faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
وفي رواية أخرى: أن يجتاز ا s لرجل المسجد فلا يصلي فيه .	0
وعن أنس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قا s ل: إن من أمارات الساعة أن تتخذ المساجد طرقا .	0
المثال الثاني: إن تربية الأولاد تربية إسلامية يدركون من خلالها لماذا خلقوا فيعبدون ربهم ويست s عدون ليوم رحيلهم ويتخلقون بالأخلاق الإسلامية الرفيعة ويجاهدون في سبيل الله عز وجل مهمة عظيمة.	0
ومن ذلك تقديم الانشغال في التفكير بدراسة الأولاد وطعامهم ولباسهم وصحتهم مع أهميتها على الت s فكير في دينهم وأخلاقهم وتربيتهم التربية الإسلامية التي تجلب لهم السعادة في الدنيا والآخرة.	0
بل قد يقدم بعض التوافه من ال s مباحات على هذا الواجب العظيم.	0
المثال الخامس: الانشغال عن النفس ومحاسبتها والت s فكير في عيوبها وآفاتها بالانشغال بالناس وعيوبهم.	0
المثال السادس: الخلل في ترتيب منازل الخصوم والأعداء؛ لأن الأعداء ليسوا على درجة واحدة، ول s يس انحرافهم على مرتبة واحدة؛ فخطورة الكافر والمنافق وعداوتهما ليست كالمبتدع من أهل القبلة.	0
وخطورة الكافر تختلف أيضا حسب شدة الكفر وإفساده؛ فالكافر s المسالم ليس كالكافر المحارب الصاد عن سبيل الله عز وجل.	0
والعكس من ذلك فيما لو تعددت بؤر الصراع، وبخاصة في مثل زماننا اليوم الذي s ليس للمجاهدين فيه شوكة قوية تستعد لمواجهة أكثر من عدو وجبهة في وقت واحد.	0
فقال لها: ما شأنك؟ فقالت: أخوك أ s بو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا.	0
فجاء أبو الدرداء فصنع له طع s اما، فقال له: كل فإني صائم.	0
قال: ما أنا بآكل s حتى تأكل، فأكل.	0
فلما كان الليل ذهب أبو الد s رداء يقوم، فقال: نم، فنام.	0
فلما كان من آخر الليل قا s ل سلمان: قم الآن، فصليا.	0
فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك ع s ليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه.	0
فقال النبي صلى الله عليه وسل s م: صدق سلمان أخرجه البخاري .	0
وزاد الترمذي فيه s ولضيفك عليك حقا .	0
لو تزاحم واجب عيني متعلق بمصلحة عامة للمسلمين مع واجب عيني متعلق بمصلحة خاصة؛ فإ s ن الواجب العام مقدم على الخاص، كما لو تعارض أداء الجهاد العيني مع طاعة الوالدين.	0
والأدعية في ذلك كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قي s وم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .	0
ومنها قوله صلى الله عليه وس s لم: اللهم اهدني فيمن هديت .	0
وقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدني وسد s دني ، وغيرها من الأحاديث النبوية الجامعة.	0
وهنا يأتي دور الاستخارة وأهميتها في الهداية إلى الحق والصواب؛ لأن s الله سبحانه هو الذي يعلم ولا نعلم، ويقدر ولا نقدر، وهو علام الغيوب.	0
وهي أيضا السبب في كثير من مظاه s ر الخلل في التفكير كما مر بنا.	0
وهنا نؤكد على أثر الإخلاص والتواضع في s سلامة التفكير والانقياد للحق عند ظهوره.	0
ولذلك كان السلف ينهون عن مج s السة أهل البدع وقراءة كتبهم.	0
كما أن في الفقه بالشرع الإحاطة بمقاصد الشريعة، وفقه الموازنات بين s المصالح والمفاسد، والتي تنشأ بعض مظاهر الخلل من الجهل بها وإغفالها.	0
سادسا: الحرص على تدبر القرآن الكريم؛ ففيه العصمة بإذن الله تعالى s من أسباب الخلل والزيغ، وفيه الميزان العدل والمنهج الصحيح للتفكير.	0
وبقدر ما يبعد العبد عن كتاب الله عز وجل والاهتداء بهديه ب s قدر ما يقع في كثير من مظاهر الخلل في الفكر والقول والعمل.	0
سابعا: محاسبة النفس وتهذيبها والتعرف على آفاتها، وتنقيتها من أدران الحسد والحقد وال s كره للمسلمين؛ إذ إن هذه الآفات تقود صاحبها إلى الهوى والجور والظلم في تفكيره وسلوكه.	0
ومن ذلك الحذر من الانسياق الدائم وراء الحماسات والانفعالات s والإشاعات وردود الأفعال الآنية، وضبط ذلك بضابط الشرع والعقل.	0
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: فاصبر إن s وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون الروم: .	0
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم محتا s جا إلى هذه الوصية فمن دونه أولى وأحوج.	0
عاشرا: البعد في أثناء العملية التفكيرية عن المشوشات الذهنية، والضغوط النفسية أو s الضغوط الخارجية، والتي يكون لها تأثير مباشر على التفكير والمواقف واتخاذ القرارات.	0
/ حادي عشر: الحرص على تربية النشء تربية هادئة منطلقها الكتاب والسنة وسيرة سلفن s ا الصالح، وحفظهم من الأفكار والمناهج التي تشوش أفكارهم وتصيبها بالخلل والآفات.	0
والتجربة أكبر شاهد لذلك؛ فمن وفقه الله عز وجل إلى أستاذ قدوة صالح، متز s ن في تفكيره وسلوكه، فإن المتربي في الغالب يتأثر بأستاذه وينصبغ بتفكيره.	0
ومن ابتلي بمرب عجول مصاب بخلل في تفكيره، فإ s ن أثر ذلك يظهر على من هم تحت توجيهه وتربيته.	0
وهنا تأتي عظم المسؤولية على المرب s ين، وعظم أجرهم أو وزرهم كل بحسبه.	0
ثاني عشر: أهمية فهم الواقعة التي يراد ال s تفكير فيها والإحاطة بها من جميع الجوانب.	0
وبدون ذلك يكون الفهم قاصرا وبالتالي فالقرارات أو ا s لمواقف المترتبة على ذلك ستكون قاصرة ومتسمة بالخلل.	0
قال الله عز وجل: ولا تقف ما لي s س لك به علم الإسراء: من الآية .	0
وفي كل مرحلة نجد للعقل دورا s مهما في التفكير والاستنباط.	0
ثالث عشر: الفهم الدقيق لما يسمع ويقرأ من الحق؛ لأن الخلل في الفهم يؤدي إلى ال s خلل في التفكير، وكلما كان الفهم صحيحا ودقيقا وحاضرا كان التفاعل مع ذلك كبيرا.	0
قال الله تعالى: إن في ذلك لذكرى لمن ك s ان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ق: .	0
وليست العبرة في ملأ الفراغ، ولك s ن العبرة بما يملأ به هذا الفراغ.	0
وعدم اشتغال الفكر والنفس بالعمل المفيد النافع يعود على الفكر بالخلل، وعلى العمل s بالضياع؛ فالفكر جوال لا يمكن أن يهدأ ويسكن فإن لم يشغل بالحق شغل صاحبه بالباطل.	0
وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل الرحى تدور بما يلقى فيها؛ فإن ألق s يت فيها حبا دارت به، وإن ألقيت فيها زجاجا وحصى وبعرا دارت به .	0
انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة، للأل s باني رحمه الله تعالى، الحديث رقم .	0
شرح قصيدة اب s ن القيم : / .	0
خصائص التصور s الإسلامي : ص .	0
قد يكون الانعزال عن المخالفين ممدوحا ومطلوبا إذا كانوا مخالف s ين في الأصول والثوابت كما هو الحال في هجر المبتدع وهجر كتبه.	0
فصاحب الرأي المتصلب ينفر عن كل من ل s ا يوافقه ولو كان في مسألة اجتهادية.	0
خطوة نحو التفكير ا s لقويم: ص ، باختصار.	0
رواه الترمذي مرفوعا، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي: ، و s قد جاء موقوفا عن ابن مسعود في تفسير الطبري: / بسند صحيح.	0
شرح أصول اعتقاد s أهل السنة : / .	0
خطوة نحو التفكير ا s لقويم : ص باختصار.	0
رواه ابن ماجه: / ، وصحح s ه الألباني في الصحيحة .	0
في ظلال ال s قرآن : / .	0
وقال الآلوسي تسمى سورة عيس s ى ولم أقف على نسبته لقائل.	0
وأصله للطبرسي فلعله أخذ من حديث رواه s في فضلها عن أبي بن كعب بلفظ سورة عيسى.	0
ولعلها أول سورة نزلت ذ s كر فيها لفظ الحواريين.	0
وإذا ثبت تسميتها سورة عيسى فلما s فيها من ذكر عيسى الصف: ، مرتين.	0
واختلف في سبب نزولها وهل نزل s ت متتابعة أو متفرقة متلاحقة.	0
وأخرجه الحاكم وأحمد في مسنده وابن أبي حاتم والدرامي ب s زيادة فقرأها علينا رسول الله حتى ختمها أو فقراها كلها.	0
فهذا يقتضي أنهم قيل لهم: لم تقولون ما لا تفعلون قبل أن يخلفوا ما وعدوا به s فيكون الاستفهام مستعملا مجازا في التحذير من عدم الوفاء بما نذروه ووعدوا به.	0
فلما نزل الجهاد كره ذلك ن s اس من المؤمنين وشق عليهم.	0
فأنزل الله سبحانه وتعالى: يا أيها ا s لذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون .	0
ومثله عن أبي صالح أن السورة نزلت بعد s أن أمروا بالجهاد بآيات غير هذه السورة.	0
وبعد أن وعدوا بالانتداب لل s جهاد ثم تقاعدوا عنه وكرهوه.	0
وهذا المروي عن ابن عباس وهو أوضح وأوفق بنظم الآية، والاستفهام فيه للتوبيخ وا s للوم وهو المناسب لقوله بعده كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون الصف: .	0
ونسب الواحدي مثل هذا للمفسرين وهو s يقتضي أن صدر الآية نزل بعد آخرها.	0
فابتلوا يوم أحد فنزلت يا أيها الذين آمنوا s لم تقولون ما لا تفعلون تعيرهم بترك الوفاء.	0
وهو يقتضي أن معظم السورة قب s ل نزول الآية التي في أولها.	0
أغراضها أول أغراضها التحذير من إخ s لاف الوعد والالتزام بواجبات الدين.	0
والتحريض على الجهاد في سبيل ا s لله والثبات فيه، وصدق الإيمان.	0
يؤذن بأن اللوم على وعد يت s علق بالجهاد في سبيل الله.	0
وبذلك يلتئم معنى الآية مع حديث الترمذي في سبب النزول s وتندحض روايات أخرى رويت في سبب نزولها ذكرها في الكشاف.	0
قال ابن زيد: هو قول المنافقين للمؤمنين نح s ن منكم ومعكم ثم يظهر من أفعالهم خلاف ذلك.	0
وجملة كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون بيان لجم s لة لم تقولون ما لا تفعلون تصريحا بالمعنى المكنى عنه بها.	0
/ وهو خبر عن كون قولهم ما لا ت s فعلون أمرا كبيرا في جنس المقت.	0
و أن تقولوا s فاعل كبر .	0
ففيه وعيد على تجدد مثله، وزيد المقصود اهتماما ب s أن وصف المقت بأنه عند الله، أي مقت لا تسامح فيه.	0
وعدل عن جعل فاعل كبر ضمير القول بأن يقتصر على كبر مقتا عند الله أو s يقال: كبر ذلك مقتا، لقصد زيادة التهويل بإعادة لفظه، ولإفادة التأكيد.	0
إن الله يحب الذين يقاتلون في s سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص .	0
/ وأما حركات القتال فتعرض بحسب مص s الح الحرب في اجتماع وتفرق وكر وفر.	0
وقوله تعالى: والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم التوبة s : وقوله: ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن التوبة: .	0
وهو المسمى بعط s ف قصة على قصة.	0
/ فإن قولهم ذلك استخفاف يدل لذلك قوله عقبه قال رب إني لا أم s لك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين المائدة: .	0
فيكون المقصود الأهم من القصة هو ما تفرع على s ذكرها من قوله: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم .	0
ففي النداء بوصف قوم تمهيد ل s لإنكار في قوله: لم تؤذونني .	0
وقد جاءت جملة الحال من قوله: قد تعلمون أني s رسول الله مصادفة المحل من الترقي في الإنكار.	0
والزيغ: الميل عن الحق، أي لما خالفوا ما أمرهم رسولهم جعل الله s في قلوبهم زيغا، أي تمكن الزيغ من نفوسهم فلم ينفكوا عن الضلال.	0
وجملة والله لا يهدي القوم الفاسقين تذييل، أي وهذه سنة ا s لله في الناس فكان قوم موسى الذين آذوه من أهل ذلك العموم.	0
وذكر وصف الفاسقين جاريا على لفظ القوم للإي s ماء إلى الفسوق الذي دخل في مقومات قوميتهم.	0
كما تقدم عند قوله تعالى: إن في خلق السماوات و s الأرض إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون في البقرة .	0
ويتابع الرازي رده على هذه الطعونات : أما قوله: رب إني ظلمت نف s سي فاغفر لي فعلى نهج قول أدم عليه السلام : ربنا ظلمنا أنفسنا .	0
والمراد أحد وجهين : إما على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى وا s لاعتراف بالتقصير عن القيام بحقوقه ، وإن لم يكن هناك ذنب قط .	0
ويدل على هذا التأويل أنه على عقبه قال : رب بما أنعمت علي فلن أكون ظه s يرا للمجرمين ، ولو كانت إعانة المؤمن ههنا سببا للمعصية لما قال ذلك .	0
أما قوله : فعلتها إذا وأنا من الضالين ، المقصود بكو s نه ضالا ، أي : متحيرا لا يدري ما يجب عليه أن يفعله .	0
ما يستفاد من النص يمكن أن نستخلص المعاني الآتية s من خلال قراءتنا للآيات القرآنية التي مر شرحها .	0
أحمد بن علي بن المثنى ال s موصلي التميمي أبو يعلى .	0

وفي رواية أخرى: أن يجتاز ا s لرجل المسجد فلا يصلي فيه .

0

وعن أنس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قا s ل: إن من أمارات الساعة أن تتخذ المساجد طرقا .

0

المثال الثاني: إن تربية الأولاد تربية إسلامية يدركون من خلالها لماذا خلقوا فيعبدون ربهم ويست s عدون ليوم رحيلهم ويتخلقون بالأخلاق الإسلامية الرفيعة ويجاهدون في سبيل الله عز وجل مهمة عظيمة.

0

ومن ذلك تقديم الانشغال في التفكير بدراسة الأولاد وطعامهم ولباسهم وصحتهم مع أهميتها على الت s فكير في دينهم وأخلاقهم وتربيتهم التربية الإسلامية التي تجلب لهم السعادة في الدنيا والآخرة.

0

بل قد يقدم بعض التوافه من ال s مباحات على هذا الواجب العظيم.

0

المثال الخامس: الانشغال عن النفس ومحاسبتها والت s فكير في عيوبها وآفاتها بالانشغال بالناس وعيوبهم.

0

المثال السادس: الخلل في ترتيب منازل الخصوم والأعداء؛ لأن الأعداء ليسوا على درجة واحدة، ول s يس انحرافهم على مرتبة واحدة؛ فخطورة الكافر والمنافق وعداوتهما ليست كالمبتدع من أهل القبلة.

0

وخطورة الكافر تختلف أيضا حسب شدة الكفر وإفساده؛ فالكافر s المسالم ليس كالكافر المحارب الصاد عن سبيل الله عز وجل.

0

والعكس من ذلك فيما لو تعددت بؤر الصراع، وبخاصة في مثل زماننا اليوم الذي s ليس للمجاهدين فيه شوكة قوية تستعد لمواجهة أكثر من عدو وجبهة في وقت واحد.

0

فقال لها: ما شأنك؟ فقالت: أخوك أ s بو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا.

0

فجاء أبو الدرداء فصنع له طع s اما، فقال له: كل فإني صائم.

0

قال: ما أنا بآكل s حتى تأكل، فأكل.

0

فلما كان الليل ذهب أبو الد s رداء يقوم، فقال: نم، فنام.

0

فلما كان من آخر الليل قا s ل سلمان: قم الآن، فصليا.

0

فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك ع s ليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه.

0

فقال النبي صلى الله عليه وسل s م: صدق سلمان أخرجه البخاري .

0

وزاد الترمذي فيه s ولضيفك عليك حقا .

0

لو تزاحم واجب عيني متعلق بمصلحة عامة للمسلمين مع واجب عيني متعلق بمصلحة خاصة؛ فإ s ن الواجب العام مقدم على الخاص، كما لو تعارض أداء الجهاد العيني مع طاعة الوالدين.

0

والأدعية في ذلك كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قي s وم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .

0

ومنها قوله صلى الله عليه وس s لم: اللهم اهدني فيمن هديت .

0

وقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدني وسد s دني ، وغيرها من الأحاديث النبوية الجامعة.

0

وهنا يأتي دور الاستخارة وأهميتها في الهداية إلى الحق والصواب؛ لأن s الله سبحانه هو الذي يعلم ولا نعلم، ويقدر ولا نقدر، وهو علام الغيوب.

0

وهي أيضا السبب في كثير من مظاه s ر الخلل في التفكير كما مر بنا.

0

وهنا نؤكد على أثر الإخلاص والتواضع في s سلامة التفكير والانقياد للحق عند ظهوره.

0

ولذلك كان السلف ينهون عن مج s السة أهل البدع وقراءة كتبهم.

0

كما أن في الفقه بالشرع الإحاطة بمقاصد الشريعة، وفقه الموازنات بين s المصالح والمفاسد، والتي تنشأ بعض مظاهر الخلل من الجهل بها وإغفالها.

0

سادسا: الحرص على تدبر القرآن الكريم؛ ففيه العصمة بإذن الله تعالى s من أسباب الخلل والزيغ، وفيه الميزان العدل والمنهج الصحيح للتفكير.

0

وبقدر ما يبعد العبد عن كتاب الله عز وجل والاهتداء بهديه ب s قدر ما يقع في كثير من مظاهر الخلل في الفكر والقول والعمل.

0

سابعا: محاسبة النفس وتهذيبها والتعرف على آفاتها، وتنقيتها من أدران الحسد والحقد وال s كره للمسلمين؛ إذ إن هذه الآفات تقود صاحبها إلى الهوى والجور والظلم في تفكيره وسلوكه.

0

ومن ذلك الحذر من الانسياق الدائم وراء الحماسات والانفعالات s والإشاعات وردود الأفعال الآنية، وضبط ذلك بضابط الشرع والعقل.

0

قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: فاصبر إن s وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون الروم: .

0

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم محتا s جا إلى هذه الوصية فمن دونه أولى وأحوج.

0

عاشرا: البعد في أثناء العملية التفكيرية عن المشوشات الذهنية، والضغوط النفسية أو s الضغوط الخارجية، والتي يكون لها تأثير مباشر على التفكير والمواقف واتخاذ القرارات.

0

/ حادي عشر: الحرص على تربية النشء تربية هادئة منطلقها الكتاب والسنة وسيرة سلفن s ا الصالح، وحفظهم من الأفكار والمناهج التي تشوش أفكارهم وتصيبها بالخلل والآفات.

0

والتجربة أكبر شاهد لذلك؛ فمن وفقه الله عز وجل إلى أستاذ قدوة صالح، متز s ن في تفكيره وسلوكه، فإن المتربي في الغالب يتأثر بأستاذه وينصبغ بتفكيره.

0

ومن ابتلي بمرب عجول مصاب بخلل في تفكيره، فإ s ن أثر ذلك يظهر على من هم تحت توجيهه وتربيته.

0

وهنا تأتي عظم المسؤولية على المرب s ين، وعظم أجرهم أو وزرهم كل بحسبه.

0

ثاني عشر: أهمية فهم الواقعة التي يراد ال s تفكير فيها والإحاطة بها من جميع الجوانب.

0

وبدون ذلك يكون الفهم قاصرا وبالتالي فالقرارات أو ا s لمواقف المترتبة على ذلك ستكون قاصرة ومتسمة بالخلل.

0

قال الله عز وجل: ولا تقف ما لي s س لك به علم الإسراء: من الآية .

0

وفي كل مرحلة نجد للعقل دورا s مهما في التفكير والاستنباط.

0

ثالث عشر: الفهم الدقيق لما يسمع ويقرأ من الحق؛ لأن الخلل في الفهم يؤدي إلى ال s خلل في التفكير، وكلما كان الفهم صحيحا ودقيقا وحاضرا كان التفاعل مع ذلك كبيرا.

0

قال الله تعالى: إن في ذلك لذكرى لمن ك s ان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ق: .

0

وليست العبرة في ملأ الفراغ، ولك s ن العبرة بما يملأ به هذا الفراغ.

0

وعدم اشتغال الفكر والنفس بالعمل المفيد النافع يعود على الفكر بالخلل، وعلى العمل s بالضياع؛ فالفكر جوال لا يمكن أن يهدأ ويسكن فإن لم يشغل بالحق شغل صاحبه بالباطل.

0

وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل الرحى تدور بما يلقى فيها؛ فإن ألق s يت فيها حبا دارت به، وإن ألقيت فيها زجاجا وحصى وبعرا دارت به .

0

انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة، للأل s باني رحمه الله تعالى، الحديث رقم .

0

شرح قصيدة اب s ن القيم : / .

0

خصائص التصور s الإسلامي : ص .

0

قد يكون الانعزال عن المخالفين ممدوحا ومطلوبا إذا كانوا مخالف s ين في الأصول والثوابت كما هو الحال في هجر المبتدع وهجر كتبه.

0

فصاحب الرأي المتصلب ينفر عن كل من ل s ا يوافقه ولو كان في مسألة اجتهادية.

0

خطوة نحو التفكير ا s لقويم: ص ، باختصار.

0

رواه الترمذي مرفوعا، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي: ، و s قد جاء موقوفا عن ابن مسعود في تفسير الطبري: / بسند صحيح.

0

شرح أصول اعتقاد s أهل السنة : / .

0

خطوة نحو التفكير ا s لقويم : ص باختصار.

0

رواه ابن ماجه: / ، وصحح s ه الألباني في الصحيحة .

0

في ظلال ال s قرآن : / .

0

وقال الآلوسي تسمى سورة عيس s ى ولم أقف على نسبته لقائل.

0

وأصله للطبرسي فلعله أخذ من حديث رواه s في فضلها عن أبي بن كعب بلفظ سورة عيسى.

0

ولعلها أول سورة نزلت ذ s كر فيها لفظ الحواريين.

0

وإذا ثبت تسميتها سورة عيسى فلما s فيها من ذكر عيسى الصف: ، مرتين.

0

واختلف في سبب نزولها وهل نزل s ت متتابعة أو متفرقة متلاحقة.

0

وأخرجه الحاكم وأحمد في مسنده وابن أبي حاتم والدرامي ب s زيادة فقرأها علينا رسول الله حتى ختمها أو فقراها كلها.

0

فهذا يقتضي أنهم قيل لهم: لم تقولون ما لا تفعلون قبل أن يخلفوا ما وعدوا به s فيكون الاستفهام مستعملا مجازا في التحذير من عدم الوفاء بما نذروه ووعدوا به.

0

فلما نزل الجهاد كره ذلك ن s اس من المؤمنين وشق عليهم.

0

فأنزل الله سبحانه وتعالى: يا أيها ا s لذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون .

0

ومثله عن أبي صالح أن السورة نزلت بعد s أن أمروا بالجهاد بآيات غير هذه السورة.

0

وبعد أن وعدوا بالانتداب لل s جهاد ثم تقاعدوا عنه وكرهوه.

0

وهذا المروي عن ابن عباس وهو أوضح وأوفق بنظم الآية، والاستفهام فيه للتوبيخ وا s للوم وهو المناسب لقوله بعده كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون الصف: .

0

ونسب الواحدي مثل هذا للمفسرين وهو s يقتضي أن صدر الآية نزل بعد آخرها.

0

فابتلوا يوم أحد فنزلت يا أيها الذين آمنوا s لم تقولون ما لا تفعلون تعيرهم بترك الوفاء.

0

وهو يقتضي أن معظم السورة قب s ل نزول الآية التي في أولها.

0

أغراضها أول أغراضها التحذير من إخ s لاف الوعد والالتزام بواجبات الدين.

0

والتحريض على الجهاد في سبيل ا s لله والثبات فيه، وصدق الإيمان.

0

يؤذن بأن اللوم على وعد يت s علق بالجهاد في سبيل الله.

0

وبذلك يلتئم معنى الآية مع حديث الترمذي في سبب النزول s وتندحض روايات أخرى رويت في سبب نزولها ذكرها في الكشاف.

0

قال ابن زيد: هو قول المنافقين للمؤمنين نح s ن منكم ومعكم ثم يظهر من أفعالهم خلاف ذلك.

0

وجملة كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون بيان لجم s لة لم تقولون ما لا تفعلون تصريحا بالمعنى المكنى عنه بها.

0

/ وهو خبر عن كون قولهم ما لا ت s فعلون أمرا كبيرا في جنس المقت.

0

و أن تقولوا s فاعل كبر .

0

ففيه وعيد على تجدد مثله، وزيد المقصود اهتماما ب s أن وصف المقت بأنه عند الله، أي مقت لا تسامح فيه.

0

وعدل عن جعل فاعل كبر ضمير القول بأن يقتصر على كبر مقتا عند الله أو s يقال: كبر ذلك مقتا، لقصد زيادة التهويل بإعادة لفظه، ولإفادة التأكيد.

0

إن الله يحب الذين يقاتلون في s سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص .

0

/ وأما حركات القتال فتعرض بحسب مص s الح الحرب في اجتماع وتفرق وكر وفر.

0

وقوله تعالى: والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم التوبة s : وقوله: ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن التوبة: .

0

وهو المسمى بعط s ف قصة على قصة.

0

/ فإن قولهم ذلك استخفاف يدل لذلك قوله عقبه قال رب إني لا أم s لك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين المائدة: .

0

فيكون المقصود الأهم من القصة هو ما تفرع على s ذكرها من قوله: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم .

0

ففي النداء بوصف قوم تمهيد ل s لإنكار في قوله: لم تؤذونني .

0

وقد جاءت جملة الحال من قوله: قد تعلمون أني s رسول الله مصادفة المحل من الترقي في الإنكار.

0

والزيغ: الميل عن الحق، أي لما خالفوا ما أمرهم رسولهم جعل الله s في قلوبهم زيغا، أي تمكن الزيغ من نفوسهم فلم ينفكوا عن الضلال.

0

وجملة والله لا يهدي القوم الفاسقين تذييل، أي وهذه سنة ا s لله في الناس فكان قوم موسى الذين آذوه من أهل ذلك العموم.

0

وذكر وصف الفاسقين جاريا على لفظ القوم للإي s ماء إلى الفسوق الذي دخل في مقومات قوميتهم.

0

كما تقدم عند قوله تعالى: إن في خلق السماوات و s الأرض إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون في البقرة .

0

ويتابع الرازي رده على هذه الطعونات : أما قوله: رب إني ظلمت نف s سي فاغفر لي فعلى نهج قول أدم عليه السلام : ربنا ظلمنا أنفسنا .

0

والمراد أحد وجهين : إما على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى وا s لاعتراف بالتقصير عن القيام بحقوقه ، وإن لم يكن هناك ذنب قط .

0

ويدل على هذا التأويل أنه على عقبه قال : رب بما أنعمت علي فلن أكون ظه s يرا للمجرمين ، ولو كانت إعانة المؤمن ههنا سببا للمعصية لما قال ذلك .

0

أما قوله : فعلتها إذا وأنا من الضالين ، المقصود بكو s نه ضالا ، أي : متحيرا لا يدري ما يجب عليه أن يفعله .

0

ما يستفاد من النص يمكن أن نستخلص المعاني الآتية s من خلال قراءتنا للآيات القرآنية التي مر شرحها .

0

أحمد بن علي بن المثنى ال s موصلي التميمي أبو يعلى .

0