <|vsep|> هيمٌ عطاشٌ وذا رِيٌّ فَمَنْ نَهَلا </|bsep|> <|bsep|> ما من مصادفةٍ أنْ بيعةٌ عُقِدَتْ <|vsep|> والقومُ في عَوْدِهم فالحجُّ ما كَمُلا </|bsep|> <|bsep|> لا بعرضهمو عهد الوِلاء له <|vsep|> بعد الطوافِ وكم في الحجِّ ما جُهِلا </|bsep|> <|bsep|> كم بخبخوا والملا ذا عيدهم عرفوا <|vsep|> لا حجَّ لا بعرضٍ ما عدا نَفَلا </|bsep|> <|bsep|> كلّ المناسك تبقى غيرَ ماضيةٍ <|vsep|> ما لم يؤدَّ له حَجٌّ به قُبِلا </|bsep|> <|bsep|> ذي سنةٌ غودرت والناسُ جاريةٌ <|vsep|> حتى كأنَّ نبيَّ اللهِ ما فعلا </|bsep|> <|bsep|> في كلّ عامٍ لهُ عَوْدٌ وواعيةٌ <|vsep|> والناسُ تأتي وبيتُ اللهِ ما غفلا </|bsep|> <|bsep|> ياتُهُ مثلَ شمسِ الله ساطعةً <|vsep|> ونْ خفوها ببُردٍ زخرفٍ وطِلا </|bsep|> <|bsep|> هناك في الركن شَقٌ لا سبيل لى <|vsep|> خفاء علّتهِ شيطانُهم ذُهِلا </|bsep|> <|bsep|> بيتٌ أقيمَ ليأوي خيرَ سيدةٍ <|vsep|> عند المخاض بوفدٍ مِالسما نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> درٌّ يشعّ على الفاق مذ ولِدا <|vsep|> قد خرّقَ العتمة البكماءَ ذْ فَصَلا </|bsep|> <|bsep|> خافوه مذ نطقتْ بالي خطوتُه <|vsep|> ذا رأيتَ خطاه خلته جبلا </|bsep|> <|bsep|> هابوه مذ وثقوا أن لا سبيل سوى <|vsep|> ما تستطيع يداه والندى حملا </|bsep|> <|bsep|> لو قادها ما رأيت الفقرَ مفترشاً <|vsep|> أرض العبادِ ولا للشرّ منتعِلا </|bsep|> <|bsep|> بل ما رأيت بذور الجهلِ طافيةً <|vsep|> فوقَ الرياَضِ يَغيظُ الوردَ ما رَفلا </|bsep|> </|psep|> |
فداءٌ وإباء | 16الوافر
| [
"تلبّدتِ السَّما وانجابَ عُذْرُ",
"صروفُ الدَّهرِ ما فتئت تَضُرُّ",
"وتجعلُها حبالى ليس تدري",
"قوابلها ونْ عرفتْ تفرُّ",
"كتمتَ الأمرَ سرّاً ضاق رَحْبٌ",
"وغورٌ ماؤنا مَنْ ذا يَدُرُّ",
"لى أرضِ الفداءِ تخبُّ خبّا",
"ولاحقُكُمْ لَهُ حَجٌّ وكرُّ",
"وأمّا من تخلّفَ في طوافٍ",
"فلا حجٌّ ولا للعَهْدِ ذِكْرُ",
"رويت الدينَ لمّا شحَّ قومٌ",
"كجدّكَ هاشمٍ سَمِحاً تَبَرُّ",
"نظرتَ بثاقبٍ عرّى نفوساً",
"وأيقظ في الضمائر ما يسرُّ",
"بأنَّ العيشَ في دنيا بغايا",
"خسيسٌ طعمهُ لا بلْ أمَرُّ",
"بليغاً كنتَ في ساحِ الحجاجِ",
"تركتَ حجيجهم فالكل صِفْرُ",
"فأنتَ الرقمُ نْ عُدّوا حجيجاً",
"ونفرُكَ عند بدء الحجِّ نُذْرُ",
"لمن جاء المشاعرَ يبتغيها",
"سبيلاً للهدى فرضاكَ مَهْرُ",
"ولكنْ جلّهم حجّوا لأمرٍ",
"خيالٌ كلُّ سعيهمو وهذرُ",
"لسانهمو يلبي دون وعيٍ",
"قلوبهم على وثنٍ تخرُّ",
"حسينٌ حجّ من يبغي نجاةً",
"ومن لا يبغهِ عبثاً يَمُرُّ",
"فلا الركن اليماني يرتضيهِ",
"ولا عرفاتَ يعرفُ أو يُقِرُّ",
"أزاحَ قناعهم أنْ يستفيقوا",
"أماطَ لثامَهم فالكلُّ سُكْرُ",
"وما انتبهوا عليهِ وقام فيهم",
"يخاطبُهم وسامعُهُمْ يَهِرُّ",
"ضجيج ليس يشغلهم سواهم",
"وما فقهوا طوافاً بل أضرّوا",
"وها ركبُ الحسينِ يغذُّ حيناً",
"على نبضاتهِ مَدٌّ وجزرُ",
"أسائلهُ على ألمٍ وأشكو",
"ويسبقني لى الأهوالِ حُرُّ",
"يحوقلُ كلّما قربت خطاه",
"لى أرض الطفوف عسى يَقَرُّ",
"يرى أصحابه صرعى بقفرٍ",
"على ظمأٍ وهم فيها أبرُّ",
"فدتكَ نفوسُهم حاطوكَ درعاً",
"ليات الكتابِ وقد أصرّوا",
"مقدّمهم حبيبٌ جلّ شيخاً",
"بدا من خلفه الأنصار صَقرُ",
"قليلٌ نْ عددت لهم شخوصاً",
"ولكن بالمواقفِ ضاقَ بحرُ",
"أردتَهمو لساناً كي يبينوا",
"فكانوا والبيانُ هُدىً ويُسْرُ",
"ولمّا صمَّ سامِعُهُمْ أذاناً",
"صليلُ السّيفِ أيقظهُ وكرُّ",
"فكانوا في النّزال ليوثَ غابٍ",
"وهذا الوصف ما أنصفْتَ نَزْرُ",
"بهم فخُرَتْ ملائكةُ السماءِ",
"تحنّتْ بالدِّما وانثالَ عِطْرُ",
"وكانوا للشهادة بيتَ وحيٍ",
"به تحيا نفوسٌ زادَ شُكْرُ",
"وكانوا أوّلَ التسبيحِ نَفْراً",
"أغاظوا البغي ما وهنوا فَسَرّوا",
"وما بعدَ الدّماءِ أتى خطابٌ",
"للبوةِ هاشمٍ والقولُ سِفرُ",
"به سطرت ملاحمَ من نضالٍ",
"وأوقدَتِ الدِّما فالطودُ جمرُ",
"وما ضعُفتْ ويكسرُ ما دهاها",
"ويشمخُ عزمُها نْ ضامَ غُبْرُ",
"عزيزٌ وصفُها والأمرُ هولٌ",
"بها ذُهِلَتْ رجالٌ خرَّ صبرُ",
"على رأسِ البغاة مَشَتْ وخطّتْ",
"طريقاً للبا نْ عزَّ نَصْرُ",
"فكانتْ كربلا سفرينِ خَطَا",
"حياةَ الدينِ والأحداثُ كُثرُ",
"حسينٌ سفرُهُ ظمأٌ ونحرٌ",
"وزينبُ سفرُها طيٌّ ونَشْرُ",
"طوَتْ حُزناً يدكدكُ كلَّ جلْدٍ",
"وأيقظَ مَنْ أُضِلَّ وضاءَ فِكْرُ",
"وعلَّمَتِ الخصومَ دروسَ عزٍّ",
"ومرَّغًتِ الأُنوفَ وحارَ بُصْرُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=215939 | زكي الصبيحاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلبّدتِ السَّما وانجابَ عُذْرُ <|vsep|> صروفُ الدَّهرِ ما فتئت تَضُرُّ </|bsep|> <|bsep|> وتجعلُها حبالى ليس تدري <|vsep|> قوابلها ونْ عرفتْ تفرُّ </|bsep|> <|bsep|> كتمتَ الأمرَ سرّاً ضاق رَحْبٌ <|vsep|> وغورٌ ماؤنا مَنْ ذا يَدُرُّ </|bsep|> <|bsep|> لى أرضِ الفداءِ تخبُّ خبّا <|vsep|> ولاحقُكُمْ لَهُ حَجٌّ وكرُّ </|bsep|> <|bsep|> وأمّا من تخلّفَ في طوافٍ <|vsep|> فلا حجٌّ ولا للعَهْدِ ذِكْرُ </|bsep|> <|bsep|> رويت الدينَ لمّا شحَّ قومٌ <|vsep|> كجدّكَ هاشمٍ سَمِحاً تَبَرُّ </|bsep|> <|bsep|> نظرتَ بثاقبٍ عرّى نفوساً <|vsep|> وأيقظ في الضمائر ما يسرُّ </|bsep|> <|bsep|> بأنَّ العيشَ في دنيا بغايا <|vsep|> خسيسٌ طعمهُ لا بلْ أمَرُّ </|bsep|> <|bsep|> بليغاً كنتَ في ساحِ الحجاجِ <|vsep|> تركتَ حجيجهم فالكل صِفْرُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ الرقمُ نْ عُدّوا حجيجاً <|vsep|> ونفرُكَ عند بدء الحجِّ نُذْرُ </|bsep|> <|bsep|> لمن جاء المشاعرَ يبتغيها <|vsep|> سبيلاً للهدى فرضاكَ مَهْرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ جلّهم حجّوا لأمرٍ <|vsep|> خيالٌ كلُّ سعيهمو وهذرُ </|bsep|> <|bsep|> لسانهمو يلبي دون وعيٍ <|vsep|> قلوبهم على وثنٍ تخرُّ </|bsep|> <|bsep|> حسينٌ حجّ من يبغي نجاةً <|vsep|> ومن لا يبغهِ عبثاً يَمُرُّ </|bsep|> <|bsep|> فلا الركن اليماني يرتضيهِ <|vsep|> ولا عرفاتَ يعرفُ أو يُقِرُّ </|bsep|> <|bsep|> أزاحَ قناعهم أنْ يستفيقوا <|vsep|> أماطَ لثامَهم فالكلُّ سُكْرُ </|bsep|> <|bsep|> وما انتبهوا عليهِ وقام فيهم <|vsep|> يخاطبُهم وسامعُهُمْ يَهِرُّ </|bsep|> <|bsep|> ضجيج ليس يشغلهم سواهم <|vsep|> وما فقهوا طوافاً بل أضرّوا </|bsep|> <|bsep|> وها ركبُ الحسينِ يغذُّ حيناً <|vsep|> على نبضاتهِ مَدٌّ وجزرُ </|bsep|> <|bsep|> أسائلهُ على ألمٍ وأشكو <|vsep|> ويسبقني لى الأهوالِ حُرُّ </|bsep|> <|bsep|> يحوقلُ كلّما قربت خطاه <|vsep|> لى أرض الطفوف عسى يَقَرُّ </|bsep|> <|bsep|> يرى أصحابه صرعى بقفرٍ <|vsep|> على ظمأٍ وهم فيها أبرُّ </|bsep|> <|bsep|> فدتكَ نفوسُهم حاطوكَ درعاً <|vsep|> ليات الكتابِ وقد أصرّوا </|bsep|> <|bsep|> مقدّمهم حبيبٌ جلّ شيخاً <|vsep|> بدا من خلفه الأنصار صَقرُ </|bsep|> <|bsep|> قليلٌ نْ عددت لهم شخوصاً <|vsep|> ولكن بالمواقفِ ضاقَ بحرُ </|bsep|> <|bsep|> أردتَهمو لساناً كي يبينوا <|vsep|> فكانوا والبيانُ هُدىً ويُسْرُ </|bsep|> <|bsep|> ولمّا صمَّ سامِعُهُمْ أذاناً <|vsep|> صليلُ السّيفِ أيقظهُ وكرُّ </|bsep|> <|bsep|> فكانوا في النّزال ليوثَ غابٍ <|vsep|> وهذا الوصف ما أنصفْتَ نَزْرُ </|bsep|> <|bsep|> بهم فخُرَتْ ملائكةُ السماءِ <|vsep|> تحنّتْ بالدِّما وانثالَ عِطْرُ </|bsep|> <|bsep|> وكانوا للشهادة بيتَ وحيٍ <|vsep|> به تحيا نفوسٌ زادَ شُكْرُ </|bsep|> <|bsep|> وكانوا أوّلَ التسبيحِ نَفْراً <|vsep|> أغاظوا البغي ما وهنوا فَسَرّوا </|bsep|> <|bsep|> وما بعدَ الدّماءِ أتى خطابٌ <|vsep|> للبوةِ هاشمٍ والقولُ سِفرُ </|bsep|> <|bsep|> به سطرت ملاحمَ من نضالٍ <|vsep|> وأوقدَتِ الدِّما فالطودُ جمرُ </|bsep|> <|bsep|> وما ضعُفتْ ويكسرُ ما دهاها <|vsep|> ويشمخُ عزمُها نْ ضامَ غُبْرُ </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ وصفُها والأمرُ هولٌ <|vsep|> بها ذُهِلَتْ رجالٌ خرَّ صبرُ </|bsep|> <|bsep|> على رأسِ البغاة مَشَتْ وخطّتْ <|vsep|> طريقاً للبا نْ عزَّ نَصْرُ </|bsep|> <|bsep|> فكانتْ كربلا سفرينِ خَطَا <|vsep|> حياةَ الدينِ والأحداثُ كُثرُ </|bsep|> <|bsep|> حسينٌ سفرُهُ ظمأٌ ونحرٌ <|vsep|> وزينبُ سفرُها طيٌّ ونَشْرُ </|bsep|> <|bsep|> طوَتْ حُزناً يدكدكُ كلَّ جلْدٍ <|vsep|> وأيقظَ مَنْ أُضِلَّ وضاءَ فِكْرُ </|bsep|> </|psep|> |
سيرة التكوين | 6الكامل
| [
"ما لَهفةُ القرطاس للتدوينِ",
"لا انجذابُ الطينِ نحو الطينِ",
"مزجٌ ترابيُّ الأصول لنطفة",
"كانت أنا في سيرةِ التكوينِ",
"كانتْ بدايةَ قصةٍ محفوفةٍ",
"بالفكرِ والخطواتُ تَستَدَعيني",
"قلْبٌ سمائيُّ الشعور ومسحةٌ",
"للروح ترفض في المدى تقنيني",
"فتجنَّحتْ كل الرغائب داخلي",
"رَكِبَتْ خيالَ السِّحرِ كيْ ترضيني",
"واستمسكتْ بالحبّ في شطحاتهِ",
"فالحُبّ أنْ تَمشي بغَيْر جَبينِ",
"والحبُّ أنْ تجدَ المجال مفوَّها",
"منْ جاذبٍ مُتَمَكِّنٍ ومَتينِ",
"عبثا أروغ من انتباه مشاعري",
"لِتَقَلُّبِ الأيَّام والتَّلوينِ",
"تغتالني اللحظات عند بكائها",
"مثل اغتيال الشمس في تشرينِ",
"وتردني اللحظات عندَ تبسمٍ",
"حيثُ اجتماعُ الغيمِ لا يلغيني",
"عقلٌ شباطيُّ المِزاج كمَولدي",
"وتَقلُّب الأجواء يستَهويني",
"ووجدت في خوض العباب كتابةً",
"بأسا لأطفِأ جمْرةً تكويني",
"لما قرأت على البحار مكامني",
"وتَلَوْت يَ الروح فوق سفيني",
"هاجت وماجتْ واستفزت هَوْجها",
"ريحا وما للرّيح أنْ تثنيني",
"كنتُ المسافرَ والدليلَ لداخلي",
"حتّى سكَنْتُ لمضغَةٍ تؤيني",
"خضتُ الحياة كأنَّ قلبيَ خالدٌ",
"حزناً أموت ونَبضةٌ تُحيني",
"هي سيرةُ الأيامِ تسردُ نفْسها",
"وتوضحُ المَحكيَّ في التضمينِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212707 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لَهفةُ القرطاس للتدوينِ <|vsep|> لا انجذابُ الطينِ نحو الطينِ </|bsep|> <|bsep|> مزجٌ ترابيُّ الأصول لنطفة <|vsep|> كانت أنا في سيرةِ التكوينِ </|bsep|> <|bsep|> كانتْ بدايةَ قصةٍ محفوفةٍ <|vsep|> بالفكرِ والخطواتُ تَستَدَعيني </|bsep|> <|bsep|> قلْبٌ سمائيُّ الشعور ومسحةٌ <|vsep|> للروح ترفض في المدى تقنيني </|bsep|> <|bsep|> فتجنَّحتْ كل الرغائب داخلي <|vsep|> رَكِبَتْ خيالَ السِّحرِ كيْ ترضيني </|bsep|> <|bsep|> واستمسكتْ بالحبّ في شطحاتهِ <|vsep|> فالحُبّ أنْ تَمشي بغَيْر جَبينِ </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ أنْ تجدَ المجال مفوَّها <|vsep|> منْ جاذبٍ مُتَمَكِّنٍ ومَتينِ </|bsep|> <|bsep|> عبثا أروغ من انتباه مشاعري <|vsep|> لِتَقَلُّبِ الأيَّام والتَّلوينِ </|bsep|> <|bsep|> تغتالني اللحظات عند بكائها <|vsep|> مثل اغتيال الشمس في تشرينِ </|bsep|> <|bsep|> وتردني اللحظات عندَ تبسمٍ <|vsep|> حيثُ اجتماعُ الغيمِ لا يلغيني </|bsep|> <|bsep|> عقلٌ شباطيُّ المِزاج كمَولدي <|vsep|> وتَقلُّب الأجواء يستَهويني </|bsep|> <|bsep|> ووجدت في خوض العباب كتابةً <|vsep|> بأسا لأطفِأ جمْرةً تكويني </|bsep|> <|bsep|> لما قرأت على البحار مكامني <|vsep|> وتَلَوْت يَ الروح فوق سفيني </|bsep|> <|bsep|> هاجت وماجتْ واستفزت هَوْجها <|vsep|> ريحا وما للرّيح أنْ تثنيني </|bsep|> <|bsep|> كنتُ المسافرَ والدليلَ لداخلي <|vsep|> حتّى سكَنْتُ لمضغَةٍ تؤيني </|bsep|> <|bsep|> خضتُ الحياة كأنَّ قلبيَ خالدٌ <|vsep|> حزناً أموت ونَبضةٌ تُحيني </|bsep|> </|psep|> |
أفرغ غرامك | 6الكامل
| [
"أفرغ غرامك يا متيم من يدي",
"فالحبر عشّاقٌ ووحيك سيدي",
"راحتْ بروحِ الراحِ راحُ مُعذِّبٍ",
"جارتْ على دنّ المجازِ بمَشهدي",
"لمَّا مضيتَ كما الغريبِ لحدتني",
"في بيت شعر معتم بتنهدي",
"أنا لا أجيد الموت ضمن قصائدي",
"وأراك تقتل في الحروف توردي",
"ما ن حظيتُ بفكرةٍ ريّانة",
"حتى رأيت القحط يبلع موردي",
"أفرغ غرامك قد كفرتُ بحبنا",
"أو كدتُ من يأس التجاوز للغدِ",
"جنّدتُ صبر الصابرين جميعهم",
"لأفض حرب طاعتي وتمرُّدي",
"وشربتُ غيظ الكاظمين مخافة",
"من نار بعدكَ فاحترقت بمعبدي",
"أَسْطَرْتُ في سفرِ الغرام تعلقي",
"لمّا نَحَتَّ الروح نَحْتَ المنجدِ",
"وجَعلتَ بالزميل ترسم تحفةً",
"قدّسْتَها وعَشقْتها بِتَجَرّدِ",
"لكنَّ بِجْمَلْيُونَ فيكَ قد انتهى",
"لَمَّا ظَنَنْتَ العِشْق نَوعَ تَعَبُّدِ",
"قَضَت التي أحييتها جالاتِيا",
"عادت وعدتَ لوحدك المُتَعَدِّدِ",
"أفرغ غرامَك كي أضُم أضالعي",
"وحديْ لوحديَ في احتضار الموعد",
"سأقول ألفَ قصيدةٍ عِشقية",
"أتوسّد المَعنى الرهيف لمَقصدي",
"وأسحُّ للقرطاس كلَّ مواجعي",
"وأطالع القرطاس عند ترددي",
"وأعلِّم الحْساس رفْض قيادة",
"يا ثورة الحساس لا تتقيدي",
"لا يذبحُ العُشَّاق غير سِيادة",
"لا تُرسَلُ الأشواق للمُستَعبِدِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212836 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أفرغ غرامك يا متيم من يدي <|vsep|> فالحبر عشّاقٌ ووحيك سيدي </|bsep|> <|bsep|> راحتْ بروحِ الراحِ راحُ مُعذِّبٍ <|vsep|> جارتْ على دنّ المجازِ بمَشهدي </|bsep|> <|bsep|> لمَّا مضيتَ كما الغريبِ لحدتني <|vsep|> في بيت شعر معتم بتنهدي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أجيد الموت ضمن قصائدي <|vsep|> وأراك تقتل في الحروف توردي </|bsep|> <|bsep|> ما ن حظيتُ بفكرةٍ ريّانة <|vsep|> حتى رأيت القحط يبلع موردي </|bsep|> <|bsep|> أفرغ غرامك قد كفرتُ بحبنا <|vsep|> أو كدتُ من يأس التجاوز للغدِ </|bsep|> <|bsep|> جنّدتُ صبر الصابرين جميعهم <|vsep|> لأفض حرب طاعتي وتمرُّدي </|bsep|> <|bsep|> وشربتُ غيظ الكاظمين مخافة <|vsep|> من نار بعدكَ فاحترقت بمعبدي </|bsep|> <|bsep|> أَسْطَرْتُ في سفرِ الغرام تعلقي <|vsep|> لمّا نَحَتَّ الروح نَحْتَ المنجدِ </|bsep|> <|bsep|> وجَعلتَ بالزميل ترسم تحفةً <|vsep|> قدّسْتَها وعَشقْتها بِتَجَرّدِ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ بِجْمَلْيُونَ فيكَ قد انتهى <|vsep|> لَمَّا ظَنَنْتَ العِشْق نَوعَ تَعَبُّدِ </|bsep|> <|bsep|> قَضَت التي أحييتها جالاتِيا <|vsep|> عادت وعدتَ لوحدك المُتَعَدِّدِ </|bsep|> <|bsep|> أفرغ غرامَك كي أضُم أضالعي <|vsep|> وحديْ لوحديَ في احتضار الموعد </|bsep|> <|bsep|> سأقول ألفَ قصيدةٍ عِشقية <|vsep|> أتوسّد المَعنى الرهيف لمَقصدي </|bsep|> <|bsep|> وأسحُّ للقرطاس كلَّ مواجعي <|vsep|> وأطالع القرطاس عند ترددي </|bsep|> <|bsep|> وأعلِّم الحْساس رفْض قيادة <|vsep|> يا ثورة الحساس لا تتقيدي </|bsep|> </|psep|> |
وجع مؤبد | 0البسيط
| [
"يَا لَذَّة العَيْشُ قَومُي وَاسْمِعِي وَجَعَيْ",
"شَوْقٌ ِلَى المَوْتِ أُم شَيْءٌ مِنَ الجَزَعِ",
"مِنْ لِي وَبُعْدُكَ طُولُ العُمْرِ يُفْزِعُنِي",
"مَا زَلتُ فِي قَبْضَةِ الأَشْوَاقِ والفَجَع",
"مَا زِلْتُ أَجْهَلُ وَالدُّنْيَا تُشيّبني",
"هَلْ اقْتَفِيكَ وَصَوْتُ الشَّيْخِ فِي سمَعي",
"لا زَالَ صَوْتُكَ وَالتَّرْتِيلُ يَطْرُقُنِي",
"لَا زَالَ صَدْرُكَ بَيْتَ النُّورِ والورعِ",
"وَدَّعْتَ بَيْتَكَ وَالدُّنْيَا وَكُنْتُ أَنَا",
"ِرْث المَلَامِحِ وَالتَّفْكِيرِ وَالبِدَعِ",
"ِنْ قَالَ قَائِلُ بِنْتُ الشَّيْخِ تَشَبُّهُهُ",
"فزَّ الفُؤَادُ ِلَى المِرْةِ مِنْ وَلَعِي",
"عَلِّيَ أَرَاكَ فمذ يُتِّمْتُ بِي شَجَنٌ",
"يَأْتِي لِيُهْلِكَ وَرْدَ الرُّوحِ بالهزَعِ",
"عَقْدَينِ أَسْفَحُ مَاءَ العِينِ يا أبَتي",
"عَقْدَينِ أَسْكَتُ يُتْمَ اللَّيْلِ بالرُّقَعِ",
"مَا كُنْتُ أَسْكب دَمْعَ العِينِ فِي لُغَةٍ",
"علّمتَنيها لِيَسْمُو الفِكْرُ بِالوُسْعِ",
"هَذَا رِثَاؤُكَ لَيْسَ الشّعْرُ مَبْدَأَهُ",
"هَذَا اِحْتِيَاجُكَ هَذِي لَحْظَة الهرَعِ",
"هَذَا بكائي لا تكفيه قافيةٌ",
"هَذَا انكسارُ يتيمٍ كاتبٍ قِطَعي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212856 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا لَذَّة العَيْشُ قَومُي وَاسْمِعِي وَجَعَيْ <|vsep|> شَوْقٌ ِلَى المَوْتِ أُم شَيْءٌ مِنَ الجَزَعِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ لِي وَبُعْدُكَ طُولُ العُمْرِ يُفْزِعُنِي <|vsep|> مَا زَلتُ فِي قَبْضَةِ الأَشْوَاقِ والفَجَع </|bsep|> <|bsep|> مَا زِلْتُ أَجْهَلُ وَالدُّنْيَا تُشيّبني <|vsep|> هَلْ اقْتَفِيكَ وَصَوْتُ الشَّيْخِ فِي سمَعي </|bsep|> <|bsep|> لا زَالَ صَوْتُكَ وَالتَّرْتِيلُ يَطْرُقُنِي <|vsep|> لَا زَالَ صَدْرُكَ بَيْتَ النُّورِ والورعِ </|bsep|> <|bsep|> وَدَّعْتَ بَيْتَكَ وَالدُّنْيَا وَكُنْتُ أَنَا <|vsep|> ِرْث المَلَامِحِ وَالتَّفْكِيرِ وَالبِدَعِ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ قَالَ قَائِلُ بِنْتُ الشَّيْخِ تَشَبُّهُهُ <|vsep|> فزَّ الفُؤَادُ ِلَى المِرْةِ مِنْ وَلَعِي </|bsep|> <|bsep|> عَلِّيَ أَرَاكَ فمذ يُتِّمْتُ بِي شَجَنٌ <|vsep|> يَأْتِي لِيُهْلِكَ وَرْدَ الرُّوحِ بالهزَعِ </|bsep|> <|bsep|> عَقْدَينِ أَسْفَحُ مَاءَ العِينِ يا أبَتي <|vsep|> عَقْدَينِ أَسْكَتُ يُتْمَ اللَّيْلِ بالرُّقَعِ </|bsep|> <|bsep|> مَا كُنْتُ أَسْكب دَمْعَ العِينِ فِي لُغَةٍ <|vsep|> علّمتَنيها لِيَسْمُو الفِكْرُ بِالوُسْعِ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا رِثَاؤُكَ لَيْسَ الشّعْرُ مَبْدَأَهُ <|vsep|> هَذَا اِحْتِيَاجُكَ هَذِي لَحْظَة الهرَعِ </|bsep|> </|psep|> |
اركـب مَـعـي | 6الكامل
| [
"خذ من عيون قصائدي ورق الحقيقة",
"ن كنت تسأل ما الطريق وما الطريقةْ",
"خذني أدلّك كي نتوه فنهتَدي",
"ما أحوج المَعْني لى لغة عتَيقةْ",
"تنْسل مِنْ عَتْمِ القَديمِ مَلامِحٌ",
"لِتُذكِّر الحساس بالقصص العريقةْ",
"وتَهَُبُّ في قَلب المَنام عواصفٌ",
"لعواطِفٍ غِيلَت بنيران صَديْقةْ",
"تَجتاحُني الأشياءُ ضِمْن مَشاهدٍ",
"ومُشاهدٌ قلبي لأشْياء دقيقةْ",
"فانظر لخافقة العيون وضمها",
"كم يثمل الحساس بالدن الرقيقة",
"مُروا على العهد القديم فلا وفا",
"ن صاح عهد من عذابات طليقةْ",
"ما قيمة الأيّام تَلحَق بَعْضَها",
"ن لم تَكُن طقسا لأحلام رفيقةْ",
"أسرار هذا الكون أبعد ما نرى",
"ونزوعنا المحتال كي نرث الوثيقةْ",
"وثوابِت تختل لحظة رغبة",
"ورغائبٌ للطين تمتهن السَّليقةْ",
"خطواتنا التَهذي بأشواق الوراء",
"المُتعب المُضني بقلال وضيقةْ",
"خُطواتنا كم أقعَدتها خطوة",
"مرسومة من وهم أنفسنا الدفيقة",
"ثرتَ أن تطغى وربَّبتَ الأنا",
"ونسيت يا فرعون من رب الخليقةْ",
"فأنا سأعبر بين طوديِّ النّوى",
"يوم انفلاق اليمِّ أصعب أن تطيقهْ",
"لا عزّّ للطاغوت يوم حسابهِ",
"حاسِب ضمير الحي تلفظك الحريقة",
"اركب معي فَمِنَ النُّبوة دعوةٌ",
"للحب كي ترد القلوب المستفيقةْ",
"أسمى من التوضيح لهفة واضح",
"شَفافةِ المضمون للعين العشيقةْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212857 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذ من عيون قصائدي ورق الحقيقة <|vsep|> ن كنت تسأل ما الطريق وما الطريقةْ </|bsep|> <|bsep|> خذني أدلّك كي نتوه فنهتَدي <|vsep|> ما أحوج المَعْني لى لغة عتَيقةْ </|bsep|> <|bsep|> تنْسل مِنْ عَتْمِ القَديمِ مَلامِحٌ <|vsep|> لِتُذكِّر الحساس بالقصص العريقةْ </|bsep|> <|bsep|> وتَهَُبُّ في قَلب المَنام عواصفٌ <|vsep|> لعواطِفٍ غِيلَت بنيران صَديْقةْ </|bsep|> <|bsep|> تَجتاحُني الأشياءُ ضِمْن مَشاهدٍ <|vsep|> ومُشاهدٌ قلبي لأشْياء دقيقةْ </|bsep|> <|bsep|> فانظر لخافقة العيون وضمها <|vsep|> كم يثمل الحساس بالدن الرقيقة </|bsep|> <|bsep|> مُروا على العهد القديم فلا وفا <|vsep|> ن صاح عهد من عذابات طليقةْ </|bsep|> <|bsep|> ما قيمة الأيّام تَلحَق بَعْضَها <|vsep|> ن لم تَكُن طقسا لأحلام رفيقةْ </|bsep|> <|bsep|> أسرار هذا الكون أبعد ما نرى <|vsep|> ونزوعنا المحتال كي نرث الوثيقةْ </|bsep|> <|bsep|> وثوابِت تختل لحظة رغبة <|vsep|> ورغائبٌ للطين تمتهن السَّليقةْ </|bsep|> <|bsep|> خطواتنا التَهذي بأشواق الوراء <|vsep|> المُتعب المُضني بقلال وضيقةْ </|bsep|> <|bsep|> خُطواتنا كم أقعَدتها خطوة <|vsep|> مرسومة من وهم أنفسنا الدفيقة </|bsep|> <|bsep|> ثرتَ أن تطغى وربَّبتَ الأنا <|vsep|> ونسيت يا فرعون من رب الخليقةْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا سأعبر بين طوديِّ النّوى <|vsep|> يوم انفلاق اليمِّ أصعب أن تطيقهْ </|bsep|> <|bsep|> لا عزّّ للطاغوت يوم حسابهِ <|vsep|> حاسِب ضمير الحي تلفظك الحريقة </|bsep|> <|bsep|> اركب معي فَمِنَ النُّبوة دعوةٌ <|vsep|> للحب كي ترد القلوب المستفيقةْ </|bsep|> </|psep|> |
تصرَّف | 16الوافر
| [
"وكُنتُ لِروحِكَ السَّمراء مِعطَفْ",
"عَلى حَد الكلام فَكيف أُوصَفْ",
"بُعيد البُعد يا بَعدي وقَبلي",
"أخافُ عَليكَ بالأنواء تقصَفْ",
"أنا الأسرارُ والمَجهول لكِن",
"ذا نَظَرَ الضَّريرُ ليك تُعرَفْ",
"فَنّي فِي عُيُونك ضِئتُ حُبّا",
"فَمثلي غيرهُنَّ ولا أصَنّفْ",
"عَلى شَفتيك طرّزتُ اعتِرافي",
"وقُلتُ لِقلبِكَ القَاسيتَصرّفْ",
"تَجلّى ذ تجلّى العشقُ فِينا",
"وأنْطَقَ صَبْرَهُ عَمّا تَكَلَّفْ ",
"أنا يا مُهجتِي وسلام قَلبِي",
"وحرب الروح في حُبّ تَكشّفْ",
"أحبّكِ والجنون يَلفُّ روحي",
"وقلبي قَبل حُبك قَد تصوّفْ",
" أنا الهيمان يَشغلُني اختِلافٌ",
"وشلالٌ تَهَدَّل ثُمّ أسرفْ",
"أما تَدرينَ أن الشرقَ يكوي",
"لسان البوحِ حَيثُ الصمتُ أشرفْ",
"تحدّث ثَغركَ المُنثالُ شَوقا",
"وناور ثمَّ جاهَرَ ثُمّ أردَفْ",
"بأشكالِ التَّعَلُّق كَي يَرانِي",
"مُعَلّقةً وقلبِيَ قَد تَهََفْهفْ",
"عَلى تِلكَ الطُّقُوس بَنَيتُ بيتا",
"وأرسَلتُ القَريض بِوجهِ مُدنَفْ",
"وما عارضْتَ بل عارضتَ شعري",
"وفقْتَ العشق في كَلفٍ مُكَلِّفْ",
"لتملك في ضلوعِ اليُتْمِ خدرا",
"ونَبضي في المسام السمر يُعزَفْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212858 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكُنتُ لِروحِكَ السَّمراء مِعطَفْ <|vsep|> عَلى حَد الكلام فَكيف أُوصَفْ </|bsep|> <|bsep|> بُعيد البُعد يا بَعدي وقَبلي <|vsep|> أخافُ عَليكَ بالأنواء تقصَفْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الأسرارُ والمَجهول لكِن <|vsep|> ذا نَظَرَ الضَّريرُ ليك تُعرَفْ </|bsep|> <|bsep|> فَنّي فِي عُيُونك ضِئتُ حُبّا <|vsep|> فَمثلي غيرهُنَّ ولا أصَنّفْ </|bsep|> <|bsep|> عَلى شَفتيك طرّزتُ اعتِرافي <|vsep|> وقُلتُ لِقلبِكَ القَاسيتَصرّفْ </|bsep|> <|bsep|> تَجلّى ذ تجلّى العشقُ فِينا <|vsep|> وأنْطَقَ صَبْرَهُ عَمّا تَكَلَّفْ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا مُهجتِي وسلام قَلبِي <|vsep|> وحرب الروح في حُبّ تَكشّفْ </|bsep|> <|bsep|> أحبّكِ والجنون يَلفُّ روحي <|vsep|> وقلبي قَبل حُبك قَد تصوّفْ </|bsep|> <|bsep|> أنا الهيمان يَشغلُني اختِلافٌ <|vsep|> وشلالٌ تَهَدَّل ثُمّ أسرفْ </|bsep|> <|bsep|> أما تَدرينَ أن الشرقَ يكوي <|vsep|> لسان البوحِ حَيثُ الصمتُ أشرفْ </|bsep|> <|bsep|> تحدّث ثَغركَ المُنثالُ شَوقا <|vsep|> وناور ثمَّ جاهَرَ ثُمّ أردَفْ </|bsep|> <|bsep|> بأشكالِ التَّعَلُّق كَي يَرانِي <|vsep|> مُعَلّقةً وقلبِيَ قَد تَهََفْهفْ </|bsep|> <|bsep|> عَلى تِلكَ الطُّقُوس بَنَيتُ بيتا <|vsep|> وأرسَلتُ القَريض بِوجهِ مُدنَفْ </|bsep|> <|bsep|> وما عارضْتَ بل عارضتَ شعري <|vsep|> وفقْتَ العشق في كَلفٍ مُكَلِّفْ </|bsep|> </|psep|> |
عزيزي | 6الكامل
| [
"ن قلت في طي البريد عزيزي",
"وجعلت حرفي بالغَ التَّرميزِ",
"واحتَلتُ في صِيَغِ الكلامِ وسُقْتهُ",
"في حِلّةٍ رسميةِ التَّطريزِ",
"وأروغ أهرب من خطابك بالهوى",
"فأردُّ حال القلب للتمييزِ",
"فافهم بأني قد قصدت حبيبي",
"واحضن حياء الحرف بالتركيزِ",
"واجمع بقلبك ما تبعثره الأنا",
"من عزة الحساس بالتعزيزِ",
"واصنع من الكلمات بيت صبابةٍ",
"يرضي الفؤاد بخفةِ التحفيزِ",
"في العشق من دل النساء تمنعٌ",
"وعلى الرجال حاطة التعجيزِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212860 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن قلت في طي البريد عزيزي <|vsep|> وجعلت حرفي بالغَ التَّرميزِ </|bsep|> <|bsep|> واحتَلتُ في صِيَغِ الكلامِ وسُقْتهُ <|vsep|> في حِلّةٍ رسميةِ التَّطريزِ </|bsep|> <|bsep|> وأروغ أهرب من خطابك بالهوى <|vsep|> فأردُّ حال القلب للتمييزِ </|bsep|> <|bsep|> فافهم بأني قد قصدت حبيبي <|vsep|> واحضن حياء الحرف بالتركيزِ </|bsep|> <|bsep|> واجمع بقلبك ما تبعثره الأنا <|vsep|> من عزة الحساس بالتعزيزِ </|bsep|> <|bsep|> واصنع من الكلمات بيت صبابةٍ <|vsep|> يرضي الفؤاد بخفةِ التحفيزِ </|bsep|> </|psep|> |
تلاقيح الأمل | 3الرمل
| [
"نَّما اَعوامُ شَهد",
"مِن تلاقِيح الأَمل",
"مِن تَسابيحِ التَّجلي",
"والتقاءتِ المُقَل",
"مِن غَرامي من هُيَامي",
"مِن حَلالٍ فِيّ حَل",
"هَذهِ اعوامُ بَيتٌ",
"شادَه جُهد العَمل",
"نًًَّ حُبَّاً فِي فُؤادِي",
"مِنكَ بِالصِّدقِ اكتَمَل",
"مِثلَ بَدر في الثُّريا",
"مِثلَ غَيمٍ لِي هطَل",
"يا مَهيما نالَ كُلي",
"فِي المَحبَّةِ للثَّمَل",
"كُلّهُ نِلتُ فَخِلّي",
"عاشِقٌ يُقصي المَلل",
"ذي سِنيني يافُؤادي",
"يا سِنين المُقتَبل",
"ذا جَمالي وانفِعالِي",
"كُلُّهُم حِلٌّ أجَل",
"والرُّجُولَةُ مَالرّجولةُ",
"شَامِخٌ عَافَ الوَجَل",
"مُشفِقٌ فِي يَومِ بُؤسٍ",
"هَادِم الحُزنِ الجَلَل",
"سَانِدٌ للظَّهرِ حَتى",
"كلُّ حِملٍ قَد حَمَل",
"مَانِحٌ مَا شَحَّ يَوماً",
"سَامِحُ الوَجهِ المَثَل",
"جَامِح قَد نَال مِني",
"حاتِمي في الغَزل",
"الرُّجُولة وَجه حُبِّي",
"وَصلُ قَلبٍ ن وَصَل",
"كُلُّ عَام ياحَمِيمي",
"وَالغَرامُ بِنا استَقَل",
"دَولَةٌ لِلعِشقِ نَبنِي",
"للحَياةِ وَللأجل",
"عِيدُنَا عُمرٌ وَعُمرِي",
"فِيكَ يا صِدقُ الجُمَل",
"يَاحَبيبي يَاخَديني",
"يَاحَميمِي يَا عَسَل",
"هَاكَ مِنِّي بَعضُ عِشقِي",
"كُلُّ بَيتٍ مِنشُعَل",
"كُلُّ حَرفٍ مِن هُيامِي",
"فِيهِ أَرسَلتُ القُبَلْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=212862 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَّما اَعوامُ شَهد <|vsep|> مِن تلاقِيح الأَمل </|bsep|> <|bsep|> مِن تَسابيحِ التَّجلي <|vsep|> والتقاءتِ المُقَل </|bsep|> <|bsep|> مِن غَرامي من هُيَامي <|vsep|> مِن حَلالٍ فِيّ حَل </|bsep|> <|bsep|> هَذهِ اعوامُ بَيتٌ <|vsep|> شادَه جُهد العَمل </|bsep|> <|bsep|> نًًَّ حُبَّاً فِي فُؤادِي <|vsep|> مِنكَ بِالصِّدقِ اكتَمَل </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ بَدر في الثُّريا <|vsep|> مِثلَ غَيمٍ لِي هطَل </|bsep|> <|bsep|> يا مَهيما نالَ كُلي <|vsep|> فِي المَحبَّةِ للثَّمَل </|bsep|> <|bsep|> كُلّهُ نِلتُ فَخِلّي <|vsep|> عاشِقٌ يُقصي المَلل </|bsep|> <|bsep|> ذي سِنيني يافُؤادي <|vsep|> يا سِنين المُقتَبل </|bsep|> <|bsep|> ذا جَمالي وانفِعالِي <|vsep|> كُلُّهُم حِلٌّ أجَل </|bsep|> <|bsep|> والرُّجُولَةُ مَالرّجولةُ <|vsep|> شَامِخٌ عَافَ الوَجَل </|bsep|> <|bsep|> مُشفِقٌ فِي يَومِ بُؤسٍ <|vsep|> هَادِم الحُزنِ الجَلَل </|bsep|> <|bsep|> سَانِدٌ للظَّهرِ حَتى <|vsep|> كلُّ حِملٍ قَد حَمَل </|bsep|> <|bsep|> مَانِحٌ مَا شَحَّ يَوماً <|vsep|> سَامِحُ الوَجهِ المَثَل </|bsep|> <|bsep|> جَامِح قَد نَال مِني <|vsep|> حاتِمي في الغَزل </|bsep|> <|bsep|> الرُّجُولة وَجه حُبِّي <|vsep|> وَصلُ قَلبٍ ن وَصَل </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ عَام ياحَمِيمي <|vsep|> وَالغَرامُ بِنا استَقَل </|bsep|> <|bsep|> دَولَةٌ لِلعِشقِ نَبنِي <|vsep|> للحَياةِ وَللأجل </|bsep|> <|bsep|> عِيدُنَا عُمرٌ وَعُمرِي <|vsep|> فِيكَ يا صِدقُ الجُمَل </|bsep|> <|bsep|> يَاحَبيبي يَاخَديني <|vsep|> يَاحَميمِي يَا عَسَل </|bsep|> <|bsep|> هَاكَ مِنِّي بَعضُ عِشقِي <|vsep|> كُلُّ بَيتٍ مِنشُعَل </|bsep|> </|psep|> |
ليلةُ المشتاق | 6الكامل
| [
"جَمرٌ عَلى قَلبي غِيابُكَ لَيلَةً",
"عَهِدت ْ هَواكَ وأَدْمَنت ْ نَجوانَا",
"وبِرغمِ عُذرِكَ ما استطَعتُ تَصَبرا",
"ما اسطعتُ أرجِىءُ للصَّباحِ لِقانَا",
"تَدري فما ألْفَيتُ حُبَّكَ صُدفَةً",
"لَكِنَّ وَحيَ غَرامِكُم أغوانا",
"وسناء فِكركَ يومَ فِكركَ شَدَّني",
"وشُغاف قَلبكَ بِالهُيامِ غَشانا",
"حَداً تَعَشَّقت القلوبُ حلاوةً",
"مَلَأت لِروحِ العاشِقَيْنِ دِنانَا",
"فَتَرَنَّحَت للوعدِ كُلّ خَلِيَّةٍ",
"شَرِبَت جُنونَ الحُبِّ مِلءَ خُطَانا",
"أبُعَيدَ وصلِكَ والتِحامِ نُفوسِنَا",
"سَهْوُ المَشاعِرِ يَستَبِدُّ كَوانا",
"أفَكَيفَ أحمِلُ والأَنَاةُ تَخُونني",
"لَو طَالَ بُعدكَ والزّمانُ طَوانَا",
"يا ليلةَ المُشتاقِ أَدْجَتْ سِترها",
"والشّعرُ و التَّنهيدُ قَد فَضَحانَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213717 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَمرٌ عَلى قَلبي غِيابُكَ لَيلَةً <|vsep|> عَهِدت ْ هَواكَ وأَدْمَنت ْ نَجوانَا </|bsep|> <|bsep|> وبِرغمِ عُذرِكَ ما استطَعتُ تَصَبرا <|vsep|> ما اسطعتُ أرجِىءُ للصَّباحِ لِقانَا </|bsep|> <|bsep|> تَدري فما ألْفَيتُ حُبَّكَ صُدفَةً <|vsep|> لَكِنَّ وَحيَ غَرامِكُم أغوانا </|bsep|> <|bsep|> وسناء فِكركَ يومَ فِكركَ شَدَّني <|vsep|> وشُغاف قَلبكَ بِالهُيامِ غَشانا </|bsep|> <|bsep|> حَداً تَعَشَّقت القلوبُ حلاوةً <|vsep|> مَلَأت لِروحِ العاشِقَيْنِ دِنانَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَرَنَّحَت للوعدِ كُلّ خَلِيَّةٍ <|vsep|> شَرِبَت جُنونَ الحُبِّ مِلءَ خُطَانا </|bsep|> <|bsep|> أبُعَيدَ وصلِكَ والتِحامِ نُفوسِنَا <|vsep|> سَهْوُ المَشاعِرِ يَستَبِدُّ كَوانا </|bsep|> <|bsep|> أفَكَيفَ أحمِلُ والأَنَاةُ تَخُونني <|vsep|> لَو طَالَ بُعدكَ والزّمانُ طَوانَا </|bsep|> </|psep|> |
معراج القلوب | 6الكامل
| [
"لليل ما اقترفَ النهار من الألم",
"وله العيون العاشقات ذ احتدَمْ",
"ولهُ الخيانة والوفاء له الهوى",
"والوصل والهجر الموَشّح بالنّدَمْ",
"من قال أنّ الليل يحفظ سرنا",
"والشّعْر متّفَقٌ عليه مع القلمْ",
"فأنا أبوح الليل كلّ مشاعري",
"والليْل يكتُب والمداد المتّهمْ",
"فرسمت من وحي الحنين قصيدة",
"وكأنها مسرى الفؤاد لى النَّغَمْ",
"الليل معراج القلوب لى المدى",
"ورسول شعر الساهرين لى الأمم"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=213720 | مرام العمري | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لليل ما اقترفَ النهار من الألم <|vsep|> وله العيون العاشقات ذ احتدَمْ </|bsep|> <|bsep|> ولهُ الخيانة والوفاء له الهوى <|vsep|> والوصل والهجر الموَشّح بالنّدَمْ </|bsep|> <|bsep|> من قال أنّ الليل يحفظ سرنا <|vsep|> والشّعْر متّفَقٌ عليه مع القلمْ </|bsep|> <|bsep|> فأنا أبوح الليل كلّ مشاعري <|vsep|> والليْل يكتُب والمداد المتّهمْ </|bsep|> <|bsep|> فرسمت من وحي الحنين قصيدة <|vsep|> وكأنها مسرى الفؤاد لى النَّغَمْ </|bsep|> </|psep|> |
دهري رماني باسهم الاحزان | 6الكامل
| [
"دهري رماني باسهم الاحزان",
"مذ خضت بحر الغي والعصيان",
"نكباته اسرت لشخص مقيد",
"بقيود ذل وازدرى وهوان",
"سجنتني في سجن الكروب معذبا",
"بسعير ضيق شدة النقصان",
"كم ليلة تمضي علي من الاسى",
"أرعى النجوم بطرفي الوسنان",
"امسيت محتارا اهيم كفاقد",
"لاليفه او عاشق ولهان",
"ناديت يا رباه غوثا سيدي",
"ارحم لحالي بالنبي العدناني",
"من بعد ذا الهمت ان لا مخلص",
"الا بمدح العالم الرباني",
"مقدام اكرم عارف ومسلك",
"باب الوصول لحضرة الديان",
"كم من مريد قد هداه لرشده",
"بعد الضلال بسره النوراني",
"محبوب اشرف مرسل بدلائل",
"منها مرئي الصدق والايقان",
"كم من عظيم كرامة شهدت بذا",
"وبفضله السامي الرفيع الشان",
"بحر اياديه الكرام ندّية",
"بالجود والانعام والاحسان",
"كم من فقير قد حباه عطية",
"امسى الغني بها عن الاكوان",
"قم يا مريد دخول حضرة ربه",
"والزم حماه مع صفاء جنان",
"واشرب بكاس هواه خمرة حبه",
"حتى تغيب بلبك النشوان",
"ودع السوى واطرح كلام عواذل",
"تنل المنى تحفظ من الشيطان",
"ذاك الذي رب البرية خصه",
"بعلا ره اكابر الاعيان",
"بشفاعة في كل اهل زمانه",
"ببشارة من سيد الاكوان",
"يا عاذلا كف الملامة وانظرن",
"لجزيل فضل المنعم المنان",
"ان كنت خفاشا ضياء الشمس لم",
"تره فصدق من رأى بعيان",
"ان كنت تنكر لا اظنك مؤمنا",
"بالمعجزات لمرسل الرحمن",
"دعني اهيم بذكره مترنما",
"بعظيم وصف ما له من ثاني",
"ذاك الهمام مقامه المحفوظ من",
"سلب ببشرى اشرف الاعيان",
"ذاك الذي مذ فاق اهل الحبد",
"طرا قد تسمى احمدا ببيان",
"واذ اغتدى قطبا لارشاد الورى",
"كني ابا الارشاد عن برهان",
"اعني به الصاوي كنز معارف",
"ودقائق وحقائق العرفان",
"رب بمن ارسلته للناس طرا",
"منذرا ومبشرا بجنان",
"عطف علي فؤاده يا سيدي",
"اقرر بطيب وصاله اجفاني",
"ثم الصلاة مع السلام على",
"النبي واله مع صحبة الاعيان",
"ما هام قلب مغرم بصبابة",
"شوقا لتلك الارض والاوطن",
"او ما شدا ابن الجسر من حرالضنا",
"دهري رماني باسهم الاحزان",
"من ذا لصب مغرم ومتيم",
"مضنى معنى واله ومهيم",
"اسرتهُ رام الفلاة بلحظها",
"وفؤاده غرضا غدا للاسهم",
"لرسول قامتها الرشيقة مسلم",
"وغدت تشكك قلب هذا المسلم",
"والنوم طلق مقلتي بثلاثة",
"فتزوجت سهدا بغير تصرم",
"هو سيبوبه هو الخليل وسعدنا",
"كشاف اسرار الكتاب المحكم",
"هو قطب دائرة العلوم جميعها",
"هو مركز التحقيق مظهر مبهم",
"شمس المعارف والمطالع ذواليها",
"بر المقاصد ملجأ للمتحمي",
"هو حاكم الحفاظ كنز دقائق",
"بحر محيط حده لم يعلم",
"فتح الهداية للنهاية مجتبى",
"تنوير ابصار لقلب قد عمي",
"فهو المراقي للفلاح حقيقة",
"اوج المعالي من رقاها يغنم",
"ماذا اقول بمدحه ولقد حوى",
"لكنوز اوصاف الجمال المحكم",
"اهديه بكرا بنت فكر قالها",
"عبد محب للجناب الافخم",
"ارجوه يقبلها ويستر عيبها",
"فضلا ويعذر للطفيلي المعدم",
"لا زال محفوظ الجناب مسلما",
"من طارق الدهر الخون ومتحتمى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=165084 | محمد الجسر | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دهري رماني باسهم الاحزان <|vsep|> مذ خضت بحر الغي والعصيان </|bsep|> <|bsep|> نكباته اسرت لشخص مقيد <|vsep|> بقيود ذل وازدرى وهوان </|bsep|> <|bsep|> سجنتني في سجن الكروب معذبا <|vsep|> بسعير ضيق شدة النقصان </|bsep|> <|bsep|> كم ليلة تمضي علي من الاسى <|vsep|> أرعى النجوم بطرفي الوسنان </|bsep|> <|bsep|> امسيت محتارا اهيم كفاقد <|vsep|> لاليفه او عاشق ولهان </|bsep|> <|bsep|> ناديت يا رباه غوثا سيدي <|vsep|> ارحم لحالي بالنبي العدناني </|bsep|> <|bsep|> من بعد ذا الهمت ان لا مخلص <|vsep|> الا بمدح العالم الرباني </|bsep|> <|bsep|> مقدام اكرم عارف ومسلك <|vsep|> باب الوصول لحضرة الديان </|bsep|> <|bsep|> كم من مريد قد هداه لرشده <|vsep|> بعد الضلال بسره النوراني </|bsep|> <|bsep|> محبوب اشرف مرسل بدلائل <|vsep|> منها مرئي الصدق والايقان </|bsep|> <|bsep|> كم من عظيم كرامة شهدت بذا <|vsep|> وبفضله السامي الرفيع الشان </|bsep|> <|bsep|> بحر اياديه الكرام ندّية <|vsep|> بالجود والانعام والاحسان </|bsep|> <|bsep|> كم من فقير قد حباه عطية <|vsep|> امسى الغني بها عن الاكوان </|bsep|> <|bsep|> قم يا مريد دخول حضرة ربه <|vsep|> والزم حماه مع صفاء جنان </|bsep|> <|bsep|> واشرب بكاس هواه خمرة حبه <|vsep|> حتى تغيب بلبك النشوان </|bsep|> <|bsep|> ودع السوى واطرح كلام عواذل <|vsep|> تنل المنى تحفظ من الشيطان </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي رب البرية خصه <|vsep|> بعلا ره اكابر الاعيان </|bsep|> <|bsep|> بشفاعة في كل اهل زمانه <|vsep|> ببشارة من سيد الاكوان </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلا كف الملامة وانظرن <|vsep|> لجزيل فضل المنعم المنان </|bsep|> <|bsep|> ان كنت خفاشا ضياء الشمس لم <|vsep|> تره فصدق من رأى بعيان </|bsep|> <|bsep|> ان كنت تنكر لا اظنك مؤمنا <|vsep|> بالمعجزات لمرسل الرحمن </|bsep|> <|bsep|> دعني اهيم بذكره مترنما <|vsep|> بعظيم وصف ما له من ثاني </|bsep|> <|bsep|> ذاك الهمام مقامه المحفوظ من <|vsep|> سلب ببشرى اشرف الاعيان </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي مذ فاق اهل الحبد <|vsep|> طرا قد تسمى احمدا ببيان </|bsep|> <|bsep|> واذ اغتدى قطبا لارشاد الورى <|vsep|> كني ابا الارشاد عن برهان </|bsep|> <|bsep|> اعني به الصاوي كنز معارف <|vsep|> ودقائق وحقائق العرفان </|bsep|> <|bsep|> رب بمن ارسلته للناس طرا <|vsep|> منذرا ومبشرا بجنان </|bsep|> <|bsep|> عطف علي فؤاده يا سيدي <|vsep|> اقرر بطيب وصاله اجفاني </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاة مع السلام على <|vsep|> النبي واله مع صحبة الاعيان </|bsep|> <|bsep|> ما هام قلب مغرم بصبابة <|vsep|> شوقا لتلك الارض والاوطن </|bsep|> <|bsep|> او ما شدا ابن الجسر من حرالضنا <|vsep|> دهري رماني باسهم الاحزان </|bsep|> <|bsep|> من ذا لصب مغرم ومتيم <|vsep|> مضنى معنى واله ومهيم </|bsep|> <|bsep|> اسرتهُ رام الفلاة بلحظها <|vsep|> وفؤاده غرضا غدا للاسهم </|bsep|> <|bsep|> لرسول قامتها الرشيقة مسلم <|vsep|> وغدت تشكك قلب هذا المسلم </|bsep|> <|bsep|> والنوم طلق مقلتي بثلاثة <|vsep|> فتزوجت سهدا بغير تصرم </|bsep|> <|bsep|> هو سيبوبه هو الخليل وسعدنا <|vsep|> كشاف اسرار الكتاب المحكم </|bsep|> <|bsep|> هو قطب دائرة العلوم جميعها <|vsep|> هو مركز التحقيق مظهر مبهم </|bsep|> <|bsep|> شمس المعارف والمطالع ذواليها <|vsep|> بر المقاصد ملجأ للمتحمي </|bsep|> <|bsep|> هو حاكم الحفاظ كنز دقائق <|vsep|> بحر محيط حده لم يعلم </|bsep|> <|bsep|> فتح الهداية للنهاية مجتبى <|vsep|> تنوير ابصار لقلب قد عمي </|bsep|> <|bsep|> فهو المراقي للفلاح حقيقة <|vsep|> اوج المعالي من رقاها يغنم </|bsep|> <|bsep|> ماذا اقول بمدحه ولقد حوى <|vsep|> لكنوز اوصاف الجمال المحكم </|bsep|> <|bsep|> اهديه بكرا بنت فكر قالها <|vsep|> عبد محب للجناب الافخم </|bsep|> <|bsep|> ارجوه يقبلها ويستر عيبها <|vsep|> فضلا ويعذر للطفيلي المعدم </|bsep|> </|psep|> |
للمجاهدين في العراق وللبطلة العظيمة ( ميسون | 14النثر
| [
"دَكدِك الظالم مزق جيشه أدفن الباغي وقطع من جحد",
"كن كميناً كن جحيماً كن لظى كن عذاباً من زُؤامٍ ورصد",
"أشحن البندق بالنار ولا تتقي الموت فن الأمر جد",
"اذبح العلج على خيبته ثم رتل قل هو الله أحد",
"وأهجر الدنيا ولا تحفل بها لغبيٍ أو جبانٍ يرتعد",
"الذي لا همه لا الهوى يوم خان الله ذا العرش الصمد",
"نحن باليمان ن صدقنا في جهادٍ وجلد",
"حسبنا الله على طيغانهم فهي أقوى من عتادٍ وعدد",
"قل لميسون كتبت قصةً كبر المجد عليها وحشد",
"كل حسناء بكم تاهت على صهوة الجوزاء عن أبٍ وجد",
"والغواني سوَّفت لما رأت عزم ميسون حما أهل البلد",
"عقدها في جيدها شرّفها وبجيد النذل حبل من مسد"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13879 | عائض القرني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_9|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَكدِك الظالم مزق جيشه أدفن الباغي وقطع من جحد <|vsep|> كن كميناً كن جحيماً كن لظى كن عذاباً من زُؤامٍ ورصد </|bsep|> <|bsep|> أشحن البندق بالنار ولا تتقي الموت فن الأمر جد <|vsep|> اذبح العلج على خيبته ثم رتل قل هو الله أحد </|bsep|> <|bsep|> وأهجر الدنيا ولا تحفل بها لغبيٍ أو جبانٍ يرتعد <|vsep|> الذي لا همه لا الهوى يوم خان الله ذا العرش الصمد </|bsep|> <|bsep|> نحن باليمان ن صدقنا في جهادٍ وجلد <|vsep|> حسبنا الله على طيغانهم فهي أقوى من عتادٍ وعدد </|bsep|> <|bsep|> قل لميسون كتبت قصةً كبر المجد عليها وحشد <|vsep|> كل حسناء بكم تاهت على صهوة الجوزاء عن أبٍ وجد </|bsep|> </|psep|> |
وسقط صدام ... | 0البسيط
| [
"من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا",
"وقبل قارون كنا نشكر الصمدا",
"وما سجدنا لغير الله خالقنا",
"وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا",
"شعب العراق ازاح الله كربته",
"ورد من غربة الاوطان من فقدا",
"وجفن بغداد مقروح وكم رزئت",
"من المصائب حتى مزقت بددا",
"يا ويلها كل زوج كان يعشقها",
"اضحى لها قاتلا او طالبا قودا",
"كأن صدام ما سارت عساكره",
"مملوءة عدة مزحومة عددا",
"كأن صدام ما ماست كتائبه",
"يستعبد الشعب او يستعمر البلدا",
"كأن صدام ما حيكت له قصص",
"ولن ترى عندها متنا ولا سندا",
"قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا",
"بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا",
"بوق عميل ختول في مذاهبه",
"يا ثعلبا صار في اوطانه اسدا",
"شماتة بعدو الله ابعثها",
"والنار تحرق منه الروح والجسدا",
"بطولة زيفوها من جنونهم",
"شهادة الزور تخزي كل من شهدا",
"سلاحه ابدا في نحر أمته",
"يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا ",
"هل سلّ في وجه سرائيل خنجره",
"وهي التي دمّرت في أرضه العمدا",
"هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به",
"ليمون يافا ذوي حزنا على الشهدا",
"هل كان يوما نصير الحق أو فرحت",
"بجيشه أمة السلام ذ حسدا",
"كلا فما كان لا دمية نصبت",
"من العمالة والتضليل مذ وفدا",
"صلاته لعبة أقواله كذب",
"حياته خدعة لا تقبل الرشدا",
"تبا له قاتل الأخيار كم صبغت",
"يمينه بدم في كفه جمدا",
"يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا",
"وألبسهم من خوفهم لبدا",
"والناس في حكمه ما بين متجر",
"أو خائف قلق أو ميت كمدا",
"صار الجواسيس نصف الشعب همهم",
"نقل الوشاية عن خوانهم رصدا",
"فالابن يكتب تقريرا بوالده",
"والجار عن جاره يوشي ذا هجدا",
"والن يسقط ملعونا بخيبته",
"ملطما بحذاء الشعب مضطهدا",
"تهوي التماثيل للأقدام ترفسها",
"اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا",
"ذق أيها النذل فالتاريخ مؤتمن",
"ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا",
"الصفحة الرئيسية",
"شعر الفصحى",
"شعر العامية",
"شعر الأغنية",
"الشعر الجاهلي",
"الشعر السلامي",
"الشعر العباسي",
"الشعر الاندلسي",
"الشعر النبطي",
"شعراء الطفولة",
"المرة الشاعرة",
"دموع لبنان",
"المونولوج والفكاهة",
"فن الدويتو",
"مواهب شعرية",
"علم العروض",
"قالوا فى الحب",
"المنتديات"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=13878 | عائض القرني | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا <|vsep|> وقبل قارون كنا نشكر الصمدا </|bsep|> <|bsep|> وما سجدنا لغير الله خالقنا <|vsep|> وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا </|bsep|> <|bsep|> شعب العراق ازاح الله كربته <|vsep|> ورد من غربة الاوطان من فقدا </|bsep|> <|bsep|> وجفن بغداد مقروح وكم رزئت <|vsep|> من المصائب حتى مزقت بددا </|bsep|> <|bsep|> يا ويلها كل زوج كان يعشقها <|vsep|> اضحى لها قاتلا او طالبا قودا </|bsep|> <|bsep|> كأن صدام ما سارت عساكره <|vsep|> مملوءة عدة مزحومة عددا </|bsep|> <|bsep|> كأن صدام ما ماست كتائبه <|vsep|> يستعبد الشعب او يستعمر البلدا </|bsep|> <|bsep|> كأن صدام ما حيكت له قصص <|vsep|> ولن ترى عندها متنا ولا سندا </|bsep|> <|bsep|> قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا <|vsep|> بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا </|bsep|> <|bsep|> بوق عميل ختول في مذاهبه <|vsep|> يا ثعلبا صار في اوطانه اسدا </|bsep|> <|bsep|> شماتة بعدو الله ابعثها <|vsep|> والنار تحرق منه الروح والجسدا </|bsep|> <|bsep|> بطولة زيفوها من جنونهم <|vsep|> شهادة الزور تخزي كل من شهدا </|bsep|> <|bsep|> سلاحه ابدا في نحر أمته <|vsep|> يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا </|bsep|> <|bsep|> هل سلّ في وجه سرائيل خنجره <|vsep|> وهي التي دمّرت في أرضه العمدا </|bsep|> <|bsep|> هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به <|vsep|> ليمون يافا ذوي حزنا على الشهدا </|bsep|> <|bsep|> هل كان يوما نصير الحق أو فرحت <|vsep|> بجيشه أمة السلام ذ حسدا </|bsep|> <|bsep|> كلا فما كان لا دمية نصبت <|vsep|> من العمالة والتضليل مذ وفدا </|bsep|> <|bsep|> صلاته لعبة أقواله كذب <|vsep|> حياته خدعة لا تقبل الرشدا </|bsep|> <|bsep|> تبا له قاتل الأخيار كم صبغت <|vsep|> يمينه بدم في كفه جمدا </|bsep|> <|bsep|> يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا <|vsep|> وألبسهم من خوفهم لبدا </|bsep|> <|bsep|> والناس في حكمه ما بين متجر <|vsep|> أو خائف قلق أو ميت كمدا </|bsep|> <|bsep|> صار الجواسيس نصف الشعب همهم <|vsep|> نقل الوشاية عن خوانهم رصدا </|bsep|> <|bsep|> فالابن يكتب تقريرا بوالده <|vsep|> والجار عن جاره يوشي ذا هجدا </|bsep|> <|bsep|> والن يسقط ملعونا بخيبته <|vsep|> ملطما بحذاء الشعب مضطهدا </|bsep|> <|bsep|> تهوي التماثيل للأقدام ترفسها <|vsep|> اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا </|bsep|> <|bsep|> ذق أيها النذل فالتاريخ مؤتمن <|vsep|> ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا </|bsep|> <|bsep|> الصفحة الرئيسية <|vsep|> شعر الفصحى </|bsep|> <|bsep|> شعر العامية <|vsep|> شعر الأغنية </|bsep|> <|bsep|> الشعر الجاهلي <|vsep|> الشعر السلامي </|bsep|> <|bsep|> الشعر العباسي <|vsep|> الشعر الاندلسي </|bsep|> <|bsep|> الشعر النبطي <|vsep|> شعراء الطفولة </|bsep|> <|bsep|> المرة الشاعرة <|vsep|> دموع لبنان </|bsep|> <|bsep|> المونولوج والفكاهة <|vsep|> فن الدويتو </|bsep|> <|bsep|> مواهب شعرية <|vsep|> علم العروض </|bsep|> </|psep|> |
مستحيلة ... | 0البسيط
| [
"يَحارُ في صمْتِها رُهْبانُ فلْسَفتي",
"والّتَيْهُ في عيْنِها درْبٌ لممْلكتي",
"الفجْرُ يدنو لى شراقِ مبْسَمِها",
"والّضوءُ يمتدُّ أينَ الشرقُ يا رِئَتي",
"رمتْ بيَ الهُ صبّاً فوقَ شاطِئها",
"لكنَّ يقْطيْنتي لم تنْمُ في شَفتي",
"السرُّ في سبأٍ والقلبُ هُدْهُدُها",
"فهلْ سَتَقْوى على البهامِ أُحْجيَتي",
"ترنيمةٌ همْسُها من يومِ باغَتَني",
"وسَّدْتُ قلبي على ألحانِ أغْنِيتي",
"الحَرفُ أفْقٌ ذا خطّتْهُ في وَجَعٍ",
"تعثّرتْ بدموعِ الّصبحِ سوسنتي",
"ما بينَ طيفٍ وطيفٍ ربَّما مطرٌ",
"يَحيا بهِ قيظَ أشواقي وأمْنيتي",
"رِضاً تميسُ ذا مرّتْ بقافيةٍ",
"قدْ شابهتْ طولَها في لطفِ سنبلةِ",
"حتّى تميلَ معَ الأغصانِ عاشِقةً",
"كالّريمِ تخطو على يقاعِ أوردتي",
"داعبْتُ في مهجةِ القيثارِ عاطفةً",
"فأصبحتْ موجةُ الشطّينِ مُنشدَتي",
"الّصمتُ أجْملُ ما تحْكيْهِ أجوبةٌ",
"ذا سَعتْ لِصفاءِ الّصمتِ أسئلتي",
"دعي جراحي لى المجْهولِ مبْحرةً",
"ولوّحي حينَ تنأى عنكِ أشرعتي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199046 | عادل الفتلاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَحارُ في صمْتِها رُهْبانُ فلْسَفتي <|vsep|> والّتَيْهُ في عيْنِها درْبٌ لممْلكتي </|bsep|> <|bsep|> الفجْرُ يدنو لى شراقِ مبْسَمِها <|vsep|> والّضوءُ يمتدُّ أينَ الشرقُ يا رِئَتي </|bsep|> <|bsep|> رمتْ بيَ الهُ صبّاً فوقَ شاطِئها <|vsep|> لكنَّ يقْطيْنتي لم تنْمُ في شَفتي </|bsep|> <|bsep|> السرُّ في سبأٍ والقلبُ هُدْهُدُها <|vsep|> فهلْ سَتَقْوى على البهامِ أُحْجيَتي </|bsep|> <|bsep|> ترنيمةٌ همْسُها من يومِ باغَتَني <|vsep|> وسَّدْتُ قلبي على ألحانِ أغْنِيتي </|bsep|> <|bsep|> الحَرفُ أفْقٌ ذا خطّتْهُ في وَجَعٍ <|vsep|> تعثّرتْ بدموعِ الّصبحِ سوسنتي </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ طيفٍ وطيفٍ ربَّما مطرٌ <|vsep|> يَحيا بهِ قيظَ أشواقي وأمْنيتي </|bsep|> <|bsep|> رِضاً تميسُ ذا مرّتْ بقافيةٍ <|vsep|> قدْ شابهتْ طولَها في لطفِ سنبلةِ </|bsep|> <|bsep|> حتّى تميلَ معَ الأغصانِ عاشِقةً <|vsep|> كالّريمِ تخطو على يقاعِ أوردتي </|bsep|> <|bsep|> داعبْتُ في مهجةِ القيثارِ عاطفةً <|vsep|> فأصبحتْ موجةُ الشطّينِ مُنشدَتي </|bsep|> <|bsep|> الّصمتُ أجْملُ ما تحْكيْهِ أجوبةٌ <|vsep|> ذا سَعتْ لِصفاءِ الّصمتِ أسئلتي </|bsep|> </|psep|> |
في اللادروب ... | 5الطويل
| [
"أنوءُ بأحلامي ووجْهيَ خائفُ",
"وأسْعى لعلَّ الدربَ والدربُ واقفُ",
"وها أنذا امتدُّ تَيهاً على المدى",
"وأذوي كمالي وعمريَ زائفُ",
"تنفّستُ خوفي والرياحُ غريبةٌ",
"وذا الليلُ حولي بالمنيّةِ طائفُ",
"أعوذُ بهمسي ذ يناغيكِ وَحشتي",
"وأصغي لنبضِ القلبِ ذ هوَ هاتفُ",
"تأمّلتُ أمسي ما لأمسيَ نازفٌ",
"وجئتَ غدي فوضى وكالأمسِ نازفُ",
"فسيانِ ما يأتي وسيّانِ ما مضى",
"فمن ذا وذاك الذكرُ للذكرِ سالفُ",
"تجاذبني الصحراءُ ذئباً وخوةً",
"وبئراً هي المنفى وني لعارفُ",
"بنَّ بلادَ الشوقُ ترحلُ داخلي",
"وكلُّ نهاياتي ليكِ تصادفُ",
"تجيئينَ من أقصى الفؤادِ نبيّةً",
"ووجدي على محرابِ صمتي عاكفُ",
"زرعتُ طريق الوردِ أنقى جراحهِ",
"فما غيرُ لحنِ الحزنِ قلبيَ عازفُ",
"ولو كان ذنبي في سواكِ لتبتهُ",
"ولكنْ عزائيْ أنَّ عشقكِ جارفُ",
"وقدّي قميصَ العشقِ من كلِّ جانبِ",
"فكلّكِ أعذارُ وكلّيَ سفُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199047 | عادل الفتلاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_13|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنوءُ بأحلامي ووجْهيَ خائفُ <|vsep|> وأسْعى لعلَّ الدربَ والدربُ واقفُ </|bsep|> <|bsep|> وها أنذا امتدُّ تَيهاً على المدى <|vsep|> وأذوي كمالي وعمريَ زائفُ </|bsep|> <|bsep|> تنفّستُ خوفي والرياحُ غريبةٌ <|vsep|> وذا الليلُ حولي بالمنيّةِ طائفُ </|bsep|> <|bsep|> أعوذُ بهمسي ذ يناغيكِ وَحشتي <|vsep|> وأصغي لنبضِ القلبِ ذ هوَ هاتفُ </|bsep|> <|bsep|> تأمّلتُ أمسي ما لأمسيَ نازفٌ <|vsep|> وجئتَ غدي فوضى وكالأمسِ نازفُ </|bsep|> <|bsep|> فسيانِ ما يأتي وسيّانِ ما مضى <|vsep|> فمن ذا وذاك الذكرُ للذكرِ سالفُ </|bsep|> <|bsep|> تجاذبني الصحراءُ ذئباً وخوةً <|vsep|> وبئراً هي المنفى وني لعارفُ </|bsep|> <|bsep|> بنَّ بلادَ الشوقُ ترحلُ داخلي <|vsep|> وكلُّ نهاياتي ليكِ تصادفُ </|bsep|> <|bsep|> تجيئينَ من أقصى الفؤادِ نبيّةً <|vsep|> ووجدي على محرابِ صمتي عاكفُ </|bsep|> <|bsep|> زرعتُ طريق الوردِ أنقى جراحهِ <|vsep|> فما غيرُ لحنِ الحزنِ قلبيَ عازفُ </|bsep|> <|bsep|> ولو كان ذنبي في سواكِ لتبتهُ <|vsep|> ولكنْ عزائيْ أنَّ عشقكِ جارفُ </|bsep|> </|psep|> |
تأملاتٌ قبلَ كتابةِ قصيدة... | 7المتدارك
| [
"شعريْ وهواكِ وخفّاقي",
"ضجّوا في زحْمةِ أوراقي",
"وأنا في حبُّكِ منشغلٌ",
"وسهاديَ مَزّقَ أحداقي",
"وقصائدُ عشقٍ ناظرةٌ",
"تتطلّعُ لحْظةَ شراقي",
"وفؤاديْ يصلْى ملتهباً",
"تذكيهِ دموعُ الأشواقِ",
"عيناكِ ونهدكِ فلسفتي",
"وخلودي بينَ العُشّاقِ",
"ماذا أكتبُ عن لؤلؤةٍ",
"أغلى من كلِّ الأطواقِ",
"قلمي في كفّيَ مضْطربٌ",
"وتجاوزَ حدَّ الرهاقِ",
"وفمي لا يشْدو أغنيةً",
"ملّتني ساعةُ طراقي",
"يرعبني صمتي سيّدَتي",
"كصحارى داخلَ أعماقي",
"قدري في حُبّكِ أسكبهُ",
"يا سرَّ العشقِ الخلّاقِ",
"أسْمُكِ في صدري يطربني",
"طمأنني خوفَ الغراقِ",
"وغدي من دون هواكِ سدى",
"شمْسٌ تبْحثُ عن فاقي",
"وحروفي نحوكِ جاريةٌ",
"كمياهِ النبعِ الرقْراقِ",
"الليلُ مضى والشعرُ جفا",
"وغفا جلاّسيَ والساقي",
"وأنا في مدحكِ مفْتكرٌ",
"حتى بزغتْ شمسُ عراقي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199050 | عادل الفتلاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_11|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شعريْ وهواكِ وخفّاقي <|vsep|> ضجّوا في زحْمةِ أوراقي </|bsep|> <|bsep|> وأنا في حبُّكِ منشغلٌ <|vsep|> وسهاديَ مَزّقَ أحداقي </|bsep|> <|bsep|> وقصائدُ عشقٍ ناظرةٌ <|vsep|> تتطلّعُ لحْظةَ شراقي </|bsep|> <|bsep|> وفؤاديْ يصلْى ملتهباً <|vsep|> تذكيهِ دموعُ الأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ ونهدكِ فلسفتي <|vsep|> وخلودي بينَ العُشّاقِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أكتبُ عن لؤلؤةٍ <|vsep|> أغلى من كلِّ الأطواقِ </|bsep|> <|bsep|> قلمي في كفّيَ مضْطربٌ <|vsep|> وتجاوزَ حدَّ الرهاقِ </|bsep|> <|bsep|> وفمي لا يشْدو أغنيةً <|vsep|> ملّتني ساعةُ طراقي </|bsep|> <|bsep|> يرعبني صمتي سيّدَتي <|vsep|> كصحارى داخلَ أعماقي </|bsep|> <|bsep|> قدري في حُبّكِ أسكبهُ <|vsep|> يا سرَّ العشقِ الخلّاقِ </|bsep|> <|bsep|> أسْمُكِ في صدري يطربني <|vsep|> طمأنني خوفَ الغراقِ </|bsep|> <|bsep|> وغدي من دون هواكِ سدى <|vsep|> شمْسٌ تبْحثُ عن فاقي </|bsep|> <|bsep|> وحروفي نحوكِ جاريةٌ <|vsep|> كمياهِ النبعِ الرقْراقِ </|bsep|> <|bsep|> الليلُ مضى والشعرُ جفا <|vsep|> وغفا جلاّسيَ والساقي </|bsep|> </|psep|> |
شرفةُ حلمٍ ... | 6الكامل
| [
"يحكى بأنَّ الموجَ فاضَ عتابا",
"وعلى غرارِ الصمتِ حارِ جوابا",
"يحكى يرتلُ سندبادي رحلتي",
"فلى مَ يشربني الرحيلُ ضبابا",
"حيث المسافةُ ذكرياتُ سفينةٍ",
"يا بحرُ ما عرفت سواكَ كتابا",
"يممتُ نحو اللاشواطئ دفّتي",
"يا بحر كم عشق الشراعُ يابا",
"نستُ ناراً في جفون معذّبي",
"فجعلتُ من طور الهوى محرابا",
"فسكبتُ في أفق الجراحِ مشارقي",
"وطردتُ عن ذاك الفؤادِ غيابا",
"ومسحتُ فانوس القصيدةِ في فمي",
"ودعوت ماردَ أحرفي فأجابا",
"غلّقتُ باب الريح خلف قصيدتي",
"وأضأتُ شمعةَ وحدتي وخطابا",
"وفتحتُ قلبي شرفةً ضوئيةً",
"ليطلَّ حلْمي كالدعاءِ مُجابا",
"والليل يشربني بكأسٍ ساهرٍ",
"والحبُّ يمْرحُ جيئةً وذهابا",
"البدر علّق في الجبينِ نجيمتي",
"عنقود ضوءٍ فوق جفنكِ ذابا",
"وأشاكسُ الأحلامَ عصفوراً هنا",
"وفراشةً قمريّةً وسحابا",
"حتى ذا رقصَ الصباحُ بنورهِ",
"كالسندرلّا كلّ شيء غابا",
"وأتيتُ أحتضنُ القصيدةَ جمرةً",
"لأبثها فرحاً مضى وعَذابا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=199248 | عادل الفتلاوي | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يحكى بأنَّ الموجَ فاضَ عتابا <|vsep|> وعلى غرارِ الصمتِ حارِ جوابا </|bsep|> <|bsep|> يحكى يرتلُ سندبادي رحلتي <|vsep|> فلى مَ يشربني الرحيلُ ضبابا </|bsep|> <|bsep|> حيث المسافةُ ذكرياتُ سفينةٍ <|vsep|> يا بحرُ ما عرفت سواكَ كتابا </|bsep|> <|bsep|> يممتُ نحو اللاشواطئ دفّتي <|vsep|> يا بحر كم عشق الشراعُ يابا </|bsep|> <|bsep|> نستُ ناراً في جفون معذّبي <|vsep|> فجعلتُ من طور الهوى محرابا </|bsep|> <|bsep|> فسكبتُ في أفق الجراحِ مشارقي <|vsep|> وطردتُ عن ذاك الفؤادِ غيابا </|bsep|> <|bsep|> ومسحتُ فانوس القصيدةِ في فمي <|vsep|> ودعوت ماردَ أحرفي فأجابا </|bsep|> <|bsep|> غلّقتُ باب الريح خلف قصيدتي <|vsep|> وأضأتُ شمعةَ وحدتي وخطابا </|bsep|> <|bsep|> وفتحتُ قلبي شرفةً ضوئيةً <|vsep|> ليطلَّ حلْمي كالدعاءِ مُجابا </|bsep|> <|bsep|> والليل يشربني بكأسٍ ساهرٍ <|vsep|> والحبُّ يمْرحُ جيئةً وذهابا </|bsep|> <|bsep|> البدر علّق في الجبينِ نجيمتي <|vsep|> عنقود ضوءٍ فوق جفنكِ ذابا </|bsep|> <|bsep|> وأشاكسُ الأحلامَ عصفوراً هنا <|vsep|> وفراشةً قمريّةً وسحابا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا رقصَ الصباحُ بنورهِ <|vsep|> كالسندرلّا كلّ شيء غابا </|bsep|> </|psep|> |
من لأذني بملام | 3الرمل
| [
"من لأذني بملام",
"ولكفي بمدام",
"رق عظم والجهل مني",
"وانحنى مني عظامي",
"وتمشي الفذ من ش",
"يبي لى الشيب التؤام",
"نظمك الدر لى الدر",
"ة في سلك نظام"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=186639 | عمرو بن المبارك مولى خزاعة | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> من لأذني بملام <|vsep|> ولكفي بمدام </|bsep|> <|bsep|> رق عظم والجهل مني <|vsep|> وانحنى مني عظامي </|bsep|> <|bsep|> وتمشي الفذ من ش <|vsep|> يبي لى الشيب التؤام </|bsep|> </|psep|> |
رنينُ الظِّلالْ | 6الكامل
| [
"أهْرَقتُ حِبْرِيَ بعدَ نَزفِ دمائيْ",
"وَ دَفنتُ رَمليَ تحتَ دَمعِ سَمائِيْ",
"فانْدَاحَ عُمريَ بينَ أنيابِ الثَّرَى",
"وَ اسَّاقَطَ الوعدُ الكذوبُ ورَائيْ",
"فتَخَاطَفتْني في بَراثنِهَا الدُّنَا",
"وَ السمُّ أوغَلَ فيْ صَميمِ دِمَائي",
"منْ يا تُرَى غيرُ الخَواءِ يغصُّ بي",
"وَ الرُّوحُ عطشَى وَ الهَواجرُ مَائيْ",
"للغَامزَاتِ اللّامزاتِ بِأضْلُعي",
"طَعْنُ الرِّمَاحِ وَ شقوةُ الدْمَاءِ",
"وَ أحارُ منْ ماءٍ يُبَدِّدُ لونَهُ",
"وَ يسيلُ دَفْقًا منْ فَمِ الصَّحراءِ",
"الأُمُّ نَزْفُ العَاثرينَ بِحَمْلهَا",
"و الطِّفلُ لنْ يَرضَى بأيِّ مِراءِ",
"وَالخَالُ خِلوٌ منْ بقَايَا رَحمةٍ",
"وَ الجَدُّ بعضٌ منْ رُؤَى الأصْداءِ",
"هي تِلكُمُ الأرحامُ قطَّعَهَا الأسَى",
"تَبْكي وَ تلطُمُ في بيوتِ عَزَائي",
"مَنْ يَا تُراهُ أبي وَأمِّيَ منْ تَكُونُ ",
"ذَا تَرَدَّتْ نُطفَةُ البَاءِ",
"وَ النَّخلُ جُنَّ فَمَا يجُودُ بِشَطِّهِ",
"وَ القمحُ مَشلولٌ على الأرجاءِ",
"والخِصْبُ أضْحَى بعضَ مَسْخٍ منْ دُمًى",
"وجنينُ عمريَ غامِضُ الأجزاءِ",
"ماذا أقول وَمَا يَدُورُ لِحَائرٍ",
"لّاكَ يا سيلَ الضَّبابِ الرَّائي",
"أسْعفتُ حَرفِيَ كيْ أُلملمَ حَيرَتي",
"و أدورَ في فَلكٍ منَ الأنواءِ",
"فاسَّارعتْ حُجُبِي تَفكُّ عقُودَهَا",
"وَ النُّورُ يُولدُ منْ ظلامِ مَسائِي ",
"فَادَّاهَمتْنِي ظُلمَةٌ رغْمَ السَّنَا",
"وَ تهاطلتْ في روحِيَ الدَّهْمَاءِ",
"ظُلَمٌ ثلاثٌ رابعٌ من فَوقِهَا",
"يا ربِّ أسْعفنِي بخَمسِ ضيَاءِ",
"لِأدورَ أخْرَى في مَدَار بدايةٍ",
"وَ يَعودَ منْ ترفِ السَّحابِ شتائيْ",
"تحيَا سنابلُ أدمُعِي بِسهولهَا",
"وَ يفيضُ مَاءُ الظِّلِّ منْ أفيائي",
"تَنُّورُ مِحبَرتي يَفورُ كَمِرْجَلٍ",
"وَ يَحُطُّ جِينِيَ فيْ غَدِ الأبنَاءِ",
"هذي العطورُ بَذَرْتُهَا بأنامليْ",
"حتَّى يَفوحَ معَ الحُروفِ بهائيْ",
"مَا أنتَ أنتَ وَمَا أنا كنتُ الأنَا",
"مَنْ أنتَ في قُربِ السُّؤالِ زائيْ",
"سِيَّانِ عنديَ سُهْدُ جَفنٍ مُؤْرَقٍ",
"أو في كرَايَ عذوبَةُ الغْفاءِ",
"عجبَ الزَّمانُ وَ قدْ نقشتُ قَصائِدي",
"وَ نَفَثْتُ منْ شجَنِ الدُّموعِ غِنَائي"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189220 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهْرَقتُ حِبْرِيَ بعدَ نَزفِ دمائيْ <|vsep|> وَ دَفنتُ رَمليَ تحتَ دَمعِ سَمائِيْ </|bsep|> <|bsep|> فانْدَاحَ عُمريَ بينَ أنيابِ الثَّرَى <|vsep|> وَ اسَّاقَطَ الوعدُ الكذوبُ ورَائيْ </|bsep|> <|bsep|> فتَخَاطَفتْني في بَراثنِهَا الدُّنَا <|vsep|> وَ السمُّ أوغَلَ فيْ صَميمِ دِمَائي </|bsep|> <|bsep|> منْ يا تُرَى غيرُ الخَواءِ يغصُّ بي <|vsep|> وَ الرُّوحُ عطشَى وَ الهَواجرُ مَائيْ </|bsep|> <|bsep|> للغَامزَاتِ اللّامزاتِ بِأضْلُعي <|vsep|> طَعْنُ الرِّمَاحِ وَ شقوةُ الدْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أحارُ منْ ماءٍ يُبَدِّدُ لونَهُ <|vsep|> وَ يسيلُ دَفْقًا منْ فَمِ الصَّحراءِ </|bsep|> <|bsep|> الأُمُّ نَزْفُ العَاثرينَ بِحَمْلهَا <|vsep|> و الطِّفلُ لنْ يَرضَى بأيِّ مِراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَالُ خِلوٌ منْ بقَايَا رَحمةٍ <|vsep|> وَ الجَدُّ بعضٌ منْ رُؤَى الأصْداءِ </|bsep|> <|bsep|> هي تِلكُمُ الأرحامُ قطَّعَهَا الأسَى <|vsep|> تَبْكي وَ تلطُمُ في بيوتِ عَزَائي </|bsep|> <|bsep|> مَنْ يَا تُراهُ أبي وَأمِّيَ منْ تَكُونُ <|vsep|> ذَا تَرَدَّتْ نُطفَةُ البَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَ النَّخلُ جُنَّ فَمَا يجُودُ بِشَطِّهِ <|vsep|> وَ القمحُ مَشلولٌ على الأرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> والخِصْبُ أضْحَى بعضَ مَسْخٍ منْ دُمًى <|vsep|> وجنينُ عمريَ غامِضُ الأجزاءِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول وَمَا يَدُورُ لِحَائرٍ <|vsep|> لّاكَ يا سيلَ الضَّبابِ الرَّائي </|bsep|> <|bsep|> أسْعفتُ حَرفِيَ كيْ أُلملمَ حَيرَتي <|vsep|> و أدورَ في فَلكٍ منَ الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> فاسَّارعتْ حُجُبِي تَفكُّ عقُودَهَا <|vsep|> وَ النُّورُ يُولدُ منْ ظلامِ مَسائِي </|bsep|> <|bsep|> فَادَّاهَمتْنِي ظُلمَةٌ رغْمَ السَّنَا <|vsep|> وَ تهاطلتْ في روحِيَ الدَّهْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ظُلَمٌ ثلاثٌ رابعٌ من فَوقِهَا <|vsep|> يا ربِّ أسْعفنِي بخَمسِ ضيَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لِأدورَ أخْرَى في مَدَار بدايةٍ <|vsep|> وَ يَعودَ منْ ترفِ السَّحابِ شتائيْ </|bsep|> <|bsep|> تحيَا سنابلُ أدمُعِي بِسهولهَا <|vsep|> وَ يفيضُ مَاءُ الظِّلِّ منْ أفيائي </|bsep|> <|bsep|> تَنُّورُ مِحبَرتي يَفورُ كَمِرْجَلٍ <|vsep|> وَ يَحُطُّ جِينِيَ فيْ غَدِ الأبنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> هذي العطورُ بَذَرْتُهَا بأنامليْ <|vsep|> حتَّى يَفوحَ معَ الحُروفِ بهائيْ </|bsep|> <|bsep|> مَا أنتَ أنتَ وَمَا أنا كنتُ الأنَا <|vsep|> مَنْ أنتَ في قُربِ السُّؤالِ زائيْ </|bsep|> <|bsep|> سِيَّانِ عنديَ سُهْدُ جَفنٍ مُؤْرَقٍ <|vsep|> أو في كرَايَ عذوبَةُ الغْفاءِ </|bsep|> </|psep|> |
مَا بينَ نُقطَتينْ | 6الكامل
| [
"لو كُنْتُ أَمْلكُ نُطفَتينِ منَ المَدَى",
"لملَأتُ أفْلاكَ الزَّمانِ جَمَالا",
"وَ لأَنْجَبَتْ رُوحيْ مسَاراتِ الرُّؤَى",
"وَ زَرَعْتُ في أفُقِ الظَّلامِ هِلالا",
"نَّ الدَّوائرَ للزَّوايا رُوحُهَا",
"وَ هِيَ السَّبيلُ لمنْ أرادَ مُحَالا",
"منْ نقطَتينِ تَلاقَتَا نَهجٌ بَدَا",
"عَشِقَ المَكانُ زَمانَهُ فَتَعَالَى",
"النَّفسُ تَشقَى حيرَةً بأُوارِهَا",
"وَالرُّوحُ تبْذُرُ فِي الهَجيرِ ظِلالا",
"نفسٌ وَ روحٌ في عراكٍ دائمٍ",
"و النُّورُ بينهُمَا يَرُومُ وِصَالا",
"وَأنَا بِمَرْتيْ أطوفُ بِأحرُفٍ",
"تَكسُو الوُجوهَ تفكُّرًا وَسُؤالا",
"وَسَموتُ طيرًا هائمًا فوقَ الذُّرَا",
"عبرَ الرُّؤى كيْ أستبينَ مجَالا",
"وَ هَصَرتُ منْ بِرَكِ الشُّعورِ قصيدَتي",
"فَرَقَتْ لُغاتيْ حِكْمةً وَ خيَالا",
"يَا خِلَّ رُوحيْ يا صُويحِبَ رِحْلَتيْ",
"حانَ النِّزالُ فهلْ تَرومُ نِزَالا "
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189221 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لو كُنْتُ أَمْلكُ نُطفَتينِ منَ المَدَى <|vsep|> لملَأتُ أفْلاكَ الزَّمانِ جَمَالا </|bsep|> <|bsep|> وَ لأَنْجَبَتْ رُوحيْ مسَاراتِ الرُّؤَى <|vsep|> وَ زَرَعْتُ في أفُقِ الظَّلامِ هِلالا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الدَّوائرَ للزَّوايا رُوحُهَا <|vsep|> وَ هِيَ السَّبيلُ لمنْ أرادَ مُحَالا </|bsep|> <|bsep|> منْ نقطَتينِ تَلاقَتَا نَهجٌ بَدَا <|vsep|> عَشِقَ المَكانُ زَمانَهُ فَتَعَالَى </|bsep|> <|bsep|> النَّفسُ تَشقَى حيرَةً بأُوارِهَا <|vsep|> وَالرُّوحُ تبْذُرُ فِي الهَجيرِ ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ وَ روحٌ في عراكٍ دائمٍ <|vsep|> و النُّورُ بينهُمَا يَرُومُ وِصَالا </|bsep|> <|bsep|> وَأنَا بِمَرْتيْ أطوفُ بِأحرُفٍ <|vsep|> تَكسُو الوُجوهَ تفكُّرًا وَسُؤالا </|bsep|> <|bsep|> وَسَموتُ طيرًا هائمًا فوقَ الذُّرَا <|vsep|> عبرَ الرُّؤى كيْ أستبينَ مجَالا </|bsep|> <|bsep|> وَ هَصَرتُ منْ بِرَكِ الشُّعورِ قصيدَتي <|vsep|> فَرَقَتْ لُغاتيْ حِكْمةً وَ خيَالا </|bsep|> </|psep|> |
سَفينة العشقِ | 6الكامل
| [
"مِنْ عُمقِ أسْرَارِ الكَلامِ تَدَلَّتِ",
"وَمضًا فَأيْقَظَتِ الخَيالَوَ وَلَّتِ",
"فيَّاضَةً وحيُ السَّمَاءِ ببَوحِهَا",
"قَد أُفْصِحَ العْجَامُ حينَ أَطَلَّتِ",
"دِيمٌ منَ الأشعارِ أطفَأتِ اللَّظَى",
"فيْ كلِّ نُسغٍ أوْكفَتْ وَ أهَلَّتِ",
"أنَا مَنْ تَشَرَّبَ بِالضِّياءِ قَصيدُهُ",
"فَالشِّعرُ في دُنيَا المَعَارفِ وَمضَتيْ",
"وَ معَ انْبثَاقِ الكونِ أُبحِرُ فيْ المَدَى",
"وَأُقِلُّ مَا كلُّ الطُيوفِ أَقَلَّتِ",
"وَشَّيتُ وَجْهَ المَاءِ حينَ عبَرتُهُ",
"وَ نَحَتُّ في وهجِ السَّماءِ قَصيدَتيْ",
"وَ أقمتُ بينهُمَا مَشُوقًا مُرهَفًا",
"حتَّى أُريتُ بأَنَّهَا مَحبُوبَتيْ",
"نْ كانَ دَمعَ العَاشقينَ دَليلُهُم",
"فَأنَا غدَتْ عنديْ القَصائدُ سَلوَتيْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189233 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مِنْ عُمقِ أسْرَارِ الكَلامِ تَدَلَّتِ <|vsep|> وَمضًا فَأيْقَظَتِ الخَيالَوَ وَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فيَّاضَةً وحيُ السَّمَاءِ ببَوحِهَا <|vsep|> قَد أُفْصِحَ العْجَامُ حينَ أَطَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> دِيمٌ منَ الأشعارِ أطفَأتِ اللَّظَى <|vsep|> فيْ كلِّ نُسغٍ أوْكفَتْ وَ أهَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> أنَا مَنْ تَشَرَّبَ بِالضِّياءِ قَصيدُهُ <|vsep|> فَالشِّعرُ في دُنيَا المَعَارفِ وَمضَتيْ </|bsep|> <|bsep|> وَ معَ انْبثَاقِ الكونِ أُبحِرُ فيْ المَدَى <|vsep|> وَأُقِلُّ مَا كلُّ الطُيوفِ أَقَلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَّيتُ وَجْهَ المَاءِ حينَ عبَرتُهُ <|vsep|> وَ نَحَتُّ في وهجِ السَّماءِ قَصيدَتيْ </|bsep|> <|bsep|> وَ أقمتُ بينهُمَا مَشُوقًا مُرهَفًا <|vsep|> حتَّى أُريتُ بأَنَّهَا مَحبُوبَتيْ </|bsep|> </|psep|> |
ماءُ السَّماءْ | 8المتقارب
| [
"أَهلَّ وَ ذْ بالمَكانِ تَدَلَّى",
"أَبَوْحُ السَّمَا أمْ سنًا يتجلَّى ",
"كأنِّيْ هِلالٌ بأُفقِ الأمَانيْ",
"وَ نُسغيْ بسحْرِ الرُّؤى يتحَلَّى",
"تجَلَّى شفيفُ الخَيالِ هُيَامًا",
"فعانقْتُ خِلًّا وَ وَدَّعتُ خِلَّا",
"وَ ذْ بيْ بفَيْضِ الضّياءِ جَناحٌ",
"يُرفْرِفُ بالحُلمِ أعلَى فَأعلَى",
"رَشَفْتُ ربَابَ السَّماءِ سُلافًا",
"وَ نستُ وجهًا غَلًا يَتَغلَّى",
"أرُوحٌ سَرتْ بيْ كأنَّ فؤاديْ",
"منَ الحُسنِ كأسًا منَ الخَمرِعَلَّا",
"تجلَّى فمَاسَ على المَاءِ قلبيْ",
"فأُمطِرْتُ نَورًا و خيتُ ظِلَّا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189238 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَهلَّ وَ ذْ بالمَكانِ تَدَلَّى <|vsep|> أَبَوْحُ السَّمَا أمْ سنًا يتجلَّى </|bsep|> <|bsep|> كأنِّيْ هِلالٌ بأُفقِ الأمَانيْ <|vsep|> وَ نُسغيْ بسحْرِ الرُّؤى يتحَلَّى </|bsep|> <|bsep|> تجَلَّى شفيفُ الخَيالِ هُيَامًا <|vsep|> فعانقْتُ خِلًّا وَ وَدَّعتُ خِلَّا </|bsep|> <|bsep|> وَ ذْ بيْ بفَيْضِ الضّياءِ جَناحٌ <|vsep|> يُرفْرِفُ بالحُلمِ أعلَى فَأعلَى </|bsep|> <|bsep|> رَشَفْتُ ربَابَ السَّماءِ سُلافًا <|vsep|> وَ نستُ وجهًا غَلًا يَتَغلَّى </|bsep|> <|bsep|> أرُوحٌ سَرتْ بيْ كأنَّ فؤاديْ <|vsep|> منَ الحُسنِ كأسًا منَ الخَمرِعَلَّا </|bsep|> </|psep|> |
قُبْلَةُ المَطرْ | 6الكامل
| [
"أسْكنْتُ مَجرَى المَاءِ في الأحدَاقِ",
"وَ دسَسْتُهَا عُمقَ الثَّرى المُشتاقِ",
"فاخْضَوضَرتْ فوقَ الضِّفافِ",
"قَصائِديْ وَ تَألَّقَتْ بينَ النَّدى أورَاقيْ",
"وَ رَحَلْتُ في لهَفِ العُيونِمُتَرْجِمًا",
"شوقيْ فَأَرَّجَتِ المَدَى أشواقيْ",
"عيناكِ بَحْرَا لازَوَردٍ كُلَّمَا",
"ضَحِكَ الزَّمانُ تَفَتَّقَتْ فاقيْ",
"وَ دَنوْتِ صِرتُ اللَّيلَ بينَ جدائلٍ",
"سودٍ وَ تحملُ نَكهَةَ الشْرَاقِ",
"هيَ نَفْثَةُ المَعشوقِ ينفثُهَا الهَوى",
"وَ الشِّعْرُ يَعْزِفُ لَهجَةَ العُّشَّاقِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189260 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسْكنْتُ مَجرَى المَاءِ في الأحدَاقِ <|vsep|> وَ دسَسْتُهَا عُمقَ الثَّرى المُشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> فاخْضَوضَرتْ فوقَ الضِّفافِ <|vsep|> قَصائِديْ وَ تَألَّقَتْ بينَ النَّدى أورَاقيْ </|bsep|> <|bsep|> وَ رَحَلْتُ في لهَفِ العُيونِمُتَرْجِمًا <|vsep|> شوقيْ فَأَرَّجَتِ المَدَى أشواقيْ </|bsep|> <|bsep|> عيناكِ بَحْرَا لازَوَردٍ كُلَّمَا <|vsep|> ضَحِكَ الزَّمانُ تَفَتَّقَتْ فاقيْ </|bsep|> <|bsep|> وَ دَنوْتِ صِرتُ اللَّيلَ بينَ جدائلٍ <|vsep|> سودٍ وَ تحملُ نَكهَةَ الشْرَاقِ </|bsep|> </|psep|> |
الجذرُ..العتيقْ | 6الكامل
| [
"مزمارُ شِعْركَ غَرَّدَا أَفَلَ الصَّدَى",
"حتَّى جُزيتَ المَجدَ منْ طَعْنِ العدَا",
"يَا فَجرُ مذْ سُلَّ الصَليلُ من الوَغَى",
"ما ماسَ حرفٌ في السَّمَاءِ وَ أنْشَدَا",
"للدَّمعِ أُوردتِ القصيدةُ ذ غَفَا",
"بحرُ الكِنَايةِ بعدَمَا قدْ أزبَدَا",
"بكَتِ القَصَائدُ سحْرَهَا وَ زَمَانَهَا",
"منْ بعدِ ما كانَ الكلامُ مُسَيّدَا",
"وَ ذَا الكِرامُ على المهانةِ أُجبرُوا",
"خَلَعَ الزَّمانُ على المَعَالي أسوَدَا",
"صرتُ الدريئَةَ للَّئيمِ يَنوشُنيْ",
"هاوٍ بطَعنِكَ فَانْبَعَثْتُ مُجَدِّدَا",
"نْ غَيَّبَ السفَافُ حرفِيْ في الدُّجى",
"فأنَا صَهيْلُ النُّورِ في حرفيْ الهُدَى",
"أشدُو رنيمَ الشَّمسِ في يِ الضُّحى",
"وَ أَزُفُّ فَجْرًا للوُجودِ مُجَدَّدَا",
"ذا صوتِيَ الحُرُّ الكريمُ يؤزُّهمْ",
"وَ يُحيلُهمْ في مَسْمَعِ الدّنيَا صَدَى",
"متنبِّئُ الرؤيَا يُذَلُّ ليَ الرَّدى",
"وحييْ حقيقيٌّ سَمَا وَ تفرَّدَا",
"الشّعرُ نبضيَ والرَّنيمُ مَذاهِبي",
"منْ ذَا سيذكرُ مَا لغيريَ أُنْشِدَا",
"الدُّرُّ يَهمي منْ وَميضِ بلاغَتيْ",
"وَ الدّهرُ عِقْدًا من سَنَايَ تَقَلَّدا",
"غُصنُ القريحةِ مادَ مذ شَهَقَ الأُلَى",
"وَ انْشقَّ صَخرُ التِّيْهِ وَ انْفَرجَ المَدَى",
"كمْ أغوتِ الغِيدَ الحِسَانَ قَلائِديْ",
"فأتَيْنَ يَطلُبْنَ الوصَالَ تَوَدُّدا",
"أنا صائغُ السِّحرِ المُجَلِّيْ حرفُهُ",
"ما ثَمَّ مثليَ في الأمَاجدِ خُلِّدا",
"أنَا نسْلُ من شُغِلَ الأنَامُ بشِعْرِهِ",
"حتَّى غَدَوتُ على الزَّمانِ الأَوحَدَا",
"نِّي وَ أحمد منْ مَعينٍ طَاهِرٍ",
"طَيْرانِ في أفقِ المحَافِلِ غرَّدا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189264 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مزمارُ شِعْركَ غَرَّدَا أَفَلَ الصَّدَى <|vsep|> حتَّى جُزيتَ المَجدَ منْ طَعْنِ العدَا </|bsep|> <|bsep|> يَا فَجرُ مذْ سُلَّ الصَليلُ من الوَغَى <|vsep|> ما ماسَ حرفٌ في السَّمَاءِ وَ أنْشَدَا </|bsep|> <|bsep|> للدَّمعِ أُوردتِ القصيدةُ ذ غَفَا <|vsep|> بحرُ الكِنَايةِ بعدَمَا قدْ أزبَدَا </|bsep|> <|bsep|> بكَتِ القَصَائدُ سحْرَهَا وَ زَمَانَهَا <|vsep|> منْ بعدِ ما كانَ الكلامُ مُسَيّدَا </|bsep|> <|bsep|> وَ ذَا الكِرامُ على المهانةِ أُجبرُوا <|vsep|> خَلَعَ الزَّمانُ على المَعَالي أسوَدَا </|bsep|> <|bsep|> صرتُ الدريئَةَ للَّئيمِ يَنوشُنيْ <|vsep|> هاوٍ بطَعنِكَ فَانْبَعَثْتُ مُجَدِّدَا </|bsep|> <|bsep|> نْ غَيَّبَ السفَافُ حرفِيْ في الدُّجى <|vsep|> فأنَا صَهيْلُ النُّورِ في حرفيْ الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> أشدُو رنيمَ الشَّمسِ في يِ الضُّحى <|vsep|> وَ أَزُفُّ فَجْرًا للوُجودِ مُجَدَّدَا </|bsep|> <|bsep|> ذا صوتِيَ الحُرُّ الكريمُ يؤزُّهمْ <|vsep|> وَ يُحيلُهمْ في مَسْمَعِ الدّنيَا صَدَى </|bsep|> <|bsep|> متنبِّئُ الرؤيَا يُذَلُّ ليَ الرَّدى <|vsep|> وحييْ حقيقيٌّ سَمَا وَ تفرَّدَا </|bsep|> <|bsep|> الشّعرُ نبضيَ والرَّنيمُ مَذاهِبي <|vsep|> منْ ذَا سيذكرُ مَا لغيريَ أُنْشِدَا </|bsep|> <|bsep|> الدُّرُّ يَهمي منْ وَميضِ بلاغَتيْ <|vsep|> وَ الدّهرُ عِقْدًا من سَنَايَ تَقَلَّدا </|bsep|> <|bsep|> غُصنُ القريحةِ مادَ مذ شَهَقَ الأُلَى <|vsep|> وَ انْشقَّ صَخرُ التِّيْهِ وَ انْفَرجَ المَدَى </|bsep|> <|bsep|> كمْ أغوتِ الغِيدَ الحِسَانَ قَلائِديْ <|vsep|> فأتَيْنَ يَطلُبْنَ الوصَالَ تَوَدُّدا </|bsep|> <|bsep|> أنا صائغُ السِّحرِ المُجَلِّيْ حرفُهُ <|vsep|> ما ثَمَّ مثليَ في الأمَاجدِ خُلِّدا </|bsep|> <|bsep|> أنَا نسْلُ من شُغِلَ الأنَامُ بشِعْرِهِ <|vsep|> حتَّى غَدَوتُ على الزَّمانِ الأَوحَدَا </|bsep|> </|psep|> |
ارْتِدَادُ النُّورْ | 16الوافر
| [
"كأنِّيْ في امْتدادِ الكَونِ غيبُ",
"تلَوَّنَ مِعْطَفِيْ وَ اللَّونُ شَيْبُ",
"تَمَطَّى هَاجِسيْ فَاحْتَلَّ وَردًا",
"يُحاصِرُني ظلَامٌ ثمَّ يَخبُو",
"أُزَلْزِلُ نَبضَ جَوفاءِ الخَوالي",
"فيُرهِقُني يقينٌ ثمَّ رَيبُ",
"هوَ العَافِيْ كفيضِ النُّورِ بَرٌّ",
"وَ نَّ الضَّبَّ في الظَّلماءِ ذِيْبُ",
"ذا جمَحَ الخَيالُ بمَكْرِ فكرٍ",
"تناءَى البَدرُ وَ الأحلامُ تكبُو",
"أخوضُ عُبابَ بَحريَ باشْتياقٍ",
"لأُخْرجَ لؤلؤًا وَ البحرُ عَذْبُ",
"وَ مَا للحَرْبِ تسلبُنَا صَفَاءً",
"أنَا عشقٌ وَ هذا الكونُ حُبُّ",
"أُوَارُ النَّفْسِ يورِثُهَا جفَافًا",
"وَ مَاءُ الرُّوحِ أفْياءٌ و خِصْبُ",
"توارَى خَلفَ مُزْنِ الضَّوءِ قَحطٌ",
"لتُمطِرَ سنبُلًا وَ يميسَ عُشْبُ",
"فَلا تَخجَلْ ذا مَا النَّاسُ عُريٌ",
"سَمَاءُ اللهِ للشعَراءِ ثَوبُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189266 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنِّيْ في امْتدادِ الكَونِ غيبُ <|vsep|> تلَوَّنَ مِعْطَفِيْ وَ اللَّونُ شَيْبُ </|bsep|> <|bsep|> تَمَطَّى هَاجِسيْ فَاحْتَلَّ وَردًا <|vsep|> يُحاصِرُني ظلَامٌ ثمَّ يَخبُو </|bsep|> <|bsep|> أُزَلْزِلُ نَبضَ جَوفاءِ الخَوالي <|vsep|> فيُرهِقُني يقينٌ ثمَّ رَيبُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ العَافِيْ كفيضِ النُّورِ بَرٌّ <|vsep|> وَ نَّ الضَّبَّ في الظَّلماءِ ذِيْبُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جمَحَ الخَيالُ بمَكْرِ فكرٍ <|vsep|> تناءَى البَدرُ وَ الأحلامُ تكبُو </|bsep|> <|bsep|> أخوضُ عُبابَ بَحريَ باشْتياقٍ <|vsep|> لأُخْرجَ لؤلؤًا وَ البحرُ عَذْبُ </|bsep|> <|bsep|> وَ مَا للحَرْبِ تسلبُنَا صَفَاءً <|vsep|> أنَا عشقٌ وَ هذا الكونُ حُبُّ </|bsep|> <|bsep|> أُوَارُ النَّفْسِ يورِثُهَا جفَافًا <|vsep|> وَ مَاءُ الرُّوحِ أفْياءٌ و خِصْبُ </|bsep|> <|bsep|> توارَى خَلفَ مُزْنِ الضَّوءِ قَحطٌ <|vsep|> لتُمطِرَ سنبُلًا وَ يميسَ عُشْبُ </|bsep|> </|psep|> |
ظِلِّيْ | 16الوافر
| [
"ذُكاءُ الشَّمسِ يَخْفَى خَلفَ شَمْسِي",
"ذَا ذَبُلَ الزَّمانُ اخْضَرَّ أَمِسي",
"وَ هَذا اللَّيلُ سُجِّرَ في حُروفيْ",
"بِعتْمِ اللَّيلِ يُشرقُ نورُ نفْسِي",
"على بَحرِ الكلامِ نسجتُ صَوْتِي",
"أقدُّ الموجَ منْ ألحانِ هَمْسيْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189267 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذُكاءُ الشَّمسِ يَخْفَى خَلفَ شَمْسِي <|vsep|> ذَا ذَبُلَ الزَّمانُ اخْضَرَّ أَمِسي </|bsep|> <|bsep|> وَ هَذا اللَّيلُ سُجِّرَ في حُروفيْ <|vsep|> بِعتْمِ اللَّيلِ يُشرقُ نورُ نفْسِي </|bsep|> </|psep|> |
الكونُ المُسَافرُ للفَراغْ | 0البسيط
| [
"سئمتُ نَفسيَ لا تابتْ وَ لا تُبْتُ",
"منْ هَاهُنَا نَزَفَتْ وَ اطَّايَرَ الصوْتُ",
"فيَا مَسامَاتِ رُوحِي ذَوِّبيْ تعَبيْ",
"عَلِّي أعيشُ فَكمْ قَاسَيْتُ وَ ارْتَبْتُ",
"الموتُ جُدرانُ بيتٍ لا عِمادَ لَهُ",
"وَ نَّ سقْفًا بلا جدرانِهِ مَيْتُ",
"وَسْواسُ باصِرَتيْ يَنْأى بِهَا قَلِقًا",
"يَعمَى بهِ المَرءُ لا جهرٌ و لا صَمتُ",
"سكرَى وَ حيرَى وَ لا يدريْ مربَهَا",
"قَلبٌ ذا جاءَنيْ يومًا بمَا جِئتُ",
"أنكرتُ أخطائيَ التَتْرَا بلا وَجلٍ",
"ضميرُ نفسيْ نَهَى لو شَاءَ مَا شئتُ",
"داعَبْتُ مَرتيَ السَّوداءَ معتَرفًا",
"بَاحتْ بقُبحٍ فَمَا ابيضَّتْ وَ مَا بُحْتُ",
"مهمَا رُميتُ بفجرِ الرُّوحِ في أرقٍ",
"غدوتُ شَمسًا بفيضِ النُّورِ أشرقتُ",
"قدْ كنتُ في حَيرَةٍ لمَّا تَدارَكني",
"وَهمُ الشَّتاتِ فَكمْ مِنْ واهمٍ كنتُ",
"أمْ هلْ أكونُ بنصفَيْ شاعرٍ وَ نبيْ",
"ما كلُّ ما تَشتَهيْ يأتيْ بهِ البَختُ",
"في غيرِ وَجهِيْ أخاديدٌ أُرمِّمُهَا",
"وَ وَجهُ نفسيَ لَا شكلٌ وَ لا سَمْتُ",
"نحَّاتُ ظلٍّ وَ لا يبدُو لهُ أثرٌ",
"حتَّامَ يَبقَى ذَا ما هَدَّهُ الحَتُّ",
"المورِقَاتُ منَ الأفكارِ أُشْعلُهَا",
"وَ اليَابِساتِ بِبَردِ الصَّيفِ أشعلتُ",
"أكادُ أغرقُ في عمقِ الرُّؤى وَلَهًا",
"كيلَا يَموتَ بصمتٍ بعضُ ما قُلتُ",
"جاوَرتُ شعريَ في باحاتِ مَقبَرَتي",
"فمَا بَكَانِيَ لا أُمٌّ وَ لا أُخْتُ",
"يَا بيتَ قافيتي يَا مَسكني وَ دَمي",
"ما زلتُ أُوْلَدُ منْ كفَّيكَ مَا زلتُ",
"قلْ لي بربِّكَ يا نسانَ بَاصرتي ",
"ماليْ أرانِيَ في أنواركمْ ذُبتُ",
"كلُّ الثَّواني بلَا شعرٍ تُعَذِّبُني",
"في كلِّ وَقتٍ لنَا في لحنِهَا وَقْتُ",
"لكنَّ مثليَ لَمَّاحٌ وَ ذُو بصرٍ",
"أبْغي المَعَاليَ لا هَانتْ وَ لا هُنْتُ",
"نورٌ منَ اللهِ في قلبيْ وَ مِحبرَتيْ",
"دَمِيْ المَشَاكِيْ وَ في مِصْباحِهَا الزَّيتُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189269 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سئمتُ نَفسيَ لا تابتْ وَ لا تُبْتُ <|vsep|> منْ هَاهُنَا نَزَفَتْ وَ اطَّايَرَ الصوْتُ </|bsep|> <|bsep|> فيَا مَسامَاتِ رُوحِي ذَوِّبيْ تعَبيْ <|vsep|> عَلِّي أعيشُ فَكمْ قَاسَيْتُ وَ ارْتَبْتُ </|bsep|> <|bsep|> الموتُ جُدرانُ بيتٍ لا عِمادَ لَهُ <|vsep|> وَ نَّ سقْفًا بلا جدرانِهِ مَيْتُ </|bsep|> <|bsep|> وَسْواسُ باصِرَتيْ يَنْأى بِهَا قَلِقًا <|vsep|> يَعمَى بهِ المَرءُ لا جهرٌ و لا صَمتُ </|bsep|> <|bsep|> سكرَى وَ حيرَى وَ لا يدريْ مربَهَا <|vsep|> قَلبٌ ذا جاءَنيْ يومًا بمَا جِئتُ </|bsep|> <|bsep|> أنكرتُ أخطائيَ التَتْرَا بلا وَجلٍ <|vsep|> ضميرُ نفسيْ نَهَى لو شَاءَ مَا شئتُ </|bsep|> <|bsep|> داعَبْتُ مَرتيَ السَّوداءَ معتَرفًا <|vsep|> بَاحتْ بقُبحٍ فَمَا ابيضَّتْ وَ مَا بُحْتُ </|bsep|> <|bsep|> مهمَا رُميتُ بفجرِ الرُّوحِ في أرقٍ <|vsep|> غدوتُ شَمسًا بفيضِ النُّورِ أشرقتُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ كنتُ في حَيرَةٍ لمَّا تَدارَكني <|vsep|> وَهمُ الشَّتاتِ فَكمْ مِنْ واهمٍ كنتُ </|bsep|> <|bsep|> أمْ هلْ أكونُ بنصفَيْ شاعرٍ وَ نبيْ <|vsep|> ما كلُّ ما تَشتَهيْ يأتيْ بهِ البَختُ </|bsep|> <|bsep|> في غيرِ وَجهِيْ أخاديدٌ أُرمِّمُهَا <|vsep|> وَ وَجهُ نفسيَ لَا شكلٌ وَ لا سَمْتُ </|bsep|> <|bsep|> نحَّاتُ ظلٍّ وَ لا يبدُو لهُ أثرٌ <|vsep|> حتَّامَ يَبقَى ذَا ما هَدَّهُ الحَتُّ </|bsep|> <|bsep|> المورِقَاتُ منَ الأفكارِ أُشْعلُهَا <|vsep|> وَ اليَابِساتِ بِبَردِ الصَّيفِ أشعلتُ </|bsep|> <|bsep|> أكادُ أغرقُ في عمقِ الرُّؤى وَلَهًا <|vsep|> كيلَا يَموتَ بصمتٍ بعضُ ما قُلتُ </|bsep|> <|bsep|> جاوَرتُ شعريَ في باحاتِ مَقبَرَتي <|vsep|> فمَا بَكَانِيَ لا أُمٌّ وَ لا أُخْتُ </|bsep|> <|bsep|> يَا بيتَ قافيتي يَا مَسكني وَ دَمي <|vsep|> ما زلتُ أُوْلَدُ منْ كفَّيكَ مَا زلتُ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لي بربِّكَ يا نسانَ بَاصرتي <|vsep|> ماليْ أرانِيَ في أنواركمْ ذُبتُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الثَّواني بلَا شعرٍ تُعَذِّبُني <|vsep|> في كلِّ وَقتٍ لنَا في لحنِهَا وَقْتُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ مثليَ لَمَّاحٌ وَ ذُو بصرٍ <|vsep|> أبْغي المَعَاليَ لا هَانتْ وَ لا هُنْتُ </|bsep|> </|psep|> |
نحَّاتُ نورٍ | 8المتقارب
| [
"يُثيرُ اشْتِيَاقي حُضورًا وَ عطرَا",
"وَحلمًا وَ طَيْفًا وَ رُؤَيَا وَ سُكْرَا",
"وَ أمشيْ وحيدًا وَ ظلِّي حزينٌ",
"يكادُ يذوبُ منَ الشَّوقِ صَبْرَا",
"يحَارُ بيَ اللّيلُ أصحُو وَ أصحُو",
"وَ حَولِي دُموعٌ وَ قلبٌ وَ ذِكرى",
"وَ أغدُو ريَاحًا بِسَاطًا لجُرحي",
"وَ أزهُو بتاجٍ ترَصَّعَ شعرَا",
"تبدَّلتُ طيفًا وَ حلَّقتُ طيرًا",
"تخَفَّيتُ منِّي وَ ضيَّعتُ عُمرَا",
"تَعَالَيْ وَ رُوحي كبَوجٍ وَ مَوجٍ",
"بكأسٍ يُريقكِ جوًّا وَ بَرَّا",
"فِصَامٌ بِنصفيْ وَ نصفٌ تَنَاءَى",
"ليعزفَ لحْنيْ مياهًا وَ جَمرَا",
"لأنِّيَ طينٌ بماسٍ ثمينٍ",
"أسَافِرُ حُرَّا وَ أُبْعثُ حُرَّا",
"دَفَنتُكِ في ضلعِ برعُمِ قمحٍ",
"وَ كانَ الشّقاءُ يَجوعُ وَ يعرَى",
"وَ يَفْنَى فَنائي وَ يُمطرُ شوقِيْ",
"سنابلَ شمسٍ وَ يُشرقُ فجرَا",
"ذا المَوتُ يَحيَا تعودِيْنَ رُوحًا",
"تُعِدُّ سمائيْ نجومًا وَ بدرَا",
"وَ أصنافَ عُمرٍ ومرةَ وجدٍ",
"وَ عُصفُورَ نورٍ وَ أَشياءَ أُخْرى",
"يُؤَلِّهُ دمعَ المَشاعرِ خِلٌّ",
"وَ خِلٌّ يبيعُ المَشاعرَ جَهرَا",
"فمنْ ليْ سواكِ يَدُكُّ سَرَابًا",
"لأَنحَتَ تيهًا منَ النُّورِ نَهرَا",
"أحبُّكِ نُوْرًا وَ ضوءَ حياتيْ",
"لهُ القلبُ أُفْقٌ لهُ الرُّوحُ مسرَى"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189270 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُثيرُ اشْتِيَاقي حُضورًا وَ عطرَا <|vsep|> وَحلمًا وَ طَيْفًا وَ رُؤَيَا وَ سُكْرَا </|bsep|> <|bsep|> وَ أمشيْ وحيدًا وَ ظلِّي حزينٌ <|vsep|> يكادُ يذوبُ منَ الشَّوقِ صَبْرَا </|bsep|> <|bsep|> يحَارُ بيَ اللّيلُ أصحُو وَ أصحُو <|vsep|> وَ حَولِي دُموعٌ وَ قلبٌ وَ ذِكرى </|bsep|> <|bsep|> وَ أغدُو ريَاحًا بِسَاطًا لجُرحي <|vsep|> وَ أزهُو بتاجٍ ترَصَّعَ شعرَا </|bsep|> <|bsep|> تبدَّلتُ طيفًا وَ حلَّقتُ طيرًا <|vsep|> تخَفَّيتُ منِّي وَ ضيَّعتُ عُمرَا </|bsep|> <|bsep|> تَعَالَيْ وَ رُوحي كبَوجٍ وَ مَوجٍ <|vsep|> بكأسٍ يُريقكِ جوًّا وَ بَرَّا </|bsep|> <|bsep|> فِصَامٌ بِنصفيْ وَ نصفٌ تَنَاءَى <|vsep|> ليعزفَ لحْنيْ مياهًا وَ جَمرَا </|bsep|> <|bsep|> لأنِّيَ طينٌ بماسٍ ثمينٍ <|vsep|> أسَافِرُ حُرَّا وَ أُبْعثُ حُرَّا </|bsep|> <|bsep|> دَفَنتُكِ في ضلعِ برعُمِ قمحٍ <|vsep|> وَ كانَ الشّقاءُ يَجوعُ وَ يعرَى </|bsep|> <|bsep|> وَ يَفْنَى فَنائي وَ يُمطرُ شوقِيْ <|vsep|> سنابلَ شمسٍ وَ يُشرقُ فجرَا </|bsep|> <|bsep|> ذا المَوتُ يَحيَا تعودِيْنَ رُوحًا <|vsep|> تُعِدُّ سمائيْ نجومًا وَ بدرَا </|bsep|> <|bsep|> وَ أصنافَ عُمرٍ ومرةَ وجدٍ <|vsep|> وَ عُصفُورَ نورٍ وَ أَشياءَ أُخْرى </|bsep|> <|bsep|> يُؤَلِّهُ دمعَ المَشاعرِ خِلٌّ <|vsep|> وَ خِلٌّ يبيعُ المَشاعرَ جَهرَا </|bsep|> <|bsep|> فمنْ ليْ سواكِ يَدُكُّ سَرَابًا <|vsep|> لأَنحَتَ تيهًا منَ النُّورِ نَهرَا </|bsep|> </|psep|> |
التِبَاسْ | 6الكامل
| [
"عنِّي حملتَ القلبَ تحتَ المعطفِ",
"و لبستَ روحيَ تحتَ جلدٍ مُترفِ",
"شَبهٌ عجيبٌ قدْ رمَانَا دهْشَةً",
"وَ تداخَلتْ فغدوتُ ملتبسًا بمنْ لمْ أعرفِ",
"وَ تشابَكتْ بينَ اللُّهاثِ عيونُنَا",
"حتَّى تخيَّلَ قَلبُكَ الخِلَّ الوَفيْ",
"أينَ الأنَا في ظلِّ منْ أهوى أنَا",
"مثلَ الرَّماحِ تَغزُّ دونَ تعطُّفِ",
"فلئنْ مررتَ اليومَ عبرَ مَدائِني",
"فَانْثُرْ عبيرَكَ في الدُّنَا ثُمَّ اخْتَفِ",
"داعبْ وِشاحَ الرُّوح وَ انْظُرْ لَوعَةً",
"أنَا ليْ أراكَ اللَّيلَ عطريَ تقتَفيْ",
"تنداحُ بينَ أنَاملي عَبقَ النَّدَى",
"مهمَا شممتُكَ كيفَ ليْ أنْ أكتَفيْ",
"قُبُلاتُ عينيِك التي لاعبتُهَا",
"بردُ الشِّتَا رغمَ الجَمَارِ الذُّرَّفِ",
"تنْأى بعيدًا و الجُسومُ قريبَةٌ",
"وَ تغيبُ في وهمِ الوصَال الأجوَفِ",
"حاولتُ خلعَ ثيابهِ عنْ طيفِهِ",
"عبثًا أحاولُ نزعَ قدِّ الأهيفِ",
"أَوْمَا ليَّ أنِ ابْتعِدْ لا تقربَنْ",
"وَ نَعى لَيَّ تَهَتُّكي وَ تَصَوُّفيْ",
"خلعَ الفُؤَادَ منَ الشَّغَافِ وَ جَزَّهُ",
"يَا ويحَهُ بالهَجرِ لا لمْ يُنصِفِ",
"مازالَ ينْبِضُ في شرايينِ المَدَى",
"وَ الجسمُ ينزفُ صامتًا لمْ يُسعفِ",
"سَفَحَ الدِّمَاءَ بمِديةٍ منْ صَدِّهِ",
"وَ انْثالَ مثلَ السَّيلِ لمْ يتَوقَّفِ",
"فنظرتُ نَفسيَ عاريًا في بردِهِ",
"وَ عجبتُ كيفَ أَطيقُ نارَ المعطفِ",
"وَ طفقتُ ألبسُ منْ بقَايَا حَيْرَتي",
"وهجَ الرِّياحِ لَعَلَّنيْ لمْ أشتَفيْ",
"خَبَّأتُ جلديَ تحتَ ظلِّ حِكايَتي",
"وَ وَقَفتُ سَكرَى وَسْطَ ذاكَ المَوقفِ",
"وَ أعدتُ تمحيصَ السِّهامِ بخافقيْ",
"فوجدتُهَا لعبتْ بجُرحي المُرعِفِ",
"لا تُفصِحي شفَتَاهُ قيدُ تصَبُّرِي ",
"السِّرُّ نْ باحَ اللِّسانُ مُعنِّفيْ",
"أُنْثَى الحِصَارِ تفِرُّ منْ طُلّابهَا",
"وَ الحبُّ خيبَةُ عاشقٍ مُستَضْعَفِ",
"قولي ذا ما النَّارَ تأكلُ جمرَهَا",
"هيَّا اسْتَبيحي غَفلَتي و َتَلَهُّفيْ",
"ما كانَ وهْمًا أو خيَالًا عابِرًا",
"مهمَا حلفتِ أقولُ لا لا تحلِفي",
"وَ صَحوتُ منْ بعدِ اغْترَابي عنْ دَمي",
"فعرفتُ ساعَتَهَا الذيْ لمْ يُعرَفِ",
"مطرًا أعادَ لى القلوبِ ربيعَهَا",
"وَ يهيجُ خِصْبًا في العيونِ الذُّرَّفِ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189271 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عنِّي حملتَ القلبَ تحتَ المعطفِ <|vsep|> و لبستَ روحيَ تحتَ جلدٍ مُترفِ </|bsep|> <|bsep|> شَبهٌ عجيبٌ قدْ رمَانَا دهْشَةً <|vsep|> وَ تداخَلتْ فغدوتُ ملتبسًا بمنْ لمْ أعرفِ </|bsep|> <|bsep|> وَ تشابَكتْ بينَ اللُّهاثِ عيونُنَا <|vsep|> حتَّى تخيَّلَ قَلبُكَ الخِلَّ الوَفيْ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الأنَا في ظلِّ منْ أهوى أنَا <|vsep|> مثلَ الرَّماحِ تَغزُّ دونَ تعطُّفِ </|bsep|> <|bsep|> فلئنْ مررتَ اليومَ عبرَ مَدائِني <|vsep|> فَانْثُرْ عبيرَكَ في الدُّنَا ثُمَّ اخْتَفِ </|bsep|> <|bsep|> داعبْ وِشاحَ الرُّوح وَ انْظُرْ لَوعَةً <|vsep|> أنَا ليْ أراكَ اللَّيلَ عطريَ تقتَفيْ </|bsep|> <|bsep|> تنداحُ بينَ أنَاملي عَبقَ النَّدَى <|vsep|> مهمَا شممتُكَ كيفَ ليْ أنْ أكتَفيْ </|bsep|> <|bsep|> قُبُلاتُ عينيِك التي لاعبتُهَا <|vsep|> بردُ الشِّتَا رغمَ الجَمَارِ الذُّرَّفِ </|bsep|> <|bsep|> تنْأى بعيدًا و الجُسومُ قريبَةٌ <|vsep|> وَ تغيبُ في وهمِ الوصَال الأجوَفِ </|bsep|> <|bsep|> حاولتُ خلعَ ثيابهِ عنْ طيفِهِ <|vsep|> عبثًا أحاولُ نزعَ قدِّ الأهيفِ </|bsep|> <|bsep|> أَوْمَا ليَّ أنِ ابْتعِدْ لا تقربَنْ <|vsep|> وَ نَعى لَيَّ تَهَتُّكي وَ تَصَوُّفيْ </|bsep|> <|bsep|> خلعَ الفُؤَادَ منَ الشَّغَافِ وَ جَزَّهُ <|vsep|> يَا ويحَهُ بالهَجرِ لا لمْ يُنصِفِ </|bsep|> <|bsep|> مازالَ ينْبِضُ في شرايينِ المَدَى <|vsep|> وَ الجسمُ ينزفُ صامتًا لمْ يُسعفِ </|bsep|> <|bsep|> سَفَحَ الدِّمَاءَ بمِديةٍ منْ صَدِّهِ <|vsep|> وَ انْثالَ مثلَ السَّيلِ لمْ يتَوقَّفِ </|bsep|> <|bsep|> فنظرتُ نَفسيَ عاريًا في بردِهِ <|vsep|> وَ عجبتُ كيفَ أَطيقُ نارَ المعطفِ </|bsep|> <|bsep|> وَ طفقتُ ألبسُ منْ بقَايَا حَيْرَتي <|vsep|> وهجَ الرِّياحِ لَعَلَّنيْ لمْ أشتَفيْ </|bsep|> <|bsep|> خَبَّأتُ جلديَ تحتَ ظلِّ حِكايَتي <|vsep|> وَ وَقَفتُ سَكرَى وَسْطَ ذاكَ المَوقفِ </|bsep|> <|bsep|> وَ أعدتُ تمحيصَ السِّهامِ بخافقيْ <|vsep|> فوجدتُهَا لعبتْ بجُرحي المُرعِفِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُفصِحي شفَتَاهُ قيدُ تصَبُّرِي <|vsep|> السِّرُّ نْ باحَ اللِّسانُ مُعنِّفيْ </|bsep|> <|bsep|> أُنْثَى الحِصَارِ تفِرُّ منْ طُلّابهَا <|vsep|> وَ الحبُّ خيبَةُ عاشقٍ مُستَضْعَفِ </|bsep|> <|bsep|> قولي ذا ما النَّارَ تأكلُ جمرَهَا <|vsep|> هيَّا اسْتَبيحي غَفلَتي و َتَلَهُّفيْ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ وهْمًا أو خيَالًا عابِرًا <|vsep|> مهمَا حلفتِ أقولُ لا لا تحلِفي </|bsep|> <|bsep|> وَ صَحوتُ منْ بعدِ اغْترَابي عنْ دَمي <|vsep|> فعرفتُ ساعَتَهَا الذيْ لمْ يُعرَفِ </|bsep|> </|psep|> |
عروسُ الليلْ | 6الكامل
| [
"يَا وَيحَ نَفسيْ لنْ تَموتَ ثَوانِي",
"هدرًا بشَوقِ العَاشقِ الوَلهانِ",
"مَا زلتَ تَحرِمُنيْ الرُّقَادَ أمَا ترَى",
"فَالسُّهدُ جَمرٌ في دمِ السَّهرانِ",
"وَ الفَجرُ يَنْأى في مَسيرَةِ أحرفٍ",
"وَ يبيعُ وهمًا للنَّدى السَّكرانِ",
"يَا كائناتِ اللّيلِ يا عبقَ الهُدَى",
"حُطِّي رِحَالَكِ قدْ قَصدتِ مكَانيْ",
"اللّيلُ جسرٌ أرتَقِيْهِ لى الرُّؤَى",
"ليَدُورَ في فلكِ المكانِ زَمَانيْ",
"نمْ يَا رحيقَ الشَّمسِ في عينِ الدُّجى",
"وَ اسْهَر معَ الأشعارِ وَ الألحَانِ",
"وَ اكْتبْ روائعَ ما تجودُ يدُ السَّمَا",
"وَحيًا يُسافرُ في مدَى الأَكوَانِ",
"هذي عروسُ اللَّيلِ تَعزِفُ وجدَهَا",
"وَ تميسُ بينَ المَنْعِ وَ المكَانِ",
"وَ ارْسُمْ عيونَ الشَّامِ قَطْرَاتِ النَّدى",
"عطرًا توطَّنَ خَافقيْ وَ لسَانيْ",
"نِّي بِأرصفَةِ الحَواريْ هَائمٌ ",
"حُبًّا أَأَكتُمُ فيْ الهَوى أشْجاني",
"وَ رَشَفْتُ منْ نَوَّارِهَا قُبَلَ اللّمى",
"وَ صَدحتُ كَالطَّيرِ الجريحِ العَاني",
"وَ طَربتُ منْ تَغريدِ طيرٍ زاهدٍ",
"يَشدُو بشَجوِ الهائمِ النَّشوانِ",
"في عَينكِ الذِّكرى زُقاقُ حِكَايتي",
"ضِحْكي بُكائي رِفقَتي خِلَّانيْ",
"ليلٌ يُراشقُ بالنَّدَى نافورةً",
"لمَّا توضَّأَ فَجرُهُ أَحْيَانِي",
"يَا عاشقَ اللَّيل الدمشقيِّ الّذي",
"رَسمَ الشمَ بنَغمَةِ الرَّيحانِ",
"أنَّى ارْتحلتُ وَجَدتُ نَفْسي ظَامِئًا",
"فيْ الشَّامِ يُورقُ خَافقِي وَ بَيَانِي",
"فَالرُّوحُ تَجلسُ فوقَ شُرفاتِ العُلا",
"وَ اليَاسَمينُ مُعَرِّشٌ بِكِيَاني",
"يَا شامُ يَا ليليْ وَ فَجْري وَ الدُّنَا",
"يَا دَالياتٌ خمرُهَا بدنَانيْ",
"نِّي شَمَمتُكِ في مَسَامَاتِ الشَذَا",
"عطرًا وَ ضَوءًا سَاطِعًا وَ أَغَانيْ",
"للشَّامِ طعمُ النُّورِ وَحْيُ حَمامةٍ",
"لأرَى الشَّمَ كمَا الشَّمُ تَرانيْ",
"وَ أنا أراكِ بكلِّ طيفٍ زَارَني",
"كيفَ اتَّجَهْتُ فأنتِ لِي عُنواني"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189272 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يَا وَيحَ نَفسيْ لنْ تَموتَ ثَوانِي <|vsep|> هدرًا بشَوقِ العَاشقِ الوَلهانِ </|bsep|> <|bsep|> مَا زلتَ تَحرِمُنيْ الرُّقَادَ أمَا ترَى <|vsep|> فَالسُّهدُ جَمرٌ في دمِ السَّهرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ الفَجرُ يَنْأى في مَسيرَةِ أحرفٍ <|vsep|> وَ يبيعُ وهمًا للنَّدى السَّكرانِ </|bsep|> <|bsep|> يَا كائناتِ اللّيلِ يا عبقَ الهُدَى <|vsep|> حُطِّي رِحَالَكِ قدْ قَصدتِ مكَانيْ </|bsep|> <|bsep|> اللّيلُ جسرٌ أرتَقِيْهِ لى الرُّؤَى <|vsep|> ليَدُورَ في فلكِ المكانِ زَمَانيْ </|bsep|> <|bsep|> نمْ يَا رحيقَ الشَّمسِ في عينِ الدُّجى <|vsep|> وَ اسْهَر معَ الأشعارِ وَ الألحَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ اكْتبْ روائعَ ما تجودُ يدُ السَّمَا <|vsep|> وَحيًا يُسافرُ في مدَى الأَكوَانِ </|bsep|> <|bsep|> هذي عروسُ اللَّيلِ تَعزِفُ وجدَهَا <|vsep|> وَ تميسُ بينَ المَنْعِ وَ المكَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَ ارْسُمْ عيونَ الشَّامِ قَطْرَاتِ النَّدى <|vsep|> عطرًا توطَّنَ خَافقيْ وَ لسَانيْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي بِأرصفَةِ الحَواريْ هَائمٌ <|vsep|> حُبًّا أَأَكتُمُ فيْ الهَوى أشْجاني </|bsep|> <|bsep|> وَ رَشَفْتُ منْ نَوَّارِهَا قُبَلَ اللّمى <|vsep|> وَ صَدحتُ كَالطَّيرِ الجريحِ العَاني </|bsep|> <|bsep|> وَ طَربتُ منْ تَغريدِ طيرٍ زاهدٍ <|vsep|> يَشدُو بشَجوِ الهائمِ النَّشوانِ </|bsep|> <|bsep|> في عَينكِ الذِّكرى زُقاقُ حِكَايتي <|vsep|> ضِحْكي بُكائي رِفقَتي خِلَّانيْ </|bsep|> <|bsep|> ليلٌ يُراشقُ بالنَّدَى نافورةً <|vsep|> لمَّا توضَّأَ فَجرُهُ أَحْيَانِي </|bsep|> <|bsep|> يَا عاشقَ اللَّيل الدمشقيِّ الّذي <|vsep|> رَسمَ الشمَ بنَغمَةِ الرَّيحانِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّى ارْتحلتُ وَجَدتُ نَفْسي ظَامِئًا <|vsep|> فيْ الشَّامِ يُورقُ خَافقِي وَ بَيَانِي </|bsep|> <|bsep|> فَالرُّوحُ تَجلسُ فوقَ شُرفاتِ العُلا <|vsep|> وَ اليَاسَمينُ مُعَرِّشٌ بِكِيَاني </|bsep|> <|bsep|> يَا شامُ يَا ليليْ وَ فَجْري وَ الدُّنَا <|vsep|> يَا دَالياتٌ خمرُهَا بدنَانيْ </|bsep|> <|bsep|> نِّي شَمَمتُكِ في مَسَامَاتِ الشَذَا <|vsep|> عطرًا وَ ضَوءًا سَاطِعًا وَ أَغَانيْ </|bsep|> <|bsep|> للشَّامِ طعمُ النُّورِ وَحْيُ حَمامةٍ <|vsep|> لأرَى الشَّمَ كمَا الشَّمُ تَرانيْ </|bsep|> </|psep|> |
وَ غَنَّى الشَّهيدُ الشَّاعرُ | 16الوافر
| [
"مخرتُ الفُلكَ في جنحيَّ ليلًا",
"فغيَّبني الظَّلامُ وَ ما غرقتُ",
"وَ حينَ الفجرِ شَاكَسَني شِرَاعي",
"تُصارعُني الرِّيَاحُ وَ مَا انْحنيتُ",
"وَ لمَّا شقَّ مائِيَ صَدرَ صخرٍ",
"ركبتُ الملحَ وَ الأمواجُ يختُ",
"فَرافقني صُراخُ المَاءِ لحنًا",
"عزفتُ مجذِّفًا و العزفُ مَوتُ",
"غَدي تِيْهُ المهَامِهِ كيفَ أنْجُو",
"منَ الأيَّامِ وَ الأصداءُ صَمْتُ",
"رسمتُ الكونَ هندَمَهُ خيالي",
"فَبوحُ قَصَائِدي فيْ اللَّونِ نحتُ",
"كمَا الزَّيتونِ يَعصُرُني جُنُونيْ",
"وَ يَشرَبُني لَدَى الأَحلامِ نَبْتُ",
"فَأُزهرُ في فَيافيْ الأرضِ شِعرًا",
"لهُ فيْ النَّاسِ مِيْزَاتٌ وَ سَمْتُ",
"رؤَايَ البيضُ معراجُ الأمَانيْ",
"ونبْضُ الرُّوحِ قنديلٌ وَ زَيتُ",
"رحيْقُ الشِّعرِ يُبحرُ فِي عُيونِي",
"وَ يَسْرِي فِي دمَائِي مذْ خُلقْتُ",
"أنَا النَّشْوَانُ منْ عبقِ القَوافِي",
"صَحَوتُ على شَذَاهُ وَ مَا صَحْوتُ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189277 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_6|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مخرتُ الفُلكَ في جنحيَّ ليلًا <|vsep|> فغيَّبني الظَّلامُ وَ ما غرقتُ </|bsep|> <|bsep|> وَ حينَ الفجرِ شَاكَسَني شِرَاعي <|vsep|> تُصارعُني الرِّيَاحُ وَ مَا انْحنيتُ </|bsep|> <|bsep|> وَ لمَّا شقَّ مائِيَ صَدرَ صخرٍ <|vsep|> ركبتُ الملحَ وَ الأمواجُ يختُ </|bsep|> <|bsep|> فَرافقني صُراخُ المَاءِ لحنًا <|vsep|> عزفتُ مجذِّفًا و العزفُ مَوتُ </|bsep|> <|bsep|> غَدي تِيْهُ المهَامِهِ كيفَ أنْجُو <|vsep|> منَ الأيَّامِ وَ الأصداءُ صَمْتُ </|bsep|> <|bsep|> رسمتُ الكونَ هندَمَهُ خيالي <|vsep|> فَبوحُ قَصَائِدي فيْ اللَّونِ نحتُ </|bsep|> <|bsep|> كمَا الزَّيتونِ يَعصُرُني جُنُونيْ <|vsep|> وَ يَشرَبُني لَدَى الأَحلامِ نَبْتُ </|bsep|> <|bsep|> فَأُزهرُ في فَيافيْ الأرضِ شِعرًا <|vsep|> لهُ فيْ النَّاسِ مِيْزَاتٌ وَ سَمْتُ </|bsep|> <|bsep|> رؤَايَ البيضُ معراجُ الأمَانيْ <|vsep|> ونبْضُ الرُّوحِ قنديلٌ وَ زَيتُ </|bsep|> <|bsep|> رحيْقُ الشِّعرِ يُبحرُ فِي عُيونِي <|vsep|> وَ يَسْرِي فِي دمَائِي مذْ خُلقْتُ </|bsep|> </|psep|> |
رسولُ الثَّرَى | 6الكامل
| [
"في الفَجرِ",
"يَحملُ نبضَهُ",
"وَ يَفيضُ مَاءْ",
"يفنَى بذاكَ الظلِّ",
"منْ بعدِ اسْتواءْ",
"كالنَّهرِ ممْتَدّاً",
"لَى أُفُقِ المَدَى",
"في ضِفَّتيهِ",
"سَنَابلٌ وَ رُؤى ثَرَاءْ",
"لبسَ النَّدى عَرَقًا",
"تَطرَّزَ وَجْهُهُ",
"غَرَسَ النُّجُومَ بأرضهِ",
"وَ بَنى السَّمَاءْ ",
"يرتَاحُ تحتَ خميلَةٍ",
"وَ يَهُزُّهَا بالنَّايِ",
"لمَّا جاءَ عصفورُ الضِّيَاء",
" زَوَّادَةُ الأرواحِ يَا زيتُونَةً",
"غَنَّتْ على غُصنٍ",
"وَ أرغِفَةَ العَطاءْ",
"الطِّينُ يحفرُ",
"معصميهِ بمِعولٍ",
"حتَّى تَنامَ الأرضُ",
"منْ بعدِ ارْتِواءْ",
"لمَّا تسَاوَى",
"الظِلُّ في جَنَبَاتِهِ",
"نفَضَ الغُبارَ بِبَسمةٍ",
"ذُهِلَ الهَواءْ",
"أهْوَى بخفقِ القلبِ",
"فارْتَجَفَ الصَّدَى",
"لمَّا تنَاوَلَ فأسَهُ",
"حانَ الغَدَاءْ",
"عينَاهُ طيرَا باشقٍ",
"عَبَرَ السَّنَا",
"وَخُطَاهُ تَسبِقُ ظِلَّهُ",
"نْ قِيلَ جَاءْ",
"يخشَى",
"على شَتْلاتهِ منْ ظِلِّهِ",
"فَيطِيرُ مثلَ الضَّوءِ",
"يحملُهُ الرَّجاءْ",
"كالسّنْدِيانِ يطوفُ",
"بينَ غراسِهِ",
"وَ يُرافقُ الشَّمسَ",
"الشَّفيفَةَ وَ البَهَاءْ",
"كتبَ الرِّياحَ قصيدَةً ",
"منْ صَدرِهِ نَزَفَ المَواويلَ",
"القديمةَ وَ البُكاءْ",
"وعلى ضِفافِ البيتِ",
"أخرجَ قلبَهُ فَتحَ الشَّغافَ",
"رَهَافَةً كالأنبياءْ",
"حضنَ الجدارَ",
"بكَفِّهِ ثُمَّ اتَّكَا",
"فتَجَمَّعَ الأكبادُ",
"منْ دونِ النِّدَاء",
"وَ الأمُّ بينَهُمُ تَطوفُ",
"وَ صَوتُهَا نَغَمٌ",
"وَ وَجهٌ مُترَفٌ ",
"قَمَرٌ أضَاءْ",
"يا فرحةَ المُشتاقِ",
"لمَّا يَرتويْ",
"منْ لُثْغَةِ الأطفَالِ",
"يسبقُهَا البكاءْ",
"هيَ دورةُ الأيامِ",
"تنسجُ عمرَهَا",
"وَ الطِفلُ يحلمُ أنْ",
"يَرُدَّ لَهُ العَطَاءْ",
"الأرضُ ذكرَى",
"منْ يعيشُ بطينِهَا",
"تتَفَتَّحُ الأزهارُ",
"منْ ذكرَى اللِّقاءْ",
"منهَا تَوالُدُ منْ يفيءُ",
"بقَمحِهَا وَ يَموتُ فيهَا",
"فجرُهُ عندَ المَسَاءْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189278 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الفَجرِ <|vsep|> يَحملُ نبضَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَفيضُ مَاءْ <|vsep|> يفنَى بذاكَ الظلِّ </|bsep|> <|bsep|> منْ بعدِ اسْتواءْ <|vsep|> كالنَّهرِ ممْتَدّاً </|bsep|> <|bsep|> لَى أُفُقِ المَدَى <|vsep|> في ضِفَّتيهِ </|bsep|> <|bsep|> سَنَابلٌ وَ رُؤى ثَرَاءْ <|vsep|> لبسَ النَّدى عَرَقًا </|bsep|> <|bsep|> تَطرَّزَ وَجْهُهُ <|vsep|> غَرَسَ النُّجُومَ بأرضهِ </|bsep|> <|bsep|> وَ بَنى السَّمَاءْ <|vsep|> يرتَاحُ تحتَ خميلَةٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ يَهُزُّهَا بالنَّايِ <|vsep|> لمَّا جاءَ عصفورُ الضِّيَاء </|bsep|> <|bsep|> زَوَّادَةُ الأرواحِ يَا زيتُونَةً <|vsep|> غَنَّتْ على غُصنٍ </|bsep|> <|bsep|> وَ أرغِفَةَ العَطاءْ <|vsep|> الطِّينُ يحفرُ </|bsep|> <|bsep|> معصميهِ بمِعولٍ <|vsep|> حتَّى تَنامَ الأرضُ </|bsep|> <|bsep|> منْ بعدِ ارْتِواءْ <|vsep|> لمَّا تسَاوَى </|bsep|> <|bsep|> الظِلُّ في جَنَبَاتِهِ <|vsep|> نفَضَ الغُبارَ بِبَسمةٍ </|bsep|> <|bsep|> ذُهِلَ الهَواءْ <|vsep|> أهْوَى بخفقِ القلبِ </|bsep|> <|bsep|> فارْتَجَفَ الصَّدَى <|vsep|> لمَّا تنَاوَلَ فأسَهُ </|bsep|> <|bsep|> حانَ الغَدَاءْ <|vsep|> عينَاهُ طيرَا باشقٍ </|bsep|> <|bsep|> عَبَرَ السَّنَا <|vsep|> وَخُطَاهُ تَسبِقُ ظِلَّهُ </|bsep|> <|bsep|> نْ قِيلَ جَاءْ <|vsep|> يخشَى </|bsep|> <|bsep|> على شَتْلاتهِ منْ ظِلِّهِ <|vsep|> فَيطِيرُ مثلَ الضَّوءِ </|bsep|> <|bsep|> يحملُهُ الرَّجاءْ <|vsep|> كالسّنْدِيانِ يطوفُ </|bsep|> <|bsep|> بينَ غراسِهِ <|vsep|> وَ يُرافقُ الشَّمسَ </|bsep|> <|bsep|> الشَّفيفَةَ وَ البَهَاءْ <|vsep|> كتبَ الرِّياحَ قصيدَةً </|bsep|> <|bsep|> منْ صَدرِهِ نَزَفَ المَواويلَ <|vsep|> القديمةَ وَ البُكاءْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى ضِفافِ البيتِ <|vsep|> أخرجَ قلبَهُ فَتحَ الشَّغافَ </|bsep|> <|bsep|> رَهَافَةً كالأنبياءْ <|vsep|> حضنَ الجدارَ </|bsep|> <|bsep|> بكَفِّهِ ثُمَّ اتَّكَا <|vsep|> فتَجَمَّعَ الأكبادُ </|bsep|> <|bsep|> منْ دونِ النِّدَاء <|vsep|> وَ الأمُّ بينَهُمُ تَطوفُ </|bsep|> <|bsep|> وَ صَوتُهَا نَغَمٌ <|vsep|> وَ وَجهٌ مُترَفٌ </|bsep|> <|bsep|> قَمَرٌ أضَاءْ <|vsep|> يا فرحةَ المُشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا يَرتويْ <|vsep|> منْ لُثْغَةِ الأطفَالِ </|bsep|> <|bsep|> يسبقُهَا البكاءْ <|vsep|> هيَ دورةُ الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> تنسجُ عمرَهَا <|vsep|> وَ الطِفلُ يحلمُ أنْ </|bsep|> <|bsep|> يَرُدَّ لَهُ العَطَاءْ <|vsep|> الأرضُ ذكرَى </|bsep|> <|bsep|> منْ يعيشُ بطينِهَا <|vsep|> تتَفَتَّحُ الأزهارُ </|bsep|> <|bsep|> منْ ذكرَى اللِّقاءْ <|vsep|> منهَا تَوالُدُ منْ يفيءُ </|bsep|> </|psep|> |
رسولُ الثَّرَى | 6الكامل
| [
"في الفَجرِ يَحملُ نبضَهُ وَ يَفيضُ مَاءْ",
"يفنَى بذاكَ الظلِّ منْ بعدِ اسْتواءْ",
"كالنَّهرِ ممْتَدّاً لَى أُفُقِ المَدَى",
"في ضِفَّتيهِ سَنَابلٌ وَ رُؤى ثَرَاءْ",
"لبسَ النَّدى عَرَقًا تَطرَّزَ وَجْهُهُ",
"غَرَسَ النُّجُومَ بأرضهِ وَ بَنى السَّمَاءْ ",
"يرتَاحُ تحتَ خميلَةٍ وَ يَهُزُّهَا",
"بالنَّايِ لمَّا جاءَ عصفورُ الضِّيَاء",
" زَوَّادَةُ الأرواحِ يَا زيتُونَةً",
"غَنَّتْ على غُصنٍ وَ أرغِفَةَ العَطاءْ",
"الطِّينُ يحفرُ معصميهِ بمِعولٍ",
"حتَّى تَنامَ الأرضُ منْ بعدِ ارْتِواءْ",
"لمَّا تسَاوَى الظِلُّ في جَنَبَاتِهِ",
"نفَضَ الغُبارَ بِبَسمةٍ ذُهِلَ الهَواءْ",
"أهْوَى بخفقِ القلبِ فارْتَجَفَ الصَّدَى",
"لمَّا تنَاوَلَ فأسَهُ حانَ الغَدَاءْ",
"عينَاهُ طيرَا باشقٍ عَبَرَ السَّنَا",
"وَخُطَاهُ تَسبِقُ ظِلَّهُ نْ قِيلَ جَاءْ",
"يخشَى على شَتْلاتهِ منْ ظِلِّهِ",
"فَيطِيرُ مثلَ الضَّوءِ يحملُهُ الرَّجاءْ",
"كالسّنْدِيانِ يطوفُ بينَ غراسِهِ",
"وَ يُرافقُ الشَّمسَ الشَّفيفَةَ وَ البَهَاءْ",
"كتبَ الرِّياحَ قصيدَةً منْ صَدرِهِ",
"نَزَفَ المَواويلَ القديمةَ وَ البُكاءْ",
"وعلى ضِفافِ البيتِ أخرجَ قلبَهُ",
"فَتحَ الشَّغافَ رَهَافَةً كالأنبياءْ",
"حضنَ الجدارَ بكَفِّهِ ثُمَّ اتَّكَا",
"فتَجَمَّعَ الأكبادُ منْ دونِ النِّدَاء",
"وَ الأمُّ بينَهُمُ تَطوفُ وَ صَوتُهَا نَغَمٌ",
"وَ وَجهٌ مُترَفٌ قَمَرٌ أضَاءْ",
"يا فرحةَ المُشتاقِ لمَّا يَرتويْ",
"منْ لُثْغَةِ الأطفَالِ يسبقُهَا البكاءْ",
"هيَ دورةُ الأيامِ تنسجُ عمرَهَا",
"وَ الطِفلُ يحلمُ أنْ يَرُدَّ لَهُ العَطَاءْ",
"الأرضُ ذكرَى منْ يعيشُ بطينِهَا",
"تتَفَتَّحُ الأزهارُ منْ ذكرَى اللِّقاءْ",
"منهَا تَوالُدُ منْ يفيءُ بقَمحِهَا",
"وَ يَموتُ فيهَا فجرُهُ عندَ المَسَاءْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189281 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في الفَجرِ يَحملُ نبضَهُ وَ يَفيضُ مَاءْ <|vsep|> يفنَى بذاكَ الظلِّ منْ بعدِ اسْتواءْ </|bsep|> <|bsep|> كالنَّهرِ ممْتَدّاً لَى أُفُقِ المَدَى <|vsep|> في ضِفَّتيهِ سَنَابلٌ وَ رُؤى ثَرَاءْ </|bsep|> <|bsep|> لبسَ النَّدى عَرَقًا تَطرَّزَ وَجْهُهُ <|vsep|> غَرَسَ النُّجُومَ بأرضهِ وَ بَنى السَّمَاءْ </|bsep|> <|bsep|> يرتَاحُ تحتَ خميلَةٍ وَ يَهُزُّهَا <|vsep|> بالنَّايِ لمَّا جاءَ عصفورُ الضِّيَاء </|bsep|> <|bsep|> زَوَّادَةُ الأرواحِ يَا زيتُونَةً <|vsep|> غَنَّتْ على غُصنٍ وَ أرغِفَةَ العَطاءْ </|bsep|> <|bsep|> الطِّينُ يحفرُ معصميهِ بمِعولٍ <|vsep|> حتَّى تَنامَ الأرضُ منْ بعدِ ارْتِواءْ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا تسَاوَى الظِلُّ في جَنَبَاتِهِ <|vsep|> نفَضَ الغُبارَ بِبَسمةٍ ذُهِلَ الهَواءْ </|bsep|> <|bsep|> أهْوَى بخفقِ القلبِ فارْتَجَفَ الصَّدَى <|vsep|> لمَّا تنَاوَلَ فأسَهُ حانَ الغَدَاءْ </|bsep|> <|bsep|> عينَاهُ طيرَا باشقٍ عَبَرَ السَّنَا <|vsep|> وَخُطَاهُ تَسبِقُ ظِلَّهُ نْ قِيلَ جَاءْ </|bsep|> <|bsep|> يخشَى على شَتْلاتهِ منْ ظِلِّهِ <|vsep|> فَيطِيرُ مثلَ الضَّوءِ يحملُهُ الرَّجاءْ </|bsep|> <|bsep|> كالسّنْدِيانِ يطوفُ بينَ غراسِهِ <|vsep|> وَ يُرافقُ الشَّمسَ الشَّفيفَةَ وَ البَهَاءْ </|bsep|> <|bsep|> كتبَ الرِّياحَ قصيدَةً منْ صَدرِهِ <|vsep|> نَزَفَ المَواويلَ القديمةَ وَ البُكاءْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى ضِفافِ البيتِ أخرجَ قلبَهُ <|vsep|> فَتحَ الشَّغافَ رَهَافَةً كالأنبياءْ </|bsep|> <|bsep|> حضنَ الجدارَ بكَفِّهِ ثُمَّ اتَّكَا <|vsep|> فتَجَمَّعَ الأكبادُ منْ دونِ النِّدَاء </|bsep|> <|bsep|> وَ الأمُّ بينَهُمُ تَطوفُ وَ صَوتُهَا نَغَمٌ <|vsep|> وَ وَجهٌ مُترَفٌ قَمَرٌ أضَاءْ </|bsep|> <|bsep|> يا فرحةَ المُشتاقِ لمَّا يَرتويْ <|vsep|> منْ لُثْغَةِ الأطفَالِ يسبقُهَا البكاءْ </|bsep|> <|bsep|> هيَ دورةُ الأيامِ تنسجُ عمرَهَا <|vsep|> وَ الطِفلُ يحلمُ أنْ يَرُدَّ لَهُ العَطَاءْ </|bsep|> <|bsep|> الأرضُ ذكرَى منْ يعيشُ بطينِهَا <|vsep|> تتَفَتَّحُ الأزهارُ منْ ذكرَى اللِّقاءْ </|bsep|> </|psep|> |
نَوابضُ الضَّادْ | 0البسيط
| [
"كأنَّ مجرَى الخَيَالِ النَّهرُ وَ انْخَفَضَا",
"يَجري كَجمرٍ فويقَ المَاءِ ثمَّ مضَى",
"وَ ضاعَ خلفَ المَدَىفاسْودَّ معبَرُهُ",
"حتَّى غَدَا سَفَرًا منْ ذُلِّهِ انْقَرَضَا",
"داعبْ صَدَى النَّايِ هَمسًا حينَ تعشقُهُ",
"فَكمْ منَ اللَّحنِ لمْ نُدركْ لَهُ غرَضَا",
"نَزْهُو بِتيهٍ وَ قتلَى منْ دَواخِلِنَا",
"وَ نَحسَبُ الموتَ فيْ أَجزائِنَا عَرَضَا",
"نَستَدْرِكُ الوَهمَ حَتَّى نَقْتَفيْ أثَرًا",
"لو لمْ نَسَلهُ عنِ الأحلامِ لانْقَبَضَا",
"وجْهيْ خِمارٌ وَ مرتي مُغَبَّشَةٌ",
"ضاعَ التَبَصُّرُ منْ مَعنًى لَنَا غَمُضَا",
"أستَبْصِرُ القلبَ كيْ ينشَقَّ شاردُهُ",
"منْ ذِكرَيَاتِ دَمي مسْتَقْبَلٌ وَ مَضَا",
"للضَّادِ سِرٌّ تَهَابُ النَّاسُ تَنطِقُهُ",
"جَناحُ كِبرٍ وَ فوقَ الريحِ ما مُهِضَا",
"تَنَازَعَتْهُمْ رِيَاحُ السَّهلِ فانْقرَضُوا",
"شَرَوْا ببَخسٍ وما نَالوا به عِوضَا",
"لمْ يَسمَعِ النَّهرُ دفقَ المَاءِ منْ حَجَرٍ",
"لَمَّا تَفَجَّرَ منْ قيظٍ وَ مَا رَمِضَا",
"المُزنُ روحٌ سرَتْ في غيمَةٍ هطلتْ",
"وَ الرَّمضُ في الصَّيفِ يَجتاحُ الثَّرَى بِرِضَا",
"ذي سنَّةُ الكَونِ لا فوضَى وَ لا عَبَثٌ",
"فنْ رَضيتَ فذاكَ الحقُّ فيكَ قَضَى",
"لا تَعْتَرضْ لغُبَارِ الطَّلعِ تَحبِسُهُ",
"عنكَ الزهورُ ذَا ألفَتْ بهِ غَرَضَا",
"فالغيثُ يَرْوي بجَوفِ الصَّخرِ نَملَتَهُ",
"كمْ منْ ظميٍّ زُلالَ العقلِ قد مَحَضَا",
"من يعشقِ الوقتَ يدركْ سِرَّ فتنَتِهِ",
"وَ الوقتُ عهدٌ وَ بئسَ العهدُ ما نُقِضا",
"وَ لا تكنْ بعدُ لَّا واثِبًا فَطِنًا",
"فالخوفُ نْ خالطَ القدَامَ مَا نَهَضَا",
"أَراذِلُ الفِكرِ أحجارٌ بِهَا ثَقُلتْ",
"أفْواهُنَا وَ قَضَتْ منْ يأسهَا حرَضَا",
"وَ حَيثُمَا حِرْتَ فيْ رأيٍ طَواعِيَةً",
"لِتَقبَلِ الأمرَ هلْ تَجفُو كمنْ رَفَضَا ",
"لا تَعْجَبَنَّ لحَرفٍ ضَلَّ فيْ وَرقٍ",
"كانَ البُغاثُ لوَكنِ الصَّقرِ مُقترِضَا",
"أُمْدُدْ غُصونَ رياضِ الضَّادِ مُثْقَلَةً",
"وَ افتحْ ربيعَ النَّدَى يا شعْرُ مُعترِضَا"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189282 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_4|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كأنَّ مجرَى الخَيَالِ النَّهرُ وَ انْخَفَضَا <|vsep|> يَجري كَجمرٍ فويقَ المَاءِ ثمَّ مضَى </|bsep|> <|bsep|> وَ ضاعَ خلفَ المَدَىفاسْودَّ معبَرُهُ <|vsep|> حتَّى غَدَا سَفَرًا منْ ذُلِّهِ انْقَرَضَا </|bsep|> <|bsep|> داعبْ صَدَى النَّايِ هَمسًا حينَ تعشقُهُ <|vsep|> فَكمْ منَ اللَّحنِ لمْ نُدركْ لَهُ غرَضَا </|bsep|> <|bsep|> نَزْهُو بِتيهٍ وَ قتلَى منْ دَواخِلِنَا <|vsep|> وَ نَحسَبُ الموتَ فيْ أَجزائِنَا عَرَضَا </|bsep|> <|bsep|> نَستَدْرِكُ الوَهمَ حَتَّى نَقْتَفيْ أثَرًا <|vsep|> لو لمْ نَسَلهُ عنِ الأحلامِ لانْقَبَضَا </|bsep|> <|bsep|> وجْهيْ خِمارٌ وَ مرتي مُغَبَّشَةٌ <|vsep|> ضاعَ التَبَصُّرُ منْ مَعنًى لَنَا غَمُضَا </|bsep|> <|bsep|> أستَبْصِرُ القلبَ كيْ ينشَقَّ شاردُهُ <|vsep|> منْ ذِكرَيَاتِ دَمي مسْتَقْبَلٌ وَ مَضَا </|bsep|> <|bsep|> للضَّادِ سِرٌّ تَهَابُ النَّاسُ تَنطِقُهُ <|vsep|> جَناحُ كِبرٍ وَ فوقَ الريحِ ما مُهِضَا </|bsep|> <|bsep|> تَنَازَعَتْهُمْ رِيَاحُ السَّهلِ فانْقرَضُوا <|vsep|> شَرَوْا ببَخسٍ وما نَالوا به عِوضَا </|bsep|> <|bsep|> لمْ يَسمَعِ النَّهرُ دفقَ المَاءِ منْ حَجَرٍ <|vsep|> لَمَّا تَفَجَّرَ منْ قيظٍ وَ مَا رَمِضَا </|bsep|> <|bsep|> المُزنُ روحٌ سرَتْ في غيمَةٍ هطلتْ <|vsep|> وَ الرَّمضُ في الصَّيفِ يَجتاحُ الثَّرَى بِرِضَا </|bsep|> <|bsep|> ذي سنَّةُ الكَونِ لا فوضَى وَ لا عَبَثٌ <|vsep|> فنْ رَضيتَ فذاكَ الحقُّ فيكَ قَضَى </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْتَرضْ لغُبَارِ الطَّلعِ تَحبِسُهُ <|vsep|> عنكَ الزهورُ ذَا ألفَتْ بهِ غَرَضَا </|bsep|> <|bsep|> فالغيثُ يَرْوي بجَوفِ الصَّخرِ نَملَتَهُ <|vsep|> كمْ منْ ظميٍّ زُلالَ العقلِ قد مَحَضَا </|bsep|> <|bsep|> من يعشقِ الوقتَ يدركْ سِرَّ فتنَتِهِ <|vsep|> وَ الوقتُ عهدٌ وَ بئسَ العهدُ ما نُقِضا </|bsep|> <|bsep|> وَ لا تكنْ بعدُ لَّا واثِبًا فَطِنًا <|vsep|> فالخوفُ نْ خالطَ القدَامَ مَا نَهَضَا </|bsep|> <|bsep|> أَراذِلُ الفِكرِ أحجارٌ بِهَا ثَقُلتْ <|vsep|> أفْواهُنَا وَ قَضَتْ منْ يأسهَا حرَضَا </|bsep|> <|bsep|> وَ حَيثُمَا حِرْتَ فيْ رأيٍ طَواعِيَةً <|vsep|> لِتَقبَلِ الأمرَ هلْ تَجفُو كمنْ رَفَضَا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْجَبَنَّ لحَرفٍ ضَلَّ فيْ وَرقٍ <|vsep|> كانَ البُغاثُ لوَكنِ الصَّقرِ مُقترِضَا </|bsep|> </|psep|> |
بساطُ النُّورِ | 6الكامل
| [
"وَجهيْ كمرةِ الغَمامِ",
"بِغفوةِ اللَّيلِ المسَهَّدِ",
"جاءَني صحوًا أبي",
"حينَ الطُّيورُ تشَرَّدتْ ",
"حلمًا يطيرُ بخَاطريْ",
"والسُ ينثرُ",
"عطرهُ بينَ الغُيومْ",
"وَ تُقيمُ روحٌ",
"تَسْتَشفُّ الشَّمسَ",
"مَا كتبَ الحنينْ",
"صوتُ الأنينِ",
"يداعبُ الوجهَ العتيقَ",
"وَ في عيونِ السَّائلينْ",
"خَرجَ الطريقُ",
"لوجهِ أقدامِ الحُفَاةِ",
"العَابرينْ",
"ثمَّ اخْتفَى مثلَ اللَّياليْ",
"الحَالكاتِ",
"وَ قَبلَهَا مَا قَالَ ليْ ",
"أقفالُ بيتِكَ موصَدةْ",
"حتَّى رنينُ الوَشوَشَاتِ",
"بِخَافقيْ خبَّأتَهُ",
"وَ بَكى رمَادُ الأمسِ",
"وَ احْترقَ الكتَابُ",
"وَ شيبُ بَاقيْ الدَّربِ",
"يحفرُ وَجنَتيكْ",
"أبْكيْ عليكْ",
"وَ يذوبُ فيكَ اللَّيلُ",
"وَ العُمرُ القَديمْ",
"جيشُ السَّديمْ",
"حرَّاسُ قلعَتِكَ الحزينَةِ",
"رقصةُ الفَرحِ",
"المخَالفِ للحياةْ",
"منْ ماتَ ماتْ",
"مَا زلتَ طفلاً",
"في بواكيرِ المَطَرْ",
"دَعْنيْ أُقَبِّلْ راحتيكْ",
"قالَ اقتَربْ",
"منْ ليْ بنجمٍ كيْ أراهْ",
"فَتَّحْتُ أبوابَ السَّماءِ",
"بأضْلُعيْ",
"فتَّشتُ كلَّ العابرَاتِ",
"منَ النُّجُومْ",
"قالت كَلاماً ليسَ يُفْهَمُ",
"رُبَّمَا قالتْ يقينْ",
"أَمْشيْ بقافلةِ الضَّبابِ",
"يُعيقُنيْ وحيٌ بعيدٌ",
"أَبْتَعِدْ",
"وَ غَدَا الرِّهانُ",
"وُعودَ غيمٍ",
"ماطرٍ فيْ وَجنتيْ",
"وَ بهِ تُسَافرُ",
"أَدمُعيْ ",
"صفراءُ ريحٍ",
"تَستَبدُّ الحَالمينْ",
"يَا لونَهَا ",
"قلْ ذْ رأيتُكَ",
"في ميَاهِ البَّحرِ مُتَّئِدًا",
"كمَا رملُ الشَّواطئِ",
"في السَّماءْ",
"وَ عَلى ضفافِ الرّوحِ",
"مَا فَوقَ النَّخيلْ",
"في موقفِ الجسرِ",
"المُحاصَرِ بالسَّفرْ",
"ما بينَ رُكَّابِ الذَّهابِ",
"مُسافرٌ بينَ الوجوهِ",
"عَلى جوادٍ منْ أثيرٍ هائمٍ",
"بمدينتيْ",
"في ركنِ قهوتنَا العتيقْ",
"كمْ أشتهي أنْ أحتسي",
"من وجهكَ العنبَ",
"المُعتَّقَ وَ الشَّغفْ",
"أو كمْ تمَنَّيتُ العنَاقَ",
"مُصَادَفَةْ",
"قلبيْ يُصافحُ",
"صدْرَكَ المرفوعَ",
"مَا فوقَ العيونْ",
"وَ أشُمُّ رائحةَ اشْتياقٍ",
"في عناقِ الوجدِ",
"أَرحَلُ للضياءْ",
"هذَا المَساءْ",
"هَرِمَ الزَّمانُ وَ أطبَقَتْ",
"فُرصُ الشتاءْ",
"مَا زلتُ أحْسَبُنيْ",
"كَنُورٍ منْ أبيْ",
"وَ ابْنِ السَّماءْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189283 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَجهيْ كمرةِ الغَمامِ <|vsep|> بِغفوةِ اللَّيلِ المسَهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَني صحوًا أبي <|vsep|> حينَ الطُّيورُ تشَرَّدتْ </|bsep|> <|bsep|> حلمًا يطيرُ بخَاطريْ <|vsep|> والسُ ينثرُ </|bsep|> <|bsep|> عطرهُ بينَ الغُيومْ <|vsep|> وَ تُقيمُ روحٌ </|bsep|> <|bsep|> تَسْتَشفُّ الشَّمسَ <|vsep|> مَا كتبَ الحنينْ </|bsep|> <|bsep|> صوتُ الأنينِ <|vsep|> يداعبُ الوجهَ العتيقَ </|bsep|> <|bsep|> وَ في عيونِ السَّائلينْ <|vsep|> خَرجَ الطريقُ </|bsep|> <|bsep|> لوجهِ أقدامِ الحُفَاةِ <|vsep|> العَابرينْ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ اخْتفَى مثلَ اللَّياليْ <|vsep|> الحَالكاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَ قَبلَهَا مَا قَالَ ليْ <|vsep|> أقفالُ بيتِكَ موصَدةْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى رنينُ الوَشوَشَاتِ <|vsep|> بِخَافقيْ خبَّأتَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَ بَكى رمَادُ الأمسِ <|vsep|> وَ احْترقَ الكتَابُ </|bsep|> <|bsep|> وَ شيبُ بَاقيْ الدَّربِ <|vsep|> يحفرُ وَجنَتيكْ </|bsep|> <|bsep|> أبْكيْ عليكْ <|vsep|> وَ يذوبُ فيكَ اللَّيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَ العُمرُ القَديمْ <|vsep|> جيشُ السَّديمْ </|bsep|> <|bsep|> حرَّاسُ قلعَتِكَ الحزينَةِ <|vsep|> رقصةُ الفَرحِ </|bsep|> <|bsep|> المخَالفِ للحياةْ <|vsep|> منْ ماتَ ماتْ </|bsep|> <|bsep|> مَا زلتَ طفلاً <|vsep|> في بواكيرِ المَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> دَعْنيْ أُقَبِّلْ راحتيكْ <|vsep|> قالَ اقتَربْ </|bsep|> <|bsep|> منْ ليْ بنجمٍ كيْ أراهْ <|vsep|> فَتَّحْتُ أبوابَ السَّماءِ </|bsep|> <|bsep|> بأضْلُعيْ <|vsep|> فتَّشتُ كلَّ العابرَاتِ </|bsep|> <|bsep|> منَ النُّجُومْ <|vsep|> قالت كَلاماً ليسَ يُفْهَمُ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّمَا قالتْ يقينْ <|vsep|> أَمْشيْ بقافلةِ الضَّبابِ </|bsep|> <|bsep|> يُعيقُنيْ وحيٌ بعيدٌ <|vsep|> أَبْتَعِدْ </|bsep|> <|bsep|> وَ غَدَا الرِّهانُ <|vsep|> وُعودَ غيمٍ </|bsep|> <|bsep|> ماطرٍ فيْ وَجنتيْ <|vsep|> وَ بهِ تُسَافرُ </|bsep|> <|bsep|> أَدمُعيْ <|vsep|> صفراءُ ريحٍ </|bsep|> <|bsep|> تَستَبدُّ الحَالمينْ <|vsep|> يَا لونَهَا </|bsep|> <|bsep|> قلْ ذْ رأيتُكَ <|vsep|> في ميَاهِ البَّحرِ مُتَّئِدًا </|bsep|> <|bsep|> كمَا رملُ الشَّواطئِ <|vsep|> في السَّماءْ </|bsep|> <|bsep|> وَ عَلى ضفافِ الرّوحِ <|vsep|> مَا فَوقَ النَّخيلْ </|bsep|> <|bsep|> في موقفِ الجسرِ <|vsep|> المُحاصَرِ بالسَّفرْ </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ رُكَّابِ الذَّهابِ <|vsep|> مُسافرٌ بينَ الوجوهِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى جوادٍ منْ أثيرٍ هائمٍ <|vsep|> بمدينتيْ </|bsep|> <|bsep|> في ركنِ قهوتنَا العتيقْ <|vsep|> كمْ أشتهي أنْ أحتسي </|bsep|> <|bsep|> من وجهكَ العنبَ <|vsep|> المُعتَّقَ وَ الشَّغفْ </|bsep|> <|bsep|> أو كمْ تمَنَّيتُ العنَاقَ <|vsep|> مُصَادَفَةْ </|bsep|> <|bsep|> قلبيْ يُصافحُ <|vsep|> صدْرَكَ المرفوعَ </|bsep|> <|bsep|> مَا فوقَ العيونْ <|vsep|> وَ أشُمُّ رائحةَ اشْتياقٍ </|bsep|> <|bsep|> في عناقِ الوجدِ <|vsep|> أَرحَلُ للضياءْ </|bsep|> <|bsep|> هذَا المَساءْ <|vsep|> هَرِمَ الزَّمانُ وَ أطبَقَتْ </|bsep|> <|bsep|> فُرصُ الشتاءْ <|vsep|> مَا زلتُ أحْسَبُنيْ </|bsep|> </|psep|> |
تقَمُّصْ | 6الكامل
| [
"خذْ نَبْضَ حرفيْ في الظّلامِ المُتعبِ",
"نبضًا كغصنِ النُّورِ أوْ حُلمِ الصَّبيْ",
"يغفُو على غارِ الحنينِ مُوَشَّحًا",
"قَبَسًا منَ الياتِ يُرسلُهَا نَبيْ",
"الفجرُ شَرْيَانُ النَّدَى لغةُ المَدَى",
"وَ الشَّمسُ أوردَةُ الزَّمانِ المُخصِبِ",
"تعبَ الغيابُ منَ الرحيلِ أيَا أبيْ",
"وَ أضعتَ صَبرَكَ فيْ زِحَامِ الموكبِ",
"علَّ التَّأمُّلَ يستعيدُكَ وردةً",
"أوْ يُستَثَارُ بكَ الضِّيَا يومًا وَ بيْ",
"أنتَ الذي ملأَ الأماكنَ وحيُهُ",
"أنتَ الذيْ أغنيتَ عمرَ المُترِبِ",
"ليْ فيكَ فخرٌ لا يدانَى عزُّهُ",
"ماذَا أنَا منْ دونْ حضنكَ يَا أبيْ"
] | null | https://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=189284 | محمد سعيد محمد العتيق | null | null | null | null | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذْ نَبْضَ حرفيْ في الظّلامِ المُتعبِ <|vsep|> نبضًا كغصنِ النُّورِ أوْ حُلمِ الصَّبيْ </|bsep|> <|bsep|> يغفُو على غارِ الحنينِ مُوَشَّحًا <|vsep|> قَبَسًا منَ الياتِ يُرسلُهَا نَبيْ </|bsep|> <|bsep|> الفجرُ شَرْيَانُ النَّدَى لغةُ المَدَى <|vsep|> وَ الشَّمسُ أوردَةُ الزَّمانِ المُخصِبِ </|bsep|> <|bsep|> تعبَ الغيابُ منَ الرحيلِ أيَا أبيْ <|vsep|> وَ أضعتَ صَبرَكَ فيْ زِحَامِ الموكبِ </|bsep|> <|bsep|> علَّ التَّأمُّلَ يستعيدُكَ وردةً <|vsep|> أوْ يُستَثَارُ بكَ الضِّيَا يومًا وَ بيْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الذي ملأَ الأماكنَ وحيُهُ <|vsep|> أنتَ الذيْ أغنيتَ عمرَ المُترِبِ </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.