faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
وقال ابن الأعرابي: هو ما بين ال s وجنتين والأنف، تكسر سينها وتفتح.	0
وأنشد لمحرز بن مكعبر الضبي: كأن دنانيرا على قسما s تهم ... وإن كان قد شف الوجوه لقاء والقسام: الحسن.	0
وأما قول عنترة: وكأن فارة تاجر بقسيمة ... سبقت عوارضها إليك م s ن الفم فيقال: هو اليمين، ويقال: امرأة حسنة الوجه، ويقال: موضع.	0
فلما تعقبهم وكلاء هيرودس وقتلوا خلقا منهم، s هرب عدد من رؤسائهم إلى النبط واحتموا بهم.	0
ولما عاد هيرودس أراد الانتقام منهم، فطلب الإذن من حكام سورية ال s رومان بتأديبهم والموافقة على إرسال قواته إلى المقاطعة لمقاتلتهم.	0
ورجا من عبادة ومن وزيره صالح إجلاء رؤسا s ء أهل اللجاة عن أرض النبط وعدم حمايتهم.	0
فلما رفضا ذلك، طلب من صالح إعادة ا s لمال الذي اقترضه منه عبادة بوساطته.	0
ويدعي يوسفوس أن استغل فرصة وجوده في رومة وذهب إلى القيصر شاكي s ا من العمل الذي قام به هيرودس ووشى به كثيرا، فغضب عليه أغسطس .	0
السابق، وأنه قتل عددا من أشراف المملكة في بطرا ، من بينهم السيد النبيل، الذي s يحترمه قومه ويجلونه، وأنه قتل خادم أغسطس وفعل أمورا أخرى منكرة تستوجب العقاب .	0
أما الذي قتل في معركة ، وهو في موضع في s العربية، فكان صديقا ل ومن أبناء عشيرته.	0
وأما ، فهو اسم علم قد يكون سخيما أو سحيما s أو سهيما ، وكلها أسماء معروفة في الجاهلية.	0
وأما الوقت، فكان في ح s والي سنة قبل الميلاد.	0
رأى أكثر الباحثين حو s الي سنة قبل الميلاد.	0
أما عبادة ، فالذي خلفه هو رب ايل ، لذلك يكون عبادة الثالث s الذي نتحدث عنه أكثر ملاءمة لرواية المؤرخين من عبادة الأول .	0
وحكم بعد عبادة الثالث الملك الحارث حرتت المعر s وف ب الرابع والمقلب ب راحم عمه وب ملك النبط .	0
وقد حكم من حوالي سنة قبل المي s لاد حتى حوالي سنة بعد الميلاد.	0
وقد ذكرت في هذا النص بعد جملة: لحرثت ملك نبطو... جملة رحم عمه ، s أي محب شعبه ، وهي من النعوت التي ظهرت في الكتابات في هذا العهد.	0
وأرخ بأيام صاحبنا حرثت الحارث النص المعروف ب s وهو أيضا من النصوص التي عثر عليها في الحجر .	0
طبت من السنة التاسعة من حكم هذا ال s ملك، أي إلى السنة الأولى للميلاد .	0
وقد وردت فيه بعض الأسماء، مثل كمكم كمكام و ودلت و ودلات و s حرم حرام و كلبت كلبة كليبت كليبة و وهب اللات و عبد عبادة .	0
وأسماء الآلهة: دوشرا و هبلو و s هبل و منوتو مناة و اللت اللات .	0
أما النص ، فقد كتب في شهر شباط من السنة الثالثة عشرة s من سني حكم الحارث حرثت وهي السنة الرابعة بعد الميلاد .	0
وذكرت في الكتابة مع اسم الحارث أسماء شقيلت شقيلة s ملكة النبط و مالك و عبادت عبادة و رب ال رب ايل .	0
وإلى هذا الملك يرج s ع النص الموسوم ب .	0
وأرخ بحكم هذا s الملك النص .	0
، وهو شاهد قبر من مدينة مأدبا ي s رجع تأريخه إلى سنة بعد الميلاد .	0
وبعد أن استولى فاروس على مدن عدة وهو ذاهب إلى القدس، s منها مدينة عكا ، اتجه نحو الجليل ثم السامرة فالقدس.	0
أما القوات العربية، فقد سارت إلى مدينة فأحرقها ثم سارت إلى مدينة و s هي مدينة محصنة جدا فاستولت عليها وأحرقتها، واستولت على أماكن أخرى.	0
حدث ذلك حوالي س s نة قبل الميلاد .	0
وبينما كان العامل يهم بالزحف على مملكة النبط وتنفيذ أمر القيصر، جاءته الأ s خبار بوفاة طيباريوس سنة بعد الميلاد فتوقف عن الحرب، وقرر الرجوع إلى مكانه.	0
وساء موقف هيرودس ثم نحاه الرومان عن ع s رشه ونفوه إلى اسبانية ، حيث مات هناك .	0
ويظهر من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنتوس أن دمشق كانت في s أيدي ملك اسمه الحارث ، وأنه هم بالقبض عليه، غير أنه هرب ونجا منه.	0
قال: في دمشق وإلى الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يري s د أن يمسكن، فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه .	0
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية، s الإصحاح الأول، الآية وما بعدها، .	0
ويظهر أن تدخل الرومان هذا أثار غضب الحارث عليهم، فسار بعد انتصاره على يهو s ذا إلى دمشق فاستولى عليها وأعادها بذلك مدة لا نعلم طولها إلى مملكة النبط.	0
وفي أيام هذا الملك دون s ت الكتابة المعروفة ب .	0
، وهي من الكتابات المدونة في الحجر ، s أي مدائن صالح ، دونت في السنة للميلاد.	0
وفي جملة الأسماء المذكورة في هذا s النص اسم عبد عدلون أي عبد عدنان .	0
لقد كان الحارث الرابع من المتأثرين با s لثقافة الهيللينية وبالحياة الهيللينية.	0
وحكم بعد الحارث الرابع ابنه الملك ملكو مالك المع s روف بالثاني وذلك من سنة حتى سنة أو بعد الميلاد .	0
وفي السنة الأولى من حكم ملكو s مالك دونت الكتابة الموسومة ب .	0
ويصادف هذا التأري s خ عام بعد الميلاد.	0
أما ناشر النص، فقد جعله أيضا ملكو مالك ، وج s عل تأريخ التدوين في حوالي سنة بعد الميلاد .	0
وهو يناقض ما ذهب إليه كثير من الباحثين من أن حكم s الملك مالك الثاني كان من سنة حتى سنة بعد الميلاد.	0
ثم إن ما ذهب إليه ناشر النص من أن تأريخه يوافق سنة بعد الميلاد، ه s و وهم أيضا، إذ يجب أن يكون سنة للميلاد؛ لأن ابتداء حكم هذا الملك .	0
الأكثر على أنه لا يمتنع s عقلا على الأنبياء معصية.	0
وخالف الروافض، وخالف ا s لمعتزلة إلا في الصغائر.	0
وأما غيره من المعاصي فالإجماع على s عصمتهم من الكبائر والصغائر الخسيسة.	0
وحاصل كلامه: عصمتهم من الكبائر، وم s ن صغائر الخسة دون غيرها من الصغائر.	0
وصدور الكذب عنهم فيما ذكر سهوا أو نسيانا s منعه الأكثرون وما سوى الكذب في التبليغ.	0
فإن كان كفرا فقد أجمعت الأمة على عصمتهم منه قبل النبوة و s بعدها، وإن كان غيره فالجمهور على عصمتهم من الكبائر عمدا.	0
واختلف أهل الحق: هل المانع لوقوع الكبائر منهم عمدا العقل أو ا s لسمع؟ وأما المعتزلة فالعقل، وإن كان سهوا فالمختار العصمة منها.	0
وأما الصغائر عمدا أو سهو s ا فقد جوزها الجمهور عقلا.	0
وأن الجمهور على جواز وقوع s الصغائر الأخرى منهم عقلا.	0
غير أن ذلك s لم يقع فعلا.	0
وأجاز الإمامية إظهار الك s فر منهم على سبيل التقية.	0
واجتمعت الأمة على عصمتهم من الكذب والتحريف s فيما يتعلق بالتبليغ، فلا يجوز عمدا ولا سهوا.	0
وقال أكثر المعتزلة: بجواز الص s غائر عمدا إلا في القول كالكذب.	0
وقال الجبائي: يمتنعان عل s يهم إلا على جهة التأويل.	0
وقيل: يمتنعان عليهم إلا على جهة السهو والخط s أ، وهم مأخوذون بذلك وإن كان موضوعا عن أمتهم.	0
وقالت الرافضة يمت s نع ذلك على كل جهة.	0
وقال كثير من المعت s زلة: من وقت النبوة.	0
لأنهم لو صدر عنهم الذنب لكانوا أقل درجة من عصاة الأمة لعظيم شرفهم وذلك محال، ول s ئلا يكونوا غير مقبولي الشهادة، ولئلا يجب زجرهم وإيذاؤهم، ولئلا يقتدى بهم في ذلك.	0
وفي إبطال ما ينبغي إبطاله م s نها مذكور في كتب أصول الدين.	0
ومما يوضح هذا قوله تعالى: وعصى آدم رب s ه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى .	0
قوله تعالى: ثم اجتباه s ربه فتاب عليه وهدى .	0
خلافا لمن زعم أن التثنية باعتبار آدم وإبليس، والجمع باعتبار معهم ذريتهما معه s ما، وخلافا لمن زعم أن الجمع في قوله: اهبطوا مراد به آدم وحواء وإبليس والحية.	0
والدليل على أن الحية ليست مرادة في ذلك هو أنها لا s تدخل في قوله فإما يأتينكم مني هدى لأنها غير مكلفة.	0
فأهبط هو إلى الأرض ولعنت هي وردت قوائمها في جوفها، و s جعلت العداوة بينها وبين بني آدم، ولذلك أمروا بقتلها.	0
وبهذه المناسبة ذكر القرطبي رحمه الله في تفس s يره في سورة البقرة جملا من أحكام قتل الحيات.	0
فذكر عن ساكنة بنت الجعد أنها روت عن سري بنت نبهان الغنوية أنها سمعت النبي صلى s الله عليه وسلم يأمر بقتل الحيات صغيرها وكبيرها، وأسودها وأبيضها، ويرغب في ذلك.	0
وذكر عن علماء المالكية أنهم خصصوا بذلك النهي s عن الاحراق بالنار، وعن أن يعذب أحد بعذاب الله.	0
ثم ذكر عن إبراهيم النخعي: أنه كره أ s ن تحرق العقرب بالنار، وقال: هو مثله.	0
ثم ذكر عن مالك النهي عن قتل s جنان البيوت في جميع البلاد.	0
لأن الله عز وجل قال: وإذ صرفنا إ s ليك نفرا من الجن يستمعون القرآن .	0
وإذا ثبت هذا فلا يقتل شيء منها حتى يخرج ع s ليه وينذر، على ما يأتي بيانه إن شاء الله.	0
ثم قال: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: لا يفهم من هذا الحديث أن s هذا الجان الذي قتله الفتى كان مسلما، وأن الجن قتلته به قصاصا.	0
فالأولى أن يقال: إن كفار الجن أو فسقت s هم قتلوا الفتى بصاحبهم عدوا وانتقاما.	0
فقالت: لو كان مسلما لم يدخل على s أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.	0
قال: ما دخل عليك s إلا وعليك ثيابك.	0
فأصبحت فأمرت باثني عشر أل s ف درهم فجعلت في سبيل الله.	0
وفي رواية: ما دخل ع s ليك إلا وأنت مستترة.	0
قال مالك: ويكفي في الإنذار أن يقول: أحرج علي s ك بالله واليوم الآخر ألا تبدو لنا ولا تؤذونا.	0
وأن الأبتر وذا الطفيتين ي s قتلان في البيوت بلا إنذار.	0
لما ثبت في بعض روايات مسلم بلفظ: فقال أبو لبابة: إنه قد s نهي عنهن يريد عوامر البيوت وأمر بقتل الأبترو ذي الطفيتين.	0
وفي رواية في صحيح البخاري عن أبي لبابة: لا تقتلوا الجنان إل s ا كل أبتر ذي طفيتين، فإنه يسقط الولد، ويذهب البصر فاقتلوه .	0
والدليل على قتل الحيات وإنذار حيا s ت البيوت ثابت في الصحيحين وغيرهما.	0
فإنها يطمسان البصر، ويستسقطان الحبلى قال عبد الله: فبي s نا أنا أطارد حية لأقتلها فناداني أبو لبابة: لا يقتلها.	0
وفي كلها التصريح بالنهي عن قتل جنان s البيوت يعني إلا بعد الإنذار ثلاثا.	0
وأصل الطفية خوصة ا s لمقل وهو شجر الدوم.	0
والمراد بالطفيتين في s الحديث: خطان أبيضان.	0
وقيل: أسودان على ظهر الحية المذكورة، s يشبهان في صورتها خوص المقل المذكور.	0
والأبتر: قصير الذنب من الحيات: وقال النضير بن شميل: هو صنف من ا s لحيات أزرق مقطوع الذنب، لا تنظر إليه حامل إلا ألقت ما في بطنها.	0
وقال الداودي: هو الأفعى التي تكون قدر شبر أو أكثر قليلا وقوله في هذا الحديث: ي s ستسقطان الحبل معناها أن المرأة الحامل إذا نظرت إليهما وخافت أسقطت جنينها غالبا.	0
وقد ذكر مسلم عن الزهري ما يدل على أن إس s قاط الحبل المذكور خاصية فيهما من سمهما.	0
والأظهر في معنى يلتمسان البصر أن الله جعل فيهما من شدة سمه s ما خاصية يخطفان بها البصر، ويطمسانه بها بمجرد نظرهما إليه.	0
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتف s ق عليه: اقتلوا الحيات يدل على وجوب قتلها.	0
لما قدمنا من أن صيغة الأمر الم s جردة عن القرائن تدل على الوجوب.	0
والجمهور على أن الأمر بذلك القتل المذك s ور للندب والاستحباب، والله تعالى أعلم.	0
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: بع s ضكم لبعض عدو على ما ذكرنا أنه الأظهر.	0

وقال ابن الأعرابي: هو ما بين ال s وجنتين والأنف، تكسر سينها وتفتح.

0

وأنشد لمحرز بن مكعبر الضبي: كأن دنانيرا على قسما s تهم ... وإن كان قد شف الوجوه لقاء والقسام: الحسن.

0

وأما قول عنترة: وكأن فارة تاجر بقسيمة ... سبقت عوارضها إليك م s ن الفم فيقال: هو اليمين، ويقال: امرأة حسنة الوجه، ويقال: موضع.

0

فلما تعقبهم وكلاء هيرودس وقتلوا خلقا منهم، s هرب عدد من رؤسائهم إلى النبط واحتموا بهم.

0

ولما عاد هيرودس أراد الانتقام منهم، فطلب الإذن من حكام سورية ال s رومان بتأديبهم والموافقة على إرسال قواته إلى المقاطعة لمقاتلتهم.

0

ورجا من عبادة ومن وزيره صالح إجلاء رؤسا s ء أهل اللجاة عن أرض النبط وعدم حمايتهم.

0

فلما رفضا ذلك، طلب من صالح إعادة ا s لمال الذي اقترضه منه عبادة بوساطته.

0

ويدعي يوسفوس أن استغل فرصة وجوده في رومة وذهب إلى القيصر شاكي s ا من العمل الذي قام به هيرودس ووشى به كثيرا، فغضب عليه أغسطس .

0

السابق، وأنه قتل عددا من أشراف المملكة في بطرا ، من بينهم السيد النبيل، الذي s يحترمه قومه ويجلونه، وأنه قتل خادم أغسطس وفعل أمورا أخرى منكرة تستوجب العقاب .

0

أما الذي قتل في معركة ، وهو في موضع في s العربية، فكان صديقا ل ومن أبناء عشيرته.

0

وأما ، فهو اسم علم قد يكون سخيما أو سحيما s أو سهيما ، وكلها أسماء معروفة في الجاهلية.

0

وأما الوقت، فكان في ح s والي سنة قبل الميلاد.

0

رأى أكثر الباحثين حو s الي سنة قبل الميلاد.

0

أما عبادة ، فالذي خلفه هو رب ايل ، لذلك يكون عبادة الثالث s الذي نتحدث عنه أكثر ملاءمة لرواية المؤرخين من عبادة الأول .

0

وحكم بعد عبادة الثالث الملك الحارث حرتت المعر s وف ب الرابع والمقلب ب راحم عمه وب ملك النبط .

0

وقد حكم من حوالي سنة قبل المي s لاد حتى حوالي سنة بعد الميلاد.

0

وقد ذكرت في هذا النص بعد جملة: لحرثت ملك نبطو... جملة رحم عمه ، s أي محب شعبه ، وهي من النعوت التي ظهرت في الكتابات في هذا العهد.

0

وأرخ بأيام صاحبنا حرثت الحارث النص المعروف ب s وهو أيضا من النصوص التي عثر عليها في الحجر .

0

طبت من السنة التاسعة من حكم هذا ال s ملك، أي إلى السنة الأولى للميلاد .

0

وقد وردت فيه بعض الأسماء، مثل كمكم كمكام و ودلت و ودلات و s حرم حرام و كلبت كلبة كليبت كليبة و وهب اللات و عبد عبادة .

0

وأسماء الآلهة: دوشرا و هبلو و s هبل و منوتو مناة و اللت اللات .

0

أما النص ، فقد كتب في شهر شباط من السنة الثالثة عشرة s من سني حكم الحارث حرثت وهي السنة الرابعة بعد الميلاد .

0

وذكرت في الكتابة مع اسم الحارث أسماء شقيلت شقيلة s ملكة النبط و مالك و عبادت عبادة و رب ال رب ايل .

0

وإلى هذا الملك يرج s ع النص الموسوم ب .

0

وأرخ بحكم هذا s الملك النص .

0

، وهو شاهد قبر من مدينة مأدبا ي s رجع تأريخه إلى سنة بعد الميلاد .

0

وبعد أن استولى فاروس على مدن عدة وهو ذاهب إلى القدس، s منها مدينة عكا ، اتجه نحو الجليل ثم السامرة فالقدس.

0

أما القوات العربية، فقد سارت إلى مدينة فأحرقها ثم سارت إلى مدينة و s هي مدينة محصنة جدا فاستولت عليها وأحرقتها، واستولت على أماكن أخرى.

0

حدث ذلك حوالي س s نة قبل الميلاد .

0

وبينما كان العامل يهم بالزحف على مملكة النبط وتنفيذ أمر القيصر، جاءته الأ s خبار بوفاة طيباريوس سنة بعد الميلاد فتوقف عن الحرب، وقرر الرجوع إلى مكانه.

0

وساء موقف هيرودس ثم نحاه الرومان عن ع s رشه ونفوه إلى اسبانية ، حيث مات هناك .

0

ويظهر من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنتوس أن دمشق كانت في s أيدي ملك اسمه الحارث ، وأنه هم بالقبض عليه، غير أنه هرب ونجا منه.

0

قال: في دمشق وإلى الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يري s د أن يمسكن، فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه .

0

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية، s الإصحاح الأول، الآية وما بعدها، .

0

ويظهر أن تدخل الرومان هذا أثار غضب الحارث عليهم، فسار بعد انتصاره على يهو s ذا إلى دمشق فاستولى عليها وأعادها بذلك مدة لا نعلم طولها إلى مملكة النبط.

0

وفي أيام هذا الملك دون s ت الكتابة المعروفة ب .

0

، وهي من الكتابات المدونة في الحجر ، s أي مدائن صالح ، دونت في السنة للميلاد.

0

وفي جملة الأسماء المذكورة في هذا s النص اسم عبد عدلون أي عبد عدنان .

0

لقد كان الحارث الرابع من المتأثرين با s لثقافة الهيللينية وبالحياة الهيللينية.

0

وحكم بعد الحارث الرابع ابنه الملك ملكو مالك المع s روف بالثاني وذلك من سنة حتى سنة أو بعد الميلاد .

0

وفي السنة الأولى من حكم ملكو s مالك دونت الكتابة الموسومة ب .

0

ويصادف هذا التأري s خ عام بعد الميلاد.

0

أما ناشر النص، فقد جعله أيضا ملكو مالك ، وج s عل تأريخ التدوين في حوالي سنة بعد الميلاد .

0

وهو يناقض ما ذهب إليه كثير من الباحثين من أن حكم s الملك مالك الثاني كان من سنة حتى سنة بعد الميلاد.

0

ثم إن ما ذهب إليه ناشر النص من أن تأريخه يوافق سنة بعد الميلاد، ه s و وهم أيضا، إذ يجب أن يكون سنة للميلاد؛ لأن ابتداء حكم هذا الملك .

0

الأكثر على أنه لا يمتنع s عقلا على الأنبياء معصية.

0

وخالف الروافض، وخالف ا s لمعتزلة إلا في الصغائر.

0

وأما غيره من المعاصي فالإجماع على s عصمتهم من الكبائر والصغائر الخسيسة.

0

وحاصل كلامه: عصمتهم من الكبائر، وم s ن صغائر الخسة دون غيرها من الصغائر.

0

وصدور الكذب عنهم فيما ذكر سهوا أو نسيانا s منعه الأكثرون وما سوى الكذب في التبليغ.

0

فإن كان كفرا فقد أجمعت الأمة على عصمتهم منه قبل النبوة و s بعدها، وإن كان غيره فالجمهور على عصمتهم من الكبائر عمدا.

0

واختلف أهل الحق: هل المانع لوقوع الكبائر منهم عمدا العقل أو ا s لسمع؟ وأما المعتزلة فالعقل، وإن كان سهوا فالمختار العصمة منها.

0

وأما الصغائر عمدا أو سهو s ا فقد جوزها الجمهور عقلا.

0

وأن الجمهور على جواز وقوع s الصغائر الأخرى منهم عقلا.

0

غير أن ذلك s لم يقع فعلا.

0

وأجاز الإمامية إظهار الك s فر منهم على سبيل التقية.

0

واجتمعت الأمة على عصمتهم من الكذب والتحريف s فيما يتعلق بالتبليغ، فلا يجوز عمدا ولا سهوا.

0

وقال أكثر المعتزلة: بجواز الص s غائر عمدا إلا في القول كالكذب.

0

وقال الجبائي: يمتنعان عل s يهم إلا على جهة التأويل.

0

وقيل: يمتنعان عليهم إلا على جهة السهو والخط s أ، وهم مأخوذون بذلك وإن كان موضوعا عن أمتهم.

0

وقالت الرافضة يمت s نع ذلك على كل جهة.

0

وقال كثير من المعت s زلة: من وقت النبوة.

0

لأنهم لو صدر عنهم الذنب لكانوا أقل درجة من عصاة الأمة لعظيم شرفهم وذلك محال، ول s ئلا يكونوا غير مقبولي الشهادة، ولئلا يجب زجرهم وإيذاؤهم، ولئلا يقتدى بهم في ذلك.

0

وفي إبطال ما ينبغي إبطاله م s نها مذكور في كتب أصول الدين.

0

ومما يوضح هذا قوله تعالى: وعصى آدم رب s ه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى .

0

قوله تعالى: ثم اجتباه s ربه فتاب عليه وهدى .

0

خلافا لمن زعم أن التثنية باعتبار آدم وإبليس، والجمع باعتبار معهم ذريتهما معه s ما، وخلافا لمن زعم أن الجمع في قوله: اهبطوا مراد به آدم وحواء وإبليس والحية.

0

والدليل على أن الحية ليست مرادة في ذلك هو أنها لا s تدخل في قوله فإما يأتينكم مني هدى لأنها غير مكلفة.

0

فأهبط هو إلى الأرض ولعنت هي وردت قوائمها في جوفها، و s جعلت العداوة بينها وبين بني آدم، ولذلك أمروا بقتلها.

0

وبهذه المناسبة ذكر القرطبي رحمه الله في تفس s يره في سورة البقرة جملا من أحكام قتل الحيات.

0

فذكر عن ساكنة بنت الجعد أنها روت عن سري بنت نبهان الغنوية أنها سمعت النبي صلى s الله عليه وسلم يأمر بقتل الحيات صغيرها وكبيرها، وأسودها وأبيضها، ويرغب في ذلك.

0

وذكر عن علماء المالكية أنهم خصصوا بذلك النهي s عن الاحراق بالنار، وعن أن يعذب أحد بعذاب الله.

0

ثم ذكر عن إبراهيم النخعي: أنه كره أ s ن تحرق العقرب بالنار، وقال: هو مثله.

0

ثم ذكر عن مالك النهي عن قتل s جنان البيوت في جميع البلاد.

0

لأن الله عز وجل قال: وإذ صرفنا إ s ليك نفرا من الجن يستمعون القرآن .

0

وإذا ثبت هذا فلا يقتل شيء منها حتى يخرج ع s ليه وينذر، على ما يأتي بيانه إن شاء الله.

0

ثم قال: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: لا يفهم من هذا الحديث أن s هذا الجان الذي قتله الفتى كان مسلما، وأن الجن قتلته به قصاصا.

0

فالأولى أن يقال: إن كفار الجن أو فسقت s هم قتلوا الفتى بصاحبهم عدوا وانتقاما.

0

فقالت: لو كان مسلما لم يدخل على s أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.

0

قال: ما دخل عليك s إلا وعليك ثيابك.

0

فأصبحت فأمرت باثني عشر أل s ف درهم فجعلت في سبيل الله.

0

وفي رواية: ما دخل ع s ليك إلا وأنت مستترة.

0

قال مالك: ويكفي في الإنذار أن يقول: أحرج علي s ك بالله واليوم الآخر ألا تبدو لنا ولا تؤذونا.

0

وأن الأبتر وذا الطفيتين ي s قتلان في البيوت بلا إنذار.

0

لما ثبت في بعض روايات مسلم بلفظ: فقال أبو لبابة: إنه قد s نهي عنهن يريد عوامر البيوت وأمر بقتل الأبترو ذي الطفيتين.

0

وفي رواية في صحيح البخاري عن أبي لبابة: لا تقتلوا الجنان إل s ا كل أبتر ذي طفيتين، فإنه يسقط الولد، ويذهب البصر فاقتلوه .

0

والدليل على قتل الحيات وإنذار حيا s ت البيوت ثابت في الصحيحين وغيرهما.

0

فإنها يطمسان البصر، ويستسقطان الحبلى قال عبد الله: فبي s نا أنا أطارد حية لأقتلها فناداني أبو لبابة: لا يقتلها.

0

وفي كلها التصريح بالنهي عن قتل جنان s البيوت يعني إلا بعد الإنذار ثلاثا.

0

وأصل الطفية خوصة ا s لمقل وهو شجر الدوم.

0

والمراد بالطفيتين في s الحديث: خطان أبيضان.

0

وقيل: أسودان على ظهر الحية المذكورة، s يشبهان في صورتها خوص المقل المذكور.

0

والأبتر: قصير الذنب من الحيات: وقال النضير بن شميل: هو صنف من ا s لحيات أزرق مقطوع الذنب، لا تنظر إليه حامل إلا ألقت ما في بطنها.

0

وقال الداودي: هو الأفعى التي تكون قدر شبر أو أكثر قليلا وقوله في هذا الحديث: ي s ستسقطان الحبل معناها أن المرأة الحامل إذا نظرت إليهما وخافت أسقطت جنينها غالبا.

0

وقد ذكر مسلم عن الزهري ما يدل على أن إس s قاط الحبل المذكور خاصية فيهما من سمهما.

0

والأظهر في معنى يلتمسان البصر أن الله جعل فيهما من شدة سمه s ما خاصية يخطفان بها البصر، ويطمسانه بها بمجرد نظرهما إليه.

0

وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتف s ق عليه: اقتلوا الحيات يدل على وجوب قتلها.

0

لما قدمنا من أن صيغة الأمر الم s جردة عن القرائن تدل على الوجوب.

0

والجمهور على أن الأمر بذلك القتل المذك s ور للندب والاستحباب، والله تعالى أعلم.

0

وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: بع s ضكم لبعض عدو على ما ذكرنا أنه الأظهر.

0