faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
وقوله: فيها أنهار ، في s حكم الصلة، كالتكرير لها.	0
ألا ترى إلى سر قوله: التي فيها أنهار؟ ويجوز أن تكون خبر مبتدأ م s حذوف هي: فيها أنهار، كأن قائلا قال: وما مثلها؟ فقيل: فيها أنهار.	0
و لذة : تأنيث لذ، وهو اللذيذ، ومصدر نعت به، فالجمهور بالجر على أنه ص s فة لخمر، وقرىء بالرفع صفة لأنهار، وبالنصب: أي لأجل لذة، فهو مفعول له.	0
أن تأتيهم : بدل s اشتمال من الساعة.	0
بغتة : قال صاحب اللوامح: وهي صفة، وانتصابها على الحال لا نظ s ير لها في المصادر ولا في الصفات، بل في الأسماء نحو: الحرية.	0
وقرأ زيد بن علي: سورة محكمة، بنصبهما، s ومرفوع نزلت بضم، وسورة نصب على الحال.	0
الجمهور: برفع سورة محكمة على أنه مفعول لم يس s م فاعله، وبناء وذكر للمفعول، والقتال رفع به.	0
فعلى قول الجمهور: إنه اس s م يكون مبتدأ، والخبر لهم.	0
والظاهر أن جواب إذا قوله: فلو صدقوا الله ، s كما تقول: إذا كان الشتاء، فلو جئتني لكسوتك.	0
ولا أعلم أحدا من نقلة العرب ذكر انفصال الضمير بع s د عسى، وفصل بين عسى وخبرها بالشرط، وهو أن توليتم.	0
والظاهر أن يضربون حال من الملائكة؛ وق s يل: حال من الضمير في توفاهم، وهو ضعيف.	0
قيل: ويحتمل أن يكون فاعل أملى ض s ميرا يعود على الله، وهو الأرجح.	0
وقرىء: وتدعوا معطوف على تهنوا، فهو م s جزوم، ويجوز أن يكون مجزوما بإضمار إن.	0
وقرأ عبد الوارث، عن أبي عمرو: ويخرج، s بالرفع على الاستئناف بمعنى: وهو يخرج.	0
وتحت، يحتمل أن يكون معمولا ل s يبايعونك، أو حالا من المفعول.	0
ويجوز أن تكون في موضع نصب بمضمر يفسره مع s نى قد أحاط الله بها : أي وقضى الله أخرى.	0
والهدي، بكسر الدال وتشديد الياء، وهما لغتان، وهو م s عطوف على الضمير في صدوكم؛ ومعكوفا: حال، أي محبوسا.	0
ويحتمل أن يتعلق بمعكوفا، أي محبوسا لأ s جل أن يبلغ محله، فيكون مفعولا من أجله.	0
وقيل: بدل من الض s مير في تعلموهم .	0
إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية s : إذ معمول لعذبنا، أو لو صدوكم، أو لا ذكر مضمرة.	0
وصدق يتعدى إلى اثنين، ا s لثاني بنفسه وبحرف الجر.	0
وبالحق متعلق بمحذوف، s أي صدقا ملتبسا بالحق.	0
و آمنين : حال s مقارنة للدخول.	0
وقال الزمخشري: عطف بيان، والذين s معطوف، والخبر عنه وعنهم أشداء.	0
وأجاز الزمخشري أن يكون محمد خبر مبتدأ محذوف، s أي هو محمد، لتقدم قوله: هو الذي أرسل رسوله .	0
وقرأ الباقون وأنك بفتح الهمزة عطفا على ألا تجوع عطف المفر s د على المفرد، أي أن لك نفي الجوع والعري ونفي الظمأ والضحو.	0
وقد حصل تأكيد الجميع على القراءتين s ب إن وبإختها، وبين الأسلوبين تفنن.	0
والفاء لتعقيب مضمون جملتها على مضمون التي قبلها، وهو تعقيب نسبي بما s يناسب مدة تقلب في خلالها بخيرات الجنة حتى حدسه الشيطان واشتد حسده.	0
وجملة قال يا آدم طه: بيان s لجملة فوسوس لهما الشيطان .	0
وهذه الآية مثال للجملة الم s بينة لغيرها في علم المعاني.	0
فيكون إطلاق القول عليه حقيقة؛ وإما بمجرد توجه أراده الشيطان كما يو s سوس للناس في الدنيا، فيكون إطلاق القول عليه مجازا باعتبار المشابهة.	0
و هل أدلك استفهام مستعمل في العرض، وهو أنسب s المعاني المجازية للاستفهام لقربه من حقيقته.	0
والشجرة هي التي نهاه الله عن الأكل منها دون جميع شجر ال s جنة، ولم يذكر النهي / عنها هنا وذكر في قصة سورة البقرة.	0
والدلالة: الإرشاد إلى شيء مطلوب غير ظاهر لطال s به، والدلالة على الشجرة لقصد الأكل من ثمرتها.	0
وسماها هنا شجرة الخلد بالإجمال للتشويق إلى تعيينها حتى يقبل علي s ها، ثم عينها له عقب ذلك بما أنبا به قوله تعالى: فأكلا منها طه: .	0
وقد أفصح هذا عن استقرار م s حبة الحياة في جبلة البشر.	0
واستعمل البلى مجازا في الانتهاء، s لأن الثوب إذا بلي فقد انتهى لبسه.	0
وفائدة هذا الاعتراض التعج s يل ببيان مآل آدم إلى صلاح.	0
والمراد بها إذا ذكرت مع الاجتباء في ال s قرآن النبوءة كما في هذه الآيات الثلاث.	0
والأمر في اهبطا أمر تكوين، لأنهما عاجزان عن الهبوط إلى الأر s ض بتكوين من الله إذ كان قرارهما في عالم الجنة بتكوينه تعالى.	0
والخطاب في قوله: بعض s كم خطاب لآدم وإبليس.	0
وهذه مسألة عظيمة وقد استوعبها علماء ال s كلام، وحررناها في رسالة النسب النبوي .	0
وحالهم بخلاف حال الرسل الذين يتلقون الوحي من s علام الغيوب الذي لا يضل ولا ينسى، وأيدهم الله.	0
وعصمهم من مصانعة أهل الأهواء، وكونهم تكوينا خاصا مناسبا لما سبق في علمه م s ن مراده منهم، وثبت قلوبهم على تحمل الأهواء، ولا يخافون في الله لومة لائم.	0
وإن الذي ينظر في القوانين الوضعية نظرة ح s كيم يجدها مشتملة على مراعاة أوهام وعادات.	0
والضنك: الضيق، يقال s : مكان ضنك، أي ضيق.	0
وهو هنا بمعنى عسر الحال s من اضطراب البال وتبلبله.	0
وجعل الله عقابه يوم الحشر أن يكون أعمى تمثيلا لحالته الحسية يومئذ ب s حالته المعنوية في الدنيا، وهي حالة عدم النظر في وسائل الهدى والنجاة.	0
وجملة قال رب لم حشرتني أعمى s مستأنفة استئنافا ابتدائيا.	0
واقعة في طريق المحاور s ة فلذلك فصلت ولم تعطف.	0
ولا شك أن المقصود من ذكرها في القرآن تنبيه المخاطبين بالقرآن s إلى الحذر من الإعراض عن ذكر الله، وإنذار لهم بعاقبة مثل حالهم.	0
/ فنسيتها وعميت عنها فكذ s لك اليوم تنسى وتحشر أعمى.	0
والنسيان في الموضعين مستعمل كناية أ s و استعارة في الحرمان من حظوظ الرحمة.	0
ويجوز أن تكون الجملة من حكاية خطاب الله للذي يحشره أعمى، فالمراد بعذاب الآخر s ة العذاب الذي وقع فيه المخاطب، أي أشد من عذاب الدنيا وأبقى منه لأنه أطول مدة.	0
فضمائر جمع الغائبين عائدة إلى معروف من مقام التعريض بالتحذير والإنذار بقري s نة قوله يمشون في مساكنهم ، فإنه لا يصلح إلا أن يكون حالا لقوم أحياء يومئذ.	0
وليس ما أظهروه في سيء من الإيمان وقد قال الله تعالى في مثل s هم وكفروا بعد إسلامهم التوبة: مسماة إسلاما ولم يسمه إيمانا.	0
وإطلاق الإيمان على مثل هذا الفريق مجاز بعلاقة الصورة وهو كإسناد فعل يحذر s في قوله تعالى: يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة الآية، في سورة براءة .	0
وعلى هذا الاعتبار يجوز أن يكون ثم مستعملا في معن s ييه الأصلي والمجازي على ما يناسب محمل فعل آمنوا .	0
وجملة وإن يقولوا تسمع لقولهم معترضة بين جملة s وإذا رأيتهم الخ وبين جملة كأنهم خشب مسندة .	0
ويجوز أن تكون الجملة حالا من ضميري ا s لغيبة في قوله: رأيتهم تعجبك أجسامهم .	0
ومعناه أن حسن صورهم لا نفع s فيه لأنفسهم ولا للمسلمين.	0
وإذا اختبرتموهم وجدتموهم عل s ى خلاف ذلك فلا تحتفلوا بهم.	0
والتعريف في العدو تعريف الجنس الدال على معين كمال حقيقة العدو فيهم، لأن s أعدى الأعادي العدو المتظاهر بالموالاة وهو مداح وتحت ضلوعه الداء الدوي.	0
وعلى هذا المعنى رتب ع s ليه الأمر بالحذر منهم.	0
و العدو : اسم يقع s على الواحد والجمع.	0
والخطاب للنبي صلى الله عليه و s سلم ليبلغه المسلمين فيحذروهم.	0
واستعمال ذلك في التعجب مجاز مرسل للملازمة بين بلوغ الحال في s السوء وبين الدعاء على صاحبه بالهلاك وبين التعجب من سوء الحال.	0
و أنى هنا اسم اس s تفهام عن المكان.	0
ومنه قوله هنا: أنى يؤفكون ، والاستفهام هنا مستعمل في التعجيب على s وجه المجاز المرسل لأن الأمر العجيب من شأنه أن يستفهم عن حال حصوله.	0
هذا حالهم في العناد ومجافاة الرسول صلى الله عليه وسلم s والإعراض عن التفكر في الآخرة، بله الاستعداد للفوز فيها.	0
وإذا رأيتهم تعجبك أ s جسامهم المنافقون: .	0
والقائل لهم ذلك أن يكون بعض المسلمين وعظوهم ون s صحوهم، ويحتمل أنه بعض منهم اهتدى وأراد الإنابة.	0
قيل المقول له هو عبد الله بن أبي بن سلول على نحو ما تقدم من الوجوه في ذك s ر المنافقين بصيغة الجمع عند قوله: إذا جاءك المنافقون المنافقون: وما بعده.	0
وليس المراد من الاستغفار الصفح عن قول ع s بد الله بن أبي ليخرجن الأعز منها الأذل.	0
لأن ابن أبي ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ من أن يكون s قال ذلك ولأنه لا يلتئم مع قوله تعالى: لن يغفر الله لهم المنافقون: .	0
والخطاب في ورأيتهم لغير معين، s أي ورأيتهم يا من يراهم حينئذ.	0
وجملة وهم مستكبرون في موضع الحال من ضمير ي s صدون، أي يصدون صد المتكبر عن طلب الاستغفار.	0
/ سواء عليهم أستغفرت s لهم أم لم تستغفر لهم .	0
جملة معترضة بين حكاية أحوالهم نشأت لمناسبة قوله: وإذا قيل لهم s تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم رؤوسهم المنافقون: الخ.	0
واعلم أن تركيب: سواء عليه أكذا أم كذا، ونحوه مما جرى مجرى s المثل فيلزم هذه الكلمات مع ما يناسبها من ضمائر المخبر عنه.	0
ومدلوله استواء الأمرين لدى المجرور بحرف على ، ولذلك s يعقب بجملة تبين جهة الاستواء كجملة لن يغفر الله لهم .	0
وجملة لا يؤمنون s في سورة البقرة .	0
وسواء اسم بمعنى مساو يعامل معاملة الجامد في ا s لغالب فلا يتغير خبره نقول: هما سواء، وهم سواء.	0
و على من قوله: عليهم بمع s نى تمكن الوصف: سواء فيهم.	0
وهمزة أستغفرت لهم أصلها همزة استفهام بمعنى: سواء عندهم سؤ s ال السائل عن وقوع الاستغفار لهم وسؤال السائل عن عدم وقوعه.	0
وتقدم عند قوله تعالى: إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم s لم تنذرهم في سورة البقرة، أي سواء عندهم استغفارك لهم وعدمه.	0
وجملة لن يغفر الله لهم معترضة بين جملة سواء عليهم وجملة هم الذين يقولون المنافق s ون: وهي وعيد لهم وجزاء على استخفافهم بالاستغفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم.	0
لن يغفر الله لهم إن الله s لا يهدي القوم الفاسقين .	0
وجملة إن الله لا يهدي القوم الفاسقين تعليل لانتفاء مغ s فرة الله لهم بأن الله غضب عليهم فحرمهم اللطف والعناية.	0
وأخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: و s ما تغيض الأرحام ، قال: ما دون تسعة أشهر، وما تزداد ، فوق التسعة.	0
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن الضحاك رضي الل s ه عنه، قال: ما دون التسعة أشهر فهو غيض، وما فوقها فهو زيادة.	0
وقيل: الغيض والزيادة، يرجعان إلى الولد s كنقصان إصبع وغيرها وزيادة إصبع، وغيرها.	0
وقيل الغيض: انقطاع دم الحيض وما تزداد بدم s النفاس بعد الوضع ذكر هذين القولين القرطبي.	0
وقيل :تغيض تشتمل على واحد، و s تزداد تشتمل على توأمين فأكثر.	0
وقال الضحاك: وضعتني أمي وقد حملت بي s في بطنها سنتين، فولدتني وقد خرجت سني.	0
وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لس s نتين وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا.	0
قال أبو ثور: وذلك مما ل s ا يختلفون فيه فيما نعلم.	0
وذهب الإمام أحمد إلى أن أقل الطهر بين الحيضتين ثلاثة عشر يوما، روى عن s ه ذلك الأثرم وأبو طالب، وقد قدمنا مرارا أن أكثر الطهر لا حد له إجماعا.	0
وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى s أن أقل الحيض ثلاثة أيام وأكثر عشرة.	0
وعن مكحول: أكثر الحيض سبعة أيام، وعن عبد s الملك بن الماجشون: أقل الطهر خمسة أيام.	0

وقوله: فيها أنهار ، في s حكم الصلة، كالتكرير لها.

0

ألا ترى إلى سر قوله: التي فيها أنهار؟ ويجوز أن تكون خبر مبتدأ م s حذوف هي: فيها أنهار، كأن قائلا قال: وما مثلها؟ فقيل: فيها أنهار.

0

و لذة : تأنيث لذ، وهو اللذيذ، ومصدر نعت به، فالجمهور بالجر على أنه ص s فة لخمر، وقرىء بالرفع صفة لأنهار، وبالنصب: أي لأجل لذة، فهو مفعول له.

0

أن تأتيهم : بدل s اشتمال من الساعة.

0

بغتة : قال صاحب اللوامح: وهي صفة، وانتصابها على الحال لا نظ s ير لها في المصادر ولا في الصفات، بل في الأسماء نحو: الحرية.

0

وقرأ زيد بن علي: سورة محكمة، بنصبهما، s ومرفوع نزلت بضم، وسورة نصب على الحال.

0

الجمهور: برفع سورة محكمة على أنه مفعول لم يس s م فاعله، وبناء وذكر للمفعول، والقتال رفع به.

0

فعلى قول الجمهور: إنه اس s م يكون مبتدأ، والخبر لهم.

0

والظاهر أن جواب إذا قوله: فلو صدقوا الله ، s كما تقول: إذا كان الشتاء، فلو جئتني لكسوتك.

0

ولا أعلم أحدا من نقلة العرب ذكر انفصال الضمير بع s د عسى، وفصل بين عسى وخبرها بالشرط، وهو أن توليتم.

0

والظاهر أن يضربون حال من الملائكة؛ وق s يل: حال من الضمير في توفاهم، وهو ضعيف.

0

قيل: ويحتمل أن يكون فاعل أملى ض s ميرا يعود على الله، وهو الأرجح.

0

وقرىء: وتدعوا معطوف على تهنوا، فهو م s جزوم، ويجوز أن يكون مجزوما بإضمار إن.

0

وقرأ عبد الوارث، عن أبي عمرو: ويخرج، s بالرفع على الاستئناف بمعنى: وهو يخرج.

0

وتحت، يحتمل أن يكون معمولا ل s يبايعونك، أو حالا من المفعول.

0

ويجوز أن تكون في موضع نصب بمضمر يفسره مع s نى قد أحاط الله بها : أي وقضى الله أخرى.

0

والهدي، بكسر الدال وتشديد الياء، وهما لغتان، وهو م s عطوف على الضمير في صدوكم؛ ومعكوفا: حال، أي محبوسا.

0

ويحتمل أن يتعلق بمعكوفا، أي محبوسا لأ s جل أن يبلغ محله، فيكون مفعولا من أجله.

0

وقيل: بدل من الض s مير في تعلموهم .

0

إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية s : إذ معمول لعذبنا، أو لو صدوكم، أو لا ذكر مضمرة.

0

وصدق يتعدى إلى اثنين، ا s لثاني بنفسه وبحرف الجر.

0

وبالحق متعلق بمحذوف، s أي صدقا ملتبسا بالحق.

0

و آمنين : حال s مقارنة للدخول.

0

وقال الزمخشري: عطف بيان، والذين s معطوف، والخبر عنه وعنهم أشداء.

0

وأجاز الزمخشري أن يكون محمد خبر مبتدأ محذوف، s أي هو محمد، لتقدم قوله: هو الذي أرسل رسوله .

0

وقرأ الباقون وأنك بفتح الهمزة عطفا على ألا تجوع عطف المفر s د على المفرد، أي أن لك نفي الجوع والعري ونفي الظمأ والضحو.

0

وقد حصل تأكيد الجميع على القراءتين s ب إن وبإختها، وبين الأسلوبين تفنن.

0

والفاء لتعقيب مضمون جملتها على مضمون التي قبلها، وهو تعقيب نسبي بما s يناسب مدة تقلب في خلالها بخيرات الجنة حتى حدسه الشيطان واشتد حسده.

0

وجملة قال يا آدم طه: بيان s لجملة فوسوس لهما الشيطان .

0

وهذه الآية مثال للجملة الم s بينة لغيرها في علم المعاني.

0

فيكون إطلاق القول عليه حقيقة؛ وإما بمجرد توجه أراده الشيطان كما يو s سوس للناس في الدنيا، فيكون إطلاق القول عليه مجازا باعتبار المشابهة.

0

و هل أدلك استفهام مستعمل في العرض، وهو أنسب s المعاني المجازية للاستفهام لقربه من حقيقته.

0

والشجرة هي التي نهاه الله عن الأكل منها دون جميع شجر ال s جنة، ولم يذكر النهي / عنها هنا وذكر في قصة سورة البقرة.

0

والدلالة: الإرشاد إلى شيء مطلوب غير ظاهر لطال s به، والدلالة على الشجرة لقصد الأكل من ثمرتها.

0

وسماها هنا شجرة الخلد بالإجمال للتشويق إلى تعيينها حتى يقبل علي s ها، ثم عينها له عقب ذلك بما أنبا به قوله تعالى: فأكلا منها طه: .

0

وقد أفصح هذا عن استقرار م s حبة الحياة في جبلة البشر.

0

واستعمل البلى مجازا في الانتهاء، s لأن الثوب إذا بلي فقد انتهى لبسه.

0

وفائدة هذا الاعتراض التعج s يل ببيان مآل آدم إلى صلاح.

0

والمراد بها إذا ذكرت مع الاجتباء في ال s قرآن النبوءة كما في هذه الآيات الثلاث.

0

والأمر في اهبطا أمر تكوين، لأنهما عاجزان عن الهبوط إلى الأر s ض بتكوين من الله إذ كان قرارهما في عالم الجنة بتكوينه تعالى.

0

والخطاب في قوله: بعض s كم خطاب لآدم وإبليس.

0

وهذه مسألة عظيمة وقد استوعبها علماء ال s كلام، وحررناها في رسالة النسب النبوي .

0

وحالهم بخلاف حال الرسل الذين يتلقون الوحي من s علام الغيوب الذي لا يضل ولا ينسى، وأيدهم الله.

0

وعصمهم من مصانعة أهل الأهواء، وكونهم تكوينا خاصا مناسبا لما سبق في علمه م s ن مراده منهم، وثبت قلوبهم على تحمل الأهواء، ولا يخافون في الله لومة لائم.

0

وإن الذي ينظر في القوانين الوضعية نظرة ح s كيم يجدها مشتملة على مراعاة أوهام وعادات.

0

والضنك: الضيق، يقال s : مكان ضنك، أي ضيق.

0

وهو هنا بمعنى عسر الحال s من اضطراب البال وتبلبله.

0

وجعل الله عقابه يوم الحشر أن يكون أعمى تمثيلا لحالته الحسية يومئذ ب s حالته المعنوية في الدنيا، وهي حالة عدم النظر في وسائل الهدى والنجاة.

0

وجملة قال رب لم حشرتني أعمى s مستأنفة استئنافا ابتدائيا.

0

واقعة في طريق المحاور s ة فلذلك فصلت ولم تعطف.

0

ولا شك أن المقصود من ذكرها في القرآن تنبيه المخاطبين بالقرآن s إلى الحذر من الإعراض عن ذكر الله، وإنذار لهم بعاقبة مثل حالهم.

0

/ فنسيتها وعميت عنها فكذ s لك اليوم تنسى وتحشر أعمى.

0

والنسيان في الموضعين مستعمل كناية أ s و استعارة في الحرمان من حظوظ الرحمة.

0

ويجوز أن تكون الجملة من حكاية خطاب الله للذي يحشره أعمى، فالمراد بعذاب الآخر s ة العذاب الذي وقع فيه المخاطب، أي أشد من عذاب الدنيا وأبقى منه لأنه أطول مدة.

0

فضمائر جمع الغائبين عائدة إلى معروف من مقام التعريض بالتحذير والإنذار بقري s نة قوله يمشون في مساكنهم ، فإنه لا يصلح إلا أن يكون حالا لقوم أحياء يومئذ.

0

وليس ما أظهروه في سيء من الإيمان وقد قال الله تعالى في مثل s هم وكفروا بعد إسلامهم التوبة: مسماة إسلاما ولم يسمه إيمانا.

0

وإطلاق الإيمان على مثل هذا الفريق مجاز بعلاقة الصورة وهو كإسناد فعل يحذر s في قوله تعالى: يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة الآية، في سورة براءة .

0

وعلى هذا الاعتبار يجوز أن يكون ثم مستعملا في معن s ييه الأصلي والمجازي على ما يناسب محمل فعل آمنوا .

0

وجملة وإن يقولوا تسمع لقولهم معترضة بين جملة s وإذا رأيتهم الخ وبين جملة كأنهم خشب مسندة .

0

ويجوز أن تكون الجملة حالا من ضميري ا s لغيبة في قوله: رأيتهم تعجبك أجسامهم .

0

ومعناه أن حسن صورهم لا نفع s فيه لأنفسهم ولا للمسلمين.

0

وإذا اختبرتموهم وجدتموهم عل s ى خلاف ذلك فلا تحتفلوا بهم.

0

والتعريف في العدو تعريف الجنس الدال على معين كمال حقيقة العدو فيهم، لأن s أعدى الأعادي العدو المتظاهر بالموالاة وهو مداح وتحت ضلوعه الداء الدوي.

0

وعلى هذا المعنى رتب ع s ليه الأمر بالحذر منهم.

0

و العدو : اسم يقع s على الواحد والجمع.

0

والخطاب للنبي صلى الله عليه و s سلم ليبلغه المسلمين فيحذروهم.

0

واستعمال ذلك في التعجب مجاز مرسل للملازمة بين بلوغ الحال في s السوء وبين الدعاء على صاحبه بالهلاك وبين التعجب من سوء الحال.

0

و أنى هنا اسم اس s تفهام عن المكان.

0

ومنه قوله هنا: أنى يؤفكون ، والاستفهام هنا مستعمل في التعجيب على s وجه المجاز المرسل لأن الأمر العجيب من شأنه أن يستفهم عن حال حصوله.

0

هذا حالهم في العناد ومجافاة الرسول صلى الله عليه وسلم s والإعراض عن التفكر في الآخرة، بله الاستعداد للفوز فيها.

0

وإذا رأيتهم تعجبك أ s جسامهم المنافقون: .

0

والقائل لهم ذلك أن يكون بعض المسلمين وعظوهم ون s صحوهم، ويحتمل أنه بعض منهم اهتدى وأراد الإنابة.

0

قيل المقول له هو عبد الله بن أبي بن سلول على نحو ما تقدم من الوجوه في ذك s ر المنافقين بصيغة الجمع عند قوله: إذا جاءك المنافقون المنافقون: وما بعده.

0

وليس المراد من الاستغفار الصفح عن قول ع s بد الله بن أبي ليخرجن الأعز منها الأذل.

0

لأن ابن أبي ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ من أن يكون s قال ذلك ولأنه لا يلتئم مع قوله تعالى: لن يغفر الله لهم المنافقون: .

0

والخطاب في ورأيتهم لغير معين، s أي ورأيتهم يا من يراهم حينئذ.

0

وجملة وهم مستكبرون في موضع الحال من ضمير ي s صدون، أي يصدون صد المتكبر عن طلب الاستغفار.

0

/ سواء عليهم أستغفرت s لهم أم لم تستغفر لهم .

0

جملة معترضة بين حكاية أحوالهم نشأت لمناسبة قوله: وإذا قيل لهم s تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم رؤوسهم المنافقون: الخ.

0

واعلم أن تركيب: سواء عليه أكذا أم كذا، ونحوه مما جرى مجرى s المثل فيلزم هذه الكلمات مع ما يناسبها من ضمائر المخبر عنه.

0

ومدلوله استواء الأمرين لدى المجرور بحرف على ، ولذلك s يعقب بجملة تبين جهة الاستواء كجملة لن يغفر الله لهم .

0

وجملة لا يؤمنون s في سورة البقرة .

0

وسواء اسم بمعنى مساو يعامل معاملة الجامد في ا s لغالب فلا يتغير خبره نقول: هما سواء، وهم سواء.

0

و على من قوله: عليهم بمع s نى تمكن الوصف: سواء فيهم.

0

وهمزة أستغفرت لهم أصلها همزة استفهام بمعنى: سواء عندهم سؤ s ال السائل عن وقوع الاستغفار لهم وسؤال السائل عن عدم وقوعه.

0

وتقدم عند قوله تعالى: إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم s لم تنذرهم في سورة البقرة، أي سواء عندهم استغفارك لهم وعدمه.

0

وجملة لن يغفر الله لهم معترضة بين جملة سواء عليهم وجملة هم الذين يقولون المنافق s ون: وهي وعيد لهم وجزاء على استخفافهم بالاستغفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

0

لن يغفر الله لهم إن الله s لا يهدي القوم الفاسقين .

0

وجملة إن الله لا يهدي القوم الفاسقين تعليل لانتفاء مغ s فرة الله لهم بأن الله غضب عليهم فحرمهم اللطف والعناية.

0

وأخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: و s ما تغيض الأرحام ، قال: ما دون تسعة أشهر، وما تزداد ، فوق التسعة.

0

وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن الضحاك رضي الل s ه عنه، قال: ما دون التسعة أشهر فهو غيض، وما فوقها فهو زيادة.

0

وقيل: الغيض والزيادة، يرجعان إلى الولد s كنقصان إصبع وغيرها وزيادة إصبع، وغيرها.

0

وقيل الغيض: انقطاع دم الحيض وما تزداد بدم s النفاس بعد الوضع ذكر هذين القولين القرطبي.

0

وقيل :تغيض تشتمل على واحد، و s تزداد تشتمل على توأمين فأكثر.

0

وقال الضحاك: وضعتني أمي وقد حملت بي s في بطنها سنتين، فولدتني وقد خرجت سني.

0

وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لس s نتين وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا.

0

قال أبو ثور: وذلك مما ل s ا يختلفون فيه فيما نعلم.

0

وذهب الإمام أحمد إلى أن أقل الطهر بين الحيضتين ثلاثة عشر يوما، روى عن s ه ذلك الأثرم وأبو طالب، وقد قدمنا مرارا أن أكثر الطهر لا حد له إجماعا.

0

وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى s أن أقل الحيض ثلاثة أيام وأكثر عشرة.

0

وعن مكحول: أكثر الحيض سبعة أيام، وعن عبد s الملك بن الماجشون: أقل الطهر خمسة أيام.

0