poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
من علم الغزلان | 2الرجز
| [
"مَن عَلَّمَ الغِزلانَ",
"الفَتكَ بِاللَبثِ الجَرى",
"وَسَلَّطَ العَينانَ",
"عَلى قُلوبِ البَشَرِ",
"يا ضَرَّةَ الشَمسِ",
"اللَهُ في الصَبِّ الكَثيب",
"يا مُنيَةَ النَفسِ",
"هَجرَكَ لِلنَفسِ مُذيب",
"حَدَّثَني حَدسي",
"أَنَّكَ لِلُّبِّ سَليب",
"بِأَسهُمِ الأَجفانِ",
"ذاتِ العَذابِ الأَكبَرِ",
"مُصمِيَةَ الوَلهانِ",
"بِالدَعجِ وَالحَوَرِ",
"ما ضَرَّ يا مَحبوب",
"يا هاجِري بِلا ذُنوب",
"لَو تُنعِشُ المَطلوب",
"بِلَفظِكَ العَذبِ الخَلوب",
"بِغايَةِ المَرغوب",
"مِن وَصلِكَ المُحَيّى القُلوب",
"تَذَكَّر يا وَسَنانِ",
"يا ذا الرُواءِ الأَنضَرِ",
"لَيالِيَ البُستان",
"تَحتَ العَريشِ الأَخضَرِ",
"وَأَنا في نَشوَه",
"مِن خَمرِ ثَغرِكَ النَقي",
"مُهَيِّجُ الصَبوَه",
"لِكُلِّ مَن لَم يَعشَقِ",
"لَم تَعرِنا جَفوَه",
"تُثيرُ نارَ حَرقي",
"ما بَينَنا نَدمانِ",
"ِلّا أَريجُ الزَهَر",
"أَو نَغمَةُ الوَرشانِ",
"عَلى غُصونِ الشَجَر",
"وَالبَدرُ مِن بَعدِهِ",
"يَرقُبُنا بِكُلِّ عَينِ",
"أَرسِلَ مِن وَجدِهِ",
"عَيناً عَلَينا الفَرقَدَينِ",
"فَخابَ في قَصدِهِ",
"وَخَيبُهُ الرُبانِ شينِ",
"وَالوُرقُ في الأَغصانِ",
"فاقَت حَنينَ الوَترِ",
"بِمُطرِبِ الأَلحانِ",
"عِندَ الصَباحِ المُسفِرِ",
"تُيرُ أَشواقي",
"بِصَوتِها المُبري السَقَم",
"قامَت عَلى ساقِ",
"ِذ عَنبَرُ اللَيلِ بَسَم",
"عَن ثَغرِ أَشواقِ",
"تَشدو بِطَيِّبِ النَغَم",
"مَقالَ ذي أَشجانٍ",
"حِلفَ أَسىً وَضَرَرِ",
"لَيلَ الهَوى يَقظانٌ",
"وَالحُبُّ تِربُ السَهَرِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563777 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن عَلَّمَ الغِزلانَ <|vsep|> الفَتكَ بِاللَبثِ الجَرى </|bsep|> <|bsep|> وَسَلَّطَ العَينانَ <|vsep|> عَلى قُلوبِ البَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا ضَرَّةَ الشَمسِ <|vsep|> اللَهُ في الصَبِّ الكَثيب </|bsep|> <|bsep|> يا مُنيَةَ النَفسِ <|vsep|> هَجرَكَ لِلنَفسِ مُذيب </|bsep|> <|bsep|> حَدَّثَني حَدسي <|vsep|> أَنَّكَ لِلُّبِّ سَليب </|bsep|> <|bsep|> بِأَسهُمِ الأَجفانِ <|vsep|> ذاتِ العَذابِ الأَكبَرِ </|bsep|> <|bsep|> مُصمِيَةَ الوَلهانِ <|vsep|> بِالدَعجِ وَالحَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ يا مَحبوب <|vsep|> يا هاجِري بِلا ذُنوب </|bsep|> <|bsep|> لَو تُنعِشُ المَطلوب <|vsep|> بِلَفظِكَ العَذبِ الخَلوب </|bsep|> <|bsep|> بِغايَةِ المَرغوب <|vsep|> مِن وَصلِكَ المُحَيّى القُلوب </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّر يا وَسَنانِ <|vsep|> يا ذا الرُواءِ الأَنضَرِ </|bsep|> <|bsep|> لَيالِيَ البُستان <|vsep|> تَحتَ العَريشِ الأَخضَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا في نَشوَه <|vsep|> مِن خَمرِ ثَغرِكَ النَقي </|bsep|> <|bsep|> مُهَيِّجُ الصَبوَه <|vsep|> لِكُلِّ مَن لَم يَعشَقِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَعرِنا جَفوَه <|vsep|> تُثيرُ نارَ حَرقي </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَنا نَدمانِ <|vsep|> ِلّا أَريجُ الزَهَر </|bsep|> <|bsep|> أَو نَغمَةُ الوَرشانِ <|vsep|> عَلى غُصونِ الشَجَر </|bsep|> <|bsep|> وَالبَدرُ مِن بَعدِهِ <|vsep|> يَرقُبُنا بِكُلِّ عَينِ </|bsep|> <|bsep|> أَرسِلَ مِن وَجدِهِ <|vsep|> عَيناً عَلَينا الفَرقَدَينِ </|bsep|> <|bsep|> فَخابَ في قَصدِهِ <|vsep|> وَخَيبُهُ الرُبانِ شينِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوُرقُ في الأَغصانِ <|vsep|> فاقَت حَنينَ الوَترِ </|bsep|> <|bsep|> بِمُطرِبِ الأَلحانِ <|vsep|> عِندَ الصَباحِ المُسفِرِ </|bsep|> <|bsep|> تُيرُ أَشواقي <|vsep|> بِصَوتِها المُبري السَقَم </|bsep|> <|bsep|> قامَت عَلى ساقِ <|vsep|> ِذ عَنبَرُ اللَيلِ بَسَم </|bsep|> <|bsep|> عَن ثَغرِ أَشواقِ <|vsep|> تَشدو بِطَيِّبِ النَغَم </|bsep|> <|bsep|> مَقالَ ذي أَشجانٍ <|vsep|> حِلفَ أَسىً وَضَرَرِ </|bsep|> </|psep|> |
حي على الأنس ان طيف الهموم سرى | 0البسيط
| [
"حَيَّ عَلى الأُنسِ ِنَّ طَيفَ الهُمومِ سَرى",
"وَسَلِّ نَفسَكَ وَاِنهَج نَهجَ مَن صَبَرا",
"وَلا تُصِخ لِدَواعي البَثِّ ِن صَدَحَت",
"ِنَّ دَواعِيَهُ تَستَجلِبُ الضَرَرا",
"وَاِذكُر مَعاهِدَ قَد راقَت نَضارَتُها",
"فَِنَّ في ذِكرِها أُنساً وَمُعتَبَرا",
"لِلَهِ مِنها أُصَيلانٌ جَنَيتُ بِها",
"في رَوضَةِ اللَهوِ مِن نَخلِ المُنى ثَمَرا",
"حَيثَ اِئتَلَفنا وَلا واشٍ يَنُمُّ بِما",
"نِلنا عَدا الأَعطَرَينِ الوَردَ وَالزَهرا",
"وَلا رَقيبَ عَلى الأَفراحِ يَحسُدُنا",
"دانٍ خَلا النَيرَينِ الشَمسَ وَالقَمَرا",
"وَزَهَونا بِتَلاقينا وَأُلفَتِنا",
"أَغرى بِنا الأَعجَمَينِ الطَيرَ وَالوَتَرا",
"فَصاحَ ذاكَ عَلى أَفنانِ دَوحَتِهِ",
"حَيَّ عَلى الأُنسِ ِن طَيفَ الهُمومِ سَرى",
"وَبَثَّ ذا بِبَنانِ اللَذِّ يُحَرِّكُهُ",
"خُذ ما صَفا لَكَ وَاِنبُذ كُلَّ ما كَدَرا",
"وَالبَحرُ مِثلُ مُذابِ التِبرِ حاكَ بِهِ",
"كَفُّ النَسيمِ دُروعاً حُسنُها سِحرا",
"وَالوُرقُ تَسقُطُ في أَمواجِهِ دُرَراً",
"كَما سَقَطتَّ عَلى بَحرِ العُلا عُمرا",
"حَبرُ الجَزائِرِ وَالدُنيا بِرُمَّتِها",
"مَن عالَجَ العِلمَ حَتّى ذاعَ وَاِنتَشَرا",
"بَدرِ الجَلالِ وَمِصباحِ الكَمالِ وَمِق",
"ياسُ الجَمالِ الَّذي كُلَّ الوَرى بَهَرا",
"شَيخٌ أَحاطَ بِأَنواعِ المَديحِ فَما",
"أَبقى لِمَن بَعدَهُ شَيئاً وَلا وَذَرا",
"ِن تَنممِ أَهلَ العُلا ِلى مَحاسِنِهِ",
"تَجِد جَميعَهُم مِن بَحرِهِ نَهرا",
"ذو هِمَّةٍ شُغِفَت بِالمَجدِ عالِيَةٍ",
"حُمَّ بِها أَحَدُ النَسرَينِ فَاِنكَدَرا",
"ِلى شَمائِلَ أَزرَت بِالنَسيمِ ضُحى",
"وَخُلُقُ كَالخَلوقِ قَد هَفا سَحَرا",
"مَن يُبلِغُ الأَهلَ أَنّي بَعدَ بَينَهُم",
"جالَستُ بَدرَ هُدىً بِالشَمسِ مُعتَجِرا",
"وَقَد ظَفِرتُ بِما قَد كُنتُ مُلُهُ",
"لَمّا قَضضت مُنيَتي مِن نورِهِ وَطَرا",
"حَتّى لَقَد خِلتُ مالي قَوائِلَ لي",
"قَدكَ اِبنُ زاكورٍ هَذا البَحرُ فَاِقتَصَرا",
"مَن ذا يُطاوِلُني وَالمَجدُ صافَحَني",
"وَالبَردُ أَقبَسَني وَالعِلمُ لي سَفَرا",
"قَد كُنتُ قِدماً أَرى خَطبَ النَوى ضَرَراً",
"فَاليَومَ حينَ اِكتَسَبتُ المَجدَ لا ضَرَرا",
"ما أَحسَنَ البَينِ ِذ كانَت ِساءَتُهُ",
"تُفضي ِلى مِثلِ مِصباحِ الدُجا عُمرا",
"بَقِيَّةُ السَلَفِ الماضي وَنُخبَتِهِ",
"لَكِن مَحاسِنُهُ أَزرَت بِمَن غَبَرا",
"قاضي القُضاةِ الَّذي لا شَيءَ يَعدِلُهُ",
"في عَدلشهِ اللَذ فَشا في الناسِ وَاِشتَهَرا",
"بَحرُ العُلومِ الَّتي قَد غاضَ مَنهِلُها",
"مُنذُ زَمانِ وَسَيلُ الجَهلِ فيهِ جَرى",
"بَدرَ الجَزائِرِ صانَ اللَهُ بِهَجَتَهُ",
"عَن أَن يُرى بِخُسوفِ البَدرِ مُستَتِرا",
"وَبَحرُها العَذبُ لا زالَت جَداوِلُهُ",
"تُرَوِّضُ العالَمينَ البَدوَ وَالحَضَرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563699 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَيَّ عَلى الأُنسِ ِنَّ طَيفَ الهُمومِ سَرى <|vsep|> وَسَلِّ نَفسَكَ وَاِنهَج نَهجَ مَن صَبَرا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُصِخ لِدَواعي البَثِّ ِن صَدَحَت <|vsep|> ِنَّ دَواعِيَهُ تَستَجلِبُ الضَرَرا </|bsep|> <|bsep|> وَاِذكُر مَعاهِدَ قَد راقَت نَضارَتُها <|vsep|> فَِنَّ في ذِكرِها أُنساً وَمُعتَبَرا </|bsep|> <|bsep|> لِلَهِ مِنها أُصَيلانٌ جَنَيتُ بِها <|vsep|> في رَوضَةِ اللَهوِ مِن نَخلِ المُنى ثَمَرا </|bsep|> <|bsep|> حَيثَ اِئتَلَفنا وَلا واشٍ يَنُمُّ بِما <|vsep|> نِلنا عَدا الأَعطَرَينِ الوَردَ وَالزَهرا </|bsep|> <|bsep|> وَلا رَقيبَ عَلى الأَفراحِ يَحسُدُنا <|vsep|> دانٍ خَلا النَيرَينِ الشَمسَ وَالقَمَرا </|bsep|> <|bsep|> وَزَهَونا بِتَلاقينا وَأُلفَتِنا <|vsep|> أَغرى بِنا الأَعجَمَينِ الطَيرَ وَالوَتَرا </|bsep|> <|bsep|> فَصاحَ ذاكَ عَلى أَفنانِ دَوحَتِهِ <|vsep|> حَيَّ عَلى الأُنسِ ِن طَيفَ الهُمومِ سَرى </|bsep|> <|bsep|> وَبَثَّ ذا بِبَنانِ اللَذِّ يُحَرِّكُهُ <|vsep|> خُذ ما صَفا لَكَ وَاِنبُذ كُلَّ ما كَدَرا </|bsep|> <|bsep|> وَالبَحرُ مِثلُ مُذابِ التِبرِ حاكَ بِهِ <|vsep|> كَفُّ النَسيمِ دُروعاً حُسنُها سِحرا </|bsep|> <|bsep|> وَالوُرقُ تَسقُطُ في أَمواجِهِ دُرَراً <|vsep|> كَما سَقَطتَّ عَلى بَحرِ العُلا عُمرا </|bsep|> <|bsep|> حَبرُ الجَزائِرِ وَالدُنيا بِرُمَّتِها <|vsep|> مَن عالَجَ العِلمَ حَتّى ذاعَ وَاِنتَشَرا </|bsep|> <|bsep|> بَدرِ الجَلالِ وَمِصباحِ الكَمالِ وَمِق <|vsep|> ياسُ الجَمالِ الَّذي كُلَّ الوَرى بَهَرا </|bsep|> <|bsep|> شَيخٌ أَحاطَ بِأَنواعِ المَديحِ فَما <|vsep|> أَبقى لِمَن بَعدَهُ شَيئاً وَلا وَذَرا </|bsep|> <|bsep|> ِن تَنممِ أَهلَ العُلا ِلى مَحاسِنِهِ <|vsep|> تَجِد جَميعَهُم مِن بَحرِهِ نَهرا </|bsep|> <|bsep|> ذو هِمَّةٍ شُغِفَت بِالمَجدِ عالِيَةٍ <|vsep|> حُمَّ بِها أَحَدُ النَسرَينِ فَاِنكَدَرا </|bsep|> <|bsep|> ِلى شَمائِلَ أَزرَت بِالنَسيمِ ضُحى <|vsep|> وَخُلُقُ كَالخَلوقِ قَد هَفا سَحَرا </|bsep|> <|bsep|> مَن يُبلِغُ الأَهلَ أَنّي بَعدَ بَينَهُم <|vsep|> جالَستُ بَدرَ هُدىً بِالشَمسِ مُعتَجِرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد ظَفِرتُ بِما قَد كُنتُ مُلُهُ <|vsep|> لَمّا قَضضت مُنيَتي مِن نورِهِ وَطَرا </|bsep|> <|bsep|> حَتّى لَقَد خِلتُ مالي قَوائِلَ لي <|vsep|> قَدكَ اِبنُ زاكورٍ هَذا البَحرُ فَاِقتَصَرا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُطاوِلُني وَالمَجدُ صافَحَني <|vsep|> وَالبَردُ أَقبَسَني وَالعِلمُ لي سَفَرا </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ قِدماً أَرى خَطبَ النَوى ضَرَراً <|vsep|> فَاليَومَ حينَ اِكتَسَبتُ المَجدَ لا ضَرَرا </|bsep|> <|bsep|> ما أَحسَنَ البَينِ ِذ كانَت ِساءَتُهُ <|vsep|> تُفضي ِلى مِثلِ مِصباحِ الدُجا عُمرا </|bsep|> <|bsep|> بَقِيَّةُ السَلَفِ الماضي وَنُخبَتِهِ <|vsep|> لَكِن مَحاسِنُهُ أَزرَت بِمَن غَبَرا </|bsep|> <|bsep|> قاضي القُضاةِ الَّذي لا شَيءَ يَعدِلُهُ <|vsep|> في عَدلشهِ اللَذ فَشا في الناسِ وَاِشتَهَرا </|bsep|> <|bsep|> بَحرُ العُلومِ الَّتي قَد غاضَ مَنهِلُها <|vsep|> مُنذُ زَمانِ وَسَيلُ الجَهلِ فيهِ جَرى </|bsep|> <|bsep|> بَدرَ الجَزائِرِ صانَ اللَهُ بِهَجَتَهُ <|vsep|> عَن أَن يُرى بِخُسوفِ البَدرِ مُستَتِرا </|bsep|> </|psep|> |
كل يوم لك عيد الودود | 10المديد
| [
"كُلَّ يَومٍ لَكَ عيدُ الوَدودِ",
"يا هِلالَ العيدِ في عَينِ غيدِ",
"أَنتَ لِلأَعيادِ عيدٌ وَزَينٌ",
"فَهَنيئاً بِسَناكَ لِعيدِ",
"وَهَنيئاً لَكَ بِالعيدِ أَيضاً",
"بِفَخرِ الدينِ وَزهوُ السَعيدِ",
"مَن يَرى مِنكَ هِلالاً بِعيدِ",
"يَجتَلي عيدَينِ وَقتَ الشُهودِ",
"أَو يَرى يَوماً عَظيماً شَهيداً",
"يا لَهُ في دينِنا مِن شَهيدِ",
"وَيَرى شَمسَ سَناءٍ تَبَدَّت",
"فَتَهادَتها بُروجُ السُعودِ",
"أَو يَرى وَجهَ كَريمِ كَريمٍ",
"يَتَدَلّى لِكَدودِ كَدودِ",
"عَشِقَت مِنهُ المَعالي مَجيداً",
"لا مَحيدَ لِعُلىً مِن مَجيدِ",
"راقَ في جيدِ الزَمانِ حَلاهُ",
"مِثلَ ما راقَ حِلِيٌّ بِجيد",
"فَلَهُ الحُسنُ الَّذي حَرَّكَ الغَي",
"رَةَ لِلغادَةِ ذاتَ العُقود",
"وَلَهُ الوَجهُ البَهيجُ المُجَلّي",
"ظُلُماتٍ مِن نَوائِبٍ سود",
"وَلَهُ الذِكرُ الذَكِيُّ شَذاهُ",
"وَلَهُ العِرضُ النَقِيُّ الجُلود",
"وَلَهُ الحَمدُ الأَنيقُ العُقود",
"وَلَهُ المَجدُ الرَقيقُ البُرود",
"وَلَهُ الفَضلُ المُباري نَداهُ",
"لُجَجَ البَحرِ الطَويلِ المَديد",
"وَلَهُ العَقلُ المُجَلّى سَناهُ",
"ظَلَمَ الخَطبَ الثَقيلَ الشَديد",
"وَلَهُ الطَبعُ السَليمُ مَتى ما",
"زيدَ مَدحاً قالَ هَل مِن مَزيد",
"وَلَهُ سَعدٌ يُرى في السُعودِ",
"بِمَكانِ جَدِّهِ في الجُدود",
"فَكِلا الجَدَّينِ أَشرَفُ جَدٍّ",
"أَيُّ أَبٍ عالٍ وَبَختَ عَتيد",
"وَلَهُ النَفسُ الَّتي أَكسَبَتهُ",
"مِدَحاً مِن ذي مَقالٍ سَديد",
"يَقتَدي أَن قالَ مَدحاً بِحَقٍّ",
"بِلَبيدٍ كُفؤُهُ في النَشيد",
"كُلَّما هَمَّ بِنَظمِ القَوافي",
"جاءَهُ كُلُّ قَريبٍ بَعيد",
"يَرتَقي مِن صَنعِهِ لِلثُرَيّا",
"بَعدَما كانَ لَقى في الصَعيد",
"يا أَبا العالي المَقامِ عَلِيٍّ",
"دَرَّةَ التاجِ عَلى رَأسِ رود",
"يا اِبنَ عَبدِ الخالِقِ الحُرِّ الأَسمى",
"حينَ عَمَّ الخَلقَ خُلقُ العَبيد",
"يا اِبنَ لَيثٍ مَلَأَ الأُسدَ رُعباً",
"فَغَدَوا مِن خَوفِهِ كَالفُهود",
"دُم صَباحاً في مَساءِ الوَدودِ",
"وَمَساءً في صَبحِ السُعود",
"وَنَهاراً مُشمِساً لِمُحِبٍّ",
"وَهَزيعاً مُظلِماً لِلعَبيد",
"وَكَما أَنتَ عَزيزاً حَميداً",
"شاكِراً فَضلَ عَزيزٍ حَميد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563737 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_8|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُلَّ يَومٍ لَكَ عيدُ الوَدودِ <|vsep|> يا هِلالَ العيدِ في عَينِ غيدِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ لِلأَعيادِ عيدٌ وَزَينٌ <|vsep|> فَهَنيئاً بِسَناكَ لِعيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَنيئاً لَكَ بِالعيدِ أَيضاً <|vsep|> بِفَخرِ الدينِ وَزهوُ السَعيدِ </|bsep|> <|bsep|> مَن يَرى مِنكَ هِلالاً بِعيدِ <|vsep|> يَجتَلي عيدَينِ وَقتَ الشُهودِ </|bsep|> <|bsep|> أَو يَرى يَوماً عَظيماً شَهيداً <|vsep|> يا لَهُ في دينِنا مِن شَهيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرى شَمسَ سَناءٍ تَبَدَّت <|vsep|> فَتَهادَتها بُروجُ السُعودِ </|bsep|> <|bsep|> أَو يَرى وَجهَ كَريمِ كَريمٍ <|vsep|> يَتَدَلّى لِكَدودِ كَدودِ </|bsep|> <|bsep|> عَشِقَت مِنهُ المَعالي مَجيداً <|vsep|> لا مَحيدَ لِعُلىً مِن مَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> راقَ في جيدِ الزَمانِ حَلاهُ <|vsep|> مِثلَ ما راقَ حِلِيٌّ بِجيد </|bsep|> <|bsep|> فَلَهُ الحُسنُ الَّذي حَرَّكَ الغَي <|vsep|> رَةَ لِلغادَةِ ذاتَ العُقود </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ الوَجهُ البَهيجُ المُجَلّي <|vsep|> ظُلُماتٍ مِن نَوائِبٍ سود </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ الذِكرُ الذَكِيُّ شَذاهُ <|vsep|> وَلَهُ العِرضُ النَقِيُّ الجُلود </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ الحَمدُ الأَنيقُ العُقود <|vsep|> وَلَهُ المَجدُ الرَقيقُ البُرود </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ الفَضلُ المُباري نَداهُ <|vsep|> لُجَجَ البَحرِ الطَويلِ المَديد </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ العَقلُ المُجَلّى سَناهُ <|vsep|> ظَلَمَ الخَطبَ الثَقيلَ الشَديد </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ الطَبعُ السَليمُ مَتى ما <|vsep|> زيدَ مَدحاً قالَ هَل مِن مَزيد </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ سَعدٌ يُرى في السُعودِ <|vsep|> بِمَكانِ جَدِّهِ في الجُدود </|bsep|> <|bsep|> فَكِلا الجَدَّينِ أَشرَفُ جَدٍّ <|vsep|> أَيُّ أَبٍ عالٍ وَبَختَ عَتيد </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ النَفسُ الَّتي أَكسَبَتهُ <|vsep|> مِدَحاً مِن ذي مَقالٍ سَديد </|bsep|> <|bsep|> يَقتَدي أَن قالَ مَدحاً بِحَقٍّ <|vsep|> بِلَبيدٍ كُفؤُهُ في النَشيد </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما هَمَّ بِنَظمِ القَوافي <|vsep|> جاءَهُ كُلُّ قَريبٍ بَعيد </|bsep|> <|bsep|> يَرتَقي مِن صَنعِهِ لِلثُرَيّا <|vsep|> بَعدَما كانَ لَقى في الصَعيد </|bsep|> <|bsep|> يا أَبا العالي المَقامِ عَلِيٍّ <|vsep|> دَرَّةَ التاجِ عَلى رَأسِ رود </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ عَبدِ الخالِقِ الحُرِّ الأَسمى <|vsep|> حينَ عَمَّ الخَلقَ خُلقُ العَبيد </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ لَيثٍ مَلَأَ الأُسدَ رُعباً <|vsep|> فَغَدَوا مِن خَوفِهِ كَالفُهود </|bsep|> <|bsep|> دُم صَباحاً في مَساءِ الوَدودِ <|vsep|> وَمَساءً في صَبحِ السُعود </|bsep|> <|bsep|> وَنَهاراً مُشمِساً لِمُحِبٍّ <|vsep|> وَهَزيعاً مُظلِماً لِلعَبيد </|bsep|> </|psep|> |
قل للذي لا ينتهي عن فحشه | 6الكامل
| [
"قُل لِلَّذي لا يَنتَهي عَن فُحشِهِ",
"أَأَمنتَ مِن مَكرِ الِلَهِ وَبَطشِهِ",
"أَم أَنتَ مِن غَرَضِ المَنونِ بِمَعزِلٍ",
"لَم تَكتَرِث بِسِهامِهِ وَبِنَجشِهِ",
"كَلّا لَقَد أَصبَحتَ في لَهَواتِ ما",
"أَفنى القُرونَ الماضِياتِ بِدَبشِهِ",
"وَعَدا عَلى عادٍ وَشَدّادِ وَلُق",
"مانَ وَأَردى نَسرَهُ في عُشِّهِ",
"وَأَبنى بِغَيظٍ رَضَّ كَاِبنَي وائِلٍ",
"وَعَديدُهُم فاقَ الحَصى في فَرشِهِ",
"مِن كُلِّ مَن مَلَأَ المَلا مِن مالِهِ",
"ِذا ضاقَ واسِعُ فَرشِهِ عَن فَرشِهِ",
"طَحَنَتهُم أَضراسُهُ طَحنَ الرَحى",
"مَرَّت عَلى يَبِسِ الحَصيدِ وَهَشِّهِ",
"لَم تُبقِ وَاِستَفسِر شُهودَ الحِسِّ مِن",
"أَسَدٍ ِذا رَكِبَ المَطا مِن هَشِّهِ",
"وَمُقَلَّدٌ بِالمَكرِ خَبٍّ حُوَّلٍ",
"يَسبي العُقولَ بِظاهِرٍ مِن هَشِّهِ",
"وَمُمَنَّعٍ بِجُنودِهِ وَبُنودِهِ",
"شَقِيَت عِداهُ بِجَيشِهِ وَبِجَأشِهِ",
"وَمُتَيَّمٍ بِحَليلِهِ وَضَليلِهِ",
"صَبٍّ بِما أَبدى الهَوى مِن رَقشِهِ",
"وَمُذَمَّمِ جادَت يَداهُ بِعِرضِهِ",
"ِذ ضَنَّ مِمّا قَد حَواهُ بِقَمشِهِ",
"وَمُؤَدَّبٍ وَمُهَذَّبٍ وَمشَذَّبٍ",
"عَلّامَةَ رَوضِ الرَشادِ مُحَشِّهِ",
"وَمُمَجَّدٍ وَمُنَجَّدٍ وَمُسَدَّدٍ",
"مِجذامَةَ مُفنى الفَسادِ مَجَشِّهِ",
"لَم يَبقَ مِن ثارِهِم ِلّا سَمى",
"مَن قَد سَما عَن خُبثِهِ أَو فُحشِهِ",
"أَو ضُرِّهِ أَو غَدرِهِ أَو شَرِّهِ",
"أَو مَكرِهِ أَو كَيدِهِ أَو غِشِّهِ",
"أَو هَمزَهُ أَو غَمزَهُ أَو لَمزَهُ",
"أَو رَجزِهِ أَو رَجسِهِ أَو نَجشِهِ",
"مِن فاضِلٍ عَمَّ الوَرى بِنَوالِهِ",
"لَم يَألُ في صَيدِ الثَناءِ وَحَرشِهِ",
"أَو عادِلٍ لَيسَت تَلينُ قَناتُهُ",
"جاثٍ عَلى كُرسي الصَوابِ وَعَرشِهِ",
"أَو عالَمٍ طَلَعَت شُموسُ عُلومِهِ",
"مِن تَحتِ كُرسِيِّ الرَشادِ وَعَرشِهِ",
"أَو شاعِرٍ رَقَّت حَواشي طَبعِهِ",
"يَنحاشُ عَن وَحشِ الكَلامِ وَوَخشِهِ",
"أَو صابِرٍ في النائِباتِ مُرَزَّءٍ",
"ثَبِتٍ عَلى كَدشِ الزَمانِ وَخَدشِهِ",
"أَو عابِدٍ يُنضى مَطِيَّةَ لَيلِهِ",
"وَنَهارِهِ حادي النَشاطِ بِكَدشِهِ",
"فَبِسَيرِهِم سِر ساحِباً بُردَ التُقى",
"ِن شِئتَ توقى مِن عَناكَ وَكَدشِهِ",
"وَالبَس جَلابيبَ العَفافِ وَرَيطِهِ",
"وَاِنقُش عَفافَكَ بِالحَياءِ وَوَشِّهِ",
"وَِذا اِفتَقَرتَ فَلا تَكُن مُتَخَشِّعاً",
"وَصُن اِمتِهانَكَ بِالوَقارِ وَغَشِّهِ",
"وَاللَهُ خَف وَاِرجُ رِضاهُ وَبَطشِهِ",
"وَاِركَب مَطا دُهمِ السَدادِ وَبُرشِهِ",
"أَجدِر بِمَن يَرجو وَيَخشى اللَهُ أَن",
"يَرقى ِلى غُرفِ الجِنانِ بِنَعشِهِ",
"وَاِشكُر ِلَهَكَ دائِماً فَالفَوزُ في",
"شُكرِ الِلَهِ عَلى سَحائِبَ نَعشِهِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563807 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_14|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قُل لِلَّذي لا يَنتَهي عَن فُحشِهِ <|vsep|> أَأَمنتَ مِن مَكرِ الِلَهِ وَبَطشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَم أَنتَ مِن غَرَضِ المَنونِ بِمَعزِلٍ <|vsep|> لَم تَكتَرِث بِسِهامِهِ وَبِنَجشِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَلّا لَقَد أَصبَحتَ في لَهَواتِ ما <|vsep|> أَفنى القُرونَ الماضِياتِ بِدَبشِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدا عَلى عادٍ وَشَدّادِ وَلُق <|vsep|> مانَ وَأَردى نَسرَهُ في عُشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبنى بِغَيظٍ رَضَّ كَاِبنَي وائِلٍ <|vsep|> وَعَديدُهُم فاقَ الحَصى في فَرشِهِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ مَن مَلَأَ المَلا مِن مالِهِ <|vsep|> ِذا ضاقَ واسِعُ فَرشِهِ عَن فَرشِهِ </|bsep|> <|bsep|> طَحَنَتهُم أَضراسُهُ طَحنَ الرَحى <|vsep|> مَرَّت عَلى يَبِسِ الحَصيدِ وَهَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تُبقِ وَاِستَفسِر شُهودَ الحِسِّ مِن <|vsep|> أَسَدٍ ِذا رَكِبَ المَطا مِن هَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُقَلَّدٌ بِالمَكرِ خَبٍّ حُوَّلٍ <|vsep|> يَسبي العُقولَ بِظاهِرٍ مِن هَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُمَنَّعٍ بِجُنودِهِ وَبُنودِهِ <|vsep|> شَقِيَت عِداهُ بِجَيشِهِ وَبِجَأشِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُتَيَّمٍ بِحَليلِهِ وَضَليلِهِ <|vsep|> صَبٍّ بِما أَبدى الهَوى مِن رَقشِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُذَمَّمِ جادَت يَداهُ بِعِرضِهِ <|vsep|> ِذ ضَنَّ مِمّا قَد حَواهُ بِقَمشِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُؤَدَّبٍ وَمُهَذَّبٍ وَمشَذَّبٍ <|vsep|> عَلّامَةَ رَوضِ الرَشادِ مُحَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُمَجَّدٍ وَمُنَجَّدٍ وَمُسَدَّدٍ <|vsep|> مِجذامَةَ مُفنى الفَسادِ مَجَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ مِن ثارِهِم ِلّا سَمى <|vsep|> مَن قَد سَما عَن خُبثِهِ أَو فُحشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو ضُرِّهِ أَو غَدرِهِ أَو شَرِّهِ <|vsep|> أَو مَكرِهِ أَو كَيدِهِ أَو غِشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو هَمزَهُ أَو غَمزَهُ أَو لَمزَهُ <|vsep|> أَو رَجزِهِ أَو رَجسِهِ أَو نَجشِهِ </|bsep|> <|bsep|> مِن فاضِلٍ عَمَّ الوَرى بِنَوالِهِ <|vsep|> لَم يَألُ في صَيدِ الثَناءِ وَحَرشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو عادِلٍ لَيسَت تَلينُ قَناتُهُ <|vsep|> جاثٍ عَلى كُرسي الصَوابِ وَعَرشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو عالَمٍ طَلَعَت شُموسُ عُلومِهِ <|vsep|> مِن تَحتِ كُرسِيِّ الرَشادِ وَعَرشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو شاعِرٍ رَقَّت حَواشي طَبعِهِ <|vsep|> يَنحاشُ عَن وَحشِ الكَلامِ وَوَخشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو صابِرٍ في النائِباتِ مُرَزَّءٍ <|vsep|> ثَبِتٍ عَلى كَدشِ الزَمانِ وَخَدشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَو عابِدٍ يُنضى مَطِيَّةَ لَيلِهِ <|vsep|> وَنَهارِهِ حادي النَشاطِ بِكَدشِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِسَيرِهِم سِر ساحِباً بُردَ التُقى <|vsep|> ِن شِئتَ توقى مِن عَناكَ وَكَدشِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَس جَلابيبَ العَفافِ وَرَيطِهِ <|vsep|> وَاِنقُش عَفافَكَ بِالحَياءِ وَوَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِفتَقَرتَ فَلا تَكُن مُتَخَشِّعاً <|vsep|> وَصُن اِمتِهانَكَ بِالوَقارِ وَغَشِّهِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ خَف وَاِرجُ رِضاهُ وَبَطشِهِ <|vsep|> وَاِركَب مَطا دُهمِ السَدادِ وَبُرشِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَجدِر بِمَن يَرجو وَيَخشى اللَهُ أَن <|vsep|> يَرقى ِلى غُرفِ الجِنانِ بِنَعشِهِ </|bsep|> </|psep|> |
حق الهنا | 2الرجز
| [
"حُقَّ الهَنا",
"وَالسُرورِ",
"مَدى الدُهورِ",
"بِمَولِدِ المُختارِ",
"المُصطَفى",
"بضدرَ البُدورِ",
"شافي الصُدورِ",
"بِالنورِ وَالأَسرارِ",
"وَبِاِبنِهِ",
"بَحرُ البُحورِ",
"دُرِّ النُحورِ",
"مُعَفِرُ الأَشرارِ",
"مَن قَد حَكى",
"يَومَ الكِفاحِ",
"بَينَ الرِماحِ",
"لَيثَ الشَرى في الغيلِ",
"عَينَ الرَشا",
"دِ وَالصَلاح",
"قُطبِ الفَلاحِ",
"مَولايَ ِسماعيل",
"شَمسُ المُلو",
"كِ أَجمَعينَ",
"ِذ لا قَرينَ",
"واسِطَةِ العِقدِ",
"لَولا أَمي",
"رُ المُؤمِنينَ",
"نورٌ مُبينٌ",
"في القُربِ وَالبُعدِ",
"حَكى جمي",
"عُ المُسلِمينَ",
"في العالَمينَ",
"كَفّاً بِلا زَندِ",
"ِذ هُوَ عُن",
"وانُ النَجاحِ",
"بَحرُ السَماح",
"يَفيضُ فَيضَ النَيلِ",
"عَينُ الرَشا",
"دِ وَالفَلاحِ",
"قَطبَ الفَلاحِ",
"مَولايَ ِسماعيل",
"أَتاكَ مَو",
"لِدُ الرَسولِ",
"يا اِبنَ البَتولِ",
"فَاِصطَد بِهِ الأَفراحِ",
"في قَصرِكَ ال",
"لَذي يَهولُ",
"كُلَّ العُقولِ",
"بِحُسنِهِ الوَضّاحِ",
"فَأَلبَسَ بِهِ",
"بُردَ القَبولِ",
"يا كُلَّ سول",
"يا رَحمَةً الفَتّاحِ",
"فَلَو حُبّي",
"طَيرُ الصَباحِ",
"نُطقاً لَصاح",
"بِأَحسَنَ التَرتيلِ",
"عَينُ الرَشا",
"دِ وَالصَلاحِ",
"قُطبِ الفَلاحِ",
"مَولايَ ِسماعيل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563707 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_15|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حُقَّ الهَنا <|vsep|> وَالسُرورِ </|bsep|> <|bsep|> مَدى الدُهورِ <|vsep|> بِمَولِدِ المُختارِ </|bsep|> <|bsep|> المُصطَفى <|vsep|> بضدرَ البُدورِ </|bsep|> <|bsep|> شافي الصُدورِ <|vsep|> بِالنورِ وَالأَسرارِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِاِبنِهِ <|vsep|> بَحرُ البُحورِ </|bsep|> <|bsep|> دُرِّ النُحورِ <|vsep|> مُعَفِرُ الأَشرارِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قَد حَكى <|vsep|> يَومَ الكِفاحِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الرِماحِ <|vsep|> لَيثَ الشَرى في الغيلِ </|bsep|> <|bsep|> عَينَ الرَشا <|vsep|> دِ وَالصَلاح </|bsep|> <|bsep|> قُطبِ الفَلاحِ <|vsep|> مَولايَ ِسماعيل </|bsep|> <|bsep|> شَمسُ المُلو <|vsep|> كِ أَجمَعينَ </|bsep|> <|bsep|> ِذ لا قَرينَ <|vsep|> واسِطَةِ العِقدِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا أَمي <|vsep|> رُ المُؤمِنينَ </|bsep|> <|bsep|> نورٌ مُبينٌ <|vsep|> في القُربِ وَالبُعدِ </|bsep|> <|bsep|> حَكى جمي <|vsep|> عُ المُسلِمينَ </|bsep|> <|bsep|> في العالَمينَ <|vsep|> كَفّاً بِلا زَندِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ هُوَ عُن <|vsep|> وانُ النَجاحِ </|bsep|> <|bsep|> بَحرُ السَماح <|vsep|> يَفيضُ فَيضَ النَيلِ </|bsep|> <|bsep|> عَينُ الرَشا <|vsep|> دِ وَالفَلاحِ </|bsep|> <|bsep|> قَطبَ الفَلاحِ <|vsep|> مَولايَ ِسماعيل </|bsep|> <|bsep|> أَتاكَ مَو <|vsep|> لِدُ الرَسولِ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ البَتولِ <|vsep|> فَاِصطَد بِهِ الأَفراحِ </|bsep|> <|bsep|> في قَصرِكَ ال <|vsep|> لَذي يَهولُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ العُقولِ <|vsep|> بِحُسنِهِ الوَضّاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَلبَسَ بِهِ <|vsep|> بُردَ القَبولِ </|bsep|> <|bsep|> يا كُلَّ سول <|vsep|> يا رَحمَةً الفَتّاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو حُبّي <|vsep|> طَيرُ الصَباحِ </|bsep|> <|bsep|> نُطقاً لَصاح <|vsep|> بِأَحسَنَ التَرتيلِ </|bsep|> <|bsep|> عَينُ الرَشا <|vsep|> دِ وَالصَلاحِ </|bsep|> </|psep|> |
أزف الرحيل فخانني صبري | 6الكامل
| [
"أَزِفُّ الرَحيلَ فَخانَني صَبري",
"ِذا هاجَ ما في القَلبِ مِن جَمرِ",
"رُمتُم أَحِبَّتَنا غَداةَ غَدٍ",
"أَن تَظعَنوا بِالقَلبِ وَالفِكرِ",
"رُمتُم أَحِبَّتَنا غَداةَ غَدٍ",
"أَن تُرسِلوا دَمعي كَما القَطرِ",
"رُمتُم أَحِبَّتَنا غَداةَ غَدٍ",
"أَن تَرحَلوا عَنّي ِلى بَدرِ",
"رِفقاً أَحِبَّتَنا عَلى زَمَنٍ",
"في جيدِهِ الأَغلالُ مِن ضَرِّ",
"رِفقاً أَحِبَّتَنا عَلى دَنَفٍ",
"في جيدِهِالأَصفادُ مِن عُسرِ",
"اللَهُ حادي الرَكبِ في جَلَدي",
"اللَهُ حادي الرَكبِ في أَمري",
"يا بَدرُ رَكبُكَ زَلَّعوا كَبِدي",
"يا بَدرُ رَكبُكَ صَدَّعوا صَدري",
"يا بَدرُ رَكبُكَ أَرَموا حَرقي",
"يا بَدرُ رَكبُكَ شَرَّدوا صَبري",
"حَمَّلتُهُم لِحِماكَ مَنزِلَ ما",
"قَد أَنزَلَ الرَحمَنُ مِن سِرِّ",
"وَمَحَطِّ جِبريلَ وَمَهبِطَهُ",
"وَمُعَرَّسِ الرَحماتِ وَالبِرِّ",
"أَزكى سَلامٍ طَيِّبِ النَشرِ",
"كَنَسيمِ تُربِكَ مِن ضَناً يُبري",
"أَودَعتُهُم لِحِماكَ وَهوَ حَرٍ",
"بِمُبَرِّحِ الأَشواقِ ذي الحَرِّ",
"شَوقاً تَطيرُ بِهِم عَزائِمُهُ",
"شَوقاً يُهَدُّ قَوائِمُ الصَخرِ",
"شَوقُ الَّذي بانَت أَحِبَّتُهُ",
"فَهَذى بِهِم في السِرِّ وَالجَهرِ",
"شَوقَ الغَريبِ ِلى مَنازِلِهِ",
"شَوقَ السَليلِ ِلى الأَبِ البَرِّ",
"يا رَحمَةَ الرَحمانِ أَنزَلَها",
"وَالناسُ في بَحرٍ مِنَ الشِرِّ",
"يا شَمسُ هَدى اللَهُ قَد طَلَعَت",
"وَالناسُ في داجٍ مِنَ الكُفرِ",
"ها عَبدُكَ المِسكينُ لاذَ بِكُم",
"يَرجو الأَمانَ بِكُم مِنَ الدَهرِ",
"ها نَجلُكَ المُضطَرُّ حَطَّ بِكُم",
"حِملَ الذُنوبِ القاصِمَ الظَهرِ",
"فَاِحفَظ حُسَيننَكَ في قَرابَتِهِ",
"وَاِكفِ الصِقَلِيَّ فادِحَ الضُرِّ",
"وَأَنِلهُ مِن جَدواكَ مُنيَتَهُ",
"في الدينِ وَالدُنيا وَفي النَشرِ",
"وَاِفكُك رَسولَ اللَهِ ناظِمَهُ",
"لِسَليلِكُم مِن رَبقَةِ الخُسرِ",
"أَلبِسهُ مِن نَسجِ الرِضى حُلَلاً",
"في دارِهِ الدُنيا وَفي الحَشرِ",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما رَقَصَت",
"قُضبُ الرِياضِ وَغَرَّدَ القُمري",
"وَعَلى أُهَيلِكُم وَصَحبِكُمُ",
"وَخُصوصاً المَولى أَبا بَكرِ",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما رَقَمَت",
"أَيدي الغَمامِ مَطارِفَ الزَهرِ",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما نَسَجَت",
"كَفُّ النَسائِمِ لامَةَ النَهرِ",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما عَبِقَت",
"بِأَريجِ ذِكرِكَ رَوضَةُ الذِكرِ",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما زَهَرَت",
"بِحِلى عُلاكَ حَدائِقُ الشِعرِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563697 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَزِفُّ الرَحيلَ فَخانَني صَبري <|vsep|> ِذا هاجَ ما في القَلبِ مِن جَمرِ </|bsep|> <|bsep|> رُمتُم أَحِبَّتَنا غَداةَ غَدٍ <|vsep|> أَن تَظعَنوا بِالقَلبِ وَالفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> رُمتُم أَحِبَّتَنا غَداةَ غَدٍ <|vsep|> أَن تُرسِلوا دَمعي كَما القَطرِ </|bsep|> <|bsep|> رُمتُم أَحِبَّتَنا غَداةَ غَدٍ <|vsep|> أَن تَرحَلوا عَنّي ِلى بَدرِ </|bsep|> <|bsep|> رِفقاً أَحِبَّتَنا عَلى زَمَنٍ <|vsep|> في جيدِهِ الأَغلالُ مِن ضَرِّ </|bsep|> <|bsep|> رِفقاً أَحِبَّتَنا عَلى دَنَفٍ <|vsep|> في جيدِهِالأَصفادُ مِن عُسرِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ حادي الرَكبِ في جَلَدي <|vsep|> اللَهُ حادي الرَكبِ في أَمري </|bsep|> <|bsep|> يا بَدرُ رَكبُكَ زَلَّعوا كَبِدي <|vsep|> يا بَدرُ رَكبُكَ صَدَّعوا صَدري </|bsep|> <|bsep|> يا بَدرُ رَكبُكَ أَرَموا حَرقي <|vsep|> يا بَدرُ رَكبُكَ شَرَّدوا صَبري </|bsep|> <|bsep|> حَمَّلتُهُم لِحِماكَ مَنزِلَ ما <|vsep|> قَد أَنزَلَ الرَحمَنُ مِن سِرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمَحَطِّ جِبريلَ وَمَهبِطَهُ <|vsep|> وَمُعَرَّسِ الرَحماتِ وَالبِرِّ </|bsep|> <|bsep|> أَزكى سَلامٍ طَيِّبِ النَشرِ <|vsep|> كَنَسيمِ تُربِكَ مِن ضَناً يُبري </|bsep|> <|bsep|> أَودَعتُهُم لِحِماكَ وَهوَ حَرٍ <|vsep|> بِمُبَرِّحِ الأَشواقِ ذي الحَرِّ </|bsep|> <|bsep|> شَوقاً تَطيرُ بِهِم عَزائِمُهُ <|vsep|> شَوقاً يُهَدُّ قَوائِمُ الصَخرِ </|bsep|> <|bsep|> شَوقُ الَّذي بانَت أَحِبَّتُهُ <|vsep|> فَهَذى بِهِم في السِرِّ وَالجَهرِ </|bsep|> <|bsep|> شَوقَ الغَريبِ ِلى مَنازِلِهِ <|vsep|> شَوقَ السَليلِ ِلى الأَبِ البَرِّ </|bsep|> <|bsep|> يا رَحمَةَ الرَحمانِ أَنزَلَها <|vsep|> وَالناسُ في بَحرٍ مِنَ الشِرِّ </|bsep|> <|bsep|> يا شَمسُ هَدى اللَهُ قَد طَلَعَت <|vsep|> وَالناسُ في داجٍ مِنَ الكُفرِ </|bsep|> <|bsep|> ها عَبدُكَ المِسكينُ لاذَ بِكُم <|vsep|> يَرجو الأَمانَ بِكُم مِنَ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> ها نَجلُكَ المُضطَرُّ حَطَّ بِكُم <|vsep|> حِملَ الذُنوبِ القاصِمَ الظَهرِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِحفَظ حُسَيننَكَ في قَرابَتِهِ <|vsep|> وَاِكفِ الصِقَلِيَّ فادِحَ الضُرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنِلهُ مِن جَدواكَ مُنيَتَهُ <|vsep|> في الدينِ وَالدُنيا وَفي النَشرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِفكُك رَسولَ اللَهِ ناظِمَهُ <|vsep|> لِسَليلِكُم مِن رَبقَةِ الخُسرِ </|bsep|> <|bsep|> أَلبِسهُ مِن نَسجِ الرِضى حُلَلاً <|vsep|> في دارِهِ الدُنيا وَفي الحَشرِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما رَقَصَت <|vsep|> قُضبُ الرِياضِ وَغَرَّدَ القُمري </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى أُهَيلِكُم وَصَحبِكُمُ <|vsep|> وَخُصوصاً المَولى أَبا بَكرِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما رَقَمَت <|vsep|> أَيدي الغَمامِ مَطارِفَ الزَهرِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما نَسَجَت <|vsep|> كَفُّ النَسائِمِ لامَةَ النَهرِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما عَبِقَت <|vsep|> بِأَريجِ ذِكرِكَ رَوضَةُ الذِكرِ </|bsep|> </|psep|> |
سلام عليكم والحوادث الوان | 5الطويل
| [
"سَلامٌ عَلَيكُم وَالحَوادِثُ أَلوانُ",
"وَمِن دونِ مالِ المُحِبّينَ حِرمانُ",
"سَلامٌ عَلَيكُم وَالأَسى يَتبَعُ الأَسى",
"عَلَيكُم فَأَمّا الصَبرُ عَنكُم فَخَوّانُ",
"سَلامٌ عَلَيكُم حَيثُ سارَت حُدوجُكُم",
"وَسايَرَكُم روحُ الِلَهُ وَرَيحانُ",
"وَرَوَّضَ رَبّي القَفرَ حَيثُ حَلَلتُم",
"بِهِ ِنَّ ذاكَ القَفرَ عِندِيَ عُمرانُ",
"أَأَحبابَنا يا جَنَّةَ الخُلدِ بَهجَةً",
"لِبَينِكُمُ بَينَ الجَوارِحِ نيرانُ",
"أَأَحبابَنا يا أَرجَحَ الناسِ نُهيَةً",
"عُبَيدُكُمُ مُذ سِرتُم عَنهُ حَيرانُ",
"أَأَحِبابَنا يا أَربَحَالناسِ صَفقَةً",
"مَسيرُكُمُ دوني لِلقَلبِ خُسرانُ",
"أَأَعذَبُ شَيءٍ ما أَمَرَّ فِراقَكُم",
"فَمُذ بِنتُمُ ما خامَرَ القَلبُ سُلوانُ",
"أَأَحسَنُ شَيءٍ شانَني البُعدُ عَنكُم",
"وَكُنتُ بِكُم يا أَجمَلَ الناسِ أَزدانُ",
"أَرفَعُ شَيءٍ حُطَّ قَدري بَينَكُم",
"وَقَد كُنتُ مِن قَبلُ النَوى شَأني الشانُ",
"أَأَجودُ المُنى مِن بُعدِكُم غَيرَ نابِضٍ",
"وَهَل لِلمُنى بَعدَ الأَحِبَّةِ شِريانُ",
"وَسَيرِكُم أَدوى رِياضَ مَسَرَّتي",
"فَلا ماؤُها صَدّاً وَلا النَبتُ سَعدانُ",
"لَئِن مَنطِقي قَد أَخرَستُهُ نَواكُمُ",
"فَحالي بِما أَلقى مِنَ البَينِ سَحبانُ",
"فَما مُدنِفٌ أَضناهُ بُعدٌ وَفُرقَةٌ",
"غَريبٌ ِلى لُقيا الأَحِبَّةِ عَطشانُ",
"تَذَكَّر مَشتاهُم بِنَجدٍ وَهاجَهُ",
"مَصيِفٌ لَهُم حَيثُ وَعيدٌ وَظَيّانُ",
"وَشاقَتهُ أَحداجٌ لِسَلمى بِعاقِلٍ",
"وَأَغرَتهُ رامٌ هُناكَ وَغِزلانُ",
"مَتى لاحَ مِن نَجدٍ بُرَيقٌ يُراقُ مِن",
"مَحاجِرِهِ مُزنٌ مِنَ الدَمعِ هَتّانُ",
"وَِن فاحَ مِن نَجدٍ نَسيمُ عَرارِهِ",
"يَطيرُ بِهِ قَلبُ ِلَيهِمُ حَنّانُ",
"بِأَكثَرِ مِنّي حَسرَةً وَتَشَوُّقاً",
"ِلَيكُم فَصَدري مِن زَفيرِيَ مَلنُ",
"سَلامٌ عَلى ما رافَقَ الرَكبَ مِنكُم",
"لَرافَقَهُ مِنكُم لَبيدٌ وَحَسّانُ",
"وَقُسٌّ وَسَحبانٌ وَكَعبٌ وَحاتِمٌ",
"وَما لِكُنا وَالشافِعِيُّ وَنُعمانُ",
"سَلامٌ كَريمٌ مِثلُ نِسمَةِ خُلقِكُم",
"فَخُلقُكُم يا لَينَ الخُلقِ رَضوانُ",
"سَلامُ فَتىً بَوَّأتُموهُ مَراتِباً",
"فَنافَسَهُ فيها الثُرَيّا وَكيوانُ",
"وَطَوَّقتُموهُ لا لِشَيءٍ قَلائِداً",
"فَغارَ لَها دَرٌّ ثَمينٌ وَعَقيانُ",
"وَأَولَيتُموهُ لا بِمَنٍّ فَوائِداً",
"فَغازَلَهُ مِنهُنَّ حورٌ وَوِلدانُ",
"وَسَقَّيتُموهُ كَأسَ وُدٍّ رَوِيَّةً",
"فَراحَ بِها بَينَ الوَرى وَهوَ نَشوانُ",
"وَكانَ بِكُم فَاللَهُ يَجمَعُهُ بِكُم",
"قَريباً يُسلى الهَمَّ وَالهَمُّ غَضبانُ",
"عَلَينا ِذا شِمنا مُحَيّاكَ يا أَبا",
"عَلِيٍّ لِما تَقضي المَسَرَّةَ ِذعانُ",
"وَتَمزيقُ أَطمارِ الكَئابَةِ عِندَما",
"يُقابِلُنا مِنكُم غَديرٌ وَبُستانُ",
"وَشَمسٌ وَبَدرٌ نيرانِ وَوابِلٌ",
"وَبَحرٌ طَمى مِن فَيضِهِ العَذابُ خُلجانُ",
"وَرَضوى وَسَلمى في الوَقارِ وَشُمَّخٌ",
"بِنَجدٍ وَأَطوادُ السَراةِ وَثَهلانُ",
"هُناكَ اِبنُ زاكورٍ يَتِمُّ مُرادُهُ",
"وَيَبدو لَهُ وَجهُ المُنى وَهوَ حُسّانُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563731 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلامٌ عَلَيكُم وَالحَوادِثُ أَلوانُ <|vsep|> وَمِن دونِ مالِ المُحِبّينَ حِرمانُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ عَلَيكُم وَالأَسى يَتبَعُ الأَسى <|vsep|> عَلَيكُم فَأَمّا الصَبرُ عَنكُم فَخَوّانُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ عَلَيكُم حَيثُ سارَت حُدوجُكُم <|vsep|> وَسايَرَكُم روحُ الِلَهُ وَرَيحانُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوَّضَ رَبّي القَفرَ حَيثُ حَلَلتُم <|vsep|> بِهِ ِنَّ ذاكَ القَفرَ عِندِيَ عُمرانُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحبابَنا يا جَنَّةَ الخُلدِ بَهجَةً <|vsep|> لِبَينِكُمُ بَينَ الجَوارِحِ نيرانُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحبابَنا يا أَرجَحَ الناسِ نُهيَةً <|vsep|> عُبَيدُكُمُ مُذ سِرتُم عَنهُ حَيرانُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحِبابَنا يا أَربَحَالناسِ صَفقَةً <|vsep|> مَسيرُكُمُ دوني لِلقَلبِ خُسرانُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَعذَبُ شَيءٍ ما أَمَرَّ فِراقَكُم <|vsep|> فَمُذ بِنتُمُ ما خامَرَ القَلبُ سُلوانُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحسَنُ شَيءٍ شانَني البُعدُ عَنكُم <|vsep|> وَكُنتُ بِكُم يا أَجمَلَ الناسِ أَزدانُ </|bsep|> <|bsep|> أَرفَعُ شَيءٍ حُطَّ قَدري بَينَكُم <|vsep|> وَقَد كُنتُ مِن قَبلُ النَوى شَأني الشانُ </|bsep|> <|bsep|> أَأَجودُ المُنى مِن بُعدِكُم غَيرَ نابِضٍ <|vsep|> وَهَل لِلمُنى بَعدَ الأَحِبَّةِ شِريانُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَيرِكُم أَدوى رِياضَ مَسَرَّتي <|vsep|> فَلا ماؤُها صَدّاً وَلا النَبتُ سَعدانُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن مَنطِقي قَد أَخرَستُهُ نَواكُمُ <|vsep|> فَحالي بِما أَلقى مِنَ البَينِ سَحبانُ </|bsep|> <|bsep|> فَما مُدنِفٌ أَضناهُ بُعدٌ وَفُرقَةٌ <|vsep|> غَريبٌ ِلى لُقيا الأَحِبَّةِ عَطشانُ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّر مَشتاهُم بِنَجدٍ وَهاجَهُ <|vsep|> مَصيِفٌ لَهُم حَيثُ وَعيدٌ وَظَيّانُ </|bsep|> <|bsep|> وَشاقَتهُ أَحداجٌ لِسَلمى بِعاقِلٍ <|vsep|> وَأَغرَتهُ رامٌ هُناكَ وَغِزلانُ </|bsep|> <|bsep|> مَتى لاحَ مِن نَجدٍ بُرَيقٌ يُراقُ مِن <|vsep|> مَحاجِرِهِ مُزنٌ مِنَ الدَمعِ هَتّانُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن فاحَ مِن نَجدٍ نَسيمُ عَرارِهِ <|vsep|> يَطيرُ بِهِ قَلبُ ِلَيهِمُ حَنّانُ </|bsep|> <|bsep|> بِأَكثَرِ مِنّي حَسرَةً وَتَشَوُّقاً <|vsep|> ِلَيكُم فَصَدري مِن زَفيرِيَ مَلنُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ عَلى ما رافَقَ الرَكبَ مِنكُم <|vsep|> لَرافَقَهُ مِنكُم لَبيدٌ وَحَسّانُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُسٌّ وَسَحبانٌ وَكَعبٌ وَحاتِمٌ <|vsep|> وَما لِكُنا وَالشافِعِيُّ وَنُعمانُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ كَريمٌ مِثلُ نِسمَةِ خُلقِكُم <|vsep|> فَخُلقُكُم يا لَينَ الخُلقِ رَضوانُ </|bsep|> <|bsep|> سَلامُ فَتىً بَوَّأتُموهُ مَراتِباً <|vsep|> فَنافَسَهُ فيها الثُرَيّا وَكيوانُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّقتُموهُ لا لِشَيءٍ قَلائِداً <|vsep|> فَغارَ لَها دَرٌّ ثَمينٌ وَعَقيانُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَولَيتُموهُ لا بِمَنٍّ فَوائِداً <|vsep|> فَغازَلَهُ مِنهُنَّ حورٌ وَوِلدانُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقَّيتُموهُ كَأسَ وُدٍّ رَوِيَّةً <|vsep|> فَراحَ بِها بَينَ الوَرى وَهوَ نَشوانُ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ بِكُم فَاللَهُ يَجمَعُهُ بِكُم <|vsep|> قَريباً يُسلى الهَمَّ وَالهَمُّ غَضبانُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَينا ِذا شِمنا مُحَيّاكَ يا أَبا <|vsep|> عَلِيٍّ لِما تَقضي المَسَرَّةَ ِذعانُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَمزيقُ أَطمارِ الكَئابَةِ عِندَما <|vsep|> يُقابِلُنا مِنكُم غَديرٌ وَبُستانُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَمسٌ وَبَدرٌ نيرانِ وَوابِلٌ <|vsep|> وَبَحرٌ طَمى مِن فَيضِهِ العَذابُ خُلجانُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَضوى وَسَلمى في الوَقارِ وَشُمَّخٌ <|vsep|> بِنَجدٍ وَأَطوادُ السَراةِ وَثَهلانُ </|bsep|> </|psep|> |
أقول لمن يصيخ الى اصطراخ | 16الوافر
| [
"أَقولُ لِمَن يَصيخُ ِلى اِصطِراخِ",
"فَخَيرُ القَولِ يَرسَخُ في الصِماخِ",
"لِأَمرِ اللَهِ رَبَّكَ جَلَّ فَاِقصِد",
"أَجَلُّ الناسِ مَن لِلأَمرِ واخِ",
"تَوَقَّ الشَرَّ لا تَضرِمَ لَظاهُ",
"فَشَرُّ الناسِ مَن لِلشَرِّ ساخِ",
"وَعِرضَكَ كُن بِهِ أَبَداً ضَنيناً",
"أَخَسُّ الخَلقِ مَن بِالعَرضِ ساخِ",
"سَخاءَكَ ِنَّ عِرضَكَ لَيسَ يَنفي",
"وَبَذلُكَ لا يُجيبُ أَخا اِصطِراخِ",
"وَبِالتَقوى عَلى الأَزَماتِ تَقوى",
"فَأَهونُ بِالرِجالِ بِلا طُباخِ",
"وَلا تَشمَخُ بِأَنفِكَ يا اِبنَ طينٍ",
"بيسَ المَرءُ شَخصٌ ذو جَفاخِ",
"وَاِنضَج ما رَأَيتَ بِنارِ فِكرٍ",
"فَِنَّ الأَكلَ مِن بَعدِ اِطِّباخِ",
"فَِن أَبدى السِدادَ سِراجُ ذِهنٍ",
"فَأَخوفُ ما يَكونُ مِنَ التَراخي",
"وَدينُكَ لَن يَزينَكَ غَيرُ دينِ",
"فَراعِ تَكُن لِأَنفِ الخُسرِ لاخِ",
"وَذَيلَ مُروءَةٍ فَاِحسِب وَجانِب",
"تَعِش بِرّاً مَوَدَّةَ ذي الفَخاخِ",
"وَبِالعِلمِ اِنتَهَجَ سُبلَ المَعالي",
"فَِنَّ ظَلامَ لَيلِ الجَهلِ طاخِ",
"تَعَفَّف فَالعَفافُ أَجَلُّ حِلى",
"ِذا ما الفَقرُ عَمَّكَ بِالنَضاخِ",
"وَوَفِّر ماءَ وَجهِكَ لا تُرِقهُ",
"تَرِد ماءَ المَحامِدِ ذا اِنتِضاخِ",
"لِعِرقوبٌ يُجيءُ الشَرُّ يَوماً",
"لِمُخَّتِهِ فَيَمري بِاِمتِخاخِ",
"أَخَفُّ عَلى الفَتى مِن عُرفِ فَدمٍ",
"يَمُنُّ عَلى الوُضوخِ مِنَ النُقاخِ",
"وَرَبُّ الكوخِ وَالقَصرِ المُعَلّى",
"سَواءٌ وَالزَمانُ ِلى اِنسِلاخِ",
"وَبَيضُ السِرِ لا تُفرِخُهُ يَوماً",
"فَشَرُّ السِرِّ سِرُّ ذو فِراخِ",
"وَلا تَخضِمُ لِخَلقٍ قَطُّ عَرضاً",
"فَيَبقى العَرضُ مِنكَ بِلا اِتِّساخِ",
"وَسُمُّ أَفراسِ صَبرِكَ بِاِرتِياضٍ",
"وَسُمُّ أَضراسٍ غَدرَكَ بِاِمتِلاخِ",
"وَأَعدِد لِلزَمانِ لِباسَ بَأسٍ",
"وَكُن في الناسِ صَقراً في الأَراخِ",
"وَوافِقهُم وَرافِقهُم وَلَكِن",
"مُرافَقَةَ البَيادِقِ لِلرِخاخِ",
"وَبِاللَهِ اِستَعِن وَاِستَغنِ عَنهُم",
"يِحِنُّ رَأسُ المَذَلِّةِ بِاِنشِداخِ",
"وَحُكمُهُ أَنبُذُنَّ فِكُلُّ حُكمِ",
"لَهُم يَجري عَلى أَيدي اِنفِساخِ",
"يَذُمّونَ الفَقيرَ فَِن أَتاهُ",
"غِنىً أَطرَوهُ بِالقَولِ الجُلاخِ",
"وَيُطرونَ الغَنِيَّ فَِن تَرَدّى",
"بِفَقرِ فَهوَ مَهجورُ المُناخِ",
"فَكُن بِاللَهِ رَبِّ الناسِ طَرّاً",
"فَغَيرُ اللَهِ ظِلٌّ ذو اِنتِساخِ",
"وَأَقدامُ اِفتِقارُ الخَلقِ فيهِ",
"لِباريهِم عَلا ذاتُ اِرتِساخِ",
"فَلا تُسنِد لِغَيرِ اللَهِ نَفعاً",
"تَصِنُ رَأسُ اليَقينُ مِنِ اِمتِصاخِ",
"وَطَلِّق بِنتَ ضَيرِكَ أُمَّ دِفرٍ",
"يُطَلِّقُكَ الهَوانُ بِلا تَراخِ",
"وَلا تَحلُل مَحَلّاً فيهِ لُؤمٌ",
"فَعَذبُ الماءِ يَأجِنُ في السَباخِ",
"وَدونَكَ فَاِقتَبِس مِنها عُلوماً",
"وَدَع شِعراً يُضافُ ِلى قُلاخِ",
"وَزِنها بِالمُنَظَّمِ مِن كَلامِ",
"تَجِدها كَالغِناءِ مَعَ الصُراخِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563805 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_6|> خ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لِمَن يَصيخُ ِلى اِصطِراخِ <|vsep|> فَخَيرُ القَولِ يَرسَخُ في الصِماخِ </|bsep|> <|bsep|> لِأَمرِ اللَهِ رَبَّكَ جَلَّ فَاِقصِد <|vsep|> أَجَلُّ الناسِ مَن لِلأَمرِ واخِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَقَّ الشَرَّ لا تَضرِمَ لَظاهُ <|vsep|> فَشَرُّ الناسِ مَن لِلشَرِّ ساخِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِرضَكَ كُن بِهِ أَبَداً ضَنيناً <|vsep|> أَخَسُّ الخَلقِ مَن بِالعَرضِ ساخِ </|bsep|> <|bsep|> سَخاءَكَ ِنَّ عِرضَكَ لَيسَ يَنفي <|vsep|> وَبَذلُكَ لا يُجيبُ أَخا اِصطِراخِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالتَقوى عَلى الأَزَماتِ تَقوى <|vsep|> فَأَهونُ بِالرِجالِ بِلا طُباخِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَشمَخُ بِأَنفِكَ يا اِبنَ طينٍ <|vsep|> بيسَ المَرءُ شَخصٌ ذو جَفاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنضَج ما رَأَيتَ بِنارِ فِكرٍ <|vsep|> فَِنَّ الأَكلَ مِن بَعدِ اِطِّباخِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَبدى السِدادَ سِراجُ ذِهنٍ <|vsep|> فَأَخوفُ ما يَكونُ مِنَ التَراخي </|bsep|> <|bsep|> وَدينُكَ لَن يَزينَكَ غَيرُ دينِ <|vsep|> فَراعِ تَكُن لِأَنفِ الخُسرِ لاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَذَيلَ مُروءَةٍ فَاِحسِب وَجانِب <|vsep|> تَعِش بِرّاً مَوَدَّةَ ذي الفَخاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالعِلمِ اِنتَهَجَ سُبلَ المَعالي <|vsep|> فَِنَّ ظَلامَ لَيلِ الجَهلِ طاخِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَفَّف فَالعَفافُ أَجَلُّ حِلى <|vsep|> ِذا ما الفَقرُ عَمَّكَ بِالنَضاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَفِّر ماءَ وَجهِكَ لا تُرِقهُ <|vsep|> تَرِد ماءَ المَحامِدِ ذا اِنتِضاخِ </|bsep|> <|bsep|> لِعِرقوبٌ يُجيءُ الشَرُّ يَوماً <|vsep|> لِمُخَّتِهِ فَيَمري بِاِمتِخاخِ </|bsep|> <|bsep|> أَخَفُّ عَلى الفَتى مِن عُرفِ فَدمٍ <|vsep|> يَمُنُّ عَلى الوُضوخِ مِنَ النُقاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَبُّ الكوخِ وَالقَصرِ المُعَلّى <|vsep|> سَواءٌ وَالزَمانُ ِلى اِنسِلاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيضُ السِرِ لا تُفرِخُهُ يَوماً <|vsep|> فَشَرُّ السِرِّ سِرُّ ذو فِراخِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَخضِمُ لِخَلقٍ قَطُّ عَرضاً <|vsep|> فَيَبقى العَرضُ مِنكَ بِلا اِتِّساخِ </|bsep|> <|bsep|> وَسُمُّ أَفراسِ صَبرِكَ بِاِرتِياضٍ <|vsep|> وَسُمُّ أَضراسٍ غَدرَكَ بِاِمتِلاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعدِد لِلزَمانِ لِباسَ بَأسٍ <|vsep|> وَكُن في الناسِ صَقراً في الأَراخِ </|bsep|> <|bsep|> وَوافِقهُم وَرافِقهُم وَلَكِن <|vsep|> مُرافَقَةَ البَيادِقِ لِلرِخاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِاللَهِ اِستَعِن وَاِستَغنِ عَنهُم <|vsep|> يِحِنُّ رَأسُ المَذَلِّةِ بِاِنشِداخِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُكمُهُ أَنبُذُنَّ فِكُلُّ حُكمِ <|vsep|> لَهُم يَجري عَلى أَيدي اِنفِساخِ </|bsep|> <|bsep|> يَذُمّونَ الفَقيرَ فَِن أَتاهُ <|vsep|> غِنىً أَطرَوهُ بِالقَولِ الجُلاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُطرونَ الغَنِيَّ فَِن تَرَدّى <|vsep|> بِفَقرِ فَهوَ مَهجورُ المُناخِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُن بِاللَهِ رَبِّ الناسِ طَرّاً <|vsep|> فَغَيرُ اللَهِ ظِلٌّ ذو اِنتِساخِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقدامُ اِفتِقارُ الخَلقِ فيهِ <|vsep|> لِباريهِم عَلا ذاتُ اِرتِساخِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُسنِد لِغَيرِ اللَهِ نَفعاً <|vsep|> تَصِنُ رَأسُ اليَقينُ مِنِ اِمتِصاخِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَلِّق بِنتَ ضَيرِكَ أُمَّ دِفرٍ <|vsep|> يُطَلِّقُكَ الهَوانُ بِلا تَراخِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحلُل مَحَلّاً فيهِ لُؤمٌ <|vsep|> فَعَذبُ الماءِ يَأجِنُ في السَباخِ </|bsep|> <|bsep|> وَدونَكَ فَاِقتَبِس مِنها عُلوماً <|vsep|> وَدَع شِعراً يُضافُ ِلى قُلاخِ </|bsep|> </|psep|> |
يا ليلة الميلاد | 2الرجز
| [
"يا لَيلَةَ الميلادِ",
"ما كانَ أَحلى سَمرَك",
"شَفَيتِ ذا أَنكادِ",
"باتَ يَشيمُ غُرَرَك",
"فَاللَهُ بِالأَسعادِ",
"بَينَ اللَيالي نَضَّرَك",
"أَسرَجَها الرَحمانُ",
"بِنورِ شَمسِ البَشَر",
"مَن هُوَ في الِنسانِ",
"يا قوتَةٌ مِن حَجَر",
"بِمُوَضِّحِ اللَبسِ",
"بِذي اللِوا وَالقَضيبِ",
"بِمُبعَدِ النَحسِ",
"عَن غُرَّةِ الدينِ العَجيبِ",
"بِطيبِ النَفسِ",
"مَن خُصَّ بِالحُسنِ الغَريبِ",
"مُكَحَّلُ الأَجفانِ",
"بِالدَعجِ وَالحَوَرِ",
"مُفَلَّجُ الأَسنانِ",
"يَبسِمُ عَن كَالدُرَرِ",
"نَبِيِّنا المَنسوبُ",
"ِلى ذَوي الجاهِ الخَلوبِ",
"المُصطَفى المَحبوبِ",
"مَن حَبُّهُ يَمحو الذُنوبِ",
"مُنَوَّرِ الأُسلوبِ",
"مُنَبَّأٌ عَنِ الغُيوبِ",
"فَأَعظَمُ البُرهانِ",
"عَلى سَناهُ الأَبهَرِ",
"أَن جاءَ بِالقُرنِ",
"يُفحِمُ كُلَّ مُجتَرى",
"لَم يَقوَ ذو قُوَّه",
"عَلى الكَلامِ المُشرِقِ",
"مِمَّن لَهُ قَسوَه",
"مِن شاعِرٍ ذي مَنطِقِ",
"أَن يَحتَذي حَذوَهُ",
"مَعارِضاً في النَسَقِ",
"قَد صانَهُ المَنّانُ",
"مِن خَدشِ كُلِّ مُمتَرِ",
"أَيَمتَري ِنسانٌ",
"في أَنَّهُ مِن بَشَرِ",
"يَكفيكَ في مَجدِهِ",
"يا مَن لَهُ أُذنٌ وَعَينُ",
"وَحارَ في قَصدِهِ",
"أَن فاضَ مِن يُمناهُ عَينُ",
"رَوَت ذَوي جُندِهِ",
"وَما حَوى يَومَ حُنَينُ",
"لَمّا التَقى الجَمعانِ",
"وَمَرَّ كُلُّ مُدبِرِ",
"مِن هَزمِ ذي الأَوثانِ",
"بِقَبضَةٍ مِن حَجَرِ",
"يا عِلقَ أَعلاقي",
"يا خَيرَ مَن خَصَّ وَعَم",
"ذُبتُ بِأَشواقي",
"ِلى ضَريحِكَ الأَشَم",
"وَقَيدُ ِملاقي",
"أَلبَسَني بَردَ سَقَم",
"يَرجوكَ ذو الأَشجانِ",
"في الفَوزِ يَومَ المَحشَر",
"مُشَيِّبُ الوِلدانِ",
"بِهَولِهِ المُستَنكَر",
"قَدِّر رَسولَ اللَهِ",
"لِذا المُعَنّى فَرَجا",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ",
"ما لاحَ نَجمٌ في دُجا",
"وَما شَدا مَن تاهَ",
"في لَيلِ هِجرانٍ سَجا",
"لَيلُ الهَوى يَقظانٌ",
"وَالحُبُّ تِربُ السَهَر",
"وَالصَبرُ لي خَوّانُ",
"وَالنَومُ عَن عَيني بَرى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563701 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لَيلَةَ الميلادِ <|vsep|> ما كانَ أَحلى سَمرَك </|bsep|> <|bsep|> شَفَيتِ ذا أَنكادِ <|vsep|> باتَ يَشيمُ غُرَرَك </|bsep|> <|bsep|> فَاللَهُ بِالأَسعادِ <|vsep|> بَينَ اللَيالي نَضَّرَك </|bsep|> <|bsep|> أَسرَجَها الرَحمانُ <|vsep|> بِنورِ شَمسِ البَشَر </|bsep|> <|bsep|> مَن هُوَ في الِنسانِ <|vsep|> يا قوتَةٌ مِن حَجَر </|bsep|> <|bsep|> بِمُوَضِّحِ اللَبسِ <|vsep|> بِذي اللِوا وَالقَضيبِ </|bsep|> <|bsep|> بِمُبعَدِ النَحسِ <|vsep|> عَن غُرَّةِ الدينِ العَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> بِطيبِ النَفسِ <|vsep|> مَن خُصَّ بِالحُسنِ الغَريبِ </|bsep|> <|bsep|> مُكَحَّلُ الأَجفانِ <|vsep|> بِالدَعجِ وَالحَوَرِ </|bsep|> <|bsep|> مُفَلَّجُ الأَسنانِ <|vsep|> يَبسِمُ عَن كَالدُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> نَبِيِّنا المَنسوبُ <|vsep|> ِلى ذَوي الجاهِ الخَلوبِ </|bsep|> <|bsep|> المُصطَفى المَحبوبِ <|vsep|> مَن حَبُّهُ يَمحو الذُنوبِ </|bsep|> <|bsep|> مُنَوَّرِ الأُسلوبِ <|vsep|> مُنَبَّأٌ عَنِ الغُيوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعظَمُ البُرهانِ <|vsep|> عَلى سَناهُ الأَبهَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَن جاءَ بِالقُرنِ <|vsep|> يُفحِمُ كُلَّ مُجتَرى </|bsep|> <|bsep|> لَم يَقوَ ذو قُوَّه <|vsep|> عَلى الكَلامِ المُشرِقِ </|bsep|> <|bsep|> مِمَّن لَهُ قَسوَه <|vsep|> مِن شاعِرٍ ذي مَنطِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَن يَحتَذي حَذوَهُ <|vsep|> مَعارِضاً في النَسَقِ </|bsep|> <|bsep|> قَد صانَهُ المَنّانُ <|vsep|> مِن خَدشِ كُلِّ مُمتَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَمتَري ِنسانٌ <|vsep|> في أَنَّهُ مِن بَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَكفيكَ في مَجدِهِ <|vsep|> يا مَن لَهُ أُذنٌ وَعَينُ </|bsep|> <|bsep|> وَحارَ في قَصدِهِ <|vsep|> أَن فاضَ مِن يُمناهُ عَينُ </|bsep|> <|bsep|> رَوَت ذَوي جُندِهِ <|vsep|> وَما حَوى يَومَ حُنَينُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا التَقى الجَمعانِ <|vsep|> وَمَرَّ كُلُّ مُدبِرِ </|bsep|> <|bsep|> مِن هَزمِ ذي الأَوثانِ <|vsep|> بِقَبضَةٍ مِن حَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا عِلقَ أَعلاقي <|vsep|> يا خَيرَ مَن خَصَّ وَعَم </|bsep|> <|bsep|> ذُبتُ بِأَشواقي <|vsep|> ِلى ضَريحِكَ الأَشَم </|bsep|> <|bsep|> وَقَيدُ ِملاقي <|vsep|> أَلبَسَني بَردَ سَقَم </|bsep|> <|bsep|> يَرجوكَ ذو الأَشجانِ <|vsep|> في الفَوزِ يَومَ المَحشَر </|bsep|> <|bsep|> مُشَيِّبُ الوِلدانِ <|vsep|> بِهَولِهِ المُستَنكَر </|bsep|> <|bsep|> قَدِّر رَسولَ اللَهِ <|vsep|> لِذا المُعَنّى فَرَجا </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ <|vsep|> ما لاحَ نَجمٌ في دُجا </|bsep|> <|bsep|> وَما شَدا مَن تاهَ <|vsep|> في لَيلِ هِجرانٍ سَجا </|bsep|> <|bsep|> لَيلُ الهَوى يَقظانٌ <|vsep|> وَالحُبُّ تِربُ السَهَر </|bsep|> </|psep|> |
لي في هوى المحبوب اعظم نشوة | 6الكامل
| [
"لي في هَوى المَحبوبِ أَعظَمُ نَشوَةٍ",
"مَوصولَةِ الأَفراحِ رَقَّ طِلاها",
"فَِذا سَكِرتُ صَحَوتُ مِن طَرَبي بِها",
"وَِذا صَحَوتُ سَكِرتُ من ذِكراها",
"فَِذا صَحَوتُ فما صَحَوتُ عَنِ العُلا",
"وَِذا سَكِرتُ فَما سَكِرتُ سَفاها",
"جَمَحَت بِمَيدانِ النَسيبِ قَريحَتي",
"وَمَديحُ مَن سادَ الوَرى يَرعاها",
"نادَتهُ يا مُجلى العَنا رُسُمُ الهَوى",
"أَرقَلنَ بي لَمّا اِمتَطَيتُ مَطاها",
"فَتَخَلَّصَت سَناهُ ِذ لَبّاها",
"كَالشَمسِ ِشراقُ الضُحى جَلّاها",
"وَجَدَت مَكانَ القَولَ مَفقودَ المَدى",
"سامي الذُرى أَعيى الوَرى مَرقاها",
"جَمَّ الفَضائِلِ لا يُحاوِلُ حَصرُها",
"غَمرَ المَزايا عَوضُ لا تَتَناها",
"قَصُرَت بَنانُ الشَرحِ عَن تَبيينِها",
"ِذ بانَ عَجزُ الفَهمِ عَن مَعناها",
"بُهِتَت وَحُقَّ لِمِثلِها في مِثلِهِ",
"وَالمِثلِ مَفقودٌ لِأَحمَدَ طَهَ",
"شَمسُ العَوالِمِ كُلِّها وَمُمِدُّها",
"في النَشأَةِ الأولى وَفي عُقباها",
"قَبلَ الوُجودِ تَلَألَأَت أَنوارُهُ",
"فَالعَرشُ وَالكُرسِيُّ بَعضُ سَناها",
"أَصلُ الأُصولِ وَفَرعُها وَمَلاذُها",
"فَالعَرشُ وَسِراجُ غَيهَبِها وَفَجرُ دُجاها",
"وَلَدَتهُ مِنَةٌ أَبَ الأَبِ دَمٍ",
"لِلَهِ مَن تَلِدُ اِبنَها وَأَباها",
"ضَحِكَت بِهِ زُمَرُ الحَقيقَةِ ِذ بَكَت",
"فِرَقُ الرَدى هَمّالَةً عَيناها",
"فَمَناهِلُ اليمانِ طَمَّ هُداها",
"وَمَنازِلُ الخَسُرانِ صَمَّ صَداها",
"تاهَت مُلوكُ القَولِ في أَمداحِهِ",
"وَالتيهُ في أَمداحِهِ أَقصاها",
"لا يُستَطاعُ مَديحُ مَن أَوصافُهُ",
"قَد طَرَّزَ القُرنَ بَعضُ حُلاها",
"وَِذا اِمتَرَيتَ فَِنَّ سُبحانَ الَّذي",
"أَسرى بِهِ لَيلاً كَفاكَ وَطَهَ",
"قالوا أَلا أَمدَحهُ فَقُلتُ أَبَعدَما",
"أَثنى عَلَيهِ اللَهُ جَلَّ شِفاها",
"في حَضرَةٍ قُدسِيَّةٍ لَم يَستَطِع",
"جِبريلُ أَن يَدنُوَ مِن أَدناها",
"ما بَعدَ مَدحَ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ",
"مَدحٌ لِمَن خَفَضَ العُلا وَعَلاها",
"وَبَنانُهُ فاضَت نَوالاً مِثلَ ما",
"فاضَت بِما رَوّى الجُيوشَ مِياها",
"وَأَنالَهُ الرَحمَنُ جَلَّ مَكانَةً",
"فَتَبارَكَ الرَحمَنُ ما أَعلاها",
"أَقسَمتُ بِالهَيمانِ في أَسرارِها",
"ما حامَ خَلقٌ قَطُّ حَولَ حِماها",
"عُذراً رَسولَ اللَهِ جِئتُكَ طالِباً",
"لا مادِحاً حاشاكَ عِندَكَ جاها",
"وَلَئِن أَسَأتُ بِما نَظَمتُ فَِنَّني",
"أَهدَيتُ أَبكاري ِلى مَولاها",
"أَنتَ الَّذي أَولَيتَنا أَسبابَها",
"وَاللَهِ لَولا أَنتَ ما نِلناها",
"ها عَبدُكَ المُضطَرُّ أَمَّ جَنابِكُم",
"يَرجو مِن أَدوِيَةَ الضَنى أَشفاها",
"ها عَبدُكَ المَلهوفُ لاذَ بِبابِكُم",
"يَرجو مِن أَسبابِ الهُدى أَقواها",
"قَد غَلَّهُ اليغالُ في شَهَواتِهِ",
"غِذ أَوثَقَتهُ ذُنوبُهُ ِكراها",
"وَتَناوَشَتهُ مُعضِلاتُ زَمانِهِ",
"حَتّى بَراهُ الوَجدُ مِن جَرّاها",
"فَأَنِلهُ تَخصيصاً بِجَرِّ ِضافَةٍ",
"لِحِماكَ مَع مَن قَد أَطاعَ اللَهَ",
"وَاِمنَحهُ في حَدِّ الغِنى طَردَ العَنا",
"حَتّى تُناوِلَهُ المُنى يُمناها",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن جاءَنا",
"بِالرِفقِ لا فَظّاً وَلا جَبّاها",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن جاءَنا",
"سَهلاً عَلى الضُعَفاءِ لا تَيّاها",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن حُبُّهُ",
"قَد بَصَّرَ الأَلبابَ بَعدَ عَماها",
"صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن ذِكرُهُ",
"قَد طَيَّبَ الأَسماعَ وَالأَفواها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563720 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي في هَوى المَحبوبِ أَعظَمُ نَشوَةٍ <|vsep|> مَوصولَةِ الأَفراحِ رَقَّ طِلاها </|bsep|> <|bsep|> فَِذا سَكِرتُ صَحَوتُ مِن طَرَبي بِها <|vsep|> وَِذا صَحَوتُ سَكِرتُ من ذِكراها </|bsep|> <|bsep|> فَِذا صَحَوتُ فما صَحَوتُ عَنِ العُلا <|vsep|> وَِذا سَكِرتُ فَما سَكِرتُ سَفاها </|bsep|> <|bsep|> جَمَحَت بِمَيدانِ النَسيبِ قَريحَتي <|vsep|> وَمَديحُ مَن سادَ الوَرى يَرعاها </|bsep|> <|bsep|> نادَتهُ يا مُجلى العَنا رُسُمُ الهَوى <|vsep|> أَرقَلنَ بي لَمّا اِمتَطَيتُ مَطاها </|bsep|> <|bsep|> فَتَخَلَّصَت سَناهُ ِذ لَبّاها <|vsep|> كَالشَمسِ ِشراقُ الضُحى جَلّاها </|bsep|> <|bsep|> وَجَدَت مَكانَ القَولَ مَفقودَ المَدى <|vsep|> سامي الذُرى أَعيى الوَرى مَرقاها </|bsep|> <|bsep|> جَمَّ الفَضائِلِ لا يُحاوِلُ حَصرُها <|vsep|> غَمرَ المَزايا عَوضُ لا تَتَناها </|bsep|> <|bsep|> قَصُرَت بَنانُ الشَرحِ عَن تَبيينِها <|vsep|> ِذ بانَ عَجزُ الفَهمِ عَن مَعناها </|bsep|> <|bsep|> بُهِتَت وَحُقَّ لِمِثلِها في مِثلِهِ <|vsep|> وَالمِثلِ مَفقودٌ لِأَحمَدَ طَهَ </|bsep|> <|bsep|> شَمسُ العَوالِمِ كُلِّها وَمُمِدُّها <|vsep|> في النَشأَةِ الأولى وَفي عُقباها </|bsep|> <|bsep|> قَبلَ الوُجودِ تَلَألَأَت أَنوارُهُ <|vsep|> فَالعَرشُ وَالكُرسِيُّ بَعضُ سَناها </|bsep|> <|bsep|> أَصلُ الأُصولِ وَفَرعُها وَمَلاذُها <|vsep|> فَالعَرشُ وَسِراجُ غَيهَبِها وَفَجرُ دُجاها </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَتهُ مِنَةٌ أَبَ الأَبِ دَمٍ <|vsep|> لِلَهِ مَن تَلِدُ اِبنَها وَأَباها </|bsep|> <|bsep|> ضَحِكَت بِهِ زُمَرُ الحَقيقَةِ ِذ بَكَت <|vsep|> فِرَقُ الرَدى هَمّالَةً عَيناها </|bsep|> <|bsep|> فَمَناهِلُ اليمانِ طَمَّ هُداها <|vsep|> وَمَنازِلُ الخَسُرانِ صَمَّ صَداها </|bsep|> <|bsep|> تاهَت مُلوكُ القَولِ في أَمداحِهِ <|vsep|> وَالتيهُ في أَمداحِهِ أَقصاها </|bsep|> <|bsep|> لا يُستَطاعُ مَديحُ مَن أَوصافُهُ <|vsep|> قَد طَرَّزَ القُرنَ بَعضُ حُلاها </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِمتَرَيتَ فَِنَّ سُبحانَ الَّذي <|vsep|> أَسرى بِهِ لَيلاً كَفاكَ وَطَهَ </|bsep|> <|bsep|> قالوا أَلا أَمدَحهُ فَقُلتُ أَبَعدَما <|vsep|> أَثنى عَلَيهِ اللَهُ جَلَّ شِفاها </|bsep|> <|bsep|> في حَضرَةٍ قُدسِيَّةٍ لَم يَستَطِع <|vsep|> جِبريلُ أَن يَدنُوَ مِن أَدناها </|bsep|> <|bsep|> ما بَعدَ مَدحَ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ <|vsep|> مَدحٌ لِمَن خَفَضَ العُلا وَعَلاها </|bsep|> <|bsep|> وَبَنانُهُ فاضَت نَوالاً مِثلَ ما <|vsep|> فاضَت بِما رَوّى الجُيوشَ مِياها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنالَهُ الرَحمَنُ جَلَّ مَكانَةً <|vsep|> فَتَبارَكَ الرَحمَنُ ما أَعلاها </|bsep|> <|bsep|> أَقسَمتُ بِالهَيمانِ في أَسرارِها <|vsep|> ما حامَ خَلقٌ قَطُّ حَولَ حِماها </|bsep|> <|bsep|> عُذراً رَسولَ اللَهِ جِئتُكَ طالِباً <|vsep|> لا مادِحاً حاشاكَ عِندَكَ جاها </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن أَسَأتُ بِما نَظَمتُ فَِنَّني <|vsep|> أَهدَيتُ أَبكاري ِلى مَولاها </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي أَولَيتَنا أَسبابَها <|vsep|> وَاللَهِ لَولا أَنتَ ما نِلناها </|bsep|> <|bsep|> ها عَبدُكَ المُضطَرُّ أَمَّ جَنابِكُم <|vsep|> يَرجو مِن أَدوِيَةَ الضَنى أَشفاها </|bsep|> <|bsep|> ها عَبدُكَ المَلهوفُ لاذَ بِبابِكُم <|vsep|> يَرجو مِن أَسبابِ الهُدى أَقواها </|bsep|> <|bsep|> قَد غَلَّهُ اليغالُ في شَهَواتِهِ <|vsep|> غِذ أَوثَقَتهُ ذُنوبُهُ ِكراها </|bsep|> <|bsep|> وَتَناوَشَتهُ مُعضِلاتُ زَمانِهِ <|vsep|> حَتّى بَراهُ الوَجدُ مِن جَرّاها </|bsep|> <|bsep|> فَأَنِلهُ تَخصيصاً بِجَرِّ ِضافَةٍ <|vsep|> لِحِماكَ مَع مَن قَد أَطاعَ اللَهَ </|bsep|> <|bsep|> وَاِمنَحهُ في حَدِّ الغِنى طَردَ العَنا <|vsep|> حَتّى تُناوِلَهُ المُنى يُمناها </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن جاءَنا <|vsep|> بِالرِفقِ لا فَظّاً وَلا جَبّاها </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن جاءَنا <|vsep|> سَهلاً عَلى الضُعَفاءِ لا تَيّاها </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا مَن حُبُّهُ <|vsep|> قَد بَصَّرَ الأَلبابَ بَعدَ عَماها </|bsep|> </|psep|> |
إلى م فؤادي يذوب زفيرا | 8المتقارب
| [
"ِلى مَ فُؤادي يَذوبُ زَفيراً",
"لَقَد كِدتُ أَقضي مُعَنّىً حَسيرا",
"عَراني مِنَ الوَجدِ ما قَد نَفى",
"كَرايَ وَأَذكى حَشايَ سَعيرا",
"فَمِن رِقَّةٍ حَكَيتُ نَسيماً",
"وَمِن دَنَفٍ قَد حَكَيتُ نَضيرا",
"وَشَيَّبَني وَالشَبابُ نَضيرُ",
"صُدودُ الأُولى أَودَعوني زَفيرا",
"وَمَن لَسَعَتهُ أَفاعي الصُدودِ",
"فَاِجدِر بِهِ أَن يَشيبَ صَغيرا",
"فَماذا عَلى وُدِّهِم لَو دَنا",
"وَما ضَرَّ لَو نَعَشوني يَسيرا",
"وَماذا عَلى عاذِلي لَو غَدا",
"عَذيراً لِمَن كانَ مِثل أَسيرا",
"فَيا عاذِلي لا تَكُن عاذِري",
"وَلَستُ أُؤَمِّلُ مِنكَ عَذيرا",
"وَيا هاجِري لا تَكُن واصِلي",
"ِلى أَن تُوازي الحُصاةُ ثَبيرا",
"فَمُذ شِمتُ بَرقَ العُلا وَالهُدى",
"لَدى بَرَكاتِ العُلا مُستَطيرا",
"سَلَوتُكَ فَاِنجابَ لَيلُ الأَسى",
"وَأَسفَرَ صُبحُ السُرورِ بَشيرا",
"فَلا مُقلَتي تَستَهِلُّ دَماً",
"وَلا كَبِدي تَتَداعى فُطورا",
"وَمَن شامَ بَرقَ العُلا مُستَطيراً",
"فَلا يَعدِمَنَّ دَداً وَحُبورا",
"وَهانَ عَلَيَّ الَّذي قَد لَقَي",
"تُ لَمّا سَقاني نَداهُ نَميرا",
"وَأَنقَذَني مِن ظَلامِ الهَوى",
"وَكانَ لِقَلبي المُعَنّى مُجيرا",
"ِمامٌ بَدرَ السماءِ مُنيرا",
"وَساجَلَ قَطرَ الغَمامِ غَزيرا",
"وَأَضحى لِكَأسِ المَعالي مُديرا",
"وَأَمسى لِرَوضِ العُلومِ سَميرا",
"تَواضَعَ حِلماً فَزادَ اِرتِقاءً",
"وَرامَ خَفاءً فَزادَ ظُهورا",
"وَمَن رامَ ِخفاءَ بَدرَ الدَياجي",
"بِجُنحِ دُجىً زادَ نوراً كَثيرا",
"تَناهَت مَذاهِبُهُ في العُلا",
"فَلَيسَ يُرى لِسِواها ظَهيرا",
"فُطوراً تَراهُ لِقَومٍ بَشيراً",
"وَطَوراً تَراهُ لِقَومٍ نَذيرا",
"وَكائِنٍ تَراهُ يَفُكُّ المُعَمّى",
"وَيوضِحُ ما كانَ صَعباً عَسيرا",
"ِلى رِقَّةٍ لَو حَواها النَسيمُ",
"لَمّا قَصَفَ الدَهرُ غُصناً نَضيرا",
"وَنَظمٍ ششعرَ جَريرٍ",
"ِذا أَنتَ عايَنتَ مِنهُ سُطورا",
"وَوَجهٍ جَلا البِشرُ عَنهُ الوُجومَ",
"فَلَيسَ يُرى أَبَداً قَمطَريرا",
"تُضيءُ الدَياجيرَ غُرَّتُهُ",
"فَتَحسِبُها قَبَساً مُستَنيرا",
"أَلا هَل أَتى مَعشَري أَنَّني",
"عَلِقتُ بِتَطوانَ عِلقاً خَطيرا",
"وَوَيتُ مِنها ِلى جَنَّةٍ",
"فَلا شَمسَ فيها وَلا زَمهَريرا",
"لَدا عالِمٍ قَد حَوى عالَماً",
"وَحَبرَ تَضَمَّنَ خَلقاً كَثيرا",
"وَأَلحَقَها مِن مَحاسِنِهِ",
"بُروداً حَكَت سُندُساً وَحَريرا",
"وَأَسرَجَها بِسِراجِ الهُدى",
"وَكَم مَكَثَت قَبلُ تَحكي قُبورا",
"فَلا نَجِدَ ِلّا اِستَطارَ سَنى",
"وَلا غَورَ ِلّا تَلَألَأَ نورا",
"وَلا غُصنٌ ِلّا تَثَنّى اِرتِياحاً",
"وَلا طَيرٌ ِلّا تَغَنّى سُرورا",
"أَضاءَ سَناها وَضاعَ شَذاها",
"فَشِمتُ سَنىً وَشَمِمتُ عَبيرا",
"ِمامَ الوَرى بِشَفيعِ الوَرى",
"أَصِخ لِنِظامي وَكُن لي عَذيرا",
"وَأَسبَلَ عَلَيهِ بُرودَ القَبولِ",
"فَلَستُ حَبيباً وَلَستُ جَريرا",
"وَهَبني كَذاكَ فَمَن لي بِما",
"أُحَلّي بِهِ مَجدَكَ المُستَنيرا",
"وَمَن أَرهَقَتهُ خُطوبُ الدُنا",
"فَكَيفَ يَحوكُ القَريضَ النَضيرا",
"فَعُذراً لِمَن خانَهُ دَهرُهُ",
"وَأَخنى عَلَيهِ الزَمانُ مُغيرا",
"وَدونَكَ مِنّي سَلاماً كَريماً",
"يُفارِحُ عُرفُهُ رَوضاً مَطيرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563700 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِلى مَ فُؤادي يَذوبُ زَفيراً <|vsep|> لَقَد كِدتُ أَقضي مُعَنّىً حَسيرا </|bsep|> <|bsep|> عَراني مِنَ الوَجدِ ما قَد نَفى <|vsep|> كَرايَ وَأَذكى حَشايَ سَعيرا </|bsep|> <|bsep|> فَمِن رِقَّةٍ حَكَيتُ نَسيماً <|vsep|> وَمِن دَنَفٍ قَد حَكَيتُ نَضيرا </|bsep|> <|bsep|> وَشَيَّبَني وَالشَبابُ نَضيرُ <|vsep|> صُدودُ الأُولى أَودَعوني زَفيرا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَسَعَتهُ أَفاعي الصُدودِ <|vsep|> فَاِجدِر بِهِ أَن يَشيبَ صَغيرا </|bsep|> <|bsep|> فَماذا عَلى وُدِّهِم لَو دَنا <|vsep|> وَما ضَرَّ لَو نَعَشوني يَسيرا </|bsep|> <|bsep|> وَماذا عَلى عاذِلي لَو غَدا <|vsep|> عَذيراً لِمَن كانَ مِثل أَسيرا </|bsep|> <|bsep|> فَيا عاذِلي لا تَكُن عاذِري <|vsep|> وَلَستُ أُؤَمِّلُ مِنكَ عَذيرا </|bsep|> <|bsep|> وَيا هاجِري لا تَكُن واصِلي <|vsep|> ِلى أَن تُوازي الحُصاةُ ثَبيرا </|bsep|> <|bsep|> فَمُذ شِمتُ بَرقَ العُلا وَالهُدى <|vsep|> لَدى بَرَكاتِ العُلا مُستَطيرا </|bsep|> <|bsep|> سَلَوتُكَ فَاِنجابَ لَيلُ الأَسى <|vsep|> وَأَسفَرَ صُبحُ السُرورِ بَشيرا </|bsep|> <|bsep|> فَلا مُقلَتي تَستَهِلُّ دَماً <|vsep|> وَلا كَبِدي تَتَداعى فُطورا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن شامَ بَرقَ العُلا مُستَطيراً <|vsep|> فَلا يَعدِمَنَّ دَداً وَحُبورا </|bsep|> <|bsep|> وَهانَ عَلَيَّ الَّذي قَد لَقَي <|vsep|> تُ لَمّا سَقاني نَداهُ نَميرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنقَذَني مِن ظَلامِ الهَوى <|vsep|> وَكانَ لِقَلبي المُعَنّى مُجيرا </|bsep|> <|bsep|> ِمامٌ بَدرَ السماءِ مُنيرا <|vsep|> وَساجَلَ قَطرَ الغَمامِ غَزيرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَضحى لِكَأسِ المَعالي مُديرا <|vsep|> وَأَمسى لِرَوضِ العُلومِ سَميرا </|bsep|> <|bsep|> تَواضَعَ حِلماً فَزادَ اِرتِقاءً <|vsep|> وَرامَ خَفاءً فَزادَ ظُهورا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن رامَ ِخفاءَ بَدرَ الدَياجي <|vsep|> بِجُنحِ دُجىً زادَ نوراً كَثيرا </|bsep|> <|bsep|> تَناهَت مَذاهِبُهُ في العُلا <|vsep|> فَلَيسَ يُرى لِسِواها ظَهيرا </|bsep|> <|bsep|> فُطوراً تَراهُ لِقَومٍ بَشيراً <|vsep|> وَطَوراً تَراهُ لِقَومٍ نَذيرا </|bsep|> <|bsep|> وَكائِنٍ تَراهُ يَفُكُّ المُعَمّى <|vsep|> وَيوضِحُ ما كانَ صَعباً عَسيرا </|bsep|> <|bsep|> ِلى رِقَّةٍ لَو حَواها النَسيمُ <|vsep|> لَمّا قَصَفَ الدَهرُ غُصناً نَضيرا </|bsep|> <|bsep|> وَنَظمٍ ششعرَ جَريرٍ <|vsep|> ِذا أَنتَ عايَنتَ مِنهُ سُطورا </|bsep|> <|bsep|> وَوَجهٍ جَلا البِشرُ عَنهُ الوُجومَ <|vsep|> فَلَيسَ يُرى أَبَداً قَمطَريرا </|bsep|> <|bsep|> تُضيءُ الدَياجيرَ غُرَّتُهُ <|vsep|> فَتَحسِبُها قَبَساً مُستَنيرا </|bsep|> <|bsep|> أَلا هَل أَتى مَعشَري أَنَّني <|vsep|> عَلِقتُ بِتَطوانَ عِلقاً خَطيرا </|bsep|> <|bsep|> وَوَيتُ مِنها ِلى جَنَّةٍ <|vsep|> فَلا شَمسَ فيها وَلا زَمهَريرا </|bsep|> <|bsep|> لَدا عالِمٍ قَد حَوى عالَماً <|vsep|> وَحَبرَ تَضَمَّنَ خَلقاً كَثيرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَلحَقَها مِن مَحاسِنِهِ <|vsep|> بُروداً حَكَت سُندُساً وَحَريرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَسرَجَها بِسِراجِ الهُدى <|vsep|> وَكَم مَكَثَت قَبلُ تَحكي قُبورا </|bsep|> <|bsep|> فَلا نَجِدَ ِلّا اِستَطارَ سَنى <|vsep|> وَلا غَورَ ِلّا تَلَألَأَ نورا </|bsep|> <|bsep|> وَلا غُصنٌ ِلّا تَثَنّى اِرتِياحاً <|vsep|> وَلا طَيرٌ ِلّا تَغَنّى سُرورا </|bsep|> <|bsep|> أَضاءَ سَناها وَضاعَ شَذاها <|vsep|> فَشِمتُ سَنىً وَشَمِمتُ عَبيرا </|bsep|> <|bsep|> ِمامَ الوَرى بِشَفيعِ الوَرى <|vsep|> أَصِخ لِنِظامي وَكُن لي عَذيرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَسبَلَ عَلَيهِ بُرودَ القَبولِ <|vsep|> فَلَستُ حَبيباً وَلَستُ جَريرا </|bsep|> <|bsep|> وَهَبني كَذاكَ فَمَن لي بِما <|vsep|> أُحَلّي بِهِ مَجدَكَ المُستَنيرا </|bsep|> <|bsep|> وَمَن أَرهَقَتهُ خُطوبُ الدُنا <|vsep|> فَكَيفَ يَحوكُ القَريضَ النَضيرا </|bsep|> <|bsep|> فَعُذراً لِمَن خانَهُ دَهرُهُ <|vsep|> وَأَخنى عَلَيهِ الزَمانُ مُغيرا </|bsep|> </|psep|> |
شاقتك ارام الف | 9المجتث
| [
"شاقَتكَ رامُ ِلفِ",
"بَينَ العُذَيبِ وَحِقفِ",
"غِذ واصَلَتكَ الأَماني",
"بَينَ اِرتِقابٍ وَخَوفِ",
"فيما حَوى نَعمَ عَينٍ",
"وَروحَ أُذنٍ وَأَنفِ",
"مِن جَنَّةٍ ضَحِكَت مِن",
"بُكاءَ أَجفانِ وَطفِ",
"ِن غَنَّتِ الوُرقُ فيها",
"أَذكَت مَجامِرُ عِرفِ",
"وَأَوجَسَ الغُصنُ أُنساً",
"فَهَزَّ عِطفاً لِعِطفِ",
"وَنَبِّهِ الطَلُّ نَوراً",
"يَرنوا بِأَجفانِ خِشفِ",
"خَلَعتُ فيها عِذاري",
"بَينَ اِجتِناءٍ وَقَطفِ",
"وَلَثمُ خَدٍّ لِوَردٍ",
"وَرَشفِ خِلفٍ لِقَطفِ",
"وَرُضتُ فيها غَرامي",
"يَقودُهُ طِرفُ طَرفِ",
"راقَت فِراقَ نَسيبي",
"فَهامَ وَصفي بِرَصفِ",
"فَما التَخَلُّصُ مِنها",
"في وَسعِ حِذقي وَظَرفي",
"لَولا مَديحُ هُمامٍ",
"مِنَ الغَباوَةِ يَشفي",
"لِأَنَّهُ ذو ذَكاءٍ",
"مُبدٍ لِما أَنتَ تُخفي",
"وَشَمسُ عِلمٍ وَفَهمٍ",
"وَظَرفُ ظَرفٍ وَلُطفِ",
"بَدرٌ بَدا نورُهُ مِن",
"شُموسِ عِلمٍ وَكَشفِ",
"مَن قَد رَوى عَن أَبيهِ",
"مِنَ العُلا كُلَّ صِنفِ",
"وَصافَحَتهُ صَغيراً",
"أَكُفُ أَمرَ وَكَفِّ",
"يَرتاحُ ِن عَنَّ بَحثٌ",
"مِن ذي ذَكاءٍ وَظَرفِ",
"وَيَزدَهيهِ اِبتِهاجٌ",
"كَالخَرقِ يَحظى بِضَيفِ",
"يُبدي بِأَعذَبِ لَفظٍ",
"مالا يُؤَدّي بِأَلفِ",
"ِلى شُموسِ بَيانٍ",
"تُضيءُ مِن كُلِّ جَرفِ",
"بَينَ الهُدى وَنُهاهُ",
"في النَصرِ أَوثَقُ حِلفِ",
"وَبَينَ ما يَقتَفيهِ",
"وَالعُجبُ غايَةُ خُلفِ",
"شَيقٌ غَذَتهُ المعالي",
"بِدَرِّ أَفضَلِ خِلفِ",
"فَهيَ بِهِ خَيرُ ريمٍ",
"لِأَنَّهُ خَيرُ خِشفِ",
"يُبدي شَمائِلَ زُهراً",
"لِذي خَلائِقَ غُلفِ",
"كَالشَمسِ تَقذِفُ نوراً",
"لِذي ثَناءٍ وَقَذفِ",
"سَجِيَّةٌ قَد حَواها",
"عَن كُلِّ أَروَعَ عَفِّ",
"مِن مَعشَرٍ قَد أَحاطوا",
"بِكُلِّ مَدحٍ وَوَصفِ",
"قَد أَسرَجوا لِلمَزايا",
"مِنَ الهُدى كُلَّ طِرفِ",
"أَوتادُ فاسَ فَفاسٌ",
"تَلوذُ مِنهُم بِكَهفِ",
"لِأَنَّهُم قضد حَمَوها",
"بِالعِلمِ مِن كُلِّ رَجفِ",
"فَلَم يَهموا بِنَقصٍ",
"وَلَم يَفوهوا بِخُلفِ",
"وَما اِبتَغَوا قَطُّ أَمراً",
"يَحكي سَحابَةَ صَيفِ",
"بَل حَرَّروا كُلَّ عَدلٍ",
"مِنَ الخَلفِ وَصَرفِ",
"وَأَوضَحوا لِلمَعالي",
"كُلَّ ِصلاحٍ وَعُرفِ",
"وَأَنجَبوا بِِمامِ",
"أَبدى سَناهُم بِضَعفِ",
"يَضيقُ عَن عُشرِ ما قَد",
"حَوى رَوِيّي وَحَرفي",
"لِأَنَّ مُجتَثَّ سَعدي",
"يُدلي بِعَيِّ وَضَعفِ",
"أَبقى سِيادَتَهُ مَن",
"يَبقى بِلا نَقصٍ كَيفِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563718 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_2|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شاقَتكَ رامُ ِلفِ <|vsep|> بَينَ العُذَيبِ وَحِقفِ </|bsep|> <|bsep|> غِذ واصَلَتكَ الأَماني <|vsep|> بَينَ اِرتِقابٍ وَخَوفِ </|bsep|> <|bsep|> فيما حَوى نَعمَ عَينٍ <|vsep|> وَروحَ أُذنٍ وَأَنفِ </|bsep|> <|bsep|> مِن جَنَّةٍ ضَحِكَت مِن <|vsep|> بُكاءَ أَجفانِ وَطفِ </|bsep|> <|bsep|> ِن غَنَّتِ الوُرقُ فيها <|vsep|> أَذكَت مَجامِرُ عِرفِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوجَسَ الغُصنُ أُنساً <|vsep|> فَهَزَّ عِطفاً لِعِطفِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَبِّهِ الطَلُّ نَوراً <|vsep|> يَرنوا بِأَجفانِ خِشفِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَعتُ فيها عِذاري <|vsep|> بَينَ اِجتِناءٍ وَقَطفِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَثمُ خَدٍّ لِوَردٍ <|vsep|> وَرَشفِ خِلفٍ لِقَطفِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُضتُ فيها غَرامي <|vsep|> يَقودُهُ طِرفُ طَرفِ </|bsep|> <|bsep|> راقَت فِراقَ نَسيبي <|vsep|> فَهامَ وَصفي بِرَصفِ </|bsep|> <|bsep|> فَما التَخَلُّصُ مِنها <|vsep|> في وَسعِ حِذقي وَظَرفي </|bsep|> <|bsep|> لَولا مَديحُ هُمامٍ <|vsep|> مِنَ الغَباوَةِ يَشفي </|bsep|> <|bsep|> لِأَنَّهُ ذو ذَكاءٍ <|vsep|> مُبدٍ لِما أَنتَ تُخفي </|bsep|> <|bsep|> وَشَمسُ عِلمٍ وَفَهمٍ <|vsep|> وَظَرفُ ظَرفٍ وَلُطفِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ بَدا نورُهُ مِن <|vsep|> شُموسِ عِلمٍ وَكَشفِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قَد رَوى عَن أَبيهِ <|vsep|> مِنَ العُلا كُلَّ صِنفِ </|bsep|> <|bsep|> وَصافَحَتهُ صَغيراً <|vsep|> أَكُفُ أَمرَ وَكَفِّ </|bsep|> <|bsep|> يَرتاحُ ِن عَنَّ بَحثٌ <|vsep|> مِن ذي ذَكاءٍ وَظَرفِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَزدَهيهِ اِبتِهاجٌ <|vsep|> كَالخَرقِ يَحظى بِضَيفِ </|bsep|> <|bsep|> يُبدي بِأَعذَبِ لَفظٍ <|vsep|> مالا يُؤَدّي بِأَلفِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى شُموسِ بَيانٍ <|vsep|> تُضيءُ مِن كُلِّ جَرفِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الهُدى وَنُهاهُ <|vsep|> في النَصرِ أَوثَقُ حِلفِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ ما يَقتَفيهِ <|vsep|> وَالعُجبُ غايَةُ خُلفِ </|bsep|> <|bsep|> شَيقٌ غَذَتهُ المعالي <|vsep|> بِدَرِّ أَفضَلِ خِلفِ </|bsep|> <|bsep|> فَهيَ بِهِ خَيرُ ريمٍ <|vsep|> لِأَنَّهُ خَيرُ خِشفِ </|bsep|> <|bsep|> يُبدي شَمائِلَ زُهراً <|vsep|> لِذي خَلائِقَ غُلفِ </|bsep|> <|bsep|> كَالشَمسِ تَقذِفُ نوراً <|vsep|> لِذي ثَناءٍ وَقَذفِ </|bsep|> <|bsep|> سَجِيَّةٌ قَد حَواها <|vsep|> عَن كُلِّ أَروَعَ عَفِّ </|bsep|> <|bsep|> مِن مَعشَرٍ قَد أَحاطوا <|vsep|> بِكُلِّ مَدحٍ وَوَصفِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَسرَجوا لِلمَزايا <|vsep|> مِنَ الهُدى كُلَّ طِرفِ </|bsep|> <|bsep|> أَوتادُ فاسَ فَفاسٌ <|vsep|> تَلوذُ مِنهُم بِكَهفِ </|bsep|> <|bsep|> لِأَنَّهُم قضد حَمَوها <|vsep|> بِالعِلمِ مِن كُلِّ رَجفِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَهموا بِنَقصٍ <|vsep|> وَلَم يَفوهوا بِخُلفِ </|bsep|> <|bsep|> وَما اِبتَغَوا قَطُّ أَمراً <|vsep|> يَحكي سَحابَةَ صَيفِ </|bsep|> <|bsep|> بَل حَرَّروا كُلَّ عَدلٍ <|vsep|> مِنَ الخَلفِ وَصَرفِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوضَحوا لِلمَعالي <|vsep|> كُلَّ ِصلاحٍ وَعُرفِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنجَبوا بِِمامِ <|vsep|> أَبدى سَناهُم بِضَعفِ </|bsep|> <|bsep|> يَضيقُ عَن عُشرِ ما قَد <|vsep|> حَوى رَوِيّي وَحَرفي </|bsep|> <|bsep|> لِأَنَّ مُجتَثَّ سَعدي <|vsep|> يُدلي بِعَيِّ وَضَعفِ </|bsep|> </|psep|> |
كم ذا تقرطسني بسمر نبالها | 6الكامل
| [
"كَم ذا تُقَرطِسُني بِسمُرِ نِبالِها",
"سودُ الخُطوبِ وَتَعتَدي بِشِمالِها",
"هَذا عَلى أَنّي لَجَأتُ ِلى حِمى",
"مَن قَد حَمى مَن كانَ عُرضَ نِصالِها",
"مَولايَ ِدريسُ بنُ ِدريسِ بنِ مَن",
"ذَلَّت لَهُ السادُ في أَغيالِها",
"عَبدُ الِلَهِ الكامِلِ بنِ المُرتَضى",
"حَسَنُ المُثَنّى ذي اللُها بَذّالَها",
"نَجلُ الَّذي حازَ المَفاخِرَ كُلِّها",
"حَبَسَنِ البَتولُ أَخي العُلا وَهِلالُها",
"سَبطَ الرَسولِ الهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ",
"خَيرُ الوَرى المُختارُ مِن أَقيالِها",
"صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما صابَ الحَيا",
"وَاِهتاجَتِ الأَرواحُ في صالِها",
"وَعَلى جَميعِ اللِ وَالأَصحابِ مَن",
"سَلَكوا الهُدى وَتَوَقَّلوا بِجِبالِها",
"مَولايَ يا نَجلَ الأُلى شادوا العُلا",
"وَعَدوا عَلى الأَبطالِ يَومَ نِزالِها",
"خَلِّص جُوَيرَكَ مِن حُبولٍ أَولَغَت",
"فيهِ المُدى فَغَدا حَليفَ قِتالِها",
"فَلَقَد تَأَكَّدِ بَل تَعَيَّنَ سَيِّدي",
"أَن تُنقِذَ المَأسورَ مشن أَغلالِها",
"عَهدي بِمَن وى ِلَيكَ تُجيرُهُ",
"مِن كُلِّ ما يَخشاهُ مِن أَهوالِها",
"ما بالُ مَن أَمسى نَزيلَ مَقامِكُم",
"مَدَّت لُهُ الأَهوالُ سودَ حِبالِها",
"ِن ساءَ مِنهُ الفِعلُ قِدماً فَالأُلى",
"سادوا وَجادوا العَفوُ عِلقُ خِصالِها",
"مَن ذا الَّذي ما ساءَ قَطُّ مِنَ الوَرى",
"لا سِيَّما مَن كانَ مِثلي والِها",
"يا مَلجَأَ المَلهوفِ وَالمَكروبِ يا",
"غَوثَ الضَريكِ مِنَ العِدا وَوَبالِها",
"عَجِّل بِما أَمَّلتُهُ مِن رِفدِكُم",
"يا كَعبَةَ الأُمالِ في مالِها",
"أَتُجيدُ مالي فيكَ لَدى الظَما",
"نَهرَ المُنى قَد فاضَ مِن سَلسالِها",
"ما ضَرَّ لَو رَوَّيتَ غُلَّ فُؤادِها",
"مِن فَيضِهِ وَأَرَحتَني مِن حالِها",
"غَيري يَعُبُّ بِصَفوِ أَفلاجِ المُنى",
"مشن رِفدِكُم وَأَنا أَغَصُّ بِحالِها",
"ذي قِسمَةَ ضَيزى وَحاشَ جَلالَكُم",
"أَن تَغبُنوا مَملوكَكُم بِمِثالِها",
"قَد كانَ أَجدَرَ بالمُنى لَمّا دَنا",
"مِمَّن نَأى وَبِرَشفِ ثَغرِ مَنالِها",
"بِأَبيكَ وَهيَ وَسيلَةٌ لا يُمتَرى",
"بِقَبولِها أَعظِم بِغُرِّ رِجالِها",
"وَبِمَن مَضى مِن ماجِدٍ أَو زاهِدٍ",
"أَو مِثكَلِ الهَيجاءِ في أَبطالِها",
"مِن كُلِّ أَبلَجَ فاضِلِ غَمرِ النَدى",
"نَجمِ الهُدى سُمِّ العِدا وَثُمالِها",
"سامي الذُرى مُشرى القِرى لَيثُ الشَرى",
"كَهفُ الوَرى مِمّا عَرا وَثِمالِها",
"لا تَأخَذَنّي بِالَّذي أَسلَفتُهُ",
"زَمَنَ الصِبا في غَيِّها وَضَلالِها",
"فَلَقَد بَخَسَت بِها حُقوقُ جِوارِكُم",
"وَعَدلتُ عَن سُبُلِ التُقى وَظِلالُها",
"وَرَكَضَت أَفراسَ البَطالَةِ لا هَيا",
"ما بَينَ أَزهارِ الهَوى وَصِلالِها",
"وَالنَ يا قُطبَ الوَرى أَعرَيتُها",
"وَبِذَلتُ جَهدَ الجَدِّ في ِهمالِها",
"وَهَدَمتُ ما شَيَّدتُ أَيّامَ الصِبا",
"في مطَمَعِ الثامِ أَو أَصلالِها",
"وَهَجرتُ سُعدى وَالرَبابَ وَعَزَّةً",
"وَرَدَعتُ نَفسي عَن قَبيحِ جِدالِها",
"وَتَشَوَّقَت نَفسي ِلى تَمرِ التُقى",
"وَعَدَلتُ عَن مُقَلِ الهَوى وَجِدالِها",
"حَقِّق ِذاً أَمَلي وَأَنجَحَ حاجَتي",
"يا مُنجِزَ الحاجاتِ قَبلَ سُؤالِها",
"وَاِحفَظ أَبى في غَيبَةٍ شَطَّت بِهِ",
"واكَلَأهُ مِن غولِ النَوى وَخَبالِها",
"ِكنُفهُ حَيثُ ثَوى وَعَجَل أَوبَةٌ",
"وَاِمنَحهُ مِن فَيضِ الغِنى بِسِجالِها",
"وَاِشفَع لَنا يَومَ القِيامَةِ عَلَّنا",
"نَغدو مِنَ النَاجينَ مِن أَهوالِها",
"يا فَرعَ أَصلِ قَد سَما فَوقَ السَما",
"وَاِبنُ الأُلى مُنِحوا النُهى بِكَمالِها",
"وَعَلى مَقامِكُم العَلِيُّ تَحِيَّتي",
"ما رَدَّدَت وَرقاءُ في أَزجالِها",
"أَذكى مِنَ النُوارِ أَرَّجَهُ الحَيا",
"وَأَتَت بِهِ الأَرواحُ في أَيالِها",
"ثُمَّ الصَلاةَ عَلى النَبِيِّ المُصطَفى",
"خَيرُ البَرِيَّةِ شَمسَها وَهِلالَها",
"وَاللِ وَالأَصحابِ ما هَبَّت صِبا",
"وَتَهَدَّلَت قُضبُ الرُبا بِشِمالِها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563704 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَم ذا تُقَرطِسُني بِسمُرِ نِبالِها <|vsep|> سودُ الخُطوبِ وَتَعتَدي بِشِمالِها </|bsep|> <|bsep|> هَذا عَلى أَنّي لَجَأتُ ِلى حِمى <|vsep|> مَن قَد حَمى مَن كانَ عُرضَ نِصالِها </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ ِدريسُ بنُ ِدريسِ بنِ مَن <|vsep|> ذَلَّت لَهُ السادُ في أَغيالِها </|bsep|> <|bsep|> عَبدُ الِلَهِ الكامِلِ بنِ المُرتَضى <|vsep|> حَسَنُ المُثَنّى ذي اللُها بَذّالَها </|bsep|> <|bsep|> نَجلُ الَّذي حازَ المَفاخِرَ كُلِّها <|vsep|> حَبَسَنِ البَتولُ أَخي العُلا وَهِلالُها </|bsep|> <|bsep|> سَبطَ الرَسولِ الهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ <|vsep|> خَيرُ الوَرى المُختارُ مِن أَقيالِها </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما صابَ الحَيا <|vsep|> وَاِهتاجَتِ الأَرواحُ في صالِها </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى جَميعِ اللِ وَالأَصحابِ مَن <|vsep|> سَلَكوا الهُدى وَتَوَقَّلوا بِجِبالِها </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ يا نَجلَ الأُلى شادوا العُلا <|vsep|> وَعَدوا عَلى الأَبطالِ يَومَ نِزالِها </|bsep|> <|bsep|> خَلِّص جُوَيرَكَ مِن حُبولٍ أَولَغَت <|vsep|> فيهِ المُدى فَغَدا حَليفَ قِتالِها </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد تَأَكَّدِ بَل تَعَيَّنَ سَيِّدي <|vsep|> أَن تُنقِذَ المَأسورَ مشن أَغلالِها </|bsep|> <|bsep|> عَهدي بِمَن وى ِلَيكَ تُجيرُهُ <|vsep|> مِن كُلِّ ما يَخشاهُ مِن أَهوالِها </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ مَن أَمسى نَزيلَ مَقامِكُم <|vsep|> مَدَّت لُهُ الأَهوالُ سودَ حِبالِها </|bsep|> <|bsep|> ِن ساءَ مِنهُ الفِعلُ قِدماً فَالأُلى <|vsep|> سادوا وَجادوا العَفوُ عِلقُ خِصالِها </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا الَّذي ما ساءَ قَطُّ مِنَ الوَرى <|vsep|> لا سِيَّما مَن كانَ مِثلي والِها </|bsep|> <|bsep|> يا مَلجَأَ المَلهوفِ وَالمَكروبِ يا <|vsep|> غَوثَ الضَريكِ مِنَ العِدا وَوَبالِها </|bsep|> <|bsep|> عَجِّل بِما أَمَّلتُهُ مِن رِفدِكُم <|vsep|> يا كَعبَةَ الأُمالِ في مالِها </|bsep|> <|bsep|> أَتُجيدُ مالي فيكَ لَدى الظَما <|vsep|> نَهرَ المُنى قَد فاضَ مِن سَلسالِها </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ لَو رَوَّيتَ غُلَّ فُؤادِها <|vsep|> مِن فَيضِهِ وَأَرَحتَني مِن حالِها </|bsep|> <|bsep|> غَيري يَعُبُّ بِصَفوِ أَفلاجِ المُنى <|vsep|> مشن رِفدِكُم وَأَنا أَغَصُّ بِحالِها </|bsep|> <|bsep|> ذي قِسمَةَ ضَيزى وَحاشَ جَلالَكُم <|vsep|> أَن تَغبُنوا مَملوكَكُم بِمِثالِها </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ أَجدَرَ بالمُنى لَمّا دَنا <|vsep|> مِمَّن نَأى وَبِرَشفِ ثَغرِ مَنالِها </|bsep|> <|bsep|> بِأَبيكَ وَهيَ وَسيلَةٌ لا يُمتَرى <|vsep|> بِقَبولِها أَعظِم بِغُرِّ رِجالِها </|bsep|> <|bsep|> وَبِمَن مَضى مِن ماجِدٍ أَو زاهِدٍ <|vsep|> أَو مِثكَلِ الهَيجاءِ في أَبطالِها </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ أَبلَجَ فاضِلِ غَمرِ النَدى <|vsep|> نَجمِ الهُدى سُمِّ العِدا وَثُمالِها </|bsep|> <|bsep|> سامي الذُرى مُشرى القِرى لَيثُ الشَرى <|vsep|> كَهفُ الوَرى مِمّا عَرا وَثِمالِها </|bsep|> <|bsep|> لا تَأخَذَنّي بِالَّذي أَسلَفتُهُ <|vsep|> زَمَنَ الصِبا في غَيِّها وَضَلالِها </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد بَخَسَت بِها حُقوقُ جِوارِكُم <|vsep|> وَعَدلتُ عَن سُبُلِ التُقى وَظِلالُها </|bsep|> <|bsep|> وَرَكَضَت أَفراسَ البَطالَةِ لا هَيا <|vsep|> ما بَينَ أَزهارِ الهَوى وَصِلالِها </|bsep|> <|bsep|> وَالنَ يا قُطبَ الوَرى أَعرَيتُها <|vsep|> وَبِذَلتُ جَهدَ الجَدِّ في ِهمالِها </|bsep|> <|bsep|> وَهَدَمتُ ما شَيَّدتُ أَيّامَ الصِبا <|vsep|> في مطَمَعِ الثامِ أَو أَصلالِها </|bsep|> <|bsep|> وَهَجرتُ سُعدى وَالرَبابَ وَعَزَّةً <|vsep|> وَرَدَعتُ نَفسي عَن قَبيحِ جِدالِها </|bsep|> <|bsep|> وَتَشَوَّقَت نَفسي ِلى تَمرِ التُقى <|vsep|> وَعَدَلتُ عَن مُقَلِ الهَوى وَجِدالِها </|bsep|> <|bsep|> حَقِّق ِذاً أَمَلي وَأَنجَحَ حاجَتي <|vsep|> يا مُنجِزَ الحاجاتِ قَبلَ سُؤالِها </|bsep|> <|bsep|> وَاِحفَظ أَبى في غَيبَةٍ شَطَّت بِهِ <|vsep|> واكَلَأهُ مِن غولِ النَوى وَخَبالِها </|bsep|> <|bsep|> ِكنُفهُ حَيثُ ثَوى وَعَجَل أَوبَةٌ <|vsep|> وَاِمنَحهُ مِن فَيضِ الغِنى بِسِجالِها </|bsep|> <|bsep|> وَاِشفَع لَنا يَومَ القِيامَةِ عَلَّنا <|vsep|> نَغدو مِنَ النَاجينَ مِن أَهوالِها </|bsep|> <|bsep|> يا فَرعَ أَصلِ قَد سَما فَوقَ السَما <|vsep|> وَاِبنُ الأُلى مُنِحوا النُهى بِكَمالِها </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى مَقامِكُم العَلِيُّ تَحِيَّتي <|vsep|> ما رَدَّدَت وَرقاءُ في أَزجالِها </|bsep|> <|bsep|> أَذكى مِنَ النُوارِ أَرَّجَهُ الحَيا <|vsep|> وَأَتَت بِهِ الأَرواحُ في أَيالِها </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ الصَلاةَ عَلى النَبِيِّ المُصطَفى <|vsep|> خَيرُ البَرِيَّةِ شَمسَها وَهِلالَها </|bsep|> </|psep|> |
لي الله كم قلبي يذوب من الذكرى | 5الطويل
| [
"لِيَ اللَهُ كَم قَلبي يَذوبُ مِنَ الذِكرى",
"وَكَم كَبِدي تُفري وَكَم عَبرَتي تُذرى",
"حَنيني لِمَن قَد شَطَّ عَنّي مَزارُهُم",
"أَتاحَ لِيَ الأَحزانَ مِن حَيثُ لا يُدرى",
"فَيا دارَنا الغَرّا عَلى الرَبوَةِ الخَضرا",
"لَدى الصَدَفَينِ المُشرِفَينِ عَلى الحَمرا",
"سَقاكِ رَذاذُ الغَيثِ مِن بَعدِ وَبلِهِ",
"وَزادَكِ ِلمامُ الصَبا بَهجَةً أُخرى",
"وَحَيَّتكِ أَنفاسُ الأَزاهِرِ مَوهِناً",
"وَنَشَّت لَكِ الأَرواحُ مِن طَيِّها نَشرا",
"ذَكَرتُ بِمَغناكِ الكَريمِ مَعاهِداً",
"مُنَضَّرَةً أَذكَت لَظى كَبِدي الحَرّى",
"لَيالِيَ خِدني كُلُّ يَمثودَ أَغيَدٍ",
"تَجَلّى عَلى أَطواقِهِ وَجهُهُ بَدرا",
"يَبيتُ يُعاطيني سُلالَ رَحيقِهِ",
"فَأَكرِم بِهِ بَدراً وَأَعظِم بِهِ خَمرا",
"ِذِ الدَهرُ دَهرٌ وَالزَمانُ مُساعِدٌ",
"وَنورُ الصِبا غَضٌّ سَقاهُ الحَيا نَورا",
"وَلِلَهِ لَيلٌ في رُباكِ سَهرَتُهُ",
"عَلى ضِفَّتي نَهرُ بِشِنّيلَ قَد أَزرى",
"كَساهُ ضِياءُ البَدرِ لامَةَ فِضَّةٍ",
"وَفُتَّ ذُبالُ الشَمعِ في مَتنِهِ تِبرا",
"فَشَبِّه بِهِ نَهرَ المَجَرَّةِ حَلَّهُ",
"عُطارِدُ وَالجَوزاءُ وَالقُطبُ وَالِشعرى",
"أَدَرنا عَلَيهِ الراحَ راحَ مَسَرَّةٍ",
"وَقَد مَدَّ جَيشُ اللَيلِ أَلوِيَةً سَمرا",
"وَأَرخى عَلى ضوءِ النَهارِ سُتورَهُ",
"وَباتَت نُجومُ الأُفقِ تَزَجرُهُ زَجرا",
"كَأَنَّ الدَراري الشُهبَ في كَبِدِ السَما",
"قَواريرُ بَلّورٍ عَلى لُجَّةٍ خَضرا",
"كَأَنَّ سُهَيلاً ِذا تَأَلَّقَ مُفرَداً",
"صَريعُ هَوى قَد نالَ مِن حِبِّهِ هَجرا",
"يُريدُ الثُرَيّا وَالبِعادُ يَعوقُهُ",
"وَهَيهات أَمّا الصَبرُ عَنها فَلا صَبرا",
"وَقَد رَقَّت الشِعرى العَبورُ لِحالِهِ",
"وَحَنَّت لَهُ كَيما تَشَدَّ لَهُ أَزرا",
"وَقَد عَبَرَت نَهرَ المَجَرَّةِ نَحوَهُ",
"وَلَم تَستَطِع عَبراً شَقيقَتُها الأُخرى",
"لِذَلِكَ ما تولي أَنيناً وَزَفرَةً",
"وَتُرسِلُ مِن أَجفانِها عَبرَةَ عَبرى",
"تُريدُ أَخاها ِذ أَضَرَّ بِهِ النَوى",
"وَقَد عاقَها العَيّوقُ عَن قَصدِها قَسرا",
"كَأَنَّ ضِياءَ البَدرِ وَالشُهبُ حَولَهُ",
"سَنا شَيخَنا اِبنُ الحاجِ في حَلقَةِ الِقرا",
"يَكادُ يُريبُ الجاهِلينَ شُعاعَهُ",
"ِذا لَمَحو أَنوارَهُ في الدُجا تَترا",
"يَقولونَ جَهلاً ِذ أَضاءَ مَعالِماً",
"أَبَدرٌ بَدا أَم بارِقٌ قَد سَرى مَسرى",
"بَلى ِنَّهُ نورُ الهُدى لاحَ في الدُجى",
"دُجى الوَهمِ فَاِنزاحَت دَياجيرُهُ تُفرى",
"فَيا وَهمُ ما أَدجاكَ في أَعيُنِ الوَرى",
"وَيا نورُ ما أَجلى سُطوعَكَ ِذا أَورى",
"تَجَلَّت بِهِ حورُ العُلومِ عَرائِساً",
"فَشاهَدَها مَن كانَ لا يُبصِرُ البَدرا",
"ِمامٌ حَباهُ اللَهُ حِلماً وَسُؤدَداً",
"وَخَوَّلَهُ عِلماً وَأَعظِم بِهِ فَخرا",
"ِذا اِستَصعَبَت غُرُّ المَعاني لِمَعشَرٍ",
"وَقَد وَجَموا قالَت طَلاقَتُهُ بُشرى",
"وَرَوَّضَها حَتّى تَذَلَّلَ صَعبُها",
"وَخاطَبَها سِرّاً فَدانَت لَهُ جَهرا",
"بِعَيشِكَ أَنصِت لي فَقَد بَرَّحَ الجَوى",
"بِقَلبي وَأَذكى الوَجدُ في كَبِدي جَمرا",
"أَعِنَكَ أَنّي قَد بُليتُ بِمَعشَرَ",
"يَوُدّونَني جَهراً وَيُؤذُونَني سِرّا",
"عَلى أَنَّني لا دَرَّ لِلَهِ دَرُّهُم",
"أَبَحتُهُم مِنّي الأَضالِعَ وَالصَدرا",
"يُوَدّونَ ِخفائي وَهَيهاتَ ِنَّما",
"أَنا الكَوكَبُ الوَهّاجُ في اللَيلَةِ الغَرّا",
"فَلّولا سَماءُ العِلمِ تَهوى نُجومُها",
"لِأَلَتُهُم مِن مِقوَلي البَطشَةَ الكُبرى",
"وَجَنَّدتُ مِن فِكري ِلَيهِم كَتائِباً",
"تَؤُزُّهُم أَزّاً وَتَنظُرُهُم شَزرا",
"وَتُصميهِمُ حَيثُ اِستَقَلّوا سِهامُها",
"فَلا يَجِدونَ الدَهرَ في حَربِها نَصرا",
"وَلَكِن أَبَت لي هِمَّةٌ أَدَبِيَّةٌ",
"سَمَت لِلعُلا لا تَرتَضي أَبَداً غَدرا",
"وَهاكَ عَروساً مِن بُنَيّاتِ خاطِري",
"تَطولُ خَوداً أُلبِسَت حُلَلاً حَمرا",
"شَريفَةَ قَدرٍ لَم أَجِد كُفُؤاً لَها",
"سِواكَ أَبا العَبّاسِ فَاِهَنِّأ بِها بَكرا",
"رَشوفاً أَنوفاً عَذبَةَ القَولِ غادَةً",
"مُعَطَّرَةَ أَرجو القَبولَ لَها مَهرا",
"فَلا تَنتَقِدها بِالمَلامِ فَِنَّني",
"أُحَمَّلُها بَيتاً يَكونُ لَها عُذرا",
"فَِنَّ الَّذي يُهدي ِلى مِصقَعٍ شِعراً",
"نَظيرَ الَّذي يُهدي ِلى طيبَةٍ تَمرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563698 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِيَ اللَهُ كَم قَلبي يَذوبُ مِنَ الذِكرى <|vsep|> وَكَم كَبِدي تُفري وَكَم عَبرَتي تُذرى </|bsep|> <|bsep|> حَنيني لِمَن قَد شَطَّ عَنّي مَزارُهُم <|vsep|> أَتاحَ لِيَ الأَحزانَ مِن حَيثُ لا يُدرى </|bsep|> <|bsep|> فَيا دارَنا الغَرّا عَلى الرَبوَةِ الخَضرا <|vsep|> لَدى الصَدَفَينِ المُشرِفَينِ عَلى الحَمرا </|bsep|> <|bsep|> سَقاكِ رَذاذُ الغَيثِ مِن بَعدِ وَبلِهِ <|vsep|> وَزادَكِ ِلمامُ الصَبا بَهجَةً أُخرى </|bsep|> <|bsep|> وَحَيَّتكِ أَنفاسُ الأَزاهِرِ مَوهِناً <|vsep|> وَنَشَّت لَكِ الأَرواحُ مِن طَيِّها نَشرا </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُ بِمَغناكِ الكَريمِ مَعاهِداً <|vsep|> مُنَضَّرَةً أَذكَت لَظى كَبِدي الحَرّى </|bsep|> <|bsep|> لَيالِيَ خِدني كُلُّ يَمثودَ أَغيَدٍ <|vsep|> تَجَلّى عَلى أَطواقِهِ وَجهُهُ بَدرا </|bsep|> <|bsep|> يَبيتُ يُعاطيني سُلالَ رَحيقِهِ <|vsep|> فَأَكرِم بِهِ بَدراً وَأَعظِم بِهِ خَمرا </|bsep|> <|bsep|> ِذِ الدَهرُ دَهرٌ وَالزَمانُ مُساعِدٌ <|vsep|> وَنورُ الصِبا غَضٌّ سَقاهُ الحَيا نَورا </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَهِ لَيلٌ في رُباكِ سَهرَتُهُ <|vsep|> عَلى ضِفَّتي نَهرُ بِشِنّيلَ قَد أَزرى </|bsep|> <|bsep|> كَساهُ ضِياءُ البَدرِ لامَةَ فِضَّةٍ <|vsep|> وَفُتَّ ذُبالُ الشَمعِ في مَتنِهِ تِبرا </|bsep|> <|bsep|> فَشَبِّه بِهِ نَهرَ المَجَرَّةِ حَلَّهُ <|vsep|> عُطارِدُ وَالجَوزاءُ وَالقُطبُ وَالِشعرى </|bsep|> <|bsep|> أَدَرنا عَلَيهِ الراحَ راحَ مَسَرَّةٍ <|vsep|> وَقَد مَدَّ جَيشُ اللَيلِ أَلوِيَةً سَمرا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرخى عَلى ضوءِ النَهارِ سُتورَهُ <|vsep|> وَباتَت نُجومُ الأُفقِ تَزَجرُهُ زَجرا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الدَراري الشُهبَ في كَبِدِ السَما <|vsep|> قَواريرُ بَلّورٍ عَلى لُجَّةٍ خَضرا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ سُهَيلاً ِذا تَأَلَّقَ مُفرَداً <|vsep|> صَريعُ هَوى قَد نالَ مِن حِبِّهِ هَجرا </|bsep|> <|bsep|> يُريدُ الثُرَيّا وَالبِعادُ يَعوقُهُ <|vsep|> وَهَيهات أَمّا الصَبرُ عَنها فَلا صَبرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَقَّت الشِعرى العَبورُ لِحالِهِ <|vsep|> وَحَنَّت لَهُ كَيما تَشَدَّ لَهُ أَزرا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَبَرَت نَهرَ المَجَرَّةِ نَحوَهُ <|vsep|> وَلَم تَستَطِع عَبراً شَقيقَتُها الأُخرى </|bsep|> <|bsep|> لِذَلِكَ ما تولي أَنيناً وَزَفرَةً <|vsep|> وَتُرسِلُ مِن أَجفانِها عَبرَةَ عَبرى </|bsep|> <|bsep|> تُريدُ أَخاها ِذ أَضَرَّ بِهِ النَوى <|vsep|> وَقَد عاقَها العَيّوقُ عَن قَصدِها قَسرا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ ضِياءَ البَدرِ وَالشُهبُ حَولَهُ <|vsep|> سَنا شَيخَنا اِبنُ الحاجِ في حَلقَةِ الِقرا </|bsep|> <|bsep|> يَكادُ يُريبُ الجاهِلينَ شُعاعَهُ <|vsep|> ِذا لَمَحو أَنوارَهُ في الدُجا تَترا </|bsep|> <|bsep|> يَقولونَ جَهلاً ِذ أَضاءَ مَعالِماً <|vsep|> أَبَدرٌ بَدا أَم بارِقٌ قَد سَرى مَسرى </|bsep|> <|bsep|> بَلى ِنَّهُ نورُ الهُدى لاحَ في الدُجى <|vsep|> دُجى الوَهمِ فَاِنزاحَت دَياجيرُهُ تُفرى </|bsep|> <|bsep|> فَيا وَهمُ ما أَدجاكَ في أَعيُنِ الوَرى <|vsep|> وَيا نورُ ما أَجلى سُطوعَكَ ِذا أَورى </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّت بِهِ حورُ العُلومِ عَرائِساً <|vsep|> فَشاهَدَها مَن كانَ لا يُبصِرُ البَدرا </|bsep|> <|bsep|> ِمامٌ حَباهُ اللَهُ حِلماً وَسُؤدَداً <|vsep|> وَخَوَّلَهُ عِلماً وَأَعظِم بِهِ فَخرا </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِستَصعَبَت غُرُّ المَعاني لِمَعشَرٍ <|vsep|> وَقَد وَجَموا قالَت طَلاقَتُهُ بُشرى </|bsep|> <|bsep|> وَرَوَّضَها حَتّى تَذَلَّلَ صَعبُها <|vsep|> وَخاطَبَها سِرّاً فَدانَت لَهُ جَهرا </|bsep|> <|bsep|> بِعَيشِكَ أَنصِت لي فَقَد بَرَّحَ الجَوى <|vsep|> بِقَلبي وَأَذكى الوَجدُ في كَبِدي جَمرا </|bsep|> <|bsep|> أَعِنَكَ أَنّي قَد بُليتُ بِمَعشَرَ <|vsep|> يَوُدّونَني جَهراً وَيُؤذُونَني سِرّا </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّني لا دَرَّ لِلَهِ دَرُّهُم <|vsep|> أَبَحتُهُم مِنّي الأَضالِعَ وَالصَدرا </|bsep|> <|bsep|> يُوَدّونَ ِخفائي وَهَيهاتَ ِنَّما <|vsep|> أَنا الكَوكَبُ الوَهّاجُ في اللَيلَةِ الغَرّا </|bsep|> <|bsep|> فَلّولا سَماءُ العِلمِ تَهوى نُجومُها <|vsep|> لِأَلَتُهُم مِن مِقوَلي البَطشَةَ الكُبرى </|bsep|> <|bsep|> وَجَنَّدتُ مِن فِكري ِلَيهِم كَتائِباً <|vsep|> تَؤُزُّهُم أَزّاً وَتَنظُرُهُم شَزرا </|bsep|> <|bsep|> وَتُصميهِمُ حَيثُ اِستَقَلّوا سِهامُها <|vsep|> فَلا يَجِدونَ الدَهرَ في حَربِها نَصرا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن أَبَت لي هِمَّةٌ أَدَبِيَّةٌ <|vsep|> سَمَت لِلعُلا لا تَرتَضي أَبَداً غَدرا </|bsep|> <|bsep|> وَهاكَ عَروساً مِن بُنَيّاتِ خاطِري <|vsep|> تَطولُ خَوداً أُلبِسَت حُلَلاً حَمرا </|bsep|> <|bsep|> شَريفَةَ قَدرٍ لَم أَجِد كُفُؤاً لَها <|vsep|> سِواكَ أَبا العَبّاسِ فَاِهَنِّأ بِها بَكرا </|bsep|> <|bsep|> رَشوفاً أَنوفاً عَذبَةَ القَولِ غادَةً <|vsep|> مُعَطَّرَةَ أَرجو القَبولَ لَها مَهرا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَنتَقِدها بِالمَلامِ فَِنَّني <|vsep|> أُحَمَّلُها بَيتاً يَكونُ لَها عُذرا </|bsep|> </|psep|> |
مظنة اتلاف المحب العواذل | 5الطويل
| [
"مَظَنَّةُ ِتلافِ المُحِبِّ العَواذِلُ",
"أَلا لا رَعى الرَحمانُ مَن هُوَ عاذِلُ",
"يَريشونَ لِلمُضني نِبالَ مَلامِهِم",
"فَيَقضي أَسىً وَاللَومُ في الحُبِّ قاتِلُ",
"يَظُنّونَ أَنَّ اللَومَ يُجدي وَما دَرَوا",
"بِأَنَّ مَلامَ الصَبِّ لِلحَينِ ثِلُ",
"أَعاذِلَتي وَالعَذلُ لَيسَ يَهولُني",
"وَأَنّى يَهولُ العَذلُ لِلحَينِ ثِلُ",
"دَعيني وَتَهيامي فَلَستُ بِبارِحٍ",
"أُطاوِلُ في مِضارِهِ وَأُساجِلُ",
"تَوَغَّلتُ أَنجادَ الصَبابَةِ بِالصِبا",
"وَخُضتُ بِحارَ الحُبِّ وَهيَ حَوافِلُ",
"وَجِئتُ فَتاةَ الحَيِّ وَالحَيُّ هِلٌ",
"ولا حاجِزٌ ِلّا الظُبا وَالذَوابِلُ",
"فَأَحرَزتُ خَصلَ السَبقِ وَحدي وَلَم أَدَع",
"لِراكِبِ أَفراسِ الهَوى ما يُحاوِلُ",
"بِروحي مَن روحي لَدَيهِم مُقيمَةٌ",
"وَِن بَعُدَت مِنّي الذُرى وَالمَنازِلُ",
"أولَئِكَ أَحبابي الأُلى صَحَّ وُدُّهُم",
"سَقى عَهدَهُم عَهدٌ مِنَ المُزنِ هاطِلُ",
"لَقَد حالَ ما بَيني وَبَينَ ذُراهُمُ",
"سَباسِبُ تَعيى في مَداها الرَواحِلُ",
"ِكامٌ وَأَنهارٌ طَغَت وَمَهامِهٌ",
"قِفارٌ وَأَنجادٌ عَلَت وَمَجاهِلُ",
"أَلا لَيتَ شِعري هَل تَفَرَّرَ عِندَهُمُ",
"هُيامي وَأَنّي مِن لَظى الشَوقِ ذاهِلُ",
"فَيا مُزمِعَ التَرحالِ أَبلِغ تَحِيَّتي",
"ِلَيهِم وَحَدِّثهُم بِما أَنا فاعِلُ",
"وَيا نَفسَ الأَسحارِ هُبَّ عَلَيهِم",
"وَطارِحهُمُ شَوقي الَّذي اَنا حامِلُ",
"وَيا ديمَةَ الوَسمِيِّ حَيِّ ثَراهُمُ",
"وَبُثّي لَهُم أَنّي البَلابِلُ",
"عَساهُم ِذا طارَحتُهُم بِبَلابِلي",
"تُطارِحُهُم عَهدَ الوِصالِ بَلابِلُ",
"لَئِن شَطَّ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي",
"فَِنّي عَلى عَهدِ الوِدادِ لِخائِلُ",
"أَحِنُّ لَهُم أَو يُغمِدَ القَبرُ مُرهَفاً",
"وَأَصبو لَهُم أَة يَنحَتُ الطَودَ صائِلُ",
"عَلَيهِم سَلامُ اللَهِ ما هامَ عاشِقٌ",
"وَما حَلَّ مُشتاقٌ وَما اِهتاجَ راجِلُ",
"فَلا مُدنِفٌ ِلّا الَّذي شَفَّهُ النَوى",
"فَقَلبُهُ خَفّاقٌ وَدَمعُهُ هامِلُ",
"وَلا عُمُرٌ ِلّا الصَبا وَعَقيبَهُ",
"وَلا زَمَنٌ ِلّا الضُحى وَالأَصائِلُ",
"وَلا هِمَمٌ ِن لَم تَكُن أَدَبِيَّةٌ",
"وَلا مُنجِدٌ ِلّا القَنا وَالقَنابِلُ",
"وَلا نَسَبٌ ِلّا السَماحَةُ وَالتُقى",
"وَلا حَسبٌ ِلّا الحَيا وَالشَمائِلُ",
"وَما الناسُ ِلّا العالَمونَ ذَوو العُلا",
"نُجومُ الهُدى ِذ هَمَّ سُراةٌ أَفاضِلُ",
"وَلا عالِمٌ ِلّا الِماممُ مُحَمَّدٌ",
"أَلَم تَرَ ما تَلقاهُ مِنهُ المَسائِلُ",
"ِمامٌ حَباهُ اللَهُ كُلَّ فَضيلَةٍ",
"تَبَدَّت لُه في المَكرُماتِ دَلائِلُ",
"سَمَيدَعُ أَهلِ العَصرِ أَروَعُ ماجِدٌ",
"هِلالُ المَعالي أَريَحِيٌّ حُلاحِلُ",
"حَوى في القُلوبِ الأَذكِياءِ مَنازِلاً",
"عَلى أَنَّهُ فَوقَ السِماكَينِ نازِلُ",
"وَطاوَلَ أَعلامَ الزَمانِ فَفاقَهُم",
"وَلا يَبلُغُ العَلياءَ مَن لا يُطاوِلُ",
"فَأَصبَحَ في أَوجِ المَفاخِرِ راقِياً",
"وَأَمسَت ضُروبُ الدَهرِ عَنهُ تُناضِلُ",
"قَضى اللَهُ يا حَبرَ الزَمانِ وَعِلقَهُ",
"بِأَنَّكَ حَليُ الدَهرِ ِذ هُوَ عاطِلُ",
"وَأَنَّكَ شَمسُ العِلمِ وَالغَيرِ كَوكَبٌ",
"وَأَنَّكَ وَقّادٌ وَغَيرَكَ فِلُ",
"وَأَنَّكَ في أَهلِ البَلاغَةِ مِصقَعٌ",
"وَأَنَّكَ سَحبانٌ وَغَيرَكَ بافِلُ",
"قَطَعتَ بِطَرفِ العَزمِ كُلَّ تَنوفَةٍ",
"تَكِلُّ بِأَدناها الجِيادُ الصَواهِلُ",
"وَجُزتَ بِريحِ العَزمِ بَحراً غَطَمطَماً",
"فَجُزتَ بِحاراً ما لَهُنَّ سَواحِلُ",
"وَعابِر بِحرى لُجَّةٍ وَمَحَجَّةٍ",
"جَديرٌ بِأَن تُحدى ِلَيهِ الفَضائِلُ",
"فَأَصبَحتَ في الدنيا وَأَنتَ سِراجُها",
"وَأَضحَت بِكَ المالُ وَهيَ مَناهِلُ",
"فَأَعلَمتَ أَغفالَ العُلومِ وَحُزتَها",
"وَأَنعَشتَ بِالِفراءِ ما هُوَ خامِلُ",
"فَلا زِلتَ في وَجهِ السِيادَةِ غُرَّةً",
"وَلا بَرَحَت تُطوى ِلَيكَ المَراحِلُ",
"وَدُمتَ دَوامَ الدَهرِ غَيرَ مُكَدَّرِ",
"وَنورُكَ وَضّاحٌ وَحَدُّكَ فاصِلُ",
"أَتَتكَ عَلى رُغمِ اللِثامِ خَريدَةٌ",
"لَها النَظمُ دُرٌّ وَالقَوافي خَلاخِلُ",
"بَرَهرَهَةً رَقراقَةً عَذبَةَ اللَمى",
"ثَوَت بِقُصورُ الغَربِ وَالأَصلُ بابِلُ",
"هَدِيَّةُ مَن يَفديكَ مِن كُلِّ حادِثٍ",
"وَفيها عَلى صِدقِ الوِدادِ دَلائِلُ",
"عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما لاحَ بارِقٌ",
"وَما صابَ هَطّالٌ وَما سَحَّ وابِلُ",
"أَنَمُّ مِنَ النُوارِ يَصقُلُهُ الحَيا",
"يُباري شَذا الغيطانِ وَاللَيلُ راحِلُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563706 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَظَنَّةُ ِتلافِ المُحِبِّ العَواذِلُ <|vsep|> أَلا لا رَعى الرَحمانُ مَن هُوَ عاذِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَريشونَ لِلمُضني نِبالَ مَلامِهِم <|vsep|> فَيَقضي أَسىً وَاللَومُ في الحُبِّ قاتِلُ </|bsep|> <|bsep|> يَظُنّونَ أَنَّ اللَومَ يُجدي وَما دَرَوا <|vsep|> بِأَنَّ مَلامَ الصَبِّ لِلحَينِ ثِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَتي وَالعَذلُ لَيسَ يَهولُني <|vsep|> وَأَنّى يَهولُ العَذلُ لِلحَينِ ثِلُ </|bsep|> <|bsep|> دَعيني وَتَهيامي فَلَستُ بِبارِحٍ <|vsep|> أُطاوِلُ في مِضارِهِ وَأُساجِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَوَغَّلتُ أَنجادَ الصَبابَةِ بِالصِبا <|vsep|> وَخُضتُ بِحارَ الحُبِّ وَهيَ حَوافِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِئتُ فَتاةَ الحَيِّ وَالحَيُّ هِلٌ <|vsep|> ولا حاجِزٌ ِلّا الظُبا وَالذَوابِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَحرَزتُ خَصلَ السَبقِ وَحدي وَلَم أَدَع <|vsep|> لِراكِبِ أَفراسِ الهَوى ما يُحاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> بِروحي مَن روحي لَدَيهِم مُقيمَةٌ <|vsep|> وَِن بَعُدَت مِنّي الذُرى وَالمَنازِلُ </|bsep|> <|bsep|> أولَئِكَ أَحبابي الأُلى صَحَّ وُدُّهُم <|vsep|> سَقى عَهدَهُم عَهدٌ مِنَ المُزنِ هاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد حالَ ما بَيني وَبَينَ ذُراهُمُ <|vsep|> سَباسِبُ تَعيى في مَداها الرَواحِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِكامٌ وَأَنهارٌ طَغَت وَمَهامِهٌ <|vsep|> قِفارٌ وَأَنجادٌ عَلَت وَمَجاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ شِعري هَل تَفَرَّرَ عِندَهُمُ <|vsep|> هُيامي وَأَنّي مِن لَظى الشَوقِ ذاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا مُزمِعَ التَرحالِ أَبلِغ تَحِيَّتي <|vsep|> ِلَيهِم وَحَدِّثهُم بِما أَنا فاعِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيا نَفسَ الأَسحارِ هُبَّ عَلَيهِم <|vsep|> وَطارِحهُمُ شَوقي الَّذي اَنا حامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيا ديمَةَ الوَسمِيِّ حَيِّ ثَراهُمُ <|vsep|> وَبُثّي لَهُم أَنّي البَلابِلُ </|bsep|> <|bsep|> عَساهُم ِذا طارَحتُهُم بِبَلابِلي <|vsep|> تُطارِحُهُم عَهدَ الوِصالِ بَلابِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن شَطَّ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي <|vsep|> فَِنّي عَلى عَهدِ الوِدادِ لِخائِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ لَهُم أَو يُغمِدَ القَبرُ مُرهَفاً <|vsep|> وَأَصبو لَهُم أَة يَنحَتُ الطَودَ صائِلُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِم سَلامُ اللَهِ ما هامَ عاشِقٌ <|vsep|> وَما حَلَّ مُشتاقٌ وَما اِهتاجَ راجِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا مُدنِفٌ ِلّا الَّذي شَفَّهُ النَوى <|vsep|> فَقَلبُهُ خَفّاقٌ وَدَمعُهُ هامِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عُمُرٌ ِلّا الصَبا وَعَقيبَهُ <|vsep|> وَلا زَمَنٌ ِلّا الضُحى وَالأَصائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا هِمَمٌ ِن لَم تَكُن أَدَبِيَّةٌ <|vsep|> وَلا مُنجِدٌ ِلّا القَنا وَالقَنابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا نَسَبٌ ِلّا السَماحَةُ وَالتُقى <|vsep|> وَلا حَسبٌ ِلّا الحَيا وَالشَمائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَما الناسُ ِلّا العالَمونَ ذَوو العُلا <|vsep|> نُجومُ الهُدى ِذ هَمَّ سُراةٌ أَفاضِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عالِمٌ ِلّا الِماممُ مُحَمَّدٌ <|vsep|> أَلَم تَرَ ما تَلقاهُ مِنهُ المَسائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِمامٌ حَباهُ اللَهُ كُلَّ فَضيلَةٍ <|vsep|> تَبَدَّت لُه في المَكرُماتِ دَلائِلُ </|bsep|> <|bsep|> سَمَيدَعُ أَهلِ العَصرِ أَروَعُ ماجِدٌ <|vsep|> هِلالُ المَعالي أَريَحِيٌّ حُلاحِلُ </|bsep|> <|bsep|> حَوى في القُلوبِ الأَذكِياءِ مَنازِلاً <|vsep|> عَلى أَنَّهُ فَوقَ السِماكَينِ نازِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَطاوَلَ أَعلامَ الزَمانِ فَفاقَهُم <|vsep|> وَلا يَبلُغُ العَلياءَ مَن لا يُطاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ في أَوجِ المَفاخِرِ راقِياً <|vsep|> وَأَمسَت ضُروبُ الدَهرِ عَنهُ تُناضِلُ </|bsep|> <|bsep|> قَضى اللَهُ يا حَبرَ الزَمانِ وَعِلقَهُ <|vsep|> بِأَنَّكَ حَليُ الدَهرِ ِذ هُوَ عاطِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّكَ شَمسُ العِلمِ وَالغَيرِ كَوكَبٌ <|vsep|> وَأَنَّكَ وَقّادٌ وَغَيرَكَ فِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّكَ في أَهلِ البَلاغَةِ مِصقَعٌ <|vsep|> وَأَنَّكَ سَحبانٌ وَغَيرَكَ بافِلُ </|bsep|> <|bsep|> قَطَعتَ بِطَرفِ العَزمِ كُلَّ تَنوفَةٍ <|vsep|> تَكِلُّ بِأَدناها الجِيادُ الصَواهِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجُزتَ بِريحِ العَزمِ بَحراً غَطَمطَماً <|vsep|> فَجُزتَ بِحاراً ما لَهُنَّ سَواحِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَعابِر بِحرى لُجَّةٍ وَمَحَجَّةٍ <|vsep|> جَديرٌ بِأَن تُحدى ِلَيهِ الفَضائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحتَ في الدنيا وَأَنتَ سِراجُها <|vsep|> وَأَضحَت بِكَ المالُ وَهيَ مَناهِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعلَمتَ أَغفالَ العُلومِ وَحُزتَها <|vsep|> وَأَنعَشتَ بِالِفراءِ ما هُوَ خامِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زِلتَ في وَجهِ السِيادَةِ غُرَّةً <|vsep|> وَلا بَرَحَت تُطوى ِلَيكَ المَراحِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَدُمتَ دَوامَ الدَهرِ غَيرَ مُكَدَّرِ <|vsep|> وَنورُكَ وَضّاحٌ وَحَدُّكَ فاصِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَتكَ عَلى رُغمِ اللِثامِ خَريدَةٌ <|vsep|> لَها النَظمُ دُرٌّ وَالقَوافي خَلاخِلُ </|bsep|> <|bsep|> بَرَهرَهَةً رَقراقَةً عَذبَةَ اللَمى <|vsep|> ثَوَت بِقُصورُ الغَربِ وَالأَصلُ بابِلُ </|bsep|> <|bsep|> هَدِيَّةُ مَن يَفديكَ مِن كُلِّ حادِثٍ <|vsep|> وَفيها عَلى صِدقِ الوِدادِ دَلائِلُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما لاحَ بارِقٌ <|vsep|> وَما صابَ هَطّالٌ وَما سَحَّ وابِلُ </|bsep|> </|psep|> |
أملى الهنا والسعد ردد | 6الكامل
| [
"أَملى الهَنا وَالسَعدُ رَدَّد",
"نَصرٌ لِمَولانا مُؤَبَّد",
"وَسعادَةٌ مَعقودَةٌ",
"بِبُنودِهِ في كُلِّ مَشهَد",
"وَسَلامَةٌ تُهدى لَهُ الما",
"لَ واضِحَةَ المُقَلَّد",
"وَصَرامَةٌ تَجني لَهُ",
"زَهرَ المُنى مِن كُلِّ مَقصَد",
"وَعَزائِمٌ تَسبي لَهُ",
"الأَعداءَ مِن مَثنى وَمَوحَد",
"وَغَنائِمٌ تُجبى لَهُ",
"مِمَّن عَنِ الِذعانِ عَرَّد",
"مَولايَ ِسماعيل مَن",
"جُندُ الِلَهِ لَهُ مُؤَيَّد",
"مَلِكٌ عَلا فَوقَ العُلا",
"وَالعَفوُ مِن ذي الجُرمِ بِهِ مُبَدَّد",
"مَلِكٌ تَناهى حَمدُهُ",
"ِذ لَيسَ مَن في الناسِ يُحمَد",
"فَالسَعدُ مِن أَنصارِهِ",
"وَالحِلمُ رائِدُهُ المُسَدّد",
"وَلَهُ مِنَ الرُعبِ الَّذي",
"يُعيي العِدا جُندٌ مُجَنَّد",
"أَوَلَيسَ مِن أَبناءِ خَي",
"رِ الخَلقِ مَولانا مُحَمَّد",
"صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما",
"دامَت مَواهِبُهُ تُجَدَّد",
"وَالرُعبُ كانَ يَؤُمُّهُ",
"شَهراً فَيَخذُلُ كُلَّ مُبعَد",
"لا بَدَعَ في أَن يَقتَني",
"ما لِلأَبِ الوَلَدُ المُنَجَّد",
"يَغشى الوَغى مُستَبشِراً",
"وَالبَأسُ مِنها قضد تَوَقَّد",
"وَالضَربُ أَبرَقَ ثُمَّ أَرعَد",
"وَالطَعنُ أَتهَمَ ثُمَّ أَنجَد",
"وَالسُمرُ تُغرَسُ في الكُلا",
"وَالبيضُ في الأَعناقِ تُغمَد",
"وَالأَرضُ تُكسى حُلَّةً",
"بِدَمِ المُجدَّلِ وَالمُقَدَّد",
"فَهُناكَ يَزهَدُ في الدُنى",
"ِذ لَيسَ في الِقدامِ يَزهَد",
"وَهُناكَ يَعظُمُ بِشرُهُ",
"وَالوَيلُ مِنهُ لِكُلِّ أَصيَد",
"فَيَفُلُّ جَمعَ كُماتِها",
"وَيَحُلُّ مِنها ما تَعَقَّد",
"يَنسى نَجاةِ مَنِ اِنثَنى",
"وَيَقَدُّ جَلدَةَ مَن تَجَلَّد",
"وَاللَيثُ أَبطَشَ ما يَكو",
"نُ ِذا تَبَسَّمَ أَو تَأَوَّد",
"شَبِّه بِهِ المِقدامُ لَي",
"ثَ اللَهُ حَمزَةَ ذا المُهَنَّد",
"أَو جَدَّهُ المَولى أَبا",
"حَسَن يُدَمِّرُ مَن تَمَرَّد",
"أَو فارِسُ يَرموكَ سَي",
"فُ اللَهِ خالِداً المُخَلَّد",
"أَو صاحِبَ الصَمصامِ لَي",
"ثَ القادِسِيَّةِ حينَ يَنهَد",
"أَو جَدَّهُ النَفسَ الزَكِي",
"يَةِ مَن سَنا المَنصورُ أَحمَد",
"دَع ذِكرَ بِسطامَ وَعَن",
"تَرَةِ الفَوارِسِ حينِ يَحرَد",
"وَرَبيعَةَ بنِ مُكَدَّمٍ",
"وَدُرَيدِهِم وَأَخيهِ مَعبَد",
"وَمُلاعِبٍ لِأَسِنَّةِ",
"وَاِبنِ الطُفَيلِ خَليلٌ أَربَد",
"هَذا المَلاعِبُ لِلأَسِن",
"نَةِ ِذ جَبينُ الحَربِ أَسوَد",
"هَذا المُصادِمُ وَالمُقا",
"وِمُ وَالمُسَدَّدُ وَالمُؤَيَّد",
"هَذا المُضارِبُ وَالمُطا",
"عِنُ فَضلُ هَذا لَيسَ يُجحَد",
"هَذا المُقَدَّمُ رُمحَهُ",
"في ثُغرَةِ البَطَلِ المُزَرَّد",
"هَذا المُبَدَّدُ مَن تَأَلَّ",
"بَ في الغِوايَةِ أَو تَوَدَّد",
"هَذا المُرَقَّعُ كُل",
"لَ أَورَعَ وَالمُعَفَّرُ كُلَّ أَوغَد",
"هَذا المُنَظِّمُ فَضلُهُ",
"عِقدَ المَعالي اللَذ تَبَدَّد",
"هَذا الَّذي بِحِلى المَفا",
"خِرِ وَالمَثِرِ قَد تَفَرَّد",
"هَذا الَّذي بِمُلى المَحا",
"مِدِ وَالمَمادِحِ قَد تَزَرَّد",
"هَذا الَّذي يَروي أَحا",
"ديثَ الفَضائِلِ عَن مُسَدَّد",
"هَذا الَّذي عادَت بِهِ",
"أَفراحُنا وَالعودُ أَحمَد",
"فَحَياتُنا بِوُجودِهِ",
"لِلَهِ ما أَهنا وَأَرغَد",
"وَجَميعُنا عَن جودِهِ ال",
"عَذبِ المَوارِد لَيسَ يُطرَد",
"أَخَليفَةَ اللَهِ الَّذي",
"كُلُّ الفِخارِ ِلَيهِ مُسنَد",
"شِعري اِزدَهى بِمَديحِكُم",
"حَتّى اِزدَرى بِحِلى الزَبَرجَد",
"أَرقى تَناسُقُ نُظمِهِ",
"بِكُمُ عَلى العِقدِ المُنَضَّد",
"فَاِخلَع عَلى أَعطافِهِ",
"حُلَلَ الرِضى فَبِذاكَ يَسعَد",
"وَقّاكَ مَن أَسماكَ مِن",
"شَرٍّ تَصَوَّبَ أَو تَصَعَّد",
"وَبَقيتَ يا شَمسَ الهُدى",
"رُكنَ المَلاذِ لِمَن تَشَهَّد",
"وَاِصعَد أَميرَ المُؤمِني",
"نَ وَدُم قَريرَ العَينِ وَاِسعَد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563696 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَملى الهَنا وَالسَعدُ رَدَّد <|vsep|> نَصرٌ لِمَولانا مُؤَبَّد </|bsep|> <|bsep|> وَسعادَةٌ مَعقودَةٌ <|vsep|> بِبُنودِهِ في كُلِّ مَشهَد </|bsep|> <|bsep|> وَسَلامَةٌ تُهدى لَهُ الما <|vsep|> لَ واضِحَةَ المُقَلَّد </|bsep|> <|bsep|> وَصَرامَةٌ تَجني لَهُ <|vsep|> زَهرَ المُنى مِن كُلِّ مَقصَد </|bsep|> <|bsep|> وَعَزائِمٌ تَسبي لَهُ <|vsep|> الأَعداءَ مِن مَثنى وَمَوحَد </|bsep|> <|bsep|> وَغَنائِمٌ تُجبى لَهُ <|vsep|> مِمَّن عَنِ الِذعانِ عَرَّد </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ ِسماعيل مَن <|vsep|> جُندُ الِلَهِ لَهُ مُؤَيَّد </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ عَلا فَوقَ العُلا <|vsep|> وَالعَفوُ مِن ذي الجُرمِ بِهِ مُبَدَّد </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ تَناهى حَمدُهُ <|vsep|> ِذ لَيسَ مَن في الناسِ يُحمَد </|bsep|> <|bsep|> فَالسَعدُ مِن أَنصارِهِ <|vsep|> وَالحِلمُ رائِدُهُ المُسَدّد </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ مِنَ الرُعبِ الَّذي <|vsep|> يُعيي العِدا جُندٌ مُجَنَّد </|bsep|> <|bsep|> أَوَلَيسَ مِن أَبناءِ خَي <|vsep|> رِ الخَلقِ مَولانا مُحَمَّد </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما <|vsep|> دامَت مَواهِبُهُ تُجَدَّد </|bsep|> <|bsep|> وَالرُعبُ كانَ يَؤُمُّهُ <|vsep|> شَهراً فَيَخذُلُ كُلَّ مُبعَد </|bsep|> <|bsep|> لا بَدَعَ في أَن يَقتَني <|vsep|> ما لِلأَبِ الوَلَدُ المُنَجَّد </|bsep|> <|bsep|> يَغشى الوَغى مُستَبشِراً <|vsep|> وَالبَأسُ مِنها قضد تَوَقَّد </|bsep|> <|bsep|> وَالضَربُ أَبرَقَ ثُمَّ أَرعَد <|vsep|> وَالطَعنُ أَتهَمَ ثُمَّ أَنجَد </|bsep|> <|bsep|> وَالسُمرُ تُغرَسُ في الكُلا <|vsep|> وَالبيضُ في الأَعناقِ تُغمَد </|bsep|> <|bsep|> وَالأَرضُ تُكسى حُلَّةً <|vsep|> بِدَمِ المُجدَّلِ وَالمُقَدَّد </|bsep|> <|bsep|> فَهُناكَ يَزهَدُ في الدُنى <|vsep|> ِذ لَيسَ في الِقدامِ يَزهَد </|bsep|> <|bsep|> وَهُناكَ يَعظُمُ بِشرُهُ <|vsep|> وَالوَيلُ مِنهُ لِكُلِّ أَصيَد </|bsep|> <|bsep|> فَيَفُلُّ جَمعَ كُماتِها <|vsep|> وَيَحُلُّ مِنها ما تَعَقَّد </|bsep|> <|bsep|> يَنسى نَجاةِ مَنِ اِنثَنى <|vsep|> وَيَقَدُّ جَلدَةَ مَن تَجَلَّد </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيثُ أَبطَشَ ما يَكو <|vsep|> نُ ِذا تَبَسَّمَ أَو تَأَوَّد </|bsep|> <|bsep|> شَبِّه بِهِ المِقدامُ لَي <|vsep|> ثَ اللَهُ حَمزَةَ ذا المُهَنَّد </|bsep|> <|bsep|> أَو جَدَّهُ المَولى أَبا <|vsep|> حَسَن يُدَمِّرُ مَن تَمَرَّد </|bsep|> <|bsep|> أَو فارِسُ يَرموكَ سَي <|vsep|> فُ اللَهِ خالِداً المُخَلَّد </|bsep|> <|bsep|> أَو صاحِبَ الصَمصامِ لَي <|vsep|> ثَ القادِسِيَّةِ حينَ يَنهَد </|bsep|> <|bsep|> أَو جَدَّهُ النَفسَ الزَكِي <|vsep|> يَةِ مَن سَنا المَنصورُ أَحمَد </|bsep|> <|bsep|> دَع ذِكرَ بِسطامَ وَعَن <|vsep|> تَرَةِ الفَوارِسِ حينِ يَحرَد </|bsep|> <|bsep|> وَرَبيعَةَ بنِ مُكَدَّمٍ <|vsep|> وَدُرَيدِهِم وَأَخيهِ مَعبَد </|bsep|> <|bsep|> وَمُلاعِبٍ لِأَسِنَّةِ <|vsep|> وَاِبنِ الطُفَيلِ خَليلٌ أَربَد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المَلاعِبُ لِلأَسِن <|vsep|> نَةِ ِذ جَبينُ الحَربِ أَسوَد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُصادِمُ وَالمُقا <|vsep|> وِمُ وَالمُسَدَّدُ وَالمُؤَيَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُضارِبُ وَالمُطا <|vsep|> عِنُ فَضلُ هَذا لَيسَ يُجحَد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُقَدَّمُ رُمحَهُ <|vsep|> في ثُغرَةِ البَطَلِ المُزَرَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُبَدَّدُ مَن تَأَلَّ <|vsep|> بَ في الغِوايَةِ أَو تَوَدَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُرَقَّعُ كُل <|vsep|> لَ أَورَعَ وَالمُعَفَّرُ كُلَّ أَوغَد </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُنَظِّمُ فَضلُهُ <|vsep|> عِقدَ المَعالي اللَذ تَبَدَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي بِحِلى المَفا <|vsep|> خِرِ وَالمَثِرِ قَد تَفَرَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي بِمُلى المَحا <|vsep|> مِدِ وَالمَمادِحِ قَد تَزَرَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي يَروي أَحا <|vsep|> ديثَ الفَضائِلِ عَن مُسَدَّد </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي عادَت بِهِ <|vsep|> أَفراحُنا وَالعودُ أَحمَد </|bsep|> <|bsep|> فَحَياتُنا بِوُجودِهِ <|vsep|> لِلَهِ ما أَهنا وَأَرغَد </|bsep|> <|bsep|> وَجَميعُنا عَن جودِهِ ال <|vsep|> عَذبِ المَوارِد لَيسَ يُطرَد </|bsep|> <|bsep|> أَخَليفَةَ اللَهِ الَّذي <|vsep|> كُلُّ الفِخارِ ِلَيهِ مُسنَد </|bsep|> <|bsep|> شِعري اِزدَهى بِمَديحِكُم <|vsep|> حَتّى اِزدَرى بِحِلى الزَبَرجَد </|bsep|> <|bsep|> أَرقى تَناسُقُ نُظمِهِ <|vsep|> بِكُمُ عَلى العِقدِ المُنَضَّد </|bsep|> <|bsep|> فَاِخلَع عَلى أَعطافِهِ <|vsep|> حُلَلَ الرِضى فَبِذاكَ يَسعَد </|bsep|> <|bsep|> وَقّاكَ مَن أَسماكَ مِن <|vsep|> شَرٍّ تَصَوَّبَ أَو تَصَعَّد </|bsep|> <|bsep|> وَبَقيتَ يا شَمسَ الهُدى <|vsep|> رُكنَ المَلاذِ لِمَن تَشَهَّد </|bsep|> </|psep|> |
البحر قد ابدى سنا نضرته | 4السريع
| [
"البَحرُ قَد أَبدى سَنا نَضرَتِهِ",
"فَهامَتِ الأَعيُنُ في بَهجَتِهِ",
"قَد خَلَعَ الحُسنُ عَلَيهِ حِلىً",
"وَاِنتَظَمَ الِبداعُ في لُبَّتِهِ",
"كَأَنَّهُ وَالشَمسُ قَد أَودَعَت",
"شُعاعَها الأَنضَرُ في لُجَّتِهِ",
"مَطارِفُ العِقيانِ قَد طُرِّزَت",
"بِاللازَوَردِ الغَضِّ مِن زُرقَتِهِ",
"ذَكَّرَني عَهداً لَنا قَد مَضى",
"بِأَرضِ تَطوانَ عَلى ضِفَّتِهِ",
"في جَنَّةٍ أَربَت عَلى جِلِّقٍ",
"عَلَّمَها الحُسنُ بِأَلوِيَتِهِ",
"ما شِئتَ مِن نَورِ كَدُرٍ عَلى",
"زَبَرجَدِ يَسبي سَنا خُضرَتِهِ",
"وَمِن غُصونٍ قَد سَقاها الحَيا",
"فَعَربَدَت بِالرَقصِ مِن خَمرَتِهِ",
"دَبَّجَها النُوارُ مِن أَصفَرَ",
"يَحكي النُضارَ الغَضَّ في كُهبَتِهِ",
"وَأَحمَرٍ يُشبِهُ خَدَّ الَّذي",
"أَنحَلَني الشَوقُ ِلى رُؤيَتِهِ",
"حَيثُ المُنى تُطلِعُهُ قَمَراً",
"تَنأى دُجى الأَحزانِ مِن طُرَّتِهِ",
"لَم يَعرُهُ هَجرَ يَهيجُ الجَوى",
"وَيَعطِفُ القَلبِ عَلى حُرقَتِهِ",
"ِلّا نِفاراً هُوَ في طَبعِهِ",
"ِنَّ نِفارَ الظَبيِ مِن خِلقَتِهِ",
"يَنفِرُ تيهاً ثُمَّ يَثنيهِ ما",
"يُبصِرُ مِن وَجدي عَلى نُفرَتِهِ",
"فَقُلتُ ِذ أَبصَرتُهُ تائِهاً",
"كُن راضِياً حَبِيِّ عَلَيَّ وَتِهِ",
"وَلا تُعَذِبني بِنارِ الجَفا",
"يا مَن حَياةُ الصَبِّ في قَبضَتِهِ",
"فَاِفتَرَّ أَينَ الدُرُّ مِن ثَغرِهِ",
"وَأَينَ نَشرُ المِسكِ مِن نَكهَتِهِ",
"وَأَينَ بَدرُ التَمِّ مِن وَجهِهِ",
"وَأَينَ لَمعُ البَرقِ مِن غُرَّتِهِ",
"وَاِهتَزَّ عُجباً بِخُضوعي لَهُ",
"فَأَينَ غُصنُ البانِ مِن هِزَّتِهِ",
"أَيُّ هِلالٍ في قَضيبِ نَقى",
"أَضاءَهُ الدَيجورُ مِن لِمَّتِهِ",
"عانَقتُ مِن قامَتِهِ غُصُناً",
"كَما قَطَفتُ الوَردَ مِن وَجنَتِهِ",
"لَم أَصحُ مِن سُكري بِتَعنيقِهِ",
"ِلّا بِتَقطيعي عَلى فُرقَتِهِ",
"أَيُّ زَمانٍ قَد مَضى مُسرِعاً",
"يا حَرَّ أَنفاسي عَلى سُرعَتِهِ",
"لَم أَنتَبِه مِن نَومٍ لِذَّتِهِ",
"ِلّا بِأَشواقي ِلى أَوبَتِهِ",
"يا لَيتَ شِعري وَالمُنى رُبَّما",
"تُساعِدُ المُشتاقَ في بُغيَتِهِ",
"هَل يَدنُوَنَّ الغُربُ بَعدَ النَوى",
"فَأَقطِفَ المالَ مِن ضَيعَتِهِ",
"وَهَل أَرى تِلكَ البُدورَ الَّتي",
"تُزري بِبَدرِ الأُفقِ في طَلعَتِهِ",
"ما أَقدَرَ اللَهُ عَلى رَدِّ مَن",
"نَدَّ بِهِ البَينُ ِلى فِئَتِهِ",
"فَيا نَسيماً مِن حِماهُم سَرى",
"شَمِمتُ عَرفَ المِسكِ مِن هَبَّتِهِ",
"كَيفَ الرُبا وَالمُنحنى وَالنَقى",
"وَالنَهرُ وَالرَوضُ عَلى ضِفَّتِهِ",
"عَهدي بِها مَرتَعَ كُلِّ رَشا",
"لا راعَها الدَهرُ بِتَنحِيَتِهِ",
"وَكَيفَ أَحبابي وَهَل عَلِموا",
"شَوقي الَّذي أوبِقتُ في أَزمَتِهِ",
"نَكَبَني الدَهرُ بِبَينِهِمُ",
"أَشكو ِلى الرَحمَنِ مِن نُكبَتِهِ",
"أَمسَيتُ صَبّاً بِالجَزائِرِ لا",
"أَعدِمُ شَجواً ذُبتُ مِن حَسرَتِهِ",
"لَولا اِبنُ عَبدِ المومِنِ المُرتَضى",
"قَضى فُؤادي مِن لَظى لَوعَتِهِ",
"جَعَلتُهُ قَصدي وَنِعمَ الَّذي",
"يَقصِدُهُ الِنسانُ في غُربتِهِ",
"العالَمُ النَحريرُ مَن دَأبُهُ",
"أَن يُنقِذَ المَلهوفَ مِن كُربَتِهِ",
"وَأَن يُواسي مَن بِهِ رَكَضَت",
"خَيلُ النَوى أَو حادَ عَن وَجهَتِهِ",
"أَنَختُ مالي بِهِ فَاِنثَنَت",
"عاطِرَةَ الأَنفاسِ مِن نَفحَتِهِ",
"ِن تَسأَلِ الأَحبابَ عَن نُزُلي",
"فَها أَنا أَنعَمُ في جَنَّتِهِ",
"أَقطِفُ أَنوارَ المُنى غَضَّةً",
"تَحتَ ظِلالِ العِلمِ في حَضرَتِهِ",
"أَثقَلَين بِالبِرِّ حَتّى لَقَد",
"أَعجِزُ أَن أَنفَكَّ مِن حَوزَتِهِ",
"ما شانَهُ عَيبٌ سِوى أَنَّهُ",
"يُغضي عَلى مِثلي في هَفوَتِهِ",
"وَيُسعِفُ الطالِبَ في قَصدِهِ",
"وَيُسعِدُ الراغِبَ في رَغبَتِهِ",
"نُزهَتُهُ في العِلمِ يَدرُسُهُ",
"لا عاقَهُ المِقدارُ عَن نُزهَتِهِ",
"ما ذا يَقولُ المَرءُ في مَدحِهِ",
"وَقَد تَناهى الدَهرُ في خِدمَتِهِ",
"وَالشَمسُ أَولَتهُ أَشِعَّتَها",
"وَالبَدرُ حَلّاهُ بِتَحلِيَتِهِ",
"وَخَيَّمَ المَجدُ بِساحَتِهِ",
"وَفاضَ بَحرُ الجودِ في بُردَتِهِ",
"بَدرَ الهُدى وَالعِلمِ يا مَن غَدَت",
"تَسجِدُ أَمداحي في قِبلَتِهِ",
"خُذها عَلى رُغمِ العِدى غادَةً",
"لَفَّعَها الصِدقُ بِأَقبِيَتِهِ",
"خَودٌ زَهَت ِذ بُشِّرَت بِكُ",
"وَلَفَّها المَجدُ بِأَردِيَتِهِ",
"كَم رامَها قَبلَكَ ذو هِمَّةٍ",
"فَلَم تُصِخ سَمعاً ِلى خِطبَتِهِ",
"بِنتُ اِبنِ زاكورَ فَمَنشَزُهُ",
"فاسٌ وَأَهلُ الفَضلِ مِن أُسرَتِهِ",
"صَداقُها الغالي قَبولُكَها",
"مِنهُ فَما أَغلاهُ في نِيَّتِهِ",
"فَاِسمَع لَهُ وَاِقبَل هِدِيَّتَهُ",
"وَعَفَّ بِالصَفحِ عَلى زَلَّتِهِ",
"لا زِلتُ ذا حالٍ تَسوءُ العِدا",
"ما حَنَّ ذو بُعدٍ ِلى تُربَتِهِ",
"وَاللَهُ يُبقيكَ ِمامَ هُدىً",
"ما غَرَّدَ القُمرِيَّ عَلى دَوحَتِهِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563693 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_16|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> البَحرُ قَد أَبدى سَنا نَضرَتِهِ <|vsep|> فَهامَتِ الأَعيُنُ في بَهجَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَد خَلَعَ الحُسنُ عَلَيهِ حِلىً <|vsep|> وَاِنتَظَمَ الِبداعُ في لُبَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ وَالشَمسُ قَد أَودَعَت <|vsep|> شُعاعَها الأَنضَرُ في لُجَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَطارِفُ العِقيانِ قَد طُرِّزَت <|vsep|> بِاللازَوَردِ الغَضِّ مِن زُرقَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَّرَني عَهداً لَنا قَد مَضى <|vsep|> بِأَرضِ تَطوانَ عَلى ضِفَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> في جَنَّةٍ أَربَت عَلى جِلِّقٍ <|vsep|> عَلَّمَها الحُسنُ بِأَلوِيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما شِئتَ مِن نَورِ كَدُرٍ عَلى <|vsep|> زَبَرجَدِ يَسبي سَنا خُضرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن غُصونٍ قَد سَقاها الحَيا <|vsep|> فَعَربَدَت بِالرَقصِ مِن خَمرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> دَبَّجَها النُوارُ مِن أَصفَرَ <|vsep|> يَحكي النُضارَ الغَضَّ في كُهبَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحمَرٍ يُشبِهُ خَدَّ الَّذي <|vsep|> أَنحَلَني الشَوقُ ِلى رُؤيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ المُنى تُطلِعُهُ قَمَراً <|vsep|> تَنأى دُجى الأَحزانِ مِن طُرَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَعرُهُ هَجرَ يَهيجُ الجَوى <|vsep|> وَيَعطِفُ القَلبِ عَلى حُرقَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِلّا نِفاراً هُوَ في طَبعِهِ <|vsep|> ِنَّ نِفارَ الظَبيِ مِن خِلقَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَنفِرُ تيهاً ثُمَّ يَثنيهِ ما <|vsep|> يُبصِرُ مِن وَجدي عَلى نُفرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ ِذ أَبصَرتُهُ تائِهاً <|vsep|> كُن راضِياً حَبِيِّ عَلَيَّ وَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُعَذِبني بِنارِ الجَفا <|vsep|> يا مَن حَياةُ الصَبِّ في قَبضَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِفتَرَّ أَينَ الدُرُّ مِن ثَغرِهِ <|vsep|> وَأَينَ نَشرُ المِسكِ مِن نَكهَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَ بَدرُ التَمِّ مِن وَجهِهِ <|vsep|> وَأَينَ لَمعُ البَرقِ مِن غُرَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِهتَزَّ عُجباً بِخُضوعي لَهُ <|vsep|> فَأَينَ غُصنُ البانِ مِن هِزَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ هِلالٍ في قَضيبِ نَقى <|vsep|> أَضاءَهُ الدَيجورُ مِن لِمَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> عانَقتُ مِن قامَتِهِ غُصُناً <|vsep|> كَما قَطَفتُ الوَردَ مِن وَجنَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَصحُ مِن سُكري بِتَعنيقِهِ <|vsep|> ِلّا بِتَقطيعي عَلى فُرقَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ زَمانٍ قَد مَضى مُسرِعاً <|vsep|> يا حَرَّ أَنفاسي عَلى سُرعَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَنتَبِه مِن نَومٍ لِذَّتِهِ <|vsep|> ِلّا بِأَشواقي ِلى أَوبَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شِعري وَالمُنى رُبَّما <|vsep|> تُساعِدُ المُشتاقَ في بُغيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> هَل يَدنُوَنَّ الغُربُ بَعدَ النَوى <|vsep|> فَأَقطِفَ المالَ مِن ضَيعَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَرى تِلكَ البُدورَ الَّتي <|vsep|> تُزري بِبَدرِ الأُفقِ في طَلعَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَقدَرَ اللَهُ عَلى رَدِّ مَن <|vsep|> نَدَّ بِهِ البَينُ ِلى فِئَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا نَسيماً مِن حِماهُم سَرى <|vsep|> شَمِمتُ عَرفَ المِسكِ مِن هَبَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ الرُبا وَالمُنحنى وَالنَقى <|vsep|> وَالنَهرُ وَالرَوضُ عَلى ضِفَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> عَهدي بِها مَرتَعَ كُلِّ رَشا <|vsep|> لا راعَها الدَهرُ بِتَنحِيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ أَحبابي وَهَل عَلِموا <|vsep|> شَوقي الَّذي أوبِقتُ في أَزمَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَكَبَني الدَهرُ بِبَينِهِمُ <|vsep|> أَشكو ِلى الرَحمَنِ مِن نُكبَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَمسَيتُ صَبّاً بِالجَزائِرِ لا <|vsep|> أَعدِمُ شَجواً ذُبتُ مِن حَسرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا اِبنُ عَبدِ المومِنِ المُرتَضى <|vsep|> قَضى فُؤادي مِن لَظى لَوعَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتُهُ قَصدي وَنِعمَ الَّذي <|vsep|> يَقصِدُهُ الِنسانُ في غُربتِهِ </|bsep|> <|bsep|> العالَمُ النَحريرُ مَن دَأبُهُ <|vsep|> أَن يُنقِذَ المَلهوفَ مِن كُربَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَن يُواسي مَن بِهِ رَكَضَت <|vsep|> خَيلُ النَوى أَو حادَ عَن وَجهَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَختُ مالي بِهِ فَاِنثَنَت <|vsep|> عاطِرَةَ الأَنفاسِ مِن نَفحَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِن تَسأَلِ الأَحبابَ عَن نُزُلي <|vsep|> فَها أَنا أَنعَمُ في جَنَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَقطِفُ أَنوارَ المُنى غَضَّةً <|vsep|> تَحتَ ظِلالِ العِلمِ في حَضرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَثقَلَين بِالبِرِّ حَتّى لَقَد <|vsep|> أَعجِزُ أَن أَنفَكَّ مِن حَوزَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما شانَهُ عَيبٌ سِوى أَنَّهُ <|vsep|> يُغضي عَلى مِثلي في هَفوَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُسعِفُ الطالِبَ في قَصدِهِ <|vsep|> وَيُسعِدُ الراغِبَ في رَغبَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> نُزهَتُهُ في العِلمِ يَدرُسُهُ <|vsep|> لا عاقَهُ المِقدارُ عَن نُزهَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما ذا يَقولُ المَرءُ في مَدحِهِ <|vsep|> وَقَد تَناهى الدَهرُ في خِدمَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَمسُ أَولَتهُ أَشِعَّتَها <|vsep|> وَالبَدرُ حَلّاهُ بِتَحلِيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيَّمَ المَجدُ بِساحَتِهِ <|vsep|> وَفاضَ بَحرُ الجودِ في بُردَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرَ الهُدى وَالعِلمِ يا مَن غَدَت <|vsep|> تَسجِدُ أَمداحي في قِبلَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> خُذها عَلى رُغمِ العِدى غادَةً <|vsep|> لَفَّعَها الصِدقُ بِأَقبِيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> خَودٌ زَهَت ِذ بُشِّرَت بِكُ <|vsep|> وَلَفَّها المَجدُ بِأَردِيَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> كَم رامَها قَبلَكَ ذو هِمَّةٍ <|vsep|> فَلَم تُصِخ سَمعاً ِلى خِطبَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> بِنتُ اِبنِ زاكورَ فَمَنشَزُهُ <|vsep|> فاسٌ وَأَهلُ الفَضلِ مِن أُسرَتِهِ </|bsep|> <|bsep|> صَداقُها الغالي قَبولُكَها <|vsep|> مِنهُ فَما أَغلاهُ في نِيَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسمَع لَهُ وَاِقبَل هِدِيَّتَهُ <|vsep|> وَعَفَّ بِالصَفحِ عَلى زَلَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لا زِلتُ ذا حالٍ تَسوءُ العِدا <|vsep|> ما حَنَّ ذو بُعدٍ ِلى تُربَتِهِ </|bsep|> </|psep|> |
عللاني فلقد جاء الصباح | 3الرمل
| [
"عَلِّلاني فَلَقَد جاءَ الصَباح",
"بِسُلافِ الراح",
"وَاِمزُجاها بِلَمى غَيدٍ صِباح",
"وَاِملَِ الأَقداح",
"وَاِسقِياني فَلَقَد غَنّى وَصاح",
"طائِرُ الِصباح",
"ِنَّ في الكاساتِ مِن خَمرِ الدَنان",
"سَلوَةِ المَحزون",
"فَاِشرَبَنها فَلَقَد نَ وَحان",
"زَمَنٌ مَيمون",
"مُذ بَدَت تَطلُعُ أَقمارُ المَدامِ",
"في سَما الفَكرِ",
"قَوَّضَ الأشجانَ مِن بَعدِ التِئام",
"رائِدُ البِشرِ",
"مِثلَما قَوَّضَ غَربانِ الظَلامِ",
"أَجدِلُ الفَجرِ",
"يا لَها مِن خَمرَةٍ رَقَّت مَعان",
"مَن بِها مَلبون",
"فاقَتِ الأَقمارُ في أَيدي القِيان",
"في اللَيالي الجون",
"مَزَجَتها راحَةُ الِسكَندَرِ",
"بِثَرى اِستَرنديب",
"فَلِذا أَزرَت بِطَعمِ السُكَّرِ",
"وَأَريجِ الطيب",
"وَأَشَبَّت بِسَناها الأَبهَر",
"أُمنِيّاتُ الشيب",
"فَاِسقِنيها قَهوَةً تَكسو البَنان",
"عَندمَ المَطعون",
"مَكَثَت في الدَنِّ دَهراً مُذ زَمان",
"صانَها اِفريدون",
"بِنتُ كَرمٍ حُبِيَت كَرمَتُها",
"لِأَبي بَلقيس",
"وَسَقاها فَبَدَت نَظرَتُها",
"أَرِسطاطاليس",
"خِلتُها لِما غَشَت سَورَتُها",
"في حَشا البَنّيس",
"زَجلُ الرُهبانُ يَومَ المَهرَجان",
"في حِمى عَبدونَ",
"أَو فُؤادي ِذ عَلاهُ الخَفَقان",
"فَهوض كَالمَجنون",
"هاجَهُ ذِكرُ عُهودٍ بِاللِوى",
"في ظِلالِ البان",
"وَبِروحي يا عَذولي في الهَوى",
"شادِنٌ فَتّان",
"وَجهُهُ وَالبَدرُ في الحُسنِ سَوا",
"فَهُما مِثلان",
"يا لَهُ مِن أَحوَرِ الجَفنِ بَرّان",
"لَحظُهُ المَسنون",
"وَجَفا عَيني الكِرى لَمّا جَفان",
"وَصلُهُ المَمنون",
"لَيتَ ِذ مَزَّقَ صَبري بِالجَفا",
"وَسَبا لُبّي",
"وَكَسا جِسمي الضَنا وَالدَنَفا",
"وَبَرى قَلبي",
"يَتَّقي الرَحمَن فيمَن أَتلَفا",
"دونَ ما ذَنبِ",
"فَلَقَد أَودى بِروحي الهَيَمان",
"وَكَساني الهَون",
"وَحَكى لَوني مِمّا قَد عَران",
"صُفرَةَ العُرجون",
"يا حَياةَ الروحِ صِل ذا المُبتَلى",
"بِالهَوى قَهرا",
"لا تَظُنَّ القَلبَ مِنهُ قَد سَلا",
"أَو نَوى غَدرا",
"لا وَمَن فَضَّلَهُ اللَهُ عَلى",
"خَلقِهِ طُرّا",
"الرَسولُ المُصطَفى الثَبتُ الجِنانِ",
"ذي السَمى المَيمون",
"مَن حَباهُ اللَهُ بِاليِ الحِسانِ",
"وَالنَبا المَكنون",
"وَبِهِ أَنقَذَنا الرَحمانُ مِن",
"ظُلَمِ الشَكِّ",
"وَأَقالَ اللَهُ مِنّا مَن غُبن",
"بَيعَةَ الشِركِ",
"لَم يُطِق في الدَهرِ جَهبيذٌ لِسَنِ",
"وَصفَ ذا المَكي",
"حَسبُنا في فَضلِهِ يُ القُرنِ",
"ذي السَنا المَخزونِ",
"لَم يَزَل يُتلى عَلى طولِ الزَمانِ",
"صادُهُ مَع نونِ",
"خاتِمُ الرِسلِ الكِرامِ المُصطَفى",
"واضِحُ المِنهاج",
"مَن حَباهُ اللَهُ مِنهُ شَرَفاً",
"لَيلَةَ المِعراج",
"هُوَ حَسبي في هُمومي وَكَفى",
"نورُهُ الوَهّاج",
"يا رَسولَ اللَهِ يا رَحبَ البَنان",
"يا مُنى المُحزون",
"رِش كَئيباً بِزَّهُ صَرفُ الزَمان",
"ذو الشِبا المَسنون",
"يا سَحابَ البَذل يا بَحرَ العَطا",
"يا عَظيمَ الجود",
"كُن شَفيعاً لِلَّذي قَد أَفرَطا",
"في الذُنوبِ السود",
"وَاِسقِ مَن أَظمَأَهُ حَرُّ الخَطا",
"حَوضَكَ المَورود",
"أَنتَ أَولى مَن يَقي ذا الهَيمان",
"وَالشَجِيُّ المَفتون",
"يَومَ يُكسى ذو الهَوى ثَوبَ الهَوان",
"مِن عَذابِ الهون",
"وَعَلَيكَ اللَهُ صَلّى وَعَلى",
"لِكَ الغُرِّ",
"وَعَلى الأَصحابِ مَن شادوا العُلا",
"بِالقَنا السُمرِ",
"أَبَداً تَترى عَلَيكُم ما انِجلى",
"اللَيلُ بِالفَجرِ",
"هاكَها تُزري بِمَن أَرخى العِنان",
"في دَمِ الزَرجون",
"وَشَدا لَمّا بَدا الصُبحُ وَبان",
"في حِمى جَيرون",
"شُقَّ جَيبُ اللَيلِ عَن نَحرِ الصَباح",
"أَيُّها الساقون",
"وَبَدا لِلطَلِّ في جيدِ الأَقاح",
"لُؤلُؤٌ مَكنون",
"وَدَعانا لِلَذيذِ الاِصطِباح",
"طائِرٌ مَيمون"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563714 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلِّلاني فَلَقَد جاءَ الصَباح <|vsep|> بِسُلافِ الراح </|bsep|> <|bsep|> وَاِمزُجاها بِلَمى غَيدٍ صِباح <|vsep|> وَاِملَِ الأَقداح </|bsep|> <|bsep|> وَاِسقِياني فَلَقَد غَنّى وَصاح <|vsep|> طائِرُ الِصباح </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في الكاساتِ مِن خَمرِ الدَنان <|vsep|> سَلوَةِ المَحزون </|bsep|> <|bsep|> فَاِشرَبَنها فَلَقَد نَ وَحان <|vsep|> زَمَنٌ مَيمون </|bsep|> <|bsep|> مُذ بَدَت تَطلُعُ أَقمارُ المَدامِ <|vsep|> في سَما الفَكرِ </|bsep|> <|bsep|> قَوَّضَ الأشجانَ مِن بَعدِ التِئام <|vsep|> رائِدُ البِشرِ </|bsep|> <|bsep|> مِثلَما قَوَّضَ غَربانِ الظَلامِ <|vsep|> أَجدِلُ الفَجرِ </|bsep|> <|bsep|> يا لَها مِن خَمرَةٍ رَقَّت مَعان <|vsep|> مَن بِها مَلبون </|bsep|> <|bsep|> فاقَتِ الأَقمارُ في أَيدي القِيان <|vsep|> في اللَيالي الجون </|bsep|> <|bsep|> مَزَجَتها راحَةُ الِسكَندَرِ <|vsep|> بِثَرى اِستَرنديب </|bsep|> <|bsep|> فَلِذا أَزرَت بِطَعمِ السُكَّرِ <|vsep|> وَأَريجِ الطيب </|bsep|> <|bsep|> وَأَشَبَّت بِسَناها الأَبهَر <|vsep|> أُمنِيّاتُ الشيب </|bsep|> <|bsep|> فَاِسقِنيها قَهوَةً تَكسو البَنان <|vsep|> عَندمَ المَطعون </|bsep|> <|bsep|> مَكَثَت في الدَنِّ دَهراً مُذ زَمان <|vsep|> صانَها اِفريدون </|bsep|> <|bsep|> بِنتُ كَرمٍ حُبِيَت كَرمَتُها <|vsep|> لِأَبي بَلقيس </|bsep|> <|bsep|> وَسَقاها فَبَدَت نَظرَتُها <|vsep|> أَرِسطاطاليس </|bsep|> <|bsep|> خِلتُها لِما غَشَت سَورَتُها <|vsep|> في حَشا البَنّيس </|bsep|> <|bsep|> زَجلُ الرُهبانُ يَومَ المَهرَجان <|vsep|> في حِمى عَبدونَ </|bsep|> <|bsep|> أَو فُؤادي ِذ عَلاهُ الخَفَقان <|vsep|> فَهوض كَالمَجنون </|bsep|> <|bsep|> هاجَهُ ذِكرُ عُهودٍ بِاللِوى <|vsep|> في ظِلالِ البان </|bsep|> <|bsep|> وَبِروحي يا عَذولي في الهَوى <|vsep|> شادِنٌ فَتّان </|bsep|> <|bsep|> وَجهُهُ وَالبَدرُ في الحُسنِ سَوا <|vsep|> فَهُما مِثلان </|bsep|> <|bsep|> يا لَهُ مِن أَحوَرِ الجَفنِ بَرّان <|vsep|> لَحظُهُ المَسنون </|bsep|> <|bsep|> وَجَفا عَيني الكِرى لَمّا جَفان <|vsep|> وَصلُهُ المَمنون </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ ِذ مَزَّقَ صَبري بِالجَفا <|vsep|> وَسَبا لُبّي </|bsep|> <|bsep|> وَكَسا جِسمي الضَنا وَالدَنَفا <|vsep|> وَبَرى قَلبي </|bsep|> <|bsep|> يَتَّقي الرَحمَن فيمَن أَتلَفا <|vsep|> دونَ ما ذَنبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد أَودى بِروحي الهَيَمان <|vsep|> وَكَساني الهَون </|bsep|> <|bsep|> وَحَكى لَوني مِمّا قَد عَران <|vsep|> صُفرَةَ العُرجون </|bsep|> <|bsep|> يا حَياةَ الروحِ صِل ذا المُبتَلى <|vsep|> بِالهَوى قَهرا </|bsep|> <|bsep|> لا تَظُنَّ القَلبَ مِنهُ قَد سَلا <|vsep|> أَو نَوى غَدرا </|bsep|> <|bsep|> لا وَمَن فَضَّلَهُ اللَهُ عَلى <|vsep|> خَلقِهِ طُرّا </|bsep|> <|bsep|> الرَسولُ المُصطَفى الثَبتُ الجِنانِ <|vsep|> ذي السَمى المَيمون </|bsep|> <|bsep|> مَن حَباهُ اللَهُ بِاليِ الحِسانِ <|vsep|> وَالنَبا المَكنون </|bsep|> <|bsep|> وَبِهِ أَنقَذَنا الرَحمانُ مِن <|vsep|> ظُلَمِ الشَكِّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَقالَ اللَهُ مِنّا مَن غُبن <|vsep|> بَيعَةَ الشِركِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يُطِق في الدَهرِ جَهبيذٌ لِسَنِ <|vsep|> وَصفَ ذا المَكي </|bsep|> <|bsep|> حَسبُنا في فَضلِهِ يُ القُرنِ <|vsep|> ذي السَنا المَخزونِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَزَل يُتلى عَلى طولِ الزَمانِ <|vsep|> صادُهُ مَع نونِ </|bsep|> <|bsep|> خاتِمُ الرِسلِ الكِرامِ المُصطَفى <|vsep|> واضِحُ المِنهاج </|bsep|> <|bsep|> مَن حَباهُ اللَهُ مِنهُ شَرَفاً <|vsep|> لَيلَةَ المِعراج </|bsep|> <|bsep|> هُوَ حَسبي في هُمومي وَكَفى <|vsep|> نورُهُ الوَهّاج </|bsep|> <|bsep|> يا رَسولَ اللَهِ يا رَحبَ البَنان <|vsep|> يا مُنى المُحزون </|bsep|> <|bsep|> رِش كَئيباً بِزَّهُ صَرفُ الزَمان <|vsep|> ذو الشِبا المَسنون </|bsep|> <|bsep|> يا سَحابَ البَذل يا بَحرَ العَطا <|vsep|> يا عَظيمَ الجود </|bsep|> <|bsep|> كُن شَفيعاً لِلَّذي قَد أَفرَطا <|vsep|> في الذُنوبِ السود </|bsep|> <|bsep|> وَاِسقِ مَن أَظمَأَهُ حَرُّ الخَطا <|vsep|> حَوضَكَ المَورود </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ أَولى مَن يَقي ذا الهَيمان <|vsep|> وَالشَجِيُّ المَفتون </|bsep|> <|bsep|> يَومَ يُكسى ذو الهَوى ثَوبَ الهَوان <|vsep|> مِن عَذابِ الهون </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيكَ اللَهُ صَلّى وَعَلى <|vsep|> لِكَ الغُرِّ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الأَصحابِ مَن شادوا العُلا <|vsep|> بِالقَنا السُمرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً تَترى عَلَيكُم ما انِجلى <|vsep|> اللَيلُ بِالفَجرِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَها تُزري بِمَن أَرخى العِنان <|vsep|> في دَمِ الزَرجون </|bsep|> <|bsep|> وَشَدا لَمّا بَدا الصُبحُ وَبان <|vsep|> في حِمى جَيرون </|bsep|> <|bsep|> شُقَّ جَيبُ اللَيلِ عَن نَحرِ الصَباح <|vsep|> أَيُّها الساقون </|bsep|> <|bsep|> وَبَدا لِلطَلِّ في جيدِ الأَقاح <|vsep|> لُؤلُؤٌ مَكنون </|bsep|> </|psep|> |
حبل الدنا يا مبتغيه رث | 2الرجز
| [
"حَبلُ الدُنا يا مُبتَغيهِ رَثُّ",
"وَالذُلُّ في اِطِّلابِها مُنبَثُّ",
"قُل لِلَّذي أَغراهُ فيها الحَثُّ",
"وَنالَ مِنهُ وَعثُها وَالحُثُّ",
"مُذ بانَ عَنهُ وَعثُها وَالحُثُّ",
"مَع أَنَّهُ يَكفيهِ فيها الحُثُّ",
"سَمينُها عِندَ الِلَهِ غَثُّ",
"وَشَهدُها ما فيهِ ِلّا الجَثُّ",
"وَأَبَواها ذِلَّةٌ وَخُبثُ",
"وَأَخَواها تَعَبٌ وَبَثُّ",
"كَم باحِثٍ أَضناهُ فيها البَحثُ",
"وَراغِثٍ عَدا عَلَيهِ الرَغثُ",
"مَن لَم يَنَلها ِذ عَلاهُ اللَهثُ",
"فَرُّبما قَضى عَلَيهِ الجَهثُ",
"ِن نيلَ مِنها بَعدَ كَدٍّ نَفثُ",
"عاجَلَهُ مِنَ الهُمومِ بَعثُ",
"سَيّانَ فيها وَالمَلُ فَرثُ",
"وَمَن لَدَيبهِ نَعَمٌ وَحَرثُ",
"وَمَن دَهاهُ كَسبُهُ وَالحَرثُ",
"وَمَن عَدا عَلى يَدَيهِ النَبثُ",
"وَلا يُطالُ في ذُراها مَكثُ",
"فَسَيَرِثُّ شَفُّها وَالكَثُّ",
"وَيُختَلى طِباقُها وَالشَثُّ",
"وَيَنقَضي ذُكرانُها وَالأُنثُ",
"والمَوتُ كُلَّ مَن بِها يَجُثُّ",
"وَالمُنتَقى مِن بَزِّهِم يَرِثُّ",
"ثُمَّتَ تَعثو في حُلاهُ العُثُّ",
"أَينَ أَبونا دَمٌ وَشِئثُ",
"وَكُلُّ مَن هُوَ لِوَحيٍ حِدثُ",
"أَينَ الأُلى عَلى الرَشادِ حَثّوا",
"وَأَظهَروا أَسرارَها وَبَثّوا",
"وَفَسَّروا عَويصَهُ وَنَثّوا",
"وَأَعذَروا ِلى الأُلى أَغَثّوا",
"أَينَ الأُلى عَلى الدُنيا أَلَثّوا",
"فَاِرتَحَلوا وَما بِها أَلَثّوا",
"بَل حَمَلَتهُم لِلمَنونِ دُلثُ",
"ثُمَّ اِستَرَدَّهُم ِلَيهِ الجِنثُ",
"وَهوَ التُرابُ كَنَّهُم فَرَثّوا",
"فَلِحُلاهُ بِحُلاهُم غَلثُ",
"وَلَهُ بِالفُروثِ مِنهُم غَيثُ",
"وَسَيُجَمِّعُ الجَميعَ البَعثُ",
"وَلِلشَدائِدَ هُناكَ كَرثُ",
"يا لَيتَ شِعري وَذُنوبي شَعثُ",
"وَالفِعلُ وَالقَولُ ذَميمٌ غَثُّ",
"أَلِيَ مِن حَرِّ السَعيرِ وَطَثُ",
"وَمِن عَظيمِ ما حَمَلتُ جَأثُ",
"وَعَن مَوارِدِ النَجاةِ رَبثُ",
"وَبِعِصِيِّ الهالِكينَ وَلثُ",
"أَم بِالرِضا وَالعَفوِ قَد أُحثُ",
"فَلي ِذَن ِلى الجِنانِ نَفثُ",
"وَفي حِياضِ المُبهَجينَ مَرثُ",
"وَمِن قُطوفِ الخالِدينَ دَأثُ",
"وَبِمَناديلِ النَعيمِ مَثُّ",
"رُحماكَ قَد جَنى عَلَيَّ الرَفثُ",
"وَلي بِأَضغاثِ الضَلالِ ضَبثُ",
"وَزَندُ رُشدي ما سَلاهُ عَلثُ",
"فَِن تُواخِذني فَصُنعي كَثُّ",
"وَِن يَكُن لي في رِضاكَ مَغثُ",
"فَالعَفوُ يا رَبِّ لَدَيكَ جِنثُ",
"حاشاكَ أَن يَمنَعَ مِنهُ هَيثُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563804 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_15|> ث <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَبلُ الدُنا يا مُبتَغيهِ رَثُّ <|vsep|> وَالذُلُّ في اِطِّلابِها مُنبَثُّ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلَّذي أَغراهُ فيها الحَثُّ <|vsep|> وَنالَ مِنهُ وَعثُها وَالحُثُّ </|bsep|> <|bsep|> مُذ بانَ عَنهُ وَعثُها وَالحُثُّ <|vsep|> مَع أَنَّهُ يَكفيهِ فيها الحُثُّ </|bsep|> <|bsep|> سَمينُها عِندَ الِلَهِ غَثُّ <|vsep|> وَشَهدُها ما فيهِ ِلّا الجَثُّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبَواها ذِلَّةٌ وَخُبثُ <|vsep|> وَأَخَواها تَعَبٌ وَبَثُّ </|bsep|> <|bsep|> كَم باحِثٍ أَضناهُ فيها البَحثُ <|vsep|> وَراغِثٍ عَدا عَلَيهِ الرَغثُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَنَلها ِذ عَلاهُ اللَهثُ <|vsep|> فَرُّبما قَضى عَلَيهِ الجَهثُ </|bsep|> <|bsep|> ِن نيلَ مِنها بَعدَ كَدٍّ نَفثُ <|vsep|> عاجَلَهُ مِنَ الهُمومِ بَعثُ </|bsep|> <|bsep|> سَيّانَ فيها وَالمَلُ فَرثُ <|vsep|> وَمَن لَدَيبهِ نَعَمٌ وَحَرثُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن دَهاهُ كَسبُهُ وَالحَرثُ <|vsep|> وَمَن عَدا عَلى يَدَيهِ النَبثُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يُطالُ في ذُراها مَكثُ <|vsep|> فَسَيَرِثُّ شَفُّها وَالكَثُّ </|bsep|> <|bsep|> وَيُختَلى طِباقُها وَالشَثُّ <|vsep|> وَيَنقَضي ذُكرانُها وَالأُنثُ </|bsep|> <|bsep|> والمَوتُ كُلَّ مَن بِها يَجُثُّ <|vsep|> وَالمُنتَقى مِن بَزِّهِم يَرِثُّ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّتَ تَعثو في حُلاهُ العُثُّ <|vsep|> أَينَ أَبونا دَمٌ وَشِئثُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ مَن هُوَ لِوَحيٍ حِدثُ <|vsep|> أَينَ الأُلى عَلى الرَشادِ حَثّوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَظهَروا أَسرارَها وَبَثّوا <|vsep|> وَفَسَّروا عَويصَهُ وَنَثّوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعذَروا ِلى الأُلى أَغَثّوا <|vsep|> أَينَ الأُلى عَلى الدُنيا أَلَثّوا </|bsep|> <|bsep|> فَاِرتَحَلوا وَما بِها أَلَثّوا <|vsep|> بَل حَمَلَتهُم لِلمَنونِ دُلثُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِستَرَدَّهُم ِلَيهِ الجِنثُ <|vsep|> وَهوَ التُرابُ كَنَّهُم فَرَثّوا </|bsep|> <|bsep|> فَلِحُلاهُ بِحُلاهُم غَلثُ <|vsep|> وَلَهُ بِالفُروثِ مِنهُم غَيثُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَيُجَمِّعُ الجَميعَ البَعثُ <|vsep|> وَلِلشَدائِدَ هُناكَ كَرثُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شِعري وَذُنوبي شَعثُ <|vsep|> وَالفِعلُ وَالقَولُ ذَميمٌ غَثُّ </|bsep|> <|bsep|> أَلِيَ مِن حَرِّ السَعيرِ وَطَثُ <|vsep|> وَمِن عَظيمِ ما حَمَلتُ جَأثُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَن مَوارِدِ النَجاةِ رَبثُ <|vsep|> وَبِعِصِيِّ الهالِكينَ وَلثُ </|bsep|> <|bsep|> أَم بِالرِضا وَالعَفوِ قَد أُحثُ <|vsep|> فَلي ِذَن ِلى الجِنانِ نَفثُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي حِياضِ المُبهَجينَ مَرثُ <|vsep|> وَمِن قُطوفِ الخالِدينَ دَأثُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمَناديلِ النَعيمِ مَثُّ <|vsep|> رُحماكَ قَد جَنى عَلَيَّ الرَفثُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي بِأَضغاثِ الضَلالِ ضَبثُ <|vsep|> وَزَندُ رُشدي ما سَلاهُ عَلثُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تُواخِذني فَصُنعي كَثُّ <|vsep|> وَِن يَكُن لي في رِضاكَ مَغثُ </|bsep|> </|psep|> |
يا حسنه والحسن قيد | 6الكامل
| [
"يا حُسنَهُ وَالحُسنُ قَيَّدَ",
"فيهِ البَصيرَةَ ِذ تَأَوَّدَ",
"تَخَذَ المِلاحَةَ مَلبَساً",
"وَكَسا المَلامَةَ مَن تَبَلَّدَ",
"وَسَقاهُ حَيثُ سَباهُ مِم",
"ما يَزدَري بِسُلافِ صَرخَدَ",
"فَمَشَت حُمَيّا حُبِّهِ",
"في لُبِّهِ فَصَبا فَغَرَّدَ",
"غَنّى وَلَحنُ غِنائِهِ",
"أَربى عَلى نَغَماتِ مَعبَدَ",
"وَشَدا بِما فيهِ التَخَل",
"لُصُ مِن عَنا لِأَجَلِّ مَقصَدَ",
"عِقدُ العُلى وَالحُسنِ يَشهَدُ",
"لَولا اِبنُ مَسعودٍ تَبَدَّدَ",
"كَهفُ الوَرى الحَسَنُ الَّذي",
"دينُ الِلَهِ بِهِ مُؤَيَّدَ",
"خَيرٌ يُبيدُ الخُبَرَ بَع",
"ضَ مَديحِهِ وَالخُبرُ يَشهَدَ",
"عَلّامَةُ الدُنيا بِلا",
"ثُنيا وَمِصقَعُها المُسَدَّدَ",
"بَحرُ الشَريعَةِ وَالحَقي",
"قَةِ فاضَ فَيضاً لَيسَ يُعهَدَ",
"بَذَّ الَّذينَ تَقَدَّموا",
"وَاِستَشهَدَ الأَخبارَ تُرشَدَ",
"فَسَمِيُّهُ البَصرِيُّ لَو",
"رُزِقَ الحَياةَ لَهُ تَرَدَّدَ",
"حَسَنُ العُلا هُوَ وَالحِلى",
"أَخَوانِ ذاكَ بِذاكَ يُعضَدَ",
"بَينَ الهُدى وَفَعالُهُ",
"وَمَقالُهُ حِلفٌ مُؤَكَّدَ",
"مَن ضَلَّ عَن أَعلامِهِ",
"لَم يَدرِ كَيفَ اللَهُ يَعبُدَ",
"عُج بِالحِمى مِن حَبِّهِ",
"ِن شِئتَ في الدارَينِ تَسعَدَ",
"وَحَذارِ صُحبَةَ ناقِصٍ",
"وَتَراكَ مَن يَأبى وَيَلبَدَ",
"مَن لَم يَجِد في حُبِّهِ",
"طَعمَ الحَلاوَةِ لَيسَ يَحمَدَ",
"مَن لَم يَرِد مِن بَحرِهِ العَذ",
"بَ المَوارِدُ لَن يُسَدَّدَ",
"عَكسُ النَقيضِ مُوافِقٌ",
"لِمُريدِهِ في كُلِّ مَشهَدَ",
"وَالدينُ وَالدُنيا لِمَن",
"وَِلى مَوَدَّتِهِ بِمَرصَدَ",
"وَاليُمنُ وَالِقبالُ في",
"لَفظِ الثَناءِ عَلَيهِ مُغمَدَ",
"لا يَعرُجَنَّ ِلى العُلا",
"مَن لَم يَلُذ مِنهُ بِمِصعَدَ",
"لا يَفتَحَن بابَ المُنى",
"مَن لَم يَفُز مِنهُ بِمِقلَدَ",
"يَفري دياجيرَ الهَوى",
"مَن يَفتَدي مِنهُ بَفَرقَدَ",
"وَيُجارُ مِن جَمعِ العِدا",
"مَن يَنتَمي مِنهُ لِمُفرَدَ",
"يَعنو لَهُ الجَبّارُ ذو البَت",
"تارُ وَهوَ بِهِ مُقَلَّدَ",
"وَيَهابُهُ مَن لَم يَذُق",
"لِوِدادِهِ طَعماً فَيُرعَدَ",
"سِرٌّ مِنَ الرَحمَنِ لا",
"شَرٌّ مِنَ السُلطانِ أَخمَدَ",
"وَعِنايَةُ الرَبِّ الرَؤو",
"فِ أَذَلَّتِ البَطَلَ المُزَرَّدَ",
"قَد جاءَ شَمسُ مَعارِفٍ",
"وَالجَهلُ أَتهَمِ ثُمَّ أَنجَدَ",
"وَالدينُ مَفصومُ العُرى",
"وَالغَيُّ أَبرَقَ ثُمَّ أَرعَدَ",
"وَالحَقُّ مَفلولُ الشَبا",
"وَالبَغيُ صارِمُهُ مُهَنَّدَ",
"وَالخَيرُ فاعِلُهُ تَبَدَّدَ",
"وَالشَرُّ موقِدُهُ تَوَدَّدَ",
"وَالغَربُ غَربُ نَجاتِهِ",
"مُتَخَرِّقٌ وَالبَأسُ موقَدَ",
"وَبُغاثُهُ مُستَنسِرٌ",
"وَسَراتُهُ سارَت بِجَدجَدَ",
"وَشَحا الرَدى أَفواهَهُ",
"فُضَّت لِبَلعِ وُلاةِ أَحمَدَ",
"صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما",
"نَصَرَ الِلَهُ بِهِ وَأَيَّدَ",
"وَاللُ وَالأَصحابُ مَن",
"نَصَروا النَبِيَّ بِكُلِّ مِجدَدَ",
"مِن كُلِّ نَجمٍ طالَعَ",
"في بُرجِ سامي الجيدِ أَجرَدَ",
"وَالعِلمُ مِمّا قَد عَرا",
"فيما أَقامَ جَوىً وَأَقعَدَ",
"فَأَعادَ مِن أَنوارِهِ",
"ما قَد خَبا وَالعودُ أَحمَدَ",
"وَبَنى قَواعِدِهِ وَشَيَّدَ",
"وَحَوى شَوارِدِهِ وَقَيَّدَ",
"وَأَبادَ مِن سُحبِ الجَها",
"لَةِ ما تَكاثَفَ أَو تَكَلَّدَ",
"وَسَقى رِياضَ فُنونِهِ",
"فَاِخضَرَّ مِنها كُلُّ أَملَدَ",
"فَتَفَتَّقَت أَزهارُها",
"وَتَأَرَّجَت في كُلِّ مَعهَدَ",
"وَسَرى لِأَقصى الأَرضِ مِن",
"نَفَحاتِها مُبري المُسَهَّدَ",
"وَرَمى الضَلالَ بِأَسهُمٍ",
"مِن سُنَّةِ الهادي فَأَقصَدَ",
"فَالدينُ أَصبَحَ ضاحِكاً",
"حُلوَ الجَلافي زِيِّ فَوهَدَ",
"لِمَ لا وَقَد زُفَّت لَهُ الغَر",
"راءُ حالِيَةَ المُقَلَّدَ",
"وَأَدارَ خَمرُ حَقائِقٍ",
"لِلَهِ ما أَحلى وَأَرغَدَ",
"ثَبَتَت لَها الأَفراحُ ِذ",
"رَقَصَت لَها الأَرواحُ مِن دَدَ",
"مَن ذاقَ مِنها شَربَةً",
"أَولَتهُ سُكراً لَيسَ يَنفَدَ",
"فَِذا صَحا مِنها بِها",
"طَرَقَتهُ لَذَّتُا فَعَربَدَ",
"خي بِها بَينَ العِبادِ",
"فَأَصلَحَت ما الصَحوُ أَفسَدَ",
"عَرِّج بِأَنجادُ العُلا",
"مِن أَرضِهِ تَسعَدُ وَتُنجَدَ",
"تَجِدِ المُنى داني الجَنى",
"وَتُصافِحُ المالَ بِاليَدَ",
"وَتَرى الجَلالَ مُخَيَّماً",
"في بُردِ مِفضالِ مُمَجَّدَ",
"وَالبِشرُ يَعشى نورُهُ",
"عَينُ العَنا وَالوَجدِ يُطرَدَ",
"وَالفَضلُ مَنشورُ اللِوا",
"ءِ لِمَن تَصَوَّبَ أَو تَصَعَّدَ",
"وَالحِلمُ راسٍ طَودُهُ",
"وَقَصائِدُ الأَرشادِ تُنشَدَ",
"وَالعِلمُ ماجَ عُبابُهُ",
"يُروى وَيُشبِعُ مَن تَوَرَّدَ",
"مَن لَم يَطُف بِحِماهُ بَيتِ ال",
"مَكرُماتِ فَلَيسَ يُرفَدُ",
"مَن لَم يُشاهِد دَرسَهُ",
"وَنَفائِسُ الأَبحاثِ تورَدَ",
"وَالنُجحُ دانٍ وَالوَقا",
"رُ يَحُفُّ مِنهُ أَغَرَّ أَوحَدَ",
"وَجَدا الصَوابُ يَمُدُّهُ",
"هَطّالُهُ بِزُلالِ مَدمَدَ",
"وَالبِشرُ يوعِدُ بِالمُنى",
"وَسَحائِبُ الأَوهامِ تُبعَدُ",
"وَاللَفظُ يَجلو خَرَّداً",
"قَد زَفَّها الفِكرُ المُوَيَّدَ",
"وَالفَهمُ يُنشَدُ مَن تَبَلَّدَ",
"لَبَّيكَ أَبشِر لا تَأَلَّدَ",
"لَم يَجنِ تَمرَ العِلمِ بَل",
"لَم يَدرِ كَيفَ العِلمُ يُنشَدَ",
"مَن مُبلِغٌ عَنّي المُسا",
"عِدَ وَالمَعانِدَ حَيثُ شَرَّدَ",
"لِيَطيبَ ذا نَفساً فَيَحمَدَ",
"وَيَزيدُ ذا رِجساً فَيَحرَدَ",
"أَنّي اِقتَنَيتُ مِنَ العُلا",
"ما لا يُحَدُّ وَلا يُعَدَّدَ",
"جالَستُ فَخرَ الدينِ وَالِر",
"شادُ بَينَ يَدَيهِ يُسرَدَ",
"وَسَمِعتُ عِزَّ الدينِ ِذ",
"أَملى قَواعِدُهُ لِرُوَّدَ",
"وَشَهِدتُ سَعدَ الدينِ قَد",
"أَقرا مَقاصِدَهُ لِقُصَّدَ",
"وَرَأَيتُ مَجدَ الدينِ وَالقا",
"موسُ مُشكِلُهُ يُقَيَّدَ",
"فَأَقادَني مِن نَظمِهِ المُز",
"ري بِأَسلاكِ الزَبَرجَدَ",
"عَرِج بِمُنعَرِجِ الهِضا",
"بِ يَتيمَةَ العِقدِ المُنَضَّدَ",
"وَقَصيدَةً نَضَدَت حِلى الِب",
"داعِ مِن مَثنى وَمَوحَدَ",
"نَظَمَت مِن الأَمثالِ ما",
"لَم يَنتَظِم بِظُلى مُجَلَّدَ",
"وَحَوَت مِنَ الأَمثالِ ما",
"لَم يَحوِ ديوانَ المُبَرَّدَ",
"يُبدي نَسيمُ نَسيبُها",
"لُطفاً صَبابَةَ مَن تَجَلَّدَ",
"وَتَقودُ راحَةُ وَعظِها",
"مَن قَد قَسا قَلباً بِمِقوَدِ",
"وَمَديحُها يُنسيكَ ما",
"صاغَ المُخَضرَمُ وَالمُوَلَّدَ",
"لِمَ لا وَدُرُّ عُقودِهِ",
"لِمُؤازِرِ الِسلامِ مُسنَدِ",
"ذاكَ اِبنُ ناصِرِ الَّذي",
"نَصَرَ الرَشادَ وَقَد تَنَهَّدَ",
"شَمسُ الهُدى مُردى الرَدى",
"غَيثُ النَدى المَولى مُحَمَّدَ",
"سَحَّت عَلى جَدَثٍ حَوى",
"مِنهُ النَصيرُ لِمَن تَشَهَّدَ",
"وَالعِلمَ وَالتَحقيقَ وَالنُص",
"حَ العَميمَ لِكُلِّ مُهتَدَ",
"وَأَسَحَّ مِن وَبلِ الحَيا",
"وَأَعَمَّ مِنهُ جَداً وَأَفيَدَ",
"وَمَدارُ أَنوارِ الهُدى",
"وَمَنارِ عِرفانٍ وَسُؤدَدَ",
"وَأَنالَها مِن بَعدِهِ",
"مِصباحَنا ذا اللَذِّ تَوَقَّدَ",
"نورُ الزَمانِ أَبا عَلي",
"عِزُّ مَن لَبّى وَوَحَّدَ",
"مَن لا يُحاوِلُ شَأوُهُ",
"في حَلِّ ِشكالِ تَعَقَّدَ",
"وَسَلِ الدُروسَ أَو الطَرو",
"سَ فَِنَّها لَيسَت تُفَنَّدَ",
"ِن شَبَّ جَمرُ ذَكائِهِ",
"شاهَدتَ كَيفَ الجَهلُ يَصخَدَ",
"وَِذا اِنتَضى مِن هَديِهِ",
"عَضباً رَأَيتَ الزَيغَ يُحصَدَ",
"فَكَأَنَّ سَيفَ اللَهِ عِندَ الشا",
"مِ قَد شامَ المُهَنَّدَ",
"أَو حَمزَةً وَهوَ الغَضَن",
"فَرُ يَقصِمُ الجُندَ المُجَنَّدَ",
"أَو ذا الفِقارِ يَقُدُّ مِن",
"جَمعِ الخَوارِجِ ما تَمَرَّدَ",
"أَو عَضبَ عَمرو ذا الصَرا",
"مَةِ يَومَ فارِسٍ ِذ تَجَرَّدَ",
"سَجَدَت رُؤوسُهُم لَهُ",
"وَالفُرسُ لِلنيرانِ سُجَّدَ",
"مَولايَ يا مَن حاكَ مِن",
"غَزلِ البَلاغَةِ كُلَّ مِحفَدَ",
"وَرَوى أَحاديثُ الفَضا",
"ئِلِ وَالمَناقِبِ عَن مُسَدَّدَ",
"عَن ناصِرِ الدينِ اِبنِ نا",
"صِرِ الَّذي أَحبى وَجَدَّدَ",
"شِعري أَتاكَ وَجهُهُ",
"بِحَيائِهِ مِنكُم مُوَرَّدَ",
"رَفَّلتُهُ بِمَديحِكُم",
"ِذ مِنهُ لِلمالِ يُصعَدَ",
"وَعَقَلتُهُ بِعُلاكُم",
"فَلِذا الرَوِيُّ بِهِ مُقَيَّدَ",
"ِن كانَ ساءَ مِزاجُهُ",
"وَشَوى فَأَنضَجَ ثُمَّ رَمَّدَ",
"وَأَساءَ ِذ أَهدى الزُيو",
"فَ لِمَعدِنَي وَرِقٍ وَعَسجَدَ",
"بَل قَطرَةً مِن سِنٍ",
"لِلنَيلِ حينَ طَما وَأَزبَدَ",
"فَاِعذِرهُ يا مَولايَ ِنَّ العُذ",
"رَ عِندَكُم مُمَهَّدَ",
"هَذا وَِنَّ تَأَنُّقي",
"ما مَدَّهُ جَناهُ مِن يَدَ",
"قَطَفَتهُ راحَةُ حُبِّكُم",
"مِن رَوضِ فِكرٍ غَيرَ أَغيَدَ",
"أَذوَتهُ أَعصارٌ تَهُبُّ",
"عَلَيهِ مِن نَفَحاتِ حَفَّدَ",
"وَقَبولُكُم ِيّاهُ يا",
"مَولايَ يَرفَعُهُ فَيَسعَدَ",
"وَيُفاخِرُ الدُرَّ الَّذي",
"في جيدِ أَديَدَ قَد تَنَضَّدَ",
"هَب لي رِضاكَ فَمَن يَفُز",
"بِرِضاكَ يَقهَر كُلَّ أَصيَدَ",
"وَيُهِج تَحَرُّقُ كُلَّ أَوغَدٍ",
"فَيَحِنُّ غَداةَ اليَومِ أَوغَدَ",
"فَلَقَد تَعَوَّدتَ الرِضى",
"وَالقَرمُ يَحفَظُ ما تَعَوَّدَ",
"أَبقى الِلَهُ وُجودَكُم",
"وَالبِرُّ في الدُنيا مُخَلَّدَ",
"يَحيى فَيوجَدُ حينَ يُفقَدَ",
"مَن لَيسَ يُفقَدُ حينَ يوجَدَ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563695 | ابن زاكور | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966 | null | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا حُسنَهُ وَالحُسنُ قَيَّدَ <|vsep|> فيهِ البَصيرَةَ ِذ تَأَوَّدَ </|bsep|> <|bsep|> تَخَذَ المِلاحَةَ مَلبَساً <|vsep|> وَكَسا المَلامَةَ مَن تَبَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقاهُ حَيثُ سَباهُ مِم <|vsep|> ما يَزدَري بِسُلافِ صَرخَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَمَشَت حُمَيّا حُبِّهِ <|vsep|> في لُبِّهِ فَصَبا فَغَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> غَنّى وَلَحنُ غِنائِهِ <|vsep|> أَربى عَلى نَغَماتِ مَعبَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَشَدا بِما فيهِ التَخَل <|vsep|> لُصُ مِن عَنا لِأَجَلِّ مَقصَدَ </|bsep|> <|bsep|> عِقدُ العُلى وَالحُسنِ يَشهَدُ <|vsep|> لَولا اِبنُ مَسعودٍ تَبَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> كَهفُ الوَرى الحَسَنُ الَّذي <|vsep|> دينُ الِلَهِ بِهِ مُؤَيَّدَ </|bsep|> <|bsep|> خَيرٌ يُبيدُ الخُبَرَ بَع <|vsep|> ضَ مَديحِهِ وَالخُبرُ يَشهَدَ </|bsep|> <|bsep|> عَلّامَةُ الدُنيا بِلا <|vsep|> ثُنيا وَمِصقَعُها المُسَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> بَحرُ الشَريعَةِ وَالحَقي <|vsep|> قَةِ فاضَ فَيضاً لَيسَ يُعهَدَ </|bsep|> <|bsep|> بَذَّ الَّذينَ تَقَدَّموا <|vsep|> وَاِستَشهَدَ الأَخبارَ تُرشَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَسَمِيُّهُ البَصرِيُّ لَو <|vsep|> رُزِقَ الحَياةَ لَهُ تَرَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> حَسَنُ العُلا هُوَ وَالحِلى <|vsep|> أَخَوانِ ذاكَ بِذاكَ يُعضَدَ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ الهُدى وَفَعالُهُ <|vsep|> وَمَقالُهُ حِلفٌ مُؤَكَّدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن ضَلَّ عَن أَعلامِهِ <|vsep|> لَم يَدرِ كَيفَ اللَهُ يَعبُدَ </|bsep|> <|bsep|> عُج بِالحِمى مِن حَبِّهِ <|vsep|> ِن شِئتَ في الدارَينِ تَسعَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَحَذارِ صُحبَةَ ناقِصٍ <|vsep|> وَتَراكَ مَن يَأبى وَيَلبَدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَجِد في حُبِّهِ <|vsep|> طَعمَ الحَلاوَةِ لَيسَ يَحمَدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَرِد مِن بَحرِهِ العَذ <|vsep|> بَ المَوارِدُ لَن يُسَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> عَكسُ النَقيضِ مُوافِقٌ <|vsep|> لِمُريدِهِ في كُلِّ مَشهَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالدينُ وَالدُنيا لِمَن <|vsep|> وَِلى مَوَدَّتِهِ بِمَرصَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَاليُمنُ وَالِقبالُ في <|vsep|> لَفظِ الثَناءِ عَلَيهِ مُغمَدَ </|bsep|> <|bsep|> لا يَعرُجَنَّ ِلى العُلا <|vsep|> مَن لَم يَلُذ مِنهُ بِمِصعَدَ </|bsep|> <|bsep|> لا يَفتَحَن بابَ المُنى <|vsep|> مَن لَم يَفُز مِنهُ بِمِقلَدَ </|bsep|> <|bsep|> يَفري دياجيرَ الهَوى <|vsep|> مَن يَفتَدي مِنهُ بَفَرقَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَيُجارُ مِن جَمعِ العِدا <|vsep|> مَن يَنتَمي مِنهُ لِمُفرَدَ </|bsep|> <|bsep|> يَعنو لَهُ الجَبّارُ ذو البَت <|vsep|> تارُ وَهوَ بِهِ مُقَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَيَهابُهُ مَن لَم يَذُق <|vsep|> لِوِدادِهِ طَعماً فَيُرعَدَ </|bsep|> <|bsep|> سِرٌّ مِنَ الرَحمَنِ لا <|vsep|> شَرٌّ مِنَ السُلطانِ أَخمَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَعِنايَةُ الرَبِّ الرَؤو <|vsep|> فِ أَذَلَّتِ البَطَلَ المُزَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> قَد جاءَ شَمسُ مَعارِفٍ <|vsep|> وَالجَهلُ أَتهَمِ ثُمَّ أَنجَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالدينُ مَفصومُ العُرى <|vsep|> وَالغَيُّ أَبرَقَ ثُمَّ أَرعَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالحَقُّ مَفلولُ الشَبا <|vsep|> وَالبَغيُ صارِمُهُ مُهَنَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيرُ فاعِلُهُ تَبَدَّدَ <|vsep|> وَالشَرُّ موقِدُهُ تَوَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالغَربُ غَربُ نَجاتِهِ <|vsep|> مُتَخَرِّقٌ وَالبَأسُ موقَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَبُغاثُهُ مُستَنسِرٌ <|vsep|> وَسَراتُهُ سارَت بِجَدجَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَشَحا الرَدى أَفواهَهُ <|vsep|> فُضَّت لِبَلعِ وُلاةِ أَحمَدَ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما <|vsep|> نَصَرَ الِلَهُ بِهِ وَأَيَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَاللُ وَالأَصحابُ مَن <|vsep|> نَصَروا النَبِيَّ بِكُلِّ مِجدَدَ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ نَجمٍ طالَعَ <|vsep|> في بُرجِ سامي الجيدِ أَجرَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِلمُ مِمّا قَد عَرا <|vsep|> فيما أَقامَ جَوىً وَأَقعَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعادَ مِن أَنوارِهِ <|vsep|> ما قَد خَبا وَالعودُ أَحمَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَبَنى قَواعِدِهِ وَشَيَّدَ <|vsep|> وَحَوى شَوارِدِهِ وَقَيَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبادَ مِن سُحبِ الجَها <|vsep|> لَةِ ما تَكاثَفَ أَو تَكَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقى رِياضَ فُنونِهِ <|vsep|> فَاِخضَرَّ مِنها كُلُّ أَملَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَتَفَتَّقَت أَزهارُها <|vsep|> وَتَأَرَّجَت في كُلِّ مَعهَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَسَرى لِأَقصى الأَرضِ مِن <|vsep|> نَفَحاتِها مُبري المُسَهَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمى الضَلالَ بِأَسهُمٍ <|vsep|> مِن سُنَّةِ الهادي فَأَقصَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَالدينُ أَصبَحَ ضاحِكاً <|vsep|> حُلوَ الجَلافي زِيِّ فَوهَدَ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا وَقَد زُفَّت لَهُ الغَر <|vsep|> راءُ حالِيَةَ المُقَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدارَ خَمرُ حَقائِقٍ <|vsep|> لِلَهِ ما أَحلى وَأَرغَدَ </|bsep|> <|bsep|> ثَبَتَت لَها الأَفراحُ ِذ <|vsep|> رَقَصَت لَها الأَرواحُ مِن دَدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذاقَ مِنها شَربَةً <|vsep|> أَولَتهُ سُكراً لَيسَ يَنفَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا صَحا مِنها بِها <|vsep|> طَرَقَتهُ لَذَّتُا فَعَربَدَ </|bsep|> <|bsep|> خي بِها بَينَ العِبادِ <|vsep|> فَأَصلَحَت ما الصَحوُ أَفسَدَ </|bsep|> <|bsep|> عَرِّج بِأَنجادُ العُلا <|vsep|> مِن أَرضِهِ تَسعَدُ وَتُنجَدَ </|bsep|> <|bsep|> تَجِدِ المُنى داني الجَنى <|vsep|> وَتُصافِحُ المالَ بِاليَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى الجَلالَ مُخَيَّماً <|vsep|> في بُردِ مِفضالِ مُمَجَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالبِشرُ يَعشى نورُهُ <|vsep|> عَينُ العَنا وَالوَجدِ يُطرَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَضلُ مَنشورُ اللِوا <|vsep|> ءِ لِمَن تَصَوَّبَ أَو تَصَعَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالحِلمُ راسٍ طَودُهُ <|vsep|> وَقَصائِدُ الأَرشادِ تُنشَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِلمُ ماجَ عُبابُهُ <|vsep|> يُروى وَيُشبِعُ مَن تَوَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَطُف بِحِماهُ بَيتِ ال <|vsep|> مَكرُماتِ فَلَيسَ يُرفَدُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يُشاهِد دَرسَهُ <|vsep|> وَنَفائِسُ الأَبحاثِ تورَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالنُجحُ دانٍ وَالوَقا <|vsep|> رُ يَحُفُّ مِنهُ أَغَرَّ أَوحَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَجَدا الصَوابُ يَمُدُّهُ <|vsep|> هَطّالُهُ بِزُلالِ مَدمَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالبِشرُ يوعِدُ بِالمُنى <|vsep|> وَسَحائِبُ الأَوهامِ تُبعَدُ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَفظُ يَجلو خَرَّداً <|vsep|> قَد زَفَّها الفِكرُ المُوَيَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَهمُ يُنشَدُ مَن تَبَلَّدَ <|vsep|> لَبَّيكَ أَبشِر لا تَأَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَجنِ تَمرَ العِلمِ بَل <|vsep|> لَم يَدرِ كَيفَ العِلمُ يُنشَدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن مُبلِغٌ عَنّي المُسا <|vsep|> عِدَ وَالمَعانِدَ حَيثُ شَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> لِيَطيبَ ذا نَفساً فَيَحمَدَ <|vsep|> وَيَزيدُ ذا رِجساً فَيَحرَدَ </|bsep|> <|bsep|> أَنّي اِقتَنَيتُ مِنَ العُلا <|vsep|> ما لا يُحَدُّ وَلا يُعَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> جالَستُ فَخرَ الدينِ وَالِر <|vsep|> شادُ بَينَ يَدَيهِ يُسرَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَسَمِعتُ عِزَّ الدينِ ِذ <|vsep|> أَملى قَواعِدُهُ لِرُوَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَشَهِدتُ سَعدَ الدينِ قَد <|vsep|> أَقرا مَقاصِدَهُ لِقُصَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَأَيتُ مَجدَ الدينِ وَالقا <|vsep|> موسُ مُشكِلُهُ يُقَيَّدَ </|bsep|> <|bsep|> فَأَقادَني مِن نَظمِهِ المُز <|vsep|> ري بِأَسلاكِ الزَبَرجَدَ </|bsep|> <|bsep|> عَرِج بِمُنعَرِجِ الهِضا <|vsep|> بِ يَتيمَةَ العِقدِ المُنَضَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَصيدَةً نَضَدَت حِلى الِب <|vsep|> داعِ مِن مَثنى وَمَوحَدَ </|bsep|> <|bsep|> نَظَمَت مِن الأَمثالِ ما <|vsep|> لَم يَنتَظِم بِظُلى مُجَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَحَوَت مِنَ الأَمثالِ ما <|vsep|> لَم يَحوِ ديوانَ المُبَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> يُبدي نَسيمُ نَسيبُها <|vsep|> لُطفاً صَبابَةَ مَن تَجَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقودُ راحَةُ وَعظِها <|vsep|> مَن قَد قَسا قَلباً بِمِقوَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَديحُها يُنسيكَ ما <|vsep|> صاغَ المُخَضرَمُ وَالمُوَلَّدَ </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا وَدُرُّ عُقودِهِ <|vsep|> لِمُؤازِرِ الِسلامِ مُسنَدِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ اِبنُ ناصِرِ الَّذي <|vsep|> نَصَرَ الرَشادَ وَقَد تَنَهَّدَ </|bsep|> <|bsep|> شَمسُ الهُدى مُردى الرَدى <|vsep|> غَيثُ النَدى المَولى مُحَمَّدَ </|bsep|> <|bsep|> سَحَّت عَلى جَدَثٍ حَوى <|vsep|> مِنهُ النَصيرُ لِمَن تَشَهَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِلمَ وَالتَحقيقَ وَالنُص <|vsep|> حَ العَميمَ لِكُلِّ مُهتَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسَحَّ مِن وَبلِ الحَيا <|vsep|> وَأَعَمَّ مِنهُ جَداً وَأَفيَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدارُ أَنوارِ الهُدى <|vsep|> وَمَنارِ عِرفانٍ وَسُؤدَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنالَها مِن بَعدِهِ <|vsep|> مِصباحَنا ذا اللَذِّ تَوَقَّدَ </|bsep|> <|bsep|> نورُ الزَمانِ أَبا عَلي <|vsep|> عِزُّ مَن لَبّى وَوَحَّدَ </|bsep|> <|bsep|> مَن لا يُحاوِلُ شَأوُهُ <|vsep|> في حَلِّ ِشكالِ تَعَقَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَسَلِ الدُروسَ أَو الطَرو <|vsep|> سَ فَِنَّها لَيسَت تُفَنَّدَ </|bsep|> <|bsep|> ِن شَبَّ جَمرُ ذَكائِهِ <|vsep|> شاهَدتَ كَيفَ الجَهلُ يَصخَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِنتَضى مِن هَديِهِ <|vsep|> عَضباً رَأَيتَ الزَيغَ يُحصَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّ سَيفَ اللَهِ عِندَ الشا <|vsep|> مِ قَد شامَ المُهَنَّدَ </|bsep|> <|bsep|> أَو حَمزَةً وَهوَ الغَضَن <|vsep|> فَرُ يَقصِمُ الجُندَ المُجَنَّدَ </|bsep|> <|bsep|> أَو ذا الفِقارِ يَقُدُّ مِن <|vsep|> جَمعِ الخَوارِجِ ما تَمَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> أَو عَضبَ عَمرو ذا الصَرا <|vsep|> مَةِ يَومَ فارِسٍ ِذ تَجَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> سَجَدَت رُؤوسُهُم لَهُ <|vsep|> وَالفُرسُ لِلنيرانِ سُجَّدَ </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ يا مَن حاكَ مِن <|vsep|> غَزلِ البَلاغَةِ كُلَّ مِحفَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوى أَحاديثُ الفَضا <|vsep|> ئِلِ وَالمَناقِبِ عَن مُسَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> عَن ناصِرِ الدينِ اِبنِ نا <|vsep|> صِرِ الَّذي أَحبى وَجَدَّدَ </|bsep|> <|bsep|> شِعري أَتاكَ وَجهُهُ <|vsep|> بِحَيائِهِ مِنكُم مُوَرَّدَ </|bsep|> <|bsep|> رَفَّلتُهُ بِمَديحِكُم <|vsep|> ِذ مِنهُ لِلمالِ يُصعَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَعَقَلتُهُ بِعُلاكُم <|vsep|> فَلِذا الرَوِيُّ بِهِ مُقَيَّدَ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ ساءَ مِزاجُهُ <|vsep|> وَشَوى فَأَنضَجَ ثُمَّ رَمَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَأَساءَ ِذ أَهدى الزُيو <|vsep|> فَ لِمَعدِنَي وَرِقٍ وَعَسجَدَ </|bsep|> <|bsep|> بَل قَطرَةً مِن سِنٍ <|vsep|> لِلنَيلِ حينَ طَما وَأَزبَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَاِعذِرهُ يا مَولايَ ِنَّ العُذ <|vsep|> رَ عِندَكُم مُمَهَّدَ </|bsep|> <|bsep|> هَذا وَِنَّ تَأَنُّقي <|vsep|> ما مَدَّهُ جَناهُ مِن يَدَ </|bsep|> <|bsep|> قَطَفَتهُ راحَةُ حُبِّكُم <|vsep|> مِن رَوضِ فِكرٍ غَيرَ أَغيَدَ </|bsep|> <|bsep|> أَذوَتهُ أَعصارٌ تَهُبُّ <|vsep|> عَلَيهِ مِن نَفَحاتِ حَفَّدَ </|bsep|> <|bsep|> وَقَبولُكُم ِيّاهُ يا <|vsep|> مَولايَ يَرفَعُهُ فَيَسعَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَيُفاخِرُ الدُرَّ الَّذي <|vsep|> في جيدِ أَديَدَ قَد تَنَضَّدَ </|bsep|> <|bsep|> هَب لي رِضاكَ فَمَن يَفُز <|vsep|> بِرِضاكَ يَقهَر كُلَّ أَصيَدَ </|bsep|> <|bsep|> وَيُهِج تَحَرُّقُ كُلَّ أَوغَدٍ <|vsep|> فَيَحِنُّ غَداةَ اليَومِ أَوغَدَ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد تَعَوَّدتَ الرِضى <|vsep|> وَالقَرمُ يَحفَظُ ما تَعَوَّدَ </|bsep|> <|bsep|> أَبقى الِلَهُ وُجودَكُم <|vsep|> وَالبِرُّ في الدُنيا مُخَلَّدَ </|bsep|> </|psep|> |
يا ظبية اشبه شيء بالمها | 2الرجز
| [
"يا ظَبيَةً أَشبَه شَيءٍ بِالمَها",
"تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجارِ النَقا",
"ِمّا تَرَي رَأسِيَ حاكي لَونُهُ",
"طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى",
"وَاِشتَعَلَ المُبيَضُّ في مُسوَدِّهِ",
"مِثلَ اِشتِعالِ النارِ في جَزلِ الغَضى",
"فَكانَ كَاللَيلِ البَهيمِ حَلَّ في",
"أَرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فَاِنجَلى",
"وَغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى",
"خَواطِرَ القَلبِ بِتَبريحِ الجَوى",
"وَضَ رَوضُ اللَهوِ يَبساً ذاوِياً",
"مِن بَعدِ ما قَد كانَ مَجّاجَ الثَرى",
"وَضَرَّمَ النَأيُ المُشِتُّ جَذوَةً",
"ما تَأتَلي تَسفَعُ أَثناءَ الحَشا",
"وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَيني مَألَفاً",
"لَمّا جفا أَجفانَها طَيفُ الكَرى",
"فَكُلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفَرٌ",
"في جَنبِ ما أَسأَرَهُ شَحطُ النَوى",
"لَو لابَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ بَعضُ ما",
"يَلقاهُ قَلبي فَضَّ أَصلادَ الصَفا",
"ِذا ذَوى الغُصنُ الرَطيبُ فَاِعلَمَن",
"أَنَّ قُصاراهُ نَفاذٌ وَتَوى",
"شَجيتُ لا بَل أَجرَضَتني غُصَّةٌ",
"عَنودُها أَقتَلُ لي مِنَ الشَجى",
"ِن يَحم عَن عَيني البُكا تَجَلُّدي",
"فَالقَلبُ مَوقوفٌ عَلى سُبلِ البُكا",
"لَو كانَتِ الأَحلامُ ناجَتني بِما",
"أَلقاهُ يقظانَ لأَصماني الرَدى",
"مَنزلةٌ مَا خِلتها يَرضى بِها",
"لِنَفسِهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى",
"شيمُ سَحابٍ خُلَّبٍ بارِقُهُ",
"وَمَوقِفٌ بَينَ اِرتِجاءٍ وَمُنى",
"في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبلٌ",
"يَشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أَو مُجتَوى",
"ما خِلتُ أَنَّ الدَهرَ يُثنيني عَلى",
"ضَرّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى",
"أُرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرصٍ فَِن",
"رُمتُ اِرتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَهى",
"أَراجِعٌ لي الدَهرُ حَولاً كامِلاً",
"ِلى الَّذي عَوَّدَ أَم لا يُرتَجى",
"يا دَهرُ ِن لَم تَكُ عُتبى فَاِتَّئِد",
"فَِنَّ ِروادَكَ وَالعُتبى سَوا",
"رَفِّه عَلَيَّ طالَما أَنصَبتَني",
"وَاِستَبقِ بَعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى",
"لا تَحسبَن يا دَهرُ أَنّي جازِعٌ",
"لِنَكبَةٍ تُعرِقُني عرقَ المُدى",
"مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِن",
"جَوانِبِ الجَوِّ عَلَيهِ ما شَكا",
"وَعَدَّ لَو كانَت لَهُ الدُنيا بِما",
"فيها فَزالَت عَنهُ دُنياهُ سوا",
"لَكِنَّها نَفثَةَ مَصدورٍ ِذا",
"جاشَ لُغامٌ مِن نَواحيها عمى",
"رَضيتُ قَسراً وَعَلى القسرِ رِضى",
"مَن كانَ ذا سُخطٍ عَلى صرفِ القضا",
"ِنَّ الجَديدَينِ ِذا ما اِستَولَيا",
"عَلى جَديدٍ أَدنياهُ لِلبِلى",
"ما كُنتُ أَدري وَالزَمانُ مولَعٌ",
"بِشَتِّ مَلمومٍ وَتَنكيثِ قُوى",
"أَنَّ القَضاءَ قاذِفي في هُوَّةٍ",
"لا تَستَبِلُّ نَفس مَن فيها هوى",
"فَِن عَثرتُ بَعدَها ِن وَأَلَت",
"نَفسِيَ مِن هاتا فَقولا لا لعا",
"وَِن تَكُن مُدَّتُها مَوصولَةً",
"بِالحَتفِ سَلَّطتُ الأُسا عَلى الأَسى",
"ِنَّ اِمرأَ القَيسِ جَرى ِلى مَدى",
"فَاِعتاقَهُ حِمامُهُ دونَ المَدى",
"وَخامَرَت نَفسُ أَبي الجَبرِ الجَوى",
"حَتّى حَواهُ الحَتفُ فيمَن قَد حَوى",
"وَاِبنُ الأَشَجِّ القَيلُ ساقَ نَفسَهُ",
"ِلى الرَدى حِذارَ ِشماتِ العِدى",
"وَاِختَرَمَ الوَضّاحَ مِن دونِ الَّتي",
"أَمَّلَها سَيفُ الحِمامِ المُنتَضى",
"وَقَد سَما قَبلي يَزيدٌ طالِباً",
"شَأوَ العُلى فَما وَهى وَلا وَنى",
"فَاِعتَرَضَت دونَ الَّذي رامَ وَقَد",
"جَدَّ بِهِ الجِدُّ اللُهَيمُ الأُرَبى",
"هَل أَنا بِدعٌ مِن عَرانين عُلىً",
"جارَ عَلَيهِم صَرفُ دَهرٍ وَاِعتَدى",
"فَِن أَنالَتني المَقاديرُ الَّذي",
"أَكيدُهُ لَم لُ في رَأبِ الثَأى",
"وَقَد سَما عَمرٌو ِلى أَوتارِهِ",
"فَاِحتَطَّ مِنها كُلَّ عالي المُستَمى",
"فَاِستَنزَلَ الزَبّاءَ قَسراً وَهيَ مِن",
"عُقابِ لَوحِ الجَوِّ أَعلى مُنتَمى",
"وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ هِمَّتُهُ",
"حَتّى رَمى أَبعَدَ شَأوِ المُرتَمى",
"فَجَرَّعَ الأُحبوشَ سُمّاً ناقِعاً",
"وَاِحتَلَّ مِن غمدانَ مِحرابَ الدُمى",
"ثُمَّ اِبنُ هِندٍ باشَرَت نيرانُهُ",
"يَومَ أُوارات تَميماً بِالصلى",
"ما اِعتَنَّ لي يَأسٌ يُناجي هِمَّتي",
"ِلّا تَحَدّاهُ رَجاءٌ فَاِكتَمى",
"أَلِيَّةً بِاليَعمُلاتِ يَرتَمي",
"بِها النجاءُ بَينَ أَجوازِ الفَلا",
"خوصٌ كَأَشباحِ الحَنايا ضُمَّر",
"يَرعَفنَ بِالأَمشاجِ مِن جَذبِ البُرى",
"يَرسُبنَ في بَحرِ الدُجى وَبِالضحى",
"يَطفونَ في اللِ ِذا اللُ طَفا",
"أَخفافُهُنَّ مِن حَفاً وَمِن وَجى",
"مَرثومَةٌ تَخضبُ مُبيَضَّ الحَصى",
"يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ مُحقَوقفٍ",
"مِن طولِ تدبِ الغُدُوِّ وَالسُرى",
"بَرٍّ بَرى طولُ الطَوى جُثمانَهُ",
"فَهوَ كَقَدحِ النَبعِ مَحنِيُّ القَرا",
"يَنوي الَّتي فَضَّلَها ربُّ العُلى",
"لَمّا دَحا تُربَتَها عَلى البُنى",
"حَتّى ِذا قابَلَها اِستَعبَرَ لا",
"يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيثُ جَرى",
"فَأوجَبَ الحَجَّ وثَنّى عمرةً",
"مِن بَعدِ ما عَجَّ وَلَبّى وَدَعا",
"ثُمَّتَ طافَ وَاِنثَنى مُستَلِماً",
"ثُمَّتَ جاءَ المَروَتَينِ فَسَعى",
"ثُمَّتَ راحَ في المُلَبّينَ ِلى",
"حَيثُ تَحَجّى المَأزمانِ وَمِنى",
"ثُمَّ أَتى التَعريفَ يَقرو مُخبِتاً",
"مَواقِفاً بَينَ أُلالٍ فَالنَقا",
"ثُمَّ أَتى المَشعَرَ يَدعو رَبَّهُ",
"تَضَرُّعاً وَخُفيَةً حَتّى هَمى",
"وَاِستَأنَفَ السَبعَ وَسَبعاً بَعدَها",
"وَالسبعَ ما بَينَ العِقابِ وَالصُوى",
"وَراحَ لِلتَوديعِ فيمَن راحَ قَد",
"أَحرَزَ أَجراً وَقَلى هُجرَ اللغا",
"بَذاكَ أَم بِالخَيلِ تَعدو المَرطى",
"ناشِزَةً أَكتادها قُبَّ الكُلى",
"شُعثاً تَعادى كَسَراحينِ الغَضا",
"مَيلَ الحَماليقِ يُبارينَ الشَبا",
"يَحمِلنَ كُلّ شمَّرِيٍّ باسِلٍ",
"شَهمِ الجَنانِ خائِضٍ غَمرَ الوَغى",
"يَغشى صَلى المَوتِ بِحَدَّيهِ ِذا",
"كانَ لَظى المَوت كَريهَ المُصطَلى",
"لَو مُثِّلَ الحَتفُ لَهُ قِرناً لَما",
"صَدَّتهُ عَنهُ هَيبَةٌ وَلا اِنثَنى",
"وَلَو حَمى المقدارُ عَنهُ مُهجَةً",
"لَرامَها أَو يَستَبيحَ ما حَمى",
"تَغدو المَنايا طائِعاتٍ أَمرَهُ",
"تَرضى الَّذي يَرضى وَتَأبى ما أَبى",
"بَل قَسَماً بِالشُمِّ مِن يَعرُبَ هَل",
"لِمُقسمٍ مِن بَعدِ هَذا مُنتَهى",
"هُمُ الأُلى ِن فاخَروا قال العُلى",
"بِفي اِمرِئٍ فاخَرَكُم عَفرُ البَرى",
"هُمُ الأُلى أَجرَوا يَنابيعَ النَدى",
"هامِيةً لِمَن عَرى أَو اِعتَفى",
"هُمُ الَّذينَ دَوَّخوا مَنِ اِنتَخى",
"وَقَوَّموا من صَعَر وَمَن صَغا",
"هُمُ الَّذينَ جَرَّعوا مَن ما حلوا",
"أَفاوِقَ الضَيمِ مُمرّاتِ الحُسا",
"أَزالُ حَشوَ نَثرَةٍ مَوضونَةٍ",
"حَتّى أُوارى بَينَ أَثناءِ الجُثى",
"وَصاحِبايَ صَرِمٌ في مَتنِهِ",
"مِثل مَدَبِّ النَملِ يَعلو في الرُبى",
"أَبيَضُ كَالمِلحِ ِذا اِنتَضَيتَهُ",
"لَم يَلقَ شَيئاً حَدُّهُ ِلّا فَرى",
"كَأَنَّ بَينَ عَيرِهِ وَغَربِهِ",
"مُفتَأَداً تَأَكَّلَت فيهِ الجُذى",
"يُري المَنونَ حينَ تَقفو ِثرَهُ",
"في ظُلَمِ الأَكبادِ سُبلاً لا تُرى",
"ِذا هَوى في جُثَّةٍ غادَرَها",
"مِن بَعدِ ما كانَت خَساً وَهيَ زكا",
"وَمُشرِفُ الأَقطارِ خاظٍ نَحضُهُ",
"حابي القُصَيرى جرشَعٌ عَردُ النَسا",
"قَريبُ ما بَينَ القَطاةِ وَالمطا",
"بَعيدُ ما بَينَ القَذالِ وَالصَلا",
"سامي التَليلِ في دَسيعٍ مُفعَمٍ",
"رَحبُ الذراعِ في أَميناتِ العُجى",
"رُكِّبنَ في حَواشِب مُكتَنَّةٍ",
"ِلى نُسورٍ مِثلَ مَلفوظِ النَوى",
"يَرضَخُ بِالبيدِ الحَصى فَِن رَقى",
"ِلى الرُبى أَورى بِها نارَ الحبى",
"يُديرُ ِعليطَينِ في مَلمومَةٍ",
"ِلى لَموحَينِ بِأَلحاظِ اللأى",
"مُداخلُ الخَلقِ رَحيبٌ شَجرُهُ",
"مُخلَولِقُ الصَهوَةِ مَمسودٌ وَأى",
"لا صَكَكٌ يشينُهُ وَلا فَجا",
"وَلا دَخيسٌ واهِنٌ وَلا شَظى",
"يَجري فَتَكبو الريحُ في غاياتِهِ",
"حَسرى تَلوذُ بِجَراثيمِ السَحا",
"لَوِ اِعتَسَفتَ الأَرضَ فَوقَ مَتنِهِ",
"يَجوبُها ما خِفت أَن يَشكو الوَجى",
"تَظُنُّهُ وَهوَ يُرى مُحتَجِباً",
"عَنِ العُيونِ ِن ذَأى وَِن رَدى",
"ِذا اِجتَهَدتَ نَظَراً في ِثرِهِ",
"قُلتَ سَناً أَومَضَ أَو بَرقٌ خَفا",
"كَأَنَّما الجَوزاءُ في أَرساغِهِ",
"وَالنَجم في جَبهَتِهِ ِذا بَدا",
"هُما عتادي الكافِيانِ فَقدَ مَن",
"أَعدَدتُهُ فَليَنأَ عَنّي مَن نَأى",
"فَِن سَمِعت بِرَحىً مَنصوبَة",
"لِلحَربِ فَاِعلَم أَنَّني قُطبُ الرَحى",
"وَِن رَأَيتَ نارَ حَربٍ تَلتَظي",
"فَاِعلَم بِأَنّي مُسعِرٌ ذاكَ اللَظى",
"خَيرُ النُفوسِ السائِلاتُ جَهرَةً",
"عَلى ظُباتِ المُرهَفاتِ وَالقَنا",
"ِنَّ العِراقَ لَم أُفارِق أَهلَهُ",
"عَن شَنَنٍ صَدَّني وَلا قِلى",
"وَلا اِطَّبى عَينيَّ مُذ فارَقتُهُم",
"شَيءٌ يَروقُ الطَرفَ مِن هَذا الوَرى",
"هُم الشَناخيبُ المُنيفاتُ الذُرى",
"وَالناسُ أَدحالٌ سِواهُم وَهوى",
"هُمُ البُحورُ زاخِرٌ ذِيُّها",
"وَالناسُ ضَحضاحٌ ثِغابٌ وَأَضى",
"ِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِن بَعدِهِم",
"مِثلاً فَأَغضَيتُ عَلى وَخزِ السَفا",
"حاشا الأَميرَينِ الَّلذينِ أَوفَدا",
"عَلَيَّ ظِلّاً مِن نَعيمٍ قَد ضَفا",
"هُما اللَذانِ أَثبَتا لي أَملاً",
"قَد وَقَفَ اليَأسُ بِهِ عَلى شَفا",
"تَلافَيا العَيشَ الَّذي رَنَّقَهُ",
"صَرفُ الزَمانِ فَاِستَساغَ وَصفا",
"وَأَجرَيا ماءَ الحَيا لي رَغَداً",
"فَاِهتَزَّ غُصني بَعدَما كانَ ذوى",
"هُما اللَذانِ سَمَوا بِناظِري",
"مِن بَعدِ ِغضائي عَلى لَذعِ القَذى",
"هُما اللَذانِ عَمَّرا لي جانِباً",
"مِنَ الرَجاءِ كانَ قِدماً قَد عَفا",
"وَقَلَّداني مِنَّةً لَو قُرِنَت",
"بِشُكرِ أَهلِ الأَرضِ عَنِّي ما وَفى",
"بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكانَ كَال",
"حَسوَةِ في ذِيِّ بَحرٍ قَد طَما",
"ِنَّ اِبنَ ميكالَ الأَمير اِنتاشَني",
"مِن بَعدِما قَد كُنتُ كَالشَيءِ اللقى",
"وَمَدَّ ضَبعي أَبو العَبّاسِ مِن",
"بَعدِ اِنقِباضِ الذَرعِ وَالباعِ الوَزى",
"ذاكَ الَّذي ما زالَ يَسمو لِلعُلى",
"بِفِعلِهِ حَتّى عَلا فَوقَ العُلى",
"لَو كانَ يَرقى أَحَدٌ بِجودِهِ",
"وَمَجدِهِ ِلى السَماءِ لاِرتَقى",
"ما ِن أَتى بَحرَ نَداهُ مُعتَفٍ",
"عَلى أُوارى علمٍ ِلّا اِرتَوى",
"نَفسي الفِداءُ لِأَميرَيَّ وَمَن",
"تَحتَ السَماءِ لِأَميرَيَّ الفِدى",
"لا زالَ شُكري لَهُما مُواصِلاً",
"لَفظي أَو يَعتاقَني صَرفُ المنى",
"ِنَّ الأُلى فارَقتُ مِن غَيرِ قِلىً",
"ما زاغَ قَلبي عَنهُمُ ولا هَفا",
"لَكِنَّ لي عَزماً ِذا اِمتَطَيتُهُ",
"لِمُبهَمِ الخَطبِ فَه فَاِنفَأى",
"وَلَو أَشاءُ ضَمَّ قُطرَيهِ الصِبا",
"عَلَيَّ في ظِلّي نَعيمٍ وَغِنى",
"وَلاعَبَتني غادَةٌ وَهنانَةٌ",
"تُضني وَفي ترشافِها بُرءُ الضَنى",
"سَقى العَقيقَ فَالحَزيزَ فَالمَلا",
"ِلى النُحَيتِ فَالقُرَيّاتِ الدُنى",
"فَالمِربد الأَعلى الَّذي تَلقى بِهِ",
"مَصارِعَ الأُسدِ بِأَلحاظِ المَها",
"مَحَلَّ كُلِّ مُقرِمٍ سَمَت بِهِ",
"مَثِرُ الباءِ في فَرعِ العُلى",
"مِنَ الأُلى جَوهَرُهُم ِذا اِعتَزَوا",
"مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَبِيُّ المُصطَفى",
"صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما جَنَّ الدُجى",
"وَما جَرَت في فَلَكٍ شَمسُ الضُحى",
"جَونٌ أَعارَتهُ الجَنوبُ جانِباً",
"مِنها وَواصَت صَوبَهُ يَدُ الصَبا",
"نَأى يَمانِيّاً فَلَمّا اِنتَشَرَت",
"أَحضانُهُ وَاِمتَدّ كِسراهُ غَطا",
"فَجَلَّلَ الأُفقَ فَكُلُّ جانِبٍ",
"مِنها كَأَن مِن قطرِهِ المُزنُ حَيا",
"تَفري بِسَيفِ لَحظِها ِن نَظَرَت",
"نَظرَةَ غَضبى مِنك أَثناءَ الحَشا",
"في خَدِّها رَوضٌ مِنَ الوَردِ عَلى الن",
"نسرينِ بِالأَلحاظِ مِنها يُجتَنى",
"لَو ناجَتِ الأَعصَمَ لاِنحَطَّ لَها",
"طَوعَ القِيادِ مِن شَماريخِ الذُرى",
"أَو صابَتِ القانِتَ في مُخلَولِقٍ",
"مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقى",
"أَلهاهُ عَن تَسبيحِهِ وَدينِهِ",
"تَأنيسُها حَتّى تَراهُ قَد صَبا",
"كَأَنَّما الصَهباءُ مَقطوبٌ بِها",
"ماءُ جَنى وَردٍ ِذا اللَيلُ عَسا",
"يَمتاحُهُ راشِفُ بَردِ ريقِها",
"بَينَ بَياضِ الظَلمِ مِنها وَاللمى",
"ِذا خَبَت بُروقُهُ عَنَّت لَها",
"ريحُ الصَبا تشبُّ مِنها ما خَبا",
"وَِن وَنَت رُعودُهُ حَدا بِها",
"حادي الجَنوبِ فَحَدَت كَما حَدا",
"كَأَنَّ في أَحضانِهِ وَبَركِهِ",
"بَركاً تَداعى بَينَ سَجرٍ وَوَحى",
"لَم ترَ كَالمُزنِ سَواماً بُهَّلاً",
"تَحسَبُها مَرعِيَّةً وَهيَ سُدى",
"فَطَبَّقَ الأَرضَ فَكُلُّ بُقعَةٍ",
"مِنها تَقولُ الغَيثُ في هاتا ثَوى",
"يَقولُ لِلأَجرازِ لَمّا اِستَوسَقَت",
"بِسَوقِهِ ثِقي بِرِيٍّ وَحَيا",
"فَأَوسَعَ الأَحدابَ سَيباً مُحسِباً",
"وَطَبَّقَ البُطنانَ بِالماءِ الرِوى",
"كَأَنَّما البَيداءُ غِبَّ صَوبِهِ",
"بَحرٌ طَمى تَيّارُهُ ثُمَّ سَجا",
"ذاكَ الجدا لا زالَ مَخصوصاً بِهِ",
"قَومٌ هُمُ لِلأَرضِ غَيثٌ وَجَدا",
"لَستُ ِذا ما بَهَظَتني غَمرَةٌ",
"مِمَّن يَقولُ بَلَغَ السَيلُ الزُبى",
"وَِن ثَوَت بينَ ضُلوعي زَفرَةٌ",
"تَملأُ ما بَينَ الرَجا ِلى الرَجا",
"نَهنَهتُها مَكظومَةً حَتّى يُرى",
"مَخضَوضِعاً مِنها الَّذي كانَ طَغا",
"وَلا أَقولُ ِن عَرَتني نَكبَةٌ",
"قَولَ القَنوطِ اِنقَدَّ في الجوفِ السَلى",
"قَد مارَسَت مِنّي الخُطوبُ مارِساً",
"يُساوِرُ الهَولَ ِذا الهَولُ عَلا",
"لِيَ اِلتِواءُ ِن مُعادِيَّ اِلتَوى",
"وَلي اِستِواءٌ ِن مُوالِيَّ اِستَوى",
"طَعمي الشَريُّ لِلعَدُوِّ تارَةً",
"وَالراحُ وَالأَريُ لِمَن وُدّي اِبتَغى",
"لدنٌ ِذا لويِنتُ سَهلٌ معطفي",
"أَلوى ِذا خوشِنتُ مَرهوب الشَذا",
"يَعتَصِمُ الحِلمُ بِجَنبَي حَبوَتي",
"ِذا رِياحُ الطَيشِ طارَت بِالحُبى",
"لا يَطَّبيني طَمَعٌ مُدَنّسٌ",
"ِذا اِستَمالَ طَمَعٌ أَوِ اِطَّبى",
"وَقَد عَلَت بي رُتَباً تَجارِبي",
"أَشفَينَ بي مِنها عَلى سُبلِ النُهى",
"ِذا اِمرُؤٌ خيفَ لِِفراطِ الأَذى",
"لَم يُخشَ مِنّي نَزَقٌ وَلا أَذى",
"مِن غَيرِ ما وَهنٍ وَلَكِنّي اِمرُؤٌ",
"أَصونُ عِرضاً لَم يُدَنِّسهُ الطَخا",
"وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ ما",
"ضَنَّ بِهِ مِمّا حَواهُ وَاِنتَصى",
"وَالحَمدُ خَيرُ ما اِتَّخَذتَ عدَّةً",
"وَأَنفَسُ الأَذخارِ مِن بَعدِ التُقى",
"وَكُلُّ قَرنٍ ناجِمٍ في زَمَنٍ",
"فَهوَ شَبيهُ زَمَنٍ فيهِ بَدا",
"وَالناسُ كَالنَبتِ فَمِنهُم رائِقٌ",
"غَضٌّ نَضيرٌ عودهُ مُرُّ الجَنى",
"وَمِنهُ ما تَقتَحِمُ العَينُ فَِن",
"ذُقتَ جَناهُ اِنساغَ عَذباً في اللها",
"يُقَوَّمُ الشارِخُ مِن زَيغانِهِ",
"فَيَستَوي ما اِنعاجَ مِنهُ وَاِنحَنى",
"وَالشَيخُ ِن قَوَّمتَهُ مِن زَيغِهِ",
"لَم يُقِمِ التَثقيفُ مِنهُ ما اِلتَوى",
"كَذَلِكَ الغُصنُ يَسيرٌ عطفُهُ",
"لَدناً شَديدٌ غَمزُهُ ِذا عَسا",
"مَن ظَلَمَ الناسَ تَحامَوا ظُلمَهُ",
"وَعَزَّ عَنهُم جانِباهُ وَاِحتَمى",
"وَهُم لِمَن لانَ لَهُم جانِبُهُ",
"أَظلَمُ مِن حَيّاتِ أَنباثِ السَفا",
"وَالناسُ كُلّاً ِن فَحَصتَ عَنهُم",
"جَميعَ أَقطارِ البِلادِ وَالقُرى",
"عَبيدُ ذي المالِ وَِن لَم يَطمَعوا",
"مِن غَمرِهِ في جَرعَةٍ تَشفي الصَدى",
"وَهُم لِمَن أَملَقَ أَعداءٌ وَِن",
"شارَكَهُم فيها أَفادَ وَحَوى",
"عاجَمتُ أَيّامي وَما الغِرُّ كَمَن",
"تَأَزّرَ الدَهرُ عَلَيهِ وَاِرتَدى",
"لا يَنفَعُ اللُبُّ بِلا جَدٍّ وَلا",
"يَحُطُّكَ الجَهلُ ِذا الجَدُّ عَلا",
"مَن لَم تُفِدهُ عِبَراً أَيّامُهُ",
"كانَ العَمى أَولى بِهِ مِن الهُدى",
"مَن لَم يَعِظهُ الدَهرُ لَم يَنفَعهُ ما",
"راح بِهِ الواعِظُ يَوماً أَو غَدا",
"مَن قاسَ ما لَم يَرَهُ بِما يرى",
"أَراهُ ما يَدنو ِلَيهِ ما نَأى",
"مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَم يَزَل",
"يَكرَعُ في ماءٍ مِنَ الذُلِّ صَرى",
"مَن عارَضَ الأَطماعَ بِاليَأسِ دَنَت",
"ِلَيهِ عَينُ العِزِّ مِن حَيثُ رَنا",
"مَن عَطَفَ النَفسَ عَلى مَكروهِها",
"كانَ الغِنى قَرينَهُ حَيثُ اِنتَوى",
"مَن لَم يَقِف عِندَ اِنتِهاءِ قَدرِهِ",
"تَقاصَرَت عَنهُ فَسيحاتُ الخُطا",
"مَن ضَيَّعَ الحَزمَ جَنى لِنَفسِهِ",
"نَدامَةً أَلذَعَ مِن سَفع الذكا",
"مَن ناطَ بِالعُجبِ عُرى أَخلاقِهِ",
"نيطَت عُرى المَقتِ ِلى تِلكِ العُرى",
"مَن طالَ فَوقَ مُنتَهى بَسطَتِهِ",
"أَعجَزَهُ نَيلُ الدُنى بَله القُصا",
"مَن رامَ ما يَعجزُ عَنهُ طَوقُهُ",
"م العِبءِ يَوماً ضَ مَجزولَ المَطا",
"وَالناسُ أَلفٌ مِنهُمُ كَواحِدٍ",
"وَواحِدٌ كَالأَلفِ ِن أَمرٌ عَنا",
"وَلِلفَتى مِن مالِهِ ما قَدَّمَت",
"يَداهُ قَبلَ مَوتِهِ لا ما اِقتَنى",
"وَِنَّما المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ",
"فَكُن حَديثاً حَسَناً لِمَن وَعى",
"ِنّي حَلَبتُ الدَهرَ شَطرَيهِ فَقَد",
"أَمَرَّ لي حينا وَأَحياناً حَلا",
"وَفُرَّ عَن تَجرِبَةٍ نابي فَقُل",
"في بازِلٍ راضَ الخُطوبَ وَاِمتَطى",
"وَالناسُ لِلدهرِ خَلىً يلسُّهُم",
"وَقَلَّما يَبقى عَلى اللَسِّ الخَلا",
"عَجِبتُ مِن مُستَيقِنٍ أَنَّ الرَدى",
"ِذا أَتاهُ لا يُداوى بِالرُقى",
"وَهوَ مِنَ الغَفلَةِ في أَهويةٍ",
"كَخابِطٍ بَينَ ظَلامٍ وَعَشى",
"نَحنُ وَلا كُفران لِلَّهِ كَما",
"قَد قيلَ لِلسارِبِ أَخلي فَاِرتَعى",
"ِذا أَحَسَّ نَبأَةً ريعَ وَِن",
"تَطامَنَت عَنهُ تَمادى وَلَها",
"كَثلَّةٍ ريعَت لِلَيثٍ فَاِنزَوَت",
"حَتّى ِذا غابَ اِطمَأَنَّت ِن مَضى",
"نُهالُ لِلأَمرِ الَّذي يَروعُنا",
"وَنَرتَعي في غَفلَةٍ ِذا اِنقَضى",
"ِنَّ الشَقاءَ بِالشَقِيِّ مولَعٌ",
"لا يَملِكُ الرَدَّ لَهُ ِذا أَتى",
"وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقيمٌ رادِعٌ",
"وَالعَبدُ لا تَردَعُهُ ِلّا العَصا",
"وَفَةُ العَقلِ الهَوى فَمَن عَلا",
"عَلى هَواهُ عَقلُهُ فَقَد نَجا",
"كَم مِن أَخٍ مَسخوطَةٍ أَخلاقُهُ",
"أَصفَيتُهُ الوُدَّ لِخُلقٍ مُرتَضى",
"ِذا بَلَوتَ السَيفَ مَحموداً فَلا",
"تَذمُمهُ يَوماً أَن تَراهُ قَد نَبا",
"وَالطِرفُ يَجتازُ المَدى وَرُبَّما",
"عَنَّ لِمَعداهُ عِثارٌ فَكَبا",
"مَن لَكَ بِالمُهَذَّبِ النَدبِ الَّذي",
"لا يَجِدُ العَيبُ ِلَيهِ مُختَطى",
"ِذا تَصَفَّحتَ أُمورَ الناسِ لَم",
"تُلفِ اِمرءاً حازَ الكَمالَ فَاِكتَفى",
"عَوِّل عَلى الصَبرِ الجَميلِ ِنَّهُ",
"أَمنَعُ ما لاذَ بِهِ أولو الحِجا",
"وَعَطِّفِ النَفسَ عَلى سُبلِ الأَسا",
"ِن اِستَفَزَّ القَلبَ تَبريحُ الجَوى",
"والدَهرُ يَكبو بِالفَتى وَتارَةً",
"يُنهِضُهُ مِن عَثرَةٍ ِذا كَبا",
"لا تَعجَبن مِن هالِكٍ كيفَ هَوى",
"بَل فَاِعجبَن مِن سالِمٍ كَيفَ نَجا",
"ِنَّ نُجومَ المَجدِ أَمسَت أُفَّلاً",
"وَظِلُّهُ القالِصُ أَضحى قَد أَزى",
"ِلّا بَقايا مِن أُناسٍ بِهِمُ",
"ِلى سَبيلِ المَكرُماتِ يُقتَدى",
"ِذا الأَحاديثُ اقتَضَت أَنباءَهُم",
"كانَت كَنَشرِ الرَوضِ غاداهُ السَدى",
"لا يَسمَعُ السامِعُ في مَجلِسِهِم",
"هجراً ِذا جالَسَهُم وَلا خَنا",
"ما أَنعَمَ العيشَةَ لَو أَنَّ الفَتى",
"يَقبَلُ مِنهُ مَوتُهُ أَسنى الرُشا",
"أَو لَو تَحَلّى بِالشَبابِ عُمرَهُ",
"لَم يَستَلِبهُ الشَيبُ هاتيكَ الحُلى",
"هَيهاتَ مَهما يُستَعر مُستَرجعٌ",
"وَفي خُطوبِ الدَهرِ لِلناسِ أَسى",
"وَفِتيَةٍ سامَرَهُم طَيفُ الكَرى",
"فَسامَروا النَومَ وَهُم غيدُ الطُلى",
"وَاللَيلُ مُلقٍ بِالمَوامي بَركَهُ",
"وَالعيسُ يَنبُثنَ أَفاحيصَ القَطا",
"بِحَيثُ لا تهدي لِسَمعٍ نَبأَةٌ",
"ِلّا نَئيم البومِ أَو صَوت الصَدى",
"شايَعتُهُم عَلى السُرى حَتّى ِذا",
"مالَت أَداةُ الرَحلِ بِالجِبسِ الدَوى",
"قُلتُ لَهُم ِنَّ الهُوَينا غِبُّها",
"وَهنٌ فَجدّوا تحمَدوا غِبَّ السُرى",
"وَموحِش الأَقطارِ طامٍ ماؤُهُ",
"مُدَعثَرِ الأَعضادِ مَهزومِ الجَبا",
"كَأَنَّما الريشُ عَلى أَرجائِهِ",
"زُرقُ نِصالٍ أُرهِفَت لِتُمتَهى",
"وَرَدتُهُ وَالذِئبُ يَعوي حَولَهُ",
"مُستَكَّ سمِّ السَمعِ مِن طَولِ الطوى",
"وَمُنتجٍ أُمُّ أَبيهِ أُمُّهُ",
"لَم يَتَخَوَّن جِسمَهُ مَسّ الضوى",
"أَفرَشتُهُ بِنتَ أَخيهِ فَاِنثَنَت",
"عَن وَلَدٍ يورى بِهِ وَيُشتَوى",
"وَمَرقَبٍ مُخلَولِقٍ أَرجاؤُهُ",
"مُستَصعَبِ الأَقذافِ وَعرِ المُرتَقى",
"وَالشَخصُ في اللِ يُرى لِناظِرٍ",
"تَرمُقُهُ حيناً وَحيناً لا يُرى",
"أوفَيتُ وَالشَمسُ تَمُجُّ ريقَها",
"وَالظِلُّ مِن تَحتِ الحِذاءِ مُحتَذى",
"وَطارِقٍ يُؤنِسُهُ الذِئبُ ِذا",
"تَضَوَّرَ الذِئبُ عشاءً وَعَوى",
"وى ِلى نارِيَ وَهيَ مَألَفٌ",
"يَدعو العُفاةَ ضَوؤُها ِلى القِرى",
"لِلَهِ ما طَيفُ خَيالٍ زائِر",
"تَزُفُّهُ لِلقَلبِ أَحلامُ الرُؤى",
"يَجوبُ أَجوازَ الفَلا مُحتَقِراً",
"هَولَ دُجى اللَيلِ ِذا اللَيلُ اِنبَرى",
"سائِلهُ ِن أَفصَحَ عَن أَنبائِهِ",
"أَنّى تَسَدّى اللَيلَ أَم أَنّى اِهتَدى",
"أَو كانَ يَدري قَبلَها ما فارِسٌ",
"وَما مَواميها القِفارُ وَالقرى",
"وَسائِلي بِمُزعِجي عَن وَطَنٍ",
"ما ضاقَ بي جَنابُهُ وَلا نَبا",
"قُلتُ القَضاءُ مالِكٌ أَمرَ الفَتى",
"مِن حَيثُ لا يَدري وَمِن حَيثُ دَرى",
"لا تَسأَلَنّي وَاِسأَلِ المِقدارَ هَل",
"يَعصِمُ مِنهُ وَزَرٌ ومُدَّرى",
"لا بُدَّ أَن يَلقى اِمرُؤٌ ما خَطَّهُ",
"ذو العَرشِ مِمّا هُوَ لاقٍ وَوَحى",
"لا غَروَ أَن لجَّ زَمانٌ جائِرٌ",
"فَاِعتَرَقَ العَظمَ المُمِخَّ وَاِنتَقى",
"فَقَد يُرى القاحِلُ مُخضَرّاً وَقَد",
"تَلقى أَخا الِقتارِ يَوماً قَد نَما",
"يا هَؤُلَيّا هَل نَشَدتُنَّ لَنا",
"ثاقِبَةَ البُرقُعِ عَن عَينَي طَا",
"ما أَنصَفَت أُمُّ الصَبِيَّينِ الَّتي",
"أَصبَت أَخا الحِلم وَلَمّا يُصطَبى",
"اِستَحيِ بيضاً بَينَ أَفوادِكَ أَن",
"يَقتادَكَ البيضُ اِقتِيادَ المُهتَدى",
"هَيهاتَ ما أَشنَعَ هاتا زَلَّةً",
"أَطَرَباً بَعدَ المَشيبِ وَالجَلا",
"يا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَت قُطرَيهِ لي",
"بِنتُ ثَمانينَ عَروساً تُجتَلى",
"لَم يَملِكِ الماءُ عَلَيها أَمرَها",
"وَلَم يُدَنِّسها الضِرامُ المُختَضى",
"حيناً هِيَ الداءُ وَأَحياناً بِها",
"مِن دائِها ِذا يَهيجُ يُشتَفى",
"قَد صانَها الخَمّارُ لَمّا اِختارَها",
"ضَنّاً بِها عَلى سِواها وَاِختَبى",
"فَهِيَ تُرى مِن طولِ عَهدٍ ِن بَدَت",
"في كَأسِها لِأَعيُنِ الناسِ كلا",
"كَأَنَّ قرنَ الشَمسِ في ذُرورِها",
"بِفِعلِها في الصَحنِ وَالكَأسِ اِقتَدى",
"نازَعتُها أَروعَ لا تَسطو عَلى",
"نَديمِهِ شِرَّتهُ ِذا اِنتَشى",
"كَأَنَّ نَورَ الرَوضِ نَظمُ لَفظِهِ",
"مُرتَجِلاً أَو مُنشِداً أَو ِن شَدا",
"مِن كُلِّ ما نالَ الفَتى قَد نِلتُهُ",
"وَالمَرءُ يَبقى بَعدَهُ حُسنُ الثَنا",
"فَِن أَمُت فَقَد تَناهَت لَذَّتي",
"وَكُلُّ شَيءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى",
"وَِن أَعِش صاحَبتُ دَهري عالِماً",
"بِما اِنطَوى مِن صَرفِهِ وَما اِنسرى",
"حاشا لِما أَسأَرَهُ فِيَّ الحِجا",
"وَالحِلمُ أَن أَنبَعَ رُوّادَ الخَنا",
"أَو أَن أُرى لِنَكبَةٍ مُختَضِعاً",
"أَو لِاِبتِهاجٍ فَرِحاً وَمُزدَهى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=570925 | ابنُ دُرَيد | نبذة
:
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني، أبو بكر.\nمن أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي.\nمن كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و(المقصور والممدود -ط)، و(الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و(أدب الكاتب)، و(الأمالي). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10067 | null | null | null | null | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ظَبيَةً أَشبَه شَيءٍ بِالمَها <|vsep|> تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجارِ النَقا </|bsep|> <|bsep|> ِمّا تَرَي رَأسِيَ حاكي لَونُهُ <|vsep|> طُرَّةَ صُبحٍ تَحتَ أَذيالِ الدُجى </|bsep|> <|bsep|> وَاِشتَعَلَ المُبيَضُّ في مُسوَدِّهِ <|vsep|> مِثلَ اِشتِعالِ النارِ في جَزلِ الغَضى </|bsep|> <|bsep|> فَكانَ كَاللَيلِ البَهيمِ حَلَّ في <|vsep|> أَرجائِهِ ضَوءُ صَباحٍ فَاِنجَلى </|bsep|> <|bsep|> وَغاضَ ماءَ شِرَّتي دَهرٌ رَمى <|vsep|> خَواطِرَ القَلبِ بِتَبريحِ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> وَضَ رَوضُ اللَهوِ يَبساً ذاوِياً <|vsep|> مِن بَعدِ ما قَد كانَ مَجّاجَ الثَرى </|bsep|> <|bsep|> وَضَرَّمَ النَأيُ المُشِتُّ جَذوَةً <|vsep|> ما تَأتَلي تَسفَعُ أَثناءَ الحَشا </|bsep|> <|bsep|> وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَيني مَألَفاً <|vsep|> لَمّا جفا أَجفانَها طَيفُ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّ ما لاقَيتُهُ مُغتَفَرٌ <|vsep|> في جَنبِ ما أَسأَرَهُ شَحطُ النَوى </|bsep|> <|bsep|> لَو لابَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ بَعضُ ما <|vsep|> يَلقاهُ قَلبي فَضَّ أَصلادَ الصَفا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَوى الغُصنُ الرَطيبُ فَاِعلَمَن <|vsep|> أَنَّ قُصاراهُ نَفاذٌ وَتَوى </|bsep|> <|bsep|> شَجيتُ لا بَل أَجرَضَتني غُصَّةٌ <|vsep|> عَنودُها أَقتَلُ لي مِنَ الشَجى </|bsep|> <|bsep|> ِن يَحم عَن عَيني البُكا تَجَلُّدي <|vsep|> فَالقَلبُ مَوقوفٌ عَلى سُبلِ البُكا </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَتِ الأَحلامُ ناجَتني بِما <|vsep|> أَلقاهُ يقظانَ لأَصماني الرَدى </|bsep|> <|bsep|> مَنزلةٌ مَا خِلتها يَرضى بِها <|vsep|> لِنَفسِهِ ذو أرَبٍ وَلا حِجى </|bsep|> <|bsep|> شيمُ سَحابٍ خُلَّبٍ بارِقُهُ <|vsep|> وَمَوقِفٌ بَينَ اِرتِجاءٍ وَمُنى </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ يَومٍ مَنزِلٌ مُستَوبلٌ <|vsep|> يَشتَفُّ ماءَ مُهجَتي أَو مُجتَوى </|bsep|> <|bsep|> ما خِلتُ أَنَّ الدَهرَ يُثنيني عَلى <|vsep|> ضَرّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُدى </|bsep|> <|bsep|> أُرَمِّقُ العَيشَ عَلى بَرصٍ فَِن <|vsep|> رُمتُ اِرتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَهى </|bsep|> <|bsep|> أَراجِعٌ لي الدَهرُ حَولاً كامِلاً <|vsep|> ِلى الَّذي عَوَّدَ أَم لا يُرتَجى </|bsep|> <|bsep|> يا دَهرُ ِن لَم تَكُ عُتبى فَاِتَّئِد <|vsep|> فَِنَّ ِروادَكَ وَالعُتبى سَوا </|bsep|> <|bsep|> رَفِّه عَلَيَّ طالَما أَنصَبتَني <|vsep|> وَاِستَبقِ بَعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحى </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسبَن يا دَهرُ أَنّي جازِعٌ <|vsep|> لِنَكبَةٍ تُعرِقُني عرقَ المُدى </|bsep|> <|bsep|> مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِن <|vsep|> جَوانِبِ الجَوِّ عَلَيهِ ما شَكا </|bsep|> <|bsep|> وَعَدَّ لَو كانَت لَهُ الدُنيا بِما <|vsep|> فيها فَزالَت عَنهُ دُنياهُ سوا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها نَفثَةَ مَصدورٍ ِذا <|vsep|> جاشَ لُغامٌ مِن نَواحيها عمى </|bsep|> <|bsep|> رَضيتُ قَسراً وَعَلى القسرِ رِضى <|vsep|> مَن كانَ ذا سُخطٍ عَلى صرفِ القضا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الجَديدَينِ ِذا ما اِستَولَيا <|vsep|> عَلى جَديدٍ أَدنياهُ لِلبِلى </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَدري وَالزَمانُ مولَعٌ <|vsep|> بِشَتِّ مَلمومٍ وَتَنكيثِ قُوى </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ القَضاءَ قاذِفي في هُوَّةٍ <|vsep|> لا تَستَبِلُّ نَفس مَن فيها هوى </|bsep|> <|bsep|> فَِن عَثرتُ بَعدَها ِن وَأَلَت <|vsep|> نَفسِيَ مِن هاتا فَقولا لا لعا </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَكُن مُدَّتُها مَوصولَةً <|vsep|> بِالحَتفِ سَلَّطتُ الأُسا عَلى الأَسى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اِمرأَ القَيسِ جَرى ِلى مَدى <|vsep|> فَاِعتاقَهُ حِمامُهُ دونَ المَدى </|bsep|> <|bsep|> وَخامَرَت نَفسُ أَبي الجَبرِ الجَوى <|vsep|> حَتّى حَواهُ الحَتفُ فيمَن قَد حَوى </|bsep|> <|bsep|> وَاِبنُ الأَشَجِّ القَيلُ ساقَ نَفسَهُ <|vsep|> ِلى الرَدى حِذارَ ِشماتِ العِدى </|bsep|> <|bsep|> وَاِختَرَمَ الوَضّاحَ مِن دونِ الَّتي <|vsep|> أَمَّلَها سَيفُ الحِمامِ المُنتَضى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَما قَبلي يَزيدٌ طالِباً <|vsep|> شَأوَ العُلى فَما وَهى وَلا وَنى </|bsep|> <|bsep|> فَاِعتَرَضَت دونَ الَّذي رامَ وَقَد <|vsep|> جَدَّ بِهِ الجِدُّ اللُهَيمُ الأُرَبى </|bsep|> <|bsep|> هَل أَنا بِدعٌ مِن عَرانين عُلىً <|vsep|> جارَ عَلَيهِم صَرفُ دَهرٍ وَاِعتَدى </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَنالَتني المَقاديرُ الَّذي <|vsep|> أَكيدُهُ لَم لُ في رَأبِ الثَأى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَما عَمرٌو ِلى أَوتارِهِ <|vsep|> فَاِحتَطَّ مِنها كُلَّ عالي المُستَمى </|bsep|> <|bsep|> فَاِستَنزَلَ الزَبّاءَ قَسراً وَهيَ مِن <|vsep|> عُقابِ لَوحِ الجَوِّ أَعلى مُنتَمى </|bsep|> <|bsep|> وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ هِمَّتُهُ <|vsep|> حَتّى رَمى أَبعَدَ شَأوِ المُرتَمى </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَّعَ الأُحبوشَ سُمّاً ناقِعاً <|vsep|> وَاِحتَلَّ مِن غمدانَ مِحرابَ الدُمى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِبنُ هِندٍ باشَرَت نيرانُهُ <|vsep|> يَومَ أُوارات تَميماً بِالصلى </|bsep|> <|bsep|> ما اِعتَنَّ لي يَأسٌ يُناجي هِمَّتي <|vsep|> ِلّا تَحَدّاهُ رَجاءٌ فَاِكتَمى </|bsep|> <|bsep|> أَلِيَّةً بِاليَعمُلاتِ يَرتَمي <|vsep|> بِها النجاءُ بَينَ أَجوازِ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> خوصٌ كَأَشباحِ الحَنايا ضُمَّر <|vsep|> يَرعَفنَ بِالأَمشاجِ مِن جَذبِ البُرى </|bsep|> <|bsep|> يَرسُبنَ في بَحرِ الدُجى وَبِالضحى <|vsep|> يَطفونَ في اللِ ِذا اللُ طَفا </|bsep|> <|bsep|> أَخفافُهُنَّ مِن حَفاً وَمِن وَجى <|vsep|> مَرثومَةٌ تَخضبُ مُبيَضَّ الحَصى </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ مُحقَوقفٍ <|vsep|> مِن طولِ تدبِ الغُدُوِّ وَالسُرى </|bsep|> <|bsep|> بَرٍّ بَرى طولُ الطَوى جُثمانَهُ <|vsep|> فَهوَ كَقَدحِ النَبعِ مَحنِيُّ القَرا </|bsep|> <|bsep|> يَنوي الَّتي فَضَّلَها ربُّ العُلى <|vsep|> لَمّا دَحا تُربَتَها عَلى البُنى </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا قابَلَها اِستَعبَرَ لا <|vsep|> يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيثُ جَرى </|bsep|> <|bsep|> فَأوجَبَ الحَجَّ وثَنّى عمرةً <|vsep|> مِن بَعدِ ما عَجَّ وَلَبّى وَدَعا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّتَ طافَ وَاِنثَنى مُستَلِماً <|vsep|> ثُمَّتَ جاءَ المَروَتَينِ فَسَعى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّتَ راحَ في المُلَبّينَ ِلى <|vsep|> حَيثُ تَحَجّى المَأزمانِ وَمِنى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَتى التَعريفَ يَقرو مُخبِتاً <|vsep|> مَواقِفاً بَينَ أُلالٍ فَالنَقا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ أَتى المَشعَرَ يَدعو رَبَّهُ <|vsep|> تَضَرُّعاً وَخُفيَةً حَتّى هَمى </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَأنَفَ السَبعَ وَسَبعاً بَعدَها <|vsep|> وَالسبعَ ما بَينَ العِقابِ وَالصُوى </|bsep|> <|bsep|> وَراحَ لِلتَوديعِ فيمَن راحَ قَد <|vsep|> أَحرَزَ أَجراً وَقَلى هُجرَ اللغا </|bsep|> <|bsep|> بَذاكَ أَم بِالخَيلِ تَعدو المَرطى <|vsep|> ناشِزَةً أَكتادها قُبَّ الكُلى </|bsep|> <|bsep|> شُعثاً تَعادى كَسَراحينِ الغَضا <|vsep|> مَيلَ الحَماليقِ يُبارينَ الشَبا </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ كُلّ شمَّرِيٍّ باسِلٍ <|vsep|> شَهمِ الجَنانِ خائِضٍ غَمرَ الوَغى </|bsep|> <|bsep|> يَغشى صَلى المَوتِ بِحَدَّيهِ ِذا <|vsep|> كانَ لَظى المَوت كَريهَ المُصطَلى </|bsep|> <|bsep|> لَو مُثِّلَ الحَتفُ لَهُ قِرناً لَما <|vsep|> صَدَّتهُ عَنهُ هَيبَةٌ وَلا اِنثَنى </|bsep|> <|bsep|> وَلَو حَمى المقدارُ عَنهُ مُهجَةً <|vsep|> لَرامَها أَو يَستَبيحَ ما حَمى </|bsep|> <|bsep|> تَغدو المَنايا طائِعاتٍ أَمرَهُ <|vsep|> تَرضى الَّذي يَرضى وَتَأبى ما أَبى </|bsep|> <|bsep|> بَل قَسَماً بِالشُمِّ مِن يَعرُبَ هَل <|vsep|> لِمُقسمٍ مِن بَعدِ هَذا مُنتَهى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الأُلى ِن فاخَروا قال العُلى <|vsep|> بِفي اِمرِئٍ فاخَرَكُم عَفرُ البَرى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الأُلى أَجرَوا يَنابيعَ النَدى <|vsep|> هامِيةً لِمَن عَرى أَو اِعتَفى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الَّذينَ دَوَّخوا مَنِ اِنتَخى <|vsep|> وَقَوَّموا من صَعَر وَمَن صَغا </|bsep|> <|bsep|> هُمُ الَّذينَ جَرَّعوا مَن ما حلوا <|vsep|> أَفاوِقَ الضَيمِ مُمرّاتِ الحُسا </|bsep|> <|bsep|> أَزالُ حَشوَ نَثرَةٍ مَوضونَةٍ <|vsep|> حَتّى أُوارى بَينَ أَثناءِ الجُثى </|bsep|> <|bsep|> وَصاحِبايَ صَرِمٌ في مَتنِهِ <|vsep|> مِثل مَدَبِّ النَملِ يَعلو في الرُبى </|bsep|> <|bsep|> أَبيَضُ كَالمِلحِ ِذا اِنتَضَيتَهُ <|vsep|> لَم يَلقَ شَيئاً حَدُّهُ ِلّا فَرى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بَينَ عَيرِهِ وَغَربِهِ <|vsep|> مُفتَأَداً تَأَكَّلَت فيهِ الجُذى </|bsep|> <|bsep|> يُري المَنونَ حينَ تَقفو ِثرَهُ <|vsep|> في ظُلَمِ الأَكبادِ سُبلاً لا تُرى </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَوى في جُثَّةٍ غادَرَها <|vsep|> مِن بَعدِ ما كانَت خَساً وَهيَ زكا </|bsep|> <|bsep|> وَمُشرِفُ الأَقطارِ خاظٍ نَحضُهُ <|vsep|> حابي القُصَيرى جرشَعٌ عَردُ النَسا </|bsep|> <|bsep|> قَريبُ ما بَينَ القَطاةِ وَالمطا <|vsep|> بَعيدُ ما بَينَ القَذالِ وَالصَلا </|bsep|> <|bsep|> سامي التَليلِ في دَسيعٍ مُفعَمٍ <|vsep|> رَحبُ الذراعِ في أَميناتِ العُجى </|bsep|> <|bsep|> رُكِّبنَ في حَواشِب مُكتَنَّةٍ <|vsep|> ِلى نُسورٍ مِثلَ مَلفوظِ النَوى </|bsep|> <|bsep|> يَرضَخُ بِالبيدِ الحَصى فَِن رَقى <|vsep|> ِلى الرُبى أَورى بِها نارَ الحبى </|bsep|> <|bsep|> يُديرُ ِعليطَينِ في مَلمومَةٍ <|vsep|> ِلى لَموحَينِ بِأَلحاظِ اللأى </|bsep|> <|bsep|> مُداخلُ الخَلقِ رَحيبٌ شَجرُهُ <|vsep|> مُخلَولِقُ الصَهوَةِ مَمسودٌ وَأى </|bsep|> <|bsep|> لا صَكَكٌ يشينُهُ وَلا فَجا <|vsep|> وَلا دَخيسٌ واهِنٌ وَلا شَظى </|bsep|> <|bsep|> يَجري فَتَكبو الريحُ في غاياتِهِ <|vsep|> حَسرى تَلوذُ بِجَراثيمِ السَحا </|bsep|> <|bsep|> لَوِ اِعتَسَفتَ الأَرضَ فَوقَ مَتنِهِ <|vsep|> يَجوبُها ما خِفت أَن يَشكو الوَجى </|bsep|> <|bsep|> تَظُنُّهُ وَهوَ يُرى مُحتَجِباً <|vsep|> عَنِ العُيونِ ِن ذَأى وَِن رَدى </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِجتَهَدتَ نَظَراً في ِثرِهِ <|vsep|> قُلتَ سَناً أَومَضَ أَو بَرقٌ خَفا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الجَوزاءُ في أَرساغِهِ <|vsep|> وَالنَجم في جَبهَتِهِ ِذا بَدا </|bsep|> <|bsep|> هُما عتادي الكافِيانِ فَقدَ مَن <|vsep|> أَعدَدتُهُ فَليَنأَ عَنّي مَن نَأى </|bsep|> <|bsep|> فَِن سَمِعت بِرَحىً مَنصوبَة <|vsep|> لِلحَربِ فَاِعلَم أَنَّني قُطبُ الرَحى </|bsep|> <|bsep|> وَِن رَأَيتَ نارَ حَربٍ تَلتَظي <|vsep|> فَاِعلَم بِأَنّي مُسعِرٌ ذاكَ اللَظى </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ النُفوسِ السائِلاتُ جَهرَةً <|vsep|> عَلى ظُباتِ المُرهَفاتِ وَالقَنا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العِراقَ لَم أُفارِق أَهلَهُ <|vsep|> عَن شَنَنٍ صَدَّني وَلا قِلى </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِطَّبى عَينيَّ مُذ فارَقتُهُم <|vsep|> شَيءٌ يَروقُ الطَرفَ مِن هَذا الوَرى </|bsep|> <|bsep|> هُم الشَناخيبُ المُنيفاتُ الذُرى <|vsep|> وَالناسُ أَدحالٌ سِواهُم وَهوى </|bsep|> <|bsep|> هُمُ البُحورُ زاخِرٌ ذِيُّها <|vsep|> وَالناسُ ضَحضاحٌ ثِغابٌ وَأَضى </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِن بَعدِهِم <|vsep|> مِثلاً فَأَغضَيتُ عَلى وَخزِ السَفا </|bsep|> <|bsep|> حاشا الأَميرَينِ الَّلذينِ أَوفَدا <|vsep|> عَلَيَّ ظِلّاً مِن نَعيمٍ قَد ضَفا </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَذانِ أَثبَتا لي أَملاً <|vsep|> قَد وَقَفَ اليَأسُ بِهِ عَلى شَفا </|bsep|> <|bsep|> تَلافَيا العَيشَ الَّذي رَنَّقَهُ <|vsep|> صَرفُ الزَمانِ فَاِستَساغَ وَصفا </|bsep|> <|bsep|> وَأَجرَيا ماءَ الحَيا لي رَغَداً <|vsep|> فَاِهتَزَّ غُصني بَعدَما كانَ ذوى </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَذانِ سَمَوا بِناظِري <|vsep|> مِن بَعدِ ِغضائي عَلى لَذعِ القَذى </|bsep|> <|bsep|> هُما اللَذانِ عَمَّرا لي جانِباً <|vsep|> مِنَ الرَجاءِ كانَ قِدماً قَد عَفا </|bsep|> <|bsep|> وَقَلَّداني مِنَّةً لَو قُرِنَت <|vsep|> بِشُكرِ أَهلِ الأَرضِ عَنِّي ما وَفى </|bsep|> <|bsep|> بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكانَ كَال <|vsep|> حَسوَةِ في ذِيِّ بَحرٍ قَد طَما </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اِبنَ ميكالَ الأَمير اِنتاشَني <|vsep|> مِن بَعدِما قَد كُنتُ كَالشَيءِ اللقى </|bsep|> <|bsep|> وَمَدَّ ضَبعي أَبو العَبّاسِ مِن <|vsep|> بَعدِ اِنقِباضِ الذَرعِ وَالباعِ الوَزى </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الَّذي ما زالَ يَسمو لِلعُلى <|vsep|> بِفِعلِهِ حَتّى عَلا فَوقَ العُلى </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ يَرقى أَحَدٌ بِجودِهِ <|vsep|> وَمَجدِهِ ِلى السَماءِ لاِرتَقى </|bsep|> <|bsep|> ما ِن أَتى بَحرَ نَداهُ مُعتَفٍ <|vsep|> عَلى أُوارى علمٍ ِلّا اِرتَوى </|bsep|> <|bsep|> نَفسي الفِداءُ لِأَميرَيَّ وَمَن <|vsep|> تَحتَ السَماءِ لِأَميرَيَّ الفِدى </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ شُكري لَهُما مُواصِلاً <|vsep|> لَفظي أَو يَعتاقَني صَرفُ المنى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الأُلى فارَقتُ مِن غَيرِ قِلىً <|vsep|> ما زاغَ قَلبي عَنهُمُ ولا هَفا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّ لي عَزماً ِذا اِمتَطَيتُهُ <|vsep|> لِمُبهَمِ الخَطبِ فَه فَاِنفَأى </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَشاءُ ضَمَّ قُطرَيهِ الصِبا <|vsep|> عَلَيَّ في ظِلّي نَعيمٍ وَغِنى </|bsep|> <|bsep|> وَلاعَبَتني غادَةٌ وَهنانَةٌ <|vsep|> تُضني وَفي ترشافِها بُرءُ الضَنى </|bsep|> <|bsep|> سَقى العَقيقَ فَالحَزيزَ فَالمَلا <|vsep|> ِلى النُحَيتِ فَالقُرَيّاتِ الدُنى </|bsep|> <|bsep|> فَالمِربد الأَعلى الَّذي تَلقى بِهِ <|vsep|> مَصارِعَ الأُسدِ بِأَلحاظِ المَها </|bsep|> <|bsep|> مَحَلَّ كُلِّ مُقرِمٍ سَمَت بِهِ <|vsep|> مَثِرُ الباءِ في فَرعِ العُلى </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الأُلى جَوهَرُهُم ِذا اِعتَزَوا <|vsep|> مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَبِيُّ المُصطَفى </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما جَنَّ الدُجى <|vsep|> وَما جَرَت في فَلَكٍ شَمسُ الضُحى </|bsep|> <|bsep|> جَونٌ أَعارَتهُ الجَنوبُ جانِباً <|vsep|> مِنها وَواصَت صَوبَهُ يَدُ الصَبا </|bsep|> <|bsep|> نَأى يَمانِيّاً فَلَمّا اِنتَشَرَت <|vsep|> أَحضانُهُ وَاِمتَدّ كِسراهُ غَطا </|bsep|> <|bsep|> فَجَلَّلَ الأُفقَ فَكُلُّ جانِبٍ <|vsep|> مِنها كَأَن مِن قطرِهِ المُزنُ حَيا </|bsep|> <|bsep|> تَفري بِسَيفِ لَحظِها ِن نَظَرَت <|vsep|> نَظرَةَ غَضبى مِنك أَثناءَ الحَشا </|bsep|> <|bsep|> في خَدِّها رَوضٌ مِنَ الوَردِ عَلى الن <|vsep|> نسرينِ بِالأَلحاظِ مِنها يُجتَنى </|bsep|> <|bsep|> لَو ناجَتِ الأَعصَمَ لاِنحَطَّ لَها <|vsep|> طَوعَ القِيادِ مِن شَماريخِ الذُرى </|bsep|> <|bsep|> أَو صابَتِ القانِتَ في مُخلَولِقٍ <|vsep|> مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعرِ المُرتَقى </|bsep|> <|bsep|> أَلهاهُ عَن تَسبيحِهِ وَدينِهِ <|vsep|> تَأنيسُها حَتّى تَراهُ قَد صَبا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الصَهباءُ مَقطوبٌ بِها <|vsep|> ماءُ جَنى وَردٍ ِذا اللَيلُ عَسا </|bsep|> <|bsep|> يَمتاحُهُ راشِفُ بَردِ ريقِها <|vsep|> بَينَ بَياضِ الظَلمِ مِنها وَاللمى </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَبَت بُروقُهُ عَنَّت لَها <|vsep|> ريحُ الصَبا تشبُّ مِنها ما خَبا </|bsep|> <|bsep|> وَِن وَنَت رُعودُهُ حَدا بِها <|vsep|> حادي الجَنوبِ فَحَدَت كَما حَدا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ في أَحضانِهِ وَبَركِهِ <|vsep|> بَركاً تَداعى بَينَ سَجرٍ وَوَحى </|bsep|> <|bsep|> لَم ترَ كَالمُزنِ سَواماً بُهَّلاً <|vsep|> تَحسَبُها مَرعِيَّةً وَهيَ سُدى </|bsep|> <|bsep|> فَطَبَّقَ الأَرضَ فَكُلُّ بُقعَةٍ <|vsep|> مِنها تَقولُ الغَيثُ في هاتا ثَوى </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ لِلأَجرازِ لَمّا اِستَوسَقَت <|vsep|> بِسَوقِهِ ثِقي بِرِيٍّ وَحَيا </|bsep|> <|bsep|> فَأَوسَعَ الأَحدابَ سَيباً مُحسِباً <|vsep|> وَطَبَّقَ البُطنانَ بِالماءِ الرِوى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما البَيداءُ غِبَّ صَوبِهِ <|vsep|> بَحرٌ طَمى تَيّارُهُ ثُمَّ سَجا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الجدا لا زالَ مَخصوصاً بِهِ <|vsep|> قَومٌ هُمُ لِلأَرضِ غَيثٌ وَجَدا </|bsep|> <|bsep|> لَستُ ِذا ما بَهَظَتني غَمرَةٌ <|vsep|> مِمَّن يَقولُ بَلَغَ السَيلُ الزُبى </|bsep|> <|bsep|> وَِن ثَوَت بينَ ضُلوعي زَفرَةٌ <|vsep|> تَملأُ ما بَينَ الرَجا ِلى الرَجا </|bsep|> <|bsep|> نَهنَهتُها مَكظومَةً حَتّى يُرى <|vsep|> مَخضَوضِعاً مِنها الَّذي كانَ طَغا </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَقولُ ِن عَرَتني نَكبَةٌ <|vsep|> قَولَ القَنوطِ اِنقَدَّ في الجوفِ السَلى </|bsep|> <|bsep|> قَد مارَسَت مِنّي الخُطوبُ مارِساً <|vsep|> يُساوِرُ الهَولَ ِذا الهَولُ عَلا </|bsep|> <|bsep|> لِيَ اِلتِواءُ ِن مُعادِيَّ اِلتَوى <|vsep|> وَلي اِستِواءٌ ِن مُوالِيَّ اِستَوى </|bsep|> <|bsep|> طَعمي الشَريُّ لِلعَدُوِّ تارَةً <|vsep|> وَالراحُ وَالأَريُ لِمَن وُدّي اِبتَغى </|bsep|> <|bsep|> لدنٌ ِذا لويِنتُ سَهلٌ معطفي <|vsep|> أَلوى ِذا خوشِنتُ مَرهوب الشَذا </|bsep|> <|bsep|> يَعتَصِمُ الحِلمُ بِجَنبَي حَبوَتي <|vsep|> ِذا رِياحُ الطَيشِ طارَت بِالحُبى </|bsep|> <|bsep|> لا يَطَّبيني طَمَعٌ مُدَنّسٌ <|vsep|> ِذا اِستَمالَ طَمَعٌ أَوِ اِطَّبى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَلَت بي رُتَباً تَجارِبي <|vsep|> أَشفَينَ بي مِنها عَلى سُبلِ النُهى </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِمرُؤٌ خيفَ لِِفراطِ الأَذى <|vsep|> لَم يُخشَ مِنّي نَزَقٌ وَلا أَذى </|bsep|> <|bsep|> مِن غَيرِ ما وَهنٍ وَلَكِنّي اِمرُؤٌ <|vsep|> أَصونُ عِرضاً لَم يُدَنِّسهُ الطَخا </|bsep|> <|bsep|> وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ ما <|vsep|> ضَنَّ بِهِ مِمّا حَواهُ وَاِنتَصى </|bsep|> <|bsep|> وَالحَمدُ خَيرُ ما اِتَّخَذتَ عدَّةً <|vsep|> وَأَنفَسُ الأَذخارِ مِن بَعدِ التُقى </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ قَرنٍ ناجِمٍ في زَمَنٍ <|vsep|> فَهوَ شَبيهُ زَمَنٍ فيهِ بَدا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ كَالنَبتِ فَمِنهُم رائِقٌ <|vsep|> غَضٌّ نَضيرٌ عودهُ مُرُّ الجَنى </|bsep|> <|bsep|> وَمِنهُ ما تَقتَحِمُ العَينُ فَِن <|vsep|> ذُقتَ جَناهُ اِنساغَ عَذباً في اللها </|bsep|> <|bsep|> يُقَوَّمُ الشارِخُ مِن زَيغانِهِ <|vsep|> فَيَستَوي ما اِنعاجَ مِنهُ وَاِنحَنى </|bsep|> <|bsep|> وَالشَيخُ ِن قَوَّمتَهُ مِن زَيغِهِ <|vsep|> لَم يُقِمِ التَثقيفُ مِنهُ ما اِلتَوى </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ الغُصنُ يَسيرٌ عطفُهُ <|vsep|> لَدناً شَديدٌ غَمزُهُ ِذا عَسا </|bsep|> <|bsep|> مَن ظَلَمَ الناسَ تَحامَوا ظُلمَهُ <|vsep|> وَعَزَّ عَنهُم جانِباهُ وَاِحتَمى </|bsep|> <|bsep|> وَهُم لِمَن لانَ لَهُم جانِبُهُ <|vsep|> أَظلَمُ مِن حَيّاتِ أَنباثِ السَفا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ كُلّاً ِن فَحَصتَ عَنهُم <|vsep|> جَميعَ أَقطارِ البِلادِ وَالقُرى </|bsep|> <|bsep|> عَبيدُ ذي المالِ وَِن لَم يَطمَعوا <|vsep|> مِن غَمرِهِ في جَرعَةٍ تَشفي الصَدى </|bsep|> <|bsep|> وَهُم لِمَن أَملَقَ أَعداءٌ وَِن <|vsep|> شارَكَهُم فيها أَفادَ وَحَوى </|bsep|> <|bsep|> عاجَمتُ أَيّامي وَما الغِرُّ كَمَن <|vsep|> تَأَزّرَ الدَهرُ عَلَيهِ وَاِرتَدى </|bsep|> <|bsep|> لا يَنفَعُ اللُبُّ بِلا جَدٍّ وَلا <|vsep|> يَحُطُّكَ الجَهلُ ِذا الجَدُّ عَلا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم تُفِدهُ عِبَراً أَيّامُهُ <|vsep|> كانَ العَمى أَولى بِهِ مِن الهُدى </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَعِظهُ الدَهرُ لَم يَنفَعهُ ما <|vsep|> راح بِهِ الواعِظُ يَوماً أَو غَدا </|bsep|> <|bsep|> مَن قاسَ ما لَم يَرَهُ بِما يرى <|vsep|> أَراهُ ما يَدنو ِلَيهِ ما نَأى </|bsep|> <|bsep|> مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَم يَزَل <|vsep|> يَكرَعُ في ماءٍ مِنَ الذُلِّ صَرى </|bsep|> <|bsep|> مَن عارَضَ الأَطماعَ بِاليَأسِ دَنَت <|vsep|> ِلَيهِ عَينُ العِزِّ مِن حَيثُ رَنا </|bsep|> <|bsep|> مَن عَطَفَ النَفسَ عَلى مَكروهِها <|vsep|> كانَ الغِنى قَرينَهُ حَيثُ اِنتَوى </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم يَقِف عِندَ اِنتِهاءِ قَدرِهِ <|vsep|> تَقاصَرَت عَنهُ فَسيحاتُ الخُطا </|bsep|> <|bsep|> مَن ضَيَّعَ الحَزمَ جَنى لِنَفسِهِ <|vsep|> نَدامَةً أَلذَعَ مِن سَفع الذكا </|bsep|> <|bsep|> مَن ناطَ بِالعُجبِ عُرى أَخلاقِهِ <|vsep|> نيطَت عُرى المَقتِ ِلى تِلكِ العُرى </|bsep|> <|bsep|> مَن طالَ فَوقَ مُنتَهى بَسطَتِهِ <|vsep|> أَعجَزَهُ نَيلُ الدُنى بَله القُصا </|bsep|> <|bsep|> مَن رامَ ما يَعجزُ عَنهُ طَوقُهُ <|vsep|> م العِبءِ يَوماً ضَ مَجزولَ المَطا </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ أَلفٌ مِنهُمُ كَواحِدٍ <|vsep|> وَواحِدٌ كَالأَلفِ ِن أَمرٌ عَنا </|bsep|> <|bsep|> وَلِلفَتى مِن مالِهِ ما قَدَّمَت <|vsep|> يَداهُ قَبلَ مَوتِهِ لا ما اِقتَنى </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّما المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ <|vsep|> فَكُن حَديثاً حَسَناً لِمَن وَعى </|bsep|> <|bsep|> ِنّي حَلَبتُ الدَهرَ شَطرَيهِ فَقَد <|vsep|> أَمَرَّ لي حينا وَأَحياناً حَلا </|bsep|> <|bsep|> وَفُرَّ عَن تَجرِبَةٍ نابي فَقُل <|vsep|> في بازِلٍ راضَ الخُطوبَ وَاِمتَطى </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ لِلدهرِ خَلىً يلسُّهُم <|vsep|> وَقَلَّما يَبقى عَلى اللَسِّ الخَلا </|bsep|> <|bsep|> عَجِبتُ مِن مُستَيقِنٍ أَنَّ الرَدى <|vsep|> ِذا أَتاهُ لا يُداوى بِالرُقى </|bsep|> <|bsep|> وَهوَ مِنَ الغَفلَةِ في أَهويةٍ <|vsep|> كَخابِطٍ بَينَ ظَلامٍ وَعَشى </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ وَلا كُفران لِلَّهِ كَما <|vsep|> قَد قيلَ لِلسارِبِ أَخلي فَاِرتَعى </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَحَسَّ نَبأَةً ريعَ وَِن <|vsep|> تَطامَنَت عَنهُ تَمادى وَلَها </|bsep|> <|bsep|> كَثلَّةٍ ريعَت لِلَيثٍ فَاِنزَوَت <|vsep|> حَتّى ِذا غابَ اِطمَأَنَّت ِن مَضى </|bsep|> <|bsep|> نُهالُ لِلأَمرِ الَّذي يَروعُنا <|vsep|> وَنَرتَعي في غَفلَةٍ ِذا اِنقَضى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الشَقاءَ بِالشَقِيِّ مولَعٌ <|vsep|> لا يَملِكُ الرَدَّ لَهُ ِذا أَتى </|bsep|> <|bsep|> وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقيمٌ رادِعٌ <|vsep|> وَالعَبدُ لا تَردَعُهُ ِلّا العَصا </|bsep|> <|bsep|> وَفَةُ العَقلِ الهَوى فَمَن عَلا <|vsep|> عَلى هَواهُ عَقلُهُ فَقَد نَجا </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن أَخٍ مَسخوطَةٍ أَخلاقُهُ <|vsep|> أَصفَيتُهُ الوُدَّ لِخُلقٍ مُرتَضى </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَلَوتَ السَيفَ مَحموداً فَلا <|vsep|> تَذمُمهُ يَوماً أَن تَراهُ قَد نَبا </|bsep|> <|bsep|> وَالطِرفُ يَجتازُ المَدى وَرُبَّما <|vsep|> عَنَّ لِمَعداهُ عِثارٌ فَكَبا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَكَ بِالمُهَذَّبِ النَدبِ الَّذي <|vsep|> لا يَجِدُ العَيبُ ِلَيهِ مُختَطى </|bsep|> <|bsep|> ِذا تَصَفَّحتَ أُمورَ الناسِ لَم <|vsep|> تُلفِ اِمرءاً حازَ الكَمالَ فَاِكتَفى </|bsep|> <|bsep|> عَوِّل عَلى الصَبرِ الجَميلِ ِنَّهُ <|vsep|> أَمنَعُ ما لاذَ بِهِ أولو الحِجا </|bsep|> <|bsep|> وَعَطِّفِ النَفسَ عَلى سُبلِ الأَسا <|vsep|> ِن اِستَفَزَّ القَلبَ تَبريحُ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> والدَهرُ يَكبو بِالفَتى وَتارَةً <|vsep|> يُنهِضُهُ مِن عَثرَةٍ ِذا كَبا </|bsep|> <|bsep|> لا تَعجَبن مِن هالِكٍ كيفَ هَوى <|vsep|> بَل فَاِعجبَن مِن سالِمٍ كَيفَ نَجا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ نُجومَ المَجدِ أَمسَت أُفَّلاً <|vsep|> وَظِلُّهُ القالِصُ أَضحى قَد أَزى </|bsep|> <|bsep|> ِلّا بَقايا مِن أُناسٍ بِهِمُ <|vsep|> ِلى سَبيلِ المَكرُماتِ يُقتَدى </|bsep|> <|bsep|> ِذا الأَحاديثُ اقتَضَت أَنباءَهُم <|vsep|> كانَت كَنَشرِ الرَوضِ غاداهُ السَدى </|bsep|> <|bsep|> لا يَسمَعُ السامِعُ في مَجلِسِهِم <|vsep|> هجراً ِذا جالَسَهُم وَلا خَنا </|bsep|> <|bsep|> ما أَنعَمَ العيشَةَ لَو أَنَّ الفَتى <|vsep|> يَقبَلُ مِنهُ مَوتُهُ أَسنى الرُشا </|bsep|> <|bsep|> أَو لَو تَحَلّى بِالشَبابِ عُمرَهُ <|vsep|> لَم يَستَلِبهُ الشَيبُ هاتيكَ الحُلى </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ مَهما يُستَعر مُستَرجعٌ <|vsep|> وَفي خُطوبِ الدَهرِ لِلناسِ أَسى </|bsep|> <|bsep|> وَفِتيَةٍ سامَرَهُم طَيفُ الكَرى <|vsep|> فَسامَروا النَومَ وَهُم غيدُ الطُلى </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ مُلقٍ بِالمَوامي بَركَهُ <|vsep|> وَالعيسُ يَنبُثنَ أَفاحيصَ القَطا </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ لا تهدي لِسَمعٍ نَبأَةٌ <|vsep|> ِلّا نَئيم البومِ أَو صَوت الصَدى </|bsep|> <|bsep|> شايَعتُهُم عَلى السُرى حَتّى ِذا <|vsep|> مالَت أَداةُ الرَحلِ بِالجِبسِ الدَوى </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ لَهُم ِنَّ الهُوَينا غِبُّها <|vsep|> وَهنٌ فَجدّوا تحمَدوا غِبَّ السُرى </|bsep|> <|bsep|> وَموحِش الأَقطارِ طامٍ ماؤُهُ <|vsep|> مُدَعثَرِ الأَعضادِ مَهزومِ الجَبا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما الريشُ عَلى أَرجائِهِ <|vsep|> زُرقُ نِصالٍ أُرهِفَت لِتُمتَهى </|bsep|> <|bsep|> وَرَدتُهُ وَالذِئبُ يَعوي حَولَهُ <|vsep|> مُستَكَّ سمِّ السَمعِ مِن طَولِ الطوى </|bsep|> <|bsep|> وَمُنتجٍ أُمُّ أَبيهِ أُمُّهُ <|vsep|> لَم يَتَخَوَّن جِسمَهُ مَسّ الضوى </|bsep|> <|bsep|> أَفرَشتُهُ بِنتَ أَخيهِ فَاِنثَنَت <|vsep|> عَن وَلَدٍ يورى بِهِ وَيُشتَوى </|bsep|> <|bsep|> وَمَرقَبٍ مُخلَولِقٍ أَرجاؤُهُ <|vsep|> مُستَصعَبِ الأَقذافِ وَعرِ المُرتَقى </|bsep|> <|bsep|> وَالشَخصُ في اللِ يُرى لِناظِرٍ <|vsep|> تَرمُقُهُ حيناً وَحيناً لا يُرى </|bsep|> <|bsep|> أوفَيتُ وَالشَمسُ تَمُجُّ ريقَها <|vsep|> وَالظِلُّ مِن تَحتِ الحِذاءِ مُحتَذى </|bsep|> <|bsep|> وَطارِقٍ يُؤنِسُهُ الذِئبُ ِذا <|vsep|> تَضَوَّرَ الذِئبُ عشاءً وَعَوى </|bsep|> <|bsep|> وى ِلى نارِيَ وَهيَ مَألَفٌ <|vsep|> يَدعو العُفاةَ ضَوؤُها ِلى القِرى </|bsep|> <|bsep|> لِلَهِ ما طَيفُ خَيالٍ زائِر <|vsep|> تَزُفُّهُ لِلقَلبِ أَحلامُ الرُؤى </|bsep|> <|bsep|> يَجوبُ أَجوازَ الفَلا مُحتَقِراً <|vsep|> هَولَ دُجى اللَيلِ ِذا اللَيلُ اِنبَرى </|bsep|> <|bsep|> سائِلهُ ِن أَفصَحَ عَن أَنبائِهِ <|vsep|> أَنّى تَسَدّى اللَيلَ أَم أَنّى اِهتَدى </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ يَدري قَبلَها ما فارِسٌ <|vsep|> وَما مَواميها القِفارُ وَالقرى </|bsep|> <|bsep|> وَسائِلي بِمُزعِجي عَن وَطَنٍ <|vsep|> ما ضاقَ بي جَنابُهُ وَلا نَبا </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ القَضاءُ مالِكٌ أَمرَ الفَتى <|vsep|> مِن حَيثُ لا يَدري وَمِن حَيثُ دَرى </|bsep|> <|bsep|> لا تَسأَلَنّي وَاِسأَلِ المِقدارَ هَل <|vsep|> يَعصِمُ مِنهُ وَزَرٌ ومُدَّرى </|bsep|> <|bsep|> لا بُدَّ أَن يَلقى اِمرُؤٌ ما خَطَّهُ <|vsep|> ذو العَرشِ مِمّا هُوَ لاقٍ وَوَحى </|bsep|> <|bsep|> لا غَروَ أَن لجَّ زَمانٌ جائِرٌ <|vsep|> فَاِعتَرَقَ العَظمَ المُمِخَّ وَاِنتَقى </|bsep|> <|bsep|> فَقَد يُرى القاحِلُ مُخضَرّاً وَقَد <|vsep|> تَلقى أَخا الِقتارِ يَوماً قَد نَما </|bsep|> <|bsep|> يا هَؤُلَيّا هَل نَشَدتُنَّ لَنا <|vsep|> ثاقِبَةَ البُرقُعِ عَن عَينَي طَا </|bsep|> <|bsep|> ما أَنصَفَت أُمُّ الصَبِيَّينِ الَّتي <|vsep|> أَصبَت أَخا الحِلم وَلَمّا يُصطَبى </|bsep|> <|bsep|> اِستَحيِ بيضاً بَينَ أَفوادِكَ أَن <|vsep|> يَقتادَكَ البيضُ اِقتِيادَ المُهتَدى </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ ما أَشنَعَ هاتا زَلَّةً <|vsep|> أَطَرَباً بَعدَ المَشيبِ وَالجَلا </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَت قُطرَيهِ لي <|vsep|> بِنتُ ثَمانينَ عَروساً تُجتَلى </|bsep|> <|bsep|> لَم يَملِكِ الماءُ عَلَيها أَمرَها <|vsep|> وَلَم يُدَنِّسها الضِرامُ المُختَضى </|bsep|> <|bsep|> حيناً هِيَ الداءُ وَأَحياناً بِها <|vsep|> مِن دائِها ِذا يَهيجُ يُشتَفى </|bsep|> <|bsep|> قَد صانَها الخَمّارُ لَمّا اِختارَها <|vsep|> ضَنّاً بِها عَلى سِواها وَاِختَبى </|bsep|> <|bsep|> فَهِيَ تُرى مِن طولِ عَهدٍ ِن بَدَت <|vsep|> في كَأسِها لِأَعيُنِ الناسِ كلا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ قرنَ الشَمسِ في ذُرورِها <|vsep|> بِفِعلِها في الصَحنِ وَالكَأسِ اِقتَدى </|bsep|> <|bsep|> نازَعتُها أَروعَ لا تَسطو عَلى <|vsep|> نَديمِهِ شِرَّتهُ ِذا اِنتَشى </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ نَورَ الرَوضِ نَظمُ لَفظِهِ <|vsep|> مُرتَجِلاً أَو مُنشِداً أَو ِن شَدا </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ ما نالَ الفَتى قَد نِلتُهُ <|vsep|> وَالمَرءُ يَبقى بَعدَهُ حُسنُ الثَنا </|bsep|> <|bsep|> فَِن أَمُت فَقَد تَناهَت لَذَّتي <|vsep|> وَكُلُّ شَيءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَعِش صاحَبتُ دَهري عالِماً <|vsep|> بِما اِنطَوى مِن صَرفِهِ وَما اِنسرى </|bsep|> <|bsep|> حاشا لِما أَسأَرَهُ فِيَّ الحِجا <|vsep|> وَالحِلمُ أَن أَنبَعَ رُوّادَ الخَنا </|bsep|> </|psep|> |
وبعد فالتاريخ علم شرفه | 2الرجز
| [
"وبعدُ فالتاريخُ علمٌ شرفُه",
"عاليةٌ بين الأنام غُرَفُه",
"وفيهِ ما فيهِ من المنافعِ",
"حتى لقد قال المامُ الشافعي",
"في خبر قد صحَّ عنهُ نقلُهُ",
"من حفظ التاريخ زاد عقلُهُ",
"وهو كلام ظاهرٌ لا شكَّ في",
"صحتِه وسرّهُ غيرُ خفي",
"وهذه أرجوزة لطيفه",
"ألفاظها رشيقة ظريفه",
"فيها تواريخ جميع الخلفا",
"من بعد خير العالمين المصطفى",
"من حين بايعوا المام البرّا",
"خلّ النبي وهلمَّ جرَّا",
"لى زمان المستعين بالله",
"بلَّغهُ اللَه المرادَ كُلَّه",
"وبعدهُ لى زمان الأشرفِ",
"عاملَهُ الله بلطفهِ الخفي",
"بعد النبيِّ بايع الناس أبا",
"بكرٍ مام المسلمين المجتبى",
"فتم عامين وثلث عام",
"وعمَّ بالفضل وبالانعامِ",
"وقام في قتال أهل الردَّه",
"مجتهداً في كشف تلك الشدَّه",
"مجرداً مُرهفهُ اليماني",
"حتى أعادهم لى اليمانِ",
"ثم مضى لى سبيله ومر",
"فبايع الناس أبا حفصٍ عمر",
"من بعده بعهدهِ فقاما",
"به منارُ العدلِ واستقاما",
"وأحسن السيرة والسلوكا",
"وأرهبت هيبتهُ الملوكا",
"وشاد أركان الهدى والحقِ",
"وقام في قمع شرار الخلقِ",
"وبعثت البعوث والامدادا",
"لغزوهم وجنَّد الأجنادا",
"وأخذ البلاد منهم قسرا",
"وهدَّ ركنَ قيصر وكسرى",
"أقام عشر حجج تليها",
"ستة أشهرِ يسير فيها",
"سيرة عدلٍ وصلاحٍ وهدى",
"وحاز في الخر أجر الشهدا",
"من بعدهِ قد أشرق الزمانُ",
"لما ولي من بعدهِ عثمانُ",
"أقام عشر حجج تلتها",
"ثنتان للمدّة أكملتها",
"وماتَ بعد عصرهِ شهيدا",
"وكان طول عمرهِ سعيدا",
"فبايعوا من بعدهِ عليَّا",
"فأصبح الحق بهِ جليَّا",
"وكيف لا وهو ابن عم الهادي",
"وسيّدِ العبادِ والزهَّادِ",
"فسار فيها سيرةً جميله",
"وتمَّ فيها مدة قليله",
"عدَّتها من السنين أربع",
"وتسعة من الشهور تتبع",
"من بعد ما أبدى بها اجتهاده",
"وفاز في المحراب بالشهاده",
"فبايعوا من بعدهِ ابنهُ الحسن",
"سبط رسول اللَه ذا الوجهِ الحسن",
"فسار فيها مبدئاً عفافه",
"وكمَّل الله بهِ الخلافه",
"من بعد ما أقام نصف عام",
"وصحَّ قول سيد الأنامِ",
"تكون من بعدي ثلاثين سنه",
"خلافةً على السداد حسنه",
"وبعدها ملكاً عضوصاً وصدق",
"وكلما قال النبيُّ فهو حق",
"وسلَّم الأمر لى معاويه",
"ولم يكن في شرف مساويه",
"لكنهُ ثر كشفَ الغمَّه",
"بالصلح صوناً لدماءِ الأمه",
"وقد جرت بذلك الأقدارُ",
"والله فعَّالٌ لما يختارُ",
"ثم استمرَّ بعدهُ معاويه",
"يردي بسيف عزمهِ مناويه",
"أقام عشرةً من الأعوام",
"وتسعةً يحكم في الأنامِ",
"وزال ملكهُ وولىَّ وانقضى",
"وراح عنهُ مثل أمسٍ قد مضى",
"ثم تولاها ابنهُ يزيدُ",
"والله فعال لما يريدُ",
"أقام فيها نافذ الاحكام",
"أربعةً تعدُّ في الأعوامِ",
"تزيد أياماً وجاءَ أجلُه",
"فبان مما قد جناهُ خجله",
"وأصبحت منهُ البيوت خاويه",
"فبايعوا لنجلهِ معاويه",
"فتمَّ فيها أربعين يوماً",
"وعام في بحر المنون عوما",
"وبالحجاز والعراق بايعوا",
"لابن الزبير بعدهُ وشايعوا",
"وكان سيداً رزين العقل",
"سيرتهُ سيرة أهل العدل",
"عشر سنين ثم جا الحجاج",
"في عسكرٍ جمٍّ لهُ عجاجُ",
"حاربهُ بمكةٍ وقتله",
"ونقض الحبل الذي قد فتله",
"فبايعوا من بعدهِ مروانا",
"بالشام ذا أضحوا لهُ أعوانا",
"فتمَّ فيها تسعةً من الشهور",
"وباد فيمن قد أبادتهُ الدهور",
"وسار في طرق الهلاك وسلك",
"ثم تولاها ابنهُ عبد الملك",
"فتمَّ في الملك الذي قد انقضى",
"عشرين عاماً ثم خلَّى ومضى",
"ثم تولاها ابنه الوليد",
"وهو مليك بأسه شديدُ",
"أقام تسعةً من الأعوام",
"سحائب العزِّ له هوامي",
"وتسعة من الشهور بعدها",
"وانجزت له المنون عهدها",
"فقام بالأمر سليمان أخوه",
"وتمَّ في الملك على ما ورَّخوه",
"عامين كاملين ثم نصف عام",
"وبعدها في لجة المنون عام",
"ثم أقام الله منزل الزمر",
"فيها الأشج العادل البرَّ عمر",
"ذا الطلعة البهيَّة الوضيَّه",
"فسار فيها السيرة المرضيه",
"وتمَّ عامين بها ونصفا",
"وطاب نعتاً في الورى ووصفاً",
"ثم مضى وذكرهُ حميرُ",
"فقام فيها بعدهُ يزيدُ",
"فتمَّ عامين وعامين ومر",
"وزال عنهُ ملكهُ وما استمر",
"ثم تولى بعدهُ هشامُ",
"فابتهجت مصر بهِ والشامُ",
"فتمَّ فيها نحو عشرين سنه",
"وذهبت كأنها كانت سنه",
"وقام بعد موتهِ الوليدُ",
"ابن يزيد الظالمُ العنيدُ",
"فظهرت منهُ أمورٌ شاعت",
"عنهُ بكل بلدةٍ وذاعت",
"فنقموا عليهِ قبح فعلهِ",
"وبادروا حينئذٍ بقتلهِ",
"وصرَّحوا قاطبةً بذمهِ",
"ثم تولى بعدهُ ابن عمهِ",
"وهو يزيد بن الوليد الناقصُ",
"وكان في أرزاقهم يحاصصُ",
"شحّاً فسموهُ بهذا الاسمِ",
"وصار في الألقاب مثل الوسم",
"فتمَّ فيها مراً وناهيا",
"خمسة أشهرٍ وولى فانيا",
"فقام براهيمُ فيما بعدَهُ",
"وهو أخوهُ ثمَّ حلَّ لحدَهُ",
"قتلاً بحدِ الصارم المهنَّد",
"صارم مروان فتى محمَّد",
"فيا لهُ من ملك سقوهُ",
"كأس الردى ظلماً وما أبقوه",
"وغاب عند ذاك نجم سعدِه",
"وقام مروان بها من بعدهِ",
"فتمَّ خمس حجج وشهرا",
"وثلث شهر ثم ولى قهرا",
"ومات مقتولاً بسيف السفَّاح",
"وشمَّ كافور الحمام النفَّاح",
"وذهبت دولتهم وزالت",
"وأيّ حالٍ في الورى ما حالت",
"دانت لهم حدى وتسعين سنه",
"ثم انقضت كأنها كانت سنه",
"واقتعد السفَّاحُ تحتَ المُلكِ",
"وأوردَ الأعدا بحارَ الهُلكِ",
"وسرَّ بالملكِ الجليل وابتهج",
"وتمَّ فيهِ أربعاً من الحجج",
"وتسعةً من الشهور وانتقل",
"فقام بالأمرِ أخوهُ واستقَل",
"وهو أبو جعفر المنصورُ",
"يرعدُ منه الأسدُ الهصورُ",
"ذو هيبةٍ عظيمةٍ وباسَ",
"ساد بها مُلكُ بني العبَّاسِ",
"فتمَّ ثنتين وعشرين سنه",
"تنقص شهراً أورثتهُ الألسنه",
"وانتصب المهديُّ لما أن مضى",
"والدهُ وكان سيفاً منتضي",
"أباد كل كافرٍ زنديق",
"وكان مهديّاً على التحقيقِ",
"فتمَّ عشر حجج مع شهرِ",
"ونصف شهر وثوى في القبرِ",
"فاسبلوا الدمع عليهِ وبكوا",
"ذ مات مسموماً على ما قد حكوا",
"وبايعوا لأكبر الأولاد",
"موسى ابنهِ ولقبوهُ الهادي",
"فتمَّ عاماً واحداً وثلث عام",
"وبعدها بلجة المنونِ عام",
"وبايعوا من بعدهِ أخاهُ",
"فنال ذ بويع ما وخَّاهُ",
"وهو الرشيد المرتضي هارونُ",
"أموالهُ لم يحوها قارونُ",
"بالرث حاز الملك من أبيهِ",
"وأخذ السرير عن أخيهِ",
"وتمَّ بعد هذه الوراثه",
"عشرين عاماً بعدها ثلاثه",
"يتبعها شهران ثم نصف شهر",
"وكان سلطاناً لهُ باسٌ وقهر",
"فلم يطق أن يدفع الحماما",
"لما سقاه كأسهُ الحماما",
"وبايعوا من بعدهِ الأمينا",
"وقلَّدوهُ عقدهُ الثمينا",
"وهو ابنهُ محمد فدانت",
"له الرعايا كلها وكانت",
"مدتهُ من السنين أربع",
"وتسعة من الشهور تتبع",
"وثلث شهرٍ وانقضت وزالت",
"ولت الحال لى ما لت",
"من منعهِ وخلعهِ وحصرهِ",
"وقتلهِ بالسيف وسط قصره",
"وبويع المأمون بعد ذلك",
"فاستبشرت بعدلهِ الممالك",
"وكان عالماً غزير العلمِ",
"والفضلِ موصوفاً بفرط الحلمِ",
"لهُ تعزت في الأنام حسنه",
"فتمَّ ثنتين وعشرين سنه",
"وهطلت لموتهِ المدامعُ",
"كأنها السحائب الهوامعُ",
"واسفوا لمَّا بقبرٍ قد ثوى",
"حزناً على الفضائل التي حوى",
"فيا لها فضائلاً ما عابها",
"لا اعتزالٌ شانها وشابها",
"زال بها عن وجهه الجمالُ",
"ولللهِ وحدهُ الكمالُ",
"وبايعوا من بعدهِ المعتصم",
"وهو بالاعتزال أيضاً قد وُصم",
"وامتحنِ الحبر الجليل أحمدا",
"ولم يكن في رأيهِ على هُدى",
"ذ جعل القرن مخلوقاً كما",
"قال أخوهُ قبلهُ وأثما",
"وبعدت بغزوهِ مسالكه",
"واتسعت لأجل ذا ممالكه",
"وتمَّ في مرتهِ ثمانيه",
"مستوفياً أعوامهُ كما هيه",
"ولم تغثهُ خيلهُ ورجلهُ",
"وبايعوا الواثق وهو نجلهُ",
"هارون كان عالماً بالحسبِ",
"وكان عارفاً بعلم الأدب",
"وكان في اعتزالهِ شديدا",
"ولم يكن مذهبهُ سديدا",
"أذى المام أحمد بن حنبلٍ",
"وأظهر البدعة لما أن ولى",
"وقام يرجو نصرها ويبتغي",
"وقال في القرن ما لا ينبغي",
"ولم يراعِ واجب الحقوقِ",
"ولا استحى من وصمة العقوقِ",
"فلم يمُتَّع بعدهُ بالمُلكِ",
"لكن تردَّى في مهاوي الهلكِ",
"ولم يقم من بعدهِ فيهِ سوى",
"ستة أشهرٍ وفي اللحد ثوى",
"وذهب الملك العضوض من بده",
"وبايعوا للمستعين ولده",
"فتمَّ فيها مدةً وخُلعا",
"ومات مخلوعاً نهار الأربعا",
"كانت له مرتهُ وارثه",
"أعوامهُ مدتها ثلاثه",
"تتبعها من الشهور تسعه",
"وذاق من وصل المنايا لسعه",
"وبعدهُ الخليفة المعتزُّ",
"فسلبوهُ ملكهُ وابتزّوا",
"لما رواهُ مثلهُ مخلوقاً",
"فمات في تنّورهِ محروقاً",
"أيامهُ خمس ينين عدَّها",
"وتسعة من الشهور بعدها",
"ستة أيامٍ وفاضت نفسهُ",
"وأفلت بعد الشروق شمسهُ",
"المتوكلُ المسمَّى جعفرُ",
"أقام بنهى بعدهُ ويأمرُ",
"وهو أبو الفضلِ أخوهُ قُتلا",
"في مجلس اللهو الذي فيهِ خلا",
"مدتهُ عشر سنين قد مضت",
"وأربعٌ من بعدها قد انقضت",
"وبايعوا المنتصر ابنهُ فتمّ",
"ستة أشهرٍ بها العمر ختم",
"بعد ثلاثةٍ من الأعوامِ",
"ونصف عامٍ مرَّ مع أيام",
"جملتها في عددٍ حدى عشر",
"وواجهوهُ بعنادٍ وبشرّ",
"وخلعوهُ ثم عذَّبوهُ",
"ظلماً وفي الحمَّام أكربوهُ",
"فمات فيهِ عطشاً ووهجا",
"وسلك الموت ليه نهجا",
"وبايعوا من بعدهِ للمهتدي",
"خير مام بالأشجِّ يقتدي",
"في نسكهِ ودينهِ وخيرهِ",
"وعدلهِ وفي جميع سيرهِ",
"يسدي لى الأنام كل حسنه",
"فقتلوهُ ولهُ دون سنه",
"وهو على فعل الجميل مجتهد",
"وبايعوا من بعدهِ للمعتمد",
"فاضطربت أيامهُ واختلَّت",
"لضعفهِ وسقمت واعتلَّت",
"فانتهكت حرمتهُ الموالي",
"وأحجمت عن ظعنها العوالي",
"واستأسد الأتراك والعلوجُ",
"وهاجمت جيوشهُ الزنوجُ",
"فانتدب الموفق السعيدُ",
"أخوهُ وهو الفارس الصنديدُ",
"وقام بالأمر قياماً حسنا",
"كسا بهِ المُلك بهاءً وسنا",
"فانصلحت حينئذٍ أحواله",
"جميعها ونفذت أقواله",
"وصار ملكهُ عظيم الشان",
"مشيد الأركان للسلطانِ",
"فضاق ذرعاً باخيهِ لمَّا",
"شاركهُ فيه فمات غمَّا",
"وقيل مسموماً وقيل غير ذا",
"وما صفى موردهُ من القذا",
"وتمَّ ثنتين وعشرين سنه",
"ونصف عام ثم خلَّى وطنه",
"وبويع المعتضد المام",
"وهو الشجاع البطل الهمامُ",
"والدهُ الموفّقُ المذكورُ",
"وعمهُ المعتمدُ المشكورُ",
"فانصلت به الأمور الفاسده",
"وأرغم الله تعالى حاسده",
"وكان سيداً كثير الفضل",
"أحيا البلاد كلها بالعدلِ",
"تم على سريره عشر حجج",
"وتسعةً من الشهور ودَرَج",
"وبايعوا ابنهُ المام المكتفي",
"وفضلهُ بين الورى لا يختفي",
"فطهَّر الدنيا من الزنادقه",
"وكفرهم بالعزمات الصادقه",
"وقهر الخوارج الطغاةَ",
"ودمَّر العصاةَ والبغاةَ",
"وفتحت بسيفهِ أنطاكيه",
"وانتصفت بهِ وكانت شاكيه",
"من جور أهل الجور رهزا واستمر",
"في ملكهِ ست سنين ثم مرّ",
"من بعد نصف سنة لها تلي",
"ونصف شهرٍ راحلاً ثم ولي",
"من بعده المقتدر الزاكي كما",
"قد قالهُ أهل التواريخ فما",
"أقام لا ثلث عام واعتزل",
"وعن سرير ملكهِ قهراً نزل",
"وبايعوا من بعدهِ للمنتصف",
"وهو الذي بالعلم والفضل وصف",
"والدهُ الخليفة المعتزُّ",
"كان لى نيل العلى يهتزُّ",
"وكان شاعراً رقيق الحاشيه",
"أشعارهُ بين الأنام فاشيه",
"يصيب فيها غاية الصوابِ",
"فأدركتهُ حرفة الدابِ",
"فانحلَّ أمرهُ وما استقاما",
"وغدروا بهِ فما أقاما",
"غير نهار واحد ثم قُتل",
"ونصبوا المقتدر الذي عزل",
"وأبرزوهُ كالهلال الزاهرِ",
"وخلعوهُ بعد ذا بالقاهرِ",
"ثم أعادوهُ ليها ثالثا",
"وجرَّعوا القاهر هذا الكارثا",
"فتمَّ فيها مراً وناهيا",
"وقتلوهُ بعد هذا لاهيا",
"وكان مقدار الذي أقاما",
"فيهِ لى أن لقي الحماما",
"خمساً وعشرين وقام القاهرُ",
"وفضلهُ بين الأنام باهرُ",
"فتمَّ فيها سنةً ونصفا",
"ورصفوا لهُ أذاهم رصفا",
"فقبضوا عليهِ ثم سلموه",
"وفعلو به الذي قد فعلوه",
"وبويع الراضي أبو العباسِ",
"وفضلهُ مشتهرٌ في الناسِ",
"فضرب الدراهم المعروفه",
"وبث فيما بينهم معروفه",
"وعمهم لجودهِ بالطولِ",
"وكان شاعراً بليغ القولِ",
"أيامهُ تقرب من سبع حجج",
"أقام فيها حاكماً ثمَّ درج",
"وما تولَّى قطُّ والٍ فبقي",
"وبايعوا من بعدهِ للمتقي",
"وهو أبو اسحق براهيم لم",
"يزل على نهج صلاحِ مذ حكَم",
"وكان ذا عبادة مذكوره",
"وصورةٍ صالحةٍ مشكوره",
"متصفاً بين الأنام بالتقى",
"فغدروا بهِ ضلالاً وشقا",
"وخلعوهُ بعد ذا وكحلوه",
"واللَه يجزيهم بما قد فعلوه",
"مدتهُ أربعةٌ أعوامها",
"تنقص شهراً وانقضت أيامها",
"بخلعهِ فاللَه فيهم يكفي",
"وبايعوا من بعدهِ المستكفي",
"فلقي الأقدار فيها حين",
"وتمَّ عاماً واحداً وثلث عام",
"فقبضوا عليهِ ثمَّ سملوه",
"ومات في سجن ليهِ حملوه",
"وبايعوا المطيع بعد ذلك",
"وأبهجوا بنصبهِ الممالك",
"فتمَّ في القيام بالاحكامِ",
"نحو الثلاثين من الأعوامِ",
"وطال في مرتهِ مداهُ",
"وقويت في ضبطها يداهُ",
"وظنَّ أن الدهر قد سالمه",
"ثم اعتراهُ فالجٌ لمَهُ",
"فترك الخلافة اختيارا",
"من بعد ما استشار واستخارا",
"ونصبَ الطائعَ فيها ولدَه",
"وأحكم الأمر لهُ وَوّطَّدَه",
"فتمَّ عشرة من الأعوامِ",
"وسبعةً منها على التمامِ",
"وتسعة من الشهور واعتُقل",
"من بعد ما قد خلعوهُ ونقل",
"من حبسهِ لرمسهِ ذليلا",
"وكان حقّاً ملكاً جليلا",
"وبويع القادر وهو أحمدُ",
"وفضلهُ بين الوري لا يجحد",
"يوصف بالزهدِ وبالعباده",
"ويتجلَّى بحلى الزهاده",
"مسددٌ بعدل في الأحكامِ",
"ويبذل الحسان للأنامِ",
"ذو راحة من الغمام أندى",
"وهيبة ترهب كل الأعدا",
"أقام فيها أربعين عاماً",
"وسنةً ثم مضى وقاما",
"من بعدهِ القائم عبد الله",
"خير مامٍ مرٍ وناهي",
"يعدلُ في الأحكام والقضايا",
"ويفعل الخير مع الرعايا",
"أربعة وأربعين عاما",
"كاملةً في ملكهِ أقاما",
"وماتَ مذكوراً بكل خير",
"وسار للأخرى جميل السريِ",
"فبايعوا للمقتدي من بعدهِ",
"ونصبوهُ في مكان جدِّهِ",
"فلم يكن لهُ سوى الاسم فقط",
"وبعد ذا في هوَّة الموت سقط",
"وكانت المدة في أيامهِ",
"تقارب العشرين من أعوامهِ",
"وبايعوا المستظهر ابنهُ فقام",
"في أمرها مجتهداً حتى استقام",
"وكان ذا سياسة وعقل",
"وفطنة كاملة وفضل",
"سيرتُهُ بين الأنام حسنه",
"وملكهُ خمس وعشرون سنه",
"دامَ بهِ حتى أتاهُ هُلكُهُ",
"فجلَّ مولى لا يزول ملكُهُ",
"وبايعوا المسترشد ابنهُ أبا",
"منصور ذا الفضل المام المجتبى",
"كان جواداً جودهُ مشهورُ",
"وبطلاً عدوّهُ مقهورُ",
"وشاعراً لسانهُ فصيحُ",
"وشعرهُ مستظرفٌ مليحُ",
"سنوُّهُ عدُّتها منذ ملك",
"وقلّد الأمر لى أن قد هلك",
"سبعٌ وعشرٌ وشهور خمسه",
"وأصبحت حياتهُ منبسَّه",
"وبويع ابنه المام الراشدُ",
"والدهر بالبلوى عليه حاشدُ",
"تقلَّبت فيهِ بهِ الأحوالُ",
"وشيَّبت عارضهُ الأهوالُ",
"فخلعوهُ لا لذنب قارفه",
"واستأصلوا تالدهُ وطارفه",
"فلم يمنع بسرورٍ وهنا",
"ولم ينل بسعيهِ غير العنا",
"وبعد هذا قتلوهُ فتكاً",
"وبتكوا منهُ الحياةَ بتكا",
"ولم يقم في الملك لا عاما",
"وأيُّ ملكٍ ونعيم داما",
"وبايعوا من بعدهِ للمقتفي",
"محمد بن أحمدٍ فقام في",
"تدبيرها مجتهداً بنفسه",
"حتى ثوى من بعد ذا في رسهِ",
"مدتهُ عشرون عاماً عدَّه",
"وبعدها أربعة ممتدَّه",
"وثلث عام أو قريباً منهُ",
"وما بقي سوى الحديث عنهُ",
"وحلَّ في تربٍ له معفَّرِ",
"فبايعوا ابنهُ أبا المظفَّر",
"وهو المام العادل المستنجدُ",
"ومن لكن مسغيثٍ منجدُ",
"يوسفُ ذو المحاسن المشهوره",
"والسيرة الجميلة المذكوره",
"مات قتيلاً بعد أن أقاما",
"عشرين حجةً تزيد عاما",
"أضف لها شهراً وقام المستضي",
"لسيفهِ بعد أبيه ينتضي",
"وهو المام الكامل الفضل حسن",
"ومن لهُ قولٌ بليغ ولسن",
"بهِ أضاءَ أفقُ ذاك العصرِ",
"وقرنت أعلامهُ بالنصرِ",
"له السلاطين بمصر خطبوا",
"وباسمهِ سكتها قد ضربوا",
"من بعد ما كانت بها قد بطلت",
"من مدةٍ طويلةٍ وعُطلَت",
"فنالَ لما جدّدت ما أملا",
"ثم توفي بعد ما قد كملا",
"تسعة أعوامٍ ونصف عامٍ",
"يتبعها نزرٌ من الايَّام",
"وبويع الناصر لما أن قضى",
"وهو ابنهُ المولى المام المرتضى",
"فسرَّ كلُّ الناس منهُ أجمعين",
"وتمَّ فيها ستةَ وأربعين",
"من السنين كملت بعشرَه",
"من الشهور عدةً مشتهره",
"يتبعها بثُلثي شهر سوى",
"بنقص يومٍ واحدٍ ثم ثوى",
"بقبرهِ سقتهُ سحب هامله",
"من رحمة اللَه دواماً شامله",
"وبايعوا من بعدهِ المستنصر",
"وهو مام عادل مستبصر",
"أيام ملكهِ الذي بها ابتهج",
"عشر سنين بعدها ست حجج",
"يتبعها من الشهور عشره",
"وبعض أيام وخلى معشرَه",
"لموتهِ يبكون بالدموعِ",
"والدهر كم فرَّق من جموعِ",
"وبايعوا المستعصم ابنهُ أبا",
"أحمد عبد الله شهماً ذا با",
"دانت لهُ مع غيرها الأملاكُ",
"حتى أتى التتارُ مع هولاكو",
"فأخذوا مدينة السلامِ",
"منتهكين حرمة السلامِ",
"وبالغوا في الظلم والعنادِ",
"وسفكوا بغياً دمَ العبادِ",
"من بعدما والاهمُ ابن العلقمي",
"وكان ذا طبع كطبع الأرقمِ",
"من أكبر الطغاة والعتاة",
"وأخبث الروافض الغلاةِ",
"يكرهُ أهل السنة الشريفه",
"ويضمر البغضاءَ للخليفه",
"فأطمع التتار في بغدادِ",
"ومكَّن الأعدا من البلادِ",
"حتى رموها بالأمور الفادحه",
"لكفرهم فذهبت كالبارحه",
"وقتلوا هذا المام صبرا",
"وأخذوا البلاد منهُ قهرا",
"وكان هذ الرافضيُّ يرجو",
"بعد الذي أحدثهُ أن ينجو",
"فعكس الدهرُ عليهِ قصدهُ",
"وعجَّل اللَه تعالى حصدهُ",
"من بعد ما أذاقهُ الهوانا",
"وقد رأَى من هونهِ ألوانا",
"ولقي المذلة الكثيره",
"من بعد تلك الحظوة الأثيره",
"فمات فيها أسفاً وغمّا",
"ونال لعنات الورى وذمَّا",
"وبوأَ الله العظيم الشانِ",
"هذا المام غرف الجنانِ",
"معوَّضاً عن السرير الفاني",
"بسررٍ تبقى مدى الأزمان",
"مدتهُ عشر سنين بعدها",
"خمس فحرّز ضبطها وعدَّها",
"وعشرة من الشهور معها",
"وثلثا شهراتي فأجمعها",
"وبايع المستنصر العباسي",
"بمصر ذ ذاك وجوهُ الناسِ",
"ونصبوهُ للورى ماما",
"وكان شهماً بطلاً هماما",
"ففوَّض الأمر لى السلطانِ",
"وسار في قوم من الشجعانِ",
"من مصر قاصداً لى بغدادِ",
"بنية الجهادِ للأعادي",
"فلقي التتارَ قبل أن يصل",
"لى مدينة السلام فقتل",
"فبايعوا الحاكم بعد ذلك",
"ونوروا به الظلام الحالك",
"ففوَّض الأمر لى بيبرسِ",
"الظاهر الجالس فوق الكرسي",
"فقام بالتدبير للممالك",
"وأمن الدروب في المسالك",
"وصار بالأمور مستبداً",
"وسلَّ للجهاد سيفاً حدا",
"وجهز البعوث والامدادا",
"وقهر الأعداء والأضدادا",
"وبسط العدل على الرعيَّة",
"ولازم الخليفةُ الجمعيَّة",
"وثر الأمن على المخافه",
"وما بقي لهُ من الخلافه",
"شيءٌ يسرُّ قلبهُ سوى اسمها",
"بين الأنام لدروس رسمها",
"وصار كلُّ من يليها بعدهُ",
"لا يتعدَّى رسمهُ وحدّهُ",
"وقامت الملوكُ والاحكامُ",
"دونهمُ والنقض والأبرام",
"واللَه جلَّ ملكهُ حكيمُ",
"وهو بتدبير الورى عليمُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612360 | شمس الدين الباعوني | نبذة
:
محمد بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرح بن عبد الله بن عبد الرحمن، شمس الدين الباعوني الدمشقي.\nمؤرخ ناظم فاضل، ولد ونشأ وتوفي بدمشق، خطب بالجامع الناصري بن منجك المعروف بمسجد القصب وبجامع دمشق.\n له (ينابيع الأحزان)، و(تحفة الظرفاء) أرجوزة في تاريخ الخلفاء والسلاطين الذين تولوا مصر إلى عهد الأشرف برسباي، و(منحة اللبيب -خ) أرجوزة نظم بها السيرة النبوية لمغلطاي، و(تخميس قصيدة ابن زريق -خ) وغير ذلك. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11408 | null | null | null | null | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبعدُ فالتاريخُ علمٌ شرفُه <|vsep|> عاليةٌ بين الأنام غُرَفُه </|bsep|> <|bsep|> وفيهِ ما فيهِ من المنافعِ <|vsep|> حتى لقد قال المامُ الشافعي </|bsep|> <|bsep|> في خبر قد صحَّ عنهُ نقلُهُ <|vsep|> من حفظ التاريخ زاد عقلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وهو كلام ظاهرٌ لا شكَّ في <|vsep|> صحتِه وسرّهُ غيرُ خفي </|bsep|> <|bsep|> وهذه أرجوزة لطيفه <|vsep|> ألفاظها رشيقة ظريفه </|bsep|> <|bsep|> فيها تواريخ جميع الخلفا <|vsep|> من بعد خير العالمين المصطفى </|bsep|> <|bsep|> من حين بايعوا المام البرّا <|vsep|> خلّ النبي وهلمَّ جرَّا </|bsep|> <|bsep|> لى زمان المستعين بالله <|vsep|> بلَّغهُ اللَه المرادَ كُلَّه </|bsep|> <|bsep|> وبعدهُ لى زمان الأشرفِ <|vsep|> عاملَهُ الله بلطفهِ الخفي </|bsep|> <|bsep|> بعد النبيِّ بايع الناس أبا <|vsep|> بكرٍ مام المسلمين المجتبى </|bsep|> <|bsep|> فتم عامين وثلث عام <|vsep|> وعمَّ بالفضل وبالانعامِ </|bsep|> <|bsep|> وقام في قتال أهل الردَّه <|vsep|> مجتهداً في كشف تلك الشدَّه </|bsep|> <|bsep|> مجرداً مُرهفهُ اليماني <|vsep|> حتى أعادهم لى اليمانِ </|bsep|> <|bsep|> ثم مضى لى سبيله ومر <|vsep|> فبايع الناس أبا حفصٍ عمر </|bsep|> <|bsep|> من بعده بعهدهِ فقاما <|vsep|> به منارُ العدلِ واستقاما </|bsep|> <|bsep|> وأحسن السيرة والسلوكا <|vsep|> وأرهبت هيبتهُ الملوكا </|bsep|> <|bsep|> وشاد أركان الهدى والحقِ <|vsep|> وقام في قمع شرار الخلقِ </|bsep|> <|bsep|> وبعثت البعوث والامدادا <|vsep|> لغزوهم وجنَّد الأجنادا </|bsep|> <|bsep|> وأخذ البلاد منهم قسرا <|vsep|> وهدَّ ركنَ قيصر وكسرى </|bsep|> <|bsep|> أقام عشر حجج تليها <|vsep|> ستة أشهرِ يسير فيها </|bsep|> <|bsep|> سيرة عدلٍ وصلاحٍ وهدى <|vsep|> وحاز في الخر أجر الشهدا </|bsep|> <|bsep|> من بعدهِ قد أشرق الزمانُ <|vsep|> لما ولي من بعدهِ عثمانُ </|bsep|> <|bsep|> أقام عشر حجج تلتها <|vsep|> ثنتان للمدّة أكملتها </|bsep|> <|bsep|> وماتَ بعد عصرهِ شهيدا <|vsep|> وكان طول عمرهِ سعيدا </|bsep|> <|bsep|> فبايعوا من بعدهِ عليَّا <|vsep|> فأصبح الحق بهِ جليَّا </|bsep|> <|bsep|> وكيف لا وهو ابن عم الهادي <|vsep|> وسيّدِ العبادِ والزهَّادِ </|bsep|> <|bsep|> فسار فيها سيرةً جميله <|vsep|> وتمَّ فيها مدة قليله </|bsep|> <|bsep|> عدَّتها من السنين أربع <|vsep|> وتسعة من الشهور تتبع </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما أبدى بها اجتهاده <|vsep|> وفاز في المحراب بالشهاده </|bsep|> <|bsep|> فبايعوا من بعدهِ ابنهُ الحسن <|vsep|> سبط رسول اللَه ذا الوجهِ الحسن </|bsep|> <|bsep|> فسار فيها مبدئاً عفافه <|vsep|> وكمَّل الله بهِ الخلافه </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما أقام نصف عام <|vsep|> وصحَّ قول سيد الأنامِ </|bsep|> <|bsep|> تكون من بعدي ثلاثين سنه <|vsep|> خلافةً على السداد حسنه </|bsep|> <|bsep|> وبعدها ملكاً عضوصاً وصدق <|vsep|> وكلما قال النبيُّ فهو حق </|bsep|> <|bsep|> وسلَّم الأمر لى معاويه <|vsep|> ولم يكن في شرف مساويه </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ ثر كشفَ الغمَّه <|vsep|> بالصلح صوناً لدماءِ الأمه </|bsep|> <|bsep|> وقد جرت بذلك الأقدارُ <|vsep|> والله فعَّالٌ لما يختارُ </|bsep|> <|bsep|> ثم استمرَّ بعدهُ معاويه <|vsep|> يردي بسيف عزمهِ مناويه </|bsep|> <|bsep|> أقام عشرةً من الأعوام <|vsep|> وتسعةً يحكم في الأنامِ </|bsep|> <|bsep|> وزال ملكهُ وولىَّ وانقضى <|vsep|> وراح عنهُ مثل أمسٍ قد مضى </|bsep|> <|bsep|> ثم تولاها ابنهُ يزيدُ <|vsep|> والله فعال لما يريدُ </|bsep|> <|bsep|> أقام فيها نافذ الاحكام <|vsep|> أربعةً تعدُّ في الأعوامِ </|bsep|> <|bsep|> تزيد أياماً وجاءَ أجلُه <|vsep|> فبان مما قد جناهُ خجله </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت منهُ البيوت خاويه <|vsep|> فبايعوا لنجلهِ معاويه </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها أربعين يوماً <|vsep|> وعام في بحر المنون عوما </|bsep|> <|bsep|> وبالحجاز والعراق بايعوا <|vsep|> لابن الزبير بعدهُ وشايعوا </|bsep|> <|bsep|> وكان سيداً رزين العقل <|vsep|> سيرتهُ سيرة أهل العدل </|bsep|> <|bsep|> عشر سنين ثم جا الحجاج <|vsep|> في عسكرٍ جمٍّ لهُ عجاجُ </|bsep|> <|bsep|> حاربهُ بمكةٍ وقتله <|vsep|> ونقض الحبل الذي قد فتله </|bsep|> <|bsep|> فبايعوا من بعدهِ مروانا <|vsep|> بالشام ذا أضحوا لهُ أعوانا </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها تسعةً من الشهور <|vsep|> وباد فيمن قد أبادتهُ الدهور </|bsep|> <|bsep|> وسار في طرق الهلاك وسلك <|vsep|> ثم تولاها ابنهُ عبد الملك </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ في الملك الذي قد انقضى <|vsep|> عشرين عاماً ثم خلَّى ومضى </|bsep|> <|bsep|> ثم تولاها ابنه الوليد <|vsep|> وهو مليك بأسه شديدُ </|bsep|> <|bsep|> أقام تسعةً من الأعوام <|vsep|> سحائب العزِّ له هوامي </|bsep|> <|bsep|> وتسعة من الشهور بعدها <|vsep|> وانجزت له المنون عهدها </|bsep|> <|bsep|> فقام بالأمر سليمان أخوه <|vsep|> وتمَّ في الملك على ما ورَّخوه </|bsep|> <|bsep|> عامين كاملين ثم نصف عام <|vsep|> وبعدها في لجة المنون عام </|bsep|> <|bsep|> ثم أقام الله منزل الزمر <|vsep|> فيها الأشج العادل البرَّ عمر </|bsep|> <|bsep|> ذا الطلعة البهيَّة الوضيَّه <|vsep|> فسار فيها السيرة المرضيه </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ عامين بها ونصفا <|vsep|> وطاب نعتاً في الورى ووصفاً </|bsep|> <|bsep|> ثم مضى وذكرهُ حميرُ <|vsep|> فقام فيها بعدهُ يزيدُ </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ عامين وعامين ومر <|vsep|> وزال عنهُ ملكهُ وما استمر </|bsep|> <|bsep|> ثم تولى بعدهُ هشامُ <|vsep|> فابتهجت مصر بهِ والشامُ </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها نحو عشرين سنه <|vsep|> وذهبت كأنها كانت سنه </|bsep|> <|bsep|> وقام بعد موتهِ الوليدُ <|vsep|> ابن يزيد الظالمُ العنيدُ </|bsep|> <|bsep|> فظهرت منهُ أمورٌ شاعت <|vsep|> عنهُ بكل بلدةٍ وذاعت </|bsep|> <|bsep|> فنقموا عليهِ قبح فعلهِ <|vsep|> وبادروا حينئذٍ بقتلهِ </|bsep|> <|bsep|> وصرَّحوا قاطبةً بذمهِ <|vsep|> ثم تولى بعدهُ ابن عمهِ </|bsep|> <|bsep|> وهو يزيد بن الوليد الناقصُ <|vsep|> وكان في أرزاقهم يحاصصُ </|bsep|> <|bsep|> شحّاً فسموهُ بهذا الاسمِ <|vsep|> وصار في الألقاب مثل الوسم </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها مراً وناهيا <|vsep|> خمسة أشهرٍ وولى فانيا </|bsep|> <|bsep|> فقام براهيمُ فيما بعدَهُ <|vsep|> وهو أخوهُ ثمَّ حلَّ لحدَهُ </|bsep|> <|bsep|> قتلاً بحدِ الصارم المهنَّد <|vsep|> صارم مروان فتى محمَّد </|bsep|> <|bsep|> فيا لهُ من ملك سقوهُ <|vsep|> كأس الردى ظلماً وما أبقوه </|bsep|> <|bsep|> وغاب عند ذاك نجم سعدِه <|vsep|> وقام مروان بها من بعدهِ </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ خمس حجج وشهرا <|vsep|> وثلث شهر ثم ولى قهرا </|bsep|> <|bsep|> ومات مقتولاً بسيف السفَّاح <|vsep|> وشمَّ كافور الحمام النفَّاح </|bsep|> <|bsep|> وذهبت دولتهم وزالت <|vsep|> وأيّ حالٍ في الورى ما حالت </|bsep|> <|bsep|> دانت لهم حدى وتسعين سنه <|vsep|> ثم انقضت كأنها كانت سنه </|bsep|> <|bsep|> واقتعد السفَّاحُ تحتَ المُلكِ <|vsep|> وأوردَ الأعدا بحارَ الهُلكِ </|bsep|> <|bsep|> وسرَّ بالملكِ الجليل وابتهج <|vsep|> وتمَّ فيهِ أربعاً من الحجج </|bsep|> <|bsep|> وتسعةً من الشهور وانتقل <|vsep|> فقام بالأمرِ أخوهُ واستقَل </|bsep|> <|bsep|> وهو أبو جعفر المنصورُ <|vsep|> يرعدُ منه الأسدُ الهصورُ </|bsep|> <|bsep|> ذو هيبةٍ عظيمةٍ وباسَ <|vsep|> ساد بها مُلكُ بني العبَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ ثنتين وعشرين سنه <|vsep|> تنقص شهراً أورثتهُ الألسنه </|bsep|> <|bsep|> وانتصب المهديُّ لما أن مضى <|vsep|> والدهُ وكان سيفاً منتضي </|bsep|> <|bsep|> أباد كل كافرٍ زنديق <|vsep|> وكان مهديّاً على التحقيقِ </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ عشر حجج مع شهرِ <|vsep|> ونصف شهر وثوى في القبرِ </|bsep|> <|bsep|> فاسبلوا الدمع عليهِ وبكوا <|vsep|> ذ مات مسموماً على ما قد حكوا </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا لأكبر الأولاد <|vsep|> موسى ابنهِ ولقبوهُ الهادي </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ عاماً واحداً وثلث عام <|vsep|> وبعدها بلجة المنونِ عام </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ أخاهُ <|vsep|> فنال ذ بويع ما وخَّاهُ </|bsep|> <|bsep|> وهو الرشيد المرتضي هارونُ <|vsep|> أموالهُ لم يحوها قارونُ </|bsep|> <|bsep|> بالرث حاز الملك من أبيهِ <|vsep|> وأخذ السرير عن أخيهِ </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ بعد هذه الوراثه <|vsep|> عشرين عاماً بعدها ثلاثه </|bsep|> <|bsep|> يتبعها شهران ثم نصف شهر <|vsep|> وكان سلطاناً لهُ باسٌ وقهر </|bsep|> <|bsep|> فلم يطق أن يدفع الحماما <|vsep|> لما سقاه كأسهُ الحماما </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ الأمينا <|vsep|> وقلَّدوهُ عقدهُ الثمينا </|bsep|> <|bsep|> وهو ابنهُ محمد فدانت <|vsep|> له الرعايا كلها وكانت </|bsep|> <|bsep|> مدتهُ من السنين أربع <|vsep|> وتسعة من الشهور تتبع </|bsep|> <|bsep|> وثلث شهرٍ وانقضت وزالت <|vsep|> ولت الحال لى ما لت </|bsep|> <|bsep|> من منعهِ وخلعهِ وحصرهِ <|vsep|> وقتلهِ بالسيف وسط قصره </|bsep|> <|bsep|> وبويع المأمون بعد ذلك <|vsep|> فاستبشرت بعدلهِ الممالك </|bsep|> <|bsep|> وكان عالماً غزير العلمِ <|vsep|> والفضلِ موصوفاً بفرط الحلمِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ تعزت في الأنام حسنه <|vsep|> فتمَّ ثنتين وعشرين سنه </|bsep|> <|bsep|> وهطلت لموتهِ المدامعُ <|vsep|> كأنها السحائب الهوامعُ </|bsep|> <|bsep|> واسفوا لمَّا بقبرٍ قد ثوى <|vsep|> حزناً على الفضائل التي حوى </|bsep|> <|bsep|> فيا لها فضائلاً ما عابها <|vsep|> لا اعتزالٌ شانها وشابها </|bsep|> <|bsep|> زال بها عن وجهه الجمالُ <|vsep|> ولللهِ وحدهُ الكمالُ </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ المعتصم <|vsep|> وهو بالاعتزال أيضاً قد وُصم </|bsep|> <|bsep|> وامتحنِ الحبر الجليل أحمدا <|vsep|> ولم يكن في رأيهِ على هُدى </|bsep|> <|bsep|> ذ جعل القرن مخلوقاً كما <|vsep|> قال أخوهُ قبلهُ وأثما </|bsep|> <|bsep|> وبعدت بغزوهِ مسالكه <|vsep|> واتسعت لأجل ذا ممالكه </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ في مرتهِ ثمانيه <|vsep|> مستوفياً أعوامهُ كما هيه </|bsep|> <|bsep|> ولم تغثهُ خيلهُ ورجلهُ <|vsep|> وبايعوا الواثق وهو نجلهُ </|bsep|> <|bsep|> هارون كان عالماً بالحسبِ <|vsep|> وكان عارفاً بعلم الأدب </|bsep|> <|bsep|> وكان في اعتزالهِ شديدا <|vsep|> ولم يكن مذهبهُ سديدا </|bsep|> <|bsep|> أذى المام أحمد بن حنبلٍ <|vsep|> وأظهر البدعة لما أن ولى </|bsep|> <|bsep|> وقام يرجو نصرها ويبتغي <|vsep|> وقال في القرن ما لا ينبغي </|bsep|> <|bsep|> ولم يراعِ واجب الحقوقِ <|vsep|> ولا استحى من وصمة العقوقِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يمُتَّع بعدهُ بالمُلكِ <|vsep|> لكن تردَّى في مهاوي الهلكِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يقم من بعدهِ فيهِ سوى <|vsep|> ستة أشهرٍ وفي اللحد ثوى </|bsep|> <|bsep|> وذهب الملك العضوض من بده <|vsep|> وبايعوا للمستعين ولده </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها مدةً وخُلعا <|vsep|> ومات مخلوعاً نهار الأربعا </|bsep|> <|bsep|> كانت له مرتهُ وارثه <|vsep|> أعوامهُ مدتها ثلاثه </|bsep|> <|bsep|> تتبعها من الشهور تسعه <|vsep|> وذاق من وصل المنايا لسعه </|bsep|> <|bsep|> وبعدهُ الخليفة المعتزُّ <|vsep|> فسلبوهُ ملكهُ وابتزّوا </|bsep|> <|bsep|> لما رواهُ مثلهُ مخلوقاً <|vsep|> فمات في تنّورهِ محروقاً </|bsep|> <|bsep|> أيامهُ خمس ينين عدَّها <|vsep|> وتسعة من الشهور بعدها </|bsep|> <|bsep|> ستة أيامٍ وفاضت نفسهُ <|vsep|> وأفلت بعد الشروق شمسهُ </|bsep|> <|bsep|> المتوكلُ المسمَّى جعفرُ <|vsep|> أقام بنهى بعدهُ ويأمرُ </|bsep|> <|bsep|> وهو أبو الفضلِ أخوهُ قُتلا <|vsep|> في مجلس اللهو الذي فيهِ خلا </|bsep|> <|bsep|> مدتهُ عشر سنين قد مضت <|vsep|> وأربعٌ من بعدها قد انقضت </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا المنتصر ابنهُ فتمّ <|vsep|> ستة أشهرٍ بها العمر ختم </|bsep|> <|bsep|> بعد ثلاثةٍ من الأعوامِ <|vsep|> ونصف عامٍ مرَّ مع أيام </|bsep|> <|bsep|> جملتها في عددٍ حدى عشر <|vsep|> وواجهوهُ بعنادٍ وبشرّ </|bsep|> <|bsep|> وخلعوهُ ثم عذَّبوهُ <|vsep|> ظلماً وفي الحمَّام أكربوهُ </|bsep|> <|bsep|> فمات فيهِ عطشاً ووهجا <|vsep|> وسلك الموت ليه نهجا </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ للمهتدي <|vsep|> خير مام بالأشجِّ يقتدي </|bsep|> <|bsep|> في نسكهِ ودينهِ وخيرهِ <|vsep|> وعدلهِ وفي جميع سيرهِ </|bsep|> <|bsep|> يسدي لى الأنام كل حسنه <|vsep|> فقتلوهُ ولهُ دون سنه </|bsep|> <|bsep|> وهو على فعل الجميل مجتهد <|vsep|> وبايعوا من بعدهِ للمعتمد </|bsep|> <|bsep|> فاضطربت أيامهُ واختلَّت <|vsep|> لضعفهِ وسقمت واعتلَّت </|bsep|> <|bsep|> فانتهكت حرمتهُ الموالي <|vsep|> وأحجمت عن ظعنها العوالي </|bsep|> <|bsep|> واستأسد الأتراك والعلوجُ <|vsep|> وهاجمت جيوشهُ الزنوجُ </|bsep|> <|bsep|> فانتدب الموفق السعيدُ <|vsep|> أخوهُ وهو الفارس الصنديدُ </|bsep|> <|bsep|> وقام بالأمر قياماً حسنا <|vsep|> كسا بهِ المُلك بهاءً وسنا </|bsep|> <|bsep|> فانصلحت حينئذٍ أحواله <|vsep|> جميعها ونفذت أقواله </|bsep|> <|bsep|> وصار ملكهُ عظيم الشان <|vsep|> مشيد الأركان للسلطانِ </|bsep|> <|bsep|> فضاق ذرعاً باخيهِ لمَّا <|vsep|> شاركهُ فيه فمات غمَّا </|bsep|> <|bsep|> وقيل مسموماً وقيل غير ذا <|vsep|> وما صفى موردهُ من القذا </|bsep|> <|bsep|> وتمَّ ثنتين وعشرين سنه <|vsep|> ونصف عام ثم خلَّى وطنه </|bsep|> <|bsep|> وبويع المعتضد المام <|vsep|> وهو الشجاع البطل الهمامُ </|bsep|> <|bsep|> والدهُ الموفّقُ المذكورُ <|vsep|> وعمهُ المعتمدُ المشكورُ </|bsep|> <|bsep|> فانصلت به الأمور الفاسده <|vsep|> وأرغم الله تعالى حاسده </|bsep|> <|bsep|> وكان سيداً كثير الفضل <|vsep|> أحيا البلاد كلها بالعدلِ </|bsep|> <|bsep|> تم على سريره عشر حجج <|vsep|> وتسعةً من الشهور ودَرَج </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا ابنهُ المام المكتفي <|vsep|> وفضلهُ بين الورى لا يختفي </|bsep|> <|bsep|> فطهَّر الدنيا من الزنادقه <|vsep|> وكفرهم بالعزمات الصادقه </|bsep|> <|bsep|> وقهر الخوارج الطغاةَ <|vsep|> ودمَّر العصاةَ والبغاةَ </|bsep|> <|bsep|> وفتحت بسيفهِ أنطاكيه <|vsep|> وانتصفت بهِ وكانت شاكيه </|bsep|> <|bsep|> من جور أهل الجور رهزا واستمر <|vsep|> في ملكهِ ست سنين ثم مرّ </|bsep|> <|bsep|> من بعد نصف سنة لها تلي <|vsep|> ونصف شهرٍ راحلاً ثم ولي </|bsep|> <|bsep|> من بعده المقتدر الزاكي كما <|vsep|> قد قالهُ أهل التواريخ فما </|bsep|> <|bsep|> أقام لا ثلث عام واعتزل <|vsep|> وعن سرير ملكهِ قهراً نزل </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ للمنتصف <|vsep|> وهو الذي بالعلم والفضل وصف </|bsep|> <|bsep|> والدهُ الخليفة المعتزُّ <|vsep|> كان لى نيل العلى يهتزُّ </|bsep|> <|bsep|> وكان شاعراً رقيق الحاشيه <|vsep|> أشعارهُ بين الأنام فاشيه </|bsep|> <|bsep|> يصيب فيها غاية الصوابِ <|vsep|> فأدركتهُ حرفة الدابِ </|bsep|> <|bsep|> فانحلَّ أمرهُ وما استقاما <|vsep|> وغدروا بهِ فما أقاما </|bsep|> <|bsep|> غير نهار واحد ثم قُتل <|vsep|> ونصبوا المقتدر الذي عزل </|bsep|> <|bsep|> وأبرزوهُ كالهلال الزاهرِ <|vsep|> وخلعوهُ بعد ذا بالقاهرِ </|bsep|> <|bsep|> ثم أعادوهُ ليها ثالثا <|vsep|> وجرَّعوا القاهر هذا الكارثا </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها مراً وناهيا <|vsep|> وقتلوهُ بعد هذا لاهيا </|bsep|> <|bsep|> وكان مقدار الذي أقاما <|vsep|> فيهِ لى أن لقي الحماما </|bsep|> <|bsep|> خمساً وعشرين وقام القاهرُ <|vsep|> وفضلهُ بين الأنام باهرُ </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ فيها سنةً ونصفا <|vsep|> ورصفوا لهُ أذاهم رصفا </|bsep|> <|bsep|> فقبضوا عليهِ ثم سلموه <|vsep|> وفعلو به الذي قد فعلوه </|bsep|> <|bsep|> وبويع الراضي أبو العباسِ <|vsep|> وفضلهُ مشتهرٌ في الناسِ </|bsep|> <|bsep|> فضرب الدراهم المعروفه <|vsep|> وبث فيما بينهم معروفه </|bsep|> <|bsep|> وعمهم لجودهِ بالطولِ <|vsep|> وكان شاعراً بليغ القولِ </|bsep|> <|bsep|> أيامهُ تقرب من سبع حجج <|vsep|> أقام فيها حاكماً ثمَّ درج </|bsep|> <|bsep|> وما تولَّى قطُّ والٍ فبقي <|vsep|> وبايعوا من بعدهِ للمتقي </|bsep|> <|bsep|> وهو أبو اسحق براهيم لم <|vsep|> يزل على نهج صلاحِ مذ حكَم </|bsep|> <|bsep|> وكان ذا عبادة مذكوره <|vsep|> وصورةٍ صالحةٍ مشكوره </|bsep|> <|bsep|> متصفاً بين الأنام بالتقى <|vsep|> فغدروا بهِ ضلالاً وشقا </|bsep|> <|bsep|> وخلعوهُ بعد ذا وكحلوه <|vsep|> واللَه يجزيهم بما قد فعلوه </|bsep|> <|bsep|> مدتهُ أربعةٌ أعوامها <|vsep|> تنقص شهراً وانقضت أيامها </|bsep|> <|bsep|> بخلعهِ فاللَه فيهم يكفي <|vsep|> وبايعوا من بعدهِ المستكفي </|bsep|> <|bsep|> فلقي الأقدار فيها حين <|vsep|> وتمَّ عاماً واحداً وثلث عام </|bsep|> <|bsep|> فقبضوا عليهِ ثمَّ سملوه <|vsep|> ومات في سجن ليهِ حملوه </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا المطيع بعد ذلك <|vsep|> وأبهجوا بنصبهِ الممالك </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ في القيام بالاحكامِ <|vsep|> نحو الثلاثين من الأعوامِ </|bsep|> <|bsep|> وطال في مرتهِ مداهُ <|vsep|> وقويت في ضبطها يداهُ </|bsep|> <|bsep|> وظنَّ أن الدهر قد سالمه <|vsep|> ثم اعتراهُ فالجٌ لمَهُ </|bsep|> <|bsep|> فترك الخلافة اختيارا <|vsep|> من بعد ما استشار واستخارا </|bsep|> <|bsep|> ونصبَ الطائعَ فيها ولدَه <|vsep|> وأحكم الأمر لهُ وَوّطَّدَه </|bsep|> <|bsep|> فتمَّ عشرة من الأعوامِ <|vsep|> وسبعةً منها على التمامِ </|bsep|> <|bsep|> وتسعة من الشهور واعتُقل <|vsep|> من بعد ما قد خلعوهُ ونقل </|bsep|> <|bsep|> من حبسهِ لرمسهِ ذليلا <|vsep|> وكان حقّاً ملكاً جليلا </|bsep|> <|bsep|> وبويع القادر وهو أحمدُ <|vsep|> وفضلهُ بين الوري لا يجحد </|bsep|> <|bsep|> يوصف بالزهدِ وبالعباده <|vsep|> ويتجلَّى بحلى الزهاده </|bsep|> <|bsep|> مسددٌ بعدل في الأحكامِ <|vsep|> ويبذل الحسان للأنامِ </|bsep|> <|bsep|> ذو راحة من الغمام أندى <|vsep|> وهيبة ترهب كل الأعدا </|bsep|> <|bsep|> أقام فيها أربعين عاماً <|vsep|> وسنةً ثم مضى وقاما </|bsep|> <|bsep|> من بعدهِ القائم عبد الله <|vsep|> خير مامٍ مرٍ وناهي </|bsep|> <|bsep|> يعدلُ في الأحكام والقضايا <|vsep|> ويفعل الخير مع الرعايا </|bsep|> <|bsep|> أربعة وأربعين عاما <|vsep|> كاملةً في ملكهِ أقاما </|bsep|> <|bsep|> وماتَ مذكوراً بكل خير <|vsep|> وسار للأخرى جميل السريِ </|bsep|> <|bsep|> فبايعوا للمقتدي من بعدهِ <|vsep|> ونصبوهُ في مكان جدِّهِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يكن لهُ سوى الاسم فقط <|vsep|> وبعد ذا في هوَّة الموت سقط </|bsep|> <|bsep|> وكانت المدة في أيامهِ <|vsep|> تقارب العشرين من أعوامهِ </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا المستظهر ابنهُ فقام <|vsep|> في أمرها مجتهداً حتى استقام </|bsep|> <|bsep|> وكان ذا سياسة وعقل <|vsep|> وفطنة كاملة وفضل </|bsep|> <|bsep|> سيرتُهُ بين الأنام حسنه <|vsep|> وملكهُ خمس وعشرون سنه </|bsep|> <|bsep|> دامَ بهِ حتى أتاهُ هُلكُهُ <|vsep|> فجلَّ مولى لا يزول ملكُهُ </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا المسترشد ابنهُ أبا <|vsep|> منصور ذا الفضل المام المجتبى </|bsep|> <|bsep|> كان جواداً جودهُ مشهورُ <|vsep|> وبطلاً عدوّهُ مقهورُ </|bsep|> <|bsep|> وشاعراً لسانهُ فصيحُ <|vsep|> وشعرهُ مستظرفٌ مليحُ </|bsep|> <|bsep|> سنوُّهُ عدُّتها منذ ملك <|vsep|> وقلّد الأمر لى أن قد هلك </|bsep|> <|bsep|> سبعٌ وعشرٌ وشهور خمسه <|vsep|> وأصبحت حياتهُ منبسَّه </|bsep|> <|bsep|> وبويع ابنه المام الراشدُ <|vsep|> والدهر بالبلوى عليه حاشدُ </|bsep|> <|bsep|> تقلَّبت فيهِ بهِ الأحوالُ <|vsep|> وشيَّبت عارضهُ الأهوالُ </|bsep|> <|bsep|> فخلعوهُ لا لذنب قارفه <|vsep|> واستأصلوا تالدهُ وطارفه </|bsep|> <|bsep|> فلم يمنع بسرورٍ وهنا <|vsep|> ولم ينل بسعيهِ غير العنا </|bsep|> <|bsep|> وبعد هذا قتلوهُ فتكاً <|vsep|> وبتكوا منهُ الحياةَ بتكا </|bsep|> <|bsep|> ولم يقم في الملك لا عاما <|vsep|> وأيُّ ملكٍ ونعيم داما </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ للمقتفي <|vsep|> محمد بن أحمدٍ فقام في </|bsep|> <|bsep|> تدبيرها مجتهداً بنفسه <|vsep|> حتى ثوى من بعد ذا في رسهِ </|bsep|> <|bsep|> مدتهُ عشرون عاماً عدَّه <|vsep|> وبعدها أربعة ممتدَّه </|bsep|> <|bsep|> وثلث عام أو قريباً منهُ <|vsep|> وما بقي سوى الحديث عنهُ </|bsep|> <|bsep|> وحلَّ في تربٍ له معفَّرِ <|vsep|> فبايعوا ابنهُ أبا المظفَّر </|bsep|> <|bsep|> وهو المام العادل المستنجدُ <|vsep|> ومن لكن مسغيثٍ منجدُ </|bsep|> <|bsep|> يوسفُ ذو المحاسن المشهوره <|vsep|> والسيرة الجميلة المذكوره </|bsep|> <|bsep|> مات قتيلاً بعد أن أقاما <|vsep|> عشرين حجةً تزيد عاما </|bsep|> <|bsep|> أضف لها شهراً وقام المستضي <|vsep|> لسيفهِ بعد أبيه ينتضي </|bsep|> <|bsep|> وهو المام الكامل الفضل حسن <|vsep|> ومن لهُ قولٌ بليغ ولسن </|bsep|> <|bsep|> بهِ أضاءَ أفقُ ذاك العصرِ <|vsep|> وقرنت أعلامهُ بالنصرِ </|bsep|> <|bsep|> له السلاطين بمصر خطبوا <|vsep|> وباسمهِ سكتها قد ضربوا </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما كانت بها قد بطلت <|vsep|> من مدةٍ طويلةٍ وعُطلَت </|bsep|> <|bsep|> فنالَ لما جدّدت ما أملا <|vsep|> ثم توفي بعد ما قد كملا </|bsep|> <|bsep|> تسعة أعوامٍ ونصف عامٍ <|vsep|> يتبعها نزرٌ من الايَّام </|bsep|> <|bsep|> وبويع الناصر لما أن قضى <|vsep|> وهو ابنهُ المولى المام المرتضى </|bsep|> <|bsep|> فسرَّ كلُّ الناس منهُ أجمعين <|vsep|> وتمَّ فيها ستةَ وأربعين </|bsep|> <|bsep|> من السنين كملت بعشرَه <|vsep|> من الشهور عدةً مشتهره </|bsep|> <|bsep|> يتبعها بثُلثي شهر سوى <|vsep|> بنقص يومٍ واحدٍ ثم ثوى </|bsep|> <|bsep|> بقبرهِ سقتهُ سحب هامله <|vsep|> من رحمة اللَه دواماً شامله </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا من بعدهِ المستنصر <|vsep|> وهو مام عادل مستبصر </|bsep|> <|bsep|> أيام ملكهِ الذي بها ابتهج <|vsep|> عشر سنين بعدها ست حجج </|bsep|> <|bsep|> يتبعها من الشهور عشره <|vsep|> وبعض أيام وخلى معشرَه </|bsep|> <|bsep|> لموتهِ يبكون بالدموعِ <|vsep|> والدهر كم فرَّق من جموعِ </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا المستعصم ابنهُ أبا <|vsep|> أحمد عبد الله شهماً ذا با </|bsep|> <|bsep|> دانت لهُ مع غيرها الأملاكُ <|vsep|> حتى أتى التتارُ مع هولاكو </|bsep|> <|bsep|> فأخذوا مدينة السلامِ <|vsep|> منتهكين حرمة السلامِ </|bsep|> <|bsep|> وبالغوا في الظلم والعنادِ <|vsep|> وسفكوا بغياً دمَ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> من بعدما والاهمُ ابن العلقمي <|vsep|> وكان ذا طبع كطبع الأرقمِ </|bsep|> <|bsep|> من أكبر الطغاة والعتاة <|vsep|> وأخبث الروافض الغلاةِ </|bsep|> <|bsep|> يكرهُ أهل السنة الشريفه <|vsep|> ويضمر البغضاءَ للخليفه </|bsep|> <|bsep|> فأطمع التتار في بغدادِ <|vsep|> ومكَّن الأعدا من البلادِ </|bsep|> <|bsep|> حتى رموها بالأمور الفادحه <|vsep|> لكفرهم فذهبت كالبارحه </|bsep|> <|bsep|> وقتلوا هذا المام صبرا <|vsep|> وأخذوا البلاد منهُ قهرا </|bsep|> <|bsep|> وكان هذ الرافضيُّ يرجو <|vsep|> بعد الذي أحدثهُ أن ينجو </|bsep|> <|bsep|> فعكس الدهرُ عليهِ قصدهُ <|vsep|> وعجَّل اللَه تعالى حصدهُ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما أذاقهُ الهوانا <|vsep|> وقد رأَى من هونهِ ألوانا </|bsep|> <|bsep|> ولقي المذلة الكثيره <|vsep|> من بعد تلك الحظوة الأثيره </|bsep|> <|bsep|> فمات فيها أسفاً وغمّا <|vsep|> ونال لعنات الورى وذمَّا </|bsep|> <|bsep|> وبوأَ الله العظيم الشانِ <|vsep|> هذا المام غرف الجنانِ </|bsep|> <|bsep|> معوَّضاً عن السرير الفاني <|vsep|> بسررٍ تبقى مدى الأزمان </|bsep|> <|bsep|> مدتهُ عشر سنين بعدها <|vsep|> خمس فحرّز ضبطها وعدَّها </|bsep|> <|bsep|> وعشرة من الشهور معها <|vsep|> وثلثا شهراتي فأجمعها </|bsep|> <|bsep|> وبايع المستنصر العباسي <|vsep|> بمصر ذ ذاك وجوهُ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> ونصبوهُ للورى ماما <|vsep|> وكان شهماً بطلاً هماما </|bsep|> <|bsep|> ففوَّض الأمر لى السلطانِ <|vsep|> وسار في قوم من الشجعانِ </|bsep|> <|bsep|> من مصر قاصداً لى بغدادِ <|vsep|> بنية الجهادِ للأعادي </|bsep|> <|bsep|> فلقي التتارَ قبل أن يصل <|vsep|> لى مدينة السلام فقتل </|bsep|> <|bsep|> فبايعوا الحاكم بعد ذلك <|vsep|> ونوروا به الظلام الحالك </|bsep|> <|bsep|> ففوَّض الأمر لى بيبرسِ <|vsep|> الظاهر الجالس فوق الكرسي </|bsep|> <|bsep|> فقام بالتدبير للممالك <|vsep|> وأمن الدروب في المسالك </|bsep|> <|bsep|> وصار بالأمور مستبداً <|vsep|> وسلَّ للجهاد سيفاً حدا </|bsep|> <|bsep|> وجهز البعوث والامدادا <|vsep|> وقهر الأعداء والأضدادا </|bsep|> <|bsep|> وبسط العدل على الرعيَّة <|vsep|> ولازم الخليفةُ الجمعيَّة </|bsep|> <|bsep|> وثر الأمن على المخافه <|vsep|> وما بقي لهُ من الخلافه </|bsep|> <|bsep|> شيءٌ يسرُّ قلبهُ سوى اسمها <|vsep|> بين الأنام لدروس رسمها </|bsep|> <|bsep|> وصار كلُّ من يليها بعدهُ <|vsep|> لا يتعدَّى رسمهُ وحدّهُ </|bsep|> <|bsep|> وقامت الملوكُ والاحكامُ <|vsep|> دونهمُ والنقض والأبرام </|bsep|> </|psep|> |
قالوا ولم يلعب الزمان ببغ | 13المنسرح
| [
"قالوا وَلَم يلعبِ الزَمان بِبَغ",
"داد وَتعثُر بِها عَواثرُها",
"ِذ هيَ مثل العَروس باطِنُها",
"مشوّق لِلفَتى وَظاهرها",
"جَنّةُ خلد وَدار مَغبَطةٍ",
"قلّ مِن النائِبات واترها",
"دَرّتُ خلوفُ الدنيا لِساكِنها",
"وَقَلَّ معسورها وَعاسرها",
"واِنفرجت بالنَعيم واِنتَجعت",
"فيها بِلَذَّاتها حواضرها",
"فالقَومُ منها في روضة أُنفٍ",
"أَشرق غِبَّ القِطار زاهرُها",
"من غَرَّهُ العَيش في بُلَهنيةٍ",
"لَو أَنَّ دنيا يَدوم عامرها",
"دارُ مُلوك رست قواعدها",
"فيها وَقَرَّت بِها مَنابرها",
"أَهل العُلا وَالنَدى وَأَندِيَة ال",
"فخر ِذا عددت مَفاخِرها",
"أَفراخُ نعمى في ارث مملكة",
"شدّ عراها لَها أَكابرها",
"فَلَم يَزَل وَالزَمان ذو غَيرٍ",
"يَقدح في ملكها أَصاغرها",
"حَتّى تَساقَت كأساً مثمِّلَةً",
"مِن فتنة لا يُقالُ عاثِرها",
"واِفتَرَقَت بعد أُلفة شيِعاً",
"مَقطوعَةً بَينَها أَواصرها",
"ياهل رأيت الأَملاكَ ما صنعت",
"ِذ لَم يَرعُها بالنصح زاجرها",
"أَورد أملاكُنا نفوسَهُم",
"هُوَّةَ غيّ أَعيَت مَصادِرُها",
"ما ضَرَّها لَو وفت بموثقها",
"واِستَحكَمَت في التُقى بَصائِرُها",
"وَلَم تسافك دِماء شيعَتِها",
"وَتبتَعِث فتية تكابرها",
"وَأَقنعَتها الدُنيا التي جمعت",
"لَها وَرُعبُ النُفوس ضائِرها",
"ما زال حوض الأَملاك يحفِره",
"مسجورها بالهَوى وَساجِرها",
"تَبغي فُضول الدُنيا مكاثرةً",
"حَتّى أُبيحَت كَرهاً ذَخائرها",
"تَبيع ما جمع الأبوّة لل",
"أَبناء لا أُربحت متاجرها",
"يا هَل رأَيت الجِنانَ زاهِرَةً",
"يَروق عَين البَصير زاهرها",
"وَهَل رَأَيت القُصور شارِعَةً",
"تَكُنّ مثل الدُمى مقاصرها",
"وَهَل رأَيت القُرى الَّتي غرس ال",
"أَملاكُ مخضرّةً دساكرها",
"مَحفوفَةً بالكروم وَالنخل وَالرَي",
"حان ما يَستَقِلّ طائِرها",
"فانها أَصبحَت خَلايا من ال",
"ِنسان قَد أُدميت مَحاجرها",
"قَفراً خَلاءً تَعوى الكِلاب بِها",
"ينكر منها الرسوم زائِرها",
"وَأَصبَحَ البؤس ما يُفارِقُها",
"ِلفا لَها وَالسُرور هاجرها",
"بزندوردَ وَالياسِريَّةِ وَالشط",
"طَينِ حَيث اِنتهَت مَعابرها",
"وَبِالرَحى وَالخَيزَرانيَّة ال",
"عَليا ِلي أَشرفت قَناطِرها",
"وَقَصر عَبدُوَيه عِبرَةٌ وَهُدىً",
"لِكُلِّ نفس زكت سَرائرُها",
"فَأَينَ حُرّاسُها وَحارِسها",
"وَأَينَ مجبورها وَجابِرُها",
"وَأَين خِصيانها وَحشوَتِها",
"وَأَينَ سكّانها وَعامرها",
"أَينَ الجَراديَةُ الصقالب وال",
"أَحبش تَعدو هدلاً مشافرها",
"يَنصدع الجند عَن مواكبها",
"تَعدو بِها سرّبا ضَوامرها",
"بالسند وَالهِند وَالصَقالِب وال",
"نوبة شَيبت بِها برابرها",
"طَيراً أَبابيلَ أُرسلت عبثاً",
"يقدَم سودانها أَحامرها",
"أَينَ الظِباءُ الأَبكارُ في رَوضَة ال",
"ملك تَهادى بِها غَرائرها",
"أَينَ غضاراتها وَلذّتها",
"وَأَينَ محبورها وَحابرها",
"بالمسك وَالعَنبَر اليَمانيّ وال",
"يلنجوج مشبوبة مجامرها",
"يرفلن في الخَزّ وَالمَجاسِد وال",
"موشيّ محطومة مزامرها",
"فَأَينَ رقاصُها وَزامرها",
"يجبن حيث اِنتَهَت حَناجرها",
"تَكادُ أَسماعهم تُسَكُّ ِذا",
"عارض عيدانَها مَزاهِرُها",
"أَمسَت كَجَوفِ الحِمار خاليَةً",
"يُسَعِّرها بالجَحيم ساعرها",
"كَأَنَّما أَصبَحَت بساحتهم",
"عادٌ ومسَّتهُم صراصرها",
"لا تَعلَم النَفس ما يُبايتها",
"مِن حادث الدهر أَو يُباكرها",
"تُضحي وَتُمسي دَريّةً غَرَضاً",
"حيث اِستَقَرَّت بِها شراشرها",
"لأسهُمِ الدهر وَهوَ يَرشُقها",
"محنطها مَرّة وَباقرها",
"يا بؤسَ بَغداد دار مَملَكة",
"دارَت عَلى أَهلِها دَوائرها",
"أَمهَلَها اللَهُ ثُمَّ عاقَبَها",
"لَمّا أَحاطَت بِها كَبائرها",
"بالخسف وَالقَذف وَالحَريق وَبال",
"حرب الَّتي أَصبحت تساورها",
"كَم قَد رَأَينا مِن المَعاصي بِبَغدا",
"دَ فَهَل ذو الجَلال غافِرُها",
"حَلَّت بِبَغدادَ وَهيَ مِنَةٌ",
"داهيَةٌ لَم تَكُن تُحاذرها",
"طالعها السوء من مطالعه",
"وَأَدرَكَت أَهلَها جرائرها",
"رقّ بِها الدين واسُخِف بِذي ال",
"فضل وعزَّ النسّاكَ فاجرها",
"وَخطّم العَبدُ أَنفَ سَيِّده",
"بالرَغم وَاستُعبدت حَرائرها",
"وَصار ربَّ الجيران فاسقُهم",
"وابتَزَّ أَمرَ الدروب ذاعرها",
"مَن يَرَ بَغداد وَالجُنودُ بِها",
"قَد ربّقت حَولها عساكرها",
"كُلَّ طحون شَهباءَ باسِلَةٍ",
"تُسقط أَحبالها زماجرها",
"تلقي بغيّ الرَدى أَوانسها",
"يُرهقها للّقاء طاهرها",
"وَالشَيخ يَعدو حزماً كَتائبه",
"يقدم أَعجازها يعاورها",
"وَلزهير بالفرك مأسدة",
"مرقومة صُلبَةٌ مكاسرها",
"كَتائب المَوت تَحتَ أَولية",
"أَبرَح منصورها وَناصرها",
"يَعلَم أَنَّ الأَقدار واقِعَة",
"وقعاً على ما أَحَبَّ قادرها",
"فَتِلكَ بَغداد ما تبنّى مِن الذّ",
"له في دورها عصافرها",
"مَحفوفَة بِالرَدى منطّقة",
"بالصغر مَحصورة جَبابرها",
"ما بَينَ شط الفُرات منه ِلى",
"دجلة حيث انتهت معابرها",
"نار كَهادي الشَقراء نافرة",
"تَركُض مِن حَولِها أَشاقرها",
"يُحرِقها ذا وَذاكَ يَهدِمها",
"وَيشتَفي بالنِهاب شاطرها",
"وَالكوخُ أَسواقُها معطَّلة",
"يستنَّ عيّارُها وَعائرها",
"أَخرجت الحَرب من سَواقطها",
"سادَ غيل غُلباً تُساورها",
"من البَواري تراسها ومن ال",
"خوص ِذا استلأمت مغافرها",
"تَغدو ِلى الحَرب في جَواشنها ال",
"صوف ِذا ما عَدَّت أَساورها",
"كَتائِب الهرش تَحتَ رايَتَهِ",
"ساعد طرّارها مَقامرها",
"لا الرزق تَبغي وَلا العَطاء وَلا",
"يحشِرُها للّقاء حاشرها",
"في كُلِّ دَرب وَكُلِّ ناحيَة",
"خطّارَةٌ يستهلّ خاطرها",
"بمثل هام الرِجال من فلق الص",
"خر يزود المقلاع بائرها",
"كَأَنَّما فَوقَ هامها فِرق",
"من القطا الكُدر هاج نافرها",
"وَالقَوم مِن تَحتِها لَهُم زجل",
"وَهيَ ترامي بها خَواطرها",
"بَل هَل رَأَيت السُيوف مصلتةً",
"أَشهَرَها في الأَسواقِ شاهرها",
"وَالخَيل تستنَّ في أَزِقّتها",
"بالتُركِ مسنونة خَناجرها",
"وَالنفط وَالنار في طرائقها",
"وهابياً للدخان عامرها",
"وَالنهب تعدو بِهِ الرِجال وَقَد",
"أَبدَت خَلاخيلَها حَرائرها",
"معصوصبات وسط الأَزِقّة قَد",
"أَبرزها لِلعُيون ساتِرها",
"كُلُّ رَقودِ الضحى مخبّأة",
"لَم تُبدِ في أَهلِها محاجرها",
"بيضةُ خدر مَكنونةٌ برزت",
"لِلناس مَنشورة غَدائرها",
"تعثُر في ثَوبِها وتعجلها",
"كبّةُ خَيل ريعت حَوافرها",
"تَسأل أَينَ الطَريقُ والهةً",
"وَالنارُ من خَلفِها تبادرها",
"لَم تجتَلِ الشَمسُ حسنَ بهجتها",
"حَتّى اجتلتها حَربٌ تُباشرها",
"يا هَل رَأَيت الثكلى مولولةً",
"في الطُرق تَسعى وَالجهد باهرها",
"في ِثرِ نَعش عليه واحدُها",
"في صدره طَعنَةٌ تساورها",
"فَرغاء ينقي الشنار مربدها",
"يَهُزّها بالسنان شاجرها",
"تنظر في وَجهه وَتَهتف بالث",
"كل وَجاري الدُموع حادرها",
"غَرغَرَ بِالنَفس ثُمَّ أَسلمها",
"مَطلولةً لا يُخاف ثائرها",
"وَقَد رَأَيت الفِتيان في عَرصة ال",
"معرك معفورةً مناخرها",
"كُلّ فَتىً مانع حَقيقتَه",
"تَشقى به في الوَغى مساعرها",
"باتَت عَليهِ الكِلابُ تَنهَشُه",
"مَخضوبةً من دَمٍ أَظافرها",
"أَما رَأَيتَ الخُيولَ جائِلَةً",
"بالقَوم مَنكوبَةً دَوائرها",
"تَعثُر بِالأَوجه الحِسان من ال",
"قَتلى وغلّت دماً أَشاعرها",
"يَطأنَ أَكباد فتية نُجُدٍ",
"يَفلِقُ هاماتهم حَوافرها",
"أَما رَأَيت النِساءَ تَحتَ المَجا",
"نقِ تعادى شعثاً ضَفائرها",
"عَقائل القَوم وَالعَجائِز وال",
"عنَّس لَم تُحتَبر معاصرها",
"يَحمِلنَ قوتاً مِن الطَحين عَلى ال",
"أَكتاف مَعصوبة معاجرها",
"وَذات عَيش ضنك ومقعسة",
"تشدَخها صَخرة تعاورها",
"تَسأل عَن أَهلِها وَقَد سُلِبَت",
"واتبُزّ عَن رأسها غَفائرها",
"يا لَيتَ شِعري وَالدَهر ذو دول",
"يرجى وَأُخرى تَخشى بوادرها",
"هَل تَرجعن أَرضُنا كَما غَنَيت",
"وَقَد تَناهَت بِنا مَصائرها",
"من مبلغٌ ذا الرِياستين رَسا",
"لاتٍ تأتّى لِلنُصح شاعرها",
"بأَنَّ خَيرَ الولاة قَد علم الن",
"اس ِذا عُدّدت مثِرها",
"خَليفَةُ اللَه في بريته ال",
"مأمون منتاشها وَجابرها",
"سمت ِلَيهِ مال أُمَته",
"مُنقادةً بَرّها وَفاجرها",
"شاموا حيا العدل من مخايله",
"وَأَصحرت بالتُقى بَصائرها",
"وَأحمدوا منك سيرَةً جَلَتِ ال",
"شَكَّ وَأُخرى صَحَّت مَعاذرها",
"واستَجمعت طاعَةً برفقك للمأ",
"مون نجديُّها وَغائرها",
"وَأَنتَ سَمعٌ في العالَمين له",
"وَمُقلَةٌ ما يَكِلّ ناظرها",
"فاشكر لذي العرش فضلَ نعمته",
"أَوجب فضل المَزيد شاكرها",
"واحذر فداء لك الرَعيَّة وال",
"أَجنادُ مأمورها ومرها",
"لا تَرِدَن غمرةً بنفسك لا",
"يَصدرُ عَنها بِالرأي صادرها",
"عليك ضحضاحها فلا تلج الغم",
"رة مُلتَجّةً زَواخِرُها",
"وَالقصد أَنَّ الطَريق ذو شعب",
"أشأمُها وَعثها وَجائرها",
"كَم عِندَنا مِن نَصيحة لك في ال",
"لمه وَقُربى عزّت زَوافرها",
"وَحُرمَةٍ قَرّبت أَواصرها",
"منك وَأُخرى هَل أَنتَ ذاكرها",
"سَعي رِجال في العلم مطلبهم",
"رائحها باكر وَباكرها",
"دونك غراءَ كالوَذيلة لا",
"تُفقَد في بلدة سَوائرها",
"لا طَمَعاً قلتُها وَلا بَطَرا",
"لِكُلِّ نَفس هَوىً يؤامرها",
"سيّرها اللَهُ بالنَصيحَة وال",
"خشية فاِستُدمجت مرائرها",
"جاءَتكَ تَحكي لَك الأُمور كَما",
"يَنشُر بزَّ التجار ناشرها",
"حمّلتُها صاحِباً أَخا ثقة",
"يَظَلَّ عَجَباً بِها يُحاضرها",
"أَصبَحتَ في أُمَّة أَوائِلُها",
"قَد فارقت هديها أَواخرها",
"وَأَنت سَرسورها وَسائسها",
"فَهَل عَلى الحَقّ أَنتَ قاسرها",
"أَدّب رِجالاً رأيت سيرَتهم",
"خالف حكمَ الكتابِ سائرها",
"واِمدُد ِلى الناس كفّ مرحمة",
"تُسَد منهم بِها مفاقرها",
"أَمكنك العَدلُ ِذ هَمَمتَ بِهِ",
"وَوافقت مدّه مقادرها",
"وَأَبصَرَ الناسُ قَصدَ وَجههم",
"وملّكت أُمّة أخايرها",
"تُشرِع أَعناقَها ِلَيكَ ِذا ال",
"سادات يَوماً جمّت عَشائرها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=550217 | الخريمي | نبذة
:
إسحاق بن حسان بن قوهي الصفدي أبو يعقوب الخريمي.\nأبو يعقوب الصفدي أصلاً التركي جنساً الخريمي ولاءً والصفد كورة قصبتها سمرقند وقيل هما صفدان صفد سمرقند وصفد بخارى.\nشاعر مطبوع وصفه أبو حاتم السجستاني بأشعر المولدين.\nخرساني الأصل من أبناء الصفد ولد في الجزيرة الفراتية وسكن بغداد واتصل بخريم الناعم فنسب إليه أو كان اتصاله بابنه عثمان بن خريم.\nثم اتصل بمحمد بن منصور بن زياد كاتب البرامكة ومدحه ورثاه بعد موته وأدركه الجاحظ وسمع منه.\nوعمي قبل وفاته وهو صاحب الرائية في وصف الفتنة بين الأمين والمأمون يقول فيها:\nيا بؤس بغداد دار مملكة دارت على أهلها دوائرها\nوهي من 135 بيتاً أوردها الطبري في التاريخ كلها وجمع علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد ما ظفرا به من شعر الخريمي في ديوان -ط. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9614 | null | null | null | null | <|meter_12|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا وَلَم يلعبِ الزَمان بِبَغ <|vsep|> داد وَتعثُر بِها عَواثرُها </|bsep|> <|bsep|> ِذ هيَ مثل العَروس باطِنُها <|vsep|> مشوّق لِلفَتى وَظاهرها </|bsep|> <|bsep|> جَنّةُ خلد وَدار مَغبَطةٍ <|vsep|> قلّ مِن النائِبات واترها </|bsep|> <|bsep|> دَرّتُ خلوفُ الدنيا لِساكِنها <|vsep|> وَقَلَّ معسورها وَعاسرها </|bsep|> <|bsep|> واِنفرجت بالنَعيم واِنتَجعت <|vsep|> فيها بِلَذَّاتها حواضرها </|bsep|> <|bsep|> فالقَومُ منها في روضة أُنفٍ <|vsep|> أَشرق غِبَّ القِطار زاهرُها </|bsep|> <|bsep|> من غَرَّهُ العَيش في بُلَهنيةٍ <|vsep|> لَو أَنَّ دنيا يَدوم عامرها </|bsep|> <|bsep|> دارُ مُلوك رست قواعدها <|vsep|> فيها وَقَرَّت بِها مَنابرها </|bsep|> <|bsep|> أَهل العُلا وَالنَدى وَأَندِيَة ال <|vsep|> فخر ِذا عددت مَفاخِرها </|bsep|> <|bsep|> أَفراخُ نعمى في ارث مملكة <|vsep|> شدّ عراها لَها أَكابرها </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَزَل وَالزَمان ذو غَيرٍ <|vsep|> يَقدح في ملكها أَصاغرها </|bsep|> <|bsep|> حَتّى تَساقَت كأساً مثمِّلَةً <|vsep|> مِن فتنة لا يُقالُ عاثِرها </|bsep|> <|bsep|> واِفتَرَقَت بعد أُلفة شيِعاً <|vsep|> مَقطوعَةً بَينَها أَواصرها </|bsep|> <|bsep|> ياهل رأيت الأَملاكَ ما صنعت <|vsep|> ِذ لَم يَرعُها بالنصح زاجرها </|bsep|> <|bsep|> أَورد أملاكُنا نفوسَهُم <|vsep|> هُوَّةَ غيّ أَعيَت مَصادِرُها </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّها لَو وفت بموثقها <|vsep|> واِستَحكَمَت في التُقى بَصائِرُها </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تسافك دِماء شيعَتِها <|vsep|> وَتبتَعِث فتية تكابرها </|bsep|> <|bsep|> وَأَقنعَتها الدُنيا التي جمعت <|vsep|> لَها وَرُعبُ النُفوس ضائِرها </|bsep|> <|bsep|> ما زال حوض الأَملاك يحفِره <|vsep|> مسجورها بالهَوى وَساجِرها </|bsep|> <|bsep|> تَبغي فُضول الدُنيا مكاثرةً <|vsep|> حَتّى أُبيحَت كَرهاً ذَخائرها </|bsep|> <|bsep|> تَبيع ما جمع الأبوّة لل <|vsep|> أَبناء لا أُربحت متاجرها </|bsep|> <|bsep|> يا هَل رأَيت الجِنانَ زاهِرَةً <|vsep|> يَروق عَين البَصير زاهرها </|bsep|> <|bsep|> وَهَل رَأَيت القُصور شارِعَةً <|vsep|> تَكُنّ مثل الدُمى مقاصرها </|bsep|> <|bsep|> وَهَل رأَيت القُرى الَّتي غرس ال <|vsep|> أَملاكُ مخضرّةً دساكرها </|bsep|> <|bsep|> مَحفوفَةً بالكروم وَالنخل وَالرَي <|vsep|> حان ما يَستَقِلّ طائِرها </|bsep|> <|bsep|> فانها أَصبحَت خَلايا من ال <|vsep|> ِنسان قَد أُدميت مَحاجرها </|bsep|> <|bsep|> قَفراً خَلاءً تَعوى الكِلاب بِها <|vsep|> ينكر منها الرسوم زائِرها </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَ البؤس ما يُفارِقُها <|vsep|> ِلفا لَها وَالسُرور هاجرها </|bsep|> <|bsep|> بزندوردَ وَالياسِريَّةِ وَالشط <|vsep|> طَينِ حَيث اِنتهَت مَعابرها </|bsep|> <|bsep|> وَبِالرَحى وَالخَيزَرانيَّة ال <|vsep|> عَليا ِلي أَشرفت قَناطِرها </|bsep|> <|bsep|> وَقَصر عَبدُوَيه عِبرَةٌ وَهُدىً <|vsep|> لِكُلِّ نفس زكت سَرائرُها </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ حُرّاسُها وَحارِسها <|vsep|> وَأَينَ مجبورها وَجابِرُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَين خِصيانها وَحشوَتِها <|vsep|> وَأَينَ سكّانها وَعامرها </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الجَراديَةُ الصقالب وال <|vsep|> أَحبش تَعدو هدلاً مشافرها </|bsep|> <|bsep|> يَنصدع الجند عَن مواكبها <|vsep|> تَعدو بِها سرّبا ضَوامرها </|bsep|> <|bsep|> بالسند وَالهِند وَالصَقالِب وال <|vsep|> نوبة شَيبت بِها برابرها </|bsep|> <|bsep|> طَيراً أَبابيلَ أُرسلت عبثاً <|vsep|> يقدَم سودانها أَحامرها </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الظِباءُ الأَبكارُ في رَوضَة ال <|vsep|> ملك تَهادى بِها غَرائرها </|bsep|> <|bsep|> أَينَ غضاراتها وَلذّتها <|vsep|> وَأَينَ محبورها وَحابرها </|bsep|> <|bsep|> بالمسك وَالعَنبَر اليَمانيّ وال <|vsep|> يلنجوج مشبوبة مجامرها </|bsep|> <|bsep|> يرفلن في الخَزّ وَالمَجاسِد وال <|vsep|> موشيّ محطومة مزامرها </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ رقاصُها وَزامرها <|vsep|> يجبن حيث اِنتَهَت حَناجرها </|bsep|> <|bsep|> تَكادُ أَسماعهم تُسَكُّ ِذا <|vsep|> عارض عيدانَها مَزاهِرُها </|bsep|> <|bsep|> أَمسَت كَجَوفِ الحِمار خاليَةً <|vsep|> يُسَعِّرها بالجَحيم ساعرها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما أَصبَحَت بساحتهم <|vsep|> عادٌ ومسَّتهُم صراصرها </|bsep|> <|bsep|> لا تَعلَم النَفس ما يُبايتها <|vsep|> مِن حادث الدهر أَو يُباكرها </|bsep|> <|bsep|> تُضحي وَتُمسي دَريّةً غَرَضاً <|vsep|> حيث اِستَقَرَّت بِها شراشرها </|bsep|> <|bsep|> لأسهُمِ الدهر وَهوَ يَرشُقها <|vsep|> محنطها مَرّة وَباقرها </|bsep|> <|bsep|> يا بؤسَ بَغداد دار مَملَكة <|vsep|> دارَت عَلى أَهلِها دَوائرها </|bsep|> <|bsep|> أَمهَلَها اللَهُ ثُمَّ عاقَبَها <|vsep|> لَمّا أَحاطَت بِها كَبائرها </|bsep|> <|bsep|> بالخسف وَالقَذف وَالحَريق وَبال <|vsep|> حرب الَّتي أَصبحت تساورها </|bsep|> <|bsep|> كَم قَد رَأَينا مِن المَعاصي بِبَغدا <|vsep|> دَ فَهَل ذو الجَلال غافِرُها </|bsep|> <|bsep|> حَلَّت بِبَغدادَ وَهيَ مِنَةٌ <|vsep|> داهيَةٌ لَم تَكُن تُحاذرها </|bsep|> <|bsep|> طالعها السوء من مطالعه <|vsep|> وَأَدرَكَت أَهلَها جرائرها </|bsep|> <|bsep|> رقّ بِها الدين واسُخِف بِذي ال <|vsep|> فضل وعزَّ النسّاكَ فاجرها </|bsep|> <|bsep|> وَخطّم العَبدُ أَنفَ سَيِّده <|vsep|> بالرَغم وَاستُعبدت حَرائرها </|bsep|> <|bsep|> وَصار ربَّ الجيران فاسقُهم <|vsep|> وابتَزَّ أَمرَ الدروب ذاعرها </|bsep|> <|bsep|> مَن يَرَ بَغداد وَالجُنودُ بِها <|vsep|> قَد ربّقت حَولها عساكرها </|bsep|> <|bsep|> كُلَّ طحون شَهباءَ باسِلَةٍ <|vsep|> تُسقط أَحبالها زماجرها </|bsep|> <|bsep|> تلقي بغيّ الرَدى أَوانسها <|vsep|> يُرهقها للّقاء طاهرها </|bsep|> <|bsep|> وَالشَيخ يَعدو حزماً كَتائبه <|vsep|> يقدم أَعجازها يعاورها </|bsep|> <|bsep|> وَلزهير بالفرك مأسدة <|vsep|> مرقومة صُلبَةٌ مكاسرها </|bsep|> <|bsep|> كَتائب المَوت تَحتَ أَولية <|vsep|> أَبرَح منصورها وَناصرها </|bsep|> <|bsep|> يَعلَم أَنَّ الأَقدار واقِعَة <|vsep|> وقعاً على ما أَحَبَّ قادرها </|bsep|> <|bsep|> فَتِلكَ بَغداد ما تبنّى مِن الذّ <|vsep|> له في دورها عصافرها </|bsep|> <|bsep|> مَحفوفَة بِالرَدى منطّقة <|vsep|> بالصغر مَحصورة جَبابرها </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ شط الفُرات منه ِلى <|vsep|> دجلة حيث انتهت معابرها </|bsep|> <|bsep|> نار كَهادي الشَقراء نافرة <|vsep|> تَركُض مِن حَولِها أَشاقرها </|bsep|> <|bsep|> يُحرِقها ذا وَذاكَ يَهدِمها <|vsep|> وَيشتَفي بالنِهاب شاطرها </|bsep|> <|bsep|> وَالكوخُ أَسواقُها معطَّلة <|vsep|> يستنَّ عيّارُها وَعائرها </|bsep|> <|bsep|> أَخرجت الحَرب من سَواقطها <|vsep|> سادَ غيل غُلباً تُساورها </|bsep|> <|bsep|> من البَواري تراسها ومن ال <|vsep|> خوص ِذا استلأمت مغافرها </|bsep|> <|bsep|> تَغدو ِلى الحَرب في جَواشنها ال <|vsep|> صوف ِذا ما عَدَّت أَساورها </|bsep|> <|bsep|> كَتائِب الهرش تَحتَ رايَتَهِ <|vsep|> ساعد طرّارها مَقامرها </|bsep|> <|bsep|> لا الرزق تَبغي وَلا العَطاء وَلا <|vsep|> يحشِرُها للّقاء حاشرها </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ دَرب وَكُلِّ ناحيَة <|vsep|> خطّارَةٌ يستهلّ خاطرها </|bsep|> <|bsep|> بمثل هام الرِجال من فلق الص <|vsep|> خر يزود المقلاع بائرها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما فَوقَ هامها فِرق <|vsep|> من القطا الكُدر هاج نافرها </|bsep|> <|bsep|> وَالقَوم مِن تَحتِها لَهُم زجل <|vsep|> وَهيَ ترامي بها خَواطرها </|bsep|> <|bsep|> بَل هَل رَأَيت السُيوف مصلتةً <|vsep|> أَشهَرَها في الأَسواقِ شاهرها </|bsep|> <|bsep|> وَالخَيل تستنَّ في أَزِقّتها <|vsep|> بالتُركِ مسنونة خَناجرها </|bsep|> <|bsep|> وَالنفط وَالنار في طرائقها <|vsep|> وهابياً للدخان عامرها </|bsep|> <|bsep|> وَالنهب تعدو بِهِ الرِجال وَقَد <|vsep|> أَبدَت خَلاخيلَها حَرائرها </|bsep|> <|bsep|> معصوصبات وسط الأَزِقّة قَد <|vsep|> أَبرزها لِلعُيون ساتِرها </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ رَقودِ الضحى مخبّأة <|vsep|> لَم تُبدِ في أَهلِها محاجرها </|bsep|> <|bsep|> بيضةُ خدر مَكنونةٌ برزت <|vsep|> لِلناس مَنشورة غَدائرها </|bsep|> <|bsep|> تعثُر في ثَوبِها وتعجلها <|vsep|> كبّةُ خَيل ريعت حَوافرها </|bsep|> <|bsep|> تَسأل أَينَ الطَريقُ والهةً <|vsep|> وَالنارُ من خَلفِها تبادرها </|bsep|> <|bsep|> لَم تجتَلِ الشَمسُ حسنَ بهجتها <|vsep|> حَتّى اجتلتها حَربٌ تُباشرها </|bsep|> <|bsep|> يا هَل رَأَيت الثكلى مولولةً <|vsep|> في الطُرق تَسعى وَالجهد باهرها </|bsep|> <|bsep|> في ِثرِ نَعش عليه واحدُها <|vsep|> في صدره طَعنَةٌ تساورها </|bsep|> <|bsep|> فَرغاء ينقي الشنار مربدها <|vsep|> يَهُزّها بالسنان شاجرها </|bsep|> <|bsep|> تنظر في وَجهه وَتَهتف بالث <|vsep|> كل وَجاري الدُموع حادرها </|bsep|> <|bsep|> غَرغَرَ بِالنَفس ثُمَّ أَسلمها <|vsep|> مَطلولةً لا يُخاف ثائرها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَأَيت الفِتيان في عَرصة ال <|vsep|> معرك معفورةً مناخرها </|bsep|> <|bsep|> كُلّ فَتىً مانع حَقيقتَه <|vsep|> تَشقى به في الوَغى مساعرها </|bsep|> <|bsep|> باتَت عَليهِ الكِلابُ تَنهَشُه <|vsep|> مَخضوبةً من دَمٍ أَظافرها </|bsep|> <|bsep|> أَما رَأَيتَ الخُيولَ جائِلَةً <|vsep|> بالقَوم مَنكوبَةً دَوائرها </|bsep|> <|bsep|> تَعثُر بِالأَوجه الحِسان من ال <|vsep|> قَتلى وغلّت دماً أَشاعرها </|bsep|> <|bsep|> يَطأنَ أَكباد فتية نُجُدٍ <|vsep|> يَفلِقُ هاماتهم حَوافرها </|bsep|> <|bsep|> أَما رَأَيت النِساءَ تَحتَ المَجا <|vsep|> نقِ تعادى شعثاً ضَفائرها </|bsep|> <|bsep|> عَقائل القَوم وَالعَجائِز وال <|vsep|> عنَّس لَم تُحتَبر معاصرها </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ قوتاً مِن الطَحين عَلى ال <|vsep|> أَكتاف مَعصوبة معاجرها </|bsep|> <|bsep|> وَذات عَيش ضنك ومقعسة <|vsep|> تشدَخها صَخرة تعاورها </|bsep|> <|bsep|> تَسأل عَن أَهلِها وَقَد سُلِبَت <|vsep|> واتبُزّ عَن رأسها غَفائرها </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شِعري وَالدَهر ذو دول <|vsep|> يرجى وَأُخرى تَخشى بوادرها </|bsep|> <|bsep|> هَل تَرجعن أَرضُنا كَما غَنَيت <|vsep|> وَقَد تَناهَت بِنا مَصائرها </|bsep|> <|bsep|> من مبلغٌ ذا الرِياستين رَسا <|vsep|> لاتٍ تأتّى لِلنُصح شاعرها </|bsep|> <|bsep|> بأَنَّ خَيرَ الولاة قَد علم الن <|vsep|> اس ِذا عُدّدت مثِرها </|bsep|> <|bsep|> خَليفَةُ اللَه في بريته ال <|vsep|> مأمون منتاشها وَجابرها </|bsep|> <|bsep|> سمت ِلَيهِ مال أُمَته <|vsep|> مُنقادةً بَرّها وَفاجرها </|bsep|> <|bsep|> شاموا حيا العدل من مخايله <|vsep|> وَأَصحرت بالتُقى بَصائرها </|bsep|> <|bsep|> وَأحمدوا منك سيرَةً جَلَتِ ال <|vsep|> شَكَّ وَأُخرى صَحَّت مَعاذرها </|bsep|> <|bsep|> واستَجمعت طاعَةً برفقك للمأ <|vsep|> مون نجديُّها وَغائرها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ سَمعٌ في العالَمين له <|vsep|> وَمُقلَةٌ ما يَكِلّ ناظرها </|bsep|> <|bsep|> فاشكر لذي العرش فضلَ نعمته <|vsep|> أَوجب فضل المَزيد شاكرها </|bsep|> <|bsep|> واحذر فداء لك الرَعيَّة وال <|vsep|> أَجنادُ مأمورها ومرها </|bsep|> <|bsep|> لا تَرِدَن غمرةً بنفسك لا <|vsep|> يَصدرُ عَنها بِالرأي صادرها </|bsep|> <|bsep|> عليك ضحضاحها فلا تلج الغم <|vsep|> رة مُلتَجّةً زَواخِرُها </|bsep|> <|bsep|> وَالقصد أَنَّ الطَريق ذو شعب <|vsep|> أشأمُها وَعثها وَجائرها </|bsep|> <|bsep|> كَم عِندَنا مِن نَصيحة لك في ال <|vsep|> لمه وَقُربى عزّت زَوافرها </|bsep|> <|bsep|> وَحُرمَةٍ قَرّبت أَواصرها <|vsep|> منك وَأُخرى هَل أَنتَ ذاكرها </|bsep|> <|bsep|> سَعي رِجال في العلم مطلبهم <|vsep|> رائحها باكر وَباكرها </|bsep|> <|bsep|> دونك غراءَ كالوَذيلة لا <|vsep|> تُفقَد في بلدة سَوائرها </|bsep|> <|bsep|> لا طَمَعاً قلتُها وَلا بَطَرا <|vsep|> لِكُلِّ نَفس هَوىً يؤامرها </|bsep|> <|bsep|> سيّرها اللَهُ بالنَصيحَة وال <|vsep|> خشية فاِستُدمجت مرائرها </|bsep|> <|bsep|> جاءَتكَ تَحكي لَك الأُمور كَما <|vsep|> يَنشُر بزَّ التجار ناشرها </|bsep|> <|bsep|> حمّلتُها صاحِباً أَخا ثقة <|vsep|> يَظَلَّ عَجَباً بِها يُحاضرها </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحتَ في أُمَّة أَوائِلُها <|vsep|> قَد فارقت هديها أَواخرها </|bsep|> <|bsep|> وَأَنت سَرسورها وَسائسها <|vsep|> فَهَل عَلى الحَقّ أَنتَ قاسرها </|bsep|> <|bsep|> أَدّب رِجالاً رأيت سيرَتهم <|vsep|> خالف حكمَ الكتابِ سائرها </|bsep|> <|bsep|> واِمدُد ِلى الناس كفّ مرحمة <|vsep|> تُسَد منهم بِها مفاقرها </|bsep|> <|bsep|> أَمكنك العَدلُ ِذ هَمَمتَ بِهِ <|vsep|> وَوافقت مدّه مقادرها </|bsep|> <|bsep|> وَأَبصَرَ الناسُ قَصدَ وَجههم <|vsep|> وملّكت أُمّة أخايرها </|bsep|> </|psep|> |
بسط الأفق لوا الليل البهيم | 3الرمل
| [
"بَسَطَ الأفقُ لِوا الليلِ البهيمْ",
"فوقَ قصر من بقايا الأعصُرِ",
"ثم لاح البدرُ ما بين الغيومْ",
"سابحاً بين النجوم الزُّهَّرِ",
"برزتْ في روضةِ القصرِ فتاةْ",
"تتمشَّى وحدَها وسطَ الظلامْ",
"وعليها من غَضَارات الحياةْ",
"كلُّ ما يطبَع في القلب الغرام",
"نظر البدر لتلك الوجناتْ",
"فتوارى خجلاً خلفَ الغَمام",
"وهي بين ذَهابٍ وقدومْ",
"تجتني في الروض بعض الزهَرِ",
"كلّما مرّت وقد مرّ النسيمْ",
"سجدتْ عفواً غصونُ الشجَرِ",
"رأتِ البدرً تَوارَى في السماءْ",
"عن مُحَيَّاها بظلّ السحُبِ",
"فتوارتْ لا حياءً ِنَّما",
"قَصَدَتْ تمثيل بعضِ اللَّعبِ",
"حين تبدو يختبي أو حينما",
"كان يبدو هُوَ كانتْ تختبي",
"منظرٌ ترقُبُه زهرُ النجومْ",
"وهي سكرى شاخصاتِ البصَرِ",
"مجّدي يا أرضُ مولاكِ الكريمْ",
"واشكري مبدِعَ هذي الصُّوَرِ",
"ليلةً فيها تراءى قمرانْ",
"قمرٌ باللُّعْبِ يلهو مَعْ قَمَرْ",
"فاستوى ذاك على عرشِ الزمانْ",
"وعلى عرش الهوى هذا استقرّ",
"وَقَفَا حتّى تلاقى النظرانْ",
"نظرٌ يَبْهَرُ بالحسن نَظَرْ",
"شخَصاً هذا على ذاك يُديم",
"نظراتِ الناقد المفتكِرِ",
"رأت العُجْبَ مع الحسنِ مُقيم",
"ورأى اللطف وحسنَ المنظرِ",
"أَيْ أمير اللَّيل خفّفْ عَجَبَكْ",
"لكَ في الأرضِ شبيهٌ ومثيل",
"وَهَب اللُه لهما وهَبكْ",
"فكِلاَ وجهيكما باهٍ جميلْ",
"ن تكنْ تعجب في سكنى الفلكْ",
"وتباهِي مَنْ على الأرض نَزيلْ",
"فلكم جسمٌ على الماء يعومْ",
"حين تحت الماء أبهى الدُّرَرِ",
"ما ترى الأقدار تعلو باللئيم",
"وتسوم الذلّ ربّ الخطرِ",
"يا دُجى الليل استطِلْ مهما تشاءْ",
"واستمِعْ بالله نجوى القمرَينْ",
"قمر الأرض لى بدر السماء",
"يشتكي مرَّ حياة العاشقَينْ",
"أَنت قالت يا شقيقي في البهاءْ",
"لَمْ تَذُق مثلي عذابَ الحالتينْ",
"بين قربٍ ونوىً ليس يدومْ",
"غيرُ وجدٍ بالحشا مستترِ",
"نحن أهل الحبّ لا نَلقَى رحوم",
"فالهوا مجلبةٌ للكدَرِ",
"نَصَبَ الحبُّ لقلبي شَرَكا",
"فهوى قلبي بهذا الشرَكِ",
"ورمى المجدُ لنفسي شَبَكا",
"فهوت نفسي بهذا الشبكِ",
"ويحَ قلبي أَيَّ أمرٍ سلكا",
"فكلانا في هوانا نشتكي",
"والذي في حبّهِ نفسي تَهيم",
"ويحه ليس شريفَ العنصُرِ",
"فأبي يشكو ولي أمٌّ تلومْ",
"نّما قلبي يناديني اصبري",
"ن يكن ليس بذي مجدٍ خطيرْ",
"فهو في أخلاقِهِ غيرُ دَني",
"أو يكنْ في هذه الدُّنْيَا فقيرْ",
"فهو في الداب والفضل غنى",
"أنا لا يُسعدني المالُ الكثير",
"نَّ أخلاقَ الفتى تُسعِدني",
"ونصيبي من أبي قسم عظيم",
"فيه نكفي لطويلِ العُمُرِ",
"وذا احتجنا الغنى عند اللزومْ",
"فيدي في يده للوطَرِ",
"يا أميرَ الليلِ أمي وأبي",
"جعلا موعِدَ ِقناعي غدا",
"وأنا لستُ أرى من سببِ",
"موجبٍ قرّب هذا الموعدا",
"فابن عمي قد أتى في طلبي",
"وأنا لا أرتضيه أبدا",
"فالغنى والمجد والجاه الفخيم",
"كلُّه ليس بدابي حَرِي",
"أنا لا أرضى بذي خُلق ذميم",
"دأبُهُ اللهوُ ولُعْبِ المَيسِرِ",
"وأَبي قال ذا لم يُرضنِي",
"بن عمي فلديه ابنُ صديقْ",
"حَسَنُ البزَّة والوجهِ غني",
"طيّبُ العنصرِ في المجدِ عريقْ",
"جاء من يومَينِ كي يخطُبني",
"وهو حتى النَ ما كاد يُفيق",
"همُّه ما بين كأسٍ ونديمْ",
"وعلَّمَ ابنَ العمّ شربَ المُسكِرِ",
"أوّل الليل لى بنت الكرومْ",
"ولى البيتِ قبيلَ السَحَرِ",
"كيف يا بدرُ يَطيبُ العيش لي",
"وأنا غايةُ سؤلي الشرفُ",
"لستُ أُنشي مرسحاً في منزلي",
"بالملاهي بين قومي يُعرفُ",
"ما تُرى يكتُم لي مستقبلي",
"ن يكُ الذُّلُّ فموتي أَشرفُ",
"يا أميرَ الليل عَفْواً فأرومْ",
"غَفوةً من بعدِ هذا السَهَرِ",
"وغداً ما نعيمٌ أو جحيمْ",
"ويحَ قلبي فستدري خبري",
"بَرَزت في الصبحِ في القصر الفتاةْ",
"وانبرى من حولها طُلاَّبُها",
"فاستقرت فوق عرشِ المُهَجَاتْ",
"تاجُها في مجدِها دابُها",
"وحوالي عرشِها غرُّ الصّفات",
"هي يا أهلَ الهوى حجَّابها",
"ولها طرف على القوم يحومْ",
"مستعيرٌ نظراتِ الجؤذرِ",
"وهْيَ ما بينَ همومٍ وغمومْ",
"ساوَرتها عرضة للفِكَرِ",
"موقفٌ ليس بسهلٍ لفتاتْ",
"لم تَجُزْ في العمر عشرينَ ربيعْ",
"يُقبِل الناسُ عليها عشراتْ",
"وهي تُضْطَرُّ لى رفضِ الجميعْ",
"أَصبحت بالرغم تَعصَى كلماتْ",
"والديها بعد أن كانت تُطيعْ",
"وأبوها صابرٌ صبرَ الحكيمْ",
"لا يخطّيها سوى بالنظرِ",
"وهنا فازت على الصبرِ الهُمومْ",
"فبكت عن خاطرٍ منكسِرِ",
"ورأى والدُها مَدْمَعَها",
"فتوارى مُخفِياً عنها الكمَدْ",
"وهي قامَت تبتغي مَخدَعها",
"ريثَما يرجعِ للقلب الجَلَد",
"هبّتِ الأمُّ وسارت مَعَها",
"نما الأمُّ عَزاءٌ للوَلَد",
"وانحنت فوق مُحَيَّاها الوسيمْ",
"تمزُج الدرّ به بالجوهرِ",
"ورأت في صدرها الجمرَ الضريمْ",
"فَغَدَتْ تُطفِئُه بالعَبِر",
"بين ضَمّ مستمّرٍ والقُبَلْ",
"رُسمت في وجنةٍ أو فوق جيدْ",
"خمَدت في صدرها نارُ الوجلْ",
"وتلاشى مَدْمَعٌ كان يجودْ",
"فَزَها روضُ محيّاها وحَلّ",
"ملَكُ الزهرِ على عرش الخدودْ",
"وعليها رَسَمَ الحسنُ رُومْ",
"تتجلّى في جبين مسفِرِ",
"مَلَك غادر جنات النعيمْ",
"وأتانارحمةً للبشرِ",
"ثم قلت أُمُّها من بعدِ حينْ",
"يا ابنتي باللهِ ماذا لوّعَكْ",
"أيَّ ذَنبٍ أنتِ عني تكتمينْ",
"لوه تُجرين دوماً مدمعَكْ",
"فاكشِفِي من صدرِكِ السرَّ الدفينْ",
"فلَعلّي يا ابنتي أبكي مَعَكْ",
"فاعترى البنتَ ارتعاشٌ وهمومْ",
"وأسىً عن أمها لم يُستَرِ",
"وأجابت وَلَها دمعٌ سجيمْ",
"فوق خدّ بِالبَهَا مزدَهِرِ",
"أنا يا أمّ فتاةٌ ليس لي",
"زَلّةٌ يَنْدَى لها وجهُ فتاةْ",
"وفؤادي ن يكن غير خلي",
"فضميري ليس ينسى الواجباتْ",
"أفأجني سبباً للخجلِ",
"وأنا بنتٌ لخير الأُمَّهَاتْ",
"وأبي علّمني أسمى العلومْ",
"وغَذاني بالتقى من صغري",
"طفلةً سرتُ على النهج القويمْ",
"وسأبقى هكذا في كِبَري",
"لَسْتُ في سرّي أَخاف العذَلا",
"فأنا أهوى فتى غُرَّ الخصالْ",
"حسَنَ الأخلاق يسعى للعُلى",
"شاعر يسبَح في جو الخيالْ",
"يمدح الداب والفضلَ ولا",
"تستبيه كبرياءٌ وجمالْ",
"تَخِذَ الكونَ له بيتاً فخيمْ",
"فيه يحيا بهناءٍ أوفرِ",
"فذا شئتُ فمن هذي النجومْ",
"ينظم العِقدَ لجيدي النضِرِ",
"أنا لم أعشَقْ غِناهُ والحسبْ",
"وهو لم يُفتن بمالي والبهاءْ",
"فكلانا شرفَ النفس أَحبّ",
"وكِلانا في الهوى العذريْ سواءْ",
"شاعر يَحْيَا بقلبٍ من ذهبْ",
"ه ما أصفى قلوبَ الشعراء",
"فارفقي يا أمّ في قلبي الكليمْ",
"وهبيني من حياتي وَطري",
"أو دَعيني في حمى دير أُقيمْ",
"لله الكون أشكو ضَرَرِي",
"ثم عادت فأفاضت دمعتَين",
"زادتا شرح خفايا سرّها",
"ورأتها أمها تَذري اللُّجين",
"تُطفئ الجمر به من صدرها",
"فغدت تلثِمُها في الوجنتين",
"وغدت تلثِمها في نحرها",
"وأقامت تمسَح الدمعَ السَّجوم",
"وهي لا تبقي له من أَثَرِ",
"فانظروا ما صنع الربُّ الكليمْ",
"بَشَرٌ يمسَحُ وجهَ القمر",
"ثم قالت يا ابنتي لا تجزَعِي",
"فالذي تبغينه سوف يصيرْ",
"أنا أدرى بالفؤاد المولَعِ",
"وبأهل الحبّ لي قلبٌ خبير",
"يا ابنتي اصغي لحديثي واسمعي",
"لم يعُدْ قلبي على الضيم صبورْ",
"فأبوك الشيخ مثلي لا يرومْ",
"لكِ لا صفوَ عيشٍ مزهِرِ",
"وكلانا اليوم في حزن أليم",
"قد رُمينا بالبلاءِ الأكبَرِ",
"مطر الدهرُ علينا النّقَما",
"بعد أن كنّا بأنسٍ وصفاءْ",
"وكسانا البؤسُ ثوباً مُعلَما",
"طرّزته بالشقا أيدي البلاءْ",
"أمسِ في السوق خسِرنا الأسهُمَا",
"كلَّها واليومَ صِرنا فقراء",
"وخسرنا يا ابنتي العزَّ القديمْ",
"فغدونا عرضةً للخطرِ",
"وجفانا كلُّ ذي وُدّ حميم",
"فانظري حالتنا واعتبري",
"يا ابنتي أنتِ لنا خيرُ نصيرْ",
"قد وضعنا حِملَنا هذا عليهْ",
"فخطَبناك لذي مالٍ كثير",
"لتكوني ملجأ نأوي ليه",
"أشرف الأبناء نفساً وضمير",
"يؤاسي في الرزايا والديه",
"حرةٌ أنتِ بذا الأمرِ العظيم",
"فاعملي من بعد أن تفتكري",
"واعلمي أنّ الصراطَ المستقيمْ",
"لا يُرى لا بفكرٍ نيّرِ",
"كلماتٌ لم تكن لا سِهام",
"خَرَقَتْ قلبَ الفتاة الطاهرِ",
"فبكَتْ والدمعُ في العينِ أقامْ",
"مثلَ كليل لوردٍ زاهرِ",
"من رأى من قبلها بدرَ التمام",
"يسكُب الدُّرَّ بوجهٍ ناضرِ",
"وغدَا اللؤلؤ في الخدّ نظيمْ",
"هامِياً من تحتِ طرفٍ أحمرِ",
"فأجابت ومُحَيّاها الوسيم",
"سوّدته حادثاتُ الغِيَرِ",
"يه يا أمي خَسِرنا كلَّ شي",
"فاخبرني هل خسِرْنَا الشرفا",
"لعِبَ الدهرُ بنا نشراً وطي",
"بعد أن كان علينا عطَفَا",
"ن يكن قد فرّ سَعدي من يَدَيْ",
"فله الكونِ حَسْبي وكفى",
"في مصلّى قريةٍ فوقَ الأكامْ",
"بين زهر الحقلِ والعشب الرَّطِبْ",
"كاهنُ اللهِ بلطفٍ واحترامْ",
"مدّ أيديه ونادى في طرب",
"يا له الأرضِ كلّلْ بالسلام",
"شاعر الكونِ على بنتِ الأدبْ",
"ثم نادى يا ابنة الفضلِ العميمْ",
"فضلُ هذا الوالد الن اشكري",
"ربحت أسهمُه القدْرَ الجسيم",
"فانعمي في ظلّ عيشٍ أخضرِ",
"وانبرى والدُها مبتسماً",
"راسماً في خدّها بعض القُبَلْ",
"مُظهراً عودَ غناه بعدما",
"أنزل الدهرُ بهِ الخطب الجلَلْ",
"ثم نادى يا عروسيَّ انعَما",
"لكما النَ حَلا شهرُ العَسَلْ",
"فاصرفي يا أمّ ذا الحزنَ المقيمْ",
"والبسي ثوب لصفا واصبري",
"أفلم يبق لنا المجدُ سليم",
"فيقيناً صرفَ هذا القدر",
"دونك النَ حُلاي الباهرهْ",
"فهي تكفي والدي شرَّ البلاءْ",
"ودعيني في حيتي الناضرهْ",
"ليس لي لاّ الأماني والرجاء",
"لست أرضى أن أراني تاجرَه",
"بين قومي بجمالي والبهاءْ",
"أنا في عَهْدي محبي سأقوم",
"بالوفا حتى فناء العمرِ",
"وعظامي في الثرى وهي رميمْ",
"تنثني شوقاً له نْ يُذكَرِ",
"وأقيما حيثُما الحبُّ يُقيم",
"ناشراً راي الهنا والظَّفَرِ",
"لَكُما في روضِهِ الزاهي النعيمْ",
"فاجنيا منه لذيذَ الثَمرِ",
"ثم ساد البِشر والأنسُ ملكْ",
"ببهاءٍ فوق عرشِ المُهَجَاتْ",
"ورأى الناظرُ في الأفقِ مَلَكْ",
"حاملاً كليلَ زهرٍ للفتاةْ",
"وبدا يكتُبُ في وسط الأفُقْ",
"بحروفِ النور هذي الكلماتْ",
"كبرياءُ النفسِ والخلق الذميم",
"لا يَجنَّانِ بحسنِ المنظرِ",
"وجمال الوجه والطبع الكريمْ",
"لفتاةٍ فتنة للبشرِ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=533155 | أمين تقي الدين | نبذة
:
أمين تقي الدين.\nمحامي، من الشعراء الأدباء.\nمن أهل (بعقلين) بلبنان، تعلم ببيروت، وأقام زمناً بمصر فأنشأ فيها مجلة الزهور مشتركاً مع أنطون الجميِّل.\nوترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط ) لجول دي كاستين.\nوعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده.\nوآل تقي الدين فيها أسرة درزية كبيرة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9541 | null | null | null | null | <|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بَسَطَ الأفقُ لِوا الليلِ البهيمْ <|vsep|> فوقَ قصر من بقايا الأعصُرِ </|bsep|> <|bsep|> ثم لاح البدرُ ما بين الغيومْ <|vsep|> سابحاً بين النجوم الزُّهَّرِ </|bsep|> <|bsep|> برزتْ في روضةِ القصرِ فتاةْ <|vsep|> تتمشَّى وحدَها وسطَ الظلامْ </|bsep|> <|bsep|> وعليها من غَضَارات الحياةْ <|vsep|> كلُّ ما يطبَع في القلب الغرام </|bsep|> <|bsep|> نظر البدر لتلك الوجناتْ <|vsep|> فتوارى خجلاً خلفَ الغَمام </|bsep|> <|bsep|> وهي بين ذَهابٍ وقدومْ <|vsep|> تجتني في الروض بعض الزهَرِ </|bsep|> <|bsep|> كلّما مرّت وقد مرّ النسيمْ <|vsep|> سجدتْ عفواً غصونُ الشجَرِ </|bsep|> <|bsep|> رأتِ البدرً تَوارَى في السماءْ <|vsep|> عن مُحَيَّاها بظلّ السحُبِ </|bsep|> <|bsep|> فتوارتْ لا حياءً ِنَّما <|vsep|> قَصَدَتْ تمثيل بعضِ اللَّعبِ </|bsep|> <|bsep|> حين تبدو يختبي أو حينما <|vsep|> كان يبدو هُوَ كانتْ تختبي </|bsep|> <|bsep|> منظرٌ ترقُبُه زهرُ النجومْ <|vsep|> وهي سكرى شاخصاتِ البصَرِ </|bsep|> <|bsep|> مجّدي يا أرضُ مولاكِ الكريمْ <|vsep|> واشكري مبدِعَ هذي الصُّوَرِ </|bsep|> <|bsep|> ليلةً فيها تراءى قمرانْ <|vsep|> قمرٌ باللُّعْبِ يلهو مَعْ قَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> فاستوى ذاك على عرشِ الزمانْ <|vsep|> وعلى عرش الهوى هذا استقرّ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَا حتّى تلاقى النظرانْ <|vsep|> نظرٌ يَبْهَرُ بالحسن نَظَرْ </|bsep|> <|bsep|> شخَصاً هذا على ذاك يُديم <|vsep|> نظراتِ الناقد المفتكِرِ </|bsep|> <|bsep|> رأت العُجْبَ مع الحسنِ مُقيم <|vsep|> ورأى اللطف وحسنَ المنظرِ </|bsep|> <|bsep|> أَيْ أمير اللَّيل خفّفْ عَجَبَكْ <|vsep|> لكَ في الأرضِ شبيهٌ ومثيل </|bsep|> <|bsep|> وَهَب اللُه لهما وهَبكْ <|vsep|> فكِلاَ وجهيكما باهٍ جميلْ </|bsep|> <|bsep|> ن تكنْ تعجب في سكنى الفلكْ <|vsep|> وتباهِي مَنْ على الأرض نَزيلْ </|bsep|> <|bsep|> فلكم جسمٌ على الماء يعومْ <|vsep|> حين تحت الماء أبهى الدُّرَرِ </|bsep|> <|bsep|> ما ترى الأقدار تعلو باللئيم <|vsep|> وتسوم الذلّ ربّ الخطرِ </|bsep|> <|bsep|> يا دُجى الليل استطِلْ مهما تشاءْ <|vsep|> واستمِعْ بالله نجوى القمرَينْ </|bsep|> <|bsep|> قمر الأرض لى بدر السماء <|vsep|> يشتكي مرَّ حياة العاشقَينْ </|bsep|> <|bsep|> أَنت قالت يا شقيقي في البهاءْ <|vsep|> لَمْ تَذُق مثلي عذابَ الحالتينْ </|bsep|> <|bsep|> بين قربٍ ونوىً ليس يدومْ <|vsep|> غيرُ وجدٍ بالحشا مستترِ </|bsep|> <|bsep|> نحن أهل الحبّ لا نَلقَى رحوم <|vsep|> فالهوا مجلبةٌ للكدَرِ </|bsep|> <|bsep|> نَصَبَ الحبُّ لقلبي شَرَكا <|vsep|> فهوى قلبي بهذا الشرَكِ </|bsep|> <|bsep|> ورمى المجدُ لنفسي شَبَكا <|vsep|> فهوت نفسي بهذا الشبكِ </|bsep|> <|bsep|> ويحَ قلبي أَيَّ أمرٍ سلكا <|vsep|> فكلانا في هوانا نشتكي </|bsep|> <|bsep|> والذي في حبّهِ نفسي تَهيم <|vsep|> ويحه ليس شريفَ العنصُرِ </|bsep|> <|bsep|> فأبي يشكو ولي أمٌّ تلومْ <|vsep|> نّما قلبي يناديني اصبري </|bsep|> <|bsep|> ن يكن ليس بذي مجدٍ خطيرْ <|vsep|> فهو في أخلاقِهِ غيرُ دَني </|bsep|> <|bsep|> أو يكنْ في هذه الدُّنْيَا فقيرْ <|vsep|> فهو في الداب والفضل غنى </|bsep|> <|bsep|> أنا لا يُسعدني المالُ الكثير <|vsep|> نَّ أخلاقَ الفتى تُسعِدني </|bsep|> <|bsep|> ونصيبي من أبي قسم عظيم <|vsep|> فيه نكفي لطويلِ العُمُرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا احتجنا الغنى عند اللزومْ <|vsep|> فيدي في يده للوطَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا أميرَ الليلِ أمي وأبي <|vsep|> جعلا موعِدَ ِقناعي غدا </|bsep|> <|bsep|> وأنا لستُ أرى من سببِ <|vsep|> موجبٍ قرّب هذا الموعدا </|bsep|> <|bsep|> فابن عمي قد أتى في طلبي <|vsep|> وأنا لا أرتضيه أبدا </|bsep|> <|bsep|> فالغنى والمجد والجاه الفخيم <|vsep|> كلُّه ليس بدابي حَرِي </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أرضى بذي خُلق ذميم <|vsep|> دأبُهُ اللهوُ ولُعْبِ المَيسِرِ </|bsep|> <|bsep|> وأَبي قال ذا لم يُرضنِي <|vsep|> بن عمي فلديه ابنُ صديقْ </|bsep|> <|bsep|> حَسَنُ البزَّة والوجهِ غني <|vsep|> طيّبُ العنصرِ في المجدِ عريقْ </|bsep|> <|bsep|> جاء من يومَينِ كي يخطُبني <|vsep|> وهو حتى النَ ما كاد يُفيق </|bsep|> <|bsep|> همُّه ما بين كأسٍ ونديمْ <|vsep|> وعلَّمَ ابنَ العمّ شربَ المُسكِرِ </|bsep|> <|bsep|> أوّل الليل لى بنت الكرومْ <|vsep|> ولى البيتِ قبيلَ السَحَرِ </|bsep|> <|bsep|> كيف يا بدرُ يَطيبُ العيش لي <|vsep|> وأنا غايةُ سؤلي الشرفُ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أُنشي مرسحاً في منزلي <|vsep|> بالملاهي بين قومي يُعرفُ </|bsep|> <|bsep|> ما تُرى يكتُم لي مستقبلي <|vsep|> ن يكُ الذُّلُّ فموتي أَشرفُ </|bsep|> <|bsep|> يا أميرَ الليل عَفْواً فأرومْ <|vsep|> غَفوةً من بعدِ هذا السَهَرِ </|bsep|> <|bsep|> وغداً ما نعيمٌ أو جحيمْ <|vsep|> ويحَ قلبي فستدري خبري </|bsep|> <|bsep|> بَرَزت في الصبحِ في القصر الفتاةْ <|vsep|> وانبرى من حولها طُلاَّبُها </|bsep|> <|bsep|> فاستقرت فوق عرشِ المُهَجَاتْ <|vsep|> تاجُها في مجدِها دابُها </|bsep|> <|bsep|> وحوالي عرشِها غرُّ الصّفات <|vsep|> هي يا أهلَ الهوى حجَّابها </|bsep|> <|bsep|> ولها طرف على القوم يحومْ <|vsep|> مستعيرٌ نظراتِ الجؤذرِ </|bsep|> <|bsep|> وهْيَ ما بينَ همومٍ وغمومْ <|vsep|> ساوَرتها عرضة للفِكَرِ </|bsep|> <|bsep|> موقفٌ ليس بسهلٍ لفتاتْ <|vsep|> لم تَجُزْ في العمر عشرينَ ربيعْ </|bsep|> <|bsep|> يُقبِل الناسُ عليها عشراتْ <|vsep|> وهي تُضْطَرُّ لى رفضِ الجميعْ </|bsep|> <|bsep|> أَصبحت بالرغم تَعصَى كلماتْ <|vsep|> والديها بعد أن كانت تُطيعْ </|bsep|> <|bsep|> وأبوها صابرٌ صبرَ الحكيمْ <|vsep|> لا يخطّيها سوى بالنظرِ </|bsep|> <|bsep|> وهنا فازت على الصبرِ الهُمومْ <|vsep|> فبكت عن خاطرٍ منكسِرِ </|bsep|> <|bsep|> ورأى والدُها مَدْمَعَها <|vsep|> فتوارى مُخفِياً عنها الكمَدْ </|bsep|> <|bsep|> وهي قامَت تبتغي مَخدَعها <|vsep|> ريثَما يرجعِ للقلب الجَلَد </|bsep|> <|bsep|> هبّتِ الأمُّ وسارت مَعَها <|vsep|> نما الأمُّ عَزاءٌ للوَلَد </|bsep|> <|bsep|> وانحنت فوق مُحَيَّاها الوسيمْ <|vsep|> تمزُج الدرّ به بالجوهرِ </|bsep|> <|bsep|> ورأت في صدرها الجمرَ الضريمْ <|vsep|> فَغَدَتْ تُطفِئُه بالعَبِر </|bsep|> <|bsep|> بين ضَمّ مستمّرٍ والقُبَلْ <|vsep|> رُسمت في وجنةٍ أو فوق جيدْ </|bsep|> <|bsep|> خمَدت في صدرها نارُ الوجلْ <|vsep|> وتلاشى مَدْمَعٌ كان يجودْ </|bsep|> <|bsep|> فَزَها روضُ محيّاها وحَلّ <|vsep|> ملَكُ الزهرِ على عرش الخدودْ </|bsep|> <|bsep|> وعليها رَسَمَ الحسنُ رُومْ <|vsep|> تتجلّى في جبين مسفِرِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَك غادر جنات النعيمْ <|vsep|> وأتانارحمةً للبشرِ </|bsep|> <|bsep|> ثم قلت أُمُّها من بعدِ حينْ <|vsep|> يا ابنتي باللهِ ماذا لوّعَكْ </|bsep|> <|bsep|> أيَّ ذَنبٍ أنتِ عني تكتمينْ <|vsep|> لوه تُجرين دوماً مدمعَكْ </|bsep|> <|bsep|> فاكشِفِي من صدرِكِ السرَّ الدفينْ <|vsep|> فلَعلّي يا ابنتي أبكي مَعَكْ </|bsep|> <|bsep|> فاعترى البنتَ ارتعاشٌ وهمومْ <|vsep|> وأسىً عن أمها لم يُستَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأجابت وَلَها دمعٌ سجيمْ <|vsep|> فوق خدّ بِالبَهَا مزدَهِرِ </|bsep|> <|bsep|> أنا يا أمّ فتاةٌ ليس لي <|vsep|> زَلّةٌ يَنْدَى لها وجهُ فتاةْ </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي ن يكن غير خلي <|vsep|> فضميري ليس ينسى الواجباتْ </|bsep|> <|bsep|> أفأجني سبباً للخجلِ <|vsep|> وأنا بنتٌ لخير الأُمَّهَاتْ </|bsep|> <|bsep|> وأبي علّمني أسمى العلومْ <|vsep|> وغَذاني بالتقى من صغري </|bsep|> <|bsep|> طفلةً سرتُ على النهج القويمْ <|vsep|> وسأبقى هكذا في كِبَري </|bsep|> <|bsep|> لَسْتُ في سرّي أَخاف العذَلا <|vsep|> فأنا أهوى فتى غُرَّ الخصالْ </|bsep|> <|bsep|> حسَنَ الأخلاق يسعى للعُلى <|vsep|> شاعر يسبَح في جو الخيالْ </|bsep|> <|bsep|> يمدح الداب والفضلَ ولا <|vsep|> تستبيه كبرياءٌ وجمالْ </|bsep|> <|bsep|> تَخِذَ الكونَ له بيتاً فخيمْ <|vsep|> فيه يحيا بهناءٍ أوفرِ </|bsep|> <|bsep|> فذا شئتُ فمن هذي النجومْ <|vsep|> ينظم العِقدَ لجيدي النضِرِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أعشَقْ غِناهُ والحسبْ <|vsep|> وهو لم يُفتن بمالي والبهاءْ </|bsep|> <|bsep|> فكلانا شرفَ النفس أَحبّ <|vsep|> وكِلانا في الهوى العذريْ سواءْ </|bsep|> <|bsep|> شاعر يَحْيَا بقلبٍ من ذهبْ <|vsep|> ه ما أصفى قلوبَ الشعراء </|bsep|> <|bsep|> فارفقي يا أمّ في قلبي الكليمْ <|vsep|> وهبيني من حياتي وَطري </|bsep|> <|bsep|> أو دَعيني في حمى دير أُقيمْ <|vsep|> لله الكون أشكو ضَرَرِي </|bsep|> <|bsep|> ثم عادت فأفاضت دمعتَين <|vsep|> زادتا شرح خفايا سرّها </|bsep|> <|bsep|> ورأتها أمها تَذري اللُّجين <|vsep|> تُطفئ الجمر به من صدرها </|bsep|> <|bsep|> فغدت تلثِمُها في الوجنتين <|vsep|> وغدت تلثِمها في نحرها </|bsep|> <|bsep|> وأقامت تمسَح الدمعَ السَّجوم <|vsep|> وهي لا تبقي له من أَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> فانظروا ما صنع الربُّ الكليمْ <|vsep|> بَشَرٌ يمسَحُ وجهَ القمر </|bsep|> <|bsep|> ثم قالت يا ابنتي لا تجزَعِي <|vsep|> فالذي تبغينه سوف يصيرْ </|bsep|> <|bsep|> أنا أدرى بالفؤاد المولَعِ <|vsep|> وبأهل الحبّ لي قلبٌ خبير </|bsep|> <|bsep|> يا ابنتي اصغي لحديثي واسمعي <|vsep|> لم يعُدْ قلبي على الضيم صبورْ </|bsep|> <|bsep|> فأبوك الشيخ مثلي لا يرومْ <|vsep|> لكِ لا صفوَ عيشٍ مزهِرِ </|bsep|> <|bsep|> وكلانا اليوم في حزن أليم <|vsep|> قد رُمينا بالبلاءِ الأكبَرِ </|bsep|> <|bsep|> مطر الدهرُ علينا النّقَما <|vsep|> بعد أن كنّا بأنسٍ وصفاءْ </|bsep|> <|bsep|> وكسانا البؤسُ ثوباً مُعلَما <|vsep|> طرّزته بالشقا أيدي البلاءْ </|bsep|> <|bsep|> أمسِ في السوق خسِرنا الأسهُمَا <|vsep|> كلَّها واليومَ صِرنا فقراء </|bsep|> <|bsep|> وخسرنا يا ابنتي العزَّ القديمْ <|vsep|> فغدونا عرضةً للخطرِ </|bsep|> <|bsep|> وجفانا كلُّ ذي وُدّ حميم <|vsep|> فانظري حالتنا واعتبري </|bsep|> <|bsep|> يا ابنتي أنتِ لنا خيرُ نصيرْ <|vsep|> قد وضعنا حِملَنا هذا عليهْ </|bsep|> <|bsep|> فخطَبناك لذي مالٍ كثير <|vsep|> لتكوني ملجأ نأوي ليه </|bsep|> <|bsep|> أشرف الأبناء نفساً وضمير <|vsep|> يؤاسي في الرزايا والديه </|bsep|> <|bsep|> حرةٌ أنتِ بذا الأمرِ العظيم <|vsep|> فاعملي من بعد أن تفتكري </|bsep|> <|bsep|> واعلمي أنّ الصراطَ المستقيمْ <|vsep|> لا يُرى لا بفكرٍ نيّرِ </|bsep|> <|bsep|> كلماتٌ لم تكن لا سِهام <|vsep|> خَرَقَتْ قلبَ الفتاة الطاهرِ </|bsep|> <|bsep|> فبكَتْ والدمعُ في العينِ أقامْ <|vsep|> مثلَ كليل لوردٍ زاهرِ </|bsep|> <|bsep|> من رأى من قبلها بدرَ التمام <|vsep|> يسكُب الدُّرَّ بوجهٍ ناضرِ </|bsep|> <|bsep|> وغدَا اللؤلؤ في الخدّ نظيمْ <|vsep|> هامِياً من تحتِ طرفٍ أحمرِ </|bsep|> <|bsep|> فأجابت ومُحَيّاها الوسيم <|vsep|> سوّدته حادثاتُ الغِيَرِ </|bsep|> <|bsep|> يه يا أمي خَسِرنا كلَّ شي <|vsep|> فاخبرني هل خسِرْنَا الشرفا </|bsep|> <|bsep|> لعِبَ الدهرُ بنا نشراً وطي <|vsep|> بعد أن كان علينا عطَفَا </|bsep|> <|bsep|> ن يكن قد فرّ سَعدي من يَدَيْ <|vsep|> فله الكونِ حَسْبي وكفى </|bsep|> <|bsep|> في مصلّى قريةٍ فوقَ الأكامْ <|vsep|> بين زهر الحقلِ والعشب الرَّطِبْ </|bsep|> <|bsep|> كاهنُ اللهِ بلطفٍ واحترامْ <|vsep|> مدّ أيديه ونادى في طرب </|bsep|> <|bsep|> يا له الأرضِ كلّلْ بالسلام <|vsep|> شاعر الكونِ على بنتِ الأدبْ </|bsep|> <|bsep|> ثم نادى يا ابنة الفضلِ العميمْ <|vsep|> فضلُ هذا الوالد الن اشكري </|bsep|> <|bsep|> ربحت أسهمُه القدْرَ الجسيم <|vsep|> فانعمي في ظلّ عيشٍ أخضرِ </|bsep|> <|bsep|> وانبرى والدُها مبتسماً <|vsep|> راسماً في خدّها بعض القُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> مُظهراً عودَ غناه بعدما <|vsep|> أنزل الدهرُ بهِ الخطب الجلَلْ </|bsep|> <|bsep|> ثم نادى يا عروسيَّ انعَما <|vsep|> لكما النَ حَلا شهرُ العَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> فاصرفي يا أمّ ذا الحزنَ المقيمْ <|vsep|> والبسي ثوب لصفا واصبري </|bsep|> <|bsep|> أفلم يبق لنا المجدُ سليم <|vsep|> فيقيناً صرفَ هذا القدر </|bsep|> <|bsep|> دونك النَ حُلاي الباهرهْ <|vsep|> فهي تكفي والدي شرَّ البلاءْ </|bsep|> <|bsep|> ودعيني في حيتي الناضرهْ <|vsep|> ليس لي لاّ الأماني والرجاء </|bsep|> <|bsep|> لست أرضى أن أراني تاجرَه <|vsep|> بين قومي بجمالي والبهاءْ </|bsep|> <|bsep|> أنا في عَهْدي محبي سأقوم <|vsep|> بالوفا حتى فناء العمرِ </|bsep|> <|bsep|> وعظامي في الثرى وهي رميمْ <|vsep|> تنثني شوقاً له نْ يُذكَرِ </|bsep|> <|bsep|> وأقيما حيثُما الحبُّ يُقيم <|vsep|> ناشراً راي الهنا والظَّفَرِ </|bsep|> <|bsep|> لَكُما في روضِهِ الزاهي النعيمْ <|vsep|> فاجنيا منه لذيذَ الثَمرِ </|bsep|> <|bsep|> ثم ساد البِشر والأنسُ ملكْ <|vsep|> ببهاءٍ فوق عرشِ المُهَجَاتْ </|bsep|> <|bsep|> ورأى الناظرُ في الأفقِ مَلَكْ <|vsep|> حاملاً كليلَ زهرٍ للفتاةْ </|bsep|> <|bsep|> وبدا يكتُبُ في وسط الأفُقْ <|vsep|> بحروفِ النور هذي الكلماتْ </|bsep|> <|bsep|> كبرياءُ النفسِ والخلق الذميم <|vsep|> لا يَجنَّانِ بحسنِ المنظرِ </|bsep|> </|psep|> |
رسالة من كلف عنيد | 2الرجز
| [
"رسَالَةٌ من كَلف عَنيد",
"حياتُه فى قَبضَة الصُّدُود",
"بَلَّغَهُ الشَّوقُ مَدَى المَجهُود",
"ما فَوقَ ما يَلقَاهُ من مَزِيد",
"وَاهاً عَلَيه كَم بِه من وَجد",
"جَارَ عليه حاكِمُ الغَرَامِ",
"فَدَقَّ أَن يُدرَك بِالأَفهَام",
"فلو أتاهُ طَارقُ الحمَامِ",
"لَم يَرَهُ من شِدَةِ السَّقَامِ",
"لا ذا صدَّره فِى البُردِ",
"له اهتزَازٌ وارتَياحٌ وَطَرَب",
"لوجه من أَورَثَه طولَ الكُرَب",
"فهل سَمعتُم فِى الأحاديث العَجَب",
"بمن مُناه قربَ مَن مِنهُ العَطَب",
"ومن رأى الغَىَّ بديلَ الرُّشد",
"ما العُذرُ فى السُّلُوِّ عَن غَزَالِ",
"منقطعِ الأقرَانِ وَالأشكالِ",
"تَستَخلِفُ الشمسُ لَدَى الزَّوَالِ",
"ضِيَاء خدَّيهِ عَلَى اللَّيَالِى",
"فَصَارض نُورُ البَدر غَيرَ مُجدِى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=597368 | علي أبو النصر | نبذة
:
علي أبو النصر المنفلوطي.\nشريف شاعر، عالم زجال، من أهل منفلوط، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، اتصل بالبيت الخديوي من عهد محمد علي باشا الكبير إلى عهد توفيق باشا، وكان يحسن النظم الفصيح والزجل، مولعاً بالتاريخ الشعري.\nله (ديوان أبي النصر- ط). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10875 | null | null | null | null | <|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رسَالَةٌ من كَلف عَنيد <|vsep|> حياتُه فى قَبضَة الصُّدُود </|bsep|> <|bsep|> بَلَّغَهُ الشَّوقُ مَدَى المَجهُود <|vsep|> ما فَوقَ ما يَلقَاهُ من مَزِيد </|bsep|> <|bsep|> وَاهاً عَلَيه كَم بِه من وَجد <|vsep|> جَارَ عليه حاكِمُ الغَرَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَقَّ أَن يُدرَك بِالأَفهَام <|vsep|> فلو أتاهُ طَارقُ الحمَامِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَرَهُ من شِدَةِ السَّقَامِ <|vsep|> لا ذا صدَّره فِى البُردِ </|bsep|> <|bsep|> له اهتزَازٌ وارتَياحٌ وَطَرَب <|vsep|> لوجه من أَورَثَه طولَ الكُرَب </|bsep|> <|bsep|> فهل سَمعتُم فِى الأحاديث العَجَب <|vsep|> بمن مُناه قربَ مَن مِنهُ العَطَب </|bsep|> <|bsep|> ومن رأى الغَىَّ بديلَ الرُّشد <|vsep|> ما العُذرُ فى السُّلُوِّ عَن غَزَالِ </|bsep|> <|bsep|> منقطعِ الأقرَانِ وَالأشكالِ <|vsep|> تَستَخلِفُ الشمسُ لَدَى الزَّوَالِ </|bsep|> </|psep|> |
نظمت لكم عهدا فلا بد من عهد | 5الطويل
| [
"نظمت لكم عهداً فلا بد من عهد",
"يكون ِلى قاض ووال على الجند",
"ليحمل كل ما تحمل مشفقاً",
"ويعلم أن اللّه لا غيره قصدي",
"فمن منهما خان الاله عزلته",
"ومن لم يخن عهد اشتددت به عضدي",
"وما أنا لا ناقض العهد خائن",
"ذا لم أزل من خان ممن ولي عهدي",
"على الناس عصياني واسقاط حرمتي",
"ِذا لم أطع ذا العرش أو لم أصن عقدي",
"فيا أيها القاضي نصبت لمعظم",
"من الأمر فانظر ما تعيد وما تبدي",
"نصبت ومن ينصب لحكم القضا فقد",
"تنصب للبلوى على خطر أُد",
"حملت أمانات فكن من حسابها",
"على وجل واذكر مناقشة الفرد",
"فن السما والأرض أعرضن خيفة",
"وأشفقن من حمل الأمانة والعهد",
"فخذ بكتاب اللّه واقتد بأحمد",
"وأتباعه ترشد وترشد لى الرشد",
"وما غاب من علم عليك فأنهه",
"ِلى العلما باللّه باللّه فاستهد",
"ولا تقض ّلا عن فراغ وخلوة",
"عن الملل المذموم والغضب المردي",
"وواس بعينيك الخصوم ملاحظاً",
"وساو سواءً مجلس الحر والعبد",
"وأطرق ِذا جاءتك حجة مدَّع",
"قليلاً كذا اطرق ِذا احتج ذو الجحد",
"ولا تتهم خصماً لخصم ولو بدا",
"لو همك وهم من سديد ولا وغد",
"ودع للنسا وقتاً يصلنك عنده",
"ليخصمن أو يشكين ما نلن من وجد",
"لأنك لا تقضي على الخود أو ترى",
"ثقاتك أو عيناك رقرقة الخد",
"وعدّل من الناس الثقات الذين لا",
"تشكّ ولا ترتاب فيهم لدى الشهد",
"ولا تقبلن ما دمت تحت قضائه",
"هدية مهد لم يكن قبلها يهدي",
"وارفع لى الوالي الذي بان أمره",
"ببعض الخطايا بالغاً بالغ الجهد",
"ولا تقبلن من متْهم تهمة على",
"فتى قط لم يتهم وأقبل على الضد",
"وبالسجن والتقييد كل متهم",
"يعاقب لا بالسيف يغشى ولا القد",
"على قدر ضعف المتهمين وغلظهم",
"وقدر الجنايا فاجتهد غاية الجهد",
"وبالسجن من بالقتل اتهم أربعاً",
"سنيناً وِلاَّ عشر قالوا مع الصفد",
"وأما باقرار واشهاد عدل",
"فيؤخذ بالتعزير والحق والحد",
"ولا يصل التعزيز حداً وجلده",
"خفيف بسوط قدَّ من لين الجلد",
"ويا أيها الوالي جعلتك والياً",
"على طاعة الرحمن والمصطفى النجدي",
"وللأمر بالمعروف والنفي للأذى",
"واخماد نار الجور والقمع للضد",
"وتر الهدايا والتجارة ِنها",
"تبثُّ على الوالي أسى العزل والطرد",
"ولطفك والاحسان بالناس كن بهم",
"رؤوفاً لطيفاً بالمشيب وبالمرد",
"فن ريباً اتهمت في دار ريبة",
"فلا تدع السّفاه تدخل بالهدّ",
"ولكن ِذا شاعت فقل أنا داخل",
"عليكم وقدم في الثقات النهى النجد",
"صن الناس أدبهم عن الخصم والأذى",
"وعن موقف التهمات باللين والمقد",
"وعن لطم خد واحتزاز ذوائب",
"وعن شق جيب والصراخ لدى الكمد",
"مر الخود أن تدني الجلابيب بعد أن",
"تذير خماريها على الجيب والجعد",
"لكي لا ترى عين من الخودريبة",
"سوى الكحل والخاتام للخطّ والمدّ",
"ولا تضربن بين الأنام برجلها",
"فيصطخب الخلخال والعقد بالعقد",
"وقل للفتى المملوك يخضع ويستكن",
"لمولاه وليخده بالعرف ما أغدي",
"ِلى الشفق المبيضّ ما طلع الضيا",
"ومن بعد ذا عن خدمة فهو في رغد",
"ولليوم يعطى قوته قوت شارىء",
"لى ربع صاع ربع صاع بلا نكد",
"وتلزم أرباب الدواب حدوثها",
"نهاراً وليلاً بعد يعلن بالزند",
"وحيث عناك القصر فليقصر الذي",
"يسايرك الشاري وِن كان بالبلد",
"وتقبض حق اللّه من كل مسلم",
"على سنة الأميّ في القيض والبرد",
"من الزرع نصف العشر والغرس ِن سقي",
"بغرب وِلاَّ عشر ما اقتات ذو الكد",
"فن يسقه هذا وذا فانتزع لذا",
"عشيراً وذا نصفاً على الحسب والعد",
"ِذا تم بالأعمال عن صاع أحمد",
"ثلاث مئين بالشراكة والوحد",
"فن هي لم تبلغ وكان لواحد",
"سوى الشرك زرع يفضل الشرك للحد",
"فخذ منه حق اللّه في ذا وذا ذا",
"تدارك في تسعين يوماً عن الحصد",
"ومن فاوضته في الثمار عروسه",
"فخذ منهما كالفرد خذ يا أخا الأزد",
"وما أطعما للّه منها فهي به",
"توفي وما في ذاك حق لذي حصد",
"وعشر الصوافي دعه فيها لمن نضا",
"له السيف لكن قل لزارعها أدّ",
"ولا تحملن جنساً بجنس فكلما",
"تباين باسم فهو جنس على الند",
"سوى النخل ِن النخل يحملن بعضه",
"على بعضه كالكرم صفراً بمسود",
"ومن باع نخلاً بعد زهو فزك ما",
"بقى عنده ِن بالمخرج القصد",
"ومالك غرم في ثمار تهلَّكت",
"ولما تُكل بعد اليبوسة بالمد",
"ففي البسر ترخيض فدعهم وبسرهم",
"وما أكلوا رطباً دع القوم في رغد",
"وعشرين مثقالاً نصاباً فزكها",
"ذا حال حول ربع معشارها أد",
"ومن مأتين من دراهم فضة",
"فخذ خمسة ربع العشير أخا سعد",
"ترى نصف مثقال بخمسة وضّح",
"دراهم فاحمل ذا على ذاك واستجد",
"ون لم يصل هذا وهذا وأجمعا",
"معافي نصاب كنّ بالجنس في النقد",
"وما عالجوا بالنار من معدنيهما",
"فزكّه من خمس النصاب بلابد",
"وتأخذ ربع العشر من حيلة النسا",
"ذا بلغت حد النصاب على الجسد",
"ولا تكسرن خلخال خود وطوقها",
"ضراراً ِذا ما الخود بالنقد تستفدي",
"كذا كلما تحوي التجار لمتجر",
"وتم نصاباً قيمة النقد في الوعد",
"ولا حق فيما أحرزوا من ثمارهم",
"ِذا هي لم تخلط على المتجر الكسدي",
"وكل أب في حجره ابن فماله",
"ومال ابنه خلط ولو كان بالسد",
"ومال اليتامى زكّ أو ما لحقته",
"من الارث لم يقسم بشهر كذي القعدة",
"ومن كان في كفيه مال لدينه",
"فيقضيه ن شا ثم خذ حق ذي المجد",
"وفي كل دين يرتجيه مدينه",
"لربك حقّ فاقمع الهزل بالجد",
"وتحسب رأس المال في كل مسلف",
"ِذا لم تجد ديناً ولو حل مع مكد",
"وما غيبته الأرض أو كان ذاهباً",
"سنيناً فخذ حق السنين لدى الوجد",
"وكل نصاب تم زكّ لحوله",
"بما ازداد في قرب وبعد مدى الأبد",
"ولا لوم ن أحلفت في حق ذي العلا",
"أخا تهمة بالشح والكد والحسد",
"ووفد أتى من مصر لم يجر حكمنا",
"عليه فأثرى كفّ عن معشر الوفد",
"ولا تجب ِلا ما حميت وما حوت",
"شهورك لا تعرض سوى ذاك وارتد",
"وأما زكات السائمات وحكمها",
"من الابل اللاتي حوتها ظبى جند",
"فمع كل خمس أو تجاوز أربعاً",
"وعشرين بعد الحول شاة أبا نهد",
"وفي الخمس والعشرين فابنة ماخض",
"وابن لبون عند عد مْكها تفدي",
"ون زدن أحدى عشر فابنة ملبن",
"لى الخمس في تسع مع الطرف والتلد",
"ففي الست بعد الأربعين طروقة",
"لى مبلغ الستين في الغور والنجد",
"ولكنّ من احدى وستين ينتهي",
"لى الخمس والسبعين خذ جذعة الوحد",
"وحقك من ست وسبعين فابنتا",
"لبون ِلى التسعين فاهتد لكى تهتدي",
"وحدى وتسعين فحقُّ وحقة",
"اناث لى العشرين في المائة النهد",
"وأما ثلاث من لبون فهن عن",
"ثلاثين مع حدى وتسعين في صعد",
"ومن بعدها ن زدن عشراً فحقة",
"لخمسين أو في الأربعين ابنة الزند",
"وزد غنماً في بكرة ن تفاضلت",
"ولاّ فدعها وازدد الشاة واعتد",
"كذا العين تزكى سدسة حيث جذعة",
"من الابل والربعان كالحق والسبد",
"وبنت لبون كالثنية هكذا",
"كبنت مخاض جذعة الباقر القمد",
"وترك الفصال والعجاجيل فاتركن",
"عواملها ذات القتوبة والشد",
"وفي الأربعين الشاة شاة زكاتها",
"لى اثنين في الستين في الخصب والجد",
"فن طلعت شاة فشاتان فرضها",
"لى مائتي شاة من البيض والرمد",
"ومن مائتي شاة وشاة نمت لى",
"ثلاث ميئين خذ ثلاثك واصطد",
"وخذ أربعاً من أربع ثم بعدها",
"فخذ فردة من كل ما مائة تبدي",
"ولا تجمعن ما كان مفترقاً ولا",
"تفرق لها جمعاً لذم ولا حمد",
"وما جمع الأعطان للحلب زكه",
"وما ساير الرعيان من سخلها عدّ",
"ولا تأخذ المعيوب والسخل واجتنب",
"كرائمها واطلب كطلبك للرفد",
"ويقسم رب المال شطرين ماله",
"فيختار شطراً ثم في التأني يستدي",
"ذا قاد شاة قدت شاة كشاته",
"فشاة بشاة أو توفى وتستجدي",
"ون أظهر الذمي ذكراً فأطفه",
"ون يستتر بالنكر فاحلم عن الفرد",
"وكفّ أذى المؤذين عنه فن بنا",
"له بيعة فاعمد ِلى تلك بالهد",
"وجزّ نواصيه وقلب شراكه",
"وحزمه بالزنار واعمله بالترد",
"ولا يركبن في السرج وازجره عن شرا",
"عبيد واماء من المسلم المهدي",
"وما ابتاع من أنعامنا وحروثنا",
"فتزكى كما قد كان تزكى بلا صد",
"وجزيتهم لاَّ على الطفل والنسا",
"أو الزُّمنا والبهم والغيد والعبد",
"فأوسطهم اثنان والدرن درهم",
"ودهقانهم في الشهر أربعة تسدي",
"وعن عربي أهل الكتابين ضعف ما",
"على المسلمين اقبض وعن جزية فاهد",
"ون حارب الذمي فاسلبه واسب ما",
"تولّد لاَّ ما نمى يعرب جدي",
"ومستكمل الاسلام ما لم يتب فما",
"ذا ارتدَّ للاشراك في قتل مرتد",
"فن كنت يوماً غازياً أو محارباً",
"لقوم فشمّر للضراغمة الأسد",
"وقدَّم جواسيساً وأخرّ كمثلهم",
"وراك لأن الحزم من شيمة الجلد",
"ولا ترقدن ليلاً وجيشك مهمل",
"بلا حرس أياك من غمرة الرقد",
"وصن عن حروث المسلمين وزرعهم",
"جيوشك منها واقطع الأرض بالجد",
"فحتى ذا أعلام أعدائكم بدت",
"وصفت لكم بالبيض والذبل الملد",
"فحثوا المطايا عنكم وتنصلوا",
"وصفو لهم بالبيض والشرب الجرد",
"ولا تجعلن في الصدر لا أشاوشاً",
"يرون ارتشاف الموت في الروع كالشهد",
"واعط ذوي الأخطار كل غضنفر",
"لواء ووصِّ الكل بالشد واشتد",
"وسيروا لى الهيجا رويداً فنما",
"يسار لى الهيجا رويداً من البعد",
"ولا تبسطوا كفّاً لديهم وقدموا",
"دعاء فن أدو فودّ على ود",
"ون صدفوا عن منهج الحق أو بدوا",
"قتالاً فقد طاب الضراب لمعتد",
"هناك أخي ن كنت ممن لعهده",
"تمام أجزت السيف في الهمام لا الغمد",
"وقسمة أخماس الغنائم مثلها",
"وتقسم أخماس الركاز ذا تدي",
"ولا تغنمن مال المصلين واستعن",
"بأوزارهم ن حاربوك وعدرد",
"ومن مهم ولي وخفت رجوعه",
"فطاير حشاه للخوامع والفهد",
"وما لم تنل لا بسيفك فاعقرن",
"من الخيل والكرعان كن كالصفا الصلد",
"وما امتنعوا فيه من الدور أو رموا",
"ليك بسهم منه فاهدمه كالثرد",
"وحلّ بباب القوم بعد امتناعهم",
"وقطع مواداً والنخيل مع الرصد",
"ولا تقتلن طفلاً ولا البهم دعهم",
"ولا الخود لا أن تعين أولى الحقد",
"وياك والنيران لا تحرقن بها",
"أناساً وعاجل شعلة النار بالخمد",
"هنالك كن كالليث يفترس العدا",
"وكالمسرجي النار والبازي المقد",
"هناك فمن منكم حوى سلب العدا",
"فذاك له قبل انهزام العدا الند",
"هنالك لا تحمد أخاً لك لم يرد",
"ورودك تحت النقع بالمرهف الهندي",
"ومما غنمتم خمس سدس لذي العلا",
"وللمصطفى يشرى به عدة العد",
"ونصف خميسي شطر شطر سديسه",
"لمن من قرابات النبيء على القصد",
"وتسعة أعشار لمسغب جائع",
"ولابن سبيل واليتيم أخي الفقد",
"وباقيه يعطى فارساً ضعف راجل",
"وترصخ للملوك والخود والولد",
"تنادي بهذا ظاهراً ثم من عصى",
"فخذه بما أجنى وأحدث عن عمد",
"وخاتم من لم يعد منكم وخفه",
"حمى الحرب عنه ينزعان ذا أردي",
"وبرنسة ن زايلته عمامة",
"ويدرج في توبين والدم واللحد",
"فهاتا وصاتي ن أخذت بأمرها",
"ولاَّ عراك الأخذ في النفس والسبد",
"وني ولما اجعل الحكم والقضا",
"ليك ولا أمر العقوبة والجلد",
"فما كان من خصم بحق وتهمة",
"فصره لى القاضي الرضي الراسخ العد",
"وأما الحدود المخطرات فردها",
"لىَّ فنا لحد تقويمه عندي",
"وخذها كحلي الغانيات نظمتها",
"حياة لمن قبلي ونوراً لمن بعدي",
"قدحت ولم أسأم ليظهر حكمها",
"مع العدل زند الحرب حتى ورى زندي",
"خلاف أخي ليلى وسلمى وفاطم",
"وجمل ومي أو بثينة أو دعد",
"أرجّي بها الغفران والمنزل الذي",
"يؤول ليه المصطفى جنة الخلد",
"وصلى عليه اللّه ما لاح بارق",
"على بارق أو حنَّ رعد على رعد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=546967 | ابراهيم بن قيس الحضرمي | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9587 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نظمت لكم عهداً فلا بد من عهد <|vsep|> يكون ِلى قاض ووال على الجند </|bsep|> <|bsep|> ليحمل كل ما تحمل مشفقاً <|vsep|> ويعلم أن اللّه لا غيره قصدي </|bsep|> <|bsep|> فمن منهما خان الاله عزلته <|vsep|> ومن لم يخن عهد اشتددت به عضدي </|bsep|> <|bsep|> وما أنا لا ناقض العهد خائن <|vsep|> ذا لم أزل من خان ممن ولي عهدي </|bsep|> <|bsep|> على الناس عصياني واسقاط حرمتي <|vsep|> ِذا لم أطع ذا العرش أو لم أصن عقدي </|bsep|> <|bsep|> فيا أيها القاضي نصبت لمعظم <|vsep|> من الأمر فانظر ما تعيد وما تبدي </|bsep|> <|bsep|> نصبت ومن ينصب لحكم القضا فقد <|vsep|> تنصب للبلوى على خطر أُد </|bsep|> <|bsep|> حملت أمانات فكن من حسابها <|vsep|> على وجل واذكر مناقشة الفرد </|bsep|> <|bsep|> فن السما والأرض أعرضن خيفة <|vsep|> وأشفقن من حمل الأمانة والعهد </|bsep|> <|bsep|> فخذ بكتاب اللّه واقتد بأحمد <|vsep|> وأتباعه ترشد وترشد لى الرشد </|bsep|> <|bsep|> وما غاب من علم عليك فأنهه <|vsep|> ِلى العلما باللّه باللّه فاستهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقض ّلا عن فراغ وخلوة <|vsep|> عن الملل المذموم والغضب المردي </|bsep|> <|bsep|> وواس بعينيك الخصوم ملاحظاً <|vsep|> وساو سواءً مجلس الحر والعبد </|bsep|> <|bsep|> وأطرق ِذا جاءتك حجة مدَّع <|vsep|> قليلاً كذا اطرق ِذا احتج ذو الجحد </|bsep|> <|bsep|> ولا تتهم خصماً لخصم ولو بدا <|vsep|> لو همك وهم من سديد ولا وغد </|bsep|> <|bsep|> ودع للنسا وقتاً يصلنك عنده <|vsep|> ليخصمن أو يشكين ما نلن من وجد </|bsep|> <|bsep|> لأنك لا تقضي على الخود أو ترى <|vsep|> ثقاتك أو عيناك رقرقة الخد </|bsep|> <|bsep|> وعدّل من الناس الثقات الذين لا <|vsep|> تشكّ ولا ترتاب فيهم لدى الشهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقبلن ما دمت تحت قضائه <|vsep|> هدية مهد لم يكن قبلها يهدي </|bsep|> <|bsep|> وارفع لى الوالي الذي بان أمره <|vsep|> ببعض الخطايا بالغاً بالغ الجهد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقبلن من متْهم تهمة على <|vsep|> فتى قط لم يتهم وأقبل على الضد </|bsep|> <|bsep|> وبالسجن والتقييد كل متهم <|vsep|> يعاقب لا بالسيف يغشى ولا القد </|bsep|> <|bsep|> على قدر ضعف المتهمين وغلظهم <|vsep|> وقدر الجنايا فاجتهد غاية الجهد </|bsep|> <|bsep|> وبالسجن من بالقتل اتهم أربعاً <|vsep|> سنيناً وِلاَّ عشر قالوا مع الصفد </|bsep|> <|bsep|> وأما باقرار واشهاد عدل <|vsep|> فيؤخذ بالتعزير والحق والحد </|bsep|> <|bsep|> ولا يصل التعزيز حداً وجلده <|vsep|> خفيف بسوط قدَّ من لين الجلد </|bsep|> <|bsep|> ويا أيها الوالي جعلتك والياً <|vsep|> على طاعة الرحمن والمصطفى النجدي </|bsep|> <|bsep|> وللأمر بالمعروف والنفي للأذى <|vsep|> واخماد نار الجور والقمع للضد </|bsep|> <|bsep|> وتر الهدايا والتجارة ِنها <|vsep|> تبثُّ على الوالي أسى العزل والطرد </|bsep|> <|bsep|> ولطفك والاحسان بالناس كن بهم <|vsep|> رؤوفاً لطيفاً بالمشيب وبالمرد </|bsep|> <|bsep|> فن ريباً اتهمت في دار ريبة <|vsep|> فلا تدع السّفاه تدخل بالهدّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن ِذا شاعت فقل أنا داخل <|vsep|> عليكم وقدم في الثقات النهى النجد </|bsep|> <|bsep|> صن الناس أدبهم عن الخصم والأذى <|vsep|> وعن موقف التهمات باللين والمقد </|bsep|> <|bsep|> وعن لطم خد واحتزاز ذوائب <|vsep|> وعن شق جيب والصراخ لدى الكمد </|bsep|> <|bsep|> مر الخود أن تدني الجلابيب بعد أن <|vsep|> تذير خماريها على الجيب والجعد </|bsep|> <|bsep|> لكي لا ترى عين من الخودريبة <|vsep|> سوى الكحل والخاتام للخطّ والمدّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تضربن بين الأنام برجلها <|vsep|> فيصطخب الخلخال والعقد بالعقد </|bsep|> <|bsep|> وقل للفتى المملوك يخضع ويستكن <|vsep|> لمولاه وليخده بالعرف ما أغدي </|bsep|> <|bsep|> ِلى الشفق المبيضّ ما طلع الضيا <|vsep|> ومن بعد ذا عن خدمة فهو في رغد </|bsep|> <|bsep|> ولليوم يعطى قوته قوت شارىء <|vsep|> لى ربع صاع ربع صاع بلا نكد </|bsep|> <|bsep|> وتلزم أرباب الدواب حدوثها <|vsep|> نهاراً وليلاً بعد يعلن بالزند </|bsep|> <|bsep|> وحيث عناك القصر فليقصر الذي <|vsep|> يسايرك الشاري وِن كان بالبلد </|bsep|> <|bsep|> وتقبض حق اللّه من كل مسلم <|vsep|> على سنة الأميّ في القيض والبرد </|bsep|> <|bsep|> من الزرع نصف العشر والغرس ِن سقي <|vsep|> بغرب وِلاَّ عشر ما اقتات ذو الكد </|bsep|> <|bsep|> فن يسقه هذا وذا فانتزع لذا <|vsep|> عشيراً وذا نصفاً على الحسب والعد </|bsep|> <|bsep|> ِذا تم بالأعمال عن صاع أحمد <|vsep|> ثلاث مئين بالشراكة والوحد </|bsep|> <|bsep|> فن هي لم تبلغ وكان لواحد <|vsep|> سوى الشرك زرع يفضل الشرك للحد </|bsep|> <|bsep|> فخذ منه حق اللّه في ذا وذا ذا <|vsep|> تدارك في تسعين يوماً عن الحصد </|bsep|> <|bsep|> ومن فاوضته في الثمار عروسه <|vsep|> فخذ منهما كالفرد خذ يا أخا الأزد </|bsep|> <|bsep|> وما أطعما للّه منها فهي به <|vsep|> توفي وما في ذاك حق لذي حصد </|bsep|> <|bsep|> وعشر الصوافي دعه فيها لمن نضا <|vsep|> له السيف لكن قل لزارعها أدّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحملن جنساً بجنس فكلما <|vsep|> تباين باسم فهو جنس على الند </|bsep|> <|bsep|> سوى النخل ِن النخل يحملن بعضه <|vsep|> على بعضه كالكرم صفراً بمسود </|bsep|> <|bsep|> ومن باع نخلاً بعد زهو فزك ما <|vsep|> بقى عنده ِن بالمخرج القصد </|bsep|> <|bsep|> ومالك غرم في ثمار تهلَّكت <|vsep|> ولما تُكل بعد اليبوسة بالمد </|bsep|> <|bsep|> ففي البسر ترخيض فدعهم وبسرهم <|vsep|> وما أكلوا رطباً دع القوم في رغد </|bsep|> <|bsep|> وعشرين مثقالاً نصاباً فزكها <|vsep|> ذا حال حول ربع معشارها أد </|bsep|> <|bsep|> ومن مأتين من دراهم فضة <|vsep|> فخذ خمسة ربع العشير أخا سعد </|bsep|> <|bsep|> ترى نصف مثقال بخمسة وضّح <|vsep|> دراهم فاحمل ذا على ذاك واستجد </|bsep|> <|bsep|> ون لم يصل هذا وهذا وأجمعا <|vsep|> معافي نصاب كنّ بالجنس في النقد </|bsep|> <|bsep|> وما عالجوا بالنار من معدنيهما <|vsep|> فزكّه من خمس النصاب بلابد </|bsep|> <|bsep|> وتأخذ ربع العشر من حيلة النسا <|vsep|> ذا بلغت حد النصاب على الجسد </|bsep|> <|bsep|> ولا تكسرن خلخال خود وطوقها <|vsep|> ضراراً ِذا ما الخود بالنقد تستفدي </|bsep|> <|bsep|> كذا كلما تحوي التجار لمتجر <|vsep|> وتم نصاباً قيمة النقد في الوعد </|bsep|> <|bsep|> ولا حق فيما أحرزوا من ثمارهم <|vsep|> ِذا هي لم تخلط على المتجر الكسدي </|bsep|> <|bsep|> وكل أب في حجره ابن فماله <|vsep|> ومال ابنه خلط ولو كان بالسد </|bsep|> <|bsep|> ومال اليتامى زكّ أو ما لحقته <|vsep|> من الارث لم يقسم بشهر كذي القعدة </|bsep|> <|bsep|> ومن كان في كفيه مال لدينه <|vsep|> فيقضيه ن شا ثم خذ حق ذي المجد </|bsep|> <|bsep|> وفي كل دين يرتجيه مدينه <|vsep|> لربك حقّ فاقمع الهزل بالجد </|bsep|> <|bsep|> وتحسب رأس المال في كل مسلف <|vsep|> ِذا لم تجد ديناً ولو حل مع مكد </|bsep|> <|bsep|> وما غيبته الأرض أو كان ذاهباً <|vsep|> سنيناً فخذ حق السنين لدى الوجد </|bsep|> <|bsep|> وكل نصاب تم زكّ لحوله <|vsep|> بما ازداد في قرب وبعد مدى الأبد </|bsep|> <|bsep|> ولا لوم ن أحلفت في حق ذي العلا <|vsep|> أخا تهمة بالشح والكد والحسد </|bsep|> <|bsep|> ووفد أتى من مصر لم يجر حكمنا <|vsep|> عليه فأثرى كفّ عن معشر الوفد </|bsep|> <|bsep|> ولا تجب ِلا ما حميت وما حوت <|vsep|> شهورك لا تعرض سوى ذاك وارتد </|bsep|> <|bsep|> وأما زكات السائمات وحكمها <|vsep|> من الابل اللاتي حوتها ظبى جند </|bsep|> <|bsep|> فمع كل خمس أو تجاوز أربعاً <|vsep|> وعشرين بعد الحول شاة أبا نهد </|bsep|> <|bsep|> وفي الخمس والعشرين فابنة ماخض <|vsep|> وابن لبون عند عد مْكها تفدي </|bsep|> <|bsep|> ون زدن أحدى عشر فابنة ملبن <|vsep|> لى الخمس في تسع مع الطرف والتلد </|bsep|> <|bsep|> ففي الست بعد الأربعين طروقة <|vsep|> لى مبلغ الستين في الغور والنجد </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ من احدى وستين ينتهي <|vsep|> لى الخمس والسبعين خذ جذعة الوحد </|bsep|> <|bsep|> وحقك من ست وسبعين فابنتا <|vsep|> لبون ِلى التسعين فاهتد لكى تهتدي </|bsep|> <|bsep|> وحدى وتسعين فحقُّ وحقة <|vsep|> اناث لى العشرين في المائة النهد </|bsep|> <|bsep|> وأما ثلاث من لبون فهن عن <|vsep|> ثلاثين مع حدى وتسعين في صعد </|bsep|> <|bsep|> ومن بعدها ن زدن عشراً فحقة <|vsep|> لخمسين أو في الأربعين ابنة الزند </|bsep|> <|bsep|> وزد غنماً في بكرة ن تفاضلت <|vsep|> ولاّ فدعها وازدد الشاة واعتد </|bsep|> <|bsep|> كذا العين تزكى سدسة حيث جذعة <|vsep|> من الابل والربعان كالحق والسبد </|bsep|> <|bsep|> وبنت لبون كالثنية هكذا <|vsep|> كبنت مخاض جذعة الباقر القمد </|bsep|> <|bsep|> وترك الفصال والعجاجيل فاتركن <|vsep|> عواملها ذات القتوبة والشد </|bsep|> <|bsep|> وفي الأربعين الشاة شاة زكاتها <|vsep|> لى اثنين في الستين في الخصب والجد </|bsep|> <|bsep|> فن طلعت شاة فشاتان فرضها <|vsep|> لى مائتي شاة من البيض والرمد </|bsep|> <|bsep|> ومن مائتي شاة وشاة نمت لى <|vsep|> ثلاث ميئين خذ ثلاثك واصطد </|bsep|> <|bsep|> وخذ أربعاً من أربع ثم بعدها <|vsep|> فخذ فردة من كل ما مائة تبدي </|bsep|> <|bsep|> ولا تجمعن ما كان مفترقاً ولا <|vsep|> تفرق لها جمعاً لذم ولا حمد </|bsep|> <|bsep|> وما جمع الأعطان للحلب زكه <|vsep|> وما ساير الرعيان من سخلها عدّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تأخذ المعيوب والسخل واجتنب <|vsep|> كرائمها واطلب كطلبك للرفد </|bsep|> <|bsep|> ويقسم رب المال شطرين ماله <|vsep|> فيختار شطراً ثم في التأني يستدي </|bsep|> <|bsep|> ذا قاد شاة قدت شاة كشاته <|vsep|> فشاة بشاة أو توفى وتستجدي </|bsep|> <|bsep|> ون أظهر الذمي ذكراً فأطفه <|vsep|> ون يستتر بالنكر فاحلم عن الفرد </|bsep|> <|bsep|> وكفّ أذى المؤذين عنه فن بنا <|vsep|> له بيعة فاعمد ِلى تلك بالهد </|bsep|> <|bsep|> وجزّ نواصيه وقلب شراكه <|vsep|> وحزمه بالزنار واعمله بالترد </|bsep|> <|bsep|> ولا يركبن في السرج وازجره عن شرا <|vsep|> عبيد واماء من المسلم المهدي </|bsep|> <|bsep|> وما ابتاع من أنعامنا وحروثنا <|vsep|> فتزكى كما قد كان تزكى بلا صد </|bsep|> <|bsep|> وجزيتهم لاَّ على الطفل والنسا <|vsep|> أو الزُّمنا والبهم والغيد والعبد </|bsep|> <|bsep|> فأوسطهم اثنان والدرن درهم <|vsep|> ودهقانهم في الشهر أربعة تسدي </|bsep|> <|bsep|> وعن عربي أهل الكتابين ضعف ما <|vsep|> على المسلمين اقبض وعن جزية فاهد </|bsep|> <|bsep|> ون حارب الذمي فاسلبه واسب ما <|vsep|> تولّد لاَّ ما نمى يعرب جدي </|bsep|> <|bsep|> ومستكمل الاسلام ما لم يتب فما <|vsep|> ذا ارتدَّ للاشراك في قتل مرتد </|bsep|> <|bsep|> فن كنت يوماً غازياً أو محارباً <|vsep|> لقوم فشمّر للضراغمة الأسد </|bsep|> <|bsep|> وقدَّم جواسيساً وأخرّ كمثلهم <|vsep|> وراك لأن الحزم من شيمة الجلد </|bsep|> <|bsep|> ولا ترقدن ليلاً وجيشك مهمل <|vsep|> بلا حرس أياك من غمرة الرقد </|bsep|> <|bsep|> وصن عن حروث المسلمين وزرعهم <|vsep|> جيوشك منها واقطع الأرض بالجد </|bsep|> <|bsep|> فحتى ذا أعلام أعدائكم بدت <|vsep|> وصفت لكم بالبيض والذبل الملد </|bsep|> <|bsep|> فحثوا المطايا عنكم وتنصلوا <|vsep|> وصفو لهم بالبيض والشرب الجرد </|bsep|> <|bsep|> ولا تجعلن في الصدر لا أشاوشاً <|vsep|> يرون ارتشاف الموت في الروع كالشهد </|bsep|> <|bsep|> واعط ذوي الأخطار كل غضنفر <|vsep|> لواء ووصِّ الكل بالشد واشتد </|bsep|> <|bsep|> وسيروا لى الهيجا رويداً فنما <|vsep|> يسار لى الهيجا رويداً من البعد </|bsep|> <|bsep|> ولا تبسطوا كفّاً لديهم وقدموا <|vsep|> دعاء فن أدو فودّ على ود </|bsep|> <|bsep|> ون صدفوا عن منهج الحق أو بدوا <|vsep|> قتالاً فقد طاب الضراب لمعتد </|bsep|> <|bsep|> هناك أخي ن كنت ممن لعهده <|vsep|> تمام أجزت السيف في الهمام لا الغمد </|bsep|> <|bsep|> وقسمة أخماس الغنائم مثلها <|vsep|> وتقسم أخماس الركاز ذا تدي </|bsep|> <|bsep|> ولا تغنمن مال المصلين واستعن <|vsep|> بأوزارهم ن حاربوك وعدرد </|bsep|> <|bsep|> ومن مهم ولي وخفت رجوعه <|vsep|> فطاير حشاه للخوامع والفهد </|bsep|> <|bsep|> وما لم تنل لا بسيفك فاعقرن <|vsep|> من الخيل والكرعان كن كالصفا الصلد </|bsep|> <|bsep|> وما امتنعوا فيه من الدور أو رموا <|vsep|> ليك بسهم منه فاهدمه كالثرد </|bsep|> <|bsep|> وحلّ بباب القوم بعد امتناعهم <|vsep|> وقطع مواداً والنخيل مع الرصد </|bsep|> <|bsep|> ولا تقتلن طفلاً ولا البهم دعهم <|vsep|> ولا الخود لا أن تعين أولى الحقد </|bsep|> <|bsep|> وياك والنيران لا تحرقن بها <|vsep|> أناساً وعاجل شعلة النار بالخمد </|bsep|> <|bsep|> هنالك كن كالليث يفترس العدا <|vsep|> وكالمسرجي النار والبازي المقد </|bsep|> <|bsep|> هناك فمن منكم حوى سلب العدا <|vsep|> فذاك له قبل انهزام العدا الند </|bsep|> <|bsep|> هنالك لا تحمد أخاً لك لم يرد <|vsep|> ورودك تحت النقع بالمرهف الهندي </|bsep|> <|bsep|> ومما غنمتم خمس سدس لذي العلا <|vsep|> وللمصطفى يشرى به عدة العد </|bsep|> <|bsep|> ونصف خميسي شطر شطر سديسه <|vsep|> لمن من قرابات النبيء على القصد </|bsep|> <|bsep|> وتسعة أعشار لمسغب جائع <|vsep|> ولابن سبيل واليتيم أخي الفقد </|bsep|> <|bsep|> وباقيه يعطى فارساً ضعف راجل <|vsep|> وترصخ للملوك والخود والولد </|bsep|> <|bsep|> تنادي بهذا ظاهراً ثم من عصى <|vsep|> فخذه بما أجنى وأحدث عن عمد </|bsep|> <|bsep|> وخاتم من لم يعد منكم وخفه <|vsep|> حمى الحرب عنه ينزعان ذا أردي </|bsep|> <|bsep|> وبرنسة ن زايلته عمامة <|vsep|> ويدرج في توبين والدم واللحد </|bsep|> <|bsep|> فهاتا وصاتي ن أخذت بأمرها <|vsep|> ولاَّ عراك الأخذ في النفس والسبد </|bsep|> <|bsep|> وني ولما اجعل الحكم والقضا <|vsep|> ليك ولا أمر العقوبة والجلد </|bsep|> <|bsep|> فما كان من خصم بحق وتهمة <|vsep|> فصره لى القاضي الرضي الراسخ العد </|bsep|> <|bsep|> وأما الحدود المخطرات فردها <|vsep|> لىَّ فنا لحد تقويمه عندي </|bsep|> <|bsep|> وخذها كحلي الغانيات نظمتها <|vsep|> حياة لمن قبلي ونوراً لمن بعدي </|bsep|> <|bsep|> قدحت ولم أسأم ليظهر حكمها <|vsep|> مع العدل زند الحرب حتى ورى زندي </|bsep|> <|bsep|> خلاف أخي ليلى وسلمى وفاطم <|vsep|> وجمل ومي أو بثينة أو دعد </|bsep|> <|bsep|> أرجّي بها الغفران والمنزل الذي <|vsep|> يؤول ليه المصطفى جنة الخلد </|bsep|> </|psep|> |
تهد العمر رائعة المنون | 16الوافر
| [
"تهد العمر رائعة المنون",
"وحد الحي اتيان اليقين",
"الهواً بالغرور ولا نبالي",
"ونؤخذ بالشمال وباليمين",
"لا جزع لقاصفة وأخرى",
"تليها للمباين والقرين",
"ونركن والمهالك عاصفات",
"لى تغرير كاذبة خؤون",
"على أن الحياة لها حدود",
"سنقطعها على رغم الركون",
"أليس على الغباوة ذو هناء",
"وظفر الحتف يفري في الوتين",
"يمر القارظان ونحن ندري",
"بأن مسيرنا نحو الكمين",
"ولو أن الكمين على خفاء",
"ولكن بطشه رأي العيون",
"يثبطنا من المال وهم",
"ويُجلى الوهم بالحق المبين",
"ودون مدارك المال رصد",
"من الجال منقطع الظنون",
"تمر بنا جنائزنا بطاناً",
"حواصلها تزف لى الوكون",
"وتغدو في مراعيها خماصاً",
"لا عمداً من الخمص البطين",
"لقد ظعن الأحبة واغتبطنا",
"بما تركوه غبطة ذي جنون",
"ونحن نرى الحداة بنا ألحت",
"تطوحنا بعزمات شطون",
"نقضي ما قضوه وعن قليل",
"نصير لدى مناخات الظعون",
"وهل نقضي سوى عيش قصير",
"أجب الظهر مقبوب الوضين",
"نمنى فسحة قبضت عليه",
"على غصص كأوقات السجين",
"وعيش حشوه كدر وسوء",
"يلذ عل مداهنة الضنين",
"ولا فالحقيقة كل بال",
"نصيبك منه زادك لليقين",
"تزود منه للعقبى ودعه",
"فليس الشأن في الفاني المهين",
"وطلق هذه الدنيا بتاتاً",
"طلاقك لا ليك ولا تليني",
"عرفتك حية ليناً وسوءاً",
"دعيني منك يا دنيا دعيني",
"خدعت بنيك ثم فتكت فيهم",
"ونك لا محالة تخدعيني",
"يروعني ابتسامك فوق مكر",
"كذاك السيف براق المتون",
"أبنت محاسناً زانت فشاهدت",
"فبيني أيها الشوهاء بيني",
"هبلتك يا غدور خذي طريقاً",
"فني خذ ذات اليمين",
"تركتك مزجر الكلب المضري",
"سوى ما كان منك لأمر ديني",
"بلوتك يا مخبئة الدواهي",
"فكنت السم في الماء المعين",
"وحسبك يا فجار من المساوي",
"رحاك المستديرة في القرون",
"أريني أين هم فلديك خبر",
"جهينة خبرينا باليقين",
"دعي التدليس ن القوم صاروا",
"طحيناً يا مبددة المستبين",
"أسلمك أبتغي والفتك جار",
"ونحن لديك في حرب زبون",
"دهانك ما تشعث ليس يجدي",
"لأن القصد حلقوم الدهين",
"حبست الكأس عنا أم عمرو",
"وامني كأس برك في يميني",
"فما أمني فجورك أم عمرو",
"وقد خالفت خالصة الأمين",
"زبنتك لا أبوء ليك رغباً",
"مقام الذئب كالرجل اللعين",
"صحبت الناس صحبة غير صدق",
"وعاشوا منك في داء دفين",
"لحنت ليَّ لحنك فاصرفيه",
"وكل الشر في تلك اللحون",
"عرفتك بالخلابة منذ عهدي",
"بسهلك أنه صعب الحزون",
"أريني أين أصحابي وأهلي",
"ومن عمروك أحقاباً أريني",
"ألم تنزلهم نوب المنايا",
"عن الظهر الموطأ للبطون",
"كأن حياتهم لما تقضت",
"خيال طاف في نوم العيون",
"وأنت على الطريقة لن تبالي",
"بمن تفنين حيناً بعد حين",
"أبعد السادة الأطهار بشر",
"يباشر حبة القلب الحزين",
"أبعد الصيد من ثروات قومي",
"تزاموا في القبور وخلفوني",
"ألذ معيشة وسكون قلب",
"وهيهات السبيل لى السكون",
"أبعد الطيبين يطيب أنس",
"وطيب القوم في خلق ودين",
"أبعد تهدم الأكناف منهم",
"تظل الناس كانفة بلين",
"أبعد أفول أقمار المعالي",
"ألام على النياحة والحنين",
"حييت بهم على علق ثمين",
"فمن لي اليوم بالعلق الثمين",
"هم ضمنوا بكشف الكرب عنا",
"فقد أخت شعوب على الضمين",
"هم كانوا لنا بلداً أميناً",
"فواحربا على البلد الأمين",
"هم كانوا السما سقياً ورعيا",
"فأقلعت السماء عن القطين",
"هم كانوا رياضاً سابغات",
"بما ترجوه ناضرة الغصون",
"طوى حضراتهم اعصار هلك",
"سوى الثار كالورق اللجين",
"رميت بفقدهم فاذود عني",
"حريقاً ليس يطفى من شجوني",
"لواعج لا يهدئها التأسي",
"ولا يطفأن من سح الشئون",
"ولو رمحا شككت به ولكن",
"تواردت الأسنة كالشطون",
"فما بحرت هموم من فؤادي",
"ولم نرهق بمرتقب شفون",
"اكفكف عبرة في جنب أخرى",
"وذلك دينها أبداً وديني",
"وما هذي الصدور بثالجات",
"على مضض الفراق من الضنين",
"وما في الموت رائفة لوهن",
"ولا بقيا على طرف سخين",
"فما تبقى على حصن مشيد",
"ولا تنجو بناحية أمون",
"نصبر هذه الألباب حتى",
"تلاشت بالتأوه والأنين",
"وما كرم العزاء بمستطير",
"لهم الصدر أو همل العيون",
"ولكن حيث لا طمع لرد",
"فحسن الصبر مرتع الحزين",
"ألا يكفي المنون الجذ فينا",
"فما أبقت على حبل متين",
"لقد أزمت على طود مكين",
"فكانت نقلة الطود المكين",
"أبيّ الضيم مصباح الدياجي",
"كريم الخيم وهاب المئين",
"عرض الجاه مبيض الأيادي",
"رحيب الصدر وضاح الجبين",
"محيط العلم مفصال القضايا",
"عميد الفضل ذي الشرف الرصين",
"جسيم المكرمات لراحتيه",
"سخاء المزن بالوبل الهتون",
"عشية سالم أمسى دفيناً",
"وكل الخير في كفن الدفين",
"فديتك يا ابن أحمد قد رزئنا",
"بيوم نواك بالحصن الحصين",
"فلا تبعد وهيهات التداني",
"بمن شطت به ريب المنون",
"صحبتك أيها الدر المصفى",
"فكانت صحبة الحر الرزين",
"وكنت الركن لي ذ عز ركني",
"وقد قد السلا رأس الجنين",
"وكنت العوذ في خير وشر",
"نزيل حماك في عز مكين",
"وكنت العون في يسر وعسر",
"فديتك من أخي ثقة ودين",
"وداهية أخو حقد رماها",
"نصبت لها جبينك عن جبيني",
"وصرت ليك أنسب من نسيب",
"وصرت عليك أكرم من خدين",
"تهون عليك نفسك في احترامي",
"وأنت أعز من ليث العرين",
"وأعداء أرادوا حذف جاهي",
"كسرتهم بلات السكون",
"فلم تحذر لهم برقاً ورعداً",
"وما شأن الذبابة والطنين",
"فكنت لي الحسام ذا اشرأبوا",
"وكنت الدرع للشبوات دوني",
"وكنت الحامل الثقل المعايي",
"ذا رست الفوادح كالرعون",
"خفضت لي الجناح وكنت ردءاً",
"ولم تحفل بغث أو سمين",
"فقد أمسيت في جدث مريع",
"وتضحى للمذعذعة الحنون",
"ون ضريحة ضمتك فازت",
"ببحر ليس ينزف بالعيون",
"بقاؤك للمعارف والمعالي",
"بقاء البدر في سدف الدجون",
"وفقدك لاقتراب الحشر نوع",
"من الاشراط في أخرى القرون",
"وأرباب الكمال ذا تولوا",
"تولى الخير في دنيا ودين",
"أبعدكم رجال الدين يرجى",
"صلاح الأرض أو جبر الوهين",
"فلا تذهب فديتك من خليل",
"ون أبقيت للحمد الثمين",
"أتمضي والزمان على شحوب",
"وكان لديك في خصب ولين",
"أتمضي والمشاكل ناصبات",
"أكنت قد اعتمدت على ضمين",
"فلا وابيك ما بالدار خل",
"وقد عصفت شعوب على القطين",
"متى اللقيا أبا الوضاح بيني",
"وبينك بعد رحلتك الحجون",
"وهيهات اللقاء وأنت رهن",
"لرمس همه حبس الرهين",
"لقد خلفت ذا قلب طعين",
"بفقدك هل رثيت لذا الطعين",
"أجالد بين جانحتيَّ ناراً",
"يؤوساً من هدوء أو هدون",
"وما جلد عليك بمستطاع",
"ولكن بعض رشد للحزين",
"ذا استبصرت عن جلد وصبر",
"تلاشى الصبر في وهج الشجون",
"متى ترجو الحياة رخاء بال",
"وقد زرعت لتحصد بالمنون",
"حميد الذكر هل غادرت نفساً",
"تطيق الصبر أبو بخل العيون",
"وما عن دعوة الرحمن واق",
"فديتك لا أقيك ولا تقيني",
"ولكن لوعة التذكار شبت",
"فطيرت التشبث في الرنين",
"وفرض الصبر مرجوع ليه",
"وحسب المرء من حيل متين",
"وما يقضى بايجاب وسلب",
"يكون ولا محيص لمستكين",
"صبرنا أم جزعنا سوف يجري",
"قضاء اللّه بالحق اليقين",
"أبا الوضاح هيض جناح صبري",
"وقللت الرزية من متوني",
"فبت من الهموم على المكاوي",
"أرادف عبرة الغرب الشنين",
"وكيف وبين أحشائي أوار",
"تصاعده عن الجمر الطبين",
"أرى صنعاء كاسفة النواحي",
"وكانت منك زاهرة الجبين",
"حدادك أيها الثكلى ملياً",
"ونوحك نوح ورقاء الغصون",
"فقد أضناك يا خنساء حزن",
"وعندي ما لديك فأسعديني",
"فما حرم الصدار عليك صنعاً",
"وصدرك قد تفضفض بالشجون",
"فكم قلدت يا صنعا البرايا",
"صنائع منه كالدر الكنين",
"ومسجدك المنور ذ تعرى",
"من التسبيح والذكر المبين",
"بكى محرابه القوام فيه",
"ذا جال الكرى بين الجفون",
"كأن لم تغن بالكافي الموفي",
"موازين الندى فوق الظنون",
"أبا الوضاح ن لاقيت حتفاً",
"فن المرء مجراه لحين",
"عليك الرحمة العظمى استهلت",
"مسرمدة بصيِّبها الهتون",
"وحق له البكاء وقد تردى",
"بأردية عقيب النور جون",
"ويا أسفاره نوحي عليه",
"وقري للبلى وسط الخزين",
"بيان الشرع هل لك من بيان",
"بيان الشرع هل لك من قرين",
"ويا تمهيد سيدنا الخليلي",
"تمهد أن تعيش بلا خدين",
"فن العالم المقباس أضحى",
"لحيداً بين أحجار وطين",
"لقد أضحت مرابعه يباباً",
"لنوح البوم من بعد القطين",
"كأن لم تغن بالأحكام يوماً",
"بشرع المصطفى البر الأمين"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545636 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تهد العمر رائعة المنون <|vsep|> وحد الحي اتيان اليقين </|bsep|> <|bsep|> الهواً بالغرور ولا نبالي <|vsep|> ونؤخذ بالشمال وباليمين </|bsep|> <|bsep|> لا جزع لقاصفة وأخرى <|vsep|> تليها للمباين والقرين </|bsep|> <|bsep|> ونركن والمهالك عاصفات <|vsep|> لى تغرير كاذبة خؤون </|bsep|> <|bsep|> على أن الحياة لها حدود <|vsep|> سنقطعها على رغم الركون </|bsep|> <|bsep|> أليس على الغباوة ذو هناء <|vsep|> وظفر الحتف يفري في الوتين </|bsep|> <|bsep|> يمر القارظان ونحن ندري <|vsep|> بأن مسيرنا نحو الكمين </|bsep|> <|bsep|> ولو أن الكمين على خفاء <|vsep|> ولكن بطشه رأي العيون </|bsep|> <|bsep|> يثبطنا من المال وهم <|vsep|> ويُجلى الوهم بالحق المبين </|bsep|> <|bsep|> ودون مدارك المال رصد <|vsep|> من الجال منقطع الظنون </|bsep|> <|bsep|> تمر بنا جنائزنا بطاناً <|vsep|> حواصلها تزف لى الوكون </|bsep|> <|bsep|> وتغدو في مراعيها خماصاً <|vsep|> لا عمداً من الخمص البطين </|bsep|> <|bsep|> لقد ظعن الأحبة واغتبطنا <|vsep|> بما تركوه غبطة ذي جنون </|bsep|> <|bsep|> ونحن نرى الحداة بنا ألحت <|vsep|> تطوحنا بعزمات شطون </|bsep|> <|bsep|> نقضي ما قضوه وعن قليل <|vsep|> نصير لدى مناخات الظعون </|bsep|> <|bsep|> وهل نقضي سوى عيش قصير <|vsep|> أجب الظهر مقبوب الوضين </|bsep|> <|bsep|> نمنى فسحة قبضت عليه <|vsep|> على غصص كأوقات السجين </|bsep|> <|bsep|> وعيش حشوه كدر وسوء <|vsep|> يلذ عل مداهنة الضنين </|bsep|> <|bsep|> ولا فالحقيقة كل بال <|vsep|> نصيبك منه زادك لليقين </|bsep|> <|bsep|> تزود منه للعقبى ودعه <|vsep|> فليس الشأن في الفاني المهين </|bsep|> <|bsep|> وطلق هذه الدنيا بتاتاً <|vsep|> طلاقك لا ليك ولا تليني </|bsep|> <|bsep|> عرفتك حية ليناً وسوءاً <|vsep|> دعيني منك يا دنيا دعيني </|bsep|> <|bsep|> خدعت بنيك ثم فتكت فيهم <|vsep|> ونك لا محالة تخدعيني </|bsep|> <|bsep|> يروعني ابتسامك فوق مكر <|vsep|> كذاك السيف براق المتون </|bsep|> <|bsep|> أبنت محاسناً زانت فشاهدت <|vsep|> فبيني أيها الشوهاء بيني </|bsep|> <|bsep|> هبلتك يا غدور خذي طريقاً <|vsep|> فني خذ ذات اليمين </|bsep|> <|bsep|> تركتك مزجر الكلب المضري <|vsep|> سوى ما كان منك لأمر ديني </|bsep|> <|bsep|> بلوتك يا مخبئة الدواهي <|vsep|> فكنت السم في الماء المعين </|bsep|> <|bsep|> وحسبك يا فجار من المساوي <|vsep|> رحاك المستديرة في القرون </|bsep|> <|bsep|> أريني أين هم فلديك خبر <|vsep|> جهينة خبرينا باليقين </|bsep|> <|bsep|> دعي التدليس ن القوم صاروا <|vsep|> طحيناً يا مبددة المستبين </|bsep|> <|bsep|> أسلمك أبتغي والفتك جار <|vsep|> ونحن لديك في حرب زبون </|bsep|> <|bsep|> دهانك ما تشعث ليس يجدي <|vsep|> لأن القصد حلقوم الدهين </|bsep|> <|bsep|> حبست الكأس عنا أم عمرو <|vsep|> وامني كأس برك في يميني </|bsep|> <|bsep|> فما أمني فجورك أم عمرو <|vsep|> وقد خالفت خالصة الأمين </|bsep|> <|bsep|> زبنتك لا أبوء ليك رغباً <|vsep|> مقام الذئب كالرجل اللعين </|bsep|> <|bsep|> صحبت الناس صحبة غير صدق <|vsep|> وعاشوا منك في داء دفين </|bsep|> <|bsep|> لحنت ليَّ لحنك فاصرفيه <|vsep|> وكل الشر في تلك اللحون </|bsep|> <|bsep|> عرفتك بالخلابة منذ عهدي <|vsep|> بسهلك أنه صعب الحزون </|bsep|> <|bsep|> أريني أين أصحابي وأهلي <|vsep|> ومن عمروك أحقاباً أريني </|bsep|> <|bsep|> ألم تنزلهم نوب المنايا <|vsep|> عن الظهر الموطأ للبطون </|bsep|> <|bsep|> كأن حياتهم لما تقضت <|vsep|> خيال طاف في نوم العيون </|bsep|> <|bsep|> وأنت على الطريقة لن تبالي <|vsep|> بمن تفنين حيناً بعد حين </|bsep|> <|bsep|> أبعد السادة الأطهار بشر <|vsep|> يباشر حبة القلب الحزين </|bsep|> <|bsep|> أبعد الصيد من ثروات قومي <|vsep|> تزاموا في القبور وخلفوني </|bsep|> <|bsep|> ألذ معيشة وسكون قلب <|vsep|> وهيهات السبيل لى السكون </|bsep|> <|bsep|> أبعد الطيبين يطيب أنس <|vsep|> وطيب القوم في خلق ودين </|bsep|> <|bsep|> أبعد تهدم الأكناف منهم <|vsep|> تظل الناس كانفة بلين </|bsep|> <|bsep|> أبعد أفول أقمار المعالي <|vsep|> ألام على النياحة والحنين </|bsep|> <|bsep|> حييت بهم على علق ثمين <|vsep|> فمن لي اليوم بالعلق الثمين </|bsep|> <|bsep|> هم ضمنوا بكشف الكرب عنا <|vsep|> فقد أخت شعوب على الضمين </|bsep|> <|bsep|> هم كانوا لنا بلداً أميناً <|vsep|> فواحربا على البلد الأمين </|bsep|> <|bsep|> هم كانوا السما سقياً ورعيا <|vsep|> فأقلعت السماء عن القطين </|bsep|> <|bsep|> هم كانوا رياضاً سابغات <|vsep|> بما ترجوه ناضرة الغصون </|bsep|> <|bsep|> طوى حضراتهم اعصار هلك <|vsep|> سوى الثار كالورق اللجين </|bsep|> <|bsep|> رميت بفقدهم فاذود عني <|vsep|> حريقاً ليس يطفى من شجوني </|bsep|> <|bsep|> لواعج لا يهدئها التأسي <|vsep|> ولا يطفأن من سح الشئون </|bsep|> <|bsep|> ولو رمحا شككت به ولكن <|vsep|> تواردت الأسنة كالشطون </|bsep|> <|bsep|> فما بحرت هموم من فؤادي <|vsep|> ولم نرهق بمرتقب شفون </|bsep|> <|bsep|> اكفكف عبرة في جنب أخرى <|vsep|> وذلك دينها أبداً وديني </|bsep|> <|bsep|> وما هذي الصدور بثالجات <|vsep|> على مضض الفراق من الضنين </|bsep|> <|bsep|> وما في الموت رائفة لوهن <|vsep|> ولا بقيا على طرف سخين </|bsep|> <|bsep|> فما تبقى على حصن مشيد <|vsep|> ولا تنجو بناحية أمون </|bsep|> <|bsep|> نصبر هذه الألباب حتى <|vsep|> تلاشت بالتأوه والأنين </|bsep|> <|bsep|> وما كرم العزاء بمستطير <|vsep|> لهم الصدر أو همل العيون </|bsep|> <|bsep|> ولكن حيث لا طمع لرد <|vsep|> فحسن الصبر مرتع الحزين </|bsep|> <|bsep|> ألا يكفي المنون الجذ فينا <|vsep|> فما أبقت على حبل متين </|bsep|> <|bsep|> لقد أزمت على طود مكين <|vsep|> فكانت نقلة الطود المكين </|bsep|> <|bsep|> أبيّ الضيم مصباح الدياجي <|vsep|> كريم الخيم وهاب المئين </|bsep|> <|bsep|> عرض الجاه مبيض الأيادي <|vsep|> رحيب الصدر وضاح الجبين </|bsep|> <|bsep|> محيط العلم مفصال القضايا <|vsep|> عميد الفضل ذي الشرف الرصين </|bsep|> <|bsep|> جسيم المكرمات لراحتيه <|vsep|> سخاء المزن بالوبل الهتون </|bsep|> <|bsep|> عشية سالم أمسى دفيناً <|vsep|> وكل الخير في كفن الدفين </|bsep|> <|bsep|> فديتك يا ابن أحمد قد رزئنا <|vsep|> بيوم نواك بالحصن الحصين </|bsep|> <|bsep|> فلا تبعد وهيهات التداني <|vsep|> بمن شطت به ريب المنون </|bsep|> <|bsep|> صحبتك أيها الدر المصفى <|vsep|> فكانت صحبة الحر الرزين </|bsep|> <|bsep|> وكنت الركن لي ذ عز ركني <|vsep|> وقد قد السلا رأس الجنين </|bsep|> <|bsep|> وكنت العوذ في خير وشر <|vsep|> نزيل حماك في عز مكين </|bsep|> <|bsep|> وكنت العون في يسر وعسر <|vsep|> فديتك من أخي ثقة ودين </|bsep|> <|bsep|> وداهية أخو حقد رماها <|vsep|> نصبت لها جبينك عن جبيني </|bsep|> <|bsep|> وصرت ليك أنسب من نسيب <|vsep|> وصرت عليك أكرم من خدين </|bsep|> <|bsep|> تهون عليك نفسك في احترامي <|vsep|> وأنت أعز من ليث العرين </|bsep|> <|bsep|> وأعداء أرادوا حذف جاهي <|vsep|> كسرتهم بلات السكون </|bsep|> <|bsep|> فلم تحذر لهم برقاً ورعداً <|vsep|> وما شأن الذبابة والطنين </|bsep|> <|bsep|> فكنت لي الحسام ذا اشرأبوا <|vsep|> وكنت الدرع للشبوات دوني </|bsep|> <|bsep|> وكنت الحامل الثقل المعايي <|vsep|> ذا رست الفوادح كالرعون </|bsep|> <|bsep|> خفضت لي الجناح وكنت ردءاً <|vsep|> ولم تحفل بغث أو سمين </|bsep|> <|bsep|> فقد أمسيت في جدث مريع <|vsep|> وتضحى للمذعذعة الحنون </|bsep|> <|bsep|> ون ضريحة ضمتك فازت <|vsep|> ببحر ليس ينزف بالعيون </|bsep|> <|bsep|> بقاؤك للمعارف والمعالي <|vsep|> بقاء البدر في سدف الدجون </|bsep|> <|bsep|> وفقدك لاقتراب الحشر نوع <|vsep|> من الاشراط في أخرى القرون </|bsep|> <|bsep|> وأرباب الكمال ذا تولوا <|vsep|> تولى الخير في دنيا ودين </|bsep|> <|bsep|> أبعدكم رجال الدين يرجى <|vsep|> صلاح الأرض أو جبر الوهين </|bsep|> <|bsep|> فلا تذهب فديتك من خليل <|vsep|> ون أبقيت للحمد الثمين </|bsep|> <|bsep|> أتمضي والزمان على شحوب <|vsep|> وكان لديك في خصب ولين </|bsep|> <|bsep|> أتمضي والمشاكل ناصبات <|vsep|> أكنت قد اعتمدت على ضمين </|bsep|> <|bsep|> فلا وابيك ما بالدار خل <|vsep|> وقد عصفت شعوب على القطين </|bsep|> <|bsep|> متى اللقيا أبا الوضاح بيني <|vsep|> وبينك بعد رحلتك الحجون </|bsep|> <|bsep|> وهيهات اللقاء وأنت رهن <|vsep|> لرمس همه حبس الرهين </|bsep|> <|bsep|> لقد خلفت ذا قلب طعين <|vsep|> بفقدك هل رثيت لذا الطعين </|bsep|> <|bsep|> أجالد بين جانحتيَّ ناراً <|vsep|> يؤوساً من هدوء أو هدون </|bsep|> <|bsep|> وما جلد عليك بمستطاع <|vsep|> ولكن بعض رشد للحزين </|bsep|> <|bsep|> ذا استبصرت عن جلد وصبر <|vsep|> تلاشى الصبر في وهج الشجون </|bsep|> <|bsep|> متى ترجو الحياة رخاء بال <|vsep|> وقد زرعت لتحصد بالمنون </|bsep|> <|bsep|> حميد الذكر هل غادرت نفساً <|vsep|> تطيق الصبر أبو بخل العيون </|bsep|> <|bsep|> وما عن دعوة الرحمن واق <|vsep|> فديتك لا أقيك ولا تقيني </|bsep|> <|bsep|> ولكن لوعة التذكار شبت <|vsep|> فطيرت التشبث في الرنين </|bsep|> <|bsep|> وفرض الصبر مرجوع ليه <|vsep|> وحسب المرء من حيل متين </|bsep|> <|bsep|> وما يقضى بايجاب وسلب <|vsep|> يكون ولا محيص لمستكين </|bsep|> <|bsep|> صبرنا أم جزعنا سوف يجري <|vsep|> قضاء اللّه بالحق اليقين </|bsep|> <|bsep|> أبا الوضاح هيض جناح صبري <|vsep|> وقللت الرزية من متوني </|bsep|> <|bsep|> فبت من الهموم على المكاوي <|vsep|> أرادف عبرة الغرب الشنين </|bsep|> <|bsep|> وكيف وبين أحشائي أوار <|vsep|> تصاعده عن الجمر الطبين </|bsep|> <|bsep|> أرى صنعاء كاسفة النواحي <|vsep|> وكانت منك زاهرة الجبين </|bsep|> <|bsep|> حدادك أيها الثكلى ملياً <|vsep|> ونوحك نوح ورقاء الغصون </|bsep|> <|bsep|> فقد أضناك يا خنساء حزن <|vsep|> وعندي ما لديك فأسعديني </|bsep|> <|bsep|> فما حرم الصدار عليك صنعاً <|vsep|> وصدرك قد تفضفض بالشجون </|bsep|> <|bsep|> فكم قلدت يا صنعا البرايا <|vsep|> صنائع منه كالدر الكنين </|bsep|> <|bsep|> ومسجدك المنور ذ تعرى <|vsep|> من التسبيح والذكر المبين </|bsep|> <|bsep|> بكى محرابه القوام فيه <|vsep|> ذا جال الكرى بين الجفون </|bsep|> <|bsep|> كأن لم تغن بالكافي الموفي <|vsep|> موازين الندى فوق الظنون </|bsep|> <|bsep|> أبا الوضاح ن لاقيت حتفاً <|vsep|> فن المرء مجراه لحين </|bsep|> <|bsep|> عليك الرحمة العظمى استهلت <|vsep|> مسرمدة بصيِّبها الهتون </|bsep|> <|bsep|> وحق له البكاء وقد تردى <|vsep|> بأردية عقيب النور جون </|bsep|> <|bsep|> ويا أسفاره نوحي عليه <|vsep|> وقري للبلى وسط الخزين </|bsep|> <|bsep|> بيان الشرع هل لك من بيان <|vsep|> بيان الشرع هل لك من قرين </|bsep|> <|bsep|> ويا تمهيد سيدنا الخليلي <|vsep|> تمهد أن تعيش بلا خدين </|bsep|> <|bsep|> فن العالم المقباس أضحى <|vsep|> لحيداً بين أحجار وطين </|bsep|> <|bsep|> لقد أضحت مرابعه يباباً <|vsep|> لنوح البوم من بعد القطين </|bsep|> </|psep|> |
الله بسم الله يا الله الأجل | 6الكامل
| [
"اللّه بسم اللّه يا اللّه الأجل",
"بك أستجير من الخطايا والزلل",
"اللّه بسم اللّه يا رحمن هب",
"لي رحمة ني على خطب جلل",
"اللّه بسم اللّه سعني رحمة",
"أنا يا رحيم لواسع الرحمى محل",
"اللّه بسم اللّه يا ملك احمني",
"من كل سوء ن من لم تحم زل",
"اللّه بسم اللّه قدوس حل",
"بيني وفاتي الرواسخ كالجبل",
"اللّه بسم اللّه سلم طاعتي",
"لك يا سلام نني رهن العلل",
"اللّه بسم اللّه أمنك نني",
"يا مؤمن المذعور منك على وجل",
"اللّه بسم اللّه أشكو ظالماً",
"طالت قواه ما مهيمن واهنبل",
"اللّه بسم اللّه عزي ثابت",
"بك يا عزيز اعز والخصم الأذل",
"اللّه بسم اللّه يا جبار خذ",
"خصمي ومزقه فقد غلب الحيل",
"اللّه بسم اللّه يا متكبر",
"فلتمحق المتكبرين على عجل",
"اللّه بسم اللّه جد يا خالق ال",
"أشياء من عدم بايجاد الأمل",
"اللّه بسم اللّه كون مطلبي",
"يا بارىء المختار رجل عن العلل",
"اللّه بسم اللّه صور في جنا",
"ني يا مصور حبك الأعلى الأجل",
"اللّه بسم اللّه يا غفار قد",
"أسرفت فاغفر ما أسأت من العمل",
"اللّه بسم اللّه يا قهار خذ",
"خصمي العنيد فأنت تعلم ما فعل",
"اللّه بسم اللّه يا وهاب هب",
"لي رحمة دنيا وأخرى تشتمل",
"اللّه بسم اللّه يا رزاق قد",
"أقللت فارزقني ورزقك لا يقل",
"اللّه بسم اللّه يا فتاح أب",
"واب الفتوح افتح لعبدك ما انقفل",
"اللّه بسم اللّه كشف جهالتي",
"بك يا عليم اكشف لعقلي ما جهل",
"اللّه بسم اللّه خذ يا قابض ال",
"أرواح روح الظالمي الطاغي المضل",
"اللّه بسم اللّه جد لي بسطة",
"يا باسط الخيرات للعبد المقل",
"اللّه بسم اللّه خافض من طغى",
"بك أستجير من العدى اخفضهم بذل",
"اللّه بسم اللّه رافع أهله ار",
"فعني من الدرجات في أسنى محل",
"اللّه بسم اللّه ثبت عمرتي",
"لك اللّه بسم اللّه معز وذل خصمي يا مذل",
"اللّه بسم اللّه سمعاً دعوتي",
"لك يا سميع وأنت تسمع من وأل",
"اللّه بسم اللّه قو بصيرتي",
"بك يا بصير لى المراشد استدل",
"اللّه بسم اللّه يا حكم انتقم",
"من ظالمي أشكوه خذه بلا مهل",
"اللّه بسم اللّه يا عدل اجترى",
"هذا الظلوم وأنت أعدل من عدل",
"اللّه بسم اللّه لطفاً في النوا",
"زل يا لطيف الطف بنا فيما نزل",
"اللّه بسم اللّه أظهر لي الحقا",
"ئق يا خبير لا يزال ولم يزل",
"اللّه بسم اللّه عبدك مسرف",
"وعظيم حلمك يا حليم هو الأمل",
"اللّه بسم اللّه أعظم بغيتي",
"فوزاً عظيماً يا عظيم تلا الأجل",
"اللّه بسم اللّه بالغفران جد",
"لي يا غفور فما بعدلك لي قبل",
"اللّه بسم اللّه هب لي الشكر في ال",
"نعم الدقيقة يا شكور وفي الجلل",
"اللّه بسم اللّه أعل مكانتي",
"بعلو علمك يا علي وبالعلل",
"اللّه بسم اللّه جلت كبريا",
"ؤك يا كبير فلا نديد ولا مثل",
"اللّه بسم اللّه حفظاً شاملاً",
"أنا يا حفيظ بما تراه معتقل",
"اللّه بسم اللّه أنت المنعم ال",
"معطي المقيت افتح وبارك ما حصل",
"اللّه بسم اللّه حسبي اللّه في ال",
"تفصيل من قدر الحسيب وفي الجمل",
"اللّه بسم اللّه جل جلاله",
"بك يا جليل اجل عن شين الخلل",
"اللّه بسم اللّه أكرم موقفي",
"أنت الكريم وأنت أحفى من كفل",
"اللّه بسم اللّه حسبي أن عل",
"مك يا رقيب بسوء حالي لم يحل",
"اللّه بسم اللّه كاشف سوء مض",
"طر دعاه مجيب دعوة من سأل",
"اللّه بسم اللّه دافع كل ض",
"ر يا حكيم ادفع بحكمتك العلل",
"اللّه بسم اللّه ذي العرش المج",
"يد بحق ودك يا ودود اغث وصل",
"اللّه بسم اللّه مجدك موئلي",
"بك يا مجيد الود باسمك ابتهل",
"اللّه بسم اللّه فابعث باعث ال",
"موتى بلطفك يا لطيف لم يزل",
"اللّه بسم اللّه أشهد لي عيو",
"بي مخلصاً لك يا شهيد بالعمل",
"اللّه بسم اللّه يا حق اكفني",
"أسواء نفسي والمعالي والقبل",
"اللّه بسم اللّه كن لي في أمو",
"ري يا وكيل ويا حسيب من اتكل",
"اللّه بسم اللّه قو عزائمي",
"في مرضياتك يا قوي من العمل",
"اللّه بسم اللّه متن حبل ح",
"ظي يا متين فن حظي منبتل",
"اللّه بسم اللّه رب تولني",
"بك يا ولي أولوذ في ضيق الحيل",
"اللّه بسم اللّه أنت المنعم ال",
"ملك الحميد وحمدك الحمد الأجل",
"اللّه بسم اللّه سخر لي الكوا",
"ئن أنت محصي كل شيء في الأزل",
"اللّه بسم اللّه أوجد مطلبي",
"يا موجد الأشياء لا تحكي مثل",
"اللّه بسم اللّه عد لي عودة",
"أنت المعيد وأنت أحفى من بذل",
"اللّه بسم اللّه احي سريرتي",
"بالذكر يا محيي وصنعة من وصل",
"اللّه بسم اللّه أهلك ظالمي",
"وبعين عدلك يا مميت بغى وضل",
"اللّه بسم اللّه قلبي أحيه",
"يا حي ذ بحياتك الحي استقل",
"اللّه بسم اللّه يا قيوم يا",
"من جل عن درك السمة والملل",
"اللّه بسم اللّه أوجد لي الغنى",
"يا واجد حق الكمال بلا مثل",
"اللّه بسم اللّه مجدك عصمتي",
"يا ماجد اكف الفقر من كل السبل",
"اللّه بسم اللّه وحدتك انجلت",
"يا واحد الأحد الوجود عليك دل",
"اللّه بسم اللّه يا صمد اكفني ال",
"عسرى وصن وجهي بيسر منهمل",
"اللّه بسم اللّه حل شدائدي",
"يا قادر امحقها فقد ضاق الكبل",
"اللّه بسم اللّه تذهب عاجلاً",
"واللّه مقتدر على نسف الجلل",
"اللّه بسم اللّه قدمى زلفتي",
"لك يا مقدم في مراتب من قبل",
"اللّه بسم اللّه أبعد ظالمي",
"عن كل خير يا مؤخر واعتقل",
"اللّه بسم اللّه أسبق في الرضا",
"يا أول دون ابتداء لم يزل",
"اللّه بسم اللّه صف سريرتي",
"يا خر الأشياء ليس لى أجل",
"اللّه بسم اللّه أظهر حجتي",
"يا ظاهر لظهوره المصنوع دل",
"اللّه بسم اللّه نس وحشتي",
"يا باطن الذات المقدس من علل",
"اللّه بسم اللّه يا والي احمني",
"من كل سوء واصل أو لم يصل",
"اللّه بسم اللّه يا متعالياً",
"عن أي نقص أعلني عما سفل",
"اللّه بسم اللّه برك اغنني",
"يا بر ذ بر الخليقة منبتل",
"اللّه بسم اللّه يا تواب تب",
"ني أنبت من الخطايا والزلل",
"اللّه بسم اللّه قسطك قائم",
"فتجل منتقماً من الطاغي الأضل",
"اللّه بسم اللّه عفواً ماحياً",
"ذنبي وعفوك يا عفو هو الأمل",
"اللّه بسم اللّه أسأل رأفة",
"ني ببابك يا رؤوف على وجل",
"اللّه بسم اللّه أوسعني الغنى",
"يا مالك الملك المدبر للدول",
"اللّه بسم اللّه هب يا ذا الجلا",
"ل لنا وذا الاكرام عزاً لا يذل",
"اللّه بسم اللّه مقسط حكمه",
"ني ظلمت وليس عندي محتمل",
"اللّه بسم اللّه جامع خلقه",
"للقائه أجمعني وعجل بالشمل",
"اللّه بسم اللّه فقري زائل",
"طول الغنى الحق طول لا يغل",
"اللّه بسم اللّه يا مغني اكفني",
"عمن سواك فن جودك لا يقل",
"اللّه بسم اللّه يمتنع الشقا",
"يا مانع امنع كل سوء بي نزل",
"اللّه بسم اللّه يا ضار انتقم",
"من ظلم لصوارم العدوان سل",
"اللّه بسم اللّه نافع خلقه ان",
"فعني بما أملت نفعاً مشتمل",
"اللّه بسم اللّه نور باطني",
"يا نور واجعلني بنورك أشتعل",
"اللّه بسم اللّه يا هادي اهدني",
"واهد القلوب لي واهد بي السبل",
"اللّه بسم اللّه نفحة رحمة",
"تذر المصاعب يا بديع كلم تنل",
"اللّه بسم اللّه يا باقي اكفني",
"ضراً يلازمني كما لزب الجبل",
"اللّه بسم اللّه وارث خلقه",
"يا وارث امنحني خصائص من كمل",
"اللّه بسم اللّه ارشد في المرا",
"شد يا رشيد من الخلائق والعمل",
"اللّه بسم اللّه هب لي الصبر في",
"كل الأمور بغير ضر قد حصل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا الطول عب",
"دك يستقيلك فاعف عنه ما جهل",
"اللّه بسم اللّه فقري عاقلي",
"بيد الاله الق فك المعتقل",
"اللّه بسم اللّه ينقلب البلا",
"بك يا محيط وينطوي نشر العلل",
"اللّه بسم اللّه حظي باقتدا",
"رك يا قدير ينال ما عز الحيل",
"اللّه بسم اللّه وفر كفايتي",
"بكفاية الكافي الكريم لمن كفل",
"اللّه بسم اللّه حققني شكو",
"راً حامداً يا شاكر العبد المقل",
"اللّه بسم اللّه قصما ظالمي",
"يا قائماً بالقسط قسطك لم يحل",
"اللّه بسم اللّه غارتك السريعة",
"يا سريع عليه أرسلها العجل",
"اللّه بسم اللّه صفحك سيدي",
"يمحو الخطايا غافر الذنب الجلل",
"اللّه بسم اللّه تعلم توبتي",
"يا قابل التوب ارضها فيما قبل",
"اللّه بسم اللّه نكل بالعدى",
"أنت الشديد عقابه أنت الأجل",
"اللّه بسم اللّه غوثاً مسرعاً",
"يا مستغاث ويا مغيثاً من وال",
"اللّه بسم اللّه حسبي فاطر ال",
"أشياء في سلطانه كنف وظل",
"اللّه بسم اللّه رب تولني",
"عظم الربوبة لا تضيق بذي أمل",
"اللّه بسم اللّه قهراً خصنا",
"يا قاهر الغلاب صيرهم مثل",
"اللّه بسم اللّه مولاي انتصر",
"ولنعم مولى لا تنازعك العلل",
"اللّه بسم اللّه قد مرد العدى",
"نعم النصير فايد الحزب الأقل",
"اللّه بسم اللّه دعوة مخلص",
"أنت القريب تجيب دعوة من سأل",
"اللّه بسم اللّه يا فعال تف",
"عل ما تريد وكل ما شئت انفعل",
"اللّه بسم اللّه منان من",
"ك ليس ينفذ بالعطاء ولا يقل",
"اللّه بسم اللّه خلاق البر",
"ية ما تشاء على اختيارك يستقل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا القوة اد",
"فع كيد خصمي وليك النكس الأذل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا العزة ان",
"ظرنا وأوجب في أعادينا الفشل",
"اللّه بسم اللّه أدعو مخبتاً",
"أرجو التجاوز منك عن سوء الفعل",
"اللّه بسم اللّه انقل كاهلي",
"وعظيم فضلك واسع حط الثقل",
"مولاي في أسمائك الحسنى لنا",
"حبل متين لا يرام ولا يحل",
"مولاي في أسمائك الحسنى لنا",
"غوث سريع بانتصارك يستهل",
"مولاي فرج همنا وغمومنا",
"بفيوضها وافتح بها باب الأمل",
"مولاي بالأسماء والأسرار وال",
"أنوار والثار منها ابتهل",
"أدعو بكل اسم لذاتك بالصفا",
"ت الطاهرات وكل موحي نزل",
"أدعو بكل وسيلة أحببتها",
"من سائليك فتستجيب لمن سأل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا البطش أخ",
"زهم ببطشك في أعاديك الأول",
"اللّه بسم اللّه عجل هلكهم",
"ذا الانتقام فن جورهم اشتعل",
"اللّه بسم اللّه يا خلاقنا",
"يا ذا المعارج هب لذا العز الأجل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا العرش لا",
"تنصر علينا باغياً نسي الأجل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا الفضل قد",
"بسط اليمين ليك عبدك وابتهل",
"اللّه بسم اللّه يا ذا الرحمة",
"ارحمني فني مسن الضر الجلل",
"اللّه بسم اللّه عبدك ضارع",
"لك يا مليك شؤون مطلبه وكل",
"بمحمد والطيبين ومن ذا",
"ذكروا بهم بركات فضلك تستهل",
"يا رب صل مسلماً أبداً عليه",
"وله وعلى الملائك والرسل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545609 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا اللّه الأجل <|vsep|> بك أستجير من الخطايا والزلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا رحمن هب <|vsep|> لي رحمة ني على خطب جلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه سعني رحمة <|vsep|> أنا يا رحيم لواسع الرحمى محل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ملك احمني <|vsep|> من كل سوء ن من لم تحم زل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قدوس حل <|vsep|> بيني وفاتي الرواسخ كالجبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه سلم طاعتي <|vsep|> لك يا سلام نني رهن العلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أمنك نني <|vsep|> يا مؤمن المذعور منك على وجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أشكو ظالماً <|vsep|> طالت قواه ما مهيمن واهنبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه عزي ثابت <|vsep|> بك يا عزيز اعز والخصم الأذل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا جبار خذ <|vsep|> خصمي ومزقه فقد غلب الحيل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا متكبر <|vsep|> فلتمحق المتكبرين على عجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه جد يا خالق ال <|vsep|> أشياء من عدم بايجاد الأمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه كون مطلبي <|vsep|> يا بارىء المختار رجل عن العلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه صور في جنا <|vsep|> ني يا مصور حبك الأعلى الأجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا غفار قد <|vsep|> أسرفت فاغفر ما أسأت من العمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا قهار خذ <|vsep|> خصمي العنيد فأنت تعلم ما فعل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا وهاب هب <|vsep|> لي رحمة دنيا وأخرى تشتمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا رزاق قد <|vsep|> أقللت فارزقني ورزقك لا يقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا فتاح أب <|vsep|> واب الفتوح افتح لعبدك ما انقفل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه كشف جهالتي <|vsep|> بك يا عليم اكشف لعقلي ما جهل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه خذ يا قابض ال <|vsep|> أرواح روح الظالمي الطاغي المضل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه جد لي بسطة <|vsep|> يا باسط الخيرات للعبد المقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه خافض من طغى <|vsep|> بك أستجير من العدى اخفضهم بذل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه رافع أهله ار <|vsep|> فعني من الدرجات في أسنى محل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه ثبت عمرتي <|vsep|> لك اللّه بسم اللّه معز وذل خصمي يا مذل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه سمعاً دعوتي <|vsep|> لك يا سميع وأنت تسمع من وأل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قو بصيرتي <|vsep|> بك يا بصير لى المراشد استدل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا حكم انتقم <|vsep|> من ظالمي أشكوه خذه بلا مهل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا عدل اجترى <|vsep|> هذا الظلوم وأنت أعدل من عدل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه لطفاً في النوا <|vsep|> زل يا لطيف الطف بنا فيما نزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أظهر لي الحقا <|vsep|> ئق يا خبير لا يزال ولم يزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه عبدك مسرف <|vsep|> وعظيم حلمك يا حليم هو الأمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أعظم بغيتي <|vsep|> فوزاً عظيماً يا عظيم تلا الأجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه بالغفران جد <|vsep|> لي يا غفور فما بعدلك لي قبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه هب لي الشكر في ال <|vsep|> نعم الدقيقة يا شكور وفي الجلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أعل مكانتي <|vsep|> بعلو علمك يا علي وبالعلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه جلت كبريا <|vsep|> ؤك يا كبير فلا نديد ولا مثل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حفظاً شاملاً <|vsep|> أنا يا حفيظ بما تراه معتقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أنت المنعم ال <|vsep|> معطي المقيت افتح وبارك ما حصل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حسبي اللّه في ال <|vsep|> تفصيل من قدر الحسيب وفي الجمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه جل جلاله <|vsep|> بك يا جليل اجل عن شين الخلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أكرم موقفي <|vsep|> أنت الكريم وأنت أحفى من كفل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حسبي أن عل <|vsep|> مك يا رقيب بسوء حالي لم يحل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه كاشف سوء مض <|vsep|> طر دعاه مجيب دعوة من سأل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه دافع كل ض <|vsep|> ر يا حكيم ادفع بحكمتك العلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه ذي العرش المج <|vsep|> يد بحق ودك يا ودود اغث وصل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه مجدك موئلي <|vsep|> بك يا مجيد الود باسمك ابتهل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه فابعث باعث ال <|vsep|> موتى بلطفك يا لطيف لم يزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أشهد لي عيو <|vsep|> بي مخلصاً لك يا شهيد بالعمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا حق اكفني <|vsep|> أسواء نفسي والمعالي والقبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه كن لي في أمو <|vsep|> ري يا وكيل ويا حسيب من اتكل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قو عزائمي <|vsep|> في مرضياتك يا قوي من العمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه متن حبل ح <|vsep|> ظي يا متين فن حظي منبتل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه رب تولني <|vsep|> بك يا ولي أولوذ في ضيق الحيل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أنت المنعم ال <|vsep|> ملك الحميد وحمدك الحمد الأجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه سخر لي الكوا <|vsep|> ئن أنت محصي كل شيء في الأزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أوجد مطلبي <|vsep|> يا موجد الأشياء لا تحكي مثل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه عد لي عودة <|vsep|> أنت المعيد وأنت أحفى من بذل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه احي سريرتي <|vsep|> بالذكر يا محيي وصنعة من وصل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أهلك ظالمي <|vsep|> وبعين عدلك يا مميت بغى وضل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قلبي أحيه <|vsep|> يا حي ذ بحياتك الحي استقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا قيوم يا <|vsep|> من جل عن درك السمة والملل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أوجد لي الغنى <|vsep|> يا واجد حق الكمال بلا مثل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه مجدك عصمتي <|vsep|> يا ماجد اكف الفقر من كل السبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه وحدتك انجلت <|vsep|> يا واحد الأحد الوجود عليك دل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا صمد اكفني ال <|vsep|> عسرى وصن وجهي بيسر منهمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حل شدائدي <|vsep|> يا قادر امحقها فقد ضاق الكبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه تذهب عاجلاً <|vsep|> واللّه مقتدر على نسف الجلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قدمى زلفتي <|vsep|> لك يا مقدم في مراتب من قبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أبعد ظالمي <|vsep|> عن كل خير يا مؤخر واعتقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أسبق في الرضا <|vsep|> يا أول دون ابتداء لم يزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه صف سريرتي <|vsep|> يا خر الأشياء ليس لى أجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أظهر حجتي <|vsep|> يا ظاهر لظهوره المصنوع دل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه نس وحشتي <|vsep|> يا باطن الذات المقدس من علل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا والي احمني <|vsep|> من كل سوء واصل أو لم يصل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا متعالياً <|vsep|> عن أي نقص أعلني عما سفل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه برك اغنني <|vsep|> يا بر ذ بر الخليقة منبتل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا تواب تب <|vsep|> ني أنبت من الخطايا والزلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قسطك قائم <|vsep|> فتجل منتقماً من الطاغي الأضل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه عفواً ماحياً <|vsep|> ذنبي وعفوك يا عفو هو الأمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أسأل رأفة <|vsep|> ني ببابك يا رؤوف على وجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أوسعني الغنى <|vsep|> يا مالك الملك المدبر للدول </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه هب يا ذا الجلا <|vsep|> ل لنا وذا الاكرام عزاً لا يذل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه مقسط حكمه <|vsep|> ني ظلمت وليس عندي محتمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه جامع خلقه <|vsep|> للقائه أجمعني وعجل بالشمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه فقري زائل <|vsep|> طول الغنى الحق طول لا يغل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا مغني اكفني <|vsep|> عمن سواك فن جودك لا يقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يمتنع الشقا <|vsep|> يا مانع امنع كل سوء بي نزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ضار انتقم <|vsep|> من ظلم لصوارم العدوان سل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه نافع خلقه ان <|vsep|> فعني بما أملت نفعاً مشتمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه نور باطني <|vsep|> يا نور واجعلني بنورك أشتعل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا هادي اهدني <|vsep|> واهد القلوب لي واهد بي السبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه نفحة رحمة <|vsep|> تذر المصاعب يا بديع كلم تنل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا باقي اكفني <|vsep|> ضراً يلازمني كما لزب الجبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه وارث خلقه <|vsep|> يا وارث امنحني خصائص من كمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه ارشد في المرا <|vsep|> شد يا رشيد من الخلائق والعمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه هب لي الصبر في <|vsep|> كل الأمور بغير ضر قد حصل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا الطول عب <|vsep|> دك يستقيلك فاعف عنه ما جهل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه فقري عاقلي <|vsep|> بيد الاله الق فك المعتقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه ينقلب البلا <|vsep|> بك يا محيط وينطوي نشر العلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حظي باقتدا <|vsep|> رك يا قدير ينال ما عز الحيل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه وفر كفايتي <|vsep|> بكفاية الكافي الكريم لمن كفل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حققني شكو <|vsep|> راً حامداً يا شاكر العبد المقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قصما ظالمي <|vsep|> يا قائماً بالقسط قسطك لم يحل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه غارتك السريعة <|vsep|> يا سريع عليه أرسلها العجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه صفحك سيدي <|vsep|> يمحو الخطايا غافر الذنب الجلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه تعلم توبتي <|vsep|> يا قابل التوب ارضها فيما قبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه نكل بالعدى <|vsep|> أنت الشديد عقابه أنت الأجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه غوثاً مسرعاً <|vsep|> يا مستغاث ويا مغيثاً من وال </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه حسبي فاطر ال <|vsep|> أشياء في سلطانه كنف وظل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه رب تولني <|vsep|> عظم الربوبة لا تضيق بذي أمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قهراً خصنا <|vsep|> يا قاهر الغلاب صيرهم مثل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه مولاي انتصر <|vsep|> ولنعم مولى لا تنازعك العلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه قد مرد العدى <|vsep|> نعم النصير فايد الحزب الأقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه دعوة مخلص <|vsep|> أنت القريب تجيب دعوة من سأل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا فعال تف <|vsep|> عل ما تريد وكل ما شئت انفعل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه منان من <|vsep|> ك ليس ينفذ بالعطاء ولا يقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه خلاق البر <|vsep|> ية ما تشاء على اختيارك يستقل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا القوة اد <|vsep|> فع كيد خصمي وليك النكس الأذل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا العزة ان <|vsep|> ظرنا وأوجب في أعادينا الفشل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه أدعو مخبتاً <|vsep|> أرجو التجاوز منك عن سوء الفعل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه انقل كاهلي <|vsep|> وعظيم فضلك واسع حط الثقل </|bsep|> <|bsep|> مولاي في أسمائك الحسنى لنا <|vsep|> حبل متين لا يرام ولا يحل </|bsep|> <|bsep|> مولاي في أسمائك الحسنى لنا <|vsep|> غوث سريع بانتصارك يستهل </|bsep|> <|bsep|> مولاي فرج همنا وغمومنا <|vsep|> بفيوضها وافتح بها باب الأمل </|bsep|> <|bsep|> مولاي بالأسماء والأسرار وال <|vsep|> أنوار والثار منها ابتهل </|bsep|> <|bsep|> أدعو بكل اسم لذاتك بالصفا <|vsep|> ت الطاهرات وكل موحي نزل </|bsep|> <|bsep|> أدعو بكل وسيلة أحببتها <|vsep|> من سائليك فتستجيب لمن سأل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا البطش أخ <|vsep|> زهم ببطشك في أعاديك الأول </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه عجل هلكهم <|vsep|> ذا الانتقام فن جورهم اشتعل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا خلاقنا <|vsep|> يا ذا المعارج هب لذا العز الأجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا العرش لا <|vsep|> تنصر علينا باغياً نسي الأجل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا الفضل قد <|vsep|> بسط اليمين ليك عبدك وابتهل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه يا ذا الرحمة <|vsep|> ارحمني فني مسن الضر الجلل </|bsep|> <|bsep|> اللّه بسم اللّه عبدك ضارع <|vsep|> لك يا مليك شؤون مطلبه وكل </|bsep|> <|bsep|> بمحمد والطيبين ومن ذا <|vsep|> ذكروا بهم بركات فضلك تستهل </|bsep|> </|psep|> |
تكب على دنياك وهي تبيد | 5الطويل
| [
"تكب على دنياك وهي تبيد",
"وتفتقد النائي وأنت فقيد",
"حريصاً عليها جامعاً لحطامها",
"وغاية ما نافست فيه نفود",
"تساور ملحاحاً على نيل فائت",
"نعم كل ما يرجو الحصاد حصيد",
"تكالب فيها أهلها وتذودهم",
"وعمرك لو كنت اعتبرت تذود",
"ولو أملا أدركته لم تجد له",
"بقاء ولم تصحبك منه عهود",
"ولو وافقت أمنية في حصولها",
"أتتك وفيها للزوال قيود",
"وتبني بناء طينه نقض دارس",
"سيدرس يوماً والغرور جديد",
"ولو كان طيناً لم تخالطه رمة",
"لميت ولكن رمة وصديد",
"تعز عن الدنيا وأيقن بأنها",
"لئيمة طبع في الهبات تعود",
"ونك ن تسكن ليها تركتها",
"وليس بها مما تركت حميد",
"تمنيك بالمال وهي شحيحة",
"وتعطيك لين القول وهي حقود",
"تخائل حسناً وهي شوهاء غادر",
"وأنت بها مضنى الفؤاد عميد",
"تحذلق بالتمويه مكراً وخدعة",
"ولا شيء مما تدعيه سديد",
"ولو نلت منها طائلاً كان فة",
"تداجي بها مغرورها وتكيد",
"تدانيك حتى تؤنس الصدق والصفا",
"وما الشأن لا صائد ومصيد",
"ولو صدقت فالصدق في طي كذبها",
"ذا عاهدت بالوعد فهو وعيد",
"تكشف في أطوارها عن خلالها",
"وأنت لما خلف الستار شهيد",
"وذلك صدق لو تشاء حذرتها",
"عليه ونصح لو عقلت مفيد",
"تفطن لها في شعرها فهي شاعر",
"لها في أساليب النصيح قصيد",
"ألست تراها ريثما واصلت جفت",
"ون أقبلت حيناً تلاه صدود",
"وفي هذه الحالات تحذير مبصر",
"وخصم ذا فكرت فيه ودود",
"ن مجال الخير والشر بينها",
"مجال اعتبار للعقول مديد",
"ون الذي تأتي به من صروفها",
"صوارف عن تصديقها وسدود",
"ألا ترعوي والنوح في كل منزل",
"ومن عشت فيهم فاقد وفقيد",
"ألا ترعوي والدوراقوت وأهلها",
"لهم شققت فوق اللحود لحود",
"ألست ترى الغارات شنت رعالها",
"عليهن أودى والد ووليد",
"تمر بك الأيتام والدمع جامد",
"وباؤهم تحت التراب جمود",
"خماص البطون استحوذ الغم والأسى",
"عليهم فها هم أعظم وجلود",
"ذا رجعوا نحو المنازل أظلمت",
"وضاقت عليهم والقلوب وقود",
"نبا عنهم من كان يحنو عليهم",
"لى القرب منهم والمزار بعيد",
"سبيتم أطفال عليك أعزة",
"ويفضي بزيد ما عليه يزيد",
"وتصبح والأطفال والمال تربة",
"وتدرك ما قدمت وهو عتيد",
"نرى غاية الدنيا وكيف صروفها",
"ونحن على رأي الركون ركود",
"توبخها والذنب لا ريب ذنبنا",
"وقد أعذرت والطارقات شهود",
"ونستعقب الجال والحكم فارغ",
"فما ثم تنقيص لها ومزيد",
"خليلي دلاني على جزء خطوة",
"خطونا ومن بعد المضي تعود",
"ذا بيدي نحو المنازل ذ خوت",
"عساها بخبر الظاعنين تجود",
"ذا لم نجد منها مجيباً فحالها",
"يخبر أن الظاعنين همود",
"ون وجوهاً كالبدور تغيرت",
"فللدود طرف أحور وخدود",
"ون كراماً أيقظوا المجد والعلا",
"سكون باحشاء القبور رقود",
"ون شئتما أن تقنعاني فقررا",
"لنا وحشة مثل الممات ترود",
"ون تعذلاني في نحيب ألفته",
"فاسكت عنه نني لجليد",
"دعاني أسح الدمع سحاً عسى به",
"لواقد غم في الفؤاد خمود",
"خليلي ما دمع يزيل كبة",
"ولكن قرظ القارظين شديد",
"خليلي قرظ القارظين أصارني",
"كما جذ من دوح وحطم عود",
"خليلي هدَّ الموت أركان دعوتي",
"فمن لي عمود بعدهم وعميد",
"أبى حدثان الدهر لا انتقالهم",
"وهذا انتقال يقتضيه خلود",
"لا أن مقدار الحياة مقدر",
"عليها ون طال البقاء حدود",
"خليلي ن راعت رياض نضارة",
"فللماء في تلك الرياض وجود",
"فن غيض عنها الماء غاضت حياتها",
"وعادت هشيماً للتراب يعود",
"فغن نبك أهل العلم نبك حياتنا",
"عليهم كما بالماء ينضر عود",
"حنتني عوادي الدهر غماً بفقدهم",
"على شرعات فتلهن شديد",
"لى أن تشظى العود وانجرد اللحا",
"واصلب عود في الخطوب مؤود",
"خذا حدثاني عن شموس تساقطت",
"ببطن الثرى ماذا هناك تريد",
"نعم كونت تجري لى مستقرها",
"وكل الذي يجري مداه ركود",
"ذا أرسلت شمس شعاعاً من الهدى",
"دعاها فلبت للخمود صعيد",
"أكل مراد الموت ن نهارنا",
"قصير وليل الراحلين مديد",
"اكفكف دمعي والرزايا تذيعه",
"فحزني قطين والدموع شريد",
"لا كل حي في يد الموت حاصل",
"فماذا بكاء الفاقدين يفيد",
"وما ندب الأعمار مثل حدودها",
"لان نفاذاً يقتضيه وجود",
"لقد صدعت قلبي صوادع للردى",
"لهن انحدار بالأسى وصعود",
"ولا كمصاب القطب يوم تفطرت",
"قلوب بمعناه لنا وكبود",
"فذاك لعمري صادع لا تطيقه",
"جبال ولا يقوى عليه حديد",
"لقد جاز نزر العمر والعمر بائد",
"ولكن ما أبقاه ليس يبيد",
"مضى وله كنزان خير مقدم",
"وكنز علوم للعباد عتيد",
"تخلص للعقبى واعقب نافعاً",
"من العلم يبلي الدهر وهو جديد",
"هنيئاً مليكا لعلم لاقيت صالحاً",
"بما خلفه مما تركت يزيد",
"لقد شقي التغرير منك برفضه",
"وبادرت للباقي وأنت سعيد",
"رفضت فضول العيش خشية ذمه",
"وأنت غني ما حييت حميد",
"ون نعيم الدهر والموت حده",
"نعيم ولو عند الغبي زهيد",
"ولم تجنح الدنيا ليك لمطمع",
"ومطمعها فيمن عداك أكيد",
"ولا قدرت تصطاد عندك لحظة",
"وقد طفقت للغافلين تصيد",
"نعم شئتها للحرث فالزرع قد زكى",
"وباركه الرحمن فهو حصيد",
"فيا قطب هذا الدين ياغوث ملكه",
"فديتك ما عن ذا الحمام محيد",
"تقربت من مولاك قرباً مؤبداً",
"وادعوك لا تبعد وأنت بعيد",
"ترحلت فالاسلام مقلة ثاكل",
"وأوجه أيام السعادة سود",
"ترحلت لا تبعد وهل لك أوبة",
"وواحربا اوب اللحيد لحيد",
"فهلا تركت العيش بعدك صالحاً",
"وهيهات ما عيش الحزين رغيد",
"ذا شئت أن أحيا بعيدك عامداً",
"أردت حياة للحياة تذود",
"وني لأدري ن للحي غاية",
"ون صدوراً حيث كان ورود",
"ولكن رفع العلم في موت أهله",
"وهذا لأشراط القيام شهيد",
"انقضي على جهل أمانة ربنا",
"ويرقبها وعد له ووعيد",
"وهذا مضيق يستحيل سلوكه",
"وطود تزل الرجل عنه كؤود",
"فقم سيد العرفان والجهل عامر",
"وقد لويت فوق القيود قيود",
"أتتركنا والليل مرخ سدوله",
"وما بيننا هاد ليه نهود",
"ون كنت قد خلفت فينا أشعة",
"عرا الشمس من اشراقهن خمود",
"نرى السبعة السيارة امتثلت لها",
"فهن ركوع حولها وسجود",
"ولكن ما أثرت في البحر نقطة",
"وأنت محيط والبحار وفود",
"أبا يوسف انظر نظرة في مصابنا",
"فن مصاب العارفين شديد",
"من الحسر أن تبقى على الجهل أمة",
"وليس عليها مرشد ورشيد",
"ورثت رسول اللّه علماً ودعوة",
"تسوق على منهاجه وتقود",
"ولم تأل جهداً في نصيحة دينه",
"تقارع عنه خصمه وتسود",
"كسرت على التأويل سلطان بطله",
"وأنت على الحق المبين مجيد",
"تثعلبت الأقوال حول حياضه",
"فقمت وأنت الليث عنه تذود",
"بسيف من البرهان منصله الهدى",
"وليس له لا القران حدود",
"فقطع أعناق الخلاف وأصبحت",
"ملوك حجاج البطل وهي عبيد",
"ودوخت بالبرهان عارضة العدى",
"فولت لها بالخزي عنك فديد",
"قفي يا زقاة البطل لا تتفرقي",
"فليس سواء ثابت وطريد",
"فدى لامام الدين نفسي وقد طغت",
"عليَّ من الحزن المقيم جنود",
"وني ون أطريته لمقصر",
"وحسبي هم في الفؤاد وقيد",
"وحسبي وفاء من حقوق رثائه",
"ضمائر مفجوع ليه تعود",
"وأين مقامي بين أبحر نعته",
"ولكن دموع سبق ونشيد",
"عهودي بصبري يقضم الصخر نابه",
"فقد نسخت تلك العهود عهود",
"وما كنت أدري أن بعد ابن يوسف",
"سيلبث رشد أو يعيش جليد",
"وكنت أخال الأرض بعد هويه",
"تزلزل أغوار لها ونجود",
"وكنت أرى الأفلاك بعد فراقه",
"ستهوي ويعرو السابحات ركود",
"أما وشموس للمعارف أسفرت",
"بأسفاره ني به لكميد",
"وللصبر سلطان على كل نكبة",
"وصبري فيه لا يقوم مؤود",
"ولو كان هذا البحر دمعاً أفيضه",
"نسبت ليه الشح وهو يجود",
"أرى المزن فيه قلدتني فأسبلت",
"دموعاً وشقت جيبهن رعود",
"معاشر أهل الاستقامة هل لكم",
"عزاء وهل عيش يعد سعيد",
"علام يضج الشرق والغرب ضجة",
"به ذعر في دهشة وسمود",
"وما بال هذا الكون ولهان مطرقاً",
"كما ضيم بين الأقوياء حريد",
"أليس أبو الأهوال قد شن غارة",
"فباء وقطب العارفين فقيد",
"أليس لأن الحشر والنشر زف",
"ولم يبق لا سائق وشهيد",
"أئن فرغت أيامنا من محمد",
"وأصحابه يوم النشور بعيد",
"لقد ذنتنا صعقة الموت هجمة",
"ونحن على مهد الغرور رقود",
"وماذا نرجي بعد موت خيارنا",
"قعاصاً وأنواع الفساد تزيد",
"أنرجو بأن نعفى من الموت بعدهم",
"أو الحشر يلغى والحياة خلود",
"لقد جد جد الخطب فلننتبه له",
"ووافى شقي حده وسعيد",
"لنا أعين في المدبرات كليلة",
"ولكن لحظ المقبلات حديد",
"أتنتظر الأجال منا فراغنا",
"أم الموت من قبل الحياة بعيد",
"ومن أعجب الأشياء وادعة النهى",
"وحرب المنايا عدة وعديد",
"وأعجب منه لهوها بين مفجع",
"تولى وت ليس عنه محيد",
"فهلا تواعدنا على نصح مبصر",
"وأعلمنا أن الظنون همود",
"وأن مصيراً حل فيه قديمنا",
"يتابعهم للحل فيه جديد",
"فيا صعقات الحزن كم تتعهدي",
"قلوباً عليها للغموم غمود",
"وبئست قلوباً تثبت الحرص والبقا",
"وليس بها للموت قط جحود",
"وقد صح مصداق الحديث فديننا",
"غريب كيوم الابتداء وحيد",
"وأكثر اشراط القيامة وارد",
"وأوشك للباقي القليل ورود",
"تيقظ لهذا الشأن يقظة حازم",
"وخر في ثني الطريق رصيد",
"وما هو لا سكرة الموت بغتة",
"وذلك أمر كنت منه تحيد",
"أما في وصايا اللّه أنا سننتهي",
"ون حياة تنتهي ستعود",
"أما هذه الجال في كل لحظة",
"بهن على دعوى النذير شهود",
"أينتقر الأخيار مثنى وموحداً",
"ويبقى لأشرار العباد محيد",
"وبئست قلوباً ن الظت بحائل",
"تنازع فيه وارث ولحود",
"نلقب ما يغري تلاداً وطارفاً",
"وما الشأن لا جندل وصعيد",
"وبئست قلوباً ن قست وامامها",
"رفات وهم نسل لنا وجدود",
"وبئست قلوباً ذ تروح وتغتدي",
"بأمن ومحياها القصير مكيد",
"أما في صروف الحادثات مواقف",
"لفكر لملقي السمع وهو شهيد",
"تهد المنايا هضبة بعد هضبة",
"وفي سمعنا للباقيات هديد",
"ونحن على ما نحن أهداف رميها",
"ونمرح فيما نشتهي ونريد",
"هبلتك يا حرب المنايا تركتنا",
"نذوق مذاق الشهد وهو هبيد",
"متى فازت المال فيما ترومه",
"بباق وهل هذا الوجود وجود",
"وهل فقدنا للعارفين بقية",
"علينا وهل رأي الركون سديد",
"أبعد مليك الأولياء محمد",
"يروق نضير أو يلذ رغيد",
"ألا تلبس الأكوان فيه حدادها",
"كما نكست للدين فيه بنود",
"أيثلج صدر أو تغيض مدامع",
"ويبدىء عقل بعده ويعيد",
"عزاء بني الاسلام أن مصابكم",
"عظيم وأن الحزن فيه شديد",
"ربيع من العرفان أما جنانه",
"فغلب وأما نفعه فمديد",
"ذوى واكفهرت واقشعرت رياضه",
"فهل للجنى والظل بعد شهود",
"اضم لى نشج السموات عبرتي",
"ذا استرجعت غب النشيج تعود",
"وليس بكاء العالمين مؤيداً",
"بقاء ولا فوق الحدود يزيد",
"على سيد لو عاش عاشت حياتنا",
"وذ مات ماتت أنفس وجدود",
"سقى ذاته من ربه صوب رحمة",
"ولاقاه بين المصطفين خلود",
"لا في ربيع الخر الحزن فاحسبوا",
"فهذا لتأريخ الوفاة مفيد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545632 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تكب على دنياك وهي تبيد <|vsep|> وتفتقد النائي وأنت فقيد </|bsep|> <|bsep|> حريصاً عليها جامعاً لحطامها <|vsep|> وغاية ما نافست فيه نفود </|bsep|> <|bsep|> تساور ملحاحاً على نيل فائت <|vsep|> نعم كل ما يرجو الحصاد حصيد </|bsep|> <|bsep|> تكالب فيها أهلها وتذودهم <|vsep|> وعمرك لو كنت اعتبرت تذود </|bsep|> <|bsep|> ولو أملا أدركته لم تجد له <|vsep|> بقاء ولم تصحبك منه عهود </|bsep|> <|bsep|> ولو وافقت أمنية في حصولها <|vsep|> أتتك وفيها للزوال قيود </|bsep|> <|bsep|> وتبني بناء طينه نقض دارس <|vsep|> سيدرس يوماً والغرور جديد </|bsep|> <|bsep|> ولو كان طيناً لم تخالطه رمة <|vsep|> لميت ولكن رمة وصديد </|bsep|> <|bsep|> تعز عن الدنيا وأيقن بأنها <|vsep|> لئيمة طبع في الهبات تعود </|bsep|> <|bsep|> ونك ن تسكن ليها تركتها <|vsep|> وليس بها مما تركت حميد </|bsep|> <|bsep|> تمنيك بالمال وهي شحيحة <|vsep|> وتعطيك لين القول وهي حقود </|bsep|> <|bsep|> تخائل حسناً وهي شوهاء غادر <|vsep|> وأنت بها مضنى الفؤاد عميد </|bsep|> <|bsep|> تحذلق بالتمويه مكراً وخدعة <|vsep|> ولا شيء مما تدعيه سديد </|bsep|> <|bsep|> ولو نلت منها طائلاً كان فة <|vsep|> تداجي بها مغرورها وتكيد </|bsep|> <|bsep|> تدانيك حتى تؤنس الصدق والصفا <|vsep|> وما الشأن لا صائد ومصيد </|bsep|> <|bsep|> ولو صدقت فالصدق في طي كذبها <|vsep|> ذا عاهدت بالوعد فهو وعيد </|bsep|> <|bsep|> تكشف في أطوارها عن خلالها <|vsep|> وأنت لما خلف الستار شهيد </|bsep|> <|bsep|> وذلك صدق لو تشاء حذرتها <|vsep|> عليه ونصح لو عقلت مفيد </|bsep|> <|bsep|> تفطن لها في شعرها فهي شاعر <|vsep|> لها في أساليب النصيح قصيد </|bsep|> <|bsep|> ألست تراها ريثما واصلت جفت <|vsep|> ون أقبلت حيناً تلاه صدود </|bsep|> <|bsep|> وفي هذه الحالات تحذير مبصر <|vsep|> وخصم ذا فكرت فيه ودود </|bsep|> <|bsep|> ن مجال الخير والشر بينها <|vsep|> مجال اعتبار للعقول مديد </|bsep|> <|bsep|> ون الذي تأتي به من صروفها <|vsep|> صوارف عن تصديقها وسدود </|bsep|> <|bsep|> ألا ترعوي والنوح في كل منزل <|vsep|> ومن عشت فيهم فاقد وفقيد </|bsep|> <|bsep|> ألا ترعوي والدوراقوت وأهلها <|vsep|> لهم شققت فوق اللحود لحود </|bsep|> <|bsep|> ألست ترى الغارات شنت رعالها <|vsep|> عليهن أودى والد ووليد </|bsep|> <|bsep|> تمر بك الأيتام والدمع جامد <|vsep|> وباؤهم تحت التراب جمود </|bsep|> <|bsep|> خماص البطون استحوذ الغم والأسى <|vsep|> عليهم فها هم أعظم وجلود </|bsep|> <|bsep|> ذا رجعوا نحو المنازل أظلمت <|vsep|> وضاقت عليهم والقلوب وقود </|bsep|> <|bsep|> نبا عنهم من كان يحنو عليهم <|vsep|> لى القرب منهم والمزار بعيد </|bsep|> <|bsep|> سبيتم أطفال عليك أعزة <|vsep|> ويفضي بزيد ما عليه يزيد </|bsep|> <|bsep|> وتصبح والأطفال والمال تربة <|vsep|> وتدرك ما قدمت وهو عتيد </|bsep|> <|bsep|> نرى غاية الدنيا وكيف صروفها <|vsep|> ونحن على رأي الركون ركود </|bsep|> <|bsep|> توبخها والذنب لا ريب ذنبنا <|vsep|> وقد أعذرت والطارقات شهود </|bsep|> <|bsep|> ونستعقب الجال والحكم فارغ <|vsep|> فما ثم تنقيص لها ومزيد </|bsep|> <|bsep|> خليلي دلاني على جزء خطوة <|vsep|> خطونا ومن بعد المضي تعود </|bsep|> <|bsep|> ذا بيدي نحو المنازل ذ خوت <|vsep|> عساها بخبر الظاعنين تجود </|bsep|> <|bsep|> ذا لم نجد منها مجيباً فحالها <|vsep|> يخبر أن الظاعنين همود </|bsep|> <|bsep|> ون وجوهاً كالبدور تغيرت <|vsep|> فللدود طرف أحور وخدود </|bsep|> <|bsep|> ون كراماً أيقظوا المجد والعلا <|vsep|> سكون باحشاء القبور رقود </|bsep|> <|bsep|> ون شئتما أن تقنعاني فقررا <|vsep|> لنا وحشة مثل الممات ترود </|bsep|> <|bsep|> ون تعذلاني في نحيب ألفته <|vsep|> فاسكت عنه نني لجليد </|bsep|> <|bsep|> دعاني أسح الدمع سحاً عسى به <|vsep|> لواقد غم في الفؤاد خمود </|bsep|> <|bsep|> خليلي ما دمع يزيل كبة <|vsep|> ولكن قرظ القارظين شديد </|bsep|> <|bsep|> خليلي قرظ القارظين أصارني <|vsep|> كما جذ من دوح وحطم عود </|bsep|> <|bsep|> خليلي هدَّ الموت أركان دعوتي <|vsep|> فمن لي عمود بعدهم وعميد </|bsep|> <|bsep|> أبى حدثان الدهر لا انتقالهم <|vsep|> وهذا انتقال يقتضيه خلود </|bsep|> <|bsep|> لا أن مقدار الحياة مقدر <|vsep|> عليها ون طال البقاء حدود </|bsep|> <|bsep|> خليلي ن راعت رياض نضارة <|vsep|> فللماء في تلك الرياض وجود </|bsep|> <|bsep|> فن غيض عنها الماء غاضت حياتها <|vsep|> وعادت هشيماً للتراب يعود </|bsep|> <|bsep|> فغن نبك أهل العلم نبك حياتنا <|vsep|> عليهم كما بالماء ينضر عود </|bsep|> <|bsep|> حنتني عوادي الدهر غماً بفقدهم <|vsep|> على شرعات فتلهن شديد </|bsep|> <|bsep|> لى أن تشظى العود وانجرد اللحا <|vsep|> واصلب عود في الخطوب مؤود </|bsep|> <|bsep|> خذا حدثاني عن شموس تساقطت <|vsep|> ببطن الثرى ماذا هناك تريد </|bsep|> <|bsep|> نعم كونت تجري لى مستقرها <|vsep|> وكل الذي يجري مداه ركود </|bsep|> <|bsep|> ذا أرسلت شمس شعاعاً من الهدى <|vsep|> دعاها فلبت للخمود صعيد </|bsep|> <|bsep|> أكل مراد الموت ن نهارنا <|vsep|> قصير وليل الراحلين مديد </|bsep|> <|bsep|> اكفكف دمعي والرزايا تذيعه <|vsep|> فحزني قطين والدموع شريد </|bsep|> <|bsep|> لا كل حي في يد الموت حاصل <|vsep|> فماذا بكاء الفاقدين يفيد </|bsep|> <|bsep|> وما ندب الأعمار مثل حدودها <|vsep|> لان نفاذاً يقتضيه وجود </|bsep|> <|bsep|> لقد صدعت قلبي صوادع للردى <|vsep|> لهن انحدار بالأسى وصعود </|bsep|> <|bsep|> ولا كمصاب القطب يوم تفطرت <|vsep|> قلوب بمعناه لنا وكبود </|bsep|> <|bsep|> فذاك لعمري صادع لا تطيقه <|vsep|> جبال ولا يقوى عليه حديد </|bsep|> <|bsep|> لقد جاز نزر العمر والعمر بائد <|vsep|> ولكن ما أبقاه ليس يبيد </|bsep|> <|bsep|> مضى وله كنزان خير مقدم <|vsep|> وكنز علوم للعباد عتيد </|bsep|> <|bsep|> تخلص للعقبى واعقب نافعاً <|vsep|> من العلم يبلي الدهر وهو جديد </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً مليكا لعلم لاقيت صالحاً <|vsep|> بما خلفه مما تركت يزيد </|bsep|> <|bsep|> لقد شقي التغرير منك برفضه <|vsep|> وبادرت للباقي وأنت سعيد </|bsep|> <|bsep|> رفضت فضول العيش خشية ذمه <|vsep|> وأنت غني ما حييت حميد </|bsep|> <|bsep|> ون نعيم الدهر والموت حده <|vsep|> نعيم ولو عند الغبي زهيد </|bsep|> <|bsep|> ولم تجنح الدنيا ليك لمطمع <|vsep|> ومطمعها فيمن عداك أكيد </|bsep|> <|bsep|> ولا قدرت تصطاد عندك لحظة <|vsep|> وقد طفقت للغافلين تصيد </|bsep|> <|bsep|> نعم شئتها للحرث فالزرع قد زكى <|vsep|> وباركه الرحمن فهو حصيد </|bsep|> <|bsep|> فيا قطب هذا الدين ياغوث ملكه <|vsep|> فديتك ما عن ذا الحمام محيد </|bsep|> <|bsep|> تقربت من مولاك قرباً مؤبداً <|vsep|> وادعوك لا تبعد وأنت بعيد </|bsep|> <|bsep|> ترحلت فالاسلام مقلة ثاكل <|vsep|> وأوجه أيام السعادة سود </|bsep|> <|bsep|> ترحلت لا تبعد وهل لك أوبة <|vsep|> وواحربا اوب اللحيد لحيد </|bsep|> <|bsep|> فهلا تركت العيش بعدك صالحاً <|vsep|> وهيهات ما عيش الحزين رغيد </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت أن أحيا بعيدك عامداً <|vsep|> أردت حياة للحياة تذود </|bsep|> <|bsep|> وني لأدري ن للحي غاية <|vsep|> ون صدوراً حيث كان ورود </|bsep|> <|bsep|> ولكن رفع العلم في موت أهله <|vsep|> وهذا لأشراط القيام شهيد </|bsep|> <|bsep|> انقضي على جهل أمانة ربنا <|vsep|> ويرقبها وعد له ووعيد </|bsep|> <|bsep|> وهذا مضيق يستحيل سلوكه <|vsep|> وطود تزل الرجل عنه كؤود </|bsep|> <|bsep|> فقم سيد العرفان والجهل عامر <|vsep|> وقد لويت فوق القيود قيود </|bsep|> <|bsep|> أتتركنا والليل مرخ سدوله <|vsep|> وما بيننا هاد ليه نهود </|bsep|> <|bsep|> ون كنت قد خلفت فينا أشعة <|vsep|> عرا الشمس من اشراقهن خمود </|bsep|> <|bsep|> نرى السبعة السيارة امتثلت لها <|vsep|> فهن ركوع حولها وسجود </|bsep|> <|bsep|> ولكن ما أثرت في البحر نقطة <|vsep|> وأنت محيط والبحار وفود </|bsep|> <|bsep|> أبا يوسف انظر نظرة في مصابنا <|vsep|> فن مصاب العارفين شديد </|bsep|> <|bsep|> من الحسر أن تبقى على الجهل أمة <|vsep|> وليس عليها مرشد ورشيد </|bsep|> <|bsep|> ورثت رسول اللّه علماً ودعوة <|vsep|> تسوق على منهاجه وتقود </|bsep|> <|bsep|> ولم تأل جهداً في نصيحة دينه <|vsep|> تقارع عنه خصمه وتسود </|bsep|> <|bsep|> كسرت على التأويل سلطان بطله <|vsep|> وأنت على الحق المبين مجيد </|bsep|> <|bsep|> تثعلبت الأقوال حول حياضه <|vsep|> فقمت وأنت الليث عنه تذود </|bsep|> <|bsep|> بسيف من البرهان منصله الهدى <|vsep|> وليس له لا القران حدود </|bsep|> <|bsep|> فقطع أعناق الخلاف وأصبحت <|vsep|> ملوك حجاج البطل وهي عبيد </|bsep|> <|bsep|> ودوخت بالبرهان عارضة العدى <|vsep|> فولت لها بالخزي عنك فديد </|bsep|> <|bsep|> قفي يا زقاة البطل لا تتفرقي <|vsep|> فليس سواء ثابت وطريد </|bsep|> <|bsep|> فدى لامام الدين نفسي وقد طغت <|vsep|> عليَّ من الحزن المقيم جنود </|bsep|> <|bsep|> وني ون أطريته لمقصر <|vsep|> وحسبي هم في الفؤاد وقيد </|bsep|> <|bsep|> وحسبي وفاء من حقوق رثائه <|vsep|> ضمائر مفجوع ليه تعود </|bsep|> <|bsep|> وأين مقامي بين أبحر نعته <|vsep|> ولكن دموع سبق ونشيد </|bsep|> <|bsep|> عهودي بصبري يقضم الصخر نابه <|vsep|> فقد نسخت تلك العهود عهود </|bsep|> <|bsep|> وما كنت أدري أن بعد ابن يوسف <|vsep|> سيلبث رشد أو يعيش جليد </|bsep|> <|bsep|> وكنت أخال الأرض بعد هويه <|vsep|> تزلزل أغوار لها ونجود </|bsep|> <|bsep|> وكنت أرى الأفلاك بعد فراقه <|vsep|> ستهوي ويعرو السابحات ركود </|bsep|> <|bsep|> أما وشموس للمعارف أسفرت <|vsep|> بأسفاره ني به لكميد </|bsep|> <|bsep|> وللصبر سلطان على كل نكبة <|vsep|> وصبري فيه لا يقوم مؤود </|bsep|> <|bsep|> ولو كان هذا البحر دمعاً أفيضه <|vsep|> نسبت ليه الشح وهو يجود </|bsep|> <|bsep|> أرى المزن فيه قلدتني فأسبلت <|vsep|> دموعاً وشقت جيبهن رعود </|bsep|> <|bsep|> معاشر أهل الاستقامة هل لكم <|vsep|> عزاء وهل عيش يعد سعيد </|bsep|> <|bsep|> علام يضج الشرق والغرب ضجة <|vsep|> به ذعر في دهشة وسمود </|bsep|> <|bsep|> وما بال هذا الكون ولهان مطرقاً <|vsep|> كما ضيم بين الأقوياء حريد </|bsep|> <|bsep|> أليس أبو الأهوال قد شن غارة <|vsep|> فباء وقطب العارفين فقيد </|bsep|> <|bsep|> أليس لأن الحشر والنشر زف <|vsep|> ولم يبق لا سائق وشهيد </|bsep|> <|bsep|> أئن فرغت أيامنا من محمد <|vsep|> وأصحابه يوم النشور بعيد </|bsep|> <|bsep|> لقد ذنتنا صعقة الموت هجمة <|vsep|> ونحن على مهد الغرور رقود </|bsep|> <|bsep|> وماذا نرجي بعد موت خيارنا <|vsep|> قعاصاً وأنواع الفساد تزيد </|bsep|> <|bsep|> أنرجو بأن نعفى من الموت بعدهم <|vsep|> أو الحشر يلغى والحياة خلود </|bsep|> <|bsep|> لقد جد جد الخطب فلننتبه له <|vsep|> ووافى شقي حده وسعيد </|bsep|> <|bsep|> لنا أعين في المدبرات كليلة <|vsep|> ولكن لحظ المقبلات حديد </|bsep|> <|bsep|> أتنتظر الأجال منا فراغنا <|vsep|> أم الموت من قبل الحياة بعيد </|bsep|> <|bsep|> ومن أعجب الأشياء وادعة النهى <|vsep|> وحرب المنايا عدة وعديد </|bsep|> <|bsep|> وأعجب منه لهوها بين مفجع <|vsep|> تولى وت ليس عنه محيد </|bsep|> <|bsep|> فهلا تواعدنا على نصح مبصر <|vsep|> وأعلمنا أن الظنون همود </|bsep|> <|bsep|> وأن مصيراً حل فيه قديمنا <|vsep|> يتابعهم للحل فيه جديد </|bsep|> <|bsep|> فيا صعقات الحزن كم تتعهدي <|vsep|> قلوباً عليها للغموم غمود </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوباً تثبت الحرص والبقا <|vsep|> وليس بها للموت قط جحود </|bsep|> <|bsep|> وقد صح مصداق الحديث فديننا <|vsep|> غريب كيوم الابتداء وحيد </|bsep|> <|bsep|> وأكثر اشراط القيامة وارد <|vsep|> وأوشك للباقي القليل ورود </|bsep|> <|bsep|> تيقظ لهذا الشأن يقظة حازم <|vsep|> وخر في ثني الطريق رصيد </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا سكرة الموت بغتة <|vsep|> وذلك أمر كنت منه تحيد </|bsep|> <|bsep|> أما في وصايا اللّه أنا سننتهي <|vsep|> ون حياة تنتهي ستعود </|bsep|> <|bsep|> أما هذه الجال في كل لحظة <|vsep|> بهن على دعوى النذير شهود </|bsep|> <|bsep|> أينتقر الأخيار مثنى وموحداً <|vsep|> ويبقى لأشرار العباد محيد </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوباً ن الظت بحائل <|vsep|> تنازع فيه وارث ولحود </|bsep|> <|bsep|> نلقب ما يغري تلاداً وطارفاً <|vsep|> وما الشأن لا جندل وصعيد </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوباً ن قست وامامها <|vsep|> رفات وهم نسل لنا وجدود </|bsep|> <|bsep|> وبئست قلوباً ذ تروح وتغتدي <|vsep|> بأمن ومحياها القصير مكيد </|bsep|> <|bsep|> أما في صروف الحادثات مواقف <|vsep|> لفكر لملقي السمع وهو شهيد </|bsep|> <|bsep|> تهد المنايا هضبة بعد هضبة <|vsep|> وفي سمعنا للباقيات هديد </|bsep|> <|bsep|> ونحن على ما نحن أهداف رميها <|vsep|> ونمرح فيما نشتهي ونريد </|bsep|> <|bsep|> هبلتك يا حرب المنايا تركتنا <|vsep|> نذوق مذاق الشهد وهو هبيد </|bsep|> <|bsep|> متى فازت المال فيما ترومه <|vsep|> بباق وهل هذا الوجود وجود </|bsep|> <|bsep|> وهل فقدنا للعارفين بقية <|vsep|> علينا وهل رأي الركون سديد </|bsep|> <|bsep|> أبعد مليك الأولياء محمد <|vsep|> يروق نضير أو يلذ رغيد </|bsep|> <|bsep|> ألا تلبس الأكوان فيه حدادها <|vsep|> كما نكست للدين فيه بنود </|bsep|> <|bsep|> أيثلج صدر أو تغيض مدامع <|vsep|> ويبدىء عقل بعده ويعيد </|bsep|> <|bsep|> عزاء بني الاسلام أن مصابكم <|vsep|> عظيم وأن الحزن فيه شديد </|bsep|> <|bsep|> ربيع من العرفان أما جنانه <|vsep|> فغلب وأما نفعه فمديد </|bsep|> <|bsep|> ذوى واكفهرت واقشعرت رياضه <|vsep|> فهل للجنى والظل بعد شهود </|bsep|> <|bsep|> اضم لى نشج السموات عبرتي <|vsep|> ذا استرجعت غب النشيج تعود </|bsep|> <|bsep|> وليس بكاء العالمين مؤيداً <|vsep|> بقاء ولا فوق الحدود يزيد </|bsep|> <|bsep|> على سيد لو عاش عاشت حياتنا <|vsep|> وذ مات ماتت أنفس وجدود </|bsep|> <|bsep|> سقى ذاته من ربه صوب رحمة <|vsep|> ولاقاه بين المصطفين خلود </|bsep|> </|psep|> |
ريب المنون مقارض الأعمار | 6الكامل
| [
"ريب المنون مقارض الأعمار",
"وحياتنا تعدو لى المضمار",
"والنفس تلهو فوق تيار الردى",
"يا ليتها حذرت من التيار",
"قرت على رنق وزخرف باطل",
"مثل القرار على شفير هار",
"ماذا يغر المرء من محياه في",
"دنياه وهي قرارة الأكدار",
"يتساقط المغرور في لهواتها",
"تفريه بالأنياب والاظفار",
"كشفت سرائرها ونادت جهرة",
"بعيوبها في سائر الأعصار",
"لم يبق شيء من شئون صروفها",
"في نحت أثلتنا على الاضمار",
"نفقت تجارتها وما باعت على",
"غرر ولا كذبت على التجار",
"يتهافت العمار في هلكاتها",
"فعل الفراش على لهيب النار",
"تجري لى شهواتها سعياً على",
"أنقاض ما هدمت من الأعمار",
"نصبت حبالتها وأنذرت الردى",
"وكأننا صمم عن الانذار",
"صدعت بما جبلت عليه ولم تدع",
"ذكرى ولا عظة وراء ستار",
"شر الغرور سكون ذي بصر لى",
"عيش تمزقه يد الأخطار",
"عبر تلونها الصروف وأنفس",
"تفنى وثار على ثار",
"هل زاد عيشك ذرة عن هذه",
"لو كنت في الدنيا على استبصار",
"هلا اعتبرت وفي حياتك عبرة",
"مما تصرفه يد المقدار",
"لا تستمر لك السلامة لمحة",
"وغوائل الأيام في استمرار",
"ما بالنا نبكي الفقيد ونحن من",
"حب الذي أرداه في استهتار",
"شغف النفوس بما يراقبه الفنا",
"أثر الهوى ومحبة الأوطار",
"جسر المنون أمام وجهك عابر",
"ولسوف تعبره مع السفار",
"شمر لتعبره مخفا سالماً",
"من ثقل ما أوقرت من أوزار",
"ليس العظات بما يقول مذكر",
"مثل العظات بمصرع الأعمار",
"كم للمنون لو اعتبرنا من يد",
"في سلبها الأرواح بالتذكار",
"ما الحزن الفتنا لمقصود الردى",
"يغتال في الايراد والأصدار",
"أترى يجد البين فينا هازلاً",
"ويريحنا بمصارع الأخيار",
"كلا ولكن الحياة بهيمة",
"تجري عليها مدية الجزار",
"خلقت لما خلقت له من حكمة",
"وتعود تتبع دعوة الجبار",
"مزمومة نير القضاء يقودها",
"مربوبة لمشيئة المختار",
"كتب البقاء لنفسه مستأثراً",
"بماتة الأحياء والأنشار",
"وذا اعتبرت حياتك الدنيا تجد",
"أن الحياة مظنة الأعذار",
"ما بين معركة وأخرى يبتغي",
"أملاً لباقية ذوو الأبصار",
"لو كان يشترك البقاء لغادرت",
"غيل المنية أنفس الأبرار",
"يا صرعة الموت انتقرت خيارنا",
"وتركت أمتنا بغير خيار",
"ناهيك من طفاء أنوار الهدى",
"غشى الظلام وضل فيه الساري",
"ناهيك من اعدام أحبار التقى",
"فالدين لا يبقى بلا أحبار",
"ناهيك من قعص السراة فنهم",
"سور لدين المصطفى وسواري",
"ناهيك من هلك الكرام فما بقي",
"رسم الكرام ولا حماة الجار",
"ويلاه أوحشت الديار من الألى",
"كانوا خلائف سنة المختار",
"أو كلما نجمت فضيلة سيد",
"قدرتها وتراً من الأوتار",
"أسرعت في الأغواث والأقطاب",
"والاعلام والابدال والأخيار",
"مهلاً فما أبقيت ثم بقية",
"نزح القطين وجف روض الدار",
"ما زلت تعتقرين كل أعزتي",
"فالجو خاو والديار عواري",
"أفقدتني شهب الفضائل كلهم",
"ويلاه من شهبي ومن أقماري",
"ويلاه أين سماؤها ونجومها",
"وشموسها ذهبوا كأمس الجاري",
"من كل أروع لوذعي كامل",
"يهتر عرفاً كالقنا الخطار",
"عمد الديانة قطبها قوامها",
"سحب المكارم أبحر الأنوار",
"تتلألأ الأكوان من عرفانهم",
"كالشمس تملأ هيكل الأقطار",
"أنضاهم التسبيح والترتيل",
"والتهجيد بين جوانح الأسحار",
"خبت ذا جن الظلام رايتهم",
"طاروا لى الملكوت بالأسرار",
"غر ذا سجد الظلام على الفضا",
"سجدوا على الثفنات كالأحجار",
"قطع النحيب صدورهم وكأنما",
"وضعوا السحائب موضع الأشفار",
"قربانهم أرواحهم ونعيمهم",
"دأب على السبحات والاذكار",
"حصروا الشريعة والحقيقة والمعا",
"رف والكمال بأنفس الأطهار",
"فهم غياث الكائنات وسرهم",
"مدد النفوس ومنبع الأنوار",
"نقلتهم الجال من درا الفنا",
"وتبؤوا سعداء عقبى الدار",
"سلكوا بمحياهم وبعد مماتهم",
"ذ وفقوا بمسالك الأبرار",
"درجوا وأصبحت العراص عقيبهم",
"من فقدهم مغبرة الثار",
"يا موت أفنيت الأعزة فاقتصد",
"ن كنت ترحم عبرة الأحرار",
"بأولئك الأبرار كنت معززاً",
"بأولئك الأبرار كنت أباري",
"أزرى ذا ضاق الخناق بحادث",
"وهم ذا انطمس الطريق مناري",
"يا موت وقعت فيهم سلب الهنا",
"وأقامني للنوح والتذكار",
"ترك الحمام النوح ذ ناوحته",
"واستبردت كبدي لهيب النار",
"لم أسلهم حتى رزئت بصدعة",
"أخذت بقية سالف الأكدار",
"أخذت بكظم الدين وانتحت السما",
"فبكت لها بالمدمع المدرار",
"واستأثرت بقلوب حزب محمد",
"للّه فجعة ذاك الاستئثار",
"ما الهول في يوم النشور أشد من",
"هول النعى بسيد الأبرار",
"العالم القطب المجدد عمدة الع",
"لماء طراً كعبة الأسرار",
"ليث المعارك مربع الفضل الذي",
"رفع المنار ولات حين منار",
"غوث البسيطة معلم الدنيا",
"أبيّ الضيم مولانا عزيز الجار",
"حامي حمى الاسلام حجته",
"مع الدين سيف الملة البتار",
"بحر المعارف والكمال مسدد الأ",
"عمال في الاقبال والادبار",
"السالمي أبي محمد المني",
"ف الذكر طود المجد بدر الساري",
"تمضي وترسلها العراك مروعة",
"والليل داج والذئاب ضواري",
"مهلاً همام الاستقامة ما الذي",
"غادرت من هول ومن اذعار",
"قومتها فتقوت فهجرتها",
"يا هجرة طالت على السفار",
"ارجع ليها حيث قل حماتها",
"ارجع فديتك يا غريب الدار",
"ارجع لى الاسلام تمم نصره",
"فالعز تحت عزائم الأنصار",
"ارجع فن الاستقامة أرملت",
"ارحم يتيمك وهو دين الباري",
"ارجع تشاهد كيف دمع السيف",
"والعسال والأقلام والأسفار",
"ارجع وما ظني بأنك مشتر",
"بجوار ربك جبرة الأشرار",
"أدعوك للجلى وأنت عظيمها",
"عهدي وأنت لها شديد الغار",
"أدعوك للأمر الذي تدعى له",
"شيم الرجال وهمة الأحرار",
"أدعوك للخط الذي أعيا على",
"رأي الفحول وانفذ الأنظار",
"أدعوك ذ فرغت يدي من كل من",
"يدعى لنائبة وحفظ ذمار",
"أدعوك ن كنت السميع لدعوتي",
"لخطابة التبشير والأنذار",
"أدعوك للحرب العوان وكنت في",
"لهواتها تكفي كفاء الغار",
"أدعوك للقرن تكشف سره",
"وتبين منه غوامض الأسرار",
"أدعوك للسنن المنيرة نها افت",
"قرت مقاصدها لى الأبصار",
"أدعوك للاجماع والأحكام وال",
"أديان والتذكير والتذكار",
"هيهات يا أسفاه لا رجعى وقد",
"جثمت عليك صحائف الأحجار",
"يسون بالثار بعد صحابها",
"ومثار حزني فيك بالثار",
"يا طلعة الشمس استري عنا الضيا",
"وخذي الحداد مشارق الأنوار",
"سفران ن هديا لرشد ارشدا",
"من فجعتي قلبي لغير وقار",
"كنت النصير كان لي صبر الحصا",
"فأصبت في صبري وفي أنصاري",
"أقدرت لي جلداً يقاوم نكبتي",
"فاليوم لا جلدي ولا أقداري",
"ناهيك من جلدي يقيني بالرضا",
"والسخط في أن المقدر جاري",
"وبأن هذا المرء عرضة طارف ال",
"حدثان تحت مخالب الأقدار",
"ما غاض من عيني رأيت عديله",
"من طرف داجية وطرف نهار",
"لم تصغ نادبة لندبة جارها",
"هي تستعد لندبة في الدار",
"سول لنفسك أن تعيش معمراً",
"لكنه أمد لى مضمار",
"تلك المصائب مدركات صيدها",
"سيان في فر وفي استقرار",
"أمعنت في هذي الصروف بصيرتي",
"وسبرت ما تقضيه بالمسبار",
"فرأيت برد العيش احسان العزا",
"والاطمنانة تحت حكم الباري",
"يا من أذاب الصخر حر مصابه",
"من ذا تركت لدولة الأحرار",
"وزعت بين الدين والوطن الأسى",
"توزيعك الطاعات في الأطوار",
"ودعوت في الاسلام دعوة مخلص",
"ثابت ليك بها ذوو الأبصار",
"ثابت ليك عصائب وهبيه",
"من أسد ذي يمن وأسد نزار",
"عشقوا المنايا واستماتوا في الهدى",
"من قبل صفين ويوم الدار",
"حنيت ضلوعهم على جمر الغضى",
"من حب ربهم وخوف النار",
"غضبوا لربهم فشدوا شدة",
"متكاتفين على هدى عمار",
"ملأ اليقين صدورهم فاستصغروا",
"عند اليقين عظائم الأخطار",
"لعزائم الأعيان فيهم وازع",
"ديناً وحاشاهم لزوم العار",
"باعوا لمرضاة الاله نفوسهم",
"اربح ببيعتهم ونعم الشاري",
"ورضوا لأعباء الخلافة كفأها",
"سبط النجاد موفق الأنظار",
"فلك الجلالة والنبالة والتقى",
"يبدي المحيا عن ضياء نهار",
"ورث المهنا وابن كعب وارثاً",
"والصلت من أجداده الأطهار",
"أخذ الامامة كابراً عن كابر",
"أخذ الثمار جواهر الأشجار",
"عرفته عاهلها ومفرق تاجها",
"ولطالما لغبت من الانكار",
"عاذت به فأعاذها وأقامها",
"عمرية الميزان والمعيار",
"رقبته حتى أمكنتها نظرة",
"أزلية من نجمه السيار",
"ومواهب الأيام حرص كلها",
"ذ سوف تنزعها بغير خيار",
"ولبئس عيش ريثما استحليته",
"كرت عليه غارة الأغيار",
"لا يستقر له اللبيب لأنه",
"وقفت شَعوبُ له بباب الدار",
"رأت البصائر ما يعاقب عيشنا",
"فالرأي أن نحيا على استبصار",
"يا شعر أجمل في الرثاء فن لي",
"قلباً من الأحزان كالأعشار",
"هل زاد في الخنساء لا كربها",
"شعر تردده ولبس صدار",
"يا صبر ن قر الأحبة في الثرى",
"فأثبت لدي ولا تمل قراري",
"لا خل لا الصبر بعد فراقهم",
"ن لم يزله نازل الأقدار",
"فاقتادها عزماً وحزماً تيا",
"بمعاجز طمست عن الأبصار",
"زهراء بين السالمي وسالم",
"نشأت وبين حماتها الأخيار",
"لم توف حق الشكر حتى استرجعت",
"صبراً بفقد الصابر الشكار",
"صبراً مام المسلمين فنه",
"حكم على كل البرية جاري",
"صبراً فعنك الصبر والتأساء يؤ",
"خذ بل وكل فضائل الأحرار",
"ما دامت الدنيا على أحد ولا",
"دامت على السراء والأضرار",
"عارية هذي النفوس ولازم",
"أن يسترد العدل كل معار",
"رحم الاله أحبة غادرتهم",
"ولزمت صحبة دهري الغدار",
"ما كان في أملي التخلف بعدهم",
"والعيش في الأشجان والتذكار",
"لكنه الحدثان يطلب وقته",
"ومنية تأتي على مقدار",
"عرجوا عن الدنيا وأعرج في الهوى",
"شتان بين قرارهم وقراري",
"تبكيهم الحسنى لى من أحسنوا",
"ويضاحكون الحور في الأجبار",
"ليت لا أنفك أندب أثرهم",
"ما دام تذرف أعين الأحجار",
"سي وأجرح ما تكن خواطري",
"بنوازع الأحزان والأكدار",
"مددي بهم وشفاء قلبي ذكرهم",
"وبحبهم يطفى لهيب أواري",
"بحياتهم ومماتهم أسرارهم",
"توحي مواهبها لى أسراري",
"درجوا وجاء السالمي عقيبهم",
"يحيي الرسوم بسيبه المدرار",
"حتى تدافعت الرياض نضارة",
"بالسنة الزهراء لا الأزهار",
"حتم المصير له لى دار البقا",
"ولنعم دار بدلت من دار",
"حيا الاله ضريحه بالروح وال",
"ريحان بالصال والابكار",
"يا عام لا يبعد فقيد الدين ط",
"لاع الثنايا معقد الاكبار",
"حزن على حزن وهول مدهش",
"يمضي المدى والغم في تكرار",
"يا عام لا عادت لبطشك عودة",
"كافيك منها بطشة الجبار",
"ارحم عيال اللّه قد حزبتهم",
"أخطار ملتهم على أخطار",
"يا عام أزهقت الديانة خطة",
"كالنار ذات ذوائب وشرار",
"أطفأت أزهر كوكب ملأ الفضا",
"ضوءاً وجئت بظلمة الأكدار",
"ختمت له الحسنى ووافى ربه",
"متقبلاً لمزية الأطهار",
"عفا عن الدنيا خميصاً بطنه",
"منها سوى ما كان سهم الباري",
"يا من أجاب الدعوتين لربه",
"لم لا تلبي دعوتي وجواري",
"لمعاهد الاسلام بعدك رنة",
"وعهود فضلك كالنجوم سواري",
"قدست من غوث وقدس مشهداً",
"غبطته فيك عوالم الأنوار",
"شط المزار مع الحياة وويلتا",
"بعد الممات متى يكون مزاري",
"ومن السعادة أن أمرغ جبهتي",
"بعبير تلك التربة المعطار",
"يا وافد الرحمن أيّ كرامة",
"لقيت في عدن وأيّ جوار",
"بمنازل الشهداء ترتع مناً",
"حتى رضيت لخوفنا الكرار",
"حلقت للطاعات خطفة طائر",
"فحللت مسرح جعفر الطيار",
"بعت الحياة فنلت أربح بيعة",
"لكنها رجعت لنا بخسار",
"للّه ما سنة لك البشرى بها",
"ولنا بها كالنار في اعصار",
"تأريخها ما طال ما لحب الردى",
"الصبر أحرى يا أولى الأبصار"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545633 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ريب المنون مقارض الأعمار <|vsep|> وحياتنا تعدو لى المضمار </|bsep|> <|bsep|> والنفس تلهو فوق تيار الردى <|vsep|> يا ليتها حذرت من التيار </|bsep|> <|bsep|> قرت على رنق وزخرف باطل <|vsep|> مثل القرار على شفير هار </|bsep|> <|bsep|> ماذا يغر المرء من محياه في <|vsep|> دنياه وهي قرارة الأكدار </|bsep|> <|bsep|> يتساقط المغرور في لهواتها <|vsep|> تفريه بالأنياب والاظفار </|bsep|> <|bsep|> كشفت سرائرها ونادت جهرة <|vsep|> بعيوبها في سائر الأعصار </|bsep|> <|bsep|> لم يبق شيء من شئون صروفها <|vsep|> في نحت أثلتنا على الاضمار </|bsep|> <|bsep|> نفقت تجارتها وما باعت على <|vsep|> غرر ولا كذبت على التجار </|bsep|> <|bsep|> يتهافت العمار في هلكاتها <|vsep|> فعل الفراش على لهيب النار </|bsep|> <|bsep|> تجري لى شهواتها سعياً على <|vsep|> أنقاض ما هدمت من الأعمار </|bsep|> <|bsep|> نصبت حبالتها وأنذرت الردى <|vsep|> وكأننا صمم عن الانذار </|bsep|> <|bsep|> صدعت بما جبلت عليه ولم تدع <|vsep|> ذكرى ولا عظة وراء ستار </|bsep|> <|bsep|> شر الغرور سكون ذي بصر لى <|vsep|> عيش تمزقه يد الأخطار </|bsep|> <|bsep|> عبر تلونها الصروف وأنفس <|vsep|> تفنى وثار على ثار </|bsep|> <|bsep|> هل زاد عيشك ذرة عن هذه <|vsep|> لو كنت في الدنيا على استبصار </|bsep|> <|bsep|> هلا اعتبرت وفي حياتك عبرة <|vsep|> مما تصرفه يد المقدار </|bsep|> <|bsep|> لا تستمر لك السلامة لمحة <|vsep|> وغوائل الأيام في استمرار </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا نبكي الفقيد ونحن من <|vsep|> حب الذي أرداه في استهتار </|bsep|> <|bsep|> شغف النفوس بما يراقبه الفنا <|vsep|> أثر الهوى ومحبة الأوطار </|bsep|> <|bsep|> جسر المنون أمام وجهك عابر <|vsep|> ولسوف تعبره مع السفار </|bsep|> <|bsep|> شمر لتعبره مخفا سالماً <|vsep|> من ثقل ما أوقرت من أوزار </|bsep|> <|bsep|> ليس العظات بما يقول مذكر <|vsep|> مثل العظات بمصرع الأعمار </|bsep|> <|bsep|> كم للمنون لو اعتبرنا من يد <|vsep|> في سلبها الأرواح بالتذكار </|bsep|> <|bsep|> ما الحزن الفتنا لمقصود الردى <|vsep|> يغتال في الايراد والأصدار </|bsep|> <|bsep|> أترى يجد البين فينا هازلاً <|vsep|> ويريحنا بمصارع الأخيار </|bsep|> <|bsep|> كلا ولكن الحياة بهيمة <|vsep|> تجري عليها مدية الجزار </|bsep|> <|bsep|> خلقت لما خلقت له من حكمة <|vsep|> وتعود تتبع دعوة الجبار </|bsep|> <|bsep|> مزمومة نير القضاء يقودها <|vsep|> مربوبة لمشيئة المختار </|bsep|> <|bsep|> كتب البقاء لنفسه مستأثراً <|vsep|> بماتة الأحياء والأنشار </|bsep|> <|bsep|> وذا اعتبرت حياتك الدنيا تجد <|vsep|> أن الحياة مظنة الأعذار </|bsep|> <|bsep|> ما بين معركة وأخرى يبتغي <|vsep|> أملاً لباقية ذوو الأبصار </|bsep|> <|bsep|> لو كان يشترك البقاء لغادرت <|vsep|> غيل المنية أنفس الأبرار </|bsep|> <|bsep|> يا صرعة الموت انتقرت خيارنا <|vsep|> وتركت أمتنا بغير خيار </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من طفاء أنوار الهدى <|vsep|> غشى الظلام وضل فيه الساري </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من اعدام أحبار التقى <|vsep|> فالدين لا يبقى بلا أحبار </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من قعص السراة فنهم <|vsep|> سور لدين المصطفى وسواري </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من هلك الكرام فما بقي <|vsep|> رسم الكرام ولا حماة الجار </|bsep|> <|bsep|> ويلاه أوحشت الديار من الألى <|vsep|> كانوا خلائف سنة المختار </|bsep|> <|bsep|> أو كلما نجمت فضيلة سيد <|vsep|> قدرتها وتراً من الأوتار </|bsep|> <|bsep|> أسرعت في الأغواث والأقطاب <|vsep|> والاعلام والابدال والأخيار </|bsep|> <|bsep|> مهلاً فما أبقيت ثم بقية <|vsep|> نزح القطين وجف روض الدار </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تعتقرين كل أعزتي <|vsep|> فالجو خاو والديار عواري </|bsep|> <|bsep|> أفقدتني شهب الفضائل كلهم <|vsep|> ويلاه من شهبي ومن أقماري </|bsep|> <|bsep|> ويلاه أين سماؤها ونجومها <|vsep|> وشموسها ذهبوا كأمس الجاري </|bsep|> <|bsep|> من كل أروع لوذعي كامل <|vsep|> يهتر عرفاً كالقنا الخطار </|bsep|> <|bsep|> عمد الديانة قطبها قوامها <|vsep|> سحب المكارم أبحر الأنوار </|bsep|> <|bsep|> تتلألأ الأكوان من عرفانهم <|vsep|> كالشمس تملأ هيكل الأقطار </|bsep|> <|bsep|> أنضاهم التسبيح والترتيل <|vsep|> والتهجيد بين جوانح الأسحار </|bsep|> <|bsep|> خبت ذا جن الظلام رايتهم <|vsep|> طاروا لى الملكوت بالأسرار </|bsep|> <|bsep|> غر ذا سجد الظلام على الفضا <|vsep|> سجدوا على الثفنات كالأحجار </|bsep|> <|bsep|> قطع النحيب صدورهم وكأنما <|vsep|> وضعوا السحائب موضع الأشفار </|bsep|> <|bsep|> قربانهم أرواحهم ونعيمهم <|vsep|> دأب على السبحات والاذكار </|bsep|> <|bsep|> حصروا الشريعة والحقيقة والمعا <|vsep|> رف والكمال بأنفس الأطهار </|bsep|> <|bsep|> فهم غياث الكائنات وسرهم <|vsep|> مدد النفوس ومنبع الأنوار </|bsep|> <|bsep|> نقلتهم الجال من درا الفنا <|vsep|> وتبؤوا سعداء عقبى الدار </|bsep|> <|bsep|> سلكوا بمحياهم وبعد مماتهم <|vsep|> ذ وفقوا بمسالك الأبرار </|bsep|> <|bsep|> درجوا وأصبحت العراص عقيبهم <|vsep|> من فقدهم مغبرة الثار </|bsep|> <|bsep|> يا موت أفنيت الأعزة فاقتصد <|vsep|> ن كنت ترحم عبرة الأحرار </|bsep|> <|bsep|> بأولئك الأبرار كنت معززاً <|vsep|> بأولئك الأبرار كنت أباري </|bsep|> <|bsep|> أزرى ذا ضاق الخناق بحادث <|vsep|> وهم ذا انطمس الطريق مناري </|bsep|> <|bsep|> يا موت وقعت فيهم سلب الهنا <|vsep|> وأقامني للنوح والتذكار </|bsep|> <|bsep|> ترك الحمام النوح ذ ناوحته <|vsep|> واستبردت كبدي لهيب النار </|bsep|> <|bsep|> لم أسلهم حتى رزئت بصدعة <|vsep|> أخذت بقية سالف الأكدار </|bsep|> <|bsep|> أخذت بكظم الدين وانتحت السما <|vsep|> فبكت لها بالمدمع المدرار </|bsep|> <|bsep|> واستأثرت بقلوب حزب محمد <|vsep|> للّه فجعة ذاك الاستئثار </|bsep|> <|bsep|> ما الهول في يوم النشور أشد من <|vsep|> هول النعى بسيد الأبرار </|bsep|> <|bsep|> العالم القطب المجدد عمدة الع <|vsep|> لماء طراً كعبة الأسرار </|bsep|> <|bsep|> ليث المعارك مربع الفضل الذي <|vsep|> رفع المنار ولات حين منار </|bsep|> <|bsep|> غوث البسيطة معلم الدنيا <|vsep|> أبيّ الضيم مولانا عزيز الجار </|bsep|> <|bsep|> حامي حمى الاسلام حجته <|vsep|> مع الدين سيف الملة البتار </|bsep|> <|bsep|> بحر المعارف والكمال مسدد الأ <|vsep|> عمال في الاقبال والادبار </|bsep|> <|bsep|> السالمي أبي محمد المني <|vsep|> ف الذكر طود المجد بدر الساري </|bsep|> <|bsep|> تمضي وترسلها العراك مروعة <|vsep|> والليل داج والذئاب ضواري </|bsep|> <|bsep|> مهلاً همام الاستقامة ما الذي <|vsep|> غادرت من هول ومن اذعار </|bsep|> <|bsep|> قومتها فتقوت فهجرتها <|vsep|> يا هجرة طالت على السفار </|bsep|> <|bsep|> ارجع ليها حيث قل حماتها <|vsep|> ارجع فديتك يا غريب الدار </|bsep|> <|bsep|> ارجع لى الاسلام تمم نصره <|vsep|> فالعز تحت عزائم الأنصار </|bsep|> <|bsep|> ارجع فن الاستقامة أرملت <|vsep|> ارحم يتيمك وهو دين الباري </|bsep|> <|bsep|> ارجع تشاهد كيف دمع السيف <|vsep|> والعسال والأقلام والأسفار </|bsep|> <|bsep|> ارجع وما ظني بأنك مشتر <|vsep|> بجوار ربك جبرة الأشرار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للجلى وأنت عظيمها <|vsep|> عهدي وأنت لها شديد الغار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للأمر الذي تدعى له <|vsep|> شيم الرجال وهمة الأحرار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للخط الذي أعيا على <|vsep|> رأي الفحول وانفذ الأنظار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك ذ فرغت يدي من كل من <|vsep|> يدعى لنائبة وحفظ ذمار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك ن كنت السميع لدعوتي <|vsep|> لخطابة التبشير والأنذار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للحرب العوان وكنت في <|vsep|> لهواتها تكفي كفاء الغار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للقرن تكشف سره <|vsep|> وتبين منه غوامض الأسرار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للسنن المنيرة نها افت <|vsep|> قرت مقاصدها لى الأبصار </|bsep|> <|bsep|> أدعوك للاجماع والأحكام وال <|vsep|> أديان والتذكير والتذكار </|bsep|> <|bsep|> هيهات يا أسفاه لا رجعى وقد <|vsep|> جثمت عليك صحائف الأحجار </|bsep|> <|bsep|> يسون بالثار بعد صحابها <|vsep|> ومثار حزني فيك بالثار </|bsep|> <|bsep|> يا طلعة الشمس استري عنا الضيا <|vsep|> وخذي الحداد مشارق الأنوار </|bsep|> <|bsep|> سفران ن هديا لرشد ارشدا <|vsep|> من فجعتي قلبي لغير وقار </|bsep|> <|bsep|> كنت النصير كان لي صبر الحصا <|vsep|> فأصبت في صبري وفي أنصاري </|bsep|> <|bsep|> أقدرت لي جلداً يقاوم نكبتي <|vsep|> فاليوم لا جلدي ولا أقداري </|bsep|> <|bsep|> ناهيك من جلدي يقيني بالرضا <|vsep|> والسخط في أن المقدر جاري </|bsep|> <|bsep|> وبأن هذا المرء عرضة طارف ال <|vsep|> حدثان تحت مخالب الأقدار </|bsep|> <|bsep|> ما غاض من عيني رأيت عديله <|vsep|> من طرف داجية وطرف نهار </|bsep|> <|bsep|> لم تصغ نادبة لندبة جارها <|vsep|> هي تستعد لندبة في الدار </|bsep|> <|bsep|> سول لنفسك أن تعيش معمراً <|vsep|> لكنه أمد لى مضمار </|bsep|> <|bsep|> تلك المصائب مدركات صيدها <|vsep|> سيان في فر وفي استقرار </|bsep|> <|bsep|> أمعنت في هذي الصروف بصيرتي <|vsep|> وسبرت ما تقضيه بالمسبار </|bsep|> <|bsep|> فرأيت برد العيش احسان العزا <|vsep|> والاطمنانة تحت حكم الباري </|bsep|> <|bsep|> يا من أذاب الصخر حر مصابه <|vsep|> من ذا تركت لدولة الأحرار </|bsep|> <|bsep|> وزعت بين الدين والوطن الأسى <|vsep|> توزيعك الطاعات في الأطوار </|bsep|> <|bsep|> ودعوت في الاسلام دعوة مخلص <|vsep|> ثابت ليك بها ذوو الأبصار </|bsep|> <|bsep|> ثابت ليك عصائب وهبيه <|vsep|> من أسد ذي يمن وأسد نزار </|bsep|> <|bsep|> عشقوا المنايا واستماتوا في الهدى <|vsep|> من قبل صفين ويوم الدار </|bsep|> <|bsep|> حنيت ضلوعهم على جمر الغضى <|vsep|> من حب ربهم وخوف النار </|bsep|> <|bsep|> غضبوا لربهم فشدوا شدة <|vsep|> متكاتفين على هدى عمار </|bsep|> <|bsep|> ملأ اليقين صدورهم فاستصغروا <|vsep|> عند اليقين عظائم الأخطار </|bsep|> <|bsep|> لعزائم الأعيان فيهم وازع <|vsep|> ديناً وحاشاهم لزوم العار </|bsep|> <|bsep|> باعوا لمرضاة الاله نفوسهم <|vsep|> اربح ببيعتهم ونعم الشاري </|bsep|> <|bsep|> ورضوا لأعباء الخلافة كفأها <|vsep|> سبط النجاد موفق الأنظار </|bsep|> <|bsep|> فلك الجلالة والنبالة والتقى <|vsep|> يبدي المحيا عن ضياء نهار </|bsep|> <|bsep|> ورث المهنا وابن كعب وارثاً <|vsep|> والصلت من أجداده الأطهار </|bsep|> <|bsep|> أخذ الامامة كابراً عن كابر <|vsep|> أخذ الثمار جواهر الأشجار </|bsep|> <|bsep|> عرفته عاهلها ومفرق تاجها <|vsep|> ولطالما لغبت من الانكار </|bsep|> <|bsep|> عاذت به فأعاذها وأقامها <|vsep|> عمرية الميزان والمعيار </|bsep|> <|bsep|> رقبته حتى أمكنتها نظرة <|vsep|> أزلية من نجمه السيار </|bsep|> <|bsep|> ومواهب الأيام حرص كلها <|vsep|> ذ سوف تنزعها بغير خيار </|bsep|> <|bsep|> ولبئس عيش ريثما استحليته <|vsep|> كرت عليه غارة الأغيار </|bsep|> <|bsep|> لا يستقر له اللبيب لأنه <|vsep|> وقفت شَعوبُ له بباب الدار </|bsep|> <|bsep|> رأت البصائر ما يعاقب عيشنا <|vsep|> فالرأي أن نحيا على استبصار </|bsep|> <|bsep|> يا شعر أجمل في الرثاء فن لي <|vsep|> قلباً من الأحزان كالأعشار </|bsep|> <|bsep|> هل زاد في الخنساء لا كربها <|vsep|> شعر تردده ولبس صدار </|bsep|> <|bsep|> يا صبر ن قر الأحبة في الثرى <|vsep|> فأثبت لدي ولا تمل قراري </|bsep|> <|bsep|> لا خل لا الصبر بعد فراقهم <|vsep|> ن لم يزله نازل الأقدار </|bsep|> <|bsep|> فاقتادها عزماً وحزماً تيا <|vsep|> بمعاجز طمست عن الأبصار </|bsep|> <|bsep|> زهراء بين السالمي وسالم <|vsep|> نشأت وبين حماتها الأخيار </|bsep|> <|bsep|> لم توف حق الشكر حتى استرجعت <|vsep|> صبراً بفقد الصابر الشكار </|bsep|> <|bsep|> صبراً مام المسلمين فنه <|vsep|> حكم على كل البرية جاري </|bsep|> <|bsep|> صبراً فعنك الصبر والتأساء يؤ <|vsep|> خذ بل وكل فضائل الأحرار </|bsep|> <|bsep|> ما دامت الدنيا على أحد ولا <|vsep|> دامت على السراء والأضرار </|bsep|> <|bsep|> عارية هذي النفوس ولازم <|vsep|> أن يسترد العدل كل معار </|bsep|> <|bsep|> رحم الاله أحبة غادرتهم <|vsep|> ولزمت صحبة دهري الغدار </|bsep|> <|bsep|> ما كان في أملي التخلف بعدهم <|vsep|> والعيش في الأشجان والتذكار </|bsep|> <|bsep|> لكنه الحدثان يطلب وقته <|vsep|> ومنية تأتي على مقدار </|bsep|> <|bsep|> عرجوا عن الدنيا وأعرج في الهوى <|vsep|> شتان بين قرارهم وقراري </|bsep|> <|bsep|> تبكيهم الحسنى لى من أحسنوا <|vsep|> ويضاحكون الحور في الأجبار </|bsep|> <|bsep|> ليت لا أنفك أندب أثرهم <|vsep|> ما دام تذرف أعين الأحجار </|bsep|> <|bsep|> سي وأجرح ما تكن خواطري <|vsep|> بنوازع الأحزان والأكدار </|bsep|> <|bsep|> مددي بهم وشفاء قلبي ذكرهم <|vsep|> وبحبهم يطفى لهيب أواري </|bsep|> <|bsep|> بحياتهم ومماتهم أسرارهم <|vsep|> توحي مواهبها لى أسراري </|bsep|> <|bsep|> درجوا وجاء السالمي عقيبهم <|vsep|> يحيي الرسوم بسيبه المدرار </|bsep|> <|bsep|> حتى تدافعت الرياض نضارة <|vsep|> بالسنة الزهراء لا الأزهار </|bsep|> <|bsep|> حتم المصير له لى دار البقا <|vsep|> ولنعم دار بدلت من دار </|bsep|> <|bsep|> حيا الاله ضريحه بالروح وال <|vsep|> ريحان بالصال والابكار </|bsep|> <|bsep|> يا عام لا يبعد فقيد الدين ط <|vsep|> لاع الثنايا معقد الاكبار </|bsep|> <|bsep|> حزن على حزن وهول مدهش <|vsep|> يمضي المدى والغم في تكرار </|bsep|> <|bsep|> يا عام لا عادت لبطشك عودة <|vsep|> كافيك منها بطشة الجبار </|bsep|> <|bsep|> ارحم عيال اللّه قد حزبتهم <|vsep|> أخطار ملتهم على أخطار </|bsep|> <|bsep|> يا عام أزهقت الديانة خطة <|vsep|> كالنار ذات ذوائب وشرار </|bsep|> <|bsep|> أطفأت أزهر كوكب ملأ الفضا <|vsep|> ضوءاً وجئت بظلمة الأكدار </|bsep|> <|bsep|> ختمت له الحسنى ووافى ربه <|vsep|> متقبلاً لمزية الأطهار </|bsep|> <|bsep|> عفا عن الدنيا خميصاً بطنه <|vsep|> منها سوى ما كان سهم الباري </|bsep|> <|bsep|> يا من أجاب الدعوتين لربه <|vsep|> لم لا تلبي دعوتي وجواري </|bsep|> <|bsep|> لمعاهد الاسلام بعدك رنة <|vsep|> وعهود فضلك كالنجوم سواري </|bsep|> <|bsep|> قدست من غوث وقدس مشهداً <|vsep|> غبطته فيك عوالم الأنوار </|bsep|> <|bsep|> شط المزار مع الحياة وويلتا <|vsep|> بعد الممات متى يكون مزاري </|bsep|> <|bsep|> ومن السعادة أن أمرغ جبهتي <|vsep|> بعبير تلك التربة المعطار </|bsep|> <|bsep|> يا وافد الرحمن أيّ كرامة <|vsep|> لقيت في عدن وأيّ جوار </|bsep|> <|bsep|> بمنازل الشهداء ترتع مناً <|vsep|> حتى رضيت لخوفنا الكرار </|bsep|> <|bsep|> حلقت للطاعات خطفة طائر <|vsep|> فحللت مسرح جعفر الطيار </|bsep|> <|bsep|> بعت الحياة فنلت أربح بيعة <|vsep|> لكنها رجعت لنا بخسار </|bsep|> <|bsep|> للّه ما سنة لك البشرى بها <|vsep|> ولنا بها كالنار في اعصار </|bsep|> </|psep|> |
عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل | 0البسيط
| [
"عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل",
"سينقضي العمر في بطء وفي عجل",
"تلهو بتصويرك المال مغتبطاً",
"وبين جنبيك ما يلهي عن الأمل",
"تناقلتك ليال غير راجعة",
"وما تجاهك يوم غير منتقل",
"ماذا يغرك من دنيا نضارتها",
"نهب المنون ومجراها لى الزلل",
"قالوا دسائسها في طي زخرفها",
"وقلت قد صرحت بالسم في العسل",
"لم تخف عيباً ولم تأخذ مخالسة",
"ولا الهناء بها لا على علل",
"هل في مصارع أجيال بهم فتكت",
"عذر المحيل عليها شنعة الأمل",
"فما التهافت منا في مهالكها",
"جهل بماض ولا علم بمقتبل",
"ما باينتك عواديها مصادقة",
"ولم تعاهدك أمناً غارة الغيل",
"رأي الركون لى فاتها سفه",
"وصفوها بين نابي مهلك جلل",
"ما شأن صولاتها البقيا على أحد",
"ونما أجل يتلو خطى أجل",
"بئس القرارة أهنى عيشها رنق",
"ينتابه الحتف بالابكار والأصل",
"انجاز ايعاده بالموت منتظر",
"والقول عن مقتضاها غير مفتعل",
"ما أصدق العلم بالغدر المشوب بها",
"واكذب الظن في التغرير والأمل",
"خسيسة الطبع بالأكدار طافحة",
"ختالة تخلب الألباب بالحيل",
"لا تستقيم لريعان الشباب ولا",
"لرائع الشيب منها لحظة الجذل",
"تضيع عمر بنيها تحت غرتهم",
"بها وحاصلهم منها على دغل",
"تزال تنبت نفساً ثم تأكلها",
"ونما يحرث الحراث للأكل",
"تسعى جنائزها بجرا حقائبها",
"مما انتهبن بحرب الصبح والطفل",
"ما بين صادرة في وجه واردة",
"ينتبن فل بقايا غارة الأجل",
"ما بالنا ومطايا الموت تنقلنا",
"نلهو بما قيل ن العز في النقل",
"ن الملاط الذي نبني البلاط به",
"رفات من نقلت بالأعصر الأول",
"لو كان تقديرنا تخليد قاطنها",
"لأوجب العقل أن تلقى على العلل",
"فكيف وهي حياة لا عتاد بها",
"مغمومة بالشقا والويل والهبل",
"أضحية الحتف لا ترجو مغادرة",
"والأرض تبلع والجزار في العمل",
"كم زفرة لنعي ما أذنت لها",
"ولا مشفعة من صارخ صحل",
"زمازم الموت في الأذان صادعة",
"لكن لى فبب الألباب لن تصل",
"يا رب نادية ما جف مدمعها",
"وعينها في نظام الحلي والحلل",
"حتى متى نحن والجال تحفزنا",
"والجد والهزل منا تابع الأمل",
"نرى مصارع قوم جل فقدهم",
"كفقدنا في الملاهي صالح العمل",
"نفني الدموع ونرثي من نظن به",
"ومالنا برثاء الرشد من شغل",
"كأننا في أمان من مصارعهم",
"أو المنايا عن الأحياء في كسل",
"كلا ولكنهم صاروا لنا فرطاً",
"والركب مرتحل في اثر مرتحل",
"ومن تكن هذه الساعات أنيقة",
"قضى المسافة لم يملل ولم تطل",
"فقدت نفسي فخلت الدمع سال بها",
"والعهد بالنفس قبل اليوم لم تسل",
"وليس بدعا ذا ذابت بفادحة",
"ذابت عليها صخور السهل والجبل",
"حمت لنا حزرة لم تبق من خلد",
"بغير خالدة الأحزان منفعل",
"ما كنت أحسب أن أحيا وأدركها",
"يداً تقلد جيد المجد بالعطل",
"أبكت سماء وأرضاً وهي ضاحكة",
"على السلامة ن طالت ولم تطل",
"وليتها حيث أبكت كل كائنة",
"رقت بقلب من التهويل منذهل",
"ماذا نحاول من ريب المنون ذا",
"قلنا حنانيك أو سيري على مهل",
"أبعد ما طحنت أجيال أولنا",
"يبقى الأواخر في البقيا على أمل",
"أم بعد اعجالها الأبرار تنسفهم",
"نسف الزعازع ننهاها عن العجل",
"هيهات يرقأ دمع من مصائبهم",
"أو يصبح الكون منهم مقفر الطلل",
"أما تراها سهاماً تنتحى كبداً",
"مقروحة وجراحاً غير مندمل",
"لا تترك الجرح الأريث تنكئه",
"ولا تسعر قلباً غير مشتعل",
"نقارع النفس والشيطان ينصرها",
"ومالنا بقراع الموت من حيل",
"في كل ناد نداء الموت مصطخب",
"وكل دار بها دور من الأجل",
"فلا تؤسس صبراً غير معتقر",
"ولا ندافع صبراً غير معتقل",
"لو دافع الصبر حزناً ثم اذهبه",
"لكنت بين رجال الصبر كالجبل",
"لكن من الخطب خطب لو يقاومه",
"صبر الجليد انثنى بالدحض والفشل",
"فقدت كفل اصطبار كان يكفلني",
"في النائبات فخان الن مكتفلي",
"فليس بعد مصاب الدين من طمع",
"في الصبر أو جزع بالصبر منعزل",
"يا ناعي الدين هل أبصرت من بقيت",
"فيه بقية رشد غير منذهل",
"غادرت في أنفس الأكوان حشرجة",
"فن قضى الكون فاستسلم ولا تسلم",
"لا غرو ن فاضت الأكوان سفة",
"لفقد فرد على الأكوان مشتمل",
"يا ناعي الغوث هل لاقيت من خلف",
"ممن نعيت وهل قدرت من مثل",
"يا ناعياً سيد الأبرار هل تركت",
"باللّه فينا المنايا اليوم من بدل",
"يا ناعي القطب من ذا قام موقفه",
"فصار قطب مدار العلم والعمل",
"نعيت فرداً أم الدنيا بأجمعها",
"ني أحس بدهش شامل جلل",
"ني أحس بدهش غم كاربه",
"حتى الملائك حتى برزخ الرسل",
"تنعى ابن يوسف فتح السالكين وخ",
"تم الواصلين مربي الأنفس الكمل",
"محمداً مدد الأمداد روحهم",
"مروع النفس أن يعمل ون يقل",
"مقدس الشرفين المطعم الجفلى",
"كافي الكفاة المرجى طاهر الخلل",
"مرزء الأرض خلاها وحل بها",
"لك السلامة لم تحلل ولم تحل",
"نعم حللت قلوباً لا تزال بها",
"فأين أنت وفي الألباب لم تزل",
"بل أنت في الرفرف الأعلى وغبطته",
"في البشر والروح والريحان والجذل",
"لقيت وعدك من حسنى مخلدة",
"ونحن للفقد في الأحزان والوجل",
"يا خير من حل في الدنيا ليصلحها",
"من ذا تركت لها يا خير منتقل",
"ناصحت ربك في تعزيز ملته",
"فلتنصح اليوم ندباً خيرة الملل",
"قد كنت رحمة هذا الكون تنفعه",
"خليفة قائماً عن خاتم الرسل",
"هلا رحمت قلوباً ذاب معظمها",
"حزناً عليك وقد سالت من المقل",
"فاجبر مصابك فينا ننا بشر",
"فينا افتقار لى أنفاس كل ولي",
"جردت نفسك للاسلام تخدمه",
"في جد محتسب للهول محتمل",
"تقارع الزيغ والأنوار بارقة",
"وأنت في نجدة والخصم في فشل",
"كم حجة بسطت بالبطل أيديها",
"صدعت بالحق فيها فهي في شلل",
"كم مشكل أعجز الأفكار جئت به",
"صديعة الفجر نوراً واضح السبل",
"كم معضل كشفته منك معرفة",
"ذات انبساط بنور اللّه مشتعل",
"كم قاطع في سبيل اللّه يمنعها",
"رميته بشهاب منك مختزل",
"كم جاهل ملأت ضوءاً بصيرته",
"بصيرة لك تدعى الشمس بالحمل",
"شمس المعارف يا سلطانها كسفت",
"كسوف شمسك عن صبح وعن طفل",
"والاستقامة في كسر مزلزلة",
"يا جابر الكسر أدركها على الزلل",
"تمضي وتترك هذا الدين في جزع",
"والأرض مظلمة والدهر في خبل",
"من للحنيفة يا قيامها علم",
"يهدي ليها ومن يحمي من الغيل",
"من للشريعة قد قامت قيامتها",
"ومن يسدد منها موضع الخلل",
"قد كنت فيها مكان الروح في جسد",
"وقمت فيها مقام السيف في الخلل",
"من للطريقة من يصفي مشاربها",
"للسالكين كؤوس العل والنهل",
"قد كنت حاديها تحدو ركائبها",
"بنغمة لحنتها زمرة الرسل",
"رجعت صوتك فاشتقات معاهدها",
"فاليوم تصغي لمن يا حادي الابل",
"يا ذا العلوم اللدنيات موهبة",
"هل أنت في الرمس أم في حبرة النزل",
"خلفت علمك فينا أم رحلت به",
"ني أشاهد نوراً غير منتقل",
"نعم تعقب نور أنت مشعله",
"ونور وجهك في الفردوس كالشعل",
"تلك العلوم التي أوعيت جوهرها",
"فلبا بحب جمال اللّه في شغل",
"ما زلت تسبح في القرن ملتقطاً",
"در المعارف لم تضجر ولم تحل",
"حتى ملأت مراد العقل معرفة",
"ممدودة الفيض حتى لحظة الأجل",
"وفزت بالسنة الزهراء محتوياً",
"على الاشارات والتفصيل والجمل",
"وجئت بالدين والأحكام مكتشفاً",
"للنقل والعقل كشفاً غير ذي دخل",
"مستنبطاً أوجه التأويل راسخة",
"على النصوص مصونات عن الزلل",
"من الكواكب في عد وفي شرف",
"وفي ارتفاع واشراق وفي مثل",
"ما فاتك العمر لكن نقلة حتمت",
"لى مقر وعمر غير منتقل",
"ولا انفصلت عن الدنيا وقد وصلت",
"لك المعارف محيا غير منفصل",
"ولا اعتزلت عن الدنيا لضرتها",
"لا وأنت عن الدنيا بمعتزل",
"تركت زخرفها للغافلين ولم",
"تحفل بها في مضيق العيش والغفل",
"عاملتها بمراد اللّه منحرفاً",
"لى نصيبك من عقباك بالعمل",
"فما تقيلت منها قدر أنملة",
"ولا أدخرت سوى الحسنى لمقتبل",
"ولا نظرت لى فتان رونقها",
"لا بما تنظر المحتال في الحيل",
"ولم تصدك عن علم ولا عمل",
"ولا سرور ولا سم ولا عسل",
"يا طائراً طار ما أضفى قوادمه",
"نجوت من قفص في حكم محتبل",
"وقفت للّه من دنياك في عطل",
"فلتسرح الن بين الحلي والحلل",
"أجهدت نفسك في مرضاة خالقها",
"يا مجهد النفس اربح رحمة الأزل",
"اربح فديتك ما قدمت موجبه",
"نعم البضاعة لم توزن ولم تكل",
"أحمد سراك فقد أصبحت أن يداً",
"قد باركت فيك لا تكدي ولم تزل",
"أحمد سراك فقد طالت متاعبه",
"وقد حللت خيام الحي فاعتقل",
"قمت خيراً فلم تعدم جوائزه",
"ن الجوائز عقبى صالح العمل",
"أوقدت نفسك في المحراب مشتعلاً",
"فأسرع الن نحو الكوثر اغتسل",
"أوقدتها بالرجا والخوف معتجلاً",
"يا برد اللّه مثوى الواقد العجل",
"تنحو المقامات والزلفى بمسلكها",
"وقد وصلت ولولا الجد لم تصل",
"نلت الكرامات لم تصدعك منتها",
"عن الشهود ولم تعجب ولم تمل",
"ن الكرامات أوثان لمشتغل",
"بها عن اللّه أو مكر بمشتغل",
"ما فاتك الفهم من مولاك ذ سفرت",
"لك الدقائق أن يعمل وأن ينل",
"في قبضة الحب يطويه وينشره",
"فالسر في الحب لا في الشكل والعضل",
"أرسل فديتك روحاً شاملاً أملي",
"من سر روحك واجمع لي به شملي",
"فن أرواح أهل اللّه فاعلة",
"بقوة الحق لا بالحل والنقل",
"لها الكرامة في الكونين موصلة",
"في القبض والبسط وصلاً غير منبتل",
"ما كان رأيك في الدنيا وقد فقدت",
"أسرار يمنك مثل العارض الهطل",
"رعيتها ووصايا اللّه ونة",
"فانظر رعاياك قد هامت مع الهمل",
"خلفتها ووصايا اللّه ثاكلة",
"والفضل والعلم والاسلام في وجل",
"متى أهديء قلبي من تسعره",
"ورنة الملأ الأعلى على زجل",
"وكل موهبة قدرت موقعها",
"بالشكر للّه في حزن وفي جذل",
"وصبرك الصبر لا تنحل عروته",
"عند البلاء ولا يدنو من الفشل",
"هما مقامان كنت العدل بينهما",
"توفيهما الحق لم تبطر ولم تبل",
"حصرت ما عند أرباب القلوب فما",
"مقام حالك لا دولة الدول",
"يا من أفات فؤادي الرشد من حزن",
"عليه أصلحه لي يا شافي العلل",
"لا غرو أن تشفي الألباب من مرض",
"بسر قلب بنور اللّه مشتعل",
"أعطيت قلباً بحب اللّه ممتزجاً",
"له التصرف في فعل ومنفعل",
"يا حاملي نعشه مهلاً بمحملكم",
"كيف احتملتم رزايا الرحلة الجلل",
"تدرون من تحمل الأكتاف ما حملت",
"من بعده هذه الأكوان من ثقل",
"سيروا رويداً فكل العالمين به",
"دفن العوالم لا يقضى على عجل",
"ذروه للأمر بالمعروف محتسباً",
"للنهي عن منكر قد عم كالظلل",
"ذروه للعلم يجليه فقد سقطت",
"بنا الجهالة في البار والدغل",
"ذروه يقطع أعناق الشقاق فما",
"نحن البقية غير العصبة العزل",
"ذروه يرجم شيطان النفاق فما",
"أبقى مريداً رجيماً غير منجدل",
"ذروه تبكي عليه كل مكرمة",
"فنها بعده تحيا على ثكل",
"ذروه أبكي عليه ما حييت فن",
"أمت بكى في البلى عظمي بلا مقل",
"ليت البكاء أفاد الحي ما فقدت",
"عيناه لكنه فقد بلا أمل",
"يا راحلاً عن بني الاسلام تاركهم",
"وللكبة فعل السيف والأسل",
"ودع معاهدك الزهراء ن بها",
"غماً لو احتل غمر البحر لم يسل",
"ودع رجالك قد بانت عقولهم",
"ن راجع العقل من توديع مرتحل",
"ودع تصانيفك الحق المبين فقد",
"صار المداد حداداً غير منفتل",
"فوامصاباه ن ودعت مرتحلاً",
"وما وراءك للاسلام من بدل",
"لفوك في كفن ماذا تريد به",
"وأنت من نور حب اللّه في حلل",
"وأودعوك تراباً لو تفوز به",
"حور الجنان لأفنته من القبل",
"ماذا الرثاء وفي القرن صادعة",
"تثني على خر الأبرار والأول",
"لا شجياً عقيب الظعن يندبهم",
"ومقلة أوقفت دمعاً على الطلل",
"وما رثيتك تذكاراً لمحمدة",
"خلدت حمداً ون كان الزمان بلي",
"سقى الاله ربوع الزاب ماطرة",
"من رحمة اللّه بالابكار والأصل",
"وباشرتك هبات اللّه دائبة",
"بعارض من عظيم الفضل منهطل",
"وروح اللّه بالرضوان روحك في",
"منازل القرب والاسعاد والنزل",
"وواصل الروح والريحان ذاتك في",
"أزكى سلام من الرحمن منهمل",
"ونسأل اللّه غفراناً ننال به",
"رضوانه في جوار اللّه والرسل",
"نشكو ليك ولي اللّه وحدتنا",
"وعيشنا بين غل الدهر والكبل",
"اللّه اللّه يا أهل القلوب ففي",
"قلوبكم نظر الرحمن في الأزل",
"لا تتركونا مع الأهوال ن لكم",
"نصراً من اللّه وحياً غير منخذل",
"خذوا بأيد قصار أنها بكمو",
"تطول وانتشلونا من هوى الفشل",
"توجهوا لجمال اللّه وانتدبوا",
"للغوث يا أولياء اللّه في عجل",
"أين انتصاركم والملة انطمست",
"والأمة التبطت في فخ مهتبل",
"صلى الاله على أرواحكم وسقى",
"أجدائكم رحمة بالرائث الهمل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545631 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل <|vsep|> سينقضي العمر في بطء وفي عجل </|bsep|> <|bsep|> تلهو بتصويرك المال مغتبطاً <|vsep|> وبين جنبيك ما يلهي عن الأمل </|bsep|> <|bsep|> تناقلتك ليال غير راجعة <|vsep|> وما تجاهك يوم غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> ماذا يغرك من دنيا نضارتها <|vsep|> نهب المنون ومجراها لى الزلل </|bsep|> <|bsep|> قالوا دسائسها في طي زخرفها <|vsep|> وقلت قد صرحت بالسم في العسل </|bsep|> <|bsep|> لم تخف عيباً ولم تأخذ مخالسة <|vsep|> ولا الهناء بها لا على علل </|bsep|> <|bsep|> هل في مصارع أجيال بهم فتكت <|vsep|> عذر المحيل عليها شنعة الأمل </|bsep|> <|bsep|> فما التهافت منا في مهالكها <|vsep|> جهل بماض ولا علم بمقتبل </|bsep|> <|bsep|> ما باينتك عواديها مصادقة <|vsep|> ولم تعاهدك أمناً غارة الغيل </|bsep|> <|bsep|> رأي الركون لى فاتها سفه <|vsep|> وصفوها بين نابي مهلك جلل </|bsep|> <|bsep|> ما شأن صولاتها البقيا على أحد <|vsep|> ونما أجل يتلو خطى أجل </|bsep|> <|bsep|> بئس القرارة أهنى عيشها رنق <|vsep|> ينتابه الحتف بالابكار والأصل </|bsep|> <|bsep|> انجاز ايعاده بالموت منتظر <|vsep|> والقول عن مقتضاها غير مفتعل </|bsep|> <|bsep|> ما أصدق العلم بالغدر المشوب بها <|vsep|> واكذب الظن في التغرير والأمل </|bsep|> <|bsep|> خسيسة الطبع بالأكدار طافحة <|vsep|> ختالة تخلب الألباب بالحيل </|bsep|> <|bsep|> لا تستقيم لريعان الشباب ولا <|vsep|> لرائع الشيب منها لحظة الجذل </|bsep|> <|bsep|> تضيع عمر بنيها تحت غرتهم <|vsep|> بها وحاصلهم منها على دغل </|bsep|> <|bsep|> تزال تنبت نفساً ثم تأكلها <|vsep|> ونما يحرث الحراث للأكل </|bsep|> <|bsep|> تسعى جنائزها بجرا حقائبها <|vsep|> مما انتهبن بحرب الصبح والطفل </|bsep|> <|bsep|> ما بين صادرة في وجه واردة <|vsep|> ينتبن فل بقايا غارة الأجل </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا ومطايا الموت تنقلنا <|vsep|> نلهو بما قيل ن العز في النقل </|bsep|> <|bsep|> ن الملاط الذي نبني البلاط به <|vsep|> رفات من نقلت بالأعصر الأول </|bsep|> <|bsep|> لو كان تقديرنا تخليد قاطنها <|vsep|> لأوجب العقل أن تلقى على العلل </|bsep|> <|bsep|> فكيف وهي حياة لا عتاد بها <|vsep|> مغمومة بالشقا والويل والهبل </|bsep|> <|bsep|> أضحية الحتف لا ترجو مغادرة <|vsep|> والأرض تبلع والجزار في العمل </|bsep|> <|bsep|> كم زفرة لنعي ما أذنت لها <|vsep|> ولا مشفعة من صارخ صحل </|bsep|> <|bsep|> زمازم الموت في الأذان صادعة <|vsep|> لكن لى فبب الألباب لن تصل </|bsep|> <|bsep|> يا رب نادية ما جف مدمعها <|vsep|> وعينها في نظام الحلي والحلل </|bsep|> <|bsep|> حتى متى نحن والجال تحفزنا <|vsep|> والجد والهزل منا تابع الأمل </|bsep|> <|bsep|> نرى مصارع قوم جل فقدهم <|vsep|> كفقدنا في الملاهي صالح العمل </|bsep|> <|bsep|> نفني الدموع ونرثي من نظن به <|vsep|> ومالنا برثاء الرشد من شغل </|bsep|> <|bsep|> كأننا في أمان من مصارعهم <|vsep|> أو المنايا عن الأحياء في كسل </|bsep|> <|bsep|> كلا ولكنهم صاروا لنا فرطاً <|vsep|> والركب مرتحل في اثر مرتحل </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن هذه الساعات أنيقة <|vsep|> قضى المسافة لم يملل ولم تطل </|bsep|> <|bsep|> فقدت نفسي فخلت الدمع سال بها <|vsep|> والعهد بالنفس قبل اليوم لم تسل </|bsep|> <|bsep|> وليس بدعا ذا ذابت بفادحة <|vsep|> ذابت عليها صخور السهل والجبل </|bsep|> <|bsep|> حمت لنا حزرة لم تبق من خلد <|vsep|> بغير خالدة الأحزان منفعل </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب أن أحيا وأدركها <|vsep|> يداً تقلد جيد المجد بالعطل </|bsep|> <|bsep|> أبكت سماء وأرضاً وهي ضاحكة <|vsep|> على السلامة ن طالت ولم تطل </|bsep|> <|bsep|> وليتها حيث أبكت كل كائنة <|vsep|> رقت بقلب من التهويل منذهل </|bsep|> <|bsep|> ماذا نحاول من ريب المنون ذا <|vsep|> قلنا حنانيك أو سيري على مهل </|bsep|> <|bsep|> أبعد ما طحنت أجيال أولنا <|vsep|> يبقى الأواخر في البقيا على أمل </|bsep|> <|bsep|> أم بعد اعجالها الأبرار تنسفهم <|vsep|> نسف الزعازع ننهاها عن العجل </|bsep|> <|bsep|> هيهات يرقأ دمع من مصائبهم <|vsep|> أو يصبح الكون منهم مقفر الطلل </|bsep|> <|bsep|> أما تراها سهاماً تنتحى كبداً <|vsep|> مقروحة وجراحاً غير مندمل </|bsep|> <|bsep|> لا تترك الجرح الأريث تنكئه <|vsep|> ولا تسعر قلباً غير مشتعل </|bsep|> <|bsep|> نقارع النفس والشيطان ينصرها <|vsep|> ومالنا بقراع الموت من حيل </|bsep|> <|bsep|> في كل ناد نداء الموت مصطخب <|vsep|> وكل دار بها دور من الأجل </|bsep|> <|bsep|> فلا تؤسس صبراً غير معتقر <|vsep|> ولا ندافع صبراً غير معتقل </|bsep|> <|bsep|> لو دافع الصبر حزناً ثم اذهبه <|vsep|> لكنت بين رجال الصبر كالجبل </|bsep|> <|bsep|> لكن من الخطب خطب لو يقاومه <|vsep|> صبر الجليد انثنى بالدحض والفشل </|bsep|> <|bsep|> فقدت كفل اصطبار كان يكفلني <|vsep|> في النائبات فخان الن مكتفلي </|bsep|> <|bsep|> فليس بعد مصاب الدين من طمع <|vsep|> في الصبر أو جزع بالصبر منعزل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعي الدين هل أبصرت من بقيت <|vsep|> فيه بقية رشد غير منذهل </|bsep|> <|bsep|> غادرت في أنفس الأكوان حشرجة <|vsep|> فن قضى الكون فاستسلم ولا تسلم </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ن فاضت الأكوان سفة <|vsep|> لفقد فرد على الأكوان مشتمل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعي الغوث هل لاقيت من خلف <|vsep|> ممن نعيت وهل قدرت من مثل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعياً سيد الأبرار هل تركت <|vsep|> باللّه فينا المنايا اليوم من بدل </|bsep|> <|bsep|> يا ناعي القطب من ذا قام موقفه <|vsep|> فصار قطب مدار العلم والعمل </|bsep|> <|bsep|> نعيت فرداً أم الدنيا بأجمعها <|vsep|> ني أحس بدهش شامل جلل </|bsep|> <|bsep|> ني أحس بدهش غم كاربه <|vsep|> حتى الملائك حتى برزخ الرسل </|bsep|> <|bsep|> تنعى ابن يوسف فتح السالكين وخ <|vsep|> تم الواصلين مربي الأنفس الكمل </|bsep|> <|bsep|> محمداً مدد الأمداد روحهم <|vsep|> مروع النفس أن يعمل ون يقل </|bsep|> <|bsep|> مقدس الشرفين المطعم الجفلى <|vsep|> كافي الكفاة المرجى طاهر الخلل </|bsep|> <|bsep|> مرزء الأرض خلاها وحل بها <|vsep|> لك السلامة لم تحلل ولم تحل </|bsep|> <|bsep|> نعم حللت قلوباً لا تزال بها <|vsep|> فأين أنت وفي الألباب لم تزل </|bsep|> <|bsep|> بل أنت في الرفرف الأعلى وغبطته <|vsep|> في البشر والروح والريحان والجذل </|bsep|> <|bsep|> لقيت وعدك من حسنى مخلدة <|vsep|> ونحن للفقد في الأحزان والوجل </|bsep|> <|bsep|> يا خير من حل في الدنيا ليصلحها <|vsep|> من ذا تركت لها يا خير منتقل </|bsep|> <|bsep|> ناصحت ربك في تعزيز ملته <|vsep|> فلتنصح اليوم ندباً خيرة الملل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت رحمة هذا الكون تنفعه <|vsep|> خليفة قائماً عن خاتم الرسل </|bsep|> <|bsep|> هلا رحمت قلوباً ذاب معظمها <|vsep|> حزناً عليك وقد سالت من المقل </|bsep|> <|bsep|> فاجبر مصابك فينا ننا بشر <|vsep|> فينا افتقار لى أنفاس كل ولي </|bsep|> <|bsep|> جردت نفسك للاسلام تخدمه <|vsep|> في جد محتسب للهول محتمل </|bsep|> <|bsep|> تقارع الزيغ والأنوار بارقة <|vsep|> وأنت في نجدة والخصم في فشل </|bsep|> <|bsep|> كم حجة بسطت بالبطل أيديها <|vsep|> صدعت بالحق فيها فهي في شلل </|bsep|> <|bsep|> كم مشكل أعجز الأفكار جئت به <|vsep|> صديعة الفجر نوراً واضح السبل </|bsep|> <|bsep|> كم معضل كشفته منك معرفة <|vsep|> ذات انبساط بنور اللّه مشتعل </|bsep|> <|bsep|> كم قاطع في سبيل اللّه يمنعها <|vsep|> رميته بشهاب منك مختزل </|bsep|> <|bsep|> كم جاهل ملأت ضوءاً بصيرته <|vsep|> بصيرة لك تدعى الشمس بالحمل </|bsep|> <|bsep|> شمس المعارف يا سلطانها كسفت <|vsep|> كسوف شمسك عن صبح وعن طفل </|bsep|> <|bsep|> والاستقامة في كسر مزلزلة <|vsep|> يا جابر الكسر أدركها على الزلل </|bsep|> <|bsep|> تمضي وتترك هذا الدين في جزع <|vsep|> والأرض مظلمة والدهر في خبل </|bsep|> <|bsep|> من للحنيفة يا قيامها علم <|vsep|> يهدي ليها ومن يحمي من الغيل </|bsep|> <|bsep|> من للشريعة قد قامت قيامتها <|vsep|> ومن يسدد منها موضع الخلل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت فيها مكان الروح في جسد <|vsep|> وقمت فيها مقام السيف في الخلل </|bsep|> <|bsep|> من للطريقة من يصفي مشاربها <|vsep|> للسالكين كؤوس العل والنهل </|bsep|> <|bsep|> قد كنت حاديها تحدو ركائبها <|vsep|> بنغمة لحنتها زمرة الرسل </|bsep|> <|bsep|> رجعت صوتك فاشتقات معاهدها <|vsep|> فاليوم تصغي لمن يا حادي الابل </|bsep|> <|bsep|> يا ذا العلوم اللدنيات موهبة <|vsep|> هل أنت في الرمس أم في حبرة النزل </|bsep|> <|bsep|> خلفت علمك فينا أم رحلت به <|vsep|> ني أشاهد نوراً غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> نعم تعقب نور أنت مشعله <|vsep|> ونور وجهك في الفردوس كالشعل </|bsep|> <|bsep|> تلك العلوم التي أوعيت جوهرها <|vsep|> فلبا بحب جمال اللّه في شغل </|bsep|> <|bsep|> ما زلت تسبح في القرن ملتقطاً <|vsep|> در المعارف لم تضجر ولم تحل </|bsep|> <|bsep|> حتى ملأت مراد العقل معرفة <|vsep|> ممدودة الفيض حتى لحظة الأجل </|bsep|> <|bsep|> وفزت بالسنة الزهراء محتوياً <|vsep|> على الاشارات والتفصيل والجمل </|bsep|> <|bsep|> وجئت بالدين والأحكام مكتشفاً <|vsep|> للنقل والعقل كشفاً غير ذي دخل </|bsep|> <|bsep|> مستنبطاً أوجه التأويل راسخة <|vsep|> على النصوص مصونات عن الزلل </|bsep|> <|bsep|> من الكواكب في عد وفي شرف <|vsep|> وفي ارتفاع واشراق وفي مثل </|bsep|> <|bsep|> ما فاتك العمر لكن نقلة حتمت <|vsep|> لى مقر وعمر غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> ولا انفصلت عن الدنيا وقد وصلت <|vsep|> لك المعارف محيا غير منفصل </|bsep|> <|bsep|> ولا اعتزلت عن الدنيا لضرتها <|vsep|> لا وأنت عن الدنيا بمعتزل </|bsep|> <|bsep|> تركت زخرفها للغافلين ولم <|vsep|> تحفل بها في مضيق العيش والغفل </|bsep|> <|bsep|> عاملتها بمراد اللّه منحرفاً <|vsep|> لى نصيبك من عقباك بالعمل </|bsep|> <|bsep|> فما تقيلت منها قدر أنملة <|vsep|> ولا أدخرت سوى الحسنى لمقتبل </|bsep|> <|bsep|> ولا نظرت لى فتان رونقها <|vsep|> لا بما تنظر المحتال في الحيل </|bsep|> <|bsep|> ولم تصدك عن علم ولا عمل <|vsep|> ولا سرور ولا سم ولا عسل </|bsep|> <|bsep|> يا طائراً طار ما أضفى قوادمه <|vsep|> نجوت من قفص في حكم محتبل </|bsep|> <|bsep|> وقفت للّه من دنياك في عطل <|vsep|> فلتسرح الن بين الحلي والحلل </|bsep|> <|bsep|> أجهدت نفسك في مرضاة خالقها <|vsep|> يا مجهد النفس اربح رحمة الأزل </|bsep|> <|bsep|> اربح فديتك ما قدمت موجبه <|vsep|> نعم البضاعة لم توزن ولم تكل </|bsep|> <|bsep|> أحمد سراك فقد أصبحت أن يداً <|vsep|> قد باركت فيك لا تكدي ولم تزل </|bsep|> <|bsep|> أحمد سراك فقد طالت متاعبه <|vsep|> وقد حللت خيام الحي فاعتقل </|bsep|> <|bsep|> قمت خيراً فلم تعدم جوائزه <|vsep|> ن الجوائز عقبى صالح العمل </|bsep|> <|bsep|> أوقدت نفسك في المحراب مشتعلاً <|vsep|> فأسرع الن نحو الكوثر اغتسل </|bsep|> <|bsep|> أوقدتها بالرجا والخوف معتجلاً <|vsep|> يا برد اللّه مثوى الواقد العجل </|bsep|> <|bsep|> تنحو المقامات والزلفى بمسلكها <|vsep|> وقد وصلت ولولا الجد لم تصل </|bsep|> <|bsep|> نلت الكرامات لم تصدعك منتها <|vsep|> عن الشهود ولم تعجب ولم تمل </|bsep|> <|bsep|> ن الكرامات أوثان لمشتغل <|vsep|> بها عن اللّه أو مكر بمشتغل </|bsep|> <|bsep|> ما فاتك الفهم من مولاك ذ سفرت <|vsep|> لك الدقائق أن يعمل وأن ينل </|bsep|> <|bsep|> في قبضة الحب يطويه وينشره <|vsep|> فالسر في الحب لا في الشكل والعضل </|bsep|> <|bsep|> أرسل فديتك روحاً شاملاً أملي <|vsep|> من سر روحك واجمع لي به شملي </|bsep|> <|bsep|> فن أرواح أهل اللّه فاعلة <|vsep|> بقوة الحق لا بالحل والنقل </|bsep|> <|bsep|> لها الكرامة في الكونين موصلة <|vsep|> في القبض والبسط وصلاً غير منبتل </|bsep|> <|bsep|> ما كان رأيك في الدنيا وقد فقدت <|vsep|> أسرار يمنك مثل العارض الهطل </|bsep|> <|bsep|> رعيتها ووصايا اللّه ونة <|vsep|> فانظر رعاياك قد هامت مع الهمل </|bsep|> <|bsep|> خلفتها ووصايا اللّه ثاكلة <|vsep|> والفضل والعلم والاسلام في وجل </|bsep|> <|bsep|> متى أهديء قلبي من تسعره <|vsep|> ورنة الملأ الأعلى على زجل </|bsep|> <|bsep|> وكل موهبة قدرت موقعها <|vsep|> بالشكر للّه في حزن وفي جذل </|bsep|> <|bsep|> وصبرك الصبر لا تنحل عروته <|vsep|> عند البلاء ولا يدنو من الفشل </|bsep|> <|bsep|> هما مقامان كنت العدل بينهما <|vsep|> توفيهما الحق لم تبطر ولم تبل </|bsep|> <|bsep|> حصرت ما عند أرباب القلوب فما <|vsep|> مقام حالك لا دولة الدول </|bsep|> <|bsep|> يا من أفات فؤادي الرشد من حزن <|vsep|> عليه أصلحه لي يا شافي العلل </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أن تشفي الألباب من مرض <|vsep|> بسر قلب بنور اللّه مشتعل </|bsep|> <|bsep|> أعطيت قلباً بحب اللّه ممتزجاً <|vsep|> له التصرف في فعل ومنفعل </|bsep|> <|bsep|> يا حاملي نعشه مهلاً بمحملكم <|vsep|> كيف احتملتم رزايا الرحلة الجلل </|bsep|> <|bsep|> تدرون من تحمل الأكتاف ما حملت <|vsep|> من بعده هذه الأكوان من ثقل </|bsep|> <|bsep|> سيروا رويداً فكل العالمين به <|vsep|> دفن العوالم لا يقضى على عجل </|bsep|> <|bsep|> ذروه للأمر بالمعروف محتسباً <|vsep|> للنهي عن منكر قد عم كالظلل </|bsep|> <|bsep|> ذروه للعلم يجليه فقد سقطت <|vsep|> بنا الجهالة في البار والدغل </|bsep|> <|bsep|> ذروه يقطع أعناق الشقاق فما <|vsep|> نحن البقية غير العصبة العزل </|bsep|> <|bsep|> ذروه يرجم شيطان النفاق فما <|vsep|> أبقى مريداً رجيماً غير منجدل </|bsep|> <|bsep|> ذروه تبكي عليه كل مكرمة <|vsep|> فنها بعده تحيا على ثكل </|bsep|> <|bsep|> ذروه أبكي عليه ما حييت فن <|vsep|> أمت بكى في البلى عظمي بلا مقل </|bsep|> <|bsep|> ليت البكاء أفاد الحي ما فقدت <|vsep|> عيناه لكنه فقد بلا أمل </|bsep|> <|bsep|> يا راحلاً عن بني الاسلام تاركهم <|vsep|> وللكبة فعل السيف والأسل </|bsep|> <|bsep|> ودع معاهدك الزهراء ن بها <|vsep|> غماً لو احتل غمر البحر لم يسل </|bsep|> <|bsep|> ودع رجالك قد بانت عقولهم <|vsep|> ن راجع العقل من توديع مرتحل </|bsep|> <|bsep|> ودع تصانيفك الحق المبين فقد <|vsep|> صار المداد حداداً غير منفتل </|bsep|> <|bsep|> فوامصاباه ن ودعت مرتحلاً <|vsep|> وما وراءك للاسلام من بدل </|bsep|> <|bsep|> لفوك في كفن ماذا تريد به <|vsep|> وأنت من نور حب اللّه في حلل </|bsep|> <|bsep|> وأودعوك تراباً لو تفوز به <|vsep|> حور الجنان لأفنته من القبل </|bsep|> <|bsep|> ماذا الرثاء وفي القرن صادعة <|vsep|> تثني على خر الأبرار والأول </|bsep|> <|bsep|> لا شجياً عقيب الظعن يندبهم <|vsep|> ومقلة أوقفت دمعاً على الطلل </|bsep|> <|bsep|> وما رثيتك تذكاراً لمحمدة <|vsep|> خلدت حمداً ون كان الزمان بلي </|bsep|> <|bsep|> سقى الاله ربوع الزاب ماطرة <|vsep|> من رحمة اللّه بالابكار والأصل </|bsep|> <|bsep|> وباشرتك هبات اللّه دائبة <|vsep|> بعارض من عظيم الفضل منهطل </|bsep|> <|bsep|> وروح اللّه بالرضوان روحك في <|vsep|> منازل القرب والاسعاد والنزل </|bsep|> <|bsep|> وواصل الروح والريحان ذاتك في <|vsep|> أزكى سلام من الرحمن منهمل </|bsep|> <|bsep|> ونسأل اللّه غفراناً ننال به <|vsep|> رضوانه في جوار اللّه والرسل </|bsep|> <|bsep|> نشكو ليك ولي اللّه وحدتنا <|vsep|> وعيشنا بين غل الدهر والكبل </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه يا أهل القلوب ففي <|vsep|> قلوبكم نظر الرحمن في الأزل </|bsep|> <|bsep|> لا تتركونا مع الأهوال ن لكم <|vsep|> نصراً من اللّه وحياً غير منخذل </|bsep|> <|bsep|> خذوا بأيد قصار أنها بكمو <|vsep|> تطول وانتشلونا من هوى الفشل </|bsep|> <|bsep|> توجهوا لجمال اللّه وانتدبوا <|vsep|> للغوث يا أولياء اللّه في عجل </|bsep|> <|bsep|> أين انتصاركم والملة انطمست <|vsep|> والأمة التبطت في فخ مهتبل </|bsep|> </|psep|> |
خذوا بجميل الصبر وارضوا وسلموا | 5الطويل
| [
"خذوا بجميل الصبر وارضوا وسلموا",
"فن فناء العالمين محتم",
"رضا بقضاء اللّه أن حياتنا",
"على السخط منا والرضا تتصرم",
"ون حياة تقتضيها منية",
"ركون ليها غفلة وتوهم",
"ألهوا ومخبوء المنايا حبائل",
"وأرواحنا فيها وقوع وحوم",
"تناهشنا الجال لا نرعوي لها",
"وتخبطنا البأساء فيها وننعم",
"سكوناً ليها والمقابر تمتلي",
"وتخلو بيوت الراحلين وتهدم",
"نمر على الأحداث والقوم في الثرى",
"هموداً فيا أحبابنا كيف أنتمو",
"وهيهات ما عند القطين ابانة",
"سوى أنهم صاروا عظاماً تهشم",
"ثووا لا يمل الدود طول ثوائهم",
"وملهم الأهلون ساعة أسلموا",
"تساوى ملوك الأرض في مضجع البلى",
"وغيرهم ما ثم أدنى وأعظم",
"سيرجع رب التاج في الرمس جيفة",
"ون عاش كبراً أنفه يتورم",
"تباذخ مغبوطاً على عرش عزه",
"وعما قليل سوف يعلوه منسم",
"تطير السوافي الرائحات رفاته",
"على عرشه منه غبار مقتم",
"وما امتاز من أضحى رفاتاً مفتتاً",
"مليك يحيا أو حمار يكدم",
"أتختلب الأطماع عقبى كهذه",
"ويا رب سلم بعده الخطب أجسم",
"يمر بنا ركب ويتلوه غيره",
"ويسبقه ركب وفي الأرض أقحموا",
"تنعم في ميراثهم غير كاسب",
"وعما قليل يقعص المتنعم",
"أينسى بنو الدنيا مصارع أهلها",
"وفي كل قلب للمنية ميسم",
"بنون وباء لدينا أعزة",
"ندسهم في الأرض لا نتخرم",
"كأنا لهذ الأرض دين ودأبها",
"غريم على كثر الوفا يتظلم",
"تضلعت الارماس من أكل لحمنا",
"وما برحت غرثى لى اللحم تقرم",
"وما هذه الأرواح لا ودائع",
"سيأخذها مستودع ليس يظلم",
"وقد أنذرتنا صرعة بعد صرعة",
"وفقد أخير قبله متقدم",
"تدافعنا المال فيها كأننا",
"هباء عليه عاصف الريح يحكم",
"ألا نرعوي والناب يصرف فوقنا",
"فهذا على خوف وذلك يقصم",
"كأن المنايا حسبنا من تصرفت",
"بهم وكأن الظفر منها مقلم",
"وليست لعمر اللّه عند حدودها",
"بتاركة عيشاً ولا يتصرم",
"ترى أي صفو لم يكدره صرفها",
"وأي شراب لم يمازجه علقم",
"أنلزمها البقيا وتلك قضية",
"على الرغم منها حكمها ليس يلزم",
"ونفلت منها والحياة سفينة",
"مخرقة الألواح بالموج تحطم",
"تمزقنا الغارات من أم قشعم",
"وما حدث تبقي عليه وقشعم",
"متى تفرغ الذان من صوت نائح",
"وقعقة تحت التراقي تهمهم",
"وينشف دمع من سوافح دمعه",
"ويبرد قلب بالأسى يتضرم",
"متى تحسر الأكتاف من نعش هالك",
"رواحل من أثقالها ليس ترزم",
"قوافل تمتار النفوس لى الفلا",
"الا هذه الأبشار للأرض مطعم",
"أروني خيام الحي من حيث طنبت",
"أليس ضمير الأرض ذاك المخيم",
"ولسنا تأخرنا معافين بعدهم",
"ولكنه عمر مداه يتمم",
"توفتهم جالهم وبأثرهم",
"نسير لى حيث استقروا سنقدم",
"أخو الحزم من لا يستقر لى الهوى",
"ومن نصب العقبى لعينيه أحزم",
"وما نضرة الدنيا تروق لكيس",
"ونحن نراها بالبلى تتخرم",
"يسالمها المغرور منها بزخرف",
"وهيهات لم تسلم ولا هو يسلم",
"ومن عجب برد الصدور وداعة",
"وقد أيقنت أن المنية تهجم",
"لكلم ندي بالتفرق موعد",
"وللحتف رمح في الصدور مقوم",
"ولو أن نفساً وادعتها منونها",
"ولكنه لا زرع لا سيصرم",
"لقد أنذر الداعي رصيداً مشوكاً",
"ونحن كأنا بالنذارة نحلم",
"حذار بياناً أيها الناس ننا",
"على شدة الايقان بالخوف نوم",
"ولو لم يكن غير النوادب مؤلماً",
"على ميتمي أطفالها تتألم",
"ولا نفس لا تنطوي فوق حسرة",
"ولا قلب لا بانفطار مسمم",
"لا جفل ذولب لى جنب رشده",
"وتارك دار بالمعاول تهدم",
"ونعنى بها لا تعترينا سمة",
"وعاملها من فتكها ليس يسأم",
"أعند رجال الاستقامة نهم",
"أصيبوا بقطب المسلمين وأيتموا",
"ون قصمت ظهر المكارم نكبة",
"سيمضي عليها الدهر تفري وتفصم",
"وما يومها التي بها رد مأتما",
"ولكن ما يأتي من الدهر مأتم",
"غداة نعى الناعي لى الناس راشداً",
"أحقاً نعيت الفضل أم تتوهم",
"نعم راعني ندب السماء وأهلها",
"وأركان عرش المجد ذ تتحطم",
"وضجة بيت الفضل ذ خر سقفه",
"وهدة طود الجود ذ يتهدم",
"صباحك يا ناعي المرزء سيىء",
"ويومك منحوس وطيرك أشأم",
"بعثت لى الألباب حزناً مؤبداً",
"وأوقدت ناراً دأبها تتضرم",
"أحقاً عميد الدين لاقى حمامه",
"فني أرى نفس الهدى تتلدم",
"أحقاً عماد الاستقامة أصبحت",
"به اعوجيات من البين ترسم",
"أحقاً ملاك الفضل أودى فتلكم",
"يمين الجد أشلاء والكف أجذم",
"أحقاً منار العلم أسقطه الردى",
"كأن سقوط العلم للحتف مغنم",
"أحقاً مام الزهد عارضه الفنا",
"فهل أنف دنيانا من الزهد يرغم",
"أحقاً سحاب البر أقلع نوؤه",
"فهل يتأتى بعد للبر موسم",
"أحقاً جميل الصنع كفت يمينه",
"وكانت هي الطولى تبر وتنعم",
"أحقاً بهاتيك المعاهد غمة",
"من الحزن ذ واراه لحد مغمم",
"فواحربا والحزن يسفح عبرتي",
"قضى نحبه البر الكريم المعظم",
"تقضت به أيامه البيض كلها",
"أياديه أمطار وناديه معلم",
"تقضت به أيامه من جمالها",
"تنور منها نير متجسم",
"وما المرء لا راكب يطلب المدى",
"ولا بد يوماً عمره يتجرم",
"رويداً لقد نست في الأرض رجفة",
"ترى أن قلب الأرض كالناس يألم",
"عزاء رجال الاستقامة أنها",
"مصيبة دين ما بقي الدهر تعظم",
"فكل سرور ذ ألمت مساءة",
"وكل حميد العيش عيش مذمم",
"فيا ثلمة للدين والفضل مالها",
"سداد ولا ذ يقدم الدهر تقدم",
"حنانيك للأبرار يا موت برهة",
"وهيهات ليست قسوة الموت ترحم",
"تسارع في الأخيار تمحو وجودهم",
"ويا ليت ما تمحموه بالمثل يرقم",
"وما معتب المفجوع منك بنافع",
"لأنت قضاء صبه اللّه مبرم",
"قضى اللّه ن الحي يجري لغاية",
"فما ثم تأخير ولا متقدم",
"متى يدرك الاعتاب مستعتب الردى",
"له عزمة صدق ورأى مصمم",
"مكر هموز الناب ما طاش سهمه",
"ولا هو في كراته متلعثم",
"تقادم عهد بالمنون وفعلها",
"وجاست خلال الدار تذر وتهشم",
"ذا أرسلت سهماً لتقصد مقتلاً",
"تلته لى المرماة بالرغم أسهم",
"تخلف دعس الحي عنهم فأخلدوا",
"لغبراء يعلوهم صفيح مردم",
"وليس بنا في الموت صرخة ثاكل",
"وقلب يتيم بالأسى يتجرم",
"ولو كان يجدي هالكاً ندب فاقد",
"لسان مكان الدمع من غربه الدم",
"طحى حدثنا الدهر للفضل هضبة",
"وكانت بها هضب المكارم تدعم",
"لك اللّه ريب الدهر يستنزف البقا",
"فلا نفس لا بالفناء سترجم",
"ولا غرو أن تستنزف الصبر نكبة",
"ويقصر من تطراقها المتعزم",
"غداة تداعى الطود في سمك مجده",
"وطارت به حدباء عوجاء صيلم",
"تهادته أكتاف الرجال ولو دروا",
"لكان حقيقاً أن تهاداه أنجم",
"لى حفرة ضمت من الجود بحره",
"رويداً هو البحر المحيط يدمدم",
"فما عجب أن تحبس الشمس في الثرى",
"فتعتقب الأيام والجو مظلم",
"هناك اقشعر الروض واغبر جلده",
"وذلك روض النعمة المتسوم",
"مدى الدهر لا ينفك حزن مبرح",
"عليك وتسكاب من الدمع مسجم",
"مل اليتامى في الملمات من ترى",
"تركت لهم ذ أزمة الدهر تأزم",
"فديناك بالأرواح ضاعت حفائظ",
"تحفى بها معروفك المتنسم",
"تردى بغاة الخير بعدك بالأسى",
"فواجدهم من بعد فقدك معدم",
"وما دفنوا نفس امرىء منك وحدها",
"ولكن نفوس في ضريحك تردم",
"وكنت الجناب المستراد لمسنت",
"وروضك مخضر وبحرك خضرم",
"فجف نضير الروض واربد جوه",
"وغاضت بحور طاميات غطمطم",
"وقد كنت درءاً للحوادث موئلاً",
"ذا جاش منها الكارث المتهجم",
"وكنت لحاجات المساكين ركنها",
"فمن لهمو والركن عنهم مهدم",
"وكنت مع الاكدار صفواً مهنئاً",
"رواؤك ممدود وكأسك مفعم",
"وما ضاعت المال عندك والذي",
"نويت ولم يقدر من الخير أعظم",
"كأن الورى الارحام لست تضيعها",
"على أسوة في الوصل بر ومجرم",
"يعيش بك الهلاك بين فواضل",
"دقائقها من أكرم الفضل أكرم",
"غزير مجاري الماء لا من غزارة",
"وفضلك فيه أزهر الوجه مبسم",
"وكنت كفال الحق حصناً لأهله",
"همومك فيه والأهم المقدم",
"فدا لك نفسي ذ تجود بمهجة",
"لى يد خير الراحمين تسلم",
"حييت على الحسنى ثمانين حجة",
"رياضاً نضيرات جناها التكرم",
"فما برح الايمان فيها ملازماً",
"لقلبك والاحسان يربو ويعظم",
"ولما دعاك اللّه لبيت أمره",
"فأصبحت جار اللّه والجار يكرم",
"وعيشك في الدنيا حميداً مسدداً",
"فلقيت عمراً بالسعادة يختم",
"مضيت وخلفت الكبة والأسى",
"مجددة ثاره ليس تطسم",
"يظل جليد القلب منه مولهاً",
"به ظاهر التأساء والحزن مبهم",
"لئن هدمت محياك قاصمة الردى",
"فمجدك يبقى شامخاً لا يهدم",
"على سورة في المجد قر أساسه",
"له شرف فوق السماكين ينجم",
"فنيت وأبقيت المحامد أنجما",
"لسان ثنائي عن مداهن مفحم",
"تبدلت بالدنيا مقاماً مقدساً",
"هنيئاً لك الحظ الذي لا يصرم",
"تصاعدت بين الحلو والمر جاهداً",
"لى اللّه من فاقها تتبرم",
"لقد أوحش الربع الأنيس وأصبحت",
"معالم أهل الحق لم يبق معلم",
"فواحربا قطب الكمال وردتها",
"شريعة حتف عندها العمر يحسم",
"وقفت عليها نير الصحف وافراً",
"من الزاد طهر العرض مما يذمم",
"فأقدمت وفداً في مقام كرامة",
"تروح وتغدو بالبشائر تنعم",
"متى نتعزى منك أو يقلع البكا",
"ورمسك في وسط القلوب مخيم",
"أبعدك شيخ المسلمين سلونا",
"بشيء وسلوان العزيز محرم",
"كأن شواظاً في الجوانح ساطعاً",
"ذا قلت قد خف التوقد يحجم",
"فديتك وجه الدهر بالحزن كاسف",
"وفي الوجه عما في الضمير مترجم",
"هنئتك ولم نهنأ لفقدك لمحة",
"على كل كبد قرحة لا تمرهم",
"فيا ابن سليم ن تباعدت سالماً",
"فلا قلب من برح عقيبك يسلم",
"تركت صدور الناس ترمي شرارها",
"لا كل نار بالشرارة ترجم",
"وليس الغيوث الصيد للحزن وحدهم",
"ولكن بهذا الكون للحزن منجم",
"فقد كنت غوثاً تمطر الكون رحمة",
"بل الغوث في الابدال بل أنت أقدم",
"فيا سيد الابدال من أنت تارك",
"يخلص من سوء ويجزي ويرحم",
"متى تطرق البلوى تصدى لكبحها",
"أو اعوج أمر الناس فهو المقوم",
"لقد كنت مصباح الورى لرشادهم",
"فقد طفىء المصباح عنهم فاظلموا",
"فوا أسفاه المس قد كنت كعبة",
"يمينك كالركن المبارك تلثم",
"يطوف بك العافون جم رجاؤهم",
"وناديك مسعاهم وجودك زمزم",
"فأصبحت مرثياً رهينة حفرة",
"عليك سفي الريح تمحو وترسم",
"كفى حزناً لولا التأسي بمن مضى",
"وما هو ت بالفناء محكم",
"تفرق عزم النفس عن كرم العزا",
"وامثل أمريك التعزي وأكرم",
"ذا قلت ني أجمع الصبر مجملاً",
"بدا لي جميع الصبر جمع سيهزم",
"عرانا من الدنيا خداع مماكر",
"فنبرح في أنقاض ما هي تهدم",
"وما عزبت عن فهمنا نكباتها",
"بلى غطت الأهواء ما نحن نفهم",
"وتوهمنا البقيا بصالح عيشها",
"وقد طحن الأجيال هذا التوهم",
"متى أظمأتنا أوردتنا سرابها",
"ون كان ماء فهو ورد مسمم",
"على مثل هذا الفتك قر قرارنا",
"والبابنا بالهتك والهلك تحكم",
"وفي مثل هذا القبح نعشق وجهها",
"فكل بما يهواه منها متيم",
"على أنها ن أحسنت قيد لمحة",
"ستأتي بأكدار لذا العيش تلهم",
"حرام عليها صبحة لا تخونها",
"وحتم عليها أن تطول فتهشم",
"تلاهي بني الاسنان حتى تلمهم",
"لى حفر لا يتقيها التحزم",
"يظن غرير النفس حقاً غرورها",
"وسوف يبين الحق ساعة يندم",
"وما أنتج استبصارنا غير تركها",
"كما يترك الأخباث من يتكرم",
"ترى حدثنا الدهر تبلى صروفه",
"ولم يبل في الدنيا فصيح وأعجم",
"أبا الفضل لا ينسى لك الفضل نعمة",
"خدمت له فاليوم بالحمد تخدم",
"على أسف أرثيك والدمع هامل",
"وقلبي محروق وذهني مكلم",
"تجسم ما تعطي من الفضل جوهراً",
"فكل رثائي الجوهر المتجسم",
"عسى جبر هذا الكسر في العقب الذي",
"تركت ففرع المجد يزكو ويكرم",
"وفي الخمسة الأقمار أنجالك انتهت",
"ظنون حسان يقتضيها التوسم",
"سقتهم أفاويق النجابة فارتووا",
"وزانتهم أعراقهم حيث يمموا",
"رمى بهم القرن في بحر نوره",
"فكل بداب الكتاب مسوم",
"لهم درجات في الجميل رفيعة",
"وهذا بتوفيق من اللّه يقسم",
"لهم عنصر ما دنسته غميضة",
"فأخلاقهم من ذلك الأصل تنجم",
"ذا طاب أصل لازم الطيب فرعه",
"ألم تر أن الند بالطيب ينسم",
"هنيئاً لكم يا ل راشد أنكم",
"شربتم على محض التقى وأكلتمو",
"لكم أسوة في فضلكم بأبيكم",
"حق عليكم حيث أقدم أقدموا",
"لهم سنن في الصالحين منيرة",
"زواك متينات العرى ليس تفصم",
"وما مات من أبقى من الذكر مثلها",
"فكونوا عليها بارك اللّه فيكم",
"لعلكم يا صفوة المجد بعده",
"له خلف بالاستقامة قيم",
"لى السلف الأخيار سيرته انتهت",
"وذلك أزكى ما من الأرث حزتم",
"فلا زال للاسلام فيكم بقية",
"لكم مدد التسديد يسدى ويُلحم",
"عليكم جميل الصبر وهو عزيمة",
"على العبد أما الخطب يجسم يَجسمُ",
"تنالوا عظيم الأجر منه ونما",
"بحسب مقام الصابر الأجرُ يعظم",
"لِكِلّ من الأعمار حد ومنتهى",
"ورجع لى الباقي الذي ليسَ يعدم",
"فلا أسف يغني ذا فاتَ فائتٌ",
"ولكن على التسليم والصبر نُرحَمُ",
"أليسَ يقيناً ما بقلب سَلامَة",
"لكل نصيبين مصاب ومقسم",
"فلا عين لم تسفح من الدمع عَبرةً",
"ولا صدر لا بالفجائع يحطم",
"أخا الحزم لا تندب سواك ونما",
"لَحينك تجري ثم تكبو فتعدم",
"فكفكف دموع العين واجعَل مياهها",
"طهوراً لذنب في الصحيفة يُرقَمُ",
"ووارِ حمى الأحزان مما جنيته",
"فدونك لا أن تتوبَ جهنمُ",
"ذا لم تجد مما قضى اللّه واقياً",
"فلا بُدَّ أن ترضى بما اللّه يحكم",
"أعزيكم عني وعن كل مُسْلمٍ",
"وأنتم بحسن الصبر أولى وأعلَمُ",
"سقى اللّه رمساً حله صوب رَحمةٍ",
"وأسكنه الفردوس فيمن يُنعَّمُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545637 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خذوا بجميل الصبر وارضوا وسلموا <|vsep|> فن فناء العالمين محتم </|bsep|> <|bsep|> رضا بقضاء اللّه أن حياتنا <|vsep|> على السخط منا والرضا تتصرم </|bsep|> <|bsep|> ون حياة تقتضيها منية <|vsep|> ركون ليها غفلة وتوهم </|bsep|> <|bsep|> ألهوا ومخبوء المنايا حبائل <|vsep|> وأرواحنا فيها وقوع وحوم </|bsep|> <|bsep|> تناهشنا الجال لا نرعوي لها <|vsep|> وتخبطنا البأساء فيها وننعم </|bsep|> <|bsep|> سكوناً ليها والمقابر تمتلي <|vsep|> وتخلو بيوت الراحلين وتهدم </|bsep|> <|bsep|> نمر على الأحداث والقوم في الثرى <|vsep|> هموداً فيا أحبابنا كيف أنتمو </|bsep|> <|bsep|> وهيهات ما عند القطين ابانة <|vsep|> سوى أنهم صاروا عظاماً تهشم </|bsep|> <|bsep|> ثووا لا يمل الدود طول ثوائهم <|vsep|> وملهم الأهلون ساعة أسلموا </|bsep|> <|bsep|> تساوى ملوك الأرض في مضجع البلى <|vsep|> وغيرهم ما ثم أدنى وأعظم </|bsep|> <|bsep|> سيرجع رب التاج في الرمس جيفة <|vsep|> ون عاش كبراً أنفه يتورم </|bsep|> <|bsep|> تباذخ مغبوطاً على عرش عزه <|vsep|> وعما قليل سوف يعلوه منسم </|bsep|> <|bsep|> تطير السوافي الرائحات رفاته <|vsep|> على عرشه منه غبار مقتم </|bsep|> <|bsep|> وما امتاز من أضحى رفاتاً مفتتاً <|vsep|> مليك يحيا أو حمار يكدم </|bsep|> <|bsep|> أتختلب الأطماع عقبى كهذه <|vsep|> ويا رب سلم بعده الخطب أجسم </|bsep|> <|bsep|> يمر بنا ركب ويتلوه غيره <|vsep|> ويسبقه ركب وفي الأرض أقحموا </|bsep|> <|bsep|> تنعم في ميراثهم غير كاسب <|vsep|> وعما قليل يقعص المتنعم </|bsep|> <|bsep|> أينسى بنو الدنيا مصارع أهلها <|vsep|> وفي كل قلب للمنية ميسم </|bsep|> <|bsep|> بنون وباء لدينا أعزة <|vsep|> ندسهم في الأرض لا نتخرم </|bsep|> <|bsep|> كأنا لهذ الأرض دين ودأبها <|vsep|> غريم على كثر الوفا يتظلم </|bsep|> <|bsep|> تضلعت الارماس من أكل لحمنا <|vsep|> وما برحت غرثى لى اللحم تقرم </|bsep|> <|bsep|> وما هذه الأرواح لا ودائع <|vsep|> سيأخذها مستودع ليس يظلم </|bsep|> <|bsep|> وقد أنذرتنا صرعة بعد صرعة <|vsep|> وفقد أخير قبله متقدم </|bsep|> <|bsep|> تدافعنا المال فيها كأننا <|vsep|> هباء عليه عاصف الريح يحكم </|bsep|> <|bsep|> ألا نرعوي والناب يصرف فوقنا <|vsep|> فهذا على خوف وذلك يقصم </|bsep|> <|bsep|> كأن المنايا حسبنا من تصرفت <|vsep|> بهم وكأن الظفر منها مقلم </|bsep|> <|bsep|> وليست لعمر اللّه عند حدودها <|vsep|> بتاركة عيشاً ولا يتصرم </|bsep|> <|bsep|> ترى أي صفو لم يكدره صرفها <|vsep|> وأي شراب لم يمازجه علقم </|bsep|> <|bsep|> أنلزمها البقيا وتلك قضية <|vsep|> على الرغم منها حكمها ليس يلزم </|bsep|> <|bsep|> ونفلت منها والحياة سفينة <|vsep|> مخرقة الألواح بالموج تحطم </|bsep|> <|bsep|> تمزقنا الغارات من أم قشعم <|vsep|> وما حدث تبقي عليه وقشعم </|bsep|> <|bsep|> متى تفرغ الذان من صوت نائح <|vsep|> وقعقة تحت التراقي تهمهم </|bsep|> <|bsep|> وينشف دمع من سوافح دمعه <|vsep|> ويبرد قلب بالأسى يتضرم </|bsep|> <|bsep|> متى تحسر الأكتاف من نعش هالك <|vsep|> رواحل من أثقالها ليس ترزم </|bsep|> <|bsep|> قوافل تمتار النفوس لى الفلا <|vsep|> الا هذه الأبشار للأرض مطعم </|bsep|> <|bsep|> أروني خيام الحي من حيث طنبت <|vsep|> أليس ضمير الأرض ذاك المخيم </|bsep|> <|bsep|> ولسنا تأخرنا معافين بعدهم <|vsep|> ولكنه عمر مداه يتمم </|bsep|> <|bsep|> توفتهم جالهم وبأثرهم <|vsep|> نسير لى حيث استقروا سنقدم </|bsep|> <|bsep|> أخو الحزم من لا يستقر لى الهوى <|vsep|> ومن نصب العقبى لعينيه أحزم </|bsep|> <|bsep|> وما نضرة الدنيا تروق لكيس <|vsep|> ونحن نراها بالبلى تتخرم </|bsep|> <|bsep|> يسالمها المغرور منها بزخرف <|vsep|> وهيهات لم تسلم ولا هو يسلم </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب برد الصدور وداعة <|vsep|> وقد أيقنت أن المنية تهجم </|bsep|> <|bsep|> لكلم ندي بالتفرق موعد <|vsep|> وللحتف رمح في الصدور مقوم </|bsep|> <|bsep|> ولو أن نفساً وادعتها منونها <|vsep|> ولكنه لا زرع لا سيصرم </|bsep|> <|bsep|> لقد أنذر الداعي رصيداً مشوكاً <|vsep|> ونحن كأنا بالنذارة نحلم </|bsep|> <|bsep|> حذار بياناً أيها الناس ننا <|vsep|> على شدة الايقان بالخوف نوم </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن غير النوادب مؤلماً <|vsep|> على ميتمي أطفالها تتألم </|bsep|> <|bsep|> ولا نفس لا تنطوي فوق حسرة <|vsep|> ولا قلب لا بانفطار مسمم </|bsep|> <|bsep|> لا جفل ذولب لى جنب رشده <|vsep|> وتارك دار بالمعاول تهدم </|bsep|> <|bsep|> ونعنى بها لا تعترينا سمة <|vsep|> وعاملها من فتكها ليس يسأم </|bsep|> <|bsep|> أعند رجال الاستقامة نهم <|vsep|> أصيبوا بقطب المسلمين وأيتموا </|bsep|> <|bsep|> ون قصمت ظهر المكارم نكبة <|vsep|> سيمضي عليها الدهر تفري وتفصم </|bsep|> <|bsep|> وما يومها التي بها رد مأتما <|vsep|> ولكن ما يأتي من الدهر مأتم </|bsep|> <|bsep|> غداة نعى الناعي لى الناس راشداً <|vsep|> أحقاً نعيت الفضل أم تتوهم </|bsep|> <|bsep|> نعم راعني ندب السماء وأهلها <|vsep|> وأركان عرش المجد ذ تتحطم </|bsep|> <|bsep|> وضجة بيت الفضل ذ خر سقفه <|vsep|> وهدة طود الجود ذ يتهدم </|bsep|> <|bsep|> صباحك يا ناعي المرزء سيىء <|vsep|> ويومك منحوس وطيرك أشأم </|bsep|> <|bsep|> بعثت لى الألباب حزناً مؤبداً <|vsep|> وأوقدت ناراً دأبها تتضرم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً عميد الدين لاقى حمامه <|vsep|> فني أرى نفس الهدى تتلدم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً عماد الاستقامة أصبحت <|vsep|> به اعوجيات من البين ترسم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً ملاك الفضل أودى فتلكم <|vsep|> يمين الجد أشلاء والكف أجذم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً منار العلم أسقطه الردى <|vsep|> كأن سقوط العلم للحتف مغنم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً مام الزهد عارضه الفنا <|vsep|> فهل أنف دنيانا من الزهد يرغم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً سحاب البر أقلع نوؤه <|vsep|> فهل يتأتى بعد للبر موسم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً جميل الصنع كفت يمينه <|vsep|> وكانت هي الطولى تبر وتنعم </|bsep|> <|bsep|> أحقاً بهاتيك المعاهد غمة <|vsep|> من الحزن ذ واراه لحد مغمم </|bsep|> <|bsep|> فواحربا والحزن يسفح عبرتي <|vsep|> قضى نحبه البر الكريم المعظم </|bsep|> <|bsep|> تقضت به أيامه البيض كلها <|vsep|> أياديه أمطار وناديه معلم </|bsep|> <|bsep|> تقضت به أيامه من جمالها <|vsep|> تنور منها نير متجسم </|bsep|> <|bsep|> وما المرء لا راكب يطلب المدى <|vsep|> ولا بد يوماً عمره يتجرم </|bsep|> <|bsep|> رويداً لقد نست في الأرض رجفة <|vsep|> ترى أن قلب الأرض كالناس يألم </|bsep|> <|bsep|> عزاء رجال الاستقامة أنها <|vsep|> مصيبة دين ما بقي الدهر تعظم </|bsep|> <|bsep|> فكل سرور ذ ألمت مساءة <|vsep|> وكل حميد العيش عيش مذمم </|bsep|> <|bsep|> فيا ثلمة للدين والفضل مالها <|vsep|> سداد ولا ذ يقدم الدهر تقدم </|bsep|> <|bsep|> حنانيك للأبرار يا موت برهة <|vsep|> وهيهات ليست قسوة الموت ترحم </|bsep|> <|bsep|> تسارع في الأخيار تمحو وجودهم <|vsep|> ويا ليت ما تمحموه بالمثل يرقم </|bsep|> <|bsep|> وما معتب المفجوع منك بنافع <|vsep|> لأنت قضاء صبه اللّه مبرم </|bsep|> <|bsep|> قضى اللّه ن الحي يجري لغاية <|vsep|> فما ثم تأخير ولا متقدم </|bsep|> <|bsep|> متى يدرك الاعتاب مستعتب الردى <|vsep|> له عزمة صدق ورأى مصمم </|bsep|> <|bsep|> مكر هموز الناب ما طاش سهمه <|vsep|> ولا هو في كراته متلعثم </|bsep|> <|bsep|> تقادم عهد بالمنون وفعلها <|vsep|> وجاست خلال الدار تذر وتهشم </|bsep|> <|bsep|> ذا أرسلت سهماً لتقصد مقتلاً <|vsep|> تلته لى المرماة بالرغم أسهم </|bsep|> <|bsep|> تخلف دعس الحي عنهم فأخلدوا <|vsep|> لغبراء يعلوهم صفيح مردم </|bsep|> <|bsep|> وليس بنا في الموت صرخة ثاكل <|vsep|> وقلب يتيم بالأسى يتجرم </|bsep|> <|bsep|> ولو كان يجدي هالكاً ندب فاقد <|vsep|> لسان مكان الدمع من غربه الدم </|bsep|> <|bsep|> طحى حدثنا الدهر للفضل هضبة <|vsep|> وكانت بها هضب المكارم تدعم </|bsep|> <|bsep|> لك اللّه ريب الدهر يستنزف البقا <|vsep|> فلا نفس لا بالفناء سترجم </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو أن تستنزف الصبر نكبة <|vsep|> ويقصر من تطراقها المتعزم </|bsep|> <|bsep|> غداة تداعى الطود في سمك مجده <|vsep|> وطارت به حدباء عوجاء صيلم </|bsep|> <|bsep|> تهادته أكتاف الرجال ولو دروا <|vsep|> لكان حقيقاً أن تهاداه أنجم </|bsep|> <|bsep|> لى حفرة ضمت من الجود بحره <|vsep|> رويداً هو البحر المحيط يدمدم </|bsep|> <|bsep|> فما عجب أن تحبس الشمس في الثرى <|vsep|> فتعتقب الأيام والجو مظلم </|bsep|> <|bsep|> هناك اقشعر الروض واغبر جلده <|vsep|> وذلك روض النعمة المتسوم </|bsep|> <|bsep|> مدى الدهر لا ينفك حزن مبرح <|vsep|> عليك وتسكاب من الدمع مسجم </|bsep|> <|bsep|> مل اليتامى في الملمات من ترى <|vsep|> تركت لهم ذ أزمة الدهر تأزم </|bsep|> <|bsep|> فديناك بالأرواح ضاعت حفائظ <|vsep|> تحفى بها معروفك المتنسم </|bsep|> <|bsep|> تردى بغاة الخير بعدك بالأسى <|vsep|> فواجدهم من بعد فقدك معدم </|bsep|> <|bsep|> وما دفنوا نفس امرىء منك وحدها <|vsep|> ولكن نفوس في ضريحك تردم </|bsep|> <|bsep|> وكنت الجناب المستراد لمسنت <|vsep|> وروضك مخضر وبحرك خضرم </|bsep|> <|bsep|> فجف نضير الروض واربد جوه <|vsep|> وغاضت بحور طاميات غطمطم </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت درءاً للحوادث موئلاً <|vsep|> ذا جاش منها الكارث المتهجم </|bsep|> <|bsep|> وكنت لحاجات المساكين ركنها <|vsep|> فمن لهمو والركن عنهم مهدم </|bsep|> <|bsep|> وكنت مع الاكدار صفواً مهنئاً <|vsep|> رواؤك ممدود وكأسك مفعم </|bsep|> <|bsep|> وما ضاعت المال عندك والذي <|vsep|> نويت ولم يقدر من الخير أعظم </|bsep|> <|bsep|> كأن الورى الارحام لست تضيعها <|vsep|> على أسوة في الوصل بر ومجرم </|bsep|> <|bsep|> يعيش بك الهلاك بين فواضل <|vsep|> دقائقها من أكرم الفضل أكرم </|bsep|> <|bsep|> غزير مجاري الماء لا من غزارة <|vsep|> وفضلك فيه أزهر الوجه مبسم </|bsep|> <|bsep|> وكنت كفال الحق حصناً لأهله <|vsep|> همومك فيه والأهم المقدم </|bsep|> <|bsep|> فدا لك نفسي ذ تجود بمهجة <|vsep|> لى يد خير الراحمين تسلم </|bsep|> <|bsep|> حييت على الحسنى ثمانين حجة <|vsep|> رياضاً نضيرات جناها التكرم </|bsep|> <|bsep|> فما برح الايمان فيها ملازماً <|vsep|> لقلبك والاحسان يربو ويعظم </|bsep|> <|bsep|> ولما دعاك اللّه لبيت أمره <|vsep|> فأصبحت جار اللّه والجار يكرم </|bsep|> <|bsep|> وعيشك في الدنيا حميداً مسدداً <|vsep|> فلقيت عمراً بالسعادة يختم </|bsep|> <|bsep|> مضيت وخلفت الكبة والأسى <|vsep|> مجددة ثاره ليس تطسم </|bsep|> <|bsep|> يظل جليد القلب منه مولهاً <|vsep|> به ظاهر التأساء والحزن مبهم </|bsep|> <|bsep|> لئن هدمت محياك قاصمة الردى <|vsep|> فمجدك يبقى شامخاً لا يهدم </|bsep|> <|bsep|> على سورة في المجد قر أساسه <|vsep|> له شرف فوق السماكين ينجم </|bsep|> <|bsep|> فنيت وأبقيت المحامد أنجما <|vsep|> لسان ثنائي عن مداهن مفحم </|bsep|> <|bsep|> تبدلت بالدنيا مقاماً مقدساً <|vsep|> هنيئاً لك الحظ الذي لا يصرم </|bsep|> <|bsep|> تصاعدت بين الحلو والمر جاهداً <|vsep|> لى اللّه من فاقها تتبرم </|bsep|> <|bsep|> لقد أوحش الربع الأنيس وأصبحت <|vsep|> معالم أهل الحق لم يبق معلم </|bsep|> <|bsep|> فواحربا قطب الكمال وردتها <|vsep|> شريعة حتف عندها العمر يحسم </|bsep|> <|bsep|> وقفت عليها نير الصحف وافراً <|vsep|> من الزاد طهر العرض مما يذمم </|bsep|> <|bsep|> فأقدمت وفداً في مقام كرامة <|vsep|> تروح وتغدو بالبشائر تنعم </|bsep|> <|bsep|> متى نتعزى منك أو يقلع البكا <|vsep|> ورمسك في وسط القلوب مخيم </|bsep|> <|bsep|> أبعدك شيخ المسلمين سلونا <|vsep|> بشيء وسلوان العزيز محرم </|bsep|> <|bsep|> كأن شواظاً في الجوانح ساطعاً <|vsep|> ذا قلت قد خف التوقد يحجم </|bsep|> <|bsep|> فديتك وجه الدهر بالحزن كاسف <|vsep|> وفي الوجه عما في الضمير مترجم </|bsep|> <|bsep|> هنئتك ولم نهنأ لفقدك لمحة <|vsep|> على كل كبد قرحة لا تمرهم </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن سليم ن تباعدت سالماً <|vsep|> فلا قلب من برح عقيبك يسلم </|bsep|> <|bsep|> تركت صدور الناس ترمي شرارها <|vsep|> لا كل نار بالشرارة ترجم </|bsep|> <|bsep|> وليس الغيوث الصيد للحزن وحدهم <|vsep|> ولكن بهذا الكون للحزن منجم </|bsep|> <|bsep|> فقد كنت غوثاً تمطر الكون رحمة <|vsep|> بل الغوث في الابدال بل أنت أقدم </|bsep|> <|bsep|> فيا سيد الابدال من أنت تارك <|vsep|> يخلص من سوء ويجزي ويرحم </|bsep|> <|bsep|> متى تطرق البلوى تصدى لكبحها <|vsep|> أو اعوج أمر الناس فهو المقوم </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت مصباح الورى لرشادهم <|vsep|> فقد طفىء المصباح عنهم فاظلموا </|bsep|> <|bsep|> فوا أسفاه المس قد كنت كعبة <|vsep|> يمينك كالركن المبارك تلثم </|bsep|> <|bsep|> يطوف بك العافون جم رجاؤهم <|vsep|> وناديك مسعاهم وجودك زمزم </|bsep|> <|bsep|> فأصبحت مرثياً رهينة حفرة <|vsep|> عليك سفي الريح تمحو وترسم </|bsep|> <|bsep|> كفى حزناً لولا التأسي بمن مضى <|vsep|> وما هو ت بالفناء محكم </|bsep|> <|bsep|> تفرق عزم النفس عن كرم العزا <|vsep|> وامثل أمريك التعزي وأكرم </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت ني أجمع الصبر مجملاً <|vsep|> بدا لي جميع الصبر جمع سيهزم </|bsep|> <|bsep|> عرانا من الدنيا خداع مماكر <|vsep|> فنبرح في أنقاض ما هي تهدم </|bsep|> <|bsep|> وما عزبت عن فهمنا نكباتها <|vsep|> بلى غطت الأهواء ما نحن نفهم </|bsep|> <|bsep|> وتوهمنا البقيا بصالح عيشها <|vsep|> وقد طحن الأجيال هذا التوهم </|bsep|> <|bsep|> متى أظمأتنا أوردتنا سرابها <|vsep|> ون كان ماء فهو ورد مسمم </|bsep|> <|bsep|> على مثل هذا الفتك قر قرارنا <|vsep|> والبابنا بالهتك والهلك تحكم </|bsep|> <|bsep|> وفي مثل هذا القبح نعشق وجهها <|vsep|> فكل بما يهواه منها متيم </|bsep|> <|bsep|> على أنها ن أحسنت قيد لمحة <|vsep|> ستأتي بأكدار لذا العيش تلهم </|bsep|> <|bsep|> حرام عليها صبحة لا تخونها <|vsep|> وحتم عليها أن تطول فتهشم </|bsep|> <|bsep|> تلاهي بني الاسنان حتى تلمهم <|vsep|> لى حفر لا يتقيها التحزم </|bsep|> <|bsep|> يظن غرير النفس حقاً غرورها <|vsep|> وسوف يبين الحق ساعة يندم </|bsep|> <|bsep|> وما أنتج استبصارنا غير تركها <|vsep|> كما يترك الأخباث من يتكرم </|bsep|> <|bsep|> ترى حدثنا الدهر تبلى صروفه <|vsep|> ولم يبل في الدنيا فصيح وأعجم </|bsep|> <|bsep|> أبا الفضل لا ينسى لك الفضل نعمة <|vsep|> خدمت له فاليوم بالحمد تخدم </|bsep|> <|bsep|> على أسف أرثيك والدمع هامل <|vsep|> وقلبي محروق وذهني مكلم </|bsep|> <|bsep|> تجسم ما تعطي من الفضل جوهراً <|vsep|> فكل رثائي الجوهر المتجسم </|bsep|> <|bsep|> عسى جبر هذا الكسر في العقب الذي <|vsep|> تركت ففرع المجد يزكو ويكرم </|bsep|> <|bsep|> وفي الخمسة الأقمار أنجالك انتهت <|vsep|> ظنون حسان يقتضيها التوسم </|bsep|> <|bsep|> سقتهم أفاويق النجابة فارتووا <|vsep|> وزانتهم أعراقهم حيث يمموا </|bsep|> <|bsep|> رمى بهم القرن في بحر نوره <|vsep|> فكل بداب الكتاب مسوم </|bsep|> <|bsep|> لهم درجات في الجميل رفيعة <|vsep|> وهذا بتوفيق من اللّه يقسم </|bsep|> <|bsep|> لهم عنصر ما دنسته غميضة <|vsep|> فأخلاقهم من ذلك الأصل تنجم </|bsep|> <|bsep|> ذا طاب أصل لازم الطيب فرعه <|vsep|> ألم تر أن الند بالطيب ينسم </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكم يا ل راشد أنكم <|vsep|> شربتم على محض التقى وأكلتمو </|bsep|> <|bsep|> لكم أسوة في فضلكم بأبيكم <|vsep|> حق عليكم حيث أقدم أقدموا </|bsep|> <|bsep|> لهم سنن في الصالحين منيرة <|vsep|> زواك متينات العرى ليس تفصم </|bsep|> <|bsep|> وما مات من أبقى من الذكر مثلها <|vsep|> فكونوا عليها بارك اللّه فيكم </|bsep|> <|bsep|> لعلكم يا صفوة المجد بعده <|vsep|> له خلف بالاستقامة قيم </|bsep|> <|bsep|> لى السلف الأخيار سيرته انتهت <|vsep|> وذلك أزكى ما من الأرث حزتم </|bsep|> <|bsep|> فلا زال للاسلام فيكم بقية <|vsep|> لكم مدد التسديد يسدى ويُلحم </|bsep|> <|bsep|> عليكم جميل الصبر وهو عزيمة <|vsep|> على العبد أما الخطب يجسم يَجسمُ </|bsep|> <|bsep|> تنالوا عظيم الأجر منه ونما <|vsep|> بحسب مقام الصابر الأجرُ يعظم </|bsep|> <|bsep|> لِكِلّ من الأعمار حد ومنتهى <|vsep|> ورجع لى الباقي الذي ليسَ يعدم </|bsep|> <|bsep|> فلا أسف يغني ذا فاتَ فائتٌ <|vsep|> ولكن على التسليم والصبر نُرحَمُ </|bsep|> <|bsep|> أليسَ يقيناً ما بقلب سَلامَة <|vsep|> لكل نصيبين مصاب ومقسم </|bsep|> <|bsep|> فلا عين لم تسفح من الدمع عَبرةً <|vsep|> ولا صدر لا بالفجائع يحطم </|bsep|> <|bsep|> أخا الحزم لا تندب سواك ونما <|vsep|> لَحينك تجري ثم تكبو فتعدم </|bsep|> <|bsep|> فكفكف دموع العين واجعَل مياهها <|vsep|> طهوراً لذنب في الصحيفة يُرقَمُ </|bsep|> <|bsep|> ووارِ حمى الأحزان مما جنيته <|vsep|> فدونك لا أن تتوبَ جهنمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تجد مما قضى اللّه واقياً <|vsep|> فلا بُدَّ أن ترضى بما اللّه يحكم </|bsep|> <|bsep|> أعزيكم عني وعن كل مُسْلمٍ <|vsep|> وأنتم بحسن الصبر أولى وأعلَمُ </|bsep|> </|psep|> |
ألا هل لداعي الله في الأرض سامع | 5الطويل
| [
"ألا هل لداعي اللّه في الأرض سامع",
"فني بأمر اللّه يا قوم صادع",
"وهل من يرى للّه حقاً ومرجعاً",
"ليه وأن الدين لا شك واقع",
"وهل من يرى أن الحقوق التي دعا",
"ليها رسول اللّه غفل ضوائع",
"وهل من يرى الشرع الشريف تدرأت",
"عليه حثالات مبير وخانع",
"وهل من يرى أن الحنيفة سامها",
"بما شاء من ضيم لعين مخادع",
"تمالأ ظلماً خيله ورجاله",
"وليس لهم حد سوى اللّه مانع",
"يدوسونها دوس الحصيد كأنها",
"لقى وأخو الايمان في الأسر خاشع",
"أفيقوا بني القرن ن هداكم",
"لى الجبت والطاغوت في الذل ضارع",
"أفيقوا بني القرن ن كتابكم",
"يناقض في أحكامه وينازع",
"تعيث قرود الجبت في سنة الهدى",
"ذا عقدوا شنعاء جاءت شنائع",
"يعدون دين اللّه بهتاً وهجنة",
"ون ليس من صوب الاله شرائع",
"وأن وقوع الدين في الأرض مفسد",
"ون قوانين السماء فظائع",
"ون الذي جاءت به الرسل كله",
"مضر لأسباب الرقي مصارع",
"ون هدى الاسلام في الأرض ظلمة",
"ولو زال بانت للرقي سواطع",
"ون بني الاسلام في همجية",
"وحوش تعادي في الفلا أو ضفادع",
"وني بني الانسان في الأرض طائر",
"على شرك عز الجناحين واقع",
"ولولا عرى شراكه لتوسعت",
"مداركهم حيث الحدود الموانع",
"هلم بنا نقطع حبالة ديننا",
"ذ الدين عن نور التمدن قاطع",
"ونرسل أطيار النفوس لى الهوى",
"فن هواها للسعادة جامع",
"ونذروا وصايا اللّه في الريح تربة",
"فليس بها استغفر اللّه نافع",
"وفي دولة التعطيل مرعى ونضرة",
"وفي دولة الدين الديار البلاقع",
"ولا كون لا للطبيعة نها",
"لها الضر في أكوانها والمنافع",
"وأن ننتحل شبهاً لدين سياسةً",
"ففي دولة التبشير فعل مضارع",
"حبالة صياد ودين ودولة",
"وتعطيل انسانية وخدائع",
"فيا لبني القرن أين عقولكم",
"وقد عصفت هذي الرياح الزعازع",
"أمسلوبة هذي النهى من صدورنا",
"وهل فقدت أبصارنا والمسامع",
"أما كذبوا لا قبح اللّه غيرهم",
"ولا أفلحت تلك الوجوه اللواكع",
"لقد ملأوا الفاق افكا وخزية",
"وبغيا ولا مقصود لا المطامع",
"نفوا ملة الاسلام ذ منعتهم",
"محارم في حكم العقول فظائع",
"ولو قلدوا الاسلام ضاق عليهم",
"سبيل لى ما تشتهي النفس واسع",
"ولا أطلقتهم في الرذالة رتعاً",
"نذالتهم مما اقتضته الطبايع",
"ولا حرشتهم شرة وفظاظة",
"لهم كلب في نهبنا وتنازع",
"كأن بني الاسلام صيد رماحهم",
"وأملاكهم رث لهم أو قطائع",
"فلا غرو أن يستنكفوا من ديانة",
"وقد أسبلت فيما عداها الزرايع",
"وليتهم ذ عطلوا الدين سايروا",
"طبيعة تكوين العمار وتابعوا",
"فأي عمار قام والظلم أسه",
"وتلكم ديار الظالمين بلاقع",
"وليت بني الاسلام قرت صفاتهم",
"فما زعزعتها للغرور الزعازع",
"وليتهم ساسوا بنور محمد",
"ممالكهم ذ باغتتها القواقع",
"وليتهم لم ينحروا بسلاحهم",
"نحورهم ذ جاش فيها التقاطع",
"لقد مكن الأعداء منا انخداعنا",
"وقد لاح ل في المهامه لامع",
"وسورة بعض فوق بعض وحملة",
"لزيد على عمرو وما ثم رادع",
"وتمزيق هذا الدين كل لمذهب",
"له شيع فيما ادعاه تشايع",
"وما الدين لا واحد والذي نرى",
"ضلالات أتباع الهوى تتقارع",
"وما ترك المختار ألف ديانة",
"ولا جاء في القرن هذا التنازع",
"فيا ليت أهل الدين لم يتفرقوا",
"وليت نظام الدين للكل جامع",
"لو التزموا من عزة الدين شرطها",
"لا اتضعت منها الرعان الفوارع",
"وما ذبح الاسلام لا سيوفنا",
"وقد جعلت في نفسها تتقارع",
"ولو سلت السيفين يمنى أخوة",
"لدكت جبال المعتدين المصارع",
"وما صدعة الاسلام من سيف خصمه",
"بأعظم مما بين أهليه واقع",
"فكم سيف باغ ز أوداج دينه",
"بأفظع مما سيف ذي الشرك باخع",
"هراشاً على الدنيا وطيشاً على الهوى",
"وذلك سم في الحقيقة ناقع",
"وما حرش الأضغان في قلب مسلم",
"على مسلم لا من النعي وازع",
"ولو نصع القلبان لم يتباغضا",
"ولا ضام متبوع ولا ضيم تابع",
"وما هذه الدنيا لها قدر قيمة",
"يضاع له ذخر من اللّه نافع",
"وما نال منها لهائلاً غير اثمها",
"وأكدارها المستأثرون الأمانع",
"ولو بعدت في النفس منزعة التقى",
"لما نزعت نحو الشقاق المنازع",
"ولا ضبحت تعلو بأسباب وهمها",
"على غير ذي ثبت جداه القوارع",
"أما هذه الدنيا التي يقتنونها",
"ستقتضب الاعمار منها الفجائع",
"قراضة جال ومطلب جاهل",
"ونحن لناعيها لينا ودائع",
"فما بيعنا الحسنى ومرضاة ربنا",
"بها بيعة ينمى بها الربح بائع",
"على أي شيء يقتل البعض بعضنا",
"وتذكي فظاظات النفوس المطامع",
"ولسنا برغم العقل نطلب وادعاً",
"ولا أحد منا ون عاش وادع",
"ويكشف عن ساق لنا الحتف دائباً",
"ونعجله في باطل نتقارع",
"أليس الذي يأتي من العمر مقبلاً",
"كمثل الذي ولى وفيه المصارع",
"ولو أشربت منا النفوس تبصراً",
"لما كان منها للشرارة ناقع",
"بلى أشربت داءاً دخيلاً أصارها",
"كما كمنت في حجرهن الأقارع",
"ولو بحثت عن دائها كان كبرها",
"فمنه بلا قيد تثور الشنائع",
"ولو فكرت في أصلها ومصيره",
"لدافع داء الكبر منها التواضع",
"رويداً بني الانسان ن شروركم",
"يعود عليكم ويلها المتتابع",
"فما أرسل الانسان سهماً محرماً",
"سوى أنه في نحر راميه راجع",
"ولست ون برأت نفسك خالصاً",
"من الشر والدعوى ليه ذرائع",
"أنلزمها الاشرار والداء شامل",
"وننفي اشتراكاً فيه والسم نافع",
"ولو سلمت من صبغة الشر نسمة",
"لما راع في أوكاره الفرخ رائع",
"وكل لجاج المرء في الشر نهمة",
"من النفس تغريها عليه الطبائع",
"أليس عجيباً زرع نفس شرورها",
"وعند حصاد الزرع يحصد زارع",
"ولولا نواميس السماء لما زكت",
"نفوس ولم يعرف مضر ونافع",
"ومن سنن اللّه التدافع بيننا",
"ليصلح مدفوع ويصلح دافع",
"ومن سنن اللّه اختبار عباده",
"وابلاؤهم وهو الحبى والصنائع",
"يصب على من شاء صبا بلاءه",
"وذاك بلاء للمواهب جامع",
"ومن سنن اللّه اختفاء اصطناعه",
"فكم شق أمر ضيق وهو واسع",
"ومن سنن اللّه التفاضل في العطا",
"فذو الجهل موفور وذو العقل جائع",
"ومن سنن اللّه التأني بمن طغى",
"وتعجيل عقبى هفوة ذ تواقع",
"ومنها انتقام من ظلوم بظالم",
"وهذا حسام للمظالم قاطع",
"ألم ترى أن اللّه سلط مشركاً",
"على مسلم والعدل للكل وازع",
"فما الشأن لا العدل في أي حادث",
"ولا خفي اللطف للزيغ رادع",
"وفي الشأن أسرار تجلت لذي النهى",
"عليها جمال اللّه باللطف شايع",
"ترى سلطة لا تعرف اللّه أفظعت",
"بعارفه والعدل تلك الفظائع",
"فأنت ذا فكرت لم تلف ذرة",
"من الظلم في شيء له اللّه صانع",
"وما يوجب المقت الالهي عدوة",
"عدوت بها في خرق ما هو شارع",
"ولو ثبتت رجلاك دون حدوده",
"لما كان عن رضوانه لك قاطع",
"وما يوجب الجود الالهي رحمة",
"وفضل وتوب منه للتوب زارع",
"أيحظر أمراً ثم تهتك حظره",
"كأنك مدعو بما هو مانع",
"وأنت مع الاعاد للسخط تنتحي",
"ومن حيث اتيان المساخط طامع",
"فما من وعيد اللّه يمنع عاصم",
"ذا لم يزع من حرمة اللّه وازع",
"نضج ضجيج النيب مما ينوبنا",
"ونحن لى ما تقتضيه نسارع",
"نطاوع أسواء المغبة رغبة",
"ولسنا لمحمود الجزاء نطاوع",
"وما هذه الأوقار فوق رقابنا",
"يدافع عقباهن عنا مدافع",
"وبعض عقاب الاثم أخذ معجل",
"وبعض على الاملاء جانيه وادع",
"ولو أمحض التقدير عقل لأظهرت",
"شوارقها بالحكمتين مطالع",
"فما هو في تعجيله البطش عابث",
"ولا عارضته في التأني موانع",
"ولا هو بالاعجال يحذر فائتاً",
"سواه تعالى قبل فوت يسارع",
"فجل في مجاري حكمه وشئونه",
"تبن لك فيها حكمة وبدايع",
"وفي عدله حسب اقتضاه شئونه",
"تدابير وحدانية لا تمانع",
"فلا تخبطن في فهم أحكام عدله",
"ذا اختلفت أشكالها والمواقع",
"ورب بلاء حل في شكل عدله",
"وما هو لا الفضل واللطف واقع",
"فمن ذاك للتوفير وهو أجله",
"ومنه لتمحيص لذنب يواقع",
"وتقديمه انذاره ووعيده",
"لى عبده حد عن العدل مانع",
"وفي عين هذا العدل فضل محقق",
"لى مستقر الفضل والجود دافع",
"وذلك في الجود الالهي لازم",
"ليذكر اللاهي وينزع نازع",
"وعاقبة الانذار انقاذ عبده",
"حذارك مما قيل خلف وشافع",
"فقم نحو ما يدعو ليه بفضله",
"فداعيك قيوم برحماه واسع",
"ولا تعجب ن خالفته كيف بطشه",
"فمالك لا صحة التوب نافع",
"ولا تعجبن مما تراه مسارعاً",
"لينا فعدل اللّه هذا المسارع",
"لى ما أفضنا فيه من ترك أمره",
"واتيان منهياته العدل صادع",
"ففيم صراخ المسلمين وجأرهم",
"وأغلبهم للمقسطين منازع",
"لهم في أساليب الشقاق طرائق",
"وكل طريق في الضلالة شارع",
"وأغلبهم للاستقامة شانيء",
"بسيف التعدي في حمى اللّه شانع",
"ولو شملتنا الاستقامة لم نزل",
"لنا ألفة ترفض عنها المطامع",
"سقى اللّه أرضاً تنبت القسط سوحها",
"وين رباها العلم والحق راتع",
"ربوع بحمد اللّه نور محمد",
"عليها بنور اللّه أبلج ساطع",
"عليهم وقار الرسل أرست جباله",
"وهم لكمالات النفوس مطالع",
"تجلت لهم من باطن الشرع حكمة",
"ولو أظهروها ناقضتها الشرائع",
"ألحوا على الاخلاص حتى تفجرت",
"على لسنهم بالحكمتين ينابع",
"ولو أظهروا من حكمة السر ذرة",
"لكانوا بحكم الظاهر الشرك واقعوا",
"فبورك علماً طابع الشرع باطناً",
"وفي ظاهر الأحكام للعذر قاطع",
"أولئك أهل اللّه رحمة أرضه",
"بهم تمطر الأرض السحاب الهوامع",
"أولئك أوتاد الوجود وغوثه",
"وأحوالهم في الاعتبار شوافع",
"أولئك أهل الحق ما ضل مقتف",
"هداهم ولا يغوي عليهم متابع",
"وحيث يمين اللّه بالروح والرضا",
"رجالاً لهم تلك العراص مرابع",
"رجال سعوا للّه سعياً مباركاً",
"فما قطعتهم عن رضاه القواطع",
"أنابوا لى اللّه اتباع سبيله",
"فما صدعتهم في السبيل الصوادع",
"وقاموا بمفروض القيام عليهم",
"فما عز جبار ولا ذل ضارع",
"فما جمعوا ما فرق اللّه جمعه",
"ولا فرقوا في الدين ما اللّه جامع",
"ولا شرفوا لا بخالصة التقى",
"حظوظهم منها البحور الجوامع",
"بهم يقتدى في العلم والهدي والهدى",
"وعن خلقهم تروى النجوم السواطع",
"أولئك أهل الفهم ما جار فهمهم",
"عن اللّه ما يقضي وما هو شارع",
"أولئك أهل الخير أما حياتهم",
"فغنم وأما ذكرهم فذرايع",
"أولئك أهل الفضل حتى ولو فنوا",
"لهم بركات في الدنا ومنافع",
"أولئك أشياخي فجئني بمثلهم",
"ذا جمعتنا يا جرير المجامع",
"ولست بجاء في الوجود بمثلهم",
"وللقوم شأن في الولاية شاسع",
"وللقوم ارث صادق من محمد",
"لكل هدى للرسل لا شك جامع",
"وماذا عسى أن يبلغ الحمد فيهم",
"وهم لضياء المرسلين مطالع",
"نعم أن نور الرسل في قلب ختمهم",
"وفي القوم نور الختم أبلج ساطع",
"سرى علمهم باللّه في سر سرهم",
"وهذا لصدق الاتباعين تابع",
"وما صدقوا في الاتباع لغاية",
"ولكن لحب اللّه فيهم نوازع",
"ومحترق الأركان من خوف ربه",
"له صعقات بينه ومصارع",
"له ما عدا العلم القديم صحيفة",
"يشاهد فيها صنعه ويطالع",
"ومهما يكن في الملك والملكوت من",
"بدائع لم تحجبه تلك البدايع",
"يرى كل شيء غير مرضاة ربه",
"رماداً به اشتدت رياح زعازع",
"ولو خالست منه العلائق لفتة",
"كفاها من التوفيق عنه ممانع",
"يطارد فات الوجود بعزمه",
"فتنكص حسرى عنه والعزم ناصع",
"رمى عرض الدنيا وراء يقينه",
"بأن وراء الحد شأناً يسارع",
"يحرر نفساً من عبودة مطمع",
"سوى رغب فيه لى اللّه طامع",
"به أنف الأملاك في نضرة الغنى",
"وما نال منه ما تقل الأصابع",
"كفته لقيمات يقومن صلبه",
"وطمر من الانهاج يأباه رافع",
"يلذ فطام النفس عن كل لذة",
"ولذات هذا العيش بئس المراضع",
"يبيت وللأحزان جمرة قلبه",
"تشب ذا سالت عليها المدامع",
"ذا ذكر الأخرى تضاءل جازعاً",
"كأن راعه من هادم العمر رائع",
"ون ذكر الدنيا تفانى وأصعقت",
"مشاعره تلك الصعاب القوارع",
"على وحشة في السجن من بغتة الفنا",
"وما خلف يوم الموت كيف المفازع",
"وما زخرف الدنيا ون راق رونقاً",
"على عينه لا العنا والفجائع",
"أحال على أنفاسه البر والتقى",
"فللبر والتقوى عليها طوابع",
"على الأرض منكور ويعرف في السما",
"له مخبر بين الملائك شايع",
"تراه متى ما الليل عمد بيته",
"عموداً على محرابه وهو راكع",
"يشعشع بالقرن أنوار قلبه",
"فعنهن شقت للعيون المدارع",
"يرجع في الديجور رنة ثاكل",
"نحيباً كما ناح الحمام السواجع",
"يناوحه همان هم مخافة",
"وهم رجاء والبرايا هواجع",
"بأمثال هذا يرحم اللّه خلقه",
"ون عظمت أحداثهم والشنائع",
"بأمثال هذا تحفل الشاة ضرعها",
"ويسمن مهزول ويقطع يانع",
"بأمثال هذا يخصب اللّه أرضه",
"ويشرب عطشان ويشبع جائع",
"بأمثال هذا يدفع اللّه سخطه",
"وليس لسخط اللّه في الأرض دافع",
"لهم منزل في القرب للخلق نافع",
"وحدّث وأطلق كيف تلك المنافع",
"أولئك أبرار الأباضية الألى",
"على نهر حرقوص وزيد كوارع",
"هم القوم أحرار الوجود سمت بهم",
"لى اللّه عن حظ سواه المنازع",
"محبتهم ديني بها أبتغي الرضا",
"لى اللّه والزلفى وهم لي ذرائع",
"ودعوتهم لي سنة وجماعة",
"أجاهد في احيائها وأقارع",
"وني ون يتركني السيف قعدداً",
"فذلك للأمر الذي لا أدافع",
"قضى اللّه أن أحيا من العجز قابعاً",
"وما أنا في همي لى اللّه قابع",
"ذا لمت نفسي أقنعتني قيودها",
"وما أنا دون النصر للّه قانع",
"وما نصرتي بالقول والقول تشتفي",
"من الغيظ لولا دون عزمي موانع",
"لى اللّه أشكو حائلاً صد همتي",
"فعشت كما عاش الجبان الموادع",
"أأحيا كسير النفس والسيف عانيا",
"وسيف الأباضيين في الخصم شارع",
"على أنني ن هدني الحزن هدة",
"ونهنهني مما قضى اللّه قادع",
"ليعلم قصدي عالم الجهر والخفا",
"وللعبد ما ينوي ون سد مانع",
"لعل ختام القصد نيل موفق",
"يهيئه حول من اللّه واسع",
"فأضحى بتهليل السيوف مهلالاً",
"متى حيعلت نحو الجهاد الوقائع",
"ويرضى الهي في مواطن حربه",
"قيامي ليه والرماح كوارع",
"لعلمي ن لاقيت حتفي مجاهداً",
"فذلك فوز عشت فيه أنازع",
"ون وقوع الموت للمرء موضع",
"وليس لموت كالجهاد مواضع",
"وما مات من ألقى لى اللّه نفسه",
"ون حولت وسط اللحود المضاجع",
"وأي رجاء بعد ستين حجة",
"لعيش وهل ماض من العمر راجع",
"فهلا انقطاع العمر للّه لحظة",
"أحق به والعمر يبليه قاطع",
"ولم يبق منه غير فضلة ساغب",
"سيخطفها من طائر الموت واقع",
"وأمنيتي في بيعها من لهها",
"بسوق جهاد حيث تزكو البضائع",
"على اللّه احسان الخواتم أنه",
"ذا شاء بين العبد والخير جامع"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545618 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا هل لداعي اللّه في الأرض سامع <|vsep|> فني بأمر اللّه يا قوم صادع </|bsep|> <|bsep|> وهل من يرى للّه حقاً ومرجعاً <|vsep|> ليه وأن الدين لا شك واقع </|bsep|> <|bsep|> وهل من يرى أن الحقوق التي دعا <|vsep|> ليها رسول اللّه غفل ضوائع </|bsep|> <|bsep|> وهل من يرى الشرع الشريف تدرأت <|vsep|> عليه حثالات مبير وخانع </|bsep|> <|bsep|> وهل من يرى أن الحنيفة سامها <|vsep|> بما شاء من ضيم لعين مخادع </|bsep|> <|bsep|> تمالأ ظلماً خيله ورجاله <|vsep|> وليس لهم حد سوى اللّه مانع </|bsep|> <|bsep|> يدوسونها دوس الحصيد كأنها <|vsep|> لقى وأخو الايمان في الأسر خاشع </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا بني القرن ن هداكم <|vsep|> لى الجبت والطاغوت في الذل ضارع </|bsep|> <|bsep|> أفيقوا بني القرن ن كتابكم <|vsep|> يناقض في أحكامه وينازع </|bsep|> <|bsep|> تعيث قرود الجبت في سنة الهدى <|vsep|> ذا عقدوا شنعاء جاءت شنائع </|bsep|> <|bsep|> يعدون دين اللّه بهتاً وهجنة <|vsep|> ون ليس من صوب الاله شرائع </|bsep|> <|bsep|> وأن وقوع الدين في الأرض مفسد <|vsep|> ون قوانين السماء فظائع </|bsep|> <|bsep|> ون الذي جاءت به الرسل كله <|vsep|> مضر لأسباب الرقي مصارع </|bsep|> <|bsep|> ون هدى الاسلام في الأرض ظلمة <|vsep|> ولو زال بانت للرقي سواطع </|bsep|> <|bsep|> ون بني الاسلام في همجية <|vsep|> وحوش تعادي في الفلا أو ضفادع </|bsep|> <|bsep|> وني بني الانسان في الأرض طائر <|vsep|> على شرك عز الجناحين واقع </|bsep|> <|bsep|> ولولا عرى شراكه لتوسعت <|vsep|> مداركهم حيث الحدود الموانع </|bsep|> <|bsep|> هلم بنا نقطع حبالة ديننا <|vsep|> ذ الدين عن نور التمدن قاطع </|bsep|> <|bsep|> ونرسل أطيار النفوس لى الهوى <|vsep|> فن هواها للسعادة جامع </|bsep|> <|bsep|> ونذروا وصايا اللّه في الريح تربة <|vsep|> فليس بها استغفر اللّه نافع </|bsep|> <|bsep|> وفي دولة التعطيل مرعى ونضرة <|vsep|> وفي دولة الدين الديار البلاقع </|bsep|> <|bsep|> ولا كون لا للطبيعة نها <|vsep|> لها الضر في أكوانها والمنافع </|bsep|> <|bsep|> وأن ننتحل شبهاً لدين سياسةً <|vsep|> ففي دولة التبشير فعل مضارع </|bsep|> <|bsep|> حبالة صياد ودين ودولة <|vsep|> وتعطيل انسانية وخدائع </|bsep|> <|bsep|> فيا لبني القرن أين عقولكم <|vsep|> وقد عصفت هذي الرياح الزعازع </|bsep|> <|bsep|> أمسلوبة هذي النهى من صدورنا <|vsep|> وهل فقدت أبصارنا والمسامع </|bsep|> <|bsep|> أما كذبوا لا قبح اللّه غيرهم <|vsep|> ولا أفلحت تلك الوجوه اللواكع </|bsep|> <|bsep|> لقد ملأوا الفاق افكا وخزية <|vsep|> وبغيا ولا مقصود لا المطامع </|bsep|> <|bsep|> نفوا ملة الاسلام ذ منعتهم <|vsep|> محارم في حكم العقول فظائع </|bsep|> <|bsep|> ولو قلدوا الاسلام ضاق عليهم <|vsep|> سبيل لى ما تشتهي النفس واسع </|bsep|> <|bsep|> ولا أطلقتهم في الرذالة رتعاً <|vsep|> نذالتهم مما اقتضته الطبايع </|bsep|> <|bsep|> ولا حرشتهم شرة وفظاظة <|vsep|> لهم كلب في نهبنا وتنازع </|bsep|> <|bsep|> كأن بني الاسلام صيد رماحهم <|vsep|> وأملاكهم رث لهم أو قطائع </|bsep|> <|bsep|> فلا غرو أن يستنكفوا من ديانة <|vsep|> وقد أسبلت فيما عداها الزرايع </|bsep|> <|bsep|> وليتهم ذ عطلوا الدين سايروا <|vsep|> طبيعة تكوين العمار وتابعوا </|bsep|> <|bsep|> فأي عمار قام والظلم أسه <|vsep|> وتلكم ديار الظالمين بلاقع </|bsep|> <|bsep|> وليت بني الاسلام قرت صفاتهم <|vsep|> فما زعزعتها للغرور الزعازع </|bsep|> <|bsep|> وليتهم ساسوا بنور محمد <|vsep|> ممالكهم ذ باغتتها القواقع </|bsep|> <|bsep|> وليتهم لم ينحروا بسلاحهم <|vsep|> نحورهم ذ جاش فيها التقاطع </|bsep|> <|bsep|> لقد مكن الأعداء منا انخداعنا <|vsep|> وقد لاح ل في المهامه لامع </|bsep|> <|bsep|> وسورة بعض فوق بعض وحملة <|vsep|> لزيد على عمرو وما ثم رادع </|bsep|> <|bsep|> وتمزيق هذا الدين كل لمذهب <|vsep|> له شيع فيما ادعاه تشايع </|bsep|> <|bsep|> وما الدين لا واحد والذي نرى <|vsep|> ضلالات أتباع الهوى تتقارع </|bsep|> <|bsep|> وما ترك المختار ألف ديانة <|vsep|> ولا جاء في القرن هذا التنازع </|bsep|> <|bsep|> فيا ليت أهل الدين لم يتفرقوا <|vsep|> وليت نظام الدين للكل جامع </|bsep|> <|bsep|> لو التزموا من عزة الدين شرطها <|vsep|> لا اتضعت منها الرعان الفوارع </|bsep|> <|bsep|> وما ذبح الاسلام لا سيوفنا <|vsep|> وقد جعلت في نفسها تتقارع </|bsep|> <|bsep|> ولو سلت السيفين يمنى أخوة <|vsep|> لدكت جبال المعتدين المصارع </|bsep|> <|bsep|> وما صدعة الاسلام من سيف خصمه <|vsep|> بأعظم مما بين أهليه واقع </|bsep|> <|bsep|> فكم سيف باغ ز أوداج دينه <|vsep|> بأفظع مما سيف ذي الشرك باخع </|bsep|> <|bsep|> هراشاً على الدنيا وطيشاً على الهوى <|vsep|> وذلك سم في الحقيقة ناقع </|bsep|> <|bsep|> وما حرش الأضغان في قلب مسلم <|vsep|> على مسلم لا من النعي وازع </|bsep|> <|bsep|> ولو نصع القلبان لم يتباغضا <|vsep|> ولا ضام متبوع ولا ضيم تابع </|bsep|> <|bsep|> وما هذه الدنيا لها قدر قيمة <|vsep|> يضاع له ذخر من اللّه نافع </|bsep|> <|bsep|> وما نال منها لهائلاً غير اثمها <|vsep|> وأكدارها المستأثرون الأمانع </|bsep|> <|bsep|> ولو بعدت في النفس منزعة التقى <|vsep|> لما نزعت نحو الشقاق المنازع </|bsep|> <|bsep|> ولا ضبحت تعلو بأسباب وهمها <|vsep|> على غير ذي ثبت جداه القوارع </|bsep|> <|bsep|> أما هذه الدنيا التي يقتنونها <|vsep|> ستقتضب الاعمار منها الفجائع </|bsep|> <|bsep|> قراضة جال ومطلب جاهل <|vsep|> ونحن لناعيها لينا ودائع </|bsep|> <|bsep|> فما بيعنا الحسنى ومرضاة ربنا <|vsep|> بها بيعة ينمى بها الربح بائع </|bsep|> <|bsep|> على أي شيء يقتل البعض بعضنا <|vsep|> وتذكي فظاظات النفوس المطامع </|bsep|> <|bsep|> ولسنا برغم العقل نطلب وادعاً <|vsep|> ولا أحد منا ون عاش وادع </|bsep|> <|bsep|> ويكشف عن ساق لنا الحتف دائباً <|vsep|> ونعجله في باطل نتقارع </|bsep|> <|bsep|> أليس الذي يأتي من العمر مقبلاً <|vsep|> كمثل الذي ولى وفيه المصارع </|bsep|> <|bsep|> ولو أشربت منا النفوس تبصراً <|vsep|> لما كان منها للشرارة ناقع </|bsep|> <|bsep|> بلى أشربت داءاً دخيلاً أصارها <|vsep|> كما كمنت في حجرهن الأقارع </|bsep|> <|bsep|> ولو بحثت عن دائها كان كبرها <|vsep|> فمنه بلا قيد تثور الشنائع </|bsep|> <|bsep|> ولو فكرت في أصلها ومصيره <|vsep|> لدافع داء الكبر منها التواضع </|bsep|> <|bsep|> رويداً بني الانسان ن شروركم <|vsep|> يعود عليكم ويلها المتتابع </|bsep|> <|bsep|> فما أرسل الانسان سهماً محرماً <|vsep|> سوى أنه في نحر راميه راجع </|bsep|> <|bsep|> ولست ون برأت نفسك خالصاً <|vsep|> من الشر والدعوى ليه ذرائع </|bsep|> <|bsep|> أنلزمها الاشرار والداء شامل <|vsep|> وننفي اشتراكاً فيه والسم نافع </|bsep|> <|bsep|> ولو سلمت من صبغة الشر نسمة <|vsep|> لما راع في أوكاره الفرخ رائع </|bsep|> <|bsep|> وكل لجاج المرء في الشر نهمة <|vsep|> من النفس تغريها عليه الطبائع </|bsep|> <|bsep|> أليس عجيباً زرع نفس شرورها <|vsep|> وعند حصاد الزرع يحصد زارع </|bsep|> <|bsep|> ولولا نواميس السماء لما زكت <|vsep|> نفوس ولم يعرف مضر ونافع </|bsep|> <|bsep|> ومن سنن اللّه التدافع بيننا <|vsep|> ليصلح مدفوع ويصلح دافع </|bsep|> <|bsep|> ومن سنن اللّه اختبار عباده <|vsep|> وابلاؤهم وهو الحبى والصنائع </|bsep|> <|bsep|> يصب على من شاء صبا بلاءه <|vsep|> وذاك بلاء للمواهب جامع </|bsep|> <|bsep|> ومن سنن اللّه اختفاء اصطناعه <|vsep|> فكم شق أمر ضيق وهو واسع </|bsep|> <|bsep|> ومن سنن اللّه التفاضل في العطا <|vsep|> فذو الجهل موفور وذو العقل جائع </|bsep|> <|bsep|> ومن سنن اللّه التأني بمن طغى <|vsep|> وتعجيل عقبى هفوة ذ تواقع </|bsep|> <|bsep|> ومنها انتقام من ظلوم بظالم <|vsep|> وهذا حسام للمظالم قاطع </|bsep|> <|bsep|> ألم ترى أن اللّه سلط مشركاً <|vsep|> على مسلم والعدل للكل وازع </|bsep|> <|bsep|> فما الشأن لا العدل في أي حادث <|vsep|> ولا خفي اللطف للزيغ رادع </|bsep|> <|bsep|> وفي الشأن أسرار تجلت لذي النهى <|vsep|> عليها جمال اللّه باللطف شايع </|bsep|> <|bsep|> ترى سلطة لا تعرف اللّه أفظعت <|vsep|> بعارفه والعدل تلك الفظائع </|bsep|> <|bsep|> فأنت ذا فكرت لم تلف ذرة <|vsep|> من الظلم في شيء له اللّه صانع </|bsep|> <|bsep|> وما يوجب المقت الالهي عدوة <|vsep|> عدوت بها في خرق ما هو شارع </|bsep|> <|bsep|> ولو ثبتت رجلاك دون حدوده <|vsep|> لما كان عن رضوانه لك قاطع </|bsep|> <|bsep|> وما يوجب الجود الالهي رحمة <|vsep|> وفضل وتوب منه للتوب زارع </|bsep|> <|bsep|> أيحظر أمراً ثم تهتك حظره <|vsep|> كأنك مدعو بما هو مانع </|bsep|> <|bsep|> وأنت مع الاعاد للسخط تنتحي <|vsep|> ومن حيث اتيان المساخط طامع </|bsep|> <|bsep|> فما من وعيد اللّه يمنع عاصم <|vsep|> ذا لم يزع من حرمة اللّه وازع </|bsep|> <|bsep|> نضج ضجيج النيب مما ينوبنا <|vsep|> ونحن لى ما تقتضيه نسارع </|bsep|> <|bsep|> نطاوع أسواء المغبة رغبة <|vsep|> ولسنا لمحمود الجزاء نطاوع </|bsep|> <|bsep|> وما هذه الأوقار فوق رقابنا <|vsep|> يدافع عقباهن عنا مدافع </|bsep|> <|bsep|> وبعض عقاب الاثم أخذ معجل <|vsep|> وبعض على الاملاء جانيه وادع </|bsep|> <|bsep|> ولو أمحض التقدير عقل لأظهرت <|vsep|> شوارقها بالحكمتين مطالع </|bsep|> <|bsep|> فما هو في تعجيله البطش عابث <|vsep|> ولا عارضته في التأني موانع </|bsep|> <|bsep|> ولا هو بالاعجال يحذر فائتاً <|vsep|> سواه تعالى قبل فوت يسارع </|bsep|> <|bsep|> فجل في مجاري حكمه وشئونه <|vsep|> تبن لك فيها حكمة وبدايع </|bsep|> <|bsep|> وفي عدله حسب اقتضاه شئونه <|vsep|> تدابير وحدانية لا تمانع </|bsep|> <|bsep|> فلا تخبطن في فهم أحكام عدله <|vsep|> ذا اختلفت أشكالها والمواقع </|bsep|> <|bsep|> ورب بلاء حل في شكل عدله <|vsep|> وما هو لا الفضل واللطف واقع </|bsep|> <|bsep|> فمن ذاك للتوفير وهو أجله <|vsep|> ومنه لتمحيص لذنب يواقع </|bsep|> <|bsep|> وتقديمه انذاره ووعيده <|vsep|> لى عبده حد عن العدل مانع </|bsep|> <|bsep|> وفي عين هذا العدل فضل محقق <|vsep|> لى مستقر الفضل والجود دافع </|bsep|> <|bsep|> وذلك في الجود الالهي لازم <|vsep|> ليذكر اللاهي وينزع نازع </|bsep|> <|bsep|> وعاقبة الانذار انقاذ عبده <|vsep|> حذارك مما قيل خلف وشافع </|bsep|> <|bsep|> فقم نحو ما يدعو ليه بفضله <|vsep|> فداعيك قيوم برحماه واسع </|bsep|> <|bsep|> ولا تعجب ن خالفته كيف بطشه <|vsep|> فمالك لا صحة التوب نافع </|bsep|> <|bsep|> ولا تعجبن مما تراه مسارعاً <|vsep|> لينا فعدل اللّه هذا المسارع </|bsep|> <|bsep|> لى ما أفضنا فيه من ترك أمره <|vsep|> واتيان منهياته العدل صادع </|bsep|> <|bsep|> ففيم صراخ المسلمين وجأرهم <|vsep|> وأغلبهم للمقسطين منازع </|bsep|> <|bsep|> لهم في أساليب الشقاق طرائق <|vsep|> وكل طريق في الضلالة شارع </|bsep|> <|bsep|> وأغلبهم للاستقامة شانيء <|vsep|> بسيف التعدي في حمى اللّه شانع </|bsep|> <|bsep|> ولو شملتنا الاستقامة لم نزل <|vsep|> لنا ألفة ترفض عنها المطامع </|bsep|> <|bsep|> سقى اللّه أرضاً تنبت القسط سوحها <|vsep|> وين رباها العلم والحق راتع </|bsep|> <|bsep|> ربوع بحمد اللّه نور محمد <|vsep|> عليها بنور اللّه أبلج ساطع </|bsep|> <|bsep|> عليهم وقار الرسل أرست جباله <|vsep|> وهم لكمالات النفوس مطالع </|bsep|> <|bsep|> تجلت لهم من باطن الشرع حكمة <|vsep|> ولو أظهروها ناقضتها الشرائع </|bsep|> <|bsep|> ألحوا على الاخلاص حتى تفجرت <|vsep|> على لسنهم بالحكمتين ينابع </|bsep|> <|bsep|> ولو أظهروا من حكمة السر ذرة <|vsep|> لكانوا بحكم الظاهر الشرك واقعوا </|bsep|> <|bsep|> فبورك علماً طابع الشرع باطناً <|vsep|> وفي ظاهر الأحكام للعذر قاطع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل اللّه رحمة أرضه <|vsep|> بهم تمطر الأرض السحاب الهوامع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أوتاد الوجود وغوثه <|vsep|> وأحوالهم في الاعتبار شوافع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الحق ما ضل مقتف <|vsep|> هداهم ولا يغوي عليهم متابع </|bsep|> <|bsep|> وحيث يمين اللّه بالروح والرضا <|vsep|> رجالاً لهم تلك العراص مرابع </|bsep|> <|bsep|> رجال سعوا للّه سعياً مباركاً <|vsep|> فما قطعتهم عن رضاه القواطع </|bsep|> <|bsep|> أنابوا لى اللّه اتباع سبيله <|vsep|> فما صدعتهم في السبيل الصوادع </|bsep|> <|bsep|> وقاموا بمفروض القيام عليهم <|vsep|> فما عز جبار ولا ذل ضارع </|bsep|> <|bsep|> فما جمعوا ما فرق اللّه جمعه <|vsep|> ولا فرقوا في الدين ما اللّه جامع </|bsep|> <|bsep|> ولا شرفوا لا بخالصة التقى <|vsep|> حظوظهم منها البحور الجوامع </|bsep|> <|bsep|> بهم يقتدى في العلم والهدي والهدى <|vsep|> وعن خلقهم تروى النجوم السواطع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الفهم ما جار فهمهم <|vsep|> عن اللّه ما يقضي وما هو شارع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الخير أما حياتهم <|vsep|> فغنم وأما ذكرهم فذرايع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أهل الفضل حتى ولو فنوا <|vsep|> لهم بركات في الدنا ومنافع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أشياخي فجئني بمثلهم <|vsep|> ذا جمعتنا يا جرير المجامع </|bsep|> <|bsep|> ولست بجاء في الوجود بمثلهم <|vsep|> وللقوم شأن في الولاية شاسع </|bsep|> <|bsep|> وللقوم ارث صادق من محمد <|vsep|> لكل هدى للرسل لا شك جامع </|bsep|> <|bsep|> وماذا عسى أن يبلغ الحمد فيهم <|vsep|> وهم لضياء المرسلين مطالع </|bsep|> <|bsep|> نعم أن نور الرسل في قلب ختمهم <|vsep|> وفي القوم نور الختم أبلج ساطع </|bsep|> <|bsep|> سرى علمهم باللّه في سر سرهم <|vsep|> وهذا لصدق الاتباعين تابع </|bsep|> <|bsep|> وما صدقوا في الاتباع لغاية <|vsep|> ولكن لحب اللّه فيهم نوازع </|bsep|> <|bsep|> ومحترق الأركان من خوف ربه <|vsep|> له صعقات بينه ومصارع </|bsep|> <|bsep|> له ما عدا العلم القديم صحيفة <|vsep|> يشاهد فيها صنعه ويطالع </|bsep|> <|bsep|> ومهما يكن في الملك والملكوت من <|vsep|> بدائع لم تحجبه تلك البدايع </|bsep|> <|bsep|> يرى كل شيء غير مرضاة ربه <|vsep|> رماداً به اشتدت رياح زعازع </|bsep|> <|bsep|> ولو خالست منه العلائق لفتة <|vsep|> كفاها من التوفيق عنه ممانع </|bsep|> <|bsep|> يطارد فات الوجود بعزمه <|vsep|> فتنكص حسرى عنه والعزم ناصع </|bsep|> <|bsep|> رمى عرض الدنيا وراء يقينه <|vsep|> بأن وراء الحد شأناً يسارع </|bsep|> <|bsep|> يحرر نفساً من عبودة مطمع <|vsep|> سوى رغب فيه لى اللّه طامع </|bsep|> <|bsep|> به أنف الأملاك في نضرة الغنى <|vsep|> وما نال منه ما تقل الأصابع </|bsep|> <|bsep|> كفته لقيمات يقومن صلبه <|vsep|> وطمر من الانهاج يأباه رافع </|bsep|> <|bsep|> يلذ فطام النفس عن كل لذة <|vsep|> ولذات هذا العيش بئس المراضع </|bsep|> <|bsep|> يبيت وللأحزان جمرة قلبه <|vsep|> تشب ذا سالت عليها المدامع </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكر الأخرى تضاءل جازعاً <|vsep|> كأن راعه من هادم العمر رائع </|bsep|> <|bsep|> ون ذكر الدنيا تفانى وأصعقت <|vsep|> مشاعره تلك الصعاب القوارع </|bsep|> <|bsep|> على وحشة في السجن من بغتة الفنا <|vsep|> وما خلف يوم الموت كيف المفازع </|bsep|> <|bsep|> وما زخرف الدنيا ون راق رونقاً <|vsep|> على عينه لا العنا والفجائع </|bsep|> <|bsep|> أحال على أنفاسه البر والتقى <|vsep|> فللبر والتقوى عليها طوابع </|bsep|> <|bsep|> على الأرض منكور ويعرف في السما <|vsep|> له مخبر بين الملائك شايع </|bsep|> <|bsep|> تراه متى ما الليل عمد بيته <|vsep|> عموداً على محرابه وهو راكع </|bsep|> <|bsep|> يشعشع بالقرن أنوار قلبه <|vsep|> فعنهن شقت للعيون المدارع </|bsep|> <|bsep|> يرجع في الديجور رنة ثاكل <|vsep|> نحيباً كما ناح الحمام السواجع </|bsep|> <|bsep|> يناوحه همان هم مخافة <|vsep|> وهم رجاء والبرايا هواجع </|bsep|> <|bsep|> بأمثال هذا يرحم اللّه خلقه <|vsep|> ون عظمت أحداثهم والشنائع </|bsep|> <|bsep|> بأمثال هذا تحفل الشاة ضرعها <|vsep|> ويسمن مهزول ويقطع يانع </|bsep|> <|bsep|> بأمثال هذا يخصب اللّه أرضه <|vsep|> ويشرب عطشان ويشبع جائع </|bsep|> <|bsep|> بأمثال هذا يدفع اللّه سخطه <|vsep|> وليس لسخط اللّه في الأرض دافع </|bsep|> <|bsep|> لهم منزل في القرب للخلق نافع <|vsep|> وحدّث وأطلق كيف تلك المنافع </|bsep|> <|bsep|> أولئك أبرار الأباضية الألى <|vsep|> على نهر حرقوص وزيد كوارع </|bsep|> <|bsep|> هم القوم أحرار الوجود سمت بهم <|vsep|> لى اللّه عن حظ سواه المنازع </|bsep|> <|bsep|> محبتهم ديني بها أبتغي الرضا <|vsep|> لى اللّه والزلفى وهم لي ذرائع </|bsep|> <|bsep|> ودعوتهم لي سنة وجماعة <|vsep|> أجاهد في احيائها وأقارع </|bsep|> <|bsep|> وني ون يتركني السيف قعدداً <|vsep|> فذلك للأمر الذي لا أدافع </|bsep|> <|bsep|> قضى اللّه أن أحيا من العجز قابعاً <|vsep|> وما أنا في همي لى اللّه قابع </|bsep|> <|bsep|> ذا لمت نفسي أقنعتني قيودها <|vsep|> وما أنا دون النصر للّه قانع </|bsep|> <|bsep|> وما نصرتي بالقول والقول تشتفي <|vsep|> من الغيظ لولا دون عزمي موانع </|bsep|> <|bsep|> لى اللّه أشكو حائلاً صد همتي <|vsep|> فعشت كما عاش الجبان الموادع </|bsep|> <|bsep|> أأحيا كسير النفس والسيف عانيا <|vsep|> وسيف الأباضيين في الخصم شارع </|bsep|> <|bsep|> على أنني ن هدني الحزن هدة <|vsep|> ونهنهني مما قضى اللّه قادع </|bsep|> <|bsep|> ليعلم قصدي عالم الجهر والخفا <|vsep|> وللعبد ما ينوي ون سد مانع </|bsep|> <|bsep|> لعل ختام القصد نيل موفق <|vsep|> يهيئه حول من اللّه واسع </|bsep|> <|bsep|> فأضحى بتهليل السيوف مهلالاً <|vsep|> متى حيعلت نحو الجهاد الوقائع </|bsep|> <|bsep|> ويرضى الهي في مواطن حربه <|vsep|> قيامي ليه والرماح كوارع </|bsep|> <|bsep|> لعلمي ن لاقيت حتفي مجاهداً <|vsep|> فذلك فوز عشت فيه أنازع </|bsep|> <|bsep|> ون وقوع الموت للمرء موضع <|vsep|> وليس لموت كالجهاد مواضع </|bsep|> <|bsep|> وما مات من ألقى لى اللّه نفسه <|vsep|> ون حولت وسط اللحود المضاجع </|bsep|> <|bsep|> وأي رجاء بعد ستين حجة <|vsep|> لعيش وهل ماض من العمر راجع </|bsep|> <|bsep|> فهلا انقطاع العمر للّه لحظة <|vsep|> أحق به والعمر يبليه قاطع </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق منه غير فضلة ساغب <|vsep|> سيخطفها من طائر الموت واقع </|bsep|> <|bsep|> وأمنيتي في بيعها من لهها <|vsep|> بسوق جهاد حيث تزكو البضائع </|bsep|> </|psep|> |
سميري وهل للمستهام سمير | 5الطويل
| [
"سميري وهل للمستهام سميرُ",
"تنامُ وبرقُ الأبرقين سَهيرُ",
"تمزقُ أحشاءُ الرباب نِصاله",
"وقلبي بهاتيك النِصَال فَطيرُ",
"تطايرَ مرفضَّ الصحائف في الملا",
"لهنّ انطواءٌ دائبٌ ونشور",
"يهلهل في الفاق رَيطا مورّداْ",
"طوالَ الحواشي مكثهن قصيرُ",
"بمنتحباتٍ مرزماتٍ يحثها",
"حداءُ النعامى دمعهنُ غزير",
"تنبَّه سميري نسأل البرق سقيَهُ",
"لربع عفته شمأل ودبور",
"ذكرت به عهداً حميداً قضيتُه",
"وذو الحزن بالتذكار وَيْكَ أسيرُ",
"عهوداً على عين الرقيب اختلستها",
"ذوت روضة منها وجف غدير",
"متاعي رجع الطرف منها وكل ما",
"يسرك من عيش الزمان قصير",
"وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى",
"وذلك ما لا يدعيه ضمير",
"وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي",
"وما كل من شف الغرام صبور",
"ولا فما بالى وغور مدامعي",
"ودمع التصابي لا يكاد يغور",
"ادهري عميد الحب والعود ذابل",
"فهلا واملود الشباب نضير",
"عذير غوايات الغرام من الصِبا",
"وما لغوايات المشيب عذير",
"وكل غرام قارن الشيب سوءة",
"وكل غرير في المشيب غرور",
"أبعد تباشير المشيب غواية",
"وللعقل منها زاجر ونذير",
"تناقلنى عمران عمر قد انحنى",
"بشيب وعمر للشباب كسير",
"تناهت حياتي غير نزل على شفا",
"وذلك قدر لو نظرت يسير",
"صبابة عمر حشوها الغى والهوى",
"وهذا مقام بالتقاة جدير",
"تقضَّى ثمين العمر في نشوة الهوى",
"وحشو مزادي باطل وغرور",
"أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى",
"ليه ون طال المطال أصير",
"وصبحان من عقل وشيب تنفسا",
"فذا مسفر هاد وذاك سفير",
"أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى",
"تسام كما جر الحمار جرير",
"وأوقرها شراً وفيها استطاعة",
"لى الخير والناهي الرقيب غيور",
"وني ون سومت نفسي بمسرح",
"مراعيه سم ناقع وشرور",
"يطور لي الشيطان أطوار كيده",
"ونفسي له فيما يشاء نصير",
"فلست بمتروك سدى دون موقفي",
"على الغي عقبى أشرفت ومصير",
"سيوقفني من رقدة اللهو ناعب",
"يحط بمحتوم الردى ويطير",
"مقضي بي المحيا وجهلي مطيتي",
"وقائدها دنياي وهي غدور",
"أمان وأوهام وزخرف باطل",
"سراب بقيعان الفلاة يمور",
"محصلها بالكد والكدح راقب",
"لفوت وتفريق ليه تحور",
"فليس سديداً جمع هم لجمعها",
"ودائرة التفريق سوف تدور",
"سنتركها بالرغم وهي حبيبة",
"ورب حبيب للنفوس مبير",
"ومن عجب ميل النفوس لعاجل",
"يحول على اكداره ويبور",
"واسراعها في الغي اسراع من",
"وناقد أعمال العباد بصير",
"متى أقلعت عنا المنون وهل لنا",
"بغير طريق الغابرين عبور",
"أم الأمل الملهى براءة غافل",
"من الموت أم يوم المعاد يسير",
"أتمرح ن شاهدت نعشاً لهالك",
"ليك أكف الحاملين تشير",
"ستركب ذاك المركب الوعر ساعة",
"لى حيث سار الأولون تسير",
"نقى من غبار الأرض بيض ثيابنا",
"وتلك رفات الهالكين تطير",
"لي الويل هلا أرعوي عن مهالكي",
"أما في المنايا واعظ ونذير",
"أما في عويل النائحات مذكر",
"أم النوح حولي والبكاء صفير",
"أم الغارة الشعواء من أم قشعم",
"يشن أصيل هولها وبكور",
"على كل نفس غير نفسي رزؤها",
"ويمنعني منها حمى وستور",
"بلى سوف تغشاني متى حان حينها",
"فيعجز عنها ناصر وعشير",
"وتفجأنى يوماً وزادي خطيئة",
"واثم وحوب في الكتاب كبير",
"أرى الخطب صعباً والنفوس شحيحة",
"على زخرف فان مداه قصير",
"وتلك ثمار الجهل والجهل مرتع",
"وخيم وداء للنفوس عقور",
"ولو حاولت نفس عن الشر نزعة",
"تنازعها طبع هناك خؤور",
"فزجت بها المال في غمراتها",
"لى أن دهاها منكر ونكير",
"فثبطها تسويفها وهو قارض",
"لرمة اجال النفوس هصور",
"ودأب النفوس السوء من يث طبعها",
"ذا لم يصنها للبصائر نور",
"بها ترتمي في الخسر فات طبعها",
"خلائق توحيها الجبلة بور",
"تدارك وصايا الحق والصبر نما",
"يفوز محق بالفلاح صبور",
"وخذ بكتاب اللّه حسبك أنه",
"دليل مبين للطريق خفير",
"فما ضل من كان القرن دليلهُ",
"وما خاب من سيرَ القرن يسير",
"تمسك به في حالة السخط والرضا",
"وطهر به الفات فهو طهور",
"وحارب به الشيطان والنفس تنتصر",
"فكافيك منه عاصم ونصير",
"دعيت لأمر ليس بالسهل فاجتهد",
"وسدد وقارب والطريق منير",
"وأسس على تقوى من اللّه توبة",
"نصوحاً على قطب الكمال تدور",
"وزن صالح الأعمال بالخوف والرجا",
"هما جنة للصالحات وسور",
"وبالعدل والاحسان قم واستقم كما",
"أمرت وبادر فالمعاش قصير",
"وراقب وصايا اللّه سراً وجهرة",
"ففي كل نفس غفلة وفتور",
"وجرد على الاخلاص جدك في التقى",
"ففوقك بالشرك الخفى خبير",
"وثابر على المعروف كيف استطعته",
"ودع منكرات الأمر فهي ثبور",
"ومل حيث مال الحق والصدق واستبق",
"ملياً لى الخيرات حيث تصير",
"واخلص مع الجد اليقين فنه",
"به تنضر الأعمال وهي بزور",
"وبالرتبة القصوى من الورع التبس",
"فللورع الدين الحنيف يحور",
"وكن في طريق الاستقامة حاذراً",
"كمين الأعادي فالشجاع حذور",
"يجوز طريق الاستقامة حازم",
"على حرب قطاع الطريق قدير",
"مراصدها شتى وفي كل مرصدٍ",
"لخصمك حربٌ بالبوار تغور",
"فلا تخش ارهاقاً وساور ليوثها",
"بعزم يفض الخطب وهو حسير",
"ورافق دليل العلم يهدك نه",
"طريق يحار العقل فيه وعير",
"وفعلك حد المستطاع من التقى",
"على غير علم ضيعة وغرور",
"فما زكت الطاعات لا لمبصر",
"على نور علم في الطريق يسير",
"أتدخر الأعمال جهلاً بوجهها",
"وأنت لى علم هناك فقير",
"فيا طالب اللّه ائته من طريقه",
"ولا فبالحرمان أنت جدير",
"فلست ذا لم تهتد الدرب واصلاً",
"قبيلك في جهل السلوك دبير",
"وما العلم لا ما أردت به التقى",
"ولا فخطأ ما حملت كبير",
"فكم حامل علماً وفي الجهل لو درى",
"سلامته مما ليه يصير",
"وما أنت بالعلم الغزير بمفلح",
"ومالك جد في التقاة غزير",
"وحسبك علماً نافعاً فرد حكمة",
"بها السر حي والجوارح نور",
"تعلم لوجه اللّه واعمل لوجهه",
"وثق منه بالموعود فهو جدير",
"تعرض لتوفيق الاله بحبه",
"ودع ما سواه فالجميع قشور",
"هو الشأن بالتوفيق تزكو ثماره",
"ومتجره واللّه ليس يبور",
"كأي رأينا عالماً ضل سعيه",
"وضل به جم هناك غفير",
"معارفه بحر ويصرف وجهه",
"لى الباطل الخذلان وهو بصير",
"وافلح بالتوفيق قوم نصيبهم",
"من العلم في رأى العيون حقير",
"وتلك حظوظ للارادة قسمها",
"وحكمة من يختارنا ويخير",
"تحزبت الأحزاب بعد محمد",
"فكل لى نهج ره يصير",
"وقرت على الحق المبين عصابة",
"قليل وقل الأكرمين كثير",
"هم الوارثون المصطفى خير أمة",
"لمدحهم ي الكتاب تشير",
"أولئك قوم لا يزال ظهورهم",
"على الحق ما دام السماء تدور",
"على هضبات الاستقامة خيموا",
"ذا اعوج أقوام وضل نفير",
"تنافر عنهم رفض وخوارج",
"وحشوية حشو البلاد تمور",
"رأوا طرقاً غير الهدى فتنافروا",
"ليها وبئست ضلة ونفور",
"لهم نصب من بدعة وزخارف",
"بها عكفوا ما للعقول شعور",
"تدعمهم أهواؤهم في هلاكهم",
"كما دع في ذل الأسار أسير",
"لأقوالهم صد وفيهم شقاشق",
"لهن ولا جدوى هناك هدير",
"دليلهم يهوى بهم في مضلة",
"وهم خلفه عمش العيون وعور",
"فيا أسفاً للعلم يطمسه الهوى",
"ويا أسفاً للقوم كيف أبيروا",
"أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة",
"وللحق نور والصراط منير",
"سروا يخبطون الليل عميا تلفهم",
"شمائل من أهوائهم ودبور",
"يتيهون سكعاً في المجاهل ما بهم",
"بموطىء أخفاف المطي بصير",
"يقولون ما لا يعلمون وربما",
"على علمه بالشيء ضل خبير",
"ولو كان عين الحق منشود جهدهم",
"لما حال سد أو طوته ستور",
"نعم أبصروه حيث غرهم الهوى",
"فصدهم عنه هوى وغرور",
"أقاموا لهم من زخرف القول ظهرة",
"وللبطل فيما استظهروه ظهور",
"وفي زخرف القول ازدهاء لمن غوى",
"والهتة عن لب الصواب قشور",
"وفي البدع الخضر ابتهاج لأنفس",
"تدور بها الأهواء حيث تدور",
"نشاوى من الدعوى التي يعصرونها",
"وليس لبرهان هناك عصير",
"وما روقوه من رحيق مفوه",
"فذلك سم في الاناء خثير",
"يدرون أنواء الكلام وما بها",
"وراء ولا يطفى بهن هجير",
"وما كل طول في الكلام بطائل",
"ولا كل مقصور الكلام قصير",
"وما كل منطوق بليغ هداية",
"ولا كل زحار المياه نمير",
"وما كل موهوم الظنون حقائق",
"ولا كل مفهوم التعقل نور",
"وما كل مرئى البصائر حجة",
"ولا كل عقل بالصواب بصير",
"وما كل معلوم بحق ولا الذي",
"تقيل علماً بالأحق جدير",
"ولكن نور اللّه وهب لحكمة",
"يصير مع التوفيق حيث يصير",
"هدى اللّه حظ والحظوظ مقاسم",
"لى مقتضى العلم القديم تحور",
"سرين رياح اللّه تحدو ركابها",
"ليه وأنوار اليقين خفير",
"يغادرن فيه منزلاً بعد منزل",
"يكاد بها الشوق الملح يطير",
"تدثرن خيل اللّه حتى بلغنه",
"وواحدها في العالمين دثور",
"وردن مياه النهر غرثى صوادئا",
"وليس لها حتى اللقاء صدور",
"أوانس في مرج الرجاء رواتع",
"وللخوف في أحشائهن زفير",
"غسلن به أحكام سهم واشعر",
"ودرن مع القرن حيث يدور",
"نحرن عقيب الدار بازل ناكث",
"وأمسى بصفين لهن هرير",
"فلو قدرتها هاشم حق قدرها",
"هشمن ابن صخر للحروب صخور",
"وليس اختيار اللّه في فيض نوره",
"بمكتسب أو تقتضيه أمور",
"وفي ظاهر الأقدار أسرار حكمة",
"طواهن من علم الغيوب ضمير",
"ارتنى هدى زيد وفي العلم قلة",
"وضلة عمرو والعلوم بحور",
"وذاك دليل ن اللّه أنفساً",
"عليها من اللطف الخفي ستور",
"ظواهراها بله وتحوي بواطنا",
"لدى علمها جنس الوحود حقير",
"عليها خدور من غبار غباوة",
"ولكنها تحت الخدور بدور",
"تجردن من لبس الخيالات وانطوى",
"عليهن ريش من هدى وشكير",
"ولكن وهى رأى وخامت عزيمة",
"فحكم خصم واستبيح نصير",
"بني هاشم عمدا ثللتم عروشكم",
"وفي عبد شمس نجدة وظهور",
"على غير ذنب غير انكار قسطهم",
"وللجور من نفس الحق نكير",
"قتلتم جنوداً حكموا اللّه لا سوى",
"وقالوا علي لا سواه أمير",
"فيا لدماء في حروراء غودرت",
"تمور وأطباق السماء تمور",
"وانفس صديقين أزهقها الردى",
"وشقت عن التقوى لهن نحور",
"مخردلة الأشلاء للطير في الفلا",
"وهن بجنات النعيم طيور",
"على جنبات النهروان عقائر",
"كما وقيت بالمشعرين نذور",
"أبيد خيار المسلمين بضحوة",
"كما نحرت للميسرين جزور",
"يعجون بالتحكيم للّه وحده",
"وهامهم تحت العجاج تطير",
"فيا أمة المختار هل فيك غيرة",
"فان محب اللّه فيه غيور",
"ويا ظهرة الايمان هل فيك منعة",
"وهيهات عزت منعة وظهير",
"ويا لرجال اللّه أين محمد",
"وناصره بالنهروان عقير",
"ولو وقعة كانت بعين محمد",
"لما قر عينا أو يزول ثبير",
"فمن لصدور الخيل فوق صدورهم",
"وللّه في تلك الصدور بحور",
"تطل دماء المؤمنين على الهدى",
"وخيل ابن صخر في البلاد تغير",
"ويعصى ابن عباس ذا لم شعثها",
"ويسمع فيها أشعث وجرير",
"على أن علت فوق الرماح مصاحف",
"ونادوا لى حكم الكتاب نصير",
"مكيدة عمر وحيث رثت حباله",
"وكادت بحور القاسطين تغور",
"أبا حسن ذرها حكومة فاسق",
"جراحات بدر في حشاه تفور",
"أبا حسن أقدم فأنت على هدى",
"وأنت بغايات الغوي بصير",
"أبا حسن لا تعطين دنية",
"وأنت بسلطان القدير قدير",
"أبا حسن لا تنس أحداً وخندقاً",
"وماجر عير قبلها ونفير",
"أبا حسن أين السوابق غودرت",
"وأنت أخوه والغدير غدير",
"أبا حسن ن تعطها اليوم لم تزل",
"يحل عراها فاجر ومبير",
"أبا حسن طلقتها لطليقها",
"وأنت بقيد الأشعري أسير",
"أتحبس خيل اللّه عن خيل خصمه",
"وسبعون ألفاً فوقهن هصور",
"أثرها رعالاً تنسف الشام نسفة",
"بثارات عمار لهن زفير",
"وصك ثغور القاسطين بقيلق",
"له مدد من ربه وظهير",
"فلم يبق لا غلوة أو تحسهم",
"ويبكي ابن صخر قبة وسرير",
"فما لك والتحكيم والحكم ظاهر",
"وأنت عليٌّ والشم تمور",
"أفي الدين شك أم هوادة عاجز",
"تجوزتها أم ذو الفقار كسير",
"يبيت قرير الجفن بالجفن لاصقاً",
"وجفن حسام ابن اللعين سهير",
"فلا جبرت حداه ن ظل مغمدا",
"وهندي هند منجد ومغير",
"ولا جبرت حداه يوم سللته",
"له في رقاب المؤمنين صرير",
"أتغمده عن عبد شمس وحزبها",
"ويلفح حزب اللّه منه سعير",
"فمالك والأبرار تنثر هامهم",
"كأنك زراع وهن بذور",
"ذروتهم عصفاً وتبكي عليهم",
"بلى فابك خطب بالبكاء جدير",
"فما هي لا جدعة الأنف ما شفت",
"غليلاً وجرح لا يزال يغور",
"ستحصد هذا الزرع مهما تقصدت",
"عراقك لا يلوى عليك ضمير",
"تنازعها سل السيوف فتلتوى",
"وتخطب فيها والقلوب صخور",
"قتلت نفير اللّه والريح فيهم",
"وأصبحت فذا والنفير نفور",
"نشدت دوي النحل لما فقدتهم",
"ويعسوب ذاك النحل عنه خبير",
"أرقت دماء المؤمنين بريئة",
"لهن بزيزاء الحرار خرير",
"علياً أمير المؤمنين بقية",
"كأن دماء المؤمنين خمور",
"سمعناك تنفي شركهم ونفاقهم",
"فأنت على أي الذنوب نكير",
"وما الناس لا مؤمن أو منافق",
"ومنهم جحود بالله كفور",
"وقد قلت ما فيهم نفاق ولا بهم",
"جحود وهذا الحكم منك شهير",
"فهل أوجب الايمان سفك دمائهم",
"وأنت باحكام الدماء بصير",
"تركتهم جزر السباع عليهم",
"لفائف من ايمانهم وستور",
"مصاحفهم مصبوغة بدمائهم",
"عليهن من كتب السهام سطور",
"وكنت حفياً يا ابن عم محمد",
"بحفظ دماء ما لهن خطير",
"وكنت حفياً أن يكونوا بقية",
"لنصرك حيث الدائرات تدور",
"تناسيت يوم الداراذ جد ملكها",
"فللعاص فيها دولة وظهور",
"ويوم جبال الناكثين تدكدكت",
"وطلحة والعود الطليح عقير",
"وحرباً تؤز الشام ازا قراعها",
"له في جموع القاسطين سعير",
"تعوذ منها القاسطون بخدعة",
"بجدعة تلك الأنف فاز قصير",
"مواطن أهوال تبوأت فلجها",
"لى أن دهتها فلتة وفتور",
"تفانت ضحايا النهر في غمراتها",
"وأنت شهيد والعدو وتير",
"تنادي أعيروني الجماجم كرة",
"فقد قدموها والوطيس سعير",
"أما والذي لا حكم من فوق حكمه",
"على خلقه ورد به وصدور",
"لقد ما أعاروك الجاجم خشعا",
"عليهن من قرع الصفاح فطور",
"فقصعتها ذ حكمت حكم ربها",
"فما بقيت عارية ومعير",
"فيا أسفاً من سيف ل محمد",
"على المؤمنين الصالحين شهير",
"نباعن رؤوس الشام في الحق وانثنى",
"لى ثفنات العابدين يجور",
"أحيدرة الكرار ن خياركم",
"وقراءكم تحت السيوف شطور",
"أحيدرة الكرار تابعت اشعثا",
"واشعث شيطان ألد كفور",
"أعشرون ألفاً قلبهم قلب مؤمن",
"بأوجههم نور اليقين ينور",
"بهاليل أفنوا في العبادة أنفساً",
"لهم أثر في الصالحات أثير",
"أسود لدى الهيجا رهابين في الدجى",
"أناجيلهم وسط الصدور سطور",
"وفي القوم حرقوص وزيد وفيهم",
"أويس ومن بدر هناك بدور",
"ومن بيعة الرضوان فيهم بقية",
"بأيديهم منها ندى وعبير",
"أكلتهم في النهر فطرة صائم",
"فكيف أبا السبطين ساغ فطور",
"فيا فتنة في الدين ثار دخانها",
"وذاك لى يوم النشور يثور",
"نجونا بمحمد اللّه منها على هدى",
"فنحن على سير النبي نسير",
"بصائرنا من ربنا مستمدة",
"ذا اشتبهت للمارقين أمور",
"وثقنا بأن الدين عروة أمرنا",
"وما شذ عنه فتنة وغرور",
"ون رجالاً حكموا اللّه حجة",
"على من بتحكيم الرجال يصور",
"ببينة من ربهم وبصيرة",
"تجاهل فيها عسكر وأمير",
"ونهم حجوا علياً وأعذروا",
"وما فاتهم ممن لديه عذير",
"على أنه من أبصر الناس للهدى",
"وكم بقضاء اللّه ضل بصير",
"تنورها الحبر ابن عباس منهم",
"فحج علياً والحجيج نصير",
"جزى اللّه أهل النهروان رضاءه",
"وما فوق مرضاة الاله أجور",
"كما جاهدوا في اللّه حق جهاده",
"وقاموا بما يرضى وفيه أبيروا",
"وماتوا كراماً قانتين وكلهم",
"على الموت صبار هناك شكور",
"شراة سراة لا يخط غبارهم",
"ون أبلحت فوق الأمور أمور",
"ذا انتهكت من دين الاسلام حرمة",
"فليس لهم عيش هناك قرير",
"كرام شداد الغار ي ذات ربهم",
"على كل حال والمحب غيور",
"نفوسهم حيث ابتلوا وجه ربهم",
"قرابين منهم قدمت ونذور",
"ندين لوجه اللّه طوعاً بحبهم",
"وما شنن الملحدين مضير",
"هم القوم بلتهم مخافة ربهم",
"ودارت عليهم أبطن وظهور",
"فلا بارح الروح الالهي ربعهم",
"ولا فارقتهم رحمة وحبور",
"واخوانهم أهل النخيلة بعدهم",
"واتباعهم حتى يقوم نشور",
"ولا زال منهل السلام عليهم",
"ترادف صال به وبكور",
"وأدخلهم دار السلام لههم",
"جميعاً عليهم نضرة وسرور"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545431 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سميري وهل للمستهام سميرُ <|vsep|> تنامُ وبرقُ الأبرقين سَهيرُ </|bsep|> <|bsep|> تمزقُ أحشاءُ الرباب نِصاله <|vsep|> وقلبي بهاتيك النِصَال فَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> تطايرَ مرفضَّ الصحائف في الملا <|vsep|> لهنّ انطواءٌ دائبٌ ونشور </|bsep|> <|bsep|> يهلهل في الفاق رَيطا مورّداْ <|vsep|> طوالَ الحواشي مكثهن قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> بمنتحباتٍ مرزماتٍ يحثها <|vsep|> حداءُ النعامى دمعهنُ غزير </|bsep|> <|bsep|> تنبَّه سميري نسأل البرق سقيَهُ <|vsep|> لربع عفته شمأل ودبور </|bsep|> <|bsep|> ذكرت به عهداً حميداً قضيتُه <|vsep|> وذو الحزن بالتذكار وَيْكَ أسيرُ </|bsep|> <|bsep|> عهوداً على عين الرقيب اختلستها <|vsep|> ذوت روضة منها وجف غدير </|bsep|> <|bsep|> متاعي رجع الطرف منها وكل ما <|vsep|> يسرك من عيش الزمان قصير </|bsep|> <|bsep|> وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى <|vsep|> وذلك ما لا يدعيه ضمير </|bsep|> <|bsep|> وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي <|vsep|> وما كل من شف الغرام صبور </|bsep|> <|bsep|> ولا فما بالى وغور مدامعي <|vsep|> ودمع التصابي لا يكاد يغور </|bsep|> <|bsep|> ادهري عميد الحب والعود ذابل <|vsep|> فهلا واملود الشباب نضير </|bsep|> <|bsep|> عذير غوايات الغرام من الصِبا <|vsep|> وما لغوايات المشيب عذير </|bsep|> <|bsep|> وكل غرام قارن الشيب سوءة <|vsep|> وكل غرير في المشيب غرور </|bsep|> <|bsep|> أبعد تباشير المشيب غواية <|vsep|> وللعقل منها زاجر ونذير </|bsep|> <|bsep|> تناقلنى عمران عمر قد انحنى <|vsep|> بشيب وعمر للشباب كسير </|bsep|> <|bsep|> تناهت حياتي غير نزل على شفا <|vsep|> وذلك قدر لو نظرت يسير </|bsep|> <|bsep|> صبابة عمر حشوها الغى والهوى <|vsep|> وهذا مقام بالتقاة جدير </|bsep|> <|bsep|> تقضَّى ثمين العمر في نشوة الهوى <|vsep|> وحشو مزادي باطل وغرور </|bsep|> <|bsep|> أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى <|vsep|> ليه ون طال المطال أصير </|bsep|> <|bsep|> وصبحان من عقل وشيب تنفسا <|vsep|> فذا مسفر هاد وذاك سفير </|bsep|> <|bsep|> أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى <|vsep|> تسام كما جر الحمار جرير </|bsep|> <|bsep|> وأوقرها شراً وفيها استطاعة <|vsep|> لى الخير والناهي الرقيب غيور </|bsep|> <|bsep|> وني ون سومت نفسي بمسرح <|vsep|> مراعيه سم ناقع وشرور </|bsep|> <|bsep|> يطور لي الشيطان أطوار كيده <|vsep|> ونفسي له فيما يشاء نصير </|bsep|> <|bsep|> فلست بمتروك سدى دون موقفي <|vsep|> على الغي عقبى أشرفت ومصير </|bsep|> <|bsep|> سيوقفني من رقدة اللهو ناعب <|vsep|> يحط بمحتوم الردى ويطير </|bsep|> <|bsep|> مقضي بي المحيا وجهلي مطيتي <|vsep|> وقائدها دنياي وهي غدور </|bsep|> <|bsep|> أمان وأوهام وزخرف باطل <|vsep|> سراب بقيعان الفلاة يمور </|bsep|> <|bsep|> محصلها بالكد والكدح راقب <|vsep|> لفوت وتفريق ليه تحور </|bsep|> <|bsep|> فليس سديداً جمع هم لجمعها <|vsep|> ودائرة التفريق سوف تدور </|bsep|> <|bsep|> سنتركها بالرغم وهي حبيبة <|vsep|> ورب حبيب للنفوس مبير </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب ميل النفوس لعاجل <|vsep|> يحول على اكداره ويبور </|bsep|> <|bsep|> واسراعها في الغي اسراع من <|vsep|> وناقد أعمال العباد بصير </|bsep|> <|bsep|> متى أقلعت عنا المنون وهل لنا <|vsep|> بغير طريق الغابرين عبور </|bsep|> <|bsep|> أم الأمل الملهى براءة غافل <|vsep|> من الموت أم يوم المعاد يسير </|bsep|> <|bsep|> أتمرح ن شاهدت نعشاً لهالك <|vsep|> ليك أكف الحاملين تشير </|bsep|> <|bsep|> ستركب ذاك المركب الوعر ساعة <|vsep|> لى حيث سار الأولون تسير </|bsep|> <|bsep|> نقى من غبار الأرض بيض ثيابنا <|vsep|> وتلك رفات الهالكين تطير </|bsep|> <|bsep|> لي الويل هلا أرعوي عن مهالكي <|vsep|> أما في المنايا واعظ ونذير </|bsep|> <|bsep|> أما في عويل النائحات مذكر <|vsep|> أم النوح حولي والبكاء صفير </|bsep|> <|bsep|> أم الغارة الشعواء من أم قشعم <|vsep|> يشن أصيل هولها وبكور </|bsep|> <|bsep|> على كل نفس غير نفسي رزؤها <|vsep|> ويمنعني منها حمى وستور </|bsep|> <|bsep|> بلى سوف تغشاني متى حان حينها <|vsep|> فيعجز عنها ناصر وعشير </|bsep|> <|bsep|> وتفجأنى يوماً وزادي خطيئة <|vsep|> واثم وحوب في الكتاب كبير </|bsep|> <|bsep|> أرى الخطب صعباً والنفوس شحيحة <|vsep|> على زخرف فان مداه قصير </|bsep|> <|bsep|> وتلك ثمار الجهل والجهل مرتع <|vsep|> وخيم وداء للنفوس عقور </|bsep|> <|bsep|> ولو حاولت نفس عن الشر نزعة <|vsep|> تنازعها طبع هناك خؤور </|bsep|> <|bsep|> فزجت بها المال في غمراتها <|vsep|> لى أن دهاها منكر ونكير </|bsep|> <|bsep|> فثبطها تسويفها وهو قارض <|vsep|> لرمة اجال النفوس هصور </|bsep|> <|bsep|> ودأب النفوس السوء من يث طبعها <|vsep|> ذا لم يصنها للبصائر نور </|bsep|> <|bsep|> بها ترتمي في الخسر فات طبعها <|vsep|> خلائق توحيها الجبلة بور </|bsep|> <|bsep|> تدارك وصايا الحق والصبر نما <|vsep|> يفوز محق بالفلاح صبور </|bsep|> <|bsep|> وخذ بكتاب اللّه حسبك أنه <|vsep|> دليل مبين للطريق خفير </|bsep|> <|bsep|> فما ضل من كان القرن دليلهُ <|vsep|> وما خاب من سيرَ القرن يسير </|bsep|> <|bsep|> تمسك به في حالة السخط والرضا <|vsep|> وطهر به الفات فهو طهور </|bsep|> <|bsep|> وحارب به الشيطان والنفس تنتصر <|vsep|> فكافيك منه عاصم ونصير </|bsep|> <|bsep|> دعيت لأمر ليس بالسهل فاجتهد <|vsep|> وسدد وقارب والطريق منير </|bsep|> <|bsep|> وأسس على تقوى من اللّه توبة <|vsep|> نصوحاً على قطب الكمال تدور </|bsep|> <|bsep|> وزن صالح الأعمال بالخوف والرجا <|vsep|> هما جنة للصالحات وسور </|bsep|> <|bsep|> وبالعدل والاحسان قم واستقم كما <|vsep|> أمرت وبادر فالمعاش قصير </|bsep|> <|bsep|> وراقب وصايا اللّه سراً وجهرة <|vsep|> ففي كل نفس غفلة وفتور </|bsep|> <|bsep|> وجرد على الاخلاص جدك في التقى <|vsep|> ففوقك بالشرك الخفى خبير </|bsep|> <|bsep|> وثابر على المعروف كيف استطعته <|vsep|> ودع منكرات الأمر فهي ثبور </|bsep|> <|bsep|> ومل حيث مال الحق والصدق واستبق <|vsep|> ملياً لى الخيرات حيث تصير </|bsep|> <|bsep|> واخلص مع الجد اليقين فنه <|vsep|> به تنضر الأعمال وهي بزور </|bsep|> <|bsep|> وبالرتبة القصوى من الورع التبس <|vsep|> فللورع الدين الحنيف يحور </|bsep|> <|bsep|> وكن في طريق الاستقامة حاذراً <|vsep|> كمين الأعادي فالشجاع حذور </|bsep|> <|bsep|> يجوز طريق الاستقامة حازم <|vsep|> على حرب قطاع الطريق قدير </|bsep|> <|bsep|> مراصدها شتى وفي كل مرصدٍ <|vsep|> لخصمك حربٌ بالبوار تغور </|bsep|> <|bsep|> فلا تخش ارهاقاً وساور ليوثها <|vsep|> بعزم يفض الخطب وهو حسير </|bsep|> <|bsep|> ورافق دليل العلم يهدك نه <|vsep|> طريق يحار العقل فيه وعير </|bsep|> <|bsep|> وفعلك حد المستطاع من التقى <|vsep|> على غير علم ضيعة وغرور </|bsep|> <|bsep|> فما زكت الطاعات لا لمبصر <|vsep|> على نور علم في الطريق يسير </|bsep|> <|bsep|> أتدخر الأعمال جهلاً بوجهها <|vsep|> وأنت لى علم هناك فقير </|bsep|> <|bsep|> فيا طالب اللّه ائته من طريقه <|vsep|> ولا فبالحرمان أنت جدير </|bsep|> <|bsep|> فلست ذا لم تهتد الدرب واصلاً <|vsep|> قبيلك في جهل السلوك دبير </|bsep|> <|bsep|> وما العلم لا ما أردت به التقى <|vsep|> ولا فخطأ ما حملت كبير </|bsep|> <|bsep|> فكم حامل علماً وفي الجهل لو درى <|vsep|> سلامته مما ليه يصير </|bsep|> <|bsep|> وما أنت بالعلم الغزير بمفلح <|vsep|> ومالك جد في التقاة غزير </|bsep|> <|bsep|> وحسبك علماً نافعاً فرد حكمة <|vsep|> بها السر حي والجوارح نور </|bsep|> <|bsep|> تعلم لوجه اللّه واعمل لوجهه <|vsep|> وثق منه بالموعود فهو جدير </|bsep|> <|bsep|> تعرض لتوفيق الاله بحبه <|vsep|> ودع ما سواه فالجميع قشور </|bsep|> <|bsep|> هو الشأن بالتوفيق تزكو ثماره <|vsep|> ومتجره واللّه ليس يبور </|bsep|> <|bsep|> كأي رأينا عالماً ضل سعيه <|vsep|> وضل به جم هناك غفير </|bsep|> <|bsep|> معارفه بحر ويصرف وجهه <|vsep|> لى الباطل الخذلان وهو بصير </|bsep|> <|bsep|> وافلح بالتوفيق قوم نصيبهم <|vsep|> من العلم في رأى العيون حقير </|bsep|> <|bsep|> وتلك حظوظ للارادة قسمها <|vsep|> وحكمة من يختارنا ويخير </|bsep|> <|bsep|> تحزبت الأحزاب بعد محمد <|vsep|> فكل لى نهج ره يصير </|bsep|> <|bsep|> وقرت على الحق المبين عصابة <|vsep|> قليل وقل الأكرمين كثير </|bsep|> <|bsep|> هم الوارثون المصطفى خير أمة <|vsep|> لمدحهم ي الكتاب تشير </|bsep|> <|bsep|> أولئك قوم لا يزال ظهورهم <|vsep|> على الحق ما دام السماء تدور </|bsep|> <|bsep|> على هضبات الاستقامة خيموا <|vsep|> ذا اعوج أقوام وضل نفير </|bsep|> <|bsep|> تنافر عنهم رفض وخوارج <|vsep|> وحشوية حشو البلاد تمور </|bsep|> <|bsep|> رأوا طرقاً غير الهدى فتنافروا <|vsep|> ليها وبئست ضلة ونفور </|bsep|> <|bsep|> لهم نصب من بدعة وزخارف <|vsep|> بها عكفوا ما للعقول شعور </|bsep|> <|bsep|> تدعمهم أهواؤهم في هلاكهم <|vsep|> كما دع في ذل الأسار أسير </|bsep|> <|bsep|> لأقوالهم صد وفيهم شقاشق <|vsep|> لهن ولا جدوى هناك هدير </|bsep|> <|bsep|> دليلهم يهوى بهم في مضلة <|vsep|> وهم خلفه عمش العيون وعور </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفاً للعلم يطمسه الهوى <|vsep|> ويا أسفاً للقوم كيف أبيروا </|bsep|> <|bsep|> أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة <|vsep|> وللحق نور والصراط منير </|bsep|> <|bsep|> سروا يخبطون الليل عميا تلفهم <|vsep|> شمائل من أهوائهم ودبور </|bsep|> <|bsep|> يتيهون سكعاً في المجاهل ما بهم <|vsep|> بموطىء أخفاف المطي بصير </|bsep|> <|bsep|> يقولون ما لا يعلمون وربما <|vsep|> على علمه بالشيء ضل خبير </|bsep|> <|bsep|> ولو كان عين الحق منشود جهدهم <|vsep|> لما حال سد أو طوته ستور </|bsep|> <|bsep|> نعم أبصروه حيث غرهم الهوى <|vsep|> فصدهم عنه هوى وغرور </|bsep|> <|bsep|> أقاموا لهم من زخرف القول ظهرة <|vsep|> وللبطل فيما استظهروه ظهور </|bsep|> <|bsep|> وفي زخرف القول ازدهاء لمن غوى <|vsep|> والهتة عن لب الصواب قشور </|bsep|> <|bsep|> وفي البدع الخضر ابتهاج لأنفس <|vsep|> تدور بها الأهواء حيث تدور </|bsep|> <|bsep|> نشاوى من الدعوى التي يعصرونها <|vsep|> وليس لبرهان هناك عصير </|bsep|> <|bsep|> وما روقوه من رحيق مفوه <|vsep|> فذلك سم في الاناء خثير </|bsep|> <|bsep|> يدرون أنواء الكلام وما بها <|vsep|> وراء ولا يطفى بهن هجير </|bsep|> <|bsep|> وما كل طول في الكلام بطائل <|vsep|> ولا كل مقصور الكلام قصير </|bsep|> <|bsep|> وما كل منطوق بليغ هداية <|vsep|> ولا كل زحار المياه نمير </|bsep|> <|bsep|> وما كل موهوم الظنون حقائق <|vsep|> ولا كل مفهوم التعقل نور </|bsep|> <|bsep|> وما كل مرئى البصائر حجة <|vsep|> ولا كل عقل بالصواب بصير </|bsep|> <|bsep|> وما كل معلوم بحق ولا الذي <|vsep|> تقيل علماً بالأحق جدير </|bsep|> <|bsep|> ولكن نور اللّه وهب لحكمة <|vsep|> يصير مع التوفيق حيث يصير </|bsep|> <|bsep|> هدى اللّه حظ والحظوظ مقاسم <|vsep|> لى مقتضى العلم القديم تحور </|bsep|> <|bsep|> سرين رياح اللّه تحدو ركابها <|vsep|> ليه وأنوار اليقين خفير </|bsep|> <|bsep|> يغادرن فيه منزلاً بعد منزل <|vsep|> يكاد بها الشوق الملح يطير </|bsep|> <|bsep|> تدثرن خيل اللّه حتى بلغنه <|vsep|> وواحدها في العالمين دثور </|bsep|> <|bsep|> وردن مياه النهر غرثى صوادئا <|vsep|> وليس لها حتى اللقاء صدور </|bsep|> <|bsep|> أوانس في مرج الرجاء رواتع <|vsep|> وللخوف في أحشائهن زفير </|bsep|> <|bsep|> غسلن به أحكام سهم واشعر <|vsep|> ودرن مع القرن حيث يدور </|bsep|> <|bsep|> نحرن عقيب الدار بازل ناكث <|vsep|> وأمسى بصفين لهن هرير </|bsep|> <|bsep|> فلو قدرتها هاشم حق قدرها <|vsep|> هشمن ابن صخر للحروب صخور </|bsep|> <|bsep|> وليس اختيار اللّه في فيض نوره <|vsep|> بمكتسب أو تقتضيه أمور </|bsep|> <|bsep|> وفي ظاهر الأقدار أسرار حكمة <|vsep|> طواهن من علم الغيوب ضمير </|bsep|> <|bsep|> ارتنى هدى زيد وفي العلم قلة <|vsep|> وضلة عمرو والعلوم بحور </|bsep|> <|bsep|> وذاك دليل ن اللّه أنفساً <|vsep|> عليها من اللطف الخفي ستور </|bsep|> <|bsep|> ظواهراها بله وتحوي بواطنا <|vsep|> لدى علمها جنس الوحود حقير </|bsep|> <|bsep|> عليها خدور من غبار غباوة <|vsep|> ولكنها تحت الخدور بدور </|bsep|> <|bsep|> تجردن من لبس الخيالات وانطوى <|vsep|> عليهن ريش من هدى وشكير </|bsep|> <|bsep|> ولكن وهى رأى وخامت عزيمة <|vsep|> فحكم خصم واستبيح نصير </|bsep|> <|bsep|> بني هاشم عمدا ثللتم عروشكم <|vsep|> وفي عبد شمس نجدة وظهور </|bsep|> <|bsep|> على غير ذنب غير انكار قسطهم <|vsep|> وللجور من نفس الحق نكير </|bsep|> <|bsep|> قتلتم جنوداً حكموا اللّه لا سوى <|vsep|> وقالوا علي لا سواه أمير </|bsep|> <|bsep|> فيا لدماء في حروراء غودرت <|vsep|> تمور وأطباق السماء تمور </|bsep|> <|bsep|> وانفس صديقين أزهقها الردى <|vsep|> وشقت عن التقوى لهن نحور </|bsep|> <|bsep|> مخردلة الأشلاء للطير في الفلا <|vsep|> وهن بجنات النعيم طيور </|bsep|> <|bsep|> على جنبات النهروان عقائر <|vsep|> كما وقيت بالمشعرين نذور </|bsep|> <|bsep|> أبيد خيار المسلمين بضحوة <|vsep|> كما نحرت للميسرين جزور </|bsep|> <|bsep|> يعجون بالتحكيم للّه وحده <|vsep|> وهامهم تحت العجاج تطير </|bsep|> <|bsep|> فيا أمة المختار هل فيك غيرة <|vsep|> فان محب اللّه فيه غيور </|bsep|> <|bsep|> ويا ظهرة الايمان هل فيك منعة <|vsep|> وهيهات عزت منعة وظهير </|bsep|> <|bsep|> ويا لرجال اللّه أين محمد <|vsep|> وناصره بالنهروان عقير </|bsep|> <|bsep|> ولو وقعة كانت بعين محمد <|vsep|> لما قر عينا أو يزول ثبير </|bsep|> <|bsep|> فمن لصدور الخيل فوق صدورهم <|vsep|> وللّه في تلك الصدور بحور </|bsep|> <|bsep|> تطل دماء المؤمنين على الهدى <|vsep|> وخيل ابن صخر في البلاد تغير </|bsep|> <|bsep|> ويعصى ابن عباس ذا لم شعثها <|vsep|> ويسمع فيها أشعث وجرير </|bsep|> <|bsep|> على أن علت فوق الرماح مصاحف <|vsep|> ونادوا لى حكم الكتاب نصير </|bsep|> <|bsep|> مكيدة عمر وحيث رثت حباله <|vsep|> وكادت بحور القاسطين تغور </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن ذرها حكومة فاسق <|vsep|> جراحات بدر في حشاه تفور </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن أقدم فأنت على هدى <|vsep|> وأنت بغايات الغوي بصير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن لا تعطين دنية <|vsep|> وأنت بسلطان القدير قدير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن لا تنس أحداً وخندقاً <|vsep|> وماجر عير قبلها ونفير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن أين السوابق غودرت <|vsep|> وأنت أخوه والغدير غدير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن ن تعطها اليوم لم تزل <|vsep|> يحل عراها فاجر ومبير </|bsep|> <|bsep|> أبا حسن طلقتها لطليقها <|vsep|> وأنت بقيد الأشعري أسير </|bsep|> <|bsep|> أتحبس خيل اللّه عن خيل خصمه <|vsep|> وسبعون ألفاً فوقهن هصور </|bsep|> <|bsep|> أثرها رعالاً تنسف الشام نسفة <|vsep|> بثارات عمار لهن زفير </|bsep|> <|bsep|> وصك ثغور القاسطين بقيلق <|vsep|> له مدد من ربه وظهير </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق لا غلوة أو تحسهم <|vsep|> ويبكي ابن صخر قبة وسرير </|bsep|> <|bsep|> فما لك والتحكيم والحكم ظاهر <|vsep|> وأنت عليٌّ والشم تمور </|bsep|> <|bsep|> أفي الدين شك أم هوادة عاجز <|vsep|> تجوزتها أم ذو الفقار كسير </|bsep|> <|bsep|> يبيت قرير الجفن بالجفن لاصقاً <|vsep|> وجفن حسام ابن اللعين سهير </|bsep|> <|bsep|> فلا جبرت حداه ن ظل مغمدا <|vsep|> وهندي هند منجد ومغير </|bsep|> <|bsep|> ولا جبرت حداه يوم سللته <|vsep|> له في رقاب المؤمنين صرير </|bsep|> <|bsep|> أتغمده عن عبد شمس وحزبها <|vsep|> ويلفح حزب اللّه منه سعير </|bsep|> <|bsep|> فمالك والأبرار تنثر هامهم <|vsep|> كأنك زراع وهن بذور </|bsep|> <|bsep|> ذروتهم عصفاً وتبكي عليهم <|vsep|> بلى فابك خطب بالبكاء جدير </|bsep|> <|bsep|> فما هي لا جدعة الأنف ما شفت <|vsep|> غليلاً وجرح لا يزال يغور </|bsep|> <|bsep|> ستحصد هذا الزرع مهما تقصدت <|vsep|> عراقك لا يلوى عليك ضمير </|bsep|> <|bsep|> تنازعها سل السيوف فتلتوى <|vsep|> وتخطب فيها والقلوب صخور </|bsep|> <|bsep|> قتلت نفير اللّه والريح فيهم <|vsep|> وأصبحت فذا والنفير نفور </|bsep|> <|bsep|> نشدت دوي النحل لما فقدتهم <|vsep|> ويعسوب ذاك النحل عنه خبير </|bsep|> <|bsep|> أرقت دماء المؤمنين بريئة <|vsep|> لهن بزيزاء الحرار خرير </|bsep|> <|bsep|> علياً أمير المؤمنين بقية <|vsep|> كأن دماء المؤمنين خمور </|bsep|> <|bsep|> سمعناك تنفي شركهم ونفاقهم <|vsep|> فأنت على أي الذنوب نكير </|bsep|> <|bsep|> وما الناس لا مؤمن أو منافق <|vsep|> ومنهم جحود بالله كفور </|bsep|> <|bsep|> وقد قلت ما فيهم نفاق ولا بهم <|vsep|> جحود وهذا الحكم منك شهير </|bsep|> <|bsep|> فهل أوجب الايمان سفك دمائهم <|vsep|> وأنت باحكام الدماء بصير </|bsep|> <|bsep|> تركتهم جزر السباع عليهم <|vsep|> لفائف من ايمانهم وستور </|bsep|> <|bsep|> مصاحفهم مصبوغة بدمائهم <|vsep|> عليهن من كتب السهام سطور </|bsep|> <|bsep|> وكنت حفياً يا ابن عم محمد <|vsep|> بحفظ دماء ما لهن خطير </|bsep|> <|bsep|> وكنت حفياً أن يكونوا بقية <|vsep|> لنصرك حيث الدائرات تدور </|bsep|> <|bsep|> تناسيت يوم الداراذ جد ملكها <|vsep|> فللعاص فيها دولة وظهور </|bsep|> <|bsep|> ويوم جبال الناكثين تدكدكت <|vsep|> وطلحة والعود الطليح عقير </|bsep|> <|bsep|> وحرباً تؤز الشام ازا قراعها <|vsep|> له في جموع القاسطين سعير </|bsep|> <|bsep|> تعوذ منها القاسطون بخدعة <|vsep|> بجدعة تلك الأنف فاز قصير </|bsep|> <|bsep|> مواطن أهوال تبوأت فلجها <|vsep|> لى أن دهتها فلتة وفتور </|bsep|> <|bsep|> تفانت ضحايا النهر في غمراتها <|vsep|> وأنت شهيد والعدو وتير </|bsep|> <|bsep|> تنادي أعيروني الجماجم كرة <|vsep|> فقد قدموها والوطيس سعير </|bsep|> <|bsep|> أما والذي لا حكم من فوق حكمه <|vsep|> على خلقه ورد به وصدور </|bsep|> <|bsep|> لقد ما أعاروك الجاجم خشعا <|vsep|> عليهن من قرع الصفاح فطور </|bsep|> <|bsep|> فقصعتها ذ حكمت حكم ربها <|vsep|> فما بقيت عارية ومعير </|bsep|> <|bsep|> فيا أسفاً من سيف ل محمد <|vsep|> على المؤمنين الصالحين شهير </|bsep|> <|bsep|> نباعن رؤوس الشام في الحق وانثنى <|vsep|> لى ثفنات العابدين يجور </|bsep|> <|bsep|> أحيدرة الكرار ن خياركم <|vsep|> وقراءكم تحت السيوف شطور </|bsep|> <|bsep|> أحيدرة الكرار تابعت اشعثا <|vsep|> واشعث شيطان ألد كفور </|bsep|> <|bsep|> أعشرون ألفاً قلبهم قلب مؤمن <|vsep|> بأوجههم نور اليقين ينور </|bsep|> <|bsep|> بهاليل أفنوا في العبادة أنفساً <|vsep|> لهم أثر في الصالحات أثير </|bsep|> <|bsep|> أسود لدى الهيجا رهابين في الدجى <|vsep|> أناجيلهم وسط الصدور سطور </|bsep|> <|bsep|> وفي القوم حرقوص وزيد وفيهم <|vsep|> أويس ومن بدر هناك بدور </|bsep|> <|bsep|> ومن بيعة الرضوان فيهم بقية <|vsep|> بأيديهم منها ندى وعبير </|bsep|> <|bsep|> أكلتهم في النهر فطرة صائم <|vsep|> فكيف أبا السبطين ساغ فطور </|bsep|> <|bsep|> فيا فتنة في الدين ثار دخانها <|vsep|> وذاك لى يوم النشور يثور </|bsep|> <|bsep|> نجونا بمحمد اللّه منها على هدى <|vsep|> فنحن على سير النبي نسير </|bsep|> <|bsep|> بصائرنا من ربنا مستمدة <|vsep|> ذا اشتبهت للمارقين أمور </|bsep|> <|bsep|> وثقنا بأن الدين عروة أمرنا <|vsep|> وما شذ عنه فتنة وغرور </|bsep|> <|bsep|> ون رجالاً حكموا اللّه حجة <|vsep|> على من بتحكيم الرجال يصور </|bsep|> <|bsep|> ببينة من ربهم وبصيرة <|vsep|> تجاهل فيها عسكر وأمير </|bsep|> <|bsep|> ونهم حجوا علياً وأعذروا <|vsep|> وما فاتهم ممن لديه عذير </|bsep|> <|bsep|> على أنه من أبصر الناس للهدى <|vsep|> وكم بقضاء اللّه ضل بصير </|bsep|> <|bsep|> تنورها الحبر ابن عباس منهم <|vsep|> فحج علياً والحجيج نصير </|bsep|> <|bsep|> جزى اللّه أهل النهروان رضاءه <|vsep|> وما فوق مرضاة الاله أجور </|bsep|> <|bsep|> كما جاهدوا في اللّه حق جهاده <|vsep|> وقاموا بما يرضى وفيه أبيروا </|bsep|> <|bsep|> وماتوا كراماً قانتين وكلهم <|vsep|> على الموت صبار هناك شكور </|bsep|> <|bsep|> شراة سراة لا يخط غبارهم <|vsep|> ون أبلحت فوق الأمور أمور </|bsep|> <|bsep|> ذا انتهكت من دين الاسلام حرمة <|vsep|> فليس لهم عيش هناك قرير </|bsep|> <|bsep|> كرام شداد الغار ي ذات ربهم <|vsep|> على كل حال والمحب غيور </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم حيث ابتلوا وجه ربهم <|vsep|> قرابين منهم قدمت ونذور </|bsep|> <|bsep|> ندين لوجه اللّه طوعاً بحبهم <|vsep|> وما شنن الملحدين مضير </|bsep|> <|bsep|> هم القوم بلتهم مخافة ربهم <|vsep|> ودارت عليهم أبطن وظهور </|bsep|> <|bsep|> فلا بارح الروح الالهي ربعهم <|vsep|> ولا فارقتهم رحمة وحبور </|bsep|> <|bsep|> واخوانهم أهل النخيلة بعدهم <|vsep|> واتباعهم حتى يقوم نشور </|bsep|> <|bsep|> ولا زال منهل السلام عليهم <|vsep|> ترادف صال به وبكور </|bsep|> </|psep|> |
هو الله فاعرفه ودع فيه من وما | 5الطويل
| [
"هو اللّه فاعرفه ودع فيه من وما",
"دعاك ولم يترك طريقك مظلما",
"عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى",
"تقدم لى باب الكريم مقدماً",
"له منك نفساً قبل أن تتقدما",
"تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن",
"وارهق جنود النفس حرباً ولا تهن",
"وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن",
"وعرج على باب العليم فسله من",
"مواهب نور العلم بحراً قليذما",
"أترضى مقام الجهل تخبط في السرى",
"بطامسة أعلامها متحيرا",
"تطلع لنور العلم واطلب مشمرا",
"فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا",
"فلا عاش لا في الضلالة والعمى",
"ذوو العلم بين العالمين أعزة",
"على درجات المصطفين أدلة",
"وفي ملكوت اللّه للقوم شهرة",
"ومن لا له من عزة العلم نسبة",
"فليس له لا لى الذلة انتما",
"ترق به فالعلم عز وذروة",
"وحبل متين للتقاة وعروة",
"ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة",
"ومن لا له من ثروة العلم ثروة",
"فمن ثروة الدارين قد صار معدما",
"قضى اللّه أن العلم نور وحكمة",
"كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة",
"ون رجال العلم للناس عصمة",
"نعم علماء الدين في الأرض نعمة",
"على الثقلين عمت الكل منهما",
"به أصفياء اللّه هاموا بحبه",
"به أدركوا حسب الحظوظ لقربه",
"وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه",
"بهم شرف الدارين تم فهم به",
"ملائكة باهت ملائكة السما",
"ملائكة ألبابهم وسناؤهم",
"أقامهم هذا المقام صفاؤهم",
"على الملأ العلى يحق ولاؤهم",
"ألم تر في القرن أنْ أولياؤهم",
"ملائكة الرحمن فاللّه أعلما",
"لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم",
"ولا حبل للمستمسكين كحبلهم",
"بقولهم نور الهدى وبفعلهم",
"أقرت جميع الكائنات بفضلهم",
"عليها فحوت البحر في البحر هينما",
"لى ربها استغفارها وخشوعها",
"لهم ذ هم أمطارها وربيعها",
"وخالقها في المهتدين سميعها",
"ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها",
"ولم يبق منها في الوجود لها سما",
"مصابيح أرض اللّه مهبط فيضه",
"هداة لمسنون الاله وفرضه",
"هم شفعاء العبد في يوم عرضه",
"هم خلفاء اللّه في أهل أرضه",
"بهديهم أمت البسيطة قوما",
"لأمرهم كل الكوائن أذعنت",
"لسلطانهم بالعلم باللّه سلمت",
"لعزهم ذلت بنورهم اهتدت",
"لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت",
"سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما",
"على الأرض والألباب في عالم القدس",
"يرون بنور اللّه ما غاب كالقبس",
"لأفهامهم كالانجم الزهر ما التبس",
"وراؤهم تقضى بهن ملائك الس",
"موات فيما قد أحل وحرما",
"تجلت لهم كالشمس خلف حجابها",
"فجاؤا بها براقة في صوابها",
"حقائق شرع في غواشي غيابها",
"ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها",
"صريحاً ولا الهادي بها قد تكلما",
"هدوا ذ هم نور لى اللّه واهتدوا",
"ذ اتزروا بالعلم باللّه وارتدوا",
"حداهم من العرفان ذوق به حدوا",
"غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا",
"بما لهم رب الملائك الهما",
"سما بهم العرفان أعلى المراتب",
"ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب",
"وفهم خطاب الحق من كل جانب",
"وذلك من أدنى رفيع مناقب",
"لهم لم يعدوها فخاراً ومكرما",
"تجلى لهم باسم المبين بمنه",
"ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه",
"وحازوا بفتح اللّه مكنون ضمنه",
"فما استحسنوا فاللّه يقضى بحسنه",
"وما استقبحوا لا قبيحاً مذمما",
"لهم من مقام الاجتباء عليه",
"ومن قدم الصدق الزكي رضيه",
"ومن مورد الاحسان ما طاب ريه",
"وربك من والوه فهو وليه",
"ومن خاصموه كان للّه أخصما",
"ملوك على من يملك الأرض حوله",
"لدى طولهم أدنى من الذر طوله",
"فقير عديم من تولاه جهله",
"هم أغنياء العصر والعصر أهله",
"قد افتقروا والمال بينهم نما",
"وما لكنوز التبر شأن لمن فهم",
"ذا وزنت في جانب العلم والحكم",
"كنوز رجال اللّه أبقى ووفرهم",
"يروم كنوز الأرض غيرهم وهم",
"أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما",
"رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى",
"وأنزلهم من قربه الحق منزلاً",
"وأوردهم من مورد الود منهلا",
"وهم في الثرى قاموا وأرواحهم لى",
"سما العرش والكرسي أدونهما سما",
"تولاهم قهر الشهود بحوله",
"وأفناهم عن كل شيء بوصله",
"فغابوا عن الأكوان في غيب ظله",
"وما قنعوا بالعرش والفرش كله",
"فجازوا لى أعلى مقام وأعظما",
"رمى بهم المحبوب في المحورمية",
"فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة",
"ولا وقفوا عند الحوادث لمحة",
"ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة",
"لعدوه تقصيراً وجرماً ومأثما",
"لى الحق اخلاصاً وأخذا بحبله",
"قد انصرفوا عن فصل كون ووصله",
"مقاصدهم مقصورة تحت حوله",
"تقدم في ذاك الخليل بقوله",
"لجبريل دعني منك اللّه مسلما",
"نفوسهم في اللّه للّه جاهدت",
"فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت",
"على نقطة الاخلاص للّه عاهدت",
"لملة براهيم شادوا فشاهدوا الت",
"لفت للشرك الخفي متمما",
"تولاهم القيوم في أي وجهة",
"وزكاهم بالمد والتبعية",
"ولفاهم التوحيد في كل ذرة",
"فقاموا بتجريد وداموا بوحدة",
"عن الانس روم الأنس فيها تنعما",
"محبون لاقى الكل في الحب حينه",
"نفوسهم ذابت به واصطلينه",
"فلم يبق منها الحب بل صرن عينه",
"بخلوة لي عبد وستري بينه",
"وبيني عن الأملاك والرسل كتما",
"وأورثهم للحب ارث النبوة",
"فكانوا دعاة اللّه في خير دعوة",
"ترقوا بفيض اللّه ارفع ذروة",
"وما بلغوا ذاك المقام بقوة",
"ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى",
"حباهم بمنهاج السلوك استطاعة",
"فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة",
"ونالوا أمام اللّه منه شفاعة",
"عشية أعطوه عهوداً مطاعة",
"على طاعة منهم غداة تحكما",
"قد اتخذوا العرفان باللّه جنة",
"تاروا ليه مطلقين أعنة",
"ومذ أدركوا منه المقامات منة",
"وقد بايعوه أنفساً مطمئنة",
"ببيعته والعقد بالعهد أحكما",
"فأبعدهم عن كل ألف وعادة",
"وعودهم شرب الشدائد علقما",
"فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى",
"وخير لهم في الجهد والعري والطوى",
"وفي النوح والتذكار والكرب والجوى",
"فمن بعد عادى النوم والشبع والروى",
"غدوا حلف الف السهد والجوع والظما",
"جروا في ميادين الشهود تقدما",
"وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما",
"فلم يبق كون منهم ما تهدما",
"هداهم سنا العرفان والليل قد سجى",
"فما جهلوا وهو الدليل المناهجا",
"به عرجوا مستبصرين المعارجا",
"فجذبهم في السير للخير والجا",
"بهم أخطر الأهوال حين تقحما",
"فنزههم عن قيد أي ادارة",
"وأفرغ مجهوداتهم في العبادة",
"وميزهم عن غيرهم بالسيادة",
"فندمانهم عاد البكاء تندما",
"وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما",
"فساروا على تغريد حاد مزعزع",
"بشوق ملح والتياع مروع",
"وغابوا عن الأكوان في منتهى معي",
"وأوردهم بالحزن لجة أدمع",
"وأورى بهم للخوف نار جهنما",
"تبدت لهم أكوانهم فتبددت",
"نفوسهم في السحق والمحق انفذت",
"ذا فارقت غوراً من الدمع انجدت",
"شدائد عودها فوائد فاغتدت",
"عوائد أعياد السرور تنعما",
"مصائب عاموا في بحور صعابها",
"وقروا على سادها وذئابها",
"وطاب لديهم حسو كاسات صابها",
"ولو جانبوها روم غير جنابها",
"لعدوا بحكم العدل ذا العدل مأثما",
"وتلك بفضل العلم أهنى الموارد",
"وأكرم موهوب وأسنى المشاهد",
"أتعلم مثل العلم مجداً لماجد",
"هم صدقوه وهو أصدق واعد",
"وأوفى في ذمام حبله ليس أفصما",
"به قطعوا أصل العلائق والهوى",
"به أخلصوا في طاعة الحق لا سوى",
"به روض هذا الكون في عينهم ذوى",
"به نهجوا في كل منطمس الصوى",
"فكان لم في كل بهماء معلما",
"تبين لهم أسراره كل كائن",
"ويخلصهم للحق من كل شائن",
"فطوبى لهم يجري بهم في الممن",
"ويملى لهم في السير عن كل مامن",
"وجال لى أسوى طريق وأقوما",
"مقامات أهل اللّه منه مصابح",
"وكل مقام حله القوم رابح",
"وكل مقام العارفين مذابح",
"وقاسمهم باللّه أنى ناصح",
"فأنهى لى أبهى مقام وأكرما",
"لقد قام علم القوم للحق معلما",
"وجلى لهم بالكشف سراً مختما",
"وفتح أقفالاً وأطلع أنجما",
"وحل لهم رمزاً وكنزاً مكتما",
"من السر قد كان الرحيق المختما",
"به سلكوا في حبه مسلكا جهل",
"وكلهم بين المشاهد قد ذهل",
"وكلهم من مورد الحب منتهل",
"وقال لهم هذا المقام وهذا ال",
"خيام وذا باب المليك وذا الحمى",
"هنا موقفي وهو المقام المحدد",
"فغنوا على هذا المقام وغردوا",
"وما بعد هذا للمدارك مشهد",
"فمالي فيما بعد ذلك مصعد",
"ولا موعد من بعد ذلك الزما",
"هنالك فهم العقل والدرك مندرس",
"هناك لسان العلم في الشأن قد خرس",
"هنالك حد السير من يعده افترس",
"هنالك قد تطوى الصحاف وتنشر الس",
"جاف فلا يطوى بحدك فافهما",
"فما بعد هذا للمدراك غاية",
"فنقطة هذا الحد فيها نهاية",
"ولا باب لا أن تكون رعاية",
"ولا تفتح الأبواب لا عناية",
"لمن شاءه ذاك المليك تكرما",
"تجرد من الدعوى فقد كمل السرى",
"وراءك لا تقدم فحظك مدبرا",
"فلست بلاق فوق ذلك مصدرا",
"فسلم ليه الأمر واطرق المرا",
"ولا تك في شيء من الأمر مبرما",
"وقف وقفة المندك مالك حيلة",
"فحالك في هذا المقام جليلة",
"ونفسك في عز الجلال وذيلة",
"وقل بلسان الحال مالي وسيلة",
"ولا حيلة والهج بقولك ما وما",
"وعرج على التقديس تستخلصنه",
"ونفسك نسك لازم فاذبحنه",
"وشأنك ن أخلصت لا تحقرنه",
"فن تك لا شيئاً هناك فنه",
"رناك لما أدناك ذ لك قد رمى",
"أرادك حتى قمت فيه مجالداً",
"يميتك مشهوداً ويحييك شاهداً",
"ون ساعة أحياك أبقاك بائداً",
"ون ساعة أفناك أبقاك خالداً",
"بوصف له باق صفاتك أعدما",
"تفرد ولا تستثن في سبحاته",
"ووحد صفات الحق توحيد ذاته",
"وسافر بعين الحق في حضراته",
"فن هو جلى فيك بعض صفاته",
"فما كنت أنت الن أنت المقدما",
"تفاوت حسب الفيض ذوق ملوكها",
"فهم بين مشريها وبين ضريكها",
"مراتبهم شتى بمرقى سموكها",
"وفيها مقامات لأهل سلوكها",
"شموساً وأقماراً تنير وأنجما",
"تفاوت أذواق المحبين رغبة",
"مراتبهم حسب المقامات رفعة",
"هيامى لى نا فتحنا ملظة",
"فمن ذاق منها نغبة مات رغبة",
"ومن لم يذقها مات بالغم مسقما",
"وما فاض حسب الفتح من شبه وحيها",
"وعينه سر الحكيم بطيها",
"باثباتها ما أثبتت أو بنفيها",
"معالم تستهدى الحلوم بهديها",
"العلوم بها كان العليم المعلما",
"أقام لهم فيها حظوظاً مقامة",
"وأنزلهم حسب الحظوظ مقامة",
"وقلدهم في العالمين امامة",
"فعرفهم اياه منه كرامة",
"وأشهدهم اياه منه تكرما",
"تولاهم باسم البديع تنزلا",
"وفي حضرة الفتاح للقوم انزلا",
"ونورهم نور السموات وانجلى",
"وخلقهم باسم العليم تفضلا",
"وكان لهم باسم المبين مسوما",
"فجردهم عنهم لخالص حبه",
"فما همهم لا وسائل قربه",
"عروجاً به عنهم ليه بغيبه",
"وكان لهم عنه فكانوا له به",
"وقام بهم عنهم ليهم مكلما",
"تحكم فيهم حبه وتصرفا",
"وأوقفهم في القبض والبسط موقفا",
"وأرسل في أسرارها نفحة الصفا",
"فمذ عرفوه لم يروموا تعرفا",
"لى غيره والغير ثم تعدما",
"تشعشع فيهم صبحه فانجلى المسا",
"فهم في ضياء منه والليل عسعسا",
"بأية طور صبحهم قد تنفسا",
"وليس لهم جهل هناك وما عسى",
"لهم أن يروا من بعد ذلك مبهما",
"تعهدهم ذ زايلوا الخلق بالمدد",
"فهم في بساط الأنس بالواحد الأحد",
"وكل بفتح اللّه فاز بما وجد",
"وما علموا شيئاً بعلمهم وقد",
"أحاطوا يعلم الكل واللّه أعلما",
"فصارت شهادات لديهم غيوبهم",
"قد امتلأت بالكشف منه جيوبهم",
"هم العالم الأعلى احتوته جنوبهم",
"هم لوحه المحفوظ كانت قلوبهم",
"بهم قلم الأنوار للسر رقما",
"لهم درجات من لديه تحققت",
"عليهم بها شمس الحقيقة أشرقت",
"والطاف وهب من لدنه تدفقت",
"مواهب قد دقت عن الفهم وارتقت",
"عن الوهم رقت عن نسيم تنسما",
"حوى نسخة الامكان ادراك فهمهم",
"فلا كنه لا تحت حيطة عقلهم",
"لهم حضرة القيوم تملى لسرهم",
"بها انطوت الأكوان في طي علمهم",
"من العرش والكرسي والأرض والسما",
"فما السر والاعلان ما الجهر ما الخفا",
"وحسبهم نور المبين مكشفا",
"هداهم وصفاهم وجلى الكشائفا",
"فكانت جميع الكائنات مصاحفا",
"لهم تهب السر المصون المكتما",
"بدائع فيض أبدعت بعجائب",
"ينوعها فتاح باب المواهب",
"تباديهم بالفتح من كل جانب",
"لطائف لم تودع صحائف كاتب",
"تطالعها الافهام واللّه الهما",
"أريدوا لها فاستنسخوها على النهى",
"لقد فككوا والحمد للّه رمزها",
"وكم أدركوا بالعقل أمراً منزها",
"عن النقل في الألواح لن يترسما",
"لقد كان تحت الختم من قبل فضه",
"فصار ظهور البرق في وشك ومضه",
"وما انفسح المختوم لا بفيضه",
"يضيق فضا الأكوان عن شرح بعضه",
"وكل لسان كل بل ظل مفحما",
"علوم تجلى من لدنا ظهورها",
"ولم يتعلق باكتساب سفورها",
"تجلت بأسرار الرجال بدورها",
"به صحف الأرواح أشرق نورها",
"وصين عن الألواح ذ كن أظلما",
"تجرد لها ن كنت في القرب ترغب",
"ولا تغلون فالشأن من ذاك أقرب",
"فلست بقرع الباب بالصدق تحجب",
"لذلك فاطلب أن يكن لك مطلب",
"ترى كل مطلوب سوى ذاك مغرما",
"خذ الحزم واجعله لى الحق مقصدا",
"واخلص متين العزم صدقاً مجردا",
"ومن قصد الحق استقام وسددا",
"ففي قصده قصد السبيل ومن عدا",
"سبيل الهدى نحو الردى قد تيمما",
"ملابسة الاغيار عين اضاعة",
"وقصد على حرف نقيض لطاعة",
"فاخلص ترى الاخلاص أزكى بضاعة",
"فكن واقفاً بالباب في كل ساعة",
"ترى الذل فيه عزة وتكرما",
"أتعلم أن الأمر ليس كما هنا",
"فدع دعوة الشيطان والنفس أوهنا",
"وخل حظوظ النفس يسحقها الفنا",
"وجانب رياش الجاه والعز والغنى",
"وكن باضطرار وافتقار مؤمما",
"ون شئت قرب اللّه فالعلم قربة",
"ون شئت جاهاً فهو جاه ورفعة",
"ون شئت وفراً فهو وفر ودولة",
"ون شئت عز العلم فالعلم عزة",
"لباس لبوس الذل للّه مسلما",
"طريقان فاختر ما ترى لك أحسنا",
"ذا كنت تبغي الحق فاهجر له أنا",
"فان أنا حظ عواقبه العنا",
"ون كنت تبغي العز والجاه في الدنا",
"فدع عنك داعي العلم وارحل مسلما",
"وعش لحظوظ النفس ندبا مكافحا",
"وعن كل مرغوب سوى الحق جامحا",
"ليه انطرح للكائنات مبارحا",
"ودع عنك أدناس المطامع طامحا",
"لمولاك فيه طائعاً جل منعما",
"توجه ليه واجعل الفقر ديدنا",
"يعدك بالفقر الحقيقي محسنا",
"فخذ بطريق الفقر بالحق موقنا",
"ففيه الغنى والفقر ذ رؤية الغنى",
"هناك الغنى بل منهما اقصده معدما",
"تعن ولا تستبق للنفس عادة",
"أتلقى ذا لم تشق فيه سعادة",
"أذبها واصبرها وسقها مقادة",
"فلا راحة ترجى لمن رام راحة",
"ومهما بذلت الروح صادفت مغنما",
"تلفت لها من حيث ولت وأقبلت",
"فن لها كيداً ون هي أجملت",
"عليك بها انحرها ون هي ولولت",
"ففي بذلها صون لها ن تقبلت",
"ولا فقد سيقت لى ذلك الحمى",
"فن هي عما يوجب البعد أعرضت",
"وسلمت الأطوار فيه وفوضت",
"وشدت بعزم في السلوك وقوضت",
"هنيئاً لها فخراً بما قد تعرضت",
"لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى",
"ذر الكون في أثوابه يغول",
"يروق لوهنت الرأي حسناً ويجمل",
"فما لك دون الحق فيه معول",
"ون أم أبواب الملوك مؤمل",
"فيمم لى أبوابه متقدما",
"كريم لضراء الفقير مراقب",
"لطيف ذا ضاقت بعبد كوارب",
"له في القضايا نظرة ومواهب",
"وأبوابه فتح وماثم حاجب",
"وأفضاله شرح وماثم محتمى",
"تخلى لربى ظاهري والذي بطن",
"وخلتهم والكون والأهل والوطن",
"كفاني عن زيد وعمرو وعن وعن",
"لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن",
"لأخشى رقيباً أو عذولاً ملوما",
"رفضت له الأكوان من ذي سرائرى",
"وصنت عن التعليل مرمى بصائرى",
"وسيان فيه نافعى مثل ضائرى",
"فعندي فيه عاذلي مثل عاذري",
"ومن فيه عاداني كمن بي ترحما",
"فلست بذي طرف بفرقتهم قذى",
"بمذهب أنى ذاهب أنا محتذى",
"طريقة ذي صدق مع الحق احوذى",
"سأرحل عنهم أجمعين لى الذي",
"به لذَّ لي ذلي وعزي تهجما",
"أراني خليل اللّه وشك ذهابه",
"وعللني من نغبة من شرابه",
"وسرت مع المختار تحت ركابه",
"عسى أنني أدعى دعياً ببابه",
"ذا لم أكن باسم الخديم موسما",
"فصرت بعين الحق أرفع منزلا",
"بأي مقام شاءه لي وأنزلا",
"دعيت دعيا أو ولياً مكملا",
"ولا فن ادعى به متطفلاً",
"فقدري بهذا الاسم يخترق السما",
"كفاني اختيار الحق في كل موطن",
"بأية حال أو بأي تعين",
"فلست لما يختاره عبد ديدني",
"ون أدع لا شيئاً هناك فاتني",
"بذاك لقد أصبحت في الناس مغرما"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545439 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هو اللّه فاعرفه ودع فيه من وما <|vsep|> دعاك ولم يترك طريقك مظلما </|bsep|> <|bsep|> عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى <|vsep|> تقدم لى باب الكريم مقدماً </|bsep|> <|bsep|> له منك نفساً قبل أن تتقدما <|vsep|> تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن </|bsep|> <|bsep|> وارهق جنود النفس حرباً ولا تهن <|vsep|> وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن </|bsep|> <|bsep|> وعرج على باب العليم فسله من <|vsep|> مواهب نور العلم بحراً قليذما </|bsep|> <|bsep|> أترضى مقام الجهل تخبط في السرى <|vsep|> بطامسة أعلامها متحيرا </|bsep|> <|bsep|> تطلع لنور العلم واطلب مشمرا <|vsep|> فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا </|bsep|> <|bsep|> فلا عاش لا في الضلالة والعمى <|vsep|> ذوو العلم بين العالمين أعزة </|bsep|> <|bsep|> على درجات المصطفين أدلة <|vsep|> وفي ملكوت اللّه للقوم شهرة </|bsep|> <|bsep|> ومن لا له من عزة العلم نسبة <|vsep|> فليس له لا لى الذلة انتما </|bsep|> <|bsep|> ترق به فالعلم عز وذروة <|vsep|> وحبل متين للتقاة وعروة </|bsep|> <|bsep|> ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة <|vsep|> ومن لا له من ثروة العلم ثروة </|bsep|> <|bsep|> فمن ثروة الدارين قد صار معدما <|vsep|> قضى اللّه أن العلم نور وحكمة </|bsep|> <|bsep|> كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة <|vsep|> ون رجال العلم للناس عصمة </|bsep|> <|bsep|> نعم علماء الدين في الأرض نعمة <|vsep|> على الثقلين عمت الكل منهما </|bsep|> <|bsep|> به أصفياء اللّه هاموا بحبه <|vsep|> به أدركوا حسب الحظوظ لقربه </|bsep|> <|bsep|> وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه <|vsep|> بهم شرف الدارين تم فهم به </|bsep|> <|bsep|> ملائكة باهت ملائكة السما <|vsep|> ملائكة ألبابهم وسناؤهم </|bsep|> <|bsep|> أقامهم هذا المقام صفاؤهم <|vsep|> على الملأ العلى يحق ولاؤهم </|bsep|> <|bsep|> ألم تر في القرن أنْ أولياؤهم <|vsep|> ملائكة الرحمن فاللّه أعلما </|bsep|> <|bsep|> لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم <|vsep|> ولا حبل للمستمسكين كحبلهم </|bsep|> <|bsep|> بقولهم نور الهدى وبفعلهم <|vsep|> أقرت جميع الكائنات بفضلهم </|bsep|> <|bsep|> عليها فحوت البحر في البحر هينما <|vsep|> لى ربها استغفارها وخشوعها </|bsep|> <|bsep|> لهم ذ هم أمطارها وربيعها <|vsep|> وخالقها في المهتدين سميعها </|bsep|> <|bsep|> ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها <|vsep|> ولم يبق منها في الوجود لها سما </|bsep|> <|bsep|> مصابيح أرض اللّه مهبط فيضه <|vsep|> هداة لمسنون الاله وفرضه </|bsep|> <|bsep|> هم شفعاء العبد في يوم عرضه <|vsep|> هم خلفاء اللّه في أهل أرضه </|bsep|> <|bsep|> بهديهم أمت البسيطة قوما <|vsep|> لأمرهم كل الكوائن أذعنت </|bsep|> <|bsep|> لسلطانهم بالعلم باللّه سلمت <|vsep|> لعزهم ذلت بنورهم اهتدت </|bsep|> <|bsep|> لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت <|vsep|> سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما </|bsep|> <|bsep|> على الأرض والألباب في عالم القدس <|vsep|> يرون بنور اللّه ما غاب كالقبس </|bsep|> <|bsep|> لأفهامهم كالانجم الزهر ما التبس <|vsep|> وراؤهم تقضى بهن ملائك الس </|bsep|> <|bsep|> موات فيما قد أحل وحرما <|vsep|> تجلت لهم كالشمس خلف حجابها </|bsep|> <|bsep|> فجاؤا بها براقة في صوابها <|vsep|> حقائق شرع في غواشي غيابها </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها <|vsep|> صريحاً ولا الهادي بها قد تكلما </|bsep|> <|bsep|> هدوا ذ هم نور لى اللّه واهتدوا <|vsep|> ذ اتزروا بالعلم باللّه وارتدوا </|bsep|> <|bsep|> حداهم من العرفان ذوق به حدوا <|vsep|> غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا </|bsep|> <|bsep|> بما لهم رب الملائك الهما <|vsep|> سما بهم العرفان أعلى المراتب </|bsep|> <|bsep|> ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب <|vsep|> وفهم خطاب الحق من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> وذلك من أدنى رفيع مناقب <|vsep|> لهم لم يعدوها فخاراً ومكرما </|bsep|> <|bsep|> تجلى لهم باسم المبين بمنه <|vsep|> ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه </|bsep|> <|bsep|> وحازوا بفتح اللّه مكنون ضمنه <|vsep|> فما استحسنوا فاللّه يقضى بحسنه </|bsep|> <|bsep|> وما استقبحوا لا قبيحاً مذمما <|vsep|> لهم من مقام الاجتباء عليه </|bsep|> <|bsep|> ومن قدم الصدق الزكي رضيه <|vsep|> ومن مورد الاحسان ما طاب ريه </|bsep|> <|bsep|> وربك من والوه فهو وليه <|vsep|> ومن خاصموه كان للّه أخصما </|bsep|> <|bsep|> ملوك على من يملك الأرض حوله <|vsep|> لدى طولهم أدنى من الذر طوله </|bsep|> <|bsep|> فقير عديم من تولاه جهله <|vsep|> هم أغنياء العصر والعصر أهله </|bsep|> <|bsep|> قد افتقروا والمال بينهم نما <|vsep|> وما لكنوز التبر شأن لمن فهم </|bsep|> <|bsep|> ذا وزنت في جانب العلم والحكم <|vsep|> كنوز رجال اللّه أبقى ووفرهم </|bsep|> <|bsep|> يروم كنوز الأرض غيرهم وهم <|vsep|> أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما </|bsep|> <|bsep|> رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى <|vsep|> وأنزلهم من قربه الحق منزلاً </|bsep|> <|bsep|> وأوردهم من مورد الود منهلا <|vsep|> وهم في الثرى قاموا وأرواحهم لى </|bsep|> <|bsep|> سما العرش والكرسي أدونهما سما <|vsep|> تولاهم قهر الشهود بحوله </|bsep|> <|bsep|> وأفناهم عن كل شيء بوصله <|vsep|> فغابوا عن الأكوان في غيب ظله </|bsep|> <|bsep|> وما قنعوا بالعرش والفرش كله <|vsep|> فجازوا لى أعلى مقام وأعظما </|bsep|> <|bsep|> رمى بهم المحبوب في المحورمية <|vsep|> فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة </|bsep|> <|bsep|> ولا وقفوا عند الحوادث لمحة <|vsep|> ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة </|bsep|> <|bsep|> لعدوه تقصيراً وجرماً ومأثما <|vsep|> لى الحق اخلاصاً وأخذا بحبله </|bsep|> <|bsep|> قد انصرفوا عن فصل كون ووصله <|vsep|> مقاصدهم مقصورة تحت حوله </|bsep|> <|bsep|> تقدم في ذاك الخليل بقوله <|vsep|> لجبريل دعني منك اللّه مسلما </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم في اللّه للّه جاهدت <|vsep|> فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت </|bsep|> <|bsep|> على نقطة الاخلاص للّه عاهدت <|vsep|> لملة براهيم شادوا فشاهدوا الت </|bsep|> <|bsep|> لفت للشرك الخفي متمما <|vsep|> تولاهم القيوم في أي وجهة </|bsep|> <|bsep|> وزكاهم بالمد والتبعية <|vsep|> ولفاهم التوحيد في كل ذرة </|bsep|> <|bsep|> فقاموا بتجريد وداموا بوحدة <|vsep|> عن الانس روم الأنس فيها تنعما </|bsep|> <|bsep|> محبون لاقى الكل في الحب حينه <|vsep|> نفوسهم ذابت به واصطلينه </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق منها الحب بل صرن عينه <|vsep|> بخلوة لي عبد وستري بينه </|bsep|> <|bsep|> وبيني عن الأملاك والرسل كتما <|vsep|> وأورثهم للحب ارث النبوة </|bsep|> <|bsep|> فكانوا دعاة اللّه في خير دعوة <|vsep|> ترقوا بفيض اللّه ارفع ذروة </|bsep|> <|bsep|> وما بلغوا ذاك المقام بقوة <|vsep|> ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى </|bsep|> <|bsep|> حباهم بمنهاج السلوك استطاعة <|vsep|> فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة </|bsep|> <|bsep|> ونالوا أمام اللّه منه شفاعة <|vsep|> عشية أعطوه عهوداً مطاعة </|bsep|> <|bsep|> على طاعة منهم غداة تحكما <|vsep|> قد اتخذوا العرفان باللّه جنة </|bsep|> <|bsep|> تاروا ليه مطلقين أعنة <|vsep|> ومذ أدركوا منه المقامات منة </|bsep|> <|bsep|> وقد بايعوه أنفساً مطمئنة <|vsep|> ببيعته والعقد بالعهد أحكما </|bsep|> <|bsep|> فأبعدهم عن كل ألف وعادة <|vsep|> وعودهم شرب الشدائد علقما </|bsep|> <|bsep|> فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى <|vsep|> وخير لهم في الجهد والعري والطوى </|bsep|> <|bsep|> وفي النوح والتذكار والكرب والجوى <|vsep|> فمن بعد عادى النوم والشبع والروى </|bsep|> <|bsep|> غدوا حلف الف السهد والجوع والظما <|vsep|> جروا في ميادين الشهود تقدما </|bsep|> <|bsep|> وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما <|vsep|> فلم يبق كون منهم ما تهدما </|bsep|> <|bsep|> هداهم سنا العرفان والليل قد سجى <|vsep|> فما جهلوا وهو الدليل المناهجا </|bsep|> <|bsep|> به عرجوا مستبصرين المعارجا <|vsep|> فجذبهم في السير للخير والجا </|bsep|> <|bsep|> بهم أخطر الأهوال حين تقحما <|vsep|> فنزههم عن قيد أي ادارة </|bsep|> <|bsep|> وأفرغ مجهوداتهم في العبادة <|vsep|> وميزهم عن غيرهم بالسيادة </|bsep|> <|bsep|> فندمانهم عاد البكاء تندما <|vsep|> وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما </|bsep|> <|bsep|> فساروا على تغريد حاد مزعزع <|vsep|> بشوق ملح والتياع مروع </|bsep|> <|bsep|> وغابوا عن الأكوان في منتهى معي <|vsep|> وأوردهم بالحزن لجة أدمع </|bsep|> <|bsep|> وأورى بهم للخوف نار جهنما <|vsep|> تبدت لهم أكوانهم فتبددت </|bsep|> <|bsep|> نفوسهم في السحق والمحق انفذت <|vsep|> ذا فارقت غوراً من الدمع انجدت </|bsep|> <|bsep|> شدائد عودها فوائد فاغتدت <|vsep|> عوائد أعياد السرور تنعما </|bsep|> <|bsep|> مصائب عاموا في بحور صعابها <|vsep|> وقروا على سادها وذئابها </|bsep|> <|bsep|> وطاب لديهم حسو كاسات صابها <|vsep|> ولو جانبوها روم غير جنابها </|bsep|> <|bsep|> لعدوا بحكم العدل ذا العدل مأثما <|vsep|> وتلك بفضل العلم أهنى الموارد </|bsep|> <|bsep|> وأكرم موهوب وأسنى المشاهد <|vsep|> أتعلم مثل العلم مجداً لماجد </|bsep|> <|bsep|> هم صدقوه وهو أصدق واعد <|vsep|> وأوفى في ذمام حبله ليس أفصما </|bsep|> <|bsep|> به قطعوا أصل العلائق والهوى <|vsep|> به أخلصوا في طاعة الحق لا سوى </|bsep|> <|bsep|> به روض هذا الكون في عينهم ذوى <|vsep|> به نهجوا في كل منطمس الصوى </|bsep|> <|bsep|> فكان لم في كل بهماء معلما <|vsep|> تبين لهم أسراره كل كائن </|bsep|> <|bsep|> ويخلصهم للحق من كل شائن <|vsep|> فطوبى لهم يجري بهم في الممن </|bsep|> <|bsep|> ويملى لهم في السير عن كل مامن <|vsep|> وجال لى أسوى طريق وأقوما </|bsep|> <|bsep|> مقامات أهل اللّه منه مصابح <|vsep|> وكل مقام حله القوم رابح </|bsep|> <|bsep|> وكل مقام العارفين مذابح <|vsep|> وقاسمهم باللّه أنى ناصح </|bsep|> <|bsep|> فأنهى لى أبهى مقام وأكرما <|vsep|> لقد قام علم القوم للحق معلما </|bsep|> <|bsep|> وجلى لهم بالكشف سراً مختما <|vsep|> وفتح أقفالاً وأطلع أنجما </|bsep|> <|bsep|> وحل لهم رمزاً وكنزاً مكتما <|vsep|> من السر قد كان الرحيق المختما </|bsep|> <|bsep|> به سلكوا في حبه مسلكا جهل <|vsep|> وكلهم بين المشاهد قد ذهل </|bsep|> <|bsep|> وكلهم من مورد الحب منتهل <|vsep|> وقال لهم هذا المقام وهذا ال </|bsep|> <|bsep|> خيام وذا باب المليك وذا الحمى <|vsep|> هنا موقفي وهو المقام المحدد </|bsep|> <|bsep|> فغنوا على هذا المقام وغردوا <|vsep|> وما بعد هذا للمدارك مشهد </|bsep|> <|bsep|> فمالي فيما بعد ذلك مصعد <|vsep|> ولا موعد من بعد ذلك الزما </|bsep|> <|bsep|> هنالك فهم العقل والدرك مندرس <|vsep|> هناك لسان العلم في الشأن قد خرس </|bsep|> <|bsep|> هنالك حد السير من يعده افترس <|vsep|> هنالك قد تطوى الصحاف وتنشر الس </|bsep|> <|bsep|> جاف فلا يطوى بحدك فافهما <|vsep|> فما بعد هذا للمدراك غاية </|bsep|> <|bsep|> فنقطة هذا الحد فيها نهاية <|vsep|> ولا باب لا أن تكون رعاية </|bsep|> <|bsep|> ولا تفتح الأبواب لا عناية <|vsep|> لمن شاءه ذاك المليك تكرما </|bsep|> <|bsep|> تجرد من الدعوى فقد كمل السرى <|vsep|> وراءك لا تقدم فحظك مدبرا </|bsep|> <|bsep|> فلست بلاق فوق ذلك مصدرا <|vsep|> فسلم ليه الأمر واطرق المرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تك في شيء من الأمر مبرما <|vsep|> وقف وقفة المندك مالك حيلة </|bsep|> <|bsep|> فحالك في هذا المقام جليلة <|vsep|> ونفسك في عز الجلال وذيلة </|bsep|> <|bsep|> وقل بلسان الحال مالي وسيلة <|vsep|> ولا حيلة والهج بقولك ما وما </|bsep|> <|bsep|> وعرج على التقديس تستخلصنه <|vsep|> ونفسك نسك لازم فاذبحنه </|bsep|> <|bsep|> وشأنك ن أخلصت لا تحقرنه <|vsep|> فن تك لا شيئاً هناك فنه </|bsep|> <|bsep|> رناك لما أدناك ذ لك قد رمى <|vsep|> أرادك حتى قمت فيه مجالداً </|bsep|> <|bsep|> يميتك مشهوداً ويحييك شاهداً <|vsep|> ون ساعة أحياك أبقاك بائداً </|bsep|> <|bsep|> ون ساعة أفناك أبقاك خالداً <|vsep|> بوصف له باق صفاتك أعدما </|bsep|> <|bsep|> تفرد ولا تستثن في سبحاته <|vsep|> ووحد صفات الحق توحيد ذاته </|bsep|> <|bsep|> وسافر بعين الحق في حضراته <|vsep|> فن هو جلى فيك بعض صفاته </|bsep|> <|bsep|> فما كنت أنت الن أنت المقدما <|vsep|> تفاوت حسب الفيض ذوق ملوكها </|bsep|> <|bsep|> فهم بين مشريها وبين ضريكها <|vsep|> مراتبهم شتى بمرقى سموكها </|bsep|> <|bsep|> وفيها مقامات لأهل سلوكها <|vsep|> شموساً وأقماراً تنير وأنجما </|bsep|> <|bsep|> تفاوت أذواق المحبين رغبة <|vsep|> مراتبهم حسب المقامات رفعة </|bsep|> <|bsep|> هيامى لى نا فتحنا ملظة <|vsep|> فمن ذاق منها نغبة مات رغبة </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يذقها مات بالغم مسقما <|vsep|> وما فاض حسب الفتح من شبه وحيها </|bsep|> <|bsep|> وعينه سر الحكيم بطيها <|vsep|> باثباتها ما أثبتت أو بنفيها </|bsep|> <|bsep|> معالم تستهدى الحلوم بهديها <|vsep|> العلوم بها كان العليم المعلما </|bsep|> <|bsep|> أقام لهم فيها حظوظاً مقامة <|vsep|> وأنزلهم حسب الحظوظ مقامة </|bsep|> <|bsep|> وقلدهم في العالمين امامة <|vsep|> فعرفهم اياه منه كرامة </|bsep|> <|bsep|> وأشهدهم اياه منه تكرما <|vsep|> تولاهم باسم البديع تنزلا </|bsep|> <|bsep|> وفي حضرة الفتاح للقوم انزلا <|vsep|> ونورهم نور السموات وانجلى </|bsep|> <|bsep|> وخلقهم باسم العليم تفضلا <|vsep|> وكان لهم باسم المبين مسوما </|bsep|> <|bsep|> فجردهم عنهم لخالص حبه <|vsep|> فما همهم لا وسائل قربه </|bsep|> <|bsep|> عروجاً به عنهم ليه بغيبه <|vsep|> وكان لهم عنه فكانوا له به </|bsep|> <|bsep|> وقام بهم عنهم ليهم مكلما <|vsep|> تحكم فيهم حبه وتصرفا </|bsep|> <|bsep|> وأوقفهم في القبض والبسط موقفا <|vsep|> وأرسل في أسرارها نفحة الصفا </|bsep|> <|bsep|> فمذ عرفوه لم يروموا تعرفا <|vsep|> لى غيره والغير ثم تعدما </|bsep|> <|bsep|> تشعشع فيهم صبحه فانجلى المسا <|vsep|> فهم في ضياء منه والليل عسعسا </|bsep|> <|bsep|> بأية طور صبحهم قد تنفسا <|vsep|> وليس لهم جهل هناك وما عسى </|bsep|> <|bsep|> لهم أن يروا من بعد ذلك مبهما <|vsep|> تعهدهم ذ زايلوا الخلق بالمدد </|bsep|> <|bsep|> فهم في بساط الأنس بالواحد الأحد <|vsep|> وكل بفتح اللّه فاز بما وجد </|bsep|> <|bsep|> وما علموا شيئاً بعلمهم وقد <|vsep|> أحاطوا يعلم الكل واللّه أعلما </|bsep|> <|bsep|> فصارت شهادات لديهم غيوبهم <|vsep|> قد امتلأت بالكشف منه جيوبهم </|bsep|> <|bsep|> هم العالم الأعلى احتوته جنوبهم <|vsep|> هم لوحه المحفوظ كانت قلوبهم </|bsep|> <|bsep|> بهم قلم الأنوار للسر رقما <|vsep|> لهم درجات من لديه تحققت </|bsep|> <|bsep|> عليهم بها شمس الحقيقة أشرقت <|vsep|> والطاف وهب من لدنه تدفقت </|bsep|> <|bsep|> مواهب قد دقت عن الفهم وارتقت <|vsep|> عن الوهم رقت عن نسيم تنسما </|bsep|> <|bsep|> حوى نسخة الامكان ادراك فهمهم <|vsep|> فلا كنه لا تحت حيطة عقلهم </|bsep|> <|bsep|> لهم حضرة القيوم تملى لسرهم <|vsep|> بها انطوت الأكوان في طي علمهم </|bsep|> <|bsep|> من العرش والكرسي والأرض والسما <|vsep|> فما السر والاعلان ما الجهر ما الخفا </|bsep|> <|bsep|> وحسبهم نور المبين مكشفا <|vsep|> هداهم وصفاهم وجلى الكشائفا </|bsep|> <|bsep|> فكانت جميع الكائنات مصاحفا <|vsep|> لهم تهب السر المصون المكتما </|bsep|> <|bsep|> بدائع فيض أبدعت بعجائب <|vsep|> ينوعها فتاح باب المواهب </|bsep|> <|bsep|> تباديهم بالفتح من كل جانب <|vsep|> لطائف لم تودع صحائف كاتب </|bsep|> <|bsep|> تطالعها الافهام واللّه الهما <|vsep|> أريدوا لها فاستنسخوها على النهى </|bsep|> <|bsep|> لقد فككوا والحمد للّه رمزها <|vsep|> وكم أدركوا بالعقل أمراً منزها </|bsep|> <|bsep|> عن النقل في الألواح لن يترسما <|vsep|> لقد كان تحت الختم من قبل فضه </|bsep|> <|bsep|> فصار ظهور البرق في وشك ومضه <|vsep|> وما انفسح المختوم لا بفيضه </|bsep|> <|bsep|> يضيق فضا الأكوان عن شرح بعضه <|vsep|> وكل لسان كل بل ظل مفحما </|bsep|> <|bsep|> علوم تجلى من لدنا ظهورها <|vsep|> ولم يتعلق باكتساب سفورها </|bsep|> <|bsep|> تجلت بأسرار الرجال بدورها <|vsep|> به صحف الأرواح أشرق نورها </|bsep|> <|bsep|> وصين عن الألواح ذ كن أظلما <|vsep|> تجرد لها ن كنت في القرب ترغب </|bsep|> <|bsep|> ولا تغلون فالشأن من ذاك أقرب <|vsep|> فلست بقرع الباب بالصدق تحجب </|bsep|> <|bsep|> لذلك فاطلب أن يكن لك مطلب <|vsep|> ترى كل مطلوب سوى ذاك مغرما </|bsep|> <|bsep|> خذ الحزم واجعله لى الحق مقصدا <|vsep|> واخلص متين العزم صدقاً مجردا </|bsep|> <|bsep|> ومن قصد الحق استقام وسددا <|vsep|> ففي قصده قصد السبيل ومن عدا </|bsep|> <|bsep|> سبيل الهدى نحو الردى قد تيمما <|vsep|> ملابسة الاغيار عين اضاعة </|bsep|> <|bsep|> وقصد على حرف نقيض لطاعة <|vsep|> فاخلص ترى الاخلاص أزكى بضاعة </|bsep|> <|bsep|> فكن واقفاً بالباب في كل ساعة <|vsep|> ترى الذل فيه عزة وتكرما </|bsep|> <|bsep|> أتعلم أن الأمر ليس كما هنا <|vsep|> فدع دعوة الشيطان والنفس أوهنا </|bsep|> <|bsep|> وخل حظوظ النفس يسحقها الفنا <|vsep|> وجانب رياش الجاه والعز والغنى </|bsep|> <|bsep|> وكن باضطرار وافتقار مؤمما <|vsep|> ون شئت قرب اللّه فالعلم قربة </|bsep|> <|bsep|> ون شئت جاهاً فهو جاه ورفعة <|vsep|> ون شئت وفراً فهو وفر ودولة </|bsep|> <|bsep|> ون شئت عز العلم فالعلم عزة <|vsep|> لباس لبوس الذل للّه مسلما </|bsep|> <|bsep|> طريقان فاختر ما ترى لك أحسنا <|vsep|> ذا كنت تبغي الحق فاهجر له أنا </|bsep|> <|bsep|> فان أنا حظ عواقبه العنا <|vsep|> ون كنت تبغي العز والجاه في الدنا </|bsep|> <|bsep|> فدع عنك داعي العلم وارحل مسلما <|vsep|> وعش لحظوظ النفس ندبا مكافحا </|bsep|> <|bsep|> وعن كل مرغوب سوى الحق جامحا <|vsep|> ليه انطرح للكائنات مبارحا </|bsep|> <|bsep|> ودع عنك أدناس المطامع طامحا <|vsep|> لمولاك فيه طائعاً جل منعما </|bsep|> <|bsep|> توجه ليه واجعل الفقر ديدنا <|vsep|> يعدك بالفقر الحقيقي محسنا </|bsep|> <|bsep|> فخذ بطريق الفقر بالحق موقنا <|vsep|> ففيه الغنى والفقر ذ رؤية الغنى </|bsep|> <|bsep|> هناك الغنى بل منهما اقصده معدما <|vsep|> تعن ولا تستبق للنفس عادة </|bsep|> <|bsep|> أتلقى ذا لم تشق فيه سعادة <|vsep|> أذبها واصبرها وسقها مقادة </|bsep|> <|bsep|> فلا راحة ترجى لمن رام راحة <|vsep|> ومهما بذلت الروح صادفت مغنما </|bsep|> <|bsep|> تلفت لها من حيث ولت وأقبلت <|vsep|> فن لها كيداً ون هي أجملت </|bsep|> <|bsep|> عليك بها انحرها ون هي ولولت <|vsep|> ففي بذلها صون لها ن تقبلت </|bsep|> <|bsep|> ولا فقد سيقت لى ذلك الحمى <|vsep|> فن هي عما يوجب البعد أعرضت </|bsep|> <|bsep|> وسلمت الأطوار فيه وفوضت <|vsep|> وشدت بعزم في السلوك وقوضت </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لها فخراً بما قد تعرضت <|vsep|> لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى </|bsep|> <|bsep|> ذر الكون في أثوابه يغول <|vsep|> يروق لوهنت الرأي حسناً ويجمل </|bsep|> <|bsep|> فما لك دون الحق فيه معول <|vsep|> ون أم أبواب الملوك مؤمل </|bsep|> <|bsep|> فيمم لى أبوابه متقدما <|vsep|> كريم لضراء الفقير مراقب </|bsep|> <|bsep|> لطيف ذا ضاقت بعبد كوارب <|vsep|> له في القضايا نظرة ومواهب </|bsep|> <|bsep|> وأبوابه فتح وماثم حاجب <|vsep|> وأفضاله شرح وماثم محتمى </|bsep|> <|bsep|> تخلى لربى ظاهري والذي بطن <|vsep|> وخلتهم والكون والأهل والوطن </|bsep|> <|bsep|> كفاني عن زيد وعمرو وعن وعن <|vsep|> لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن </|bsep|> <|bsep|> لأخشى رقيباً أو عذولاً ملوما <|vsep|> رفضت له الأكوان من ذي سرائرى </|bsep|> <|bsep|> وصنت عن التعليل مرمى بصائرى <|vsep|> وسيان فيه نافعى مثل ضائرى </|bsep|> <|bsep|> فعندي فيه عاذلي مثل عاذري <|vsep|> ومن فيه عاداني كمن بي ترحما </|bsep|> <|bsep|> فلست بذي طرف بفرقتهم قذى <|vsep|> بمذهب أنى ذاهب أنا محتذى </|bsep|> <|bsep|> طريقة ذي صدق مع الحق احوذى <|vsep|> سأرحل عنهم أجمعين لى الذي </|bsep|> <|bsep|> به لذَّ لي ذلي وعزي تهجما <|vsep|> أراني خليل اللّه وشك ذهابه </|bsep|> <|bsep|> وعللني من نغبة من شرابه <|vsep|> وسرت مع المختار تحت ركابه </|bsep|> <|bsep|> عسى أنني أدعى دعياً ببابه <|vsep|> ذا لم أكن باسم الخديم موسما </|bsep|> <|bsep|> فصرت بعين الحق أرفع منزلا <|vsep|> بأي مقام شاءه لي وأنزلا </|bsep|> <|bsep|> دعيت دعيا أو ولياً مكملا <|vsep|> ولا فن ادعى به متطفلاً </|bsep|> <|bsep|> فقدري بهذا الاسم يخترق السما <|vsep|> كفاني اختيار الحق في كل موطن </|bsep|> <|bsep|> بأية حال أو بأي تعين <|vsep|> فلست لما يختاره عبد ديدني </|bsep|> </|psep|> |
الله الله هو الله احد | 2الرجز
| [
"اللّه اللّه هو اللّه أحد",
"اللّه اللّه هو اللّه الصمد",
"سبحانه عن والد وعن ولد",
"ولم يكن لذاته كفواً أحد",
"بحق لا له لا اللّه",
"وحق أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه العزيز القاهر",
"اللّه اللّه المحيط الفاطر",
"سبحانه لا مثل لا نظائر",
"لا ضد لا أنداد لا مظاهر",
"بسر لا له لا اللّه",
"وسر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الكبير المتعال",
"اللّه اللّه الجليل ذو الجلال",
"سبحانه له الجمال والكمال",
"والمجد والعز وشدة المحال",
"بعز لا له لا اللّه",
"وعز أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه القدير القادر",
"الأول المحي المميت الخر",
"سبحانه النور البديع الظاهر",
"الباطن الحق الغفور الغافر",
"بمجد لا له لا اللّه",
"ومجد أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المليك المقتدر",
"اللّه اللّه الولي المنتصر",
"سبحانه من شأنه أن يفتقر",
"له الوجود الأبدي المستمر",
"بقدس لا له لا اللّه",
"وقدس أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه العلي قدره",
"اللّه اللّه العظيم أمره",
"سبحانه القدوس جل ذكره",
"أغنى وأقنى وكفانا سره",
"بنور لا له لا اللّه",
"ونور أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المجيد الماجد",
"اللّه اللّه الشهيد الشاهد",
"سبحانه البر الغني الواجد",
"الباسط المعطي الحميد الواحد",
"بفضل لا له لا اللّه",
"وفضل أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه اللطيف بالعباد",
"المنعم المحسن ذو الفضل الجواد",
"سبحانه عن الفناء والنفاد",
"كم أيد النعمة لي وكم أعاد",
"ببسط لا له لا اللّه",
"وبسط أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه القديم القائم",
"الأزلي الأبدي الدائم",
"سبحانه ليس له مقاوم",
"وليس منه للعباد عاصم",
"بقهر لا له لا اللّه",
"وقهر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الحليم المجمل",
"اللّه اللّه الرؤوف المفضل",
"سبحانه في حلمه لا يعجل",
"من شأنه الغفران والتفضل",
"بأنس لا له لا اللّه",
"وأنس أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه العفو الساتر",
"اللّه اللّه الشكور الشاكر",
"سبحانه يعفو ولا يكاثر",
"تمحى بجنب عفوه الجرائر",
"بجود لا له لا اللّه",
"وجود أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الكريم المبتدع",
"اللّه اللّه العلي المخترع",
"سبحانه لا شيء عنه ممتنع",
"لم يترك الخلق سدى ولم يضع",
"بحكم لا له لا اللّه",
"وحكم أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المبين الهادي",
"اللّه من ألهم للرشاد",
"سبحانه الرشيد للعباد",
"منور المريد والمراد",
"بفيض لا له لا اللّه",
"وفيض أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المعز ناصره",
"اللّه اللّه المذل كافره",
"سبحانه عن شركة الموازرة",
"ألا لى اللّه الأمور صائرة",
"بعون لا له لا اللّه",
"وعون أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه القوي الأقدر",
"الخالق البارىء والمصور",
"سبحانه المقدم المؤخر",
"ما للوجود غيره مدبر",
"بقدر لا له لا اللّه",
"وقدر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المكون المديد",
"الحي والقيوم باق لا يبيد",
"سبحانه ذو الطول مبدي ومعيد",
"ليس بظلام تعالى للعبيد",
"بمن لا له لا اللّه",
"ومن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المبين المانع",
"اللّه اللّه المقيت الواسع",
"سبحانه وهو الحميد النافع",
"الخافض المولى النصير الدافع",
"بيمن لا له لا اللّه",
"ويمن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الحفيظ الباعث",
"اللّه اللّه الصبور الوارث",
"سبحانه دل عليه الحادث",
"لم يخلق الأشياء وهو عابث",
"بلطف لا له لا اللّه",
"ولطف أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه السميع والبصير",
"اللّه اللّه مجير المستجير",
"سبحانه جابر ذي القلب الكسير",
"الهنا الرحيم راحم الفقير",
"بعطف لا له لا اللّه",
"وعطف أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الحبيب المنتقم",
"الضار والمدرك ملهم الأمم",
"سبحانه الغيور من هتك الحرم",
"ولا يرد بأسه عمن ظلم",
"بنصر لا له لا اللّه",
"ونصر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه القريب الأعلى",
"اللّه اللّه القريب المولى",
"سبحانه المجيب كم تجلى",
"على القلوب من له تخلى",
"بغوث لا له لا اللّه",
"وغوث أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو المحصي الوكيل",
"اللّه علام الغيوب والكفيل",
"سبحانه عن الشبيه والبديل",
"في صنعه على وجوده دليل",
"بعظم لا له لا اللّه",
"وعظم أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه رفيع الدرجات",
"مصرف اليات موجود الذوات",
"سبحانه مقدر الأوقات",
"ذو الشأن ربي جامع الشتات",
"بحول لا له لا اللّه",
"وحول أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو المفتاح",
"بفتحه تنبسط الأرواح",
"سبحانه وفالق الأصباح",
"من نوره المشكاة والمصباح",
"بضوء لا له لا اللّه",
"ونور أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو الوهاب",
"بفتحه تنفتح الأبواب",
"سبحانه وأمره المجاب",
"وكنهه يحير الألباب",
"بوهب لا له لا اللّه",
"ووهب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الخبير في القدم",
"بالكل من قبل الوجود والعدم",
"سبحانه كشاف أستار الظلم",
"وواهب الاسرار أسرار الحكم",
"بكشف لا له لا اللّه",
"وكشف أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه السلام المؤمن",
"الملك القدوس والمهيمن",
"سبحانه الجبار ليس يوهن",
"المتكبر الودود المحسن",
"بملك لا له لا اللّه",
"وملك أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو الغفار",
"اللّه اللّه هو القهار",
"سبحانه القابض ما يختار",
"والحاكم العَدّلُ له الاكبار",
"بحكم لا له لا اللّه",
"وحكم أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المنيع السامي",
"اللّه ذو الجلال والاكرام",
"سبحانه ذو الفضل والانعام",
"المقسط القضاء في الأحكام",
"بقسط لا له لا اللّه",
"وعدل أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المجيب المغني",
"ومالك الملك عظيم المن",
"سبحانه أدنى لي مني",
"يا رب حقق في رضاك ظني",
"بفتح لا له لا اللّه",
"وفتح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو عن",
"مراده ما كان أو ما لم يكن",
"سبحانه أحصى الخفايا والعلن",
"يكون ما يريده بقول كن",
"بقلب لا له لا اللّه",
"وقلب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو في",
"قدرته سيطرة التصرف",
"سبحانه بالعسر لم يكلف",
"الخلق في مراحم التلطف",
"برحم لا له لا اللّه",
"ورحم أسمائك عجل المدد",
"اللّه اللّه الاله الحق",
"له الكمال المطلق الاحق",
"سبحانه له البقا والسبق",
"من وعده الوعد الأتم الصدق",
"بصدق لا له لا اللّه",
"وصدق أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو له",
"قداسة مطلقة عن الشبه",
"سبحانه عن غير ما يحق له",
"لوجهه تعنو الوجوه بالوله",
"بأيد لا له لا اللّه",
"وأيد أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو لا",
"تدركه الأبصار جل وعلا",
"سبحانه عن التصور اعتلى",
"لا كيف لأحد لا جنس خلا",
"بكبر لا له لا اللّه",
"وكبر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا وهو لم",
"يدرك سواه الكبرياء والعظم",
"سبحانه عن جهة ومن وكم",
"وعن متى وما ورود ما حكم",
"بجد لا له لا اللّه",
"وجد أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو به",
"قام الوجود في صنوف رتبه",
"سبحانه من يعتصم بسببه",
"نجا به من موبقات غضبه",
"بفوز لا له لا اللّه",
"وفوز أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو ما",
"فاتته ذرة بأرض وسما",
"سبحانه والحمد للّه كما",
"أحصى وسوى وقضى وعلما",
"بممد لا له لا اللّه",
"ومدد أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه لا له لا هو عم",
"عباده كما أراد بالنعم",
"سبحانه جف بما شاء القلم",
"ليس له معقب فيما حكم",
"بكنه لا له لا اللّه",
"وكنه أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه له الحمد على",
"ما مر من مر القضا وما حلا",
"سبحانه أحمده على البلا",
"حمداً بباد البقا متصلا",
"بروح لا له لا اللّه",
"وروح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ولي الحمد",
"اللّه اللّه علي الجد",
"سبحانه ليه وحي قصدي",
"حاشاه أن يجبهني بالطرد",
"بجاه لا له لا اللّه",
"وجاه أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه جميل الستر",
"اللّه اللّه جليل الذكر",
"سبحانه جل عظيم القدر",
"اللّه ذخري يا لنعم الذخر",
"بكثر لا له لا اللّه",
"وكثر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ولي المغفره",
"اللّه ربي قابل للمعذره",
"سبحانه كم فاضح قد ستره",
"بذكر من ينساه أو من ذكره",
"بذكر لا له لا اللّه",
"وذكر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الملي بالكرم",
"اللّه اللّه الحفي بالنعم",
"سبحانه قدر أقدار القسم",
"في الرزق والحرمان عدله انحتم",
"بشأن لا له لا اللّه",
"وشأن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه عليه اعتمد",
"اللّه اللّه ليه أستند",
"سبحانه البر أبر من قصد",
"وحصن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه مقيم شرعته",
"وحفظه تام نظام فطرته",
"سبحانه تحت جلال عزته",
"معتصم بحوله وقوته",
"بحفظ لا له لا اللّه",
"وحفظ أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه مسبب السبب",
"بحكمة أجرى بدائع النسب",
"سبحانه لكل خلقه حسب",
"ما ضاع من لى طرقه انتسب",
"بحبل لا له لا اللّه",
"وحبل أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه له اخلاصي",
"ليس لعبد منه من مناص",
"سبحانه أرجو به خلاصي",
"بالجود يوم الأخذ بالنواصي",
"بركن لا له لا اللّه",
"وركن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه مهرعي",
"ظلمت نفسي وليه مفزعي",
"سبحانه بعينه تضرعي",
"حاشاه ربي يخيب مطمعي",
"بنفح لا له لا اللّه",
"ونفح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه رغبتي",
"ونسكي وأوبتي وتوبتي",
"سبحانه يرى مقام لهفتي",
"يمينه تنشلني من كبوتي",
"بأمن لا له لا اللّه",
"وأمن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه له وجهي عنا",
"أشكو ليه ما أقاسي من عنا",
"سبحانه أحصى الخفا والعلنا",
"بين يديه من أنا حيث أنا",
"بجبر لا له لا اللّه",
"وجبر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه أنظر",
"لقدره وشأنه استشعر",
"سبحانه لم يغن عنه الأثر",
"أسعد بمن ليه ربي ينظر",
"بباب لا له لا اللّه",
"وباب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه به أسعد",
"حبي له بحبه مجرد",
"سبحانه قاصده لا يطرد",
"حاشاه أن يشقى به موحد",
"بحب لا له لا اللّه",
"وحب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه مقامي يعلمه",
"ما لمقامي غيره من يكرمه",
"سبحانه يقوم من يقومه",
"لا ينقض التدبير أمر يبرمه",
"بعهد لا له لا اللّه",
"ووصف أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه منور القلوب",
"اللّه اللّه مفرج الكروب",
"سبحانه علام مطوي الغيوب",
"له كمالات السلوب والوجوب",
"بحمد لا له لا اللّه",
"وحمد أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه شديد البطش لم",
"يهمل ون أمهل حيناً من ظلم",
"سبحانه أشكو ليه ما علم",
"من بغي ظالم بشره احتدم",
"بقصم لا له لا اللّه",
"وقصم أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الذي توحدا",
"أشكو ليه ظالماً تمردا",
"سبحانه بعلمه كيف عدا",
"قبضتك اللهم بسطة العدا",
"بسيف لا له لا اللّه",
"وبطش أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو الشديد",
"اللّه اللّه فعال لما يرد",
"سبحانه الكل به مسود",
"أين المفر عنه والمحيد",
"بدرك لا له لا اللّه",
"ودرك أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه السلوى",
"والسر في حيطته والنجوى",
"سبحانه قدر قدر البلوى",
"وألهم العبد عريض الدعوى",
"بوحي لا له لا اللّه",
"ووحي أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه على العرش استوى",
"ملكاً وقهراً وعلواً وهوى",
"سبحانه من علمه قد احتوى",
"على جهار خلقه وما انطوى",
"بعين لا له لا اللّه",
"وعين أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو المنتقم",
"ما خشيتي منهم وما كيدهم",
"سبحان ربي حسبي منهم",
"قد مكر الذين من قبلهم",
"بحزر لا له لا اللّه",
"وحرز أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه هو المعاين",
"عجزي من خصم له ضغائن",
"سبحانه باللّه خصمي واهن",
"يثبت اللّه الذين منوا",
"بدفع لا له لا اللّه",
"ودفع أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه معاذي بابه",
"ن العزيز من حوى جنابه",
"سبحانه مورد من ينابه",
"عذب فرات سائغ شرابه",
"بورد لا له لا اللّه",
"وورد أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه به خصم يهون",
"كم حل بالخصم عذاب منه هون",
"سبحانه وعيده حتماً يكون",
"هذا الذي كنتم به تستعجلون",
"بقمع لا له لا اللّه",
"وقمع أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه دعانا سمعاً",
"وسمع الدعاء من حيث الدعا",
"سبحانه عن منع مضطر دعا",
"ليس للانسان لا ما سعى",
"بضمن لا له لا اللّه",
"وضمن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المبر المنعم",
"يرزق من يشاء ليس يسأم",
"سبحانه نعمته تتمم",
"ولأتم نعمتي عليكم",
"بحفظ لا له لا اللّه",
"وحفظ أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه به أستفتح",
"بغير فتح منه لا يفتتح",
"سبحانه من ممسك ما يفتح",
"بفتحه يفوز قوم أصلحوا",
"بمنح لا له لا اللّه",
"ومنح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه أصرف",
"وجهي وهو المصلح المصرف",
"سبحانه ما خاب منه المسرف",
"قل يا عبادي الذين أسرفوا",
"بمدح لا له لا اللّه",
"ومدح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ومن قبضته",
"أفوض الأمر لى خبرته",
"سبحانه لا ضيق في رأفته",
"يدخل من يشاء في رحمته",
"بعصم لا له لا اللّه",
"وعصم أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه به الكون نشا",
"بنوره مشى ليه من مشى",
"سبحانه كم نس المستوحشا",
"اللّه يجتبي ليه من يشا",
"بذات لا له لا اللّه",
"وذات أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه انصب",
"اللّه اللّه ليه أرغب",
"سبحانه من كل شيء أقرب",
"مطلع لا شيء عنه يعزب",
"بسبق لا له لا اللّه",
"وسبق أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه أبتهل",
"أعل من مشربه وانتهل",
"سبحانه من بطشه الكل وهل",
"أدعوه والعمر مول مكتهل",
"بروح لا له لا اللّه",
"وروح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه عليه أتكل",
"توكلاً بكل طور متصل",
"سبحانه يرعى حقوق المتكل",
"ما اتكل العبد على اللّه وذل",
"برعي لا له لا اللّه",
"ورعي أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه به اعتصم",
"اللّه اللّه له استسلم",
"سبحانه لعزه التكرم",
"لباب ربي أقدم ولا أحجم",
"بحب لا له لا اللّه",
"وحب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بجاهه العظيم",
"اللّه اللّه بوجهه الكريم",
"سبحانه أهدنا الصراط المستقيم",
"ونجنا ربي من الكرب العظيم",
"بطيب لا له لا اللّه",
"وطيب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بكل ما تجب",
"من صفة الرب وكل ما يجب",
"سبحانه الطف بي واغفر واستجب",
"ونجني وعافني وارحم وتب",
"بوزن لا له لا اللّه",
"ووزن أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بنور ذاتك",
"بقدسك اللهم في صفاتك",
"سبحانك ارحم وقفتي ببابك",
"وزكني بالنور من أسمائك",
"ببرق لا له لا اللّه",
"وبرق أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بشاهد الوجود",
"اللّه اللّه بأنوار الشهود",
"سبحانك اقبلني بأسرار الودود",
"وهب لي الرحمة في دار الخلود",
"بود لا له لا اللّه",
"وود أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه برهبياتكا",
"والمشرقات من تجلياتكا",
"سبحانك ربي لى مرضاتكا",
"وهب لي العصمة من خلافكا",
"بعفو لا له لا اللّه",
"وعفو أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه يعز السلطنه",
"اللّه اللّه بمجد الهيمنه",
"سبحانك اللهم قدر الأزمنه",
"وبعدها الفوز لأهل الميمنه",
"بفضل لا له لا اللّه",
"وفضل أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بسبق الكلمه",
"بالصحف الطاهرة المكرمه",
"سبحانك اللهم أهل المرحمه",
"نفسي أن قومتها مقومه",
"بجذب لا له لا اللّه",
"وجذب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليه أصعد",
"بكلماتك التي لا تنفد",
"سبحانك الموفق المسدد",
"ياك أدعو سيدي وأحمد",
"بخير لا له لا اللّه",
"وخير أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بذكرك الحميد",
"بحبك المكنون في قلبي العميد",
"سبحانك اللهم ذا الأمر الشديد",
"خذ بيدي وارحم مقامي يا مجيد",
"بوثق لا له لا اللّه",
"ووثق أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بحق رحمتك",
"ربي اهدني لقربة من قربك",
"سبحانك انعشني بفضل العلم بك",
"واختم برضوانك كي أفوز بك",
"ببحر لا له لا اللّه",
"وبحر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه ليك المنتهى",
"هبني في هواك ربي ولها",
"سبحانك اللهم عبدك انتهى",
"ذ لم أكن أصدقك التوجها",
"بذوق لا له لا اللّه",
"وذوق أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه دنا مني الأجل",
"ولم يقدر لي صالح العمل",
"سبحانك اللهم حقق الأمل",
"ن اعترافي من وسائل العلل",
"يصفح لا له لا اللّه",
"وصفح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه رجائي والثقه",
"بين طباق السيئات الموبقه",
"سبحانك أرحم من جداه علقه",
"واجعل ظنوني كلها محققه",
"بنجح لا له لا اللّه",
"ونجح أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الجواد المسعف",
"اللّه يا من ذاته لا توصف",
"سبحانك العدل العزيز المنصف",
"تولني يا صادقاً لا تخلف",
"بستر لا له لا اللّه",
"وسر أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه الحبيب المجمل",
"المكرم المولى الذي لا يبخل",
"سبحانك اللهم أنت الموكل",
"كن يا معيني حافظاً لا تغفل",
"بكفي لا له لا اللّه",
"وكفي أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه المثيب المجزل",
"اللّه اللّه العطوف المنزل",
"سبحانه لخلقه معول",
"سبحانه لكل شر مبطل",
"بنفع لا له لا اللّه",
"ونفع أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه رجاء السائلين",
"اللّه اللّه أنيس العارفين",
"سبحانه قرة عين العابدين",
"منفس الكربة ركن اللاجئين",
"بكفل لا له لا اللّه",
"وكفل أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه بالاسم الأعظم",
"صل على محمد وسلم",
"فضل الوجود الفاتح المختتم",
"وله والصحب أهل الكرم",
"بعلم لا له لا اللّه",
"وعلم أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"اللّه اللّه وحل عقدتي",
"بجاهه الأعظم واجبر علتي",
"وعافني يا رب واشف كربتي",
"في الدين والدنيا ويسر عسرتي",
"بسيب لا له لا اللّه",
"وسيب أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب",
"وافتح لي اللهم من مالي",
"انفعها في الحال وفي المل",
"والوالدين وجميع الل",
"واختم لنا بصالح الأعمال",
"بعرش لا له لا اللّه",
"وعرش أسمائك عجل المدد",
"والنصر والتفريج والفتح القريب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545608 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> اللّه اللّه هو اللّه أحد <|vsep|> اللّه اللّه هو اللّه الصمد </|bsep|> <|bsep|> سبحانه عن والد وعن ولد <|vsep|> ولم يكن لذاته كفواً أحد </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> وحق أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه العزيز القاهر </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المحيط الفاطر <|vsep|> سبحانه لا مثل لا نظائر </|bsep|> <|bsep|> لا ضد لا أنداد لا مظاهر <|vsep|> بسر لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وسر أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الكبير المتعال <|vsep|> اللّه اللّه الجليل ذو الجلال </|bsep|> <|bsep|> سبحانه له الجمال والكمال <|vsep|> والمجد والعز وشدة المحال </|bsep|> <|bsep|> بعز لا له لا اللّه <|vsep|> وعز أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه القدير القادر </|bsep|> <|bsep|> الأول المحي المميت الخر <|vsep|> سبحانه النور البديع الظاهر </|bsep|> <|bsep|> الباطن الحق الغفور الغافر <|vsep|> بمجد لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ومجد أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المليك المقتدر <|vsep|> اللّه اللّه الولي المنتصر </|bsep|> <|bsep|> سبحانه من شأنه أن يفتقر <|vsep|> له الوجود الأبدي المستمر </|bsep|> <|bsep|> بقدس لا له لا اللّه <|vsep|> وقدس أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه العلي قدره </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه العظيم أمره <|vsep|> سبحانه القدوس جل ذكره </|bsep|> <|bsep|> أغنى وأقنى وكفانا سره <|vsep|> بنور لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ونور أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المجيد الماجد <|vsep|> اللّه اللّه الشهيد الشاهد </|bsep|> <|bsep|> سبحانه البر الغني الواجد <|vsep|> الباسط المعطي الحميد الواحد </|bsep|> <|bsep|> بفضل لا له لا اللّه <|vsep|> وفضل أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه اللطيف بالعباد </|bsep|> <|bsep|> المنعم المحسن ذو الفضل الجواد <|vsep|> سبحانه عن الفناء والنفاد </|bsep|> <|bsep|> كم أيد النعمة لي وكم أعاد <|vsep|> ببسط لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وبسط أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه القديم القائم <|vsep|> الأزلي الأبدي الدائم </|bsep|> <|bsep|> سبحانه ليس له مقاوم <|vsep|> وليس منه للعباد عاصم </|bsep|> <|bsep|> بقهر لا له لا اللّه <|vsep|> وقهر أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الحليم المجمل </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الرؤوف المفضل <|vsep|> سبحانه في حلمه لا يعجل </|bsep|> <|bsep|> من شأنه الغفران والتفضل <|vsep|> بأنس لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وأنس أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه العفو الساتر <|vsep|> اللّه اللّه الشكور الشاكر </|bsep|> <|bsep|> سبحانه يعفو ولا يكاثر <|vsep|> تمحى بجنب عفوه الجرائر </|bsep|> <|bsep|> بجود لا له لا اللّه <|vsep|> وجود أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الكريم المبتدع </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه العلي المخترع <|vsep|> سبحانه لا شيء عنه ممتنع </|bsep|> <|bsep|> لم يترك الخلق سدى ولم يضع <|vsep|> بحكم لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وحكم أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المبين الهادي <|vsep|> اللّه من ألهم للرشاد </|bsep|> <|bsep|> سبحانه الرشيد للعباد <|vsep|> منور المريد والمراد </|bsep|> <|bsep|> بفيض لا له لا اللّه <|vsep|> وفيض أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه المعز ناصره </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المذل كافره <|vsep|> سبحانه عن شركة الموازرة </|bsep|> <|bsep|> ألا لى اللّه الأمور صائرة <|vsep|> بعون لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وعون أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه القوي الأقدر <|vsep|> الخالق البارىء والمصور </|bsep|> <|bsep|> سبحانه المقدم المؤخر <|vsep|> ما للوجود غيره مدبر </|bsep|> <|bsep|> بقدر لا له لا اللّه <|vsep|> وقدر أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه المكون المديد </|bsep|> <|bsep|> الحي والقيوم باق لا يبيد <|vsep|> سبحانه ذو الطول مبدي ومعيد </|bsep|> <|bsep|> ليس بظلام تعالى للعبيد <|vsep|> بمن لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ومن أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المبين المانع <|vsep|> اللّه اللّه المقيت الواسع </|bsep|> <|bsep|> سبحانه وهو الحميد النافع <|vsep|> الخافض المولى النصير الدافع </|bsep|> <|bsep|> بيمن لا له لا اللّه <|vsep|> ويمن أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الحفيظ الباعث </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الصبور الوارث <|vsep|> سبحانه دل عليه الحادث </|bsep|> <|bsep|> لم يخلق الأشياء وهو عابث <|vsep|> بلطف لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ولطف أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه السميع والبصير <|vsep|> اللّه اللّه مجير المستجير </|bsep|> <|bsep|> سبحانه جابر ذي القلب الكسير <|vsep|> الهنا الرحيم راحم الفقير </|bsep|> <|bsep|> بعطف لا له لا اللّه <|vsep|> وعطف أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الحبيب المنتقم </|bsep|> <|bsep|> الضار والمدرك ملهم الأمم <|vsep|> سبحانه الغيور من هتك الحرم </|bsep|> <|bsep|> ولا يرد بأسه عمن ظلم <|vsep|> بنصر لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ونصر أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه القريب الأعلى <|vsep|> اللّه اللّه القريب المولى </|bsep|> <|bsep|> سبحانه المجيب كم تجلى <|vsep|> على القلوب من له تخلى </|bsep|> <|bsep|> بغوث لا له لا اللّه <|vsep|> وغوث أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه هو المحصي الوكيل </|bsep|> <|bsep|> اللّه علام الغيوب والكفيل <|vsep|> سبحانه عن الشبيه والبديل </|bsep|> <|bsep|> في صنعه على وجوده دليل <|vsep|> بعظم لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وعظم أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه رفيع الدرجات <|vsep|> مصرف اليات موجود الذوات </|bsep|> <|bsep|> سبحانه مقدر الأوقات <|vsep|> ذو الشأن ربي جامع الشتات </|bsep|> <|bsep|> بحول لا له لا اللّه <|vsep|> وحول أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه هو المفتاح </|bsep|> <|bsep|> بفتحه تنبسط الأرواح <|vsep|> سبحانه وفالق الأصباح </|bsep|> <|bsep|> من نوره المشكاة والمصباح <|vsep|> بضوء لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ونور أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه هو الوهاب <|vsep|> بفتحه تنفتح الأبواب </|bsep|> <|bsep|> سبحانه وأمره المجاب <|vsep|> وكنهه يحير الألباب </|bsep|> <|bsep|> بوهب لا له لا اللّه <|vsep|> ووهب أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الخبير في القدم </|bsep|> <|bsep|> بالكل من قبل الوجود والعدم <|vsep|> سبحانه كشاف أستار الظلم </|bsep|> <|bsep|> وواهب الاسرار أسرار الحكم <|vsep|> بكشف لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وكشف أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه السلام المؤمن <|vsep|> الملك القدوس والمهيمن </|bsep|> <|bsep|> سبحانه الجبار ليس يوهن <|vsep|> المتكبر الودود المحسن </|bsep|> <|bsep|> بملك لا له لا اللّه <|vsep|> وملك أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه هو الغفار </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه هو القهار <|vsep|> سبحانه القابض ما يختار </|bsep|> <|bsep|> والحاكم العَدّلُ له الاكبار <|vsep|> بحكم لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وحكم أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه المنيع السامي <|vsep|> اللّه ذو الجلال والاكرام </|bsep|> <|bsep|> سبحانه ذو الفضل والانعام <|vsep|> المقسط القضاء في الأحكام </|bsep|> <|bsep|> بقسط لا له لا اللّه <|vsep|> وعدل أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه المجيب المغني </|bsep|> <|bsep|> ومالك الملك عظيم المن <|vsep|> سبحانه أدنى لي مني </|bsep|> <|bsep|> يا رب حقق في رضاك ظني <|vsep|> بفتح لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وفتح أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه لا له لا هو عن </|bsep|> <|bsep|> مراده ما كان أو ما لم يكن <|vsep|> سبحانه أحصى الخفايا والعلن </|bsep|> <|bsep|> يكون ما يريده بقول كن <|vsep|> بقلب لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وقلب أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه لا له لا هو في <|vsep|> قدرته سيطرة التصرف </|bsep|> <|bsep|> سبحانه بالعسر لم يكلف <|vsep|> الخلق في مراحم التلطف </|bsep|> <|bsep|> برحم لا له لا اللّه <|vsep|> ورحم أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الاله الحق <|vsep|> له الكمال المطلق الاحق </|bsep|> <|bsep|> سبحانه له البقا والسبق <|vsep|> من وعده الوعد الأتم الصدق </|bsep|> <|bsep|> بصدق لا له لا اللّه <|vsep|> وصدق أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه لا له لا هو له </|bsep|> <|bsep|> قداسة مطلقة عن الشبه <|vsep|> سبحانه عن غير ما يحق له </|bsep|> <|bsep|> لوجهه تعنو الوجوه بالوله <|vsep|> بأيد لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وأيد أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه لا له لا هو لا <|vsep|> تدركه الأبصار جل وعلا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه عن التصور اعتلى <|vsep|> لا كيف لأحد لا جنس خلا </|bsep|> <|bsep|> بكبر لا له لا اللّه <|vsep|> وكبر أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه لا له لا وهو لم </|bsep|> <|bsep|> يدرك سواه الكبرياء والعظم <|vsep|> سبحانه عن جهة ومن وكم </|bsep|> <|bsep|> وعن متى وما ورود ما حكم <|vsep|> بجد لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وجد أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه لا له لا هو به <|vsep|> قام الوجود في صنوف رتبه </|bsep|> <|bsep|> سبحانه من يعتصم بسببه <|vsep|> نجا به من موبقات غضبه </|bsep|> <|bsep|> بفوز لا له لا اللّه <|vsep|> وفوز أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه لا له لا هو ما </|bsep|> <|bsep|> فاتته ذرة بأرض وسما <|vsep|> سبحانه والحمد للّه كما </|bsep|> <|bsep|> أحصى وسوى وقضى وعلما <|vsep|> بممد لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ومدد أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه لا له لا هو عم <|vsep|> عباده كما أراد بالنعم </|bsep|> <|bsep|> سبحانه جف بما شاء القلم <|vsep|> ليس له معقب فيما حكم </|bsep|> <|bsep|> بكنه لا له لا اللّه <|vsep|> وكنه أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه له الحمد على </|bsep|> <|bsep|> ما مر من مر القضا وما حلا <|vsep|> سبحانه أحمده على البلا </|bsep|> <|bsep|> حمداً بباد البقا متصلا <|vsep|> بروح لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وروح أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ولي الحمد <|vsep|> اللّه اللّه علي الجد </|bsep|> <|bsep|> سبحانه ليه وحي قصدي <|vsep|> حاشاه أن يجبهني بالطرد </|bsep|> <|bsep|> بجاه لا له لا اللّه <|vsep|> وجاه أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه جميل الستر </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه جليل الذكر <|vsep|> سبحانه جل عظيم القدر </|bsep|> <|bsep|> اللّه ذخري يا لنعم الذخر <|vsep|> بكثر لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وكثر أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ولي المغفره <|vsep|> اللّه ربي قابل للمعذره </|bsep|> <|bsep|> سبحانه كم فاضح قد ستره <|vsep|> بذكر من ينساه أو من ذكره </|bsep|> <|bsep|> بذكر لا له لا اللّه <|vsep|> وذكر أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الملي بالكرم </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الحفي بالنعم <|vsep|> سبحانه قدر أقدار القسم </|bsep|> <|bsep|> في الرزق والحرمان عدله انحتم <|vsep|> بشأن لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وشأن أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه عليه اعتمد <|vsep|> اللّه اللّه ليه أستند </|bsep|> <|bsep|> سبحانه البر أبر من قصد <|vsep|> وحصن أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه مقيم شرعته </|bsep|> <|bsep|> وحفظه تام نظام فطرته <|vsep|> سبحانه تحت جلال عزته </|bsep|> <|bsep|> معتصم بحوله وقوته <|vsep|> بحفظ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وحفظ أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه مسبب السبب <|vsep|> بحكمة أجرى بدائع النسب </|bsep|> <|bsep|> سبحانه لكل خلقه حسب <|vsep|> ما ضاع من لى طرقه انتسب </|bsep|> <|bsep|> بحبل لا له لا اللّه <|vsep|> وحبل أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه له اخلاصي </|bsep|> <|bsep|> ليس لعبد منه من مناص <|vsep|> سبحانه أرجو به خلاصي </|bsep|> <|bsep|> بالجود يوم الأخذ بالنواصي <|vsep|> بركن لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وركن أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ليه مهرعي <|vsep|> ظلمت نفسي وليه مفزعي </|bsep|> <|bsep|> سبحانه بعينه تضرعي <|vsep|> حاشاه ربي يخيب مطمعي </|bsep|> <|bsep|> بنفح لا له لا اللّه <|vsep|> ونفح أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه ليه رغبتي </|bsep|> <|bsep|> ونسكي وأوبتي وتوبتي <|vsep|> سبحانه يرى مقام لهفتي </|bsep|> <|bsep|> يمينه تنشلني من كبوتي <|vsep|> بأمن لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وأمن أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه له وجهي عنا <|vsep|> أشكو ليه ما أقاسي من عنا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه أحصى الخفا والعلنا <|vsep|> بين يديه من أنا حيث أنا </|bsep|> <|bsep|> بجبر لا له لا اللّه <|vsep|> وجبر أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه ليه أنظر </|bsep|> <|bsep|> لقدره وشأنه استشعر <|vsep|> سبحانه لم يغن عنه الأثر </|bsep|> <|bsep|> أسعد بمن ليه ربي ينظر <|vsep|> بباب لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وباب أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه به أسعد <|vsep|> حبي له بحبه مجرد </|bsep|> <|bsep|> سبحانه قاصده لا يطرد <|vsep|> حاشاه أن يشقى به موحد </|bsep|> <|bsep|> بحب لا له لا اللّه <|vsep|> وحب أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه مقامي يعلمه </|bsep|> <|bsep|> ما لمقامي غيره من يكرمه <|vsep|> سبحانه يقوم من يقومه </|bsep|> <|bsep|> لا ينقض التدبير أمر يبرمه <|vsep|> بعهد لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ووصف أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه منور القلوب <|vsep|> اللّه اللّه مفرج الكروب </|bsep|> <|bsep|> سبحانه علام مطوي الغيوب <|vsep|> له كمالات السلوب والوجوب </|bsep|> <|bsep|> بحمد لا له لا اللّه <|vsep|> وحمد أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه شديد البطش لم </|bsep|> <|bsep|> يهمل ون أمهل حيناً من ظلم <|vsep|> سبحانه أشكو ليه ما علم </|bsep|> <|bsep|> من بغي ظالم بشره احتدم <|vsep|> بقصم لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وقصم أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الذي توحدا <|vsep|> أشكو ليه ظالماً تمردا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه بعلمه كيف عدا <|vsep|> قبضتك اللهم بسطة العدا </|bsep|> <|bsep|> بسيف لا له لا اللّه <|vsep|> وبطش أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه هو الشديد </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه فعال لما يرد <|vsep|> سبحانه الكل به مسود </|bsep|> <|bsep|> أين المفر عنه والمحيد <|vsep|> بدرك لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ودرك أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ليه السلوى <|vsep|> والسر في حيطته والنجوى </|bsep|> <|bsep|> سبحانه قدر قدر البلوى <|vsep|> وألهم العبد عريض الدعوى </|bsep|> <|bsep|> بوحي لا له لا اللّه <|vsep|> ووحي أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه على العرش استوى </|bsep|> <|bsep|> ملكاً وقهراً وعلواً وهوى <|vsep|> سبحانه من علمه قد احتوى </|bsep|> <|bsep|> على جهار خلقه وما انطوى <|vsep|> بعين لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وعين أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه هو المنتقم <|vsep|> ما خشيتي منهم وما كيدهم </|bsep|> <|bsep|> سبحان ربي حسبي منهم <|vsep|> قد مكر الذين من قبلهم </|bsep|> <|bsep|> بحزر لا له لا اللّه <|vsep|> وحرز أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه هو المعاين </|bsep|> <|bsep|> عجزي من خصم له ضغائن <|vsep|> سبحانه باللّه خصمي واهن </|bsep|> <|bsep|> يثبت اللّه الذين منوا <|vsep|> بدفع لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ودفع أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه معاذي بابه <|vsep|> ن العزيز من حوى جنابه </|bsep|> <|bsep|> سبحانه مورد من ينابه <|vsep|> عذب فرات سائغ شرابه </|bsep|> <|bsep|> بورد لا له لا اللّه <|vsep|> وورد أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه به خصم يهون </|bsep|> <|bsep|> كم حل بالخصم عذاب منه هون <|vsep|> سبحانه وعيده حتماً يكون </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي كنتم به تستعجلون <|vsep|> بقمع لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وقمع أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه دعانا سمعاً <|vsep|> وسمع الدعاء من حيث الدعا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه عن منع مضطر دعا <|vsep|> ليس للانسان لا ما سعى </|bsep|> <|bsep|> بضمن لا له لا اللّه <|vsep|> وضمن أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه المبر المنعم </|bsep|> <|bsep|> يرزق من يشاء ليس يسأم <|vsep|> سبحانه نعمته تتمم </|bsep|> <|bsep|> ولأتم نعمتي عليكم <|vsep|> بحفظ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وحفظ أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه به أستفتح <|vsep|> بغير فتح منه لا يفتتح </|bsep|> <|bsep|> سبحانه من ممسك ما يفتح <|vsep|> بفتحه يفوز قوم أصلحوا </|bsep|> <|bsep|> بمنح لا له لا اللّه <|vsep|> ومنح أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه ليه أصرف </|bsep|> <|bsep|> وجهي وهو المصلح المصرف <|vsep|> سبحانه ما خاب منه المسرف </|bsep|> <|bsep|> قل يا عبادي الذين أسرفوا <|vsep|> بمدح لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ومدح أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ومن قبضته <|vsep|> أفوض الأمر لى خبرته </|bsep|> <|bsep|> سبحانه لا ضيق في رأفته <|vsep|> يدخل من يشاء في رحمته </|bsep|> <|bsep|> بعصم لا له لا اللّه <|vsep|> وعصم أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه به الكون نشا </|bsep|> <|bsep|> بنوره مشى ليه من مشى <|vsep|> سبحانه كم نس المستوحشا </|bsep|> <|bsep|> اللّه يجتبي ليه من يشا <|vsep|> بذات لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وذات أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ليه انصب <|vsep|> اللّه اللّه ليه أرغب </|bsep|> <|bsep|> سبحانه من كل شيء أقرب <|vsep|> مطلع لا شيء عنه يعزب </|bsep|> <|bsep|> بسبق لا له لا اللّه <|vsep|> وسبق أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه ليه أبتهل </|bsep|> <|bsep|> أعل من مشربه وانتهل <|vsep|> سبحانه من بطشه الكل وهل </|bsep|> <|bsep|> أدعوه والعمر مول مكتهل <|vsep|> بروح لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وروح أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه عليه أتكل <|vsep|> توكلاً بكل طور متصل </|bsep|> <|bsep|> سبحانه يرعى حقوق المتكل <|vsep|> ما اتكل العبد على اللّه وذل </|bsep|> <|bsep|> برعي لا له لا اللّه <|vsep|> ورعي أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه به اعتصم </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه له استسلم <|vsep|> سبحانه لعزه التكرم </|bsep|> <|bsep|> لباب ربي أقدم ولا أحجم <|vsep|> بحب لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وحب أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه بجاهه العظيم <|vsep|> اللّه اللّه بوجهه الكريم </|bsep|> <|bsep|> سبحانه أهدنا الصراط المستقيم <|vsep|> ونجنا ربي من الكرب العظيم </|bsep|> <|bsep|> بطيب لا له لا اللّه <|vsep|> وطيب أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه بكل ما تجب </|bsep|> <|bsep|> من صفة الرب وكل ما يجب <|vsep|> سبحانه الطف بي واغفر واستجب </|bsep|> <|bsep|> ونجني وعافني وارحم وتب <|vsep|> بوزن لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ووزن أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه بنور ذاتك <|vsep|> بقدسك اللهم في صفاتك </|bsep|> <|bsep|> سبحانك ارحم وقفتي ببابك <|vsep|> وزكني بالنور من أسمائك </|bsep|> <|bsep|> ببرق لا له لا اللّه <|vsep|> وبرق أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه بشاهد الوجود </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه بأنوار الشهود <|vsep|> سبحانك اقبلني بأسرار الودود </|bsep|> <|bsep|> وهب لي الرحمة في دار الخلود <|vsep|> بود لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وود أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه برهبياتكا <|vsep|> والمشرقات من تجلياتكا </|bsep|> <|bsep|> سبحانك ربي لى مرضاتكا <|vsep|> وهب لي العصمة من خلافكا </|bsep|> <|bsep|> بعفو لا له لا اللّه <|vsep|> وعفو أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه يعز السلطنه </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه بمجد الهيمنه <|vsep|> سبحانك اللهم قدر الأزمنه </|bsep|> <|bsep|> وبعدها الفوز لأهل الميمنه <|vsep|> بفضل لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وفضل أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه بسبق الكلمه <|vsep|> بالصحف الطاهرة المكرمه </|bsep|> <|bsep|> سبحانك اللهم أهل المرحمه <|vsep|> نفسي أن قومتها مقومه </|bsep|> <|bsep|> بجذب لا له لا اللّه <|vsep|> وجذب أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه ليه أصعد </|bsep|> <|bsep|> بكلماتك التي لا تنفد <|vsep|> سبحانك الموفق المسدد </|bsep|> <|bsep|> ياك أدعو سيدي وأحمد <|vsep|> بخير لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وخير أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه بذكرك الحميد <|vsep|> بحبك المكنون في قلبي العميد </|bsep|> <|bsep|> سبحانك اللهم ذا الأمر الشديد <|vsep|> خذ بيدي وارحم مقامي يا مجيد </|bsep|> <|bsep|> بوثق لا له لا اللّه <|vsep|> ووثق أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه بحق رحمتك </|bsep|> <|bsep|> ربي اهدني لقربة من قربك <|vsep|> سبحانك انعشني بفضل العلم بك </|bsep|> <|bsep|> واختم برضوانك كي أفوز بك <|vsep|> ببحر لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وبحر أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه ليك المنتهى <|vsep|> هبني في هواك ربي ولها </|bsep|> <|bsep|> سبحانك اللهم عبدك انتهى <|vsep|> ذ لم أكن أصدقك التوجها </|bsep|> <|bsep|> بذوق لا له لا اللّه <|vsep|> وذوق أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه دنا مني الأجل </|bsep|> <|bsep|> ولم يقدر لي صالح العمل <|vsep|> سبحانك اللهم حقق الأمل </|bsep|> <|bsep|> ن اعترافي من وسائل العلل <|vsep|> يصفح لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وصفح أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه رجائي والثقه <|vsep|> بين طباق السيئات الموبقه </|bsep|> <|bsep|> سبحانك أرحم من جداه علقه <|vsep|> واجعل ظنوني كلها محققه </|bsep|> <|bsep|> بنجح لا له لا اللّه <|vsep|> ونجح أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه الجواد المسعف </|bsep|> <|bsep|> اللّه يا من ذاته لا توصف <|vsep|> سبحانك العدل العزيز المنصف </|bsep|> <|bsep|> تولني يا صادقاً لا تخلف <|vsep|> بستر لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وسر أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه الحبيب المجمل <|vsep|> المكرم المولى الذي لا يبخل </|bsep|> <|bsep|> سبحانك اللهم أنت الموكل <|vsep|> كن يا معيني حافظاً لا تغفل </|bsep|> <|bsep|> بكفي لا له لا اللّه <|vsep|> وكفي أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه المثيب المجزل </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه العطوف المنزل <|vsep|> سبحانه لخلقه معول </|bsep|> <|bsep|> سبحانه لكل شر مبطل <|vsep|> بنفع لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ونفع أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه رجاء السائلين <|vsep|> اللّه اللّه أنيس العارفين </|bsep|> <|bsep|> سبحانه قرة عين العابدين <|vsep|> منفس الكربة ركن اللاجئين </|bsep|> <|bsep|> بكفل لا له لا اللّه <|vsep|> وكفل أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> اللّه اللّه بالاسم الأعظم </|bsep|> <|bsep|> صل على محمد وسلم <|vsep|> فضل الوجود الفاتح المختتم </|bsep|> <|bsep|> وله والصحب أهل الكرم <|vsep|> بعلم لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وعلم أسمائك عجل المدد <|vsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب </|bsep|> <|bsep|> اللّه اللّه وحل عقدتي <|vsep|> بجاهه الأعظم واجبر علتي </|bsep|> <|bsep|> وعافني يا رب واشف كربتي <|vsep|> في الدين والدنيا ويسر عسرتي </|bsep|> <|bsep|> بسيب لا له لا اللّه <|vsep|> وسيب أسمائك عجل المدد </|bsep|> <|bsep|> والنصر والتفريج والفتح القريب <|vsep|> وافتح لي اللهم من مالي </|bsep|> <|bsep|> انفعها في الحال وفي المل <|vsep|> والوالدين وجميع الل </|bsep|> <|bsep|> واختم لنا بصالح الأعمال <|vsep|> بعرش لا له لا اللّه </|bsep|> </|psep|> |
تلك ربوع الحي في سفح النقا | 2الرجز
| [
"تلك ربوع الحي في سفح النقا",
"تلوح كالأطلال من جد البلى",
"أخنى عليها المرزمان حقبة",
"وعاثت الشمأل فيها والصبا",
"موحشةً لا كناس اعفر",
"ومجثم الرأل وافحوصُ القطا",
"عرج عليها والها لعلها",
"تريح شيئاً من تباريح الجوى",
"نسألها ما فعلت قطانها",
"مذ باينوها ارتبعوا أي الحشا",
"هيهات أقوت لا مبين عنهم",
"لمحتف بشأنهم غير الصدى",
"تربَّع النسُ من أرجائها",
"واستأنست بها الظِّباء والمهَا",
"فقف بنا عند غصون بانها",
"نشاطر الورق البكاء والأسى",
"بحيث اهريقُ بقايا دمعتي",
"وأتُبع النفس ذا الدمع انقضى",
"ن من الحق على مدامعي",
"ن تسبق السحب على ربع عفا",
"عهدي بدمعي طاعة ادكارهم",
"وبفؤادي ن دعا العذل عصى",
"وما وقوفي عند بان نبتت",
"غصونه بين الضلوع والحشا",
"لولا علاقات هوى تحكمت",
"في رمق عاش على مثل الصلا",
"دعني أبكي دمناً تغيرت",
"وأطبق الجفن بها على القذى",
"واذكر الِلف الذي كان بها",
"وكيف شطت بهم عنها النوى",
"لم يبق فيها أثر لهم سوى",
"عيارة الخيل ومركز القنا",
"لتسرح البرحة في براحها",
"فنها قد بلغت رأس المدى",
"لطالما أطلحتها سارية",
"تمزع في الدو ولا مزع الطلا",
"يعملة قد أخذت سلاحها",
"من حقب يزينها على الونى",
"روعاء ترمي مقلتيها حذراً",
"بين عزيف وعواء وصدى",
"زيافة تحوذ في تجليحها",
"لا فرق ما بين الدماث والكدى",
"تخلف الريح تكوس خلفها",
"كأنها أعارت الريح الحفا",
"كأنها من حقب منحب",
"في سدفة الليل هلال قد خوى",
"كأنما تطير من لغامها",
"سرب ثغام فوق خيطان الغضا",
"بلبها البرق كأن سائقاً",
"يزجها نحاً بأسواط السنا",
"ذا استطار أرزمت رازفةً",
"تواضخ الخال بأجواز الفلا",
"كأنما البرق لها أجنحة",
"ذا رأته حلقت لى السهى",
"أقول للبرق وقد أرقني",
"لهيبه أعلى ثنيات الحمى",
"سقيت أجراز البلاد فارتوت",
"وحظ قلبي منك الهاب الجذى",
"خل نعاماك تداجي مهجتي",
"فنها محروقة من الجوى",
"أهفو لى روح النسيم راجياً",
"اطفاء ما بالقلب من حر الصلا",
"أعلل الشوق يصادي كبدي",
"نفح شميم الزهر من تلك الربى",
"فكان من حيث الشفاء علتي",
"ورى زناد الشوق من ذاك النثا",
"وربما منيت نفسي طيفهم",
"وهو حلال لي أن حل الكرى",
"ولو قصدت هفوة بحبهم",
"أو كنت من عاهدهم فما وفى",
"أرسلت طرفي رائداً لدهشة",
"بربعهم تذهلني عن الأسى",
"هيهات لا تمنعني طلولهم",
"وسانحات ذكرهم لا الضنى",
"ولو تركت واجبات حبهم",
"أو صدق الهجر غرامي والقلى",
"أو تركت لي كبداً صحيحه",
"أو جلد الحسر على قرع النوى",
"لكان لي على الطلول وقفة",
"أبريء النفس بها من الهوى",
"لكن لي قلباً عرته سكرة",
"ما ضل في غمارها ولا غوى",
"وعاش في صبابة تعمده",
"مال ليها عامداً فما ارعوى",
"أسلو بمن أهواهم ون نأوا",
"وكيف يسلو دنف بمن نأى",
"وكيفما خامرني الحب فما",
"قلت رشادي يا ترى أين وخى",
"ليعمل الحب بنفسي ما يرى",
"ن ضلالي بهوى القوم هدى",
"ما زال بي مع الهوى تبصر",
"ينتقد الحب على شرط الحجا",
"ليت النهي مع الهوى تثبنت",
"راسخة فيها عزائم التقى",
"لو ارعوت مع الغرام نهية",
"لم يعبث الحب بأحلام النهى",
"اعمد ممن ضللته صبوة",
"وبين فوديه ضياء ابن جلا",
"لربما يهفو التصابي بالفتى",
"وماله وهفوة ذا عتا",
"ذا تباشير مشيب وضحت",
"لم تعذر المرء متى ولا عسى",
"وفي الصبا معتبة وزاجر",
"فكيف بالشيب ذا العود انحنى",
"وكيف بالشيب ذا تقاربت",
"خطاه أن يقصر في الجد الخطى",
"يبادر الكيس أخرى عمره",
"فيرقع الخِرق ويوثق العرى",
"ذا تولى أمد موقت",
"لم يبق للرجعة منه مرتجى",
"وكل ما تلبسُه من جدة",
"يعروه من كر الجديدين البلى",
"ليس الجديدان وقد تباريا",
"في حزبنا يرضيهما منا الفدا",
"حتى يثلا معهداً ومعهداً",
"ويمضيا ثَمَّ على الدنيا العفا",
"لقد بلوتُ الدهر في عفوته",
"فكدَّر الصوف وجدَّ ما عقى",
"وكان الهي الحق اجتبيتُ في صروفه",
"بالصبر أجدي من تفاريق العصا",
"وساءني الفائت ذ أكسبني",
"كنزاً من الصبر وفوزاً بالرضا",
"جبلة الدهر خؤون حوُّل",
"ما راش في عافية لا برى",
"محافظُ الثَّبت على طباعه",
"حتى يحولَ الل بحراً في الملا",
"لا يستقيل عثرة من ندم",
"ولا يقيل من به الحظ كبا",
"فاصحبه ذا عزم على علاته",
"تزجي الهموم للعلى على الوجا",
"مستحقبَ الصبر على مراسه",
"حراً سليم العرض من سوء النثا",
"تبلد الخطب ذا جالدته",
"بمرة تبسه بس السفا",
"محجب البث رحيباً شامخاً",
"من رقة الشكوى وسورة الجفا",
"ن هزك الممضُّ هُز طودَة",
"أو هزك الهولُ فسيف منتضى",
"توسعه مريرة ويتقى",
"من جدها ما يتقى من الردى",
"لا تعرف النكبة منك جولة",
"تخذو لها خذو مقودات البرى",
"تصارع الأخطار غير ضارع",
"لطودها الأعصم ساخ أو رسا",
"تحس كل حادث بسيفه",
"فن نبا حيناً فأحياناً مضى",
"لا تعجل الأمر أمام وقته",
"ولا تفته حيث ن بالونى",
"ون تعارضك اثنتان فاتخذ",
"أولاهما بالحق وانبذ الهوى",
"ن القوي من ثنى شرته",
"ومن ذا مال لى النفس انتهى",
"والعقل والحق يحرران من",
"رق الهوى ويدعوان للعلا",
"وشر ما صاحب مرء جهله",
"مطية فارهة لى الردى",
"ومن تكن عادته طادية",
"بالسوء هد مجده بما طدا",
"ني أصون صفحتي مقتنعاً",
"بما يطف من علالات الحسى",
"أنبو والهوب أواري ساعاً",
"عن مشرب أشربه على القذى",
"يحمي الكريم عرضه ويحتمي",
"ن يرد الجن من كل الركى",
"لم التفاني في براض سن",
"لا يرتجى من نبضه بل الصدى",
"ولا أقامي طمعاً مقارداً",
"ولست ولاجاً بأسواء القمى",
"كي لا ترى عين خسيس موقفي",
"ببابه منتظراً من الجدا",
"في ظلف العيش على قناعة",
"تظلف للعرض عن السوء غنى",
"ومطعم تهافتت ذبانه",
"قضم الهبيد منه أحلى في اللها",
"ما أضيع النبل ذا تطاولت",
"خساسة العرق عليه بالحبى",
"حسبك عيش ماجد على الرضا",
"بما منى اللّه به من المنى",
"ما أقذر العرض يلب عاذباً",
"برأسه لى لئيم المنتحى",
"حتى بغاث الطير تسمو أنفاً",
"عن مشرب تخزى به لمنتضى",
"ليت لا تعلو يدي يد أمرء",
"يسفلها اللؤم ويطغيها الغنى",
"ولا أرى وجهي ناظراً لى",
"وجه يحق أن يحيا بالحثى",
"وعيشة تمنها خساسة",
"أشد عندي قذراً من الوغى",
"قناعة المرء بما يمنى له",
"من حظه في عيشه خير المنى",
"ولا أذود الحظ عن طريقه",
"فالسيل حظ للوهاد لا الربى",
"ولا أبات شاكعاً من حسد",
"قد هيأ اللّه لكل ما كفى",
"في قسمة اللّه وفي ضمانه",
"وفي اقتناع الرزق غايات الرضا",
"ذا سنا اللّه لعبد نعمة",
"فواجب العبد الرضا بما سنا",
"ففيم يصلى حاسد ضميره",
"والحظ والأرزاق تقدير مضى",
"فافطن لاقسام الحظوظ أنها",
"قضية عادلة بين الورى",
"سوية ون تكن تمايزت",
"حالة ذي عدم وحال من ثرى",
"لم يظلم القاسم محروماً ولا",
"كل سعيد بالثراء محتظى",
"ما سرني من الثراء وفره",
"ن كان بين اللؤم والحرص نما",
"ذا نفته هكذا وهكذا",
"صنائع في أهلها فقد زكى",
"فانهب المال حقائق العلا",
"وفك من أسر الزمان المهتدى",
"ما بليت موهبة في حقها",
"ووعد ما ضن به الحرص البلى",
"فربما تحسبه وضيعة",
"في متجر الفضل به الربح نما",
"عقائل المال ذا أطلقتها",
"خلدت الذكرى وأنت في الثرى",
"ما الحق اللّه بنفس حوبة",
"تحوبت من شحها بالمقتنى",
"أذل أعناق الرجال حرصهم",
"لا تستقيم عزة على الكدى",
"حتى متى كأسي ريق حية",
"ومطعمي من زمني مر الجنى",
"أطال الدهر حقوقاً كلها",
"كبارح الأروى منيعات الذرى",
"أقطع مالي بما في بعضه",
"أكبر من كاف لدرك المبتغى",
"كأن تطلابي أمراً ممكناً",
"أصعب من أمر محال المرتجى",
"لست على الحمد من الأمر ذا",
"غالطته خلابة فيما أتى",
"تيه نصاً فذا خادعني",
"فوضتها للّه يقضي ما قضى",
"والخب لا تصحبه فضيلة",
"ولو لى النجم بدهيه غلا",
"ن وسع الدهر احتمال عاجز",
"فهو سلاحي وتلادي المجتبى",
"ينفق في هانتي صروفه",
"وانفق العزم وانفاقي زكى",
"ون في حسن التدابير غنى",
"عن خدع وهو عماد من وهى",
"ونني لا أستثير سيئاً",
"ولا أسيىء دفعه ذا عنى",
"ولا أداجي مالئاً وذامه",
"علي غيظاً بفقاعات النثا",
"ولا أحابي ملقاً ذا ظاهر",
"يشف لي ظاهره عما انطوى",
"مالي وجهان ولا ثلاثة",
"ن لم أكن حلواً أكن مر الجنى",
"تلك وما يفضلها خصائصي",
"وليسها عند الزمان ترتضى",
"أرى الحياة كلها ذميمة",
"وخيرها وشرها لى مدى",
"يحبها المرء على فاتها",
"وتظهر الفة عند المنتهى",
"ذنبي ليه جَنَفي عن لؤمه",
"وقدرتي على احتمال ما جنى",
"ونني الحتف على لئامه",
"انكأ في حلوقهم من الشجى",
"أذود عن حريتي بحقها",
"واجهد النصر لحر مبتلى",
"ونني لا أعرف الحد لما",
"أسطيع أن أنجزه من العلى",
"ونني لا أبطل الجهد لى",
"حد سكوني بين أطباق الثرى",
"ونني أدرك أن عازماً",
"مثابراً يدرك غايات المنى",
"ونني في محن ساورتها",
"علمت ما جهلته من الورى",
"يعيش لا تندى صفاة كفه",
"يخزن للوارث كل ما اصطفى",
"لا تربح الدنيا بشح وافتقد",
"ما أوضع الجامع من خلد الغنى",
"نهب فيها هبة فتنسري",
"وكلنا مرتهن بما أتى",
"فاستخلص المجهود في تخليصها",
"من ورطة الذنب واشراك الهوى",
"وانتهز الفرصة في استدراكها",
"أوامر اللّه وما عنه نهى",
"ن لها عدواً لى غايتها",
"والحد وافاك ودربك انقضى",
"لا تهملن ذرة في عبث",
"فلست متروكاً كما شئت سدى",
"تودع الأنفاس لا تبكي لها",
"ورجع ما ودعته لا يرتجى",
"والكل منها راحل ببضعة",
"من أجل مقدر على شفا",
"وخر الأنفاس يرجو وقته",
"فهل ترى تأخيره ذا دنى",
"وربما فكرت في تأخيره",
"يكون أدنى لك من فكر الحجى",
"فودع الباقي منها مخلصاً",
"بالباقيات الصالحات في اللقا",
"دراكها مبادراً دراكها",
"فالأجل المعدود للعمر خلا",
"أما ترق لحياة أوذنت",
"بغصة الموت وهول الملتقى",
"ارحم حياة طلحت بوزرها",
"في حمل ذر منه ايهان القوى",
"لو قرصتها ذرة تألمت",
"فكيف بالنار لى غير مدى",
"حتى متى تنصبني أمنية",
"في نصرة اللّه فتعدوني المنى",
"كأنني مكبل في شرك",
"يزداد في الشد ذا قلت وهى",
"أشاطر النجم السهاد سارياً",
"فيغرب النجم وعيني في السرى",
"كأن أفعى نهشت حشاشتي",
"من لازب الهم وتلهاب الحشا",
"أذكى من النار بقلبي زفرة",
"يخرجها المظلوم من حر الأسا",
"محترق الأكباد من حسرته",
"لا غوث لا منصف لا يلوي لى",
"أنفاسه تطرق باب العرش لا",
"تطرق باباً غيره ولا ذرى",
"وعبرة تسفحها أرملة",
"كالخلق السحق اصارها الضوى",
"شعثاء غبراء عليها ذلة",
"مهضومة الحق عديمة الحمى",
"وصفرة على يتيم شاحب",
"أدقعه الفقر وأشواه الضنى",
"مفترساً على العفا أديمه",
"وهل له عافية على العفا",
"يغدو ويمسي ضاحياً تحت السما",
"كأنه عود خلال أو خلا",
"وضربة من سيف باغ نهكت",
"وجه تقي مثل تشهاق العفا",
"وسطوة من ظالم شباته",
"اقتل للاسلام من حد الظبى",
"ينتهك الحرمة لا تريغه",
"ضريبة من كرم ولا تقى",
"يرى عيال اللّه قوسه",
"يترك ما شاء وما شاء رمى",
"جاس البلاد بالبلاء طامياً",
"فبز حتى بلغ السيل الزبى",
"وغيرة المؤمن في ضميره",
"يطفئها الخوف ويطغيها الأسى",
"يهان في حريمه وعرضه",
"ودينه وماله مثل اللقا",
"حامي الحميا مرس لكنه",
"شرارة في ضرر لا ما عدا",
"ما تنفع الغيرة في مكمنها",
"والسيف في قرابه لا ينتضى",
"حتى تكر الخيل كشفاً ساقطاً",
"تهوي هوي العَاصفات في الوغى",
"تجمز جمزاً بالكماة شزباً",
"عوابساً شمساً كسيدان الشحا",
"في فيلق حالكة أركانه",
"يجلل الأرض الدجى راد الضحى",
"مجرٍ لهامٍ أرعنٍ هطلعٍ",
"غمرٍ دخاسٍ لجبٍ صعبِ الذرى",
"يقل في الجو عجاجاً لو هوى",
"عليه رضوى لم يصل لى الثرى",
"تعشش العقبان في أحضانه",
"وتنشط الوحش ليه للخلا",
"لولا بروق المشرفيات به",
"لم يهتد الجيش الأمام والقفا",
"تضطرم الأرض بما تقدحه",
"سنابك الجرد وتقراع الشبا",
"يخلط غوراً بيفاع وقعه",
"فالأرض في بطن رحاه كاللها",
"تلتحم الشكة في رعاله",
"فالجيش في بحر حديد قد طغى",
"مزمجر الوغى له زمازم",
"زهاؤه الليل ذا الليل عسا",
"بكل صنديد عتيك داغر",
"مهول الكبة شداد السطى",
"يستحقب الحتف ويشهى حينه",
"ن يكن الحتف انتصاراً للهدى",
"تهوى النسور سيفه ورمحه",
"لما يتحيان لها من القرى",
"يصدع قلب الروع في عزيمة",
"أسرع من برق وأورى من لظى",
"كأنما جرازه من قلبه",
"لا ينتحي ضريبة لا فرى",
"مجرس مضرس ممارس",
"يمترس الخطب ذا الخطب شحا",
"على سراة شامس مطهم",
"معترق في جريه عبل الشوى",
"يخترق الحومة في وطيسا",
"يعارض الهول ويعتام الردى",
"كأنه صاعقة منقضة",
"لوصك في خطفته الطود ثرى",
"محتمشاً مضطغناً صمصامة",
"يحوش أكداس الرعال كالقطا",
"أخلصه الصقل شهاباً قبساً",
"وكمن الموت به على الشبا",
"يفضفض الجحفل باهتزازة",
"منه ويجز الأشم ن هوى",
"يشفعه بلهذم سطامه",
"أعصل رقشاء على الحتف انطوى",
"في مأزق بين كمي قد دمى",
"يحشرج الروح وضرغام شصى",
"يسوط فيه فيلقاً بفيلق",
"كما يسوط البهم ضرغام الشرى",
"بهذه الخطة نشفي غيظنا",
"ن كان بالسيف أخو الغيظ اشتفى",
"بهذه الخطة نرضي ربنا",
"ن كان فينا طالب منه الرضا",
"بهذه الخطة نبتاع العلى",
"في الدين والدنيا ونستوفي المنى",
"بهذه الخطة نرقى سلباً",
"لغاية حض عليها ودعا",
"أين رجال اللّه ما شأنكم",
"لى متى في ديننا نرضى الدنا",
"لى متى نعجز عن حقوقنا",
"لى متى يسومنا الضيم العدا",
"كنا أباة الضيم لا يقدح في",
"صفاتنا الذل ونقدح الصفا",
"كنا حماة الأنف لا يطمع في",
"ذروتنا الطامع في نيل الذرى",
"لا يطرق الوهن عماد مجدنا",
"وكم ثللنا عرش مجد فكبا",
"على م صرنا سوقة معة",
"اتبع من ظل واقتى من عصا",
"ما أفظع الشنار أو يزيله",
"ضرب يزيل الهام من فوق الطلى",
"لى متى نخزى ولا يؤلمنا",
"كالميت لا يؤلمه حز الشبا",
"أذل من وتد حمار فيهم",
"وقدرنا أقصر من ظفر القطا",
"لى متى نهطع في طاعتهم",
"ونتقي وليتها تجدي التقى",
"لى متى نهرع في أذنابهم",
"لا ملتجى لا منتهى لا منتحى",
"لى متى يعرقنا نكيرهم",
"وجورهم وكفرهم عرق المدى",
"لى متى تقضمنا أضراسهم",
"لى متى نحن لهم عبد العصا",
"لى متى تعركنا أحكامهم",
"لى متى لى متى لى متى",
"أي محب اللّه فينا صادقاً",
"لو صدق الحب لهان المختشى",
"لا ينتهي ذ نفست قروانها",
"محارم الليل لى العز اللقا",
"أين ذوو الغيرة من لي بهم",
"قد حزب الأمر قد انقد السلا",
"اتسع الخرق على راقعه",
"من يشعب الوهى ويرتق الثأى",
"أما شعرتم أنها داهية",
"شعواء لا فصية منها بالولى",
"هبوا من النومات أن حية",
"تنباع ما بين شراسيف الحشا",
"حتى على الموت الزؤام نومكم",
"وليته موت على حفظ الحمى",
"قد استباحوا حرمات دينكم",
"ومنعوا الأرض الحياة والحيا",
"تحكموا في ملككم ورزقكم",
"وكبسوا البئر وقطعوا الرشا",
"منّوا عليكم بغذاء طفلكم",
"وحسوة الماء ونفحة الصبا",
"وأزعجوكم عن ظلال ريفكم",
"وليتكم لن تزعجوا عن الفلا",
"وضايقوكم في بلاد ربكم",
"حتى على مدفن ميت في الثرى",
"لا يرقبون فيكم لا ولا",
"ذمة دين أو ذمام من رعى",
"قد سفكت دماؤكم وانتهكت",
"حرمتكم ولا حشا ولا خلا",
"نقعد يشكو بعضنا لبعضنا",
"وما مفاد من شكا ومن بكى",
"في بعض هذا غصة لعاقل",
"لو رجعت أفكارنا لى النهى",
"يسومنا الخسف خسيس ناقص",
"لا دين لا حكمة لا فضل ولا",
"أليس مما يذهل اللب له",
"عسف الطواغيت بشرع المصطفى",
"وحملنا على اتباع غيلهم",
"مصيبة لحرها ذاب الحصى",
"هب ملكنا ورزقنا فيىءً لهم",
"فديننا الأقدس فيىء وجزى",
"للّه ما أفظعها داهية",
"لو عوفيت قلوبنا من العمى",
"فيا صباحاه وهل من سامع",
"لصرختي وهل يجيب من دعا",
"قد ذبح الملك وهذا دمه",
"ومدية الذابح في نحر الهدى",
"وأصبح استقلالكم فريسة",
"بين كلاب النار يا أسد الشرى",
"أليس عاراً أن نعيش أمة",
"مثل اللقا أو غرضاً لمن رمى",
"يلفنا الخزي لى أوكاره",
"ويحكم النذل علينا ما يرى",
"أنشرب الماء القراح ما بنا",
"من مضض وليس بالحلق شجا",
"ونهنأ العيش على أكداره",
"وتطعم الأجفان لذات الكرى",
"وجنبنا جنب صدىء صاغر",
"والسيف حران الحشا من الصدى",
"كم نظلم السيف بمنع حقه",
"أما يجازى ظالم بما جنى",
"ن السيوف طبعت لحقها",
"وحقها تحكيمها على الطلى",
"والسيف شهم لا يفيت حقه",
"أصدق من جد وأكفى من كفى",
"والسيف حر لا يقر خازياً",
"يصول ن ضيم ون صال اشتفى",
"والسيف لا يرضى الذليل صاحباً",
"ن الذليل بالشنار مكتوى",
"والسيف جلاء المخازي خذ",
"بضبع من يكرمه لى العلى",
"والسيف مفتاح ذا تضايقت",
"على الهمام الحر راء النهى",
"والسيف كالصدق من الرجال ما",
"هززته لخطة لا مضى",
"والسيف في عزومه مؤيد",
"ن شد سد وتقاضى وقضى",
"والسيف ذو نقيبة في أمره",
"ثبت على العلات ميمون الخطى",
"والسيف أقضى بالحقوق حاكماً",
"أوفر حق ما به السيف أتى",
"والسيف أوفى صاحب رافقته",
"ن خانك الدهر وأهله وفى",
"والسيف فيه فرج معجل",
"ن الغموم بالسيوف تجتلى",
"والسيف يعطيك الذي اشتهيته",
"ن توله من حقه كما اشتهى",
"ن السيوف عاهدت أربابها",
"بالمصدر الأقصى وتقريب القصا",
"هن فحول الحرب منها لقحت",
"وهن يقتدن الفحول بالبرى",
"والمجد حيث أبرقت وأرعدت",
"ينبت من ساعته ويرتعى",
"ما بالنا نحصنها عقائلاً",
"من المقاصير عليهن الحلى",
"أين بنو الاسلام ما يعجزنا",
"والعزة الكر بحومات الوغى",
"أين بنو القرن هل ثبطكم",
"كتابكم عن الجهاد للعدى",
"أين غطاريف الجلاد بالظبى",
"أين مشائيم الطعان بالقنا",
"أين بنو التوحيد لو صدقتم",
"توحيدكم ما رقص الشرك على",
"أين بنو الأحرار ما سكونكم",
"والملك والدين حريب والحرى",
"كم ذا يناغيكم مبير خادع",
"أطرق كرى ن النعام في القرى",
"فجشموه جشماً وبيلة",
"أو تهصروا العظم وتنزعوا الشوى",
"هلم شدوا شدة قاصمة",
"مريضة الشمس حمية الوحا",
"ثبوا لى الموت كراماً واندبوا",
"عزائماً تسعر تسعار الصلا",
"ن ضراباً بالصفاح خطة",
"ترد ما فات وترسي ما هفا",
"قد ن للاحرام أن نحله",
"وننحر الهدي على رأس الصفا",
"قد ن للصائم وقت فطره",
"لطالما ارمض بالصوم الحشا",
"قد ن للوضوء أن ننقضه",
"بالسافح الثائر فرصاد الكلى",
"نقر أحلاس البيوت خشعاً",
"أبصارنا مغمضة عما دهى",
"ندرس تأريخ الالى تقدموا",
"وحسبنا اللّه تعالى وكفى",
"ن العظام لا تؤاتي شرفاً",
"ولا أقاصيص الوغى تكفي الوغى",
"والسلف الصالح سل سيفه",
"وكان ما كان له ثم انقضى",
"تلك الرفات طينة صالحة",
"لغارس وحارث ومن بنى",
"أتبحثون بينها عن عزة",
"أوفي لعل فرجاً أوفي عسى",
"تلكم ذاً أمنية مخلفة",
"وضيعة العقل وجهل وعمى",
"لنا صفاح ولها سوابق",
"لكننا نصفح عن سبق العلى",
"والمجد لا يملك عن وراثة",
"لكن بتحطيم الشبا على الشبا",
"عز على ما أثلث عهودها",
"كسب المعالي واندفاع ما عنا",
"ولو تقلدنا فعال أهلها",
"لم يعبث الفأر بهيصار الشرى",
"نعيش في هينمة بذكرهم",
"يعقبها واهاً وأنى ومتى",
"نعم لهم سوابق لكنها",
"لا تنعش الجد ذ الجد كبا",
"معصومة الذروة لا يبلغها",
"لا همام باللهاميم اقتدى",
"ذا اتكلنا قعدداً عليهم",
"لم يسلم المجد اذا من الأذى",
"شدوا الحزيم للهوادي فانثنت",
"ودوخوا بالعزم صعب المرتقى",
"واحمشوا الحرب باء ضيمها",
"بل هم لها متى ذكت عين الذكا",
"هم علموا الدهر مراس قرنه",
"ثم انتهى بعد المراس مهتدى",
"هم علموا السيف مضاء عزمهم",
"فهو قرين عزمهم حيث انتوى",
"هم أدهشوا الهول بما يهوله",
"فانكفأ الهول شكياً بالضوى",
"هم شيدوا المجد بما ابيض به",
"فود عوادي دهرهم حتى غطا",
"هم عقدوا بالعز عين همهم",
"فلا تداني ذلة لهم حمى",
"لا يطرق الضيم عزيز ركنهم",
"ولا يضام عائذ به احتمى",
"هم أسغبوا للمكرمات دهرهم",
"فدهرهم للمكرمات في طوى",
"هم أجدبوا سوحهم من وفرهم",
"وهم لأرض اللّه غيث وحيا",
"هم أنضبوا غدرانهم بجودهم",
"وفجروا في الناس ينبوع الغنى",
"هم وسعوا الكون حلوماً وهدى",
"وصائلاً ونائلاً ومجتدى",
"هم أمجدوا وانجدوا وأوجدوا",
"وأفقدوا وطولوا الباع الوزى",
"هم جردوا وشردا وطردوا",
"وأوعدوا وأوردوا بحر الجدى",
"هم لكبات الخميس حدها",
"وجدها وشدها والمحتمى",
"هم ذا الخيل ارتجحن بحرها",
"في مأزق الروع تراموا للردى",
"أولئك القوم وصيت فخرهم",
"ن كان في أسماعكم ذاك الوحا",
"أسلافنا ومالنا من مجدهم",
"لا حديث بعدهم لا يفترى",
"لم التحجى بعدهم في شرف",
"عند رفات القوم في الأرض حجا",
"نرفع منا أنفسنا وننتخي",
"كأنها من كسبنا تلك النخا",
"نصحبهن أنفساً مثقلة",
"بطيئة تحمل أوقار الونى",
"تعزف عن مضوفة ذا عنت",
"مجفلة عن المضاف ن دعا",
"لا نفوس عزم عارفة",
"لهن جأش ن طمى الهول رسا",
"الاشدا في أنفس أبية",
"يصبرها على مقاساة الشدا",
"تشفع أحساباً زكت بمثلها",
"لها بما أصله الأصل أسى",
"هلم فلنحذو حذو سعيهم",
"فليس للانسان لا ما سعى",
"ليسوا رجالاً لا نطيق فعلهم",
"لكنهم جدوا وقصرنا الخطى",
"تناولت أكفنا سيوفهم",
"يا أسفاً وعجزت عن السطى",
"ما انطمست من دوننا سبيلهم",
"قد نصبوا الأعلام فيها والصوى",
"ما كابدتنا خطة عن شأنهم",
"أفظع مما كادبوه فانفأى",
"هم غربوا وشرقوا وأيمنوا",
"وأشأموا ومهدوا لنا الذرى",
"وهم سروا بجدهم وجهدهم",
"فحمدوا صباحهم غب السرى",
"همو أقاموا سنناً شامخة",
"تمثل الشهب ارتفاعاً وسنا",
"هم أقدموا ارتجرد السراحيب لها",
"تعطش الصادى لى نار الوغى",
"تزفي الخميس جحفلاً فجحفلاً",
"مثل الدبور انجفلت عنها الطخى",
"ياهي مالي وعشيري أرملوا",
"معاقل العز وأيتموا العلى",
"أين رجال اللّه أين غارهم",
"قد هدم الحوض ودمت الركى",
"أين الذين استخلصت شيمتهم",
"كأنها الدر اليتيم المنتقى",
"أين الذين محصت سيرتهم",
"مكدرات دهرهم حتى صفا",
"أين الذين عرجوا لى السما",
"أعني سماء العلم والدين الهدى",
"أين شموس الأرض أنى أفلت",
"وأبقت الناس على مثل الدجى",
"أين الخيار العائذ الكون بهم",
"وصفوة الصفوة من هذا الورى",
"أين ربيع الأرض أين غيثها",
"يا حرباً لا غيثها ولا السدا",
"أين بقايا اللّه في عباده",
"ظنائن اللّه وقائذ التقى",
"أين أسود الغيل ماذا اغتالها",
"قد أسد الثعلب فينا وضرى",
"هيهات بعد القوم شدت رحلها",
"حمية الدين وصارت منتسى",
"أنشدها من مسجد فمعهد",
"فمنهج فمجمع فمنتدى",
"فلم أجد منشودتي في موضع",
"ثم حدست أنها رهن الثرى",
"أرملة ناحت على أحرارها",
"ثم ثوت سفة فيمن ثوى",
"أواه أواه رزئنا بعدهم",
"وليتنا في خلف عمن مضى",
"ما في الحمى من دافع ومتق",
"ما يعقب الخزي ولا من يتقى",
"قد ضاعت الحرمة بعد صونها",
"وشنت الغارة في عقر الحمى",
"وطرق الحي ذئاب جوه",
"ودعثر الزرب وخاس المرتعى",
"ادعوا رعاة الحي في قبورهم",
"ن سمع الميت دعاء من دعا",
"ادعوا لها الأموات ذ يست من",
"احيائهم لعل فيهم من وعى",
"يا أيها الراعي انتبه فما بقي",
"حول المراعي ما ثغى وما رغى",
"يصخ صوتي مسمعاً ومسمعاً",
"لو كان من يزعجه هذا الندا",
"أصبح قومي جثة باردة",
"عي بها الطب وعيت الرقى",
"ما أثر النصح على ألبابهم",
"لا كثار الحيا على الحصى",
"وما رسوخ الوعظ من قلوبهم",
"لا كما يرسخ في الصخر الصدى",
"ولا لاحرار الكلام عندهم",
"تكرمة ولا لحر مستوى",
"تنصحهم فتجتوى ديارهم",
"ن الكرام دارهم لا تجتوى",
"امحضهم نصائحاً لو ذهبت",
"لى جماد ذاب أو ماء جسا",
"فتنثني نصائحي مكارِهاً",
"يقرضها اللوم وينفيها القلى",
"سيدرك النصح لزاز محوذ",
"عزائم الرأي ذا لاح الجلا",
"لقد نفت عني الرجال شيمة",
"لو سكنتهم زلزلت قلب العدا",
"لكنني أعجز أن أفيتهم",
"تكذيبهم بينتي للمدعى",
"ن القلوب استشعرت جبلة",
"فتاركت أحلامها لى الهوى",
"ليس العصور الغر ن تكشفت",
"بحسنها هادية لمن غوى",
"كل امرىء بفعله معتبر",
"والسيف بالشفرة يفضل العصا",
"فتحت عيني فرأيت غافلاً",
"يحمله السيل وليته درى",
"ونائماً والنار في جثمانه",
"كأنه جزل الغضى وما وعى",
"وراضياً بذلة مفتخراً",
"بأن يعيش خازياً ومزدرى",
"ومؤمناً مستضعفاً يغمزه",
"ظالمه من الرجا لى الرجا",
"وعاقلاً في رأيه متهماً",
"وأرشد الراء للحر الدوا",
"وحاسداً لنعمة تخاله",
"أسعر ما كان ذا قلت خبا",
"وبائعاً لوطن فيه انتشى",
"بلقمة يلذها وهي الودى",
"فهل لنا استقامة وعزة",
"وحالنا مشؤومة كما نرى",
"وأغلب الناس الوفاء عندهم",
"مستهجن وعهدهم على شفا",
"يجرون في الأهواء لا تكبحهم",
"شكيمة عن دحل ولا هوى",
"وأدعياء الفضل ن دعوتهم",
"لغمرة الجلى تراموا للعرا",
"همهم في شهوات طبعهم",
"هم السوام في ارتياد المرتعى",
"سريهم من جمع المال ولو",
"أفلس من مروءة ومن حجى",
"ذا دعا المجد تفادى ناقصاً",
"ون دعاه بذخ قال أنا",
"ذا رمت فقوسها واحدة",
"وما رمت ونما اللّه رمى",
"دب ليكم داء من قبلكم",
"من حسد يسفعكم ومن قلى",
"فخلصوا الأنفس من أدوائها",
"فقل من مهما أصابته نجا",
"ولو تلفتم على ايمانكم",
"وكانت الأوجه وجهاً ينتحى",
"ومحصت أنواره قلوبكم",
"فصفيت من فتنة ومن شذا",
"ضاق على الخسم الفضاء دونكم",
"وعزه الاركاس من حيث نزا",
"عسى الذي قدر ما يهولكم",
"يزيل باللطف الخفي ما عنا",
"لا يشرف اليوم بعقل مقتر",
"والسيد الأقعس من نال الغنى",
"فخذ من الغمر الدني رأيه",
"ن ملأ الكيس ودعه ن ضقا",
"تخاضعت له الرقاب عنوة",
"ون جست صفحته ون ظمى",
"عصائب الاسلام تلكم حالنا",
"وليس يخفى في الظلام ابن رجلا",
"ما تنتظرون في التماس طبكم",
"قد نكأ الجرح وادنف الضنى",
"ليس لها لا التفاف قوة",
"بقوة ومقتدى بمقتدى",
"ليس لها لا نفوس طفئت",
"أضغانها واشتعلت فيها التقى",
"يلمها الايمان قلباً واحداً",
"وجهته اللّه وحشوه الهدى",
"ويمطر الروح على ربوعكم",
"فينضر الروض ون كان ذوى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545619 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تلك ربوع الحي في سفح النقا <|vsep|> تلوح كالأطلال من جد البلى </|bsep|> <|bsep|> أخنى عليها المرزمان حقبة <|vsep|> وعاثت الشمأل فيها والصبا </|bsep|> <|bsep|> موحشةً لا كناس اعفر <|vsep|> ومجثم الرأل وافحوصُ القطا </|bsep|> <|bsep|> عرج عليها والها لعلها <|vsep|> تريح شيئاً من تباريح الجوى </|bsep|> <|bsep|> نسألها ما فعلت قطانها <|vsep|> مذ باينوها ارتبعوا أي الحشا </|bsep|> <|bsep|> هيهات أقوت لا مبين عنهم <|vsep|> لمحتف بشأنهم غير الصدى </|bsep|> <|bsep|> تربَّع النسُ من أرجائها <|vsep|> واستأنست بها الظِّباء والمهَا </|bsep|> <|bsep|> فقف بنا عند غصون بانها <|vsep|> نشاطر الورق البكاء والأسى </|bsep|> <|bsep|> بحيث اهريقُ بقايا دمعتي <|vsep|> وأتُبع النفس ذا الدمع انقضى </|bsep|> <|bsep|> ن من الحق على مدامعي <|vsep|> ن تسبق السحب على ربع عفا </|bsep|> <|bsep|> عهدي بدمعي طاعة ادكارهم <|vsep|> وبفؤادي ن دعا العذل عصى </|bsep|> <|bsep|> وما وقوفي عند بان نبتت <|vsep|> غصونه بين الضلوع والحشا </|bsep|> <|bsep|> لولا علاقات هوى تحكمت <|vsep|> في رمق عاش على مثل الصلا </|bsep|> <|bsep|> دعني أبكي دمناً تغيرت <|vsep|> وأطبق الجفن بها على القذى </|bsep|> <|bsep|> واذكر الِلف الذي كان بها <|vsep|> وكيف شطت بهم عنها النوى </|bsep|> <|bsep|> لم يبق فيها أثر لهم سوى <|vsep|> عيارة الخيل ومركز القنا </|bsep|> <|bsep|> لتسرح البرحة في براحها <|vsep|> فنها قد بلغت رأس المدى </|bsep|> <|bsep|> لطالما أطلحتها سارية <|vsep|> تمزع في الدو ولا مزع الطلا </|bsep|> <|bsep|> يعملة قد أخذت سلاحها <|vsep|> من حقب يزينها على الونى </|bsep|> <|bsep|> روعاء ترمي مقلتيها حذراً <|vsep|> بين عزيف وعواء وصدى </|bsep|> <|bsep|> زيافة تحوذ في تجليحها <|vsep|> لا فرق ما بين الدماث والكدى </|bsep|> <|bsep|> تخلف الريح تكوس خلفها <|vsep|> كأنها أعارت الريح الحفا </|bsep|> <|bsep|> كأنها من حقب منحب <|vsep|> في سدفة الليل هلال قد خوى </|bsep|> <|bsep|> كأنما تطير من لغامها <|vsep|> سرب ثغام فوق خيطان الغضا </|bsep|> <|bsep|> بلبها البرق كأن سائقاً <|vsep|> يزجها نحاً بأسواط السنا </|bsep|> <|bsep|> ذا استطار أرزمت رازفةً <|vsep|> تواضخ الخال بأجواز الفلا </|bsep|> <|bsep|> كأنما البرق لها أجنحة <|vsep|> ذا رأته حلقت لى السهى </|bsep|> <|bsep|> أقول للبرق وقد أرقني <|vsep|> لهيبه أعلى ثنيات الحمى </|bsep|> <|bsep|> سقيت أجراز البلاد فارتوت <|vsep|> وحظ قلبي منك الهاب الجذى </|bsep|> <|bsep|> خل نعاماك تداجي مهجتي <|vsep|> فنها محروقة من الجوى </|bsep|> <|bsep|> أهفو لى روح النسيم راجياً <|vsep|> اطفاء ما بالقلب من حر الصلا </|bsep|> <|bsep|> أعلل الشوق يصادي كبدي <|vsep|> نفح شميم الزهر من تلك الربى </|bsep|> <|bsep|> فكان من حيث الشفاء علتي <|vsep|> ورى زناد الشوق من ذاك النثا </|bsep|> <|bsep|> وربما منيت نفسي طيفهم <|vsep|> وهو حلال لي أن حل الكرى </|bsep|> <|bsep|> ولو قصدت هفوة بحبهم <|vsep|> أو كنت من عاهدهم فما وفى </|bsep|> <|bsep|> أرسلت طرفي رائداً لدهشة <|vsep|> بربعهم تذهلني عن الأسى </|bsep|> <|bsep|> هيهات لا تمنعني طلولهم <|vsep|> وسانحات ذكرهم لا الضنى </|bsep|> <|bsep|> ولو تركت واجبات حبهم <|vsep|> أو صدق الهجر غرامي والقلى </|bsep|> <|bsep|> أو تركت لي كبداً صحيحه <|vsep|> أو جلد الحسر على قرع النوى </|bsep|> <|bsep|> لكان لي على الطلول وقفة <|vsep|> أبريء النفس بها من الهوى </|bsep|> <|bsep|> لكن لي قلباً عرته سكرة <|vsep|> ما ضل في غمارها ولا غوى </|bsep|> <|bsep|> وعاش في صبابة تعمده <|vsep|> مال ليها عامداً فما ارعوى </|bsep|> <|bsep|> أسلو بمن أهواهم ون نأوا <|vsep|> وكيف يسلو دنف بمن نأى </|bsep|> <|bsep|> وكيفما خامرني الحب فما <|vsep|> قلت رشادي يا ترى أين وخى </|bsep|> <|bsep|> ليعمل الحب بنفسي ما يرى <|vsep|> ن ضلالي بهوى القوم هدى </|bsep|> <|bsep|> ما زال بي مع الهوى تبصر <|vsep|> ينتقد الحب على شرط الحجا </|bsep|> <|bsep|> ليت النهي مع الهوى تثبنت <|vsep|> راسخة فيها عزائم التقى </|bsep|> <|bsep|> لو ارعوت مع الغرام نهية <|vsep|> لم يعبث الحب بأحلام النهى </|bsep|> <|bsep|> اعمد ممن ضللته صبوة <|vsep|> وبين فوديه ضياء ابن جلا </|bsep|> <|bsep|> لربما يهفو التصابي بالفتى <|vsep|> وماله وهفوة ذا عتا </|bsep|> <|bsep|> ذا تباشير مشيب وضحت <|vsep|> لم تعذر المرء متى ولا عسى </|bsep|> <|bsep|> وفي الصبا معتبة وزاجر <|vsep|> فكيف بالشيب ذا العود انحنى </|bsep|> <|bsep|> وكيف بالشيب ذا تقاربت <|vsep|> خطاه أن يقصر في الجد الخطى </|bsep|> <|bsep|> يبادر الكيس أخرى عمره <|vsep|> فيرقع الخِرق ويوثق العرى </|bsep|> <|bsep|> ذا تولى أمد موقت <|vsep|> لم يبق للرجعة منه مرتجى </|bsep|> <|bsep|> وكل ما تلبسُه من جدة <|vsep|> يعروه من كر الجديدين البلى </|bsep|> <|bsep|> ليس الجديدان وقد تباريا <|vsep|> في حزبنا يرضيهما منا الفدا </|bsep|> <|bsep|> حتى يثلا معهداً ومعهداً <|vsep|> ويمضيا ثَمَّ على الدنيا العفا </|bsep|> <|bsep|> لقد بلوتُ الدهر في عفوته <|vsep|> فكدَّر الصوف وجدَّ ما عقى </|bsep|> <|bsep|> وكان الهي الحق اجتبيتُ في صروفه <|vsep|> بالصبر أجدي من تفاريق العصا </|bsep|> <|bsep|> وساءني الفائت ذ أكسبني <|vsep|> كنزاً من الصبر وفوزاً بالرضا </|bsep|> <|bsep|> جبلة الدهر خؤون حوُّل <|vsep|> ما راش في عافية لا برى </|bsep|> <|bsep|> محافظُ الثَّبت على طباعه <|vsep|> حتى يحولَ الل بحراً في الملا </|bsep|> <|bsep|> لا يستقيل عثرة من ندم <|vsep|> ولا يقيل من به الحظ كبا </|bsep|> <|bsep|> فاصحبه ذا عزم على علاته <|vsep|> تزجي الهموم للعلى على الوجا </|bsep|> <|bsep|> مستحقبَ الصبر على مراسه <|vsep|> حراً سليم العرض من سوء النثا </|bsep|> <|bsep|> تبلد الخطب ذا جالدته <|vsep|> بمرة تبسه بس السفا </|bsep|> <|bsep|> محجب البث رحيباً شامخاً <|vsep|> من رقة الشكوى وسورة الجفا </|bsep|> <|bsep|> ن هزك الممضُّ هُز طودَة <|vsep|> أو هزك الهولُ فسيف منتضى </|bsep|> <|bsep|> توسعه مريرة ويتقى <|vsep|> من جدها ما يتقى من الردى </|bsep|> <|bsep|> لا تعرف النكبة منك جولة <|vsep|> تخذو لها خذو مقودات البرى </|bsep|> <|bsep|> تصارع الأخطار غير ضارع <|vsep|> لطودها الأعصم ساخ أو رسا </|bsep|> <|bsep|> تحس كل حادث بسيفه <|vsep|> فن نبا حيناً فأحياناً مضى </|bsep|> <|bsep|> لا تعجل الأمر أمام وقته <|vsep|> ولا تفته حيث ن بالونى </|bsep|> <|bsep|> ون تعارضك اثنتان فاتخذ <|vsep|> أولاهما بالحق وانبذ الهوى </|bsep|> <|bsep|> ن القوي من ثنى شرته <|vsep|> ومن ذا مال لى النفس انتهى </|bsep|> <|bsep|> والعقل والحق يحرران من <|vsep|> رق الهوى ويدعوان للعلا </|bsep|> <|bsep|> وشر ما صاحب مرء جهله <|vsep|> مطية فارهة لى الردى </|bsep|> <|bsep|> ومن تكن عادته طادية <|vsep|> بالسوء هد مجده بما طدا </|bsep|> <|bsep|> ني أصون صفحتي مقتنعاً <|vsep|> بما يطف من علالات الحسى </|bsep|> <|bsep|> أنبو والهوب أواري ساعاً <|vsep|> عن مشرب أشربه على القذى </|bsep|> <|bsep|> يحمي الكريم عرضه ويحتمي <|vsep|> ن يرد الجن من كل الركى </|bsep|> <|bsep|> لم التفاني في براض سن <|vsep|> لا يرتجى من نبضه بل الصدى </|bsep|> <|bsep|> ولا أقامي طمعاً مقارداً <|vsep|> ولست ولاجاً بأسواء القمى </|bsep|> <|bsep|> كي لا ترى عين خسيس موقفي <|vsep|> ببابه منتظراً من الجدا </|bsep|> <|bsep|> في ظلف العيش على قناعة <|vsep|> تظلف للعرض عن السوء غنى </|bsep|> <|bsep|> ومطعم تهافتت ذبانه <|vsep|> قضم الهبيد منه أحلى في اللها </|bsep|> <|bsep|> ما أضيع النبل ذا تطاولت <|vsep|> خساسة العرق عليه بالحبى </|bsep|> <|bsep|> حسبك عيش ماجد على الرضا <|vsep|> بما منى اللّه به من المنى </|bsep|> <|bsep|> ما أقذر العرض يلب عاذباً <|vsep|> برأسه لى لئيم المنتحى </|bsep|> <|bsep|> حتى بغاث الطير تسمو أنفاً <|vsep|> عن مشرب تخزى به لمنتضى </|bsep|> <|bsep|> ليت لا تعلو يدي يد أمرء <|vsep|> يسفلها اللؤم ويطغيها الغنى </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى وجهي ناظراً لى <|vsep|> وجه يحق أن يحيا بالحثى </|bsep|> <|bsep|> وعيشة تمنها خساسة <|vsep|> أشد عندي قذراً من الوغى </|bsep|> <|bsep|> قناعة المرء بما يمنى له <|vsep|> من حظه في عيشه خير المنى </|bsep|> <|bsep|> ولا أذود الحظ عن طريقه <|vsep|> فالسيل حظ للوهاد لا الربى </|bsep|> <|bsep|> ولا أبات شاكعاً من حسد <|vsep|> قد هيأ اللّه لكل ما كفى </|bsep|> <|bsep|> في قسمة اللّه وفي ضمانه <|vsep|> وفي اقتناع الرزق غايات الرضا </|bsep|> <|bsep|> ذا سنا اللّه لعبد نعمة <|vsep|> فواجب العبد الرضا بما سنا </|bsep|> <|bsep|> ففيم يصلى حاسد ضميره <|vsep|> والحظ والأرزاق تقدير مضى </|bsep|> <|bsep|> فافطن لاقسام الحظوظ أنها <|vsep|> قضية عادلة بين الورى </|bsep|> <|bsep|> سوية ون تكن تمايزت <|vsep|> حالة ذي عدم وحال من ثرى </|bsep|> <|bsep|> لم يظلم القاسم محروماً ولا <|vsep|> كل سعيد بالثراء محتظى </|bsep|> <|bsep|> ما سرني من الثراء وفره <|vsep|> ن كان بين اللؤم والحرص نما </|bsep|> <|bsep|> ذا نفته هكذا وهكذا <|vsep|> صنائع في أهلها فقد زكى </|bsep|> <|bsep|> فانهب المال حقائق العلا <|vsep|> وفك من أسر الزمان المهتدى </|bsep|> <|bsep|> ما بليت موهبة في حقها <|vsep|> ووعد ما ضن به الحرص البلى </|bsep|> <|bsep|> فربما تحسبه وضيعة <|vsep|> في متجر الفضل به الربح نما </|bsep|> <|bsep|> عقائل المال ذا أطلقتها <|vsep|> خلدت الذكرى وأنت في الثرى </|bsep|> <|bsep|> ما الحق اللّه بنفس حوبة <|vsep|> تحوبت من شحها بالمقتنى </|bsep|> <|bsep|> أذل أعناق الرجال حرصهم <|vsep|> لا تستقيم عزة على الكدى </|bsep|> <|bsep|> حتى متى كأسي ريق حية <|vsep|> ومطعمي من زمني مر الجنى </|bsep|> <|bsep|> أطال الدهر حقوقاً كلها <|vsep|> كبارح الأروى منيعات الذرى </|bsep|> <|bsep|> أقطع مالي بما في بعضه <|vsep|> أكبر من كاف لدرك المبتغى </|bsep|> <|bsep|> كأن تطلابي أمراً ممكناً <|vsep|> أصعب من أمر محال المرتجى </|bsep|> <|bsep|> لست على الحمد من الأمر ذا <|vsep|> غالطته خلابة فيما أتى </|bsep|> <|bsep|> تيه نصاً فذا خادعني <|vsep|> فوضتها للّه يقضي ما قضى </|bsep|> <|bsep|> والخب لا تصحبه فضيلة <|vsep|> ولو لى النجم بدهيه غلا </|bsep|> <|bsep|> ن وسع الدهر احتمال عاجز <|vsep|> فهو سلاحي وتلادي المجتبى </|bsep|> <|bsep|> ينفق في هانتي صروفه <|vsep|> وانفق العزم وانفاقي زكى </|bsep|> <|bsep|> ون في حسن التدابير غنى <|vsep|> عن خدع وهو عماد من وهى </|bsep|> <|bsep|> ونني لا أستثير سيئاً <|vsep|> ولا أسيىء دفعه ذا عنى </|bsep|> <|bsep|> ولا أداجي مالئاً وذامه <|vsep|> علي غيظاً بفقاعات النثا </|bsep|> <|bsep|> ولا أحابي ملقاً ذا ظاهر <|vsep|> يشف لي ظاهره عما انطوى </|bsep|> <|bsep|> مالي وجهان ولا ثلاثة <|vsep|> ن لم أكن حلواً أكن مر الجنى </|bsep|> <|bsep|> تلك وما يفضلها خصائصي <|vsep|> وليسها عند الزمان ترتضى </|bsep|> <|bsep|> أرى الحياة كلها ذميمة <|vsep|> وخيرها وشرها لى مدى </|bsep|> <|bsep|> يحبها المرء على فاتها <|vsep|> وتظهر الفة عند المنتهى </|bsep|> <|bsep|> ذنبي ليه جَنَفي عن لؤمه <|vsep|> وقدرتي على احتمال ما جنى </|bsep|> <|bsep|> ونني الحتف على لئامه <|vsep|> انكأ في حلوقهم من الشجى </|bsep|> <|bsep|> أذود عن حريتي بحقها <|vsep|> واجهد النصر لحر مبتلى </|bsep|> <|bsep|> ونني لا أعرف الحد لما <|vsep|> أسطيع أن أنجزه من العلى </|bsep|> <|bsep|> ونني لا أبطل الجهد لى <|vsep|> حد سكوني بين أطباق الثرى </|bsep|> <|bsep|> ونني أدرك أن عازماً <|vsep|> مثابراً يدرك غايات المنى </|bsep|> <|bsep|> ونني في محن ساورتها <|vsep|> علمت ما جهلته من الورى </|bsep|> <|bsep|> يعيش لا تندى صفاة كفه <|vsep|> يخزن للوارث كل ما اصطفى </|bsep|> <|bsep|> لا تربح الدنيا بشح وافتقد <|vsep|> ما أوضع الجامع من خلد الغنى </|bsep|> <|bsep|> نهب فيها هبة فتنسري <|vsep|> وكلنا مرتهن بما أتى </|bsep|> <|bsep|> فاستخلص المجهود في تخليصها <|vsep|> من ورطة الذنب واشراك الهوى </|bsep|> <|bsep|> وانتهز الفرصة في استدراكها <|vsep|> أوامر اللّه وما عنه نهى </|bsep|> <|bsep|> ن لها عدواً لى غايتها <|vsep|> والحد وافاك ودربك انقضى </|bsep|> <|bsep|> لا تهملن ذرة في عبث <|vsep|> فلست متروكاً كما شئت سدى </|bsep|> <|bsep|> تودع الأنفاس لا تبكي لها <|vsep|> ورجع ما ودعته لا يرتجى </|bsep|> <|bsep|> والكل منها راحل ببضعة <|vsep|> من أجل مقدر على شفا </|bsep|> <|bsep|> وخر الأنفاس يرجو وقته <|vsep|> فهل ترى تأخيره ذا دنى </|bsep|> <|bsep|> وربما فكرت في تأخيره <|vsep|> يكون أدنى لك من فكر الحجى </|bsep|> <|bsep|> فودع الباقي منها مخلصاً <|vsep|> بالباقيات الصالحات في اللقا </|bsep|> <|bsep|> دراكها مبادراً دراكها <|vsep|> فالأجل المعدود للعمر خلا </|bsep|> <|bsep|> أما ترق لحياة أوذنت <|vsep|> بغصة الموت وهول الملتقى </|bsep|> <|bsep|> ارحم حياة طلحت بوزرها <|vsep|> في حمل ذر منه ايهان القوى </|bsep|> <|bsep|> لو قرصتها ذرة تألمت <|vsep|> فكيف بالنار لى غير مدى </|bsep|> <|bsep|> حتى متى تنصبني أمنية <|vsep|> في نصرة اللّه فتعدوني المنى </|bsep|> <|bsep|> كأنني مكبل في شرك <|vsep|> يزداد في الشد ذا قلت وهى </|bsep|> <|bsep|> أشاطر النجم السهاد سارياً <|vsep|> فيغرب النجم وعيني في السرى </|bsep|> <|bsep|> كأن أفعى نهشت حشاشتي <|vsep|> من لازب الهم وتلهاب الحشا </|bsep|> <|bsep|> أذكى من النار بقلبي زفرة <|vsep|> يخرجها المظلوم من حر الأسا </|bsep|> <|bsep|> محترق الأكباد من حسرته <|vsep|> لا غوث لا منصف لا يلوي لى </|bsep|> <|bsep|> أنفاسه تطرق باب العرش لا <|vsep|> تطرق باباً غيره ولا ذرى </|bsep|> <|bsep|> وعبرة تسفحها أرملة <|vsep|> كالخلق السحق اصارها الضوى </|bsep|> <|bsep|> شعثاء غبراء عليها ذلة <|vsep|> مهضومة الحق عديمة الحمى </|bsep|> <|bsep|> وصفرة على يتيم شاحب <|vsep|> أدقعه الفقر وأشواه الضنى </|bsep|> <|bsep|> مفترساً على العفا أديمه <|vsep|> وهل له عافية على العفا </|bsep|> <|bsep|> يغدو ويمسي ضاحياً تحت السما <|vsep|> كأنه عود خلال أو خلا </|bsep|> <|bsep|> وضربة من سيف باغ نهكت <|vsep|> وجه تقي مثل تشهاق العفا </|bsep|> <|bsep|> وسطوة من ظالم شباته <|vsep|> اقتل للاسلام من حد الظبى </|bsep|> <|bsep|> ينتهك الحرمة لا تريغه <|vsep|> ضريبة من كرم ولا تقى </|bsep|> <|bsep|> يرى عيال اللّه قوسه <|vsep|> يترك ما شاء وما شاء رمى </|bsep|> <|bsep|> جاس البلاد بالبلاء طامياً <|vsep|> فبز حتى بلغ السيل الزبى </|bsep|> <|bsep|> وغيرة المؤمن في ضميره <|vsep|> يطفئها الخوف ويطغيها الأسى </|bsep|> <|bsep|> يهان في حريمه وعرضه <|vsep|> ودينه وماله مثل اللقا </|bsep|> <|bsep|> حامي الحميا مرس لكنه <|vsep|> شرارة في ضرر لا ما عدا </|bsep|> <|bsep|> ما تنفع الغيرة في مكمنها <|vsep|> والسيف في قرابه لا ينتضى </|bsep|> <|bsep|> حتى تكر الخيل كشفاً ساقطاً <|vsep|> تهوي هوي العَاصفات في الوغى </|bsep|> <|bsep|> تجمز جمزاً بالكماة شزباً <|vsep|> عوابساً شمساً كسيدان الشحا </|bsep|> <|bsep|> في فيلق حالكة أركانه <|vsep|> يجلل الأرض الدجى راد الضحى </|bsep|> <|bsep|> مجرٍ لهامٍ أرعنٍ هطلعٍ <|vsep|> غمرٍ دخاسٍ لجبٍ صعبِ الذرى </|bsep|> <|bsep|> يقل في الجو عجاجاً لو هوى <|vsep|> عليه رضوى لم يصل لى الثرى </|bsep|> <|bsep|> تعشش العقبان في أحضانه <|vsep|> وتنشط الوحش ليه للخلا </|bsep|> <|bsep|> لولا بروق المشرفيات به <|vsep|> لم يهتد الجيش الأمام والقفا </|bsep|> <|bsep|> تضطرم الأرض بما تقدحه <|vsep|> سنابك الجرد وتقراع الشبا </|bsep|> <|bsep|> يخلط غوراً بيفاع وقعه <|vsep|> فالأرض في بطن رحاه كاللها </|bsep|> <|bsep|> تلتحم الشكة في رعاله <|vsep|> فالجيش في بحر حديد قد طغى </|bsep|> <|bsep|> مزمجر الوغى له زمازم <|vsep|> زهاؤه الليل ذا الليل عسا </|bsep|> <|bsep|> بكل صنديد عتيك داغر <|vsep|> مهول الكبة شداد السطى </|bsep|> <|bsep|> يستحقب الحتف ويشهى حينه <|vsep|> ن يكن الحتف انتصاراً للهدى </|bsep|> <|bsep|> تهوى النسور سيفه ورمحه <|vsep|> لما يتحيان لها من القرى </|bsep|> <|bsep|> يصدع قلب الروع في عزيمة <|vsep|> أسرع من برق وأورى من لظى </|bsep|> <|bsep|> كأنما جرازه من قلبه <|vsep|> لا ينتحي ضريبة لا فرى </|bsep|> <|bsep|> مجرس مضرس ممارس <|vsep|> يمترس الخطب ذا الخطب شحا </|bsep|> <|bsep|> على سراة شامس مطهم <|vsep|> معترق في جريه عبل الشوى </|bsep|> <|bsep|> يخترق الحومة في وطيسا <|vsep|> يعارض الهول ويعتام الردى </|bsep|> <|bsep|> كأنه صاعقة منقضة <|vsep|> لوصك في خطفته الطود ثرى </|bsep|> <|bsep|> محتمشاً مضطغناً صمصامة <|vsep|> يحوش أكداس الرعال كالقطا </|bsep|> <|bsep|> أخلصه الصقل شهاباً قبساً <|vsep|> وكمن الموت به على الشبا </|bsep|> <|bsep|> يفضفض الجحفل باهتزازة <|vsep|> منه ويجز الأشم ن هوى </|bsep|> <|bsep|> يشفعه بلهذم سطامه <|vsep|> أعصل رقشاء على الحتف انطوى </|bsep|> <|bsep|> في مأزق بين كمي قد دمى <|vsep|> يحشرج الروح وضرغام شصى </|bsep|> <|bsep|> يسوط فيه فيلقاً بفيلق <|vsep|> كما يسوط البهم ضرغام الشرى </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نشفي غيظنا <|vsep|> ن كان بالسيف أخو الغيظ اشتفى </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نرضي ربنا <|vsep|> ن كان فينا طالب منه الرضا </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نبتاع العلى <|vsep|> في الدين والدنيا ونستوفي المنى </|bsep|> <|bsep|> بهذه الخطة نرقى سلباً <|vsep|> لغاية حض عليها ودعا </|bsep|> <|bsep|> أين رجال اللّه ما شأنكم <|vsep|> لى متى في ديننا نرضى الدنا </|bsep|> <|bsep|> لى متى نعجز عن حقوقنا <|vsep|> لى متى يسومنا الضيم العدا </|bsep|> <|bsep|> كنا أباة الضيم لا يقدح في <|vsep|> صفاتنا الذل ونقدح الصفا </|bsep|> <|bsep|> كنا حماة الأنف لا يطمع في <|vsep|> ذروتنا الطامع في نيل الذرى </|bsep|> <|bsep|> لا يطرق الوهن عماد مجدنا <|vsep|> وكم ثللنا عرش مجد فكبا </|bsep|> <|bsep|> على م صرنا سوقة معة <|vsep|> اتبع من ظل واقتى من عصا </|bsep|> <|bsep|> ما أفظع الشنار أو يزيله <|vsep|> ضرب يزيل الهام من فوق الطلى </|bsep|> <|bsep|> لى متى نخزى ولا يؤلمنا <|vsep|> كالميت لا يؤلمه حز الشبا </|bsep|> <|bsep|> أذل من وتد حمار فيهم <|vsep|> وقدرنا أقصر من ظفر القطا </|bsep|> <|bsep|> لى متى نهطع في طاعتهم <|vsep|> ونتقي وليتها تجدي التقى </|bsep|> <|bsep|> لى متى نهرع في أذنابهم <|vsep|> لا ملتجى لا منتهى لا منتحى </|bsep|> <|bsep|> لى متى يعرقنا نكيرهم <|vsep|> وجورهم وكفرهم عرق المدى </|bsep|> <|bsep|> لى متى تقضمنا أضراسهم <|vsep|> لى متى نحن لهم عبد العصا </|bsep|> <|bsep|> لى متى تعركنا أحكامهم <|vsep|> لى متى لى متى لى متى </|bsep|> <|bsep|> أي محب اللّه فينا صادقاً <|vsep|> لو صدق الحب لهان المختشى </|bsep|> <|bsep|> لا ينتهي ذ نفست قروانها <|vsep|> محارم الليل لى العز اللقا </|bsep|> <|bsep|> أين ذوو الغيرة من لي بهم <|vsep|> قد حزب الأمر قد انقد السلا </|bsep|> <|bsep|> اتسع الخرق على راقعه <|vsep|> من يشعب الوهى ويرتق الثأى </|bsep|> <|bsep|> أما شعرتم أنها داهية <|vsep|> شعواء لا فصية منها بالولى </|bsep|> <|bsep|> هبوا من النومات أن حية <|vsep|> تنباع ما بين شراسيف الحشا </|bsep|> <|bsep|> حتى على الموت الزؤام نومكم <|vsep|> وليته موت على حفظ الحمى </|bsep|> <|bsep|> قد استباحوا حرمات دينكم <|vsep|> ومنعوا الأرض الحياة والحيا </|bsep|> <|bsep|> تحكموا في ملككم ورزقكم <|vsep|> وكبسوا البئر وقطعوا الرشا </|bsep|> <|bsep|> منّوا عليكم بغذاء طفلكم <|vsep|> وحسوة الماء ونفحة الصبا </|bsep|> <|bsep|> وأزعجوكم عن ظلال ريفكم <|vsep|> وليتكم لن تزعجوا عن الفلا </|bsep|> <|bsep|> وضايقوكم في بلاد ربكم <|vsep|> حتى على مدفن ميت في الثرى </|bsep|> <|bsep|> لا يرقبون فيكم لا ولا <|vsep|> ذمة دين أو ذمام من رعى </|bsep|> <|bsep|> قد سفكت دماؤكم وانتهكت <|vsep|> حرمتكم ولا حشا ولا خلا </|bsep|> <|bsep|> نقعد يشكو بعضنا لبعضنا <|vsep|> وما مفاد من شكا ومن بكى </|bsep|> <|bsep|> في بعض هذا غصة لعاقل <|vsep|> لو رجعت أفكارنا لى النهى </|bsep|> <|bsep|> يسومنا الخسف خسيس ناقص <|vsep|> لا دين لا حكمة لا فضل ولا </|bsep|> <|bsep|> أليس مما يذهل اللب له <|vsep|> عسف الطواغيت بشرع المصطفى </|bsep|> <|bsep|> وحملنا على اتباع غيلهم <|vsep|> مصيبة لحرها ذاب الحصى </|bsep|> <|bsep|> هب ملكنا ورزقنا فيىءً لهم <|vsep|> فديننا الأقدس فيىء وجزى </|bsep|> <|bsep|> للّه ما أفظعها داهية <|vsep|> لو عوفيت قلوبنا من العمى </|bsep|> <|bsep|> فيا صباحاه وهل من سامع <|vsep|> لصرختي وهل يجيب من دعا </|bsep|> <|bsep|> قد ذبح الملك وهذا دمه <|vsep|> ومدية الذابح في نحر الهدى </|bsep|> <|bsep|> وأصبح استقلالكم فريسة <|vsep|> بين كلاب النار يا أسد الشرى </|bsep|> <|bsep|> أليس عاراً أن نعيش أمة <|vsep|> مثل اللقا أو غرضاً لمن رمى </|bsep|> <|bsep|> يلفنا الخزي لى أوكاره <|vsep|> ويحكم النذل علينا ما يرى </|bsep|> <|bsep|> أنشرب الماء القراح ما بنا <|vsep|> من مضض وليس بالحلق شجا </|bsep|> <|bsep|> ونهنأ العيش على أكداره <|vsep|> وتطعم الأجفان لذات الكرى </|bsep|> <|bsep|> وجنبنا جنب صدىء صاغر <|vsep|> والسيف حران الحشا من الصدى </|bsep|> <|bsep|> كم نظلم السيف بمنع حقه <|vsep|> أما يجازى ظالم بما جنى </|bsep|> <|bsep|> ن السيوف طبعت لحقها <|vsep|> وحقها تحكيمها على الطلى </|bsep|> <|bsep|> والسيف شهم لا يفيت حقه <|vsep|> أصدق من جد وأكفى من كفى </|bsep|> <|bsep|> والسيف حر لا يقر خازياً <|vsep|> يصول ن ضيم ون صال اشتفى </|bsep|> <|bsep|> والسيف لا يرضى الذليل صاحباً <|vsep|> ن الذليل بالشنار مكتوى </|bsep|> <|bsep|> والسيف جلاء المخازي خذ <|vsep|> بضبع من يكرمه لى العلى </|bsep|> <|bsep|> والسيف مفتاح ذا تضايقت <|vsep|> على الهمام الحر راء النهى </|bsep|> <|bsep|> والسيف كالصدق من الرجال ما <|vsep|> هززته لخطة لا مضى </|bsep|> <|bsep|> والسيف في عزومه مؤيد <|vsep|> ن شد سد وتقاضى وقضى </|bsep|> <|bsep|> والسيف ذو نقيبة في أمره <|vsep|> ثبت على العلات ميمون الخطى </|bsep|> <|bsep|> والسيف أقضى بالحقوق حاكماً <|vsep|> أوفر حق ما به السيف أتى </|bsep|> <|bsep|> والسيف أوفى صاحب رافقته <|vsep|> ن خانك الدهر وأهله وفى </|bsep|> <|bsep|> والسيف فيه فرج معجل <|vsep|> ن الغموم بالسيوف تجتلى </|bsep|> <|bsep|> والسيف يعطيك الذي اشتهيته <|vsep|> ن توله من حقه كما اشتهى </|bsep|> <|bsep|> ن السيوف عاهدت أربابها <|vsep|> بالمصدر الأقصى وتقريب القصا </|bsep|> <|bsep|> هن فحول الحرب منها لقحت <|vsep|> وهن يقتدن الفحول بالبرى </|bsep|> <|bsep|> والمجد حيث أبرقت وأرعدت <|vsep|> ينبت من ساعته ويرتعى </|bsep|> <|bsep|> ما بالنا نحصنها عقائلاً <|vsep|> من المقاصير عليهن الحلى </|bsep|> <|bsep|> أين بنو الاسلام ما يعجزنا <|vsep|> والعزة الكر بحومات الوغى </|bsep|> <|bsep|> أين بنو القرن هل ثبطكم <|vsep|> كتابكم عن الجهاد للعدى </|bsep|> <|bsep|> أين غطاريف الجلاد بالظبى <|vsep|> أين مشائيم الطعان بالقنا </|bsep|> <|bsep|> أين بنو التوحيد لو صدقتم <|vsep|> توحيدكم ما رقص الشرك على </|bsep|> <|bsep|> أين بنو الأحرار ما سكونكم <|vsep|> والملك والدين حريب والحرى </|bsep|> <|bsep|> كم ذا يناغيكم مبير خادع <|vsep|> أطرق كرى ن النعام في القرى </|bsep|> <|bsep|> فجشموه جشماً وبيلة <|vsep|> أو تهصروا العظم وتنزعوا الشوى </|bsep|> <|bsep|> هلم شدوا شدة قاصمة <|vsep|> مريضة الشمس حمية الوحا </|bsep|> <|bsep|> ثبوا لى الموت كراماً واندبوا <|vsep|> عزائماً تسعر تسعار الصلا </|bsep|> <|bsep|> ن ضراباً بالصفاح خطة <|vsep|> ترد ما فات وترسي ما هفا </|bsep|> <|bsep|> قد ن للاحرام أن نحله <|vsep|> وننحر الهدي على رأس الصفا </|bsep|> <|bsep|> قد ن للصائم وقت فطره <|vsep|> لطالما ارمض بالصوم الحشا </|bsep|> <|bsep|> قد ن للوضوء أن ننقضه <|vsep|> بالسافح الثائر فرصاد الكلى </|bsep|> <|bsep|> نقر أحلاس البيوت خشعاً <|vsep|> أبصارنا مغمضة عما دهى </|bsep|> <|bsep|> ندرس تأريخ الالى تقدموا <|vsep|> وحسبنا اللّه تعالى وكفى </|bsep|> <|bsep|> ن العظام لا تؤاتي شرفاً <|vsep|> ولا أقاصيص الوغى تكفي الوغى </|bsep|> <|bsep|> والسلف الصالح سل سيفه <|vsep|> وكان ما كان له ثم انقضى </|bsep|> <|bsep|> تلك الرفات طينة صالحة <|vsep|> لغارس وحارث ومن بنى </|bsep|> <|bsep|> أتبحثون بينها عن عزة <|vsep|> أوفي لعل فرجاً أوفي عسى </|bsep|> <|bsep|> تلكم ذاً أمنية مخلفة <|vsep|> وضيعة العقل وجهل وعمى </|bsep|> <|bsep|> لنا صفاح ولها سوابق <|vsep|> لكننا نصفح عن سبق العلى </|bsep|> <|bsep|> والمجد لا يملك عن وراثة <|vsep|> لكن بتحطيم الشبا على الشبا </|bsep|> <|bsep|> عز على ما أثلث عهودها <|vsep|> كسب المعالي واندفاع ما عنا </|bsep|> <|bsep|> ولو تقلدنا فعال أهلها <|vsep|> لم يعبث الفأر بهيصار الشرى </|bsep|> <|bsep|> نعيش في هينمة بذكرهم <|vsep|> يعقبها واهاً وأنى ومتى </|bsep|> <|bsep|> نعم لهم سوابق لكنها <|vsep|> لا تنعش الجد ذ الجد كبا </|bsep|> <|bsep|> معصومة الذروة لا يبلغها <|vsep|> لا همام باللهاميم اقتدى </|bsep|> <|bsep|> ذا اتكلنا قعدداً عليهم <|vsep|> لم يسلم المجد اذا من الأذى </|bsep|> <|bsep|> شدوا الحزيم للهوادي فانثنت <|vsep|> ودوخوا بالعزم صعب المرتقى </|bsep|> <|bsep|> واحمشوا الحرب باء ضيمها <|vsep|> بل هم لها متى ذكت عين الذكا </|bsep|> <|bsep|> هم علموا الدهر مراس قرنه <|vsep|> ثم انتهى بعد المراس مهتدى </|bsep|> <|bsep|> هم علموا السيف مضاء عزمهم <|vsep|> فهو قرين عزمهم حيث انتوى </|bsep|> <|bsep|> هم أدهشوا الهول بما يهوله <|vsep|> فانكفأ الهول شكياً بالضوى </|bsep|> <|bsep|> هم شيدوا المجد بما ابيض به <|vsep|> فود عوادي دهرهم حتى غطا </|bsep|> <|bsep|> هم عقدوا بالعز عين همهم <|vsep|> فلا تداني ذلة لهم حمى </|bsep|> <|bsep|> لا يطرق الضيم عزيز ركنهم <|vsep|> ولا يضام عائذ به احتمى </|bsep|> <|bsep|> هم أسغبوا للمكرمات دهرهم <|vsep|> فدهرهم للمكرمات في طوى </|bsep|> <|bsep|> هم أجدبوا سوحهم من وفرهم <|vsep|> وهم لأرض اللّه غيث وحيا </|bsep|> <|bsep|> هم أنضبوا غدرانهم بجودهم <|vsep|> وفجروا في الناس ينبوع الغنى </|bsep|> <|bsep|> هم وسعوا الكون حلوماً وهدى <|vsep|> وصائلاً ونائلاً ومجتدى </|bsep|> <|bsep|> هم أمجدوا وانجدوا وأوجدوا <|vsep|> وأفقدوا وطولوا الباع الوزى </|bsep|> <|bsep|> هم جردوا وشردا وطردوا <|vsep|> وأوعدوا وأوردوا بحر الجدى </|bsep|> <|bsep|> هم لكبات الخميس حدها <|vsep|> وجدها وشدها والمحتمى </|bsep|> <|bsep|> هم ذا الخيل ارتجحن بحرها <|vsep|> في مأزق الروع تراموا للردى </|bsep|> <|bsep|> أولئك القوم وصيت فخرهم <|vsep|> ن كان في أسماعكم ذاك الوحا </|bsep|> <|bsep|> أسلافنا ومالنا من مجدهم <|vsep|> لا حديث بعدهم لا يفترى </|bsep|> <|bsep|> لم التحجى بعدهم في شرف <|vsep|> عند رفات القوم في الأرض حجا </|bsep|> <|bsep|> نرفع منا أنفسنا وننتخي <|vsep|> كأنها من كسبنا تلك النخا </|bsep|> <|bsep|> نصحبهن أنفساً مثقلة <|vsep|> بطيئة تحمل أوقار الونى </|bsep|> <|bsep|> تعزف عن مضوفة ذا عنت <|vsep|> مجفلة عن المضاف ن دعا </|bsep|> <|bsep|> لا نفوس عزم عارفة <|vsep|> لهن جأش ن طمى الهول رسا </|bsep|> <|bsep|> الاشدا في أنفس أبية <|vsep|> يصبرها على مقاساة الشدا </|bsep|> <|bsep|> تشفع أحساباً زكت بمثلها <|vsep|> لها بما أصله الأصل أسى </|bsep|> <|bsep|> هلم فلنحذو حذو سعيهم <|vsep|> فليس للانسان لا ما سعى </|bsep|> <|bsep|> ليسوا رجالاً لا نطيق فعلهم <|vsep|> لكنهم جدوا وقصرنا الخطى </|bsep|> <|bsep|> تناولت أكفنا سيوفهم <|vsep|> يا أسفاً وعجزت عن السطى </|bsep|> <|bsep|> ما انطمست من دوننا سبيلهم <|vsep|> قد نصبوا الأعلام فيها والصوى </|bsep|> <|bsep|> ما كابدتنا خطة عن شأنهم <|vsep|> أفظع مما كادبوه فانفأى </|bsep|> <|bsep|> هم غربوا وشرقوا وأيمنوا <|vsep|> وأشأموا ومهدوا لنا الذرى </|bsep|> <|bsep|> وهم سروا بجدهم وجهدهم <|vsep|> فحمدوا صباحهم غب السرى </|bsep|> <|bsep|> همو أقاموا سنناً شامخة <|vsep|> تمثل الشهب ارتفاعاً وسنا </|bsep|> <|bsep|> هم أقدموا ارتجرد السراحيب لها <|vsep|> تعطش الصادى لى نار الوغى </|bsep|> <|bsep|> تزفي الخميس جحفلاً فجحفلاً <|vsep|> مثل الدبور انجفلت عنها الطخى </|bsep|> <|bsep|> ياهي مالي وعشيري أرملوا <|vsep|> معاقل العز وأيتموا العلى </|bsep|> <|bsep|> أين رجال اللّه أين غارهم <|vsep|> قد هدم الحوض ودمت الركى </|bsep|> <|bsep|> أين الذين استخلصت شيمتهم <|vsep|> كأنها الدر اليتيم المنتقى </|bsep|> <|bsep|> أين الذين محصت سيرتهم <|vsep|> مكدرات دهرهم حتى صفا </|bsep|> <|bsep|> أين الذين عرجوا لى السما <|vsep|> أعني سماء العلم والدين الهدى </|bsep|> <|bsep|> أين شموس الأرض أنى أفلت <|vsep|> وأبقت الناس على مثل الدجى </|bsep|> <|bsep|> أين الخيار العائذ الكون بهم <|vsep|> وصفوة الصفوة من هذا الورى </|bsep|> <|bsep|> أين ربيع الأرض أين غيثها <|vsep|> يا حرباً لا غيثها ولا السدا </|bsep|> <|bsep|> أين بقايا اللّه في عباده <|vsep|> ظنائن اللّه وقائذ التقى </|bsep|> <|bsep|> أين أسود الغيل ماذا اغتالها <|vsep|> قد أسد الثعلب فينا وضرى </|bsep|> <|bsep|> هيهات بعد القوم شدت رحلها <|vsep|> حمية الدين وصارت منتسى </|bsep|> <|bsep|> أنشدها من مسجد فمعهد <|vsep|> فمنهج فمجمع فمنتدى </|bsep|> <|bsep|> فلم أجد منشودتي في موضع <|vsep|> ثم حدست أنها رهن الثرى </|bsep|> <|bsep|> أرملة ناحت على أحرارها <|vsep|> ثم ثوت سفة فيمن ثوى </|bsep|> <|bsep|> أواه أواه رزئنا بعدهم <|vsep|> وليتنا في خلف عمن مضى </|bsep|> <|bsep|> ما في الحمى من دافع ومتق <|vsep|> ما يعقب الخزي ولا من يتقى </|bsep|> <|bsep|> قد ضاعت الحرمة بعد صونها <|vsep|> وشنت الغارة في عقر الحمى </|bsep|> <|bsep|> وطرق الحي ذئاب جوه <|vsep|> ودعثر الزرب وخاس المرتعى </|bsep|> <|bsep|> ادعوا رعاة الحي في قبورهم <|vsep|> ن سمع الميت دعاء من دعا </|bsep|> <|bsep|> ادعوا لها الأموات ذ يست من <|vsep|> احيائهم لعل فيهم من وعى </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الراعي انتبه فما بقي <|vsep|> حول المراعي ما ثغى وما رغى </|bsep|> <|bsep|> يصخ صوتي مسمعاً ومسمعاً <|vsep|> لو كان من يزعجه هذا الندا </|bsep|> <|bsep|> أصبح قومي جثة باردة <|vsep|> عي بها الطب وعيت الرقى </|bsep|> <|bsep|> ما أثر النصح على ألبابهم <|vsep|> لا كثار الحيا على الحصى </|bsep|> <|bsep|> وما رسوخ الوعظ من قلوبهم <|vsep|> لا كما يرسخ في الصخر الصدى </|bsep|> <|bsep|> ولا لاحرار الكلام عندهم <|vsep|> تكرمة ولا لحر مستوى </|bsep|> <|bsep|> تنصحهم فتجتوى ديارهم <|vsep|> ن الكرام دارهم لا تجتوى </|bsep|> <|bsep|> امحضهم نصائحاً لو ذهبت <|vsep|> لى جماد ذاب أو ماء جسا </|bsep|> <|bsep|> فتنثني نصائحي مكارِهاً <|vsep|> يقرضها اللوم وينفيها القلى </|bsep|> <|bsep|> سيدرك النصح لزاز محوذ <|vsep|> عزائم الرأي ذا لاح الجلا </|bsep|> <|bsep|> لقد نفت عني الرجال شيمة <|vsep|> لو سكنتهم زلزلت قلب العدا </|bsep|> <|bsep|> لكنني أعجز أن أفيتهم <|vsep|> تكذيبهم بينتي للمدعى </|bsep|> <|bsep|> ن القلوب استشعرت جبلة <|vsep|> فتاركت أحلامها لى الهوى </|bsep|> <|bsep|> ليس العصور الغر ن تكشفت <|vsep|> بحسنها هادية لمن غوى </|bsep|> <|bsep|> كل امرىء بفعله معتبر <|vsep|> والسيف بالشفرة يفضل العصا </|bsep|> <|bsep|> فتحت عيني فرأيت غافلاً <|vsep|> يحمله السيل وليته درى </|bsep|> <|bsep|> ونائماً والنار في جثمانه <|vsep|> كأنه جزل الغضى وما وعى </|bsep|> <|bsep|> وراضياً بذلة مفتخراً <|vsep|> بأن يعيش خازياً ومزدرى </|bsep|> <|bsep|> ومؤمناً مستضعفاً يغمزه <|vsep|> ظالمه من الرجا لى الرجا </|bsep|> <|bsep|> وعاقلاً في رأيه متهماً <|vsep|> وأرشد الراء للحر الدوا </|bsep|> <|bsep|> وحاسداً لنعمة تخاله <|vsep|> أسعر ما كان ذا قلت خبا </|bsep|> <|bsep|> وبائعاً لوطن فيه انتشى <|vsep|> بلقمة يلذها وهي الودى </|bsep|> <|bsep|> فهل لنا استقامة وعزة <|vsep|> وحالنا مشؤومة كما نرى </|bsep|> <|bsep|> وأغلب الناس الوفاء عندهم <|vsep|> مستهجن وعهدهم على شفا </|bsep|> <|bsep|> يجرون في الأهواء لا تكبحهم <|vsep|> شكيمة عن دحل ولا هوى </|bsep|> <|bsep|> وأدعياء الفضل ن دعوتهم <|vsep|> لغمرة الجلى تراموا للعرا </|bsep|> <|bsep|> همهم في شهوات طبعهم <|vsep|> هم السوام في ارتياد المرتعى </|bsep|> <|bsep|> سريهم من جمع المال ولو <|vsep|> أفلس من مروءة ومن حجى </|bsep|> <|bsep|> ذا دعا المجد تفادى ناقصاً <|vsep|> ون دعاه بذخ قال أنا </|bsep|> <|bsep|> ذا رمت فقوسها واحدة <|vsep|> وما رمت ونما اللّه رمى </|bsep|> <|bsep|> دب ليكم داء من قبلكم <|vsep|> من حسد يسفعكم ومن قلى </|bsep|> <|bsep|> فخلصوا الأنفس من أدوائها <|vsep|> فقل من مهما أصابته نجا </|bsep|> <|bsep|> ولو تلفتم على ايمانكم <|vsep|> وكانت الأوجه وجهاً ينتحى </|bsep|> <|bsep|> ومحصت أنواره قلوبكم <|vsep|> فصفيت من فتنة ومن شذا </|bsep|> <|bsep|> ضاق على الخسم الفضاء دونكم <|vsep|> وعزه الاركاس من حيث نزا </|bsep|> <|bsep|> عسى الذي قدر ما يهولكم <|vsep|> يزيل باللطف الخفي ما عنا </|bsep|> <|bsep|> لا يشرف اليوم بعقل مقتر <|vsep|> والسيد الأقعس من نال الغنى </|bsep|> <|bsep|> فخذ من الغمر الدني رأيه <|vsep|> ن ملأ الكيس ودعه ن ضقا </|bsep|> <|bsep|> تخاضعت له الرقاب عنوة <|vsep|> ون جست صفحته ون ظمى </|bsep|> <|bsep|> عصائب الاسلام تلكم حالنا <|vsep|> وليس يخفى في الظلام ابن رجلا </|bsep|> <|bsep|> ما تنتظرون في التماس طبكم <|vsep|> قد نكأ الجرح وادنف الضنى </|bsep|> <|bsep|> ليس لها لا التفاف قوة <|vsep|> بقوة ومقتدى بمقتدى </|bsep|> <|bsep|> ليس لها لا نفوس طفئت <|vsep|> أضغانها واشتعلت فيها التقى </|bsep|> <|bsep|> يلمها الايمان قلباً واحداً <|vsep|> وجهته اللّه وحشوه الهدى </|bsep|> </|psep|> |
غفرانك اللهم يا رباه | 2الرجز
| [
"غفرانك اللهم يا رباه",
"يا سامعاً دعاء من دعاه",
"عبدك قد باء بما جناه",
"فاغفر له ما كسبت يداه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"عبدك للذنب العظيم مقترف",
"عبدك للوزر الثقيل محترف",
"عبدك عبد السوء رب معترف",
"حقق له التوبة عن هواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"عبدك يا اللّه عبد بق",
"لى الخطايا عَجِلٌ مسابق",
"للصالحات كلها مفارق",
"فخذ بيمناه لى هداه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أتيت في خلافك العظائما",
"لا أرعوي عن كسبي الجرائما",
"فالن قد قرعت سني نادما",
"اطلب رضوانك لا سواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"ما غرني بربي الكريم",
"ما ساقني للمأثم العظيم",
"غير الهوى وجهلي الوخيم",
"فاعصمني اللهم من بلواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"تي الخطايا كلها تعمداً",
"أسعى ليها نشطاً مجتهدا",
"وأنت بالمرصاد تحصي العددا",
"استغفر اللّه لما أحصاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"صرفت عمري في هوى متبع",
"والحق يدعوني واذني لا تعي",
"هديتني النجدين والغي معي",
"فاغتفر اللهم ما تراه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"في الفعل والترك خلافي واقع",
"وصحفي من طاعتي بلاقع",
"والويل لي من كل ما أواقع",
"لا ذا لطفك بي كفاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"نفسي بما يوبقها مرتهنه",
"اجترح الحوب وعقلي في سنه",
"كأنما الحوبة عندي حسنه",
"غوثاه منها حوبة غوثاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"لا أنتهي لزاجر عن مهلكه",
"وعاديات الموت خلفي مدركه",
"ألهو ونفسي في غمار المعركه",
"يا رب أوزعني لما ترضاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"سوء اختياري زاغ بي عن أمركا",
"وقوتي في بطري ببركا",
"يا خجلتي تحت جلال قدركا",
"زك اختياري بالذي ترضاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أرى ومن يحلل عليه غضبي",
"فقد هوى في موبقات العطب",
"ولا أرى عن الشقا منقلبي",
"لا ذا رحمتني ويلاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"من لي بأن أخلص من أسر الهوى",
"وارعوي يا رب فيمن ارعوى",
"فتب على من تاب بعد ما غوى",
"شيطانه وجهله أغواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"يا ضلة تاه بها فؤادي",
"بغير رشد وبغير زاد",
"لم أنتبه لزجرة الايعاد",
"انظر لى عبد رجا مولاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"لا تثبت النفس على الانابة",
"لكل ما تكرهه كسابه",
"وأنت تدعوها ولا اجابه",
"اللّه لا ينقذني سواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"شقيت لولا أملي في حلمكا",
"وأوبتي من حوبتي بعلمكا",
"حقق متابي خالصاً بفضلكا",
"لا يطرد الكريم من رجاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"لست بمتروك سدى ونما",
"على المعاصي تتأنى كرما",
"ما فاتني أنك تحصي المأثما",
"وقد أثمت فاكفني ياه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"عمل سوءاً وظلمت نفسي",
"أصبح في غوايتي وأمسي",
"أوحشني ذنبي وأنت أنسي",
"والأنس للمذنب يا رباه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أن ينفع العاصي حسن توبته",
"وقرحة في قلبه من حوبته",
"والصدق في اخلاصه وأوبته",
"فاقبل متابي الصدق يا اللّه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"بسوء ما اكتسبت هل ينجيني",
"لك اعترافي مخلصاً لديني",
"ونني منك على يقين",
"بأن منتابك لا تأباه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"بباب عز اللّه أوقفت الأمل",
"أخرسني الحياء من سوء العمل",
"وليتها سعادة من الزل",
"تسوقني لعمل ترضاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"هذا مقام المجرم المستبصر",
"هذا مقام العائذ المستغفر",
"بؤساً له من أشر مستهتر",
"ن لم يفز بتوبة مسعاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنبي مطلقاً",
"فعلاً وتركاً نيةً ومنطقا",
"أستغفر اللّه لذنب سبقا",
"نسيته وأنت لا تنساه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من التعمد",
"في أي مصدر وأي مورد",
"بكسب جسم أو بقصد الخلد",
"يستغفر العامد ما أتاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لما أخطأت به",
"منتبهاً كنت وغير منتبه",
"أستغفر اللّه لذنب المشتبه",
"فعلته وأنت لا ترضاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من المحرم",
"من ملبس ومشرب ومطعم",
"وأي شهوة دعت للمأثم",
"عبدك يستعفيك ما جناه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لترك ما أمر",
"أستغفر اللّه لفعل ما حظر",
"استغفر اللّه لكبر وبطر",
"في كل ما من فضله تاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه له العتبى عليَّ",
"من سيىء جرى بحكمه عليَّ",
"والضعف عن اتمام توبتي لدي",
"يبقى على توفيقه تقواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لما قدمته",
"وما تركته وما أدمته",
"وما وجدته وما أعدمته",
"وكل ما تقديره أجراه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لما عدت له",
"بعد متابي منه فانقدت له",
"وكل ما كنت تجردت له",
"لوجهه لأجل ما سواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لكفران النعم",
"أستغفر اللّه لأسباب النقم",
"وكل ما جاء بلا أو نعم",
"وكل ما يطرد عن حماه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لسوءات الخفا",
"والجهر والسوءة في غير الوفا",
"يا واسع الحق أحق من عفى",
"هل ترحم المسيء في عقباه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لكل معصيه",
"عن رحمة اللّه الكريم مقصيه",
"وكل ما أحصيه أو لن أحصيه",
"واللّه في كتابه أحصاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لترك الذكر",
"أستغفر اللّه لترك الشكر",
"أستغفر اللّه لترك الصبر",
"قد طالما جزعت في بلواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب الكلمه",
"أستغفر اللّه لكل مظلمه",
"أستغفر اللّه لكلم مأثمه",
"في حقه أو حق من سواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه مضلات الفتن",
"من ظاهر منها وما كان بطن",
"وكل اثم بيقين أو بظن",
"مغفرة توجبها رحماه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه اكتسبت الظلما",
"مغفرة عزماً وعفواً جزما",
"لا يتركان من ذنوبي ثماً",
"وأنت من أرجو ومن أخشاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه ولست قانطاً",
"أمست همومي تنشط المناشطا",
"أستغفر اللّه ربي قابضاً وباسطاً",
"وقربتي وقد دنا لقياه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لفات اللسان",
"أستغفر اللّه لفات الجنان",
"أستغفر اللّه لما جر اليدان",
"وما جنى القلب وما نواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب النظر",
"ولست من ذنوب سمعي بالبري",
"واللمس والذوق وشم المنخر",
"وكل ذا مستطر ألقاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"وتلك يا رب خلال ذاتيه",
"تنجو ذا نجيتها رباه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لعلم ما نفع",
"أستغفر اللّه لجهل بي قطع",
"أستغفر اللّه لمذموم الطمع",
"والشح والبذل الذي تأباه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لعين جامده",
"وفكرة في الواجبات خامده",
"ونهضة في قربات ربي هامده",
"ونهضة العبد لى مولاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب القدمين",
"أستغفر اللّه لذنب الشهوتين",
"واللّه لا أرجع في خفي حنين",
"واللّه لا يرد من دعاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من المكابره",
"أستغفر اللّه من المفاخره",
"أستغفر اللّه لنسي الخره",
"يا ظفر الكيس في عقباه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لنفس عاتيه",
"لكل ما تكرهه مؤاتيه",
"أستغفر اللّه من التمادي",
"في غمرة اللهو بلا استعداد",
"تركت تقوى اللّه خير زاد",
"عساه أن يقيلني عساه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الفساد",
"أستغفر اللّه من العناد",
"لست من أهل الخير في عداد",
"لا ذا وفقني الاله",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الارادة",
"ن خالفت أوامر العبادة",
"أستغفر اللّه لكل عادة",
"ألفتها خلاف ما ترضاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الاقامه",
"على مقام غير الاستقامه",
"ما صلحت للعبد من مقامه",
"لا باصلاح الذي سواه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الاقدام",
"بالعلم والجهل على الحرام",
"أستغفر اللّه من الأوهام",
"وخاطر الشك وما ضاهاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الثام",
"عوذا به من خشية الأثام",
"ن العزيز حافظ الذمام",
"من احتمى بركنه حماه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه ذنوباً مفرطه",
"مخلقة موبقة مورطه",
"أستغفر اللّه الخطايا المسخطه",
"خذ بيدي يا باسطاً يمناه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لقبح العمل",
"أستغفر اللّه لطول الأمل",
"أستغفر اللّه لكل الزلل",
"ن وهب العفو فيا بشراه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لكل ما خلق",
"وشاء ن أذنبه علماً سبق",
"والحق للّه وعدل اللّه حق",
"فنج من عدلك من يخشاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الاخلال",
"بطاعة اللّه بكل حال",
"ومنكر الأقوال والأفعال",
"أفلح من غفرانه أنجاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لما أعتد به",
"من طاعة تصر عند مطلبه",
"وسوءة تقطعني عن سببه",
"واللّه لا يقطع من رجاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب اختفى",
"وكل ما أذنبته منكشفا",
"وكل ما تركته تخلفا",
"وكسلاً مما أحب اللّه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب الارتياب",
"أستغفر اللّه لتسويف المتاب",
"أستغفر اللّه متاب من أناب",
"مبدؤه الفقر ومنتهاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لتوبة الريا",
"وتوبة العجب وقلة الحيا",
"وتوبة لم تنبعث عن استيا",
"وتوبة الغافل عن أخراه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب الاغترار",
"أستغفر اللّه لسوء الاختيار",
"يا حسرتا من معقب دار البوار",
"ن خسر المنيب مرتجاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من التواني",
"في طاعة اللّه بحب الفاني",
"ولاتباعي خطوة الشيطان",
"يا رب جنبني مبتغاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الاصرار",
"على الذي اكتسبتُ من أوزار",
"والذنب لي لا ليد المقدار",
"تحوب العبد ومشتكاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه من الفكر الردي",
"ن تابعته فلتات الخلد",
"ونزغة النفس لسوء المقصد",
"ينتابها اللطف بمقتضاه",
"بحقّ لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه تهور الشنع",
"أستغفر اللّه عزائم البدع",
"أستغفر اللّه شكائم الخدع",
"ما أخدع النفس لما تهواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه منيباً تائباً",
"أستغفر اللّه مطيعاً يباً",
"أستغفر اللّه ليه هارباً",
"ومهرب العبد لى مولاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه تقياً سخطه",
"من كل زلة وكل فرطه",
"ن يكن استغفار ربي حطه",
"فنني مستغفر ياه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه نزوعاً عن خطا",
"وفيئةً ليه عما فرطا",
"حاشاه أن يطردني مقنطا",
"بالفضل والرحمة ما أحفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه تعرضاً لما",
"أوجبه من عفوه تكرما",
"اسأله التوبة عما علما",
"من سيىء بحكمه قضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه كبائر الزلل",
"ومن صغائر بها القضا نزل",
"مستوهباً من فضله حصن العمل",
"وكل ما يكسبني زلفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه الذنوب الفادحه",
"أستغفر اللّه العيوب الفاضحه",
"نفسي لى اللّه بسوء كادحه",
"لعلني بلطفه اكفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لوهن في الثقه",
"ضمانة اللّه لنا محققة",
"لمن يخلى خالق من خلقه",
"ثبت يقيني فيك يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لأسباب الشقا",
"وعمل يوجب وحشة اللقا",
"لأجل أن يطلبني هذا البقا",
"فاختم برضوانك منتهاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لطيف اللطفا",
"ضيعت عمري في الخطايا مسرفا",
"منتهكاً مفرطاً مسوفاً",
"يا نظرة اللّه ويا رحماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لهفوة اليقين",
"أستغفر اللّه لفجرة اليمين",
"أستغفر اللّه لكل المؤمنين",
"أستغفر اللّه كما يرضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لحوب لزما",
"أستغفر اللّه به معتصما",
"من خطوة لى المعاصي قدما",
"من يعتصم به فقد هداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لايقان جنح",
"لجانب الياس ومطمع فضح",
"أستغفر اللّه لتيه ومرح",
"املأ جناني بك ما أقساه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لحرص وشره",
"أستغفر اللّه الأمور المنكره",
"أستغفر اللّه ليه المعذره",
"وليس لي عذر به ألقاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه العظيم رغباً",
"أستغفر اللّه العظيم رهبا",
"يا سيدي قد بلغ السيل الزبى",
"لا يهلك الجاني بما استهواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لذنب أتقي",
"بفعله من لا يفي ولا يقي",
"ولزلة الغلو والتعمق",
"وكل ما من عبده قلاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه لمحظور الكسل",
"وسخط مقدور وأمن وفشل",
"أستغفر اللّه لنسيان الأجل",
"يا رب غفرانك في مداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أستغفر اللّه العظيم كل شي",
"قارفته وهو محرم عليَّ",
"ويلاه قد أوقرت من كسب يدي",
"وقر الشقا ن لم يجرني اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"يا أنس من أوحشه اقترافه",
"يا روح من أكربه اسرافه",
"هل نافع لعبدك اعترافه",
"فتوسع العفو لما جناه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ليس بشكران تقيل عاثراً",
"ولا ببدع عفوك الجرائرا",
"أصبت من ذنوبي الفواقرا",
"والعصام المجير أنت اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"طالبك اللهم لن تضيعه",
"وحوبتي ون تكن فظيعه",
"فلم أرد بفعلها قطيعه",
"والأمن من بأسك سيداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"عفوك أرجو وذريعتي الكرم",
"حلك من حولك ربي في حرم",
"فضيلة الحول وسلطان العظم",
"موئل من تيته تقواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعلم ومن نفسي نكث العهد",
"والجد في السوء وخلف الوعد",
"لا ذا قومتني بجد",
"لا ينعش الجدود لا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ن كانت التوبة باب المذنب",
"فقد علمت توبتي ومطلبي",
"لا تجبهن بردها منقلبي",
"وبابك الباب الذي أغشاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ما يفعل اللّه بتعذيب المنيب",
"رحمته من كل محسن قريب",
"غفرانك اللهم يا نعم المجيب",
"من يغفر الذنوب لا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"غفرانك اللهم زلة القدم",
"علمت من انابتي صدق الندم",
"ويا لها فضيحة بين الأمم",
"في الحشر ن لم يستر الاله",
"بحق لا له لا اللّه",
"غفرانك اللهم مالي حجة",
"زغت على علم عن المحجه",
"غرقت من خطيئتي في لجه",
"ومنقذي من غرقي رحماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أسرفت في عظائم الأمور",
"ذ خدعتني خدع الغرور",
"أدعوك بالويل وبالثبور",
"بتوبة المخلص يا غوثاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"علقت في حبائل الخسار",
"من فتنة التسويف والاصرار",
"قد أوقفتني بشفير النار",
"أسألك النجاة يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"معاذك اللهم من درك الشقا",
"أعدمت ما ينفع في دار البقا",
"أنظر حياة ذنت أن تزهقا",
"والطف بباقيها بما ترضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أين نجاتي منك ن لم ترحم",
"من ناصري منك ومن مستعصمي",
"ومن معاذي وبمن ذا احتمي",
"أنت لهذا العبد محتماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أودعتك النفس وأنت المانع",
"ولا تضيع عندك الودائع",
"شأني بلا حفظك شأن ضائع",
"يصلح شأني حيثما ترعاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"عبدك في قهرك يستقيل",
"بين يديك خاضع ذليل",
"ليس له وجه ولا سبيل",
"ونما بابك منتحاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"قد بهرتني كبر المعاصي",
"وبلاه يوم الأخذ بالنواصي",
"ن لم تداركني بالخلاص",
"ويحمد العبد ذا مسراه",
"بحق لا له لا اللّه",
"لبست تقوى اللّه خوف المقت",
"من كان ذابت فهذا بتي",
"أسترشد اللّه لحسن السمت",
"الرشد والتوفيق من جدواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أمارتي بالسوء ما بها ثقه",
"غدارة في غيها منطلقه",
"اعط اقتداري صونها عن موبقه",
"واللّه في القدرة حيث اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"صدقتَ قد أفلح من زكاها",
"ن ربها ألهمها تقواها",
"وحلها من نوره هداها",
"خذ بيد الغاوي لى هداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"يا قاهر امنع نفسي الجريئه",
"عن ورودها الموارد الوبيئه",
"خبرتها لذاتها رديئه",
"فراعها باللطف يا رباه",
"بحق لا له لا اللّه",
"فربها تربية السياسة",
"وزكها بالنور والقداسه",
"لا تلقها في ذلة الخساسه",
"افلح من الهه رباه",
"بحق لا له لا اللّه",
"من ساسه اللّه استقامت حالته",
"واللّه من تصلحنا يالته",
"لكل شيء قومت كفالته",
"ما ضاع من بلطفه رعاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"سخطك ربي دونه المصائب",
"أين المفر عنك والمذاهب",
"وكل هارب ليك ذاهب",
"يا رب لا أخزى وأنت اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"قنى من السخط وموجباته",
"طوبى لمن تقيه سيئاته",
"وساقه اللّه لى مرضاته",
"ويسر اللّه له يسراه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من الخذلان",
"والمقت والابعاد والحرمان",
"وسقطة من نظر الرحمن",
"من يستعذ بربه كفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من ضيق المقام",
"دنيا وفي الأخرى ومن سوء الختام",
"وسلب نعمة وأخذ الانتقام",
"بحوله يقي من استوقاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من حال الشتات",
"وفتنة المحيا وفتنة الممات",
"وسوء ما فات وسوءٍ هو ت",
"وسوء ما بأمره قضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن مما يغضبه",
"أعوذ بالرحمن مما أكسبه",
"من عاذ بالرحمن لا يعذبه",
"بعزه عذت وحسبي اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من حال الشقي",
"أعوذ باللّه من الشرك الخفي",
"ربي لطيف بعباده حفي",
"لا يصلح القلوب لا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من سوء القضا",
"أعوذ بالرحمن من فوت الرضا",
"أعوذ بالرحمن من عمر مضى",
"عصيانك اللهم محتواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من جهد البلا",
"وكل داء ومقام أعضلا",
"وهلع وجزع ن نزلا",
"جبلة المرء ذا عناه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من كيد الفتن",
"والهم والغم وارهاق الحزن",
"والاثم والبغي وطارق المحن",
"سبحانه يكفي من استكفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من الرجس اللعين",
"وهمزه وكيده في كل حين",
"أنت على جهاده نعم المعين",
"احفظني اللّه من قواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه الرشيد الأمر",
"من وطئة الشر وحمل الاصر",
"والكفر والفقر وضيق الصدر",
"ومن عذاب القبر يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه جميل الستر",
"من مسة الضر وحال الخسر",
"وموقف الخزي وعقبى المكر",
"ودعوة المظلوم يا غوثاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من التعدي",
"حدوده والزيغ والتردي",
"والرد عن أبوابه والطرد",
"مصائب يصرفها الاله",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من المداهنه",
"فيه وحال في المعاصي راهنه",
"وقومة في قرباتي واهنه",
"ما أوهن العبد بما عناه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ بالرحمن من سوء الأدب",
"والاتكال دونه على سبب",
"أعوذ بالرحمن من طرق الريب",
"لا شك في اللّه تعالى اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من السمه",
"في الخير والحسرة والندامه",
"ومعقبات الخزي في القيامه",
"لا تخز هذا العبد في عقباه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من الشنار",
"والعار والنار وهضم الجار",
"والمنتهي لغضب الجبار",
"أجارنا اللّه حمانا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من القرار",
"بلحظةٍ في الليل والنهار",
"في كل أطواري لى الثار",
"معترف للّه ما سواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من الركون",
"لغيره في سائر الشئون",
"تلك لعمري صفقة المغبون",
"من عرف اللّه كفاه اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من الشح المطاع",
"والحرص والجبن وخب وخداع",
"والكبر والبهت ومذموم الطباع",
"وحسد الخلق بما أعطاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعوذ باللّه من أبواب الجفا",
"وكل ما استعاذ منه المصطفى",
"أعوذ باللّه وحسبي وكفى",
"عوذ فقير تربت يداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"مذرة قد خلعت عذارها",
"كم أنذرت لو حذرت أنذارها",
"فالن ذ تمحلت أعذارها",
"تلقها بالعفو يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أذنبت كباراً وعذري منقطع",
"وعفوك الأعظم غير ممتنع",
"ناداك بالتوبة عبد منتجع",
"معترفاً بقدر من ناداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"تلك خلال في النفوس جاثمه",
"أين الصفا من النفوس الثمه",
"جبلة بكل نفس قائمه",
"لا الذي بلطفه صفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ما أثخن النفس وما أكدرها",
"ما أكذب النفس وما أغدرها",
"ما أرذل النفس وما أقذرها",
"ونما يزكو الذي زكاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"قد غلبتني في جماحها",
"قد وهنت قواي في طماحها",
"يئست من حولي على اصلاحها",
"لا ذا أصلحتها رباه",
"سبحان ربي عز في أمجاده",
"يعفو عن العبد على عناده",
"ويقبل التوبة عن عباده",
"حاشاه عن تقنيط من دعاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"مولاي لست لعذابي مفتقر",
"غفرت لي يا رب أو لم تغتفر",
"انفاذك الوعيد أمر قد قدر",
"ومفزعي حلمك يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"وثقت بالحلم وعمدتي به",
"ما قدر ذنبي سيدي في جنبه",
"ما وثق العبد بحلم ربه",
"فلم يجده مكرماً مثواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"بحسن ظني خلتني مرحوماً",
"لم أنقلب بخيبة محروما",
"هبني الهي لست مستقيماً",
"فحلم ربي حان منتهاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"عفوك أعلى سيدي من عملي",
"بجودك اللهم بسط الأمل",
"يا حي يا قيوم أين موئلي",
"ن سيدي أحرمني حباه",
"بحق لا له لا اللّه",
"تقاعدت في سكرة المباعده",
"وشرة السهو حياتي النافده",
"حتى ذا ما أيقظتني الوارده",
"تبت ليه طالباً رضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"حاشاه أن يطردني عن الحمى",
"منقطعاً لبابه ملتزما",
"ن كنت أجرمت فيمن أجرما",
"ففي اعترافي سلف أوفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"فقري وذلي وغناه عني",
"وعزه من موجبات المن",
"من يتقرب من الكريم المغني",
"تناولته بالمنى يداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أبوابه مفتوحة بالكرم",
"أسبابه ممدودة بالنعم",
"ألطافه سارية بالحكم",
"أساله اللطف بما أجراه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ن أنج لم أنج على استئجاب",
"لا تقتضي النجاة بالأسباب",
"لكنها بمنة الوهاب",
"هب لي النجا والفوز يا رباه",
"بحق لا له لا اللّه",
"جرت مقاديرك باقترافيه",
"كما جرت مولاي باعترافيه",
"أسألك الفوز وثبت العافيه",
"في مدة العمر وفي عقباه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أعيتني الحيلة والمذاهب",
"وأكدت الأسباب والمطالب",
"ودرست مالي النواصب",
"لا من اللّه وقصدي اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"مناهل الرجا ليه مترعه",
"وسبل السؤل ليه مشرعه",
"في يده المواهب الموزعة",
"وموقفي ببابه يراه",
"بحق لا له لا اللّه",
"لدعوتي بموضع الاجابة",
"لصرختي بمرصد الاغاثة",
"يسمع حمدي وصدي شكايتي",
"رب تدارك من ترى شكواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"في لهفي لى الضمان بالعده",
"لي عوض من كف مانح الجده",
"وفي عطاياه لى من أوجده",
"مندوحة عن كل من عداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ن حجتني دونه أعمالي",
"لم يحتجب عني بكل حال",
"يطلبني باللطف والنوال",
"وأملي المزيد من يداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أفضل زاد راحل ليه",
"عزم رادة لما لديه",
"عزيمة الراجي ندى يديه",
"لا تنثني بالرد عن حماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ليس لدعوة عليه حق",
"لكنه رحمته والرفق",
"تحقق الوسع لها والسبق",
"يا واسع الرحمة يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"لا تخزني يا رب بالغوايه",
"واعمر جناتي رب بالهدايه",
"وحفني باللطف والعنايه",
"في الدين والدنيا كما ترضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"عجزت عن تتبع المراضي",
"وعمري يجري على أوفاض",
"ومن أمامي وقفة التقاضي",
"وعدتي الرجاء في رحماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"أحييتني تحت لاظلال نعمتك",
"والعدل يقضي بحلول نقمتك",
"ونما أرجو النجا بمنتك",
"جوداً وفضلاً لطفك اقتضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"هاً لنفسي لم أجدها شاكره",
"لنعم باطنة وظاهره",
"لا ذا أوزعتها المبادره",
"وشكرك الحقيق لا أقواه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ضاقت عليَّ الأرض سيدي بما",
"رحبت الأرض ونفسي مأثما",
"ليك ألجأت اضطراري مسلما",
"أسألك التوبة يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"فتب عليَّ توبة عما غير",
"وذرة من زللي حدى الكبر",
"وأنت تواب رحيم بالفطر",
"تعلم من سري ما أخفاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"علمت من سري توباً جازماً",
"عن كل محظور وأوبا لازما",
"أواه لو كنت لبيباً حازماً",
"لزمت باب الحق في رضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"لكنني بوجهه أعوذ",
"وبجلال مجده ألوذ",
"مسألتي رضاه والتعويذ",
"من سخطه وكل ما اقتضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ني ون عزتني الوسائل",
"فاللّه لا تبرمه المسائل",
"كم عاذ باللّه كمثلي سائل",
"أكرمه اللّه بمبتغاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"لم يفتقر في جوده لى سبب",
"يمنع من شاء ومن شاء وهب",
"بحكمة التدبير علق النسب",
"وجوده للعبد منتماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"ذرة خير منك لا أستوجب",
"بمحض جود اللّه ما أطَّلِب",
"أنت المغيث وليك المرغب",
"صل رغبتي منك بما ترضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"واختم لي اللهم بالسعاده",
"ومن بالحسنى وبالزياده",
"وانظر ليَّ نظرة الاراده",
"تدخلني فيمن أحب اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"بجاه نور اللّه مولانا الشفيع",
"من لم يزاحم في مقامه الرفيع",
"محمد خير مطاع ومطيع",
"من استمد النور من هداه",
"بحق لا له لا اللّه",
"من استضىء النور من عرفاته",
"من استفيض الخير من احسانه",
"من ثقتي بالفوز في ضمانه",
"من لا يضيع محتمي حماه",
"بحق لا له لا اللّه",
"بجاهه وجاه كل الأنبيا",
"وجاه له الكرام الاتقيا",
"وصحبه والشهدا والأوليا",
"والعلما ومن لديه جاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"صل عليه وعليهم أجمعين",
"مسلماً عليهم في كل حين",
"اعداد معلومات رب العالمين",
"وضعف اضعاف الذي أحصاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"صل عليه الصلوات الكاملة",
"وسلم التسليم لا يقام له",
"مشفوعة بالبركات الهاطلة",
"بحسب ما ترضى وما يرضاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"وارفع له في درجات الزلفى",
"ولقه الحظ العظيم الأوفى",
"وروه من كأسك المصفى",
"وارزقه في أمته مناه",
"بحق لا له لا اللّه",
"واجمعني اللهم في جماعته",
"جمعاً على سنته وطاعته",
"ولقني في الحشر من شفاعته",
"مزدلفاً رضاك منتهاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"واجعل نصيب الفوز لي ووالدَيّ",
"وولدي وكل من عز علي",
"والمؤمنين كلهم ميت وحي",
"وكل أهل الذكر يا اللّه",
"بحق لا له لا اللّه",
"وأيد الاسلام بالكرامه",
"والمجد والعز والاستقامه",
"وارفع على أضداده اعلامه",
"ونكس الشرك ومن والاه",
"بحق لا له لا اللّه",
"واكسر قوى أعدائه معجلاً",
"مستأصلاً شأفتهم مذللا",
"حتى متى الاسلام منهم مبتلى",
"نصرك يا غوثاه يا غوثاه",
"بحق لا له لا اللّه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=545598 | أبو مسلم العماني | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9583 | null | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> غفرانك اللهم يا رباه <|vsep|> يا سامعاً دعاء من دعاه </|bsep|> <|bsep|> عبدك قد باء بما جناه <|vsep|> فاغفر له ما كسبت يداه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> عبدك للذنب العظيم مقترف </|bsep|> <|bsep|> عبدك للوزر الثقيل محترف <|vsep|> عبدك عبد السوء رب معترف </|bsep|> <|bsep|> حقق له التوبة عن هواه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> عبدك يا اللّه عبد بق <|vsep|> لى الخطايا عَجِلٌ مسابق </|bsep|> <|bsep|> للصالحات كلها مفارق <|vsep|> فخذ بيمناه لى هداه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أتيت في خلافك العظائما </|bsep|> <|bsep|> لا أرعوي عن كسبي الجرائما <|vsep|> فالن قد قرعت سني نادما </|bsep|> <|bsep|> اطلب رضوانك لا سواه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ما غرني بربي الكريم <|vsep|> ما ساقني للمأثم العظيم </|bsep|> <|bsep|> غير الهوى وجهلي الوخيم <|vsep|> فاعصمني اللهم من بلواه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> تي الخطايا كلها تعمداً </|bsep|> <|bsep|> أسعى ليها نشطاً مجتهدا <|vsep|> وأنت بالمرصاد تحصي العددا </|bsep|> <|bsep|> استغفر اللّه لما أحصاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> صرفت عمري في هوى متبع <|vsep|> والحق يدعوني واذني لا تعي </|bsep|> <|bsep|> هديتني النجدين والغي معي <|vsep|> فاغتفر اللهم ما تراه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> في الفعل والترك خلافي واقع </|bsep|> <|bsep|> وصحفي من طاعتي بلاقع <|vsep|> والويل لي من كل ما أواقع </|bsep|> <|bsep|> لا ذا لطفك بي كفاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> نفسي بما يوبقها مرتهنه <|vsep|> اجترح الحوب وعقلي في سنه </|bsep|> <|bsep|> كأنما الحوبة عندي حسنه <|vsep|> غوثاه منها حوبة غوثاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> لا أنتهي لزاجر عن مهلكه </|bsep|> <|bsep|> وعاديات الموت خلفي مدركه <|vsep|> ألهو ونفسي في غمار المعركه </|bsep|> <|bsep|> يا رب أوزعني لما ترضاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> سوء اختياري زاغ بي عن أمركا <|vsep|> وقوتي في بطري ببركا </|bsep|> <|bsep|> يا خجلتي تحت جلال قدركا <|vsep|> زك اختياري بالذي ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أرى ومن يحلل عليه غضبي </|bsep|> <|bsep|> فقد هوى في موبقات العطب <|vsep|> ولا أرى عن الشقا منقلبي </|bsep|> <|bsep|> لا ذا رحمتني ويلاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> من لي بأن أخلص من أسر الهوى <|vsep|> وارعوي يا رب فيمن ارعوى </|bsep|> <|bsep|> فتب على من تاب بعد ما غوى <|vsep|> شيطانه وجهله أغواه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> يا ضلة تاه بها فؤادي </|bsep|> <|bsep|> بغير رشد وبغير زاد <|vsep|> لم أنتبه لزجرة الايعاد </|bsep|> <|bsep|> انظر لى عبد رجا مولاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> لا تثبت النفس على الانابة <|vsep|> لكل ما تكرهه كسابه </|bsep|> <|bsep|> وأنت تدعوها ولا اجابه <|vsep|> اللّه لا ينقذني سواه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> شقيت لولا أملي في حلمكا </|bsep|> <|bsep|> وأوبتي من حوبتي بعلمكا <|vsep|> حقق متابي خالصاً بفضلكا </|bsep|> <|bsep|> لا يطرد الكريم من رجاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> لست بمتروك سدى ونما <|vsep|> على المعاصي تتأنى كرما </|bsep|> <|bsep|> ما فاتني أنك تحصي المأثما <|vsep|> وقد أثمت فاكفني ياه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> عمل سوءاً وظلمت نفسي </|bsep|> <|bsep|> أصبح في غوايتي وأمسي <|vsep|> أوحشني ذنبي وأنت أنسي </|bsep|> <|bsep|> والأنس للمذنب يا رباه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أن ينفع العاصي حسن توبته <|vsep|> وقرحة في قلبه من حوبته </|bsep|> <|bsep|> والصدق في اخلاصه وأوبته <|vsep|> فاقبل متابي الصدق يا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> بسوء ما اكتسبت هل ينجيني </|bsep|> <|bsep|> لك اعترافي مخلصاً لديني <|vsep|> ونني منك على يقين </|bsep|> <|bsep|> بأن منتابك لا تأباه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بباب عز اللّه أوقفت الأمل <|vsep|> أخرسني الحياء من سوء العمل </|bsep|> <|bsep|> وليتها سعادة من الزل <|vsep|> تسوقني لعمل ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> هذا مقام المجرم المستبصر </|bsep|> <|bsep|> هذا مقام العائذ المستغفر <|vsep|> بؤساً له من أشر مستهتر </|bsep|> <|bsep|> ن لم يفز بتوبة مسعاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنبي مطلقاً <|vsep|> فعلاً وتركاً نيةً ومنطقا </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنب سبقا <|vsep|> نسيته وأنت لا تنساه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه من التعمد </|bsep|> <|bsep|> في أي مصدر وأي مورد <|vsep|> بكسب جسم أو بقصد الخلد </|bsep|> <|bsep|> يستغفر العامد ما أتاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لما أخطأت به <|vsep|> منتبهاً كنت وغير منتبه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنب المشتبه <|vsep|> فعلته وأنت لا ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه من المحرم </|bsep|> <|bsep|> من ملبس ومشرب ومطعم <|vsep|> وأي شهوة دعت للمأثم </|bsep|> <|bsep|> عبدك يستعفيك ما جناه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لترك ما أمر <|vsep|> أستغفر اللّه لفعل ما حظر </|bsep|> <|bsep|> استغفر اللّه لكبر وبطر <|vsep|> في كل ما من فضله تاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه له العتبى عليَّ </|bsep|> <|bsep|> من سيىء جرى بحكمه عليَّ <|vsep|> والضعف عن اتمام توبتي لدي </|bsep|> <|bsep|> يبقى على توفيقه تقواه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لما قدمته <|vsep|> وما تركته وما أدمته </|bsep|> <|bsep|> وما وجدته وما أعدمته <|vsep|> وكل ما تقديره أجراه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لما عدت له </|bsep|> <|bsep|> بعد متابي منه فانقدت له <|vsep|> وكل ما كنت تجردت له </|bsep|> <|bsep|> لوجهه لأجل ما سواه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لكفران النعم <|vsep|> أستغفر اللّه لأسباب النقم </|bsep|> <|bsep|> وكل ما جاء بلا أو نعم <|vsep|> وكل ما يطرد عن حماه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لسوءات الخفا </|bsep|> <|bsep|> والجهر والسوءة في غير الوفا <|vsep|> يا واسع الحق أحق من عفى </|bsep|> <|bsep|> هل ترحم المسيء في عقباه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لكل معصيه <|vsep|> عن رحمة اللّه الكريم مقصيه </|bsep|> <|bsep|> وكل ما أحصيه أو لن أحصيه <|vsep|> واللّه في كتابه أحصاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لترك الذكر </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لترك الشكر <|vsep|> أستغفر اللّه لترك الصبر </|bsep|> <|bsep|> قد طالما جزعت في بلواه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنب الكلمه <|vsep|> أستغفر اللّه لكل مظلمه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لكلم مأثمه <|vsep|> في حقه أو حق من سواه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه مضلات الفتن </|bsep|> <|bsep|> من ظاهر منها وما كان بطن <|vsep|> وكل اثم بيقين أو بظن </|bsep|> <|bsep|> مغفرة توجبها رحماه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه اكتسبت الظلما <|vsep|> مغفرة عزماً وعفواً جزما </|bsep|> <|bsep|> لا يتركان من ذنوبي ثماً <|vsep|> وأنت من أرجو ومن أخشاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه ولست قانطاً </|bsep|> <|bsep|> أمست همومي تنشط المناشطا <|vsep|> أستغفر اللّه ربي قابضاً وباسطاً </|bsep|> <|bsep|> وقربتي وقد دنا لقياه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لفات اللسان <|vsep|> أستغفر اللّه لفات الجنان </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لما جر اليدان <|vsep|> وما جنى القلب وما نواه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لذنب النظر </|bsep|> <|bsep|> ولست من ذنوب سمعي بالبري <|vsep|> واللمس والذوق وشم المنخر </|bsep|> <|bsep|> وكل ذا مستطر ألقاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وتلك يا رب خلال ذاتيه <|vsep|> تنجو ذا نجيتها رباه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لعلم ما نفع </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لجهل بي قطع <|vsep|> أستغفر اللّه لمذموم الطمع </|bsep|> <|bsep|> والشح والبذل الذي تأباه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لعين جامده <|vsep|> وفكرة في الواجبات خامده </|bsep|> <|bsep|> ونهضة في قربات ربي هامده <|vsep|> ونهضة العبد لى مولاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لذنب القدمين </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنب الشهوتين <|vsep|> واللّه لا أرجع في خفي حنين </|bsep|> <|bsep|> واللّه لا يرد من دعاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من المكابره <|vsep|> أستغفر اللّه من المفاخره </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لنسي الخره <|vsep|> يا ظفر الكيس في عقباه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لنفس عاتيه </|bsep|> <|bsep|> لكل ما تكرهه مؤاتيه <|vsep|> أستغفر اللّه من التمادي </|bsep|> <|bsep|> في غمرة اللهو بلا استعداد <|vsep|> تركت تقوى اللّه خير زاد </|bsep|> <|bsep|> عساه أن يقيلني عساه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من الفساد <|vsep|> أستغفر اللّه من العناد </|bsep|> <|bsep|> لست من أهل الخير في عداد <|vsep|> لا ذا وفقني الاله </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه من الارادة </|bsep|> <|bsep|> ن خالفت أوامر العبادة <|vsep|> أستغفر اللّه لكل عادة </|bsep|> <|bsep|> ألفتها خلاف ما ترضاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من الاقامه <|vsep|> على مقام غير الاستقامه </|bsep|> <|bsep|> ما صلحت للعبد من مقامه <|vsep|> لا باصلاح الذي سواه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه من الاقدام </|bsep|> <|bsep|> بالعلم والجهل على الحرام <|vsep|> أستغفر اللّه من الأوهام </|bsep|> <|bsep|> وخاطر الشك وما ضاهاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من الثام <|vsep|> عوذا به من خشية الأثام </|bsep|> <|bsep|> ن العزيز حافظ الذمام <|vsep|> من احتمى بركنه حماه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه ذنوباً مفرطه </|bsep|> <|bsep|> مخلقة موبقة مورطه <|vsep|> أستغفر اللّه الخطايا المسخطه </|bsep|> <|bsep|> خذ بيدي يا باسطاً يمناه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لقبح العمل <|vsep|> أستغفر اللّه لطول الأمل </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لكل الزلل <|vsep|> ن وهب العفو فيا بشراه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لكل ما خلق </|bsep|> <|bsep|> وشاء ن أذنبه علماً سبق <|vsep|> والحق للّه وعدل اللّه حق </|bsep|> <|bsep|> فنج من عدلك من يخشاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من الاخلال <|vsep|> بطاعة اللّه بكل حال </|bsep|> <|bsep|> ومنكر الأقوال والأفعال <|vsep|> أفلح من غفرانه أنجاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لما أعتد به </|bsep|> <|bsep|> من طاعة تصر عند مطلبه <|vsep|> وسوءة تقطعني عن سببه </|bsep|> <|bsep|> واللّه لا يقطع من رجاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنب اختفى <|vsep|> وكل ما أذنبته منكشفا </|bsep|> <|bsep|> وكل ما تركته تخلفا <|vsep|> وكسلاً مما أحب اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لذنب الارتياب </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لتسويف المتاب <|vsep|> أستغفر اللّه متاب من أناب </|bsep|> <|bsep|> مبدؤه الفقر ومنتهاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لتوبة الريا <|vsep|> وتوبة العجب وقلة الحيا </|bsep|> <|bsep|> وتوبة لم تنبعث عن استيا <|vsep|> وتوبة الغافل عن أخراه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لذنب الاغترار </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لسوء الاختيار <|vsep|> يا حسرتا من معقب دار البوار </|bsep|> <|bsep|> ن خسر المنيب مرتجاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من التواني <|vsep|> في طاعة اللّه بحب الفاني </|bsep|> <|bsep|> ولاتباعي خطوة الشيطان <|vsep|> يا رب جنبني مبتغاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه من الاصرار </|bsep|> <|bsep|> على الذي اكتسبتُ من أوزار <|vsep|> والذنب لي لا ليد المقدار </|bsep|> <|bsep|> تحوب العبد ومشتكاه <|vsep|> بحقّ لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه من الفكر الردي <|vsep|> ن تابعته فلتات الخلد </|bsep|> <|bsep|> ونزغة النفس لسوء المقصد <|vsep|> ينتابها اللطف بمقتضاه </|bsep|> <|bsep|> بحقّ لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه تهور الشنع </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه عزائم البدع <|vsep|> أستغفر اللّه شكائم الخدع </|bsep|> <|bsep|> ما أخدع النفس لما تهواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه منيباً تائباً <|vsep|> أستغفر اللّه مطيعاً يباً </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه ليه هارباً <|vsep|> ومهرب العبد لى مولاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه تقياً سخطه </|bsep|> <|bsep|> من كل زلة وكل فرطه <|vsep|> ن يكن استغفار ربي حطه </|bsep|> <|bsep|> فنني مستغفر ياه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه نزوعاً عن خطا <|vsep|> وفيئةً ليه عما فرطا </|bsep|> <|bsep|> حاشاه أن يطردني مقنطا <|vsep|> بالفضل والرحمة ما أحفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه تعرضاً لما </|bsep|> <|bsep|> أوجبه من عفوه تكرما <|vsep|> اسأله التوبة عما علما </|bsep|> <|bsep|> من سيىء بحكمه قضاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه كبائر الزلل <|vsep|> ومن صغائر بها القضا نزل </|bsep|> <|bsep|> مستوهباً من فضله حصن العمل <|vsep|> وكل ما يكسبني زلفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه الذنوب الفادحه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه العيوب الفاضحه <|vsep|> نفسي لى اللّه بسوء كادحه </|bsep|> <|bsep|> لعلني بلطفه اكفاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لوهن في الثقه <|vsep|> ضمانة اللّه لنا محققة </|bsep|> <|bsep|> لمن يخلى خالق من خلقه <|vsep|> ثبت يقيني فيك يا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لأسباب الشقا </|bsep|> <|bsep|> وعمل يوجب وحشة اللقا <|vsep|> لأجل أن يطلبني هذا البقا </|bsep|> <|bsep|> فاختم برضوانك منتهاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لطيف اللطفا <|vsep|> ضيعت عمري في الخطايا مسرفا </|bsep|> <|bsep|> منتهكاً مفرطاً مسوفاً <|vsep|> يا نظرة اللّه ويا رحماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لهفوة اليقين </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لفجرة اليمين <|vsep|> أستغفر اللّه لكل المؤمنين </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه كما يرضاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لحوب لزما <|vsep|> أستغفر اللّه به معتصما </|bsep|> <|bsep|> من خطوة لى المعاصي قدما <|vsep|> من يعتصم به فقد هداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لايقان جنح </|bsep|> <|bsep|> لجانب الياس ومطمع فضح <|vsep|> أستغفر اللّه لتيه ومرح </|bsep|> <|bsep|> املأ جناني بك ما أقساه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لحرص وشره <|vsep|> أستغفر اللّه الأمور المنكره </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه ليه المعذره <|vsep|> وليس لي عذر به ألقاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه العظيم رغباً </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه العظيم رهبا <|vsep|> يا سيدي قد بلغ السيل الزبى </|bsep|> <|bsep|> لا يهلك الجاني بما استهواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه لذنب أتقي <|vsep|> بفعله من لا يفي ولا يقي </|bsep|> <|bsep|> ولزلة الغلو والتعمق <|vsep|> وكل ما من عبده قلاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أستغفر اللّه لمحظور الكسل </|bsep|> <|bsep|> وسخط مقدور وأمن وفشل <|vsep|> أستغفر اللّه لنسيان الأجل </|bsep|> <|bsep|> يا رب غفرانك في مداه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أستغفر اللّه العظيم كل شي <|vsep|> قارفته وهو محرم عليَّ </|bsep|> <|bsep|> ويلاه قد أوقرت من كسب يدي <|vsep|> وقر الشقا ن لم يجرني اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> يا أنس من أوحشه اقترافه </|bsep|> <|bsep|> يا روح من أكربه اسرافه <|vsep|> هل نافع لعبدك اعترافه </|bsep|> <|bsep|> فتوسع العفو لما جناه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ليس بشكران تقيل عاثراً <|vsep|> ولا ببدع عفوك الجرائرا </|bsep|> <|bsep|> أصبت من ذنوبي الفواقرا <|vsep|> والعصام المجير أنت اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> طالبك اللهم لن تضيعه </|bsep|> <|bsep|> وحوبتي ون تكن فظيعه <|vsep|> فلم أرد بفعلها قطيعه </|bsep|> <|bsep|> والأمن من بأسك سيداه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> عفوك أرجو وذريعتي الكرم <|vsep|> حلك من حولك ربي في حرم </|bsep|> <|bsep|> فضيلة الحول وسلطان العظم <|vsep|> موئل من تيته تقواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعلم ومن نفسي نكث العهد </|bsep|> <|bsep|> والجد في السوء وخلف الوعد <|vsep|> لا ذا قومتني بجد </|bsep|> <|bsep|> لا ينعش الجدود لا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ن كانت التوبة باب المذنب <|vsep|> فقد علمت توبتي ومطلبي </|bsep|> <|bsep|> لا تجبهن بردها منقلبي <|vsep|> وبابك الباب الذي أغشاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> ما يفعل اللّه بتعذيب المنيب </|bsep|> <|bsep|> رحمته من كل محسن قريب <|vsep|> غفرانك اللهم يا نعم المجيب </|bsep|> <|bsep|> من يغفر الذنوب لا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> غفرانك اللهم زلة القدم <|vsep|> علمت من انابتي صدق الندم </|bsep|> <|bsep|> ويا لها فضيحة بين الأمم <|vsep|> في الحشر ن لم يستر الاله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> غفرانك اللهم مالي حجة </|bsep|> <|bsep|> زغت على علم عن المحجه <|vsep|> غرقت من خطيئتي في لجه </|bsep|> <|bsep|> ومنقذي من غرقي رحماه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أسرفت في عظائم الأمور <|vsep|> ذ خدعتني خدع الغرور </|bsep|> <|bsep|> أدعوك بالويل وبالثبور <|vsep|> بتوبة المخلص يا غوثاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> علقت في حبائل الخسار </|bsep|> <|bsep|> من فتنة التسويف والاصرار <|vsep|> قد أوقفتني بشفير النار </|bsep|> <|bsep|> أسألك النجاة يا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> معاذك اللهم من درك الشقا <|vsep|> أعدمت ما ينفع في دار البقا </|bsep|> <|bsep|> أنظر حياة ذنت أن تزهقا <|vsep|> والطف بباقيها بما ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أين نجاتي منك ن لم ترحم </|bsep|> <|bsep|> من ناصري منك ومن مستعصمي <|vsep|> ومن معاذي وبمن ذا احتمي </|bsep|> <|bsep|> أنت لهذا العبد محتماه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أودعتك النفس وأنت المانع <|vsep|> ولا تضيع عندك الودائع </|bsep|> <|bsep|> شأني بلا حفظك شأن ضائع <|vsep|> يصلح شأني حيثما ترعاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> عبدك في قهرك يستقيل </|bsep|> <|bsep|> بين يديك خاضع ذليل <|vsep|> ليس له وجه ولا سبيل </|bsep|> <|bsep|> ونما بابك منتحاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> قد بهرتني كبر المعاصي <|vsep|> وبلاه يوم الأخذ بالنواصي </|bsep|> <|bsep|> ن لم تداركني بالخلاص <|vsep|> ويحمد العبد ذا مسراه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> لبست تقوى اللّه خوف المقت </|bsep|> <|bsep|> من كان ذابت فهذا بتي <|vsep|> أسترشد اللّه لحسن السمت </|bsep|> <|bsep|> الرشد والتوفيق من جدواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أمارتي بالسوء ما بها ثقه <|vsep|> غدارة في غيها منطلقه </|bsep|> <|bsep|> اعط اقتداري صونها عن موبقه <|vsep|> واللّه في القدرة حيث اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> صدقتَ قد أفلح من زكاها </|bsep|> <|bsep|> ن ربها ألهمها تقواها <|vsep|> وحلها من نوره هداها </|bsep|> <|bsep|> خذ بيد الغاوي لى هداه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> يا قاهر امنع نفسي الجريئه <|vsep|> عن ورودها الموارد الوبيئه </|bsep|> <|bsep|> خبرتها لذاتها رديئه <|vsep|> فراعها باللطف يا رباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> فربها تربية السياسة </|bsep|> <|bsep|> وزكها بالنور والقداسه <|vsep|> لا تلقها في ذلة الخساسه </|bsep|> <|bsep|> افلح من الهه رباه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> من ساسه اللّه استقامت حالته <|vsep|> واللّه من تصلحنا يالته </|bsep|> <|bsep|> لكل شيء قومت كفالته <|vsep|> ما ضاع من بلطفه رعاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> سخطك ربي دونه المصائب </|bsep|> <|bsep|> أين المفر عنك والمذاهب <|vsep|> وكل هارب ليك ذاهب </|bsep|> <|bsep|> يا رب لا أخزى وأنت اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> قنى من السخط وموجباته <|vsep|> طوبى لمن تقيه سيئاته </|bsep|> <|bsep|> وساقه اللّه لى مرضاته <|vsep|> ويسر اللّه له يسراه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه من الخذلان </|bsep|> <|bsep|> والمقت والابعاد والحرمان <|vsep|> وسقطة من نظر الرحمن </|bsep|> <|bsep|> من يستعذ بربه كفاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من ضيق المقام <|vsep|> دنيا وفي الأخرى ومن سوء الختام </|bsep|> <|bsep|> وسلب نعمة وأخذ الانتقام <|vsep|> بحوله يقي من استوقاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ بالرحمن من حال الشتات </|bsep|> <|bsep|> وفتنة المحيا وفتنة الممات <|vsep|> وسوء ما فات وسوءٍ هو ت </|bsep|> <|bsep|> وسوء ما بأمره قضاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن مما يغضبه <|vsep|> أعوذ بالرحمن مما أكسبه </|bsep|> <|bsep|> من عاذ بالرحمن لا يعذبه <|vsep|> بعزه عذت وحسبي اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ بالرحمن من حال الشقي </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه من الشرك الخفي <|vsep|> ربي لطيف بعباده حفي </|bsep|> <|bsep|> لا يصلح القلوب لا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من سوء القضا <|vsep|> أعوذ بالرحمن من فوت الرضا </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من عمر مضى <|vsep|> عصيانك اللهم محتواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ بالرحمن من جهد البلا </|bsep|> <|bsep|> وكل داء ومقام أعضلا <|vsep|> وهلع وجزع ن نزلا </|bsep|> <|bsep|> جبلة المرء ذا عناه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من كيد الفتن <|vsep|> والهم والغم وارهاق الحزن </|bsep|> <|bsep|> والاثم والبغي وطارق المحن <|vsep|> سبحانه يكفي من استكفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه من الرجس اللعين </|bsep|> <|bsep|> وهمزه وكيده في كل حين <|vsep|> أنت على جهاده نعم المعين </|bsep|> <|bsep|> احفظني اللّه من قواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه الرشيد الأمر <|vsep|> من وطئة الشر وحمل الاصر </|bsep|> <|bsep|> والكفر والفقر وضيق الصدر <|vsep|> ومن عذاب القبر يا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه جميل الستر </|bsep|> <|bsep|> من مسة الضر وحال الخسر <|vsep|> وموقف الخزي وعقبى المكر </|bsep|> <|bsep|> ودعوة المظلوم يا غوثاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه من التعدي <|vsep|> حدوده والزيغ والتردي </|bsep|> <|bsep|> والرد عن أبوابه والطرد <|vsep|> مصائب يصرفها الاله </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه من المداهنه </|bsep|> <|bsep|> فيه وحال في المعاصي راهنه <|vsep|> وقومة في قرباتي واهنه </|bsep|> <|bsep|> ما أوهن العبد بما عناه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من سوء الأدب <|vsep|> والاتكال دونه على سبب </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بالرحمن من طرق الريب <|vsep|> لا شك في اللّه تعالى اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه من السمه </|bsep|> <|bsep|> في الخير والحسرة والندامه <|vsep|> ومعقبات الخزي في القيامه </|bsep|> <|bsep|> لا تخز هذا العبد في عقباه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه من الشنار <|vsep|> والعار والنار وهضم الجار </|bsep|> <|bsep|> والمنتهي لغضب الجبار <|vsep|> أجارنا اللّه حمانا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه من القرار </|bsep|> <|bsep|> بلحظةٍ في الليل والنهار <|vsep|> في كل أطواري لى الثار </|bsep|> <|bsep|> معترف للّه ما سواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه من الركون <|vsep|> لغيره في سائر الشئون </|bsep|> <|bsep|> تلك لعمري صفقة المغبون <|vsep|> من عرف اللّه كفاه اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعوذ باللّه من الشح المطاع </|bsep|> <|bsep|> والحرص والجبن وخب وخداع <|vsep|> والكبر والبهت ومذموم الطباع </|bsep|> <|bsep|> وحسد الخلق بما أعطاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه من أبواب الجفا <|vsep|> وكل ما استعاذ منه المصطفى </|bsep|> <|bsep|> أعوذ باللّه وحسبي وكفى <|vsep|> عوذ فقير تربت يداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> مذرة قد خلعت عذارها <|vsep|> كم أنذرت لو حذرت أنذارها </|bsep|> <|bsep|> فالن ذ تمحلت أعذارها <|vsep|> تلقها بالعفو يا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أذنبت كباراً وعذري منقطع </|bsep|> <|bsep|> وعفوك الأعظم غير ممتنع <|vsep|> ناداك بالتوبة عبد منتجع </|bsep|> <|bsep|> معترفاً بقدر من ناداه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> تلك خلال في النفوس جاثمه <|vsep|> أين الصفا من النفوس الثمه </|bsep|> <|bsep|> جبلة بكل نفس قائمه <|vsep|> لا الذي بلطفه صفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> ما أثخن النفس وما أكدرها </|bsep|> <|bsep|> ما أكذب النفس وما أغدرها <|vsep|> ما أرذل النفس وما أقذرها </|bsep|> <|bsep|> ونما يزكو الذي زكاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> قد غلبتني في جماحها <|vsep|> قد وهنت قواي في طماحها </|bsep|> <|bsep|> يئست من حولي على اصلاحها <|vsep|> لا ذا أصلحتها رباه </|bsep|> <|bsep|> سبحان ربي عز في أمجاده <|vsep|> يعفو عن العبد على عناده </|bsep|> <|bsep|> ويقبل التوبة عن عباده <|vsep|> حاشاه عن تقنيط من دعاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> مولاي لست لعذابي مفتقر </|bsep|> <|bsep|> غفرت لي يا رب أو لم تغتفر <|vsep|> انفاذك الوعيد أمر قد قدر </|bsep|> <|bsep|> ومفزعي حلمك يا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وثقت بالحلم وعمدتي به <|vsep|> ما قدر ذنبي سيدي في جنبه </|bsep|> <|bsep|> ما وثق العبد بحلم ربه <|vsep|> فلم يجده مكرماً مثواه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> بحسن ظني خلتني مرحوماً </|bsep|> <|bsep|> لم أنقلب بخيبة محروما <|vsep|> هبني الهي لست مستقيماً </|bsep|> <|bsep|> فحلم ربي حان منتهاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> عفوك أعلى سيدي من عملي <|vsep|> بجودك اللهم بسط الأمل </|bsep|> <|bsep|> يا حي يا قيوم أين موئلي <|vsep|> ن سيدي أحرمني حباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> تقاعدت في سكرة المباعده </|bsep|> <|bsep|> وشرة السهو حياتي النافده <|vsep|> حتى ذا ما أيقظتني الوارده </|bsep|> <|bsep|> تبت ليه طالباً رضاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> حاشاه أن يطردني عن الحمى <|vsep|> منقطعاً لبابه ملتزما </|bsep|> <|bsep|> ن كنت أجرمت فيمن أجرما <|vsep|> ففي اعترافي سلف أوفاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> فقري وذلي وغناه عني </|bsep|> <|bsep|> وعزه من موجبات المن <|vsep|> من يتقرب من الكريم المغني </|bsep|> <|bsep|> تناولته بالمنى يداه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أبوابه مفتوحة بالكرم <|vsep|> أسبابه ممدودة بالنعم </|bsep|> <|bsep|> ألطافه سارية بالحكم <|vsep|> أساله اللطف بما أجراه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> ن أنج لم أنج على استئجاب </|bsep|> <|bsep|> لا تقتضي النجاة بالأسباب <|vsep|> لكنها بمنة الوهاب </|bsep|> <|bsep|> هب لي النجا والفوز يا رباه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> جرت مقاديرك باقترافيه <|vsep|> كما جرت مولاي باعترافيه </|bsep|> <|bsep|> أسألك الفوز وثبت العافيه <|vsep|> في مدة العمر وفي عقباه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> أعيتني الحيلة والمذاهب </|bsep|> <|bsep|> وأكدت الأسباب والمطالب <|vsep|> ودرست مالي النواصب </|bsep|> <|bsep|> لا من اللّه وقصدي اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> مناهل الرجا ليه مترعه <|vsep|> وسبل السؤل ليه مشرعه </|bsep|> <|bsep|> في يده المواهب الموزعة <|vsep|> وموقفي ببابه يراه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> لدعوتي بموضع الاجابة </|bsep|> <|bsep|> لصرختي بمرصد الاغاثة <|vsep|> يسمع حمدي وصدي شكايتي </|bsep|> <|bsep|> رب تدارك من ترى شكواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> في لهفي لى الضمان بالعده <|vsep|> لي عوض من كف مانح الجده </|bsep|> <|bsep|> وفي عطاياه لى من أوجده <|vsep|> مندوحة عن كل من عداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> ن حجتني دونه أعمالي </|bsep|> <|bsep|> لم يحتجب عني بكل حال <|vsep|> يطلبني باللطف والنوال </|bsep|> <|bsep|> وأملي المزيد من يداه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أفضل زاد راحل ليه <|vsep|> عزم رادة لما لديه </|bsep|> <|bsep|> عزيمة الراجي ندى يديه <|vsep|> لا تنثني بالرد عن حماه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> ليس لدعوة عليه حق </|bsep|> <|bsep|> لكنه رحمته والرفق <|vsep|> تحقق الوسع لها والسبق </|bsep|> <|bsep|> يا واسع الرحمة يا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> لا تخزني يا رب بالغوايه <|vsep|> واعمر جناتي رب بالهدايه </|bsep|> <|bsep|> وحفني باللطف والعنايه <|vsep|> في الدين والدنيا كما ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> عجزت عن تتبع المراضي </|bsep|> <|bsep|> وعمري يجري على أوفاض <|vsep|> ومن أمامي وقفة التقاضي </|bsep|> <|bsep|> وعدتي الرجاء في رحماه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> أحييتني تحت لاظلال نعمتك <|vsep|> والعدل يقضي بحلول نقمتك </|bsep|> <|bsep|> ونما أرجو النجا بمنتك <|vsep|> جوداً وفضلاً لطفك اقتضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> هاً لنفسي لم أجدها شاكره </|bsep|> <|bsep|> لنعم باطنة وظاهره <|vsep|> لا ذا أوزعتها المبادره </|bsep|> <|bsep|> وشكرك الحقيق لا أقواه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ضاقت عليَّ الأرض سيدي بما <|vsep|> رحبت الأرض ونفسي مأثما </|bsep|> <|bsep|> ليك ألجأت اضطراري مسلما <|vsep|> أسألك التوبة يا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> فتب عليَّ توبة عما غير </|bsep|> <|bsep|> وذرة من زللي حدى الكبر <|vsep|> وأنت تواب رحيم بالفطر </|bsep|> <|bsep|> تعلم من سري ما أخفاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> علمت من سري توباً جازماً <|vsep|> عن كل محظور وأوبا لازما </|bsep|> <|bsep|> أواه لو كنت لبيباً حازماً <|vsep|> لزمت باب الحق في رضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> لكنني بوجهه أعوذ </|bsep|> <|bsep|> وبجلال مجده ألوذ <|vsep|> مسألتي رضاه والتعويذ </|bsep|> <|bsep|> من سخطه وكل ما اقتضاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ني ون عزتني الوسائل <|vsep|> فاللّه لا تبرمه المسائل </|bsep|> <|bsep|> كم عاذ باللّه كمثلي سائل <|vsep|> أكرمه اللّه بمبتغاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> لم يفتقر في جوده لى سبب </|bsep|> <|bsep|> يمنع من شاء ومن شاء وهب <|vsep|> بحكمة التدبير علق النسب </|bsep|> <|bsep|> وجوده للعبد منتماه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> ذرة خير منك لا أستوجب <|vsep|> بمحض جود اللّه ما أطَّلِب </|bsep|> <|bsep|> أنت المغيث وليك المرغب <|vsep|> صل رغبتي منك بما ترضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> واختم لي اللهم بالسعاده </|bsep|> <|bsep|> ومن بالحسنى وبالزياده <|vsep|> وانظر ليَّ نظرة الاراده </|bsep|> <|bsep|> تدخلني فيمن أحب اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بجاه نور اللّه مولانا الشفيع <|vsep|> من لم يزاحم في مقامه الرفيع </|bsep|> <|bsep|> محمد خير مطاع ومطيع <|vsep|> من استمد النور من هداه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> من استضىء النور من عرفاته </|bsep|> <|bsep|> من استفيض الخير من احسانه <|vsep|> من ثقتي بالفوز في ضمانه </|bsep|> <|bsep|> من لا يضيع محتمي حماه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> بجاهه وجاه كل الأنبيا <|vsep|> وجاه له الكرام الاتقيا </|bsep|> <|bsep|> وصحبه والشهدا والأوليا <|vsep|> والعلما ومن لديه جاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> صل عليه وعليهم أجمعين </|bsep|> <|bsep|> مسلماً عليهم في كل حين <|vsep|> اعداد معلومات رب العالمين </|bsep|> <|bsep|> وضعف اضعاف الذي أحصاه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> صل عليه الصلوات الكاملة <|vsep|> وسلم التسليم لا يقام له </|bsep|> <|bsep|> مشفوعة بالبركات الهاطلة <|vsep|> بحسب ما ترضى وما يرضاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> وارفع له في درجات الزلفى </|bsep|> <|bsep|> ولقه الحظ العظيم الأوفى <|vsep|> وروه من كأسك المصفى </|bsep|> <|bsep|> وارزقه في أمته مناه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> واجمعني اللهم في جماعته <|vsep|> جمعاً على سنته وطاعته </|bsep|> <|bsep|> ولقني في الحشر من شفاعته <|vsep|> مزدلفاً رضاك منتهاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> واجعل نصيب الفوز لي ووالدَيّ </|bsep|> <|bsep|> وولدي وكل من عز علي <|vsep|> والمؤمنين كلهم ميت وحي </|bsep|> <|bsep|> وكل أهل الذكر يا اللّه <|vsep|> بحق لا له لا اللّه </|bsep|> <|bsep|> وأيد الاسلام بالكرامه <|vsep|> والمجد والعز والاستقامه </|bsep|> <|bsep|> وارفع على أضداده اعلامه <|vsep|> ونكس الشرك ومن والاه </|bsep|> <|bsep|> بحق لا له لا اللّه <|vsep|> واكسر قوى أعدائه معجلاً </|bsep|> <|bsep|> مستأصلاً شأفتهم مذللا <|vsep|> حتى متى الاسلام منهم مبتلى </|bsep|> </|psep|> |
أثنى شذا الروض على فضل السحب | 2الرجز
| [
"أثنى شذا الروض على فضلِ السحب",
"واشْتملت بالوشي أرداف الكُثب",
"ما بين نورٍ مسفر اللثام",
"وزهر يضحك في الأكمام",
"ن كانت الأرض لها ذخائر",
"فهيَ لعمري هذهِ الأزاهر",
"قد بسطتها راحة الغمائم",
"بسط الدنانير على الدراهم",
"أحسن بوجه الزمن الوسيم",
"تعرف فيهِ نضرة النعيم",
"وحبَّذا وادِي حماة الرَّحب",
"حيثُ زهى العيش بهِ والعشب",
"أرض السناء والهناء والمرح",
"والأمن واليُمن ورايات الفرح",
"ذات النواعير سقاة التربِ",
"وأمَّهات عصفه والأبّ",
"تعلَّمت نوح الحمام الهتَّف",
"أيام كانت ذات فرعٍ أهيفِ",
"فكلّها من الحنينِ قلبُ",
"لا سيَّما والماء فيها صب",
"لله ذاكَ السفح والوادِي الغرد",
"والماء معسول الرضاب مطَّرد",
"يصبو لها الرائي ويهفو السامع",
"ويحمد العاصي فكيفَ الطائع",
"ذ نظرت للربى والنهر",
"فارْوِ عن الربيع أو عن جعفرِ",
"محاسن تلهي العيون والفكر",
"ربيع روضات وشحرور صفر",
"أمام كلّ منزلٍ بستان",
"وبين كل قرية ميدان",
"أما رأيت الوُرق في الأوراق",
"جاذبة القلوب بالأطواق",
"فبادر اللذَّة يا فلان",
"واغْنم متى أمكنك الزَّمان",
"ولا تقل مشتى ولا مصيفُ",
"فكل وقتٍ للهنا شريف",
"كلّ زمانٍ يتقضَّى بالجذلْ",
"زمان عيش كيفما دارَ اعْتدلْ",
"أحسن ما أذكر من أوقاتِهِ",
"وخير ما أبعث من لذَّاته",
"برُوزنا للصيدِ فيهِ والقنص",
"وحورنا من مرِّه أحلى الفُرَصْ",
"وأخذنا الوحشَ من المسارب",
"وفعلنا بالطيرِ فوقَ الواجب",
"لما دنَا زمان رمي البندق",
"سرنا على وجهِ السُّرور المشرق",
"في عصبة عادلة في الحكم",
"وغلمة مثل بدور التمّ",
"من كلِّ مبعوثٍ لى الأطيارِ",
"تظله غمامة الغبارِ",
"وكلّ معسول الشباب أغيد",
"منعطف عطف القضيب الأملد",
"قد حمدَ القوم بهِ عقبى السفر",
"عند اقْتران القوس منهُ بالقمر",
"لولا حذار القوس في يديهِ",
"لغنَّت الورق على عطفيه",
"في كفِّه محنيَّة الأوصال",
"قاطعة الأعمار كالهلال",
"زهراء خضراء الهاب معجبه",
"ممَّا ثوت بين الرياض المعشبه",
"فاغرة الأفواه للأطيار",
"طالبة لهنَّ بالأوتار",
"كأنَّها حولَ المياه نون",
"أو حاجب بما تشا مقرون",
"لها نبات بالمنى مغدوقة",
"من طيبةٍ واحدة مخلوقة",
"سامعة لما تشير الأمّ",
"مع أنَّها مثل الحجار صمّ",
"واهاً لها من شهب تخطف",
"شاهرة بالعزمِ وهي تقذف",
"كأنَّها والطيرُ منها هارب",
"خلفَ الشياطين شهاب ثاقب",
"حتَّى نزلنا بمكانٍ مونق",
"خوان صدقٍ أحدق بالملّق",
"فيا لهُ في الحسنِ من محلٍّ",
"مراد جدّ ومراد هزل",
"للطيرِ في مياههِ مواقع",
"كأنَّها من فوقه فواقع",
"فلم نزل في منزل كريم",
"نروي حديث الرمي عن قديم",
"حتَّى طوى الأفق رداء الورس",
"والْتقمَ المغرب قرص الشمس",
"وذرّ مسك الليل من فرقِ الأفق",
"واتَّشحت خود السماء بالنطق",
"وابْتدرَ القومُ لى المراصد",
"من ساهرِ الليل التَّمام ساهد",
"بينا الطيور في مداها سائره",
"ذا هم من عينه بالساهره",
"كالليث يسطو كفه بأرقم",
"والبدر يرمي في الدجى بأنجم",
"وأقبلت مواكبُ الطيور",
"على طروسِ الجوِّ كالسطور",
"فحبَّذا السطور في المهارق",
"منقوطة الأحرف بالبنادق",
"من كلِّ تمّ حقّ أن يسمي",
"ضياؤه المشرق بدر التمّ",
"تخالهُ من تحتِ عنقٍ قد سجا",
"طرَّة الصبح تحتَ أذيال الدجى",
"وكلّ حيّ حسن الوسامه",
"كأنَّه في أفقهِ غمامه",
"تتبعه أوزَّة دكناء",
"من دونها لفلفة غرَّاء",
"تقدّمها أنيسة ملوَّنه",
"تابعة من كلّ وصفٍ أحسنه",
"يجني بها الكل خير ما جنى",
"وأحسن المأكول ما تلوَّنا",
"ورُبَّما مرَّ لديها حبرج",
"كأنَّه على نضارٍ يدرج",
"وانْقضَّ من بعض الجبال النّسر",
"له بأبراج النجوم وكرُ",
"مغبرُّ الخلق شديد الأيدي",
"يبني على الكسرِ حروف الصيدِ",
"وكلّ كركيّ عجيب السير",
"كأنَّه طيف خيال الطير",
"ما بينَ أحشاء الظلام يسري",
"من أرضِ بغداد لأرض مصرِ",
"يحثّ مسراه عقاب كاسره",
"خافضة لحظ الطيور ناصبه",
"ذا مضت جملتها المعترضه",
"تواصلت خيوطها المنقرضه",
"وأبيض الغيم يسمَّى مرزما",
"كم بات مثل نوئه منسجما",
"يحثُّ غرنوقاً شهيّ المجتلى",
"مقدَّماً على الغرانيق العلى",
"وكلُّ صوع مبهت المفاجي",
"كالبرقِ يخطو فوقَ ليلٍ داجي",
"وأبيض مثل الغمام يسجم",
"وكيف لا يسجم وهو مرزمُ",
"يحفُّه شبيطرٌ قويّ",
"في ملَّة الأطيار موسويّ",
"هذا وكم ذي نظر ممتاز",
"ينعت في الواجب بالعُنَّاز",
"أسوده ذو غرَّة في الصدر",
"كأنه نور الهدى في الكفرِ",
"فلم تزل قسينا الضَّواري",
"تصيبها بأعين النظَّارِ",
"حتَّى غدت دامية النحور",
"ساقطة منها على الخبيرِ",
"كأنها وهي لدينا وقّع",
"لدى محاريب القيسّ ركَّعُ",
"وأصبحت أطيارنا قد حصّلت",
"قلا تسل بأيّ ذنبٍ قتلت",
"مُستتبعاً وجه العشا وجه السحر",
"وكلّ وجه منهما وجه أغَر",
"يا لك من صيدٍ مقرّ العين",
"يرضي الصحاب وهو ذو وجهين",
"لم نرضَ ما وفى من الأماني",
"حتَّى شفعناه بصيدٍ ثاني",
"صيد الملوك الصيد بالكواسر",
"والخيل في وجهِ الصباح السافرِ",
"ذاك الذي تصبو له الجوارح",
"فهي لى طلاّبه طوامح",
"واثقة بالرزق حيث كانا",
"تغدو خماصاً وتجي بطانا",
"سرنا على اسم الله والمناجح",
"نعومُ في الأقطارِ بالسوابح",
"خيل تحاذي الصيد حيث مالا",
"كأنها أضحت له ظِلالا",
"تسعى لها قوائم لا تتبع",
"وكيف لا وهي الرياح الأربع",
"رائقة المنظر زهراء الغرر",
"كأنها الروضات حيّت بالزهر",
"من أحمر للبرق عنه خبر",
"يشهدُ أن الحسن حقًّا أحمرُ",
"وأصفر الجلدة كالدينار",
"يسرُّ كفّ الصائد الممتار",
"وأشهب كالسهم في انْقضاضه",
"وصفحة الطرس في ابْيضاضه",
"ماضي السباق أظهر اللباس",
"ناهيك من سهمٍ ومن قرطاس",
"وأخضر مثل سنا العيش النضر",
"يطوي الفلا وكيف لا وهو الخضر",
"وأدههمٌ سادَ على الجيادِ",
"وهكذا السواد في السواد",
"تحفُّنا من فوقها غلمان",
"كأنهم لدوحِها أغصان",
"تركٌ تريك في سناء الملبس",
"كواكباً طالعة في الأطلسِ",
"منظومة الأوساط بالسلاحِ",
"من كلِّ سهمٍ رجل النجاح",
"وكلّ عضب ذرب المقاطع",
"يحرّف الهام عن المواضع",
"على يدِ الزائر منهم زاده",
"من كلِّ باز قرم فؤاده",
"قد كتبت في شكلِهِ حروف",
"تقري بما يقرى به الضيوف",
"فالمنسر الأشفى بحال جيما",
"والعين تجلى بالنضارِ ميما",
"دان لمن يتلوه خير جمّ",
"سهم ذا حبرته أو شهم",
"وكلُّ شاهينٍ شهيِّ المرتمى",
"كبارقٍ طار وصوب قد همى",
"بينا تراهُ ذاهباً لصيده",
"معتصماً بأيده وكيده",
"حتَّى تراهُ عائداً من أفقِهِ",
"ملتزماً طائره في عنقِه",
"أفلحَ من كانَ على يسراه",
"حتى غدت حاسدة يمناه",
"تلك يدٌ لا تعرف العسارا",
"لأجل ذا قد سمِّيت يسارَا",
"وكلُّ صقر مسبل الجناح",
"مواصل الغدوّ والرَّواح",
"ذو مقلةٍ لها ضرام واقد",
"تكادُ تشوي ما يصيد الصائدُ",
"كأنما المخلب منه منجل",
"لحصدِ أعمار الطيور مرسل",
"عيش ذوي الصيد به عيش رخيّ",
"يصلحُ أن يدعى وكيل المطبخ",
"يا حبَّذا طيور جدّ ولعبْ",
"تهوي لى الأرضِ وللأفق تثبْ",
"من سنقر عالي المدا والشانْ",
"معظم الأخبار والعيانْ",
"كأنه خليفة قد أقدما",
"يفسد في الأرضِ ويسفكُ الدما",
"يصعدُ خلفَ الرزق ليس بمهله",
"كأنه من السما يستعجله",
"ومن عقابٍ بأسها مروّع",
"كأنها للطيرِ جنٌّ تفزع",
"كم جلبت لطائرٍ من همن",
"وكم وكم قد أهلكت من قرن",
"وحبَّذا كواسر الكواهي",
"عديمة الأنظار والأشباه",
"مخصوصة بالطرد القويم",
"حدباً كظهر الذنب الركيم",
"ذاك لعمري حدبٌ للرائي",
"يعدل ملك القلعة الحدباء",
"هذا وقد تجهَّزت أعدادٌ",
"تجمعها الكلاب والفهاد",
"من كلِّ فهدٍ عنتريّ الحمله",
"ذا رأى شخص مهاة عَبله",
"مبارك القبال والعراض",
"مستقبل الحال بنابٍ ماض",
"كأنه من حدِّه كنابه",
"قد أحرق الأنجم في هابه",
"له على مسائل الجفون",
"خطّ لبعض الألفات الجون",
"ما أبصر المبصر خطًّا مثله",
"وكيف لا والخطّ لابن مقله",
"وكلُّ منسوب لى سلوق",
"أهرت وثَّاب الخطا مشوق",
"يكاد يبغي سلَّماً لى السما",
"أو نفقاً في الأرضِ حيثُ يمَّما",
"واهاً لها من أكلُبٍ طوارد",
"معربة عن مضمر المصائد",
"قد بالغت من طمعٍ في كسبها",
"ففتَّشت عن أنفسٍ لم تخبها",
"حتَّى ذا تمَّت بها الأمور",
"حفَّت بنا لصيدِها الطيور",
"ما بين روضات صمدنا نحوها",
"ودور فاق ملكنا جوّها",
"واسْتقبلت أطيارها البزاة",
"معلمة كأنها عزاة",
"فلم تزل تسطو سطا الحجَّاج",
"على الكراكيّ أو الدرَّاج",
"ذا نحت سائرة محلِّقة",
"عادت بها كمضغة مخلّقه",
"طاوي الفؤاد ناشر الأظافر",
"يا عجباً منه لطاوٍ ناشرِ",
"يعضُّ بالبيض ويخطو بالقنا",
"ويسبق الوهم لدراك المنى",
"كالقوس لاَّ أنه كالسهم",
"والغيم يجلو عن شهاب رجم",
"ذا ترى بقر الوحش انْدفع",
"كأنه المرِّيخ في الثور طلع",
"قاصرة عن طرفِ يداه",
"مشروطة برجلِهِ أذناه",
"لو أمكن الشمس التي تجلى له",
"ما سمِّيت من خوفها غزاله",
"يشفعه بكلِّ غورٍ غار",
"مغالب الصيد على الأوكار",
"حتى غدت تلك الضواري صرعى",
"مجموعة لدى التراب جمْعا",
"كأن أقطار الفلاة مجزره",
"أو روضة من الدماءِ مزهره",
"كأنَّ صرعى وحشها كفار",
"الموت عقبى أمرها والنار",
"للمرء فيها منظرٌ أحبّه",
"يملأ من لحمٍ وشحمٍ قلبه",
"لله ذاكَ المنظر المهنى",
"نّ معان عن ذراه عدنا",
"قد ملئت من ظفر أيدينا",
"وقد شكرنا الفضل ما حيينا",
"نشير حول الملك المنصور",
"كالشهب حول القمر المنير",
"محمدٌ ناصر دين أحمد",
"الملك ابن الملك المؤيد",
"قالَ الأنام حظّه جليّ",
"قلتُ نعم وجدُّه عليّ",
"ذاكَ الذي ساما العلى صبيًّا",
"وجاءه من مهده مهديا",
"ناش على الحرِّ وتقليب المنن",
"كأنما مزجته من اللَّبن",
"بين حجور العلم والأعلام",
"تكنفه لواحظ الأقلام",
"محكم السطوة سحَّاح الديم",
"يأخذ بالسيفِ ويعطي بالقلم",
"لو لمس الصخر لفاض نهرا",
"أو صحب النجم لعاد بدرا",
"تختمت بيُمنه المكارمُ",
"فهو على كلِّ الوجوه حاتمُ",
"لا ظلم تلقى في حماه العالي",
"لاَّ على الأعداء والأموال",
"أما ترى بالصيدِ فرط حبّه",
"تمرنا على اعتياد حربه",
"أما ترى الدينار منه خائفا",
"أصفر في كفِّ العفاة ناشفا",
"يا قاطعاً عرض الفلا وواصلاً",
"وقادماً يبغي العلا وراحلا",
"ذا تأمَّلت المقام الناصريّ",
"فاعْقد عليهِ أكرم الخناصر",
"ملك ذا حققته قلت ملك",
"قاضية بسعدِهِ أيدِي الفلك",
"كالبدر في سنائِهِ وتمِّهِ",
"والطود في وقاره وحلمه",
"تسجد ن لاحَ رؤوس العالم",
"وراثة قد حازها من دم",
"ما ضرَّ من خيَّم في جنابه",
"أن لا يكون الشهد من أطنابه",
"مرأى يشفُّ عن فخارِ الأهل",
"ونسخة قد قوبلت بالأصل",
"جنابه عن جاره لا ينكب",
"وباب نجح للمنى مجرَّب",
"غنِيتُ في ظلالِهِ عن الورى",
"غنى نزيل المزن عن قصد القرى",
"ورحت عن نعماه بالتواتر",
"أروي أحاديث عطا وجابر",
"معتصماً بالكرمِ المؤيد",
"مصلي الحمد على محمد",
"قديم قصد وثناء أو هوى",
"ما ضلَّ سعيٌ فيهما ولا غوى",
"يزيد لفظي بهجةً ورونقاً",
"كأنه الخمرة ذ تُعتقا",
"حسبكَ منِّي في الثناءِ شاعرا",
"وحسب شعري قوَّة وناصرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=523073 | ابن نباتة المصري | نبذة
:
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.\nشاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.\nوهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.\nسكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.\nورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.\nوأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .\nله (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).\n(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9460 | null | null | null | null | <|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أثنى شذا الروض على فضلِ السحب <|vsep|> واشْتملت بالوشي أرداف الكُثب </|bsep|> <|bsep|> ما بين نورٍ مسفر اللثام <|vsep|> وزهر يضحك في الأكمام </|bsep|> <|bsep|> ن كانت الأرض لها ذخائر <|vsep|> فهيَ لعمري هذهِ الأزاهر </|bsep|> <|bsep|> قد بسطتها راحة الغمائم <|vsep|> بسط الدنانير على الدراهم </|bsep|> <|bsep|> أحسن بوجه الزمن الوسيم <|vsep|> تعرف فيهِ نضرة النعيم </|bsep|> <|bsep|> وحبَّذا وادِي حماة الرَّحب <|vsep|> حيثُ زهى العيش بهِ والعشب </|bsep|> <|bsep|> أرض السناء والهناء والمرح <|vsep|> والأمن واليُمن ورايات الفرح </|bsep|> <|bsep|> ذات النواعير سقاة التربِ <|vsep|> وأمَّهات عصفه والأبّ </|bsep|> <|bsep|> تعلَّمت نوح الحمام الهتَّف <|vsep|> أيام كانت ذات فرعٍ أهيفِ </|bsep|> <|bsep|> فكلّها من الحنينِ قلبُ <|vsep|> لا سيَّما والماء فيها صب </|bsep|> <|bsep|> لله ذاكَ السفح والوادِي الغرد <|vsep|> والماء معسول الرضاب مطَّرد </|bsep|> <|bsep|> يصبو لها الرائي ويهفو السامع <|vsep|> ويحمد العاصي فكيفَ الطائع </|bsep|> <|bsep|> ذ نظرت للربى والنهر <|vsep|> فارْوِ عن الربيع أو عن جعفرِ </|bsep|> <|bsep|> محاسن تلهي العيون والفكر <|vsep|> ربيع روضات وشحرور صفر </|bsep|> <|bsep|> أمام كلّ منزلٍ بستان <|vsep|> وبين كل قرية ميدان </|bsep|> <|bsep|> أما رأيت الوُرق في الأوراق <|vsep|> جاذبة القلوب بالأطواق </|bsep|> <|bsep|> فبادر اللذَّة يا فلان <|vsep|> واغْنم متى أمكنك الزَّمان </|bsep|> <|bsep|> ولا تقل مشتى ولا مصيفُ <|vsep|> فكل وقتٍ للهنا شريف </|bsep|> <|bsep|> كلّ زمانٍ يتقضَّى بالجذلْ <|vsep|> زمان عيش كيفما دارَ اعْتدلْ </|bsep|> <|bsep|> أحسن ما أذكر من أوقاتِهِ <|vsep|> وخير ما أبعث من لذَّاته </|bsep|> <|bsep|> برُوزنا للصيدِ فيهِ والقنص <|vsep|> وحورنا من مرِّه أحلى الفُرَصْ </|bsep|> <|bsep|> وأخذنا الوحشَ من المسارب <|vsep|> وفعلنا بالطيرِ فوقَ الواجب </|bsep|> <|bsep|> لما دنَا زمان رمي البندق <|vsep|> سرنا على وجهِ السُّرور المشرق </|bsep|> <|bsep|> في عصبة عادلة في الحكم <|vsep|> وغلمة مثل بدور التمّ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مبعوثٍ لى الأطيارِ <|vsep|> تظله غمامة الغبارِ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ معسول الشباب أغيد <|vsep|> منعطف عطف القضيب الأملد </|bsep|> <|bsep|> قد حمدَ القوم بهِ عقبى السفر <|vsep|> عند اقْتران القوس منهُ بالقمر </|bsep|> <|bsep|> لولا حذار القوس في يديهِ <|vsep|> لغنَّت الورق على عطفيه </|bsep|> <|bsep|> في كفِّه محنيَّة الأوصال <|vsep|> قاطعة الأعمار كالهلال </|bsep|> <|bsep|> زهراء خضراء الهاب معجبه <|vsep|> ممَّا ثوت بين الرياض المعشبه </|bsep|> <|bsep|> فاغرة الأفواه للأطيار <|vsep|> طالبة لهنَّ بالأوتار </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها حولَ المياه نون <|vsep|> أو حاجب بما تشا مقرون </|bsep|> <|bsep|> لها نبات بالمنى مغدوقة <|vsep|> من طيبةٍ واحدة مخلوقة </|bsep|> <|bsep|> سامعة لما تشير الأمّ <|vsep|> مع أنَّها مثل الحجار صمّ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لها من شهب تخطف <|vsep|> شاهرة بالعزمِ وهي تقذف </|bsep|> <|bsep|> كأنَّها والطيرُ منها هارب <|vsep|> خلفَ الشياطين شهاب ثاقب </|bsep|> <|bsep|> حتَّى نزلنا بمكانٍ مونق <|vsep|> خوان صدقٍ أحدق بالملّق </|bsep|> <|bsep|> فيا لهُ في الحسنِ من محلٍّ <|vsep|> مراد جدّ ومراد هزل </|bsep|> <|bsep|> للطيرِ في مياههِ مواقع <|vsep|> كأنَّها من فوقه فواقع </|bsep|> <|bsep|> فلم نزل في منزل كريم <|vsep|> نروي حديث الرمي عن قديم </|bsep|> <|bsep|> حتَّى طوى الأفق رداء الورس <|vsep|> والْتقمَ المغرب قرص الشمس </|bsep|> <|bsep|> وذرّ مسك الليل من فرقِ الأفق <|vsep|> واتَّشحت خود السماء بالنطق </|bsep|> <|bsep|> وابْتدرَ القومُ لى المراصد <|vsep|> من ساهرِ الليل التَّمام ساهد </|bsep|> <|bsep|> بينا الطيور في مداها سائره <|vsep|> ذا هم من عينه بالساهره </|bsep|> <|bsep|> كالليث يسطو كفه بأرقم <|vsep|> والبدر يرمي في الدجى بأنجم </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت مواكبُ الطيور <|vsep|> على طروسِ الجوِّ كالسطور </|bsep|> <|bsep|> فحبَّذا السطور في المهارق <|vsep|> منقوطة الأحرف بالبنادق </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ تمّ حقّ أن يسمي <|vsep|> ضياؤه المشرق بدر التمّ </|bsep|> <|bsep|> تخالهُ من تحتِ عنقٍ قد سجا <|vsep|> طرَّة الصبح تحتَ أذيال الدجى </|bsep|> <|bsep|> وكلّ حيّ حسن الوسامه <|vsep|> كأنَّه في أفقهِ غمامه </|bsep|> <|bsep|> تتبعه أوزَّة دكناء <|vsep|> من دونها لفلفة غرَّاء </|bsep|> <|bsep|> تقدّمها أنيسة ملوَّنه <|vsep|> تابعة من كلّ وصفٍ أحسنه </|bsep|> <|bsep|> يجني بها الكل خير ما جنى <|vsep|> وأحسن المأكول ما تلوَّنا </|bsep|> <|bsep|> ورُبَّما مرَّ لديها حبرج <|vsep|> كأنَّه على نضارٍ يدرج </|bsep|> <|bsep|> وانْقضَّ من بعض الجبال النّسر <|vsep|> له بأبراج النجوم وكرُ </|bsep|> <|bsep|> مغبرُّ الخلق شديد الأيدي <|vsep|> يبني على الكسرِ حروف الصيدِ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ كركيّ عجيب السير <|vsep|> كأنَّه طيف خيال الطير </|bsep|> <|bsep|> ما بينَ أحشاء الظلام يسري <|vsep|> من أرضِ بغداد لأرض مصرِ </|bsep|> <|bsep|> يحثّ مسراه عقاب كاسره <|vsep|> خافضة لحظ الطيور ناصبه </|bsep|> <|bsep|> ذا مضت جملتها المعترضه <|vsep|> تواصلت خيوطها المنقرضه </|bsep|> <|bsep|> وأبيض الغيم يسمَّى مرزما <|vsep|> كم بات مثل نوئه منسجما </|bsep|> <|bsep|> يحثُّ غرنوقاً شهيّ المجتلى <|vsep|> مقدَّماً على الغرانيق العلى </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ صوع مبهت المفاجي <|vsep|> كالبرقِ يخطو فوقَ ليلٍ داجي </|bsep|> <|bsep|> وأبيض مثل الغمام يسجم <|vsep|> وكيف لا يسجم وهو مرزمُ </|bsep|> <|bsep|> يحفُّه شبيطرٌ قويّ <|vsep|> في ملَّة الأطيار موسويّ </|bsep|> <|bsep|> هذا وكم ذي نظر ممتاز <|vsep|> ينعت في الواجب بالعُنَّاز </|bsep|> <|bsep|> أسوده ذو غرَّة في الصدر <|vsep|> كأنه نور الهدى في الكفرِ </|bsep|> <|bsep|> فلم تزل قسينا الضَّواري <|vsep|> تصيبها بأعين النظَّارِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى غدت دامية النحور <|vsep|> ساقطة منها على الخبيرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنها وهي لدينا وقّع <|vsep|> لدى محاريب القيسّ ركَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحت أطيارنا قد حصّلت <|vsep|> قلا تسل بأيّ ذنبٍ قتلت </|bsep|> <|bsep|> مُستتبعاً وجه العشا وجه السحر <|vsep|> وكلّ وجه منهما وجه أغَر </|bsep|> <|bsep|> يا لك من صيدٍ مقرّ العين <|vsep|> يرضي الصحاب وهو ذو وجهين </|bsep|> <|bsep|> لم نرضَ ما وفى من الأماني <|vsep|> حتَّى شفعناه بصيدٍ ثاني </|bsep|> <|bsep|> صيد الملوك الصيد بالكواسر <|vsep|> والخيل في وجهِ الصباح السافرِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي تصبو له الجوارح <|vsep|> فهي لى طلاّبه طوامح </|bsep|> <|bsep|> واثقة بالرزق حيث كانا <|vsep|> تغدو خماصاً وتجي بطانا </|bsep|> <|bsep|> سرنا على اسم الله والمناجح <|vsep|> نعومُ في الأقطارِ بالسوابح </|bsep|> <|bsep|> خيل تحاذي الصيد حيث مالا <|vsep|> كأنها أضحت له ظِلالا </|bsep|> <|bsep|> تسعى لها قوائم لا تتبع <|vsep|> وكيف لا وهي الرياح الأربع </|bsep|> <|bsep|> رائقة المنظر زهراء الغرر <|vsep|> كأنها الروضات حيّت بالزهر </|bsep|> <|bsep|> من أحمر للبرق عنه خبر <|vsep|> يشهدُ أن الحسن حقًّا أحمرُ </|bsep|> <|bsep|> وأصفر الجلدة كالدينار <|vsep|> يسرُّ كفّ الصائد الممتار </|bsep|> <|bsep|> وأشهب كالسهم في انْقضاضه <|vsep|> وصفحة الطرس في ابْيضاضه </|bsep|> <|bsep|> ماضي السباق أظهر اللباس <|vsep|> ناهيك من سهمٍ ومن قرطاس </|bsep|> <|bsep|> وأخضر مثل سنا العيش النضر <|vsep|> يطوي الفلا وكيف لا وهو الخضر </|bsep|> <|bsep|> وأدههمٌ سادَ على الجيادِ <|vsep|> وهكذا السواد في السواد </|bsep|> <|bsep|> تحفُّنا من فوقها غلمان <|vsep|> كأنهم لدوحِها أغصان </|bsep|> <|bsep|> تركٌ تريك في سناء الملبس <|vsep|> كواكباً طالعة في الأطلسِ </|bsep|> <|bsep|> منظومة الأوساط بالسلاحِ <|vsep|> من كلِّ سهمٍ رجل النجاح </|bsep|> <|bsep|> وكلّ عضب ذرب المقاطع <|vsep|> يحرّف الهام عن المواضع </|bsep|> <|bsep|> على يدِ الزائر منهم زاده <|vsep|> من كلِّ باز قرم فؤاده </|bsep|> <|bsep|> قد كتبت في شكلِهِ حروف <|vsep|> تقري بما يقرى به الضيوف </|bsep|> <|bsep|> فالمنسر الأشفى بحال جيما <|vsep|> والعين تجلى بالنضارِ ميما </|bsep|> <|bsep|> دان لمن يتلوه خير جمّ <|vsep|> سهم ذا حبرته أو شهم </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ شاهينٍ شهيِّ المرتمى <|vsep|> كبارقٍ طار وصوب قد همى </|bsep|> <|bsep|> بينا تراهُ ذاهباً لصيده <|vsep|> معتصماً بأيده وكيده </|bsep|> <|bsep|> حتَّى تراهُ عائداً من أفقِهِ <|vsep|> ملتزماً طائره في عنقِه </|bsep|> <|bsep|> أفلحَ من كانَ على يسراه <|vsep|> حتى غدت حاسدة يمناه </|bsep|> <|bsep|> تلك يدٌ لا تعرف العسارا <|vsep|> لأجل ذا قد سمِّيت يسارَا </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ صقر مسبل الجناح <|vsep|> مواصل الغدوّ والرَّواح </|bsep|> <|bsep|> ذو مقلةٍ لها ضرام واقد <|vsep|> تكادُ تشوي ما يصيد الصائدُ </|bsep|> <|bsep|> كأنما المخلب منه منجل <|vsep|> لحصدِ أعمار الطيور مرسل </|bsep|> <|bsep|> عيش ذوي الصيد به عيش رخيّ <|vsep|> يصلحُ أن يدعى وكيل المطبخ </|bsep|> <|bsep|> يا حبَّذا طيور جدّ ولعبْ <|vsep|> تهوي لى الأرضِ وللأفق تثبْ </|bsep|> <|bsep|> من سنقر عالي المدا والشانْ <|vsep|> معظم الأخبار والعيانْ </|bsep|> <|bsep|> كأنه خليفة قد أقدما <|vsep|> يفسد في الأرضِ ويسفكُ الدما </|bsep|> <|bsep|> يصعدُ خلفَ الرزق ليس بمهله <|vsep|> كأنه من السما يستعجله </|bsep|> <|bsep|> ومن عقابٍ بأسها مروّع <|vsep|> كأنها للطيرِ جنٌّ تفزع </|bsep|> <|bsep|> كم جلبت لطائرٍ من همن <|vsep|> وكم وكم قد أهلكت من قرن </|bsep|> <|bsep|> وحبَّذا كواسر الكواهي <|vsep|> عديمة الأنظار والأشباه </|bsep|> <|bsep|> مخصوصة بالطرد القويم <|vsep|> حدباً كظهر الذنب الركيم </|bsep|> <|bsep|> ذاك لعمري حدبٌ للرائي <|vsep|> يعدل ملك القلعة الحدباء </|bsep|> <|bsep|> هذا وقد تجهَّزت أعدادٌ <|vsep|> تجمعها الكلاب والفهاد </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ فهدٍ عنتريّ الحمله <|vsep|> ذا رأى شخص مهاة عَبله </|bsep|> <|bsep|> مبارك القبال والعراض <|vsep|> مستقبل الحال بنابٍ ماض </|bsep|> <|bsep|> كأنه من حدِّه كنابه <|vsep|> قد أحرق الأنجم في هابه </|bsep|> <|bsep|> له على مسائل الجفون <|vsep|> خطّ لبعض الألفات الجون </|bsep|> <|bsep|> ما أبصر المبصر خطًّا مثله <|vsep|> وكيف لا والخطّ لابن مقله </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ منسوب لى سلوق <|vsep|> أهرت وثَّاب الخطا مشوق </|bsep|> <|bsep|> يكاد يبغي سلَّماً لى السما <|vsep|> أو نفقاً في الأرضِ حيثُ يمَّما </|bsep|> <|bsep|> واهاً لها من أكلُبٍ طوارد <|vsep|> معربة عن مضمر المصائد </|bsep|> <|bsep|> قد بالغت من طمعٍ في كسبها <|vsep|> ففتَّشت عن أنفسٍ لم تخبها </|bsep|> <|bsep|> حتَّى ذا تمَّت بها الأمور <|vsep|> حفَّت بنا لصيدِها الطيور </|bsep|> <|bsep|> ما بين روضات صمدنا نحوها <|vsep|> ودور فاق ملكنا جوّها </|bsep|> <|bsep|> واسْتقبلت أطيارها البزاة <|vsep|> معلمة كأنها عزاة </|bsep|> <|bsep|> فلم تزل تسطو سطا الحجَّاج <|vsep|> على الكراكيّ أو الدرَّاج </|bsep|> <|bsep|> ذا نحت سائرة محلِّقة <|vsep|> عادت بها كمضغة مخلّقه </|bsep|> <|bsep|> طاوي الفؤاد ناشر الأظافر <|vsep|> يا عجباً منه لطاوٍ ناشرِ </|bsep|> <|bsep|> يعضُّ بالبيض ويخطو بالقنا <|vsep|> ويسبق الوهم لدراك المنى </|bsep|> <|bsep|> كالقوس لاَّ أنه كالسهم <|vsep|> والغيم يجلو عن شهاب رجم </|bsep|> <|bsep|> ذا ترى بقر الوحش انْدفع <|vsep|> كأنه المرِّيخ في الثور طلع </|bsep|> <|bsep|> قاصرة عن طرفِ يداه <|vsep|> مشروطة برجلِهِ أذناه </|bsep|> <|bsep|> لو أمكن الشمس التي تجلى له <|vsep|> ما سمِّيت من خوفها غزاله </|bsep|> <|bsep|> يشفعه بكلِّ غورٍ غار <|vsep|> مغالب الصيد على الأوكار </|bsep|> <|bsep|> حتى غدت تلك الضواري صرعى <|vsep|> مجموعة لدى التراب جمْعا </|bsep|> <|bsep|> كأن أقطار الفلاة مجزره <|vsep|> أو روضة من الدماءِ مزهره </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ صرعى وحشها كفار <|vsep|> الموت عقبى أمرها والنار </|bsep|> <|bsep|> للمرء فيها منظرٌ أحبّه <|vsep|> يملأ من لحمٍ وشحمٍ قلبه </|bsep|> <|bsep|> لله ذاكَ المنظر المهنى <|vsep|> نّ معان عن ذراه عدنا </|bsep|> <|bsep|> قد ملئت من ظفر أيدينا <|vsep|> وقد شكرنا الفضل ما حيينا </|bsep|> <|bsep|> نشير حول الملك المنصور <|vsep|> كالشهب حول القمر المنير </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ ناصر دين أحمد <|vsep|> الملك ابن الملك المؤيد </|bsep|> <|bsep|> قالَ الأنام حظّه جليّ <|vsep|> قلتُ نعم وجدُّه عليّ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الذي ساما العلى صبيًّا <|vsep|> وجاءه من مهده مهديا </|bsep|> <|bsep|> ناش على الحرِّ وتقليب المنن <|vsep|> كأنما مزجته من اللَّبن </|bsep|> <|bsep|> بين حجور العلم والأعلام <|vsep|> تكنفه لواحظ الأقلام </|bsep|> <|bsep|> محكم السطوة سحَّاح الديم <|vsep|> يأخذ بالسيفِ ويعطي بالقلم </|bsep|> <|bsep|> لو لمس الصخر لفاض نهرا <|vsep|> أو صحب النجم لعاد بدرا </|bsep|> <|bsep|> تختمت بيُمنه المكارمُ <|vsep|> فهو على كلِّ الوجوه حاتمُ </|bsep|> <|bsep|> لا ظلم تلقى في حماه العالي <|vsep|> لاَّ على الأعداء والأموال </|bsep|> <|bsep|> أما ترى بالصيدِ فرط حبّه <|vsep|> تمرنا على اعتياد حربه </|bsep|> <|bsep|> أما ترى الدينار منه خائفا <|vsep|> أصفر في كفِّ العفاة ناشفا </|bsep|> <|bsep|> يا قاطعاً عرض الفلا وواصلاً <|vsep|> وقادماً يبغي العلا وراحلا </|bsep|> <|bsep|> ذا تأمَّلت المقام الناصريّ <|vsep|> فاعْقد عليهِ أكرم الخناصر </|bsep|> <|bsep|> ملك ذا حققته قلت ملك <|vsep|> قاضية بسعدِهِ أيدِي الفلك </|bsep|> <|bsep|> كالبدر في سنائِهِ وتمِّهِ <|vsep|> والطود في وقاره وحلمه </|bsep|> <|bsep|> تسجد ن لاحَ رؤوس العالم <|vsep|> وراثة قد حازها من دم </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ من خيَّم في جنابه <|vsep|> أن لا يكون الشهد من أطنابه </|bsep|> <|bsep|> مرأى يشفُّ عن فخارِ الأهل <|vsep|> ونسخة قد قوبلت بالأصل </|bsep|> <|bsep|> جنابه عن جاره لا ينكب <|vsep|> وباب نجح للمنى مجرَّب </|bsep|> <|bsep|> غنِيتُ في ظلالِهِ عن الورى <|vsep|> غنى نزيل المزن عن قصد القرى </|bsep|> <|bsep|> ورحت عن نعماه بالتواتر <|vsep|> أروي أحاديث عطا وجابر </|bsep|> <|bsep|> معتصماً بالكرمِ المؤيد <|vsep|> مصلي الحمد على محمد </|bsep|> <|bsep|> قديم قصد وثناء أو هوى <|vsep|> ما ضلَّ سعيٌ فيهما ولا غوى </|bsep|> <|bsep|> يزيد لفظي بهجةً ورونقاً <|vsep|> كأنه الخمرة ذ تُعتقا </|bsep|> </|psep|> |
نفسي الفداء لظالم متعتب | 6الكامل
| [
"نفسي الفِداءُ لظالمٍ مُتَعتّبٍ",
"مُتباعِدٍ بالهجر وَهوَ قريبُ",
"فقَمَرٌ عليهِ من ذوائبِهِ دُجًى",
"يهتزُّ منهُ على القَضيبِ كثيبُ",
"في وجهِهِ ماءُ الملاحةِ حائِرٌ",
"فقلوبُنا الظَّمأَى عليه تلوبُ",
"لِلِحاظِهِ في القلبِ وَقعُ سهامِهِ",
"لكنَّ تلكَ تطيشُ وَهيَ تُصيبُ",
"أشتاقُهُ وهو السَّوادُ بناظري",
"مَن لي بحُسنِ الصَّبر حينَ يغيبُ",
"أَحبَبتُ فيه اللائِمينَ لأَنَّهُ",
"يحلو بسمعي ذكرُهُ ويَطيبُ",
"ومنحتُهُ كلَّ الهوى دونَ الورى",
"طُرّاً ومالي من هواهُ نصيبُ",
"ومنَ العجائبِ فعلُهُ بي في الهوى",
"ما تفعلُ الأعداءُ وهو حبيبُ",
"ن جارَ ذ حَكَّمتُهُ في مُهجَتي",
"فالعَدلُ في حُكمِ الغرامِ غريبُ",
"والصَّبُّ يَستَحلِي مراراتِ الهوى",
"فيه ويعذبُ عنده التّعذيبُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=513463 | أسامة بن منقذ | نبذة
:
أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكتاني الكلبي الشيزري أبو المظفر مؤيد الدولة.\nأمير، من الجابر بني منقذ، أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة) ومن العلماء الشجعان، ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر سنة (540 هـ)، وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق.\nثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق،\nوكان مقرباً من الملوك والسلاطين.\nله تصانيف في الأدب والتاريخ منها: (لباب الآداب-ط)، و(البديع في نقد الشعر-ط)، \nو(المنازل والديار-ط)، و(النوم والأحلام-خ)، و(القلاع والحصون )، و(أخبار النساء)، و(العصا-ط) منتخبات منه . \nوله (ديوان شعر-ط )، وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار-ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9298 | null | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نفسي الفِداءُ لظالمٍ مُتَعتّبٍ <|vsep|> مُتباعِدٍ بالهجر وَهوَ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> فقَمَرٌ عليهِ من ذوائبِهِ دُجًى <|vsep|> يهتزُّ منهُ على القَضيبِ كثيبُ </|bsep|> <|bsep|> في وجهِهِ ماءُ الملاحةِ حائِرٌ <|vsep|> فقلوبُنا الظَّمأَى عليه تلوبُ </|bsep|> <|bsep|> لِلِحاظِهِ في القلبِ وَقعُ سهامِهِ <|vsep|> لكنَّ تلكَ تطيشُ وَهيَ تُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> أشتاقُهُ وهو السَّوادُ بناظري <|vsep|> مَن لي بحُسنِ الصَّبر حينَ يغيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَحبَبتُ فيه اللائِمينَ لأَنَّهُ <|vsep|> يحلو بسمعي ذكرُهُ ويَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> ومنحتُهُ كلَّ الهوى دونَ الورى <|vsep|> طُرّاً ومالي من هواهُ نصيبُ </|bsep|> <|bsep|> ومنَ العجائبِ فعلُهُ بي في الهوى <|vsep|> ما تفعلُ الأعداءُ وهو حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ن جارَ ذ حَكَّمتُهُ في مُهجَتي <|vsep|> فالعَدلُ في حُكمِ الغرامِ غريبُ </|bsep|> </|psep|> |
أسائقها للبين وهو عجول | 0البسيط
| [
"أسائقَها للبينِ وهوَ عَجولُ",
"تَأَنَّ فَما هَذا المسيرُ قُفولُ",
"وقل لي فنَّ المُستهامَ سَئُولُ",
"لِمَنْ طالعاتٌ في السّرابِ أُفولُ",
"يقوِّمُها الحادونَ وَهْيَ تَميلُ",
"تَجانَفْنَ عَنْ وَعْثِ الطّريقِ وسَهْلِهِ",
"وأَعْرَضْنَ عن خِصْبِ المَرادِ ومَحْلِهِ",
"فَهُنَّ على جَوْر الغَرامِ وعَدْلِهِ",
"نَواصلُ من جَوٍّ خَوائضُ مثلِهِ",
"صُعودٌ على حكمِ الطّريقِ نُزولُ",
"ذا أجْفَلَتْ في البيدِ جُفْلَ نَعامِها",
"كأنَّ أفاعي الرّمْلِ ثِنْيُ زِمامِها",
"ثَنَتْ لِيتَها نَحو الصَّبا وانتسامِها",
"هَواها وَراها والسُّرى عَن أَمامِها",
"فهنَّ صَحيحاتُ النَّواظر حُولُ",
"بِها مثلُ ما بالظاعِنينَ كبةٌ",
"وصبرُهُما بعدَ الفراق خِلابةٌ",
"وللشّوقِ منها ما دعاها ِجابةٌ",
"تَضاغى وفي فَرْطِ التّضاغي صَبابةٌ",
"وتَرغو وفي طولِ الرُّغاءِ غَليلُ",
"أَهلّةُ بيدٍ والأَهِلَّةُ فَوْقَها",
"ذا لَمَحَتْ أجْبالَ سَلمى ورَوْقَها",
"كفى شوقُها شلَّ الحُداة وسَوْقَها",
"تُرادُ على نجدٍ ويَجْذِبُ شَوْقَها",
"مَظَلٌّ عِراقيُّ الثَّرى ومَقيلُ",
"أَلا قَلَّما تصفو مع البينِ عيشةٌ",
"وفي الشّوْقِ للنّائي هُمومٌ مُطيشةٌ",
"ولو أنّ أوطانَ المُفارِقِ بِيشَةٌ",
"وما جَهِلَتْ أن العراقَ معيشةٌ",
"وروضٌ تُربِّيهِ صَباً وقَبولُ",
"وفي الرَّكبِ مسلوبُ العزاءِ فقيدُهُ",
"يزيدُ ذا هبَّ النَّسيمُ وَقُودُهُ",
"وما كلُّ أسبابِ الغَرامِ تقودُهُ",
"ولكنَّ سِحراً بابِليّاً عُقودُهُ",
"تُحَلَّلُ ألبابٌ بهِ وعُقولُ",
"وقد حَمَلَتْ لَدْنَ القوامِ رشيقَهُ",
"حكى المسكُ فاهُ والمُدامةُ ريقَهُ",
"فأضحى بها نائِي المحلِّ سحيقَهُ",
"نجائبُ نْ ضلَّ الحِمامُ طريقَهُ",
"لى أَنْفُسِ العُشّاقِ فَهْيَ دَليلُ",
"ونّي لأَشْكو مِنْ فراقِكَ هَزّةً",
"ورَوْعَةَ شَوْقٍ للحَشا مُسْتَفِزّةً",
"وقَدْ وَقَرَتْ في القلبِ عيسُكَ حَزّةً",
"حملْنَ وُجوهاً في الخدورِ أَعزَّةً",
"وكلُّ عزيزٍ يومَ رُحْنَ ذَليلُ",
"كَتَمْتُ هَوى ظَمياءَ كِتمانَ مُعْلِنِ",
"ونَهْنَهْتُ دمعاً عاصياً غير مُذْعِنِ",
"وقَدْ قالت الأظعانُ للسَّلوةِ اظعَني",
"قسَمْنَ العُقولَ في السُّتورِ بأعينِ",
"قواتلَ لا يُودى لَهُنَّ قَتيلُ",
"محبٌّ ذا ما اللّيلُ غارَت نجومُهُ",
"تأوَّبَه بثُّ الهَوى وهمومُهُ",
"وفي الخِدرِ بدرٌ فِلٌ لا يَريمُهُ",
"وفيهنَّ حاجاتٌ ودَيْنٌ غريمُهُ",
"مَليٌّ ولكنَّ الملولَ مَطُولُ",
"لُبَانةُ نفسٍ مستمرٍّ عناؤُها",
"عياءٌ على مرِّ الليالي دواؤُها",
"قَضى حبُّها ألاّ يصابَ شِفاؤُها",
"يَخِفُّ على أهلِ القِبابِ قضاؤُها",
"لَنا وهيَ مَنٌّ في الرِّقابِ ثقيلُ",
"وَقَفْتُ على ربعٍ لظمياءَ أقفرا",
"سقتْهُ دُموعي ما أراضَ ونوَّرا",
"فقلتُ لخدنَيَّ الخلِيّيْنِ أَعْذِرا",
"أبى الرّكبُ بالبيضاءِ لاّ تنَكُّرا",
"وقد تُعْرَفُ الثارُ وهي مُحولُ",
"سَأَلْتُ سَيالات الحمى فَتَمايَلَت",
"كمُوحَدَةٍ من جيرَةٍ قد تَزايَلَتْ",
"ففاضَتْ دموعٌ كالغُروبِ تَساجَلَتْ",
"ولمَّا وقَفْنا بالدّيارِ تَشاكَلَتْ",
"جُسومٌ بَراهُنَّ البِلَى وطُلُولُ",
"دعانا الهَوى واستوقَفَتْنا المَعارِفُ",
"وأَدَمى الحَشا والشَّوقُ للكَلْمِ قارِفُ",
"حمائمُ وُرُقٍ في الغصونِ هواتفُ",
"فباكٍ بداءٍ بينَ جَنْبيهِ عارفُ",
"وباكٍ بما جرَّ الفِراقُ جَهولُ",
"نَعَمْ هذهِ الأطْلالُ قَفْرٌ فَأَرْبعِ",
"وجَدّدْ بِها عَهْدَ المَشوقِ المودِّعِ",
"سأَسْقي ثَراها الرِّيَّ من سُحْبِ أَدْمُعي",
"وأسألُ عن ظمياءَ صمَّاءَ لا تَعي",
"فأرضى بما قالَتْ ولَيْسَ تَقولُ",
"تُصَدِّقُ ظمياءَ العَذولَ ذا افْتَرى",
"وأُكَذِّبُ سَمْعي في هَواها وما أَرى",
"وأَقْنَعُ منها بالخَيالِ ذا سَرى",
"ويُعْجِبُني منها بُزخْرُفِها الكَرى",
"دُنُوٌّ لى طولِ البِعادِ يَؤولُ",
"مَلِلْتِ فَما تُدْني ليكِ شَفاعَةٌ",
"وعندَكِ للواشينَ سمْعٌ وطاعةٌ",
"وحفظُ عهودِ الغادِرينَ ضاعةٌ",
"وما أنتِ يا ظمياءُ لاّ يَراعَةٌ",
"تَميلُ مع الأَرْواحِ حيثُ تَميلُ",
"لأنْتِ لِنَفْسي داؤُها ودَواؤُها",
"وراحَتُها لَوْ نِلْتُها وشِفاؤُها",
"ذا بِنْتِ ضاقَتْ أرضُها وسماؤُها",
"فنْ كان سؤلاً للنّفوسِ بلاؤُها",
"فنّكِ للْبَلْوَى ونَّك سُولُ",
"تَوَهمٌ ما أراني الدَّهرُ أمْ حُلُمُ",
"وصَبْوَةٌ كلُّ هذا الوجدِ أمْ لَمَمُ",
"أحببتُ قوماً وفراطُ الهَوى نَدَمُ",
"ولَّوُا فَلَما رجوْنا عدلَهم ظلموا",
"فليتَهم حكموا فينا بِما علِموا",
"ساوَى حُضورَهُمُ عِندي مغيبهُمُ",
"وصنتُهم فيهما عَمّا يَعيبُهمُ",
"ومُنذُ قالَ الوَرى هذا حبيبُهمُ",
"ما مرَّ يوماً بفكري ما يَريبُهمُ",
"ولا سَعَتْ بي لى ما ساءَهُمْ قَدَمُ",
"كَمْ رُضْتُ نفسيَ بالسُّلوانِ فامتَنَعَتْ",
"وكَمْ أضاعوا مواثيقَ الهَوى ورعَتْ",
"فما نقمتُ عليهمْ غَدَرةً فَضَعَتْ",
"ولا أضَعْتُ لهم عهداً ولا اطَّلَعَتْ",
"على وَدائِعِهِمْ في صَدْريَ التُّهَمُ",
"مِنْ فَرْطِ وجدي بِهمْ أحبَبْتُ غَدْرَهُمُ",
"واللّومُ فيهم لسَمْعي مِنهُ ذِكْرهُمُ",
"وصنْتُ حتّى عن الأوْهامِ سِرَّهُمُ",
"فليتَ شِعري بِما استَوْجَبْتُ هَجْرَهُمُ",
"مَلّوا فَصَدّهُمُ عن وَصْلَيَ السّأَمُ",
"ما صَرَّحوا لي بأسبابِ القِلى وكَنَوْا",
"لاّ وَقال الهَوى مَهْلاً سواكَ عَنَوْا",
"وكُلّما أَهْمَلوا حِفْظَ الهَوى وَوَنَوا",
"حَفِظْتُ ما ضيّعوا أَغْضَيْتُ حين جنَوْا",
"وَفَيْتُ ذ غَدَرُوا واصَلْتُ ذ صَرَموا",
"كَمْ قَدْ سَعَيْتُ حريصاً في مُرادِهِمُ",
"وكَمْ رَعَيْتُ هَواهُمْ في بِعادِهِمُ",
"فَحينَ أصبَحْتُ طَوْعاً في قِيادِهمُ",
"حُرِمْتُ ما كنْتُ أرْجو من وِدادِهِمُ",
"ما الرِّزقُ لاّ الذي تجري بهِ القِسَمُ",
"أوْطَنْتُهم خِلْبَ قَلبي دونَ مَوْطِنِهِم",
"فأحْرَجوا بِالتَجنّي رَحْبَ مَسْكَنِهِم",
"حَتّى لعنْد مُسيئيهِم ومُحسنهِم",
"مَحاسِني مُنْذُ مَلّوني بِأعيُنِهِمِ",
"قَذىً وذكْري في ذانِهِم صَمَمُ",
"هُم أباحوا الضَّنى جِسْمي وكانَ حِمى",
"وأمْطروا مُقْلَتِي بعدَ الدُّموعِ دَمَا",
"ومَا رَعَوا في الهَوى عَهْداً ولا ذِمَمَا",
"وبعدُ لو قيلَ لي ماذا تُحِبُّ وما",
"مُناكَ من زينةِ الدّنيا لَقُلْتُ هُمُ",
"راعُوا فُؤادي بالهِجرانِ حينَ أمِنْ",
"وكانَ بالوصْلِ منهُم لَوْ رَعَوْه قَمِنْ",
"ولَوْ تعوَّضَ عنهُم بالشّباب غُبِنْ",
"هُمُ مجالُ الكَرى من مُقْلَتَيَّ ومِنْ",
"قَلبي محلُّ المُنى جاروا أو اجْتَرَموا",
"لَمْ يَتْرُكِ الوَجْدُ لي في غيرِهمْ أَمَلا",
"ولَم أُطِعْ فيهِمْ نُصْحاً ولا عَذَلا",
"وبعدَ ما أشعروني في الهَوى خَبَلا",
"تبدّلوا بي ولا أبغي بِهم بَدَلا",
"حَسْبي بهم أَنصفوا في الحُكمِ أوْ ظَلَموا",
"فَقُلْ لساري الدُّجى تهديه ظُلْمَتُهُ",
"واللّيلُ كالبحرِ تعلو الأرضَ جُمّتُهُ",
"تُغْري الفَلا والدُّجى والهولَ عزْمَتُهُ",
"يا راكِباً تقطَعُ البيداءَ هِمُّتُهُ",
"والعيسُ تعجِزُ عمَّا تدركُ الهِممُ",
"وأنتَ أعدلُ من يُشكى ليهِ ولي",
"شَكِيَّةٌ أنتَ فيها الخصْمُ والحَكَمُ",
"فاسمَعْ قضيّةَ مَأخوٍذ بخُلَّتِهِ",
"وفاؤُه لكَ أرْداهُ بغُلَّتِهِ",
"ولَمْ يكُن عالماً في طِبِّ عِلَّتِهِ",
"هَلْ في القضيّةِ يا مَنْ فضلُ دولتِهِ",
"وعدلُ سيرتِهِ بينَ الوَرى عَلَمُ",
"أمْ في كريمِ السَّجايا وهيَ قَدْ فُقِدَتْ",
"أمْ في العُلا وهي بالعُدوانِ قد عُدمَتْ",
"وساءَها فَلَحتْ من بعد ما حَمِدَتْ",
"ذا وصلتَ وقاكَ اللهُ مَهلكَةً",
"وذادَ عنكَ الرَّدى ن خُضتَ مَعركةً",
"فَما سلمتَ فقدْ مُلِّكْتَ مملكَةً",
"بلّغْ أَميري معينَ الدّين مَأْلُكَةً",
"منْ نازحِ الدّار لكنْ وُدُّهُ أَمَمُ",
"لَمّا وَليتَ الرّعايا سُرَّ كلُّ ولي",
"وسُسْتَهُم بالتُّقى في القولِ والعَملِ",
"تُمْضي القضايا بِلا حَيْفٍ ولا زَلَلِ",
"تَضييعُ واجِب حقِّي بعد ما شهِدتْ",
"به النّصيحةُ والخلاصُ والخِدَمُ",
"يا لهفَ نفسي ولهفٌ طالَما شَفَتِ",
"لم تُغنِ عنّي تجاريبي ومعرِفَتي",
"حتى اغتررْتُ بمالٍ مزَخْرَفَةِ",
"وما ظننتُكَ تنسى حقَّ معرفتي",
"نّ المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ",
"يا مَنْ ذا استأذَنَ السّاعي عَلَيه أَذِنْ",
"ِذا الغَديرُ أقامَ الماءُ فيهِ أجِنْ",
"وَلَمْ يطلُ مكثُ ميثاقي فكيف أَسِنْ",
"ولا اعتقدتُ الذي بيني وبينَك مِنْ",
"وُدٍّ ونْ أجلبَ الأعداءُ يَنْصَرِمُ",
"وكم رَماني العِدا بَغياً بِفكِهِمُ",
"فلَمْ أَرقَّ ولم أفرَقْ لبَغْيِهِمُ",
"وكم سَعَوْا بي فلَمْ أحفِل بسعْيِهِمُ",
"لكنْ ثِقاتُكُ ما زالوا بغشِّهِمُ",
"حتّى استوتْ عندكَ الأنوارُ والظُّلَمُ",
"ما كان أبعَدَهُم فهماً وأجهَلَهُمْ",
"مالوا ومالَوْا عَلى من كانَ مَوَّلَهُمْ",
"وقبلَهُ خَوَلا كانوا فخَوَّلَهُم",
"باعوكَ بالبَخسِ يرجون الغنى ولَهُمْ",
"لو أنَّهم عَدِموكَ الويلُ والعَدَمُ",
"كيفَ اغتررتَ بِهِمْ فيما أَمَرْتَهُمُ",
"حتى كأنَّك يوماً ما خبرتَهُمُ",
"وغورُهمْ كان يبدو لو سَبَرتَهُمُ",
"واللهِ ما نصحوا لمَّا استشرتَهُمُ",
"وكلُّهم ذو هوىً في الرأيِ متَّهَمُ",
"كان التحاملُ منهمْ في شارَتِهِم",
"والنّقصُ في دينِهم أو في عِبارتِهِم",
"وكلُّ ذلكَ نوعٌ من تجارتِهِم",
"كم حرَّفوا من مقالٍ في سِفارتِهم",
"وكم سَعَوْا بفسادٍ ضلُّ سعيُهُمُ",
"قالوا الأميرُ وفيٌّ بالعهودِ فلُذْ",
"بِذي الحميَّةِ ن خَطْبٌ ألمَ وعُذْ",
"والوصفُ في السمعِ قبلَ الامتحانِ يَلَذّ",
"أين الحميّةُ والنّفسُ الأبيّةُ ذْ",
"ساموكَ خُطَّةَ خسفٍ عارُها يصِمُ",
"لمَّا رأيتَ لصَرفِ الدّهرِ واعِظةً",
"للخيرِ والشَّرِّ ما تَنفكُّ حافظةً",
"حتى تَشيعَ سماعاً أو ملاحظَةً",
"هلاّ أنِفْتَ حياءً أو محافظةً",
"من فعلِ ما أنكرَتْهُ العُربُ والعجمُ",
"أتيتَ فينا وما اقتادتْكَ مَوجِدةٌ",
"ساءةً هي للحسانِ مُفسِدَةٌ",
"أغربْتَ فيها فجاءَت وهي مُفردةٌ",
"أسلمتَنا وسيوفُ الهند مغمَدةٌ",
"ولم يُروِّ سِنانَ السمهرِيِّ دَمُ",
"ما شُبتُ حُسنَ ظُنوني فيكَ بالتُّهَمِ",
"ولم تَمُرَّ بِفِكْري خَجلةُ النَّدمِ",
"وأنَّ فك الأَعادي مُخْفِرٌ ذمَمي",
"وكنتُ أَحسَبُ مَن والاكَ في حَرمٍ",
"لا يَعتريه به شَيْبٌ ولا هَرَمُ",
"يأوي لى حُسن عهدٍ مِنكَ ما ابتُذِلا",
"ولا ابْتَغى بصديقٍ صادِقٍ بَدَلا",
"ولا رأَى الخِلُّ منه ساعةً مَلَلا",
"وأَنَّ جارَك جارٌ للسموءَلِ لا",
"يَخشى الأعادي ولا تَغتالُه النِّقَمُ",
"ساءةً جئتَها واللهُ يغفُرهَا",
"يُذيعُها الدَّهرُ في الدّنيا وينشُرُها",
"والخلقُ أجمعُ يأباها ويُنْكِرها",
"هبنا جَنَينا ذُنوباً لا يُكَفِّرُها",
"عُذْرٌ فماذا جَنى الأطفالُ والحُرُمُ",
"ما زلتَ في كلِّ حالٍ مُحسناً وَرِعَا",
"ترى الساءةَ في وجهِ العُلا طَبَعا",
"لكنَّ فِعلَك فيهم جاءَ مُبتَدَعا",
"ألقَيتَهم في يدِ الفرنج مُتَّبِعا",
"رضا عِداً يُسخِطُ الرحمنَ فِعلُهُمُ",
"أَخفى الهوى عَنك بعد الكشفِ أمرَهُمُ",
"حتّى لأنكرتَ يا مَخدوعُ مكرَهُمُ",
"وسوفَ تَعرِفُ بعد الفَوتِ غَدرهُمُ",
"همُ الأعادي وقاكَ اللهُ شرَّهُمُ",
"وهُم بزعمِهِمُ الأعوانُ والخدَمُ",
"ما أنصفوكَ أتَوْا ما لستَ تَجهلَهُ",
"وما استَقَلّوا بعبءٍ أنت تحمِلُهُ",
"وخالفوا كلَّ خيرٍ كنتَ تَفعلُهُ",
"ذا نهضتَ لى مجدٍ تُؤثِّلُهُ",
"تَقاعدوا فذا شيَّدتَهُ هَدَموا",
"صَدَّقْتَهمْ وعهودُ القومِ كاذبةٌ",
"وكلّ أحلامِهم في الغدرِ عازِبةٌ",
"لغيرِ دولتِكَ الغرّاءِ طالِبَةٌ",
"ون عَرَتكَ من الأيّامِ نائبةٌ",
"فكلُّهم للَّذي يُبكيكَ مُبتَسِمُ",
"ضَلالَةٌ قد أظلّتهُم غَوايتُها",
"ودولَةٌ رُفعت بِالغدْرِ رايَتُها",
"دَنت لِكُفرانِها النُّعمى نِهايَتُها",
"حتى ذا ما انجلَت عَنهُمْ غَيابَتُها",
"بِحِدِّ عَزمكَ وهو الصَّارِمُ الخَذِمُ",
"وأصبحوا في نعيمٍ ما له خَطرُ",
"ما يعتري عَيشَهم بؤسٌ ولا ضَررُ",
"ولم يَرُعَ سَرحَهُم خوفٌ ولا حَذَرُ",
"رَشفتَ جنَ عيشٍ كلُّه كدَرٌ",
"وَوِرْدُهم من نداك السلسَلُ الشَّبِمُ",
"أحلَتَهُمْ غَلطاً أعلى ذرى الأُفُقِ",
"فلم يَرَوْا حقَّ تلكَ الأنعُمِ الدُّفُقِ",
"وعامَلوكَ بِغِشِّ الغِلِّ والمَلَقِ",
"ون أتاهُم بقَولٍ عنكَ مُختَلَقِ",
"واشٍ فَذاك الذي يُحبى ويُحتَرَمُ",
"أَخفَوْا من الغِلِّ ما أخفَوْهُ ثمَّ عَلَنْ",
"وأضمَروا مِحناً مِن غِشِّهم وحَنْ",
"وأنكروا نِعَماً طوَّقْتَهُم ومِنَنْ",
"وكلُّ مَن مِلْتَ عنهُ قرَّبوهُ مَنْ",
"والاك فَهو الذي يُقصى ويُهْتَضَمُ",
"ما زلتَ في وُدِّهم تَجري على سَنَنِ",
"وهمْ عِداك فيا لله للغَبنِ",
"أعوانُ عادِيةِ الأيّامِ والزّمنِ",
"بغياً وكُفراً لِمَا أوليتَ من مِنَنِ",
"ومَرتَعُ البغيِ لولا جَهلُهم وِخِمُ",
"أَخفيتَ بادي مَساويهم لِتَسْتُرَهُمْ",
"ولو كشفتَهُمُ لم ترض مَكسِرَهُمْ",
"فاكشِفْ ببحثِك ما أخفَوْا لتُنكرَهُمْ",
"جرِّبهُمُ مثل تجريبي لتَخْبُرَهُمْ",
"فلِلرّجالِ ذا ما جُرّبوا قِيَمُ",
"ما زلتُ مُذْ كنتُ في عينِ العَدوِّ قَذى",
"يَرى محلِّيَ فَوق النَّجمِ مُنتَبِذا",
"فسلهمُ بي تَزِدهُم مِن جَوىً وأَذى",
"هل فيهِمُ رجلٌ يُغني غَنايَ ِذا",
"جلَّى الحوادِثَ حدُّ السَّيف والقَلَمُ",
"أم فيهِمُ من يُجلِّي حِندِسَ الشَّبَهِ",
"بِعَزمِ أروعَ مِدراكٍ لِمَطْلَبِهِ",
"ماضٍ على الهَولِ مُستوطٍ لمَركَبِهِ",
"أم فيهمُ مَن لَه في الخَطبِ ضاق به",
"ذَرعُ الرجالِ يدٌ يسطو بها وفَمُ",
"عرفتَ غِشَّهُمُ في السِّرِّ والعَلَنِ",
"وأنَّ نِيَّاتِهم ملأى مِن الدَّرَنِ",
"ولم تَزل عاكِفاً منهم على وَثَنِ",
"لكنَّ رأيَكَ أدناهُم وأبعَدني",
"فليتَ أَنَّا بِقدرِ الحُبِّ نَقْتَسِمُ",
"لمَّا خَلَطْتَ يَقينَ الوُدِّ بالشَّبَهِ",
"رَعيتَ عَهدي بطَرفٍ غَيرِ مُنتَبِهِ",
"ومِلتَ بالوُدِّ عن مَلْحوبِ مَذْهَبِهِ",
"وما سَخِطتُ بِعادي ذْ رضيتَ بِه",
"ولا لجُرحٍ ذا أرضاكُمُ أَلَمُ",
"لا تَحسبَنَّ الرّزايا ضَعْضَعَتْ جَلَدي",
"ولا النّوى عن دمشقٍ فَتَّ في عَضُدي",
"أنَّى ثَوى اللَّيْثُ فَهو الخِيْسُ للأسَدِ",
"ولستُ سَى على التَّرحالِ عن بَلد",
"شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرَّخَمُ",
"أقولُ ذ فاتَ حَزمي عزَمَةُ الرّشَدِ",
"وقد بَدا ليَ ما لم يَجرِ في خَلَدي",
"لله درُّكَ لولا الغَبْنُ من بَلَدِ",
"تعلَّقَتْ بِحبالِ الشَمسِ مِنهُ يَدي",
"ثَمَّ انثَنَتْ وهي صِفرٌ مِلْؤُها نَدَمُ",
"كم عَزَّني أمَلي فيه وسوَّفَني",
"وكَم وثِقتُ بميعادٍ فأخْلَفَني",
"حتى تَلاشى رجائِي فيهِ ثمَّ فَنِي",
"لَكِنْ فِراقُكَ سانِي وسفَنِي",
"فَفي الجوانِح نارٌ منه تَضْطَرِمُ",
"ومثلَ وجدِي لبُعدِي عنكَ لم أَجِدِ",
"وكَم شَجِيتُ بتَرحَالٍ ومُفْتَقَدِ",
"فَما تنكّر لِي صبْرِي ولا جَلَدِي",
"فاسلَم فما عِشتَ لي فالدَّهرُ طَوْعُ يَدِي",
"وكلُّ ما نَالَنِي من بُؤسِهِ نِعَمُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=513461 | أسامة بن منقذ | نبذة
:
أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكتاني الكلبي الشيزري أبو المظفر مؤيد الدولة.\nأمير، من الجابر بني منقذ، أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة) ومن العلماء الشجعان، ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر سنة (540 هـ)، وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق.\nثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق،\nوكان مقرباً من الملوك والسلاطين.\nله تصانيف في الأدب والتاريخ منها: (لباب الآداب-ط)، و(البديع في نقد الشعر-ط)، \nو(المنازل والديار-ط)، و(النوم والأحلام-خ)، و(القلاع والحصون )، و(أخبار النساء)، و(العصا-ط) منتخبات منه . \nوله (ديوان شعر-ط )، وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار-ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9298 | null | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسائقَها للبينِ وهوَ عَجولُ <|vsep|> تَأَنَّ فَما هَذا المسيرُ قُفولُ </|bsep|> <|bsep|> وقل لي فنَّ المُستهامَ سَئُولُ <|vsep|> لِمَنْ طالعاتٌ في السّرابِ أُفولُ </|bsep|> <|bsep|> يقوِّمُها الحادونَ وَهْيَ تَميلُ <|vsep|> تَجانَفْنَ عَنْ وَعْثِ الطّريقِ وسَهْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأَعْرَضْنَ عن خِصْبِ المَرادِ ومَحْلِهِ <|vsep|> فَهُنَّ على جَوْر الغَرامِ وعَدْلِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَواصلُ من جَوٍّ خَوائضُ مثلِهِ <|vsep|> صُعودٌ على حكمِ الطّريقِ نُزولُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أجْفَلَتْ في البيدِ جُفْلَ نَعامِها <|vsep|> كأنَّ أفاعي الرّمْلِ ثِنْيُ زِمامِها </|bsep|> <|bsep|> ثَنَتْ لِيتَها نَحو الصَّبا وانتسامِها <|vsep|> هَواها وَراها والسُّرى عَن أَمامِها </|bsep|> <|bsep|> فهنَّ صَحيحاتُ النَّواظر حُولُ <|vsep|> بِها مثلُ ما بالظاعِنينَ كبةٌ </|bsep|> <|bsep|> وصبرُهُما بعدَ الفراق خِلابةٌ <|vsep|> وللشّوقِ منها ما دعاها ِجابةٌ </|bsep|> <|bsep|> تَضاغى وفي فَرْطِ التّضاغي صَبابةٌ <|vsep|> وتَرغو وفي طولِ الرُّغاءِ غَليلُ </|bsep|> <|bsep|> أَهلّةُ بيدٍ والأَهِلَّةُ فَوْقَها <|vsep|> ذا لَمَحَتْ أجْبالَ سَلمى ورَوْقَها </|bsep|> <|bsep|> كفى شوقُها شلَّ الحُداة وسَوْقَها <|vsep|> تُرادُ على نجدٍ ويَجْذِبُ شَوْقَها </|bsep|> <|bsep|> مَظَلٌّ عِراقيُّ الثَّرى ومَقيلُ <|vsep|> أَلا قَلَّما تصفو مع البينِ عيشةٌ </|bsep|> <|bsep|> وفي الشّوْقِ للنّائي هُمومٌ مُطيشةٌ <|vsep|> ولو أنّ أوطانَ المُفارِقِ بِيشَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وما جَهِلَتْ أن العراقَ معيشةٌ <|vsep|> وروضٌ تُربِّيهِ صَباً وقَبولُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الرَّكبِ مسلوبُ العزاءِ فقيدُهُ <|vsep|> يزيدُ ذا هبَّ النَّسيمُ وَقُودُهُ </|bsep|> <|bsep|> وما كلُّ أسبابِ الغَرامِ تقودُهُ <|vsep|> ولكنَّ سِحراً بابِليّاً عُقودُهُ </|bsep|> <|bsep|> تُحَلَّلُ ألبابٌ بهِ وعُقولُ <|vsep|> وقد حَمَلَتْ لَدْنَ القوامِ رشيقَهُ </|bsep|> <|bsep|> حكى المسكُ فاهُ والمُدامةُ ريقَهُ <|vsep|> فأضحى بها نائِي المحلِّ سحيقَهُ </|bsep|> <|bsep|> نجائبُ نْ ضلَّ الحِمامُ طريقَهُ <|vsep|> لى أَنْفُسِ العُشّاقِ فَهْيَ دَليلُ </|bsep|> <|bsep|> ونّي لأَشْكو مِنْ فراقِكَ هَزّةً <|vsep|> ورَوْعَةَ شَوْقٍ للحَشا مُسْتَفِزّةً </|bsep|> <|bsep|> وقَدْ وَقَرَتْ في القلبِ عيسُكَ حَزّةً <|vsep|> حملْنَ وُجوهاً في الخدورِ أَعزَّةً </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ عزيزٍ يومَ رُحْنَ ذَليلُ <|vsep|> كَتَمْتُ هَوى ظَمياءَ كِتمانَ مُعْلِنِ </|bsep|> <|bsep|> ونَهْنَهْتُ دمعاً عاصياً غير مُذْعِنِ <|vsep|> وقَدْ قالت الأظعانُ للسَّلوةِ اظعَني </|bsep|> <|bsep|> قسَمْنَ العُقولَ في السُّتورِ بأعينِ <|vsep|> قواتلَ لا يُودى لَهُنَّ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> محبٌّ ذا ما اللّيلُ غارَت نجومُهُ <|vsep|> تأوَّبَه بثُّ الهَوى وهمومُهُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الخِدرِ بدرٌ فِلٌ لا يَريمُهُ <|vsep|> وفيهنَّ حاجاتٌ ودَيْنٌ غريمُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَليٌّ ولكنَّ الملولَ مَطُولُ <|vsep|> لُبَانةُ نفسٍ مستمرٍّ عناؤُها </|bsep|> <|bsep|> عياءٌ على مرِّ الليالي دواؤُها <|vsep|> قَضى حبُّها ألاّ يصابَ شِفاؤُها </|bsep|> <|bsep|> يَخِفُّ على أهلِ القِبابِ قضاؤُها <|vsep|> لَنا وهيَ مَنٌّ في الرِّقابِ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ على ربعٍ لظمياءَ أقفرا <|vsep|> سقتْهُ دُموعي ما أراضَ ونوَّرا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لخدنَيَّ الخلِيّيْنِ أَعْذِرا <|vsep|> أبى الرّكبُ بالبيضاءِ لاّ تنَكُّرا </|bsep|> <|bsep|> وقد تُعْرَفُ الثارُ وهي مُحولُ <|vsep|> سَأَلْتُ سَيالات الحمى فَتَمايَلَت </|bsep|> <|bsep|> كمُوحَدَةٍ من جيرَةٍ قد تَزايَلَتْ <|vsep|> ففاضَتْ دموعٌ كالغُروبِ تَساجَلَتْ </|bsep|> <|bsep|> ولمَّا وقَفْنا بالدّيارِ تَشاكَلَتْ <|vsep|> جُسومٌ بَراهُنَّ البِلَى وطُلُولُ </|bsep|> <|bsep|> دعانا الهَوى واستوقَفَتْنا المَعارِفُ <|vsep|> وأَدَمى الحَشا والشَّوقُ للكَلْمِ قارِفُ </|bsep|> <|bsep|> حمائمُ وُرُقٍ في الغصونِ هواتفُ <|vsep|> فباكٍ بداءٍ بينَ جَنْبيهِ عارفُ </|bsep|> <|bsep|> وباكٍ بما جرَّ الفِراقُ جَهولُ <|vsep|> نَعَمْ هذهِ الأطْلالُ قَفْرٌ فَأَرْبعِ </|bsep|> <|bsep|> وجَدّدْ بِها عَهْدَ المَشوقِ المودِّعِ <|vsep|> سأَسْقي ثَراها الرِّيَّ من سُحْبِ أَدْمُعي </|bsep|> <|bsep|> وأسألُ عن ظمياءَ صمَّاءَ لا تَعي <|vsep|> فأرضى بما قالَتْ ولَيْسَ تَقولُ </|bsep|> <|bsep|> تُصَدِّقُ ظمياءَ العَذولَ ذا افْتَرى <|vsep|> وأُكَذِّبُ سَمْعي في هَواها وما أَرى </|bsep|> <|bsep|> وأَقْنَعُ منها بالخَيالِ ذا سَرى <|vsep|> ويُعْجِبُني منها بُزخْرُفِها الكَرى </|bsep|> <|bsep|> دُنُوٌّ لى طولِ البِعادِ يَؤولُ <|vsep|> مَلِلْتِ فَما تُدْني ليكِ شَفاعَةٌ </|bsep|> <|bsep|> وعندَكِ للواشينَ سمْعٌ وطاعةٌ <|vsep|> وحفظُ عهودِ الغادِرينَ ضاعةٌ </|bsep|> <|bsep|> وما أنتِ يا ظمياءُ لاّ يَراعَةٌ <|vsep|> تَميلُ مع الأَرْواحِ حيثُ تَميلُ </|bsep|> <|bsep|> لأنْتِ لِنَفْسي داؤُها ودَواؤُها <|vsep|> وراحَتُها لَوْ نِلْتُها وشِفاؤُها </|bsep|> <|bsep|> ذا بِنْتِ ضاقَتْ أرضُها وسماؤُها <|vsep|> فنْ كان سؤلاً للنّفوسِ بلاؤُها </|bsep|> <|bsep|> فنّكِ للْبَلْوَى ونَّك سُولُ <|vsep|> تَوَهمٌ ما أراني الدَّهرُ أمْ حُلُمُ </|bsep|> <|bsep|> وصَبْوَةٌ كلُّ هذا الوجدِ أمْ لَمَمُ <|vsep|> أحببتُ قوماً وفراطُ الهَوى نَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> ولَّوُا فَلَما رجوْنا عدلَهم ظلموا <|vsep|> فليتَهم حكموا فينا بِما علِموا </|bsep|> <|bsep|> ساوَى حُضورَهُمُ عِندي مغيبهُمُ <|vsep|> وصنتُهم فيهما عَمّا يَعيبُهمُ </|bsep|> <|bsep|> ومُنذُ قالَ الوَرى هذا حبيبُهمُ <|vsep|> ما مرَّ يوماً بفكري ما يَريبُهمُ </|bsep|> <|bsep|> ولا سَعَتْ بي لى ما ساءَهُمْ قَدَمُ <|vsep|> كَمْ رُضْتُ نفسيَ بالسُّلوانِ فامتَنَعَتْ </|bsep|> <|bsep|> وكَمْ أضاعوا مواثيقَ الهَوى ورعَتْ <|vsep|> فما نقمتُ عليهمْ غَدَرةً فَضَعَتْ </|bsep|> <|bsep|> ولا أضَعْتُ لهم عهداً ولا اطَّلَعَتْ <|vsep|> على وَدائِعِهِمْ في صَدْريَ التُّهَمُ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ فَرْطِ وجدي بِهمْ أحبَبْتُ غَدْرَهُمُ <|vsep|> واللّومُ فيهم لسَمْعي مِنهُ ذِكْرهُمُ </|bsep|> <|bsep|> وصنْتُ حتّى عن الأوْهامِ سِرَّهُمُ <|vsep|> فليتَ شِعري بِما استَوْجَبْتُ هَجْرَهُمُ </|bsep|> <|bsep|> مَلّوا فَصَدّهُمُ عن وَصْلَيَ السّأَمُ <|vsep|> ما صَرَّحوا لي بأسبابِ القِلى وكَنَوْا </|bsep|> <|bsep|> لاّ وَقال الهَوى مَهْلاً سواكَ عَنَوْا <|vsep|> وكُلّما أَهْمَلوا حِفْظَ الهَوى وَوَنَوا </|bsep|> <|bsep|> حَفِظْتُ ما ضيّعوا أَغْضَيْتُ حين جنَوْا <|vsep|> وَفَيْتُ ذ غَدَرُوا واصَلْتُ ذ صَرَموا </|bsep|> <|bsep|> كَمْ قَدْ سَعَيْتُ حريصاً في مُرادِهِمُ <|vsep|> وكَمْ رَعَيْتُ هَواهُمْ في بِعادِهِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَحينَ أصبَحْتُ طَوْعاً في قِيادِهمُ <|vsep|> حُرِمْتُ ما كنْتُ أرْجو من وِدادِهِمُ </|bsep|> <|bsep|> ما الرِّزقُ لاّ الذي تجري بهِ القِسَمُ <|vsep|> أوْطَنْتُهم خِلْبَ قَلبي دونَ مَوْطِنِهِم </|bsep|> <|bsep|> فأحْرَجوا بِالتَجنّي رَحْبَ مَسْكَنِهِم <|vsep|> حَتّى لعنْد مُسيئيهِم ومُحسنهِم </|bsep|> <|bsep|> مَحاسِني مُنْذُ مَلّوني بِأعيُنِهِمِ <|vsep|> قَذىً وذكْري في ذانِهِم صَمَمُ </|bsep|> <|bsep|> هُم أباحوا الضَّنى جِسْمي وكانَ حِمى <|vsep|> وأمْطروا مُقْلَتِي بعدَ الدُّموعِ دَمَا </|bsep|> <|bsep|> ومَا رَعَوا في الهَوى عَهْداً ولا ذِمَمَا <|vsep|> وبعدُ لو قيلَ لي ماذا تُحِبُّ وما </|bsep|> <|bsep|> مُناكَ من زينةِ الدّنيا لَقُلْتُ هُمُ <|vsep|> راعُوا فُؤادي بالهِجرانِ حينَ أمِنْ </|bsep|> <|bsep|> وكانَ بالوصْلِ منهُم لَوْ رَعَوْه قَمِنْ <|vsep|> ولَوْ تعوَّضَ عنهُم بالشّباب غُبِنْ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ مجالُ الكَرى من مُقْلَتَيَّ ومِنْ <|vsep|> قَلبي محلُّ المُنى جاروا أو اجْتَرَموا </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَتْرُكِ الوَجْدُ لي في غيرِهمْ أَمَلا <|vsep|> ولَم أُطِعْ فيهِمْ نُصْحاً ولا عَذَلا </|bsep|> <|bsep|> وبعدَ ما أشعروني في الهَوى خَبَلا <|vsep|> تبدّلوا بي ولا أبغي بِهم بَدَلا </|bsep|> <|bsep|> حَسْبي بهم أَنصفوا في الحُكمِ أوْ ظَلَموا <|vsep|> فَقُلْ لساري الدُّجى تهديه ظُلْمَتُهُ </|bsep|> <|bsep|> واللّيلُ كالبحرِ تعلو الأرضَ جُمّتُهُ <|vsep|> تُغْري الفَلا والدُّجى والهولَ عزْمَتُهُ </|bsep|> <|bsep|> يا راكِباً تقطَعُ البيداءَ هِمُّتُهُ <|vsep|> والعيسُ تعجِزُ عمَّا تدركُ الهِممُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ أعدلُ من يُشكى ليهِ ولي <|vsep|> شَكِيَّةٌ أنتَ فيها الخصْمُ والحَكَمُ </|bsep|> <|bsep|> فاسمَعْ قضيّةَ مَأخوٍذ بخُلَّتِهِ <|vsep|> وفاؤُه لكَ أرْداهُ بغُلَّتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولَمْ يكُن عالماً في طِبِّ عِلَّتِهِ <|vsep|> هَلْ في القضيّةِ يا مَنْ فضلُ دولتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وعدلُ سيرتِهِ بينَ الوَرى عَلَمُ <|vsep|> أمْ في كريمِ السَّجايا وهيَ قَدْ فُقِدَتْ </|bsep|> <|bsep|> أمْ في العُلا وهي بالعُدوانِ قد عُدمَتْ <|vsep|> وساءَها فَلَحتْ من بعد ما حَمِدَتْ </|bsep|> <|bsep|> ذا وصلتَ وقاكَ اللهُ مَهلكَةً <|vsep|> وذادَ عنكَ الرَّدى ن خُضتَ مَعركةً </|bsep|> <|bsep|> فَما سلمتَ فقدْ مُلِّكْتَ مملكَةً <|vsep|> بلّغْ أَميري معينَ الدّين مَأْلُكَةً </|bsep|> <|bsep|> منْ نازحِ الدّار لكنْ وُدُّهُ أَمَمُ <|vsep|> لَمّا وَليتَ الرّعايا سُرَّ كلُّ ولي </|bsep|> <|bsep|> وسُسْتَهُم بالتُّقى في القولِ والعَملِ <|vsep|> تُمْضي القضايا بِلا حَيْفٍ ولا زَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> تَضييعُ واجِب حقِّي بعد ما شهِدتْ <|vsep|> به النّصيحةُ والخلاصُ والخِدَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا لهفَ نفسي ولهفٌ طالَما شَفَتِ <|vsep|> لم تُغنِ عنّي تجاريبي ومعرِفَتي </|bsep|> <|bsep|> حتى اغتررْتُ بمالٍ مزَخْرَفَةِ <|vsep|> وما ظننتُكَ تنسى حقَّ معرفتي </|bsep|> <|bsep|> نّ المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ <|vsep|> يا مَنْ ذا استأذَنَ السّاعي عَلَيه أَذِنْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا الغَديرُ أقامَ الماءُ فيهِ أجِنْ <|vsep|> وَلَمْ يطلُ مكثُ ميثاقي فكيف أَسِنْ </|bsep|> <|bsep|> ولا اعتقدتُ الذي بيني وبينَك مِنْ <|vsep|> وُدٍّ ونْ أجلبَ الأعداءُ يَنْصَرِمُ </|bsep|> <|bsep|> وكم رَماني العِدا بَغياً بِفكِهِمُ <|vsep|> فلَمْ أَرقَّ ولم أفرَقْ لبَغْيِهِمُ </|bsep|> <|bsep|> وكم سَعَوْا بي فلَمْ أحفِل بسعْيِهِمُ <|vsep|> لكنْ ثِقاتُكُ ما زالوا بغشِّهِمُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى استوتْ عندكَ الأنوارُ والظُّلَمُ <|vsep|> ما كان أبعَدَهُم فهماً وأجهَلَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> مالوا ومالَوْا عَلى من كانَ مَوَّلَهُمْ <|vsep|> وقبلَهُ خَوَلا كانوا فخَوَّلَهُم </|bsep|> <|bsep|> باعوكَ بالبَخسِ يرجون الغنى ولَهُمْ <|vsep|> لو أنَّهم عَدِموكَ الويلُ والعَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ اغتررتَ بِهِمْ فيما أَمَرْتَهُمُ <|vsep|> حتى كأنَّك يوماً ما خبرتَهُمُ </|bsep|> <|bsep|> وغورُهمْ كان يبدو لو سَبَرتَهُمُ <|vsep|> واللهِ ما نصحوا لمَّا استشرتَهُمُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّهم ذو هوىً في الرأيِ متَّهَمُ <|vsep|> كان التحاملُ منهمْ في شارَتِهِم </|bsep|> <|bsep|> والنّقصُ في دينِهم أو في عِبارتِهِم <|vsep|> وكلُّ ذلكَ نوعٌ من تجارتِهِم </|bsep|> <|bsep|> كم حرَّفوا من مقالٍ في سِفارتِهم <|vsep|> وكم سَعَوْا بفسادٍ ضلُّ سعيُهُمُ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الأميرُ وفيٌّ بالعهودِ فلُذْ <|vsep|> بِذي الحميَّةِ ن خَطْبٌ ألمَ وعُذْ </|bsep|> <|bsep|> والوصفُ في السمعِ قبلَ الامتحانِ يَلَذّ <|vsep|> أين الحميّةُ والنّفسُ الأبيّةُ ذْ </|bsep|> <|bsep|> ساموكَ خُطَّةَ خسفٍ عارُها يصِمُ <|vsep|> لمَّا رأيتَ لصَرفِ الدّهرِ واعِظةً </|bsep|> <|bsep|> للخيرِ والشَّرِّ ما تَنفكُّ حافظةً <|vsep|> حتى تَشيعَ سماعاً أو ملاحظَةً </|bsep|> <|bsep|> هلاّ أنِفْتَ حياءً أو محافظةً <|vsep|> من فعلِ ما أنكرَتْهُ العُربُ والعجمُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ فينا وما اقتادتْكَ مَوجِدةٌ <|vsep|> ساءةً هي للحسانِ مُفسِدَةٌ </|bsep|> <|bsep|> أغربْتَ فيها فجاءَت وهي مُفردةٌ <|vsep|> أسلمتَنا وسيوفُ الهند مغمَدةٌ </|bsep|> <|bsep|> ولم يُروِّ سِنانَ السمهرِيِّ دَمُ <|vsep|> ما شُبتُ حُسنَ ظُنوني فيكَ بالتُّهَمِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تَمُرَّ بِفِكْري خَجلةُ النَّدمِ <|vsep|> وأنَّ فك الأَعادي مُخْفِرٌ ذمَمي </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أَحسَبُ مَن والاكَ في حَرمٍ <|vsep|> لا يَعتريه به شَيْبٌ ولا هَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> يأوي لى حُسن عهدٍ مِنكَ ما ابتُذِلا <|vsep|> ولا ابْتَغى بصديقٍ صادِقٍ بَدَلا </|bsep|> <|bsep|> ولا رأَى الخِلُّ منه ساعةً مَلَلا <|vsep|> وأَنَّ جارَك جارٌ للسموءَلِ لا </|bsep|> <|bsep|> يَخشى الأعادي ولا تَغتالُه النِّقَمُ <|vsep|> ساءةً جئتَها واللهُ يغفُرهَا </|bsep|> <|bsep|> يُذيعُها الدَّهرُ في الدّنيا وينشُرُها <|vsep|> والخلقُ أجمعُ يأباها ويُنْكِرها </|bsep|> <|bsep|> هبنا جَنَينا ذُنوباً لا يُكَفِّرُها <|vsep|> عُذْرٌ فماذا جَنى الأطفالُ والحُرُمُ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ في كلِّ حالٍ مُحسناً وَرِعَا <|vsep|> ترى الساءةَ في وجهِ العُلا طَبَعا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ فِعلَك فيهم جاءَ مُبتَدَعا <|vsep|> ألقَيتَهم في يدِ الفرنج مُتَّبِعا </|bsep|> <|bsep|> رضا عِداً يُسخِطُ الرحمنَ فِعلُهُمُ <|vsep|> أَخفى الهوى عَنك بعد الكشفِ أمرَهُمُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى لأنكرتَ يا مَخدوعُ مكرَهُمُ <|vsep|> وسوفَ تَعرِفُ بعد الفَوتِ غَدرهُمُ </|bsep|> <|bsep|> همُ الأعادي وقاكَ اللهُ شرَّهُمُ <|vsep|> وهُم بزعمِهِمُ الأعوانُ والخدَمُ </|bsep|> <|bsep|> ما أنصفوكَ أتَوْا ما لستَ تَجهلَهُ <|vsep|> وما استَقَلّوا بعبءٍ أنت تحمِلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وخالفوا كلَّ خيرٍ كنتَ تَفعلُهُ <|vsep|> ذا نهضتَ لى مجدٍ تُؤثِّلُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَقاعدوا فذا شيَّدتَهُ هَدَموا <|vsep|> صَدَّقْتَهمْ وعهودُ القومِ كاذبةٌ </|bsep|> <|bsep|> وكلّ أحلامِهم في الغدرِ عازِبةٌ <|vsep|> لغيرِ دولتِكَ الغرّاءِ طالِبَةٌ </|bsep|> <|bsep|> ون عَرَتكَ من الأيّامِ نائبةٌ <|vsep|> فكلُّهم للَّذي يُبكيكَ مُبتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> ضَلالَةٌ قد أظلّتهُم غَوايتُها <|vsep|> ودولَةٌ رُفعت بِالغدْرِ رايَتُها </|bsep|> <|bsep|> دَنت لِكُفرانِها النُّعمى نِهايَتُها <|vsep|> حتى ذا ما انجلَت عَنهُمْ غَيابَتُها </|bsep|> <|bsep|> بِحِدِّ عَزمكَ وهو الصَّارِمُ الخَذِمُ <|vsep|> وأصبحوا في نعيمٍ ما له خَطرُ </|bsep|> <|bsep|> ما يعتري عَيشَهم بؤسٌ ولا ضَررُ <|vsep|> ولم يَرُعَ سَرحَهُم خوفٌ ولا حَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> رَشفتَ جنَ عيشٍ كلُّه كدَرٌ <|vsep|> وَوِرْدُهم من نداك السلسَلُ الشَّبِمُ </|bsep|> <|bsep|> أحلَتَهُمْ غَلطاً أعلى ذرى الأُفُقِ <|vsep|> فلم يَرَوْا حقَّ تلكَ الأنعُمِ الدُّفُقِ </|bsep|> <|bsep|> وعامَلوكَ بِغِشِّ الغِلِّ والمَلَقِ <|vsep|> ون أتاهُم بقَولٍ عنكَ مُختَلَقِ </|bsep|> <|bsep|> واشٍ فَذاك الذي يُحبى ويُحتَرَمُ <|vsep|> أَخفَوْا من الغِلِّ ما أخفَوْهُ ثمَّ عَلَنْ </|bsep|> <|bsep|> وأضمَروا مِحناً مِن غِشِّهم وحَنْ <|vsep|> وأنكروا نِعَماً طوَّقْتَهُم ومِنَنْ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ مَن مِلْتَ عنهُ قرَّبوهُ مَنْ <|vsep|> والاك فَهو الذي يُقصى ويُهْتَضَمُ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتَ في وُدِّهم تَجري على سَنَنِ <|vsep|> وهمْ عِداك فيا لله للغَبنِ </|bsep|> <|bsep|> أعوانُ عادِيةِ الأيّامِ والزّمنِ <|vsep|> بغياً وكُفراً لِمَا أوليتَ من مِنَنِ </|bsep|> <|bsep|> ومَرتَعُ البغيِ لولا جَهلُهم وِخِمُ <|vsep|> أَخفيتَ بادي مَساويهم لِتَسْتُرَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> ولو كشفتَهُمُ لم ترض مَكسِرَهُمْ <|vsep|> فاكشِفْ ببحثِك ما أخفَوْا لتُنكرَهُمْ </|bsep|> <|bsep|> جرِّبهُمُ مثل تجريبي لتَخْبُرَهُمْ <|vsep|> فلِلرّجالِ ذا ما جُرّبوا قِيَمُ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ مُذْ كنتُ في عينِ العَدوِّ قَذى <|vsep|> يَرى محلِّيَ فَوق النَّجمِ مُنتَبِذا </|bsep|> <|bsep|> فسلهمُ بي تَزِدهُم مِن جَوىً وأَذى <|vsep|> هل فيهِمُ رجلٌ يُغني غَنايَ ِذا </|bsep|> <|bsep|> جلَّى الحوادِثَ حدُّ السَّيف والقَلَمُ <|vsep|> أم فيهِمُ من يُجلِّي حِندِسَ الشَّبَهِ </|bsep|> <|bsep|> بِعَزمِ أروعَ مِدراكٍ لِمَطْلَبِهِ <|vsep|> ماضٍ على الهَولِ مُستوطٍ لمَركَبِهِ </|bsep|> <|bsep|> أم فيهمُ مَن لَه في الخَطبِ ضاق به <|vsep|> ذَرعُ الرجالِ يدٌ يسطو بها وفَمُ </|bsep|> <|bsep|> عرفتَ غِشَّهُمُ في السِّرِّ والعَلَنِ <|vsep|> وأنَّ نِيَّاتِهم ملأى مِن الدَّرَنِ </|bsep|> <|bsep|> ولم تَزل عاكِفاً منهم على وَثَنِ <|vsep|> لكنَّ رأيَكَ أدناهُم وأبعَدني </|bsep|> <|bsep|> فليتَ أَنَّا بِقدرِ الحُبِّ نَقْتَسِمُ <|vsep|> لمَّا خَلَطْتَ يَقينَ الوُدِّ بالشَّبَهِ </|bsep|> <|bsep|> رَعيتَ عَهدي بطَرفٍ غَيرِ مُنتَبِهِ <|vsep|> ومِلتَ بالوُدِّ عن مَلْحوبِ مَذْهَبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما سَخِطتُ بِعادي ذْ رضيتَ بِه <|vsep|> ولا لجُرحٍ ذا أرضاكُمُ أَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسبَنَّ الرّزايا ضَعْضَعَتْ جَلَدي <|vsep|> ولا النّوى عن دمشقٍ فَتَّ في عَضُدي </|bsep|> <|bsep|> أنَّى ثَوى اللَّيْثُ فَهو الخِيْسُ للأسَدِ <|vsep|> ولستُ سَى على التَّرحالِ عن بَلد </|bsep|> <|bsep|> شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرَّخَمُ <|vsep|> أقولُ ذ فاتَ حَزمي عزَمَةُ الرّشَدِ </|bsep|> <|bsep|> وقد بَدا ليَ ما لم يَجرِ في خَلَدي <|vsep|> لله درُّكَ لولا الغَبْنُ من بَلَدِ </|bsep|> <|bsep|> تعلَّقَتْ بِحبالِ الشَمسِ مِنهُ يَدي <|vsep|> ثَمَّ انثَنَتْ وهي صِفرٌ مِلْؤُها نَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> كم عَزَّني أمَلي فيه وسوَّفَني <|vsep|> وكَم وثِقتُ بميعادٍ فأخْلَفَني </|bsep|> <|bsep|> حتى تَلاشى رجائِي فيهِ ثمَّ فَنِي <|vsep|> لَكِنْ فِراقُكَ سانِي وسفَنِي </|bsep|> <|bsep|> فَفي الجوانِح نارٌ منه تَضْطَرِمُ <|vsep|> ومثلَ وجدِي لبُعدِي عنكَ لم أَجِدِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم شَجِيتُ بتَرحَالٍ ومُفْتَقَدِ <|vsep|> فَما تنكّر لِي صبْرِي ولا جَلَدِي </|bsep|> </|psep|> |
وارقني خيال من حبيب | 16الوافر
| [
"وارقني خيال من حبيب",
"تناءت داره لما أتاني",
"فمن سهري يلم فلا أراه",
"ومن سقمي يطوف فلا يراني"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599386 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وارقني خيال من حبيب <|vsep|> تناءت داره لما أتاني </|bsep|> </|psep|> |
مازلت اضمه الى احشائي | 1الخفيف
| [
"مازلت أضمه لى أحشائي",
"حتى فترت عن ضمه أعضائي",
"لو كنت رأيتنا لقلت اتحدا",
"كالخمرة اذ مزجتها بالماء"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599385 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_0|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مازلت أضمه لى أحشائي <|vsep|> حتى فترت عن ضمه أعضائي </|bsep|> </|psep|> |
قلب بعين قد اصيب وعارض | 6الكامل
| [
"قلب بعين قد أصيب وعارض",
"فاعده لي فالدمع ليس براقي",
"ألقي الدموع على الدموع وليلتي",
"أدرى بما ألقى وألاقي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599384 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلب بعين قد أصيب وعارض <|vsep|> فاعده لي فالدمع ليس براقي </|bsep|> </|psep|> |
تولى وغادر لي مدمعا | 8المتقارب
| [
"تولى وغادر لي مدمعاً",
"ذا ما سألت الحمى عنه سالا",
"فخل تخلى وعصر خلا",
"وخلي تولى ودمعي توالى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599383 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تولى وغادر لي مدمعاً <|vsep|> ذا ما سألت الحمى عنه سالا </|bsep|> </|psep|> |
قد رفعت للعين بعد رحيلهم | 6الكامل
| [
"قد رفعت للعين بعد رحيلهم",
"كلل غدت بممنطق ومكلل",
"ولكم سبقت حداءهم بمدامعي",
"حتى جعلت قطارها في الأول"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599382 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد رفعت للعين بعد رحيلهم <|vsep|> كلل غدت بممنطق ومكلل </|bsep|> </|psep|> |
فسرت ولي من قانئ الدمع قهوة | 5الطويل
| [
"فسرت ولي من قانئ الدمع قهوة",
"أشعشعها صرفا على نغم الحدا",
"وقد كان دمعي فائضا يوم بينهم",
"فقد غار لما أن رأى الركب أنجدا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599381 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فسرت ولي من قانئ الدمع قهوة <|vsep|> أشعشعها صرفا على نغم الحدا </|bsep|> </|psep|> |
قالوا تباكي بالدموع وما بكى | 6الكامل
| [
"قالوا تباكي بالدموع وما بكى",
"بدم على عيش تصرَّم وانقضى",
"فأجبتهم هو من دمي لكنه",
"لما تصعد يقطر أبيضا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599379 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قالوا تباكي بالدموع وما بكى <|vsep|> بدم على عيش تصرَّم وانقضى </|bsep|> </|psep|> |
ودمع العين صب مثل قلبي | 16الوافر
| [
"ودمع العين صب مثل قلبي",
"وراء ركائب الغيد الحسان",
"فيا لك سائلاً ردوه نهرا",
"وتعثر في رداء الأرجوان"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599378 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ودمع العين صب مثل قلبي <|vsep|> وراء ركائب الغيد الحسان </|bsep|> </|psep|> |
ورمان رقيق القشر يحكي | 16الوافر
| [
"ورمان رقيق القشر يحكي",
"نهود الغيد في أثواب لاد",
"ذا قشرته طلعت لدينا",
"فصوص من عقيق أو بجاد"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599376 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورمان رقيق القشر يحكي <|vsep|> نهود الغيد في أثواب لاد </|bsep|> </|psep|> |
طال نومي بالجامع الرحب والبر | 1الخفيف
| [
"طال نومي بالجامع الرحب والبر",
"د مبيدي وليس منه خلاص",
"كيف أدفا فيه وتحتي بلاط",
"ورخام حولي وفوقي رصاص"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599367 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_0|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> طال نومي بالجامع الرحب والبر <|vsep|> د مبيدي وليس منه خلاص </|bsep|> </|psep|> |
أبدى الحباب لها خطا فأحسن ما | 0البسيط
| [
"أبدى الحباب لها خطا فأحسن ما",
"قد كان حرر من ميم ومن هاء",
"قديمة ذاتها في روض جنتها",
"كانت وكان لها عرش على الماء"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599365 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبدى الحباب لها خطا فأحسن ما <|vsep|> قد كان حرر من ميم ومن هاء </|bsep|> </|psep|> |
فلما تفرقنا كأني ومالكا | 5الطويل
| [
"فلما تفرقنا كأني ومالكا",
"لطول اجتماع لم نبت ليلة معا",
"فاتبعته قلبا مطيعا على الغضى",
"وخليت لي جفنا على السفح أطوعا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599364 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلما تفرقنا كأني ومالكا <|vsep|> لطول اجتماع لم نبت ليلة معا </|bsep|> </|psep|> |
سارت لتقتص من قوم فما ربحت | 0البسيط
| [
"سارت لتقتص من قوم فما ربحت",
"في حث كأس على الأوتار دوار",
"فالقوم من بعض قتلاها وما ظلمت",
"وانما أخذت منهم بأوتار"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599363 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سارت لتقتص من قوم فما ربحت <|vsep|> في حث كأس على الأوتار دوار </|bsep|> </|psep|> |
صدوا وقد دب العذار بحده | 6الكامل
| [
"صدّوا وقد دبَّ العذار بحدِّه",
"ما ضرهم لو أنهم خبروه",
"هل ذاك غير نبات خد قد حلا",
"لكنهم لما حلا هجروه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599358 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صدّوا وقد دبَّ العذار بحدِّه <|vsep|> ما ضرهم لو أنهم خبروه </|bsep|> </|psep|> |
لم لا اميل الى الرياض وحسنها | 6الكامل
| [
"لِمَ لا أميل لى الرياض وحسنها",
"وأعيش منها تحت ظل ضافي",
"والزهر يلقاني بثغر باسم",
"والماء يلقاني بقلب صافي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599357 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمَ لا أميل لى الرياض وحسنها <|vsep|> وأعيش منها تحت ظل ضافي </|bsep|> </|psep|> |
وأحوى فاتر الأجفان المي | 16الوافر
| [
"وأحوى فاتر الأجفان ألمي",
"رشيق قده رخص البنان",
"تملك قرطه والقلب مني",
"فصار له بذاك الخافقان"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599354 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وأحوى فاتر الأجفان ألمي <|vsep|> رشيق قده رخص البنان </|bsep|> </|psep|> |
إن الح الغيث شهرا هكذا | 3الرمل
| [
"ن ألح الغيث شهراً هكذا",
"جاء بالطوفان والبحر المحيط",
"ما هم من قوم نوح يا سما",
"أقلعي فهم من قوم لوط"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599351 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_3|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ن ألح الغيث شهراً هكذا <|vsep|> جاء بالطوفان والبحر المحيط </|bsep|> </|psep|> |
ورياض رقصت ازهارها | 3الرمل
| [
"ورياض رقصت أزهارها",
"فتمشت نسمة الريح ليها",
"طالعت شمس الضحى أوراقها",
"بعدما أن وقع الورق عليها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599350 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_3|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ورياض رقصت أزهارها <|vsep|> فتمشت نسمة الريح ليها </|bsep|> </|psep|> |
وروضة دولابها | 2الرجز
| [
"وروضة دولابها",
"الى الغصون قد شكا",
"من حين ضاع نشرها",
"دار عليه وبكى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599349 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_15|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وروضة دولابها <|vsep|> الى الغصون قد شكا </|bsep|> </|psep|> |
وجنات الفتها حين غنت | 1الخفيف
| [
"وجنات ألفتها حين غنت",
"حولها الورق بكرة وأصيلا",
"نهرها مسرعا جرى وتمشت",
"في رباها الصبا قليلاً قليلا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599348 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وجنات ألفتها حين غنت <|vsep|> حولها الورق بكرة وأصيلا </|bsep|> </|psep|> |
رفقا بصب مغرم | 6الكامل
| [
"رفقا بصب مغرم",
"أبليته صدّاً وهجرا",
"وافاك سائل أدمعي",
"فرددته في الحال نهرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599347 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفقا بصب مغرم <|vsep|> أبليته صدّاً وهجرا </|bsep|> </|psep|> |
أدر كؤوس الراح في روضة | 4السريع
| [
"أدر كؤوس الراح في روضة",
"قد نمقت أزهارها السحب",
"الطير فيها شيق مغرم",
"وجدول الماء بها صبَّ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599342 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أدر كؤوس الراح في روضة <|vsep|> قد نمقت أزهارها السحب </|bsep|> </|psep|> |
وبمهجتي المتحملون عشية | 6الكامل
| [
"وبمهجتي المتحملون عشيةً",
"والركب بين تلازم وعناق",
"وحداتهم أخذت حجازا عندما",
"غنت وراء الركب من عشاق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599340 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وبمهجتي المتحملون عشيةً <|vsep|> والركب بين تلازم وعناق </|bsep|> </|psep|> |
وحديقة مطلولة باكرتها | 6الكامل
| [
"وحديقة مطلولة باكرتها",
"والشمس ترشف ريق أزهار الربى",
"يتكسر الماء الزلال على الحصى",
"فاذا عدا بين الرياض تشعبا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599338 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وحديقة مطلولة باكرتها <|vsep|> والشمس ترشف ريق أزهار الربى </|bsep|> </|psep|> |
قد قذف الدمع وهو شاهده | 13المنسرح
| [
"قد قذف الدمع وهو شاهده",
"بما قضته يد النوى القذف",
"ومنذ أغنى عن وصف لوعته",
"لسانه قال للدموع صفي",
"والدمع والصبر أعوزا فلذا",
"لم يكف هذا وذاك لم يكف"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599377 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_12|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد قذف الدمع وهو شاهده <|vsep|> بما قضته يد النوى القذف </|bsep|> <|bsep|> ومنذ أغنى عن وصف لوعته <|vsep|> لسانه قال للدموع صفي </|bsep|> </|psep|> |
رعى الله وادي النيربين فانني | 5الطويل
| [
"رعى اللَه وادي النيربين فانني",
"قطعت به يوماً لذيذاً من العمر",
"درى انني قد جبته متنزها",
"فمدَّ لأقدامي ثياباً من الزهر",
"وأوحى لى الأغصان قربي فأرسلت",
"هدايا مع الأرياح طيبة النشر",
"وأخدمني الماء القراح وحيثما",
"سنحت رأيت الماء في خدمتي يجري"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599368 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رعى اللَه وادي النيربين فانني <|vsep|> قطعت به يوماً لذيذاً من العمر </|bsep|> <|bsep|> درى انني قد جبته متنزها <|vsep|> فمدَّ لأقدامي ثياباً من الزهر </|bsep|> <|bsep|> وأوحى لى الأغصان قربي فأرسلت <|vsep|> هدايا مع الأرياح طيبة النشر </|bsep|> </|psep|> |
قد انحلتني الغوادي غير راحمة | 0البسيط
| [
"قد أنحلتني الغوادي غير راحمة",
"ومحقتني الليالي بعد ابدار",
"فكم أواري غراماً من جوى وأسى",
"زناده تحت أثناء الحشا واري",
"جيراننا كنتم بالرقمتين فمذ",
"بعدتم صار دمعي بعدكم جاري"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599362 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قد أنحلتني الغوادي غير راحمة <|vsep|> ومحقتني الليالي بعد ابدار </|bsep|> <|bsep|> فكم أواري غراماً من جوى وأسى <|vsep|> زناده تحت أثناء الحشا واري </|bsep|> </|psep|> |
ترنح عطف البان في الحلل الخضر | 5الطويل
| [
"ترنح عطف البان في الحلل الخضر",
"وغنى بألحان على عوده القمري",
"وراقت أزاهير الحدائق بالضحا",
"نواظر عن أحداق نوَّارها النضر",
"وأشرق خدّ الورد يبدي نضارة",
"وأشرق جيد الغصن في لؤلؤ القطر",
"وبات سقيط الطل في كل روضة",
"ينبه في أرجائها ناعس الزهر",
"وقد غض طرف النرجس الغض من حيا",
"به والاقاحي منه مبتسم الثغر",
"وما ذهبت شمس الأصيل عشية",
"الى الغرب حتى أذهبت فضة النهر",
"وغنت قيان الطير في كل أيكة",
"وقد راق كحل الظل في مقل الغُدر",
"قيان كساها الخد ديباج وجهه",
"وصاغت لها الاحداق طوقاً على نحر",
"أقامت لها دوح الأراك أرائكا",
"وأرخت لها أوراق استارها الخضر",
"وأمسى أصيل اليوم ملقى من الضنى",
"على فرش الازهار في خر العمر",
"بكته حمامات الأراك وشققت",
"عليه الصبا أثواب روضاتها النضر",
"فكم من نحيب للحمائم بالضحا",
"عليه وللأنواء من دمعة تجري"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599330 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترنح عطف البان في الحلل الخضر <|vsep|> وغنى بألحان على عوده القمري </|bsep|> <|bsep|> وراقت أزاهير الحدائق بالضحا <|vsep|> نواظر عن أحداق نوَّارها النضر </|bsep|> <|bsep|> وأشرق خدّ الورد يبدي نضارة <|vsep|> وأشرق جيد الغصن في لؤلؤ القطر </|bsep|> <|bsep|> وبات سقيط الطل في كل روضة <|vsep|> ينبه في أرجائها ناعس الزهر </|bsep|> <|bsep|> وقد غض طرف النرجس الغض من حيا <|vsep|> به والاقاحي منه مبتسم الثغر </|bsep|> <|bsep|> وما ذهبت شمس الأصيل عشية <|vsep|> الى الغرب حتى أذهبت فضة النهر </|bsep|> <|bsep|> وغنت قيان الطير في كل أيكة <|vsep|> وقد راق كحل الظل في مقل الغُدر </|bsep|> <|bsep|> قيان كساها الخد ديباج وجهه <|vsep|> وصاغت لها الاحداق طوقاً على نحر </|bsep|> <|bsep|> أقامت لها دوح الأراك أرائكا <|vsep|> وأرخت لها أوراق استارها الخضر </|bsep|> <|bsep|> وأمسى أصيل اليوم ملقى من الضنى <|vsep|> على فرش الازهار في خر العمر </|bsep|> <|bsep|> بكته حمامات الأراك وشققت <|vsep|> عليه الصبا أثواب روضاتها النضر </|bsep|> </|psep|> |
وافى يميل بعطفه وقد انتشى | 6الكامل
| [
"وافى يميل بعطفه وقد انتشى",
"وسنان ساجي الطرف مهضوم الحشا",
"جذلان أوحش ناظري ومن له",
"في القلب معنى قبل ما أن يوحشا",
"لاث القناع على الصباح وانه",
"يسبي العقول معمَّما ومسرفا",
"ومشى بوادي المنحني فتعلمت",
"باناته منه التثني اذ مشى",
"قد نمقت حسنا صحيفة خده",
"من حيث شعرها العذار ونقشا",
"وقريب عهد بالنصال مفوّقا",
"سهما بأهداب العيون مريشا",
"كم عدته لما رأيت جفونه",
"مرضى وذاك الصدغ منه مشوشا",
"يجني عليَّ بصدغه فأرتِّب ال",
"عتبى له حتى أراه فأدهشا",
"وارفق بصب مغرم يا شادنا",
"لولاك ما عرف الغرام له حشا",
"واعطف على ذي لوعة وتلهف",
"والى لقائك لم يزل متعطشا",
"فاذا خطرت له ترنَّح مائلا",
"واذا ذكرت له ترنَّم وانتشى",
"يكنى بظبي الرمل عنك مخافة",
"من كاشح زاد الملام وما اختشى",
"فعد الوصال لعلَّه يشفي جوى",
"بين الضلوع فلا تطع واشٍ وشى",
"فالعمر أقصر والعذول على الهوى",
"أدنى وأحقر أن يطاع ويختشى",
"ولقد وقفت بذي الأراك معرِّضا",
"والريح تعبث بالغصون تحرُّشا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599331 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وافى يميل بعطفه وقد انتشى <|vsep|> وسنان ساجي الطرف مهضوم الحشا </|bsep|> <|bsep|> جذلان أوحش ناظري ومن له <|vsep|> في القلب معنى قبل ما أن يوحشا </|bsep|> <|bsep|> لاث القناع على الصباح وانه <|vsep|> يسبي العقول معمَّما ومسرفا </|bsep|> <|bsep|> ومشى بوادي المنحني فتعلمت <|vsep|> باناته منه التثني اذ مشى </|bsep|> <|bsep|> قد نمقت حسنا صحيفة خده <|vsep|> من حيث شعرها العذار ونقشا </|bsep|> <|bsep|> وقريب عهد بالنصال مفوّقا <|vsep|> سهما بأهداب العيون مريشا </|bsep|> <|bsep|> كم عدته لما رأيت جفونه <|vsep|> مرضى وذاك الصدغ منه مشوشا </|bsep|> <|bsep|> يجني عليَّ بصدغه فأرتِّب ال <|vsep|> عتبى له حتى أراه فأدهشا </|bsep|> <|bsep|> وارفق بصب مغرم يا شادنا <|vsep|> لولاك ما عرف الغرام له حشا </|bsep|> <|bsep|> واعطف على ذي لوعة وتلهف <|vsep|> والى لقائك لم يزل متعطشا </|bsep|> <|bsep|> فاذا خطرت له ترنَّح مائلا <|vsep|> واذا ذكرت له ترنَّم وانتشى </|bsep|> <|bsep|> يكنى بظبي الرمل عنك مخافة <|vsep|> من كاشح زاد الملام وما اختشى </|bsep|> <|bsep|> فعد الوصال لعلَّه يشفي جوى <|vsep|> بين الضلوع فلا تطع واشٍ وشى </|bsep|> <|bsep|> فالعمر أقصر والعذول على الهوى <|vsep|> أدنى وأحقر أن يطاع ويختشى </|bsep|> </|psep|> |
أهدي حمام الأيك وجدا فناح | 4السريع
| [
"أهدي حمام الأيك وجداً فناح",
"ولم يطق كتمان سر فباح",
"أعرب عن أشجانه شجوه",
"فصاح عن ألحان شوب فِصاح",
"با يا ريني وأين الخليّ",
"من الحزين المغتدى والمراح",
"وليس من ناح على أيكة",
"كمن غدا من دمعه في نواح",
"وهبه قد قاسمني ما أنا",
"فيه من الوجد وطول النياح",
"أليس اني قد كتمت الذي",
"ما فيَّ من سكر هو وهو باح",
"ماذا على طائر أيك الحمى",
"تبليغ ما بي من جوى والتياح",
"وما عليه من جناحٍ اذا",
"اعارني نحو حبيبي جناح",
"لنا حديث يا حمام الحمى",
"توضحه الاشواق أيَّ اتضاح",
"فيا خليلي الى كم أرى",
"دمعي وحبي دائماً في انتزاح",
"أراقب الصبح وريح الصبا",
"والموت من دون الصبا والصباح",
"وشاكياً ما زلت ممَّن غدا",
"من طرفه والقدِّ شاكي السلاح",
"وجوهري الثغر قد أصبحت",
"فيه أحاديث غرامي صحاح",
"مهفهف الاعطاف حلو اللمى",
"لوى عهودي وأطاع اللواح",
"راضيته من بعد سخط به",
"ورضته من بعد طول الجماح",
"فزارني والليل في شهبه",
"غفل على غفلة واشٍ ولاح",
"نم عليه طيفه اذ سرى",
"وهنا وأغرى بالوشاة الوشاح"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599329 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهدي حمام الأيك وجداً فناح <|vsep|> ولم يطق كتمان سر فباح </|bsep|> <|bsep|> أعرب عن أشجانه شجوه <|vsep|> فصاح عن ألحان شوب فِصاح </|bsep|> <|bsep|> با يا ريني وأين الخليّ <|vsep|> من الحزين المغتدى والمراح </|bsep|> <|bsep|> وليس من ناح على أيكة <|vsep|> كمن غدا من دمعه في نواح </|bsep|> <|bsep|> وهبه قد قاسمني ما أنا <|vsep|> فيه من الوجد وطول النياح </|bsep|> <|bsep|> أليس اني قد كتمت الذي <|vsep|> ما فيَّ من سكر هو وهو باح </|bsep|> <|bsep|> ماذا على طائر أيك الحمى <|vsep|> تبليغ ما بي من جوى والتياح </|bsep|> <|bsep|> وما عليه من جناحٍ اذا <|vsep|> اعارني نحو حبيبي جناح </|bsep|> <|bsep|> لنا حديث يا حمام الحمى <|vsep|> توضحه الاشواق أيَّ اتضاح </|bsep|> <|bsep|> فيا خليلي الى كم أرى <|vsep|> دمعي وحبي دائماً في انتزاح </|bsep|> <|bsep|> أراقب الصبح وريح الصبا <|vsep|> والموت من دون الصبا والصباح </|bsep|> <|bsep|> وشاكياً ما زلت ممَّن غدا <|vsep|> من طرفه والقدِّ شاكي السلاح </|bsep|> <|bsep|> وجوهري الثغر قد أصبحت <|vsep|> فيه أحاديث غرامي صحاح </|bsep|> <|bsep|> مهفهف الاعطاف حلو اللمى <|vsep|> لوى عهودي وأطاع اللواح </|bsep|> <|bsep|> راضيته من بعد سخط به <|vsep|> ورضته من بعد طول الجماح </|bsep|> <|bsep|> فزارني والليل في شهبه <|vsep|> غفل على غفلة واشٍ ولاح </|bsep|> </|psep|> |
بخل الزمان بوقفة التوديع | 6الكامل
| [
"بخل الزمان بوقفة التوديع",
"هيهات كيف يجود لي برجوع",
"رحلوا وقوّضت الخيام وانما",
"لعب الزمان بشملنا المجموع",
"كنا بها والعيش غضٌ ناعم",
"والحب طوعي والزمان مطيعي",
"والشمل غير مشتَّت والشرب غي",
"ر مكدَّر والسرب غير مروع",
"والدار دانية عليَّ ظلالها",
"والى أهاليها الشباب شفيعي",
"خلّفت بعدهم أكابد لوعة",
"ما بين أطلال لهم وربوع",
"ولقد دعوت الصبر حين ترحَّلوا",
"ليجيبني فدعوت غير سميع",
"أركائب الأحباب وقفة ساعة",
"نشفي لواعج قلبي المصدوع",
"ما ضرَّ من غربوا ببدر مشرق",
"في الليل لو أذنوا له بطلوع",
"أخفيت تبريح الفؤاد وانما",
"نمَّت بأسرار الغرام دموعي",
"ما كنت أعلم ان عيني في الهوى",
"عين على ما تحتويه ضلوعي",
"يا بدر تمّ راح غير مودّع",
"ووراءه الاشواق في التشييع",
"أوحشت وادي النيرين وانما",
"كنت الربيع به وأيّ ربيع",
"قاسمت بعدَك فيه كل حمامة",
"نغم النحيب ورنَّة الترجيع",
"سأقيم بعدك في الديار بعبرة",
"تشفي لواعج قلبي المصدوع",
"أبكي على عيش قطعت وانَّما",
"أبكي لحبل وصالنا المقطوع",
"يا ليلة ما كان أبعد صبحها",
"حتى عدمت بها لذيذ هجوعي",
"طالت على جفني القصير وانما",
"كابدت منها ليلة الملسوع",
"أبكي الخيام وانما أبكي على",
"ما فتني من وقفة التوديع",
"أترى الزمان يردُّ من أحببته",
"ليقرَّ قلبي أو يقل ولوعي",
"ان ردَّه يوماً عليَّ فقد أتى",
"ببديع حسن بل أتى ببديع"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599332 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بخل الزمان بوقفة التوديع <|vsep|> هيهات كيف يجود لي برجوع </|bsep|> <|bsep|> رحلوا وقوّضت الخيام وانما <|vsep|> لعب الزمان بشملنا المجموع </|bsep|> <|bsep|> كنا بها والعيش غضٌ ناعم <|vsep|> والحب طوعي والزمان مطيعي </|bsep|> <|bsep|> والشمل غير مشتَّت والشرب غي <|vsep|> ر مكدَّر والسرب غير مروع </|bsep|> <|bsep|> والدار دانية عليَّ ظلالها <|vsep|> والى أهاليها الشباب شفيعي </|bsep|> <|bsep|> خلّفت بعدهم أكابد لوعة <|vsep|> ما بين أطلال لهم وربوع </|bsep|> <|bsep|> ولقد دعوت الصبر حين ترحَّلوا <|vsep|> ليجيبني فدعوت غير سميع </|bsep|> <|bsep|> أركائب الأحباب وقفة ساعة <|vsep|> نشفي لواعج قلبي المصدوع </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ من غربوا ببدر مشرق <|vsep|> في الليل لو أذنوا له بطلوع </|bsep|> <|bsep|> أخفيت تبريح الفؤاد وانما <|vsep|> نمَّت بأسرار الغرام دموعي </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أعلم ان عيني في الهوى <|vsep|> عين على ما تحتويه ضلوعي </|bsep|> <|bsep|> يا بدر تمّ راح غير مودّع <|vsep|> ووراءه الاشواق في التشييع </|bsep|> <|bsep|> أوحشت وادي النيرين وانما <|vsep|> كنت الربيع به وأيّ ربيع </|bsep|> <|bsep|> قاسمت بعدَك فيه كل حمامة <|vsep|> نغم النحيب ورنَّة الترجيع </|bsep|> <|bsep|> سأقيم بعدك في الديار بعبرة <|vsep|> تشفي لواعج قلبي المصدوع </|bsep|> <|bsep|> أبكي على عيش قطعت وانَّما <|vsep|> أبكي لحبل وصالنا المقطوع </|bsep|> <|bsep|> يا ليلة ما كان أبعد صبحها <|vsep|> حتى عدمت بها لذيذ هجوعي </|bsep|> <|bsep|> طالت على جفني القصير وانما <|vsep|> كابدت منها ليلة الملسوع </|bsep|> <|bsep|> أبكي الخيام وانما أبكي على <|vsep|> ما فتني من وقفة التوديع </|bsep|> <|bsep|> أترى الزمان يردُّ من أحببته <|vsep|> ليقرَّ قلبي أو يقل ولوعي </|bsep|> </|psep|> |
رفقا اذبت حشاشة المشتاق | 6الكامل
| [
"رفقاً أذبت حشاشة المشتاق",
"وأسلتها دمعا على الماق",
"وأحلته من تسويف على الص",
"بر الذي لم يبق منه بواقي",
"وطلبت منه في هواك مواثقا",
"والقلب عندك في اشدّ وثاق",
"قلب بعين قد اصيب وعارض",
"فأعده لي فالدمع ليس براقي",
"ألقي الدموع على الدموع وليتني",
"أدري بما ألقي بها وألاقي",
"لا تلتقي فيها الجفون وانما",
"لا أرتجي منها ومنك تلاقي",
"أشقيق بدر التمّ طال تلهفي",
"وأطال فيك العاذلون شقاقي",
"أنفقت من صبري عليك وانه",
"لرضاك لا لتملُّق ونفاق",
"فارفق بقلب فيه من يكفيه من",
"فرق الصدور فلا ترع بفراق",
"فحرارة الانفاس قد دلت على",
"ما في الحشا من لاعج الأشواق",
"وصبا بعثت بها اليك فلم تعد",
"وأظنها حالت على الميثاق",
"وتشوّق سطَّرته في مهرق",
"فمحاه واكف مدمعي المهراق",
"وبمهجتي المتحملون عشيةً",
"والركب بين تلازم وعناق",
"وحداتهم أخذت حجازا عندما",
"غنت وراء الركب من عشاق",
"وتنبهت ذات الجناح بسحرةٍ",
"بالواديين فهيجت أشواقي",
"ورقاء قد أخذت فنون الحزن عن",
"يعقوب والالحان عن اسحاق",
"قامت على ساق تطارحني الجوى",
"من دون صحبي بالحمى ورفاقي",
"أني تباريني جوىً وصبابة",
"وكبة وهوى وفيض اماق",
"وأنا الذي أملى الهوى من خاطري",
"وهي التي تملي من الأوراق",
"ولقد صفحت عن الزمان بليلة",
"عل الحبيب بها رجاد الساقي",
"بسلافة الاقداح ذا يسقى وذا",
"يعطى سلافة فيه والاحداق",
"ولواحظ نحو القلوب رواشق",
"ومعاطف هيف القدود رشاق",
"رحلوا به عني الغداة وانَّما",
"رحلوا بلب حشاشة المشتاق",
"ووراءهم قلب يُسلق لمغرم",
"متململ في ساقة وسياق",
"ني لأهواه على الملل الذي",
"فيه ويكرهني على املاقي"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599333 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رفقاً أذبت حشاشة المشتاق <|vsep|> وأسلتها دمعا على الماق </|bsep|> <|bsep|> وأحلته من تسويف على الص <|vsep|> بر الذي لم يبق منه بواقي </|bsep|> <|bsep|> وطلبت منه في هواك مواثقا <|vsep|> والقلب عندك في اشدّ وثاق </|bsep|> <|bsep|> قلب بعين قد اصيب وعارض <|vsep|> فأعده لي فالدمع ليس براقي </|bsep|> <|bsep|> ألقي الدموع على الدموع وليتني <|vsep|> أدري بما ألقي بها وألاقي </|bsep|> <|bsep|> لا تلتقي فيها الجفون وانما <|vsep|> لا أرتجي منها ومنك تلاقي </|bsep|> <|bsep|> أشقيق بدر التمّ طال تلهفي <|vsep|> وأطال فيك العاذلون شقاقي </|bsep|> <|bsep|> أنفقت من صبري عليك وانه <|vsep|> لرضاك لا لتملُّق ونفاق </|bsep|> <|bsep|> فارفق بقلب فيه من يكفيه من <|vsep|> فرق الصدور فلا ترع بفراق </|bsep|> <|bsep|> فحرارة الانفاس قد دلت على <|vsep|> ما في الحشا من لاعج الأشواق </|bsep|> <|bsep|> وصبا بعثت بها اليك فلم تعد <|vsep|> وأظنها حالت على الميثاق </|bsep|> <|bsep|> وتشوّق سطَّرته في مهرق <|vsep|> فمحاه واكف مدمعي المهراق </|bsep|> <|bsep|> وبمهجتي المتحملون عشيةً <|vsep|> والركب بين تلازم وعناق </|bsep|> <|bsep|> وحداتهم أخذت حجازا عندما <|vsep|> غنت وراء الركب من عشاق </|bsep|> <|bsep|> وتنبهت ذات الجناح بسحرةٍ <|vsep|> بالواديين فهيجت أشواقي </|bsep|> <|bsep|> ورقاء قد أخذت فنون الحزن عن <|vsep|> يعقوب والالحان عن اسحاق </|bsep|> <|bsep|> قامت على ساق تطارحني الجوى <|vsep|> من دون صحبي بالحمى ورفاقي </|bsep|> <|bsep|> أني تباريني جوىً وصبابة <|vsep|> وكبة وهوى وفيض اماق </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي أملى الهوى من خاطري <|vsep|> وهي التي تملي من الأوراق </|bsep|> <|bsep|> ولقد صفحت عن الزمان بليلة <|vsep|> عل الحبيب بها رجاد الساقي </|bsep|> <|bsep|> بسلافة الاقداح ذا يسقى وذا <|vsep|> يعطى سلافة فيه والاحداق </|bsep|> <|bsep|> ولواحظ نحو القلوب رواشق <|vsep|> ومعاطف هيف القدود رشاق </|bsep|> <|bsep|> رحلوا به عني الغداة وانَّما <|vsep|> رحلوا بلب حشاشة المشتاق </|bsep|> <|bsep|> ووراءهم قلب يُسلق لمغرم <|vsep|> متململ في ساقة وسياق </|bsep|> </|psep|> |
قم فقد هبت نسيمات النعامى | 3الرمل
| [
"قم فقد هبت نسيمات النعامى",
"والندى نبَّه بالروض الندامى",
"وسقيط الطل في سقط اللوى",
"فضض الزهر وقد فضَّ الكماما",
"وأصيل شمسه ما ذهبت",
"عنه حتى ذهبت عنه الاكاما",
"والربيع الطلق قد مدَّ له",
"من هضاب الزهر في الروض خياما",
"قد توشت بالاقاحي وغدا",
"طرد الوحش حواليها حياما",
"هزَّ من غصن نضير ذابلا",
"وانتضى من جدول الماء حساما",
"واتقى نبل الحيا لما ارتدى",
"عطفه من حبب الغدران لاما",
"وحمام الأيك في الاشجار قد",
"بثت الاشجان فيها والغراما",
"والصبا معتلة من كثر ما",
"حملت من كل مشتاق سلاما",
"فاغنم العمر فاني ما أرى",
"أبداً عيش الصبا الا مناما",
"ه وا لهفي على عيش مضى",
"وزمان بالحمى لو كان داما",
"كلما ذكرني بان الغضا",
"عهدنا ذكّره نوحي الحماما",
"فسقاها من عراص درست",
"كل عرَّاض يرويها انسجاما",
"وتجلى الأجرع الفرد ضحا",
"بفريد القطر فرداً وتؤاما",
"من مغان غنيت أربعها",
"بحيا الاجفان ان تشكو الأواما",
"وربوع كم وجدنا طيبها",
"حين ضاع الشيخ فيها والخزامى",
"يا أهيل الجزع ما أغناكم",
"عن حيا الأنواء طلا وركاما",
"فابعثوا أشباحكم لي في الكرى",
"ان أذنتم لجفوني أن تناما",
"ومدير لحط عين كلَّما",
"شام برق الشام أشتاق الشما",
"مغرم في ساكنيها لم يزل",
"مستهاما في هواها مستضاما",
"كيف يختار البقا يوم النقى",
"وهو من دون الحمى يلقى الحماما",
"ودموع شبهها بل سحبها",
"يتبارين رهاناً ورهاما",
"وبقيا لوعة بين الحشا",
"زادت القلب اضطراباً واضطراما",
"ورشيق قدّه بل راشق",
"لحظه قد ملأ القلب سهاما",
"وغرير ما نضا عنه تما",
"يمه الا حكى البدر التماما",
"أهيف لام عذاريه التي",
"توضح العذر اذا العاذل لاما",
"بجفون بين مرضى نعس",
"مذ سلبن النوم عني والسقاما",
"برد اسلمني نار هوى",
"لم تكن للقلب برداً وسلاما",
"قهوة في فمه أبقى لها",
"من أزاهير ثناياه فداما",
"وبدا في خده الخال فقل",
"خمرة صار لها المسك ختاما",
"والى كم أشتكي من هاجري",
"ومن اللاحي ملالاً وملاما",
"واغتراباً كلما قلت انقضى",
"نعبت غربانه عاماً فعاما",
"دائر كالنجم في أفلاكه",
"لا يرى فيها سكوناً ما أقاما"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=599334 | ابن لؤلؤ | نبذة
:
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين.\nمن شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله:\nياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو\nيمر بي كل حين وكلما مر يحلو\nوكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10928 | null | null | null | null | <|meter_3|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قم فقد هبت نسيمات النعامى <|vsep|> والندى نبَّه بالروض الندامى </|bsep|> <|bsep|> وسقيط الطل في سقط اللوى <|vsep|> فضض الزهر وقد فضَّ الكماما </|bsep|> <|bsep|> وأصيل شمسه ما ذهبت <|vsep|> عنه حتى ذهبت عنه الاكاما </|bsep|> <|bsep|> والربيع الطلق قد مدَّ له <|vsep|> من هضاب الزهر في الروض خياما </|bsep|> <|bsep|> قد توشت بالاقاحي وغدا <|vsep|> طرد الوحش حواليها حياما </|bsep|> <|bsep|> هزَّ من غصن نضير ذابلا <|vsep|> وانتضى من جدول الماء حساما </|bsep|> <|bsep|> واتقى نبل الحيا لما ارتدى <|vsep|> عطفه من حبب الغدران لاما </|bsep|> <|bsep|> وحمام الأيك في الاشجار قد <|vsep|> بثت الاشجان فيها والغراما </|bsep|> <|bsep|> والصبا معتلة من كثر ما <|vsep|> حملت من كل مشتاق سلاما </|bsep|> <|bsep|> فاغنم العمر فاني ما أرى <|vsep|> أبداً عيش الصبا الا مناما </|bsep|> <|bsep|> ه وا لهفي على عيش مضى <|vsep|> وزمان بالحمى لو كان داما </|bsep|> <|bsep|> كلما ذكرني بان الغضا <|vsep|> عهدنا ذكّره نوحي الحماما </|bsep|> <|bsep|> فسقاها من عراص درست <|vsep|> كل عرَّاض يرويها انسجاما </|bsep|> <|bsep|> وتجلى الأجرع الفرد ضحا <|vsep|> بفريد القطر فرداً وتؤاما </|bsep|> <|bsep|> من مغان غنيت أربعها <|vsep|> بحيا الاجفان ان تشكو الأواما </|bsep|> <|bsep|> وربوع كم وجدنا طيبها <|vsep|> حين ضاع الشيخ فيها والخزامى </|bsep|> <|bsep|> يا أهيل الجزع ما أغناكم <|vsep|> عن حيا الأنواء طلا وركاما </|bsep|> <|bsep|> فابعثوا أشباحكم لي في الكرى <|vsep|> ان أذنتم لجفوني أن تناما </|bsep|> <|bsep|> ومدير لحط عين كلَّما <|vsep|> شام برق الشام أشتاق الشما </|bsep|> <|bsep|> مغرم في ساكنيها لم يزل <|vsep|> مستهاما في هواها مستضاما </|bsep|> <|bsep|> كيف يختار البقا يوم النقى <|vsep|> وهو من دون الحمى يلقى الحماما </|bsep|> <|bsep|> ودموع شبهها بل سحبها <|vsep|> يتبارين رهاناً ورهاما </|bsep|> <|bsep|> وبقيا لوعة بين الحشا <|vsep|> زادت القلب اضطراباً واضطراما </|bsep|> <|bsep|> ورشيق قدّه بل راشق <|vsep|> لحظه قد ملأ القلب سهاما </|bsep|> <|bsep|> وغرير ما نضا عنه تما <|vsep|> يمه الا حكى البدر التماما </|bsep|> <|bsep|> أهيف لام عذاريه التي <|vsep|> توضح العذر اذا العاذل لاما </|bsep|> <|bsep|> بجفون بين مرضى نعس <|vsep|> مذ سلبن النوم عني والسقاما </|bsep|> <|bsep|> برد اسلمني نار هوى <|vsep|> لم تكن للقلب برداً وسلاما </|bsep|> <|bsep|> قهوة في فمه أبقى لها <|vsep|> من أزاهير ثناياه فداما </|bsep|> <|bsep|> وبدا في خده الخال فقل <|vsep|> خمرة صار لها المسك ختاما </|bsep|> <|bsep|> والى كم أشتكي من هاجري <|vsep|> ومن اللاحي ملالاً وملاما </|bsep|> <|bsep|> واغتراباً كلما قلت انقضى <|vsep|> نعبت غربانه عاماً فعاما </|bsep|> </|psep|> |
عذت بمن عاذ به ابراهم | 2الرجز
| [
"عُذتُ بِمَن عاذَ بِهِ ِبراهِمُ",
"مُستَقبِلَ الكَعبَةِ وَهوَ قائِمُ",
"يَقولُ أَبقى لَكَ عانٍ راغِمُ",
"مَهما تُجَشِّمني فَِنّي جاشِمُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=502412 | زيد بن عمرو بن نفيل | نبذة
:
زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي.\nنصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الإسلام وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.\nورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها. فلم تستميله اليهودية ولا النصرانية فعاد إلى مكة فعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر في عداء الأوثان فتألب عليه جمع من قريش فأخرجوه من مكة فانصرف إلى حراء فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان يدخلها سراً.\nوكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤ فزوجها به.\nرأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8925 | null | null | null | null | <|meter_15|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عُذتُ بِمَن عاذَ بِهِ ِبراهِمُ <|vsep|> مُستَقبِلَ الكَعبَةِ وَهوَ قائِمُ </|bsep|> </|psep|> |
أسلمت وجههي لمن اسلمت | 8المتقارب
| [
"أَسلَمتُ وَجههي لِمَن أَسلَمَتْ",
"لَهُ الأَرضُ تَحمِلُ صَخراً ثِقالا",
"دَحاها فَلَمّا رَها اِستَوَت",
"عَلى الماءِ أَرسى عَلَيها الجِبالا",
"وَأَسلَمتُ وَجهي لِمَن أَسلَمَت",
"لَهُ المُزنُ تَحمِلُ عَذباً زُلالا",
"ِذا هِيَ سيقَت ِلى بَلدَةٍ",
"أَطاعَت فَصَبَّت عَلَيها سِجالا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=502416 | زيد بن عمرو بن نفيل | نبذة
:
زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي.\nنصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الإسلام وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.\nورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها. فلم تستميله اليهودية ولا النصرانية فعاد إلى مكة فعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر في عداء الأوثان فتألب عليه جمع من قريش فأخرجوه من مكة فانصرف إلى حراء فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان يدخلها سراً.\nوكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤ فزوجها به.\nرأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8925 | null | null | null | null | <|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَسلَمتُ وَجههي لِمَن أَسلَمَتْ <|vsep|> لَهُ الأَرضُ تَحمِلُ صَخراً ثِقالا </|bsep|> <|bsep|> دَحاها فَلَمّا رَها اِستَوَت <|vsep|> عَلى الماءِ أَرسى عَلَيها الجِبالا </|bsep|> <|bsep|> وَأَسلَمتُ وَجهي لِمَن أَسلَمَت <|vsep|> لَهُ المُزنُ تَحمِلُ عَذباً زُلالا </|bsep|> </|psep|> |
لا تحبسيني في الهوا | 6الكامل
| [
"لا تَحبِسيني في الهَوا",
"نِ صَفّي ما دَأبي وَدَأبُه",
"ِنّي ِذا خِفتُ الهَوا",
"نَ مُشَيَّعٌ ذُلُلٌ رِكابُه",
"دُعموصُ أَبوابِ المُلو",
"كِ وَجائِبٌ لِلخَرقِ نابُه",
"قَطّاعُ اَسبابٍ تَذِل",
"لُ بِغَيرِ أَقرانٍ صِعابُه",
"وَِنَّما أَخَذَ الهَوا",
"نَ العَيرُ ِذ يوهى ِهابه",
"وَيَقولُ ِنّي لا أَذِلْ",
"لُ بِصَكِّ جَنبَيهِ صِلابُه",
"وَأَخي اِبنُ أُمّي ثُمَّ",
"عَمّي لا يُواتيني خِطابُه",
"وَِذا يُعاتِبُني بِسوءٍ",
"قُلتُ أَعياني جَوابُه",
"وَلَو أَشاءُ لَقُلتُ ما",
"عِندي مَفاتِحُهُ وَبابُه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=502414 | زيد بن عمرو بن نفيل | نبذة
:
زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي.\nنصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الإسلام وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.\nورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها. فلم تستميله اليهودية ولا النصرانية فعاد إلى مكة فعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر في عداء الأوثان فتألب عليه جمع من قريش فأخرجوه من مكة فانصرف إلى حراء فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان يدخلها سراً.\nوكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤ فزوجها به.\nرأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8925 | null | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تَحبِسيني في الهَوا <|vsep|> نِ صَفّي ما دَأبي وَدَأبُه </|bsep|> <|bsep|> ِنّي ِذا خِفتُ الهَوا <|vsep|> نَ مُشَيَّعٌ ذُلُلٌ رِكابُه </|bsep|> <|bsep|> دُعموصُ أَبوابِ المُلو <|vsep|> كِ وَجائِبٌ لِلخَرقِ نابُه </|bsep|> <|bsep|> قَطّاعُ اَسبابٍ تَذِل <|vsep|> لُ بِغَيرِ أَقرانٍ صِعابُه </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّما أَخَذَ الهَوا <|vsep|> نَ العَيرُ ِذ يوهى ِهابه </|bsep|> <|bsep|> وَيَقولُ ِنّي لا أَذِلْ <|vsep|> لُ بِصَكِّ جَنبَيهِ صِلابُه </|bsep|> <|bsep|> وَأَخي اِبنُ أُمّي ثُمَّ <|vsep|> عَمّي لا يُواتيني خِطابُه </|bsep|> <|bsep|> وَِذا يُعاتِبُني بِسوءٍ <|vsep|> قُلتُ أَعياني جَوابُه </|bsep|> </|psep|> |
عزلت الجن والجنان عني | 16الوافر
| [
"عَزَلتُ الجِنَّ وَالجَنّانَ عَنّي",
"كَذَلِكَ يَفعَلُ الجَلدُ الصَبورُ",
"فَلا العُزّى أَدينُ وَلا اِبنَتَيها",
"وَلا صَنَمَي بَني طَسمٍ أُديرُ",
"وَلا عُتماً أَدينُ وَكانَ رَبّاً",
"لَنا في الدَهرِ ِذ حِلمي صَغيرُ",
"أَرَبّاً واحِداً أَم أَلفَ رَبٍّ",
"أَدينُ ِذا تَقَسَّمَتِ الأُمورُ",
"أَلَم تَعلَم بِأَنَّ اللَهَ أَفنى",
"رِجالاً كانَ شَأنَهُمُ الفُجورُ",
"وأَبقى خِرينَ بِبِرِّ قَومٍ",
"فَيَربو مِنهُمُ الطِفلُ الصَغيرُ",
"رَأَينا المَرءَ يَعثُرُ ذاتَ يَومٍ",
"كَما يَتَرَوَّحُ الغُصنُ النَضيرُ",
"وَلَكِن أَعبُدُ الرَحمَنَ رَبّي",
"لِيَغفِرَ ذَنبِيَ الرَبُّ الغَفورُ",
"فَتَقوى اللَهِ رَبِّكُم اِحفَظوها",
"مَتى ما تَحفَظوها لا تَبوروا",
"تَرى الأَبرارَ دارُهُمُ جِنانٌ",
"وَلِلكُفّارِ حامِيَةٌ سعيرُ",
"وَخِزيٌ في الحَياةِ وَِن يَموتوا",
"يُلاقوا ما تَضيقُ بِهِ الصُدورُ"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=502415 | زيد بن عمرو بن نفيل | نبذة
:
زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي.\nنصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الإسلام وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.\nورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها. فلم تستميله اليهودية ولا النصرانية فعاد إلى مكة فعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر في عداء الأوثان فتألب عليه جمع من قريش فأخرجوه من مكة فانصرف إلى حراء فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان يدخلها سراً.\nوكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤ فزوجها به.\nرأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8925 | null | null | null | null | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَزَلتُ الجِنَّ وَالجَنّانَ عَنّي <|vsep|> كَذَلِكَ يَفعَلُ الجَلدُ الصَبورُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا العُزّى أَدينُ وَلا اِبنَتَيها <|vsep|> وَلا صَنَمَي بَني طَسمٍ أُديرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عُتماً أَدينُ وَكانَ رَبّاً <|vsep|> لَنا في الدَهرِ ِذ حِلمي صَغيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَبّاً واحِداً أَم أَلفَ رَبٍّ <|vsep|> أَدينُ ِذا تَقَسَّمَتِ الأُمورُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَعلَم بِأَنَّ اللَهَ أَفنى <|vsep|> رِجالاً كانَ شَأنَهُمُ الفُجورُ </|bsep|> <|bsep|> وأَبقى خِرينَ بِبِرِّ قَومٍ <|vsep|> فَيَربو مِنهُمُ الطِفلُ الصَغيرُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَينا المَرءَ يَعثُرُ ذاتَ يَومٍ <|vsep|> كَما يَتَرَوَّحُ الغُصنُ النَضيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن أَعبُدُ الرَحمَنَ رَبّي <|vsep|> لِيَغفِرَ ذَنبِيَ الرَبُّ الغَفورُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَقوى اللَهِ رَبِّكُم اِحفَظوها <|vsep|> مَتى ما تَحفَظوها لا تَبوروا </|bsep|> <|bsep|> تَرى الأَبرارَ دارُهُمُ جِنانٌ <|vsep|> وَلِلكُفّارِ حامِيَةٌ سعيرُ </|bsep|> </|psep|> |
سهام طرفك اصمت | 9المجتث
| [
"سهامُ طرفكَ أصمت",
"قلبي ولم تترفق",
"ما يفتح الجفن لا",
"ورهن قلبي يغلق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613798 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_2|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سهامُ طرفكَ أصمت <|vsep|> قلبي ولم تترفق </|bsep|> </|psep|> |
يا موت حجبتني عن المحبوب | 6الكامل
| [
"يا موت حجبتني عن المحبوب",
"ظلماً ومنعتني م المطلوب",
"يا قبر تجاف الارض عن مضجعه",
"ما يصلح ذاك الوجه للتعذيب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614127 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا موت حجبتني عن المحبوب <|vsep|> ظلماً ومنعتني م المطلوب </|bsep|> </|psep|> |
أيا ليلة الجرعاء كم لك في الحشا | 5الطويل
| [
"أيا ليلةَ الجرعاءِ كم لك في الحشا",
"مواقدُ نارٍ من بروقِ دجالِ",
"ويا دار كم در السحاب عليك من",
"لواحظ باكٍ من لواحِ ظُباك"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613605 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا ليلةَ الجرعاءِ كم لك في الحشا <|vsep|> مواقدُ نارٍ من بروقِ دجالِ </|bsep|> </|psep|> |
ألا لا تحقرن صغير قوم | 16الوافر
| [
"ألا لا تحقرن صغير قومٍ",
"فقد يسمو لى الههم الكبارِ",
"كما أن الهلال يعود بدراً",
"ويمتد الصياح لى النهار"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613579 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا لا تحقرن صغير قومٍ <|vsep|> فقد يسمو لى الههم الكبارِ </|bsep|> </|psep|> |
تكم طمع لما اقتضاه الفتى | 4السريع
| [
"تكم طمع لما اقتضاه الفتى",
"أزرى وما شد له أزرا",
"ما حملت نفسٌ جنين المنى",
"في الحرص لا وضعت قدرا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613571 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تكم طمع لما اقتضاه الفتى <|vsep|> أزرى وما شد له أزرا </|bsep|> </|psep|> |
بسم اجفانه رماني | 0البسيط
| [
"بسم أجفانه رماني",
"وذبت من هجره وبينه",
"ن مت مالي سواه خصمٌ",
"لأنه قاتلي بعينه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613797 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_4|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بسم أجفانه رماني <|vsep|> وذبت من هجره وبينه </|bsep|> </|psep|> |
قول الفكر لي دنست ثوب الش | 16الوافر
| [
"قول الفكر لي دنست ثوب الش",
"شباب وفي غداة الشيب تتعب",
"وتغسله بدمعك كل وقتٍ",
"وما ينقى لأن الطبع أغلب"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613495 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قول الفكر لي دنست ثوب الش <|vsep|> شباب وفي غداة الشيب تتعب </|bsep|> </|psep|> |
أتى مغناك ذو امل ترجى | 16الوافر
| [
"أتى مغناك ذو أملٍ ترجى",
"بأن تعلى له قدراً وحطا",
"وخالك في الندى والجود معنا",
"ويقبح أن تكذب فيك لفظا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614251 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_6|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أتى مغناك ذو أملٍ ترجى <|vsep|> بأن تعلى له قدراً وحطا </|bsep|> </|psep|> |
تقول يعكس امالي ةأنت كما | 0البسيط
| [
"تقول يعكس مالي ةأنت كما",
"علمت في عالمٍ في الترب مستفل",
"أما ترى الشمس تلقى عكس مقصدها",
"في كل يوم ولولا ذاك لم تفل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614236 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تقول يعكس مالي ةأنت كما <|vsep|> علمت في عالمٍ في الترب مستفل </|bsep|> </|psep|> |
تأنق الحسن حين صوره م | 13المنسرح
| [
"تأنق الحسن حين صوره م",
"الله فجاءَ الجمال فيه نسق",
"وشعره فوق غصنِ قامته",
"رمى على ذلك القضيب ورق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613950 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_12|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تأنق الحسن حين صوره م <|vsep|> الله فجاءَ الجمال فيه نسق </|bsep|> </|psep|> |
قال الحبيب وقد وصفت مشيبه | 6الكامل
| [
"قال الحبيب وقد وصفت مشيبه",
"والناس قد وصفوه لما عذارا",
"قطف الرجال القول عند نباته",
"وقطفت أنت القول لما نورا"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613903 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال الحبيب وقد وصفت مشيبه <|vsep|> والناس قد وصفوه لما عذارا </|bsep|> </|psep|> |
كلفت بوجه فيه بعض سماحة | 5الطويل
| [
"كلفت بوجهٍ فيه بعض سماحةٍ",
"رجاءً بأن يحلو ذا هو عذارا",
"وغير بعيدٍ أن تزانَ بلحيةٍ",
"فقد ينبت المرعى على دمن الثرى"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613896 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كلفت بوجهٍ فيه بعض سماحةٍ <|vsep|> رجاءً بأن يحلو ذا هو عذارا </|bsep|> </|psep|> |
قسما بناضر قدك اللدن القوي | 6الكامل
| [
"قسما بناضر قدك اللدن القوي",
"م الأهيف المتعطف الريان",
"ويجفني الدامي القريح الهامع ال",
"هامي الملث الهاطل الهتان",
"ما لي على ذل الجفا صبرٌ ولا",
"جلدٌ يطاوعني على السلوان"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614263 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قسما بناضر قدك اللدن القوي <|vsep|> م الأهيف المتعطف الريان </|bsep|> <|bsep|> ويجفني الدامي القريح الهامع ال <|vsep|> هامي الملث الهاطل الهتان </|bsep|> </|psep|> |
أبياتك الغر التي ابدعتها | 6الكامل
| [
"أبياتك الغر التي أبدعتها",
"تطوى على جمل الجمال فضولها",
"قد ألغزت لي في مسمى واحدٍ",
"وله مقاديرٌ تفاوت طولها",
"كغمامةٍ ترخى على ليل الشبا",
"ب الغض أو صبح المشيب ذيولها",
"لا يستحيل ذا قلبت حروفه",
"بالعكس بل يبقى لها مدلولها",
"وحروفه بيت وباقي لفظه",
"أس على التصحيف رحت أقولها"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614079 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبياتك الغر التي أبدعتها <|vsep|> تطوى على جمل الجمال فضولها </|bsep|> <|bsep|> قد ألغزت لي في مسمى واحدٍ <|vsep|> وله مقاديرٌ تفاوت طولها </|bsep|> <|bsep|> كغمامةٍ ترخى على ليل الشبا <|vsep|> ب الغض أو صبح المشيب ذيولها </|bsep|> <|bsep|> لا يستحيل ذا قلبت حروفه <|vsep|> بالعكس بل يبقى لها مدلولها </|bsep|> </|psep|> |
بي غادة لم ترض بدر الدجا | 4السريع
| [
"بي غادةٌ لم ترض بدر الدجا",
"يبيت في خدمتها يشرى",
"ذا رنت أقسم من خوفه",
"هاروت لا عاد لى السحر",
"وفرقها الوضاح ينفى الدجا",
"ويسلخ الليل لى الفجر",
"والبرق لما ابتسمت كم غدا",
"وقلبه يخفق بالذعر",
"والظبي لما لفتت جيدها",
"هج على الوجه لى القفر",
"ولو تثنت قطعت خفها",
"على قذال الغصن النضر",
"وأدخلته في حر أم النقا",
"وما استحت من شيبة الزهر"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613718 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بي غادةٌ لم ترض بدر الدجا <|vsep|> يبيت في خدمتها يشرى </|bsep|> <|bsep|> ذا رنت أقسم من خوفه <|vsep|> هاروت لا عاد لى السحر </|bsep|> <|bsep|> وفرقها الوضاح ينفى الدجا <|vsep|> ويسلخ الليل لى الفجر </|bsep|> <|bsep|> والبرق لما ابتسمت كم غدا <|vsep|> وقلبه يخفق بالذعر </|bsep|> <|bsep|> والظبي لما لفتت جيدها <|vsep|> هج على الوجه لى القفر </|bsep|> <|bsep|> ولو تثنت قطعت خفها <|vsep|> على قذال الغصن النضر </|bsep|> </|psep|> |
يا سيدا رب العفلا | 2الرجز
| [
"يا سيداً رب العفلا",
"قد زانه وشرفه",
"وقدر الصواب في",
"أقلامه المحرفه",
"وأوضح الفضل لمن",
"يطلبه وعرفه",
"أبدعت لغزاً حسناً",
"صفاته مستطرفه",
"مثلث الحروف كم",
"ربع رب معرفه",
"حضرته يانعةٌ",
"بهيئةٍ مشرفه",
"كم زان أرضا أقفرت",
"ووجنةً مزخرفه",
"فالثلث منه سورةٌ",
"ياتها مشرفه",
"بل جبلٌ أحاط بال",
"أرض وذاك معرفه",
"وانظر لثلثيه تجد",
"كليهما في طرفه",
"بقيت ما جر النسي",
"م في الرياض مطرفه",
"في ظل سعدٍ يرتقى",
"من المعالي عرفه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614070 | صلاح الدين الصفدي | نبذة
:
خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين.\nأديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفى فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات) كبير جداً في التراجم، و(الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و(نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و(ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، و(التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جداً، و(الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و(جنان الجناس - ط) في الأدب، و(نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و(تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط)، و(دمعة الباكي - ط)، و(أعيان العصر - خ) في التراجم كبير، و(منشآته - خ) جزء، و(ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و(تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و(جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و(المجاراة والمجازاة - خ)، و(فض الختام في التورية والاستخدام - خ)، و(تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ)، و(الحسن الصريح في مئة مليح - خ)، و(قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة- ط)، و(الوصف والتشبيه - خ)، و(وصف الهلال- ط)، و(وصف الحريق- خ) وغير ذلك. وله شعر فيه رقة وصنعة. | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11434 | null | null | null | null | <|meter_15|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا سيداً رب العفلا <|vsep|> قد زانه وشرفه </|bsep|> <|bsep|> وقدر الصواب في <|vsep|> أقلامه المحرفه </|bsep|> <|bsep|> وأوضح الفضل لمن <|vsep|> يطلبه وعرفه </|bsep|> <|bsep|> أبدعت لغزاً حسناً <|vsep|> صفاته مستطرفه </|bsep|> <|bsep|> مثلث الحروف كم <|vsep|> ربع رب معرفه </|bsep|> <|bsep|> حضرته يانعةٌ <|vsep|> بهيئةٍ مشرفه </|bsep|> <|bsep|> كم زان أرضا أقفرت <|vsep|> ووجنةً مزخرفه </|bsep|> <|bsep|> فالثلث منه سورةٌ <|vsep|> ياتها مشرفه </|bsep|> <|bsep|> بل جبلٌ أحاط بال <|vsep|> أرض وذاك معرفه </|bsep|> <|bsep|> وانظر لثلثيه تجد <|vsep|> كليهما في طرفه </|bsep|> <|bsep|> بقيت ما جر النسي <|vsep|> م في الرياض مطرفه </|bsep|> </|psep|> |
سلام لا لوله بدايه | 16الوافر
| [
"سلام لا لوله بدايه",
"ولا يلفى لخره نهايه",
"على ابن بشارة المولى الذي قد",
"تجاوز في المعالي كل غايه",
"فتى برق البشاشة في المحيا",
"على طيب الأرومة منه يه",
"جليل القدر محمود السجايا",
"على كل القلوب له الأولايه",
"روى الحسان عن جد فجد",
"وقد صحت له تلك الروايه",
"فلو وافاه يوم الجدب عاف",
"أباح له حمى روض الرعايه",
"ذا ما جن للاشكال ليل",
"ترى مثل الصباح الطلق رايه",
"وان حسرت لثاما حرب بحث",
"فليس لها بكف سواه رايه",
"له وجه حكاه البدر حسنا",
"وما من ريبة في ذي الحكايه",
"وفي العهد زاكي الجد مولى",
"سلامة ذاته أقصى منايه",
"ولما كان في ذا العصر فرداً",
"مدحناه بعنوان الكنايه",
"وأنى يمكن التصريح باسم",
"بأعلى العرش خطته العنايه",
"فسدد رأيه يا رب لطفا",
"وجنبه الضلالة والغوايه",
"والبسه من الأنعام بردا",
"موشى بالكلائة والحمايه"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607706 | نصر الله الحائري | نبذة
:
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.\nفاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.\nله (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11221 | null | null | null | null | <|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام لا لوله بدايه <|vsep|> ولا يلفى لخره نهايه </|bsep|> <|bsep|> على ابن بشارة المولى الذي قد <|vsep|> تجاوز في المعالي كل غايه </|bsep|> <|bsep|> فتى برق البشاشة في المحيا <|vsep|> على طيب الأرومة منه يه </|bsep|> <|bsep|> جليل القدر محمود السجايا <|vsep|> على كل القلوب له الأولايه </|bsep|> <|bsep|> روى الحسان عن جد فجد <|vsep|> وقد صحت له تلك الروايه </|bsep|> <|bsep|> فلو وافاه يوم الجدب عاف <|vsep|> أباح له حمى روض الرعايه </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جن للاشكال ليل <|vsep|> ترى مثل الصباح الطلق رايه </|bsep|> <|bsep|> وان حسرت لثاما حرب بحث <|vsep|> فليس لها بكف سواه رايه </|bsep|> <|bsep|> له وجه حكاه البدر حسنا <|vsep|> وما من ريبة في ذي الحكايه </|bsep|> <|bsep|> وفي العهد زاكي الجد مولى <|vsep|> سلامة ذاته أقصى منايه </|bsep|> <|bsep|> ولما كان في ذا العصر فرداً <|vsep|> مدحناه بعنوان الكنايه </|bsep|> <|bsep|> وأنى يمكن التصريح باسم <|vsep|> بأعلى العرش خطته العنايه </|bsep|> <|bsep|> فسدد رأيه يا رب لطفا <|vsep|> وجنبه الضلالة والغوايه </|bsep|> </|psep|> |
سلام يفعن الآفاق طيبا | 16الوافر
| [
"سلام يفعن الفاق طيباً",
"وينجم في سماء الود نجما",
"اخصل به رصيع المجد جدا",
"وترب المكرمات أبا وأما",
"سليل بشارة المولى لذي قد",
"علا طرف العلى حلما وعلما",
"فتى أضحى لمن والاه شهدا",
"وراح لضده صابا وسما",
"لبيب قد حكى خلقا وسيبا",
"فتيت المسك والبحر الخضما",
"مواهبه بأفق الجود لاحت",
"نجوما ترجم الملاق رجما",
"وقد ضت جباه الدهر غرا",
"به من بعد ما قد كن بهما",
"وبع فمذ نأى بدر المحيا",
"لكم أفق الأماني راح جهما",
"وزند الوجد أورى في ضميري",
"وقد صار الفضاء على سما",
"فعجل لي بطرس الوصل منا",
"فاني قد دعاني البين وهما",
"ليطوي نشره بثي ويطفي",
"لهيب حوى لي فقد المب",
"ولا زالت أنامل كل غاد",
"تفوف أجهلا لكم واكما"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607630 | نصر الله الحائري | نبذة
:
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.\nفاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.\nله (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11221 | null | null | null | null | <|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سلام يفعن الفاق طيباً <|vsep|> وينجم في سماء الود نجما </|bsep|> <|bsep|> اخصل به رصيع المجد جدا <|vsep|> وترب المكرمات أبا وأما </|bsep|> <|bsep|> سليل بشارة المولى لذي قد <|vsep|> علا طرف العلى حلما وعلما </|bsep|> <|bsep|> فتى أضحى لمن والاه شهدا <|vsep|> وراح لضده صابا وسما </|bsep|> <|bsep|> لبيب قد حكى خلقا وسيبا <|vsep|> فتيت المسك والبحر الخضما </|bsep|> <|bsep|> مواهبه بأفق الجود لاحت <|vsep|> نجوما ترجم الملاق رجما </|bsep|> <|bsep|> وقد ضت جباه الدهر غرا <|vsep|> به من بعد ما قد كن بهما </|bsep|> <|bsep|> وبع فمذ نأى بدر المحيا <|vsep|> لكم أفق الأماني راح جهما </|bsep|> <|bsep|> وزند الوجد أورى في ضميري <|vsep|> وقد صار الفضاء على سما </|bsep|> <|bsep|> فعجل لي بطرس الوصل منا <|vsep|> فاني قد دعاني البين وهما </|bsep|> <|bsep|> ليطوي نشره بثي ويطفي <|vsep|> لهيب حوى لي فقد المب </|bsep|> </|psep|> |
أنسيم روض عاطر النفح | 6الكامل
| [
"أنسيم روض عاطر النفح",
"جادت به كافورة الصبح",
"أم ذي رياض مسن أغصنها",
"مذ جادت الورقاء بالصدح",
"أم هذه بلقيس قد برزت",
"من لطفها تختال في صرح",
"حي بها المولى الذي قصرت",
"عن فخره ديباجة المدح",
"مولى ورى زند الكمال به",
"والعرض منه سما عن القدح",
"طفحت بحار الجود في يده",
"والغيث ان يسمح فبالرشح",
"بقلائد العقيان زينتني",
"فرأيت خفض العيش بالفتح",
"لكنه بحسام فرقته",
"جرح الحشاشة أيما جرح"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607499 | نصر الله الحائري | نبذة
:
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.\nفاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.\nله (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11221 | null | null | null | null | <|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنسيم روض عاطر النفح <|vsep|> جادت به كافورة الصبح </|bsep|> <|bsep|> أم ذي رياض مسن أغصنها <|vsep|> مذ جادت الورقاء بالصدح </|bsep|> <|bsep|> أم هذه بلقيس قد برزت <|vsep|> من لطفها تختال في صرح </|bsep|> <|bsep|> حي بها المولى الذي قصرت <|vsep|> عن فخره ديباجة المدح </|bsep|> <|bsep|> مولى ورى زند الكمال به <|vsep|> والعرض منه سما عن القدح </|bsep|> <|bsep|> طفحت بحار الجود في يده <|vsep|> والغيث ان يسمح فبالرشح </|bsep|> <|bsep|> بقلائد العقيان زينتني <|vsep|> فرأيت خفض العيش بالفتح </|bsep|> </|psep|> |
حير عقلي ذا الكتاب الأنيق | 4السريع
| [
"حير عقلي ذا الكتاب الأنيق",
"فليس الوصف ليه طريق",
"رقيق لفظ جزل معنى له",
"كل مجاميع البرايا رقيق",
"ما هو الأروضة غضة",
"شقيقها ليس له من شقيق",
"صاداتها الغدران همزاتها",
"حمايم تشدو بلحن أنيق",
"كم نشق العشاق من نفحها",
"نسيم أخبار اللوى والعقيق",
"كم قد جلت أكؤس ألفاظها",
"معانيا يخجل منها الرحيق",
"وشعها صوب يراع الذي",
"أصبح دوح الفضل فيه وريق",
"مولى جليل القدر في شأنه",
"قد اغتدى صاحب فكر دقيق",
"لا زال نصر الله طول المدى",
"له رفيقا فهو نعم الرفيق"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607583 | نصر الله الحائري | نبذة
:
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.\nفاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.\nله (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11221 | null | null | null | null | <|meter_16|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حير عقلي ذا الكتاب الأنيق <|vsep|> فليس الوصف ليه طريق </|bsep|> <|bsep|> رقيق لفظ جزل معنى له <|vsep|> كل مجاميع البرايا رقيق </|bsep|> <|bsep|> ما هو الأروضة غضة <|vsep|> شقيقها ليس له من شقيق </|bsep|> <|bsep|> صاداتها الغدران همزاتها <|vsep|> حمايم تشدو بلحن أنيق </|bsep|> <|bsep|> كم نشق العشاق من نفحها <|vsep|> نسيم أخبار اللوى والعقيق </|bsep|> <|bsep|> كم قد جلت أكؤس ألفاظها <|vsep|> معانيا يخجل منها الرحيق </|bsep|> <|bsep|> وشعها صوب يراع الذي <|vsep|> أصبح دوح الفضل فيه وريق </|bsep|> <|bsep|> مولى جليل القدر في شأنه <|vsep|> قد اغتدى صاحب فكر دقيق </|bsep|> </|psep|> |
وكان ثغر الأقحوان وقد غد | 2الرجز
| [
"وكان ثغر الأقحوان وقد غد",
"غضا عقيب الأوطف الهطال",
"ثغر الحبيب وقد تبسم ضاحكا",
"في صب جفن الصب ذي السبال"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607616 | نصر الله الحائري | نبذة
:
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.\nفاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.\nله (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11221 | null | null | null | null | <|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وكان ثغر الأقحوان وقد غد <|vsep|> غضا عقيب الأوطف الهطال </|bsep|> </|psep|> |
ألا قد بدا خط الغدار بخده | 5الطويل
| [
"ألا قد بدا خط الغدار بخده",
"فياك أن تصبو لى لغط العذل",
"أتأمل ان تسلو وطلعته التي",
"أرتك احمرارا الموت في مدرج النمل"
] | null | http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=607611 | نصر الله الحائري | نبذة
:
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح.\nفاضل إمامي، كان مدرساً في الحائر مغرى بجمع الكتب، سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، ايام سلطنة نادر شاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره، وكان أديباً شاعراً، وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين.\nله (ديوان شعر) وتآليف منها: (آداب تلاوة القرآن)، و(الروضات الزاهرات) في المعجزات، و(سلاسل الذهب)، ورسالة في (تحريم التتن). | http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11221 | null | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا قد بدا خط الغدار بخده <|vsep|> فياك أن تصبو لى لغط العذل </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.