faisalq/prose · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 14 287	ispoem int64 0 0
ولم يأمر أحدا أن ينو s ي لا جمعا ولا قصرا .	0
وقد قيل : يجمعون ولا يقصرون وهو قول أبي حنيفة و s هو المنصوص عن أحمد وقيل : لا يقصرون ولا يجمعون .	0
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : فرضت الصل s اة ركعتين ركعتين ثم زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر .	0
والثاني : يباح ا s لجمع دون القصر .	0
والثالث : يباح الجمع بعرفة ومزدلف s ة خاصة للمكي وإن كان سفره قصيرا .	0
يجمع الناس بعرفة ومزدلفة المكي وغي s ر المكي مع أن أهل مكة سفرهم قصير .	0
وهكذا اختلفوا في الجمع والقصر هل يشترط له نية ؟ فالجمهور لا يشترطون s النية كمالك وأبي حنيفة وهو أحد القولين في مذهب أحمد وهو مقتضى نصوصه .	0
فإنه أقام بها أربعة s أيام يقصر الصلاة .	0
وإن كان أكثر s ففيه نزاع .	0
فالإتمام أفضل أم القصر s ؟ / فأجاب : الحمد لله .	0
هذه المسألة فيها نزاع بين العلماء منهم من يوجب الإتمام ومنهم من يوجب ا s لقصر والصحيح أن كلاهما سائغ فمن قصر لا ينكر عليه ومن أتم لا ينكر عليه .	0
وقد أقام المسلمون بنهاوند ستة أشهر يقصرون الصلاة وكانوا يقصرو s ن الصلاة مع علمهم أن حاجتهم لا تنقضي في أربعة أيام ولا أكثر .	0
وللشافعي قول أن التربيع s أفضل وهذا أضعف الأقوال .	0
فمذهب أبي حنيفة أنه لا s يجمع إلا بعرفة ومزدلفة .	0
ذكره الظهير الكازروني فأثنى عليه و s أرخه ، وقال : كنت أزوره وأتبرك به .	0
كاشفني مرة ، s رحمه الله .	0
علي بن عثمان بن عبد ال s قادر بن محمود بن يوسف .	0
ومن : الشيخ شهاب الدين السهر s وردي ، وأبو الحسن بن روزبة .	0
وكان ورعا ، ك s ثير التلاوة .	0
وقارب الثمانين s ، رحمه الله .	0
ولد في جمادى الآخرة سنة s تسع وثمانين وخمسمائة .	0
عبد العزيز بن s جعفر بن ليث .	0
النيسابوري ، الملك عز الدين s ، متولي واسط وشحنتها للتار .	0
كان مشكورا محمو s دا جوادا معطاء .	0
/ ولد سنة سبع وثمان s ين وخمسمائة بحران .	0
وأجاز له من إصبهان : أبو جعفر الطرسوسي ، ومسعود s الجمال ، وخليل الراراني ، وأبو المكارم اللبان .	0
/ وخرج له شيخنا ابن الظاهري الموافقات في ثلاثة عشر جزءا ، والأ s بدال العوال في أربعة أجزاء ، و المصافحات في جزئين ، وغير ذلك .	0
وجرت عليه محنة من ال s دولة ، ولطف الله به .	0
حدث باليسير ، ومات ش s ابا طريا في سن طلبه .	0
الصدر ، النقيب ، تاج الد s ين ابن الطقطقي ، العلوي .	0
قتلته العراقلة ب s ظاهر بغداد غيلة .	0
الشيخ كمال الدين الشهرابابي s ، الفقيه ، الحنبلي ، المحدث .	0
توفي في صفر من هذه السنة ، وقي s ل في التي قبلها ، والصواب هنا .	0
قال : واجتمع عالم لا s يحصون للصلاة عليه .	0
إلى أن قال : وبلغني أنه ولد s في رجب سنة تسعين وخمسمائة .	0
روى عنه : الشيخ علي بن إدريس الزاه s د ، وعمر بن كرم الدينوري ، وجماعة .	0
/ وكان مولده بشهر ابان ، وهي من سو s اد العراق سنة نيف وتسعين وخمسمائة.	0
واشتغل ببغداد ، وبرع في العرب s ية ، وشارك في فنون من العلم .	0
وكان صديقا للشي s خ يحيى الصرصري .	0
القاضي العلامة ، كمال الدين ، s أبو حفص التفليسي ، الشافعي .	0
ولد بتفليس سنة اثنت s ين وستمائة تقريبا .	0
وتفقه وبرع في المذهب s والأصلين وغير ذلك .	0
وسمع من : أبي ا s لمنجا بن اللتي .	0
وكان محمود السيرة ، حسن s الديانة ، صحيح العقيدة .	0
ولما تملكت التتار جاءه التقليد من هولاكو بقضاء الشام والجزيرة والم s وصل ، فباشر مدة يسيرة ، وأحسن إلى الناس بكل ممكن ، وذب عن الرعية .	0
وكان نافذ الكلمة ، عزيز المنزلة s عند التتار ، لا يخالفونه في شيء .	0
وكان مدرس المدرسة العادلية ، وقد تعصبوا s عليه ، ونسب إليه أشياء برأه الله منها .	0
وكان نهاية ما نالوا منه أنهم ألزموه ، بالسفر إلى ا s لديار المصرية ، فسافر وأفاد أهل مصر واشتغلوا عليه .	0
وكان أحد العلماء المشهور s ين ، والأئمة المذكورين .	0
ولا يكلف الرعايا في هذه البشرى شيئا لتكون القربة بريئة من الشوائب، خل s ية من المعائب، فإن الصواعق تكدر جود السحائب، والملل ينغص وصل الحبائب.	0
والله يبقى الجناب لهناء نسمعه نغماته المطربة، وثناء تترنح له أعطاف s الطروس وتترنم له ألسنة الأقلام في أيدي الكتبة المعربة بمنه وكرمه.	0
ألا ترى أنه لو قال في بعض قوافي s ها: أقرها أو أصمها لما جاز ذلك.	0
فإن أبا تمام وغيره يرو s ن أن القافية هنا التاء.	0
ونظم أبو تمام قصي s دة تائية على هذا.	0
وكذلك قول سليمان بن قتبة العدوي من شعراء الحماسة: مررت على أبيات s آل محمد ... فلم أرها كعهدها يوم حلت وفي الحماسة من هذا النوع كثير.	0
أما أبيات الحماسة: وحرب يضج القوم من نفيانها ... ضجيج الجمال ال s جلة الدبرات فإنها من باب اللزوم، أما التي أوردها ابن الأثير فلا.	0
قال: وقد ذكر بعضهم في هذا ال s نوع ما ورد في أبيات الحماسة.	0
ثم ساق الأبيات وقال: و s ليس هذا من باب اللزوم.	0
وأخذ يستدل على صحة دعواه، إما بما مغ s لط فيه، وإما بما خفي الصواب فيه عليه.	0
وهو أشهر وأظهر من s أن يستشهد له بشيء.	0
فإن الناظم لا يتكلف لمثل ما أورده ولا يلزم نفسه ش s يئا ، بل كل قافية رائية أو غير بائية يجوز تصغيرها.	0
ومن عجائب هذا الرجل رحمه الله أنه يعد مثل هذا لزوما ثم إنه يقول ب s عد سطرين: وربما وقع بعض الجهال في هذا الموضع فأدخل فيه ما ليس منه.	0
كقوله تعالى: إن الم s تقين في جنات ونعيم.	0
فاكهين بما آتاهم ربهم و s وقاهم ربهم عذاب الجحيم .	0
وما يقال هنا إلا: فدي s تك لا تزني ولا تتصدقي.	0
وأما جحيم ونعيم وحميم فإنه من باب اللزوم s وقد خبط في هذا الباب كما خبط في التجنيس.	0
على أن لزوم ما لا يلزم والتجنيس من واضح البديع s ومن اشتغل بذلك تنبه لهما في المبادىء لوضوحهما.	0
وعجبت لابن أبي الحديد كو s نه ما تنبه لهذه الأشياء.	0
وذلك أنه من أول الكتاب إلى آخره، يستدل على أن عذوبة اللفظة وحسنها أمر s يرجع إلى تركيب أحرفها ولذة موقعها في السمع، وأن ذلك أمر يشهد له الحس.	0
فحينئذ قوله: إن خود في الأول ثقيل لكون حقيقة وفي الثاني حسن لكونه مجازا، دعوى s مجردة، لأن الخاء والواو المشددة والدال لم يتغير لها صيغة ولا بناء في الموضعين.	0
أقول: إن أبا العباس ثعلبا رحمه الله ما ذكر ذلك s إلا التزاما بورودها لأجل الباب الذي عقده لذلك.	0
فقال: باب المكسور أوله، والمضموم باختلاف المعنى فاضطر لذكرها s وذكر أمثالها في هذا الباب: من الخطبة والصفر والرحلة والعشر.	0
التزاما بورود s ما جاء في ذلك.	0
ولهذا تسمعهم يقولون اللغة الصحى في زئبق، وزئبر الثوب الهمز د s ون التسهيل، وإن كان التسهيل أخف وأعذب من الهمز فالأفصح الهمز.	0
وكذا قولهم السمع بتحريك الميم أفصح من ا s لسكون، والحس يشهد بأن التسكين أخف وأحسن.	0
قال في ذلك أيضا : وكذلك فعل بفتح الفاء وضم العين فليس له s إلا اسم واحد أيضا وهو فعيل، ولا يقع فيه اختلاف إلا ما شذ.	0
أقول: إن فعلا بضم العين، ليس فاعله s مقصورا على فعيل بل قد يأتي على فعال.	0
نحو جبن فهو جبان، وح s صنت المرأة فهي حصان.	0
وقد يأتي على فعل بتحريك العين، s نحو بطل فهو بطل وحسن فهو حسن.	0
وقد يجيء على فعول نحو حصرت ال s ناقة فيه حصور، وعزت فهي عزوز.	0
وقد يجيء على فاعل نح s و حمض اللبن فهو حامض.	0
وقد يجيء على فعل نحو غمر الرجل إذا لم ي s جرب الأمور فهو غمر، وصلب الشيء فهو صلب.	0
وقد يجيء على فعل نحو ندس ا s لرجل فهو ندس ويقظ فهو يقظ.	0
وقد يجىء على فعل بسكون العين كقولك: ضخم فهو ض s خم، وسهل فهو سهل، وصعب فهو صعب، وشهم فهو شهم.	0
أما إذا كان من أفعال السجايا كظرف وشرف وعظم وكبر، فإن اس s م فاعله على وزن فعيل تقول في ذلك: ظريف وشريف وعظيم وكبير.	0
كقولك: أمن فهو آمن، وسلم فهو سا s لم، وسخط فهو ساخط ورضي فهو راض.	0
وقيل: إنه ادعى مثل هذا في مجلس سيف الدولة ب s ن حمدان، وذكرت هذه القاعدة وابن خالويه حاضر.	0
فقال: قد بقيت واحدة من نسب الأمير وهي حمد فهو s حامد وحميد وحمدان، وهذه من محاسن ابن خالويه.	0
فهذه القاعدة في أبنية أسماء الفاعلين s من الصيغ الثلاثة، لا ما ادعاه وأطلقه.	0
من كان : من الأولياء، غنيا فليستعفف s النساء : عن مالهم، ولايأكل منه شيئا.	0
لكل منهما السدس: مع وجود فرع ل s احق، أو أخوين بالنسبة للأم فقط.	0
حوبا: من قوله: ولا تاكلوا أموالهم إل s ى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا النساء .	0
تعولوا: من قوله: ذلك أدنى ألا تعولوا النساء : s تميلوا وتجورا، وقال الشافعي: أن يكثر عيالكم .	0
مولى في الدين: معين عليه، وذكر المص من معانيه ستة وبقي منها: المحب، والجار، والناص s ر، والصهر، والتابع، والحليف، والعقيد، والمنعم عليه، والولي، والموازي، قاله العيني .	0
ثم قال: ابن عباس في قوله تعالى: والذين عاقدت ايمانكم من النص s ر إلخ: الجار متعلق بمحذوف، أي فآتوهم نصيبهم من النصر... إلخ.	0
باب قوله تعالى: إن الله لا يظلم مثقال ذرة s النساء : أي لا ينقص من ثواب أعمال العاملين.	0
أتاهم رب العالمين: أي ملك رب s العالمين، فهو من مجاز الحذف.	0
المختال: من قوله تعالى: إن الله ل s ا يحب من كان مختالا فخورا النساء .	0
والختال واحد: لاشتراكهما في اسم الفاعل من الخت s ل، وهو الخداع، كما قاله الجوهري عمدة القاري / .	0
قرأ العربية على أبي علي ا s لفارسي وأبي سعيد السيرافي.	0

ولم يأمر أحدا أن ينو s ي لا جمعا ولا قصرا .

0

وقد قيل : يجمعون ولا يقصرون وهو قول أبي حنيفة و s هو المنصوص عن أحمد وقيل : لا يقصرون ولا يجمعون .

0

وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : فرضت الصل s اة ركعتين ركعتين ثم زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر .

0

والثاني : يباح ا s لجمع دون القصر .

0

والثالث : يباح الجمع بعرفة ومزدلف s ة خاصة للمكي وإن كان سفره قصيرا .

0

يجمع الناس بعرفة ومزدلفة المكي وغي s ر المكي مع أن أهل مكة سفرهم قصير .

0

وهكذا اختلفوا في الجمع والقصر هل يشترط له نية ؟ فالجمهور لا يشترطون s النية كمالك وأبي حنيفة وهو أحد القولين في مذهب أحمد وهو مقتضى نصوصه .

0

فإنه أقام بها أربعة s أيام يقصر الصلاة .

0

وإن كان أكثر s ففيه نزاع .

0

فالإتمام أفضل أم القصر s ؟ / فأجاب : الحمد لله .

0

هذه المسألة فيها نزاع بين العلماء منهم من يوجب الإتمام ومنهم من يوجب ا s لقصر والصحيح أن كلاهما سائغ فمن قصر لا ينكر عليه ومن أتم لا ينكر عليه .

0

وقد أقام المسلمون بنهاوند ستة أشهر يقصرون الصلاة وكانوا يقصرو s ن الصلاة مع علمهم أن حاجتهم لا تنقضي في أربعة أيام ولا أكثر .

0

وللشافعي قول أن التربيع s أفضل وهذا أضعف الأقوال .

0

فمذهب أبي حنيفة أنه لا s يجمع إلا بعرفة ومزدلفة .

0

ذكره الظهير الكازروني فأثنى عليه و s أرخه ، وقال : كنت أزوره وأتبرك به .

0

كاشفني مرة ، s رحمه الله .

0

علي بن عثمان بن عبد ال s قادر بن محمود بن يوسف .

0

ومن : الشيخ شهاب الدين السهر s وردي ، وأبو الحسن بن روزبة .

0

وكان ورعا ، ك s ثير التلاوة .

0

وقارب الثمانين s ، رحمه الله .

0

ولد في جمادى الآخرة سنة s تسع وثمانين وخمسمائة .

0

عبد العزيز بن s جعفر بن ليث .

0

النيسابوري ، الملك عز الدين s ، متولي واسط وشحنتها للتار .

0

كان مشكورا محمو s دا جوادا معطاء .

0

/ ولد سنة سبع وثمان s ين وخمسمائة بحران .

0

وأجاز له من إصبهان : أبو جعفر الطرسوسي ، ومسعود s الجمال ، وخليل الراراني ، وأبو المكارم اللبان .

0

/ وخرج له شيخنا ابن الظاهري الموافقات في ثلاثة عشر جزءا ، والأ s بدال العوال في أربعة أجزاء ، و المصافحات في جزئين ، وغير ذلك .

0

وجرت عليه محنة من ال s دولة ، ولطف الله به .

0

حدث باليسير ، ومات ش s ابا طريا في سن طلبه .

0

الصدر ، النقيب ، تاج الد s ين ابن الطقطقي ، العلوي .

0

قتلته العراقلة ب s ظاهر بغداد غيلة .

0

الشيخ كمال الدين الشهرابابي s ، الفقيه ، الحنبلي ، المحدث .

0

توفي في صفر من هذه السنة ، وقي s ل في التي قبلها ، والصواب هنا .

0

قال : واجتمع عالم لا s يحصون للصلاة عليه .

0

إلى أن قال : وبلغني أنه ولد s في رجب سنة تسعين وخمسمائة .

0

روى عنه : الشيخ علي بن إدريس الزاه s د ، وعمر بن كرم الدينوري ، وجماعة .

0

/ وكان مولده بشهر ابان ، وهي من سو s اد العراق سنة نيف وتسعين وخمسمائة.

0

واشتغل ببغداد ، وبرع في العرب s ية ، وشارك في فنون من العلم .

0

وكان صديقا للشي s خ يحيى الصرصري .

0

القاضي العلامة ، كمال الدين ، s أبو حفص التفليسي ، الشافعي .

0

ولد بتفليس سنة اثنت s ين وستمائة تقريبا .

0

وتفقه وبرع في المذهب s والأصلين وغير ذلك .

0

وسمع من : أبي ا s لمنجا بن اللتي .

0

وكان محمود السيرة ، حسن s الديانة ، صحيح العقيدة .

0

ولما تملكت التتار جاءه التقليد من هولاكو بقضاء الشام والجزيرة والم s وصل ، فباشر مدة يسيرة ، وأحسن إلى الناس بكل ممكن ، وذب عن الرعية .

0

وكان نافذ الكلمة ، عزيز المنزلة s عند التتار ، لا يخالفونه في شيء .

0

وكان مدرس المدرسة العادلية ، وقد تعصبوا s عليه ، ونسب إليه أشياء برأه الله منها .

0

وكان نهاية ما نالوا منه أنهم ألزموه ، بالسفر إلى ا s لديار المصرية ، فسافر وأفاد أهل مصر واشتغلوا عليه .

0

وكان أحد العلماء المشهور s ين ، والأئمة المذكورين .

0

ولا يكلف الرعايا في هذه البشرى شيئا لتكون القربة بريئة من الشوائب، خل s ية من المعائب، فإن الصواعق تكدر جود السحائب، والملل ينغص وصل الحبائب.

0

والله يبقى الجناب لهناء نسمعه نغماته المطربة، وثناء تترنح له أعطاف s الطروس وتترنم له ألسنة الأقلام في أيدي الكتبة المعربة بمنه وكرمه.

0

ألا ترى أنه لو قال في بعض قوافي s ها: أقرها أو أصمها لما جاز ذلك.

0

فإن أبا تمام وغيره يرو s ن أن القافية هنا التاء.

0

ونظم أبو تمام قصي s دة تائية على هذا.

0

وكذلك قول سليمان بن قتبة العدوي من شعراء الحماسة: مررت على أبيات s آل محمد ... فلم أرها كعهدها يوم حلت وفي الحماسة من هذا النوع كثير.

0

أما أبيات الحماسة: وحرب يضج القوم من نفيانها ... ضجيج الجمال ال s جلة الدبرات فإنها من باب اللزوم، أما التي أوردها ابن الأثير فلا.

0

قال: وقد ذكر بعضهم في هذا ال s نوع ما ورد في أبيات الحماسة.

0

ثم ساق الأبيات وقال: و s ليس هذا من باب اللزوم.

0

وأخذ يستدل على صحة دعواه، إما بما مغ s لط فيه، وإما بما خفي الصواب فيه عليه.

0

وهو أشهر وأظهر من s أن يستشهد له بشيء.

0

فإن الناظم لا يتكلف لمثل ما أورده ولا يلزم نفسه ش s يئا ، بل كل قافية رائية أو غير بائية يجوز تصغيرها.

0

ومن عجائب هذا الرجل رحمه الله أنه يعد مثل هذا لزوما ثم إنه يقول ب s عد سطرين: وربما وقع بعض الجهال في هذا الموضع فأدخل فيه ما ليس منه.

0

كقوله تعالى: إن الم s تقين في جنات ونعيم.

0

فاكهين بما آتاهم ربهم و s وقاهم ربهم عذاب الجحيم .

0

وما يقال هنا إلا: فدي s تك لا تزني ولا تتصدقي.

0

وأما جحيم ونعيم وحميم فإنه من باب اللزوم s وقد خبط في هذا الباب كما خبط في التجنيس.

0

على أن لزوم ما لا يلزم والتجنيس من واضح البديع s ومن اشتغل بذلك تنبه لهما في المبادىء لوضوحهما.

0

وعجبت لابن أبي الحديد كو s نه ما تنبه لهذه الأشياء.

0

وذلك أنه من أول الكتاب إلى آخره، يستدل على أن عذوبة اللفظة وحسنها أمر s يرجع إلى تركيب أحرفها ولذة موقعها في السمع، وأن ذلك أمر يشهد له الحس.

0

فحينئذ قوله: إن خود في الأول ثقيل لكون حقيقة وفي الثاني حسن لكونه مجازا، دعوى s مجردة، لأن الخاء والواو المشددة والدال لم يتغير لها صيغة ولا بناء في الموضعين.

0

أقول: إن أبا العباس ثعلبا رحمه الله ما ذكر ذلك s إلا التزاما بورودها لأجل الباب الذي عقده لذلك.

0

فقال: باب المكسور أوله، والمضموم باختلاف المعنى فاضطر لذكرها s وذكر أمثالها في هذا الباب: من الخطبة والصفر والرحلة والعشر.

0

التزاما بورود s ما جاء في ذلك.

0

ولهذا تسمعهم يقولون اللغة الصحى في زئبق، وزئبر الثوب الهمز د s ون التسهيل، وإن كان التسهيل أخف وأعذب من الهمز فالأفصح الهمز.

0

وكذا قولهم السمع بتحريك الميم أفصح من ا s لسكون، والحس يشهد بأن التسكين أخف وأحسن.

0

قال في ذلك أيضا : وكذلك فعل بفتح الفاء وضم العين فليس له s إلا اسم واحد أيضا وهو فعيل، ولا يقع فيه اختلاف إلا ما شذ.

0

أقول: إن فعلا بضم العين، ليس فاعله s مقصورا على فعيل بل قد يأتي على فعال.

0

نحو جبن فهو جبان، وح s صنت المرأة فهي حصان.

0

وقد يأتي على فعل بتحريك العين، s نحو بطل فهو بطل وحسن فهو حسن.

0

وقد يجيء على فعول نحو حصرت ال s ناقة فيه حصور، وعزت فهي عزوز.

0

وقد يجيء على فاعل نح s و حمض اللبن فهو حامض.

0

وقد يجيء على فعل نحو غمر الرجل إذا لم ي s جرب الأمور فهو غمر، وصلب الشيء فهو صلب.

0

وقد يجيء على فعل نحو ندس ا s لرجل فهو ندس ويقظ فهو يقظ.

0

وقد يجىء على فعل بسكون العين كقولك: ضخم فهو ض s خم، وسهل فهو سهل، وصعب فهو صعب، وشهم فهو شهم.

0

أما إذا كان من أفعال السجايا كظرف وشرف وعظم وكبر، فإن اس s م فاعله على وزن فعيل تقول في ذلك: ظريف وشريف وعظيم وكبير.

0

كقولك: أمن فهو آمن، وسلم فهو سا s لم، وسخط فهو ساخط ورضي فهو راض.

0

وقيل: إنه ادعى مثل هذا في مجلس سيف الدولة ب s ن حمدان، وذكرت هذه القاعدة وابن خالويه حاضر.

0

فقال: قد بقيت واحدة من نسب الأمير وهي حمد فهو s حامد وحميد وحمدان، وهذه من محاسن ابن خالويه.

0

فهذه القاعدة في أبنية أسماء الفاعلين s من الصيغ الثلاثة، لا ما ادعاه وأطلقه.

0

من كان : من الأولياء، غنيا فليستعفف s النساء : عن مالهم، ولايأكل منه شيئا.

0

لكل منهما السدس: مع وجود فرع ل s احق، أو أخوين بالنسبة للأم فقط.

0

حوبا: من قوله: ولا تاكلوا أموالهم إل s ى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا النساء .

0

تعولوا: من قوله: ذلك أدنى ألا تعولوا النساء : s تميلوا وتجورا، وقال الشافعي: أن يكثر عيالكم .

0

مولى في الدين: معين عليه، وذكر المص من معانيه ستة وبقي منها: المحب، والجار، والناص s ر، والصهر، والتابع، والحليف، والعقيد، والمنعم عليه، والولي، والموازي، قاله العيني .

0

ثم قال: ابن عباس في قوله تعالى: والذين عاقدت ايمانكم من النص s ر إلخ: الجار متعلق بمحذوف، أي فآتوهم نصيبهم من النصر... إلخ.

0

باب قوله تعالى: إن الله لا يظلم مثقال ذرة s النساء : أي لا ينقص من ثواب أعمال العاملين.

0

أتاهم رب العالمين: أي ملك رب s العالمين، فهو من مجاز الحذف.

0

المختال: من قوله تعالى: إن الله ل s ا يحب من كان مختالا فخورا النساء .

0

والختال واحد: لاشتراكهما في اسم الفاعل من الخت s ل، وهو الخداع، كما قاله الجوهري عمدة القاري / .

0

قرأ العربية على أبي علي ا s لفارسي وأبي سعيد السيرافي.

0