Datasets:

text
stringlengths
1
2.38k
en_topic
stringclasses
10 values
1
Anthropology-and-Sociology
يشهد العالم اليوم مستوياتٍ غير مسبوقة من الهجرة القسرية؛ إذ يُجبَر شخص واحد على الفرار كل ثانيتين
Anthropology-and-Sociology
توضح سياسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الهجرة أنّ المهاجرين هم الأشخاص الذين يغادرون مناطق إقامتهم المعتادة أو يهربون منها إلى أماكن جديدة، تكون عادةً في الخارج، التماسًا لتوقعات أفضل وأكثر أمانًا
Anthropology-and-Sociology
ربما يخرج اللاجئون والنازحون من ديارهم مجبَرين لأسباب متشابهة، لكن الفرق بينهم شاسع من حيث المركز القانوني؛ فاللاجئون تُحمى حقوقهم أينما حلّوا بفضل القوانين الدولية، حيث تعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وغيرها من منظمات العمل الإنساني، على مساعدتهم لبدء حياة جديدة في البلدان التي لجأوا إليها
Anthropology-and-Sociology
يشهد العالم العربي في الوقت الراهن أخطر موجات اللجوء نتيجةً للحروب القائمة وتبعاتها؛ فمن مجموع 26٬074٬648 لاجئًا في العالم، ثمة 9٬34٬9349 لاجئًا من المنطقة العربية وحدها
Anthropology-and-Sociology
يعدّ هذا الكتاب مساهمة في فهم ظاهرة الهجرة القسرية في البلدان العربية وتحليلها
Anthropology-and-Sociology
صُممت منظومة حقوق الإنسان الدولية المعاصرة، بما يراعي توفير حماية خاصة للفئات والشرائح الضعيفة، بحكم الطبيعة، مثل الأطفال والنساء المهمشات وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم، أو بسبب الأوضاع، مثل ضحايا النزاعات المسلحة والمهجّرين والمهاجرين واللاجئين، وغيرهم
Anthropology-and-Sociology
يهاجر الناس منذ فجر التاريخ بدوافع وأسباب مختلفة؛ مثل الرغبة في لمّ شمل الأسرة، أو البحث عن فرص لتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي، أو الفرار من المناطق التي يتعرض فيها الإنسان لانتهاكات جسيمة لحقوقه نتيجة للنزاعات المسلحة أو الاضطهاد والتعذيب
Anthropology-and-Sociology
لا يحبذ معظم خبراء القانون الدولي وفقهائه استخدام مصطلح "الهجرة القسرية"، ويعتبرونه مصطلحًا ليس له مدلول قانوني، وأن استخدامه شاع بين علماء الاجتماع، وغيرهم من المنتسبين إلى حقول معرفية أخرى، ويفضلون عليه استخدام مصطلح "اللجوء"؛ للتعبير عن التحركات غير الطوعية عبر الحدود الدولية التي يقوم بها أشخاص يغادرون بلدهم الأصلي؛ بسبب الخوف من التعرض للاضطهاد أو الصراع أو العنف، أو أحوال أخرى تمس الأمن العام مسًا خطرًا
Anthropology-and-Sociology
وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تستند إلى الكرامة المتأصلة لكل شخص، فإن اللاجئين يتمتعون بالحقوق الأساسية الممنوحة لكل إنسان، بغضّ النظر عن وضعه القانوني في أي دولة
Anthropology-and-Sociology
يستفيد اللاجئون الذين يعبرون الحدود من حقوق عامة، تكون مشتركة بينهم وبين كل إنسان، بغض النظر عن وضعه القانوني، مثل الحق في الحياة، وفي المساواة وعدم التمييز، إضافة إلى حقوق خاصة بهم، مثل عدم الإبعاد والطرد الجماعي، والحماية من الاستغلال في العمل، والحقوق المرتبطة بعائلات اللاجئين، وغير ذلك من الحقوق
Anthropology-and-Sociology
مثلما تتداخل في مسائل اللجوء ثلاثة فروع من القانون الدولي العام، هي: القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي للجوء، وفي حالات نادرة القانون الدولي للبحار والقانون الجنائي الدولي، فإن هذه الفروع كذلك تتوزع بينها الحقوق المكتسبة للاجئين، فينفرد كل فرع منها بمجموعة من الحقوق، وتتكرر حقوق أخرى في اثنين منها، أو في الفروع الثلاثة، ما يدل على أهمية هذه الحقوق
Anthropology-and-Sociology
تُعتبر المفوضية السامية الجهة التي تتولى الإشراف على تطبيق الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين
Anthropology-and-Sociology
تعتمد حكومات العالم المتقدم اليوم لغة اقتسام أعباء ما يتصل بمسألة التعامل مع اللاجئين، ما يعزز نوعًا من الفصل العنصري العالمي، بحسب تعبير هاثاواي؛ بسبب انتماء معظم اللاجئين إلى العالم الأقل تقدمًا
Anthropology-and-Sociology
سعى المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة إلى تطوير مقارباتٍ وآلياتٍ جديدة للتصدي لمشكلة التدفقات الجماعية للاجئين، والتخلي عن النهج التقليدي الذي يتّسم بطابع الاستجابة، ويرتكز على تأمين الحماية القانونية للاجئين في البلدان المضيفة
Anthropology-and-Sociology
أخذت مسألة الأشخاص النازحين داخليًا بعدًا مهمًا اليوم؛ فبحسب الإحصاءات التي قدّمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل عدد الأشخاص النازحين داخليًا في العالم 41٬3 مليون شخص، متجاوزًا عدد اللاجئين البالغ 26 مليون شخص
Anthropology-and-Sociology
تكمن أهمية التمييز بين النازح داخليًا واللاجئ في تحديد نطاق الحماية التي يتمتع بها كل منهما؛ فإذا كانت فئة النازحين داخليًا لم تحظَ باهتمام المجتمع الدولي إلا في السنوات الأخيرة، فإن اللاجئين قد نالوا اهتمامًا كبيرًا منذ عهد عصبة الأمم، غير أن اتفاقية عام 1951 تعدّ حجر الزاوية للنظام الدولي لحماية اللاجئين، وقد عرّفت اللاجئ في مادتها الأولى بأنه: "كل شخص يوجد [
Anthropology-and-Sociology
يتعرّض الأشخاص النازحون داخل بلدانهم لمخاطر عديدة، سواء في أثناء نزوحهم، أو عند عودتهم إلى ديارهم، أو إعادة استقرارهم في مكان آخر
Anthropology-and-Sociology
تُرجمت مكافحة أسباب النزوح بالمطالبة بحقوق جديدة للإنسان؛ فقد اقتُرِح تكملة الحق التقليدي في طلب اللجوء كما هو منصوص عليه في المادة الرابعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بحق الشخص في البقاء في بلده الأصلي ومجتمعه ومنزله، في ظروف تضمن له السلامة الجسدية والنفسية، والأمن المادي والقانوني
Anthropology-and-Sociology
مع أن غياب الحماية وحالةَ انعدام الأمن التي يعيش فيها النازحون داخليًا يشبهان كثيرًا ما يعيشهما اللاجئون، فإن وضعية هاتين الفئتَين مختلفة كثيرًا في نظر القانون الدولي، بسبب تجاوز حدود دولية أو عدم تجاوزها؛ فعلى الرغم من أن النازحين داخليًا هم أشخاص لهم الحاجة نفسها إلى الحماية مثل اللاجئين، فإنه نتيجة لكونهم لم يعبروا حدودًا إقليمية، فإنهم غير مشمولين بالحماية التي تضمنها اتفاقية عام 1951 بصيغتها المعدلة ببروتوكول عام 1967؛ لأنهم يظلون خاضعين لولاية دولتهم الأصلية، بغض النظر عن عدم رغبة هذه الأخيرة، أو عدم قدرتها على حمايتهم
Anthropology-and-Sociology
إن استبعاد تطبيق النظام الدولي للاجئين على الأشخاص النازحين داخليًا لا يعني أنه لا توجد أي حماية يمكن أن يوفرها القانون الدولي لهؤلاء
Anthropology-and-Sociology
في آذار/مارس 1992، طلبت لجنة حقوق الإنسان من الأمين العام تعيين ممثل له يكون مكلفًا بمسألة النازحين داخليًا، فجرى تعيين فرنسيس دينغ (Francis Deng) في هذا المنصب
Anthropology-and-Sociology
قبل صياغة المبادئ التوجيهية لم يكن هناك أي وثيقة ترمي إلى توضيح مشكلة الأشخاص النازحين داخليًا، وبذلك تمثّل هذه المبادئ تقدمًا مهمًّا في هذا الشأن، على الأقل بالنظر إلى كونها ستسمح لمختلف الفاعلين (السلطات الوطنية، المنظمات الدولية أو المنظمات غير الحكومية) بمعالجة هذه المشكلة بدقة وباهتمام أكثر
Anthropology-and-Sociology
اجتمعت عوامل عدة في العقود الأخيرة، وأدت إلى إعادة تقييم المقاربة التقليدية لمشكلة اللاجئين، أهمها: التخوف المتزايد لبلدان اللجوء أمام التكاليف المرتفعة لتزويد اللاجئين بالحماية والمساعدة لمدد غير محددة، وتحفّظها بشأن قبول أعداد كبيرة من اللاجئين، والوعي المتزايد بأن تدفقات اللاجئين يمكن أن تمثل تهديدًا جديًّا للأمن الوطني والإقليمي والدولي
Anthropology-and-Sociology
تعدّ الدول الأوروبية أكبر ممول للمساعدات الإنسانية للأشخاص النازحين داخليًا، وضحايا النزاعات المسلحة عمومًا، استنادًا إلى مقاربة الحماية الوقائية التي تقتضي حماية الأشخاص داخل بلدانهم الأصلية كي لا يضطروا إلى الفرار خارج حدودها
Anthropology-and-Sociology
تمثّل سورية الآن بؤرة النزوح العالمي؛ حيث تعدُّ أكبر مصدر للاجئين والنازحين داخليًا في العالم؛ فمنذ انطلاق الحراك الثوري في منتصف آذار/مارس 2011، ومن ثم احتدام الوضعَين الأمني والعسكري، بدأ السوريون رحلة النزوح القسري من مناطقهم إلى مناطق أكثر أمنًا واستقرارًا داخل دولتهم؛ فقد أُجبِر نحو 12 مليون شخص على ترك أراضيهم
Anthropology-and-Sociology
يعدّ تركيز الجماعة الدولية على حماية الأشخاص النازحين داخل بلدانهم الأصلية، والذي تغلّفه الدوافع الإنسانية، نتيجة حتمية لتحفّظ الدول بشأن قبول وفود أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أقاليمها
Anthropology-and-Sociology
من المسلّم به أن حق الإنسان في التنقل والإقامة والسفر يعدّ من الحقوق الدستورية التي تحرص مختلف الدول على تأكيدها (المادة 14 من الإعلان الدستوري الليبي لسنة 2011)، وأنّ هذا الحق يرتبط على المستوى الداخلي بمفهوم المواطنة
Anthropology-and-Sociology
تثير الهجرة القسرية إشكاليات كثيرة، ليس أقلها أهمية تلك الخاصة بتسهيل عمليات نقل المهاجر قسرًا وتنقّله
Anthropology-and-Sociology
يعرَّف عقد النقل عمومًا بأنه اتفاق يلتزم بمقتضاه الناقل بنقل أشخاص أو أشياء من مكان إلى آخر لقاء أجرة (المادة 571 القانون التجاري)
Anthropology-and-Sociology
بمفهوم المخالفة لنص المادة 31 من اتفاقية الأمم المتحدة، يُقصد بالمهاجر قسرًا النظامي الأجنبي الذي فرضت عليه ظروف استثنائية تهدد حياته أو حريته اللجوء إلى بلد آخر، فقام من غير إبطاء بتقديم نفسه إلى السلطات المختصة في هذا البلد، وبرهن على وجاهة أسباب دخوله أو وجوده فيه، وحصل استنادًا إلى ذلك على حق اللجوء السياسي أو الإنساني
Anthropology-and-Sociology
يُقصد بالمهاجر قسرًا غير النظامي الشخص الأجنبي الذي تضطره أوضاع استثنائية قاهرة تهدد حياته أو حريته إلى دخول البلاد والإقامة فيها من دون إذن مسبق بذلك من سلطاتها المختصة
Anthropology-and-Sociology
لا يثير عقد نقل المهاجر قسرًا النظامي أي إشكاليات قانونية، سواء استنادًا إلى اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969، أو استنادًا إلى اتفاقية الأمم المتحدة، والبروتوكول المكمل لها، حيث حرصت هذه الاتفاقيات، كما أوضحنا، على فرض التزام الدول المصدّقة عليها بتوفير معاملة قانونية يتساوى فيها اللاجئ النظامي مع المواطن
Anthropology-and-Sociology
تستند هذه القاعدة في القانون الليبي إلى نص المادة 142 مدني الذي يقول: "في حالتَي إبطال العقد وبطلانه، يعاد المتعاقدان إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد، فإذا كان هذا مستحيلًا جاز الحكم بتعويض عادل"
Anthropology-and-Sociology
فرض القانون رقم (19) لسنة 2010 عقوبات مالية ضد من يرتكبون أعمالًا تشكّل جرائم وفقًا لأحكامه؛ فقد نصّت المادة 10 من هذا القانون على أن "تتولى اللجنة الشعبية العامة للأمن العام ضبط الجرائم المشار إليها في هذا القانون
Anthropology-and-Sociology
ينتهي نقل المهاجر قسرًا، في أغلب الأحيان، إلى مآسٍ مؤلمة؛ فيمكن أن يكون المهاجر عرضة للإصابة البدنية بسبب الجهات الحكومية التي تتولى حراسة الحدود، ويمكن أن يُنقَل على متن مركبة آلية تفتقر إلى عناصر السلامة، فيتوفى بسبب حادث أو لشدة حرارة الصحراء، ما يطرح سؤالين في هذا الخصوص:
Anthropology-and-Sociology
إن صفة المهاجر قسرًا تستند إلى مركزه الشخصي لا إلى الوسيلة التي تقلّه، فلا فرق في هذا الشأن بين أن يُنقل هذا المهاجر على متن مركبة معدَّة لنقل الأشخاص وتتوافر فيها المواصفات الفنية والشروط القانونية المطلوبة، أو على متن شاحنة أو سفينة لنقل البضائع؛ فما دام الأجنبي لا يستند إلى تصريح بالدخول إلى البلاد صادر عن الجهات المختصة، فهو يعدّ مهاجرًا قسريًا غير نظامي
Anthropology-and-Sociology
لا جدال في أنّ عقد نقل المهاجر قسرًا غير النظامي لا يرتب أثرًا في هذا المجال، فهو لا يصلح لأن يكون أساسًا يستند إليه المهاجر غير الشرعي في المطالبة بالتعويض، لكونه يعدّ باطلًا بطلانًا مطلقًا
Anthropology-and-Sociology
نخلص مما تقدم إلى جملة من النتائج والتوصيات نختصرها في النقاط الآتية:
Anthropology-and-Sociology
#NAME?
Anthropology-and-Sociology
- إصدار قانون خاص بالهجرة القسرية، يتضمن أحكامًا خاصة باللجوء السياسي والإنساني، تأخذ في الحسبان الظروف القاهرة التي يتعرض لها سكان بعض الدول المنكوبة بنزاعات مسلحة أو بكوارث طبيعية أو بيئية
Anthropology-and-Sociology
كان للحرب في دارفور، في غرب السودان، تأثير كبير لا في المنطقة فحسب، بل في البلاد بأسرها
Anthropology-and-Sociology
ربط عدد من الدراسات بين مستوى العنف الذي يشهده بلد ما ونسبة الهجرة القسرية منه؛ فكلما زاد العنف، ارتفعت نسبة الهجرة القسرية
Anthropology-and-Sociology
تطوّر الصراع في دارفور بعد وصول حكومة الإنقاذ إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 30 حزيران/يونيو 1989، وبعد أن هاجمت حركتان مسلحتان شكّلهما أبناء المنطقة مراكز شُرطية وعسكرية تابعة للحكومة
Anthropology-and-Sociology
تطرح بعض الأدبيات تعريفَين للنزوح: الأول أكثر شمولًا واتساعًا، ويشير إلى جميع الذين فرّوا من مناطق النزاعات أو مناطق ضربتها موجات القحط والجفاف، من دون النظر إلى سبب معيّن أو إلى توقيت الهجرة
Anthropology-and-Sociology
تسبّب النزاع المسلح في دارفور، الذي نشب في أواخر 2002 وبداية 2003، في نزوح آلاف من السكان
Anthropology-and-Sociology
أصبحت المعسكرات جزءًا من الصراع السياسي الدائر بين الحركات المسلحة والحكومة؛ فالأخيرة تريد الإسراع في عودة النازحين إلى ديارهم حتى تخفف الضغط المحلي والدولي عليها، وبقاء المعسكرات يشير إلى بقاء الأزمة في دارفور، في حين ترى بعض الحركات المسلحة أن العودة ينبغي أن تحدث وفق ترتيبات سياسية ضمن سلام شامل؛ لذا دخلت إدارة هذه المعسكرات ضمن التنافس السياسي بين الجانبين
Anthropology-and-Sociology
نالت قضية عودة النازحين من دارفور إلى مواطنهم حيزًا مهمًا في مفاوضات السلام التي هدفت إلى إنهاء النزاع في دارفور؛ من مفاوضات إنجمينا إلى أبوجا وانتهاء بالدوحة؛ فعلى سبيل المثال، حددت المواد 50 إلى 54، في وثيقة الدوحة، الإجراءات التي ينبغي اتباعها لعودة النازحين واللاجئين إلى مواطنهم، وذلك بإيجاد الظروف الملائمة للتمكين من العودة الطوعية والإدماج في المجتمعات المحلية
Anthropology-and-Sociology
أُنشِئت اللجنة العليا لتنسيق المساعدات الإنسانية في دارفور في عام 2004 باتفاق بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة؛ لمجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه النازحين في دارفور
Anthropology-and-Sociology
لم يكن النزوح في السودان بالأمر المستحدث، فهو يعود إلى عقود خلت، كما أنه لم يرتبط بسبب واحد بل تعددت أسبابه؛ إذ ارتبط النزوح بموجات الجفاف والمجاعات والكوارث الطبيعية والنزاعات السياسية
Anthropology-and-Sociology
غالبًا ما توصف سورية بأنها ذات "نظام أقلوي" (Minority Regime)، أي مجتمع تحكم فيه الأقليةُ العلوية (نحو 10 في المئة من السكان) الأغلبيةَ السنّية التي تمثّل قرابة ثلثي السكان السوريين
Anthropology-and-Sociology
اعتُبرت سورية خلال العقد الماضي واحدة من أكبر عشر دول مصدِّرة للاجئين في العالم، حيث أدى الصراع المسلح فيها إلى إحداث تغييرات في بنية المجتمع وتركيبته وتعداده السكاني؛ تغييرات تكاد تكون جذرية في بعض المحافظات السورية، ومنها محافظة إدلب التي تُعتبر البوابة الشمالية الغربية لسورية مع تركيا، وهي من المحافظات المحدثة في مرحلة الجمهورية العربية المتحدة (1958-1961)، وتبلغ مساحتها 6100 كيلومتر مربع، يحدها من الشمال لواء إسكندرون بطول 129 كيلومترًا، ومن الشرق محافظة حلب بطول 159 كيلومترًا، ومن الجنوب محافظة حماة بطول 158 كيلومترًا، ومن الغرب محافظة اللاذقية بطول 29 كيلومترًا مربعًا
Anthropology-and-Sociology
كان ظهور الطائفية (Sectarianization) طارئًا في إدلب التي كانت تتميز سابقًا بالتنوع الاجتماعي والديني
Anthropology-and-Sociology
عاش أبناء الطائفة المسيحية في إدلب قبل الثورة بسلام إلى جانب الطوائف الأخرى، ووصل عددهم عام 2010 إلى 10٬500 نسمة تقريبًا، توزعوا بين مذاهب عدة، مثل الروم الأرثوذكس واللاتين والأرمن والبروتستانت والمتجددين من البروتستانت "المعمدانية" وقطن معظمهم في منطقتين، الأولى في حي وسط مدينة إدلب بعدد لا يتجاوز 1300 شخص، والثانية في جسر الشغور بعدد وصل إلى 9 آلاف نسمة
Anthropology-and-Sociology
كانت طائفة الدروز واحدة من الطوائف التي عانت ويلات الصراع المسلح في محافظة إدلب
Anthropology-and-Sociology
ثمة بعض العائلات الشيعية في بعض البلدات في محافظة إدلب، مثل قرية زرزور في ريف جسر الشغور
Anthropology-and-Sociology
وظّف النظام الخطاب الطائفي بهدف تحويل الطائفة العلوية إلى نواته الصلبة، ولا سيما حينما شعر باتساع الثورة وخطورتها كردِّ فعل على مركزة الثروة والسلطة، ما فتح الباب لمسارب الكراهية الطائفية
Anthropology-and-Sociology
في العقد الأول من هذا القرن، كانت المناطق المدنية الصغيرة كإدلب، قد حصلت على استقلالها الذاتي من الدولة في الأمور الدينية شريطة ارتباطها بالمؤسسة الأمنية، فأصبح الدين أكثر محليةً، حيث تحوّل شيوخ السلطان إلى أئمة الصف الأول أو قادة العبادة، وكان ينطبق هذا فعلًا على الطرق الصوفية في المحافظة، وكان لهذا التوطين الديني المتنامي تأثير كبير بعد الثورة، فجعلها تنأى بنفسها أو تنزح إلى مناطق بعيدة عن الحركات الإسلامية المسيطرة كالسلفية
Anthropology-and-Sociology
أوضح الصراع في أوائل الثمانينيات أن الهوية المسيّسة لم تكن مصدرًا للعنف الجماعي فحسب، بل يمكن أيضًا توليدها أو تفعيلها أو تقويتها عن طريق العنف؛ فعندما اندلعت الانتفاضة عام 1982، كان رد النظام على الإسلاميين مفرطًا وعنيفًا
Anthropology-and-Sociology
خضعت إدلب لسيطرة معارضة معقدة أيديولوجيًا، معظمها من الإسلاميين السنّة، وكان هذا التعقيد رد فعلٍ على تدخّل الجهات الخارجية (المجتمع الدولي) والداخلية (العلاقات بين المجموعات المختلفة والجهات الفاعلة المسلحة المحلية)
Anthropology-and-Sociology
ساعد الدعم الخارجي لبعض الحركات في إدلب على ظهور الجهات الفاعلة الرئيسة في الصراع وتطويرها، وأدى في الوقت نفسه إلى تغيير موازين القوى، نتيجة النزوح المتكرر للقوى غير المصنفة جهادية (الجيش الحر، وحركة أحرار الشام، وغيرهما من القوى المعتدلة)
Anthropology-and-Sociology
أدت الحرب الدائرة في سورية إلى نزوحٍ وتغيير ديموغرافي كبيرين
Anthropology-and-Sociology
منذ نكبة الفلسطينيين في عام 1948، تعاملت أدبيات الاستعمار الصهيوني في فلسطين مع تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، بوصفه أحد الأهداف القومية التي يستند إليها المشروع الصهيوني الاستعماري - الاستيطاني - الإحلالي في فلسطين
Anthropology-and-Sociology
دخل مفهوم التطهير العرقي في تسعينيات القرن العشرين، مرتبطًا بالأفعال التي تُعرف ب "الإبادة الجماعية" (Genocide)
Anthropology-and-Sociology
يعتمد فهمنا لتطهير الفلسطينيين وطردهم من أرضهم على إرثٍ راسخ من الممارسات الاستعمارية الاستيطانية الصهيونية الساعية لطرد السكان الأصليين وإحلال مستوطنين يهود بدلًا منهم
Anthropology-and-Sociology
ترجع أبعاد تهجير الفلسطينيين من أرضهم في منطقة "ج"، بما فيها الأغوار الفلسطينية، إلى الفترة التي أعقبت حرب حزيران/يونيو 1967؛ إذ منذ ذلك الحين، وضعت إسرائيل خططًا وسياساتٍ للتهجير الاستعماري للفلسطينيين قسرًا من أرضهم، بدأت مع طرح آلون خطته الهادفة إلى إنجاز تسوية تضمن للمستعمِر الإسرائيلي السيطرة والاستيلاء على الأرض التي تعود ملكيتها إلى الفلسطينيين وطردهم منها
Anthropology-and-Sociology
فضلًا عن سياسة التهجير القسري الموضحة أعلاه، يبيّن هذا المبحث الذي يستند إلى البحث الميداني، أنماط التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل في منطقة "ج"، بما فيها الأغوار الفلسطينية، منذ عام 1967
Anthropology-and-Sociology
في الأول من آب/أغسطس 1967، وقّع الجنرال العسكري الإسرائيلي وقائد وحدات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الوسطى خلال الحرب عوزي نركيس (1925-1997)، أوامر وقوانين عسكرية لإنشاء تسع مناطق مغلقة لأغراض عسكرية على طول الشريط الشرقي للضفة الغربية
Anthropology-and-Sociology
بدأت إسرائيل منذ عام 1967 في وضع كتل أسمنتية تحذيرية في المنطقة، بما يفيد بأن مناطق محددة فيها تُعدّ مناطق إطلاق نار، يحظر على الفلسطينيين السكن أو العمل أو التملك أو البناء فيها
Anthropology-and-Sociology
استعملت إسرائيل منذ عام 1967، ولمّا تزل، إشارات تحذيرية تصف فيها مناطق محددة بأنها مزروعة بالألغام
Anthropology-and-Sociology
في سياق طرد الفلسطينيين وتهجيرهم لأغراض عسكرية، استعملت إسرائيل منذ عام 1967، ولمّا تزل، مجموعةً من الأوامر العسكرية بهدف إغلاق مناطق محددة أمام الفلسطينيين
Anthropology-and-Sociology
يزيد عدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة في منطقة "ج"، بما فيها الأغوار الفلسطينية، على 225 مستوطنة وبؤرة استيطانية
Anthropology-and-Sociology
في سياق إغلاق مناطق محددة أمام الفلسطينيين لأغراض غير عسكرية، تتحكم إسرائيل منذ عام 1967 في الموارد الطبيعية في منطقة "ج"، بما فيها الأغوار الفلسطينية، بما يعود بالمنفعة على المستوطنين اليهود، وتتحكم أيضًا في عملية توفير المياه والكهرباء للمستوطنين فحسب
Anthropology-and-Sociology
في ضوء سياسة التهجير القسري وأنماطها العسكرية وغير العسكرية التي تستعملها إسرائيل منذ عام 1967 في منطقة "ج"، بما فيها الأغوار الفلسطينية، المبيّنة في المبحثين الثالث والرابع من هذا الفصل، بات أكثر من 90 في المئة من إجمالي مساحة المنطقة يُعدُّ مناطق إسرائيلية مغلقة (نحو 55 في المئة لأغراض عسكرية، و36 في المئة لأغراض غير عسكرية)، يُحظر على الفلسطينيين السكن أو العمل أو التملك أو البناء فيها، بينما يُسمح للإسرائيليين بالسكن والعمل والتملك والبناء فيها
Anthropology-and-Sociology
بيّن هذا الفصل أن للتهجير القسري في سياق الاستعمار الاستيطاني مركزية أعمق مما هو خارج هذا السياق؛ فالاستعمار الإسرائيلي، مثلًا، لا يتوقف عند استغلال السكان الأصليين اقتصاديًا فحسب، بل هو استعمارٌ مخصص لطرد السكان الأصليين من أرضهم، مع ميلٍ مستمر إلى إحلال مستوطنين يهود بدلًا منهم
Anthropology-and-Sociology
شهد العراق، غداة حرب الخليج الثالثة والغزو الأميركي في عام 2003، تطوراتٍ سياسيةً واسعةً، أفرزت واقعًا جديدًا لفئات المجتمع العراقية كافة؛ إذ نشبت صراعات دينية ومذهبية وقومية عنيفة في مختلف مناطق العراق، وتسببت في معاناةٍ ودمار جسيمَين
Anthropology-and-Sociology
يُعتبر العراق أكبر دولة تحتضن الأكثرية العددية الإيزيدية، مقارنة ببقية الدول الأخرى التي يوجد فيها إيزيديون؛ إذ يراوح عددهم بشكل غير رسمي بين 500 ألف و550 ألف نسمة داخل العراق
Anthropology-and-Sociology
في الفترة الممتدة بين تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921 والاحتلال الأميركي (2003)، تعرّض الإيزيديون لحملات عسكرية عدة من الجيش العراقي لأسباب مختلفة، من أهمها مسألة استيطان القبائل العربية والمسلمة في مناطقهم، الأمر الذي أدى إلى قيام ثورات وتمردات عدة ضد الحكومات العراقية المتعاقبة، لا سيما في منطقة سنجار، أهمها وأبرزها الحركات المسلحة في المدة 1925-1935، بقيادة الزعماء الإيزيديين المعروفين، مثل داوود الداوود وحمو شرو، التي كانت تطالب بإعادة الأراضي إلى الإيزيديين وطرد العشائر العربية التي جرى استقدامها إلى المنطقة
Anthropology-and-Sociology
أفرزت حرب الخليج الثالثة النعرات الطائفية بين تشكيلات الشعب العراقي الاجتماعية المختلفة، الشيعة والسنّة والعرب والأكراد
Anthropology-and-Sociology
فرضت طبيعة الصراع في العراق نفسها على المشهد السياسي العراقي؛ فقد أصبحت الأقليات الدينية غير المسلمة ضحية الصراع الدائر بسبب ازدياد التشدد الديني والمذهبي
Anthropology-and-Sociology
على صعيد النزوح القسري والهجرة الجماعية جرّاء غزو "داعش"، تشير الإحصاءات التي اطلّعنا عليها إلى أنّ ما بين 350 ألفًا و400 ألف إيزيدي قد نزحوا من منطقتي سنجار وسهل نينوى منذ بداية الهجوم، بينما بلغ عدد الذين هاجروا إلى خارج العراق من هؤلاء الإيزيديين منذ ذلك التاريخ، نحو 100 ألف نسمة
Anthropology-and-Sociology
هناك مجموعة عوامل وعقبات عرقلت عودة النازحين عمومًا، والإيزيديين خصوصًا، إلى منطقة سنجار، حيث تشمل العوامل الصراعات بين القوى السياسية والمسلحة، والنزاع بين إقليم كردستان والحكومة المركزية اللذين فقدا توازنهما من أجل السيطرة على المنطقة، والفراغ الأمني وانعدام الحماية الكافية وزيادة التوترات والمخاطر على مستوى السلم الاجتماعي بين الإيزيديين والعشائر العربية والمسلمة، والتدمير شبه التام للمنازل، وانهيار منظومة الصرف الصحي وغياب محاولات إعادة توفير الخدمات اللازمة، مثل الكهرباء والماء، وانتشار حقول الألغام والمتفجرات التي زرعها "داعش" في أرجاء المنطقة، لذلك نناقش هذه المسألة وفق ما أُنجز من هذا البحث في المبحث الميداني
Anthropology-and-Sociology
نناقش في هذا المبحث آراء النازحين في ما يتعلق بمعوّقات عودتهم إلى مناطقهم الأصلية من خلال المقابلات والاطلاع على المواقف المختلفة
Anthropology-and-Sociology
في سياق الأحداث وتطورات الساحة العراقية، ناقش هذا الفصل أعمال الجماعات الدينية المتطرفة التي ظهرت في العراق، وبرزت بعد حرب الخليج الثالثة، ونتائجها وتداعياتها وإفرازاتها التي أدت إلى زيادة نفوذها
Anthropology-and-Sociology
1 - هل تتوقع أن تعودوا إلى سنجار قريبًا؟ متى؟ كيف؟ وما العوامل التي تعرقل عودتكم؟
Anthropology-and-Sociology
تسبَّب الصراع اليمني في أزمة غير مسبوقة، تُعدّ الأكثر تدميرًا في تاريخ اليمن المعاصر، حيث دمرت الحربُ فيها حتى الساعة البنية التحتية، وخلفت خسائر بشرية مذهلة
Anthropology-and-Sociology
إن مفهوم المجتمع المدني معقد جدًا؛ إذ يخضع معناه ونطاقه ومحتواه لكثير من النقاش بين الأكاديميين والمهتمين؛ فوالزر عرّفه بأنه "فضاء الارتباط الإنساني ومجموعة من الشبكات العلائقية – والأيديولوجية - والعمل الجماعي التطوعي المنظم حول مصلحةٍ أو أيديولوجيا مشتركة بين مجموعة من الناس أو التكوينات الاجتماعية"، في حين عرّفه مالينا وهينريش بأنه الفضاء المدني في المجتمع الذي يحدث فيه عمل جماعي طوعي ومساحة مدنية للمواطنين
Anthropology-and-Sociology
النزوح مأساة كبيرة ومحققة في اليمن؛ إذ تشير إحصاءات الأمم المتحدة لعام 2019 مثلًا إلى أنّ نحو 15 في المئة من السكان في اليمن، أي ما يعادل 4٬5 ملايين شخص، أُرغموا على النزوح من منازلهم، وذلك منذ بداية الصراع والحرب عام 2015، وحتى اليوم لا يزال 3٬5 ملايين خارج منازلهم، إذ لم تتوافر فرصة عودة النازحين إلى منازلهم أو إعادة التوطين إلّا لنحو مليون نازح فقط
Anthropology-and-Sociology
يحاول هذا الفصل استكشاف التحديات التي تواجه المنظمات غير الحكومية في إغاثة النازحين داخل البلد، والصعوبات التي تواجهها في سلوك الطريق التي يمكن أن تكون بها أشد فاعلية في مجال حماية حقوق الإنسان، وتعزيز عملية بناء السلام في اليمن
Anthropology-and-Sociology
جادل كثير من المستجيبين في أن قدرات المنظمات غير الحكومية اليمنية على إغاثة النازحين تعاني ضعفًا وهشاشة
Anthropology-and-Sociology
تعاني أغلب المنظمات غير الحكومية في اليمن ضعفًا في هياكلها التنظيمية، وتؤدي الاختلالات الموجودة فيها على مستوى هذه الهياكل والتنسيق في ما بينها والضعف في توزيع الموارد البشرية المؤهلة بحسب متطلبات الوظائف المطلوبة، إلى خلل في توزيع الأدوار داخل المنظمة، ما يحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ويعوق اتخاذ القرارات المناسبة
Anthropology-and-Sociology
على الرغم من أن التخطيط الاستراتيجي قد حظي بقبول كبير داخل المنظمات غير الحكومية في العديد من دول العالم منذ العقد الأخير من القرن العشرين، فإننا نجد أن المنظمات غير الحكومية اليمنية تفتقر في أغلبها إلى هذا التخطيط المهم في ظل بيئة اقتصادية واجتماعية تشهد تغييرات مطردة، وتكتفي بإنجاز مجموعة من النشاطات المتفرقة والموسمية التي تفتقر إلى الانسجام وإلى تحديد الأهداف وقياس النتائج
Anthropology-and-Sociology
يقود ضعف التنسيق والتعاون والتكامل بين المنظمات غير الحكومية في نطاق النشاطات والبرامج المشابهة والمقدمة إلى النازحين، على الصعيدين المحلي والخارجي، إلى الازدواجية وتشتت الجهود والإمكانات، وضعف التنفيذ والفاعلية في تطبيق البرامج والنشاطات الإغاثية، الأمر الذي يتطلب البحث عن آلية جديدة وفعالة لتحقيق التنسيق في عمل المنظمات غير الحكومية، بما يحقق التكامل في نشاطاتها
Anthropology-and-Sociology
يعني الممثلون عن المنظمات غير الحكومية محل البحث بذلك أن ثقافة المجتمع أو تربيته في مجال العمل الطوعي ما زالت ضعيفة، ما يجعل المنظمات غير الحكومية تعمل في ظل بيئة اجتماعية تتطلب جهدًا كبيرًا ومكثفًا في مجال التوعية المجتمعية
Anthropology-and-Sociology
ذكر كثير من المستجيبين أن العاملين في المنظمات والناشطين المدنيين في مجال الإغاثة صاروا هدفًا للمتحاربين أو هدفًا لاستقطابهم وفرض سلطة جبرية على نشاطهم وفق ما يخدم هذه الأطراف
Anthropology-and-Sociology
اعتبر عدد من المستجيبين أنّ غياب مؤسسات الدولة الوظيفية يُعدّ التحدي الرئيس الذي واجهوه في تنفيذ نشاطاتهم الإغاثية
Anthropology-and-Sociology
أهم القضايا التي أثارها المستجيبون في المنظمات غير الحكومية الدولية قضية حماية حقوق الإنسان للنازحين من الانتهاكات الجسمية والجسيمة، كون ذلك ملفًا مغيبًا تمامًا في وقتنا الراهن وعلى المستوى الدولي
Anthropology-and-Sociology
يسرد تحليلنا دور المنظمات غير الحكومية في إغاثة النازحين ومآلات الصراع في اليمن، ويعرض الكثير من الانتقادات للتصور المثالي في العديد من الدراسات السابقة، التي تفترض أن تقوم المنظمات غير الحكومية بدور الدولة الغائبة وقت الصراع والحرب، وسيكون لها دور محوري في تقديم الخدمات الضرورية للحياة للمجتمع عمومًا، وللنازحين خصوصًا
Anthropology-and-Sociology
تسببت عشر سنوات من الحرب الدامية في سورية في إحداث دمار هائل شمل جلّ المناطق السورية، بكل ما تحويه من بنى تحتية ومناطق سكنية وغيرها، منها ما تضرر جزئيًا، ومنها ما تعرّض لدمارٍ كامل
Anthropology-and-Sociology
ما زالت الحرب في سورية مستعرة منذ أكثر من عشر سنوات، عانى خلالها هذا البلد العربي العريق جميع ويلات الحرب، من قتل وتشريد وتهجير ودمار للحرث والنسل؛ إذ تشير الأرقام إلى أنّ العدد الإجمالي للضحايا وصل إلى معدلات مهولة، تقدَّر بنحو 560٬000 شخص، جلّهم من المدنيين، بما في ذلك ما يزيد على 20٬819 طفلًا دون سنّ الثماني عشرة، وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون سوري في أثناء الصراع؛ إذ يبلغ العدد الحالي للاجئين السوريين المسجلين قرابة 5٬689٬127 شخصًا، ونزح الباقي داخليًا
Anthropology-and-Sociology