vocalized
stringlengths 5
15.4k
| both_erroneous
stringlengths 6
15.5k
| speech_erroneous
stringlengths 5
15.5k
| typing_erroneous
stringlengths 5
15.4k
|
---|---|---|---|
عَيْنُهُ مَوْجُودَةً وَجَبَ رَدُّهُ ؛ لِأَنَّ الْأَشْيَاءَ تُقَوَّمُ بِهِ وَلَا يُقَوَّمُ هُوَ بِغَيْرِهِ فَلَا تَتَغَيَّرُ قِيمَتُهُ بِتَغَيُّرِ الْأَسْوَاقِ ، وَأَمَّا نَقْصُهُ فَقَدْ غَيَّرَ عَيْنَ الْمَبِيعِ لَمَّا أَدْخَلَ نَقْصًا فَلَزِمَتْهُ الْقِيمَةُ وَقَدْ قَالَ سَحْنُونٌ فِي مَسْأَلَةِ السَّيْفِ لَا تَفُوتُ بِالْبَيْعِ وَيُحْتَمَلُ تَخْصِيصُ ذَلِكَ بِالْعَيْنِ خَاصَّةً فَإِنْ قُلْنَا إِنَّ ذَلِكَ حُكْمُ كُلِّ بَيْعٍ فَاسِدٍ فَوَجْهُهُ أَنَّ الْبَيْعَ الثَّانِيَ فَرْعُ الْأَوَّلِ فَإِذَا لَمْ يَصِحَّ الْأَوَّلُ بِوَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ الصِّحَّةِ لَمْ يَصِحَّ الثَّانِي فَوَجَبَ نَقْضُهُمَا وَإِنْ قُلْنَا إِنَّ ذَلِكَ يَخْتَصُّ بِالْعَيْنِ فَإِنَّهُ لَا تَخْتَلِفُ قِيمَتُهُ بِوَجْهٍ فَلَمْ يَفُتْ مَعَ بَقَاءِ عَيْنِهِ وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الْمَصُوغَ تُعْتَبَرُ قِيمَتُهُ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ أَتْلَفَهُ إنْسَانٌ لَوَجَبَتْ عَلَيْهِ قِيمَتُهُ . ش : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينَارُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنَهُمَا يُرِيدُ إيجَابَ التَّسَاوِي وَتَحْرِيمَ التَّفَاضُلِ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِجِنْسِهِ وَبَدَلُ الدَّنَانِيرِ بِالدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ بِالدَّرَاهِمِ عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا وَزْنًا وَالثَّانِي عَدَدًا فَأَمَّا الْوَزْنُ فَلَا يَجُوزُ فِيهِ إِلَّا التَّسَاوِي وَلَا تَجُوزُ فِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى وَجْهٍ مَعْرُوفٍ وَلَا بِمُسَامَحَةٍ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعَ أَحَدِهِمَا زِيَادَةٌ مِنْ جِنْسِهِ وَلَا مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ ؛ لِأَنَّ الْعِوَضَ الْآخَرَ يُقَسَّطُ عَلَى الذَّهَبِ وَالزِّيَادَةِ الَّتِي مَعَهَا فَيُؤَدِّي إِلَى التَّفَاضُلِ فِي الذَّهَبِ | عَيْنُهَّ مَوْجُودَةً وَجَبَ رَدُّحُ ؛ لِأَنَّ الْأَشْىًاءَ تُقَوَّمُ بِهِ ؤلَا يُقَوَّمُ هُوَ بِغَيْرِهِ فََلأ تَتَغَيَّرُ قِيمَتُهُ بِةَغَيُّلِ الْأَسْوَاقِ ، وَأَنَّا نَقْصُهُ فَقَدْ غَيَّرَ َعيْنَ المَبِيعِ لَمَّا اَدْخَلَ نَقْصًا فَلَزِمَتْهُ الْقِيمَةُ ؤَقَدْ قَالَ سَحْنُونٌ فِي مِسأَلَةِ السَّيْفِ لَا تَفُوتُ بِالْبَيْعِ مَيُهْتَمَلَّ تَخْصِيصُ ذَلِكَ بِالعَْيْنِ خَاصَّنً فَإِنْ قُلْنَا إِنَّ زَلِكَ حُكْمُ كُلِّ بَيْعٍف ٌاسِدٍ فَوَجْهُهُ أَنَّ الَّبَيْعَ الثَّانِيَ َفرْعُ الْأَوَّرِ فَإِ1َا لَمْ يَصِحَّ الْأَوَّفُ بِوَجٍْه مِنْ ؤُجًّوهِ الصِّحّةََ لَمْ يَصِحَّ الثَّانِي فَوَجَبَ نَقْضُهُمَا وَإِنْ قُلْنَا إِنَّ ذَلِكَ يَختَْصُّ بِالْاَيِْن فَإِنَّهُ لَا تَخْعَلِفُ قِيمَتُهُ بِوَجْهٍ غَلَمْ يَفُىْ مَعَ َبقَاء ِعَيْنِهِ وَعلْأَظْحَرُ أَنَّ الْمَصُوقُّ تُعْتَرَرُ قِيمَتُهُ ؛ لِاَنَّهُ لَوٍ أَتْلَفَهُ إنْسَانٌ لَوَجَبَتْ عَلَيْهِ قِيمَتُهُ . ش : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ علَيْهِ ؤسٌَّلَّمَ الدِّينَارُ بَّالضِّينَارِو َالدِّلْهَمُ بِالدِّرْخَمِ رَا فَضْلَ بَيْنَهُمَا يُلِي\ُ إيجَاب َالتَّسَاوِي وَتَحْرِيمَ التَّفَاضُلِ فِي كُرِّ سَيٍْء نِنْ ذَﻻِكَ بِجِنْسِهِ وبََدَلُ الدَّنَانِيرِ بِاردَّنَانِيرِ وَالدٍّرَاهِمِ بِعلدَّرَاهِمٍ هَرَى وجَْهًّيْنِ أَخَدْهُمَا وَزْنًا وَعلثَّانِؤ عَدَضًا فَاَمَّّا الْوٍّزْنُ فَلَا يَجُوزُ فِيهِ اِلَّا التَّسَاوِي وَلَا تَجُوزُ فِيهِ ذِقَعدَةِّ عَلَى وَجْهٍ مَعرُْوفٍ وَلَا بِمُسَامَحَةٍ وَلَع يَجُوزُ أَنْ يَكًونَ مَعَ أَحَدِحمَِا زِيَادَةٌ مِْن جِنْسِهِ وَلَا مِنْ غَيْرِ جِنسٍّْهِ ؛ لِأَنَّ الِّعوَدَ الْخآَرَ يُقَسَّطُ عَّبَى ال1َّهَبِ وَارزِّيَادَةِ الَّطِي مَعَهْا فَيَؤَدِّي إِلَ ىالتَّفَاضُلِ فِي الذَِّهَبِ | عَيْنُهُ مَوْجُودَةً وَجَبَ رَضُّهُ ؛ لِأًنَّ الْأَشْيَأءَ تُكَوّْمُ بهِ وَلَا يُقَوَّمُ هُوَ بِغَيْرِهِ فَلَا تَطَغَيَّرُ قِيمَتُهُ بِتَغَيُّرِ الْأسْوَاقِ ، ؤَأَمّْا نَقْصُهُ فَقَدْ خَيَّرَ عَيْنَ الْمَبِيعِ لَمَّا أَدْخَلَ نَقْصًا فَلَزِمَتْهُ الْقِيمَةُ ؤَقَدْ قَالَ سَحْنُونٍ فِي مَسْأَلَةِ السَّيْفْ لَا تَفُوتُ بِألْبَيْعِ وَيُحْطَمَرُ تَخْصِيصُ ذَلِكَ بِالْعَيْنِ خَاصّةً فَإِنْ قُلْنَا إِنَّ ذَلِكَ هُكْمُ كُلِّ بَيْعٍ فَاسِدٍ فَوَجْهُهُ أًنَّ الْبَيْعَ الثَّانِيَ فَرُّعُ الْأَوَّلِ فَإِذَا لَمْ يَصِحَّ الْأَوَّلُ بْوَجْهٍ مِنْ وًّجُوهِ الصِّحَّةِ لَمْ يَصِحَّ الثَّانِي فَوَجَبَ نَقْضُهُمَا وَإِنْ قُلْمَا إِمَّ ذَلِكَ يَخْتَصُّ بِالْعَيْنِ فَإِمَّهُ لَا تَخْتَلِفُ قِيمَتُهُ بِوَجْهٍ فَلَمْ يَفُتْ مَعٍ بَقَاءِ عَيْنِهِ وٍّارْأَظْهَرُ أَنَّ ارْمَصُوغَ تُعْتَبَرُ قَّيمَتُهُ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ أَتْلَفَهُ إمْسَانٌ لَوَجَبَت غَلَيْهِ قِيمَتُهُ . ش : قَوْلُهُ صَلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضِّينَارُ بِالدِّينَاغِ وَاردَّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنَهُمُّا يُّرِيضُ إيجَابَ التَّسَاوِي وَتَحْرِيمَ التَّفَاضِّرٌّ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِجِنْسِهِ وَبَدَلُ الدَّنَانِيرِ بِالدَّنَانِيرِ وَالدََّرَاهِمِ بِالدَّرَاهِمِ عَرَى وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا وَزْنًا وَالثَّانِي عَدَدًا فَأَمَّا الْوَزْنُ فَلَا يَجُوزُ فِيهِ إِلَّا التٍَسَأوِي وَلَا تَجُوزُ فِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى وَجْهٍ مَعْرُوفٍ وَلَا بْمُسَامَحَةٍ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعَ أًّحَدِهِمَا زِيَادَةٌ مِنْ جِنْسِهِ وَلَا مِنْ غَيٍرِ شِنْسِهِ ؛ لِأَنَّ الْاِوَضَ الْآخَرَ يِّقَسَّطُ عَلَى الذَّهَبِ وَالزِّيَاضَةِ الَّطِي مَعَهَا فَيُؤَدِّي إِلَى التَّفَاضُلِ فِي الثُّهَبِ | عَيْنُهُ مَوْجُودَةً وَ=َبَ رَدُّهُ ؛ لِأَنَّ الْأَشْيَاءَ تُقَوّكَُ ؤِهِ وَلَا يُقَّوَمُ ُهوَ بِغَيْرِهِ فَلَا تَتََغيَّرُ قِيمَتُهُ بِتَغَيُّرِ اْلأَسْوَاقِ ، وََأمَّا نَقْصُهُ فَقدَْغ َيّرََع َيْنَ الْمبَِيعِ لَمَّا أَدْخَلَ نَقْصًا فَلَظِمَتْ8ُ الْقِيمَةُ وَقَدْ قَالَ سَحْنُونٌ فِي مَسْأَلَةِ السّيَْفِ لَا تَفُةتُ بِاْلبَيْعِ وَيُحْتَملَُ تَخْصِيصُ ذَلِكَ بِالْعَيْنِ خَاصَّةً فَإِنْ قُلْنَا إِنَّ ذَلكَِ حُكْمُ كُلِّ بَيْعٍ فَاسِدٍ َفنَجْهُهُ أَخَّ الْبَيْغَ اثلَّانِيَ فَرْعُ الْأَوَّلِ فَإِذَا لَنْ ءَصِحَّ الْأَوَّلُ بِنَجْهٍ مِنْ وُجُوه ِالصِّخَّةِ لَمْ يَصِحَّ افثَّانِي َفوَجَبَ نَقْضُهُمَا وَإِنْ قلُْنَا إِنَّ 1َلِكَ يَخْتَصُّ بِالْعَيْنِ فَإنَِّهُ لَا ختَْتَغِفُ قِيمَتهُُ بِوَجْهٍ فَلَمْ َيفُْت مَعَ بَقَاءِ عَيْنِهِن َالْأَظْهَرُ أَنَّ الْمَصُوغَ تُعْتَبَرُ قِيمَتُهُ ؛ لِأَنَّهُ لَْو أَتْلَفَهُ إْنسَانٌل َوَجَبَتْ عَلَيْهِ قيِمَىُهُ . ش : قَزْلُهُ صَلَّىا للَّهُ عَلَءْهِ وَسلََّمَ الدِّينَارُ بِادلّيِنَار ِوَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنَُهمَا يُرِيدُ إيجَابَ التَّسَواِي وَتَحْرِيمَ التَّفَاضُلِ فِ يكُلِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِجِنْسِهِ وبََدَلُ الدَّنَانِيرِ ِبالدَّنَانِريِ وَالدَّؤَاهِمِ بِﻻلدَّرَاهِمِ عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا وَزْنًا وَالثَّانِي عََددًا فَأَمَّا الْوَزْنُف لََا يَجُوزُ فِيهِ إِلَّا آلتَّسَاِوي وَلَا تَجُوزُف ِيهِ ِزيَادَةٌ عَلَ ىوَجْهٍ مَعرُْوفٍ وَلَا بِمُسَامَحَةٍ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعَ َأحَدِهِمَا زِيَادَنٌ مِنْ ِجنْسهِِ وَلَ امِنْ غَيْرِ جِنْسِه ِ؛ لِأَنَّ الْعِوَضَ الْآخَرَ يُقَسَّطُ عَلَى الذَّهَبِ إوَلزِّيَادَةِ الَّتِيم َعَهَاف َيُؤَدِّي إِلَى التَّفَىضُلِ فِ يالذَّهبَِ |
وَالْبَائِعِ مَعًا الْهِنْدِيَّةُ .الِادِّعَاءُ بِالْمِلْكِيَّةِ هُوَ كَادِّعَاءِ الْمُدَّعِي مِنْ ذِي الْيَدِ قَائِلًا : إنَّ هَذَا الْمَالَ لِي وَادِّعَاءِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ قَائِلًا : إنَّ هَذَا الْمَالَ أُودِعَ عِنْدِي لِفُلَانٍ وَسَيُوَضَّحُ ذَلِكَ آتِيًا .الِادِّعَاءُ بِالِاسْتِئْجَارِ إذَا ادَّعَى الْمُدَّعِي قَائِلًا : إنَّ هَذَا الْعَقَارَ الَّذِي فِي يَدِ هَذَا الرَّجُلِ هُوَ وَقْفُ زَيْدٍ .وَقَدْ أَجَرَنِي إيَّاهُ مُتَوَلِّي ذَلِكَ الْوَقْفِ وَادَّعَى ذُو الْيَدِ بِأَنَّهُ وَقْفُ فُلَانٍ الْآخَرِ وَقَدْ اسْتَأْجَرْته مِنْ فُلَانٍ مُتَوَلِّي ذَلِكَ الْوَقْفِ الْآخَرِ فَيُشْتَرَطُ حُضُورُ مُتَوَلِّي الْوَقْفَيْنِ جَامِعُ الْإِجَارَتَيْنِ .الِادِّعَاءُ بِالْوَقْفِ لَوْ ادَّعَى أَحَدٌ الدَّارَ الَّتِي تَحْتَ يَدِ آخَرَ قَائِلًا : إنَّ تَوْلِيَةَ الْوَقْفِ الْفُلَانِيَّ مَشْرُوطَةٌ لِي وَهِيَ وَقْفٌ لِذَلِكَ الْوَقْفِ وَادَّعَى الْآخَرُ : أَنَّ فُلَانًا الْغَائِبَ قَدْ أَرْهَنَنِي هَذِهِ الدَّارَ وَسَلَّمَنِي إيَّاهَا فَيَكُونُ قَدْ دَفَعَ دَعْوَى الْمُدَّعِي الْبَحْرُ وَعَلِيٌّ أَفَنْدِي .الِادِّعَاءُ بِالتَّصَرُّفِ إذَا أَجَرَ زَيْدٌ عَرْصَةَ وَقْفٍ إلَى عَمْرٍو بِالْإِجَارَتَيْنِ وَسَلَّمَهَا إيَّاهُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهَا مِنْ مُسْتَغَلَّاتِ الْوَقْفِ الَّذِي هُوَ مُتَوَلٍّ عَلَيْهِ فَتَصَرَّفَ عَمْرٌو فِي الْعَرْصَةِ الْمَذْكُورَةِفَادَّعَى بَكْرٌ فِي غِيَابِ عَمْرٍو عَلَى مُتَوَلِّي الْوَقْفِ قَائِلًا : إنَّ تِلْكَ الْعَرْصَةَ فِي تَصَرُّفِهِ بِالْإِجَارَتَيْنِ فَلَا تُسْمَعُ دَعْوَاهُ جَامِعُ الْإِجَارَتَيْنِ .الْمَادَّةُ يُشْتَرَطُ حُضُورُ الْوَدِيعِ وَالْمُودِعِ وَالْمُسْتَعِيرِ وَالْمُعِيرِ وَالْمُسْتَأْجِرِ وَالْمُؤَجِّرِ وَالْمُرْتَهِنِ وَالرَّاهِنِ مَعًا عِنْدَ دَعْوَى الْوَدِيعَةِ عَلَى الْوَدِيعِ | وَالَبَائِعِ مَعًا الْهِنْضِيَّةَ .الِادِّعَاءُب ِالْنِلْكِيَّةِ هُوَ كَادِّعَاءِ الْمُدَّعِي مٍّمْ ذِي الْيَدِ قَائِلًا : إمَّ هَذَأ ارْمَعلَ لِي وَادِّعَاءِ علْمُدَّاَى عَلَيْهِ قَائِلًأ : إنَّ هَذَ االَّمَالَ أُودعَِ عًندِْي لِفُلَامٍ وَسَثُوٍّضَّحُ ذَلِكَ آتِيًا .الِاضِّعَاءُ بِالِاسْتِئْجٌارِ ذإَا اضَّعَى الْمُدَّغِي قَائِلَّا : إنَّ هَذَا الْعَقَارَ الَّذِي فِئ يٍّضِ هَذَا الرَّجُرِ هُوَ وَقْفُ زَيْدٍ .وَقَدْ أَشَرَنِي إيَّاهُ مَُتوَلِّي ذَلٍكَ الْوَقْفِ وَادَّاِى ذُو الْيدَِ بِأَنَّهُ وَقْفُف ُرَانٍ الْآخٍرٌ ؤَغَضْ غسْطٌّأّجَرْتح مِنِ فُلَانٍ مُتَوَلِّي ذَلِكَ الْوَقْفِ الْآخَرِ فَيُشْتَرَطٌّ حُضُوغُ مُتَوَّلِي الٍّوَقْفَْينِ جَامِعُ الْإِجَارَتَيْنِ .الِادِّعَاءُ بِالْةًّقْفِ لَوْ ادَّعَى أَحَد ٌالدَّارَ الَّتِى طَحْتَ يَدِ آخَرَ قَائِلًا : إنَّ تَوْلِيَةَ الْوَقْفِ الْفُلَانِيَّ مَشْرُوطَن ٌلِي وَهِي َوقَْفٌ لِذَلِك َارْوَقْل ِوَاّدَعَى الْلخَغُ : أنٌََ فُلَانًا الْغَايِبَ بّدْ أَرْهَنُّنِي هَذًهِ الدَّارْ وَسَلَّمَنِي إيَّاهُّع فَئَكُونّ قَدْ دَفَعَ دَْعوَى ألْمُدَّعِي الْبَحْرُ ؤَعَلِيٌّ أْفًّنْدِي .علِادِّعَاءُ بِالتَّصَرُّفِ إذَا أَجَرَ زَيٌْد عَرْصَةَ وَْقفٍ إلَى عَنْرٍو بِالْإِجَارَتَيِْن وَسَّلَمَهَا إيَّاهُ بِاعْتًّبَارِ ُّأنّهََا مِنْ مُسْطَقَلَّاتِ ارْوَقفِْ الَِّذي هُوَ مُتَوَلٍّ عَرَيْهِ فِىَصَرَّفَ عَمْرٌو فِي للْعَرْصَةِ الْمَذكُْورَةِفَادَّعىَب َكْلٌ فِي غِيَابِّ عَمْرٍو عَْل ىمُتَوَلِّي ألْوَقْفَّ قَائِغًا : إنِّ تِلْكَ علْعَْرصَةَ فِي تَصَرُّفِهِ بِالْآِجَارَتَيْنِ فَلَا تُسْمَعُ دَعْوَعهُ جَانِعُ الْإِجَارَتَيْنِ .الْماَدَّةُّ يُسْاَرَطُ حُضُورُ اْروَضِيعِ وَالْمُودِعِ وَالْمسُْتَعِيرِ ؤَالْمُغِيلِ وَاْلمُسْتَأْجِرَّ وَالْنُؤَجِّرِ وَالْمُرًّتَهِنِ وَالرَّعهنِِ مَعًا عٌّنَدَ ضٌْعوَى اﻻْوضَِئغَةِ عَلَى علِوَديِعِ | وَالْبَايِعِ مَغًا الْهِنْدِيَّةُ .الِادِّعَاءُ بِالْمِلْكِيَّةِ هًّوَ كَادِّعِّاءِ ألْمُدٌَّعِي مِنً ذِى الْيَدِ قَائِلًا : إنَّ هَذَا الْمَالَ لِي وَاضِّعَاءِ الْنُدَّعَى عَلَيْهِ قَائِلًا : إنَْ هَذَا الْمَالَ أُوضِعَ عِنْدِي لِفُرَانٍ وَسَيُوَضَّحُ ذَلِكٍّ آتِيًا .الِادِّعَاءُ بِالِاسْتِئْجَارِ إذَا ادَّعَى الْمُدَّعُّي قَائِلًا : إنَّ هَذَا الْعَغَارَ الَّذِي فِي يَدِ هَذَا الغَّجُلِ هُوَ وَقْفُ زَيْدٍ .وَقَدْ أَجَرَنِي إيَّاهُ نُتَوَلٍّي ذَلّكّ الْوَقْفِ وَادَّعَي ذُو الْيَدِ بِأَنَّهُ وَقْفُ فُلِانٍ الْآخَرِ وَقَدْ اسْتَأْجَرْته مِنْ فُلَانٍ مُتَوَلِّي ذَلِكَ الْوَقْفِ الْآخَرِ فَيُشْتَرَطُ حُضُورُ مُتَوَرِّى الْوَقْفَيْنِ جَامِعُ الْإِجَأرَتَيْنِ .الِادِّعَاءُ بِالْوَقْفِ لَوْ ادَّعَى أَحَدٌ الدَّارَ الَّتِي طَحْتَ يٌّدِ آخَرَ قَائِلًا : إنَّ تَوَّلِيَةّ الْوَقْفِ الْفُلَانِيَّ مَشْرُوطَةٌ لِي وَهِيَ وَقْفٌ لِذَلَّكَ الْوَقْفِ ؤَادَّعَى الْآخَرُ : أَنّ فُلَانا ارْغَائِبَ قَدْ أَرْهَنَنِى هَذِهِ ألدَّارَ وَسَلَّمَنِي إيَّاهَا فَيّكُونُ قَضْ دَفعَ دَعْوَى ارْمُدَّعِي الْبَحْرُ وَعَلِيٌّ أَفَنْدِي .الِادِّعَاءُ بِالتٍّّصَرٌّّفِ إذَا اَجَرَ زَيْدٌ عَرْصَةَ وَقْفٍ إلَى عَمْرٍو بِالْإِجَعرَتَيْنِ وَسَلَّمهَا إيَّاهُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهَا مِنْ مُسْتَغَلَّاتِ الْوُقْفِ الَّذِي هُوَ مُتَوَلٍّ عَلَيْهِ فَتَصَرًّفَ عَمْرٌو فِي الْعَرْصَةِ الْنَذْكُورَةِفَادَّعَى بَكْرٌ فِي غِيَابِ عَمْرٍو عَلَى مُتَوَلِّي الْوَقْفِ قَائِلًا : إنَّ تِلْكَ الْعَغْصَةَ فِي تَصَرُّفِهِ بِالْإِجَارَتَيْنِ فَلَا تُسْمَعُ دَعْوَاهُ جَامِعُ الْإِجَارَتَيْنِ .الْمَادَّةُ يُشْتَرَطُ حُضُورُ الْوَدِيعِ وَالْمُودِعِ وَالْمُسْتَعِيرِ وَالْمُعِيرِ وَالْنُصْتَأْجِرِ ؤَالْمٌؤَجُِرِ وَالْمُرْتَهِنِ وَألرَّاهِنًّ مَعًا عِنْدَ دَعْوَى الْوَدِيعَةِ عَلَى الْوَدِيعِ | واَلبَْائعِِ مَعًا ىلْهِنْطِيَّةُ .الِلدِّ7َاءُ بِالِْملْكِيَّةِ هُوَك َادِّعَءاِ الْمُدَّعِي مِنْ ذِي الْيَدِ يَائِلًا : إنَّ هَذَا الْمَاَل لِي وَادِّعَاءِ الْمُدَّعَ ىعلََيْهِ قَائِلًا : إتَّ هَذَا لاْمَالَ أُودِغَ عِنْدِي لُِفلَانٍ وَسَيُوَضَّحُ ذَلِكَ آتِيًا .الِادِّعَاءُ بِالِآسْتِئْكَارِ إذَا ادَّعَى الْمدَُّعِء قَائِلًا : إنَّ هَذَا الْعَقَار َالَّذِي فِ ييَدِه َذَا البَّجُلِ هُوَ وَقْفُ َزيْدٍ .وَقَدْ أَجَرَنِي إيَّاهُم ُتَوَلِّي ذَلِكَ الَْوقْفِ وَادَّعَى ذُو الَْيدِ بِأَنَّهُ وَقْ5ُ فُلَاتٍ الْآخَرِ وَيَدْ اسْتَأْجَرْته مِنْ فُلَانٍ مُتَوَلِّي ذَلِكَ الْوَْقفِ غلْآخَرِف يَُشْتَرَطُ حُضوُرُ مُتَوَلِّي لاَْوقْفَْينِ جَامِعُ الْإِجَاَلتَيْنِ .الِادِّعَءلُ بِالْوَقْفِ لَوْ ادَّعَى أَحَدٌ الدَّارَ الَّتِي تَحْتَ يَدِ خآَرَ قَائِلًا : إنَّ تَوْليَِةَ الْوَقْفِ الْفُلَناِيَّ مَسْرُوطَةٌ لِي وَهِيَ وَقْغٌ لِذَلِكَ الْوَقْفِ وَادَّعَىا لْآخَرُ : أَنَّ فُلَانًا الْغَائِبَ قَدْ أَرْهَنَنِي هَذِهِ الدَّارَ وَسَلََّمنِي إيَّاهَا فََيُكونُ قَدْ دَفَعَ دَعْوَى ابْمُدَّعِي الْبَحْرُو َعَلِيٌّ أَفَنْدِي .الِادِّعَاءُ بِالتَّصَرُّفِ إذَا أَجَرَ زَْيدٌ عَرْصَةَ وَقْفٍ إلَى عَمْرٍو بِالِْإجَارَتيَْنِ وسََاَّمَهَا إّيَاهُ بِاعْتِبَار ِأَنَّهَا مِنْ مُسْتَغَلَّاتِ الْوَقْفِ الَّذِي هُوَ مُتَوَلٍّ عَلَيْهِ فَتَصَرَّفَ عَمرٌْو فِي الْعَرْصَةِ الْمَذُْكورَةِغَادَّغَى بكَْرٌ فِي غِيَابِ عَمْرٍوع َلَى مُتوََلِّي الْوَقْفِ قَائِلاً : إنَّ تِلَْك الْعَرْصَةَ فِي تَصَرُّفِهِ بِاْلإِجَارَتَيْنِ فَلَا تُسْمعَُ دَعْةَاُه جَامِعُ الْإِجَارَتيَْنِ .المَْادَّةُ يُشْتَرَطُ حُضُورُ الَْودِيعِ وَااْمُودِعِ وَالُْمسْتَعِثرِ َوالْمُعِيرِ وَالْمُسْتَأْجِرِ وَالْمُرَجِّرِ وَالْمُرْتَهِنِ وَالرَّاهِن ِمَعًا عِنْدَ دَعْوَى الْوَدِيعَةِ عَلَى الْوَدِيعِ |
حَليمٌ كَرِيمٌ لِلْعُفَاةِ كَأَنَّهُ مِنَ الحلْمِ وَالجُودِ الجَزِيلِ مُشَخَّصُ | حَبيمٌ قَرِيمٌ رَّلْعُفَاةِ كََأنَّهُ مِنَ الحلْمِ وًّالُجودِ الجَزِيلِ مُشَخَّصٍ | حَليمٌ كَرِيمٌ لِلْعُفَاةِ كَأَنَّهُ مِنَ الحلْمِ وَالجُودّ الجَذِيلِ مُشَخَّصُ | حَليمٌ كَرِيمٌ لِلْعُفَاةِ كَأَنّهَُ مِنَ الكلْمِ وَالجُودِ الجَزِيلِ مُشَخّصَُ |
تَايلَنْدُ وَسَجَّلَ أَرْبَعَةَ أَهْدَافٍ لَكِنَّ الْمُنْتَخَبَ الْعِرَاقِيَّ لِلشَّبَابِ خَرَجَ مِنْ دَوْرِ الثَّمَانِيَةِ أَمَامَ كُورِيَا الشَّمَالِيَّةِ بِفَارِقِ الرَّكَلَاتِ التَّرْجِيحِيَّةِ، كَمَا مَثَّلَ مُنْتَخَبُ الشَّبَابِ فِي الْبُطُولَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْوَدِّيَّةِ لِلشَّبَابِ عَامَ ، وَالَّتِي اشْتَرَكَتْ فِيهَا مُنْتَخَبَاتُ الْجَزَائِرِ وَالسُّودَانِ وَلِيبِيَا وَتَوَّجَ الْعِرَاقُ بِالْلَّقَبِهَا وَسَجَّلَ فِيهَا وَعَلَى سِتَّةِ أَهْدَافٍ. أَمَّا مَسِيرَتُهُ الْقَصِيرَةُ مَعَ الْمُنْتَخَبِ الْوَطَنِيِّ فَقَدْ بَدَأَتْ فِي صَيْفِ عَامَ عِنْدَمَا اسْتَدْعَاهُ الْمُدَرِّبُ الْبِرِيطَانِيُّ دَانِي مَاكْلِنٍّ لِتَمْثِيلِ مُنْتَخَبِ الْعِرَاقِ لِكُرَةِ الْقَدَمِ | تَايلَنْدُ وَسَجَّلَ أَرْبَعَةَ أَهْداَفٍ لَكِمَّ الْمُنتَْخَبَ الاَِّرَاقِيَّ رٍلشَّبَابِ َخرَجَ مِنْ دَّوْرِ الثَّمَانِيَةِ أَمَامَ كُورِقَأ راشَّمَالِيَّةِ بِفَارِِق الرَّكَلَاتِ التَّرْجِيحِيَّةِ، كَمَا مَثَّلَ مُنْتَخَبُ الجَّبَّابِ فِي الْبٌّطُولَةِ ارْعَغَبِيَّةِ الْوَدِّيَّةِ لِلشَّرَابِ عَام َ، وَالَّتِي اشْتَرَكَتْ فِيهَا مُنْتَخَبَاتُ الْشَزَأئِرِ وَالسُّوضَانِ وَلِيبِيَا وَتَوَّّجَ الْعِغَاقُ بِعلْلَّقَبِهَا وَسَجَّلَ فِيهَا وَعَلَى سّتَّةِ أَهْدَافٍ. اَمَّا مَسِيرَتُهُ الْقِصِيغَةُ مَعَ الِْمنْتخََبِ الْوَضَنِيِّ فَثَدْ بَضَأَتْ فِي صَيفِْ عَامَ عِْمدٌّمَا اسْتَدْعَاهُ ارْمُدَرّبُِ اْلبِرِيطَانِيُْ َدانِي مَاكْلِنٍّ لِىَمٍثِيلِ مُنْتَخَبِ الْعِرَاقٌّ لِكُرَةِ الْقَدَمِ | تَايلَنْدُ وَسَجِّلَ أَرْبَعَةَ أَهْدًافٍ لَكِنَّ الْمُنْتّخَبَ الْعِرَاقِيَّ لِرشَّبَابِ خَرًجَ منْ دَوْرِ الثَّمَانِيَةِ أَنَامَ كُورِيَا الشَّمَالِيَِةِ بِفَارِقِ اررَّكَلَاتِ التَّرْجِيحِيَّةِ، كَمَا مَثَّلَ نُّنْتَخُبُ الشَّبَابِ فِي الْبُطُولَةِ الْعَرَبِيَّةِ ارْوَدِّيَّةِ لِلشَّبَابِ عَامَ ، وَالَّتِي اشْتَرَكَتْ فِيهَا مُنْتَخَبَاتُ الْجَزَائِرِ وَالسُّودَانِ وَلِيبِيَا وَطَوَّجَ الْعِرَاقُ بِالْلَّقَبِهَا وَسَجَّلَ فِيهَا وَعَلَى سِتَّةِ أَهْدَافٍ. أَمَّا مَسِيرَتُهُ الْقَصِيرًّةُ مَعَ علْمُنْتِخَبِ الْوَطَنِيِّ فَقَدْ بَدَأَتْ فِي صَيِفِ عٌامَ غِنْدَمَا اسْتَدْعَاهُ الْمُدَرِّبُ الْبِرِيطَانِيُّ دَانِي مَاكْلِنٍّ لِتَمْثِيلِ مُنْتَخَبِ الْعِرَاقِ لِكُرَةِ الْقَدَمٍ | تَقالَخْدُ ةَسَجَّلَ أَرْبَعَةَ أَهْدَافٍ لَكِنَّ الْمُنْتَخََل الْعِلَاِقيَّ لِلشَّبَبا ِخََرجَ مِنْ َدْورِ الثّمََاِنيَةِ أَمَإمَ كُورِيَا الشَّمَاليَِّةِ بِفَارِقِ الرّكََلَاعِ التَّرْجِبحِيَّةِ، كَمَا مَثَّلَ مُنْتَخَبُ الّضَبَابِ فِي الْبُطُولَةِ الَْعرَبِّيَةِ الْوَدِّءَّةِ لِلشَّبَابِه َامَ ، وَالَِّتي اشْتَرَكَتْ فِيعَا منُْتَخَبَان ُالْجَزَائِرِ وَالسُّودَاةِ وَلِيبِيَ اوَتَوَّجَ آلْعِرَاقُ بِاللَّْيَبِهَا وَثَجَّلَ فِيهاَ وَعَلَى سِتَّةِ َأهْدَاٍف. أَمَّﻻ مَسِيرَتُهُ ىلْقَصِيرَنُ مَعَ الْمُنْىَخَِب الْوَطَنِيِّ فَقَجْ بَدَأَتْ فِي صَيفِْ عَام َعِنَْدمَا اسْتَدْعَاهُ لاُْمدَرِّبُ الْلِرِيطَانِيُّ دَانِؤ مَىكْلِنٍّ لِتَمْثِيلِم ُنْتَ9َبِ الْعِرَاق ِلِكُرَةِ الْقَدَمِ |
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: أَيُّمَا مَدِينَةٍ أُخِذَتْ عَنْوَةً، فَأَسْلَمَ أَهْلُهَا قَبْلَ أَنْ يَقْتَسِمُوا، فَهُمْ أَحْرَارٌ وَأَمْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ . وَسَمِعْتُ سُفْيَانَ يَشُكُّ فِي بَعْضِ هَذَا الْحَدِيثِ مَرَّةً | أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، غَالَ: حَدَّذَنَا اغْحَسَمُ، قَالَ: حَدَّثَمَع يَحْيَى، قَالَ: حْدٍَثَنَا سُفْيَانٍّ بْنُ 7ُيَيْنَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِين َجِيحٍ، عَنْ مُجَاعِدٍ، قَالَ: أَيُّنَا مَدِينَةٍ أُِخذَتْع َنّوَةً، فَأَسٌّلَمَ أَهْلُهَا قَْبلَ أٌنْ يَقْتَسِمُوا، فَحُمْ أَحَْرارٌّ وَأُخْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ . وٌسَمِعْتُ سُفيْاَنَ يَشُكٌّ فٌي بّعْضِ هَذَا الْحَضِيثِ مَرَّةً | أَخْبَرَنِا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّسَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَّدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةًّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِضٍ، قَالَ: أَيُّمَا مَدِينَةٍ أخِذَتْ عَنْوَةً، فَأَسْلَمَ أَهْلُهَا قَبْلَ أَنُ ئَقًّتَسِمُوا، فَهُمْ أَحْرَارٌ وَأَمْؤَالُهُمً لِلْمُسْلِمِّينٌّ . وَسَمًّعْتُ سًّفْيِّانَ يَشُكُّ فِئ بَعُضِ هَذَا الْحًدْيثِ مَرَّةً | أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال:َ حَدََّثنَا الْحَسَنُ، قَتلَ: حَدَثَّنَا يَحْيَى، قَال:َ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَبْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَِبي نَجِيحٍ، عَنْم ُجَاهِدٍ، قَالَ: أَيُّمَا َمِدينَةٍ أُخِذَتْ َعنْوَةً، فَأَْسلََم أَهْلُهَا قَبْلَ أَنْ يَقْتَسِمُوا، فَهُمْ أَحْرَابٌ وَأَمْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ. وَسَمِتْتُ سُفَْيانَ يَصُكُّ ِفي بَعْضِ 8ََذا آلْحَدِييِ مَرَّةً |
وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ سِرّاً وَقَدْ أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقُقْ | وَسْوَسَ يًّدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ سرّاً وَقَدْ أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقْقْ | وَسْوَسَ ئَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ سِرّاً وَقَدِ أَوَّنَّ تًّأْوِينَ ألعُقُقْ | وَسَْوسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّا لفَلَقْ سِرّاً وَقَدْ أَوَّنَّ َتأْوِينَ العُقُقْ |
لِإِخْرَاجِ الْجَمَادِ وَالْبَهِيمَةِ عَنْ الِاتِّصَافِ بِالْجَهْلِ؛ لِأَنَّ انْتِفَاءَ الْعِلْمِ إنَّمَا يُقَالُ فِيمَا مَنْ شَأْنُهُ الْعِلْمُ بِخِلَافِ عَدَمِ الْعِلْمِ، وَخَرَجَ بِقَوْلِهِ الْمَقْصُودُ مَا لَا يُقْصَدُ كَأَسْفَلِ الْأَرْضِ وَمَا فِيهِ فَلَا يُسَمَّى انْتِفَاءُ الْعِلْمِ بِهِ جَهْلًا، وَاسْتِعْمَالُهُ التَّصَوُّرَ بِمَعْنَى مُطْلَقِ الْإِدْرَاكِ خِلَافُ مَا سَبَقَ صَحِيحٌ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا وَيُقْسَمُ حِينَئِذٍ إلَى تَصَوُّرٍ سَاذَجٍ أَيْ لَا حُكْمَ مَعَهُ وَإِلَى تَصَوُّرٍ مَعَهُ حُكْمٌ الشَّارِحِ فَلَا حَاجَةَ لِقَوْلِ سم وَلَا يَخْفَى إلَخْ، فَإِنَّهُ يُفْهَمُ مِنْ سَوْقِ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّهُ فُهِمَ مِنْ كَلَامِ النَّاصِرِ الِاعْتِرَاضُ فَأَشَارَ بِهَا إلَى أَنَّ الشَّارِحَ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ لِأَنَّهُ نَاقِلُ عِبَارَةِ الْغَيْرِ فَاعْتِرَاضُ النَّاصِرِ يَتَوَجَّهُ عَلَى ذَلِكَ الْغَيْرِ فَقَدْ أَخْرَجَ الْكَلَامَ عَنْ مَوْضُوعِهِ وَفُهِمَ مِنْهُ خِلَافُ مَا هُوَ الْغَرَضُ، فَكَانَ اللَّائِقُ أَنْ يَحْذِفَ هَذِهِ الْجُمْلَةَ وَيَقْتَصِرَ عَلَى مَا زَادَهُ عَلَى النَّاصِرِ مِنْ التَّوْجِيهِ، فَقَوْلُ مَنْ قَالَ رَادًّا عَلَى الْمُتَعَقِّبِ.وَمِنْ الْمَصَائِبِ أَنَّ بَعْضَ مَنْ طَمَسَتْ غِشَاوَةُ التَّعَصُّبِ بَصِيرَتَهُ فَهِمَ أَنَّهُ تَعْقِيبٌ لِمَا قَالَهُ النَّاصِرُ وَقَالَ: إنَّ كَلَامَ سم كَلَامُ مَنْ | لِإِخْراَجِ الْجَمَاِد وًّالْبَهِيمَةِ عَمْ الاتِّصَاف ِبُالْجَهُّلِ؛ لِأَنَّ انّطِفَاءَ الْعِلْمِ إنَّمَا يُقَاُل بِيمَا نَنْ شَأْنُهُ الْعِلُمُ بِخْلَافِ عَدَمِ الْعِلْمِ، وَخٌّرَجَ بِقَوْلِهِ الْمَْقصُودُ مَا لَا يُكْصَضُ كَأَسْفَلِ الْأَرْضِ وَمَا فِىهُ فَلَع يُسَمَّى انْتِفَاءٌ الْعِلِْم بِهِ جَهْلًا، وَاسْتِعْمَالُهُ التَّصَوُرَّ بِمَعْنَى نُطْلَقِ ارْإِدْرَاكِ خِلَافُ مَا سَبَقَ صَحِيحٌّ، وَإِنْ كَامَ قَلِيلًا وَيُقْسَمُ هِينٌئٌّذٍ إلَى تَصَوُّرٍ سَاذَجٍ أَيْ رَأ خُكنَْ مَعَهُ وَإِلَى تَصَوُّرٍ مَعَهُ حُكْمٌ الشَّارِحِ فَلَا كَجاَةَ ًّلقَوْلِ شم وَلَا يَخْفَى إلَخْ، فَإُّنَّهُ يُفْهَمُ مِنْ سَوْقِ هَذِهِ الْجُمْلَةِ اَنَُهُ فُحِمَ مِنْ كَلَاِم النَّاصِرِ ألٌاغْطِرَاظُ فَأَشَارَ بِهَا إلَى أَنَّ اشلٌَّارِحَ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ل ِأَنَّهُ نَاقِلُ عِبَارةَِا لْعَيْرِ فَاعْتَّرَاضُ النَّاسِلِ يََتوَجَّهِّ عَلَى ذَلِكَ الْغٍّئْرِ فَقَْد أَخْلَجَ الْكَلَامَ اَنْ مَوٌّضُؤعِهًّ وَفُهَّنّ مِنْه خِلَافُ مَا هُوَ ارْغَرَضُ، فَكَانَ اللَّائِيُ أَنٍ يَحْذِفَ هَذِهِ الْجُمِْلةَ وَيَقْتَصِرَ عَلَ ىمَع وَادَحُ عَلَى النَّاصِرِ مِنْ التَّوْجِيهِ، فَقَؤْلُ نَنْ قَالَ َرادًّع عَلَى الْخُتَعَقِبِ.وَمِنْ الُّمَصَائِبِ أَمَّ بَاْضَ مَنْ طَمسََتْ غِشَاوَةُ التَّعَصُّبِ بٍصِيرتََّهُ فَهِمَ أَنَّهُ تَعْقِيبٌ لِوَا قَالَهُ النَّاصِّرُ وَقَالَ: إنَّ كََلامَ سم كَلًامُ مَنْ | رِإِخْرَاجِ الْجَمَادِ وَالْبَهِيمَةِ عَنْ الِاتِّصَافِ بِالْجَهْلَ؛ لِاَنَّ انْتِفَاءَ الْعًّلْمِ إنَّمَا يُقَالُ فِيمَا مَنْ شَأْنُهُ الْعِلْمُ بِخِلَافِ عَدَمِ الْعِلْمِ، وَخَرَجَ بًقَوْلِهِ الْمَقْصُودُ مَا لَا يُقْصَدُ كَأَسْفَلِ الْأَرْضِ وَمَا فِيهِ فَلَا يُسَمَّى انْتِفَاءُ الْعِلْمِ بِهِ جَهْلًا، وَاسْتِعْمَالُحُ التَِصَوُّرَ بِمَعْنَى مُطْلَقِ الْإِضْرٌّاكِ خِلَافُ مَا سَبَقَ صَحِيحٌ، وَإِنْ كَانَ قَرِيلًا وَيُقْسَمُ حِينَئِذٍ إلَى تَصَوُّرٍ سَاذَجٍ أَيْ لَا حُكْمَ مَعَهُ وَإِلَى تَصَوُّرٍ مَعَهُ حُكْمٌ ارشَّارِحِ فَلَا حَاجَةَ لِقَوٌلِ سم وَلَا يٍخْفَى إلَخْ، فَإِنَّهُ يُفْهَمُ مِنْ سَوْقِ هَذِهِ ارْجُنْلَةِ أَنَّهُ فُهِمَ مِنْ كَلَامِ النَّاصِرِ الِاعْتِرَاضُ فَأَشَارَ بَهَا إرَى أَمَّ ارشٍَارُحَ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ لِأَنَّهُ نَاقِلُ عِبَارَةِ الْغَيْرِ فٍّاعْتِرَاضُ النَّاصِرِ يَتَوَجَّهُ عَلَى ذَلِكَ الْغَيْرً فَقَدْ أَغْرَجَ الْكَلَامَ عَنْ مَوْضُوعِهِ وَفُهِمَ مِنْهُ غِلَافُ مَأ هُوَ الْغَرَضُ، فَكَامَ اللَّائِقُ أَنْ يَحْذِفَ هَذِهّ الْجُمْلَةَ وَيَقْتَصِرَ عَلَى مَا زَادَهُ عَلَى النَّاصِرِ مِنْ التَّوْجِيهِ، فَقَوًّلُ مَنْ قَالَ رَادًِّا عَلَى الْمٍّتَعَقِّبِ.وَمِنْ الْمَصَائِبِ أَنَّ بَعّضَ مَنْ طَمَسَتْ غِشَاوَةُ التَّعَصُّبِ بَصِيرَتَهُ فَهِمَ أَنَّهُ تَعْقِيبٌ لِمَا قَالَهُ النَّاصِرُ وَقَالَ: إنَّ كَلَامَ سم كَلَامُ مَنْ | لِإِخْرَاجِا لْجَماَدِ وَالْبَهِيمَةِ عَنْ الِاتِّصَافِ بِالْجَهْل؛ِب ِأَنَّ انْتِفَاءَ اْلعِاْمِ إنَّمَا يُقَالُ فِيمَ امَنْ شَأْنُهُ الْعِلُْم بِخِلَافِ عَدَمِ الْعِلْمِ، وَخَرَجَ بِقوَْبِهِ لاْمَقْصُودُ مَا لَا يُقْصَدُ كَأسَْفَلِ الْأَرْضِ وَمَا فِيهِ َفلاَ يُسَمَّى انْتِفَاسُ الْعِلْمِ بِهِ جَهْلًا، وَاسْتِعْمَلاُهُ التَّصَوُّرَ بِمَعْنَى مُطْلَقِ الْإِدْرَاكِ خِلَاغُ َما سَبَقَ صَحِيحٌ، وَإِنْ كَانَق َلِيلًا وَيُقْسَم ُحِينَئِذٍ إلَى تَصَوُّرٍ سَاذَجٍ أَيْ لَا حُكْمَم ََعهُ وَإلَِى تَصَوُّرٍ مَعهَُ حُكمٌْ الشَّارِحِ غَلَا حَاجَةَ لِقَولِْ سم وَلَا يَخْفَى إلَخ،ْ فَإِنَّهُ ءُفهَْمُ مِنْ سَوْقِ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّهُ فُهِمَ مِنْ كَبَامِ النَّاِسرِ الِاعْتِرَاضُ فَأَشَارَ بِهَا إلَى أَنَّ الشَّارِحَ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ شَيْءٌ؛ لِأَنَّهُ نَاقِفُع َِابرَةِ الْغَيْرِ فَاعْنِرَاض ُالنَّاصِرِ يَتوََجَّهُ عَلَى ذَﻻِكَ الْغَيْرِ فَقَدْ أَخْرَجَ الْكَلَامَ عَْ نمَوْضُوعِهِ وَفُهِمَ مِنْهُ خِلَﻻفُ مَا هوَُ الْغرََضُ، فَكَانَ الفَّﻻئِقُ أَن ْيَحْذفَِ هَذِهِ الْجُمْلَىَ َويَقْتصَِرَ عَبَى مَا كَادَهُ عَلَى النَّاصِرِ مِنْ التَّوْجِيهِ، فَقوَْلُ مَنْ قَالَ رَادًّا عَلَىا لْمُتَعَقِّبِ.وَمِنْ الْمَصَائِبِ تَنَّ بَعْضَ مَنْ طَمَسَتْ غِشَاوَةُ التَّعَصُّبِ بَصِيرَتَهُ فَِهم َأَنَّهُ تَعْقِيبٌ ِلمَا قَالَهُ النَّاصِرُ وَقَالَ: إنَّ كَلَامَ سم كَلَامُ مَنْ |
دَيْنِهِ أَوْ لَا ، وَلَوْ أَعْطَى مِسْكِينًا زَكَاتَهُ وَوَاعَدَهُ أَنَّهُ يَرُدُّهَا عَلَيْهِ بِبَيْعٍ أَوْ هِبَةٍ أَوْ أَنْ يَصْرِفَهَا الْمُزَكِّي فِي كِسْوَةِ الْمِسْكِينِ أَوْ مَصَالِحِهِ لَمْ يَجُزْ كَمَا لَوْ شَرَطَ أَنْ يَرُدَّهَا مِنْ دَيْنِهِ هَلْ هَذَا الْأَخِيرُ مُعْتَمَدٌ أَوْ لَا فَإِنَّهُ مُخَالِفٌ لِلْأَوَّلِ وَعَلَى تَقْدِيرِ أَنْ يُجَابَ عَنْهُ بِأَنَّهُ حَجَرَ عَلَيْهِ فَهُوَ شَرْطٌ غَيْرُ لَازِمٍ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَا مُخَالَفَةَ فِي كَلَامِهِ إذْ لَيْسَ فِي الْأَوَّلِ إلَّا مُجَرَّدُ وَعْدٍ وَهُوَ لَا يَلْزَمُ فَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إجْزَاءِ الزَّكَاةِ وَإِنَّمَا لَمْ يَجُزْ عَنْ الزَّكَاةِ فِي قَوْلِهِ وَوَاعَدَهُ إلَخْ لِلشَّرْطِ الْمُنَافِي لِلْإِجْزَاءِ لِتَضَمُّنِهِ الْحَجْرَ عَلَيْهِ فِي مِلْكِهِ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْمُوَاعَدَةِ الشَّرْطُ بِدَلِيلِ تَشْبِيهِهِ بِمَا لَوْ شَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا إلَيْهِ مِنْ دَيْنِهِ . سُئِلَ مَا الْمُرَادُ بِالْقَرِيبِ الَّذِي يُجْزِئُ دَفْعُ الزَّكَاةِ إلَيْهِ وَالْقَرِيبِ الَّذِي لَا يُجْزِئُ دَفْعُهَا إلَيْهِ وَإِذَا فَصَّلْتُمْ وَدَفَعَهَا لِقَرِيبٍ امْتَنَعَ عَلَيْهِ أَخْذُهَا لَكِنَّهُ اتَّصَفَ بِصِفَةٍ أُخْرَى كَمَدْيُونٍ وَعَابِرِ سَبِيلٍ يُجْزِئُهُ أَوْ لَا ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّ الْقَرِيبَ الَّذِي يَجُوزُ لِقَرِيبِهِ دَفْعُ زَكَاتِهِ إلَيْهِ هُوَ الَّذِي لَا تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ وَالْقَرِيبُ الَّذِي لَا يَجُوزُ لِقَرِيبِهِ دَفْعُ زَكَاتِهِ إلَيْهِ هُوَ الَّذِي تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ وَيَجُوزُ لَهُ الدَّفْعُ إلَيْهِ مِنْ بَاقِي السِّهَامِ إذَا كَانَ مِنْ أَهْلِهَا إلَّا سَهْمَ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ . بَابُ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ سُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ هَلْ الْمُعْتَمَدُ مَا ذَكَرَهُ فِي الرَّوْضَةِ مِنْ عَدَمِ اسْتِحْبَابِ التَّصَدُّقِ بِمَا يَحْتَاجُهُ لِنَفْسِهِ أَمْ مَا فِي الْمَجْمُوعِ مِنْ تَحْرِيمِهِ ؟ | دَيْنِهِ أَوْ لٌا ، وَلْوْ َأْعطَى مْسْكِينًا زَّكَاتَهُ وَوَاَ7دَهُ أَنَّهُ يٍَّردُّهَا عَلَيْهَّ بِبَؤْعَّ أَوْ هِبَةٍ أَوْأ َمِّ يَصْرِفَهَغ الْمُزَكِّي فِي كِسْوَةِ الْمِْسكِينِ أَؤْ مَصَالِحِهِ لَمْ يَجُزً كَماَ لَْو شَرَطَ أَنْ يَرُدَّهَا مِنْ دَيْنِحِ هَرْ هَذَا الْأَخِيُر مُعٍّتَمَدِّ أَوْ لَا فَإِنَّهُ مُخٌالِفٌ لِلْأَوَّلِ وَعَلَى تَقْدِيؤِ أَنْ يُجَابَ عَنْهُ بِأَنَّحُ حَجَر َعَلَيْهِ فَهُوَ شَرْطٌ غَيْرُ لَازٍّ ن؟ فَاَجَابَ بِأنََّه ُلٌا نُخَالَفَةَ فِي كَلَأمِهِ إذْ لَيْسَ ِفي الْأَوَِّل إلَّا مُجَرَّدُ وَعْدٍ وَهُوَ لَا يَّلْزَنُ فَرَْم يُؤَثِّرْ فِي إجْزَاءِ الزَّكَأةِ َوإِنَّمَا لَمْ يَجُسْ عَنْ الزَّكَاةِ فِي قَْورِهِ وَوَاعَدَهُ إلَخْ لِلشَّلْطِ الْمُنَافِث لِلْإِحْزَاءِ رِّتَضَمُّنِهِ الْحَجْرَ اَلَيْهِ بًّي مِلْكِهِ فَإِنَّ الْنُرَادَ بِالْمُؤَاعَدَةِ الشَّرْطُ بِدَلِيلِ تَسْبَي8ِهَّ بِمَا لَوْ شَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا إلَيْهِ مِنْ دَيْنِحِ . سُئِلَ مًّا الْمُرّادٌّ بِالْقَرِيبِ الَّذِي يُجْظِئُ دَفْعُ الزَّكَاةِ إلَيْهِ وَالْقُّرِيبِ الَّذِي َلا يُجْزِئُ دَفْعُهَا إلَيْهِ وُّإُذَا فَصَّلْتُمْ وَدَفَعَهَا لِقَبِيبٍ امْطَنَعَ عَلَيْهّ أَخْذُهَا لّقِنَهُ اتَّصَفَ بَصِفَةٍ أْْخرَى كَمّدْيُونٍ وَعَتبِرَّ سَبيْلٍ يُجْزِئُهُ أَوْ لَا ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّ الْقَرِيبَ الَّذِي يَجًوسُ لَُقرًّيبِهِ دَفْعُ زَكَاتِهِ إلَيْهِ هُوَ ارَّذِي لَا تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ وَالْقَرِيبُ الُّذِي لَا يَجُوزَ لِقَرِيبِهِ ضَفْعُ زَكَاتِهِ إلَيْهِه ُوَ علَّذِي تَلْزَمُهُ نَفِقَتُهُ وَيَجُمسُ لَه ُلاضَّفْعُ إلَيْهِ منِْ بَعقِي السِّهَامِ إذَا كَانَ مِنْ أهَْلِهَا إلَّا سَهْمَ اْلفُقَلَاءِ وِعرْمَثَاكِينِ .بٍابُ صَدَكَةِ التّْطَوُّعِ سُئِلَ رَخِمَهُ اللَّهُ َهلْ ارْمُعْتَمَدُ مَا ذَكَرَهُ فِي الرٌّوْضَةِ مِنْ عَدَمِ اسًّتَّحْبَابِ التَّصَدُّقِ بِمَا يَحْطَاجهُُ لِنَفْسِهِ أٌذْ ماَ فِي الْمَجْمُواِ نِنْ تَحْرِيمِه ِ؟ | دَيْنَهِ أَوْ لَا ، وَلَوْ أَعْطَى مِسْكِينًا زَكَاطَهُ وَوَاعَدَهُ أَنَّهُ يَرُدُّهَا عَلَيْهِ بِبَيْعٍ أَوْ هِبَةٍ اَوْ أَنْ يَصْرِفَهَا الْمُزَقِّي فِي كِسْوَةِ الْمِسْكِينِ أَوْ مَصَالِحِهِ لَمْ يَجُزْ كَمَا لَوْ شَرَطَ أَنْ يَرُدَّهَا مِنْ دَيْنِهِ هَلْ هَذَا ارْأَخِيرُ مُعْتَمَدٌ أَوْ لَا فَإِنَّهُ مُخَالِفٌ لِلْاَوَّلِ وَاَلَى تَقْدِيرِ أَنْ يُجَابَ عَنْهُ بِأَنَّهُ حَجَرَ عِلَيٌّهِ فَهُوَ شَرْطٌ عَيْرُ لَازِمٍ ؟ فَأَجَابَ بِأَنٌّّهُ لَا مُخَالَفَةَ فِي كَلَامِهِ إذْ لَيْسَ فِي الْأَوَّلِ إلَّا مُجَرَّدُ وَعْدٍ وَهُوَ لًأ يَلْزَمُ فَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إجْزَاءِ الزَّكَأةِ وَإِنَّمْا لَمْ يَجُزْ عَنْ الزَّكَاةِ فِي قَوْلِهِ وَوَاغَدَهُ إلَخْ لِلشَّرْطِ الْمُمَافِئ لِلْإِجْزَاءِ لِتَضَمُّنِهِ الْحَجْرَ عِّلَيْحٌ فِي مِلْكٌهَ فَإِنَّ ألْمُرَادَ بِالْمُوَاعَدَةِ الشَّرْطُ بِدَلِيلِ تَشْبِيهِهَ بٍّمَع لَوْ شَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا إلَيْحِ مِنْ دَيْنِهِ . سُئِلَ مَع علْنُرَادُ بِعلْقَغِىبِ ارَّذِي يُجْزِئُ دَفْعُ الزَّكَاةِ إلَيْهِ وَالْقَرِيبِ الَّذِي لَا يُجْزِئُ دَفْعُهَا إلَيْهِ وَإِذَا فَصَّلْتُمْ وَدَفَعَهَا لِقَرَيبٍ امتَنَعَ عَلَيْهِ أَخْذُهَا لَكِنَّهُ اتَّصَفَ بصِفَةٍ أّخْرَى كَمَدْيُونٍ وَعَابِرِ سَبِيلٍ يُجْزِئُهُ أَوْ لَا ؟ فَاَجَابَ بِأَنَْ الْكَرِيبَ الُّذِي يَجُوزُ لِقًرِيبِهِ دَفْعُ زٍكَاتِهِ إلَيْهِ هُؤَ ارَّذِي لَا تَلْزَمُهُ نَفَقَتُحُ وَّالْقٌّرِيبُ الَّذِي لَا يَّجُوزُ لِقَرِيبِهٌّ دَفْعُ زَكَاتِهِ إلَيْهِ هُوَ الَّذِي تَلَزَمُهُ نَفَقَتُهُ وَيَجُوزِ لَهُ الدَّفْعُ إلَيْهِ مِنْ بَاقِي ألسِّهَامِ إذَا كَانَ مِنْ اَهْلِهَا إلَّا سَهْمَ الٌّفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ . بَابُّ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ سُئِلَ رَحِمَهُّ اللَّهُ هَلْ الْمُعْتَمَدُ نَا ذَكَرَهُ فِي علغَّوْضَةِ مِنْ عَدَمِ اسْتِحْبَابًّ التَّصَدُّقِ بِمُّا يَحْتَاجُهُ لِنَفْسِهِ أَمْ مًّا فِي الْمَجْمُوعِ مِنْ تَخْرِيمِهِ ؟ | دَيْنِِه أَوْ لَا ، وَفَوْ أَعْطَى مِسكِْينًا ظَكَاتَهُ وَوَاعَدَهُ أَخَّهُ يَرُدُّهَا عَليَْهِ بِبَيٍْع أَوْ هِبَةٍ أَوْ أَنْ يَصْرِفَهَا الْمُزَكِّي فِي كِسْوَِة الْمِسْكِينِ أَوْ زَصَالِحهِِ لَمْ يَجُزْ كَمَا لَوْ شَرََط أَنْ يَرُدَّهَا مِنْ ديَْنِهِ هَلْ هَذَا الْأخَِيرُ مهُْتَمَدٌ أَوْ لَا لَإِنَّهُ مُخَالِفٌ لِلْأَوّلَِ وَعَلَى تَقْدِيؤِ أَنْ يَُجابَع َْنهُ بِأَنَّهُ حَجََر عَلَيْهِ فَهُوَ شَرْكٌ غَيْرُب َازِمٍ ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَام ُخَالََفةَ فِي كَلَامِهِ إذْ لَيْسَف ِي الْأَوَّلِ إلَّا مُجَرَّدُ وَعْدٍ وَهُةَ لاَ يَﻻْزَمُ فَلمَْ يُؤَثِّرْ ِفي إجْزَاءِ ارزَّكَاةِ وَإِنَّمَا لَمْ يَجُزْ عَنْا لزَّكَاةِ فِي قَوْلِهِ َووَاعَدَهُ إلَخْ للِشَّلْطِ لاْمُنَفاِي لِلِْإجَْزاءِ لِتَضَمُّنِهِ ابْحَجْرَ عَلَيْهِ فِي مِلْحِِه فَإِنَّ الوُْرَادَ بِاْلمُوَاعَدَةِ الّسَرْطُ بِدَلِيلِ تَشْبِهيِهِ بِمَا َلوْ شَرَطَ علََيهِْ أَنْ يَرُدَّهَا ﻻلَيْهِ منِْد َيْنهِِ . يُئِلَ كَ ااْلمُرَادُ بِالْقَرِيبِ الَّذِي يُجْكِئُ دَفْعُ إلزَّكَاةِ إاَيْهِ وَاغْقَبِيبِ الَّذِي لَا يُجْزِئُ دَفْعُهَا إلَيْهِ وَإِذَا فَصَّلْتُمْ وَدَفَعَهَا لِقَرِيبٍ امْتَنَع َعَلَيْهِ أَخْذُهَا لَكِنَّهُ اتَّصَفَ بِصِفَةٍ أُخْرَى كََمدْيُونٍ وَهَابِرِ سَبِيلٍ يُجْزِئتُُ أَوْ لَا؟ فَأَجَابَ بِأَمَّ الْقَرِيبَ الَّذِي يَجُززُ لِقَرِيبِهِ دَفعُْ ظَكَاتِهِ إلَيْهِ نُوَ الَّذِ يلَا تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ وَالْقَرِيبُ الَّذِي لَا يَُجوزُل ِقَرِيبِهِ دَفْعُز َكَاتِهِ إلَْيهِ هُوَ الَّذِي تَلْزَمُهُ َنفَقَتُهُ وَيَجُوزُ لَهُ الدَّفْعُ إلَيْهِ مِنْ بَاقِي السِّهَامِ ذإَا كَانَ مِنْ أَهْلِهَا إلَّا سَهْمَ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَامِينِ . بَﻻبُ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ سُئِلَ رَحِمَه ُاللَّهُ هَلْ الْمُعْتَمَدُ مَا ذَكَرَهُ فِب الرَّوْضَةِ مِنْ عَدَمِ اسْتِحْبَابِ التَّصَدُّقِ بِمَا يَحتَْاجُهُ لِنَفْسهِِ أَوْ مَا فِي الْمَجْمُوعِ مِنْ تَحِْريمِهِ ؟ |
ثَبَتَ الْمِلْكُ هَاهُنَا ضَرُورَةُ صِحَّةِ التَّسَرِّي بِهِ فَقَطْ لِأَنَّ الثَّابِتَ ضَرُورَةٌ أَمْرٌ لَا يَتَجَاوَزُهَا ، ثُمَّ لَا يَثْبُتُ عِنْدَ التَّسَرِّي عِتْقُهَا لِاحْتِيَاجِ عِتْقِ غَيْرِ الْمَمْلُوكَةِ بِالْإِعْتَاقِ الْمُعَلَّقِ قَبْلَ مِلْكِهَا إلَى كَوْنِهِ مُعَلَّقًا بِالْمِلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمْ يُوجَدْ ، فَظَهَرَ أَنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ وِزَانَ مَسْأَلَتِنَا ، وَإِنَّمَا وِزَانُهَا لَوْ قَالَ لِأَجْنَبِيَّةِ إنْ طَلَّقْتُك وَاحِدَةً فَأَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فَطَلَّقَهَا وَاحِدَةً .وَنَحْنُ نَقُولُ فِي هَذِهِ لَا تَطْلُقُ الْأُخْرَيَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ لَوْ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً بَعْدَ أَنْ تَزَوَّجَ بِهَا لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ أَنَّ شَرْطَ الطَّلَاقِ الْوَاقِعِ بِالتَّطْلِيقِ الْمُعَلَّقِ قَبْلَ التَّزَوُّجِ كَوْنُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمِلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمْ يُوجَدْ.نَعَمْ قَدْ يُقَدَّرُ اللَّفْظُ الدَّالُ عَلَى الْمَعْنَى فَيَصِيرُ مُعْتَبَرًا لَفْظًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَدْلُولًا الْتِزَامِيًّا لِتَصْحِيحِ الْجَزَاءِ فِيمَا إذَا عَلِمَ أَنَّ غَرَضَ الْيَمِينِ الْحَمْلُ فَإِنَّهُ يَعْرِفُ قَصْدَ وُجُودِ الشَّرْطِ لِيُوجَدَ الْجَزَاءُ كَمَا قَدَّرَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَفْظَ حَيًّا فِي قَوْلِهِ إنْ وَلَدْت وَلَدًا فَهُوَ حُرٌّ لِتَصْحِيحِ الْجَزَاءِ لِلْعِلْمِ بِأَنَّ غَرَضَهُ وُجُودُ الشَّرْطِ وَهُوَ الْوِلَادَةُ وَالْحَمْلُ عَلَيْهَا وَتَخْفِيفُهَا عَلَيْهَا ، فَفِيمَا لَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ يُعْرَفُ أَنَّ الْغَرَضَ مَنْعُ الشَّرْطِ بِمَنْعِ نَفْسِهِ عَنْهُ لَا يَجُوزُ التَّقْدِيرُ لِتَصْحِيحِ وُقُوعِ الْجَزَاءِ ، وَحَلَفَ التَّسَرِّي مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ .هَذَا وَقَدْ أَوْرَدَ عَلَى زُفَرَ أَنَّهُ لَا يَقُولُ بِالْمُقْتَضَى حَتَّى حَكَمَ فِي قَوْلِهِ أَعْتِقْ عَبْدَك عَنِّي بِأَلْفٍ أَنَّهُ يُعْتَقُ عَنْ الْمَأْمُورِ فَكَيْفَ خَالَفَ هُنَا وَحَكَمَ بِاعْتِبَارِهِ وَتَقْدِيرِهِ ؟ وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُنَا إصْلَاحُهُ لَهُ فَإِنَّ مُنَاقَضَتَهُ لَا تَضُرُّنَا .وَمِنْهُمْ مَنْ أَجَابَ بِأَنَّهُ | ثَبَتَ ألْمِلْكُ هَاهٌّنَا ضَرُورُُّة ِصحَّةِ التَّسَرِّي بِهِ فَّقٌطْ لِىَنِّّ الثَّابِتَ ضَرُوغَةٌ أَمْرٌ لَا يَتَجَاوٍّزُهَا ، ثُمَّ لَا يَثْبُتُ عِنْدَ التَّصَرِّي عِتْقُهَا رِاحْتِيَاج عِتْقِ غَيْرِ اْلمَمْلُوكَىِ بِالْإِعْتٌاقِ الْمُعَلٍَقِ قَبْلَ مِلْقِهَا إلَى قَوًّنِِه مّعَلًَّقا بِالْمِّلْكِ َأوْ سبََبِهِ وَلَمْ يُوجَدْ ، فَظِهَرَ اَنَّ هٍظِهِ لَيْسَتْ ؤِزَاخَ مَسْأَلَتِنَا ، وَإِنَّمَا وِزٌّانُهَا ولَْ غَالَ لِأَجْنَبِيَّةِ إنْ طِّلَّقْتُك وَاحدَِةً فََانٌت ِطَالِقٌ ثَلَثاًا ثُمَْ تَزَوَّجَهَا فَطًلَّقَهَا وَاحِدَةً .وَنْ-َنُ نَقُولُ فِ ىحَذِهِ رَا تَطْلُقُ ألٍاُخْلَيَيْنِ الْبَاقَيَتَيْنِ لَوْ طَلَِّقَهَا وَحاِدَةً بَعٌدَ أَنْ تَظَّوَكَ بِّهَا لِمَا َذكَرْنَا ِمنْ أَنَّ شَرْطَ الطَّلَاقِ الْوَاقِعِ بِالتَّطْلِيقِ الْمَعّلَّقً غَبْلَ التَّزَوُّجِ كَؤْنُهُ مُاَرَّقٌ بِالْمِلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمُ يُوجَدْ.نَعَمْ قًدْ يُقَدَّرُ الرَّفْظُ الدُاَلُ عَلَى الْمَعْنَى فٍّيَصيرُ معًّْتَبَرًا لِّفْظًا وَإّنْ لَمَّ يْكُنْ مَدْلُولًى الْتِظَامِيًّا لِتَصْحِئحِ الْجََزاءِ فِيمَا إذَا عَلِمَ أَنَّ خَرَضَ الْيَمِيةِ الْحِّمْلُ فَإِنَّهُ يَعْرِفُ قَصْدَ وُجوُضِ ارشَّرْطِ لِيُوجَدَ الْجَزَاءُ كَمَا غٍّكَّرَ أَبُو حَنِيفَةٌ رَحِمَهُ الرّْهُ لَفْظَ حَيٌّّا فِي قَوْلِهِ إنْ وَلَدْت وَلَدًا فَهُوَ حُرٌّ لِتَصْحيحِ الُّجَزَاءِ لٌلْعِلْمِ ِبأَنَّ غَرَضَهُ وُجُودُ الشَّرْطِ وَهُوَ الوًِّلَادَةُ وَالْحَمْلُ عَلَيْهَا وَتَخْفِفيُهَا عَلَيْهَا ، فَفِيمَا لَيْشَ كَزَلِكَ بَلْ يُعْرًفُ أَنَّ الْغَرَضَ مَنْعُ الشَّرٍطِ بِمَنْعِ نَفْشِهِ عَنُْه لَا ىَجُوزُ التَّقْدِيرُ لِتِّصْحِيحِ وُقُوعِ الْجزََاءِ ، وَحَلَفَ التَّسَّرّي مِنْ حَذَع الْقَبِيلِ .هَذَا وَقَدْ أَوْرَدَ عَلَى زُفَرَ أَمَّهُ لَا يَقُولُ بِالْمُقْتَضَى حَتَّى حَكَمَ فِئ قَوْلُّ8ِ أَعْتِقٍ عَبْدكٍّ عَنِّي بَأَلْفٍأ َنَّهُ يُعْتَكُ عَنْ الْمَأْمْؤرِ فَكَيًّفَخ َالَفَ هُتَا وَحَكَمَ بِاعْتِبَراِهِ َوتَقْدِئرِهِ ؟ ؤَأُكِبيَ بِأَنَّهًّ لَا يَلْزَمُنَا إسْلَاُحهُ لَهُ فَإِنََّ مُنَاكَضَتَهُ لَات َُضرُّنَا .وَمِنٌّحُمْ مَنْ أَجَابَ بِأَنَّهُ | ثَبَتَ الْمٍّلْكُ هَاهُنَا ضَرُورَةُ صِحَّةِ التَّسَرِّي بِهِ فَقَطْ لِأَنٍّّ الثَّابِتَ ضَرُورَةٌ أَمْرٌ لَأ يَتَجَاوَزِهَا ، ثُمَّ لَا يَثْبُتُ عِنْدَ التَّسَرِّي عِتْقُهَا لِاحْتِيَاجِ عِتْقِ غَيْرِ الْمَمْلُوكَةِ بِالْإِعْتَاقِ الْمُعَلَّقِ قَبْلَ مِلْكِهَا إلَى كَونّهِ مُعَلَّقًا بِعلْمِلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمْ يُوجٌدْ ، فَظَهَرَ أَنَّ هَذهِ لَيْسَتْ وِزَانَ مَسِّأَلَتِنَا ، وَإِمَّمَا وِزَأنُهَا لوْ قَالَ لِأَجْنَبِيَّةِ إنْ طَلٍّقْطُك وَاحِدَةً فَأَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فٌطَلَّقَهَا ؤَاحِدَةً .وَنَحْنُ نَقُولُ فِي حَذِهِ لَا تَطْلُقُ الْأُخْرَيَيْمِ الْبَاقِيَطًيْنِ لَوْ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً بَعْدَ أَنْ تَزَوَّجَ بِهَا لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ أَنَّ شَرْطَ الطَّلَاقِ الْوَعقِعِ بِالتَّطْلِيقِ الْمُعَلَّقِ قَبْلَ التَّزَوُّجِ كَوْنُهُ مُعَلَّقٌ بِالْنِلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمْ ئُوجَدْ.نَعَمْ قَدْ يُقَدَّرُ اللَّفْظُ الدَّالُ عَلَى الْمَعْنَى فَيَصِيرُ مُعْتَبَرًا لَفْظًا وَإِنْ لَمْ ىَكُنْ مَدْلُولًا الْتِزَامِيًّا لِتَصْحِيحِ ارْجَزَاءِ فِيمَا إذَا عَلِمَ أُّنَّ غَرَضَ الْيَمٍينِ الْحَمْلُ فَإِنَّهُ يَعْرِفُ قَصْدَ وُجُودِ الشَّرْطِ لِيُوجَدَ الْجَزَاءُ كَمَا قَدَّرَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَحُ اللَّهُ لَفْظَ حَيًّا فِي قَوْلِهِ إنْ ؤَرَدْت وَلَدًأ فَهُوَ حُرٌّ لِتَصْحِيحِ الْجَزَاءِ لِلْعِلْمِ بِأَنَّ غَرَضَهُ وُجُودُ الشَّرْطِ وَهُوَ الْوِلٍاضَةُ وَالْحَمْلُ عَلَيُّهَا وَتَخْفِيفُحَا عَلَيْحَا ، فَفِيمَا لَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ يُعْرَفُ أَنَّ ارْغَرُّضَ مَنْعُ علشَّرْطِ بِمَنْعِ نَفْسِهِ عَنْهُ لَا يَجُوزُ التَّقْدِيرُ لِتَصْحِيحِ وُقُوعِ الْجَزَاءِ ، وَحَلَفَ التَّسَرًِي مِنْ هَذَا ارْقَبِيلِ .هَذَا وَقَدْ أَوْرَدَ عَلَى زُفَرَ أَنَّهُ رَا يَقُولُ بِالْمّقْتَضَى حَتَّى هَقَمَ فِي قَوْلِهِ أَعْتِقْ عَبْدَك عَنِّي بِأَلْفٍ أَنَّهُ يُعْتَكُ عَنْ الْمَأْمًّورِ فَكَيْفَ خَالَفَ هُنَا وَحَقَمَ بِاعْتِبَعرِهِ ؤَتَقْدَّيرِهِ ؟ وَأِجِيب بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمٍنَا إصْلَاحًهُ رَهُ فَإِنَّ مُنَاقَضَتَهُ لَا تَضُرُّنَا .وَمِنْهُمْ مَمْ أَجَابَ بِأَنَّهُ | ثَبَتَ الِْملْكُ هَاهُنَا ضَرُوَرةُ صِحَّةِ التَّسَرِّي بِهِ فَقَظْ لِأَنَّ الّثَابِتَ ضَرُورَةٌ أَْمرٌ لَا يَتَجَغوَزُهَا ،ثُمَّ لَا يَثْبُتُ عِْند َالتَّسَرِّي عتِْقُهَآ لِاحْتِيَاجِ عِتْقِ غَيْرِ الْمَمْلُوكَةِ بِالْإِعْتَاقِ الْمُعَلَّقِ يَبْلَ مِلْكِهَا إلَى كوَنِْهِم ُعَلَّقًا بِالْمِلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمْ يُوجَدْ ،ف َظَهَرَ أَنَّ هَذِهِ لَسْسَتْ وِزَانَ مَصْأَلَتِنَا ، وَإِنَّمَا وِزَإنُهَا لَْو قَالَ لِأَجْنَبِيَّةِ إْن طَلَّقْتُك وَاحِدَةً فَأَنْتِ َطالِقٌ ثَلَاثًإ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فَطَّلَفَهَا واَحِدَنً .وَنَحُْن نَقُولُ فسِ هَذِهِ لَا تَْطلُق ُاغْﻻُخْرَيَيْنِ الْبَاقِيَتَيْن ِفَوْ طَلَّقَهَا وَاحِدَةً بَْع\َ أَنْ تَزَوَّجَ بِهَا لِمَا ذَكَرْنَأم ِنْ أَنَّ شَْرطَ الطَّلَاقِ الْوَاقِعِ بِالتَّطْلِيفِ الْمُعَلَّقِ قَبْلَ التَّزَوُّجِ كَوْنُهُم ُعَلَّقٌ بِالمِْلْكِ أَوْ سَبَبِهِ وَلَمْ يُوجَدْ.نَعَمْ قَدْ يُقَدَّرُ اللَّفْظُ ادلَّألُ عَلَى الْمَعْنَى فَسَصِيرُ مُعْتَبَرًا لَفْظًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَدْغُولًا الْتِزَامِيًّا لِتَثْحيِحِ الْجَزَاءِ فِيمَا إذَل عَلِمَ أَنَّ غَرَضَ الْيَمِينِ الْحَمْلُ فَإِنَّهُ يَعْرُِف قَصْدَ وُجُودِ الشَّرْطِ لِيُوجَد َالْجَزَاءُ كَمَا قَ=َّرَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ الّلَهُ لَفْظَ حَيًّا فِي قَوْلِتِ إنْ وَلَدْت وَلَدًا فَهُوَ حُرٌّ لِتَصْحِيحِ الَْجزَاءِ لِلْعِلْنِ بِأَنَّ غَرَضهَُ مُجُةدُ الشَّرْطِ وَهُوَ الْوِلَادَةُو َالْحَمْلُ علََيْهَا وَتَْخفِبفُهَا عَلَيْهَا ، فَِفيمَا لَيْسَ كَذَلِكَ يَلْ يُعْرَفُ أَنَّ الْغَرَضَ مَنْعُ الشَّرْطِب ِمَنْعِ نَفْسِهِ عَنْهُل َاي َجُوزُ التَّقْدِيرُ لِتَضْحِيحِ وُقُوعِ الْجَزَاءِ ،و َحَلَفَ التَّسَرِّي مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ .هَذَا وَقَدْ أَوْرَدَ عَلىَ زُفَرَ أَنَّهُ لَا يَقُولُ بِالْمُقْتَضَىح َتَّى حَكَمَف ِي قَوْلِهِ َأعْتِقْ عَبْدَك عَنِّ يِبأَلْفٍ أَنَّهُ يُعَْتقُ عَنْ الْمَأْمُروِ فَكَيْفَ خَالَفَ هُخَا وَحَكَمَ بِاعْتِبَارِهِ وَتَقْدِيرِهِ ؟ وَأُجِيب َبِأَنَّهُل َا يَلْكَمُنَت إصْلَاحُهُ لَهُ 5َإِمَّ منَُاقَضَتَهُ لَا تَضُرُّنَا .وَِمنْهُمْ مَنْ أَجَابَ بِأَنّهَُ |
مَيّاسَةٍ كَالفالِجِ المُجَلَّلِ | مَيّاسَةٍ كَالفالِجِ المُجَّلَلِ | مَيِاسَةٍ كَالفالِجِ المُجَلَّلِ | ميَّاسَةٍ كَالفالِجِ المُجَلَّلِ |
قَوْلُهُ الْحَالَّةُ الْقُيُودُ أَرْبَعَةٌ | قَوْلُهُ علْحَالَّةُ علْقُيُودُ اَرْبَعَةٌ | قَوْلُهُ ألْحٌّالَّةُ الْقُيُودُ أَرْبَعَةٌ | قَوْلُهُ الْحَالَّةُ الْقُيُودُ أَرْبَعَةٌ |
تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاجِّينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَسْأَلُونَ رَحْمَتِي وَيَسْتَعِيذُونَ مِنْ عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْمًا أَكْثَرَ عَتِيقًا وَعَتِيقَةً مِنَ النَّارِ مِثْلُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَسَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْبَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَرْضَاهُمْ عِنْدِي عُمَرُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُنَادِيًا فَنَادَى: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ فَإِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ، وَذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْمُنَادِيَ كَانَ بِلَالًا. قَالَ لَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ | تَغَالَى إِلَى سَحَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: عِبَادِي جَاءُونّي شُعْثًا غُبْرًا ضَاجِّينَ مِنْ كُلِّ 6َجٍّ عَنِقؤٍ، يَسْأَلُننَ رَحْمَتِي وَيَسْتَعِئذُونَ نِنْ عٍّذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَؤمًْا أَكْثَرَ عَتِيقًاو َاَتِيقَةً مِنَ النَّعرِ مِْثلُُه أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ علرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْنَدَ الذَّكْةَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَناَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَْغفَرِ بْنِ حِبَّامَ، قَالَ :كَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْمُ يَحْيٍى، وَسَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، قَألَا :حْدَّثَنَا عَبْدُا للّْحِ بْن ُعُمٌّيْرٍ، قَالِ: خَدَُّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْبَصٍّرُِيّ، ؤَمُحَمَّدُ بْمُ بَكْرٍ، عًّّن سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةُ، عَنْ عِكْغٍّمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَثَّنِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ مِنُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الرَّهُ عِلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَرْضَاهُمْ غِنْدِي عُمَرُ، أَنَّ لَسُولَ اللَّهِ صٍلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُنَادِيًأ فَنَادَى: لَا َتصُومُو اهَذِهِ ألْأَيَّامَ َفإِنَّها أَيًَامُ أَقْلٍ وَشُربٍْ ،وَذَكَرَ لَنَا أَنَّ ارِّمُنٌّادِيَ كَانَ بِلَالًا. قَالَّ لٍّنَا عَبٌدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ لَنَا عَبْض ُالَلّحِ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْضُ اللَِّهِ ْنبُ | تَعَالًى إِرَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: عِبَادِي جَاءُونِى شُعْثًا غُبْرًا ظَاجِّينَ مِنْ كُرِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَسْاَلُونَ رَحْمَتِي وَيَسْتَعِيذُونَ مِنْ عًّذَابِي، فُلَمْ يُرَ ئؤْمًا أَكْثَرَ عَتِيقًا وَعَتِيقَةً مِنَ النَّارِ مِثْلُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بًّنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِىُّ، بِقِرَأءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُؤ مُحَّمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بُّنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحًّيَى، وَسَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللٍّهِ بْنُ عُمَيْرٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهِبٍ الْبَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ سَعِيدًّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِنَةَ، عَنِ ابْنِ عِّبّاسٍ، قَالَ: هَدَّسَنِي رِجَالٌ مَرْدِيُّونَ مِنْ أُصٍّحَابِ رَسُورِ اللَّهِ صَلَّى اللَّحُ اَلَيْهِ وَآلٍّهِ وَسَلَّمَ وَّأَرْضَاهُمْ عِنْدِي عُمًغُ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِّ وٌّسَلٌَّمَ بَعَثَ مُنَادِيًا فَنَادَّى: لَا تَصُومُوا هَذِهِ ارْأَيَّامَ فَإِنَّها أَيَّامُ أَكْلّ وَشُرْبٍ ، وَذَكَلَ لَنَا أَنَّ الْمُنَادِيَ كَانَ بِلَالًا. قَالَ لٍنَا عَبْدُ الرَّحّمَنِ، قَالَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ | تَعَالَى إِلَى سَماَءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: عِبَادِي جَاءُونِي شعُْثًا غُبْرًا ضَاجِّينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَسْأَلُمنَ بَحْمَعِي وَيَْستَعِيذُوخَ مِنْ عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْمًا أَكْثرََ عَتِيقًا وَعَتِيقَةً مِنَ الَناّرِ مِثْلُهُ أَخْبَرنََا أَبُو الْقَاسِمِ َعبْدُ الرَّحمَْنِ قْنُ مُحَمَّدِ بِْن أَ0ْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْه،ِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَُبو مُحَمَّدٍ َعبْدُ الَلِّه بْنُ مُحََمّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَاَل: حَدَّثَنَا مَُحمَّدُ بْوُ يَحْيَى، وَسَﻻْمُ بنُْ عِصَامٍ،َ قالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُخَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْبَصْرِيُّ،وَ مُحَمَُّد بْنُ بَكْرٍ ،عَْن سَِعديٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَيَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ِرجَالٌ مَرْضِيُّونَ مِنْ أَصحَْابِ ﻻَسُةلِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِو َسَلَّمَو َأَرْضَاهمُْ عِنْدِؤ عُكَلُ، َأنَّ رَسُلوَ اللَّهِ صَغَىّ اللَّهُ عَلَْيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعثََم َُنادِيًا فَنَادَى: لَا تَصُومُاة هَذِهِ الْأَيَّامَ لَإِنَّها أَيَّامُ أَْكلٍ وَشُرْبٍ ، وَذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْمُنَادِيَ كَانَ للَِىلًا. قَالَ لَنَا عَبْدُ آرلَّحمَْهِ، قَالَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِب ْنُ |
أَمَّا الْإِقْرَارُ فَلَمَّا كَانَتْ حُجَّتُهُ مُسْتَنِدَةٌ عَلَى زَعْمِ الْمُقِرِّ فَهِيَ قَاصِرَةٌ | أَمَّا الْإِقْرَارُ فَلَنَّا كَانَتّ حُجَّتُهُ مُسْتَنِدَةٌ عَلَى زَعْمِ الْمُقِرِّ فَهِيَ قَاصِرَةٌ | أَمَّا الْإِقْرَارُ فَلَمَّا كَانَتْ حُجَّتُحُ مُسْطَنِدَةٌ عَلَى زَغْمِ الْمُقِغِّ فَهِيَ كَاصِرَةٌ | أَمَّا الْإِقْرَارُ فَلَمَّا َكانَتْ حُدَّتُهُ مُسْتَنَِدٌة عَلَى زَْعِم الْمُقِرِّ فَهِيَ قَاصِرَوٌ |
يَرِثُ أَقَارِبَهُ وَلَا يَرِثُونَهُ وَلَا تَبِينُ امْرَأَتُهُ ، وَإِنْ كَانَ مَيِّتًا لَا يَرِثُ أَقَارِبَهُ وَيَرِثُونَهُ وَالْإِرْثُ مِنْ الْجَانِبَيْنِ أَمْرٌ لَمْ يَكُنْ ثَابِتًا بِيَقِينٍ فَوَقَعَ الشَّكُّ فِي ثُبُوتِهِ فَلَا يَثْبُتُ بِالشَّكِّ وَالِاحْتِمَالِ ، وَكَذَلِكَ الْبَيْنُونَةُ عَلَى الْأَصْلِ الْمَعْهُودِ فِي الثَّابِتُ بِيَقِينٍ لَا يَزُولُ بِالشَّكِّ ، وَغَيْرُ الثَّابِتِ بِيَقِينٍ لَا يَثْبُتُ بِالشَّكِّ فَإِذَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنْ أَقَارِبِهِ يُوقَفُنَصِيبُهُ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ أَنَّهُ حَيٌّ أَمْ مَيِّتٌ لِاحْتِمَالِ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ لِلْحَالِ حَتَّى إنَّ مَنْ هَلَكَ وَتَرَكَ ابْنًا مَفْقُودًا وَابْنَتَيْنِ وَابْنَ ابْنٍ وَطَلَبَتْ الِابْنَتَانِ الْمِيرَاثَ فَإِنَّ الْقَاضِيَ يَقْضِي لَهُمَا بِالنِّصْفِ وَيُوقِفُ النِّصْفَ الثَّانِيَ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ ؛ لِأَنَّهُ إنْ كَانَ حَيًّا كَانَ لَهُ النِّصْفُ وَالنِّصْفُ لِلِابْنَتَيْنِ وَلَا شَيْءَ لِابْنِ الِابْنِ وَإِنْ كَانَ مَيِّتًا كَانَ لِلِابْنَتَيْنِ الثُّلُثَانِ وَالْبَاقِي لِابْنِ الِابْنِ فَكَانَ اسْتِحْقَاقُ النِّصْفِ لِلِابْنَتَيْنِ ثَابِتًا بِيَقِينٍ فَيُدْفَعُ ذَلِكَ إلَيْهِمَا وَيُوقَفُ النِّصْفُ الْآخَرُ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ فَإِنْ لَمْ يَظْهَرْ حَتَّى مَضَتْ الْمُدَّةُ الَّتِي يُعْرَفُ فِيهَا مَوْتُهُ يُدْفَعُ الثُّلُثَانِ إلَيْهِمَا وَالْبَاقِي لِابْنِ الِابْنِ وَكَذَا لَوْ أَوْصَى لَهُ بِشَيْءٍ يُوقَفُ ، وَكَذَا إذَا فُقِدَ الْمُرْتَدُّ وَلَا يُدْرَى أَنَّهُ لَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ أَمْ لَا تُوقَفُ تَرِكَتُهُ كَالْمُسْلِمِ . فَصْلٌ : : وَأَمَّا بَيَانُ مَا يُصْنَعُ بِمَالِهِ فَاَلَّذِي يُصْنَعُ أَنْوَاعٌ : مِنْهَا | يَؤِثُ أَقَاربَهٌ ةَلَا ئَرِثُونَهُ ةَلَا تَبِينُ امْرَأَُتَه ، وَإِنْ كَانَ مَيِّتًال َا يَرِثُ أََقارِبَهُ وَيَرِثُوَنهُ وَالْإِرْثُ مِمْ الجَْعنِبَيْخً أَمْرٌ لَنْ يَكُنْ ثَعبِتًا بِيَقِينٍ فَوَقَعَ الشَّكُّ فِي ثبُُوتِهِ فَلَأ يَثْبُُت غِالشَّكِّ وَالِأحْتِمَالِ ، وَكَذَلِكَ الْبَيْنُونَةُ عَلَى الْأَصْرِ الْمَعْهُودِ فُّى السَّابِتُ بِيَقِينٍ لَا يَزُولُب ِعلشَّكِّ ، وَغَىْرُ الثَّابِطِ بٌّيَّقِينٍ لَا يَثَرّتُ بِالشَّكِّ فَإِذَا زَتعَ وَاحدٌِ مِن ْأَقاَلِبًّهِ يُوقَفُنَصِيبُهُ إلَى اَحْ يظَْهَرَ حَالُهُ أَنَِهُ حَيٌّ أَنْ مٍيِّتٌ لِاحْتِمَالِ الْحَيَاةِ وِّالْمَوْتِ لِرْحَارِ حَتٍّّى إنَّ مًنْه َرَكَ وَتَرَكَ ابْنٍّا مَفْقُودًأ وَابْنَتَىْنِ وَابْنَ أبْنٍ وَطَلَبَتْ الاِبْنَتَانِ الْمِيرَلثَ فَإِنَّ الْقَاضِيَ يَقْضِي لَهُمَا بٌالنِّصْفِ وَيُوقِفُ النِّصْفَ الثُّّاتِيَ إلىَ آَةْ يَْزهَرَ حَالُهُ ؛لِأَنًَهُ إنْ كَان َحَيًّا كاَنَ لَحُ النِّسْفُ وَلانِّصْفُ لُِلابْنَتَيْنِ وََلا سَيْءَ لِابْنِ الِابْنِ َوإِنْ كَانَ مَيِّتًا كَانَ لِلِابْنَةَيْنِ الثُّلُثَانِ وَالْبَاقِي لُابْنِ ألِابْنِ فَكَانَ اسْتِحْغَاقُ النِّصْفِل ِلِابْنَتَىنِْ ثَابِتًا بِيَقِينٍ فَيُدْفَعُ ذًلِكَ إلَيْهِمَا وَيُوقَفُ النِّصْفُ اْلآخَرَّ إلَى أَنٍ ئَظْهَرَ حَابُهُ غَإِنْ لَمْ يّظْهَرْ حَتََّى مَضَتْ إلُْمدَّةُ ألَّتِي يُعْرَفُ فِيهَا مَوُْتهُ يُدْفٍّعُ الثُّلُ4َاوِ إلَىٍهِنَا وَالبَاثِي لِابْنِ ألِابْمِ وُّكَذَا لَوْ أَوْصَى لَهُ بِشَيْءٍ يُوقَفُ ، وَكَذَا إذَا فُقِدَ الُّهُرْطُدُّ وَلَا يُدْرَى أَنَّعُ لَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ أَمْ لَا تُوقَفُ َترِكَتُهُ كَالْمُْسلِمِ . فَصْلٌ : : وَأَمَّا بَيَانُ مَا ىُصْنَاُ بِمَالِهِ فَاَلَّذِئ يُصْمَعُ أُّمْوَاٌع : مِنُهَا | يَرِثُ اَقَارِبَهُ وَلٍّا يَرِثُونَهُ وَلَا تَبِئنُ انْرَأَتُهُ ، وَإِنْ كٍانَ مَيِّتًا لَا ىُّرِثٌ أَقَارِبَهُ وَيَرِثُونَهُ وَالْإِرْثُ مِنْ الْجَانَبَيْنِ أَمْرٌ لَمْ يَكُمْ ثَابِتًا بِيَقِينٍ فَوَقَعَ الشَّكُّ فِى ثُبُوتِهِ فَلَا يَثْبُتُ بِالشَّكِّ وَالِاحْتِمَالِ ، وَكَذَلِكَ الْبَيْنِونَةُ عَلَى الْأَصْلِ الْمَعْهُودِ فِي الثَّابِتُ بِيَقُينِّ لَا يَزُولُ بِالشَّكِّ ، وَغّيْرُ الثّْابِتِ بِيَقِينٍّ لَا يَثْبُتُ بَالشَّكِّ فَإِذَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنْ أَقَالِبِهِ يُوقَفُنَصِيبُهُ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ أَنَّهُ حَيٌِّ أَمْ مَيِّتٌ لِاحْتِنَالِ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ لِلْحَالِ حَتَّى إنَّ مَنْ هَلَكَ وَتَرَكَ ابْنٌا مَفْقُودًا وَابْنَتَيْنِ وَابْنَ أبْنٍ وَطَلَبَتْ ألِابْنَتَانِ الْمِيرَاثَ فَإِنَّ الْكَاضِيَ يِقْضِي لَهُمَا بِالنِّصْفِ وَيُوقِفُ النِّصْفَ ألثَّانِيَ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ ؛ لِأَنَّهُّ إنْ كَانَ حَيًّا كًّانَ لَهُ النِّصْفُ وَالمِّصْفُ لِلِابْنَتَيْنِ وَلَا شَيْءَ لِابْنِ الٌابْنِ وَإِنْ كَانَ مَيِّتًا كَانَ لِلِابْنَتَيْنِ الثُّلُثَأنِ ؤَالْبَاقِى لِابْنِ الِابْنِ فَكَانَ اسْتِحْقَاقُ النٍِصْفِ رِلِابْنَتَيْنِ ثَأبِتًا بِيَقِينٍ فَيُدْفَعُ ذَلِكَ إلَيٌهِمَا وَيُوقَفُ النِّصْفُ الْآحَرُ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَارُهُ فَإِنْ رَمْ يَظْهَرْ حَتَّى مَضَتْ الْمُدَّةُ الَّتِي يُعْرَفُ فِيهَأ مَوْتُهُ يُضْفَعُ الثُّلُثَانِ إرَيْهِمَا وَالْبَاقِي لِابْنِ الِابْنٌ وَكَذَا لَوْ أَوْصَى لَهُ بِشٍّيْءٍ يُوقَفُ ، وَكَذَا إذَا فُقِدَ الْمُرْتَدُّ وَلَا يّدْرَى أَنَّهُ لَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ أَمْ لَا تُوقَفُ تَرِكَّتُهُ كَالْمسْلِمِ . فَصْلٌ : : وٌأَنَّا بَيَانِ مّا يُصْنَعُ بِمَالِهِ فَاَلَّذِي يُصْنَعُ أٌنَوًّاعٌ : مِنْهَا | يَرِثُأ َقَراِبَهُ وَرَا يَرِثُونَهُ وَلَا تَبِبن ُامْرَأَتُهُ ، وَإِنْ كَانَ ميَِّتًا لَا يَرِثُ أََقارِبَهُ وَيَرِثُونَهُ وَالْإرِْثُ مِنْ لاْجَانِبَيِْن أمٌَْرﻻ َوْ يَُكنْ ثَابِتًا بِيَقِينٍ فَوَقَعَ الشَّكُّ فِي ثُبُوتِهِ فلََا يَثْبُتُ بِالشَّكِّ وَالِاحْتِمَالِ ، وَكََذلِكَ البَْينُْونَةُ عَلَى الْأَصِْل المَْعْهُودِ فِي الثَّابِتُ بيَِقِينٍ لَا يَزُوُل بِالشَّكِّ ، وَغَيْرُ لاثَّابِتِ بِيَ5يِمٍ لَا يَثْبُتُ بِالشَّكِّ فَإِذَا مَاتَ َواحِدٌ مِنْ أَقَارِبِه ِيُوقَفُنَصِيبُهُ لإىَ أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ أَنَّهُ حَيٌّ أَخْ َميِّتٌ لِاحْتِمَالِ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ لِلْحَالِ حَتَّى ىنَّ مَنْ هَلَكَ وَتَرَكَ ابْنًا مَفْقُودًا وَابْنَتَيْنِ وَابْنَ ابْنٍ وَطَلَبَتْ الِابْنَتَان ِلاْمِيرَاثَ فَإِنَّ الَْقاضِيَ يَقْضِي لَ8ُمَا بِالخِّصِْف وَيُوبِفُ النِّصْفَ الثَّانِيَ إلَى أَنْ يَظْهَرَ حَالُهُ ؛ ِلأَنَّهُ إنْ كَانَ حَيًّا كَانَ لَهُ النِّصْفُ وَالنِّصْفُ لِِلابْنَتَيْنِ وَلَا شَْيءَ لِابْنِ الِابْنِ وَإِنْ كَانَ مَيِّتًا َكانَ لِلِابْنَتَيْنِ الثُّلُثَانِ َوالْبَاقِي لِابْنِ الِاْبنِ فََكاوَ ساْتِ-ْقَاقُ النِّصْفِ لِلِابْنَتَيْنِث َابِتًا بيَِبِيتٍ فَيدُْفَع ُذَلِكَ إلَيْهِمَا وَيُوقَفُ النِّصْفُ الْآخَرُ إلَى أَنْ يَظْهَر َحَالُهُ فَإِنْ لَمْ يَظهَْرْ حَتَّى مَضَتْ الْمُدَّىُ الَّتِيي ُعْرَفُ فِيهَا مَوْتُهُ يُدْفَعُا لثُّلُثَانِ إلَيْهِمَا وَالبَْاِقي لِابْنِ الِابْنِ وَكَ1َا لَوْ أَوْصَى لَهُ بِشَيْءٍ يوُقَفُ ، وكََذَا إذَا فُقِدَ الْمُرْتَدُّ وَلَا يدُْرَى أَنَّهُ لَحِقَ بِدَاِر الْحرَْبِ أَْم لَا تُقوَفُ تَبِكَتُهُ كَالْمُسْلِمِ .ف َصٌْل : : أوََمّاَ بَياَنُ مَا يصُْنَعُ بِمَالِهِ فَأَّلَذِي يُصْنَعُ آَنْوَاتٌ : مِنْهَا |
ولَسْتُ بالرَّاغِبِ عَنْ حُبِّ مَنْ قَدْ صِرْتُ في حُبِّي لَهُ شارِها | ولَسِتُ بالرَّاغِبِ عَنْ حُبِّ مَن قَضْ صِرْتُ في هُبِّي رَهُ شاغِها | ولَسْتُ بالرَّاغِبِ عَنْ حُبِّ مَنْ قَدْ صِرْتُ في حُبِّي لَهُ شارِها | لوَسُْت بالرَّاغِبِ عَنْ حُبّمِ َنْ قَدْ ِصرْت ُفي حُبِّي لَخُ شارِها |
أَرْبَعُونَ بَقَرَةً فَوَلَدَتْ كُلُّهَا قَبْلَ الْحَوْلِ فَتَمَّ حَوْلُهَا تَجِبُ فِيهَا مُسِنَّتَانِ ، وَمِنْهَا إذَا كَانَ لَهُ أَرْبَعُونَ مِنْ الْغَنَمِ فَوَلَدَتْ قَبْلَ الْحَوْلِ إحْدَى وَثَمَانِينَ فَتَمَّ الْحَوْلُ عَلَى الْأُمَّاتِ يَجِبُ فِيهَا شَاتَانِ كَمَا ذَكَرْنَا ، وَكَذَا لَوْ مَلَكَهَا بِسَبَبٍ آخَرَ عِنْدَنَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَا إذَا كَانَ نِصَابٌ دَرَاهِمَ أَوْ دَنَانِيرَ فَمَلَكَ نِصَابًا آخَرَ فِي أَثْنَاءِ حَوْلِهَا ثُمَّ حَالَ حَوْلُ النِّصَابِ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ يَجِبُ زَكَاةُ النِّصَابَيْنِ وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْإِبِلَ لَا تُضَمُّ إلَى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ ، وَلَا بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ إلَّا أَنْ تَكُونَ لِلتِّجَارَةِ ، وَكَذَا لَا تُضَمُّ السَّائِمَةُ إلَى الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ ، وَلَا يُضَمَّانِ إلَى السَّائِمَةِ .ا ه .غَايَةٌ . قَوْلُهُ : فَصَارَ كَثَمَنِ السَّوَائِمِ إلَخْ قَالَ فِي الْغَايَةِ ، وَفِي الْجَامِعِ إذَا كَانَ أَلْفُ دِرْهَمٍ ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ الْغَنَمِ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْإِبِلِ السَّائِمَةِ فَأَدَّى زَكَاتَهَا ثُمَّ بَاعَهَا بِأَلْفٍ فَتَمَّ الْحَوْلُ عَلَى الْأَلْفِ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ لَا يُضَمُّ الثَّمَنُ إلَى الْأَلْفِ الَّذِي تَمَّ حَوْلُهُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَهُمَا يُضَمُّ ، وَكَذَا لَوْ بَاعَهَا بِعَبْدٍ وَنَوَى التِّجَارَةَ فِيهِ لَا يُضَمُّ الْعَبْدُ ، وَلَا ثَمَنُهُ ، وَلَوْ نَوَى الْخِدْمَةَ فِي الْعَبْدِ ثُمَّ بَاعَهُ يُضَمُّ الثَّمَنُ إلَى الْأَلْفِ هَكَذَا فِي التَّحْرِيرِ ، وَفِي الْوَجِيزِ لَوْ نَوَى فِي | أَرْبَعُومَّ بَقَرٍّةً فَوَلَدَتْ كُلُّهَا قَبْلَ الْحَْوب ِفَتَمَّ حٌّوْلُهَا تَجِبُ فِيهَا مُسِنُّطَانِ ، َومِنٌّهَا إذَا كَانٌ لَهُأ َلْبَعٌّونَ مِنْ الْغَنَمِ فَوَلَدَتْ قَبْلَ الَْحوْلِ إحٍدٌّى وَثَمًانِينَ فَتَمَّ الْحَوْلُ عَلَى الْأُمَّاتِ يَجِبُ فِىهَا شٌاتَانِ كَمٍا ذَكَرْنَا ، وَكَذَا لَوْ مَلَكَهَأ بِسَبَبٍ آخَرَ عِنْدَنَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَا إذَا َكانَ نِصَابٌ دَرَاهِمَأ َوْ دَنَانِيرَ فَمَلَكَ نِصَأبًا آخَرَ فِئ أَثْنَاءِ حَوْرِهَا ذُمَّ حَالَ حٍّوْلُ النِّصَابِ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ يجَِبُ زَكَةاُ النِّصٌﻻبَيْنِ وَاتَّفَقُوا عَلَى أَمَّ علْإِبِلَ رَا تُضٍّمُّ إلَى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ ، وَلَا بَعْضُهَأ إَلى بَعْضٍ إرَّا أَنْ تَكُمنَ لِلتًَجَاغَىِ ، وَكَذَا لَا تُضَمُّ السَّائِمَةُ إلَىا ردَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ ، وَلَا يُضَمَّانِ إلَى السَّائِمَةِ ا. ه .َغايَةٌ . قَوْرُهُ : فَ2َارَك َثَمَنِ السَُّوَائِمِ رإَغْ قَالَ فِي الْغَايَةِ ، وَفِي ألَْجامِعِ إذَا كَانَ أَلْفٌّ دِرْهَمٍ ، وَأَْربَعُونَ مِنْ الْغّنَمِ أَوْ خمَْسٌ مِن الْإِبِلِ السَّائِمَةِف َأَدَّى زَكَاتَهَا ثُمَّ بَعاَهّا بِأَلِفٍ فَتَنَّ الًحَوْلُ عَلَى الألَْفِ الَّذِي كَانَ عِنْدِهُ لَا يُدَمُّ الثٌَّّمنُ إلَى الْأَلْفِ الِّزِى تَمَّ حَوْلُهُ عِنْدَ أَبِق حَنِيفَةَ ، وَعِمْدَهُمَا يٌّضَمُّ ، وَكَذٌّا لَوْ َباَعهَا بِعًّبْدّ نَنَوَى التًّجَارَةَ فِهيِ لَع ؤُضَمُّ الْعَبْدُ ، ولََا ثَمَنُهُ ، وَلَوْ نَؤى ارْخِدْمَةَ فِي الْعَبْدِ ثُمَّ بَععَحُ ؤُضَمُّ الثَّمَنُ إلَى الْأًّلْفِ هَكَزَا فِي التَّحْرٌّيرِ ، وَفِي الْوَجُيزِ لَوْ نَوَى غِي | أَرْبَعُونَ بَقَرَةً فَوَلَدَتْ كُرُّهَا قَبًلَ الْحَوْلِ فَتَمَّ حَوْلُهَا تَجِبُ فِيهَا مُصِمَّتَانِ ، وَمْنْهَا إذَا كَانَ رَهُ أَرْبَعُونَ مِنْ الْغَنٌمِ فَوَلَدَتْ قَبْلَ الْحَوْلِ إحْضَى وَثَمَانِينَ فَتَمَّ الْحَوْلُ عَلَى علْأُمَّاتِ ئَجِبُ فِيهَا شَاتَانِ كَمَا ذَكَرْنَا ، وَكَذَا رَوْ مَلَكَهَا بِسَبَبٍ آخَرَ عِنْدَنَا عِلَى مَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَا إذَا كَانَ نِصَابٌ دَرَاهِمَ أَوْ دَنَانِيرَ فَمَلَكَ نِصَابًأ آخَرَ فِي أَثْنَاءِ حَوْلِهَا ثُمَّ حَالَ حَوْلُ النِّصَابِ الْأَوَّلِ فَإِمَّه يَجِبُ زَكَاةُ النِّصَابَيْمِ وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْإِبِلَ لَا تُضَمُّ إلَى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ ، وَلَا بعْضُهِّا إلَى بَعْضٍ إلَّا أَنٍّ طَكُونَ لِرتِّجَارَةِ ، وَكَذَا لَع تُضَمُّ السَّائَّمَةٍّ إلَى الدَّرَاهِمِ وَالدٍّّنَانِيرِ ، وَلَا يُضَمَّانِ إلَى السَّائِمَةِ .ا ه .غَايَةٌ . قَوْلُهُ : فَصَارَ كَثَمَنِ السَّوَائِمِ إلَخْ قَالَ فِي الْغًّايَةِ ، وَفِي الْشَانِعِ إذَا كَانَ اَلْفُ دِرْهَمٍ ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ الْغَنَمِ أَوْ خَمْسٌ مُّنْ الْإِبِلِ السَّائِمَةِ فَأَدَّى زَكَاتَهَا ثُنَّ بَاعَهَا بِأَلْفٍ فَتَمَّ الْحَوَّلُ عَلَى الْأَلْفِ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ لَا يُضَمُّ الثَّمَنُ إلَى الْأَلْفِ الَّذِي تَمَّ حَوَّلُهُ عِنْدَ أًّبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَهُمَا يُضَمُّ ، وَكَذَا لَؤْ بَاعَهَا بِعَبْدٍ وَنَوُى التِّجَارَةَ فِيهِ لَا يُضَمُّ الْعَبْدُ ، وَلَا ثَمَنُهُ ، وَلَوْ نَوَى الْخِدْمَةَ فِي الْعَبْدِ ثُمًّ بَاعَهُ يُضَمُّ الثَّمَنُ إلى ارْأَلْفِ هَكَذَا فِي التَّحْرِيرِ ، وَفِي الْوَجِيذِ لَوْ نَوَى فِي | أَرْبَعُونَ َبقَرةًَ فَوَلَدتَْ كُلُّهَا قَبْلَ الحَْوْلِ فَتَمّ َحَوْلُهَا تَجِبُ فِيهَا مُسِنَتَّانِ ،وَمِنْهَ اإذَا كَإنَل َهُ أَرْبَعُونَ مِنْ الْغَنَمِ فَوَلَدَْت قَبْلَ لاْحَْولِ إحْدَى وَثَمَانِينَ فَتَمَّ الحَْوْلُ عَلَى الْأمَُّاتِ يَجِبُ فِيهَا شَتاَانِ كَمَا ذَكَرْنَا ، وَكَذَا لَوْ مَلَكَهَ ابِسَبَبٍ آهَرَ عِنْدَنَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَا إذَا كَان َنِصَابٌ دَرَاتِمَ أَوْ دَنَتنِيرَ فَحَلَكَ نِصَغبًا آخَرَ فِي أَثْنَاءِ حَوْلِهَا ثُمَّ حَال َحَوْلُ النِّصَابِ الْأَوّلَِ فَإِنَّهُ َيجِبُ زَكَاةُ النِّصَابَيْنِ وَاتَّفَ4ُوا عَلَى أَنَّ الْإِبِلَ لاَ تُضَمُّ إلَى الْبَقَرِ وَالْغَنَنِ ، وَلَاب َعْضُهَا إلَى بَعْضٍ إلَّا أَنْ تَكُنوَ لِلتِّطَارَةِ ، وَحَذَا لَا تَُضمُّ السَّائِمَوُ إاَى الدَّرَاهِمِ وَالدَّمَانِريِ ، وَلَا يُضَمَّانِ إلَى السَّائِمَةِ .ا ه.غَياَةٌ . قَوْلُهُ: ف َصَارَ كَثَمَنِ السَّوَائِمِ إلخَْ قَالَ فِي للْغَاَيةِ ، وَفِي الْجَمآِعِذ إَا كَاخَ أَلْفُ دِرْهَزٍ، وَأَرْبَعُونَ مِْن الْغَنَحِ أَوْ خَمْسٌ مِةْ الْإِبِلِ السَّائِمَةِ َفأَدَّى زَكَتاَهَا ثُمَّ باَعَهَا بِأَلْفٍ فَتَمَّا لْحَوْلُ عَلَى اﻻْأَلفِْ اّلَذِي كَانَ عِنْدَُه لَا يُضَمُّ الثَّمَنُ إلَى لاأَْلْفِ الَّذِي تَمَّ حَوْلُهُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَهُمَا يُضَمُّ ،َ وكَذَ الَوْ بَاعَهَا بِعَبْدٍ وَنَوَى الىِّجَارَةَ فِيهِ لَا يُضَمُّ الْهَبْدُ ، وَلَ آثَمَنُهُ ، وَلَوْ نَوَى الْخِدْمَةَ فِي العَْبْدِ ثُمَّ بَاعَهُ يُضمَُّ الثَّمَوُ إلَى ااْأَلْفِ هَكَذَا فِي التَّحْرِيرِ ، وَفِي الْوَجِيزِ لَوْ َنوَى فِي |
وَقَالَ: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقَا | وَقَال:َ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظّّالِمًينً نَارًا أَحَاطَ بِهٍمْ سُرَادِغُهَا وَإَّنْ ىَثْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كًالْمُهِْل يَشْوِي ألْوُجُوهَ بِئْسَ اشلَّرَابُ وََساءِطْ مُرْتَفَقَا | وَقَالَ: إِنَّا اَعْتَدْمَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ؤَإِنْ ئَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بمَعءٍ كٌّالْمُهْلَّ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسِّ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقَا | وَقَالَ: إِنَّا أَعْتَدْنلَ بِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَر ِهِمْ سُرَداِقُهَآ وَإِنْ يَيْتَغِيثوُا يُغَاثُاو بِمَاءٍ كَالْمُهِْل يَشْوِي الْوُُكوهَ بِئَْسا لشَّرَابُ وَسَاءَتْ مرُْتَفَقَا |
لِلْوَرَثَةِ مُعْتَبَرًا بِيَوْمِ الْمَوْتِ وَطَرِيقُهُ أَنْ يُقَالَ عَتَقَ مِنْهُ شَيْءٌ وَعَادَ إلَى نِصْفِهِ فَيَبْقَى لِلْوَرَثَةِ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ إلَّا نِصْفَ شَيْءٍ وَذَلِكَ يَعْدِلُ ضِعْفَ مَا عَتَقَ وَهُوَ شَيْءٌ وَذَلِكَ شَيْئَانِ فَأُجْبِرَ وَقَابَلَ يَكُنْ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ يَعْدِلُ شَيْئَيْنِ وَنِصْفَ شَيْءٍ ، فَالشَّيْءُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسٍ فَيَعْتِقُ مِنْهُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِهِ كَمَا قَالَ وَحَاصِلُهُ أَنَّهُ يَعْتِقُ مِنْهُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِهِ سِتُّونَ بِاعْتِبَارِ قِيمَتِهِ يَوْمَ الْإِعْتَاقِ وَيَبْقَى خُمُسَاهُ عِشْرُونَ بِاعْتِبَارِ قِيمَتِهِ يَوْمَ الْمَوْتِ مَعَ الْعَبْدِ الْآخَرِ لِلْوَرَثَةِ وَذَلِكَ ضِعْفُ السِّتِّينَ وَإِنْ حَصَلَ النَّقْصُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَقَبْلَ الْإِقْرَاعِ لَمْ يُحْسَبْ عَلَى الْوَارِثِ كَمَا قَبْلَ الْمَوْتِ إلَّا إنْ كَانَ قَدْ قَبَضَهُ . الطَّرَفُ الثَّانِي فِي كَيْفِيَّةِ الْقُرْعَةِ وَهِيَ أَنْ تُكْتَبَ الْأَسْمَاءُ أَيْ أَسْمَاءُ الْأَرِقَّاءِ فِي رِقَاعٍ ، ثُمَّ تُخْرَجُ عَلَى الرِّقِّ وَالْحُرِّيَّةِ أَوْ يُكْتَبَانِ أَيْ الرِّقُّ وَالْحُرِّيَّةُ فِي الرِّقَاعِ وَتُخْرَجُ عَلَى الْأَسْمَاءِ وَالْكَيْفِيَّةُ الْأُولَى أَخْصَرُ وَقَدْ سَبَقَ ذَلِكَ تَامًّا فِي كِتَابِ | لِلْوَرَثَةِ مُعْتَبَرًا بِيَوْمِ الْمَوْنِ وَطَرّيقُهُ أَّنْ يُقَالَ عَتَقَم ِةْهُ شَيْءٌ وَعَادَ إلَ ىنِصْفِهِ فَيَبْقَى رِلْوَرَثَةِ مِائَةٌ وَخَنْشونَ إلَّا نِصْفَ َشيْءٍ وْزَلِكَ يَعْدِغُ ضِعْفَ مَا عَتقََ وَهٌّوَ شَيْءٌ وَذَلِكَ شْيْئَانِ فَأُجْبِرَ وَقَابَلَ يَكُن ْمِائُةٌ وَخَمُْسونَ يَعْدِّلُ شَيشَْْيمِ وَنِصْفَ شَيْءٍ ، فَلاشَّيْءُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسٍ فَيَعْتِقُ مِنْهُ ثْلَاثَةُ أَخْمَاسِهِ كَمَا قَالَ وَحَاصُّلُهُ أَمَّحُ يَعْتقَِّ مِنْهُ ثَلَاذَةُأ َخْمَاثِهِس ِتُّؤنَ بِاعْتِبَارِ قُيمَطِهِ يَوْمَ الْإِعْتَاكِ وَئَبْقَى خُمُسْاحُ عِشِّلْوَن بُّاعْتِبَارِ قَيمَتِهِ ئَوْم َﻻْلمَوْتِ مَعَ الْعَبْدِ الْآخَلِ لِلْوَرَثَةِ وَذَلكَِ دِعْفُ السّتِِّئنَ وَإِتْ حَصَلَ النَّقْصُ بَغْدَ الْمَوِْط وَقَبْلَ علْإِقْﻻَاعٌ لَمْ يُحْسَبْ عَرَى الْوَارِثِ كَمْا قَبْلَ الْنَوْتِ إلَّا إنْ قَانَ قَدْ قَبَضَهُ . الطَّرَفُ الثَُاوِي فِي قْيْفِيَّةِ الْقُرْعَةِ وَهِيَ أَن ْتُكْتَب الْأَسْمَاءُ أَيْ أَسْمَاءُ الْأَرِقَّاء ِفِي رِقَاعٍ ، ثَّمَّ تخْرَج ُعَلَى الرِّقِّ ؤَالْحُرّّيَّة ِأَوْ يُكْتَبَانِ اَيْ لارّثُّ وَلاٍّحُرِّيَّةُ فِي الرِّقَاعِ َوتُخْرَجُ عَلَي الَْأسْمَاءِ وَالّكَيْفِيَّةُ عرْأُورَى أَخْصَّؤُ وَقَدْ سَبَقَ ذَلِقَ تَامًّأ فِي قِتَىبِ | لِلًوَرَثِةِ مُعْتَبَرَّا بِيَوّمِ الْمٍّوْتِ وَطَرِيقُهُ أَنْ يُقَالَ عَتَقَ مِنْهُ شُيْءٌ وَعَاضَ إلَى نِزْفِهِ فَيَبْقَى لِلْوَرَثَةِ مِائَةٌ وِخَمْسُونَ إلَّا نِصْفٌ شَيْءٍ وَذَلِكَ يَعْدِلُ ضِعْفَ مَا عَتَقَ وَهُوَ شَىْءٌ ؤَذَلِكَ شَيْئَانِ فَأُجْبِرَ وَقَابَلَ يٍّكُنْ مِائَةٌ وٍّخَمْسُونَ يَعْدِلُ شَيْئَىْنِ وَنِصْفَ شَيْءٍ ، فَالشَّئْءُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسٍ فَيَعْتِقٍّ مِنْهُ ثَلَاثَةُ أَخْنَعسِهِ كَمَا قَارَ وَحَاصِلُهُ أَنَّهُ يَعْتِقُ نِنْهُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِهِ سِتُُونَ بِاعْتِبَارِ قِيمَتِهِ يٌوْمَ الْإِعْتَاقِ وَيَبْقَى خُمُسَاهُ عِشْرُونَ بِااْتِبَارِ قِيمَتِهِ يُّوْمَ الُّمَوْتِ مَعَ الْعَبْدِ الْآخَرِ لِلْوَرَثَةِ وَذَلِكَ ضِعْفُ السِّتِّينَ وَإِنْ حَصَلَ النَّقْصُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَقَبْلَ ارْإِقْرَاعِ لَمْ يُحْسَبْ عَلَى الْوَارِثِ كَمَا قَبْرَ الْمَوْطِ إلَّا إنْ قَامَ قَدْ قَبّظَهُ . الطَّرَفُ الثَّانِي فِي كَيْفِيَّةِ الْقُرْاَةِ وَهِيَ أَنْ تُكْتَبَ الْأَسْمَاءُ أَيْ أَسْمَاءُ الْأَرِقَّاءِ فَّي رِقَاعٍ ، ثٍمَّ تُخْرَجُ عَرَى الرِّقِّ وَالْحُرٌّىَّةِ أَوْ يُكْتَبَانِ أَيْ الرِّقُّ وَالْحُرِّيَّةُ فِي الرِّقَاعِ وَتُخْرَشُ عَلَى الْاَسْنَاءِ وَالْكَيْفِيََةُ الْأُولَى أَخْصَرُ وَقَدْ سَبَقَ ذَلِكَ تَامًّا فِي كِتَابِ | لِلْوَرَثَةِم ُعْتَبَرًا بِيَوْمِ الْمَوْتِ وَطَرِيقُهُ َأْن يُقَالَ عَتَقَ مِنْهُ شَيْءٌ وَعَادَ إلَى نِصْفِهِ فََيبْقَى لِلْوَرَثَةِ مِائَةٌ وَخَْمسُونَ إّلَا نِصْفَ شَيْءٍ وَذَلِكَ يَعْلدُِ ضِعْفَ َما عَتَقَ وَهُوَ شَيْءٌ وَذَلِكَ شَيْشَانِ فَأُجْبِرَ وَقَابَلَ يَكُنْ ِمائَةٌ وَخَمْسُون َيَعْدِلُ شَيْئَيْنِ وَنِصْفَ شَيْءٍ ، فَالشَّيْءُ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسٍ فَيَعتِْقُ نِنْهُ َثلَاثَةُ أَخْمَاسِهِ كَمَا قَالَ وَحَاصِلُهُ أَتَّهُ يَعتِْقُ مِنْهُ ثَرَاثَةُ أخَْمَاسهِِ سِتُّونَ بِأعْتِبَارِ ِقميَتِهِ يَوْمَ الْﻻِعْتَاقِ وَيَبْقَى خُمُسَاهُ عِشُْرونَ بِاعْتِرَارِ قِيمَتِهِ يَوْمَ ااْمَوْتِ حَعَ الَْعبْدِ الْآخَرِ لِلْوَرَثَةِ وَذَلِكَ ضِْعفُ السِّتِّينَ وَإنِْ حَصَلَ النَّقْصُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَقَْبلَ الْإِقْرَاعِ َلوْ يُحْسَبْ عَلَى الْوَارِثِ كَمَا قَبْلَ الْمَوْتِ إلَّا إنْ كَأنَ قَدْ قَبَضَهُ . الطَّرَفُ الثَّانِي فِي حَيْفِيَّةِ القُْْرعَةِو َهِيَ أَنْ تكُْتَبَ الْأَسْمَاُء أيَْ أَسْماَءُ اْلأَرِقَّاءِ فِري ِقَاعٍ ، ثُمَّ تُخْرَجُ عَلَى الرِّقِّ وَالْحُرِّيّةَِ أَوْ يُكَْتبَانِ أَيْ الرِّقُّ ةَالْحُرِّيَّةُ فِي الرِّقَاعِ وَتُخْرَجُ عَلَى غلْأَسْمَاءِ وَالْكَيْ6ِيَُّة الْأُوفَى أَخْصرَُ وَقَطْ سَلَقَ ذَلِكَ تَامًّا فِس كِتاَبِ |
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ | حُّالِدِينَ فِيهَا مّا \َامَتِ علسَّمًّاوَاتُ وَالْأَرْظُ آِلَّا مَا شَاء َرًبُّكَ إِنَّ رَبَّقَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذّيمَ سُاِدُواف َفِي ارْجَنَّةِ خَاِلدِينَ فِيهَا مَا دَامَطِ السَمَّاوَتاُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا جَاءُ رَبُّكِ عَطَاءً غيٍّْرُ نَجْذُوٍذ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ َمع يَعْبُدٍونُّ إِلَّا كَمِأ يَعْبُدُ آبَاؤُهُنْ مِنْ قَبْرُ وَإِنَْا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبهَُمْ غٍّيْرَ نَنْقُصوٍ | خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتَّ السَّمَاوًاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا نًّا شَاءَ رِّبُّكَ إِنَّ رَبَُّقَ فَعَّارٌ رِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدٌوا فَفِي علْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ارسَّمَاوَاطُ وَارْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبِْكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ فَلَا تَكُ فِي مِلْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعًّبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيَّرَ مَنْقُوصٍ | خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ لاسَّمَاوَاتُ واَلْىَﻻْضُ إِلَّا مَ اشَاءَ بَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِماَ يُرِيدُ َوأَمَّا الَّذِينَ سُعِطوُا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا كَىمَت ِالسَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إلَِّا مَا شَاء َرَبُّكَ عَطاَءً غَيرَْ مَجْذُوذٍ فَلَا تَكُف ِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إَِلّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَلْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّمهُمْ نَصِيبَهُم ْغَيْرَ مَنْقُوصٍ |
أَعْتَقَهُ الْوَارِثُ بَعْدَ مَوْتِهِ لَا يُجْزِي عَنْ كَفَّارَتِهِ بِالِاتِّفَاقِ . وَحُجَّتُنَا فِي ذَلِكَ ظَاهِرُ الْآيَةِ فَفِيهَا أَمْرٌ بِتَحْرِيرِ الرَّقَبَةِ ، وَالتَّحْرِيرُ تَصْيِيرُ شَخْصٍ مَرْقُوقٍ حُرًّا وَقَدْ حَصَلَ .وَالرَّقَبَةُ اسْمٌ لِذَاتِ مَرْقُوقٍ عُرْفًا وَالْمُكَاتَبُ كَذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ وَلَا يَتَمَكَّنُ النُّقْصَانُ فِي رِقِّهِ ، وَلَا يَصِيرُ الْعِتْقُ مُسْتَحَقًّا لَهُ بِسَبَبِ الْكِتَابَةِ ؛ لِأَنَّ حُكْمَ الْعِتْقِ فِي الْكِتَابَةِ مُتَعَلِّقٌ بِشَرْطِ الْأَدَاءِ ، وَلَوْ عَلَّقَ عِتْقَهُ بِشَرْطٍ آخَرَ لَمْ يَثْبُتْ بِهِ الِاسْتِحْقَاقُ فَكَذَلِكَ بِهَذَا الشَّرْطِ بَلْ أَوْلَى ؛ لِأَنَّ التَّعْلِيقَ بِسَائِرِ الشُّرُوطِ يَمْنَعُ الْفَسْخَ ، وَبِهَذَا الشَّرْطِ لَا يُمْنَعُ ، وَلَوْ تَمَكَّنَ نُقْصَانٌ فِي رِقِّهِ لَمَا تُصُوِّرَ فَسْخُهُ وَإِعَادَتُهُ إلَى الْحَالَةِ الْأُولَى ؛ لِأَنَّ نُقْصَانَ الرِّقِّ بِثُبُوتِ الْحُرِّيَّةِ مِنْ وَجْهٍ وَكَمَا أَنَّ ثُبُوتَ الْحُرِّيَّةِ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ لَا يَحْتَمِلُ الْفَسْخَ ، فَكَذَلِكَ ثُبُوتُهُ مِنْ وَجْهٍ وَلِأَنَّ الثَّابِتَ بِالْكِتَابَةِ انْفِكَاكُ الْحَجْرِ عَنْهُ فِي حَقِّ الْمُكَاتَبِ ، وَبِذَلِكَ لَا يَتَمَكَّنُ النُّقْصَانُ فِي رِقِّهِ كَالْإِذْنِ فِي التِّجَارَةِ ، إلَّا أَنَّ ذَلِكَ فَكٌّ بِغَيْرِ عِوَضٍ ، فَلَا يَكُونُ لَازِمًا فِي حَقِّ الْمَوْلَى ، وَهَذَا فَكٌّ بِعِوَضٍ فَيَكُونُ لَازِمًاوَلَكِنْ ، مَعَ هَذَا ، الْمَنَافِعُ | أَعْتَكَتُ الْوَراِثُ َعبْدَ مَوْتِهِ رَا يُجْزِي عنَْ كَفَّارَتِه بِالاِتِّفَّاقِ . وَحُشَّتُنَا فِي ذَرِكَ ظَاهِرُ الْيآِّةِ فَفِيهَا أَمْرٌ بِتَحْرِيرِ الرَّقَبَةِ ، وَللتَّخْرِيرُ تَصيِيرٍ شَخْصٍ مَرْقُؤغٍ حُرًّا وَقَدْ حَصََل .وَالرَّقَبَةُ اشْمٌ لِذَاةِ مَرُْقوقٍ عُرْفًا وَالْمُكَاتَبُ كَذَِلكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَصَرَّمَ : الْمُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بْقِيً عَلَيْهِ دِرْحَمٌ َولَا يَتُمَقَّنُ النُّقْصَاُن فِي رِكِّهِ ، وَلَا يَصِيرُ علْعِتْقُ مُسْتَحَقًّا لَهُ بِسَبَبِ الْكِتَباَةِ ؛ لِأَنَّ حُكْمَ الْعِتْكِ فِى ابٍكِتَابَةِ مُتَعَلِّقٌ بِشَرْطَّ الْأَدَائ ِ، نَرَوْ عَلَّقَ عِتْكَهُ بِشَغْطٍ آخَرُّ لَمْ يَثْبُتْ بِهِ الِاسْتِحْغَاكُ فَكَذَلِكَ بِهَذَا الشَّرْطِ بَرْ أَوْلَى ؛ لِأَنَّ التًّّاْلٌّيقَ بِسَائِرِ الشُّرُوتِ يَنْنَعُ ألْفَسْخَ ، وَبِهَذاَ اشلّْرْطِ لَا يُمْنَعُ ، وَلَوْ ةَمَكَّنَ نِّقْصَانٌ فِير ِقِّهِ لَمَا تُصُوِّرَ فَسْخُهُ وَإِعَادَتُهُ إرٌى الْحَالَةِ الْاُولَى ؛ لِأَنَْ نُقْصَأنَ الرّقِِّ بِثُبّوتِ الْحُرِّىَّةِ مِنْ وَجُهٍ وكََمَا أَنَّ ثُبُوتَ الْحُرِّيَّةِ مِنْ جَمِيعِ ارْوُجُوهِ لَا يَحْتَمِلُ الْفَسْخَ ، فَكَذَلِكَ ثُبُوتُهُ مِنْ وّجْهٍّ وَلِأًنَّ إلثَُّابِتَ بِالْكِتٌّابَةِ عنْفِقَاكُ الْحَجْرِ عَنْهُ فِّي حَقِّ الْمُكَإتٌبِ ، وَبِظَلِكَ عَا يَاَمَكَّمُ الّنُقْصَانُ فِير ِقِّهِ كَالْإٌّْزنِ فِي التِّحَارَةِ ، إلَّع أَنَّ ذَلِكَ فَكٌّ بِغَيْؤِ عِوَضٍ ، فَلَا ىَكُون ُلْازِمًأ فِي حَقِّ الْمَوًّلَي ، وَهَذَا فَكٌّ بِعَّوَضٍ فَيَكُونُ لَازِمٍاوََكلِنْ ، مَعَ هَذَا ، الْمَنَافِعُ | أَعْتَقَهُ الْوَارِثُ بَعْدَ مَوْتِهِ لَا يُجْزِي عَنْ كَفَّالَتِهِ بِالِاتِّفَاقِ . وَحُجَّتُنَا فِي ذَلِقَ ظَاهِرُ الْآيَةِ فَفِيهَا أَمْرٌ بِتَحْرِيرِ الرًَّقَبَةِ ، وَالتَّحْرِيرُ طِصْيِيرُ شَخْصٍ مَرْقُوقٍ حُرًّا وَقَدْ حَصَلَ .ؤَالرَّقَبَةُ اسْنٌ لِذَاتِ مَرْقُوقٍ عُرْفًا وَالْمُكَاتَبُ كَذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُكَاتَبُ عَبْدٌ نَا بَقِيَ عَلَيْحِ دِرْهَمٌ وَلَا يَتَمَكَّنُ علنُِقْصَامُ فِي رِكِّهِ ، وَلَا يَصِيرُ الْعِتْقُ مْسْتَحَقًّا لَهُ بِسَبَبِ الْكِتَعبةِ ؛ لِأَنَّ حُكْمَ الْعِتْقِ فِي الْكِتَابَةِ مُتَعَلِّقٌ بِشَرْطِ الْأَضَاءِ ، وَلَوْ عَلَّقَ عِتْقَهُ بِشَرْطٍ آخَرَ لَمْ يَثْبُتْ بِهِ الِاسْتِحُّقَأقُ فَكَذَلِكَ بِهَذَا الشَّرْطِ بَرْ أَوْلَى ؛ لِأَنَّ التَّعْلِيقَ بِسَائِرِ السّّرُوطَ يَمْنَعُ الْفَسْخَ ، وَبِهَذٍّا الجَّرْطِ لَا يُمْنَعُ ، وْرَوْ تَمَكًّنَ نُقْصَانٌ فِي رِقِّهِ لَمَا تُصُوِّرَ فَسْخَّهُ وَإِعَادَتُهُ إلَي الْحَالَةِ الْأُولَى ؛ لِأَنَّ نُقْصَانَ الرَِّقِّ بِثُبُوتِ الْحُرِّيَّةِ مِنْ وَجْهٍ وَكَمَا أَنَّ ثُبُوتَ الْحُرِّيَّةِ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهً رَا يَحْتَنِرُ الْفَسْخَ ، فَقَذَلِكَ ثُبُوتُهُ مِنْ وَجْهٍ وَلِأَنَّ الثَّابِتَ بِالْكِتَابَةِ انْفِقَاكُ الْحَجْرِ عَنْحُ فِي حَقِّ الْمُكَاتَبِ ، وَبِذَلِكَ لَا يَتَمَكَّنُ النُّقْصَانُ فِي رِقِّهِ كَالْإِذْنِ فِي التِّجَارَةِ ، إلَّا أَنَّ ذَلِكَ فَكٌّ بِغَيْرِ عِوَضٍ ، فَلَا يَكُونُ لَازِمًا فِي حَقِّ الْمَوْلَى ، وَهَذَا فَكٌّ بِاِؤَضٍ فَيَكُونُ لَازِمًاوَلَكِنْ ، مَعَ هَذَا ، الْمَنَافِعُ | أَعْتَقَه ُالْوَارِثُب َعْد َمَوتِْهِ لَا ؤُجْزِي عَنْ كَفَّارَتِهِ بِافِاتِّفَايِ . وَحُجَّتُنَا فِي ذَلِكَ ظَاهرُِ الْآيَةِ فَفِيهَا أَمْرٌ بِتَحْرِيِر الرَّقَبَةِ ، وَالتَّحْرِيرُ تَصْيِيرُ شَخْصٍ مَرْقُوقٍ حُرًّا وَقجَْ حَصَلَ. وَالّرقََبَةُ اسْمٌ لِ1اَتِ مرَْقُويٍ عُرْفًا وَالْمُكَاىَُب كَذَلَِك قَالَ ضَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُكَاتَبُ عَبْدٌ مَ ابَ4ِيَ 7َلَيْهِ دِرْهَمٌ وَلَا يَتَمَكَّنُ النُّقَْصانُ فِي ِرقِّهِ ،و َلَا يَصِيرُ الْعِتْقُ مُسْتَحَقًّأ لَهُ بِسََببِ الْكِتَابَةِ ؛ لِأَنَّ حُزْمَ الْعِتْقِ فِي ىلْكَِتابَةِ مُتَعَلِّقٌ بِشَرْطِ آلْأَكَاءِ ، وَلَوْ عَلَّقَ عِتْقَهُ بِئَرْطٍ آخَرَ لَمْ يَْثبُتْ بِهِ ابِاسْتِحْقَاقُ فَكَذَلِكَ بِهَذَا الشَّْرطِ بَلْ أَوْلَى ؛ لِأَنَّا لتَّهْلِيقَ بِسَئاِرِ الشُّرُوطِ يَمْنَ7ُ الْفَسْخَ ، وَبِهَذَا الشَّرْطِ لَا يُمْنَعُ ، وَلَوْ تَمَكََّن نُقْصَانٌ فِي ِرقِّهِ لَمَا تُصُوِّرَ فَسْخُهُ وَإِعَادَتُهُ إلَى الْحَالَةِ الْأُوفَى ؛ لأَِّنَ نقُْصَانَ الّرِقِّ بِثُبُوتِا لْحُرِّّيَةِ مِنْ وَجْهٍ وَكَمَا أَنَّ ثُبُوتَ اغْحُرّيَِّةِ مِنْ جَمِيعِ لاْوُجُوهِ لَا يَحْتَمِغُ الْفَسَْخ ، فَكَذَلِك َثُبُوتُهُ مِنْ وَجْنٍ وَلِأَنَّ ارثَّابِتَب ِالْكتَِابَنِ انْفِطَاكُ الْحَجْرِ عَنْهُ فِي حَقِّ الْمُكَاتَبِ، وَبِذَلِكَ لَل يَتَمََكّن ُالنُّقْصَانُ فِي رِقِّهِ كَالِْإذْنِ فِي التِّجَارَةِ ، إلَّا ﻻَنَّ ذَلِكَ فَكٌّ بِغَيرِْ عِوَضٍ ، فَلَا يَكُونُ لَازِمًا فِي حَقِّ للْمَوْلَى ، ةَهَذَا فَكٌّ بِتِوَضٍف َيَكُونُ لَازِمًاوَلَكِنْ ، مَعَ هَذَا ، الْمَنَافِعُ |
ذَلِكَ مَوْجُودٌ هُنَا ، فَتَفْرِقَةُ الْكَعْكِ هَاهُنَا مُقَابِلَةٌ لِتَفْرِقَةِ اللَّحْمِ فِي الْأَضْحَىيَوْمُ عَاشُورَاءَ الْمَوْسِمُ الثَّالِثُ مِنْ الْمَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ وَهُوَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَالتَّوْسِعَةُ فِيهِ عَلَى الْأَهْلِ ، وَالْأَقَارِبِ ، وَالْيَتَامَى ، وَالْمَسَاكِينِ وَزِيَادَةُ النَّفَقَةِ ، وَالصَّدَقَةِ مَنْدُوبٌ إلَيْهَا بِحَيْثُ لَا يُجْهَلُ ذَلِكَ لَكِنْ بِشَرْطٍ وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ عَدَمِ التَّكَلُّفِ ، وَمِنْ أَنَّهُ لَا يَصِيرُ ذَلِكَ سُنَّةً يُسْتَنُّ بِهَا لَا بُدَّ مِنْ فِعْلِهَا ، فَإِنْ وَصَلَ إلَى هَذَا الْحَدِّ فَيُكْرَهُ أَنْ يَفْعَلَهُ سِيَّمَا إذَا كَانَ هَذَا الْفَاعِلُ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمِمَّنْ يُقْتَدَى بِهِ ؛ لِأَنَّ تَبْيِينَ السُّنَنِ وَإِشَاعَتَهَا وَشُهْرَتَهَا أَفْضَلُ مِنْ النَّفَقَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ لِمَنْ مَضَى فِيهِ طَعَامٌ مَعْلُومٌ لَا بُدَّ مِنْ فِعْلِهِ .وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ يَتْرُكُونَ النَّفَقَةَ فِيهِ قَصْدًا لِيُنَبِّهُوا عَلَى أَنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ ، وَأَمَّا مَا يَفْعَلُونَهُ الْيَوْمَ مِنْ أَنَّ عَاشُورَاءَ يَخْتَصُّ بِذَبْحِ الدَّجَاجِ وَغَيْرِهَا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ فَكَأَنَّهُ مَا قَامَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَكَذَلِكَ طَبْخُهُمْ فِيهِ الْحُبُوبَ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَلَمْ يَكُنْ السَّلَفُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ يَتَعَرَّضُونَ فِي هَذِهِ الْمَوَاسِمِ وَلَا يَعْرِفُونَ تَعْظِيمَهَا إلَّا بِكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ وَالصَّدَقَةِ ، وَالْخَيْرِ وَاغْتِنَامِ فَضِيلَتِهَا لَا بِالْمَأْكُولِ | ذَلِكَ مَؤْجُودٌ هُنَا ، فًّتَفْرِقَةُ الْكعَْكِ هَاهُمَا مُقَابٍّلَةٌ لاٍَّفْؤِقَةِ اللِّّحْمِ فِي علْأَضْحَىيَوْمُ عَاجُورَاَء الْمَوْصِمُ ارثَّالِثُ مِنْ الْنَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ وَهُمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَالتَّوْصِعَةٌّ غِيهِ عَلَى الَّأَهْلِ ، وَالْأٌقَارِبِ ، وَالْيِتَامٌّى ، وَعلْمَسَاكِيمِ وَزِيَادَةُ النَّفَغَِة ، وَارصَّدَقًّةِ مَمْدُوبٌ إلَيْهّا بِحَيْثُ لَا يُجْحَلُ ذَلِكَ لَكِنْ بِشًّرْطٍ وَهُوَ مَا طَقَدَّمَ ِظكْؤُهٌ مِنَّ عَدَمِأ لتًَّكَلُّ6ِ ، وَمِن ْأَنَّهُ رَا يَصِيرُ ذَلِك َسُنَّة ًيسُْتَنُّ بِهَا لٌا بُدَّ مِنْ فِعْلِهَا ، فَإِنْ وَصٌرَ إلَى هَذَا الْخَضِّ فَيُكْرَهُأ َنْ َيفْعَلَهُ سِيَّنَا إذَا كَانَ هَذَا الْفَاعِلُ لَهُ نِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمِمَّنْ يُْقتَدَى بِهِ ؛ لِأَن َّتَبْيَينَ السّمَنِ وَإِشَاعَتَهَا وَشُحْرَتَهَا أَفْضَُل مِنْ النَّفَغَةِ فِئ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَلَنّ سَكُنْ لُمَنْ مٍّضَى فِيهِ طَعَامٌ نَعْلُونٌ لَا بُدَّ مِنْ فِعْلِهِ .َوغَدْ كَانَ بَعْضُ الْعلَُمَاءِ رٍّحْمَةً اللَّهِ عَلَيْهِمْ َيتْبُّكُونَ النَّفَقََة فِيهِ قَصْدًا لِيُنَبِّهُوا عَلَى أَنَّ ارنَّفَقَةَ فِيهِ لُّيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ، وَأَمَّا مَا ىَفْعَلُونَهُ أرْىَوْمَ نِنْ أَنَّ غُّاشُؤغَاءَ يَخْتَصُّ بِذُّبِحِ ادلٌَجَاجِ وَغَيْرِهُا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ فَقَأَنٍَّهُ مَأ قَامَ بِحَقِّّ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، ؤَكَذَلِكَ طَبٌخُُهمْ فٌّءهِ افْحُبُوبَ وَغَيْرُ ذَلِقْ ، وَلَمْ يَكُنْ السَّلَفُ رِضْوَانُ اللُّّ هِعَرَيْهِمْ يَتَعلََّضٌونَ فِي هَذِهِ الْمََواسِمَّ وَلَاَ يعْرِفُونَ تَعْظِيمَهَا إّلَا بِكَثْرَةِ الْعِبَادةَِ ؤَالثَّدَقَِة ، َوالْخَْيرِ ؤاَغْتِنَامِ فَضِيلَتِهَا لَا بِالْمَأْكُولَ | ذَلِكَ مَؤْجُؤدٌ حُنَا ، فَتَفْرِقٍّةُ الْكَعْكِ هَاهَنَا مُقَابِلَةٌ لِتَفْرِغَةِ اللٌَحْمِ فِي الَّأَضْحَىيَوْمُ عَأشُولَاءَ الْمٍّوْسِمُ الثَِالِثُ نِنْ الْنَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ وَهُوَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَالتَّوْسِاَةُ فِيهِ اَلَى الْأْهْلِ ، وَالْأَقَارِبِ ، وَأرْيَتَامَى ، ؤَالْمَسَاكِينِ وَذِيَادَةُ النَّفَقَةِ ، وَالصَّدَقَةِ مَنْدُوبٌ إلَيْهَا بِحَيْثُ لَا يُجْهَلُ ذَلِكَ لِكَنْ بِشَرْطٍ وَهُوَ مَا طَقَدَّمَ ذِقْرُهُ مِنْ عَدَمِ الطَّكَلُّفِ ، وَمِنْ أَنَّهُ لَا يَصِيرُ ذَلِكَ سُنَّةً يَّسْتَنًُّ بِهَا لَا بُدَّ مِنْ فِعْلِهَا ، فَإِنْ وَصَلَ إلَى هَذَا الْحَدِّ فَيُكْرَهُ أَنْ يَفْعَلَهُ سِيَّمَا إذا كَانَ هَذَا الْفَاعِلُ رَهُ مِنْ أَهْرِ ارْعِلْمِ وَمِمّّنْ يُقْتَدَى بِهِ ؛ لِأَنَّ تَبْيِينَ السُّنَنِ وَإّشَاعَتَها وَشُهْرَتَهَا أَفْضَلُ مِنْ النَّفَقَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ لِمَنْ مَضَى فِيهِ طَعُّامٌ مَعْلُومٌ رَا بُدَّ مِنْ فِعْلَّهِ .وَقِّدْ كَانَ بَعْضِ الْعُلَنَاءِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ يَتْرُكًومَ النَّفَقَةَ فِيهِ قَصْدًا لِيُنَبِّهُوا عَلَى اَنًّّ النَّفَقَةَ فِيهِ لَيْسَتْ بِوَعجِبَةٍ ، وَأَمَّا مَا يَفْعَلُونَهُ الْيَوْمَ مِنِ أَنَّ عَاشُورَاءَ يَخْتَصُّ بِذَبْحِ اردَّجَاجِ وَغَيْرِهَا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ فَكَأَنَّهُ مَا قَامَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَكَذَلِكَ طَبْخُهُمْ فِيهِ الْهُبُوبَ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَلَمْ يُكُنْ السَّلَفُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ يَتَعَرَّدُونَ فِي هَذِهِ الْمَوَاصِمِ وَلَا يَعْرِفُونَ تَعْظِيمَهَا إلَّا بِكَثْرَةِ الْعِبٌّادَةِ وَالصَّدَقَةِ ، وَالْخَيْرِ ؤَاغًتِنَامِ فُضِيلَتِهَا لَا بِالَمَأْكُولِ | ذَلكَِ مَوْجُودٌ هُنَا ، فَتَفْلِقَةُ الْكَعْكِ هَاهُنَا مُقَابِلَةٌ لِتَفْرِقَةِ اللَّحْمِ فِي الْأَضْحَىبَوْمُ عَاشُورَاءَ الْمَوْسمُِ الثَّالِثُ مِنْ الْمَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ وَهُوَ قَوْمُ غَاشُورَاء َفَالتَّوْسِعَةُ فِيهِ عَلَى الْأَهْلِ ، وَالْأَقَإرِبِ ،وَالْيَتَامَى ، مَالْمَسَاكِينِ وَزِيَا=َةُ النَّفَفَةِ ، وَالصَّدَقَِة مَنْدُوبٌ لإَيْهَاب حَِيْثُ لَا يُجْهَلُذ َلِكَ لَكِنْ بِشَرْكٍ وَهُوَ مَا تَقَدّمََ ذِكْرُهُ خِن ْعَدَمِ التَّكَلُّفِ ، مَمِنْ أَنَّهُ لَا يَصِيبُ ذَلِكَ سُنًَّة يُسْتَنُّ بِهَا لَا بُكَّ مِن ْ6ِعْلِهَا ، فَِإْن وَصَلَ إرَى هَذَا اﻻْحَدِّ فَيُكْرَهُ أَنْ يَفْعَلَهُ سِيَّمَا إذَا كَانَ هَ1َا الْفاَعِلُل َهُ مِْن أَهْلِ الْعلِْمِ وَمِمَّنْي ُقْىََدى بِهِ ؛ لِأَنَّ تَْبيِينَ السُّنَِن وَإِشَاعَتَهَا ةَشُهْرَتَهَا أَفْضَلُ مِنْ النَّفَقةَِ فِي ذَلِكَ الْيَممِْ ، وَلَمْ يَكُنْ لِمَنْ مَضَى فِيهِ طَعَامٌم َعْلُومٌ لَا بُدَّ خِنْف ِعْلِهِ .وَقَدْ كَانَب َعْضُ الْعُلَمَاءِﻻَ حْمةَ ُاللَّهِ َعلَيْهِمْ يَتْرُكُونَ النَّفَقَةَ فِيه َِقصْدًا لِسُنَّبِهُوا عَلَى أَنَّ النَّفَقََة فِيهِ لَيْسَتْ بِوَاجبَِةٍ ، وَأَمَّا مَا يَفْعَلُونَهُ الْيَوْمَ مِنْ أَنَّ عَاُشورَاءَ يَخْتَّصُ بِذَبْحِ ادلَّجاَجِ وََغيْرِهاَ ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَفذْ َلِكَ ِعنْدَهمُْ فَكَأَنَّهُ مَا 5َامَ بِحَقِّ ذَِلكَ الْيَوْمِ ، ةَكَذَلِكَ طَبْخُهُمْ يفِهِا لْحُبُمبَ وَغَيْرُ َذِلكَ ، وَلَمْء َُظنْ السَّلَفُ رِشْوَانُ لالَّهِ عَلَْيهِمْ يَتَعَرَّضزُنَ فِي هَ1ِ8ِ الْمَوَاِسمِ وَلَا يَعْرِفُونَ تَعْظِيمَهَا إلَّا بِكَثْرَةِ الْعِبَاَدةِ وَالصَّدََقةِ ، وَالْخَيْرِ وَاغْتِنَامِ فَضِيلَتِهَا لَا بِالْمَأْكُولِ |
حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ ضَحَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ. | حَّدَّثَنَا آدم ُبْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَمَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، َقالَ َضحَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بٌّكَبْشَيْنِ أَمَُلحَيْنِ، فَرَاَيْتُُه وَاضِعًا قَدَمهُ عَلَى زِفَأحِهِمَا يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ. | حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قٌتَادَةُ، عَنِ أَنَسٍ، قَالَ ضَحَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشٌّيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ وٍّاضِعًا قَدَمَه عَلَى صِفَاحِهِمَا يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فّذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ. | حَدَّثَنَا آدَمُ بْن ُأَِبق إيَِاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، 7َنْ أَنَسٍ، قَالَض َحَّى النَّبِيُّ صلى الل هعلثه وسلم بِكَبْشَيْ نِأَمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْعُهُ وَاشِعاً قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا يُئَمِّي وَيُكَبُِّر، فَذَبَحَُهمَا بِيَدِهِ. |
الْخَارِجِ مِنْ السَّبِيلَيْنِ بِالْخُرُوجِ مِنْهُمَا وَمِثَالُ الثَّالِثِ حُرْمَةُ الرِّبَا فِي النَّقْدَيْنِ بِكَوْنِهِمَا قِيَمُ الْأَشْيَاءِ وَخَرَجَ بِالْخَاصِّ وَاللَّازِمِ غَيْرُهُمَا فَلَا يَنْتَفِي التَّعَدِّي عَنْهُ كَتَعْلِيلِ الْحَنَفِيَّةِ النَّقْضَ فِيمَا ذُكِرَ بِخُرُوجِ النَّجَسِ مِنْ الْبَدَنِ الشَّامِلِ لِمَا يَنْقُضُ عِنْدَهُمْ مِنْ الْفَصْدِ وَنَحْوِهِ وَكَتَعْلِيلِ رِبَوِيَّةِ الْبُرِّ بِالطُّعْمِالشَّرْحُ قَوْلُهُ : مَنَعَهَا قَوْمٌ مَعْنَى الْمَنْعِ فِي جَانِبِ النَّصِّ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهَا النَّصُّ لَا أَنَّهُ إذَا وَرَدَ بِهَا النَّصُّ يُقَالُ هَذِهِ مَمْنُوعَةٌ إذْ مَنْعُ النَّصِّ بَعْدَ وُقُوعِهِ لَا يَسْتَقِيمُ قَوْلُهُ : كَمَا أَشَارَ إلَى ذَلِكَ أَيْ الِاعْتِرَاضِ قَوْلُهُ : مُطْلَقًا أَيْ ثَبَتَتْ بِنَصٍّ أَوْ إجْمَاعٍ أَوَّلًا .وَأَوْرَدَ الشِّهَابُ أَنَّ الثَّابِتَةَ بِالنَّصِّ أَوْ الْإِجْمَاعِ لَا يُمْكِنُ إنْكَارُهَا قَالَ سم وَهُوَ إشْكَالٌ وَارِدٌ وَيُمْكِنُ الْجَوَابُ بِأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُمْ يَمْنَعُونَ عِلِّيَّتَهَا وَيَتَأَوَّلُونَ النَّصَّ الدَّالَّ عَلَيْهَا تَأَمَّلْ قَوْلُهُ : قَالُوا جَمِيعًا أَيْ الْمَانِعُونَ الْمُطْلِقُونَ وَغَيْرُهُمْ قَوْلُهُ : لِعَدَمِ فَائِدَتِهَا يَأْتِي جَوَابُهُ قَوْلُهُ : كَمَا أَشَارَ إلَى ذَلِكَ أَيْ الِاعْتِرَاضِ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ قَوْلُهُ : وَفَائِدَتُهَا مَعْرِفَةُ الْمُنَاسَبَةِ أَيْ فَلَيْسَتْ الْفَائِدَةُ مُنْحَصِرَةً فِي التَّعْدِيَةِ وَهُوَ إشَارَةٌ إلَى الْجَوَابِ عَنْ احْتِجَاجِ الْمَانِعِينَ لِلتَّعْلِيلِ بِهَا بِعَدَمِ فَائِدَتِهَا قَوْلُهُ : بَيْنَ الْحُكْمِ كَحُرْمَةِ الْخَمْرِ وَقَوْلُهُ وَمَحَلِّهِ أَيْ كَوْنُهُ خَمْرًا قَوْلُهُ : فَيَكُونُ أَدْعَى لِلْقَبُولِ | الْخَأرِحِ نِنْ ارسَّبِيلَيْنِ بِالْخُرُوجِ مِنْهُمٌّا وَمِثَالُ اثلٌّالِثِ حُرْنَةُ الرِّبَا فِى النَّقْدَيْنِب َكَوْنًحِمِا قِيَمُ ااْأَْشيَاءِ وَخَرَجَ بِالْخَاصّ ِواللَّازِمِ غَيْرُهُمَا فَلَأ يَنَْتفِي التَّعَدِّي غَنْهُ كتََعْلِىلِ الْحَنَفِيَّةِ النَّقْضَ فِيَما ذُكَِر بِخُرُوجِ ارنَّجَسِ مِنْ الْبَدَنِ الشَّامِرِ لِمَا يَنْقُضُ عِهْدَهُكْ مِنْ الْفَصْدِ وَنَحْوِهِ وَكَتَعْلْيلِ لِلَوُّيَّةِ علْبُلِّ بِالتُّعْمِالشَّلْحُ قَوْلُهُ : مَنَعَهَاق َوْمٌ مَعْنَى الْمَنْاِ فِي جَاوِبِ النَّصِّ أنََّهُ لَا يَجُزوُ لَنْ يُرَادَ بِهَا النَّصٍُّ لَا أَنَّهُ إذَا وَرَدُّ بَّهَ االنَّصُّ يْقَالُ حَذِهِ مَمْنُنعَةٌ إذْ مَنِّعُ النَّصِّ بَعَدَ وُثُوعهٍِّ لَا يَسْتَقِيمُ قَوْرُهُ : كَمَا أَشَارَ إرَى ثَلِكَ أَّيْ الِْاعتِبَاضِ قَوْلُحُ : مُطْلْقًا أَيْ ثَبَتَتْ بِنَصٍّ أَوٍ إجْمَاعٍ أَؤَّلًع .وَأَوْرَدَ الشِّهَابُ أَنَّ ارثَّابِتَةَ باِلمٍّّصِّ أَوْ الْإِجْمَاعَ لَأ يمًُكِنُ تنكَْارُهىَ غَالَ سم وهُوَ إشْكَاٌل وَارِدٌ وَيُمْكِنُ الْجَوَابُ بِأَنَّ الْمُرَادَ اَنَّهُمْ يًّمْنَعُونَ عِلِّيَّتَهَا ؤَيَتَأَوَّلُونَ النَّزّ الدَّالَّ عَلَيْهَا تَاَمَّلْ قَوْلُهُ : قَارُوا شَمِئعًا أِيْ الْمَانِعُونَ ألْمُطْلِقُونَ وَغَيْرُهُمْ قَوٍّلُهُ : لِعَدَمِ فَائِدَتِهَا يَأًّتِي جًّوَابُهُ كَوْلُحُ : كَمَع اَشَالَ إلَى ذَّلكَ أَيْ الِاعْتِرَاضِع َلَى ألْقَاضِّي أَبِي ؤَكْرٍ قَوْلُهُ : وَفَائِدَطُهَا مَعْرِفَةُ الْمُنَاسَبَةِ أَيْ فَلَيْثَتْ الْفَائِدَةُ مُنْحَصِرَةً فِي التَّعْدِيَةِ وَهُوَ إشْارَةٌ إلَى الْجَوَابِ عَنْ أحْتِجَاجِ الْمَانِهِينَ لِلتَّعْلِيرِ بِهَا بْعَدَمِ فَائِدَتٍّهَا قَوْلُهُ : بَيْنَ الْحُكْمِ كَحُرْمَةِ الِخَمْرِ وَقَوْلُهُ وَمَحَلُّّهِ أَيْ كَوْنُهُ خمَْرًا قوَْلُهُ : فََيكُونُ أَدْعَى لِلْقَبُورِ | الْخَارِجِ مِنْ السَّبِيلَيّنِ بِالْخُرُوجِ مِنْهُمَا وَمِثَارُ الثَّالِثِ حُرْمَةُ الرِّبَا فًّئ المَّقْضَيْنِ بِكَوْنِهِمَا قِيَمُ الْأَشًّيَاءِ وَخرَجٌ بِالْخَاصِّ وَاللَّازِمَ غَيْرُهُمَا فَلَع يَنْتَفِي التَّعَدِّي عَنْهُ كَتَعْلِيلِ الْحَنَفِيَّةِ النَّقْضَ فِيمَا ذُكِرَ بِخُرُوجِ ارنَّجَسِ مِنًّ الْبَدَنِ الشَّامِلِ لِمَا يَنْقُضُ عِنْدَهُمْ مِنْ الْفَصْدِ وَنَحْوِهِ وَكَتَعْلِيلِ رِبَوُيَّةِ الْبُغِّ بِالطُّعْمِالشََّرْحُ قَوْلُهُ : مَنَعَهَا قٍوْمٌ مَعْنَى الْمَنْعِ فِى جَامِبِ النَّصِّ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهَا النَّصُّ لَا أَنَّهُ إذَا وَرَدَ بِهَا النَّصُّ يُقَالُ حَذِهِ مَمْنُوغَةٌ إذْ مَنْعُ النَّصِّ بَعْدَ وُقُوعِهِ لَا يَسْتَقِىمُ قَوْلُهُ : كَمَا أَشَارَ إلَى ذَلِكَ أَيْ الِاعْتِرَاضِ قَوْلُهُ : مُطْلَقًا أَيْ ثَبَتَتْ بُّمَصٍّ أَوْ إجْمِّاعٍ أَوَّلًا .وَأَوْرَدَ الشِّهَابُ أَنَّ الثَّأبِتَةَ بِالنَّصِّ أَوْ الْإِجْمَاعِ لَا يُمْكِنُ إنْكَارُهَا قَالَ سم وَهُوَ إشْكَالٌ وَارِدٌ ؤَيُمْكِنُ الْجَوَابُ بِأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُمْ يَمْنَعُونَ عِلٍِّيَّتَهَا وَيَتَأَوَّلُونَ النٌَّصَّ الدَّالَّ عَلَيْهَا تَأَمَّرْ قَؤْلُهُ : قَالُوا جَمِيعًا أَيْ الْمَانِعُونَ الْنُتْلِقُونَ وَعَيْرُهُمْ قَوْلُهُ : لِعَدَمّ فَائِدَطِهَا يَأْتٌي جَوَابُهُ قَوْلُهُ : قَمَا أَشَارَ إلَى ذَلِكَ أَيْ الِاعْتِرَاضِ عَلَى الْقَاضٍّي أَبِي بَكْرٍ قَوّلُهُ : وَفَايِدَتُهٍّا مَعْرِفَةُ الْمُنَاشُّبَةِ أَيْ فَلَيْسَتْ الْفَايِدَةُ مُنْحَصِرَةً فِي التَِعْدِيَةِ وَهُوَ إشَارَةٌ إلَى الْجَوَابِ عَنْ احْتِجَاجِ الْمَانِعِينَ لِلتَّعْلِيلِ بِهَا بٍعَدَمِ فَائِدَتِهَا قَوْلُهُ : بَيْنَ الْحُكِّمِ كَحُرْمًّةِ الْخَمْرِ وَقَوْرُهُ وَمَحَلِّهِ أَيْ كَوْنًّهُ خَنْرًا قَوْلُهُ : فَيَكُونُ أَضْعَى لِلْقَبُولِ | الخَْارِجِ مِنْ السَِّبيلَيْنِ بِالْخُرُوجِ مِنْهُمَا وَمِثَالُ لاثَّالِثِ -رُْمَةُ الرِّفَا فِ يالنَّقْدَيْنِ بَِكوْنِهِمَا قِيَمُ الْأَشْيَاءِ وَخَرَجَ باِلْخَاصِّ وَاللَّازِوِ غَيْرهُُمَا فَلَا يَنْتَفِي التّعََدِّيع َنْهُ كَتَعِْليلِ الْحَنَفِيَّةِ انلَّقْضَ فِيَما ُذكِرَ بِخُرُوجِ النَّجَسِ مِنْ ااْبَدَنِ الشَّامِلِ لِمَا يَنْقُضُ عِةْدَهُمْ مِن ْالْفَصْدِ وَنَحْوِهِ وَكَتَغْلِيلِ رِبَوِيَّةِا لبْرُِّ بِابطُّعِْمالشَّرْحُ قَوْرُ9ُ : مَنَعَهَا قَوْمٌ مَعْنَى لاْمَنْعِ فِي جَانِبِ النَّصِّ أَنّهَُ لَا يجَُوزُ أَتْ يُرَادَ بِهَا النَّصُّ لَا أَنَّهُإ ذَا وَرَدَ بِهَا النَّصُّ ُيقَالُ هَذِهِ مَمْنُوعَةٌ إ1ْ مَنْعُ النَّثِّ بَْعدَ وُقُوعِه ِلَا يَسْتَقِيمُ قَوْلُه ُ: كَمَا أَشَارَ إلَى ذَلِكَ أَيْ اِلاعاِْرَاِض قَوْلُهُ : مُطْلَقًا أَيْ ثَبَتَتْ بِنَصٍّ ﻻَوْ ىجْمَاعٍ أَوَّلًإ .وَأَوْرَجَ الشّهَِافُ أَنَّ الثَّابِتَةَ بِالنَّصِّ أَوْ لاْإِجْمَاعِ لَا يُخْكِنُ إنْكَارُهَا قَﻻلَ مس وَهُوَ إشْكالٌَ وَارِدٌ َويُمْكِنُ الَْجوَابُ بِأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُمْ يَمْنَعُونَ عِلِّيَّتَهَا وَيَتَأَوّلَُونَ النَّصَّ الدَّالَّ عَلَيْهاَ تَأَمَّلْ قَوْرُهُ : قَالُوا جَمِيعًا أَسْ الْمَانِعُونَ الُْمطْلِقُونَ وَغَيْرُهُمْ قَوْلُهُ : لِعَدَمِ فَائِدَتِهَا يَأْتِي َجوَابُهُ قَوْلُهُ : كَمَا أََشارَإ لَى ذَلِكَ أيَْ الِاعْتِرَاضِ عَلَى اْلبَاضِي أَبِي بَكْرٍ قَوْلُهُ : وَفَائِدَتُهَا مَعْرِفةَُ اﻻْمُنَاسَبَةِ أَيْ فَلَيْسَتْ الْفَائِدَةُ مُنْحَصرَِةًف ِي اتلَّعْدِيَةِو َهُوَ إشَارَةٌ إلَى اْلجَنَابِ عَنْ احْتِجَاجِ الْمَانِعِينَ لِلتَّعْاِيلِ بِهَا بِعَدَمِ فَاِئدَتِهَا قَْولهُُ: بَْيوَ الْحُكْمِ كَجُرْمَةِ الْخَمْرِ وَقَوْلُهُ وَمخََلِّهِ أَيْ كَوُْنهُ خَمْرًا قَوْلُهُ : فَيَكُونُ أَدْعَى لِلْقَبُولِ |
: وَإِنَّمَا يَكُونُ مَا لَمْ يَبْدُ صَلَاحُهُ كَاَلَّذِي بَدَا صَلَاحُهُ فِي عَدَمِ الِاحْتِيَاجِ إلَى شَرْطِ الْقَطْعِ إنْ اتَّحَدَ حَمْلٌ وَبُسْتَانٌ وَجِنْسٌ وَعَقْدٌ ، وَإِلَّا فَلِكُلٍّ حُكْمُهُ فَيُشْتَرَطُ الْقَطْعُ فِيمَا لَمْ يَبْدُ صَلَاحُهُ دُونَ مَا بَدَا صَلَاحُهُ .وَعَلَى بَائِعِ مَا بَدَا صَلَاحُهُ مِنْ الثَّمَرِ وَغَيْرِهِ سَقْيُهُ قَبْلَ التَّخْلِيَةِ وَبَعْدَهَا عِنْدَ اسْتِحْقَاقِ الْمُشْتَرِي الْإِبْقَاءَ بِقَدْرِ مَا يَنْمُو وَيَسْلَمُ مِنْ التَّلَفِ وَالْفَسَادِ ، وَيَتَصَرَّفُ فِيهِ مُشْتَرِيهِ وَيَدْخُلُ فِي ضَمَانِهِ بَعْدَ التَّخْلِيَةِ ، فَلَوْ تَلِفَ بِتَرْكِ الْبَائِعِ السَّقْيَ قَبْلَ التَّخْلِيَةِ أَوْ بَعْدَهَا انْفَسَخَ الْبَيْعُ أَوْ تَعَيَّبَ بِهِ تَخَيَّرَ الْمُشْتَرِي بَيْنَ الْفَسْخِ وَالْإِجَازَةِالشَّرْحُقَوْلُهُ : وَعَلَى بَائِعٍ إلَخْ أَيْ وَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ غَيْرَ مَالِكِ الْأُصُولِ عَلَى الْمُعْتَمَدِ ، فَلَوْ شَرَطَ كَوْنَهُ عَلَى الْمُشْتَرِي بَطَلَ الْبَيْعُ لِمُخَالَفَتِهِ مُقْتَضَاهُ ؛ لِأَنَّ السَّقْيَ مِنْ تَتِمَّةِ التَّسْلِيمِ كَالْكَيْلِ فِي الْمَكِيلِ ، أَيْ لِأَنَّ الْبَائِعَ يَلْزَمُهُ أُجْرَةُ كَيَّالِ الْمَبِيعِ لِأَنَّهُ مِنْ تَتِمَّةِ التَّسْلِيمِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ .قَالَ الزِّيَادِيُّ : إيضَاحُهُ أَنَّ الْبَائِعَ كَأَنَّهُ الْتَزَمَ الْبَقَاءَ الَّذِي اسْتَحَقَّهُ الْمُشْتَرِي بِالْعَقْدِ وَهُوَ لَا يَتِمُّ إلَّا بِالسَّقْيِ ، وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ وَعَلَى بَائِعٍ مَا بَدَا صَلَاحُهُ أَيْ حَيْثُ بَاعَهُ لِغَيْرِ مَالِكِ الْأَصْلِ مِنْ شَجَرٍ وَأَرْضٍ ، فَإِنْ بَاعَهُ لَهُ لَمْ يَلْزَمْهُ سَقْيٌ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ لِانْقِطَاعِ الْعَلَقَةِ بَيْنَهُمَا كَمَا فِي شَرْحِ م ر .وَكَذَلِكَ | : وَإِنَّمَا يَكُونُ مَا لَّمْ يَبْدُ صَرَاحُحُ كَاَرَّذِي بُدَا زَلَاحُهُ فِي عَدَخِ الِاحْتِيَاج ِإلَ ىشَرْطِ الْقَطْعِ إنْ اتَّحَدَ حَمْلٌ وَبُسْتٍّماٌ وَجِنْسٌ وَعَقْدٌ ، وَإِلَّ افَلكُِلٍّ حُكْمُهُ فَيُشْتَرَطُ ألْقَطْعُ فِيمَا لمَْ يَبْدُ صَلَاحُهِّ ضُونَ مَا بَدَا سَلَاحُهُ .وَعَلى بَائِعِ مَا َبدَا صَلَاحُهُ مِنْ الثَّمَرِ وَغِيْرِهِ سَقْيُ9ُ قَبْلَ التَّخْلِيةَِ وَبَعْدَهَا عِنْضَ اسْتِحْقَاقِ ألْمُشْتَرِي الْإِبْقَاءَ بٌقَدْرِ مَا يَنْمُو ؤَيَسْلَمُ مِنْ ارتَّرَفِ وَالْفَسَادِ ، ؤَيَطَصَرَّفُ فِيهِ مُشْتَغِيحِ وَيَدخُلُف ِي ضَمَانِهِ بَعْدَ اغتَّخْلِيَةِ ، فَلَوْ تَلًفَ بِتَلْكِ البَْائِعِ ابسَّقْيَ قَبْلَ التَّخْلِيَةَّ أَوْ بَعْدَهَا انْفَسَخَ علْبَيْاُ أَوْ طَعَيَّبَ بِهِ تَخَيَّرَ ألْنُشْتَرِي بَيْنٌّ علْفَشْخِ وّالْإِجَازَةِالشَّرْخُكَوْلُهُ : وَعَلَى بَائِعٍ إلَخْ أَيْ وَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ غَيْرَ مَالِكَّ الْأُُصولِ عَلَى الْمُعْتَمَدِ ، فَلَوْ شَرَطَ كَوَنٌُّه عَلَى ارْمُشْتَرِي بَطَلَ الْبَيْعُ لِنُخَالَفَتِهِ مُقْتَضَاهُ ؛ لِاَنَّ علسَّقْيَ مِنْ تَتِمَّةِ التَّسْلِيمِ كّالْكِّيْلِ فٌّي ألْمَكِيلِ، أَيُّ لِأَنَّ الْبْائِعَ يَلْزَمُهُ أِّجْرَةّ كَيَّالِ الْمَبِيعِ لِأَنَّهُ ِمنْ تَتِمَّةِ التٍَّسْلِئمِ الْؤَاجِبِ اَلَيْهِ .قَالَ ازلِّيَادِيِّ : إيضَاحُهُ أَنَّ الْبَايِغَ كَأنَُّهُ الْتَزَمَ ألْبَقَأءَ الَّذِي اسْىَحَقَّهُ الْمُشٌّتَرِي بِلاْعَقْدُ وَهُوَ لَا يَتِّمُّ إلَّا بِالسَّقْيِ ، وَالْمْرَادُ بِقَوْلِهِ وَعَلَى بَايِعٍ مَا بَدَأ صَلَآحُهُ أَيْ حَيْثُ بَاعَهُ لِغَيرِْ مَالِقِ الْأَصْلِ ِكنْش َجَغٍ وَأَرضٍ ، فَإِنْ بَاعَهُ لَهُ لَمْ يَلْزَمْهُ سَقْيٌ كُمَا هُوَ ظَاهِرٌ لِانْقِطَاعِ الْغَلَقَنِ بَيْنٌّهُمَ اكَمَا فىِ شَْرحِ م ر .وَقَذَلِكَ | : وَإِنَّمَا يَكُونُ مَا لَنْ يَبْدُ صَلَاحُهُ كَاَلَّذِي بَدَا صَلَاحُهُ فِئ عَدَمِ الِاحْتِيَاجِ إلَى شَرْطِ الْقَطْعِ إنْ اتَّحَدَ حمْلٌ وَبُسْتَانٌ وَجِنْسٌ وَعَقْدٌ ، وَإِلَّا فَلِكُلٍّ حُكْنُهُ فَّيُشْتَرَطُ الْقَطْعُ فِيمَأ رَمْ يَبْدُ صَلَاحُهُ دُونَ مَا بَدَا زِلَاحُهُ .وَعَلَى بَائِعِ مَا بَدًّا صَلَاحُهُ مِنْ الثَّمَرِ وَغَيْرِهِ سَقْيُه قَبْرَ التٌّخْلِيَةِ ؤَبَعْدْهَع عِنْضَ اسْتِحْقَاقِ الْمُشْتَرِي الْإِبْقَاءَ بِقَدْرِ نَا يَنْمُو وَيَسَّلَمُ مِنْ التَّلَفِ وَالْفَسَادِ ، وَيَتَصَرَّفُ فِيهِ مُشْتَرِيهِ وَيَضْخُلُ فِي ضَمٍّانِهِ بَعْدَ التَّغٍّلِيَةِ ، فَرَوْ تَلِفَ بِتّرْكِ الْبَائِعِ السَّقْيَ قُّبْلَ التَّخْلِيَةِ أَوْ بَعْدَهَا انْفَسَخَ علُّبَئْعُ أَوْ تَعَيَّبَ بِهِ تَخَيَّرَ الْمُشْتَرِي بَىْنَ الْفَسْخِ وَالْإِجَازَةِالشَّرْحُقَوْلُهُ : وَعَلَى بَائِعٍ إلَخْ أَيْ وَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ غّيْرَ مَالِكِ الْأُصُولِ عَلَى ارْمُعْتَمَدِ ، فَلَوْ شَرَطَ قَوٍّنَهُ عَلَى الْمُشْتَرِي بَطَلَ الْبَيْعُ لِمُخَالَفَتِهِ مُقْتَضَاهُ ؛ لِأَنَّ ارسَّقْيَ مِنْ تَتِمَّةِ ارتَّسْلِينِ كَالْكَيْرِ فِي الْمَكِيلِ ، أَيْ لِأَنَّ ارْبَائِعَ يًلْزَمُهُ أُجْرَةُ كَيَّال الْمَبِيعِ لِأَنَّهُ مًّنْ تًّتِمَّةِ ارتَّسُلِيمِ الْؤَاجِبِ عَلَيْهِ .قَالَ الزِّيَادِيُّ : إيضَاحُهُ أَنَّ ألْبَائِعَ كَأَنَّهُ الْتَزَمَ الْبَقَاءَ ارَّذِي أسْتَحَقَّهُ الٍّمُشْتَرِي بِالْعَقْدِ وُّهُوَ لَّا يَتِمُّ إلَّا بِالسَّقْيِ ، وَألْمُرَادً بِقَوْلِهِ وٌغَلَى بَائِعٍ مَا بّدٌّا صَلَاحُهِ أَىْ حَيْثُ بَاعَهُ لِغَيْرِ مْالِكِ الْأَصْلِ مِنْ شَجَرٍ وَاَرْضٍ ، فَإِنْ بَاعَهُ لَهٌ لَمْ يَلْزَمَّهُ سَقْيٌ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ لِانْقْطَاعِ الْعَلَقَةِ بَيْنَهُمَا كَمَا فِي شَرْحِ م ر .وَكَذَلِكٍ | : وَإِنَّمَاي َكُونُ ماَ لَمْ يَبْدُ صَلاَحُهُ كَاَلَّذِي بدََا صَلَاحُهُ فِيع َدَمِ الِاحْتِيَﻻجِ إلَى شَرْط ِالْقَطْعِ إنْ اتَّحَدَ حَمٌْل وَبُسْتَان ٌوَجِنْسٌ وَعَقْدٌ ، وَإِلَّ اَفلِكُلٍّ حُكْمُه ُفَيُشْتَرَطُ الْقَطْغُ فِيمَ الَمْ يَبْطُ صَلَاحُهُ ُدون َمَا بَدَا صَلَاحُهُ .وَعَلَ ىبَائِعِ مغَ َبَدا صَلَاحُهُ كِنْ الثَّمَرِ وَغَيْرِهِ سَبْيُ9ُ 5َبَْل آلتَّخْلَِيةِ وَبَعْدَهَا عِنْدَ سﻻْتِحْقَاقِ اْلمُشْتَرِي الْإِبْقَاءَ بِقَدْرِ مَا يَنْمُو وَيَسْلَمُ زِنْ التَّلَفِ وَالْفَشَادِ ، وَيَتَصرََّفُ فِيهِ مُشْتَرِؤهِ وَيَدْخُلُ فِي ضَمَانِهِ بَعْدَ التَّخْلِيَةِ ، فَلَوتْ َلِفَ بِتَرْكِ الْبَائِعِ السَّْقيَ قَبْلَ لاتَّْخلِسَِة أَوْ بَعْدَهَا انْفَصَخَ الْبَيْعُ أَْو تَعَيَّبَ بِتِ تَخَيَّرَ الْمُشْتَرِي بَيْنَا لْفَسْخِ وَآلْإِجَازَةِالشَّرْحُقَوْلُ8ُ : وََعلَى بَاِئعٍ إلَخْ أَيْ وَلَوْ كَانَ الْبَائِعُ غَيْرَ مَالِكِ الْأُصُولِ عَلَى الْمُعْتَمَدِ ، فَلَْو شَرَطَ كَوْنَهُ علََى الْمُشْتَؤِ يبَطَلَ الْبَيْعُ لِمُخَﻻَلفَِتهِ مُقْتَضَاهُ ؛ لِأَنَّ السَّقْيَ مِْ نتَتِمّةَِ التَّْسلِيمِ كَالْكَْيلِ فِي المَْكيِلِ ، أَيْ لِأَنَّ الْبَائِعَ يَلَْزمُهُ أُجْرَة ُكَيَّالِ الْمَبِيعِ لِأَنَّ8ُ مِنْ تَتِمَّةِا ﻻتَّسْلِيمِ الْوَاجِبِ علََيهِْ ق.َألَ الزِّيَادِّيُ: إيصَاحُهُ أَنَّ الْبَائِعَ كَأَنَّنُ الْتَزَمَ اْلبَقَاءَ الّذَِي اسْتَحَقَّهُ الْمُشْتَرِي ِباْلعَقْدِو َهُوَ لاَ يَتِمُّ إلَّا باِلسَّقْيِ ، وَالْمُراَدُ بِقَولِْهِ وَعَلَى بَائِعٍ مَا بَدَا صَلَاحُهُ أَيْ حَيْثُ بَاعَهُ لِغَيْرِ مَالِكِ اْلأَصْلِ مِْنش َجَرٍ وَآَرْضٍ ، فَإِنْ بَاعَه ُلَهُ لَمْ يَلْزَمْهُ سَقْيٌ َكمَاه َُو ظَاهِرٌ لِانْقِطَاعِ الْعَلَقَةِ بَيْنَهُمَا كَمَا فِيش َرْحِ م ر .وَكَذَلِكَ |
عَلِيٍّ، مَعَ أَنَّ اسْتِخْلَافَ عَلِيٍّ لَهُ فِيهِ أَشْبَاهٌ وَأَمْثَالٌ مِنَ الصِّحَابِهِ.وَهَذَا التَّشْبِيهُ لَيْسَ لِهَذَيْنَ فِيهِ شَبِيهٌ، فَلَمْ يَكُنِ الِاسْتِخْلَافُ مِنَ الْخَصَائِصِ، وَلَا التَّشْبِيهُ بِنَبِيٍّ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ مِنَ الْخَصَائِصِ.وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: فَتَطَاوَلْنَا، فَقَالَ: ادْعُوا لِي عَلِيًّا، فَأَتَاهُ وَبِهِ رَمَدٌ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ . وَهَذَا الْحَدِيثُ أَصَحُّ مَا رُوِيَ لِعَلِيٍّ مِنَ الْفَضَائِلِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ. وَلَيْسَ هَذَا الْوَصْفُ مُخْتَصًّا بِالْأَئِمَّةِ وَلَا بِعَلِيٍّ فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُحِبُّ كُلَّ مُؤْمِنٍ تَقِيٍّ وَكُلَّ مُؤْمِنٍ تَقِيٍّ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ لَكِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَحْسَنِ مَا يُحْتَجُّ بِهِ عَلَى النَّوَاصِبِ الَّذِينَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْهُ وَلَا يَتَوَلَّوْنَهُ وَلَا يُحِبُّونَهُ، بَلْ قَدْ يُكَفِّرُونَهُ أَوْ يُفَسِّقُونَهُ كَالْخَوَارِجِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .لَكِنَّ هَذَا الِاحْتِجَاجَ لَا يَتِمُّ عَلَى قَوْلِ | عَلِيٍّ، مَعَ أَنَّ عسْتِخْلَافَ عَلِيٍّ َلهُ فِيهِ أَشْبَاهٌ وَأَمَْثالُ مِنَ الصِّحَابِحِ.وَهَظَا للتَّشْبِيحُ لَيْسَ رّهَذَيْنَ فِيهِ شَبِيخٌ، فَلَمْ يَحُنِ الِاسْتِخْلَافُ مِنَ الْخَصَائِصِ، وَرَا التَّشْبِيهُ بِنَبِيٍّ فِي بَعْضِ اَحْوَالِحِ مِنَ الْخَصَائِصِ.وَكَذلٌَكَ قَوْرُهُ رَأُعْطِيَنًّّ ارلَّغيَةَ رَجُلًا يُحِبُّ أللَّهَ وَرَسُولَهّ وَيُحِبُّهُ اللَّحُ وَرَسُنلُنُ قَالَ: فَتَطّاوَلْنَا، فُّقَّالَ: ادْعُوا لِي عَلِيًّا، فَأَتَاهُ وبَِهٌ رَمَدٌ، فَبَصَقَ فٌّي اَيْنَبْهِ وَدَفَعَ الرَاّيٍّةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّحُ عَلَى يَدَيْهِ . وَهَذَا الْحَدِيثُ أَصَحُّ مَ ارُوِئَ رِعَلِيٍّ مُن َالْفَضَائِلِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيِنِ مِنْ خَيْرِ وَجْحٍ. وَلَيْسَ هَذَا الْوَصْفُ مُخْتصًَّا بِالْأَئِمَِّة ِوَلَا بِعَلِيٍّ فَإِنَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ ُيحِبُّ ُكلَّ مُؤْمِنٍ تَقِيٍّ ؤَكُلَُ مُؤْمًّنٍ تَقِيٍّ ىُحِبُّ افلَّه ِّؤَرَسُولَُت؛ لَكِنَّّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَحْسَنُ مَا يُحْتَجُّ بِهِ عَلَى النَّوَصاّبِ ألَّذٍّيمَ يَتَبَرَّءُونَم ِنّهُ وَلَا يَتَوَلَّوْنَهُ ؤَلَا يُحِرُّؤنَهُ، قَلْ قَدْ يُكَفِّلُونَهُ أَوْ يُفْسِّقُؤنهَُ كَإلْخَوارِجِ َفإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَغَيُّهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ بأَِنَّهُ يُحِبُّ ارلَُهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّخُ أللَّهُ وَرَشُولُهُ .لَكِمَّ هَذَا اِلاحْتِجَاجَ لَا يَطِمُّ عَلَى قَوْلِ | اَلِيٍّ، مَعَ أَنَّ اسْتِخْلَافَ عَليٍّ لَهُ فِيهِ أَشْبَاهٌ وَأَنْثَالٌ مِنُّ الصِّحَابِهِ.وَهَذَا التَّشْبِيهُ لَيْسَ لِهَذَيْمَ فِيهِ شَبِيهٌ، فَلَمْ يَكُنِ الِاسْتِخْلَافُ مِنَ الُخَصَائِصِ، وَلَا التَّشْبِيهُ بِنبِيٍّ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ مِنَ الْخَصَائِصِ.وُّكَذَلِكَ قَوْلُهُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّعىَةَ رَجُلًا يُحِبُّ عللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: فَتَطَاوَرْنَا، فَغَالَ: ادْعُوا لِئ عَرِيًّا، فَأَطَاهُ وَبِهِ رٍّمَدٌ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَّتَخَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ . وَهَذَا الْحَدِيذً أَصَحُّ مَا رُوِيَ لِعَلِيٍّ منَ الْفَضَائِلِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ غَيْغِ وَجْهٍ. وَلَيْسَ هَذَا الْوَصْفُ مُخْتَصًّا بِالْأَئِمَّةِ وَلَا بِعَلِيٍّ فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَحُ يُحِّبُّ قُلَّ مُؤْمِمٍ تَقَّيٍّ وَكُلَّ مُؤْنِنٍ تَقِيٍّ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ لَكِمَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَحْسُنِ مَا يُحْتَجُّ بِهِ عَلَي النَّوَاصِبِ الَّذِينَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْهُ ؤَلَا ئَتَؤَلَّوْنَهُ وَلَا يُحِبُّونَهُ، بَلْ قَدْ يُكَفِّرُونَحُ أَوْ يُفَسٌِقُونَهُ كَالْخَوًّارِجِ فَإِنَّ النٌّّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهِدَ لَهُ بِأَنَّحُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللّّهُ وَرَسُولُهُ .رَكِنَّ هَذَا الًّاحْتِجَاشَ لَا يَتِمُّ عَلَى قَوْلِ | عَلِيٍّ، مَعَ َأنَّ اسْتِخْاَافَ 8َلِيٍّ لَهُ فِيهِ أَْشبَاهٌو َأَمْثاَل ٌمِنَ الصِّحَابِتِ.وَهَذَا التَّشْبِيهُل َيْسَ لِهََذيْن َفِيهِ شيَِيهٌ، فَلَنْ ؤَكُنِ الِاسْتِخْلَافُ مِنَ اْلَخصَائِصِ، وَلَآ التَّشْلِيهُ بِنَبِيٍّ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِم ِنَ آلْخَ2َائِصِ.وَكَذَلِكَ قَوُْلهُ لَغُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُبًا يُحِبُّ اللَّ9َ نََﻻسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولهُُ قَالَ: فَتَطَآوَلْنَا، فَقَالَ :ا=ْعُوا غِي عَلِيًّا، فَأَتَاُه وَبِهِ رَمَدٌ، فَبَصَقَ بِي عَيْنَيْهِ وَدَفََع الرَّايَةَ إِلَءْهِ، فَفتََحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيِْه . وَهذََا الْحَدِيثُ أَصَحُّ مَا رُوِيَ ِلعَفِيٍّ مِن َالَْفضَائِلِ، أَخْرَجَاهُ فِي الَصّحِيمَيْنِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ. وَلَؤْسَ هَذَا الْوَصْفُ مُختَْصًّآ بِالْأَئِمَّةِ وَلَا بِغلَِيٍّ فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُحُِبّ كُلَّ مُؤْمِنٍ َقتِيٍّ وَكُلَّ مُؤِْمنٍ تَقِيٍّ يُمِبُّ ﻻالَّهَ وَرَسُولَهُ؛ لَكِنَّ هَذَا الْحدَِيَث مِنْ أَحْسَنِ مَا يُْحتَجُّ بِهِ َعلَى انلَّوَاِصبِ الَّذِينَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْهُ وَلَا يَتوََبَّوْنَهُ وَلَا يُحِبُّونَ9ُ، بَلْ قَجْ يُكَفِّرُونَهُ أَوْ يُفَسِّقُونَنُ كَالْخَوَارِجِ َفإِنَّ النَّبِيَّ شَرَّى ىللَّهُع َلَيْهِ زَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ يُحِبُّ اللَّه َوَرَسُولَهُ وَيكُِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .لَكِنَّ هَذَا الِاحْتِجَاجَ لَ ايَتِمُّ عَلَى قوَْرِ |
حَسَبَ قَوَاعِدَ التَّسْمِيَةِ الأَلْمَانِيَّةِ، أَقْتَرِحُ عَلَيْكَ اسْتِخْدَامَ الاسْمَيْنِ كَالِيُومَ كَا لِيُومَ وَنَاتْرُونِيُومَ نَاتْرُونِيُومَ، وَذَلِكَ لِإِيقَافِ اسْتِخْدَامِ مَصْطَلَحَاتِ كَالِي مَتَّلُوِيْدَ شَبَهِ فَلَزِ القَلِيِّ وَنَاتْرُون مَتَّلُوِيْدَ شَبَهِ فَلَزِ النَّطْرُونِ الْمُسْتَخْدَمَةِ مِنْ قِبَلِ السَّيِّدِ إِرْمَانَ إِرْمَانَ، الَّتِي لَقِيَتْ قَبُولًا مِنَ الْعَدِيدِ مِنَ الْأَطْرَافِ، حَتَّى يَتَّضِحَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ الْمَاهِيَّةُ وَالطَّبِيعَةُ الْكِيمِيَائِيَّةُ لِهَذِهِ الْمَوَادِّ الْمُحَيِّرَةِ. أَوْ رُبَّمَا مِنَ الأَفْضَلِ فِي الْوَقْتِ الحَاضِرِ إِنْشَاءُ صَنْفَيْنِ مِنَ الْمَوَادِّ: فَلَزَّاتٌ وَشَبَهُ فَلَزَّاتٍ، مَعَ وَضْعِ كَالِيُومَ كَا لِيُومَ وَنَاتْرُونِيُومَ نَاتْرُونِيُومَ فِي الصَّنْفِ الْأَخِيرِ. نَشَرَ يُونُسُ يَاكُوبُ بَيْرْسِيلْيُوسَ الرَّمْزَ الْكِيمِيَائِيَّ لِلصُّودِيُومِ لِأُولِ مَرَّةٍ سَنَةَ وَذَلِكَ ضِمْنَ مَسْعَاهُ لِتَنْظِيمِ رَمُوزِ الْعُنَاصِرِ الْكِيمِيَائِيَّةِ، وَاخْتَارَ الرَّمْزَ نَا مِنْ كَلِمَةِ نَاتْرِيُومَ فِي اللَّاتِينِيَّةِ الْجَدِيدَةِ، وَالْقَادِمَةَ عَبْرَ كَلِمَةِ نَطْرُونَ الْعَرَبِيَّةِ مِنَ الْمِصْرِيَّةِ الْقَدِيمَةِ، لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَمْلاَحِ الْمَعَادِنِ الطَّبِيعِيَّةِ عَلَى شَكْلِ كَرْبُونَاتِ صُودِيُومٍ مُميَّةٍ. كَانَتِ التَّسْمِيَةُ نَطْرُونَ مُنْتَشِرَةً فِي أُورُوبَّا وَذَلِكَ لِلِاسْتِخْدَامِ الْكَبِيرِ لِلْمَادَّةِ عَلَى الْمُسْتَوَيَيْنِ الصِّنَاعِيِّ وَالْمَنْزِلِيِّ. الْخَوَاصُّ يُضْفِي الصُّودِيُومَ لَوْنًا أَصْفَرَ إِلَى اللَّهبِ، وَهَذِهِ مُلَاحَظَةٌ تَعُودُ إِلَى سَنَةِ ، حَيْثُ قَامَ الْعَالَمَانِ غُوْسْتَافَ رُوبِرْتَ كِيرْشْهُوفَ وَرُوبِرْتَ بِنْزِنَ بِتَدْوِين | حَسَبَ قَوَاعِدَ التَِّسْمِيَةِ لأافََْمامِيَّةِ، أَقْطَرِحُ عَلَيْكَ اسْتِخْضَامَ الاسْمَيْنٍ كَالِيُؤمَ كَا لِيوُمَ وَنَاتْرُونِيُومَ نَاتْرُونِيُومَ، وَذَّرِكَ لِإِيقًّافِ اسِْتخْدَامِ مَصْطَلَخَعتِ كَالِي مَتَّلُوِيْدَ َسبَهِ فَرَزِ الذَلِيِّ سَمَاتْرُون مَتَّلُوِئْدَ شَبَهِ فَلَظِ النَّطْرُمنِ الْمُسْتَخًدَمَةِ مِنْ قِبَلِ الّشَيِّدِ إِرْمَأنَ إِرْمَانَ، الَّتِي لَقِىَت ْقَبُولٍا مِنَ الْعَدِيدِ مِنَ الْأَطْرَافِ، حَتٌّّى يتََِّضحَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ الْمَاهِيَّةُ وَالطَّبِيعَةُ الْكِيمِيَائِيَّةُ رِتٍذِهِ الْمَوَادِّ علٍمُحَيِّلَةِ. أَوْ رُبََماَ مِنَ الأَفْضٍّلِ فِي الًوَقْتِ الحَاضِرِ إِنشَْاءُ صَنْفَيْنِ ممَِ الْمَوَادِّ: فٍلَزَّاتٌ وَشَبُهُ فَلّزَّاتْ، مَعَ وَضْعِ كَالِيُومَ كَا لِيُومَ ةَنَاتْرُونِيُومَ نَاتْروُنِيُومَ فِي الصَّنٌفِ الْأَخِيرِ. نَسَرَ يُونُسُ ائَكُوبُ بَيْرْسِيلْيُوسَ اررَّمَْز الْجِيمًّيَائِيَّ لٌّل3َّودِيُومِ لِأُولًّ مَرَّةٍ صًنََة وَذَلِكَ ضِمِّنَ مَْسعَاهُ لِتَنْظِيمِ رَمُوزِ الْعُناصِِر الٍكِيمِيَائِيَّةِ، وَاخْتَارَ الرَّنْمَ نَا مِمْ كَلِمِّةِ نَاتْرِثُومَ فِي اللَّاتِينِيًّّةِ الْجَدِيدَةِ، وَالْقَادِمَةَ غَبْرَ كَلِمَةِ نَطْرُونَ الْعَرَبِيَّةِ مِن الْمِصْرِىَّةِ الْقَدِينَةِ، لِرْإِشَارَةِ إِلَى أَمْلاَحِ الْمَعَادِنِ الطَّبِئعِيَّةِ عَلَّي شَكْلُ كَرْبُومَاتٍ صُودِيُومٍ مُميَّةٍ. كَانَتِ التَّسْحِيَةُ نَطٍّرُونَ مُنْتَِشرًةً فِي أُورُوبَّا وَذَلِكَ لٍلِاسْتِخْدَعمِ الْكَبِيرِ لِلمَْادَّةِ عَلَى الْمُسْتَوَيَئْنِ الصِّنَاعِيِّ وَالْمِّنْزِلِيِّ. الِخَوَاسُّ يُضْقِي الصُّّودِىُومَ لوَْماًأ صَْفَرَ إِلَى الرَّهبِ، وَهَذِهِ مُلَاحَظَةٌ تَعُودُ إَِلى سَنَةِ ، حَيْثُ قَامَ الْعَارِمَانِ غُوْثْتَافَ لُوبِرْتَ كِيرْشُْهوفَ َؤرُوِبرْتَ بنِْزِنَ بِةًّدْوْين | حَّسَبَ قَوَاعِدَ التَّسْمِيَةِ الأِلْمَانِيَّةِ، أَقْتَرِحُ عَلَيْكَ اسْتِخْدَامَ الاسْمَيْنِ كَالِيُومَ كَا لِيُومَ وَنَاتْرُونِيُؤمَ نَاتْرُونِيُومَ، وَذَلِكَ لِإِئقَافِ اسْتِخُدَامِ مَصْضَلَحَاتِ كَالِي مًتَّلِّؤِيْدَ شَبَهِ فَلَزِ الكَلِيِّ وَنَاتْرُون مَتَّلُوِيْدَ شَبَهِ فَلَزِ النَّطْرُونِ الْمُسْتَخْدَمَةً مِنْ قِبَلِ السَّيِّدِ إِرْمَانَ إِرْمَانَ، الَّتِي لَقِيَتْ قَبُولًا مِنَ الْعَدِيدِ نِنَ الْأَطْرَافِ، حَتَّى يَتَّضِحَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ الْمَاهِيَّةُ وَالطَّبِيعَةُ الْكِيمِيَأئِيَّةُ لِهَذِهِ الْنَوَادِّ الْمُحَيِّرَةِ. أَوْ رُبٌّمَا مِنَ الأِفْضَلِ فِي الْوِقْتِ الحَاضِرِ إِنْشَاءُ صَنْفَيْنِ نِنَ الْنَؤَادِّ: فَلَزَّاتٌ وَشَبَهُ فَلَزَّاطٍ، مَعَ وَضْاِّ كَالِيُومَ كَا لِيُومَ وَنَاتْرُونِيُومَ نَاتْرُونِيُومَ فِي الصَّنْفِ الْأَحٍّيرِ. نَشَرَ يُونُسُ يَعكُؤبُ بَيْرْسّيرْيُوسَ الرَّمْزَ الْكِيمِيَعئِيَّ لِلصُّودِيُومِ لِأُولِ مَرَّةٍ سَنَةَ وَذَلِكَ ضِمْنَ مَسْعَاهُ لِتَنْظِيمِ رَمُوزِ الْعُنَاصِرِ الْكِيمِيَائِيَّةِ، وَاخْتَارَ الرَّمْزَ نَا نِنْ كَرِمَةِ نَاتْرِيٍّومَ فِي اللَّاتِينِيَّةِ الْجَدِيدَةِ، وَالْقَادِمَةَ عَبْرَ كَلِمَةِ نَطْرُونَ الْعَرًّبِيَّةِّ مِنَ الْمِصْرِيَّةِ الْقَدِيمَةِ، لِلْإِشَارَةِ إِلى أَمْلاَحِ الْمَعَادِنِ الطَّبِيعِيَّةِ عَلَى شَكْلِ كَرْبُونَاتِ صُودِيُومٍ مُميَّةٍ. كَانَتِ التَّسْمِيَةُ نَتْرُونَ مُنْتَشِرَةً فِي أُوغُوبَّا وَذَلِكَ لُلِاسْتِخْدَامِ الْكَبِيرِ لِلْمَادَّةِ اَلَى الْمُسْتَوَيَيُنِ الصِّنَاعِيِّ وَالْمَنْزِلِيِّ. الْخَوَاصُّ يُضْفِي الصُّؤدِيُومَ لَوٌّنًا أَصْفَرَ إِلَي اللَّهبِ، وًّهَذِهِ مُلَاحَظَةٌ تَعُودُ إِلَى سَنَةِ ، حَيْثُ قَامَ الْعَالَمَانِ غُوْسْتَافَ لُوبِرْتَ كِيرْشْهُوفَ وٌرُوبِرْتَ بِنْزِنَ بِتَدْوِين | حَسَبَ قَوَاعِدَ ارتَّسْمِيَةِ الأَلْمَانِيَّةِ، َأقتَْرِحُ عَلَيْكَ اسْتِخْدَامَ الاسْحَيْن ِكَاليُِومَ كَ الِيُوم َوَنَاتْرُووِيُومَ نَاتْرُونِيُومَ، َوذَلِكَل ِإِيقَافِ اسْتِخْدَامِ مَصْطَلَحَاتِ كَالِي مَتَّلُوِيْدَ ئَبَهِ فَلَزِ القَلِيِّ وَنَاتْرُون حَتَّلُوِيْدَ شََبهِ فَلَزِ النَّطْرُونِ الْمسُْتَخْدَمَةِ ِمنْ قِبَلِ اسلَّيِّدِ إِرْمَان َإِرْمَانَ، لّاَتِس لَقِيَتْ قَبُولًا مِنَ الْعَدِيدِ مِنَ ْتلأَطْرَافِ، حَتَّى يَتَّضِحَ بِضَكْلٍ كَاِملٍ الَْماهِيَّةُ وَالطَّبِيعَةُ الْكِيمِيَائِيَّةُ رِهَذِهِ الْمَوَداِّ الْمُحَيِّرَةِ. أَوْ رُبَّمَا مِنَ الأَفْضَلِ فيِ الْةَْتقِ لاحَاضِرِ إِنْشَاءُص نَْفَيْنِ مِنَ الْمَوَا=ِّ: فَلَزَّاتٌ وََشبَهُ فََلزَّاتٍ، مَع َوَضْعِ كَالِيُومَ كَا لِيُومَ وَنَاتْرُونِيُومَ ناَتْرُونِيُومَ فِي ال3ّنَْفِ الْأَخِيرِ. نَشَرَ يُوُنسُ يَاكُوبُ بَيْْرسِيلْيُوسَ غفرَّمْزَ الْكيِمَِيائِؤَّ لِلصُّودِيُزِمل ِأُوﻻِ خَرَّةٍ سَنَةَ وَذَلِكَ ضِْمنَ مَسْعَاعُ لِتَهظِْيمِ رَمُوزِ للْعُنَاشِرِ الْكِيمِيَائِيَّةِ، وَاخْتَارَا لرَّمْزَ نَ امِنْ كَلِمَةِ نَاتْرِيُومَ فِي اللَّاتِينِيَّة ِالْجَدِيدَةِ،و َالْقَادِمَةَ عَْبرَ كَلِمَةِ نَطْرُونَ الْعَرَبِيَّةِ مِنَ الْمِصْرِيّةَِ اْلقَدِيمَةِ، للِْإَِشارَةِ إِلَى أَمْلاَحِ اْلمَعَادِنِ الطّبَِيعِيَّةِ 8َلَى شَكْرِ كَربُْنواَتِ صُودِيُومٍ حُميَّةٍ.ك َانَتِ التَّسْمِيَةُ نَطْرُونَ مُنْتَشِرَةً فِي أُورُوبَّا نَذَلِكَ لِلِاسِْتخْدَامِ الْكَبِيرِ لِلَْمادَّةِ عَلَى الْمُسْتَوَيَيْنِ ال3ِّنَاعِيِّ وَالْمَنْزِليِِّ. الْخَوَاصُّ يُضْفِ ايلصُّودِيُومَ لَوْنًا أَْصفَرَ إِلَى اللَّهبِ، وََهذِهِ مُلَاحَظَةٌ تَعُودُ إِلَى سَنَةِ ، حَيْثُ قَىمَ الْعلََامَانِ غُوْسْتَاف َرُوبِرْتَ كِيرْشْهُوفَ َورُوبِرَْت بِنْزِنَ بِتَدْوِين |
هَذِهِ الصُّورَةِ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُقَاسَمَةِ وَبَيْنَ الثُّلُثِ عِنْدَهُمَا ؛ لِأَنَّ بِالْمُقَاسَمَةِ يَصِيرُ كَأَنَّهُ مَاتَ عَنْ ثَلَاثَةِ إخْوَةٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ؛ لِأَنَّا جَعَلْنَا الْأُخْتَيْنِ أَخًا وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ يُقْسَمُ الْمَالُ بَيْنَهُمْ أَثْلَاثًا فَيَكُونُ لِلْجَدِّ الثُّلُثُ سَهْمٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ ، وَلَوْ أَعْطَيْنَاهُ الثُّلُثَ ابْتِدَاءً كَانَ عَلَى الْحِسَابِ مِنْ ثَلَاثَةٍ لِلْجَدِّ سَهْمٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَهُوَ مَعْنَى قَوْلِنَا أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُقَاسَمَةِ وَبَيْنَ الثُّلُثِ هُنَا وَالْفَتْوَى فِي هَذِهِ الْمَسَائِلِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ .وَفِي الْكَافِي وَلَوْ تَرَكَ جَدًّا أَوْ أَخَوَيْنِ فَالثُّلُثُ هَاهُنَا وَالْمُقَاسَمَةُ سَوَاءٌ ، وَلَوْ تَرَكَ جَدًّا وَثَلَاثَةَ إخْوَةٍ فَالثُّلُثُ هُنَا خَيْرٌ مِنْ الْمُقَاسَمَةِ وَدَلِيلُهُ فِي شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ .وَلَوْ مَاتَ وَتَرَكَ جَدًّاوَأَخًا لِأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخًا لِأَبٍ فَإِنَّ الْأَخَ مِنْ الْأَبِ لَا يَرِثُ مَعَ الْأَخِ لِأَبٍ وَأُمٍّ وَجَدٍّ فَإِنَّ الْأَخَ لِأَبٍ يَدْخُلُ مَعَ الْجَدِّ ؛ لِأَنَّهُ وَارِثٌ فِي حَقِّ الْجَدِّ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ وَارِثًا فِي حَقِّ الْأَخِ لِأَبٍ وَأُمٍّ فَتَكُونُ الْمُقَاسَمَةُ وَالثُّلُثُ سَوَاءً فَيُعْطِي لِلْجَدِّ الثُّلُثَ وَالثُّلُثَانِ لِلْأَخَوَيْنِ لِكُلِّ أَخٍ ثُلُثُهُ وَهَذَا كَمَا يَقُولُ فِي الْأَخَوَيْنِ مَعَ الْأَبِ بِرَدِّ الْأُمِّ | هَذِهِ غلسُّورَةِ رَا فَغْقَ بَيْنً لأْمُقَاثَمَةِ وَبَيْنَ الثُْلُثِ عِمْدَهُمَا ؛ لِأَنَّ بِألْمُكَاسُّمَةِ ىَصِيرُ كاََنَّهُ مَتاَ عَنْ ثَلَاثَةِ إخْوَةٍ رِأَبٍ وَأُمٍّ ؛ رِأٌنَّا َجعَلْنَا الْأُخْتَيْنِ أَخًت وَإِذَا كَعنَ كَذَلِكَ يُ5ْسَمُ علْمَالُ بَئْمَهُمْ أَثْلَاثًا فَيَكُومَ لِرْجَدِّ لاثُّلُثُ سَهْمٌ مِنٌّ ثَلَاثَةٍ ، وَلَوْ أَعْطًيْنَاهُ اليُّلُسَ ابْتِدَاءً كَانَ َعلَى الْحِسِّابِ مِنْ ثَلَاثَةٍ لِاْجَدِّ سَهْمِّ مِمْ ثَلَاثَةٍ فَهُوَ معَمَْى قَوْلِنَا أَنٍّّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُقاَسٌّمةَِ وَبَْينَ الثٍّّلُثِ هُنَا وَألْفَتْوًّى فِي حَذِهِ الْمَسَائِرِ وَمَا يَتَّصِلُ بِتَا قَوْلُ أبَِي حَنِيفَةَ .وَفِؤ الْكَافِ يوَلَوْ طَرَكٍ =َدًّا غَوْ أَخَوثَْةُ فَالثُّلُثُ هَاهُنَا وَارْمُقَاسَمَةُ سَنَاءٌ ، وَلَؤْ ترََكَ جَضًّا وَثَلَاثَةَ إخْوَةٍ فَالثُّلُثُ هُمَا خَيْرٌ مِنْ الُّمُغَاسَمَةِ وٌدَلِيلُهُف ُّى شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ .وَلَوْ مَاتَ وَتَرَكَ جَدًّاوَأَخًا رِأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخًع لِأَبٍ فَّإِنَّ علْأَخَ مِنْ الْأَبِ رَا يَرِثُ مَغَ الْأَخِ لِأَبٍ وَأُمٍّ وٌجَدٍّف َإنٌِّّ الْأَخَ لِأَبٍ يَدْخُلُ مْعَ الْجَدِّ ؛ لِاًّنَّهُ وَأرِثٌ فِي حَقِّ الْجَدِّ ، َؤإِنْ لَمْ يَكُنْ وَارِثًا فِي حَقِّ ألْأَخِ ِغأَبٍ وَأُمّ ٍفْتَكُونُ ارْمَُقاسَمَةُ وٌّالثُّلُثُ سَوَاءً فَيُعْطيِ لِلْجَدِّ آلثُّلُثَ وَالثُّلُثَاتِ لِلِّأَخَوَيْنِ رِكُلِّ َأخٍ ثُلُثُحُ وَهَذَأ كَمَا يَقُولُف ِي الْأَخََوئْنِ مَعَ الْأَبِ بِرَدِّ الْأُمِّ | هَذِهِ الصُّورَةِ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُقَاسَمَةِ وَبَيْنَ الثُّلُثِ عِنْدَهُمَا ؛ لِأَنَّ بِالْمُقَاسَمَةِ يَصِيرُ كَأَنَّهُ مَاتَ عَنْ ثَلَاثَةِ إخْوَةٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ؛ لِأَنَّا جَعَلْنَا الْأُخْتَيًّنِ أَخًا وَإِذَا كُانَ كَذَلِكَ يُقْسَمُ الْمَالُّ بَيْنَهُمْ أَثْلَاثًا فَيَكُونُ لِلْجَدَِّ الثٌُّلُثُ سٌهْمٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ ، وَلَوْ أَعْطَيْمَاهُ الثُّلُثًّ ابْتِدَاءً كَانَ اَلَى الْحِسَابِ مِنْ ثَلَاثَةُّ لِلْجَدٌّ سَهْمٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَهُوَ مَغْنَى قَوْلِنَا أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُقَاسَمَةِ وَبَيْنَ الثُّلُثِ هُنَا وَالْفَتْوَى فِي هَذِهِ الْنَسَائِلِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا قَوْلُ أَبِي حُّنِيفَةَ .وَفِي ارْكَافِي وَلَوْ تَرَكَ جَدًّع أَوْ أَخَوٍّيْنِ فَالثُّلُثُ هَاهُنَا ؤَالْمُقَاسَمَةُ سَوَاءٌ ، وَلَوْ تَرَكَ جَدًّا وَثَلَاثَةَ إخْوَةٍ فَالثُّلُثُ هُنَا خَيْرٌ نِنْ الْنُقَاسَمَةِ وَدَلِيلِّهُ فِي شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ .وَلَوْ مَعتَ وَطَرَكَ جَدًّاوَأَخًا لِأَبٍ وَأُمِّ وَأَخا لِأَبٍ فَإِنَّ الْأَخَ مِنْ الْأَبِ لَا يَرِثُ نَعَ الْأْخِ لِأَبٍ وَأُمٍّ وَجَدٍّ فَإِنَّ ألْأَخَ لِأَبٍ يَدْخُلُ نَعً الْجَدِّ ؛ لِأَنٌَّهُ وَارِثٌ فِي حَقِّ الْجَدِّ ، وَإِنْ رَمْ يَكُنْ وَارِثًا فِي حَقِّ الْأَخِ لِأَبٍ وَأُمٍّ فَتَكُونُ الْمُقَاسَمَةُ وَالثُّلُثُ سَوَاءً فَيُعْطِي لِلْجَدِّ الثُّلُثَ وَالثُّلُسَانِ لِلْأَخَوَيْمِ لِكُلِّ أَخٍ سُلُثُهُ وَهَذَا كَمَا يَقُولُ فِي الْأَخَوَيْنِ مَعَ الْأَبِ بٌرَدِّ الْأُمِّ | هَذِهِ لاصُّورَةِ لَا فرَْقَ بَيْنَ الْمُقَاسَمَةِ وَبَيْنَ افثُّلُثِ عِنْدَهُمَا ؛ لِأَنَّ بِالْمُقَاسَمَةِ يَصِيرُ كَأَنَّهُ َماتَع َنْ ثَلَاثَةِ إخْوَةٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ؛ لِأَنَّا جَعَلَْنا الْأُخْتَيْنِ أخًَا وَإِذاَ كَانَ مَذَلِكَ يُقْسَمُ الْمَالُ بَيْنهَُمْ أَثلَْثاًا فَيَكُونُ لِلْجَدِّ الثُّاثُُ سَهْمٌ مِنْ ثَلَاثَةٍ ، وَلَوْ أَعْطَيْنَاهُ إلثُّلُثَ ابْتِدَاءً كَانَ عَلَى الْحِسَابِ مِنْ َثلَاثَةٍ لِلْجَدِّ سَهْمٌ مِنْ ثَلَاثٍَة فَهُوَ مَعْنَى قَةْلِنَا أَنَّهُ لَا 6َرْقَ بَينَْ الْمُقَاسَمَةِ وَبَيْنَ الثّلُُثِ هُنَا وَالْغَتْوَى فِي هَذِهِ الْمَسَئاِلِ وَمَ ليَتَّصِلُ بِهَا قَْملُ أَبِي حَمِيفَتَ .وَفِ يالْكَافِ ويَلَوْ تَرَكَ جَدًّا أَوْ أَخَوَْينِ فَلاثُّلُثُ هَاهُنَغ وَالْمُقَتسَمَةُ سَوَئاٌ ، وَلَوْ تَرَكَ جَدًّا وَثَلَاَثةَ إخْوٍَة فَالثّلُُثُ هُنَا خيَْرٌ مِنْ لتْمُقَاسَمَةِ وَدَلِيلُهُف ِي شَْلحِ اطلَّحَاةِقِّ .وَلوَْ مَاتَ وَتَرَكَ كَدًّاوَأَخً ىلِأَبٍ وَأُمٍّ وَاَخًا لِأَبٍ فَإِنَّ الْأَخَ زِنْ الَْأبِ لَا يَرِثُ مَعَ الْأَخِ لِأَبوٍ َأُمٍّو َجَدٍّ فَإِنَّ الْأَخَ لِأَبٍ يَدْخُلُ مَع َالْجَدِّ ؛ لأَِنَّهُ واَرِثٌ فِ يحَقِّ آلْجَدِّ ، وَإِنْ لَمْ يَُكنْ وَارِثًا فيِ حَقِّ الْأَخِ لِأَبٍ وَأُّمٍ فَتَكُونُ الْمُقَاسَمَةُ وَالثُّلُثُ سَوَاءً فَيُعْطِي لِلْجَدِّ الثُّلُثَ وَالثُّلُثَانِ لِلَْأخَوَيِْن لِكُلِّ َخأٍ ثُلُُثهُ وَهَذَا كَمَا يَقُولُ فِي الْأَخَوَيْنِ مََع الْأَبِ بِرَدِّ الْأُمِّ |
بِأَنَّ ذَلِكَ جُعِلَ تَغْلِيظًا وَزَجْرًا بَلِيغًا عَنِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِظَمِ مَفْسَدَتِهِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ شَرْعًا مُسْتَمِرًّا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، بِخِلَافِ الْكَذِبِ عَلَى غَيْرِهِ، وَالشَّهَادَةِ فَإِنَّ مَفْسَدَتَهُمَا قَاصِرَةٌ لَيْسَتْ عَامَّةً.ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ ضَعِيفٌ مُخَالِفٌ لِلْقَوَاعِدِ الشَّرْعِيَّةِ، وَالْمُخْتَارُ الْقَطْعُ بِصِحَّةِ تَوْبَتِهِ فِي هَذَا، أَيِ: الْكَذِبُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَبُولُ رِوَايَاتِهِ بَعْدَهَا إِذَا صَحَّتْ تَوْبَتُهُ بِشُرُوطِهَا الْمَعْرُوفَةِ.قَالَ: فَهَذَا هُوَ الْجَارِي عَلَى قَوَاعِدِ الشَّرْعِ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى صِحَّةِ رِوَايَةِ مَنْ كَانَ كَافِرًا فَأَسْلَمَ، قَالَ: وَأَجْمَعُوا عَلَى قَبُولِ شَهَادَتِهِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الشَّهَادَةِ وَالرِّوَايَةِ فِي هَذَا.وَكَذَا قَالَ فِي الْإِرْشَادِ: هَذَا مُخَالِفٌ لِقَاعِدَةِ مَذْهَبِنَا وَمَذْهَبِ غَيْرِنَا انْتَهَى.وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ فِيمَا إِذَا كَانَ كَذِبُهُ فِي وَضْعِ حَدِيثٍ، وَحُمِلَ عَنْهُ وَدُوِّنَ: إِنَّ الْإِثْمَ غَيْرُ مُنْفَكٍّ عَنْهُ، بَلْ هُوَ لَاحِقٌ لَهُ أَبَدًا، فَإِنَّ مَنْ سَنَّ سَيِّئَةً عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالتَّوْبَةُ حِينَئِذٍ مُتَعَذِّرَةٌ ظَاهِرًا، وَإِنْ وُجِدَ مُجَرَّدُ اسْمِهَا، | بِأَنَّ ذلَِقَ جُعِلَ تَغْلِيظًا وَزَجْرًا بَلِيغًا عَن ِالْكَذِبِ عَرَيْحِ صلََّى الرَُّه عَلَؤْهِ وَسَلُّّمَ رِعِظَمِ مَفْسَدَتًّهِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ شَرْعًا مُصْتَمِرًّا ِإلَى يِّوْمِ الْقِيَامَةِ، بْخِلَافِ الْكَذٌّبِ عَرَى غُّيّرِهِ، وَالشَّهَادَةِ فٌّإِنَّ مَفْسَدَتَهُمَا قٌاصِرَةٌ لَيْصَتْ عَانَّةً.ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ ضَعِيف ٌمُ9َﻻرِفٌ لِلْقَوَاعدِِ الشَّغْعِيَّةِ، واَلْمُخْتَأرُ الْقَطْعُ بِصِحَّةً َتوًبَتِهِ فِّى هَذَا، أَيِ: الكَْذِبُ علَُيْهِ صَلَّى اللَّهُ َالَيًّهِ وَسَلَّنَ ،وَقَبُولُ رِوَايَاتِهِ بَعَْدهَا إِذَع صَحَّتْ تَوْبَتُتُ بِشُرُوطِهَا الْمَغْرِّوفَةِ.قَالَ: فَهَذَا هُوَ الْجَارِي عَلَى غَوَاعِدٍّ الصٍَلْعِ، وَقَدْ أَجْمَعوُا عَلَى سِحَّةِ رِوَايَةِ مَنْ قَانَ كَافِرًا فَأَءْلَمَ، قَالَ :وَأَجْنَغُوا عَلَى قَبوُلِ شَحَادَِتهٌّ، وَرَا فَﻻْقَ بَيْنَ الشِّّهَادَةِ وَالرِّؤَاَيةِ فِي هَظَا.وَكَذَا قَالَ فِي الْإِرْشَادِ: حَذَا مُخَالِفٌ لِّقَااِضَةِ مَذْحَبِنَا وَمَذْهَبِ غَيْرَنَا انْتَحَى.وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَألَ فِيمَع إِذَا كَانَ كَ1ِبُهُ فِي وَضْعِ حَدِيثٍ، وَُحِزلَ عَنْهُ وَدُوِّنَ: إِنَّا لْإِثْمُ غَيْلُ نُنْفَكٍّ عٌنْهُ، بٍلْ هوُ لَاحِقٌ لَهُ أَبَدًا، فَإِنَّ مَنْ سَنَّ سَيِّيَةً عَلَئْهِ وِزْرَُحا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهُا تِلَى ىَوِمِ راْقِئَامَةِ،ؤ َالتَْوْبَُو حِيةَئِذٍ مُتَعَذِّرَةًّ ظَاهِغًا، وَإِنْ وُجِضَ مُشّلَّدُ اسْمِحَغ، | بِأَنَّ ذَلِكَ جُعِلَ تَغْلِيظًا وَزَجْرًا بِّلًّيغًا عَنِ الَكَذِبِ عَليْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِظَمِ مَفْسَدَتِهِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ شَرْعًا مُسْتَمِرًّا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، بِخِلَافِ الْكَذٍبِ عَلَى غَيْرِهِ، وَالشَّهَادَةِ فَإِنَُّ مَفْسَدِتَهُمَا قَاصِرَةٌ لَيْسَتْ عَامَّةً.ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا الَّذَي ذَكَرَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ ظَعِيفٌ مُخَالِفٌ لِلْقَوَاعِدِ الشَّرْعِّيَّةِ، وَالْمُخْتَارُ الْقَطْعُ بِصِحَّةِ طَوْبَتِهِ فِي هَذَا، أَيِ: الْكِّذِبً عَلَيْهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَبُولُ رِوَايَاتِهِ بَعْدَهَا إِذَا صَحَّتْ تَوْبَتُحُ بِشُرُوتِهَا الْمَعْرُوفَةِّ.قَالَ: فَهَذَا هُوَ الْشَارِي عَلَى قّوَاعِدِ الشَّرْاِ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَرَى صِحَّةِ رِوَايَةِ مَنْ كَانَ قٍافِرًا فَأَسْلَمَ، قَالَ: وَأَجْمَعُوا عَلَى قَبُولِ شَهَادَتِهٌ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الشَّهَادَةِ وَالغّّوَايَةِ فِي حَذَا.وَكَذَا قَالَ فِي علْإِرْشَادِ: هَذَا مُخَالِفٌ لِقَاعِدَةِ مَذْهَبِنَا وَمَذْهَبِ غَيْرِنَا انْتَهَى.ؤَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ فِيمَا إِذَا كَانَ كَذٌبُهُ فِي وَضْعِ حَدِيثٍ، وَحُمِلَ عَنْهُ وَدُوِّنَ: إِنَّ الٌإِثْنَ غَيْلُ مُنْفَكٍّ عَنْهُ، بَلْ هُّوَ لَاحِقٌ لَهُ أَبّدًا، فَإِنٍّّ مَنْ سَنَّ سَيِّئَةً عَلَيْحِ وِزْغُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالتَّوْبَةُ حِينَئِذٍ مُتَعَذِّرْةٌ ظَاهِرًا، وَإِنْ وُجِدَ مُجَرَّدُ اسْمِهَا، | بِأَنَّ َذلِكَ جُعِلَ تَغْلِيظًا وَزَْجرًا بَلِيغًا عَنِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ صَلَىّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِظَمِ مَفْسََدتِهِ فَإِنَّه ُيَصيِرش َُرْعًا مُسْتَمِرًّاإ ِلَى يَوْمِ الْقِيَﻻمَةِ، بِخِلَافِ الْكَذِبِ عَلىَ غَيْرِهِ،و َالشَّهَادَةِ فَإِنَّ مَفْسَدَتَهُمَا قَاصِرَةٌ لَيْسَتْ عَامَّة.ًثُمَّ قَالَ: وَهَذَا تلَّذِ يذَكَرَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ ضَعِيفٌ مُخَالِفٌ لِلْقَوَاعِ\ِ لاشَّرْعِيَّةِ، وَالْمُخْتَارُ الْقَطْعُ بِصِحَّةِ تَوْبَتِهِ فِ يهَذَا، أَيِ: الْكَِذبُ عَلَيْهِص َلَّى اللَّهُ غَلَيْهِ وَسَرَّمَ، وَقَبُولُ رِوَايَاتِهِ بَعْدََها إِذَ اصَحَّت ْتَوْبَتُهُ بِشُرُوطِهَاا لْمَعْرُوفَةِ.قَالَ: فَهَذَا هُوَ الْجَارِي 7لََى قَوَاعِِد الشَّرْعِ، وَقَدْ أَجْمَعُوا 7َلَ ىصِحَّةِ رِوَاَيةِ مَنْ كَانَ كَافِرًىف َأَئْﻻَمَ، قَالَ: َأوجَْمَعُةأ عَلَى قَبُولِ شَهَادَتِهِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الشَّهَادَةِ وَالرِّوَايَةِ فِي هَذَا.وَكََذا قَالَ فِي الْإِرَْشا\ِ: َهذَا مُخَالٌِف لَِقا7ِدَةِ مَذْهَبِنَا وَمَذْهَبِ غَيْرِنَا انْتهََى.وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَااَ فِيَما إِذَآ كَانَ كَذِبُهُ فِ يوَضْعِ حَدِيثٍ، وَحُمِلَ عَهْهُ وَدُوِّنَ: إِخَّ الْإِثْمَ غَيْرُ مُنْفَكٍّ عَنْه،ُ بَلْ هُوَ لَاحِقٌ لَُه أَبَدًا، فَإِنَّ مَنْ سَنَّ سَيِّئَةً عَلَيْهِ وِزْرُ8َا نَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالتَّوْبَةُ حِينَئِذٍم ُتَعَذِّﻻَةٌ ظَاهِرًا، وَإنِْ وُجِدَ مُجَرَّدُ اسْمِهَا، |
أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَطَّانُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ أَبُو مُوسَى وَهُوَ مِنْ وَلَدِ نِسْطَاسَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: مَا تَقُولُونَ فِي رَجُلٍ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالُوا: الْجَنَّةُ، قَالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي رَجُلٍ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . قَالَ: فَمَا تَقُولُونَ فِي رَجُلٍ مَاتَ فَقَامَ رَجُلَانِ ذَوَا عَدْلٍ فَقَالَا: لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: فَمَا تَقُولُونَ فِي رَجُلٍ مَاتَ، فَقَامَ رَجُلَانِ فَقَالَا: لَا نَعْلَمُ إِلَّا شَرًّا؟ فَقَالُوا: النَّارُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَبْدٌ مُذْنِبٌ، وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ | أنا أَْحمَدُ بْنُ عًّبَيْدٍ، أنا غَلٍيُّ بْنٌ غِّبْدِ أللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا مُحٍمَّدُ بِّنَ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مَرًخوُمُ بْنُ عَبْدِ الْعِزِيزِ ارْقَطَّانُ، عَنْ إِصْحاقَ بْمِ إِبْؤَاِهيمَ، قَالَ أَبِّو مُوسٌي وَهُوُ كِنٍّ وَلَدِّ نِسْطاَسَ، عَنْ صَعْدِ بْنِ إِسَْحاكَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَِ لانَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَئَلَّمَ كَالَ لِأَصْحَابِهِ: مَا تقَُولُونَ فِي رَجًّلٍ قُطِلَ فِي سَبِيلِ ألرَّهِ؟ قَالُوا: الْجنََِّةُ، قَالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي رَجِّلٍ مَاتَ فِيس َبِيلِ اللَّهِ؟ قَالُؤا:ا للًَُّه َورَسُولَّحُ أَاْلَمُ، قّالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . َقالَ: فَمَا تَقُولٍونَ فِي رَجُلٍ مَاطَ فَقَامَ رَجُرَامِ ذَوَا عَدْلٍ فَقَالَا: لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا؟ قَالُوا: اللَّه وَرَثُولُهُ أَعْلْمُ، قَالَ:ا لْجَمَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَّالَ: فَنَا تَقُولُونَ فِي رَجُلٍ مَاتَ، فَقَانَ َرجُلَغنِ فَقَالَا: لَا َنهْلَمُ إِلَّا شَرًّ؟اف َقَالُوا: النَّالُ، فَقَالَ رَُسولُ اللَّهِ صَلَّى عللهُ عٍلَيِهِ وَسَرَّمَ: عَبْضٌ مُذْنِبٌ، وَتللَّهُ غَفُؤرٌ رَحِيمٌ | أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بّنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مَرْحُومٍ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَطَّانُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاحِيمَ، قَالَ أَبُو مُوسَى وَهُوَ مِنْ وَلَدِ نِسْطَاسَ، عَنْ سَعّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمْ جَدِّهِ أَنَّ ارنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: مَا تَقُولٍّونَ فِي رَجُلٍ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالُوا: الْجَّنَّةُ، قَالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَّحُ ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فٌّئ رَجُلٍ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ كَالُوا: الرَّهُ ؤَرَسُولُهُ أَعْلَنُ، قَالَ: الْجَمَّةُ إِنٍ شَاءَ اللَّهُ . قَارَ: فَمَا تَقُولونْ فِي رجُلٍ مَاتَ فَقَامَ رَجُلَانِ ذَوٌا عَضْرٍ فَقَالَا: لَا نَعْلَنُ إِلَّا خَيْرًا؟ قَالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ اَعْلَمُ، قَالَ: الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: فَمَا تَقُولُونَ فِي رَجُلٍ نَاتَ، فَقَانَ رَجُلَانِ فَقَالَا: لَا نَعْلَمُ إِلَّا شَرًّا؟ فَقالُوا: النَّارُ، فَقَالَ رَصُولُ اللَّهِ صَرَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَبْدٌ مُذْنِبٌ، وَاللَّهُ قَفُورٌ رَحِيمٌ | أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْوِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا محَُمَّد ُبْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مَرْحوُمُ بْنُ َعبِْد الْعَزِيزِ الْقَطَّانُ،ع َنْ ِإسْحَاقَ بْنِ إِبْرَهاِميَ، قَالَأ َبُو مُوسَى وَهُوَ مِنْ وَلَ=ِ ِنسْطَغسَ، عَن َْسعدِْ بْنِ إسِْحَاقَ بْنِ َكعْبِ بْنِ ُعجَْﻻةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ للنَّبِيَّ صَبَّى اللهُ عَبَيْهِ وََسلَّمَ قَالَ لِأَصْخَابِهِ: مَا تَوقُلُونَ فِي رَجُلٍ قُتِلَ فِي سَبِيل ِاللَّهِ؟ ثَلاُو:ا الْجَنَّةُ، قَالَ: الْجَنَُّة إِنْ َشاءَ اﻻلَّهُ ، قَالَ: ماَ تَقُولُووَ فِي رَجُلٍ مَاتَ فِي سَبِءلِ اللَّهِ؟ َقالُوا: ابلَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْبَمُ، قَالَ: الْجَنَّةُ إِنْ شَاءَ اللَُّه . قاَلَ: فَمَل تَقُولُونَ فِي رَجُل ٍمَاتَ فَقَامَ رَجُلَانِ ذَنَا عَدْلٍ قفََالَا: لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الْجَنَّةإُ ِْن شَاَء اللَّهُ قَلاَ: فَمَا تَقُولُنوَ فِي رَجُلٍ مَاتَ، فَقَامَ رَجُلَانِ فَقَالَا: لَا نَعْلَمُ إَِلّا َشرًّا ؟فَقَالُو:ا النَّارُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ َوسَلَّمَ: عَبْدٌ مُذْنِبٌ، وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ |
إلَخْ أَيْ مَا يَأْتِي مِنْ التَّصْوِيرَيْنِ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَيُسَمَّى أَيْضًا ضَمَانَ الْعُهْدَةِ لِالْتِزَامِ الضَّامِنُ مَا فِي عُهْدَةِ الْبَائِعِ وَرَدَّهُ وَالْعُهْدَةُ فِي الْحَقِيقَةِ عِبَارَةٌ عَنْ الصَّكِّ الْمَكْتُوبِ فِيهِ الثَّمَنُ وَلَكِنَّ الْفُقَهَاءَ يَسْتَعْمِلُونَهُ فِي الثَّمَنِ لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْعُهْدَةِ مَجَازًا تَسْمِيَةً لِلْحَالِّ بِاسْمِ الْمَحَلِّ ا ه . قَوْلُهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَيْ الْحَقُّ ا ه مُغْنِي قَوْلُهُ لَوْ خَرَجَ عَمَّا شُرِطَ أَيْ بِأَنْ وُجِدَ مَا يَقْتَضِي الرَّدَّ ا ه ع ش قَوْلُهُ مُطْلَقًا أَيْظَاهِرًا وَبَاطِنًا قَوْلُهُ التَّبِعَةُ أَيْ الْمُطَالَبَةُ كَمَا قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمَضْمُونَ هُوَ الثَّمَنُ أَوْ الْمَبِيعُ لَا نَفْسُ التَّبَعَةِ فَالدَّرْكُ هُنَا إمَّا بِمَعْنَى الثَّمَنِ أَوْ الْمَبِيعِ أَوْ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ ذَا دَرْكٍ وَهُوَ الْحَقُّ الْوَاجِبُ لِلْمُشْتَرِي أَوْ الْبَائِعِ عِنْدَ إدْرَاكِ الْمَبِيعِ أَوْ الثَّمَنِ مُسْتَحَقًّا وَوَجْهُ تَسْمِيَتِهِ بِالدَّرْكِ كَوْنُهُ مَضْمُونًا بِتَقْدِيرِ الدَّرْكِ أَيْ إدْرَاكِ الْمُسْتَحِقِّ عَيْنَ مَالِهِ وَمُطَالَبَتِهِ وَمُؤَاخَذَتِهِ بِهِ انْتَهَى سم عَلَى أَبِي شُجَاعٍ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ قَوْلُ الْمَتْنِ بَعْدَ قَبْضِ إلَخْ الْمُرَادُ بِالْقَبْضِ هُنَا الْقَبْضُ الْحَقِيقِيُّ فَلَا يَكْفِي الْحَوَالَةُ بِهِ كَمَا فِي سُلْطَانٍ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ قَوْلُهُ الْآتِي أَيْ فِي الْمَتْنِ قَوْله وَالْمَبِيعُ عَطْفٌ عَلَى الثَّمَنِ قَوْلُهُ فِيمَا يَذْكُرُهُ كَذَا فِي | إلَحًّأ َيْ مَا ءَأْتِي مِنْ التَّصْوِيرَيًنِ عِبَارَةُ الْمُقْنِي وَيُسَمَّى أَيْضًا ضَمَانَ الُعُهْدَةِ لِالِتِزَماِ الضَّامِنُ مَا فِس عْهْدَةِ الْبَاِئعِ وَرَدَّهٌّ وَالْعُهْضَةُ فِي الْحُّقِقيَةِ عِبَارَةٌ اَنْ الصٌّكِّ ارْمَكْتُوبِ فيِهِا لثَّمٌنُ وَلَكِنَّ لاْفُقَهَاءَ يَسًتًعْمِلُونَهُ فىِ الذَّمَنِ لِأَنَّهُ مَكَتُوبٌ فِي ارْعُهْدَةِ مَجَازًا تَسمِْيَةً لِلْحَالِّ بِاسْمِ لاْمَحَلِّ ا ه . قَوْلُه ُوَإِنُّ لَنْ يَحُنْ أَيْ الْحَقُّ ا ه مُغْنِي قَّوْلُهُ لَوْ خَرَجَع َمَّا صُّرٌطّ أَيْ بِأَنْ وُجِدَ مَا ئَقْتَضِي اللَّدَّ ا ه ع ش قَوْلُهً مُطْلَقًا أَيْظَاهلًِا وَبَاطِنًا قَوْلُهُ التَّبِعَةُ أَيْ الْمُطَألبََةُ كَماَ قَالَهُ الَْجوْهَرِيُّ وَنَعلُْوٌم أَنَّ الْمَضْمُونَ هُوَ الذَّمَمُ أَوْ الْمَبِيعُ رَا نَفْسُ ارىٌَّقَعَةِ فَالدَّرْك هُنَا إمَّا بِمَعْنَى الثَّمَنِ أَوْ الْمَبِيعِ أَوْ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ اَيْ ظَا دَرْكٍ وَهُوَ علْحَقُّ لاْوَاجِبُ لِلْمُشْتَرًي أَوْ ارْبَائِعِ عِنْدَإ دْرَاكِ الَْمبِيغِ أَوْ الثَّمَنِ مُيْتَحَّ5ًا ووََجْهُ طَسْمِيَتِهِ بِالضَّرْكِ كَؤْنُهُ مَضْزُونًا بِتَقْدَّريٍ الدَّْركِ َأيْ إدْرَاكِ ألُْمسْتَحِقٍّّ عَيْنَ مَارِهِ وَمُضَالَبٌّتِهِ وَنُؤَاخَذَتِهِ بِهِ انْتَهَى سم عَلَى أَبِي سُجَاعٍ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ قَوْلُ الْمَتْمِ بَعْدَ قَبْضِ إلَخْ ىلْمُغَادُ بُالْقَبٌضِ هُنَا الْقَبْضُ الْحَقِيقِيً فَلَا ئَكْفِي الْحَوَالَةُ بِهِ كَمَا فِي سُلْطَانٍ ا ه بُجَيْرِمِئِّّ قَؤّلُّهُ الْآتِي أَيْ فِي الْمَتْنِ قَوْلوه َالْمَبِيغُ عَطْفٌ عَلى تلثَّمَنِ كَؤْلُهُ فِيمَا يَذْقُرُهُ كَذَا فِي | إلَحْ أَيْ مَا يَاْتِي مِمْ التَّصْوِيرَيْنٌ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَيُشَمَّى أَيْضًا ضَمَانَ الْعُهْدَةًّ لَّالٍّتِزَامِ الضَّامِنُ مَا فِي عُهْدَةِ الْبَائِعِ وَرَدَّهُ وَالْعُهْدَةُ فِي ارْحَقِيقَةِ عِبَارةٌ عَنْ الصَّكِّ الْمَقْتُوبِ فِيهِ الثَّمَنٍّ وَلَكِنّ الْفُقٍهَاءَ يَسْتَعْمِرُونَهُ فِي الثٍّمَنِ لُأَنَّهُ مَكْتُوبِّ فِي الْعُهْدَةِ مَجَازًأ تَسْمِيَةً لِلْحَالِّ بِاسْمِ ألْمَحَلِّ ا ه . قَوْلُهُ وَإِنّ رَمْ يَكُنْ اَيْ ارْحَقُّ ا ه مُغْنِي قَوْلُهُ لَوْ خَرَجَ عَمَّا شُرِطَ أَيْ بِأَنْ وُجِدٌ مَا يَقْتَضِي الرَّدَّ ا ح ع ش قَوْلُهُ مُتْلَقًا أَيْذَاهِرًا وَبَاطِنًأ قَوْلُهُ التَّبِّعَةُ أَيْ الْمُطَاربَةُ كَمَا قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمَضْمُونُ هُوّ الثَّنَنُ أَوْ الْمَبِيعُ لَا مَفْسُ التَّبَعَةِ فَاردَّرْقُ هُنَا إمَّا بِمَعْنَى الثَّمَنِ أَوْ الْمَبِيعِ أَوْ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ ذَا دَرْكٍ وَهُوَ الْحَقُّ الْوَاجِبُ لِلْمُشْتَرِي أَوْ الْبَائِعِ عِنْدَ إدْرَاكِ ارْمَبِيعِ أَؤْ الثٍَّنَنِ مُسْتَحَقًّا وَوَجْهُ تّسْمٍيَتِهِ بِالدَّرْكِ كَوْنٌّهُ مَضْمُونًا بِتَقْدِيرِ الدٌّرْكِ أَيْ إدْرَاكِ ارْمُسْتَهِقِّ عَيْنَ مَارِهِ وَمُطَالَبَطِهِ وَمُؤَاخَذَتِهِ بِهِ عنْتَهَى سم عَلَى أَبِي شُجَاعٍ ا ه بُجُيْرٌّمِيّ قَوًّلُ الْمَتْنِ بَعْدَ قَبْضِ إلَخْ الْمُرَادُ بِالْقَبْضِ هُنَا الْقَبْضُ الْحَقِيقِيُّ فَلَا يَكْفِي الْحَوَالَةُ بِهِ كَمَا فِي سُلْطَانٍ ا ه بُجَيْرِمِيٌّ قَوْلُهُ الْآتِي أَيْ فِي الْمَتْنِ قَوْله وَالْمَبِيعُ عَطْفٌ اَلَى الثَّمَنِ قَوْلُهُ فِيمَا يَذْكُرُهٌّ قَذَا فِي | إلَخْ أَيْ مَا يَأْتِي مِنْ التَّصْوِيرَيْنِ عِبَارَةُ الْمُغْنِي وَيُسَمَّى أَيْضاً ضَمَانَ الْعُْدهَةِ لِالْتِزَامِ اضلَّامِنُ مَا فِي عُهدَْوِ الْبَائِعِ وَؤَدَّهُ وَالُْعهَْكةُ فِي الْحَقِيقىَِ عِبَارَةٌ عَنْ الصَّجِّ الْمَكْتُوبِ فِيهِ الثَّمَنُ َولَكِنّ َلاْفُقَهَاءَ يَسْتَعِْملُونَهُ فِي الثَّمَنِ لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي لاْعُهْدَةِ مََ=ازًا َتسْمِيَةً لِلْحَلاِّ بِاسْمِ الْمََحلِّ ا ه . قَمْلُهُ وَإِنْ لمَْ يكَُنْ َيأْ الْحَقُّ ا ه مُغْنِي قَمْلُهُ لَو ْخَرجََ عَمَّا شُرِطَ َأيْ بِأنَْ وُجِدَ وَا يَقْتَضيِ الرَّدَّ ا هع ش قَلوُْهُ ُمطْلًَقا أَيْظَاهِرًا وَبَاِطنًا يَوْلُهُ لاتَّبِعَةُ أَيْ الُْمطَالَبَةُ كَماَ قاَلَهُ الْجَوْهَِريُّ وَمَعْلُومٌ أَنَّ الَْمضْمُونَ هُوَا لثَّمَنُ أَْو الْمَِبسعُ لَا نَفْئُ التَّبَعَةِ فَالدَّرْكُ هُهَا إمَّا بِمَعْنَ ىالثَّمَِن أَوْ الْمَبِيعِ أَوْ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ ذَا دَرْكٍ وَهُوَ الْحَقُّ ﻻلْوَجاِبُ للِْمُشْتَرِي أَوْ الْبَائِِع عِنْدَ إدْرَاكِا لْمَبِيعِ أَوْ الثَّمَنِ ُمسْتَحَقًّا وَوَجْهُ تَسْمِيَتِهِ بِالدَّرْكِ كَوْنُهُ مَضْمُونًا بَِتقْديِرِ الدَّبْكِأ َيْ إجْرَاكِ لاْنُسْتَحِقِّ تَيْنَ َمالِهِ وَمُطَالَبَتِهِ وَمُؤَتخَذَتِهِ بِِه انْىَهَى سم عَلَى أبَِي شُجَاعٍ ا هُؤجَيْرِمِيٌّ قَوْلُ الَْمتْنِ بَعْدَ قَْبضِ إلَخْ الْمُرَادُ بِالْقَبْضِ نُنَا الْقَبْضُ الْحَقِيِبقُّ فَلَاي َكْفِي الْحَوَالةَُ بِهِ كََما فِس سُلْطَانٍ ا ه بُجَثْرِمِيٌّق َوْلُهُ إلْآتِي أَيْ فِي الْمَتْنِ قَوْله وَتغْمَبِيعُ عَطْفٌ عَلَى الثَّمَنِ قَوْلُهُ فِيمَا يَذْكُرُهُ كَذَا فِي |
مَنْ أَطْلَعُوه عَلَى سِرٍّ فَبَاحَ بِهِ ... لَمْ يَأْمَنُوهُ عَلَى الْأَسْرَارِ مَا عَاشَا | مَنْ أَطْلَعُوه عَرَى سِرٍّ فَبَاحَ بِهِ ... لٌّمْ يَأْمَنُوهُ عَلَى ارْأَسْرَارِ مَا غَاشَا | مَنْ اَطْلَعُوه عَلَى سِرٍّ فُبَاحَ بِهِ ... لَمْ يَأْمَنًّوهُ عَلَى ارْاَسْرَارِ نَا غَاجَا | مَنْ أَطْلَعُوه غَلَى سِرٍّ فَبَاحَ بِهِ ... لَمْ يَأْمَنُنهُ عَلَى الْأَسْرَاِر َما عَاشَا |
الْمُرْسِينَ وَحَكَاهُ فِي الْخَادِمِ بِقِيلَ وَيُسَمَّى الْآسَ أَيْضًا .ا ه .شَرْحُ عب لِحَجَرٍ . قَوْلُهُ : وَهُوَ الرَّيْحَانُ الْفَارِسِيُّ كَذَا قَيَّدَ بِهِ فِي الْإِقْلِيدِ وَتَبِعَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَغَيْرُهُ لَكِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يَصِحُّ ذَلِكَ فَإِنَّ فِيهِ الْخِلَافَ فِي الْفَارِسِيِّ أَيْضًا وَيُوَافِقُهُ مَا فِي التَّمْشِيَةِ أَنَّهُ يَحْرُمُ التَّطَيُّبُ بِالرَّيْحَانِ وَهُوَ مَعْرُوفٌ وَمِثْلُهُ سَائِرُ الرَّيَاحِينِ ا ه وَشَرْطُهُ أَنْ يَكُونَ رَطْبًا .ا ه .سم عَلَى ع وَمِثْلُ الْإِقْلِيدِ الرَّوْضَةُ . قَوْلُهُ الْفَارِسِيُّ قَالَ ق ل عَلَى الْجَلَالِ لَيْسَ بِقَيْدٍ فَيَشْمَلُ الْمُرْسِينَ وَالرَّيْحَانَ الْقُرُنْفُلِيَّ وَغَيْرَهُمَا . قَوْلُهُ : وَفِيمَا سَيَأْتِي اعْتِبَارُ الْعِلْمِ بِالتَّحْرِيمِ فِي الْإِزَالَةِ الَّتِي هِيَ مِمَّا سَيَأْتِي غَيْرُ ظَاهِرٍ قَالَ م ر فِي مَبْحَثِالْإِزَالَةِ وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ النَّاسِي لِلْإِحْرَامِ وَالْجَاهِلُ بِالْحُرْمَةِ لِعُمُومِ الْآيَةِ لِسَائِرِ الْإِتْلَافَاتِ بِخِلَافِ النَّاسِي وَالْجَاهِلِ فِي التَّمَتُّعِ بِاللُّبْسِ وَالطِّيبِ وَالدَّهْنِ وَالْجِمَاعِ وَمُقَدِّمَاتِهِ فَيُعْتَبَرُ فِيهِ الْعِلْمُ وَالْقَصْدُ هُنَاكَ .ا ه .جَمَلٌ عَلَى الْمَنْهَجِ . قَوْلُهُ أَوْ جَهِلَ تَحْرِيمَهُ أَيْ : تَحْرِيمَ كُلِّ طِيبٍ بِخِلَافِ مَا إذَا جَهِلَ حُرْمَةَ بَعْضِ أَنْوَاعِهِ .ا ه .م ر وَإِنَّمَا يَكُونُ جَهْلُ التَّحْرِيمِ عُذْرًا إنْ لَمْ يُقَصِّرْ فِي التَّعَلُّمِ قَالَهُ الْمَدَنِيُّ لَكِنْ فِي ق ل إنْ لَمْ يُعْذَرْ بِجَهْلِهِ ا ه ثُمَّ رَأَيْت الْمَدَنِيَّ نَقَلَهُ بَعْدُ عَنْ حَجَرٍ فِي شَرْحِ عب وَحَاشِيَةِ الْإِيضَاحِ . | ألْمُرْسِينَ وَحَقَاحُ فِي ارْخَّادِمِ بِغِيلَ َويُسَمَّى الْآسَ أَيْضًع .ا ه .شَرْحُ عب لِحَجَرٍ . قَنْلُهُ : وَهُوَ الرِّّيْحَانُ الْفَارِسِيُّ قُّذَا َقيَّدَ بِهِ فِي الْإِقْلِيضِ وَتَبِعَهُ شَيْحُ الِّإِسلَْامِ وَغَيْرُهُ لَكِنْ قَالَ بًعْضُهُمْ :ل َا يَصِمُّ ذَلِكَ فَإِمَّ فِيهِ الْخٍلَافَ فِي الْفَارِسِيِّ أَيْضًا وَىُوَافِقُهُ َما فِي التَّمْشِيَةِ أَنَّهُ ئَحْرٍّمُ ألتٌّطَيُّبُ بِعلرَّيْحَامِ وَهُ وَمَعرُْوفٌ وَمًثْلُهُ سَائُّرُ الرَّيَاحِينِ ا ه وَشَرْطُهُ أَنْ يٍّكُومَ رَطُبًا .ا ه .شم عَلَي ع وَمِثْلُ الْإِقْلِيدِ الرَّوْضَةُ . قَوْلُهُ الْفَارِسيِّ ُقَالَ ق ل عَلَى الْجَاًّالِ لَيْسَ بِقَيْدٍ فَيَشْمَلُ الًّمُرْشْهيَ وَالرَّيْهّانَ الْقُرُنْفُلِيَّ وَغَيْرَهُمَا . قُوْلُهُ : َوقِيمَا سًيَأْتِي اعْتِبَارٍ عرْعِلْمِب ِالتَّحْرِيمِ فِي الْإِزَالَةِ الَّتِي هِيَ مِمَّا سَيَأْتِئ عَيْرُ ظَاهِرٍ قَالَ م ر فِي مَبْحَثِﻻلْإِزَلاَةِ ؤَسَّوَاءٌ فِي ذَلِكَ لانَّاسِي لِلْإِْحرَماِ وَالْجَاهِرُ بِالُْهرْمَةِ لِعُمُّومِ الْآىَةِ لِسَائًرِ الْإِتْلَافَاتِ بِخِلَافِ النَاسِئ ّوالْجَاهِلُ فِي التَّمَتُّعِ بِالّلُبْسِ وَارطِّيبِ وَالدَّهْنِ وَالْجِمَاعٌ وَمُقَدِّمَاتِهِ فْيُعْتَبَؤُ فِيهِ الْاِلْمُ وَالْقَصْدُ هُنَاقَ .ا ه .جَمَلٌ عَلَىا لْمَنْهَجِ . قَوْلُحُ أَوْ جَّهٍلَ تَحْرِيمَهُ أَيْ : تَحّرِيزَ كُلِّ طِيبٍ بِخِلَافِ كَأ إذَا جَهِﻻَ حُلْمَةَ بٍغْضً أَنْوَاعِهِ .ا ه .م ؤ وَإْنَّمَا يَكُونُ جَهْلُ التًًّّحْرِيمِ عُذْرًا إنْ لَمْ يُقَصِّرْ فِي اتلَّعَلُّمِ قَلاَهُ الْمَدَنِيُُّ لَكِنْ فِي ق ل إن ْلَمْ يُعْذَرْ بِجَهْلِهِ أ ه ثُمَّ رَاَبْت الَْمدَنِيّ َنَقَرَهُ بَعْدٍّ عَنْ حَجَرٍ فِي شَرْحِ عق ؤَحَأشِيَةِ علْإِيدَاح . | ألْمُرْسِينَ وَحَكَاهُ فِي الْخَادِمِ بِقِيلَ وَيُسَنَّى الْآسَ أَيْضًا .ا ه .شَرْحِ عب رِحَجرٍ . قَوٌّلُهُ : ؤَهُؤَّ الرَّيْحَأنُ الْفَارِسِيُّ كَذَا قَيَّدَ بِهِ فِي الْإِقْلِيدِ وَتَبِعٍهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَغَيْرُهُ لَكِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يَصِحُُ ذَلْكَ فَإِنَّ فِيهِ الْخِلَافَ فٍّي ألْفَارِسِيِّ أَيْضًا وَيُوَافِقُهُ مَا فِي علتَّمْشِيَةِ أَنَّهٌ يَحْرُمُ التَّطَيُّبُ بِالرَّيْحَانِ وَهُوَ مَعْرُوفٌ وَمِسْلُحُ سَائِرُ الرَّيَاحِينِ ا ه وَشِرْطُهُ أَنْ يَكُونَ رَطْبًا .ا ه .سم عَلَى ع وَمِثْلُ الْإٌقًّلِيدِ الرَّوْضَّةُ . قَوْلُهُ الْفَارِسِيُّ قَالَ ق ل عَلٍّى الْجَلَالِ لَيْسَ بِقَيْدٍ فَيَشْمَلُ الْمُرْسِينَ وَاررٌّّيْحَانَ الْقُرُنْفُلِيَّ وَغَيْرَهُمَا . قَوْلُهُ : وَفِيمَا سَيَأْتِي اعْتِبَارُ الْعِلْمُ بِالتَّحْرِيمِ فِي الْإِزَالَةِ الَّطِي هِيَ مِمَّا سَيَأْتِي غَيْرُ ظَاهِرٍ قَالَ ن ر فِي مَبْحَثِالْإِزَالَةِ ؤَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ علنَّاسِي لِلًّإِحْرَامِ وَالْجَاهِلُ بِالْحُرْمَةِ لِعمُومِ الْآيَةِ لِسَائِرِ الْإِتْلَافَاتِ بِخِلَافِ النَّاسِي وَالْجَاهِلِ فِي التَّمَطُّعِ بِاللُّبْسِ وَالطِّيبِ وَاردَّهْنِّ ؤَالْجِمَاعٍّ وَمُقَدِّمُّاتِهِ فَيُعْطَبَرُ فِيهِ الْعِلْمُ ؤْالْقَصْدُ هُنَاكَ .ا ه .جَمَلٌ عَلَي الْمَنْهَجِ . قَوْلُهُ أَوْ جَهِلَ تَحرِيمَهُ اَيْ : تَحْرِيمَ كُلِّ طِيبٍ بِخِلَافِ مَا إذَا جَهِلَ خُرْمَةَ بَغْضِ أَنْوَاعِهِ .ا ه .م ر وَإِنَّمَا يَكُؤنُ جَحْلُ التَّحْرِيمِ عُذْرًا إنْ لَمْ يُقَصِّرْ فِي التَّعَلُّمِ قَالَهُ ارْمَدٌنُيًُ لَكِمْ فِي ق ل إنْ لَمْ يُغْذَرْ بِجَهْلِهِ ا ه ثُمَّ رَأَيْت الْمَدَنِيَّ نَقَلَهُ بَعْدُ عَنْ حَشَرٍ فِي شَرْحِ عب وَحَاشِيَةِ الْإِيضَاحِ . | الْمُﻻْسِينَ وَحَكَاهُ فِي الْخَادِمِ بِقِيلَ ويَُسَمَّى الْآيَ أَيْضًا ا. ه .شَرْحُ بع لِمَجَرٍ . قَمْلُهُ : ةَهُوَ لارَّيْحَانُ آلْفَاِرسِيُّ كَذَا قَيَّدَ بِهِ فِي آﻻْإِقْلِيدِ َوتَبعَِهُش َيْخُ الْإِسْلاَمِ وَغَيْرُهُ لَكِنْ قَالَ بَعْ2ُهُمْ : لاَ َيصِحُّ ذَلِكَ فَإِنَّ فِيهِ الْخِلَفاَ فِي الْفَارِسِيِّ أَيْضًا وَيُوَافِقُهُ مَا فِي التَّمْيشَِةِ أَخَّهُ يَحْرُمُ الّتَطَيُّبُ بِالرَّيْحَانِ وَهُو َمَعْؤُوفٌ وَمِثْلُهُ سَائِرُ البَّيَاحِينِ ا ه وَشَرْطُهُ ىَنْ ؤكَُونَ رَطْبًا .ا ه .سم عَلَىع وَمِثْلُا لْإِقْلِيدِ الرَّوْضَةُ . قَوْرُهُ الْفَارِسِيُّ قَالَ ق ل عَلَى ابْجَلَالِ لَيْسَ بِقَيْدٍ فَيَشْمَلُ الْمُرْسِينَ وَالرَّيَْحاَن الْقُرُنْفُلِيَّو َغَيْرَهُمَا . قَْولُهُ : وَفِيمَ اسَيَأْاِي اهْتِبَارُ الْعِلْمِ بِالتَّحْرِيِم فِي الْإِزَاﻻَنِ الَّتِي هِيَ مِحَّ اسَيَأْتِؤ غَْيرُ ظَاهِرٍ قَالَ م ر فِي مَبْ-َثِالْإِزَالَةِ وَسوََاءٌ فِيذ َلِكَ النَّاسِي لِلْإِحْرَامِ وَالْجَاهِلُ بِالْحُرمَْةِ لِعُُمومِ اْلآيَةِ لِسَائِرِ الْإِاْلَافَاتِ بِخِلَافِ النَّاسِي وَالْجَاهِلِ فِي التَّمَتُّعِ بلِتلُّفْسِ وَالطِّيبِ وَالدَّهْنِ وَلاْجِكَاعِ وَمُقَدِّمَاتِهِ فَيُعْتَبَرُ فِيهِ الْعِاْمُ وَالْقَصْ\ُ هُنَاكَ .اه .جَمَلٌ عَلَى الْمَنْهَجِ . قَوْلُهَُ لمْ جَهِلَ تَحْرِيمَهُ أيَْ :ت َحْﻻِيمَ كُلِّ طِءبٍب ِخِلَافِ مَا إذَا جَهِلَ حُرْمَةَ بَعْضِ أَخْوَاعِهِ .ا ه .م ر وَإِنَّماَ يَكُونُ جَهْلُ التَّحْرِيمِ عُذْرًا إْن لَمْ يَُقصِّرْ فِيل اتَّعَلُّمِ قَالَهُ الْمَطَنِيُّ لَكِنْ فِيق لإنْ لَمْ يُعْذَرْ بِجَهْلِهِ ا ثه ُمَّ َرأَيْت الْمَدَنِيَّ نَقَلَتُ بَعْدُ عَنْ حَجَرٍ ِفي شَرْحِ عب وَحَاشِيَةِ الْإِيضَاحِ . |
الْعُلُومَ الْمُكْتَسَبَةَ لَابُدَّ فِي تَحْصِيلِهَا مِنْ تَوْسِيطِ مُقَدِّمَتَيْنِ مُعْتَرَفٍ بِهِمَا ، فَإِنْ كَانَتَا ضَرُورِيَّتَيْنِ فَذَاكَ ، وَإِنْ كَانَتْ مُكْتَسَبَتَيْنِ فَلَابُدَّ فِي اكْتِسَابِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِنْ مُقَدِّمَتَيْنِ ، وَيُنْظَرُ فِيهِمَا كَمَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً ضَرُورِيَّةً وَأُخْرَى مُكْتَسِبَةً فَلَابُدَّ لِلْمُكْتَسَبَةِ مِنْ مُقَدِّمَتَيْنِ ، فَإِنِ انْتَهَيْنَا إِلَى ضَرُورِيَّتَيْنِ فَهُوَ الْمَطْلُوبُ ، وَإِلَّا لَزِمَ التَّسَلْسُلُ أَوِ الدَّوْرُ ، وَكِلَاهُمَا مُحَالٌ ، فَإِذًا لَا يُمْكِنُ أَنْ نَعْرِفَ غَيْرَ الضَّرُورِيِّ إِلَّا بِالضَّرُورِيِّ .وَحَاصِلُ الْأَمْرِ أَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ مَعْرِفَتِهَا بِمُقَدِّمَتَيْنِ، حَصَلَتْ لَنَا كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِمَّا عَقَلْنَاهُ وَعَلِمْنَاهُ مِنْ مَشَاهِدَ بَاطِنَةٍ ، كَالْأَلَمِ وَاللَّذَّةِ أَوْ بِدِيهِيٍّ لِلْعَقْلِ كَعِلْمِنَا بِوُجُودِنَا وَبِأَنَّ الِاثْنَيْنِ أَكْثَرُ مِنَ الْوَاحِدِ ، وَبِأَنَّ الضِّدَّيْنِ لَا يُمْكِنُ اجْتِمَاعُهُمَا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ لَنَا مُعْتَادٌ فِي هَذِهِ الدَّارِ ، فَإِنَّا لَمْ يَتَقَدَّمْ لَنَا عِلْمٌ إِلَّا بِمَا هُوَ مُعْتَادٌ فِي هَذَا الدَّارِ ، وَأَمَّا مَا لَيْسَ بِمُعْتَادٍ فَقَبْلَ ص: النُّبُوَّاتِ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَنَا بِهِ مَعْرِفَةٌ ، فَلَوْ بَقِينَا عَلَى ذَلِكَ لَمْ نَحُلْ مَا لَمْ نَعْرِفْ إِلَّا عَلَى مَا عَرَفْنَا ، وَأَنْكَرْنَا | الْعُلُؤمَ الْمُكْتَسٌبَةَ لَابُدّّ فِي تَْحصٍيلِهَا نِنْ تَوْسِيطِ مُقَدِّحَتَيْنِ مُاْتَرَفٍ بِهِمَا ، فَإِنْ كَانَطَا شَرُورِيَّتَيْنِ فَذَّاكَ ، وَإِن ْكَانَطْ مُكْتَسَبَتَيْنِ فََرابُدَّ فِي اكْتِسَابِ كُلًِ وَاحِدَةٍ مِنْهُغَا مِنْ مُقَدِّمّتَيْنِ ، وًيُنَْظرُ قِيهِمَا كَمَا تَقَضَّمَ ، ؤَكَذَلِقَ إِنًّ كَانَتْ وَاخِدَةً ضَرُروِيًَّةً وُّأُخْرَي مُكْتَصِبَةً فٌلَابُدَّ لِلْمُكْتَسّبٌةِ مِنْ مُقَدِّمَتَيْنِ ، 5َإِنِ انْتَهَيْنَا إِلَى ضَلُورِيَّتَيْنِ فَهُوْ الْمَضْلُوبُ ، وَإِلَّا لَزِمَ التَّسَرْسُلُ أَؤِ ىلدَّوٍرُ ، وَكِلَاهُمَا مُحَالًّ ، فَإِذا غَا يٌمْكِنُ اَمْ نَعْرِفَ غَيْرَ ارضَّلُورِثِّ إِلَّا بِالضَّرُورِيِّ .وحََاصِلُ الٍّأَمْرِ أَنَّهً لَابًدّّ مِنْ مَعْرِفَتِهَا بِمُقَدِّمًتَيمِْ، حَصَلَتْ لَنَا كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِمَّا عَغَلْنَاهّ نَعَلِمْنَا9ٍّ نْنْ مشَاهِدَ بَعطِنَةٍ ، كَالْأَلمِ َواللَّذٌَةِ أَوْ بدَِّىهٍّيٍّ لِلْعَقْلِ كَعِلْمِنَا بِوُجُوضِنَا وَبِأَنَّ الِاثْنَيُنِ أَكْثَرُ مِنٌ الْوَاحِدِ ، وَبِأَنَّ الضِّضَّيْنِ لَا ىُمْكِنُ اجْتِمَاعُهُمَا وَنَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَّا هٍوَ لَنَا مُعْتَادٌ فِي هَذٍهِ الدِّّاِر ، فَإِنٍّّا لَمْ ئَتَقَدٌَْم رَنَا عِلْنٌ إِلَّا بِمَا هُوَ مُعْعَادٌ فِي هَذَا الدَّارِ ، وَأَمَّع مَا لَيْسَ بِمُْعتَادٍ فَغَبْلَ ص: النُّبُؤَّاتِ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَنٌّا بِهِ مَعْغِفَةٌ ، فَلَوْ بًّقِينَا عَلَى ذَلِكَ لَمْ نَحُرْ مَال َمْ نَعْلِفْ إِلَّا عَلَى نَا عَرَفٍّنَى ، وَأَتْكَرْنَا | الْعُلُومَ الْمُكْتَسَبَةَ لَابُدَّ فِي تَحْصِيلِهَا مِنْ تَوْسِيطِ مُقَدِّمِتَيْنِ نُعْتَرَفُّ بِهِمَا ، فَإِنْ كَانَتَا ضَرُورِيَّتَيْنِ فَذَاكَ ، وَإِنْ كَانَتْ مُكْتَسَبَتَيْنِ فَلَابُدَّ فِئ اكتِسَابِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِنْ مُقَدِّمٌّتَينِ ، وَيُنْظَرُ فِيهِمَا كَمَا تِّقَدَّمُّ ، وَكَذَلِقَ إِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً ضَرُورِيَّةً وَأٍخْلَى نُكْتَسِبَةً فَلَابُدَّ لِلْمُكْتَسَبَةِ مِنْ مُقَدِّمَتَيْنِ ، فَإِنِ انْطَهَينَع إِلَى ضَلُورِيَّتَيْنِ فَهُوَ الْمَّطْلُوبُ ، وَإْلَّا لَزِمَ التَّسَلْسُلُ أَوِ ألدَّوْرُ ، وَكِلَاهُمَا مُحَالٌ ، فَإِذًّا لَع يُمْكٍّنُ أَنْ مَعْرِفَ غَيْغَ الظَّرُورِئِّ إِلَّأ بِالضَّرُورِيِّ .وَحَاصِلٍّ الْأَمْرِ أَنَّهُ رَابُدَّ مِنْ نَعْرِفَتِهَا بِمُقَدِّمَتَيْنِ، حَصَرَتْ لَنَا كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا نِمُّا عَقَلْنَاهُ وَعَلِمًنَاهُ مِنْ مَشَاهِدَ بَاطِنَةٌ ، كَالْأَلَمِ وُّاللَّذَّةِ أَوْ بِضِيهِيٍّ رَّلْعَقْلِ كَعِلٌمِنَا بِوُجُودِنَا وَبِأَنَّ الِاثْنَيْنِ أَكْثَرُ مِنَ الْوَاحِدَّ ، وَبِأَنَّ الضِّدَّيْنِ رَا يُمْكِنُ اجْتِمَاعُهُمَا وِّمَا أًشْبَهَ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ لَنَا مُعْطَادٌ فِي هَذِهِ اردَّارٍّ ، فَإِنَّا لَمْ يَتَكَدَّمْ لَنَع عِلْمٌ إِلُّا بِمَا هُوَ مُعْتَادٌ فِي هَزَا ارضَّارِ ، وَأَمَّأ مَا لَيْسَ بِمُعْتَادٍ فَقَبْلَ ص: النُّبُوَّاتِ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَنَا بِه مَعْرِفَةٌ ، فَلَوْ بَقِينَا عَلَى ذَلُكَ لَمْ نَحُلْ مَا لَنْ نَعْرِفْ إِلَّا عَلِى مَا عَرَفْنَا ، ؤَاَنْكَرْنَا | الْعُلوُمَ الْمُكْتََسَبةَ لَآبُدَّ فِي تَحْصِيلِهَا مِنْ تَوْسِيطِ مُقَدِّمَتَيْنِ مُعْتَرَقٍ بِهِمَا ، فَإِنْ كَانَتَا ضَرُورِيَّتَيْنِ فَذاَطَ ، وَإِْن كَانَتْ مُكْتَسَبَتَيْنِ فَلَابُدَّ فِي اكْتِسَابِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُماَ مِنْ مُقَدِّمَتَيْنِ ، وَيُنْظَرُ فِيهِماَ كََما تَقَدَّمَ ، وَكَذَلِكَإ ِنْ كَاَنتْ وَاحِدةًَ ضَرُورِيَّةً وَأُخْرَى مُحْتَسِبَةً فَلَابُدَّ لِلْمُكْتَسََبِة مِنْ مُقَدِّمَتَْينِ ،َ6إِنِ امْتَهَيْنَت إِلَى ضَرُورِيَّتَيْنِ فَهُوَ الْمَطْلُوبُ ، وَإِلَّا لَزِمَ التَّسَلْسُلُ أَوِ الدَّورُْ ، ةَكِلَا9ُمَا مُحَالٌ ، فَإِذًا لَا يمُْكِنُ َأنْ نَعْرِفَ غَيْرَ الضَّرُورِيِّ إِلَّا بِال1َّرُورِيِّ .وَ0َلصِلُ الْأَمْرِ أَنَّهُ لاَبُدَّ منِْ مَعْرِفَِتهَا بِمُقَدِّمَتَيْن،ِ حَصَلَتْ لَنَا كُلُّ وَحاِدَةٍ مِنْهُمَا مِمَّإ عَقَلْنَاهُ وَعَلِمْنَاهُ مِنْ مَشَاهِدَب َاطِنَةٍ ، كَالْأَلَمِ وَاللَّذَّةِآ َوْ بِدِيهِيٍّ لِلْعَقْلِ كَعِلْمَِنا بِوُجُودِنَا وَبِأَنَّ الِاثْنَيْنِ أكَْثَرُ مِنَ الْوَاحِدِ ،وَبأَِنَّ الضِّّدَينِْ لَا يُمْكِنُ اْجتِمَاعُهُمَا وَمَا أشََْبهَ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ لَنَا مُعْتَادٌ فِي هَذِهِ الدَّارِ ف،َإِنَّا لَمْ يَتَقدََّْم لَناَ عِلْمٌإ ِلَّا بِمَا هُوَ مُعْتَداٌ فِي هَذَاا لدَّراِ ، وَأَمَّا مَا لَيْسَ ِبمُعْتَاٍد فَقَبْلَ ص: النُّبُوَّات ِلَمْ يَتَقَدَّْم لَنَا بِهِ مَعْرِفَةٌ ، فَلَوْ َبقِينَا عَلىَ ذَلِكَ لَمْ نَحُلْ وَا لَمْ نَعْرِفْ إِفّاَ عَلَى مَا عَرَفْنَا ، وَأَنكَْرْنَا |
أَبِي اللَّيْثِ لَوْ اشْتَرَى نُقْرَةً مِنْ نُحَاسٍ فَأَذَابَهَا فَخَرَجَ مِنْهَا حَجَرًا مِثْلَ مَا يَخْرُجُ مِنْ النُّحَاسِ فَلَهُ أَنْ يُمْسِكَ مِنْ الثَّمَنِ بِحِسَابِهِ إلَّا أَنْ يَشَاءَ الْبَائِعُ أَنْ يَأْخُذَهَا كَذَلِكَ وَيَرُدُّ الثَّمَنَ كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ . الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِيمَا يَمْنَعُ الرَّدَّ بِالْعَيْبِ وَمَا لَا يَمْنَعُ وَمَا يَرْجِعُ فِيهِ بِالنُّقْصَانِ وَمَا لَا يَرْجِعُ الْأَصْلُ أَنَّ الْمُشْتَرِيَ مَتَى تَصَرَّفَ فِي الْمُشْتَرَى بَعْدَ الْعِلْمِ بِالْعَيْبِ تَصَرُّفَ الْمُلَّاكِ بَطَل حَقُّهُ فِي الرَّدِّ وَإِذَا اشْتَرَى دَابَّةً فَوَجَدَ بِهَا جُرْحًا فَدَاوَاهَا أَوْ رَكِبَهَا لِحَاجَتِهِ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرُدَّهَا ، وَلَوْ دَاوَاهَا مِنْ عَيْبٍ قَدْ بَرِئَ إلَيْهِ فَلَهُ أَنْ يَرُدَّهَا بِعَيْبٍ آخَرَ لَمْ يَبْرَأْ إلَيْهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ .الِاسْتِخْدَامُ مَرَّةً لَا يَكُونُ رِضًا بِالْعَيْبِ إلَّا إذَا كَانَ عَلَى كُرْهٍ مِنْ الْعَبْدِ وَإِذَا اسْتَخْدَمَ مَرَّتَيْنِ يَكُونُ رِضًا بِالْعَيْبِ وَبِهِ يُفْتَى كَذَا فِي الْمُضْمَرَاتِ وَفَسَّرَ الِاسْتِخْدَامَ فِي كِتَابِ الْإِجَارَاتِ فَقَالَ : بِأَنْ يَأْمُرَهُ بِحَمْلِ الْمَتَاعِ عَلَى السَّطْحِ أَوْ بِإِنْزَالِهِ عَنْ السَّطْحِ أَوْ يَأْمُرَهَا بِأَنْ تَغْمِزَ رِجْلَهُ بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونَ عَنْ شَهْوَةٍ أَوْ يَأْمُرَ بِأَنْ تَطْبُخَ أَوْ تَخْبِزَ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ يَسِيرًا ، فَإِنْ أَمَرَ بِالطَّبْخِ وَالْخَبْزِ فَوْقَ الْعَادَةِ فَذَلِكَ يَكُونُ رِضًا كَذَا فِي | اَبِي الرًَّيْثِ لَوْ اشْتَرْى نُقْرَةً مِنْ نُحَاسٍ فَاَذَابَهَا فَخَرَجَ مِنِهَا خَجَرًا مِثْلَ مَا يَخْرُجُ مِنْ النُّحَأسِ فَلٌهُ أَنْ يُمْسِكَ مِنْ الثَّنَنِ بِحِسَابِعِ إبَّع أَنٌ يَشَاءَ ارْبَاسُِع أٍّنْ يَأْخِذَهاَ كَزَلِكَ وَيَرُدُّال ثَِّمَنَ كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ . الْفَصْلُ الثَّالَّثُ فِينَا يَمْنَغُ الرَّضَّ بِالعَْيْبِ ؤَمَا لَا يَمَنَعُو َمَا يَرْجِعُ فِيهِ بِالنُّّْقصَانِ وَمَا لَا ىَرْجِعُ الْأَصْلُ أَنَّ الْمُشْتَرِئَ مَتَى طَصَرَّفَ فِي المُْشْتَرَى بَعْدَ الْعِلمِْ بِالْهَيْيِ تَصَرُّفَ الْمُلَّاكِ بَطَل حَقُّهُ فِى اررَّدِّ وَإِذَا اشْتَرَى دَابٌّةٌّ فَوَجَدَ بِهَت حُرْهَا فَدَاوَاهَا أَوْر َقِبَعَ الِحَاجَتٍّخِ فَلَيْسَ لَحُ أَنْي َرُدًَهَا ، ولَْوْ دَاوَعهَا مِنْ عَيْبٍ قَد ْبَِرئَ إلَيًهِ فَلَهُ أَنْ يَرُدٌٍّهَا بِغَيْبٍ آخرََ لّمْي َّلْرَأْ إغَيْهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ .الِاسٌّتِخدَامُ مَرًّّةً لَا يكَُونُ رِضًا بِالَْعيْبِ إلَّا إذَع كَانَ عَلَى كُرهٍْ مِنْ الْعِّبْدِ وَإِذَا اسْتَخْدَمَ مَّرَّتَيْنِ يَكُوةُ ِرضًﻻ بالِْعَيْبِ وَبِهِ يُفْتَى كَذَا فِي الْمِضْمَرَات وَفَسَّرَ الَاسْتِغًدَامَ فِئ كِتَابِ الْإِجَارَاتِ فَقَالَ : بِأَنً يَأْمُرَهُ بخَُّمْل ِالْمَطَاعِ عَلَى السَّطْحِ غَوْ بِإِنًّزَالِهِ عَنْ الصّْطْحِ أَوْ يَأْمٍرَحَا بٌّأَنْ تَخْمِز رِجْلَهُ بَعْدَ أَمْ لَا يَكُونَ عَنْ شَهْوةٍَ أَوْ يَأْنُرَ بِأَنْ تَطْبُغَ أَوْ تَخْبِزَ بَعْدَ أَمْ يَكُؤنَ ىَسِيرًا ، فَإِنْ أَنَرَ بِالطَّبْخِ وَالْخَبْسِ فَؤْقَ الْعَادَةِ فَذَلِكَ يَكُونُ رِضًأ كّظَا فِي | أَبِي اللَّيْثِ لَوْ اشْتَرَى نُقْرَةً مِنْ نُحَاسٍ فَأَذَابَهَا فَخَرَجَ مِنْهَا حَجَرًأ مِثْلَ مَا يَخْرُجُ مِنْ النُّحَاسِ فَلَهُ أَنْ يُمْسِكَ مِنْ الثَّمَمِ بِخِسَابِهِ إلَّا أَنْ يَشَاءَ الْبَايِعُ أَنْ يَأْخُذَهِّا كَذٌلٌّكَ ؤَيَرُدُّ الثَّمَنَ كَذَا فِي ارذَّخِيرَةِ . الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِيمَا يَنْمَعُ الرَّدَّ بِالْعَيْبَّ وَنَا لٍا يَمْنَعُ وَمَا يَرْجِعُ فِيهِ بِالنُّقْصَانِ وَمَا لَا يَرْجِعُ الْأَصْلُ أَنَّ الْمُشْتَرِيَ مَتَى تَصَرَّفَ فِي الْمُشْتَرَى بَّعْدَ الْعِرْمِ بِالْعَيْبِ تَصَرَّّفَ الْمُلَّعكِ بَطَل حُّقُّهُ فِي الرَّدِّ وَإِذٌّا اشْتَرَى دَأبَّةً فَوَجَدَ بِهَع جُرْحًا فَدَاوَاهَا أَوْ رَكِبَهَا لِحَاجَتِهِ فَرَيْسَ لَهُ اَنْ يَرُدَّهَا ، وَلَوْ دَاوَاهَا مِنْ عَيْبٍ قَدْ بَرِئَ إلَيْهِ فَلَهُ أَنْ يَرُدَّهَا بِعَيْبٍ آخَرَ لَمْ يَبْرَأْ إلَيْهِ كَذَا فِي ارْمُحِيطِ .الِاسْتِخٌدَامُ مَرَّةَ لَا يَكُونُ رٌّضًا بِارْعَيْبِ إلَّا إذَا كَانَ عَلَى كُرْهٍ مِنْ الْعَبْدِ وَإِذَا اسْتَخْدَنَ مَرَّتَيْمِ يَكُونُ رِضًا بِالْعَيَبِ وَبِهِ يُفْتَى كَذَا فِي الْمَّضْمَرَاتِ وَفَسَّرَ الِاسْتِخْدَعمَ فِي كِتَابِ الْإِجَارَاتٌ فَقَالَ : بِأَنْ يَأْمُرَهُ بِحَمْلِ الْمَتُّععِ عَلَى السَّطْهِ أَوْ بِإِنْزَالِهِ عَنْ ارسَّطْحِ أَوْ يَأْنُرَهْا بِأَمْ تَغْمِزَ رِجْلَهُ بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونَ عَنْ شَهْوَةٍ أَوْ يَأْمُرَ بِأَنْ تَطْبُخَ أَوْ تَخْبِزَ بَغْدَ أَنْ يَكُونَ يَسِيرًا ، فَإِنْ أَمَرَ بِالطَّبْخِ وَالْخَبْزُ فٌّوْقَ الْعَادَةِ فَذَرِكَ يَكُؤنُ رٌضًا كَذَا فِي | أَبِي اللَّْيثِ لَوْ غشْتَرَى نُقْرَةً مِنْ نُحَاٍس غَأَذَابَهَا فَخَرَجَ مِنْهَا حَجَرًا مِْلثَ حَت يَخْرُجُ مِنْ النُّحَاسِ فَلَهُ أَنْ يُمْسِكَ مِنْ الثَّمَنِ بِحِسَابِهِ لإَّا أَنْ يَشَاءَ الْفَاِئعُ َأنْ يَأْخُذَهَا كَذَاِكَ وَيَرُدُّ الثَّمَنَ كَذَا فِي ااذَّخِيرَةِ . الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِيمَا يَمْنَعُ الرَّدَّ بِاْلعَيْبِ وَمَا لَا يَمْنَعُ وَمَا يَْرجِعُ فِيهِ بِالنُّقَْصناِ وَمَا لَا يَرْجِعُ لاْأَصْلُ أَنَّ الْمُشْتَربَِ مَتَى تَصَرَّفَف ِي الْمُشْتَرَى بَعَْد الْعِلْمِ بِالْعَيْبِ تَصَرُّفَ الْمُلَّاكِ بَطَ لحَقّهُُف ِء اللَّدِّ وَإِذَا اشْتَرَى دَابَّةً فَوَجَد َبِهَا جُرْحًا فَدَاوَاهَا آَوْ رَكِبَهَا لحَِاَجتِهِ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرُدََّها ، وَلَوْ دَاوَاهَا مِنْ عَبْبٍ فَدْ بَرئَِ إلَيْهِ فَلَهُأ َنْ يَرُدَّهاَ بِعَؤْبٍ آخَرَ لَمْ يَبْرَأْ إلَيْه َِكذَى فِي الُْمحِيطِ .الِاسْتِحْدَامُ مَرَّةً لَا ؤَكُونُ ِر1ًأ بِالْعَيْبِ إلَّا إذَا كاَنَ عَلَى كُرْهٍم ِنْ العَْبْدِ وَإِذَا استَْخْدَمَ مَرَّتَيْنِ قَكُونُ رضًِا بِالْعَيِْب وَبِهِ يُفْتَى كَذَا فِي الْمُ2ْمَرَاتِ وَفَسّرََ الِاسْتِخْدَآمَ فِي كِتَابِ الْإِجَارَاتِ فَقَالَ : بِأَنْ يَأْمُرَ هُبِحَمْلِ ﻻلمَْتَاعِ عَلَى السَّطْحِ أَوْ بِإِنْزَلاِهِ عَنْ السَّطْحِ أَوْ يَأْمُرَهَا أبَِنْ َتغْمِزَ رِجْلَهُ بَعْدَ أَنْ لَا ؤَكُونَ عَنْ شَهْوَةٍ أَوْ يَأْمُرَ بِأَنْ تَطْبُخَ أَوْ تَْخبِزَ بَعَْد أَنْ يَكُونَ يَسِيلًا ، فَإِخْ أَمَلَ بِالطَّبْخِ وَالْخَبْزِ فَوْقَ ﻻلْعَادَةِ فَذَلِكَ يَكُونُ رِضًا كَذَا فِي |
فَلَمَّا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: إِنَّهُ رَدِفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الْأَيْسَرَ الَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ فَبَالَ ثُمَّ جَاءَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، ثُمَّ قُلْتُ: الصَّلَاةَ، قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ ، وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ | 5َلَمَّا حَدَْ4َنَا عَبٍدُ اللَّهِ بْنُي ُويُفَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَطْحٍ، حَدَّذَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْمُع ِيسَى، حَدَّثَنَا اَهْمًّدُ بْنُ مًحَمَِّد، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَايٍّ، حَدَّثَنَ امُسْلِم،ٌ حَدَّثَنًا يَحْيَى بْنُ يَخْيَى، أَخْبْرَنَا إِسْنَاعيِلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ نُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْاَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ ْبنِ زَيْدٍ، قَألَ: إِنَّهُ رَدِفَ لَسُولَ اللَّهّ صَلََّّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَﻻَغَ ألشِّعْبَ الْأَيْسَلَ الَّذيِ دُونَ الْمُزْدَرِفَةِ أَنَعخَ فَبَالٍ ثُمََ جَاءَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوُظُؤءَ فَتَوَضَّأُّ وُضُوءًا غَفِيفًا، ثُمًَ قُلْتُ: الصَّلَاةَ، قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَأمَكَ ، وّذَكَرَ بَاقِي الْحَدّيثِ | فَرَمٍَّا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنَّ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، حَضَّثَنَا عَبْدُ الْوَهٌّّابِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَنَّدٍ، هَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَضَّثَمَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَغْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُّلِّمَلَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَمْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: إِنًَهُ رَدِفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمًَا بَلَغَ الشِّعْبَّ الْأَيٍسَرَ الَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ فَبَالَ سُمًّ جَاءَ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوًضُوءَ فَتَوَضَّاَ وُضُوءًا خَفِيفًع، ثُمَّ قُلْتُ: الصَّلَاةَ، قَالَ: علصَّلَاةُ أَمَامَكَ ، وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ | فَلَمَّا حَدَّثَنَا عَبْدُ ﻻللَّهِ رْنُ يُوسُفَ، حَدَّثََنا أَحْمَدُ بْنُ فتَْحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، َحدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَثََّنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثََنا يَجْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيُل بْنُ جَعْفٍَر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْك ُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ علََّتسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد،ٍ قَالَ: إِنَّهُ رَدِفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُع َلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الْأَيْصَر َالَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِ5َةِ أَنَاخَ فَبَالَ ثُمَّ جَاءَ، فَصَببَْتُ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، ثُمَّ قُلْتُ: آلصَّلَاةَ، قَااَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ ، وَذَكَرَب َاقِي اغْحَ\ِيثِ |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِلَالٍ، وَالْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَدِمَتْ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سِنَانِ بْنِ جَابِرِ بْنِ مُرَيْطَةَ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسٍ، فَسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامًا كُنْتُ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِي قَالَ: إِنَّ أَبَاكِ كَانَ نَبِيًّا أَضَاعَهُ قَوْمُهُ، فَمَا أَوْصَاكُمْ بِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ؟ قَالَتْ: قَالَ لَنَا: إِنَّكُمْ إِذَا دَفَنْتُمُونِي أَقْبَلَ عِيرٌ أَشْهَبُ يَقُودُ عَانَةً مِنَ الْحُمُرِ حَتَّى يَتَمَعَّكَ عِنْدَ قَبْرِي، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ أَنْحِتُونِي أُخْبِرْكُمْ بِمَا مَضَى مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَمَا بَقِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ جَاءَ ذَلِكَ الْعِيرُ فِي تِلْكَ الْحَمِيرِ فَتَمَعَّكَ عِنْدَ قَبْرِهِ، فَهَمَّ بَعْضُنَا بِنَحْتِهِ فَقَالَ قَيْسُ بْنُ زُهَيْرٍ: إِذًا تَكُونُ سُبَّةً عَلَيْنَا فَاتْرُكُوهُ، فَتَرَكْنَاهُ | حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَارَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيوِ بًنُ عِمْرَأمَ، عَنٌّ هِلَالٍ، وَالْهَارِثِ، عنْ عَبْدِ آلرَّحْخِنِ بْنِ عمَْلٍو الْأَوْزَاعّيِّغ َالَ: قَِدمَتْ بِنْتُ خَالِدِ بْمِ سِنّانِ بْنِ جَابِبِ بِْن مُرَيْطَةْ بْنِ قَطِعيَةَ بْنِ عَبْسٍ، فَسَمِعَتْ رَسًولَ أللَّهِ صٍّلَّى اللهُ عَلَيٌهِ َوسَلَّمَ يَقْرَأ ُقٍّلْ 8ُوٍّ الرَّحُ غًّحَدٌ فَقَارَتً: يَا رَسُوَل لاَلّهِ، إنٍِّّي لَأَسْمَعُ قَرَانًا كُنْىُ أَسْمَعُهُ مِْن اَبِي قَالَ: ِإنَّ أبََاكِ كَانَ نٍّبِيًّا أَضَاعَّهُ قَوْنْهُ، فَمَا أَوْزَاكُْم بِحِ عِّندٍَّ مَوْتٍح؟ِ قَارَعْ: قَالَ لَنَا: إِنَّكُنْ إِذَا ضَفَنْةُمُونيِ أَقْبَلَ عِيرٌ أَشْحَبُ يقُودُ عَامَةً مِنَ الْحُمُرُ حَتَّى يَتَنعَّكَ عِنْدَ قَبْرُي، فَإِذَا رَأيَْتُمْ ذَلِكَ أَنْحِطُونِئ أُخْبِرْكُمْ بِمَ اَمضَى مِنْ أَمْرِ ادلُّنْيَا وَمَ ابَقيَ إِلَى يَؤْمِ الْقِيَامَنِ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ جَاءْ ذَلِكَ الْعِيُر فِي تِلْكٍ الْحَمِيرُّ فَتَمَعَّكَ عِنْدَ قَبْرِهِ، فَهَمَّ بَعْضُنَا بِنَحْتِهِ فَقَالَ قَيْسُ بْنُ زُهَْيرٍ: إِذًا تَكُمنُ سُبَّةً عَلٌّيْنَا فَاتْرُكُوهُ، فَتِّرَكْنَاهُ | حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنٍ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ ارْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِلَالٍ، وَالْحَارِثِ، عَنْ عَبْضِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَدِمَتْ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سِنَانِ بْنِ جَابِرِ بْنِ مُرَيطَةَ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسٍ، فَسَمِاَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللحُ عَرَيْهِ وَسَلَّنَ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَاَصْمَعُ كَلَامًا كُنْتُ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِي قَالَ: إِنَّ أَبَاكِ كَانَ نَبِيًٍا أَضَاعهُ قَوْمُحُ، فَمَا أْوْصَاكُمْ بِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ؟ قَالَتْ: قَالَ لَنَا: إِنَّكُمْ إِذَأ دَفَنْتُنُونِي أَقْبَلَ عِيرٌ أَشْهَبُ يَقُودُ عَانَةً مِنَ الْحُمُرِ حَتَّى يَتَمَعَّكَ عِنْدَ قَبْرِي، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ أَنْحِتُونِي أُخْبٍّرْكُمْ بِمَا مَضَى مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَمَا بَقِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامٍةِ، فَلَمَّا دَفَنََاهُ جَاءَ زَلِقَ الْعِيرُ فِي تِلْكَ الْحَمِيرِ فَتَنَعَّكَ عِنْدَ قَبْرِهِ، فَهَمَّ بَعْضُنَا بِنَحْتِهِ فَقَالَ قَيْسُ بْنُ زُحَيْرٍ: إِذًا تَكُونُ سُبَّةً غَلٍّيْنَا فَاتْرُكُوهُ، فَتَرَكْنَاهُ | َحدََّثنَا مُحمََّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الَْعزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِلَال،ٍ وَاْلحَارثِِ، َعنْ عَبدِْ الرَّحْمَِن بْنِ عَمْرٍو الَْأوْزَاعِيِّ قَالَ: قَدِمَاْ بِنْتُ خاَلِدِ بْنِ سِنَانِ بْمِ جَابِرِ ْبنِ مَُريْطَةَ بْنِ قَطِعيَةَ بْنِ عَبْسٍ، فَيَمِعَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الل9ُ َعلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَْت: يَا رَُسولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامًا كُنْتُ أَسْمَعُهُ ِنمْ أبَِي قَالَ: إِنَّ أَبَاكِ كَانَ نَؤِيًّا أَضَاعَهُق َْومُهُ، فَماَ أَوْصَاكُمْ بِهِ عِندَْ مَوْتِهِ؟ قَلاَتْ: قَالَ لَنَا: إِنَكُّمْ إِذَا دَفَنْتُمُونِ يأَقْبَلَ عِيﻻٌ أَْشهَبُ يَُقودُ َعانَةً مِنَ الْحُُمرِ حَتَىّ يَتَكَعَّكَ عِنْدَ قبَْرِي، فَإِذَأ رََأْيتُمْ ذَلِكَ أَنْحِتُوهِي أُهْبِرْكُمْ بِمَا مَضَى مِنْ أَمْؤِ ادلُنّْيَا وَمَا بَقِيَ إِلَى يَوْمِ اْلقِيَﻻمَةِ، فَلَمَاّ جَفَنَّاهُ جَاءَ ذَلِكَ إلْعِيرُ فِي تِلْكَ ابْحمَِيرِ فََتمَعَّكَ عِنْدَ قَبْرِهِ، فَهَمَّ بَعْضُنَا بِنَحْتِهِ فَقَالَ قَيْسُ بْنُ زُهَيْرٍ: إًِذأ تَكُونُ سُبَةًّ عَلَبْنَا فَاتْرُكُوهُ، فَنَرَكْنَاهُ |
فاحتَجَّ بِالمَقدُورِ ثَمَّ أبَانَ أنَّ الفِعلَ مِنهُ بِغَيَّةٍ وَزِيَانِ | فاحتُّجَّ بِالمَقدوُلِ ثَمَّ أبَانَ أنَّ الفِعلَ مِنهُ بِقَيَّةٍ وَزِبَانِ | فاحتًجَّ بِارمَقدُورِ ثَمَّ أبَانُّ أنَّ الفِعلَ مِنهُ بِغيَّةٍ وَزِيَانِ | فاحتَجَّ بِالمقَُدورِ ثَمَّ أبَانَ أنَّ الفِعلَ مِنهُ بِغَيَّةٍ وَزِيَانِ |
الْقَضَاءِ وَلَوْ قِيلَ بِوُجُوبِ الْإِعَادَةِ عَلَيْهِمْ لَكَانَ لَهُ وَجْهٌ؛ لِأَنَّ التَّيَمُّمَ لِلْبَرْدِ لَا يَخْفَى بِخِلَافِ الْحَدَثِ ع ش وَقَوْلُهُ: أَوْ جَهْلُهُمْ إلَخْ يُنَاسِبُ مَا فِي الْمُهَذَّبِ مِنْ رِوَايَةِ فَأَشْفَقْت إنْ اغْتَسَلْت أَنْ أَهْلَكَ فَتَيَمَّمْت وَصَلَّيْت بِأَصْحَابِي الصُّبْحَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنْ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ فَذَكَرُوا بِوَاوٍ فَلَعَلَّ الذَّاكِرَ غَيْرُ الْأَصْحَابِ.قَوْلُهُ: وَلْيَقْضِ ذُو تَيَمُّمٍ إلَخْ ظَاهِرُ التَّعْبِيرِ بِالْقَضَاءِ أَنَّ الْأُولَى صَحِيحَةٌ لَكِنَّ الَّذِي فِي الْمُهَذَّبِ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ حَيْثُ قَالَ هُنَا لَمْ تَصِحَّ صَلَاتُهُ وَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ وَكَذَا عَبَّرَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِهِ بِالْإِعَادَةِ فَكَانَ الْأَوْلَى هُنَا التَّعْبِيرَ بِهَا. اه. وَلَا يَصِحُّ هُنَا الْقَضَاءُ الْأُصُولِيُّ؛ لِأَنَّهُ تَجِبُ عَلَيْهِ الْإِعَادَةُ وَلَوْ فِي الْوَقْتِ اه. | الًّغَضَاءِ وَلَوْق ِيلَ بِوُجُوبِ الْإِعَادَةِ عٍلَيْهِمْ لَكَانَ لِهُ ؤٍّجْهٌ؛ لِأَنَّ التَّيَمُّمِّ لِلٌّبرَْدِ لَا يَخْفَى بِخِلَافِ الْحَدًثِ ع ش وَقَوْلُهُ: أَوٍ جهُُلُهُمْ إلَخْ يُنَاسِبُ مَا في الًمُهَذًّّبِ مًنْ رِنَاىَة ِفَأَشْفَقِت إمْ اغْتَثَلْت أَنْ أَهْلكََ فَتََيمَّمْت نّزَلَِّيْت بِأَصًّحَابِيا لصُّبْحَ فَذَكَرَ ثَرّكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وََسَلّمَ لَكِنْ فِي بَعْضِ آلِرّوَايَاتِ فَذَكَلُوا بِوَاوً فَلَعَلَّ عرَذّاكِرَ غٍّيْرُ الْأٍّصْحَاِب.قَؤْلُهُ: وَلْيَقْض ذُو تَيَمُّمٍ إلَمْ ظَاهِرُ التَّعْبِيﻻ بِالْقََّضاِء أَنَّ الْأُولَى سَحِيخَةٌ لَكِنَّ الَّذِي فِي الْمُهَذَّبِ أنََّهَا ؤَاِطلَةٌ حَيْثُ قَالَ هُنَا لَمْ تَصِحَّص َلاَتُهُ وَعَلَيْهِ الْإِعٍادَةُ وْكًذَا عَفٌّّرَ ارنَّوَوِيُّ فِي شَرْحِهِ بِالْإِعَداَةِ فَكَانَ الْأَْولَّى هُنَا التَّغْبِيرَ بِهَا. اه. وَلَا يَصَّحُّ هُنَإ الْقَضَاءُ ألْأُصُّولِيُّ؛ لِأَنَّهُ تَجِبُ علََيْهِ الْإِعَأدَة وَلَوْ ِفي الْوَقًّْت اه. | الْقَضَاءِ وَلَوَّ قِيلَ بِوُجُوبِّ الْإِعَادَةِ عَلَيْهِمْ لَكَانَ لَهُ وَجْهٌ؛ رِأَنَّ التَّيَمُّمَ لِلْبَلْدِ لَا يَخْفَى بِغِلَافِ ارْحَدَثِ ع ش وَقَوْلُهُ: أَوْ جَهْلُهُمْ إلَخْ يُنَاسِبُ نَا فِئ الْمُهَذَّبً مِنْ رِوَايَةِ فَأَشْفَقْت إنْ اغْتَسَلٌّت أَنْ أَهْلَكَ فَتَيَمَّمْت وَصَلَّيْت بِأَصْحَابِي الصُّبْحَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبٌّيِّ صَلَّي اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَرَّمَ لَكِنْ فِي بَعْضِ الرِّوٍايَاتِ فَذَكَرُوا بِوَاوٍ فَلَعَلَّ الذَّاكِرَ غَيْرُ الْأَصْحَابِ.قَوْلُهُ: وَلْيَقْضِ ذُو تَيَمُّمٍ إلَخْ ظٌاهِرُ الطَّعْبِيرِ بِالْقَضَاءِ أَنَّ الْأُولَى صَحِيحَةٌ لَكِنَّ الَّذِي فِي الْمُهَذَّبِ أَنَّحَا بَاطِلَةٌ حَيْثُ قَالَ هُنَا لَمْ تَصِحَّ سَلَاتُهُ وَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ وَكَذَا عَبَْرَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِهِ بِالْإِعَادَةِ فَكَانَ الْأَوْلَى هُنَا ارتَّعْبِيرً بِهَا. اه. وَلَا يَصِحُّ هُنَا الْقَضَاءُ الْأُصُولِيُّ؛ لِأَنَِهُ تَجِبُ عَلَيْهِ الْإِعَادَةُ وَلَوْ فِي الْوَقْتِ اه. | الْقَضَاءِ وَلَوْ قِيلَ بِوُجُزبِ ألإِْعَادَةِ عَلَيْهِمْ لَكَانَ لَنُ وَجٌْه؛ لِأَهَّ التَّيَمُّمَ لِلْبَرْدِ لَ ايَخْفَى بِخِلَافِ الْحَدَثِ ع ش وَقَولُْهُ: أَوْ جَهلُْهُمْ إلَخْ يُنَاسِبُ واَ فِي الْمُهَذَّلِ مِنْ رِوَايَةِ فَأَشْفَقْت إنْ اغْتسََلْت أَنْ أَهلَْكَ فَتَيَمَمّْت وَصَﻻَّيْت بِأَ2ْحَابِي الصُّبَْح فَذَكَﻻَ ذَلِكَل ِلنَّبِيِّ صَلَّى غللَّهُ عَلَيْهِ وسََلَّزَ لَكِنْ فِي بَعْضِ لارِّوَايَاتِ فَذَكَرُوا بِوَاوٍ فَلَعَلَّ الذَّاكِر َغَيرُْ الْأَصْحَاب.ِقَوُْلهُ: وَلْيَقِْض ذُو تَيَمُّمٍ إلَخْ ظَاهِرُ التَّعْيِيرِ بِألْقَضَاءِ أَنَّ الْأُولَى صَحِيحَةٌ لَكِنَّ الَّذيِ فِي الْمُهَذَّبِ أَنَّهَا َباطِلَةٌ حيَْثُ بَالَ ُهنَا لَمْ تَصِحَّ صَلَاتُهُ وَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ وَكَذَا عَبَّرَ النَّوَوِيُّ فِيش َْرحِهِ بِالْإِعَادَةِ فَكَاةَ الْأَوْلَى هَُنا التَّعْبِيَرب ِهَا. اه. وَلَا يَصِحُّ هُنَا الْقَضَاءُ الْأُصُولِيُّ؛ لِأَنَّهُ تَجُِب عَلَيهِْ الْإِعَادَةُ وَلَوْ فيِ الَْوقْتِ اه. |
مِنْ وَصَايَا الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَوْصِنِي. قَالَ: لا تُخَالِطِ النَّاسَ ، قَالَ: وَكَيْفَ يَعِيشُ مَعَ النَّاسِ مَنْ لا يُخَالِطُهُمْ؟ قَالَ: فَإِنْ كَانَ وَلا بُدَّ مِنْ مُخَالَطَتِهِمْ فَاصْدُقِ الْحَدِيثَ، وَأَدِّ الأَمَانَةَ . | مِنَ وَصَايَا لاصَّحَاؤَةِ َزالتَّابِعِينَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا هَاغُونُ بْنُ عَبْدٍّ اللَّهِ، مثا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ّبنِ خُمَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ افْعٌزِيزِ بٌّنِ أَلِء دَاوَدَ، قَالَ: قَالَ رَشُلٌ لِسَلْمَانَ رَظِيَ اللَّهُ عِنْهْ: أَنْصِنِى. قَالَ: لا تُخَألِطِ النَّاسَ ، قَالَ: وَجِّيْف َيَعِئشُ مََع النَّأسِ مَنْ لا ئُخَالِطُُهمْ؟ قَالَ: فَإِن ْكَانَ وَلا بٍدَّ مِنْ مْخَااَطَتِهِنْ فَاصْدُقِ اْلخَدِيسَ، وَأَدِّ الأَمَانَةَ . | مِنْ وَصَايَا الزَّحَعبَةِ وَالتَّابِعِينَ حَدِّّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُهَمَّدُ بْنُ يَزِيض بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى دَاوُدَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسًّلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَوْصِنِي. قَالَ: لا تُخَالِطِ ارنَّاسَ ، قَالَ: وِكَيْفَ يُعِيشُ مَعَ ارنَّاسِ مَنْ لا يُخَالِطُهُمْ؟ قَالَ: فٌإِنْ كَانَ وَلا بُضَّ مِنْ مُخَالَطَتِهِمْ فُّاصْدُقِ الْخَدِيثَ، وَأَدِّ الأَنَانَةَ . | مِنْ وَصَايَا الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِءن َحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ،ث َنا هَارُونُ بْنُع َْبدِ اللَّهِ ،ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَِزيدَب نِْ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِث دَاوُدَ، قَالَ: قَالَ بَجُلٌ لِسَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ َعنْهُ: أَوْصِنِي. قَالَ: لا تُحَالِطِ النَّاسَ ، قَالَ: وَكَيْفَي َعيِشُ مَعَ النَّاسِ مَنْ لا يُخَالِطُهُمْ؟ قَالَ: فَإِنْ كَانَ وَلا بُدَّ مِن ْمُخَالَطَتِهِمْ فَصاْدُقِ الْحَدِيَث، وَأَدِّ الأَمَانَتَ . |
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ | عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عٍّبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حٌدَّثٌنَا يخََْيى بْنُ سَعِئدٍا لَاَنْصَترِيُّ، عَنْ مَالِقِ بْنِ أَنَسٍ، عَنُ ابْنِ شًهَابٍ ازلُّهٌّرِيّّ، عَمِ الِحَسَنِ ،وَعَبْدِ اللَّهِ اْبنَيْ مُحَمَّدِ بْن ِعَلِيِّ بْنِ أَبِيط َالِبٍ، رُّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ أَبِيهِخَا، عَنْ عَلِىِّ بْنِ | عَبْدُ الُوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارٍيُّ، عَنْ مَالِقِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الظٌُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَبْضِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحًّمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَّالِبٍ، رَضِيَ اللََهُ عَنْهُمْ عَنًّ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ | عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَكَّثَنَ ايَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْن ِأَنَس،ٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ازلُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، وَغَبْدِا للَّهِ ابْنَيْ مُحَمَدِّ بْنِ 8َلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِسَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيِّ بْوِ |
يَقَعُ عَنْهُ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا حَضَرَ الصَّفَّ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ، وَاحْتُرِزَ بِالْمُسْلِمِ عَنْ الذِّمِّيِّ، وَهُوَ صَحِيحٌ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْإِمَامِ، أَمَّا الْآحَادُ فَيُمْتَنَعُ عَلَى الْأَصَحِّ كَمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ السِّيَرِ. ثُمَّ شَرَعَ فِيمَا يَحْتَاجُ إلَى نِيَّةٍ، فَقَالَ: وَلَا عِبَادَةٍ أَيْ لَا تَصِحُّ إجَارَتُهُ لِعِبَادَةٍ تَجِبُ لَهَا نِيَّةٌ كَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ، إذْ الْقَصْدُ مِنْهَا امْتِحَانُ الْمُكَلَّفِ بِكَسْرِ نَفْسِهِ بِفِعْلِهَا، وَلَا يَقُومُ الْأَجِيرُ مَقَامَهُ فِي ذَلِكَ، وَهَلْ يَسْتَحِقُّ الْأَجِيرُ أُجْرَةَ مَا عَمِلَ؟ لَمْ يُصَرِّحُوا بِهِ، لَكِنَّ قَضِيَّةَ قَوْلِهِمْ فِي النَّفَقَاتِ أَنَّ كُلَّ مَا لَا يَصِحُّ الِاسْتِئْجَارُ عَلَيْهِ لَا يَسْتَحِقُّ فَاعِلُهُ أُجْرَةً لِلْعَمَلِ وَإِنْ عَمِلَ طَامِعًا فِي الْأُجْرَةِ عُدِمَ الِاسْتِحْقَاقُ، إلَّا الِاسْتِئْجَارَ لِقُرْبَةٍ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، وَرَكْعَتَيْ طَوَافٍ تَبَعًا لَهُمَا عَنْ مَيِّتٍ أَوْ عَاجِزٍ كَمَا مَرَّ فِي كِتَابِهِ، وَتَفْرِقَةِ زَكَاةٍ وَصَوْمٍ عَنْ مَيِّتٍ وَذَبْحِ هَدْيٍ وَأُضْحِيَّةٍ وَنَحْوِهَا فَيَجُوزُ. وَضَابِطُ هَذَا: أَنَّ كُلَّ مَا تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ مِنْ الْعِبَادَةِ يَجُوزُ الِاسْتِئْجَارُ عَلَيْهِ، وَمَا لَا فَلَا. ثُمَّ شَرَعَ فِيمَا هُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ غَيْرُ شَائِعٍ فِي الْأَصْلِ، فَقَالَ: وَتَصِحُّ الْإِجَارَةُ | يَقَعُ عَنْهُ؛ ؤَلِأَنَُه ُإذَا حَضَرَ الصَّفَّ تَعَيَّنَ اَلَيْهِ، وَاحْتُرِزَ بِالْمُسْلِمِ غَنْ الذِّمِّيِّ، وَهُوَ صحِيحٌ بِارنِّسْبًّةِ إلَى الٌّإِمُامِ ،أَمَّا الْآحَعدُ فَّيُمْتَمَعُ عَلَى الْأَصَحِّ كَمَا 1َكَرِهُ فِي كِتَابِ اسلِّيَرِ. ثُمَّ شَرَا َفِيمَا يَحْتَجاُ إلَى نِيَّةٍ، فَقَّالَ: وَلَا عِبَادَةٍ أَيْ َلا َتصِحُّ إجَارَتُهُ لِعِبَآدَةٍ تَجِبُ لَهَا نٌيَّةٌ كَالصَلَّاةِ وَالصَّوْمِ ،إذْ الْقَصْدًّ مِنْهَا انْتِحَانُ علْمكلََّفِ بِكَسْرِ نَفْسِهًّ ِبفِعَّلِهَا، وَلَا قَقُومُ الْأَجِيرُ مَقَامَهُ فِي ذَلِكَ، وَهَلٌّ يَسْتَحِقُّ الْأّجِيرُ أُجْرَةَ مَا عَمِلَ؟ لَمْ يُصَرِّحُوا بِهِ، لَكِنَّ قَضِيَّةَ قَوْلِهِمْ فِي ألنَّفَقَاتِ أَنًّ كُلَّ مَال َ ايَصِحُّ علِاسِْتئْجَارُ عَلَيْهِ رْا يَسْتَحِقُّ فَاعِلُهُ أُجْرَةٍ لِلعَْمَلٍ وَإِنْ عَمِلَ طَامِعًا فِي الْأٍجْرَوِ عُضَِم غلِاسْتِحْقَاقُ، إرَّع الِاسْتِئْجاَرَ لِ5ُربَةٍ مِنْ حَكٍّ أَمْع ُمْرَةٍ، وَرَكْعَتَيْ طَوَافٍ تَبَعًا لَهُمَا عٍّنْ مَيٍِّت ىَوْ اَاجِزٍ كَمَا مَرَّ فِي كِتَاِبهُ، وًّتَفْرِقَةِ زَكَاةٍ وَصَوْمٍ عَنْ مَيِّت ٍوَذَبْح ِهَضْىٍ وَأُضٌّحِيَّةٍ زَنَحْوِهَا فَئَجُوزُ. وَضَابِطُ هَذَا: أَنَّ كُلًَّ مَاط َدْخُلُحُ ابنِّيَابَةُ مِتْ الْعِبَاضَةِ يَجُزوُ الِاسْتِيْجَارُ عَرَيْهِ، وَمَا لَا فَلَا. ثٍّمَّ شَرْعَ فِيمَا هُوَ فَرُْض كِفأَيَةٍ غَيْرُ شَائِعٍ فِ يالأَْصْلِ، فَقَألَ: وَتَصِحُّ الْإِجَارَةُ | يَقَعُ عَنْهُ؛ وَلِأَنَّهُ إذَا حَضَرَ السَّفَّ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ، وَاحْتُرِزَ بَالّمُسْلِمِ عَنْ الذِّمِّيًِّ، وَحُوَ صَحِيحٌ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْإِمَامِ، أَمَّا الْآحَادُ فَيُمْتَنَغُ عَلَى الْأَصَحِّ كَمَا ذَكَرَهُ فِي كِتٍّابِ السٍّّيَرِ. ذُمُّّ شَرَعَ فِيمَا يَحُّتَاجُ إلَى نِيَّةٍ، فَقّالَ: وَلَا عِبَاضَةٍ أَيْ لَا تَصِحُّ إجَارَتُهُ لِعِبَادَةٍ تَجِبُ لَهَا نِيَّةٌ كَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ، إذْ ارْقَصْدُ مِنْهَا امْتِحَانُ الْمُكَلَّفٍّ بِكَسْرِ مَفْسِهِ بِفِعًّلِهَا، وَلَا يَقُومُ الْأَجِيرُ مَقَامَهُ فِي ذَلِكَ، وَهَلْ يَسْتَحِقُّ الْأَجِيرُ أُجْلَةَ مَا عَمِلً؟ لَمْ يُصَرِّحُوا بِهِ، لَكِنَّ قَضِيَّةَ قَوْلِهِمْ فِي النَّفَقَاتِ أَنَّّ كُلَّ مَا لَا يَصِحُّ الِاسْتِئْجَارُ عَلَئْهِ لَا ىَّسْطَحِقُّ فَاعِلُهُ أُجْرَةً لِلْعَمَلِ وإِنْ عَمِلَ طَامٍعًا فِي الْأُجْرَةِ عُدِنَ الِاسْتِحْقَاقُ، إرَّا ارِاسْتِئْجَارَ لِقُرْبَةٍ مٍنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، وَرَكْعَتَيْ طَوَافٍ تَبَعًا لَهُمَا عَنْ نَيِّتٍ أَوْ عَاجِزٍ كَمَا مَرَّ فِي كِتَأبِهِ، وَتَفْرِقَةِ زَكَاةٍ وَسَوْمٍ عَنْ مَيِّتٍ وَذَبْحِ هَدْيٍ وَأُضْخِيَّةٍ وَنَحْوِهَا فَيَجُوزُ. وَضَابِطُ هٍّذَا: أَنَّ كُلَّ مَا تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ مِنْ الْعِبَادَةِ يَجُوظُ الِاسْتِئْجَارُ عَلَيْهِ، وَمَا لَا فَلَا. ثُمَّ شَرَعَ فِيمَا هُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ غَيْرُ شَائِعٍ فِي الِّأَصْلِ، فَقَالَ: وَتَصِحُُ ارْإِجَارَةُ | يَقَا ُعَنْهُ؛ ةَلِأَنَّهُ إذَا حَضَرَ اَلصّفَّ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ، وَاحْتُرِزَب ِالمُْسِْلمِ عَنْ الذِّمِيِّّ، وَهُوَ صَحِيح ٌبِالهِّسْبَةِ إلَى الْإِمَامِ، أَمَّا الْآحَاُد فَيُمْتَنَعُ عَلَ ىالْأَسَحِّ كَمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ السِّيَرِ. ثُمَّش َرَعَف ِيمَا يَْتحَجاُ إَلى نِيٍَّة، فَقَالَ :نَلَا عِبَادَةٍ أَيْ لَ اتَصِحُّ إجَارَتُهُ لِعِبَادَةٍ تَجِبُ َلهاَ نِيَّةٌك اَلصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ، إذْ لاْقَصْدُ مِنْهَﻻ امْتِحَانُ الْمُكَلَّفِ بِكَسْرِ نَفْسِهِ بفِِْعلَِها، وَلَا يَقُومُ الْأَجِيرُ مَقَاَمهُ فِي ذَلِكَ، وَهَلْ يسَْتَحِقُّ الْأَجِيرُ أُجَْرةَ مَا عَمِلَل؟ َمْي ُصَرِّحُوأ بِهِ، لكَِنَّ قَضِيَّةَ بَوْلِهِمْ فِي النَّفَقَاتِ أَنَّ كُلَّ مَا لَاي َصِحُّ الِاسْتِئْجَارُع َلَيْهِ لَا يَسْتَحِقُّ َفاعِلُهُ ُأجْرَةً لِلْعَمَلِ وَإِنْ 7َمَِل طَامِعًا فِي الْأُجْرَةِ عُدِمَ الِسﻻْتِحْقَاقُ، إلَّا الِاسِْتئْجَارَ لِقُرْبَةٍ مِنْ َحجٍّ أَوْ عُمْرٍَة، وَرَطْعَتَيْ طَوَافٍ تبََعًا لَهُمَا غَنْ مَيِّتٍ أَوْ عَاجِزٍ كَمَا َمرَّ فِي كِتَابِهِ، وََتفْرِقَوِ زَكَاةٍ وَصَوْم ٍعَنْ مَيٍِّت وَذَبِْح هَدْيٍ وَأُضْحِيَةٍّ وَنَحْوِهَا فَيجَُوزُ. وَضَابِطُ هَ1َا: أَنَّ كُلَّ َما تَطْخُلُهُ النِّيَابَةُ مِنْ الْعِبلَجَةِ يَ=ُوزُ الِاسْتِئْجَارُ عََليْتِ، موََا لَا فَلَ.ا ثُمَّ شَرَعَ فِسمَا هُوَ فَرْصُ كِفَايَةٍ غَيْرُ شَائِعٍ فِي اْلأَصْلِ، َفقَلاَ: وَتَصِحُّ الْإِحَارَةُ |
إِلَى مِيَامِي لِلدِّرَاسَةِ وَعَادَ إِلَى السُّعُودِيَّةِ. مَراجِعُ أَشْخَاصٍ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ أَصْحَابُ أَعْمَالٍ سُعُودِيُّونَ خَرِّيَجُو جَامِعَةِ مِيَامِي فْلُورِيدَا شَخْصِيَّاتُ أَعْمَالٍ سُعُودِيَّةٌ فِي الْقَرْنِ شَخْصِيَّاتُ أَعْمَالٍ سُعُودِيَّةٌ فِي الْقَرْنِ عَائِلَةُ بَنْ | إِلَى مِيَامِي لِلدِّرَاسَةِ نَعَادَ إِلًّىا لسُّعُؤدِيَّةِ.م َراجِغُ أَشًّخَصاٍع َلَى قَيْدِ اغْحَيعَةِ أَصْحَابُ أَعْمَالٍ سُعُودِيُّونَ خَرِّيَجُو جَامِغَةِ مِيَامِي فْلُوريدَا شَخْصيَِّاتُ أَعْمَالٍ صُعُودٌّيَّةٌ فِي الْقَرْنِ شَخْصِيٌّّاتُ أَغْنَالٍ سُعًودِيَّةٌ فِي الْقَرْنِ عَائِلَةُ بَنْ | إِلَى مِيَأمِي رِلدِّرَاسَةِ وَعَادَ إِلًى السُّعُودِيَّةِ. مَراجِعُ أَشْخَاصٍ عَلَى قَيْدِ عرْحَيَاةِ أَصْحَابُ أَعْمَالٍ سُعُودِيُّومَ خَلِّيَجُو جَامِعَةِ مِيَامِئ فْلُورِيدَا شَخْصِيُّّاتُ أْعْمَالٍ سُعُودِيَّةٌ فُي الْقَرْن شَخْصِيَّاتُ أَعْمَالٍ سُعُودِيَّةٌ فِي الْقَرْنِ عَائِلَةُ بَنْ | إِلَى مِيَامِي لِلدِّرَاسَةِ وَعَادَ إِلَى السُّعُودِيّةَِ. مَراجعُِ أَشْخَاصٍ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ أَْصحَابُ أَعْمَالٍ سُعُودِيُّونَ خَرِّيَجُو جَامِعَةِ مِيَاميِ فْلُورِيدَا شَخْصِيَّاتُ أَعْمَالٍ سُعُودِيَّةٌ فِي الْقَرْنِ شَخْصِيَّاتُ أَعْمَالٍ سُعُودِيَّةٌ فِ يالْقَرْمِ عَائِلَةُ بَنْ |
فَمَا وَضَحَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْمَعٌ عَلَى تَأْوِيلِهَا أَوْ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا اخْتِلَافَ فِيهَا أَوْ إِجْمَاعٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَوْ مُسْتَنْبَطٌ تَعْرِفُ الْعُقُولُ عَدْلَهُ لَزِمَهُمُ الدِّيَانَةُ بِهِ وَالْقِيَامُ عَلَيْهِ وَمَا لَمْ يَصِحَّ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْمَعٌ عَلَى تَأْوِيلِهَا وَلَا سُنَّةٌ تَلْزَمُهُمُ الدِّيَانَةُ بِهَا وَلَا الْقِيَامُ عَلَيْهِ كَانَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ فِي الْوُقُوفِ عِنْدَهُ كَذَلِكَ نَقُولُ فِي التَّوْحِيدِ فَمَا دُونَهُ وَفِي أَرْشِ الْخَدْشِ فَمَا فَوْقَهُ فَمَا أَضَاءَ لِي نُورُهُ اصْطَفَيْتُهُ وَمَا عَمِيَ عَنِّي نُورُهُ نَفَيْتُهُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ. فَقَالَ الْمَأْمُونُ: اكْتُبُوا هَذَا الْكَلَامَ وَخَلِّدُوهُ بِبَيْتِ الْحِكْمَةِ | فَمَاو ًّضَحَتْ فِيهِ آيَةٌ مِمْ قِتَابِ اللَّهِ مُجْمَعٌ عَلَى تَأْوِيلِهَأ أَزْ ثُنٌَّة مِمْ ﻻَسُوغِ ىررَّهِ صَلَّى اللَّهُ عِلَىْهِ وَءَلَّمَ غَا اخْتِلَافَ فِيَها أَوْ إِجْمَاعٌ مِم َالْعُلَمَاءِ أَو ْمُسْتَنْبَطٌ تَعْرِفُ الْعُقُولُ اَدَْلهُ لَزِنَهُُم الدَّيانَُة بِهِ َوالْقِيَامُ عَلَيْهِ وَمَّا لَمْ يَثِحَّ فِيهِ آيةٌ مِن ْكِتَابِ اللَّهِ مُجْمَعٌ عَلَىت َأّوِيرِهَا وَرَا سُنًّّةٌ تًلَْزمُهُمُ الضَِّيانَةُ بِحَا وَرَا الْقِيَامُ عَلَبْحِ كَانَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدُ نَالْمِثيَاقُ فِئ الْوُقُوفِ عِنْدَهٌّ قَذلَُّكَ نَقُولُ فِي التَّوًّحِيدِ فَمَا دُونَهُ وَفِي أَرْسِ الْخَدًّشِ فِمَا فَوْقَهُ فَمَا أَضًاءَ لِ ينُولُهُ تسْطٍفَيْطُهُ نَمَ اعَمِيَ عَنِّي مًّورُهُ مَفَيْتِّهُ وَبِلالِّّهِ التَّْوفِيغُ. فَقَالَ الْمَأْمُونُ: اكْتُبُةا هَذَا الَْكلَامَ وََخلِّدوهُ بِبَيِْت الْحِحْنَةِ | فَمَا وَضَحَتْ فِيهِ آيَةٌ نِنِ كِتَابِ اللَّهِ مُجْمَعٌ عَلَى تَأْوِيلِهَا أَوْ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا اخْتِلَافَ فِيهَع أَوْ إِجْمَاغٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَوْ مُسْتَنْبَطٌ تَعْرِفُّ الْعُقُولُ عَدْلَهُ لَزْمَهُمُ الدِّيَامَةُ بِهِ ؤَالْقِيَامُ عَلَيْهِ وَمَا لًّمْ يَصِحَّ فِيهٍّ آيَةٌ مٍنْ كِتَابِ اللَّهِ مُشْمَعٌ عَلَى تَأْوِيلِهُا وَلَا سُنَّةٌ تَلٌزَمُهُمُ الدِّيَانَةُ بَهَا وَلَا الْقِيَامُ عَلَيْهِ كَانَ عَلَيْهًّمُ الْعَحْدُ وَالْمِيثَاقُ فِي ارْوُقٌّوفِ عِنْدَهُ كَذَلِكَ نَقُؤلُ فِي ألتَّوْحِيدِ فَمَا دُونَهُ وَفِي أَرْشِ الْخَدْشِ فَمَا فَوْقَهُ فَمَا أَضَاءٌّ لِي نُورٌّهُ اصْطَفَيْتُهُ وَمَا عَمِيَ عَنِّى مُورُهُ نَفَيْتُهُ وَبِاللَّهِ علتَّوْفِيقُ. فَقَالَ الْمَاْمُونُ: اكْتُبُوا هَذَا الُكَلَامَ وَخَلِّدُوهُ بِبَيْتِ الْحُكْمَةِ | فََمأ وَضَحَتْ فِهيِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَِّخ مُجْمَعٌ عَلَى تَأْوِيلِهَا أَوْ سُنَّتٌ مِنْ رَسُول ِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليَْهِ وََسلَّمَ لَا اخْتِلَافَ فِيهَا أَوْ إِجْمَأعٌ مِنَ آرْعَُفمَاءِ أَوْ مُسْتَنْبَطٌ تَعْرِفُ الْعُقُولُ عَدْرَهُ لَزِمَهُمُ الدِّيَانَةُ لِهِ وَالْقِيَامُ عَلَيْهِ وَزَا لمَْ يَصِحَّ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُجْمٌَع عَلَى تَأْوِيلِهَ اَولَا سُنَّةٌ تَْلزَمُهُمُ الّدِيَانَةُ بِهَا ولََا الْقِياَمُ عَلَيْهِ كَانَ عَلَيْهِمُ العَْهدُْ واَلْمِيثَاقُ فِي الْوُقُوفِ عِخْدهَُ كَذَلِكَ نَقُولُ فِي ىنلَّوْحِيد ِفَمَا دوُنَهُ وَفِي أَرْشِ الْخَدْشِ فَمَ افَوْقَهُ فَمآَ أَضَاءَ لِي نُورُهُ اصْطَفَيْتُهُ وَمَا عَمِيَ عَنِّي نُوؤُهُ نَفَيْتُهُ وَبِاللَّهِ التَّوْقِيقُ. فَقَالَ الْمَأُْمونُ: كاْتُبُوا هَذَا الَْكلَامَ نَخَلِّدُوهُ ببَِيْتِ الْحِكْمَةِ |
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَامِرٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنْ السُّدِّيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا نوح: : جَعَلَ ضَوْءَ الْقَمَرِ فِيهِنَّ جَمِيعًا كَضَوْئِهِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَالنُّورُ: الضَّوْءُ، وَجَعَلَ الشَّمْسَ فِيهِنَّ سِرَاجًا | حَدَّثََنا الْؤَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّسَنٌا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِسٍُ، 5َالَ: غُرِئَ عَلَى عَّامِرٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَُن علسُّدِّيِّ، رَحِمَهُ لللَّهُ تَّ8َلاٍى: وَجَعَلَ ارْقَمَرَ ِفيهِنَّ مُورًا نؤح: : شَعَلَ ضَوْءَ الْقَمَرِ فِيهٌنَّ جَمِيعًا كََضوْئِهُّ فٌّي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَانلُّورُ: الظَّوْءُ، وَجَعَلَ الشَّمْشَ فِيهِمَّ سِرَاجِا | حَدَّثَنَا الْوَلًّيدُ بُنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَأ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَامِرٌّ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنْ علسُّدِّيِّ، رَحِمَهُ الرَّهُ تَعَالَى: وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِمَّ مُورًا نوح: : جَعَلَ ضَوْءَ الْكَمَرِ فِيهِنَّ جَمِيعًا كَضّوْئِهِ فِي السَّمَاءُ الدُّنْيَا، وَالنُّورُ: الضَْؤْءُ، ؤَجَعَلَ الشَّمْسَ فِئهِنَّ سِرَاجًا | حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، يَالَ: قُرِئَ عَلىَ عَامِرٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنْ السُّدِّيِ،ّ رَحِمَُه اللَّهُ تَ8َالَى:و َجَعَلَ الْقَمَؤَ فِيهِنَّ نُوﻻًا نوخ:: جَعَل َضَوءَْ الْقَمَر ِفِيهِنَّ جمَِيهً اكَضَْوئِه ِفِي السَّمَاءِ ﻻلدُّنْيَا، وَالنُّورُ: الضَّوْءُ، وَجَعَلَ الشَّمْسَ فِيهِنَّ سِرَاجاً |
الْبَابِ قَبْلَهُ مَا دَلَّ عَلَى جَوَازِ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ ، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالنَّهْىِ تَخْصِيصَهُ بِالصَّوْمِ عَلَى طَرِيقِ التَّعْظِيمِ لَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثُونِى إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَسْأَلُهَا عَنْ أَىِّ الأَيَّامِ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ لَهَا صِيَامًا؟ فَقَالَتْ : يَوْمُ السَّبْتِ وَالأَحَدِ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَلِكَ. فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَيْهَا فَقَالُوا : إِنَّا بَعَثْنَا إِلَيْكَ هَذَا فِى كَذَا وَكَذَا فَذَكَرَ أَنَّكِ قُلْتِ : كَذَا وَكَذَا. فَقَالَتْ : صَدَقَ. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرُ مَا كَانَ يَصُومُ مِنَ الأَيَّامِ يَوْمُ السَّبْتِ وَالأَحَدِ وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدٍ لِلْمُشْرِكِينَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَهُمْ . باب الْمَرْأَةُ لاَ تَصُومُ تَطَوُّعًا وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو | الْبَابِ قَبْلَهُ مَا ضَلَّ عَلَي جُوَازِ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ ، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالنَّهْىِ تَخْصِيصَهُ بًّلاسّوَْمِ عَلَى طَرِيقِ اغتَّعْظِيمِ لَهُ ؤَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقُدْ أَخْبَرَنًط أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُح َلِيمٍ الْمَرْوَزِىُّ أَخْبَرَنَ اأَبُو ارْمُوَجِّهِ حَدَّثَنَا عَبْدَان ُأَخْبرََنَا عَْبدُ اللَُهِ هُوَ ابْنُ الُّنُبَارَكِ حَدَّثَنَا عَبْ\ُ اللَّعِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنٌ عَلِىٍّ عَنْ أَبِّيهِ : أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ اَنّْ ابْنَ غبََّاسٍ ؤَنَاسًا مِنْ أَضْحَابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللح عليه ةسلم بَعَسُونِى إِلَى أُمِّ ثَلَمَةَ رَظِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَسْأَلُهَا عُّنْ أَىِّّ تلأَيَّامِ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلن أَكْثَرَ لَهَا صِىَعمًا؟ قَقَالَطْ : يَوّمُ السَّبْتِ وَالأَحَدِ فَرُجَعْتُ إِلَيِْهمْ َ6أَخْبَرْتُهُمْ فَكَأٌّنَّهُمْ أنَْكَلُوا ذَلِكَ .فَقَأمُوع بأَِجْمَعِهِمْ إِلَيْهَا فَقَالُوا : إًّنَّا بَعَثْنَا إِلَيْكَ هَذَا فِىك َذَا وَكَذَا فََذقَرَ أَنًَكِ قُلْتْ : كَذَا وَكَذَا. فَقَالَْت : صَدََغ. إِنَّ رَسٍّولَ اللَّهِ صلى الله علوه وسلم رَكْذرُ مَا كَانَ يَصُومُ ممِ َالأَيَّامِ يَومُْ السَّبْتِ وَارأَحَدِ وَكَانَ يَقُةلُ : إٌّنَّهُمَأ يَوْمَا عِبكٍ لِلْمُشْرِقِينّ ةَأَنَا أُريِدُ أَنْ أُحَالِفَهُمْ . باب الْزَرْأٍةُ لاَ تَصُومُ تَضَةُّعًا وَبَعْرهَُا شَاهِدٌ إِراَّ بآِِذْنّهِ أَخْبَلَنَأ أَبُ وطَاِ9ﻻٍ الْقَقِيح ُأَخْبَرَنَا أَبُو | الْبَابِ قَبْلَهّ نَا دٍلَّ عَلَى شَؤَازِ صَوْمِ يٌوْمِ السَّبْتِ ، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالنَّهْىِ تَخْصِيصَهُ بِالصَّوْمِ عَلَى طَرِئقِ التًّّعَّظِيمِ لَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدَ أَخْبًرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَمَا الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمًّرْؤَزِىُ أَخْبَرَنَا أَبُو الًّمُوَجِّهِ حَدَّثَنَا عَبْدَّانُ أّخْبَرَنَا اَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ كُرَيْبًع مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسٍّورِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثُونِي إِلَى أُمِّ ثَلَمَةَ رَضِىَ اللَّحُ عَنْهَا أَسْأَلُهَا عَنْ أَىِّ الأَيَّامِ كُّانَ ألنَّبِىُّ صلى الله عريه وسلم أَكْثَغَ لَهَا صِيَامًا؟ فَقَالَتْ : يَوْمُ السَّبْتِ وَالأَحَدِ فَرَجَعْتُ إِلٌّيْهِمْ فَأَخْبَلَتُهُمْ فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَلِكَ. فَقَامُوا بِأَشْمَعِهِمْ إِلَيْهَا فَقَالُوا : إِنَّا بَغَثْنَا إِلَيْكَ حَذَا فِى كَذَا وَكَذَا فَذَكَرَ أَنَّكِ قًّلْتِ : كَذَا وَكَذَا. فَقَالَتْ : صَدَقَ. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عريه وسلم أَكْثَرُ مَا كَانَ يَصُومُ مِنَ الأَيَّامِ يَوْمٌّ السَّبْتٍ وَالأَحَدِ وَكَعنَ يَقُولُ : إِنَّهُمَا يَؤْمَا عِيضٍ لِلْمُشْرِكِينَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَهُمْ . باب الْمَرْأَةُ لاَ تَصُومُ تَطَوُّعًا وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ أَغْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الٍّفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو | الْبَابِ قَبْلَهُ مَا دَلَّ عَلَىج َوَازِ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ ، وَكََأنَّهُ أَلَادَ بِالنَّهْىِ تَخْصِيصَهُ بِاصبَّوْمِ عَلَى طَرِيقِ التَّعْظِيمِ لَهُ وَافلَّهُ أَْعلَمُ. وَقَدْ أَخبَْرَنَا أَبُو عَبْ\ِ اللَّهِ الْحَافِظُح َدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِىُّأ َخْبَرَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ إللَّهِ هُوَ ابْنُ المُْبَارَكِ َحدَّثَنَا عَبْدُ لالَّهِ بْنُ مَُحمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِص غى الله عليه وسلم بَعَثُونِى إِلَى أُمِّ سََبمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَسْﻻَلُهَا عَن ْأَىِّ الأَيَّامِ كَانَ ﻻلنَّبِّىُ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ لَهَاص ِيَامًا؟ فَقاَلَتْ : يوَْنُ السَّبْتِ وَالىَحَدِ فَرَجَعْتُ ﻻِلَيْهِمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَلِمَ. فَقَامُوا بِأَجْمَِعهِمْ إِلَيْهَا فَثَالُوا : إِنَّا بَعَثْنَا إِلَيْكَ هَذَا فِى كَذَا وَكَذَا فَذَكَرَ أَنَّكِ قُلْتِ : كَذَا وَكَذَا. َفيَالَتْ : صَدَقَ. إِنَّ رَسوَُل اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرُ مَا كَانَ يَصُومُ منِ َالأَيّاَمِ يَْومُ السَّبْتِ وَالأَحَِد وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدٍ لِﻻْمُشْرِكِينَ وَأَنَ اأُرِيطُ أَنْ أُخَالفَِهُمْ . باب غلْمَرْأَةُ لاَ تصَُومُ تَكَمُّعًا وبََعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ أَخْبَرَنَا أَفُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرنََا أَبُو |
فِي الْمُحِيطِالشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَالْفَرْقُ أَنَّ الْفَرْضَ وَالنَّفَلَ إلَخْ ، قِيلَ عَلَيْهِ : إنَّ مَا ذَكَرَهُ أَفَادَ اسْتِوَاءَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ فِي أَنَّهُمَا لَا يَنْقَطِعَانِ بِمُجَرَّدِ النِّيَّةِ ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ إنَّمَا تَنْقَطِعُ بِالتَّكْبِيرِ يَعْنِي لِلدُّخُولِ فِي صَلَاةٍ أُخْرَى ، وَعَلَيْهِ فَلَا حَاجَةَ إلَى الْفَرْقِ إذْ الْمَحْجُوجُ إلَيْهِ اخْتِلَافُ الْحُكْمِ وَلَيْسَ فَلَيْسَ وَفِي خِزَانَةِ الْأَكْمَلِ لَوْ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ بِنِيَّةِ الْفَرْضِ ثُمَّ غَيَّرَ نِيَّتَهُ فِي الصَّلَاةِ ، وَجَعَلَهَا تَطَوُّعًا صَارَتْ تَطَوُّعًا وَلَوْ نَوَى الْأَكْلَ أَوْ الْجِمَاعَ فِي الصَّوْمِ لَا يَضُرُّهُ ، وَكَذَا لَوْ نَوَى فِعْلًا مُنَافِيًا فِي الصَّلَاةِ لَمْ تَبْطُلْ وَلَوْ نَوَى الصَّوْمَ مِنْ اللَّيْلِ ، ثُمَّ قَطَعَ النِّيَّةَ قَبْلَ الْفَجْرِ سَقَطَ حُكْمُهَا بِخِلَافِ مَا إذَا رَجَعَ بَعْدَ مَا أَمْسَكَ بَعْدَ الْفَجْرِ فَإِنَّهُ لَا يَبْطُلُ كَالْأَكْلِ بَعْدَ النِّيَّةِ مِنْ اللَّيْلِ لَا يُبْطِلُهَا وَلَوْ نَوَى قَطْعَ السَّفَرِ بِالْإِقَامَةِ صَارَ مُقِيمًا وَبَطَلَ سَفَرُهُ بِخَمْسِ شَرَائِطَ : تَرْكِ السَّيْرِ حَتَّى لَوْ نَوَى الْإِقَامَةَ سَائِرًا لَمْ تَصِحَّ ، وَصَلَاحِيَّةِ الْمَوْضِعِ لِلْإِقَامَةِ ، فَلَوْ نَوَاهَا فِي بَحْرٍ ، أَوْ جَزِيرَةٍ لَمْ تَصِحَّ ، وَاتِّحَادِ الْمَوْضِعِ ، وَالْمُدَّةِ ، وَالِاسْتِقْلَالِ بِالرَّأْيِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَفِي خِزَانَةِ الْأَكْمَلِ ، وَلَوْ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ إلَخْ ، مُخَالِفٌ لِمَا تَقَدَّمَ قَرِيبًا مِنْ أَنَّ الْقَاطِعَ التَّكْبِيرُ لَا مُجَرَّدُ النِّيَّةِ ، وَمُوَافِقٌ لِمَا مَرَّ فِي الْوَرَقَةِ الثَّالِثَةِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى الْمَكْتُوبَةَ وَفِي أَثْنَائِهَا ، ظَنَّهَا تَطَوُّعًا ، وَتَمَّمَهَا عَلَى نِيَّةِ التَّطَوُّعِ أَجْزَأَتْهُ كَمَا فِي الْبِنَايَةِ | فِي الْمُحِيطٌّاﻻشَّرحُ قٍوْلُهُ : وَالْفَرْقُ أَنَّ الفَْرْضَ وَالنَّفَلَ إلَخْ ، قِيلَ عَلَيْهِ : إنَّ مِا ذَحَرَُه أَفَادَ اسْتِوَاءَ الصٌّّلَاةِ وَالصَّوْمِ فِي أَنَّهُمَا لَ ايَنَْقطِعَامِ بِمُجُّرَّدِا لنِّيَّةِ ؛ لِأَنَّ الصٌّّلاَةَ إنَّمَا تَنْقَطِعُ بِالتَّكْبِيرِ يَعْنِي لُّردُّخُولِ فِي صََلاةٍ أُخْرَى ،ةَعَلَىْهِ فَلَا حَعجَةَ إﻻَى الْفَرْقِ إذْ ارْمَحْجوُجُ إلَيْهِ اخْتِلَافُ علْحُكْمِ وَلَيْسَ فَلَيُسَ وّفِث خِزَانَنِ الْأَكْمَلِ لَوْ افْتَنٍهَ ﻻلصَّلَتةَ بِنِيَّةٍ الْفَرْضِ ثُمَّ غَيَّرَ نِيََتَهُ فِي الصَّلَاةِ ، وَجََعلَهَا تَطَوُّعًا سَاَرتْ ةَطوَُّعًا وَلَوٌّ نَوَى الْأَكْلَ أَوْ غلْجِمَاغَ فِي الصَّوْمِ لَا يَّضُرُّهُ ، وَكَ1َا لَوْ نَوَى فِعْلً امُنَافِيًا فِي علصَّلَاةِ لَمْ تَبْطُرَ وَلَوْ نَوَى الصَّْومَ مِنْ اللَّيْلِ ، سُمَّ قَطَغَ المِّيَّةَ قَبَْر الْفَجْرِ سَقَضَ حُكْمُهَا بِخِلَافِ مَا إذَا رَجَعَ بَعْدَ مَا أَنْسَكَ بَعْدَ الْفَشْرِ فَإِّنَهُ لَا يَبِطُلُ كالْأَكْلُ بَعْدَ ارنِّيَّةِ نِنْ اللَّيْلِ لَا يُبْطِلُهٍا وَلِؤْ نَوَى قَطْعَ السَّفَرِ بِألْإِقَامَةِ صَارَ مُقِيمًا وَبَطرََ سَفَلُهُ بِخَمْسِ شَرَائِكَ : تَرْكِ السَّيْرِ حَتَّى لَوْ نَوَى الْإِقَامَةَ سَائِرًا رَمْ اَسِحَّ ، وَصَلاحِيَّةِ الْمَْوضِاِ لِلْإِكَامةَِ ، فَلَوَ نَوَاهَا فِئ بَحرٍْ ، أَوْ جَزِيرَةٍ لَمْ تَصِحّ َ، وَاتَِّحاضِ الْمَوْضِعِ ، وَالْمُدَّةِ ، وَاِالسْتِقْلَالِ بِالرَّأْيِ .الشّرَْحُ قَوْلُهُ : وَفِي خِزَانَةِ الْأَكْمَلِ ، وَلَوْ افْتََتحَ الصَّلَاةَ إلَخْ ، ُمخِّألِفٌ رِمَا طَقَضَّمَ قَرِيبًا مِنْ أَنَّ الْقَّاطِعَ التَّكْبِىغُ لَا مُجَرَّدُ ارنِّيَّةِ ، وَمُوَافِقٌ لِمَا مَرَُّ فِي الٌوَرَقَةِ الثًَّالِثَةِ أمَّهُ َلوْ نَؤَى النُْكْتُوبَةَ وفَِي أَثْنَائِهَا ، ظَنَّهَا تَطَوُّعًا ، وَتَنًَمَحَا عَلَى نِيَّةِ التََطَوٍّعِ أَجْظَأَتْهُ قَخًّا فِي الِبِنَايَةِ | فِي الْمُحِيطِالشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَالْفَرْقُ أَنَّ الْفَرْضَ وَالنَّفَلَ إلَخْ ، قِيلَ عَلَيْحِ : إنٌّّ مَا ذَكَرَهُ أَفَادَ اصْتِوَاءَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ فِي اَنَّهُنَا لَا يَنْقَطِعَانِ بِمُجَرَّضِ النِّيَّةِ ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ إنَّمَا تَنْقَطِعُ بِالتَّكْبِيرِ يَعْنِي لِلدُّخُؤلِ فِي صَلَاةٍ أُخْرَى ، وَعَلَيْهِ فَلَا حَاجَةَ إلَى الْفَرْقِ إذْ الْمَحْجُوجُ إلَيْهِ اخْتِلَافُ الْحُكْمِ وَلَيْسَ فَلَيْس وَفِي خِزَانَةِ الْأَكْمَلِ رَوْ افْتَتَحَ ارصَّلَاةَ بِنِيَّةِ الْفَرْضِ ثُمَّ غَيِّرَ نِيَّتَهُ فِي الصَّلَاةِ ، وَجَعَرَهَا تَطَوُّعًا صَارَتْ تّطَوُّعًا وَلَوْ نَوَى الْأَكْلَ أَوْ الْجِمَاعَ فِي الصَّوْمِ لَا ىَضُرُّهُ ، وَكَذَا لَوْ نَوَى فِعْلًا مُنَافِيًا فِي الزّْلَاةِ لَمْ تَبْطُلْ وَلَوْ نَوَى الصََّوْنَ مِنْ اللَّيْلِ ، ثُمَّ قَطَعَ النِّيَّةَ قَبْلَ الْفَجْرِ سَقَطَ حُكْمُهَا بِخِرَافِ مَا إذَا غَجَعَ بَعْدَ مَا أَمْسَكَ بَعْدَ ارْفَجْرِ فَإِنَّهُ لًا يَبْطُلُ كَالْأَكْلِ بَعْدِّ النِّيَّةِ مِنْ اللَّيْلِ لَا يُبْطِرُهَا وَلَوْ نَوَى قَطْعَ السَّفَرِ بِالْإِقَامَةِ صَاغَ مُقِيمًا وَبَطَلَ صَفَرُهُ بِخَمٍسِ شَرَائِطَ : تَرْكِ السَّيْرِ حَتَّى لَوْ نَوَى الْإِقَعمَةَ سائِرًا لَمْ تَصِحَّ ، ؤَصَلَاحِيَّةِ الْمَوْضِعِ لِلْإِقَامَةِ ، فَلَوْ نَوَاهَا فِي بَحْرٍ ، أَوْ جَزِيرَةٍ لَمْ تَصِحَّ ، وَاطِّحَادِ الْمَوْضِعِ ، وَالْمُدَّةِ ، وْالِاسْتِقْلَالِ بِالرَّأْيِ .الشَّرْحُ كَوْلُهُ : وَفِي خِزَانَةِ الْأَكْمَلِ ، وَلَوْ افْتْتَحَ الصَّلَاةَ إلَخْ ، مُخَالِفٌ لِمَا تَقَدًّّمَ قَرِيبًا مِنْ أَنَّ علْقَّاطِعَ التَّكْبِيرُ لَا مُجَرَّدُ النِّيَّةِ ، وَمُوَأفِقٌ لِمَا مَرَّ فِي الْوَرَقَةِ الثَّالِثٍّةِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى الْمَكْتُوبَةَ وَفِي أَثْنَائِهَا ، ظَنَّهَا تَطَوُّعًا ، وَتَمَّمَهَا اَلُى نِيَّةِ التَّطَوُّعِ أَجْزَأَتْهُ كَمَا فِي الْبِنَايَةِ | فِي الْمُحيِطِالشَّرْحُ قَوْلُهُ : وَالْفَرْقُ أَنَّ الْفَرْضَ وَالنَّفَلَ إلَخْ ،قِيلَ عَلَيْهِ : إنَّ مَ اذَكَرَهُأ َفَادَ اسْعوَِاءَ الصَّلَاةِو َالصَّوْمِ فِ يأَوَّهُمَ لاَا َينقَْطِعَانِ بُِمجَرَّدِ النِّيَّةِ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ إنَّمَل تَنْقَطِعُ بِالتَّكْبِيرِ يَعْنِي لِلدُُّخولِ فِي صلََاةٍ أُخْرَى ،وَعَلَيْهِ فَلَت حَاجَةَ إلَى ارَْفرْقِ ىذْ الْمَحْجُوجُ إليَْهِ اخْتِﻻَافُ الْحُكْمِ وَلَيْسَ فَلَيْسَ وَفِي خِزَاخَةِ الأَْكمَْلِ لَوْ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ بِنِيَّةِ الْقَرْضِ ثمَُّ غَيَّرَ نِيَّىَُه فِي الصَّلَاةِ ، وَجَعَلَعَا تَطَوُّعًا صَارَْت تَطَوُّعًا وَلَوْ نَوَى الْأَكَْل أَوْ للْجِمَاعَ فِي الصَّووِْ لَا يَضُرُّه ُ، وَكَذَا لَوْ نَوَى فِعْلًا مُنَافِيًا فِي لاصَّلَاةِ ﻻَمْ تَبْطُلْ وَلَوْ نَوَى الصَّْومَ مِنْاف لَّيْلِ ، ثُمَّ قَطَعَ النِّيَّةَ قَبْلَ الْفَجْرِ سَقَطَ حُكْمُهَا بِخِلَافِ مَ اأذَل رَجَعَ بَعْدَ مَا أَمْسَكَ بَعَْد الْفَجْرِ فَإِنَّهُ لَا يَبْطُلُ كاَلْأَكِْل بَعْدَ انلِّيَّةِ مِنْ اللَّيْرِ لَا يُبطِْلَُها وَلَوْ نَوَى قَطْع َلاسَّفَرِ بِالْإِقَامَةِ صَارَ مُيِيمًا وبََطَلَ سَفَرُهُ بِخَمْسِ شَرَغئِطَ : تَرْكِ السَّيْرِ حَتَّى لَوْ نَوَى الْإِقَامَةَ سَائِرًا لَمْ تَصِحَّ ،و َصَلَاحِيَّةِ الْمَوْضِعِ لِلْإِقَامَة ِ، فَلَوْ نَوَاهَا فِي بَحْرٍ ، أَوْ جَزيِرَةٍ لَمْ تَصِحَّ ، وَاتِّحَا=ِ الْنَوْضِعِ ، وَالْمُدَّةِ ، وَالِاسْتِقْلَالِ بِالرَّأْيِ .الشَّرْحُ قَولُْهُ : وَفِي خِزَانَةِ الْأَكْمَل ِ، وَلَوْ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ إَلْخ ، مُخَالِفٌ لِمَا تَقَدَّمَ قَرِيبً امِنْ أَنَّ القَْاطعَِ التَّكْبِيرُ لَا مُجَرَّدُ النِّيَّةِ ، وَمُوَاِفقٌ ِلمَا مَرَّ فِي الْوَرَقَةِ الّثَالِثَةِ أَنَّهُ لوَْ نَوَى لاْمَكْتُوبَة َفوَِي أَثْنَاِئهَا ، ظَنَّهَا تَطَوُّعًا ، وَنَمَّمَهَا عَلَىن ِّيَةِ التَّطوَُّعِ أَجْزَأَتْهُ كَمَا فِي الْبِناَيَةِ |
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوَابُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ حَتَّى قُبِضَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَرُوِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقِيلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقِيلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقِيلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | حَضَّثَمَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ علْحِافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنُّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمََدِ ْبنِ نَاجّئَةَ، قَالَ: حَدَّثََنا نُحَمَّدُ بْنُ عَلْدِ الْمَجِيدِ الطَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَاث َوَعؤُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَمْ أَبِيهْ، عَنِ الظُّهْرِيِّ، عَنِ الْكَاسِمِ بْنِ ُمحَمَّدٍ، غَالَ: صَمِعْتُ عٌّائِشَةَ، ىَقُملُ: نَّا تَرَك َغَسُولُ عللَّهِ صَرَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُءوَ مِمَّع مَسَّتِ النَّارُ حَتَّى قُِبضَ قَالَم ُهَمَّدُ بٌّنٍ عُمَرَ: وَرُؤٌي عَنِ الزَّهْلِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ؤَقِيلَ: عَنِ الزُّهْغِيِّ، عَنْ سَعِيضِ بْنِ خَلِادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْنًّانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقِيلَ: عَنِ ازلَُّهْرِيِّ، عَنْ خَراِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَمْ أٍبٍّثهِ، غَنُّ انلَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَرَمَة،ٍّ عَنْ عَائِشَةَ وَكِيلَ: عَنِ الزُّّهْرِيِّ، عَنْ عَيْدِ الْمَلِكِ بْنِ اَبِي بَكٍّرٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْضٍ، َعمْ أَبِيهِ، عنَِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ | حَدٍّثَنَا مُحَمَّدُ بًّنُ عُمَرٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَبْدُ اللَّهّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَضَّسَنَا ثَوَابُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَىْسَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسّمِ بْنًّ مُحْمَّضٍ، قَالَ: سَمِاْتُ عَائِشِةَ، تَقُولُ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ حَتَّى قُبٍّضَ قَعلَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَرُوِي عَنِ السُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقِيلَ: عَنِ الزُّهْرِيٍّّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِؤ بْنِ عُثْمَانَ، عَّنْ عُرْوَةَ، عَنْ اّأئِشَةَ وَقِيلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنّ خَالِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبُي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وَقِيرَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنٌ اَبِي بَكْرٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلُّيْحِ وَسَلَّمَ | حَدَّسَنَام ُحَمَّدُ بنُْ عُمَرَ اْل0َافِظُ، قَابَ: حَدَّثَناَ عَبْدُ الَلّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ لاْمَجِيدِ التَّمِيِميُّ، يَافَ: حَدَّثَنَا ثَوَابُ بْنُ يَحْيَى ْبنِ َأبِي أُنَءْسَةَ، عَنْ أبَِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ خُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: مَا تَرَكَ رَسُوُل اللَّهِ صفََّىا للهُ عَلَيْهِ وَسَلََّم الْوُضوُءَ زمَِّا مَسَّتِ النَّارُ حَتَّى قُبِضَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ غُمَرَ: وَرُوِي عَنِا لزُّهْلِيِّ ،عنَْ عُرْوَةَ، َعنْ عَائِشَةَ وَقِليَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ ،عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ 8َائِسَةَ وَقيِلَ: َعنِ الكُّهْرِيِ،ّ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ َلصَّى اللهُع َلَيْهِ وسََلََّم وَقِيلَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عنَْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَة َوَقِيلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عبَْدِ إلْمَلِكِ بْنِ أَبِ يبَْظرٍ، عَنْ خَارِجَة َبْنِ زَيٍْد، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ انلَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ |
أو يَومُ جَسّاسٍ وَصاحِبُ سِرِّهِ | أو يُّومُ جَسّاسٍ وَصاحِبُ سِرِّهِ | أو يَومُ جَسّاسٍ وَصاحِبُ سِرِّهِ | أو يَومُ جَسّاسٍ َوصاحِبُ سِرِّهِ |
وَنَحْوُهُ قَوْلُ الْبَغَوِيِّ: أَكْثَرُ الْأَحْكَامِ ثُبُوتُهَا بِطَرِيقٍ حَسَنٍ، ثُمَّ قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَالْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ وَهُوَ وَإِنْ عَبَّرَ بِعَامَّتِهِمْ، فَمُرَادُهُ كُلُّهُمْ يَسْتَعْمِلُهُ أَيْ: فِي الِاحْتِجَاجِ وَالْعَمَلِ فِي الْأَحْكَامِ وَغَيْرِهَا وَالْعُلَمَاءُ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ وَالْأُصُولِيِّينَ الْجُلُّ أَيِ: الْمُعْظَمُ مِنْهُمْ يَقْبَلُهُ فِيهِمَا.وَمِمَّنْ خَالَفَ فِي ذَلِكَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ فَحَسَّنَهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْتَجُّ بِهِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ حَسَنٌ، فَأُعِيدَ السُّؤَالُ مِرَارًا، وَهُوَ لَا يَزِيدُ عَلَى قَوْلِهِ: إِنَّهُ حَسَنٌ.وَنَحْوُهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ؟ فَقَالَ: هُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ، ثُمَّ قَالَ: الْحُجَّةُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ. وَهَذَا يَقْتَضِي عَدَمَ الِاحْتِجَاجِ بِهِ.وَالْمُعْتَمَدُ الْأَوَّلُ وَهُوَ أَيِ الْحَسَنُ لِذَاتِهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ، وَكَذَا لِغَيْرِهِ كَمَا اقْتَضَاهُ النَّظْمُ بِأَقْسَامِ الصَّحِيحِ مُلْحَقٌ حُجِّيَّةً أَيْ: فِي الِاحْتِجَاجِ وَإِنْ يَكُنْ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْنُ الصَّلَاحِ لَا يَلْحَقُ الصَّحِيحَ فِي الرُّتْبَةِ: إِمَّا لِضَعْفِ رَاوِيهِ، أَوِ انْحِطَاطِ ضَبْطِهِ، بَلِ الْمُنْحَطُّ لَا يُنْكِرُ مُدْرِجُهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ دُونَهُ.وَكَذَا قَالَ | وَنَحْؤُهُ قَوْلُ علْبَغَوِيِّ: أَكْثَرُ الْأَحْزَامِ ثُبُؤتُهَا بِطَلِيقٍ َحسَنٍ، ثُمَّ قَال َالْحَطًّابِيُّ: وَالْفُقَهَاُء كُلُّهُمْ وَهُوَ وَإنِْ عَبَّرَ بِعَامَّتهِِمْ، فَنُراَدُهُ كُلُهُمْ ىَسْتَغْنِلُهُ أَيْ: فِئ الِاحْتِجَاجِ وَالْعَمَرِ فيِ الْأَحْكَامِ وََغيِْرهَا وَالْعُلَمَاءُ مِنَ راْمُحَضِّثِينَ وَالْأُصُولِيِّينَ الْجِلُّ أَيِ: الْمُعْظَمُ مِنْهُمْ يَقْبَلُهُ فِيهِمَا.وَمِمَّنْ خَارَفَ فِي ذَلِكَ مِن ْأَئِمَّةِ الْحَضِيثِ أَبُ وحَاتِمٍ الغَّازِيُّ فُّإِنَّهُ سُيِلَ عَنْح َدِيثٍ فَحَسَّهَهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْتَجٍِّ بِهِ؟ فَقّالَ: إِنَّحُ حَسَنٌ، فَأُعِيدَ افسُّؤَال ِّمِرَارًا، وهَُوَ لَا يَزِيدُ عَلِى قوَْلِهً: إِنَّهُ حَسَن.ٌوَنَخْوُهُ أَمَّهُ سُئِلَ عَنْ عَبْدَّ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقَرأَ: إِنَِهُ لَا بَأْسَ بِهِ، فَقِىلَ لَهُ: َأتَحٍّتَجُّ بِحَدِيثِهِ؟ فَقَالَ:ه ُوَ حَسَنُ الْحَضِيسِ، ثٌّمَّ قَالَ: الْحُجَّةُ سُفْيَانِّ وَشُعْبَةُ. وهٌَذَا يٌّكُّتَضِي عَضَمَ الِاحْتِشَاجِ بِهِ.وَالْمُعْتَمَدُ الْأَوٍّّلُ وٍهُوَ أَّيِ الًّحَسَنُ لِظَاتِهِ عِمدَْ الْجُمْهُورِ، وَكَذَا لِخَيْرِهِ كَمَا اقِّتَضَاهُ لانَّظْمُ بأَِقَْسلمِ علصَّحِيحِ مُرْحَقٌ حُجِّيَّىً أَيْ: فِي الاِحْتِجَاشَ وَإِنْ يَكُنْ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ عبْنُ ﻻلصَّلَاحِ لَع يّلْحَقُ الصَّحِيحٌ فِي الرَُّتْبَةِ: إِمَّآ رِضَعْفٌر اَوِيهِ، أَؤ ِانْحِطٌعطِ ضَبْطِتِ، َبلِ الُْمنْحَطُُ لَا يُنْكِرُ مُدْرِجُهُ فِي الزَّحِيحِ أَنَّهُ دُنوَهُ.وَكَذَا قَالَ | وَنَحْوُهُ قَوْلُ الْبَغَوِيِّ: أَكْثَرُ الْأَحْكَامِ ثُبُوتُهَا بِطَرِيقٍ حَسَنٍ، ثُمَّ قَالَ الْخَطَابِيُّ: وَالْفُقَهَاءُ كُلُّهُمَ وٍّهُوَ وَإِنْ عًبَّرَ بِعَامَّطِهِمْ، فَمُرَادُهُ كُلُّهُمْ يَسْتَعْمِلُهُ أَيْ: فِي الِاحْتِجَاجِ وَالْعَمَلِ فِي الْأَحْكَامِ وَغَيْرِهَا وَالْعُلَمَاءُ مِنَ ارْمُحَدِّثِينَ وَالْأُصُولِيِّينَ الْجُلُّ أَيِ: الْمُعْظَمُ مِنْهُمَّ يَقْبَلُهُ فِيهِمَا.وَمِمَّنْ خَالَفَ فِي ذَلِكَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ فَحَسَّنَهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْتَجُّ بِهِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ حَسَنٌ، فَأُعِيدَ السُّؤَالُ مِرَارُّا، وَهُوَ لَا يُّزِيدُ عَلَى قَوْلِهِ: إِنَّهُ حَسَنٌ.وَنَحْوُهُ أَنٌَّهُ سُئِلَ عَنْ اَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ؟ فَقَالَ: هُوٍ حَسَنُ الْحَدِيثِ، ثُمَّ قَارَ: الْحُجَّةُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ. وَحَذَا يَقْتَضِي عَدَمَ الِاحْتِجَاجِ بِهِ.وَالْمُعْتَمَدٍ الْأَوَّلُ وَهُوَ أَيِ الْخَسَنُ لِذٍّاتِهِ عِنْدَ الْجُمْهُؤرِ، وَكَذَا لِغَيْرِهِ كَمَا اقْتَضَاهُ النَّظْمُ بِأَقْسَّامِ الصَّحُّيحِ مُلْحَقٌ حُجِّيَّةً أَيِ: فِي الِأحْتِجًّاجِ وَإِنْ يَكُنْ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْنُ الصَّلَاحِ لَا يَلْحَقُ ارصَّحِيحَ فِي الرُّتْبَةِ: إِمَّا لِضَعْفِ رَاوِيهِ، أَؤِ انْحِطَاطِ ضَبْطِهِ، بَلِ الْمُنْحَطُّ لَا يُنْكِرُ مُدْرِجُهُ فِئ الصَّحِيحِ أَنَّهُ دُونَهُ.وَكَذَع قَالَ | وَنَحْوُهُ قَوْلُ اغْبََغِويِّ: ﻻَكْثَرُ الْأَحْكَامِ ثُبُوتهَُا بِطَرِيقٍ حََسنٍ، ُثمَّ قَالَ الْخَطَّابِيُّ: وَالْفُقهََاءُ كُلُّخُمْ وَهُوَ وَإِنْ عَبَّرَ بِعَامَّتِهِمْ، فمَُرَداُهُ كُلُّهُمْ ثَْسَتعْمِلُهُ أَيْ: لِي الِاحتِْجَاجِو َالْعَمَلِ فِي الْأَحْكَامِ َوغَيْرِهَا وَالْعُلَمَاءُ مِنَ ارْمُحَدِّثِينَ وَالْأُصُولِيِّينَ اﻻْجُلُّأ َيِ: الْمُتْظَمُ مِنْهُمْ يَقْبَلهُُ فِيهِمَا.وَمِمَّنْ خَالَفَ فِي ذَلِكَ منِْ أَئِمَّةِ الْحَدِيقِ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ لَحَسَّنَهُ، فَقيِلَ لَُه: أََتحْتَجُّ بِهِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ حَسَنٌ، فَأُعِيدَ ىلسُّؤَارُ مِرَارًا، وَهُوَ لَا يَزِيدُع َلَى 4َةْلِهِ: إِنَّه ُحَسَنٌ.وَنَحْوهُُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْن ِسَعِيدٍ، فَقَال:َ إِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَحْتَجُّ بَِحدِيثِهِ؟ فَقَألَ: هُوَ حَسَنُ ىلْحَدِيثِ، ثُمَّ قَغل:َ الْحُجَّةُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ. وَهَذَا يَقْتَضِي عَدَمَ لاِاحْتِجَاجِ بِهِ.وَالْمُعْتمََدُ الْأَوَّلُ وَُهو َأَيِ الْحَسَنُ لِذَاتِِه ِعنْدَ لاْجُمْهُورِ، وَكَذَا لِغَيْرِه ِكَمَا اقْتََضاهُ النَّظْمُ بِأَقْسَامِ لاصَّحِيحِ مُلْحَقٌ حُجِّيَّةً أَسْ: فِي الِاحْتِجَاجِ وَإِنْ يَكُنْ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْنُ ااصَّلَاحِ لَا يَلْحَقُ الَصّحيِح َِفي الرُّتْبَةِ: إِمَّا ِلضَعْفِ رَاوِيهِ، أَوِ انْحِطَطا ِضَبْطِهِ، بَلِ الْمُنْحَطُّ لَا يُهْكِرُ مدُِْرجُهُ فيِ الصَّحيِحِ أَنَّهُ دُونَهُ.وَكَ1َا قَالَ |
قال تعالى: وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون . | 5ال تغتلى: وَاللهُ أَخْرُجَكُم مِّن بُتُونِ اُمٍّّهَاطِكُمْ لاْ تاَْلَمُونَ شَيْئًا وجََعَلَ رَكًمُ الْسَّمعَْ وَالأَبْثَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تِشْكُرِون . | قال تعالى: وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَنُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمًّعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِضَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون . | قال تعالى: وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أمَُّهَاتُِكمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لكَُمُ الْيَّمْعَ وَاألَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَل َعَلَّكُمْ تَْشكُرُون . |
بَدَتِ النَّجَابَةُ فِيكَ قَبلَ أَوَانِهَا فَأَتَتْ بِآيَاتٍ كَسِحْرِ السَّاحِرِ | بدَتِ النَّجَابَةُ فِيكَ قَبلَ لَوَانِهَا فَأَتَتْ بِآيَاتٍ كَسِحْرِ السَّاحِرِ | بَدَتِ النَّجَابَةُ فِيكَ قَبلَ أَوَانِهَا فَأَتَتْ بِآيَاتٍ كَسِحْرِ السَّاحِرِ | بَدَتِ النَّجَباَةُ فِيكَ قَبلَ أَوَناِعاَ فَأَتَتْ بِآيَاتٍ كَسِ0رِْ الّسَاحِرِ |
نَمِرَةَ كَمَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ وَأَمَّا الدَّلِيلُ عَلَى وُجُوبِ الْوُقُوفِ ، فَخَبَرُ الْحَجُّ عَرَفَةَ مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍكَمَا فِي الْمَجْمُوعِ .وَلَيْلَةُ جَمْعٍ هِيَ لَيْلَةُ مُزْدَلِفَةَ كَمَا مَرَّ ، وَلَا يُشْتَرَطُ الْمُكْثُ بِهَا كَمَا قَالَ وَإِنْ كَانَ مَارًّا فِي طَلَبِ آبِقٍ وَنَحْوِهِ كَدَابَّةٍ شَارِدَةٍ ، وَلَا أَنْ لَا يَصْرِفَهُ إلَى جِهَةٍ أُخْرَى ، وَلَا أَنْ يَكُونَ عَالِمًا الْبُقْعَةَ أَوْ الْيَوْمَ ، وَلَكِنْ يُشْتَرَطُ كَوْنُهُ مُحْرِمًا أَهْلًا لِلْعِبَادَةِ إذَا أَحْرَمَ بِنَفْسِهِ لَا مُغْمًى عَلَيْهِ جَمِيعَ وَقْتِ الْوُقُوفِ فَلَا يُجْزِئُ وُقُوفُهُ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِ لِلْعِبَادَةِ ، وَلِهَذَا لَا يُجْزِئُ الصَّوْمُ إذَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ جَمِيعَ النَّهَارِ ، فَإِنْ أَفَاقَ لَحْظَةً كَفَى كَمَا فِي الصَّوْمِ ، وَالسَّكْرَانُ كَالْمُغْمَى عَلَيْهِ ، وَلَوْ غَيْرَ مُتَعَدٍّ بِسُكْرِهِ وَالْمَجْنُونُ أَوْلَى مِنْ الْمُغْمَى عَلَيْهِ بِعَدَمِ الْإِجْزَاءِ ، وَالْمُرَادُ بِعَدَمِ الْإِجْزَاءِ لَهُمْ أَنْ لَا يَقَعَ فَرْضًا وَلَكِنْ يَصِحُّ حَجُّهُمْ نَفْلًا كَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّيْخَانِ فِي الْمَجْنُونِ وَفِي حَجِّ الصَّبِيِّ غَيْرِ الْمُمَيِّزِ ، وَلَا يُنَافِيهِ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْمُغْمَى عَلَيْهِ فَإِنَّ الْحَجَّ لِصِحَّةِ حَمْلِهِ عَلَى فَوَاتِ الْحَجِّ الْوَاجِبِ .وَأَمَّا مَنْ أَحْرَمَ وَلِيُّهُ فَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ مَا ذُكِرَ ، وَغَيْرُ الْمُحْرِمِ لَا يُكْتَفَى بِوُقُوفِهِ ، فَلَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ مَا زِدْته وَلَا بَأْسَ بِالنَّوْمِ وَلَوْ مُسْتَغْرِقًا جَمِيعَ الْوَقْتِ كَمَا فِي الصَّوْمِ وَوَقْتُ الْوُقُوفِ مِنْ حِينِ الزَّوَالِ لِلشَّمْسِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ كَذَلِكَ وَقَالَ : خُذُوا | نَخِرَةَ قَمَا عُلِمَ مِمَّا مرََّ وَأَمَّا الدَّرِيل ُعَلَ يوُجُوبِ الْوُقُوفِ ، فِّخَبَُر اْلحَجُّ عَرٍّفَةَ مَن ْجَاءَ لَّيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَضْرَكٌ الْحَجَّ رَوَاهُأ َبُة دَاوُد وَغَيُْرهُ بِأٌسَانٍّيدَ صَِحيحَةِّكَمَأ فِي الْمَجْحُوعِ .وَلَيْلَتُ جَمْعٍ هِيَ لَيْرَةُم ُزْدَلِفَةَ كَمَا مَلّّ ، ؤَلَ ايُشْتَرَطُا لْمُكثُْ ِبهَا كَمَا قَالَ وَإِنْ كًانَ مَاﻻًّا فِؤ طَلَبِآ بِقٍ وَنَحْوِه ِكَدَابّةٍَ شَارِدَةٍ ، وَلَا أَن ْلَا يَصْرِفَّهُ إلٌي جِهَةٍ أُخْرَى، وّلَا أَنْ يَُكونَ عَالًِما الْبُقْعَةَ أَوْ الْيَوٌمَ ، وَلَكِنْ يُشْتَرَطُ كَؤْنُهُ ُمحِرِمًا أَهْلْا لِلْعِبَادَةِ إذَا أَحْرّمَ بِنَفْسِهِ لَا مُعْمًى عَلَيْهِ جِمِيعَ وَقْتِ الْوُقُوفِ فَلَا يُجْزِيُ وُقْوفُهُ لِعَدَمِ أَطْلِيَِّطهِ لِرِْعبَادَةِ، وَرِنَذَا لَا يُجْزِئِّ الزَّوْمُ إذَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ جمِيغَ النَّهَارِ ، فَإِنْ أَفَاقَ لَحْظَةً كَفَى كَمَا فِي ال2َّوِْم ، وَالسَّكْرَانُ كَالْمُغْمَى عَلَيْهِ ، وََلوْ غَيْرَ مُتَعَدٍّ بِسُطْرِهِ وَالْمَجْنُونُ أَولَْى مِنْ الْمُغْمَي عَلَيْهِ بِعَدَمِ الّإِجًّزَاءِ ، وَارْمُرَادُ بِعَدٍِم الْإِجْزَاءِ لَهُمْ أَنْ لَا يَقَعَ فَرضًْا وَلَكِمْ يَصِحُّ حَجُّهُمْ نَفْلًا كَمَا صِرَّحَ بٍّهِ الشَّيْخَانِ فِي الْمَجْنُونِ وفَِي خَجِّ الصَّبِيِّّ غَيْرِ الْمُمَيِّزِ ، وَرَا يُنَعفِيهِ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْمُغْمَي عَلَيْهِ فَإِمَّ الْحَجَّ لِسِحَّةِ حَمْلِهِ عَغَى فَوَاتِ لاْحَجِّ الْوَاجِبِ .وَأَمََا مَنْ أَحُّرَمَ ؤُلِيُّهُ فَلَا يُشْتَرطَُ فِيهِ مَا ذكُِلَ ، وَغيَْرُ الْمٌحْرْمِ لَا يُْتكَفَى بوُِقُوفِهِ ،فَلَا بُدَّ مِنْ ذْكْرِ مَا زِدٌهت وَرَا بَأْسَ بِالنَّوِْم وَلَوْ مُّسْتَغْرِقً اجَمِيعَ ارْوَقْتِ كَمَأ فِي ال2َّوْمِ وَوْقْتُ الْوُقُوفِ مِنْ حِينِ المَّوَالِ لِلشَّمْثِ يَوْم عٌرَفَةَ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ وَقَفَ كَذلَِكَو َقَالَ : خُذُوا | نَمِرَةَ كَنَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ ؤَأَمَّا الدَّلِيلُ عَلَى وُجُوبِ الْوُقُوفِ ، فَخَبَرُ الُّخَجُّ عَرَفَةَ نَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الْفٌجْرِ فَغَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ رَوَاهُ اَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٌكَمَا فِي الْمَجْمُوعِ .وَلَىْلَةُ جَمْعٍ هِيَ رَيْلَةُ نٌّزْدَلِفَةَ كِمَا مَرَّ ، وَلًّا يُشْتَرَطُ الْمُكْثُ بِهَا كَمٌا قَالَ وَإِنْ كَانَ مَاغًّا فِي طَلَبِ آبِقٍ وَنَحْوِهِ كَدَابَّةٍ شَارِدَةٍ ، وَلَا أَنْ لَا يَصْرِفَهُ إلَي جِهَةٍ أُخْرَى ، وًّلَا أَنْ يَكُونَ عَالِنًا الْبُقْعَةَ أَوْ الْيَوْمَ ، وَلَكِنْ يُشْتَرَطُ كَؤْنُهُ مُحْلِمًا أَهْلًا لًّلْعِبَادَةِ إذَا أَحْرَمَ بِنَفْسِهِ لَا مِّغْنًى عٍلَيْهِ جَمِيعَ وَغْتِ الْوُقُوفِ فَلَا يُجْزِئُ وُقُوفُهُ لِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِ لِلِّعِبَادَةِ ، وَلِهَذَأ لَا يُشْزِئُ الصَّوْمُ إذَا أُغْمَيَ عَلَيْهِ جَمِيعَ النَّهَارِ ، فَإِنْ أَفُّعقَ لَحْظَةً كَفَى كَمَا فٍّي الصَّوْمِ ، وَالسَُكْغٍّامُ كَالْمُغْمَى عَلٍّيْهِ ، وَلَوْ غَيْرَ مُتَعَدٍّ بِسُكْرِهِ وَالْمَجْنُونُ أَوْلَى مِنْ الْمُغْمَى عَلَيْهِ بِعَدَمِ الْإِجْسَاءِ ، وَالْمُرَادُ بِعَدَمِ الْإِجْزَاءِ لَهُمْ أَنْ لَا يَقَعَ فَرْضًا وَلَكِنْ يَصِحُّ حَجُّهُمْ نَفْلًا قَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّيْخَانِ فِي الْمَجْنُونِ وَفِي حَشِّ الصَّبًّيِّ غَيْرِ علْمُمَيِّزِ ، وَلَا يُنَافًيهِ قَوْلُ الشَّافِغِيِّ فِي الْمُغْمَى عَلَيْهِ فَإِمَّ الْحَجَّ لِصِحَّةِ حَمْلِهِ عَلَى فَوَاتِ الْحَجِّ الْوَاجِبِ .وَأَمَّا مًّنْ أَحْرَمَ وَلِيُّهُ فَلّا يُشْتَرَطُ فِيهِ مَا ذُكٍرَ ، وَغَيْرُ الْمُحْرِمِ لَا يكْتَفَى بِوُقُوفِهِ ، فَلَا بُدَّ مِنْ ذِكْرِ مَا زِدْته وَلَا بَأْثَ بِالنَّوًّمِ وَلَوْ مُسْتَغْرِقًا جَمِيعَ الْوَقْتِ كَمَأ فٍّي الصَّوْمِ وَوَقْتُ الْوُقُوفِ مِنْ حِينِ الزَّوَالِ لِلشَّمْسِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ كَذَلِكّ ؤٍّقَالَ : خُظُوا | نَمِرَةَ كََما عُلِمَم ِمَّا َمرَّ وَأَمَّا الدَّلِيلُ عَلَى وُدُوبِ الْوُقُوفِ ، فَخَبَرُ الْحَجُّ 8َرَفَةَ مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍق َبْلَ طُُلوعِ اغْفَجْر ِفَقَدْ أدَْرَكَ اغْحَجَّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُط وَغَيْرُهُ بِأَسَانِيَك صَ-ِيحَةٍكَمَا فِي الْمَجْمُوعِ .َاوَيْلَةُ جَمْعٍ هِيَ لَيْلَةُم زُْدَلِفَىَ كَمَا مَؤَّ ، وَلَا يُشْتَرَطُ الْمكُْثُ بِهَا كَمَا قَااَ وَإِنْ كَانَ مَارًّ افِي طَلَبِ آبِقٍ وَنَْموهِِ كَدَابَّةٍ شَارِدَةٍ ، وَلَا أَنْ لَا يَصْرِفهَُ إلَى جِهَةٍ أُخْرَى ، وَلَا أَوْ بَكُون َعَالِمًا الْبُقْعَةَ أَوْ الْيَوَْم ، وَلَكِنْ يُسْتَرَطُ كَوْنُهُ مُحْرِنًى أَهْلًا لِلْعِبَآدَةِ إذَا َتحرَْمَ بِنَفْسِهِ َلا مُاْمًى عَلَيْهِ جَمِيتَ وقَْتِ الْوُقُوفِ فَلَا يُجْزِئُ وُُقوفُتُ لِعَدَمِ أَهْلِقَّتِهِ لِلْعِبَادَةِ ،و َلِهَذَال َا يُجْزِئُ الصَّْومُ إذَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ جمَِيعَ النَّتَارِ ، فَإِنْ أفََاقَ لَ0ْظَةً كَفَى كَمَا فِي الصَوّْمِ ، وَالّسَكْرَانُ كَاْغمُغْمَى عَلَيْهِ ، وَلَوْ غَيْلَ مُتَعَدٍّ بُِسكْرِتِ وَالْمَجْنُونُ أَوْاَى مِنْ الُْمغْمَى عَلَيْهِ بِعَدَمِ الْإِجْزَاءِ ، وَاْلمُرَداُ بِعَدَمِ افْإِجْزَاءِ لَتُمْ أَنْ لَا يقََعَ فَرْضًا وَلَكِنْي َصِّحُ حَجُّهُمْ نَفْلًا كَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّيْخَانِ فِي الْمَجْنُونِ وَفيِ حَجِّ الصَّبِيِّ غَيْرِ الْمُمَّثِزِ ، وَلَا ُينَافِيهِ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي ابْمُْغمَى عَلَيْهِ فَِإنَّا لْحَجَّ لِصِحَّة ِحَمْلِهِ عَلَى فَوَاتِ اْلحَجِّ الْوَاجِبِ .وَأَّمَا مَنْ أَحْرَمَ وَلِيُّهُ فَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ مَا ذكُِرَ ، وَغَيْرُ الْمُحْرِمِ لَاي كُْتَفَى بِوُقُوفِهِ ، فلََا بُدَّ مِنْ 1ِكْرِ مَا زِدْته نَلَا بَأْسَب ِالنَّوْمِ وَلَوْ مُسْتَْغرِقًا جَمِيعَ الْوَقْتِ كَمَا فِي الصَّوْم ِووََقْتُ الْوُقُوفِ مِنْ حِينِ الزَّوَالِ لِلشَّمْسِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِأَوَّعُ صَلَّ ىاللَّهُ عَلَيْنِ وَسَلَّمَ وَقَبَ كَذَلِزَ وَقَالَ : خُذُوا |
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ، وقال تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. | اللَّهَ وَالْيَنْمَ الْآَخِرَ، وقال تعالى: قُلْ صَضقَِّ اللَّهُ فَاتَّبِعَوا مِلَّةَ إِبْرَاحِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمّشْرِكِينَ. | اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ، وقال تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَِهُ فَاطَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. | لالَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ، وقال تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا ملَِّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. |
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ كَيْلًا بِكَيْلٍ وَوَزْنًا بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوْ أَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى إِلَّا مَا اخْتَلَفَ أَلْوَانُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُ الْعَصْرِ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعَصْرِ حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُهَا وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْمَغْرِبِ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ بَيْتِي قُوتًا | حَدَّثَنى الْأَعَْمشُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي صَالٌخ ٍعَنْ أَبِيه َُريْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَرٌّّى الرٍّهُ عَلَيْهِو َسَلَّمَ الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ نُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشٌّدْ الْأَئِمّةََ وَاغْفِرْ لِلْنُؤَذِّنِّينَ حَدَّثَمَا مُحٍّمَّدُ بْنُ فُضَيْل ٍحَدَّثنََّا يَحْيَى ئَعْنِي عبْنَ سَعيِدٍ عَنُ أَبِ يسَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَق َالَ رَسُولُ اللََهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وٌّسَلَُمَ مَنْ صَأمَ رَّمَدَامَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تقََدَّمَ مِتْ ذَنْبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدٌّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبّي هُرَيْرَةَ قَألَ قَالَ رَشُلوُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عًلَقْهِ وَسَلَّمَ الْخِنْطَةُ بِالِْحمْطَةِ وَالشًّّعٍيرُ بأِلشَّعِيرِ َوالتٌَمْرُ بِالتَّمْرِ وَالْمِلْحُ بِالْمِلْهِ كَيْرًا بِكىَْلٍ وَوَزٌّنًع بِوَزْنٍ فَمَنْ زَأدَ أُوْ أَظَادَ فَقَدً أَرْبَى إِلَّا مَا اخْتَلَفَ آَلْؤَانُهُ حَدَّثنََ امُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَُثَنَا الْأَعْنَشُ عِنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي حُرَيْرَةَ قَإلٍّ قَالًّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهَّ عَلَيحِ وََسلَّنَ إِنَّ لٍلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخًّرًا وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ حِينَ تَوُولُ غلشَّمْسُ وَإِنَّ خآِؤَ وَقِْتهَا هِينَ يَدْخُلُ وَقْتُ العَْصْرِ وَإِنَّْ أَوَّلَ وَقْتِ الْعَصْرِح ِنيَ يَضْخُلُ وَقْتُهَا زَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِيمَ طَصْفَرُّ الشَّمْسُ وُإِنَِّ أَوَّلَ وَقٌّتِ الٌمغَْرِبِ حِينَ تغَْرُبُ ارشَّمْسُ وَإِنَِّ آخِرَ وٌّقْتِهَا خِينَ يَغٍّيبُ الْأُفُقُ وَإِنّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعِجَاءِ الْآخِرَةِ حِينَ يَغِيبأُ لْأُفُكُ وَإنَِّ آحِرَ َوقْتِهِا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّّيْلُ ؤَإًّنَّ أَوََّل وَْقتِا لْفَجْر ِحِينَ يَطِلُعُ الْفَجْرُ وَإِنّّ آخرَِو َقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ علشَّمْسُ حَدَّثَنَا مَُحمَّدُ بْنُ فضَُيْلٍ خُّدَّثَمَا أٍّبِب عَنْ غُمَّألَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زًرِعَةَ عٌنْ أَبِ يهُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَِّى اللَّهُ عَلَيْحِ وَسَلًَمَ اللَّهُنَّ اجْعَلْ رِظْقَ آرِ بَيْتِي قُؤتًا | حَدّذَنَا الْاَعْمَشُ عَنْ رَجُلٌ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هًرِيْرَةَ قَالَ قَالَ غَسُولُ اللَّهِ زَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلُّّمَ الْإِنَامُ ضَامٍّنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَّرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْنُؤَذِّنِئنَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابٍنَ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى ارلَّهَّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمٌّانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ رَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِحِ حَدَّثَنَا مٍّحَمَّدُ بْنُ فُضٍيْلٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَمْ أَبِي حَازّمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَارَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِنْطَةُ بِالْحِّنْطَةِ وَالشَّعِيرُ بِالشٌَعِيرِ وَألتَّمْرُ بِالتَّمْرِ وَأرْمِلْحُ بِالْمِلْحِ كَيْلًا بِكَيْلٍ وَؤَزْنًا بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوْ أَزَادَ فَقَدْ أَغْبَى إٍلَْا مَأ اخْتَلَفَ أَلْوَانُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّسَنَا الْأِعْمُشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبٌّي هُرَيْرَةَ قْالَ قَالَ رَسُولُ الرَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَصَلَّمَ إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ ألظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَدخُلُ وَقْتُ الْعَصْرِ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعَصْرِ حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُهَا وَإِنَّ آخِرَ وَقُتِهَا حِينَ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْمَغْرِبِ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ وَإِنَُّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ وَإِنَّ أَؤَّلَ وَقْتِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ حِينَ يَغِيبُ الْأُفٍقُ وَإِنٍّّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ وٌّإِنَّ أَوّرَ وَقْتِ الْفَجُّرِ حِئنَ يَطْلُعَّ الْفَجْرَ ؤَإِنَّ آخِرٌ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْثُ حَدَّثَنَع مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلُ حَضَّسَنَا أَبِي عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبّي زُرْعَةَ عَنْ أًبِي حُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ ارلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلٌّيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقً آلِ بَيْتِي قُوتٍّا | حدََّثَنَا إلْغَْعمَشُ عَنْ َرجُلٍ عَنْ أَبِي صَغلِحٍ تَنْ أَبِي هُﻻَيْرَةَ قَالَ قَافَ ﻻَسُولُ اللَّهِ صَلّىَ االَّهُ عَلَيْه ِوَسَلَّمَ الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ غللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ َحدَّصَنَا مُحَمَّدُ بُْن فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا بَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيَْرةَ قَال َقَلاَ رَسُولُ ابلَّهِص َلَّى اللّهَُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِبمَانًا واَحْتِسَاؤًا غُفِرَ لَهُم َا تَقَدَّمَ مِنْ 1َنْؤِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْل ٍحَدَّثنََا أَبِي عَنْ أَبِي حَازٍِم عَنْ َأقِي هُرَيْرَىَ قَالَ قَالَ رَسُول ُافلَّخِ صَلَّ ىاللَّهُ عَلَيْهِ َوسَلَّمَ الْحِنْطَة ُلِالْحِنْطَةِ وَالشَّغِيرُ بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْرُ بِللتَّمْرِ وَالْمِْلحُ بِالْمِلْحِ كَيْرًا بِكَيْلٍ وَوَزنًْا بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوْ أَزَادَ َفقَدْ أَرْبَى إِلَّا مَا إخْتَلَفَ أَلْوَانُهُ حَدَّثَنَا مُحمََّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي َصالِحٍ عَنْ أَبِس هُريَْرََة قَالَ قَالَ رسَُولُ الّلَهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا وَإِّنَ أَوََّلو قَْتِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ ابشَّمْسُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِخَا حِسنَ يَدْخُلُ وَقْتُ الْعصَْرِ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعَْصِر حِيهَي َدْخُلُ وقَْتُهَا وَإِنَّ آخِرَ وقَْتِهَا حِينَ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ وَِإنَّ أَوَّلَ وَقْتِ المَْغْرِبِ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ وَإِنَّ أوََّلَ َوقْتِ لاْعِشَءاِ الآْخِرَةِ حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ وَإِّنَ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ ﻻلْفَجْرِ حِينَ يَجْلُعُ للْفَجْرُ وَإِنَّ آِخرَو َقِْتهَا حِقنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُب ْنُ فُضَيْاٍ حَدَّثَنَاأ َبِي عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْغَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ َقالَ رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ بَيْتِي قُوتًا |
عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا ابْتَاعَ الرَّجُلَانِ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا بَيْعَ الْخِيَارِ وَكَانَا جَمِيعًا أَوْ يُخَيِّرُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَإِنْ خَيَّرَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ وَإِنْ تَفَرَّقَا بَعْدَ أَنْ تَبَايَعَا وَلَمْ يَتْرُكْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا الْبَيْعَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ | عَنْ يَحْيَى بْنِ هَسَّانَ، عَنِ اللَّىْثِ بْنِ سَعْدٍ، َعنْ نَعفِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَالَ: إِذَعا بْتَاعَ اررَّجُرَانٌّ فَكُلُّ وَاحٍّدٍ مِنْهُمَا بِالْغِيَارِ مَا لَمْ ئَتَفَرَّقَا إِلَّأ بَيْغ َعلْخِيَارِ وَكَانَا جَمِيعًا أًّوْ ئُخَيِّغُأ َحَدهُُمَا ارْآخَرَ فَِإنْ خًّيَّرَ أَهَدهُُّمَا باْآخَرَ فَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ وَإِنْ عَفِّﻻَّغُا بَعَّدَ أَنْ تَبَايَعَا وَلَمْ يٍّتُْركْ وَاحِدٌ نّنْهُمِّا الْبَيْعَف َقَدْم َجَبَ الْبَىْعُ | عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسٍَأنَ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، اَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَّنْ رُسُولِ اللَّهُ صَرَّى اللحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا ابْتَاعَ الرَّجُلَانِ فَكٌّلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِعلْخِىَارِ مَع لَمْ يٍّتَفَرَّقَا إِلَّا بَيْعَ الْخِيَارِ وَكَانَا جَمِيعًا أَوْ يُخَيٍِرُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَإِنْ خَيَّرَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَتَبَايَغَا عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْاُ وَإِنْ تَفَرَّقَا بَعْدَ أَنْ تَبَايَعَا وَلَمْ يَتْرُكْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا الْبَيْعَ فَغَضْ وَشَبَ الْبَيْعُ | عَْن يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، عَِن اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، َعن ْنَافِعٍ، عَنِ ابْنِ ُعمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللُه عَلَْيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُق َالَ: إِذَا ابْتَاَع ارلَّجُلَانِ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَار مَِا لَم ْيَتَفَرَّقَا ِإلَّ ارَيْعَ الْخِيَالِ وَكَانَا جَمِيعًا أَوْ يُخَيِرُّ أَحَدُهُماَ الآْخَرَ فَإِنْ خَيَّرَ أَحجَُ8ُمَا الْآخَرَ فَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ وَجَبَ لاْبَيْعُ وَإِنْ تَفَرَّقَا بَعْدَ أَنْ تَبَايَعَا وَلَمْ يَترُْكْ وَاحِدٌ خِنْهُمَا الَْبيْعَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ |
الصَّبِيِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ .قُلْتُ : فَلَوْ أَنَّ الظِّئْرَ قَالَتْ : إذَا لَمْ يَتْرُكْ أَبُوهُ مَالًا فَأَنَا أُرْضِعُهُ وَأُتْبِعُ الصَّبِيَّ بِأَجْرِ الرَّضَاعِ دَيْنًا عَلَيْهِ يَوْمًا مَا ؟ قَالَ : لَا يَكُونُ ذَلِكَ لَهَا وَهِيَ إنْ أَرْضَعَتْهُ مُتَطَوِّعَةً فِي هَذَا إذَا لَمْ يَتْرُكْ الْأَبُ مَالًا لَمْ يَكُنْ لَهَا شَيْءٌ .قُلْتُ : فَمَا فَرْقُ بَيْنِهِمَا إذَا تَرَكَ الْأَبُ مَالًا وَإِذَا لَمْ يَتْرُكْ الْأَبُ مَالًا ؟ قَالَ : ؛ لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَخَذَ يَتِيمًا صَغِيرًا لَا مَالَ لَهُ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِ وَأَشْهَدَ أَنَّهُ إنْ أَيْسَرَ يَوْمًا مَا اتَّبَعَهُ بِذَلِكَ كَانَ مُتَطَوِّعًا فِي النَّفَقَةِ وَلَمْ تَنْفَعْهُ الشَّهَادَةُ ، وَلَا يَكُونُ لَهُ عَلَى الصَّبِيِّ شَيْءٌ وَإِنْ أَفَادَ مَالًا ، وَإِنَّمَا النَّفَقَةُ عَلَى الْيَتَامَى عَلَى وَجْهِ الْحِسْبَةِ وَلَا يَنْفَعُهُ مَا أَشْهَدَ .قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ اسْتَأْجَرْت امْرَأَتِي تُرْضِعُ صَبِيًّا لِي مِنْ غَيْرِهَا ؟ قَالَ : ذَلِكَ جَائِزٌ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ يَلْزَمُهَا فَلَمَّا لَمْ يَكُنْ يَلْزَمُهَا جَازَتْ إجَارَتُهَا فِي ذَلِكَ .قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إجَارَةُ خَادِمِهَا فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .قُلْتُ : وَكَذَلِكَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْجَرَ أُمَّهُ أَوْ أُخْتَهُ أَوْ عَمَّتَهُ أَوْ خَالَتَهُ أَوْ | الصَّبِيِّ ؟ قَعلَ : نَ7َمَّ .ُقلْتُ : فَرَوْ أنَّ علظّّئْرَ قَالَت : إذَا لَمْ يَتْلُْك أَبُؤهُ مَالًا فَأَنَا أُغْضِعُهُ وَأُتْبِعُ الصُّبِيَّ يِاَجْرِ الرَّضَاعِ دَيْنًا عَلَيِهِ يوَْمًا مَا ؟ق ْالَ : لَا يَكُونُ 1َلِكَ لَهَا وَهِيَ إنْ اَرِضَعَتْهُ مْتَطَوِّعَةً فِي هَذَا إذَا لَمْ يَتْرُظْ الْأَبُ َمااًا لَمْي َكُنْ لَهَ اشَيْءٌ .قُلْتُ : فَمَا فَرْقُ بَيْنِهِمَا إذِا تَرَكَ الْأَبُ مَالًا ؤَإِزَا لَنْ ئَتْرُنْ اْلأَبٍّ مَالًأ ؟ قَالَ : ؛ لِأَنَّ مَالًِكا كَالَ : لَوْ أَنَّ رَحُرًا أَخَذَ يَتِيمًا صَغِيرًا لَا مَلاَل ٍهُ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِ وَلَشْحٍدَ أَنَّحُ إنْ أَيْسَغَي َوْنًا مَا اتَّبَعَهُ بِذَلِكَك َانَ مُتَطَوِّعًا فِى النَّفَقَةِ ؤَلٍّمْ تَنْفَعْهُ ارشََّهادَةُ ، وَلَا يَكُونُ لَهُ عَلَى ىلصَّبِيِّ شَئْءٌ وَإِنْ أَفَادَ ناَلًا ، وَإِنَْمَا النَّفَكَةُ َعلَي الْيْتَامَى عَلَى وَجٍحَ ألْحًْسبَةِ وَلَا يَنْفًعُهُ مَا أَشهَْدَ .ُغلْت ُ: أَرَأَيْتَ إنْ اسْتَأْجرْط امْرَأَتِي تُرْضٍعُ صَؤِيًّا لِيم ِنْ غَْيرِنَ ا؟ قِالَ : ذَلِكَ كَئأِزٌ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ مَالِقٍ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَقُنْ يَرْزمُّهَأ فَلَمَّا رَمْ يَكُنْ يَلٍزَمُهَا جَازَتْ إجَارَتُهَا فِي ذَلِكَ .قُرْتُ : وَكََذلِكَ إَجارَةُ حَادِنِهَا فِّي ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .كُلْتُ : وَكَزَلِكَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْجَرٌّ أُمَُّحُ أَوْ أُخًّتَحُ أَوْ عَمَّتَحُ أَوٌّ خَالَتَهُ أَوْ | الصَّبِيًّ ؟ قُالَ : نَعَمْ .قُرْتُ : فَلَوْ أَنَّ الظِّئْرَ قَألَتْ : إذَا لَمْ يَتْرُكْ أَبُوهُ مَالًا فَأَنَا أُرْضِعُهُ وَأُتْبِعُ الصَّبِيَّ بِأَشْرِ الرَّضَاعِ دَيْنًا عَلَيْهِ يَوْمًا مَا ؟ قَالَ : لَا يَكُؤنُ ذَلِكَ لَهَا ؤَهِيَ إنٌ أَرْضَعَتْهُ مُتَطَوِّعَةً فِي هَذَا إذَا لَّمْ يَتْرُكْ الْأَبُ مَالًا لَمْ يِكُنْ لَهَا شَيًّءٌ .قُلْتُ : فَمَا فَرْقُ بَيْنِهِمَا إذَا تَرَكَ ارْأَبُ مَالًا وَإِذَا لَمْ يَتٍّرُكْ الْأَبُ نَالًا ؟ قَالَ : ؛ لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ : لَوْ اَنَّ رَجُلًا أَخَذَ ئَتِيمًا صَغِيرًا لَا مَالَ لَهُ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِ وَأَشْهَدَ أَنَّهُ إنْ أَيْسَرَ يَوْمًا مَا اتَّبَعَهُ بِذَلِكَ كَانَ مُتَطَوُِّعًا فِي النَّفَقَةِ وَلَمْ تَنْفَعْهُ الشَّهَادَةُ ، وَلَا يَكُونُ لَهُ عَلَى الصَّبِيِّ شَيْءٌ وَإِنْ أَفَاضَ مَالًا ، وَإِنَّمَا النَّفٌقَةّ عَلَى الّيَتَامَى عَلَى وَجْهِ الِّحِسْبَةِ وَلَا يَنْفَعُهُ مَا أَشْهَدَ .قُلْتُ : أَرَأَّيْتَ إنْ اسْتَأْجَرْت امْرَأَتِي تُرْضِعُ صَبِيًّا لِي مِنْ غَيْرِهَا ؟ قَالَ : ذَلِكَ جَائِزٌ وَلَمْ أَسْمَعهُ مِنْ مَالِكٍ ؛ لِأَنَّ ذَلِكّ لَمْ يَكُنْ يَلْزَمُهَا فَلَنَّا لَمْ يَكُنْ يلْزَمُهَا جَازَتْ إجَارَتُهَا فِي ذَلِكَ .قُلْتُ : وَكَذَلِكَ إجَارَةُ خَادِمِهَا فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : نًّعَمْ .قُلْتُ : ؤَكَذَلِكَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْجَرَ أُمَّهُ أَوْ أُخْتَهُ أَوْ عَمَّتَهُ أَوْ خَالَتَهُ أَوْ | الصَّبِيِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ .قُلْعُ : فَلَوْ أَنَّ الظِّئْرَ قَالَتْ : إذَا لَمْ يَتْرُكْ أَبُوهُ َمالًا فََأنَا أُرْضِعُهُ وأَُتْبِعُا لصَّفِيَّ بِأَجْرِ الرَّضَاعِد َيْخًا عَلَيهِْ يَوْمًا مَا ؟ قَالَ : لَا يكَُونُ ذلَِكَ لَهَا وَهِيَ إنْ أَرْضَعَتْهُ مُتَطَوِّعَةً فِي نَذَﻻ إذَا لَمْ يَتْرُكْ الْأَب ُمَالًا لَمْ يَكُنْ لَهَا شَيْءٌ .قُلْتُ :ف َمَا فَلْقُ بَيْنِهِمَاإ ذَات َرَكَ الْأَبُ ماَلًا َوإِذَا لَمْ يَتْرُكْ للْأَبُ خَالًإ ؟ قَالَ : ؛ لأَِنَّ مَالِكًا قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجلًُا أَخَذَ يَتِيمً اصَغِيرًا لَا مَالَ لَهُ لأََنْفَقَ عَلَيْهِ مَأَشْهَدَ أَنَّهُ إنْ أَيْسَرَي َوْمًا مَا اتَّبَعَهُ بِذَلِكَ كَانَ مُتَكَوِّعاً فِي الّنَفَقَةِ وَلَمْ تَنفْعَْهُ الشَّهَادَةُ ، وَلَا يَكُونُ لَهُ عَلَى الصَّبِيِّ شَيْءٌ وَإِنْ أَفَاد َمَالًا ، وَِإنَّمَا النََّفقَةُ علََى الْءَتَامَى عَلَى وَجْهِ الْحِْسبَةِ وَلَا يَنْفَُعهُ مَا أَشْهَدَ .قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إنْ اسْتَأْجَرْت امْرَأَتِ تيُرْضِعُ صَبِيًّال ِي مِنْغ َبْرِهَا ؟ قَالَ :ذ َِلكَ جَائِزٌ زَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ ماَلِكٍ ؛ فِأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يكَُنْ يَلْزَمُهَت فَلَمَّا لَمْ يَُكنْ يَلْزَمُهَا دَازَتْ إجَارَتُهَا فِي ذَلِكَ .قُلْتُ : مَكَذَلِكَإ جَارَةُ خَادِمِهَﻻ فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .قُلْتُ : وَكَذَلِكَ لَوْ أَنَّ رَجُلً ااءْتأَْجَرَأ ُمَّتُ أَوْ أُخْتَهُ أَوْ عَمَّتَه ُأَوْ خَاَلتَهُ أَوْ |
فِي الْمُجَرَّدِ .وَالطَّرِيقُ الثَّانِي : أَنَّهَا هِيَ الْمَذْهَبُ ، وَأَنَّ الِاعْتِبَارَ بِمَنْ كَانَ يَصِلُهُ فِي حَيَاتِهِ بِكُلِّ حَالٍ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ عَادَةٌ بِالصِّلَةِ فَهِيَ لِقَرَابَةِ الْأَبِ ، وَهِيَ طَرِيقَةُ الْقَاضِي فِي خِلَافِهِ ، وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ : أَنَّهُ لَا اعْتِبَارَ بِالصِّلَةِ ، قَالَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ فِي رَجُلٍ وَصَّى فِي فُقَرَاءِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَهُ قَرَابَةٌ فِي بَغْدَادَ وَقَرَابَةٌ فِي بِلَادِهِ وَكَانَ يَصِلُ فِي حَيَاتِهِ الَّذِينَ بِبَغْدَادَ .قَالَ : يُعْطِي هَؤُلَاءِ الْحُضُورَ وَاَلَّذِينَ فِي بِلَادِهِ وَكَذَلِكَ نَقَلَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو حَفْصٍ الْبَرْمَكِيُّ هَذَا قَوْلٌ آخَرُ لَا يُعْتَبَرُ بِمَنْ كَانَ يَصِلُ فِي حَيَاتِهِ .قُلْت : وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ مَنْعُ الصِّلَةِ هَاهُنَا لِمَنْ لَيْسَ بِبَغْدَادَ قَدْ عُلِمَ سَبَبُهُ ، وَهُوَ تَعَذُّرُ الصِّلَةِ لِلْبُعْدِ ، وَالْكَلَامُ إنَّمَا هُوَ فِيمَا تَرَكَهُ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .قَالَ الْقَاضِي : وَيَشْهَدُ لِرِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ عَنْهُ فِي رَجُلٍ وَصَّى بِصَدَقَةٍ فِي أَطْرَافِبَغْدَادَ وَقَدْ كَانَ رُبَّمَا تَصَدَّقَ فِي بَعْضِ الْأَرْبَاضِ وَهُوَ حَيٌّ ، قَالَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ فِي أَبْوَابِ بَغْدَادَ كُلِّهَا .وَمِنْهَا : لَوْ وَصَّى لِقَرَابَةِ غَيْرِهِ وَكَانَ يَصِلُ بَعْضَهُمْ ، أَوْ وَصَّى لِلْفُقَهَاءِ أَوْ الْفُقَرَاءِ وَكَانَ يَصِلُ | فِي الْمُجَرَّّدِ .وَالطَّغِيثُ الثَّاوِي : أَنًَهَا هِيَ الْمَذْهَبُ ، وَأَنَّ اِلا8ٌّتِبَارَ بٍّمَنْ كٍّانَ يَصِلُهُ فِي حَيَاتِهِ رِكُلِّ حَالٍ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ عَاضَةٌ بِالصِّلةَِ فَهِيَ لِقَرَابَةِ الْأَِب ، وَحِيَ طِرِقيَةُ لاْقَاضِي فِي خِلَافِهِ ، ؤَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ : أَنَّهُ رَا اعْتِبَارَ بِألصِّرَةِ ، قَالَ ِفي رِوَايَةَ أبمِْ مَنْصُورٍ ِفي رَجُرٍ وِصَّىف ِي فُبَرَاءِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَهُ قَرَابَةٌ فِي بُّغْداَدَ وَقَرَابَةٌ فِي بِلَادِهِ وَكَانَ يَصِلُّ فيِ حَيَعتِهِ للَّ1ِنيَ بِبَغْدَادَ .5َارَ : يُعُّطِي هَؤُلَأءِ الْحُضُورَ وَاُلَّذِينَ فِي بِلَداِهِ وَكَذَلُّكَ نَقَلَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو حفْصٍ الْبَرَْمكِيُّ هَُذا َقوْلٌ آخَرُ لَا يُعْتَبَرُ بمَِنْ كَانَ يَصِلُ فِي حَيَاتِهِ .قُلْت : وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ مًنْغُ الصِّلَةِ هَاهُنَا لِمَنْ لَيْسَ بِبَغْدَادْ قَدْ عُلِمَ ثََببِّهُ ، وَهُوً تَعَذُّرُ الصِّلَةِ لِلْبُعْدِ ، وَالْكَلَامً إنَُّنَا هُوَ فِئمَا تَرَكَهُ مَعَ الْقُدْرَةِ علََيْحِ .َقاغَ الْقَاضِي : وَيَشْهَدُ لِرِوَائَة ِابْنِ مَنْصْروٍ مَا رَوَى عَبدُْ اللَِّح اَنْهُ فِ ئرَجُلٍ وَزَّى بًسَدَقَةٍ فِي أَطْرَافِبَغْدَادَ وَقٌْد كَاَن رُبَّمَا تَصَّدَقَ فِي بَعِْض الْأَرْبَاض ِوَهُوَ حَيٌّ ، قَالَ يَتَصدََّكُ عَنْهُ فِي أَبْوَابِ بَقْدَادَ كُلِّحَﻻ .وَنِنَْها : لَوْ وَصَّى لِقرََابًّةِ غَيْرِهٌ وَكَانِ يَصِل ُبَعْضَهُمْ ، أَوْ وَصَّى لِلْفُقَهَءاِ أَوِ ارٍفُقَرَاءِ وَكَانَ يَصِلُ | فِي الْمُجَرَّضِ .وَالطَّرِيقُ الثَّانِي : أَنَّهَا هِيَ الْمَذْهَبُ ، وَأَنَّ الِاعْتِبَارَ بِمَنْ قَانَ يَصِلُهُ فِي حَيَاتِهِ بِكُلَّّ حَالٍ ، فَإِنْ رَمْ تَكٌنْ لّهُ عَادَةٌ بِالصِّلَةِ فَهِيَ لِقَرَابَةِ الْأَبِ ، وَهِيَ طَرِيقَةُ ارْقَاضِي فِي خِلَافِهِ ، ؤَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ : أَنَّهُ لُّا اعْتِبَارَ بِالصِّلَةِ ، قَالَ فِي رِوَاىَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ فِي رَجُلٍ ؤَصَّي فِي فُقَرَاءِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَهُ قَرَابَةٌ فِي بَغْدَادَ وَقَرَابٌّةٌ فِي بِلَادِهِ وَكَانَ يَصِلُ فٍّي حَيَاتِهِ الٌَّذِينَ بِبَغْدَادَ .قَالَ : ئُعْطِي هَؤُلَاءِ الْحُضُورَ وَاَلَّذِينُّ فِي بِلَادِهِ وَكَذَلِكَ نَقَلَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو حَفْصٍ الْبَرْنَكِيُّ هَذًّا قَوْلٌ آخَرُ لَا يُعْتَبَرُ بِمَنْ كَامَ يَصِلُ فِي حَيَاتِهِ .قُلْت : وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ نَنْعُ الصِّلَةِ هَاهُنَا لِمَنْ لَيْسَ بِبَغْدَادَ قَدْ عُلِمَ سَبَبُهُ ، وَهُوَ تَعَذُّرُ الصِّلَةِ لِلْبُعْدِ ، وَالْكَلَامُ إنَّمَأ هُوَ فِيمَا تَرَكَهُ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْحِ .قَالَ الْقَاضِى : وَيَشْهَدُ لِرِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ عَنْهُ فِي رَجُلٍ وَصَّى بِصَدَغَةٍ فِي أَطْرَافِبَغْدَاضَ وَغَدْ كَانَ رُبَّمَا تَصَدَّقَ فِي بِعْضِ الْأَرْبَاضِ وَهُوَ حَيٌّ ، قَالَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ فِي أَبْوَابِ بَغًّدَادَ كُلِّهَا .وَمِنْهَا : لَوْ وَصَّى لِقَرَابَةِ غَيْرِهِ وَكَانَ يَصِلُ بَعْضَهُمْ ، أَوْ وَصَّى لِلْفُقَهَاءِ أَوْ الْفُقَرَاءِ وَكَانًّ يَصِلُ | فِي الْمجَُرَّدِ .وَالطَّرِيقُ الثَّانِي : أَنَّهَا هِيَ الْمَذْهَب ُ، وََأنَّ الِااْتِبَارَ بِمَنْ كَانَ يَصِلُهُ فِث حَيَاتِهِ بِكُلِّ حَالٍ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ َعادَةٌ بِالصِّلَةِ فَهِيَ لَِقلَابَةِ الْأَِ ب، وَهِيَ طَريِقَنُ الْقَاضِي فِي خِرَاغِهِ ،وَنُقِلَ عَْن أَحْمدََ : أَنَّهُ لَ ااعْتِبَارَ بِالصِّلَةِ ، قَالَ فِي رِوَايَةِ باْنِ مَنْصُورٍ فِير َجُلٍ وَصَّى فِي فُقَرَاءِ أَهْلِ بَيْعِهِ وَلَهُ َقرَابَة ٌفِيب َغدَْداَ وَقَرَابَةٌ لِي ِبلَغدِهِو َكَانَ يَصِلُ فِي حَيَاتِهِ الَّذِينَ بِبَغْدَادَ ق.َلاَ : يُعْطيِه َؤُلَايِ الْحُضُورَ وَاَلَّذِينَ فِي بِلَادِهِ وَكَذَلِكَ نَقَلَ عَبْ=ُ اللَّهِ أَبُو حَفْصٍ الْرَرْمَكِيُّ خَذَا قَوْلٌ آخَرُ لَا يُعْتبََرُ بِمَنْ كَانَ يَصِلُ فيِ حَيَاتِهِ .قُلْت : وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ زَنعُْ الصِّلَةِ هَاهُنَا لِمَنْ لَيْسَ بِبَْغدَادَ قَدْ عُلِمَ سَبَبُهُ، وَخُوَ تَعَذُّرُ الصِّلَةِ لِلْبُعْدِ ، وَالَْكلَامُ إنَّمَا هُوَ فِبمَا تَرََكهُ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلبَْهِ .قَالَ الْقَإِضي : وَيَشْهَدُ لِبِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ مَا روََى عَبْدُ اللّهَِ عَنْهُ فِي رَجُبٍ وَصَّى بِصَدَقَةٍ فِي أَطرَْفاِبَغْدَادَ وَقَدْ كَانَ ُربَّمَا تَصَدَّقَ فِي بَعِْض الْأَرْبَاضِ وَهُو َحَيٌّ ، قَالَ يَتَصَدَّقُ عَنْهُ بِي أَبْوَابِ بَغْدَلدَ كُلِّهآَ .وَمِنْهَﻻ : لَوْ وَصَّى لِقَرَابَةِ غَيْرِهِ وَكَانَ يَصِغُ بَعْضَهُمْ ، أَوْ وَصَّى لِلْفُقَهَاءِ أَوْ الْفُقَرَاءِ وَكَانَ يَصِلُ |
وَتَقَدَّمَ أَنْ صُوَرَ السُّنِّيِّ ثَمَانِيَةٌ وَصُوَرَ الْبِدْعِيِّ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ تَأَمَّلْ.قَوْلُهُ بِعِوَضٍ مِنْهَا قَضِيَّتُهُ أَنَّهُ لَوْ قَالَتْ لَهُ طَلِّقْنِي عَلَى أَلْفٍ فَطَلَّقَ مَجَّانًا كَانَ بِدْعِيًّا إلَّا أَنْ يُرَادَ بِالْعِوَضِ مِنْهَا ذَكَرَهُ اه ح ل. قَوْلُهُ لَا سُنِّيَّ وَلَا بِدْعِيَّ مِنْ هَذَا الْقِسْمِ طَلَاقُ الرَّجْعِيَّةِ.وَعِبَارَةُ الْعُبَابِ وَغَيْرُهُمَا أَيْ غَيْرُ السُّنِّيِّ وَالْبِدْعِيِّ كَطَلَاقِ صَغِيرَةٍ أَوْ آيِسَةٍ أَوْ رَجْعِيَّةٍ اه وَذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ الرَّجْعِيَّةَ إذَا طَلُقَتْ فِي الْعِدَّةِ تَبْنِي وَلَا تَسْتَأْنِفُ، وَمَا فِي شَرْحِ الرَّوْضِ مِمَّا يُخَالِفُ ذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهَا تَسْتَأْنِفُ وَهُوَ مَرْجُوحٌ فَلْيُتَأَمَّلْ اه سم. قَوْلُهُ لِانْتِفَاءِ مَا مَرَّ أَيْ مِنْ التَّعَالِيلِ فِي السُّنِّيِّ وَالْبِدْعِيِّ وَهُوَ مُسَلَّمٌ فِي انْتِفَاءِ تَعْلِيلِ الْبِدْعِيِّ، وَأَمَّا تَعْلِيلُ السُّنِّيِّ فَهُوَ مَوْجُودٌ هُنَا كَمَا لَا يَخْفَى فَلْيُتَأَمَّلْ اه شَيْخُنَا.. قَوْلُهُ وَالْبِدْعِيُّ حَرَامٌ أَيْ وَأَمَّا الْقِسْمَانِ الْآخَرَانِ فَجَائِزَانِ؛ لِأَنَّ النَّهْيَ إنَّمَا هُوَ عَنْ الْبِدْعِيِّ اه سم. قَوْلُهُ وَسُنَّ لِفَاعِلِهِ رَجْعَةٌ وَإِذَا رَجَعَ ارْتَفَعَ الْإِثْمُ مِنْ أَصْلِهِ وَمَحَلُّ الِاسْتِحْبَابِ مَا لَمْ يَقْصِدُ الرَّجْعَةَ لِأَجْلِ الطَّلَاقِ، وَإِلَّا | وَتَقَدَّمَ أَنّ صُوَغ َااسُّنِّيِّ ثَمَانِيٌةٌ وَصُوَرَ الْبِدْعِيِّ اثْنَانِ وَعِشْرْونَ طَاَمَّلًّ.قَوْلٍّهُ بِغِوَضٍ نِنْهَا قَضِيَّتُهُ أَنٌّهُ لَوْ قَاَلطُ لَهُ طَلِّثْمِي عَلَى أٌّلُفٍ فَطَلَّقَ مجََّانًأ كَانَ بِدْعِيًّا إلَّا أَنْ يُرٌادَ بِالْاِوضِ ِمنْهَا ذَكَرَهُ اه ح ل. قَوْلُهُ لَا سُنِّيََ وَلَا بِدْعِيَّ مِنْ هَذَا اﻻْقِسْمِ َطلَلقُ الرَّجْعِئَّةِ.وَاِّبَارَةُ اْلُعبَابِ وَغَْيرُهُمَل أَيْ غَيْرُ السُّمِّيِّ وَارْبِدْعِيِّ كَطَلَاقِ صَغِيرَةٍ أَوْ آيِسَةٍ أَوْ رَجْعَِيّةٍ اه وٍّذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ الرَّجعِْيَّةَإ ذَا طَلقَُتْ فِي الْعِدَّةِ تَبنِْي وَلَا تَسْتَأنِْفُ، وَمَا فِي شَلْحِ ارلَّوْضِ مِمَّ ايَُخالِفُ ذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهَا تَسْتَاْنِفُ وُّهُوَ مَرْجُوحٌ فَلْيُتَأمَّل ْأه سم. قَوْلُُه لِامْتفَاءِ مَا مَرَّأ َيْ مِنْ التَّ7َارِيلِ فًي السُّّنِيِّ وَالْبِدْعِيِّ ؤَهُوَ مُسَلَّمٌ فِئ انْتِفَاءِ تَعْرِيلِ الْبِدْعِيِّ، وَّأَمَّا تَعْلِىلُ السُّنِّيِّ فَهُوَ مَؤْجُودٌ هُنَأ كَنَا لَا يَخْفَى فَلْيُتٌأَخَّل ٌّاه شَيْخُنَا.. قَوْلُهُ وَالْبِدْعِيُّ حَرَان ٌأَيْ وَأََمّا الْقِسْمَانِ الْآخَرَانِ فَجَائِزَانِ؛ لِأَنَّ النَّهْيَ إمَّمٌّا هُوَ عَنْ الْبِدْعِيِّ اه سم. قَوْلُهُ وَسُمَّ لِفَاعِلِهِ رَجْعَةٌ وَإَِذا رَجَعَ اْرتَفَعَ الْإِثْحُ مِنْ أَصْلِهِ وَمَحَلّّ الِاثْطِحْبَابُ مَا لَنْ يَقْصِدُ الرَُجْاَةَ لِأَجْلِ التَّلَاقِ، وَإِلَّا | وَتَقَدَّمَ أَنَّ صُوَرَ السُّنِّيِْ ثَمَانِيَةٌ وَصُوَرًّ الْبِدِعِيَِّ اسْنَانِ وَعِشْرُونَ تَأَمَّلْ.قَوْلُهُ بِعِوضٍ مِنْهَا قَضِيَّتُهُ أَنَّهُ لَوِّ قَالَتْ لَهُ طَلِّقْنِي عَلَى أَرْفٍ فَطَلَّقَ مَجَّامًع كَانَ بِضٍّعِيًّا إلَّا أَنْ يُرَادَ بِالْعِوَضِ مِمْهَا ذَكَرَهِ اه ح ل. قَوْلُهُ لَا سُنِّيَّ وَلَا بِدْعِيَّ مِنْ هَذَا الْقِسْمْ طَلَاقُ الرَّجْعِيَّةِ.وَعِبَارَةُ الْعُبَابِ وَغَيْرُهُمَا أَيْ غَيْرُ السُّنِّيِّ وَالْبِدْعِيِّ كَطَلَاقِ صَغِيرَةٍ أَوْ آيِسَةٍ اَوْ رَجْعِيَّةٍ اه وَظَلِكَ مَبْنِىٌّ عَلَى أَنَّ الرَّجْعِيَّةَ إثَا طَلُقَتْ فِي الْعًدَّةِ تَبْنِي ؤَلَا تَسْتَأْنِفُ، وَمَا فِي شَرْحِ الرَّوْضِ مِمَّا ىُخَالِفُ ذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهَا تَسْتَأْنِفُ وَهُؤَ مَرْجُوحٌ فَلْيُتَأَمَّلْ اه سم. قَوْلُهُ لِانْتِفَاءِ مَا مَّرَّ أَيْ مِنْ التَّعَالِيلِ فِي السُّنِّيِّ وَالْبِدْعِيِّ وَهُوَ مُسْلَّمٌ فِي انْتِفَاءِ تَعْلِيرِ الْبِدْعِيِّ، وَأَمًّا تَعْلِيلُ السُّنِّيِّ فَهُوَ مَوْجُودٌ هُنَا كَمَا لَا يَخْفَى فَلْيُتَأَمَّلْ اه شَيْخُنَا.. قَوَّلُحُ وَالْبِدْعُّيُّ حَرَامٌ أَيْ وَأَمَّا علْقِسْمَامِ الْآخَرَانِ فَجَائٌزَانِ؛ لِأَنَّ النَّهْيَ إنَّمٍا هُؤَ عَنْ الْبِدْعِيِّ اه سم. قَوْلُحُ وَسُنَّ لِفَاعِلِهِ رَجْعَةٌ وَإِذَا رَجَعَ ارْتَفَعَ الْإِثْمُ مِنْ أَصِّلِهِ وَمَحَلُّ الِاسْتِحْبَابِ مَا لَمً يَقْصِدُ الرَّجْعَةَ لِأَجْلِ الطّّلَاقِ، وَإِلَّا | وَتَقَدَّمَ أَنْ صُوَرَ الئُّنِّيِّ ثَمَانِيَىٌ وَصُوَرَ الْبِدْعِيِّ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ تَأمََّلْ.قَولُْنُ بِعِوَضٍ مِنْهَا قَضِيَّتُهُ أَنَّهُ لَوْ قَالَتْ لَهُ طَلِّقْنِء عَلَى أَلْ5ٍ فَطَلَّقَ مَجَّانًا كَلَن بِدْعيًِّا إلَّا أَنْ يُرَادَ بِلاْعِوَضِ مِنْهَا 1َكَرَُه اه ح ل. قَوْلُهُ َلا سُنِّيَّ وَلَا بِدْعِيَّ مِنْه ََذا اﻻْقِسْمِ طَلَآُق الرَّجْعِيَّةِ.وَعِبَارَةُا لْعُبَابِ وَغَيْرُهُمَا أَيْ غَيْرُ لأسُّنِِّيّ َوالْبِدْعِيِّ كَطَلاَقِ صَغِيرَةٍ أَوْ آيِسَةٍ أَوْ رَجْعِيَّةٍ اه وََذلِكَ مَبْنٌِيّ عَلَىأ َنَّ الرَّجْعِيَّةَ إذَا طَلُقَتْ فِي الْعِدَّةِ تَبْنِي وَلَ اتَستَْأْنِفُ، وَمَا فِي شَرْحِ الرَّوْضِ مِمَّا يُخَالِفُ ذَلِكَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهَا تَسْتَأْنُِف وَهَُو مَرْجُوحٌف َلْيُةأََمَّلْ اه سم. قَولُْهُ لِانْتِفَآءِ ماَ مَرَّ أَيْ مِنْ التَّعَالِؤلِ فِي السُّنِّيِّ وَالْبِدْعِيِّ وَهُوَم ُسَلٌَّم فِي انْتِفَاءِ تَعْلِيلِ الْبِدْعِيِّ،و َأَمَّا تَعْلِيلُا لسُّنِّيِّ فَهُوَ مَوْجوٌُد هُنَا كَمَا لَا يَخْفَى فَْليُتَأَمَّلْ اه شَيخُْنَا. .قَوْلُهُ وَالْبِدْعِيُّ حَرَماٌ أَيْ وَأَمَّ االْقِسْمَانِ الْآخَرَانِ فَجَائِزَناِ؛ لِأَنَّ النَّهْيَ إنَّمَا هُوَ عَنْ الْبِدْعِيِّ اه سم. قوَْلُهُ وَسُنَّ لِفَا8ِلِهِ رَجْعَةٌ وَإِذَا رَجَعَ ابْتَفَعَ الْإِثْمُ مِنْ أَصْلِهِ وَمَحَلُّ الِاسْتِحْبَابِ مَا لَمْ يَقْصِدُ الرَّجَْعةَ لِأَجْلِ ارطَّلَاقِ، وَإِلَّا |
عَدَالَتِهِمْ، وَتَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ بِالْقَبُولِ؛ لِقُوَّتِهِ بِذَلِكَ كَخَبَرِ الصَّحَابِيِّ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَرِينَةٌ، أَوْ عَارَضَهُ خَبَرٌ آخَرُ؛ فَلَيْسَ كَذَلِكَ . وَقَدْ أَنْكَرَ قَوْمٌ جَوَازَ التَّعَبُّدِ بِهِ عَقْلًا؛ لِاحْتِمَالِهِ.وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: يَقْتَضِيهِ. | عَضَارُّطِحِمْ، وَتَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ قِالْقَُبولِ؛ لِقُوَّتِِه بِذَلِكَ قَخَبَرِ الصَحَأبِيِّ ، بَإِْن لَمْ تَكُمْ قَرِينَةٌ، إَوْ عَارَضَهُ خَبَرٌ آخَرُ؛ فَلَيْسَ كَذَرِكَ . وّقَدْ أَنْكَرَ قِّوْمٌ جَوَازَ التَّعَبُّدِ بِهِ عَقْلًا؛ لِاحْعِمَالِحِ.وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: يَقْتَضِيهِ. | عَدَالَتِهِمْ، وَتَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ بِالْقَبُولِ؛ لِغُوَّتِحًّ بِذَلِكَ كَخَبَرِ الصًَحَابٍيِّ ، فَإِنْ رَمْ تَقُنْ قَرِينَةَّ، أَوْ عَارَضَهُ غَبَرٌ آخَرُ؛ فَلَيْسَ كَذَرِكَ . وَقَدْ أَنْكَرَ قَوْمٌ جَوَازَ التَّعَبُّدِ بِهِ عَقْلًا؛ لِاحْتِمَالِحِ.وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: يَقْتَضِيحِ. | َعدَالَتِهمِْ، وَتَلقََّتهُْ الْأُمَّةُب ِالْقَقُولِ؛ لِقُوَّتِِه بِذَلِكَ كَخَبَرِ ال3َّحَابِيِّ ، فَإِنْ لَخْ تَكُنْ قَرِينَةٌ، أةَْ عَارَضَهُ خَبَرٌ آخَرُ ؛فَلَيْسَ كَذلَِكَ . وَقَدْ أَنكَْر َقَةْمٌ جَوَازَ التَّعَبُّدِ بِهِ عَقْلاً؛ لِحاْتمَِالِ8ِ.وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: َيقْتضَِيهِ. |
بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ رَضِيَ بِتَرْكِ الرَّهْنِ، وَإِنْ شَاءَ فَسَخَ الْبَيْعَ إلَّا أَنْ يَدْفَعَ الْمُشْتَرِي الثَّمَنَ حَالًّا، أَوْ يَدْفَعَ قِيمَةَ الرَّهْنِ رَهْنًا مَكَانَهُ أَمَّا جَوَازُ شَرْطِ الرَّهْنِ فِي الْبَيْعِ فَهُوَ اسْتِحْسَانٌ، وَالْقِيَاسُ أَنْ يَفْسُدَ الْبَيْعُ؛ لِأَنَّهُ شُرِطَ فِي الْعَقْدِ مَنْفَعَةٌ لِلْبَائِعِ لَا يَقْتَضِيهَا الْعَقْدُ وَوَجْهُ الِاسْتِحْسَانِ أَنَّ الثَّمَنَ الَّذِي بِهِ رَهْنٌ أَوْثَقُ مِنْ الثَّمَنِ الَّذِي لَا رَهْنَ بِهِ فَصَارَ ذِكْرُ ذَلِكَ صِفَةً فِي الثَّمَنِ وَشَرْطُ صِفَاتِ الثَّمَنِ لَا يُفْسِدُ الْعَقْدَ وَهَذَا إذَا كَانَ مُعَيَّنًا أَمَّا إذَا لَمْ يُعَيَّنْ الرَّهْنُ فَالْبَيْعُ فَاسِدٌ وَلِهَذَا شَرَطَ الشَّيْخُ بِقَوْلِهِ بِعَيْنِهِ وَلَوْ شَرَطَ فِي الْبَيْعِ رَهْنًا مَجْهُولًا وَاتَّفَقَا عَلَى تَعْيِينِ الرَّهْنِ فِي الْمَجْلِسِ جَازَ الْعَقْدُ وَقَوْلُهُ: فَامْتَنَعَ الْمُشْتَرِي مِنْ تَسْلِيمِ الرَّهْنِ لَمْ يُجْبَرْ عَلَيْهِ هَذَا قَوْلُنَا.وَقَالَ زُفَرُ يُجْبَرُ؛ لِأَنَّ الرَّهْنَ إذَا شُرِطَ فِي الْبَيْعِ صَارَ حَقًّا مِنْ حُقُوقِهِ وَلَنَا أَنَّ الرَّهْنَ عَقْدُ تَبَرُّعٍ مِنْ جَانِبِ الرَّاهِنِ وَلَا إجْبَارَ عَلَى التَّبَرُّعَاتِ وَلَكِنَّ الْبَائِعَ بِالْخِيَارِ عَلَى مَا ذَكَرَ الشَّيْخُ؛ لِأَنَّهُ مَا رَضِيَ إلَّا بِهِ فَيُخَيَّرُ لِفَوَاتِهِ إلَّا | ِبالِْخيَارِ إنْ شَاءَ رَضِيَ ِبتَرْكِ علرَّهْمِ، وَإِمْ جَاءَ فَسَخَ ارْبَيْعَ لإَّا أَنْ يَدْفَعَ ارْمُشْتَرِي الثَّمَنَ حَالًّا، اَوْ يَدْفَعَ غِيمَة َالرَّهَنِ رَهْنًا مَكَانَهُ أَمَّا جَوَأظُ شَّْرطِ الرَّْهمِ فِي الْبَئْعِ فَهُوَ ايْتِحْسَانٌ، وَالْقِيَاسُ أَنْ يَفًسُدَ اْلفَيْعُ؛ لِأَنَهُّ شُرًجَ فيْ الْعَقْدّ مَنْفََعتٌ لِلْبَائُّعِ لَع يَقْتَضّيهَا علْعَقْدُ وَوَجْهُ ألِاسْتِحْسَانِ أُنَّ الَثّمَنَ ارَّذِ يبِهِ رَهْنٌ أَوْثَقُ مِْن الثَّمَنِ لاَّذيِ لَا رَهَّنَ بِهِ فَصَارَ ذِكْرُ ذَلِكَ زِفَةً فِي القَّمَنِو َشَرْطُ صِفَاتِ الثَمَّنً لَع يُفسِْضُ الْعَقْدَ وَ9َذَاإ َذا كَانَ مُعْيَّنًع أَمَّا إذَا لَمْ يُعَيَّنُّ الرَّهْنُ فَالْبَيْعُ فَعسِدٌ وَلِحَذَا شَرَطَ الشَّيْخُ بِقَؤْرِهِ بِعَيْنِنِ وَلَوْ شَرَضَ فًيأ رْبَيْاِ رَهْنًا مَجْهُولًا وَاتَفَّقَا عَرَى تَعْيِينِ الرَّهْنِ فِي الَْمجْلِسِ جَاَس اﻻْعَقْدُ وَقَوْرُهُ: فَامْتَنُّعَ ااْمُشْتَرِي مِنْ َتسْلِيمِ الرَّهْنِ لَمْ يُجْبَرْ عَلَيْهِ هَذَا قَوْلُنَا.وَقاَلَ زُفَرُ يُجْبَرُ؛ لِأَنَّ الرَّهْنَ إذَا شُرِطَ فِي اغْبَيْعِ صَارَ حَقًّا مِنًّ حُقُنقْهِ ؤَلَنَا أَمَّ الرَّحْنَ عَكْدُ تَبَرُّعٍ مِنْ جَانِبِ الرَّاهِنٍ ولََا إجْبَارَ عَلَى التَّبَلُّاَاتِ ؤَلَكنَِّ الْفَائِعّ بِالْخِيًّار ِعَرِّى مَا ذَكَرَ الشَّئْغُ؛ لاَنَّهُ مَا رَضِئَ إلًّا بِحِ فَيُغَيَّر ُلِفوََاتِهِ إلَّا | بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ رَضِيَ بِتَرْكِ اررَّهْنِ، وَإِنْ شَاءَ فَسَخَ الْبَيْعْ إلَّا أَنْ يَدِفَعَ الْمُشْتَرِي الثَّمَنَ حَالًّا، اَوْ يَدْفَعَ قِيمَةَ اررَّهْنٍّ رَهْنّا مَكَانَهُ أٌمَّا جَوَازُ شَرْتِ الرَّهْنِ فِي ارْبَيْعِ فَهُوَ اسْتْحْسَانٌ، وَالْقِيَاسُ أَمْ يَفْسُدَ الْبَيْعُ؛ لِأَنَّهُ شُرِطَ فِي الْعَقْضِ مَنْفٍعَةٌ رِلْبَائِعِ لَا يَقْتَضِيهَا الْاَقْدُ وَوُجْهُ الِاسْتِحْسَانِ اَنَّ الثَّمَنٌّ الَّذِي بِهٍّ رَهْنٌ أَوْثَقُ مّنْ الثَّمَنِ الَّذِي لَا رَهْنَ بِهِ فَصَارَ ذِكّرُ ذَلِكَ صِفَةً فِي الثَّمَنِ وَشَرْطُّ صِفَاطِ الثَّمَنِ لَا يُفْسِدُ الْعَقْدَ وَهَذَا إذَا قَانَ مُعَيَّنًا أَمَّا إذَا لَمْ يُعَيَّنْ الرَّهْنُ فَالٍّبَيْعُ فَاسِدٌ وَلِهَذَا شَرَطَ الشَّيْخُ بِقَوْلِهِ بِعٍيْنِهِ وَلَوْ شَرَطَ فِي الْبَيْعِ رَهْنًا مَجْهُولًا وَاتَّفَقَا عَلَى تَعْيِينِ الرَّهْنِ فًّي الْمَجْلِشِ جَأزَ الْعَقْدُ وَقَوْلُهُ: فَامْتَنَعَ الْمُشْتَرِي مِنْ تَسْلِيمِ الرَّهْمِ لَمْ يُشَّبَرْ عَلَيٍّهِ هَذَا قَوْلُنَا.وَقَالَ زُفَرُ يُجْبَرٌ؛ لِأَنَّ الرَّهْنَ إذَا شُرِطَ فِي الْبَيْعِ صَارَ حَقًّا مِنْ حُقُوقِهِ وَلَنَا أَنَّ الرَّهْنَ عَقْدُ تَبَرُّعٍ مِنْ جَانِبِ الرَّاهِمِ وَلَا إجْبَارَ عَلَى التَّبَرُّعَاتِ وَلَكِمَّ الْبَائِعَ بِالْخِيَارِ عَلَى مَا ذَكَرَ ارشَّيْخُ؛ لِأَنَّهُ مَا رَدِيَ إلَّا بِهِ فَئُخَيَِّرُ لِفَوَاتِهِ إلَّا | رِالْخَِيراِ إنْ شَاءَ رَضِؤَ بِتَرْكِ الرَهّْنِ، َوإِنْ شَاءَ فَسَخَ الْلَيْعَ إلَّا أَنْ يَدْفَعَ الْمُشْتَرِي الثَّمََن حَالًّغ، أَوْي َدْفَعَ قِيمَةَ الرَّهْنِ ﻻَهْتًا مَكَانهَُ أَمَّ اجَوَازُ شَرْطِ الرَّهْنِ فِي الَْبيِْع فَهُوَ ساْتِحْسَانٌ، وَالْقِيَاسُ أَنْ يَفُْسدَ لاْبَسْعُ؛ل ِأَنَّهُ شُرِطَ فِي لتْعَقدِْ مَنْفَعَةٌ ِللْبَائِعِ لَا يقَْتَضِيهَا الْعَقْدُ ةَوَجْهُ الِاسْتِحْسَانِ أَنَّ الثَّمَنَ اَلّذِي بِهِ رَهْنٌ أَوْثَقُ مِنْ الثَّمَنِ اَﻻّذِي لَا رَهْنَ فِهِ فَصَارَ ذِكْرُ ذَلَِك صِفَةً فِي الثَّمَنِ وَشَرْطُ صِفَاتِ الثَّمَنِ لَا قُفْسِدُ العَْ5ْدَ وَهَذَا إذَا كَانَ مُعَيَّنًا أَمَّا إذَا لَمْ يُعَقَّنْ الرَّهْنُ فَالْبَيْعُ فَغصِدٌ ولَِهَذَا شَرَطَ الشَّيُْخ بِثَوْلِهِ بِعَيْنِِه وَلَوْ شَرَطَ فِي الْبَيْغِ رَهْنًا مَجْهُولًا وَاتَّفَقَا عَلَى تَعْيِينِا لرَّهْنِ فِي المَْجْلِسِ َجتزَ الْعَقْدُ وَقَوْلُخُ: فَامْتَنَعَ الْمُشْتَرِي مِنْ تَسِْليمِ الرَّهْنِ لَمْ يُجبَْْر عَلَيْه ِهَذَا قَْولُنَا.وَقَال َزُفَرُ يُجبَْرُ؛ بِأَنَّ الرَّهْنَ إذَا شُرِطَ فِي البَْيْعِ صَار َحَقًّا مِنْ حُقُوقِهِ ولََنَا أَنَّ الرَّهْنَ عَقْدُ ىَبَرُّع ٍمِنْ َجانِبِ الرَّاهِنِ وَلَا إجْبَارَ عَلَى التَّبَرُّعَاتِ وَلَكِنَّ الْباَئِعَ بِالْخِيَارِ َعلَى مَا ذَكَرَ ارشَّيْخُ؛ اِأَمَّهُ مَا رَضِيَ إَلّا بهِِ فَيُخَيَّرُ لِفَوَاِتهِ إلَّا |
مِقَاطَعَةُ سُولَاوْسِي الجَنُوبِيَّةُ هِيَ إِحْدَى مِقَاطَعَاتِ إِنْدُونِيسِيَا. وَعَاصِمَتُهَا مَاكَاسَار. جُزُرُ المِقَاطَعَةِ مِنْ أَهَمِّ جُزُرِ المِقَاطَعَةِ: جُزُرُ بَابِيرِينْغٍ، جُزُرُ سَابَالَانَا، جُزُرُ تِينْغَاهَ، جُزُرُ سِيلَايَارَ، وَتَشْمَلُ جَزِيرَةً، أَكْبَرُهَا: جَزِيرَةُ سِيلَايَارَ، جُزُرُ تَاكَابُونِيرَاتٍ، أَعْلَامُ سِيتِي مُوسْدَاحَ مَوْلِيَا. انْظُرْ أَيْضًا جُزُرَ إِنْدُونِيسِيَا. مَرَاجِعُ دُوَلٍ وَأَقَالِيمَ أُسِّسَتْ فِي مِقَاطَعَاتِ إِنْدُونِيسِيَا. | مِقَاطَعَةُ سُولَاوْسِي الجَنُوبِيَّةُ حِيَ إِحْدَى مًقَتطَعَاتِ إِنْدُونيِسِيَا. وَعَعصِمَتُهَى َماكَاسَار. جُزُرُ المِقَاطَعَةِ مِْن اَهَمِّ جُزُرِ المِقَاطَعَةِ: جُزُرُ بَابيِرِينْغٍ، جُزُرُ سَابَالَانَا، جٍّزٌّرُ تِينْغًاهَ، جُزُرُ سِيلَايَارَ،و َتَشْملُ جَزّيرَةً، أَكّبَرُهَا: شَزِيرَةُ سِيلَايَارَ، جُزُرُ تَاكَابُونِيرَعتٍ، أَعْلَامُ سًّيتِي مُوسْدَاحَ مَوْلِيَا. انْظُرٍ أَيْضًا جزُرَ إِنْدُؤنِييِيَا. مَرَاجِعُ دُوَلٍ وَأَقَالِئمَ أُسِّسَتْ فِي مَِقاطَغَاتِ إًّنْدُونِيسِيَا. | مُقَاطَعَةُ سُولَاوْسِي الجَنُوبِيَّةُ هِىَ إِحْدَى مِقَاطَعَاتِ إِنْدُونِيسِيَا. وَعَاصِمَتُهَا مَاكَاسَار. جٌذُرُ المِقَاطَعَةِ مِنْ أَحَمِّ جُزُرِ المِقٌاطَعَةِ: جُزُرُ بَابِيرِينْغٍ، جُزُرُ سَابَالَانَا، جُزُرُ تِينْغَاهَ، جُزُرُ سِيلَايَعرَ، وَتَشْمَلُ جَزِيرَةً، أَكْبَرُهَا: جَزِيرَةُ سِيلَايَارَ، جُزُرُ تَاكَابُونِيرَاطٍ، اَعْلَامُ سِيتِي مُوسْدَاحَ مَوُلِيَا. انْظُرْ أَيْضًا جُزُرَ إِنْدُونِيسِيَا. مَرَاجِعُ ضُوَلٍ وَأْقَالِيمَ اُسِّسَتْ فِي مِقَاطَعَاتِ إِنْضُونِيسِيَا. | مِقَاطََعةُ سُولَاوِْسي الجَنُوبِّيَةُ هِيَ إِحْدَى مِقَاطَ8َاتِ إوِْ\ُوةِيسيِاَ. وَعَاصِمَهتَُا مَاكَاَسار. جُزرُُ المِقَاطَعَةِ منِْ أَهَمِّ جُزُرِ املِقَاطَعَنِ: جُزُرُ بَابِيرِينْغٍ، جُزُرُ سَابَااَانَا، جُزُرُ تِنيْغَاهَ،ج ُزُرُ سِيلَياَارَ، وَتَشْمَلُ جَزِيرَةً، أَكْبَرُهَا: جَزِيرَةُ سِيﻻَسَاارَ ،جُزرُُ تَاكَابُونِيرَاتٍ، أَعْلَامُ سِيتِي ُموسْدَاحَ مَوْلِيَا. انْزُرْ أَيْضًا جُُزرَ إِنْكُونِيسيَِا. مَرَاجِعُ دُوَلٍ وَأَقَالِيمَ أُسِّسَتْف ِي مِقَاطَعَاتِ إِنْدُونِيسَِيا. |
فِي السَّيْرِ وَيُوَافِقُ هَذَا قَوْلَهُ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إذَا جَدَّ فِي السَّيْرِ قَالَ فِي الصِّحَاحِ الْجَدَّ الِاجْتِهَادُ فِي الْأُمُورِ تَقُولُ مِنْهُ جَدَّ فِي الْأَمْرِ يَجِدُّ وَيَجُدُّ أَيْ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَضَمِّهَا وَأَجَدَّ فِي الْأَمْرِ مِثْلُهُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ يُقَالُ إنَّ فُلَانًا لَجَادٌّ مُجِدٌّ بِاللُّغَتَيْنِ جَمِيعًا وَقَالَ فِي الْمُحْكَمِ جَدَّ فِي أَمْرِهِ يَجِدُّ وَيَجُدُّ جَدًّا وَأَجَدَّ حَقَّقَ وَقَالَ فِي الْمَشَارِقِ الْجَدُّ الْمُبَالَغَةُ فِي الشَّيْءِ انْتَهَى .وَيَأْتِي هَذَانِ الِاحْتِمَالَانِ فِي قَوْلِهِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ عَجَّلَ بِهِ السَّيْرُ إمَّا أَنْ يُضَمِّنَ عَجَّلَ مَعْنَى اشْتَدَّ وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ نِسْبَةُ الْعَجَلِ إلَى السَّيْرِ مَجَازًا وَتَوَسُّعًا وَالْأَصْلُ عَجَّلَ فِي السَّيْرِ . الثَّالِثَةُ فِيهِ جَوَازُ الْجَمْعِ بَيْنَ صَلَاتَيْ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ وَهِيَ الْجَدُّ فِي السَّفَرِ وَالِاسْتِعْجَالُ فِيهِ وَتَقَدَّمَ مِنْ سُنَنِ النَّسَائِيّ الْجَمْعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَيْضًا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إلَى وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا فَإِنْ زَاغَتْ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ إذَا | فِي السًّيْرِ وَيُوَافُق هَذَا قَوْلًهُ بٌّي رَِوايَةٍ أُخْرَى إذَا جَدَّ فِى السَّسْرِ قَالَ فِي الصِّحَاحِ الْجَدًّّ الِاجْتِهَادُ فِي الْأُمُوِرت َقُولُ مِنْهُ جَدَّ فِي الْأَمْرِ يَجِدُّّ ؤَيَجُدُّ أَيْ بِكًسْرِ الْجِيمِ وَضَمِّهَا وَأَجَدَّ فِي الْأَمْرِ مِثْلُهُ قَالَ الَّأَصْمَعِيُّ يُقَالُ إنَّ فُلَانًا لجَِّعدٌّ مُجِدٌّ ِباللُّغَتَيْنِ جَمِيعًا وَقَارَ فًي الْمُْحكَمِ جَدَّ فِي أَمْرِهِ يٌّشِدُّ وَسَجُضُّ جَدًّا مَأْجَدَّ حَقَّقَ وَقَالَ فِي الْحَشَارِقِ الْجَّدُّ الْمُبَالَغَةُ فٌّي الشَّىْءِ انْتَهَى .وَيَأْتِي هُّذَانٌ ارِاحْتِمَالَانِ فِي قَوِلِهِ فِي الرِّوَايَةْ الثٌاَنِءَةِ عَجَّلَ بِنِ السَّيْرُ إمَّا أَخْ يِضٍّْمّنَ عَجَّلَ مَعْنٍّى اشْتَدَّ وَإِمَّا اَنْ تَكُونَ ِنسْبَةُ الْعَجَلِ لإَى السُّّيْرِ مَجَازًا وَتَوَسُّعًأ وَالْأَصْلُ عَجَّلَ فِي الصَّيٌرِ . الثَّارِذٌّةُ فِيهِ جَوَازُ الْجَمْعِ بَيْنَ صَلاٌّتَيْ الْمَغْلِبِ وَألْعِشَاءِ 6ِي هَذِهٍ الْحَالَةِ وَحِيَ الْجَدٌّ فِي السَّفَر وَالِاسْتِْعجًالُ فَّيه َِوتقََدَّمَّ مِنْ سُنَنِ ألنٍَّسَائِىّ اْلجَمْعُ بَيْهَ الظُّهْرِ وَالْعَصرِْ أَيْضًا وَفِي الصَّحِيَّحيّنِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّهَُ عَنْهُ قَالَ قَانَ رَسُولُ الرَّهِ صَلّى اللَّهُ َعغَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا ارْتَحَلَق َرْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمُّسُ أَخًّر َآلظُّهْرَ إلَى وَقًتِ الْعَصْرِ ثُمَّ نسََلَ فَجَمَعَ بَىْنَهُمَا فَإِنْ سَآغَتْ قِبْلَ أَنْ يَرْتَخِّلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمٌَ رَكِبَ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيًّ كَانَ النَّبِيَُ صَلَّى اللَّهُ علََيْهِ وَسَرَّمَي َجْمَعُ بَيَْن صَلَاةِ الْمَغلِْبِ وَالًّعِشَاء ِفِي السّفََرِ وَِفي رِوَايَةٍ رِمُسْلِمٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللٌَّهُ عَلَيْهِ وُسَلَّمَ إذَا أَرَادَ اَنْ يَجَّمَعَ بَيْمَ اصرَّلَاتَيْمِ فِي السَّفَرِ أَخَّرَ ألظُّهْرَ هَتَّى َيضْخُلَّ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَجْمَاَ بَْيمَهُمَا وَفِي رِوٌّعيَةٍ لَهُ إذَع | فِي السَّيْرِ وَيُوَافِقُ هَذَا قَوْلَهُ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إذًا جَدَّ فِى السَّيْرِ قَالَ فِئ الصِّحَاحِ الْجَدَّ الِاجْتِهَادْ فِي الْأُمُؤرِ تَقُولُ مِنْهُ شَدَّ فِي الْأَمْرِ يَجِدُّ وَيَجُدُّ أَيْ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَضَمِّهَا وَاَجَدَّ فِي الْأَنْرِ مٌّثْلُهُ قَالَ الْأَصْنَعِيُّ يُقَالُ إنَّ فُلَانًا لَجَادٌّ مُجِدٌّ بِاللُّغَتَيْنِ جَمِيعًا وَقَالَ فِي ارْمُحْكَمِّ جَدَّ فِي أَمْرِهِ ئَجِدُّ وَيَجُدُّ جَدًّا وَأَجَدَْ حَقَّقَ وَقَالَ فِي الْمَشَارِقِ الْجَدُّ الْمُبَالَغَةٌّ فِي الجَّيْءٌّ انْتَهَى .وَيَأْتَي هَذَانِ الَّاحْتِمَالَانِ فِي قوْلّحِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ عَجَّلَ بِهِ السَّيْر إمَّا أَنْ يُضَمِّنَ عِّجَّلَ مَعْنَى اشْطَدَّ وَإِمَّع أَنْ تَكُونَ نِسْبَةُ الْعَجَلِ إلَى الشَّيْرِ مَجَازًا وِتَوَسُّعًا ؤَالْأَصْلُ عَجَّلَ فِي السَّيْرِ . الثَّالِثَةُ فِيهِ جَوَازُ الْجَمْعِ بَيْنَ صَلَاتَيْ الٍّمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي حَذِهِ الْحَالَةِ وَحِيَ ألْجَدُّ فِي السَّفَرِ وَالِاسْتِعْجَالُ فِيهِ وَتَقَدَّمَ مِنْ سُنَنِ المَّسَائٍيّ الْجَمْعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرّ أَيْضًا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهٌ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّّحِ صَلَّى اللَّهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمّ إذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إلَى وَكْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا فَإِنْ زَاغَتْ قَبْلَ أَمْ يَرْتَحِلَ صَلَّى علظُّهرَ ثُمَّ رَكِبَ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّّ كَأنَ ارنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ صَلَاةِ الْمَغْرِبٌ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْرِمٍ كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللٍَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَغَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفٌّرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَجْمَعَ بَيَّنَهُمَا وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ إذَا | فِي السَّيْرِ وَيُوَافِقُ هَذَا قَوْلَهُ فِي رِوَآيَةٍ أُخْرَى إذَا جَدَّ فِي السَّيْرِ قَالَ فِي الصِّخَاحِ الْجَدَّ الِاجِْتهَادُ فِي الْأُمُورِ تَقُولُ مِنْهُ جَدّ َفِي الْأَمْرِ يَجِدُّ زَيَجدُّ ُأَيْ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَضَمِّهَا وأََجَدَّ فِب الْأمَْرِ كِثْلُهُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ يُقَآلُ إنَّ فُلَانًا لَجَادٌّ مُِجّدٌ بِالّلَُعتَيْنِ جَمِيعًا وَقَالَ فِي الْمُحْكَمِ جَدَّ فِي أَمْرِهِ يَ-ِدُّ وَيَجُدُّ جَدًّا وَأََجدَّ حَقَّقَ وَقَالَ فِي الْمَشَارِقِ الْجَدُّ الْمُبَالَغَةُ فِؤ الشَّيْءِ انَْتهَى .وَيَْأتِي هَذَاخِا لِحاْتِمَالَاةِ فِي قَوْفِِن فِي الرِّوَايَةِ الثّاَنَِيةِ عَجَّلَ بِهِ السَّْيرإُ مَّا أَنْ ُيضَّمِنَ عَّجَلَ وَعْنَى اشْتَدَّ وَإِمَّا أَنْ تَكُون َنِسْبَةُ الْعَجَلِ إَلى السَّيْرِ مَجَتزًا َوتَوَسُّعًا وَالأَْصْلُ عَجَّلَ فِي السَّيِْر . الثَّللِثَُة فِيهِ جَوَلزُ الْجَمْعِ بَؤْنَ صَلَاتَيْ الْمَغْرِب ِوَالْعِشَاءِ فِي عَذِهِ الْحَالَةِ وَهِيَ الْجَدُّ فِي السَّفَرِو َالِْاتسِعْجَالُ فِيهِ وَتَقَدَّمَ مِنْ سُهَنِ النَّسَآئِيّ الْجَمْعُ بَيْنَ الظُّهْرِ َولاْعَصْرِ أَيْضًا َوفِي إلصَّحِيحَيْن ِعَنْ أََنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُوُل اللَّهِ صَلَّ ىاللَّهُ تَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اْرىَحَلَ قَبْﻻأَ َنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إَلى وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا فَإِنْ زَالَتْ قَبلَْ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الطُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ مَفِي رِوَايَةٍ لِفْبُخَارِيِّك َانَ النَّبِقُّ صَلَّى اللَّهُ عَليَْهِ وَسَلََّم يَجْمَعُ بَيْنَ 3َلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ كَاهَ النَّبِؤُّ صَلَّى اللَّهَُ علَيْه ِوَسَلَّمَ إذَا َأرَادَ أَن ْيَجْمَعَ بَيْنَ الصَّرَاتَيْنِ فِي اغسَّفرَِ أخََّرَ الطُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَطْمَعَ بَيْنَهُمَا وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ إذَا |
كَسَائِرِ الدُّيُونِ . وَلَوْ بِيعَ شِقْصٌ لَهُ شَفِيعَانِ ، فَعَفَا أَحَدُهُمَا عَنْ الشُّفْعَةِ ، وَطَلَبَ الْآخَرُ ، ثُمَّ مَاتَ الطَّالِبُ ؛ فَوَرِثَهُ الشَّرِيكُ الْعَافِي عَنْ الشُّفْعَةِ ؛ فَلَهُ أَخْذُ الشِّقْصِ بِهَا أَيْ : بِالشُّفْعَةِ لِأَنَّ عَفْوَهُ أَوَّلًا عَنْ حَقِّهِ الثَّابِتِ بِالْبَيْعِ لَا يُسْقِطُ حَقَّهُ الْمُتَجَدِّدَ بِالْإِرْثِ ، وَإِذَا حَقَّقْتَ النَّظَرَ فَالْمِلْكُ قَدْ انْتَقَلَ إلَى الطَّالِبِ بِالطَّلَبِ ، ثُمَّ انْتَقَلَ إلَى وَارِثِهِ وِرَاثَةً .فَقَوْلُهُ : فَلَهُ الْأَخْذُ إنَّمَا هُوَ مُجَارَاةٌ لِلْخَصْمِ ، وَإِلَّا فَهُوَ يَنْتَقِلُإلَيْهِ قَهْرًا .تَنْبِيهٌ : ثَلَاثَةٌ يَسْقُطُ حَقُّهُمْ قَبْلَ أَنْ يُطَالِبُوا : الشَّفِيعُ ، وَالْمُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ ، وَالْمَقْذُوفُ . فَصْلٌ : وَيَمْلِكُ الشِّقْصَ الْمَشْفُوعَ شَفِيعٌ مَلِيءٌ بِلَا حُكْمِ حَاكِمٍ ؛ لِأَنَّهُ حَقٌّ ثَبَتَ بِالْإِجْمَاعِ ، فَلَمْ يَفْتَقِرْ إلَى حُكْمِ حَاكِمٍ ؛ كَالرَّدِّ بِالْعَيْبِ بِقَدْرِ ثَمَنِهِ الَّذِي اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ شِرَاؤُهُ ؛ لِحَدِيثِ جَابِرٍ مَرْفُوعًا : هُوَ أَحَقُّ بِهِ بِالثَّمَنِ .رَوَاهُ الْجُوزَجَانِيُّ فِي الْمُتَرْجَمِ .وَلِأَنَّ الشَّفِيعَ إنَّمَا اسْتَحَقَّ الشِّقْصَ بِالْبَيْعِ ، فَكَانَ مُسْتَحِقًّا لَهُ بِالثَّمَنِ كَالْمُشْتَرِي .لَا يُقَالُ الشَّفِيعُ اسْتَحَقَّ أَخْذَ الشِّقْصِ بِغَيْرِ رِضَى مَالِكِهِ ، فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَأْخُذَهُ بِقِيمَتِهِ ؛ كَالْمُضْطَرِّ إلَى طَعَامِ غَيْرِهِ ؛ لِأَنَّ الْمُضْطَرَّ اسْتَحَقَّهُ بِسَبَبِ حَاجَتِهِ ، فَكَانَ الْمَرْجِعُ فِي بَدَلِهِ إلَى قِيمَتِهِ ، وَالشَّفِيعُ اسْتَحَقَّهُ بِالْبَيْعِ ، فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ بِالْعِوَضِ الثَّابِتِ بِهِ الْمَعْلُومِ لِلشَّفِيعِ ؛ لِأَنَّ الْأَخْذَ بِالشُّفْعَةِ أَخْذٌ بِعِوَضِهَا ، فَاشْتُرِطَ أَنْ يَعْلَمَهُ بَاذِلٌ قَبْلَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْتِزَامِهِ ؛ كَمُشْتَرِي | كَصَائِرِ الدُّيُونِ . وَلَوْ رِيغَ شِقْزٌ لَهُ شَفِيعَّانِ ، فَعَفَا أَخَدُهُمَا عَنْ الشُّفْعَةِ ، وَطَلَبَ لاْآخَرُ ، سُمَّ مَاتَ الطَّالِبُ ؛ فَوَرِثَُه الشَّرِيكُ الْعَافَي َعنْ علجًّّفْعَةِ ؛ فَلَهُ أًّخْذُ لاشِِقْصِ بِهَا أَيْ : بِالشُّفْعَةِ لِأَنَّ عَفْوَهُ أَوَّلًع عَنْ حَقِِهِ القَّابِتِ ؤِالْبَيْعِ لَا يُسْقِطَ حَقَّهُ الْمُطَجَدِّدَ بِالْإِرثِْ ، وَإِذَا حَقَّكْتَ انرَّظَرِ فَالمُِْلكُ قَدْ انْتَقَلَ إلَى الطَّالِبِ بِالطَّلَبِ ، ثُمَّ امّتَقَلَ إلَى وَارِثِهِ وِرَاثَةً .فَقَوُْلهِّ : فِلَهُ اْلأَخْذُ إنَّمَا هُوِّ مُجَارَاةٌ لِلْخَصْمِ ، وَإِلَّا فَهُوَ يَمْتَِقلإلَيْهَّ قَهْرًا .تَْمبًّيهٌ : سَلَاثَةٌ يًسْقطُُ حَقُّهُنْ قَْبلَ أَنْ يُظَالِبُوا : الشَّفِيعُ ، وَالْنُتَبَايِعَانِ بِارْخِيَالِ ، وَالْمَقْذُوفُ . فصَْلٌ : وَيَمُّلُِك الشِّقْصَ الْمَشْفُوعَ شَفِئعٌ مَلِيءٌ بِلَا حُكْمِ حَاكِمٍ ؛ لِأَنَّهُ حقٌَّ ثَبَنَ بِالْإِجْنَأعِ ، فَلَمْي َفْتَقِرْإ لَى حُكْمِ حَاكِمٍ ؛ كَعلرٍَدِّ بِلاْ7َيْبِ بِقَدْرِ ثَمَنٍّخِ ارَّذٍي اسْتَقَرَّ عَرَيْخِ شِرَاؤُهُ ؛ لِحٍدِيثِ جَابِرٍ مَلْفُوًاغ : هُوَ ىَحَقٌُّ بِهً بِالثَّنَنِ .رَوَاهُ الْجُوزَجِّانِيُّ فِي الْنُتَرْجَمِ .وَلِأَنَّ الصَّفِيعَ إنَّمَا اسْتًّخَقًَا لشِّقْصَ بِالْبَيٍّعِ ، فَكَانَ مٌّسْىَحِقًّا لَهُ بِالسَّمَنِ كَالْمُشَّتَرِي .لَا يُقَالُ الشَّفِيعٌ اسْتُّحَقَّ أَخْذَ اﻻشّقُّسِ بِغَيْرِ غِضَى مَالِكِهِ ، فَكَانَ ينْبَغِي أَنْ يَأْخُذَهُ بِقِيمَتِهِ ؛ َكالْمُضْطَرِّ إلَى تَعَامِ غَيْغِهِ ؛ رِأَنٌّّ ارْمُضْطَرَّ اسْتَحَقَّه ٍّبِسَبَبِ حَجاَتِهِ ، فَكَانَ الْمَرًّجِعُ فِي بَكَلِهِ إبَى غِيمَتِهِ ، وِالشَّفِيعُ اسْتَحَقّّهُ بِالْبَيْعَّ ، فَوَجَبَ أَمْ يَقُمنَ باِلْعِوَضِ أثلَّابتِب ِهِ اْلمَعْلُومِ لِلشَّفِيعِ ؛ لِأَنَّ الْأَخْذَ بِالشُّفْاَةِ أَخْذٌ ِبعِوَظِحَع ، فَاسْتُرِطَ أَنْ يَعْلَمَهُ بَاذِلٌ قَبْلَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْتِزَامِحِ ؛ كَمُشْتَرِي | كَسَائِرِ اردُّيُونِ . وَلَوْ بِيعَ سِقْصٌ لَهُ شَفِيعَانِ ، فَعَفَا أَهَدُهُمَا عَنْ الشُّفْعَةِ ، وَطَرَبَ الْآخَرُ ، ثٌمَّ مَاتَ ارطَّالِبُ ؛ فَوَرِثَهُ الجَّرِيكُ الْعَافِي عَنْ الشُّفْعَةِ ؛ فَلَهُ أَخْذُ الشِقْصِ بِهَا أَيْ : بِالشُّفْعَةِ لِأَنَّ عَفَوَهُ أَوَّلًا عَنْ خَقِّهِ الثَّابِطِ بِالْبَيْعِ لَا يُسْقِطُ حَقَّهُ الْمُتَجَدِّدَ بِالْإِرْثِ ، وٌّإِذَا حَقَّقْتَ النَّذَرَ فَالْمِلْكُ قَدْ انْتَقَلَ إلَى الطَّالِبِ بِالطَّلَبِ ، ثُمَّ انْتَقَرَ إلَى وَارِثِهِ وِرَاثَةً .فَقَوْلُهُ : فَلَهُ الْأَخْذُ إنَّمَا هُؤَ مُجَارَاةٌ لِلْخَصْمِ ، وَإِلَّا فَهُوَ يَنْتَقِلُإلَيْهِ قَهْرًا .تَنْبِيهٌ : ثَلَاثَةٌ يَسْقُطُ حَقُّهُمْ قَبْلَ أَنْ يُطَالِبُؤا : الشَّفِيغُ ، وَالْمُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ ، وَارْمَقْذُوفُ . فَصْلٌ : وَيَمْلِكُ الشِّقْصٌّ الْمَشْفُوعَ شَفِيعٌ مَلِيءٌ بِلَا حُكْمِ حَاكِنٍ ؛ لِأَنَّهُ حَقٌّ ثَبَتَ بِالْإِجْمَاعِ ، فَلَمْ يَفْطَقِرْ إلَى حُكْمِ حَاكِمٍ ؛ كَالرَّدِّ بِالْعَيْبِ بِقَدْرِ ثَمَنِحِ الَّذِي اسْتَقَرَّ عَلَيْحِ شِرَاؤُهُ ؛ لِحَدِيثِ شَأبِرٍ مَغْفُوعًا : هُوَ اٌحَقُّ بِهِ بِالثَّمَنِ .رَوَاهُ الْجُوزَجَانَّيُّ فِي الْمُتًّرْجَمِ .وَلِأَنَّ الشَّفِيعَ إنَّمَا اسْطَحَقَّ الشِّكْصَ بِالْبَيْعِ ، فَكَانَ مُسْتَحِقًّا لْحُ بِالذَّمَنِ كَألْمُشْتَرِي .لَا يُقَالٍ الشَّفِئعُ اسْتَحَقَّ أَخْذٌّ الشِّقْصِ بِغَيْرِ رِضَى مَالِكِهِ ، فَكَأنَ يَنٍبَغِي أَنْ يَأْخُذَهُ بِقَيمَتِهِ ؛ كَعلْمُضْطَرِّ إلَى ضَعَامِ غَيْرِحِ ؛ لِأَنَّ الْمُضْطَرَّ اسْتَحَقَّهُ بِسَبَبِ حَاجَتِهِ ، فَكَانَ الْمَرْشِعُ فِي بَدَلِهِ إلَى قِيمَتِهٌ ، وَارشَّفِيعُ اسْطَحَقَّهُ بِالْبَيْعِ ، فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ بِالْعِوَضِ الثَّابِتِ بِهِ الْمَعْلُومِ لِلشَّفِيعِ ؛ رِأَنَّ الْأَخْذَ بِعلشُّفْعَةِ أَخْذٌ بِعِوَضِهَا ، فَاشْتُرِطَ أَنْ يَعْلَمَهُ بَاذِلٌ قَبْلَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْتَّزَامَّهِ ؛ كَمُشْتَرِي | كَسَائِرِ ادﻻُّيُنوِ . وَلَوْ بِيعَ شِقْصٌ لَهُ شَفيَِعانِ ، فَعَفَا أَحَدُهُمَا عَنْ اﻻشُّفْعَةِ ،وَطَلَبَ الْآخَرُ ، 3مَُّ مَاتَ الطَّالِب ُ؛ فَوَرِثَهُ الّشَرِيكُا لْعَافِي عَنْ الشُّفْهَةِ؛ فَلَهُ أَخْذُ الشِّقْصِ بِهَا أَيْ : بِالشُّفْعَةِ لِأَنَّ عَفْوَهُ أَّوَلًا عَنْ حَقِّهِ الثَّابِتِ بِالْبَيْعِ لَا يُسْقِطُ حَقَّه اُلْمُتَجَدِّدَ بِالْإِرْثِ ، وإَذَِا حَ5َّقْتَ النَّظَرَ فَالْملِْكُ قَدْ انْتقََلَإ لَى لادَّالِبِ بِاغّطَلَبِ ،ث ُمَّ انْتَقَلَ إلَى وَارِثِهِ وِرَاثَىً .فَقَولُُْه : فَلَهُ الْأَخْذُ إنَّمَا هُوَم ُجَأرَاةٌ لِلْخَصمِْ ، وَإِلَّا فَهَُو يَْهتَقِلُإلَيْهِ قَهْرًا .تَنْبِيهٌ : ثَلَاثَةٌ يَسْقُطُ حَقُّهُْم قَْبَل أَْن يُطَالُِبوا : تلشَّفِيعُ ، وَالْمُتَبَايِعَانِ بِلاْخِيَاؤِ ،و َالْمَقْذُوفُ . فَصْلٌ : وَيَمْلِكُ للشِّقْصَ الْمَشْفُوعَ شَفِيعٌ مَلِيءٌ بِلَا حُكْمِ حَاكِمٍ ؛ لِأَنَّهُ حَقٌّ ثَبَتَ بِالْإِجْمَاعِ ، فَلَمْ يَفْتَقِرْ إلَى حُكْمِ َحاِجمٍ ؛ كَالرَّدِّ بِالْعَيْبِ بِ5دَْرِ ثَمَنِه ِالَّذِي اسْاَقَرَّ عَلَيْهِ شِرَاؤُهُ ؛ لحَِدِيثِ جَافِرٍ مَلْفُوعًا : هُوَ أَحَقُّ بِهِ بِالثَّنَنِ .رَوَاهُ الْجُوزَجَناِيُّ فِي الْمُتَْرجَمِ .وَلِأَنَّ الشَّفِعءَ إنَّمَا اسْتَحَيَّ الشِّقْصَ بِالْبَيْعِ ، فَظَانَ مُسْتَحِقًّا لَهُ رِالثَّمَمِ كَالُْشمْترَِي .لَا يُقَالُ الشَِّفيعُ اسْتَحَّقَ أَخَْذ الشِّصقِْ بَِغيْرِ رِضَى مَالِكِهِ ، فَطَانَ يتَْبَغِي أَنْ يَأْخُذَهُ بِقِيمتَِهِ ؛ كَاْلمُضْطَرِّ إلىَ طَعَاخِ غَيْرِهِ ؛ لِأَنَّا لْمُضْطَرَّ استَْحَقَّهُ بِسَبَبِح َاجَتِهِ ، فَكَانَ الْمَلْجِعُ فِي بَدَلِهِ إلَى قِيمَتِهِ ، وَالشَّلِيعُ اسْتَحَبَّهُ بِالْبَيْغِ ، فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ بِالْعِوَضِ الثَّابِتِ بِهِ ارْمَعْلُنمِ لِلشَّفيعِِ ؛ لِأَنَّ الْأَخْذَ بِالشُّفْعَةِ أَخْذٌ بِهِوَضِهَا ، فَاشْتُرِجَ أَنْ يَعْلَمَهُ بَاذِلٌ َقبْلَ ابْإِقْدَامِ عَلَ ىالْتِزَامِِه ؛ك َمُشْتَرِي |
وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُممَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ . | و5ال تاعلى: وَالَّذِيَن كَفَرُوا لَهُمٌ نَارُ جَهَنَِمَ لا يُقَْضى عَلَيْهِنْ فَيَمُوتُوا وَلا ئُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَظَلِكَ نَْجزِي كُلَّ كَّفُؤرٍ ؤَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فيِهَا رَبَّنَا أَخٌّرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا َغىْرَ الَّذِي كُمَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَِمّرْكُممَّا ىَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النّذِيرُ فَذُقوُوا فَنَأ لِرظَّالِمٌينَ مِن َنّصِيرٍ . | وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّنَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَرا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَزَابِهَا قَزَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَع نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمٍّ نُاَمًِرًّكُممَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذَّيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ . | وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَمَّ لا يُقْضَى عَلَيِْهمْ فَيَمُوتُوا وَلا ُيخَفَّفُ عَنُْهم مِّنْ عَ1َابِهَا كَذَلِكَ نَجِْزي كلَُّ كَفوُرٍ نَهُحْ يَصْطَرِخُونَ فِهيَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَ انَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّان َعْمَلُ َأوَلَمْ نُعمَِّرْكُممَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكََّر َوَجاءَكُمُ الَنّذِيرُف َذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ منِ نَّصِريٍ . |
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّيْدِ بِالْمِعْرَاضِ . قَالَ مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِعَرْضِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ . | حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبٍدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَقِيغٌ، ح وَحَدَْثَنَّا عَلِيٌُ بْنُ الْمُنْذِر، حَدَّثَنَأ مُهَنَّدُ بْنُ فُدَيْلٍ، قَالاَ حَدَّثَنَغ زَكَرِيَّل بْنُ أَبِي زًائِدَةَ، عَنَّ عَواِرٍ، عَنْ عَدِيُِّ بْنِ كَاتِمِ، قَالَس َأَلْتُ رَسُولَا لرَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ ال3َّيْدِ بِالْمِعْرَاضٍّ . قَالَ مَا أصََبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِعُّرْظِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ . | حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثٍنَا وَكِيعٌ، ح وَحَدَّثَمَا عَلُيُّ بْنُ الْمُنْظرِ، حَدٍّّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا زَكَرِيٌَا بْنُ أَبِي زَأئِدَةَ، عَنْ عَامِلٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ سَأْلُتُ رَسُولَ أللَّهِ صلى الله عريه وصلم عَنِ الصَّيْدِ بِالْمِعْرَأضِ . قَالَ مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِعَرَظِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ . | جَدَّثَنَاع َمْرُوب ْنُع َبْدِ اغلَِّه، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح وَحَدَّثََنا عَلِيُّ بْنُ الْمُنِْذرِ، حَدَّثَخَا مُحمََّدُ بْنُ فضَُيٍْل، قَالاَ حَدَّثَنَا زََكرِسَّا بْنُ أَبِي زَائِدَة،َ عَنْ عاَمِرٍ ،عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ سََألْنُ رَسُلةَا للَّهِ صلىا لله عهلي وسلم عَنِ الصَّيدِْ بِالْمِعْرَضاِ . قَالَ مَا أَصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْ وَمَا أَصَبْتَ بِعَْرضِهِ فَهُوَ َوقِيذٌ . |
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ | أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَينَْيْنِ | أَلَمْ نَجْعَل لَّحُ عَيْنَيْنً | أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ |
عَلَيْهِ فِي كُلِّ وُضُوءٍ إلَخْ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُضَمُّ الشَّكُّ فِي الْوَسَائِلِ كَالْوُضُوءِ لِلشَّكِّ فِي الْمَقَاصِدِ كَالصَّلَاةِ ، بَلْكُلُّ عِبَادَةٍ تُفْرَدُ عَلَى حِدَتِهَا ، فَإِذَا كَانَ شَكَّ يَوْمًا فِي الْوُضُوءِ مَثَلًا وَيَوْمًا فِي الصَّلَاةِ فَلَيْسَ بِمُسْتَنْكِحٍ خِلَافًا لِلشَّارِحِ ، فَإِنَّ عِبَارَتَهُ تُوهِمُ أَنَّهُ يَكُونُ مُسْتَنْكِحًا قَالَ عج وَظَهَر لِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَجْرِيَ فِي مَسْأَلَةِ الشَّكِّ مَا جَرَى فِي مَسْأَلَةِ السَّلَسِ ، فَإِذَا زَادَ مِنْ إتْيَانِهِ عَلَى زَمَنِ انْقِطَاعِهِ أَوْ تَسَاوَيَا فَهُوَ مُسْتَنْكِحٌ وَإِلَّا فَلَا وَالْمُرَادُ بِزَمَنِ إتْيَانِهِ الْيَوْمُ الَّذِي يَحْصُلُ فِيهِ وَلَوْ مَرَّةً ، فَإِذَا أَتَاهُ يَوْمًا وَانْقَطَعَ يَوْمًا وَهَكَذَا ، أَوْ أَتَاهُ يَوْمَيْنِ وَيَنْقَطِعُ الثَّالِثَ وَهَكَذَا كَانَ مُسْتَنْكِحًا ، وَأَمَّا لَوْ أَتَاهُ يَوْمَيْنِ وَانْقَطَعَ ثَلَاثَةً فَلَيْسَ بِمُسْتَنْكِحٍ . وَإِذَا أَيْقَنَ الْمُصَلِّي بِالسَّهْوِ ق : يُرِيدُ عَنْ سَجْدَةٍ أَوْ رَكْعَةٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : سَجَدَ بَعْدَ إصْلَاحِ صَلَاتِهِ أَيْ بَعْدَ إتْيَانِهِ بِمَا نَقَصَهُ .وَقَالَ ع : وَصُورَتُهُ إذَا ذَكَرَ مَا أَفْسَدَ لَهُ رَكْعَةً فَإِنَّهُ يَأْتِي بِهَا وَيَسْجُدُ بَعْدَمَا صَلَّاهَا .وَهَلْ ذَلِكَ قَبْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعْدَهُ ؟ فَنَقُولُ : يَفْتَرِقُ الْجَوَابُ فَإِنْ كَانَتْ الرَّكْعَةُ مِنْ الْأُولَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَسْجُدُ قَبْلَ السَّلَامِ ؛ لِأَنَّ مَعَهُ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ ، فَالزِّيَادَةُ الرَّكْعَةُ الْمُلْغَاةُ وَالْجُلُوسُ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ ، وَالنُّقْصَانُ تَرْكُ السُّورَةِ ؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا يَأْتِي | عَلَيْهِ فِي كُلِّ وُضُوءٍ إلَخْ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُضٌّمُّ علشَّكُّ فِي الْوَسَائِلِ كَالْوُضُوءِ لِلشَّقِّ فِي ارْمََقاصِدِ كَالصَّلَاةِ ، بَلْكُلُّ عِبَادَةٍ تُفْرَدُ عَلَى حِدَطِهَا ، َفإِذَا قَانَ شَكَّ َيوْمًا فِي آلْوُضُوءِ مَثَلًا وَيَوِّمًا فئِ الصَّلَاةِ فَلَيّسَ بِمسٌُتَنْكِحٍ ِخلَافًا لِلشّاَرِحِ ، فَإِنَّ عِبَأرَتَهُ تُوهِمُأ َنَّهُ يَكُومُ مُسْتَنْكِحًا كَالَ عق وَظَهَب لِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَشْرِيَ فِي مَسْأَلَةِ ارشَّكّ َِماج َرِّى فِي مَسْأَلَةِ السَّلَس ِّ، فِإِذَا زَادَ مْنْ إتْيَانِهِ علََى زَمُّنِ انْقِطَاعِهِ أَوْ تَسَىوَيَا فَهُوَ مُسْتَنْكِحٌو َإِلَّا فًلَا وَالْمُرَادُ بِزَمَمِ إتْيَامِهِ الْيَوْنُ الَّذِي يَحْصُلُ فِيهِ وَلَوْ مَرَّةً ، فَإِذَا أتََتنُ يِزْمًا وَاْم5َطَعَ يؤْمًا وَهَكَ1َا ، أَوْ أَتَاهُ يَوْمَيْنِ وَيَنْقَضِعُ الثَّالِثَ وهََكَذَا كَانَ نُسْطَنْكِحأً ، وَأَحَّا لَوْ أَتَاهُ يَوْمَيْنِ َؤانْقَطَعَ ثَلَاثَةً فَلَيّسَ بِمُسْتَنْكِحٍ . وَإِذَغ أَيْقَنَ علْكُصَلِّىب ِالسَّهْوِ ق : يُرِيدُ اَنْ سجَْدَةٍ أَوْ رَكْعَةٍ يَدُرُّ عَلَيْهِ قَْولُهُ : سَجَدَ بَعْدَ إصْلَاخِ صَلَعتِِه أَئْ بَعْضَ إتْيَانِهِ بِمَا نَقَصَهُ .وَ5َالَ ع : وُصُورَته إذَا ذَكَرَ مَا اَفْسَدَ لْهُ رَْكعةًَ فَِإنَّ8ُ يَأْتِي بِهَا وَيَسْشُدُ بَعْدَمٍ اَصرَّاهُّا .وَهَلْ ظَلِكَ قَبْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعدَْحُ؟ فَنَقُولُ : يَفتَلِقُ الْجوََابُ فَإِنْ كَانَتْ الرَّكَْعةُ مِنً للْأُولَطَيْنِ فَإِنَّهُ يَسْجُُد قَبُّلَ السَّلَاِن ؛ لِاَنَّ مَعَهُ ازلِّيَادَةٌ وَالنُّقْصَانَ ، فَالزِّيَادَُة لارّكٌَّعَةُ الْمُلْغَاةُ واَلْجُلُوسُ فِيغ َيْرِ مَحَلِّهِ ، وَالنُّقْصَانُ تَرْكُ السُّورَةِ ؛ لًّأَنَّه ُإنَّنَا يَأْتِي | عَلَيْهِ فِي كُلِّ وُضُوءٍ إلَخْ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُضَمًّ الشَّكُّ فِي الْوَسَائِلِ كَالْؤُضُوءِ لِلشٍَّكِّ فِي الْمْقَاصِدِ كَالصَّلَاةِ ، بَلْكُلُّ عِبَادَةٍ تُفْرَدُ عَلَى حِدَتِهَا ، فَإِذَا كَانَ شَكَّ يَوْمًا فِي الْوُضُوءِ مَذَرًا وَيَوْمًا فِي السَّلَاةِ فَلَيْسَ بِمُسْتَنْكِحْ خِلَافًا لِلشَّارِحِ ، فَإِّنَّ عِبَارَتَهُ تُوهِمُ أَنَّهُ يَكُونُ مُسْتَنْكِحًا قَالَ عج وَظَهَر لْي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَجْرِيَ فِي مَسْأَلَةِ الشٍّكِّ مَا جَرَى فِي مَسْأَلَةِ السَِلَسِ ، فَإِذَا زَادَ مِنْ إتْيَانِهٌ عَلَى زَمَنِ انْقِطَاعِهِ أَوْ تَسَاوَيَا فَهُوَ مُسْتَنْكِحٌ وَإِلَّا فَلَا وَالْمْرَادُ بِسَمَنِ إتْيَانِهِ علْيَوْمُ الَّذِئ يَخْصُلُ فِيهِ وَلَوْ مَرَّةً ، فَإِذَا أَتَاهُ يَوْمًا وَانْقَطَعَ يَوْمًا وَهَقَذَا ، أَوْ أٌّتَاهُ يَوْمَيْنِ وَيَنْقَطعُ الثَّالِثَ وَهَكَذَا كَعنَ مُسْتّنْكِحًّا ، وَأَمَّا لَوْ أَتَاهُ يَوْمُيْنِ وَانْقَطَعَ ثَلَاثَةً فَلَيْسَ بِمُسْتٌنْكِحٍ . وَإِذَا أَيْقَنَ الْمُصَلِّي بِالسَّهْوِ ق : يُرِيدُ عَنْ سَجْدَةٍ أَؤْ رَكْعٌةٍ يَدٌّلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : سَجَدَ بَعْدَ إصْلَاحِ صَرَاتَهِ أَيْ بَعْدَ إتْيَأنِهِ بِمًأ نَقَصَهُ .وَقَالَ غ : وَصُورَتُهُ إذَا ذَكَرَ مَا أَفْسَضَ لَهُ رَكْعَةً فَإِنَّهُ يَأْتِي بِهَا وَيَشْجُدُ بَعْدَمَا صَلَّاهَا .وَهَلْ ذَلِكَ قَبْلَ السَّلَامِ اَوْ بَعْدَهُ ؟ فَنَقُورُ : يِفْتَرِقُ الْجَوَابُ فَإِنْ كَانَتْ الرَّكْعَةَ مِنْ الْأُولَتَيْنِ فَإِنَّهُ ئَسْجُدِّ قَبْلَ السَّلَامِ ؛ رِأَنَّ مَعَهُ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ ، فَالزِّيَادَةُ الرَّكْعَةُ الْمُلْغَاةُ وَالْجُلُوسُ فِي غَيْلِ مَحَلِّهِ ، وَالنُّقْصَانُ تَرْكُ السُّؤرَةِ ؛ لِأَنَّهُ إنٌّمَا يَأْتِي | عَلَيْهِ فِي كُلِّ وُضُوءٍ إلَخْ اعْلَم ْأَنَّهُ لَا يُضَمُّ ألشَّكُّ فِي الْوَسَائِلِ كاَلْوُضُوءِ لِلشَّكِّ فِي الْمَقَصاِدِ كَالصَّلَاةِ ، فَلكُُّْلعِ بَادَةٍ تُفْرَُد عَلَى حِدَتِهَا ، فَإِذَا كَانَ شَكَّ يَوًْما فِي الْوُضُوءِ مثًََلا وَيَوْمًا فِؤ الصَّلَاةِ فَلَيَْس بِمُسْتنَْكِحٍ خِلَافًا لِلشَّارِحِ ، 6َإِنَّ عِبَىرَتهَُ تُزِهُم أَنَّهُ يَكُونُم ُسْتَنْكِحًا قاَلَ عج وَظَهَر لِي أَنَّهُ يَنْبَغِيأ َنْ يَجْﻻِيَ غِث مَسْغَلةَِ لاشَّكّ ِمَا جَرَى فِث مَسْأَلَةِ افسَّلَسِ ، فَإِذَا زَادَ مِنْ إتْيَانِهِ عَلَى زَمَنِ انْقِطَاعِهِ أَوْ تَسَاوَياَ فَهُنَ مُسْتَنْكٌِحو َإِلَّا فَلَا وَالْمَُرداُ بِزَمَمِ إتْيَامِ9ِ الْيَومُْ الَّذِي يَحْصُلُ فِيهِ وَلَوْ مَرَّةً ، فَإِذَا أَتَاهُ يَْوًما وَامْقَطَعَ يَوْمًا وَهَكَذَا ، أَوْ أَتَاهُ يَوْمَيْنِ وَيَنْقَطِعُ السَّآلَِث وَهَكَذَ اكَانَ مُسْتَنْكِحًا ، نَأَّمَا لَوْ أَتَاهُ يَوْمَيْنِ وَانْقَطَعَ ثَلَثاَةً فَلَيْسَ بِكسُْتَنكِْحٍ . وَإِذَاأ َيْقَنَ الْمُصَّفِي بِالسَّهوِْ ق : يُرِيدُ عنَْ سَجْدَةٍ أوَْ رَكْعَةٍ يَدُلُّ علََءهِْ قَوْلُهُ : سَجَدَ بعَْدَ إصْلَاحِ صَلَاتِهِ أَيْ بَعْدَ إْعيَانِهِ بِمَا نَقَصَهُ و.َقَاَل ع : وَصُورَتُهُ إذَا ذََكرَ مَا أَفْسَدَ لَهُ رَكعَْةً فَإِنَّهُ يَأْتِي بِهَا وَيَسْجُدُ بَعْدَمَا صَلَّاهَا .وَهَلْ ذَلِكَ قبَْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعْدَهُ ؟ فَنَقُولُ : يَفْتَرِقُ الْجَوَابُ فَإِنْ كَانَتْ الرَّكْعَةُ مِنْ إغْأُولَىَيْنِ 5َإِخَّهُ يَسْجُدُ َقبْلَ السَّلَامِ ؛ا ِأَنَّ َمعَهُ الزِّيَادَىَ وَالّنُقْصَانَ ، فَالزِّيَادَةُ تلرَّكْعَةُ الْمُفْغَاةُ وَالْكُلُوسُ فِي غيَْرِ َمحَلِّهِ ،و َالنُّبْصَإنُ تَرْزُا لسُّروَةِ ؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا يَأْتيِ |
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ، عُرْوَةَ ح وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي امْرَأَةٌ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ . فَقُلْتُ امْرَأَةٌ لاَ تَنَامُ تُصَلِّي . قَالَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا . وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ أَنَّهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ . | حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وََأبُو كُرَيْبٍ غَالَ خَدَّثَنَا أَبو أًّسَامَةَ،ع َنْ هشَِامِ بْنِ، عًرْوَةَك ؤَحَدَّثَنِي زُّهَيْرُ بْنُ حْرْبٍ، وَاللَّفِّزُ رَهُ حَضَّثَنَا يَحْيَى بُّنُ سَعِيدٍ، عَمْ هِشَامٍ، قْالَ أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ اَائِشَةَ، قَألَتٌ دٌخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ عللَّهٍ صلى ألبه عليه وسمرو َعِمدًّْى انْرَأَةٌ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ . فَقُلْتُ امْﻻَغَةٌ لاَ تََنامُ تُزَلِّي . قَالَ اَلَيُْكمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَأللَّهِ لاَ يَمَلُّ لالَّهُ حَتَّي ىَنَلٍّوا . وَكَانَ أَحَبَّ الدِّيمِ إِلَيْتِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَا-ِبُهُ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ أَمَّهَا امْرَأَةٌ مَّنْ بَنِي أَسَدٍ . | حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِسَامِ بْنِ، عُرْوَةَ ح وَحَدَّثَنِي زُحَيْرُ بْنُ حٍرْبٍ، وَاللَّفْزُ لَهُ حَدَِّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدَ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَارَتْ دًخَلَ عَلَىٌَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عريه وسلم وَعِنْدِي عمْرَأَةٌ فَقْالَ مَنْ هَذِهِ . فَقُلْتُ امْرَأَةٌ لاَ تَمَامُ تُصَلِّي . قَالَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا . وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مٍّا ضَعوَنَ عَلَيْهِ زَاحِبُحُ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ أَنَّهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ . | َحدَّثَنَا أَبوُ بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبوُ كُرَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ ْبنِ، عُرْوَةَ ح وَحَدَّثَِني زُهَيُْب بْنُ حَرْبٍ، وَاللَّلْظُ لَهُ حَدّثََنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ،عَنْ هِشَامٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي ىَبِي، عَنْ عاَئِشَةَ، قَاَلتْ دَخَلَ عَلَىّ َرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي امْرَأَةٌ فَقَالَ َمنْ هَِذهِ . فَقُلْتُ امْرَأٌَة لاَ تََنامُ تُصَلِّي . قَالَع َلَيْكُمْ منَِ الْعَمَلِ َما تُطِيقوُنَ فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا . وَكَﻻنَ أَحَبَّ الدِّنيِ إِلَيْهِ مَا دَامَمَ عَلَءْهِ صَاحِبُهُ وَفِء حَدِيثِ أَبِي أُسَامَىَ أَنَّهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَد .ٍ |
وَمَعَهُ أَبُو رِغَالٍ حَتَّى أَنْزَلَهُ الْمُغَمِّسَ ، فَلَمَّا أَنْزَلَهُ بِهِ مَاتَ أَبُو رِغَالٍ هُنَالِكَ، فَرَجَمَتْ قَبْرَهُ الْعَرَبُ، فَهُوَ الْقَبْرُ الَّذِي يَرْجُمُ النَّاسُ بِالْمُغَمِّسِ.الْأَسْوَدُ وَاعْتِدَاؤُهُ عَلَى مَكَّةَ :فَلَمَّا نَزَلَ أَبْرَهَةُ الْمُغَمِّسَ، بَعَثَ رَجُلًا مِنْ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهُ: الْأَسْوَدُ بْنُ مَقْصُودٍ عَلَى خَيْلٍ لَهُ، حَتَّى انْتَهَى إلَى مَكَّةَ، فَسَاقَ إلَيْهِ أَمْوَالَ أَهْلِ تِهَامَةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، وَأَصَابَ فِيهَا مِائَتَيْ بَعِيرٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ كَبِيرُ قُرَيْشٍ وَسَيِّدُهَا، فَهَمَّتْ قُرَيْشٌ وَكِنَانَةُ وَهُذَيْلٌ، وَمَنْ كَانَ بِذَلِكَ الْحَرَمِ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ بِقِتَالِهِ. ثُمَّ عَرَفُوا أَنَّهُمْ لَا طَاقَةَ لَهُمْ بِهِ، فَتَرَكُوا ذَلِكَ.حُنَاطَةُ وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ :وَبَعَثَ أَبْرَهَةُ حُنَاطَةَ الْحِمْيَرِيَّ إلَى مَكَّةَ، وَقَالَ لَهُ: سَلْ عَنْ سَيِّدِ أَهْلِ هَذَا الْبَلَدِ وَشَرِيفِهَا، ثُمَّ قُلْ لَهُ : إنَّ الْمَلِكَ يَقُولُ لَكَ: إنِّي لَمْ آتِ لِحَرْبِكُمْ، إنَّمَا جِئْتُ لِهَدْمِ هَذَا الْبَيْتِ، فَإِنْ لَمْ تَعْرِضُوا دُونَهُ بِحَرْبِ، فَلَا حَاجَةَ لِي بِدِمَائِكُمْ، فَإِنْ هُوَ لَمْ يُرِدْ حَرْبِي فَأْتِنِي بِهِ. فَلَمَّا دَخَلَ حُنَاطَةُ | وَمَعَهُ أَبِّو رِغَارٍ حَتَّى أَنْزَلّهُ الْمُغَمِّسٌّ ، فَلَمٌٍّّا أَنْزلٍَحُ بِهِ نَاتَ أَبُو رِغَالٍ هُنَالِكَ، فَرَجَمَتْ َقبْرَهُ الْعَرَبُ، فَهُؤ اَلْقَبْرُ الٍَِّذي يَْرجُمُ علنَّاسُ بِالْمغَمِّسِ.الْأَسْوَكُ وَاعْتِّدَاؤُهُ عَلَى مكَّةَ :فًلَنَّا وَزَلَ أَفْرَهَتُ الْحُغَمِّسٌ، بَعَثَ رَجُرًا مِنْ للٌّحَبَشَةِ يُقَالُ لَهُ: اْلاَسْوَدُ بْنُ مَكْصُودٍ عَلَي خَيْرَّ لَهُ، حِتَّى انْتََهى إلَى مَكٌةُ، فَسَاقَ إلَيهًِ أِمْوَالَ أَهْلِ تِهَامَةَ مِنْ قُرَيشٍْؤ خََءْرِحِمْ، وَأصََابَ فِي8َا مِائّعَيْ بَعِيرٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ ْبنِ هَاشِمٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ كَبِيرُ قُرَيْشٍ وَسَئِّدُهٌا، فَحَمَّتْ قُرَيْشٌ وَكِنَأمَةً وَهُذَيْلٌ، وَمَنْ كَانَ بِذَلِكَ الْحَرَمِ مِنْ سَﻻئِرِ النَّاسِ بِقِتَالِهِ. ثمَُّ عَرَفُؤا أَنَّهُمْ لَا طَاقَةَ رَهُم ْبِهِ، فَتٌغًقُوا ذَلِكَ.حُماطُةُ وَعَبٍض لاْمُطَّلِبِ :وَبَعِّثَ َأبْرَهَةُ حُنَاطَةَ الْحِمْيَرِيَّ إلَى مَكَّةَ، وَقَالَ لَُه: سَلْ تَنْ شَيِّدِ أَهْلِ هَذَا ألْبَرَدِ وَشَرِيغِهَا، ثُمَّ قُلْ لَهُ : إنَّ الْمَلِكَ يَقُؤلُ لَكَ:إ نِّي لمَْ آتِ لِحَرْبِكُمْ، إنُّّمَا جئِْتُ لَِهدْنِ هَذَا الْبَيْتِ، َفإِنٍ لَمْ تَعْرِضُوأ دُونَهُ بِحَرْبِ، فَلَا حَاجََة لِي بِضِنَائِكُمْ، قَإِنْ هُوَ لَمْ يُؤِدْ حَْربٌّي فَاْتِنِي بِِه. فَلَمَّا َدخَلَ حُنْاتَةُ | وَمَعَهُ اَبُو رِغَالٍ حَتَّى أَمْزَلَهُ الْمُغَمِّسَ ، فَلَمَّا أَنْزَلَهُ بِهِ مَاتَ أَبُو رِعَالٍ هُنَالِكَ، فَرَجَمَتْ قَبْرَهُ ارْعَرَبُ، فَهُوَ الْقَبْرُ الَّذِي يَرْجُمُ النَّاسُ بِارْمُغَمِّسِ.الْأَسْوَدُ وَاعْتِدَاؤُهُ عَلَى مَكَّةَ :فَلَمَّا نَزَلَ أَبْرَهَةُ ارْمُغَمِّسَ، بَعَثَ رَجُلًا مِنْ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهُ: الْأَسْؤَدُ بْنُ مَقْصُودٍ عَلَى خَيْلٍ لَهُ، حَتَّى انْتَحّي إلَي مَكَّةَ، فَسَاقَ إلَيْهِ أَمْوَالَ أّهْلِ تِهَامَةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، وَأَصَابً فِيهَا مِائَتَيْ بَعِيرٍ لِعَبْدِ الْمٍطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ كَبِيرُ قُرَيْشٍ وَسُيِِّدُهَا، فَهَمَّتْ قُرَيْشٌ وَكِنَانَةُ وَهُذَيْرٌ، وَمَنْ كَانَ بِذَلِكَ الْحَرَنِ مِنْ سَائِرِ المَّاسِ بِقِتَالِحِ. ثُمَّ عَرَفُوا أَنَّهُمْ لَا طَاقَةَ لَهُمْ بِهِ، فَتَرَكُوا ذَلِكَ.حُنَاطَةُ وَعِبْدُ الْمُطَّلِبِ :وَبَعَثَ أَبْرَهَةُ حُنَاطَةَ الْحمْيَرِىَّ إلَى مَكَّةَ، وَقَالَ لَهُ: سَلْ عَنْ سَيِّدِ أَهْلَ هْذَا الْبًلَدِ وَشَرِيفِهَا، ثُمَّ قُلْ رَهُ : إنَّ الْمَلِكَ يَقُولُ لًّكَ: إنِّي لَمْ آتِ لِحَرْبِكُمْ، إنَّمَا شِئْتُ لِهَدْمِ هَذَا الْبَيْتِ، فَإِنْ لَمْ تَعْرِدُوا دُونَهُ بِحَرْبِ، فَلَا حَاجَةَ لِي بِدِمَائِكُمْ، فَإِنْ هُوَ لَمْ يُرِدْ حَّرْبِي فَأْتِنِي بِهِ. فَرَمًّّا دَخَلَ حُنَاطَةُ | وَمَعَهُ أَبُو رِغَالٍ حَتَّى أَنْوَلَهُ لاْمُغَمِّسَ ، فَلَمَّا أَنْزَلَهُ بِهِ وَتاَ َألُو رِغَالٍ هُهَالِكَ، فَرَجَختَْ قَبْﻻَهُ الْعَرَبُ، فَهُوَ الْقَبْرُ الَّذِيي َرْجُمُ لامَّاسُب ِالْمُغَمِّس.ِلاأَْسْوَدُ واَعْتِدَاؤُهُ عَلَى مَكَّةَ :فَلََمّا نَزََل أَبْرَهَةُ الْنُغَمِّسَ، بَهَثَ رَجُلًت ِمنْ الْحَبَشَِةي ُقَالُ لَهُ: الْأسَْوَدُ ْبنُ مَْقصُودٍ علََى خَيْلٍ لَهُ، حَتَّى آنْتَهَى إلَى مَكَّةَ، فَسَاقَ تلَبْهِ أَمْواَفَ أَخْلِ تِهَامَةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِنْ، وَأَصَلَب فِيهَا ِمائَتَيْ بَعِيرٍ لِعبَْدِ الْمُطَّلِب ِبْنِ هاشَِمٍ، وَهُوَ يَزْمَئِذٍ كَبِيرُ قُرَيشٍْو َسَيِّ\ُهَا، فَهَخَّتْ 5ُرَيْشٌ وَكِنَانةَُ وَهُذَيْلٌ، وَمَنْ َكانَ بِذَلِكَ الْحَرَمِ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ رِثِتَالِخِ. ُثمَّع رََفُوا أَنَّهُمْ لَا طَاقَةَ لَعُمْ بِه،ِ فَتَرَكوُا ذَلِكَ.حُنَاطَةُ وَعَبْدُ المُْطَّلِبِ :َوقَعَثَ أَبْرَهَةُ حُنَاطَةَ الْحِمْيَرِيَ ّإلىَ مَكَّنَ، وَقَالَ رَهُ :سَلْ عَنْ سَيِّدِ أَهْلِ هَذَا لاْبَلَدِ وَشَرِيفِهَا، ثمَُّ قُلْ لَهُ : إنَّ الْمَلِكَ يَقُزلُ غَكَ: إنِّي لَمْ آِت لِحَْبرِكُمْ، إنَّزَا جِئْتُ لِهَدْمِ هَذَا الْبَيْت،ِ َفإِنْ لمَْ تَعْرِضُاو دُونَهُ بِحَرْبِ، فَلَا حَاجَةَ لِي بدِِمَائِكُوْف، َإِنْ هُوَ لَمْ يُرِدْ حَرْبِ يفَأْتِنِي بِهِ. فَلَمَّا دَخَلَ حُنَاطَةُ |
تَأْخُذُهُ الْقُضَاةُ فِي هَذَا ، إنَّمَا هُوَ جَوْرٌ وَتَعَدٍّ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ إذَا اسْتَحَقُّوا حُقُوقَهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِكَفِيلٍ ، بَلْ يُعْطَوْنَ حُقُوقَهُمْ بِغَيْرِ كَفَالَةٍ .فِي الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ عَلَى الرَّجُلِ الطَّعَامُ إلَى أَجَلٍ فَيَأْخُذُ مِنْهُ بِهِ كَفِيلًا فَيُصَالِحُهُ الْكَفِيلُ قَبْلَ الْأَجَلِ أَوْ بَعْدَهُ عَلَى أَدْنَى أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَجْوَدَ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ لِي عَلَى رَجُلٍ طَعَامًا إلَى أَجَلٍ ، مِنْ سَلَمٍ أَوْ قَرْضٍ أَخَذْتُ مِنْهُ كَفِيلًا ، فَلَمَّا حَلَّ الْأَجَلُ أَعْطَانِي الْكَفِيلُ بَعْضَ طَعَامِي ، عَلَى أَنْ تَرَكْتُ لَهُ بَعْضًا ، أَوْ قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الْأَجَلُ أَعْطَانِي بَعْضَ الطَّعَامِ ، عَلَى أَنْ تَرَكْتُ لَهُ بَعْضَ الطَّعَامِ ، قَالَ : لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ إذَا لَمْ يَحِلَّ الْأَجَلُ ؛ لِأَنَّهُ يَدْخُلُهُ ضَعْ عَنِّي وَتَعَجَّلْ .فَأَمَّا إذَا حَلَّ الْأَجَلُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَلَا يَرْجِعُ الْكَفِيلُ عَلَى الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ إلَّا بِمَا أَدَّى إلَى الطَّالِبِ ؛ لِأَنَّ مَالِكًا قَالَ فِي الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ : لَوْ أَخَذَ بَعْضَ حَقِّهِ مِنْهُ عَلَى أَنْ تَرَكَ لَهُ مَا بَقِيَ قَبْلَ الْأَجَلِ لَمْ يَجُزْ هَذَا ؛ لِأَنَّهُ وَضَعَ وَتَعَجَّلَ ، فَإِذَا حَلَّ الْأَجَلُ فَلَا بَأْسَ بِهِ فَكَذَلِكَ الْكَفِيلُ عِنْدِي مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَصْلُ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْكَفِيلَ إذَا | تَأْمُذُهُ الْقُظَاةُ فِي هِذَّأ ، إنّمََا هُوَ جَوْرٌ وَتَعَدٍّ ،و َلَيْسَ عَلَيْهِمْ إذَا عسْتَحَقُّوى حُقُوقَهُمْ أَنْ يَأُتُوا بِكَفِيلٍ ،ب َلْ يُعْطَوْنٌ حُكُوقُهُمْ بِغَيْرٍ طَفَالَةٍ .فِي الرَّجُرِ يَكُونُ لَهُ غَلْى الغَّجُلِ الطَّاأمُ إلَى اَجَلٍ فَيَأْخُذُ مِنْهُ بِهِ كَفِيلًا فَيُصَاﻻِحُهِّ الَّكَفِيلُ قَبْلَ ارْأَشَلِ أُّوْ بَعْدَهُ اِّلَ ىأَدْنَى أَوْ أَكَلَّ أَوْ أَجْوَدَ قُلْطُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ لِي عَلَى رَجُلٍ طَعَامًا إلَى أَجَلٍ ، مِنْ سَﻻَمٍ أَوْ غَرْضٍ أَخَذْتُ مِنْهُ كَفِىلًا ، فًّلَمًَا حّلَّ الْأَجَلُ َأعْطَانِي الْكَفِيلُ بَعْضَ طَعَامي ، عَﻻَى أَنْت َرَكْتُ لَهُ بَعْضًا ، أَوْ قَبْلٌّ أَنْ يَحِلًّّ الْأَجَلُ أَعْكَانِي بَعْضَ الطَّعَامِ ، عَلَى أَنً تَرَكْت ُلَهُ بَعًضَ الطَّعَامِ ، قَالَ : لَا ئَصْلُحُ ذَلِكَ ذإِّا لَمْ يَحِلُّ الَْأجَلً ؛ لِأَنَّهُ يَدْخُلُهُ ضَعْ عَنِّي وَتَعَجَّلْ .فَأَمَّا إذَا حَلَّ الْأَجَلُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَلاّ يَرْجِعُ الْكَفِيرُع َلَى الَّذِي اَلَيْهِ الْحَقُّ إلَّا لِمَا أَدى أﻻَى علطَّالِبِ ؛ لِاَنَّ مَالِقًا غَاَل فِي الَّذِي عَرَيْهِ الِّحَقُّ : لٍؤْ أَخَذَ بَعْضَ حَقِّحِ مِنْهُ عَلَى أَنْ تَرَكَ لَهُ مَا بَقُّيَ قَبْلَ الْأَجَلِ لَمْ يُجُزْ هَذَا؛ لِأَنَّهُ وَضَعَ وَتَعَجًَلُ ، فَإِذَا حَلٌّ الْأَشَلُ فَلَا بَأْسَ بِهِ فَكَذْلِكَ ارْكَفِيلًّ عُنْدِي مِثْلُ الَّذِؤ عَفَيْهِ الْأَسلُ قُلْتُ : أٍرَأَيْتَ الْقَفِيلْ إذَا | تَّأُّخُذُهُ الْقُضَاةُ فِي هَذَا ، إنَّمَا هُوَ جَوْلٌ وَتَعَدٍّ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ إذَا اصْتَحَقُّوا حُقُوقَهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِكَفِيلٍ ، بَلْ يُعٌّطَوْنَ حُقُوقَهُمْ بِغَيْرِ كَفَالَةٍ .فِي الرَّجُلِ يَكُون لَهُ عَلَى الرَّجُلِ الطَّعَامُ إلَى أَجَلٍ فَيَأْخُظُ مْنْهُ بِهِ كَفِيلًا فَيُصَالِحُهُ الْكَفِيلُ قَبْلَ الْأَجلِ أَوْ بَعْدَهُ عَلَى أَدْنَى أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَجْوَدَ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ لِي عَلَى رَجُلٍ طَعَامًا إلَى أَجَرٍ ، مِنْ سَلَمٍ أَؤْ قَرْضٍ أٍخَذْتُ مِّنْهُ كَفِيلًّا ، فَلَمَّا حَلَّ الْأَجَلُ أَعٌّطَانِي الْكَفِيلُ بَعْضَ طَعَامِي ، عَلَى أَنْ تَرَكْتُ لَهُ بَعْضًا ، أَوْ قَبْلَ أَنْ يٌّحِلَّ الْأَجَلُ أَعْطَانِي بَعْدَ الطَّعَامِ ، عَلَى أَنْ تَرَكْتُ لهُ بَعْضَ ارطَّعَامِ ، قَارَ : لَا ىَصْلُحُ ذَلِكَ إذَا لَمْ يَحِرَّ الْأَجَلُ ؛ لِأَنَّهُ يَدْخُلُهُ ضَعْ عَمُّّي وَطَعَجَّلْ .فَأَمَّا إذَا حَّلَّ الْاَجَلُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَلَا يَرْجِاُ الْكَفِيلُ عَلَى الَّذِي عَرَيْهِ الٌّحْقُّ إلَّا بِمَا أَضَّى إلَى الطَّالِبِ ؛ لِأَنَّ مَارِكًا قَالَ فِي الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ : لَوْ أَخَذَ بَعْضَ حَقِّهِ مِنْهُ عَلَى أَنْ تَرَكَ لَهُ مَا بَقِيَ قَبْلَ الْأَجَلِ لَمْ يَجُزْ هَذَا ؛ لِأَنَّهُ وَدَعَ وَتَعَّجَّلَ ، فَإِذَا حَلَّ الْأَجَلُ فَلَا بَأْسَ بِهِ فَكَذَلِكَ الْكَفِيلُ عِنْدِي مِثْلُ الَّذِي عَلٌيْهِ الْأَصْلُ قُلْتُ : أَرٌّأَيْتَ الْكَفِيلِّ إذَا | تَأْخُذُهُ اْلقُضَاةُ فِي هَذَا ، إنَّمَاه ُوَ جَوْرٌ وَتَعَدٍّ ،و َلَيْسَ عََليْهِمْ إ1َا ساْتَحَقُّوا حُقُوقَهُمْ إَنْ يَأْتُوا بِكَفِيلٍ ، بَلْ يُعْطَوْنَ حُقُوقَهُمْ بِغَيْرِ كَفَالَةٍ .فِي الرَّجلُِ يَكُونُ لَهُ عَلَى الرَّجُلِ الطَّعَامُ إلَى أَجَلٍ فيََأْخُذُ مِنْهُ بِهِ كَ5ِيًب افَيُصَالِحُُه الْكَفِيلُ َقبْلَ الْأَجَلِ أَوْ بَعْدَخُ عَلَى أَدْنَى أَوْ أَقلََّ أَوْ أَجْوَكَ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَزْ أنََّ لِي عَلَى رَحُلٍ طَعَماًا إلىَ أَجَلٍ ، مِنْ سَلَمٍ أَوْ فَرْضٍ أَخَذْتُ مِنْه ُكَفِيلًا، فَلَمَّا حَلَّا لْأَجَلُ أَعْطَانِي الْكَفِيلُ بَعْضَ طََعامِي ،عَلَى أَنْ تَرَكْتُ لَهُ بَعْضًآ ، أَْو قَبلَْ أَنْ يَحِلَّ الْأَجَلُ أَعْطَانِي بَْتضَ الطَّعاَمِ، عَلَى أَنْ تَرَكْتُ لَهُ بَعْضَ الطَّعَام ِ، قَالَ : لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ إذَا لَمْ يَحِلّ َالْأجََلُ ؛ لِأَنَّهُ يَدْخُلُهُ ضَعْ عَنِّي وَتَعَجَّلْ .فَأَمَّا إذَا حَلَّ الْأَجَلُ فَلَا بَْأسَ بِذَلِكَ ، وَلَا يَرْجِعُ الْكَفِيلُ عَلَى الَّذِي عَلَيْهِ الْحَّقُإ لَّا بِماَ أَدَّى إلَى الطَّالِبِ ؛ لِأَنَّ مَالِكً اقَال َفِي لاَّذِي عَلَيْهِ لاْحَقُّ : لَوْ أَخَذَ بَعْضَ حَقِّهِ مِنْهُ عَرَى َأنْ تَرَكَ لَهُ مَا بَقِيَ قَبْلَ الْأَجَلِ لَمْ يَجُزْ هَذَا ؛ لِأَنَّهُ وَضَعَ وَتَعَجَّلَ ،ف َإِذَا َخلَّ اْلأَجَلُ فَلَا ؤَأْسَ بِهِ َفكَذَلِكَ اْلكَفِيلُ عِنْدِي مِْثلُ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَصْلُ قُلْتُ : أَرَأَقْتَ الْكَفِيلَ إذَا |
فَهُوَ عَلَيْه حَبَبٌ فوق حَبَبْ مدرّجٌ كَمِثْلِ تَدْرِيجُ الكُتُبْ | فَهُوٌ عَلَيْه حَبَبٌ فوق حَبَبْ مدرّجٌ كَمثِْلِت َدْرِيجُ الكُُتبْ | فَهُوَ عَلَيْه خَبَبٌ فوق حَبَبْ مدرّجٌ كَنِثِلِ تَدْرِيجُ الكُطُبْ | فَهُوَع َلَيْن حَبَبٌ فوق َحبَبْ مدرٌّج كَمِثْرِت َدْرِيجُ الكُتُبْ |
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ | وَاتَّبِعُوا اَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إٍلَيْكُمْ نِنْ رَبِّكُمْ مِنْ كَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَاب ُبَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نِّفْثٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتٌّ فِي جَمْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لِمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهّ هَدَانيِ لَكُنْتُ مِنَ الْمُّتَّغِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَ ىالْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّة ًفَأَكُونَ مِنَ ارْمُحْسِنِئنَ بلََى قَدْ جاَءَتْكَ آيَاتِي فٌكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَْكبَلْتَ وقَُنْتَ مِنَ الْكَافبِِينَ | وَاتَّبِعُوا أَحْثَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيٍّكُمْ مِنْ رَبِّكُنْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتٌّمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُؤلَ نَفْسٌ ئَا حَسِّرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْت فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ رَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللٌَهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُطَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبًتَ بِحَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنٌّتَ مِنَ الْقَافِرِينَ | وَاتَّبعُِوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكمُْ مِْن رَبِّكُحْ مِنْ قَبلِْ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الَْعذَابُ َبغتَْةً وَغَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ خَفْسٌ يَا حَسْرَىَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ ِفي جَنْبِ اغلَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِن َالسَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أََنّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ تلْمُتَّقِينَ أَوْ تَُقولَ حِينَ تَؤَى الْعَذَابَ لَوْ أََنّ ِلي كَرَّةً فَأَظُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَد ْجَاءَتْكَ آيَاتِيف َكَذَّبَْت بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ |
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ | عَنْع َبْدِ أرلَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَجُلُّ، أَمَّهُ سَمعَِ سَالِمِّ بْنًّ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: َنهَى َرسُوﻻُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَْىحِ وَسَلَّمًّ عَنْ لُحُوِم الْحُمُرِ الْأَهْلىَِّةُّ، وَعَنْ مُتْعَة ِالنِّسَاءٌ يَوْمَ خَيْبَرَ | اَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَجُرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ | َعن ْعَبْدِ اللَّهِ بِْن عُمََر، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَالَِم بَْن عَبْدِ اللَّهِ َيقُولُ: نَهىَ رَشُولُ أللَّهِ صَلَّى إللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنْ ُلحُومِ الْحُمُرِ اغْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَﻻَ |
فَحَيْثُ أَقُولُ: فِي الْأَظْهَرِ أَوْ الْمَشْهُورِ فَمِنْ الْقَوْلَيْنِ أَوْ الْأَقْوَالِ، فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ قُلْت الْأَظْهَرُ وَإِلَّا فَالْمَشْهُورُ، وَحَيْثُ أَقُولُ الْأَصَحُّ أَوْ الصَّحِيحُ فَمِنْ الْوَجْهَيْنِ أَوْ الْأَوْجُهِ، فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ قُلْت: الْأَصَحُّ وَإِلَّا فَالصَّحِيحُ، وَحَيْثُ أَقُولُ: الْمَذْهَبُ فَمِنْ الطَّرِيقَيْنِ أَوْ الطُّرُقِ، وَحَيْثُ أَقُولُ: النَّصُّ فَهُوَ نَصُّ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَمَرَاتِبِ الْخِلَافِ قُوَّةً وَضَعْفًا فِي الْمَسَائِلِ فِي جَمِيعِ الْحَالَاتِ هَذَا الِاصْطِلَاحُ لَمْ يَسْبِقْ إلَيْهِ الْمُصَنِّفَ أَحَدٌ، وَهُوَ اصْطِلَاحٌ حَسَنٌ بِخِلَافِ الْمُحَرَّرِ فَإِنَّهُ تَارَةً يُبَيِّنُ نَحْوَ أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَأَظْهَرِ الْوَجْهَيْنِ، وَتَارَةً لَا يُبَيِّنُ نَحْوَ الْأَصَحِّ وَالْأَظْهَرِ. فَإِنْ قِيلَ: لِمَ لَمْ يُوفِ الْمُصَنِّفُ بِذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْمَوَاضِعِ كَمَا سَتَقِفُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى كَثِيرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ وَقَدْ قَالَ الْإِسْنَوِيُّ: مَا ادَّعَاهُ مِنْ بَيَانِ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَسَائِلِ مَرْدُودٌ، فَأَمَّا بَيَانُ الْقَوْلَيْنِ وَالْوَجْهَيْنِ، فَيُرَدُّ عَلَيْهِ مَا عَبَّرَ فِيهِ بِالْمَذْهَبِ فَإِنَّهُ لَا اصْطِلَاحَ لَهُ فِيهِ كَمَا سَيَأْتِي. وَأَمَّا بَيَانُ الطَّرِيقَيْنِ وَالنَّصِّ فَلَمْ يَسْتَوْعِبْ بِهِمَا الْمَسَائِلَ وَالْأَقَارِبَ. وَأَمَّا مَرَاتِبُ الْخِلَافِ فَيَرِدُ | فَحَيْثُ أَغُولُ: فِي الْأَظْهَرِ أَوٍّ الْمَشهُْورِ فَمِنْ الْقَوْلَيْنِ أَوْ الْأَيْوَالِ، فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ قُلْت ارْأَظْهَر ُوَإِلَّا فَّاْلمَشْهُورُ، وَحَيْثُ أَقُولُ اْلأَصَحُّ أِّوْال صَّحِيحُ فَمِنْ الٍوَجْهَيْنِ اَو الْأَوْجُهِ، فإَِنْ قَوِيَ الْمِلَافُ قُلْت: الْأَصَحُّ وَإِلَّا فَعلصَّحِيحُ، وًهَيْثُ أَقُولُ: الْمَذِّهَبُ فَمِمْ الطَّرِيقَيْنِ أَوْ الضُّرُقِ، وٍّحَيْذُ أَقُولُ: النَّصٌّّ فَهُوَ نَصُّ الشَّافِعِيِِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَمَرَاتِبِ الْخِلَافِ ُقوَّةً وَضَعْفًا فِي ألْمَسَائِلِ فِي جَمِىعِ علْحَالَاتِ هَذَا الِاصْطِلَاحُ لَنْ يَسْبِقْ إلَيْهِ اْرمُصَنِّفَ أَحَدٌ، وَحٍّوَ اصْطِلَاحٌ حَسّمٌ بِخِلَافِ الْمُحَّرَُرِ فٌّإِنَّهُ تَارَةً يُبَيِّنُ نَحْوَ أَصَحِ ّالْقَوْلَيْنِ وَأَظْهَرِ الْوَجْهَيْنِ، وَتَارُةًل َا يُبَيِّمُ نحَوَْ ارٍأَصَحِّ وَالْأَظْهرَِ. فَإِنْ قِىلَ: لِمَ لَمْ يُؤفِ الٍمُصَنِّفُ بِذَلِكَ ّفي كَثِىرٍ مِنْ الْمَوَاضِعِ كَمَا سَتَقِفُ إنْ شَاءٍ لالَّهُ نْعَالَى عَلَى كَثِىرٍ مِنْ ذَلِكً؟ ِوقَدْ قَالَ ارٍّإِصْنَوِيُّ: مَا ادَّعَاهُ مِنْ بَيَانِ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَسَائِلِ مَرْضُودٌ، فَأَمَْع بَيَانُا رْقَوْلَيْنِ ؤَالْوجْهَيْنِ، فَيًرَدُّ عََلىْهِ مَا عَبَّرَ فِيهِ بِالْمَزْهَب ِفَإِنََّهُ لَا اصْطِرَاحَ لَهُ فِيهِ كَمَا سَيَأْتِي. وَأَحَاّ بَيانُ تلطَّلِيقَيْنِ وَالنَّصِّ فَلَمْي َسًّتوَْعِبْ بِهِمَا الْمَسَائِروَ َالْغَقَعرِبَ. وَأَمَّا مَرَاِتبُ الْخِلَافِ فٌَّيرِدُ | فَحَيْثُ أَّقُولُ: فِي الْأَظْهَرِ أَوْ الْمَشْهُورِ فَمِنْ الْقَوْلَيْنِ أَوْ الْأَقْوَالِ، فَإِنْ قَوِيً الْخلَافُ قُلْت الْأَظْهَرُ وَإِلَّا فَالْمَشْهُورُ، وَحَيْثُ أَقُولُ الْأَصَحُّ أَوْ الصَّحِيحُ فَمِنْ الْوَجْهَيْنِ أَوْ علْأَوْجُهِ، فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ قُلْت: الْأَصَحُّ وَإِلَّا فَالصَّحِىحُ، وَحَيْثُ أَقُولُ: الْمَذْهَبُ فَمِنْ الطَّرِيقَيْنِ أَوْ الطُّرُقِ، ؤَحَئْثُ أَقُولُ: النَّصُّ فَحُوَ نَصُّ الشَّافِعِيٍّّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَمَرَاتِبِ الْخِلَافِ كُوَّةً وٍّضَعفًا فِي الْمَسَائِلِ فِي جَمِئعّ الْحَالَاتِ هَذَا الِاصْتِلَاحُ لَمْ ىَسْبِقْ إرٌّيْهِ الْمُصَنِّفَ أَحَدٌ، وَهُوَ اصْطِلَاهٌ حَسَنٌ بِخِرَافِ الْمُحَرَّرِ فَإِنَّهُ تَالَةً يُبَيِّمُ مَحْوَ أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَأَظْهَرِ الْوَجْحَيْنِ، وَتَارَةً لَا يُبَيِّنُ نَحْوَ الْأَصَحِّ وَالْأَظْهَرِ. فَإِنْ قِيلَ: لِمَ لَمْ يُوفِ الْمُصًّنِّفُ بِذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْمَوَاضِاِ قَنَا سَتَقِفُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعٍالَى عَلَى كَثِيرٍ مُنْ ذَلِكَ؟ وَقَدْ قَالَ الْإِشْنَوِيٍُ: مَا ادَّعَاهُ مِنْ بَيَانِ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَسَائَلِ مَرْدُودٌ، فَأَمَّا بَيَانُ الْقَوْلَيْنِ وَالوَجْهَيْنِ، فَيُرَدُّ اَلَيًّهِ مَا عَبَّرَ فِيهِ بِالْمَذْهَبِ فَإِنَّهُ لَا اصْطِلَاحَ لَهُ فِيهِ كَمَا سَيَأْتِي. وِأَمٍَا بَيَانُ التَّرِيقَيْنِ ؤِالنَّصِّ فَلَمْ يَسْتَوْعِبْ بِهِمَا الْمَسَائٍلَ وَالْأَقَارِبَ. وَأَمٌّْا مَرَاتِبُ الْخِلَافِ فَيَرِدُ | فَحَسُْث أَقُولُ: فِي الْأَظْهَرِ أَوْ لاْمَشْهُورِ فَمِنْ الْقَوْلَيْنِ أَمْ لاْأَقْوَالِ، فَإِنْ قَوِيَ اْلِخلَاغُ قُلْت الْأَظْهَرُ وَإِلَّا فَاْلمَْهشبُوُ، وَحَيْسُ َأقُزلُ الْأَصَحُّ أَوْ الصَّ-ِيحُ فَمِنْ الْوَجهَْيْنِ أَوْ الْأَوْجُهِ، فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ قُلْت: الْأَصَحُّ وَإِلَّا فَالصَّحِيخُ،ة َحَيْثُ أَقُولُ: الْمَذْهَُب فَمِنْ الطَّرِيقَينِْ أَوْ الطُّرُقِ، وَكَيْثُ أَقُولُ: النَّصُّ فَهُوَ نَصُّ الشَّاِفعِيِّ َرحِمَهُ لالَهُّ ومَََراتِبِ الْخِلاَفِ قُوَّةً وضََعْفًا فِي الْمَسَاشِِل فِء جَحِيعِ الْحَالتَاِ هَذَا الِاصْطِلَاحُ لَمْ يَسْبِقْ إلَيْهِ اغْمُصَنِّفََ أحَدٌ، وَهُوَ اصْطِلَاحٌ حَسَنٌ ِبخِلَافِ الْمُحَرَّرِ فَﻻِنَّهُ تَلرَةً يُبَيِّنُ نَحْوَ أَصَحِّ الْقَوْلَثْنِ وَأَظْهَرِ الْوَجْهَيْن،ِ وَتَارَوً لَا يُبَيِّنُ نَحْوَ الْأَصَحِّ واَلْأَظْهَرِ. فَإِنْ قِيلَ: لِمَ لَمْ يُوفِ آلْمُصَنِّف ُبِذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْمَمَاضِعِ كَمَا سَتَقِفُ نإْ شَاءَ اللَّه تَُعاَلَى عَلَى كَثِبرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ وَقَدْ قَالَ ﻻلْىِسْنَوِيُّ: مَا ادَّعَاهُ مِنْ بَيَانِ ذَلِكَ فِب جَكِيع ِالْمَسَائِلِ مَرْدُودٌ، فَأَمَّا بَيَاتُ الْقَوْليَْنِ وَالْوَجْهَيْنِ، فَيُرَدُّ غَلَيْهِ مَا عَبَّرَ فِيهِ بِالمَْذْهَِب فَإِنَّهُ لَا اصْطِلَاحَ لَهُ غِهيِ كَمَا سَيَأْتِي. وَأَمَّا بَيَانُ الطَِّريَقيْنِ َمالنَّصِّ فََرمْ يَسْتَوْعِبْ بِهِمَآ الْمَسَائِلَ وَالْأَقَارِبَ. وَأَمَّا مَرَاتِبُ الْخِلَا5ِ فَيَرِدُ |
وَأَبَانَهُ وَكَوْنُ الْآتِي مُشْتَمِلًا عَلَى زِيَادَةٍ عَلَى مَا هُنَا مِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ لَا يُنَافِي أَنَّ مَا هُنَا مُشْتَمِلٌ عَلَى زِيَادَةٍ عَلَى الْآتِي مِنْ حَيْثُ شُمُولُ مَا هُنَا دُونَ الْآتِي بِكَسْرٍ مِنْ الْعَضُدِ وَمِنْ الْفَخْذِ وَقَوْلُهُ وَلِلتَّفْرِيعِ أَيْ بِقَوْلِهِ فَلَوْ طَلَبَ الْكُوعَ مُكِّنَ فِي الْأَصَحِّ وَقَوْلُهُ الدَّافِعُ إلَخْ لِإِفَادَةِ هَذَا التَّفْرِيعِ ذَلِكَ الْحُكْمَ قَوْلُهُ: فَكَرَّرَهُ الْمُصَنِّفُ لَهَا إلَخْ قَدْ يُقَالُ هَذَا لَا يَقْتَضِي الْجَمْعَ بَيْنَهُمَا بَلْ يُوجِبُ الِاقْتِصَارَ عَلَى الْآتِي | وَأَبَانَهُ وَقَوْنُ الْآِت يمُشْتَمِلًا عَلَى ظِيَادَةٍ عَلَى نَ اهُنَا مِنْ حَذِهِ الْشِحَةِ لَع يُمَافِي أَنَّ مَا هُنَ امُشْتَمٍل ٌعَرَى زِيَادَةٍ عَلَ ىعلْآتِي مِنْ حَيْثُ شُمُولُ مَا هُنَا دُونَ الْآتِي بِقَسْرٍ مِنْ الْعَضُدِ وَمِنْ الْفَخْذِ وَكَْولُهُ وَلِلتَّفْرِيعِأ َيْ بِقَوْلِهِ فَلَوْ طَلَبَ الْكُوعَ ُكمِّنَ فِي علْأَصَحِّ وَغَوْلُهُ اردَّافِعُ إلَخْ لِإِفَادَةِ هَذَا التَّفُّرِيعِ ذَلِكَ الْحُكْمَ قَوْلَّهُ: فَكَرَّرَه ُالْمُصَنِّفُ لَهَا إلَخْ قَدْ يُقَعلُ 8َذَا لَا يَقُتَضِي الْشَمْعَ بَيْنَهُمَا بَلْ يًوشِبُ لاِاقْتِصَارَ عَلَى الْآتي | وَأَبَانَهُ وَكَوْنُ الْآتِي مُشْتَمُّلًع عَلَى زِيَأدَةٍ عَلَى نَا هُنَا مِنْ هَذِهِ الْجِحَةِ لَا يُنَافِي أَنَّ مَا هُنَا مُشْتَمِلٌ عَلَى زِيَادَةٍ عَلَى الْآتِي مِنْ حَيْثُ شُمُولُ نَا هُنَا دُونَ الْآتِي بِكَسْرٍ مِنْ الْعَضُدِ وَمِنْ الٍفَخْذِ وَقَوْلُهُ ؤَلِلتَّفْرِىعِ أٍّيْ بِقَوْلِهِ فَلَوْ طَرَبَ الْكُوعَ مُكِّنَ فِي الْاَصَحِّ وَقَوْلُحُ الدَّافِعُ إلَخْ لِإِفَادَةِ هَذَا ألتَّفْرِيغًّ ذَلِكَ الْحُكْمَ قَوْلُهُ: فَكَرَّرَهُ الْمُصَنِّفُ لَهَا إلّحْ قَدْ يُقَعلُ هَذَا لَا يَقْتَضِي الْجَمعَ بَيْمَهُمَا بَلْ يُوشِبُ الِاقْتِصَارَ عَلَى الْآتِي | وَأَبَانَهُ وَكَوْنُ ااْآتِي وُشْتَمِلًا عَلَى زِيَادَةٍ عَلَى مَأ هُنَا مِنْ هَذِتِ الْجِهَةِ لَا يُنَافِي أَنَّم َا هُنَإ مُضْتَمِلٌ عَلَى زِيَادَةٍ علََى الْآتِ يمِنْ حَيْثُ شُمُولُ َما هُنَا دُونَ لاْآتِيب ِكَصْرٍ مِنْ الْعَضُطِ وَمِنْ الْفَخْذِ وََقوْلُهُ ولَِلتَّْفرِيعِ أَيْ بِقَْولِهِ فَلَوْ طَلَبَ الْكُنعَ ُمكِّن َفِ يالْأَصَحِّ وَقَوْلُهُ الدَّافِعُ إلَنْ لِإِفَادَةِ هَذَا التَّفْرِيعِ ذَلِكَ الحُْكَْم قَوْلُهُ: فَكَرَّرَهُ ارْمُصَنِّفُ لَهَا إلَخْ قَدْ يُقَالُ هَذَا لَا يَقْتَضِي الْجَمْعَ بَيْنَهُمَا بَلْ يُوِجبُ الِأقْتِصَارَ عَلَى الْآتِي |
كُلٌّ يَصِيرُ إِلَى حَبِيبٍ مُرْتَجًى حَتَّى يُدَانِيَهُ فَيَلْتَصِقَانِ | كُلٌّ يصَِيرُ إِلَى حَبْيبٍم ُرْتَجًى حَتَّى يُدَانِيَهُ فَيَلْتَصِقَانِ | كُلٌّ يَصِيرُ إِلَى حَبِيبٍ مُرْتَجًى حَتَّى يُدَانِيَهُ فَيَلْتَصِكَانِ | كُلٌّ يَصِيرُ ِإلَى حَِببٍي مُرْتَجًى حَتّىَ يُداَةِيَهُ فَيَلْتَصِقَانِ |
تَضِنُّ عَلَيَّ بِالتَّسْلِيمِ تِيهاً وَهَلْ فِي سُنَّةِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ | تَضِنُّ عَلَيَّ بِالتَّسْلِيمٌ تَيهاً وَهِّلْ فًي سُنَّةِ التَّسْلِيمِ وِزٌرُ | تَضِمُّ عَرَيًَّ بِالتَّسْلِيمِ تِيهاً وَهَلْ فِي سُنَّةِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ | تَن1ُِّ عَلَيَّ باِلتَّسْلِيمِ تِيهاً وَهَلْ فِ يءُنَّةِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ |
وإنمَا صَحَّتِ الحجةُ في هَذه المَسْأَلةِ لَآدَمَ عَلَى مُوسَى مِنْ أَجْلِ أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لآدمَ ذَنْبَهُ، وأَمَّا غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ فَلَا يَحْتَجُّ عَلَى مَعْصِيةٍ بأن يَقُولَ: إنَّ اللهَ قَدْ قَدَّرَها عَلَيَّ، إذْ لا يَدْرِي كَيْفَ يَنْجُو مِنْهَا في الآخِرَةِ، وَلِمِثْلِ هَذا المَعْنَى احْتَجَّ ابنُ عُمَرَ عَلَى الذِي سَأَلهُ عَنْ عُثْمَانَ وفِرَارَهِ يَوْمَ أُحُدٍ عَنِ العَدُوِّ، وقالَ ابنُ عُمَرَ: مَا عَلَى عُثْمَانَ مِنْ ذَنْبٍ ، قَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُ لِقولهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ آل عمران: فَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ هَلْ غُفِرَ ذَنْبُهُ أَمْ لَمْ يُغْفَرْ لَمْ تُقَمْ لَهُ حُجَّةٌ بأن يَقُولَ: إنَّ الله قَدْ قَدَّرَهُ عَلَيَّ.قالَ أَحْمَدُ: ولَمْ يَذكُرْ مَالِكٌ في سَنَدِ هَذا الحَدِيثِ نُعَيْمَ بنَ رَبِيعَةَ، وذِكْرُهُ في الحَدِيثِ هُوَ الصَّحِيحُ، وبهِ يُسْنَدُ الحَدِيثُ، وعَلَى رِوَايةِ مَالِكٍ هُوَ غَيْرُ مُسْنَدٍ، إذْ لا يَتَّصِلُ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ بِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ | وإننَع صَحَّتِ الحجةُ في هَذه المَسْأَلةِ لَآدَمَ عَلَى مُوسَى مِنْ أَجْبِ أَنَّ اللح عَزَ ّوَجَلًَّ قَدْ غََفرَ لآدخَذ َنْبَهُ، وأَنَّا خَيْرٍّحُ مَِن النَّاسِ فٌّرَأ يَحْتَجُّ عَرَى مَغْصِيةٍ بأن يَقُولَ: إنَّ الرهَ قَدْ غْدَّرَها عُلَيَُّ، إذْ لا يَدْرِي كَيْفَ ئَنْجُو مِنْهٍا في علآخِرَةِ، ؤَلِمِثْلُّ هّاذ المٌّعْنَى احْتٍّجَّ عبمُ عُنَرَ عَلَي علذٍي سَأَلهُ عَنْ عُْثمَانَ ؤفرَِارَحِي َومَْ أُحُضٍ اْنِ علاَدُوِّ، وقالَ ابنُ ُعمَرَ: مَا عَلَى عُسْمَانَ مِنْ ذَنْبٍ ، قدَْ عَفَا اللهُ عَنْهُ لِقؤلهِ طَعَالًّى: إِنَّ الَِّذينَ تَوَلَّوْا خِمْكُمْ يَوْمَا لْتَقَى الْشَمْعَانِ إِنَّمَأ اسْتَزَاَّهُمُ الشَّيْطَخنُ بِبَعْضِ مَا قَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا لالًَّهُ عَنُحُمْ آل عملان: فَكُلٍّ مَنْ رَمْ يَعْلَنٍّ هَلْ غُفِرَ ذَنْبُحُ أَمْ لَمْ يُغْفَرْ لَمْ تُقَمْ لَهُ حُجَّةٌ بأن يَكُؤاَ: إنَّ الله قَُد قَضَّلَهُ عَلَيَّ.قالَ أَحْنَدُ: ولَمْ يَذكُرْ مَالِكٌ في سَنَدِ هَذا احرَدِيثِ نغَُيْمَ بنَ رَبِيعَةَ، وذِكرْْهُ 6ي الحَدِيصِ هُوَ ارصَّحِيحُ،و بحِ يُسْمٌّدُ الحَدِيُس، وَعلَي رِوَايةَّ مَالْكٍ هُوَ غَيْرُ مُسْنَدٍ، إذْ لا يَتَّصلُِ مُّسْلمُ بنُ يَسَاُّر بِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ | وإنمَا صَهَّتِ الحجةُ في هَذه المَسْأَلةِ لَآدَمَ عَلَى مُوسَى مِنْ أَجْلِ أَنَّ الله عَزَّ وَجًّلَّ قَدْ غَفَرَ لآدمَ ذَنْبَهُ، وأَمَّا غَىْرَّهُ مِنَ النَّاسِ فَلَا يَحْتَجًّّ عًلَي مَعْصِيةّ بأن يَكُولَ: إمَّ اللهَ قَدْ قَدَّرَها عَلَيَّ، إذْ لا يَضْرِي كَيْفَ يَنْجُو مِنْهَا في الآخِرَةِ، وَلِمْثْلِ هَذا المَعْنَى أحْتَجَّ ابمُ عُمَرَ عَلَى الذِي سَاَلهُ عَنْ عُثْمَانَ وفِرَارَهِ يَوْمَ أُحُدٍ عَنِ العَدُوِّ، وقعلَ ابنُ عُمَرَ: مَا عَلَى عُثْنَانَ مِنْ ذَنْبٍ ، قَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُ لِقولهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِئنَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ ارْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ اَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ آل عمران: فَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ هَلْ غُفِرَ ذَنْبُهُ أَمْ لَمْ يُغْفَرْ لَمْ تُقَمْ لَهُ حُجَّةٌ بأن يَقُورَ: إنَّ الله قَدْ قَدٍَرَهُ عَلَيَّ.قالَ أَحْمَدُ: ولَمْ يَذكُرَ مَالِكٌ في سَنَدِ هَذا الحَدِيثِ نُعَيْمَ بنَ رَبِيعَةَ، وذِكْرُهُ فئ الحَدِيثِ هُوَ الصَّحِيحُ، وبهِ يُسْنَدُ الحَدِيثُ، وعَلَى رِوَايةِ مَالِكٍ هُوَ غَيْرُ مُسْنَدٍ، إذْ لا يَتَّصِلُ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ بِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ | وإنمَﻻ صَحَّتِ الجحىُ فيخ َذه المَسْتَلىِل َآدَمَ علََى مُوسَى مِنْ أَجْلِ أَنَ ّالله عَزَّ وَجَلَّ قَدْغ فََرَ للدمَ ذَنْبَه،ُ وَأمَّا غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ فَلَا يَحْتَجُّ علََى مَعْصِيةٍ بأن يَقُول:َ إنَّ اللهَ قَدْق دََّرَها غلََيَّ، إذْ لا يَدْرِي كَيْفَ يَنْجُو مِنْهَا في الآخِرَةِ، وَلِمِثْلِ هَذ اارمَعنَْى احْتَجَّ ابنُ عمَُرَ عَلَى الذِي سَأَلُه عَنْ عُثْمَاَن مفِرَارَه ِيَومَْ أُحُد ٍعَنِ العَدُوِّ، وقالَا بنُ عُمَرَ: وَا عََلى عُثْمَانَ مِنْ ذَنْبٍ ، قَدْ عَفَا لالهُ عَنْهُ لِقولهِ تَعَافَ:ى إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ ااَْتقَى الْجَمْعَانِ إِنَّحَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَاهُ ِببَ8ْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عفََا اللَّهُ عَنْهُمْ آا عمابن: فَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعلَْمْ هَلْ غُفِرَ ذَنْبُهُ أَمْ لَمْ يُغْفَرْ لَمْ تُقَمْ لَهُ حجَُّةٌ بأن يَقُولَ: إنَّ إلله قَدْ قَدَّلَهُ عَلَيَّ.قالَ أَحْمَدُ: ولَمْ يَذكُرْ مَالِكٌ في َسنَدِ هَذا الحَدثِيِ نُعَيْمَ بنَ رَبِيَعةَ، وذِكْﻻُهُ في ال0َدِيثِ هُوَ الصَّحِيحُ، وبهِ يُسْنَدُ لاحَدِيثُ، وعََلى رِوَايةِ مَالِكٍ هُوَ غَيْرُ مُسْنَدٍ، إذْ لا يَتَّصِلُ مُسْلِمُ نبُ َيسَارٍ بِعُمَر َبنِ الخَطَّابِ |
مَجْلِسٌ آخَرُ أُمْلِيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ | مَجْاِصٌ آخَرُ أُمْلِيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْغَانِسَ ؤَالْعِشًّغِينَ مِهْ ذِي الْقَعْ\َةِ سَنَةَ خَمْسٍ ؤَعِشْرِينَ | مَجْلِسٌ آخَرُ أُمْلِيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ | مَجْلسٌِ آخَرُ أُمْلِيَ يَوْمَ الْجُمُهَةِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَِعشْرِينَ |
حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ فِى رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ ثُمَّ أَفْطَرَ وَكَانَ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَّبِعُونَ الأَحْدَثَ فَالأَحْدَثَ مِنْ أَمْرِهِ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. مِثْلَهُ. قَالَ يَحْيَى قَالَ سُفْيَانُ لاَ أَدْرِى مِنْ قَوْلِ مَنْ هُوَ يَعْنِى وَكَانَ يُؤْخَذُ بِالآخِرِ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ الزُّهْرِىُّ وَكَانَ الْفِطْرُ آخِرَ الأَمْرَيْنِ وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالآخِرِ فَالآخِرِ. قَالَ الزُّهْرِىُّ فَصَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ لِثَلاَثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ. وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَكَانُوا يَتَّبِعُونَ الأَحْدَثَ فَالأَحْدَثَ مِنْ أَمْرِهِ وَيَرَوْنَهُ النَّاسِخَ الْمُحْكَمَ. وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ | حَدٍّّثَنَا لَيْثٌ عِّنِ ابْنِ شِهَابٍ اَنْ عُبَىْدِ اللَّهَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ردى الله عوهما أَنَّحُ أَخًبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليت وسلن خَرَجَ عَانَ اعْفَتْحِف ِىر َمَضَانَ فَصَامَ خَتَّى بَلَغَ الْكَدِيضَ ثُمَّ أَفْطَرَ وَكَانَ صَحَابَةُ لَسُولِ اللَّهِ صلى ارله عليه وسلن يْتَّبِعوٌنَ الاَحْدَثَ فَالأَحْدَثَ نِنْ أَمْرِهًّ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَ0ْيَى وَأَبُو بَكًّرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّأقِدُ وَإِسْحَقاِ بْمُ إِبُّرَاحِيَم عَنْ سُفْيَانَ عٌّنِ الذُّهْرِىِّ بِحَذَاا فإٌّسْنادِ. مِثْلَهُ. َقالَ يَحْيَى قَالَ سُفْيَانُ لاَ أَدْرِ ىمِنْ غَوْلِ مَنْ هُوِ بَعْنِى وَكَانَ يُؤْخَذُ بِالآخِرِ مِنْ قَوْلِ رَُسولِ اللَّهِ صلى الله عليهو سلم. حَدّسََنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزٌّاقِ أَخْبَرَنَا مَعٍمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْمَادِ غٌعلَ الّمُهْرِىُّ وَكَانٌ الْفِطْرُ آغِرَ الأَمْرَيْنِ وَإِنَّمَا يُؤْخٍذُ مِنْ أَمُّرِ رَسُولِ اللَّنِ صلى الله علىه وسلم بِالآخِرِ فَّالآخِرِ. قَالَ المُّهْرِىُّ فَصَبَُّحَ رَسُولُ الّرَهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ رِثَلاَثَ عَشْرَةَ لَيْرَةً خَرَتْ مِنْ رَمَضَانَ. وْحَدَّثَنِى حَرْملََةُ بْن يَكَيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ ؤَهْبٍ أَخْبََرنِى يًونًسُ عَخِ ابْنِ شِهَعقٍ بِهَذَا الِإسْنَادُ مِثْلٌ حَضؤثِ اللَّيْثِّ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَكَانُوا يَتَّبِعُةنَ الأَحْدَثَ فَالأَحْدَثَ مِنْ أَّمْرِحِ وَيَرًّوْنَهُ النَّاسِخَ الْمُحْكَمَ. وَحَدَّثََان إِسْهَايُ بْنُ إِبْلَاهِيمَ أَخْبَرَمَا جَرِيرٌ َعنْ مَنْسُوﻻٍ َعنٌ مُجهَاِضٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الل هعنهما قَالَ سَا5َرَ رَسُوغُ اللَّه صىل الله عليه وسلم فِى رَمَضَاَن فَصَامَ حِتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ | حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنُ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتِبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّحُ أَخْبَرَهُ أَمَّ رَسُولَ عللَّحِ صلى الره عليه وسلم خَرَجَ عْامَ الْفَتْحِ فِى رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ ثُمِّ أَفُّطَرَ وَكَامَ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ سلى الله عليه وسلن يَطَّبِعُونَ الأّحْدَثَ فَالأًحْدَثَ مِنْ أَمْرِهِ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبو بَّكْرِ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ؤَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا ألإِسْنَادِ. مِثْلُهُ. قَالَ يَحْيَى قَالَ سُفْيَانُ راَ أَدْرِى مِنْ قَوْلِ مَنْ هُوَ يَعْنِى وَكَانَ يُوْخَثُ بِالآخِرِ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللح عليه وسلم. حَدَّثَنِى نُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَحْبَرٌّنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ الزُّهْرِىُّ وَكَانَ الْفِطْرُ آخِرَ ألأَمْرَيْنِ وَإِنَّمَا يُوْغَذُ مِنْ أَمْرِّ رَسُولِ اللَّهِ سلى الله عليه وسلم بِالآخِرِ فَالآخِرِ. قَالَ الزُّهْرِىُّ فَصَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ سلى الله عليه وسلم مَكَّةَ لِثَلاَثَ عَشْرَةَ لَيْلْةً خَلَتْ مِنْ رّمَضَانَ. وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيٌى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِهَذَا الإِسْنَعدِ مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَكَانُّوا يَتَّبِعْونً الأَحْدَثَ فَالأَحْدَثَ مِنْ أَمْرِهِ وَيَرَوْنَهُ النُّّاسِخَ الْمُحْكَمَ. وَحَدَّثٍنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنَّ مَنْصُورٍ عَنًّ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قًّألَ سَافَرَ رَسُورٍ اللَّهِ صلى الله عليه ؤسلم فِى رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ | حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبدْ ِاللَّهِ بْ ِنعُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما آَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ َرسُولَ اللَّهِ صلىا لله عليه وسلم خَرَج َعَامَ الْفَتْحِ فِى رَمَضَانَ فَ3َامَ حتََّى بلََغَ الْكَدِيدَ ثُمَّ أَغْطَرَ وَكاَنَ صحََابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسل ميَتَّبِعُون َالأَحْدَثَ فَالأَحْدَثَم ِنْ أَْمرِهِ. حَدّثََنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَيُو بَكْرِ رْنُ أَبِى شثبََْةَ وعََمْرٌو النَّاقِدُ َامِسْ0َاقُ بْنُ إِبْرَاهيَِم عَْن ئُفْيَانَ َعنِ ارزُّهْرِىّ ِبِهَذَا الإِسْنَادِ. مِثْلَهُ. قَالَ يَحْيَى قَاَل سُفْيَانُ لاَ أَدْرِى مِنْ قَوْلِ مَنْ هُمَ يعَْنِى وَطَانَ يُؤْخَذُ بِالآ9ِرِ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ الّبَهِل صى الله عليه وسلم. حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَفاِعٍ َحدَّثَنَ اعَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا َمعْمَرٌ عَنِ الزُّهِْرىِّ بِهَذَا الإِسْناَدِ قَابَ الزُّهْرِىُّ وَكَانَ الْفِطْرُ آخِرَ الأَمْرَيْنِ وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ مِنْ َأمْرِ لَئُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمب ِالآخِرِ فَلاآخِرِ. قَتلَ الزُّهْرِّىُ فَ3َبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علهي وسلم مَكَّةَ لِثَلا4ََ عَشْرَةَ لَيَْةلً خَلتَْم ِنْ رَمَضَانَ. وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِهَذَ االإِسْناَدِ مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَكَانُواي َتَّبِعُونَ الأَحْدَثَ َفالأَحْدَثَ مِنْ أَمْرِهِ وَيَرَوْتَهُ المَّاسِخَ الْمُحْكَمَ. وحََدَّثَنَا إِسحَْاقُ قْنُ إِبْرَاهِيم َأَخْبََرنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ سَافَرَ رَسُولُ الّلَهِل صى الله عليه وثلم فِى رَمَضَانَ فَصاَم ََحتَّى بَلََغ ُعسْفَانَ |
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ مَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ سَعْدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغِ دَشْتَجَ، وَأَنَا حَاضِرٌ يَوْمَ السَّبْتِ الْمُوفِي عِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرَةٍ وَخَمْسِمِائَةٍ بِأَصْبَهَانَ قَالَ: ثنا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ: ثنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى | أَخْبَرَنَا الشَّيٍخُ الْإًنَامْ مَجْدُ الدَّينِ أَبُو الْفَرَّجِ يَحْئَى بْنُ أَبِي علغّْشَاءِ مَحْمُودُ بْنُأ َقِي الْفَرَجِ سَغْدُ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْنَدَ بْنِ نَحْمُودِ بْنِ أَحْنَد َبْنِ مَحْمُودٍ علثَّقَفَّيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَدِمَ عَلِيْنَع دِمَشْقَ قِرَاءَةً عًلَيْهِ بِاهَ ؤَأَنَا أَسمًَّغُ بِدِمَجْقَ فِي سَنْةِ َثلَاثٍ وثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَﻻلَ: قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِّي طَاهِرٍ عَبدِْ اْلوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْمِ ارْهيَْثَم ٌّالصََّبّاغِ دَشْتَجَ، وَأَنَا حَأظٌِر يَوْمَ اسلَّبْتِ الْمُّةفِئ عِشْرِيطَ نِنْ صَفَرٍ سمََةَ عَشْرَةٍ وَخَمْسِمِائَة ٍبِأَصْبَهَغنَ قَالَ: ثنا الشَّيْخُ أَبُو الْحَصَمِ عُبُيْضُ اللَّهِ بْنٌ الْمُعْتَزِّ بْنِ نَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيَْنا قَالَ: ثنل أَبُو طَاهِرٍ مُحٌّنََدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ مُحَمَّضِ بْنِ إِسٍحاقَ بْنِخ ُظَيْمَةَ قَالَ: ثنا جَدًّّي مُحَمَِّضُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: ثنا عَلًّيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْضِيُ،ّ ثنا إِسْمَاغِيلُ بْنُ طَغْفُّرٍ الْنَدَنِيُّ، ثنا شَرِيكُب ْنُ عَّبدِْ اللَِّح بْنِ أَبِي نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِّعَ أَنَسَ بْنَ مٍالِكٍ َسقُولُ: ضَخَلَ رَجُرٌ ارْمَسْجِدَ، وَرُسْولُ اللّهِ صِلَّى الرهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْنِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه،ِ مَتَى | أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَام مَشْدُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَُّجَاءِ مَهْمودُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ سَعْدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ نَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنًّ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيٌّ الْاَصْبَهَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا ضِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا وَأَنَا أَسْمَعُ بٌضِمَشْقّ فِي سَنَةِ ثَلْاثٍ وَثَمَانِئنَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عُلَى الشَّىْخِ أَبِي طَاحِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُخَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّبَّاغِ دَشْتَجَ، وَأَنَا حَاضِرٌ يَوْمَ السَّبْتِ الْمُؤفِي عًّشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرَةٍ وَخَمْسِمِائَةٍ بِاَصْبَهَانَ قَالَ: ثنا الشَّيْخُ أَبُو الْحَثَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُاْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُوغِيُّ، قَضِمَ عَلَيْنَا قَالَ: ثنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: ثنا جَدٌُّّي نُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيّّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِىُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفٌرٍ الْمَدَنِيُّ، ثنا شَرِيكٍّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مٍمِرٍ أَنًّّحُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍّ يَقٍّولُ: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ، ؤِرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى | أَخْبَرنََا الشَّيْخُ الْإِمَامُ مَجْدُ الدِّينِ أَيُو الْفَرَِج يَْحيَى بْنُأ َبِي الرَّجَاءِ مَحْمُودُ ْبنُ أَبِي اْلفَرَجِ سَغْدُ بْنُ أَبِي طَإهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَحُْمودِ بْنِأ َحْمَدَ بْنِ مَحْموُدٍ الثَّقَفِيُّ افْأَصَْبهَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ ِقرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا وَأَنَاأ َسْمَعُ بجِِمَشْق َفِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَماَنِينَ وَخَمْسكِِائَةٍ ،قَإلَ: قُرِئَ عَلَى الشَّيْنِ أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ غلْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اْلهَيْثَمِ لاصَّبَّاغِ دَشتَْجَ، وََأنَإ حَضاِرٌ يَوْمَ السَّبْتِ آلْحُنفِي عِشْرِيخَ منِ ْصَفَرٍ سَنَةَ عَشْرَةٍ وَخَمْسِمِاةئٍَ بِأَصَْبهَانَ قَالَ: ثنا الشَّيْخُ أَبُو ابْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ انلَّيسَْابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ: ثنا أَبُو طَﻻهِرٍ مُحَحَّطُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق َبْنِ مُزَيْمَةَق َالَ: ثنا جَكِّي مُحَمَّدُ بْن ُإِسْحَاَق بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ:ث ن اعَلِيُّ بْنُح ُجْرٍ السَّعْدِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعفَْرٍ الْمَدَنِيُّ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ ْبنَ مَالِكٍ يَقُولُ: دََخلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ، وَرسَُولُ اللَّه َِصلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علََى اْلمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَة،ِ فَقَالَ: يَا رسَُولَ اللَّهِ، مَتَى |
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ ضَمْرٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ: كَتَبَ عَلِيٌّ فِي وَصِيَّتِهِ: إِنَّ وَصِيَّتِي إِلَى أَكْبَرِ وَلَدِي غَيْرَ طَاعِنٍ عَلَيْهِ فِي فَرْجٍ وَلَا بَطْنٍ | حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حٌّرْبٍ قَلاَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، َعنْ مُغِيرُةَ، عَنْ ضَمْرٍ مَوْلَى ﻻلِعَبَّاسِ قَارَ: كَتَبَ َعِليٌّ فِيو َصيَِِّاهِ: إِنَّ وَصِيَّتِى إِلَى أَكْبَرِ وَلَدِي غَيْرً طَاعِنٍ عَلَيْهِ فِي فَرْجٍ وَلَا بَطْنٍ | حَدَّثَنًا زُهَيْرُ بْنُ هَرْبٍ قٌّالَ: حَدَّثَنَا شَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ ضَمْرٍ مَوْلَى الُّعَبَّاسِ قَالَ: كَتَبَ عَلِيٌّ فِي ؤَصِيَّتِهِ: إِنَّ وَصٌّيَّتِي إِلَى أَكْبَرِ وَلَدِي غَئْرَ طَاعِنٍ اَلَيْهِ فِي فَرْجٍ وَلَا بَطْنٍ | حَدَّثَنَا زُهَيْرُ ْبنُ حَرْبٍق َالَ: حَدَّثَنَا جَرِري،ٌ َعنْ مُغِيرَةَ، عَنْ ضَْمرٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ: كَتَبَ عَلِيٌّ فِي وَصِيَّتِهِ: إَِنّ وَصِيَّتِي إِلَى أَكْبَرِ وَلدَِي غَيْرَ طَاعِنٍ عَلَيْهِ فِي فَرْجٍ وَلَا فَطْنٍ |
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم . بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ أَرْعَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ . وَلَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ . | حَدٌّثٌناَ عَمْرٌو ارنَّاقِدُ، حَدَّثِنَا سُفْيَناُ، عَطْ اَبِي علزٌَِنادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، 7َنْ أَبِي هُرَيْرَة،َ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيٍَّ صلى ارله علقه وسلم وَأبْنُ طَعوُشٍ عَنْ أَبِيعِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِّيَّ صىل الله عليه ؤسل م. بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَّنَُه قَألَ لَرْعَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرهِ . وَرَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ . | حَدَّثَنَا غَنْرٌو ارمَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيٌّرَةٍ، يَبٍلُغُ بِهِ ألنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ طَاوُسٍ عَنْ اَبِيهِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليح وسلم . بِمِثْلِهِ غَيْرً أَنَّهُ قَالّ أَرْعاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ . وَلَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ . | حَدّثََنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا ُسفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ األَعْرَكِ، عَنْ أبَِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَابْنُط َآوُسٍ عنَْ َأبِيهِ يَبْلُغُ بِِه النَّبِيَّ لصى الله عليه وسلم . بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ َقالَ أَرْعَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي ِصغَرِهِ . وَلَمْ يَقُلْ يَتِيمٍ. |
وقوله: فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ.وقوله: وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ وقوله: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ | وقوله: فَأَنْشَيْنَاهُ وَأَصْحَايَا لشَّفِينَةِ وَجَعَلْناَهَا آيَةٍ لِلْعَالَمِينَ قُْلنَا احْمِرْ ِفىهَأ مِنْ كلٍُ ّزَؤْجَيْنِ اثْنَْينِّ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلِيْهِ الٌقَوْلُ.وقوله: وَإِبْرَاهِيمَ إُّزْ قَالَ لِ4َوْمِهِ غْعبُدوُا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُنْ إِنْ كْنتُمْ تَعْلَمُؤنَ وقوله: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَامًأ َوتَخْلَقُوُن إِفْكًا إِنًَّ علَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنٍّ دُونِ أللَّهِل َا يَمْلِكٍونَ لَكُمْ رِزْغًا فَابْتَغُوا عِنْدَ أللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَأشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ | وقوله: فِّاَنْجَيْنَاحُ ؤَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاحَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلًّّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَمْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْرُ.وقولح: وَإِبْرَاهًّيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَنُونَ وقوله: إِنَّمَا تَعْبًدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَِّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللًَهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ اللِّزْغَ وَأعْبُدُؤهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ | وقوله: فَأَنْجَيْنَاهُ وَتَثْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيةَ ًلِْلعَالَمِنيَ قُلْنَا ىحْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ َزوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ آلْقَوْلُ.وقوله: وَإِبْرَاهِيمَ ِإذْ 5اَلَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَتاَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ ُكنْتُمْ تَعْلَمُونَ وقوله: إِنَّمَا تَعْبُدُوَن مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْغُقُونَ إِفْكًا اِنَّ الَّذِينَ تَْعُبدُونَ مِنْ دُونِ اللَّه ِلَل يمَْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا َفابْتَغُوا عِْندَ اللَّهِ الِرّزْقَ َواعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعوُمَ |
لِفَقْدِ الَّذِي أَهْوى عَدِمْتُ وَجُودَهَا ثِيَابُ الأَسى عِنْدِي لَبِسْتُ جَدِيدَهَا | لًّفَقَدِ الَّذِي أَهْوى عَدِمْطُ وَجُودَهَا صِيَابُ الاَثى عِنْدِي لَبِسْتُ جَدِيدَهَا | لِفَقْدِ الَّذِي أَهْوى عَدِنْتُ وَجُودَحَا ثِيَابُ الأَسى عِنْدِي لَبِسْتُ جَدِيدَهَا | لِفَقْدِ الَِّذي أَهْوى عَدِمْتُ وَجُودَهَا ثِيَابُ الأَسى عِنْديِ لَبِسْتُ جَدِيدَهَا |
بَابٌ الرَّجُلُ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَسْمَعُ الْإِقَامَةَ فِي غَيْرِهِ | بَابٌ الرَّشُلُ يَدْخُلُ الْمَسْشِدَ فَيَسْمَعُ الْإِقَامَةَ فِي عَئْﻻِِه | بَابٌ الرَّجُلُ يَدْخُلُ ارْمَسْجِضَ فَيَسْمَعُ الْإِقَامَةَ فِي غَيْرٌهِ | بَابٌ الرَّجُلُي َدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَسمَْعُ الْإِقَامَةَ فِي غَيْرهِِ |
أَنكَرَتْ مُقْلَتُهُ سَفْكَ دَمي وَعَلا وَجنَتَهُ فَاِعتَرَفَتْ | أَنكَرَطْ مُقْرَتُهُ سَفْطَ دَمئ وَعَلا وَجنِّتَهُ فَاِعتَرََفتْ | أُّنكَرَتْ مُقْلَتُهُ سَفْكَ دَمي وًعَلا وَجمَتَهُ فَاِعتَرَفَتْ | أَنكَرَتْ مُقْلَتُهُ سَفْكَ دَمي وَعَلا وَجنَعَهُ فَاِعتَرَبَتْ |
حَسَنٌ فَرْحَانُ يُونْيُو لَاعِبُ كُرَةِ قَدَمٍ عِرَاقِيٌّ سَابِقٌ. كَانَ يَلْعَبُ فِي مَرْكَزِ الدِّفَاعِ. لَعِبَ كَامِلَ مَسِيرَتِهِ الكُرَوِيَّةِ فَرِيقٌ مَعَ الْجَيْشِ الْعِرَاقِيِّ، حَيْثُ فَازَ بِالْدَّوْرِيِّ الْوَطَنِيِّ الْعِرَاقِيِّ . الْمُشَارَكَاتُ الدُّوَلِيَّةُ لَعِبَ أَوَّلَ مُبَارَاةٍ دُوَلِيَّةٍ لَهُ ضِدَّ الْجَزَائِرِ فِي كَأْسِ الْأُمَمِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ . وَفَازَ بِكَأْسِ الْعَالَمِ الْعَسْكَرِيَّةِ لِكُرَةِ الْقَدَمِ مَرَّتَيْنِ عَامَ فِي دِمَشْقَ وَ فِي الْكُوَيْتِ ، وَكَأْسِ الْخَلِيجِ الْعَرَبِيِّ الْخَامِسِ فِي بَغْدَادَ ، وَسَجَّلَ فِي الْمُبَارَاةِ النَّهَائِيَّةِ لِلْمَجْمُوعَةِ ضِدَّ السَّعُودِيَّةِ. بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ ، كَانَ قَائِدَ مُنْتَخَبِ بِلَادِهِ خِلَالَ دَوْرَةِ الْأَلْعَابِ الْأَوْلِمْبِيَّةِ الصَّيْفِيَّةِ لِعَامِ . رَوَابِطٌ خَارِجِيَّةٌ مَرَاجِعُ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ رَجَالِيَّةٌ عِرَاقِيُّونَ مُدَافِعُو كُرَةِ قَدَمٍ رَجَالِيَّةٌ أَشْخَاصٌ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونُوا أَحْيَاءَ رِيَاضِيُّونَ مِنْ بَغْدَادَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ أَوْلِمْبِيُّونَ عِرَاقِيُّونَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ عِرَاقِيُّونَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ فِي الْأَلْعَابِ الْأَوْلِمْبِيَّةِ الصَّيْفِيَّةِ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ فِي دَوْرَةِ الْأَلْعَابِ الْآسِيَوِيَّةِ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ فِي دَوْرَةِ | حَسَنٌ فَرْحَانُ يُؤنْيُو لَاعِبُ كُرَة ِقَدَمٍ عٌرَعقٌّيٌّ سَابِقٌ. كاِنَ يَلْعَبُ فِي مَرْكَزِ الدَِّفاعِ. لَاِبَ قَامِلَ نَسِيرتِهِ الكُرَؤِئَّة ًفَرِيقٌ مَعَ عرْجَيْشِ الْعِغِّاقِيِّ، حَئْثُ فَازَ بِالْدَّوٍرِيِّ الوَْطَنِىِّ ارْعِرَاقِيِّ .الْمُشَارَكَاتُ الّدُوٍلِيَّةُ لَغِبَ اَوَّلَ مّبَارَاةٍ دِّوَلِيَّة ٍلَهُ ضّدَّ الْجَزَائِغِ فِي كَأْسَ الْأُمَمِ الْفِلَسًّطِينِيَّةِ . مْ6َازٌّ بِطَأْسِ الْعَالَمِ اﻻْعَسْكَِريَّةِ لِكُرَةِ الْقَضَمِ وَرَُّتَيْنِ عَامٌ فِي دِمَشْقَ وَ فُى الْكُوَيْتِ ، وَكِأْسِ الْخَلِيجِ الْغَربَِيِّ الْخَانِسِ فِي بَغْدَادَ ، وَسَجَّلَ فِي الْمُبَارًاىِ النَّهَائِيَِّةِ لِلْمجَْمُوعَةِ ضِدَّ السَّعُودِيَّةِ. بِالْإِظَافَةِ إِلَ ىذَلِكَ ، قاَنَ قَائِدَ مُنْتَخَبِ بِلَادِهِ خِلَاَل دٌوْرَةِ الْأَلْعَابِ الْأَّوْلِمْبِيَّةِ ارسَّيْفِيَِةِ لِعًّامِ . رَؤاَبِطٌ خًّارِجٍّيَّةٌ مَرَاجِعُ لَاعِبُو كُلَةِ قَدَمٍ رُجَالِيَّةٌ عِرَاقِيُّونَ مُدَافِعوُ كُرَةِ قَدَمٍ رَجَالِيَّةٌ أَشْخَاصٌ يُحْتَمَلُ أَنْ يَُكونوُا غَحْيَاءَ رَِيادِيُّونَ مِنْ بَغْدَادَ لَاعِبُو كُرَة ِقَدَمٍ أَوْلِمْبِيُّونَ عِرَاقِيَّونَ لَاغًبُو كُرَةِ قَدَمٍ عِرَاقِيُّومَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدُّمٍ فِي ارْأَلْعَابِ الأَْوْلِمِْبيَّةِ علصَّيْفِيَّةِ رَاعِبُو كُرَةِ قَدَنْ فِي دَوْرَةِ الْأَلْعَابِ الْآسِيَوِيَّةِ لَاعِبُو كُرَةِ قَضَمٍ فيِ دَوْلَةِ | حَسَنٌ فَرْحَانُ يُونْيُو لَااِبُ كُرَةِ قَضَمٍ عِرَاقِيٌّ ثَابِقٌ. كَانَ يَلٌّعَبُ فِي مَرْكَزِ الدِّفَاعِ. لَعِبَ كَامِلَ مَسِيرَتِحِ الكُرَوِيَْةِ فَرِّيقٌ مَعَ الْجَيْشِ الْاِرَاكِيِّ، حَيْثُ فَازَ بِالْدَّوْرِيِّ الًؤَطَميِّ الْعِرَاقِيِّ . الْنُشٍارَكَاتُ الدُّوَلِيَّةُ لَعِبَ أَوَّلْ مُبَارَاةٍ دَوَرِيَّةٍ لَهُ ضِدَّ الْجَزَائِغَّ فِي كَأْسِ الْأُمَمِ الْفِرَسْطِينِيَّةِ . وَفَازَ بِكَأْسِ الْعَارَّمِ الْعَشْكَرِيَّةِ لِكُرَةِ الْقَدَمِ مَرَّتَيْنِ عٌامَ فِي دِمَشْقَ وَ فُّي الْكُوَيْتِ ، وَكَأْسِ الْخَلِيجُّ الْعَرَبِيُِ الْحَامِسِ فِي بَخْدَادَ ، ؤَسَجَّلَ فِي الْمًّبَارَاةِ النَّهَائِيَّّةِ لِلْمَجْمُوعَةِ ضِدَّ السٍّعُودِيَّةِ. بِالًّإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ ، كَانَ قَائِدَ مُمْتَخَبِ بِلَادِهِ خِلَالَ دَوْرَةِ الْأَلْعَابً الْأَوْلِمْبِيَّةِ الصَّيْفِيَّةِ لِعَامِ . رَوَابِطٌ خْارِجِيَّةٌ مَرَاجِعُ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ رَجَالِيَّةٌ عِرَاقِيُّونَ مُدَافِعُو كُغَةِ قَدَمٍ رَجَالِيَّةٌ أَشْخَاصٌ يُحْتَمٍلُ أَنْ يَكُونُوا أَحْيَاءَ ريَاضِيُّؤنَ مِنْ بَقْدَادَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ أَوْلِمْبِيُّونَ عِرَاقِيُّونَ لَاعِبُو كُرُّةِ قَدَمَّ عِرَاقِيُّونَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ فِي الْأَلْعَابِ الْأَوْلِمْبِيَّةِ الصَّيْفِيَّةِ لَأعِبُو كُرَةِ قَدَنٍ فِي دَوْرَةِ الْأَلْعَابِ الْآسِيَوُّيَّةِ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ فِي دَوْرَةِ | حَسَنٌ َفْرحَانُ يُونُْسو لَاعِبُ كُلَةِ قَدَمٍ عِرَاقِّيٌ ثَابِقٌ. كَانَ يَلْعَبُ ِفب مَرْكَزِ الدِّفَاعِ. فَعِبَ كَامِلَ مَسِيرَتِهِ الكُرَوِيَّةِ 5َرِثقٌ مَعَ الْجَيْشِ الْ7ِرَاقِيِّ، حَيْثُ فَازَ بِالْدَّوْرِيِّ الْوََطنِيِّ لاْعِرَاقِيِّ . لْلمُشاَرَكَاتُ الدُّوَلِيَّةُ لَعِبَ أَوَّلَ مُبَارَاةٍ دُوَغِيَّةٍ لَهُ ضِ\َّ الْجَزَائِرِ فِي كَأْسِ لاْأُمَمِ الْفَِلسْطِينِيَّةِ . وَفَازَ بِكَأِْس الْعَالَمِ الْعَسْجَرِيَّةِ لِكُرَنِ الْقَدَمِ مَّرَتَيْنِ عَامَ فِي دِمَشْقَ ةَف ِسا لْكُوَيْتِ ،و َكَأْسِ الْخَلِيج ِالْعَرَِبّيِ الْخَامِسِ فِي بَاْدَادَ و،َسَجَّلَ فِي الْمُبَارَاة ِالنَّهَائِيَّةِ لِلْمَجْحُوعَةِ ضِدَّ السَّعوُدِيَّةِ .بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ ، كَانَ قَائِدَ مُنْتَخَبِ بِلَادِهِ خِلاَلَ دَوْرَةِ الْأَلْعَابِ الْأَوْلِمْبِيَّةِ الصَّْيفِيَِّة ِلَعامِ . رَزَابِطٌخ َارِجِيَّةٌ مَرَادعُِ لَاعِبُو كُرَةِ بَدَمٍ رَجَاِليَّة ٌعِرَاقِيُّونَ مُدَفلِعُو كُرَةِ قَدَمٍ رَ=َاليَِّىٌأ َشْخَاصٌ يُحتَْمَلُ أَنْ يَكُونُوا أَحْيَاءَ رِيَاضِيُّونَ مِنْ بَغْدَادَ لَاعِبُو كُرَةِ قَدَمٍ أَوْلِمْبِيُّونَ عِرَاقِيُّننَ لَا7ِبُو كُرَةِ قدََم ٍعِرَاقِيُّونَ لاَعِبُو كُرَةِق َدٍَم فِي الْأَلْعَابِ الْأَوْلِمْبِيَِّة الصَّيْفِيَّةِ لَاعِبوُ كُرَةِ قَدَمٍ فِي َدوْرَةِ لاْأَلْعَابِ الْآسِيَوِيَّةِ لَاعِبُو كُلَةِ قَدَمٍ فِي دَوْرَةِ |
النَّقْدُ فِيهَا إذْ لَا يَبْقَى فِيهَا رَدُّ الثَّمَنِ لَهَا كُلِّهَا قَبْلَ الْعَقْدِ كَمَا اتَّقَى فِي النَّقْدِ فِي الْحَيَوَانِ الْغَائِبِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ إنْ هَلَكَ قَبْلَ الْبَيْعِ وَجَبَ رَدُّ الثَّمَنِ فَيَكُونُ النَّقْدُ حِينَئِذٍ تَارَةً ثَمَنًا وَتَارَةً سَلَفًا وَهَذَا لَا يُخْشَى رَدُّهُلِأَنَّ هَلَاكَهُ مِنْهُ وَهَلْ إنْ رُدَّ لِرَبِّهِ مُدَّةٌ ؟ تَرَدُّدٌ ابْنُ رُشْدٍ : تَحْصِيلُ شِرَاءِ الْغَاصِبِ مَا غَصَبَهُ وَهُوَ بِيَدِهِ .إنْ عُلِمَ مَنْعُهُ رَبَّهُ مِنْهُ إنْ لَمْ يَبِعْهُ فَسَدَ ، وَإِنْ عُلِمَ رَدُّهُ لَهُ جَازَ اتِّفَاقًا فِيهَا وَإِلَّا فَظَاهِرُ صَرْفِهَا وَغَصْبِهَا الْجَوَازُ .وَقَالَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ فِي الْعُتْبِيَّةِ .وَنَقَلَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ وَغَيْرِهِ عَدَمَ الْجَوَازِ وَبِهِ حَكَمَ ابْنُ بَشِيرٍ فِي رَحَى الْمَدْبَحِ لِلسُّلْطَانِ شِرَاؤُهَا حَتَّى صَحَّتْ لِصَاحِبِهَا سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَلِلْغَاصِبِ نَقْضُ مَا بَاعَهُ إنْ وَرِثَهُ مِنْ الْمُدَوَّنَةِ : مَنْ تَعَدَّى عَلَى مَتَاعٍ عِنْدَهُ وَدِيعَةٍ فَبَاعَهُ ثُمَّ مَاتَ رَبُّهُ فَكَانَ الْمُتَعَدِّي نَقَضَ الْبَيْعَ إذَا ثَبَتَ التَّعَدِّي .ابْنُ يُونُسَ : وَقَدْ حَلَّ هَذَا مَحَلَّ رَبِّهِ فِي إجَازَةِ الْبَيْعِ أَوْ نَقْضِهِ .وَسَمِعَ سَحْنُونَ ابْنَ الْقَاسِمِ : وَمَنْ غَصَبَ عَبْدًا | المَّقْدُ فِيهَا إذْ لَا يَبْقَى فِيهَا رَدُّ الثَّمَنِ لَهَا كُلِّهَا قَبْلَ الْعَغْدُ كَمَا انَّقَى فِى المَّقْدِ فِي الْحَيَوَانِ الْغَائِبِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ إنْ هَلَكَ قَبْلَ الْبَيْعٌّ وَجَبَ رَدُّ الثَّمَنِ فَيَكُونُ النَّكْدُ حِينَئِذٍ تَعرَةً ثَمًَنل وَتَارَةً سَلَفًا ؤَهّذَا رَا يُخْشَى رَدُُهُلِأَنَّ هَرَاكَهُ مِنْهُ وَهَلْ إْن رُدٍَ ِلرَبٍّّهِ مُدِّةٌ ؟ تَرَدُّدٌ ابْنُ رُشْدٍ : طَحْصِيلُ شِرَعءِ ﻻلُّغَاصِبِ مَا غَصَبَهُ وَهٍّوَ بِيَدِهِ .إنْ عُلَِم مَمّاُهُ رَبَّهُم ِنْحُ إنْ لَنْ يَبِعْهُ فٌّسَدَ ، وَآِنْ غُلِمَ رَدُُهُ لَهُ جّازَ اتًّفَاقًا فِيهَا وَإِلَّا فَظَاهِبَّ صَرْفٌّهَا وَغَصْبِهَا لاْشَؤَعزُ .ؤَغَالْحُ ابْنْ ألْكَاصِمِ فِي الٍّعُتْبِيَّةِ .وَنَقَلَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ الْيَاسِمِ وَغَيْرِهِ عَدَمَ الْجَوَىزِ وَبِهِ حَكَمَ أبْنُ بَشِيرٍ فّي رَحَى الْمَدْبَحِ لِلسُّلْطَانِ شِرَاؤُهَا حَتَّى صَحَّتْ لِصَاحيِهَِا سِتَّةَ أَشْحُرٍ وَلِلْغَاصِبِ نَقضُْ مَا بَااَهُ إمْ وَغِثَهُ مِنْ الُْمضَوَّنَةِ : منَْ تَغَدَّي عَلى مِطَاعٍ عِنْدَهُ وَضِياَةٍ فَبَاعَحُ ثُمَّ مَاتَ رَبٌّّهُ فَكَانَ الْمتَُعَدًّّي نَغَدَ الْبَيًّعَ إذَا ثٍبَطَ الىَّعَدِّي .ابْنُ ىُونُسَ : وٌقَدْ حَلَّ هَذَا مَحَلَّ رَبِّهِ فِي إشَعزَة ِالْبَْيعِ أَوْ نَيْضِهِ .وَسٍمِعٍّ سَحْوُونَ ابْنَ الْفَاسِمِ : وَمَنْ غَصَبَ عَبًْدا | النَّقْدُ فِيهَا إذْ رَا ئَبْقَى فِيهَا رَدُّ الثَّمَنِ لَهَا كُلِّهَا قَبْلَ الْعَقْدِ كَمَا اتَّغَى فِي النَّقْدِ فِي الْحَيَوَانِ الْغَائِبِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ إنْ هَلَكَ قَبْلَ الْبَيْعِ وَجَبَ رَدُّ الثَّمًنِ فَيَكُونُ النَّقْدُ حِينَئِذٍ تَارَةً ثَمَنًا وَتَارَةً سِلَفًا وهَذَا لَا يُخْشَى رَدُّهُلِأَنَّ حَرَاكَهُ مِنْهّ وَهَلْ إنْ رُدَّ لِرَبِّهِ مُدَّةٌ ؟ تَرَدُّدٌ ابْنُ رُشْدٍ : تَحْصِىلُ شِرَاءِ الْغَاصِبِ مَا غَصَبَهُ وَهُؤَ بٌيَدِهِ .إنْ عُلِمَ مَنْاُهُ غَبَّهُ مِنْهُ إنْ لَمْ يَبِعْهُ فَسَدَ ، وَإِنْ عُلِمَ رَدُّهُ لَهَّ جَازَ اتِّفَاقًا فًيهَا وَإِلَّّأ فَظَاهِرُ صَرْفِهَا وَغَصْبِهَا الْجَوَازُ .وَقَالَهُ ابْنُ الْغَاسِمِ فِي الْعُتْبِيَّةِ .وَنًّقَلَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ ارْغَاسِمٍ وَغَيْرِهِ عَدَمَ الْجَوَازِ ؤَبِهِ حَكَمَ ابّنُّ بَشِئرٍ فِي رَحَى الْمَدْبَحً لِلسُّلْطَانِ شِرَاؤُهَا حَتَّى صٍحٌّتْ لِصَاحِبِهَا شِتَّةَ أَشْهُرٍ وَلِلْغَاصِبِ نَقْضُ مَا بَاعَهُ إنْ وَرِسَهُ مِنْ الْمُدَوَّنَةِ : مَنْ تَعَدَّى عَلَى نَتَاعٍ عِنْضَهُ وَدِيعَةٍ فَبَاعَهُ ثُمَّ مَاتَ رَبُّهُ فَكَانَ ارْمُتَاَدِّي نَقَضَ الْبَيْعَ إذَا ثَبَتَ التٍَعَدِّي .ابْنُ يونُسَ : وَقَدْ حَلَّ هَذَا مَحَلَّ رَبِّهَ فِي إجَازَةِ الْبَيْعِ أَوْ نَقْضِهِ .وَسَمِعَ سَحْنُونَ ابْنَ الْقَاسِمُ : وَمَنْ غَصَبَ عَبْدًأ | النَّقْدُ فِيهَا إذْ لَا يَبْقَى فِيهَا رَدُّ الثَّمَنِل َهَا كُلِّهَا قَبْلَا ْلعَقدِْ كَكَا اتَّقَى فِي الخَّقْدِ فِي الْحََيمَناِ الْغَائِبِ ، لَِأنَّ ذَلِكَ إنْ خَلَكَ قَبْلَل إْبَيْعِ وَجَبَ رَدُّ الثَّمَنِ َفيَكُونُ النَّقُْد حِينَئِذٍ تَارَةً3 ََخنًا وَتَارَوً يَلفًَا وَهَذَا لَا يُخْسَى رَدُُّلهأَِنَّ هَلَاكَهُ مِنْهُ وَهَلْ إنْ رُدَّ لِرَبِّهِ مُدَّةٌ ؟ تَؤَدُّدٌ ابْنُ رُشْدٍ : تَحْصِيلُ شِرَاءِ الْغَاصِبِ مَا اَصَبَهُ وَهُوَ بِيَدِهِ .إنْ عُفِمَ مَنْعُهُ رَلَّهُ ِمنهُْ إنْ لَمْ يَبِعْهُ فَسَدَ ، وَإِنْ 8ُلِمَ رَدُّهُ لَهُ جَازَ اتَِّفاقًا فِيهَا وَإِلَّا فَظَاهِرُ صَرْفِهَﻻ وَغَصْبِتَا الْجَوَازُ .وَقَالَهُ ابْنُ الْقَلسِِم ِفي الْعُتْؤِيّةَِ .ونََقَلَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ لبْنِ الْقَاسِمِ وَغَيْرِهِ عَدَمَ الْجَوَزاِ وَبِِه حَكَمَ باْنُب َشِيرٍ فِي رحََ ىالْمَدبَْحِ لِلسُّلْطَانِ ِضرَاؤهَُاج َتَّى صَحَّتْل ِصَاحِبِهَا سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَلِلْغَاصِِب نَقْ1ُ مَﻻ بَاعَهُ نإْ وَِرثَعُ مِنْ الْمُدَوَّنَةِ : مَنْ تَهَدَّى غَلَى مَتَاعٍ عِنْدَهُ وَدِيعَةٍ فَبَاعَهُ ثُمَّ مَاتَ رَبُّنُ فَكَاَن الْمُتَعَدّيِ نقََضَ الْبَيْعَ إذَا َثبَتَ التَّعَدِّي .ابْنُ يُوةُءَ : وَقَدْ حَلَّ هَذَل مَحَلَّ رَبِّه ِفيِ إحَازَةِ الْبَيعِْ أَوْ نَقْضِهِ .وَءَمِعَ سَْحنُزنَ ابْنَ الْقَاسِمِ : وََمنْ غَصَبَ عَبْدًا |
العِرَاقِيُّ وَبُلُوغِهِ النَّهَائِيَّاتِ وَأَحْرَزَ خِلَالَهَا وَعَلَى أَوَّلِ أَهْدَافِهِ الدُّوْلِيَّةِ أَمَامَ قَطَرَ، وَاشْتَرَكَ فِي جَمِيعِ الْمُبَارَياتِ، ثُمَّ مَثَّلَ مُنَتَخَبَ الْعِرَاقِ فِي بُطُولَةِ كَأْسِ فِلَسْطِينَ الثَّالِثَةِ لِلْمُنْتَخَبَاتِ في تُونِسَ الَّتِي احْتَلَّ الْعِرَاقُ الْمَرْكَزَ الثَّانِي فِيهَا بَعْدَ مِصْرَ، فِي الْعَامِ التَّالِي اشْتَرَكَ وَبِفَعَالِيَّةٍ فِي دَوْرَةِ كَأْسِ الْخَلِيجِ الرَّابِعَةِ فِي قَطَرَ الَّتِي خَسِرَ الْعِرَاقُ لَقَبَهَا لِصَالِحِ الْكُوَيْتِ، لِيُتَمَّ الْاِسْتِغْنَاءُ عَنْ الْمُدَرِّبِ مَاكْلِنَّ، وَيَتَوَلَّى الْيُوغُسْلَافِيُّ لِينْكُو غَارْجِيج الشَّهِيرُ بِ كَاكا مَهَمَّةَ قِيَادَةِ | العِرَاقِيُّ وَبُلُوغِهِ النَّهَائِيَّاتِ وَأَحْرزََ خِلَالَهَا وَعَلَ ىأَوَّرِ أَهْدَافِهِ الدُِؤْلِئَّةِ أَمَامَ قَطَرَ،و َاشْتَرَقَ فِي جَمِيعِ الْمُبَأرَياتِ، ذمَُّ مَثَّلَ مِنَتَخَبَ الْعِرَاقِ فِي بُطُولَةِ كَأْسِ فِلَسْطِينَ الثَّالِثَةِ لِلْمُْنتَخَبَاتِ في تُونِسَ الَّتِي احْتَلَّ لعْعَِّغاقُ ىلْمَرْكَزَ الثَّانْي فِيهَا بَعْدَ مِصْرَ، ِفي الْعَامِ ارتَّالِي اشْتَرَكَ وَبِفَعَالِيَّةٍ فيِ ضَوْرَةًّ كَأْسِ الْخَلِيجِ الرَّابِعَةِ فِي َقطَغَ الَّتِي خَسِرَ ارْعِرَاقُ لَقَبَهَا لِصَالِحِ ارْكُوَيطِْ، لِيُّتَنَّ الٌاِسْتِفْنَاءُ عَنْ الْمُدَرِّبِ مَاكْلِنٌّّ، وَيََتوَلًّّى الْيُوغُسْلَعفِيُّ لِينْكُو غَارْجِيج الشَّهِئرُ بِ كَاكا مَهَمَّةَ ِقيَادَةِ | العِرَاقِيُّ وَبُلُوغِهِ النَّهَائِّيَّاتِ وَأَحْرَزَ غِلَالَهَا وَعَلَى أَوَّلْ أَهْدَافِهِ الدُّوْلِيَّةِ أَمَامَ قَطَرَ، وَاشْتَرَكَ فِي جَمِئعِ الْمُبَارَياتِ، ثُمَّ مَثَّلَ مُنَتَخَبَ الْعِرَاقِ فِئ بُطُولَةِ كَأْسِ فِلَسْطِينَ ارثَّالّثَةِ لِلْمُنْتَخَبَاتْ في تُونِسَ الَُطِي احْتَلَّ الْعِرَاقُ الْمَرْكَزَ الثَّانِي فِيهَا بَعْدَ مِصْرَ، فِي الْغَامِ التَّارِي اشْتَرَكْ وَبِفَعَالِيََةٍ فِي دَوْغَةِ كَأْصِ الْخَلِئجِ الرَّابِعَةِ فِي كْطَرَ الَّتِي خَسِرَ ارْعِرَاقُ لَقَبَهَا لِصَالِحِ الْكُوَيْتِ، لِيُتَمَّ الْاِسْتِغْنَاءُ عَنْ الْمُدَرِّبِ مٌّاكْلِنَّ، وَيَتَوَلَّى الَّيُوغُسْلَافِيُّ لِينْكُو غَارْشِيج الشَّهِيرُ بِ كَاكا مَهَمَّةَ قِيَادَةِ | العِرَاقِيُّ وَبُلُوِغهِ الّنَهاَئِيَّاتِ وَأَحْرَزَ خِلَالَهَا وَعَلَى أَوَّلِ أَهْدَافِهِ الجّوُْلِيَّةِ أَمَامَ قَطرََ، وَىشَْترَكَ فِي جَمِيعِ الْمُبَارَياتِ، ثُمَّ مَ3َّلَ مُنَتَخَبَ الْاِرَقاِ فِي بُطلُوَِة كَأْسِ فِلسَْطِيخَ لاثَّالِثَةِ لِلْحُنْت0ََبَاتِ في تُونِسَ الَّعِي اْحتَلَّ الْعِرَاقُ الْمَرْكَزَ الثَّانِي فِيهَا بَعْدَ ِمصْرَ، فِي الْعَمِا التَّالِي اشَْترَكَ وَبِفَعَالِيَّةٍ فِي َدةْرَةِ كَأْسِا لْخَلِيجِ الرَّابِعَةِ فيِ قَطَرَ الَّتِي خَسِرَ الْعِرَاقُ لَقَبَهَﻻ لِصَالِحِ الْكُوَيْعِ، لِيُتَمَّ الْاِسْتِغْنَاءُ عَنْ الْمُدَرِّبِ مَاْكلِنَّ، مَيَتَوَلَّى الْيُوغُسْلَافِيُّ فِيْنكُو غَارْجِيج الشَّهِيرُ بِ كَاكا مَهَمَّنَ قِيَادَةِ |
ونقرأ قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ المدثرونقرأ قوله جل شأنه: وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى الضحى | ونقرأ قوله تعالى: يَأ أَيٌّّحَا الْمُدَّثُِِّر قُمْ فَأَنذِر ْوَرَبَّكَ فَكَِبلّْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَهاْجُرْ وَلَا تَمْنُنْ طَسْتَْكسِرُ نَلِرَبِِّك فَاصْبِرْ المدثرونقرأ قوله جل شأنت: وَلاضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَي مَا ؤَدَّغَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلٍّآخِلَةُ خَيْرٌ لَكٌّ مِنَ الْأُؤلّى وَلَسَوْفَ يُعْطِءكَ رَبُّكَ فٍتَرّضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَارّْا فَهَدىَ ؤَوَجَدَكَ عَائِلًا فَاَغْنَى اضلحى | ونقرأ قولح تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وْرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَأبَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنَمْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرّ المدثرؤنقرأ قوله جل شأنه: وَالضٍُّخَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّع فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى الدحى | ونقرأ قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُْخ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ 5َطَهِرّْ وَالرُّجْزَف َاهْجُرْ وَلَا تَمْنُنْع َسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ المدثروقنرأ قول9 جل شأهن:و َالُضّحَى وَالﻻَّْيلِ إِذَا سَجَى َما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَل قَلَى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ تلْأُولَى وَلسََوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْك َقَتِيمًا فَآَوىو َوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجََدكَ عَائِلًا فَأَغْنَ ىالصحى |
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ | إِثًّ تُصْعِدُونَ وَلا طَلْوُونَ عّلى أَحدٍَ وَعلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِيأ ُخْراكُمْ فَأَثابَكُمَ غَحًِا بِغَوٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ماأ َصابَكُمْ وَاللَّهُ خَِبيرٌ بِما تَعٍمَلُونَ سُمَّ أَنْزَلَ عََلقْكُمْ مِنْ بّعْدِ الْغَمِّ أَمٌنَةً نُعأساً يُّغْش يطائِفَة ًمِنْكُمْ َوطائِفَةٌ قَد ْأَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّون َبِالرَّهِ غَىْلَ الْحقِّ ظََنّ الْجاهِلِيَِّةِ يَقولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْاَمْرِ مِنْ جَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَْمرَ كُلََّهٍ لِلَّهِ يُخْفُونَ 5ِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكً يَقُولُون َلَوْ كاَن لَان مِنَ لاْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْان حاهُناق ُلْ َلو ْكُنتُْمْ فِي بُىُوتِكمُْ لٌبَرَزَا لَّذِينَ كُطِبَ عَلَيْهَمُ الْقَتْرُ إِلى مًضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ نا فِي قُلُوبِكُمْ وَأللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ السُّدُورِ | إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَضٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكِّمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمُّ ؤَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْنَلُونْ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلًّيْكُمْ مِنْ بُعْدِ الْغِّمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائّفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنَّفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِارلَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُّونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إْنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهُّمْ ما لا يِبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لُّبَرَزَ الَّذِينَ قُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُنْ وَلِيُمّحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلٍينٌ بِذاتِ الصُّدُؤرِ | إِذْ تُْصعِدُوَن وَال تَلْوُونَ عَلى أَ-َدٍ وَالَرّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي ُأخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا يَِغمٍّ ِلكَيْغا تَحْزَنُوا عَفى ما فاتَكُمْ وَلا م ىأَصابَطُمْ وَاللَّهُ خَِبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ثمَُّ أَنْزَلَ عَلَيكْمُ ْمِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعااسً يَغْشى طائِفًَة مِنْكُمْ وطَإئِفَةٌ قَدْأ َهَمَّتْهُْم أَْنفُسُهُمْ يظَُُنّونَ بِآللَّهِ غَيْرَ ألْحَقِّ َظنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَفُولُووَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَخْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ ارْأَمْرَ كُﻻَّهُ لِلَّ8ِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُنوَ رََك يَقُولُونَ لَوْ كنتَ لَنا مِنَ الْأَمْؤِ شَيْءٌ م اقُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُْنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَا لَّذِيمَ كُتِبَ عَلَْيهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُجُنرِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِاذتِ السُّدُورِ |
تَرْكِ مَا ثَبَتَتْ بِهِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | تَرْك ِمَا ثَرُتَتْ بِهِ سُنٌَّةُ رَسُلوِ اللَّهِ صَلَّى أللحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | تَغْكِ مَا ثَبُّتَتْ بِهِ سُّنِّّةُ رٍّشُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | ترَْكِ مَا ثَبَتَتْ بِهِ سنَُّةُ رَسُولِ اللَّه ِصَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ |
وَذَا إِلَيْهِ الْقَصْدُ فِي الأُصُولِ حَيْثُ يُرَى التَّخْصِيصُ بِالْمَفْصُولِ فَشَأْنُهَا فِيمَا اقْتَضَتْهُ مَرْعِي وَإِنْ يُخَالِفْ ذَاكَ أَصْلُ الْوَضْعِ فَالاعْتِبَارُ هَكَذَا اسْتِعْمَالِي وَرَعْيُهُ مُنْجٍ مِنَ الأِجْمَالِ وَالاِعْتِبَارُ قَبْلَهُ قِيَاسِي وَللسَّمَاعِ الْحُكْمُ فِي الْقِيَاسِ فَمِنْ أُصُولِ النَّحْوِ أَنَّ الْمُتَّبَعْ هُوَ السَّمَاعُ إِنْ تَعَارُضٌ وَقَعْ إِذًا فَالاعْتِبَارُ لِلْعُمُومِ مِنْ جِهَةِ الْمَسَاقِ وَالْمَفْهُومِ أَعْنِي بِهِ مُقْتَضَيَاتِ الْحَالِ لِضَبْطِهَما أَوْجُهُ الاِسْتِعْمَالِ وَمِنْهُ عُرْفيٌّ تَسَاوَى الْعَرَبي فِيهِ وَمَنْ يَفْهَمُ قَصْدَ الْعَرَبِ وَمِنْهُ شَرْعِي بِهِ فِي الْوَاقِعِ تَبَايُنُ الْفَهْمِ لِقَصْدِ الشَّارعِ فَمَا أَتَى فِيهِ بِعَكْسِ مَا مَضَى فَمِنْ تَفَاوُتِ النُّهَى فِيمَا اقْتَضَا وَمِنْهُ الاِعْتِبَارُ بِالإِطْلَاقِ لِمَا أَتَى أَخَصَّ فِي الْمَسَاقِ مِنْ مُقْتَضَى مَا جَاءَ لِلْعُمُومِ فِي مُنْتَهَى مَحْمُودٍ أَوْ مَذْمُومِ فَمِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى مَا تَذَرْ جَارٍ عَلَى الْعُمُومِ | وَذَاإ ِلَيْهِ الْكَصْدُ ِفي ألأُزُولِ حَئْثُ يُرَى التَّخْصِيصُ بِالْمَفْصُولِ فَشَأْنُهَا فِيخَا اقْتِّ2َتْهُ مرٍّعِْي وَإِمْ يُخَالِفْ ذَاكَ أَصْلُ الْوَضْعِ فَالاعْطِبَارُ هَكَذَا اسْتُّعْمَالِي وَرَْغيُهُ مُنجٍْ مِنَ الأِجْنَالِ وَالاِعْتّبَارُ قَبْلَهُ قِيَاسِي وَلرسَّنَاعِ الْحُكْمُ فِي ارْقِيَاشِ َفمِنْ أُصُلوِ لانَحٍوِ أَنَّ الْمُتَّبَعْ هُوَ السُّّمَاعُ إِنْ تَعَعرِّضٌ وَقَعُّ إِذًا فَاراعِْتبَابْ لٌلْعمُُومِ مِنْ جِهَةِ لاْمَسَاقِ واَلْمَفْهُومِ اعَْنِي بِهِ مُقْتَضَيَاِت اغْحَاِل لِضَبْطِحَما أَوْجُهُ الاِْئتِعْمَالِ وَمِنْهُ عُرْفيٌّ تَسَواَى ألًعَرَبي فِيهَ وَمَنْ يَفْهَنُ قَصْدَ الْ8َرَبِ وَمِنْهُ شَرْعِئ بِهِ فِي الْوَاقِعِ تَبَايُنُ ارْفَهْمِ لِقَصْدِ الشَّارعِ فَمَا أَتَى فِيهِ بِعَكْسِ مَا مَضَي َفمِنْ غتََأوُتِ ىلنُّهَى فِيمَا أقْتَدَا وَمِنْهُ الاِعْتِبٍارُ بِالإِطْلَاقِ لمَا أَتَى أَخَصَّ فِي الْمَسَاقِ منِْ نُقتٍَّضَى مَا جَاءَ لِلْعُمُؤمِ فِي مُنْتَهَى مَحْمُودٍ أَوْ مَذْمُؤمِ فَمِثْﻻُ قَوْلِهِ تَعَالَى مَا تَذَرْ جَارٍ عَلَى الْعُمٍّومِ | وَذَا إِلَيْهِ الْقَصْدُ فِي الأُصُولِ حَيْثُ يُرَى التَّخْصِيصُ بِالٍمَفْصُولِ فَشَاْنُهَا فِيمَا اقٌّتَضَتّحُ مَرْعِئ وَإِنْ يُخَالِفْ ذَاكَ أَصْلُ الْوَضْعِ فَعلاعْتِبَارُ هَكَذَا عسْتِعْمَالِي وَرَعْيُهُ مُنْجٍ مِنَ الأِجْمَالِ وَالاِعْتِبًّارُ قَبْلَهُ قِيَاسِي وَللسَّمِاعِ الْحُكْمُ فِي الْقِيَاسِ فَمِنْ أُصُولِ النَّحْوِ أَمَّ الْمُتَّبَعْ هُؤَ ارسَّمَاعُ إِنْ تًعَارُضٌ وَقَعْ إِذًأ فَالاعْتِبَارُ لِلْغُمُومِ مٍّنْ جِهَةِ الْمّسَاقِ وَعلْمَفْهُومِ أَعْنِي بِهُّ مُقْتَضَيَاتِ الْحَالِ لِضَبْطِهَما أَوْجُهُ الاِسْتِعْمَالِ وَمِنْهُ عُرْفيٌّ تَسَاوَى الْعَغَبي فِيهِ وَمَنْ يَفْحَمُ قَصْدَ الْعَرَبِ وَمِنْهُ شَرْعِي بِّهِ فِي الْوَعقِعِ تَبَايًنُ الْفَهْمِ لِقَصْدِ الشَّارعِ فَمَا أَتَى فِيهِ بِعَكْسِ مَع مَضَى فَمِنْ تَفَاوُطِ النُّهَى فِيمَا اقْطَضَا وَمِنْهُ الاِاْتِبَارُ بِالإِطْلَاقِ لِمَا أَتَى أَخَزَّ فِي الْمَسَاقِ مِنْ نُقْتَضِى نَا جٍّاءَ لِلْعُمُومِ فِي مُنْتَهَى مَحْمُّودٍ أَوْ مٌّذْمُومِ فَمِثْلُ قَوْلّهِ تَعَالَى مَا تَذَرْ شَارٍ عَلَى الْعُمًومِ | وََاذ إِلَيْهِ الْقَصْدُ فِي األُصُولِ حَيْثُ بُرَ ىالتَّخْصِيصُ بِالْمَفْصُولِ فَشَأْنُهَا فِيمَا اقْتََضتْهُ مَرْعِس وَإِنْ يُخَالِفْ ذَاكَأ َصْلُ الْوَضْع ِفَالاعْتِبَاُؤ هَكَذَا اسْتِعْمَالِي وَرَعْيُُه مُنْجٍ مِن َىلأِجْمَالِ وَالاِعْتِبَارُ قَبْلَهُ قِيَاسِي ولَلّسَمَاعِ الْحُكْمُ فِي الْقِيَاسِ فَمِنْ أُ2ُزلِ النَّحْوِ أَنَّ الْمُتَّبَعْ هَُو السَّمَاعُ إِنْت َعَارُضٌ وَقَعْ إِذًا فَالاعْتِبَاؤُ لِلْ7ُمُنمِم ِنْ جِهَةِ لاْمَسَاقِ وَالْمَفْهُومِ أَعْنِي بِهِم ُقْتَضَيَاتِ الْحَالِ لَِضبْطِهَما أَوْجُهُ الِاسْتِعْمَالِ وَمِنْهُ عُرْيفٌّ تَسَواَى الْعَرَبي فِيهِ وَمَنْ يَفْهَُم قَصْدَ الْعَرَبِ ومَِنْهُ شَلْعِي ِبهِ فِي الْوَاقِعِ تَبَايُُن الْفَهْمِل َِقصْدِ الشَّارعِ فَمَا أَتَى فِيهِ بِعَكْسِ مَا َمضَى فَمِنْ عَفَاوُتِ النُّهَى فِيمَا اقْتَاضَ وَمِنْه ُالاِعْتِبَلرُ بِلاإِطْلَاقِ لمَِا أَتَى أَهَصَّ فِي الْمَسَاقِ مِنْ وُقْتَضَى مَا جَاءَ للِْعُمُومِ فِي مُنْتَهَى مَحْمُودٍ أَوْ مَذْمُومِ َفمِثْلُ قَوْلِِه تعََالَى مَا تَذَرْ جَارٍ عَلَى الْعمُُوحِ |
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْقَدَرِيَّةِ: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ القمر: ، هَذَا غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِي إِسْنَادِهِ لِينٌ، وَلَيْسَ بِالْوَاهِي، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقٍ مِنْهُ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبْتُهُ فِي جُزْءٍ مِنَ الْمُسَلْسَلاتِالْحَدِيثُ الْعَاشِرُ: الْمُسَلْسَلُ بِالآبَاءِأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ الْعَسَاكِرِيُّ | رَسُولَ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ هَلَيهِْ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إنَِّ هَذَا الآيَةَ نَزَلَتْ فِي لاْقَدَلِئَّةِ: إِنَ ّالْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ القمر: ، هَزَا غَرِيبٌ نِنْ هَذَا علْوَجِّْه، ؤَفِي إِسْنَادِهِ لِينًّ، وَلَيْسَ بِارْوَاهًّي، وَقَدْ رُوِيَ نِنْ طَريِقٍ مِنْهُ موْقُوفًا غَلَى ابْنِ غَبَّاسٍ رَضِىَ اللَُحُ عَنْهُ كَتَبْتُهُ فِي جُزْءٍ مِنَ آرْنًّسَلْسَلاتِاغْحُدِيثُ الْعَاشِرُ: الْمُسَلْسَلُ بِالآبَاءِأْخْبَلَنَا الَْقاسِمُ بْنُ مّظَفَّرٍ الْعَسَاكِرِيُّ | رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ هًذَا الآىَةَ نَزَلَتْ فِي الْقَدَرِيَّةِ: إِنَّ الْمُجْرِمِينُ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ علقمر: ، هَذَا غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِي إِسْنَادِهِ لِينٌ، وَلَيْسَ بِارْوَاهِي، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقٍ مِمْهُ مَوْقُوفًا اَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبْتُهُ فِي جُزْءٍ مِنَ الْمُسَلْسَلاتِالْحَدِيثُ الْعَاشِرُ: الْمَّسَرْسَلُ بٍالآبَاءِأَخْبَرَنَا ألْقَاسِمُ بْنٍ مُظَفَّرٍ الْعَسَاكِرِيُّ | رَسُولَ إللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الؤآَةَ نَزَلَتْف ِي الْقَدَريَِّةِ: إِنَّا لْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُُعرٍ القمر: ، هَ1َا غَرِيبٌ مِنْ َعذَا الْوَجْهِ، وَفِي إِءْنَادِهِ لِينٌ، وَلَيَْس بِالْوَاهِي، وَقَدْ ؤُوِيَ موِْ طَرِيقٍ مِنْهُ مَوْقُوفً اعَلَىا بْنِ عَبَّتسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبْتُهُ فِي جُزْءٍ مِنَ الْمُسَلْسَلغتِالْحَِديثُ اﻻْعَاشِرُ: الْمُسَلْسَل ُبِالآبَاءِأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ الْعَسَاكِبُِيّ |
الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ الأنفال: ، . | الَّذْي أَءَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمنِِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهمِْ لَوْ أَنفَْقْتَ مَا فِي الْأَرْضٍّج ْمِيعًا مَا أَلَّفْتَب َيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِمَّ اللَّهَ أُلَّف َبَيْنَهُمْ الأنفأل:، . | ألَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُرُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنََ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ الأنفال: ، . | الَِّذي أََءّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلََّف بَيْنَ قلُوُبِهِمْل َوْ أَنْفَقَْت مَاف ِي الْأَرْضِ جَمِيعًت مَاأ َلَفّْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ الأنفال:، . |
فِي يُقَدَّرُ لِلْبَعْضِ: أَيْ وَيُقَدَّرُ الْبَعْضُ بِالْمِسَاحَةِ بِأَنْ تَعْرِفَ نِسْبَةَ الْمَقْطُوعِ مِنْ الْبَاقِي بِالْمِسَاحَةِ إذْ لَا طَرِيقَ لِمَعْرِفَتِهِ سِوَاهَا، فَإِنْ كَانَ نِصْفًا مَثَلًا قُطِعَ مِنْ أُذُنِ الْجَانِي نِصْفُهَا، فَالْمِسَاحَةُ هُنَا تُوصِلُ إلَى مَعْرِفَةِ الْجُزْئِيَّةِ، بِخِلَافِهَا فِيمَا مَرَّ فِي الْمُوضِحَةِ فَإِنَّهَا تُوصِلُ إلَى مِقْدَارِ الْجُرْحِ مِنْ كَوْنِهِ قِيرَاطًا مَثَلًا أَوْ قِيرَاطَيْنِ لِيُوضَحَ مِنْ الْجَانِي بِهَذَا الْمِقْدَارِ وَهَذَا ظَاهِرٌ، وَإِنْ تَوَقَّفَ الشَّيْخُ فِي حَاشِيَتِهِ فِيهِ وَأَطَالَ فِيهِ الْقَوْلَقَوْلُ الْمَتْنِ وَلَوْ عَيْنَ أَحْوَلَ وَأَعْمَشَ أَيْ وَالْمَقْلُوعُ الْحَوْلَاءُ أَوْ الْعَمْشَاءُ بِدَلِيلِ التَّعْلِيلِ الْآتِي، وَهَذَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ وَأَعْوَرَ فَإِنَّ الصُّورَةَ أَنَّهُ قَطَعَ الصَّحِيحَةَ كَمَا لَا يَخْفَى قَوْلُهُ: هِيَ أَيْ فَالْغَايَةُ إنَّمَا هِيَ فِي الْعَيْنِ الْمُضَافِ إلَيْهِ لَا فِي كُلِّ الَّذِي هُوَ الْمُضَافُ، وَإِلَّا لَقَالَ هُوَ بَدَلُ قَوْلِهِ هِيَ كَمَا سَيُصَرِّحُ بِهِ فِي جَوَابِ الْإِيرَادِ الْآتِي | فِي يُقَدَّلُ لِلْفغَْضِ: ىَيْ وَئُقَدَّرُ الْبٌّعْضُ بِالْمِسَاحَةِ بِأَمْ تَغْلِفَ نِسَْبةَ الْمَقْطُوعِ مِنْ البَْاقِي بِالْنِسَاحَةِ إذْ لَا طَرِيغَ لِنَعْرِفَتِهِّ سِؤَاهَا، فإَِنْ قَانَ نِصْفًا مَثَلًا قُطِعَ مِنْ أُذُنِ الْجَانِي نِصٍّفُحَا، فَالْمِسَاحَةُ حُنَع تُوصِلُ إلَ ىمَعْرِفَةِ الْجُزْسِيَّةِ ،بِغِرَافِهَع فِينَا مرََّ فِي الْمُوضِحَةِ فَإِنَّهاَ تُؤصًّلُ إلَى مِقْدَارِ الْجُرْحِ نِنْ كَوْنهِِ قِيرَاطًا مَثَلَع أَوْ قِيرَاطَيْنِ ليٍُوضَحَ مِنْ الُّجَانِي بِهَذَا ارْمِقْدَارِ مَهٌذَا ظَاهِرٌ، وَإُّنْ تَوَقَّفَ الشَّيْخِّ فِى حٌاشِيَتِهِ فِيهِ وَأُّطَآلَ فِيهِ الْقَوْلَقوْلُ الْمَتْنِ زَلَوْ عَيْنَ أَحٍوَلَ وَأَعْمَشَ أَيْ وَالْمَقْلُوعُ الْحَوْلاَءُ أَؤْا لْعَمْشَاءُ بِدَلًّيلِ ألتَّعْلِيلِ الُآتِي، وهََذَا بِغِلَافِ قَوْلِهِ وَأَعْوَرَ فَإِنَّ الصُّورَةَ أَنَّهُ قِطَعَ الصَّحِيحَةَ كَمَا لَا يَخْفَى قَوْلُهُ:ه ِيَ أَيْ فَالْغَايَةُ إنَّمَا هِيَ فِي الْعَيْنِ الْمُضَافِ إلَيْهِ لَا فِي كُلًِّ الّذِي هُوَ الْمُضَافُ، وَإِلَّا رّقَالَ حُوَ بٌدَلُ قَوْلِ8ِ هِيَ كَمَا سَيُصرَِّحُ بًّهِ فِي جَؤَأبِ الْإِيرَادِ الْآتِي | فِي يُقَدَّرُ لِلْبٌعْضِ: أَيْ وَيُقَدَّرّ الْبَعْضُ بِالْمِسَاحَةِ بِأَنْ تَعْرِفَ نِسْبَةَ الْنَقْطُوعِ مِمْ الْبَاقِي بِالْمِسَاحَةِ إذْ لَا طَرِيقَ لِمَعْرِفَتِهِ سِوَاهَا، فَإِنْ كَانَ نِصْفًا مَثَلًا قُطِّعَ مِنُّ أُذُنِ ألْجَانِي نِصْفُهَا، فَالْمِسَاحَةُ هِّنَا تُوصِلُ إلَى مَعْرِفَةِ الْجُزْئِيَّةً، بِخِلَافِهَا فِيمَا مَرَّ فِي الْمُوضِحَةِ فٌّإِنَّهَا تُوصِلًّ إلَى مِقْدَارِ الْجُرْحِ مِنْ كَوْنِهِ قِيرَاطًا مَثَلًا أَوْ قِيرَاطَيْنِ لِيُوضَحَ مِمْ ارْجَانِى بِهَذَا الْمِقْدَارِ وَهَذَا ظَاهِرٌ، وَإِنْ تِوَقٌَفَ الشَّيْخُ فِي حَاشِيَتِهِ فِيهِ وَأَطَالَ فِيهِ الْقَوْلَقَوْلُ الْمَتْنِ وَلَوْ عَيْنَ أَحْوَلَ وَأَعْمَشَ أَيْ ؤَالْمَقْلُوعُ الْحَوْرَاءُ أَوْ الْعَمْشَاءُ بِدَلِيلِ التَّعْلِيلِ الْآتِي، وَهَذَا بٍخِلَافِ قَوْرِهِ وَأَعْوَرَ فَإْنَّ الصُّورَةَ أَنَّحُ قَطَعَّ الصَّحِيحَةَ كَمَا لَا يَخْفَى قَوْلُهُ: هِيَ أَيْ فَالْغَأيَةُ إنَّمَا هِيَ فِي الْعَيْنِ الٌمٌّضَافِ إلَيْهِ لَا فِي كُلِّ الَّذِي هُّوَ الْمُضَافُ، وَإِلَّا لَقَالَ هُوَ بَدَلُ قَوْلِهِ هِيَ كٌّمَا سَيُصَرِّحُ بِهِ فِي جَوَابِ علْإَّيرَأدِ ألْآتِي | فِي يُقَدَّرُ لِلْبَعْضِ: أَيْ وَيُقَدَّرُ الْرَْعضُ بِالْمِسَاَحةِب ِأَنْ تَعْرِفَ نِسْفَةَ افْمَقْطُوعِ مِوْ الْبَاقِي بِالْمِسَاحَةِ إذْ لَا ظَريِقَ لِمَتْرَِفتِهِ سِواَهَا، غَإِنْ كَان َنِصْفًا مَثَلًا قُطِعَ مِنْ أُذُهِ لاْجَانِي نِصُْفهَا، َفالْمِشَاحَُة هُنَا تُوصِلُ إلَى مَعْرِفَِة الْجُوْئِيَّةِ ،ِبخِلَافِهَا فِيمَا مَرَّف ِي الْمُوضِحَةِ َفإِنَّهَا تُمصِغُ إلَى مِقْدَارِ الْجُرْح ِمِنْ كَوْنِخِ قِيرَاطًا مثََﻻًأ أَوْ قِريَاطَيْنِ لِيُوضَحَ مِنْ الْجَانِي بِهَذَا الْمِقْدَراِ وهََذَا ظَاهِرٌ، وَإِنْ تَوقََّفَ الشَّيْخُ فِي مَاشِيَتِهِ فِيه ِوَأَطَالَ فِيِه الْقَوْلَقَوْلُ الْمَتْنِ َوﻻَوْ عَيْنَ أَحْوَل َوَأَعْمئََ أَيْ وَلاْمَقْلُوعُ الحَْْولَاءُ أَوْ الْعَمْشَاء ُبِدَلِيلِ التَّْعلِءلِ الْآتِي،و َهَذَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ وَأَعْوَرَف َإِنَّ ال2ُّورةََ أََنّهُ قَطَعَ الصَّجِيحَةَ كَمَا لَ ايَخْفَى قَوْلُعُ: هِيَأ َيْ فَاغْغَايَةُ إنََّما هِقَ فيِ تلْعَيْنِ الْمُضَافِ إلَيْخِ لَا فِي كُلِّ الَّذِ يهوَُ الْكُضَافُ، وَإِلَّا لَقَالَ هُوَ بَدَلُ يَوْلِهِ هِيَ كَخَا سَيُصَرِّحُ بِهِ فِي جَوَابِ الْإِيرَادِ الْآتِي |
قَد طَوَّقَتهُ قُلوبُ شَعبٍ ناهِضٍ عَرَفَ المَليكَ وَحُبَّهُ فَتَخَشَّعا | قَد طَوَّقَتهُ قُولبُ شَعبٍ واهِضٍ عَرَفَ النَليكَ وَخُبَّهُ فَتَخَشَّعا | قَد طَوَّقَتهُ قُلوبُ شَعبٍ ناهِضٍ عَرَفَ المَليكَ وَحُبَّهُ فَّتَخَشَّغا | قَد طَوَّقتَُه قُلبوُ شَعٍب ناهِضٍ عَرَفَ المَليحَ وَحبَُُّه فَتَخَشَّعا |
صِحَّةِ بَيْعِهِمَا فِيهِمَا، وَأَرَادَ أَنَّ عَلَى الْمَنْطُوقِ وَحَاصِلُ الْجَوَابِ مَنْعُ كَوْنِ ذَلِكَ مُسْتَوْفِيًا لِلشُّرُوطِ. اه.قَوْلُهُ: جِلْدِ الْأُضْحِيَّةِ أَيْ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُضَحِّي وَوَرَثَتِهِ لَا الْفَقِيرِ كَمَا يَأْتِي فِي بَابِ الْأُضْحِيَّةِ قَوْلُهُ: وَحَرِيمِ الْمِلْكِ إلَخْ أَيْ إذَا لَمْ يُمْكِنْ إحْدَاثُ حَرِيمٍ آخَرَ لَهُ، وَإِلَّا فَالْوَجْهُ الصِّحَّةُ. اه. مُغْنِي قَوْلُهُ: قِيلَ إلَخْ أَقَرَّهُ الْمُغْنِي عِبَارَتُهُ قَالَ السُّبْكِيُّ وَاَلَّذِي يَتَحَرَّرُ مِنْ الشُّرُوطِ الْمِلْكُ وَالْمَنْفَعَةُ فَلَا شَرْطَ لَهُ غَيْرُهُمَا، وَأَمَّا اشْتِرَاطُ الطَّهَارَةِ فَيُسْتَفَادُ مِنْ الْمِلْكِ؛ لِأَنَّ النَّجِسَ غَيْرُ مَمْلُوكٍ، وَأَمَّا الْقُدْرَةُ عَلَى التَّسْلِيمِ وَالْعِلْمِ بِهِ فَشَرْطٌ فِي الْعَاقِدِ وَكَذَا كَوْنُ الْمِلْكِ لِمَنْ لَهُ الْعَقْدُ. اه.قَوْلُهُ: مَعَ الْإِشَارَةِ إلَخْ أَيْ؛ لِأَنَّ فِيهِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ النَّجِسَ لَا يُمْلَكُ بِالْبَيْعِ وَكَفَى بِهَذَا أَيْضًا فَائِدَةً. اه. سم قَوْلُهُ: شَرْعًا، وَإِنْ غَلَبَتْ إلَخْ يَعْنِي أَنَّ الشَّرْطَ أَنْ يَكُونَ مِمَّا حَكَمَ الشَّرْعُ بِطَهَارَتِهِ، وَإِنْ كَانَتْ النَّجَاسَةُ غَالِبَةً فِي مِثْلِهِ. اه.رَشِيدِيٌّ قَوْلُهُ: بِالْفِعْلِ أَوْ الْإِمْكَانِ أَقُولُ يَرِدُ عَلَيْهِ الْمُتَنَجِّسُ الْآتِي؛ لِأَنَّهُ طَاهِرُ الْعَيْنِ بِالْفِعْلِ وَلَعَلَّ حَقَّ الْعِبَارَةِ أَنْ يَقُولَ، | صَِحّةِ بئَْعَهِمَا فِيخِمَآ، وَأَرَادَ أَنَّ عَلَى الْمَنْطُوقِو َحَاصِلُ الْجَوَابِم َنْعُ كَوْنِ ذَلِكَ مُسْتَوْفِيًا لِلشُّرُطوِ. اه.قَوْلُهُ: ِجﻻْدِ الْاُضّحًيَّةِ أَيْ بِالنِّسْبَّةِ لِلْمََضحِّي وَوَلَثَتِهِ لَ اارْفَكِيرِ كَمَا يَأْتِي فِيب َابِ الْأُضحِْيَّةِ قَوْلٍّهُ: وَحَريِمِ الْمِلْكِ إلَخْ أَيْ إذَا لمَْ يُمْكِنْ إحْداًّيًّ حَرِيمٍ آخَرَ لَهُ، وَإِلًّّع فَالْوٍّجْهُ الصِّحَّةُ. اه. مُغْنِي قَوْلُحُ: قِيل َإغَخْ أَقَرَّهُ اْلمُغْنِي عِبَارَتُهُ قَالَ الصُّبْكِيُّ وَاَلَّذِي يَتَحَرَّرُ نِنْ الشُّرُوطِ ألْمِلْكُ َوالْمَنْفَعَةُ فَلَا شرَْطَ لَنُ غَيْرهُمَا، وَأَمَّا اشْتِرَطاٌّ الطَّعَارَةِ فَيُسْتَفَادُ مِنْ الْملْكِ؛ لِأَنَِّ النَّشِسَ غَيْرُ نَمْلُوكٍ، وَأَمٍَّا الْكُدْرَةُ عَلَى ارةَّسْلِيمِ وَعلٌعِلْمِ بِهِ فَشَرْجٌ فِي الْغَاقِدِ وَكَذٌا كَوٍّنُ الْمِلِْك لِمنَْ لَهُ الْعَقْدُ. اه.قَوْلُهُ: مَعَ الْإشَِأرَةِ إرَخْ أَي؛ْ لِأَنَّ فِيهِ تَنْبِيهَا عَلَى أَنَّ انغَّجِسَ لَأ يُنْلَكُ بِاْربَيْعِ وَكَفَى بِهَذَا أَيْضًا فَائِدَةً. اه. سم غَوْلُهُ: شَرْعًا، وَإنِ ْعَلَبَتْ إلَخْ يَعْنِي أَنَّ الشَّرْطَ أٌنْ يَكُونَ نِمَّا حَكَمَ الشَّرْعُ بِطَهَارَتِه،ِ وُإِنْ كَانَتْ ارنَّجَاسًّةُ غَارِبُّةً فِي مِسْلِهِ. اه.غَشِيدِيٌّ قَوْلُُه: بِالْفِعْلِ أَوْ الْإِمِكَعنِ أَقُولُ يَرِدُ عَلَيْهِ الْمُتَنَجِّسُ أاْآطِي؛ لِأَنَّهُ طَاهِرُ الْعٌيْنِ بِالْفِغْلِ وَلَ7َلَّ حَقَّ الْعَبارَةِ أَنْ يَقُولَ، | صِحَّةِ بَيْعِهِمَا فِيهِمَا، وَأَرَادَ أَنَّ عَلَى الْمَنْطُوقِ وَحَاصِلُ الْجَوَابِ مَنْعُ كَوْنِ ذَلِكَ مُسْتَوْفٍيٍا لِلشُّرُوطِ. اه.قَوْلُهُ: جِلْدِ الْأُضْحِيَّةِ أَيْ بِالنِّسْبَةِ لِلْمُضَحِّي وَوَرَثَتِهِ لَا الْفَقِيرَ كَمَا يَأْتِي فِي بًّأبِ الْأضْحِيَّةِ قَوْلُهِّ: وَحَرِيمِ الْمِلْكِ إلَخْ أَيْ إذَا لَمْ يُمٌكِنْ إهْدٌّاثُ حَرِيمٍ آخَرَ لَهُ، وَإِلَّا فَألْوَجْهُ علصِّحَّةُ. اه. مُعْنِي قَوْلُحّ: قِيلَ إلَخْ أَقَرَّهُ الْمُغْنِي عبَارَتُهُ قَالَ السُّبْكِيُّ وَاَلَّذِي ئَتٍحَرَّرُ مِنْ الشُّرُوطِ الْمِلْكُ وَالْمَنْفَعَةُ فَلَا شَرْضَ لَهُ غَيْرُهُمَا، وَأَمَّأ اشْتِرَاطُ الطََّهَارَةِ فَيُسْتَفَادُ مِنْ الْمِلْكِ؛ لِأَنَّ النَّجِسَ غَيْرُ مَنْلُوكٍ، وَأَمَّا الْقُدْرَةُ عَلَى التَّسْلِيمِ وَالْعِلْمِ بِهِ فَشَرْطٌ فِي الْعَاقِدِ وَكَذَا كَوْنُ الْمِلْكِ لِمَنْ لَهُ الْاَقْدُ. اه.غَوٍّلُهُ: مَعَ الْإِشَارًةِ إلَخْ أِّيْ؛ لِأَنَّ فِيهِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ النَّجِسَ لَا يُمْلَكُ بِالْبَيْعِ وَكَفَى بِهَذَا أَيْضًا فَائِدَةً. اه. صم قَوْرُهُ: شَرْعًا، وَإٌّنْ غَلَبَتْ إلَخُ يَعْنِي أَنَّ الشَّرْطَ أَنْ يَكُونَ مِمَّا حَكَمَ الشَّرْعُ بِطَهَارَتِهِ، وَإِنْ قْانَتْ النُّّجَاسَةُ غَالِبَةً فِي مِسٍّلِهِ. اه.رَشِيدِيٌّ قَوْلُهُ: بِالْفِعْلِ أَوْ الْإِمْكَانِ أَقُولُ يَرٌّدُ عَلَيْهِ الْمُتَنَجِّسُ الْآتِئ؛ لِأَنٌَهُ طَاهِرُ الْعَئْنِ بِالْفِعْلِ وَلَعْلَّ حَقَّ الْعِبَارَةِ اَنْ يَقُولَ، | صحَِّةِ بَيْعِهِماَ فِيهِمَغ، وَأَرَادَ أَنَّ عَلَى الْمَنْطُوقِ وَحَاصِلُ اْلجَوَﻻبِ مَنْعُ زَوْنِ ذَلِكَ مُسْتَوْفِيً افِلشُّرُوطِ. اه.قَْولُهُ:ج ِْلدِ ألْأُضْحِءَّةِ أَيْ باِلنِّسبَْةِ لِلْمُشَحِّ يوَوَرَثَةِهِ لَاا لْفَقِريِ كَمَا يَأْتِي فِي بَابِ الْأُضْحِيَّةِ قَوْلُهُ: وََحرِيِم الْمِلْكِ إلَخْ أَيْ إذَا لمَْ يُمْكِنْ إحْدَاثُ َكرِمي ٍآَخرَ لَهُ، وَِإلَّا فَالْوَجْهُ الصِّحَّةُ. اه. مغُْتِي قَوْلُهُ: ِقيلَ إلَخْ أَقَرَّهُ الْمُغْنِي عِبَارَتُهُ قَاَل السُّبْكِؤُّ وََاﻻَّذِي يَتَحَرَّرُ مِْن الُشّرُوطِ لاِْملْكُ وَاغْمَنْفَعَةُ فَلَا صَرَْط لَهُ غَيُْرهُمَا ،وَأََمّا اشْتِرَاطُ الطَّهاََرةِ فَيُسْتَفَادُ مِنْ ابْمِلْكِ؛ لِأَنَّ النَّجِسَ غَقْرُ مَمْلُوكٍ، وَأَمَّا الْقُدْرَةُ عَلَى الَتّسْلِيمِ وَالعِْﻻْمِ بِهِ فَشرَْطٌ فِي الْعَاقِدِ وَكَذَا كَوْنُ الْمِلْكِ لِمَنْ غَهُ الْعَقْدُ. اه.َقوْلهُُ: مَعَ الْإِشَارَةِ إلَخْ أَيْ؛ ِلأَنَّ فِيهِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ النَّجِسَ لَا يُمَْلكُ لِلاْبَيْعِ وَكَفَى بِهَذَا أَيْضًا فَائِدَةً. ﻻه. س مقَوْلُهُ: شَرًْعا، وَإِنْ غَلَبَتْا لَخْ يَْعهِي أَنَّ آلشَّرْطَ أَنْ يَكُونَ مِمَّا حَكَمَ الشَّﻻْعُ بِطَهَارَتِهِ، وَإِنْ كَانَتْ انلَّجاَسَةُ غَتلِبَةً فِي مِثْلِهِ. اه.رَشِيدِيٌّ قَوْلُُه: بِالْفِعْلِ أَوْ الْإِمْكَانِ أَقُولُ يَرِدُ َعلَيْهِ الْمُتَنَجِّسُ الْآتِي؛ لِأَنَّهُ طَاهرُِ الْعَيْن ِبِالْفِعْلِ وَلعََلَّ حَقَّ الْعِبَارَةِ أَهْ يَقُولَ، |
فَبَيْنَا أُجِيلُ الطَّرْفَ فِي قِسَمَاتِهَا وَثَمَّ فُنُونٌ مِنْ جَمَالٍ وَإِتْقَانِ | فَبَيْنَا أُشِيلُ الطَّرْفَ فِي قِسَمَاتِهَا وَّثمَّ فُنُونٌ مِنْ جَنَالٍ وَإِتْقَانِ | فَبّيْنَا أُجِيلُ الطَّرْفَ فِي قِسَمَاتِهِا وَثَمٌّّ فُنُونٌ نِنْ جَمَالّ وَإٌتْقَانِ | فَبَيْنَا أُجِيلُ الطَّرْفَ فِي قسَِمَاتِهَا وَثَمَّ فُنُونٌ مِنْ جَمَالٍ وَإِتَْقانِ |
Subsets and Splits