faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
وقد اتفق المؤرخون على تحديد تاريخ ولادته بسنة ه، ما عدا ابن تغري ب s ردي الذي أثبت ولادته سنة ه ، وذلك في أحد الربيعين بجزيرة ابن عمر .	0
مشايخه قرأ مجد الدين على: عبدالوهاب بن هب s ة الله بن أبي حبة البغدادي، المتوفى سنة ه.	0
وقد قرأ عليه صحي s ح مسلم بالموصل .	0
ناصح الدين أبي محمد سعيد بن المبارك بن الدهان ال s بغدادي، صاحب الغرة في شرح اللمع ، المتوفى سنة ه .	0
وعبدالوهاب بن سكين s ة، المتوفى سنة ه .	0
تلاميذه أبو الحسن علي بن ي s وسف القفطي، المتوفى سنة ه .	0
والشهاب القوصي إسماعيل بن حامد، المتوفى سنة ه s وتاج الدين عبدالمحسن بن محمد شيخ الباجربقي .	0
وروى عنه بالإجازة الشيخ s فخر الدين بن البخاري .	0
روى عنه ولده، ول s م يسمه المؤرخون .	0
صفاته ذكر المؤرخون للمبارك بن الأثير صفات s العلم والفضل والعقل والورع والبر والإحسان.	0
وقد جمع بين التمكن من علوم العربية والقرآن s والحديث والفقه، وصنف في ذلك تصانيف مفيدة.	0
أنشأ رباطا بقرية من قرى ا s لموصل، ووقف أملاكه عليه .	0
وكان شافعي المذهب، وقد عرض له مرض كف يديه ورجليه s ومنعه الكتابة، فكان يحمل في محفة، فانقطع في بيته .	0
قال في السير : قال ابن الشع s ار: وكان من أشد الناس بخلا .	0
وتولى الخزانة ل: سيف الد s ين غازي بن مودود بن زنكي.	0
كما اتصل بالأمير مجاهد الدين قايماز ب s ن عبدالله الزيني، وولي ديوان الإنشاء.	0
ولم يزل في الموصل إلى أن مات s ، ولكنه كان ينتقل في الولايات.	0
وتفرغ للكتابة في فترة مرضه، s وكان يغشاه الأكابر والعلماء .	0
مؤلفاته ترك المبارك قدرا ك s بيرا من المؤلفات العلمية .	0
منها: منال الطالب في شرح s طوال الغرائب وهو مطبوع.	0
جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم s جمع فيه بين الكتب الستة، ورتبه على حروف المعجم.	0
المرصع في البنين والب s نات والآباء والأمهات .	0
المصطفى المختار في s الأدعية والأذكار .	0
بغية الراغب في تهذ s يب الفصول النحوية .	0
النهاية في غريب الحديث والأثر وهو الكتاب الذي ندر s سه، وقد وصفه أهل الفن بأنه لم يعهد نظيره في بابه .	0
قال في الصحاح: يقال: لا أفعله أبد الآبدين s ، كما يقال: دهر الداهرين، وعوض العائضين .	0
قال ابن الجوزي: أبده s بصره، أي: أتبعه إياه .	0
ومما استدركه حديث : إن كلبة s كانت في بني إسرائيل مجحا .	0
ويرى أن معرفة ألفاظه مقدمة في الرتبة؛ لأنها الأصل في الخطاب، وبها يحص s ل التفاهم، فإذا عرفت ترتبت المعاني عليها، فكان الاهتمام ببيانها أولى.	0
أما العام فهو: ما يشترك في معرفته جمهور أهل الل s سان العربي، مما يدور بينهم في الخطاب، وتناقلوه.	0
ثم يقسم معرفة هذا الخاص s إلى معرفة ذاته وصفاته .	0
أما ذاته فهي معرفة وزن الكلمة وضبطها، وتأليف حروفها؛ لئلا يتب s دل حرف بحرف أو بناء ببناء، وهذه المعرفة استقل بها علماء اللغة.	0
وأماصفاته فهي معرفة حركاته وإعرابه ونحو ذلك؛ لئلا تختل المعاني التي يك s ون فهم الحديث مبنيا عليها، وهذه المعرفة استقل بها علماء النحو والتصريف.	0
الأول ما كان واحدا في الجنس أو في النوع كقولنا الإن s سان والفرس واحد في الجنس وزيد وعمرو واحد في النوع .	0
الثالث ما كان وا s حدا لعدم نظيره .	0
الرابع : ما كان واحدا لامتناع التجزي فيه s إما لصغره كالهباء وإما لصلابته كالماس .	0
الخامس للمبدإ إما لمبدإ العدد كقولك واحد اث s نان وإما لمبدإ الخط كقولك : النقطة الواحدة .	0
ثم ردوا إلى الل s ه مولاهم الحق .	0
الضم أيضا فيكون مثلثا ك s الود الوداد قاله شيخنا .	0
والمودودة هكذا في النسخة الموثوق بها وقد s سقطت في بعضها ولم يتعرض لها أئمة الغريب .	0
قلت : ونقل الفتح أيضا أبو جعفر اللبلي في شرح الفصيح و s القزاز في الجامع والصاغاني في التكملة كلهم عن الفراء .	0
ومن ضم أراد : بال s مودة بيني وبينك .	0
وفي الصحاح : الود بالفتح : الوتد في لغة أه s ل نجد كأنهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال .	0
وبرقة وداء كذا بطن الودداء كأنه s جمع ودود ويروى بفتح الواو مواضع .	0
وتودده : اجتلب وده عن ابن الأعرابي وأنشد : أقول توددني إذا s ما لقيتني ... برفق ومعروف من القول ناصع تودد إليه : تحبب .	0
والتواد التحاب تفاعل من الوداد وقع فيه s إدغام المثلين وهما يتوادان أي يتحابان .	0
عن ابن الأعرابي المودة : الكتاب وبه فسر قوله تعالى s تلقون إليهم بالمودة أي بالكتب وهو من غرائب التفسير .	0
وفي شفاء الغليل أنه استعمل للتمني قديما وح s ديثا لأن المرء لا يتمنى إلا ما يحبه ويوده .	0
قلت : وسيأتي اوراد وقال شيخنا : وهو من الغرائ s ب في الألوان فإن الأكثر فيها الكسر كالعاهات .	0
ورد بلا لام : حصن حجارته حمر قاله ياقو s ت وفي التكملة : حصن من حجارة حمر وبلق .	0
من المجاز : أبو الورد s : الذكر لحمرة لونه .	0
الورد أسماء أفراس عدة منها فر s س لعدي بن عمر الطائي الأعرج .	0
ووراد ككتان م s ن قوم ورادين .	0
من المجاز : s قرأت وردي .	0
الورد : النص s يب من الماء .	0
وأورده الماء s : جعله يرده .	0
من المجاز : عشية وردة إذا احمر أفقها عند غر s وب الشمس وكذلك عند طلوعها وذلك علامة الجدب .	0
من المجاز : وقع في ردة وكذا ألقاه s في وردة أي هلكة كورطة والطاء أعلى .	0
والأوراد كأنه جمع ورد : عند حنين قال : ركضن الخيل فيها بين s بس ... إلى الأوراج تنحط بالنهاب وورد ووراد ووردان أسماء .	0
وبنات وردان : دواب أي م s عروفة وهي هذه الخنافس .	0
وأورده : جعلضه يرد الماء وفي الصحاح : ورد فلان ورودا : حضر وأ s ورده غيره : أحضره المورد كاستورده وتورده الأخير عن ابن سيده .	0
وتورد : طلب الورد ك s استورد عن ابن سيده .	0
ووردت الشجرة توريدا : نورت أ s ي خرج نورها قاله أبو حنيفة .	0
والوارد : السابق وبه فسر قوله تعالى فأرسلوا واردهم أي سابقهم والوار s د الشجاع الجريء المتقدم في الأمور قال الصاغاني : يقال ذلك وفيه نظر .	0
ووردان الجني له ذ s كر في ليلة الجن .	0
وردان مولى لع s مرو بن العاص .	0
وله سوق وردان بمصر و s هي قرية عامرة الآن .	0
والمستورد بن شداد بن عمرو القرشي صحا s بي نزل الكوفة ثم مصر روى عنه جماعة .	0
والزماورد بالضم وفي حواشي الكشاف بالفتح : طعا s م من البيض واللحم معرب ومثله في شفاء الغليل .	0
فمن صام الشهر مؤمنا بفرضيته محتسبا لثوابه وأجره عند ربه، مجت s هدا في تحري سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيه فليبشر بالمغفرة.	0
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم s وانظر الدر المنثور للسيوطي / .	0
وإسناده ضعيف ل s ضعف علي بن زيد.	0
فإذا اجتمع للمؤمن استغفاره لنفسه واستغفار الملائكة s له، فما أحراه بالفوز بأعلى المطالب وأكرم الغايات.	0
قال أحمد شاكر s : إسناده ضعيف.	0
لأن فيه هشام بن أبي هشام و s هو ضعيف؛ بل متفق على ضعفه.	0
قال البخاري في الصغير : يتكلمون فيه، وصرح بضع s فه في الكبير / / ، وترجم له ابن سعد / / وضعفه.	0
أخرجه مسلم برقم في البر والصلة، باب: s تحريم الظلم عن أبي ذر رضي الله عنه.	0
وجاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قا s م ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .	0
وكان جبرائيل يلقاه كل ليلة من شهر رمضان، فيدارسه s القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة .	0
ورواه أحمد، وزاد: ولا s يسأل شيئا إلا أعطاه .	0
أخرجه الترمذي برقم والبيهقي / و s انظر: إرواء الغليل للألباني / .	0
أخرجه البخاري برقم s في بدء الوحي، باب: .	0
وفي الصحيح أيضا قال صلى الله عليه s وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة .	0
في الزكاة، باب: s الحث على الصدقة .	0
وقد روي الحديث أيضا عن جابر رضي s الله عنه أخرجه البخاري معلقا .	0
وقوله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القر s آن فإنه يأتي شفيعا لأهله يوم القيامة .	0
من حديث عائشة s رضي الله عنها.	0
قال الحافظ في الفتح / : ولا شك أن الجامع s بين تعلم القرآن وتعليمه مكمل لنفسه ولغيره.	0
وثبت في السنن، أن من الصحابة من كان يفطر إذا فارق عامر s قريته، ويذكر أن ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.	0
ومسلم برقم في الصيام، باب: الصوم والفطر في ش s هر رمضان للمسافر عن أنس بن مالك رضي الله عنه.	0
ولما في الصحيحين عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في s سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فقال: ما هذا؟ فقالوا: صائم.	0
وصححه الألباني في s السلسلة الصحيحة .	0
وإما في حال تقلبهم وشغلهم، وعدم خطور الع s ذاب ببالهم، وإما في حال تخوفهم من العذاب.	0
إن أولئك الذين يقولون إنهم s مسلمون لا مؤمنون ولا متقون.	0
وهو أخطر من الابتلاء بالشدة، وفرق بينه وبي s ن البركات التي يعدها الله من يؤمنون ويتقون.	0
والله يعد الناس الأمن والطمأنينة، والرضوان والفلاح في الدنيا والآخرة، إذا هم أرهفو s ا حساسيتهم به، وإذا هم أخلصوا العبودية له؛ وإذا هم اتقوه فاتقوا كل ما يلوث الحياة.	0
فهو يدعوهم إلى الأمن في جوار الله s لا في جوار النعيم المادي المغري.	0
وإلى الركون إلى ما عند الله ل s ا إلى ما يملكون من عرض الحياة.	0
وكان بهذا وذاك عامر القلب بالإيمان، مطمئنا بذكر الله، قويا على الشيطان s وعلى هواه، مصلحا في الأرض بهدى الله، لا يخشى الناس والله أحق أن يخشاه.	0
لندرك أنه لا يدعو إلى القلق إنما يدعو إلى اليقظة، ولا يؤدي إلى الفزع إنم s ا يؤدي إلى الحساسية، ولا يعطل الحياة إنما يحرسها من الاستهتار والطغيان .	0

وقد اتفق المؤرخون على تحديد تاريخ ولادته بسنة ه، ما عدا ابن تغري ب s ردي الذي أثبت ولادته سنة ه ، وذلك في أحد الربيعين بجزيرة ابن عمر .

0

مشايخه قرأ مجد الدين على: عبدالوهاب بن هب s ة الله بن أبي حبة البغدادي، المتوفى سنة ه.

0

وقد قرأ عليه صحي s ح مسلم بالموصل .

0

ناصح الدين أبي محمد سعيد بن المبارك بن الدهان ال s بغدادي، صاحب الغرة في شرح اللمع ، المتوفى سنة ه .

0

وعبدالوهاب بن سكين s ة، المتوفى سنة ه .

0

تلاميذه أبو الحسن علي بن ي s وسف القفطي، المتوفى سنة ه .

0

والشهاب القوصي إسماعيل بن حامد، المتوفى سنة ه s وتاج الدين عبدالمحسن بن محمد شيخ الباجربقي .

0

وروى عنه بالإجازة الشيخ s فخر الدين بن البخاري .

0

روى عنه ولده، ول s م يسمه المؤرخون .

0

صفاته ذكر المؤرخون للمبارك بن الأثير صفات s العلم والفضل والعقل والورع والبر والإحسان.

0

وقد جمع بين التمكن من علوم العربية والقرآن s والحديث والفقه، وصنف في ذلك تصانيف مفيدة.

0

أنشأ رباطا بقرية من قرى ا s لموصل، ووقف أملاكه عليه .

0

وكان شافعي المذهب، وقد عرض له مرض كف يديه ورجليه s ومنعه الكتابة، فكان يحمل في محفة، فانقطع في بيته .

0

قال في السير : قال ابن الشع s ار: وكان من أشد الناس بخلا .

0

وتولى الخزانة ل: سيف الد s ين غازي بن مودود بن زنكي.

0

كما اتصل بالأمير مجاهد الدين قايماز ب s ن عبدالله الزيني، وولي ديوان الإنشاء.

0

ولم يزل في الموصل إلى أن مات s ، ولكنه كان ينتقل في الولايات.

0

وتفرغ للكتابة في فترة مرضه، s وكان يغشاه الأكابر والعلماء .

0

مؤلفاته ترك المبارك قدرا ك s بيرا من المؤلفات العلمية .

0

منها: منال الطالب في شرح s طوال الغرائب وهو مطبوع.

0

جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم s جمع فيه بين الكتب الستة، ورتبه على حروف المعجم.

0

المرصع في البنين والب s نات والآباء والأمهات .

0

المصطفى المختار في s الأدعية والأذكار .

0

بغية الراغب في تهذ s يب الفصول النحوية .

0

النهاية في غريب الحديث والأثر وهو الكتاب الذي ندر s سه، وقد وصفه أهل الفن بأنه لم يعهد نظيره في بابه .

0

قال في الصحاح: يقال: لا أفعله أبد الآبدين s ، كما يقال: دهر الداهرين، وعوض العائضين .

0

قال ابن الجوزي: أبده s بصره، أي: أتبعه إياه .

0

ومما استدركه حديث : إن كلبة s كانت في بني إسرائيل مجحا .

0

ويرى أن معرفة ألفاظه مقدمة في الرتبة؛ لأنها الأصل في الخطاب، وبها يحص s ل التفاهم، فإذا عرفت ترتبت المعاني عليها، فكان الاهتمام ببيانها أولى.

0

أما العام فهو: ما يشترك في معرفته جمهور أهل الل s سان العربي، مما يدور بينهم في الخطاب، وتناقلوه.

0

ثم يقسم معرفة هذا الخاص s إلى معرفة ذاته وصفاته .

0

أما ذاته فهي معرفة وزن الكلمة وضبطها، وتأليف حروفها؛ لئلا يتب s دل حرف بحرف أو بناء ببناء، وهذه المعرفة استقل بها علماء اللغة.

0

وأماصفاته فهي معرفة حركاته وإعرابه ونحو ذلك؛ لئلا تختل المعاني التي يك s ون فهم الحديث مبنيا عليها، وهذه المعرفة استقل بها علماء النحو والتصريف.

0

الأول ما كان واحدا في الجنس أو في النوع كقولنا الإن s سان والفرس واحد في الجنس وزيد وعمرو واحد في النوع .

0

الثالث ما كان وا s حدا لعدم نظيره .

0

الرابع : ما كان واحدا لامتناع التجزي فيه s إما لصغره كالهباء وإما لصلابته كالماس .

0

الخامس للمبدإ إما لمبدإ العدد كقولك واحد اث s نان وإما لمبدإ الخط كقولك : النقطة الواحدة .

0

ثم ردوا إلى الل s ه مولاهم الحق .

0

الضم أيضا فيكون مثلثا ك s الود الوداد قاله شيخنا .

0

والمودودة هكذا في النسخة الموثوق بها وقد s سقطت في بعضها ولم يتعرض لها أئمة الغريب .

0

قلت : ونقل الفتح أيضا أبو جعفر اللبلي في شرح الفصيح و s القزاز في الجامع والصاغاني في التكملة كلهم عن الفراء .

0

ومن ضم أراد : بال s مودة بيني وبينك .

0

وفي الصحاح : الود بالفتح : الوتد في لغة أه s ل نجد كأنهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال .

0

وبرقة وداء كذا بطن الودداء كأنه s جمع ودود ويروى بفتح الواو مواضع .

0

وتودده : اجتلب وده عن ابن الأعرابي وأنشد : أقول توددني إذا s ما لقيتني ... برفق ومعروف من القول ناصع تودد إليه : تحبب .

0

والتواد التحاب تفاعل من الوداد وقع فيه s إدغام المثلين وهما يتوادان أي يتحابان .

0

عن ابن الأعرابي المودة : الكتاب وبه فسر قوله تعالى s تلقون إليهم بالمودة أي بالكتب وهو من غرائب التفسير .

0

وفي شفاء الغليل أنه استعمل للتمني قديما وح s ديثا لأن المرء لا يتمنى إلا ما يحبه ويوده .

0

قلت : وسيأتي اوراد وقال شيخنا : وهو من الغرائ s ب في الألوان فإن الأكثر فيها الكسر كالعاهات .

0

ورد بلا لام : حصن حجارته حمر قاله ياقو s ت وفي التكملة : حصن من حجارة حمر وبلق .

0

من المجاز : أبو الورد s : الذكر لحمرة لونه .

0

الورد أسماء أفراس عدة منها فر s س لعدي بن عمر الطائي الأعرج .

0

ووراد ككتان م s ن قوم ورادين .

0

من المجاز : s قرأت وردي .

0

الورد : النص s يب من الماء .

0

وأورده الماء s : جعله يرده .

0

من المجاز : عشية وردة إذا احمر أفقها عند غر s وب الشمس وكذلك عند طلوعها وذلك علامة الجدب .

0

من المجاز : وقع في ردة وكذا ألقاه s في وردة أي هلكة كورطة والطاء أعلى .

0

والأوراد كأنه جمع ورد : عند حنين قال : ركضن الخيل فيها بين s بس ... إلى الأوراج تنحط بالنهاب وورد ووراد ووردان أسماء .

0

وبنات وردان : دواب أي م s عروفة وهي هذه الخنافس .

0

وأورده : جعلضه يرد الماء وفي الصحاح : ورد فلان ورودا : حضر وأ s ورده غيره : أحضره المورد كاستورده وتورده الأخير عن ابن سيده .

0

وتورد : طلب الورد ك s استورد عن ابن سيده .

0

ووردت الشجرة توريدا : نورت أ s ي خرج نورها قاله أبو حنيفة .

0

والوارد : السابق وبه فسر قوله تعالى فأرسلوا واردهم أي سابقهم والوار s د الشجاع الجريء المتقدم في الأمور قال الصاغاني : يقال ذلك وفيه نظر .

0

ووردان الجني له ذ s كر في ليلة الجن .

0

وردان مولى لع s مرو بن العاص .

0

وله سوق وردان بمصر و s هي قرية عامرة الآن .

0

والمستورد بن شداد بن عمرو القرشي صحا s بي نزل الكوفة ثم مصر روى عنه جماعة .

0

والزماورد بالضم وفي حواشي الكشاف بالفتح : طعا s م من البيض واللحم معرب ومثله في شفاء الغليل .

0

فمن صام الشهر مؤمنا بفرضيته محتسبا لثوابه وأجره عند ربه، مجت s هدا في تحري سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيه فليبشر بالمغفرة.

0

أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم s وانظر الدر المنثور للسيوطي / .

0

وإسناده ضعيف ل s ضعف علي بن زيد.

0

فإذا اجتمع للمؤمن استغفاره لنفسه واستغفار الملائكة s له، فما أحراه بالفوز بأعلى المطالب وأكرم الغايات.

0

قال أحمد شاكر s : إسناده ضعيف.

0

لأن فيه هشام بن أبي هشام و s هو ضعيف؛ بل متفق على ضعفه.

0

قال البخاري في الصغير : يتكلمون فيه، وصرح بضع s فه في الكبير / / ، وترجم له ابن سعد / / وضعفه.

0

أخرجه مسلم برقم في البر والصلة، باب: s تحريم الظلم عن أبي ذر رضي الله عنه.

0

وجاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قا s م ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .

0

وكان جبرائيل يلقاه كل ليلة من شهر رمضان، فيدارسه s القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة .

0

ورواه أحمد، وزاد: ولا s يسأل شيئا إلا أعطاه .

0

أخرجه الترمذي برقم والبيهقي / و s انظر: إرواء الغليل للألباني / .

0

أخرجه البخاري برقم s في بدء الوحي، باب: .

0

وفي الصحيح أيضا قال صلى الله عليه s وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة .

0

في الزكاة، باب: s الحث على الصدقة .

0

وقد روي الحديث أيضا عن جابر رضي s الله عنه أخرجه البخاري معلقا .

0

وقوله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القر s آن فإنه يأتي شفيعا لأهله يوم القيامة .

0

من حديث عائشة s رضي الله عنها.

0

قال الحافظ في الفتح / : ولا شك أن الجامع s بين تعلم القرآن وتعليمه مكمل لنفسه ولغيره.

0

وثبت في السنن، أن من الصحابة من كان يفطر إذا فارق عامر s قريته، ويذكر أن ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

0

ومسلم برقم في الصيام، باب: الصوم والفطر في ش s هر رمضان للمسافر عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

0

ولما في الصحيحين عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في s سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فقال: ما هذا؟ فقالوا: صائم.

0

وصححه الألباني في s السلسلة الصحيحة .

0

وإما في حال تقلبهم وشغلهم، وعدم خطور الع s ذاب ببالهم، وإما في حال تخوفهم من العذاب.

0

إن أولئك الذين يقولون إنهم s مسلمون لا مؤمنون ولا متقون.

0

وهو أخطر من الابتلاء بالشدة، وفرق بينه وبي s ن البركات التي يعدها الله من يؤمنون ويتقون.

0

والله يعد الناس الأمن والطمأنينة، والرضوان والفلاح في الدنيا والآخرة، إذا هم أرهفو s ا حساسيتهم به، وإذا هم أخلصوا العبودية له؛ وإذا هم اتقوه فاتقوا كل ما يلوث الحياة.

0

فهو يدعوهم إلى الأمن في جوار الله s لا في جوار النعيم المادي المغري.

0

وإلى الركون إلى ما عند الله ل s ا إلى ما يملكون من عرض الحياة.

0

وكان بهذا وذاك عامر القلب بالإيمان، مطمئنا بذكر الله، قويا على الشيطان s وعلى هواه، مصلحا في الأرض بهدى الله، لا يخشى الناس والله أحق أن يخشاه.

0

لندرك أنه لا يدعو إلى القلق إنما يدعو إلى اليقظة، ولا يؤدي إلى الفزع إنم s ا يؤدي إلى الحساسية، ولا يعطل الحياة إنما يحرسها من الاستهتار والطغيان .

0