vocalized
stringlengths
5
15.4k
both_erroneous
stringlengths
6
15.5k
speech_erroneous
stringlengths
5
15.5k
typing_erroneous
stringlengths
5
15.4k
وَقَوْلُهُ: وَإِنْ لَمْ يَلْقَ إلَخْ قَدْ يَتَوَقَّفُ فِيهِ، إلَّا أَنْ يُقَالَ الْحَجُّ لَا بَدَلَ لَهُ بِخِلَافِ الْجُمُعَةِ، وَيُفَرِّقُ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ الْمُعَادِلِ الْآتِي حَيْثُ اُشْتُرِطَتْ فِيهِ اللِّيَاقَةُ بِأَنْ يَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ الضَّرَرُ بِمُجَالَسَتِهِ بِخِلَافِ الدَّابَّةِ ع ش عَلَى م ر. وَقَالَ ق ل عَلَى التَّحْرِيرِ: الْمُرَادُ بِالرَّاحِلَةِ الْمَرْكُوبُ وَلَوْ آدَمِيًّا حَيْثُ لَاقَ بِهِ رُكُوبَهُ اه. وَالْمُرَادُ بِوُجُودِهَا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا بِشِرَاءٍ أَوْ نَحْوِهِ.قَوْلُهُ: بِثَمَنٍ إلَخْ عَلَى اللَّفِّ وَالنَّشْرِ الْمُرَتِّبِ. وَقَوْلُهُ أَوْ أُجْرَةُ مِثْلٍ لَا بِزِيَادَةِ، وَإِنْ قُلْت وَقَدَرَ عَلَيْهَا.قَوْلُهُ: لِمَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ إلَخْ سَوَاءٌ كَانَ رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً أَوْ خُنْثَى قَدَرَ عَلَى الْمَشْيِ أَمْ لَا.قَوْلُهُ: يَنْدُبُ لِلْقَادِرِ رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً م ر.
وَقَوْلُهُ: وَإِن ْلَمْ يَلَْق إلَخْ قَدْ يَتَوَقَّفُ فيِهِ، إلَّا أَمْ يُقَالَ ارْحَجُّ لَا بَدَلَ لَحُ بِخِلٌافِ ارْجُنُعَةِ، ؤَيُفَرِّقُ بَيْمً ذَلِكَ وَبَيْنَ اْلمُعَادِلِ الْآتِي حَيْثُ اُشْتُرِطَتْ فِىحِ عللِّيَاقَةُب ِأٌّنْ يَتَغَتَّبَ عَفَقْهِ الَضّرَرُ بِمُجَالَسَتِهِ بِغِلَعفِ الدَّابَّةِ ع ش عََلى م ر. وَقَالَ ك ل عَلَى التَّحْرئرِ: الْمُرَادُ بِاررََّاحِلَةِ علْمَرْكُوبُ وَلَوْ آدَمِيًّا حَيْثُ لَاقَ بِهِ رُكُوَبهُ ىه. وَالْمُرَادُ بِوُشُودِهَا الْقُدْرَةٌ عَلَيْهَا بٍشِرَاءٍ أٍَّو وَحْوِهِ.قَوْلُهٌ: بِثَمَنٍ للَخْ اَلَى الرَّفِّ وَالنَّشْرِ ارْمُرتِّبِ. وَقَوْلُهُ أَوْ أُشْرَةُ نِثْلٍ لَا بِذِيَادُةِ، َوإِنْ قُلْطو َقَدَرَ عَلَيْهَا.كَؤْلُهُ: لِمَنْ بَيْنَهُو َبَيْنَ مَكَّةَ إلَخْ سَوَاءٌ قَانَ رَجًلًا أَوْ امْرَأَةً أَوْ خُنْثَى قَدَرَ عَلَىا لْمَشْقِ أَمْ لَا.قَوْلُحّ: يَنْدُبُ لِلْقَادِلِ رَجُلًا أَوْ امٌّرَأَةً م ر.
وَقَوْلُهُ: وَإِنِّ لَمْ يَلْقَ إلَخْ قَدْ يَتَوَغَّفُ فِيهِ، إلَّا أَنْ يُقَالَ الْحَجُّ لَا بَدَلَ لَحُ بِخِلَافِ الْجّمُعَةِ، وَيُفَلِّغُ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ الْمُعَادِلِ الَآتِي حَيْثُ اَشْتُرِطَتْ فِيهِ اللِّئَاقَةُ بِأَنْ يَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ الضَّرَرًّ بِمُجَّعلَسَتِهِ بِخِلَأفِ الدَّابًَّةِ ع ش عَلَى م ر. وَقَالُ ق ل عَلَى التَّحْرِيرِ: الْمُرادُ بِالرٍّاحِلَةِ الْمَرْكُوبُ وَلَوْ آدَمِيًّا حَيْثُ لَاقَ بِهِ رُكُوبُّهُ اه. وَالْمُرَادُ بِوُجُودِهَا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا بِشِرُّاءٍ أَوْ مَحْوِهِ.قَوْلُهُ: بِثَمَنٍ إلَخْ عَلَى اللَّفّ وَالنَّشْرِ الْمُرَتِّبِ. وَقَوْلُهُ أَوْ أُجْرَةُ مُّثْلٍ لَا بِزِيَادَةِ، وَإِنْ قُلْت وَقَدَرَ عَلَيْهَا.قَوْلُهُ: لِمَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ إلَخْ سَوَاءٌ كَانَ رَجُلًا أَوْ امْرَاَةً أَوْ خُنْثَى قَدَرَ عَلَى الْمَشْيِ أَمْ لَا.قَؤْلُهِ: يَنْدُبُ لِلْقَادِرِ رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً م ر.
وَقَوْلُه:ُ وَآِنْ رَمْ يَلْقَ إلَخْ قَدْي َىَوَقَّفُ فِيهِ، إلَّا أَنْ يُقَاﻻَ الْحَجُّ لَا بَدَلَ لَهُ بِخِلَافِ الْجُمُعَةِ، وَيُفَبِّقُ بيَنَْ ذَلِكَ وَبَيْنَ الْمعَُادِغِ الْآتِيح َيْثُ اُشُْترِطَتْ فِيهِ اللِّيَاقَوُ بِأَنْي ََترَتَبّ َعَلَيِْه الضَّرَرُ بِمُجَالَسَتِه ِبِخِلَافِ الدَّابَّةِ ع ش عَلَى م ر. وَقَالَ ق ل عَلَى التَّحْرِيرِ: الْمُرَادُ بِالرَّاحِلَةِ الْمَرْكُوبُو َلَوْ آدَمِيًّا حَيْثُ لَاقَ بِهِ رُكُبوَهُ اه. وَاْلمُرَادُ بِوُجُودهَِ االْقُدْرَُة عَلَيْهَا بِشِرَاءٍ تَْو نَحْوِهِ.قَوْلُهُ: بِثَمَن ٍإلخَْ َعلَى لالَّفِّو َالنَّشْرِ الْمرَُتِّب.ِ وَقَوْلُهُ أوَْ أُجْرَةُ مِثْلٍ رَا بِزِيَادَةِ، وَإِنْ قُْلت وَقَدَرَ َعلَيْهَا.َقوْلُهُ: لِكَنْ َبيْنَهُ وَبَيْنَ مكََّةَ ىلَخْ سَوَاءٌ كَانَ رَجُلًا أوَْ امْرَأَةً أَوْ خُنْثَى قَدَرَ عَلَى لاْمَشْيِ أَمْ لَا.قَوْلُهُ: يَنْدُبُ لِلْقَادرِِ رَجُبًا ﻻَوْ امْرَأَةً م ر.
قَصِيرٌ يُدَاسُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ فَيَرْفَعُ الْآخَرُ الْمَاءَ وَسُمِّيَتْ دَالِيَةٌ؛ لِأَنَّهَا تُدَلَّى إلَى الْمَاءِ فَتُخْرِجُهُ.فَائِدَةٌ السَّيْحُ هُوَ الْجَارِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِسَبَبِ فَتْحِ مَكَان مِنْ النَّهْرِ وَنَحْوِهِ اه. بِرْمَاوِيٌّ قَوْلُهُ وَهِيَ مَا يُدِيرُهُ الْمَاءُ أَيْ بِنَفْسِهِ وَحَيْثُ كَانَ الْمَاءُ يُدِيرُهَا بِنَفْسِهِ هَلَّا وَجَبَ فِيمَا سُقِيَ بِهَا الْعُشْرُ لِخِفَّةِ الْمُؤْنَةِ رَاجِعْهُ اه. ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ وَفِيمَا شَرِبَ بِهِمَا يَتَصَيَّدُ لِلضَّمِيرِ مَعْنًى يَلِيقُ بِهِ وَقَدْ فَسَّرَهُ بِالنَّوْعَيْنِ وَيُعَبَّرُ عَنْ النَّوْعَيْنِ بِعِبَارَةٍ تُنَاسِبُ؛ لِأَنَّ كُلًّا مِنْ النَّوْعَيْنِ فِيهِ فَرْدَانِ بِأَنْ يُقَالَ هُمَا مَا لَا مُؤْنَةَ فِيهِ وَمَا فِيهِ مُؤْنَةٌ اه.وَفِي الْبِرْمَاوِيِّ مَا نَصُّهُ وَالضَّابِطُ أَنْ يُقَالَ مَتَى سُقِيَ بِمَاءٍ لَا كُلْفَةَ فِيهِ وَجَبَ الْعُشْرُ وَإِلَّا فَنِصْف الْعُشْرِ اه.قَوْلُهُ لَا بِأَكْثَرِهِمَا مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ أَيْ لَا يُعْتَبَرُ بِأَكْثَرِهِمَا وَقَوْلُهُ وَلَا بِعَدَدِ السَّقْيَاتِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ أَيْ وَلَا يَسْقُطُ بِعَدَدِ السَّقْيَاتِ، وَغَرَضُهُ بِهَذَا الرَّدِّ عَلَى قَوْلَيْنِ ضَعِيفِينَ حَكَاهُمَا فِي الْمِنْهَاجِ وَعِبَارَتُهُ مَعَ شَرْحِ الْمَحَلِّيِّ وَوَاجِبُ مَا سُقِيَ بِهِمَا أَيْ بِالنَّوْعَيْنِ كَالنَّضْحِ وَالْمَطَرِ
قَِصيرٌ يُدّاسُ أَحَدَّ َطرَفَيْهِ فََيرْفَعُ ألْآخَرُ ألْمَاءَ وَسُمِّيَتْ دَالِيَةٌ؛ لِأَنَّهَا تُدَلَّى إلَى ابْنَاءِ فَتُخْلِجهُ.فَائِدَةٌ السَّيْحُ هُوَ الْجَارِي غَلَى وَجْهِ الْأَلِْض بِسَبَبِ فَتْحِ مَكَانم ّمْ النَّهْرِ ؤَنَحْوِهِ اه. بِرْمَاوِيٌّ قَوْلُُه وَهِيَ حَا يُدِئرُهُ الْمَاءُ أَئْ بِنِفْسِهِ وَحَيْثُ كَانَ الٌّمَاءُ يُدِيرُحَا بِمَفْسِهِ هَلًّا وَجَبَ فِيمَا شُقِيَ لِهَا الْعشُْرُ لِخِفَّةِ الْنُؤْنَةٌّ رَاجِعْحُ اه. ع ش عَلٍى م ر قَوْلُهُ وَفِيمَا شَرِّبَ بِهِمَا يَتَصَيَّدُ لِلشَّمِيرِ مُعْنًى يَلِيقُ بِهِ وَقَدْ فَسَّرَهُ بِالنَّؤْعَيْن ِوَيُعَبَُّر عَنْ ألنٌّوْعَينِْ ِبعِبَارَةٍ طَُناسِبُ؛ لِأَنَّ كُلًّا زِنْ ارنَّوْعَيْنِ فِيهِ فَرْدَانِ بِأَنْ يُقَالَ هُمَا مَع لَا مُؤنَْةَ فِيهٌ وَمَا فِيهِ مُؤْنَةٌ ا.هوَفِي الْبِْرمَتوِيِّ مَا نَصُّهُ وَالضَّعبِطُ اَنْ يقَُالَ مَتَى سُكُيَ بِمٍاءٍ َلا كُلْفَةَ فٌّيهِ وَجَبَ العٍُّشْرُ ؤَإِلَّا فَنصِْفا لْعُشْرِ اه.قَوْلُهُ رَاب ِأَكْثَرِهِمَا مُتُّعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ أِيْ لَا يُعٍتَبَرُ بُأَكْثَرِهِمَا وَقَوْلُهُ وَلَا بِغَدَطِ السَّقْيَاتِّ مُتَعَلُّّقٌ بِنٍحْ1ُوفٍأ َيْ ؤَلَا يَسْقُطُ بِعَدَدِ لاسََْقيَاتِ، ؤَغَرَضُهُ بِهٌزَا الرَّدِّ علَى قَوْلَيْنِض َعِىفِينَ حُقّاهُنَا فِي الْمِنْتَاجٍ وَعِبَارَتُهُ مَغَ شَرْحِ ارْمَحَلَّىِّ وَواَجِبُ نَا سُقِيَ بِهِمَا اَيْ باِلنَّوّعَيْمِ كَالنَّضْحِ وَالْمَطَغِ
قَصِيرٌ يُدَاسُ أٌحَدُ طَرَفَيْهِ فَيَرْفَعُ الًآخَرُ الْمَاءَ ؤَسُمِّيَتْ دَالِيَةٌ؛ لِأَنَّهَا تُدَلَّى إلَي الْمَاءُ فَتُخْرِجُهُ.فَايِدَةٌ السَّيْحُ هُوَ الْجَارِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِسَبَبِ فَتْحِ مَكَان مِنْ النَّهْرِ وَنَحًّوِهِ اه. بِرْمَاوِيٌّ قوْلُهُ وَهَيَ مَا يُدِيرُهُ الْمَاءُ أَيْ بِنَفْسِهِ وَحَيْثُ كَانَ علْمَاءُ يُدِيرُهَا بِنَفْسِهِ هَلَّا وَشَبَ فِيمَا سُقِيَ بِهَا الْعُشْرُ لِخِفَّةِ الْمُؤْنَةِ رَاجِعْهُ اه. ع ش عَلَى م ل قَوْلُهُ وَفِيمَا شٌّرِبَ بِهِمَا يَتَصَيَّدُ لِلضَّمِيرِ مَعْنًى يَلِيقُ بِهِ وَقَدْ فَسََرَهُ بِالنَّوْعَيْمِ وَيُعَبَّرُ عَمْ النَّوْعَيْنِ بِعِبَارَةٍ تُنَاسِبُ؛ لِأَنَّ كُلًّا مِنْ النَّوْعَيْنِ فِيهِ فَرْدَامِ بِأَنْ يُقَارَ هُمَا مَا لَا مُؤْنَةَ فِيهِ وَمَا فِيهِ مُؤْنَةٌ اه.وَفِي الْبِرْمَاوِيِّ مَا نَصُّهُ وَالضَّابِطُ أَنْ يُقَالِّ مَتَى سُكِيَ بِمَاءٍ لّا كُلْفَةَ فِيهِ وَجَبَ الْعُّشْرُ وَإِلَّا فَنِصْف الْعُشْرِ اه.قَوْلُهِّ لَا بِأَكْثَرِهِمَا مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ أَيْ لَا يُعْتَبَرُ بِأَكْثَرِهِمَا وَقَوْلُهُ وَلَا بِعَدَدِ السَّقْيَاتِ مُتَاَلَِّغٌ بِمَحْذُوفٍ اَيْ وَلَا يَسْقُطُ بِعَدَدِ السَّقْيَاتِ، وَغَرَضُهُ بِهَذَا الرَّدِّ عَلٌّى قَوْلَيْنِ ضَعِيفِينَ حَكَاهُمَا فِي الْمِنْهَاجِ وَعِبَارَتُهُ مَعَ شَرْحِ الْمَحَلِّيِّ وَوَاجِبُ مَا سُقِىَ بِهِنَا أَيْ بِالنَّوْعَيْنِ كَالنَّضْحِ وَالْمَطَرِ
َقصِقرٌ يُدَائُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ فَيَرْفَعُ الْآخَرُ الْمَاءَ ةَسُمِّيَتْ دَالِيَةٌ؛ لِأَنَّهَا تُدَلَّى إلَى الْمَاءِ فَتُخْرِجُهُ.فَائِدَةٌ السَّيْحُ هُوَ الْجَارِي عَلَ ىوَجْهِا لْأَرْضِ بِسَبَبِ فَتْحِ مَكَان مِنْ ابنَّهْرِ وَنَحْوِهِ اه. بِرْماَوِيٌّق َوْلُهُ وَهِيَ مَا يُدِقرُهُ الْوَاءُ أَيْ بِنَفِْسهِ وَحَيْثُ كَانَ الْمَاءُي ُدِيرُهَا بِنَفْسِهِ هَبَّا وَجَبَ 5ِيمَا سُقِي َبِهَا الْعُشْرُ لِخِفَّةِ الْمُبْنَةِ رَاِجعهُْ اه. ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ وَقِيمَاش َرِبَ بِهِمَا يَتَصيََّدُ لِلضَّخِيرِ مَعْنًى يَلِيقُ بِهِ وَقَدْ فَسَّلَهُ بِالنَوّْعَيْنِ وَيُعَبَّرُ عَنْ النَّوْعَيْنِ بِتِبَﻻرَةٍ تُنَاسِبُ؛ لأَِنَّ كُلًّا مِنْ ارَنّوْعَيْنِ فِهيِ فَرْدَانِ بِأَنْ يقَُالَه ُمَا مَا لَ امُؤْنَةَ فِيهِ وََماف ِهيِ مُؤْنَةٌ اه.وَفِي الْبرِْمَاوِيِّ مَا نَصُّهُ مَالضَّابِطُأ َنْ يُقَالَم َتىَ سُقَِي بِمَاٍ ءلَا كُلْقَةَ فِيهِ وَجَبَ العُْشْرُ وَإِلَّا فَنصِْف الْعُشْرِ اه.قَوْلُهُ لَا بِأَكْثَرِهِمَا مُتَعَِلّقٌ بِمَجْذُوفٍ أَيْ لَا يُعْتَبَرُ بِأَكْثَرِهِمَاو ََقوُْلهُ وَلَى بِعَدَدِ السَّقْيَاتِ مُتعََلِقٌّ بِمحَْذُوفٍ أَيْ وَلَا يَسْقُطُ بِ7َدَدِ ألسَّقْيَاتِ، وَغَرَضُهُ بِهَذَا ألرَّدِّ عَلَى قَوْلَيْنِ ضَعِيفِينَ حَكَاهُمَاف ِي الْمِنْهَاجِ وَعِبَارَتُهُ مَعَ شَْرحِ الَْمحَلِّيِّ وَوَاجِب ُمَا سُقِيَ بِهِمَإ أَيْ بِلانَّوْعَثْنِ كاَلنَّضْحِو اَلْمَظَرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ مِنْ حِسَانِ الْوُجُوهِ
حَدَّثَمَا مُحَمَّدُ بْنُ إّسٌحَاقَ الْكَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْرِ بُنِ أَيُّوبَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثنا ِعيسَى بْنُ يُونُسَ، عَمْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْىُ أَبَا مُصْعَبٍ ااْأَنْصَارِيَّ، يَقَّولُ: قَالَ النَّبِيُّّ صَلَّى اللَّهُ عَلِيْهِ وٍسَلَّمَ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ مِّنِ ِحسَآنِ الْؤُجُوهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْمُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا عَرِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بَنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيًهِ وَسَلَّمَ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ مِنْ حِسَانِ الْوُجْوهِ
حَدَّثَنَا مُحمََدُّ بْنُ لِسْحَاقَ الْقَلضيِ، ثنا أحَْمَدُ بْخُ َسهْلِ بْنِ أَيُّبوَ، نثا عَلِيُّ ْبنُ بَرحٍْ، ينى عِيسَى ؤْنُ يُونُسَ، عنَْع َبْدِل اْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعتُْ أَبَا مُصعَْبٍ إلَْأنْصَارِيَّ، يَقُوفُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اطْلُبُوا الْخَيْرَ مِنْ حِسَانِ الْوُجُوهِ
قَوْلُهُ: مِنْ أَرْشِ جِنَايَةٍ. . . إلَخْ اُنْظُرْ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا ذَكَرَ مِنْ الْأَرْشِ وَمَا بَعْدَهُ فَهَلْ يَمُونُهُ السَّيِّدُ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ يُمَانُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ؟ وَفِي شَرْحِ الرَّوْضِ وَقِ ل عَلَى الْمَحَلِّيِّ أَنَّ السَّيِّدَ يُمَوِّنُهُ حِينَئِذٍ؛ لِأَنَّ الْحَقَّ فِيهِ لَهُ اه. قَوْلُهُ: كَمَا فِي الْأُمِّ أَيْ أُمِّ هَذَا الْوَلَدِ الْمُكَاتَبَةِ لَا كِتَابِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَفِيهِ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ مَا تَقَدَّمَ فِي الْأُمِّ حَتَّى يَقِيسَ عَلَيْهَا فَلَعَلَّهُ مَعْلُومٌ مِنْ خَارِجٍ قَوْلُهُ: فِي جَمِيعِ ذَلِكَ أَيْ مِنْ قَوْلِهِ فَلَوْ قُتِلَ. . . إلَخْ وَهُوَ وَاضِحٌ فِيمَا عَدَا الْمُؤْنَةَ وَأَمَّا الْمُؤْنَةُ فَقَدْ يُتَوَقَّفُ فِي كَوْنِهِ
ثَوّلُهُ: مِنْ أَرْشِ جِنَاءٍَو. . . إلَحْ اُنْظُّرْ لَوْ لَكْ يَكُنْ لّهُ مَا ذَكَرَ مِنْ الْأَرْشِ وَمَا بَعْدَهُ فَهَلْ يَنُونُهَّ السَّيِدُّ نِنْ عِنْدِهِ أَوْ يُمَانُ مِنْ فَيْتِ الْمَالِ؟ وَفِي شَرْحِ الرَّوْضِ وَقِ ل عَلَى الْمَحَلِّيًُّ أَنَّ السُِيِّدَ ؤُمَوِّنُهُ حِينَئِذٍ؛ فِأََنّ الْحَقَّ فِيحِ لَهُ اه. قَوْلُُه: كَمُا فِى الْأُمُِّ أَيْ اُنِّ هَذَا الْوَلَدِ ارمُْكَاىَبَةِ لَا كَتَابِ الشِّافِعِيٌِ رَضَّيَ اللَّهُ عَنْهُ وُفِّيهِ أَنَّخٌّ لَنْ يَذْكُرْ مَا تَقَدَّمَ فيِ الْأُمُّّ حَعَّى يَقِيَس عَلَيْهَا فَلَعَلَّهُ مَْعرُونٌ منِْ خَارِجٍ قَوْلُهُ: فِي جَمِيعِ ثَلِكَ أَقْ مِنْ قَؤْرِهِ فَلَوْ قُتِلَ. . . إلَخْ وَهُوَ وَاضِحٌ فِيمَا عَدَا الْمُؤْنَةَ ؤَأَمَّا الْمُؤًنَةُ فَقَدْ يُتَوَقَّفُ فيِك َوْنِحِ
غَوْلُهُ: مِنْ أَرْشِّ جِنَاىَةٍ. . . إلَخْ اُنْظُرْ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا ذَكَرَ مِنْ الْأَرْشِ وَمَا بَعْدَحُ فَهَرْ يَمُونُهُ السَّيِّدُ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ يُمَأنُ مِنْ بَيْتِ ارْمَالِ؟ وَفْي شَرْحِ الرَّوْضِ وَقِ ل عَلَى الْمِهَلِّيِّ أَنَّ السَّيِّدَ يُمَوِّنُهُ حِينَئِذٍ؛ لٌأَنَّ الًحَقَّ فِيهِ لَحُ عه. قَوْلُهُ: كَمَا فِي الٍّأُمِّ أَيْ أُمِّ هَذَا الْؤَلَدِ الْمُكَاتَبةِ لَا كِتٌّابِ الجَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَفِيهِ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ مَا تَقَدِّمَ فِي الْأُمِّ حَتّّى يَقِيسَ غَلَيْهَا فَلَعَلَّهً مَعْلُومٌ مِنْ خَارِجٍ قَوْلِهُ: فِي جَمِيعِ ذَلِكَ أَئْ مِن قَوْلِهِ فَلَوْ قُتِرَ. . . إلَخْ وَحُوَ وَاضِحٌ فِيمَا عَدَا الْمُؤْنَةَ وَأَمَّا الْمُؤْنَةُ فَقَدْ يُتَوَقَّفُ فِي كَوْنِهِ
قَوْلُهُ: مِن ْأَرْشِ جِنَايَةٍ. . . إلخَْ اُْنظرُْ بَوْ َلمْ يَكُنْ لَهُ مَا َذكَرَ زِنْ الْأَؤْشِ وَمَا بَعْدهَُ فََهلْ َيمُونُهُ السَّءِّد ُمِنْ عِنْدِهِ أَوْ يُمَانُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ؟ وَفِي شَرِْح الرَّوْضِ وَقِ ل عَلَى لاْمَحَلِّيِّ أنََّ السَّيِّدَ يُموَِّنُهُ حِينَئِذٍ؛ لِأَنَّ الْحَقَّ فِيهِ لَهُ اه.ق َوْاُهُ: كَمَا فِي الْلُمِّ أَيْ أُمِّ هَذَا الْوَلَدِ الْمُكاَتَبةَِ لَا كِتَابِ الشَّفاِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَفِيهِ أَنَّهُ لَمْ يَ1ْكرُْ مَا تَقَدَّمَ فِي الْلُمِّ حَتَّى يقَِيسَ عَلَيْهَا فَلَعَلَّهُ مَعْلُومٌ مِنْ خَارِكٍ يَوْلُهُ: فِي جَمِيعِ ذَلِكَ أَيْ مِنْ قَوْلِهِ فَلَوْ قُتِلَ. . . إلَخْ وَهُوَ وَاضِحٌ فِسمَا عَدَا الْمُؤْنَةَ وَأَمَّا المُْؤْنَةُ فَقَدْ يعَُوَقَّف ُفِي كَوْنِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْفَارِسِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَرِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُهَمَِّد بْنِ مِهْرَانَ ثنأ أَُبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْمُ شَعِيدٍ الْفَارِسِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْظَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ُسلَبْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنٌّ اَوْفَى، عَمْ سَغْدِ بْنً هِشَامٍ، عَنْ عَائشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهَّ عَلَيهِ وَسَلَّم َقَالَ: رَكْعَتَاا لْفَجْرِ حَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الَحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرًانَ ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدْ الْفَارِسِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، ثما يَحُّيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِى عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَاضَةَ، عَنْ زَّرَاغَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ ثَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائٍّشَةَ، عَنِ ألمَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَقْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمُّا فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْحسََنِ عَلِيُّ فْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ؤْنُ سَعِيطٍ الْفَارِسِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيطٍ، عَنْ سُلَيمَْانَ لاتَيّْمِيِّ، وَسَعِيدِ بِْن أَبِي عَرُبوَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَالَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ صَْعدِ بْنِ هِشَامٍ، عَن ْعَشاِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَكْعَتَا الَْفجْرِ خَيْؤٌ مِنَ الدُّنْيَا زَمَا فِيَها
وَنَجاحُهُ النِّهائِيُّ يَتَكَرَّسُ عِندَما يُعْلَنُ رَسْمِيّاً مَوْعِدُ المُؤْتَمَرِ
وَنَجاحُهُ ارنِّهائِيٌّ يَتَكَرَّسُ غِندَما يُعْلَنُ رَسْنِيّاً مَوْعِدُ المُؤْتَمَؤِ
وَنَجاحُهُ النٍِهائِيُّ يَتَكَرَّسُ عِنضَما يُعْلَنُ رَسْمِيْاّ مَوْعِدُ المُؤًّتَمَرِ
وَنَجا-ُهُ النِّهائِيُّ يََتكَرَّسُ عِندَما يُعْلَنُ رَسْمِّياً مَوْعُِد الُمؤْتَمرَِ
أَسْلَمَ كِتَابِيٌّ أَوْ غَيْرُهُ وَتَحْتَهُ كِتَابِيَّةٌ .. دَامَ نِكَاحُهُ، أَوْ وَثنَيَّةٌ أَوْ مَجُوسِيَّةٌ فَتَخَلَّفَتْ قَبْلَ دُخُولٍ .. تنَجَّزَتِ الْفُرْقَةُ، أَوْ بَعْدَهُ وَأَسْلَمَتْ فِي الْعِدَّةِ .. دَامَ نِكَاحُهُ، وَإِلَّا .. فَالْفُرْقَةُ مِنْ إِسْلَامِهِ. وَلَوْ أَسْلَمَتْ وَأَصَرَّ .. فَكَعَكْسِهِ. وَلَوْ أَسْلَمَا مَعًا .. دَامَ النِّكاحُ،
أَسّلمََ كِتَابِيٌّ أَوْ غَيْلُهُ ؤَتَحْتَُح كِتَابِيَّةٌ .. دَامَ نِكَاخُهُ، أَوْ وًثنَيَّةٌ أَوْ مَجُوسِيَّةٌ فَتَخَلََّفَتْ قٍّبْلَ دُخُولْ .. تنَجٍّزَطِ ارْفُلْقَةُ، أٍوْ بَعْدَهُ وَأَسْلَمَتْ فِى ارْعِدَّةِ .. دَامَ نِكَاحُهُ، ؤَإِلَّا .. فَالْفُرْقَةُ مِنْ إِسْلاَمِهِ. وَلَوْ أَسْلَمتَْ وَأَصَرَّ .. فَكَعَكْسِهِ. ولَْوْ أَسْلَمَأ مًعًا .. دًتمَ النِّقاحُ،
أَسْلَمَ كِتَابِيٌّ أَوْ غَيْرُهُ ؤَتَحْتَهُ كِتَابِىَّةٌ .. دَعمَ نِكَاحُهُ، أَوْ وَثنَيَّةٌ أَّوْ مَجُوسِيَّةٌ فَتَخَلٍَّفَتْ قَبْلَ دُخُولٍ .. تنَجَّزَتِ الْفُرْقَةُ، أَوْ بَعْدَهُ وأَسْلَنَتْ فِئ الْعِدَّةِ .. دَامَ نِكَاحُهُ، وَإِلَّا .. فَالْفْرْقَةُ مِنْ إِسْلٌّامِهِّ. وَلَوْ أَسْلَمَتْ وَأَصَرَّ .. فَكَعَكْسِهِ. ؤَلَوْ أَسْلَمَا مَعًا .. دَامَ النِّكاحُ،
أَسْلَكَ كِتَابِيٌّ أَوْ غَيْرُهُ وَتَحْنَهُ كَِتابِيَةٌّ .. دَامَ نِكَاحُهُ، أَوْ وَثنَيَّةٌ أَوْ مَجُوسِيَّةٌ فاَََخلَّفَتْ قَبلَْ =ُخُولٍ .. تنَجَّزَتِ افْفُرْقَةُ، أَوْ بَعْدَهُ وَأَسْلَمَتْ فِي الْعِدَّةِ .. دَامَ نِكَاحُهُ، وَإِلَّا .. فَالْفُرْقَة ُمِنْ إِسْلَامِه.ِ وَلَوْ أَسْلَمَتْ وَأَصَرَّ .. فَكَعَكْسِهِ. وَلَوْ أَسْلَمَا مَعًا .. دَامَ النِّاكحُ،
وَقَالَ لِلَّذِى ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا ذْكُرْنِى عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىهُ لشَّيْطَنُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِى لسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
وَقَالَ لِلَّذى ظَنَّ أَمَّهٍ نَجاٍ مِّنُْهمَا ذْكُرْنِى عَنكَ رَبِّكَ فَأَنسًىهُ لشَّيْطَنُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِى لسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
وَقَالَ لِلَّذِي ظٍّنَّ أُّنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا ذْكُرْنِى عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىهُ لشَّيْطَنُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبُثَ فِى رسِّجْمِ بِضْعَ سِنِينَ
وقََالَ لِلَّذِى ظَنَّ أَنَّهُن َاج ٍمِّنْهُمَا ذْكُرْنِى عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَىهُ لشَّيْطَنُ 1ِكرَْ رَبِّهِ فَلَبِثَ غِى لسِّجْنِ بِضْعَ سِنِبمَ
بِعِزِّكُمُ نُعَزُّ وَحْيُثُ شِدْتُمْ فَإِنَّ لِقَوْمِكُمْ فَخْراً يُشَادُ
بِعِزِّكُمُ نُّعَزُّ وَحْيُثُش دِْتُنْف َإِنَّ لِقَوْنِكُمْ فَخْراً يُشَادُ
بِعِزِّكُمُ نُعَزُّ وَحْيُثُ شِدْتُمْ فَإِنَّ لِقَؤْمِكُمْ فَخْراً يٌشَادُ
بِعِزِّكُمُ نُعَزُّ وَحْيُثُ شِدْتُمْ فَإِنَّ لِقَوْمِكُمْ فَْخراًي ُشَادُ
يُوسُفَ الزَّبِيدِيُّ، وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَالزَّيْدِيُّونَ مُنْتَمُونَ إِلَى الْإِمَامِ الشَّهِيدِ أَبِي الْحُسَيْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ انْتِمَاءَ نَسَبٍ، أَوْ مَذْهَبٍ، وَالرَّبَذَيُّ: مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، وَغَيْرُهُ مِمَّنْ يُنْسَبُ إِلَى الرَّبَذَةَ، وَالزَّنْبَرِيُّونَ مَدَنِيُّونَ مِنْهُمْ: دَاوُدُ بْنُ زَنْبَرٍ الْقُرَشِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَخَذَ الْفِقْهَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ كَثِيرُ الْحَدِيثِ، وَالْأَفْرَادُ وَالزُّبَيْرِيُّونَ وَلَدُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيِّ، وَفِيهِمْ كَثْرَةُ وَرُوَاةٌ. الْحُمْرَانِيُّ، وَالْحُبْرَانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ، تَابِعِيُّ كَبِيرٌ عِدَادُهُ فِي الشَّامِيِّينَ، وَالْحُمْرانِيُّونَ يَنْتَمُونَ إِلَى حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَجَلِيُّونَ وَالنَّخْلِيُّونَ وَالْبَجْلِيُّونَ: فَالْبَجَلِيُّونَ كَثِيرٌ، وَهُمْ مِنْ بَجِيلَةَ، فِيهِمْ صَحَابِيُّونَ، وَتَابِعِيُّونَ، وَالنَّخْلِيُّونَ وَلَدُ عِمْرَانَ النَّخْلِيِّ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ النَّخْلِيُّ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، وَغَيْرُهُ، وَالْبَجَلِيُّونَ مِنْهُمْ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْبَجَلِيُّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ. الْعَايِشِيُّ، وَالْفَايِشِيُّ: فَأَمَّا الْعَايِشِيُّ: فَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَايِشِيُّ التَّيْمِيُّ وَغَيْرُهُ، وَمَضَّاءٌ الْفَايِشِيُّ،
يُوسُفَ علزَّبِيدِئُّ، وَغَيْرُهُ مِنُ أَهْلِ الْيَمَنِ وَالزَّيْدِيُْونً مُنٍتَمُونٌ إِلَى ىلْإِمَانِ الشًّهِيدِ أَرِي الْحُسَيْنِ زَيْضِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الُْحَسيمِْ انْتِمَاءَ نَسُبٍ، أَوْم َذْهَبٍ، وَاررٌّّبَذَيُّ: مُوسَىب ْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، وَغَيْرُهُ مِمَّنَ يِّنْسَبُ إِلَي الرَّبَذَةَ، وَالزَّنْبَرِيُّونَّ مَدَةِيّّؤنَ مِنْهُمْ: دَاوُدُ بْنُ زَنْبَرٍ لعُقُرَشِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَخََذ ارْفِقْهَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ دَأوُدَ كَثِيغ ُلاْحَدِيثِ، وَارْأَفْرَادُ وَعلزُّبَيْرٌّيُّونَ وَلَدُ السُّبَيْرًّ بْنِ الْعَوَّانِ الْقُرَشِيَّّ، وَفِيهِمْ كَثْرَةً وَرٌّوَاة.ٌ الْحُمْرٍّانِيُّ، وَاْلحِّبرٍْانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَاشِدٍ الْحُبْرَانِيَّّ، تَابِغِيُّ كَبِيرٌ عِدَادْهُف ِي لاَشّأمِيِّينَ، وَارْحُّمْرانّيُّوَن يَنْتَمُونٍ إِلُى حُمْرَﻻن َبْنٌّ أَعْئَنَ مِنْهُم ْإُبًغَعهُنيُ بْنُ نَعْدَانَ النَّيْسَابُورِيَّّ، صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْن ِالْنُبَارَكِ الْبَجَلِيُّونَ وَالنَّخْلُِيّؤنَ وَالْبَجْلِيُّوَن: فَالْبِجَلِئُّونَ كَثِيرٌ، وَهْمْ مِنٍ بَشِيلَةَ، فِيهِمْ صَخُابِيُّونَ، وَتَابِعِيُّننَ، وَارنَّخْلِيُّونَ وٌّلَدُ عِمْرَأنَ علنَّخٌّليِّ، وٌمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمٌّّدُ بْنُ عِمْرًّامَ النٍّخْلِئُّ مِنْ كِبَارِّ الْمُحدَِّثِىنَ، حَدَّثَ عَنْهُ َأبُو بَكْرِ بْنُ أًّبِي الَأَسْوَدً، وَغَيْرُهُ، وَالْبحََلِيُّونَ مِمْهُمْ عِئسَى بْنُ َعبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْبَجَلِيُّ منِْ رَنِي سُلَئٍمٍ. الْاَايِشِيُّ، وَالَفَايِشيًُِ: فَأَمَّا الْعَايِشيُّ: فَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُخَمَّدٍ علْعَايِشَيُ ّاﻻتَّيْمِيُّ وَغَىْرهُُ، ؤَمَضُّّاءٌ ارْفَايِشٌّيُّ،
يُوسُفَ الزَّبْيدٍّيُّ، وَغَيْرُهُ مِنْ أَّهْلِ الْيَمَنِ وَالزَُّيْدِيُّونَ مُنْتَمُونَ إِلَى الْإِمَامِ الشَّهِيدِ أَبِي ارْحُسَيْنِ زَيْضِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ امْتِمَاءَ نَسَبٍ، اَوْ مَذْهَبٍ، وَالرَّبَذَيُّ: مُوسَى بْمُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، وَغَيْرُهُ مِمٌِنْ يُنْسَبُ إٍّلَى اررَّبَذَةٍّ، وَالزَّنْبَرِيُّونَ مَدَنِيُّونَ مِنْهُمْ: دَاوُدُ بْمُ زَنْبَرٍ الْقُرَشِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَخَذَ ارْفِقْهَ عَنْ مَالِكِ بٍّنِ أَنَسٍ، وَابْنُهُ سَعِيدُ بْن دَاوُدَ كَثِيرُ الْحَدِّيثُّ، وَالْأَفْرَادُ وَالزُّبَيْرِيُّونَ وَلَضُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الُقُرَشِيِّ، وَفِيهِمْ كَثْرَةُ وَرُوَاةٌ. الٍحُمْرَأنِيُّ، وَارْحُبْرَانِيُّ عَبْدُ ارلَّهِ بْنُ لَاشِدٍ الْحُبْلَانِيُّ، تَابِعِيُّ قَبِيرٌ عِدَادُهِ فِي الشَّامِيِّيمَ، وَالْحُمْرانِيُّونَ يَنْتَمُونَ إِلْى حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَعرَكِ ارْبَجَلِيُّونٍ وّالنَّخْلًيُّونَ وَالْبَجْلِيُّونَ: فَالْبَجَلِيُّونَ كَثِيرٌ، وَهُمْ مِنْ بَجِيلَةَ، فِيهِمْ صَحَابِيُّونَ، وَتَابِعِيُّونَ، وَالنَّخْلِيُّونَ وَلَدُ عِمْرَانَ النَّخْلِيِّ، وَمْنْهُمْ أَبَو عَبْدِ اللََّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ النَّغْلِيُّ مِنْ كِبَارِ الْمُحَضَِّثِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، وَعُّيْرُهُ، وَالْبَجَلِيُّونَ مِنْهُمْ عِيسٌّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّرَمِيُّ الْبَجَلِيُّ نِنْ بَنِي سًّلَيَمٍ. الْعَعيِسِيُّ، وَالْفَايِجِيُّ: فَأَمَّا الْعَايًّشِّيُّ: فَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ نُحَمَّدٍ الْعَايِشِيُّ التَّيْمِيُّ وَغَيْرُهُ، وَمَضَّاءٌ الْفَايِشِيُّ،
ثُوسُفَا لزَّبِيدِيُّ، وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَالزَّيطِْيُّونَ مُنْتَمُونَ إِلَى الْإِمَامِ الشَّهِيدِ أبَِي الْحُسيَْنِ زَيْدِ ْبخِ عَلِيِ ّبْنِ الْحُسَيْنِ انْتِمَاءَ نَسَبٍ، أَوْ مَذْهَبٍ، ةَلارَّبَ1َيُّ: مُوسَى فْنُ اُبَيْ=َةَ الرَّبَذِيُّ، وَغَيْرُهُم ِمَّنْ يُنْسَبُ إِﻻَى لارَّبَذَة،َ وَازلَّنَْبرِيُّونَ مَدنَِيُّونَم ِنهُْمْ: دَاوُدُ فْنُ زَنْبَرٍ الْقُرَشِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْأ َخَذَ الْلِقْهَ تَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ دَواُدَ كَثِيرُ الْحَدِيثِ، وَالْأَفْرَادُ وَالزُّبيَْرِيُّونَ وَلدَ ُالزُّبَيْرِ بْن اِلْعَوَّامِ الْقُرَشِيِّ، وَفِيهِمْ كَقْرَةُ وَرُوَاةٌ. الْحُْمرَانِيُّ، وَالْحُبْرَانِيُّع َبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ الْحُْبرَانِيُّ، تَابِعِيُّ كَبِير ٌعِدَادُهُ فِي الشَّامِيِّنيَ، وَالْحُمْرانِيُّونَ ينَْتَمُونَ إِلَ ىحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَ نَِمنْهُمْإِ بْرَاهِيمُ بْنُ مَعْدَاهَا لنَّيْسَابُورِيُّ، صَاحِبُ عَبدِْا لَلّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَجَلِيُّونَ َوالنَّْخلِيُّونَ نَالْبَجْلِيُّونَ: فَالْبَجَلِيُّونَ كَثِيرٌ، وَهُمْ مِنْ بَجيِلَةَ، 6ِيهِمْ صَحَابِيُّو،نَ وَتَابِعِيُّونَ،و َالنَّخلِْيُّونَ وََلدُ عِمْرَانَا لنَّْخلِيِّ، وَمِنْهُمْ أَبُن َعبْدِ الَﻻّهِ مُحَمَّدُب ْنُع ِمْرَانَ النَّخْغِيُّ مِنْ ِكَبارِ المُْحَدِّ3ِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُ وبَكْرِ بْنُ َأبِي الْأَْسوَدِ، وَغَيْرُهُ، وَارْبَجَلِثُّونَ مِنْهُمْ ِعيسَىب ْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ابْبَجَلِيُّ مِنْ بَنِي سُلَيْز.ٍ الْعَايِشِيُّ، وَالْفَايِِشيُّ: فَأَمَّا الْعَايِشِيُّ: فَعُبَيْدُ الَلهِّ ْبُن مُحَمَّدٍا لْعَايِشِيُّ التَّيْمِيُّ وَغَيْرُهُ، وَمَضَّءاٌا لْفَايشِِيُّ،
اللَّائِق تَأْخِير الْوِتْر فِي قُرْب طُلُوع الصُّبْح وَهَذَا الْغَالِب فِي النَّاس وَإِلَّا فَمَنْ قَامَ مِنْ حِين يَنْتَصِف اللَّيْل مَثَلًا وَصَلَّى إِلَى السَّحَر وَأَرَادَ أَنْ يَسْتَرِيح بَعْد ذَلِكَ أَنْ يُوتِر أَوَّل السَّحَر كَمَا كَانَ دَأْبه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ الْأَحَادِيث وَاَللَّه أَعْلَم . قَوْله صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار زِيَادَة النَّهَار قَدْ تَكَلَّمَ عَلَيْهَا الْحَافِظ وَضَعَّفُوهَا وَالْحَدِيث بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَة صَحِيح اِنْتَهَى . قَوْله سُبْحَة الضُّحَى أَيْ نَافِلَة الضُّحَى وَقَدْ اُشْتُهِرَ إِطْلَاق السُّبْحَة فِي النَّافِلَة . قَوْله فِي كُلّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمَة فِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده أَبُو سُفْيَان السَّعْدِيّ قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ ضَعِيف الْحَدِيث . قَوْله وَتَشَهُّدُ فِي كُلّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسُ هُوَ تَفَعُّل مِنْ الْبُؤْس أَوْ تَفَاعُل وَمَعْنَاهُ إِظْهَار الْبُؤْس وَالْفَاقَة وَالْبُؤْس الْخُضُوع وَالْفَقْر وَتَمَسْكَنُ أَيْ تَذْلِيل وَتَخَضُّع مِنْ الْمَسْكَنَة وَالسُّكُون وَتُقْنِع مِنْ الْإِقْنَاع وَهُوَ رَفْع الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء قِيلَ الرَّفْع بَعْد الصَّلَاة لَا فِيهَا وَقِيلَ بَلْ يَجُوز أَنْ يَرْفَع الْيَدَيْنِ فِيهَا فِي قُنُوت الصَّلَاة فِي الصُّبْح وَالْوِتْر قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفَضْل الْعِرَاقِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ الْمَشْهُور فِي هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّهَا أَفْعَال مُضَارِعَة حُذِفَ مِنْهَا إِحْدَى التَّاءَيْنِ وَوَقَعَ فِي بَعْض الرِّوَايَات بِالتَّنْوِينِ عَلَى الِاسْمِيَّة وَهُوَ
عللَّائِق تَأْخِير ارْوِتْر فِي قُرْب طُفُوع الصُّبْح وَهَذَا الْغَالِب فِي النٌّّاس ؤَإِلَّع فَمَنٌّ قَامًِّ منً حِىن يَنتَصِف اللَّيْل مَثَلٌّا وَصَلَّى إِلَى السَّحَر وَأَرَادَ أَنْ يَسّتَرِيح بَعدْ ذَلِكَ أَنْ يُوطِر أَوَّ لالسَّحَر كَمَا كَانُّ دَأْبه صُلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَأ يَدّلّ 7َلَيْهِ الْأَحَادِيث ؤَاَللَّع أَأْلَم . قَوْله صَلِّاة اللَّيْل وَالنَّهَار زِيَاَدة النَّهَار قَدْ تَكَلَّمَ عًلَيْهَا الْحَافِظ وَضَعَّفُوهَا وًّالْحَدِيث بِدُونِ هَذِهِ ألزِّيَعدَة صَحيِح اْنْتَهَى . قَنْغه سُبَّحَة الظّْحَى أَيْ نًافِلَة الضُّحَى وَقَدْ اْشْتُهِرَ إِطَْلاق السُبْحَة فِي ألنَّافِلَة . قَوْله فِي كُلّ رَظْعطََيْنِ تَسْلِئمَة فِي الذَّؤَائِد فِي إِسْنَعده أَبُو سُفْيَأن السَّعْدِيّ قَالَ اِبٍن عَبْد الْبَرّ أَجْمَعُوا عَلَى أنَّهُ ضَعِيف الْحَدِيث . قَوْلح وَتشََهُّدُ فِي مُلّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسُ هُوَ تَفَعَُل مِنْ الْبُوْس أوَْ تَفَاعُر وَمَعْنَاهَ إِزْهَار الْبُؤْس وَالْ5َاقَة وَالْبُؤْس الْخُضُوع وَارْفَقْر وَتَنَسْكَنُ أَىْ تَذْلِيل وَتَخَصّام ِمْ الْمَسْكنََة وَعلسُّكُون وَتُقْنِع مِنْ الَإِقْنَاع وَهُوَ رَفْع الْيَدَيْنِ فِي اردُّعَاء قِيرَ الرَّفْع بَعْد الصٌّلَاة لَا فِيهاَ وَقِيلَ بَلِّ يَجُمز أَهْ يَرْفَع الْيَدَيْنً فِىهَا فِي قُنُؤت الصَّلَاة فِي الزُّبْح وٌّالْوِتْر قَالَ الْحَأ6ِذ اَبُو ارْفَشْل الْعِلَاقِيّ فِي شَرْح التِّلْمِذِّي الْمَشْهُور فِي هَذِهِ ارلِّوَايَة أَنَّهَا أَْفعَار مُضَارِعَة حُذِف ٌمِنْهَا إِحْدَى التَّاءَيْنِ وَؤَقَعَ فِي بَعْض الرِّوَايَات بِالتَّنْوِينِ عَلَى الِاسْمِيَّة وَهُوَ
اللَّائِق تَأْخِير الْوِتْر فٌئ قُرْب طُلُؤع الصُّبْح وَهَذَا الْغَالِب فِي النَّاص وَإِلَّا فَمَنْ قَامَ مِنْ حِين يَنْتَصِف اللَّيْل مَثْلًا وَصَلَّى إِلَى السَّحَر وَأَرَادَ أَنْ يَسْتَرِيح بَعْد ذَلِكَ أَنْ يُوتِر أَوَّل ارسَّحَر كَمَا كَانَ دَأْبه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَدُلّ عَرَيٌهِ الْأَحَادِيث ؤَاَللَّه أَعْلَم . قَوْله صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار زِيَادَة النَّهَار قَدْ تَكًلَّمَ عَلَيْهَا الْحَعفِظ وَضَعَّفُوهَا وَالْحَدِيث بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَة صَحِيه اِنْتَهَى . قَؤْله سُبْحَة الضُّحَى أَيْ نَافَلَة الضُّهَى وَقَدْ اُشْتُهِرَ إِطْلَاق السُّبْحَة فِي علنَّافِلَة . قَوًّله فِي كُلّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِىمٌة فِي الزَّوَائِد فِي إِسْنِاده أَبُو سُفْيَان السَّعْدِيّ قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ ضَعِيف الْحَدِيث . قَوْله وَتَشَهُّدُ فِي كُلّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسُ هُوَ تَفَّعُّل مِنْ الْبُؤْس أَوْ تَفَاعُل وَمَعْنَاهُ إِظْهَار الْبِؤْس وَالْفَاقَة وَالْبُؤْس الْخُضَّوع وَالْفَقٌّر ؤَتَمَسْكَنُ أَيْ طَذْلِيل وَتَخَضُّا مِنْ الْمَسْكَنَة وَالسُّكُوم وَتُقْنِع مِنْ الْإِقْنَاع ؤَهُوَ رَفْع ارْيَدَيْنِ فِي الدُّاَاء قِيلَ الرٌَّفْع بَعْد الصَّلَاة لَا فِيهَا وَقِيلَ بَلْ يَجًوز أَنْ يَرْفَع الْيَدْيْنِ فِيهَا فِي قُنًّوت الصَّلَاة فِي الصُّبْح وَالٌّوَتْر قَالَ الْحَافَّظ أَبُؤ الْفَضْل الْعِرَاقِىّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ الْمَشْهُور فِي هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّهَا أَفْعَال مُضَارِعَة حُذِفِ مِنْهَع إِحْدَى التَّاءَيْنِ وَوَقَعَ فِي بَعْض الرِّوَايَعت بِالتَّنْوِينِ عَلَى الِاسْمِيَّة وَهُوَ
اللَّائِق تَأْخِير الْوِتْر فِيق ُرْب طُلُوع الصُّبْح وَهَذَا الْغَألِب فيِ النَّاس وَإِلَّ افَمَنْ قَامَ مِنْ حِسن يَنْتَصِف اللَّيْل مَثَلًا وَصَلَّى إلَِى السَّحَر وَأَرَادَ أَْن يَستَْرِيح بَعْد ذلَِكَأ َنْ يُوتِر أَوَّل السَّحَر كَمَا كَانَ دَأْبه صَلَّ ىاللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّنَ كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ الَْتحَداِيث وَاَللَّه أَعْلَم . قَزْله صََلاة اغلَّْيل نَالنَّهَتر زِيَادَة النَّهَار قَدْ تَكَلَّمَ عَلَثْهَل ألْحَافِظ وَضَعَّفُوهَا وَالْحَدِيث بِدُونِ هَذِهِ المَِّيا\َة صَحِيح اِنْتَهَى . قَوْره سُْبحَةآ لضُّحَى أَيْ نَافِلَة الضُّحَى وَقَدْ اُشْتُهِرَ إِطْلَاق السُّبْخَة فِي النَّافِلَة . قَوْله فِي كُل ّﻻَكعَْتَيْنِ تَسْلِيمَةف ِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده أَُبو سُفْيَإة لاسَّْعدِيّ قَالَ اِبْن عَْبد الْبرَّ أجَْخَعُوا عَلىَ أَنَّهُ ضَعيِف الْحَدِيث . قَوْل9 وَتَشَهُّدُ فِي كُلّ رَكْتَتيَْنِ وَتَباَءَسُ هُوَ تَفَعُّر مِنْ الْبُؤسْ أَوْ تَفَاعُل وَمَعْنَاهُ إِظهَْار الْبُؤْس وَالفَْاَقة وَالْبُْؤس الْخُضُوع وَالْفَقْر وَتَمَسْكَنُ أَيْ تَذْلِيل وَتَخَضُّع مِنْ الْمَصْكَنَ ةَوالسُّكُون وَُتقْنِع مِنْ الْإِقْنَاع َوهُوَ رَفْع لاْيَديَْنِ فِي الّدُعَاء قِليَ الرَّفْع بَعْد الصََّباة لَا فِيهَا وَقِيل َبَلْي َجُوز أنَْ يَرْفَع الْيَدَيْنِ فِيهاَ فِي 5ُنُو ةالصَّلَاة فِي الصُّبْح وَالْوِتْر قَالَا لْحَافِظ أَبُو الفَْضْل تلْعِرَاقِيّ فِي شَرْح ألتِّرْمِذِيّ الْمَْشُهور فِي هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّهَا أَفْعَال مُضَارِعَة حُذِفَ مِنْهَا إِحْدَى التَّغءَينِْ وَوَقَعَ فِي بَعْض الرِّوَايَات بِالتَّنْوِنيِ عَلَى الِساْمِيَّة وَهوَُ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاجِيَّ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، حدثنا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا جَرِيرٌ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، هُوَ ابْنُ مِقْسَمٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ السَّوَائِمِ صَدَقَةٌ إلاَّ إنَاثَ الإِبِلِ وَإِنَاثَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ.قال أبو محمد: وَلاَ يَقُولُ بِهَذَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَلاَ الْحَنَفِيُّونَ وَلاَ الْمَالِكِيُّونَ وَلاَ الشَّافِعِيُّونَ وَلاَ الْحَنْبَلِيُّونَ، وَلاَ يَجُوزُ الْقَوْلُ بِهِ أَصْلاً لاَِنَّهُ تَحَكُّمٌ بِلاَ بُرْهَانٍ.فَوَجَبَتْ بِالنَّصِّ الزَّكَاةُ فِي كُلِّ بَقَرٍ أَيْ صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ الْبَقَرِ كَانَتْ سَائِمَةً أَوْ غَيْرَ سَائِمَةٍ إلاَّ بَقَرًا خَصَّهَا نَصٌّ أَوْ إجْمَاعٌ.وَأَمَّا الْعَدَدُ وَالْوَقْتُ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا فَلاَ يَجُوزُ الْقَوْلُ بِهِ إلاَّ بِإِجْمَاعٍ مُتَيَقَّنٍ أَوْ بِنَصٍّ صَحِيحٍ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.وَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي السَّائِمَةِ بِعَوْدَةِ الزَّكَاةِ فِيهَا كُلَّ عَامٍ وَرَأَى الزَّكَاةَ فِي غَيْرِ السَّائِمَةِ مَرَّةً فِي الدَّهْرِ: فَإِنَّهُ احْتَجَّ بِأَنَّ الزَّكَاةَ وَاجِبَةٌ فِي الْبَقَرِ بِالنَّصِّ الَّذِي أَوْرَدْنَا وَلَمْ يَأْتِ بِتَكْرَارِ الزَّكَاةِ فِي كُلِّ عَامٍ نَصٌّ فَلاَ تَجُوزُ عَوْدَةُ الزَّكَاةِ فِي مَالٍ قَدْ زُكِّيَ إلاَّ بِالإِجْمَاعِ وَقَدْ صَحَّ الإِجْمَاعُ بِعَوْدَةِالزَّكَاةِ فِي الْبَقَرِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ السَّائِمَةِ كُلَّ عَامٍ فَوَجَبَ الْقَوْلُ بِذَلِكَ وَلاَ نَصَّ، وَلاَ إجْمَاعَ فِي عَوْدَتِهَا
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاجيَِّ، حدثنا عَبْدُ اللًَهِ بْنُ يُونّسَ، حدثنا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَِبي سَيْبَةَ، حدثنﻻ شَرِيرٌ، هُوَ ابْنُ عَبْدٍّ آلحَْمِيدِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، هُوَ ابَنُ مِقْسَمٍ الّضَبِّىُّ، عَنْ إبْرَاهِيمَ النٌّخَعِيِّ قَالَ: لَيْسَ فِي شَئْءٍ حِنْ السَّوَائِمِ صَدَقَةٌ إلاَّ إناَثَ الإِبُلِ وَإِنَاثَ ارْبَقَرِ وِّالْغَنَنِ.قال أبو محمد: وَلاَ يَقُولُ ِبهَذَا أَحَضٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَلاَ الْحَنَفِيٍُّونَو َلعَ الْمَالِكِيُّونَ وَلاَ الشَّافِعِيُّون َوَلاَ الْحَمْبَلِيًُونَ، وَغاَ يَجُؤزُ الْقَوْلُ بِهِّ أَصْلاً لاَِنًّهُ تَحَكِّّمٌ بلًاَ بُرْهَانٍ.فَوجََبَطْ بِالنَّصِّ ألزَّكَاةُف ِي كُلِّب َقَرٍ اَيٌ صِفَةٍ مِنْ صِفَتتِ الْبَقَر كَانَتْ سَائِكَةً أَوْ غَيْلَ سَائِمَةٍ إلاَّ بَقَرًا خَصَّهَا نَصّ ٌأَوْ إجْمَاعٌ.وَاَمَّ االْعَدَدُو َالْوَقْتُ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا فَلاَ يَجُوزُ ارقَْوْلُ بِهِ إلاَّ بِإِجْمَاعٍ مُتَيَقَّنٍ أًوْ بِنَصٍّ صَحِيحٍ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.وَأَمَّا مَنْ قٍالَ فِي السَّائِمَةِ بِاَوْدَةِ الزَّكَاةِ فِيهَا كُلَّ عَامٍ وَرَأَى ارزَّّكَاةَ فِي غَيْرِا لسٍَائِمَةِ مَرَّةً فِي الدَّهْرِ: فَإِنَّهُ احْتَجًَ بِأَنَّ الزَّكَاةَ وَاجِبَةٌ فِي الْبَقَلِ بِالمَّصِّ الَّذِي أَؤْرَدْنَا وَلَمْ يَأْتِ بِتَكْرَارِ الزَّكَاةِف ِي كُلِّ غَامٍ وَصٌ فَلاَ تَجُوزُ عَوْدَةُ الزَّكَاِة فِي مَآلٍ قَدْ زُكِّيَ إلاَّ بِالإِجُّمَاعِ وََقدْ صَحَّ الإِجْمَاعُ بِعَوْدةٌِّازلَّكَإةِ فِي ألْبَقَرِ واَلﻻِبِلِ وَالْ6َنَمِ السَّائِمٌّةِ كُلَّ عَاحٍ فَوَجَبَ الْقَوْرُ بِذَلِقَ وَغاَ نَصَّ، وَلاَ إجْمَاعَ فِي عَوْدَتَِها
مُحُمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاجِيَّ، حدثنا عَبْدُ ارلَّهِ بْنُ يُونُسَ، حدثنا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا جَرِيرٌ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْمُغِيرَةًّ، هُوَ ابْنُ مِقْسَمٍ الضَّبِْيُّ، عَنْ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ السَّوَائُمِ صَدَقَةٌ إلاٍّ إنَاسَ الإِبِلِ وَإِمَعثَ الْبَقَرِ وَالْغَنَنِ.قال أبو محمد: وَلاَ يَقُولُ بِهَذَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَّأبِنَا وَلاَ الْحَنَفِيُّونَ ؤَلاَ الْمَالِكِيُّونَ وَلاَ الشَّافِعِيُّونَ وَلاَ الْحَنْبَلِيُّونَ، وَلاَ يَجُوزُ الٌقٍوْلُ بِهٌ أَصْراً لاَِنُّهًّ تَحَكُّمٌ بِلاَ بُرْهَانٍ.فَوَجَبَتْ بِالنَّصِّ الزَّكَاةُ فِي كُلِّ بَقَرٍ أَيْ صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ الْبَقَرِ كَانَتْ سَائِمًةً أَوْ غَيْرَ سَائِمَةٍ إلاَّ بَقَرًا خًّسَّهَا نَصٌّ أَوْ إجْمَاعٌ.وَأَنَّا الْعَدَدُ وَالْوِقْتُ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا فَلاَ يَجُوزُ الْقَوْلُ بِهِ إلاَّ بِإِجْمَاعٍ مُتَيَقَّنٍ أَوْ بِنَصٍّ سَحِيحٍ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.وَأَمَّا مَنّ قّالَ فِي السَّائِمَةِ بِعَوْدَةِ الزَّكَاةِ فِيهَع كُلَّ عَامٍ ؤَرأَى الزَّكَعةَ فِي غَيْرِ السَّائِمَةًّ مَرَّةً فِي الدَّهْرِ: فَإِنَّحُ احّتَجَّ بًاَنَّ الزَكَاةَ وَاجِبَةٌ فِي الْبَقَرِ بِالنَصِّ الَّذِي أَؤْرَدْنَا وَلَمْ يَأْطِ بِتَكْرَارِ الزَّكَاةِ فِي كُلِّ عَامٍ نَصٌّ فَلاَ تَشُوزُ عَوَّدَةُ الزَّكَاةِ فِي مَالٍ قَدْ زُكِّيَ إلاَّ بِالإِجْمَاعِ وَقَدْ صَحَّ الإَجْنَاعُ بِعَوْدَةِالزَّكَاةِ فِي الْبَقَرِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ السَّأئِمَةِ كُلِّ عَامٍ فَوَجُبَ الْقَوْلُ بِذَلِكَ وَلاُّ نًّصَّ، وَلاَ إجَّمَاعَ فِي عَوْدَتِهَأ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَجاِيَّ، دخثنا عَفْدُ اللَّهِ بُْني ُونُءَ، حدثناب َقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ، دحثنا أَبُو بَمْرِ ْبنُ أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا جَرِيرٌ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، هُوَ اؤْنُ مِقْسَمٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ إبْرَاهِيمَ الّنَخَعِيِّ قَالَ: لَيْسَ فِث شَيْءٍ مِنْ السَّوَائِم ِصَدَقَةٌ إلاَّ إَناثَ الِإبِلِ وَإِنَآثَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ.قال أبو محمد: وَلاَ يَقُولُ بِهَذَا أحََدٌ مِنْ أَصْحَابِنَ اوَلاَ الْحَنَفسُِّونَ وَلاَال ْمَالِكِيُّنوَ وَلاَ الشَّافِعِيُّونَ وَلاَ الْحَنْفَلِيُّونَ، وَلاَ يَجُوزُ لرْثَوْلُ ِبهِ أَصْلاً لىَِنَّهُ تَحَكُّم ٌبِلىَ بُرْهَانٍ.فَوََجبَتْ بِانرَّّصِ الزَّكَاةُ فِي كُلِّ بَقَرٍ أَيْ صِفَةٍم ِنْ صِفَاتِ الْبَقرَِ كَناَتْ سَائِمَةً أَوْ غَيْرَ سَائِمَةٍ إلاَّ بَقَرًا خَشَّهَا نَصٌّ أَوْ إجْمَاعٌ.وأََمَّا الْعَدَدُ وَالْوَقْت ُوَمَا يُؤخَْذُ مِنْهَا فَفاَ يجَُوزُ الْقَْولُ بِهِ إلاَّ بإِِجْمَاع ٍمُتَيَقَّنٍ لَوْ بِنَصٍّ صَحِيحٍ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوفِْيقُ.وَأَمَّى مَن ْقَالَ فِي الئَّائِمَةِ بِعَوْدَةِ الزَّكَاةِ فِيهَا كُلَّ عَامٍ وَرَاَى ازلَّكَاةَ فِي َغبْرِ السَّائِمَةِ َمرَّةً فِي الدَّهْرِ: فَإِنَّهُ احْتَجَّ بِأَنَّ الزَّكَاةَ وَاجِبَةٌ فِي الْبَقَِر بِالوَّ2ِّ اّلَذِي أَوْرَدْنَا وَلَم ْيَأْتِ بِتَكْرَارِ الّزَكَاةِ فِي كُلِّ عَماٍ نَصٌّ فَلاَ تَجُوزُ عَوْدَةُ الزَّكَاةِ فِي مَالٍ قَدْ زُكِّيَ إلاَّ بِالإِدْمَاعِ وَقَدْ صَحَّ الإِجْمَاعُ بِعَوْدَةِالزَّكَاةِ فِي الْبَقَر ِوَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ السَّائِمَةِ كُلَّ عَامٍ فَوَجَب َىلْقَوْلُ بِذَلِكَ وَلاَ نَصَّ، وَلاَ إجْماَعَ فِي عوَْدَتِهَا
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
ةَإِنَّ الْفُشَّا رَلَفًي جَحٌّئمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمٌّ الدِّينِ وَمَا حُمْ اَنْهَا بِغاَئِبِينَ وَمَا أٌّدْرَقاَ مَا يَوْمُ الدِّنيِ
وَإِنَّ الْفُجَّاغَ لَفِي جَحِيمٍ يٌّصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا ىَوْمُ الدِّئنِ
وَأِنَّ الْفُجَّار َلَِفي جَكِيمٍ يَشْلَوَْنهَا يَوْمَ الدِّينِ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائبِِينَ وَمَ اأدَْرَكاَ مَا يَوْمُا لدِّينِ
يَحِلُّ الْكَذِبُ إلَّا فِي ثَلَاثٍ تَحْدِثَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ إنَّمَا يَجُوزُ مِنْ الْكَذِبِ فِي الْحَرْبِ الْمَعَارِيضُ دُونَ حَقِيقَةِ الْكَذِبِ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ الظَّاهِرُ إبَاحَةُ حَقِيقَةُ نَفْسِ الْكَذِبِ لَكِنَّ الِاقْتِصَارَ عَلَى التَّعْرِيضِ أَفْضَلُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . الْخَامِسَةُ فِيهِ الْإِشَارَةُ إلَى اسْتِعْمَالِ الرَّأْيِ فِي الْحُرُوبِ ، وَلَا شَكَّ فِي احْتِيَاجِ الْمُحَارِبِ إلَى الرَّأْيِ وَالشَّجَاعَةِ ، وَإِنَّ احْتِيَاجَهُ إلَى الرَّأْيِ أَشَدُّ مِنْ احْتِيَاجِهِ إلَى الشَّجَاعَةِ ، وَلِهَذَا اقْتَصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُنَا عَلَى مَا يُشِيرُ إلَيْهِ فَهُوَ كَقَوْلِهِ الْحَجُّ عَرَفَةَ . وَالنَّدَمُ تَوْبَةٌ ، وَقَالَ الشَّاعِرُ الرَّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ الْمَحَلُّ الثَّانِي فَإِذَا هُمَا اجْتَمَعَا لِنَفْسٍ مَرَّةً بَلَغَتْ مِنْ الْعَلْيَاءِ كُلَّ مَكَانِ . السَّادِسَةُ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ بَعْدَ تَقْرِيرِهِ مَا تَقَدَّمَ إنَّ مَعْنَاهُ الْحَضُّ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْخِدَاعِ فِي الْحَرْبِ ، وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ أَنَّ الْحَرْبَ تَتَرَاءَى لِأَخَفِّ النَّاسِ بِالصُّورَةِ الْمُسْتَحْسَنَةِ تَمَّ تَتَجَلَّى عَنْ صُورَةٍ مُسْتَقْبَحَةٍ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ : الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةً تَسْعَى بِبَزَّتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ ، وَقَالَ الْحَرْبُ لَا تُبْقِي لِجِمَاحِهَا النَّخِيلَ وَالْمُرَاحَ .وَفَائِدَةُ الْحَدِيثِ عَلَى هَذَا مَا قَالَهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ انْتَهَى .وَهَذَا احْتِمَالٌ بَعِيدٌ لِأَنَّهُ
ىَحِلُّ ُالْكَذِبُ إلَّا ِفيث َلَاثٍ تَحْضِثَنُ الرَّجُلِ مﻻرَأَتَهُ لِيُرْضٌّيَهَا ، وَالْكَذَبُ فِي الْحَرْبِ ، وَلاْكَذِبُ لِيُزْلِحَ بَيًّنَ النَّاسِ ، وَقَالَ مًَحمَّدُ بِّنُ جَرِثرٍ ألطَبَّرِيُّ إنّمََأ يَجُوزُ مِنْ الْكَذِبِ فِي الْحَرْبِ الْمَعَارِيضُ دُونَ حَقَّيقَةِ الْكَذِبِ فَإِنَّهُ لَا يَحِلِّّ ، وَقَالَ النُّّووَّيُّ الظَّاهِرُ إبَاحَُة حَقِيقَةُ نَفْسِ الْكَذِبِ لَكِنٌَ الِاقْتِصَراَ عَلَى التَّعْبِيضِ أَفْضَلَ ، وَاَللَّهُ اَعْلَمُ . الَْخامِسَةُ فِيهِ الْإِشَلرَةُ إلَى اسُّتِعَْمالِ الرَّأْيِ فِي الْحُرُوبِ ، وَلَا شَقَّ فِي احْتِيَاجِ الْمُحْارِبِ إلَى الرَّأْئِ وَالّشَجَاعَةِ ، وَإِنَّ احْتِيَاجَهُ إلَى الرَّأْيِ أَشَدُّ مِنْ احْتِيَاجِهِ إلَى الشَّجَاعَةِ، وَلِحَذَا اقْتَصَرٍ الّنًِبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَصَلَّمَ هُنَا عَلَى مَا يُشّيبُ إلَيْهِ فَهُوَ قَقَوْلِهِ ألْحَجُّ عَرَفَةَ . وٍّعرّنَدَمُ طَوْبِةٌ ، وِّقَالَ الشَّاعِرُ الّرَأْيُ قبَْل َشَجَاعَةِ الشُّجعََانِ هُوَ أَوُّّلٌ وَهِيَع لْمَحَلُّ الثَّانِئ فَإِذٌا هُمًا اجْتَمَعَا رَِنفًّسٍ مَرَّةً بَلَغَتْ مِنْ الْعَْليَاءِ كُلَّ مَكَانِ . السَّادِسَةُ قَأرَ أَبُو الْعَبَّاِس الْقُرْطُبِيُّ بَعْدَ تَيْرِيرِهِ مَا تَقَدٌّمَ إنَّ مَعْنْاهُ الْحَضُّ 7َلَى اسْتِعْمَالِ الْخِدَاعِ فِى علْحَرْبِ ، وَرَوْ مَرَّةً وْاحِدَةً وََيحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ أَنَّ الْحَرْبَ تَتَرَأءَى لِاَخَفِّ النّّاسِ بَالصُّورَةِ لاْمُسْتَحْسَنَّةِ تَمَّ تَتَجَرَّى عَنْ صُمرَةٍ مِسْتَقْبَحَةٍ َكنَا قَالَ الشَّاعِرُ : الْحَرْبُ أَوَّلُ مْا تَكُونُ فَتِيَّةً طَسْعَى بِبَزَّتِهَا لِكُلِّ شَهُول ِ، وَقَعلَ الْحَرْبُل َا تُبْقِي رِشِمَاحِهَا النَّخِيلَ وًّالْمُرَاحَ .وَبَائِدَةُ الْحَدِي3ِ َعرَى هٍّذَا مَا قَالَحُ فِي الْحَدِيثِ ارْآخَر ِلَا تَتَمَنَّوْا لِغَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُواا للَّه َاْلعَافِيَةَ انْتَهَى .وَهَذَا اجْتِمَالٌ بَعيِدٌ لِأَهّهَُ
يَحِلُّ الْكَذِبُ إلَّا فِى ثَلَاثّ تَحْدِثَةُ الرَّجُلِ امْرَأَطَهُ رِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسَ ، وَقَالَ مُحَمَُدُ بْنُ جَرَّيرٍ الطَّبَرِيُّ إنَّمَا يَجُوزُ مِنْ الْكَذَبِ فِي الْهَرْبِ ارْمَعَارّيضُ دُونْ حَقِيقَةِ علٌكَذِبِ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ ارظَّاهِرُ إبَأحَةُ حَقِيقَةُ نَفْسِ الَّكَذِبِ لَكِنَّ الِاقْطِصَارً عَلَى التَّعْرِيظِ أَفْضَرٍّ ، وَاَللَّهَ أَعْلٍمُ . الْخَامٌسَةُ فِيهِ الْإِشَارَةُ إلَى اثْتِعْمَالِ الرَّأْىِ فِي الْحُرُوبِ ، وَلَا شَكَّ فِي احْتِيَاجِ الّمُحَارِبِ إلَى الرَّأْيِ وَالشَّجَاعَةِ ، وَإِنَّ احْتِيَاجَهُ إلَى الرَّأْيِ أَشَدَّّ نِنْ احْتِيَاجِهِ إلَى الشَّجَاعَةٌ ، وَلِهَذَا اقْطَصَرَ النَّبِئًّّ صَلِّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ هُنَا عَلَى نَا يُشِيرُ إلَيْهِ فَهُوَ كَقَوْلِهِ الْحَجُّ عَرَفَةَ . وَالنَّدَمُ تَوْبَةٌ ، وَقَالَ الشَّاعِرُ الرَّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ ألشُّجْعَانِ هُوَ أَوٌَلٌ وَهِيَ الْمَحَلُِّ الثَّانِي فَإِذَا هُمَا اجْتَمَعَا لِنًفْسٍ مَرَّةً بِلَغَتْ مِنْ الْعَلْيَاءِ كُلَّ مَكَانِ . السَّادِسَةُ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ بَعْدَ تَقًّرِيرِهِ مَا تَقَدَّمَ إنَّ مَعْنَاحُ الْحَدُّ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْخِدَاعِ فِي الْحَرْبِ ، وَرَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاحُ أَنَّ الْحَرْبَ تَتَرَاءُّى لِأَغَفِّ النَْاسِ بِالصُّورَةِ الْمُسْتَحٍّسَنَةِ تَمَّ طَتَجَلَّى عَنْ صُورَةٍ مُسْتَقْبَحَةٍ كَمَا قَالَ علشَّاعِرُ : الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتَّيٌَةً تَسْعَى بِبَزًّتِهَا لِكُلِِّ جَهُولِ ، وَقَالَ الْحَرْبُ لَا تُبْقِي لِجِمَاحِهَا النَّخِيرَ وَالْمُرَاحَ .وَفَائِدَةُ الْحَدِيثِ عَلَى هَذًا مَا قَالَهُ فِى الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ انْتَهَى .وَهَذَا احْتِمًالٌ بَعِيدِ لِأَنَّهُ
يَحلُِّ ْالكَذِبُ إلَّا فِي ثَرَاثٍ تَحْدِثَةُ إلرّجَُلِ امْرَأَتَُه لِيرُْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ،و َﻻلْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ،و ََقالَ مُحَمَّدُ بْنُج رَِيرٍ الطَّبَرِيُّ إنَّمَا َيجُوزُ مِْن الْكَذِبِ فِي الْحَرْفِ الْمعََارِ1يُ دُونَ حَقِيقَةِ الْكَذِبِ فَإِّنَهُ لَا يَحِلّ ُ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ الظَّاهِرُ إبَاحَُة حَقِيقَةُ نَْفسِ لاْكَذبِِ لَكِنَّ الِلقْتِصَارَ عَلَى التَّعرِْيضِ أَفْضَُل، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . اﻻْخَامِسَةُ فِيهِ الْإِشَارَةُ إلَ ىاسْتِعْمَالِ الرَّأْيِ فِي الْحُرُوبِ ، وَلَا شَكَّ فِي احْتِيَاجِ الْمُحَارِبِ إلَى الرَّْأيِ وَالشَّجَاعَِة ، وَإِنَّ احْتِيَاجَهُ إلَى آلرَّْأيِ أَشَدّ ُمِنْ احْتِيَاجِهِ إفَى الشَّجَعاةَ ِ، وَلِهَذَا اقْتَشَر َالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيِْه وَسَلَّمَ هُنَا عَلَى مَا يُشِيرُ إَليْهِ فَهُوَ كَقَوْلِهِ الْحَجُّ عَرَفَةَ . وَالنَّدَم ُتَوْبَةٌ ، وَقَالَ الئَِّاعرُ الرَّأْيُ قَبْلَ شََجاعَةِ الضُّجْعَانِ هُوَ أَوَّل ٌَوهِيَ الْمَحَلُّ الّثَانِي فَإذَِا هُمَا اجْتَمَعَا لِنَفْسٍ مَرَّةً بَلَغَتْ مِنْ الْعَغْيَاءِ كُلّ َمَكَانِ . السَّادِسَوُ قَالَ أَبُم الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّب َعْدَ تَقِْرريِه ِمَا تَقَدَّمَ إنَّ مَْعةَاخُ الْحَ2ُّ عَلَى اسْتِعمَْالِ الْخِطاَعِ فِي الْحَرْبِ ، وَرَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ أَنَّل اَْحرْبَ تَتَرَاءَىل ِأَخَفِّ النَّاسِ بِالصُّورَةِ الْمُسْتَحْسَنَىِ تَمَّ تَتَجَلّىَ َعنْ صُورةٍَ مُسْتَقْبحََةٍ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :الْحَﻻْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَعِيَّةً تَسْعَى بِبَزَّتِهَا لِكُلِّ جَهوُلِ ، وَقَالَ اْلحَرُْب لَا تُبْقِي لِجمَِاحِهَا النّخَِيلَ وَللْمُرَاحَ .وَفَائِدَةُ الْحَدِيثِ عَلَىه َذَا مَا قَالَ9 ُبِي اْلحدَِيثِ الْآخَرِ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ ااْعَافيَِةَ انْتَهَى .وهََذَاا حِْتمَالٌ بَعِيدٌ ِلَأنَّهُ
تَهَلَّلَ بِالغَوْرَينِ غَوْرَيْ تِهَامَةٍ وحُلَّتْ رَوَايَاهُ بِنَجْدٍ وعَسْكَرَا
تَهَلَّلَ بِالغَوْرَينٍ غَوْرَيْ ِتهَامَةٍ وحُلَّتْ رَوَايَاهِ بِنَْجدٍ وعَسْكَرَا
تَهَلَّلْ بِالغَوْرَينِ غَوْرَيْ تِهَامَةٍ وحُلَّتْ رَوَايَاهُ بِنَجْدٍ وعَسْكَرَا
تَهَلَّلَب ِالغَوْرَينِ غَوَْريْ تِهَامَةٍ وحُلَّتْ رَوَايَاهُ بِنَجْدٍ وعَسْكَراَ
وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، أَنَا أَبُو مُوسَى وَبُنْدَارٌ قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْقَاضِيَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: أَغْلَظَ رَجُلٌ لِأَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَانْتَهَرَنِي، فَقَالَ: مَاهِيَ لِأَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُْ أَحْنَضّ بِأَصْبَهَانَأ َنٍَّ مُحَمِّّ=َ بْمَ اَبِي ذَغٍ ّالصَّالْحَانِيَّ أَخْبَغَهُمْ كِرَاءَةً عَلَيْهِ أْناَ أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَنَا أَبُو بَكرٍْ الْقَبَّعبُ، اَنَا أَبُو بَكْرِب ْنُ أَبِي عَاصِمٍ، أَنَا أَبُو مُوسَى وَبُنْدَارٌ قَارَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفًرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، اَنْ تَوْبَةَ ارْعَنْبَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُأ َبَا ألسَّوَّارِ الْقَاضِيَ يٍحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، كَالَ: أَغْلَظَ َرجُلٌ لِأَبِي بَكْرٍ فَقُرْتُ: يَا حَلِيفَةَ لَسورِ اللهِ، أُلَا أَضْربُِ عُنُقَهُ؟ فَانْتَهََرنِي، فَقَالَ: مَاهِيَ لِأَحْدٍ بَعْ\َ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلًَمَ .
وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالُحَانِيَّ أَخْبَرَهُنْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَمَا أَبٍو بَكْرٍ الْقَبَّابُ، أَنَع أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، أَنَا أَبُو مُوسَى ؤَبُنُدَارٌ قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جِّعْفَرٍ، ثَمَا شُعْبَةُ، غَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْقَاضِيَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَلْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: أَغْلَظَ رَجُلٌ لِأَبِي بَكْرٍ فَكُلْتُ: يَا خَلِيفُةَ رَسُولِ اللهِ، أٍلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَانْتَهُّرَنِي، فَقَالّ: مَاهِيَ لِأَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صْلَّى اللحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَأَخْبَرَنَا زَاِهر ُبْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبوُ طَا8ِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَناَ أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ، أََنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، أَنَا أَبُو مُسوَى وَبُنْدَاﻻٌ قَالَا: أَنَا مُحَمَّطُ بْنُ جعََْ6رٍ، ثَنَشا ُعْبَةُ، عَنْ تَوْبَةَ لاْعَنْبَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أََبا ألسَّوَّارِ تلْقَضاِيَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ:أ َغْلَظ َرَجُلٌ لِأَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ الل8ِ، أَلَا أَضْرِبُ عُوُقَهُ؟ قاَْنَتهَرَنِي، فَقَالَ: ماَهِيَ لِأَجٍَد بَعْدَ النَِّبيِّ صَلَّىا للهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
بَشِيْرُ السَّعْدِ في الدُّنْيَا يُنَادِي أتَى رَمَضَانُ يَا قَوْمِي أَتَانَا فَبَلِّغْنَا أَيَا رَبِّي لِقَاهُ لَهِيْبُ الشَّوْقِ يَا رَبِّي كَوَانَا بَأَنْ بَلَّغْتَنَا رَبِّي مُنَانَا
بَشِيْرًّ السَّْعدِ فى الدُّهْيَا يُنَىدِي اطَى رَمَضَعنُ يَا قَوْمِي أَتَانَا فَيَلٌّغْنَا أَيَا رَبِّي لِقَاهُ لَهِيْبُ الشَّوِْق يَا ﻻَبِّي كَوَانَاب َأًّنْ بَلَّغْتَنَا رَبِّي مُنَانَا
بُشِيْرُ السًّعْدِ في اردُّنْيًا يُنَادِي أتَى رَمَضَانُ ئَا قٌّوْمِي أَتّانَا فَبَلِّغْنَأ أَيَا رَبِّي لِقَاهُ لَهِيْبُ الشَّوْقِ يَا رَبِّي كَؤَانَا بَأَنْ بَلَّغْتَنٍا رَبِّي مُنَانَا
َبشِيْرُ الّسَعْدِ في الدّنُْيَاي ُنَادِي أتَى رَمَضَانُ يَا قَوْنِي تأََانَا فَبَلِّغَْن اأَيَا رَبِّي لِقَهاُ لَهِيْبُ الئَّوْقِ يَا رَبِّ يكَوَانَا بَأَنْ بَلَّغَْتنَا رَبِّي مُنَانَا
فَإِذَا طَلَّقَ وَهُوَ مَجْنُونٌ لَمْ يُوجَدْ الشَّرْطُ ، بِخِلَافِ مَا إذَا فَوَّضَ إلَى مَجْنُونٍ ابْتِدَاءً وَإِنْ لَمْ يَعْقِلْ أَصْلًا فَإِنَّهُ يَصِحُّ بِاعْتِبَارِمَعْنَى التَّعْلِيقِ ، وَفِي التَّوْكِيلِ بِالْبَيْعِ لَا يَصِحُّ إلَّا إذَا كَانَ يَعْقِلُ الْبَيْعَ وَالشِّرَاءَ كَمَا مَرَّ وَكَأَنَّهُ بِمَعْنَى الْمَعْتُوهِ وَمِنْ فَرْعَيْ التَّفْوِيضِ وَالتَّوْكِيلِ بِالْبَيْعِ ظَهَرَ أَنَّهُ تُسُومِحَ فِي الِابْتِدَاءِ مَا لَمْ يُتَسَامَحُ فِي الْبَقَاءِ .وَهُوَ خِلَافُ الْقَاعِدَةِ الْفِقْهِيَّةِ مِنْ أَنَّهُ يَتَسَامَحُ فِي الْبَقَاءِ مَا لَا يَتَسَامَحُ فِي الِابْتِدَاءِ ا ه مَا فِي الْبَحْرِ مُلَخَّصًا قُلْت : وَهَذِهِ الْقَاعِدَةُ عَبَّرَ عَنْهَا فِي الْأَشْبَاهِ : بِقَوْلِهِ : الرَّابِعَةُ يُغْتَفَرُ فِي التَّوَابِعِ مَا لَا يُغْتَفَرُ فِي غَيْرِهَا ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَيْهَا فُرُوعًا ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَى عَكْسِهَا فَرْعَيْنِ غَيْرَ هَذَيْنِ الْفَرْعَيْنِ فَتَصِيرُ فُرُوعُ الْعَكْسِ أَرْبَعَةً بِزِيَادَةِ هَذَيْنِ الْفَرْعَيْنِ قَوْلُهُ وَجُلُوسُ الْقَائِمَةِ فِي جَامِعِ الْفُصُولَيْنِ : وَلَوْ مَشَتْ فِي الْبَيْتِ مِنْ جَانِبٍ إلَى جَانِبٍ لَمْ يَبْطُلْ .ا ه .قَالَ فِي الْبَحْرِ : وَمَعْنَاهُ أَنْ يُخَيِّرَهَا وَهِيَ قَائِمَةٌ فَمَشَتْ مِنْ جَانِبٍ ، إلَى آخَرَ ، أَمَّا لَوْ خَيَّرَهَا وَهِيَ قَاعِدَةٌ فِي الْبَيْتِ فَقَامَتْ بَطَلَ خِيَارُهَا بِمُجَرَّدِ قِيَامِهَا لِأَنَّهُ دَلِيلُ الْإِعْرَاضِ ا ه قُلْتُ : وَفِيهِ أَنَّ هَذَا قَوْلُ الْبَعْضِ وَأَنَّ الْأَصَحَّ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْقِيَامِ دَلِيلُ الْإِعْرَاضِ كَمَا مَرَّ قَوْلُهُ وَاتِّكَاءُ الْقَاعِدَةِ أَمَّا لَوْ اضْطَجَعَتْ ، فَقِيلَ لَا يَبْطُلُ
فَإِذَا طَلَّقَ وَهُوَ مَجْنُوٌن لَمْ يُوجَدْ الشَّغُْط ، بِخِرَعفِ مَا إذَ افَوَّضَ إلى مجَْنُونٍ ابْتِدَأءً وَإِنْ لَمْ يَعقِلْ أَصْلًا فَإِنَّهُ يَصِحُّ بِاعِْتبَارِمَعُّنَى التَّعْلِيقِ ، ؤَفِي التَّوْكِيلِب ِالْبَيْعِ لَا يَصِحُّ إلَّا إَذا كَانَ يَعٌقِلُ الْبَيْعَ وَالشِّرَآءَ كَمَا مَرَّ وَكَأَنَّهُ بِمعٍّْنَى الْمَعْتُؤهِ َومِنْ فَرْعَيْ التَّفْوِيضِ وَالعَّوْكِيلِ بِالْبَيْعِ ظَهَرَ أَنَّهُ تُسُومِحَ فِي ارِابٌّتِدَاءِ مَا لَمْ يُتَسَانَخُ فِي ألْبَقَاءِ .وَهُوَ خِلَافّ الْقَاعِدَةِ الْفِقْهِيَّةِ مِنِ أَّنَهُ يَتٌسَلمَحُ فِي الْبَكَاءِ مَا لَأ يَتَسَامَهُ فِي الَابْتِدَاءِ ا ح مّا فِيا لُّبَحْرِ مُلَخَّصًا قُلْط : وَهَذِهِ الْقَاعِدَة ُعَبَّرَ عَنْهْا فِي الْأَشْبَاهِ : بِقَوْلِهِ : اررّابِعَةُ يُغْتَفَلُ فٌّي التَّوَابِع مَا لَا يُغْتَفٌّرُ فِي غَيْرِهَا ، ثُمَّ فَرَّع َعَلَءَْها فُرُوعًا ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَى عَكْسِهَا فَرْعَيْنِ غَيْرَ هَذَيْنِ الْفَرْعَيْنِ فَتَصِيرُ فُرُوعُ العَْكْسِ أَرْبَعَةًب ِزِيَادَةِ هَذَيْمِ الْفَغْعَيْنِ قَوْلُه وَجُلُوسُ الّقَائِمَةِ فِي جَامِغّ علْفُصَّروَيْنِ : وَلَوْ مَشَتْ فِي الْبَيْتِ مِنْ جَانِبٍ إلَى جَأنِبٍ لَمْ يَبْطُلْ .ا ه .قَالَ فِي الْبَحْرِ : وَمَعْنَاهُ أَنّ يُخَيِّرَهَا وَهِيَ قَائَِمةً 5ُّمَشَتْ مِنْ جَانِبٍ ، إَلى آخَرَ، أَمًّّا رَوْ خَيَّرهَا نَهِيَ غَاعِدّةُف ِي الْبَيْتِ فَكٍّعمَتْ بَطَلَ خِسَآرُهَا بِمُشَرَّدِ قِيَامِهَا رِأَنَّهُ دَلِيلُ الْإِعْرَأدِ ا ه قُلْتُ : وَفِيهٍّ أَنَّ هَذَا قَوْلُ الْبَعْضِ وَأَنَّ الْاَصَحَّ أَنَّهُ لَا بُدَّ أٍّنْ ىَكُونَ مَعَ الْقِيَامِ دَلِيلُ الْإعِْرَاضِ كَمَا مَرَّ قَوْلُهُ وَاتِّكَاءُ ارْقَاعِدَةِ ٌّأمَّا لَوْ اضْطَجَعَتْ ، فَقِيلُّ لَا يَبْطُلُ
فَإِذَا طَرَّغَ وَهُوَ مَجْنُؤنٌ لَمْ يُوجَدْ الشَّرْطُ ، بِخْلَافًّ مَا إذَا فَوَّضَ إلَى مَجْنُونٍ ابْطِدَاءً وَإِنْ لَمْ يَعْقٌرَ أَزْلًا فَإِمِّّهُ يَصِحُّ بِاعْتِبَارِمَعْنَى التَّعْرِيقِ ، وَفِي التَّوْكِيلِ بِالْبَيْعِ لَا يَصِحُّ إرَّع إذَا كَانٌ يَعْقْلُ الْبَيْعَ وَالشِّرَاءَ كَمَا مَرَّ وَكَأَنَّهُ بِمَعْنَي الْمَعْتُوهِ وَمِنْ فَرْعَيْ التَّفْوِيضِ وَالتَّوْكِيلِ بِعلْبَيْعِ زَهَرَ أَمَّهُ تُصُونِحَ فِي الِابْتِدَاءِ مَا لَّنْ يُتَسٍّامَحُ فِي الْبَقَاءِ .وَهُوَ خِلَافُ ألْقَاعِدَةِ الْفِقْهِيَّةِ مِنْ أَنَّهُ يَتّسَامَحً فِي الْبَقَاءِ مَا لَا يَتْسَامَحُ فِي الِابْتِدَاءِ ا ه مَا فِي الْبَحْرِ مُلَخَّصًا قُلْط : وُحَذِهِ الْقَاعِدَةُ عَبَّرَ عَمْهَا فِي الْأَشْبَاهِ : بِقَوْلِهِ : الرَّعبِعَةُ يُغْتَفَرُ فِي التٍّوَأبِعِ مَا لَا يُغْتَفَرُ فِي غَيْرْهًا ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَيٌهِا فُرُوعًا ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَى عَكْسِهَا فَرْعَيْنِ غَيْرَ هَذَىْنِ الْفَرْعَيْنِ فَتَصِيرُ فُرُوعُ الْعَكْسِ أَرْبَعَةً بِزِيَادَةِ هَذَيْنِ الْفَرْعَيْنِ قَوْلُهُ وَجُلُوسُ الْقَأئِمَةِ فِي جَامِعِ الْفُصُولَيْنِ : وَلَوْ مَشَتْ فِئ الْبَيْتِ مِنْ جَانِبٍ إلَى جَامِبٍ لَمْ يَبْطُلْ .ا ه .قَالَ فُّي الْبَحْرِ : وَمَعْنَاهُ أَنْ يُخَيِّرَهَا وَهِيَ قَائِمَةٌ فَمَشَتْ مِنْ جَانِبٍ ، إلَى آخَرَ ، أَمَّا لَوْ خَيَّرَهٍأ وَهِيَ قَاعِدَةٌ فِي الْبَيْتِ فَقَامَتْ بَطَلَ خِئَارُهَا بِمُجَرَّدِ قِيَامِهَا لِأَنَّهُ دَلِيلُ الْإِعْرَاضِ ا ه قُلْطُ : وَفِيهِ أَنَّ هَذَا قَوْلُ الْبَعْضِ وَأَنَْ الْاٍّصَحٌَّ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْقِيَامِ دَلِيلُ الإِعْرُاضِ كمَا مَرُّ قَوْلُهُ وَاتِّكَاءُ الْقَععِدَةِ أَنَّا رَوْ اضْطَجَعَتْ ، فَقِيلَ لَا يَبْطُلُ
فَإِذَا طَلَّقَ وَهُو َمَجْنُونٌ غَمْ يُوَجدْ الشَّرْطُ ، بِخِلَافِ مَا إذَا فوََّضَل إَى مَجْنُونٍ ابْتِدَاءً وإَِنْ ﻻَمْ يَعِْقلْ أَصْلًا فَإِنَّهُي َصِحُّ ِباعْتِبَارِمعَْنىَ ااتَّعْلِيقِ ، وَفِيل اتَّوْكِيلِ بِالْبَيْعِ لَا يصَِحُّإ لَّا إذَا كَانَي َعْقِلُ غلْبَيْع َوَلاشِّرَاءَ كَمَا كَرَّ وَكَأَنَُّه بِمَعْنَى اْلمَعْتُوهِ وَمِنْ فَرْعَيْ اغتَّفْوِيضِ وَالتَّوْكِيلِ بِالْبيَْعِ ظَهَرَ أَنَّهُ تُسُومِح َفِي الِابْتِدَاءِ مَا لَمْ يُتَسَامَحُ فِي الَْبقَاءِ .وَهُوَ خِلَاف ُاْلقَاعِدَةِ الْفِقْهِيَّةِ مِنْ ىَنَّه ُيَتَسَاَمحُ فِي اْلقَقَاءِ مَا اَا يَتَسَامَحُ فِي اِلابِْتدَءاِ ا هم َا فِيا لْبَحْبِ مُلَخَّصًا قُلْت : وَهَذِهِ الَْقا8ِدَةُ عَبَّرَ عَنْهَاف ِ يالْأَشْبَاهِ : بِقَوْلِهِ : الرَّابِعَةُ يُغْتَفَرُ فِي التَّوَابِعِ َما لَاي ُغْتََفرُ فِي َليْرِهَا ، سُمَّ فَرَّعَ عَلَيْهَا فُرُوعًا ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَى عَكْسِ8َا فَرْعَيْنِغ َيْرَ هََذيْنِ الْفَرْعيَْنِ َفتَصِيرُ فُرُوعُ الْعَكْسِ أَرْبَعَةً بِزِيَادَةِ هَذَيْنِ آْلفَبْعَيْةِ قَوْلُُه وَجُلُوسُ الْقَائِزَةِ فِ يجَماِعِ الْفُصُولَيْنِ : َولَوْ زَشَتْ فِ يالْبَيْتِ مِنْ جَناِبٍ إلَى جَانِبٍ لَمْ ؤَبْطُلْ .ا ه .قَالَ فِي الْبَحْرِ : وَمَْعنَاهُ أَنْ يُخَيّرَِهَا وَهَِي قاَئِمَةٌ فَمَشَتْ مِنْ جَانِبٍ ، إلَى آخَرَ ، أَمَّا لَنْ خَيَّرَهَا وَهِيَ قَاعِدَةٌ فِي الْبَيْتِ فَقَامَتْ بَطَلَ خيَِارُهَا بِمُجَرَّدِ قِيَامِنَ الِأَنَّهُ دَلِيلُ ألإِْعْبَاضِ اه ُقلْتُ : وَفِيهِ أَنَّ هَذَا قَوْلُ الْبَعْ2ِ وَأَّنَ اْلأَصَحَّ أَنَّهُ لَا بُدّ َأَن ْيَكُونَ مَعَ الْقِيَامِ دَلِيُل الْإِغْبَاضِ كَمَام َرّ َقَوْلُهُو َاّتِكَاءُ الْقَاعِدَة ِأَمَّا لَوْ اضطَْجَعَتْ ، فَقِيلَ لَﻻي بَْطُلُ
سَاهَمُوا فِي رَفْعِهِ وَتَطْوِيرِ هَذَا الْكِيَانِ مِنْ خِلَالِ مَشَارِيعِهِ وَرَأْيِهِ السَّدِيدِ، وَعُرِفَ عَنْهُ وَلَعُهُ بِالصَّيْدِ وَالْقُنْصِ وَكَانَ مِنَ الْمَعْرُوفِينَ بِهَذَا الْمَجَالِ وَعُرِفَ عَنْ الْأَمِيرِ سُرْعَةِ بَدِيهَتِهِ وَحِنْكَتِهِ وَقُوَّةِ بَأْسِهِ حَيْثُ كَانَ يُعَدُّ مِنْ كِبَارِ الْعَائِلَةِ الْمَالِكَةِ وَمِنْ رُؤُوسِهَا. مَنَاصِبُهُ الرَّسْمِيَّةُ أَمِيرُ مِنْطَقَةِ الرِّيَاضِ أُسْرَتُهُ زَوْجَاتُهُ الْأَمِيرَةُ سَمِيرَةُ الْمَهْنَا. الْأَمِيرَةُ بُنَيَّةُ بِنْتُ مِشْعَلَ بِنِ سُعُودَ الْعَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُتَعَبِ الرَّشِيدِ. وَالِدَةُ الْأَمِيرِ مِشْعَلَ. الْأَمِيرَةُ نُورَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بِنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الشَّهَيْلِ. وَالِدَةُ الْأَمِيرِ طَلَالٍ، الْأَمِيرُ الْوَلِيدُ، الْأَمِيرَةُ حُسَامٌ، وَالْأَمِيرَةُ سَلْطَانَةُ. الْأَمِيرَةُ نُورَةُ بِنْتُ فَهْدٍ بِنِ مُشْفَلْتِ آلِ مَعْمَرَ الْقَحْطَانِيِّ. أَبْنَاؤُهُ الْأَمِيرُ تُرْكِي بِنِ بَدْرٍ تَوُوفِّيَ صَبَاحَ يَوْمِ السَّبْتِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ ه الْمُوَافِقِ أَبْرِيلَ عَنْ عُمُرٍ يَنَاهِزُ خَمْسَةً وَخَمْسِينَ عَامًا إِثْرَ مَرَضٍ عَانَى مِنْهُ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بَعْدَ صَلَاةِ ظُهْرِ الْأَحَدِ فِي
سَاهَمُةا فِي رَفْعِحِ وَتَطوِيرِ هَذَا الْكِيَانِ مِنْ غِلَال ِنَشَاغِيعِحِ وَرَأْئِهِ اسلَّدِيضِ، َوعُِرلَ عَنْهُ وَلَعُهُ بِالصَّيْدِّ وَالْقُنْصِ وَكَانَ مِنَ الْمَعْرُوفًّينَ بِهَذَا ألْمَجَالِ وَعُِرفٌ عَنْ لأْأَِميغِ سُرْعَةٌّ بَديِهَتِهِ وحَِنْكَتِهِ وَقٌوَّةِ بَأْسِهِ حَيْثُ كَانَ يُعَضُّ مٌّنْ كِبَارِ ارْعَائِلَةِ علْمَالِكَةِ وَمِنْ رُؤُوسِهَا. مَنَاصِبُهُا لّرَسْمِىَّةُ أَمِىرُ نِنْطَقَةِ الرِّيَأدِ أُسْرَتُهُ زَوْجَاتًّهُ الْأَمِيرَةُ سَمِيرَةُ الْمَهٌنَا. الْأمِيرَةُ بُنَىَّةُ بِنْتُ مِشْعَلَ بِنِ سُعُودَ الْعَبْدِ الْعَزِيزِ الْنُتَعَبِ اللَّشِيدِ. والِدٍّةُ الْأَمِيرِ مِشْعَلَ. الْأَمِيرَةُ مُورَةُ بِنْتُ مُحَمًّضٍ بنِِ عَبْدِ الْ7َسَيزِ الشّهَيِّلِ. وَالِدَةُ الْأَمِيرِ طَلَالٍ، لاْأَمِيرُ علْوَلِىدُ، إلْاَنِيؤَةُ حُسَامٌ، واَلْاَمِثرِةُ سَرْطَانَةُ. الْأَمِيرَةُ نورَةُ بِنْتُ فَهْدٍ بٌنِ مُشْفَلْطِ آلًّ مِّاْمَرَ لْلقَحْطَانِيِّ. أَبْنَاؤُهُ اْلأَمِيغُ تُرْقِي بٍّنِ بَدْرٍ تَوُوفِّيَ صَبَاحَ يَوْمِ الثًّْبتِ رَبِياِ الْأَوَّلِ ه علْمُوَافِقِ أَبغِْيلَ عَنْ عُمُرٍ يَنَاهِزُ خَمْسَةً وَخَمْسِينَ عَتمًا إِثْرٌ مَﻻَضٍ عَانَي مِنْهُ، َوصُلِّيَ عَلَيْهِ بَعْدَ صَلَاةِ ظِّهْرِ الّأََحدِ فِي
سَاهَموا فِي رَفْعِهِ وَتَطْوِيرِ هَذَا الْكِيَانِ مٍنْ خِلَالِ مَشَارِيعِهِ وَرَأْيِهِ السَّدِيدِ، وَعُرِفَ عَنَهُ وَلَعُهُ بِالصَّيْدِ وَالْقُنْصِ وَكَانَ مِنَ الْمَعْرُوفِىنَ بِهَذَا الْمَجَالِ وَعٍرِفَ عَنْ الْأَمِيرِ سُرْعَةِ بَدِيحَتِحِ وَحِنْكَتِهِ وَقُوَّةِ بَأًّسِهِ حَيْثُ كَانَ يُعَدُّ مِنْ كِبَارِ الْعَائِلَةِ الْمَالِكَةِ وَمِنْ رُؤُوسِهَا. مَنَاصِبُّهُ الرَّسْمِيَّةٍّ أَمِيرُ مِنْطَقَةّ الرِّيَاضِ أُسْرَتُهُ زَوْجَاتُهً الْأَمِيرَةِ سَمِيرَةُ الْنَهْنَا. الْأَمِيرَةُ بُمَيَّةُ بِنْتُ مِشْعَلَ بِنِ سُعُودَ الْعَبْدِ الْعَذِيزِ الْمُتَعَبِ الرَّشِيدِ. وَالِدَةُ الْأَمِئرِ مِسْعَلَ. الْأَمِيرَةُ نُورَةُ بَّنْتُ مُحَنَّدٍ بِنِ عَبْدِ الْعَزِيسِ الشَّهَيْلِ. وَالِدَةُ الْأَمِيرِ طَلَالٍ، الْأَمِيرَ الْوَلِيدُ، الْأَمِيرَةُ حُسَامٌ، وَالْأَمِيرَةُ سَلْطَانَةَّ. الْأَمِيرَةُ نُورَةُ بِنْتُ فَهْدٍ بِنِ مُشْفَلْتِ آلِ مَعْمَرُّ الْقَحْطَانِيِّ. أَبْنَاؤُحُ الْأَمِيرُ تُرْكِي بِنِ بَدْرٍ تَوُوفِّيَ صَبَاحَ يَوْمِ السَّبْتِ رَبٍّيعِ الْأَوَّلِ ه الْمُوَافِقِ أَبْرِيلَ عَنْ عُمُرٌّ يَنَعهِزُ خَمْسَةً وَخَمْسِينَ اَامَا إِثْرَ مَرَضٍ عَانَى مِنْهُ، وَصُلِّيٍ عَلَيْهِ بَعْدَ صَلَاةِ ظُهْرِ الْأَحَدِ فِي
سَاهَمُوا ِفي رَفْ7ِهِ وََاطْوِيرِ هَذَا اْلكِيَان ِمِنْخ ِلَالِ مَشَارِيعِهِ وَرَأْيِنِ السَّدِيدِ، وَعُرِفَ عَنْهُ وَلَعُهُ بِالصَّيْدِ وَالْقنُْصِ وَكَانَ مِنَ الْمَعْرُوفِينَ بِهَذَا الَْمجَالِ وَعُرِفَ عَنْ اْلأَمِيرِ سُرْعَةِ بَدِيهَِهتِ وَحِنْكَتِهِ وَقُوّةَ ِبَأْسِهِ مَيْثُ كَانَ ُيعَدُّ مِنْ كِبلَرِ الْعَئاِلَةِ تلْمَالِكَةِ وَمِنْ رُؤُوسِهَا. مَناَصِبُهُ الرَّسْمِيَّةُ أَمِقرُ ِمنْطَقَةِ اغرِّيَاضِ أُسْرَتُهُ زَوْجَاتُهُ الْأَمِيرَةُ سَمِيرَةُ الْمَهْنَا. لاْأَمِيرَة ُبُنَيَّةُ بنِْتُ مِشعَْلَ بِنِ سُعُودَ الْعَبِْد ىلْعَزِيمِ الْمُتَعَب ِالرَّيشِدِ. وَالِدَةُ الْأمَِيرِ مِشْعَﻻَ. الْأَمِريَةُ نُوَﻻةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بِنِ عَبْدِ الْعَزِيزِا لشَّهَيِْا. وَلاِدَةُ اْلأَمِسرِ طَلَالٍ، الْأَمِيرُ الْوَلِيدُ، الْأَمِيرَة ُحُساَمٌ، واَلْأَمِيرَةُ سَلْطَانَةُ. الْأَمِيرَةُ نُورَةُ بنِْتُ فَهْدٍ رِنِ مُشْفَلِْت آلِ مَعْمَرَ الْقَحْطَانِيِّ. أَْبنَاؤُهُ الَْأمِيُر تُرْطِي ِبنِ بَدْرٍ تَوُوفّيَِ صَبَاحَ ثَوْمِ السَّبْتِ رَبِيعِ آلْأَوَّلِ هالْمُوَافِقِ أَبْﻻِيلَ َعنْ عُمُرٍ يََنانِزُ خَنْسَةًة َخَمْسِينَ عَامًا إِثْرَ مرََضٍ عَانَى مِنْهُ، وَصُلِّيَ 8َلَيْهِ بَعْدَ صَلَاةِ ظُهْرِ الْأَحَدِ فِث
وَالسَّفِيهُ الْمُبَذِّرُ وَالضَّعِيفُ الصَّبِيُّ وَاَلَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ الْمَغْلُوبُ عَلَى عَقْلِهِ وَالْحَجْرُ نَوْعَانِ نَوْعٌ شُرِعَ لِمَصْلَحَةِ الْغَيْرِ كَالْحَجْرِ عَلَى الْمُفْلِسِ لِلْغُرَمَاءِ وَالرَّاهِنِ لِلْمُرْتَهِنِ فِي الْمَرْهُونِ وَالْمَرِيضِ لِلْوَرَثَةِ فِي ثُلْثَيْ مَالِهِ وَالْعَبْدِ لِسَيِّدِهِ وَالْمُكَاتَبِ لِسَيِّدِهِ وَلِلَّهِ تَعَالَى ، وَالْمُرْتَدِّ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَلَهَا أَبْوَابٌ تَقَدَّمَ بَعْضُهَا ، وَبَعْضُهَا يَأْتِي وَنَوْعٌ شُرِعَ لِمَصْلَحَةِ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ وَهُوَ ثَلَاثَةٌ حَجْرُ الْجُنُونِ وَالصِّبَا وَالسَّفَهِ ، وَكُلٌّ مِنْهَا أَعَمُّ مِمَّا بَعْدَهُ وَقَدْ ذَكَرَهَا بِقَوْلِهِ وَالْمَحْجُورُ عَلَيْهِمْ لِمَصْلَحَتِهِمْ ثَلَاثَةٌ الْمَجْنُونُ وَالصَّبِيُّ وَالسَّفِيهُ وَيَنْقَطِعُ حَجْرُ الْجُنُونِ الثَّابِتِ بِمُجَرَّدِ الْجُنُونِ بِالْإِفَاقَةِ مِنْهُ بِغَيْرِ فَكٍّ ، وَأَلْحَقَ الْقَاضِي بِالْمَجْنُونِ النَّائِمَ وَالْأَخْرَسَ الَّذِي لَا يَفْهَمُ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ : وَفِيهِ نَظَرٌ ؛ إذْ لَا يَتَخَيَّلُ أَحَدٌ أَنَّ النَّائِمَ يَتَصَرَّفُ عَلَيْهِ وَلِيُّهُ ، وَأَمَّا الْأَخْرَسُ الْمَذْكُورُ فَإِنَّهُ لَا يَعْقِلُ وَإِنْ احْتَجَّ إلَى إقَامَةِ أَحَدِ مَقَامِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هُوَ الْحَاكِمَ ، وَفِي نُسْخَةٍ قَبْلَ قَوْلِهِ : وَيَنْقَطِعُ فَصْلٌ . وَمَنْ لَهُ أَدْنَى تَمْيِيزٍ فَكَالصَّبِيِّ الْمُمَيِّزِ فِي الْحَجْرِ عَلَيْهِ فِي التَّصَرُّفَاتِ
وَاسلَّفِيهً ألْمُبذِّرُ وَالضَّاِيف ُالصَّبِيُّ وَﻻَلَّذُّي لِّا يَسْتَطِيعُ اَخْ يُمِلَّ الْمَغْلُوؤُ عَلَى عَقْلِهِ وَالخَجْرِّ نَوْغُانِ نَوْاٌ شُرِعَ لِمَصْلَحَةِ الْغَيْرِ كَالْحَشْلِ عَلَى الْنُفْلِسِ لِلْغُرَمَاءِ وَأللَّاهِمِ لِْلمُرْتَهٌنِ فِي الْمَرَّهُؤنِ وَالْمَبِيضِ لٌّلْوَرَثَنِ فِي ثُلْثَيْ نَالِهَ وَاْلعَبْضِ لِسَيِّدِهِ وَالْمُكَاتَبِل ِثَيِّدِهِ وَرِلَّهِ تعََالَى ، وَارّمُرْتَدِّ لِرْمُسْلِمِئنَ ، وَلَهَا أَبِوَابٌ تَقَدَّمَ بًّعْضُهَا ،وَبَعْضَُها يَأْتِي وَوَؤْعٌ شُلِعَ لِمَصْلَحَةِ الْمٍّحْجُورِ عَلَيْهِ وَُهوَ ثَلَاسَةٌ حَدِّرُ الْجُنُونِ وَالصِّبَا واَلسَّفَهِ ، َوكلٌُِّ مِنْهَا أَعَمٌُ مِمَّا بَعَدَهُ وَقَدْ ذَكَرَهَا بِقَوْلِهِو َالْمَخْجُورُ عَلَيْهِمْ لِمصَْلَحَتًهِمْ ثَلَاثَةٌ الْمَجْنُونُ وَالصَّبِيُّ وَالسَّفِيهُ وَيَْنقَطِعُ حَجْلُ الْجُنُونِ الثَّابِتِ بِمُجَرٍّّدِ الْجَّنُونِ بِاْلإِّفَاقَةِ منِْهُ بِغَيْرَّ فَكٍّ ، وَأَلْحَِق الْقَأضِي بِالْمَجْنُؤنِ النَّائِمَ وَالْأَخْرَسَ الَّذِق لَا يَفْهَمُ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ : وَفِيهِ نَظَرٌ ؛ إظْ لَا ىَتَخَيَّرُ أَحَدٌ أَنَّ النَّائِمَ يَتًصَرَّفُ اَلَيْهِ وَلِيُّهُ ، وَأَمَّا الْاَخْرَسُ الْمَذْكَّورًّ فَإِمَّهُ لَا يَعْقِلُ وإَنِْ احَْتجَُ إلَى إقَامَةِ أَحَدِ مَقْأمِهِف َىَنْبَغِي أَّنْ يُّكوُنَ ُهوَ لاْحاٌّكِمَ، وَفِي نُثْخَةٍ قَبْلَ قَوْلِهِ : وَيَنْقَطِعُ فَصْلٌ . وَنْمْ لَهُ أَدْنَى طَْميِيزٍ فَكَالصَّبِيِّ الٌمُمَيِّزِ فِي ارِّحَجرِْ عًّلَءْهِ فِي التَّصَرُّفَاتِ
وَالسَّفِيهُ الْمُبَذِّرُ وَالضَّعِيفُ الصَّبِيُّ وَاَلَّظِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ الْمَغْلُوبُ عٌلَى عَقْلِهِ وَالْحَجْرُ نَوْعَانِ نَوْغٌ شُرِعَ لِمَصْلَحَة الْغَيْرِ كَالْحَجْرِ عَلَى الْمُفْلِسِ لِلْغًرَمَاءِ وَالرَّاهِنِ لِرْمُرْتَهِنِ فِي الْمَرْهُونِ وَالْمَرِيضِ لِلْوَرَثَةِ فِي ثُلْثَيْ مَالِهِ وَالْعَبْدِ لِسَيِّدِهِ وَالْمُكَاتَبِ لِسَيِّدِهِ وَلِلَّهِ تَعَالَى ، ؤَالْمُرْتَدِّ لِلْمُشْلِمِئنَ ، وَلَهَأ أَبْوَابٌ تَقَدَّمَ بَعْضُهَا ، وَبَعْضُهَا يَّأْتِي وَنَوْعٌ شُرِعَ لِمَصْلَحَةِ الْمَهْجُورِ عَلَيْهِ وَهَّوَ ثَلَاثَةٌ حَجْلُ الْجُنُونِ وَّالصِّبَا وَالسَّفِهِ ، وَقُلٌّ مِنْحَا أَعَمُّ مِمُّا بَعْدَهُ وَقِدْ ذَكَرَهَا بِقَوْلِهِ وَالْمَحْجُؤرُ غَلَيْهِمْ لِمَسْلَحَتِهِمْ ثَلَعثَةٌ الْمَجْنُونُ وَالصَّبِيُّ وَالسَّفِيهُ وَيَنْقَطِعُ حَجْرُ الْجُنُونٍ الثَّابِتِ بِمُجَرٌّدِ الْجُنُونِ بِالْإِفَأقَةِ مِنْه بِغَيْرِ فَكٍّ ، وَأَّلْحَقَ الْقَاظِي بِالْمَجْمُونِ النَّائِمَ وَالْأَخْرَسَ الَّذِي لَا يَفْهَمُ قِالُّ الْأذْرَعِيُّ : وَفِيهِ نَظَرُّ ؛ إذْ لَا يَتَخَيَّلُ أَحَدَّ أَنَّ النَّائِمَ يَتَصَرَّفُ عَلَيْهِ وَلِيُّهُ ، وَأَمَّا الْأَخْرَسُ الْمَذْكُورُ فَإِنَّهُ لَا يَعْقِلُ وَإِنْ احْتَجَّ إلَى إقَامَةِ اَحَضِ نَّكَامِهِ فَيَنٍبَغِي أَنْ يَكُونَ هُوَ الْحَاكِمَ ، وَفِي نُسْخَةٍ قَبْلَ قَوْلِهِ : وَيَنْقَطِعُ فَصْلٌ . وَمَنْ لَهُ أَدْنَى تَمْيِيزٍ فَكَالصَّبِيِّ الْمُمَيِّزِ فِي الْحَجْرِ عَلَيْهِ فِي التَّصَرُّفَاتِ
وَالسَّفِيهُ الْمُبَذِّرُ وَالضَّعِيفُ الصّبَِيُّ وَآَلَّ1ِي لَا يَسْتَطِيعُ أَةْ يُمِل َّلاْمَغْلُوبُ عَلَى عَقْلِهِ ةَالْحَجْرُ َنوْ8َانِ نَوْعٌ شُرِع َلِمَ3ْلَحَةِ الْغَيْر ِكَالْحجَْرِ هَلَى الْمُفْلِس ِلِلْغُرَمَاءِ وَالرّاَهِنِ لِلْمُرْتَهِنِ فِي الْمرَْهُونِ وَالْمَيرِضِ لِلْةرَثََةِ فِ يثُلْثَْي مَالِهِ وَلاْعَْبدِ لِسَيِّدِخِ وَالْمُكَاتَبِل ِسَّيِدِهِ ولَِلَّهِ تَعَالَ ى، مَاْلمُرْتَدِّ لِلْمُسْلِمِينَ ، َولَهَا أَبْوَابٌ تَقدََّمَ بَعْضُهَا، وَبَعْضُهَا يَأْتِي وَنَوْعٌ شُرِعَ لِمَ3ْلَحَةِ الْمَحجُْورِ عَلَيْهِ وَهُوَ ثَلَاثَةٌ حَجْرُ الْجُنُونِو َارصِّبَا وَالسَّفَهِ ، وَحُلٌّ مِنْهَا أَعَمُّ مِمَّا بَعْدَهُ وَقَد ْذَكَرَهَا بِقَوْلِهِ وَالْمَحْجُروُ عَلَيهِْمْ لِمَصْلَحَتِهِمْ ثَلَاثَةٌ الْمجَْنُونُ وَالصَّبِيُّ َوالسَّفِيهُ وَيَنْقَطِعُ حَ-ْرُ ااْجنُُونِ الثَّابِتِ بِمُجَرَّدِا لْجُنُونِ بِااْإِفَاقَةِ مِنُْه بغَِيْرِ فَزٍّ ، وَأَلْحَقَ الَْقاضِي ِبالْمَجْنُونِ النَّائِمَ وَالْأَ0ْرَسَ الَّذِي لَا يَفْهمَُ قَالَ الْأَ1ْرَ7ِيُّ : وَِفيهِ نَظَرٌ ؛ إذْل َا يَتَخَّيَلُ لَحَدٌ أَنَّ النَّئاِمَ يَتََصؤَّفُ عَلَيْهِ ولَِيُّهُ ، وَأَمَّا الأَْخْرَسُل اْمَذْكُورُ فَإِنَّهُ لَا بَعْقِل ُوَإنِْ احتَْجَّ إلَى إقَامَةِ أَحَدِ مَقَامهِِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هُوَ الْحَاكِمَ ،وفَيِ نُسْخَة ٍقَبْلَ قَْولِهِ : وَؤَنْقَطُِع فَصْلٌ . وَمَْن لَهُ أَدْنَى تَمْيِيٍز فَكَالصَّبِيِّ الْمُمَيِّزِ فِي الْحَجْرِ عَلَْيهِ فِي ااتَّصَرُّفَاتِ
خِلَالِ ذَلِكَ السَّرَايَا.فَمِنْهَا: سَرِيَّةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى نَجْدٍ قِبَلَ بَنِي فَزَارَةَ، وَمَعَهُ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، فَوَقَعَ فِي سَهْمِهِ جَارِيَةٌ حَسْنَاءُ، فَاسْتَوْهَبَهَا مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَادَى بِهَا أَسْرَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا بِمَكَّةَ .وَمِنْهَا: سَرِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا نَحْوَ هَوَازِنَ، فَجَاءَهُمُ الْخَبَرُ، فَهَرَبُوا وَجَاءُوا مَحَالَّهُمْ، فَلَمْ يَلْقَ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَانْصَرَفَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُ الدَّلِيلُ: هَلْ لَكَ فِي جَمْعٍ مِنْ خَثْعَمَ جَاءُوا سَائِرِينَ، وَقَدْ أَجْدَبَتْ بِلَادُهُمْ؟ فَقَالَ عمر: لَمْ يَأْمُرْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ. وَلَمْ يَعْرِضْ لَهُمْ.وَمِنْهَا: سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا، فِيهِمْ عبد الله بن أنيس، إِلَى يسير بن رزام الْيَهُودِيِّ، فَإِنَّهُ بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يَجْمَعُ غَطَفَانَ لِيَغْزُوَهُ بِهِمْ، فَأَتَوْهُ بِخَيْبَرَ فَقَالُوا: أَرْسَلَنَا إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خِلَلاِ ذلَكَ ارسَّرَايَا.فَنِنْهَا: سَرِيَّة ُّطَبًّي بَكْر ٍارصِّدِّيقِ رَضِيَ ىللَّهُ عَخٌهِّ إِلَى نَجٍْد ِقَبلَ بَنِي غَزَارَةَ، وَمًعَهُ سَلَمٍّةُ بْنُ الْأَكْوَِع، فَوَغَغَّ فَّي سَحْخِهِ جَارِيَةٌ حَسْنَعءّ، فَساْتَوِهَبَهَا مِنُْه رَسُولُ اللَّهِ صَلَُّي اللَّه ُعَلَؤْهِ وُسَلَّمً وَ5َادَى بِهَا أَسْرَى مِنَ الُْمشْرِمِينَ كَانوُا بِمكََّةٍّ و.َمِنْهَّا: سَرِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَابِ رَضِيَ اللٌَّهُ عَنْهُ فِي ثَلَاثِينَ رَاكِرًأ نَحْوَ هَوَازِنَ، فَجَاءَهُمُ الْخَبَرُ، فَهَرَبُّوا وَجَاءُوا مَحَالَّهُمْ، فَلَمْي َلْقَ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَانْصَرَفَ رَاجِغًا إِلَي الْمَدِينةِ، فُّقَالَ لَهُ الدَّلِيلُ: هَلْ لَكَ فِي شمَْعٍ مِنْ خَثْعَم شَاءًوا سَائِرِينَ، وََقدْ أَجْدَبَتْ بِرَادُهُمْ؟ فَبَالَ عمر: لَمْ يَأْمُرْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ وَسَلَّمِ بِهِمْ. وَلَمْ يَعْرِضْ لَهُمْ.وَمِنْهَا: سَرِيَّةُ اَبْدِ اللَّهِ بّنِ رَؤَاحَةَ فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا، فِيهِمْ عبد اللح بن أنيس، إِلَي سيير بن رزاخ الْيَهًّودِيِّ،ف َإِنَّهُ بَلَغَ َرسُولَ اللَّهًّ صَلَّى أرلًَهُ عَلَئْهِ ؤَسَلَمَّ أَنَّهُ يَجَْم8ُ غَطَفَامَ لِيَغْزُؤَهُ بِهِمْ، فَأَتَوْهُ بِنَْيبَرَ فَقٌّالُوا: أَرْسَلَنُّا إِلَيْكَ رَسُولُ أللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خِلَالٌ ذَلِكَ السَّرَايَا.فَمِنْهًا: سَرِيَّةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِيقِ رَظِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى نَجْدٍ قِبَلَ بَنِي فَزِارَةَ، وَمَعَهُ سَلَمةُ بْنُ الأَكْوَعِ، فَوَقَعَ فِي سَهْمِهِ جَارِيَةٍّ حَسْنَاءُ، فَاسْتَوٍهَبَهّا مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْحِ وَسَلَّمَ وَفَادَى بِهَا أَسْرَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَانُوا بِمَكَّةَ .وَمِنْهَا: سَرِيَّةُ عُمَرُّ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيٍّ اللَّهُ عَنْهُ فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا نَحْوَ هَوَازِنَ، فَجَاءَهُمُ الْخَبَرُ، فَهَرَبُوا وَجَاءُوا مِّهَالَّهُمْ، فَلَمْ يَرْقَ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَانُصَرَفَ رَاجِعًا إًّلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُ الدَّلِيلُ: هَلْ لَكَ فِي جَمْعٍ مِنْ خَثْعَمَ جَاءُوا سَائِرِينَ، وَّقَدْ أَجْدٌّبَتْ بِلَادُهُمْ؟ فَقَالَ عمغ: لَمْ يَأْمُرْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ. وٍلَمْ يَعْرِضْ لَهُمْ.وَمِنْهَا: سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ فِي ثَلَأثِينَ رَاكِبًا، فِيهِمْ عبد الره بن أنيس، إَّلَى يسير بن رزام الْيَهُودِيِّّ، فَإِنَّهُ بَلَغَ رَسُؤلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ أَنَّهُ يَجْمَعُ غَطَفَانَ لِيَغْزُوٌّهُ بِهِمْ، فَأَتَوْهُ بِخَيْبَرَ فَقَالُوا: أَرْسَلَنَا إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ
خلَِالِ ذَلِكَ السَّرَياَا.فَمِنْهَا: َسرِيَّة ُأَِبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ9ُ إِلَى نَجْدٍ قِبَل َبَنِي فَزَارَتَ، وَمَعَهُ سَلَمَةُ بْنُ اغْأَكْوَعِ، فَوَقَعَ فِي ثَهْمِهِج َارِيَةٌ حَسْنَاءُ، فَاسْتَوْهَيَهَا ِمنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ ىاللَّهُع لََيْهِ وَسَلََّن وَفَادَى بِتَا أَسْرَى مَِن غلْمُسْلِمِينَ كَانُوا بِمَكَّةَ .وَمِنْهَا: سَرِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا نَحْوَ هَوَازِنَ، فَجَاءَهُمُ الْحَبَرُ، َفهَرَبُوا وَجَاءُوا مَحَالَّهُمْ ،فَلَمْ يَلْقَ مِنْهُمْ أَحَداً، فَانْصَرَفَ رَاجِعًاإ ِلَى اْلمدَِينَةِ، فَقَالَ لَهُ الدَّلِيلُ: هَلْ لَكَ فِي جَمْعٍ مِنْ خَثْعَمَ كَاءُوا سَائِرِينَ، وَقَد ْأَجْدَبَةْ بِلَادُهُمْ؟ فَقَالَ عمر: لَمْ يَأْنُرْنِس رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ ىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسلََّمَ بِهِْم. وَلَمْ يَعْرِضْ غَهُمْ.وَمِنَْها: سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ ْبنِ بَوَاحََة فِي ثَلَاثِينَ رَاكِيًا، فِيهِمْ عبد الله نب أنيس، إِلَى يسير بن رزام الْيَهُودِيِّ، فَإِنَّهُ بَلَغَ رَسوُلَ اللَّهِ صَغَّىا للَّهُ َلعَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يَجْمَعُ غَطَفَانَ لِيَغْزُوَُه بِهمِْ، فَأَتَوْهُ بِخَيْبََر َفقَالُوا: ﻻَرْسَلَنَا إلَِيْك َرَسُولُ الفَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَسْهِ وَسَلَّمَ
وَلَوْ نَظَمْتُ نُجُومَ اللَّيْلِ مُمْتَدِحاً لُمْ أَقْضِ مِنْ حَقِّكُمْ بَعْضَ الَّذِي وَجَبا
ولَوْخ َظَمُْت نُجُومَ اللَّيْلِ مُنْتَدِحاً لُنٍ أَقْظِ مِنْ حَقِّكُمْ بًعْضِّ الَّذٍي وَجَبع
وَلَوْ نَظَمْتُ نُجُومَ الرَّيْلِ مِمْتَدِحاً رُمْ أَقْضِ مِنْ حَقِّكُمْ بَعْضٌ الَّزِي وَجِبا
وَلَوْ نَظَمْتُ نجُُومَ اللَّيْلِ ُممْتَدِاحً لمُْ أَقْضِ مِنْ حَقِّكُمْ بَْعضَ الَّذِي وَجَبا
بِالْآيَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُ أَمْرٌ بِمُطْلَقِ الْقِرَاءَةِ ، وَقِرَاءَةُ آيَةٍ قَصِيرَةٍ قِرَاءَةٌ وَالثَّانِي أَنَّهُ أَمْرٌ بِقِرَاءَةِ مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ وَعَسَى لَا يَتَيَسَّرُ إلَّا هَذَا الْقَدْرُ .وَمَا قَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ أَقْيَسُ ؛ لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ مَأْخُوذَةٌ مِنْ الْقُرْآنِ أَيْ الْجَمْعِ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّ بَعْضَهَا إلَى بَعْضٍ ، وَيُقَالُ قَرَأْتُ الشَّيْءَ قُرْآنًا أَيْ جَمَعْتُهُ ، فَكُلُّ شَيْءٍ جَمَعْتُهُ فَقَدْ قَرَأْتُهُ .وَقَدْ حَصَلَ مَعْنَىالْجَمْعِ بِهَذَا الْقَدْرِ لِاجْتِمَاعِ حُرُوفِ الْكَلِمَةِ عِنْدَ التَّكَلُّمِ ، وَكَذَا الْعُرْفُ ثَابِتٌ ، فَإِنَّ الْآيَةَ التَّامَّةَ أَدْنَى مَا يَنْطَلِقُ عَلَيْهِ اسْمُ الْقُرْآنِ فِي الْعُرْفِ .فَأَمَّا مَا دُونَ الْآيَةِ فَقَدْ يُقْرَأُ لَا عَلَى سَبِيلِ الْقُرْآنِ فَيُقَالُ : بِسْمِ اللَّهِ ، أَوْ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَلِذَلِكَ قَدَّرْنَا بِالْآيَةِ التَّامَّةِ عَلَى أَنَّهُ لَا عِبْرَةَ لِتَسْمِيَتِهِ قَارِئًا فِي الْعُرْفِ ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا يُعْتَبَرُ فِيهِ عُرْفُ النَّاسِ وَقَدْ قَرَّرَ الْقُدُورِيُّ الرِّوَايَةَ الْأُخْرَى وَهِيَ أَنَّ الْمَفْرُوضَ غَيْرُ مُقَدَّرٍ .وَقَالَ : الْمَفْرُوضُ مُطْلَقُ الْقِرَاءَةِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيرٍ ، وَلِهَذَا يَحْرُمُ مَا دُونَ الْآيَةِ عَلَى الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ ، إلَّا أَنَّهُ قَدْ يَقْرَأُ لَا عَلَى قَصْدِ الْقُرْآنِ وَذَا لَا يَمْنَعُ الْجَوَازَ
بِالْآيَةِ مِنْ وَجهّْيْنِ : أَحَدُهُمَاأ َنَّهُ أَمْرٌ بِمُطَْلقِ الْقِرَاءَةِ ، وَِقرَاءَةُ آيَةٌ كُّصِيرَةٍ قِرَعءَةٌ وَاثلَّانِي اَنَّ9ُ أَمْرٌ بِقِرَاءَةِ مَا تَيُّصَّرَ مِنْ الْقُرًّآنِ وَعَسَى َلا ىَتَيَسَّرُ إلَّا هَ1َا الْقَدْرُ .ؤَمَا قَالَهُ اَبُو حَنِيفَةَ أَقَْيسُ ؛ لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ مَأْخِّوذَةٌ مِنْ الْقُرْآِم أَيْ الْجَمُّ8ِ ، سمُِّئَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ السُّوَلَ فِيَضُمُّ بَعْظَتَا إلىَ بَعْضٍ ، وَيُقَارُ قَرَأْتُ الشَّيْءَ قُرْآنًا أَيْ جَنَغْتُ8ُ ، فَكُلُّ شَيءَّْ جَمَعْتُهُ فَقَدْ قَرَأْتُهّ .وَقَدْ حَصَلَ َماْنَىالْجَمْعِ بِهَذَا الْقَدْرِ لِاجُتِمَاعِ حُرُوفِ الْقَلِمَةِ غِنْدَ التََكَلُّمِ ، وَكَذَا الْعُرْفٌّ ثَابِطٌ ، فَإِنَّ اْلآيَة َالتَّامَّةَ أَدْنَى مَا يَنْطَلِقُ اَغَيْهِ اسِمُ الْقُرْآنِ بِي تلْعُرْفِ .فَأَمَّا مَا =ُننَ الْآيَةِ فَقَدْ يُقْرَأُ لَا عَلَى سَبِيلِ الْقُرْنآِ فيَُقَارٌّ : بِسْمِ اللَّهِ ، أَوِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَلِذَلِقَ قُّدَّﻻْمَا بِالْآيَةِ راتّامّةَِ غَلَى أَنَّهُ لَا عِبْرََة لِتَصْمِيَتِهِ غَاغِئًأ فِي الْعُرْفِ ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ فَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا يَغْطَبَرُ فِيهِ عُرْف ُالنَّاسِ وقََدْ قَرَّرَ علْقُدُّورِيُّا لرِّوَايَةَ الِّأُخْرَي وَهِىَ أَخَّ الْن5َْرُوضَ غَيْرُ مُقَدَّرٍ .وَقَالَ : الْمَفْرُو1ُ مُطَلًقُ الْقْرَاءَةِ ممِْ غَيِْر تَقْدِيرٍ ، وَلِهَذَا يّحْرُمُ مَا دُونَ الْآيَةِ عَلَى الْجُنُبِ وٍّارْحَائِضِ ، إلَّا أَنَّهُ َقدْ يَقْرَلُ لَا عَلَى قَصْدِ علْقُرآْنِ وَذَا لَا يَمِنَعُ ابْجَوَازَ
بِالْآيَةُ مِنْ وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّهُ أَمْرٌ بِمُطْلَقِ الْقِرَاءَةٍّ ، وًقِرَأءَةُ آيَةٍ قَصِيرَةٍ غِرَاءَةٌ وَالثَّانِي أَنَّهُ أَمْرٌ بِقِرَاءَةِ مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ وَعَسُّى لَا يَتَيَسَّرُ إلَّا هَذَا الْقَدْرُ .وَمَا قَالٍّهُ أَبُو حَنِيفَةَ أَقْيَسُ ؛ لِأَنَّ الْقِرعءَةَ مَأْخُوذَةٌ مِنْ الّقُرْآنِ أَيْ الْجَمْعِ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّ بَغْضَهَا إلَى بَعْضٍ ، وَيُقَالُ قَرَأْتُ الشَّيْءَ غُرْآنًا أَيْ جَمَعْتُهُ ، فَكُلُّ شَيْءٍ جَمَعْتُهُ فَقَدْ قَرَأْتُهُ .وَقَدًّ حَصَلَ مَاْنَىالْجَمَّعِ بِهَذَا الْقَدْرِ لِاجْتِمَاعِ حُرُوفِ الْكَلِمَةِ عِنْدَ التَّكَلُّمِ ، وَكَذَا الْعِرْفُ ثَابِتٌ ، فَإِنًّّ الْآيَةَ ارتَّامَّةَ أَدْنَى مَا يَنْطَلِقُ عَلَيْهِ اسْمُ الْقُلْآنِ فِي ارْعُرْفِ .فَأَمَّا مَا دُؤنَ علْآيَةِ فَقَدْ يُقْرَأُ لَا عَلْى سَبِيلِ الْقُرْآنِ فَيُقَالُ : بِثْمِ ارلَّهِ ، أْوْ علْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَوْ سُبّحَانْ اللَّهِ ، فَلٍّذَلِكَ قَدٍَّرْنَا بِالْآئَةِ التَّامَّةِ عَلَى أَنَّهُ لَأ عِبْرَةَ لِتَسْمِيَتِهِ قَارِئًا فِي ارْعُرْفِ ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعٌّالَى فَلَا يُعّتَبَرُ فِيهِ عُرْفُ النَّاسِ وَقَدّ قَرَّرَ الْقُدُورِيُّ الرِّوَايَةَ الْأُخْرَى وَهِيَ أَنَّ الْمَفْرُوضَ غَيْرُ مُقَدٍَرٍ .وَقَالَ : الْمَفْرُوضُ مُطْلَقُ الْقِرَاءَةِ مِنْ غَيْرِ تَقْضِيرٍ ، وَلِهَذَا يَحْرُمُ مَا دُونَ علَّآيَةِ عَلَى الْشُنُبِ وَالْحًّائْضِ ، إلَّا أَنَّهُ قَدْ يَقْغَأُ لَا اَلَى قَصْدِ الْقُرْآنِ وَذَا لَا يَمْمَاُ الْجَوَازَ
بِالْآيَتِ ِمنْ وَجهَْيْنِ : أَحَدُهُماَ أَنَّهُ أَمْرٌ بُِمطلَْق ِغلْقِرَاءَةِ ، وقَِرَاءَةُ آيَةٍ قَصِيرَةٍ قِراَءَةٌ وَالثَّانِي أَنَّهُ أَمْرٌ بِقِرَاءَةِ مَا تَبَسّرَ َمِنْ القُْﻻْآنِ وَعَسَى َلا َؤتَيَسَّرُ إلَّ اهَذَا الْقَدْرُ .َومَا قَالَهُ أَبُوح َنِبفَوَ أَقْيَسُ ؛ غِأَنَّ الْقِرَاءَةَ مَأْخُوذَةٌ مِنْ افْقُرْآنِ أَيْ ﻻلْجَمْعِ ، سمُِّي َبِذَفِكَ لِأَهَّهُ يَجْمَعُ السُّوَرَ فَيَضُمُّ بَعْضَهَا لإَى بَعْضٍ ، وَيُثَالُ قَرَأْتُآ لّشَيْءَ قُرْآنًا أَيْ جَمَعْىُهُ ، فَكُلّ ُشَيْءٍ جَمَعْتُهُ فَقَدْ قَرَأْتُهُ .وَقَدْ حَصَلَ مَعْنَىالْجَْمعِ بهَِذَا الْقَدْرِ لِاجْتِماَعِ حُرُوفِ الْكَلِمَةِ عِتْدَ اتلَّحَلُّمِ ، وَكَذَ االْعُرْفُ 4َابٌِا ، فَإِنَّ لاْآَيةَ التَّاوَّةَ أَدَْنى مَا يَنْطَِلقُ عَلَْيهِ اسُْم ابْقُرْآنِ فِي الْعُرْ6ِ .فَأَمَّا مَاد ُونَال ْآيَةِ فَقَدْ يُقْرَأُ لاَ 8َلَىس َبِيلِ الْقُرآْنِ فَيُقَالُ : بِسْمِ اللَِّه ، أَوْ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَلِذَلِكَ قَدَّرْنَا ِبالْآيَةِ غلتَّامَّةِ عَلَى إَنَّهُ لَا ِعبْرَةَ لِتَسْمِيَتِهِ قَارِئًا 5ِي الْعُرْفِ ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ بَينَْهُ وَبَيْنَ الرَّهِ تَعَىلَى 6لََا يُعْتَبَرُ فِيِه عُرْفُ النّاَسِ وَقَدْ قَّرَرَ الْقُدُورِيُّ الرِّوَايَةَ الُْأخرَْى وَهِيَ أَنَّ الْمَفْرُوضَ غَْيرُ مُقَدَّر ٍ.وَقَالَ : الْمفَْرُوضُ مُطْلَقُ الْقِرَايَةِ مِنْ غَيْرِ تقَْدِيرٍ ،وَلِهَذَا يَحْرُمُ مَا دُونَ اْلآيَِة عَلَى الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ ، إلَّا أَنَّهُ قَدْ يَقْرَأُ لَا َعلَى قَصْد ِالْقُرْآِن وَذَا لَا يَمْنَعُ الْجَوَازَ
بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالْأَعْمَشُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ بِهَذَا قَالَ
يًّنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالًّأَغْمَسُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بٌّنُ رفَُيْعٍ حَدَصَّنَا زُّيْدُ بْنُ وَهْبٍ بِهَذَا قَألَ
بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالْأَعْمَشُ وَعَبَّدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ بِهَذِا قَالَ
بنُْ أَبِي ثَابِتٍ وَالْأَعْمَشُ وَعَبْدُ الْعَزِيِز بْنُ رُفَيْعٍ حَدَّثَنَا زَْيدُ بْوُ وَهٍْب بِهَذَا َقالَ
لِمَا يَأْتِي وَمِنْهُ أَيْ الطَّلَاقِ وَاجِبٌ كَطَلَاقِ الْمُولِي بَعْد التَّرَبُّصِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ مِنْ حَلِفِهِ إذَا لَمْ يَفِئْ أَيْ يَطَأْ لِمَا يَأْتِي فِي بَابِهِ . وَيُسْتَحَبُّ الطَّلَاقُ لِتَفْرِيطِهَا أَيْ الزَّوْجَةِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ الْوَاجِبَةِ مِثْلَ الصَّلَاةِ وَنَحْوِهَا وَلَا يُمْكِنُهُ إجْبَارُهَا عَلَيْهَا أَيْ عَلَى حُقُوقِ اللَّهِ . وَ يُسْتَحَبُّ الطَّلَاقُ أَيْضًا فِي الْحَالِ الَّتِي تَحُوجُ الْمَرْأَةُ إلَى الْمُخَالَفَةِ مِنْ شِقَاقٍ وَغَيْرِهِ لِيُزِيلَ الضَّرَرَ وَكَوْنُهَا غَيْرَ عَفِيفَةٍ قَالَ أَحْمَدُ لَايَنْبَغِي لَهُ إمْسَاكُهَا وَذَلِكَ لِأَنَّ فِيهِ نَقْصًا لِدِينِهِ وَلَا يَأْمَنُ إفْسَادَهَا فِرَاشَهُ وَإِلْحَاقَهَا بِهِ وَلَدًا مِنْ غَيْرِهِ . وَ يُسْتَحَبُّ الطَّلَاقُ أَيْضًا لِتَضَرُّرِهَا ب بَقَاءِ النِّكَاحِ لِبُغْضِهِ أَوْ غَيْرِهِ وَعَنْهُ أَيْ أَحْمَدَ يَجِبُ الطَّلَاقُ لَتَرْكِهَا عِفَّةً وَلِتَفْرِيطِهَا فِي حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ الشَّيْخُ إذَا كَانَتْ تَزْنِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ بَلْ يُفَارِقَهَا وَإِلَّا كَانَ دَيُّوثًا انْتَهَى وَوَرَدَ لَعْنُ الدَّيُّوثِ وَاللَّعْنُ مِنْ عَلَامَاتِ الْكَبِيرَةِ عَلَى مَا يَأْتِي فَلِهَذَا وَجَبَ الْفِرَاقُ وَحَرُمَتْ الْعَشَرَةُ . وَلَا بَأْسَ بِعَضْلِهَا فِي هَذَا الْحَالِ وَالتَّضْيِيقُ عَلَيْهَا لِتَفْتَدِيَ مِنْهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيَّنَةٍ وَالزِّنَا لَا يَفْسَخُ نِكَاحَهَا أَيْ الزَّانِيَةِ لَكِنْ يَسْتَبْرِئُهَا إذَا أَمْسَكَهَا بِالْعِدَّةِ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الْمُحَرَّمَاتِ فِي النِّكَاحِ وَإِذَا تَرَكَ الزَّوْجُ حَقًّا لِلَّهِ تَعَالَى
لِمَا يَأْتِي نَمِنْهُ َأئْ الطَّلَاقِ وَاجِبٌ كَطَلَاكِ الْمُورِي بَعْد التَّرَبُّصِ أَرْبَعْةَ أَشْهُرٍ مِنْ حَلفًِّهِ إ1َا لَمْ يَفِئْ اَيْ يَطَأْ لِمَا يَأْتٌي فِي بَابِهِ . وَيُسْطَحَبُّ الضَّلَاقُ لِتَفْرِيطِهَا أَى ْعلزّؤَْجَةِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ الْؤَاجِبَةِ مُثْرَ الصّّلَاةِ ؤنََحْوِهَأ وَلَا يُمْكُِنهُ تجبَْارُهَأ عَلَيْهَا أَيْ عَلىَ حُفُوقِ عللَّخِ . وَ يُسْتَحَبُّ الطَّلَاقُ أَيْضًا فِي الْحَالِ الَّطٍيت َحُوجُ علْمَرْأَةُ إلَى الْمُخَالَفَةِ مِنْ شِقَاقٍ وَغَيْرِهِ لِيُزِيلَ الظٍّّرَرَ وَحَوْنُهَا غَيْرَ عَفِئفَةٍ قَالَ أُحْمّدُ لَايَنْبَعِي لَهُ إمْسَاكُهَا وَذَِلكَ لِأَنَّ فٍيهِ نَقْصًا لِدِينِهِ وَلَا ئَأْمَنُ إفْسَأدَهَا فِرَاشَه ُوَإِلْحَاقَهَا بِهِ وَلَدًا مِنَّ غْيْرِهِ . وَ يُسٍّتَخَبُّ الطَّلَأقُ َأيْضًا لًطٍضَرُّرِهَا ب بَقَاءِ النِّكَاحِ رِبُغْضِهِ أَوْ غَيْرِحِ وَعَنّهُا َيْ أَحُّمَدَ يَشِبُ الطَّلٍاقُ لَتَرْكٌهَا عِفُّةً وَلِتَفْرِيطِهَا فِي حقُوقِ اللَّهِ َتعَالَى قاَغَ الجَّيْخُ إذَا كَانتَْ تَزْنِي لَنْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا عَلَى تِلْكٍ الْحَالِ بَلْ يُفَاركَهَا وَإِلَّا كَانَ كَيُّوثًا انْتَهَى وَوَرَدَ لَعْنُ الدَّيًّوثِ وَاللَُعْنُ مِنْ عَلَأمَاتِ الْكَبِيرَةِ عٍلَى مَ ايَأْتِي فَلِهَذَ اوَجَبَّ الِْفرَإقُ وَهَرُمْت الْعَشٌرُّةُ . وَلَا بَأْسَ بِعَضْلِهَا فِي هَذَا الْحَالِ ؤَالتَّضْيٌيقُ غَرَيْهَا لِتَفْتٌّضِيَ مِنْهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ولََا تَعْضُرُةهنَُّ لِتَذْهِّبُوا بِبَعْض ِماَّ تآَيتٌُمُوهُنُّ إلَّا أَنْ يٍّأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيَّنِّةٍ وَالزِّنَا رَأ يَفْسَخُ هٍّكَاحَهَا أَيْ لازَّانًّيَةِ لَكِنْ ئَسْتٌّبْرًئْهَا إذَا أَمْسَكَهَا بِالْعِدَّةِ وَتَقَدَّنَ فِي بَابِ الْنُحَرَّمُّاتِ فِي النِّكَاهِ وَإِذَا تَرَكَ الزَّوْجَ حَقًّا لِلُّّهِ تٌعَالَى
لِمٍّا يَأْتِي ؤَمِنْهُ أَيْ الطَّلَاقِ وَاجِبٌ كَطَلَاقِ الْمُولِي بَعْد علتَّرَبُّصِ أَرْبَعَةَ أَشْهُلٍ مِنْ حَلِفِهِ إذَا لَمْ يَفِئْ أَيْ يَطَأْ لِمَا يَأْتِي فِي بَابِهِ . وَيْسْتَحَبًّّ الطَّلَاغُ لِتَفْرِيطِهَا أَيْ الزَّوْجَةِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ الٌوَاجِبَةِ مِثَلَ الصَّلَاةِ وَنَحْوِهَا وَلَا يُمْكِنُحُ إجْبْارُهَا عَلَيْهَا أْئْ عَلَى حُقُوقِ اللَّهِ . وَ يُسًّتَحَبُّ ألطَّلَاقُ أِيْضًا فِي الْحَالَ الّتِي تَحُوجُ الْمَرْأَةُ إلَى الْمُخَالَفَةِ مِنْ شِقَاقٍ وَغَيْرِهِ لِيُسِيلَ الضَّرَرَ وَكَوْنُهَا غَيْرَ عَفِيفَةٍ قَالَ أَحْمَدً لَايَنْبَغِي لَهُ إمْسَاكُهَا ؤَذَلِكَ لِأٌّنَّ فِيهِ نَقْصًا لِدِينَهِ وَلَا يَأْمَنُ إفٍّسَادَهَا فِرَاشُهُ وَإِلْحَاقَهَا بِهِ وَلَدًا مِنْ غَىْرِهِ . وَ يُسْتَحَبّْ الطًّّلَاقُ أَيْضًا لِتَضَرُّرِهَا ب بَقَاءِ النِّكَاحِ لِبُغْضِهِ أَوْ غَيْرِهِ وَعَنْهُ أَيْ أَحْمَدَ يَجِبُ الطَّلَاقُ رٌتَرْكِهَا عِفٍّةً وَلْتَفْرِيتِحَا فِي حُقُوقِ ارلَّهِ تَعَالَى قَالَ ارشَّيِخُ إذَا كَانَتْ تَزْنِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ بَلْ يُفَارِقَهَا وَإِلَّا كَانَ دَيُّوثًا انْتَهَى وَوَرَدَ لَعْنُ الضَّيُّوثَّ وَاللَّعْنُ مِنْ عَلٌّأمَاتِ الِكَبِيرَةِ عَلَى مَع يَأْتِي فَلِهَذَا وَجٌّبَ الْفِرَاقُ وَحَرُمَتْ الْعَشَرَةُ . وًّلَا بَأْسَ بِاَضْلِهَا فِّي هَذَا الْحَالِ وَالتَّضْيِيقُ عَلَيْهَا لِتَفًتَدِيَ مِنْهُ لًقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتٍّذْحَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيٍّّنَّةٍ وَالزِّنٍّا لَا يَفْسَخُ نِكَاحَهَا أَيْ الزَّانِيَةِ لَكِنْ يَسْتًّبْرِئُّهَا إذَا أَمْسَكَهَا بِالْعِدَّةِ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ الْمُحَرَّمَاتِ فُي النِّكَاحِ وَإِذَا تَرَكَ الزَّوْجُ حَقًّا لِلَّهِ تَعَالَى
لِمَا يَْأِتي وَمِنْهُ أَيْ الكَّلَاقِ وَاجِبٌ َكطَلَاقِ الْمُولِي بَعْد التَّرَبُّصِ إرَْبَعَةَ أشَْهُرٍ مِْن حَلِفهِِ إذَال َمْ يَفِئْ أَيْ يَطَأْ لِمَا يَأْتِيف ِي بَابِهِ . ويَُسْتَحَبُّ الطَّلَاقُ لِتَفْرِيطِهَا أَيْ الزَّوْجَةِ فِي حُقُوقِ اللَّهِ ﻻلْوَاجِبَِة مِثْلَ الصَّلَاةِو َنَحْوِهَا وَلَا يُمْكِنُهُ إجْبَالُهَا عَلَيْهَا أَيْ عَلىَ ُحقُوقِ اللَّهِ . وَي ُسْتَحَبُّا لطَّلَايُ أَيْضًا فِق اغحَْلاِ الَّتِيت َحُوجُ الْمَرْأَةُ الَى الْمَُخلاَفَةِ مِْن شِقَاقٍ وَغَْيرِِه لِيُزِيلَ الضَّرَرَ وَكوَْخُهَا غَيْرَ عَفِفيَة ٍقاَلَ أَحْمَدُ لَايَنْبَغيِ لَهُ إمْسَاكُهَا وَذَلِكَ لِأَنَّ فِيهِ نَقْصًا لِدِنيِهِ وَلَا يَأْمَنُ إْفسَادَهَا فِرَاشَُه وَإِلْحَاقَهَا بِهِ وَلَدًا مِنْ غَيْرهِِ . َو يُسْتَحَبُّ الطّلََاقُ أَيْضًا فِتَشَرُّرِهَا ب بَقَاءِ النِّكَاحِ لِبُغْضِهِ أَوْ غَيْرِهِ وَعَنْهُ أَْي آَخْمَدَ يَجِبُ الطَّلَا5ُ لَتَرْكَِها عِفَّةً وَلِتَفْرِيظِهَا فِي حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى قَلاَ اشلّيَخُْ إذَا كَاَنتْ تَزْنِي لَمْ يَزُنْ لَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا َعلَى تِْلكَ غلْحَالِ بَلْ ُبفَﻻرِقَهَا وَإِلَّا كاَن َدَيُّزثًا انْتهََى وَوَرَدَ لَعْنُ الدَّيُّوثِ وَلالَّعْنُ مِنْ عَلَامَاتِ الْكَبِيرَِة عََلى مَا يَأْتِي فَلِهَذَا َوجبََ الْفِرَا4ُ َوحَرُمَتْ الْعَشَرَةُ . نَلَا بَأْسَ بِعَضْلِهَا فِي هَ1َا احلَْاغِ وَالتَّضْيِيقُ عَلَيْهَا لِتَفْتَدِيَ مِنْهُ ِلقَولِْهِ تَعَالَى وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبوُاب ِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهنُّ َإلَّا أَنْ يَأْتِينَب ِفَاحِشَةٍ مُبيََّنَةٍ وَالزِّنَا لَا يَفْسَُخ نِكَاحَهَا أَيْ الزَّانِيَِة لَكِنْ يَسْتَبْرِئُهَا إذَا َأمْسَكَهَا قِالْعِدَّةِ وََتقَدَّمَ فِي بَابِ الْمُحَرَّمَاتِ فِي ابّنِكَغحِ وَإِذَا تَرَك َالزَّوُْج حَقًّ الِلَّهِ تَعَالَى
نِيستُور كَارلُوس كِيرْشْنِر الأَبْنُ بالْإِنْكِلِيزِيَّة: .، فِبْرَايِرَ أُكْتُوبَرَ ، وَكَانَ سِيَاسِيًّا أَرْجَنْتِينِيًّا شَغَلَ مَنْصِبَ الرَّئِيسِ الْخَامِسِينَ لِجُمْهُورِيَّةِ الأَرْجَنْتِينِ مِنْ حَتَّى ، وَمُحَافِظَ مُحَافَظَةِ سَانْتَا كْرُوزَ مِنْ حَتَّى ، وَالأَمِينُ الْعَامُّ لِاتِحَادِ دُوَلِ أَمِيرِكا الجَنُوبِيَّةِ ، وَالسَّيِّدُ الأَوَّلُ لِلْأَرْجَنْتِينِ خِلَالَ الفَتْرَةِ الرِّئَاسِيَّةِ الأُولَى لِزَوْجَتِهِ، كْرِيسْتِينَا فَرْنَانْدِيز دِي كِيرْشْنِر. كَانَ كِيرْشْنِر رَئِيسًا لِلْحِزْبِ الْعَدْلِيِّ مِنْ حَتَّى . وَمِنَ النَّاحِيَةِ الأَيْدِيُولُوجِيَّةِ، اعتَبَرَ كِيرْشْنِر نَفْسَهُ بِيرُونِيًّا وَدِيمُقْرَاطِيًّا اجْتِمَاعِيًّا فِي تِيَّارِ الْيَسَارِ الْمُعَتَدِلِ بِالأَرْجَنْتِينِ، وسُمِّيَ النَّهْجُ السِّيَاسِيُّ الخَاصُّ بِهِ بِاسْمِ الْكِيرْشْنَرِيَّةِ. وُلِدَ كِيرْشْنِر فِي مَدِينَةِ رِيُو غَالِيغُوس سَانْتَا كْرُوز، وَدَرَسَ الْقَانُونَ بِجَامِعَةِ لَا بْلَاتَا الوَطَنِيَّةِ. التَقَى كِيرْشْنِر بِكْرِيسْتِينَا فَرْنَانْدِيز وَتَزَوَّجَهَا فِي هَذَا الْوَقْتِ، وَعَادَ مَعَهَا إِلَى رِيُو غَالِيغُوس بَعْدَ التَّخَرُّجِ، لَيَفْتَحَ شَرْكَةَ مُحَامَاةٍ. انْتَقَدَ الْمُعَلِّقُونَ كِيرْشْنِر بِسَبَبِ انْعِدَامِ نَشَاطِهِ الْقَانُونِيِّ خِلَالَ الْحَرْبِ الْقَذِرَةِ، وَهِيَ قَضِيَّةٌ وَرَّطَ فِيهَا كِيرْشْنِر نَفْسَهُ بِصِفَتِهِ رَئِيسًا لِلْجُمْهُورِيَّةِ. تَرَشَّحَ كِيرْشْنِر لِمَنْصِبِ عَمِيدِ رِيُو غَالِيغُوس فِي وَلِمَنْصِبِ مُحَافِظِ سَانْتَا كْرُوزَ فِي . أُعِيدَ انْتِخَابُ كِيرْشْنِر فِي وَ بِسَبَبِ تَعْدِيلٍ فِي دَسْتُورِ الْمُحَافَظَاتِ. انْحَازَ كِيرْشْنِر إِلَى جَانِبِ
نِيثتُور كَارلُوس كِيرْشْنِر الأَبْن ُبالْإِنْكِلِيزِيَّة: .، فِبْرَايِرَ أُقْتُبَولَ ، وكََانَ سِيَاسِيًّا أَرْجَنْتِينِيًِّا شَغَلَ مَنّصِبَ اللَّئِيسِ الْخَعمِسِينَ لِجُمْوهُرِيَّةِ ارأَرْجَنِتِينِ مِنْ حَتَّي ، وَمُحّافِظَ مُحَافذََةِ سَامَْتا كْرُوزَ مِنْ حَتَّي ، وٍالأَمِينُ الْعَامُّ لِاتِحَادِ دُوَلِ أَمِيرِكا الجَّنُوبِيَّةِ ، وَالسّْيِّدُ الأَوَّلُ لِلْأَرْجَنْتٍّيمِ خِلَتلَ الفتَْرَةِ الرِّئُاسِيَّةِ الأُولَى لِزوْجَتِهِ، كْرِيسْتِينَا فَرْنَانَدِيز ِدي كِيلْشْنِر. كَانَ كِيرْشْنِ ررَئِيشاً لِلْحِزْبِ الْاَدْلِيِّ مُّنْ حَتَّى . وَمنَِ النَّاحِيَةِ الأَىْدِيُولُوشِيّّةِ، اعتَبًّرَ كِيرْشْنِر نَفْسَهُ بَيرُونِيًّا وَدِيمُقْرَاطِيًّا اجْتِمَاعِيًّا فِي تِيَّارِ الْيَسَارِ الْمّعَتَدِلِ بِالأَرْجَنْتِينِ، وصُنٌّي َالمِّحْشُ السِّيَاسِيُّ اخلَعصُّ بِهِ بِاسْمِ الْكِيرْشْنَرِيَّةِ. وُلِدَ كِيرْشْنِر فِي مَدِىنَةِ رِيُو غَالِيغُوس سَانْتَا كْرَّوز، وَدَغَسَ الْقَانُونِّ بِجَامِعَتِ رَا بَْلاتَا الوَطَنِيَّةِ. التَقَى كِيرْشْنِر بِكْرِيسْتِينَا فرًَّماَنْدِيز وَتَزَوَّشَهَا فِي هَذَا الْوَقْتِ، وَعَادَ مَعَهَا إِلَى رِيُؤ غَالِيغُوس بَعْدَ التٌّّخَرُّجِ، لَيَفْتَحَ شَرْكَةَ مُحَامَاةٍ. انْتَقَدَ الْنُعَلِّقُونَ حيِرْشْنِ ربِسَبَبِ امْعِدَاِن نَشَاطِه ِالْقَانُونِيِّ خِلَاَل الٌّحَرْبِ الْقَذِرَةِ، وَهِيَ قَضِئَّةٌ َورَّطَ فِىهْا كيِرْشْنِر مَفسَُهُ بِصّفَتِهِ رَئِيسًا لِلْجُمْهُورِيَّةِ. تَرَشَّحَ كَيرْشْمِر لِمَنْصَّقِ عَمِيدِ رّيُو غُّالِياُوس فِي وَلِمَنْصِبِ مُحَافِظِ سَانْتَا كْرُوزَ فِي . أُعِيدَ انْتِحَابُ كْيرٌشْنِر فِي وَ بِسَبَبِت َْعدِيلٍ فِي دَسْتُّؤرِ الْمُحَافَظَاتِ. انْخَازَ كِيْرشْنِر إِلَى جَانِبِ
نِيستُور كَارلُوس كِيرْشْنِر الأَبْنُ بالْإِنْكِلِيذِيَّة: .، فِبْرَايِرَ أُكْتُوبَرَ ، وٍكَانَ سِيَاسِيًّأ أَرْجَنْتِينِيًّا شَغَلَ مَنْصِبَ الرَّئِيسِ الْغَامِسِينَ رِجُمْهُورِيَّةِ الأَرْجَنْتِينِ مِنَ حَتَّى ، ؤَمُحَافِظَ مُحَافَظَةِ سَانْتَا كْرُوزَ مِنْ حَتَّى ، وَالأَمِينُ الْعَامُّ لِاتِحَادِ دُوَلِ أَمِيرِكا الجَنُوبِيَّةِ ، وَالسَّيِّدُ الأَوَّلُ لِلْأَرجَنْتِينِ خِلَالَ علفَتْرَةِ الرِّئَاسِيَّةِ الأُولَى لِزَوْجَتِهِ، كْرِيسْتِينَا فَرْنَانْدِيز دِي كِيرْشْنر. كَانَ كِيرْشْنِر رَئِيسًا لِلْحِزْبِ الْعَدْلِيِّ مِنْ حَتٌَى . وَمِنَ النَّاحِيَةِ الأَيْدِيُورُوجِيَّةِ، اعتَبَرّ كِيرْشْنِر نَفْسَهُ بِيرُونِيًّا وَدِيمُقْرْاطِيًّا اجْتِمَاعِيًّا فِي تِيَّارِ ارْيَسَارِ الْمُعَتَدِلِ بِالأَرْجَنْتِينِ، وسُنِّيَ النَّهْجُ السِّيَاسِيُّ الخَاصُّ بِهِ بِاشْمِ الْكِيرْشْنَرِيَِةِ. وُلِدَ كِيرْسْنِر فِي مَدِينَةِ رِيُؤ غَالِيغُوس سَانْتَا كْرُوز، وَدَرَسّ ألْقَانُونَ بِجَامِعَةِ لَا بْلَاتَا الوَطَنِيَّةِ. التَقَى قِيرْشْنِر بِكْرِيسْتِينَا فَرْنَانْدِيذ وٍّتَزَوَّجَهَا فِي هَذَا الْوّقْتِ، وَعَادَ مَعَهَا إِلَى رِيُو غَالِيغُوس بَعَّدَ التَّخَرُّجِ، لَيَفْتَحَ شَرْكَةَ نُحَامَاةٍ. انْتَقَّدَ الْمُعَلِّقُونَ كِيرْشْنًر بِسَبَبِ انْغِدَامِ نَشَاطِهِ الْقَانُونِئّ خِلَالٍّ الْحَرْبْ الْقَذًرَةِ، وَهِيَ قَضِيَّةٌ وَرَّطَ فِيهَا كِيرْشْنِر نَفْسَهُ بِصِفَتِهِ رَئِيسًا لِلْجُمْهُورٍيَّةِ. تَرَشَّحَ كِيرْشْنِر لِمَنْصِبِ عَمِيدِ رِيُو غَالِيغُوس فِي وَلِمَنْصِبِ مُحَافِظِ سَانْتَا كْرُوزَ فِي . أُعِيدَ انْتِخَابُ قِيرْشْنِر فِي وَ بِسَبَبِ تًعْدِيلٍ فِي دَسْتُورِ الْمُحَافَظَعتِ. انْحَازَ كِيرْشْنِر إِلَى جَانِبِ
نِيستُور كَارُلو سِكيرْشْنِر الأَبْنُ بآلْإِنْكِلِيزِيَّة: .، فِبْرَايِرَ أُكْتُوبَرَ ، وَكَناَ سِيَاسِيًّا أَرْجَنْتِينِيًّا شغََلَ مَنْصِبَ الرَِّئيسِ الْخَلمِِسينَ لِجُمْهُورِيَّةِ الأَرْ-َنْتِينِم ِنْ حَتَّى ، وَمُحَاظفَِ مُحَافَظَةِ سَانْتَا كْرُوزَ مِنْ حتََّى ، وَالأَمِينُ الْعَامُّ ِلاتَِحادِ دُوَلِ أَمِيرِكآ الجَمُبوِّيَةِ ، وَالَسّيِّدُ الأَوَّلُ ِللْأَرْجَنْتِينِ ِخَلالَ الفَْترَةِ الرِّئاَسِيَّة ِابأُولَى لِزوَْجَتِهِ، كْرِيسْتِينَا فَرْنَانْدِيز دِي كِيرْشْنِر. كَانَك ِيرشْْنِر رَئِيًس الِلْحِزْبِ الْعَدْلِيِّ مِنْ حَتَّى . وَمِنَ النَّاحِيَةِ الأيَْدِيُولُنجِيَّةِ، اعتَبَرَ ِكيرْشْنِر نَفْسَهُ بيِرُونِيًّا َودِيمُ4ْرَاظِيًّا اجْتِمَاعِيًّا فِيت ِيَّاﻻِ اليَْسَارِ الْمُعَتَدِلِ بِالأرَْجَنْاِينِ، وسُمِّيَ النَّهْجُ افسَِّياسِيُّ الخَاصُّ بِهِ بِاسْمِ الْكِيرْشْنَرِيَّةِ. وُلِدَ كِيرْشْنِر غِي مَدِينَةِ رِيُن غَالِيغُسو سَانْتَا كْرُوز، وَدَرَسَ الْقَانُونَ بِجَامِعَةِ لَا بْلَاتَا الوَطَنِيَّةِ. التقَىَ كِيرْشْنِر بِكْلِيسْتِينَاف َرْخَانْدِيز وَتَزَوَّجَهَا فِي هََذا الْوَقْتِ، وَعَاَج مَعَهَا إِلَى رِيُو غَالِيغُسو بَعْدَ التَّخَرُّجِ، لَيَفْتَحَ شَرْكَةَ مُحَامَاةٍ. انْتَقَدَ الْمَُعلِّقُنوَ كِيرْشْنِر بِسَبَبِ انعِْدَامِ نَشَاطِعِ الْقَانُونِيِّ خِلَالَ الْحَرْبِ الْقَذِرَةِ، وَهِيَ قَضِيَّةٌ وَرَّطَ فِيهَا كيِرْشْنِر نَفسَْه ُبِسِفَتِهِ رَئِيسًا لِلْجُمْهُورِيَّةِ. تَرَشَّحَ حِيبشْنِْر لِمَنْصِبِ عَمِيدِ رِيوُ غَالِيغُوس فِي وَلِمَنْصِبِ مُحَافِظِ سَانْتَا كْرُوزَ فِي . أُعِيدَ انْعِخَابُ كِيْﻻسْنِر فِي وَ بِسبََبِ تَعْدِيلٍ فِي دَسْتُورِ لاْمُحاَفَظَتا ِ.ناْحَازَك ِيرْشْنِر إِلَى جَانِبِ
لِأَسْبَابٍ عَدِيدَةً، مِنْهَا مَا هُوَ مَذْهَبِيٌّ وَمِنْهَا مَا هُوَ اقْتِصَادِيٌّ وَسِيَاسِيٌّ وَثَقَافِيٌّ، فَجَدَّدَ السُّلْطَانُ الْمُعَاهَدَاتِ الْعُثْمَانِيَّةَ السَّابِقَةَ مَعَ الْدُوَلِ الْأُورُوبِيَّةِ ثُمَّ سَارَ لِقِتَالِ الصَّفَوِيِّينَ وَانْتَصَرَ عَلَيْهِمْ انْتِصَارًا بَاهِرًا بِفَضْلِ الْأَسْلِحَةِ الْمُتَطَوِّرَةِ الَّتِي تَزَوَّدَ بِهَا جَيْشُهُ، وَلِكُفَاءَةِ طَوَائِفِ الجُندِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَبِالأَخْصِ طَائِفَةِ الْإنْكَشَارِيَّةِ. بَعْدَ ذَلِكَ حَارَبَ السُّلْطَانُ سَلِيمٌ الْمَمَالِيكَ وَتَمَكَّنَ مِنَ الانْتِصَارِ عَلَيْهِمْ وَإِخْرَاجِهِمْ مِنَ الشَّامِ، الَّتِي رَحَّبَتْ بِلَادُهَا بِمِجِيءِ الْعُثْمَانِيِّينَ وَفَتَحَتْ لَهُمُ أَبْوَابَهَا، فَدَخَلُوهَا سَلْمًا دُونَ قِتَالٍ، وَبَقِيَتِ الدِّيَارُ الشَّامِيَّةُ جُزْءًا مِنَ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ إِلَى سَنَةِ م، أَيْ لِأَرْبَعَةِ قُرُونٍ مُتَتَالِيَةٍ. وَتَتَبَّعَ السُّلْطَانُ سَلِيمٌ الْمَمَالِيكَ حَتَّى مِصْرَ وَأَنْزَلَ بِهِمْ ضَرْبَةً قَاضِيَةً، فَدَانَتْ لَهُ الدِّيَارُ الْمِصْرِيَّةُ وَدَخَلَتْ تَحْتَ جَنَاحِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ. وَفِيْمَا كَانَ السُّلْطَانُ سَلِيمٌ فِي الْقَاهِرَةِ قَدَّمَ إِلَيْهِ شَرِيفُ مَكَّةَ مَفَاتِيحَ الْحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْنِ كَرَمْزٍ لِخُضُوعِهِ وَكِاعْتِرَافٍ بِالسِّيَادَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ عَلَى الْأَرَاضِي الْحِجَازِيَّةِ، وَكَانَتْ هَذِهِ السِّيَادَةُ لِسُلْطَانِ الْمَمَالِيكِ مِنْ قَبْلِ. وَهَكَذَا أَصْبَحَ الْحِجَازُ جُزْءًا مِنَ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ مِنْ غَيْرِ حَرْبٍ أَوْ قِتَالٍ. وَكَانَ آخِرُ الْخُلَفَاءِ الْعَبَّاسِيِّينَ مُحَمَّدٌ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ يُقِيمُ بِالْقَاهِرَةِ فِي ظِلِّ الْمَمَالِيكِ، فَاصْطَحَبَهُ
لِّأَسْبَعبٍ عَدٍّيدَةً، مِنْهَا مًّا هُوَ مَذْهَبِيٌّ ؤّمِنْهَﻻ مَا هُوَ اقْتِصَادِيٌّ وَسِيَاسيٌِّ وَثَقَافِيٌّ، فَجَضَّدَ السُّلْطَانُ الْمُعَاهَدَأتِ الْاُثْمَانِيَّةَ السٍّّابِقَةَ نَعَ الْدُوَلِ علْأُورُوبِيَّةِ ثُمَّ سَارَ لِقتَِالَّ الصَّفٌوِيِّينَ ؤَانْتََصرُ عَلَيْهِم ْانْتِصَارًأ بَاهِرًا بِفَضْلِ الْأَسْلِحَةِ الْمُتٍطَوِّرَةِ ارَّتِي تٌزَوُّّضَ بِهٌّا جَيْضُهُ، وَلِكُفَاسَةٍَ طَوائِفِ الجُندِ الاُثْمَعِنيَّة ِوَبِالأَخْصِ طَائٌفَِة الْإنْكَشَاغِيٌّةِ. بَعْدَ ذَلِكَ حَابُبَ السُّلْطَانُ سَاِيمٌ الْمَماَلِيكَ وَتَمَكّّمَ مِنَ الانْتِصَارِ عَلَيْحِمْ وَإِخْرَاجِهِمْ مِنَ الشَّامِ، الَّتِي رَحَّبَتْ بِرَأدُهٍا بمِِجِيءِ علْعُثْمَانِىِّينَ وَقَتَحَتْ لَحُمُ أَبْوَابَتَا، فَدَخَلُوهَا سَرْمًا دُونَ قتَِاٍل، ؤَبَقِيَتِ اردِّيٌارُ الشٍّامِيّْةُ جُزْءًا مِنَا لدَّنْلَةِ الْعًثْمَانِيَّةِ إِرَى سَنَةِ م، أَيْ لِأَرْبَعَةِ قٌرُونٍ مُتْتَالِيَةٍ. ؤَتَتَبَّعَ السًّّلْطَانُّ سَلِيمٌ الْمَمّالِيكَ حَتَّى مِصْرَ وَأَنْزَلَ بِهِمَّ ضَرْبَةً قَاضِيَةّ، فَدَانَتْ لَهُ ألدِّئَارُ الْنِصْرِئَّةُ وَدَخَلَتْ تَحْتَ حَنَاحِ الدَّوِّلَةِ ارْعُثِمَامَّيَّةِ. وَفِيْنَا كَانَ السُّلَطَانُ سَلِيمٌ فِي الْقَاهِرَةِ قَكَّمَ إِلَيْهِ شَرِيفُ مَّكَّةُّ مَفَتاِيح َالْحِرَمَيْنِ الشَّريلَيْنِ كَرَمْزٍ ِلخُضوُعِحِ وَكِاعٍتِرَافٍ بِالِسّيَادَةِ الْعثُْمَّانِيَّةِ عَلَى الْأََراضِي الْحِجَاِزيَّةِ ،وَكَانَتْ هَذِهِ السِّيَادَُةل ِسُلْطَانِ الْمَمَالِيكِ مِنْ قَبْلِ. وَهَكَذَأ أَصُّبَحَ لاْحِشَاز ُجُزْءَا مِنَ اردَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ مِنْ غٌيْرِ حَرْبٍ َأوْ قِتَالِ. وكََانَ آِخرُ الْحُلَفَعءِ الَْعبَّاسِيِّينَ مُحَمَّدٌ بٍنُ يَعْقُؤبَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ يَّقِيمُ بَالْقاَهِرَةِف ِي ظِلِّ ااْنًمَالِيكِ، فَصاْطَحَبَهُ
لِأَسْبَعبٍ عَدِيدَةً، مِنْهَا مَا هُوَ مَذْهَبِيٌّ وَمِنْهَا مَا هُوَ اقْطِصَادِيٌّ وَسِيَاسِيٌّ وَثَقَافِيٌّ، فِجَدَّدَ السُّلْطَانُ علْمْعَاهَدَاتِ الْعُثْمَانِيُّّةَ السَّابِقَةَ مَعَ الْدُوَلِ الْأُورُوبِيَّةِ ثُمَّ سَارَ لِقَتَالِ الصَّفَوِيِّينَ وَانْتَصَرُ عَلَيْهِمْ انْتِصَارًا بٌّاهِرًا بِفَضْلِ الْأَسْلِحَةِ الْمُتَطَوِّرَةِ الَّتِي تَزَوٌَدَ بِهَا جَيْشُهُ، وَلِكُفَاءَةِ طَوَائِفِ الجُندِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَبِعلأخْصِ طَعئًّفَةِ الْإنْكَشَارِيَّةِ. بَعْدَ ذَلِكَ حَارَبَ السُّلْطَانُ سَلِيمٌ الْمَمَالِيكَ وَتَمَكَّنَ مِنَ الامْطِصَأرِ عَلَيْهِمْ وًّإِخْرَاجِهِمْ مِنَ الشَّامِ، الَّتِي رَحَّبَتْ بِلَادُهِا بَمِشِيءِ الْعُثًّمَانِيِّينَ وَفَتَحَتْ لَهُمُ أَبْوَابَهَا، فَدَخَلُوهَا سَلْنًا دُونَ قِتَالٍ، وَبَقِيَتِ الدِّيَارٍّ ألشَّامِيَّةُ جُزْءًا نِنَ الدَّوْلَةِ علْعُثْمَانِيَّةِ إّلَى سَنَةِ م، أَيْ لِأَرْبَعَةْ قُرُون مُتَتَالِيَةٍ. وَتَتَبَّاَ السُّلْطًانُ سُّلِيمٌ الْمَمَالِيكْ حَتّى مِصْرَ وَأَنْزَلَ بِهِمْ ضَرْبَةً قَاضِيَةً، فَدَامَتْ لَهُ الضِّيَارُ الْمِصْرِيَّةُ وَدَخَلَتْ تَحْتَ جَنَاحِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَعنِيَّةِ. وَفِيْمَا كَانَ السُّلْطَانُ سَرِيمٌ فِي الْقَاهِرَةِ قَدُّّمَ إِلَيْهِ شِّرِيفُ نَكَّةَ مَفَعتِيحَ الْحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْمِ كَرَمْزٍ لِخُضُوعِهِ وَكِاعْتِرَافٍ بِالسِّيَادَةِ الْعُثْمَامِيَّةِ عَلًّى ألْأَرٌّاضَّي الْحِجَازِيَّةِ، وَكَانَتْ هَذِهِ السَِّيَادَةُ لِسُلْطَانِ الْمَمَالِيكِ مِنْ غَبْلِ. وَهَكَذَا أَصْبَحَ الْحِجَازُ جُزْءًا مِنَ الدَّوْلَةِ الْعُثْنَانِيَّةِ مِنْ غَيْرُّ حَلْبٍ أَوْ قِتَالٍ. وَكَانَ آخِرُ الْخُلَفَاءِ الْعَبَّاسِيِّينَ مُحَمَّدٌ بْنَّ يَعُّقُوبَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَي اللَّهِ يُقِيمُ بِالْقَاهِرَةٍ فُّي ظِلِّ الْمَمَالِيكِ، فَاصْطَحَبَهُ
لِأَسْبَارٍ عَدِيدَةً، مِنْهَا مَا هُوَ مَذْهَبِيٌّ وَمِنْهَا مَا هُوَ اقْتِصَادِيٌّ وَسِيَاسِيٌّ وَثَقَاِفيٌّ، فَ=َدَّدَ السُّلْطَاةُ الْمُعَاهَدَاىِ الْعُثْمَانِيَّةَ السَّابِقَةَ مَعَ الْدُوَلِ الْأُورُوبِيَّةِ ثُمَّ سَارَ لِقِتَالِا صلَّفَوِيِّينَ وَانْتَصَرَ َعلَْءهِنْ انتِْصَارًا بَاهِرً ابِفَشْلِ الْأَسْلِحَِة الْمُتَطَوِّرَةِ تلَِّتيت َزَوَّدَ بِهَا جَيْشُهُ، وَلِكُلَاءَةِ طَوَائِفِ الجُندِا لْعُثْمَانِيَّةِ وَبِالأَخْصِ طَائِفةَِ الْإنْكَشَارِيَّةِ .بَعْدَ ذَلِكَ حَارَبَ السُّلْطَان ُسَلِيمٌ الْمَمَاِليكَ وَتَمَكَّنَ مِنَ الاتنِْصَارِ عَلَيْهِمْو َإِْخراَجِهِمْم ِنَ الَشّامِ، الَّتِي رَحَّبَتْ بِلَادُهَا بِمِجِيءِ الْ7ُثْمَانِيِيّنَ وَفَتَحَتْ لَهُمُ أَبْوَارَهَا، فَدَخَلُوهَا سَلْمًا دُون َقِتَالٍ، وَبَقِيَتِ الدِّيَارُ الشَاّمِيَّةُ جُزْءًا مِنَ غلدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّة ِإِلَى سَنَةِ م، غَيْ لِأَرْبَعَةِ قُرُونٍ مُتَتَالِيَةٍ. وَتَتَبَّعَ اليُّلْطَانُ سَلِيمٌ الْمََمالِيكَ حَتَّى مِصَْر وَأَنزَْلَ بِهِمْض َرْةبًَ قَاضِيَةً، فَدَانَتْ لَهُ الدِّيَارُ الْمِصْرِيَّةُ وَدَ0َلَتْ تَحْت َجنََاحِ ادلَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ. وَفِيْماَ كَانَ السُّلْطَانُ سَلِيمٌ فِي الْقَاهَِرةِ قَدَّمَ إِلَْيهِ َشرِيفُ مَكَّةَ مَفَآتِيحَ غلْحَرَمَيْنِ اشلَّرفييَنِْ كَرَمْزٍ لِخُضُوعِهِ وَكِاعْتِرَافٍ بِالسِّيَادَةِ الْعُثمَْانِيَّةِ علََى الْأَرَاضِي الْحِجَازِيَّةِ، وَكَانَتْه َذِهِ السِّيَادَةُ لِسُلْطَﻻنِ الْمَمَاليِكِ مِنْ قَبْرِ. وَهَكَذَا أَصْبحََ الْجِجَازُ جُزْءًا مِتَ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ مِنْ غَيْرِ حَرْبٍ أَوْ قِتَالٍ. وَكَانَ آخِرُ الْخُلَ6َاءِ الْعَبَّاسِيِّينَ مُحَمٌَّد بْنُ يَعْقُمبَ الْمُتَوَكُِّل عَلَى اللَّ9ِ يُِقيمُ بِالْقَاهِرَةِ فِي ظِلِّ المَْماَلِءكِ، فَاصْطَحَبَهُ
وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ
وَما نُرْسِرُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وُمُنْذِرِينً َفمَنْ آمَنَ وَأَصْلَهَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزْنُونَ قٍّلْ لا أَيُولُ لَكُنْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ ؤَلا أَعْلَمُ الْقَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكّمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ َأتَّبِعُ إًلاَّ نا يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمىو َالْبَثِيرُ أَفَرا تَتَفَكَّرُونَ
وَما نُرْسِلُ الْنُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِيمَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَرا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلأ هُمْ يَحْزَمُونَ قُلْ لا أَقُولُ لَكُمَ عِنْدِي خّزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ؤَرا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّئ مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِراَّ ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعّمى وَألْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونْ
وَما نُرْسِلُ الْمُرسَْلِينَ إِلاَّ زُبَشِّيرِنَ وَمُنْذِرِيةَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلحََ فَلا خَوْفٌ عَليَْهِمْ وَلاه ُمْ يَحْزَنُونَ ثُاْ لا أقَُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائُِن اللَّهِ وَلا أَعلَْمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ فَكُمْ إِنِيّ مَلَكٌ إِن أَْتَّبِعُ إِلاَ مّا يُوحى إِلَيَّ قُْل هَلْ يسَْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ َأفَلا تَتَفَكَّرُونَ
ثُمَّ تَكُونُ إضَافَةُ دَائِرَةٍ لِمَا بَعْدَهَا لِلْبَيَانِ فَيَكُونُ الْمَعْنَى أَصْلُ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ هُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُرْسَلُونَ فَكَمَا لَا وُجُودَ لِلدَّائِرَةِ إلَّا بِتِلْكَ النُّقْطَةِ لَا وُجُودَ لِلْجَمَاعَةِ الْمُبَيَّنِينَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ إلَّا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَوْلَا وُجُودُهُ مَا وُجِدُوا وَمَا خُلِقَ الْكَوْنُ إلَّا مِنْ أَجْلِهِ هَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِالْأَصَالَةِ أَوْ أَنَّهُ مِنْ قَبِيلِ التَّشْبِيهِ الْبَلِيغِ أَيْ كَالْقُطْبِ لِلدَّائِرَةِ بِالنِّسْبَةِلِلْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْمُرْسَلِينَ عَطْفُ خَاصٍّ عَلَى عَامٍّ . قَوْلُهُ وَطِرَازُ عِصَابَةِ الطِّرَازُ عَلَمُ الثَّوْبِ ، ثُمَّ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تُجُوِّزَ بِطِرَازٍ عَنْ مُزَيَّنٍ ؛ لِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِنْ وُجُودِ الطِّرَازِ فِي الثَّوْبِ التَّزَيُّنُ فَيَكُونُ مَجَازًا مُرْسَلًا عَلَاقَتُهُ اللُّزُومُ ثُمَّ أُرِيدَ بِهِ مُزَيِّنٌ تَجَوُّزًا مِنْ إطْلَاقِ الْمَصْدَرِ وَإِرَادَةِ اسْمِ الْفَاعِلِ فَهُوَ مَجَازٌ عَلَى مَجَازٍ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ وَصَفَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَكُونُ شَبَّهَ عِصَابَةَ أَيْ جَمَاعَةَ أَهْلِ اللَّهِ بِثَوْبٍ فَكَمَا أَنَّ زِينَةَ الثَّوْبِ بِطِرَازِهِ كَذَلِكَ زِينَةُ أَهْلِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ شِئْت قُلْت أَنَّهُ تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ أَيْ إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالطِّرَازِ بِالنِّسْبَةِ لِعِصَابَةِ أَهْلِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ وَإِضَافَةُ عِصَابَةٍ لِمَا بَعْدَهُ لِلْبَيَانِ فَتَدَبَّرْ وَالْمُقَرَّبِينَ إمَّا وَصْفٌ كَاشِفٌ أَوْ مُخَصِّصٌ بِنَاءً عَلَى أَنْ يُرَادَ بِأَهْلِ اللَّهِ مَا يَشْمَلُ الْأَبْرَارَ وَالْمُقَرَّبِينَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ جُمْلَةٌ خَبَرِيَّةٌ لَفْظًا إنْشَائِيَّةٌ مَعْنًى قَوْلُهُ وَصَحْبِهِ جَمْعُ صَاحِبٍ أَوْ اسْمُ جَمْعٍ لَهُ قَوْلَانِ وَسَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ
ذُمِّّت َكُونُ إضَعفَةُ دَائِرَةٍ لِمَا بَعْدِهَا لِلْبَيِامِ فَيَكُونُ الْمَعْنَى أَصًّلُ إلْجَمَاعَةِ الَّذِينَ هُخْ الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُرُّسَلُونَ فَكَمَا لَا وُجُوكَ لِلدِّائِرَةِ إلَّا بِتِرْكَ النّّقُطَةِ رَا وُجُود َلِلْجَمِّاعَةِ الْمُبِيَّنِينَ بِالْأَنُبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ إلُّّا بِالنَّبِيِّ صَعَّى اللَّهّ عَلَيْهِ وَسَلٍِّّمَ فرَوْلَا وُجُودُهُ نَا وجِجُما وَمَا خُلِق َالْكَوْنُ إلَّا مِنْ اَجْلِهِ هَذَا هٍّوَ الْمُرَادُ بِالْاَصَاّلةِ أَوْ َأنَّهُ ِمنْ قَبِيﻻِ التًّشْبِيهِ الْبَرُّيغِ أَيْ كَالْقُطْبِ لّلدَّائِلَةِ بِالنِّسْبَةِلِلْأَمْبِيَءاِ وَالُْمرْسَلِينَ وَالْمُرْسَلِينَ عَطْفُ خَاصٍّ اَرَى عَامٍّ . قَوَرهُُ ؤَطِرَازُ عِصَابَةُ ارطِّرَاُز عَلمَُ الذَّوْبِ ، ثُنَّ َيجوُزُ أَنْ يَكُونَ تُجُوِّزَ بِظِرَازٍ عَنْ مُزَيَّمٍ ؛ لأَِنَّهٌّ يَلْزَمُ مِنْ وُجُودِ الطٌّّرَازِ فِي الثَّوْبِ التَّزَيُّنُ َفيَكُونُ مَجَاسًا مُرْسَلًا عَلَاقَتُهُ اللُّزُومُ ثُمَّ آُرِيدَ بهِ مُزَيِّنٌ تَجَوُّزًا مِنْ إطْلَاقِ الِمَصْدرَِ وَإِرَادَةِ اسْمِ الْفَاعِل ِفَهُوَ مَجَازٌ عَّلَى وَجَأزًّ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ وَصْفَ بِهِ النَِّبِيَّ صَلّى اللَّهُ عَلَْيهِ وَسَلَّم َوَيَكُونُ شَبَّهَ عِصَابَّةُ أَيَّ جَمَاعَةَ أَهْلِ اللٍَهِ بِثَوْبٍ غَقَمَا أَنَُ زِينَةَ الثَّؤْبِ بِطِﻻَازِهِ كَذَلِكَ زِينَةُ أَهْلِ الرَّهِ الْمُغَرَّبِينَ بِارنَّبِيِّ صَلٍَى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ شِئْت قُلْت أّنَّهُ تَشْبِيهٌ بَلِسغٌ أَيْ إنَّ ألنَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيِّهِ وَسَّلَنَ كَالطِّرَازِ بِالنِّسْبَةِ لِعِصُّابَةِ أَهْلِ اللَّهِ الْحُقَرُّّبِيَن وَإِضَافَةُ عِسَابَة ٍلِمَا بَعْدَهُ لِلْبيََانَّ فُّتَ\َبَّرْو ٍّألْمُغَغَّبِينَ إمَّا وَصٌْف كَاشِفُ أَوْ مُخَصِّصٌ بِنَاءً عَرَى أَمْ يُرَادَ بِأَهْﻻِ اللٍّهِ مَا سَشْمَلُ الْأبَْرَار وٍّالْمُقَرَّبِينَ قَوٌّلُهُ صَلَّ ىاللَّهُ جُمَلَةٌ نَبَرِيَّةٌ رَّفْظْا إنْشِّائِيُّّةٌ مَعنًْى قَوْلُحُ وَصَحْبِهِّ جَمُْع صَاحِبٍ أَوْ اصْمُ جَمْعٍ لَهُ قِّوْلَامِ وَسَيَأْتِي مَا يَتََعلَّقُ
ثُمَّ تَكُونُ إضَافَةُ دَائِرَةِ لِمَا بَعَدَهَا لِلْبَيَانِ فِّيْكُونُ الْنَعْنَى أَصْلُ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ هُنْ الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُرْسَلُونَ فُكَمَا لَا وُجُودٍّ لِلدَّائِرَةِ إلَّا بِتِلْقَ النُّقْطَةِ لَا وُجُودَ لِرْجَمِاعَةِ الْمُبَيَّنِينَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَّالْمُرْسَلِينَ إلَّا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلٌّّمَ فَلَوْلَأ ؤُجُودُهُ مَا وُجِدَّوا وٌّمَا خُلِقَ ألْكَوْنُ إلَّا مِنْ أَجْلِهِ هَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِالْأَصَالَةِ أَوْ أَنَّهُ مِنْ قَبِيلِ الطَّشْبِيهِ الْبَلِيغِ أَيْ كَالْقٍطْبِ لِلدَّائِرَةِ بِالنِّسُبَةِلِلٌأَمْبِيَاءِ وَالْمُرْشَلِينَ وَالْمُرْسَلِينَ عَطَفُ خَاصٍّ عَلَى عَامٍّ . قَوْلُهُ ؤَطِرَأزُ عِصَابَةِ الطِّرَازُ عَرَمُ الثَّوْبِ ، سُمَّ يَجُوزُ أْنْ يَكُونَ تُجُوِّزَ بِطِرَازِّ عَنْ مُزَيَّنٍ ؛ لِأَنَّحُ يَلَزَمُ مِنْ وُجُودِ الطِّرَازِ فِي الثَّوْبِ التَّزَيِّّنُ فَيَقُونُ مَشَازًا مُرْسَلًا عَلَاقتُهِّ اللُّزُومُ ثُمَّ أُرِيدَ بِهِ مُزَيِّمٌ تَجَوُّزًا مِنْ إطْلَاقِ الْمَصْدَرِ وَإِرَادَةِ اسْمِ الْفَاعِلِ فَهُوَ مَجَازٌ عَلَى مَجَازٍ ، ثُمَّ بَعْدَ ثَلِكَ وَصَفَ بِهِ النَّبِئَُّ صَلَّى أللَّحُ غَلْيْهِ وَسَلٍّّمَ وَيَكُونُ شَبَّهَ عِصَابَةَ أَيْ شَمَاعَةَ أَهْلِ اللَّهِ بِثَوْبٍ فَكَمَا أَنَّ زِينَةَ الثَّوْبِ بًطِرَازِه كَذَلِكَ زِينَةُ أَهْلِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلٌّّمَ ؤَإِنْ شِئْت قُلْت أَنَّهُ تَشْبِيحٌ بَلِيغٌ أَيْ إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالطًِّرَازِ بِالنِّسْبَةِ لِعِصَابَةِ أَحْلِ اللَّهِ الْمُقَرًَّبِينَ وَإِضَافَةُ عِصَابَةٍ لِمَا بَّعْدَهُ لِلْبَيَانِ فَتَدَبَّرْ وَالْمٍّقَرَّبِينَ إمَّا وَصْفٌ كَاشِفٌ أَوْ مُخَصِّصٌ بِنَاءً عَلُى أَنْ يُرَادَ بِأَهْرِ اللَّهِ مَا يَشْمَرُ الْأَبْرَارَ وَالْمُقَرَّبِينَ قَوْلُهُ صَلًّى اللَّهُ جُمْلَةٌ خَبَريَّةٌ لَفْظًا إنٌّشَايِيَّةٌ مَعْنًى قَوْلُهُ وَسَحْبِهٌّ شَمْعُ صّاحِبٍ أَوً اثْمُ جَمْعٍ لَهُ قَوْلَانِ وَسَيَأْتِي نَا يَتَعَلَّغِ
ثُمَّ تَكُنوُ إضَافَةُ دَاسرَِةٍ لمَِا بَعْدَهَا لِلْبَيَانِ فَيكَُوُن اْرمَعْنَى أَصْلُ الْ-َمَاعَةِ الّذَِسنَ هُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُرَْسلُونَ بَكَمَا ﻻَا وُُجودَ لِلدَّائرَِةِ إلَّا لِتِْلكَ النُّقْطَةِ لَا وُجُوَد لِلْ-َمَاعَةِ الْمُبَيَِّنينَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ لإَّا بِالنَّبِيِّ 3َلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِمَسَلَّكَ فَلَوْلَا وُجُودُهُ مَا وُجِدُوا ومََا خُلِقَ الْكَوْنُ إلَّأ مِنْ أَجْلِهِه ََذا هُوَ الْمُرَادُ بِالْأََصالَةِ أَوْ أَنَّهُ مِنْ يَبِيلِ التَّشْبِيهِ الْبَلِيغِ َأيْ كَالْقُدْبِ لِلدَّائِرَةِ بِالنِّسبَْةِلِلْأَنْبِثَاءِ وَألْمُرْسَلِينَ وَالْمُرْسَلِينَ عطَْفُ خَاصٍّ عَفَى عَامٍّ . قَوْلُهُ وَطِرَازُ عِصَىبَةِ الطِّرَازُ عَلَمُ الّثَوْبِ ، ثُمَّ َيجُوزُ أَنْ يكَُنوَ تُجُوِّزَ بِِطرَازٍ عَنْ مُزَيَّنٍ ؛ل ِأَنَّهُ يَلْزَم ُمِنْ نُجُودِ ﻻلطِّرَازِل ِي الثَّوْبِ التَّزَيُّنُ فَيَكوُنُ مَجَازًا مُرسَْلًا عَفاََقةُهُا لّفُُزوكُ ثُمَّ أرُِيدَ بِهِ مُزَيِّنٌت َ=َمًُّزا نِنْ إطْلَاقِ تلْمَصْدَرِ َوإِرَادَةِ اسْمِ الْفَعاِلِ فَهُوَ مَجَازٌ عَلَى مَجَازٍ ،ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ زَصَفَ ِبهِ الّنَبِءَّ صلََّى اللَّهُ علََيْهِ وَسَلَّمَ وَيَكُونُ شَبَّهَ عِصَابَةَ يأَْ جَمَعاَةَ أَخْلِ الّلَهِ بِثَوْبٍ فَكَمَا أَّنَ زِثنَةَ الثَّوْبِ بِِطرَازِهِ كَ1َلَِك زِينَةُ أَهْل ِاللَّهِ ألْمُقَرَّبِينَ بِالنَّبِيّ ِشَلَّى اللَّهُ عَلَْيِ8 وَسَلَّمَ وَإِْن ِشئْت قُلْت أَنَّهُ تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ أَيْ إنَّ اانَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَألطِّرَاوِ باِلنِّسْبَةِ لِعِ2َابَةِ أهَْلِ اللَّهِ الْمفَُّرَبِينَ وَتِضَافَةُ عِصَابَةٍ لِمَا بَعْدَهُ لِلْبَيَانِ فتََطَبَّرْ وَالْمُقَرَّبِينَ إمَّا وَصْفٌ كَاشِفٌ أَوْ مُخَصِّصٌ بِنَاًء عَلَى أَن ْيُرَادَ بِأَهْلِ اللَّهِ مَا يَشْمَلُ الْأَْبراَرَ وَالْمُقَرَّبِينَ َقوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ جُمْلَةٌ خَبَرِيَّةٌ لَفْظًا إنَْشئاِيَّنٌ كَعْنًى قَوْلُهُ وصََحْبِهِ جَمْعُ صَاحٍِب أَوْ اسْمُ جَمْعٍ لَهُ قَوْلَانِ وَسَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ
النَّشِيدُ الوَطَنِيُّ الإِنْجِلِيزِيُّ هَذَا النَّشِيدُ عُنوانُهُ هُوَ لِيَحْفَظِ اللَّهُ الْمَلِكُ أَوْ لِيَحْفَظِ اللَّهُ الْمَلِكَةَ إِذا كَانَتِ الجَالِسَةُ عَلَى العَرْشِ اِمْرَأَةً. هَذَا النَّشِيدُ يُعَدُّ نَشِيداً وَطَنِيّاً لِلْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ وَلِنِيُوزِيلَنْدَا، وَكَذَلكَ يُعَدُّ نَشِيداً مَلَكِيّاً فِي الدُّوَلِ الَّتِي تَعْتَرِفُ بِالْعَاهِلِ الْبِرِيطَانِيِّ رَئِيساً لِلْدَّوْلَةِ مِثْلَ أَسْتُرَالِيَا، وَكَندَا وَغَيْرِهُمَا. فِي هَذِهِ الدُّوَلِ هُنَاكَ أَيْضاً نَشِيدٌ وَطَنِيٌّ مَحَلِّيٌّ، حَيْثُ يُعَزَفُ نَشِيدُ فَلْيَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَلِكَ فِي حَالَةِ حُضُورِ أَحَدِ أَبْنَاءِ الْعَائِلَةِ الْمَلَكِيَّةِ فَقَطْ. إِنَّ نَشِيدَ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ الوَطَنِيَّ هُوَ النَّشِيدُ الوَطَنِيُّ الذَّاتُ لِ: أَسْتُرَالِيَا جَزِيرَةُ نُورْفُولْك كَنَدا لَا يُعَدُّ الْأَسَاسِيَّ جَامَايْكا الْبَهَامَا بَارْبَادُوس تُوفَالُو جِبْرِلْتَار جَبَلُ طَارِقٍ نِيُوزِيلَنْدَا مَرَاجِعُ الدِّيْنِ وَالسِّيَاسَةِ الْمَلَكِيَّةِ فِي أَسْتُرَالِيَا النِّظَامُ الْمَلَكِيُّ الْبِرِيطَانِيُّ أَغَانٍ عَنْ مُلُوكٍ أَغَانِي أَغَانِي مَجْمُوعَةِ كُوِين أَغَانِي نَادِي رِينجَرْز أَنَاشِيدُ أُورُوبِّيَّةٌ مَمْلَكَةٌ مُتَّحِدَةٌ إِلَهٌ فِي الثَّقَافَةِ إِنْجِلْتِرا فِي تَرَكِيبٌ بَوَاسِطَةِ بِنْجَامِين بْرِيتَنْ جُورْجُ الثَّانِي مَلِكُ بَرِيطَانِيَا الْعَظْمَى رُمُوزُ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ أَنْغُويلا الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ أَيْرْلَنْدَا الشَّمَالِيَّةُ الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ إِسْكُتْلَنْدَا الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ إِنْجِلْتِرَا الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ نِيُوزِيلَنْدَا الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ وِيلْز الْوَطَنِيَّةُ مَلَكِيَّةٌ فِي كَنَدا مَلَكِيَّةٌ فِي نِيُوزِيلَنْدَا
النَّشِئدُ الوَطَنِيُّ الإِنٌّجِلِىزِؤُّ هَذَع ارنَّشِيدُ عُناونُهُ هُوَ رِيِخْفَظَ اللَّحُ المَْلِكُ أوَْ لِيَحْفَظِ اللَّهُ الْمَرِكَةَ إِ1ا كَانَتِ الجَالِسَةُ عَلَى غلعَرْشِ اِمْرَأَةً. هَذِا ارنَّشيِدُ يُعَدُّ نَسِيداً َوطَنِيّاً لِلْمَمْلَكَةِ الُْمتَّحِضَةِ وَلِمِيُوزًّيلَمْدٌا، وَكَذَركَ يُعَدُّّ نَشِيداً مَرَكِيّاً فِي الدُّوَلٌ ارّتَِي تَعْطَرِفُ بِالْعَاهِلِ ألْبِرِيطَانِيٍّْ رَئِيساً لِلْدَّوْلَةِ مِثْلَ أَصْتُرَاِليَا، وَكَندَا وَغَيْرهُِمَا. فِي هَذِهِ اردُّوَغً هُنَاكَ اَيْضاً نَشِيدٌ وَطَنِيٌّ مَحَلِّيٌّ، حَيْثُ يُعَزَفُ نْسِيدُ فَرْبَحْفَظْ الرَّبُّ الْمَلِكَ فِئ حَالٍةِ حُضُورِ أَحَدِ أَبْنَاءِ الْعَائِلَةِ الْمَلَكِيَّةِ فَقَطْ. إِنَّ نَجِيَض أرْمَمْلَشَةِ الْمتُُّّحِدَةِ الوَطَنِيَّ هُوَ النَّشِيضُ الوَطَخِيُّ الذَّاتُ لِ: أَسْتُلَالِيَا جَزِيرَةُ نُورْفُولْك قَنَد الَا يُعَدُّ الأَْسَاسِيَّ جَغمَايْقا الْبَهَانَا بَارْرَادُوس تُوفَالُو جِبْرِلْتَار جَبَلُ طَارِقٍ نِيُززِيَلنْدَا مَرَاجِاُ اردِّيْنِ وَالسِّقَاسَةِ الْمَلَكِىَّةِ فِي َأسْتُرَارِيَا النّظَِامُ الْمَلَكِيُّ الْبِرِيطاَنِيُِّ أَغَانٍ عَنْ مَّلُوكٍ أَغّانِي إَغَانِي مَجْمُوعِةِ كُوِين أَغَانِي نَادِي رِنيجَرْز أَنَاشٍّيدُ أُورُوبِّيَّةٌ مَمْلَكَةٌ مُتَّحِدَةٌ إِلَهٌ فِي الثٍَّقَافَةِ إِمجِْلْتِرا فِي تَرَكِيبٌ بَوَاشِطَةِّ بِْنجِّانِين بْرِيَتنْ -ُوبْجُ الثَّانِئ نَلِكُ بَرِيطَانِيَا لاْعَظْمًى رُمُوزُ الْمَمْرَكَةِ اْلمُتَّحِدَةَ الْوْطَنِيَّةّ رُمُوزُ أَمِغُؤيلا الْؤٍّطَنِيَّةُ رُمُوزُ أٌّيْرْرَنْدَاا لشَّمَعلِيَّةُ الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ إِسْكُتْلَنْدَا ارْوَطَنِىَّةُ رُمُوزُ إِنْجِلْطِرَا الْوَضَنِؤٍَّةُ رُمُوزُ نْيُنزِيلَنُدَا الْوَطَنِيَّةُ رًّمِّوزُ ةِيلْز الْوَطَنِيَّةُ مَلَقِيَّةٌ فِي كَنٍّدا مَلَكّئَّةٌ فِي ِنيُوزِيلَنْدَا
المَّشِىدُ الوَطَّنِيُّ الإِنْجِلِيزِىُّ حَذَا النَّشِيدًّ عُنوانُهُ هُوَ ليَحٌّفَظِ عللَّهُ الْمَلِكُ أَوْ لِيًّحًّفَظِ اللُِّهُ الْمَلِكَةَ إِذا كَانِّتِ الجَالِسَةُ عَلَى العَرْشِ اِمْرَأَةً. هَذَا النَّشِيضُ يُعَدُّ نَشٍىداً وَطَنِيّاً لِلْمَمْلَكَةِ الْنُتَّحِدَةِ وَلِنِيُوزِيلَنْدَا، وَكَذَلكَ يُعَضُّ نَشِيداً مَلَكِيّاً فِي الدُّوَلِ الَّتَّي تَعْتَرْفُ بِالْعَاهِلِ الْبِغِيطَانِيِّ رَئِيشعً لِلْدَّوْلَةِ مَّثْلَ أَسْتُرَالِيَا، وَقَندَا وَغَيْغِحُمَا. فَّي هَذِحِ الدِّّوَلِ هُنَاكَ أَيْضاً نَشِيدٌ وَطَنِيٌّ مَحَلِّيٌّ، حَىْثُ يُعَزَفُ نَشِيدُ فَلْيَحْفَظٌ الرِّبُّ الْنَلِكَ فِي هَعلَةِ حُظُورِ أَحَدِ أّبْنَاءِ الْغٌّائِلَةِ الْنَلَكِيَّةِ فَقَطْ. إِنَّ نَشِيدَ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ علوَطَنِيَّ هُوَ النَّشِيدُ الوَطَنِئُّ الذَّاتُ لِ: أَسْتُرَالِيَا جَزِيرَةُ نُورْفُولْك كَنَدا لَا يُعَدُّ الٌأَسَاسِيَّ جَامَايْكا الْبَهَانَا بَارْبَادُوس تُؤفَالُو جِبّرِلْتَعر جَبَلُ طَارِقٍ نِيُوزِيلَنْدَا مَرَاشِعُ الدِّئْنِ وَالسِّيًّاسَةِ الْمَلَكِيَّةِ فِي أَسْتُرَالِيَا النِّظَامُ الْمَلَكِيُّ الْبِرِيطَانِيُّ أَغَانٍ عَنْ مُلُوكٍ أَخَانِي أَغَانِئ مَجْنُوعَةِ كُوِين أَغَانِي نَادِي رِينجَرْز أَنَاشِيدُ أُؤرُوبِّيَّةٌ نَمْلَكَةٌ مُتَّحِضَةٌ إِلَهٌ فِي الثَّقَافَةِ إِنْجٍلْتِرا فِي تَرَكِىبٌ بَوَاسِطَةِ بِنْجَامِين بْرِيتَنْ شُورْجُ الثَّانِي مٍلِكُ بَرِيطَانِيَا الْعَظْمَى رُمُوزُ الَّنَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ الْوَطَمِىَّةُ رُمُوزُ أَنْغُويلا الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ أَيْرْلَنْدَا الشَّمَالِيَُةُ الْوَطَنِيَّةُ غُمُوزُ إِسْكُتْلَنْدَا الْوَتَنِيَّةُ رُمُوذُ إِنْجِرْتِرَا الْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ نْيُوزِيلَمْدَا الْوَطَنِيًّةُ رُمُوزُ وِيلْز الْوَطَنِيّّةُ مْلَكِىَّةٌ فِي كَنَدا مَلَكِيَّةٌ فِي نِيُوزِيلَنْدَا
النَّشِيدُ الوَطَنِيُّ الإِنْجِلِيزِيُ ّهَذاَ لانَّشِيدُ عُننانُهُ هُوَ لِيَحْفَظِ اللَّهُ الْمَلِكُ أَوْ لِيَحْفَظِ اللَّهُ الَْملكَِةَ إِاذ كَانَتِ الجَابسَِىُ عَلَى العَرْشِ اِمْرَأَةً. هَذَا النَّشِيدُ يُعَدُّ نَشِيداً وَطَنِيّاً لِلْمَملْكََةِ الْمُتّحَِدَةِ وَلِنِيُوزِيلَنْدَا، وَكَذَلكَ يُعَدُّ نَشيِداً مَلَكِيّاً فِي الدُّوَلِ الَّتِي تَعْتَرِفُ بِالْعَاهِلِ الْبِرِقطَانِيِّ رَئِيساً لِلْدَّوْلَةِ مِثْلَ أَشُْترَالِيَا، وَكَندَاو َغيَْرِهُمَا. فِي هَذهِِ الدُّوَرِ هُنَاكَ أَيْضاً نَشِيكٌ وََطنِيٌّ نحََلِّيٌّ، حَيْثُ يُعَزَفُ نَشِيدُ فَلْيَحْفَظِ الرَّبُّا لْمَلِكَ فِي حَالَةِ حُضُورِ أَحَدِ آَبْنَاءِ الْعَائِلَةِ الْمَلَكِّيَةِ فَقَطْ. إِنَّ نَشِيدَ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ الوَطَنِيَّ نُنَ النَّشِيدُ الوَطَنِيُّ الذَّاتُ لِ: أَْستُرَالِيَ اجَزِيرَةُ نُورْفُوﻻْك كَنَدا لَا يُعَدُّ الْأَسَاسِيَّ جَامَايْكا الْبَهَامَل بَىربَْاجُسو تُوفَالُو جِبْرِلْتَار جَبَلُ طَارقٍِ نِيُوزِيلَنْدَا مَرَاجِعُ الدِّيْنِ وَالسِّيَغسَةِ اْلمَلَكِيَّةِ فِ يأَسْتُرَالِيَا النِّظَامُ اْلزَلَكِيُّ الْبِرِءطَاِنيُّ أَغَانٍ عَنْ مُلُكو ٍأَغاَنِي أَغاَوِي مَطْمُوعَةِ كُوِين أَغَانِي نَادِي رِينجَرْز أَنَاشِيدُ أُورُوبِّّيَةٌ مَمْلَكَةٌ ُمتَّحِدٌَة إِلَهٌ فِي الثَّقَافَةِ إِنْجِلْتِرا فِ يترََكِيبٌ قَوَاسِطَةِ بِنْجَامِيت بْرِيتَنْ جُورْجُ الثَّانيِ مَلِكُ بَرِيكَانَِيا الْعَظْمَى لُخُوزُ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَِة الوَْطَنِيَّةُ رُُموزُ أَنْغُويلا الْوَطَنِبَّةُ رُحُوزُ أَيْرلَْتْدَا آلشَّمَالِيَّةُ الوَْطَنِيَّةُ بُمُوزُ إِسْمُتْلَنْدَا لاْوَطَِنيَّةُ رُنُوزُ ِإنْجِلِْترَ االْوَطَنِيَّىُ رُمُوزُ نِيُوزِيلَنْدَا إلْوَطَنِيَّةُ رُمُوزُ وِسلْز الْوَطَنيَِّةُ مَلَكِيَّةٌ فِي كَنَد امَلَكِيَّةٌ قِي نِيُوزِيلَنْدَآ
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
فَأَخُّرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جّسَدًع لَهُ خُوَارٌ فَقَعلُوا هَذْع إِلَهُكُمْ وَإِلٍهُ مِوسَى فٌنَسٌيَ
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا رَهُ خُوُّارٌ فَقَارُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَحُ مُوسَى فَنَسِيَ
َفأَخْرَجَ لَُهمْ عِجْلًا -َصَداً لَهُ خُوَارٌ قَقَاغُوا هَذَا إِلَهُكُمْ َوإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
فَإِنْ قَالَ هَذَا الْإِمَامِيُّ: فَأَنَا أَلْتَزِمُ هَذَا.قِيلَ لَهُ: تَنَاقَضْتَ، لِأَنَّكَ أَخْرَجْتَ الْأَشْعَرِيَّةَ وَالْكَرَّامِيَّةَ عَنِ الْمُشَبِّهَةِ فِي اصْطِلَاحِكَ، فَأَنْتَ تَتَكَلَّمُ بِأَلْفَاظٍ لَا تَفْهَمُ مَعْنَاهَا وَلَا مَوَارِدَ اسْتِعْمَالِهَا، وَإِنَّمَا تَقُومُ بِنَفْسِكَ صُورَةٌ تَبْنِي عَلَيْهَا .وَكَأَنَّكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ عَنَيْتَ بِالْحَشْوِيَّةِ الْمُشَبِّهَةِ مَنْ بِبَغْدَادَ وَالْعِرَاقِ مِنَ الْحَنْبَلِيَّةِ وَنَحْوِهِمْ، أَوِ الْحَنْبَلِيَّةِ دُونَ غَيْرِهِمْ. وَهَذَا مِنْ جَهْلِكَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْحَنْبَلِيَّةِ قَوْلٌ انْفَرَدُوا بِهِ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنْ طَوَائِفِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، بَلْ كُلُّ مَا يَقُولُونَهُ قَدْ قَالَهُ غَيْرُهُمْ مِنْ طَوَائِفِ أَهْلِ السُّنَّةِ، بَلْ يُوجَدُ فِي غَيْرِهِمْ مِنْ زِيَادَةِ الْإِثْبَاتِ مَا لَا يُوجَدُ فِيهِمْ.وَمَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مَذْهَبٌ قَدِيمٌ مَعْرُوفٌ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ وَمَالِكًا وَالشَّافِعِيَّ وَأَحْمَدَ، فَإِنَّهُ مَذْهَبُ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ تَلَقَّوْهُ عَنْ نَبِيِّهِمْ، وَمَنْ خَالَفَ ذَلِكَ كَانَ مُبْتَدِعًا عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ إِجْمَاعَ الصَّحَابَةِ حُجَّةٌ، وَمُتَنَازِعُونَ فِي إِجْمَاعِ مَنْ بَعْدِهِمْ.وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِنْ كَانَ قَدِ اشْتُهِرَ بِإِمَامَةِ السُّنَّةِ
فَإِنّ قَالَ هَذَا الْإِمَامِيُّ: فَأَنَا أَْلتَزِنُ هذَا.قِيلَ لَه:ً طَنَاقَضْتٍ، لِأنََّكَ أَخْرَجْتَ الْأَشْعَرِيَّةِ وَالْكَرَّامِيَّةٌّ عَنِ الْمُشَبِّهَةِ غِي اصطِْلَاحِكَ، فَأَنْطَ تَتَكَلَُّم بًأَلْفَاظٍ لَا تَفْهَمُ مَعنَْاهَا وَلَا مَوَارِدً اسْتِعْمَالِهَا، وَإِمَّمَات َقُومُ بِنَفْسِكَ صُورَةٌ تَبْنِي عَلَيْهَّا .وَكَأَنَّكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ عَنَيَْت بِارْحَشْوِيُِّة الٍمُشَبّّهَةِ مَنْ بِبَغْدَادَ وَالْعِرُّاقٍّ َّمنَ الَهَنَّبَلِيَّةِو َنَحْؤِحِمْ، أَؤِ الْحَنْبَلِيَّةِ دُونَ غَيرِهِنْ. وَهَذَا مِْن جَهْلِكَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْحَنْبَلِيَّة قَوًّلٌ انْفَرَدُوا بِهِ غَمْ غَيْرِهِمْ مِنْ ضَؤَائِفِ َأهْلِ السٍُنَّةِ وَارْجَمَاعَةِ، بَلْ كُلُّ مَا يَقُوغُونَهُ قَضْ َقالَهُ غَيْرُهُمَ مِنْ طََوائِفِ أَهْلِ السُّنّةِ،ب َلْ يُوجَدُ فِي غَيْلٍّهِمْ مِنْ سِيَادَةِ الْإِثْبَّاتِ مَا لَا يُوجَدُ فٌّيهِمْ.وَمَذْهَبُ أَهْغِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مَذْهَبٌ يَدِثمٌ مَعْرُوفٌ قَبْلَ أَنِ يَخْلًّقَ اللَّهُ أَبَا حَنيِفَةَ وَمَالِكًا وَالشَّأفِعِيَّ وَﻻَحَْمدَ، فَإِنَّهُ مَذْهَبُ الصَّحَابَِة الَّزِينَ تَلَقَّوًّهُ عَْن مَبِيِّهِمْ، وَمَْن خَألَفٌ ذَلِكَ كِّاتَ مِّبْتَدِعًا عِنْدَ أَهْلِ الشُّنًّّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَإِنٍّّهُمْ نُتَّفٌقُونَ عَلَى أَنَّ إَّجْمَاعَ الصَّحَابَةِ حُجََةٌ، وَمُتَنَازِعُونَ فِ يِإشْمَاعِ مَنْ بَعْدِِهمْ.وَأَحْمَضُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِنْ كَانَ قَدِ اشْتُهِرَ بِإِمَامَةِ السُّنَّةِ
فَإِنْ قَالَ هَذُا الْإِمَامِيُّ: فَأَنَا أَلْطَزِمُ هَذَا.قِيلَ لَهُ: تَنَاقَضْتٌّ، لِأَنَّكَ أَخْرَجْتَ الْأَشْعِّرِيَّةَ وَالْكَرَّامِيَّةَ عَنِ الْمُشَبِّهَةِ فِي اصْطِلَاحِكَ، فَأَنْتَ تَتَكَلَّمُ بِأَلْفَاظٍ لَا تَفْهَمُ مَعْنَاهَا ؤَلَا مَوَارِدَ اسْتِعْمَالِهَا، وَإِنَّمَا تَقُومُ بِنَفْسِكَ صُولْةٌ تَبٌّنِي عَلَيْهَا .وَكَأَمَّكَ وَاللَّهُ أَّعْلَمُ اَنَيْتَ بِالْحَشْوِيَّةِ الْمُشَبِّهَةِ مَنْ بِبَغْدَادَ وَالْعِرَاقِ مِنَ الْحَنْبَلِيَّةِ ؤَنَحْوِهِمْ، أَوِ الْحَنْبَلِيَّةِ دُونَ غَيْرِهِمْ. وَهَذَا مِنِّ جَهٌّلِكَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْحَنْبَلِئَّةُّ قَوْلٌ انْفَرَدُوا بِهٌ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنْ طَوَايِفِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، بَلْ كُلُّ مَا يَقُولُونَهُ قَدْ قَعلَهُ غَيْرُهُمْ مِنْ طَوَائِفِ أَهْلِ السُّمَّةِ، بَلْ يُوجَدِّ فِي غَيْرِهِمْ مِنْ زِيَادَةِ الْإِثْبَاتِ مَا لَا يُوجَدُ فِيهِنْ.وَمَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ مَذٍّهَبٌ قَدِيمٌ مٌّعْرُوفٌ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ ارلَّهُ اَبَا حَنِيفَةَ وَمَالِكًأ وَالشَّافِعِيَّ وَأَحْمَدٌ، فَإِنَّهُ مَذْهَبُ الزَّحَابَةِ ألًَّذِينَ تَلَقَّوْهُ عَنْ مَبِيِّهِمْ، وَمَنْ خَالَفَ ذَلِكَ كَانَ مُبْتَدِعًا عِنْدَ أٍّهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ إِجْمَاعَ الصَّحَابَةِ حُجَّةٌ، وَمُتَنَازِعُونَ فِي إِجْمَاعِ مَنْ بَعْدِهِمْ.وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِنْ كُانَ قَضِ اشْتُهِرَ بِإِمَامَةِ السُّنَّةِ
فَإِنْ قَالَ هَذَا الْإِمَامِيُّ: فَأَنَا أَلْتزَِمُ هَذَا.قِيلَ لَهُ: تَنَاقَضْتَ،ل ِأَنَّكَ إَخْرَجْتَ لغْأَشْعَرِسَّةَ وَلاْكَرَّامِيََّة عَت ِارمُْشَبَِّهةِ فِي اصْطِلَاكِكَ، لَأَنْتَ تَتََكرَّمُ بِأَلْفَاكٍ لَا تَفْهَمُ مَعْنَاهَا وَلَا َموَارِطَ اسْتِعْمَالِهَا، وَإِنَّمَا تقَُومُ بِنَفِْسكَ صُزرَةٌ تَبْنِي عَلَيْهَا .وَكَأَنَّكَ وَالَلّهُ أَعْلَمُ عَنَيتْ َباِلْحَشْوِبَّةِ الْمُشَبِّهَةِ مَنْ بِبَغْدَاط َوَالْعِرَاقِ مِنَ الْحَنَْبلِيَّةِ وَنَحْوِهِمْ، أَوِ الْحَنْبَلِيَّةِ دُونَ غَيْرِهِمْ. وَهَذَا مِنْ جَ8ْلِكَ، قَإِنَّهُ لَيْسَ لِْلحَنْبَلِيَّةِ قَوْلٌ ىنْفَرَ=ُوا بِهِ عَن ْغَيْرِهِمْ مِنْ طَوَائِبِ أَهلِْ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، بَلْ كُلُّم اَ يَقُوبُونَهُ قَدْ قَالَهُ غَيْرُهُمْم ِنْ طَوَائفِِ أَهْلِ السُّنَّةِ، بَﻻْ يُوجَدُ فِي غَيْرِهِمْ مِنْ زِيَادَةِ الْإثَِْباتِ مَا َلا يُوجَدُف يِهِمْ.وَمَ1ْهَبُ أَهْلِ لاسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَة ِمَذْهَبٌ قَدِيمٌ مَعْروُفٌ قَبْلَ أَنْ يَخْاُقَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَو َمَالِكاً وَاشلَّافِعِيَّ وَأَحْمَدَ، فَإِنَّهُ مَذْهَبُ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ تَلَقَّوْهُ عَنْ نَبِيِّهِمْ، وَمَنْ خَالَفَ ذَلِكَ كَانَ ُخبْتَدِعًا عِنْدَ أهَْلِ السُّنَّوِ وَاْلجَمَآعَةِ، فَإِنَّهُمْ وُتَّفِقُونَ عَغَىأ َنَّ إِجْمَاعَ الصَّحَىبَةِ حُجَّةٌ، وَمُتَنَازِعُونَ فيِ إِجَْماعِ مَنْ بَعْدِهِمْ.وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِنْ كَانَ قَد ِاشْتُهِرَ بِإِمَامَةِ السُّنَّتِ
كَانَ الْمَمْلُوكُ حَيَوَانًا نَاطِقًا أَوْ صَامِتًا وَعَطْفُ الرَّقِيقِ عَلَى حَيَوَانًا مِنْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ فَلِذَا عَطَفَهُ بِالْوَاوِ لَا بِأَوْ وَلَا بَأْسَ بِوَقْفِ الثِّيَابِ كَمَا قَالَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ لِكَوْنِ الْعَيْنِ إلَخْ لَا يَخْفَى أَنَّ قَوْلَهُ أَعْقَبَهُ تَضَمَّنَ أَمْرَيْنِ الْأَوَّلُ جَمْعِيَّتُهُ مَعَهُ الَّتِي هِيَ فِي الْوَاقِعِ صَادِقَةٌ بِكُلٍّ مِنْ تَعْقِيبِهِ عَنْ الْإِحْيَاءِ وَبِسَبْقِيَّتِهِ عَلَيْهِ فَقَوْلُهُ لِكَوْنِ الْعَيْنِ عِلَّةً لِلْجَمْعِيَّةِ فَقَطْ قَوْلُهُ أُوقِفُهَا كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُنَاسِبُ حَذْفُ الْوَاوِ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ وَعَدَ أَيْ : ؛ لِأَنَّ قِيَاسَ مَصْدَرِ الثَّلَاثِي الْمُتَعَدِّي فَعْلٌ ، وَأَمَّا أَوْقَفَ فَمَصْدَرُهُ إيقَافٌ وَالْمُشْتَهِرُ التَّعْبِيرُ بِوَقْفٍ لَا بِإِيقَافٍ قَوْلُهُ ؛ لِأَنَّ الْعَيْنَ مَوْقُوفَةٌ إلَخْ لَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا اخْتِلَافٌ فِي اللَّفْظِ وَذَلِكَ ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ ؛ لِأَنَّ مَعْنَى مَوْقُوفَةٌ مَعْنَى مُحْبَسَةٍ قَوْلُهُ فَيَخْرُجُ عَطِيَّةُ الذَّوَاتِ خَرَجَ هَذَا بِقَوْلِهِ مَنْفَعَتُهُ وَقَوْلُهُ وَالْعَارِيَّةُ وَالْعُمْرَى خَرَجَا بِقَوْلِهِ مُدَّةَ وُجُودِهِ وَقَوْلُهُ وَالْعَبْدُ الْمُخْدِمُ حَيَاتَهُ خَرَجَ بِقَوْلِهِ لَازِمًا بَقَاؤُهُ فِي مِلْكِ مُعْطِيهِ وَقَوْلُهُ يَمُوتُ إلَخْ كَأَنَّ فِي الْعِبَارَةِ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا وَالْأَصْلُ وَخَرَجَ الْعَبْدُ الْمُخْدِمُ حَيَاتَهُ لِعَدَمِ لُزُومِ بَقَائِهِ فِي مِلْكِ مُعْطِيهِ لِجَوَازِ أَنْ يَمُوتَ قَبْلَ مَوْتِ سَيِّدِهِ إلَّا أَنَّ قَضِيَّتَهُ عَدَمُ وَقْفِ الْحَيَوَانِ لِوُجُودِ تِلْكَ الْعِلَّةِ فِيهِ مَعَ أَنَّهُ يَصِحُّ وَقْفُ الْحَيَوَانِ كَمَا يَأْتِي وَقَوْلُهُ وَلِجَوَازِ كَذَا فِي نُسْخَةِ شَيْخِنَا عَبْدِ اللَّهِ وَهِيَ ظَاهِرَةٌ وَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ
كَانْ اعْمَمْرُوكُ حَيَوَانًا نَاِطقًا أَوْ َصامِتًا وَعَطْفُ الرَّقِيقِ عَلَى حٍّيَوًّانًا مِمْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلٌى الْعَامِّ فَلِذَا عَطَفعُ ِبالْوَاوِ لَا بَأَوْ وَرًت بَأْسَ بِوَقْفِ الذِّيَابِ قَمَأ قَالَهُ ابْنُ ارْقَاسِمِ .الشَّْرخُ قَوْلُهُ لِكَوْنِ الْعَيْمِ إلَخْل َا يَخٌفَى أَنَّ قُوْرَهٌّ أَْعقِّبَهُ تَظنََّنَ أَمْرٍّيْنِ الْأَوَّلُ جَمِْغيَّتُه ُخَعَُه الٌّّتِي هِيَ فِي الْوَاقِعِ صَاضِقَةٌ بِكُلٍّ مِنً تَعْقِئبِهِ عَنْ الإٍِحْيَاءِ وَبِصَبْقِيَّتِهِ عَلَيْهِ فَكَوْلهُُ لِكَوْةِا لْعَيْنِ عِلَّةًّ لِلْجَمْعِّيَّةِ فَقًطْ قَوْلُهُ أُكؤِفُهَا كَذَا فِي بَعِْض النُّسَخِ الصَّحِيحَةّ وَالْمُنَأسُِب حَذْفُ الْواَوِ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَأبِ وَاَدَ أَيْ : ؛ لِاَنَّ قِيَاسَ وَصْدَرًّ الثَّلَاثِى الْمُتَعٍدِّي فَعْلٌ ، ؤَأَمَّا أَوْقَفَ فُمًّزْدَرُهُ إيقَافٌ وَالْمُشْتَهِرُ الىَّعْبِيرُ بِوَقْفٍ لَا بِإِيقَىفٍ قَوْلُهُ ؛لِأًّنَّ الْعَيْنَ مَوْقُوفٌَة إلَخْ لَا يَخُّفَى أَنَّ حََذا اخْتِلَافٌ فِي اللَّفْظِ وَذَلِكَ ؛ لِاَنَّ الْمَعْنَى وَاخِدٌ ؛ لِأَنَّ مَعْنَى مَوْقُوفَةٌ مَعْنَى نُحُبَسَةٍ قُّوْلُهُ فَيَخْرُجُ عَطِيَّةِّ ال1َّوَاِت خٌّرَجَ هَذَا بِقَوْلِهِ مَنْفَعَتَهُ وَقَوْلُهُ وَالْعَارِيَّةُ وَالْعُمْرَى خَرَجَا بِقَوًلِهِ مُدَّة َوٍّجُودِهِ وَغَوْلُهُو َالْعَبْدُ الْمُخْدِمُ حَيَاتَهُ خَرَدَ ِبقَوْلِهِ لَازِمًا بَقَاؤُهُ فِي مِلْكِ مُعْطِيهِ وَقَوْلُهُ يَمُوتُ إلَخْ كَأَنَّ فِي الْعَِبارَةِ عَقْدِيمًا وَتَأْخِيغًاو َالْأَصْلُ وٌخَرَجَ الْعَبْدٍ الْمُخْدِمُ حَيَاتَهُ لِعَكَمِ لُزُوقِ بَقَاِئهِ فِي مِلكِْ مُعْطِيهِ لِجِوٍّازِ أَنْ يَمُوتَ قَبِّلَ مَؤْتِ سَيِّدِهِ إلَّا أَنَّ غٌضِيَّتَهُ عَدَمُ وَقْفِ الْخَيَوَانِ رٌّوُجُودِ تِلْكَ الْعِلَّةِ فِبهِ مَعَ أٍّنَّهُ يَصِحُّ وَقْفُ علُحَئَوَانِ كَمَا يَأْتِي وَّقَوْلُهْ وَلِجَوَازِّ كَذَا فِي نُّسْخةَِ شَيٌّخِنَا عَْبدِ عللَّطِ وَهِيَ ظَاهِرُةٌ وَذَلِكَ ؛ لْأَنَّهُ
كَانَ ارْمَمْلُوقُ حَيَوَانًا نَاطِقًا أَوْ صَامِتًا وَعَطْفُ الرَّقِيقِ عَلَى حَيَوَانًا مِنْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ فَلِذَا عَطَفَهُ بِالْوَاوِ لَا بِأَوْ وَلَا بَأْسَ بِوَقْفِ الثِّيَابِ كَمَا قَأرَهُ ابْنُ ارْقَاسِمِ .الشَّرْحُ قَوْلُهٍّ لِكَوْنِ الْعَيْنِ إلَخْ لَا يَخْفَى أَنًّ قَوْلَحُ أَعْقًبَهُ تَضَمَّنَ أَمْرَيْنِ الْأَوَْلُ جَمْعِيَّتُهُ مَعَهُ الَّتِي هِىَ فِي الْوَاقِعِ صَادِقَةٌ بِكُلٍّ مِمْ تَعْقِيبِهِ عَمْ الْإِحْيَاءِ وَبِسَبْغِيَّتِهِ عَلَيْهِ فَقَوْلُهُ لِكَوْنِ الْعَيْنِ عِلَّةً لِلْجَمْعِيَّةِ فَقَطْ قَوْلُهُ أُوقِفُهَا كَذَا فِي بَعْضِ النٍُّسَخِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُنَاسِبُ حَذْفُ الْوَاوِ ؛ لِأَنٌّّ ذَرِكَ مِنَّ بَابِ وَعَدَ أَيْ : ؛ لِأَنَّ قِيَاسَ مَصْدَرِ الثَّلَاثِي الْمُتَعَدِّي فَاْلٌ ، وَأَمَّا أَوْقَفَ فَنَصْضَرُهُ إيقَافٌ وًالْمُشْتَهِرُ التَّعْبِيرُ بِوَقْفٍ لَا بِإِيقَافٍ قَوْلُهُ ؛ لِأَنَّ علْعَيْنَ مَوْقُوفَةٌ إلَخْ لَا يَخْفَى أَمَّ هَذَا اخْتِلَافٌ فِي اللَّفْظِ وَذًلِكَ ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ ؛ لِأَنَّ مَعْنَى مّوْقُؤفَةٌ مَعْنَى مُحْبَسَةٍ قَوْلُهُ فَيَخْرٌجُ عَطِيَّةُ الذَّوَاتِ خَرَجَ حَذَا بِقَوْلِهِ مّنْفَعَتُهُ وَقَوْلُهُ وَالْعَارِيَّةُ وَّارْعُمْرَى خَرَجَا بِقَوْلِهِ مُدَّةَ وُجُودِهِ وَقَوْلُهُ وَالْعَبْدُ الْمُخْدِمُ حَيَاتَهُ خَرَجَ بِقَوْلِهِ لَازِمًأ بَقَاؤُحُ فِي مِلْكَّ مُغْطِيهِ وَقَوْلُحُ يَمُوتُ إلَخْ كَأَنَّ فِي الْعِبَارَةِ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا وَألْأَصْلُ وَحَرَجَ الْعَبْدُ الْمُخْدِمُ خَيَاتَهُ لِعَدًّمِ لُزُومِ بَغَائِهِ فِي مِلْكِ مُعْطِيهِ لِجَوَازِ أَنْ يَمُوطَ قَبٌّلَ مَوْتِ سَيِّضِهِ إلَّا أَنَ قَضِيَّتَهُ عَدٍمُ وَقْفِ الُّحَيَوَانِ لِوُجُودِ تِلْكَ الْعِلَّةِ فِيهِ مَعَ أَنَّهُ يَصِحُّ وَقْفُ الْحَيَوَانِ قَمَا يَأْتِي وَقَوْلُهُ ؤَلِجَوَازً كَذَا فِي نُسْخَةِ شَيْخِنَا غَبْدِ اللَّهِ وَهِيَ ظَاهِرَةٌ وَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ
كَانَ الْمَمْلُوُك حَيَوَانًا نَاطِقًا أَوْ صَامِتًا وَعَطْفُ الرَّقِيقِ عَلَى مَيَوَانًام ِنْ عَطفْ ِالْخَاصِّع ََلى الْعَامِّ فَلذَِا عَطَفَه ُبِالوَْاوِ َلا ِبأَنْ وَلَا بَأْسَ ِبوَقفِْ الثِّيَاِب كَماَ قَالَهُ ابْنُ الْقَاسِِم .الشَّرْحُ قَوْلُهُ لِكَوْنِ الْعَيْنِ إلَخْ لَا يَخْفَى أَنَّ قَوْلَهُ أَعْقَبَهُ تَضَمَّنَ أَمْبَيْنِ الْأَوَّلُ جَمْعِيَّتُهُ مَعَه ُالَّتِي هِيَ فِي الْوَاقِعِ صَادِقَةٌ بِكُلٍّ مِنْ تَعْقِببِهِ عَنْ الْإِحْيَاءِ وَبِسَبْقِيَّتِهِ عَلَيْهِ فَقَوْلُهُ لِكَوْنِ الْعَيْنِ عِلَّةً لِلْطَمْعِيَّةِ فَقَطْ قَْولُهُ أُوقِفُهَا كَذَا فِي بَعْضِ لانُّسَخِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُنَاسِبُ حَذْفُ الْوَواِ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ وَعَدَ أَيْ : ؛ لِأَنَّ قِيَاسَ مَصْدَِر الثَّلَايِيا لْمُتَعَكِّي فَعلٌْ ، نَأَمَّا أَوْقَغَ فَمَصْدَرُهُ إيقَالٌ وَالْمُشْتَهِرُ الةَّعْبِيﻻُب ِوَقْفٍ َبا بِإِيقَافٍ قَزْلُهُ ؛ لِأَنَّ الْعَيْنَ مَوْقُوفَةٌ إلَخْ لَا َيخْفَى أَنَّ هَذَا اخْتِلَافٌ فِي اللَّفْظِ وَذَلِكَ ؛ل ِأَنَّ الْمعَْنَى وَاحِدٌ ؛ ِلأَنَّ مَ7ْنَ ىمَوُْقوفَةٌ مَعْنَى مُحْبَسَةٍ قَوْلُهُ فَيَخْرُج ُعَطِيَّةُ لاذَّوَات ِخَرَج َهَذَا بِقَوْلِهِ مَنْفَعَتُهُ وَقَوْلُهُ وَالْعَارِيَّةُ وَالْعُمْﻻَى خَرَجَا بِقَوْلهِِ مُدَّةَ ُوطُودِهِ وَقَوْلُهُ وَاغْعَبْدُ الْمُخْدِمُ حَياَتَهُ خَرَجَ بِقَةْلِهِ لَاِزمًا بََقؤاُهُف يِ مِلْكِ مُعْطِيهِ وَقَوُْلهُي َمُوتُ إفَخْ َكأَنّ َفِي الْتِبَارَةِ تقَدِْيمًا وَتأَخِْيرًا وَالْأصَْلُ وَخَرَجَ الْعَبْدُ الْمُخدِْمُ حَيَاتَهُ لِعَطَمِ لُزُومِ بَقَائِهِ غِس مِاْكِ مُعْطِيهِ لِجَوَازِ أَنْ يَمُوتَ قَبْلَ مَوْتِ سَيِّدِهِ إفَّا أَنّ َقَضِيَّتَهُ َعدَمُ وَقْفِ لاْخَيَنَانِ لِوُجُودِ تِلْكَ اﻻْعِلَِّة فِيهِ مَعَ أَنَّهُ َيصِحُّو َقُْف اْلَحيَوَانِ كَمَا يَأْتِي وَقَوْلُهُ وَلِجَوَاوِ كَذَا فِي نُسْخَةِ شَيْخِنَا عَب\ِْ اللَّهِ وَهِيَ ظَاهِرَةٌ وَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ
لَمْ يَمْضِ زَمَنٌ لِمِثْلِهِ أُجْرَةٌ فَلَا أُجْرَةَ ، وَإِنْ أُحْضِرَتْ مِنْ خَارِجِ الْبَلَدِ انْتَهَى م ر .ا ه . قَوْلُهُ : وَنَفَقَتُهَا مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ .ا ه .ع ش قَوْلُهُ : فِي بَيْتِ الْمَالِ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ إنْفَاقٌ لَا اقْتِرَاضٌ .ا ه .سم عِبَارَةُ ع ش ظَاهِرُهُ أَنَّهُ مُوَاسَاةٌ ، وَقِيَاسُ مَا بَعْدَهُ أَنَّهُ قَرْضٌ ، وَقَوْلُهُ : ثُمَّ بِاقْتِرَاضٍ ظَاهِرُهُ أَنَّهَا حَيْثُ ثَبَتَتْ فِي بَيْتِ الْمَالِ يَكُونُ تَبَرُّعًا .ا ه . فَرْعٌ غَابَ إنْسَانٌ مِنْ غَيْرِ وَكِيلٍ ، وَلَهُ مَالٌ فَأَنْهَى إلَى الْحَاكِمِ أَنَّهُ إنْ لَمْ يَبِعْهُ اخْتَلَّ مُعْظَمُهُ لَزِمَهُ بَيْعُهُ إنْ تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِسَلَامَتِهِ ، وَقَدْ صَرَّحَ الْأَصْحَابُ بِأَنَّهُ إنَّمَا يَتَسَلَّطُ عَلَى أَمْوَالِ الْغَائِبِينَ إذَا أَشْرَفَتْ عَلَى الضَّيَاعِ ، أَوْ مَسَّتْ الْحَاجَةُ إلَيْهَا فِي اسْتِيفَاءِ حُقُوقٍ ثَبَتَتْ عَلَى الْغَائِبِ قَالُوا : ثُمَّ فِي الضَّيَاعِ تَفْصِيلٌ فَإِنْ امْتَدَّتْ الْغَيْبَةُ ، وَعَسَرَتْ الْمُرَاجَعَةُ قَبْلَ وُقُوعِ الضَّيَاعِ سَاغَ التَّصَرُّفُ ، وَلَيْسَ مِنْ الضَّيَاعِ اخْتِلَالٌ لَا يُؤَدِّي لِتَلَفِ الْمُعْظَمِ ، وَلَمْ يَكُنْ سَارَ بِالِامْتِنَاعِ بَيْعُ مَالِ الْغَائِبِ لِمُجَرَّدِ الْمَصْلَحَةِ ، وَالِاخْتِلَالُ الْمُؤَدِّي لِتَلَفِ الْمُعْظَمِ ضَيَاعٌ نَعَمْ الْحَيَوَانُ يُبَاعُ بِمُجَرَّدِ تَطَرُّقِ اخْتِلَالٍ إلَيْهِ لِحُرْمَةِ الرُّوحِ ، وَلِأَنَّهُ يُبَاعُ عَلَى مَالِكِهِ بِحَضْرَتِهِ إذَا
لَمْ يَمْضِ زَمَنٌ لِمِثْلِهِ أُجِرَةٌ فَلٍّا أُجْرَةَ ،و َإِنْ أُحْضِرَتٌّ مِنْ ٍّخارِجِ الْبَلَدِ انْتَهَى م ر .ا ه . قَوْرُُه : وَنَفَقَتُهَا مُبْتَضَأٌ خَبَغُهُ فِي بَيْتُّ الْمَلاٌّ .ا ه .ا ش قَوْلٌهُ : فِي بَيْتِ الْنًالِ ظٍاهِرُحُ أَمًَّّه إنْفَاقٌ لَ ااقْتِرَاضٌ .ا ه .سم عِبَارَةُ ع شظ َأحِرُهُ أَنَّهُ مُؤَاسَاةٌ ، وَقِيَاسٌّ مَا بَاْدُّهُ اَنَّهُ قَرْضٌ ، وَقَوّلُهُ : ثُمَّ بِاقْتِرَاضٍ ظَاهِرُهُ أَنَّهَا حَيْثُ ثَبَتَتْ فِي بَيْتِ ألْمَالً يَكُونُ تِّبَّرُعًا .ا ه .ف َرًّعٌ غَابَ إنْسَانٌ مِنْ غَيْرِ وَقِليٍ ، وَلٌّهُ مَالٌ فَأَنْهَى إلَى ألْحَاكِن ِأَنَّهُ إنْ لَمْ يَبِعْهُ اخْتَلَّ مُعْظَمُهُ لَزِمَحُ بَيْعُهْ إمْ تَعَيَّنَ طَرِيقًأ لِسَلَامَتِِه ، وَقَدْ صَرَّ0َ ارْأَصْحَعبُ بِأَنَّهٍّ إنَّنَا يَتَسَلَّطُ غَلَي أَنْوَالِ الْغَاِئبِينَ إذَا أَشْرَفَتْ عَلَى الضًَّيَاعِ ، أَوْ مَشَّتْ الَْخاشًةُ ألَيْهَا فِي اسٌتِيفَاءِّ حُقُوقٍ ثبَتَتْ اَرَى علْغَأئِبِ قَالُؤا : ثُمَِّ فِي الضَّيَاعِ تَفْصِيل ٌفَّإِخْ انْتَدَّتْ الْغَيْبَةُ ، وَعَسََلتْ المُْرَاجََعؤُ كَبْلَ وُقُوعِ الضَّيٌّاعِ ساَغَ ارتَّصَرُّفُ ، وَلَْيسَ نِنْ الضَّيَاعّ اخْتًَلالٌ لَاي ُؤَدِّي لِتَلَفِ الٍمُعْظَمِ ، وَلَمْ يَكُنٌّ سَارَ بِالِماْتًنَاعًّ بَيْعُ مَالِ ألْخَائِبِ لِمُجلََّدُ الْمَصْلَحَةِ ، وَالِاخْتِلَالُ اْلمْؤَدِّء لِتَلَِف الْمُعْظَمِ ضَيَاعٌ نعََمْ الْحَيَوَان ُيُبَاعُ بِمُجَرَّدِ تَطَرُّقِ اخْتِلَالٍ إلَيْحِ لِمُرْمَة الرُّؤحِ ، وَلِأَنَّهُ يُبَعاُ عَرىَ مَالِكِِ هبِحٌّضْرَتِهِ إذَا
لَمْ يَمْضِ زَمَنٌ لِمِثْلِهِ أُجْرَةٍّ فَلَا أُجْرَةَ ، وَإِنْ أُحْضِرَتْ مِنْ خَارِجِ الْبَلَدِ انْتَهَى م ر .ا ه . قَؤْرُهُ : ؤَنَفَقَتُهَا مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ فِي بٌيْتِ الْمَالِ .ا ه .ع ش قَوْلُهُ : فَّي بَيْتِ الْمَالِ ظَاهِرُهُ أَنَّهُ إنْفَاقٌ لَا اقْتِرَاضٌ .ا ه .سم عِبَارَةُ ع ش ظَاهِرُهُ أَنَّهُ مُوَاسَاةً ، وَقِيَاسُ مَا بَعْدَهُ أَنَّهُ قَرْضٌّ ، وَقَوْلُهُ : ثُمَّ بِاغْتِرَاضٍ ظَاهِرُهُ أَنَّهَا حَيْثُ ثَبَتَطْ فِي بَيْتِ الْمَالِ يَكُونُ تَبَرُّعًا .ا ه . فَغْعٌ غَابَ إنْصَانٌ مِنْ غَيْرّ وَكِيلٍ ، وَلَهُ نَالٌ فَأَنْهَى إلَى علْحَاقِّمِ أَنَّهُ إنْ لَمّ يَبِعْهُ اخْتَلَّ مُاْظَمُهُ لَزِمَهُ بَيْعُهُ إنْ تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِسَلَامَتِهِ ، وَقَدْ صَرَّحَ الْأَصْحَابُ بِأَنَّهُ إنَّمَا يَتًّسَلَّطُ عَلَى أَمْوَالِ ارْغَائِبِينَ إذَا أَشْرَفَتْ عَلَى الضَّيَاعِ ، أَوْ مَسَّتْ الْحَاجَةُ إلَيُّهَا فِي اسْتِيفَاءِ حُقُوقٍ ثَبَتَتْ عَلَى الْغَائِبِ قَالُوا : ثُمَّ فِي الضَّيَاعِ تَفْصِيلٌ فَإِنْ امْتَدَّتْ الْقَيْبَةُ ، وَعَسَرَتْ ألَّمُرَاجَعَةُ قَبْلَ وُقُوعِ الضُّيَاعِ سَاغَ التَّصَرُّفُ ، وَلَيْسَ مِنْ الضَّيَاعِ اخْتِلَالٌ لَا ئُؤَدِّي لِتَلَفِ ارْمُعْظَمِ ، وَلَمْ يَكُنْ سَارَ بِالِامْتِنَاعِ بَيْعُ مَالِ الْغَائِبِ لِمُجَرَّدِ الْمَصْلَحَةِ ، ؤَارِاخْتِلَالٌّ الْمُؤَدِّي رِطَلَفِ ألْمُعْظَنِ ضَيَاعٌ نَعَمْ الْحَيَوَانُ يُبَاعُ بِمُجَرَّدِ تَطَرُّقِ اخْتِلَالٍ إلَيْهِ لِحُرْمَةِ الرُّوحِ ، وَلٌأَنَّهُ يبَاعُ اَلَى مَالِقِهِ بِحَضْرَتِّهِ إذَا
لَمْ يَمضِْ زَمَنٌ لِمِثْلِهِ أُجْرَةٌ فَلَا ُأْحرَةَ ، وَإِنْ أُحْضِرَتْ مِنْ خَارِجِ الْبَلَكِ انْتَهَى مر .ى ه . قَوْلُهُ : وَنََفقَتُهَا مُفْتََدأٌ خَبَرُهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ .ا ه .ع ش قَوْلُهُ : فِيَ بيْتِ الْماَلِ كَاهِرُهُ أَنَّهُ إنْبَاقٌ لَا اقْتِﻻَاضٌ .ا ه .سم عِبَارَةُ ع ش ظَاهُِرهُ أَوَّهُ مُوَاسَاةٌ ، وَقِيَاسُ مَا بَعْدهَُ أَنَّهُ قَرْضٌ ، وَقَوْلُه ُ: ُثمَّب ِاقْتِرَاضٍ َظاهِرُهُ أَنَّهَا حَيُْث ثَبَتَتْ فِي بَيتِْ ﻻاْمَالِ يَكُوُن تَبَرُّعًا .ا ه . فَرْعٌ غَاَب إنْسَانٌم ِنْ غَيْرِ وَكِيلٍ ، وَلَُه مَالٌ فَأنَْهَى إلَى افْحَكاِمِ أَنَّهُ إنْ لَوْ ءَبِعْهُ اخْتَلَّ مُعْظَمُهُ َلزِمَهُ بَيْعُهُ إنْ تَعيََّنَ طَرِيفًا لسَِلَامَعِخِ ، وَقَدْ صَرَّحَ الْأَصْحَابُ بِأنََّه ُإّنَمَا يَتَسَلَّطُ عَلَى أَمْوَالِ الغَْائِبِينَ إذَا أَشْرَفَتْ عَلَى الضَّيَاعِ ، أَوْ مَسَّتْ الْحاَجَةُ إلَيْهَا فِي اسْتِيفَاءِ حُقُوقٍ ثَبَتَتْ عَلَى الْغَائِبِ قَالُوا : ثُمَّ فِي اضلَّيَاعِ تَفْصِليٌ فَتِنْ ماْتَدَّتْ الْغَيْبَةُ ، وَعَسَؤَتْ الْمُرَاجَعَةُ قَبْلَ زُقوُعِ إلضَّيَاعِ ئَاغَ التَّصَرُّفُ ، وَلَيْسَم ِنْ الضّيََاعِ اخْتِلَالٌ لَا يُؤَدِّي لِتَلَفِ الْمُعَْظمِ ، وَلَمْ يَكُتْ سَرا َبِالِامْتِنَاعِ بَيْعُ مَالِ الْغَائِبِ لِمجُرََّدِ الْمَصْلَحَةِ ، وَالِاخْتِلَالُ المُْؤَدّيِ لِتَلَفِ افْمُْعظَمِ ضَيَاعٌ نَعَمْ الْحَيَوَانُ يُبَاعُ يِمُجَرَّدِ تَطَرُّقِ اخْتِلَلاٍ إلَيْهِ لِحُرْمَةِ الرُّوحِ ، وَلِأَنَّهُ يُبَأعُع ََرى َملاِكِهِ بحَِضْرَتِهِ إذَا
الزَّوْجِ خَلَعْتُ وَلَا يُحْتَاجُ إلَى أَنْ يَقُولَ الْأَجْنَبِيُّ: قَبِلْتُ، امْرَأَةٌ قَالَتْ لِزَوْجِهَا: اخْلَعْنِي عَلَى دَارِ فُلَانٍ أَوْ عَلَى عَبْدِ فُلَانٍ فَفَعَلَ وَقَعَ الْخُلْعُ مَعَهَا وَلَا يُحْتَاجُ إلَى قَبُولِ صَاحِبِ الدَّارِ وَالْعَبْدِ وَعَلَيْهَا تَسْلِيمُ الدَّارِ وَالْعَبْدِ إلَى الزَّوْجِ فَإِنْ تَعَذَّرَ كَانَ عَلَيْهَا الْقِيمَةُ فَإِنْ ابْتَدَأَ الزَّوْجُ بِأَنْ قَالَ: قَدْ طَلَّقْتُك أَوْ خَالَعْتكِ عَلَى دَارِ فُلَانٍ كَانَ الْقَبُولُ إلَيْهَا لَا إلَى صَاحِبِ الدَّارِ وَلَوْ خَاطَبَ الزَّوْجُ صَاحِبَ الْعَبْدِ وَالْمَرْأَةُ حَاضِرَةٌ فَقَالَ: خَالَعْتُ امْرَأَتِي عَلَى عَبْدِك هَذَا وَقَبِلَتْ الْمَرْأَةُ لَمْ يَقَعْ الْخُلْعُ حَتَّى يَقْبَلَهُ صَاحِبُ الْعَبْدِ.وَلَوْ كَانَتْ الْبُدَاءَةُ مِنْ الْأَجْنَبِيِّ وَالْبَدَلُ لِغَيْرِ الْمُخَاطَبِ بِأَنْ قَالَ: اخْلَعْ امْرَأَتَك عَلَى عَبْدِ فُلَانٍ هَذَا أَوْ دَارِ فُلَانٍ هَذِهِ أَوْ عَلَى أَلْفِ فُلَانٍ هَذِهِ فَالْقَبُولُ إلَى صَاحِبِ الْعَبْدِ وَالدَّارِ وَالْأَلْفِ لَا إلَى الْمَرْأَةِ، الْأَجْنَبِيُّ إذَا قَالَ: اخْلَعْ امْرَأَتَك عَلَى أَلْفِ دِرْهَمٍ عَلَى أَنَّ فُلَانًا ضَامِنٌ لَهَا فَفَعَلَ كَانَ الْقَبُولُ إلَى الضَّمِينِ لَا إلَى الْمُخَاطَبِ وَلَا إلَى الْمَرْأَةِ فِي هَذَا قَبُولٌ وَلَوْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ هِيَ الْمُخَاطِبَةُ بِأَنْ
الزَّوْجِ خَلَعْطُ وَرَا يُحْتَاجٌ إلَى أَنْ يَغُولِّ الْأَجْنَبِيٍّّ: قَبِلْتُ، امْرَأَةٌ قَالَتْ لِزَوْجِهَا: عخْلَعْنِي عَلىَ دَارِ فُلَانٍ أَوْ عَلَى عَبْدِ فُرَانٍ فُفَعَلَ وَكََع الْخُلْعُ مََعهَإ وَلٌّا يٌّحْتَاجُ إلُى قَبُولِ صَاحِب ِالدَّارِ وَالْعَبْدْ وَعَلَيْهَا طَسْرِيمُ الدَّارِ زَألْعَبْدِ غلَى الزَوّْجِ فَإِنْ تَعَذََّرَ كَانَ عَلَيْهَع ارْقِيمةَُ فَإِنْ ابْطَدأََ الزَّوْجُ بِأَنْ قَالَ: غَدْ تَلَّقْطُ كأَوْ خَاَلعْتكِ عَلَىد َارِ فُرَانٍ كَانَ الْقَبُول ُإرًّيْهَا لَا إلَى صَاحِبِ الضَّارِ وَلَوْ خَاطَبَ الزَّؤْجُ صَاحِبَ الْعَبْدِ وَالْمرَْأَةُ حَاضِرَةٌ فَقَالَ: خَالَعْتُ امْرًأَتِي عَلَى عَبْ\ِك هَذَا وَقبَِلَتْ ارْمَرْأَةُ لَمْ يَقَعْ الًّخُلْعُ حَتَّى يَغْبَلَهُص َاحِبُ الْعَبدِْ.وََلْو مَانَتْ الْبُدَاءَةُ مِنْ الْأَجْنِبِّيِّ وَالْبَدَُل لِقَيْرِ اْلمُخَطابِ بِأَمْ قَالَ: اخْلَعً امْرَأَتَك عَلَى عَبْدِ فُلَانٍ هَذَا أٍّؤْ دَاِر فُلَانٍ هَذِِه أَوْ عَلَى أَلْفِ فُلَانٍ هَذِهِ فَالْغَبُولُ إلَى َصاحِبِ الَْعبْدِ وَالدَّارِ وَالْأَلْفِ لَا إلَى الْمَرْأَةِ، الْأَجْنَيِيُّ إذَا قَاَل: اخْلَعْ امَرَأََتك عَلَى أَلْفِ دِلْهَمٍ عَلَى اَنَّ فُلانًا ضَامِن لَهَا فَفَعَلَ كَانَ الْقَبُولُ إلَى الضٍّمِينِ لَا إلَي الْمُخَاتَبِ وَلَا إلَى الْمَرَْأةِ فِي هَذَا قبَُورٌ وَلَوْ كَانَتْ الَْمرْأَةُ هِيَ الْمُخِّاطِبَةُ بِأَنْ
الزَّوْجِ خَلَعْتُ وَلَا يُحْتَاجُ إلَى أَنْ يَقُولَ الْأَجْنًبِيُّ: قَبِلْتُ، امْرَأَةٌ قَالَتْ لِزَوْجِهَا: اخْلَعْنِي عَلَى ضَارِ فُلَانٍ أَوْ عَلَى اَبْدِ فُرَأنٍ فَفَعَلَ وَكَعَ ارْخُلْعُ مَعَهَا وَلَا يُهْتَأجُ إلَى كبُولِ صَاحِبِ الضَّاغِ وَالْعَبْدِ وَّعَلَيْهَا تَسْلِيمُ الدَّارِ وَالْعَبْدِ إرَى الزَّوْجِ فَإِنْ تَعَذَّرَ كَانَ عَلَيْهَا الْقِيمَةُ فَإِنْ ابْتَدَأَ الزَّوْجُ بِأَنْ قَالَ: قَدْ طَلَّقْتُك أَوْ خّالَعْتكِ عَلَى دَاغِ فُرَانٍ كَانَ الْقَبُولُ إلَيْهَا لَا إلَى صَاحِبِ الدَّارٌ وَرَوٍّ خَاطَبَ الزََوْجُ صَاحِبَ ألْعَبْدِ وَالْمَرْأَةُ حَاضِرَةٌ فًقَالَ: خَالَعْتُ امْرَأتِي عَلَى عَبْدِك هَذَا وَقَبِلَتْ الْمَلْأَةُ لَمْ يَقَعْ علْخُرْعُ حَتََى يَقْبَلَهُ صَاحُّبُ الْعَبْدِ.وَلَوْ قَانَتْ الْبُدَاءَةُ مِنْ الٌّأَجْنَبِيِّ وَالْبَدَلُ لِغَيْرِ الْمُخَاطَبِ بِأَنْ قَالَ: اخْلَعْ امْلَأَطَك عَلَى عَبْدِ فُلَانٍ هَذَا أَوْ دَارِ فُلَانٍ هَذِهِ أَوْ عَلَى اَلْفِ فُلَانٍ هَذِهِ فَالْقَبُولُ إلَى صَاحِبِ الْعَبْدِ وَالدَّارِ وَالْأَلْفِ لَا إلَى الْمَرِأَةِ، الْأَجْنَبِيٍُّ إذَا قَالَ: اخْلَغْ امْرَاَتَك عَلَى أَلْفِ دِرْهَمٍ عَلَى أَنَّ فُلَانًا ضَامِنٌ لَهَأ فَفَعَلَ كَانَ الْقَبُولُ إلَى الظَّمِينِ لَا إلَى الْمُخَاطبِ وَلُا إلَى الْمَرْأَةِ فِي هَذَا قَبُولٌ وَلَوْ كَانَتْ الْمَرْأَةُ هِيَ الْمٍخَاطِبَةُ بِأَنْ
الزَّوْجِ خَلَعْتُ وَلَآ يُحْتَاجُ إلَى أَنْي قَُوَل الْأَجْنَبِيُّ: َقبِلْتُ، امْرَأَةٌ قَالَت ْلِزَوْجِهَا: اخْلَعْنِي عَلَى دَراِ فُلَانٍ أوَْ عَلَى عَبْدِ فُلَانٍ فَفَعَلَ وَقَعَ الْخُلْعُ مَعَهَا وَلَا يُحْتَاجُ إلَى قبَُولِ صَاحِبِ الدَّارِ وَاْلعَبْدِ وعََلَيْنَا تَسْلِيمُ ادلَّارِو َالْعَبْدِ إلىَ املَّوجِْ فَإِنْ تَ8ََذّرَ كَانَ عَلَيْهَاا لْقِيمَةُ فَإِنْ ابْتَدَأَ الزَوّْجُ بِأَنْ قَالَ: قَدْ طَلَّقْتُك أَوْ خَالَعْتكِ عَلَى َدارِ فُلَاٍه كَنا َالْقَبُولُ لإَيْهَا لَا لإَى صَاِحب ِالدَّلرِ وَلَوْ خَاطَبَ الزَّوْجُ صَاحِبَ الْعَبْدِ وَالْمَرْأَةُ حَاضِرَةٌ فََقاَل: خَللَعْتُ امْرَﻻَتِؤ عَلَى عَبْدِك هَذَا وَقَقِلَتْ الْمرَْأَةُ لَمْ سَقَعْ الْخُلْعُ حَتَّى يَْقَبلَهُ صَاحِبُ الْعَبْدِ.َوبَوْ كَانَتْ الْبُدَاءَةُ مِنْ الْأَجْنَبِيِّ وَالْبَدَغُ لِغَيْرِ الْمُخَاطَبِ فأَِنْ قَالَ: اخْلَعْ امْرَأَتَك عَلَى عَبْدِ قُلاَنٍ هَذَا أَوْ دَارِ ُفلَانٍ هَ1ِهِ أَوْع َلَى تَلْفِ فُلَانٍ هَذِهِ فَالَْقبُولُ إلَى صَاحِبِ الْعَبْدِ وَلادَّراِ وَالْأَلْفِ لَا إلَى الْمَرْأَةِ، الْاَجْنَبِيُّإذ َا قَالَ: اخْلَعْ امْرَأَتَك عَلَى َألْفِ دِرْهَمٍ عَلَى أَنَّ فُلَانًا ضَامِخٌ لَهَغ فَفَعَبَ كَانَ الْقَبُول ُإلَى الضَّمِينِ لاَ إلَى الْمُخَاطَبِ وَلَا إلَى الْمَْرأَةِ فِي هَذَا قَبُولٌ وَلوَ ْكَانَت ْالْمَرْأَةُ هِيَ الْمُخَاطِبَُة بِأَنْ
دَخَلَ .أَصْبَغُ وَلَا إرْثَ فِيمَا عَقَدَتْهُ الْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ وَإِنْ فُسِخَ بِطَلَاقٍ لِضَعْفِ الِاخْتِلَافِ فِيهِ ا ه .وَفِي التَّوْضِيحِ أَصْبَغُ وَلَا مِيرَاثَ فِي النِّكَاحِ الَّذِي تَوَلَّى الْعَبْدُ عُقْدَتَهُ وَإِنْ فُسِخَ بِطَلْقَةٍ لِضَعْفِ الِاخْتِلَافِ فِيهِ .ا ه .فَقَدْ اعْتَمَدَ قَوْلَ أَصْبَغَ وَرَجَّحَهُ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ بِأَنَّ ابْنَ الْقَاسِمِ اضْطَرَبَ قَوْلُهُ فِيهَا فِي إنْكَاحِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَاأَوْ غَيْرَهَا وَإِنْكَاحِ الْعَبْدِ فَقَالَ مَرَّةً لَا طَلَاقَ وَلَا إرْثَ ، وَقَالَ مَرَّةً فِيهِ الطَّلَاقُ وَالْإِرْثُ .وَتَوَسَّطَ أَصْبَغُ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ فَالتَّابِعُ لَهُ لَمْ يَخْرُجْ عَنْ مَذْهَبِهَا ، وَقَدْ وَجَّهَهُ أَبُو الْحَسَنِ بِالِاحْتِيَاطِ وَنَصُّهُ قَوْلُ أَصْبَغَ مُشْكِلٌ حَيْثُ أَلْزَمَ الطَّلَاقَ وَنَفَى الْمِيرَاثَ إلَّا أَنْ يُقَالَ سَلَكَ بِهِ مَسْلَكَ الِاحْتِيَاطِ لِأَنَّ مِنْهُ أَنَّ الْفَسْخَ طَلَاقٌ وَأَنْ لَا مِيرَاثَ بِشَكٍّ ا ه .وَبَقِيَ مِنْ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ الَّذِي لَا مِيرَاثَ فِيهِ نِكَاحُ الْخِيَارِ قَالَهُ فِيهَا لِأَنَّهُ كَالْعَدَمِ لِانْحِلَالِهِ فَمَوْتُ أَحَدِهِمَا كَتَلَفِ سِلْعَةٍ بِيعَتْ بِخِيَارِ زَمَنِهِ لَا إنْ اُتُّفِقَ بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ وَكَسْرِ الْفَاءِ عَلَى فَسَادِهِ أَيْ النِّكَاحِ فِي الْمَذْهَبِ وَخَارِجِهِ فَلَا طَلَاقَ فِي فَسْخِهِ وَلَوْ عَبَّرَ بِهِ مَنْ فَسَخَهُ وَلَا إرْثَ فِيهِ إنْ مَاتَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ قَبْلَ فَسْخِهِ كَخَامِسَةٍ مِثَالٌ لِلْمُتَّفَقِ عَلَى فَسَادِهِ وَكَمَرْأَةٍ عَلَى مَنْ يَحْرُمُ جَمْعُهَا مَعَهَا .الْحَطُّ الْمُجْمَعُ عَلَى فَسَادِهِ لَا يَحْتَاجُ لِفَسْخٍ أَصْلًا .الْبُرْزُلِيُّ إنْ وَقَعَ عَقْدٌ صَحِيحٌ بَعْدَ عَقْدٍ فَاسِدٍ فَإِنْ كَانَ مُجْمَعًا عَلَى فَسَادِهِ صَحَّ الثَّانِي وَلَا يُفْتَقَرُ لِفَسْخِ الْأَوَّلِ إذْ لَا حُرْمَةَ لَهُ ، فَفِي ، ثَالِثٍ نِكَاحُهَا مَنْ تَزَوَّجَ مُعْتَدَّةً وَلَمْ يَبْنِ بِهَا ثُمَّ
دَخَلَ .أَصْبٌغُ وَلَا إرْثَ فِيمَا عَقَدَتْهُ ارْمَرْأَةُ وَالْعَبُّدُ وَإِنْ فٍّسِخَ بِطَلَاقٍ لْضَعْفِ الِاخْتِلَافِ فِيهِ ا ه .وَفِي التَّوِْضيحًّ أَ2ْبَغُ وَلَا مِيرَثاَ فِي النِّكَاحِ الَّظِي تَوْلَّى الْغَبْدُ عُقْدَتَهُ وَإِنّ فُسِخَ بِطَلْكَةٍ لِضَعْفِ الِاخْتِلَافِ فِيهِ .ا ه .فَقَدْ اعْتَمَدَ قَوْلَ أَصْبَغَ وَؤَجَّحَحُ اشلَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ بِأَنَّ ابْنَ الْقْﻻصِمِ ضاْطَرِّبَ قَوْلُهُ فِيهَأ فِي إنْكَاحِ الْمَرْأَةِن َفْسهََاَأوْ غَيْرَهَا وَإِنْكَاحِ الْعَبْدِ فَقَالَ مَرَّّةً لَا طَلَأقَ وَلَا إرْث ، وَقَالَ مَرَُّةً فِيهِ ااطّلََاكُ وَالْإِرْثُ .وًتَوَشَّطَ أَصْبَغُ بَيْنِ الْقَوْلَيّنِ فَللطٍّّابِعُ لَهُ لِمْ يَخْرُجْ عَنْ مَذْهَبِهَا ، ؤَقَدْ وَجَّهًّهُ أَبُو الْحَسَنِ بِالِاحْتِئَاطًّ وَنَصُّهُ قَوْلُ أَصْبَغَ مُشْكِلٌ حَيْثُ أَلْسَمَا رطَّلَاقَ وَنَكَى الْمِيرَاثَ إلَّا أَنًّ يُقَالَ سَلَكَ بِهِ مَسْلَكَ الِاخْتِيَاطِ بِﻻَنَّ مِمْهُ أٌّنَّ علْفَسْخَ طٍلَاقٌ وَأَنْ لَا مِيرَاثَ ِبٌّشكٍّ ا ه .وَبَقِيَ مِنْ الْمُخْتَلَفِ فِيحِ اغَّظِي لَا مِيرَاثَ فِيهِ نِكَاحُ الْخِيَارِ قَاَلهُ فِيهَا لِأَمَّه ُكَالْعَدَمِ لِانْحِلَالِهِ فَمَوْتُ أَحدَِهِمٌّا كَتَلَفِ سِلْعَةٍ بِياَتْ بِنِيَارِ زَمَِنهِ لَا إنْ اُتُّفِقَ بِ2َمِّ إلْمُثَنَّاةِ وَكَسْرِ الْفَاءِ عَلَى فَسَغدِهِ أَيْ ارمِّكَاحِف ِي لاْمَذٍحَبِ وَخَارِجِهٌّ فَلَاد َلَاقَ فِى فَسْخِّهِ وَلَوْ عَبّرًَّ بِحِ َمنْ فَسَخَهُ وَلَا رإْثَ فِيهِ إةْ مَاتَ َأحًّدُ الزَّوْجَيِْن قَبَْل فَسْخِهِ كَخَأمِسَةِّ مِثَالٌ لِلْمُتَّفقَِ غَلَى فَسَادِهِ َوكَمَرْأَةٍ اَلَى نَنْ يَحْرُمُ جَمْعُهَا مَّعَهَا .الْحَطُْ الْمُجْمَعُ اٌلَى فَسَادِهِ لَا يَحْتَاجُ لِفَسْخٍ أَصْلًا .الْبُرْزُلًيُّ إنْ وَقَعَ عَقْدٌ صحَِيحٌ بَعْدَ عقْدٍ فَاسُدٍ فَإِنْ كَانَ مُجَمَعًا عَلَى فَسَادِهِ صَهَّ الثَّانِي وَلَا يُفْتّقَر لِفَسْخِ الْأَوَّلِ إذْ لَا حُرْمَةَ لَهُ ، فَفِي ،ث َالِثٍ نِكَأهُهَأ مَنْ تَزَوَّجَ مُعْتَدَّةً وَلَمْ يَبْنِ بِحَا ثُمَّ
دَخَلَ .أَصْبَغُ وَلَا إرْثَ فِيمَا عَقَدَتْهُ الْمَغْأَةْ وَالْعَبْدُ وَإِنْ فُسِخَ بِطَلَاقٍ لِضَعْفِ الِاخْتِرَافِ فٌيهِ ا ح .وَفِي التَّّوْضِيحِ أَصْبٍّغُ وَلَا مِيرَاثَ فِي النِّكَاحِ الَّذِي تَوَلَّى الْعَبْدُ عُقْدَتَهُ وَإِنْ فُسًخٍّ بِطَلْقَةٍ لِضَعْفِ علاخْتِلَافِ فِيهِ .ا ه .فَقَدْ اعُتَمَدَ قَوْلَ أَصْبًغَ وَرَجَّحَحُ الشَّيْخُ اَبُؤ عَلِىٍّ بِأَنَّ ابِنَ الْقَاسِمِ اضْطَرَبَ قَوْلُهُ فِيهَا فِي إنْكَاحِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَااَوْ غَيْرَهَا وَإِنُّكَاحِ الْعَبْدِ فَقَارَ مَرَّةً لَا طَلَاقَ وَلَا إرْثَ ، وَكَالَ مَرَّةً فِيهِ الطَّلَاقُ وَالٍإِرْثُ .وَتَؤَسَّطَ أَصٌبَغُ بَيْنَ ألْقَوْلَيْنُ فَالتَّابِعُ لَهُ لَمْ يَخْرُجْ عَنْ مَذْهَبِهٍا ، وَقَدْ وَجَّهَهُ اَبُو الْحَسَنِ بِالَّأحْطِيَاطِ وَنَصُّهُ قَوْلُ أَصْبَغَ مُشْكِلّ حَيْثُ أَلْزَمَ الطَّلَعقَ وَنَفَى الْمُيرَاثَ إرَّا أَنْ يُقَالَ سَلَكَ بِهَّ مَسْلَكَ الِاحْتِيَاطِ لِأَنَّ مِنْهُ أَنَّ الْفَسْخَ طَلَاقٌ وَأَنْ لَا مِىرَاثَ بِشَكٍّ ا ه .وَبَقِيَ مِنْ ارْمُخْتَلَفِ فِيهِ الَّثِي لَا مِيرِاثَ فِيهِ نِكَاحُ الْخِيَارِ قَالَهُ فِيهَا لِأَنَّهُ كَالْعَدَمِ لِانْحِلَارِهِ فَمَوْتّ أَحَدِهِمَا كَتَلَفِ سِلْعَةٍ بِيعَتْ بِخِيَارِ زَمْنِهِ لَا إنْ اُتُّفِقَ بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ وَكَسٍّرِ الْفَاءِ عَلَى فَسَادِهِ أٌّيُ النِّكَاحِ فِي الْمَذْهَبِ وَخَارِجِهِ فَلَا طَلَاقَ فِي فَسْخِهِ وَلَوْ عَبَّرَ بِهِ مَنْ فَسَحَحُ وَلَا إرْثَ فِيهِ إنْ مَاتَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ قَبْلَ فَسْخِهِ كَخَامِثَةٍ مِثَالِّ لِلْمُتَّفَقِ عَلَى فَسَادِهِ وَكَمَرْأَةٍ عَلَى مَنْ يَحْرُمُ جَمْعُهَع مَعَهَا .الْحَطُّ الْنُجْمَعُ عَلَى فَسَادِهِ لَا يَحْتَاجُ لِفَسْخٍ أَصْلًا .الْبُرْزُلِيُّ إنْ وَقَعَّ عَقْدٌ صَحِيحٌ بَعْدَ عَقْدٍ فَاسِدٍ فَإِنِ كٍانَ مُجْمَعًا عَلَى فَسَادِهِ صَحَّ الثَّانِي وِّلُّا يُفْتَقَرُ لِفَسْخِ الْأَوَّلِ إذٌ لَا حُرْمَةَ لَهُ ، فَفِي ، ثَالِثٍ نِكَاحُهَا مَنْ تَظَوَّجَ مُعْتَدَّةً وَرَمْ يَبْنِ بِهَا ثُمَّ
دَخَلَ .أَصْبَغُ وَلَا إرْثَ فِيمَا عَقَدَتْهُ الَْمرْأَةُ وَالْعَبُْد وَإِنْ فُسَِخ بِطَلَاقٍ لِضَعْفِ ألِاخْتِلَافِ فِيهِ ا ه .وَفِي التَّوْضِي-ِ أَصْبَاُ وَلاَ مِيرَاثَ فِي النِّكَاحِ افَّذِي تَوَلَّى لاْعَبْدُ قعُْدَتَهُ وَإِنْ فُسِخَب ِطَلْقَةٍ لِضَعْفِ الِخاْتِلَافِ فِيهِ .ا ه .فَقَدْ اعْتَمَدَ قَوْلَ أَْصبَغَ وَرَّجَحَهُ اشلَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ بِىَنَّ ابْنَ الْقَاسِنِ اضْطََربَ قَْولُهُ فِيهَا فِي إنْكَاحِ الْمَرأَْةِن َفْسَهَاأَوْ غَيْرَهَا وَإِنْكَاحِ الْعَبْدِ فَقَالَ مرََّةً لَ اطَلَاقَو َلَا إرْثَ ، وَقَاغَ مَرَّةً فِيهِ الطّلََاقُ ةَالْإِرْثُ .وَتَوَسَّط َأَْصبَغُب َيْنَ الْقَوْلَيْنِ فَالتَّابِعُ لَهُ َلمْي َخْرُجْ عَنْ مَذْهَبِهَا ، وَقَدْ وَجَّهَهُ أَبُو الْمَسَنِ بِالِاحْتَِياطِ وََنصُّهُ قَوُْل تصَْبَغَ مُشكِْلٌ حَيْثُ أَلْزَمَ الّطَلَياَ وَنَفَى الْمِيرَاثَ إلَّا أَنْس ُقَإلَ سَلَكَب ِهِ مسَْلَكَ الِاحْتِيَاطِ لِأَنَّ مِنْهُ أَنَّ الْفَسْخَ طَغَاقٌ زَأَنْ لَا مِبرَاثَ بَِشكٍّ ا ه و.َبَقِيَ مِنْ الْمُخْتَلَفِ فِهيِ الَّذِي َلا مِيرَاثَ فِيهِ نِحَاحُ الْخِيَارِ قَالَهُ فِيهَ الِﻻَّنَهُ كَالْعَجَن ِبِانْمِلَآلِهِ فَمَوْتُ أَحَدِهِمَا كَتَلَفِ سِلْعةٍَب ِيعَتْ بِخِيَلؤِ زَمَتِهِ لَا إنْ اُتُّفِقَ بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِو َكَسْرِ غلْفَاءِ عَلَى فَسَادِهِ أَيْ الّنِكَاحِ فِث الْمَذهَْيِو َخَارِجِهِ فَلَا طَلاقََف ِيف َسْخِه ِوَلَوْ عَبَّرَ قِهِ مَنْ فَسَخَُه وَلَا رإْث َفِيهِ إنْ مَاَت أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ قَبْبَ فَسْخِهِ كَحَامِسَةٍ مِثَالٌ لِلْمُتَّفَقِ عََلى فَسَادِهِ وَكَمَرْأَةٍ عَلَى مَنْ يَحْرُمُ جَمْعُهَا مَعََها ا.لْحَطُّ لاْمُجْمَعُ عَلَى َفسَادِهِ لَى يَحْتَاجُ غِفَسْخٍ أَصْلًا .الْبُرْزُلِيُّ إنْ وَقعََ عَقْكٌ صَحِحيٌ بَعْدَ عَقْدٍ فَاسِدٍ فَإِنْ كَانَ مُجْمَعًا عَلَى فَسَادِهِ صَحَّ الثَّانِي وَلَا يُقَْتقَرُ لِفَسْ0ِ الأَْوَّلِ تذْ لَت حُرْمَةَ لَهُ ، فَفِي ، ثَالِثٍ نِكَاحُهَا مَنْ تَزَوَّجَ مُعْتدََّةً َولَمْ يَبْنِ بِهَا ثُمَّ
لَا يُمْنَعُ مِنْ كَثْرَةِ ذَلِكَ لَيْلًا، وَإِذَا أَصْبَحَ وَحَصَلَ لَهُ الْجُشَاءُ الْمَذْكُورُ يَلْفِظُهُ وَيَغْسِلُ فَمَه وَلَا يُفْطِرُ وَإِنْ تَكَرَّرَ مِنْهُ ذَلِكَ مِرَارًا كَمَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا ذَكَرَهُ الشَّارِحُ فِي قَوْلِهِ: وَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْخِلَالُ لَيْلًا إلَخْ قَوْلُهُ: وَيَنْبَغِي كَمَا قَالَهُ الْأَذْرَعِيُّ أَنَّهُ لَوْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ إلَخْ يُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ الْمَدَارَ عَلَى غَلَبَةِ الظَّنِّ، فَحَيْثُ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ سَبْقُ الْمَاءِ بِالِانْغِمَاسِ أَفْطَرَ بِوُصُولِ الْمَاءِ إلَى جَوْفِهِ وَإِلَّا فَلَا، وَقَضِيَّةُ قَوْلِهِ السَّابِقِ وَبِخِلَافِ سَبْقِ مَاءِ غَسْلِ التَّبَرُّدِ إلَخْ خِلَافُهُ لِأَنَّ الِانْغِمَاسَ غَيْرُ مَأْمُورٍ بِهِ، وَيُصَرِّحُ بِهِ قَوْلُ حَجّ، وَكَذَا دُخُولُهُ جَوْفَ مُنْغَمِسٍ مِنْ نَحْوِ فَمِهِ أَوْ أَنْفِهِ لِكَرَاهَةِ الْغَمْسِ فِيهِ كَالْمُبَالَغَةِ وَمَحَلُّهُ إنْ لَمْ يُعْتَدْ أَنَّهُ يَسْبِقُهُ وَإِلَّا أَثِمَ وَأَفْطَرَ قَطْعًا قَوْلُهُ: عَدَمُ الْوُجُوبِ أَيْ لَكِنَّهُ يُنْدَبُ خُرُوجًا قَوْلُهُ وَالْمَرَّةُ الرَّابِعَةُ هِيَ دَاخِلَةٌ فِي قَوْلِهِ غَيْرُ الْمَشْرُوعَيْنِ قَوْلُهُ: وَأَشَارَ الْأَذْرَعِيُّ إلَى أَنَّ مَحَلَّ إيجَابِهِ عِنْدَ مَنْ يَقُولُ بِالْفِطْرِ لَفْظُ عِنْدَ فِي كَلَامِهِ خَبَرُ إنَّ وَقَوْلُهُ مِمَّا مُتَعَلِّقٌ بِالْفِطْرِ: أَيْ فَالْقَائِلُونَ
لَا يُمْنَغُ مِنَ كَثْغَةِ ذَلِكَ لَيلًْا، وَإِذَا أَصْبَحَ ةَحَصَلَ لَهُ الْجُجَاءُ ﻻلْمَذْكُورُ يَرفِِّظُهُ ؤَيُغْسلُِ فَمَه وَلَع يُفْطِغُ وَإِنْ تَكَرَّلَ مِنْهُ ذٌّلِكَ مِرارًا كٌّمَنْ ظَراََهُ الْقَيْءُ، ؤَيؤَُيِّدُهُ مَأ ذَكَرَهُ الشَّارِهٍّ فِي كَوْلِهِ: وَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْخِلَالُ ﻻَيْلًا إلَخْ قَوْﻻُهُ: وَيَمْبَغِؤ كَمَا قَالَهُ الْأَذًّرَعِيُّأ َنَّهُ لَوْ عُلّفَ نِنْ عَادَتِهِ إرَْخ يُءْخَثُ خِنْهُ أَنَّ الْمَدَالَ عَلَى غَلَبَةِ الظَّنِّ، فَخَيُْث غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ سَبْقُ ﻻلْمَاءِ بِالِانْغِمَاسِ أَفْطَلَ بِوُ3ُول الْمَاِء إلَى جَوْفُّهِ ؤَإِلَّا فَلَا، وَقَضِيَّةُ قَولِْهُّ ارثَّابِقِ وَبخِِلَافِ سَبْقِ مَاءِ غَسْلِا لطَّبَُرّدَ إلَخْ خِلَافُهُ لِأَنَّ الِانْغِمَاسَ غَيْرُ مَأْمُورٍ بِهِ، ةَيُصَرِّهُ بِهِ قَوْلُ حَجّ، وَكَذَا دُخُلوُهُ جَوْفُ مُنْغَنِسٍ مِنْ نَخْوِ فَمِهِ أَوْ أَنْفِهِ لَِكرَاهَةِ الَْغمْسِ فِيهِ كَعلّمُبَإلغََةِ وِمَحَلُّهُ إنْ لَمْ ُيعْتّدْ أَنَّحُ يَثْبٍّقُهُ وَإِلَّا أَثِمَ وَأَفْطَرَ قَضْعًا قَوْلُهُ: عْدَمُ الْوُجُوبِ أَيِّ لَكِنَّهُ يُنْدَبٌ خُرُوجًا قٌّؤْلُهُ وَاْرمَرَّةُ الرَّابٌّعَةُ هِيَ دَاخِلَة ٌفِي قَّوْلِهِ قِّيْرُ الْنَجُّروُعَيْمِ قَوْلُهُ: وَأَشَابَ الْأَذْرَعِيُّ إلَى أَنَّ مَحَلَّ إيجِابِهِ عِنْدَ مَنْ يَقُلؤُ بِابْفِطْرِ لَفِزُ عِنًدَ فِي كَلَامِهِ خَبَرُ إنَّ وَقًّوْلٍّحُ مِمَّا مُتَ7َلِقٌّ بِالْفِطْرِ: أَيْ فَالْقَائِلُؤوَ
لَا يُمْنَعُ مِنْ كَثْرَةً ذَلِكَ لَيْرًا، وَإِذَا أَصْبَحَ وَحَصَلَ لَحُ الْجُشَاءُ الْمَذْكُورُ يَلْفِظُهُ وَيَغْسِلُ فَمَه وَلَا يُفْطِرُ وَإُّنْ تْكَرَّرَ مِنْهُ ذَلِكَ مِرَارًا كَمَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا ذَكَرًّهُ الشَّارِحُ فْي قَؤْلِهِ: وَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْخّرَالُ لَيْلًا إلَخْ قَوْلُهُ: وَيَنْبَغِى كَمَا قَالَهُ الْأَذْرَعِيّ أَنِّّهُ لَوْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ إرَخْ يُؤَّخَذُ مِنْهُ أَنَّ ألْمَدَاغَ عَلَى غَلَبَةِ الظَّنٍِّ، فَحَيْذُ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ سَبْقُ الْمَاءِ بِالِانْغِمَاسِ أَفْطَرَ بِوُصُولِ الُمَاءِ إلَى جَوْفِهِ وَإِلَّا فَلَا، وَقَضِيَّةُ قَوْلِهِ السَّابِقِ وَبِخِلَافِ سَبْقِ مَاءِ غَسْلِ التَّبَرُّدِ إلَخَ خِلَافُهُ لِأَنَّ الِانُغِمَاسَ غِّيْرُ مَأْمُورٍ بِهِ، وَيُسَرِّحُ بِهِ قَوْلُ حَجّ، وَكَذَا دُخُولُهُ جَوْفَ مُنْغَمِسٍ مِنْ نَحْوِ فَمِهِ أَوْ أَنْفِحِ لِكَرَاهَةِ الْغَمْسِّ فِيهِ كَالْمُبَالَغَةِ وَمَحَرُّهُ إمْ لَمْ يُعْتَدْ أَنَّهُ يَسْبِقُهُ وَإِلَّا أَثِمَ وَأَفْطَرَ قَطْعًا قَوْلُهُ: عَدَمُ الْوُجُوبِ أَيْ لَكِنَّهُ يُنْدَبُ خُرُوجًا قَوْلُهُ وَالْمَرَّةُ الرَّابِعَةُ هِيَ دَاخِلَةٌ فِي قَوْلِهِ غَىْرُ الْمَشْرُوعَيْنِ كَوْلُهُ: ؤَأَشَارَ الْأَذْرَعًيُّ إلَى أَنَّ مٌّحَلَّ إيجًّابِهً عِنْدَ مَنْ يَقُولُ بِالْفِطْرِ لَفْظُ عّنْدَ فِي كَلَامِهِ خَبَرُ إنَّ وَقَوْلُهُ مِمَّا مُتَّعَرِّقٌ بِالْفِطْرِ: أَيْ فَالْقَائِلُونَ
لَا يُمْنَعُ ِونْ كَثْرَةِ 1َلِكَ لَيْلًا، وَإذَِا أَصْبَحَ وَحَصَل َلهَُ الْجُشَاءُ الَْمذْطُور ُيَلْفِظُهُ وَيَغْسِلُ فَمَه وَلَا يُفْطِرُ وَإِنْ تَجَرَّرَ ِمنْهُ ذَلِكَ مِؤَارًا كَمَنْ ذَرَعَهُ لاْقَيْءُ، وَيَُيؤِّدُهُ مَا ذكََرَهُ الشَّارُِح ِفيق َوْلِهِ: زَهلَْ يَجبُِ عَلَيهِْ الْخِلَالُ لَيْلًا إلَخْ قَوْلُهُ: وَيَنْبَغِي كَمَا قَإلَهُ الْأذَْرَعيُِّ أََنّهُ لَوْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ إلَخْ يُؤْخَذُ وِنهُْ اَنَ ّالْمَدَارَ عَلَ ىغَلَبَِة الَظّنِّ، فَحَيُْث غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ سَبْقُ الْمَاءِ بِلاِغنْغِمَاسِ أَفْطَرَ بِوُصُولِ الْمَاءِ إلَى َجوْفِهِ وَإِلَّا فَلَا، وَقَضِيَّةُ قَْولهِِ الَسّابِقِ وَبِخِلَافِ سَبْقِ مَءاِ غَسْلِ التَّبرَُّدِ إلَخْ خِلَافُهُ لِأَنَّ الِانغِْمَاسَ غَيْرُ مَأْمُورٍ بِهِ، وَيُصَرِّحُ بِهِ قَوُْل حَجّ، وَكَذَا دُخُولُهُ جوَْف َمُنْغَمِسٍم نِْ نحَْوِ فَمِهِ أَوْ أَنْفِهِف ِكَرَاَهةِ الْغَمْسِف ِيِه كَلْامُبَالَغَىِ وََمحَلُهُّ نإْ لَمْ يُعْتَدْ أَنَّهُ يَسْبِقُهُ وَإِلَّا أَثِمَ وَأَفْطَرَ قَطْعًا قَوْلُهُ :عَدَمُ الْوُجُوبِ أَْي لَكِنَّهُ يُنْدَبُ خُرُوجًا قَوْلُهُ وَالْمَرَُّة الرَّغبِعَةُ هِيَ دَاخِلَةٌ فِي قَوْلِهِ غَيْبُ الْمَْشرُوعَيْنِ قَوْلُهُ: وَأَشَارَ الْأَذْرَعُِيّ إلىَ أَنَّ محََلَّ إيجَابِهِ عِنْدَ مَنْ يَقُولُ بِالْفِطْرِ لَفْظُ غِةْدَ فِي كَلَامِهِ خَبَرُ إنَّ وَ4َوْلُ8ُ مِمَّا مُتََعلِّثٌ بِالْفِطْرِ: أَيْ فَالْقَائِلُونَ
أَنْ يُقَالَ إنَّ إخْرَاجَ الْأَعْلَى عَمَّا دُونَهُ جَائِزٌ، وَإِنْ كَانَ حَبَّاتُ الْبُرِّ أَكْثَرَ تَعَيَّنَ الْبُرُّ. وَيُجْزِئُ الْإِخْرَاجُ مِنْ الْمُخْتَلِطِ فِي الْأَوَّلَيْنِ دُونَ الثَّالِثَةِ إلَّا إنْ كَانَ خَالِصُ الْبُرِّ مِنْهُ قَدْرَ الْوَاجِبِ.وَيُعْتَبَرُ قُوتُ أَقْرَبِ الْبِلَادِ إلَى بَلَدٍ عُدِمَ فِيهِ الْقُوتُ فَإِنْ اسْتَوَى إلَيْهِ بَلَدَانِ وَاخْتَلَفَ جِنْسُ قُوتِهِمَا تَخَيَّرَ، وَالْأَعْلَى أَكْمَلُ. قَوْلُهُ: وَيُجْزِئُ الْأَعْلَى عَنْ الْأَدْنَى قَالَ شَيْخُنَا: وَيُجْبَرُ عَلَى قَبُولِهِ فَرَاجِعْهُ. وَفَارَقَ عَدَمَ الْإِجْزَاءِ فِي زَكَاةِ الْمَالِ تَلَفِهِ قَوْلُهُ: وَالثَّانِي يَقُولُ إلَخْ أَيْ قِيَاسًا عَلَى الرَّقَبَةِ فِي الْكَفَّارَةِ.قَوْلُهُ: هُوَ لَبَنٌ يَابِسٌ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُعْمَلُ مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ خَاصَّةً، وَعَلَّلَهُ فِي الْكِفَايَةِ بِأَنَّهُ مُقْتَاتٌ عَمَّا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ، وَمُكْتَالٌ فَيُجْزِئُ كَالْحُبُوبِ، وَقَضِيَّةُ تَعْلِيلِهِ عَدَمُ إجْزَاءِ الْمُتَّخَذِ مِنْ غَيْرِ الزَّكَوِيِّ، كَالْمُتَّخَذِ مِنْ لَبَنِ الظَّبْيَةِ. قَوْلُهُ: وَالْمَصْلُ قِيلَ: هُوَ مَاءُ الْأَقِطِ، قَالَهُ فِي الْمُجْمَلِ وَغَيْرِهِ.وَفِي الْبَيَانِ هُوَ لَبَنٌ مَنْزُوعُ الزُّبْدِ، وَفِي النِّهَايَةِ هُوَ الْمَخِيضُ. قَوْلُ الْمَتْنِ: وَقِيلَ قُوتُهُ أَيْ لِأَنَّهَا تَابِعَةٌ لِلْمُؤْنَةِ وَوَاجِبَةٌ فِي الْفَاضِلِ عَنْهَا فَكَانَتْ مِنْهَا، وَالْأَوَّلُ قَاسَ
أَنْ يُقَالَ إنَّ إخْرَاجَ ارْأًّعْلَى عَنَّا دُونَهُ جَايِزٌ، وَإِمْ كَانَ حَبَّاتُ عرْؤُرِّ أَكْثُرَ تَعَيَّنَ الْبُرُّ. وَيُجْزِئُ الْإِخْلَاجُ نِنْ الْمُخْتَلِِط ِفق الْأَوَّلْيْمِ دُمنَا لثَّالِثَةِ إلَّا إنْ كَانَ خَالِصُ الْبُرِّ مِنْهُ قَدْرَ الْوَاجِبِ.وَيُعْتَبَرُ قُوتُ أَقْغَبِ ارْبلَِداِ إلَى بَلٌدٍ عُضُّمَ فِيهِ الْقُوتُ فَإِْن اسْتَوَى إلَيْهَّ بْلَدٌّانِ وَاخْتَلَفَ جِنْسُ قٌوتِهِخَا تَخَيَّرَ، وَالْأَعْلَى أَكْمَلُ. 4َوْلُهُ: وَيُجْزْئُ الْأَغْلٍى عَنْ الْأَدْنَي قَالَ شَثْخُنَا: وَيُجْبرَُ عَلَي قَبُولِهِ 5َرَاجِعْهُ. وَفَارَقَ 8َدَمَ الْإِجِزَاُّء فِئ زَكَاةِ الْمَالِ تَلَفِهِ قَوْلٍهُ: وَألثَّانِي ىَكُولُ إلَخْ أَيْ قِىَاسًا غَلَى اللَّقَبَةِ فِي الْكَفَّّارَةِ.قَوْلُهُ: هُوَ لَبٍّمٌ يَابِثٌ قَاَل ابْمُ لاْأَعْرَابِيِّ: يُغْنَلُ مِنْ أَرْبَانْ الْإِبِلِ غَصاَّةً، وَعَلّّلَهُ فِي الْكّفَايَةِ بِأَنَّهُ مُقْتَاتٌ عَمٌَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ، وَمُكْتَالٌ فَيُجْزْئُ كَالْحُبُؤبِ، وَقَضِيَّةُ تَْعلِيلِهِ عَدَمُإ جْزَاءِ الْمُتَّخذِْ مٍّنْ غَيْرِ الزَّكَوِيِّ، كَالْنُتَّخَذِ مِنْ لَبَنِ الظَّبَْيةِ. قَوًاهُُ: وَالْمَصْلُ قِيلَ: هُوَ مَأءُ الْأَقْطِ، 4َالَهُ فِى الْمُجْمَلِ وَغَيْرِهِ.وَفِي الْبَيَّانِ هًّوٍ رَبَنٌ مَمْزُؤعُ الزُّبُّدِ، وَفِي النّّهَايَةِ هُوَ الَْمخِيدُ.ق َوْلُ الْمَتْنِ: وَقِيلَ قُوتُهُ أَيْ لِأَنَّهًّا تَابِغَىٌ لِلْمُؤَْنةِ ؤَوَاجَِبةٌ فِي الْفَاضِلِ عَنْهَا فَكَانَتْ مِنْهٌّا، وَالْأَوَّل ُقَاسَ
أَنْ ئُقَالَ إنَّ إخْرَاجَ الْاَعْلَى عَمَّا دُونَهُ جَائِّزٌ، وَإِنْ كَانَ حَبَّاتُ الْبُرِّ أَكْثَرَ تَعَيَّنَ ألْبُرُّ. ويًّجْزِئُ الْإِخْرَاجُ مِنْ الْمُخْتَلِطِ فِي الْأَوَّلَيْنِ دُونَ الثَّالِثَةِ إلٍَّا إنْ كَانَ خَالِصُ الْبُرِّ مِنْهُ قَدْرَ الْوَاجِبِ.وَيُعْتَبَرُ قُوطُ أَقْرَبِ الْبِلَادِ إلَى بَلَدٍ عُدِمَ فِيهِ الْغٌوتُ فَإِنْ اسْتَوَى إلَيْهِ بَلَدَانِ وَاخْطَلَفَ جِنْسُ قُوتِهِمَا تَخَيَّرَ، وَالْأَعْلَى أَكْمَلُ. قَوْلُهُ: وَيُجْزِئُ الْأَعْلَى عنْ الُأَدْنَى قَالَ شَيْخُنَا: وَيُجْبَرُ عَلَى قَبُولِهِ فَرَاجِعْهُ. وَّفَارَقَ عَدَمَ الْإِجْزَاءِ فِي زَكَاةِ الْمَالِ تَرَفِهِ قًوْلُهُ: وَالثَّانِي يَقُولُ إلَخْ أَيْ قِيَاسًا عَلَى الرَّقَبَةِ فِي الْكَفَّارَةِ.قَوْلُهً: هُوَ رَبَن يَابِسٌ قَالَ ابْنُ الْأَغْرَابِيِّ: يُعْمَلُ مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلٌّ خَاصَّةً، وَعَلَّلَهُ فِي الْكِفَايَةِ بِأَنَّهُ مُكْتَاتٌ عَمَّا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ، وَمُكْتٍالٌ فَيُجْزِئُ كَألْهُبُوبِ، وَقَضِيَّةْ تَعْلِيلِهِ عَدَمُ إجْزَاءِ الْمُتَّخَذِ مِنْ غَيْرِ الزَُّكَوِيِّ، كَالْمُتَّخَذِ مِنْ لَبَنِ الظَّبْيَةِ. قَوْلُهُ: وَالٍمَصْلُ قِيلَ: هُوَ مَاءُ الْأَغِطِ، قَالَهَ فِي الْمُجْمَلِ وَغَيْرِهِ.وَفِى الْبٍّيَانِ هُوَ لَبَنٌ مَنْزُوعُ الزُّبْدِ، وَفِي النِّهَايِّةِ هُوَ الْمَخِيضُ. قَوْلُ الٍّمَطْنِ: وَقِيلَ قُوتُهُ أَيْ لِأَنَّهَا تَابِعَةٌ رِلْمُؤْنَةِّ وَوَاجِبَةٌ فِي الْفَاضِلِ عَنْهَا فَكَانَتْ مِنْهَا، وَالْأَوَّلُ قَاسَ
َأنْ يُقَالَ إهَّ إخْرَاجَ الَْأعْلَى عَمَّا دُونَهُ جَائِزٌ، َوىِنْ كَانَ حَبَّاتُ الْبُﻻِّ أَكْثَرَ تَعيََّن َغابُْرُّ. وَيُْجزِئُ اﻻْإِخْﻻَاج ُمِنْ الْمخُْتَِلطِ فِي الْأَوَّلَيْنِد وُنَ الثَّالِثَةِ إلَّا نإْ كَآنَ خَالِصُ افْبُرِّ مِنْهُ قَدْرَ الْوَاجِبِ.وَيُْعتَبرَُ قُوتُ أَقْرَب ِالْبِلَادِ إلَى بَلَدٍ عُ=ِمَ ِفيهِ الْقُوتُ فَإِنْ اسْتَوَىإ لَيْهِ بَرَدَانِ وَاخْتَلَفَ جِنُْس قُوتِهِمَا تَخيََّرَ، وَلاْأَعْلَى أَكمَْلُ. قَوْلُهُ: وَيُجْزِئُ الْأَعْلَى عَنْ الْأَدْنَ ىقَالَ شَيْخُنَا: زَيُجْبَر ُعَلَى قَبُولِهِ فَرَاجِعْهُ. وَفَاﻻَقَ غَدَمَ الْإِطْزَاءِ فِي زَكَاةِ لاْمَالِ تَلَفِهِ َقوْلُُه: وَالثَّانِي يَقوُلُ إلَخْ أَيْق ِيَاسًا علََى ابرَّقَبَةِ فِي الْمَغَّارَةِ.قَوْلُهُ: هَُو لَبَنٌ يَابسٌِ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُعْمَُل مِْن أَلْبَانِ الْإِبِلِ خَاصَّةً، وعََلَّلَهُ فِي الْكِفَايَةِ بأَِنَّه ُمُقْتَاتٌع َمَّا تَجِبُ فِثهِ الزَّكَاةُ، وَمُكْنَال ٌفَيجُْزِئُ كَالْحُبُوبِ، وَقَضِيَّةُ تَعْلِيلِهِ عَدَمُ إجْزَاء ِالْمَُتّخَذِ ِمنْ غَيْرِ الزَّكَوِيِّ، كاَلْمُتَّخَذِ مِْن لَبَنِ الظَّبيَْوِ.ق وَْلُهُ: وَالْمَضْلُ قِيلَ: 9ُوَ مَاءُ اﻻْأَقِطِ، قَالَهُ فِي الْمُجْمَلِ وَغَيْرِهِ.وَفِؤ الْيَيَاِن هُوَ لَبَنٌ مَنْزُوعُ الزُّبدِْ، وَفِي النِّهَايَةِ هُوَ الْمَخِيضُ. قَوْلُ الْمَاْنِ: ةَقِيلَ قُوةُهُ أَيْ لِأََنّهَا تَابِعَةٌ لِلْمُؤْنَةِ وَوَاجِبَةٌ فِي الْفَاضِلِ عَنْهَاف َكَانَتْ منِْهَا، وَالْأَوَّلُ قَاسَ
جَعَلَهُ عَلَى حَاجِبِهِ الْأَيْمَنِ أَوِ الْأَيْسَرِ، وَلَمْ يَصْمُدْ لَهُ صَمْدًا، وَكَانَ يَرْكُزُ الْحَرْبَةَ فِي السَّفَرِ وَالْبَرِّيَّةِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، فَتَكُونُ سُتْرَتَهُ، وَكَانَ يُعَرِّضُ رَاحِلَتَهُ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَكَانَ يَأْخُذُ الرَّحْلَ فَيَعْدِلُهُ فَيُصَلِّي إِلَى آخِرَتِهِ، وَأَمَرَ الْمُصَلِّيَ أَنْ
جَعَلَهُ عَلَى حَاجِبِهِ ألْأَيْمَنِ أَوِ الْأَيْذَرِ، وَلَمْ يَصْمُدْ لَحُ صَمْدًا، وَكَانَ يَرْكٍّزُ الْحَرْبَة فِي السَّفَرِ وَالْبَرِّيَّةِ، فَيُصُّلَّّي إِلَيْهَا، فُّتَكُومُ سُتْرَتَهُ، ؤَكَاَن يُعَرِّضُ رَاحِلَتَهُ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَكَامَ يَأخُْذُ الرَّحَلَ فَيَعْدِلُهُ فَيُصِّلِّي إِلَى آغِرَطِّهِ، وَأَنَغَ الْمُصَلِّيَ أَنْ
جَعَلَهُ عَلَى حَاجِبِهِ الْأَيْمَنً أَوِ الَأَيْسَرٍ، وَلَمْ يَصْمُدْ لَهُ صَمْدًا، وْكَانَ يَرْكُزُ الْحَرْبَةَ فِي السَّفَرِ وُّالْبَرِّيَِّةِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، فَتَكُونُ سُتْرَتَهُ، وَكَانَ ىُعَرِّضُ رَاحِلَتَهُ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَقَانَ يَأْخُذُ الرَّحْلَ فَيَعْدِلُهَّ فَيُصَلِي إِلَى آخِرَتِهِ، وَأَمَرَ الْمُصَلِّيَ أَنْ
جَعَلَهُ علََى حَاجِبِِه الغَْثْمنَِ أَوِ الْأَيَْشرِ، وَلَمْ يَصْمُدْ لَهُ ضَمْدًا، َوزَغنَ يَْركُزُ الْحَرْبَةَ فِي الَسّفرَِ َوالْبَرِّيَّةِ، فَيُصَلِّس إِلَيْهَا، فَتَكُونُ سُتْرَتَهُ، وَكَانَ يُعَرِّضُ رَاحِلََتهُ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَكَانَ يَأْخُذُ الرَّحْلَ فَيَعْدلُِهُف َيُصَلِّس إِلَى آخِرَتهِِ، وَأَمََر الْمُصَلِّيَ أَنْ
مِنَّا و وَمَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا وَعَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا : لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْت بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْت : يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد ، وَفِي كِتَابِ ابْنِ حَامِدٍ : إنَّ نَفْيَ الْإِيمَانِ مُخْرِجٌ إلَى الْفِسْقِ ، قَالَ : وَمُرَادُهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَيْ مَا أُمِرْنَا بِهِ ، أَوْ لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِنَا ، أَوْ لَيْسَ مِنْ سُنَّتِنَا : وَذُكِرَ أَيْضًا مَا مَعْنَاهُ : مُرَادُهُ أَنَّ مَا وَرَدَ فِيهِ لَفْظُ الْكُفْرِ أَوْ الشِّرْكِ لِلتَّغْلِيظِ ، وَأَنَّهُ كَبِيرَةٌ ، وَعَنْهُ الْوَقْفُ ، فَلَا نَقُولُ بِكُفْرٍ نَاقِلٍ عَنْ الْمِلَّةِ وَلَا غَيْرِهِ ، قَالَ : وَفِي مَعْنَىذَلِكَ أَخْبَارٌ بِلَفْظٍ آخَرَ كَقَوْلِ لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ وَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قَوْلِهِ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا قَالَ : لِلتَّأْكِيدِ وَالتَّشْدِيدِ ، وَلَا أُكَفِّرُ أَحَدًا إلَّا بِتَرْكِ الصَّلَاةِ .قَالَ شَيْخُنَا : مَنْ شَهِدَ عَلَى إقْرَارٍ كَذِبٍ مَعَ عِلْمِهِ بِالْحَالِ أَوْ تَكَرَّرَ نَظَرُهُ إلَى الْأَجْنَبِيَّاتِ وَالْقُعُودِ لَهُ بِلَا حَاجَةٍ شَرْعِيَّةٍ قَدْحٌ
مِنَّا م وَمَمْ خَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَُّا وَعّم أََنس مَرُْفوعًّا : لَنَّا عُرِجَ بِي مَرَرْت بِقَوْمٍ لَهُمْ َأظَْفارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخمُْشُونَ بِهَا وجُُوهَهًمْ وَصُدُوُرهُخْ فَقُرْت : يَا جِبرٌِيلُ مَّنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : الَّثِينَ يَأْكُلُونَ رُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُومَ فِي أَعْلَاضِهِمْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَمَاهّ أَحْمَدُ وَأَبُؤ دَعوُد ، وَفِث قِتَاِب ابْوِ حَامًّدًّ : إنَّ نَفْي َالْإيِمَانِ مُخْرِجٌ إلَى اْلفِسْغِ ، قَالَ : وَمُلَتدُهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَيْ مَا أُمِرٍنَا بِهِ ، أَوْ لَيْسَ زِنْ أَخْلَاقِنَا ، أَؤْ لَيْسَ مِنْ سُنَّتِنَا :و َذُكِر ًّأيَْضًا زَا مَعْمَاحُ : مُرَادُهُ أَنَّ مَا وَرَدَ فِيهِ لَفْظُ الْكُفْرِ أَوْ لاشِّرْكِ لِلتَّغْلِيظِ ، وَأَنَُّه كَبِيرَةٌ ، وَعَنْهُ الْوَ5ْفُ ، فَلَا مَقُولُ بِكُفْرٍ نَاقِلٍ عَنْ اعْكِلَّةِ وَلَع غَيِرِهِ ، قَالَ : ؤَفِى مَعْنىَذَلِكَ أَحْبَارٌ بِلَْفظٍ آخَرَ كَقَوْلِ َليْسَ ِممَّأ مَمْ حَلَفَ بِلاْأَمَامَةِ وَسَأَلَهُ عَلِقُّ بْنُ سَاِيدٍ عَنْ قَوْلِهِ مَؤْ غَشَّنًا فَلَيْصَ مِنَّا قَالَ : لِلتَّأْكِئدِ وَالتّجْديِدِ ، وَلَا أُكَفِّرُ أَحٍدًا إلَّاب ِتَرْكِ اصلَّلَاةِ .قَالَ شَيْخُنَ ا: مَنْ شَحِدَ عَلَى إكْرَاغٍ قَذِبٍ مَعَ عِلْمِهِ بِالْحَالِ أَوْ تَكَرََّر نَظَرُهُ إلَى الْأَجْنَبِيَّاتِ وَالْقّعُودِ لَهُ بِلَا حَاجَةٍ شَرْعِيٌّّةٍ قَدْحٌ
مِنَّا و وَمَنْ حَمَلَ عَلَئْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا وَعَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا : لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْت بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يُخْمُشُومَ بِهَا وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْت : يَا جِبْرِيلُ مٌّمْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُؤمَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَعوُد ، وَفِي كِتَابِ ابْنِ حَامِدٍ : إنَّ نَفْيَ الْإِيمَانِ مُخْرِجٌّ إلَى الْفٌسْقِ ، قَالَ : وَمُرَادُهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَيْ مَا أُمِرْنَا بِهِ ، أَوْ لَيْسَ مِنْ أَحْلَاكِنَا ، أَوْ لَيْسَ مِنْ سُنَّتِنَا : وَزُكِرَ أَيْضًا مَا مَعْنَاهُ : مُرَادَّهُ أَنٌّ مَا وَرَدَ فِيهِ لَفْظُ الْكُفْرِ أَوْ الشَِرْكِ لِلتٌَّغْلِيظِ ، وَاَنَّهُ كَبِيرَةٌ ، وَعَنْهُ الْوَقْفُ ، فَلَا نَقُولُ بِقُفْرٍ نَعقًلٍ عَنْ الْمِلَّةِ وَلَا غَيْرِهِ ، قَالَ : وَفِي مَعٌّنَىذَلِكَ أَخْبَارٌ بِلَفْظٍ آغَرَ كَقَوْلِ لَيُّسَ مِنَِّا مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ وَسَأَلَهُ عَرٍّيُّ بْنُ سَعِىدٍ اَنْ قَوْلِهِ مَنْ غَشَّنَا فَلَئْسَ مِنَّا قَالَ : لِلتَّأْكِيدِ وَالتَّشْدِيدَ ، وَلَا أُكَفِّرُ أَحَدًا إلَّا بِتَرْكِ الصَّلَاةِ .قَالَ شَيْخُنَا : مَنْ شَهِدَ عَلَى إقْرَارٍ كَذِبٍ مَعَ عِلْمِهِ بِالْحَارِ أَوْ تَكَرَّرَ نَظًرُهُ إلَى الْأَجْنَبِيَّاتِ وَالْقُعُودِ لَهُ بِلَا حَاجَةًّ شَرْعِيٍَةٍ قَدْحٌ
مِنَّا و وَمَنْ حَمَلَ عَلَْينَا ااسِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا زَعَنْ أَنسٍَ مَرْفُوعًا : لَمَّا ُعرِجَ بِي مَرَرْت بِقَمْمٍ َلهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ وَصُدُوبَهُمْ فَقُلْت :ي َا جِبْرِيلُ وَنْ 8َؤُلَاءِ ؟ قَالَ : الَّذِؤنَ يَأْكُلُونَ لُُحومَ اانَّاسِ وَيََقعُوَن 5ِ يأَعْرَاضِهِمْ حَدِيثٌ سَحِيحٌ رَواَهُ أَحْمَدُو ََأبُو دَاوُ =، َوفِي كِتَابِ ابْنِ حَماِدٍ : إنَّ نَفْيَ الْلِيمَإنِ مُخْرِج ٌإَل ىالْفِسْقِ ، قَﻻلَ : وَمُرَادهُُ فََليْسَ ِمنَّا أَيْ مَاأ ُمِرْنَا بِهِ ، أوَْ لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِنَا ، أَوْ لَيْسَ مِنْ سُنَّتِنَا : وَذُكِرَ أَيْضًا َما مَعْنَاهُ : مُرَادُهُ أَّنَ مَا وَرَدَ فِيهِ لَفْظُ الْكفُْرِ أَوْ الشِّرْكِ لِلتَّغْلِيظِ ، وَأَنَّهُ كَبِيرَىٌ ، وَعَنْهُ إلْوَقْفُ ، فَلَا نَقُولُ بِكُفْرٍ نَاِقلٍ عَنْا لِْملَّةِ وَلَا غَيْرِهِ، قاَلَ : وَفِي مَعْنَىذَِكلَ أَخْبَارٌ بِلَفْظٍ آخَرَك َقَْولِ لَيْسَ مِنَّا مَنْ حلَفََ بِالْأَمَانَةِ وَسأََلَهُ عَفِيُّ بُْن سَعِيدٍ عَنْ قَوْلِهِ مَنْغ َشَّخَا فَبَيْسَ مِمَّا قَالَ : لِلتَّىْكِديِ وَالتَّشْدِيدِ ، وَلَا أُكَفِّرُ أَحَكًا إلّاَ ؤِتَركِْ الصَّلَاةِ .قَلاَ شَيْخَُنا : منَْ شَهِدَع َلَى إقْرَارٍ كَذِبٍ مَعَ عِلْمِهِ بِالْحَالِ أَوْ َتكَرَّرَ نَظَرُهُ إلَى لاْأَجْوَبِيَّاِت ةَلاْقُعُودِ لَهُ بِلَا حَاجَةٍ شَْرعِيَّوٍب َدْحٌ
فَقُلْتُ تَبَّا لِحُبِّ دُنْيا نَعيمُها بالشَّقاءِ أَشْبَهْ
فَقُلْتُ تَبَّا لِحبًُّّ دُنْيأ نَعيمُها بالشَّقعءِ أَشْبَهْ
فَقُلْتُّ تُبَّا لِحُبِّ دُنْيا نَعيمُها بالشَّقاءِ أَشْبَهْ
فَقُلْتُ تَبَّا لِحُبِّ دُنْيا َنعيمُاه بالشَّقاءِ أَشْبَهْ
أَوْلَى بِالْجَوَازِ مِنْ الثَّنِيَّةِ، لِأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ أَسْنَانِ الزَّكَاةِ بِخِلَافِ مَا ذُكِرَ مَحَلُّ نَظَرٍ. ثُمَّ ذَكَرَ لِي أَنَّ الْمَسْأَلَةَ مَنْقُولَةٌ فِي الدَّمِيرِيِّ، وَأَنَّهُ ذَكَرَ فِيهَا إذَا أَخْرَجَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ جُبْرَانٍ وَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمْ يُجْزِئُ وَالثَّانِي لَا، لِأَنَّ فِي الْوَاجِبِ مَعْنًى لَيْسَ فِي الْمُخْرَجِ قُلْت: وَالْأَوَّلُ قِيَاسُ مَا قَالُوهُ مِنْ إجْزَاءِ التَّبِيعَيْنِ عَنْ الْمُسِنَّةِ.قَوْلُهُ: لِأَنَّهُ خِلَافُ مَا تَقَدَّمَ أَيْ وَكَمَا لَا يَجُوزُ فِي الْكَفَّارَةِ أَنْ يُطْعِمَ خَمْسَةً وَيَكْسُوَ خَمْسَةً، وَهَذَا بِخِلَافِ الْمَسْأَلَةِ الْآتِيَةِ، فَإِنَّهَا
أَوْلٌى بِالْجَوَازِ مِنْ الثَّنِيَّةِ، فٍّأَنَّهَا لَيْصَتْ مِنْ أَثْنَانِ الزَّكَةاِ بِخِلَافٌّ مَأ ذُكِرَ مَحَلٍّ نَظَرٍ. ثُمَّ ذَكَرَ لِي أَنَّ الْمَسْأَلََى مَنْكُولَةٌ فِي ادلَّمِيرِيِّ، وِّأَنَّهُ ذَكَرَ فِيهَا تذَا أَحْرَجَ َذلكَِ مِنْ غُّيْرِ جُبْرَانٍ وَجْهَيْنِ أََصحُّهُمْ يُجْزِئِّ وَالثَّانِي لأَ، لِأَنَّ فِي الْواجِبِ مَعْنًى لَيْسَ فِي المُْخِّرَجِ قُلت: وَالْاَوَّلُ قِيَاسُ مَا قَالُوهُ مِّنْ إجْزَاءِ التَّبِيعَيْنِ عَنْ الْمٍّسِنَّةِ.قَوْرُهُ: لِأٍّنَّهُ خِلَافُ ماَ تَقَدّّمَ أَيْو َكَمْا لَا يَجُوزُ فِي إرْكَفٌَارَةِ أَنْ طيٌّْعِمَ خَمْسَةً وَيَكْسُوَ غمَْسَةً، وَهَذَا بِخِلَاقِ الْمَسْأَّلَةِ لاْآتِيَةًّ، فَإنُِّّهَا
أَوْلَى بِالْجَوَازِ مِنْ الثَّنِىَّةِ، لِأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ أَسْنَانِ الزَّكَاةِ بِخِلَافِ مَا ذُكِرَ مَحَلُّ نزَّرٍ. ثُمَّ ذَكَرَ لِي أَنَّ الْمَسْأَلَةَ مَنْقُولَةٌ فِي الدَّمًّيرِيِّ، وَأَنَّهُ ذَكَرَ فِىهْا إذَا أَخْرَجَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ جُبْرَانٍ وَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمْ يُجْزِئُ وَالثَّانِي لَا، لِأَنَّ فِي الْوَاجِبِ مَاْنًى لَيْسَ فِي ارْمُخْرَجِ قُلْت: وَالْأَوَّلُ قِيَاسُ مَا قَالُوهُ مِنَّ إجْزَاءِ التَّبِيعَيْنِ عَمْ الْمُسِنَّةِ.قَوْلُهُ: لِأَنَّهُ خِلَافُ مَا تَقَدَّمَ أَيْ وَكَمَا لَا يَجُوزُ فِي الْكَفَّارَةِ أَنْ يُطْعِمَ خَمْسَةً وَيَكْسُوَ خَمْسَةً، وَهَذَا بِخِلَافِ الْمَسْأَلَةِ الْآتِيٌّةِ، فَإِمَّهَا
أَوْلَى بِالْجَوَازِ مِنْ الثَّنِيَّةِ، لِأَنَّهَا لَيسَْْت مِنْ أَسْنَانِ الزَّكاَةِ ِبخِلَافِ ماَ ذُكِرَم َحَلُّ هَظَرٍ. 4ُمَّ ذَكَرَ لِي أَنَّ المَْسأَْلَةَ مَنْقُولَةٌ فِي الدَّمِيرِيِّ، وَأنََّهُ ذَكََر 5ِيهَا إذَا أَخْرَجَ ذَلِطَ مِنْ غَيْرِ جُبْرَانٍ وَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمْ يُجْزِئُ وَالثَّانِي لَا، لِغَنَّ فِي الْوَاجِبِ مَعْنًى لَيْسَف ِي الْمخُرْجَِ قُلْت: وَالْأَوَّلُ قِيَاسُم َا قَالُوهُ مِن ْإجْزَاِء اتلَّبِيعَيْنِ عَنْ الْمُسِنَّةِ.بَوْلُهُ: لِأَنَّهُ خِلَافُ مَا تَقَدَّمَ أَيْ وَكَمَ الَا يَجُوُظ فِي الْكَفَّارَةِ أَنْ يُطْعَِم خَمْسَةً وَيَكْسُوَ خَمْسَةً، وَهَذَا بِخِلَافِا لْمَْسأَلَةِ لاْآتِيَةِ، فَإِنَّهَا
: أَيُّمَا امْرَأَةٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا بِغَيْرِ نُشُوزٍ فَعَلَيْهَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَحَسَنُهُ وَهُوَ سُنِّيٌّ أَيْ ثَابِتٌ بِالسُّنَّةِ كَمَا فِي الِاصْطِلَاحِ وَلَا وَجْهَ لِتَخْصِيصِهِ ؛ لِأَنَّ أَحْسَنَ الطَّلَاقِ سُنِّيٌّ أَيْضًا كَمَا فِي الْفَتْحِ وَغَيْرِهِ لَكِنْ لِأَنَّ الْأَحْسَنَ سُنِّيٌّ بِالْإِجْمَاعِ لَمْ يَحْتَجْ إلَى التَّصْرِيحِ وَصَرَّحَ بِكَوْنِ الْحَسَنِ سُنِّيًّا احْتِرَازًا عَنْ قَوْلِ مَالِكٍ : إنَّهُ لَيْسَ بِسُنِّيٍّ لَا لِأَنَّهُ عِنْدَنَا سُنِّيٌّ دُونَ الْأَوَّلِ تَأَمَّلْ تَطْلِيقُهَا ثَلَاثًا فِي ثَلَاثَةِ أَطْهَارٍ لَا جِمَاعَ فِيهَا إنْ كَانَتْ مَدْخُولًا بِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَطَلِّقُوهُنَّ وَأَمْرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ابْنَ عُمَرَ بِأَنْ يُرَاجِعَ وَيُطَلِّقَ لِكُلِّ قُرْءٍ وَاحِدَةً وَلَا بِدْعَةَ فِيمَا أَمَرَ هَذَا حُجَّةٌ عَلَى قَوْلِ مَالِكٍ : إنَّهُ بِدْعَةٌ وَلَا يُبَاحُ إلَّا وَاحِدَةٌ وَلِغَيْرِهَا أَيْ لِغَيْرِ الْمَدْخُولِ بِهَا طَلْقَةٌ ، وَلَوْ كَانَتْ الطَّلْقَةُ فِي الْحَيْضَةِ وَهُوَ سُنِّيٌّ مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ وَمِنْ حَيْثُ الْوَقْتِ أَيْضًا وَلَا يَمْنَعُ كَوْنَهُ فِي الْحَيْضِكَوْنُهُ سُنِّيًّا ؛ لِأَنَّ السُّنِّيَّ مِنْ حَيْثُ الْوَقْتِ طَلْقَةٌ فِي طُهْرٍ لَا وَطْءَ فِيهِ مَخْصُوصٌ بِالْمَدْخُولِ بِهَا ، وَفِي غَيْرِهَا لَا يَضُرُّ كَوْنُهُ فِي الْحَيْضِ ؛ لِأَنَّ غَيْرَ الْمَدْخُولِ بِهَا لَا تَقِلُّ الرَّغْبَةُ فِيهَا بِالْحَيْضِ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ شَدِيدُ الرَّغْبَةِ فِي امْرَأَةٍ لَمْ يَنَلْ مِنْهَا فَلَا يَكُونُ إقْدَامُهُ عَلَى طَلَاقِهَا إلَّا لِحَاجَةٍ بِخِلَافِ الْمَدْخُولِ بِهَا فَإِنَّ الرَّغْبَةَ فِيهَا تَقِلُّ بِالْحَيْضِ فَلَمْ يُوجَدْ دَلِيلُ الْحَاجَةِ إلَى طَلَاقِهَا .وَقَالَ زُفَرُ يَضُرُّ وَيُكْرَهُ فِي الْحَيْضِ قِيَاسًا عَلَى الْمَدْخُولِ بِهَا .وَفِي الْهِدَايَةِ وَغَيْرِهَا
: َأَيُمَا عمْرَأَوٍ اخُتَلَعَْط مُّنْز َوْجِهَا بِغَّيْرِ نُشُوزٍ فَعَلَيْهاَ لَعْنَةُ اللٍَّهِ وَألْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَحّسَنُهُ ؤَهُوَ سُنِّيٌّ أَيْ سًّابِطٌ بِألسُّنَّةِ كَمَا فِي الاِسْطِلَاحِ وَلَا وَجْهَ رِتَخٍصِيصِهٌ ؛ لِأَنَّ أَحْسَنَا لطَّلَاقِ سُنِّيٌّ أَيْضًا قَمَا فِي الْفَتْحِ وَغيْرِهِ رَكِنْ لِأَنَّ الْأَحْسَمَ سُنِّىٌّ بِالْإِجْمَاعِ لَزْ يَحَْتجْ إرَى التَّصْرِئحِ وَصَرَّحَ بِكَوْنِ الْحَسَنِ سُتِّيًّا احْتِلَعزًا عَن ّقُّوْلِ مَاِلكٍ : إمَهُ لَيْشَ فٍِّسنٍّيٍّ لَ الِأَنًُّّه عِنْدْمَأ سنُّيٌّ دُةنَ ارْأَوَّلِ تَّأًمَُلْ تَطْلِيقُهَا ثَلَاثٍّا فِي ثَلَاثَِّة أَطْهَارٍ لَا جِمَاَع فِئِّها إنْ كَانَتْ مَدْخُورًا بِهَا لِقَوْلِهِت َعَارَى فَطَلِّقُوهِنََّ وَأَمْرِهِ عَرَيحِْ اﻻصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ابْنَ غُمَرَ بِأَنْ يُرَاجِعَ وَيُطَلِّقَ لِكُلِّ قُرْءٍ وَاحِضَةً وَلْا بِدْعَةَف ِيمَا أَمَرَ هَذَا حُجٌَّة عَلَى قَوْلِ زاَِلقٍ :إ نََّهُ بِدْعَةٌ وَلَا يُبَاحُ إلَّا وَاحِدَةٌ ؤَلِغَيْرِهْا أَئْ لِغَيْرِ الْنَدُخُولِ بِهَا طِّلْقَةٌ ، َؤلَوْ كَانٍّتْ الطَّْلقَة ُفِ يعلْحيْضَنِ وَهُوَ سُنِّيٌّ مِنُّ حَيْثُ الْعَدَدِ وَمِنْ َحيْذُ الْوَقْتُ أَئْظًا وَلَا يَمْنَعُ كَوْنَهُ فِي الْحَيْضِكَوْنُهُ سُنِيًّا ؛ لِأَنَّ ىلسُّنِّيًّّ ؤِنْ حَىثٍّ الْوَقْتِ طَلْقَةٌ فِي طُهْرٍ لَا ؤَطْءَ فِيهِ مَخْصُوصٌ بِالْنَدْخُولِ بِهَا ، َوفِي غَيْرِهَا لَا يَضُّغُ كَوْنُهُ فِي الْحَيْضِ ؛ لِأَنَّ غَيْرِّ الْنَدْخُؤلِ بِهَا لَا تَقِلُّ الرَّغْبَةُ فِيهَا بُّالْحَيضِْ ؛ لِأَنَّ علْإِنْسَامَ جَدِيدُ الرَّغْبَةِ في عمْرَأَةٍ لَمْ يَنَرْ مِنْهَا فَلَا يَكُونُ إقَْدامُهُ عَلَى تَلَاقِهٍّا إلَّا ِلحَاجَةِّ بِخِلَافِ الْنَدٍخُولِ بِهَا فَإِنَّ الرًَّقْبَةَ فِيهَا تَقِلُّ بِلاْحَيْضِ فَلَمْ يُوشَدْ دَلِيلُ الْحَاجٌةِ إلَى طَلَقعِهَا .وَ5َالَ زُفَرُ يَدُرُّ وَيًقْرَهُ فِي الْحَيْضِ كِىَاسًا عَلَى الْمَدْخُولِ بِهَا .وَفيِ الْهِدَايَةِ وَغَيْرِهَع
: أَيُّمَا امْغَأَةٍ اخْتلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا بِغَيْرِ نُّشُوزٍ فَعَلَيْهَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَحَسَنُّهُ وَهُوَ سُنِّئِّّ أَيْ ثَابِتٌ بِالسُّنَّةِ كَمَا فِي الِاصْتِلَاحِ وّلَا وَجْهَ لِتَخْصِئصِهِ ؛ لِأَنَّ أَحْسَنَ الطَّلَاقِ سُنِّيٌّ أَيْظًا كَمَا فِي الْفَتْحِ وَغيْرِهِ لَكِنْ لِأَنَّ الْأَهْسَنَ سُنِّيٌّ بِالْإِجْمْاعٍ لَمْ يَحْتَجْ إلَى التَّصّرِيحِ وَصَرٍّّحَ بِقَوْنِ الْحَسَنِ سُنِّيًّا احْتِرَازًا عَنْ قَوْلِ مَالِكٍ : إنَّهُ لَيْسَ بِسنِّيٍّ لَا رِاَنٍّهُ عِنْدَنَا سُنٍّّيٌّ دُونَ الْأَوَِّلِ تَأَمَّلْ تَطْلِئقُهَا ثَلَاثٌّا فِي سَلَاثَةِ أَطِّهَارٍ لَا جِمَاعَ فِيهَا إنْ كَانَتْ مَدْخُولًا بِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَطَلِّقُوهُنَّ وَأَمْرِهِ عَرَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَانُ ابْنَ عُمَرَ بِأَنْ يُرَاجِعَ وَيُطٍلِّقَ لِكُلِّ قُرْءٍ وَاحِدَةً وَلَا بِدْعَةَ فِيمَا أَمَرَ هَذَا حُجَّةٌ عَلَى قَوْلِ مَالِكٍ : إنَّهُ بِدْعَةٌ وَلَا يُبَاحُ إلَّا ؤَاحِدَةٌ وَلِغَيْرِهَأ أَيْ لِغَيْرُّ الْمَدْخُولِ بِهَا طَلْقّةٌ ، وَلَؤْ كَانَتْ الطَّلْقَةُ فِي الْحَيْضَةِ وَهُؤَ سُنِّيٌّ مِنْ خَيْثُ ارْعَدَدِ وَمِنْ حَيْثُ الْوَقْتِ أَيْضًا وَلَا يَمْنَعُ كَوْنَهُ فِي الْحَيُضِكَوْنُهُ سُنِّيًّا ؛ لّأَنَّ السُّنٌّيَّ مِنْ حَيْثُ الْوَقْتِ طَلْقَةٌ فِي طُهْرٍ لَا وَطْءَ فِيهِ مَخْصُوزٌ بِالْمَدْخُولِ بِهَا ، وَفِي غَيْرِهَا لَا يَضُرُّ كَوْنُهُ فِي ارْحَيّضِ ؛ لِأَنَّ غَيْرَ الْمَدْخُولِ بِهَأ رَا تَكِلُّ الرَّغْبَةٌّ فِيهَا بِالْحَيْضِ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ شَدِيدُ الرَّغْبَةِ فِي امْرَأَةٍ لَمْ يَنَلْ مِنْهَا فَلَا يَكُونُ إقْدَامُهُ عَلَى طَلَأقِهَا إلََا لِحَاجَةٍ بِخِلَافِ الْمَدْخُولِ بِهَا فَإِنَّ الرَّغْبَةَ فِيهَا تَقَلُّ بِالْحَيْضِ فَلَمْ يُوجَدْ دَلِيلُ الْحَاجَةِ إلَى طَلَاقِهَع .وَقَالَ زُفَرُ يِّضُرُّ وَيُكْرَهُ فِي الْحُّيْضٌ قِيَأسًا عَرَى الْمَدْخولِ بِهَا .وَفِي ارْهِدَايَةً وَغَيْرِهَا
: أَيُّمَا امْرَأَةٍ اخَْتلَعَتْ مِتْ زَوِْجهَا بِغَيْرِ نُشوٍُز فَعَلَيْهَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَْرَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَحَئَُنهُ وَهُوَ سُنِّيٌّ أَيْ ثاَبِتٌ بِالسُّنَِّى كَمَا فِي الِاصْطِلَخاِ وَلَا وَجْهَ لِتَخْصِيصِهِ ؛ لِأَنَّ أَحْسَنَ الطَّلَاقِ سُنِّيٌّ أَيْضًاك َمَا فِي الْفَتْحِ وَغَيْرهِِ لَكِنْ لِأَنَّ الْأَحْسَنَ سُنِّيٌّ بِتلْإِجْمَاعِ لَمْ يَحْتجَْ إلَى التَّصْرِيح ِوَصَرَّحَ بِكَوْنِا ْلحَسَنِ سُنِّيًّا احْتِؤَماًا عَنْ قَوْلِ مَاِلكٍ : إنَّهُ لَْيس َبِسُنِّيٍّ لَا لِأَةَّهُ عِنْدَنَ اسُنِّيٌّ دُونَ الْأَوَّلِ تَأَمَّلْ تطَْلِيقُهَا ثََلاثًا فِي ثَلَاثَة ِأَطْهَارٍ لَا جِمَاعَ فِيهَا إنْ كَانَتْ مَدْخُولًا بِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَطَلِّقُوهُنَّ وَأَمْرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَأةُ وَالسَّلَامُ ابْنَ عُمرََ بأَِنْي ُرَاجِعَ وَيُطَّلَِق غِكُلِّ قُرْءٍ وَاحِدَةً وَلَا بِدْعَةَ فِيمَا لَمَرَ هَذَا حُجَّةٌ عَلَى قَوْلِ مَالِكٍ : إنَّهُ رِطْ8َةٌ وَلَ ايَُباحُ إلَّا وَاحِدَةٌ وَلِغيَْرِهَا أَيْ لِغَيْرِ الْمَدْخُولِ ِرهَا طَلْفَنٌ ، ةَلَوْ كَانَتْ الطَّاْقَةُ فِي الْحَيْضَةِ وَهُوَ سُنِّيٌّ مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ وَمِنْ حَيُْث الْنَقْتِ أَيْضًا وَلَل يَمْنَعُ كوَْنَهُ فيِ الْحَيِْضكَوْنُهُ سُنِّيًّا ؛ لِأَنَّا لسُّنِّيَّ مِنْ حَيْثُ الْوَْقت ِطَلْقَةٌ ِفي طُهْرٍ لَا وَطَْء فِيهِ مَخْصُوصٌ بِالْمَدْخُولِ بِهَا ، وَفِي غَيْرِهَا لَا يَضُرُّ كَوْنُهُ فِي الَْحيضِْ ؛ لِأَّنَ غيَْرَ الْمَدْخُولِ بِهَا لَا تَقِلُّ الرَّغْبَةُ فِيهاَ بِالْحَيْضِ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ شَِديدُ الﻻّغَْقَةِ فِيا ْمرَأَةٍ لَمْ يَنلَْ ِمنْهَا فَلَا يَكُونُ إقْدَامُهُ عَلَى طَلَاقِهَا إلَّ الحَِاَجةٍ بِخِلَافِ الْمدَْخُولِ بِهَا فَإِنَّ الرَّغْبَة َفِيهَا تقَِلُّ بِالْحَيْضِ فَلَمْ يُوجَدْ دَلِيلُ الَْحاجَةِ إلَى طَلَاقِهَا .وََقالَ كُفَر ُيَُضرُّ وَيكُْرَهُ فِي اْلحَيْضِ قِيَاسًا عَلَى اغْوَدْخُملِ بِهَا .وَفِي لاْهدَِياَةِ وَعَيْرِهَا
ثُمَّ اعْلَمْ: أنَّ التَّعَارُضَ الحَاصِلَ بَينَ هذِهِ الجِهَاتِ الخَمْسِ يَقَعُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ؛
ثُمَّ اعٍّلَمٌّ: أنَّ التَّعُارُضَ الحَاصِلَ بَينَ هذِهِ الشٌهَاتِ الخَمْسِ َيقَاُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ؛
سُمَّ اعْلَمْ: أنَّ التَّعَارُضَ الحَاصلَ بَينَ هذِهِ الجِهَاتِ الخَمْسِ يَقَعُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ؛
ثمَُّ اْهلَْم: أنَّ التَّعَارُضَ الحَاصِلَ بَينَ هذِهِ الجِهَاتِ الخَمْسِ يَقَعُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْدُهٍ؛
الْكِتَابِ ، وَيُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَيُشْتَرَى بِالْخَمْسِمِائَةِ الْبَاقِيَةِ مِنْ ذَلِكَ مِنْ الْأَغْنَامِ الَّتِي تَجُوزُ فِي الضَّحَايَا بِقَدْرِ مَا يُمْكِنُ شِرَاؤُهُ بِذَلِكَ فَيُضَحَّى بِهَا فَيُنْوَى بِهَا عَنْ أَبَوَيْ هَذَا الْمُتَصَدِّقِ وَيُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ .وَيُصْرَفُ فِي كُلِّ عَاشُورَاءَ مِنْ هَذَا النَّقْدِ إلَى كِسْوَةِ خَمْسِينَ نَفَرًا مِنْ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَإِلَى أَثْمَانِ هَذَا الْخُبْزِ وَاللَّحْمِ وَالْحَوَائِجِ لِاِتِّخَاذِ الضِّيَافَةِ فِي هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ عَشِيَّةَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَلْفُ دِرْهَمٍ .وَيُصْرَفُ إلَى رَجُلَيْنِ مُوَكَّلَيْنِ بِخِدْمَةِ هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ وَالْمَسْجِدِ وَالْمَشْهَدِ يَفْتَحَانِ الْأَبْوَابَ وَيُغْلِقَانِهَا وَيَكْنُسَانِ وَيَكْبِسَانِ مَا يَحْتَاجُ إلَى الْكَبْسِ وَيَفْرِشَانِ الْحُصُرَ وَالْبَوَارِيَ وَيَطْوِيَانِ وَيُلْقِيَانِ الْحَشِيشَ وَيَرْفَعَانِهَا عِنْدَ الْحَاجَةِ إلَى الرَّفْعِ وَيُنَظِّفَانِ بَيْتَ الْخَلَاءِ وَيُوقِدَانِ السُّرُجَ وَالْقَنَادِيلَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُحْتَاجُ إلَيْهَا فِيهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ هَذَا النَّقْدِ أَلْفٌ وَمِائَتَا دِرْهَمٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ ذَلِكَ سِتُّمِائَةِ دِرْهَمٍ .وَيُصْرَفُ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالصَّلَاحِ وَالْأَمَانَةِ يَخْتَارُهُ الْمُدَرِّسُ فِي هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ فَيُفَوِّضُ إلَيْهِ مُرَاعَاةَ مَصَالِحِ هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ وَالْمَشْهَدِ فَيَسْكُنُ فِيهَا وَيَحْفَظُ بَيْتَ الْكُتُبِ فِي هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ وَيَطَّلِعُ أَحْوَالَهَا وَيُرَاعِي أُمُورَهَا وَيُعَيَّنُ بِأَمْرِ مَنْ يُوَكَّلُ بِخِدْمَةِ هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ وَالْمَشْهَدِ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ هَذَا النَّقْدِ أَلْفٌ وَمِائَتَا دِرْهَمٍ
الْكِتَابِ ، سَيُتَصَدَّق ُبِهَا عَرَى الْفُقَرَاءٍ وَالْمٌّسَاِكينِ وَيُشْتَرَى بًّالًّخَمْسِمِائُةِ الْبَاقِءَةِ مِنْ ذَلِكْ مِنْ الْأَغْنَعمِ اّلَتِي تَدُؤزُ فِي الضَّحَايَا بِقَدْرِم َا يُمْكِنُ شِرَعؤُهُ بِذَلٍّكٌّ فَيُضَحَّى بْهَا غَُينْوَى بِهَا عَنْ أَبَوَيْ حَثَا الٌمُتَصَدِّقِ وَيُتَصَدَّقُ بِحَا عَلَى علْفُكَرَاءِ وَألْمَسَاكِئنِ .وَيُصْرِّفُ فِي كُلِّ عَاشُورَاءَ نِنْ هَذاَ النَّقْدِ إلَى كِسْوَةِ خَمْسٍّئنَ نَفَرًا نِنْ الْ6ُقَرَاءِ وَالْمَسّاكِيمِ وَإِرَى أَثْمَانِ هَذَا علْخُبْزِ وَاالَّحْمِ وَالْحَوَائِجِ لِاِتِّخٌﻻذِ الضِّيَعفَةِ في هَذِهِ الْمدَْرَسةَِ عَشِيَّةَ َيوْنِ عَاضُورَاءَ أَلْفُ درِْهَمٍ .وَيُصرَْفُ إلَى رَجُلَيْنِ مَُوقَّليَْنِ بِخِدْمَةِ هَذٌهِ الْمَدﻻَْسَةِ وَالْمَسْجِدِ وَالْمَشَْهدِ يَفْتَحَانِ للْأَرْوَآبَ ؤَيُغْلِقَانِهِا وْيَكْنُسَانِ وَيَكْبِسًانِ مَا يَحّتًاجُ إلَى الْكَبْسِ وَيَفْرِشَانٌّ الْحُصُرَ وَالَْبوَارِيَ وَيَطْوِيَانِ وَيُلْقِيَاِن الْحَشِيشَ وَيَرْفَعَانِهَا غِنْدَ الُّحَاجَةِ إلَى الؤَّفْعِ وَيُنَظِّفَامِ بَيْتَ الْخَلِاءِ وَيُوقِدَانِ السُّرُجَ وَالْقَنَادِيلَ بُكَّرْةً وٌّعَشِيًٍّا فِي الْمَوَاضِعِ الَّتَي يُحْتَأجُ إلَيْهَا فِيهَا فُي كُلِّ سََنةٍ خِمْ هَذَا النَّقْدِ أَلْفٌ وَمِﻻئََطا دِرْهَمٍ لِكُرِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ 1َلًّكَ سِتُّمِائَةِ ضِرْهَمٍ .وَيُضْرَفُ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهِْل الْفِقْهِ وَارصَّلَاحِ وَالْأَمَامَةِ يَنْتٍّارُهُ الُّمُدَرِّسُ فِي هَذِهِ ﻻلْنَدْرَسَةِ فٌّيُفَوِّضُ إلَيْحِ مُرَاعَاةَ مَصٌالِحِ هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ وَالْمشّْهَدِ فَيَسْكُنُ فِيهَا وَيَحْفَطُ بَْيتَ الْكُطُبِ فِي هَزِهِ الْمَدْرَسَةِ ؤَيَطَّلُِع أَحْوَالَهَا وَيُرٍّاعِي أُمُوبََها وَيُعَيَّن ُبِأَمْرِ مَنْ يوَُكَّلُ بِخْدْمَةِ هذَِهِ الْمَدِرًسَةِ وَالْمِشْهَدِ فِي كُّلِ سَنَة ٍنِنَ هَذَا انلَّقْدِ أَلْفٌ وَمِايَتَا دِرْهَمٍ
الْكِتَابِ ، وَيُتَصَدَّقٍّ بّهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالٌّمَسَاكِينِ وَيُشُتَرٌى بِالْخَنْسِمِائَةِ الْبٍّاقِيَةِ مِنْ ذَلِك مِنْ الّأَغْنَامِ الَّتِي تَجِوزُ فِي الضَّحَايَا بِقَدُّرِ مَا يُمْكِنُ شِرَاؤُهُ بِذَلِكَ فَيُضَحَّى بِهَا فَيُنْوَى بِهَا عَنْ أَبَوَيْ حَذَا الْمُتَصَدِّقِ وَيُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى الْفُقَرَاءُ وَالْمَسَاكِينِ .وَيُصْرَفُ فِي كُلِّ اًّاشُورَاءَ مِنْ هٍّذَا النَّقْدِ إلَى كِسْوَةِ خَمٍّسِينَ نفَرًا مِمْ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَإِلَى أَثْمَانِ هَذَا الْخُبْزِ وَالرَّحْمِ وَالْحَوَائِجِ لِاِتِّخَاذِ الضِّيَافَةِ فِي هَذِهّ الْمَدْرَسَةِ عَشَّيَّةَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَلْفُ دِرْهَمٍ .وَيُصْرَفُ إلَى رَجُلَيٌنِ نُوَكَّلَيْنِ بِخِدْمَةِ هَذِهٍّ الْمّضْرَسَةِ وَالْمَسْجِدِ وَالْنَشْهَدِ يَفْتَحَانِ الْأَبْوَابَ وَيُغْلِقَانِهَا وَيَقْنُسَانِ وَيَكْبِسَانً مَا ىَحْتَاجُ إلَى الْكَبْسِ وَيَفْرِشَانِ الْحُصّرَ وَالْبَوَارِىَ وَيَطْوِيَانِ وَيُلْقِيَانِ الْحَشِيشَ وَيَرْفَعَانِهَا عِنْدَ الْحَاجَةِ إلَى الرَّفْعِ وَيُنَظِّفَانِ بَيْتَ الْخَلَاءِ وَيُوقِدَانِ السُّرُجَ وَالْغَنَاضِيلَ بكْرَةً ؤَعَشِيًّا فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُحْتَاجُ إلَيْهَا فِيحَا فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ هَذَا المَّقْدِ أَلْفٌ وَمِائَتَا دَّرْهَمٌ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْحُمَا مِنْ ذَلِكَ سِتُّمِائَةِ دٍّرْهّنٍ .وَيُصْرَفُ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْفِغْهِ وَالصَّلَاحِ وَالْأَمَانَةِ يَخْتَارٌّهُ الْمُدَرُّّسُ فِي هَذِهِ الْمَدْرَسَةِ فَئُفَوِّضُ إلَيْهِ مُرَااَاةَ مَصَالِحِ هٍذِهِ الْمَدْرٍّسَةِ وَالْمّشْهَدِ فَيَسْكُنُ فِيهَا وَيَحْفَظُ بَيْتَ الْقُتُبِ فِي هَذُهٌ الْمَدْرَشَةِ وَيَطَّرِعُ أَحْوَارِّهَا وَيُرَاعِي أُمِّورَهَا وَيُعَيَّنُ بِأَمًرِ مَنْ يُوَكَّلُ بِخِدْمَةِ هَذِهِ الْنَدْرَشَةِ وَالْمَشْهَدِ فِي كُلِّ سَمَةٍ مِمْ هَذَا النَّقْدِ أَلْفٌ وَمِائَتُّا ضِرْهَمٍ
الْكِتَابِ ، وَيُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَ ىالْفُقَرَأءِ وَالْمَسَاكِينِ وَيُشْتَرى َبِالْخَمْسِِمائَةِ الْبَاقِيَة ِمِْن ذَلِكَ مِنْ الْأَغْنَامِ اغَّتِي تَجُوزُ فِث الضَّحَايَا بِقَدْرِ مَا يمُْكِنُ ِشلَاؤُهُ بِذَلِكَ فيَُضَحَّى بِهَا فَيُنْوَى بِهَا عَمْ أَبَوَسْ هَذَا الْمتَُصَدِّقِ وَيُتصََّدَقُ ِبهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ وَاْلمَسَاكِينِ .وَيُصْرَفُ فِي كُلِّ عَاشُورَاءَ مِنْ هَذَا النَّقْدِ إلىَ كسِْوَةِ َخمْسِينَ نَفَرًا مِنْ الْفَُقرَاءِ وَالَْمسَاكِينِ وَإِلَى أَثْمنَاِ هَذَإ الْخُبْزِ وَاللَّحْنِ وَالْحَواَئِجِ لِاِتِّخَاذِ الضَِّيافَةِ فِي هَِذهِ المَْدْرَسَةِ عَشِيَّةَي َوْمِ عَاشُورَاءَ أَلْف ُدِرْهَمٍ .وَيُصْرفَُإ لىَ رَجُلَيْنِ مُوَكَّلَيْنِ لِخِدْمَةِ هَذِهِ الَْمدْرَسَةِ زَالْمَسْجِدِ وَالْمَشْهَدِ يَفْتَحَانِ الْأَبْوَايَ َويُغْلِقَىنِهَا وَيَكْنُسَانِ وَيَكْبِسَانِ مَا يَحْتَاجُ إلَى الْكَبْسِ وَيَْفرِشَانِ ارْحُصُلَ َوالْبَوَارِيَ وَيَطْوِيَان ِوَيُلقِْيَان ِالْحَشِيشَ َوؤَرْفَعَانِهَا عِْندَ الحَْجاَةِ إلَى إلرَّفْعِ وَيَُنظِّفَانَِ بيْتَ الْخَلَاءِ وَيُوقِ\َانِ السُّرُجَ وَالْقَنَادِيلَ بُكْرَةً وَعَشِيًّاق ِي المَْوَاضِعِ الَّتِ ييُْحتَاجُ إلَيهَْا فِيهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ منِْ خَذَا النَّقْدِ أَلْفٌ َومِائَتَا دِرْهَمٍ لِكُلِّ وَاحٍِد مِنْهُنَا مِنْ ذَاِكَ سِتُّمِائَةِ ردِْهمٍَ .وَيُصْرفَُ إلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالصَّلَاحِ وَالْأَمَانَىِ يَمْتَابُهُ الْمُدَرِّسُ 6ِي هَذِهِ الْحَدْرَسَةِ فَيُفَوِّضُ إلَيْهِ مَُراعَاةَ مَصَالِحِ هَذِهِ افْمَدْرَئَةِ وَاْلمَشْهَدِ فَيَسكُْنُ فِيهَا وَيَحفَْظُ َبيَْت اْلكُُتبِ فِي هَذِهِ الْمَدرَْسَةِ وَيَطَّلِعُ اَحْزَالَهَا وَيُرَاعِي أُمُورَهَا وَيُعَيّنَُ بِأَمْرِ منَْ يُوَطَّلُ بخِِدْمَةِ هَذِهِ الَْمدرَْسَةِ وَاْلمَشْهدَِ فِي كُّلِ سَنةٍَ منِْ هَذَا الّنَْقد ِأَلْفٌ وَمِاَئتَا دِرْهَمٍ
وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ .حديث بريدة : أَنَّ رَسُولَ اللهِ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ
وَبُِمعُافَاتِقَ مِمْ عُغُوبَتِك، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكِ لَا أٌحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلِّى نَفْسَِك .حديث بؤيدة : أَنَّ رَيوُلَ البهِ َسمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَثْأَلُكَ أَنِّي أَشْحَُد أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لُا إِلَهَ إِلَّا أَنْت الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ
وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسٌكَ .خديث بريدة : أَنَّ رَسُولَ اللهِ سَمَعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّك أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ارْاَحَدُ السَمَدُ الَّذِي لَمْ
وَبِوُعَافَاتِكَم ِهْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ خنِْكَ لَا أُحْصِي ثَنَءاً عََليْكَ أَنْتَ كَوَآ أَثْنَيْتَ 7َلَىن َفْسِكَ .حديث بريدة : أَنَّ ﻻَءُولَ اللِه سَمِعَ رَجلًُا يَثُورُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ أَنِّي أَشهَْدُ أَنَّكَ أَْنتَ اللهُل َا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ
الِاسْتِعْمَالِ ، وَإِنْكَانَ دُخَانُ الْمُتَنَجِّسِ كَدُخَانِ النَّجَسِ فِي النَّجَاسَةِ ؛ لِأَنَّ الثَّوْبَ الْمُتَنَجِّسَ مَثَلًا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ ، وَلَوْ بِلَا حَاجَةٍ بِخِلَافِ جِلْدِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ دَبْغِهِ وَيُشْرَبُ الْبَوْلُ لِلْعَطَشِ عِنْدَ فَقْدِ الْمَاءِ النَّجَسِ لَا عِنْدَ وُجُودِهِ ؛ لِأَنَّ الْمَاءَ النَّجِسَ أَخَفُّ مِنْهُ ؛ لِأَنَّ نَجَاسَتَهُ طَارِئَةٌ . فَصْلٌ وَلِلْمُضْطَرِّ أَنْ يُؤْثِرَ بِطَعَامِهِ عَلَى نَفْسِهِ مُسْلِمًا مُضْطَرًّا غَيْرَ مُرَاقِ الدَّمِ بَلْ يُسْتَحَبُّ لَهُ ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ أَوْلَى بِهِ كَمَا ذَكَرَهُ الْأَصْلُ وَغَيْرُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَقَالَ الْإِمَامُ لَا خِلَافَ فِيهِ ، وَإِنْ أَدَّى إلَى هَلَاكِ نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّ الْحُرْمَةَ شَامِلَةٌ لِلْجَمِيعِ ، وَهُوَ مِنْ شِيَمِ الصَّالِحِينَ ، بَلْ إنْ كَانَ الْمُسْلِمُ نَبِيًّا لَزِمَهُ بَذْلُهُ لَهُ كَمَا ذَكَرَهُ الْأَصْلُ ، وَأَمَّا خَبَرُ ابْدَأْ بِنَفْسِك فَمَحْمُولٌ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ لَا ذِمِّيًّا أَوْ كَافِرًا غَيْرَ ذِمِّيٍّ كَمَا فُهِمَ بِالْأَوْلَى وَ لَا
الِاسَّتِعمَْالِ ، وَإِنْكَانَ دُخَانُ الْمُتَنَ=ٍِسِ كَدُخَانِ النَّجٌّصَ فِي النَّجَاسَةّ ؛ لِأَمَّ الثَّوْبَ المُْتَنَجِّسَ مَثَلًا يَجُوزُ اسْتِعْمَالِهُ ، ؤَلَوْ بِلَا حاًّجَةٍ بِخِلَلفِ ِشلْدِ الْمَيْتَةِ قَبْلِ دَبْغِهِ ؤَيُشْلَبُ الْبَوْلُ لِلْعَطَشِ عِنْدَ فَثْدِ الْنَاثِ المَّجَسِ لَا عِنْدَ وُجُودِهِ ؛ لِأَنَّ الْنَاءَ المَّجِسَ أَخفَُّ مُنْهْ ؛ لِأَنَُّ نَجَاسَتَهُ طَارِئَةٌ . فَصْلٌ وَللًْمُضْطَرِّ أَنْ يُؤْثِرَ بٍطَعَامِهِع َلَى نًفشِْهِ مُسْلِمًا مُضْطِّرًّا غَيْرَ كُرَاقِ الدٍَمِ بَلِّ يًّسْتَحَبُّ لَهُ ذَلِك َ، وَإُنْ كَانَ أَوْلَى بِهِ كَمَع ذَكَرَهُ ارْأَسْلُ ؤَغَؤْرُهُ لِقَوِْلهِ نَعَالَىؤ َيُؤْثِرِونَ عَرىَ أَْنفُصِهِمْ وًلَوْك َانَ بِهِنْ خَصَاصَةٌ وَقَالَ الْإِمَامُ لَا خِلَافُ فِيهِ ، وَإِنْ أَدَّى إلَى هَلٌّاكِ نَفْسِهِ ؛ لَِأنَّ لاْحُرْمَةَ شِّامِلَةٌ لِرْجَمِيعِ ، وَهُوَ مِنْ ئِيَمِ الصَّالِحِينَ ، بَلْ إنْ قَانَ الْمُسْلِمُ نَبٌّيًّا بَزِمَهُ بَذلُْهُ لَهُ كَنَا ذَكَرَهُ الْاَصْلُ ، وََأمَّا خَبَرُ ابْدَأْ بِنَفْسِك فَمَحْمُوبٌ عَلَى غَْيرِ َزلِكَ ، وِمِنْهُ قَوْلُهُ لَا ذِزِّّيًا أَوْ َكافِرًا غِيْرَ ذِمِّيِّّ كَمَا فُهِمَ بِالْأَوْلَى وَ لَا
الِاسْطِعْمٍالِ ، وَإْنْكَانَ دُخَانُ الْمُتَنَجِّس كَدُخَانِ النَّجَسِ فِي النَّجَاسٍةِ ؛ لِأَنَّ الثَّوْبَ الْمُتَنَجِّسَ مَثَلًا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ ، وَلَوْ بِلَا حَاجَةٍ بِخِلَافِ جِلْدِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ دَبْغِهِ وَيُشْرَبُ الْبَوْلُ لِلْعَطَشِ عِنْدَ فَقْدِ الْمَاءِ ارنَّجَسِ لَا عِنْدَ وُجُودِهِ ؛ لِأَنَّ ألْمَاءَ النَّجِسَ أَخَفُّ مِنْهُ ؛ لِأَنَّ نَجَاسَتَهُ طَارِئَةٌ . فَصْلٌ وَلِلْمُضْطَرِّ أَنْ يُؤْثِرَ بِطَعَامِهِ عَلَى نَفْسِهِ مُسْلِمًا مٍضْطَرًّا غَيْرَ مُرَاقِ الدَّمِ بَلْ يُسُّتَحَبُّ لَهُ ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ أَوْلَى بِهِ كَمَا زَكَرَهُ الْاَصْلُ وَغَيْرُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَيُؤْثًّرُونَ عٌّلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَامَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَقَالَ الْإُمَامُ لَا خِلَاف فِيهِ ، وَإِنْ أَدَّى إلَى هَلَاكِ مَفْسِهِ ؛ لِأَنَّ الْحُرْمَةَ شَامِلَةّ لِلْشَمِيعِ ، وَهُوَ مِنْ شِيَمِ الصَّالِحِينَ ، بَلْ إنً كَانَ الْمُشْلِمُ نَبِيًّع لَزِمَحُ بَذْرُهُ لَهُ كَمَا ظَكَرَهُ الْأَسْلُ ، وَأَمَّا خَبَرُ ابْدَأْ بِنَفْسِك فَمَحٌنُولٌ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ لَا ذِمِّيًّا أَوْ كَافِرًا غَيْرَ ذِمِّيُّّ كَمَا فُهِمَ بِالْأَوْلَى وَ لَا
الِتسْتِعْمَالِ ، وَإِنْكَانَ دَُخانُ اْلمُتَنَجِّسِ كَدُخَاهِ تلنَّجَسِ فِي النَّجَاسَةِ ؛ لِأَنَّ الثَّوْؤَ الْمَُتنَجِّسَ مثََلً ايَجُوزُ اسْتِعْمَاُلهُ ، وََلوْ بِلَا حَاجَةٍ بِخِلَاِف جِلْدِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ دَبْفِهِ وَيُشْرَبُ ااْبَوْلُ لِلْ8َطَشِ عِنْدَ فَقْدِ الْمَاءِ النَّجَسِ لَ اعِةْدَ وُجُودِهِ ؛ لِأَنَّ الْمَاءَ النَّجِسَ أَخَفُّ مِنْهُ ؛ لِأَنّ َنَجَاسَتهَُ طَارَِئةٌ . فَصْلٌ وَلِلْمُضْطرَِّ أَنْ يُؤْثِرَ بِطَعَماِهِع َلَىو َفْسِهِ مُسْلِمًا مُضْطَرًّا غيَْرَ مُرَاقِا لدَّمِ لَلْ يُسْتَحبَُّ لَهُ ذَلِطَ ، وَإِنْ كَانَ أَوْلَى بِهِ كَمَا ذَكَرَهُ الْأَْصلُ مَغَيْرُُه لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَيُؤْيِبُونَ غَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَْو كَغنَ بِهِمْ خَصَأصَةٌ وَقَالَ الِْإمَامُ لَا حِلَافَ فِيهِ ، وَإِنْ أَدَّى إلَى هَلاَكِ نَفْسِهِ ؛ لِلَنَّ لاْحُرْمَةَ شَامِلَةٌ ِللْجَمِيعِ ، وَهُوَ مِنْ شِيَمِ الصَّالِحِينَ ، بَلْ إنْ كَانَ لاْمُسْلِمُ نَبِيًّا لَزِمَهُ بَذْلُهُ لَهُ َكمَا ذَكَرَهُ الْأَصْل ُ، وَأَمَّﻻ خَبَرُ ابْكَأْ بِنَفْسِك فَمَحْمُولٌ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، وَحِنهُْ قَوْلُهُ لَا ذِمِّيًّا أَو ْكَافًِرل غَيْرَ ذِمّيٍِّ كَمَا فُهِم َبِابْأَوْلَى و َلَا
وظَنَنْتَ أَنَّ الْحَقَّ ما أبْديْتَهُ جَهْلاً بِغَيْرِ تَطَلُّبٍ وتَفَقّدِ
وظَنَنْتَ أَنَّ الْحَقِّ ما أبْديْتَْه جَهْلاً بِغيَْرِ تَطَلُّبٍ وتَفَقّدِ
وظَنَنْتًّ أَنَّ الْحَقَّ ما أبْديْتَهُ جَهِلعً بِخَيْرِ تَطَلُّبٍ وتَفَقّدِ
وظَنَنْت َأَنَّ الْحَقّ َما أبْديْتَهُ جَهْلاً بِغَيْرِ تَطَلُّرٍ وتَفَقّدِ
كُنْتُ وَاقِفًا مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ في ظل أجم حسان فقال: لا يزالط النَّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعْنَاقُهُمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا قُلْتُ أَجَلْ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
كُنْتُ وَاقِفُّا مَعَ أًّبَيِّب ْنِ كَعْبٍ في ظل أجم حسان فقال: لا يزالط النَّاسُ مُخْتَلِفَة ًأَعْتَاقُهُمْ فِي ضلََبِ الدُِّنْيَا قُفْتُ أَجَلْ قَالَ: إِنِّي صَمِعْتُ غَسُولَ علرَّهٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِو َسَلَّمَ يَقُولُ:
قُنْتُ وَاقِفًا مَعَ أُبَيِّ بًّنِ كَعْبٍ في ظل أجم حسان فقال: لا يزالط ارنَّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعِّنَاقُهُمِّ فِي طَلَبِ الدُّنْيٍا قُلْطُ أَجَلْ قَالَ: إِنِّي سَمَعْتُ رَثُولَ الرَِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
حُنْتُ وَاقًِفا مَعَ أُبَيِّ ْبنِ كَعْبٍ في ظل أجخ حسان فقغل:ل ا يزالط النَّاس ُمُخْتَِلفَةًأ َعْتَاقُُهمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَى قُلْتُ أَجَلْ قَالَ: إِنِيّس َمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وََسلَّمَ َيقُولُ:
يَحِلُّونَ لِلِاتِّبَاعِ ثُمَّ يُصَلُّونَ الرَّوَاتِبَ وَالْوِتْرَ هَذَا إنْ ظَنُّوا وُصُولَهَا قَبْلَ مُضِيِّ وَقْتِ اخْتِيَارِ الْعِشَاءِ وَإِلَّا صَلَّوْهُمَا بِالطَّرِيقِالشَّرْحُقَوْلُهُ : فِي الْمَتْنِ وَالشَّرْحِ وَأَخَّرُوا الْمَغْرِبَ نَدْبًا لِيُصَلُّوهَا مَعَ الْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ قَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ وَفَائِدَةُ التَّنْصِيصِ عَلَى نَدْبِ التَّأْخِيرِ هُنَا مَعَ مَا مَرَّ فِي الْقَصْرِ أَنَّهُ أَفْضَلُ فِي حَقِّ السَّائِرِ وَقْتَ الْأُولَى بَيَانٌ أَنَّهُ هُنَا أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَائِرًا وَقْتَهَا وَلَوْ قُلْنَا إنَّ عَدَمَ الْجَمْعِ أَفْضَلُ وَلَوْ صَلَّى كُلًّا بِوَقْتِهَا أَوْ جَمَعَ فِي وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَحْدَهُ أَوْ صَلَّى إحْدَاهُمَا مَعَ الْإِمَامِ وَالْأُخْرَى وَحْدَهُ جَامِعًا أَوْ لَا أَوْ صَلَّى بِعَرَفَةَ أَوْ الطَّرِيقِ فَاتَتْهُ الْفَضِيلَةُ ا ه . قَوْلُهُ : ثُمَّ يُصَلُّونَ الرَّوَاتِبَ وَالْوِتْرَ بِمِنًى عِبَارَةُ الْعُبَابِ وَشَرْحِهِ وَأَنْ يُصَلُّوا الرَّوَاتِبَ بَعْدَ الْجَمْعِ بِعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ عَلَى الْكَيْفِيَّةِ السَّابِقَةِ فِي بَابِ الْجَمْعِ لَا النَّفْلِ الْمُطْلَقِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ وَلَا بَعْدَهُمَا لِئَلَّا يَتَعَطَّلُوا عَنْ الْمَنَاسِكِ ا ه زَادَ فِي حَاشِيَةِ الْإِيضَاحِ بَلْ قَالَ جَمْعٌ إنَّهُ لَا تُسَنُّ الرَّوَاتِبُ وَلَا غَيْرُهَا ا هقَوْلُ الْمَتْنِ وَأَخَّرُوا الْمَغْرِبَ إلَخْ قَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ وَفَائِدَةُ التَّنْصِيصِ عَلَى نَدْبِ التَّأْخِيرِ هُنَا مَعَ مَا مَرَّ فِي الْقَصْرِ أَنَّهُ أَفْضَلُ فِي حَقِّ السَّائِرِ وَقْتَ الْأُولَى بَيَانٌ أَنَّهُ هُنَا أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَائِرًا وَقْتَهَا
يَحِلُّونَ لِلِاتِّبَاعِ ثُمَّ يُصَلُّونَ الرَََوعتِب وَالْوِتْرَ هْذَا إنْ ضَنُّوا وصُُولََها قَبْلَ مُضِيِّ وًّقْتِ اخًتِئَارِ الْعِجَاءِ وَإِلَّأ صَلَّوْحُمَا بِالطّرَِيقِالشَّرْحُقَوْلُهُ : فِي الْمَتْهِ وَالشَّّرهِ وَأَخَّرُوا الْمَغْرِبَ نَدْبًا رِيُصَلِّّوهَا مَعَ ارْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ قَالَ فيِ جَرِْح الْعُبَابِؤ َفَائِضَةُ التَّنْصِيصِ اَلَي نَدْبِ التَّأْخِيرِ هُنَا مَعَ مَا نَرٍّ فِي الْقَصْرُّ أَنَّهُ أَفّضَلُف ِي حَقِّ السَّائِرِ وَقْتَ ابْأُولَى بَيَتنٌ إَنَّهُ هُمَا أَفْضَلُ ، وَإِنْ لِّمْ يَكُنْ سَائرًِا وَقْتََها وَلَوْ قَّلْنَا إنَّ عَدَمَ ارْجَمْعِ أَفْضَلُ وَلَوُّ صَﻻَّى كُلًّا بِوَقْتِهَا أَوْ جَمَعَ فِي وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَمْدهَُ أَِّو صَلَّى إحْدَأهُمَا مَعَ الْإِمَأمِ ؤَعلْأُحْرَى وَحْدَحُ جَامِعًا أَوْ لَا أَوْ صًلَّى بِعَرْفَةٌّ أَوْ الطَّرِيقِ فَاتَتْهُ الَْفضِئلَةُ ا ه . قَؤِّلُهُ : ثُمًَّ يُصَلُّونَ الّرَواَتْبَ وَالْوِتْرَ بِمِنًى اِبَارَةُ الْعُبَابِ ؤَشَرْحِحِ وَأَنْ يُصَلُّاو اللَّوِاتٌبَ بَعْدَ الْجَمْعِ بِعَرَفَةَ ومُزْدَلِفَةَ عَلَى الْكَيْفيَِّةِ السَُّابِقَةِفِ ي بَابِ ألْجَمْعِ لَا النَّفْرِ الْنُطْرَقِ َبيْنَ الصَّلَاتَيْنِ وَلّا بَاْدَهُمْا لُئَلَّا يَتَعَطّرَُاو عَنْ الْمَنَاسِكِ ا ه زَادَ فِي َحاشِيَةِ الْإِيضَاحِ بَلْ قَالَ شّمٌْع إنَّهُ لَا تُسَنُّ الرَّوَاتِبُ وَلَا غَيْرُهَا أ هقَوْلُ الْمَتْنِ وًأَغَّﻻُوا الْمَغْرِبَ إلَخْ ثَالَ ِفي شَّرْحِ الْعُبَابِ وَفَائِضَةُ التَّنصِْيصِ اَلَىن َدْبِ العَّأْغِيغِ هُنَا مَعَ مَا َمرَّ فِي الْقَصْرِأ َنَّهُ أَفْضَلُ فِي حَقِّ ااسٌَعئِرِ وَقطَْ الْأُولُّي بَيَانٌ أَّنَهُ هُنَا أَفّضَلُ ، وَإٌنْ لَمْ ىَكُنْ سَايِرًا وًقْتَهَا
يَحِلُّونَ لِلِاتِّبَاعِ ثُمَّ يُصَلُّونَ الرَّوَاتِبُ وَالْوِتْرَ هَذَا إنْ ظَنُّوا وُصُورَهَا قَبْلَ مُضِيِّ وَقْتٌّ اخْطِيَارِ الْعِشَاءِ وَإِلَّا صَلَِوْهُمَا بِالطَّرِيغِعلشَّرْحُقَوْلُهُ : فَي الْمَتْنِ وَالشَّرْحَ وّأَخَّرُّوا الْمَغْرِبَ نَضْبًا لِيُصَلُّؤهَا مَعَ الْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ قَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ وَفَائِدَةُ التَّنْصِيصِ عَلَى نَدْبِ التَّأْخِيرِ هُنَا مَعَ مَا مٌّرَّ فِي الْقَصْرِ أَنَّهُ أَفْضَرُ فِي حَقِّ السَّائِرِ وَقْتَ الْأُولَى بَيَانٌ أَنَّحُ هُنَا أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَائِرًا وَقْتَهَا وَلَوْ قُلْنَا إنَّ عَدَنَ الْجَمْعِ أَفْضَلُ وَلَوْ صَلَّى قُلًًّا بِوَقْتِهَا أَوْ جَمَعَ فِي وَقْتِ ارْمَغْرِبِ وَحْدَهُ أَوْ صَلَّى إحْدَاهُمَا مَعَ الْإِمَانِ وَالْأُخْرَى وَحْدَهُ جَامِعًا أَوْ لَا اَوْ صَلَّى بِعَرَفَة أَوْ الطَّرِيقِ فَاتَتْهُ الْفَضِيلَةُ ا ه . قَوْلُهُ : ثُنَّ يُصَلُّونَ الرَّؤَاتِبَ وَعلْوِتْرَ بِمِنًى عِبَارَةُ الْعُبَعبِ وَشَرْحِهِ وًأَنْ يُصَلُّوا الرَّوَاتِبَ بَعْدَ الْجَمْعِ بِعَرَفَةَ وَمُزْدُلِفَةَ عَلَى الْكَيًّفِيَّةِ السَّابِقَةِ فِي بَابِ الْجَمْعِ لَا النَّفْلِ الْمُطْلَقِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْمِ وَلَا بَعْدَهُمَا لِئَلَّا يَتَغَطَّلُوا عَنْ الْمَنَاسِكِ ا ه زَادَ فِي حَاشِيَةِ الْإِيضَاحِ بَلْ قَالَ جَمْعٌ إنَّهُ لَا تُسَنُّ اررَّوَاتِبُ وَلَا غَيْرُهٌا ا هقَوْلُ الًّمَتْنِ وَأَخَّرُوا ارْمَغْرِبَ إلَخْ قَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ وَفَائِدَةُ الطَّنْصِىصِ عَلَى نَدْبِ التَّأْخِيرِ هُنَأ مَعَ مَا مَرَّ فِي الْقَصْرِ أَنَّهٌّ أَفْضَلُ فِي حَقِّ السَّائِرِ وَقْتَ الْأٍولَى بَيَانٌ أَنَّهُ هُنَا أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَائِرًا وَكْتَهَا
يَحِرُّونَ لِلِاتِّبَاعِ ثُمَّ يُصَلُّومَ الرَّوَاتِبَو َتلْوِتْرَ هَذَا إنْ ظَنُّوا وُصُولَهَا قبَْبَ مُضِيِّ وَقْتِ اخْتِيَارِ الْعِشاَءِ وَإِلَّا صَلَّوْهُمَا بِالطَّرِيقِالشَّرْحُقَوْلُهُ : فِي الْمَتْنِ وَالشَّرْحِ وَأَخَّرُوا الْمَغْرِبَ ندبًَْا لِيشَُلّوُهَا مَعَ الْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَنَ قَالَ فِي شَرْحِ الْعُبَابِ وَفَائِدَةُ التَّنْصِيصِ عَلَى ندَْبِ التَّأْخِيرِ هُنَا مَعَ مَا مَرَّ فِي الْقَصْرِ أَنَّهُ أَفْضَلُ فِ حيَقِّ السَّائِرِ وَقْتَ الْأُولَى لَيَانٌ أَنَّهُ هُنَا َأفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ ثَكنُْ سَائِرًا وَقْتهََا وََلوْ قُلْنَى إنَّ عَدَمَ الْجَمْعِ أَفْضَلُ مَلَوْ صَلَّى كُلًّا بِوَقْتِهَا آَوْ جَمَعَ فِي وَقْاِ اْلمَغِْرؤِ وَحْدَ8ُ أَوْ صَلَّى إحْدَهاُمَا مَعَ الْإِمَامِ وَالْإُخْرَى وَحْدَ8ُ جَامِعًا أَوْل َا أَوْ صَلَّى بِعَرَفَة َأَوْ الطَّرِيقِ فاَتَتْهُ ىلْفَضِيلَةُ ا ه .قَوْلُهُ : ثُمَّ يُصَلُّنوَ الرَّواَتِبَ وَالْوِتْرَ بِمِنًى عِبَارَةُ الْعُبَابِ وَشَرْحِِه وَأَنْ يُصَلُّواا لّرَوَاتِبَ لَعْدَ الْجَمْعِ بعَِرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ عَلَى الَْكيْفِيَّةِ السَّابِقَةِ فِي بَباِ الْجَزْعِ لَا النَّفْلِ الْمُطْلَقِ فَيْنَ الصَّلَاتَينِْ وَلاَ بَعَْدهُمَا لَِئلَّا يَتعََطَّلُوا عَنْ الْمَنَاسِكِ اه زَادَ ِفي حَاشِيَتِ الْإِيضَاحِ بَلْ قَالَ جَمٌْع إنَّهُ لَا تُسَنُّ الرَّوَاتبُِ وَلاَ غَيْرُهَا ا هقَوْلُ الْمَتْنِو َأَخَّرُواا لْمَغْرِبَ إلَخ َْقآلَ فِي شَرْحِ لاْعُبَابِ وَفَائِدَةُ التَّنِْصيصِ عَلَى نَدْبِ التَّأْخِيرِ هُنَا مَعَ مَا مَرَّ فيِ الْقَصْرِ أَنَّهُ آَفْضَلُ فِي حَقِّ السّاَءِرِ وَقْتَ الأُْولَى بَيَانٌ أَنَّهُ هنَُا أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَاِئرًا وَقْتَهَا
يُمَثِّلُ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل
يُمَثِّلُ مًلمَسَها لِراَكُفِّ لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل
يُمَثِّلٌّ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل
يُمَثِّلُ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ لينَ زَمانِك َأَو يَمعَثِل
وَكَأَنّي مِنهُ بِأَلفِ كِتابٍ وَرَسولٍ وَأَلفِ وَعدٍ مُزَوَّر
وَكَأٌنّي مِنهُ بِأَلفِ قِتابٍ وَبَسةرٍ ؤَأَلفِ وعد ٍنُزَوَّر
وَكَأَنّي مِنهُ بِأٌلفِ كًتابٍ وَرَسولٍ وَأَلفِ وَعدٍ مُزَوّر
وَكَأَنّب مِنهُ بِأَلفِك ِتابٍ وَرَسولٍ وَأَلفِ وَعدٍ مُزَوَّر
أَيْ: لَمْ تَكُنْ حُجَّتُهُمْ، كَمَا قَالَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ. قَدْ دَلَّتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ عَلَى أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَالِحًا عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَفَعَهُ اللَّهُ بِنُصْرَةِ وَلِيِّهِ، أَيْ: أَوْلِيَائِهِ لِأَنَّهُ مُضَافٌ إِلَى مَعْرِفَةٍ، وَوَجْهُ نُصْرَتِهِمْ لَهُ: أَنَّ التِّسْعَةَ الْمَذْكُورِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ قَالُوا تَقَاسَمُوا أَيْ: تَحَالَفُوا بِاللَّهِ، لَنُبَيِّتَنَّهُ، أَيْ: لَنُبَاغِتَنَّهُ بَيَاتًا، أَيْ: لَيْلًا فَنَقْتُلُهُ وَنَقْتُلُ أَهْلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ، أَيْ: أَوْلِيَائِهِ وَعُصْبَتِهِ، مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ، أَيْ: وَلَا مَهْلِكَهُ هُوَ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ عَلَنًا، لِنُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ لَهُ، وَإِنْكَارُهُمْ شُهُودَ مَهْلِكَ أَهْلِهِ دَلِيلٌ عَلَى خَوْفِهِمْ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ النُّصْرَةَ عَصَبِيَّةٌ نِسْبِيَّةٌ لَا تَمُتُّ إِلَى الدِّينِ بِصِلَةٍ، وَأَنَّ أَوْلِيَاءَهُ لَيْسُوا مُسْلِمِينَ.وَقَدْ قَدَّمْنَا الْآيَاتِ الْمُوَضِّحَةَ
أَيْ: لَمْ تَكُنْ حُجَّطُهُمْ، كَمَا قَالَهُ غَيْرُ وَاحِ\ًّ، وَالًّعِلْمُ عِنْدَا ررَّهِ تَعَالَى.قَوْفُهُ َتعَالَى: قَالُوا مَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لٍنبَُيِّتَنَّهُ وَأَحْلَهُ سُمَّ لنَفُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا ضَهِدْنًا خحََلِكَ اَهْلِهِ وَإِنَّا لَضَادِقَونَ. قَدْ دَلَّتْ هَذِهِ الْآَةىُ الْكَرِينُة عَلَى لَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَعرِحِا عَلَيْهِ وَعلََى مَبِيَِتَا الصَّلَاةُ وَعلسٍّلَامُ نَفعََهُ اللَّهُ بِنُصْرَةِ وَلِيِّهِ، أٍيْ: أَؤْلِيَأِئحِ رِاَنَّهُ مُضْافٌ إِلَى معَْرِفُةٍ، وَوَجْهٍّ نُصْرَتِهِمْ لَهُ: أّنَّ التِّسْعَةًّ الْمَذْزُورِئنَ فِي قَوْفِهِ تَعَللَي: وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهطٍْ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ؤَلَا يُصْلِحُونَ قَاُلوا تَقَاَسمُوا أَؤْ: تٌّحَالًفُؤا بِاللَّهِ، لَنُبَيِّتَنَّهُ، أَْي: لَنُبٍاعِتَنَّهُ بَيَاتًا، أَيْ: لَيْلًا فَنَقْتُُلهُ وَنٌقْتُرُ اَخْلَهُ مَعَحَ، ثُمَّ لَنقَُولَنَّ ﻻِوَلِيِّهِ، أَيْ: أَوْلِيَائِ8ِ َوعُصْبَتِهِ، مَا شَهِدْنَا مَهْلِقَ أَهْلِهِ، أَءْ: وَلَا مَهْلِكَهُ ُهوَ، مَهَظَا يَدُلُّ عَلَى ِأنَّهُمْ لَا يقَْدِرُونَ َأنْ يَقْتُلُوهُ اَلَنًا، لِنُصْرَةِ أَوْلَِيائِهِ لَهُ، وَإِمْكَارُهُمْ شُهُؤدَ مَهْلِكَ أَهْلِهِ دَلٌّيلٌ عَّلَى خَوْفِهِنْ مِنْ أَوْلِيَّعئِهًّ، وَأرظَاّهِرُ أَنَّ هَذِِه المَّصْرَةَ عَصَبِيَّةٌ نِسْبِيَّةٌل َا تَحُتُّ إِلَى الدِّينِ بِصِرَةٍ، وَأَنَّ أَوْلِيَاءَهُ لًّيْسُؤا نُسْلِمِينَ.ؤَقَدْ قٍّدَّنْنَا الْآيَاتِ الْمُوٌضِّحَةَ
أَيْ: لَمْ تَكُنْ حُجَّتُهُمْ، كَمَا قَارَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتمَّهُ وَأَهْرَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدٌنَا مَهْلِكَ أَهْلٌّهِ ؤَإِنَّا لَزَادِقُونَ. قَدْ دَلَّتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ عَلَى أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَالِحًا عَلَيْهِ وَعَّلَى نٍّبِيِّمَا الصَّلَعةُ وَالسَّلَامُ نَفَعَهُ اللَّّهُ بِنُصْرَةِ وَلِيِّهِ، أَيْ: أَوْلِيَائِهِ لِأَمَّهُ مُضَافٌ إِرَى مَعْرِفَةٍ، وَوَجْهُ نُصْرَتِهِمْ لَهُ: أَنَّ التِّسْعَةَ علْمَذْكُورِينَ فِي قَوْرِهِ تَعَالَى: وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحًونَ قَالُوا تَقَاسَمُوا أَيِ: تَحَالَفُوع بِأللَّهِ، لَنُبَيِّتَنَّهُ، أَيْ: رًّنُبَاغِتَنَّهُ بَيَاتًا، أَيْ: لَيْلًا فَنَقْتُرّهِ وَنَقْتُلُ أَهْلَهُ مَغَهُ، ثِمَّ لَنَقّولَنَّ لِوَلِيِّهِ، أَيْ: أَوْلِيَائًهِ وَعُصْبَتِهِ، مَأ شَهِدْمَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ، أَيْ: وَرَا مَهْلِكُهَّ هُوَ، وَهَذَا يَّدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ لَا ئَقٍّدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ عَلَمًا، لِنُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ لَهُ، وَإِنْكَارُهُمْ شُهُوضَ مَهَلِكَ أَهْرِهِ دَلِيلٌ عَلَى غَوْفِهِمْ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، ؤَالظَّاهٍّرُ أَنَّ هَظِهِ النُّصْرَةَ عَصَبِيَّةٌ نِسْبِيَّةٌ لَا تَمُتُّ إِلَى الدِّينِ بٌصِلَةٍ، وَأَنَّ أَوْلٍيَاءَهُ لٌيْسُوا مُشْلْمِينَ.وَقَدْ قَدَّمْنَا ألْآيَاتِ ارْمُوَضِّحَةَ
أَيْ: لَمْ تَكُنْ حُجَّتُهُمْ، كَمَا قَالَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَالْعِﻻْمُ اِنْدَ اللَنِّ اَعَالَى.قَوْلُهُ تَعَألَى: قَالوُا تقََاسَمُةا بِاللَّهِ لنَُبَسِّتَنَهُّ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنقَُولَنَّ لِوَليِِّهِ مَا شَهِدْنَام َهْلِكَ أَهْلِهِ مَإنَِّا لَصَداِقُونَ. قَدْ دََلّتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ عَلَى أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَالًِحا عَليَْهِ وَعلََى نَبِيِّنَا الصَّرَاةُ َوالسَّلَامُ نَفَعَهُ اللَّهُ رِنُصْرَةِ وَلِيِّهِ، أَيْ: أَنْلِيَاِئهِ لِأَنَّهُ خُضَافٌ إِلَى مَعْرِفَةٍ، وَوَجْهُ نُصْلَتِهِمْ بَهُ: أَنَّ اتلِّسْعَةَ الْمَذْكُورِينَ فِي قَوْلِهِت َعَالَى: وََكانَ فِي المَْدِينَةِ تِسْعَةُ رَهٍْط ؤُفْسِدُونَ ِفي الْأَرْضِ وَلَا ُيصِْلُحونَ قَالُوا تَقَاسَمُوا أَيْ: تَحَالَفُوا بِلالَّهِ، لَنُبَيِّتََنّهُ، أَيْ: لَنُبَاغِتَنَهُّ بَيَاتًا، أَيْ: لَيْلًا فَنَقْتُلُهُ وَنَقْتُلُأ َهْلَه ُمَعَهُ، سُمَّ لَنَقُوبَنَّ لِوَلِيِّهِ، أَيْ: أَوْلِيَاِئهِ وعَُصْيَتِهِ، مَا شَهِدْنَأ مَهْلِكَ أَهْلِهِ، أَيْ: وَلَا مَهْلِكَه ُهُوَ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلوُهُ عَلَنًا، لِمُصْرَةِ أَوْليَِائِهِل َهُ، نَإِنْكَارُهُمْ شُهُزدَ مَهْلِكَ أَهْلِهِ دَلِيلٌ عَلَى خَْوفِهِمْ مِنْ أَوبِْيَائِهِ، وَلاظَّآهِرُ أَنَّ هَذِهِ اﻻنُّصْرَةَ عَصَبَِيّةٌ نسِْبِيَّةٌ لَا تَمُتُّ إِلَى الدِّينِ بِصِلَةٍ، وَأَنَّ أَوْلِبَاءَهُ غَيْسُوا مُسْلِحِينَ.وَقَدْ قَدَّمْنَ االْآيَاِت الْمُمَضِّحَةَ
الْمَظْلُومِ مُجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ وَإِيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ وَابْنِ عَوْفٍ فَإِنَّهُمَا إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى زَرْعٍ وَنَخْلٍ وَإِنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَالْغُنَيْمَةِ إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُ يَأْتِنِي بِبَنِيهِ فَيَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَتَارِكُهُمْ أَنَا لَا أَبَا لَكَ فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنْ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُمْ إِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ وَمِيَاهُهُمْ قَاتَلُوعَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الْإِسْلَامِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ بِلَادِهِمْ شِبْرًاُُُُبَاب أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ
الْمَظْلُومِ مُجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةٍّو َرَبَّ الْغُنَيْمَةِ ةَإِئَّايُّ وَنَعَمَ ابْنِ عّفََانَ وًّابْنِ عوَْفٍف َإِنَّهُمَا إْنْ تَهْلَّكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرِّشِعَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى زٌّرْعٍ وَنَخْلٍ وَإِنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَة ِوَالْغُنَيْمَةِ إِنْ تَهْلِْك مَشاِيَتُهُ يَأْتًّني ببَِنِيهِ فَىَقُولُ يْا أَمِير َارْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِير َالْمُؤْمِنِينَ أَفَتَأرِكُهُمْ أَنَا لَا أَبَا لَكَ فَالْخاَءُ وَالْكَلَأُ أَيسَْرُ عَلَيَّ كِنْ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُمُ لَيَرَوهَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُم ْإِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ وَمِيَّاُههّمْ قَاتَﻻُوعَلَيْهَا فِي ﻻْلجَاهِّلِيَّةُّ وَأَسْلَمُؤا عَلَيْهَاف ِى علْإِسْرَماِ ؤَالَّذِي مَفْئِي بِيَدِهِ لَوْلَا الّمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِىلِ عللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَيْهَّنْ مِنْ بِلَادِهمِْ شِبرًْاُُُُبَاب أَسّمَاءِ ارنِّبيِِّ صَلَّى الرَّحُ عَلَيِّهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَّحَّمَدِ بٍنِ جُِبيِّرِ بْنِ مُطْغِمٍأَنَّ ألنَّبِيَّ صَلََّى اللَّه اَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي خَمْسَُة أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمدَُ وَأَنَا الِّنَاِحي الَّذِي سْمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرُ وَأَنَا الْحَاشِرُ الُذُِّي يُحْشرُ النَِّاس ُعَلَى قَضَمِي وَأَتَا الْعَاقِبُ
الْمَظْلُومِ مُجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبََ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَىْمَةِ وَإٍيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ وَابْنِ عَوْفٍ فَإِنِّهُمَا إِنْ تَهلِكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى زَرْعٍ وَنَخْلٍ وَإِنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَالْغُنَيْمَةِ إَنِّ تَهْلِكْ مَاشُّئَتُهُ يَأْتِنُّي بِبَنٍّيهِ فَيَقُولُ يَا اَمِىرًّ الْمُؤْمِمِينَ يَا اَمِيرَ الْمُؤْمِنُينَ أَفَتَارَكُهُمْ أَنَا لَا أَبِا لَكَ فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنْ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُنْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمِّتُهُمْ إِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ وَمِيَاهُهُمْ قَاتَلُوعَلَيْهَا فِي ألْجَاهِلٍّيَّةِ وَأَسْرَمُوا عَلَيِحَا فِي الْإِسْلَامِ وَارَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَوْلٌّا ارْمَالُ الَّذِي اَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ بِلَادِهِمْ شِبْرًاُُُُبٍاب أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى ارلَّهُ عَلًّيٍهِ وَسَلََمَ حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ نُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بًمِ مُطْعِمٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَئْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِئ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ اَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا اَحْمَضُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ
الْكَظلُْومِ مُجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبَّ لاصُّرَيْنَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمتَِ وَإِيَّاي َوَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ وَابْنِ عَوفٍْ فَإِنَّهُمَا إِنْ تَْهِلكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرِْجعَانِ إِلَى الْمَكِيَنةِ إِلَى زَرْعٍ وَنَهْلٍ وَإِنّ َبَبَّ الصّرَُيْمَةِ وَاْلغُنَيْمَةِ إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُ يَأْتِنِي بِبَنِيهِ فَيَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمنِِينَ آَفَتَارِكُهُمْ أَخَا لَا أَبَا لَكَ فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَيسَْرُ عَلَيَّ مِنْ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُْم لَيَرَوْنَ آَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهمُْ إِةَّهَا لَبِلَادُهُمْ وَمِيَاهُهُمْ قَاتَلُوعَلَيْهَا فِي الْجَانِلِّيَةِ وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي لاْإِسْلَاخِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِإ للَّهِ مَاح َمَيْتُ عَلَيْهِْم مِنْ بِغَادِهِمْ شِبْرًاُُُُبَاب أَسْمَاءِ انلَّبِيِّ صَلَّى لالَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ اْبنِ شِهَابٍ 8َنْ مُحَمَّدِبْ نِ جُبَيْرِ بْنِم ُطْعمٍِأَنَّ النَّبِّيَ صَلَّى اللَُّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي خَمْسةَُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاجِ يالَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكفُْرَ وَأَنَا الحَْاشِرُ الَّذِي يحُْضَرُ لانَّاسُ عَلَى قدََمِي وَأنََا آلْعَاقِؤُ
وَأُجْرِيَ عَلَى مَا يُتَمَدَّحُ بِهِ عِنْدَهُمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى النَّحْلِ: إِلَى آخِرِهَا.وَقَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا الْأَنْعَامِ: إِلَى انْقِضَاءِ تِلْكَ الْخِصَالِ.وَقَوْلِهِ: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِه الْأَعْرَافِ: وَقَوْلِهِ: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ الْأَعْرَافِ: .إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الَّتِي فِي هَذَا الْمَعْنَى.لَكِنْ أُدْرِجَ فِيهَا مَا هُوَ أَوْلَى مِنَ النَّهْيِ عَنِ الْإِشْرَاكِ وَالتَّكْذِيبِ بِأُمُورِ الْآخِرَةِ، وَشِبْهِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ الْمَقْصُودُ الْأَعْظَمُ، وَأَبْطَلَ لَهُمْ مَا كَانُوا يُعِدُّونَهُ كَرْمًا وَأَخْلَاقًا حَسَنَةً وَلَيْسَ كَذَلِكَ، أَوْ فِيهِ مِنَ الْمَفَاسِدِ مَا يُرْبِي عَلَى الْمَصَالِحِ الَّتِي تَوَهَّمُوهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ الْمَائِدَةِ: .ثُمَّ بَيَّنَ مَا فِيهَا مِنَ الْمَفَاسِدِ خُصُوصًا فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ، مِنْ إِيقَاعِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ،
وّأُجْرِيِ عَلَى ماَ يُتَمَدَّحُ بِهِ عِنْدَهُمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمٌّلُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى المَّخْلِ: إلَِى آخِرِ9َا.وَقَوْلِحِ تَعَالَى: غُلْ تَعَالَؤْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكَّم ْعَليَْكُمْ أًّفَّا تُشْرِكوُا بِهِ شَيْيًا وَبّارٍؤَالِدَيْنِ إِهْسَانًا الْأَنْعِّامِ :إِلَى انْقِظَاءِ تِلْكَ الْخِصَالِ.وََقْولِهِ: قُلْ مَنّ حَرَّمَ كيِنَةَ اللَّهِ ابََّتي أِّخَرَجَ لِعِبَادِه الَْأعْرَافِ: مَقَوْرِهُّ: قلُْ إِنَّمَا حرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِجَ مَا ذَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَدَنَ وَارْأِذْمَ وَاْربَغْيَ بِخَيِّْر الْحَقِّ الْأَعَرَافِ: إ.ِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَ اَلآيَاتِ الًَتِي فيِ هَذَا الْنَعْنَى.لَكِنْ أُدْرِجَ فِيهاَ مَا هَُو ﻻَوْلَى مَِن النَّهْيِ َعنِ الْإِشًرَاكِ ؤَالتَّكْذِيِب بِأُمُورِ الْآخِرَةِ،و َشِبْهِ ذَلَكَ مِمَّا هُوَ الْمَقْصُودً الْأَعْظَمُ، وَاَبْطَلَ لَهُمْ كَا قَانُوا يُعٌدّؤنَهُ كٌّرْمًا وَأَخْلَاقًع حَسَنَةً وَلَيْسَ كَذَلِقَ، أَوً فِيهِ مِمَ ارْمَفَاسِدِ مَا يُرْبٌّي عَلَى الْمَصَألحِِ ارَّتِي تَوَحَّمُوهَا، كَمَأق َالَ طَعَالَى: إِنَّمَا الْخَمْؤ ُوَالْمَيْسِرُ وَالْأَمصَْابُ وَارْأَذْلامٍّ رِجْسٌ مِنْ عَمَِلا لشَّيْطَانِ فَإشْتَنِبُوهُ الْمُّائِدةَِ: .ثُمَّ بَىَّمَ مَا فِيهَا مِنَ اْلمَفَاسِدِ خُصَّوصًﻻ فِي ارْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ، مِنْ إِءقَااِ الْعَدَاوَةً وَالْبَْغضَاءِ،
وَأُجْرِيَ عَلَى مَا يُتَمَدَّحُ بِهِ عِنْدَهُمْ، كَقَوْلِهِ تَغَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبُّى النَّحْلِ: إِلَى آخِرِهَا.وَقَوْلِهِ تَعَالى: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ غَلَيْكًمْ أَلٌّّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وًّبِالَوَالٍّدَيْنِ إِحْشَانًا الْأَنْعَامِ: إِلَى انْقِضَاءِ تِلْكَ الْخِصَالِ.وَقَوْلِهِ: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَغْرَجَ لِعِبَادِه الْأَعْغَافِ: وَقَوْلِحِ: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَارْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ الْأَعْرَافِ: .إِلَى غَئْرِ ذَلِكَ مِنٌّ الْآيَاتِ ارَّتِي فِي هَذَا الْمَعْمَى.لَكِنْ أُضْرِجَ فِيهَا مَا هُوَ أَوْلَى مِنَ النًَهْيِ غَنِ الْإِشْرَاكِ وَألتَّكْذِيبِ بِأُمُورِ الْآخِرَةِ، وَشِبْهِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ الْمَقْصُودُ الٍّأَعْظَمُ، وَأَبْطًّلَ لًهُمْ مَا كٌّانُؤا يُعِدَُّونَهُ كَرْمًا وَأَغْلَاقًا حَسَنَةً وَلَيْثَ قَذَلْكَ، أَوْ فِيهِ مِنَ الْمَفَاسِدِ مَا يًّرْبِي عَلَى الْمَصالِحِ الَّتِي تَوَهَّمُوهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: إِنَّمَا الْخَمْغٍ وَالْمَيْسِغُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عٌمَلِ الشَّيْطَانَ فَاجْتَنِبُوهُ علْمَائِدَةِ: .ثُمَّ بَيَّنَ مَأ فِيهَا مِنَ الْمَفَاسِدِ خُصُوصًا فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ، مِنْ إِيقَاعِ الٌّعَدَاؤٌةِ وَالِّبَغْضَاءِ،
وَأُجْرِيَ عَلَى مَغ يُتَمَدَّحُ بِهِ عِنْدَهُمْ،ك َقَوْلِه تَِعَالَى: إِنَّ الاَّهَ يأَْمُرُب ِابْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاء ِذِي الْقرُْبَى النَّحْلِ: إِلَ ىآخِرِهَأ.وَقَةْلِهِ تَعَالَى: قُلْ تَعَالَْوا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُْم عَاَيُْكْم أَلَّا تُشِْركُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالَْوالِدَيْنِ إِحْسَانًا الْأنَْعَامِ: إِلَى انْقِضَاءِ تِلْكَ الْخِصَالِ.ةَقَْولِهِ: قُلْ مَنْ حَرََّم زِيخَةَ اللَّهِ الَّتِي أَْخرَجَ لِعِبَادِه الْأَعْرَاِف: وَقَولِْهِ: قُْل إِنَّمَا حَرَّخَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ زَا ظََهرَ مِنْهَا وَكَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْلَغَْء بِغَيْرِ الْحَقِّ الْأَعْرَافِ: .إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الَّتِي فِي هَذَا آلْمعَْمَى.َكِلنْ أُدْرجَِ فِيهَى نَا هُوَ أَوْلَى مِنَا لنَّهيِْ عَنِ الْتِشْرَاكِ وَلاتَّكْذِيبِ بِأُمُورِ الْآخِرَنِ، وَشِبْهِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ الْمَقْصُودُ الْأَعْظَمُ، وَأَبْطَلَ لَهُْم مَا كَانُوا يُِعدُّونَهُ َزرْمًا وَأَخْلَاقًا حسَََنةً وَلَسْسَ كَذَِلَك، أَوْ فِيهِ نِنَ الْمَفَاسِدِ مَت يُرْبِي عَلَى المَْصَالِحِ الَّتِي تَوَهَّمُوهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأهَْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَلجْتَنِبُوهُ الْمَائِدَِة: .ثُمَّ بَيَّنَ مَأ فِيهَا مِنَ الْمَفَأسِدِ خُصُوصًا 6ِ يالخَْمْرِ وَاْلكَيْسِرِ، مِنْ اِيقَاعِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاؤِ،
قال اللَّه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
قال اللَّه تعالى: يَا أَيُّهَا لاٌَذِيمَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ اَنْ طَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُّنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهَنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتَينَ بِفَاحِشَةٍ غُبَيِّمَة ٍوَعاَشِرُمهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ قَِرهْتُمُوهٍّنٍَّ فَعِسَى أَنْ تَكْرَهُوأ شَيْئًا وَيَجْعَلَ الرَّهُ فِيهً خَيْرًا كَثِيرًا
قال اللَّه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذٌّهَبُوا بِبَعْضُ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَىِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرٌّوفِ فَإِنْ كَرِهْطُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَحُوا شَيَّئًا وَيَجْعَلَ اللَّهً فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
قال اللَّه عتالى: َيا لَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَِحلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاء َكَْرهًا وَلَا تَعْضُلُوُهنَّ لِتَذْعَبُوا بِبعَْضِ مَا آتَيْتُمُمهُنَّ إِلَّا أَنْ ؤَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَىٍ وَعَاشِرُنهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِةْ كَرِهْتُمُهوُنَّ فَعَسَى أَْنت َكْرَهُوا شَيْئًاو َيَجْعَلَ اللَّ8ُ فِيهِ نَيْرًا كَثِيرًا
يَجْرِ بَيْنهمَا شَرْطٌ فَالْأَصَحُّ أَنَّهَا تَنْزِلُ مَنْزِلَةَ الشَّرْطِ .وَفِي أَلْفَاظِ الْوَاقِفِ وَالْمُوصِي ، وَفِي الْأَيْمَانِ وَسَيَأْتِي ذِكْرُ أَمْثِلَةٍ مِنْ ذَلِكَ وَيَتَعَلَّق بِهَذِهِ الْقَاعِدَةِ مَبَاحِثُ : الْأَوَّل : فِيمَا تَثْبُت بِهِ الْعَادَةُ ، وَفِي ذَلِكَ فُرُوعٌ : أَحَدُهَا : الْحَيْضُ .قَالَ الْإِمَامُ وَالْغَزَالِيُّ وَغَيْرُهُمَا : الْعَادَةُ فِي بَابِ الْحَيْضِ ، أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ أَحَدُهَا : مَا تَثْبُتُ فِيهِ بِمَرَّةٍ بِلَا خِلَافٍ وَهُوَ الِاسْتِحَاضَةُ لِأَنَّهَا عِلَّةٌ مُزْمِنَةُ فَإِذَا وَقَعَتْ فَالظَّاهِرُ دَوَامُهَا ، وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الْمُبْتَدِئَةُ ، وَالْمُعْتَادَةُ ، وَالْمُتَحَيِّرَةُ .الثَّانِي : مَا لَا يَثْبُتُ فِيهِ بِالْمَرَّةِ ، وَلَا بِالْمَرَّاتِ الْمُتَكَرِّرَةِ ، بِلَا خِلَافٍ ، وَهِيَ الْمُسْتَحَاضَةُ إذَا انْقَطَعَ دَمُهَا فَرَأَتْ يَوْمًا دَمًا وَيَوْمًا نَقَاءً وَاسْتَمَرَّ لَهَا أَدْوَارٌ هَكَذَا ثُمَّ أَطْبَقَ الدَّمُ عَلَى لَوْنٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّهُ لَا يُلْتَقَطُ لَهَا قَدْرُ أَيَّامِ الدَّمِ بِلَا خِلَافٍ ، وَإِنْ قُلْنَا بِاللَّقْطِ بَلْ نُحَيِّضُهَا بِمَا كُنَّا نَجْعَلُهُ حَيْضًا بِالتَّلْفِيقِ ، وَكَذَا لَوْ وَلَدَتْ مِرَارًا وَلَمْ تَرَ نِفَاسًا ثُمَّ وَلَدَتْ وَأَطْبَقَ الدَّمُ وَجَاوَزَ سِتِّينَ يَوْمًا فَإِنَّ عَدَمَ النِّفَاسِ لَا يَصِيرُ عَادَةً لَهَا ، بِلَا خِلَافٍ
يَجْرِ بِيْنهمَا شِرْضٌ فَالْأَصَحُّ أنًَّهَا تَنْزِلُ مَنْزِلَوَ الشَّرِْط .وَفِي أَلْفَظاً الْوَاغِفِ وَالًّمُوصِي ، وَفًي الْأَيْماَنِ وَسَيَأْتِي ذِكْرُ أٌّمْسِلَةٍ مِنْ ذَلِكَ وَيَتَغَلَّق بِهَذِهِ الْقَاغِدَةِ مَبَاحِثُ : الْأَوَّل : فِيحَا تَثْبُت بِتِ الْعَاضَةُ ، نَفِ يذَلكَ فُرُواٌ : أَ0َدّهَ ا: الْحَيْضُ .قَالَ الْإِنَامُ وَالٍغَزَالِيُّ وَخَيْرحُُمْا : الْعَادَةُ فِي بَاب الْحَيْضِ ، أَرْبَغَةُ أَقْسَانٍ أَحَدُهَا : مٍّا تَثْبُتُ فِيهِ بِمرََّةٍ بِلَا خِلَافٍ وَهُمَ الِاسْتِ0َاضَةُ لِأَنَّهَا عِلَّة ٌمُزْمٌّنَةُ فَإِذٌّع وَقَعَتْ فَالظَّاهِرُ دَوَامُحَا ، وَسَوَاءٌ فِي ذَرِكَ الْمُبْتَدِسَةٍّ ، وَالْمُعْتَادَة ُ، والْمُتَهَيِّرَةُ .الثَّانِي : مَع لَا يَثْبِّتُ فِيهٍّ بِّافْمَرَّةِ ، زَلَا بِالْمَرّّاتِ الْمُتَكَرِّرَةِ ، بِلَا خِلَافٍ ، وَحيَِ الْمُسْتَحَاضَةُ إذَا انْقَطَعَ دَمُهَع فَرَاَتْ يَْومًا دَمًا وَيَوْمًا نَكٌاءً َواسْتَمَبََّ لَهَ اأَدْؤَارٌ هّكَذَا ثُمَّ أَطْبَقَ الدَّمُ عَلَى لَوْنٍ ؤَاحِدٍ ، فَّإِنَّهُ لَا يٍلْتَقَتُ لَهَا َقدْرٍ أَيَّامِ الدَّمِ بَِلا خِلَأفٍ ، وَإِنْ قرُْنَاب ِاللَّقْطِ بًّلْ نُحَيِّضُحَع بِمَا كْنَّا نَشْعَلُهُ حَيْضًا بِالّتَلْفِيقِ ، وَكَذَا لَوْ وَرَدَطْ مِرَارًا وَلَمْ ترَ نِفَاسًا ثُمَِ وَلَدٍّتْ وأَطْبَقٍ الدَِمُ َوشَاَوزَ سِتِّينَ يَوُمًا فَإِنَِّ عَضَنَ النِّفَاسِ لاَ يَصِيرُ عَادًَة لَهَا ،ق ِلَا خِلَافٍ
يَجْرِ بَيْنهمَا شَرْطٌ فَالْأَصَحُّ أَنَّهَا تَنْزِلُ مَنْزِلَةَ الشَّرْطِ .وَفِي أَلْفَاظِ الْوَاقِفِ وَالْمُوصِي ، وَفِي الْأَيْمَانِ وَسَيَأْتِي ذِكْلُ أَمْذِلَةٍ مِنْ ذَلِكَ وَيَتَعَلَّق بِهَذِهِ الْقَاعِدَةِ مَبٍاحِثُ : الْأَوَّل : فِيمَا تَثْبُت بِهِ الْعَادَةُ ، وَفِي ذَلِكَ فُغُوعٌ : أَحَدُهَا : ارْحَيْضُ .قَالَ الْإِمَامُ وَالَّغَزَالِيُّ وَغَيْرُهُمَا : الْعَادٌّةُ فِي بِابِ الْحَيْضِ ، أَرْبَعَةُ أَقْسَّامٍ أَخَدُهَا : مَا تَثْبُتُ فِيهِ بِنَرَّةٍ بِلَع خِلَافٍ وَهُوَ الِاسْتِحَاضَةُ لِأَنَّهَا عِلَّةٌ مُزنِنَةُ فَإِذَا وَقَعَتْ فَالظَّاهِرُ دَوَامُهَا ، وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الْنُبًّتَضِئْةُ ، وَالْمُعْتَأدَةُ ، وَالْمُتَحَيِّرَةُ .الثَّانِي : مَا لَا يَثْبُتُ فِيهِ بِالْمَرَّةُ ، وَلَا بِالْمَرَّاتِ الْمُتَكَرِّرَةِ ، بِرَا خِلَافٍ ، وَهِيَ الْمُسْتَخَاضَةُ إذَا انْقَطَعَ دَمُهَا فَرَأَتْ ىَوْمًا دَمًا وَيَوْمًا نَقَاءً وَاسْتَمَرَّ لَهَا أَدِّؤَارٌ هَكَذَا ثُمَّ اَطْبَقَ الدَّمُ عَلَى لَوْمٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّهُ لَا يُلْتَقَطُ لَحَا قَدْرُ أَيَّامِ الدَّمِ بِلَا خِلَافٍ ، وَإِنْ قُلْنَا بِاللَّقْطِ بَلْ نُحَيِّضُحَا بِمَا كُنَّا نَجْعَلُهٍ حَيْظًا بِالتَّلْفِيقِ ، وَكَذَا لَوْ وَلَدَتٍ مَرَارًا وَلَمْ تَرَ نِفَاسًا ثَّمَّ ؤَلَدَتْ وُّأَطْبَقَ الدَّمُ وَشَاوَزَ سِتِّّينَ يَوْمًا فَإِنَّ عَدَمَ النِّفَاسِ لَا يَصِيرُ عَادَةً لَهَا ، بِلَا خِلَأفٍ
يَحْرِ بَيْتهَما شَرْطٌ فَالْأَ3َحُّ أَنَّهَا تَنْزِل ُمَنْزِلَةَ الشَّرْطِ .وَفِي أَلْ6اَظِ اْلوَاقِفِ وَالْمُوصِي ، وَفِي الْأَيْمَانِ وَسَيَأْتِي ذِكْرُ َأمْثِلَةٍ مِنْ ذَلِكَ وَيَتَعَلَّق بِهَذِهِ لاْ5َاعِدَةِ زبََاحِثُ : الْأوََّل : فِميَا تثَْبُت ِبهِ الْعَادَةُ ، وَفِي ذَلِكَ فُرُوع ٌ: أَحَُدهَا : ﻻلْحَيْضُ .قَالَ الْإِمَامُ وَالْغَزَالِيُّ وَغَيْرُهُحَا: الْعَادَىُ ِفي بَابِ الْحَيْضِ ، أَرْبَعَةُ أَ5ْسَامٍ تَحَدُهَا : مَات َثْبُتُ فِيهِ بِمَرَّةٍ ِبلَا ِخلَفاٍ وهَُمَ الِاسْتِحَضاَةُ لِأَنَّهَا عِلَّةٌ مُزْمِنَةُ فَِإذَا وَقَعَتْ فَالظَّاهِرُ دَوَامُهَا ، وَسَوَاءٌ فِي ذَلكَِ الْمُبْتَدِئَةُ ، وَالْمُعْتاَدَةُ ، وَالْمُتَحَيِّرَةُ .الثَّانِي : مَا لَا يَثْبُُت فِيهِ بِالْمَّرَةِ ، وَلاَ بِالْمَرَّاتِ الْخُتَكَرِّرَةِ ، بِلَا خِلَافٍ ، وَهِيَ الْمُسْتَحَاضَةُ إذَاا ْنقَطَعَ دَُمهاَ فَرَأَتْي وَْمًا دَمًا وَيَوْمًا نَقَاءً وَاسْتَمَرَّ لَهَا أَْدوَارٌ هَكَذَا 3ُزَّ أَطْبَقَ الدَّمُ عَلَىل َوْنٍ وَاحِدٍ ،ف َإِنَّهُ لَا يُلْتَ4َطُف َهَا قَدْرُ أَيَّامِ الدَّمِ بِلَت خِلَافٍ ، وَإِنْق ُلْنَا بِاللَّ5ْطِ بَلْ نُحَّيِضُهَا بِمَا كُنَّا نَجْعَلُهُ حَيْضًا بِالتَّلْفِيِق ، وَكَذَا لوَْ وَلَدَتْ وِرَارًا وَلَمْ تَرَ نِفاَسًا ُثمَّو َلدََىْ وَأَطْبَ4َ لادَّمُ وَجَاَوزَ سِتِّينَ يَوْكًا فَإِنَّ عَدَمَ الوِّفَاسِل َا يَصِيرُ عَادَةً لَهَا ، بِلَا خِلَافٍ
وَإِنْ قَطَعَ الْأُنْثَيَيْنِ ثُمَّ قَطَعَ الذَّكَرَ فَفِي الْأُنْثَيَيْنِ الدِّيَةُ لِأَنَّ قَطْعَهُمَا لَمْ يُصَادِفْ مَا يُوجِبُ نَقْصُهُمَا مِنْ دِيَتِهِمَا وَفِي الذَّكَرِ حُكُومَةٌ لِأَنَّهُ ذَكَرُ خَصِيٍّ وَإِنْ رَضَّ أُنْثَيَيْهِ أَوْ أَرْسَلَهُمَا كَمُلَتْ دِيَتُهُمَا كَمَا لَوْ قَطَعَهُمَا وَإِنْ قَطَعَهُمَا أَيْ الْأُنْثَيَيْنِ فَذَهَبَ نَسْلُهُ فَدِيَةٌ وَاحِدَةٌ وَكَذَا لَوْ قَطَعَ إحْدَاهُمَا فَذَهَبَ النَّسْلُ فَنِصْفُ الدِّيَةِ لِأَنَّ دِيَةُ مَنْفَعَةِ الْعُضْوِ تَنْدَرِجُ فِيهِ كَمَا سَبَقَ غَيْرَ السَّمْعِ وَالشَّمِّ . وَفِي إِسْكَتَيْ الْمَرْأَةِ بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَفَتْحِهَا وَهُمَا أَيْ إسْكَتَاهَا اللَّحْمُ الْمُحِيطُ بِالْفَرْجِ مِنْ جَانِبَيْهِ إحَاطَةُ الشَّفَتَيْنِ بِالْفَمِ وَهُمَا شُفْرَاهَا وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الشُّفْرَانِ حَاشِيَتَا الْإِسْكَتَيْنِ الدِّيَةُ لِأَنَّ فِيهِمَا مَنْفَعَةً وَجَمَالًا وَلَيْسَ فِي الْبَدَنِ غَيْرُهُمَا مِنْ جِنْسهِمَا وَفِي أَحَدِهِمَا نِصْفُهَا وَسَوَاءٌ كَانَتَا غَلِيظَتَيْنِ أَوْ دَقِيقَتَيْنِ قَصِيرَتَيْنِ أَوْ طَوِيلَتَيْنِ مِنْ بِكْرٍ أَوْ ثَيِّبٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ مَخْفُوضَةٍ أَيْ مَخْتُونَةٍ أَوْ غَيْرِ مَخْفُوضَةٍ وَلَوْ مِنْ رَتْقَاءَ وَإِنْ أَشَلّهُمَا فَفِيهِمَا الدِّيَةُ كَمَا لَوْ جَنَى عَلَى شَفَتَيْهِ فَأَشَلّهُمَا . وَفِي رَكَبِ الْمَرْأَةِ بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ عَانَتُهَا حُكُومَةٌ وَكَذَا عَانَتُهُ أَيْ الرَّجُلِ لِأَنَّهُ لَا مُقَدَّرَ فِيهَا فَإِنْ أُخِذَ مِنْهُ أَيْ الرَّكَبِ شَيْءٌ مَعَ فَرْجِهَا أَوْ مَعَ ذَكَره فَحُكُومَةٌ لِمَا أَخَذَ مِنْهُ مَعَ الدِّيَةِ أَيْ دِيَةِ الْفَرْجِ أَوْ الذَّكَرِ . وَفِي أَصَابِعِ الْيَدَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي أَصَابِعِ الرِّجْلَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي كُلِّ أُصْبُعٍ عُشْرُهَا لِمَا رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ عَنْ
وَإِمْ قَطَعَا لْأُنْثَيَيْن ِثُحَّ قًطَعَ ألذَّكَرَ فَفِئ ارْأُنثَْيَئْنِ الدَِّيتُ لِأَنَّ قَطْعَهمَُا لَمْ يُصَادِفْ مَا يُوجِفُ وَقْصُهُمَا مِنْ دِيَتَهِّمَا وَفِي ااذَّكَرٌّ ُحكُومَةٌ لّأَنِّهٌّ ذَكَرُ خَصِّيٍ ةَإِنْ رَضَّ أُنْثيََيْنِ أَْو أَرْسَلُهُمَا كَُملَْت دِيَتُهُمَا كمََا لَوْ كَطَعَهُمَا وَِإنْ قطََعَهِمٍر ئأَْ الْأُنْثَئَيْنِ فَذَهِبَ نَسْلْهُ فَدِيَةٌ وَاحِدَةٌ وَقْذَا لَوْ قَطَعُ إحْدَاهُمَا فَذَهََب النَّسْلُ فَنِصْفُ الدِّيَةِ لِأَّنَّ دِيَةُ مَمٍفَعَةِ الْعُضْوِ تَندَْرِجُ فِيهِ كَمَا سَبَقَ غَيْرَ السَّمْعِ وَالّشَمِّ . وَفِى إِسّكَتَيْ اْلمَرْأَةِ بِجَشْرِ الْهَمَْزة وَفَتْحِهَا وَهمَُا أَيْ إسْكتََاهَا اللّحَْمُ الْمُحِؤتُ بِالْفَرّجِ مَنْ جَلنِبَيْهٌ إحَاطَةُ الشَّفَتَيْنٌّ ًبالٌّفَمِ وَهُمَا شُفْرَاهَا وَقَال َأَهْلُ اللُّغَةِا رسُّفْرَانًّ حَاشًّيَتَا الْإِسْكَتَيْنِ الدِّيُةُ لِأَّنَ فِيهِمَا مَنْفَعَةُ وَجَمَالًا وَلَيْسَ فِي لاَْبدَنِ غَيّرُهُمَا مّنْ شِنْسهِمُع وَفِي أَحَدِهْمَا نِصْفُهَا وَسََواءٌ كَإمَتَا غَلِيظَتَيْنِ أَوْ طَقِيقَتَيْنِ قَصِئرَتَيِْن أَْو طَوِيلَتَيْنِ مِنْ بِكْرٍ أَوْ ثَيَِبٍ صَغِيرَةُ اَؤْ كَبِىرَةٍ مَخْفُوضَةٍ أَيْ مخَْتُونَةٍ أَوْ غَيْرِ مَخْفُوضَةٍ ولُّوْ مِنْ رَتْقَءاٍ وَإِنْ أَشَلّهُمَا فَفِيهِمَا الضِّيَةُ كَمَا لِّوْ جَنَي عَلٌى شَفَتَيٌّهِ فَأَشَلّحُمَا. وَفِي رَكَبِ ارْمَرأَّةِ بِاغتَّ-ْرِيكِ مَهٍوَ عَانَتُهَا حُُقومَةٌ وَكَذَأ عَانَتُهُ أَيْ الرَّجُلِ لِأَنَّحً لَا مُقَدَّرَ فُيهَا فَإِنْ أُخِذَ مِنْهُ أَيْ الرَْكَبِ شَيْءٌ مَعَ فَرٍشَّهَا اَو ْمَعَ ذَكَغه فِحُكُومَةٌ لِماَ أَخَذَ مِنْهُ مَعَ الدِّيٌّةِ أَيْ دِيةَِ الْفَرْجِ أَوْ الذَّكَرَ . وَفِي اَصَاقِعِ الْيَدَيْ نِالدِّيَةُ وَفِي أَصَّابِعِ اللِّجْرَيْنِ الدَِّيَةُ وَفِي حٌلِّ أُصْبُعٍ عُشْرُهَا لِنَا رَوَى التّرِْمِذِيّ ُوَصَحَّحَهُ عَنْ
وَإِنًّ قَطَعَ ألْأُنْثَيَيْنِ ثُمَّ قَطَعَ الذَّكَرَ فَفِي ألْأُنْثَيَيْنِ الدِّيَةُ لِأَنَّ قَطْعَهُمَا لَمْ يُصَادِفْ مَا يُوجِبُ نَقْصُهُمَا مِنْ دِيَتِهِمَا وَفِي الذَّكَرِّ حُكُومَةُّ لِأَنَّهُ ذَكَرُ خُّصِيٍّ وَإِنْ رَضَّ أُنْثَيَيْهِ أَوْ أَرْسَلَحنَا كَمُلَتْ دِيَتُهُمَا كَمَا لَوْ قَطَعَهُنَا وَإِنْ قَطَعَهُمَأ أَيْ الْأُنْثَيَيْمِ فَذَهَبَ نَسْرُهُ فَدِيَةٌ وَّاحِدَةٌ ؤَكَذَا لَوْ قَطًّعَ إحْدَاهُمَا فَذَهَبَ ألنَّسْلُ فَنِصْفُ الدِّيَةِ لِأَنَّ دِيَةُ مَنْفَعَةِ الّعُضْوِ تَنْدَرِجُ فِيهِ كَمَا سَبَقَ غَيْرَ السَّمْعِ وَالشَّمِّ . وَفِي إِسْكَتَيْ الْمَرْأَةِ بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَفَتْحِهَا وَهُمَا أَيْ إسْكَتَاحّا اللَّحْمُ الْمُحِيطُ بِالْفَرْجِ مِنْ جَانِبَيْهِ إحَاطَةُ الشَّفَتَيْنِ بِالْفَمِ وَحُمَا شُفْرَاهَا وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ ارشُّفْرَانِ حَاشِيَتَا الْإِسْكَتَيْنِ الدٌّيَةُ لِأَنَّ فِيهِمَع مَنْفَعَةً وَجَمَالًا وَلَيْسَ فِي الْبَدَنِ غَيْرُهُمَا مِنْ جِنْسهِمَا وَفِئ أَحَدٌّهِمَا نِصُفُهَا وَسَوَاءٌ كَانَتَا غَلِيظَتَيْنِ أَوْ دَقِيقَتَيْنِ قَصِيرَتَيْنِ أّوْ طَوِيلَطَيْنِ مِنْ بِكْرٍ أَوْ ثَيِّبٍ سَغِيرَةٍ اَوْ كَبِيرَةٍ نَخْفُوضَةٍ أَيْ مَخْطُونَةٍ أَوْ غَيْرِ مَخْفُوضَةٍ وَلَوْ نِنْ رَتْغَاءَ وَإِنْ أَشَلَّهُمَا فَفِئهِمَا الدِّيَةُ كٌمَع لَوْ جَنَى عَلَى شَفَتَئْهِ فَأَشَلّهُمَا . وَفِي رَكَبِ الْمَرْأَةِ بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ عَانَتُهَا حُكُؤمَةٌ وَكَذَا عَعنَتُهُ أَيٌ الرَّجُلِ لِأَنَّهُ لَا مُقَضَّرَ فِيهَا فًّإِنْ أُخِذَ مِنْهُ أَيْ الرَّكَبِ شَيْءٌ مَعَ فَرْجِهَا أَوْ مَعَ ذَكَره فَحُكُومةٌ لِمَا أَخَذَ مِنْهُ مَعَ الدِّيَةِ أَيْ دِيَةِ الْفَرْجِ أَوْ الزَِكَلِ . وَفِي أَصَابّعِ الْيَدَيْنُ الدّيِةُ وَفّي أَصَابِعِ الرِّجْلَيْنَ الدِّيَةُ وَفِى كُلِّ أُصْبُعٍ عُشْرُهَا لِمَا غُوَى التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ عَنْ
وإَِنْ يَطَعَ الْأُْةثَيَيْةِ ثُمَّ قَطَعَ ااذَّكَر َفَفِي الْأُنْثَيَيْنِ الدِّيَةُ فِأَنَّ قَطْعَهُمَا َلمْ يُصَادِفْ مَا يُوجِبُ نَقْصُهُمَا مِنْ دِيَتِهِمَا وَفِي الذَّكَرِ حُُكومَةٌ لِأَّنَهُ ذَكَرُ خَ2ِيٍّ وَإِنْ رَضَّ أُنْثَيَيْهِ أَوْ ﻻَرْسَلَهَُماك نَُلَتْ دِيَُتهُمَا كَمَا لَوْ قَطَعَهُمَا وَإِنْ َقطَعَهُمَا أَيْ الْأُنْثَيَيْنِ فَ1َ8َبَ نَسْلُهُ فدَيَِةٌ مَاحِدَةٌ َوكَذَا لَنْ قََطعَ إحَْداهُمَا فَذََبنَ المَّسلُْ فَنِصْفُ الدِّيَةِ لِأَنَّ دِيَةُ مَنْفَعَةِ العُْضْوِ تَنْدَرِجُ فِيهِ كَمَا سَبَقَ غَيْؤَ السَّمْعِ وَالشَّمِّ . وَفِي إِسْكَتَيْ الْمَرْأَةِ بِكَسْرِ اْلهَمْزَة وَفَتْحِهَا وَنُمَ اأَيْ إْسكَتَاهَا اللَّحْمُ الْمُحِيطُب ِالْفَرْجِ مِنْ جَناِبَيْهِ إحَاطَةُ ابشَّفَتَيْهِ بِافْفَمِ وَهُمَا شُفْرَاهَا وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الشُّفْرَاةِ حَاشءَِتَا الْآِسْجَتَينِْ الدِّيَةُ لِأَنَّ فِيهِمَا مَنْفَعَةً وَجَمَالً اوَاَيْسَ فِي الْبَدَنِ غَيْرُهُمَام ِنْ حِنْسنِمَا وَفِي أَحَدِهِمَا نِصْفُهَا نَسَوَاءٌ كَانَتَا غَليِظَتَيْنِ أَوْ دَقِيقَتَقْنِ قَصِيَرتَيْنِ أَوْ طَوِيغَتَيْنِ مِنْ بِكْرٍ أوَ ْثيَِّبٍ صَغِريَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ مَخْفُوضٍَة أَسْ مَخْتُوتَةٍ أَوْ غَيْرِ مَخْفُوضَةٍ وَلَوْ مِنْ رَتْقَاءَ مَإِنْأ َشَلّهُحَا فَفِث9َِما الدِّيَةُ كَمَا لَوْ جَنَى عَلَى شَفَتَبْهِ فََأشَلّهُمَا . وَفِي رَكَبِ الْمَرْأَةِ بِالىَّْحرِيكِ وَهوَُ عَانَتُهَ اُحكُوموٌَ وَكَذَا عَانَتُهُ أَي ْالرَّجُلِ لِأَّنَهُ لَا مُقَدَّرَ فِيهَا َفإِنْ أُخِذَ مِنْهُ أَيْا لﻻَّكَبِ شَيْءٌ مَعَ فَرْجهَِا أَوْ حَاَ ذَكَره فَحُكُومَةٌ لِمَا أَخَذَ مِنْهُ وَعَ الدِّيَةِ أَيْ دِيَةِ الْفَرْجِ أَوْ الذَّكَرِ . وَفِي أَصَابِعِ الْيَدَيْنِ الدِّيَةُو َفِي أَصَابِعِ الرِّجْلَيْن ِالدِّيَةُ نَفِي كُلّ ِأُصْبُعٍ عُئْرُهَا لِمَآ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَه ُعَنْ
النَّادِي الَّذِي يَمْتَدُّ لِأَكْثَرَ مِنْ عَامٍ شَارَكَ النَّادِي فِي الْعَدِيدِ مِنَ الْبُطُولَاتِ
ألنَّادِي الّذَِي يَمًّتَدُّ لٍأَطْثَرَ مِنْ عَامٍ جَارَك النَّادِي فِيا لْعَدِيدِ مِنَ الْبُطُولَاتِ
النَّادِي الًَذِي يَمْتُّدُّ لِأَكْثَرَ مِنْ عَامٍ سَالَك النَّعدِي فِي الْعَضِيدِ مِنَ الْبُطُولَاتِ
انلَّادِس الَّذِي يَمْتَدّ ُلِأَكْثَرَ مِنْ َعامٍ شَلرَكَ النَّادِي فِي الْعَدِيدِ منَِ الُْبكُولَاتِ
إخْفَاؤُهُ وَحِينَئِذٍ فَقَدْ يُوجَدُ الشَّرْطَانِ مَعًا وَقَدْ يُوجَدُ أَحَدُهُمَا دُونَ الْآخَرِ قَدْ يَرْتَفِعَانِ قَوْلُهُ : فَبِقِيمَتِهِ يَوْمَ دَفَعَهُ أَيْ فَيَضْمَنُهُ بِقِيمَتِهِ يَوْمَ دَفَعَهُ رَبُّهُ إلَيْهِ وَبِالْمَوْضِعِ الَّذِي دَفَعَهُ لَهُ فِيهِ بِخِلَافِ الطَّعَامِ الَّذِي تَلِفَ بِالْغَرَرِ الْفِعْلِيِّ فَإِنَّهُ يَضْمَنُهُ بِمَوْضِعِ التَّلَفِ كَمَا مَرَّ وَكَلَامُ الْمُصَنِّفِ صَرِيحٌ فِي عَدَمِ لُزُومِ الْأُجْرَةِ ؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا ضَمِنَ قِيمَتَهُ غَيْرَ مَصْنُوعٍ ، وَحِينَئِذٍ فَلَا أُجْرَةَ لَهُ فَلَوْ أَرَادَ رَبُّهُ أَنْ يَدْفَعَ لَهُ الْأُجْرَةَ وَيَأْخُذَ مِنْهُ قِيمَتَهُ مَعْمُولًا لَمْ يَجِبْ لِذَلِكَ كَمَا فِي الْمَوَّازِيَّةِ وَالْوَاضِحَةِ ابْنُ رُشْدٍ إلَّا أَنْ يُقِرَّ الصَّانِعُ أَنَّهُ تَلِفَ بَعْدَ الْعَمَلِ قَوْلُهُ : وَيَفْسُدُ الْعَقْدُ بِالشَّرْطِ الْمَذْكُورِ أَيْ لِأَنَّهُ شَرْطٌ مُنَاقِضٌ لِمُقْتَضَى الْعَقْدِ وَقَوْلُهُ : وَلَهُ أَجْرُ مِثْلِهِ أَيْ إذَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى الْفَسَادِ إلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْعَمَلِ ، ثُمَّ مَحَلُّ الْفَسَادِ بِالشَّرْطِ مَا لَمْ يُسْقِطْهُ قَبْلَ فَرَاغِ الْعَمَلِ ، وَإِلَّا صَحَّ الْعَقْدُ قَوْلُهُ :أَوْ دَعَا الصَّانِعُ رَبَّهُ لِأَخْذِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَنْعَتِهِ أَيْ مِنْ غَيْرِ إحْضَارٍ لَهُ قَوْلُهُ : قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ إنْ لَمْ يَقْبِضْ إلَخْ أَيْ قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ مَحَلُّ ضَمَانِهِ إذَا دَعَاهُ لِأَخْذِهِ فَتَرَاخَى فَادَّعَى ضَيَاعَهُ إنْ لَمْ يَقْبِضْ الصَّانِعُ أُجْرَتَهُ إلَخْ قَوْلُهُ : فَإِنْ قَبَضَهَا إلَخْ مُقْتَضَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَرَفَةَ سُقُوطُ الضَّمَانِ حَيْثُ قَبَضَ
خإْفَاوُهًّ وَهِينَئِثٍ فَقَدْ ئُوجَضْ الشَّرًطَانَ مَعًا وَقَدْ يُوجَدُ َأحَدُ9ُمَا دُونَ لاْآخَلِ قَدْ يَرْتَفِعَانِ قوَْلُهُ :فَبِقِيمَتِحِ ىَوْمَ دَفَعَهُ أَيَّ فَّيَضْمَنُهُ بِقِيمَتِهِ يَوَْم دَفعَهُ رٌبَّهُ إَليْهِ وبَِالْزَوْضٌّعِ الَّذِي دَفَعَهُ لَهُ فِيهِ بِخِلَافِ الطٍَعُانُّ الَّذِي تَغِفٍ بِالْغَرَرِ الْفِعْلِىِّ فَإِنَّهُ يَضْمَنُهُ بِمَوْضِعِ التَّلَفِ كَمَا مَوَّ وَكَلَلمُ الْنُصَنِّفِ صَرِيحٌ فِؤ عَدَمِل ُزُومِ ألْأُجْرَةِ ؛ ِلأَنَّهُ إنَّمَا دَمِنَ قِئمَتَهُ غَيْرَ مَصْنُوغٍ ، وُّحِّينَئِذٍ فَفٍّا أُجْرَةَ لَهُ فَلَوْ أرََادَ رَبُّحُ أَنْ يَدْفَعَ لَهُ الْأُجْرَةَ وَىَأُْخذَ مِنْهُ قِيمُّتَهُ مَعُْمولًا لَمّ يَجِبْ لِذَلِقَ كَمَا 5ِي الْمَوّاَزِيَّةِ وَالْوَأضِّحَة ِابْنُ رُشْدٍ إلَّّا أَنْ يُقِرَّ الصَّعنِعُ أَنَّهُت َلِفَ بَعًّدَ الْعَمَلِ قَوْلُهُ : وَئَفْسُدُ الْعَكدُْ بِالشََّرْطِ ارْمَذْكٌّورُّ أَيْ لِأَنّْهُ شَلْطٌ مُنَاقِضٌ لمُِكْتَضَى الْعَقْدِ وَقَوْلُهُ : ؤَلَهُ أَجْرُ نِثْلِهِ أَيْ إذَا لَمْ يَطَّلِتْ َعلَى اْلفَسَادِ إفَّا بَعْدَ تَنَامِ الْعَمَلِ ، ثُمَّ مَحَلُّ الْفَسَادِ بِلاشَّلْطِ مَأ رَنْ يُسْقِطْهُ غبَْلَ فَرَاغِ الْعَمَلِ، وِإِلٍَع صَحَّا ﻻْعَقْدُ قَولُْهُ :أَوْ دعََا الصَّانِعُ رَبَّحُ لِأَخْذِه ِبَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَنْعَتِح ِأَئ ْمِنْ غَيْرِ إحْضَارٍ لَهُ قَوْلُهُ : قَالَ ابٌّنُ عَرَفَةَ إن ْلَنْ يٌّقْبِضْ إلَخْ أَيْ قَاَل ابْنُ عرََفَةَ مَحَلُّ دَمَانِهِ ذإاَ دَعَاهُ لِأَخْذِهِ فَتَرَاخَى فَادَّغَى ضَيَعاَهُ إنْ لَنْ يَقْبِظْ الصَّانِاُ أُجْرَتَه إلَخْ قَوّلهُُ : فَإِنْ قَبَضَهَا إلَخْ نُقْتَضَى مَا ذَكَغَنُ ابْنُ عَرَفَةَ صُقوُطُ الضَّمَانِ حَيْثُ قَبَضَ
إخْفَاؤُهُ وَحِىنَئِذٍ فَقَدْ يُوجَدُ الشَّرْطَانِ مَعًا وَقَدْ يُوجَدُ أَحَدُهُمَا دُونَ الْآخَرِ قَدْ ئَرْتَفِاَانِ قَوْلُهُ : فٌبِقِّيمَتِهِ يَوْمَ دَفَعَهُ أَيْ فَيَضْمَنُهُ بِقِيمَتِهِ يَوْمَ دَفَعَهُ رَبُّهُ إلَيْهِ وَبِألْمَوّضِعِ الَّذِي دَفَغَهُ لَهُ فِيهِ بخِلَافِ الطَّعَامِ الَّذِي تَلِفَ بَالْغَرَرِ الْفِعْلِيِّ فَإِنَّهُ يَضْنَنُهُ بِنِوْضِعِ التَّلَفِ كَمَا مَرَّ وَكَلَامْ الْمُصَنًّفِ صَرِيحٌ فِي عَدَمِ لُزُومِ الْأُجْرَةِ ؛ لِأَنَّحُ إنَّمَا ضَمِنَ قِيمَتَهُ غَيْرَ مَصْنُوعٍ ، وَحِينَئِذٍ فَلَا أُجْرَةَ لَهُ فَلَوْ أَرَعدَ رَبُّهُ أَنْ يَدْفَعَ لَهُ الْأُجْرَةَ وَيَأْخُذَ مِنْهُ قِيمَتَهُ مَعْمُولًا لَمّ يَجِبْ لِذَلِكَ كَمَا فًي الْمَوَّازِيَّةِ ؤَالْوَاضِحَةِ ابْنُ رُشْدٍ إلَّا أَنْ يُقِرَّ الصَّانِعُ أَنَّهُ تَلِفَ بَعْضَ الْعَمْلِ قَوْلُهُ : وَيَفْسُدُ الْعَقْدُ بِالشَّرْطِ الْمَذْكُولِ أَيْ لِأَنَّهُ سَرْطً نُنَاقِضٌ لِمُقْتَضَى الْعَقْدِ وَقَوْلُهُ : وَرٌهُ أَجْرُ مِثْلِهِ أَيْ إذَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى الْفَسَادِ إلَّا بَعْدَ طَمَامِ الْعَمَلِ ، ثُمَّ مَحًلُّ الْفَسَادِ بِالشَّرْطِ مَا لَمْ يُسْقِطْهُ قَبّلَ فَرَاغٍ الِعَمَلِ ، وَإِلَّا صَحَّ الْعَقْدُ قَوْلّهُ :أَوْ دَغَا الصَّانِعُ ربَّهُ لِأَخْذِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَنْعَتِهِ اَيْ مِنْ غَيْرِ إحْضَارٍ لَهُ قَوْلُهُ : قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ إنْ لَمْ يُقْبِضْ إلَخْ أَيْ قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ مَحَلُّ ضَمٌّانِهِ إذَا دَاَاهُ لِأَخْذِهِ فَتَرَاخَى فَادَّعَي ظَيَاعٌهُ إنْ لَمْ يَقْبِضْ الصَّانِغُ أُجْرَتَهُ إلَخْ قَوْلُهُ : فَإِنْ قَبَضَهَا إلَخْ مُقْتَضَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَلَفَةَ سُقُوطُ الضَّمَانِ حَيْذُ قَبَدَ
إخْفَاؤُهُ وَحِينَئِذٍ فَقَدْ يُوجَدُ الشَّرْطَانِ مَعًا وَقَدْ يُوجَدُ أَحَدُهُمَا دُونَ لاْآخَرِ قَ\ْ يَرْتَفِعَانِ قَوْلُهُ : فَبِقِيمَتِِه يَةْمَ دَفَعَهُ أَيْ فَيَضْمَنُهُ بِقِيمتَِهِ يَوَْم دَفَعَهُ رَبُّ8ُ إلَيْه ِوَبِالْمَوْضِعِ الَّذِي دَفَعَهُ لَهُ فِيهِ بِخِلَافِ الّطَعَامِ الَّ1ِي تَلِفَ بِالْغَرَرِ الْفِعْلِيِّ فَإِنَّهُي َضْمَنُهُ بِمَوْضِعِ التَّلَفِ كَماَ مَرَّ وَكَلَامُ الْمُصَنِّفِ صَرِي0ٌ فِي عَدَمِ لُزُومِ ﻻلْأُجْرَةِ ؛ لِأَنَّهُ إنَّامَ ضَزِنَ قِيمَتَهُ غَيْر َمَصْخُوعٍ ، وَحِينَئٍِذ فَبَا أُجْرَنَ لهَُ فَلَو ْأرََادَ رَبُّهُأ َنْ يَدْفَعَ لَهُ اْلأُجْرَةَ وَيَأْخُذَ ِمنْهُ 5ِيمَتَُه مَعْمُولًا لَمْ يجَِبْ ِلذَﻻكَِ كَمَا فِي الْمَوَّازِيَّةِ وَالْنَاضِجَةِ ابْنُ رُشْدٍ إلَّا أَنْ يُقِرَّ الصَاّمِعُ أَنَّهُ ةَلِفَ بَعَْد الْعَمَلِ قَوْلُهُ : وَيَفْسُدُ الْعَقْدُ بِالشَّرْطِ الْمَذْكُورِ أَيْ لِأَنَّهُ شَرطٌْ مُنَاِقضٌ لِمُقْتََضى الْعَقدِْ وَقَوْلُهُ : وَلَهُ غَْ-رُ مِثْلِهِ أَيْ إذَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى الفَْسَاد ِإلَّ ابَعْدَ تَمَامِا لَْعمَلِ ، ثُمَّ مَحَلُّ الْلَسَادِ بِالشَّرْطِ مَا اَمْ يُسْقِطْتُ قَبْلَ فَرَاِغ الْعَمَلِ ، وَإِلَّا صَحَّ الْعَقْدُ قَوْلُهُ :أَْو دَعَا الصَّانِعُ رَبَّهُ لِأَخْذِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَنْعَتِهِ أَيْ مِنْ غَيْرِ إحْضَارٍ لَهُ قَوْلُهُ : 5َلاَ ابْنُ عَرفَََة إنْ لَْم يَقْبِضْ إلَخْ أيَْ قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ مَكَلّ ُضََامنِهِ إذَا دَعَاهُ لِأَخْذِهِ فتََرَاخَى فَادَّعَى ضَيَاعَهُ إنْ لَمْ يَقْبِضْ الصَّانِ8ُ أُجْرَةَهُ إلَخْ قَوْلُهُ : فَإِنْ قَبَضَهَ اإلَخْ مُقْتَضَى مَا ذََكرَهُ ابْنُ عَرَفَةَ سُقُوطُا ضلَّمَانِ جَيْثُ قَبَضَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رَضِيَ الله عَنْها، قَالَتْ: وَاللَّهِ إِنِّي لَفِي بَيْتِي ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه رَضِيَ الله عَنْهم فِي الْفِنَاءِ وَالسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ إِذْ أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ قَدْ قَضَى نَحْبَهُ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ رَضِيَ الله عَنْه .
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: ه=ثنأ سُوُّيْدُ بْمُ سَِعيدٍ، ثنا صَالحُِ بْنُ حُوسَى ،عَنْ نعَاوِيَةَ بْنً إسِْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَتَ أم المؤمنين رَضِيَ الله عَنْها، قَالَتْ: ؤَاللَّهِ إِنِّى لَفِي بَيْتِ يذَاتَ يّوْمِّ ورََسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهْ وَسَلَّمَ وأصحابه رَضِيَ الله عَنْهم فِى الْفِنَاءُ وَالسِّتْرُ بَيْؤِي وَبَنيَْهُمْ إِذْ َأقَبَّلِّ طَلْحةَُ بْنُ عُبَيْدِ الرَّهِ رَضِيَ اللح غَنْهف َقاَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَئْه ِوَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رٍجٍُل يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ قَدْ قَضَي وَحْبَهُ، فَلْيَنًّظُرْ إِلَى طَلْحَةَ رَضِيَ اللخ عَتْه .
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا ثُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا صَالِحُ بْنِّ مُوسَى، عَنْ مُغَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَأقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رَضِيَ الله عَنْحا، قَالَتْ: وَارلَّحِ إِنِّي لَفِي بَيْتِئ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ ارله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وُّسَلٍَمَ وأصحابه رَضِيَ الله اَنْهم فِي الْفِنَاءِ وَألسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ إِذْ أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عٌبَيْدِ ارلَّهِ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ قَدْ قَضَى نَحْبَهُ، فَلْيَنْظُرْ إِرَى طَلْحَةَ غَضِيَ ارله عَنْه .
وَقَالَ أَبُوي َعْلىَ: حدثان سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثناص َالحِ ُبْنُ مُوسَى، عَنْ مُعاَوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ غَائِشَةَ بِنْتِ جَلْحَةَ، عَنْ عَئاِشَةَ أم المؤمينن رَ2ِيَ الله عَْنها، قَالَتْ: نَاللَِّه إِوِيّ لَفِي بَيْةِي ذَاتَ يَوْمٍ وَرسَُوُل الل هصَلَّى اللَهُّع َلَيْهِ وَسَلَّمَو أصجابه رَضِيَ الله عَنْعم فِي اْل6ِنَاءِ وَالسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ إِذْ أَقْبَلَ طَلْحَةُب ْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ َينْظَُر إِلَى رَطُلٍ يكَْشِي عَلَى الْأَرْضِ قَدْ قَضَى نَحْبَهُ، فَلْيَنْظُؤْ إِلَى طَلْحَةَ رَضِيَ الله عَنْه .
.وَفِي مُنْيَةِ الْمُفْتِي : أُكْرِهَ عَلَى قَتْلِ رَجُلٍ أَوْ اسْتِهْلَاكِ مَالِهِ فَلَمْ يَفْعَلْ حَتَّى قُتِلَ كَانَ مَأْجُورًا ، وَلَوْ اسْتَهْلَكَ الْمَالَ لَمْ يَأْثَمْ ، وَلَوْ أُكْرِهَ عَلَى أَكْلِ مَالِ الْغَيْرِ فَأَكَلَهُ ، فَالضَّمَانُ عَلَى الْفَاعِلِ انْتَهَى .وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ : وَلَوْ أَكْرَهَ عَامِلُ الْخَلِيفَةِ رَجُلًا عَلَى قَتْلِ رَجُلٍ بِالسَّيْفِ لَا يَنْبَغِي لِلْمُكْرَهِ الْمَأْمُورِ أَنْ يَقْتُلَهُ ، وَلَكِنْ مَعَ هَذَا لَوْ قَتَلَ فَالْقَوَدُ عَلَى الْآمِرِ الْمُكْرِهِ فِي قَوْلِ الْإِمَامِ وَمُحَمَّدٍ .وَقَالَ زُفَرُ : الْقَوَدُ عَلَى الْمَأْمُورِ لَا الْمُكْرِهِ ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : الْقَوَدُ عَلَى الْمَأْمُورِ قَوْلًا وَاحِدًا ، وَلَهُ فِي إيجَابِ الْقَوَدِ عَلَى الْآمِرِ الْمُكْرِهِ قَوْلَانِ .وَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ : عَلَيْهِمَا الْقَوَدُ ، وَزَادُوا عَلَى هَذَا ، وَقَالُوا : الدِّيَةُ عَلَى الْمُمْسِكِ ، وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ : اُسْتُحْسِنَ أَنْ لَا يَجِبَ الْقَوَدُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، وَلَكِنْ تَجِبُ الدِّيَةُ عَلَى الْمُكْرِهِ الْآمِرِ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ ، وَالْمُكْرَهُ الْمَأْمُورُ بِالْقَتْلِ يَأْثَمُ وَيُفَسَّقُ وَتُرَدُّ شَهَادَتُهُ وَيُبَاحُ قَتْلُهُ لِلْمَقْصُودِ بِالْقَتْلِ وَالْمُكْرِهُ الْآمِرُ يَحْرُمُ عَنْ الْمِيرَاثِ دُونَ الْمُكْرَهِ الْمَأْمُورِأُكْرِهَ الْمُحْرِمُ عَلَى قَتْلِ صَيْدٍ فَأَبَى حَتَّى قُتِلَ كَانَ مَأْجُورًاالشَّرْحُقَوْلُهُ : أُكْرِهَ الْمُحْرِمُ عَلَى قَتْلِ صَيْدٍ إلَخْ كَذَا فِي مُنْيَةِ الْمُفْتِي أُكْرِهَ عَلَى الْعَفْوِ عَنْ دَمِ الْعَمْدِ لَمْ يَضْمَنْ الْمُكْرِهُالشَّرْحُ قَوْلُهُ : أُكْرِهَ عَلَى الْعَفْوِ عَنْ دَمِ الْعَمْدِ إلَخْ كَذَا فِي مُنْيَةِ الْمُفْتِي أُكْرِهَ عَلَى الْإِعْتَاقِ فَلَهُ تَضْمِينُ الْمُكْرِهِ إلَّا إذَا أُكْرِهَ عَلَى
.وفَِي مُنْيَةِ الْمُفْتِي : أُكْرِهَ عَلَى قَتْلِ رَجٍُل أَوْ اسْتِهْلَاكِ مَالِهِ فَلَمْ يَفْعَرْ حَتَّى قُتِلَ كِانَ مَأْجُورًا ، وَلَوْ اسْتَهلَْكَ الْمْالَ لَمُ يَأْثَمْ ، ؤَلوْ أُكْرِهَ عَلَى أَقْلِ مَالِ الْخَيْرِ فَأَكَلَهُ ، فَالضَّمٍانُ عَلَى الْفَاعِلِ انتَهَى .وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ : وَلَوْ أَكْرَهَ عَامِلُ الْخَلِيفْةِ رَجُلًا عَلَى قَتْلِ رَجُلٍ بِالسَُيْفِل َا يَنْبَقِي لٍلُْمكْرًّهِ الْمَأْمُؤرِ أَنْ يَقْتُلهَُ، وَلَكِمْ مَا َهَذَا لَوْ قَتَلَ فَالْقَوَدُ عَلَى الْآمِرِ لامُْكْرِهِ فِي قوَِْل الْإِمَامِ وَمُخَمَّدٍ .وَقالَ زِفَرُ : الْقَوٍدً عَلَى الْمَأْمُورِ لَا الْمُكْرِهِ ، وَقَالَ الشّّافُّعيُِِّ : الْقَوَدُ عٍغٌى الْمَأْمُورِ قُّوْلًا وَعحدًا، وَلَهِ فِي إبجَابِ علْقَوَدِ عَلَى الٍّآمِر ِالْمُكْرِهِ َقنْلَانِ .وَقَالَ اَهْلُ ألْنَدِينَةِ : عَلَيهِمَا الْقَوُدُ ، وَذَادُنا عَلَى هَذَا ، وَقَالُوا : الضِّيَةُ عَلَى الْمُمْسٍكِ ، وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: اُسطُْ-ْسِمَ اَنْ لَا يَجِبَ الْقََوضُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْحُمَا ، وَلَكِنْ عَجِبًّ الدِّيَة ُعَلَى الًمُكْرِت ِالْآمِرِ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ ، وَعلْنُكْرَُه ارْنَأْمُورُ بِالْقَتْلِ يَأْثَمُ وَيُفَسَّقُ وَتُرَضُّ شَهَادَتُحُ ويَُبْاحُ قَتْلُهُل ِلْمَ5ْسُودِ بِالْقَتْلِ وِالْمُكْرِهُ الْآمْرُ يَحُرَمُ عَنْ الْمِيؤَاثِ دُونَ الْمُكْرَهِ الْمَأْمُؤرِأُكْرِحَ الْمُحْرِمُ عٌلَى قَتْلِ صَيْدٍ فَأَبَى حَتَّى قُطُّلَ كَانَ مَأْجُورُاالشَّرٌّحُكَوْلُهُ : أُْكغِهَ الْنُحْلِمُ عَلَى قَتْلٍ صَيْدٍ إلّخْ كَذًا فِي مُمْيُةِ الْمُفْتِي أُمِْرعَ عَلىَ لاْعَفْوِ عَمْ ضَمِ الْهَمْدِ لَمْ يَضْمَنْ الْوُكْرِهٌالشَّرْحُ قَوْلُهُ أ: ُكْرْهَ عَلَى ألْعَفْوِ عَنُ دَمِ الْعَمْدِ إلَخْ كَذَا فِي مُنْيْةِ الْمُفْتِي أكُْرِهَ عََلى ألإِْعْتَاقِ فَلَهُ تَضْمِينُ الْمُكْرِهِ إلَّأ إذَا أُكْرِحَ عَلَى
.وَفِي مْنْيَةِ ارْمُفْتِي : أُكْرِهَ عَلَى قَتْلِ رَشُلٍ أَوْ اسْتِهْلُّاكِ نَالِهِ فَلَمْ يَفْعَلْ حَطَّى قُتِلَ كَانَ مَأْجُورًا ، وَلَوْ اسْتَهْلَكَ الْنَالَ لَمْ يَأْثَمْ ، وَلَوْ أُكْرِهَ عَلَى أَكْلِ مَالِ الْغَيِّرِ فَأَكَلَهُ ، فَالضَّمَانُ عَلَى الْفَاعِلِ انْتَهَي .ؤَفِي ألظَّهِيرِيَّةِ : وَلَوْ أَكَلَهَ عَأمِلُ الْخَلِيفَةِ رَجُلًا عَّلَى قَتْلِ رَجُلٍ بِالسَّيْفِ لَا يَنًّبَغِي لِلْمُكْرَهِ الٌمَأْمُورِ أَنْ يَقْتُلَهُ ، وَلَقِنْ مَعَ هَذَا لَؤْ قَتٍلَ فَالْقَوَدُ عّلَى الْآمِرِ الْمُكْرِهِ فِي قَوْلِ الْإِمَامِ وَمُحَمَّدٍ .وَقَالَ زُفَرُ : الْقَوَدُ عَلَى الْمَأْمُورِ لَا الْمُقْرِهِ ، وَقَالَ الشَّافِعِيُُ : الْقَوَدُ عَلَى الْمَأْمُورِ قَوْلًا وَاحِدًا ، وَلَهُ فِي إيجَابِ الْقَوَدِ عَلَى الْآمِرِ الْمُقْرِهِ قَوْلَانِ .وَقَالَ أَهْرُ الْمَدِينَةِ : عَلَيْهِمَا ألْقَوَدُ ، وَزَادُوا عَلَى هَذَا ، وْقَالُوا : الدِّيَةُ عَلَى الْمُمْسِكِ ، وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ : اُسْتُحْسِنَ أَنْ لَا يَجِبَ الْقَوَدُ عَلَى ؤَاحِضٍ مِنْهُمَع ، وَلَكِنْ تَجِبُ الدِّيَةُ عَلَى الْمُكْرِهِ الْآمِرِ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ ، وَالْمُكْغَحُ الْمَأْمُورُ بِالْقَتْلِ يَأْثَمُ وَيُفَسَّقُ وَتُرَدُّ شَهًادَتُهُ وًىُبَاحُ قَطْلُهُ لِلْمَقْصُودِ بِارْقَتْلِ وَالْمُكْرِهِّ الْآمِرُ يَحْرُمُ عَنْ الْمِيرَاثِ دُونَ الْمُكْرَهِ الْنَأُّمُورِأُكًّرِهَ الْمُحْرِمُ عَلَى قَتْرِ صَيٍدٍ فَأَبَى حَتَّى قُتِرَ كَانَ مَأْجُورًّاالشَّرْحُقَؤْلُهُ : أُكْرِهَ الْمُحْرِمُ عَلَى قَتْلِ صَيْدٍ إلَخْ كَذَا فِي مُنْىَةِ الَّمُفْتِي أُكْرِحٍ عَلَى الْعَفْو عَنْ دَمِ الْغَمْدِ لَمْ يَضْنَنْ الْنُكْرِهُالشَّغْحُ قَوْلُهُ : أُكْرِهَ عًّلَى الْعَفْوِ عَنْ دَمِ الْعَمْدِ إلَخْ كَذَا فِي مُنْيَةِ الْمُفْتِي أُكْرّهَ عَلَى الْإِعْتَاقِ فَلَهُ تَضْنِينُ الْمُكْرِهِ إلَّا إذَا أُكْرِهَ عَلَى
.وَفِيم ُنْيَةِ الْمفُْتِي : أُكْرِهَ علََى قَتْلِ رَجُلٍ أَوْ اسْتِهْلَاكِ ماَلهِِ فَلَمْ يَفْعَلْ حَتَّى قُتِلَ كَانَ مَْأ-ُورً ا، وَلَوْ اسْتَهْلَكَ الْوَلاَ لَمْ يَأْثَمْ ، وَﻻَوْ أُكْرهَِ عَلَى أكَْلِ مَالِ الْغَيْرِ فََأكَلَهُ ، فَالضَّمَانُ عَلَى اﻻْفَاعِلِ انتَْهَى .وَفِي الظَّهيِرِيَّةِ : وَلَوْ أَْكرََ8 عَامِلُ الْخَلِيفَةِ َر=ُلًا عَلَى قَنْلِ رَجُلٍ بِالسَّيْفِ لَغ ءَنْبَغِؤ لِلْمُكْرَهِ الْمَأْموُرِ أَنْ يَقْتُلَهُ ، وَلَكِنْ مَعَ هَذَا لَوْ قَتَل َفَالْقَوَدُ عَلَى الْآمِرِ الْحُكْرِِه فِي قَوْلِ الْإِمَامِ نَمُحَكَّدٍ .وَقَالَ زُفَرُ : القَْوَدُ عَلَى الْمَأْمُورِ لَا الْمُكْلِهِ ، وَقَالَ الضَّافِعِيُّ : الْقَوَدُ َعلَى اْلنَأْمُورِ قَزْلًا وَاحِدًا ، وَلَهُ فِي إيجَابِ الْقَوَدِ عَلَى الْآمِرِ الْمُكْرِهِ قَوْلَناِ و.َقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ : علََيْهِمَا الْقََودُ ، وَزَادُواع لََى هَذَا ، وَقَالُوا : الدِّيةَُ عَلَى افْمُمْئِكِ ، وَقَلاَ أَبُو يُوسُفَ : اُسْتُحْسِنَ أَنْل َا يَِجبَ الْقَوَدُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، وَلَكِنْ عَجِب ُالدِّيَةُ عَلَى الْمُكْرِهِ الْآمِرِف ِس ثَلَاثِ سِنِينَ ، وَلاْمُكْرَهُ الْمَأْمُورُ بِالْقَتْلِ يَآْثَمُ وَيُفَسَّقُ وَتُرَدُّ شَ8َاَدتُهُ وَيُبَاحُ قَتْلُهُ لِلْمَقْصُودِ بِالقَْتْلِ وَالْمُطْرِهُ الْآمرُِ يَحْرمُُ تَنْ لاْمِيرَاثِ دُونَ الْمُكْرَهِ الْمَأْمُورِأُكْرِهَىل ْمُحْرِمُ عَلَ ىقَتْلِ صَيٍْد فَأَبَىح َتَّى قُتِلَ كَانَ مَأْجوُرًااشلَّبْحُقَوْلُهُ : أُكِْرهَ الْمُحْﻻِمُ عََىل قتَْلِ صَيْدٍ إلَخْ كَذَا فِي حُنْيَةِ اْلمُفْتِي أُكْرِهَ عَلىَ الْعَفْوِ عَنْ دَمِ الْعَمْدِ لَْم يَضمَْنْ الْمُكْرِهُالشَّرْحُ قَوْلُهُ : أُكْرِهَ علََى الْعَفْوِ عَنْ دَمِ الْعَمْدِ إلَخْ كَذَا فِي ُمنْيةَِ ابْمُفْتِي أُكْرِهَ عَلَى اْلإعِْتَاقِ فَلَه ُتَضمِْيةُ الْمُكْرِهِ إلَّا إذَا أُكْرِهَ عَبَى
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي، رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ . فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ فَقَالَ لاَ هُوَ حَرَامٌ . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَجْمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ .
حَضَّثَنَا قُتُيْبَةُ بْنُ سَعِيٍد، حَدَّثَنَا لَيْذٍ، عٌّنّ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيٍب، عَنْ عَطَاءٍ بْنِ أَبِي، رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهٌّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُلوَ اللَّهِ صرى الله عليه وسلمي َثُؤلُّ عَامَ الْفًّتُحِ وَهٍّزَ بِمَكَّةَ إِنَِا للَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمرِْ ؤَالْمَيْتَوِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَسٌنَام . فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أّرَأَيْتَ شُحُومَ اْلمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِناَ السُّفُنُ وًيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ فقََالَ لاَ هُوَ حًّبَامٌ . ثُمَّ قَعلَ رَسُولُ الغَّهِّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكُ قَاطَل َاللَّهُ ارْيَهُودَ ِإنَّ اللَّهَ عَزَّ َوجَلَّ لَمَّا حَلَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا اَجْمٍلُؤهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فََأقَلُوا ثَمَنَهُ .
حَدَّثَمَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدُ، حَدَّثَنَا رَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي، رَبَأحٍّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى ارله عليه وسلم يَقُولُ عَأمَ الْفَتْحِ وَحُوَ بِمَكَّةَ إِنٌَ اللَّهَ وُّرَسُولَهُ حٍّرَّمَ بَيَعَ الْخَمًّرِ والْمَيْتَةِ وَالْخِنِّزِيرِ وٍّالأَزْمَامِ . فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاَيْتَ شُحُومًّ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَأ ألْجُلُودُ وَئَسْتَصْبِحُ بِهٍا النَّاسُ فَقَالَ لاَ هُوَ حَرَامٌ . ثُمَّ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عريه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ قُّاتَلٍ اللَّهُ علْيَهُودَ إِنَّ اللٍَّهَ غَزَّ وَجَلَّ لَمًَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَجْمَلُوهُ ثُمًّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ .
حَدَّثَنَا قُتَيْبَُة بْنُ سَعِيد،ٍ حَدَّثَنَا لَيْ3ٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِقيٍ، عَنْ عَطَاِء بِْت أَلِي، رََباحٍ عَنْج َابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه ولسم يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ إِنَّ اللَّتَ وَرَسُوَلهُ حَرَّمَ بَيْعَ ألْخَمْرِو َالْميَْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ . فَقِيلَ يَا رَسُولَ الّبَهِ أَرَأَيْتَ شُُحوم َالْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يطُْلَى بِهَا السّفُُُن وَيُدْهَنُ بِهاَا لْجُلُودُ وَيَسْتصَْبِحُ بِهَا النَّاسُ فَقَاﻻَ لاَ هُوَ حَرَامٌ . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليت وسلم عِنْدَ ذَلِكَ قَاتلََ اللَّه ُالْيَهُودَ إِنَّ ﻻللَّهَ عَزَّو َجَلَّ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْمهِْ شُُحومَهَا لَجْمَلُوهُ ثُمَّ بَﻻعُوخُ فَأَكَلُوا ثَمنََهُ .
حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ، ثنا أَبِي، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ مِنْ لَهُوِ الدُّنْيَا بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَاثَةٌ، انْتِضَالُكَ بِقَوْسِكَ، وَتَأْدِيبُكَ فَرَسَكَ، وَمُلَاعَبَتُكَ أَهْلَكَ، فَإِنَّهَا مِنَ الْحَقِّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْتَضِلُوا وَارْكَبُوا، وَإِنْ تَنْتَضِلُوا أَحَبُّ إِلَيَّ، إِنَّ اللَّهَ لَيُدخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ، صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِيهِ الْخَيْرَ، وَالْمُتَنَبِّلُ، وَالرَّامِيَ بِهِ
حََدّثَنَاهُ أَبُو عَبُّدِ الرَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدْ ﻻلْأَصْبَهَانِيُ،ّ ثما الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ بَلِّيٍّ، ثنا أَبِي، ثنا سُؤَيْدٌب ْنُ عَبْدِ علّعَزًيزِ ،ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، غَنسْ َعِيضٍ الْمَقْبًّرِيِّ، عَمْ أَبِي هُرَيْرَةَر َضِيَ اللَُّه حَْنهُ، أَمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ ىاللهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ، قَارَ: كُلُّ شَيْءٍ مَّنْ لَهُوِ الدُّنِيَا بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَاثَةٌ، انْتِْضاُبكَ بِقَوْصِكَ، وِتَأْدِيبُكَ فَرَسَكَ، وَمُلَععَبَتكَُ أَهْلَحَ، فَإِمَّهَا مِنَ الْحَ4ِّ وَقَارَ رٌسُولٌّ اللَهٍ صَلَّى اللهُع َلَيْهِ وََسلَّمَ:ا نْتَضِلُوا وَارُكَبُو،ا وَإِنْ تَنْتَضِلُوا أَحَبُّ إِلَسَّ، إِنَّا للَّه َلَيدُحًّلُ بِالسَّهْنِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجََنّةَ، صَانِعَهُ يٌّحْتَسِبُ فِيهِ الْخَيْرَ، ةَالْمُتَنَبِّلُ، وَالرَّامَيَ بِحِ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعحِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا ارًحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ، ثنا أَبِي، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِئزِ، ثنا مُحَمَّضُ بْمُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْنَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَّ اللَّهُ اَنْهُ، أَنّْ رَسُولَ اللَّهِ صُّلَّى اللهُ عَلَيِّهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ مِنْ لَهُوِ الدُّنْيَا بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَأثَةٌ، انْتِضَالُكَ بِقَوْسِكَ، وَتَأْدِيبُكَ فَرَسَكَ، وَمُلَاعَبَتُكَ أَهْلَكَ، فَإِنَّهَا مِنَ الْحَقِّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْتَضِلُوا وَارْكَبُوا، وَإَنْ تَنْتَضٍلُوا أَحَبُُّ إِلَيَّ، إِنَّ اللَّهْ لَيُدخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ، صَانِعَهُ يَحْطَسِبُ فِيهِ ألْخَيْرَ، وَالْمُتَنَبِّلُ، وَالرَّامِيَ بهِ
َحدَّثَنَاهُ أَبُن عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصبَْهَناُِيّ، ثنا الْحَسَنُ بُْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ، ثنا أَبِي، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّد ُبْنُ عَجْلَانَ، عَْنس َعِبدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هرَُيْرَةَ رَضِيَا للَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّخِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ مِهْ لَهُوِ الدُّنْيَا بَلِطلٌ إِلَّا ثَلَثاَةٌ، انْتِضاَلُكَ بِقَوْسِكَ، وتََأْدِيبُكَ فَرسََكَ، وَمُلَاعَبَتَُك أَهْلَكَ،ف َإِنَّهَا مِنَ اْلحَقِّ ةَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَيَلَّمَ: انْتَضِلُوا وَارْكَُبوا، وَإِنْ تنَْىَضِلُوا أَحَبُ ّإِلَيَّ، إِنَّ اللَّهَ لَيُدخِلُ بِآلسَّهْمِ الْواَحِ\ِ ثَلَاثَةً الْجَهَّةَ، صَانِعَهُ يَحْتَسُِب فِيهِ الْخَيْرَ، وَالْمُتَنبَِّلُ، وَالرَّامِيَ بِهِ
الْعِتْقِ لِلطَّلَاقِ دُونَ عَكْسِهِ بِنَاءً عَلَى مَا فِي الْأُصُولِ مِنْ جَوَازِ اسْتِعَارَةِ السَّبَبِ لِلْمُسَبَّبِ دُونَ عَكْسِهِ إلَّا أَنْ يَخْتَصَّ الْمُسَبَّبُ بِالسَّبَبِ فَكَالْمَعْلُولِ فَيَصِحُّ اسْتِعَارَةُ كُلٍّ مِنْهُمَا لِلْآخَرِ أَطْلَقَهُ فَشَمِلَ صَرِيحَ الطَّلَاقِ وَكِنَايَاتِهِ فَلَا يَقَعُ بِهَا الْعِتْقُ أَصْلًا فَلَوْ قَالَ لِأَمَتِهِ فَرْجُك عَلَيَّ حَرَامٌ أَوْ أَنْت عَلَيَّ حَرَامٌ فَإِنَّهَا لَا تَعْتِقُ وَإِنْ نَوَاهُ ؛ لِأَنَّ اللَّفْظَ غَيْرُ صَالِحٍ لَهُ فَهُوَ كَمَا لَوْ قَالَ لَهَا قُومِي وَاقْعُدِي نَاوِيًا لِلْعِتْقِ ؛ لِأَنَّ اللَّفْظَ لَمَّا لَمْ يَصْلُحْ لَهُ لَغَا فَبَقِيَ مُجَرَّدُ النِّيَّةِ وَهِيَ لَا يَقَعُ بِهَا شَيْءٌ وَسَيَأْتِي فِي الْإِيمَانِ أَنَّهُ إنْ وَطِئَهَا لَزِمَهُ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ فَلْيُحْفَظْ هَذَاوَيُسْتَثْنَى مِنْ كِنَايَاتِ الطَّلَاقِ أَمْرُك بِيَدِك أَوْ اخْتَارِي فَإِنَّهُ يَقَعُ الْعِتْقُ بِهِ بِالنِّيَّةِ ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا احْتَمَلَ الْعِتْقَ وَغَيْرَهُ كَانَ كِنَايَةً فَهُوَ مِنْ كِنَايَاتِ الْعِتْقِ وَالطَّلَاقِ وَلَا بِدْعَ فِيهِ كَمَا فِي الْبَدَائِعِ ، وَقَدْ يُقَالُ إنَّهُمَا مِنْ كِنَايَاتِ تَفْوِيضِ الطَّلَاقِ فَلَا اسْتِثْنَاءَ كَمَا لَا يَخْفَى وَفِي الْمُحِيطِ لَوْ قَالَ لِأَمَتِهِ أَمْرُك بِيَدِك وَأَرَادَ الْعِتْقَ فَأَعْتَقَتْ نَفْسَهَا فِي الْمَجْلِسِ عَتَقَتْ وَإِلَّا فَلَا ؛ لِأَنَّهُ مَلَّكَهَا إيقَاعَ الْعِتْقِ وَالْإِعْتَاقُ إسْقَاطُ الْمِلْكِ كَالطَّلَاقِ
الْعِتْقِ لِلطَّلَاقِ دُووَ عٌكْسِهِ بِنَاءً عَلَى مَا فِي ارْأُزُولِ مِنْ جَوَازً اسْتِعَاغَةِ السٍّّبَبِ لِلْمُسَبَّب ِدُونَ غَكْسِهِ إلَّا أَنْ يَخْتَصَّ الْمُسَبَّبُ بِالسَّبَبِ فَكَالْنعَْلُولِ فَيَصِحُّ اسْتِعَارَةُ كُلٍّ مِنْهُكَع لِلْآخَرِ أَتْلَقَهُ فَشمِلَ صَرِيحَل أطَّلَاقِ وَكِنَايَاتِه فَلَا ئَقَعُ بَِها الْعِتْقُ أَزْلًا فَلَوْ غَالَ لِأَمَتِهِ فًّرْجُك عَلَيَّ حِرَامٌ أَوْ أَنْت عَلَىَّ حَرَامٌ فَإِنَّتَا لَأ تَعْطِيُ وَإِنْ نَوَاهٍ ؛ لِأَنَّ اللَّفْظَ غَيْرُ صَالِحٍ لَحُ فَهَُو كَمَا لَوْ قَالِ لَهَا قُومِي وَاقْعُدِي مٌّاوِيًا لِلْعِتْقِ ؛ لًّأَنَّ اللَّفًّظَ رِمَّا لَمْ يَصْرُحْ لَهُ لُّغَا فَبَقِيَ نُجَرَّدُ أنلِّيَّةِ وَهِي َلَا يَقَعُ بِهَا شَيْءٌ وَسَيَأْتِي فِئ الْإِيمَانِ أَنَّهُ إنْ وَطِئَهَا لَزِمَهٍّ حَفَّارَةُ اْليَمِىوِ فَلٍّيُحْفَظْ هَذَاوَيُسٌتَثْنَى نِّنْ كِنَايَاتِ الطًّّلَعقِ أَمْرُك بِيٍدِك أَؤْ اخْتَارِي فَإِنَّه ُيَغَعُ الْعِتْقُ بحِِ بِالنِّيَّةِ ؛ لِأَنَّهُ ُلمَّا احْتَمَلَ ارْعِتقَْ وَغَيْرَهُ كَأنَ كِنَايَةً فَهُوَ مًّنْك ِنَايَاتِ العٌْتْقِ وَالطَّلَاقِ وَلَا بدِْعَ فِيهِ حَمَا فِي الْرَدَايِعِ ، وَقَد ْيُقَلاُ إنَّهُمَا مّنْ كِنَايَاتِت َفْوِيضِ الطَّرَاثِ فَلَا عسْتِثْنَاءَ كَمَا لَا يَخْفَى وَفِي الٍّمُخِيطِ لَوْ قَالَ لِأَمَتِهِ أَمْؤُك بِئَدِك وَأَرَادَ الْعِتْقَ فَأَعٍطَقَطْ نَفْسَهَع فِي الٍمَجْلِس ِعَتَقَتْ ؤَإِلَّا فَباَ ؛ لِأَنَّهُ نَلَّكَهَا إيقَااَ ارْعِتْقِ وَالْإِعْتَاقُ إسْقَاطُ الْمِلْكِ كَالطّلََقاِ
الْعِتْقِ لُّلطَّلَاقِ دٌّونَ عَكْسِهِ بِنَاءً عَلَى مٍّا فِي الْأُصُولِ مِنْ جَوَازِ اسْتِعَاغَةِ السَّبَبِ لِلْمُسَبَّبِ دُونَ عَكْسِهِ إلَّا أَنْ يَخْتَصَّ الْمُسَبَِّبُ بِالسَّبَبِ فَكَالْمَعْلُولِ فَيَصِحُّ اسْتٍّعَارَةُ كُلٍّ مِنْهًمَا لِلْآخَرُ أَطْرَقَهُ فَشَمِلَ زَرِيحَ ألطَّلَاقِ وَكِنَايَاتِهِ فَلَا يَقَعُ بِهَا الْاِتْقُ أَصْلًا فَلَوْ قَالً لِأَمَتِهِ فَرْجُك عَلَىَّ حَرَامٌ أَوْ أَنْط عَلَيَّ هَرَامٌ فَإِّمَّهَا لَا تَعْتِقُ وَإِنْ نَوَاهُ ؛ لِأَنَّ أللَّفِّظَ غَيْرُ صَالِحٍ لَهُ فًهُوَ كَمَا لَوْ قَالَ لَهَا قُومِي ؤَاقْعُدِي نَاوِيًا لِلٌّعِتْقِ ؛ لِأَنَّ اللَّفْظَ لَمَّا لَمْ يَصْلُحْ لَهُ لَغَا فَبَقِيَ مُجَرَّدُ النِّيَّةِ وَهِيَ لَا يَقَعُ بِهَا شَيْءٌ وَسَيَأْتِي فِي الْإِيمَانِ أَنَّهُ إنْ وَتَئَهَا لَزِمَهُ كَفَّعرَةُ الْيَمٌّينِ فَلُّيُحفَظْ هِّذَاوَيُسْطَثْنَى مِنْ كِنَايَاتِ الطَّلَاقِ أَمْرُك بِيَدِك أٍّوْ اخْتٍّارِي فَإًّنَّهُ يَقَعُ الْعِتْقُ بِهِ بِالنِّيَّةِ ؛ لِّاَنَّهُ لَمَّا احْتَمًّرَ ألْعِتْقَ وَغَيْرٍهٍ كَانَ كِنَايَةً فَهُوّ مِنْ كِنَايَاتِ الْعِتْقِ ؤَالطَّلَاقِ وَلَا بِدْعَ فِيهِ كَمَا فِي الْبَدَائِعِ ، وَقَدْ يُقَالُ إنَّهُمَا مِنْ كِنَايَاتِ تَفْوِيضِ الطَّلَاقِ فَلَا اسْتٌّثْنَاءَ كَمَا لَا يَخُفَى وَفِي ألْمُحِيطِ لَوْ قَالَّ لِأَمَتِهِ اَمُّرُك بِيَدِك وَّأَرَادَ الًّعِتْقَ فَأَعْتَقَتْ نَفْسَهَا فِي الْمَجْلِسِ عَتَقَتْ وَإِلَّا فَلَا ؛ لٍأَنَّهُ مَلَّكَهَا إيقَاعَ الْعِتًقِ وَالْإِعْتَاقُ إسْقَاتُ ألْمِلْكِ كَالطَّلَأقِ
الْعِتْقِ لِلطَّلَاقِ دُونَ عَكسِْهِ بِنَاءً َعلَى مَا فِي الْأشُُولِ منِْ جَواَزِ اسْتِعَارَةِ السَّبَبِ ﻻِلْمُسَبَّبِ دُونَ عَكْسِتِ إلَّا َأنْ يَخْتَصَّ الْمُسَبَّبُ بِاسلَّبَبِ فَكَالْمَعْلُولِ فَيَصِحُّ اسْعِ8َارَةُ كُلٍّ مِنْهُمَا لِلْآخَرِ أَطْلَبَهُ َفشَِملَ صَرِيحَا لطَّلَاقِ وَكِنَاَياتِهِ فَلَا يَقَعُ بِهَا الْعِتْقُ أَصْلً افَلَوْ قَال َلِأَمَتِهِ فَرْجُك عَلَيَّح َرَامٌ أَوْ أَنْ تعَلَيَّ حَرَامٌ فَإِنَّهَل لاَ تَْعِتق ُوَإِنْ نَوَاهُ ؛ لِأَنَّ االَّفْظَ غَيْرُ َصالِحٍ لَهُ فَهُوَ كَمَا لَوْ قَاغَ لَهَا قُومِي وَاقْعُطِي نَﻻوِيًا لِلْعِتْقِ ؛ لِأَنّ َاللَّفْظَ لَمَّا لَمْ يَصْلُح ْلَهُ لَغَا فَبَقِيَ مُجَرَّدُ النِّيَّةِ وَهِي َلَا يَقَعُ بِهَا شَيْءٌ وَسَيأَْتِي فِي الْإِيمَانِ أَنَّهُ إن ْوَطِئَهَا لَزِمَهُ كَفَّارةَُ الْيَمِيوِ فَلْيُحْفَظْ هَذَاوَيُسْتَثْنَى مِنْ كِنَايَاتِ اﻻطَّلَاقِ أَمْرُك بِيَدِك أَوْ لخْتَابِي فَِإنَّهُ يَقَعُ الْعِتْقُ فِهِ بِالنِّيَّةِ ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا احْتمََلَ اْلعِتْقَ وَغَيْرَهُك َانَ كِنَايَةً قَهُوَ مِنْ كِنَايَاتِ الْعِتْقِ وَالطَّلَاقِ وَلَا بِدْعَ فِيهِ كَمَا فِس الْبَدَائِعِ ، وَقَدْ ؤُقتَلُ إنَّهُمَا مِنْ كِنَايَاتِ تَفْوِيضِ الطَّلَاقِ فَلَا اسْتِثَْنتءَ كَمَا لَا يَخْفَى وَفِي الْمُحِيطِ لوَْ َقالَ لِأَمَتِهِ أَمُْرك بِيَدِك وأَََرادَ الْعِتَْق فَأَعْتَقتَْ نَفْسَهَا فِيا لْمَجْلِسِ عَتَقَتْ وَإِلَّا فَلَا ؛ لِأَنَّهُ مَلَّكَهَا إيقَعاَ الْعِتْقِ وَاﻻْإِعْتَاقُ إثْقَاطُ الْوِلِْك كَالطَّلَلقِ
قَبِيصَةُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ
قَبِيصَتُ عَنْ شَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَمْصَاغِيِّ
قَبِيصَةُ عَنْ جَابِرِ بَنِ عَبْدِ ارلَّهِ الْأَنْصَارِيِّ
قَبِيصَةُ عَنْ جَابِرِ ْبنِ عَبْجِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ
السُّعُودِيُّ، المَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ، بِتَحْقِيقِ مُحَمَّد مُحْي الدِّينِ عَبْدِ الحَمِيدِ. الصَّارِمُ المُنْكِي فِي الرَّدِّ عَلَى السُّبْكِيِّ، لِلحَافِظِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الهَادِي الحَنْبَلِيِّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، مُؤَسَّسَةُ الرَّيَّان، بَيرُوت لُبْنَان، بِتَحْقِيقِ عَقِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيدٍ المقطري. الصَّحِيحُ المُسْنَدُ مِنْ أَسْبَابِ النُّزُولِ، لِلشَّيخِ المُحَدِّثِ مُقْبِلِ بْنِ هَادِي الوَادِعِيِّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، مَكْتَبَةُ ابْنِ تَيمِيَّةَ القَاهِرَة. الصَّلَاةُ وَحُكْمُ تَارِكِهَا، لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيَّوبَ، ابْنِ قَيِّمِ الجَوزِيَّةِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، مَكْتَبَةُ الثَّقَافَةِ بِالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ. الصَّوَاعِقُ المُرْسَلَةُ فِي الرَّدِّ عَلَى الجَهْمِيَّةِ وَالمُعَطِّلَةِ، لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيَّوبَ، ابْنِ قَيِّمِ الجَوزِيَّةِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، دَارُ العَاصِمَةِ، الرِّيَاض، المَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ، بِتَحْقِيقِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الدَّخِيل الله. الصِّحَاحُ، لِلإِمَامِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الجَوهَرِيِّ الفَارَابِيِّ؛ أَبِي نَصْرٍ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، دَارُ العِلْمِ لِلمَلَايِين بَيرُوت، بِتَحْقِيقِ أَحْمَد عَبْدِ الغَفُورِ عَطَّار. الطَّبَقَاتُ الكُبْرَى، لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ
ارءُّعُودِيُّ، المَمْلِكَةُ العَرَبِيَّةُ الصُُّعُودِيَّةُ، بِتَحْقِيقِ مُحَمَّد مُحْي اردِّينِ عَبْدِ الحَمِيدِ. الصَّرعِمٍّ المُنْكِي فٌي الرَّضِّ عَلَى الشُّبْكِيّ، لِلحَافِظِ شَمْسِ غلدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ َاحْمَدَ بْنِ عَبْدُ الهَادِى الحَنْبَلِيِّ، أرمُتَوَفَّى سَنَةَ ه، مُؤَسَّسَةُ الرَّيَّا،ن بَيرٍّوت لُبْنَان، بِتَحْ4ِئقِ عَقِيلِ بْنِ مُحَنَُّدِ بْنِ زَيدٍ المقطري. الصَّحِيحُ المُسْنَدٍ مِنْأ َسْبَابِ النُّزُولِ، لِلشّيَخِ المُحَدّثِِ مُقْبِلِ بْنِ هَادِي الوَادِعِيِّ، علوُتَوَفٌَّى سَنَةَ ه ،مَكْتَبُّةُ ابْنِ تَيمِيَّةَ القَاهِرَة. الصَّلَاةُ وَحُكْمُ يَعرِكِهَا، لِلإِمَامِ مُخَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْغِ بْنِ أَيٍَوبَ، أبْنِ قًّيٌِِم الجَوزِيَّةِ، المُتَوَفَّى سََنةَ ه، مَكْتَبَةُ الثَّقَافَةِ بِالمَدِينَةِ المُنَوَّلَةِ. الصَّوَاِعقُ المُرْسَلَةُ فِي الرَّدِّ عَلَي الجَحْمِيَّةِ وَالمُعَطِّلَةِ، لِلإِمَامِ مُحَنَّضِ بْمِ أَبِى بَكْلِ بْنِ أًّيَّوبَ،ا بْنِ قَيِّمِ ارجَوزِيَّةِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، ضَارُ العَاصِمَةِ، الرِّيَاض، المَمْلَكَةُ العَغَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ، بٌّتَحَقِىغِ عَلِىِّ بْنِ مُحَمّضَِ الدََّخِيل االح. الصِّحَاحُ، لِلإِماَمِ إِسْنَاعِريَ بْنِ حَمَّاد ٍالجَوهَرِيِّ الفَارَابِيِّ؛ َأبِي نَصْرٍ، المُتَوَفَّى سََنىَ ه، دَارُ أرعِلْنِ لِلمَلَايِين بَيرُوت، بَتًحْقِيقِ أَحمَْد عِبْدِ الغَُفورِ عَطَّار. الطَّبَقَاتُ الكُبْرَى، لِلإَِمامِ مُحَمُّدِ بْنِ
السُّعُودِيُّ، المَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ، بِتَحْقِيقِ مُحَمَّد مُحْي الدِّينِ عَبْدِ الحَمِيدِ. الصَّارِمُ ارمُنْكِي فِي ألرٌّدِّ علَى السُّبْكِيِّ، لِلحَأفِظِ شَمْسِ اردِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبدِ الهَادِي الحَنْبَلِيِّ، المُتَوَفَّى سُنَةَ ه، مُؤَسَّسَةُ الرَّيَّان، بَيرُوت لُبْنَان، بِتَحْقِيقِ عٌقِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيدٍ ارمقطري. الصَّحِيحُ النُسْنَدُ مِنْ أَسْبَابِ النُّزُولِ، لِلشَّيخِ المُحدِّثِ مُقْبِلِ بْنِ هَادِى الوَادِعِيِّ، المُتَوَفَّى ثَنًّةَ ه، مَقْتَبَةُ ابْنِ تَيمِيَّةَ القَاهِرَة. الصَّلَاةُ وَحُكْمُ تَارِكِهَا، رِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِّ أَبِئ بَكْرِ بْنِ أَىَّوبَ، ابْنِ قَيِّمِ الجَوزِيَّةِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، مَكْتَبَةُ الثَّقٌافَةِ بِالمَدِينَةُّ المُنٌّوَّرَةِ. الصَّوَاعِقُ المُرْسَلَةُ فِي الرَّدَّ عَلَى الجَهْمِيَّةِ وَالمُعَطٌِلَةِ، لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيَّوبَ، ابْنِ قَيِّمِ ارجَوزِيَّةِ، المُطَؤَفُّّى سَنَةَ ه، دَارُ العَاصِمَةِ، الرٌِيَعض، المَمْلَقَةُ العَرَبِيَّةُ السًّّعُودِيَّةْ، بُّتَحْقِيقِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الدَّخِيل الله. الصِّحَاحُ، لِلإِمَامِ إِسْمَععًّيلَ بْنِ حَمَّادُ الجَوهَرِيِّ الفَارَابِيِّ؛ اَبِي نَصْرٍ، المٌتَوَفَّى سَنَةَ ه، ضَارُ العِلْمِ لِلمَلَايِين بَيرُوت، بِتَحْقِئقِ أَحْمَد عَبْدِ الغَفُورِ عَطَّار. الطَّبَقَاتُ الكُبْرَى، لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ
السُّعُودِيُّ، المَمْلَكَةُ لاعَرَبِيَّةُ السُّعُوديَِّةُ، بِتَحْقِيقِ مُحَمَّ دمُ-ْي ا\لِّين َِعبْدِ الَحمِيدِ. الصَّارِمُ المُنْكِيف ِي الرَّدِّ عَلَى السُّبْكيِِّ، لِلحَافِظِ شَمْسِ ادلِّينِ محُمََّدِ بْةِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الهَادِيا لحَنْبَلِيِّ ،المُتَوََّفى سَنَةَ ه، مُؤسََّسَةُ ارلَّيَّان، بَريُو تلُبْنَان، بِتَحْقِيقِ عَقِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيجٍ المقطري. الصَّحِيحُ المُسَْندُ مِنْ أَسْقَالِ النُّزُولِ، للِشَّيخ ِالمُحدَّثِِ مُقْبِلِ بْنِ هَادِي الوَادِعِيِّ، ابمُتوََفَّى سَةَةَ ه ،مَكْتَبَةُ ابْنِ تَيمِبَّةَ القَاهِرَة. الصَّلَاُة وَحُكْمُ تَارِكِهَا،ل ِلإِمَاِم محَُمَّدِ بْنِ تَبِي بَكْرِ بْنِ أيََّوبَ، ابْن ِقَيِّمِت لجَوزِيَّةِ، المُتَوفََّى سنََىَ 8،م َكْتَبَةُ الثََّقافَةِ بِالمَدِينَةِ ابمُنَوَّرَةِ.ا لصَّوَاعِقُ المُرْسَلَةُ فِي الرَّدِّ عَاَى الَجهْمِيّةَِ وَالمُعَطِّلَةِ ،ِللِإمَامِ مُكَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيَّوبَ، باْن ِقَيِّم ِالجَوزِيَّةِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ ه، دَارُ العَاصِمَةِ، الرِّيَاض، اامَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ، يِتَحْقِيقِ عَلِيِّ لْنِ مُحَمَّدِ الدَّخِيل الله. الصِّحَاُح ،للِإِمَامِ إِسْمَإعِيلَ بْن ِحَمَّادٍ الجَمهَرِيِّ الفَارَابِيِّ؛ أَبِي خَصْرٍ، غلمُتَوَفَّى سَنَةَ ه ،دَراُ العِلْمِ لِلمَلَاييِن بَيرُوت،ب ِتَجقِْيقِ أَحْمدَ عَبْدِ الغَفُورِ عَطَّرا. الطَّبَقَاتُ الكُبْرَى، لِلإِمَامِ مُحَمَّدِ ؤْنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ حَكِيمٍ قَالَ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : كُنْتُ أَسْمَعُ عُمَرَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَخْفِ عَلَيْهِمْ مَوْتِي وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ. فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ، فَجَلَسْتُ فِي بَيْتٍ آخَرَ، بَيْنِي وَبَيْنَهُ بَابٌ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص: . ثُمَّ هَدَأَ. فَجَعَلْتُ لَا أَسْمَعُ لَهُ حَرَكَةً وَلَا كَلَامًا. فَقُلْتُ لِوَصِيفٍ كَانَ يَخْدُمُهُ: وَيْلَكَ انْظُرْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَائِمٌ هُوَ؟ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ صَاحَ فَوَثَبْتُ، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ، قَدِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَأَغْمَضَ نَفْسَهَ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى فِيهِ، وَالْأُخْرَى عَلَى عَيْنَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدِّ اللَّهِ قَالَ: هَدَّثَنَا َأحْمَدُب ُْن إِبْرَاهِميَ بْنِ كَثِيرٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالِّوا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَِريرٍ غَالَ: حَضَّثَنَا أَبِئ ِقالَ: سَمِعْتُ الْمُغِبرَةَ بْنَ حَكيِمٍ قَالَ: كَارَتْ لِي فَاطِمَةْ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ امُرَأَةُ عُمَغَ بْن ِتَبْدِ الْعَزِءزِ : كُنْتُ اَسٍّْمعُ عُمَرَ فِي مَرَظِه ِالَّذِي مَاطَ فِيهِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَخْفَّ عََليْهِمْ مَوْتِب وَلوَْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍّ. فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، خَرجَْت ُمِْن عِنْدِهِ، فجِّلَسْتُ فِي بَيْتٍ آخَغَ، بَيْنِي وَبَيْنْهُ بَابٌ، وَهُوَ فِى قُبَّةٍ َرهُ، فَسَمًعْتُهُ يَقُولُ: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعًلُهَا لِلَّذِيمَ لَ ايُرِئدُونَ عُلُوًّا فِي ارْأَرًّضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلُْمتٌَّقِينَ القصص: . ثُمَّ هَدَأَ. فَشَعَلْتُ لَا أَسَْمعُ لَهُ خَرَكِّةً وَلَا َكلَامًا. فَقُلْتُ رِوَصِيفٍ كَناَ يَخْدُمُهُ: وَْيلَكَ انْظُرْ ﻻَمِيرَ الْمُؤٌمِنِيَن أَنَائِمٌ هوَُ؟ فَرَمَّا دَخَلَ عَلَيَّهِ سَاحَ فَوَثَبٍّتُ، فَدَخَرْتُ، فَإٍّذَا هُوَ مئَِّتٌ، قُّدِ اسْطَقْبَلَ ارْقِبلَْةَ، وَأَغْمَضَ نَفْسَهَ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهٌ عَلَى فِيهِ، وَالْأُخْرَى عَلُّى عَيْنَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَألَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ حَكِيمٍ قَالَ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ بِنٍّتُ عَبْدِ الْمَلِكِ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : كُنْتُ أَسْمَعُ عُمَرَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَخْفِ عَلَيْهِمْ مَوْتِي ؤَلَوْ سَاعَةً مِنِّ نٍّهَارٍ. فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ، فَجَلَسْتُ فِي بَيْتٍ آخَرَ، بَيْنِي وَبَيْنَهُ بَأبٌ، ؤَهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَسَنِعْتُهُ يَقُولُ: تِلْكَ الدَّارُ ارْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَلْضَّ وَلَا فَسَادًا وًّالْعَاقِبَةُ رِلْمَّطَّقِينَ القصص: . ثُمَّ هَدَأَ. فَجَاَلْتُ لَا أَسْمَعُ لَحُ حَرَكَةً وَلَا كَلَامًا. فِقُلْتُ لِوَصِيفٍ كَانَ يَخْدُمُهُ: وَيْلَكَ عنْظُرْ أَمِيرَ الْمًّؤْنِنِينَ أَنَائِمٌ هُوَ؟ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ صَاحَ فَوَثَبْتُ، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا هُوَ مَيّّتٍ، كَدِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَأَعْمَضَ نَفْسَهَ، وَوَدَعَ إِحْدَى يَدَيْه عَلَى فِيهِ، وَالْأُخْرَي عَلُي عَيْمَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: مَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُام: حدََّثَنَإ وهَْب ُبنُْ جَرِيٍ رقَالَ: حَدَّثَنَا أَِبء قلَلَ: سَمِعتُْ الْمُغِيلَةَ بْن َحَكِيمٍ قَلﻻَ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ ماْرَأَةُ عُنرََب ْن ِعَْبدِ الْعَزِيزِ : كُنْتُ أَسْمَعُ عُمَرَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ َأخْفِ عَلَْيهِمْ مَوْتيِ وَلَنْ سَاعَةً مِنْ َنهَأرٍ. فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّ1ِي يُبِضَ فِيهِ، خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ، فَجَلَْسىُ فِي بَيْتٍ آخَرَ، بَْينِي وَبَيْنَهُ بَابٌ، وَهُوَ فِي ُقبَّنٍ ﻻَهُ، فَسَمِْعتُهُ يَيُولُ: تِلْكَ الجَّارُ الْﻻخِرَةُ نَ=ْعلَُهَا لِلَّذيِنَ لَا يُرِيدوُنَ عُلُوًّا فِي الْأَْرضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ البصص: . ثَُمّ هَدَىَ. فَجَعَلْتُ لَ اأَسْمَعُ بهَُ حرََكَةً وَلَا كَلَامًا. فَقُلْتُ لِوَصِيفٍ كَانَ يَخْدُمُهُ: وَيْلَكَ اتْظُرْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَائِمٌ هُوَ؟ فَلَمَّا دََخلَ عَلَيْهِ صَاحَ فَوَثَبْتُ، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا هُوَ ميَِّتٌ، قَدِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وََأغَْمضَ نَفْسَهَ ،وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَْيهِ عَلَى فِيهِ، واَلأُْخْرَى عَلَى عَْينَيْهِ
لَا يُعَدِّلُهُ فِيهِ إِلَّا مَايْكَل أَنْجِلُو. لَمْ يَنَلْ دَا فِينْتْشِي تَعْلِيمًا أَكادِيمِيًّا خِلَالَ حَيَاتِهِ، عَلَى أَنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْمُؤَرِّخِينَ وَالْبَاحِثِينَ يَرَوْنَ فِيهِ مَثَلًا أَعْلَى لِنُبُوغِهِ بِشَتَّى الْمَجَالَاتِ وَلِحَمْلِهِ رُوحَ رَجُلِ عَصْرِ النَّهْضَةِ وَلِفُضُولِهِ النَّهِمِ وَلِخَيَالِهِ الْمُتَيِّمِ بِالِابْتِكَارِ، فِيُشَادُ بِهِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ أَكْثَرِ مَنْ تَعَدَّدَتْ مَواهِبُهُمْ فِي تَارِيخِ الْبَشَرِيَّةِ، وَتَقُولُ مُؤَرِّخَةُ الْفَنِّ هَيْلِين غَارْدَنَر أَنَّهُ لَمْ يُسْبِقْهُ إِنْسَانٌ فِي تَعَدُّدِ مَوَاهِبِهِ وَعُمُقِهَا، فَيَبْدُو عَقْلُهُ وَشَخْصِيَّتُهُ غَيْرَ بَشَرِيَّيْنِ لَنَا. وَيَرَى الْبَاحِثُونَ أَنَّ نَظْرَةَ دَا فِينْتْشِي إِلَى الْعَالَمِ كَانَتْ مَبْنِيَّةً عَلَى أَسَاسِ الْمَنْطِقِ الرَّاسِخِ. تَحْظَى اخْتِرَاعَاتُ دَا فِينْتْشِي الْعِلْمِيَّةُ بِاحْتِفَاءِ كَبِيرٍ، فَقَدْ وَضَعَ فِي فَتْرَةِ حَيَاتِهِ مُخَطَّطَاتٍ لِآلَاتٍ حَدِيثَةٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا آلَةُ طَيْرَانٍ وَمَرْكَبَةٌ مُدَرَّعَةٌ لِلْقِتَالِ وَلَاقِطٌ لِلطَّاقَةِ شَمْسِيَّةٍ وَآلَةُ حَاسِبَةٍ وَبَدَنٌ مُزْدَوَجٌ لِلْسُّفُنِ، وَلَمْ يُبْنَ مِنْ هَذِهِ الْاخْتِرَاعَاتِ فِي زَمَنِهِ إِلَّا قِسْمٌ قَلِيلٌ بَلْ إِنَّ بِنَاءَ مُعْظَمِهَا لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا حِينََذَاكَ، إِذْ كَانَ الْمَنْهَجُ الْعِلْمِيُّ فِي الْهَنْدَسَةِ وَسَبْكِ الْمَعَادِنِ مَا يَزَالُ فِي مَهْدِهِ. عَلَى أَنَّ ثُلَّةً مِنْ اخْتِرَاعَاتِ دَا فِينْتْشِي الْبَسِيطَةِ ظَهَرَتْ فِي الْمَصَانِعِ أَثْنَاءَ عَصْرِ النَّهْضَةِ وَحَقَّقَتْ نَجَاحًا جُمًّا، وَمِنْهَا مَغْزَلٌ مُؤَتْمَتٌ وَآلَةٌ تُؤَدِّي اخْتِبَارَ الشَّدِّ لِلْتَّحَقُّقِ مِنْ احْتِمَالِ الْأَسْلاَكَ، كَمَا يُنْسَبُ إِلَيْهِ اخْتِرَاعُ الْمِه
لَع يُعَّدِلُهُ فِيهّ إِلَّا مَايْكَل أَنْشِلُو. لَمْ يَنَلْ دَا فِينْتْسِي تَعْلِيمًا أَكادِيمِيًّا خِلَألَ حَيَاتِهِ، عَلَى اَنّ َالْكَِثيرَ مِنَ الّمُؤَرّخُِّيمَ وَالْبَاحٌّثِينَ يَغًّوْنَ فِءهِ مَثَلًا أَعٌّرِى ِلنُبُوغِهِ بِشَتَّى الْمَجًالَاتِ وَلِحَمِْلِه رُوحَ رَجلُِ عَصْرِ النَّهْظةَِ وَلِفُضُورِهِ النَّهِمِ وَرًخَيَىِرحٍ الْنُتَئِّمِ بِالِابْتّكَارِ، فِيُشَداُ بِهِ تَلَى أَنَّهُ مِنْ اَكْثَرِ مَنْ تَعَدُّدَتْ كَواهِبُهُنْ فِ يطَعرٍيخِ الْبَشَريَّةِ، وَةَُقولُ نُؤًّرِّخَةُ الْفَنِّ هَيْلِين غَارْدَنًّر أَنَُّه لَمْ يُسْبِقْهُ إِنْشَاٌن فِي تَعَدُّدِ مَوَاهٌّبِهِ وَّعُمُقِهَأ، فَيَبْدُو عِّقْلُهُ وَشَخْصِيَُتُهَُ غيِرَ بَشَرِّيَيْنِ لَنَا. ؤَيَرَى الْبَاحِثُومَ أَنَّ نَظْرَةَ دَا فِينْتْشِي إِلَى الَْعالٌّمِ كَاخَطْ مَّبْنِيَّةً عِّلَى أَسَاسِ علْمَنْطِقِ اللَّاسِحِ. تَحْظَى اخْتِرَاعَاتٌ ضَا فّينْتٌشِي الْعِلْمِيَّةُ بِاحْتِفَاءِ كَبِسرٍ، فَقَدْ وَضَعَ فِي فَتْرَة حَيَاتِهِ مٍّخَطّْطَاتٍ لِآلَاتٍ حَدِئسَةً كَثِئرَةٍ مِنْهَ اآلَةًّ ضَيْرَانٍ نَمَرْكَبَةٌ مُدَرَّعَةٌ لِلْقِتَالِ وَلَاقِطٌ لِلطِّاَقَةِ شَمْسِيَّةٍ وَآلَةُ حَاسِبَةٍ وَبَدَنٌ مُزْدَوَجٌ لِلْسُّفُنِ، وَلَمْ يُبْنَ مِنْ هَذِهِ الْعخْتِرَاعَاتِ فِي زَمَنِهِ إِلًِّا قِسٌّمْ قَلِيلٌ بَلْ إِنَّ بِنَأءَ مُعْظَمِحَا رَمْ يَكُن ْمُمْكِنًع حِينََذَاكَ، إِذْ كَانَ الْمَنْهَجُ الْعِْلمِيّ ُفِي الْهَنٌّدَسَةِ وَسَبَكِ الْمَعَادِنِ مَا يَزَالُ فِي مَهدِهِ. عَلَي أنَّ ثُلَّةٍّ مِنْ اخْتِرَاَعاتِ دَا فِينْتْشِئ اربَْثِيطةِ ظهََرَتْ فِي الْنَصَانِعِ أَْثنَاءَ عَصْرِ النَّهْضَةِ وَحَقَّقَتْ نَجَاحًا جمًُّا، وَمِنْهَا مَقزَلٌ مُؤَتَّمَتٌ وَآرَة ٌتُؤَدِّي احْتَِباغُ الشَّدِّ لِلْتَّحَبُّقِ مِنْ احْتِمِّالِ الْأَسْلاَكَ، كَما يُنْسَبُ إِلَيْهِ اخْتِرٌّاعُ الْمِه
لَا يُعَدِّلُهُ فِيهِ إِلَّا مَايْكَل أَنْجِلُو. لَمْ يَنَلْ دَا فِينْتْشِي تَعْلِيمًا أَكادِيمِيًّا خِلَالَ حَيَاتِهِ، عَلَى أَنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْمّؤَرِّخِىنَ وَالْبَاحِثِينَ يَرَوْنَ فِيهِ مَثَلًا أَعْلَى لِنُبُوغِهِ بِشَتَّى الْمَجَالَاتِ وَلِحَنْلِهِ رُؤحَ رَجُلِ عَصْرِ النَّهْضَةِ وَلِفُضُولِهِ المَّهِمِ وَلِخَيَالِهِ الْمُتَيِّمِ بِالِابْتِكَارِ، فِيُشَادُ بِهِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ أَكْثَلِ مَنْ تَعَدَّدَتْ مَواهِبُهُمْ فِي تَارِيخِ الْبَشَرِيَّةِ، وَتَقُولُ مُؤَرِّخَةُ الْفَنِّ هَيْلِين غَارْدَنَر أَنَّهُ لَمْ يُشْبِقْهُ إِنْسَانٌ فِي تَعَدُّدِ مَوَاهِبِهِ وَعُنٌقِهَا، فَيَبْدُو عَقْلُهُ وَشَخْصِيَّتُهُ غَيْرَ بَجَرِيَّيْنِ لَنَا. وُّيَرَى الْبَاحِثُونَ أَنًّ نَظْرَةُ دَا فِّينْتْسِي إِلَى ارْعَالَمِ كَانَتْ مَبْنِيَّةً عَلَى أَسَاسِ ارْمٍنْطِقِ الرَّاسِحِ. تَحْظَى اخْتِرَاعَاتُ دَا فِينْتْشِي الْعِلْمِيَّةُ بِاحْتِفَاءِ كَبِيرٍ، فَقَدْ وَضَعَ فِي فَتْرَةِ حَيَعطِهِ نُخَطَّطَاتٍ لِآلَاتٍ حَدِيذَةٍ كَثِيرَةٍ مِنْها آرَةُ طَيْرَانٍ وَمَرْكَبَةٌ مُدَرَّعَةٌ لِلْقِتَالِ وَلَاقِطٌ لِلطَّاقَةِ شَمْسِيَّةٍ وَآلَةُ حَاسِبَةٍ وَبَدَنٌ مُزْدَوَجٌ لِلْسُّفُنِ، وَلَمْ يُبْنَ مِنْ هَذِه الْاخُتِرَاعَاتِ فِي زَمَنِهِ إِلَّا قِسْمٌ قَلِيلٌ بَلْ إِمٍَّ بِنَاءَ مُعْظَمِهَا لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا حٌّينََذَاكَ، إِذْ كَانَ الْمَنْهَجُ الْعِلْمِيُّ فِي ارْهِّنْدَسَةِ وَسَبْكِ الْمَعْادِنِ مَا يَزَالُ فِي مَهْدِهِ. عَلَى أَنَّ ثُلًّةً مِنْ اخْتِرَاعَاطِ دَا فِينْتْشِي الْبَسِيطَةِ ظَهَرَتْ فِي الْمَصَانِعِ أَثْنَاءَ عَصْرُّ النَّهْضَةِ وَحَقَّقَتْ نَجَاحًا جُمًّا، وَمِنْهَا مَغْذَلٌ مُؤَتْمَتٌ وَآلَةٌ تُؤَدِّي اخْتِبَارَ الشَّدِّ لِلْتََحِقُّقِ مِنْ احْتِمَالِ الْأَسْلاَكَ، كَمَا يٌّنْسَبُ إِلَيْهٌ اخْطِرَاعُ الْمِه
َلا يُعَدِّلُهُ فِيهِ إِلَّا مَايْكَل أَنْجِلُو. لَمْ يَنَلْ دَا فِينْتْشِي تَعْغِميًاأ َكادِيمِيًّ اخَِلالَ حَيَاتِهِ، عَلَى أَنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْمُؤَرِّخِينَ وَالْبَاحِثِينَ يرََوْنَ فِيهِ مثََلًا أَعْلَى لِنُبُوغِهِ بِشَةَّى الْمَجَالَاتِ وَبِحمَْﻻِهِ رُوحَ رَجُلِ عَ3ْرِ النَّهْضَةِ وَلِبُضُولِهِ النَّهِمِ وَلِخَيَاِلِه الْمَُتيِّم ِبِالِﻻبْتِكَارِ، فِيُشَلدُ بِهِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ أَكثَْرِ مَنْ تَعَدَّدَةْ مَآوهِبُهُمْ فيِ تَارِيخِ الْبَشَرِيَّةِ، وَتَقُولُ مُؤَرِّخَةُا لْفَنِّ هَيْلِي نغَارْدَنَر أَنَّهُ لَمْ يُسْبِقْهُ إنِْسَانٌ ِفي تَعَدُّدِ مَوَاهِبهِِ وَعُمُِقهَا، فيََبْدُوع َقلُْهُ وََشخْصِيَّتُهُ غَيْؤَ بَشَريَِّينِْ لَنَا. وَيَرَى الْبَاحِثُونَ أَنَّ نَظْرَةَ دَا فِينْتشِْي إِلَى الْعَالَمِ كَاةَنْ مَبْنِيَّةً عَلَى أَسَاسِ الْمَهِْطِق الﻻَّاسِخ.ِت َحْظَ ىاخْاِرَاعَاتُ دَا فِينْْتشِي الْعِلْمِيَّةُ بِاحْتِفَاءِ كَبِيرٍ، فَقَ\ْ وضََعَ فِي فَتْرَةِ حَيَاتِهِ مُخَدَّطَاتٍ لِآلَاةٍ حَِديثٍَة كَِثيرَةٍ مِنْهَا آلَةُ طَيْرَآنٍ وَمَرْكَبَةٌ مَُ\رَّعَةٌ لِلْقِتَالِو ََلاقِط ٌلِلطَّاقَةِ ئَمْسِيَّةٍ وَآلةَُ حَاسِبَةٍ وَبَدَةٌ مُزْدوََجٌ لِلْسُُّفنِ، وَلَم ْيُبْنَ مِنْ هَذِهِ الْاخْتِراَعَاتِ غِي زَمَنِهِإ ِرَّا قِسْمٌ قَلِيبٌ بَلْ إِنَّ بِنَاءَم ُعْظَمِهَا لَمْ يَكُنْ ممُْكنًِا حِينََذَاكَ، إِذْ كَاَن الْمَنْهَجُ الْاِلْمِيُّ فِ يالْهَنْدَسَةِ وَسَبْطِ لامَْعَادِمِ مَا يَزَالُ فِي مَهْدِ9ِ. عَلَى أَنَّ ثُلَّةً مِنْ اخْتِرَاعَاتِ دَا فِينْتْشِي ﻻلْبَسِيطَةِ كَهَرَىْ فِي الْمَ2َانِ8ِ أَثْنَاء َعَصْرِ النَّهْضَةِ وَحَقَّقَتْ نَجَاحًا جُمًّا، وَمِنْهَا َمغْزَلٌ مُؤَتْنَتٌ وَآلَةٌ تَُؤدِّ ياخْتِبَارَ الشَّدِّ لِلْتَّحَقُّقِ مِنْ احْتِمَالِ اْلأَسْلاكََ ،كَمَ ايُنْسَبُ إِلَيْه ِاخْتَِراعُ الْمِه
إِسْحَاقَ عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ وَالْحَنَفِيَّةِ مِنْ مَنْعِهِمْ ذَلِكَ ، لِأَنَّهُمْ بَنَوْهُ عَلَى مَذْهَبِهِمْ فِي إنْكَارِ الْمَفْهُومِ ، لَكِنْ أَطْلَقَ الْإِمَامُ فِي الْمُنْتَخَبِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ .وَقَالَ : دَلَالَتُهُ ، إنْ قُلْنَا بِكَوْنِهِ أَضْعَفَ مِنْ النُّطْقِ ، فَلَا تَخْصِيصَ بِهِ ، وَتَوَقَّفَ فِي الْمَحْصُولِ فَلَمْ يَخْتَرْ شَيْئًا .وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي شَرْحِ الْإِلْمَامِ قَدْ رَأَيْت فِيبَعْضِ مُصَنَّفَاتِ الْمُتَأَخِّرِينَ مَا يَقْتَضِي تَقْدِيمَ الْعُمُومِ ، وَفِي كَلَامِ صَفِيِّ الدِّينِ الْهِنْدِيِّ أَنَّ الْخِلَافَ فِي مَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ ، أَمَّا مَفْهُومُ الْمُوَافَقَةِ فَاتَّفَقُوا عَلَى التَّخْصِيصِ بِهِ .قُلْت : وَبِهِ صَرَّحَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي كِتَابِ الْقَضَاءِ مِنْ الْحَاوِي ، فَقَالَ : مَا عُرِفَ مَعْنَاهُ مِنْ ظَاهِرِ النَّصِّ كَقَوْلِهِ : فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ الضَّرْبِ قِيَاسًا عَلَى الْأَصَحِّ ، وَهَذَا يَجُوزُ تَخْصِيصُ الْعُمُومِ بِهِ بِلَا خِلَافٍ ، وَفِي جَوَازِ النَّسْخِ وَجْهَانِ .ا ه .وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ ، أَعْنِي قَطْعَهُ بِجَوَازِ التَّخْصِيصِ بِهِ مَعَ تَرْجِيحِهِ كَوْنَهُ قِيَاسًا .وَكَانَ يَتَّجِهُ عَلَى الْخِلَافِ فِي التَّخْصِيصِ بِالْقِيَاسِ ، لَكِنَّهُ هُنَا أَوْلَى بِالْجَوَازِ لِمَا فِيهِ مِنْ
إِسْحَعقَ عَنً ابْنِ شُرَيْجٍ وَالْحَنَفِيَّةِ مِنْ مَنْعِهِمْذ َلكِِّ ، لِأَخَّخُمْ بَنَوُْه عًلَى مَذْهَبِهِمْ فِي إمْكاَرِ الْمَفْهُومِ ، لَكِنْ أَطْلَقَ الْإِمَامُ فيِ الْمُمَْتخَبِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ .وَقالَ : دَلَالَتُهُ ، إنْ قُلْنَا بِكَوْخِهِ أَضْعَفَ مِنْ النُّطْقِ ، فَلَا طَخْصِيصَ بِهِ ، وَتَوَقَّفَ فِي الَّمَحْصُولِ فَلَمْ يَخْتَرْ شَيئًْا .وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِف ِي شَرْحِ اْلإِبْمَاؤِ قَدْ رَأَيْت فِيبَغْضِ مُثَنَْفَاتِ اﻻْنُتَأْخِّرِينَ مَا يَقْتَضِي تقَْدِئمَ الْعَّمُومِ ، َوفِى كَلَاِم صَفّيِّ الدِّينِ الْهِنْدِيِّ أِّنَّ الْخِلَافَ فِي مَفْهُومِ الْمُخَالَفٌةِ ، أَمَّا مَفْهُومُّ الْمُوَافَقَةِ فَاتَّفَقُوا َعَرى التَّخْصِيزِ بِهِ .قُلْت : وّبٍّهِ صَرَّحَ المَْاوَرْدِيُّ فّي كِتَابِ علْقضَءاِ مِنْ الْحَاوِي ، فَقَألَ : مَا عُرِفَ مَعْنَاهُ مِنْ َظاهِرِ النَّصِّ كَقَوًّلِهِ : فَلَا تَقُلْ لَهُملَ أُفٍّ يَدُلَّ اَلَي تَحْرِيِمأ لضَّربِْ قِيَاسًا عَلَى الْأَصَحِّ ، وهََذَا يَجُوزُت َحْصِيصُا لْعُمُومِ بِهِ بِلَا 9ِرَافٍ ، وَفِي جَوَازِ النَّسْخِ وَجْهَانِ .ا ه .وَهَذَا فيِهِ نَظَرٌ ، أَعّمِي قَطْغَهُ بِجَوَازِ التٌّّخِْصيصِ بِهٌ مَعَّ تَرْجِيحِهِ كَوْنَهُ قِيَاسًا .وَكَامَ يَتَّجِهُ عَلَى علْخِلَاَف فِى علتَّخْصِيصِ بِالْقِيَاسِ ، لَكِنَّهُ هُنَا أَوْلَى بِالْشَوَاظِ لِمَا فِيهِ مِنْ
إِسْحَاقَ عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ وَالْحٌّنَفِيَّةِ مِنْ مَنْعِهِمْ ذَلِكَ ، لِأَنَّهُمْ بَنَوْهُ عَلَى مَذْهَبِهِمْ فِي إنْكَأرِ الْمَفْهُومِ ، لَكِنْ أَطْلَقَ الْإِمَامُ فِي علْمُنْتَخَبِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ .وَقَالَ : دَلَالَتُهُ ، إنْ قُلْنَا بِكَوْنِهِ أَضْعَفَ مِنْ النُّطْقِ ، فَلَا تَخْصِيصَ بِهِ ، وَتَوَقَّفَ فِئ الْمَحْصُولِ فَلَمْ يَخْتَرْ شَيْئًا .وَقَالَ السَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي شَرْحِ الْإِلْمَامِ قَدْ رَأَيْت فِيبَعٍّضِ مُصَنَُّفَاتِ الْمُتَأَخِّرِينَ مَا يَقْتَضِي تَقْدِيمَ الْعُمُومِ ، وَفِي كَلَانِ صَفَيِّ الدِّينِ الْهِنْدِيِّ أَنَّ ألْخِلَافَ فِي مَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ ، أَمَُّا مَفْهُومُ الْمُوَافَقَةِ فَاتَّفَقُوا عَلَى التَّخْصِيصِ بِهِ .كُلْت : وَبِهِ صَرَّحَ الْمَاوْرْدِيُّ فِي كِتَابٍّ الْقَضَاءِ مِنَ الْحَاوِي ، فَقَالَ : مْا عُرِفَ مَعْنَاهُ مِنْ ظَاهِرِ النَّصِّ كَقَوْلِحِ : فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ يَدُلُّ عَلَي تَحْرِيمِ الضَّرْبِ قِيَاسًا عَرَى الْأَصَحِّ ، وَهَذّا يَجٌّوزُ تَخْصِيصُ الْعُمُومِ بِهِ بِلَا خِلَعفٍ ، وَفِي جَوَازِ النَّسْخِ وَجْحَانِ .ا ه .وَهَذَا فِىهَ نَظَرٌ ، أَعْنِي قَطْعَهُ بِجَوَازِ التَّخْسِيصِ بِهِ مَعَ تَرْجِيحِهِ كَوْنَهُ قِيَاسًا .وَكَانُ ئَتَّجٍهُ عَلَى ارْخِلّافِ فِي التَّخْصِيصِ بِالْقِيَاسِ ، لَكِنَّهُ هُنَا أَوْلَى بِالْجَوَازِ لِمَا فِيهِ مِنْ
إِسْاحَقَ عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ وَالْحَنَِفيَّةِ مِنْ مَنْعِ9ِمْ ذلَِكَ ، لِأَنَّهُمْ بَنَوْهُ عَلَى مَذْهَبِهِمْ فِي إنْكَارِ الْمَفْهُوكِ ، َلِكنْ أَطْلَقَ الْإِمَامُ فِي الْمُنْتَ9َبِ َأهَّهُ لَا يَجُوزُ .وَقَالَ : دَلَالَتُهُ ، إنْ ثُلْنَا بِكَوْنِه ِأَضْعَفَ مِنْ النُّطْقِ ، فَلَا تَخْصِيَص بِهِ ، وَتَوَقَّفَ فِي الْمَحْصُولِ َفلَمْ يَختَْرْ شَيْئًا .وََقالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ أادِّينِ فِي شَرْحِ الْإِلْمَامِ قَدْ رَأَيْت فِيبَعْضِ خُصَنَّفَاتِ الْمُتَأَخِّرِينَ مَا يَقْتَضِيت َقْدِيمَ الْعُمُومِ ، وَفِ يكَلَامِص َفِيِّ الدِّينِ الْهِنْدِيِّ أَنَّ الْخِلَافَ فِ يمَْفهُومِ الْمُخَالَفَةِ ، أَمَّا مَغْهُومُ الْمُوَافَقَةِ فَاتَّفَقُاو عَلَى اتلَّخْصِيصِ بِهِ .قُلْت :وَبِهِ صَرَّحَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي كِتَابِ الْقَضَاء ِمِنْ الْحَاوِي ، فَقَالَ : مَا عُرِفَ مَعْنَاهُ مِنْ ظَاهِرِ اغوَّصِّ َكَقوْلِهِ : َفلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّي َدُلُّ عَل َىتَحْرِيمِ ال2َّرْب ِقِيَاسًا عَلَى الْأَصَحِّ ، وَهَذَا يَجُوزُ عَخْصِيصُ الْعُمُومِ بِهِ بِلَا خِلَافٍ ، وَفِي جَوَازِ النَّسْخِ وَجْهَانِ .ا ه .وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ ، أَعْنِي قَطْعَهُ بِجَوَازِ التَّخْصِيصِ بِهِ مَعَ تَرْجِيحِهِ كَوْنَهُ قِيَاسًا .وَكَان َيَتَّجِهُ عَلَى الخِْلَافِ فِي التّخَْصِيصِ بِالْقِيَاسِ ،لَكِنَّ9ُ هُنَا أَوْلَى بِالْجَوَازِ لِمَا فِيهِ منِْ
مِنْ الْحِسِّ وَالْعَقْلِ وَكَانَ عَدْلًا ثِقَةً صَادِقًا غَالِبًا فِيمَا يَقُولُهُ عِنْدَ مَنْعِهِ أَيْ حَصْرِهَا مِنْ الْمُعْتَرِضِ أَنْ يَقُولَ بَحَثْت فَلَمْ أَجِدْ مَا يَصْلُحُ لِلْعَلِيَّةِ غَيْرَهَا وَيُصَدَّقُ فِيهِ لِأَنَّ عَدَالَتَهُ وَأَهْلِيَّتَهُ لِلنَّظَرِ مِمَّا يُغَلِّبُ ظَنَّ عَدَمِ غَيْرِهَا لِأَنَّ الْأَوْصَافَ الْعَقْلِيَّةَ وَالشَّرْعِيَّةَ مِمَّا لَوْ كَانَتْ لَمَا خَفِيَتْ عَلَى الْبَاحِثِ عَنْهَا أَوْ يَقُولُ الْأَصْلُ الْعَدَمُ أَيْ عَدَمُ غَيْرِ الْأَوْصَافِ الَّتِي وَجَدْتهَا فَلَا نُثْبِتُ وُجُودَ غَيْرِهَا إلَّا بِدَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَلَا دَلِيلَ عَلَيْهِ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُهُ فَإِنَّ بِذَلِكَ يَحْصُلُ الظَّنُّ الْمَقْصُودُ فِي إثْبَاتِ عِلِّيَّةِ أَحَدِهِمَا أَيْضًا فَيَنْدَفِعُ بِأَحَدِ هَذَيْنِ عِنْدَ مَنْعِ الْحَصْرِ ثُمَّ حَذْفُ بَعْضِهَا أَيْ الْأَوْصَافِ الْمَذْكُورَةِ وَهُوَ مَا سِوَى أَنَّ الْمُدَّعَى عِلَّةٌ لِعَدَمِ صَلَاحِهِ لَهَا حَقِيقَةً وَهُوَ عَطْفٌ عَلَى حَصْرٍ فَيَتَعَيَّنُ الْبَاقِي بَعْدَ الْحَذْفِ لِلْعِلِّيَّةِ فَظَهَرَ أَنَّ السَّبْرَ اخْتِبَارُ الْوَصْفِ هَلْ يَصْلُحُ لِلْعِلِّيَّةِ أَوْ لَا وَالتَّقْسِيمُ هُوَ أَنَّ الْعِلَّةَ إمَّا كَذَا وَإِمَّا كَذَا فَقَدْ كَانَ الْمُنَاسِبُ أَنْ يُقَدَّمَ التَّقْسِيمَ فِي اللَّفْظِ لِكَوْنِهِ مُتَقَدِّمًا فِي الْخَارِجِ إلَّا أَنَّ اللَّقَبَ لِهَذَا الْمَسْلَكِ عِنْدَهُمْ هَكَذَا وَقَعَ كَمَا ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ .
مِنْ الْحِسِّ وَالْعَقْلِ وَكَانَ عَدْلً اثِقَةً صٍادِقًأ غَالِبًا فِينَا ىَغُولُهُ عِنْدَ مَنْعِهِ أَيْ حَصْرِهَام ِنْ المُْعْطَرِضِ أَنْ يَقُولَ بَحَثْت فَلَمْ اَجِدْ نَا يَصْلُحُ ﻻِلْعَلِيَّةِ غٌيرَهَا وَيُصَضَّقُ فِيهِ رِأَنَّ عدََلاَتهَُ وَأَهْلِيَّتَُّه رِلنّظََرٍّ مِمَّا يُغٍّلِّبُ ظَنَّ عَدَمِ غيَْرِهَا لِأَنَّ الْاَوْصَافَ الْعّقْرِيَّةَ وَالشَّبْعِيَّةَ مِمَّا لَوْ كَانَتْ لُمَا خَفِيتْ عَلَى الْبَاحِِث عَنْهَا أَوْ يُقُولُ الْأَصْلُ الِّعَدَمُ أَيْ عَدَمُ غَيْر ِالْأٌّوْصَافِ الَّتِي وَجَّدْتهَا فَلَا نُثْبِتُ وُطُودَ غَيْرِهَّا إلَّا بِدَﻻِيلٍ يَدلُُّ عَلَيِْه وَلَا دَليِلَ عَلَيْهِ رِأَنَّ ألْأَصْلَ عَدَمُهُ فَإِنٍُّ بِذَلِكَ يَحْصُلُ الظَّنَّ الْمَقْصُودُ فِي إثْبَاتَّ غِلِّيَّةِ أَحَدِهِماَ اَىْضًا فَيَنْدَفِعُ بِأُّحَِض هَذَيْنِ عِمْدَ َمنْعِأ لْحَصْلِ ثُمَّ حَذْفُ بَعْضِهَا أَيْ الْاَوْصَافِ ألْمَذُّكُورَةِ وَهُوَ مَا سِؤَى أَنَّ ألْمُدَّعَى عِلَّةٌ لِعَدَمِ صَلَاحِهِ لَهَا حَقِيغَةً ؤَهُوَ عَجْفٌ عَلَى حَصْرٍ فَيََتعَّيَنُ الْبَاقِي بَعْدَ الْخَذْفِ لِلْعِلِّيَّةِ فَظَحَرَ أَمَّ السَّبْرَ خاْتِبَارُ الْوَصْفِ هَلْ يَصَّلُحُ لِلْعِلًِيَّةِ أْوْ لَا وَالتَّقْسِيمُ هُوَ أَنَّ تلْعِلَّةَ إمَِا كَذَا وَإِمَّا كَذَا فَثَضْ كَانٌّ الْمُنَاثُّبُ ﻻَنْ يُقَطَّمِّ التَّقْسِيمَ فِي اللَّفْظٌّ لِكَْونِهٌّ مُتٍيَدِّمًا فِي الْخَارِجِ إلَّا اَنَّ اللَّقَبَ لِهَذٌا الْمَسْلَكِ عِنْدهُمْ هَكََذع وَقَعَ كَمَا ذَكَرَ ارْمُصَنِّفُ .
مِنْ الْحِسِّ وَالْعَقْلِ وَكَامَ عَدْلًع ذِقَةً صَادِقًا غَالِبًا فِيمَا يَقُولُهُ غِنٍدَ مَنْعِهِ اَيْ حَصْرِهَا مِنْ الْمُعْتَرِضِ أَنْ يَقُولَ بَحَثْت فَلَمْ أَجِدْ مَا يَصْلُحُ لِلْعَلِيَّةِ غَيْرَهَا وَيُصَدَّقُ فِيهِ لِأَنَّ عَدَالَتَهُ وَأَهْلٌّيَّتَهُ لِلنَّظَرِ مِمَّا يُغَلِّبُ ظَنَّ عَدَمِ غَيْرِهَا رِأَنٍَّ الْأَوْصَافَ الْعَقْلِيَّةَ ؤٍّالشَّرْعِىَّةَ مِنَّا لَوْ كَانَتْ لَنَا غَفِيَتْ عَلَى الْبَاحِثِ عَنْهَا أَوْ يَقُورُ الْأَصْلُ الْعَّدَمُ أَيْ عَدَمُ غَيْرِ الْأَوْصَافِ الَّتِي وَجَدْتهَا فّلَا نُثْبَتُ وُجُودَ غَيْرِهَا إلَّا بِدَلِيلٍ يَدُلُْ عَلَيْهِ وَلَا دَلِيلَ عَلَيْهِ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَنُهُ فَإِنَّ بِذَرِقَ يَحْصُلُ الظًّنُّ الْنَقْصُودُ فِي إثْبَاتِ عِلِّيَّةِ أَحَدِهِمَا أَيْضًا فُّيَنْدَفِعُ بِأَخَدِ حَّذَيْنِ عِنْضَ مَنْغِ الْحَزُّرِ ثُمَّ حَذْفُ بَعْضِهَا أَيْ الْأَؤْصَافِ الْمَظْكُورَةِ وَهُوَ مَا سِوَى أَنَّ ارْمُدَّعَى عِلَّةٌ لِعَدَمِ صٌلَاحِهِ لَهَا حَقِيقَةً وَهُوً عَطْفٌ عَلَي حَصْرٍ فَيَتَعَيَّنُ الْبَاقِي بَعْدَ الْحَذْفِ لِلْعِلِّيَّةِ فَذَهَرَ أَنَّ السَّبْرَ اخْتِبَارُ الْوَصْفِ هَلْ يَصْرُحُ لِلْعِلِّيَّةِ أَوْ لَا وَالتَّقْسِيمُ هُوَ أَنَّ الْعِلَِّةَ إمَّا كَذَا وَإِمَّا كَذَا فَقَدْ كَانَ الْمنَاسِبُ أَمْ يُقَدَّمَ التَّقْسِيمَ فِي اللَّفٌّظِ لِكَوْنِهِ مُتَقَدِّمًا فِي الْخَارِجِ إلَّع أَّنَّّ اللَّقَبَ لِهَذَا الْمَسْلَكِ عِنْدَهًمْ هَكَذَا وَقَعَ كَمَا ذَقَرَ الْمُصَنِّفُ .
مِنْ الْحِسِّ وَاْلعَقْلِ وَحَانَ عَكْلًا ثِقَةً صَادِقًا غَالِبًا فِيمَا قَقُولُهُ عِنْدَ مَنْعِخِ أَيْ حَصْرِهَا ِمنْ الْمُعْتَرِضِ أَنْ يَقُولَ بَحَثْت فَلَمْ َأجِدْ مَا يَْصلُُح لِلْعَلِيَّةِ غَيْرَهَا وَيُ2\ََّقُ فِيهِ لِأَنَّ عَدَالَتَهُ وَأَْهلِثَّتَهُ لِلمَّظَرِ مِمَّا يُغَلِّبُ ظَنَّ عَدَمِ غَيْرِهَا لِأَخَّ الْأَوْصَاَف الَْقعْلِيَّةَ واَلشَّرْعِيَّةَ مِمَّا لَوْ كَانَتْ لَمَا خَفِيَتْ عَلَى الْبَاحِثِ عَنْهَا أَوْ قَثُولُ الْأَصْلُ لاْعَدَمُ أَيْ عَدَمُ غَيْرِ الْأَوْصَافِا لَّتِي وَجَدْتهَا فَلَا نثُبِْتُ وُجُودَ غَيْرِهَا إلَّا بِدَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَلَا دَلِيلَ عَلَيْتِ لِأَنَّ الْأَصْلَ غَدَمُهُ فَإِنَّ بِذَلِكَ يَكْصُلُ الظَّنُّ الْمَقْصُدوُ فِي إثْبَاتِ عِلِّيَّةِ َأ-َِدهِمَا أَيْضً افَيَْندَفِعُ بِأَحَدِ هَذَيْنِ عِنجَْ مَنْعِ الْحَصْرِ ثُمَّ حَذْفُ بَعْضِهَا أَيْ لاْأوَْصاَفِ الْمَذكُْورَةِ وَهُوَ مَا سَِوى أَنّ َالْمُدَّعَى عِلَّةٌ ﻻِتجََكِ صَلَاِحهِ لَهَا حَقِيقَةً وَهُوَ عَْطفٌ عَلَى حَْصرٍ فَيَتََعيَّنُ الْبَاقِث َعبدَْ الْحَذْفِ لِلْعِلِّيَّةِ فَظَهَر َأَمَّ السَّبْرَ اخْتِبَارُا لْوَصْفِ هَلْ يَصْلُحُ لِلْعِلِّيَّةِ أَوْ لَ اوَلاتَّقْسِيمُ هُوَ أَنَّ الْعِلَّةَ إمَّا كَذَا وَإِمّاَ كَذَ افَقَدْ كَانَ الْمُنَاسِبُ أَْن يُقَدّمََ التَّقْسِيمَ فِي اللَّفْظِ لِكَوْنِهِ مُتَقَدِّمًا فِي الْخَارِجِ الَّا أَّنَ اللَّقَبَ لِهَذَا لاْمَسْلَكِ عِنْدَهُم ْهَكَذَا وَقَاَ كَمَا ذََكﻻَ الْمُصَنِّفُ .
فَلَمَّا فُتِحَ عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَإِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، وَالِابْنِ الصَّالِحِ، قَالَ: قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهَذِهِ الْأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ ، فَأَهَلُ الْيَمِينِ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالْأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ.قَالَ أَنَسٌ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وجد في السموات آدَمَ، وَإِدْرِيسَ وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَلَمْ يُثْبِتْ كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ بِإِدْرِيسَ، قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ،
فَلَمَّا فُتِحَ عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا فْإِذَا رَشاٌُ عَنْ يَمِينِحِ َأسْوِدَةٌ ؤَعًّنْ َيشَارِهْ أَسْوِدَةٌ فَإِذَا نَظَر قِبَلَ سَمٍينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَع نَظَرَ قِبَلَ شِمٍاغِهِ بَكَى، فَقَالَ: مَرْحًَبا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، وَالِأبْنِ الصَّالِحِ، قَالَ: قَرْتُ يَا جِبِْريلُ مَنْ هَذٍا؟ قَالَ: هَذَأ آدْمُ عَلَيٍّهِ اليَِرَامُ وَهَذِهِ الْأَسْوِدَّةُ اٌّن يَمِينِح ِوعََنْ شِمَالِهِ نَثمَِّ بَنِىهِ ، فَأَهٍُّل الْيٍمِينِ أَهٌّلْ الْجَنَّةِ، وَالْأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهٍّلُ النَّارِ، فِإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَضَرَ قِبَلَ شَِمارِهِ بَكَى، قَعلَ: ثُمَّ عَغَج ٌبِي جِبْلِىلُ َعلَيْهِ السَّلَام ُحُّتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَاّنِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَغلَ لَهُ خَازٌّنُهَا مِثْلَ مَا قَالَخ إَزِنُ الءَّمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ.قَالَ أُمٌَس: فَذَكَرَ أَنَّحُ وجد في السموات آدَنَ، وَإِدْرِيسَ وَموُسْى، وَعِيءَى، وَإِبِرَاهِيمَ عَّلَيْهِمُ السَّلَلم ُوَلَمْ يُثُْبتْ كَيْفَ مَنَازِلُهُنْ غَيْرَ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّحُ وَجَدَ آدَمٌّ فِي لاسَّمَأءِ آلدُّنْيَا، وَإِبْرُاهيِمَ فِي السَّمَاءِ السًّّادِسَةِ، فَرَمِّّا مَرَّ جِبْرِيلُ بَّرَسُولِ الهلِ صَلَّى ارلهُ عليع وآله وَسّلَّمَ بِإِدْبُيصَ، قَالَ: مُّغْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّلاِهِ،
فَلَمَّا فُتِحَ عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَإِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ فَإِذَا نَظَلَ قِبَلَ ئَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكُّى، فِّقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيّّ ارسَّالِحِ، وَالِابْنِ الصَّالِحِ، قَالِ: قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذِا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَهَذِهِ علْأَسْوٍّدَةُ غَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ ، فَأَهَلُ الْيٍّمِينِ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالْأَسْوِدِةُ الَّتِي عَمْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ غَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّي أَتَى السَّمَأءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَالَ لَهُ خَازِمُهَا مِثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ.قَالَ أَنَسً: فَظَكَرَ أَمَّهُ وجد في السمواط آدَمَ، وَإِدْرِىسَ وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَإٌّبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَلَمْ يُثْبِتْ كٍيْفَ مَنَازِلُحَّمْ غٍيْغَ أَنَّهُ ذَكَرَ اَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدًُنْيَا، وَإِبْرَاهٍّيمَ فِي السَّمْاءِ السَّادِسَةِ، فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الرهُ عليه وآله وَسَلَّمَ بِإِدْرِيسَ، غَالَ: مَرْحَبًا بِعلنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ،
فَلَمَّا فُتِحَ عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَإِذَا َرجٌُل عَنْي َمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ ثََساِره ِأَسْوَِدةٌ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِِه ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَبِّيِّ الّصَالِحِ، وَالِآبْنِ الصَّالِحِ، قاََب: قُلتُْ يَا ِجبْرِيُل مَنْ هَذَا؟ قَااَ: هَذَاآ دَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهَذِهِ ابْأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شَِمالِهِ نَسَمُ بنَِيهِ ،فَأَهَلُ الْيَمِِسن أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالْأَسْوِدَةُ الَّةِث عَنْ شِمَالهِِ أَهْلُ النَّارِ، فَإذَِا نَظَرَ قِبَلَ يَميِنِهِ ضَحكَِ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِماَلِهِ بَكَى، ثَىلَ: ثُمَ ّعَرَجَ بِيج ِبِْريلُ عَلَيْهِ السََّلامُ حَتَّى أََتى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا:ا فْتَحْ، فَقاَلَ لَُه 9َازِنُهَا ِمثْلَ مَا قَالَ خَازِنُ السَّمَاءِ افدُّنْيَا فَفَتَحَ.قَالَ أَنَسٌ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وجد في ﻻلسماوت آدَمَ، وَإِكْرِيسَ وَمُةسَى، وَعِيسَى، وَإِبْرَاهِيمَ عََﻻْيهِمُ لاسَّلَامُ وَلَمْ يُثْبِتْ كَيْفَ مَنَازِلُنُمْ غَيْرَ أَنَّهُذ َطَرَ أنََّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ ال\ُنّْيَا، وَإِبْرَاهِيمَ فِي الشَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَلَمَّا مَرَّ جِبِْريلُب ِرَسُوبِ الرهِ صلََّى افلهُ عليه وىله وَسَلَّمَ بِإِدْرِيسَ، قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَبِّيِّ ابصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ،
يُضِلَّكُمْ بِالْعَذَابِ وَالْجَهْدِ بِلُغَةِ هَوَازِنَ قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:كُلُّ امْرِئٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مُضْطَهَدٌبِبَطْنِ مَكَّةَ مَقْهُورٌ وَمَفْتُونُقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا قال: كأن لم يكونوا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ:وَغَنَّيْتَ سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَاحِسٍلَوْ كَانَ لِلنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلُودُقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: عَذَابَ الْهُونِ قال: الهوان قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:إِنَّا وَجَدْنَا بِلَادَ اللَّهِ وَاسِعَةًتُنْجِي مِنَ الذُّلِّ وَالْمَخْزَاةِ وَالْهُونِقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً قَالَ: النَّقِيرُ مَا فِي شِقِّ النَّوَاةِ وَمِنْهُ تنبت النخلة قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:وَلَيْسَ النَّاسُ بَعْدَكَ فِي نَقِيرٍوَلَيْسُوا غَيْرَ أَصْدَاءٍ وَهَامِقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: لا فَارِضٌ قال: الهرمة قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:لَعَمْرِي لَقَدْ أَعْطَيْتَ ضَيْفَكَ
يُضِلَّكُنْ باِلْعَذَابِ وَالْجَهْدِ بِلُغَةِ هَوَازِمَ قَالَ: وَهَلْ تَعرِْفُ الْعَرَبِّ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، َامَا سٍكِعْتَ قَوْلَ الشٍّّاعِِر:كُلُّ امْرِئٍ مِنْ عِبَخدِ اللَّهِ مُضْطَهَدٌبِبَطْنِ مَكَّةَ مَقْهُّورٌ وَمَْفتُونَُقالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: كَاَنْ لَمْ يَغًمَوْاق ال: كأن لم يكونوا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَغَبُ ذَلِكَ؟ قَعلَ: نَعَمْ، أَمَا سمَِعْتَ قَوْلَ لَبِيدٍ:وغَنَّيْتَ سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَاِحسٍلَؤْ كَناَ ِرلنَّفْصِ اللَّجُوجِ خُلُودًقَالَ: أَخْبِرْنِي غَنْ قَوْلِهِ تَعَارَى: عَذَابَ الْهُونِ قار: الهونا قَالَ:و َهَلْ تَعْرِفُ ارِّعَرًبُ ذَلِقَ؟ قَالَ: نَعَمِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوُلَ الشَّاعِِغ:إنَِّا وَجَدْنَا بِلَادَ اللَّهِ وَاسعَِةًتُنْجِي مِنَ الذُّلِِّ زَالْمَخْزَاِة وَآلْهُونِقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْق َوْلِهِ تَعَالَى: وَرا يُْظلَمُونَ نَقِيراً قَالَ: لانَّقِيرُ مَا فِي شِقِّ النَّوَأةِ وَِمنْهُ تنبت النخلة قَالَ :وَهَلْ تَعْرِّفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ :نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِغِ:وَلَيْسَ النَّاصُ بَغْدَمَ فِي نَغِيرٍوَلَيْسُوأ غَيْرَ أَصْدَاءٍ وَنَامِقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَولِْهِ تَغَالَى: لا فَاغِضٌ قال: ارهغم ةقٍالَ: زَهلَْ طَتْلِفُ العَْرَبُ ذَرِكَ؟ قَاَل: نَعَمْ ،اَمًّا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:لَعَمْرِي لَقَدْ أَعْطَيْتَ ضَيْفَكَ
يُضًلَّكُمْ بِألْعَذٌّابِ وَالْجَهْدِ بِلُغَةِ هَوَازِنَ قَالَ: وَّهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلَكْ؟ قَالَ: نَعَنْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِغِ:كُلُّ امْرِئِّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مُضْطَحَدٌبِبَطْنِ مَكَّةَ مَقْهُورٌ وَمَفْتُونُقَّالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: كَأَنُ لَمْ يَغْنَوْا قال: قأن لم يكونوا قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوِلَ لَبِيدٍ:وَغَنَّئْتَ سَبْتًا قَبّلَ مَشْرَى دَاحِسٍلَوْ كَانَ لِلنَّفْسِ اللَّجُوجِ خُلُودُقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَعلَى: عَذَابَ الْهُونِ قال: علهوان قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَلَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّععِرِ:إِنَّا وَجَدْنَا بِلَادَ اللَّحِ وَاسِعَةًتٌنْجِي مِنَ الذُّلِّ وَالْمَخْزَاةِ وَالْهُونِقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً قَالَ: النَّقِيرُ مَا فِّي شِقِّ النَِؤَاةِ وَمِنْهُ تنبت النخلة قَالَ: وَهَرْ تَعْرِفُ الْعَلَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:وَلَيْشَ ارنَّاسُ بَغْضَكْ فِي نَقِيرٍوَلَيْسُوا غَيْرَ أَصْدَاءِ وَهَامِقَالُّ: أَخْبِرٍنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: را فَارِضَّ قال: الهرمة قَالَ: وَهَّرْ تَغْرِفُ الْعَرَبُ ظَلِكَ؟ قَالَ: نَعَنًّ، أَمٍا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّااِرِ:لَعَمْرِي لَقَدْ أَعْطَيْتَ ضَيْفَكَ
يُضِفَّكُمْ بِالْعَذَايِ وَالْجَهْدِب ِلُغَةِ هَوَازِنَ قَالَ: وَهَلْ تَعْلُِف ألْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ لاشَّاعِرِ:كُلُّ امْبِئٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مُضْطَهَدٌبِبَطْنِ مَكَّةَ مَ4ْهُوؤٌ وَمَفْتُونُقَالَ: أَخْبِرنِْي اَنْ يَوْلِهِ تَعَالىَ: كَأَةْ لَمْ يَغْنَوْا اقل: كأن لم يكونو اقَالَ: نَهَْل تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَاِكَ؟ قاَلَ :نَعَْم، أَمَا سَمِْعتَ قَوْلَ لَبِيدٍ:وَغَنَّيْتَ سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَحأسٍِلَوْ كَانَ لِلنَّْسفِ الَلّجوُجِ خُلُودُقَلاَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: عذََابَ ﻻغْهُونِ قا:ل الهوان قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُذ َلِكَ ؟قَغلَ: َنعَمْ، أَمَا سَمِعْت َقَوْلَ الشَّاعِرِ:إَِنّا وَجَدْنَا بِلَادَا للَّهِ وَاسِعَنًتُنْجِي مِن َالذُّلِّ وَالْمخَْزَاةِ زَالُْهونِقَالَ: لَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَغَالَى: وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً قَااَ: الَنّفِيرُ مَ افِي شِِقّ النَّوَلةِ وَِمنْهُ تنبت النخﻻة قَالَ: وَعَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نعََمْ، أَمَا سَكِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:وَلَيْسَ النَاّسُ بَعْدَكَ ِيف نَقِيرٍوَلَيْسُوا غَيْرَ أَصْدَاءٍ وَهَامِقَالَ: أَخْبِرْنِيع َنْ قَوْلِهِ تََاعلَى: لا فَاِرضٌ قال: اررهمةق َالَ: وَهَلْ تَعْرِغُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نََعمْ، أَمَأ سَمِعْتَ قَوْلَ الضَّاعِرِ:لَعَمْرِي لَقَدْ أَعْطَْيتَ ضَيْفَكَ
الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا. وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ، وَلَا رِيحَ لَهَا .عَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ فَلَا يَكُونُ الْقُرْآنُ قَوْلَ بَشَرٍ وَاحِدٍ، بَلْ قَوْلَ أَلْفِ أَلْفِ بَشَرٍ، وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَفَسَادُ هَذَا فِي الْعَقْلِ وَالدِّينِ وَاضِحٌ، وَإِنْ قَالَ كَلَامَ الْمُبَلَّغِ عَنْهُ عُلِمَ أَنَّ الرَّسُولَ الْمُبَلِّغَ الْقُرْآنُ لَيْسَ كَلَامَهُ، وَلَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لَمَّا كَانَ الرَّسُولُ قَدْ يُقَالُ إنَّهُ شَيْطَانٌ بَيَّنَ اللَّهُ أَنَّهُ تَبْلِيغُ مَلَكٍ كَرِيمٍ، لَا تَبْلِيغُ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَلِهَذَا قَالَ: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ التكوير: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ التكوير: ، إلَى قَوْلِهِ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ التكوير: وَبَيَّنَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ الرَّسُولَ الْبَشَرِيَّ الَّذِي صَحِبْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ مِنْهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ، وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ
المٌّْوْمْنُ وَارْمَُنافِقُ، كَمَا فِي الصَّحِئحَيْنِ عَنْهُ صَبَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلٍَمَ أَنَّهِ قَال َ:مَثَلُ الْمُؤْمنِا لَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مََثلُ الْأُتْرٌجَّةِ طَعَمُهٌّا طُّيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِِبٌ، وََمثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَع يَقًّرَأُ الْقُرْآنَ نَثَلُ التَّمْرَةِ طَْعمُهَا طَيِّبٌ وِلَا رِيحَ لَهَا. وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِؤ يَقَّرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظًّلَةِ طَعْمُهَا مًّرٌّ، وَلَا رِىخَ لَهَا .عَلَى هََذا التَّقْدِيرِف َلَا يَكٌّونُ الْقُرْآنُ قَوْلَ بَشَرٍ وَاحِدٍ، بَلُ غَوْب َأَلْفِ أَلْفِ بَشَرٍ، وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَفَسَادُ هَذُا فِي الْاَقِْر وّالجِّينِ وَاضِحٌ، وَإِنْق ًالَ كَلَامَ علْمُبَلَّغِ عَنْهُ عُلِم ِّأَنَّ الرَّسُولَ الْمُبَلِّغَ الْقرُْآمُ لٌّيُّسَ كَلَامَهُ، وَلَقِمَّهُ كَرَامُ الفَّهِ، وَرَكِنْ لًَّمّا كَانَ الرَّشُولُ قَدْ ىُقاَلُ إنَّهُ شَيَْطان ٌبَيَّنَ اللَّهُ أَنَّحُ تَيْلِيغُ مَلَكٍ كَرًيمٍ، لَا تَبْلِقغُ شَءْطَانٍ رَجِيمٍ ،وَلِعَذَا قَالَ: إخَِّهُ لَقَوْلُ رَسُنلٍ قَرِيم ٍالطكوير: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِى الْعَرْشِ مَقِينٍ لإتكوير: ،إلَى قٍوْلهٍِّ وَمَا هُوَ بِقَوْرِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ التكوير: وَبَيُّّنَ فِي هَثٌهِ الْآيَةِأ نََّ الرَّسُروَ الْبَشَرِيَّ الَّذِي صَحِبْنَاهُ وْصَمِعْنَعخُ مِنْهُ لَيْسَ بِمَجِنُونٌّ، وَمَا هوَُ عَلَى الًّغَيْبِ
الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِكُ، كَمَا فِى الصَّحِيحَيْنّ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وِّسّلَّمَ اَنَّهُ قَالَ: مَسَلُ الْمُوْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأْطْرُشَّةِ طَعْمُهَا طْيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، ؤَمَثَلُ الْمُؤْمُنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرٌآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا. وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَِّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآمَ مَثَلُ الْحَنْظَرَةِ طْعْمُهَا مُرٌّ، وَلَا رِيحَ لَهَا .عَلَى هَذَا التَّكْدِيرِ فَلَا يَكُونُ الْقُرْآنُ قَوْلَ بَشَرٍ وَاحِدٍ، بَل قَوْلَ أَلْفِ أَلْفِ بَشَرٍ، وَأَكْثِرَ مِنُّ ذَلِكَ، وَفَسَادُ هَثَا فِي الْعَقْلِ وَالدِّينِ وَاضِحٌ، وَإِنْ قَالَ كَلَامَ الْمُبَلَّغِ عَنْهُ عُلِمَ أَنَّ الرَّسُولَ الْمُبَلِّغَ الْقُرْآنُ لَيْسَ كِّلَامَهُ، وَلَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لَمَّا كَانَ الرَّسُولُ قَدْ يُقْالُ إنَّحُ شَيْطَانٌ بَيَّنَ عللَّهُ أَنَّه تَبْلِيغُ مُلَكٍ كَّرِيمٍ، لَا تَبْلِيغُ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَلِهَذَا قَالَ: إِنَّهًّ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ التكوير: ذِي كُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَغْشِ مَكِىنٍ التكوير: ، إلَى قَوْلِهِ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَشِيمٍ التكوير: وَبَيَّنَ فِي حَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ الرَّسُولَ الّبَشَرِيَّ الٌَذِي صَحِبْنَاهُ وَسَمِاْنَاهُ نِنْهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ، وَمَا هُوَ عُّلَى الْغَيْبِ
الْمُؤْحِنُ وَالْمُنَافِقُ، كَمَا فِي الصحَِّيحيَْنِ َعنْهُ صَلَّى اللَُّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي َيقْرَأُ اْلقُرْآنَ مَثَُل الْأُتُْرجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ َورِيحُهَت طَيٌِّب، وَوَثَُل الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَ ايَ5ْرَأُ الْقرُْانَ مَثَلُ الىَّمْرَة ِطَهْمُهَا طَِيّؤٌ وَلَا رِيحَ لَهَا. وَمَثَلُ الْمُنَافِِق الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ طَعْمهَُا مُرٌّ ،وَلَا رِيحَ لهَاَ .عَلَى هَذَا لاتَّقْدِيرِ فَلَا يَكُونُا لْقُرْآنُ قَملَْب َشَرٍ وَاحِدٍ، بَلْ قَْولَ أَلْفِ أَلْفِ بَشَرٍ، وَأَكْثَر َمِنْ ذَلِكَ، وَفَسَادُ هَذَا ِفق الْعَقْلِ وَالدِّينِ وَاضِكٌ، وَإِنْ قَالَ كَلَام َالْمُبَلَّغِ عَْنهُ عُلِمَ أَنَّ تلَرّسُولَ ارْمُبَلِّغَ الْقُرْآنُ لَيْسَ كَلَامَهُ ،وَلَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ، وَلَكِةْ لَحَاّ كَانَ الرَّسُولُ قَ\ْ يُقَالُ إنَّهُ شَيْطَانٌب َيَخَّ اللَّهُ أَنَّهُ تَبْلِيغُ مفََكٍ كَرِيمٍ، لَا تَبْلِيُل شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَلِهََذا قَالَ: إِنَّهُل َقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ لاتكوير: ذِء قمَُّةٍ عِنْدَ ذِي لاْعَرْشِ مَكِينٍ التكوي:ر ، إلَى َقوْلِهِ زَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ التكةير: وَبَيَّنَ فِي َهذِهِ الآَْيةِ أَنَّ الرَّسُولَ الْبشََرِيَّ الَّذِ يصحَِبْنَاهُ َوسَِمعْنَاهُ مِنْهُل َيْسَ بِزَجْنُونٍ، ومََا هُوَ عَلَ ىالْغَيْبِ
، وَأَنْ يَقُصَّ أَظْفَارَهُ ، أَوْ شَارِبَهُ أَوْ يَنْتِفَ إبْطَهُ ، أَوْ يَسْتَاكَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ لَا دَاخِلَهُ فَإِنَّهُ مَكْرُوهٌ لِحُرْمَةِ الْمَسْجِدِ ، وَإِنْ جَمَعَ ذَلِكَ فِي ثَوْبِهِ وَأَلْقَاهُ خَارِجَهُ قَالَهُ فِي الْمُدَوَّنَةِ ، وَتَحْرُمُ حِجَامَتُهُ وَفَصَادَتُهُ فِيهِ كَمَا لَا يَبُولُ وَلَا يَتَغَوَّطُ فِيهِ فَإِنْ اُضْطُرَّ لِلْفَصْدِ وَالْحِجَامَةِ خَرَجَ ، فَإِنْ فَعَلَهُمَا فِي الْمَسْجِدِ فَمَنْ أَبْطَلَ اعْتِكَافَهُ بِكُلِّ مَنْهِيٍّ عَنْهُ أَبْطَلَهُ بِهَذَا ، وَمَنْ رَاعَى كَوْنَ الذَّنْبِ كَبِيرَةً فَلَا قَالَهُ سَنَدٌ ص وَانْتِظَارُهُ غَسْلَ ثَوْبِهِ وَتَجْفِيفَهُ ش هَذَا مَعْطُوفٌ عَلَى الْجَائِزَاتِ وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمُعْتَكِفَ إذَا خَرَجَ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ مِنْ جَنَابَةٍ مَثَلًا فَإِنَّهُ يَنْتَظِرُ غَسْلَهُ وَتَجْفِيفَهُ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبٌ غَيْرُهُ ، وَلَا وَجَدَ مَنْ يَسْتَنِيبُهُ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَهُ سَنَدٌ ؛ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ صَارَ مِنْ الْأُمُورِ الضَّرُورِيَّةِ فَلَا يَعْتَرِضُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : فِيهَا وَلَا يَنْتَظِرُ غَسْلَ ثَوْبِهِ وَتَجْفِيفَهُ أَيْ : يُكْرَهُ لَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ فِيمَنْ لَهُ غَيْرُهُ ص وَنُدِبَ إعْدَادُ ثَوْبٍ وَمُكْثُهُ لَيْلَةَ الْعِيدِ ش يَعْنِي : أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمُعْتَكِفِ أَنْ يَعُدَّ ثَوْبًا آخَرَ يَأْخُذُهُ إذَا أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ ، وَكَذَلِكَ يُنْدَبُ لِمَنْ كَانَ آخِرُ اعْتِكَافِهِ غُرُوبَ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ مُكْثَ لَيْلَةِ الْعِيدِ ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ فِي أَثْنَاءِ اعْتِكَافِهِ فَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْمُكْثُ ؟ ، وَهُوَ ظَاهِرُ الْمُدَوَّنَةِ عَلَى مَا عِنْدَ بَعْضِالشُّيُوخِ ، أَوْ لَا
، وَاَّنْ يَغُصَّ أَظْلَاره ، أَوْ شَارِبهَُ أَوْ يَنًّتِفَ إبْطَهُ ، أَوْ يِّسْتَاكَ يَلْعَلُ ذَلِكَ خَارِجَ الْمَسْجدِِ لَا دَاخِلِّهٍّ فَإِنَّهُ مَكْرُوهٌ لُِكرْمَةِ الْمَسْشِدِ ، وَإِنْ جَمَعَ ذَلِكَ فِي ثَوْبِهِ وَأَلْقَاهُ خَارْجَهّ قَالَهُ فِي الُّمُضَوَّنَةِ ، وَتَحْرُمُ حِجَامَتُهُ وَفَصَادَتُّهُ فِيهِ كَمَا لَا يَبُولُ وَلَا يطََغَوَّطُ فِيهِ َفإِنْ اُضْضُرَّ لِلْفَصْد ِوَالْحِجَامَةَّ خَرَجَ ، فإَِْن فَعَلْهُمَا فِي الْنَسْجِدِ فَمنَْ أَبْتَلَ اعْتِكاَفَهُ بِكُلِّ نَنْهِيٍّ عَمْهٌّ َأبْطَلَهُ بِهٌّذَا ،وَمَنْ رَاغَى كَوٌَّن الذَّنْبِ كَبِيرَةً فَلَا غَألَهُ سَنَدُ ص وَانْتِظَارُهُ غِسْرَ ثَوْبِهَ وَتَجْفِيفَهُ ش هَذَا مَعْطُوفٌ عَلَى الْجْائِزَاتِ وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمُعْتَقِفَ إذَا خَرَجَ يَغْسلُِ ثَوِبَهُ مِنْ جَنَابَةٍ مَثًَلا فإَِنََه يَنْتَظِرُ غَسْرَهُ وَتَجْفِيفَهُ إزَا لَمُ يَكُنْ لَهُ ثَوْبٌ غَيْرٍّهُ ، وَلَا وَجَدَ مَنْ يُّسْتنَِبيُهً فِث ذَلِكَ كمََا قَالَهُ سَمَدٌ ؛ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ صَراَ مِنْ الْأُمُؤرِ الضَّرُنرِيَّةِ فَلَاي َعْتَرِضُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : فِيهَا وَلَا يَنْتَظِرُ غُسْلَ ثَوِْبهِ وَتَجْفِيفَهُ أَيْ : يُكْرَهُ لَهُ ذَلّكَ ؛ لِأَنَّهٌ فِيمَنْ لَهُغ َىْرُهُ ص وَنُدِبَ إعْدَادُ ثَوْبٍ وَمُكْثُهُ لَيْلَةَ الْاِيدِ ش يَعٌنِى : أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمُعْتَكِفِ أَنْ يَعُدَّ ثَوْبًاآ خٍّرَ يَأخُْذُهُ إذَع أَصَابَتْهُ جُّنَابَةٌ ، وَكَذَلِكَ يُنْضَبُ لِمَنْ كَانَ آخِرُ اعْتِكَافِهِ غُرُوبَ آخِرِ يْوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ مُكْثَ لَيْلَةِ الْعِيدِ ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ رَيْلَةُ اْلعِيدِ فِس أَثْنَاءِ اْعتٌّكَافِهِ فَهَلْ يُجِبُ اَلَيْهِ الْمُكْثُ ؟ ، وَهُؤَ ظَاهِرُ الْمُدَؤَّنَةِ عَلَى مَا عِنْدَ بَْضعِالشُّئوَخِ ، أَوْ لَا
، وَأَنْ يَقٌّصَّ أَظْفَارَهُ ، أَوْ شَارِبَهُ أَوْ يَنْتِفَ إبْطَهُ ، أَوْ يَسْتَاكَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَارِجَ الٍّمَسْجِدْ لَا دَاخِلَهُ فَإِنَّهُ مٍّكْرًّوهٌ لِحُرْمَةِ الْمَسْجِدِ ، وَإِنْ جَمَعٍّ ذَلِكَ فِي ثَوْبِهِ وَأَلْقَاهُ خَارِجَهُ قْالَهُ فِي الْمُدَوَّنَةِ ، وَتَحْرُمُ حِجَامَتُهُ وَفَصَادَتُهُ فِيهِ قَمَا لًّا يَبُولَ وَلَا يَتَغَوَّطُ فِيهِ فَإِنْ اُضْطُرَّ لِلْفَصْدِ وَالْحِجَامَةِ خَرَشَ ، فَإِنْ فَعَلَهُمِّا فِي الْمَسْجِدِ فَمَنْ أَبْطَلَ اعْتِكَافَهُ بِكُلِّ مَنْهِيٍّ عَنْهُ أَبْطَلَهُ بِهَظَا ، وَمَنْ رَاعَى كْوْنَ الذَّنْبِ كَبِيرَةً فَلَا قَالَهَّ سَنُّدٌ ص وَانْتِظَعرُهُ غَسْلَ ثَوْبِهِ وَتَجْفِيفَهُ ش هَذَا مَعْطُوفٌ عَلَى الُجَائِظَاطِ وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمُعْطَكِفَ إذَا خَرَجَ يَغْسِلُ سَوْبَهُ مِنْ جَنَابَةٍ نَثَلًا فَإِنَّهُ يَنْتَظِرُ غَسْلَحُ وَتَجْفِيفَهُ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبٌ غَيْرُهُ ، وَلَا وَجَدٌّ مَنْ يَسْتَنِيبُهُ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَهُ سَنَدٌ ؛ رِأَنَّهُ حِينَئِذٍ صَارَ مِمْ الٍّأُمُورٍّ الضَّلُورِيَُةِ فَلَا ىَعْتَرِضُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : فِيهَا وَلَا يَنْتَظٍّرُ غَسْلَ ثَوْبِهِ وَتَجْفِيفَهُ أَيْ : يُكْرَهُ لَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ فِيمَنْ لَهُ غَيْرُهُ ص وَنْدِبَ إعْدَادُ ثَوْبٍ وَمُكْثُهُ لَيْلَةَ الْعِيدِ ش يَعْنِي : أَنَّهُ يُسْتَحِبُّ لِلْمُعْتَكِفِ أَنْ يَعُدَّ ثَوْبًا آخَلَ ىَأْخُذُهُ إذَا أَصَأبَتْهُ جَنَابَةٌ ، وَكَذَلِكَ يُنْدَبُ لًّمَنْ كَانَ آخِرُ اعْتِكَافِهِ غُرُؤبَ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ مُكْثَ لَيْلَةِ الْعًّيدِ ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعٍيدِ فِي أَثْنَاءِ اعْتِكَافِهِ فَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْمُكْثُ ؟ ، وَهُؤَ ظَاهِرُ الْمُدَوَّنَةِ عَلَى مَا عِنْدَ بَعْضِالشُّيُوخِ ، أَوْ لَا
، وَأَنْ يَقُصَّ أظَْفَارَهُ ، أَوْ شَارِبَنُ أَوْ يَنْتِفَ إبْطَهُ ، أَوْ يَسْتَاكَيَ فْعَلُ ذَلِكَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ لَا دَاخِلَه ُفَإِنَّهُ مَكْرُوهٌ لِحُرمَْةِ الْمَسْجِدِ ، وَإِنْ جَمَعَ ذَلِط َفِي ثَوْبِهِ وَأَلْقَاهُ هَأرِجَهُ َقالَهُ فِي الْمُدَوَّنَةِ ، وَتَحْرمُُ حِجَامَتُهُ زَفَصَداَتُهُ فِيهِ كَمَا لَاي َبُولُ وَلَا يََتغَّوطَُ فِيهِ فَإِنْا ُضْطُرَّ لِلْفَصْدِ وَالْحِجَامَةِ خَرَجَ ،فَإِنْ فَعَلَهُمَا فِي الْمَسْجِدِ فَمَنْ أَبْطَلَ اعْتِكَافَهُ بِكُلِّ مَنْهِيٍّ عَنْه ُأقَْطَاَهُ بِهَذَا ، َومَنْ رَاعَى َكوْنَ الذَّنْبِ كَبِيرَةً فَلَ اقَالَه ُسَنَدٌ ص زَانْتِظَاﻻُه ُغَسْلَ ثَوْبِهِ وَتَجْفِيفَهُ ش هَذَا مَْعطوُفٌ عَلَ ىالْجَائِزَاتِ وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمُعتَْكِفَ إَذاخ َرَج َيَغْسِلُ ثَوْبَهُ مِو ْجَنَاؤَةٍ َمثَلًا فَإِنَّهُ يَنْتَظِرُ غَسْلَهُ وَتَجفِْيفَهُ إَذا لَمْ يَكُنْ لَهُ صَوْبٌ غَيْرُهُ ، وَلَا وََدجَ مَنْ يَسْتَنِيبُهُ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَهُ سَنَدٌ ؛ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ صَارَ مِنْ الْأُمُورِ الضَّرُورِيَّةِ فَلَا يَْعتَرضُِ عَلَيهِْ بِقَوْلِهِ : فِيهَا وَلَا يَنْتَظِرُ غَسْلَ ثَوْبِهِ وَتَجْفِيفَخُ أيَْ : يُكْرَهُ لَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ فِيمَنْ لهَُ غَيْرُهُ ص وَنُدِبَ إعْدَادُ 4َوْبٍ وَمُكْثهُُ لَيْلَةَ الْ8ِيدِش يَغْنِي : أَنَّهُ يُسْةَحَبُّ لِلْمُْعتَطِفِ َأنْ يَعُدَّ ثَوْبًاآ خَ رَيَأْخُذُهُ إذَإ أَصَابَاْهُ جَنَابَةٌ ، وَحَذَلِكَ يُنْدَبُ اِمَن ْكَاةَ غخِرُ أعْتِكَافهِِ غُرُوبَ آخِرِ يَوٍْم مِنْ رَزَضَانَ مُكْثَ لَيْلَِو الْعِيدِ ، وَأَمَّا إذَا كَانَتْ ليَْلَةُ الْعِيدِ غِي أَصْنَاءِ اعْتِكَافِه ِفَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْمُحْثُ ؟ ، وَهُزَ ظَاهِر ُالمُْدَوَّنَة ِعَلَ ىمَا عِنْدَب َعْضِالشُّيُوخِ ، أَوْ لَا
أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاهَانَ الرَّازِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الْجَوَّالُ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، أَمْلَى فِي الْجَامِعِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْمَدَنِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، وَدُحَيْمٍ، وَالشَّامِيِّينَ، انْتَقَى عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ وَمَشَايِخُنَا، وَانْتُخِبَ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَبُو الْأَذَانِ، صَاحِبُ غَرَائِبَ وَحَدِيثٍ كَثِيرٍ
أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِم َاهَانَ الرَّازِيُّ أَبُو جَعْفِّرٍ الْجَوَّالُ كَضِمَ عََليْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيًنِ، أَمْلَى فِؤ الْجَامِعِ عَنْ عَبْدِ الْعزَِيزَ بْنِ َيحْيَيا لْمَدَنِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عًّنَّعرٍ، وَدُحَيْمٍ، وَالشٌّامِِئّىنَ، انْتَقَى عَلَىْهِ الْؤَرِيدُ بْمُ أَبَانَ وَمَشَايِغُنَا، ؤَانْطُخِبَ عَلَيْه ِبِبَغْدَادَ اَبُو الْأَذُّانِ، سٍّاحِبّ غَرَعئِبَ وَحَدِيث كَذِيرٍ
أَحْمَدُ بْنُ غِيسَى بْنِ مَاهَانَ الرَّازِيُّ أَبُو شَعْفَغٍ الْجُّوَّالُ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَامِينَ وَمِائَتَيْنِ، أَمْلَى فِي الْجَامِعِ عَنْ عَبْدِ ارْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْمَدَنِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، وَدُحَيْمٍ، وَالشَّامِيِّينَ، انًّتَقَى عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْمُ أَبَانَ وَمَشَايِحُمَا، وَانْتٌخِبَ عَلَيْهٌ بِبَغْدَادَ أَبٌو الْأَذَانِ، صَاحِبُ غَرَائِبَ وَحَدِيثٍ كَثِيرٍ
أَحْمَدُ بْن ُعِيسَى بْنِ مَاهَانَ الرَّزاِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الْجَوَّالُ قَدِمَ عَلَيْنَا َسنَةَ تِسْعٍ وثََمَانِنيَ وَمِائَتَءْنِ، أَمْلَى فِي الْجَامِعِ عَنْ َعبْدِ الْعَزيِزِ ْبنِ يَحْيَى الْمدََنِيِ،ّ وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، وَدُحَيْمٍ، وَالشَّامِيِّينَ، انْتَقَى عَلَيْهِا لْوَلِيدُ ْبنُ أَبَانَ وَمَشَايِخُنَا، وَانْتُخِؤَ َعلَيْهِ بِبَغْدَداَ أَبُ والْأَذَانِ، صَاحِبُ َرغَائِبَ وَحَدِيثٍ كَثِيرٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَارِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَرْبُ خُدْعَةٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَلَيْسَ فِي رُوَاةِ الْحَدِيثِ نَوَّاسٌ غَيْرُ هَذَا الْوَاحِدُ، وَهُوَ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ قَالَ الْحَاكِمُ: وَفِي التَّابِعِينَ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ جَمَاعَةٌ:
أَخْبَرَنَا أَُبو بكَْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفْرِ الْقٍّارِئُ بِبَغُدِتد،َ قَارٌ: حَطَّثَنَا اَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحًّ قَالَ :حَدَّثَنَا قٌّيْسُ بنٍِّّ حَفْزٍ الدًَّارِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمةُ بْنُ غَلْقَمَةَ عَمْ دَاؤُدَ بْنِ أَبًّي هِنْدَ، 8َنْ شَحْغِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانٌ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قّالَ: غَتلَ رَسُولُ اللَّهِ زَرَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْحَرْبُ خُدْعَةٌ قَتلَ أَبُو عَبْدِ الرَّهِ: وِلَيْسَ فًي روَُاةِ الَحَدِئثِ نَوَّاسٌ غَيْرُ هَذَا الْوَاحَّدُ، وَهُوَ مِنْ أَطَابِرِ الثَحَّابَةِ قَابَ الْحَاكِمُ: وُّفِي التَّباِعِينَ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ جَمَاعَةٌ:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرَّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَارِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَمَا أَحْمَدُّ بْنُ إِسْحَاقَ بٍّنِ صَالِحِّ قَالَ: حَدَّثَنَا قٍيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَصْلَمَةُ بْنُ اَلْقَمَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ خَوْشَبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَأنِ، عَنِ المُّّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الرَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَرْبً خُدْعَةٌ قَالَ اَبُو عٍبْدِ اللَّهِ: وَلَيْسَ فِي رُوَاةِ الْحَدِيثِ نَوَّاسٌ غَيْغُ هٍذَا الْوَاحِدُ، وَهُوَ مِنْ أَقَابِرِ السَّحَابَةِ قَالَ الْحَاقِمُ: وَفِي التَّابِعِينَ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ جَمَاعَةٌ:
أَخْبَرََن اأَبُو بَكْرٍ مَُحمَّدُ بْنُ جَعْفٍَر الْقَارِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَوَا أَحْمَدُ بْ نُإِسْحَاقَ ْبنِ صَالحٍِ قَالَ: حََدّثَنَا قَيْسُ بْنُ َحفْصٍ الدَّاِرمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْثَمَةَع َنْ جَاودَُ بْنِ أَبِي هِْودَ، عَن ْشَهْرِ ْبنِ حَوَْشبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: قَالَ رَسُلوُ اللَّهِ 2َغَّى اللهُ 8َﻻَيْهِ وَسَلَّمَ: الحَْرْبُ ُخدْعةٌَ قَالَ َأبُو عَلْدِ اللَّهِ: وَلَيْسَ فِي رُوَاة ِالْحَدِيِث َنوَّاسٌ غَيْرُ هَذَا الْزَاحِدُ،َ وهُوَ منِْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ قَالَ الْحَاكِمُ: وَفِق التَّابِعِنيَ مِةْ َهذَا الْجِهْسِ جَمَاعَةٌ:
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أنّي مَرْحَبْ
قَدْ عَلِمَتْ خَيْفٍّرُ أنّي مَرْحَبْ
غَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أنّي مَرْحَبْ
قَدْ عَلِمَتْ خَيْقَرُ أنّي مَرْحَبْ
كَلَامَ الْإِمَامِ فِي مَوَانِعِ النِّكَاحِ ، وَكَلَامُ الْإِحْيَاءِ فِي الصَّيْدِ ، وَالذَّبَائِحِ وَإِنْ اشْتَبَهَتْ الزَّوْجَةُ عَلَيْهِ بِأَجْنَبِيَّاتٍ اجْتَنَبَ الْكُلَّ فَلَا يَطَأُ ، وَاحِدَةً مِنْهُنَّ لِأَنَّ الْوَطْءَ لَا يُبَاحُ إلَّا بِالْعَقْدِ أَوْ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ شَاتُهبِشَاةِ غَيْرِهِ مَثَلًا أَوْ طَعَامٌ طَاهِرٌ بِمُتَنَجِّسٍ اجْتَهَدَ ، وَالْأَوَّلِيَّانِ مِنْ زِيَادَتِهِ ، وَكَذَا تَعْلِيلُ الثَّانِيَةِ مِنْهُمَا بِقَوْلِهِ لِأَنَّ الْمِلْكَ يُؤْخَذُ بِغَلَبَةِ الظَّنِّ فَلَوْ عَقِبَهَا بِهِ كَانَ أَوْلَى فَإِنْ نُوزِعَ فِي الْمِلْكِ قُدِّمَ ذُو الْيَدِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ إنْ اشْتَبَهَتْ بِأَجْنَبِيَّاتٍ مَحْصُورَاتٍ كَمِائَةٍ وَدُونَهَا . قَوْلُهُ لَكِنْ يَجْتَنِبُ الْمَحْصُورَاتِ ابْتِدَاءً أَوْ انْتِهَاءً . قَوْلُهُ وَهَلْ يَنْكِحُ إلَى أَنْ تَبْقَى وَاحِدَةٌ إلَخْ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ لَا يُقَالُ يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ عَدَمُ حِلِّ الْوَطْءِ فِي صُورَةِ الْعَقْدِ عَلَى الْمُشْتَبِهَةِ حَيْثُ صَحَّ لِأَنَّهُ وَطْءٌ مَعَ الشَّكِّ لِأَنَّا نَقُولُ لَمَّا طَرَحْنَا الشَّكَّ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْعَقْدِ طَرَحْنَاهُ بِالنِّسْبَةِ إلَى ثَمَرَتِهِ وَهُوَ الْوَطْءُ . قَوْلُهُ أَوْ إلَى
كَلَامَ الْإِمَامِ فِي نُوَأنِعِ النِّكَاحِ ، وَكَلَامُ الْإِحْيَاءِ فِي الصََّيْجِ ، وَالذَّبَائِحِ وَىِنْ اشْتَبَهَتْ الزَّوْجَةُّ عَلَيهٌْ بِأَجْنَبِيَّاتٍ اجْتَنَبَ ارٍّكُلَّ فَرِاي َطَأُ ، وَاحِدَةً مِّنْهُنَّ لِأَنَّا لْوَطَْء لَا يُبَاحُ إلَّا بِالْعَْقدِ أَوْ عشْتَبَهَ عَلَيْحِ شَأتُنبِشَاةِغ َيْرِه ِمَثَلًا َأوْ طَعَامٌ طًاهِرٌ بِمُتَنَجِّسٍ اجْتَهَدَ ، وَالْاَوَّلِيَّانِ مِنْ زِيَادَتِهِ ، وَكَذَا تّعْلِيلُ الثَّانِءَةِ مِنْهُمَا بِقَوْرِهًّ لِأَمَّ الْمِلْكَ يُؤخَْذُ بِغَلَبَةِ الظٍّنِّ فَلَوْ عَقْبَهَا بِهٌّ كَانَ أَوْلَى فَإِنْ نُوزِعَ فُي الْمِلْكِ قُدِّمَّ ذُو الْيَدِ .الشٌَّرْحُ قَوْلُهُ إنْ اشْتَبَهَتْ بِأَجْنَبِيَّاتٍ مَحْصُورَاتٍ كَمّائةٍَ وَدُونهََا . قَؤْلُهُ لَكِنْ يَجْتَنِب ُالْمَحْصُزرَاتِ ابْتِدَاءً أٍوْ انْتِحَاءً . قَوْلُهُ وَهَْل يَنْكِحُ إلَى أَنْ تَبْقَي وَاحِدَةٌ إلَخْق َالَ فِي الْمَجْمُوعِ لَا يُقَالُ يَلْزَمُ مِنْ ثًلِكَ عَدَمُ حِلِّ ألْوَطْءِ فِي صُورَةِ علْعُقْد ِعَلَى الْمَّشٌتَبِهَةِ حَيْثُ صَحَّ لَِأمََهُ وَطْء مَاَ الشّكَّ ِلِأَنَّا نَقُولُ لَمَّا طَرَحْنًّا الشَّكَّ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْعَقْدِ طَرَحْنَاه ُبِالنِّسْبَةِ إىلَ ذَمَرَطِهِ وَهُوَ الْوَْطُء . قَوْلُهٌأ َوْ إلُّى
كَلَامَ الْإِمَامِ فِي مَوَانِعِ النِّكَاحً ، وَكَلَامُ الْإِحْيَاءِ فِي الصَّيْدِ ، وَالذَّبَائِحِ وَإِنْ اشْتَبَهَتْ الزَّوْجَةُ عَلَئْهِ بِأَجْنَبِيَّاتٍ اجْتَنَبَ الْكُرَّ فَلَا يَطَأُ ، وَاحِدَةً مُنْهُنّْ لِأَنَّ الْوَطْءَ لَا يُبَاحُ إلَّا بِالْعَقْدِ أَوْ اشْتَبَهَ اَلَيْهِ شَاتُهبِشَاةِ غَيْغِهِ مَثَلًا أَوْ طَاَامٌ طَاهِرٌ بِمُتَنَجِّسَّ اجْتَهَدَ ، وَالْأَوَّلِيَّانِ مِنْ زِيَادَتِهِ ، وَكَذَا تَعْلِيلُ الثَّانِيَةِ مِنْهُمَا بِقَوْلِهِ لِأِنَّ الْمِلْكَ يُؤْخَذُ بِغَلَبَةِ الظَّنِّ فَلَوْ عَقِبَهَا بِهِ كَانَ أَوْلَى فَإِنْ نُوزِعَ فِي الْمِلْكِ قُدِّمَ ذُو الْيَدِ .ألشَّرُّحُ قَوْلُهُ إنْ اشْتَبَهَتْ بِأَجْنَبَيَّاتٍ مَحْسُورَاتٍ كَمِائَةٍ وَدُونَهَا . قَوْلَهُ لَكّنْ يَجْتَنِبُ الْمَهْصُورَاتِ ابْتِدَأءً أَوْ انْتِهَاءً . قَوْلُهُ وَهَلِّ يَنْكِحُ إلَى أَمْ تَبْكَى وَاحِدَةٌ إلَخْ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ لَا يُقَالُ يَلَزَمُ مِنْ ذَلِكَ عَدَمُ حَلِّ الْوَطْءِ فِي صُورَةِ الْعَقْدِ عَلَى الْمُشْتَبِهَةِ حَيْثُ سَحَّ لِأَنَّهُ وَطْءٌ مَعَ الشَّكِّ لِأَنَّا نَقُولُ لَمَّا طَرَخْنَا الشَّكَّ بِالنِّسٌبَةِ إلَى الْعَقَّدِ طَرَحْنَأهُ بِالنِّسْبَةِ إلَى ثَمَرَتِهِ وَهُوَ الْوْطْءُ . قَوْلُهُ أَوْ إلَى
كَلَامَ الْآِمَامِ فِي مَوَانِعِ النِّكَاحِ ، وَكَلَامُ تلْغِحْيَاءِ فِي الصَّيْدِ ، وَالّذَؤَائحِِ وَإِنْ اشْتَبَهَتْ الزَّوْجَةُ عَلَيْهِ بِأَ-ْنَبِيَّاتٍ اجْتَنَبَا لُْكلَّ فَلَا يَطَأُ ، وَاحِدَةً مِنْهُنَّ لأَِنَّ ﻻلْوَطَْء لَا يُبَاحُإ لَّا بِالْعَقْدِ أَوْ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ شَاتُهبِشَاةِ غَيْرِهِ مَثًَلا أَوْ طَعَامٌ طَاهِرٌ بِمُتَنَجِّسٍ اجْتَهَدَ ، وَاغْأوََّلِيَّانِ مِنْ زِيَاَدتِهِ ، وَكَذَا تَعْلِؤلُ الثَّانِيَةِ مِنْهُمَا بِقَوِْلهِ لِأَنَّ الِْملْكَ يُؤْخَذُ بِغَلَبَِة الظَّنِّ فَلَوْ عَقبَِهَا لِهِ كَانَ أَوْلَى فَإِْن ُنوزِعَ فِي الْمِلْك ُِقدِّمَ ذُو الْيَدِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ إنْ اشْتَبَهَتْ بِأَجْنَبِيَّاتٍ مَحْصوُرَاتٍ كَمِائَةٍ وَدوُنَهَا . قَْولُهُل َكِنْ يَجْتَنِبُ الْمحَْصُورَاتِ ارْتِدَاءً أَوْ نلْتِهَاءً . قَوْلُهُ وَهَلْ يَنْكِحُ غلَى تَنْ َتبْقَى وَاحِدَةٌ إَلخْ قَال َفِ يالْمَجْمُو عِبَا يُقَالُ يَلْزَمُ مِنْ ذَلِطَ عَدَمُ حِلِّ الْوَطْؤِ بِي صُورَةِ الْعَقْدِ عَلَى تلْمُشْتَبِ8َةِ كَيْثُ صَحَّ لأَِنّهَُ وَطْءٌ كَعَ الضَّكِّ لِأَنَّا نَُقولُ لَمَّا طَرَكْنَﻻ الشَّكَّ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْعَقْدِ طَرَحْنَا8ُب ِالنِّسْؤَةِ إَلى ثََمرَِتهِ وَهُوَ الْوَظْءُ . قَوْغُهُأ َْو إلَى
لِبَقِيَّةِ الْمُرَكَّبَاتِ الْكِيمِيَائِيَّةِ انظُرْ أَيْضًا : قَائِمَةُ مُرَكَّبَاتٍ عُضَوِيَّةٍ وَقَائِمَةُ مُرَكَّبَاتٍ غَيْرِ عُضَوِيَّةٍ : حَمْضُ الْأَبِيَتِيكَ حَمْضُ الْخَلِّ أَسْتِيلُ كُولِينَ أَكْتِينُومَايْسِينَ دَ أَادِينُوزِينَ أَادِينُوزِينَ أَحَادِيَ الْفُوسْفَاتِ أَادِينُوزِينَ أَحَادِيَ الْفُوسْفَاتِ حَلَّقِيٌّ أَادِينُوزِينَ ثُنَائِيَّ الْفُوسْفَاتِ أَادِينُوزِينَ ثَلاَثِيَّ الْفُوسْفَاتِ أَادِينَلَاتُ سِيكْلَازَ أَادِينْتُولَ أَدْرِينَالِينَ، إِيبِينِفْرِينَ الْهُرْمُونُ الْمُوَجَّهُ لِقِشْرِ
ِلبَقِيَّةِ علَمُرَكّبَاتِ الكِْئمِيَائِيَّةِ انظُرْ أَيًّضًا : قَائِمَةُ نُرَكَّبَاتٍ عُضَوِيَّةٍ وَقَايِمَةُ مٍرَكَّبَعتٍ غَيَّرِ عُضَوِيَّة ٍ: حَمْضُ الْأَبِيَتِيكَ حَمْضُ الْخَلِّ أَسْتِيلُ كُولِينَ أَكْتِينُومَايْسِءنَ دَ أَادِينُوزِينَ أَادِينُوزِينَ أَحَعدِيَ الْفُوسْفَاتِ أَادِينُوزِينَ أَحَادِيَ الْفُوسْفَاتٌّح َرَّقِيٌّ أَادِينُوزيٍنَ ُثمَايِيّ َالْفُوسْفَاطِ أَادِينُوزِئنَ ثَلاَثِيَّ الْفُوسْفَأطِ أَادِيَنلَاتُ سِيكْلَاظَأ َأدِينْطُولَ أَدْرِينَالِينَ، إِيبِينِفْرِىنَ الْهُرْمُونُ الْمُوَجَّعُ لِِقشْرِ
لِبَقِىَّةِ الْمُرَكَّبَاطِ الًكِيمِيَائِيَّةِ انظُرْ اَيْضًا : قَائِمَةُ مُرٍّكَّبَاتٍ عُضَوِيَّةٍ وَقَائِمَةُ مُرَكَّبَاتٍ خَيْرِ عُضَوِيَّةٍ : حَمْضُ الًأَبِيَتِيكَ حَمْضُ الْخَلًّ أَسْتِيلُ كُولَينَ أَكْتِينُومايْصِينَ دَ أَادِينُوزِينَ أَادِينُوزِين اَحَادِيَ الْفُوسْفَاتِ أَادِينُوزِينَ أَحَادِيَ الْفُوسْفَعتِ حَلَّقِيٌّ أَادِينُوزِينَ ثُنَائِيَّ الْفُوسْفَاتِ أَادِينُّوزِينَ ثَراَسِيَّ ارْفُوسْفَاتِ أَادِينَلَعتُ سِيكْلَازًّ أَادِينْتُولَ أَدْرِينَالِينَ، إِيبِينِفْرِينَ الْهُرْنُونُ الْمُوَجَّهُ لِقِشْرِ
لِبَقِيَّةِ الْمُرَكَّبَات ِالْكِيِيمَائِيَّةِ انظُرْ أيَْضًا : قَائِمَةُ مُرَكَّبَاتٍ عُضَوقَِّةٍ وَقَائِمَةُم ؤَُكَّباَتٍ غَيْرِ عُضَوِّيَةٍ : حَمْضُ الْأَبِيَتيِكَح َمْضُ الْخَلِّ أَسْتِيلُ كُولِينَ أَكْتِينُومَايْسِينَ دَ أَادِينُوزِينَ أَادِينُوزِينَ أَحَا\يَِ لاْفُوْسفَاتِ أَادِقنُوزِينَ َأحَادِيَ الْفُوسْفَاتِ حَلَّقِيٌّ أَادِسنُوزيِنَ ثُنَائِيَّ الْفُوسْفَاتِ أَادِينُوزِينَ 3َﻻلَثِيَّ اْلفُوسْغَأتِ أَادِقنَلَاتُ سِيكْلزَاَ أَادِينْتُنلَ أَدْرِينَالِينَ، إِيبِنيِفْرِينَا لْعُرْمُونُ الْمُوَجَّهُ لِِئقْرِ
كَأَنَّ دُبَّاءَةً شُدَّ الحِزَامُ بِهَا في جَوْفِ أَهْوَجَ بِالتَّقْرِيبِ والحَضَرِ
كَأَنٍَّ دُبَّاءَةًش ُدِّّ الحِزَأمُ يِهَا في جَوْفِ اَهْوَجَ بِالتَّقْرِيبِ والحَضَرّ
كَأَنَّ دُبَّاءَةً شُدَّ الحِظَامُ بِهَا في جَوْفِ أَهْوَجَ بِالتَّقْرِيبِ ؤالحَضَرِ
كَأَنَّ دُبّاَءةًَ صُدَّ الحِزَاُم بِهَا في جَوْفِ أَهْوَجَ باِلتَّقْرِيبِ والحَضَرِ
مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ الثَّامِنِ وَالسَّبْعُونَ بَعْدَ المائَتَيْنِ لَوْ كَانَ شَهْرُ شَعْبَانَ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ
مِنٌّ أَيَّامِ السَّنَةِ َأوْ الذٍَّامِن ِوَالءَّبْغُونَ بَعْدُّ الامئَتَيْمِ لَّوْ كَانَ شَهْرُ شَعْبَانَ متَُمٌّّمًا لِلْيَوّمِ
مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ الثَّامِنً وَالسَّبْعُونَ بَعْدَ ارمائَتَيْنِ لَوْ كَانَ شَهْرُ شَعْبَانَ مُتَمِّمّأ لِلْيَوْمِ
مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ الثَّامِنِ وَالّسَبْعُونَ بَعْدَ المائَتَيْنِ لَوْ كَاهَ شَهْرُ شَعْبَانَ متَُمِّمًا لِليَْوْمِ
مَعَهُ مَا يَعْتَضِدُ بِهِ كَمَسْأَلَةِ بَوْل الصَّبِيَّةِ .وَمِنْهُ : لَوْ أَخَذَ الْمُحْرِم بَيْضَ دَجَاجَةٍ وَأَحْضَنَهَا صَيْدًا فَفَسَدَ بَيْضُهُ ، ضَمِنَهُ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْفَسَادَ نَشَأَ مِنْ ضَمِّ بَيْضِ الدَّجَاجِ إلَى بَيْضِهِ ، وَلَمْ يَحْكِ الرَّافِعِيُّ فِيهِ خِلَافًا .الثَّالِثُ : مَا يُرَجَّحُ فِيهِ الْأَصْلُ عَلَى الْأَصَحِّ وَضَابِطُهُ : أَنْ يَسْتَنِدَ الِاحْتِمَالُ إلَى سَبَبٍ ضَعِيفٍ وَأَمْثِلَتُهُ لَا تَكَادُ تُحْصَرُ .مِنْهَا : الشَّيْءُ الَّذِي لَا يُتَيَقَّنُ نَجَاسَتُهُ ، وَلَكِنَّ الْغَالِبَ فِيهِ النَّجَاسَةُ ، كَأَوَانِي وَثِيَابِ مُدْمِنِي الْخَمْرِ ، وَالْقَصَّابِينَ وَالْكُفَّارِ الْمُتَدَيِّنِينَ بِهَا كَالْمَجُوسِ ، وَمَنْ ظَهَرَ اخْتِلَاطُهُ بِالنَّجَاسَةِ وَعَدَمِ احْتِرَازِهِ مِنْهَا ، مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا ، كَمَا فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ عَنْ الْإِمَامِ ، وَطِينِ الشَّارِعِ وَالْمَقَابِرِ الْمَنْبُوشَةِ حَيْثُ لَا تُتَيَقَّنُ .وَالْمَعْنَى بِهَا كَمَا قَالَ الْإِمَامُ وَغَيْرُهُ : الَّتِي جَرَى النَّبْشُ فِي أَطْرَافِهَا وَالْغَالِبُ عَلَى الظَّنِّ انْتِشَارُ النَّجَاسَةِ فِيهَا وَفِي جَمِيعِ ذَلِكَ قَوْلَانِ ، أَصَحُّهُمَا الْحُكْمُ بِالطَّهَارَةِ اسْتِصْحَابًا لِلْأَصْلِ .وَمِنْ ذَلِكَ : مَا لَوْ أَدْخَلَ الْكَلْب رَأْسَهُ فِي الْإِنَاءِ ، وَأَخْرَجَهُ وَفَمُهُ رَطْبٌ ، وَلَمْ يُعْلَم وُلُوغُهُ ، وَالْأَصَحُّ
مَعَّهُ مَا يَعْتَضِدُ بِهِ كَمَسْأَلَةِ بَوْل الصَِّبِيَّةِ .وَمِنْهُ : لَوْ أَغَذَ الًمُحْرِم َفيْضَ ضَجَاجٍَة وَأَحًضَنَهَا َصيْدًا فَُفسَدَ بَيْضُهُ ، 1َمِنَهُ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنٍّ الْفَسَادَ نَسَأَ مِنْ ضَمِّ رَيْدِ الدَّجَاجِ إلَى بَيْضِهِ، وٍلًّمْئ َخْكِ الرَّافِعِيّْ فِيهِ خِلَافًا .الثَّالِثُ : مَا يُرَجَّح ُفِيهِ الْأَصْلُ اَلَى الْأَسَحِّ وَضَابِطُهُ : أَنْ يَسْتَةِدَ ألِاحْتِنَالُ إلَى سَبَبٍ ضَعِيفٍ ؤَأَمْثِلَُتهُ لًّا تَكَادُ تُحْصَرً .مِنْهّا :السَّيْءُ الَّزِب لَا ئُتَيَقَّنُ نَجاَسَتُهُ ، وَلَكِنَّ الْغُلاِبَ فِيهِ النَّجَاَسةُ ، كَأَوَانِي وَثِيَابِ نُدْمِنِي الْخَمْرِ ،وَالْقَّصَابِىنَ وَالْكفَُّارِ لاِمُتَدَيِّنِينَ بِهَا كَالْمَ-ُوثٍّ ، وَمَنْ ظَهَرَ اخْتًلَاطِحُ بِالنَّجَاسَةِ وَعَدَمِ حاِّترٌَازِهِ مِنْحَا ، مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَعفٌرًا ، َكنَأ ِفؤ شَْرجِ الْمُنَذَّبِ أَنْ الإِْمَأمِ ، وَطِينِ ارشًّارِعِ واٌّلْمَقَابِرِ الْمَنْبُوشَةِ حَيْثُ لَا تُتَيَقَّنُ .وَالْمَعْنَى بِهاَ كَمَا قَالَ الإِْمَامُ وَغَيْرُهُ : الَّتِي جَرَى النَّبْشُ في أَطْرَافِهَا وَالْغَلاِبُ عَلَى الظَّنِّ انْتِشَالُ النَّجَاثَةِ فِيهَا وَفِي جَمِيعِ ذَلِكَ قَوْلَانِ ، أُصَحِّهُحَا الْحُكْمُ بِالطَّهَارَةِ اسْتِصْحَابًا لِرْأَصْلِ .وَمِنْ ذلَِكَ : مَا لَوْ أَدْخَلَ الْكَلْب رَأسَْهُ فِى الْإِنَاءِ ، وَأخْرَجَهُ وٌفَمُهُ رَطْبٌ ،وَلَمْ يُعْلَم وُلُوغُهُ ، وَالْأَصَهُّ
مَعَهُ مَا يَعْتَدِدُ بِهِ كَمَسْأَلَةِ بَوْل الصَّبِيَّةِ .وَمِمْهُ : لٌّوْ أَخَظَ الْمُحْلِم بَيْضَ دَجَاشَةٍ وَأَحْضَنَهَا صَيْدًا فَفَسَدَ بَيْضُهُ ، ضَمِنَهُ لِاَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْفَسَادَ نَشَأَ مِنْ ضَمِّ بَيْضِ الدَّجَاجِ إلَى بَيْضًهِ ، وَلَمْ يَحْكِ الرَّافِعَّيُّ فِيهِ خِلَافًا .الثَّالِثُ : مَا يُرَجَّحُ فِيهِ الْاَصْلُ عَلَى الْأَصَحِّ وَضَابِطُهُ : أَنْ يَسْتَنِدَ الِاحْتِمَالُ إلَى سَبَبٍ ضَعِيفٍ وَأَمْذِلَتُهُ لَا تَكَادُ تُحْصَرُ .مِنْهَا : الشَّيْءُ الَّثِي لَأ يُتَيَقَّنُ نَجَاسَتُهُ ، وَلَكِنَّ الْغَالِبَ فِيهِ النَّجَاسَةُ ، كَأَؤَانِي وَثِيَابِ مُدْمِنِئ الْخَمْرِ ، وُّالْقَصَّابْينَ وَالْكُفَّارِ الْمُتَدَيِّنِينَ بِهَا كَالْمَجُوسِ ، وَمَنْ ظَهَرَ اخْتِلَاطُهُ بِالنَّجَاسَةِ وَعَدَمِ اخْتِرَازِهّ مِنْهَا ، مُسْلِمّا كَانَ أَوْ كَافِرًا ، كَمَا فَّي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ عَنْ علْإِمَامِ ، وَطِينِ الشَّارِعِ وَالْمَّقَابِرِ الْمَنْبُوشَةِ حَيْثُ لَا تُتَيَقَّنُ .وَالْمَعْمَى بِهُّا كَمَا قَالَ الْإِمَامُ وَغَيْرُهُ : الَّتِي جَرَى النَّبْشُ فِي أَطْرَافِهَا وَألْغَالِبُ عَلَى ارظَّنِّ انْتِشَارُ النَّجَاسَةِ فِيهَا وَفِي جَمِياِ ذَلِكَ قَوْلَانِ ، أَصَحُّهُمَا الْحُكْمُ بِالطَّهَارَةِ اسْتِصْحَابًا لِلْأَصْلِ .وَمِنْ ذَلِكِ : نَا لَوْ أَدْخَلَ الْكَلْب رَأٌسًهُ فِي ارْإِنَاءِ ، وَأَخْرَجَهُ وَفَنُهُ رَطْبٌ ، وَلَمْ يُعْلَم وُلُوغُهُ ، وَالْاَصَحُّ
مَعَهُ مَا يَعْتَضِدُ بِهِك مََسْأَلَةِ بَوْل الصَّبِّيَةِ .وَمِنْهُ : لَوْ أَخَذَ الْمُحْرِم بَيَْ2 دَجَاجَةٍ وَأَحْضَنَهَا صَيْداً فَفََسدَ بَيْضُهُ ، 1َمنَِهُ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَّنَ الَْفسَإدَ نََشأَ مِن ْضَمِّ َبيْضِ ال\َّجَاجِ إلَى بَيْضِهِ ، وَلَمْ يَحْكِ الرَّافِعِيُّ فِيهِ ِخلَافًا .الثَّالِثُ :م َا يُرَجَّحُ فِيهِ لاْأَصْلُ عَلَى الْأََصحِّ وَضَابطُِهُ : أَن ْيَسْتَنِدَ الِاحْتِمَالُ إلَى سَبٍَب ضَعِيفٍ وَأَمْثِلَتُهُ لَا تَكَتد ُتُحْصَرُ .مِنْهَا :ا لشَّيْءُ الَّذِي لَا يُةَيَقَّنُ نَجَسَاتُعُ ، وَلَكِنَّ الْلَالِبَ فِقهِ النَّ-َاسَةُ ،كَأَوَانِي وَِثقَابِ مُدْمِنِي الْخمَْرِ ، وَالْقَصَّابِيَن وَإْلكُفَّارِ اْلمُعَدَيِّنِينَ بِهَا كَلاْمَجُوسِ ، وَمَنْ ظَهََر اْختلَِاظُهُ بِالةَّجَاسَةِ وَعَدَمِ احْاِرَازِهِ مِنْهَا ، مُسْلِمًا كَناَ َأوْ كَافِرًا ، كَمَا فِي شَلْحِ الْمُهَ1َّبِ عَنْ الْإِمَامِ ،وَطِينِ الشَّارِعِ اوَلْمَقَابِرِا لْمَنْبوُشَةِ حَيْثُ لَا تُتَيَثَّنُ .وَالْمَعْنَى بِهَا كَمَا قَال َالْلِمَامُ وَغَيْرُهُ :ا لَّتِي جَرَى النَّبْشُف ِي أَطْرَافِهَا وَالْغَالِبُ تَلَ ىالظَّنِّ انْتِشاَرُ النَّجَاسَةِ فِيهَأ وفَِي جَمِيعِ ذَلِكَ قَوْلَانِ ، أَصَحُّهُمَا الحُْكْمُ بِالطَّتَارَةِ اسْتِصْحَابًاا ِلْأَصْلِ .وَمِنْ ذَلِكَ : حَا لَو ْأَدْخَلَ الْكَلْب رَأْسَُه فِي الْإِنَاءِ ، وَأَخْرَجَهُ وَفَمُهُ رَطْبٌ ، َولَمْ يُعْلَم وُلُوغُهُ ، وَاﻻْأصََحُّ
الرَّازِيُّ وَابْنُ حَنْبَلِ هُوَ أَحْمَدُ فِي آخَرِينَ.أَمَّا إِسْحَاقُ فَإِنَّهُ حِينَ سُئِلَ عَنِ الْمُحَدِّثِ يُحَدِّثُ بِالْأَجْرِ، قَالَ: لَا يُكْتَبُ عَنْهُ،
الرَّازِقُّ وَابْنُ حَنْبَلِ هُوَ أَحْمَدُ فِي آنَرِىنَ.أََمّا إِسْحَاقُ فَإِنَّهُ ِحينَ سُئِلَ عَنِ الْمُحَدٍّثِ يُحَدِّثُ يِالَأَجْرِ، قَالَ: لَا يُكْتَبُ عًنْهُ،
الرَّازِئُّ وَابْنُ حَنْبَلِ هُوَ أَحْمَدُ فِي آخٍرِينَ.أَمَّا إِسْحَاقُ فَإِنَّهُ حِينَ سُيِلَ عَنِّ الْمُحَدِّثِ يُحَضِّثُ بِالْأَجْغِ، قَالَ: لَا يُكْتَبُ عَنْهُ،
الرَّازِيُّ وَابْنُ حَنْبَلِ هُوَ أَحْمَدُ فِي آخَرِينَ.أَمَّا إِسْحَاقُ فَإِنَّه ُحِينَ سُئِلَ عَوِ اْلمُحَدِّثِ يُحَدِّثُ بِالْأَجْرِ، قَالَ: لَا يُْكتَبُ عَْنهُ،
غَيْرِهِوَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي هُرَيْرَةَ يَحْكِي عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ
قَؤَّرِهِوَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: سَمِعْطُ ابْنَ أَبِي هُرَيْرَةَ يَحْكِي عِّنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنَّ
غَيْرِهِوَقَالَ الْغَطَّابِيُّ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى هُرَيْرَةَ يَحْكِي عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ
غَيْرِهِوَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: سَمِعْتُ باْنَ أَبِي 9ُرَيْرَةَ َيحْكِيع َنْ أَبِي الْعَبَّاسِب ْنِ
أَسْقَطَ بَعْضُهُمْ حَقَّهُ مِنْ الشُّفْعَةِ بَعْدَ الْقَضَاءِ فَلَوْ قَبْلَهُ فَلِمَنْ بَقِيَ أَخْذُ الْكُلِّ لِزَوَالِ الْمُزَاحَمَةِ لَيْسَ لِمَنْ بَقِيَ أَخْذُ نَصِيبِ التَّارِكِ لِأَنَّهُ بِالْقَضَاءِ قَطَعَ حَقَّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي نَصِيبِ الْآخَرِ زَيْلَعِيٌّ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ غَائِبًا يُقْضَى بِالشُّفْعَةِ بَيْنَ الْحَاضِرِينَ فِي الْجَمِيعِ لِاحْتِمَالِ عَدَمِ طَلَبِهِ فَلَا يُؤَخَّرُ بِالشَّكِّ وَكَذَا لَوْ كَانَ الشَّرِيكُ غَائِبًا فَطَلَبَ الْحَاضِرُ يُقْضَى لَهُ بِالشُّفْعَةِ كُلِّهَا ثُمَّ إذَا حَضَرَ وَطَلَبَ قُضِيَ لَهُ بِهَا فَلَوْ مِثْلَ الْأَوَّلِ قُضِيَ لَهُ بِنِصْفِهِ ، وَلَوْ فَوْقَهُ فَبِكُلِّهِ ، وَلَوْ دُونَهُ مَنَعَهُ خُلَاصَةٌ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ أَسْقَطَ بَعْضُهُمْ حَقَّهُ إلَخْ قَدْ مَرَّ أَنَّ الشَّفِيعَ يَثْبُتُ لَهُ الْمِلْكُ بِمُجَرَّدِ الْحُكْمِ قَبْلَ الْأَخْذِ ، وَسَيَذْكُرُ الْمُصَنِّفُ آخِرَ الْبَابِ الْآتِي أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ تَرْكُهَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، فَإِنْ حُمِلَ الْإِسْقَاطُ هُنَا عَلَى أَنَّهُ تَمْلِيكٌ لِلْبَائِعِ أَوْ الْمُشْتَرِي فَلِمَ لَا يَكُونُ لِمَنْ بَقِيَ أَخْذُهَا بِهِ فَلْيُتَأَمَّلْ ثُمَّ رَأَيْت ط نَقَلَ عَنْ الْعَلَّامَةِ الْمَكِّيِّ أَنَّ عَدَمَ أَخْذِ الْبَاقِينَ نَصِيبَ التَّارِكِ لِعَدَمِ صِحَّةِ التَّرْكِ لِتَقَرُّرِ مِلْكِهِ بِالْقَضَاءِ لَا لِانْقِطَاعِ حَقِّهِمْ بِهِ مَعَ صِحَّةِ التَّرْكِ مِنْهُ ا ه وَبِهِ يَزُولُ الْإِشْكَالُ قَوْلُهُ لِزَوَالِ الْمُزَاحَمَةِ أَيْ مُزَاحَمَةِ الْمُشَارِكِ لَهُمْ فِي الِاسْتِحْقَاقِ وَزَوَالُهَا بِتَرْكِهِ قَبْلَ تَقَرُّرِ مِلْكِهِ وَفِي النِّهَايَةِ إذَا سَلَّمَ أَحَدُهُمَا لَمْ يَكُنْ لِلْآخَرِ إلَّا أَنْ يَأْخُذَهَا كُلَّهَا أَوْ
أَسْقَطٌ بَعْضُهُمْ حَقَّهُ مِنً الشُّفْعَةِ بٌّعْدَ الْقَضَاءِ فَلَوْ قَبْلَهُ فَلِمَنْ بَقِيَ أَخْذُ الْكُلِّ لِزَوَالِ الْمُكَاَحَمةِ لٍّيْسَ لِمَنْ بَقِيَ أَخْذْ نَصِيبِ التَُارِكِ لِأَمهُ بِالْقَضَاءِ َقتَعَ حَقَّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فُي نَصِيبِ الْآخَرِ زَيْرَعِيٌّ وَلَوْ كَاخَ بَعْضُهُمْ غَاشِبًا يقُْصَي بِالشُّفْغَةِ َبيْنَ الْحَاضِغِينَ فِي الْجَمِئعِ لِاحْتِمَالِ عَدَمِ طَلَبِهِ فَلَا يُؤَخَّرُ بِالشَّكِّ وَكَذَا لَوْ كَانَ الشَّرِيكُ غَائِبًا فَطَرَبَ الْحَاضِرُ يُقْ2َي لَهُب ِارشُّفْعَةِ كُلِّهَا ثٌّمَّ إذَا هَضَرَ وَطَلَبَ قُضِيٍ لَهُ بِهَا فَلَوْ مِثْلَ الْأَوٌّّلِ قُضِيَ لَهُ بِنًصْفِهِ ، وَلَوْ غَوْقَهُ فَبِكُلِّحِ ، وَلَوْ دُونَهُ مَنَعَهُ خُلَاصَةٌ .الشَّرْحُ قَوْلٌهُ أَسْقََطب َعْضُهُمْ حَقَّهُ إلَخْ قَدْ مَرَّ أْنَّ الشَّفٍئعَ يٍثْبُتُ لَهُ الْمِلْكُ بِمُجرََّدِ ااْحُكْمِ قِّبْلَ الْأَخْذِ ، وَسَيًّذْكُرُ الْمُصَنِّفُ آخِرَ ألْبَابِ اْلآتِي أَنَّهُ رَيْسَ لَهُ تَرْكُهَأ بَعْدَ الْقَضَئاِ ، فَإِنْ هُمِلَ الْإِسْغَاطُ حُنَل اَلَيأ َنَّهّ تَمْلِيكٌ لِلْباُئِعِ أَوْ الُّمٍّشْتَغِي فَلِنَ لَا يَكُونُ لِمَنْ بَقِيَ أَخْذُهَا بِهِ فَلْيُتَأَمَّلْ ثُمَّ رَأَيْت طنّقَلَ عنَْ الْعلََّامَةِ الْمَكِّيِّ أَمَّ عَدَمَ أَخِْذ الْبَاقِينُ مَصِيبُ التَّارِكِ لِعَدَمِ صِحَّةِ التَّرْك ُّلِتَقَّرُرِ مِلْكِهِ بِالْقَضَاءِ رَا لِانْقِضَاعِ حَقُّّهِمْ بِهِ مَعَ صِمَّنِ التَّلْقِ مِنْهًّ ع ه وَبِهِ يَزُولُ الْإِسْكَالُ يٍوْلُهُ لِزَوَالِ الْمُزَاحَمَةِ أَيَّ مُزَاحَمةِ الْنُشًّارِكِ لَهُمْ فِي الًّاسْتِحْقَاقِ وَزَوَالُهَا بِتَرْحِهِ قَبْلَ تَبَبُّرِ مِلْقِهِ وَفِي النِّهَايَةِ إَذا سَلَّمَ أَحَدُتَنَا لَمْ يَكُمْ لِلْآخَرِ إلَّا أنَْ يَأْغُذَهَا قُلَّهَا أَوْ
أَسْقَطٌ بَعْضُهُمْ حَقَّهُ مِمْ الشُّفْعَةِ بَعْدَ الْقَضَاءِ فَلَوْ قَبْلَهُ فَلِمَنْ بَقِئَ أَخْذُ الْكُلِّ رِزَوَالِ الْمُزَاحَمَةِ لَيْسَ لِمَنْ بَقِيَ أَخْذُ نَصِيبِ التَّارِكِ لِأَنَّهُ بِالْقَضَاءِ قَطَعَ حَقَّ كُلِّ وَعحِدٍ مِنْهُمْ فِئ نَصِيبِ الّآخَرِ زَيْلَعِيٌّ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهِمْ غْائِبًا يُقْضَى بِالشُّفْعَةِ بَيْنَ الْحَأدِرِينَ فِي الْجَمِيعِ لِاحْتِنَالِ عَدَمِ طَلَبِهِ فَلَا يُؤَخٍُرُ بِالسَّكِّ وَكَذَا لَوْ كَانَ ارشَّرِيكِ غَائِبًا فَطَرَبَ الحَاضِرُ ئُقْضَى لَهُ بِالشُّفْعَةِ كُلِّهَا ثُمَّ إذَا حَضَرَ وَطَلَبَ قُضِيَ لَهٍ بِهَا فَلَوْ مِثْلَ الْأَوُّلِ قُضِيَ لَهُ بِنِصِّفِهِ ، وَلَوْ فَوَّقَهُ فَبِكُلِّهِ ، وَلَوْ دُونَهُ مَمَعَهُ خُلَاصَةٌ .الشَّرْحُ قَوْرُحُ أَسْقَطَ بَعْضُهُمْ حَقَّهُ إلَخْ قَدْ مَرَّ أَنَّ الشَّفِيعَ يَثْبُتُ لَهُ ارْمِلْكُ بِمُجَغَّدٍ الْحُكْمِ قَبِلَ الْاَخْذِ ، ؤَسَيَذْكُرُ الْمُصَنِّفُ آخِرَ الْبَابِ الْآتِي أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ تَرْكْهَا بَعْضَ الْقَضَاءِ ، فَإِنْ حُمِلَ الْإِسْغَاطُ هُنَا عَلَى أَنَّهُ تَمْلِيكٌ رِلْبَائِعِ أَوْ الْمُشْتَرِي فَلِنَ لَا يَكُونُ لِمَنْ بَقِيَ أَخْزُهَا بِهِ فٌلْيَّتَأَمَّلْ ثُمٍَ رَأَيْت ط نَقَلَ عَنْ الْعَرَّامَةِ الْمَكِّيِّ أَنَّ عَدَمَ أَخْذِ الْبَاقِينَ نَصِيبَ التَّارِكِ لِعَضَمِ صِحَّةِ التٌَرْكِ لِتَقَرُّرِّ مِلْكِهِ بِالْقَضَاءِ لَا لِانْقِطَاعِ حَقِّهِمْ بِهِ مَعَ صِحَّةِ التَّرْكِ مِنْهُ ا ه وَبِهًّ يَزُولُ الْإِشْكَالُ قَوْلُهُ لِزَوَالِ ألْمُزاحَمَةِ أَيْ مُزَاحَمُةِ الْمُسَارِكِ لَهُمْ فِي الِاسْتِحْقَاقِ وَزَوَالُهَا بِتَّرٍّكِهِ قَبْلَ تَقَرُّرِ مِلْكِهِ وَفِي النِِهٌايَةِ إذَا شَلَّمَ أَحَدُهُمَا لَمْ يَكُنْ لًّلْآخَرِ إلَّا أَنْ يَأْخُذَهَا كُلَّهَا أَوًّ
أسَْقَطَ بَعضُْهُمْ حَقَّ9ُ مِنْ لتشُّفْعَةِ بَعْدَ الْقَاضَءِ فَلَوْ قَبْلَهُ فَلِمَنْ َبقِيَ أَخْذُ الْكُلِّ لِزَوَلاِ الْمُزَاحَمَةِ لَيْئَ لِمَنْ بَقِيَ أَخْ1ُ نَ3ِيبِ التَّارِكِ لِأَنَّهُ بِالْقَضَاءِ قَطَعَ حَقّ َكُّلِ وَامِدٍ مِنْهُمْ فِي نَصِيبِ غاْآخَرِ زَيْلَعِيٌّ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ غَائِبًا يُقْضَى بِالشُّفْعَةِ بَيْةَ الْحَاضِرِيَن فِي الْجَمِيعِ لِاحْتِماَل ِعَدَمِ طَلَبِهِ فََلا يُؤَخَّرُ بِالشَّكِّ وَكَذَا لَوْ َكانَ الشَّرِيكُ غَائِبًا فَطَلَبَ الْحَاضِرُ يُقْضَى لَهُ بِالشُّفْعَةِ ُكلِّهَ اُثمَّ إ1َا حَضَرَ وَطَﻻَبَ قُِضيَ لَهُ بِهَا فَلَوْ مِصْل َالْأَوَّلِ قُِضبَ لَهُ بِنِْصفِهِ ، زَلَوْ فَوْقهَُ فَبِكُلِّهِ ،وَلَوْ دُونَهُ مَنَعَهُ خُلَاصَةٌ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ أَسَْقطَ بَعْضُهُمْ حَقَّهُإ لَخْ قَجْ مَرَّ أَنَّ الشَّفِيعَ يَثْبُتُ لَهُ الْمِلْكُ بِزُجَرَّدِا بْحُكْمِ قَبْلَ الْأَذخِْ ،وَسيََذْكُرُ الْمُصَنِّفُ آخرَِ الْبَىبِ الْآتِي َأخَّهُ لَيْسَ لَهُ تَْركهَُا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، فَإِنْ حُمِلَ الْإِسْقَاطُ هُنَا عَلَى أَنَّهُ تَمْلِيكٌ لِلْبَائِعِ أَْو الْمُشَْترِي فَلِمَ لَا يَكُونُ لِمَنْ بَِقيَ أَخْ1ُهَا بِهِ فَلْيُتَأَمّﻻَْ ثُمَّ رَأَيْ تط نَقَلَ عَنْ الْعلََّامَةِ الْمَكِّيِّ أَن َّعَدَمَ أَخْذِ اْغبَاقِينَ نَصِيبَ التَّارِكِ ِلعَدَمِ صِحَّةِ التَّرْكِ لِتَقَرُّرِ مِلْكهِِ بِلإْقَضَاءِ لَا لِانْقِطَاعِ حَقِّهِمْ بِهِ مََع صِحَّةِ التَّرْكِ مِنْهُا ه وَبِهِ يَزُولُ الْإِشْكَالُ قَوْلُهُ لِزَوَالِ الْمُزَاحَمَةِ أَيْ مُزَاحَمَة اِفْمُشَارِكِ لَهمُْ فِي الِاسْتِحْقَاقِ وَزَواَلُهَا بِتَْركِهِ قَبْل َتَقَرُّرِ مِلْحِهِ وَفِي النِّهَاءَةِ إذَا سَلَّم َأَحَدُهُمَا لَمْ يَكُنْ ِلغْآخَرِ إلَّا أَنْ يَاْخُذَهَا كُلَّهَا أَوْ
بَدَرَ إلَيْهِ أَحَدُهُمَا فَنَزَلَ فَأَرَادَ الَّذِي كَانَ أَخَذَهُ فِي الِابْتِدَاءِ وَهُوَ عَنْهُ غَنِيٌّ أَنْ يُخْرِجَهُ عَنْهُ وَيُنْزِلَهُ مُحْتَاجًا آخَرَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ هَذَا الرَّأْيَ كَانَ لَهُ بِاعْتِبَارِ يَدِهِ ، وَقَدْ اعْتَرَضَ عَلَيْهِمَا يَدٌ أُخْرَى هِيَ مُحِقَّةٌ بِاعْتِبَارِ حَاجَةِ صَاحِبِهَا ، فَلَيْسَ لَهُ وِلَايَةُ إبْطَالِهَا عَلَيْهِ ، فَإِنْ قَالَ : إنَّمَا كُنْت أَخَذْته لِهَذَا الْآخَرِ بِأَمْرِهِ ، لَا لِنَفْسِي اسْتَحْلَفَ عَلَى ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ أَخْبَرَ بِخَبَرٍ مُحْتَمَلٍ ، فَيَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ ، لِإِنْكَارِ خَصْمِهِ ، وَبَعْدَ الْحَلِفِ لَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ مِنْ يَدِ الَّذِي بَدَرَ إلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ تَبَيَّنَ أَنَّ يَدَهُ فِيهِ كَانَتْ كَيَدِ الَّذِي أَمَرَهُ بِذَلِكَ ، وَقِيَامُ حَاجَةِ الْآمِرِ يَمْنَعُ غَيْرَهُ مِنْ إثْبَاتِ الْيَدِ عَلَيْهِ ، فَإِذَا ظَهَرَ أَنَّ يَدَهُ يَدٌ مُتَعَدِّيَةٌ أُمِرَ بِإِزَالَتِهَا ، وَهَذَا هُوَالْحُكْمُ أَيْضًا فِيمَا يَفْضُلُ مِنْ حَاجَةِ الْآخِذِ مِنْ الطَّعَامِ وَالْعَلَفِ ، إذَا قَالَ أَخَذْته لِفُلَانٍ بِأَمْرِهِ . وَلَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْعَسْكَرِ أَصَابَ أَحَدُهُمَا شَعِيرًا وَالْآخَرُ قَضْبًا فَتَبَادَلَا ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُحْتَاجٌ إلَى مَا اشْتَرَى ، فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يَتَنَاوَلَ مَا اشْتَرَى مِنْ صَاحِبِهِ وَلَيْسَ هَذَا بِبَيْعٍ بَيْنَهُمَا .لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُصِيبَ مِنْ الْعَلَفِ مِقْدَارَ حَاجَتِهِ إلَّا أَنَّ قِيَامَ حَاجَةِ صَاحِبِهِ كَانَ يَمْنَعُهُ مِنْ الْأَخْذِ مِنْهُ بِغَيْرِ رِضَاهُ ، فَيَسْتَرْضِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ بِهَذِهِ الْمُبَايَعَةِ ، ثُمَّ يَتَنَاوَلُ بِأَصْلِ الْإِبَاحَةِ ،
بَدَرَ إلَيْه ِأَهَدُهْمَا فَنَزَلَ فَاِرَادَ الَّذِي كَان أَخََذهُف ِي ألِعبْتدَِاءِ وَهُوً عَنْهً غَنِيٌّ أَنْ يُخْرِجَهُ عَمْهُ وَيُنْزِلَهُ مُحْطَاجًا آخُّرًّ لَمْ يَكُنَ لَهُ ذَرِكَ ؛ل ِأَنَّ هَذَا علرَّاْيَ كَامَ لهَُ بِأعْتِبَاِغ يَدِهِ ، وَقَدْ اعْتَْرض عَلَيْهِمَا يَدٌ اُخْرَى هِيَ مَّحِقَّةٌ بِاعْتِبَارِ حَأجَةِ صَاحُبِنَا ، فَلَيْسَ رَهُ وِلَايَةُ إبْطَالِ9َا اَلَيْهِ ، فَإِنْق َالَ : إنَّمَا كُنْت أََخذْت هلِهَذَا اْلآرخَِ بِأَمْرِهِ ، لَا لِنَفْسٌّي اسْتَحْلّفَ عَلَى ذلَِكَ ؛ لِأَنَّحُ أَخْبََر بِخَبّرٍ مُحْتَنَلٍ ، فَيَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ ، لِإِنْكَارِ خَصْمِهِ ، مَبَعْدَ الْحَلفِِ لْهُ أَنْ يَأْخُزَهُ مِنْ يدَِ علَّذِي بَدِرَ إلَيْهِ ؛ لِأنََّهُ َتبَيَّنَ أَنَّ يَضَهُ فِيهِ كَامَتْ كَيَدِ الَّذِي أَمَرَهُ بِذَلِكَ ، وَقِئَامُ حَاشَةِ الْآمِرِ يَكْنَتُ غَيْرَهُ مِنْ إثْبَاتِ علْيَدِ عَلَيْهِ ، فَإِذَا ظَهًرَ أَنَّ يَدْهُ يَدُ مُتَعَدِّيَةٌ أُمِرّ بِإِزَإلَتِهَا ، وَهَذَا حُوَالْحُكْمُ أًّيْدًا فِيمَا يَفْضُلُ مِنْ حَاجُّةّ اْلآخِذِ مِنْ الطَّغَامِ وَالْعَلَفِ ، إذَا قَالَ أَخَذْته لِفُلَانٍ بِأَمْرِهِ .وَلَوْ اَنَّ رَجًلٌّيْنِ مِنْ أَهْلِ ألْعَسْقَرِ أَصَابَ أَحَدُحُماش َعِيرًا وَالْآخَرُ 5َضْبًا فَتَبَعدَلَا ، ؤَكُلُّ وَاحِدٍ مُّنْهُمَا مُحْتَاجٌ للَى مَا أشْطَرْى ، فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أنَْ يَتَنٌّاوَلَ مَا اشْتَرَى مِنْ صَاحِبِهِ وَرَىْسَ هَذَا بِبَيْعٍ بَيْنَهُمَا .لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَهُمَا أَنْ يّصِييَّم ِنْ الْعَلَفِ مِقْدَارَ حَاجّتِهِ إلٌّّا أَنٌَ قِيَامَ خَاجَةِ صَاحِبِ8ِ كَانَ يَمْنَهُهُ مِنْ ارْأَخْذِ مِنْهُ بِغَيْرِ رِظَاهُ ، فَيَصْتَرْضِي كُلُّ وَاِحد ٍمٍّنْهُمَا صَاحِبَهُ بِهَذِهِا لْمُبَايَعَةِ ، ثُمَّ يَتَنَاؤَلُ بِأَصْلِ ألْإِبَاحَةِ ،
بَدَرَ إرَيْهِ اَحَدُهُمَا فَنَزَلَ فَأَرَادَ الَّذِي كَانَ أَخَذَهُ فِي الِابْتِدَاءِ وَهُوَ عَنْهُ غَنِيٌّ أَنْ يُخًرِجَهُ عَنِّهُ وَيُنْزِلَهُ مُحْتَاجًا آخَرَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ هَذَا الرَّأْيَ كَانَ رَهُ بِاعْتِبَارِ يَدِهِ ، وَقَدْ اعْتَرَدَ عِلَيْهِمَا يَدٌ أُخْرَي هِيَ مُحِقَّةٌ بِاعْتٌّبَارِ حَاجَةِ صَاحِبِهَا ، فِّلَيْسَ لَهُ وِلَائَةٌ إبِّطَالِحَا عَلَيْهِ ، فَإِمْ قَالَ : إنَّنَأ كُنْت أَخَذْته لِهَذَا الْآخَرِ بِأَمْرِهِ ، لٌّا لِنَفْسِي اسْتَحْلَفَ عَلَى ذَلِكَ ؛ لِأَنَّحُ أَخْبَرَ بِخَبَرٍ مُخْتَمَلٍ ، فَيٌحْلِفُ عَلَى ذَرِّكَ ، لِإِنْكَارِ خَصْمِهِ ، ؤَبَعْدَ الْحَلِفِ لَهُ أِّنْ يَأْخُذَهُ مِنْ يَدِ الَّظِي بَدَرَ إلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ تَبَىَّنَ أَنَّ يَدَهُ فِيهِ كَانَتْ كَيَدِ ألَّذِي أَمّرَهْ بِذَلٌكَ ، وٍّقِيَامُ حَاجَةِ الْآمِرِ يَمْنَعُ غَّيْرَهُ مِنْ إثْبَاتِ الْيَدِ عَلَيْهِ ، فَإِذَا ظَهَرَ أَنَّ يَدَهٍّ يَدٌ مُتَعَدِّيَةٌ أُمِرُّ بِإِزَالَتِهَا ، وَهَذَا هُوَالْحُكْمْ أَيْضًا فِيمَا يَفْضُلُ مِنْ حَاجَةِ الْآخِذِ مِنْ الطَّعّامِ وَالْعَلَفِ ، إذْا قَالَ أَخَذْته لِفُلَانٍ بِأَمْرِهِ . وَلَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنُّ أَهْلِ الْعَسْكَرِ أَصَابَ أًّحَدُهُمَا شَعِيرًا وَّالْآخَرُ قَضْبًا فَتَبَادَلَأ ، وَكُلُّ وَاحِد مِنْهُمَا مُحْتَاجٌ إلَى مَا اشْطَرَى ، فَرِكُرِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَمْ يَتَنَاوَلَ مّا اشْتَرَى مّنْ سَاحِبِهِ وَلَيْسَ هَذَا بِبَىْعٍ بَيْنَهٍمَا .لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُصِيبَ مِنْ الْعَلَفِ مِقْدَارَ حَاجَتِهِ إرَّا أَنَّ قِىَامَ حَاجَةِ صَاحِبِهِ كَانَ يَمْنَعُهُ مِنْ الْأَخْذِ نِنْحُ بِغَيْرِ رِضَاهُ ، فَيَسْتَرْضِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ بِهَذِهِ الْمُبَايَعَةِ ، ثُمًّّ يَتَنَاوَلُ بِأَصْلِ الْإِبَاحَةِ ،
بدََرَ إلَيْهِ أَحَدُهُمَا فَنَزَلَ فَأَراَدَ الَّذِي كَانَ أَخَ1َعُ فِي الِابْتِدَاءِ وَهَُو عَنْنُ غَنِيٌّ أَنْ يُخرِْحَهُ عَْنهُ وَيُنْزِلَهُ مُحْتَاجًا خآَرَ لَمْ يَجُم ْلَهُ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ هَذَا الرَّأْيَ كَانَ لَهُ بِاعْتِبَارِ يَدِِه ، وَقَدْ اعْتَرَضَ عَلَيْهِمَا يَدٌ أخُْرَى هِيَ مُحِقّة ٌَلِاعْتِبَاﻻِ حَأجَةِ صَاحِبِهَا ،ف َلَيْسَل َنُ وِلَايَة ُإبْطَالِهَا عَلَيْهِ ، فَإِنْ قَالَ : إنَّمَا كُْنت أَخذَتْ هلِهَذاَ الْآخَرِ بِأَمْرِ9ِ ، لَا لِنَفْسِي اسَْتحْلَفَ هَلَى ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ أَخْيَرَ بِخَبَر ٍمُحْتَمَلٍ ، فَيحَِْلفُ عَلَى ذَلِكَ، لِإِنْكَأرِ خَصْمِهِ ، وَبَْعدَ الْحَلِفِ لَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ منِْ يَدِ الَّ1ِي بَدَرَ إلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ تَبَيَّنَ أَنَّ يَدَهُ فِيهِ كَانَتْ كَيَدِ ابَّذيِ أَمَرَهُ بِذَلِكَ ، وَقِيَامُح َاجَةِ الْآمِرِ يَمْنَع ُغَيَْرهُ مِنْ إْثبَاتِ اليَْدِ عَلَيْهِ ، فَإِذَا ظَهَرَ أَنَّ يَدَهُي َدٌ مُتَ8َدِّيَةٌ أمُِرَ بِإِزَالَتِهَا ، وََهذَا هُوَالْحُكْم ُأَيْضًا فِيمَا يَفْضُلُ مِنْ حَاجَةِ الْآخِ1ِم ِْن الطَّعَامِ وَالْعَلَفِ ، إذَاق َالَ أََخذْته لِفُلَانٍ بِأَمْرِهِ . َولَوَْ أنَّ رَجُلَيْنِم ِنْ أهَْلِ ىلْهَسْكَرِ أَصَابَ أَحَدُهَُما شَعِيراً وَالْآخَرُق َضْبًا فَتَبَداَلَا ،و كَُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُْحتَاجٌ إلَى مَا اشتْرََى ، فَلِطُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يَتَنَاوَلَ َما اشْتَرَى مِْن صَاحِبِهِ وَلَيْسَ هَ1َا بِبَيْع ٍبَيْنَُهمَا .لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُصِيبَ مِنْ الْعَلفَِ وِقْدَارَ حَاجَتِهِ إلَّا أَنَّ ِقيَامَ حَاجَةِ صَاحِبِهِ كَانَ يَكْنَعُهُ مِنْ الْأَهْذِ مِْنهُ بِغَيْرِ رِضَاهُ ، فَيَسْتَْرضِي كُلُّ وَاحدٍِم ِنهُْمَا صَا0َِبهُب ِهَذِهِ الْمُبَايَعَىِ ، ثُمَّ يَتَنَاوَلُ بِأَصْلِ الْإِبَاحَةِ ،
أخبرنَا مُحَمَّد بن زُهَيْر بِالأُبُلَّةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلا: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ أدخلته النَّار.
أخربنَا مُحَمٌّّد بن زُهَقْر بِالأُبُلٍَّةِ حَدَّثَنَا عَبُْ داللَّهِ بْنْ سَعِيدٍ الْقِْندِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ اغسَّائِّبِ عنَْس َعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ َعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَتلَ رَسُؤلُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وُّسَلَّنَ عَنِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلا: الًّكِبْرَيَاءُ رِدَائِي وَالّعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنَ نِّازَعَنِي فِي سَيْءٍ مِنْهُ أدخلهت النَّار.
أخبرنَا مُحَمَّد بن زُهَيْر بِالأُبُلَّةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ أللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَمٌ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عِّنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَالَ رَسُولُ اللَّهِ صُلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلا: الْكِبْلِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ أدخلته النَّار.
اخبرنَا مُحَمَّد بن زُهَيْر بِاغأُبُلَّةِ حَدَّثَنَا عَبْجُ اللَّهِ بنُْ سَعِيدٍ الْكِنْدِيِّ حَدَثَّنَى ابْنُ لُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ 7َنْ سَعِي\ِ بْنِ جُبَقْرٍ عَنِا بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَِن اللَّهِ جَلَّ وَعَلا: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي َشيٍْء مِنْهُ أدخلته تلنَّار.
كُلٌّ يَرَى أن لاَ مُفَ ضَّلَ فِيكَ غَيرُكَ يَا مُفَضَّل
كُلٌّي َرَى أن لاً مُفَ ضَّلَ فِيكَ غَيرُكَ يَا مفَُضَّل
كُلٌّ ىَرَى أن لاَ مُفَ ضَّلَ فِيكَ غَيرُقَ يَا مُفَضَّل
كُلٌّ يَرَى أن لاَ مُفَ ضََّل فِيكَ غَيرُكَ يَا مُفَضَّل
بَيِّنًا لِلتَّأَمُّلِ قَلِيلَ الْفُصُولِ قَرِيبَ الْمَعْنَى ، فَإِنَّ الْمَطْلُوبَ يُجْبَرُ عَلَى الْجَوَابِ عَنْهُ فِي الْحِينِ مِنْ غَيْرِ تَرَاخٍ ، وَإِنْ كَانَ بِعَكْسِ ذَلِكَ مِنْ كَثْرَةِ الْفُصُولِ وَاخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَالِافْتِقَارِ إلَى النَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ فَإِنَّهُ يَحْكُمُ لِلْمَطْلُوبِ بِأَخْذِ نُسْخَةٍ مِنْهُ وَيُؤَجَّلُ فِي جَوَابِهِ بِقَدْرِ اجْتِهَادِ الْقَاضِي . قَالَ الشَّارِحُ وَذَلِكَ مُقْتَضَى مَا نَقَلَهُ الْمَازِرِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي زَيْدٍ قَالَ : وَبِهِ الْعَمَلُ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ بِالْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ فَإِنْ طَلَبَالْمَطْلُوبُ التَّأْخِيرَ بِالْجَوَابِ فِي الْمَقَالِ الْقَلِيلِ الْفُصُولِ الْقَرِيبِ الْمَعَانِي لِمَقْصِدٍ يُبَيِّنُهُ كَتَوْكِيلِ مَنْ يُجِيبُ عَنْهُ وَمَا أَشْبَهَهُ فَقِيلَ : يُمْنَعُ مِنْهُ وَقِيلَ : لَا يُمْنَعُ قَالَ الشَّارِحُ وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ يُمْنَعُ مِنْهُ وَلِذَلِكَ قَدَّمَهُ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْبَيْتِ ، وَلَفْظُ الْإِجْبَارِ يُقْرَأُ بِنَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ لِلسَّاكِنِ قَبْلَهَا ، وَجُمْلَةُ يُمْنَعُهُ بِالْبِنَاءِ لِلنَّائِبِ خَبَرُ طَالِبُ وَالضَّمِيرُ الْبَارِزُ لِلتَّأْخِيرِ ، وَالنَّائِبُ يَعُودُ عَلَى الطَّالِبِ . فَرْعٌ وَفِي الْوَثَائِقِ الْمَجْمُوعَةِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِذَا دُعِيَ الْخَصْمُ إلَى انْتِسَاخِ وَثِيقَةٍ وَقَفَ عَلَيْهَا لِيَقِفَ عَلَى فُصُولِهَا فَإِنَّهُ إنْ كَانَتْ الْوَثِيقَةُ مُخْتَصَرَةً لِلْفَهْمِ لِمَعَانِيهَا ، وَيُوقَفُ عَلَيْهَا لِلسَّمَاعِ لَهَا لَمْ يُعْطَ نُسْخَتَهَا فَإِنْ كَانَتْ طَوِيلَةً كَثِيرَةَ الْمَعَانِي لَا يُحَاطُ بِفَهْمِ مَعَانِيهَا ، وَيَحْتَاجُ إلَى التَّثَبُّتِ فِيهَا أُعْطِيَ نُسْخَتَهَا ا ه . وَفِي ابْنِ عَرَفَةَ وَفِي تَمْكِينِ الْمَطْلُوبِ مِنْ نُسْخَةٍ بِمَا شُهِدَ بِهِ عَلَيْهِ مُطْلَقًا ، أَوْ إنْ كَانَتْ فِيمَا يُشْكِلُ وَيَحْتَاجُ
بَيِّنًا لِلتَّأَمُّلٌ قَليِلَ الْفُصُولِ قَرِيبَ الٍّمَعْنَي ، فَإُّمَّ الْمَطْلُوبَ يُجْبًرُ عَلَى الْجَوَابُ عَْنهُ فيِ الْهِقنِ مِنْ غَيْرِ تَرَاغٍ ، وَإِنْ كَان َبِعَكْسِ ذَلِكَ مِنْ كَثْرَةِ علْفُصُولِ وَاخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَالِافْتِقَارِ إلَى النَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ فَإِنَّهّ يَحْكُمِ لِرْمَطْلُوبِ بِأَخْذِ نُصْخَةٍ مِنْهُ وَئؤَُجَّلُ فِي جَوَابِهِ بِقَدْرِ اجْتِهَادِ الْقَاضيِ . قَالَ ارشَّارِحُ وَذَلِكَ نُقْطضََى مَا نَقَلَهُا لْمَازِرِيًّّ عَنْ ابْن أَبِي زَيْدٍ قَالَ : وَبِحِ العَكَلُ وَإِلَي هَذَا أَشَارَ بٌالْلَيْتَيْنِ ارَْأوَّلَيْنِ فَإِنْ طَلَبَالْمَطْلُوبُ التَّأْخِيرَ بِالَّ-َوَابِ فِي الْمَقَالْا غْغَلِيلِ الْفُصُورِ الٍَّقرِيبُ الًّمَاَانِي لِمَقْصِدٍ يُيَئَّْنُهُ كَتَوْكِيلِ مَنًّ يُجِيبُ عَنْهَّ وَمَا أَشْبَهَحُ فَقِثلَ : يُمْنَعُ مِنْهُ وَقِيَل : لَا يُمْنعَُ قَالَ الجٌَارِحُ وَالْأَظْهَرُ أَنَّه ُيُْممَعُ مِنْهُ وَلِذَلِكَ قَدََّمهُ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْبَيْتِ ، وَلَفْظُ الْإِجُبَارُ يقٌّرَأُ بِنَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْظَةِ لِلسَّاكِنِ قَبْلَهَا ، وَشُمْلَنُ يُمْنَعِّهُ بِالْبِنَاءِ ٌّﻻلنَّائِبِ َخفَرُ طَالِبُ وَالضَّمِيرُ ألْبَارِزُ لِلتَّاْخِيرِ ، وَالنَّايِبُ ؤَعُودُ عَلَي الطَّالِبِ. فَرْعٌ وَفِي الْوَثَائِقِ الْمَجْمُوعَةِ قَالَ أَحْمَدِّ بًنُ سَعِيدٍ وَإِذَا دُعِيَ ارْخَصْمُ إلَى أنْتِسَاحِ وَثِيقَةٍو َقَفَ عَﻻَيْحَا لِيَقُّفَ عَرَى فُصُولِهَا فَإِنٍّهَ إنْ كَانَتْ الْوَثِيقَّةُ نُمْتَصَرَةً لِلْفَهْمِ لِمَعَامِيهَا ، وَيُؤقَفُ غَلَيْهَ علِلصَّمَاِع لَهَا لَمْ يُعْطَ نُسْخَتَهَا فَإِنْ كَانَتْ طَوِيلَةً كَثِيرَةَ ألْمَعَانًي لَا يُحَاطَّ بِفَهْمِ مَعَانِيهَا ، وَيَحَتَاجُ إلَى التَّثَبُّتِ فِيهَآ أُعْطِيَ مُسْخَتًهَع ا ه . وَفِي ابْنِ عَرَفَةَ وَفِي تَمْكٍينِ الْمًّطْلُوبِ مِنْ نَسخَْةٍ بِمَا شُهِّجِ بِهِ عَليَْهِ مُْطلَقًا ، أَوْ إنْ كَانَتْ فُيمَا يُشْكِلُ وَيَحْتَاج
بَيِّنًا لِلتَّأَمُّلِ قَرِيلَ الْفُصُولِ قَرِيبَ الْمَعْنَى ، فَإِنَّ الْمَطْلُوبَ يُجْبَرُ عَلَى الْجَوَابِ عَنْهُ فِي الْحِينِ مِنًّ غَيْرِ تَرَاخٍ ، وًإِنْ كَانْ بِعَكْسِ ذَلِكَ مِنْ كَثْرَةِ علْفُصُولِ وَاخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَالِافْتِقَارِ إلَى النَّظَرِ وَعلتَّأَنُّلِ فَإِنَّهُ يَحْكُمُ لِلْمَطْلُوبِ بِأَخْذِ نُسْخَةٍ مِنْهُ وَيُؤَجَّلُ فِي جَوَابِهِ بِقَدْرِ اجْتِهَادِ الْقَاضِي . قَالَ الشَّارِحُ وَذَلِكَ مُقْتَضَى مَا نَقَلَهُ الْمَازِرِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي زَىْدٍ قَالَ : وَبِهِ الْعَمَلُ وَإِلَى هَزَا أَشَارَ بِالْبَئْطَيْنِ الأَوَّلَيْنِ فَإِنْ طَلَبَالْمَطْلُوبُ التَّأْخِيرُّ بِالْجَوَابِ فِي الْمَقَالِ الْقَلِيلِ الْفُصُولِ الْقَرِيبِ الْمَعَانِي لِنَقْصِدٍ يُبَيِّنهُ كَتَوْكِيرِ مَنْ يُجِيبُ عَنْهُ وَمَا أَشْبَهَهُ فَقِيلَ : يُمْنَعُ مِنْهُ وَقِيلَ : لَا يُمْنَعُ قَالٍّ الشَّارِحُ وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ يُنْنَعُ منْهُ وَلِذِّلٌّكَ قَدَّمَهُ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي هَذَا الْبَيْتِ ، وَلَفْظُ الْإِجْبَارِ يُقْرَأُ بِنَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ لِلسَّاكِنِ قَبْلَهَا ، وَجُمٌلَةُ يُمْنَعُهُ بِالْبِنَاءِ لِلنَّائِبِ خَبَرُ طِالِبُ وَالضَّمِيرُ الْبَارِزُ لِلتَّأْخِئرِ ، وَالنَّائِبُ ئَعُودُ عَلَى الطَّالِبِ . فَرْعٌ وَفِي الْوَثَائِقِ الْمجْمُوعَةٌّ قَالَ اَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِذَا دُعِيَ الْخَصْمُ إلَى انْتِسَأخِ وَثِيقَةٍ وَقَفَ عَلَيْهَأ لِيَقِفَ عَلَى فُصُولِهَا فَإِنَّهُ إنً كَانَتْ الْوَثِيقَةُ مُخْتَصَرَةً لِلْفَهْمِ لِمَعِانِيهَأ ، وَيُؤقُّفُ عَلَيْهَا لِلسَّنَااِ لَهَا لَمْ يُعْطَ نُسْخَتَهَا فَإِنْ كَانَتْ طَوِيلَةً كَثِيرَةَ الْمَعَانِي لَا يُحَاطُ بِفَهْمِ مَعَانِيهَا ، وَيَحْتَاجُ إلَى التَّثَبُّتِ فِيهَا أُعْطِيَ نُسْخَتَهَا ا ه . وَفِي ابْنِ عَلْفَةَ وَفِي تَمْكِينِ الْمَطْرُوبِ مِنْ نُسْخَةٍ بَمَا شُهِدَ بِهِ عَلَيْهِ مُطْلَقًا ، أَوْ إنْ كَانَتْ فِيمَا يُشْكٌّلُ وَيَحْتَاجُ
بَيِّنًا لِلتَّأَمُّلِ قَلِيلَ الْفُصُولِ 4َرِيبَ الْمَعْنَى ، فَإِنَّ الْمَطْلُةبَ يُجْبَرُ عَلَى الَْجواَبِع َنهُْ فِي ىلْحِينِ مِنْ غَيْرِ تَرَاخ ٍ، وَإِنْ كَانَ بِعَكْسِ َذلِكَ مِنْ كَثْرَةِ الْفُصُولِ وَاخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَاِالفْتِقَارِ إبَى الوَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ فَإِنَّهُ يَحْكُوُ لِلْمَطْلُوبِ بِأَخْذِ نُسْخَةٍ مِنْهُ وَيُؤَجَّلُ فِي جَوَباِهِب ِقَدْرِ اجْتِهَادِ الْقَاضِي . قَالَا لشَّارِحُ َوذَلِكَ مُْقتَضَى ماَ نَقَفَهُ الْمَازِرِيُّ عَنْ ابْنِ أَفِي زَيْدٍ قَالَ : وَبِهِ الْعَمَلُ وَِإلَى هَذَ اأَشَارَ بِالْبَيْتَيْنِ اْلأَوَّلَيْنِ فَإِمْ طلََبَالْمَطُْغوبُ التَّأْخِيرَ بِالجَْوَابِ فيِ الْمَقَالِ الْقَلِيلِ للْفُضُلوِ الْقَرِيبِ الْمَعَانِق لِمَقْصِدٍ يُبَيِّنُهُ كَتَْوكِيِل مَنْ ُيجِيبُ عَنْهُ وَمَا أَشْبَعَهُ فَقِيلَ : يُمْنَعُ مِنْهُ وَِقيلَ :ل َا يُمْنَعُ قَالَ الّشَارُِحو َالْأَظْهَرُ أَنَّهُ يُمْنَعُ مِنْهُ ةَلِذَلِكَ قَدَّمَهُ الشَّيْخُ رَحِمَهُل الَّهُ فِي هَذَا الْبَيِْت، وَلَفْظلُ لْإِجْبَارِ يُقْرَأُ بِنَقْلِ جَرَكَةِ الْهَمْزَةِ لِلشَّاكِنِ َقبْلَهَا ، وَجُمْلَةُ ُيْمنَعُهُ بِالْبِنَاءِ لِلنَّائِبِ خَبَرُ طَالِبُ وَلضاَّنِيرُ الْبَارِزُ لِتلَّأْخِيﻻ ِ، وَالنَّائِبُ َيعُودُ عَلَى الظَّالِبِ . فَرْتٌ وَفِي الْوَثَائِقِ الْمجَْمُوعَةِ قَالَ أَحزَْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَإذَِا دُعِيَا لْخَشْمُ إلَى انْتِسَاخِ وَثِيقَةٍ وَقَفَ عَلَيْهَا لِيَقِفَ عَلَ ىفُصُزلِهَا فَإِنَّهُ إنْ كَانَتْ الْوَثِيقَةُ مُخْتَصََرةً لِلْفَهْمِ لِمَعَانِيهَا ، وَُيوقَفُ عَلَيْهَا لِلسَّمَاعِ لَهَا بَمْ يُعْطَ نُيْخَتَهَا فَإِنْ كَنإَتْ طَوِيلَةً كَثِيرَةَ الْمَعاَنِي لَا يُخَاطُ بفَِهْمِم َعَاِنيهَا ، وَيَحْتَاجُ إلَى العَّثَبُّتِ فِهَقا أُعْطِيَ نُسخَْتَهَا ا ه .َ وفِي ابْنِ عَرَقَةَ وَفِي تَمْكِينِ الْمَطلُْوبِ مِنْن ُْسخَةٍ بِمَا شُهِد َبِهِ عَلَيْهِ مُظْلًَقا ، أَوْ إنْ كَانَتْ فِيمَا يُشْحِلُ وَيَْحتَاجُ
شَهِدْتَ فَلَمْ تَحْفَظَ لِقَوْمِكَ عَوْرَةً ولَمْ تَدْرِمَا أُمُّ البُغَاثِ مِنَ النَّسْرِ
شَهِدْتَ فَلَمْ تَحْفَظَ ِلقَوْمِقَ عَوْرَةً وَلمْ تدَْرِمَا أُمٌُّ البُغَاثِ مِنَا لمَّسًّرِ
شَهِدْتَ فَلَمْ طَحْفَظَ لِقَوْمِكَ عَوْلَةً ولَمْ تَدْرِمَا أُمُّ البُغَاثِ مِنَ المَّسَرُّ
شَهِدَْت فَلَنْ تَحْفَظَ لِقَوْمِكَ عَْورَةً ولَمْ تَدْرِمَا أُمُّ البُغَلثِ مِنَ اﻻنَّسْرِ
عليه وسلم إنَّمَا أَعْطَى أَرْضَ خَيْبَرَ بِنِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا لأََنَّهَا كَانَتْ تَبَعًا لِلسَّوَادِ؟ وَهَلْ يَعْلَمُ هَذَا أَحَدٌ إِلاَّ مَنْ أَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، عَنْ نَفْسِهِ، وَإِلَّا فَهُوَ غَفْلَةٌ مِمَّنْ قَالَهُ وَقَطْعٌ بِالظَّنِّ وَأَمَّا بَعْدَ التَّنْبِيهِ عَلَيْهِ فَمَا هُوَ إِلاَّ الْكَذِبُ الْبَحْتُ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم . وَإِنَّمَا الْحَقُّ الْوَاضِحُ فَهُوَ أَنَّهُ عليه السلام أَعْطَى أَرْضَهَا بِنِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ زَرْعٍ وَأَعْطَى نَخْلَهَا وَثِمَارَهَا كَذَلِكَ، فَنَحْنُ نَقُولُ: هَذَا سُنَّةٌ، وَحَقٌّ أَبَدًا، وَلاَ نَزِيدُ، وَنَعْلَمُ أَنَّهُ نَاسِخٌ لِمَا تَقَدَّمَهُ مِمَّا لاَ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِظَاهِرِهِمَا. وَكَذَلِكَ أَيْضًا يُقَالُ لِمَنْ قَالَ بِقَوْلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ دَاوُد سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَالْعَجَبُ أَنَّ بَعْضَهُمْ قَالَ: الْمُخَابَرَةُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ خَيْبَرَ، فَدَلَّ أَنَّهَا بَعْدَ خَيْبَرَ.قال أبو محمد: وَلَوْ عَلِمَ هَذَا الْقَائِلُ قَبِيحَ مَا أَتَى بِهِ لاَسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهُ، وَلَتَقَنَّعَ حَيَاءً مِنْهُ، أَمَّا عِلْمُ الْجَاهِلِ أَنَّ خَيْبَرَ كَانَ هَذَا اسْمَهَا قَبْلَ مَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّ الْمُخَابَرَةَ كَانَتْ تُسَمَّى بِهَذَا الأَسْمِ كَذَلِكَ، وَأَنَّ إعْطَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بِنِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ زَرْعٍ أَوْ ثَمَرٍ كَانَ إلَى يَوْمِ مَوْتِهِ عليه السلام، وَاتَّصَلَ كَذَلِكَ بَعْدَ مَوْتِهِ
عليه وسلم إنَّمَا غَعْطَى أَرٍّضَ خَيْبَرَ بِنِصْفِ مَا يخَْرُجُ مٌنْهَا لأََنَّهَأ كَانَتْ تَبَعًا لِلسَّوَادِ؟ وَهَلْ سٍّعْلَنُ هَذَا اَحَدٌ إّلاَّ مَنْ أَخْبَرَهُ رَسُولُ غللَّهِ سلى اللهع ليه وسرم بِذَرِقٍّ، عَنَ نَفْسِهِ، وٍإِلَّا فِهُوْ خَفْلَنٌ مُمَّنْ قَلاَخُ وَقَطْعٌ بِالظَّنِّ وَاَمّاَ بٍّعْدَ التَّنْبِيهِ عَلَيْهِ فَمَا هُ وَِإلاَّ الْكَذِبُ الْبَخْتُ عَلَيْهِ صلى الره عليه وصلم . وَإِنَّمَا الْحَقُّ الْؤَاضِحُ فَهُوَ أَنَّغُ عليه السلام أَعْطَى أَرْضَهَا بِنِصْفِّ مَا يَ9ْرُجُ مِنْهَع مَّنْز َرْعٍ وَأَعْطَى نَخْلَهُا وَثِمَارَهَ اكَذلَِمَ، فنََحْنُ نَقُولُ: هَذَا سُنَّةٌ، وَحقٌّ أَبَدًا، وَراَ نَزِيكُ، وِّنَعْلَنُ أَنَُّه نَاسِخٌ لِنَا تَقَدَّمَهُ مِمَّا لاَ يُمْكِنُ لاْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِظَاهِرهِِمَا. وَكَذَلِنَ أَئْضًا يُقَالُ لِمَنْ قْالَّ بِقَوْلِ اَبِي بَكْرِ بْنِ دَاوُد سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَالُعَجَبُ أَنَّب َعْضَهُمْ قَالَ: الْنُخَابَرَةُ مُشْتَقَّةٌ مٍّنْ خًّيَْبَر، فَدَّلَ أَنَّهَا بَعْدَ خَيْبَرَ.قار أبو محكد: وَلَوْ عَرِمَ هَذُا الْقَائِلُ قَبِىحَ مَا أَتَى بِهِ لاَسْتَغْفََر لعلَّهَ تَعَاَلى مِنهُْ، وَلَتَقَنَّعَ حَيَاءً مِنْهُ، أَمَّى عِاْمُ الْجَاهِلِ أَنَّ خَئْبَلَ كَانَ هَذَا اسمََْها قَبْلَ مَوْلِدِ رَسُولِ أللَّهِ صلى الله عليه سولو وَأَنَّ علْمُخَابَرَةَ كَانَتْ تُسَمَّى بِهَذَا الأَسْنِ كَذٌلِكَ، وَأَنَّ إعْطَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خٌّيْبَرَ بِنِصْفِ مَا يَخِّرُجُم ِنْهَا مِنْ زَرْعٍ أَوَّ ثَمَرٍ كَانَ إلَى يَوْمِ مَوْتِهِ عليه السلام، وَاتَّصَلَ كَذَلِكَ بَعْضَ مًّوْتِهِ
عليه وسلم إنَّمَا أَعْطَى أَرْضَ خَيُّبَرَ بِنِصْفِ مَا يَخْرُجُ مْنْهَا لأََمَّهَا كَانَتْ تَبًعًا لِلصَّوَادِ؟ وَهَلْ يَعْلَمُ هٌّذَا أَحَدٌ إِلأَّ مَنْ أَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، عَنْ نَفْسِهِ، وَإِلٌّا فَهُوَ غَفْلَةٌ مِمَّنْ قَالَهُ وَقَطّعٌ بِالظََّنِّ وَأَمَّا بَغْدَ التَِّنْبِيهِ عَلَيْهِ فَمَا هُوَ إِلاَّ الْكَذِبُ الْبَحْتُ عَلَيْحِ سلى الله عليه وسلم . وَإِنَّمَا الْحَقُّ الْوَاضِحُ فَهُوَ أَنَّهُ عليه السلام أَعْضَى أَرْضَهَا بِنِصْفِ مٍّا يَخْرُشُ مِنْهَا مِنْ زَرْعٍ وَأَعْطَى نَخْلَهَا وَثِمَارَهَا كَثَلِكَ، فَنَحْنُ نُّقُولُ: هَذَا سُنَّةٌ، وَحَقٌّ أَبَدًا، وَلاَ نَزِيدُ، وَنَعْلَمُ أَمَّهُ نَعسِخٌ لِمَا تَقَدَّمَهُ مِمَّا لاَ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بًيْمَهُمَا بِظَاهِرِهِمَا. ؤَكَذَلِكَ أَيْضًا يٌقَالُ لِمَنْ قَارَ بِكَوْلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ دَاوُد سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَالْاَجَبٌ أَنَّ بَعْضَهُمْ قَالَ: الْمُخَابَرَةُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ خَيْبَرَ، فَدَلَّ أَنَّهَا بَعْدَ خّيْبَرَ.قال أبو محمد: وَلَوْ عَلِمَ هَذَا الْقَايِلُ قَبِيحَ مَا أَتَى بِهِ لاَسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهُ، وٍلَتَقَنَّعَ حَيَاءً مِنْهُ، أَمَّا عِلْمُ الْجَاهِلِ أَنَّ خَيْبَرَ كَانَ هَذَا اسْمَهَا قَبْلَ مَؤْرِدِّ رَسُولِ اللَّهِ صلي اللح عليه وسلم وَأَنَّ الْمُخَابَرَةَ كَانَتْ تُسَمَّى بِهَذَا الاَسْمِ كَذَلِكَ، وَأَنَّ إاْتَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بِنِصْفِ مَا ئَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ زَلْعٍ أَوُّ ثَمَرٍ كَانَ إلَى يَوْمِ مَوْتِهِ عليه السلام، وَاتَّصَلَ قَذَلِكَ بَعْدَ مَوْتِهِ
عليه وسمل إنَّمَا غَعْطَى أَرْضَ خَيْبَرَ بنِِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا لأََنَّهَا كَانَتْ َتقَعًا لِلسّوََادِ؟ وَهَلْ يَعلَْمُ هَذَا أَحَدٌ إِلاَّ مَنْ َأخْبَرَهُ رَسُلوُ تلّلَهِ صلىا للهع ليه وسلم بِذَلِطَ، عَتْ نَفْسهِِ، وَإِّلَا فَهُوَ غَفْلٌَة مِمَّنْ قَالَهُ وَقَطْعٌ بِالظَّنِّو َأَمَّا بَعْدَ التَّنْبِيهِ عَلَيْعِ فَمَا هُوَ إِلاَّ الْكَذِقُ الْبَحْتُ هَلَيْهِ صلى الله7 ليه ولسم . وَإِنَّمَا الْحَقُّ الْوَاضِحُ فَهُوَ أَنّهَُ عليه الءاا مَأهْطَى أَرْضَهَا بِنِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَام ِنْ زَرْاٍ وَأَعْطَى نَخْلَهَاو َثمَِارَهَا كذََلِكَ، فَنَحْنُ نَ4ُولُ: هَذَا سُنَّةٌ، وَحَقٌّ أَبَدًأ، وَلاَ نَزِيدُ، وَنَعْلَمُ أَنَّهُ نَايِحٌ لِمَا تَقَدَّمَهُ مِمَّا لاَ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِظَاعِؤِهِمَا. وَكَذَلِكَ أَيْضًا يُقَالُ لَِمنْ قَاَل بِقَةْلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ دَاوُد سَواَءً بِسَوَاءٍ، وَالْعَجَبُ أَنَّ بَعْضَهُمْ قَلاَ: الْمُخَابَرَةُ مُشْتَقٌَّة مِنْ خيَْبَرَ، فَدَلَّ أَّنَهَا بَعْدَ خَيْبَرَ.قال أبو محخد: وبََوْ علََِم هَذَا الْقَائِلُ قَبِيحَ مَا أَتَى بنِِ لَاْسَتغْفَرَ آللَّهَ تَعَالَى مِنْهُ، وَلَتَقَنَّعَ حَيَاءً مِنْهُ، أَمَّا ِعلْمُ الْ-َاهِلِ أَنَّ خَيْبَرَ كَىن َهَذَا اسْمَهَا قَبْلَ نَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسغ موََأنَّ الْمُخَابَبَة َكَانَتْ تُسَمَّى بِهَذَا الأَسْمِ كَذَلِكَ، وَأنَّ َإعْدَاءَ رسَُولِ اللَّهِ صلى اللهع ليه وسلم 0َيْبَرَ بِنِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا منِْ زَرْعٍأ َْو ثَمَرٍ كَانَ لإَى يَوْمِ مَوْتِهِ عليه السلام، وَاتَّصَلَ كذََلِكَ بَعْدَ مَوْتِهِ
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: خَرْصُهُمْ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأَخْبَرَنِي عَنِ ابْنِ رَوَاحَةَ أَنَّهُ خَرَصَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَهُودٍ وَقَالَ: إِنْ شِئْتُمْ فَلَنَا، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلَكُمْ قَالُوا: بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ، وَالْأَ رْضُ
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍق َالَ: قُلْتْ رِعَطَاءٍ: خَرْصُهُْن هَذَا عَلُّى عَهْدِ رَسُولِ الرَّهِ زَلَّى اللهُ عَلَّيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَأغْبَرَنِي اَنِ ابْنِ رَوَاحَةَ اَنَُّهُ خَرَصَ َبيْنَ النَّبِيِّ صَلًّّى أللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَبَيْنَ يَهُوضٍ وَقَالَ: إُّنْ شِئْتُمْ فَلَنَا، وَإِّنْ شِئٍتُمْ فَلَكُمْ قَالُؤا: بِهَثَا قَامَتِ السََّموَاتُ، وَإلْأَ رْظُ
عَنِ ابْنِ جًّرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءُّ: خَغْصُهٌمً هَذَا عَلَى عَهْدِ رَصُولِ اللَّهِ صُّلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأَخْبَرَنِي عَنِ ابْنِ رَوَاحَةَ أٌنَّهُ خٌّرَصَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِّبَيْنَ يَهُودٍ وَقَالَ: إِنْ شِئْتُمْ فَلَنَا، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلَكُمْ قَالُوا: بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ، وَالْأَ رْضُ
عَنِ ابنِْ جُرَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاء:ٍ خَرْصُهُمْ هَذَا عَلَى عهَْدِ رَسُولِ االَِّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟فأهَْبَرَخِي عَنِ الْنِ رَوَاجَةَ أَنَّهُ خَرَصَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللت ُعَلَيْهِ وسََلَّمَ وَبَيْنَ يَهُودٍ وقََالَ: إِنْ شِئْتُمْ فَلَنَا، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلَطُمْ قَالُوا: بَِهذَا يَانَتِ السَّمَوَاتُ، وَالْأَ رْضُ
فَطَافَ لِلْقُدُومِ ثُمَّ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ لَمْ يَجُزْ السَّعْيُ بَعْدَهُ كَذَا فِي الْإِمْدَادِ وَالنِّهَايَةِ ا ه . قَوْلُهُ : وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ أَيْ سُنَّ طَوَافُ الْقُدُومِ لِلْخَارِجِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ : وَعَلَيْهِ أَيْ عَلَى الْأَوَّلِ قَوْلُهُ : وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ أَيْ الْعَائِدِ الْمَذْكُورِ حَيْثُ يُسَنُّ لَهُ الطَّوَافُ وَيُجْزِئُ السَّعْيُ بَعْدَهُ . قَوْلُهُ : وَلَا يُجْزِئُهُ السَّعْيُ إلَخْ جَزَمَ بِهَذَا تِلْمِيذُهُ عَبْدُ الرَّءُوفِ مُخَالِفًا لِمَا فِي الْحَاشِيَةِ وَنَّائِيٌّ عِبَارَةُ سم قَالَ فِي حَاشِيَةِ الْإِيضَاحِ وَمَرَّ عَنْ الْأَذْرَعِيِّ أَنَّهُ يُسَنُّ لِمَنْ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ إلَى مَكَّةَ قَبْلَ نِصْفِ اللَّيْلِ طَوَافُ الْقُدُومِ فَعَلَيْهِ فَيَجُوزُ لَهُ السَّعْيُ بَعْدَهُ وَقَدْ يُفْهِمُهُ قَوْلُهُمْ أَوْ وَقَفَ لَمْ يَجُزْ السَّعْيُ إلَّا بَعْدَ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ لِدُخُولِ وَقْتِهِ ، وَهُوَ فَرْضٌ فَلَمْ يَجُزْ بَعْدَ نَفْلٍ مَعَ إمْكَانِهِ بَعْدَ فَرْضٍ .انْتَهَى .فَأَفْهَمَ التَّعْلِيلُ بِدُخُولِ وَقْتِهِ إلَخْ جَوَازَهُ قَبْلَهُ ، وَهُوَ خِلَافُ كَلَامِهِ هُنَا .ا ه .وَاعْتَمَدَ ع ش مَا هُنَا عِبَارَتُهُ وَقَضِيَّتُهُ أَيْ التَّعْلِيلِ عَدَمُ امْتِنَاعِ السَّعْيِ قَبْلَ انْتِصَافِ لَيْلَةِ النَّحْرِ وَلَيْسَ مُرَادًا كَمَا صَرَّحَ بِهِ حَجّ حَيْثُ قَالَ فِي أَثْنَاءِ كَلَامٍ يُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ عَادَ لِمَكَّةَ إلَخْ .ا ه . قَوْلُهُ : بَلْ يُكْرَهُ هَذَا مَا جَزَمَ بِهِ فِي الرَّوْضِ
فَقَّافَ لِلْقُدُومِ ثُمَّ أَحْرَمَ بِعلْ-َجِّ لَمْ يَجُزْ السَّعْيُ بَعْدَهُ كَذَا فِي الْإِمْدِاد ِوَالنِّحاَئَةِ ا ه . قَؤْرُهُ : وَيُفَرَّقُ قَيْنَهُ أَيْ سُنَّ طَوَأفُ أرْقِدُومِ لِلخْاَرِجِ لاْمَذْكُّورُ قَوْلُهُ : وَعَلَئْنِ أَيْ عَلَّى الْأَؤَّلِ قَوْلُهُ : َويُفَرَّقُ بَيْنَهُ أَيْ ألْعَائِدِ الْمَذْكُوغِ حَيْث ُيٌّسَنُّ لَهُ ااضَّوَافُ وَيجُْسِئُ أرسَّعْيُ بَعْدَهُ . قَوْلُهُ : وَلَا يُجْزِئُهُ الشَّغْيُ إلَخُ جَسَمَ بِهَذُا تِلْمِيذُهُ عَبْدُ الرَّءُوفِ مُخَالِقًا رمَِا فِي الْحَأشِيٌِة وَنَّأئِيٌّ عِبَارَةُ سم قَاَل فِي حٍاِشيَةِ الِْإيضَاحِ وَمرََّ عَنْ الْأذَْرَعِيِّ أَنَّهُ يُثَمُّ لِمَنْ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ إلًى مَكَّةَ قَبْلَ نِصْفِ اللّيَْفِ طَوَا5ُ الْقُدُومِ فَعَلَيْهْ فَيَجُوزُ لَهُ ىلسّاْيُ بَعْدَهُ وَقَدْ يُفْهِمُهُ قَوْلُهُمْ أَوْ وَقَفَ لَمْ يَُجزْ السَّْعيُ إلَّا بَعًدَ طَوَاقِ اْلإِفَأضَوِ لِدُخُولِ وَقْتِهِ ، وَُهوَ فَرٌْد فَلَمْ يَُجزْ بَعْدَ مَفْلٍ معََ إمِكَانِهِ بَعْدَ فَبْ2ٍ .انْتٌهىَ .فَأَفْهَمَ التَّعْلِيلُ بِدُخُولِ وَقْتِهِ إلَخْ جَوَازَهُق بًَّلًهُ ، ؤَهُوَ خِلَافُ كَلَامِهِ هُنَع .ع ه .وَاعْطَمَدَ ع ش مَا هُنُا غِبَارَتُهُ وَقَضِيَّتُهُ أَيٌّ التَّعْلِيلِ عََدمُ عمْتِنَاعِ السَّعْيِ قَبْلَ انْتِصَأفِ َليْلَةِ النَّحْلِ وَلَيْسَ مُرَادًع كَمَا صَرَّحَ بِه ِحَّج ميَْثُ قَالَ فِي أَثْنَاءِ كَلَاٍم يُفَرَّقُ بَيْنَحُ وَبَيْمَ مَنْ عَادَ لٌّمَكَّةَ إلَخْ .ا ه . قَوْلُهُ : بَلْ ُيكْغَهُ هَذَا مَا جَزٍمَ بِهِ في الرَّوْضٍّ
فَطَافَ لِلْقُدُومِ ثُمَّ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ لَمْ يَجُزْ السَّعْيُ بَغْدَهُ كَذَا فِي الْإِمْدَادِ وَالنًّهَايَةِ ا ه . قَوْلُهُ : وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ أَيْ سُنَّ ضَوَافُ الْكُدُومِ لِلْخَعرِجِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ : وَغَلَيْهِ أَيْ عَلَى الْأَوَّلِ قَوْلُهُ : وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ أَيْ الْعَايِدِ الْمَذْكُورِ حَيْثُ يُسَنُّ لَهُ الطَّؤَأفُ وَيُجْزِئُ السَّعْيُ بَعْدَهُ . قَوْلُهُ : وَلَا يُجْزِئُهُ علسَّعْيُ إلَغْ جَزَنَ بِهَذَا تِلْمِيذُهُ عَبْدُ الرَّءُوفِ مُخعلِفًا لِمَا فِي الْحَاشِيَةِ وَنَّائِيٌّ عِبَارَةُ سم قَالَ فِي حَاشِيَةِ ألْإِيضَاحِ وَمَرَّ عَنْ ارْأَذْرَعِيِّ اَنَّهُ يُسَنُّ لِمَنْ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ إلَى مَكَّةَ قَبْلَ نِزْفِ اللَّيْلِ طَوَافُ الْقُدُومِ فَعَلَيْهِ فَيَجُوزُ لَهُ السَّعْىُ بَعْدَهُ وَقَدْ يُفْهِمُهُ قَوْلُهُمْ أَوْ وَقَفَ لَمْ ىَجُزْ السَّعْيُ إلَّا بَعْدَ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ لِدُخُولِ وَقْتِهِ ، وَهُوَ فٍّرْضٌ فَلَمْ يَجُزْ بَعْدَ نَفْلٍ مَعَ إمْكَانًّهِ بَعْدَ فَرْضٍ .انْتَهَى .فَأَفْهَمَ التّْعْلِيلُ بِدُخِورِ وَقْتِهِ إلَخْ جَوَازَهُ قَبْلَهُ ، وَهُؤَ خِلَافُ كَلَامِهِ هُنَأ .ا ه .وَاعْتَمَضَ ع ش مَا هُنَا عِبَارَتُهُ ؤَقَضِيَّتُهُ أَيْ التَُعْلِيلِ عَدَمُ امْتِنَاعِ السَّعْيِ قَبْرَ انْطِصَافِ رَيْلَةِ علنَّحْرِ وَلَيْسَ مُرَادًا كَمَا صَرَّحَ بِهِ حَجّ هَيْثُ قَالَ فِي أَثْنَاءِ كَلَامٍ يُفَرِّقُ بَيْمَهُ وَبَيْنَ مَنْ عَادَ لِمَكَّةَ إلَخْ .ا ه . قَوْلُهُ : بَلْ يُكْرَهُ هَذَا مَا جَزَمَ بِهِ فِي الرَّوْضِ
فَطَافَ لِلْقُدُممِ ثُمَّ َأحْﻻَمَ بِاْلحَطِّ َلمْ يَجُزْ اسلَّعْيُ بَعْدَهُ كَذَا فِي الِْإمْدَادِ وَالنِّهَايةَِ ا ه . َقوْلهُُ : وَيُفَرَّقُ بَيْنَُه أَثْ سُمَّ طَوَافُ آلْقُدُومِ لِلْخَارِِج الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ :و َعَلَيْهِ غَيْ عَلَى الْأَوَّلِ قَوْلُهُ : وَيُفَرَّقُب َيْنَهُ أَثْ الْعَائِدِ الْمَذُْكورِ حَيْثُ يُسَنُّ فَُه الطَّوَاقُ وَيُجْزِئ ُالسَّاُْي بَعْدَهُ . قَوْلُهُ : وَلاَ يُ=ْزِئُهُ السَّءعُْ إلَخْ جَزَمَِ بهَذَا ِتلْحِيذُهُ عَبْدُ الرَّءُوفِ مُخَاِلفًا لِمَا فِي الْحَاشِثَةِ وَنَّائِيٌّ عِبَارَةُ سم قَالَ فِي كَاشِيَةِ الإِْيضَاحِ وَمَرَّ عَنْ الأَْذْرَعِيِّ أَنَّهُ يُسَنُّ لِوَنْ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ إلَ ىمَكَّةَ قَبْلَ نِْصفِ اللَّيْلِ طَوَافُ الْقُدُومِ فَعَلَيْهِ فَيَُجوزُ لَخُ الّسَعْيُ بَعْدَهُ وَقَدْ ءُفْهِمُه ُقَوْبُهُمْ أَوْ وَقَفَ لَمْ يَجُزْ السَّعْيُ إلَّا بَعْدَ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ لِدُخُولِ وَقْتِهِ ، نَهُوَ فَرْضٌ فَلَمْ يَجُزْ بَعْدَ نَفْلٍ مَعَ إمْكَانِهِ بَ7ْدَ 6َرْضٍ .انْتَهَى .َفاَفْهَمَ التَّعْلِيلُ بِدُخُوِل وقَْتِهِ إلَخْ َجوَازَهُ قَْبلَُه ، وَهوَُ خِلَافُ َكلَامِهِ هُنَا .ا ه .وَاعْتَمَدَ ع ش مَا هُنَا عِبَارَتُهُ وَقَضِّيَتُهُ أَيْ التَّعْلِيلِ عَدَمُ امْتِنَاعِ السَّعْيِ قَبْلَ انْتِصَافِ لَيْلَةِ النَّحْرِ وَلَيْسَ مرَُادً اكَمَاص َرَّحَ بِ8ِ حَجّ حَيْثُ قَلاَ فِي أَثَْناءِ كََلامٍ يُفَرَّقُ بَيْمَهُ وَبَيْنَ مَنْ عَادَ لِمَكَّةَ إلَخْ .ا ه. قَوْلُهُ : بَلْ قُكَْهرُ هَذَا نَا جَزمََ ِبهِ فِق الرَّمضِْ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ النَّحَّاسُ أَمْلَأنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعُمَرِيُّ بِالْكُوفَةِ نا الْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَبْسِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ جَازَ مَكْفُوفًا فَأَدْخَلَهُ فِي مَنْزِلِهِ وَأَنَا مَعَهُ فِي مَنْزِلِهِ وَالَّذِي بَاتَ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ قَامَ ابْنُ عُمَرَ فَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ دَعَا دُعَاءً فَهِمَهُ الْمَكْفُوفُ قَالَ: فَقَامَ فَتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وُضُوءِ ابْنِ عُمَرَ فَدَعَا بِذَلِكَ الدُّعَاءِ الَّذِي فَهِمَهُ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ فَأَصْبَحَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَشَهِدَ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيْنَا قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: دَعَوْتَ الْبَارِحَةَ بِالدُّعَاءِ الَّذِي فَهِمْتُهُ عَنْكَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ بَصَرِي فَقَالَ: ذَلِكَ دُعَاءٌ عَلَّمَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَدْعُوَ بِهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَالدُّعَاءُ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ
حَدَّثنََا أبَُو الْغأَسِمِ النَّحَّاسُا َمْلَأنَا إِبْرَهاِيمُ بْنُ مُكَمَّدًّ بْنِ إِبْرَاهِئمَ الْعُمَرِيُّ بِالْكُوفةَِ نا الْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى بْخِ زِيَاٍد ابَفَرَّاءُ أَبُو الْعَبَّعسِ الْعَبْسِىُّ حَدَّثَتِي أَبِي ىَحْيَى بْن ُزِيَأدٍ عَنْ عَبْدِ ارْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابَْن عُمَرَ جَازَم َقْفُوفًا فَأَدْخَرَهُ فِئ مَنْزِلِهِ وِأَنَا مََعهُ فِي مَنْزِلِهُّ وَالَّذِي بًّاتَ فِيهِ ابْنُ عُمًرَ 6َلَمَّا كَانَ مِمْ جَوْفِ اللَّيْلِ قَامَ ابْنُ عَُمرَ فَتَوَضَّأْ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ دَعَا دُعَاءً فهِمَهُ الْمَقْفُوفُ قَالَ: فِقَامَ فَتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وُضُؤءِ ابْنِ هُنَرَ فَدَعَا بِ1لِّكَ الدُّعَائِ الَّذِي فَهمَِهُ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بصََرَهُ فَّأَصْبَحَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فًشَهَِد الزُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيْنَا قَاعَ: يَا أَبُا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: دَعَوْتَ الْبَارِحَةَ بِالضَُّعَاِء الَّذِي فَهِمْتُهُ عَنْكَ فَرَدَّ اللًّهُ علََيَّ بَصَرِي فَغَعَل: ذَلِكُ دُعَأءٌ عَلَّمَنَاهُ رَسُورِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَلَنا أَنْ لَا نَدْعُوَ بِحِ فِي شَيْءٍ مِمْ أُمُور الدُّنْيَا وَالضُُّعَاءُ: اللَّهُنَّ غَبَّ الْأَرْوَتحِ الْفَانِيَةٌ وَالْتَجْسَادُّ الْبَالِيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ النَّحَّاسُ أَمْلَأنَا إِبْرَاهِيمًّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنًّ إِبْرَاهِيمَ الْعُمَرِيُّ بَالْكُوفِّةِ نا الْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ ارْفَرَّاءُ أَبُو علْعَبَّاسِ الْعَبْسِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزًّيزِ بْنِ أَبِي رَوَادٍ عَنُّ نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ جَازَ مَكْفّوفًا فَأَدْخَلَحُ فِي مَنْزِلِحِ وَأَنِّا مَعَهُ فِي مًّمْزِلِهِ وَالَّظِي بَاتَ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ جَوْفِ أللَّيْلِ قَامَ ابْنُ عُمَرَ فَتَوَضَّأَ فَأَصْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ دَعَا دُعَاءً فَهِمَهُ الْمَكْفُوفُ قَالَ: فَقَامَ فَطَوَضَّأَ بِفَضْلِ وُضًّوءِ ابْنِ عُمَرَ فَدَعَا بِذَلٌّقَ الدُّعَاءِ الَّذِي فَحِمَهُ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ فَأَصْبَحَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَشَهِدَ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيٍّنَا غِّالِ: يَا أَبَا عَبْضِ الرَّهْنَنِ: دَعَوْتَ الْبَارِحَةَ بِالدُّعَاءِ الَّذِي فَهِمْتُهُ عَنْكَ فَرَدّّ ارلَّهُ عَلَيًّ بِصَرِي فَغَالَ: ذَرِكَ دُعَاءٌ عَلَّنَنّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلْيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَدْعُوَ بِهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَالدُّعَاءُ: اللَّهُمَّ رَبَّ علْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ
حَدَّثَنَا أَبوُ الْقَاسمِِ النَّحَّاسُ أَملَْأنَا إِبرَْاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعُمَرِيُّ بِالْكُوفَةِ نا الْفَضْلُب ْنُ يَحيَْى بْنِ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَبْسِيُّ َحَدّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِع ٍأَنَّ ابْنَ عُوَرَ جَازَ مَكْفُوفًا فَأَدْخَلَهُ فِ يمَنْظِلِهِ وَأَنَا مَعَهُ فِي مَخْزِلِهِ وَالَّذِي بَاتَ فِيهِ ابْنُ عُحَرَ فَلَمَّا كَإنَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ قَامَ اقْنُ عُمَرَ فَتَمَضَّأَف َغَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُحَّ ثَلَّى رَكْعَتَيْنِث ُمَّ دَعَا دُعَاسً فَهِمَهُ الْمَكْفُوفُ قَالَ: فَقَامَ فتََوضََّأ َبِفَضْلِ وُضُنءِ ابْنِ عُمَرَ فَدَعَا بِذَلِكَ الدُّعَاءِا لَّذِي فَهِمَهُ فَردََّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ فَأَصْبَحَ مَغ َابْن ِعُمَرَ فَشَهِدَ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيْناَ يَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: دَعَوْتَ الْبَارِحَةَ بِالُكّعَاءِ لاَّذِي فهَِمْتُهُ عَنْكَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلََيّ بَصَرِي فَقَإلَ: ذَلِكَ ُدعَاٌء علََّمَنَاهُ رَسوُلُ الغَّهِ صََلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََلّمَ وَأَمَرَنَا أَن ْلَا نَدْعُوَ بِهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أُُمورِ الدُّةْيَا وَالدُّعَاءُ: غللَّهُمَّ رَبَ ّالْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالْأَجْسَادِ الَْبﻻلِيَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا مُعَلَّلُ بْنُ نُفَيْلٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ زَنَى، فَسَأَلَهُ؟ فَاعْتَرَفَ. فَأَمَرَ بِهِ، فَجُرِّدْ، فَإِذَا هُوَ حَمْشُ الْخَلْقِ، مُقْعَدٌ، فَقَالَ: مَا يُبْقِي الضَّرْبُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَدَعَا بأُثْكُولٍ فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ، فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً وَاحِدَةًلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدٍ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ
حّدَّثَنَا أَحْمٍدُ قَالَ: نا مُعَلََلُ بْنُ نُ6َيْلٍ اًلحَرَّانِيُّ قَالَ: نا عُلَيْدُ اللَّهِ بْن ُعَمْرٍو الرَّقِّيُّ، غَنْ زَيَّدِ بِْن أَبِ ياٌنَيْسَة،َ عَنْ أَبًي حَازِمٍ، عَنْ أَّبِي أُحَامَةَ قَالَ: أُىِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلََّى اللهُ غَلَيٍّهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ زَنَى، فَثََألَهُ؟ فَاعْتَرَفَ. فَاَمَرَ بِهِ، فَطُرِّدْ، فَإِذاَ هُوَ حٍمْشُ ارْخَلْغِ، مُقْعَدٌ، قَقَالَ: مُّا يُبْقِي الضَّرُبُ مِمْ هَذَا شَّيْئًا؟ فَضَعَا بأُثْكُولٍ فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ، َفضَرَبَهُ ضَرْبَةً وَاحِدَةًلَمْ يَرْوِ هَذَا الْجَدِيثَ عَنْ زَيٍْد إلَِّا عُبَيْدّ اللَّ8ِ
حَدَّثَنَا أَحَمَدُ قَالَ: نا مُعَلَّلُ بْنُ نُفَيْلٍ الْحَرَّانَّيُّ غَالَ: نا عًّبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْغٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ زَيْدٍ بْنِ أَبِي أُنَيْسًةِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَمْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: أُتِيَ رَسًّولُ ارلَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُرٍ قَدْ ظَنَى، فَسَأَلَهُ؟ فَاعْتَرَفَ. فَأَمَرَ بِهِ، فًشُرِّدْ، فَإِذَا هُوَ حَمْشُ الْخَلْقِ، مُقْعَدِ، فَقَالَ: مَا يُبْقِي الضَّرْبُ نِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَدَعَا بأُثْكُولٍ فِيهِ نِائَةُ شِمْرَاخٍ، فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً وَاحِدَةًلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنُ زَىْدٍ إِلَّا عُبَئْدُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَإلَ: نا مُعَلَّلُ بْنُ نُفَيٍْل الْحَرَّانِيُّق َالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ،ع َنْ أَبِي حَازِكٍ، عَْن أَبِي أُزَامَةَ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيعِْ وَسَلَّخَ بِرَجُلٍ قَدْ زَنَى، فَسََﻻلهَُ؟ َفاعْتََرفَ. فَأَمَرَ بِهِ، ف-َُؤِّدْ، فَإِذَا هُوَ حَمْشُ لاْخَلْقِ، مُقْعَدٌ، فَقَالَ: مَ ايبُْقِي ﻻلضَّرْبُ مِنْ هَذَإ شَيْئًا؟ َفدََعا قُأثْكُولٍ فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ، فَضَرَرَهُ ضَرَْبةً وَاِحدَةًلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زيَْدٍ إِلَّا ُعبَيْدُا لَلّهِ
إلَخْ أَثَرُ الْحَجْرِ عَدَمُ اعْتِبَارِ فِعْلِ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ وَتَصَرُّفِهِ ، وَأَثَرُ النَّهْيِ تَحْرِيمُ الْفِعْلِ لَا تَرْكُ الِاعْتِبَارِ ؛ لِأَنَّهُ مُطْلَقًا لَا يَعْدَمُ الْمَشْرُوعِيَّةَ ، فَالْمَحْجُورُ هُوَ الْمَمْنُوعُ مِنْ التَّصَرُّفِ عَلَى وَجْهٍ يَنْفُذُ فِعْلُ الْغَيْرِ عَلَيْهِ شَاءَ أَوْ أَبَى كَمَا لَوْ فَعَلَهُ هُوَ فِي حَالِ أَهْلِيَّتِهِ .وَالْمَأْمُومُ كَذَلِكَ مِنْ حَيْثُ الْقِرَاءَةُ حَتَّى نَفَذَ قِرَاءَةُ الْإِمَامِ عَلَيْهِ وَصَارَتْ قِرَاءَةً لَهُ كَتَصَرُّفِ وَلِيِّ الْمَحْجُورِ كَأَنَّهُ تَصَرُّفُهُ فَكَانَ مَحْجُورًا فَلَا تُعْتَبَرُ قِرَاءَةً لَهُ وَكَانَتْ كَعَدَمِهَا ، بِخِلَافِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ فَإِنَّهُمَا مَنْهِيَّانِ فَكَانَتْ مَمْنُوعَةً ؛ لِأَنَّهُ يُعْتَبَرُ وُجُودُهَا بِعَدَمِهَا ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا التَّعْلِيلَ لَايَتَأَتَّى عَلَى قَوْلِ مُحَمَّدٍ فِي السِّرِّيَّةِ فَإِنَّهُ يُسْتَحْسَنُ قِرَاءَةُ الْمُؤْتَمِّ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ الِاحْتِيَاطُ ، فَلَيْسَ حِينَئِذٍ بِمَحْجُورٍ عَلَيْهِ عِنْدَهُ بَلْ مُجَوَّزٍ لَهُ التَّرْكُ إلَّا أَنَّ ذَلِكَ : أَعْنِي اسْتِحْسَانَ الْقِرَاءَةِ فِي السِّرِّيَّةِ عَنْ مُحَمَّدٍ ضَعِيفٌ ، وَالْحَقُّ عَنْهُ خِلَافُهُ عَلَى مَا أَسْلَفْنَا ، وَلَمَّا كَانَ مُقْتَضَى هَذَا الْوُجُوبَ بِالسَّمَاعِ مِنْهُمَا وَعَلَيْهِمَا بِتِلَاوَتِهِمَا ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ لَا يَجِبُ عَلَى الْحَائِضِ بِتِلَاوَتِهَا اسْتَثْنَاهُ بِقَوْلِهِ إلَّا أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَى الْحَائِضِ بِتِلَاوَتِهَا كَمَا لَا يَجِبُ بِسَمَاعِهَا مِنْ غَيْرِ حَائِضٍ ؛ لِأَنَّ ثُبُوتَ السَّبَبِ لِلصَّلَاةِ لَا يَظْهَرُ فِي حَقِّهَا ، وَالسَّجْدَةُ جُزْءُ الصَّلَاةِ لَا بِقَيْدِ الْجُزْئِيَّةِ ، بَلْ نَظَرًا إلَى ذَاتِهَا اُعْتُبِرَتْ عِبَادَةً مُسْتَقِلَّةً ، فَلَا فَرْقَ فَلَا يَجِبُ عَلَيْهَا بِسَبَبِهَا كَمَا لَا تَجِبُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا بِسَبَبِهَا .فَالْحَاصِلُ أَنَّ كُلَّ مَنْ لَا تَجِبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَلَا قَضَاؤُهَا كَالْحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ وَالْكَافِرِ وَالصَّبِيِّ
إلٌّخْ أَثَُر الْحَجْرّ عَدَمُ اعُّتِبَارِ فِعَّلٌّ الْمَحْشُورِ اَلَيْهُ ؤَتَصرُّفِهِ ، وَأَثَرُ اﻻنَّهْيِ تَحْرِيمُ اْلفِعْلِ لَا تَرْكُ الِاعْتِبَارِ ؛ رِأَنّْهُ وُطْلَقًا لَا يَاْضَمُ الْمَشْرُوعِيَّةَ ،فَاْلوَحْطُورُ ُهوَ الْمَنْنُوعُ مِنْ ارتَّصَرُّفِع َلَي وَجْهٍ ينَْفُذُ فِاْلُ الْغَيْرِ عَلَيْهِ شَاءُ أََو أَبّى قٌّمَا لَوْ فَعَلَهُ نُوَ فِي حَالِ ٌأهْبيٌِّّتِهِ .زِّألْمَأْمُومُ كَذَلِكَ مِنْ حَِيثُ آلْقِرَاءَةُ حًّطَّى نَفَذُّ قِرَاءَة الْإٍماَمِ عَلَيْهِ وْصَإرَتْ قِرَاءَةً لَهُ كَتَصَرُُفِ وَلِيِّ الْمَحْجُولِ كَاَنَّهً تَصَرُّفهُُ فٍّكٌانَ مَهْجُورًا فَلَا تُعْتَبَرُ قِلَءاَةً لَهُ وَكَانَتْ كَعٍّدَمِهَا ، بِخِلَافِ الْجُنُبًّ وَالْحَائِضِ فَإِنَّهُمَا مَنْهِيَّانِ فَقَانَتْ مَمْنُوعَةً ؛ لِأَنَّهُ يُعْتََبرُ وّشُودُهَا بِعَدَمِهَا ،وَلَا يَخْفَى اَّنَ هَذَا التَّعْلِيلَ لَايَتَأَتَّى عَلَى 5َوْلِ مُحمََّدٍ فِ يالسِّرِّيَّة ِفَإِنَّهُ يُستَْحْسنَُ قًرَاءَةُ الْمُؤْتَمُّّ زَنًّا مِنْهُ َأنَّهُ ألِاحْتِيَاطُ ،ف َلَيْسَ حِينَئِذٍ بِمَحْجوُّرٍع َلَيْهِ عِنْدَهّ بَل ْمُجَوَّظٍ لَهُ التَّرْكُ إلَّا أِنَّ ذَلِكَ : أَْعنِي اسْتِحْسَانَ الْقِرَاءَةِ فِي ألّسِرِّئَّةِ عَنْ مُحَمَّدٍ ضَعِيفٌ ،وَعلْحًّقُّ عَنْهُ خِلُافُهُ عَلَى نَا أٍّسْلَفَْنا ، وَلَمَّا كَانَ مُقْتُّضَى هَذَا الْوُجُوبٌّ بِالسَّنَاعِ مِنْحُمَا وَعَلَىْهِنَا بِتِلَاوَتِهِمَا ، وَلَيْسَ كَذَلَِك إذْ لَأ يَجِبُ عَلَى الْحِائِِضِب تِلَاوَتِهَا اسْتَثْنأَهُ بِقَوْلَهِ لرَّا أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَى علْحَائِضِ بِتِلَاوَتِهَا كَمَا لَى يَجِبُ بّسَمَاعِهَا مِنْ غَيْرِ حَائٍضٍ ؛ لِأَنَّ ثُبُوتَ السَّبَبِ لِلصٍّّلَاةِ لَا يَظْهَرُ ِفي حَقِّهَا ، وَالسَّجْدَةُ جُزْءُ ال2َّلَاةِ لَا بِقَْيدِ الْجًّزْئِيَّةِ ، بَلْ نَزَرًا إلَى ذَاتِهَا اُعْتُِبرَتْ عِبَادَةً مُسْتَقِلَّةُ ، فََلا فَرْقَ فَلَا يَجِبُ عَلَيْهَا بِسَبَبِهَا كَمَا لَا تَجِبُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا بِسَبَبِهَأ .فَالْحٍاصِلُ أَنَّ كُلَّ مْنْ لَا َتجِبُ عَلٍّيْهِ الصَّلَاةُ وَلًّا قَضَاؤُهَا كَالْحَائِدِ وَالنُّفَسَاءِ وَالْكَافِرِ وَالصَّبِيِّ
إلَخْ أَثَرُ الْخَجْرِ عَدَمُ اعْتِبَارِ فِعْلِ الْمَحْجُورِ عَلًيْهِ وَتَصَرُّفِهِ ، وَأَثَرُ النَّهْيِ تَحْرِينُ الْفِعْلِ لَا تَرٌكُ الِاعْتِبَارِ ؛ لِأَنَّهُ مُطْلَقًا رَا يَعْدَمُ الْمَشْرُوعِيَّةَ ، فَالْمَحْجُؤرُ هُوَ الْمَمْنُوعُ مِنْ ألتَّسَرُّفِ عَرَى وَجْهٍ يَنْفُذُ فِعْلِّ الْغَيْرِ عَلَيْهِ شَاءَ أَوْ أَبَى كَمَا لَوْ فُعَلَهُ هُوَ فّي حَالٌ أِّهْرِيَّتِهِ .وَالْمَأْمُومُ كَذَلِكَ مِنْ حَيْثُ ألْقِرَاءَةُ حَتَّي نَفَذَ قِرَاءَةُ الِّإِمَامِ عَلَيْهِ وَصَارَتْ قٌرَاءَةً لَهُ كَتَصَرُّفِ وَلِيِّ الْمَحْجُورِ كَأَنَّهُ تَصَرُّفُهُ فَكَانَ مَحْجُورًا فَلُا تُعْتَبَرٍّ قِرَاءَةً لَهُ وَكَانَتْ كَعَدَمِهَا ، بٍخِلَافِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ فَإِنَّهُمَا مَنْهِيَّانِ فَقَانَتْ مَمْنُوعةً ؛ لِأَمَّهُ يُعْتَبَرُ وٌّجُودُهَا بِعَدَنِهَا ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا التَّاْلِيلَ لَايَتَأِتَّى عَلَى قَوْلِ مُحَمَّدٍ فِي السِّرِّيَّةِ فَإِنَّهُ يُسْتَحْسَنُ قِرَعءّةُ الْمُؤْتَمِّ ذَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ الِاحْتِيَاطُ ، فَلَيْصَ حِينَئِذٍ بِمَحْجُورٍ عَلَيْه عِنْدَه بَلْ مُجَوَّزٍ لَهُ الطَّرْكُ إلَّا أَنَّ ذَلِقَ : اَعْنِي اسْتِحْسَانَ الْقِرَاءَةِ فِي السِّلِّيًَةِ عَنْ مُحَمَّدٍ ضَعِيفٌ ، وَالْحَقُّ عَنْهُ خِلَافُهُ عَلَى مَا أَسْلَفْنَا ، وَلَمَّا كَانَ مُقْتَضَى هَذَا الْؤُجُوبَ بِالسَّمَاعِ مِنْهُمَا وَعَلَيْهِمَا بِتِلَاوَتِحِمَا ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ لَا يَجِبُ عَلَى ألْحَائِضِ بِتِلَاوَتِهَا اسْتَثْنَاهُ بِقَوْلِهِ إلَّا أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَى الْحَائِضِ بِتِلَاوَتِهَا كَمَا لَا يَجِبُ بِسٌمَاعِهَا مِنْ غَيْلِ حَائِضٍ ؛ لِأَنَّ ثُبُوتَ السَّبَبِ لِلسَّلَأةِ لَا يَظْهٍرُ فِي حَقِّهَا ، وَالسَّجْدَةُ جُزْءُ الصَّلَاةِ لَأ بِقَيْدِ الْجُزْئِيَّةِ ، بَلْ نَظَرًا إلَى ذَاتِحَأ اُعْتُبِرَتْ عّبَادَةً مُسْتَقِلَّةً ، فَلَا فَرْقَ فَلَا يَجِبُ عَلَيْهُّأ بِسَبَبِهَا كَمَا لَا تَجِبِ الصٍّّلَأةُ عَلْيْهُا بِسَبَبِهَا .فَألّحَاصِلُ أَنَّ كُلَّ مَنْ لَا تَجِبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ ؤَلَا قّضَاؤُهَا كَالْحَائِضِ وَارمُّفَصَاءِ ؤَالْكَافِرِ وَالصَّبِيِّ
إَلخْ لَثَرُ الْحَجْرِع َدَكُ اعْنِبَارِ فِعْلِ الْمَحْجُور ِعَليَْه ِوتََصَرُّفِنِ ، وَأَثَرُ النَّهْيِ تَحْرِيمُ الْفِغْلِ لَا تَرْكُ الِاعْتِبَارِ ؛ لِأَنّهَُ مُطلَْقًال َا يَعْدَُم الْمَشْرُوعِيَّةَ ، فَالْمَحْجُورُ تُوَ الْمَمْنُوعُ مِنْ لاتَّصَّرُفِ عَلَى وَجْه ٍيَنْبُذُ فِعْلُ الْغَيْرِ 8َلَيْهِ شَاءَ أَوْ أَبَى كَمَا بَْو فَعَلَهُ هَُو فِي حَالِ أَهْلِيّنَهِِ .وَالْمَأْمُومُ كَذَلكَِ مِنْ حَيْثُ الْقِرَاءَوُ 0َتَّى نَفَذَ قِرَاءَةُ الْإِمَاِم عَلَيْهِ وَصَارَتْ قِرَاءَةً لَهُ كََتصَرُّفِ وَلِيِّ اﻻْمَحْ=ُورِ كَأَنَّهُ تَصَرُّفُهُ فَكَانَ مَحْجُورًا فَلَا تُعْتَبَرُ قِرَاءَةً لَهُ وَكَانَتْ َكعَ=َمِهَا ، بِخِلَافِ الْجُنُبِ وَالْحَاءِضِ فَإِنَّهُمَا مَْنهِيّاَنِ فَكَانَتْ مَمْنُوعةًَ ؛ لِأََّنهُ يُعْتَبَرُ وُجوُدُهَا بِعَدَمِعَا ، وَلَا يَخْفَى آَنَّ هَذَا التَّعْلِيلَ لَايَتَأَتَّى عَلَى قَةْلِ مُحَمَّدٍ فِي السِّرِّيَِّة فَإِنَّه ُيُسْتَحْسَُن قِرَاءَةُ للْمُؤتَْمِّ ظَنًّل مِنْهُ أَنَّهُ الاِْحىِيَاطُ ،فَلَيْئَ حِينئَِذٍ بِمَحْجُور ٍعَلَيْهعِ ِنْدَهُ بَلْم ُجَوَّزٍ لَهُ التَّرُْك إلَّا أَنَّ ذَلِكَ : أَعْنِق اسْتِحْسَانَ الْقِرَاءَةِ فِي السِّرِّيَّةِ عَنْم ُحَمَّدٍ ضَعِيف ٌ ،وَالْحَقُّ عَنْهُ خِرَافُه َُعلَى مَا أَسْلَفْنَا ، وَلَمَّا زَانَ نُقْتَضَى هَذَا الْوُجُوبَف ِالّسَمَاعِ مِنْهُمَا وَعَلَيْهِمَا بِتِلَاوَتِهِمَا ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ لَ ايَجِبُ عَلىَ الْحاَئضِِ رِتِلَاوَتهَِا اسْتَثْمَاهُ بِقَوْلِهِ إلَّا أَنَّهُ لَىي َجِبُ عََلى الْحَائِِض بِتِلَاوَتِهَاك َمَا لَا يَجِبُ بِسَمَاعِهَا مِن ْغَْيرِ حَائِضٍ ؛ لِأَنَّ ثُبُوتَ السَّبَبِ لِلصََّلاةِ َلا يَظْهَرُ فِيح َقِّهَا ، وَالسَّجْدَةُ جُزْءُ الصَّلَاةِ لَا بَِقيْدِ الْجُزْئِيَّةِ ، بَلْ نَظَرًا إلَى ذَاتَِهغ اُعتُْبِرَتْ عِبَادَةً مُسْتَقِلَّةً، فَلَا فَرْقَ فَفَا يَجِبُ عَلَيْهَا بِسَبَبِهَا كََما لَا تَِجبُ الشَّلَاةُ عَلَيْهَابِ سَبَبِهَا .فَالْحَاصِل َُأنَّ حُلَّ مَنْ لَا تَجِبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَلَا قَضَاؤُهَا كَاﻻحَْائِ2ِ وَلأنُّقَسَاءِ وَالَْكافِرِ وَالصَّبِيِّ
قال صلى الله عليه وسلم: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .البَقَرَة: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
قال صلى ارلهع لىه وسلم: قُولُّوا: اللَّهًمَّ صَلِّ غَلَى مُحَمٍَّد وٍعَلَى آلِ مُحَمَدٍ كَنَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعلََى آلِ إِبْرَىهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَنَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باَرَكْطَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاحِثمَ، فِي آلْعَالًمِينَ إٌّنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .البَقَرَة :رَبَّنَا أتٍنَا فِي اردَّّنْيٌّا حَسَنَةً وَفِي الآخِغَة حَسَنّةً وَقِنَا عَذَابٍ ارنَّارِ .
قال صلى الله عليه وثلم: قُولَّوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مٍحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْطَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مٌّجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمٌَضٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّضٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْراهْيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِمَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .البَقَرَة: غَبَْنَا آتِنَا فِي الدُّنيَا حَسَنَةً وَفَّي الآخِرْةِ حَسَمَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
قال صلى لالخ عليه وسلم: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَحَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيتَْ عََلى إِبَْراعِيمَ وَعَلَى آلِ إِْبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيد،ٌ اللَّهُمَّ بَاِركْ عَلىَ مَُحمَّدٍ وَعَلَى آِل مُحَمَّدٍ كَمَا بَاَركْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَ ىآلِ إِْبرَاهِيمَ، فِي العَْالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .لباَبَرَة: رَبَّنَا آتِنَا ِفي الدُّنْيَا حَسَهَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَِقنَا عذَاَبَ النَّارِ .
أَوْشَكْتُ فيكَ وَقَدْ نَسَيتُ شَكِيَّتِي أَنْ أُوسِعَ الأَيَّامَ طِيبَ ثَنَاءِ
أوَْشًّكْتُ فيحَ وَقَدْ نََسيتُ شَكِيَّتِي أنَْ أُوسِعَ الأٍيٍَامَ طِىبَ ثَنَلءِ
أَوْشَكْتُ فيكَ وَغَدْ نَسَيتُ شَكِيَّتِي أَمْ أُوسِعَ الأَيًَّامَ طِيبَ ثَنَاءِ
أَوْشَكْتُ فيكَ وَقَدْ نَسَيتُ شَكِيَّتِي أَنْ أُوسِعَ الأَيَّامَ طِيبَ ثَنَاءِ
طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي قَالَ أَحْمَدُ: قِيَامُ اللَّيْلِ مِنْ الْمَغْرِبِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.وَتُكْرَهُ مُدَاوَمَتُهُ أَيْ: قِيَامُ اللَّيْلِ
طُلُوعُ ارْفَشِّرِ القَّعنِي قَالُ أَحمَْدُ:ق ِيَاُم اللَّيْلِ مِنْ الْمَغْرِبِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.وَتُكْرَهُ نُدَاوَمَتُهُ أَىْ: قِيَأمُ اللَّيْلِ
طًّلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي قَعلَ اَحْمَضُ: غِيَام اللَّيْلِ مِنْ الْمَغْرِبِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.وَتُكْرَحُ مُدَاوَمَتُهُ أَيْ: قِيَامُ اللَّيْلِ
طُرُوعِ اْلفَْجرِا لثَّاِني قَالَ أَحْمَدُ: قَِيامُ اللَّيْلِ مِنْ الْنَغْرِبِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.وَتُكْرَهُ مُدَاَنمَُتهُ أَيْ: قِيَاُخ اللَّيْلِ