text
stringlengths
14
287
ispoem
int64
0
0
كان رجل يقال له خنيس يجلس إلى الشعبي، فتحدث s الشعبي يوما، فقال له خنيس: أتق الله ولا تكذب.
0
كان لشريح حائط مائل، فقال s له جار له: حائطك هذا مائل.
0
قال: فنقضه من ساعته.. فقال s الرجل: لا تعجل يا أبا أمية.
0
كاتب الكتب مختومة ولم ل s م تكن مختومة ما قرأتها.
0
قال: فقلت: يا أمير الم s ؤمنين، ذاك لأنه لم يرك.
0
قال: فسرى عنه، ثم قال: حس s دني عليك، فأراد أن أقتلك.
0
سأل رجل الشعبي، قال: أتشرب نبيذ الج s ر الأخضر؟ قال: نعم، وأشرب نبيذ الدن.
0
سأل رجل الشعبي عن رجل لطم عين رج s ل فشرقت أواغروقت: متى تقاد منها.
0
وكنيت عند رجلا فقال: أما علمت أنه لا يكنى أ s حد عند أمير المؤمنين وسألته أن يكتبني حديثا.
0
قال الشعبي: من s أمن الثقل ثقل.
0
قيل: يا أبا عامر: ومن أ s مره بهذا؟ قال: الشيطان.
0
خطب رجل إلى قوم، فجاؤوا إلى الشعبي يسألونه عنه وكان عا s رفا به فقال: هو والله ما علمت نافذ الطعنة، ركين الجلسة.
0
فقال: ما فعلت، s وإنه لكما وصفت.
0
وكان الشعبي يقول: لو كانت الشيعة من الطير ل s كانوا رخما ولو كانوا من الدواب لكانوا حميرا.
0
قال العشبي: لا تقدموا على أمر تخافون أن تقصروا فيه، فإن s العاقل يحجزه عن مراتب المقدمين ما يرى من فضائل القصرين.
0
قال الشعبي: تعامل الناس فيما بينهم بالدين زمنا طويلا، ثم بالوفاء حتى ذهب الوفاء، ثم s بالمروءة حتى ذهبت المروءة، ثم بالحياء حتى ذهب الحياء، ثم صاروا إلى الرغبة والرهبة.
0
وقيل له: مالك لا تأتي السلطان؟ قال: أخ s اف خصلتين: طعامهم الطيب، ولباسهم الين.
0
وقال: أقل ما أحسنه الشعر، ولو s أنشدتكم شهرا لما فني ما عندي.
0
وقال: من لزم العفاف ها s نت عليه موجدة الملبوك.
0
دخل رجل على عيسى بن موسى بالكوفة فكلمه، وحضر s عبد الله بن شبرمة فأعانه، وقال: أصلحك الله.
0
فقيل لابن شبرمة: s أتعرفه؟ قال: لا.
0
قالوا: فكيف أثنيت عليه؟ قال: قلت: إن له شرفا، أي: s أذنين ومنكبين، وبيتا يأوي إليه، وقدما يطأ عليها.
0
وقال له رجل: صنعت إلى فلان، وصنعت، فق s ال: اسكت، فلا خير في المعروف إذا أحصى.
0
قال: فمضى الرجل، ثم عاد قاصدا إليهم، فقال رجل لرق s بة: يا أبا عبد الله، أخبره بما قلت، لا تكون غيبة.
0
ذكرت الآراء عند رقبة، فقال: أما الرافضة s فإنهم اتخذوا البهتان حجة، والعضيهة مغلبة.
0
وأما النيدية فإني أظن ا s لذي وضع لهم رأيهم امرأة.
0
وأما الخوارج فأعر s اب جفاة لا يعقلون.
0
اختصم إلى شريح امرأتان في ولد هرة، فقال: ألقو s ها مع هذه، فإن هي قرت، ولزت، واسبطرت فهي لها.
0
روى عن شقيق بن سلمة قال: وقعت فتنة ابن الزبير فاع s تزل شريح القضاء، وقال: لا أقضي بني اثنين في فتنة.
0
قلت: يا أبا أ s مية لقد صبرت.
0
ورثى شريح بجول في الأسواق، والطرق، فقيل: م s ا غدا بك؟ فقال: عسيت أن أنظر إلى صورة حسنة.
0
كان يقال: أول من أظهر الجور من القضاة في الحكم بلال s بن أبي بردة بن أبي موسى، وكان أميرا البصرة، وقاضيها.
0
وذكر أن رجلا جاء إلى s بلال يسعى إليه بآخر.
0
فقال بلال: يا سوار، ما تقول في هذا s الرجل؟ قال: إنما جئت شاهدا لا مزكيا.
0
خاصم رجل خالد بن صفوان إ s لى بلال، فقضى الرجل عليه.
0
فقام خالد وهو يقول: س s حابة صيف عن قليل تقشع.
0
سمع: أباه، وعلي بن محمد المشكاني راوي التاريخ البخاري الصغير، ونص s ر بن مظفر البرمكي، وأبا الخير الباغبان، وأبا الوقت السجزي، وجماعة.
0
روى عنه: الضياء، والصدر البكري، s والزكي البرزالي، وسائر الرحالة.
0
ابن الحرستاني، الشافعي، الفقيه s ، المفتي، كمال الدين، أبو محمد.
0
سمع: أبا القاسم الحافظ، s وأبا سعد بن أبي عصرون.
0
سمع منه: الزكي البرزالي، وخرج له جزءا، وأبو حامد ابن ا s لصابوني، وابن الدخميسي، والفخر محمد بن محمد ابن التبني.
0
عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن s عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور.
0
الإمام، بهاء الدين أبو s محمد المقدسي، الحنبلي.
0
ولما قدم الحافظ عبد الغني من الإسكندرية دربه على ا s لكتابة، وأعطاه رزقا، وختم القرآن في نحو سنة سبعين.
0
ثم رحل في سنة اثنتين وسبعين في حلبة الشيخ العماد، فسمع بحران من أحم s د ابن أبي الوفاء، وكان بحران سليمان بن أبي عطاف، وغيره من المقادسة.
0
ثم دخلت بغداد وقد مات الشيخ علي البطائحي فحز s نت كثيرا، لأنني كنت أريد أن أقرأ عليه الختمة.
0
وسمعت على أبي هاشم الدوشابي، وكان هراسا يربي الحمام، فقلت لرفيقي عبد الله بن عم s ر: أريد أفاتحه في الطيور عسى يلتفت علينا، فنقرأ عليه هذين الجزءين فقال: لا تفعل.
0
تفرد بعدة كتب وأجزاء، وانقطع s بموته حديث كثير يعني بدمشق .
0
وأما رفقاؤه ببغداد، فتأخروا، ثم قال: ولد سنة s ست وخمسين، وتوفي في سابع ذي الحجة سنة أربع.
0
وبنابلس العماد عبد s الحافظ، وغيره هؤلاء.
0
وختم حديثه بموت ابن الموازيني، s وبين موتهما أربع وثمانون سنة.
0
قال الأبار: وكان حافظا لمذهب مال s ك، بعيدا عن الانقياد للسماع منه.
0
قاضي القضاة، عماد الدين، أبو القاسم، s المصري، الشافعي، المعروف بابن السكري.
0
جد شيخنا عماد الدين s علي بن عبد العزيز.
0
سمع: إبراهيم بن سماقا، s وعلي بن خلف بن معزوز.
0
وصحب الصالحين، وتفقه على الشهاب محمد الطوسي s ، وبرع في العلم وولي قضاء القاهرة وخطابتها.
0
توفي في ثامن عشر شوال s ، وله إحدى وسبعون سنة.
0
عبد الرحمن بن s عمر بن سلمان.
0
أبو الفرج، الأزجي، s المعروف بابن حديد.
0
عبد الرحمن بن s محمد بن حمدان.
0
الفقيه، صائن الدين، s أبو القاسم، الطيبي.
0
كان شديد الفتوى، متقنا s ، فرضيا، حاسبا، فاضلا.
0
عبد السلام بن أبي بكر s بن عبد الملك بن ثابت.
0
أبو محمد، البغدادي، الج s ماجمي، كان يعمل الجماجم.
0
عبد الصمد بن الحس s ن بن يوسف بن أحمد.
0
وقدم مصر سنة ثمان وستين، وحدث عن الس s لفي، وعبد الله بن بري، وجماعة بعدهما.
0
وتوفي في ثامن s عشر ذي الحجة.
0
عبد العزيز بن علي بن s عبد العزيز بن زيدان.
0
أبو محمد وأبو بكر، السم s اتي، القرطبي، نزيل فاس.
0
روى عن أبي إسحاق بن قرقول، ونجبة بن يحيى، وأ s خذ بفاس عن أبي الحسن بن حنين، وهو أكبر شيوخه.
0
سمع منه جلة، وسماه التجيبي في s مشيخته وقال: سمعت منه وسمع علي.
0
قال الأبارك مولد ابن زيدان بقرطبة سنة تسع وأربعين s وخمسمائة، وتوفي بفاس في خامس رجب سنة أربع وعشرين.
0
وقال ابن مسدي: أخبرني ابنه يحيى أنه s مات في سنة ثلاث وعشرين في ثالث رجب.
0
قال ابن مسدي: هو علامة زمانه، ورئيس أ s قرانه، كان آخر من حدثبفاس عن الكناني.
0
وذكر لي أنه سمع بعض كتاب الجنابة من s الموطأ من أبي عبد الله ابن الرمامة.
0
/ عبد المحسن بن أبي العميد بن s خالد بن عبد الغفار بن إسماعيل.
0
الإمام، حجة الدين، أبو طالب، ال s خفيفي، الأبهري، الشافعي، الصوفي.
0
ولد ف رجب سنة ست s وخمسين وخمسمائة.
0
وله قدم في الفقه، والتصوف، وجاور مدة، وحضر حصار عكا مع السل s طان صلاح الدين، ثم أقام ببغداد، وأم بالصوفية برباط الخليفة.
0
وكان يحج كل سنة على s السبيل الذي للجهة.
0
كتبنا عنه، وكان ثقة صدوقا، ثم حج، وجاور، s وصار إمام المقام إلى أن توفي في ثامن صفر.
0
قلت: روى عنه ابن النجار، والضياء، وابن الحاجب، وأبو عبد الله s الدبيثي، وأبو الفرج بن أبي عمر، وقطب الدين القسطلاني، وغيرهم.
0
علي بن عبد الوهاب ب s ن محمد بن أبي الفرج.
0
وحدث عن السلفي، وعن أبي ال s فتوح نصر بن قلاقس الأزهري.
0
الأجل، عماد الدين، s أبو الحسن، البغدادي.
0
حدث عن أبي الفتح بن ال s بطي، وخديجة النهروانية.
0
وهو أخو الوزير ع s بيد الله بن يونس.
0
وهو أخو محمد وقد ذكر، وكذا أبوهم s ا تقدم يروي عن أبي علي بن نبهان.
0
توفي هذا، في ثال s ث عشر ربيع الأول.
0
ونشأ بالشام، وحفظ بالقرآن، وتفقه وبرع في المذهب، وا s عتنى بالجامع الكبير فشرحه في عدة مجلدات معاونة غيره.
0
/ قال القوصي: سمعت منه ديوانه، وصنف في الع s روض ومع ذلك فما يقيم الوزن في بعض الأوقات.
0
وقد حج في أيام والده s سنة إحدى عشرة وستمائة.
0
وجدد البرك والمصانع، و s أحسن إلى الحجاج كثيرا.
0
وكان يتلكم مع العل s ماء، ويناظر، ويبحث.
0
وكان يركب وحده مرارا عديدة، ث s م يتبعه غلمانه يتطاردون خلفه.
0
ونقلت من خط الضياء قال: كان شجاعا، فقيها، وكان يشرب المسكر وي s جوز شربه، وكان ربما أعطى العطاء الكثير لمن لا يشرب حتى يشربه.
0
وأسس ظلما كثيرا ببلاد الشام، وأمر s بخراب بيت المقدس، وغيرها من الحصون.
0
وكان المعظم يخطب لأخيه الكامل في بلاده، و s يضرب السكة باسمه، ولا يذكر اسمه مع الكامل.
0
ولقد رأيته بالبيت المقدس في سنة ثلاث وع s شرين والرجال والنساء يزاحمونه ولا يردهم.
0
وكان شيخه في الفقه جمال الدين الح s صيري، تردد إليه وإلى الكندي كثيرا.
0