faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
فإن هذا كانوا يسمونه ابنا فلو أطلق اللفظ لظن أنه s داخل فيه ؛ فقال تعالى الذين من أصلابكم ليخرج ذلك .	0
/ وسئل : عن رجل تزوج ابنته من الزنا ؟ فأجاب : s لا يجوز أن يتزوج بها عند جمهور أئمة المسلمين .	0
حتى إن الإمام أحمد أنكر أن يكون في ذلك نزا s ع بين السلف ؛ وقال : من فعل ذلك فإنه يقتل .	0
وأنكر أن يكون الشافعي نص على خلاف ذلك ؛ وقالوا : إنم s ا نص على بنته من الرضاع ؛ دون الزانية التي زنى بها .	0
وكان الناس في الجامع أكثر من يوم ا s لجمعة ثم صلى عليه في جامع المنصور.	0
أخرجه البخاري عن أبي معمر عن عبد الوارث، ومسلم عن أبي الربيع الز s هراني عن يزيد بن زريع، كلاهما عن حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير.	0
وقدم بغداد فسمع بها من أبي محمد التميمي، وأبي عبد الله البسري، وا s لحسين بن طلحة وثابت بن بندار، والصريفيني، وابن البطر، وابن السراج.	0
قرأ عليه جماعة، وحدث عنه s آخرون، منهم ابن السمعاني.	0
قال ابن الجوزي: كان خيرا دينا، ذا ستر وصيانة s وعفاف، وطرائق محمودة، على سبيل السلف الصالح.	0
ودفن من الغد بمقبرة أبي ب s كر غلام الخلال إلى جانبه.	0
قال لي: عرضت على الله تعالى s خمسين مرة، وقال لي: إيش عملت.	0
قال لي: أنا أتو s لاك، أنا أتولاك.	0
قال عبد الله: فأصابني عن الوجد، وصحت وضربت بكفي اليمنى حا s ئط الجامع ثلاث مرات، أتأوه وأضرب الحائط بكفي، ثم استيقظت.	0
صالح بن شافع بن صالح بن حاتم بن أبي عبد الله الجيلي الفقيه المعدل، أبو s المعالي: ولد ليلة الجمعة لست خلون من المحرم سنة أربع وسبعين وأربعمائة.	0
وسمع من أبي منصور الخياط s ، وابن الطيوري، وغيرهما.	0
وصحب ابن عقيل و s غيره من الأصحاب.	0
وتفقه ودرس بالمسجد المعروف s به بدرب المطبخ شرقي بغداد.	0
قال ابن المنذري في تاريخ القضاة: s كان فقيها زاهدا من سروات الناس.	0
قال ابن الجوزي: كان من المعدلين، s فجرت حالة أوجبت أن عزل من الشهادة.	0
وقال ابن المنذري: كا s ن أحد الفضلاء الشهود.	0
وحدث عنه الحافظان: أبو القاس s م الدمشقي وأبو سعد السمعاني.	0
توفي يوم الأربعاء سادس عشر ر s جب سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.	0
وتقدم عليه في الصلاة ولده أ s بو الفضل أحمد صاحب التاريخ.	0
ودفن في دكة الإمام s أحمد رضي الله عنه.	0
وذكر ابن الجوزي: أن s ه دفن على ابن عقيل.	0
وأول سماعه سنة ست وخمس s مائة، وعنى بهذا الشأن.	0
قال ابن الجوزي وما زال يسمع العالي والنازل، ويتتبع الأشياخ في الزوا s يا وينقل السماعات، فلو قيل: إنه سمع من ثلاثة آلاف شيخ لما رد القائل.	0
وجالس الحفاظ، وكتب بخطه الكثير، وانتهت إلي s ه معرفة المشايخ، ومقدار ما سمعوا والإجازات.	0
وقال ابن النجار: أفاد الطلبة والغرباء، وخرج التخاريج، وجمع مجموعات، منها كتا s ب سلوة الأحزان نحو ثلاثمائة جزء وأكثر، وحدث بأكثر ما جمعه، وبقليل من مروياته.	0
وكان صدوقا مع قلة فهمه ومعرف s ته، وخرج لنفسه معجما لشيوخه.	0
وقال: الذهبي سمع الكثير، كتب عن الجم ال s غفير، وأفاد الطلبة، وانتفع به خلق كثير.	0
توفي في يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى s سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ودفن بالشونيزية.	0
عبد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن قثامى الحريمي الفقي s ه المعدل، أبو القاسم بن أبي علي: ولد سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.	0
وسمع من أبي نصر الزينبي، وأبي الحسين العاصمي، و s أبي الغنائم بن أبي عنان، وثابت بن بندار، وغيرهم.	0
قال ابن الجوزي: كان صدوقا فقيها مفتيا من s اظرا، وروى عنه حكاية في غير موضع من كتبه.	0
وسمع منه ابن السمعاني، وقال: فقيه فاضل على مذهب أحمد، حسن الكلام في s المسائل، جميل الصورة، مرضي الطريقة، متواضع، كثير البشر راغب في الخير.	0
ذكره شيخنا يعني: ا s بن ناصر وأثنى عليه.	0
وتوفي يوم الجمعة سادس ذي القع s دة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.	0
ودفن من الغد ب s مقبرة باب حرب.	0
توفي في شوال سنة أربع وأرب s عين وخمسمائة عن تسعين سنة.	0
وقال ابن شافع: كان مذهبيا جيدا، s وخلافيا مناظرا، ومن أهل القرآن.	0
بقي على حفظه لع s لومه إلى أن مات.	0
وذكر: أنه توفي يوم الخميس ثامن شو s ال المذكور، وله تسعون سنة أو أزيد.	0
وقال ابن النجار: درس المذه s ب على ابن عقيل حتى برع فيه.	0
وكان يتكلم في مسائل s الخلاف، ويفتي ويدرس.	0
وسمع منه المبارك بن كا s مل، وأبو الفضل بن شافع.	0
الجنيد بن يعقوب بن الحسن بن الحجاج بن يوسف الجيلي الفقيه الزاهد، أبو القاسم s بن أبي يوسف بن أبي علي: ولد سنة إحدى وخمسين وأربعمائة بتولم: من أرض جيلان.	0
وذكر ابن شافع عنه: s أنه ولد سنة خمسين.	0
وقرأ الفقه على يعقوب البرزبيني، و s الأدب على أبي منصور بن الجواليقي.	0
وسمع الحديث من أبي محمد التميمي، أبي الحسن الهكاري، وأبي الح s سن بن العلاف، ومن طلحة العاقولي، والقاضي أبي الحسين، وغيرهم.	0
وكتب بخطه الكثير من الفقه وا s لأصول والخلاف والحديث والأدب.	0
جمع كتابا كبيرا في استقبال s القبلة ومعرفة أوقات الصلاة.	0
وروى عنه ابن عساكر، والسمعان s ي، وقال: شيخ صالح حسن السيرة.	0
وقال أبو العباس بن لبيدة عنه: كان صاد s قا زاهدا ثبتا، لم يعرف عليه إلا خيرا.	0
الجواب وبالله التوفيق : أنه يحتمل القيمة، لأنها s صارت كالمستهلكة فهي كاللآلىء إذا ابتلعها عبده.	0
ولم يعز الجنيد هذا الجواب إلى أح s د بعينه والظاهر: أنه جوابه بنفسه.	0
وفيما قاله نظر فإن جناية العبد تفارق بقية جنايات الأموال لأن العبد مكل s ف مختار، فلا تسقط جنايته وتتعلق برقبته، وإن لزم من ذلك فوات حق المالك.	0
وهذا بخلاف جنايات البهائم فإنه لا يضمن مالكها إلا أن ينس s ب إلى نوع من تفريط في حفظها، على ما فيه من اختلاف وتفصيل.	0
فهذه الأرض الساقطة بسيل أو غيره على أر s ض الغير تشبه ما تلف بسقوط الجدار ونحوه.	0
والثاني: ما هو باقي، ولك s ن المالك بينه وبين مالكه.	0
فإذا عجز فهل يقال: يلز s مه ضمانه لحيلولة ملكه.	0
فقد ذكره صاحب المحرر في مسودته على الهداية فيما إذا ابتلعت بهيمته s جوهرة في حال لا يلزم المالك ضمان جنايتها: هل يلزمه هنا شيء أم لا.	0
ولو قيل: إنه يلزمه الأجرة مدة الانتفاع ببقاء أرضه ع s لى أرض غيره، إلحاقا بمن حمل السيل غراسه إلى أرض آخر.	0
والذي ذكره القاضي وابن عقيل فيمن ابتلعت بهيمته ما لا لغيره يبقى، s كذهب وجوهر: فإن كان يلزمه الضمان وكانت مأكولة: فهل تذبح لاستخراجه.	0
على وجهين للنهي عن ذبح الحيوان لغير مأكلة، وإن كانت غي s ر مأكولة تعين الضمان، وإن لم تكن مضمونة عليه فلا ضمان.	0
ولكن قياس ما ذكر ابن عقيل في سقوط الدينار في المحبرة: أنه يخير م s الك المال المبتلع بين أن يذبح المأكول ويضمن نقصه، وبين أن يتركه.	0
وقد تقدم ذكر أبيه وجده: s تفقه وأفتى ودرس وناظر.	0
وكان يعرف اللسان s الفارسي مع العربي.	0
وهو حسن الحديث s في الجد والهزل.	0
توفي يوم الإثنين سابع عشر ر s جب سنة خمس وأربعين وخمسمائة.	0
وسمع الكثير من أبي بكر الطريثيثي، وثابت بن بندار، والمبا s رك بن عبد الجبار، وأبي سعد بن خشيش، وجعفر السراج، وغيرهم.	0
توفي ليلة الإثنين ثالث عشر م s حرم سنة خمس وأربعين وخمسمائة.	0
ودفن من الغد ب s مقبرة باب حرب.	0
أيوب بن أحمد بن تيموه ا s لباجرائي الفقيه الحنبلي.	0
قلت: ووجدت خطه كثيرا على كتب كثيرة من ك s تب الأصحاب، قرئت عليه، وحدث بالغيلانيات.	0
قال: وسمعت أبا محمد عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني بمرو يقول: سمعت التا s ج الكندي يعني: أبا اليمن يقول: لم يكن بعد الدارقطني مثل الحافظ عبد الغني.	0
وسمعت أبا الثناء محمود بن همام الأنصاري يقول: سمعت الت s اج الكندي يقول: لم ير الحافظ يعني: عبد الغني مثل نفسه.	0
قلت: وذكر ابن النجار عن يوسف بن خليل، قال: قال تاج الدين الكند s ي: رأيت ابن ناصر والحافظ أبا العلاء الهمداني وغيرهما من الحفاظ.	0
وقد وفق لتبيين هذه الغلطات، ولو كان الدارقطني وأمثاله في الإحياء s لصوبوا فعله، وقل من يفهم في زماننا لما فهم زاده الله علما وتوفيقا.	0
قال: وسمعت الحافظ أو من يحكى عنه قال: لما قدمت على السلف s ي سألني عن أشياء، وقال: من هو محمد بن عبد الرحمن الذهبي؟.	0
ذكره ابن النجار في تاريخه، فقال: حدث s بالكثير، وصنف تصانيف حسنة في الحديث.	0
وكان غزير الحفظ، من أهل الإتقان والتجويد، قيما بجميع فنون الحديث، عارفا بقوانينه، وأصوله وعلله، s وصحيحه، وسقيمه، وناسخه ومنسوخه وغريبه، وشكله، وفقهه، ومعانيه، وضبط أسماء رواته، ومعرفة أحوالهم.	0
وسمعت يوسف بن خليل بحلب يقول عن عبد الغني: كان ثقة، ثبت s ا، دينا مأمونا، حسن التصنيف، دائم الصيام، كثير الإيثار.	0
وقرأت بخط السيف بن المجد: قال أبو الربيع سليمان بن إبراهيم الأسعردي: سمعت ع s بد القادر الرهاوي الحافظ يقول للحافظ عبد الغني: سمعت وسمعنا، وحفظت، ونسينا.	0
وقال أبو الثناء محمود بن همام: سمعت أبا عبد الله محمد بن أميرك الجويني s المحدث، يقول: ما سمعت السلفي يقول لأحد: الحافظ، إلا لعبد الغني المقدسي.	0
وكان يدعو بعد ف s راغه دعاء كثيرا.	0
قال الضياء: وسمعت الإمام الزاهد إبراهيم بن محمود بن جوهر البعلي يقول: سمعت العم s اد يعني: أخا الحافظ يقول: ما رأيت أحدا أشد محافظة على وقته من الحافظ عبد الغني.	0
قال الضياء: وكان يستعمل السوا s ك كثيرا، حتى كأن أسنانه البرد.	0
وقال: إن الشمسي يريد أن يسلم، فمضيت إليه فأسلم، وقال من s تلك الليلة: لما سمعتك تقرأ القرآن، وقع الإسلام في قلبي.	0
قال: فمضى الرسول، s وخفنا أن تجري فتنة.	0
قال: فما جاء s أحد بعد ذلك.	0
قال الضياء: وكان قد وضع ال s له لي الهيبة في قلوب الخلق.	0
سمعت أبا الثناء محمود بن سلامة الحراني بأصبهان، قال: s كان الحافظ بأصبهان، يصطف الناس في السوق، فينظرون إليه.	0
وكان حسن الخلق، رأيته وقد ضاق صدر بعض أصحابه ف s ي مجلسه، وغضب، فجاء إلى بيته وترضاه، وطيب قلبه.	0
وكنا يوما عنده نكتب الحديث ونحن جماعة أحداث، فضحكنا s من شيء وطال الضحك فرأيته يتبسم معنا ولا يحرد علينا.	0
وكان سخيا جواد كريما لا s يذخر دينارا ولا درهما.	0
وسمعت أبا الثناء محمود بن همام يحكي عن رجل كان بمسجد ال s وزير، فجرى بينه وبين أصحاب الموفق شيء فلم يعطوه جامكية.	0
قال: فبقينا ثلاثة أيام ليس لنا شيء، فدخلت يوم الجمعة أ s صلي، وسلمت بعد العصر على الحافظ، فقال لي: اقعد، فقعدت.	0
وذكر غير واحد: أنه وقع بمصر غلاء وهو s بها، فكان يؤثر بعشائه عدة ليالي ويطوي.	0
قال: وقال لي أبو الفتح ولده: والدي يعط s ي الناس الكثير، ونحن لا يبعث إلي شيئا.	0

فإن هذا كانوا يسمونه ابنا فلو أطلق اللفظ لظن أنه s داخل فيه ؛ فقال تعالى الذين من أصلابكم ليخرج ذلك .

0

/ وسئل : عن رجل تزوج ابنته من الزنا ؟ فأجاب : s لا يجوز أن يتزوج بها عند جمهور أئمة المسلمين .

0

حتى إن الإمام أحمد أنكر أن يكون في ذلك نزا s ع بين السلف ؛ وقال : من فعل ذلك فإنه يقتل .

0

وأنكر أن يكون الشافعي نص على خلاف ذلك ؛ وقالوا : إنم s ا نص على بنته من الرضاع ؛ دون الزانية التي زنى بها .

0

وكان الناس في الجامع أكثر من يوم ا s لجمعة ثم صلى عليه في جامع المنصور.

0

أخرجه البخاري عن أبي معمر عن عبد الوارث، ومسلم عن أبي الربيع الز s هراني عن يزيد بن زريع، كلاهما عن حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير.

0

وقدم بغداد فسمع بها من أبي محمد التميمي، وأبي عبد الله البسري، وا s لحسين بن طلحة وثابت بن بندار، والصريفيني، وابن البطر، وابن السراج.

0

قرأ عليه جماعة، وحدث عنه s آخرون، منهم ابن السمعاني.

0

قال ابن الجوزي: كان خيرا دينا، ذا ستر وصيانة s وعفاف، وطرائق محمودة، على سبيل السلف الصالح.

0

ودفن من الغد بمقبرة أبي ب s كر غلام الخلال إلى جانبه.

0

قال لي: عرضت على الله تعالى s خمسين مرة، وقال لي: إيش عملت.

0

قال لي: أنا أتو s لاك، أنا أتولاك.

0

قال عبد الله: فأصابني عن الوجد، وصحت وضربت بكفي اليمنى حا s ئط الجامع ثلاث مرات، أتأوه وأضرب الحائط بكفي، ثم استيقظت.

0

صالح بن شافع بن صالح بن حاتم بن أبي عبد الله الجيلي الفقيه المعدل، أبو s المعالي: ولد ليلة الجمعة لست خلون من المحرم سنة أربع وسبعين وأربعمائة.

0

وسمع من أبي منصور الخياط s ، وابن الطيوري، وغيرهما.

0

وصحب ابن عقيل و s غيره من الأصحاب.

0

وتفقه ودرس بالمسجد المعروف s به بدرب المطبخ شرقي بغداد.

0

قال ابن المنذري في تاريخ القضاة: s كان فقيها زاهدا من سروات الناس.

0

قال ابن الجوزي: كان من المعدلين، s فجرت حالة أوجبت أن عزل من الشهادة.

0

وقال ابن المنذري: كا s ن أحد الفضلاء الشهود.

0

وحدث عنه الحافظان: أبو القاس s م الدمشقي وأبو سعد السمعاني.

0

توفي يوم الأربعاء سادس عشر ر s جب سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

0

وتقدم عليه في الصلاة ولده أ s بو الفضل أحمد صاحب التاريخ.

0

ودفن في دكة الإمام s أحمد رضي الله عنه.

0

وذكر ابن الجوزي: أن s ه دفن على ابن عقيل.

0

وأول سماعه سنة ست وخمس s مائة، وعنى بهذا الشأن.

0

قال ابن الجوزي وما زال يسمع العالي والنازل، ويتتبع الأشياخ في الزوا s يا وينقل السماعات، فلو قيل: إنه سمع من ثلاثة آلاف شيخ لما رد القائل.

0

وجالس الحفاظ، وكتب بخطه الكثير، وانتهت إلي s ه معرفة المشايخ، ومقدار ما سمعوا والإجازات.

0

وقال ابن النجار: أفاد الطلبة والغرباء، وخرج التخاريج، وجمع مجموعات، منها كتا s ب سلوة الأحزان نحو ثلاثمائة جزء وأكثر، وحدث بأكثر ما جمعه، وبقليل من مروياته.

0

وكان صدوقا مع قلة فهمه ومعرف s ته، وخرج لنفسه معجما لشيوخه.

0

وقال: الذهبي سمع الكثير، كتب عن الجم ال s غفير، وأفاد الطلبة، وانتفع به خلق كثير.

0

توفي في يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى s سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ودفن بالشونيزية.

0

عبد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن قثامى الحريمي الفقي s ه المعدل، أبو القاسم بن أبي علي: ولد سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.

0

وسمع من أبي نصر الزينبي، وأبي الحسين العاصمي، و s أبي الغنائم بن أبي عنان، وثابت بن بندار، وغيرهم.

0

قال ابن الجوزي: كان صدوقا فقيها مفتيا من s اظرا، وروى عنه حكاية في غير موضع من كتبه.

0

وسمع منه ابن السمعاني، وقال: فقيه فاضل على مذهب أحمد، حسن الكلام في s المسائل، جميل الصورة، مرضي الطريقة، متواضع، كثير البشر راغب في الخير.

0

ذكره شيخنا يعني: ا s بن ناصر وأثنى عليه.

0

وتوفي يوم الجمعة سادس ذي القع s دة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

0

ودفن من الغد ب s مقبرة باب حرب.

0

توفي في شوال سنة أربع وأرب s عين وخمسمائة عن تسعين سنة.

0

وقال ابن شافع: كان مذهبيا جيدا، s وخلافيا مناظرا، ومن أهل القرآن.

0

بقي على حفظه لع s لومه إلى أن مات.

0

وذكر: أنه توفي يوم الخميس ثامن شو s ال المذكور، وله تسعون سنة أو أزيد.

0

وقال ابن النجار: درس المذه s ب على ابن عقيل حتى برع فيه.

0

وكان يتكلم في مسائل s الخلاف، ويفتي ويدرس.

0

وسمع منه المبارك بن كا s مل، وأبو الفضل بن شافع.

0

الجنيد بن يعقوب بن الحسن بن الحجاج بن يوسف الجيلي الفقيه الزاهد، أبو القاسم s بن أبي يوسف بن أبي علي: ولد سنة إحدى وخمسين وأربعمائة بتولم: من أرض جيلان.

0

وذكر ابن شافع عنه: s أنه ولد سنة خمسين.

0

وقرأ الفقه على يعقوب البرزبيني، و s الأدب على أبي منصور بن الجواليقي.

0

وسمع الحديث من أبي محمد التميمي، أبي الحسن الهكاري، وأبي الح s سن بن العلاف، ومن طلحة العاقولي، والقاضي أبي الحسين، وغيرهم.

0

وكتب بخطه الكثير من الفقه وا s لأصول والخلاف والحديث والأدب.

0

جمع كتابا كبيرا في استقبال s القبلة ومعرفة أوقات الصلاة.

0

وروى عنه ابن عساكر، والسمعان s ي، وقال: شيخ صالح حسن السيرة.

0

وقال أبو العباس بن لبيدة عنه: كان صاد s قا زاهدا ثبتا، لم يعرف عليه إلا خيرا.

0

الجواب وبالله التوفيق : أنه يحتمل القيمة، لأنها s صارت كالمستهلكة فهي كاللآلىء إذا ابتلعها عبده.

0

ولم يعز الجنيد هذا الجواب إلى أح s د بعينه والظاهر: أنه جوابه بنفسه.

0

وفيما قاله نظر فإن جناية العبد تفارق بقية جنايات الأموال لأن العبد مكل s ف مختار، فلا تسقط جنايته وتتعلق برقبته، وإن لزم من ذلك فوات حق المالك.

0

وهذا بخلاف جنايات البهائم فإنه لا يضمن مالكها إلا أن ينس s ب إلى نوع من تفريط في حفظها، على ما فيه من اختلاف وتفصيل.

0

فهذه الأرض الساقطة بسيل أو غيره على أر s ض الغير تشبه ما تلف بسقوط الجدار ونحوه.

0

والثاني: ما هو باقي، ولك s ن المالك بينه وبين مالكه.

0

فإذا عجز فهل يقال: يلز s مه ضمانه لحيلولة ملكه.

0

فقد ذكره صاحب المحرر في مسودته على الهداية فيما إذا ابتلعت بهيمته s جوهرة في حال لا يلزم المالك ضمان جنايتها: هل يلزمه هنا شيء أم لا.

0

ولو قيل: إنه يلزمه الأجرة مدة الانتفاع ببقاء أرضه ع s لى أرض غيره، إلحاقا بمن حمل السيل غراسه إلى أرض آخر.

0

والذي ذكره القاضي وابن عقيل فيمن ابتلعت بهيمته ما لا لغيره يبقى، s كذهب وجوهر: فإن كان يلزمه الضمان وكانت مأكولة: فهل تذبح لاستخراجه.

0

على وجهين للنهي عن ذبح الحيوان لغير مأكلة، وإن كانت غي s ر مأكولة تعين الضمان، وإن لم تكن مضمونة عليه فلا ضمان.

0

ولكن قياس ما ذكر ابن عقيل في سقوط الدينار في المحبرة: أنه يخير م s الك المال المبتلع بين أن يذبح المأكول ويضمن نقصه، وبين أن يتركه.

0

وقد تقدم ذكر أبيه وجده: s تفقه وأفتى ودرس وناظر.

0

وكان يعرف اللسان s الفارسي مع العربي.

0

وهو حسن الحديث s في الجد والهزل.

0

توفي يوم الإثنين سابع عشر ر s جب سنة خمس وأربعين وخمسمائة.

0

وسمع الكثير من أبي بكر الطريثيثي، وثابت بن بندار، والمبا s رك بن عبد الجبار، وأبي سعد بن خشيش، وجعفر السراج، وغيرهم.

0

توفي ليلة الإثنين ثالث عشر م s حرم سنة خمس وأربعين وخمسمائة.

0

ودفن من الغد ب s مقبرة باب حرب.

0

أيوب بن أحمد بن تيموه ا s لباجرائي الفقيه الحنبلي.

0

قلت: ووجدت خطه كثيرا على كتب كثيرة من ك s تب الأصحاب، قرئت عليه، وحدث بالغيلانيات.

0

قال: وسمعت أبا محمد عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني بمرو يقول: سمعت التا s ج الكندي يعني: أبا اليمن يقول: لم يكن بعد الدارقطني مثل الحافظ عبد الغني.

0

وسمعت أبا الثناء محمود بن همام الأنصاري يقول: سمعت الت s اج الكندي يقول: لم ير الحافظ يعني: عبد الغني مثل نفسه.

0

قلت: وذكر ابن النجار عن يوسف بن خليل، قال: قال تاج الدين الكند s ي: رأيت ابن ناصر والحافظ أبا العلاء الهمداني وغيرهما من الحفاظ.

0

وقد وفق لتبيين هذه الغلطات، ولو كان الدارقطني وأمثاله في الإحياء s لصوبوا فعله، وقل من يفهم في زماننا لما فهم زاده الله علما وتوفيقا.

0

قال: وسمعت الحافظ أو من يحكى عنه قال: لما قدمت على السلف s ي سألني عن أشياء، وقال: من هو محمد بن عبد الرحمن الذهبي؟.

0

ذكره ابن النجار في تاريخه، فقال: حدث s بالكثير، وصنف تصانيف حسنة في الحديث.

0

وكان غزير الحفظ، من أهل الإتقان والتجويد، قيما بجميع فنون الحديث، عارفا بقوانينه، وأصوله وعلله، s وصحيحه، وسقيمه، وناسخه ومنسوخه وغريبه، وشكله، وفقهه، ومعانيه، وضبط أسماء رواته، ومعرفة أحوالهم.

0

وسمعت يوسف بن خليل بحلب يقول عن عبد الغني: كان ثقة، ثبت s ا، دينا مأمونا، حسن التصنيف، دائم الصيام، كثير الإيثار.

0

وقرأت بخط السيف بن المجد: قال أبو الربيع سليمان بن إبراهيم الأسعردي: سمعت ع s بد القادر الرهاوي الحافظ يقول للحافظ عبد الغني: سمعت وسمعنا، وحفظت، ونسينا.

0

وقال أبو الثناء محمود بن همام: سمعت أبا عبد الله محمد بن أميرك الجويني s المحدث، يقول: ما سمعت السلفي يقول لأحد: الحافظ، إلا لعبد الغني المقدسي.

0

وكان يدعو بعد ف s راغه دعاء كثيرا.

0

قال الضياء: وسمعت الإمام الزاهد إبراهيم بن محمود بن جوهر البعلي يقول: سمعت العم s اد يعني: أخا الحافظ يقول: ما رأيت أحدا أشد محافظة على وقته من الحافظ عبد الغني.

0

قال الضياء: وكان يستعمل السوا s ك كثيرا، حتى كأن أسنانه البرد.

0

وقال: إن الشمسي يريد أن يسلم، فمضيت إليه فأسلم، وقال من s تلك الليلة: لما سمعتك تقرأ القرآن، وقع الإسلام في قلبي.

0

قال: فمضى الرسول، s وخفنا أن تجري فتنة.

0

قال: فما جاء s أحد بعد ذلك.

0

قال الضياء: وكان قد وضع ال s له لي الهيبة في قلوب الخلق.

0

سمعت أبا الثناء محمود بن سلامة الحراني بأصبهان، قال: s كان الحافظ بأصبهان، يصطف الناس في السوق، فينظرون إليه.

0

وكان حسن الخلق، رأيته وقد ضاق صدر بعض أصحابه ف s ي مجلسه، وغضب، فجاء إلى بيته وترضاه، وطيب قلبه.

0

وكنا يوما عنده نكتب الحديث ونحن جماعة أحداث، فضحكنا s من شيء وطال الضحك فرأيته يتبسم معنا ولا يحرد علينا.

0

وكان سخيا جواد كريما لا s يذخر دينارا ولا درهما.

0

وسمعت أبا الثناء محمود بن همام يحكي عن رجل كان بمسجد ال s وزير، فجرى بينه وبين أصحاب الموفق شيء فلم يعطوه جامكية.

0

قال: فبقينا ثلاثة أيام ليس لنا شيء، فدخلت يوم الجمعة أ s صلي، وسلمت بعد العصر على الحافظ، فقال لي: اقعد، فقعدت.

0

وذكر غير واحد: أنه وقع بمصر غلاء وهو s بها، فكان يؤثر بعشائه عدة ليالي ويطوي.

0

قال: وقال لي أبو الفتح ولده: والدي يعط s ي الناس الكثير، ونحن لا يبعث إلي شيئا.

0