poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
من حاكم وخصومي الأقدار
6الكامل
[ "مَنْ حاكمٌ وخصومِيَ الأقدارُ", "كثُر العدوُّ وقلَّت الأنصارُ", "أشْجَى من الدنيا بحبِّ مقلِّبٍ", "وجهين عُرفُ وفائه ِنكارُ", "سوْمَ الدعيِّ ذا تضرَّع ردَّه", "للُّؤم عرقُ الهُجنةِ النَّعَّارُ", "وذا وَفَى لمنايَ يومٌ حاضرٌ", "فأجارَ أسلمني غَدٌ غدَّارُ", "أفصخرةٌ يا دهرُ هذا القلبُ أم", "هو للهموم الساريات قرارُ", "في كلِّ يومٍ للنوائبِ شَلَّةٌ", "من جانبيَّ وللهمومِ غِوارُ", "ومصائبٌ متحكِّماتٌ ليس لي", "مَعهنَّ في بيع النفوس خِيارُ", "تُنحي فأحملُها ثِقالاً مُكرهَاً", "وكأنني بتجلُّدي مختارُ", "جُرْحٌ على جُرْحٍ ولكن جائفٌ", "ضلَّ الفتائلُ فيه والمِسبارُ", "فَجَرَتْ عمائقُهُ العروقَ وغادرتْ", "قَصَبَ العظامِ وهنَّ مُخٌّ رارُ", "فاغمزْ قناتي يا زمانُ فنّه", "ذاك المماكسُ طائحٌ خوَّارُ", "كُشِفَتْ لنَبْلِكَ غامضاتُ مَقاتلي", "وترفَّعتْ عن صَفحتي الأستارُ", "وأكلتُ لا خَلَفٌ يردُّ سلامتي", "ذلّاً ولا يحمي حمايَ جِوارُ", "ذهب الذي كانت تجاملني له ال", "دنيا وتسقُطُ دونِيَ الأخطارُ", "ويُردُّ فارسةَ الخطوبِ نواصلاً", "منِّي مخالبُهنَّ والأظفارُ", "من يشتريني بالنفائسِ مُغلياً", "بعدَ الحسينِ ومَنْ عليَّ يغارُ", "ويُظِلُّني واليومُ أغبرُ مشمسٌ", "أتجلَّلُ النكباتِ وهي أُوارُ", "أم من يضُمُّ بدائدَ المال لي", "ويُفَلُّ عني باسمه القتارُ", "وذا اقشعرَّتْ أرضِيَ استصرختهُ", "فذا لجينٌ تُربُها ونُضارُ", "المِخذَمُ البَتّارُ أُسقِطَ من يدي", "والغيثُ أقلَعَ عنِّيَ المِدرارُ", "والصاحب انتُزِعتْ قوادمُ أسرتي", "منهُ وهِيضَ جَناحُها الطيَّارُ", "فاليوم لا أبتِ الصَّغارَ ولا اعتزتْ", "لا عبيداً فارسُ الأحرارُ", "وتطأطأتْ ذلّاً فطالت ما اشتهتْ", "شرفاً عليها يَعرُبٌ ونِزارُ", "كنَّا ون كَرُمتْ نفاخرُها به", "فالنَ ما بعدَ الحسين فخارُ", "لا خفتُ بعدُ ولا رجوتُ وقد ثوى", "في التُّرب منه النافعُ الضَّرارُ", "سائلْ بهذا الذَّودِ يرغو بَكرُهُ", "في الحيّ أين المُقرَمُ الهدَّارُ", "ومتى أخلَّ أبو الشبول بغيلهِ", "فتناهقتْ من حوله الأعيارُ", "يا مُدْرَجاً فرداً تُسَدَّى فوقه", "بالقاع أرديةُ الثرى وتُنارُ", "مُلقىً وراءَ نسيَّةٍ ومَضلّةٍ", "تُخفِي ضريحَك والقبورُ تُزارُ", "أذللتَ قلبي للأسى وتركتني", "أتبرَّدُ الزفراتِ وهي حِرارُ", "وحطمتَ مالي فهنّ ضعائفٌ", "وقَصَرتَ من هممي فهنّ صِغارُ", "أنا من شِفار القاتليك متى التقتْ", "من مقلَتيَّ مع الكرى الأشفارُ", "أو قلتُ معتاضاً بجارٍ مثله", "جارٌ ولا بالدار بعدك دارُ", "ومتى صحبتُ العيشَ بعدك بارداً", "والناسُ صاروا بي لى ما صاروا", "نبذوا عهودَك نفاً وتقسَّموا", "رُمَماً بحبل الخُلف وهو مُغارُ", "ظنُّوا بفقدِك أن يَلُمُّوا شَعثَها", "يا رُبَّ نقضٍ جَرَّه المرارُ", "ورجَوْا بهُلكك أن يخلّد ملكُهم", "فذا سلامتُهم بذاك بَوارُ", "فعلامَ لم تُشْكَمْ وقد فغرتْ لهم", "فلجاءُ يُنكرنا بها الفرَّارُ", "وتفجَّرتْ بالشرّ بعدك والأذى", "جنباتُها وتداعت الأقطارُ", "حذِروا السجالَ يخابطون قَليبَها", "والحبلُ واهٍ والجَبَا منهارُ", "وَدّوا لو انك حاضرٌ فكفيتَها", "لما تولَّى أمرَها الأغمارُ", "ورعَى الندامةَ حيث لم يشبع بها", "غاوٍ رماك وخرون أشاروا", "ولَّى يفِرُّ ولم يعفْها سُبَّةً", "تَسرِي وليس من الحِمامِ فرارُ", "سرعانَ ما استعروا بجمرةِ بغيهم", "ولربَّ باغٍ غرَّه الأنصارُ", "طرحوا الفراتَ لى الفراتِ فما درى", "مُلقوك أيُّهما له التيَّارُ", "وتعاظموا أن يَقبُروك ومن رأى", "ليثاً يخُطُّ له الثرى مِحفارُ", "وأبي العلا ما كنتُ أعلم قبلَها", "أنّ البحورَ قبورُهنَّ بحارُ", "ذلّاً لبيض الهند بعدك شدّ ما", "غَدرتْ ولا سَلِمَ القنا الخطَّارُ", "ما كان أنكلهنَّ عنك لوَ اَنّهُ", "عند السلاح حفيظةٌ وذِمارُ", "قتلوك محصوراً غريباً لا تَرَى", "مولىً يُعِزُّ ولا بجنبك جارُ", "من خلْفِ ضيِّقةِ السماء بهيمةٍ", "ينزو بقلبك بابُها الصَّرَّارُ", "حفروا الزبى لك فارتديت ونما", "سلطانُ ليث الغابة الصحارُ", "هلا وفيك لى وثوبٍ نهضةٌ", "ولديك مُنتفَدٌ وعندك زارُ", "وخطاك واسعةُ المَدى تحت الظُّبا", "لا الخيطُ يحبسها ولا المِسمارُ", "أعزِزْ عليَّ بأن تصابَ غنيمةً", "في القِدِّ يجمعُ ساعديك سارُ", "في حيث لا يُروَى على عاداته", "بيديك نَصلٌ حائمٌ وغِرارُ", "وبمصرعٍ لك لم تثابر دونه", "فوق الأكفِّ صوارمٌ وشِفارُ", "والخيل صايمة على أشطانها", "قَرْحَى تَقامَصُ خلفَها الأمهارُ", "بشياتِها لم يُختضَبْ بدمٍ لها", "عُرفٌ ولم يُبلَلْ عليك عِذارُ", "أو أن يكون الجوُّ بعدك ساكناً", "واليومُ أبيضُ ما عليه غبارُ", "ووراء ثأرك غِلمةٌ لسيوفهم", "في الرَّوع من مهج العدا ما اختاروا", "يتهافتون على المنون كأنَّهم", "حِرصاً فَراشٌ والمنيَّةُ نارُ", "حلماءُ في الجُلَّى فن هم أُغضِبوا", "طاشوا فحَنّت فيهم الأوتارُ", "لو صحتَ تُسمعهم وصوتُك في الثرى", "فحصوا عليك وفي السماء لطاروا", "خذلوك مضْطَرّين فيك وجمجموا", "من بعد ما فَصُحت بك الأخبارُ", "وتناذروا أن يندبوك تقيَّةً", "فالحزنُ بينهُمُ عليك سِرارُ", "ن يُمسكوا فيضَ الدموع فربّما", "فاضت عيونٌ في الصدور غِزارُ", "أو يجلسوا نظراً ليوم تشاورٍ", "فالريثُ أحزمُ ما أرابَ بِدارُ", "ولربَّما نام الطَّلوبُ بثأره", "لغدٍ ولكن لا ينام الثارُ", "وقد اشتفى بعد البسوس مهلهل", "زمناً وما نَسِيَ الدَّمَ المَرّارُ", "وعلى الطّفوف دمٌ أطيلَ مِطالهُ", "حتى تقاضَى دَيْنه المختارُ", "لابدّ من يومٍ مريضٍ جوُّه", "للخيلِ فيه بالرءوس عِثارُ", "متورِّدِ الطرفين يكفُرُ شمسَهُ", "دَجْنٌ له عَلَقُ الكماةِ قِطارُ", "تَصلاه باسمك خذين بحقّهم", "عُصَبٌ لهم عبدُ الرحيم شِعارُ", "فهناك يعلم قاتلوك بأنه", "ما عُقَّ مَن أبناؤه أبرارُ", "ويرى عدوُّك والبقاءُ لغيره", "أنّ البقاءَ ون أطيلَ مُعارُ", "ون اشتفى وحَلاَ بفيه غدرُهُ", "أنَّ اعتقابَ حلاوتيه مُرارُ", "ولقد يُشاك المجتني بمكان ما", "عجِلتْ يداه ويُلدغُ المشتارُ", "ولَّى بها شنعاء تَذهبُ نفسُهُ", "فيها ويَبقَى لومُها والعارُ", "درستْ بك السننُ الحميدةُ واغتدى", "نقْدُ المكارم وهو منك ضِمارُ", "هل سائلٌ بك بعدها أو قائلٌ", "هيهات لا خبرٌ ولا استخبارُ", "حتى كأنك لم تقُدْ ملمومةً", "يُومَى ليك أمامَها ويُشارُ", "خرساءَ لا ما تكلَّم صارمٌ", "في قَوْنَسٍ أو طنَّ عنه فَقَارُ", "تهفو عليك عُقابها ويضمُّها", "منشورةً لفنائك التَّكرارُ", "وكأنَّ رأيك لم يلُحْ قَبَساً ذا", "عَمِيتْ عشايا الرأي والأسحارُ", "وذا خِلاط الأمرِ سُدَّ طريقُه", "فلديك واضحةٌ له وقرارُ", "وكأنّ بابَك لم يكن لعُفاته", "حَرَماً يُجير ولا حمىً يُمتارُ", "يأوي ليه المسنتون ويلتقي", "بِفنائه السُّفَّارُ والحُضَّارُ", "وتبيت تَلْغَطُ من وصائلِ ناقةٍ", "عُشَرَاءَ عندك بُرمةٌ أعشارُ", "تُصفِي كرائمَها الضيوفَ وتكتفي", "فيما يليك بما انتقَى الجزَّارُ", "وكأنّ كفّك لم تَبِنْ في ظهرها", "قُبَلُ الملوكِ وتشهدُ الثارُ", "ويخفُّ بين بنانها ن حُمِّلَتْ", "ضبطُ الحسامِ ويثقلُ الدينارُ", "بالكره منك وبالمَساءة رَوَّحت", "لسوى العُقور على البيوتِ عِشارُ", "وتراجعتْ وخدودُها ملطومةٌ", "بُزْلٌ لقصدك وُجِّهَتْ وبِكارُ", "وغفلتَ لم تسأل ولستَ بغافلٍ", "أنَّى تنكَّب بابَك الزُّوَّارُ", "وتسلَّبتْ من فارسٍ أو راكبٍ", "تلك السروجُ ليك والأكوارُ", "ومتى أرمَّ المادحون وأكسدتْ", "من بعد ما نفقتْ بك الأشعارُ", "أو أن أقولَ فلا تصيخ لقولتي", "لو كنتَ متروكاً وما تختارُ", "وترى الزمانَ يَضيمني فيفوتني", "من راحتيك حميَّةٌ وغِيارُ", "قد كنتَ حصناً من وَرايَ وكان لي", "بك من أمامي جُنَّةٌ وصِدارُ", "أيامَ شيبي تحت ظلِّك نضرةٌ", "وصِباً وليلي في ذَراك نهارُ", "وعليَّ من نُعمَى يديك طلاوةٌ", "أمشي وتتبعني لها الأبصارُ", "قد كنتُ أحسبُ أن بأسَك هضبةٌ", "لا يستطيع رُقِيَّها المِقدارُ", "وأقولُ أنّ لسقف بيتك في العلا", "عَمَداً حبالُ الموت عنه قصارُ", "وخالُ جودَك نَثْلةً دون الردى", "حصداءَ تمنع فَرْجَها الأزرارُ", "فذا الشجاعةُ والسماحةُ مَتجَرٌ", "تزكو به الأعمالُ والأعمارُ", "غدراً من الأيّام تُفْتِقُ شمسُها", "والأرضِ تورقُ فوقَها الأشجارُ", "ومذلَّة في السُّحبِ وهي صواحب", "ليديك تَنزِل بعدك الأمطارُ", "كم قد تعلَّلَتِ المنى بك تارةً", "أمنٌ وطوراً خِيفةٌ وحِذارُ", "وتخالفتْ فيك الرُّواةُ فسرّني", "وتلوّنت بحديثك الأخبارُ", "ولقد ظننتُ بها وراءَ لثامها", "خيراً فكشَّفَ قُبحَها السفارُ", "ن تفتقدْ عيني مِثالَك في العلا", "فبنوك من عين العلا ثارُ", "سدُّوا مكانَك والشموسُ ذا هوتْ", "ملأت مَطارحَ نورِها الأقمارُ", "طِبْ في الثرى نفساً فكلٌّ منهُمُ", "ثَمَّ اقتراحُك فيه واليثارُ", "هم أنفساً تُدوِي عداك وألسناً", "من جمرتيك سلائطٌ وشَرارُ", "كانوا السَّراةَ وقد عدِمتَ وبعضُهم", "لأبيه ن طرَقَ الحِمامُ عَوارُ", "متلاحقين لى العلاء كأنهّهم", "مُجرَوْنَ يجمعُ بينهم مِضمارُ", "الوفدُ وفدُك طائفٌ ببيوتهم", "والحاملُ العبقاتِ والسُّمَّارُ", "تُتلَى عليهم فيك كلُّ فضيلةٍ", "للميْتِ فيها النشرُ والتَّذكارُ", "أيدٍ طُبعنَ على السماح وأوجهٌ", "في عتقها من دوحتيك نِجارُ", "وسقاك ن عطِش القليبُ وماؤه", "متبجِّسٌ وقَرارُهُ خَرَّارُ", "متهدِّلُ الأطرافِ يَمَسحُ بالثرى", "مما تراكَمَ ذيلُهُ الجَرَّارُ", "صَخِبُ الرُّعودِ تَهيجُ في جَنباتِهِ", "للعاصفاتِ جَراجِرٌ وخُوارُ", "فجرى يجلِّلُ بالحيا حِيطانَهُ", "حتى الجداولُ تحتها أنهارُ", "يَسقِي بأعذب ما سَقَى حيث التقتْ", "فِلقُ الصفيحِ عليكَ والأحجارُ", "حتى يُظنَّ ثراك نَشواناً به", "دارت عليه من السحابِ عُقارُ", "ويضوعَ منك بطيبِ ما في ضمنه", "فكأنّ ضارجَ تُربه عطَّارُ", "ونزلتَ حيث تُحَطُّ أملاكُ العلا", "شوقاً ليك وتُرفَعُ الأوزارُ", "هم ما هُم ويزينُ مجدَ أبيهِمُ", "خالٌ لزَندِ المجدِ منه سِوارُ", "ما غِبتَ عنهم وهو شاهدُ أمرهم", "لك منه فيهم كافلٌ وطَوارُ", "فليبقَ وليبقوا له ما طبّق ال", "فاق طِيبُ ثنائك السيَّارُ", "وذا العزاءُ أتى فذَلَّ لهم به", "فيك العزيزُ وأسهلَ المِعسارُ", "ولقد أُسلِّيهم وفي عِظتي لهم", "جَزَعٌ ورَجْع كلامِيَ استعبارُ", "ساهمتُهم عِبءَ المصابِ وكلُّنا", "تحت التجمُّل حاملٌ صبَّارُ", "لا تبعُدنّ بلىً فقد فات البلى", "بك أن يُظَنَّ تقاربٌ ومَزارُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=506319
مهيار الديلمي
نبذة : مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي.\nشاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته.\nويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية.\nوكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي.\nوتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8973
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ حاكمٌ وخصومِيَ الأقدارُ <|vsep|> كثُر العدوُّ وقلَّت الأنصارُ </|bsep|> <|bsep|> أشْجَى من الدنيا بحبِّ مقلِّبٍ <|vsep|> وجهين عُرفُ وفائه ِنكارُ </|bsep|> <|bsep|> سوْمَ الدعيِّ ذا تضرَّع ردَّه <|vsep|> للُّؤم عرقُ الهُجنةِ النَّعَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وذا وَفَى لمنايَ يومٌ حاضرٌ <|vsep|> فأجارَ أسلمني غَدٌ غدَّارُ </|bsep|> <|bsep|> أفصخرةٌ يا دهرُ هذا القلبُ أم <|vsep|> هو للهموم الساريات قرارُ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يومٍ للنوائبِ شَلَّةٌ <|vsep|> من جانبيَّ وللهمومِ غِوارُ </|bsep|> <|bsep|> ومصائبٌ متحكِّماتٌ ليس لي <|vsep|> مَعهنَّ في بيع النفوس خِيارُ </|bsep|> <|bsep|> تُنحي فأحملُها ثِقالاً مُكرهَاً <|vsep|> وكأنني بتجلُّدي مختارُ </|bsep|> <|bsep|> جُرْحٌ على جُرْحٍ ولكن جائفٌ <|vsep|> ضلَّ الفتائلُ فيه والمِسبارُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَتْ عمائقُهُ العروقَ وغادرتْ <|vsep|> قَصَبَ العظامِ وهنَّ مُخٌّ رارُ </|bsep|> <|bsep|> فاغمزْ قناتي يا زمانُ فنّه <|vsep|> ذاك المماكسُ طائحٌ خوَّارُ </|bsep|> <|bsep|> كُشِفَتْ لنَبْلِكَ غامضاتُ مَقاتلي <|vsep|> وترفَّعتْ عن صَفحتي الأستارُ </|bsep|> <|bsep|> وأكلتُ لا خَلَفٌ يردُّ سلامتي <|vsep|> ذلّاً ولا يحمي حمايَ جِوارُ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الذي كانت تجاملني له ال <|vsep|> دنيا وتسقُطُ دونِيَ الأخطارُ </|bsep|> <|bsep|> ويُردُّ فارسةَ الخطوبِ نواصلاً <|vsep|> منِّي مخالبُهنَّ والأظفارُ </|bsep|> <|bsep|> من يشتريني بالنفائسِ مُغلياً <|vsep|> بعدَ الحسينِ ومَنْ عليَّ يغارُ </|bsep|> <|bsep|> ويُظِلُّني واليومُ أغبرُ مشمسٌ <|vsep|> أتجلَّلُ النكباتِ وهي أُوارُ </|bsep|> <|bsep|> أم من يضُمُّ بدائدَ المال لي <|vsep|> ويُفَلُّ عني باسمه القتارُ </|bsep|> <|bsep|> وذا اقشعرَّتْ أرضِيَ استصرختهُ <|vsep|> فذا لجينٌ تُربُها ونُضارُ </|bsep|> <|bsep|> المِخذَمُ البَتّارُ أُسقِطَ من يدي <|vsep|> والغيثُ أقلَعَ عنِّيَ المِدرارُ </|bsep|> <|bsep|> والصاحب انتُزِعتْ قوادمُ أسرتي <|vsep|> منهُ وهِيضَ جَناحُها الطيَّارُ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لا أبتِ الصَّغارَ ولا اعتزتْ <|vsep|> لا عبيداً فارسُ الأحرارُ </|bsep|> <|bsep|> وتطأطأتْ ذلّاً فطالت ما اشتهتْ <|vsep|> شرفاً عليها يَعرُبٌ ونِزارُ </|bsep|> <|bsep|> كنَّا ون كَرُمتْ نفاخرُها به <|vsep|> فالنَ ما بعدَ الحسين فخارُ </|bsep|> <|bsep|> لا خفتُ بعدُ ولا رجوتُ وقد ثوى <|vsep|> في التُّرب منه النافعُ الضَّرارُ </|bsep|> <|bsep|> سائلْ بهذا الذَّودِ يرغو بَكرُهُ <|vsep|> في الحيّ أين المُقرَمُ الهدَّارُ </|bsep|> <|bsep|> ومتى أخلَّ أبو الشبول بغيلهِ <|vsep|> فتناهقتْ من حوله الأعيارُ </|bsep|> <|bsep|> يا مُدْرَجاً فرداً تُسَدَّى فوقه <|vsep|> بالقاع أرديةُ الثرى وتُنارُ </|bsep|> <|bsep|> مُلقىً وراءَ نسيَّةٍ ومَضلّةٍ <|vsep|> تُخفِي ضريحَك والقبورُ تُزارُ </|bsep|> <|bsep|> أذللتَ قلبي للأسى وتركتني <|vsep|> أتبرَّدُ الزفراتِ وهي حِرارُ </|bsep|> <|bsep|> وحطمتَ مالي فهنّ ضعائفٌ <|vsep|> وقَصَرتَ من هممي فهنّ صِغارُ </|bsep|> <|bsep|> أنا من شِفار القاتليك متى التقتْ <|vsep|> من مقلَتيَّ مع الكرى الأشفارُ </|bsep|> <|bsep|> أو قلتُ معتاضاً بجارٍ مثله <|vsep|> جارٌ ولا بالدار بعدك دارُ </|bsep|> <|bsep|> ومتى صحبتُ العيشَ بعدك بارداً <|vsep|> والناسُ صاروا بي لى ما صاروا </|bsep|> <|bsep|> نبذوا عهودَك نفاً وتقسَّموا <|vsep|> رُمَماً بحبل الخُلف وهو مُغارُ </|bsep|> <|bsep|> ظنُّوا بفقدِك أن يَلُمُّوا شَعثَها <|vsep|> يا رُبَّ نقضٍ جَرَّه المرارُ </|bsep|> <|bsep|> ورجَوْا بهُلكك أن يخلّد ملكُهم <|vsep|> فذا سلامتُهم بذاك بَوارُ </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ لم تُشْكَمْ وقد فغرتْ لهم <|vsep|> فلجاءُ يُنكرنا بها الفرَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وتفجَّرتْ بالشرّ بعدك والأذى <|vsep|> جنباتُها وتداعت الأقطارُ </|bsep|> <|bsep|> حذِروا السجالَ يخابطون قَليبَها <|vsep|> والحبلُ واهٍ والجَبَا منهارُ </|bsep|> <|bsep|> وَدّوا لو انك حاضرٌ فكفيتَها <|vsep|> لما تولَّى أمرَها الأغمارُ </|bsep|> <|bsep|> ورعَى الندامةَ حيث لم يشبع بها <|vsep|> غاوٍ رماك وخرون أشاروا </|bsep|> <|bsep|> ولَّى يفِرُّ ولم يعفْها سُبَّةً <|vsep|> تَسرِي وليس من الحِمامِ فرارُ </|bsep|> <|bsep|> سرعانَ ما استعروا بجمرةِ بغيهم <|vsep|> ولربَّ باغٍ غرَّه الأنصارُ </|bsep|> <|bsep|> طرحوا الفراتَ لى الفراتِ فما درى <|vsep|> مُلقوك أيُّهما له التيَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وتعاظموا أن يَقبُروك ومن رأى <|vsep|> ليثاً يخُطُّ له الثرى مِحفارُ </|bsep|> <|bsep|> وأبي العلا ما كنتُ أعلم قبلَها <|vsep|> أنّ البحورَ قبورُهنَّ بحارُ </|bsep|> <|bsep|> ذلّاً لبيض الهند بعدك شدّ ما <|vsep|> غَدرتْ ولا سَلِمَ القنا الخطَّارُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان أنكلهنَّ عنك لوَ اَنّهُ <|vsep|> عند السلاح حفيظةٌ وذِمارُ </|bsep|> <|bsep|> قتلوك محصوراً غريباً لا تَرَى <|vsep|> مولىً يُعِزُّ ولا بجنبك جارُ </|bsep|> <|bsep|> من خلْفِ ضيِّقةِ السماء بهيمةٍ <|vsep|> ينزو بقلبك بابُها الصَّرَّارُ </|bsep|> <|bsep|> حفروا الزبى لك فارتديت ونما <|vsep|> سلطانُ ليث الغابة الصحارُ </|bsep|> <|bsep|> هلا وفيك لى وثوبٍ نهضةٌ <|vsep|> ولديك مُنتفَدٌ وعندك زارُ </|bsep|> <|bsep|> وخطاك واسعةُ المَدى تحت الظُّبا <|vsep|> لا الخيطُ يحبسها ولا المِسمارُ </|bsep|> <|bsep|> أعزِزْ عليَّ بأن تصابَ غنيمةً <|vsep|> في القِدِّ يجمعُ ساعديك سارُ </|bsep|> <|bsep|> في حيث لا يُروَى على عاداته <|vsep|> بيديك نَصلٌ حائمٌ وغِرارُ </|bsep|> <|bsep|> وبمصرعٍ لك لم تثابر دونه <|vsep|> فوق الأكفِّ صوارمٌ وشِفارُ </|bsep|> <|bsep|> والخيل صايمة على أشطانها <|vsep|> قَرْحَى تَقامَصُ خلفَها الأمهارُ </|bsep|> <|bsep|> بشياتِها لم يُختضَبْ بدمٍ لها <|vsep|> عُرفٌ ولم يُبلَلْ عليك عِذارُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن يكون الجوُّ بعدك ساكناً <|vsep|> واليومُ أبيضُ ما عليه غبارُ </|bsep|> <|bsep|> ووراء ثأرك غِلمةٌ لسيوفهم <|vsep|> في الرَّوع من مهج العدا ما اختاروا </|bsep|> <|bsep|> يتهافتون على المنون كأنَّهم <|vsep|> حِرصاً فَراشٌ والمنيَّةُ نارُ </|bsep|> <|bsep|> حلماءُ في الجُلَّى فن هم أُغضِبوا <|vsep|> طاشوا فحَنّت فيهم الأوتارُ </|bsep|> <|bsep|> لو صحتَ تُسمعهم وصوتُك في الثرى <|vsep|> فحصوا عليك وفي السماء لطاروا </|bsep|> <|bsep|> خذلوك مضْطَرّين فيك وجمجموا <|vsep|> من بعد ما فَصُحت بك الأخبارُ </|bsep|> <|bsep|> وتناذروا أن يندبوك تقيَّةً <|vsep|> فالحزنُ بينهُمُ عليك سِرارُ </|bsep|> <|bsep|> ن يُمسكوا فيضَ الدموع فربّما <|vsep|> فاضت عيونٌ في الصدور غِزارُ </|bsep|> <|bsep|> أو يجلسوا نظراً ليوم تشاورٍ <|vsep|> فالريثُ أحزمُ ما أرابَ بِدارُ </|bsep|> <|bsep|> ولربَّما نام الطَّلوبُ بثأره <|vsep|> لغدٍ ولكن لا ينام الثارُ </|bsep|> <|bsep|> وقد اشتفى بعد البسوس مهلهل <|vsep|> زمناً وما نَسِيَ الدَّمَ المَرّارُ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الطّفوف دمٌ أطيلَ مِطالهُ <|vsep|> حتى تقاضَى دَيْنه المختارُ </|bsep|> <|bsep|> لابدّ من يومٍ مريضٍ جوُّه <|vsep|> للخيلِ فيه بالرءوس عِثارُ </|bsep|> <|bsep|> متورِّدِ الطرفين يكفُرُ شمسَهُ <|vsep|> دَجْنٌ له عَلَقُ الكماةِ قِطارُ </|bsep|> <|bsep|> تَصلاه باسمك خذين بحقّهم <|vsep|> عُصَبٌ لهم عبدُ الرحيم شِعارُ </|bsep|> <|bsep|> فهناك يعلم قاتلوك بأنه <|vsep|> ما عُقَّ مَن أبناؤه أبرارُ </|bsep|> <|bsep|> ويرى عدوُّك والبقاءُ لغيره <|vsep|> أنّ البقاءَ ون أطيلَ مُعارُ </|bsep|> <|bsep|> ون اشتفى وحَلاَ بفيه غدرُهُ <|vsep|> أنَّ اعتقابَ حلاوتيه مُرارُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد يُشاك المجتني بمكان ما <|vsep|> عجِلتْ يداه ويُلدغُ المشتارُ </|bsep|> <|bsep|> ولَّى بها شنعاء تَذهبُ نفسُهُ <|vsep|> فيها ويَبقَى لومُها والعارُ </|bsep|> <|bsep|> درستْ بك السننُ الحميدةُ واغتدى <|vsep|> نقْدُ المكارم وهو منك ضِمارُ </|bsep|> <|bsep|> هل سائلٌ بك بعدها أو قائلٌ <|vsep|> هيهات لا خبرٌ ولا استخبارُ </|bsep|> <|bsep|> حتى كأنك لم تقُدْ ملمومةً <|vsep|> يُومَى ليك أمامَها ويُشارُ </|bsep|> <|bsep|> خرساءَ لا ما تكلَّم صارمٌ <|vsep|> في قَوْنَسٍ أو طنَّ عنه فَقَارُ </|bsep|> <|bsep|> تهفو عليك عُقابها ويضمُّها <|vsep|> منشورةً لفنائك التَّكرارُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنَّ رأيك لم يلُحْ قَبَساً ذا <|vsep|> عَمِيتْ عشايا الرأي والأسحارُ </|bsep|> <|bsep|> وذا خِلاط الأمرِ سُدَّ طريقُه <|vsep|> فلديك واضحةٌ له وقرارُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ بابَك لم يكن لعُفاته <|vsep|> حَرَماً يُجير ولا حمىً يُمتارُ </|bsep|> <|bsep|> يأوي ليه المسنتون ويلتقي <|vsep|> بِفنائه السُّفَّارُ والحُضَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وتبيت تَلْغَطُ من وصائلِ ناقةٍ <|vsep|> عُشَرَاءَ عندك بُرمةٌ أعشارُ </|bsep|> <|bsep|> تُصفِي كرائمَها الضيوفَ وتكتفي <|vsep|> فيما يليك بما انتقَى الجزَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ كفّك لم تَبِنْ في ظهرها <|vsep|> قُبَلُ الملوكِ وتشهدُ الثارُ </|bsep|> <|bsep|> ويخفُّ بين بنانها ن حُمِّلَتْ <|vsep|> ضبطُ الحسامِ ويثقلُ الدينارُ </|bsep|> <|bsep|> بالكره منك وبالمَساءة رَوَّحت <|vsep|> لسوى العُقور على البيوتِ عِشارُ </|bsep|> <|bsep|> وتراجعتْ وخدودُها ملطومةٌ <|vsep|> بُزْلٌ لقصدك وُجِّهَتْ وبِكارُ </|bsep|> <|bsep|> وغفلتَ لم تسأل ولستَ بغافلٍ <|vsep|> أنَّى تنكَّب بابَك الزُّوَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وتسلَّبتْ من فارسٍ أو راكبٍ <|vsep|> تلك السروجُ ليك والأكوارُ </|bsep|> <|bsep|> ومتى أرمَّ المادحون وأكسدتْ <|vsep|> من بعد ما نفقتْ بك الأشعارُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن أقولَ فلا تصيخ لقولتي <|vsep|> لو كنتَ متروكاً وما تختارُ </|bsep|> <|bsep|> وترى الزمانَ يَضيمني فيفوتني <|vsep|> من راحتيك حميَّةٌ وغِيارُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتَ حصناً من وَرايَ وكان لي <|vsep|> بك من أمامي جُنَّةٌ وصِدارُ </|bsep|> <|bsep|> أيامَ شيبي تحت ظلِّك نضرةٌ <|vsep|> وصِباً وليلي في ذَراك نهارُ </|bsep|> <|bsep|> وعليَّ من نُعمَى يديك طلاوةٌ <|vsep|> أمشي وتتبعني لها الأبصارُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أحسبُ أن بأسَك هضبةٌ <|vsep|> لا يستطيع رُقِيَّها المِقدارُ </|bsep|> <|bsep|> وأقولُ أنّ لسقف بيتك في العلا <|vsep|> عَمَداً حبالُ الموت عنه قصارُ </|bsep|> <|bsep|> وخالُ جودَك نَثْلةً دون الردى <|vsep|> حصداءَ تمنع فَرْجَها الأزرارُ </|bsep|> <|bsep|> فذا الشجاعةُ والسماحةُ مَتجَرٌ <|vsep|> تزكو به الأعمالُ والأعمارُ </|bsep|> <|bsep|> غدراً من الأيّام تُفْتِقُ شمسُها <|vsep|> والأرضِ تورقُ فوقَها الأشجارُ </|bsep|> <|bsep|> ومذلَّة في السُّحبِ وهي صواحب <|vsep|> ليديك تَنزِل بعدك الأمطارُ </|bsep|> <|bsep|> كم قد تعلَّلَتِ المنى بك تارةً <|vsep|> أمنٌ وطوراً خِيفةٌ وحِذارُ </|bsep|> <|bsep|> وتخالفتْ فيك الرُّواةُ فسرّني <|vsep|> وتلوّنت بحديثك الأخبارُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد ظننتُ بها وراءَ لثامها <|vsep|> خيراً فكشَّفَ قُبحَها السفارُ </|bsep|> <|bsep|> ن تفتقدْ عيني مِثالَك في العلا <|vsep|> فبنوك من عين العلا ثارُ </|bsep|> <|bsep|> سدُّوا مكانَك والشموسُ ذا هوتْ <|vsep|> ملأت مَطارحَ نورِها الأقمارُ </|bsep|> <|bsep|> طِبْ في الثرى نفساً فكلٌّ منهُمُ <|vsep|> ثَمَّ اقتراحُك فيه واليثارُ </|bsep|> <|bsep|> هم أنفساً تُدوِي عداك وألسناً <|vsep|> من جمرتيك سلائطٌ وشَرارُ </|bsep|> <|bsep|> كانوا السَّراةَ وقد عدِمتَ وبعضُهم <|vsep|> لأبيه ن طرَقَ الحِمامُ عَوارُ </|bsep|> <|bsep|> متلاحقين لى العلاء كأنهّهم <|vsep|> مُجرَوْنَ يجمعُ بينهم مِضمارُ </|bsep|> <|bsep|> الوفدُ وفدُك طائفٌ ببيوتهم <|vsep|> والحاملُ العبقاتِ والسُّمَّارُ </|bsep|> <|bsep|> تُتلَى عليهم فيك كلُّ فضيلةٍ <|vsep|> للميْتِ فيها النشرُ والتَّذكارُ </|bsep|> <|bsep|> أيدٍ طُبعنَ على السماح وأوجهٌ <|vsep|> في عتقها من دوحتيك نِجارُ </|bsep|> <|bsep|> وسقاك ن عطِش القليبُ وماؤه <|vsep|> متبجِّسٌ وقَرارُهُ خَرَّارُ </|bsep|> <|bsep|> متهدِّلُ الأطرافِ يَمَسحُ بالثرى <|vsep|> مما تراكَمَ ذيلُهُ الجَرَّارُ </|bsep|> <|bsep|> صَخِبُ الرُّعودِ تَهيجُ في جَنباتِهِ <|vsep|> للعاصفاتِ جَراجِرٌ وخُوارُ </|bsep|> <|bsep|> فجرى يجلِّلُ بالحيا حِيطانَهُ <|vsep|> حتى الجداولُ تحتها أنهارُ </|bsep|> <|bsep|> يَسقِي بأعذب ما سَقَى حيث التقتْ <|vsep|> فِلقُ الصفيحِ عليكَ والأحجارُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يُظنَّ ثراك نَشواناً به <|vsep|> دارت عليه من السحابِ عُقارُ </|bsep|> <|bsep|> ويضوعَ منك بطيبِ ما في ضمنه <|vsep|> فكأنّ ضارجَ تُربه عطَّارُ </|bsep|> <|bsep|> ونزلتَ حيث تُحَطُّ أملاكُ العلا <|vsep|> شوقاً ليك وتُرفَعُ الأوزارُ </|bsep|> <|bsep|> هم ما هُم ويزينُ مجدَ أبيهِمُ <|vsep|> خالٌ لزَندِ المجدِ منه سِوارُ </|bsep|> <|bsep|> ما غِبتَ عنهم وهو شاهدُ أمرهم <|vsep|> لك منه فيهم كافلٌ وطَوارُ </|bsep|> <|bsep|> فليبقَ وليبقوا له ما طبّق ال <|vsep|> فاق طِيبُ ثنائك السيَّارُ </|bsep|> <|bsep|> وذا العزاءُ أتى فذَلَّ لهم به <|vsep|> فيك العزيزُ وأسهلَ المِعسارُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد أُسلِّيهم وفي عِظتي لهم <|vsep|> جَزَعٌ ورَجْع كلامِيَ استعبارُ </|bsep|> <|bsep|> ساهمتُهم عِبءَ المصابِ وكلُّنا <|vsep|> تحت التجمُّل حاملٌ صبَّارُ </|bsep|> </|psep|>
هل عند عينيك على غرب
4السريع
[ "هل عند عينيك على غُرّبِ", "غرامةٌ بالعارضِ الخُلَّبِ", "نَعَمْ دموعٌ يكتسي تربُهُ", "منها قميصُ البلدِ المعشِبِ", "ساربةٌ تَركبُ أردافَها", "معلَّقاتٌ بعدُ لم تَسرُبِ", "ترضَى بهنّ الدارُ سَقْياً ون", "قال لها نوءُ السِّماكِ اغضبي", "علامة أنِّيَ لم أَنتكِثْ", "مَرائرَ العهدِ ولم أَقضِبِ", "يا سائقَ الأظعانِ لا صاغراَ", "عُجْ عَوجَةً ثمّ استقم واذهبِ", "دعِ المطايا تلتفِتْ نها", "تلوبُ من جفني على مَشربِ", "لا والذي ن شاء لم أعتذرْ", "في حبّه من حيث لم أُذنبِ", "ما حدَرتْ ريحُ الصَّبا بعدَه", "لثامَها عن نَفَسٍ طيّبِ", "ولا حلا البذلُ ولا المنعُ لي", "مذهُوَ لم يَرضَ ولم يَغضبِ", "كم لي على البيضاء من دعوةٍ", "لولا اصطخابُ الحَلْي لم تُحجَبِ", "وحاجةٍ لولا بُقَيّاتُها", "في النفس لم أطرَبْ ولم أرغَبِ", "يا ماطلي بالدَّين ما ساءني", "ليك ترديدُ المواعيدِ بي", "ن كنتَ تقضي ثمّ لا نلتقي", "فدم على المطلِ وعِد واكذبِ", "سال دمي يومَ الحمَى من يدٍ", "لولا دمُ العشاقِ لم تُخضَبِ", "نبلُ رماةِ الحيّ مطرورةً", "أَرفَقُ بي من أعينِ الربربِ", "يا عاذلي قد جاءك الحزمُ بي", "أقادُ فارطبنيَ أو فاجنُبِ", "قد سدّ شيبي ثُغَرِي في الهوى", "فكيف قَصِّي أثَرَ المَهْربِ", "أفلحَ لا قانصٌ غادةً", "مدّ بحبلِ الشَّعَرِ الأشيبِ", "ما لبناتِ العَشْرِ والعَشْرِ في", "جدِدّ بني الخمسين من مَلعبِ", "شِيَاتُ أفراسِ الهوى كلُّها", "تُحمدُ فيهنَّ سوى الأشهب", "أمَا تَرَيْني ضاوياً عارياً", "من وَرَقِ الملتحِفِ المُخصبِ", "مُحتجِزاً أندبُ مِن أمسِيَ ال", "ماضي أخاً ماتَ ولم يُعقب", "فلم يُثَلِّمْ ظُبَتَيْ عاملي", "ما حَطَمَ الساحبُ من أكعبي", "يوعدُني الدهرُ بغَدارتهِ", "قعقِعْ لغير الليثِ أو هَبهِبِ", "قد غَمزتْ كفُّك في مَروَتي", "فتحتَ أيِّ الغمزِ لم أصلُبِ", "أمُفزِعي أنتَ بفوتِ الغنَى", "تلك يدُ الطالي على الأجربِ", "دعْ ماءَ وجهي مالئاً حوضَه", "وكُلْ سميناً نَشَبي واشربِ", "ن أُغلَبِ الحظَّ فلي عَزْفةٌ", "بالنفس لم تُقْمَرْ ولم تُغلَبِ", "ذمَّ الأحاظِي طالبٌ لم يَجِدْ", "فكيف وِجداني ولم أَطلُبِ", "ه على المالِ وما يُجتَنَى", "منهُ لو أنّ المالَ لم يُوهَبِ", "راخِ على الدنيا ذا عاسرتْ", "ون أتَتْ مُسمِحةً فاجذِبِ", "ولا تَعَسَّفْ كَدَّ أخلافِها", "فربَّما دَّرت ولم تُعصَبِ", "هذا أوانُ استقبلَتْ رشدَها", "بوقفةِ المعتذِر المعتِبِ", "وارتجعتْ ما ضلَّ من حلمها", "من بين سَرحِ الذائدِ المغرَبِ", "وربّما طالَعَ وجهُ المنَى", "من شرفِ اليأسِ ولم يُحسَبِ", "قل لذوِي الحاجاتِ مطرودةً", "وابنِ السبيل الضيِّقِ المَذهبِ", "وقاعدٍ يأكلُ من لحمهِ", "تنزُّهاً عن خَبَثِ المَكسَبِ", "قد رُفِعت في بابلٍ رايةٌ", "للمجدِ من يَلْقَ بها يَغلِبِ", "يصيحُ داعي النصرِ من تحتها", "يا خيلَ مُحيي الحسنَاتِ اركبي", "جاء بها اللهُ على فَترةٍ", "بيةٍ من يَرَها يعْجَبِ", "هاجمةِ القبالِ لم تُنْتَظرْ", "بواسع الظنِّ ولم تُرقَبِ", "فم تألفِ الأبصارُ من قبلها", "أن تطلُعَ الشمسُ من المَغرِبِ", "رِدوا فقد زاركم البحرُ لم", "يُخَض له الهولُ ولم يُركبِ", "يشفُّ للأعين عن دُرِّهِ ال", "ثمينِ صافي مائه الأعذبِ", "فارتبِعوا بعدَ مِطالِ الحَيا", "وروِّضوا بعدَ الثرى المُجدبِ", "قد عادَ في طيءٍ ندَى حاتمٍ", "وقامَ كَعْبٌ سيّد الأكعبِ", "وعاش في غالبَ عَمروُ العُلا", "يَهشِمُ في عامهم المُلزِبِ", "وارتجعتْ قَحطانُ ما بَزَّها", "من ذي الكَلاعِ الدهرُ أوحَوشَبِ", "ورُدَّ بيتٌ في بني دارِمٍ", "زُرارةٌ من حولِهِ مُحتبِي", "كلُّ كريمٍ أو فتىً كاملٍ", "وفاعلٍ أو قائلٍ مُعربِ", "فاليومَ شَكُّ السمعِ قد زال في", "أخباره بالمنظَر الأقربِ", "لى الوزير اعتَرقَتْ نَيَّها", "كلُّ أمونٍ وَعرةِ المَجذبِ", "تُعطى الخِشاشاتِ لَياناً على", "أنفٍ لها غضبانَ مستصعَبِ", "مجنونةُ الحلم وما سُفِّهتْ", "بالسَّوط خَرقاءُ ولم تُجنَبِ", "ييأسُ فحلُ الشّولِ من ضربها", "لعزّةِ النْفسِ ولم تُكْتَبِ", "لو وَطِئتْ شَوكَ القنا نابتاً", "في طُرُق العلياءِ لم تُنقَبِ", "يَخطُّ في الأرض لها مَنسِمٌ", "دامٍ متى يُملِ السُّرَى يَكتُبِ", "كأنَّ حاذَيْها على قاردٍ", "أحمشَ مسنونِ القَرَا أحقبِ", "طامَنَ في الرمل له قانصٌ", "أعجفُ لم يُحمِض ولم يُرطِبِ", "ذو وَفْضةٍ يشهدُ خلاقُها", "بأنها عاميْنِ لم تُنكَبِ", "مهما تَخَلَّلْهُ بُنيَّاتُها", "من وَدَدٍ أو وَرَكٍ يُعطَبِ", "فمرَّ لم يَعطفْ على عانةٍ", "ذُعْراً ولم يَرأَمْ على تَوْلِبِ", "به خُدوشٌ يتعجَّلْنهُ", "قدائمٌ من لاحقِ الأكلبِ", "بأيّ حِسٍّ ريعَ خِيلتْ له", "رنّةُ قوسٍ أو شبا مِخلبِ", "يَذرعُ أدراجَ الفيافي بها", "كلُّ غريب الهمِّ والمطلبِ", "يرمي بها ليلُ جُمادَى لى", "يومٍ من الجوزاءِ معصوصِبِ", "في عَرْضِ غبراءَ رِياحيّةٍ", "عجماءَ لم تُسمَرَ ولم تُنسَبِ", "يُشِكلُ مشهورُ الركايا بها", "على مصانيف القَطَا اللُّغَّبِ", "حتى أُنيختْ وصدوعُ السُّرَى", "بالنومِ في الأجفانِ لم تُشعَبِ", "وشَمْلَةُ الظلماءِ مكفورةٌ", "تحت رِداء القَمرِ المُذْهَبِ", "لى ظليلِ البيت رَطْبِ الثرى", "عالي الأثافِي حافلِ المَحلْبِ", "مختضِب الجفنةِ ضخمِ القِرى", "ذا يدُ الجازرِ لم تُخْضَبِ", "تُرفَع بالْمَندلِ نيرانُهُ", "ذا ماءُ الحيِّ لم تَحطِبِ", "له مجاويفُ عِماقٌ ذا", "ما القِدر لم تُوسع ولم تُرحَبِ", "كلّ رَبوضٍ عُنْقُها بارزٌ", "مثلُ سَنام الجَملِ الأنصبِ", "تعجِلها زحمةُ ضِيفانِه", "أن تتأنَّى حطبَ المُلهِبِ", "أبلج في كلّ دجى شُبهةٍ", "لو سار فيها النجمُ لم تُثقَب", "مُوَقَّر النادي ضحوك الندَى", "يلقاك بالمُرغِب والمُرهِب", "تَلحظهُ الأبصارُ شَزْراً ون", "أكثرَ من أهلٍ ومن مَرحَبِ", "مُرٌّ ون أجدَتْك أخلاقُهُ", "شمائلَ الصهباءِ لم تَقطِبِ", "ينحطُّ عنه الناسُ من فضلهم", "منحدَرَ الرِّدفِ عن المنكِبِ", "أتعبَهُ تغليسهُ في العلا", "مَن طَلبَ الراحةَ فليتعَبِ", "من معشرٍ لم يُهتَبَلْ عزُّهم", "بغلَطِ الحظِّ ولم يُجلَبِ", "ولا علا ابنٌ منهُمُ طالعاً", "من شَرَفٍ لا وراءَ الأبِ", "تسلَّقوا المجدَ وداسوا العلا", "وطُرْقُها يهماءُ لم تُلحَبِ", "ووافَقوا الأيّام فاستنزلَوا", "أبطالَها في مِقنَبٍ مِقنبِ", "قومٌ ذا أَخلفَ عامُ الحيا", "لم تختزِلهم حَيْرة المَسْغبِ", "أو بَسطَ اللهُ ربيعاً لهم", "لم يَبطَروا في سَعةِ المَخْضَبِ", "سَمَوْا وأصبحتَ سماءً لهم", "يطلُعُ منها شَرَف المَنْسَبِ", "زدتَ وما انحطُّوا ولكنَّها", "ضاءةُ البدرِ على الكوكبِ", "خُلِقتَ في الدنيا بلا مُشبهٍ", "أغربَ من عَنقائها المُغْرِبِ", "لا يَجلسُ الحلمُ ولا يركَبُ ال", "خوفُ ولم تجلِس ولم تَركَبِ", "ن جَنَحَ الأعداء للسَّلم أو", "تلاوذوا منك لى مَهربِ", "كتبتَ لو قلتَ فقال العدا", "أعزلُ لم يَطعَنْ ولم يضرِبِ", "أو ركبوا البغيَ لى غارةٍ", "طعنتَ حتى قيل لم يَكتُبِ", "فأنت ملءُ العين والقلب ما", "تشاءُ في الدَّستِ وفي الموكِبِ", "وربَّ طاوٍ غُلَّةً بائتٍ", "من جانب الشرّ على مَرقَبِ", "ينظرُ من أيامهِ دولةً", "بقلم الأقدارِ لم تُكتَبِ", "راعته من كيدك تحت الدجى", "دبَّابةٌ أدهَى من العقربِ", "فقام عنها باذلاً بُسْلَةَ ال", "رَّاقي ولم يُرْقَ ولم يُلْسَبِ", "بك اشتفى الفضلُ وأبناؤه", "بعد عُموم السَّقَم المُنصِبِ", "والتقم الملكُ هُدَى نهجهِ", "وكان يمشي مِشية الأنكب", "وِزارةٌ قَلَّبَها شوقُها", "منك لى حُوَّلِها القُلَّبِ", "جاءتك لم تُوسِع لها مُرغِباً", "وليَّها المَهرَ ولم تَخطُبِ", "كم أجهضتْ قبلَك مِن عَدّهم", "لها شهورَ الحاملِ المُقرِبِ", "وولدتْ وهي كأنْ لم تلدِ", "أمٌّ ذا ما هي لم تُنجِبِ", "قُمتَ بمعناها وكم جالسٍ", "تكفيه منها سِمةُ المَنصِبِ", "وهي التي ن لم يُقَدْ رأسُها", "بمحصِداتِ الصبر لم تُصحِبِ", "مَزلَقةٌ راكبُ سِيسائِها", "راكبُ ظهرِ الأسَدِ الأغلبِ", "راحتْ على عِطفِك أثوابُها", "طاهرةَ المرَفَع والمَسحَبِ", "فَتحتَ في مُبهَمِ تدبيرها", "طاهرةَ المَرفَع والمَسحَبِ", "وارتجعتْ منك رِجالاتها", "كلَّ مِطيلٍ في الندَى مُرغِبِ", "رُدَّ بنو يحيى وسهلٍ لها", "والطاهريُّون بنو مُصعبِ", "فاضرب عليها بيتَ ثاوٍ بها", "قبلك لم يُعمَدْ ولم يُطْنَبِ", "واستخدم الأقدارَ في ضبطها", "واستشِر القبالَ واستصحِبِ", "وامدُدْ على الدنيا وجَهْلاتِها", "ظِلالَ حلمٍ لك لم يَعزُبِ", "واطلُع على النَّيروزِ شمساً ذا", "ساقَ الغروبُ الشمسَ لم تغرُبِ", "تفضُلُ ما كرَّ سِني عُمرِهِ", "بملء كفِّ الحاسبِ المطنِبِ", "يومٌ من الفُرسِ أتى وافداً", "فقالت العُرْبُ له قرِّبِ", "منثورُها ذاك ومنظومُها", "هذا كلا الدرّين لم يُثقَبِ", "ما زلتُ أرجوك ومِن يتي", "أنَّ رجائي فيك لم يَكذِبِ", "لم يبقَ لي بعدَك عتبٌ على", "حظٍّ ولا فقرٌ لى مَطلَبِ", "فاغرسْ ونوّهْ منعماً واصطنع", "ترضَ مضاءَ الصارمِ المُقضِبِ", "وغِر على رِقيَ من خاملٍ", "لِملكِ مثلي غيرِ مستوجبِ", "كم أحمدتْ قَبلكَ عُنْقي يدٌ", "لكنّها سامتْ ولم تَضرِبِ", "ولَدنةِ الأعطافِ لم تُعتَسفْ", "بالكَلِمِ المرِّ ولم تُتْعَبِ", "من الحلالِ العفوِ لم تُستَلَبْ", "بغارةِ الشعرِ ولم تُنْهَبِ", "بات من الحسان في دارِكم", "وهو غريبٌ غيرَ مستغرَبِ", "لو شاء من ينسب لم يَعزُهُ", "لغيركم عيداً ولم يَنسِبِ", "واسمع لمغلوب على حظِّه", "لو أنك الناصرُ لم يُغلَبِ", "مُوَجَّدٍ لم يشكُ من دهره", "وأهلِهِ لا لى مُذنِبِ", "أقصاه عند الناس دلاؤه", "من فضله بالنسب الأقربِ", "لو قِيض نصافُك قِدماً له", "عَزَّ فلم يُقْصَ ولم يُقْصَبِ", "عندك من برقيَ لمَّاعةٌ", "سابقةٌ تَشهدُ للغُيَّبِ", "دمُ الكرى المهراقِ فيها على", "سامِعها ن هو لم يطرَبِ", "جاءك معناها وألفاظُها", "في الحسنِ بالأسهلِ والأصعبِ", "أفصحُ ماقيلَ ولكنَّها", "فصاحةٌ تُهدَى لى يَعْرُبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=506222
مهيار الديلمي
نبذة : مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي.\nشاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته.\nويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية.\nوكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي.\nوتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8973
null
null
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل عند عينيك على غُرّبِ <|vsep|> غرامةٌ بالعارضِ الخُلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> نَعَمْ دموعٌ يكتسي تربُهُ <|vsep|> منها قميصُ البلدِ المعشِبِ </|bsep|> <|bsep|> ساربةٌ تَركبُ أردافَها <|vsep|> معلَّقاتٌ بعدُ لم تَسرُبِ </|bsep|> <|bsep|> ترضَى بهنّ الدارُ سَقْياً ون <|vsep|> قال لها نوءُ السِّماكِ اغضبي </|bsep|> <|bsep|> علامة أنِّيَ لم أَنتكِثْ <|vsep|> مَرائرَ العهدِ ولم أَقضِبِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الأظعانِ لا صاغراَ <|vsep|> عُجْ عَوجَةً ثمّ استقم واذهبِ </|bsep|> <|bsep|> دعِ المطايا تلتفِتْ نها <|vsep|> تلوبُ من جفني على مَشربِ </|bsep|> <|bsep|> لا والذي ن شاء لم أعتذرْ <|vsep|> في حبّه من حيث لم أُذنبِ </|bsep|> <|bsep|> ما حدَرتْ ريحُ الصَّبا بعدَه <|vsep|> لثامَها عن نَفَسٍ طيّبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حلا البذلُ ولا المنعُ لي <|vsep|> مذهُوَ لم يَرضَ ولم يَغضبِ </|bsep|> <|bsep|> كم لي على البيضاء من دعوةٍ <|vsep|> لولا اصطخابُ الحَلْي لم تُحجَبِ </|bsep|> <|bsep|> وحاجةٍ لولا بُقَيّاتُها <|vsep|> في النفس لم أطرَبْ ولم أرغَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا ماطلي بالدَّين ما ساءني <|vsep|> ليك ترديدُ المواعيدِ بي </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تقضي ثمّ لا نلتقي <|vsep|> فدم على المطلِ وعِد واكذبِ </|bsep|> <|bsep|> سال دمي يومَ الحمَى من يدٍ <|vsep|> لولا دمُ العشاقِ لم تُخضَبِ </|bsep|> <|bsep|> نبلُ رماةِ الحيّ مطرورةً <|vsep|> أَرفَقُ بي من أعينِ الربربِ </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي قد جاءك الحزمُ بي <|vsep|> أقادُ فارطبنيَ أو فاجنُبِ </|bsep|> <|bsep|> قد سدّ شيبي ثُغَرِي في الهوى <|vsep|> فكيف قَصِّي أثَرَ المَهْربِ </|bsep|> <|bsep|> أفلحَ لا قانصٌ غادةً <|vsep|> مدّ بحبلِ الشَّعَرِ الأشيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لبناتِ العَشْرِ والعَشْرِ في <|vsep|> جدِدّ بني الخمسين من مَلعبِ </|bsep|> <|bsep|> شِيَاتُ أفراسِ الهوى كلُّها <|vsep|> تُحمدُ فيهنَّ سوى الأشهب </|bsep|> <|bsep|> أمَا تَرَيْني ضاوياً عارياً <|vsep|> من وَرَقِ الملتحِفِ المُخصبِ </|bsep|> <|bsep|> مُحتجِزاً أندبُ مِن أمسِيَ ال <|vsep|> ماضي أخاً ماتَ ولم يُعقب </|bsep|> <|bsep|> فلم يُثَلِّمْ ظُبَتَيْ عاملي <|vsep|> ما حَطَمَ الساحبُ من أكعبي </|bsep|> <|bsep|> يوعدُني الدهرُ بغَدارتهِ <|vsep|> قعقِعْ لغير الليثِ أو هَبهِبِ </|bsep|> <|bsep|> قد غَمزتْ كفُّك في مَروَتي <|vsep|> فتحتَ أيِّ الغمزِ لم أصلُبِ </|bsep|> <|bsep|> أمُفزِعي أنتَ بفوتِ الغنَى <|vsep|> تلك يدُ الطالي على الأجربِ </|bsep|> <|bsep|> دعْ ماءَ وجهي مالئاً حوضَه <|vsep|> وكُلْ سميناً نَشَبي واشربِ </|bsep|> <|bsep|> ن أُغلَبِ الحظَّ فلي عَزْفةٌ <|vsep|> بالنفس لم تُقْمَرْ ولم تُغلَبِ </|bsep|> <|bsep|> ذمَّ الأحاظِي طالبٌ لم يَجِدْ <|vsep|> فكيف وِجداني ولم أَطلُبِ </|bsep|> <|bsep|> ه على المالِ وما يُجتَنَى <|vsep|> منهُ لو أنّ المالَ لم يُوهَبِ </|bsep|> <|bsep|> راخِ على الدنيا ذا عاسرتْ <|vsep|> ون أتَتْ مُسمِحةً فاجذِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَعَسَّفْ كَدَّ أخلافِها <|vsep|> فربَّما دَّرت ولم تُعصَبِ </|bsep|> <|bsep|> هذا أوانُ استقبلَتْ رشدَها <|vsep|> بوقفةِ المعتذِر المعتِبِ </|bsep|> <|bsep|> وارتجعتْ ما ضلَّ من حلمها <|vsep|> من بين سَرحِ الذائدِ المغرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وربّما طالَعَ وجهُ المنَى <|vsep|> من شرفِ اليأسِ ولم يُحسَبِ </|bsep|> <|bsep|> قل لذوِي الحاجاتِ مطرودةً <|vsep|> وابنِ السبيل الضيِّقِ المَذهبِ </|bsep|> <|bsep|> وقاعدٍ يأكلُ من لحمهِ <|vsep|> تنزُّهاً عن خَبَثِ المَكسَبِ </|bsep|> <|bsep|> قد رُفِعت في بابلٍ رايةٌ <|vsep|> للمجدِ من يَلْقَ بها يَغلِبِ </|bsep|> <|bsep|> يصيحُ داعي النصرِ من تحتها <|vsep|> يا خيلَ مُحيي الحسنَاتِ اركبي </|bsep|> <|bsep|> جاء بها اللهُ على فَترةٍ <|vsep|> بيةٍ من يَرَها يعْجَبِ </|bsep|> <|bsep|> هاجمةِ القبالِ لم تُنْتَظرْ <|vsep|> بواسع الظنِّ ولم تُرقَبِ </|bsep|> <|bsep|> فم تألفِ الأبصارُ من قبلها <|vsep|> أن تطلُعَ الشمسُ من المَغرِبِ </|bsep|> <|bsep|> رِدوا فقد زاركم البحرُ لم <|vsep|> يُخَض له الهولُ ولم يُركبِ </|bsep|> <|bsep|> يشفُّ للأعين عن دُرِّهِ ال <|vsep|> ثمينِ صافي مائه الأعذبِ </|bsep|> <|bsep|> فارتبِعوا بعدَ مِطالِ الحَيا <|vsep|> وروِّضوا بعدَ الثرى المُجدبِ </|bsep|> <|bsep|> قد عادَ في طيءٍ ندَى حاتمٍ <|vsep|> وقامَ كَعْبٌ سيّد الأكعبِ </|bsep|> <|bsep|> وعاش في غالبَ عَمروُ العُلا <|vsep|> يَهشِمُ في عامهم المُلزِبِ </|bsep|> <|bsep|> وارتجعتْ قَحطانُ ما بَزَّها <|vsep|> من ذي الكَلاعِ الدهرُ أوحَوشَبِ </|bsep|> <|bsep|> ورُدَّ بيتٌ في بني دارِمٍ <|vsep|> زُرارةٌ من حولِهِ مُحتبِي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ كريمٍ أو فتىً كاملٍ <|vsep|> وفاعلٍ أو قائلٍ مُعربِ </|bsep|> <|bsep|> فاليومَ شَكُّ السمعِ قد زال في <|vsep|> أخباره بالمنظَر الأقربِ </|bsep|> <|bsep|> لى الوزير اعتَرقَتْ نَيَّها <|vsep|> كلُّ أمونٍ وَعرةِ المَجذبِ </|bsep|> <|bsep|> تُعطى الخِشاشاتِ لَياناً على <|vsep|> أنفٍ لها غضبانَ مستصعَبِ </|bsep|> <|bsep|> مجنونةُ الحلم وما سُفِّهتْ <|vsep|> بالسَّوط خَرقاءُ ولم تُجنَبِ </|bsep|> <|bsep|> ييأسُ فحلُ الشّولِ من ضربها <|vsep|> لعزّةِ النْفسِ ولم تُكْتَبِ </|bsep|> <|bsep|> لو وَطِئتْ شَوكَ القنا نابتاً <|vsep|> في طُرُق العلياءِ لم تُنقَبِ </|bsep|> <|bsep|> يَخطُّ في الأرض لها مَنسِمٌ <|vsep|> دامٍ متى يُملِ السُّرَى يَكتُبِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ حاذَيْها على قاردٍ <|vsep|> أحمشَ مسنونِ القَرَا أحقبِ </|bsep|> <|bsep|> طامَنَ في الرمل له قانصٌ <|vsep|> أعجفُ لم يُحمِض ولم يُرطِبِ </|bsep|> <|bsep|> ذو وَفْضةٍ يشهدُ خلاقُها <|vsep|> بأنها عاميْنِ لم تُنكَبِ </|bsep|> <|bsep|> مهما تَخَلَّلْهُ بُنيَّاتُها <|vsep|> من وَدَدٍ أو وَرَكٍ يُعطَبِ </|bsep|> <|bsep|> فمرَّ لم يَعطفْ على عانةٍ <|vsep|> ذُعْراً ولم يَرأَمْ على تَوْلِبِ </|bsep|> <|bsep|> به خُدوشٌ يتعجَّلْنهُ <|vsep|> قدائمٌ من لاحقِ الأكلبِ </|bsep|> <|bsep|> بأيّ حِسٍّ ريعَ خِيلتْ له <|vsep|> رنّةُ قوسٍ أو شبا مِخلبِ </|bsep|> <|bsep|> يَذرعُ أدراجَ الفيافي بها <|vsep|> كلُّ غريب الهمِّ والمطلبِ </|bsep|> <|bsep|> يرمي بها ليلُ جُمادَى لى <|vsep|> يومٍ من الجوزاءِ معصوصِبِ </|bsep|> <|bsep|> في عَرْضِ غبراءَ رِياحيّةٍ <|vsep|> عجماءَ لم تُسمَرَ ولم تُنسَبِ </|bsep|> <|bsep|> يُشِكلُ مشهورُ الركايا بها <|vsep|> على مصانيف القَطَا اللُّغَّبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى أُنيختْ وصدوعُ السُّرَى <|vsep|> بالنومِ في الأجفانِ لم تُشعَبِ </|bsep|> <|bsep|> وشَمْلَةُ الظلماءِ مكفورةٌ <|vsep|> تحت رِداء القَمرِ المُذْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> لى ظليلِ البيت رَطْبِ الثرى <|vsep|> عالي الأثافِي حافلِ المَحلْبِ </|bsep|> <|bsep|> مختضِب الجفنةِ ضخمِ القِرى <|vsep|> ذا يدُ الجازرِ لم تُخْضَبِ </|bsep|> <|bsep|> تُرفَع بالْمَندلِ نيرانُهُ <|vsep|> ذا ماءُ الحيِّ لم تَحطِبِ </|bsep|> <|bsep|> له مجاويفُ عِماقٌ ذا <|vsep|> ما القِدر لم تُوسع ولم تُرحَبِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ رَبوضٍ عُنْقُها بارزٌ <|vsep|> مثلُ سَنام الجَملِ الأنصبِ </|bsep|> <|bsep|> تعجِلها زحمةُ ضِيفانِه <|vsep|> أن تتأنَّى حطبَ المُلهِبِ </|bsep|> <|bsep|> أبلج في كلّ دجى شُبهةٍ <|vsep|> لو سار فيها النجمُ لم تُثقَب </|bsep|> <|bsep|> مُوَقَّر النادي ضحوك الندَى <|vsep|> يلقاك بالمُرغِب والمُرهِب </|bsep|> <|bsep|> تَلحظهُ الأبصارُ شَزْراً ون <|vsep|> أكثرَ من أهلٍ ومن مَرحَبِ </|bsep|> <|bsep|> مُرٌّ ون أجدَتْك أخلاقُهُ <|vsep|> شمائلَ الصهباءِ لم تَقطِبِ </|bsep|> <|bsep|> ينحطُّ عنه الناسُ من فضلهم <|vsep|> منحدَرَ الرِّدفِ عن المنكِبِ </|bsep|> <|bsep|> أتعبَهُ تغليسهُ في العلا <|vsep|> مَن طَلبَ الراحةَ فليتعَبِ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ لم يُهتَبَلْ عزُّهم <|vsep|> بغلَطِ الحظِّ ولم يُجلَبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا علا ابنٌ منهُمُ طالعاً <|vsep|> من شَرَفٍ لا وراءَ الأبِ </|bsep|> <|bsep|> تسلَّقوا المجدَ وداسوا العلا <|vsep|> وطُرْقُها يهماءُ لم تُلحَبِ </|bsep|> <|bsep|> ووافَقوا الأيّام فاستنزلَوا <|vsep|> أبطالَها في مِقنَبٍ مِقنبِ </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا أَخلفَ عامُ الحيا <|vsep|> لم تختزِلهم حَيْرة المَسْغبِ </|bsep|> <|bsep|> أو بَسطَ اللهُ ربيعاً لهم <|vsep|> لم يَبطَروا في سَعةِ المَخْضَبِ </|bsep|> <|bsep|> سَمَوْا وأصبحتَ سماءً لهم <|vsep|> يطلُعُ منها شَرَف المَنْسَبِ </|bsep|> <|bsep|> زدتَ وما انحطُّوا ولكنَّها <|vsep|> ضاءةُ البدرِ على الكوكبِ </|bsep|> <|bsep|> خُلِقتَ في الدنيا بلا مُشبهٍ <|vsep|> أغربَ من عَنقائها المُغْرِبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَجلسُ الحلمُ ولا يركَبُ ال <|vsep|> خوفُ ولم تجلِس ولم تَركَبِ </|bsep|> <|bsep|> ن جَنَحَ الأعداء للسَّلم أو <|vsep|> تلاوذوا منك لى مَهربِ </|bsep|> <|bsep|> كتبتَ لو قلتَ فقال العدا <|vsep|> أعزلُ لم يَطعَنْ ولم يضرِبِ </|bsep|> <|bsep|> أو ركبوا البغيَ لى غارةٍ <|vsep|> طعنتَ حتى قيل لم يَكتُبِ </|bsep|> <|bsep|> فأنت ملءُ العين والقلب ما <|vsep|> تشاءُ في الدَّستِ وفي الموكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ طاوٍ غُلَّةً بائتٍ <|vsep|> من جانب الشرّ على مَرقَبِ </|bsep|> <|bsep|> ينظرُ من أيامهِ دولةً <|vsep|> بقلم الأقدارِ لم تُكتَبِ </|bsep|> <|bsep|> راعته من كيدك تحت الدجى <|vsep|> دبَّابةٌ أدهَى من العقربِ </|bsep|> <|bsep|> فقام عنها باذلاً بُسْلَةَ ال <|vsep|> رَّاقي ولم يُرْقَ ولم يُلْسَبِ </|bsep|> <|bsep|> بك اشتفى الفضلُ وأبناؤه <|vsep|> بعد عُموم السَّقَم المُنصِبِ </|bsep|> <|bsep|> والتقم الملكُ هُدَى نهجهِ <|vsep|> وكان يمشي مِشية الأنكب </|bsep|> <|bsep|> وِزارةٌ قَلَّبَها شوقُها <|vsep|> منك لى حُوَّلِها القُلَّبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءتك لم تُوسِع لها مُرغِباً <|vsep|> وليَّها المَهرَ ولم تَخطُبِ </|bsep|> <|bsep|> كم أجهضتْ قبلَك مِن عَدّهم <|vsep|> لها شهورَ الحاملِ المُقرِبِ </|bsep|> <|bsep|> وولدتْ وهي كأنْ لم تلدِ <|vsep|> أمٌّ ذا ما هي لم تُنجِبِ </|bsep|> <|bsep|> قُمتَ بمعناها وكم جالسٍ <|vsep|> تكفيه منها سِمةُ المَنصِبِ </|bsep|> <|bsep|> وهي التي ن لم يُقَدْ رأسُها <|vsep|> بمحصِداتِ الصبر لم تُصحِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَزلَقةٌ راكبُ سِيسائِها <|vsep|> راكبُ ظهرِ الأسَدِ الأغلبِ </|bsep|> <|bsep|> راحتْ على عِطفِك أثوابُها <|vsep|> طاهرةَ المرَفَع والمَسحَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتحتَ في مُبهَمِ تدبيرها <|vsep|> طاهرةَ المَرفَع والمَسحَبِ </|bsep|> <|bsep|> وارتجعتْ منك رِجالاتها <|vsep|> كلَّ مِطيلٍ في الندَى مُرغِبِ </|bsep|> <|bsep|> رُدَّ بنو يحيى وسهلٍ لها <|vsep|> والطاهريُّون بنو مُصعبِ </|bsep|> <|bsep|> فاضرب عليها بيتَ ثاوٍ بها <|vsep|> قبلك لم يُعمَدْ ولم يُطْنَبِ </|bsep|> <|bsep|> واستخدم الأقدارَ في ضبطها <|vsep|> واستشِر القبالَ واستصحِبِ </|bsep|> <|bsep|> وامدُدْ على الدنيا وجَهْلاتِها <|vsep|> ظِلالَ حلمٍ لك لم يَعزُبِ </|bsep|> <|bsep|> واطلُع على النَّيروزِ شمساً ذا <|vsep|> ساقَ الغروبُ الشمسَ لم تغرُبِ </|bsep|> <|bsep|> تفضُلُ ما كرَّ سِني عُمرِهِ <|vsep|> بملء كفِّ الحاسبِ المطنِبِ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ من الفُرسِ أتى وافداً <|vsep|> فقالت العُرْبُ له قرِّبِ </|bsep|> <|bsep|> منثورُها ذاك ومنظومُها <|vsep|> هذا كلا الدرّين لم يُثقَبِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُ أرجوك ومِن يتي <|vsep|> أنَّ رجائي فيك لم يَكذِبِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ لي بعدَك عتبٌ على <|vsep|> حظٍّ ولا فقرٌ لى مَطلَبِ </|bsep|> <|bsep|> فاغرسْ ونوّهْ منعماً واصطنع <|vsep|> ترضَ مضاءَ الصارمِ المُقضِبِ </|bsep|> <|bsep|> وغِر على رِقيَ من خاملٍ <|vsep|> لِملكِ مثلي غيرِ مستوجبِ </|bsep|> <|bsep|> كم أحمدتْ قَبلكَ عُنْقي يدٌ <|vsep|> لكنّها سامتْ ولم تَضرِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولَدنةِ الأعطافِ لم تُعتَسفْ <|vsep|> بالكَلِمِ المرِّ ولم تُتْعَبِ </|bsep|> <|bsep|> من الحلالِ العفوِ لم تُستَلَبْ <|vsep|> بغارةِ الشعرِ ولم تُنْهَبِ </|bsep|> <|bsep|> بات من الحسان في دارِكم <|vsep|> وهو غريبٌ غيرَ مستغرَبِ </|bsep|> <|bsep|> لو شاء من ينسب لم يَعزُهُ <|vsep|> لغيركم عيداً ولم يَنسِبِ </|bsep|> <|bsep|> واسمع لمغلوب على حظِّه <|vsep|> لو أنك الناصرُ لم يُغلَبِ </|bsep|> <|bsep|> مُوَجَّدٍ لم يشكُ من دهره <|vsep|> وأهلِهِ لا لى مُذنِبِ </|bsep|> <|bsep|> أقصاه عند الناس دلاؤه <|vsep|> من فضله بالنسب الأقربِ </|bsep|> <|bsep|> لو قِيض نصافُك قِدماً له <|vsep|> عَزَّ فلم يُقْصَ ولم يُقْصَبِ </|bsep|> <|bsep|> عندك من برقيَ لمَّاعةٌ <|vsep|> سابقةٌ تَشهدُ للغُيَّبِ </|bsep|> <|bsep|> دمُ الكرى المهراقِ فيها على <|vsep|> سامِعها ن هو لم يطرَبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءك معناها وألفاظُها <|vsep|> في الحسنِ بالأسهلِ والأصعبِ </|bsep|> </|psep|>
لي عند ظبي الأجرع
2الرجز
[ "لي عند ظبي الأجرعِ", "قصاصُ جرح ما رُعي", "سهمٌ بعينيه دلي", "لُ فُوقِهِ والمنزعِ", "جناية منكرُها", "بيّنةٌ للمدعي", "غارَ وما احتسبته", "فغار بين أضلعي", "ما خلتُ نقعَ القانصي", "ن ينجلي عن مصرعي", "يا ليلتي بحاجرٍ", "ن عاد ماضٍ فارجِعي", "بتنا على الأحقاف تن", "هالُ بكلّ مضجعِ", "موسّدين اللينَ من", "كراكِرٍ وأذرعِ", "مقلةُ ليلٍ بُيِّضتْ", "بفجره المنصدعِ", "قالوا الصباحُ فانتبه", "فقال لي الطيفُ اسمعِ", "فقمت مخلوطاً أظن", "نُ البازل ابن الرُّبَعِ", "حيرانَ طرفي دائرٌ", "يطلب من ليس معي", "أرضى بأخبار الرِّيا", "حِ والبروق اللُّمَّعِ", "وأين من برق الحمى", "شائمةٌ بلعلعِ", "سلا مجالي الشيب عن", "غيم الشباب المقلعِ", "غمامة طخياءُ ري", "عَ سِربُها بالفَزعِ", "فأجفلت لا تلتوي", "أخلافُها لمرضَعِ", "كما نجت خائفةٌ", "ورهاءُ لم تُقنَّعِ", "ملكتَ يا شيبُ فخذ", "ما شئت مني أو دعِ", "طارقة بمثلها", "فاجئة لم تَرُعِ", "أفنَى الخطوبَ قبلها", "صبري وأفنت جزعي", "أعدَى جبيني مفرقي", "فاستويا في الصلعِ", "طليعة وجهي بها", "قبلَ الممات قد نُعي", "كان الشبابُ سُدفةً", "من لك لم تقَشّعِ", "سَتراً على ألاّ يرا", "ني الدهرُ لو لم يرفعِ", "كم ليلةٍ ظلماءَ طا", "لَت بدرُها لم يطلعِ", "أنكَركِ استكانتي", "للدهر وتخشُّعي", "كريمة ما عهِدتْ", "تأوّهي لموجِعِ", "لم ألقِ أطماري ولي", "فيها مكانُ مَرقَعِ", "كم أحملُ الدنيا فلا", "ترقُّ لي من ظَلَعِ", "أعذُل منها صخرةً", "ليس لها من مَصدعِ", "قد فنيت مواعظي", "والدهرُ لم يرتدعِ", "في كل يوم صاحبٌ", "يشرَع غير مَشرَعي", "له شِهادي مكثراً", "ولي مقِلّاً سَلَعي", "يسومني طباعه", "مع كلفةِ التطبُّعِ", "يريد من رفد اللئا", "م أن يكون شِبَعي", "هيهات ما أبعدها", "هشيمةً من نُجَعي", "لو كنتُ ذئبَ قفرةٍ", "لما تبعتُ طمعي", "ن البطينَ مخمِصٌ", "فاشبع ذليلاً أوجُعِ", "أسففتَ لدنيَّةٍ", "فقعْ لها أو طرْ معي", "زعمتَ أنّ الشعرَ من", "رزق الفتى الموسَّعِ", "ولمتَ في ضني به", "قلت تسمَّحْ وبِعِ", "أما ترى كسادَه", "على نَفاق السِّلعِ", "وحسبك الجهل به", "خسارةً للمبضِعِ", "رُبَّ وحاشا الكرما", "ء سامعٍ لم يسمعِ", "صَمَّ وأُذنُ عِرضه", "تسمعُ عنّي وتعي", "وخاطبٍ وليس كف", "ئاً لكريم البِضَعِ", "يبني ولم يمهرْ ون", "طلَّقَ لم يمتِّعِ", "يمنعُ أو ينغِّصُ ال", "عطاءَ ن لم يمنعِ", "وأبيض الثغر ابتسا", "ماً عن ضميرٍ أسفعِ", "ألبسني صنيعةً", "تُسلَبُ بالتصنُّعِ", "أفرشني الجمرَ وقا", "ل ن أردت فاهجعِ", "حملته مغالطاً", "بجذلي تفجُّعي", "يا عطشى ن لم أرِدْ", "لا الخليَّ المَشرَعِ", "لو عفتُ كلَّ مالح", "لما شربتُ أدمعي", "ولو أقمتُ كلَّ عو", "جاءَ أقمتُ أضلعي", "يذاد سرحُ الحيّ من", "حيثُ رجا أن يرتعي", "ويجدِب المرءُ على", "أذيالِ عامٍ ممرِعِ", "أخي الذي منُ ن", "عرّفنيه فزعي", "وكان سيفاً كابن أي", "يوبَ ذا قلت اقطعِ", "أخطِرُ مع جُبني به", "في لأمَةٍ المشيِّعِ", "ذا رأى ثنيَّةً", "لسودَدٍ قال اطلُعِ", "أمرِيَ في نعمته", "أمرُ الهوى المتَّبَعِ", "في كلِّ يوم جمّةٌ", "مِن سَيبِهِ المُوَزَّعِ", "وعطفةٌ ترأبُ شَع", "بَ شمليَ المنصدعِ", "سابقةٌ عثرةَ حا", "لي أبداً بدعدعِ", "طال السحابَ كفُّ صب", "بٍ بالسماحِ مولَعِ", "وبذَّ حلباتِ الجيا", "دِ سابقٌ لم يُقرعِ", "يخرج عنها ناصلاً", "من جُلِّهِ والبرقعِ", "خاض الحروبَ حاسراً", "يهزأ بالمدرَّعِ", "وحالَمَ ابنَ الأربعي", "ن في سُموط الأربعِ", "مِن غالبي شمس العلا", "على مكان المطلعِ", "أصولُ مجدٍ ما بها", "فقر لى مفرِّعِ", "هم لبسوا الدنيا وبع", "دُ حسنُها لم يُنزَعِ", "واحتلبوا دِرَّتَها", "قبلَ جُفوف الأضرُعِ", "من كلِّ أخّاذ مع ال", "فتك بأمر الورَعِ", "يوري الدجى بموقدٍ", "من جوده المشعشعِ", "يصغي لصوت الضيف ص", "غاء الحِصانِ الأروعِ", "يمسون غَرثى وُهُمُ", "مَشبَعةٌ للجوَّعِ", "وفحمةٍ من الخطو", "ب ذات وجهٍ مفزعِ", "كانوا بدورَ تِمِّها", "على الليالي الدُّرَعِ", "لُدٌّ ذا القولُ احتسَى", "ريقَ البليغِ المِصقعِ", "تعاوروا صعابَه", "بكلّ رِخوٍ أصمعِ", "أعلقُ بالراحةِ من", "بنانَةٍ وأشجعِ", "كأنّ أقلامَهُمُ", "في اللُّبثِ والتسرُّعِ", "نباتةٌ مع الأكف", "فِ في حبال الأذرعِ", "مَناسبٌ لو قُذِعتْ", "شمسُ الضحى لم تُقذَعِ", "واقفةٌ من العلا", "على طريقٍ مهيَعِ", "لو دبَّ كلُّ عائب", "أفعَى لها لم تُلسعِ", "تحملُ فيها ألمَ ال", "مِيسَم جبهةُ الدعِي", "صابوا رَذاذاً وتلو", "وَتْ بالسيول الدّفَّعِ", "اِقتعدوا الرِّدف وأع", "طَوْك مكانَ القَمَعِ", "باغيك بنقيصةٍ", "قتيلُ داءِ الطمعِ", "أوقصُ يبغي طلعةً", "على قُصاص الأتلعِ", "لو كان من نصيحتي", "بمنظرٍ ومسمعِ", "قلتُ تنحَّ يا فري", "سُ عن مكان السَّبُعِ", "دع العلا واسرح على", "حابسها المجعجِعِ", "أمرٌ يناط بسوا", "ك خَرقهُ لم يُرقَعِ", "كلُّ يمينٍ لم تُرا", "فدْها يسارُ الأقطعِ", "وقلَّما أغنى الفتى", "شميمُه بأجدعِ", "بك اكتسى عودي وعا", "د جَلِداً تضعضعي", "وبان في الدهر الغني", "يِ أثَرى وموقعي", "أفسدتَ قلبي وعَقَلْ", "تَ قارحي وجذَعي", "فعفتُ أحبابيَ واس", "تضعفت نصرَ شِيَعي", "فاسمع أكاثرْك بها", "أحسنَ ما قيل اسمعِ", "مَطارباً تُحرج نس", "كَ الحابسِ المنقطعِ", "تحنو النجومُ حَسداً", "لبُردها الموشَّعِ", "ما خَطرتْ لمحتذٍ", "قبلي ولا مبتدِعِ", "أعيت على الراقين حت", "تى استنزلتها خدَعي", "في كلِّ يوم ملكٌ", "بتاجها المرصَّعِ", "يهيج في اغتيابها", "داءُ الحسودِ الموجَعِ", "يخرجها بجهله", "تروع ن لم تقطعِ", "غضبانَ أن تُكسَرَ بال", "نَبعِ فروعُ الخِروعِ", "يُسرِع فيّ والعثا", "رُ مولَعٌ بالمسرعِ", "لما غدت عيونُه", "تصغُر عن تتبُّعي", "عاقبته بضحِكي", "من ذكرِه في المجمعِ", "وكلين معه", "زاد الذباب الوُقَّعِ", "تُغمَرُ كفُّ الذمّ من", "أعراضهم في شَمَعِ", "تشابهوا فما عرف", "ت حالقاً من أنزعِ", "قالوا وأصغيتم ومن", "يسمعُ فيَّ مُسمِعي", "ولو غضبتُ غضبةً", "أعوز سدُّ موضعي", "ذاً لطالت غيبتي", "وكدَّكم توقُّعي", "ما في حياض الناس ما", "يُزحَمُ عنه مَكرَعي", "ولا يضيق منزلٌ", "عنِّيَ معْ تقنُّعي", "ذا سلوتُ دارَكم", "فكلُّ دارٍ مربعي", "لكنَّ نفسي عن هوا", "كم قطّ لم تختدعِ", "لو رأت الخلدَ النزو", "عَ عنكُمُ لم تنزعِ", "ملأتُ قلبي شغفاً", "بكهلكم واليفَعِ", "مالي وأنتم وزَري", "من الأذى ومفزعي", "يطمع فيَّ عندكم", "بالغيب من لم يطمعِ", "في كلّ يوم وقعةٌ", "شنعاءُ حدى البدعِ", "يُمضَغُ لحمُ الليث في", "ها بنيوب الضَّبُعِ", "وفيكم النصر وعز", "زُ الجانب الممتنِعِ", "وليس عنّي بلسا", "نٍ ويدٍ من مَدفَعِ", "رعايةً للفضل ن", "كان ذمامي ما رُعي", "فلو يسامُ حبّ شي", "ءٍ معَكم لم يسعِ", "خيَّمتُ فيكم فليضَع", "من شاء أو فليرفعِ", "ولو وجدتُ مَقنعاً", "في غيركم لم أقنعِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=506381
مهيار الديلمي
نبذة : مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي.\nشاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته.\nويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية.\nوكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي.\nوتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8973
null
null
null
null
<|meter_15|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لي عند ظبي الأجرعِ <|vsep|> قصاصُ جرح ما رُعي </|bsep|> <|bsep|> سهمٌ بعينيه دلي <|vsep|> لُ فُوقِهِ والمنزعِ </|bsep|> <|bsep|> جناية منكرُها <|vsep|> بيّنةٌ للمدعي </|bsep|> <|bsep|> غارَ وما احتسبته <|vsep|> فغار بين أضلعي </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ نقعَ القانصي <|vsep|> ن ينجلي عن مصرعي </|bsep|> <|bsep|> يا ليلتي بحاجرٍ <|vsep|> ن عاد ماضٍ فارجِعي </|bsep|> <|bsep|> بتنا على الأحقاف تن <|vsep|> هالُ بكلّ مضجعِ </|bsep|> <|bsep|> موسّدين اللينَ من <|vsep|> كراكِرٍ وأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> مقلةُ ليلٍ بُيِّضتْ <|vsep|> بفجره المنصدعِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا الصباحُ فانتبه <|vsep|> فقال لي الطيفُ اسمعِ </|bsep|> <|bsep|> فقمت مخلوطاً أظن <|vsep|> نُ البازل ابن الرُّبَعِ </|bsep|> <|bsep|> حيرانَ طرفي دائرٌ <|vsep|> يطلب من ليس معي </|bsep|> <|bsep|> أرضى بأخبار الرِّيا <|vsep|> حِ والبروق اللُّمَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وأين من برق الحمى <|vsep|> شائمةٌ بلعلعِ </|bsep|> <|bsep|> سلا مجالي الشيب عن <|vsep|> غيم الشباب المقلعِ </|bsep|> <|bsep|> غمامة طخياءُ ري <|vsep|> عَ سِربُها بالفَزعِ </|bsep|> <|bsep|> فأجفلت لا تلتوي <|vsep|> أخلافُها لمرضَعِ </|bsep|> <|bsep|> كما نجت خائفةٌ <|vsep|> ورهاءُ لم تُقنَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ يا شيبُ فخذ <|vsep|> ما شئت مني أو دعِ </|bsep|> <|bsep|> طارقة بمثلها <|vsep|> فاجئة لم تَرُعِ </|bsep|> <|bsep|> أفنَى الخطوبَ قبلها <|vsep|> صبري وأفنت جزعي </|bsep|> <|bsep|> أعدَى جبيني مفرقي <|vsep|> فاستويا في الصلعِ </|bsep|> <|bsep|> طليعة وجهي بها <|vsep|> قبلَ الممات قد نُعي </|bsep|> <|bsep|> كان الشبابُ سُدفةً <|vsep|> من لك لم تقَشّعِ </|bsep|> <|bsep|> سَتراً على ألاّ يرا <|vsep|> ني الدهرُ لو لم يرفعِ </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ ظلماءَ طا <|vsep|> لَت بدرُها لم يطلعِ </|bsep|> <|bsep|> أنكَركِ استكانتي <|vsep|> للدهر وتخشُّعي </|bsep|> <|bsep|> كريمة ما عهِدتْ <|vsep|> تأوّهي لموجِعِ </|bsep|> <|bsep|> لم ألقِ أطماري ولي <|vsep|> فيها مكانُ مَرقَعِ </|bsep|> <|bsep|> كم أحملُ الدنيا فلا <|vsep|> ترقُّ لي من ظَلَعِ </|bsep|> <|bsep|> أعذُل منها صخرةً <|vsep|> ليس لها من مَصدعِ </|bsep|> <|bsep|> قد فنيت مواعظي <|vsep|> والدهرُ لم يرتدعِ </|bsep|> <|bsep|> في كل يوم صاحبٌ <|vsep|> يشرَع غير مَشرَعي </|bsep|> <|bsep|> له شِهادي مكثراً <|vsep|> ولي مقِلّاً سَلَعي </|bsep|> <|bsep|> يسومني طباعه <|vsep|> مع كلفةِ التطبُّعِ </|bsep|> <|bsep|> يريد من رفد اللئا <|vsep|> م أن يكون شِبَعي </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما أبعدها <|vsep|> هشيمةً من نُجَعي </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ ذئبَ قفرةٍ <|vsep|> لما تبعتُ طمعي </|bsep|> <|bsep|> ن البطينَ مخمِصٌ <|vsep|> فاشبع ذليلاً أوجُعِ </|bsep|> <|bsep|> أسففتَ لدنيَّةٍ <|vsep|> فقعْ لها أو طرْ معي </|bsep|> <|bsep|> زعمتَ أنّ الشعرَ من <|vsep|> رزق الفتى الموسَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ولمتَ في ضني به <|vsep|> قلت تسمَّحْ وبِعِ </|bsep|> <|bsep|> أما ترى كسادَه <|vsep|> على نَفاق السِّلعِ </|bsep|> <|bsep|> وحسبك الجهل به <|vsep|> خسارةً للمبضِعِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ وحاشا الكرما <|vsep|> ء سامعٍ لم يسمعِ </|bsep|> <|bsep|> صَمَّ وأُذنُ عِرضه <|vsep|> تسمعُ عنّي وتعي </|bsep|> <|bsep|> وخاطبٍ وليس كف <|vsep|> ئاً لكريم البِضَعِ </|bsep|> <|bsep|> يبني ولم يمهرْ ون <|vsep|> طلَّقَ لم يمتِّعِ </|bsep|> <|bsep|> يمنعُ أو ينغِّصُ ال <|vsep|> عطاءَ ن لم يمنعِ </|bsep|> <|bsep|> وأبيض الثغر ابتسا <|vsep|> ماً عن ضميرٍ أسفعِ </|bsep|> <|bsep|> ألبسني صنيعةً <|vsep|> تُسلَبُ بالتصنُّعِ </|bsep|> <|bsep|> أفرشني الجمرَ وقا <|vsep|> ل ن أردت فاهجعِ </|bsep|> <|bsep|> حملته مغالطاً <|vsep|> بجذلي تفجُّعي </|bsep|> <|bsep|> يا عطشى ن لم أرِدْ <|vsep|> لا الخليَّ المَشرَعِ </|bsep|> <|bsep|> لو عفتُ كلَّ مالح <|vsep|> لما شربتُ أدمعي </|bsep|> <|bsep|> ولو أقمتُ كلَّ عو <|vsep|> جاءَ أقمتُ أضلعي </|bsep|> <|bsep|> يذاد سرحُ الحيّ من <|vsep|> حيثُ رجا أن يرتعي </|bsep|> <|bsep|> ويجدِب المرءُ على <|vsep|> أذيالِ عامٍ ممرِعِ </|bsep|> <|bsep|> أخي الذي منُ ن <|vsep|> عرّفنيه فزعي </|bsep|> <|bsep|> وكان سيفاً كابن أي <|vsep|> يوبَ ذا قلت اقطعِ </|bsep|> <|bsep|> أخطِرُ مع جُبني به <|vsep|> في لأمَةٍ المشيِّعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا رأى ثنيَّةً <|vsep|> لسودَدٍ قال اطلُعِ </|bsep|> <|bsep|> أمرِيَ في نعمته <|vsep|> أمرُ الهوى المتَّبَعِ </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يوم جمّةٌ <|vsep|> مِن سَيبِهِ المُوَزَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وعطفةٌ ترأبُ شَع <|vsep|> بَ شمليَ المنصدعِ </|bsep|> <|bsep|> سابقةٌ عثرةَ حا <|vsep|> لي أبداً بدعدعِ </|bsep|> <|bsep|> طال السحابَ كفُّ صب <|vsep|> بٍ بالسماحِ مولَعِ </|bsep|> <|bsep|> وبذَّ حلباتِ الجيا <|vsep|> دِ سابقٌ لم يُقرعِ </|bsep|> <|bsep|> يخرج عنها ناصلاً <|vsep|> من جُلِّهِ والبرقعِ </|bsep|> <|bsep|> خاض الحروبَ حاسراً <|vsep|> يهزأ بالمدرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وحالَمَ ابنَ الأربعي <|vsep|> ن في سُموط الأربعِ </|bsep|> <|bsep|> مِن غالبي شمس العلا <|vsep|> على مكان المطلعِ </|bsep|> <|bsep|> أصولُ مجدٍ ما بها <|vsep|> فقر لى مفرِّعِ </|bsep|> <|bsep|> هم لبسوا الدنيا وبع <|vsep|> دُ حسنُها لم يُنزَعِ </|bsep|> <|bsep|> واحتلبوا دِرَّتَها <|vsep|> قبلَ جُفوف الأضرُعِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ أخّاذ مع ال <|vsep|> فتك بأمر الورَعِ </|bsep|> <|bsep|> يوري الدجى بموقدٍ <|vsep|> من جوده المشعشعِ </|bsep|> <|bsep|> يصغي لصوت الضيف ص <|vsep|> غاء الحِصانِ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> يمسون غَرثى وُهُمُ <|vsep|> مَشبَعةٌ للجوَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وفحمةٍ من الخطو <|vsep|> ب ذات وجهٍ مفزعِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا بدورَ تِمِّها <|vsep|> على الليالي الدُّرَعِ </|bsep|> <|bsep|> لُدٌّ ذا القولُ احتسَى <|vsep|> ريقَ البليغِ المِصقعِ </|bsep|> <|bsep|> تعاوروا صعابَه <|vsep|> بكلّ رِخوٍ أصمعِ </|bsep|> <|bsep|> أعلقُ بالراحةِ من <|vsep|> بنانَةٍ وأشجعِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ أقلامَهُمُ <|vsep|> في اللُّبثِ والتسرُّعِ </|bsep|> <|bsep|> نباتةٌ مع الأكف <|vsep|> فِ في حبال الأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> مَناسبٌ لو قُذِعتْ <|vsep|> شمسُ الضحى لم تُقذَعِ </|bsep|> <|bsep|> واقفةٌ من العلا <|vsep|> على طريقٍ مهيَعِ </|bsep|> <|bsep|> لو دبَّ كلُّ عائب <|vsep|> أفعَى لها لم تُلسعِ </|bsep|> <|bsep|> تحملُ فيها ألمَ ال <|vsep|> مِيسَم جبهةُ الدعِي </|bsep|> <|bsep|> صابوا رَذاذاً وتلو <|vsep|> وَتْ بالسيول الدّفَّعِ </|bsep|> <|bsep|> اِقتعدوا الرِّدف وأع <|vsep|> طَوْك مكانَ القَمَعِ </|bsep|> <|bsep|> باغيك بنقيصةٍ <|vsep|> قتيلُ داءِ الطمعِ </|bsep|> <|bsep|> أوقصُ يبغي طلعةً <|vsep|> على قُصاص الأتلعِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان من نصيحتي <|vsep|> بمنظرٍ ومسمعِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ تنحَّ يا فري <|vsep|> سُ عن مكان السَّبُعِ </|bsep|> <|bsep|> دع العلا واسرح على <|vsep|> حابسها المجعجِعِ </|bsep|> <|bsep|> أمرٌ يناط بسوا <|vsep|> ك خَرقهُ لم يُرقَعِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ يمينٍ لم تُرا <|vsep|> فدْها يسارُ الأقطعِ </|bsep|> <|bsep|> وقلَّما أغنى الفتى <|vsep|> شميمُه بأجدعِ </|bsep|> <|bsep|> بك اكتسى عودي وعا <|vsep|> د جَلِداً تضعضعي </|bsep|> <|bsep|> وبان في الدهر الغني <|vsep|> يِ أثَرى وموقعي </|bsep|> <|bsep|> أفسدتَ قلبي وعَقَلْ <|vsep|> تَ قارحي وجذَعي </|bsep|> <|bsep|> فعفتُ أحبابيَ واس <|vsep|> تضعفت نصرَ شِيَعي </|bsep|> <|bsep|> فاسمع أكاثرْك بها <|vsep|> أحسنَ ما قيل اسمعِ </|bsep|> <|bsep|> مَطارباً تُحرج نس <|vsep|> كَ الحابسِ المنقطعِ </|bsep|> <|bsep|> تحنو النجومُ حَسداً <|vsep|> لبُردها الموشَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ما خَطرتْ لمحتذٍ <|vsep|> قبلي ولا مبتدِعِ </|bsep|> <|bsep|> أعيت على الراقين حت <|vsep|> تى استنزلتها خدَعي </|bsep|> <|bsep|> في كلِّ يوم ملكٌ <|vsep|> بتاجها المرصَّعِ </|bsep|> <|bsep|> يهيج في اغتيابها <|vsep|> داءُ الحسودِ الموجَعِ </|bsep|> <|bsep|> يخرجها بجهله <|vsep|> تروع ن لم تقطعِ </|bsep|> <|bsep|> غضبانَ أن تُكسَرَ بال <|vsep|> نَبعِ فروعُ الخِروعِ </|bsep|> <|bsep|> يُسرِع فيّ والعثا <|vsep|> رُ مولَعٌ بالمسرعِ </|bsep|> <|bsep|> لما غدت عيونُه <|vsep|> تصغُر عن تتبُّعي </|bsep|> <|bsep|> عاقبته بضحِكي <|vsep|> من ذكرِه في المجمعِ </|bsep|> <|bsep|> وكلين معه <|vsep|> زاد الذباب الوُقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> تُغمَرُ كفُّ الذمّ من <|vsep|> أعراضهم في شَمَعِ </|bsep|> <|bsep|> تشابهوا فما عرف <|vsep|> ت حالقاً من أنزعِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا وأصغيتم ومن <|vsep|> يسمعُ فيَّ مُسمِعي </|bsep|> <|bsep|> ولو غضبتُ غضبةً <|vsep|> أعوز سدُّ موضعي </|bsep|> <|bsep|> ذاً لطالت غيبتي <|vsep|> وكدَّكم توقُّعي </|bsep|> <|bsep|> ما في حياض الناس ما <|vsep|> يُزحَمُ عنه مَكرَعي </|bsep|> <|bsep|> ولا يضيق منزلٌ <|vsep|> عنِّيَ معْ تقنُّعي </|bsep|> <|bsep|> ذا سلوتُ دارَكم <|vsep|> فكلُّ دارٍ مربعي </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ نفسي عن هوا <|vsep|> كم قطّ لم تختدعِ </|bsep|> <|bsep|> لو رأت الخلدَ النزو <|vsep|> عَ عنكُمُ لم تنزعِ </|bsep|> <|bsep|> ملأتُ قلبي شغفاً <|vsep|> بكهلكم واليفَعِ </|bsep|> <|bsep|> مالي وأنتم وزَري <|vsep|> من الأذى ومفزعي </|bsep|> <|bsep|> يطمع فيَّ عندكم <|vsep|> بالغيب من لم يطمعِ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يوم وقعةٌ <|vsep|> شنعاءُ حدى البدعِ </|bsep|> <|bsep|> يُمضَغُ لحمُ الليث في <|vsep|> ها بنيوب الضَّبُعِ </|bsep|> <|bsep|> وفيكم النصر وعز <|vsep|> زُ الجانب الممتنِعِ </|bsep|> <|bsep|> وليس عنّي بلسا <|vsep|> نٍ ويدٍ من مَدفَعِ </|bsep|> <|bsep|> رعايةً للفضل ن <|vsep|> كان ذمامي ما رُعي </|bsep|> <|bsep|> فلو يسامُ حبّ شي <|vsep|> ءٍ معَكم لم يسعِ </|bsep|> <|bsep|> خيَّمتُ فيكم فليضَع <|vsep|> من شاء أو فليرفعِ </|bsep|> </|psep|>
عسى معرض وجهه مقبل
8المتقارب
[ "عسى معرضٌ وجهُهُ مقبلُ", "فيوهَب للخِر الأوّلُ", "أرى الدهرَ طامنَ من تيهه", "وعُدّل جانبُه الأميلُ", "وخودع عن خُلْقه في العقوق", "وما خلتُها شيمةً تُنقَلُ", "صفت جمّة الماء بعد الأجون", "وقرَّ وكان نبا المنزلُ", "حَمى السرحَ أغلبُ واري الزناد", "أُسودُ الشرى عنده أشبلُ", "بعينين لا يسألان السهاد", "متى الصبحُ ن رقد المهمِلُ", "له عطَنٌ لا تشُمُّ الدما", "ءَ فيه ذئابُ الغضا العُسَّلُ", "فأبلغْ حبائبنا بالنُّخَيل", "رسولاً وما صِغَراً تُرسَلُ", "صِلونا فقد نسخ الهجرَ أم", "سِ أمرٌ له اليوم ما يوصَلُ", "وقد قسمَ النَّصفَ حرُّ اليمي", "ن في كلّ مَظلَمةٍ يعدِلُ", "وطرّحْ لحاظَك هل بالشُّريفِ", "ركائبُ يحفِزُها المُعمِلُ", "عوائمُ في الل عَوم السفي", "ن يطردها عاصفٌ زلزلُ", "وأين ببابلَ منك الحمو", "لُ موعدها النَّعفُ أو حَوملُ", "وقفنا وأتعبَ لَيَّ الرقاب", "بسَقط اللِّوى طللٌ يمثُلُ", "فلا حافظٌ عهد من بان عنك", "فيبكي ولا ناطقٌ يسألُ", "سُقيتَ مَحَلّاً وأحيت رباك", "مدامعُ كلِّ فتى يقبلُ", "ولا برحتْ تضَع المثقَلاتُ", "من المزن فوقك ما تحمِلُ", "وفي الركب من ثعَلٍ من يدُل", "لُ لا على سهمه المقتلُ", "يطفن بلفَّاء منها القضيبُ", "ومنها كثيبُ النقا الأهيلُ", "محسّدة العين سهلُ اللحا", "ظِ يصبغها مثلَه الأكحلُ", "مَهاوي قلائِدها ن هوينَ", "بِطاءٌ على غَررٍ تنزِلُ", "تفوت النواسجَ أثوابُها", "فليس لها مئزرٌ مسبَلُ", "أحقّاً تقنَّصني بالحجا", "ز في شِكَّتي رشأٌ أعزلُ", "حبيبٌ رماحُ بغيضٍ تبي", "تُ دون زيارته تعسِلُ", "لقد أحزنتْ لك ذاتُ البُرِينَ", "لواحظَ كانت بها تُسهلُ", "رأت طالعاتٍ نعين الشبابَ", "لها وهو أنفس ما تَثكَلُ", "فما سرَّها تحت ذاك الظلا", "م أنّ مصابيحَه تُشعَلُ", "عددتُ سنِيَّ لها والبياضُ", "لدعواي في عدِّها مبطلُ", "وأقبلتُ أستشهدُ الأربعين", "لوَ انّ شهادتهَا تُقبَلُ", "وقالوا رداءٌ جميلٌ عليك", "ألا ربّما كُرهَ الأجملُ", "وويل امّها شارةً لو تكو", "ن صِبغاً بغير الردى ينصُلُ", "وما الشيْب أوّل مكروهة", "بمحبوبة أنا مستبدلُ", "تمرَّنَ جنبي بحمل الزمان", "فكلّ ثقيلاته أحمِلُ", "فردَّ يدي عن منالِ المنَى", "وكفِّيَ من باعه أطولُ", "وتعقِل ناشطَ عزمي الهمو", "مُ والماءُ يحبسه الجدولُ", "وما الحظّ في أدبٍ مفصِحٍ", "ومن دونه نشبٌ محبَلُ", "تُراضي الفتى رتبةٌ وهو حي", "ث يجعله مالُه يُجعَلُ", "وقد يُرزَق المالَ أعمى اليدي", "ن فيما يجودُ وما يبخل", "ويستثقل الناسُ ما يحمل ال", "فقيرُ وحملُ الغنى أَثقلُ", "حَمى اللهُ للمجد نفساً بغيرِ", "سلامتها المجدُ لا يحفِلُ", "وحيّا على ظُلُمات الخطو", "ب وجهاً هو البدرُ أو أكملُ", "يندّ القذى ن تَلاقت عليه", "جفونٌ برؤيته تُكحلُ", "وتُقبِلُ بالرزق قبل السؤال", "أسرَّتُهُ حين تُستقبَلُ", "لى الروض تحت سماءِ الوزي", "ر تَعترِض العيسُ أو ترحَلُ", "مصاييف تشربُ جِرّاتِها", "ذا عاقها عن سُرىً منهلُ", "غواربُها بعضاضِ القُتو", "د من بزّ أوبارها تُنسَلُ", "يصيح بهنّ الرجاءُ العني", "فُ هَبْ ن ونى السائقُ المهمِلُ", "تضيع على المقَل الضابطا", "ت أخفافُها فرطَ ما تُجفِلُ", "فتحسبُ منهنّ تحت الرحال", "كراكرَ ليست لها أرجلُ", "ذا غوّثت باسمه في الهجير", "وَفَى الظلُّ وانبجس الجندلُ", "فحطّت وقد لفَّ هامَ الربى", "من الليل مِطرَفُه المَخمَلُ", "وقد سبقتنا ليه النجوم", "فمثلَ مغاربها تنزِلُ", "كأن الثريّا لسانٌ علي", "ه يُثني معي أو يدٌ تسألُ", "لى خير مرعًى جميمٍ يُلَسُّ", "وأعذبِ ماءِ حياً يُنهَلُ", "ومن سبقَ الناسَ لا يغضبون", "ذا أُخّروا وهُو الأوّلُ", "من القوم تُنجد أيمانُهم", "ذا استصرخ البلدُ الممحلُ", "رحابُ الذَّرا وجفانِ القِرى", "ذا بلّت الموْقدَ الشمألُ", "بنى الملكَ فوقهُمُ عزُّه ال", "قُدامى وغاربُه الأطولُ", "وداسوا الزمانَ وليداً وشاب", "وهم شعْرُ مَفرِقه الأشعلُ", "لهم غررٌ أردشيريَّة", "تضيءُ وسِتر الدجى مسبَلُ", "ترى خرزَ الملك من فوقها", "مياسهم والناسُ قد أُغفلوا", "أولك قومك من يَعزُهم", "فكعبُ مناقيره الأسفلُ", "ولي تابعاً لك يوم الفخا", "ر من باب مجدهِمُ مدخلُ", "وترمي القبائل عن قوسهم", "وأرمي ولكنك الأفضلُ", "وما تلك تسوية بيننا", "وفي الظبية العين والأيطلُ", "ويومٍ تَواكلُ فيه العيونُ", "عمائمُ فرسانه القسطلُ", "تُعارِضُ فيه الكماةُ الكماةَ", "فمتنٌ يحطَّمُ أو كَلكلُ", "تورّطتَه خائضاً نقعَه", "بما شاء أبطالُه تُجدَلُ", "ترى عارَه دَرَناً لا يماط", "بغير الدماء فلا يُغسلُ", "بنيتَ حياضاً من الهام في", "ه تُشرَعُ فيها القنا الذُّبَّلُ", "وعُدتَ بأسلاب أملاكه", "تُقَسَّم في الجود أو تُنقَلُ", "وتحتك أحوى يطيش المِراح", "به أن يقرَّ له مفِصلُ", "كأنّ الأباريق طافت علَي", "هِ أو مسَّ أعطافَه أَفكَلُ", "شجاه غِناءُ الظُّبا في الطُّلى", "فمن طربٍ كلّما يصَهلُ", "ذا قيل في فرس هيكلٌ", "تبلَّغ ينصِفُهُ الهيكَلُ", "جرى المجهدون فلم يلتبس", "بنقعك حافٍ ولا منعَلُ", "ذا فات سعيُك شأوَ الرياح", "فمن أين تلحقُكَ الأرجلُ", "يعجُّ النديُّ خصاماً فن", "نطقتَ أرمَّ لك المحفِلُ", "ويختلفُ الناسُ حتى ذا", "قضيتَ قضَى القدرُ المنزَلُ", "بسطتَ يدَينِ يدا تأخذُ ال", "نفوسَ بها ويداً تبذُلُ", "فيمناك صاعقةٌ تُتّقَى", "ويسراك بارقةٌ تهطِلُ", "وقد أصلح الناسَ في راحتيك", "أخوك الندى وابنك المِقصَلُ", "سَقيتَ فأطفأ لَهْبَ البلا", "د ماءُ أناملك السلسلُ", "ولم يُرَ أنوأَ من قبلها", "مواطرُ أسماؤها أنملُ", "فداك وتفعلُ ما لا تقولُ", "مُمَنٍّ يقولُ ولا يفعلُ", "يلومك في الجود لما عرف", "تَ من شرف الجود ما يَجهلُ", "وما غشّ سمعَك أشنا لي", "ك من ناصح في الندى يعذلُ", "سللتَ على المال سيفَ العطاءِ", "فلاحيك في الجود مستقتلُ", "أُعيذك بالكلمات التي", "بهنّ تعوَّذَ من يكملُ", "فلا يسَع الجوُّ ما قد وسِعتَ", "ولا تحمل الأرضُ ما تحمِلُ", "ذا الخلفاء انتدَوا والملو", "كُ عدّوك أشرفَ ما خُوّلوا", "وقام أعزّهم مَن جلستَ", "لنظم سياستِه تكفُلُ", "رددتَ العمائم لما وزَرتَ", "تخاطبُ تيجانَهم من علُ", "ليَهنِ الوزارةَ أن زُوّجتْك", "على طول ما لبِثتْ تُعضَلُ", "غدت بك مُحصَنةً لا تحلُّ", "لبعلٍ سواك ولا تُبذَلُ", "وتعلمُ نْ نازعت للرّجا", "ل مُحصنةٌ أنّها تُقتَلُ", "وكانت بما تعدم الكفءَ في", "حبال بعولتها تزْمُلُ", "لئن جئتها عانساً قد أبرّ", "على سنّها العددُ الأطولُ", "ففي معجزاتِك أن الشبابَ", "لها عاد ماضيه مستقبَلُ", "ون كنتَ خرَ خُطّابها", "فنك محبوبُها الأوّلُ", "فلا عريتْ دولةٌ ألبستك", "شفاءً وأدواؤها تُمطَلُ", "ضفا فوقها رأيُك السمهريُّ", "وقد صاح بالضارب المقتَلُ", "وجلّلتها نافياً شَوْبَها", "كما جلّل الجُمّةَ المِرجَلُ", "وضاحك بغدادَ بعد القطو", "ب من عدلك العارضُ المسبِلُ", "تعرَّفَ مذ دستَها تُربُها", "كما عرَّفَ الرّيطةَ المندلُ", "طلعتَ عليها طلوعَ الصباح", "وليلُ ضلالتها أليلُ", "وكم طفِقتْ بك مصر تطول", "عليها وتكثُرها الموصلُ", "ولسنا هناك ولكنّه", "يعزُّ بك الخاملُ المهمَلُ", "أنا العبد كثّرتَ حسّاده", "على ما تقولُ وما تفعلُ", "ملأتَ عِيابَ المنى بالغنى", "له واستزادك ما يفضلُ", "سوى شُعبةٍ ظهرُها للزما", "ن من حاله كاشفٌ أعزلُ", "تروّعها حادثاتُ الخطوب", "وتحذر منك فلا تُنبلُ", "فهل أنت منتشلي من نيو", "ب دهرٍ يدَمِّي ولا يَدْمُلُ", "ومن عيشةٍ كلّ أعوامها", "ون أخصبَ الناسُ بي ممحلُ", "يكالح سرحي ثراها القَطوبُ", "ومسرح رُوّادها مبقلُ", "أجرني بجودك من أن أذِل", "لَ وانصرْ دعائي فلا أُخذَلُ", "وصن بك وجهيَ عمّن سواك", "فما مثل وجهِيَ يُستبذَلُ", "فكم راش مثلُك مثلي فطار", "ون كان مثلك لا يفعلُ", "وقِدْماً وَفَى لزهيرٍ وزا", "د من هَرِمٍ واهب مجزِلُ", "فسار به الشعرُ فيما سمع", "تَ من مَثَلٍ باسمه يُرسَلُ", "وقام يزيدُ على جنبه", "فدافع ما كرِهَ الأخطلُ", "ملوك مضَوا بالذي استعجلوا", "وطاب لهم ذخرُ ما أجَّلوا", "وما فيهمُ جامعٌ ما جمعتَ", "ذا أنتَ حصَّلت أوحصَّلوا", "ون أبطأ الحظُّ فالمهرجانُ", "لى حظّه ناهضٌ قُلقلُ", "هو اليوم جاءك في الوافدي", "ن معنىً ون عَزَّه مِقولُ", "تجلَّى بفضلِ قبولٍ حباه", "به وجهُ دولتِك المقبلُ", "وما زال قِدْماً عريقَ الجما", "ل والعامَ منظره أجملُ", "يميناً لَما بعدَ هذا المقا", "م أصرمُ منّى ولا أنبلُ", "وحسّان أمست رُقاه الصعا", "بَ من ل جفنةَ تستَنزِلُ", "فأوقرَ منهم وُسوقا تنو", "ء منها البكارُ بما تحمِلُ", "تعرَّفَ ريحَ عطاياهُمُ", "وقد جاء يحملها المرسَلُ", "وأبصر نَعماءهم نازحين", "وبابُ لواحظِهِ مقفَلُ", "وشدَّ الحطيئةُ مِنْ لِ لأيٍ", "بعروةِ أملسَ لا تُسحَلُ", "تنادَوه بين بيوت ابن بدر", "فعلَّوه عنهنّ واستثقلوا", "وجازَوه يغتنمون الثناءَ", "فبقَّى لهم فوق ما أمَّلوا", "يلجلَج عنك اللسانُ السليطُ", "وتضحى حديدته تَنكُلُ", "وقد ركب المادحون الصعابَ", "ولكنِّيَ الفارسُ المرجِلُ", "وما كُلّفوا عدَّ سرحِ النجوم", "ومثقالَ ما تزن الأجبُلُ", "أحلتَ القرائحَ تحت القلوب", "سوى أنني القُلَّب الحُوَّلُ", "رمى الشعراءُ عناني ليّ", "ففتُّ وأرساغُهم تُشكلُ", "وَسرَّهمُ أنهم يعملون", "بزعمهُمُ وأنا أعملُ", "ولو مُنعَ الجُبنُ بالسيفِ كان", "أحقَّ بضرب الطُّلى الصيقلُ", "ببسطك لي سال وادي فمي", "ولاينني الكَلِم الأعضلُ", "فسوّمتها مُهرةً لا يَعَضُّ", "بغيرِ يدي شدقَها مِسحَلُ", "محرّمةَ السرج لا علي", "ك تشرُفُ منك بمن تَبعُلُ", "كأنّ عَبيداً تمطَّى بها", "ومسّح أعطافَها جَرَولُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=506465
مهيار الديلمي
نبذة : مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي.\nشاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته.\nويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية.\nوكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي.\nوتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8973
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عسى معرضٌ وجهُهُ مقبلُ <|vsep|> فيوهَب للخِر الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> أرى الدهرَ طامنَ من تيهه <|vsep|> وعُدّل جانبُه الأميلُ </|bsep|> <|bsep|> وخودع عن خُلْقه في العقوق <|vsep|> وما خلتُها شيمةً تُنقَلُ </|bsep|> <|bsep|> صفت جمّة الماء بعد الأجون <|vsep|> وقرَّ وكان نبا المنزلُ </|bsep|> <|bsep|> حَمى السرحَ أغلبُ واري الزناد <|vsep|> أُسودُ الشرى عنده أشبلُ </|bsep|> <|bsep|> بعينين لا يسألان السهاد <|vsep|> متى الصبحُ ن رقد المهمِلُ </|bsep|> <|bsep|> له عطَنٌ لا تشُمُّ الدما <|vsep|> ءَ فيه ذئابُ الغضا العُسَّلُ </|bsep|> <|bsep|> فأبلغْ حبائبنا بالنُّخَيل <|vsep|> رسولاً وما صِغَراً تُرسَلُ </|bsep|> <|bsep|> صِلونا فقد نسخ الهجرَ أم <|vsep|> سِ أمرٌ له اليوم ما يوصَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد قسمَ النَّصفَ حرُّ اليمي <|vsep|> ن في كلّ مَظلَمةٍ يعدِلُ </|bsep|> <|bsep|> وطرّحْ لحاظَك هل بالشُّريفِ <|vsep|> ركائبُ يحفِزُها المُعمِلُ </|bsep|> <|bsep|> عوائمُ في الل عَوم السفي <|vsep|> ن يطردها عاصفٌ زلزلُ </|bsep|> <|bsep|> وأين ببابلَ منك الحمو <|vsep|> لُ موعدها النَّعفُ أو حَوملُ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا وأتعبَ لَيَّ الرقاب <|vsep|> بسَقط اللِّوى طللٌ يمثُلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا حافظٌ عهد من بان عنك <|vsep|> فيبكي ولا ناطقٌ يسألُ </|bsep|> <|bsep|> سُقيتَ مَحَلّاً وأحيت رباك <|vsep|> مدامعُ كلِّ فتى يقبلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا برحتْ تضَع المثقَلاتُ <|vsep|> من المزن فوقك ما تحمِلُ </|bsep|> <|bsep|> وفي الركب من ثعَلٍ من يدُل <|vsep|> لُ لا على سهمه المقتلُ </|bsep|> <|bsep|> يطفن بلفَّاء منها القضيبُ <|vsep|> ومنها كثيبُ النقا الأهيلُ </|bsep|> <|bsep|> محسّدة العين سهلُ اللحا <|vsep|> ظِ يصبغها مثلَه الأكحلُ </|bsep|> <|bsep|> مَهاوي قلائِدها ن هوينَ <|vsep|> بِطاءٌ على غَررٍ تنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> تفوت النواسجَ أثوابُها <|vsep|> فليس لها مئزرٌ مسبَلُ </|bsep|> <|bsep|> أحقّاً تقنَّصني بالحجا <|vsep|> ز في شِكَّتي رشأٌ أعزلُ </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ رماحُ بغيضٍ تبي <|vsep|> تُ دون زيارته تعسِلُ </|bsep|> <|bsep|> لقد أحزنتْ لك ذاتُ البُرِينَ <|vsep|> لواحظَ كانت بها تُسهلُ </|bsep|> <|bsep|> رأت طالعاتٍ نعين الشبابَ <|vsep|> لها وهو أنفس ما تَثكَلُ </|bsep|> <|bsep|> فما سرَّها تحت ذاك الظلا <|vsep|> م أنّ مصابيحَه تُشعَلُ </|bsep|> <|bsep|> عددتُ سنِيَّ لها والبياضُ <|vsep|> لدعواي في عدِّها مبطلُ </|bsep|> <|bsep|> وأقبلتُ أستشهدُ الأربعين <|vsep|> لوَ انّ شهادتهَا تُقبَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا رداءٌ جميلٌ عليك <|vsep|> ألا ربّما كُرهَ الأجملُ </|bsep|> <|bsep|> وويل امّها شارةً لو تكو <|vsep|> ن صِبغاً بغير الردى ينصُلُ </|bsep|> <|bsep|> وما الشيْب أوّل مكروهة <|vsep|> بمحبوبة أنا مستبدلُ </|bsep|> <|bsep|> تمرَّنَ جنبي بحمل الزمان <|vsep|> فكلّ ثقيلاته أحمِلُ </|bsep|> <|bsep|> فردَّ يدي عن منالِ المنَى <|vsep|> وكفِّيَ من باعه أطولُ </|bsep|> <|bsep|> وتعقِل ناشطَ عزمي الهمو <|vsep|> مُ والماءُ يحبسه الجدولُ </|bsep|> <|bsep|> وما الحظّ في أدبٍ مفصِحٍ <|vsep|> ومن دونه نشبٌ محبَلُ </|bsep|> <|bsep|> تُراضي الفتى رتبةٌ وهو حي <|vsep|> ث يجعله مالُه يُجعَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد يُرزَق المالَ أعمى اليدي <|vsep|> ن فيما يجودُ وما يبخل </|bsep|> <|bsep|> ويستثقل الناسُ ما يحمل ال <|vsep|> فقيرُ وحملُ الغنى أَثقلُ </|bsep|> <|bsep|> حَمى اللهُ للمجد نفساً بغيرِ <|vsep|> سلامتها المجدُ لا يحفِلُ </|bsep|> <|bsep|> وحيّا على ظُلُمات الخطو <|vsep|> ب وجهاً هو البدرُ أو أكملُ </|bsep|> <|bsep|> يندّ القذى ن تَلاقت عليه <|vsep|> جفونٌ برؤيته تُكحلُ </|bsep|> <|bsep|> وتُقبِلُ بالرزق قبل السؤال <|vsep|> أسرَّتُهُ حين تُستقبَلُ </|bsep|> <|bsep|> لى الروض تحت سماءِ الوزي <|vsep|> ر تَعترِض العيسُ أو ترحَلُ </|bsep|> <|bsep|> مصاييف تشربُ جِرّاتِها <|vsep|> ذا عاقها عن سُرىً منهلُ </|bsep|> <|bsep|> غواربُها بعضاضِ القُتو <|vsep|> د من بزّ أوبارها تُنسَلُ </|bsep|> <|bsep|> يصيح بهنّ الرجاءُ العني <|vsep|> فُ هَبْ ن ونى السائقُ المهمِلُ </|bsep|> <|bsep|> تضيع على المقَل الضابطا <|vsep|> ت أخفافُها فرطَ ما تُجفِلُ </|bsep|> <|bsep|> فتحسبُ منهنّ تحت الرحال <|vsep|> كراكرَ ليست لها أرجلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا غوّثت باسمه في الهجير <|vsep|> وَفَى الظلُّ وانبجس الجندلُ </|bsep|> <|bsep|> فحطّت وقد لفَّ هامَ الربى <|vsep|> من الليل مِطرَفُه المَخمَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد سبقتنا ليه النجوم <|vsep|> فمثلَ مغاربها تنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> كأن الثريّا لسانٌ علي <|vsep|> ه يُثني معي أو يدٌ تسألُ </|bsep|> <|bsep|> لى خير مرعًى جميمٍ يُلَسُّ <|vsep|> وأعذبِ ماءِ حياً يُنهَلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن سبقَ الناسَ لا يغضبون <|vsep|> ذا أُخّروا وهُو الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> من القوم تُنجد أيمانُهم <|vsep|> ذا استصرخ البلدُ الممحلُ </|bsep|> <|bsep|> رحابُ الذَّرا وجفانِ القِرى <|vsep|> ذا بلّت الموْقدَ الشمألُ </|bsep|> <|bsep|> بنى الملكَ فوقهُمُ عزُّه ال <|vsep|> قُدامى وغاربُه الأطولُ </|bsep|> <|bsep|> وداسوا الزمانَ وليداً وشاب <|vsep|> وهم شعْرُ مَفرِقه الأشعلُ </|bsep|> <|bsep|> لهم غررٌ أردشيريَّة <|vsep|> تضيءُ وسِتر الدجى مسبَلُ </|bsep|> <|bsep|> ترى خرزَ الملك من فوقها <|vsep|> مياسهم والناسُ قد أُغفلوا </|bsep|> <|bsep|> أولك قومك من يَعزُهم <|vsep|> فكعبُ مناقيره الأسفلُ </|bsep|> <|bsep|> ولي تابعاً لك يوم الفخا <|vsep|> ر من باب مجدهِمُ مدخلُ </|bsep|> <|bsep|> وترمي القبائل عن قوسهم <|vsep|> وأرمي ولكنك الأفضلُ </|bsep|> <|bsep|> وما تلك تسوية بيننا <|vsep|> وفي الظبية العين والأيطلُ </|bsep|> <|bsep|> ويومٍ تَواكلُ فيه العيونُ <|vsep|> عمائمُ فرسانه القسطلُ </|bsep|> <|bsep|> تُعارِضُ فيه الكماةُ الكماةَ <|vsep|> فمتنٌ يحطَّمُ أو كَلكلُ </|bsep|> <|bsep|> تورّطتَه خائضاً نقعَه <|vsep|> بما شاء أبطالُه تُجدَلُ </|bsep|> <|bsep|> ترى عارَه دَرَناً لا يماط <|vsep|> بغير الدماء فلا يُغسلُ </|bsep|> <|bsep|> بنيتَ حياضاً من الهام في <|vsep|> ه تُشرَعُ فيها القنا الذُّبَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وعُدتَ بأسلاب أملاكه <|vsep|> تُقَسَّم في الجود أو تُنقَلُ </|bsep|> <|bsep|> وتحتك أحوى يطيش المِراح <|vsep|> به أن يقرَّ له مفِصلُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الأباريق طافت علَي <|vsep|> هِ أو مسَّ أعطافَه أَفكَلُ </|bsep|> <|bsep|> شجاه غِناءُ الظُّبا في الطُّلى <|vsep|> فمن طربٍ كلّما يصَهلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قيل في فرس هيكلٌ <|vsep|> تبلَّغ ينصِفُهُ الهيكَلُ </|bsep|> <|bsep|> جرى المجهدون فلم يلتبس <|vsep|> بنقعك حافٍ ولا منعَلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا فات سعيُك شأوَ الرياح <|vsep|> فمن أين تلحقُكَ الأرجلُ </|bsep|> <|bsep|> يعجُّ النديُّ خصاماً فن <|vsep|> نطقتَ أرمَّ لك المحفِلُ </|bsep|> <|bsep|> ويختلفُ الناسُ حتى ذا <|vsep|> قضيتَ قضَى القدرُ المنزَلُ </|bsep|> <|bsep|> بسطتَ يدَينِ يدا تأخذُ ال <|vsep|> نفوسَ بها ويداً تبذُلُ </|bsep|> <|bsep|> فيمناك صاعقةٌ تُتّقَى <|vsep|> ويسراك بارقةٌ تهطِلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد أصلح الناسَ في راحتيك <|vsep|> أخوك الندى وابنك المِقصَلُ </|bsep|> <|bsep|> سَقيتَ فأطفأ لَهْبَ البلا <|vsep|> د ماءُ أناملك السلسلُ </|bsep|> <|bsep|> ولم يُرَ أنوأَ من قبلها <|vsep|> مواطرُ أسماؤها أنملُ </|bsep|> <|bsep|> فداك وتفعلُ ما لا تقولُ <|vsep|> مُمَنٍّ يقولُ ولا يفعلُ </|bsep|> <|bsep|> يلومك في الجود لما عرف <|vsep|> تَ من شرف الجود ما يَجهلُ </|bsep|> <|bsep|> وما غشّ سمعَك أشنا لي <|vsep|> ك من ناصح في الندى يعذلُ </|bsep|> <|bsep|> سللتَ على المال سيفَ العطاءِ <|vsep|> فلاحيك في الجود مستقتلُ </|bsep|> <|bsep|> أُعيذك بالكلمات التي <|vsep|> بهنّ تعوَّذَ من يكملُ </|bsep|> <|bsep|> فلا يسَع الجوُّ ما قد وسِعتَ <|vsep|> ولا تحمل الأرضُ ما تحمِلُ </|bsep|> <|bsep|> ذا الخلفاء انتدَوا والملو <|vsep|> كُ عدّوك أشرفَ ما خُوّلوا </|bsep|> <|bsep|> وقام أعزّهم مَن جلستَ <|vsep|> لنظم سياستِه تكفُلُ </|bsep|> <|bsep|> رددتَ العمائم لما وزَرتَ <|vsep|> تخاطبُ تيجانَهم من علُ </|bsep|> <|bsep|> ليَهنِ الوزارةَ أن زُوّجتْك <|vsep|> على طول ما لبِثتْ تُعضَلُ </|bsep|> <|bsep|> غدت بك مُحصَنةً لا تحلُّ <|vsep|> لبعلٍ سواك ولا تُبذَلُ </|bsep|> <|bsep|> وتعلمُ نْ نازعت للرّجا <|vsep|> ل مُحصنةٌ أنّها تُقتَلُ </|bsep|> <|bsep|> وكانت بما تعدم الكفءَ في <|vsep|> حبال بعولتها تزْمُلُ </|bsep|> <|bsep|> لئن جئتها عانساً قد أبرّ <|vsep|> على سنّها العددُ الأطولُ </|bsep|> <|bsep|> ففي معجزاتِك أن الشبابَ <|vsep|> لها عاد ماضيه مستقبَلُ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتَ خرَ خُطّابها <|vsep|> فنك محبوبُها الأوّلُ </|bsep|> <|bsep|> فلا عريتْ دولةٌ ألبستك <|vsep|> شفاءً وأدواؤها تُمطَلُ </|bsep|> <|bsep|> ضفا فوقها رأيُك السمهريُّ <|vsep|> وقد صاح بالضارب المقتَلُ </|bsep|> <|bsep|> وجلّلتها نافياً شَوْبَها <|vsep|> كما جلّل الجُمّةَ المِرجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وضاحك بغدادَ بعد القطو <|vsep|> ب من عدلك العارضُ المسبِلُ </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفَ مذ دستَها تُربُها <|vsep|> كما عرَّفَ الرّيطةَ المندلُ </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ عليها طلوعَ الصباح <|vsep|> وليلُ ضلالتها أليلُ </|bsep|> <|bsep|> وكم طفِقتْ بك مصر تطول <|vsep|> عليها وتكثُرها الموصلُ </|bsep|> <|bsep|> ولسنا هناك ولكنّه <|vsep|> يعزُّ بك الخاملُ المهمَلُ </|bsep|> <|bsep|> أنا العبد كثّرتَ حسّاده <|vsep|> على ما تقولُ وما تفعلُ </|bsep|> <|bsep|> ملأتَ عِيابَ المنى بالغنى <|vsep|> له واستزادك ما يفضلُ </|bsep|> <|bsep|> سوى شُعبةٍ ظهرُها للزما <|vsep|> ن من حاله كاشفٌ أعزلُ </|bsep|> <|bsep|> تروّعها حادثاتُ الخطوب <|vsep|> وتحذر منك فلا تُنبلُ </|bsep|> <|bsep|> فهل أنت منتشلي من نيو <|vsep|> ب دهرٍ يدَمِّي ولا يَدْمُلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن عيشةٍ كلّ أعوامها <|vsep|> ون أخصبَ الناسُ بي ممحلُ </|bsep|> <|bsep|> يكالح سرحي ثراها القَطوبُ <|vsep|> ومسرح رُوّادها مبقلُ </|bsep|> <|bsep|> أجرني بجودك من أن أذِل <|vsep|> لَ وانصرْ دعائي فلا أُخذَلُ </|bsep|> <|bsep|> وصن بك وجهيَ عمّن سواك <|vsep|> فما مثل وجهِيَ يُستبذَلُ </|bsep|> <|bsep|> فكم راش مثلُك مثلي فطار <|vsep|> ون كان مثلك لا يفعلُ </|bsep|> <|bsep|> وقِدْماً وَفَى لزهيرٍ وزا <|vsep|> د من هَرِمٍ واهب مجزِلُ </|bsep|> <|bsep|> فسار به الشعرُ فيما سمع <|vsep|> تَ من مَثَلٍ باسمه يُرسَلُ </|bsep|> <|bsep|> وقام يزيدُ على جنبه <|vsep|> فدافع ما كرِهَ الأخطلُ </|bsep|> <|bsep|> ملوك مضَوا بالذي استعجلوا <|vsep|> وطاب لهم ذخرُ ما أجَّلوا </|bsep|> <|bsep|> وما فيهمُ جامعٌ ما جمعتَ <|vsep|> ذا أنتَ حصَّلت أوحصَّلوا </|bsep|> <|bsep|> ون أبطأ الحظُّ فالمهرجانُ <|vsep|> لى حظّه ناهضٌ قُلقلُ </|bsep|> <|bsep|> هو اليوم جاءك في الوافدي <|vsep|> ن معنىً ون عَزَّه مِقولُ </|bsep|> <|bsep|> تجلَّى بفضلِ قبولٍ حباه <|vsep|> به وجهُ دولتِك المقبلُ </|bsep|> <|bsep|> وما زال قِدْماً عريقَ الجما <|vsep|> ل والعامَ منظره أجملُ </|bsep|> <|bsep|> يميناً لَما بعدَ هذا المقا <|vsep|> م أصرمُ منّى ولا أنبلُ </|bsep|> <|bsep|> وحسّان أمست رُقاه الصعا <|vsep|> بَ من ل جفنةَ تستَنزِلُ </|bsep|> <|bsep|> فأوقرَ منهم وُسوقا تنو <|vsep|> ء منها البكارُ بما تحمِلُ </|bsep|> <|bsep|> تعرَّفَ ريحَ عطاياهُمُ <|vsep|> وقد جاء يحملها المرسَلُ </|bsep|> <|bsep|> وأبصر نَعماءهم نازحين <|vsep|> وبابُ لواحظِهِ مقفَلُ </|bsep|> <|bsep|> وشدَّ الحطيئةُ مِنْ لِ لأيٍ <|vsep|> بعروةِ أملسَ لا تُسحَلُ </|bsep|> <|bsep|> تنادَوه بين بيوت ابن بدر <|vsep|> فعلَّوه عنهنّ واستثقلوا </|bsep|> <|bsep|> وجازَوه يغتنمون الثناءَ <|vsep|> فبقَّى لهم فوق ما أمَّلوا </|bsep|> <|bsep|> يلجلَج عنك اللسانُ السليطُ <|vsep|> وتضحى حديدته تَنكُلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد ركب المادحون الصعابَ <|vsep|> ولكنِّيَ الفارسُ المرجِلُ </|bsep|> <|bsep|> وما كُلّفوا عدَّ سرحِ النجوم <|vsep|> ومثقالَ ما تزن الأجبُلُ </|bsep|> <|bsep|> أحلتَ القرائحَ تحت القلوب <|vsep|> سوى أنني القُلَّب الحُوَّلُ </|bsep|> <|bsep|> رمى الشعراءُ عناني ليّ <|vsep|> ففتُّ وأرساغُهم تُشكلُ </|bsep|> <|bsep|> وَسرَّهمُ أنهم يعملون <|vsep|> بزعمهُمُ وأنا أعملُ </|bsep|> <|bsep|> ولو مُنعَ الجُبنُ بالسيفِ كان <|vsep|> أحقَّ بضرب الطُّلى الصيقلُ </|bsep|> <|bsep|> ببسطك لي سال وادي فمي <|vsep|> ولاينني الكَلِم الأعضلُ </|bsep|> <|bsep|> فسوّمتها مُهرةً لا يَعَضُّ <|vsep|> بغيرِ يدي شدقَها مِسحَلُ </|bsep|> <|bsep|> محرّمةَ السرج لا علي <|vsep|> ك تشرُفُ منك بمن تَبعُلُ </|bsep|> </|psep|>
نشدتك يا بانة الأجرع
8المتقارب
[ "نشدتُكِ يا بانةَ الأجرعِ", "متى رفعَ الحيُّ من لعلع", "وهل مرَّ قلبيَ في التابعي", "ن أم خارَ ضعفاً فلم يَتبَعِ", "لقد كان يُطمعني في المُقام", "ونيّتُه نيّةُ المزمعِ", "وسِرْنا جميعاً وراء الحمُول", "ولكن رجعتُ ولم يرجِعِ", "فأنّتُه لكِ بين القلوب", "ذا اشتبهت أنة الموجَعِ", "وشكوى تدلُّ على سقمه", "فن أنتِ لم تُبصري فاسمعي", "وأبرحُ من فقده أنّني", "أظنُّ الأراكةَ عنّي تعِي", "يلوم على وطني وافرُ ال", "جوانج ملتئمُ الأضلعِ", "يبارح طيرَ النوى لا يفال", "بأبترَ منها ولا أبقعِ", "وقال الغرام مدىً لا يُرام", "فخذْ منه شيئاً وشيئاً دعِ", "تصبَّرْ على البين واجزعْ له", "ولو كنتُ أصبرُ لم أجزعِ", "وفي الركب سمراءُ من عامرٍ", "بغير القنا السُّمرِ لم تُمنَعِ", "أغيلمةُ الحيِّ من دونها", "تجرُّ الذوابل أو تدَّعي", "تطول عرانينُهم غَيْرةً", "ذا ما استعير اسمها وادُّعي", "رجالٌ تقوم وراءَ النساء", "فيحمِي اللثامُ عن البُرقُعِ", "أدرْ يا نديميَ كأسَ المدام", "فكأسيَ بعدهُمُ مدمعي", "فن كان حدُّك فيها الثلاثَ", "فنيَ أشرب بالأربَعِ", "وزَورٍ ولسنا بمستيقظينَ", "ببطن العقيقِ ولا هُجَّعِ", "تُرفِّعنا جاذباتُ السُّرى", "وتخفضنا فترةُ الوُقَّعِ", "سَرَى يتبعُ النَّعفَ حتى أطابَ", "حثيثَ الترابِ على ينبُعِ", "فبلَّ الغليلَ ولم يُروِه", "وأعطَى القليلَ ولم يمنعِ", "يدٌ نصعتْ لسوادِ الظلام", "ومن لك بالأسودِ الأنصعِ", "تبَرَّعَ من حيث لم أحتسبْ", "بها وسقَى حيث لم أشرَعِ", "رأى قلقي تحتَ أرواقه", "فدلَّ الخيال على مضجعِي", "نذيريَ من زمنٍ بالعتا", "ب عن خُلْقِه غيرِ مسترجعِ", "ومن حاكم جائرٍ طينُه", "على طابع الحق لم يُطبَعِ", "يميلُ على الحُمُر المقرَباتِ", "ويغضب للأسمرِ الأجدعِ", "يكاثرني واحداً بالخطوب", "ويحملُ منّي على أَضلَعِ", "ويأكلني بتصاريفه", "فها أنا أفنَى ولم يشبعِ", "وكم قام بيني وبين الحظوظِ", "وقد بلغتني فقال ارجعي", "ولاحظني في طريق العلا", "أمُرُّ على الجَدَدِ المهيعِ", "فقال لشيطانه قم لي", "ه فاحبس به الركب أو جعجعِ", "فلا هو في عَطَني ممسكي", "ولا تاركي سارحاً أرتعي", "أبغداد حُلتِ فما أنتِ لي", "بدارِ مَصيفٍ ولا مَربعِ", "صفِرتِ فما فيك من دَرَّةٍ", "يقوم بها رمقُ المرضَعِ", "ودفَّعَت البَصرةُ المجدَ عن", "ك حتّى ضعُفتِ فلم تدفعي", "فمال ليها فشلَّ الصلي", "فَ عنكِ وملتفَتَ الأخدعِ", "فخلِّي لنا نحوها طرفَنا", "وطِيرِي لنا حَسداً أو قَعي", "لى كم يُزخرَفُ لي جانباك", "خداعاً ولو شئتُ لم أُخدعِ", "وكم أسترقّ على شاطئيك", "بمغربِ شمسك والمطلِعِ", "وتهتفُ دِجلةُ بي والفراتُ", "حذارِ من الجن المنقعِ", "وتربة أرضِك لا تسمحنَّ", "بحمرائها للثرى الأسفعِ", "ويرتاح وجهي لبَرد النسيم", "ونارُ الخصاصةِ في أضلعي", "وما أنتِ لا وميضُ السراب", "على صفحة البلد البلقعِ", "وما ليَ أقمحُ مِلحَ المياه", "ذا كنتُ أشربُ من أدمعي", "وهل قاتلي بلدٌ أن أقيم", "ذا خُطَّ في غيره مصرعي", "حفِظتُكِ حتى لقد ضِعتُ فيكِ", "فخفَّض حبُّكِ من موضعي", "ولو كنتُ أنصفتُ نفسي وقد", "قنعتُ بأهلكِ لم أقنعِ", "غداً موعدُ البين ما بيننا", "فما أنتِ صانعة فاصنعي", "عسى اللّه يجعلها فُرقةً", "تعود بأكرم مستجمَعِ", "وتأوي لهذي الأماني العِطاشِ", "فتأوي لى ذلك المشرعِ", "ويسعدها الحظّ من ظل ذي ال", "سعادات بالجانب الممرِعِ", "فيرعى الوزيرُ لها ابنُ الوزي", "رِ ما ضاع عندكِ لمّا رُعي", "سيعصِفُ حادي القوافي لها", "هُبوباً لى الملِكِ الأروعِ", "فتُنصَرُ بالمحتمَى المتَّقَى", "وتُجبَرُ بالرازق الموسِعِ", "فتىً عشق المجدَ لما سَلاَ", "وعاش به الفضلُ لما نُعِي", "وجمَّع من فِرَقِ المكرماتِ", "بدائدَ لولاه لم تُجمَعِ", "غلامٌ أنافَ برائه", "على كلّ كهلٍ ومستجمِعِ", "ومدّ بباع ابن ستين وهو", "بباع ابن عشرين لم يذرَعِ", "ودلّ بمعجزِ ياتِهِ", "على قدرة الخالق المبدعِ", "نوافرُ قرّت له لم تجزْ", "بظنٍّ ولم تمش في مطمعِ", "رأى اللّهُ تكليفَه شرعَها", "فقال له بهما فاصدَعِ", "سقى كلّ ضدّين ماء الوفاقِ", "بكأسِ سياسته المترَعِ", "فخيسُ الأسودِ كناسُ الظبا", "ء والماءُ والنارُ في موضعِ", "وجمَّاء من سَرح أمّ اليتي", "م تنهَلُ والذئبَ من مكَرعِ", "وسدّ بهيبته في الصدور", "مسَدَّ الظُّبا والقنا الشُّرَّعِ", "فلو لطم الليثَ لم يفترِسْ", "ولو وطِىء الصِّلَّ لم يَلسَعِ", "سل البَصرةَ اليومَ من ذا دعا", "لها وبأيّ دُعاءٍ دُعِي", "وكيف غدا جَنّةً صيفُها", "وكانت جحيماً على المرتعِ", "ومن ردّها وهي أمّ البلا", "د أُنساً على وحشة الأربُعِ", "محرَّمة أن يحومَ الزمانُ", "عليها بأحداثه الوُقَّعِ", "وكانت روائعُ أخبارها", "متى يَروِها ناقلٌ يُفزِعِ", "طلولاً تَناعبُ غربانُها", "ذا الديك أَصبحَ لم يَصْقَعِ", "يرى المرء من دمه في قميصِ", "أخيه صبائغَ لم تنصَعِ", "فكم رِحمٍ ثَمَّ مقطوعةٍ", "ولو ربَّها الحزمُ لم تُقطَعِ", "ومن طامعٍ في الموَلَّى عليه", "ولو سيس بالعدل لم يطمَعِ", "رأى اللّهُ ضيعتها في البلاد", "فأودعَها خيرَ مستودَعِ", "وردّ لها الشمسَ بعد الغروبِ", "بغيرِ عليٍّ ولا يُوشَعِ", "فبلِّغ ربيعةَ ن جئتَها", "وسعداً وأسمعْ بني مِسْمَعِ", "ضعي أهَبَ الحرب واستسلمي", "لمالكِ أمرك واستضرعي", "ويكفيكِ منتقِعاً في الحدي", "د أن تأبُري النخلَ أو تزرعي", "فقد منع السَّرحَ ذو لِبدتين", "متى ما يُهَجْهَجْ به يُوقعِ", "وسَدّت عليك مَجازَ الطري", "ق مسحبةُ الأرقمِ الأدلعِ", "وضمَّ عراقَكِ من فارس", "شريفُ المغارس والمَفرَعِ", "بطيء عن السوء ما لم يُهَجْ", "فن ير مَطعمةً يُسرعِ", "من القوم تعصِف أقلامُهم", "لواعب بالأسلِ الزعزعِ", "وتقضي على خرزات الملوك", "عمائمُهم وهي لم توضَعِ", "ويقعَص بالبطل المستميت", "لسانُ خطيبهم المِصقعِ", "ذا ادّرعوا الرَّقْمَ والعبقرِيَّ", "سطَوا بالترائك والأدرعِ", "لهم في الوزارة ما للبرو", "ج في الأفْق مِن مطلِعٍ مطلِعِ", "مواريثُ مذ لبسوا فخرَها", "على أوّل الدهر لم يُنزَعِ", "هُمُ ومنابتُ هذي الملوك", "من النبع والناسُ من خِروعِ", "تصلصلَ من طينها طينُهُم", "كما الماءُ والماءُ من مَنبَعِ", "قُرِنتم بهم في شبابِ الزمانِ", "قرينةَ عادٍ لى تُبَّعِ", "فمن قال لُ بويه الملوكُ", "هُمُ لُ عباسَ لم يُدفَعِ", "تنوط وزارتُكم ملكَهم", "مناطَ المعاصمِ بالأذرعِ", "فيا ابن الوزيرين جدّاً أباً", "وأثلِثْ ذا شئت أو أربِعِ", "لى حيث لا يجِدُ الناسبون", "وراءَ المجرّة من مَرفعِ", "بحقٍّ مكانُك من صدرها", "وكلّهُمُ غاصبٌ مدّعي", "وني لأعجبُ من عاجزٍ", "متى تتصدَّ لها يَطمعِ", "ومن مستطيلٍ لها عرقُهُ", "لى غير بيتك لم ينزِعِ", "يمدّ لها يدَه أجذَماً", "وأين السّوارُ من الأقطعِ", "أيا حاميَ الذود ما للعرا", "ق أُهمِلَ بعضٌ وبعضٌ رُعي", "فمن جانبٍ بلدٌ جُرحُه", "بعدلك أُلحمَ لمّا رُعي", "ومن جانبٍ بلدٌ لا يرى", "لخُرق الصِّبا فيه من مَرتَعِ", "وما مِثلُ شمسك ممّا تَخُصُّ", "فَعُمَّ البلادَ بها واجمعِ", "وبغداد دارُ حقوقٍ عليك", "متى ترعَ أيسرها تقنعِ", "فسلطانُ عزّك لم يقهر ال", "عدا في سراها ولم يقمعِ", "وجعفرُ ما جعفر المكرما", "تِ لم يسلُ عنها ولم ينزِعِ", "وكم جذع منك أقرحته", "ومُثَّغرٍ بعد لم يجذَعِ", "وأنت ون كنتَ جنِّبتها", "فلم ترعَ فيها ولم ترتعِ", "فعندك منها الذي لا يُرَى", "محاسنُ تبصَرُ بالمَسمَعِ", "فجرِّدْ لها عزمةً كالحسام", "متى ما يجِدْ مفصِلاً يقطعِ", "فن الطريق ليها علي", "ك غيرُ مُشيك ولا مُسبِعِ", "متى رمتها فهي من راحتي", "ك بين الرواجب والأشجعِ", "بنا ظمأٌ ن جفانا حياك", "وواصلنا الغيث لم ينقعِ", "فغوثاً فما زلت غوث اللهيف", "متى يدع مستصرخاً تسمعِ", "ولو لم يكن غير أني أراك", "فيفزع فضلي لى مَفزَعِ", "فن يجمع اللّه هذا الثناءَ", "وتلك المكارمَ في مجمعِ", "ون لم أسِرْ فانتشلني ليك", "وقُدْني بحبل الثنا أتبعِ", "فن القُلامةَ في ضعفها", "تعان بها بطشةُ الصبعِ", "لكم في يدي وفمي صارمانِ", "بصيرانِ في القول بالمقطعِ", "ومن دون ذلك رأيٌ يسد", "دُ ناحيةَ الحادثِ المُفظِعِ", "ومفضَى الأمانة مني لى", "صفاةٍ من الحفظِ لم تُقرَعِ", "فما علمت ولا الخبيرُ", "فسلْهُ فمثليَ لا يدّعي", "بقيت لمعوز هذا الكلام", "متى أدعُ عاصيَهُ يَبخَعِ", "وحيداً أُحيَّا بها ن حضرتُ", "مُدحتُ ون غبتُ لم أُقذعِ", "وهل نافعي ذاك بل ليت لا", "يضرّ ذا هو لم ينفعِ", "ورِشْ بالنوال جَناحي أطرْ", "وبالذنِ في مَهَلي أُسرِعِ", "فما تطرح الأرضُ وفداً لي", "ك أحسنَ عندك من موقعي", "ولو ساعد الشوقَ طَولٌ ليك", "طلعتُ به خيرَ مستطلَعِ", "فغيبةُ مثليَ عن موضعٍ", "ون عزَّ عمرٌ على الموضعِ", "وني لقعدةُ مستفرِهٍ", "بصيرٍ ومتعةُ مستمتِعِ", "شهابٌ على أنديات الملوك", "متى يُقتبَسْ بالندى يلمعِ", "ون لم يبِنْ شبحٌ ذابلٌ", "على طودِ ملككم الأتلعِ", "سمعتُ الكثير وما ن سمعتُ", "بأكسدَ منّي ولا أضيعِ", "لعلك تأوي لها قصةً", "لى غير بابك لم تُرفَعِ", "ومَن كنتَ حاكمَ أيّامه", "متى يطلب النَّصفَ لا يُمنعِ", "متى تصطنعني تجد ما اقترحت", "مكان اغتراسك والمصنَعِ", "وعذراء سقتُ لكم بُضعَها", "ولولا رجاؤك لم تُبضعِ", "من المالكات قلوبَ الملو", "ك لم تتذلّل ولم تخشعِ", "تصلّي القوافي لى وجهها", "فمن ساجداتٍ ومن رُكَّعِ", "أقمتُ وقدّمتُها رائداً", "فشفِّع وسيلتها شفِّعِ", "عصتني الحظوظُ فيا بدر كن", "دليلاً على حظّيَ الطيِّعِ", "فلا غرو أن أقهرَ الحادثاتِ", "ورأيُك لي ولساني معي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=506389
مهيار الديلمي
نبذة : مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي.\nشاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته.\nويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية.\nوكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي.\nوتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8973
null
null
null
null
<|meter_5|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نشدتُكِ يا بانةَ الأجرعِ <|vsep|> متى رفعَ الحيُّ من لعلع </|bsep|> <|bsep|> وهل مرَّ قلبيَ في التابعي <|vsep|> ن أم خارَ ضعفاً فلم يَتبَعِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كان يُطمعني في المُقام <|vsep|> ونيّتُه نيّةُ المزمعِ </|bsep|> <|bsep|> وسِرْنا جميعاً وراء الحمُول <|vsep|> ولكن رجعتُ ولم يرجِعِ </|bsep|> <|bsep|> فأنّتُه لكِ بين القلوب <|vsep|> ذا اشتبهت أنة الموجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وشكوى تدلُّ على سقمه <|vsep|> فن أنتِ لم تُبصري فاسمعي </|bsep|> <|bsep|> وأبرحُ من فقده أنّني <|vsep|> أظنُّ الأراكةَ عنّي تعِي </|bsep|> <|bsep|> يلوم على وطني وافرُ ال <|vsep|> جوانج ملتئمُ الأضلعِ </|bsep|> <|bsep|> يبارح طيرَ النوى لا يفال <|vsep|> بأبترَ منها ولا أبقعِ </|bsep|> <|bsep|> وقال الغرام مدىً لا يُرام <|vsep|> فخذْ منه شيئاً وشيئاً دعِ </|bsep|> <|bsep|> تصبَّرْ على البين واجزعْ له <|vsep|> ولو كنتُ أصبرُ لم أجزعِ </|bsep|> <|bsep|> وفي الركب سمراءُ من عامرٍ <|vsep|> بغير القنا السُّمرِ لم تُمنَعِ </|bsep|> <|bsep|> أغيلمةُ الحيِّ من دونها <|vsep|> تجرُّ الذوابل أو تدَّعي </|bsep|> <|bsep|> تطول عرانينُهم غَيْرةً <|vsep|> ذا ما استعير اسمها وادُّعي </|bsep|> <|bsep|> رجالٌ تقوم وراءَ النساء <|vsep|> فيحمِي اللثامُ عن البُرقُعِ </|bsep|> <|bsep|> أدرْ يا نديميَ كأسَ المدام <|vsep|> فكأسيَ بعدهُمُ مدمعي </|bsep|> <|bsep|> فن كان حدُّك فيها الثلاثَ <|vsep|> فنيَ أشرب بالأربَعِ </|bsep|> <|bsep|> وزَورٍ ولسنا بمستيقظينَ <|vsep|> ببطن العقيقِ ولا هُجَّعِ </|bsep|> <|bsep|> تُرفِّعنا جاذباتُ السُّرى <|vsep|> وتخفضنا فترةُ الوُقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> سَرَى يتبعُ النَّعفَ حتى أطابَ <|vsep|> حثيثَ الترابِ على ينبُعِ </|bsep|> <|bsep|> فبلَّ الغليلَ ولم يُروِه <|vsep|> وأعطَى القليلَ ولم يمنعِ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ نصعتْ لسوادِ الظلام <|vsep|> ومن لك بالأسودِ الأنصعِ </|bsep|> <|bsep|> تبَرَّعَ من حيث لم أحتسبْ <|vsep|> بها وسقَى حيث لم أشرَعِ </|bsep|> <|bsep|> رأى قلقي تحتَ أرواقه <|vsep|> فدلَّ الخيال على مضجعِي </|bsep|> <|bsep|> نذيريَ من زمنٍ بالعتا <|vsep|> ب عن خُلْقِه غيرِ مسترجعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن حاكم جائرٍ طينُه <|vsep|> على طابع الحق لم يُطبَعِ </|bsep|> <|bsep|> يميلُ على الحُمُر المقرَباتِ <|vsep|> ويغضب للأسمرِ الأجدعِ </|bsep|> <|bsep|> يكاثرني واحداً بالخطوب <|vsep|> ويحملُ منّي على أَضلَعِ </|bsep|> <|bsep|> ويأكلني بتصاريفه <|vsep|> فها أنا أفنَى ولم يشبعِ </|bsep|> <|bsep|> وكم قام بيني وبين الحظوظِ <|vsep|> وقد بلغتني فقال ارجعي </|bsep|> <|bsep|> ولاحظني في طريق العلا <|vsep|> أمُرُّ على الجَدَدِ المهيعِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لشيطانه قم لي <|vsep|> ه فاحبس به الركب أو جعجعِ </|bsep|> <|bsep|> فلا هو في عَطَني ممسكي <|vsep|> ولا تاركي سارحاً أرتعي </|bsep|> <|bsep|> أبغداد حُلتِ فما أنتِ لي <|vsep|> بدارِ مَصيفٍ ولا مَربعِ </|bsep|> <|bsep|> صفِرتِ فما فيك من دَرَّةٍ <|vsep|> يقوم بها رمقُ المرضَعِ </|bsep|> <|bsep|> ودفَّعَت البَصرةُ المجدَ عن <|vsep|> ك حتّى ضعُفتِ فلم تدفعي </|bsep|> <|bsep|> فمال ليها فشلَّ الصلي <|vsep|> فَ عنكِ وملتفَتَ الأخدعِ </|bsep|> <|bsep|> فخلِّي لنا نحوها طرفَنا <|vsep|> وطِيرِي لنا حَسداً أو قَعي </|bsep|> <|bsep|> لى كم يُزخرَفُ لي جانباك <|vsep|> خداعاً ولو شئتُ لم أُخدعِ </|bsep|> <|bsep|> وكم أسترقّ على شاطئيك <|vsep|> بمغربِ شمسك والمطلِعِ </|bsep|> <|bsep|> وتهتفُ دِجلةُ بي والفراتُ <|vsep|> حذارِ من الجن المنقعِ </|bsep|> <|bsep|> وتربة أرضِك لا تسمحنَّ <|vsep|> بحمرائها للثرى الأسفعِ </|bsep|> <|bsep|> ويرتاح وجهي لبَرد النسيم <|vsep|> ونارُ الخصاصةِ في أضلعي </|bsep|> <|bsep|> وما أنتِ لا وميضُ السراب <|vsep|> على صفحة البلد البلقعِ </|bsep|> <|bsep|> وما ليَ أقمحُ مِلحَ المياه <|vsep|> ذا كنتُ أشربُ من أدمعي </|bsep|> <|bsep|> وهل قاتلي بلدٌ أن أقيم <|vsep|> ذا خُطَّ في غيره مصرعي </|bsep|> <|bsep|> حفِظتُكِ حتى لقد ضِعتُ فيكِ <|vsep|> فخفَّض حبُّكِ من موضعي </|bsep|> <|bsep|> ولو كنتُ أنصفتُ نفسي وقد <|vsep|> قنعتُ بأهلكِ لم أقنعِ </|bsep|> <|bsep|> غداً موعدُ البين ما بيننا <|vsep|> فما أنتِ صانعة فاصنعي </|bsep|> <|bsep|> عسى اللّه يجعلها فُرقةً <|vsep|> تعود بأكرم مستجمَعِ </|bsep|> <|bsep|> وتأوي لهذي الأماني العِطاشِ <|vsep|> فتأوي لى ذلك المشرعِ </|bsep|> <|bsep|> ويسعدها الحظّ من ظل ذي ال <|vsep|> سعادات بالجانب الممرِعِ </|bsep|> <|bsep|> فيرعى الوزيرُ لها ابنُ الوزي <|vsep|> رِ ما ضاع عندكِ لمّا رُعي </|bsep|> <|bsep|> سيعصِفُ حادي القوافي لها <|vsep|> هُبوباً لى الملِكِ الأروعِ </|bsep|> <|bsep|> فتُنصَرُ بالمحتمَى المتَّقَى <|vsep|> وتُجبَرُ بالرازق الموسِعِ </|bsep|> <|bsep|> فتىً عشق المجدَ لما سَلاَ <|vsep|> وعاش به الفضلُ لما نُعِي </|bsep|> <|bsep|> وجمَّع من فِرَقِ المكرماتِ <|vsep|> بدائدَ لولاه لم تُجمَعِ </|bsep|> <|bsep|> غلامٌ أنافَ برائه <|vsep|> على كلّ كهلٍ ومستجمِعِ </|bsep|> <|bsep|> ومدّ بباع ابن ستين وهو <|vsep|> بباع ابن عشرين لم يذرَعِ </|bsep|> <|bsep|> ودلّ بمعجزِ ياتِهِ <|vsep|> على قدرة الخالق المبدعِ </|bsep|> <|bsep|> نوافرُ قرّت له لم تجزْ <|vsep|> بظنٍّ ولم تمش في مطمعِ </|bsep|> <|bsep|> رأى اللّهُ تكليفَه شرعَها <|vsep|> فقال له بهما فاصدَعِ </|bsep|> <|bsep|> سقى كلّ ضدّين ماء الوفاقِ <|vsep|> بكأسِ سياسته المترَعِ </|bsep|> <|bsep|> فخيسُ الأسودِ كناسُ الظبا <|vsep|> ء والماءُ والنارُ في موضعِ </|bsep|> <|bsep|> وجمَّاء من سَرح أمّ اليتي <|vsep|> م تنهَلُ والذئبَ من مكَرعِ </|bsep|> <|bsep|> وسدّ بهيبته في الصدور <|vsep|> مسَدَّ الظُّبا والقنا الشُّرَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فلو لطم الليثَ لم يفترِسْ <|vsep|> ولو وطِىء الصِّلَّ لم يَلسَعِ </|bsep|> <|bsep|> سل البَصرةَ اليومَ من ذا دعا <|vsep|> لها وبأيّ دُعاءٍ دُعِي </|bsep|> <|bsep|> وكيف غدا جَنّةً صيفُها <|vsep|> وكانت جحيماً على المرتعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن ردّها وهي أمّ البلا <|vsep|> د أُنساً على وحشة الأربُعِ </|bsep|> <|bsep|> محرَّمة أن يحومَ الزمانُ <|vsep|> عليها بأحداثه الوُقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وكانت روائعُ أخبارها <|vsep|> متى يَروِها ناقلٌ يُفزِعِ </|bsep|> <|bsep|> طلولاً تَناعبُ غربانُها <|vsep|> ذا الديك أَصبحَ لم يَصْقَعِ </|bsep|> <|bsep|> يرى المرء من دمه في قميصِ <|vsep|> أخيه صبائغَ لم تنصَعِ </|bsep|> <|bsep|> فكم رِحمٍ ثَمَّ مقطوعةٍ <|vsep|> ولو ربَّها الحزمُ لم تُقطَعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن طامعٍ في الموَلَّى عليه <|vsep|> ولو سيس بالعدل لم يطمَعِ </|bsep|> <|bsep|> رأى اللّهُ ضيعتها في البلاد <|vsep|> فأودعَها خيرَ مستودَعِ </|bsep|> <|bsep|> وردّ لها الشمسَ بعد الغروبِ <|vsep|> بغيرِ عليٍّ ولا يُوشَعِ </|bsep|> <|bsep|> فبلِّغ ربيعةَ ن جئتَها <|vsep|> وسعداً وأسمعْ بني مِسْمَعِ </|bsep|> <|bsep|> ضعي أهَبَ الحرب واستسلمي <|vsep|> لمالكِ أمرك واستضرعي </|bsep|> <|bsep|> ويكفيكِ منتقِعاً في الحدي <|vsep|> د أن تأبُري النخلَ أو تزرعي </|bsep|> <|bsep|> فقد منع السَّرحَ ذو لِبدتين <|vsep|> متى ما يُهَجْهَجْ به يُوقعِ </|bsep|> <|bsep|> وسَدّت عليك مَجازَ الطري <|vsep|> ق مسحبةُ الأرقمِ الأدلعِ </|bsep|> <|bsep|> وضمَّ عراقَكِ من فارس <|vsep|> شريفُ المغارس والمَفرَعِ </|bsep|> <|bsep|> بطيء عن السوء ما لم يُهَجْ <|vsep|> فن ير مَطعمةً يُسرعِ </|bsep|> <|bsep|> من القوم تعصِف أقلامُهم <|vsep|> لواعب بالأسلِ الزعزعِ </|bsep|> <|bsep|> وتقضي على خرزات الملوك <|vsep|> عمائمُهم وهي لم توضَعِ </|bsep|> <|bsep|> ويقعَص بالبطل المستميت <|vsep|> لسانُ خطيبهم المِصقعِ </|bsep|> <|bsep|> ذا ادّرعوا الرَّقْمَ والعبقرِيَّ <|vsep|> سطَوا بالترائك والأدرعِ </|bsep|> <|bsep|> لهم في الوزارة ما للبرو <|vsep|> ج في الأفْق مِن مطلِعٍ مطلِعِ </|bsep|> <|bsep|> مواريثُ مذ لبسوا فخرَها <|vsep|> على أوّل الدهر لم يُنزَعِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ ومنابتُ هذي الملوك <|vsep|> من النبع والناسُ من خِروعِ </|bsep|> <|bsep|> تصلصلَ من طينها طينُهُم <|vsep|> كما الماءُ والماءُ من مَنبَعِ </|bsep|> <|bsep|> قُرِنتم بهم في شبابِ الزمانِ <|vsep|> قرينةَ عادٍ لى تُبَّعِ </|bsep|> <|bsep|> فمن قال لُ بويه الملوكُ <|vsep|> هُمُ لُ عباسَ لم يُدفَعِ </|bsep|> <|bsep|> تنوط وزارتُكم ملكَهم <|vsep|> مناطَ المعاصمِ بالأذرعِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن الوزيرين جدّاً أباً <|vsep|> وأثلِثْ ذا شئت أو أربِعِ </|bsep|> <|bsep|> لى حيث لا يجِدُ الناسبون <|vsep|> وراءَ المجرّة من مَرفعِ </|bsep|> <|bsep|> بحقٍّ مكانُك من صدرها <|vsep|> وكلّهُمُ غاصبٌ مدّعي </|bsep|> <|bsep|> وني لأعجبُ من عاجزٍ <|vsep|> متى تتصدَّ لها يَطمعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن مستطيلٍ لها عرقُهُ <|vsep|> لى غير بيتك لم ينزِعِ </|bsep|> <|bsep|> يمدّ لها يدَه أجذَماً <|vsep|> وأين السّوارُ من الأقطعِ </|bsep|> <|bsep|> أيا حاميَ الذود ما للعرا <|vsep|> ق أُهمِلَ بعضٌ وبعضٌ رُعي </|bsep|> <|bsep|> فمن جانبٍ بلدٌ جُرحُه <|vsep|> بعدلك أُلحمَ لمّا رُعي </|bsep|> <|bsep|> ومن جانبٍ بلدٌ لا يرى <|vsep|> لخُرق الصِّبا فيه من مَرتَعِ </|bsep|> <|bsep|> وما مِثلُ شمسك ممّا تَخُصُّ <|vsep|> فَعُمَّ البلادَ بها واجمعِ </|bsep|> <|bsep|> وبغداد دارُ حقوقٍ عليك <|vsep|> متى ترعَ أيسرها تقنعِ </|bsep|> <|bsep|> فسلطانُ عزّك لم يقهر ال <|vsep|> عدا في سراها ولم يقمعِ </|bsep|> <|bsep|> وجعفرُ ما جعفر المكرما <|vsep|> تِ لم يسلُ عنها ولم ينزِعِ </|bsep|> <|bsep|> وكم جذع منك أقرحته <|vsep|> ومُثَّغرٍ بعد لم يجذَعِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت ون كنتَ جنِّبتها <|vsep|> فلم ترعَ فيها ولم ترتعِ </|bsep|> <|bsep|> فعندك منها الذي لا يُرَى <|vsep|> محاسنُ تبصَرُ بالمَسمَعِ </|bsep|> <|bsep|> فجرِّدْ لها عزمةً كالحسام <|vsep|> متى ما يجِدْ مفصِلاً يقطعِ </|bsep|> <|bsep|> فن الطريق ليها علي <|vsep|> ك غيرُ مُشيك ولا مُسبِعِ </|bsep|> <|bsep|> متى رمتها فهي من راحتي <|vsep|> ك بين الرواجب والأشجعِ </|bsep|> <|bsep|> بنا ظمأٌ ن جفانا حياك <|vsep|> وواصلنا الغيث لم ينقعِ </|bsep|> <|bsep|> فغوثاً فما زلت غوث اللهيف <|vsep|> متى يدع مستصرخاً تسمعِ </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكن غير أني أراك <|vsep|> فيفزع فضلي لى مَفزَعِ </|bsep|> <|bsep|> فن يجمع اللّه هذا الثناءَ <|vsep|> وتلك المكارمَ في مجمعِ </|bsep|> <|bsep|> ون لم أسِرْ فانتشلني ليك <|vsep|> وقُدْني بحبل الثنا أتبعِ </|bsep|> <|bsep|> فن القُلامةَ في ضعفها <|vsep|> تعان بها بطشةُ الصبعِ </|bsep|> <|bsep|> لكم في يدي وفمي صارمانِ <|vsep|> بصيرانِ في القول بالمقطعِ </|bsep|> <|bsep|> ومن دون ذلك رأيٌ يسد <|vsep|> دُ ناحيةَ الحادثِ المُفظِعِ </|bsep|> <|bsep|> ومفضَى الأمانة مني لى <|vsep|> صفاةٍ من الحفظِ لم تُقرَعِ </|bsep|> <|bsep|> فما علمت ولا الخبيرُ <|vsep|> فسلْهُ فمثليَ لا يدّعي </|bsep|> <|bsep|> بقيت لمعوز هذا الكلام <|vsep|> متى أدعُ عاصيَهُ يَبخَعِ </|bsep|> <|bsep|> وحيداً أُحيَّا بها ن حضرتُ <|vsep|> مُدحتُ ون غبتُ لم أُقذعِ </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي ذاك بل ليت لا <|vsep|> يضرّ ذا هو لم ينفعِ </|bsep|> <|bsep|> ورِشْ بالنوال جَناحي أطرْ <|vsep|> وبالذنِ في مَهَلي أُسرِعِ </|bsep|> <|bsep|> فما تطرح الأرضُ وفداً لي <|vsep|> ك أحسنَ عندك من موقعي </|bsep|> <|bsep|> ولو ساعد الشوقَ طَولٌ ليك <|vsep|> طلعتُ به خيرَ مستطلَعِ </|bsep|> <|bsep|> فغيبةُ مثليَ عن موضعٍ <|vsep|> ون عزَّ عمرٌ على الموضعِ </|bsep|> <|bsep|> وني لقعدةُ مستفرِهٍ <|vsep|> بصيرٍ ومتعةُ مستمتِعِ </|bsep|> <|bsep|> شهابٌ على أنديات الملوك <|vsep|> متى يُقتبَسْ بالندى يلمعِ </|bsep|> <|bsep|> ون لم يبِنْ شبحٌ ذابلٌ <|vsep|> على طودِ ملككم الأتلعِ </|bsep|> <|bsep|> سمعتُ الكثير وما ن سمعتُ <|vsep|> بأكسدَ منّي ولا أضيعِ </|bsep|> <|bsep|> لعلك تأوي لها قصةً <|vsep|> لى غير بابك لم تُرفَعِ </|bsep|> <|bsep|> ومَن كنتَ حاكمَ أيّامه <|vsep|> متى يطلب النَّصفَ لا يُمنعِ </|bsep|> <|bsep|> متى تصطنعني تجد ما اقترحت <|vsep|> مكان اغتراسك والمصنَعِ </|bsep|> <|bsep|> وعذراء سقتُ لكم بُضعَها <|vsep|> ولولا رجاؤك لم تُبضعِ </|bsep|> <|bsep|> من المالكات قلوبَ الملو <|vsep|> ك لم تتذلّل ولم تخشعِ </|bsep|> <|bsep|> تصلّي القوافي لى وجهها <|vsep|> فمن ساجداتٍ ومن رُكَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أقمتُ وقدّمتُها رائداً <|vsep|> فشفِّع وسيلتها شفِّعِ </|bsep|> <|bsep|> عصتني الحظوظُ فيا بدر كن <|vsep|> دليلاً على حظّيَ الطيِّعِ </|bsep|> </|psep|>
ذوي خضر الأفراح منذ ذوي الخضر
5الطويل
[ "ذَوي خَضِرُ الأَفراحِ مُنذُ ذَوي الخَضِرِ", "عَلَيكَ سَلامُ اللَهُ يا عَيشَنا النَضَر", "فَلَم أَحمَدِ الدُنيا بِلا نورِ أَحمَدِ", "وَهَل يُحمَدُ اللَيلُ البَهيمُ بِلا قَمَر", "ذَوي فَذَوَت مالَنا جَلَّ ما ذَوى", "وَكانَت بِهِ المالُ يا نِعَةَ الزَهَر", "عَلى قَبرِهِ قَبرِ المَكارِمِ وَ العُلا", "سَلامٌ سَليمٌ مِن شَوائِبِ مَن غَدَر", "فَِن فاتَنا تَأخيرُ وَقتِكَ فَليَكُن", "لَنا مِنكَ في التَقديمِ أَجرٌ وَمُدَّخَر", "وَذاكَ عَلى قَدرِ المُصيبَةِ ِنَّها", "وَحَقَّكَ أَدهى ما أُصيبَ بِهِ بَشَر", "سَنَصبِرُ حَتّى يَجمَعَ الصَبرَ بَينَنا", "وَفي الصَبرِ لَو يُقضى بِهِ خَيرُ مُفتَخَر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563802
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَوي خَضِرُ الأَفراحِ مُنذُ ذَوي الخَضِرِ <|vsep|> عَلَيكَ سَلامُ اللَهُ يا عَيشَنا النَضَر </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَحمَدِ الدُنيا بِلا نورِ أَحمَدِ <|vsep|> وَهَل يُحمَدُ اللَيلُ البَهيمُ بِلا قَمَر </|bsep|> <|bsep|> ذَوي فَذَوَت مالَنا جَلَّ ما ذَوى <|vsep|> وَكانَت بِهِ المالُ يا نِعَةَ الزَهَر </|bsep|> <|bsep|> عَلى قَبرِهِ قَبرِ المَكارِمِ وَ العُلا <|vsep|> سَلامٌ سَليمٌ مِن شَوائِبِ مَن غَدَر </|bsep|> <|bsep|> فَِن فاتَنا تَأخيرُ وَقتِكَ فَليَكُن <|vsep|> لَنا مِنكَ في التَقديمِ أَجرٌ وَمُدَّخَر </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ عَلى قَدرِ المُصيبَةِ ِنَّها <|vsep|> وَحَقَّكَ أَدهى ما أُصيبَ بِهِ بَشَر </|bsep|> </|psep|>
عاهدونا على الوفاء فخانوا
1الخفيف
[ "عاهَدونا عَلى الوَفاءِ فَخانوا", "فَكَأَنّا عَلى الخِلافِ اِصطَحَبنا", "لَو عَلِمنا اِطِّرادَ نَقيضٍ لَدَيهِم", "لَاِعتَمَدنا عَكسَ المُرادِ فَفُزنا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563784
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عاهَدونا عَلى الوَفاءِ فَخانوا <|vsep|> فَكَأَنّا عَلى الخِلافِ اِصطَحَبنا </|bsep|> </|psep|>
ولقد ذكرتك بالربى من لمطة
6الكامل
[ "وَلَقَد ذَكَرتُكَ بِالرُبى مِن لَمطَةٍ", "وَنَسيمُها يُهدي ِلَيَّ أَريجا", "فَاِهتاجَ ريحُ الشَوقِ بَينَ أَضالِعي", "يُذكي لَظى وَجدي فَأَجَّ أَجيجا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563773
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَلَقَد ذَكَرتُكَ بِالرُبى مِن لَمطَةٍ <|vsep|> وَنَسيمُها يُهدي ِلَيَّ أَريجا </|bsep|> </|psep|>
وافى الأصيل مذهب الأطواق
6الكامل
[ "وافى الأَصيلُ مُذَهَّبُ الأَطواقِ", "يَختالُ في حُلَلٍ مِنَ الأَشواقِ", "أَشجى بِبَهجَتِهِ الهَزارَ وَغُصنَهُ", "فَشَدا وَمالَ وَذي حَلى العُشّاقِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563756
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وافى الأَصيلُ مُذَهَّبُ الأَطواقِ <|vsep|> يَختالُ في حُلَلٍ مِنَ الأَشواقِ </|bsep|> </|psep|>
قد قطفنا ذهبا من سندس
3الرمل
[ "قَد قَطَفنا ذَهَباً مِن سُندُسٍ", "وَاِقتَضَينا شَفَقاً مِن حِندَسِ", "وَقَنَصنا بَينَ أَزهارِ الرُبى", "قُرَّةَ العَينِ وَزَهوَ الأَنفُسِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563757
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَد قَطَفنا ذَهَباً مِن سُندُسٍ <|vsep|> وَاِقتَضَينا شَفَقاً مِن حِندَسِ </|bsep|> </|psep|>
ومثمرة بعيون الظباء
8المتقارب
[ "وَمُثمِرَةً بِعُيونِ الظِباءِ", "تَحَلَّت بِسُندُسِ أَوراقِها", "ِذا راءَها بَراهُ الجَوى", "سَلا مَن سَبَتهُ بِأَحداقِها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563755
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَمُثمِرَةً بِعُيونِ الظِباءِ <|vsep|> تَحَلَّت بِسُندُسِ أَوراقِها </|bsep|> </|psep|>
حدث عرف الصبا عن نفحة الزهر
0البسيط
[ "حَدَّثَ عَرفُ الصَبا عَن نَفحَةِ الزَهَر", "عَنِ الغُصونِ عَنِ السُقيا عَنِ المَطَر", "قالوا جَميعاً شَرودُ الأُنسِ مُقتَنَسٌ", "بَينَ الرُبى بِشَباكَ الشَمِّ وَالنَظَر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563748
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدَّثَ عَرفُ الصَبا عَن نَفحَةِ الزَهَر <|vsep|> عَنِ الغُصونِ عَنِ السُقيا عَنِ المَطَر </|bsep|> </|psep|>
سلام الإله ورضوانه
8المتقارب
[ "سَلامُ الِلَهِ وَرَضوانُهُ", "عَلى قَبرِكُم يا أَبا القاسِمِ", "يَفوحُ ثَراهُ بِنَشرِهِما", "كَفَوحِ شَدا رَوضِكَ الناسِمِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563729
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلامُ الِلَهِ وَرَضوانُهُ <|vsep|> عَلى قَبرِكُم يا أَبا القاسِمِ </|bsep|> </|psep|>
أبى القصر الا ان يحوز العلا قسرا
5الطويل
[ "أَبى القَصرُ ِلّا أَن يَحوزَ العُلا قَسرا", "وَأَن يَبني المَجدُ التَليدُ بِهِ قَصرا", "لَئِن فاتَهُ الماءُ المُفَجَّرُ مِن صَفا", "فَفيهِ مِياهُ الفَضلِ قَد فُجِّرَت بَحرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563725
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبى القَصرُ ِلّا أَن يَحوزَ العُلا قَسرا <|vsep|> وَأَن يَبني المَجدُ التَليدُ بِهِ قَصرا </|bsep|> </|psep|>
قرعت بذلي باب العزيز
8المتقارب
[ "قَرَعتُ بِذُلِّيَ بابَ العَزيزِ", "وَلِلنَفسِ مِمّا تَلَظَّت أَزيز", "وَأَيقَنتُ أَنّي ِذا جِئتُهُ", "ذَليلاً لَجَأتُ لِحِرزٍ حَريز" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563724
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَرَعتُ بِذُلِّيَ بابَ العَزيزِ <|vsep|> وَلِلنَفسِ مِمّا تَلَظَّت أَزيز </|bsep|> </|psep|>
كتبت الى عيسى الشريف مسلما
5الطويل
[ "كَتَبتُ ِلى عيسى الشَريفِ مُسَلِّماً", "عَلَيهِ عَلى ذي غِرَّةٍ تُخجِلُ القَمَر", "وَحَمَّلتُ رَكباً قَد نَوَوهُ تَحِيَّةً", "يَضوعُ بِها أُفقُ الجَزائِرِ في السَحَر", "مُضَمَّنُها حَمدٌ وَموجَبُها هَوىً", "وَأَنفاسُها مِسكٌ وَأَلفاظُها دُرَر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563817
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَتَبتُ ِلى عيسى الشَريفِ مُسَلِّماً <|vsep|> عَلَيهِ عَلى ذي غِرَّةٍ تُخجِلُ القَمَر </|bsep|> <|bsep|> وَحَمَّلتُ رَكباً قَد نَوَوهُ تَحِيَّةً <|vsep|> يَضوعُ بِها أُفقُ الجَزائِرِ في السَحَر </|bsep|> </|psep|>
بروحي من اودى بعقلي حبه
5الطويل
[ "بِروحي مَن أَودى بِعَقلِيَ حُبُّهُ", "وَلَم تسلِني عَنهُ كُؤوسَ رَحيقِ", "يُواصِلُني حَتّى أُفيقَ مِنَ الجَوى", "وَيَهجُرُني حَتّى أُغَصَّ بِريقي", "غَدَوتُ بِهِ مِن وَصلِهِ وَصُدودِهِ", "بِدارِ نَعيمٍ أَو عَذابِ حَريقِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563789
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِروحي مَن أَودى بِعَقلِيَ حُبُّهُ <|vsep|> وَلَم تسلِني عَنهُ كُؤوسَ رَحيقِ </|bsep|> <|bsep|> يُواصِلُني حَتّى أُفيقَ مِنَ الجَوى <|vsep|> وَيَهجُرُني حَتّى أُغَصَّ بِريقي </|bsep|> </|psep|>
نسيم الصبا بلغ تحية مدنف
5الطويل
[ "نَسيمَ الصِبا بَلِّغ تَحِيَّةَ مُدنِفٍ", "ِلى مَن بِهِ حِلفُ الكَبَةِ مولَعُ", "فَِن قالَ ما حالُ المُحِبِّ فَقُل لَهُ", "بِعادُكَ أَضنى قَلبَهُ فَهوَ موجَعُ", "قُصاراهُ ِن شَبَّت لَظى الشَوقِ في الحَشا", "زَفيرٌ تُلَبّيهِ الفَورَ أَدمُعُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563786
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَسيمَ الصِبا بَلِّغ تَحِيَّةَ مُدنِفٍ <|vsep|> ِلى مَن بِهِ حِلفُ الكَبَةِ مولَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن قالَ ما حالُ المُحِبِّ فَقُل لَهُ <|vsep|> بِعادُكَ أَضنى قَلبَهُ فَهوَ موجَعُ </|bsep|> </|psep|>
حكيت الخيال بجسمي النحيل
8المتقارب
[ "حَكيتُ الخَيالَ بِجِسمي النَحيلِ", "وَأَلبَسَني الشَوقُ ثَوبَ الأَصيل", "وَأَسلَمني لِلنَوى شادِنٌ", "يَخُدُّ فُؤادي بِخَدٍّ أَسيل", "وَجَرَّعَني البَينُ كَأسَ المَنون", "فَحَسبي الِلَهُ وَنِعمَ الوَكيل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563782
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَكيتُ الخَيالَ بِجِسمي النَحيلِ <|vsep|> وَأَلبَسَني الشَوقُ ثَوبَ الأَصيل </|bsep|> <|bsep|> وَأَسلَمني لِلنَوى شادِنٌ <|vsep|> يَخُدُّ فُؤادي بِخَدٍّ أَسيل </|bsep|> </|psep|>
ذكرتك والبحر طلق المحيا
8المتقارب
[ "ذَكَرتُكِ وَالبَحرُ طَلقُ المُحَيّا", "عَلى مَتنِهِ رَونَقٌ وَاِبتِهاج", "ففاضَ سَريعاً يُحاكي فُؤادي", "لِأَمواجِهِ لَدَدٌ وَاِنزِعاج", "أَلا لَيتَ شِعري أَيَجمَعُنا", "بَلَدٌ لَهُ مِن سَناكِ سِراج" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563774
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذَكَرتُكِ وَالبَحرُ طَلقُ المُحَيّا <|vsep|> عَلى مَتنِهِ رَونَقٌ وَاِبتِهاج </|bsep|> <|bsep|> ففاضَ سَريعاً يُحاكي فُؤادي <|vsep|> لِأَمواجِهِ لَدَدٌ وَاِنزِعاج </|bsep|> </|psep|>
رحبت بي في النوم ثمت قالت
1الخفيف
[ "رَحَّبَت بي في النَومِ ثُمَّتَ قالَت", "كَيفَ أَنتَ يا سَيِّدي وَحَبيبي", "وَأَباحَتني مِن طُلاها عِناقاً", "وَاِرتِشافاً مِن ظَلمِ ثَغرِ شَنيبِ", "لَيتَ شِعري ِن قَدَّرَ اللَهُ وَصلاً", "أَيكونُ مِنها كَذاكَ نَصيبي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563767
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رَحَّبَت بي في النَومِ ثُمَّتَ قالَت <|vsep|> كَيفَ أَنتَ يا سَيِّدي وَحَبيبي </|bsep|> <|bsep|> وَأَباحَتني مِن طُلاها عِناقاً <|vsep|> وَاِرتِشافاً مِن ظَلمِ ثَغرِ شَنيبِ </|bsep|> </|psep|>
وعشية اذكى رواء جمالها
6الكامل
[ "وَعَشِيَّةَ أَذكى رُواءُ جَمالِها", "بَينَ الجَوانِحِ لاعَجَ الأَشواقِ", "بَسَطَت قَطائِفُ تِبرِها بِحَدائِقٍ", "مَرقومَةٍ بِزَبَرجَدِ الأَوراقِ", "نَدَبَت لِراحِ الأُنسِ مَحروقِ الجَوى", "بِلَظى النَوى قُم هاتِها يا ساقِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563754
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَعَشِيَّةَ أَذكى رُواءُ جَمالِها <|vsep|> بَينَ الجَوانِحِ لاعَجَ الأَشواقِ </|bsep|> <|bsep|> بَسَطَت قَطائِفُ تِبرِها بِحَدائِقٍ <|vsep|> مَرقومَةٍ بِزَبَرجَدِ الأَوراقِ </|bsep|> </|psep|>
ثغر الصباح تبسم
9المجتث
[ "ثَغرُ الصَباحِ تَبَسَّم", "مِن شَدوِ طَيرٍ تَرَنَّم", "وَالوَردُ أَبدى عَقيقاً", "بِشَذرِ تِبرِ مُعَلَّم", "كَأَنَّهُ بِنَداهُ", "وَجةٌ صَبيحٌ مُلَثَّم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563751
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_2|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثَغرُ الصَباحِ تَبَسَّم <|vsep|> مِن شَدوِ طَيرٍ تَرَنَّم </|bsep|> <|bsep|> وَالوَردُ أَبدى عَقيقاً <|vsep|> بِشَذرِ تِبرِ مُعَلَّم </|bsep|> </|psep|>
وعشية ما كان انق حسنها
6الكامل
[ "وَعَشِيَّةٍ ما كانَ نَقُ حُسنَها", "تَبَلَت فُؤادي بِالسَنا الوَضّاحِ", "خَلَعَت عَنِ البُستانِ حُلَّةَ عَسجَدِ", "نَدَبَت حَليفَ الوَجدِ لِلأَفراحِ", "فَلِذا الغُصونُ تَمايَلَت وَتَعانَقَت", "طَرَباً يَشدو بَلابِلَ الأَدواحِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563742
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَعَشِيَّةٍ ما كانَ نَقُ حُسنَها <|vsep|> تَبَلَت فُؤادي بِالسَنا الوَضّاحِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَعَت عَنِ البُستانِ حُلَّةَ عَسجَدِ <|vsep|> نَدَبَت حَليفَ الوَجدِ لِلأَفراحِ </|bsep|> </|psep|>
أحرف اربع شفت داء صدري
1الخفيف
[ "أَحرُفٌ أَربَعٌ شَفَت داءَ صَدري", "وَأَنارَت بِِذنِ رَبِّيَ فِكري", "وَهيَ ميمُ المُنى فَحاءُ حَياةٍ", "ثُمَّ ميمُ المُرادِ يَبدو لِحُرِّ", "ثُمَّ دالُ الدُنُوِّ مِن كُلِّ يُمنِ", "وَنَجاءٍ وَيُسرَةٍ بَعدَ عُسرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563739
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَحرُفٌ أَربَعٌ شَفَت داءَ صَدري <|vsep|> وَأَنارَت بِِذنِ رَبِّيَ فِكري </|bsep|> <|bsep|> وَهيَ ميمُ المُنى فَحاءُ حَياةٍ <|vsep|> ثُمَّ ميمُ المُرادِ يَبدو لِحُرِّ </|bsep|> </|psep|>
يذكرني هذا القريض ونوره
5الطويل
[ "يُذَكِّرُني هَذا القَريضُ وَنورُهُ", "مَحاسِنَ مَن أَهوى تَلوحُ ثُغورُهُ", "فَعِزَّتُهُ قَد أَشرَبَتها طِباعُهُ", "وَرِقَّتُهُ قَد ضُمِّنَتها خُصورُهُ", "وَِشراقُهُ في النَفسِ نورُ جَبينِهِ", "ِذا لاحَ وَالتَفَّت عَلَيهِ شُعورُهُ", "وَأَوصافُهُ مِن بُعدِ تَقضي بِأَنَّهُ", "أَميرُ كَلامِ الناسِ بَل هُوَ نورُهُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563816
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يُذَكِّرُني هَذا القَريضُ وَنورُهُ <|vsep|> مَحاسِنَ مَن أَهوى تَلوحُ ثُغورُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَعِزَّتُهُ قَد أَشرَبَتها طِباعُهُ <|vsep|> وَرِقَّتُهُ قَد ضُمِّنَتها خُصورُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَِشراقُهُ في النَفسِ نورُ جَبينِهِ <|vsep|> ِذا لاحَ وَالتَفَّت عَلَيهِ شُعورُهُ </|bsep|> </|psep|>
وما هذه الأيام الا اراقم
5الطويل
[ "وَما هَذِهِ الأَيّامُ ِلّا أَراقِمٌ", "وَِن بَرَزَت في زِيِّ زُخرُفِها الغَضِّ", "يُعالِجُ مِنها المَرءُ كَيدَ مُنافِقٍ", "تُريهِ اِبتِساماً وَهيَ تَغلي مِنَ البُغضِ", "كَما اِخرَنبَقَ الأَفعى لِيَنباعَ دَفعَةً", "فَلا تَحسِبَنَّ الأَيمَ أَطرَقَ مِن غَضِّ", "وَيُعلِمُ ما في طَبعِها بِاِمتِحانِها", "كَما يُدرَكُ الداءُ الدَفينُ مِنَ النَبضِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563808
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وَما هَذِهِ الأَيّامُ ِلّا أَراقِمٌ <|vsep|> وَِن بَرَزَت في زِيِّ زُخرُفِها الغَضِّ </|bsep|> <|bsep|> يُعالِجُ مِنها المَرءُ كَيدَ مُنافِقٍ <|vsep|> تُريهِ اِبتِساماً وَهيَ تَغلي مِنَ البُغضِ </|bsep|> <|bsep|> كَما اِخرَنبَقَ الأَفعى لِيَنباعَ دَفعَةً <|vsep|> فَلا تَحسِبَنَّ الأَيمَ أَطرَقَ مِن غَضِّ </|bsep|> </|psep|>
أهدى لنا الخيري في الروضه
4السريع
[ "أَهدى لَنا الخَيرِيُّ في الرَوضَه", "عَرَفَ خُيورَ فيكَ مُبيَضَّه", "أَصفَرُهُ الفاقِعُ مِن ذَهَبِ", "وَالأَبيَضُ الناصِعُ مِن فِضَّه", "وَالأَحمَرُ الساطِعُ وَجنَةُ مَن", "أَغرى بِكُلِّ المُبتَلى بِعضَه", "سَرى ِلَيهِ خِفيَةً خَجَلٌ", "فَعَضَّهُ في خَدِّهِ عَضَّه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563766
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_16|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَهدى لَنا الخَيرِيُّ في الرَوضَه <|vsep|> عَرَفَ خُيورَ فيكَ مُبيَضَّه </|bsep|> <|bsep|> أَصفَرُهُ الفاقِعُ مِن ذَهَبِ <|vsep|> وَالأَبيَضُ الناصِعُ مِن فِضَّه </|bsep|> <|bsep|> وَالأَحمَرُ الساطِعُ وَجنَةُ مَن <|vsep|> أَغرى بِكُلِّ المُبتَلى بِعضَه </|bsep|> </|psep|>
جبل جللت ذراه الرياحين
1الخفيف
[ "جَبَلٌ جَلَّلَت ذُراهُ الرَياحينُ", "مَتَّعَ اللَهُ ساكِنيهِ ِلى حينِ", "وَحِماهُم مِن كُلِّ سوءٍ وَأَبقا", "هُم كُهوفاً يَأوي ِلَيها المَساكينِ", "وَقَفَت دونَهُ الشَوامِخُ ِجلا", "لاً لَهُ ِذ لَهُ وَقارُ السَلاطينِ", "يَمتَلي قَلبُ مَن رَءاهُ سُروراً", "وَتُدلّى لَهُ مُناهُ الأَفانينِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563764
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَبَلٌ جَلَّلَت ذُراهُ الرَياحينُ <|vsep|> مَتَّعَ اللَهُ ساكِنيهِ ِلى حينِ </|bsep|> <|bsep|> وَحِماهُم مِن كُلِّ سوءٍ وَأَبقا <|vsep|> هُم كُهوفاً يَأوي ِلَيها المَساكينِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفَت دونَهُ الشَوامِخُ ِجلا <|vsep|> لاً لَهُ ِذ لَهُ وَقارُ السَلاطينِ </|bsep|> </|psep|>
لمطلة فيها ما تحب النفوس
4السريع
[ "لِمُطِلَّةُ فيها ما تُحِبُّ النُفوسَ", "وَما يُريحُ القَلبِ مِن كُلِّ بوسِ", "هَواؤُها يُحي قَتيلَ المُنى", "وَماؤُها يَقتُلُ حَيَّ النُحوسِ", "وَتُربِها يُنبِتُ مُجلى الضَنا", "وَجَوُّها يُطلِعُ مُسلى النُفوسِ", "لَو حَلَّ فيها مَن بَراهُ الجَوى", "عَلَّلَهُ الأُنسُ بِأَسنى الكُؤوسِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563760
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_16|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لِمُطِلَّةُ فيها ما تُحِبُّ النُفوسَ <|vsep|> وَما يُريحُ القَلبِ مِن كُلِّ بوسِ </|bsep|> <|bsep|> هَواؤُها يُحي قَتيلَ المُنى <|vsep|> وَماؤُها يَقتُلُ حَيَّ النُحوسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُربِها يُنبِتُ مُجلى الضَنا <|vsep|> وَجَوُّها يُطلِعُ مُسلى النُفوسِ </|bsep|> </|psep|>
هذا ضريحك يا عياض
6الكامل
[ "هَذا ضَريحُكَ يا عَياض", "يا مَن شِفاهُ شِفا المِراض", "سَحَّت عَلَيهِ لِأَن حَوى", "مِنكَ الحَدائِقَ وَالرِياض", "وَالبَحرَ بَحرَ مَعارِفٍ", "وَعَوارِفٍ سَهلَ الفِراض", "ديمٌ تَلثُّ ثَراهُ مِن", "رَضوانَ رَبٍّ عَنكَ راض" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563728
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَذا ضَريحُكَ يا عَياض <|vsep|> يا مَن شِفاهُ شِفا المِراض </|bsep|> <|bsep|> سَحَّت عَلَيهِ لِأَن حَوى <|vsep|> مِنكَ الحَدائِقَ وَالرِياض </|bsep|> <|bsep|> وَالبَحرَ بَحرَ مَعارِفٍ <|vsep|> وَعَوارِفٍ سَهلَ الفِراض </|bsep|> </|psep|>
إلهي ان كانت فعالي لا ترضي
5الطويل
[ "ِلَهي ِن كانَت فِعالِيَ لا تُرضي", "فَحِلمُكَ يا مَولايَ بِالعَفوِ قَد يَقضي", "لَكَ الخَيرُ كُلُّ أَنتَ مُنيلُهُ", "وَلا خَيرَ ِلّا لِعَفوِكِ قَد يَفضي", "ِلَهي أَعتَقتَ المَساجِدَ كُلَّها", "مِنَ النارِ وَهيَ البَعضُ مِن مُلكِكَ المَحضِ", "وَفيما بِهِ أَرسَلتَ أَكرَمَ مُرسَل", "يُنَجَّزُ عِتقُ البَعضِ مِن مُعتِقِ البَعضِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563716
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِلَهي ِن كانَت فِعالِيَ لا تُرضي <|vsep|> فَحِلمُكَ يا مَولايَ بِالعَفوِ قَد يَقضي </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الخَيرُ كُلُّ أَنتَ مُنيلُهُ <|vsep|> وَلا خَيرَ ِلّا لِعَفوِكِ قَد يَفضي </|bsep|> <|bsep|> ِلَهي أَعتَقتَ المَساجِدَ كُلَّها <|vsep|> مِنَ النارِ وَهيَ البَعضُ مِن مُلكِكَ المَحضِ </|bsep|> </|psep|>
أفدي رشا للوصال قال
0البسيط
[ "أَفدي رَشاً لِلوِصالِ قالِ", "وَلَستُ عَن حُبِّهِ بِسالِ", "أَغَرَّ يَبسِمُ عَن لَلِ", "ما ِن لَهُ في البَهاءِ تالِ", "كَالخَوطِ وَالظَبيِ وَالهِلالِ", "في القَدِّ وَاللَحظِ وَالجَمالِ", "قالَ فَأَضرَمَ في فُؤادي", "ناراً لَظاها حَشايَ صالِ", "ِذا قُلتُ صِلني قَلبي", "يا طالِبَ الخَوخِ ف اللَيالي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563781
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَفدي رَشاً لِلوِصالِ قالِ <|vsep|> وَلَستُ عَن حُبِّهِ بِسالِ </|bsep|> <|bsep|> أَغَرَّ يَبسِمُ عَن لَلِ <|vsep|> ما ِن لَهُ في البَهاءِ تالِ </|bsep|> <|bsep|> كَالخَوطِ وَالظَبيِ وَالهِلالِ <|vsep|> في القَدِّ وَاللَحظِ وَالجَمالِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ فَأَضرَمَ في فُؤادي <|vsep|> ناراً لَظاها حَشايَ صالِ </|bsep|> </|psep|>
رب من صادني وبرح بي
1الخفيف
[ "رُبَّ مَن صادَني وَبَرَّحَ بي", "صِدتُهُ بِالأَشراكِ مِن أَدبِ", "فَقَطَفتُ الشَقيقَ مِن وَجهِهِ", "وَاِغتَبَقتُ مَن فيهِ بِالضَربِ", "وَهَصَرتُ مِن قَدِّهِ غُصُناً", "مُثمِراً بِالهِلالِ وَالشُهُبِ", "قالَ لي عِندَما ظَفِرتُ بِهِ", "وَنَجَوتُ مِن لُجَّةِ العَطبِ", "ما أُساوي لَدَيكَ قُلتُ لَهُ", "يا حَياتي حُشاشَتي وَأَبي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563770
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ مَن صادَني وَبَرَّحَ بي <|vsep|> صِدتُهُ بِالأَشراكِ مِن أَدبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَطَفتُ الشَقيقَ مِن وَجهِهِ <|vsep|> وَاِغتَبَقتُ مَن فيهِ بِالضَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَصَرتُ مِن قَدِّهِ غُصُناً <|vsep|> مُثمِراً بِالهِلالِ وَالشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ لي عِندَما ظَفِرتُ بِهِ <|vsep|> وَنَجَوتُ مِن لُجَّةِ العَطبِ </|bsep|> </|psep|>
سرح جياد اللحظ في ذي البطاح
4السريع
[ "سَرِّح جِيادَ اللَحظِ في ذي البِطاحِ", "قَد عَربَدَ النَوّارُ فيها فَفاحِ", "وَاِنظُر ِلى البُستانِ في حُلَّةٍ", "قَد ذَهَّبَتها شَمسُ هَذا الصَباحِ", "وَأَينَعَت بِالنَورِ أَفنانُهُ", "فَغَرَّدَ القُمرى عَلَيها وَصاحِ", "قَد أَقبَلَ الأُنسُ وَفَرَّ الأَسى", "وَأَدبَرَ النَحسُ وَجاءَ النَجاحِ", "فَاِشرَب طِلا الأَفراحِ في ظِلِّهِ", "فَلَيسَ في كاساتِها مِن جُناحِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563743
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_16|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَرِّح جِيادَ اللَحظِ في ذي البِطاحِ <|vsep|> قَد عَربَدَ النَوّارُ فيها فَفاحِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنظُر ِلى البُستانِ في حُلَّةٍ <|vsep|> قَد ذَهَّبَتها شَمسُ هَذا الصَباحِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَينَعَت بِالنَورِ أَفنانُهُ <|vsep|> فَغَرَّدَ القُمرى عَلَيها وَصاحِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَقبَلَ الأُنسُ وَفَرَّ الأَسى <|vsep|> وَأَدبَرَ النَحسُ وَجاءَ النَجاحِ </|bsep|> </|psep|>
نوب الدنى قد ارهقتك سهامها
6الكامل
[ "نُوَبُ الدُنى قَد أَرهَقَتكَ سِهامُها", "لا تَجزَعَنَّ فَما يَطولُ مُقامُها", "ما ِن يَشينُكَ بَل يَزينُكَ خَطبُها", "ِنَّ البُدورَ يَزينُها تَغيامُها", "هَوِّن عَلَيكَ فَما حَبَستَ لِريبَةٍ", "ِنَّ اللُيوثَ مَقَرُّها جامُها", "حَجَبوا سَنامَركَ عَن حَدَقِ الوَرى", "كَيلا يُضيرُكَ نَبلُها وَسِهامُها", "أَو ما تَرى الأَطيارَ يُترِكُ وَخشُها", "هَملاً وَيُقنَصُ وُرقُها وَيَمامُها", "في سِجنِ يوسُفَ لِلمُبَرَِّ أُسوَةٌ", "فَهُنَّ الخُطوبُ يَهُن عَلَيكَ مَرامُها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563812
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نُوَبُ الدُنى قَد أَرهَقَتكَ سِهامُها <|vsep|> لا تَجزَعَنَّ فَما يَطولُ مُقامُها </|bsep|> <|bsep|> ما ِن يَشينُكَ بَل يَزينُكَ خَطبُها <|vsep|> ِنَّ البُدورَ يَزينُها تَغيامُها </|bsep|> <|bsep|> هَوِّن عَلَيكَ فَما حَبَستَ لِريبَةٍ <|vsep|> ِنَّ اللُيوثَ مَقَرُّها جامُها </|bsep|> <|bsep|> حَجَبوا سَنامَركَ عَن حَدَقِ الوَرى <|vsep|> كَيلا يُضيرُكَ نَبلُها وَسِهامُها </|bsep|> <|bsep|> أَو ما تَرى الأَطيارَ يُترِكُ وَخشُها <|vsep|> هَملاً وَيُقنَصُ وُرقُها وَيَمامُها </|bsep|> </|psep|>
جل من انشأ ظبيا اهيفا
3الرمل
[ "جَلَّ مَن أَنشَأَ ظَبياً أَهيَفاً", "زادَ قَلبي في هَواهُ شَغَفا", "اِصطَفاهُ الحُسنُ مِن أَهلِ الصَفا", "مِن عَذيري مِن غَزالٍ مُصطَفى", "قَد جَفا عَيني الكَرى لَمّا جَفا", "قَدَّ جِسمي وَبَراني حُبُّهُ", "وَرَمَت قَلبي المُعَنّى هُدبُهُ", "بُعدُهُ وَطِبّي قُربُهُ", "لَيِّنُ العِطفِ وَلَكِن قَلبُهُ", "قَد قَسا حَتّى حَكى صَلدَ الصَفا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563795
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَلَّ مَن أَنشَأَ ظَبياً أَهيَفاً <|vsep|> زادَ قَلبي في هَواهُ شَغَفا </|bsep|> <|bsep|> اِصطَفاهُ الحُسنُ مِن أَهلِ الصَفا <|vsep|> مِن عَذيري مِن غَزالٍ مُصطَفى </|bsep|> <|bsep|> قَد جَفا عَيني الكَرى لَمّا جَفا <|vsep|> قَدَّ جِسمي وَبَراني حُبُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَمَت قَلبي المُعَنّى هُدبُهُ <|vsep|> بُعدُهُ وَطِبّي قُربُهُ </|bsep|> </|psep|>
يا عاذلي ما انت اول عاذل
6الكامل
[ "يا عاذِلي ما أَنتَ أَوَّلَ عاذِلٍ", "دَعني لَحاكَ اللَهُ لَستَ بِعادِلِ", "لَو كُنتَ تَعلَمُ مَن أُحِبُّ عَذَرتَني", "لَكِن جَهِلتَ فَلَمَّتني بِالباطِلِ", "نَفسي الفِداءُ لِمَن بِأَسهُمِ لَحظِهِ", "قَد قَدَّ أَحشائي وَلَيسَ بِنابِلِ", "ظَبيٌ تَمَلَّكَني وَسَرَ مُهجَتي", "بِجُفونِهِ المَليَ بِِثمِدِ بابِلِ", "يَحكي مُحَيّاهُ وَفاحِم فَرعَهُ", "بَدرُ الدُجى لَو كانَ لَيسَ بِفِلِ", "خَفَقانُ قَلبي أَصلُهُ في قُرطِهِ", "ِذا كانَ فيهِ مُعَلَّقاً بِسَلاسِلِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563780
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا عاذِلي ما أَنتَ أَوَّلَ عاذِلٍ <|vsep|> دَعني لَحاكَ اللَهُ لَستَ بِعادِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتَ تَعلَمُ مَن أُحِبُّ عَذَرتَني <|vsep|> لَكِن جَهِلتَ فَلَمَّتني بِالباطِلِ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي الفِداءُ لِمَن بِأَسهُمِ لَحظِهِ <|vsep|> قَد قَدَّ أَحشائي وَلَيسَ بِنابِلِ </|bsep|> <|bsep|> ظَبيٌ تَمَلَّكَني وَسَرَ مُهجَتي <|vsep|> بِجُفونِهِ المَليَ بِِثمِدِ بابِلِ </|bsep|> <|bsep|> يَحكي مُحَيّاهُ وَفاحِم فَرعَهُ <|vsep|> بَدرُ الدُجى لَو كانَ لَيسَ بِفِلِ </|bsep|> </|psep|>
يا مثيرا في حشا الصب الشجي
3الرمل
[ "يا مُثيراً في حَشا الصَبِّ الشَجِيِّ", "نارَ وَجدٍ بِلِحاظِ الدَعجِ", "كَم تُباري بِصُدودٍ مَن غَدا", "يُرتَجى فَتحَ رِضاكَ المُرتَجِ", "وَتُقاويهِ بِنيرانُ الجَفا", "وَبِخَدَّيكَ نِعمَ المُهَجِ", "لا تُعَذِّبني فَِنّي دَنِفٌ", "وَغَرامي ثابِتٌ بِالحُجَجِ", "ضُمَّ سَقمي لِشُحوبي وَاِجعَلَن", "شَغَفي أَوسَطَ ضَربِ مُنتِجِ", "يَنتَجُ المُطلوبَ ِن رَكَّبتَهُ", "بَيِّنِ الأَشكالِ ذا صَبٍّ شَجِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563772
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ج <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مُثيراً في حَشا الصَبِّ الشَجِيِّ <|vsep|> نارَ وَجدٍ بِلِحاظِ الدَعجِ </|bsep|> <|bsep|> كَم تُباري بِصُدودٍ مَن غَدا <|vsep|> يُرتَجى فَتحَ رِضاكَ المُرتَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُقاويهِ بِنيرانُ الجَفا <|vsep|> وَبِخَدَّيكَ نِعمَ المُهَجِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُعَذِّبني فَِنّي دَنِفٌ <|vsep|> وَغَرامي ثابِتٌ بِالحُجَجِ </|bsep|> <|bsep|> ضُمَّ سَقمي لِشُحوبي وَاِجعَلَن <|vsep|> شَغَفي أَوسَطَ ضَربِ مُنتِجِ </|bsep|> </|psep|>
يا ابن الألى حوت المفاخر كلها
6الكامل
[ "يا اِبنَ الأُلى حَوَتِ المَفاخِرُ كُلُّها", "قِدماً وَأَنهَلَها العَلاءُ وَعَلَّها", "وَعُلاكَ أضو وَحُلاكَ وَهوَ يَمينُ مَن", "بَهَرَتهُ يٌ مِنهُما فَتَوَلَّهَ", "ما أَنتَ ِلّا مُزنَةٌ مِن نائِلٍ", "قالَ العُلا يا فَضلُ قُم فَتَوَلَّها", "وَالفَضلُ أَفضَلَ مَن تَوَلّى أَمرَ مَن", "رَبَطَ الفَضائِلَ بِالفِعالِ وَحَلَّها", "فَسَما لَها فَأَمالَها وَأَسالَها", "وَأَجَلَّها وَأَقَلَّها وَأَهَلَّها", "فَاِهتَزَّ مَوقِعُها الجَمادُ وَلَم يَنَل", "مِن غَيمِها ذي الجَودِ ِلّا طَلَّها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563735
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا اِبنَ الأُلى حَوَتِ المَفاخِرُ كُلُّها <|vsep|> قِدماً وَأَنهَلَها العَلاءُ وَعَلَّها </|bsep|> <|bsep|> وَعُلاكَ أضو وَحُلاكَ وَهوَ يَمينُ مَن <|vsep|> بَهَرَتهُ يٌ مِنهُما فَتَوَلَّهَ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتَ ِلّا مُزنَةٌ مِن نائِلٍ <|vsep|> قالَ العُلا يا فَضلُ قُم فَتَوَلَّها </|bsep|> <|bsep|> وَالفَضلُ أَفضَلَ مَن تَوَلّى أَمرَ مَن <|vsep|> رَبَطَ الفَضائِلَ بِالفِعالِ وَحَلَّها </|bsep|> <|bsep|> فَسَما لَها فَأَمالَها وَأَسالَها <|vsep|> وَأَجَلَّها وَأَقَلَّها وَأَهَلَّها </|bsep|> </|psep|>
يا لجة علما وديمة نائل
6الكامل
[ "يا لُجَّةً عِلماً وَديمَةَ نائِلِ", "كِلتاهُما مَدَدُ العُلا قَد عَلَّها", "فَأَطَّمَ ذي وَأَفاضَها وَأَجَلَّها", "وَأَصَبَّ ذي وَأَدَرَّها وَأَهَلَّها", "فَتَلاقَتا فَتَبارَتا في نائِلِ", "وَالكُلُّ يَغتَرِفُ المَحامِدِ كُلُّها", "فَتَساوَتا في قِسمِها ِذ لَم يَجِد", "كُلٌّ جَميعُ حُظوظِهِ أَو جُلَّها", "فَاِسلَم بِتَفريجِ المُلِمّاتِ الَّتي", "مِنها الفَتى سَئِمَ الحَياةَ وَمَلَّها", "وَاِخلُد وَمِثلُكَ وَهوَ أَنتَ مُخَلَّدٌ", "وَكَذاكَ مِن مُلكِ العُلا وَأَقَلَّها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563734
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا لُجَّةً عِلماً وَديمَةَ نائِلِ <|vsep|> كِلتاهُما مَدَدُ العُلا قَد عَلَّها </|bsep|> <|bsep|> فَأَطَّمَ ذي وَأَفاضَها وَأَجَلَّها <|vsep|> وَأَصَبَّ ذي وَأَدَرَّها وَأَهَلَّها </|bsep|> <|bsep|> فَتَلاقَتا فَتَبارَتا في نائِلِ <|vsep|> وَالكُلُّ يَغتَرِفُ المَحامِدِ كُلُّها </|bsep|> <|bsep|> فَتَساوَتا في قِسمِها ِذ لَم يَجِد <|vsep|> كُلٌّ جَميعُ حُظوظِهِ أَو جُلَّها </|bsep|> <|bsep|> فَاِسلَم بِتَفريجِ المُلِمّاتِ الَّتي <|vsep|> مِنها الفَتى سَئِمَ الحَياةَ وَمَلَّها </|bsep|> </|psep|>
يا اخي الصالح الكثير السباق
1الخفيف
[ "يا أَخي الصالِحِ الكَثيرِ السِباقِ", "في مَدى حائِزى المَعاني الرِقاقِ", "أَطرَبَتني أَلفاظُكُم وَقَديماً", "أَطرَبَتني نَفائِسُ الأَعلاقِ", "أَعَجَبَتني أَبياتُكُم وَقَديماً", "أَعَجَبَتني جَواهِرُ الأَطواقِ", "ضاعَ قُسطُ السَلامِ مِنها وَقَد أَح", "رَقَهُ نارُ مِجمَرِ الأَشواقِ", "وَأَثارَت ما لَم يَكُن عِلمَ اللَ", "هِ لِيُخمَدَ مِن لَهيبِ اِشتِياقي", "غَيرَ أَنّي نَسيتُ طولَ الفِراقِ", "ِذا تَنَسَّمَت عَرفُ قُربِ التَلاقي", "وَرَجَوتُ الِلَهَ سُبحانَهُ في", "رَفعِ تَعذيبِنا بِنارِ الفِراقِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563815
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أَخي الصالِحِ الكَثيرِ السِباقِ <|vsep|> في مَدى حائِزى المَعاني الرِقاقِ </|bsep|> <|bsep|> أَطرَبَتني أَلفاظُكُم وَقَديماً <|vsep|> أَطرَبَتني نَفائِسُ الأَعلاقِ </|bsep|> <|bsep|> أَعَجَبَتني أَبياتُكُم وَقَديماً <|vsep|> أَعَجَبَتني جَواهِرُ الأَطواقِ </|bsep|> <|bsep|> ضاعَ قُسطُ السَلامِ مِنها وَقَد أَح <|vsep|> رَقَهُ نارُ مِجمَرِ الأَشواقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَثارَت ما لَم يَكُن عِلمَ اللَ <|vsep|> هِ لِيُخمَدَ مِن لَهيبِ اِشتِياقي </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أَنّي نَسيتُ طولَ الفِراقِ <|vsep|> ِذا تَنَسَّمَت عَرفُ قُربِ التَلاقي </|bsep|> </|psep|>
لذ بالذي يشكيك ان تشك
6الكامل
[ "لُذ بِالَّذي يُشكيكَ ِن تَشكُ", "وَلَهُ التَصَرُّفُ جَلَّ وَالمُلكُ", "وَالناسُ كُلُّ طَوعٍ قُدرَتِهِ", "سِيّانِ فيها العَبدُ وَالمَلكُ", "وَعَلَيهِ فَاِعتَمَدنَ أَخا ثِقَةٍ", "ِن مَسَّكَ الِقواءُ وَالنَهكُ", "وَِذا اِفتَقَرَت فَلا تَحُم أَبَداً", "حَولَ الَّذي بِقَضائِهِ يُشكو", "وَكُنِ الغَنِيَّ بِما لَدَيهِ تَرِد", "صَفوَ اليَقينُ وَيَنتَفُ الشَكُّ", "وَاِحمَدهُ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ", "حَمداً يَطيبُ بِعُرفِهِ المِسكُ", "وَاِشكرُهُ ِن أَسدى ِلَيكَ يَداً", "تَنَلِ الغِنى وَيَعُلَّكَ النُسكُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563809
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لُذ بِالَّذي يُشكيكَ ِن تَشكُ <|vsep|> وَلَهُ التَصَرُّفُ جَلَّ وَالمُلكُ </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ كُلُّ طَوعٍ قُدرَتِهِ <|vsep|> سِيّانِ فيها العَبدُ وَالمَلكُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيهِ فَاِعتَمَدنَ أَخا ثِقَةٍ <|vsep|> ِن مَسَّكَ الِقواءُ وَالنَهكُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِفتَقَرَت فَلا تَحُم أَبَداً <|vsep|> حَولَ الَّذي بِقَضائِهِ يُشكو </|bsep|> <|bsep|> وَكُنِ الغَنِيَّ بِما لَدَيهِ تَرِد <|vsep|> صَفوَ اليَقينُ وَيَنتَفُ الشَكُّ </|bsep|> <|bsep|> وَاِحمَدهُ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ <|vsep|> حَمداً يَطيبُ بِعُرفِهِ المِسكُ </|bsep|> </|psep|>
من لي بأحور فاتر الأحداق
6الكامل
[ "مَن لي بِأَحوَرَ فاتِرِ الأَحداقِ", "قَد صِرتُ عَبدَ جَمالِهِ الرَقراقِ", "ظَبيٌ تَمَلَّكَني بِسِحرِ لِحاظِهِ", "لا عَن مُبايَعَةٍ وَلا اِستِحقاقِ", "بَدرٌ مَطالِعُهُ قُلوبُ ذَوي الهَوى", "رِئمٌ ثَوى بِأَضالِعِ العُشّاقِ", "هاجَت بِهِ زُمَرُ الأَنامِ فَما لِمَن", "أَصمَتهُ أَسهُمُ لَحظِهِ مِن راقِ", "كَتَبَت بَنانُ الحُسنِ في وَجَناتِهِ", "وارَحمَةً لِلعاشِقِ المُشتاقِ", "قُم فَاِسقِني صِرفَ المَدامِ وَغَنِّني", "وَاِصدَح بِذِكرِ جَمالِهِ يا ساقِ", "وَأَعِد عَلى سَمعي سَلِمتَ مِن الضَنا", "مَن لي بِأَحوَرِ فاتِرِ الأَحداقِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563788
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مَن لي بِأَحوَرَ فاتِرِ الأَحداقِ <|vsep|> قَد صِرتُ عَبدَ جَمالِهِ الرَقراقِ </|bsep|> <|bsep|> ظَبيٌ تَمَلَّكَني بِسِحرِ لِحاظِهِ <|vsep|> لا عَن مُبايَعَةٍ وَلا اِستِحقاقِ </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ مَطالِعُهُ قُلوبُ ذَوي الهَوى <|vsep|> رِئمٌ ثَوى بِأَضالِعِ العُشّاقِ </|bsep|> <|bsep|> هاجَت بِهِ زُمَرُ الأَنامِ فَما لِمَن <|vsep|> أَصمَتهُ أَسهُمُ لَحظِهِ مِن راقِ </|bsep|> <|bsep|> كَتَبَت بَنانُ الحُسنِ في وَجَناتِهِ <|vsep|> وارَحمَةً لِلعاشِقِ المُشتاقِ </|bsep|> <|bsep|> قُم فَاِسقِني صِرفَ المَدامِ وَغَنِّني <|vsep|> وَاِصدَح بِذِكرِ جَمالِهِ يا ساقِ </|bsep|> </|psep|>
بك هذا المكان يا من فراقه
1الخفيف
[ "بِكَ هَذا المَكانُ يا مَن فِراقُهُ", "هالَنا زالَ نَحسُهُ وَمُحاقُهُ", "قَد قامَ لِكَونِكُم فيهِ عُرساً", "فَتَحَلَّت بِثَلجِهِ أَطواقُهُ", "وَتَغَنَّت رِياحُهُ النُكبُ لَحناً", "أَرقَصَ الغُصنَ بِالحُسَينِ عِراقُهُ", "مَن لِصَنهاجَةٍ بِوَصلِ اِبنِ مَسعو", "دِ الِمامُ الَّذي دَها ِشراقُهُ", "وَسَقى بَحرُهُ المَشارِقُ مِن بَعدِ", "المَغارِبِ مُنذُ طابَ مَذاقُهُ", "حَسَنَ العِلمِ وَالشَمائِلِ وَالأَخ", "لاقِ حُسنُ الزَمانِ مِنهُ اِشتِقاقُهُ", "لا تَحَلَّت بِحُسنِهِ غَيرَ أَيّا", "مٍ وَفي فاسِنا يَكونُ اِئتِلاقُهُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563719
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بِكَ هَذا المَكانُ يا مَن فِراقُهُ <|vsep|> هالَنا زالَ نَحسُهُ وَمُحاقُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد قامَ لِكَونِكُم فيهِ عُرساً <|vsep|> فَتَحَلَّت بِثَلجِهِ أَطواقُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَغَنَّت رِياحُهُ النُكبُ لَحناً <|vsep|> أَرقَصَ الغُصنَ بِالحُسَينِ عِراقُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِصَنهاجَةٍ بِوَصلِ اِبنِ مَسعو <|vsep|> دِ الِمامُ الَّذي دَها ِشراقُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقى بَحرُهُ المَشارِقُ مِن بَعدِ <|vsep|> المَغارِبِ مُنذُ طابَ مَذاقُهُ </|bsep|> <|bsep|> حَسَنَ العِلمِ وَالشَمائِلِ وَالأَخ <|vsep|> لاقِ حُسنُ الزَمانِ مِنهُ اِشتِقاقُهُ </|bsep|> </|psep|>
ديوان حبك بالتوفيق مبتدأ
0البسيط
[ "ديوانُ حُبِّكَ بِالتَوفيقِ مُبتَدِأُ", "يا مَن بِهِ الحُسنُ مَختومٌ وَمُبتَدَأُ", "وَجُملَةُ المَدحِ لَم يُرفَع لَها خَبَرٌ", "ِلّا وَأَنتَ رَسولُ اللَهِ مُبتَدَأُ", "وَبِهُداكَ جَذيُ الأَفهامِ موقَدَةٌ", "يا مَن بِهِ غَضَبُ الجَبّارُ مُنطَفِئُ", "رَقَّت سَجايا بَناتِ الفِكرِ وَاِنتَعَشَت", "مُذ عَلَّها مِن ثُدِيِّ مَجدِكُم لَبَأُ", "وَمُنذُ حَلَّيتُها بَدرَ مَدحِكُم", "لَم يَبقَ في القَلبِ رَينِ وَلا صَدَأُ", "صَلّى عَلَيكَ ِلَهُ العَرشِ ما تُلِيَت", "أَمداحُكُم وَزَها بِذِكرِكُم نَبَأُ", "وَما جَرى نَهرٌ وَما ذَكا زَهرٌ", "وَما تَرَبَّعَ مِن صَوبِ الحَيا كَلَأُ", "وَما تَرَفَّعَ مِن أَنوارِكُم قَمَرٌ", "وَما تَضَلَّعَ مِن أَسرارِكُم مَلَأُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563692
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ديوانُ حُبِّكَ بِالتَوفيقِ مُبتَدِأُ <|vsep|> يا مَن بِهِ الحُسنُ مَختومٌ وَمُبتَدَأُ </|bsep|> <|bsep|> وَجُملَةُ المَدحِ لَم يُرفَع لَها خَبَرٌ <|vsep|> ِلّا وَأَنتَ رَسولُ اللَهِ مُبتَدَأُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِهُداكَ جَذيُ الأَفهامِ موقَدَةٌ <|vsep|> يا مَن بِهِ غَضَبُ الجَبّارُ مُنطَفِئُ </|bsep|> <|bsep|> رَقَّت سَجايا بَناتِ الفِكرِ وَاِنتَعَشَت <|vsep|> مُذ عَلَّها مِن ثُدِيِّ مَجدِكُم لَبَأُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُنذُ حَلَّيتُها بَدرَ مَدحِكُم <|vsep|> لَم يَبقَ في القَلبِ رَينِ وَلا صَدَأُ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيكَ ِلَهُ العَرشِ ما تُلِيَت <|vsep|> أَمداحُكُم وَزَها بِذِكرِكُم نَبَأُ </|bsep|> <|bsep|> وَما جَرى نَهرٌ وَما ذَكا زَهرٌ <|vsep|> وَما تَرَبَّعَ مِن صَوبِ الحَيا كَلَأُ </|bsep|> </|psep|>
صبا نجد الا هبي علينا
16الوافر
[ "صَبا نَجدٍ أَلا هُبّي عَلَينا", "فَِنَّ لَنا عَلى مَسراكِ دَينا", "فَرُبَّتَما بَرَدتِ غَليلَ صَبٍّ", "يَحِنُّ ِلى بُثَينَةَ أَو رُدَينا", "أَجِدَّكِ هَل رَأَيتَ وَلَن تَرَيها", "بُدوراً كانَ مَطلَعُهُم لَدَينا", "سَمَوا صُعُداً ِلى مَهفاكِ شَوقاً", "ِلَيهِ فَاِستَراحوا وَاِكتَوَينا", "فَهَل شاهَدتِ طَلعَتَهُم فَتَدري", "بِأَنَّ نَواهُمُ ما كانَ هَينا", "وَهَل نَستِ شَيئاً مِن حُلاهُم", "فَلا تَزري عَلَينا ِن بَكَينا", "لَئِن ساروا بِأَقمارِ الدَياجي", "وَكانَ السَيرُ لِلأَقمارِ زَينا", "لَقَد أَشلَوا وَحَقِّهِمُ عَلَينا", "بِبَينِهِمُ المُذيبُ الصَخرَ حَينا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563794
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَبا نَجدٍ أَلا هُبّي عَلَينا <|vsep|> فَِنَّ لَنا عَلى مَسراكِ دَينا </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّتَما بَرَدتِ غَليلَ صَبٍّ <|vsep|> يَحِنُّ ِلى بُثَينَةَ أَو رُدَينا </|bsep|> <|bsep|> أَجِدَّكِ هَل رَأَيتَ وَلَن تَرَيها <|vsep|> بُدوراً كانَ مَطلَعُهُم لَدَينا </|bsep|> <|bsep|> سَمَوا صُعُداً ِلى مَهفاكِ شَوقاً <|vsep|> ِلَيهِ فَاِستَراحوا وَاِكتَوَينا </|bsep|> <|bsep|> فَهَل شاهَدتِ طَلعَتَهُم فَتَدري <|vsep|> بِأَنَّ نَواهُمُ ما كانَ هَينا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل نَستِ شَيئاً مِن حُلاهُم <|vsep|> فَلا تَزري عَلَينا ِن بَكَينا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن ساروا بِأَقمارِ الدَياجي <|vsep|> وَكانَ السَيرُ لِلأَقمارِ زَينا </|bsep|> </|psep|>
يا رعى الله ليال قد خلت
3الرمل
[ "يا رَعى اللَهُ لَيالٍ قَد خَلَت", "كَلَلٍ في سُلوكٍ مِن نُضارِ", "وَعُهوداً سَلَفَت لي بِالحِمى", "فَسَقى الوَبلُ الحِمى غَيرَ مُضارِ", "حَيثُ لا هَمَّ وَلا غَمَّ سِوى", "رَنَّةُ العودِ وَكاساتٍ تُدارِ", "مِن عُقارِ كَنُضارٍ أُفرِغَت", "في أَباريقَ حَكَت شُهبَ الدَراري", "عَلَّلوا قَلبَ الشَجى مِن شُربِها", "ما أُحَيلي الشُربُ مِن تِلكَ العُقارِ", "مَعَ ظِباءٍ كَلِفَ القَلبُ بِهِم", "سَمَحوا بِالوَصلِ مِن بَعدِ نَفارِ", "في رِياضٍ كَزَرابٍ نُمِّقَت", "بِشَقيقٍ كَعَقيقٍ وَبَهارِ", "أَتَرى أَحظى بِوَصلِ بُعدِها", "بَعُدَت مِن طاقَت تِلكَ الدِيارِ", "فَعَلى رامِها مِن مُدنِفٍ", "شائِقٍ نَشرُ سَلامٍ كَالعَرارِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563776
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رَعى اللَهُ لَيالٍ قَد خَلَت <|vsep|> كَلَلٍ في سُلوكٍ مِن نُضارِ </|bsep|> <|bsep|> وَعُهوداً سَلَفَت لي بِالحِمى <|vsep|> فَسَقى الوَبلُ الحِمى غَيرَ مُضارِ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ لا هَمَّ وَلا غَمَّ سِوى <|vsep|> رَنَّةُ العودِ وَكاساتٍ تُدارِ </|bsep|> <|bsep|> مِن عُقارِ كَنُضارٍ أُفرِغَت <|vsep|> في أَباريقَ حَكَت شُهبَ الدَراري </|bsep|> <|bsep|> عَلَّلوا قَلبَ الشَجى مِن شُربِها <|vsep|> ما أُحَيلي الشُربُ مِن تِلكَ العُقارِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ ظِباءٍ كَلِفَ القَلبُ بِهِم <|vsep|> سَمَحوا بِالوَصلِ مِن بَعدِ نَفارِ </|bsep|> <|bsep|> في رِياضٍ كَزَرابٍ نُمِّقَت <|vsep|> بِشَقيقٍ كَعَقيقٍ وَبَهارِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَرى أَحظى بِوَصلِ بُعدِها <|vsep|> بَعُدَت مِن طاقَت تِلكَ الدِيارِ </|bsep|> </|psep|>
أتلومني يا عاذلي
6الكامل
[ "أَتَلومُني يا عاذِلي", "في حُسنِ هاتيكَ القَطائِفُ", "وَالطَيرُ مُذ بَرزَت لَهُ", "غَردٌ عَلى الأَدواحِ هاتِفُ", "مُتَرَنِّمٌ كَلَفاً بِها", "طَرِبٌ عَلى الأَفراحِ عاكِفُ", "وَالغُصنُ أَومَأَ راكِعاً", "لِجَمالِها لَدنِ المَعاطِفُ", "عَرِّج عَلَيها ِذ بِها", "ما نَقَ الصَبَّ المُلاطِفُ", "ما بَينَ أَصفَرَ فاقِعٍ", "في أَحمَرَ غَضُّ المَقاطِفُ", "في وَسطِ أَخضَرَ يانِعٍ", "لِلوحِظِ الأَبصارِ خاطِفُ", "لا سِيَّما عِندَ الأَصي", "لِ فَحُسنُها السَلوانَ قاطِفُ", "وَالشَمسُ تَرقُمُ مَتنَها", "بِنُضارِها رَقمَ المَطارِفُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563753
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتَلومُني يا عاذِلي <|vsep|> في حُسنِ هاتيكَ القَطائِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَالطَيرُ مُذ بَرزَت لَهُ <|vsep|> غَردٌ عَلى الأَدواحِ هاتِفُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَرَنِّمٌ كَلَفاً بِها <|vsep|> طَرِبٌ عَلى الأَفراحِ عاكِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَالغُصنُ أَومَأَ راكِعاً <|vsep|> لِجَمالِها لَدنِ المَعاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> عَرِّج عَلَيها ِذ بِها <|vsep|> ما نَقَ الصَبَّ المُلاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> ما بَينَ أَصفَرَ فاقِعٍ <|vsep|> في أَحمَرَ غَضُّ المَقاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> في وَسطِ أَخضَرَ يانِعٍ <|vsep|> لِلوحِظِ الأَبصارِ خاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> لا سِيَّما عِندَ الأَصي <|vsep|> لِ فَحُسنُها السَلوانَ قاطِفُ </|bsep|> </|psep|>
سلام مخجل عرف الغوالي
16الوافر
[ "سَلامُ مُخجِلٌ عَرَفَ الغَوالي", "عَلى حُسنِ المَناقِبِ وَالخِلالِ", "أَميرُ العارِفينَ أَبى عَلى", "مَنارِ الرُشدُ نِبراسَ الجَلالِ", "رِجالُ الوَقتِ يا مَولايَ مِنكُم", "بِمَنزِلَةِ العِيالِ مِنَ الرِجالِ", "أَلا ِنَّ اِبنَ زاكورَ دَهاهُ", "فِراقُ ذُراكُمُ مَغنى المَعالي", "وَبُعدٌ ِثرَ قُربٍ هاجَ وَجدي", "فَما أَشجى النَوى عَقِبَ الوِصالِ", "تَعَفَّنَ مِن وَداعِكَ خَلطُ صَبري", "فَحُمَّ البالُ مِن فَرطِ الخَيالِ", "فَأَعوَزَني المَسيرُ غَداةَ يَومي", "رَجاءَ البَرءِ مِنكَ مِن اِعتِلالِ", "وَفي غَدِنا أَسيرُ بَلا وَداعٍ", "فِراراً مِن ثُمالِهِ يا ثِمالي", "وَلَو نُعطي الخَيارَ لِما اِفتَرَقتَنا", "وَلَكِن لا خَيارَ مَعَ اللَيالي", "عَلَيكَ قَضِيَّةُ الِحسانِ تُتلى", "ِلى يَومِ اِنفِصالٍ بِاِتِّصالِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563705
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلامُ مُخجِلٌ عَرَفَ الغَوالي <|vsep|> عَلى حُسنِ المَناقِبِ وَالخِلالِ </|bsep|> <|bsep|> أَميرُ العارِفينَ أَبى عَلى <|vsep|> مَنارِ الرُشدُ نِبراسَ الجَلالِ </|bsep|> <|bsep|> رِجالُ الوَقتِ يا مَولايَ مِنكُم <|vsep|> بِمَنزِلَةِ العِيالِ مِنَ الرِجالِ </|bsep|> <|bsep|> أَلا ِنَّ اِبنَ زاكورَ دَهاهُ <|vsep|> فِراقُ ذُراكُمُ مَغنى المَعالي </|bsep|> <|bsep|> وَبُعدٌ ِثرَ قُربٍ هاجَ وَجدي <|vsep|> فَما أَشجى النَوى عَقِبَ الوِصالِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَفَّنَ مِن وَداعِكَ خَلطُ صَبري <|vsep|> فَحُمَّ البالُ مِن فَرطِ الخَيالِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعوَزَني المَسيرُ غَداةَ يَومي <|vsep|> رَجاءَ البَرءِ مِنكَ مِن اِعتِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَفي غَدِنا أَسيرُ بَلا وَداعٍ <|vsep|> فِراراً مِن ثُمالِهِ يا ثِمالي </|bsep|> <|bsep|> وَلَو نُعطي الخَيارَ لِما اِفتَرَقتَنا <|vsep|> وَلَكِن لا خَيارَ مَعَ اللَيالي </|bsep|> </|psep|>
ما للأحبة اسياف الجفا اخترطوا
0البسيط
[ "ما لِلأَحِبَّةِ أَسيافَ الجَفا اِختَرَطوا", "أَينَ العُهودُ وَما في الحُبِّ قَد رَبَطوا", "سَلّوا عَلى أَضلُعي مِخراطَ هَجرِهِم", "ِذ أَبعَدوني وَأَغصانَ المُنى خَرَطوا", "أَفديهِمُ وَلَظى الأَحشاءِ موقِدَةٌ", "مِن هَجرِهِم عَدَلوا في ذاكَ أَو قَسَطوا", "لَو نَفحَةٌ مِن شَذا اليوسي تَشفَعُ لي", "ِلى رِضاهُم رَضوا عَنّي وَِن سَخَطوا", "بَل في رِضاهُ رِضاهُم وَهوَ ما شَهِدَت", "بِهِ الهُدى وَالنَدى وَالخُلُقُ السَبِطُ", "وَنُصرَةُ الدينِ وَالأَعلامُ طامِسَةٌ", "مِنهُ وَأَمرُ الجَوى مِن أَمرِهِ فُرُطُ", "وَأَربُعُ العِلمَ لَم يَلفَ بِمَنهَلِها", "مِنَ الأَفاضِلِ لا ساقٍ وَلا فَرَطُ", "مِن عِندِهِ لِضِياءِ الرُشدِ مُقتَبَسٌ", "وَلِجِيادِ التُقى وَالصَبرِ مُرتَبِطُ", "وَلِأَزاهِرَ نَشرِ الحِلمِ مُقتَطَفٌ", "وَلِجَواهِرَ سِمطِ العِلمِ مُلتَقَطُ", "دامَت لَنا وَلِدينِ اللَهِ غُرَّتُهُ", "فَالدينُ لَولاكَ لَم يُنقَش لَهث نَمَطُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563703
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> ط <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما لِلأَحِبَّةِ أَسيافَ الجَفا اِختَرَطوا <|vsep|> أَينَ العُهودُ وَما في الحُبِّ قَد رَبَطوا </|bsep|> <|bsep|> سَلّوا عَلى أَضلُعي مِخراطَ هَجرِهِم <|vsep|> ِذ أَبعَدوني وَأَغصانَ المُنى خَرَطوا </|bsep|> <|bsep|> أَفديهِمُ وَلَظى الأَحشاءِ موقِدَةٌ <|vsep|> مِن هَجرِهِم عَدَلوا في ذاكَ أَو قَسَطوا </|bsep|> <|bsep|> لَو نَفحَةٌ مِن شَذا اليوسي تَشفَعُ لي <|vsep|> ِلى رِضاهُم رَضوا عَنّي وَِن سَخَطوا </|bsep|> <|bsep|> بَل في رِضاهُ رِضاهُم وَهوَ ما شَهِدَت <|vsep|> بِهِ الهُدى وَالنَدى وَالخُلُقُ السَبِطُ </|bsep|> <|bsep|> وَنُصرَةُ الدينِ وَالأَعلامُ طامِسَةٌ <|vsep|> مِنهُ وَأَمرُ الجَوى مِن أَمرِهِ فُرُطُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَربُعُ العِلمَ لَم يَلفَ بِمَنهَلِها <|vsep|> مِنَ الأَفاضِلِ لا ساقٍ وَلا فَرَطُ </|bsep|> <|bsep|> مِن عِندِهِ لِضِياءِ الرُشدِ مُقتَبَسٌ <|vsep|> وَلِجِيادِ التُقى وَالصَبرِ مُرتَبِطُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِأَزاهِرَ نَشرِ الحِلمِ مُقتَطَفٌ <|vsep|> وَلِجَواهِرَ سِمطِ العِلمِ مُلتَقَطُ </|bsep|> </|psep|>
إن الذي حاز مهجتي شغفا
13المنسرح
[ "ِنَّ الَّذي حازَ مُهجَتي شَغَفا", "مَن لَجَّ في هَجرِهِ وَما عَطَفا", "سَدَّدَ نَحوي سِهامَ قَوسِ جَفا", "حَسبي الِلَهُ مِنَ الجَفا وَكَفى", "ِن كانَ أَبهَجَني غَداةَ وَفا", "فَكَم بَراني النَجيبُ حينَ جَفا", "سَلَّمَهُ اللَهُ لا أُعاتِبُهُ", "فضعَن سَبيلِ المِلاحِ ما صَدَفا", "وَلا سَخِطتُ الَّذي رَماني بِهِ", "وَِن كَساني السَقامُ وَالدَنَفا", "لَكِن نَفَثتُ الغَرامَ مُستَشفِياً", "فَِنَّ في نَفثِ ذي الغَرامِ شِفا", "سَأَسأَلُ الصَفحَ عَن جِنايَتِهِ", "ِن صِرتُ مِنها عَلى شَفيرِ شَفا", "وَأَطلُبُ الصَفوَ مِن رِضاهُ فَقَد", "جَنَيتُ مِن غَرسِ هَجرِهِ التَلَفا", "يا غُصنُ يا بَدرُ عَطفَةً وَسَناً", "يا ظَبيُ يا شَمسُ خِلقَةً وَصَفا", "أَصلَيتَني بِالصُدودِ نارَ أَسىً", "هَب لي مِنَ الوَصلِ رَوضَةً أُنُفا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563787
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_12|> ف <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي حازَ مُهجَتي شَغَفا <|vsep|> مَن لَجَّ في هَجرِهِ وَما عَطَفا </|bsep|> <|bsep|> سَدَّدَ نَحوي سِهامَ قَوسِ جَفا <|vsep|> حَسبي الِلَهُ مِنَ الجَفا وَكَفى </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ أَبهَجَني غَداةَ وَفا <|vsep|> فَكَم بَراني النَجيبُ حينَ جَفا </|bsep|> <|bsep|> سَلَّمَهُ اللَهُ لا أُعاتِبُهُ <|vsep|> فضعَن سَبيلِ المِلاحِ ما صَدَفا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سَخِطتُ الَّذي رَماني بِهِ <|vsep|> وَِن كَساني السَقامُ وَالدَنَفا </|bsep|> <|bsep|> لَكِن نَفَثتُ الغَرامَ مُستَشفِياً <|vsep|> فَِنَّ في نَفثِ ذي الغَرامِ شِفا </|bsep|> <|bsep|> سَأَسأَلُ الصَفحَ عَن جِنايَتِهِ <|vsep|> ِن صِرتُ مِنها عَلى شَفيرِ شَفا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطلُبُ الصَفوَ مِن رِضاهُ فَقَد <|vsep|> جَنَيتُ مِن غَرسِ هَجرِهِ التَلَفا </|bsep|> <|bsep|> يا غُصنُ يا بَدرُ عَطفَةً وَسَناً <|vsep|> يا ظَبيُ يا شَمسُ خِلقَةً وَصَفا </|bsep|> </|psep|>
هل لصب من لماك المزدري
3الرمل
[ "هَل لِصَبٍّ مِن لَماكَ المُزدَري", "بِسُلافِ الراح", "رَشَفاتٌ مُزِجَت بِالسُكرِ", "تَمنَحُ الأَفراح", "مَروِيّاتٌ عَن صَحاحِ الجَوهَرِ", "عَن مُنى الأَرواح", "عَن هِلالِ الحُسنِ عَن ظُبى النَقا", "عَن قَضيبِ البان", "مِن جِنانَ الوَصلِ دوني أَغلَفا", "رَقَّ يا رَضوان", "وَاِرثِ لي مِن ذا العَذابِ الأَكبَرِ", "فَعَسى أَرتاح", "فَعَلى ذاكَ المُحَيّا الأَنوارِ", "ذي السَنا الوَضّاح", "مِن شَجٍّ نَشرُ سَلامٍ عَنبَري", "ما اِنبَرى الِصباح", "وَثَنَت بانَ الرُبى كَفُّ الصَبا", "وَشَدا القُمري", "وَصَبا قَلبي لِأَيّامِ الصِبا", "رَيِّقِ العُمرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563775
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل لِصَبٍّ مِن لَماكَ المُزدَري <|vsep|> بِسُلافِ الراح </|bsep|> <|bsep|> رَشَفاتٌ مُزِجَت بِالسُكرِ <|vsep|> تَمنَحُ الأَفراح </|bsep|> <|bsep|> مَروِيّاتٌ عَن صَحاحِ الجَوهَرِ <|vsep|> عَن مُنى الأَرواح </|bsep|> <|bsep|> عَن هِلالِ الحُسنِ عَن ظُبى النَقا <|vsep|> عَن قَضيبِ البان </|bsep|> <|bsep|> مِن جِنانَ الوَصلِ دوني أَغلَفا <|vsep|> رَقَّ يا رَضوان </|bsep|> <|bsep|> وَاِرثِ لي مِن ذا العَذابِ الأَكبَرِ <|vsep|> فَعَسى أَرتاح </|bsep|> <|bsep|> فَعَلى ذاكَ المُحَيّا الأَنوارِ <|vsep|> ذي السَنا الوَضّاح </|bsep|> <|bsep|> مِن شَجٍّ نَشرُ سَلامٍ عَنبَري <|vsep|> ما اِنبَرى الِصباح </|bsep|> <|bsep|> وَثَنَت بانَ الرُبى كَفُّ الصَبا <|vsep|> وَشَدا القُمري </|bsep|> </|psep|>
ماذا التهاجر يا منى القلب
6الكامل
[ "ماذا التَهاجُرُ يا مُنى القَلبِ", "مِن غَيرِ ما جُرمٍ وَلا ذَنبِ", "أَستَغفِرُ اللَهَ العَظيمَ عَدا", "أَنّي أُحِبُّكَ غايَةَ الحُبِّ", "وَتَذَلَّلي لِبَديعِ حُسنِكُم", "يا حُسنَ ذاكَ الفِعلُ مِن صَبِّ", "صِلني أَصِلكَ وَدَع مُعاتَبَتي", "وَافلُل شَباةَ الذُعرِ وَالرُعبِ", "وَلتُطِف مِن نارِ الصُدورِ فَقَد", "أَفنى أُوارُ ليهَبيها قَلبي", "وَاِهنَأ بِمُلكِ فَتى أَخي ثِقَةٍ", "مُستَبصِرٌ بِالطَعنِ وَالضَربِ", "ذي عِفَّةٍ تَحميهِ عِفَّتُهُ", "عَن أَن يَجيءَ بِفاحَشِ نَكبِ", "أَزرى بِمَقوَلِهِ وَمَنصِبِهِ", "بِاِبنِ الحُسَينِ وَعَمرُو ذي الكَلبِ", "وَعَلَيكَ ما غَنَّت مُطَوَّقَةٌ", "أَزكى سَلامي يا مُنى القَلبِ", "أَذكى مِنَ النَسرينِ في سَحَرٍ", "تُبري رَوائِحُهُ مِنَ اللَسبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563768
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماذا التَهاجُرُ يا مُنى القَلبِ <|vsep|> مِن غَيرِ ما جُرمٍ وَلا ذَنبِ </|bsep|> <|bsep|> أَستَغفِرُ اللَهَ العَظيمَ عَدا <|vsep|> أَنّي أُحِبُّكَ غايَةَ الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> وَتَذَلَّلي لِبَديعِ حُسنِكُم <|vsep|> يا حُسنَ ذاكَ الفِعلُ مِن صَبِّ </|bsep|> <|bsep|> صِلني أَصِلكَ وَدَع مُعاتَبَتي <|vsep|> وَافلُل شَباةَ الذُعرِ وَالرُعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلتُطِف مِن نارِ الصُدورِ فَقَد <|vsep|> أَفنى أُوارُ ليهَبيها قَلبي </|bsep|> <|bsep|> وَاِهنَأ بِمُلكِ فَتى أَخي ثِقَةٍ <|vsep|> مُستَبصِرٌ بِالطَعنِ وَالضَربِ </|bsep|> <|bsep|> ذي عِفَّةٍ تَحميهِ عِفَّتُهُ <|vsep|> عَن أَن يَجيءَ بِفاحَشِ نَكبِ </|bsep|> <|bsep|> أَزرى بِمَقوَلِهِ وَمَنصِبِهِ <|vsep|> بِاِبنِ الحُسَينِ وَعَمرُو ذي الكَلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيكَ ما غَنَّت مُطَوَّقَةٌ <|vsep|> أَزكى سَلامي يا مُنى القَلبِ </|bsep|> </|psep|>
فصل المنى اقبل
2الرجز
[ "فَصلُ المُنى أَقبَلَ", "يُفَرِّجُ الأَحزانِ", "فَاِنهَض بِنا وَاِعجِل", "لِدَوحَةِ البُستانِ", "قُم فَاِسقِ يا خَمّارِ", "وَاِترَع كُؤوسَ الراحِ", "صَهبا كَلَونِ النارِ", "تُنَفِّرُ الأَتراحِ", "أَما تَرى النُوّارُ", "قَد دَبَّجَ الأَدواحِ", "وَالطَيرُ قَد وَلوَلَ", "فَأَطرَبَ الأَغصانِ", "وَالوَردُ قَد أَخجَلَ", "شَقائِقَ النُعمانِ", "وَالزَهرُ قَد نَضَّدَ", "عَمائِمَ الأَشجارِ", "وَالنَورُ قَد عَربَدَ", "بِخَمرَةِ الأَنهارِ", "فَهَذا كَالعَسجَدِ", "وَذاكَ كَالبُلّارِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563752
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَصلُ المُنى أَقبَلَ <|vsep|> يُفَرِّجُ الأَحزانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنهَض بِنا وَاِعجِل <|vsep|> لِدَوحَةِ البُستانِ </|bsep|> <|bsep|> قُم فَاِسقِ يا خَمّارِ <|vsep|> وَاِترَع كُؤوسَ الراحِ </|bsep|> <|bsep|> صَهبا كَلَونِ النارِ <|vsep|> تُنَفِّرُ الأَتراحِ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَرى النُوّارُ <|vsep|> قَد دَبَّجَ الأَدواحِ </|bsep|> <|bsep|> وَالطَيرُ قَد وَلوَلَ <|vsep|> فَأَطرَبَ الأَغصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَردُ قَد أَخجَلَ <|vsep|> شَقائِقَ النُعمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالزَهرُ قَد نَضَّدَ <|vsep|> عَمائِمَ الأَشجارِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَورُ قَد عَربَدَ <|vsep|> بِخَمرَةِ الأَنهارِ </|bsep|> </|psep|>
ثغر السيادة قد تبسم
6الكامل
[ "ثَغرُ السِيادَةِ قَد تَبَسَّم", "عَن هَديِ قُدوَتِنا المُعَظَّم", "وَبِحَمدِهِ عَن قَصدِهِ", "طَيرُ السَعادَةِ قَد تَرَنَّم", "شَمسُ المَفاخِرِ في الأَواخِ", "رِ فيهِ سائِرُ مَن تَقَدَّم", "وَالدينُ وَالتَوفيقُ مِن", "لَفظِ الثَناءِ عَلَيهِ يُعلَم", "ِذ مَدَحَ أَعلامَ الهُدى", "لِرُقِيِّ دينِ اللَهِ سُلَّم", "مَقفُوُّ أَحمَدَ وَالهُدى", "خِلّانِ ذاكَ بِذاكَ مُغرَم", "أَبَنِيَّةَ الوَرَعِ الَّتي", "طافَ الرَشادُ بِها وَأَحرَم", "ِنَّ السِيادَةَ أَحرُفٌ", "بِعُلاكَ يا مَولايَ تُعجَم", "وَلَدَيكَ مَدلولُ الحَقا", "ئِقِ وَالرَقائِقِ حَسبُ يُفهَم", "وَسَناكُمُ يَهدي لى", "دُرَرِ المَفاخِرِ كَيفَ تُنظَم", "فَاِسلَم لِتَنويرِ الزَما", "نِ أَشَمسُ بَهجَتِهِ لِنَسلَم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563710
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثَغرُ السِيادَةِ قَد تَبَسَّم <|vsep|> عَن هَديِ قُدوَتِنا المُعَظَّم </|bsep|> <|bsep|> وَبِحَمدِهِ عَن قَصدِهِ <|vsep|> طَيرُ السَعادَةِ قَد تَرَنَّم </|bsep|> <|bsep|> شَمسُ المَفاخِرِ في الأَواخِ <|vsep|> رِ فيهِ سائِرُ مَن تَقَدَّم </|bsep|> <|bsep|> وَالدينُ وَالتَوفيقُ مِن <|vsep|> لَفظِ الثَناءِ عَلَيهِ يُعلَم </|bsep|> <|bsep|> ِذ مَدَحَ أَعلامَ الهُدى <|vsep|> لِرُقِيِّ دينِ اللَهِ سُلَّم </|bsep|> <|bsep|> مَقفُوُّ أَحمَدَ وَالهُدى <|vsep|> خِلّانِ ذاكَ بِذاكَ مُغرَم </|bsep|> <|bsep|> أَبَنِيَّةَ الوَرَعِ الَّتي <|vsep|> طافَ الرَشادُ بِها وَأَحرَم </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ السِيادَةَ أَحرُفٌ <|vsep|> بِعُلاكَ يا مَولايَ تُعجَم </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَيكَ مَدلولُ الحَقا <|vsep|> ئِقِ وَالرَقائِقِ حَسبُ يُفهَم </|bsep|> <|bsep|> وَسَناكُمُ يَهدي لى <|vsep|> دُرَرِ المَفاخِرِ كَيفَ تُنظَم </|bsep|> </|psep|>
عن نور هديك ثغر الدهر مبتسم
0البسيط
[ "عَن نورِ هَديِكَ ثَغرُ الدَهرِ مُبتَسِمُ", "يا واحِداً وَرَدَت مِن بَحرِهِ أُمَمُ", "هَشَّت لِلقياكَ فاسٌ ِذ حَلَلتَ بِها", "وَفاسُ لَولا سَنا وُجودِكُم عَدَمُ", "فَزَهوُها بِكَ يا مَولايَ مُنتَظِمٌ", "وَأُنسُها بِكَ يا مَولايَ مُنتَظِمُ", "أَبهَجتَ عَبدَكَ ِذ وافاكَ مُكتَئِباً", "ِنَّ الجَوى بِدُنُوٍّ مِنكَ يَنحَسِمُ", "وافاكَ يَطلُبُ نَهجَ الناصِرِيَّةِ ِذ", "في الناصِرِيَّةِ نَصرٌ لَيسَ يَنصَرِمُ", "واهاً لَها رَغبَةً ما كانَ أَنفَسَها", "لِمِثلِها تَستَعِدُّ الأَينُقُ الرُسمُ", "أَمهَلتَهُ لِغَدٍ فَباتَ في سَهَرٍ", "يُنجِدُهُ الوَجدُ ِذ أَعوَزَهُ الحُلُمُ", "يُخاطِبُ اللَيلَ كَي تَفتَرَّ دُهمَتُهُ", "عَن ثَغرِ صُبحٍ فَيَبدو لِلمُنى عَلَمُ", "يا عَنبَرِ اللَيلِ كافورَ الصَباحِ أَعِد", "قَد كادَ يَلحَقُني مِن طولِكَ الهَرَمُ", "ِن لَم تَجُد لي بِصُبحٍ صِحتُ مِن أَسَفِ", "واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ", "لا زِلتَ مِقباسَ عِلمٍ يُستَضاءُ بِهِ", "ِذا بَدَت ظُلُماتُ الجَهلِ تَزدَحِمُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563709
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَن نورِ هَديِكَ ثَغرُ الدَهرِ مُبتَسِمُ <|vsep|> يا واحِداً وَرَدَت مِن بَحرِهِ أُمَمُ </|bsep|> <|bsep|> هَشَّت لِلقياكَ فاسٌ ِذ حَلَلتَ بِها <|vsep|> وَفاسُ لَولا سَنا وُجودِكُم عَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَزَهوُها بِكَ يا مَولايَ مُنتَظِمٌ <|vsep|> وَأُنسُها بِكَ يا مَولايَ مُنتَظِمُ </|bsep|> <|bsep|> أَبهَجتَ عَبدَكَ ِذ وافاكَ مُكتَئِباً <|vsep|> ِنَّ الجَوى بِدُنُوٍّ مِنكَ يَنحَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> وافاكَ يَطلُبُ نَهجَ الناصِرِيَّةِ ِذ <|vsep|> في الناصِرِيَّةِ نَصرٌ لَيسَ يَنصَرِمُ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لَها رَغبَةً ما كانَ أَنفَسَها <|vsep|> لِمِثلِها تَستَعِدُّ الأَينُقُ الرُسمُ </|bsep|> <|bsep|> أَمهَلتَهُ لِغَدٍ فَباتَ في سَهَرٍ <|vsep|> يُنجِدُهُ الوَجدُ ِذ أَعوَزَهُ الحُلُمُ </|bsep|> <|bsep|> يُخاطِبُ اللَيلَ كَي تَفتَرَّ دُهمَتُهُ <|vsep|> عَن ثَغرِ صُبحٍ فَيَبدو لِلمُنى عَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا عَنبَرِ اللَيلِ كافورَ الصَباحِ أَعِد <|vsep|> قَد كادَ يَلحَقُني مِن طولِكَ الهَرَمُ </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم تَجُد لي بِصُبحٍ صِحتُ مِن أَسَفِ <|vsep|> واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ </|bsep|> </|psep|>
كتبت وبي وجد يهيج تذكري
5الطويل
[ "كَتَبتُ وَبي وَجدٌ يَهيجُ تَذَكُّري", "عَلى طِرسِ كافورِ بِحَبرِ كَعَنبَرِ", "وَنَمَقتُ أَسطاراً عَلى ظَهرِ مُهرِقٍ", "كَما راقَ تَطريزٌ بِثَوبٍ مُحَبَّرِ", "لِمَن غاضَ صَبري مِن نَواهُ وَهَزَّني", "ِلَيهِ اِشتِياقٌ كَالقَنا المُتَأَطَّرِ", "وَموجِبُهُ ِهداءُ أَزكى تَحِيَّةٍ", "ِلَيكُم كَعَرفِ النَدِّ ضاعَ بِمَجمَرِ", "تَمُرُّ عَلى رَوضٍ أَنيقٍ وَتَنثَني", "تَهُبُّ بِأَنفاسٍ كَرَيّا اليَلَنفُرِ", "فَتُعرِبُ عَن شَوقٍ ثَوى بِأَلُعي", "وَعَن كَبِدي الحَرى وَطَرفي المُسَهَّرِ", "وَِنّي وَِن شَطَّ المَزارُ أَحِبَّتي", "صَفاءُ وِدادي لَم يُشَب بِتَكَدُّرِ", "أَحِنُّ بِهِ كَيما يُبرِدَ لَوعَتي", "فَيَضرِمُها مِثلَ الجَحيمِ المُسَعَّرِ", "عَسى مَن قَضى بِالبَينِ يَجمَعُ بَينَنا", "وَيَنظُمُنا في سِلكِ عِزٍّ وَمُؤَزَّرِ", "فَنَمرَحُ في أَكنافِ عَيشِ مُنَعَّمٍ", "وَنَسرَحُ في رَوضِ السُرورِ المُنَضَّرِ", "وَدونَكَ مِنّي حُلَّةً عَبقَرِيَّةً", "مُعَطَّرَةَ الأَذيالِ حُفَّت بِجَوهَرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563810
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَتَبتُ وَبي وَجدٌ يَهيجُ تَذَكُّري <|vsep|> عَلى طِرسِ كافورِ بِحَبرِ كَعَنبَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَمَقتُ أَسطاراً عَلى ظَهرِ مُهرِقٍ <|vsep|> كَما راقَ تَطريزٌ بِثَوبٍ مُحَبَّرِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَن غاضَ صَبري مِن نَواهُ وَهَزَّني <|vsep|> ِلَيهِ اِشتِياقٌ كَالقَنا المُتَأَطَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَموجِبُهُ ِهداءُ أَزكى تَحِيَّةٍ <|vsep|> ِلَيكُم كَعَرفِ النَدِّ ضاعَ بِمَجمَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ عَلى رَوضٍ أَنيقٍ وَتَنثَني <|vsep|> تَهُبُّ بِأَنفاسٍ كَرَيّا اليَلَنفُرِ </|bsep|> <|bsep|> فَتُعرِبُ عَن شَوقٍ ثَوى بِأَلُعي <|vsep|> وَعَن كَبِدي الحَرى وَطَرفي المُسَهَّرِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِن شَطَّ المَزارُ أَحِبَّتي <|vsep|> صَفاءُ وِدادي لَم يُشَب بِتَكَدُّرِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ بِهِ كَيما يُبرِدَ لَوعَتي <|vsep|> فَيَضرِمُها مِثلَ الجَحيمِ المُسَعَّرِ </|bsep|> <|bsep|> عَسى مَن قَضى بِالبَينِ يَجمَعُ بَينَنا <|vsep|> وَيَنظُمُنا في سِلكِ عِزٍّ وَمُؤَزَّرِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَمرَحُ في أَكنافِ عَيشِ مُنَعَّمٍ <|vsep|> وَنَسرَحُ في رَوضِ السُرورِ المُنَضَّرِ </|bsep|> </|psep|>
كن عاذلي اولا فالنش
9المجتث
[ "كُن عاذِلي أَولا فَالنَش", "رُ فاحَ مِنَ الأَقاحِ", "فَنَشوي أَولى مَن لَح", "لاحَ بَينَ البِطاحِ", "دَراهِمُ النَورِ وَش", "شَت بُرودُ خُضرِ النُجودِ", "وَنَفحَةُ الخَيرِ جا", "ءَت تَقودُ سَعدَ السُعودِ", "وَنَغمَةُ الطَيرِ أَنسَت", "كَ عودُ غَيداءَ رودِ", "حادي المُنى أَملى يَ", "اِنشِراحِ ذاتَ اِتِّضاحِ", "لِلَهِ ما أَحلى نَش", "رُ الأَقاحِ مَعَ الصَباحِ", "ما أَبدَعَ البُستانُ قَد", "اِكتُسي بِالسُندُسِ", "مُكَلَّلَ الأَفنانِ لا", "يَأتَسي بِمَن نَسى", "فَاِطرَب بِهِ كَيلا تَرضى", "اللَواحُ فَهوَ النَجاحِ", "وَلا تُطِع نَذلا يَرى", "الجُناححُ في الِرتِياحِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563744
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_2|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كُن عاذِلي أَولا فَالنَش <|vsep|> رُ فاحَ مِنَ الأَقاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَشوي أَولى مَن لَح <|vsep|> لاحَ بَينَ البِطاحِ </|bsep|> <|bsep|> دَراهِمُ النَورِ وَش <|vsep|> شَت بُرودُ خُضرِ النُجودِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفحَةُ الخَيرِ جا <|vsep|> ءَت تَقودُ سَعدَ السُعودِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَغمَةُ الطَيرِ أَنسَت <|vsep|> كَ عودُ غَيداءَ رودِ </|bsep|> <|bsep|> حادي المُنى أَملى يَ <|vsep|> اِنشِراحِ ذاتَ اِتِّضاحِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَهِ ما أَحلى نَش <|vsep|> رُ الأَقاحِ مَعَ الصَباحِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَبدَعَ البُستانُ قَد <|vsep|> اِكتُسي بِالسُندُسِ </|bsep|> <|bsep|> مُكَلَّلَ الأَفنانِ لا <|vsep|> يَأتَسي بِمَن نَسى </|bsep|> <|bsep|> فَاِطرَب بِهِ كَيلا تَرضى <|vsep|> اللَواحُ فَهوَ النَجاحِ </|bsep|> </|psep|>
يا جميل الصبر لب من دعا
3الرمل
[ "يا جَميلَ الصَبرِ لَبِّ مَن دَعا", "قَبلَ أَن يَقضِيَ مِمّا فَجَعا", "لَبِّ شَخصاً جَزِعاً مِن مَوتِ مَن", "ذابَ مِن خِشيَةِ رَبّي جَزَعا", "وَاِحتَسِب يا طالِبَ العِلمِ اِمرِأً", "ماتَ فيهِ العِلمُ وَالدينُ مَعا", "وَاِقتَصِر وَاللَهِ ما يَلقاكَ مِن", "أَحَدٍ قَد سَدَّ مِنهُ مَوضِعا", "أَقصَدَ اليوسي سَهمٌ مِن رَدى", "أَثكَلَ العالَمِ فيهِ أَجمَعا", "ضَعضَعَ المَوتُ الِمامَ الأَروَعا", "أَيَّ رُكنٍ لِرَشادٍ ضَعضَعا", "حَجَّ مِنهُ بَيتَ عِلمٍ ِثرَ ما", "حَجَّ بَيتَ اللَهِ بَرّاً أَورَعا", "وَسِعَت حُفرَةُ قَبرِ ضَيِّقِ", "مَن لِخَلقِ اللَهِ طُرّاً وَسِعا", "ضاقَتِالأَرضُ بِنا وَهيَ الَّتي", "رَحُبَت لَمّا نَعاهُ مَن نَعى", "فَتَصامَمنا وَهَيهاتَ فَما", "يَنفَعُ المُثكَلَ أَلّا يَسمَعا", "بِأَبي مَن زارَ قَبرَ المُصطَفى", "بَعدَ ما طافَ وَلَبّى وَسَعى", "وَاِنثَنى تَكنُفُهُ أَنوارُهُ", "ثُمَّ ما سَلَّم حَتّى وَدَّعا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563798
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا جَميلَ الصَبرِ لَبِّ مَن دَعا <|vsep|> قَبلَ أَن يَقضِيَ مِمّا فَجَعا </|bsep|> <|bsep|> لَبِّ شَخصاً جَزِعاً مِن مَوتِ مَن <|vsep|> ذابَ مِن خِشيَةِ رَبّي جَزَعا </|bsep|> <|bsep|> وَاِحتَسِب يا طالِبَ العِلمِ اِمرِأً <|vsep|> ماتَ فيهِ العِلمُ وَالدينُ مَعا </|bsep|> <|bsep|> وَاِقتَصِر وَاللَهِ ما يَلقاكَ مِن <|vsep|> أَحَدٍ قَد سَدَّ مِنهُ مَوضِعا </|bsep|> <|bsep|> أَقصَدَ اليوسي سَهمٌ مِن رَدى <|vsep|> أَثكَلَ العالَمِ فيهِ أَجمَعا </|bsep|> <|bsep|> ضَعضَعَ المَوتُ الِمامَ الأَروَعا <|vsep|> أَيَّ رُكنٍ لِرَشادٍ ضَعضَعا </|bsep|> <|bsep|> حَجَّ مِنهُ بَيتَ عِلمٍ ِثرَ ما <|vsep|> حَجَّ بَيتَ اللَهِ بَرّاً أَورَعا </|bsep|> <|bsep|> وَسِعَت حُفرَةُ قَبرِ ضَيِّقِ <|vsep|> مَن لِخَلقِ اللَهِ طُرّاً وَسِعا </|bsep|> <|bsep|> ضاقَتِالأَرضُ بِنا وَهيَ الَّتي <|vsep|> رَحُبَت لَمّا نَعاهُ مَن نَعى </|bsep|> <|bsep|> فَتَصامَمنا وَهَيهاتَ فَما <|vsep|> يَنفَعُ المُثكَلَ أَلّا يَسمَعا </|bsep|> <|bsep|> بِأَبي مَن زارَ قَبرَ المُصطَفى <|vsep|> بَعدَ ما طافَ وَلَبّى وَسَعى </|bsep|> </|psep|>
الحسن فيك قد اكتمل
6الكامل
[ "الحُسنُ فيكَ قَدِ اِكتَمَل", "لَو كُنتَ توصَفُ بِالخَجَل", "لَكِن سَلَكتَ سَبيلَ مَن", "نَبَذَ الوَفاءَ وَما اِحتَفَل", "غَرَّرَتني ِذ زُرتَني", "مِن غَيرِ وَعدٍ أَو أَمَل", "فَظَنَنتُ أَنَّكَ صادِقٌ", "وَالصِدقُ عَنكَ قَد اِرتَحَل", "لَم يَبدُ بَدرُ وِصالَكُم", "لِمُحِبِّكُم حَتّى أَفَل", "وَجَفَوتَهُ مِن غَيرِ ما", "جُرمٍ بِجانِبِكُم أَخَل", "كَم حيلَةٍ أَبدَيتُها", "لِرِضاكَ ما نَفَعَت حِيَل", "وَقَنِعتُ مِنكُم في الصَبا", "بَةِ بِالتَطارُحِ وَالغَزَل", "فَصَرمتَ حَبلَ مَوَدَّتي", "بِمُدى القَطيعَةِ وَالمَلَل", "فَالنَ ِلّا أَن تَرى", "جِسمي تُساوِرُهُ العِلَل", "عَزَّيتُ فيكَ تَوَلُّهي", "وَأَصَختُ فيكَ لِمَن عَذَل", "وَدَرَستُ حُبَّكَ مِن فُؤا", "دي مِثلَ ما دَرَسَ الطَلَل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563783
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الحُسنُ فيكَ قَدِ اِكتَمَل <|vsep|> لَو كُنتَ توصَفُ بِالخَجَل </|bsep|> <|bsep|> لَكِن سَلَكتَ سَبيلَ مَن <|vsep|> نَبَذَ الوَفاءَ وَما اِحتَفَل </|bsep|> <|bsep|> غَرَّرَتني ِذ زُرتَني <|vsep|> مِن غَيرِ وَعدٍ أَو أَمَل </|bsep|> <|bsep|> فَظَنَنتُ أَنَّكَ صادِقٌ <|vsep|> وَالصِدقُ عَنكَ قَد اِرتَحَل </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبدُ بَدرُ وِصالَكُم <|vsep|> لِمُحِبِّكُم حَتّى أَفَل </|bsep|> <|bsep|> وَجَفَوتَهُ مِن غَيرِ ما <|vsep|> جُرمٍ بِجانِبِكُم أَخَل </|bsep|> <|bsep|> كَم حيلَةٍ أَبدَيتُها <|vsep|> لِرِضاكَ ما نَفَعَت حِيَل </|bsep|> <|bsep|> وَقَنِعتُ مِنكُم في الصَبا <|vsep|> بَةِ بِالتَطارُحِ وَالغَزَل </|bsep|> <|bsep|> فَصَرمتَ حَبلَ مَوَدَّتي <|vsep|> بِمُدى القَطيعَةِ وَالمَلَل </|bsep|> <|bsep|> فَالنَ ِلّا أَن تَرى <|vsep|> جِسمي تُساوِرُهُ العِلَل </|bsep|> <|bsep|> عَزَّيتُ فيكَ تَوَلُّهي <|vsep|> وَأَصَختُ فيكَ لِمَن عَذَل </|bsep|> </|psep|>
أدر الكاسات من خمر اللعس
3الرمل
[ "أَدِرِ الكاساتِ مِن خَمرِ اللَعسِ", "يا لَها مِن راح تَحكي الجُلَّنارِ", "وَاِسقِنيها خَمرَةً تَجلو النَفسَ", "عَلَّني أَرتاح مِن حَرِّ الأَوارِ", "بِأَبي ظَبيٌ رَماني بِسِهامٍ", "ريشُها الأَهدابُ تَبري الأَفئِدَه", "مَزَّقَ القَلبث الكَئيبُ المُستَهامُ", "ِذ رَنا وَاِنسابَ سَيفٌ جَرَّدَه", "عَنبَرِيُّ الخالِ مِسكِيُّ الخِتامِ", "يُذهِلُ الأَلبابَ دَرٌّ نَضَدَه", "هِمتُ وَجداً مِن سَناهُ المُقتَبَس", "مِن سَنا الِصباحِ أَو بَدرٍ أَنار", "لاحَ حينَ اِفتَرَّ ثَغرٌ كَالقَبَس", "أَزهَرٌ وَضّاح أَذكى زَندَ نار", "نَرجِسِيُّ اللَحظِ وَردِيُّ الوَجنَتَينِ", "بِدَمِ الأَكبادِ أَزرَت بِالشَقيق", "بَدرُ حُسنٍ فَوقَ غُصنٍ مِن لُجَينِ", "مائِلٍ مَيّادِ لِلبانِ شَقيق", "قَد نَضا نَحوِيَ سَيفُ المُقلَتَينِ", "أَوهَنَ الأَعضادَ وَاِشتَدَّ الحَريق", "عيلَ صَبري في هَوى ظَبيَ الأَنَس", "وَالحِجا قَد راحَ مُذ شَطَّ المَزار", "وَرَذاذُ الدَمعِ مِن عَيني اِنبَجَس", "وَالهَوى فَضّاحٌ لا يُخفي اِستِتار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563778
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدِرِ الكاساتِ مِن خَمرِ اللَعسِ <|vsep|> يا لَها مِن راح تَحكي الجُلَّنارِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسقِنيها خَمرَةً تَجلو النَفسَ <|vsep|> عَلَّني أَرتاح مِن حَرِّ الأَوارِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَبي ظَبيٌ رَماني بِسِهامٍ <|vsep|> ريشُها الأَهدابُ تَبري الأَفئِدَه </|bsep|> <|bsep|> مَزَّقَ القَلبث الكَئيبُ المُستَهامُ <|vsep|> ِذ رَنا وَاِنسابَ سَيفٌ جَرَّدَه </|bsep|> <|bsep|> عَنبَرِيُّ الخالِ مِسكِيُّ الخِتامِ <|vsep|> يُذهِلُ الأَلبابَ دَرٌّ نَضَدَه </|bsep|> <|bsep|> هِمتُ وَجداً مِن سَناهُ المُقتَبَس <|vsep|> مِن سَنا الِصباحِ أَو بَدرٍ أَنار </|bsep|> <|bsep|> لاحَ حينَ اِفتَرَّ ثَغرٌ كَالقَبَس <|vsep|> أَزهَرٌ وَضّاح أَذكى زَندَ نار </|bsep|> <|bsep|> نَرجِسِيُّ اللَحظِ وَردِيُّ الوَجنَتَينِ <|vsep|> بِدَمِ الأَكبادِ أَزرَت بِالشَقيق </|bsep|> <|bsep|> بَدرُ حُسنٍ فَوقَ غُصنٍ مِن لُجَينِ <|vsep|> مائِلٍ مَيّادِ لِلبانِ شَقيق </|bsep|> <|bsep|> قَد نَضا نَحوِيَ سَيفُ المُقلَتَينِ <|vsep|> أَوهَنَ الأَعضادَ وَاِشتَدَّ الحَريق </|bsep|> <|bsep|> عيلَ صَبري في هَوى ظَبيَ الأَنَس <|vsep|> وَالحِجا قَد راحَ مُذ شَطَّ المَزار </|bsep|> </|psep|>
قد اكتسى العريان
2الرجز
[ "قَد اِكتَسى العُريانُ", "مِن مائِسِ الأَغصانِ بِالسُندُسِ", "وَطَرَّزَ البُستانُ", "بِالوَردِ وَالرَيحانِ وَالنَرجِسِ", "هَبَّت بِهِ الأَزهارُ", "بِنَسمَةِ الأَسحارِ مِنَ الوَسَنِ", "وَهاجَتِ الأَطيارُ", "بَرائِقَ الأَشعارِ أُمَّ الحُسنِ", "تُسَبِّحُ الجَبّارَ", "الواحِدَ القَهّارَ مَولى المِنَنِ", "مَن عَلَّمَ الأَزمانَ", "بِمُذهِبِ الأَشجانِ عَن مُبلِسِ", "وَكَلَّلَ الأَفنانَ", "بِنورِها الفَينانَ ذي النَفَسِ", "فَالرَوضُ في نَشرِ", "يَبُثُّ بِالفَجرِ سِرَّ الزَهَر", "وَالأَرضُ في حَشرِ", "كَتائِبُ النَورِ ذاتَ الغُرَرِ", "يُكسى مُلا البِشرِ", "بِبُساطِها الخُضرِ مَنِ اِعتَبَرِ", "شِم بارِقِ السُلوانِ", "يا ذا الأَسى اليَقظانِ في الخُلَسِ", "فَسَلوَةُ الأَحزانِ", "في نَفحَةِ البُستانِ بِالغَلَسِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563758
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_15|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَد اِكتَسى العُريانُ <|vsep|> مِن مائِسِ الأَغصانِ بِالسُندُسِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَرَّزَ البُستانُ <|vsep|> بِالوَردِ وَالرَيحانِ وَالنَرجِسِ </|bsep|> <|bsep|> هَبَّت بِهِ الأَزهارُ <|vsep|> بِنَسمَةِ الأَسحارِ مِنَ الوَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَهاجَتِ الأَطيارُ <|vsep|> بَرائِقَ الأَشعارِ أُمَّ الحُسنِ </|bsep|> <|bsep|> تُسَبِّحُ الجَبّارَ <|vsep|> الواحِدَ القَهّارَ مَولى المِنَنِ </|bsep|> <|bsep|> مَن عَلَّمَ الأَزمانَ <|vsep|> بِمُذهِبِ الأَشجانِ عَن مُبلِسِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَلَّلَ الأَفنانَ <|vsep|> بِنورِها الفَينانَ ذي النَفَسِ </|bsep|> <|bsep|> فَالرَوضُ في نَشرِ <|vsep|> يَبُثُّ بِالفَجرِ سِرَّ الزَهَر </|bsep|> <|bsep|> وَالأَرضُ في حَشرِ <|vsep|> كَتائِبُ النَورِ ذاتَ الغُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> يُكسى مُلا البِشرِ <|vsep|> بِبُساطِها الخُضرِ مَنِ اِعتَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> شِم بارِقِ السُلوانِ <|vsep|> يا ذا الأَسى اليَقظانِ في الخُلَسِ </|bsep|> </|psep|>
مد للسلوان اشراك النظر
3الرمل
[ "مُدَّ لِلسَلوانِ أَشراكَ النَظَرُ", "في اِبتِهاجِ الرَوضِ مِن وَجدِ المَطَرِ", "وَتَلَقَّ الأُنسُ عَن سِ الرُبى", "وَِرطِيَّ النَورِ عَن نَشرِ السَحرِ", "وَاِرتَشِف ثَغرَ أَقاحِ باسِماً", "وَاِصطَبِح بِالظِلِّ مِن كَأسِ الزَهَرِ", "وَالتَثِم وَجهَ المُنى مُستَبشِراً", "حَيثُ رامَ الغُصنُ تَقبيلُ النَهَرِ", "وَجَلى الوَردُ خُدوداً أُشرِبَت", "حُمرَةَ العِقيانِ مِن فَرطِ الخَفرِ", "وَاِنبَرى النِسرينُ يُهدي ذَهَباً", "في صِحافِ مُفرِغاتٍ مِن دُرَرِ", "وَحَبا الخَيرِيُّ أَنفاسَ الصَبا", "نَفَحاتٍ أَنشَرَت مَيتَ الفِكرِ", "وَاِنتَشى البُستانُ مِن خَمرِ الحَيا", "فَاِستَقاءَ النَورُ مِن ذاكَ السَكَرِ", "نَظَّمتُ في جيدِهِ أَنداؤُهُ", "عِقدَ دُرِّ كُلَّما ماسَ اِنتَشَرِ", "قَيِّد الأَلحاظَ في بَهجَتِهِ", "وَاِجلُ غَيمَ الغَمِّ عَن شَمسِ العِبَرِ", "وَاِعتَبِر بِالنَورِ يَذوي بَينَما", "هُوَ مَعشوقُ لِشَمٍّ وَبَصَرِ", "وَاِشكُرِ اللَهَ عَلى لائِهِ", "ِنَّما يَنجَحُ سَعياً مَن شَكَرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563747
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> مُدَّ لِلسَلوانِ أَشراكَ النَظَرُ <|vsep|> في اِبتِهاجِ الرَوضِ مِن وَجدِ المَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَلَقَّ الأُنسُ عَن سِ الرُبى <|vsep|> وَِرطِيَّ النَورِ عَن نَشرِ السَحرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِرتَشِف ثَغرَ أَقاحِ باسِماً <|vsep|> وَاِصطَبِح بِالظِلِّ مِن كَأسِ الزَهَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَالتَثِم وَجهَ المُنى مُستَبشِراً <|vsep|> حَيثُ رامَ الغُصنُ تَقبيلُ النَهَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَلى الوَردُ خُدوداً أُشرِبَت <|vsep|> حُمرَةَ العِقيانِ مِن فَرطِ الخَفرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنبَرى النِسرينُ يُهدي ذَهَباً <|vsep|> في صِحافِ مُفرِغاتٍ مِن دُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَبا الخَيرِيُّ أَنفاسَ الصَبا <|vsep|> نَفَحاتٍ أَنشَرَت مَيتَ الفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنتَشى البُستانُ مِن خَمرِ الحَيا <|vsep|> فَاِستَقاءَ النَورُ مِن ذاكَ السَكَرِ </|bsep|> <|bsep|> نَظَّمتُ في جيدِهِ أَنداؤُهُ <|vsep|> عِقدَ دُرِّ كُلَّما ماسَ اِنتَشَرِ </|bsep|> <|bsep|> قَيِّد الأَلحاظَ في بَهجَتِهِ <|vsep|> وَاِجلُ غَيمَ الغَمِّ عَن شَمسِ العِبَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعتَبِر بِالنَورِ يَذوي بَينَما <|vsep|> هُوَ مَعشوقُ لِشَمٍّ وَبَصَرِ </|bsep|> </|psep|>
جاء الأصيل
2الرجز
[ "جاء الأَصيلُ", "مُحي قَتيلُ النائِباتِ", "قُم يا حَميم", "نُبرِد حَميمَ الحَسَراتِ", "قَدكَ مِنَ الأَشجانِ", "يا مَن لَهُ قَلبٌ رَقيق", "ِصغَ َلى أَلحانِ", "وُرقٍ تُنادي مِن سَحيق", "قَد أَينَعَ البُستانُ", "فَهاتِها مِثلَ العَقيق", "تَشفى غَليلَ", "صَبٍّ عَليلٍ ذي زَفَراتِ", "هَبَّ النَسيمُ", "يُهدي شَميمِ الزَهَراتِ", "وَالشَمسُ بِالوَرسِ", "تَرقُمُ بِالرَقصِ مُلا", "تَفعَلُ بِالنَفسِ", "فِعلَ الخَليجِ بِالطِلا", "حَيَّ عَلا الأُنسِ", "يا ذا الأَسى وَاِنظُر ِلى", "غُصُنٍ يَميل", "بِصَباً بِلَيلِ ذي نَسَماتِ", "مَن لا يَهيم", "بِشَذا النَسيمِ أَقسى القُساةِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563740
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_15|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جاء الأَصيلُ <|vsep|> مُحي قَتيلُ النائِباتِ </|bsep|> <|bsep|> قُم يا حَميم <|vsep|> نُبرِد حَميمَ الحَسَراتِ </|bsep|> <|bsep|> قَدكَ مِنَ الأَشجانِ <|vsep|> يا مَن لَهُ قَلبٌ رَقيق </|bsep|> <|bsep|> ِصغَ َلى أَلحانِ <|vsep|> وُرقٍ تُنادي مِن سَحيق </|bsep|> <|bsep|> قَد أَينَعَ البُستانُ <|vsep|> فَهاتِها مِثلَ العَقيق </|bsep|> <|bsep|> تَشفى غَليلَ <|vsep|> صَبٍّ عَليلٍ ذي زَفَراتِ </|bsep|> <|bsep|> هَبَّ النَسيمُ <|vsep|> يُهدي شَميمِ الزَهَراتِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَمسُ بِالوَرسِ <|vsep|> تَرقُمُ بِالرَقصِ مُلا </|bsep|> <|bsep|> تَفعَلُ بِالنَفسِ <|vsep|> فِعلَ الخَليجِ بِالطِلا </|bsep|> <|bsep|> حَيَّ عَلا الأُنسِ <|vsep|> يا ذا الأَسى وَاِنظُر ِلى </|bsep|> <|bsep|> غُصُنٍ يَميل <|vsep|> بِصَباً بِلَيلِ ذي نَسَماتِ </|bsep|> </|psep|>
هذا هلال المغرب
2الرجز
[ "هَذا هِلالُ المَغرِبِ", "هَذا مُجَلّي الغَيهَبِ", "هَذا الَّذي أَنوارُهُ", "تَفوقُ كُلَّ كَوكَبِ", "هَذا الَّذي مَن أَمَّهُ", "لا يَختَشي مِن نُوَبِ", "هَذا الَّذي مَن زارَهُ", "لَيسَ يَرى مِن تَعَبِ", "هَذا رَفيعُ الرُتَبِ", "هَذا عَظيمُ المَنصِبِ", "هَذا عَريقُ الحَسَبِ", "هَذا شَريفُ النَسَبِ", "هَذا الرِضى ِدريسُ نَج", "لُ حَسَنِ المُنتَخَبِ", "اِبنُ عَلِيٍّ وَالبَتو", "لُ خَيرُ أُمٍّ وَأَبِ", "بِنتُ الرَسولِ المُصطَفى", "المُجتَبى المُقَرَّبِ", "مُحَمّضدُ أَزكى الوَرى", "مِن عَجَمٍ أَو عَرَبِ", "صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما", "لاحَ ضِياءُ الشُهُبِ", "وَلِهِ وَصَحبِهِ", "مِن كُلِّ لَيٍ مِحرَبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563727
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_15|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَذا هِلالُ المَغرِبِ <|vsep|> هَذا مُجَلّي الغَيهَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي أَنوارُهُ <|vsep|> تَفوقُ كُلَّ كَوكَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي مَن أَمَّهُ <|vsep|> لا يَختَشي مِن نُوَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي مَن زارَهُ <|vsep|> لَيسَ يَرى مِن تَعَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا رَفيعُ الرُتَبِ <|vsep|> هَذا عَظيمُ المَنصِبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا عَريقُ الحَسَبِ <|vsep|> هَذا شَريفُ النَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الرِضى ِدريسُ نَج <|vsep|> لُ حَسَنِ المُنتَخَبِ </|bsep|> <|bsep|> اِبنُ عَلِيٍّ وَالبَتو <|vsep|> لُ خَيرُ أُمٍّ وَأَبِ </|bsep|> <|bsep|> بِنتُ الرَسولِ المُصطَفى <|vsep|> المُجتَبى المُقَرَّبِ </|bsep|> <|bsep|> مُحَمّضدُ أَزكى الوَرى <|vsep|> مِن عَجَمٍ أَو عَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما <|vsep|> لاحَ ضِياءُ الشُهُبِ </|bsep|> </|psep|>
يا ذوي ودي يا اهل العلا
3الرمل
[ "يا ذَوي وُدِّيَ يا أَهلَ العُلا", "في ذَرا تِطوان", "أَسمِعوني كُلَّ مَعشوقِ الحُلى", "طَيِّبِ الأَلحان", "بِمَديحِ المُصطَفى خَيرِ الوَرى", "سَيِّدِ الأَكوانِ", "أَسَمِعوني مِن نَقاواتِ المَديحِ", "رائِقَ الأَشعارِ", "بَلُحونَ تُلبِسُ القَلبَ القَريح", "حُلَلَ الأَنوارِ", "فَيَطيرُ القَلبُ مِنها في مَلا", "تُخلِقُ الأَحزان", "يَعتَلي مِن زَهوِهِ أَيَّ اِعِتلا", "في سَما السُلوان", "يَجتَلي مِن سِرِّهِ أَيَّ اِجتِلا", "غايَةَ الِحسان", "يَجتَلي مِن سِرِّهِ في جَهرِهِ", "مورِثَ البُقيا", "وَيَرى مِن طَيِّهِ في نَشرِهِ", "مالي الدُنيا", "فَهوَ لا يَجنَح ِلّا لِلعُلا", "شَأنُ أَهلِ الشانِ", "قائِلاً مَهما عَراهُ ما عَرا", "مَن حِلى النَشوانِ", "صَلِّ يا رَبِّ الوَرى دَأباً عَلى", "سَيِّدِ الأَكوانِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563818
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ذَوي وُدِّيَ يا أَهلَ العُلا <|vsep|> في ذَرا تِطوان </|bsep|> <|bsep|> أَسمِعوني كُلَّ مَعشوقِ الحُلى <|vsep|> طَيِّبِ الأَلحان </|bsep|> <|bsep|> بِمَديحِ المُصطَفى خَيرِ الوَرى <|vsep|> سَيِّدِ الأَكوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَمِعوني مِن نَقاواتِ المَديحِ <|vsep|> رائِقَ الأَشعارِ </|bsep|> <|bsep|> بَلُحونَ تُلبِسُ القَلبَ القَريح <|vsep|> حُلَلَ الأَنوارِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَطيرُ القَلبُ مِنها في مَلا <|vsep|> تُخلِقُ الأَحزان </|bsep|> <|bsep|> يَعتَلي مِن زَهوِهِ أَيَّ اِعِتلا <|vsep|> في سَما السُلوان </|bsep|> <|bsep|> يَجتَلي مِن سِرِّهِ أَيَّ اِجتِلا <|vsep|> غايَةَ الِحسان </|bsep|> <|bsep|> يَجتَلي مِن سِرِّهِ في جَهرِهِ <|vsep|> مورِثَ البُقيا </|bsep|> <|bsep|> وَيَرى مِن طَيِّهِ في نَشرِهِ <|vsep|> مالي الدُنيا </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ لا يَجنَح ِلّا لِلعُلا <|vsep|> شَأنُ أَهلِ الشانِ </|bsep|> <|bsep|> قائِلاً مَهما عَراهُ ما عَرا <|vsep|> مَن حِلى النَشوانِ </|bsep|> </|psep|>
قسما بمن بالصد قد اضناني
6الكامل
[ "قَسَماً بِمَن بِالصَدِّ قَد أَضناني", "وَسَقانِ كاساتٍ مِنَ الهِجرانِ", "وَغَدا يُمَزِّقُ مُهجَتي بِلِحاظِهِ", "وَكَسانِ ثَوبَي ذِلَّةٍ وَهَوانِ", "ما أَنتَ ِلّا حائِزٌ خَصلَ العُلا", "مُتَقَلِّدٌ بِلَلِئِ التِبيانِ", "يا اِبنَ الأُلى هَمَعَت سِحابُ أَكُفِّهِم", "وَتَوَشَّحوا بِمُثَقَّفِ المُرّانِ", "وَعَدَوا عَلى الأَبطالِ في صَهَواتِهِم", "وَنَموا ِلى عَدنانَ أَو قَحطانِ", "مِن كُلِّ قَرمٍ باسِلٍ يَومَ الوَغى", "بادي الشُرورِ ِذا التَقى الجَمعانِ", "هِمنا بِشِعرِكَ بَل بِسِحرِكَ فَاِنثَنَت", "أَلبابُنا سَكرى بِخَمرِ بَيانِ", "ما شِئتَ مِن لَفظٍ أَرَقَّ مِنَ الهَوى", "وَأَلَذَّ في الأَسماعِ مِن عيدانِ", "وَبَديعِ مَعنى كَالنَسيمِ لَطافَةً", "أَحلى مِنَ الرَشَفاتِ مِن غِزلانِ", "ما البُحتُري وَأَبو فِراسٍ وَالبَها", "بِأَرَقَّ مِنكَ وَلا الفَتى الهَمذاني", "حُزتَ البَراعَةِ وَاليَراعَةِ وَالعُلا", "وَسَبَقتَ في مِضمارِ هَذا الشانِ", "وَاليكها تُسدي ِلَيكَ تَحِيَّةٌ", "أَذكى شَذاً مِن نَفحَةِ البُستانِ", "ما اهتاجَ قُمرِيٌّ بِأَفنان الرُّبى", "وَتَمايَسَت هيفاً غصونُ البانِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563813
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَسَماً بِمَن بِالصَدِّ قَد أَضناني <|vsep|> وَسَقانِ كاساتٍ مِنَ الهِجرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدا يُمَزِّقُ مُهجَتي بِلِحاظِهِ <|vsep|> وَكَسانِ ثَوبَي ذِلَّةٍ وَهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتَ ِلّا حائِزٌ خَصلَ العُلا <|vsep|> مُتَقَلِّدٌ بِلَلِئِ التِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> يا اِبنَ الأُلى هَمَعَت سِحابُ أَكُفِّهِم <|vsep|> وَتَوَشَّحوا بِمُثَقَّفِ المُرّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدَوا عَلى الأَبطالِ في صَهَواتِهِم <|vsep|> وَنَموا ِلى عَدنانَ أَو قَحطانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِّ قَرمٍ باسِلٍ يَومَ الوَغى <|vsep|> بادي الشُرورِ ِذا التَقى الجَمعانِ </|bsep|> <|bsep|> هِمنا بِشِعرِكَ بَل بِسِحرِكَ فَاِنثَنَت <|vsep|> أَلبابُنا سَكرى بِخَمرِ بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> ما شِئتَ مِن لَفظٍ أَرَقَّ مِنَ الهَوى <|vsep|> وَأَلَذَّ في الأَسماعِ مِن عيدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَديعِ مَعنى كَالنَسيمِ لَطافَةً <|vsep|> أَحلى مِنَ الرَشَفاتِ مِن غِزلانِ </|bsep|> <|bsep|> ما البُحتُري وَأَبو فِراسٍ وَالبَها <|vsep|> بِأَرَقَّ مِنكَ وَلا الفَتى الهَمذاني </|bsep|> <|bsep|> حُزتَ البَراعَةِ وَاليَراعَةِ وَالعُلا <|vsep|> وَسَبَقتَ في مِضمارِ هَذا الشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاليكها تُسدي ِلَيكَ تَحِيَّةٌ <|vsep|> أَذكى شَذاً مِن نَفحَةِ البُستانِ </|bsep|> </|psep|>
أتانا النظم يبهج كاللآلي
16الوافر
[ "أَتانا النَظمُ يُبهِجُ كَالللي", "تَروقُ بِجيدِ رَبّاتِ الحِجالِ", "تَحَدّانا بِمُعجِزِهِ خَبيرٌ", "بِأَسرارِ البَلاغَةِ وَالكَمالِ", "فَما أَحلى العِتابَ بِهِ وَلَكِن", "مَضَمَّنُهُ يُعَدُّ مِنَ المُحالِ", "مَعاذَ اللَهُ أَبخَسَ حَقَّ خِلٍّ", "يَمُتُّ ِلَيَّ بِالسِحرِ الحَلالِ", "وَبِالمَولى أَبى الحُسنُ المُعَلّى", "عَلِيِّ ذي المَناقِبِ وَالخِصالِ", "فَكَونُكَ مِن ذَرا الأَحبابِ قاضٍ", "عَلَينا في الِخاءِ بِالِتِّصالِ", "أَلَستَ مِن بَني تِطوانَ مَن قَد", "عُنيتُ بِحُبِّهِم مُنذُ الفِصالِ", "عَلَيهِم ما هَفا ريحُ الشَمالِ", "سَلامٌ تَستَمِدُّ بِهِ الغَوالي", "خُصوصاً شَيخَنا رَبَّ المَعاني", "أَبا حَسَنُ عَلِيّاً ذا المَعالي", "فَشُدَّ يَدث الضَنينِ عَلى وِدادي", "فَقَلبي مِن وِدادِكَ غَيرُ سالِ", "وَلَكِن لَم تُساعِدني اللَيالي", "لِما يُرضي الِخاءَ مِنَ الوِصالِ", "وَسامِح ما تَضَمَّنَهُ قَريضي", "مِنَ المَعنى السَخيفِ بِالِرتِجالِ", "فَشِعري مِن بَديعِ القَولِ خالٍ", "وَفِكري بِالبَلاغَةِ غَيرُ حالِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563811
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتانا النَظمُ يُبهِجُ كَالللي <|vsep|> تَروقُ بِجيدِ رَبّاتِ الحِجالِ </|bsep|> <|bsep|> تَحَدّانا بِمُعجِزِهِ خَبيرٌ <|vsep|> بِأَسرارِ البَلاغَةِ وَالكَمالِ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَحلى العِتابَ بِهِ وَلَكِن <|vsep|> مَضَمَّنُهُ يُعَدُّ مِنَ المُحالِ </|bsep|> <|bsep|> مَعاذَ اللَهُ أَبخَسَ حَقَّ خِلٍّ <|vsep|> يَمُتُّ ِلَيَّ بِالسِحرِ الحَلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالمَولى أَبى الحُسنُ المُعَلّى <|vsep|> عَلِيِّ ذي المَناقِبِ وَالخِصالِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَونُكَ مِن ذَرا الأَحبابِ قاضٍ <|vsep|> عَلَينا في الِخاءِ بِالِتِّصالِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَستَ مِن بَني تِطوانَ مَن قَد <|vsep|> عُنيتُ بِحُبِّهِم مُنذُ الفِصالِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِم ما هَفا ريحُ الشَمالِ <|vsep|> سَلامٌ تَستَمِدُّ بِهِ الغَوالي </|bsep|> <|bsep|> خُصوصاً شَيخَنا رَبَّ المَعاني <|vsep|> أَبا حَسَنُ عَلِيّاً ذا المَعالي </|bsep|> <|bsep|> فَشُدَّ يَدث الضَنينِ عَلى وِدادي <|vsep|> فَقَلبي مِن وِدادِكَ غَيرُ سالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن لَم تُساعِدني اللَيالي <|vsep|> لِما يُرضي الِخاءَ مِنَ الوِصالِ </|bsep|> <|bsep|> وَسامِح ما تَضَمَّنَهُ قَريضي <|vsep|> مِنَ المَعنى السَخيفِ بِالِرتِجالِ </|bsep|> </|psep|>
قضى صرف الدهور
16الوافر
[ "قَضى صَرفُ الدُهورِ", "بِبَينِ العاشِقينا وَحَينِ البائِنينا", "وَرَُبَّ فَتىً يُهاب", "جَليلَ في النُفوسِ", "يُذَلِّلُهُ السِباب", "ِلى ظَبيِ شَموسِ", "أَغَنَّ لَهُ رُضاب", "أَلَذُّ مِنَ الشُموسِ", "بِلَحظٍ ذي فُتورٍ", "يَروعُ المِنينا وَيَسبي الناسِكينا", "أَلا بِأَبي سَنيع", "بَديعٌ في الصِفات", "لَهُ صَبَغَ النَجيع", "خُدوداً مُذهَبات", "يَسيغُ بِها الخَليع", "كُؤوساً مُترَعات", "تُنشِطُ لِلسُرورِ", "وَتُسلي الوالِهينا بِرُغمِ الحاسِدينا", "فَكاساتُ الحُمَيّا", "بِراحاتِ الغَواني", "وَتَوريدُ المُحَيّا", "وَتَرديدُ المَثاني", "وَساقٍ كَالثُرَيّا", "تُسَلّي كُلَّ عانِ", "وَتَدعو لِلحُبورَ", "وَعَذلُ العاذِلينا كَجَهلِ الجاهِلينا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563785
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قَضى صَرفُ الدُهورِ <|vsep|> بِبَينِ العاشِقينا وَحَينِ البائِنينا </|bsep|> <|bsep|> وَرَُبَّ فَتىً يُهاب <|vsep|> جَليلَ في النُفوسِ </|bsep|> <|bsep|> يُذَلِّلُهُ السِباب <|vsep|> ِلى ظَبيِ شَموسِ </|bsep|> <|bsep|> أَغَنَّ لَهُ رُضاب <|vsep|> أَلَذُّ مِنَ الشُموسِ </|bsep|> <|bsep|> بِلَحظٍ ذي فُتورٍ <|vsep|> يَروعُ المِنينا وَيَسبي الناسِكينا </|bsep|> <|bsep|> أَلا بِأَبي سَنيع <|vsep|> بَديعٌ في الصِفات </|bsep|> <|bsep|> لَهُ صَبَغَ النَجيع <|vsep|> خُدوداً مُذهَبات </|bsep|> <|bsep|> يَسيغُ بِها الخَليع <|vsep|> كُؤوساً مُترَعات </|bsep|> <|bsep|> تُنشِطُ لِلسُرورِ <|vsep|> وَتُسلي الوالِهينا بِرُغمِ الحاسِدينا </|bsep|> <|bsep|> فَكاساتُ الحُمَيّا <|vsep|> بِراحاتِ الغَواني </|bsep|> <|bsep|> وَتَوريدُ المُحَيّا <|vsep|> وَتَرديدُ المَثاني </|bsep|> <|bsep|> وَساقٍ كَالثُرَيّا <|vsep|> تُسَلّي كُلَّ عانِ </|bsep|> </|psep|>
أشكو الى الله السميع المجيب
4السريع
[ "أَشكو ِلى اللَهِ السَميعِ المُجيبِ", "ما قَد دَهى قَلبي المُعَنّى الكَثيبِ", "نارُ الهَوى قَد زَلَّت كَبِدي", "وَقَدَّني البَينُ بِسَيفِ قَضيبِ", "وَاِستَلَّ مِن جَفني الكَرى وَاِرتَدى", "لَوني بِرودَ الشَمسِ عِندَ المَغيبِ", "دَعني لِحاكَ اللَهُ يا عاذِلي", "فَلَستُ أُصغي لِعَذولٍ مُريبِ", "أَما تَرى السُقمُ بَرى أَضلُعي", "وَخَدَّدَ الخَدَّينِ دَمعي الصَبيبِ", "ما هامَ مِثلي قَيسُ لَيلى بِها", "وَلا الفَتى العُذرِيُّ عُروَ اللَبيبِ", "وَلا اِبنُ زَيدونٍ بِوَلّادَةٍ", "وَلى مِنَ العِفَّةِ أَوفى نَصيبِ", "أَفدى بِنَفسي مَن بِهِ أولِعَت", "مِن شادِنٍ يَهتَزُّ مِثلَ القَضيبِ", "مُنَعَّمُ الأَطرافِ طاوي الحَشا", "كَالبَدرِ ِلّا أَنَّهُ لا يَغيبِ", "لَو أَبصَرَت عَيناكَ صورَتَهُ", "اَبصَرتَ بَدراً فَوقَ غُصنٍ رَطيبِ", "قَط سَطَّرَ الحُسنُ عَلى وَجهِهِ", "بِجُلَّنارٍ ِنَّ ذا لَعَجيبِ", "جَرَّعَني مِن بَينِهِ أَكؤُساً", "مِن زَفَراتٍ وَضَنىً وَنَحيبِ", "فَصِرتُ مِن حَرِّ الجَوى مُنشِداً", "أَشكو ِلى اللَهِ السَميعِ المُجيبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563769
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَشكو ِلى اللَهِ السَميعِ المُجيبِ <|vsep|> ما قَد دَهى قَلبي المُعَنّى الكَثيبِ </|bsep|> <|bsep|> نارُ الهَوى قَد زَلَّت كَبِدي <|vsep|> وَقَدَّني البَينُ بِسَيفِ قَضيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَلَّ مِن جَفني الكَرى وَاِرتَدى <|vsep|> لَوني بِرودَ الشَمسِ عِندَ المَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> دَعني لِحاكَ اللَهُ يا عاذِلي <|vsep|> فَلَستُ أُصغي لِعَذولٍ مُريبِ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَرى السُقمُ بَرى أَضلُعي <|vsep|> وَخَدَّدَ الخَدَّينِ دَمعي الصَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> ما هامَ مِثلي قَيسُ لَيلى بِها <|vsep|> وَلا الفَتى العُذرِيُّ عُروَ اللَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِبنُ زَيدونٍ بِوَلّادَةٍ <|vsep|> وَلى مِنَ العِفَّةِ أَوفى نَصيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَفدى بِنَفسي مَن بِهِ أولِعَت <|vsep|> مِن شادِنٍ يَهتَزُّ مِثلَ القَضيبِ </|bsep|> <|bsep|> مُنَعَّمُ الأَطرافِ طاوي الحَشا <|vsep|> كَالبَدرِ ِلّا أَنَّهُ لا يَغيبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَبصَرَت عَيناكَ صورَتَهُ <|vsep|> اَبصَرتَ بَدراً فَوقَ غُصنٍ رَطيبِ </|bsep|> <|bsep|> قَط سَطَّرَ الحُسنُ عَلى وَجهِهِ <|vsep|> بِجُلَّنارٍ ِنَّ ذا لَعَجيبِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَّعَني مِن بَينِهِ أَكؤُساً <|vsep|> مِن زَفَراتٍ وَضَنىً وَنَحيبِ </|bsep|> </|psep|>
ألا ايها القائد المجتبي
8المتقارب
[ "أَلا أَيُّها القائِدُ المُجتَبي", "وَمَن حازَ في المَجدِ أَسنى مَقام", "وَمَن هُوَ في فاسَ بَدرُ دُجىً", "يُطاوِلُ بِالأُفقِ بَدرَ التَمام", "فَزِعتُ ِلَيكُم وَقَد شَف", "فَني اِمتِدادُ مَقامي بِهَذا المَقام", "وَقَد شِبتُ مِمّا قُذِفتُ بِهِ", "بِِثرِ اِثنَتَينِ وَعِشرينَ عام", "وَيا لَيتَ مَن هُو مِثلي شَجٌّ", "يَصيرُ خَبيئَةَ ِحدى الرَجام", "فَلا تَأخُذني بِقَولِ العِدا", "وَِن أَكثَروا فِيَّ زَورُ الكَلام", "فَما جِئتُ شَيئاً أُلامُ بِهِ", "سِوى أَنَّني بِالعُلا مُستَهام", "أَخوضُ بِحارَ العُلومِ مَدىً", "وَأُسحِرُ طَوراً بِدُرِّ النِظام", "وَهَبني اِقتَرَفتُ ذُنوباً طَغَت", "فَمِثلُكَ يولي الذُنوبَ العِظام", "فَحِلمُكَ قَد عَمَّ كُلَّ الوَرى", "وَأَصلَحَ ما بَينَ خاصٍّ وَعام", "وَجُد لي بِعَفوِكَ يا رَبَّهُ", "فَعَفوُكَ عِندي المُنى وَالمَرام", "فَمَن لِاِبنِ زاكورَ مِن مُنجِدٍ", "سِواكَ ِذا حارَبتُهُ اللِئام", "فَلا زِلتَ تَرقى سَماءَ العُلا", "وَكَهفاً يَلوذُ بِهِ مَن يُضام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563712
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا أَيُّها القائِدُ المُجتَبي <|vsep|> وَمَن حازَ في المَجدِ أَسنى مَقام </|bsep|> <|bsep|> وَمَن هُوَ في فاسَ بَدرُ دُجىً <|vsep|> يُطاوِلُ بِالأُفقِ بَدرَ التَمام </|bsep|> <|bsep|> فَزِعتُ ِلَيكُم وَقَد شَف <|vsep|> فَني اِمتِدادُ مَقامي بِهَذا المَقام </|bsep|> <|bsep|> وَقَد شِبتُ مِمّا قُذِفتُ بِهِ <|vsep|> بِِثرِ اِثنَتَينِ وَعِشرينَ عام </|bsep|> <|bsep|> وَيا لَيتَ مَن هُو مِثلي شَجٌّ <|vsep|> يَصيرُ خَبيئَةَ ِحدى الرَجام </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَأخُذني بِقَولِ العِدا <|vsep|> وَِن أَكثَروا فِيَّ زَورُ الكَلام </|bsep|> <|bsep|> فَما جِئتُ شَيئاً أُلامُ بِهِ <|vsep|> سِوى أَنَّني بِالعُلا مُستَهام </|bsep|> <|bsep|> أَخوضُ بِحارَ العُلومِ مَدىً <|vsep|> وَأُسحِرُ طَوراً بِدُرِّ النِظام </|bsep|> <|bsep|> وَهَبني اِقتَرَفتُ ذُنوباً طَغَت <|vsep|> فَمِثلُكَ يولي الذُنوبَ العِظام </|bsep|> <|bsep|> فَحِلمُكَ قَد عَمَّ كُلَّ الوَرى <|vsep|> وَأَصلَحَ ما بَينَ خاصٍّ وَعام </|bsep|> <|bsep|> وَجُد لي بِعَفوِكَ يا رَبَّهُ <|vsep|> فَعَفوُكَ عِندي المُنى وَالمَرام </|bsep|> <|bsep|> فَمَن لِاِبنِ زاكورَ مِن مُنجِدٍ <|vsep|> سِواكَ ِذا حارَبتُهُ اللِئام </|bsep|> </|psep|>
زند سعد اورى
3الرمل
[ "زَندُ سَعدِ أَورى", "وَالهَنا جاءَنا سافَرُ", "وَتَوالَت بُشرى", "بِهُمامٍ لَنا ظافِرُ", "بِالَّذي قَد أَغرى", "مَوجَ بَحرِ النَدى الوافِرُ", "مَلِكٌ البَرِيّا", "مَن عِداهُ الرَدى نالوا", "زاهِرُ المُحَيّا", "ذو نوالٍ لَهُ بالُ", "مَن سَناهُ أَغنى", "عَن سَنىً نالَهُ البَدرُ", "وَشَباهُ أَفنى", "كُلَّ مَن شَأنِهِ الغَدرُ", "وَنَداهُ أَدنى", "مِنهُ مَن دارُهُ مِصرُ", "واجِبٌ عَلَيَّ", "مَدحُهُ ما بَدا لُ", "وَعَلا الثُرَيّا", "وَتَلا الصُبحَ صلُ", "مُستَطابٌ مَدحُهُ", "مُستَبينُ الكَراماتِ", "مُستَتِمٌّ نُصحُهُ", "عَمَّ حَتّى الجَماداتِ", "لا يَزالُ صُبحُهُ", "مُستَنيرَ العَلاماتِ", "جاءَنا وَفِيّا", "لَهُ في المَجدِ ِرقالُ", "لَم يَزَل غَنِيّا", "عَنِ نُجومٍ ِذا مالوا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563708
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> زَندُ سَعدِ أَورى <|vsep|> وَالهَنا جاءَنا سافَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوالَت بُشرى <|vsep|> بِهُمامٍ لَنا ظافِرُ </|bsep|> <|bsep|> بِالَّذي قَد أَغرى <|vsep|> مَوجَ بَحرِ النَدى الوافِرُ </|bsep|> <|bsep|> مَلِكٌ البَرِيّا <|vsep|> مَن عِداهُ الرَدى نالوا </|bsep|> <|bsep|> زاهِرُ المُحَيّا <|vsep|> ذو نوالٍ لَهُ بالُ </|bsep|> <|bsep|> مَن سَناهُ أَغنى <|vsep|> عَن سَنىً نالَهُ البَدرُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَباهُ أَفنى <|vsep|> كُلَّ مَن شَأنِهِ الغَدرُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَداهُ أَدنى <|vsep|> مِنهُ مَن دارُهُ مِصرُ </|bsep|> <|bsep|> واجِبٌ عَلَيَّ <|vsep|> مَدحُهُ ما بَدا لُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلا الثُرَيّا <|vsep|> وَتَلا الصُبحَ صلُ </|bsep|> <|bsep|> مُستَطابٌ مَدحُهُ <|vsep|> مُستَبينُ الكَراماتِ </|bsep|> <|bsep|> مُستَتِمٌّ نُصحُهُ <|vsep|> عَمَّ حَتّى الجَماداتِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَزالُ صُبحُهُ <|vsep|> مُستَنيرَ العَلاماتِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَنا وَفِيّا <|vsep|> لَهُ في المَجدِ ِرقالُ </|bsep|> </|psep|>
حدث عن عجائب
1الخفيف
[ "حَدِّث عَن عَجائِبِ", "زَمانِ الرَبيعِ الفَصلِ الأَجمَلِ", "وَاِشكُر ذا المَواهِبِ", "غَريرَ النَدا ذا الفَضلِ الأَشمَلِ", "مُرسَلِ السَحائِبِ", "تُعيرُ الجَديبِ زِيَّ مُخضَلِ", "نَبِّه جَفنَ الأَفكارِ", "وَاِقدَح بِالحَجا زَندَ الرَوِيَّه", "وَاِقطِف نَورَ الأَشجارِ", "وَوَحَّدَ بِهِ رَبَّ البَرِيَّه", "صُنعِ ذي الجَلالِ", "رَبّي تَعالى يُنَبِّه المُحقا", "جيدُ الرَوضِ حالي", "وَقُضبُ الرُبى طُوِّقنَ طَوقا", "مَن يَلحَظ بِحالِ", "سِوى رَبَّنا ذي الخَلقِ يَشقى", "فَلا زالَ يَختارُ", "بِلا عِلَّةٍ وَلا سِجِيَّه", "حَفَّ عَذبَ الأَنهارِ", "بِخُضرِ البُسُطِ السُندُسِيَّه", "وَمَدَّ القَطائِفَ", "مِن نَشرِ الحَيا نُمِّقنَ نَورا", "حُفَّت بِاللَطائِفِ", "وَقَد نَمنَمَت نَجداً وَغَورا", "زُر تِلكَ المَقاطِفَ", "وَلا تُصطَلى لِلغَمِّ جَمرا", "وَشِم بَرقَ ِنذارَ", "وَاِذكُرانِ تَضِق فَتكَ المَنِيَّه", "وَاِفرَع بابَ الأَنوارِ", "بِالصَلاةِ عَلى شَمسِ البَرِيَّه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563759
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدِّث عَن عَجائِبِ <|vsep|> زَمانِ الرَبيعِ الفَصلِ الأَجمَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِشكُر ذا المَواهِبِ <|vsep|> غَريرَ النَدا ذا الفَضلِ الأَشمَلِ </|bsep|> <|bsep|> مُرسَلِ السَحائِبِ <|vsep|> تُعيرُ الجَديبِ زِيَّ مُخضَلِ </|bsep|> <|bsep|> نَبِّه جَفنَ الأَفكارِ <|vsep|> وَاِقدَح بِالحَجا زَندَ الرَوِيَّه </|bsep|> <|bsep|> وَاِقطِف نَورَ الأَشجارِ <|vsep|> وَوَحَّدَ بِهِ رَبَّ البَرِيَّه </|bsep|> <|bsep|> صُنعِ ذي الجَلالِ <|vsep|> رَبّي تَعالى يُنَبِّه المُحقا </|bsep|> <|bsep|> جيدُ الرَوضِ حالي <|vsep|> وَقُضبُ الرُبى طُوِّقنَ طَوقا </|bsep|> <|bsep|> مَن يَلحَظ بِحالِ <|vsep|> سِوى رَبَّنا ذي الخَلقِ يَشقى </|bsep|> <|bsep|> فَلا زالَ يَختارُ <|vsep|> بِلا عِلَّةٍ وَلا سِجِيَّه </|bsep|> <|bsep|> حَفَّ عَذبَ الأَنهارِ <|vsep|> بِخُضرِ البُسُطِ السُندُسِيَّه </|bsep|> <|bsep|> وَمَدَّ القَطائِفَ <|vsep|> مِن نَشرِ الحَيا نُمِّقنَ نَورا </|bsep|> <|bsep|> حُفَّت بِاللَطائِفِ <|vsep|> وَقَد نَمنَمَت نَجداً وَغَورا </|bsep|> <|bsep|> زُر تِلكَ المَقاطِفَ <|vsep|> وَلا تُصطَلى لِلغَمِّ جَمرا </|bsep|> <|bsep|> وَشِم بَرقَ ِنذارَ <|vsep|> وَاِذكُرانِ تَضِق فَتكَ المَنِيَّه </|bsep|> </|psep|>
جل صنيع
14النثر
[ "جَلَّ صَنيعُ", "البُديعِ الفاعِلِ المُختارِ", "حَلّى الرَبيعُ", "الرَفيعُ بِحيلَةِ النُوارِ", "سِرٌّ بَديعٌ", "لي مُذيعٌ سَرائِرَ الأَزهارِ", "الرَوضُ راضٍ", "وَهوَ راضِ غُصونَ أَشجارِه", "شِفا المِراضِ", "في مِراضِ جُفونِ أَنوارِه", "صَحَّ العَليلُ", "مِن عَليلِ نَسيمِهِ المِعطارُ", "ِذا في مَميلِ", "النَحيلِ مِن غُصنِهِ أَسرارُ", "وَفي مَسيلِ", "سَلسَبيلِ مِياهِهِ اِستِعبارِ", "فِعلُهُ ماضٍ", "عِندَ قاضِ أَفكارِ زَوارِهِ", "ِذ لا اِعتِراض", "في اِقتِراضِ نُقودِ أَزهارِهِ", "وَلا جُناحَ", "في مُباحِ أَلحانِ وَرشانُه", "وَهَل يُتاحَ", "اِرتِياحَ ِلّا بِرَيحانِه", "تَروي الرِياحُ", "عَن صَحاحِ ثارِ نَيسانِهِ", "مَن في الرِياضِ", "وَالحِياضِ أَجَلُّ أَوطارِهِ", "فيهِ تُراضِ", "عَن تَراضِ بَناتُ أَفكارِه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563750
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَلَّ صَنيعُ <|vsep|> البُديعِ الفاعِلِ المُختارِ </|bsep|> <|bsep|> حَلّى الرَبيعُ <|vsep|> الرَفيعُ بِحيلَةِ النُوارِ </|bsep|> <|bsep|> سِرٌّ بَديعٌ <|vsep|> لي مُذيعٌ سَرائِرَ الأَزهارِ </|bsep|> <|bsep|> الرَوضُ راضٍ <|vsep|> وَهوَ راضِ غُصونَ أَشجارِه </|bsep|> <|bsep|> شِفا المِراضِ <|vsep|> في مِراضِ جُفونِ أَنوارِه </|bsep|> <|bsep|> صَحَّ العَليلُ <|vsep|> مِن عَليلِ نَسيمِهِ المِعطارُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا في مَميلِ <|vsep|> النَحيلِ مِن غُصنِهِ أَسرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي مَسيلِ <|vsep|> سَلسَبيلِ مِياهِهِ اِستِعبارِ </|bsep|> <|bsep|> فِعلُهُ ماضٍ <|vsep|> عِندَ قاضِ أَفكارِ زَوارِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ لا اِعتِراض <|vsep|> في اِقتِراضِ نُقودِ أَزهارِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا جُناحَ <|vsep|> في مُباحِ أَلحانِ وَرشانُه </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يُتاحَ <|vsep|> اِرتِياحَ ِلّا بِرَيحانِه </|bsep|> <|bsep|> تَروي الرِياحُ <|vsep|> عَن صَحاحِ ثارِ نَيسانِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَن في الرِياضِ <|vsep|> وَالحِياضِ أَجَلُّ أَوطارِهِ </|bsep|> </|psep|>
النور الأصفر
14النثر
[ "النورُ الأَصفَرُ", "يُبدي ثُغورَهُ", "أَبهى وَأَبهَرَ", "مِن كُلِّ صورَه", "يولي النُفوسا", "حُلى اِبتِهاجِ", "حاكى الكُؤوسا", "بَعدَ المِزاجِ", "يَفري النُحوسا", "فَرى الدَياجِ", "اللَونُ أَنضَرُ", "يوليكَ نورَهُ", "وَالنَشرُ أَعطَرُ", "يَشفى الضَرورَه", "يا مَن أَذاهُ", "هَمُّ المَدينَه", "عُج بِرُباهُ", "وَاِقطِف فُنونَه", "فَفي شَذاهُ", "حَسمُ العُفونَه", "اللَهُ أَكبَرُ", "مُذكي بُخورَه", "حُسنٌ مُحَبَّرٌ", "لَم لا تَزورَه", "عَرِّج عَلَيهِ", "عِندَ الصَباحِ", "وَاِنهَض ِلَيهِ", "مَعَ الصَباحِ", "تَجِد لَدَيهِ", "أَصلَ النَجاحِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563749
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_9|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> النورُ الأَصفَرُ <|vsep|> يُبدي ثُغورَهُ </|bsep|> <|bsep|> أَبهى وَأَبهَرَ <|vsep|> مِن كُلِّ صورَه </|bsep|> <|bsep|> يولي النُفوسا <|vsep|> حُلى اِبتِهاجِ </|bsep|> <|bsep|> حاكى الكُؤوسا <|vsep|> بَعدَ المِزاجِ </|bsep|> <|bsep|> يَفري النُحوسا <|vsep|> فَرى الدَياجِ </|bsep|> <|bsep|> اللَونُ أَنضَرُ <|vsep|> يوليكَ نورَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَشرُ أَعطَرُ <|vsep|> يَشفى الضَرورَه </|bsep|> <|bsep|> يا مَن أَذاهُ <|vsep|> هَمُّ المَدينَه </|bsep|> <|bsep|> عُج بِرُباهُ <|vsep|> وَاِقطِف فُنونَه </|bsep|> <|bsep|> فَفي شَذاهُ <|vsep|> حَسمُ العُفونَه </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ أَكبَرُ <|vsep|> مُذكي بُخورَه </|bsep|> <|bsep|> حُسنٌ مُحَبَّرٌ <|vsep|> لَم لا تَزورَه </|bsep|> <|bsep|> عَرِّج عَلَيهِ <|vsep|> عِندَ الصَباحِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنهَض ِلَيهِ <|vsep|> مَعَ الصَباحِ </|bsep|> </|psep|>
أرسل جياد النظر
2الرجز
[ "أَرسِل جِيادَ النَظرِ", "وَاِعتَبِر وَاِشرَب طِلا السَلوانِ", "وَذُد شَرودَ الغِيَر", "وَلتَشكُر مَن طَرَّز البُستانِ", "حَلّاهُ غِبَّ المَطَر", "بِالزَهَر مُكَلَّلُ التيجانِ", "وَطائِرُ البِشرِ صَدَح", "لِأَن قَدَح زَندَ المُنى السَعدُ", "باكِر مَعاهِدَ الفَرَح", "فَقَد شَرَح جَمالَها الوَردُ", "وَاِعتَنَقَت هيفُ الغُصونُ", "يَستَنثِرونَ جَواهِرَ الأَطواقِ", "كَأَنَّهُم مُدَلَّهون", "مُتَيَّمونَ سَمَت لَهُم أَشواقِ", "وَلِلبَنَفسَجِ عُيونٌ", "لا يَنعَسونَ تَبك مِنَ الأَيراقِ", "وَالنَرجِسُ الغَصُّ نَفَح", "لَمّا اِصطَبَحَ مِن نَشرِهِ نَدُّ", "فَاِركُض سَوابِقَ الفَرَح", "فَقَد جَرَحَ خُدودَهُ الوَردُ", "وَزانَ وَجناتِ الشَقيقِ", "نَدىً رَقيقَ رُواؤُهُ يَبهَرُ", "كَأَنَّما عَلى العَقيقِ", "دُرٌّ أَنيقٌ مِن أَنفَسِ الجَوهَرُ", "أَو دَمعُ مَن ضَمَّ العَشقيقَ", "يَشكو الحَريقَ بِخَدِّهِ الأَحمَرُ", "يَسلوبِه مَنِ اِنتَزَحَ", "مِنَ المَرَحِ مَن لِلنَوى مَدّوا", "لَبِّ مُنادي الفَرَحِ", "فَقَد جَرَحَ خُدودَهُ الوَردُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563745
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَرسِل جِيادَ النَظرِ <|vsep|> وَاِعتَبِر وَاِشرَب طِلا السَلوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَذُد شَرودَ الغِيَر <|vsep|> وَلتَشكُر مَن طَرَّز البُستانِ </|bsep|> <|bsep|> حَلّاهُ غِبَّ المَطَر <|vsep|> بِالزَهَر مُكَلَّلُ التيجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَطائِرُ البِشرِ صَدَح <|vsep|> لِأَن قَدَح زَندَ المُنى السَعدُ </|bsep|> <|bsep|> باكِر مَعاهِدَ الفَرَح <|vsep|> فَقَد شَرَح جَمالَها الوَردُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعتَنَقَت هيفُ الغُصونُ <|vsep|> يَستَنثِرونَ جَواهِرَ الأَطواقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُم مُدَلَّهون <|vsep|> مُتَيَّمونَ سَمَت لَهُم أَشواقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلبَنَفسَجِ عُيونٌ <|vsep|> لا يَنعَسونَ تَبك مِنَ الأَيراقِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَرجِسُ الغَصُّ نَفَح <|vsep|> لَمّا اِصطَبَحَ مِن نَشرِهِ نَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَاِركُض سَوابِقَ الفَرَح <|vsep|> فَقَد جَرَحَ خُدودَهُ الوَردُ </|bsep|> <|bsep|> وَزانَ وَجناتِ الشَقيقِ <|vsep|> نَدىً رَقيقَ رُواؤُهُ يَبهَرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّما عَلى العَقيقِ <|vsep|> دُرٌّ أَنيقٌ مِن أَنفَسِ الجَوهَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَو دَمعُ مَن ضَمَّ العَشقيقَ <|vsep|> يَشكو الحَريقَ بِخَدِّهِ الأَحمَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَسلوبِه مَنِ اِنتَزَحَ <|vsep|> مِنَ المَرَحِ مَن لِلنَوى مَدّوا </|bsep|> </|psep|>
الروض في الصباح
2الرجز
[ "الرَوضُ في الصَباحِ", "نَشونُ مِن طُلولُ", "أَرسَلَ بِالَقاحِ", "مَهذَبُ العُقولُ", "تَروي بِهِ الرِياحُ", "شَمائِلُ الرَسولُ", "يُعَلِّمُ الطَبيبُ", "كَيفِيَّةَ العِلاجِ", "ِذ نَشرُهُ مُذيبُ", "بُرودَةَ المِزاجِ", "فَيَنثَني البَليد", "في وَصفِهِ يَقولُ", "ما يُطرِبُ الجَليد", "وَيَخصِمُ العَذولُ", "وَيُبرِئُ العَميدُ", "ذا السَلِّ وَالذُبولُ", "أَنبَأَنا القَضيبُ", "في ضِمنِ الاِحتِياجِ", "أَنَّ الدُنا تَطيبُ", "لِتارِكِ اللَجاجِ", "وَلِلَّذي يُديرُ", "كُؤوسَ الاِعتِبارِ", "في رَوضِهِ النَضيرُ", "بُرهانُ الاِفتِقارِ", "يَعلَمُهُ البَصيرُ", "كَالشَمسِ في النَهارِ", "بَينا يُرى جَديبُ", "في شِدَّةِ اِحتِياجِ", "ِذا بِهِ خَصيبُ", "في حُلَلِ اِبتِهاجِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563741
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الرَوضُ في الصَباحِ <|vsep|> نَشونُ مِن طُلولُ </|bsep|> <|bsep|> أَرسَلَ بِالَقاحِ <|vsep|> مَهذَبُ العُقولُ </|bsep|> <|bsep|> تَروي بِهِ الرِياحُ <|vsep|> شَمائِلُ الرَسولُ </|bsep|> <|bsep|> يُعَلِّمُ الطَبيبُ <|vsep|> كَيفِيَّةَ العِلاجِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ نَشرُهُ مُذيبُ <|vsep|> بُرودَةَ المِزاجِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَنثَني البَليد <|vsep|> في وَصفِهِ يَقولُ </|bsep|> <|bsep|> ما يُطرِبُ الجَليد <|vsep|> وَيَخصِمُ العَذولُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُبرِئُ العَميدُ <|vsep|> ذا السَلِّ وَالذُبولُ </|bsep|> <|bsep|> أَنبَأَنا القَضيبُ <|vsep|> في ضِمنِ الاِحتِياجِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّ الدُنا تَطيبُ <|vsep|> لِتارِكِ اللَجاجِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّذي يُديرُ <|vsep|> كُؤوسَ الاِعتِبارِ </|bsep|> <|bsep|> في رَوضِهِ النَضيرُ <|vsep|> بُرهانُ الاِفتِقارِ </|bsep|> <|bsep|> يَعلَمُهُ البَصيرُ <|vsep|> كَالشَمسِ في النَهارِ </|bsep|> <|bsep|> بَينا يُرى جَديبُ <|vsep|> في شِدَّةِ اِحتِياجِ </|bsep|> </|psep|>
حدث عن مناقب
8المتقارب
[ "حَدِّث عَن مَناقِب", "مَولانا الرَفيعُ القَدرَ الأَكمَل", "حاصِدِ الكَتائِب", "وَنارُ الوَغى بِالبيضِ تَشعَل", "مُخجِلُ السَحائِب", "بِالجودِ الَّذي ما زالَ يَنهَل", "اَينَ جودُ حاتِم", "مِن جودِ الَّذي ساسَ البَرِيّا", "نافِذُ العَزائِم", "مُعيدُ السُرورِ المَيتُ حَيّا", "ديمَةُ النَوالِ", "مَلاذُ الوَرى غَرباً وَشَرقا", "فَلا زالَ حالي", "بِالعِزِّ الَّذي يَعلو وَيَرقى", "أَرَبَّ الجَلالِ", "طَوقُ مُلكِهِ بِالنَصرِ طَوقا", "أَزَينَ المَواسِم", "أَيا مَن حَوى مُلكاً عَلِيّا", "لَولا أَنتَ غانِم", "لَكانَ الهَنا عَنّا غَنِيّا", "أَفَخرَ الخَلائِف", "أَغوثُ الوَرى بَرّاً وَبَحرا", "حَوَيتَ اللَطائِف", "وَأَودَعتَها بِالقَسرِ قَصرا", "دُمتَ فيهِ قاطِف", "مِن نَخلِ المُنى وَالسَعدِ تَمرا", "ثَغرُ اليُمنِ باسِم", "وَطَيرُ المُنى يَشدو هَنِيّا", "أَزَينُ المَواسِم", "أَيا مَن حَوى مُلكاً عَلِيّا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563722
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حَدِّث عَن مَناقِب <|vsep|> مَولانا الرَفيعُ القَدرَ الأَكمَل </|bsep|> <|bsep|> حاصِدِ الكَتائِب <|vsep|> وَنارُ الوَغى بِالبيضِ تَشعَل </|bsep|> <|bsep|> مُخجِلُ السَحائِب <|vsep|> بِالجودِ الَّذي ما زالَ يَنهَل </|bsep|> <|bsep|> اَينَ جودُ حاتِم <|vsep|> مِن جودِ الَّذي ساسَ البَرِيّا </|bsep|> <|bsep|> نافِذُ العَزائِم <|vsep|> مُعيدُ السُرورِ المَيتُ حَيّا </|bsep|> <|bsep|> ديمَةُ النَوالِ <|vsep|> مَلاذُ الوَرى غَرباً وَشَرقا </|bsep|> <|bsep|> فَلا زالَ حالي <|vsep|> بِالعِزِّ الَّذي يَعلو وَيَرقى </|bsep|> <|bsep|> أَرَبَّ الجَلالِ <|vsep|> طَوقُ مُلكِهِ بِالنَصرِ طَوقا </|bsep|> <|bsep|> أَزَينَ المَواسِم <|vsep|> أَيا مَن حَوى مُلكاً عَلِيّا </|bsep|> <|bsep|> لَولا أَنتَ غانِم <|vsep|> لَكانَ الهَنا عَنّا غَنِيّا </|bsep|> <|bsep|> أَفَخرَ الخَلائِف <|vsep|> أَغوثُ الوَرى بَرّاً وَبَحرا </|bsep|> <|bsep|> حَوَيتَ اللَطائِف <|vsep|> وَأَودَعتَها بِالقَسرِ قَصرا </|bsep|> <|bsep|> دُمتَ فيهِ قاطِف <|vsep|> مِن نَخلِ المُنى وَالسَعدِ تَمرا </|bsep|> <|bsep|> ثَغرُ اليُمنِ باسِم <|vsep|> وَطَيرُ المُنى يَشدو هَنِيّا </|bsep|> </|psep|>
أعدت نبالا للحشا وهي الحاظ
5الطويل
[ "أَعَدَّت نِبالاً لِلحَشا وَهيَ أَلحاظُ", "لَها الهُدبُ ريشٌ وَالمَحاجِرُ أَرعاظُ", "وَحَيثُ سَبَتهُ بِالدَلالِ سَقَتهُ مِن", "سُلافَةِ كاساتِ الهَوى وَهيَ بُهّاظُ", "فَهامَ فَرامَ السَترُ ِذ هاجَ فَاِنتَشى", "فَناءَ بِهِ حَملُ الهَوى وَهوَ مُناظُ", "فَيا لَكَ مِمّا يَستَلينُ الَّذي قَسا", "وَيَملِكُ طَبعَ المَرءِ وَالمَرءُ جَوّاظُ", "لِيَ اللَهُ كَم قَلبي يَذوبُ مِنَ الجَوى", "ِذا عَنَّ مِن بَينِ الأَحِبَّةِ مُغناظُ", "مَتى لاحَ بَرقُ الشَوقِ في سُدَفِ الحَشا", "أُتيحَ لِأَجفانِ التَوَلُّهِ يقاظُ", "أَرى أُمَّ أَوفى مُذ وَفى لي صَرمُها", "يُساوِرُني أَيمٌ مِنَ الهَمِّ جِنعاظُ", "ِذا سامَني صَبرٌ عَلَيها هَنيئَةً", "يُنَضنِضُ مِن وَجدٍ عَلَيَّ وَيَغتاظُ", "وَِن شِمتُ بَرقاً لِلسُلُوِّ عَنِ الأَسى", "تَأَوَّبَني مِنهُ كَظاظٌ وَِغلاظُ", "فَلا يَهنَأُ العُذّالُ حادِثَ بَينَها", "فَِنّي بِهِ كَأسُ التَنَعُّمِ لَمّاظُ", "أَراها ِذا أَفنى نَحيبي تَأَلُّمي", "وَأَذهَلَني عَنّي مِنَ الشَوقِ أَقياظُ", "وَفاضَت دَواعي الصَبرِ عَنها بُعَيدَها", "وَكُلُّ دَواعي الصَبرِ بِالبَينِ فَيّاظُ", "وَصَمَّ صَدى الأَسماعِ عَن هَذرِ عُذَّلي", "فَأَخفَقَ عُذّالٌ لِذاكَ وَوُعّاظُ", "نَجِيَّةَ أَفكاري تُحَدِّثُ لَوعَتي", "بِما لا تَعي مِن مُسنَدِ الوُدِّ حَفّاظُ", "عَلَيها كَرَيّاها تَحِيَّةُ ذي هَوىً", "لَهُ بَينَ أَكنافِ المَحَبَّةِ ِلظاظُ", "أُلِحُّ عَلَيها ما حَييتُ بِذِكرِها", "وَِنّي عَلى عَينِ الحَياةِ لَمِلظاظُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563779
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ظ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَعَدَّت نِبالاً لِلحَشا وَهيَ أَلحاظُ <|vsep|> لَها الهُدبُ ريشٌ وَالمَحاجِرُ أَرعاظُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ سَبَتهُ بِالدَلالِ سَقَتهُ مِن <|vsep|> سُلافَةِ كاساتِ الهَوى وَهيَ بُهّاظُ </|bsep|> <|bsep|> فَهامَ فَرامَ السَترُ ِذ هاجَ فَاِنتَشى <|vsep|> فَناءَ بِهِ حَملُ الهَوى وَهوَ مُناظُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَكَ مِمّا يَستَلينُ الَّذي قَسا <|vsep|> وَيَملِكُ طَبعَ المَرءِ وَالمَرءُ جَوّاظُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَ اللَهُ كَم قَلبي يَذوبُ مِنَ الجَوى <|vsep|> ِذا عَنَّ مِن بَينِ الأَحِبَّةِ مُغناظُ </|bsep|> <|bsep|> مَتى لاحَ بَرقُ الشَوقِ في سُدَفِ الحَشا <|vsep|> أُتيحَ لِأَجفانِ التَوَلُّهِ يقاظُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى أُمَّ أَوفى مُذ وَفى لي صَرمُها <|vsep|> يُساوِرُني أَيمٌ مِنَ الهَمِّ جِنعاظُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سامَني صَبرٌ عَلَيها هَنيئَةً <|vsep|> يُنَضنِضُ مِن وَجدٍ عَلَيَّ وَيَغتاظُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن شِمتُ بَرقاً لِلسُلُوِّ عَنِ الأَسى <|vsep|> تَأَوَّبَني مِنهُ كَظاظٌ وَِغلاظُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَهنَأُ العُذّالُ حادِثَ بَينَها <|vsep|> فَِنّي بِهِ كَأسُ التَنَعُّمِ لَمّاظُ </|bsep|> <|bsep|> أَراها ِذا أَفنى نَحيبي تَأَلُّمي <|vsep|> وَأَذهَلَني عَنّي مِنَ الشَوقِ أَقياظُ </|bsep|> <|bsep|> وَفاضَت دَواعي الصَبرِ عَنها بُعَيدَها <|vsep|> وَكُلُّ دَواعي الصَبرِ بِالبَينِ فَيّاظُ </|bsep|> <|bsep|> وَصَمَّ صَدى الأَسماعِ عَن هَذرِ عُذَّلي <|vsep|> فَأَخفَقَ عُذّالٌ لِذاكَ وَوُعّاظُ </|bsep|> <|bsep|> نَجِيَّةَ أَفكاري تُحَدِّثُ لَوعَتي <|vsep|> بِما لا تَعي مِن مُسنَدِ الوُدِّ حَفّاظُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيها كَرَيّاها تَحِيَّةُ ذي هَوىً <|vsep|> لَهُ بَينَ أَكنافِ المَحَبَّةِ ِلظاظُ </|bsep|> </|psep|>
أما رضاك عمومه وخصوصه
6الكامل
[ "أَمّا رِضاكَ عُمومُهُ وَخُصوصُهُ", "فَمُناخَةٌ بِذُرى المُنيبِ قُلوصُهُ", "وَهَداكَ جَلَّ هُداكَ يَلزَمُ كُلَّ مَن", "لَزِمَ الضَلالَ مَحيصُهُ وَحُيوصُهُ", "وَجَداكَ مُنسَجِمُ الغَمائِمِ عِندَ مَن", "لَزِمَ اِصفِراراً مِن جَلالِكَ بوصُهُ", "يَدنو لِمَن يَدنو لِبابَكَ مُهطِعاً", "بِكَ واثِقاً صَدرُ اليَقينِ وَبوصُهُ", "وَيَخُصُّ خَزيُكَ يا مُخَصَّصُ كُلَّ مَن", "قَد خُصَّ في شَيءٍ سِواكَ خُصوصُهُ", "سُبحانَكَ اللَهُم ما مِن كائِنٍ", "ِلّا وَمِنكَ فُروضُهُ وَأُصوصُهُ", "عَمَّ الخَلائِقَ جودُكَ الغَمرُ الَّذي", "مِنهُ الوُجودُ عُروقُهُ وَفُصوصُهُ", "أَورَدتَنا مِن بَعدِ ما أَوجَدتَنا", "بَحراً غَلَت أَصدافُهُ وَفُصوصُهُ", "فَالرَوضُ قَد فاحَت بِهِ أَزهارُهُ", "وَالغُصنُ قَد غَنّى بِهِ بِلَصوصُهُ", "وَالحَوضُ قَد رَقَّت سَجايا مائِهِ", "بِهِ فَاِنتَشى مِن عَذبِهِ دُعموصُهُ", "وَالبَحرُ قَد سَبَحَت بِهِ حيتانُهُ", "وَالبَرُّ مِنهُ وُعوثُهُ وَدُعوصُهُ", "شَهِدَت بِوَحدَتِكَ العَوالِمُ كُلُّها", "بُعداً لِمَن قَد بانَ عَنكَ نُكوصُهُ", "نَطَقَ الجَمادُ بِذاكَ وَالحَيوانُ قَد", "بَهَرَت وَقَد ظَهَرَت عَلَيهِ نُصوصُهُ", "وَالعالَمُ العُلوِيُّ وَالسُفلي قَد", "شَهِدَت بِهِ أَعراضُهُ وَشُخوصُهُ", "حُطهُ وَحُصهُ بِالتُقى يا سَيَّدي", "مَن لي سِواكَ يَحوطُهُ وَيَحوصُهُ", "وَاِستُر عُبَيدَكَ في دُناهُ وَوارِهِ", "حَتّى يُوارِيَ جِسمَهُ قُرموصُهُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563715
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ص <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَمّا رِضاكَ عُمومُهُ وَخُصوصُهُ <|vsep|> فَمُناخَةٌ بِذُرى المُنيبِ قُلوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَداكَ جَلَّ هُداكَ يَلزَمُ كُلَّ مَن <|vsep|> لَزِمَ الضَلالَ مَحيصُهُ وَحُيوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَجَداكَ مُنسَجِمُ الغَمائِمِ عِندَ مَن <|vsep|> لَزِمَ اِصفِراراً مِن جَلالِكَ بوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَدنو لِمَن يَدنو لِبابَكَ مُهطِعاً <|vsep|> بِكَ واثِقاً صَدرُ اليَقينِ وَبوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَخُصُّ خَزيُكَ يا مُخَصَّصُ كُلَّ مَن <|vsep|> قَد خُصَّ في شَيءٍ سِواكَ خُصوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَكَ اللَهُم ما مِن كائِنٍ <|vsep|> ِلّا وَمِنكَ فُروضُهُ وَأُصوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> عَمَّ الخَلائِقَ جودُكَ الغَمرُ الَّذي <|vsep|> مِنهُ الوُجودُ عُروقُهُ وَفُصوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَورَدتَنا مِن بَعدِ ما أَوجَدتَنا <|vsep|> بَحراً غَلَت أَصدافُهُ وَفُصوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَالرَوضُ قَد فاحَت بِهِ أَزهارُهُ <|vsep|> وَالغُصنُ قَد غَنّى بِهِ بِلَصوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالحَوضُ قَد رَقَّت سَجايا مائِهِ <|vsep|> بِهِ فَاِنتَشى مِن عَذبِهِ دُعموصُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَحرُ قَد سَبَحَت بِهِ حيتانُهُ <|vsep|> وَالبَرُّ مِنهُ وُعوثُهُ وَدُعوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَت بِوَحدَتِكَ العَوالِمُ كُلُّها <|vsep|> بُعداً لِمَن قَد بانَ عَنكَ نُكوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> نَطَقَ الجَمادُ بِذاكَ وَالحَيوانُ قَد <|vsep|> بَهَرَت وَقَد ظَهَرَت عَلَيهِ نُصوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعالَمُ العُلوِيُّ وَالسُفلي قَد <|vsep|> شَهِدَت بِهِ أَعراضُهُ وَشُخوصُهُ </|bsep|> <|bsep|> حُطهُ وَحُصهُ بِالتُقى يا سَيَّدي <|vsep|> مَن لي سِواكَ يَحوطُهُ وَيَحوصُهُ </|bsep|> </|psep|>
عللوني بالوصل قبل الممات
1الخفيف
[ "عَلِّلوني بِالوَصلِ قَبلَ المَماتِ", "وَبِذِكري أَيّامِنا السالِفاتِ", "ِذ ضَرَبنا لِلأُنسِ أَطنابَ لَهوِ", "بَينَ تِلكَ الرِياضِ وَالجَنّاتِ", "ِنَّ في ذِكرِها التِذَذاً لِمَن أَم", "سى حَليفَ الأَشواقِ وَالزَفَراتِ", "يا رَعى اللَهُ لَيلَ وَصلِ سَحَبنا", "فيهِ ذَيلَ السُرورِ وَاللَذّاتِ", "مَع فَتاةٍ كَأَنَّها الشَمسُ حُسناً", "ذاتَ دَلٍّ فَيالَها مِن فَتاةِ", "بَينَ أَدواحِ رَوضَةٍ راضَها اللَ", "هُ بِسَحِّ السَحائِبِ الهاطِلاتِ", "أَرَّجَ المُزنُ نَورَها فَأَتَتنا ال", "ريحُ مِنهُ بِأَعطَرِ النَسَماتِ", "هَتَفَت وُرقُها بِأَفنانِها المُل", "دِ النَشاوى فَأَشبَهَت قَيناتِ", "باتَ يَحدو بِنا الحُبورُ وَبِتنا", "نَتَعاطى لِذائِذَ الرَشَفاتِ", "خَمرَةً أَطفَأَت لَهيبَ فُؤادي", "نَقلُها وَردُ رَوضَةِ الجَنّاتِ", "ِنَّ في رَشفِها شِفاءً لِمَن قَد", "قَرطَسَتهُ العُيونُ بِاللَحَظاتِ", "لَم نَزَل نَقطِفُ المَسَرَّةَ حَتّى", "نَشَرَ الفَجرُ في الدُجى راياتِ", "وَشَدا طائِرُ الصَباحِ فَقُمنا", "وَفُؤادي يَذوبُ مِن زَفَراتي", "مَنَحَتني عِندَ الوِداعِ عِناقاً", "فَحَكَينا تَحالُفُ اللّاماتِ", "وَمَضَت وَالفِراقُ يَنحُتُ قَلبي", "وَنَجيعي يَسيلُ في عَبَراتي", "لَيلَتي غُلَّتي اِشتَفَت فيكَ لَو طُل", "تِ كَما كُنتِ قَبلُ في الحَسَراتِ", "قَد طَوَتكِ أَيدي السُرورِ وَقِدماً", "نَشَرَتكِ الشِدادُ مِن غَمَراتِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563793
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> عَلِّلوني بِالوَصلِ قَبلَ المَماتِ <|vsep|> وَبِذِكري أَيّامِنا السالِفاتِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ ضَرَبنا لِلأُنسِ أَطنابَ لَهوِ <|vsep|> بَينَ تِلكَ الرِياضِ وَالجَنّاتِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في ذِكرِها التِذَذاً لِمَن أَم <|vsep|> سى حَليفَ الأَشواقِ وَالزَفَراتِ </|bsep|> <|bsep|> يا رَعى اللَهُ لَيلَ وَصلِ سَحَبنا <|vsep|> فيهِ ذَيلَ السُرورِ وَاللَذّاتِ </|bsep|> <|bsep|> مَع فَتاةٍ كَأَنَّها الشَمسُ حُسناً <|vsep|> ذاتَ دَلٍّ فَيالَها مِن فَتاةِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ أَدواحِ رَوضَةٍ راضَها اللَ <|vsep|> هُ بِسَحِّ السَحائِبِ الهاطِلاتِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَّجَ المُزنُ نَورَها فَأَتَتنا ال <|vsep|> ريحُ مِنهُ بِأَعطَرِ النَسَماتِ </|bsep|> <|bsep|> هَتَفَت وُرقُها بِأَفنانِها المُل <|vsep|> دِ النَشاوى فَأَشبَهَت قَيناتِ </|bsep|> <|bsep|> باتَ يَحدو بِنا الحُبورُ وَبِتنا <|vsep|> نَتَعاطى لِذائِذَ الرَشَفاتِ </|bsep|> <|bsep|> خَمرَةً أَطفَأَت لَهيبَ فُؤادي <|vsep|> نَقلُها وَردُ رَوضَةِ الجَنّاتِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في رَشفِها شِفاءً لِمَن قَد <|vsep|> قَرطَسَتهُ العُيونُ بِاللَحَظاتِ </|bsep|> <|bsep|> لَم نَزَل نَقطِفُ المَسَرَّةَ حَتّى <|vsep|> نَشَرَ الفَجرُ في الدُجى راياتِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَدا طائِرُ الصَباحِ فَقُمنا <|vsep|> وَفُؤادي يَذوبُ مِن زَفَراتي </|bsep|> <|bsep|> مَنَحَتني عِندَ الوِداعِ عِناقاً <|vsep|> فَحَكَينا تَحالُفُ اللّاماتِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضَت وَالفِراقُ يَنحُتُ قَلبي <|vsep|> وَنَجيعي يَسيلُ في عَبَراتي </|bsep|> <|bsep|> لَيلَتي غُلَّتي اِشتَفَت فيكَ لَو طُل <|vsep|> تِ كَما كُنتِ قَبلُ في الحَسَراتِ </|bsep|> </|psep|>
فرجت من همي ومن بوسي
6الكامل
[ "فَرَّجتُ مِن هَمّي وَمِن بوسي", "بِمَديحِ صَفوِ الصَفوَةِ الروسي", "عَبدٌ لِخالِقِهِ وَبارِئِهِ", "غَوثٌ لِمَلهوفٍ وَمَوكوسِ", "رَأسُ الرُؤوسِ وَخَيرِهِم حَسباً", "وَأَجَلُّهُم في نَفسِ مَرؤوسِ", "أَبهاهُم وَجهاً وَأَوجَهُهُم", "في أَعيُنِ الأَعيانِ وَالروسِ", "اَنداهُمُ كَفّاً أَكفُّهُم", "عَن فِعلِ مَحظورٍ وَمَلقوسِ", "أَنقاهُمُ ثَوباً وَأَلبَسَهُم", "لِلمَجدِ وَهوَ أَجَلُّ مَلبوسِ", "أَزكاهُمُ غَرساً وَأَغرَسُهُم", "لِلخَيرِ وَهوَ أَجَلُّ مَغروسِ", "أَحماهُمُ لِلفَخرِ أَحرُسُهُم", "لِلفَضلِ وَهوَ أَجَلُّ مَحروسِ", "أَذكاهُم نَفساً وَأَنفَسُهُم", "نَفساً وَأَرأَفُهُم بِمَنفوسِ", "أَسناهُمُ خَلقاً وَأَحسَنُهُم", "خُلقاً وَأَخلَقُهُم بِمَنفوسِ", "أَعلاهُمُ هِمَماً أَهَمُّهُم", "بِفَكاكِ مَصفودٍ وَمَحبوسِ", "أَحلاهُمُ ذِكراً وَأَذكَرُهُم", "لِشَجٍ عَديمُ الذِكرِ ذي بُؤسِ", "مِثلَ اِبنِ زاكورٍ وَحَسبُكَ ما", "أَولاهُ مِن بِرٍّ وَتانيسِ", "أَولاهُ ما يَبقى لَهُ أَثَرٌ", "في أَوجُهِ الغُرِّ الأَماليسِ", "هُوَ ِذ حَباهُ بِما حَباهُ بِهِ", "في حُكمِ مَعقولٍ وَمَحسوسِ", "قاموسِ مُكرِمَةٍ طَمى فَحَبا", "قاموسَ مُحمِدَةٍ بِقاموسِ", "فَلَهُ المَحامِدُ مِثلُ طَلعَتِهِ", "مَجلُوَّةً في عَرشِ بَلقيسِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563732
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فَرَّجتُ مِن هَمّي وَمِن بوسي <|vsep|> بِمَديحِ صَفوِ الصَفوَةِ الروسي </|bsep|> <|bsep|> عَبدٌ لِخالِقِهِ وَبارِئِهِ <|vsep|> غَوثٌ لِمَلهوفٍ وَمَوكوسِ </|bsep|> <|bsep|> رَأسُ الرُؤوسِ وَخَيرِهِم حَسباً <|vsep|> وَأَجَلُّهُم في نَفسِ مَرؤوسِ </|bsep|> <|bsep|> أَبهاهُم وَجهاً وَأَوجَهُهُم <|vsep|> في أَعيُنِ الأَعيانِ وَالروسِ </|bsep|> <|bsep|> اَنداهُمُ كَفّاً أَكفُّهُم <|vsep|> عَن فِعلِ مَحظورٍ وَمَلقوسِ </|bsep|> <|bsep|> أَنقاهُمُ ثَوباً وَأَلبَسَهُم <|vsep|> لِلمَجدِ وَهوَ أَجَلُّ مَلبوسِ </|bsep|> <|bsep|> أَزكاهُمُ غَرساً وَأَغرَسُهُم <|vsep|> لِلخَيرِ وَهوَ أَجَلُّ مَغروسِ </|bsep|> <|bsep|> أَحماهُمُ لِلفَخرِ أَحرُسُهُم <|vsep|> لِلفَضلِ وَهوَ أَجَلُّ مَحروسِ </|bsep|> <|bsep|> أَذكاهُم نَفساً وَأَنفَسُهُم <|vsep|> نَفساً وَأَرأَفُهُم بِمَنفوسِ </|bsep|> <|bsep|> أَسناهُمُ خَلقاً وَأَحسَنُهُم <|vsep|> خُلقاً وَأَخلَقُهُم بِمَنفوسِ </|bsep|> <|bsep|> أَعلاهُمُ هِمَماً أَهَمُّهُم <|vsep|> بِفَكاكِ مَصفودٍ وَمَحبوسِ </|bsep|> <|bsep|> أَحلاهُمُ ذِكراً وَأَذكَرُهُم <|vsep|> لِشَجٍ عَديمُ الذِكرِ ذي بُؤسِ </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ اِبنِ زاكورٍ وَحَسبُكَ ما <|vsep|> أَولاهُ مِن بِرٍّ وَتانيسِ </|bsep|> <|bsep|> أَولاهُ ما يَبقى لَهُ أَثَرٌ <|vsep|> في أَوجُهِ الغُرِّ الأَماليسِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ِذ حَباهُ بِما حَباهُ بِهِ <|vsep|> في حُكمِ مَعقولٍ وَمَحسوسِ </|bsep|> <|bsep|> قاموسِ مُكرِمَةٍ طَمى فَحَبا <|vsep|> قاموسَ مُحمِدَةٍ بِقاموسِ </|bsep|> </|psep|>
لئن كان ورد الخد ابدع في الصبغ
5الطويل
[ "لَئِن كانَ وَردُ الخَدِّ أَبدَعَ في الصَبغِ", "وَحاطَتهُ حَيّاتٌ تَدَلَّت مِنَ الصُدغِ", "وَذادَت نِبالُ اللَحظِ دونَ اِقتِطافِهِ", "وَبانَت عَلى مَن سامَهُ سِمَوُ الصَدغِ", "فَفي قَطفِ وَردِ المَدحِ مَدحِ مُحَمَّدِ", "عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ أَمنٌ مِنَ اللَدغِ", "أَدِم قَطفَهُ تَظهَرُ عَلى كُلِّ حاسِدٍ", "وَتَظفَر بِأَسنى ما تُريدُ وَما تَبغي", "فَفي قَطفِهِ قَطفُ المُنى دونَ ما عَنا", "وَهَصرُ غُصونِ البِرِّ مِن دَوحَةِ الرَفغِ", "فَحُك فيهِ مِن حُرِّ الثَناءِ مُطارِفاً", "مُنَمنَمَةَ الأَعلامِ باهِرَةَ الصَبغِ", "وَقُل وَاِعتَرِف بِالعَجزِ فيهِ قَصيدَةً", "وَِن كُنتَ مِن أَهلِ الِجادَةِ وَالنَبغِ", "فَقَد أَفصَحَ الذِكرُ الحَكيمُ بِمَدحِهِ", "وَمَدحُكَ مِنهُ في الحَقيقَةِ كَالنَشغِ", "وَكُن ذا خُضوعٍ في خِطابِ جَلالِهِ", "فَِنَّهُ لِلمُثنى عَلى مَجدِهِ مُصغِ", "بِجاهِكَ عِندَ اللَهِ يا أَصلَ أَصلِهِ", "فَدَمُ لَولا أَنتَ ما فازَ بِالنَبغِ", "وَحَقِّ أَبي بَكرٍ لَدَيكَ وَبِنتِهِ", "وَبِضعَتِكَ الزَهرا اِكفِنا كُلَّما مِلغِ", "وَحُطني وَأَهلي مِن عُداتِكَ وَاِسقِنا", "بِسَجلِ مِنَ الِحسانِ مُتَّسِعُ الفَرغِ", "حَنانَيكَ قُدنا لِلسعادَةِ وَاِهدِنا", "فَذاكَ الَّذي نَرجو وَذاكَ الَّذي نَبغي", "لَقينا مِنَ الدُنيا وَأَنيابَ بوسِها", "نَظيرَ الَّذي يَلقى الهَشيشَ مِنَ المَضغِ", "وَغَيرِنا فيها قَبحُ ذُنوبِنا", "كَما غَيَّرتَ بيضَ الثِيابِ حُلى الصَبغِ", "فَأَنقِذ نُهانا مِن هَوانا فَِنَّهُ", "شَجاها كَما يَشجو الفتى وَرَمُ الرُفغِ", "عَلَيكَ صَلاةُ اللَهِ يا مُرسَلاً ِلى", "جَميعِ الوَرى ما اِستُوصِلَت شافَةَ النَزغِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563717
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> غ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَئِن كانَ وَردُ الخَدِّ أَبدَعَ في الصَبغِ <|vsep|> وَحاطَتهُ حَيّاتٌ تَدَلَّت مِنَ الصُدغِ </|bsep|> <|bsep|> وَذادَت نِبالُ اللَحظِ دونَ اِقتِطافِهِ <|vsep|> وَبانَت عَلى مَن سامَهُ سِمَوُ الصَدغِ </|bsep|> <|bsep|> فَفي قَطفِ وَردِ المَدحِ مَدحِ مُحَمَّدِ <|vsep|> عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ أَمنٌ مِنَ اللَدغِ </|bsep|> <|bsep|> أَدِم قَطفَهُ تَظهَرُ عَلى كُلِّ حاسِدٍ <|vsep|> وَتَظفَر بِأَسنى ما تُريدُ وَما تَبغي </|bsep|> <|bsep|> فَفي قَطفِهِ قَطفُ المُنى دونَ ما عَنا <|vsep|> وَهَصرُ غُصونِ البِرِّ مِن دَوحَةِ الرَفغِ </|bsep|> <|bsep|> فَحُك فيهِ مِن حُرِّ الثَناءِ مُطارِفاً <|vsep|> مُنَمنَمَةَ الأَعلامِ باهِرَةَ الصَبغِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُل وَاِعتَرِف بِالعَجزِ فيهِ قَصيدَةً <|vsep|> وَِن كُنتَ مِن أَهلِ الِجادَةِ وَالنَبغِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أَفصَحَ الذِكرُ الحَكيمُ بِمَدحِهِ <|vsep|> وَمَدحُكَ مِنهُ في الحَقيقَةِ كَالنَشغِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُن ذا خُضوعٍ في خِطابِ جَلالِهِ <|vsep|> فَِنَّهُ لِلمُثنى عَلى مَجدِهِ مُصغِ </|bsep|> <|bsep|> بِجاهِكَ عِندَ اللَهِ يا أَصلَ أَصلِهِ <|vsep|> فَدَمُ لَولا أَنتَ ما فازَ بِالنَبغِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَقِّ أَبي بَكرٍ لَدَيكَ وَبِنتِهِ <|vsep|> وَبِضعَتِكَ الزَهرا اِكفِنا كُلَّما مِلغِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُطني وَأَهلي مِن عُداتِكَ وَاِسقِنا <|vsep|> بِسَجلِ مِنَ الِحسانِ مُتَّسِعُ الفَرغِ </|bsep|> <|bsep|> حَنانَيكَ قُدنا لِلسعادَةِ وَاِهدِنا <|vsep|> فَذاكَ الَّذي نَرجو وَذاكَ الَّذي نَبغي </|bsep|> <|bsep|> لَقينا مِنَ الدُنيا وَأَنيابَ بوسِها <|vsep|> نَظيرَ الَّذي يَلقى الهَشيشَ مِنَ المَضغِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيرِنا فيها قَبحُ ذُنوبِنا <|vsep|> كَما غَيَّرتَ بيضَ الثِيابِ حُلى الصَبغِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنقِذ نُهانا مِن هَوانا فَِنَّهُ <|vsep|> شَجاها كَما يَشجو الفتى وَرَمُ الرُفغِ </|bsep|> </|psep|>
أغدت زيادتنا الى النقصان
6الكامل
[ "أَغَدَت زِيادَتُنا ِلى النُقصانِ", "أَم نَقصُنا قَد صارَ لِلرُجحانِ", "أَم كانَ كُلٌّ مِنهُما في حَقِّ ما", "جَلَبَ الُجورَ وَفادِحَ الأَشجانِ", "الأَجرُ وَالوَجد العَظيمُ هُما مَعاً", "قَد أَوقَفاني مَوقِفَ الحَيرانِ", "فَِن التَفَتُّ لِذا عَرَفتُ بِهاءَهُ", "وَبَقاءَهُ لَولا غُلُوُّ الثاني", "فَِذا رَكَنتُ لَهُ وَذَلِكَ غايَتي", "سالَت غُروبُ الدَمعِ مِن أَجفاني", "وَصَرَختُ مُحتَرِقاً وَصِحتُ مُوَلَّهاً", "يا دَمعُ زِد سَيلاً عَلى زيدانِ", "زَيدانَ نَجلِ أَبيهِ سِرُّ مَليكِنا", "شَمسُ المُلوكِ الباهِرِ السُلطانِ", "زَيدانَ زَيدُ الخَيلِ وَالفُرسانِ", "وَالخَيرُ خَيرُ المُفضِلِ المَنّانِ", "وَأَبى الثَناءُ الحُرِّ يُنبِتُهُ لَهُ", "حَفلُ السَخاءِ بِوابِلِ الِحسانِ", "نَبكيهِ مِلءَ عُيونُنا وَقُلوبُنا", "نَبكيهِ بِالِسرارِ وَالِعلانِ", "نَبكي السَخي بِكُلِّ مَضنونِ بِهِ", "نَبكي المُهينَ العَينِ لِلأَعيانِ", "نَبكي المُعَظِّمُ أَجرَ كُلَّ مُؤَمَّلِ", "لِعَطائِهِ ذي الوابِلِ الهَتّانِ", "نَبكي الشَريفَ المَحضَ كُلُّ خِلالِهِ", "جَلَلٌ وَكُلُّ شُؤونِهِ ذو شانِ", "نَبكي عُلاهُ وَما لَنا مِن طاقَةٍ", "توفي عُلاهُ بُكاءَها بِبَيانِ", "نَبكيهِ تَبريداً لِحَرِّ قُلوبِنا", "بِمُحَبَّرِ الأَلحانِ وَالأَوزانِ", "وَنَقولُ ِثرَ تَنَهُّدٍ يُقري الجَوى", "طَلَباً لِما يُرضيهِ مِن رِضوانِ", "أَهدى الِلَهُ ِلَيكَ كُلُّ تَحِيَّةٍ", "مَحفوفَةٍ بِالروحِ وَالرَيحانِ", "وَهَفَت عَلَيكَ نَواسِمُ الغُفرانِ", "تُزجي لَكَ الرَحَماتِ مِن رَحمانِ", "وَبَكى عَلَيكَ الفَضلُ حَقَّ بُكائَهُ", "وَالفَضلُ مَن يَبكيهِ لَيسَ بِفانِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563803
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَغَدَت زِيادَتُنا ِلى النُقصانِ <|vsep|> أَم نَقصُنا قَد صارَ لِلرُجحانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم كانَ كُلٌّ مِنهُما في حَقِّ ما <|vsep|> جَلَبَ الُجورَ وَفادِحَ الأَشجانِ </|bsep|> <|bsep|> الأَجرُ وَالوَجد العَظيمُ هُما مَعاً <|vsep|> قَد أَوقَفاني مَوقِفَ الحَيرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن التَفَتُّ لِذا عَرَفتُ بِهاءَهُ <|vsep|> وَبَقاءَهُ لَولا غُلُوُّ الثاني </|bsep|> <|bsep|> فَِذا رَكَنتُ لَهُ وَذَلِكَ غايَتي <|vsep|> سالَت غُروبُ الدَمعِ مِن أَجفاني </|bsep|> <|bsep|> وَصَرَختُ مُحتَرِقاً وَصِحتُ مُوَلَّهاً <|vsep|> يا دَمعُ زِد سَيلاً عَلى زيدانِ </|bsep|> <|bsep|> زَيدانَ نَجلِ أَبيهِ سِرُّ مَليكِنا <|vsep|> شَمسُ المُلوكِ الباهِرِ السُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> زَيدانَ زَيدُ الخَيلِ وَالفُرسانِ <|vsep|> وَالخَيرُ خَيرُ المُفضِلِ المَنّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبى الثَناءُ الحُرِّ يُنبِتُهُ لَهُ <|vsep|> حَفلُ السَخاءِ بِوابِلِ الِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبكيهِ مِلءَ عُيونُنا وَقُلوبُنا <|vsep|> نَبكيهِ بِالِسرارِ وَالِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبكي السَخي بِكُلِّ مَضنونِ بِهِ <|vsep|> نَبكي المُهينَ العَينِ لِلأَعيانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبكي المُعَظِّمُ أَجرَ كُلَّ مُؤَمَّلِ <|vsep|> لِعَطائِهِ ذي الوابِلِ الهَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبكي الشَريفَ المَحضَ كُلُّ خِلالِهِ <|vsep|> جَلَلٌ وَكُلُّ شُؤونِهِ ذو شانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبكي عُلاهُ وَما لَنا مِن طاقَةٍ <|vsep|> توفي عُلاهُ بُكاءَها بِبَيانِ </|bsep|> <|bsep|> نَبكيهِ تَبريداً لِحَرِّ قُلوبِنا <|vsep|> بِمُحَبَّرِ الأَلحانِ وَالأَوزانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَقولُ ِثرَ تَنَهُّدٍ يُقري الجَوى <|vsep|> طَلَباً لِما يُرضيهِ مِن رِضوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَهدى الِلَهُ ِلَيكَ كُلُّ تَحِيَّةٍ <|vsep|> مَحفوفَةٍ بِالروحِ وَالرَيحانِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَفَت عَلَيكَ نَواسِمُ الغُفرانِ <|vsep|> تُزجي لَكَ الرَحَماتِ مِن رَحمانِ </|bsep|> </|psep|>
مات الحفيظ فمن يحفظ من عاشا
0البسيط
[ "ماتَ الحَفيظُ فَمَن يَحفَظُ مَن عاشا", "مِنّا ِذا لُبُّهُ مِنَ الجَوى طاشا", "ماتَ الحَفيظُ فَظَلَّ المَجدُ مُختَبِلاً", "وَأُرعِشَت كَبِدُ العُلياءِ ِرعاشا", "وَبَطَشَت بِالنُهى أَيدي النَوى بُتِكَت", "ِنَّ النَوى كانَ بِالأَلبابِ بَطّاشا", "كانَت بِطَلعَتِهِ الأَيّامُ تونِسُنا", "فَأَبدَلتنا مِنَ اليناسِ يحاشا", "وَأَلبَسَتنا وَكانَ الزَهوُ مَلبَسُنا", "حُزناً يَهيجُ لَنا مَبكىً وَِجهاشا", "يا بَدرَ مَجدٍ لَو أَنَّ اللَهَ أَنسأَهُ", "ما أَدهَشَنا صُروفُ الدَهرِ ِدهاشا", "قَد جَلَّ فَقدُكَ أَن يُبقى مِن خَلَدٍ", "ِذ جَلَّ قَدرُكَ أَن تَرضى بِمَن عاشا", "وَجَلَّ فَخرُكَ أَن يُدرى فَنُحصِيَهُ", "حاشا لِفَخرِكَ مِن ِحصائِنا حاشا", "فَما عَرَفناكَ ِلّا بِالَّذي شَهِدَت", "بِهِ المَزايا وَفَضلٌ كانَ جَيّاشا", "وَما رَأَيناكَ ِلّا مِثلَ رُؤيَتِنا", "شَمسَ الظَهيرَةِ ِذ ما نورُها جاشا", "وَما شَهِدناكَ ِلّا بِالبَصائِرِ لا", "بِبَصَرٍ يُدرِكُ الأَخيارَ أَو باشا", "خَمَّشتُ بَعدَكَ وَجهَ المَنعِ مِن جَزَعٍ", "ِذ كانَ مَوتُكَ وَجهَ الصَبرِ خَمّاشا", "أَفرَختُ ما باضَ مِن هَمّي وَقَد مَلَأَت", "عِقبانُهُ مِن ذُرى الأَحشاءِ أَعشاشا", "بِالبَوحِ بِالنَوحِ تَرويحاً عَلى شَجَنٍ", "قَد أَمجَشَت نارُهُ في القَلبِ ِمجاشا", "مُعتَصِماً بِبَقايا الصَبرِ مِن كَمَدٍ", "أَودى بِمُعظَمِهِ ِذا الحَشا حاشا", "فَالمَرءُ سَهمٌ وَذاكَ السَهمُ حِليَتُهُ", "بِأَن يُرى بِخَوافي الصَبرِ مُرتاشا", "فَِن رَمَتهُ اللَيالي وَهيَ رامِيَةٌ", "لَم يُلفِ عَن هَدَفِ التَأييدِ طَيّاشا", "أَمّا الَّذي سَوفَ أُهديهِ ِلى جَدَثٍ", "حَلَلتَهُ تُنعِشُ الأَمواتَ ِنعاشا", "فَنَسماتٌ تَحِيّاتٍ يَغارُ لَها", "رَوضُ الرُبى باتَ فيهِ الطَلُّ رَشّاشا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563799
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماتَ الحَفيظُ فَمَن يَحفَظُ مَن عاشا <|vsep|> مِنّا ِذا لُبُّهُ مِنَ الجَوى طاشا </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الحَفيظُ فَظَلَّ المَجدُ مُختَبِلاً <|vsep|> وَأُرعِشَت كَبِدُ العُلياءِ ِرعاشا </|bsep|> <|bsep|> وَبَطَشَت بِالنُهى أَيدي النَوى بُتِكَت <|vsep|> ِنَّ النَوى كانَ بِالأَلبابِ بَطّاشا </|bsep|> <|bsep|> كانَت بِطَلعَتِهِ الأَيّامُ تونِسُنا <|vsep|> فَأَبدَلتنا مِنَ اليناسِ يحاشا </|bsep|> <|bsep|> وَأَلبَسَتنا وَكانَ الزَهوُ مَلبَسُنا <|vsep|> حُزناً يَهيجُ لَنا مَبكىً وَِجهاشا </|bsep|> <|bsep|> يا بَدرَ مَجدٍ لَو أَنَّ اللَهَ أَنسأَهُ <|vsep|> ما أَدهَشَنا صُروفُ الدَهرِ ِدهاشا </|bsep|> <|bsep|> قَد جَلَّ فَقدُكَ أَن يُبقى مِن خَلَدٍ <|vsep|> ِذ جَلَّ قَدرُكَ أَن تَرضى بِمَن عاشا </|bsep|> <|bsep|> وَجَلَّ فَخرُكَ أَن يُدرى فَنُحصِيَهُ <|vsep|> حاشا لِفَخرِكَ مِن ِحصائِنا حاشا </|bsep|> <|bsep|> فَما عَرَفناكَ ِلّا بِالَّذي شَهِدَت <|vsep|> بِهِ المَزايا وَفَضلٌ كانَ جَيّاشا </|bsep|> <|bsep|> وَما رَأَيناكَ ِلّا مِثلَ رُؤيَتِنا <|vsep|> شَمسَ الظَهيرَةِ ِذ ما نورُها جاشا </|bsep|> <|bsep|> وَما شَهِدناكَ ِلّا بِالبَصائِرِ لا <|vsep|> بِبَصَرٍ يُدرِكُ الأَخيارَ أَو باشا </|bsep|> <|bsep|> خَمَّشتُ بَعدَكَ وَجهَ المَنعِ مِن جَزَعٍ <|vsep|> ِذ كانَ مَوتُكَ وَجهَ الصَبرِ خَمّاشا </|bsep|> <|bsep|> أَفرَختُ ما باضَ مِن هَمّي وَقَد مَلَأَت <|vsep|> عِقبانُهُ مِن ذُرى الأَحشاءِ أَعشاشا </|bsep|> <|bsep|> بِالبَوحِ بِالنَوحِ تَرويحاً عَلى شَجَنٍ <|vsep|> قَد أَمجَشَت نارُهُ في القَلبِ ِمجاشا </|bsep|> <|bsep|> مُعتَصِماً بِبَقايا الصَبرِ مِن كَمَدٍ <|vsep|> أَودى بِمُعظَمِهِ ِذا الحَشا حاشا </|bsep|> <|bsep|> فَالمَرءُ سَهمٌ وَذاكَ السَهمُ حِليَتُهُ <|vsep|> بِأَن يُرى بِخَوافي الصَبرِ مُرتاشا </|bsep|> <|bsep|> فَِن رَمَتهُ اللَيالي وَهيَ رامِيَةٌ <|vsep|> لَم يُلفِ عَن هَدَفِ التَأييدِ طَيّاشا </|bsep|> <|bsep|> أَمّا الَّذي سَوفَ أُهديهِ ِلى جَدَثٍ <|vsep|> حَلَلتَهُ تُنعِشُ الأَمواتَ ِنعاشا </|bsep|> </|psep|>
أدام الله مولانا العليا
16الوافر
[ "أَدامَ اللَهُ مَولانا العَلِيّا", "يُحاكي الزُهرَ وَالزَهرَ الجَنِيّا", "ذَكِيَّ الخُلقِ زَينَ الخَلقِ يَح", "يى النَواظِرَ وَالخَواطِرَ حَيثُ حَيّا", "وَحَيّاهُ الِلاهُ بِكُلِّ فَضلٍ", "وَلا زالَ العَلاءُ لَهُ نَجِيّا", "أَمَولانا الَّذي خَفَضَ الثُرَيّا", "وَبانَ بِهِ العُلا بِشَراً سِوَيّا", "لَقَد أَضنَت مَحَبَّتُكَ المَزايا", "كَما أَضنى الهَوى غَيلانَ مَيّا", "بِحارُكَ لا تُكَدِّرُها دِلاءٌ", "ِذا ما كَدَّرَت يَوماً رَكِيّا", "أَميرُ المُؤمِنينَ أَبوكَ مَن قَد", "أَتاهُ رَبُّهُ مُلكاً عَلِيّا", "وَجَدُّكَ خَيرُ خَلقِ اللَهِ طُرّاً", "بِحَسبِكَ أَن تَكونَ لَهُ سَمِيّا", "فَكَيفَ وَقَد عَكَفتَ عَلى عُلاهُ", "وَصِرتَ بِكَنزِ سُنَّتِهِ غَنِيّا", "وَجَنَّبتَ المَثالِبَ وَالمَثاني", "وَصَيَّرتَ بِكَنزِ سُنَّتِهِ غَنِيّا", "وَبَينَ يَدَي خِطابِكَ يا مَلاذي", "أَبوحُ بِما غَدَوتُ بِهِ شَجِيّا", "بِعادُكَ يا مُحَمَّدٌ وَهوَ سُمٌّ", "أَعانَ البَثَّ وَالشَكوى عَلَيّا", "وَنارُ الشَوقِ وَهيَ أَحَرُّ نارٍ", "رَأَت قَلبي بِها أَولى صُلِيّا", "فِراقُكَ صَيَّرَ البَيضاءَ سَودا", "لِأَنَّكَ كُنتَ كَوكَبَها السَنِيّا", "أَما شاقَتكَ فاسُ فَقَبلُ شاقَت", "لَيالي السَفحِ مَولانا الرَضِيّا", "لَعَلَّ أَباكَ يَنبوعَ المَعالي", "مُعيدَ رَميمَ مَيتِ الفَخرِ حَيّا", "يَكونُ بِكُم عَلى فاسٍ سَخِيّاً", "كَما كانَ الزَمانُ بِهِ سَخِيّا", "يَرُدُّ لِمَطلَعِ الخُلَفاءِ مِنكُم", "هِلالَ الفَضلِ مُلتاحاً بَهِيّا", "فَيَسرُجُ مِنكَ غَيهَبُنا فَنَلقى", "بِكَ المالَ باهِرَةَ المُحَيّا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563721
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَدامَ اللَهُ مَولانا العَلِيّا <|vsep|> يُحاكي الزُهرَ وَالزَهرَ الجَنِيّا </|bsep|> <|bsep|> ذَكِيَّ الخُلقِ زَينَ الخَلقِ يَح <|vsep|> يى النَواظِرَ وَالخَواطِرَ حَيثُ حَيّا </|bsep|> <|bsep|> وَحَيّاهُ الِلاهُ بِكُلِّ فَضلٍ <|vsep|> وَلا زالَ العَلاءُ لَهُ نَجِيّا </|bsep|> <|bsep|> أَمَولانا الَّذي خَفَضَ الثُرَيّا <|vsep|> وَبانَ بِهِ العُلا بِشَراً سِوَيّا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَضنَت مَحَبَّتُكَ المَزايا <|vsep|> كَما أَضنى الهَوى غَيلانَ مَيّا </|bsep|> <|bsep|> بِحارُكَ لا تُكَدِّرُها دِلاءٌ <|vsep|> ِذا ما كَدَّرَت يَوماً رَكِيّا </|bsep|> <|bsep|> أَميرُ المُؤمِنينَ أَبوكَ مَن قَد <|vsep|> أَتاهُ رَبُّهُ مُلكاً عَلِيّا </|bsep|> <|bsep|> وَجَدُّكَ خَيرُ خَلقِ اللَهِ طُرّاً <|vsep|> بِحَسبِكَ أَن تَكونَ لَهُ سَمِيّا </|bsep|> <|bsep|> فَكَيفَ وَقَد عَكَفتَ عَلى عُلاهُ <|vsep|> وَصِرتَ بِكَنزِ سُنَّتِهِ غَنِيّا </|bsep|> <|bsep|> وَجَنَّبتَ المَثالِبَ وَالمَثاني <|vsep|> وَصَيَّرتَ بِكَنزِ سُنَّتِهِ غَنِيّا </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ يَدَي خِطابِكَ يا مَلاذي <|vsep|> أَبوحُ بِما غَدَوتُ بِهِ شَجِيّا </|bsep|> <|bsep|> بِعادُكَ يا مُحَمَّدٌ وَهوَ سُمٌّ <|vsep|> أَعانَ البَثَّ وَالشَكوى عَلَيّا </|bsep|> <|bsep|> وَنارُ الشَوقِ وَهيَ أَحَرُّ نارٍ <|vsep|> رَأَت قَلبي بِها أَولى صُلِيّا </|bsep|> <|bsep|> فِراقُكَ صَيَّرَ البَيضاءَ سَودا <|vsep|> لِأَنَّكَ كُنتَ كَوكَبَها السَنِيّا </|bsep|> <|bsep|> أَما شاقَتكَ فاسُ فَقَبلُ شاقَت <|vsep|> لَيالي السَفحِ مَولانا الرَضِيّا </|bsep|> <|bsep|> لَعَلَّ أَباكَ يَنبوعَ المَعالي <|vsep|> مُعيدَ رَميمَ مَيتِ الفَخرِ حَيّا </|bsep|> <|bsep|> يَكونُ بِكُم عَلى فاسٍ سَخِيّاً <|vsep|> كَما كانَ الزَمانُ بِهِ سَخِيّا </|bsep|> <|bsep|> يَرُدُّ لِمَطلَعِ الخُلَفاءِ مِنكُم <|vsep|> هِلالَ الفَضلِ مُلتاحاً بَهِيّا </|bsep|> </|psep|>
لك البشرى بتيسير المرام
16الوافر
[ "لَكَ البُشرى بِتَيسيرِ المَرامِ", "وَنَيلِكَ ما تُريدُ عَلى التَمامِ", "بِحَمدِ اللَهِ أَصبَحَتِ اللَيالي", "تَقودُ لَكَ الأَماني في زَمامِ", "بِحَولِ اللَهِ أَضحى كُلُّ صَعبٍ", "ذَلولاً في مَطاوَعَةِ الِمامِ", "بِفَضلِ اللَهِ ذَلَّ لَكَ المُناوي", "وَِن سَكَن البَواذِخَ مِن شَمامِ", "فَأَظفَرَكَ الِلَهُ بِكُلِّ باغٍ", "وَأَخدَمَكَ المُلوكَ مِن الأَنامِ", "وَأَمسَعَكَ الهَواتِفَ بِالتَهاني", "وَلَقّاكَ البَشائِرَ بِالدَوامِ", "وَأَبقى كَعبَكَ المَيمونُ يَسمو", "سُمُوّاً لَم يَكُن في بالِ سامِ", "فَنِعمَ الغَيثُ سَيبِكَ وَهوَ هامِ", "وَقَد حُسِبَ الكَرامُ مِنَ اللِئامِ", "وَنِعمَ البَحرُ فَضلُكَ وَهوَ طامِ", "ِذا قالَ الثَناءُ بِكَ اِعتِصامي", "وَنِعمَ البَدرُ وَجهُكَ حينَ يُمسي", "وَقَد عاضَ اللِئامَ بِالاِبتِسامِ", "وَِن كَشَفَت لَظى الهَيجاءِ ساقاً", "فَنِعمَ النَجدُ مِن بَطَلِ تَهامي", "أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلُّ فَضلٍ", "بِأَنَّ الفَضلِ فَضلَكَ جَدُّ نامِ", "أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلُّ خَيرِ", "بِأَنَّ الخَيرَ قالَ بِكَ اِرتِسامي", "أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلُّ مَجدٍ", "بِأَنَّ المَجدَ قالَ بِكَ اِهتِمامي", "أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلَّ عِزٍّ", "بِأَنَّ العِزَّ عَزَّكَ في اِنتِظامِ", "وَأَنَّ الحِفظَ حِفظَ اللَهِ رَبّي", "لِرَبعِ عَلاكَ يا مَولايَ حامِ", "وَأَنَّ السِترَ سَترَ اللَهَ أَضحى", "عَلى مَغناكَ مَسدولَ القِرامِ", "وَأَنَّ الفَضلَ فَضلَ اللَهِ أَمسى", "بِعُقرِ ذَراكَ مُنسَجِمَ الغَمامِ", "وَأَنَّ الرُشدَ وَالتَوفيقَ ما لا", "لِمَن يَهواكَ مَيلَةَ مُستَهامِ", "فَلا بَرِحَت تُقادُ لَكَ الأَماني", "عَلى وَفقِ المَناقِبِ وَالمَقامِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563736
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لَكَ البُشرى بِتَيسيرِ المَرامِ <|vsep|> وَنَيلِكَ ما تُريدُ عَلى التَمامِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَمدِ اللَهِ أَصبَحَتِ اللَيالي <|vsep|> تَقودُ لَكَ الأَماني في زَمامِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَولِ اللَهِ أَضحى كُلُّ صَعبٍ <|vsep|> ذَلولاً في مَطاوَعَةِ الِمامِ </|bsep|> <|bsep|> بِفَضلِ اللَهِ ذَلَّ لَكَ المُناوي <|vsep|> وَِن سَكَن البَواذِخَ مِن شَمامِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَظفَرَكَ الِلَهُ بِكُلِّ باغٍ <|vsep|> وَأَخدَمَكَ المُلوكَ مِن الأَنامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمسَعَكَ الهَواتِفَ بِالتَهاني <|vsep|> وَلَقّاكَ البَشائِرَ بِالدَوامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبقى كَعبَكَ المَيمونُ يَسمو <|vsep|> سُمُوّاً لَم يَكُن في بالِ سامِ </|bsep|> <|bsep|> فَنِعمَ الغَيثُ سَيبِكَ وَهوَ هامِ <|vsep|> وَقَد حُسِبَ الكَرامُ مِنَ اللِئامِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِعمَ البَحرُ فَضلُكَ وَهوَ طامِ <|vsep|> ِذا قالَ الثَناءُ بِكَ اِعتِصامي </|bsep|> <|bsep|> وَنِعمَ البَدرُ وَجهُكَ حينَ يُمسي <|vsep|> وَقَد عاضَ اللِئامَ بِالاِبتِسامِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن كَشَفَت لَظى الهَيجاءِ ساقاً <|vsep|> فَنِعمَ النَجدُ مِن بَطَلِ تَهامي </|bsep|> <|bsep|> أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلُّ فَضلٍ <|vsep|> بِأَنَّ الفَضلِ فَضلَكَ جَدُّ نامِ </|bsep|> <|bsep|> أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلُّ خَيرِ <|vsep|> بِأَنَّ الخَيرَ قالَ بِكَ اِرتِسامي </|bsep|> <|bsep|> أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلُّ مَجدٍ <|vsep|> بِأَنَّ المَجدَ قالَ بِكَ اِهتِمامي </|bsep|> <|bsep|> أَعِندَكَ دامَ عِندَكَ كُلَّ عِزٍّ <|vsep|> بِأَنَّ العِزَّ عَزَّكَ في اِنتِظامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ الحِفظَ حِفظَ اللَهِ رَبّي <|vsep|> لِرَبعِ عَلاكَ يا مَولايَ حامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ السِترَ سَترَ اللَهَ أَضحى <|vsep|> عَلى مَغناكَ مَسدولَ القِرامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ الفَضلَ فَضلَ اللَهِ أَمسى <|vsep|> بِعُقرِ ذَراكَ مُنسَجِمَ الغَمامِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ الرُشدَ وَالتَوفيقَ ما لا <|vsep|> لِمَن يَهواكَ مَيلَةَ مُستَهامِ </|bsep|> </|psep|>
هي الدنيا يغر بنا سناها
16الوافر
[ "هِيَ الدُنيا يَغَرُّ بِنا سَناها", "فَتَأمَنُها فَيَفجَأُنا دُجاها", "تُعَلِّلُنا بِِدراكِ الأَماني", "وَلا يَنفَكُّ يَرشُفُنا رِداها", "فَلَو أَنّا عَقِلنا ما لَهَونا", "بِما أَبدَت ِلَينا مِن حُلاها", "وَلَكِنّا أَضَرَّ بِنا هَواها", "وَأَردانا التَنافُسُ في خَلاها", "أَنَلهو وَالرَدى فينا مُقيمٌ", "أَعَدَّ لَنا نِبالاً قَد بَراها", "وَنَرجو الخُلدَ فيها وَالمَنايا", "تُديرُ عَلى أَحِبَّتِنا طِلاها", "وَتَفجَعُنا بِرُزءٍ ِثرَ رُزءٍ", "عَلى أَنّا سَتَطحَنُنا رَحاها", "سَقى الرَحمانُ قَبراً شَخصاً", "تَسَربَلَ بِالمَكارِمِ وَاِرتَداها", "وَنَضَّرَ مَضجَعاً لِفَتاةِ صِدقٍ", "حَوى غَرَرَ الفَضائِلِ ِذ حَواها", "لَقَد كانَت تَحُضُّ عَلى المَعالي", "وَتَندُبُ لِلمَكارِمِ مَن أَباها", "وَقَد كانَت بِأُفقِ الفَضلِ شَمساً", "فَحَطَّتها المَنِيَّةُ عَن ذُراها", "وَأَلبَسَها المَنونُ مُلى كُسوفٍ", "فَهَلّا فَضلُها الوافي حَماها", "فَكَم أَحيَت مَواهِبُها كَئيباً", "أَحَلَّتهُ النَوائِبُ في حِماها", "وَكَم رَبَّت بِأَنعُمِها يَتيماً", "قَلَتهُ أُمُّهُ حَتّى سَلاها", "لَئِن ماتَت فَما ماتَت حُلاها", "وَِن أَودَت فَما أَودى عُلاها", "فَقَد أَبقَت مَثِرَ مُشرِقاتِ", "تُخَرِّرُ عَن عُلاها في نَواها", "وَمَن يُنجِبُ بِمِثلِكَ يا اِبنَ عَمّي", "فَقَد ذَخَرَ المَحامِدَ وَاِقتَناها", "تَجَلَّد وَاِحتَسِب وَاِصبِر لِتُعطى", "أُجوراً لا يُحاطَ بِمُنتَهاها", "وَلا تَحزَن فَِنّا عَن قَريبِ", "سَيَسقينا الرَدى مِمّا سَقاها", "جَزاها اللَهُ خَيراً مِن حَصانِ", "وَقَدَّسَ روحُها وَسَقى ثَراها", "وَلا زالَت جِنانُ الخُلدِ تُهدى", "ِلَيها تَأَرَّجَ مِن شَذاها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563797
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هِيَ الدُنيا يَغَرُّ بِنا سَناها <|vsep|> فَتَأمَنُها فَيَفجَأُنا دُجاها </|bsep|> <|bsep|> تُعَلِّلُنا بِِدراكِ الأَماني <|vsep|> وَلا يَنفَكُّ يَرشُفُنا رِداها </|bsep|> <|bsep|> فَلَو أَنّا عَقِلنا ما لَهَونا <|vsep|> بِما أَبدَت ِلَينا مِن حُلاها </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنّا أَضَرَّ بِنا هَواها <|vsep|> وَأَردانا التَنافُسُ في خَلاها </|bsep|> <|bsep|> أَنَلهو وَالرَدى فينا مُقيمٌ <|vsep|> أَعَدَّ لَنا نِبالاً قَد بَراها </|bsep|> <|bsep|> وَنَرجو الخُلدَ فيها وَالمَنايا <|vsep|> تُديرُ عَلى أَحِبَّتِنا طِلاها </|bsep|> <|bsep|> وَتَفجَعُنا بِرُزءٍ ِثرَ رُزءٍ <|vsep|> عَلى أَنّا سَتَطحَنُنا رَحاها </|bsep|> <|bsep|> سَقى الرَحمانُ قَبراً شَخصاً <|vsep|> تَسَربَلَ بِالمَكارِمِ وَاِرتَداها </|bsep|> <|bsep|> وَنَضَّرَ مَضجَعاً لِفَتاةِ صِدقٍ <|vsep|> حَوى غَرَرَ الفَضائِلِ ِذ حَواها </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كانَت تَحُضُّ عَلى المَعالي <|vsep|> وَتَندُبُ لِلمَكارِمِ مَن أَباها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كانَت بِأُفقِ الفَضلِ شَمساً <|vsep|> فَحَطَّتها المَنِيَّةُ عَن ذُراها </|bsep|> <|bsep|> وَأَلبَسَها المَنونُ مُلى كُسوفٍ <|vsep|> فَهَلّا فَضلُها الوافي حَماها </|bsep|> <|bsep|> فَكَم أَحيَت مَواهِبُها كَئيباً <|vsep|> أَحَلَّتهُ النَوائِبُ في حِماها </|bsep|> <|bsep|> وَكَم رَبَّت بِأَنعُمِها يَتيماً <|vsep|> قَلَتهُ أُمُّهُ حَتّى سَلاها </|bsep|> <|bsep|> لَئِن ماتَت فَما ماتَت حُلاها <|vsep|> وَِن أَودَت فَما أَودى عُلاها </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أَبقَت مَثِرَ مُشرِقاتِ <|vsep|> تُخَرِّرُ عَن عُلاها في نَواها </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يُنجِبُ بِمِثلِكَ يا اِبنَ عَمّي <|vsep|> فَقَد ذَخَرَ المَحامِدَ وَاِقتَناها </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّد وَاِحتَسِب وَاِصبِر لِتُعطى <|vsep|> أُجوراً لا يُحاطَ بِمُنتَهاها </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَحزَن فَِنّا عَن قَريبِ <|vsep|> سَيَسقينا الرَدى مِمّا سَقاها </|bsep|> <|bsep|> جَزاها اللَهُ خَيراً مِن حَصانِ <|vsep|> وَقَدَّسَ روحُها وَسَقى ثَراها </|bsep|> </|psep|>
يا من الح علي في الإنشاد
6الكامل
[ "يا مَن أَلَحَّ عَلَيَّ في الِنشادِ", "وَمَديحِ شَيخي غُنيَةِ القُصّادِ", "أَبلَغتَ أَسماعي وَذاكَ مُرادي", "لَو أَنَّني أَحظى بِبَعضِ مُرادي", "أَمّا المَديحُ فَِنَّهُ مِن صَنعَتي", "قِدماً وَحوكُ بَرودِهِ مِن قادي", "لَكِن عَجَزتُ وَحُقَّ لي عَن مَدحِ مَن", "مُدِحَت بِهِ زَمرٌ مِنَ الأَمجادِ", "وَأَبَت لَهُ هَمّاتُهُ مَيلاً ِلى", "التَشريفِ بِالباءِ وَالأَجدادِ", "وَأَرى الكَمالَ بِأَن يَكونَ كَمالُهُ", "يَسري ِلى الباءِ وَالأَولادِ", "وَِلى الزَمانِ مَعَ المَكانِ كَمَطلَعِ ال", "أَنوارِ مِنهُ وَمَوضِعُ الميلادِ", "يهٍ قُسَنطينَةٌ فَخارُكَ فَاِفخَري", "أَن كُنتِ مَنشأَهُ عَلى بَغدادِ", "وَتَطاوُلي حَتّى تَفوتي قَلعَةً", "نُسِبَت لَدَيكِ ِلى بَني حَمّادِ", "أَنجَبتِ في العَصرِ الأَخيرِ بِفاضِلٍ", "سادِ المُقَدَّمِ عَصرُهُ مِن هادِ", "وَنُتِجتِ بَدرِ مَحاسِنٍ أَضواؤُهُ", "مُزرِيَةٌ بِالكَواكِبِ الوَقّادِ", "بِرِجالِها تَسمو البِلادَ فَهمٌ لَها", "كَالدُرِّ في اللَبّاتِ وَالأَجيادِ", "وَالغَيثُ لِلمِجدابِ أَو كَالما", "ءِ لِلَهفانِ وَالأَرواحِ لِلأَجسادِ", "وَلَفاسُنا أَولى بِذاكَ لِكَونِهِ", "فيها المَنارُ مَنارُ رُشدٍ بادِ", "وَالبَحرُ بَحرُ العِلمِ يَقذِفُ لُجَّهُ ال", "عَذبِ المَوارِدُ جَوهَرُ الِرشادِ", "وَالرَوضَ رَوضُ البِشرِ يُثمِرُ دَوحُهُ", "دَوحَ المُنى بِمُؤَمَّلِ الرَوّادِ", "وَالغَيثَ غَيثُ الفَضلِ يُمطِرُ وَبلُهُ", "وَبلَ الغِنى بِمُبَدَّدِ الأَنكادِ", "وَالطَودَ طَودُ الحِلمِ لَيسَ يَسومُهُ ال", "رَجفانُ عِندَ تَزَلزُلِ الأَطوادِ", "وَالبَدرُ بَدرُ الحُسنِ يَسطَعُ نورُهُ", "لِلمُجتَلى بِاليُمنِ وَالِسعادِ", "وَالشَمسُ شَمسُ النُبلِ باهِرَةَ السَنا", "تَقضي أَشِعَّتُها عَلى الحُسّادِ", "دامَت لَنا وَلِمَن يَرودُ بِها المُنى", "مَخصوصَةً بِمَحامِدِ الحَمّادِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563733
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن أَلَحَّ عَلَيَّ في الِنشادِ <|vsep|> وَمَديحِ شَيخي غُنيَةِ القُصّادِ </|bsep|> <|bsep|> أَبلَغتَ أَسماعي وَذاكَ مُرادي <|vsep|> لَو أَنَّني أَحظى بِبَعضِ مُرادي </|bsep|> <|bsep|> أَمّا المَديحُ فَِنَّهُ مِن صَنعَتي <|vsep|> قِدماً وَحوكُ بَرودِهِ مِن قادي </|bsep|> <|bsep|> لَكِن عَجَزتُ وَحُقَّ لي عَن مَدحِ مَن <|vsep|> مُدِحَت بِهِ زَمرٌ مِنَ الأَمجادِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبَت لَهُ هَمّاتُهُ مَيلاً ِلى <|vsep|> التَشريفِ بِالباءِ وَالأَجدادِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الكَمالَ بِأَن يَكونَ كَمالُهُ <|vsep|> يَسري ِلى الباءِ وَالأَولادِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلى الزَمانِ مَعَ المَكانِ كَمَطلَعِ ال <|vsep|> أَنوارِ مِنهُ وَمَوضِعُ الميلادِ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ قُسَنطينَةٌ فَخارُكَ فَاِفخَري <|vsep|> أَن كُنتِ مَنشأَهُ عَلى بَغدادِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَطاوُلي حَتّى تَفوتي قَلعَةً <|vsep|> نُسِبَت لَدَيكِ ِلى بَني حَمّادِ </|bsep|> <|bsep|> أَنجَبتِ في العَصرِ الأَخيرِ بِفاضِلٍ <|vsep|> سادِ المُقَدَّمِ عَصرُهُ مِن هادِ </|bsep|> <|bsep|> وَنُتِجتِ بَدرِ مَحاسِنٍ أَضواؤُهُ <|vsep|> مُزرِيَةٌ بِالكَواكِبِ الوَقّادِ </|bsep|> <|bsep|> بِرِجالِها تَسمو البِلادَ فَهمٌ لَها <|vsep|> كَالدُرِّ في اللَبّاتِ وَالأَجيادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالغَيثُ لِلمِجدابِ أَو كَالما <|vsep|> ءِ لِلَهفانِ وَالأَرواحِ لِلأَجسادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَفاسُنا أَولى بِذاكَ لِكَونِهِ <|vsep|> فيها المَنارُ مَنارُ رُشدٍ بادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَحرُ بَحرُ العِلمِ يَقذِفُ لُجَّهُ ال <|vsep|> عَذبِ المَوارِدُ جَوهَرُ الِرشادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَوضَ رَوضُ البِشرِ يُثمِرُ دَوحُهُ <|vsep|> دَوحَ المُنى بِمُؤَمَّلِ الرَوّادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالغَيثَ غَيثُ الفَضلِ يُمطِرُ وَبلُهُ <|vsep|> وَبلَ الغِنى بِمُبَدَّدِ الأَنكادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالطَودَ طَودُ الحِلمِ لَيسَ يَسومُهُ ال <|vsep|> رَجفانُ عِندَ تَزَلزُلِ الأَطوادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَدرُ بَدرُ الحُسنِ يَسطَعُ نورُهُ <|vsep|> لِلمُجتَلى بِاليُمنِ وَالِسعادِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَمسُ شَمسُ النُبلِ باهِرَةَ السَنا <|vsep|> تَقضي أَشِعَّتُها عَلى الحُسّادِ </|bsep|> </|psep|>
هل لذي البعد من تدان يدوم
1الخفيف
[ "هَل لِذي البُعدِ مِن تَدانٍ يَدومُ", "لا تَدانٍ وَداعَهُ التَسليمُ", "فَعَسى يَنعَشُ الفُؤادَ وَيَسلو", "أَم يَموتُ وَحَبلُهُ مَفصومُ", "حَسبُنا اللَهُ ما لَنا كُلَّ حينٍ", "يَنعَقُ البَينُ بَينَنا وَيَحومُ", "حَسبِيَ اللَهُ كَم يُقَسِّمُ قَلبي", "ناظِرٌ فاتِرٌ وَوَجهٌ قَسيمُ", "صاحِبي صاحَ بِيَ البِعادُ وَأَمسَت", "بِيَ مَطاياهُ تَرتَمي لا تَريمُ", "قَد أَلِفتُ النَوى وَِن عِشتُ شَيباً", "فَسَأَصبو ِلى النَوى وَأَهيمُ", "كُلَّما اِمتَدَّ بُعدُنا وَتَناءى", "طابَ بَعدَ المَقامِ وَالتَخييمُ", "وَبُعَيدَ الظَما يَلَذُّ شَرابُ", "وَبَِثرِ الهَجيرِ يُهوى نَسيمُ", "لا تَسَل عَن حَشايَ ماذا يُعاني", "ِنَّ رَبّي بِأَمرِهِ لَعَليمُ", "قَرطَسَتهُ سِهامُ وَجدٍ وَعَضَّت", "هُ أَفاعي الهُمومِ فَهوَ سَليمُ", "سَأَنثُ حَديثَ وَجدي وَبَثّي", "لِسَرِيٍّ ِذ لا خَليلٌ حَميمُ", "لِِمامٍ حَوى المَفاخِرَ طُرّاً", "ما حَوى مِثلَها سِواهُ أَريمُ", "لِهِلالِ الهُدى سَعيدُ المَعالي", "مَن بِهِ سَعِدَ البَيانُ الوَسيمُ", "وَبِهِ اِنزاحَ عَن صَباحِ مَعاني", "هِ دُجى الشُبُهاتِ فَهوَ قَويمُ", "يا ِمامَ الزَمانِ أَنتَ لَعَمري", "قَمَرٌ وَالزَمانُ لَيلٌ بَهيمُ", "بِسَناكَ اِهتَدى الغَبِيُّ لِفَهمِ", "ضَلَّ عَن مِثلِهِ الزَكِيُّ الفَهيمُ", "وَبِلَفظِكُم وَهوَ نَشرٌ لِلٍ", "فاخَرَ الدَرسُ وَاِزدَهى التَعليمُ", "ما رَأَينا وَلا سَمِعنا كَلاماً", "يُنعِشُ الفِكرَ قَبلَهُ وَيَسيمُ", "قَد لَبِستُم مِنَ السِيادَةِ بُرداً", "طَرَّزاهُ الجَلالُ وَالتَعظيمُ", "دُمتَ في رِفعَةٍ وَدَهرُكَ طَلقٌ", "وَعَلَيكَ مِنَ العُلى تَسليمُ", "وَِلَيكُم حَديقَةً حاكَها الفِك", "رُ وَصابَ عَلَيها وُدٌّ صَميمُ", "أَثمَرَت يانِعُ البَديعِ بِأَفنا", "نِ البَيانِ فَضاعَ مِنها شَميمُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563711
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هَل لِذي البُعدِ مِن تَدانٍ يَدومُ <|vsep|> لا تَدانٍ وَداعَهُ التَسليمُ </|bsep|> <|bsep|> فَعَسى يَنعَشُ الفُؤادَ وَيَسلو <|vsep|> أَم يَموتُ وَحَبلُهُ مَفصومُ </|bsep|> <|bsep|> حَسبُنا اللَهُ ما لَنا كُلَّ حينٍ <|vsep|> يَنعَقُ البَينُ بَينَنا وَيَحومُ </|bsep|> <|bsep|> حَسبِيَ اللَهُ كَم يُقَسِّمُ قَلبي <|vsep|> ناظِرٌ فاتِرٌ وَوَجهٌ قَسيمُ </|bsep|> <|bsep|> صاحِبي صاحَ بِيَ البِعادُ وَأَمسَت <|vsep|> بِيَ مَطاياهُ تَرتَمي لا تَريمُ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَلِفتُ النَوى وَِن عِشتُ شَيباً <|vsep|> فَسَأَصبو ِلى النَوى وَأَهيمُ </|bsep|> <|bsep|> كُلَّما اِمتَدَّ بُعدُنا وَتَناءى <|vsep|> طابَ بَعدَ المَقامِ وَالتَخييمُ </|bsep|> <|bsep|> وَبُعَيدَ الظَما يَلَذُّ شَرابُ <|vsep|> وَبَِثرِ الهَجيرِ يُهوى نَسيمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَسَل عَن حَشايَ ماذا يُعاني <|vsep|> ِنَّ رَبّي بِأَمرِهِ لَعَليمُ </|bsep|> <|bsep|> قَرطَسَتهُ سِهامُ وَجدٍ وَعَضَّت <|vsep|> هُ أَفاعي الهُمومِ فَهوَ سَليمُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَنثُ حَديثَ وَجدي وَبَثّي <|vsep|> لِسَرِيٍّ ِذ لا خَليلٌ حَميمُ </|bsep|> <|bsep|> لِِمامٍ حَوى المَفاخِرَ طُرّاً <|vsep|> ما حَوى مِثلَها سِواهُ أَريمُ </|bsep|> <|bsep|> لِهِلالِ الهُدى سَعيدُ المَعالي <|vsep|> مَن بِهِ سَعِدَ البَيانُ الوَسيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِهِ اِنزاحَ عَن صَباحِ مَعاني <|vsep|> هِ دُجى الشُبُهاتِ فَهوَ قَويمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ِمامَ الزَمانِ أَنتَ لَعَمري <|vsep|> قَمَرٌ وَالزَمانُ لَيلٌ بَهيمُ </|bsep|> <|bsep|> بِسَناكَ اِهتَدى الغَبِيُّ لِفَهمِ <|vsep|> ضَلَّ عَن مِثلِهِ الزَكِيُّ الفَهيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِلَفظِكُم وَهوَ نَشرٌ لِلٍ <|vsep|> فاخَرَ الدَرسُ وَاِزدَهى التَعليمُ </|bsep|> <|bsep|> ما رَأَينا وَلا سَمِعنا كَلاماً <|vsep|> يُنعِشُ الفِكرَ قَبلَهُ وَيَسيمُ </|bsep|> <|bsep|> قَد لَبِستُم مِنَ السِيادَةِ بُرداً <|vsep|> طَرَّزاهُ الجَلالُ وَالتَعظيمُ </|bsep|> <|bsep|> دُمتَ في رِفعَةٍ وَدَهرُكَ طَلقٌ <|vsep|> وَعَلَيكَ مِنَ العُلى تَسليمُ </|bsep|> <|bsep|> وَِلَيكُم حَديقَةً حاكَها الفِك <|vsep|> رُ وَصابَ عَلَيها وُدٌّ صَميمُ </|bsep|> </|psep|>
مات الرضى شيخنا الفاسي مصطحبا
0البسيط
[ "ماتَ الرِضى شَيخُنا الفاسِيُّ مُصطَحِباً", "لِلسَروِ وَالصَونِ وَالتَأييدِ في الطَلَبِ", "ماتَ مُحَمَّدِ المَحمودُ سائِرُهُ", "ِذ سائِرُ الناسِ مَعلولٌ مِنَ الريبِ", "ماتَ الصَدوقُ الأَمينُ البَرُّ مُعتَزِلاً", "مَن كانَ ناموسُهُ في الخَبِّ ذا خَبَبِ", "ماتَ فَأَحيا عَظيمَ الحُزنِ أَعظَمُ مَن", "أَماتَ كُلَّ دَواعي اللَهوِ وَاللَعِبِ", "مَن لِلمَعارِفِ يُحييها وَقَد دَرَسَت", "مَن لِلَّطائِفِ يُبديها وَلِلنُخبِ", "مَن لِلحَقائِقِ يُنشيها مُحَقَّقَةً", "مَن لِلرَقائِقِ يُمليها بِلا تَعَبِ", "مَن لِلنَوادِرِ يَحكيها مُحَبَّرَةً", "مَن لِلدَواوينِ يُقريها وَلِلكُتُبِ", "لَم يَحتَسِب بَعدَكَ الباقونَ في تَعَبِ", "مِثلَكَ في حَسَبِ يا خَيرَ مُحتَسَبِ", "وَلَن يُصابوا بِرُزءٍ مِثلَهُ أَبَداً", "يا خَيرَ مُنقَلِبٍ لِخَيرِ مُنقَلَبِ", "هَل أَنتَ ذاكِرُنا عِندَ الِلَهِ وَما", "خِلناكَ تَنسى فَمَن تَذكُرُهُ لَم يَخِبِ", "فَبَينَنا رَحِمٌ يَرعى أَذِمَّتَها", "مَن قَد رَعَتهُ عُيونُ المَجدِ وَالحَسَبِ", "وَبَينَنا سَبَبٌ يُبقيهِ مُتَّصِلاً", "مَن وَصَلَتهُ العَلا بِأَوثَقِ السَبَبِ", "وَأَنتَ ذاكَ فَما أَعرِفُ مِثلَكَ في", "ما قُلتُ بِالحَقِّ في نَبعٍ وَلا غَرَبِ", "بَل أَنتَ سَيُّدُ أَهلِ العَصرِ قاطِبَةً", "أَنشَأَكَ اللَهُ لِلتَفريجِ لِلكُرَبِ", "وَلِلَّذي تاهَ في الأَوهامِ تُرشِدُهُ", "بِهَديِ مُحتَسِبٍ لا هَدى مُكتَسِبِ", "وَلِلَّذي نامَ في العِصيانِ توقِظُهُ", "بِعَزمِ مُنتَسِبٍ لِلحَقِّ مُنتَصِبِ", "وَلِلَّذي اِعتاصَ مِن مَعنىً تُوَضِّحُهُ", "حَتّى يَصيرَ سَنىً في عَينِ مُرتَقَبِ", "فَرُبَّ بَكرٍ مِنَ التَأليفِ مُؤتَلِفٍ", "جَلّاهُ فَوقَ مِنَصّاتٍ مِنَ العَجَبِ", "واهاً لِمّا فَتَحَ الحِصنَ الحَصينَ بِهِ", "مِن شَرحِهِ فَاِنتَهى لِلمَعقِلِ الأَشِبِ", "أَبقى لَهُ حُلَلُ التَقريظِ رائِقَةً", "في زِيِّ مِرطٍ مِنَ العِقيانِ مُنسَحِبِ", "فَطَيِّبُ الرَوحِ بِالرَيحانِ مُعتَضِداً", "روحاً لَهُ بِغُرورِ العَيشِ لَم تَطِبِ", "وَلازَمَتهُ تَحِيّاتٌ نَواسِمُها", "تَحيا بِها أَريحِيَّاتٌ مِنَ الطَرَبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563800
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ماتَ الرِضى شَيخُنا الفاسِيُّ مُصطَحِباً <|vsep|> لِلسَروِ وَالصَونِ وَالتَأييدِ في الطَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ مُحَمَّدِ المَحمودُ سائِرُهُ <|vsep|> ِذ سائِرُ الناسِ مَعلولٌ مِنَ الريبِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الصَدوقُ الأَمينُ البَرُّ مُعتَزِلاً <|vsep|> مَن كانَ ناموسُهُ في الخَبِّ ذا خَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ فَأَحيا عَظيمَ الحُزنِ أَعظَمُ مَن <|vsep|> أَماتَ كُلَّ دَواعي اللَهوِ وَاللَعِبِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلمَعارِفِ يُحييها وَقَد دَرَسَت <|vsep|> مَن لِلَّطائِفِ يُبديها وَلِلنُخبِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلحَقائِقِ يُنشيها مُحَقَّقَةً <|vsep|> مَن لِلرَقائِقِ يُمليها بِلا تَعَبِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لِلنَوادِرِ يَحكيها مُحَبَّرَةً <|vsep|> مَن لِلدَواوينِ يُقريها وَلِلكُتُبِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَحتَسِب بَعدَكَ الباقونَ في تَعَبِ <|vsep|> مِثلَكَ في حَسَبِ يا خَيرَ مُحتَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَن يُصابوا بِرُزءٍ مِثلَهُ أَبَداً <|vsep|> يا خَيرَ مُنقَلِبٍ لِخَيرِ مُنقَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> هَل أَنتَ ذاكِرُنا عِندَ الِلَهِ وَما <|vsep|> خِلناكَ تَنسى فَمَن تَذكُرُهُ لَم يَخِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَينَنا رَحِمٌ يَرعى أَذِمَّتَها <|vsep|> مَن قَد رَعَتهُ عُيونُ المَجدِ وَالحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَنا سَبَبٌ يُبقيهِ مُتَّصِلاً <|vsep|> مَن وَصَلَتهُ العَلا بِأَوثَقِ السَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ ذاكَ فَما أَعرِفُ مِثلَكَ في <|vsep|> ما قُلتُ بِالحَقِّ في نَبعٍ وَلا غَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> بَل أَنتَ سَيُّدُ أَهلِ العَصرِ قاطِبَةً <|vsep|> أَنشَأَكَ اللَهُ لِلتَفريجِ لِلكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّذي تاهَ في الأَوهامِ تُرشِدُهُ <|vsep|> بِهَديِ مُحتَسِبٍ لا هَدى مُكتَسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّذي نامَ في العِصيانِ توقِظُهُ <|vsep|> بِعَزمِ مُنتَسِبٍ لِلحَقِّ مُنتَصِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلَّذي اِعتاصَ مِن مَعنىً تُوَضِّحُهُ <|vsep|> حَتّى يَصيرَ سَنىً في عَينِ مُرتَقَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّ بَكرٍ مِنَ التَأليفِ مُؤتَلِفٍ <|vsep|> جَلّاهُ فَوقَ مِنَصّاتٍ مِنَ العَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لِمّا فَتَحَ الحِصنَ الحَصينَ بِهِ <|vsep|> مِن شَرحِهِ فَاِنتَهى لِلمَعقِلِ الأَشِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَبقى لَهُ حُلَلُ التَقريظِ رائِقَةً <|vsep|> في زِيِّ مِرطٍ مِنَ العِقيانِ مُنسَحِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَيِّبُ الرَوحِ بِالرَيحانِ مُعتَضِداً <|vsep|> روحاً لَهُ بِغُرورِ العَيشِ لَم تَطِبِ </|bsep|> </|psep|>
أهاجك بينهم اذ نأوا
8المتقارب
[ "أَهاجَكَ بَينُهُم ِذ نَأَوا", "وَطَيُّ الوِصالِ الَّذي قَد طَوَوا", "وَتَوديعُ صَبرِكَ ِذ وَدَّعوكَ", "وَتَفطيرُ قَلبِكَ لَمّا نَأَوا", "وَشاقَكَ أُنسُهُم بِاللَوى", "وَمُنعَرَجِ النَهرِ حَيث اِنتَدَوا", "وَنَيلُهُم بَينَ مَهفى الشَمالِ", "وَمَهفى الصَبا في الصِبا ما اِشتَهَوا", "وَعِقدُ المُنى غَيرُ مُنتَشِرٍ", "وَسَعدُكَ دانٍ بِما قضد دَنَوا", "عَفا اللَهُ عَنهُم وَنَضَّرَهُم", "كَما عَنكَ يَومَ اللِقا قَد عَفَوا", "حَلَت لَكَ أَيامُهُم بِالعُذَيبِ", "وَمِن نُكبَةٍ قَد خَلَوا فَحَلَوا", "شَوَوا وُدَّهُم لَكَ حَتّى صَفا", "وَما رَمَّدوا بِالجَفا ما شَوَوا", "وَعاطَوكَ كَأسَهُ مَمزوجَةً", "بِما مِن عَظيمِ السُرورِ عَطَوا", "وَأَجنَوكَ رَوضَةَ وَصلِهِمُ", "بِما مِن ثِمارِ المُنى قَد جَنَوا", "رَعى اللَهُ عَهدَهُم بِالرِياضِ", "كَما عَهدَ حُبِّيَ فيها رَعَوا", "وَأَيّامَ أُنسٍ لَهُم بِالحِمى", "حَمَوا مِن سُروري بِها ما حَمَوا", "لَيالي يُبهِجُني جَمعُهُم", "وَيونِقُني لَهوُهُم ِذ لَهَوا", "وَيُبرِئُ قَلبي مِن سُقمِهِ", "بِلَسعِ الأَسى شَدوُهُم ِن شَدَوا", "وَأَبنى مِنَ الشِعرِ نَظماً أَنيقاً", "يُنَسّي الرُواةَ الَّذي قَد رَوَوا", "سَقاكِ الحَيا يا عُروشُ النَقا", "فَفيكِ سَقَوني الَّذي قَد سَقَوا", "وَيا مُلتَقى النَهرِ وَالمُنحَنى", "أَلا اِسلَم فَفيكَ عَلَيَّ حَنَوا", "وَيا نَفحَةَ الرَوضِ طيبي بِهِم", "فَِنَّهُم قضد زَكَوا وَذَكَوا", "أَلا عَطفَةٌ لِأَسيرِهِمُ", "أَلا رَحمَةٌ لِلَّذي قَد سَبَوا", "سَلامٌ الِلَهُ وَرِضوانُهُ", "يُؤُمّانِهِم حَيثُما قَد ثَوَوا", "وَلا زالَ شَوقي لَهُم صاعِداً", "كَزَفراتِ قَلبِيَ يَومَ نَأَوا", "وَلا زالَ وُدّي لَهُم تَنتَهي", "نُسَيماتُهُ الغُرُّ حَيثُ اِنتَهَوا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563791
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَهاجَكَ بَينُهُم ِذ نَأَوا <|vsep|> وَطَيُّ الوِصالِ الَّذي قَد طَوَوا </|bsep|> <|bsep|> وَتَوديعُ صَبرِكَ ِذ وَدَّعوكَ <|vsep|> وَتَفطيرُ قَلبِكَ لَمّا نَأَوا </|bsep|> <|bsep|> وَشاقَكَ أُنسُهُم بِاللَوى <|vsep|> وَمُنعَرَجِ النَهرِ حَيث اِنتَدَوا </|bsep|> <|bsep|> وَنَيلُهُم بَينَ مَهفى الشَمالِ <|vsep|> وَمَهفى الصَبا في الصِبا ما اِشتَهَوا </|bsep|> <|bsep|> وَعِقدُ المُنى غَيرُ مُنتَشِرٍ <|vsep|> وَسَعدُكَ دانٍ بِما قضد دَنَوا </|bsep|> <|bsep|> عَفا اللَهُ عَنهُم وَنَضَّرَهُم <|vsep|> كَما عَنكَ يَومَ اللِقا قَد عَفَوا </|bsep|> <|bsep|> حَلَت لَكَ أَيامُهُم بِالعُذَيبِ <|vsep|> وَمِن نُكبَةٍ قَد خَلَوا فَحَلَوا </|bsep|> <|bsep|> شَوَوا وُدَّهُم لَكَ حَتّى صَفا <|vsep|> وَما رَمَّدوا بِالجَفا ما شَوَوا </|bsep|> <|bsep|> وَعاطَوكَ كَأسَهُ مَمزوجَةً <|vsep|> بِما مِن عَظيمِ السُرورِ عَطَوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَجنَوكَ رَوضَةَ وَصلِهِمُ <|vsep|> بِما مِن ثِمارِ المُنى قَد جَنَوا </|bsep|> <|bsep|> رَعى اللَهُ عَهدَهُم بِالرِياضِ <|vsep|> كَما عَهدَ حُبِّيَ فيها رَعَوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَيّامَ أُنسٍ لَهُم بِالحِمى <|vsep|> حَمَوا مِن سُروري بِها ما حَمَوا </|bsep|> <|bsep|> لَيالي يُبهِجُني جَمعُهُم <|vsep|> وَيونِقُني لَهوُهُم ِذ لَهَوا </|bsep|> <|bsep|> وَيُبرِئُ قَلبي مِن سُقمِهِ <|vsep|> بِلَسعِ الأَسى شَدوُهُم ِن شَدَوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبنى مِنَ الشِعرِ نَظماً أَنيقاً <|vsep|> يُنَسّي الرُواةَ الَّذي قَد رَوَوا </|bsep|> <|bsep|> سَقاكِ الحَيا يا عُروشُ النَقا <|vsep|> فَفيكِ سَقَوني الَّذي قَد سَقَوا </|bsep|> <|bsep|> وَيا مُلتَقى النَهرِ وَالمُنحَنى <|vsep|> أَلا اِسلَم فَفيكَ عَلَيَّ حَنَوا </|bsep|> <|bsep|> وَيا نَفحَةَ الرَوضِ طيبي بِهِم <|vsep|> فَِنَّهُم قضد زَكَوا وَذَكَوا </|bsep|> <|bsep|> أَلا عَطفَةٌ لِأَسيرِهِمُ <|vsep|> أَلا رَحمَةٌ لِلَّذي قَد سَبَوا </|bsep|> <|bsep|> سَلامٌ الِلَهُ وَرِضوانُهُ <|vsep|> يُؤُمّانِهِم حَيثُما قَد ثَوَوا </|bsep|> <|bsep|> وَلا زالَ شَوقي لَهُم صاعِداً <|vsep|> كَزَفراتِ قَلبِيَ يَومَ نَأَوا </|bsep|> </|psep|>
صلاة السميع العليم
8المتقارب
[ "صَلاةُ السَميعِ العَليمِ", "عَلى مَن أَتى مِن صَميمِ", "قُرَشٌ وُلاةُ الحَطيمِ", "يَتيمَةَ عِقدِ الوُجود", "تَرى هَل تَعودُ السُعودِ", "وَتُنجَزَ تِلكَ الوُعود", "وَيورِقُ لِلوَصلِ عودِ", "ذَوى بِعَظيمِ الصُدود", "وَتَجمَعُنا دونَ باسِ", "مَغاني التَهاني بِفاسِ", "نُحَيّى بِوَردٍ وَسِ", "بِأَكنافِ رَوضٍ مَجود", "وَيَجمَعُنا كُلُّ عيد", "وَكُلُّ زَمانٍ سَعيد", "فَنَنظُمُ فيهِ القَصيد", "وَكُلَّ كَلامٍ مُفيد", "وَنُنشِدُ حُرَّ الكَلامِ", "وَنَسُقُ دُرَّ النِظامِ", "وَنَكشِفُ عَنّا الظَلامَ", "بِنورِ لُحونِ النَشيد", "وَنُثبِتُ حَلى البَديعِ", "بِتيجانِ شَهرِ رَبيعِ", "وَمَولِدِ طَهَ الرَفيعِ", "فَأَعظِم بِهِ مِن وَدود", "وَأُبهِجُ نَفسي بِما", "يُبَصِّرُها مِن عَمى", "وَيورِثُها عَن ظَما", "مَوارِدَ لَيسَت تَبيد", "مَوارِدَ مَدحِ الرَسولِ", "مُحَمَّدٌ أَصلِ الأُصولِ", "عَلَيهِ صَلاةٌ تَصولِ", "عَلى صَلَواتِ العَبيد", "عَلَيهِ صَلاةُ الِلَهِ", "صَلاةٌ تُعَلّي عُلاهُ", "وَتُظفِرُهُ مِن مُناهُ", "بِكُلَّ طَويلٍ مَديد", "عَلَيهِ صَلاةٌ قَديم", "حَباهُ لِخُلقٍ عَظيمِ", "وَأَثنى عَلَيهِ الكَريمُ", "بِهِ في القُرنِ المَجيد", "صَلاةُ السَميعِ العَليمِ", "عَلى مَن أَتى مِن صَميمِ", "قُرَيشٌ وُلاةَ الحَطيمِ", "يَتيمَةَ عِقدِ الوُجود" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563738
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صَلاةُ السَميعِ العَليمِ <|vsep|> عَلى مَن أَتى مِن صَميمِ </|bsep|> <|bsep|> قُرَشٌ وُلاةُ الحَطيمِ <|vsep|> يَتيمَةَ عِقدِ الوُجود </|bsep|> <|bsep|> تَرى هَل تَعودُ السُعودِ <|vsep|> وَتُنجَزَ تِلكَ الوُعود </|bsep|> <|bsep|> وَيورِقُ لِلوَصلِ عودِ <|vsep|> ذَوى بِعَظيمِ الصُدود </|bsep|> <|bsep|> وَتَجمَعُنا دونَ باسِ <|vsep|> مَغاني التَهاني بِفاسِ </|bsep|> <|bsep|> نُحَيّى بِوَردٍ وَسِ <|vsep|> بِأَكنافِ رَوضٍ مَجود </|bsep|> <|bsep|> وَيَجمَعُنا كُلُّ عيد <|vsep|> وَكُلُّ زَمانٍ سَعيد </|bsep|> <|bsep|> فَنَنظُمُ فيهِ القَصيد <|vsep|> وَكُلَّ كَلامٍ مُفيد </|bsep|> <|bsep|> وَنُنشِدُ حُرَّ الكَلامِ <|vsep|> وَنَسُقُ دُرَّ النِظامِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَكشِفُ عَنّا الظَلامَ <|vsep|> بِنورِ لُحونِ النَشيد </|bsep|> <|bsep|> وَنُثبِتُ حَلى البَديعِ <|vsep|> بِتيجانِ شَهرِ رَبيعِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَولِدِ طَهَ الرَفيعِ <|vsep|> فَأَعظِم بِهِ مِن وَدود </|bsep|> <|bsep|> وَأُبهِجُ نَفسي بِما <|vsep|> يُبَصِّرُها مِن عَمى </|bsep|> <|bsep|> وَيورِثُها عَن ظَما <|vsep|> مَوارِدَ لَيسَت تَبيد </|bsep|> <|bsep|> مَوارِدَ مَدحِ الرَسولِ <|vsep|> مُحَمَّدٌ أَصلِ الأُصولِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِ صَلاةٌ تَصولِ <|vsep|> عَلى صَلَواتِ العَبيد </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِ صَلاةُ الِلَهِ <|vsep|> صَلاةٌ تُعَلّي عُلاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُظفِرُهُ مِن مُناهُ <|vsep|> بِكُلَّ طَويلٍ مَديد </|bsep|> <|bsep|> عَلَيهِ صَلاةٌ قَديم <|vsep|> حَباهُ لِخُلقٍ عَظيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَثنى عَلَيهِ الكَريمُ <|vsep|> بِهِ في القُرنِ المَجيد </|bsep|> <|bsep|> صَلاةُ السَميعِ العَليمِ <|vsep|> عَلى مَن أَتى مِن صَميمِ </|bsep|> </|psep|>
يا دار من اهوى رعاك الله
6الكامل
[ "يا دارَ مَن أَهوى رَعاكِ اللَهُ", "وَتَفَجَّرَت بِرِياضِكِ الأَمواهُ", "وَغَدَوتُ في حُلَلِ النَضارَةِ تَزدَهي", "وَهَفا عَلَيكِ مِنَ الصَبا أَنداهُ", "ما كانَ نَقَ نُزهَةً سَلَفضت لَنا", "بِرُباكِ ِذ بَرقَ المُنى شِمناهُ", "وَالدَهرُ سالَمَنا وَفَلَّ شِباتَهُ", "عَن حَربِنا وَأَحِبَّتي ما تاهوا", "وَالأُنسُ يَنظِمُ شَملَنا في سِلكِهِ", "وَالوَصلُ صافَحَ يَمنُنا يُمناهُ", "في جَنَّةٍ ما كانَ أَلطَفَ نَشرَها", "حَسَدَت عَلَيهِ أُنوفَنا الأَفواهُ", "ماسَت لِدانُ غُصونِها لَمّا شَدا", "شَحرورُها النَشوانُ وَاِطرَباهُ", "وَتَبَسَّمَت أَزهارُها لَمّا بَكى", "فيها الحَيا هَمّالَةً عَيناهُ", "أَفشَت نَواسِمُها سَرائِرَ نَورِها", "لِلَهِ سِرُّ النَورِ ما أَفشاهُ", "وَالرَوضُ مُبتَهِجُ الأَصائِلِ وَالضُحى", "سَقياً لِذاكَ العَصرُ ما أَحلاهُ", "ما كانَ ِلّا رَيثَما اِنتَعَشَت بِهِ", "أَرواحُنا حَتّى اِستَرَدَّ سَناهُ", "وَاِغتالَنا صَرفُ الحَوادِثِ بِالنَوى", "عَجَباً لِهَذا الدَهرُ ما أَجفاهُ", "هٌ لِما أَلقاهُ مِن وَجدي عَلى", "ما قَد مَضى لَو كانَ يَنفَعُ هُ", "يا لَيتَ شِعري وَالمُنى عَينُ العَنا", "وَالمَرءُ قَد يَحظى بِبَعضِ مُناهُ", "أَيَروضُ خَصبُ الوَصلِ بُستانَ المُنى", "فَلَطالَما مَحلُ النَوى أَذواهُ", "لَوما الَّذي أَرجوهُ مِن جَمعٍ عَلى", "دَعَةٍ قَضَيتُ كَبَةً لَوماهُ", "ما ِن تَزالُ سَحائِبٌ كَمَدامِعي", "تَسقي مَنازِلَ أُنسِنا وَرُباهُ", "وَتَحِيَّتي مَوصولَةً كَمَوَدَّتي", "تَترى ِلى مَن في الحَشا سُكناهُ", "كَنَواسِمِ العَهدِ الَّذي مِن طيبِهِ", "تُذكي سَعيرَ أَضالُعي ذِكراهُ", "فَبَلابِلي مِن بُعدِهِ مَوقودَةٌ", "وَالشَوقُ لا يُدريهِ ِلّا اللَهُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563790
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_14|> ه <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا دارَ مَن أَهوى رَعاكِ اللَهُ <|vsep|> وَتَفَجَّرَت بِرِياضِكِ الأَمواهُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَوتُ في حُلَلِ النَضارَةِ تَزدَهي <|vsep|> وَهَفا عَلَيكِ مِنَ الصَبا أَنداهُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ نَقَ نُزهَةً سَلَفضت لَنا <|vsep|> بِرُباكِ ِذ بَرقَ المُنى شِمناهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَهرُ سالَمَنا وَفَلَّ شِباتَهُ <|vsep|> عَن حَربِنا وَأَحِبَّتي ما تاهوا </|bsep|> <|bsep|> وَالأُنسُ يَنظِمُ شَملَنا في سِلكِهِ <|vsep|> وَالوَصلُ صافَحَ يَمنُنا يُمناهُ </|bsep|> <|bsep|> في جَنَّةٍ ما كانَ أَلطَفَ نَشرَها <|vsep|> حَسَدَت عَلَيهِ أُنوفَنا الأَفواهُ </|bsep|> <|bsep|> ماسَت لِدانُ غُصونِها لَمّا شَدا <|vsep|> شَحرورُها النَشوانُ وَاِطرَباهُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَبَسَّمَت أَزهارُها لَمّا بَكى <|vsep|> فيها الحَيا هَمّالَةً عَيناهُ </|bsep|> <|bsep|> أَفشَت نَواسِمُها سَرائِرَ نَورِها <|vsep|> لِلَهِ سِرُّ النَورِ ما أَفشاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَوضُ مُبتَهِجُ الأَصائِلِ وَالضُحى <|vsep|> سَقياً لِذاكَ العَصرُ ما أَحلاهُ </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ِلّا رَيثَما اِنتَعَشَت بِهِ <|vsep|> أَرواحُنا حَتّى اِستَرَدَّ سَناهُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِغتالَنا صَرفُ الحَوادِثِ بِالنَوى <|vsep|> عَجَباً لِهَذا الدَهرُ ما أَجفاهُ </|bsep|> <|bsep|> هٌ لِما أَلقاهُ مِن وَجدي عَلى <|vsep|> ما قَد مَضى لَو كانَ يَنفَعُ هُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَ شِعري وَالمُنى عَينُ العَنا <|vsep|> وَالمَرءُ قَد يَحظى بِبَعضِ مُناهُ </|bsep|> <|bsep|> أَيَروضُ خَصبُ الوَصلِ بُستانَ المُنى <|vsep|> فَلَطالَما مَحلُ النَوى أَذواهُ </|bsep|> <|bsep|> لَوما الَّذي أَرجوهُ مِن جَمعٍ عَلى <|vsep|> دَعَةٍ قَضَيتُ كَبَةً لَوماهُ </|bsep|> <|bsep|> ما ِن تَزالُ سَحائِبٌ كَمَدامِعي <|vsep|> تَسقي مَنازِلَ أُنسِنا وَرُباهُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحِيَّتي مَوصولَةً كَمَوَدَّتي <|vsep|> تَترى ِلى مَن في الحَشا سُكناهُ </|bsep|> <|bsep|> كَنَواسِمِ العَهدِ الَّذي مِن طيبِهِ <|vsep|> تُذكي سَعيرَ أَضالُعي ذِكراهُ </|bsep|> </|psep|>
نظمت حلى المبدي
8المتقارب
[ "نَظَمتُ حِلى المُبدي", "جَميلَ الصِفاتِ", "فَجاءَت كَما العِقدُ", "بِجيدِ المَهاةِ", "فَريدُ المُنى مَنظومُ", "بِفَضلِ الأَميرِ", "أَميرٌ بِهِ مَوسومٌ", "جَناحَ الكَسيرِ", "يَلوذُ بِهِ المَظلومُ", "فَنِعمَ النَصيرِ", "لَهُ هِمَّةُ الأُسدِ", "وَفَتكُ البُزاةِ", "وَفيهِ حَيا الخَودِ", "وَحِلمُ الثِقاتِ", "وَعِفَّةُ ذي النُسكِ", "وَنَفعُ المَطَرِ", "وَرائِحَةُ المِسكِ", "وَحُسنُ القَمَرِ", "بَقيتَ سَنا المُلكِ", "مُنيرَ الغُرَرِ", "تَعُلُّ ذَوي الوُدِّ", "بِكَأسِ الهِباتِ", "أَيا كَوكَبَ السَعدِ", "وَعَينَ الحَياةِ", "أَمَولايَ ِسماعيلُ", "أَشَمسَ المُلوكِ", "بِمَدحِكَ صارَ القيلُ", "كَدُرِّ السُلوكِ", "وَكادَ مِنَ التَسهيلِ", "عَلى مَن يَحوكِ", "يُنالُ بِلا قَصدٍ", "رَقيقَ السِماتِ", "كَما فاحَ مِن نَجدٍ", "لَطيفُ النَباتِ", "يَزيدُ بِهِ ذَوقاً", "غَرامَ اللَبيبِ", "وَيَنعَمُ مَن يَشقى", "بِهَجرِ الحَبيبِ", "وَراقِمُهُ يَرقى", "عَلى اِبنِ الخَطيبِ", "حَكى جارٌ عَن قَصدي", "هَوى الغانِجاتِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563694
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَظَمتُ حِلى المُبدي <|vsep|> جَميلَ الصِفاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَت كَما العِقدُ <|vsep|> بِجيدِ المَهاةِ </|bsep|> <|bsep|> فَريدُ المُنى مَنظومُ <|vsep|> بِفَضلِ الأَميرِ </|bsep|> <|bsep|> أَميرٌ بِهِ مَوسومٌ <|vsep|> جَناحَ الكَسيرِ </|bsep|> <|bsep|> يَلوذُ بِهِ المَظلومُ <|vsep|> فَنِعمَ النَصيرِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ هِمَّةُ الأُسدِ <|vsep|> وَفَتكُ البُزاةِ </|bsep|> <|bsep|> وَفيهِ حَيا الخَودِ <|vsep|> وَحِلمُ الثِقاتِ </|bsep|> <|bsep|> وَعِفَّةُ ذي النُسكِ <|vsep|> وَنَفعُ المَطَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرائِحَةُ المِسكِ <|vsep|> وَحُسنُ القَمَرِ </|bsep|> <|bsep|> بَقيتَ سَنا المُلكِ <|vsep|> مُنيرَ الغُرَرِ </|bsep|> <|bsep|> تَعُلُّ ذَوي الوُدِّ <|vsep|> بِكَأسِ الهِباتِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا كَوكَبَ السَعدِ <|vsep|> وَعَينَ الحَياةِ </|bsep|> <|bsep|> أَمَولايَ ِسماعيلُ <|vsep|> أَشَمسَ المُلوكِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَدحِكَ صارَ القيلُ <|vsep|> كَدُرِّ السُلوكِ </|bsep|> <|bsep|> وَكادَ مِنَ التَسهيلِ <|vsep|> عَلى مَن يَحوكِ </|bsep|> <|bsep|> يُنالُ بِلا قَصدٍ <|vsep|> رَقيقَ السِماتِ </|bsep|> <|bsep|> كَما فاحَ مِن نَجدٍ <|vsep|> لَطيفُ النَباتِ </|bsep|> <|bsep|> يَزيدُ بِهِ ذَوقاً <|vsep|> غَرامَ اللَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَنعَمُ مَن يَشقى <|vsep|> بِهَجرِ الحَبيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَراقِمُهُ يَرقى <|vsep|> عَلى اِبنِ الخَطيبِ </|bsep|> </|psep|>
سقى ام العلاء وبنت مجد
16الوافر
[ "سَقى أُمَّ العَلاءِ وَبِنتَ مَجدٍ", "سَحائِبُ رَحمَةٍ نَشَأَت بِحَمدِ", "بِحَمدِ الناسِكينَ لَها عَلى ما", "حَوَت مِن خَصلَتي نُسُكٍ وَزُهدِ", "وَمِن عَطفٍ وَمَرثِيَةٍ لِخَلقِ", "ِذا ما أَزمَةٌ طَرَقَت بِجَهدِ", "وَذاكَ الزَهدُ لَيسَ لَهُ نَظيرٌ", "لِأَنَّ الجَدَّ جادَلَها بِجِدِّ", "فَأَمكَنَها وَواصَلَ كُلَّ وَصلِ", "فَأَعيَتهُ وَصَدَّت كُلِّ صَدِّ", "وَقَد بَرَزَت لَها الدُنيا قَديماً", "بِزى مُحَرِّقٍ عَمرُو بنُ هِندِ", "فَما مَدَّت ِلَيها عَينَ وُدٍّ", "نِعمَ مَدَّت ِلَيها عَينَ نَقدِ", "فَأَبصَرَت المَنايا في مُناها", "وَكُلَّ هِباتِها بِظُروفِ رَدِّ", "فَما قَبِلَت لَها هِبَّةً هَواناً", "لَها وَتَفَذُّراً لِعَطاءِ مُكدِ", "حِلى مَن أُلبِسَ التَقوى رِداءً", "لَهُ مِن مُلحِمِ التَوفيقِ مُسدِ", "وَلَم يَركَن ِلى أَصلٍ وَفَرعِ", "وَعِزَّةً وَالدَينُ وَجاهِ وُلدِ", "عَلى أَن لَم تُعاشِر غَيرَ أُسدِ", "وَغَيرَ أَساوِدٍ فَتَكَت بِأُسدِ", "وَرَبَّتها لُيوثُ وَغىً وَرَبَّت", "شُموسَ مَمالِكٍ وَنُجومَ سَعدِ", "وَقَد زادَت بِمَن وَلَدَت عَلاءً", "فَما وَقَفَت بِمَن وَلَدَت بِحَدِ", "بِحَدِّ سِيادَةٍ مَعَهُ اِنتِهاءٌ", "لِجُملَتِها بِحَزرٍ أَو بَعدِ", "وَما اِتَّكَلَت عَلى ما أَسَّسوهُ", "مِنَ المَأثورِ مَن حَسَبٍ وَمَجدِ", "وَما اِغتَرَّت بِما اِعتَزَّت أُناسٌ", "بِهِ مِن سودَدٍ لِأَبٍ وَجَدِّ", "وَلَكِن شَمَّرَت لِأَجَلِّ ذُخرِ", "تَحوزُ بِهِ المَدى عَن ساقِ جِدِّ", "فَما يُدري لَها ثَلمٌ بِغَربٍ", "يُوَهِّنُها وَلا صَدَأَ بِحَدِ", "وَقَد سَعِدَت فَكانَ لَها اِتِّعاظٌ", "بِمَن شَقِيَت عَلى صَعَرِ بِخَدِّ", "كَذاكَ وَما اِستَكانَت حَيثُ كانَت", "عَلى حالِ لِذي حَلٍّ وَعَقدِ", "فَلا بَرَحَت هَبّاتُ اللَهِ جَلَّت", "مَواهِبُهُ تَهُبُّ لَها بِلَحدِ", "وَلا عَدِمَت بِما وَجَدَت سَبيلاً", "ِلى الخَيراتِ رَوحَ جِنانٍ خُلدِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563801
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَقى أُمَّ العَلاءِ وَبِنتَ مَجدٍ <|vsep|> سَحائِبُ رَحمَةٍ نَشَأَت بِحَمدِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَمدِ الناسِكينَ لَها عَلى ما <|vsep|> حَوَت مِن خَصلَتي نُسُكٍ وَزُهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَطفٍ وَمَرثِيَةٍ لِخَلقِ <|vsep|> ِذا ما أَزمَةٌ طَرَقَت بِجَهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ الزَهدُ لَيسَ لَهُ نَظيرٌ <|vsep|> لِأَنَّ الجَدَّ جادَلَها بِجِدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمكَنَها وَواصَلَ كُلَّ وَصلِ <|vsep|> فَأَعيَتهُ وَصَدَّت كُلِّ صَدِّ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد بَرَزَت لَها الدُنيا قَديماً <|vsep|> بِزى مُحَرِّقٍ عَمرُو بنُ هِندِ </|bsep|> <|bsep|> فَما مَدَّت ِلَيها عَينَ وُدٍّ <|vsep|> نِعمَ مَدَّت ِلَيها عَينَ نَقدِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبصَرَت المَنايا في مُناها <|vsep|> وَكُلَّ هِباتِها بِظُروفِ رَدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَما قَبِلَت لَها هِبَّةً هَواناً <|vsep|> لَها وَتَفَذُّراً لِعَطاءِ مُكدِ </|bsep|> <|bsep|> حِلى مَن أُلبِسَ التَقوى رِداءً <|vsep|> لَهُ مِن مُلحِمِ التَوفيقِ مُسدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَركَن ِلى أَصلٍ وَفَرعِ <|vsep|> وَعِزَّةً وَالدَينُ وَجاهِ وُلدِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَن لَم تُعاشِر غَيرَ أُسدِ <|vsep|> وَغَيرَ أَساوِدٍ فَتَكَت بِأُسدِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَبَّتها لُيوثُ وَغىً وَرَبَّت <|vsep|> شُموسَ مَمالِكٍ وَنُجومَ سَعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد زادَت بِمَن وَلَدَت عَلاءً <|vsep|> فَما وَقَفَت بِمَن وَلَدَت بِحَدِ </|bsep|> <|bsep|> بِحَدِّ سِيادَةٍ مَعَهُ اِنتِهاءٌ <|vsep|> لِجُملَتِها بِحَزرٍ أَو بَعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَما اِتَّكَلَت عَلى ما أَسَّسوهُ <|vsep|> مِنَ المَأثورِ مَن حَسَبٍ وَمَجدِ </|bsep|> <|bsep|> وَما اِغتَرَّت بِما اِعتَزَّت أُناسٌ <|vsep|> بِهِ مِن سودَدٍ لِأَبٍ وَجَدِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن شَمَّرَت لِأَجَلِّ ذُخرِ <|vsep|> تَحوزُ بِهِ المَدى عَن ساقِ جِدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَما يُدري لَها ثَلمٌ بِغَربٍ <|vsep|> يُوَهِّنُها وَلا صَدَأَ بِحَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَعِدَت فَكانَ لَها اِتِّعاظٌ <|vsep|> بِمَن شَقِيَت عَلى صَعَرِ بِخَدِّ </|bsep|> <|bsep|> كَذاكَ وَما اِستَكانَت حَيثُ كانَت <|vsep|> عَلى حالِ لِذي حَلٍّ وَعَقدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا بَرَحَت هَبّاتُ اللَهِ جَلَّت <|vsep|> مَواهِبُهُ تَهُبُّ لَها بِلَحدِ </|bsep|> </|psep|>
قفا حدثاني عن مغان وأربع
5الطويل
[ "قِفا حَدِّثاني عَن مَغانٍ وَأَربَعُ", "بِجَزعِ النَقا بَينَ العِضابِ فَأَنقَعِ", "فَبانَةٍ جَرعاءِ الحِمى فَظِبائِهِ", "فَرامِهِ اللاتي رَتَعنَ بِأَضلُعي", "وَعَن ذي حَبابٍ بِالرِياضِ مُسَلسَلِ", "يَسيعُ كَما اِنسابَ الحَبابُ بِأَجرَعِ", "فَشَبِّه بِهِ وَالشَمسُ راقَ أَصيلُها", "جُماناً عَلى سَيفٍ بِتِبرٍ مُلَفَّعِ", "سَقى مَرتَعَ الأَحبابِ ديمَةُ واكِفٍ", "وَهَل غَيرَ أَوطانِ الأَحِبَّةِ مَرتَعي", "وَِنّي وَِن أَمسَيتُ في فاسَ ثاوِياً", "لِتَطوانَ مالي وَفيها تَوَلُّعي", "دِيارٌ أَناخَ الحُسنُ في عَرَصاتِها", "وَأَرخى عَلى أَرجائِها كُلَّ بُرقُعِ", "ِذا نَفَحَت مِن جانِبِ الجَوفِ نَفحَةٌ", "تَسيعُ عَلى خَدّي مَذانِبُ مَدمَعي", "حَنيناً ِلى تِلكَ الأَباطِحِ وَالرُبى", "وَشَوقاً ِلى ذاكَ الجَمالُ المُرَقَّعِ", "رَعى اللَهُ أَحباباً بِتَطوانَ كُلَّما", "ذَكَرتُهُم اِهتاجَت شَعائِلُ أَضلُعي", "أَأَحبابَنا فيها هَلِ الدَهرُ سامِحٌ", "بِلُقياكُمُ قَبلَ الحُلولِ بِشَرجَعي", "وَهَل لِيَ في الكيتانِ نُزهَةٌ وَاِمقِ", "عَسى أَشتَفي مِن لَوعَتي وَتَفَجُّعي", "فَيا نَهرَ الكَيتانِ جادَتكَ ديمَةٌ", "مِنَ الوابِلِ الهَتّانِ غَيرَ مُصَدِّعِ", "وَيا مَنزِلَ الأَحبابِ لا زِلتَ هِلاً", "بِأَهلِ العُلا تَزهو بِكُلِّ سَمَيدَعِ", "وَيا جُملَةَ الأَحبابِ مِنّي عَلَيكُمُ", "سَلامٌ كَأَنفاسِ العَبيرِ المَشَعشَعِ", "لِئِن فَرَّقَ البَينُ المُشِتُّ اِنتِظامَنا", "بِبَينٍ فَما وَجدي عَلَيكُم بِصَعصَعِ", "شَكِعتُ بِلَيلِ الهَمِّ حَتّى تَقَرَّحَت", "مَقي وَأَجفاني لِطولِ تَوَجُّعي", "وَضَعضاعُ جِسمي ضَعضَعَتهُ بَلابِلي", "وَشَوقي ِلَيكُم ثابِتٌ لَم يُضَعضَعِ", "سَأَبكي ِلى أَهلِ الصَفا كُلَّما هَفا", "نَسيمُ الرُبى في نَفحَةٍ وَتَضَوُّعِ", "ِلى حَيثُ ماءُ المَكرُماتِ مُسَلسَلٌ", "وَنَهرُ النَدى في جَريَةٍ وَتَصَيُّعِ", "وَرَوضُ المُنى في عَطفَةٍ وَتَهَدُّلِ", "ِلى حَيثُ دُرُّ النَظمِ غَيرُ مُضَيَّعِ", "وَحَيثُ أَبو يَعقوبَ بَحرُ بَلاغَةٍ", "لَهُ لُجَجٌ يَشتاقُها كُلُّ مُنقَعِ", "هُمامٌ بِهِ تِطوانُ زادَت مَحاسِناً", "وَلِمَ لا وَقَد أَرقى عَلى كُلِّ مَصطَعِ", "فَلا زالَ في أُفقِ البَلاغَةِ كَوكَباً", "يُصيبُ بِشُهبِ الشِعرِ كُلَّ هَمَلَّعِ", "عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ما قالَ نازِحٌ", "قِفا حَدِّثاني عَن مَغانٍ وَأَربُعِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563814
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قِفا حَدِّثاني عَن مَغانٍ وَأَربَعُ <|vsep|> بِجَزعِ النَقا بَينَ العِضابِ فَأَنقَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَبانَةٍ جَرعاءِ الحِمى فَظِبائِهِ <|vsep|> فَرامِهِ اللاتي رَتَعنَ بِأَضلُعي </|bsep|> <|bsep|> وَعَن ذي حَبابٍ بِالرِياضِ مُسَلسَلِ <|vsep|> يَسيعُ كَما اِنسابَ الحَبابُ بِأَجرَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَشَبِّه بِهِ وَالشَمسُ راقَ أَصيلُها <|vsep|> جُماناً عَلى سَيفٍ بِتِبرٍ مُلَفَّعِ </|bsep|> <|bsep|> سَقى مَرتَعَ الأَحبابِ ديمَةُ واكِفٍ <|vsep|> وَهَل غَيرَ أَوطانِ الأَحِبَّةِ مَرتَعي </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِن أَمسَيتُ في فاسَ ثاوِياً <|vsep|> لِتَطوانَ مالي وَفيها تَوَلُّعي </|bsep|> <|bsep|> دِيارٌ أَناخَ الحُسنُ في عَرَصاتِها <|vsep|> وَأَرخى عَلى أَرجائِها كُلَّ بُرقُعِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَفَحَت مِن جانِبِ الجَوفِ نَفحَةٌ <|vsep|> تَسيعُ عَلى خَدّي مَذانِبُ مَدمَعي </|bsep|> <|bsep|> حَنيناً ِلى تِلكَ الأَباطِحِ وَالرُبى <|vsep|> وَشَوقاً ِلى ذاكَ الجَمالُ المُرَقَّعِ </|bsep|> <|bsep|> رَعى اللَهُ أَحباباً بِتَطوانَ كُلَّما <|vsep|> ذَكَرتُهُم اِهتاجَت شَعائِلُ أَضلُعي </|bsep|> <|bsep|> أَأَحبابَنا فيها هَلِ الدَهرُ سامِحٌ <|vsep|> بِلُقياكُمُ قَبلَ الحُلولِ بِشَرجَعي </|bsep|> <|bsep|> وَهَل لِيَ في الكيتانِ نُزهَةٌ وَاِمقِ <|vsep|> عَسى أَشتَفي مِن لَوعَتي وَتَفَجُّعي </|bsep|> <|bsep|> فَيا نَهرَ الكَيتانِ جادَتكَ ديمَةٌ <|vsep|> مِنَ الوابِلِ الهَتّانِ غَيرَ مُصَدِّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا مَنزِلَ الأَحبابِ لا زِلتَ هِلاً <|vsep|> بِأَهلِ العُلا تَزهو بِكُلِّ سَمَيدَعِ </|bsep|> <|bsep|> وَيا جُملَةَ الأَحبابِ مِنّي عَلَيكُمُ <|vsep|> سَلامٌ كَأَنفاسِ العَبيرِ المَشَعشَعِ </|bsep|> <|bsep|> لِئِن فَرَّقَ البَينُ المُشِتُّ اِنتِظامَنا <|vsep|> بِبَينٍ فَما وَجدي عَلَيكُم بِصَعصَعِ </|bsep|> <|bsep|> شَكِعتُ بِلَيلِ الهَمِّ حَتّى تَقَرَّحَت <|vsep|> مَقي وَأَجفاني لِطولِ تَوَجُّعي </|bsep|> <|bsep|> وَضَعضاعُ جِسمي ضَعضَعَتهُ بَلابِلي <|vsep|> وَشَوقي ِلَيكُم ثابِتٌ لَم يُضَعضَعِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَبكي ِلى أَهلِ الصَفا كُلَّما هَفا <|vsep|> نَسيمُ الرُبى في نَفحَةٍ وَتَضَوُّعِ </|bsep|> <|bsep|> ِلى حَيثُ ماءُ المَكرُماتِ مُسَلسَلٌ <|vsep|> وَنَهرُ النَدى في جَريَةٍ وَتَصَيُّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَوضُ المُنى في عَطفَةٍ وَتَهَدُّلِ <|vsep|> ِلى حَيثُ دُرُّ النَظمِ غَيرُ مُضَيَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ أَبو يَعقوبَ بَحرُ بَلاغَةٍ <|vsep|> لَهُ لُجَجٌ يَشتاقُها كُلُّ مُنقَعِ </|bsep|> <|bsep|> هُمامٌ بِهِ تِطوانُ زادَت مَحاسِناً <|vsep|> وَلِمَ لا وَقَد أَرقى عَلى كُلِّ مَصطَعِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زالَ في أُفقِ البَلاغَةِ كَوكَباً <|vsep|> يُصيبُ بِشُهبِ الشِعرِ كُلَّ هَمَلَّعِ </|bsep|> </|psep|>
تعززت بذي العز
15الهزج
[ "تَعَزَّزتُ بِذي العِزِّ", "مِنَ الشَيطانِ ذي الأَزِّ", "وَمِمّا يَنسُبَن فِكري", "ِلى الشَخزِ أَو الأَزِّ", "وَمِن شَرِّ الَّذي قَد بَزَّ", "مَكراً نُهيَةَ البَرزِ", "وَمِن قَولٍ بِلا فِعلٍ", "وَفِعلُ رَبَّهُ يُخزي", "وَمِن فَقرِ أَخي ذُلٍّ", "وَمِن بُخلٍ وَمِن عَجزِ", "وَما بِالشَرِّ قَد يَقضي", "وَما بِالذُلِّ قَد يَجزي", "وَمِمّا يَقتَضي طَردي", "عَن التَوفيقِ أَو يَهزي", "وَمِمَّن يَشتَهي ضُرّي", "وَمِمَّن وُدُّهُ جَأزي", "وَذي هَمزٍ وَذي لَمزٍ", "وَذي غَمزٍ وَذي طَنزِ", "وَذي نَهزٍ وَذي نَكزٍ", "وَذي وَكزٍ وَذي وَخزِ", "وَذي نَبزٍ وَذي نَحزٍ", "وَذي نَفزٍ وَذي نَعزِ", "وَذي ضَكزٍ وَذي مَرزٍ", "وَرِزٍّ مُفزِعِ الرِزِّ", "وَذي لَخزٍ عَلى بَزّي", "مِنَ المَلبوسِ مِن عِزِّ", "مِنَ العُربِ أَو العُجمِ", "أَو التُركِ أَو العُزِّ", "وَمِن فَدمِ أَخي لُؤمُ", "وَمِن نِزِّ أَخي وَفزِ", "وَذي جَرحٍ بِلا رُمحٍ", "وَذي حَزٍّ بِلا لَحزِ", "وَذي بَزٍّ يَبُزُّ البَزَّ", "عِندَ البَزِّ بالبَزِّ", "وَمِن سَيرٍ ِلى عَيرٍ", "وِمَن جَمزٍ ِلى جِبزِ", "وَمِن مَنعي مِنَ النَفعِ", "وَمِن حَجري وَمِن حَجزي", "وَمِن كَزِّ أَخي لَزٍّ", "وَمِن فَزِّ أَخي قَزِّ", "قَسا قَلبي مِنَ الذَنبِ", "الَّذي يُربي عَلى الرِزِّ", "حَنانَيكَ أَمولانا", "أَربي سامِعَ الرَكزِ", "فَكُن لي سَيِّدي عَوناً", "عَلى الشَيطانِ ذي الهَمزِ", "وَكُن حِصني وَكُن حِرزي", "وَكُن مالي وَكُن كَنزي", "بِشَمسِ الرُسُلِ وَبلِ الفَض", "لُ رُكنُ العِزِّ وَالعَزِّ", "رَسولُ اللَهِ سَيفُ اللَ", "هِ مَن أَفنى ذَوي الرَجزِ", "صَلاةٌ ثُمَّ تَسليمٌ", "عَلَيهِ رائِقا الطَرزِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563702
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_10|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تَعَزَّزتُ بِذي العِزِّ <|vsep|> مِنَ الشَيطانِ ذي الأَزِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا يَنسُبَن فِكري <|vsep|> ِلى الشَخزِ أَو الأَزِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن شَرِّ الَّذي قَد بَزَّ <|vsep|> مَكراً نُهيَةَ البَرزِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن قَولٍ بِلا فِعلٍ <|vsep|> وَفِعلُ رَبَّهُ يُخزي </|bsep|> <|bsep|> وَمِن فَقرِ أَخي ذُلٍّ <|vsep|> وَمِن بُخلٍ وَمِن عَجزِ </|bsep|> <|bsep|> وَما بِالشَرِّ قَد يَقضي <|vsep|> وَما بِالذُلِّ قَد يَجزي </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا يَقتَضي طَردي <|vsep|> عَن التَوفيقِ أَو يَهزي </|bsep|> <|bsep|> وَمِمَّن يَشتَهي ضُرّي <|vsep|> وَمِمَّن وُدُّهُ جَأزي </|bsep|> <|bsep|> وَذي هَمزٍ وَذي لَمزٍ <|vsep|> وَذي غَمزٍ وَذي طَنزِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي نَهزٍ وَذي نَكزٍ <|vsep|> وَذي وَكزٍ وَذي وَخزِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي نَبزٍ وَذي نَحزٍ <|vsep|> وَذي نَفزٍ وَذي نَعزِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي ضَكزٍ وَذي مَرزٍ <|vsep|> وَرِزٍّ مُفزِعِ الرِزِّ </|bsep|> <|bsep|> وَذي لَخزٍ عَلى بَزّي <|vsep|> مِنَ المَلبوسِ مِن عِزِّ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ العُربِ أَو العُجمِ <|vsep|> أَو التُركِ أَو العُزِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن فَدمِ أَخي لُؤمُ <|vsep|> وَمِن نِزِّ أَخي وَفزِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي جَرحٍ بِلا رُمحٍ <|vsep|> وَذي حَزٍّ بِلا لَحزِ </|bsep|> <|bsep|> وَذي بَزٍّ يَبُزُّ البَزَّ <|vsep|> عِندَ البَزِّ بالبَزِّ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن سَيرٍ ِلى عَيرٍ <|vsep|> وِمَن جَمزٍ ِلى جِبزِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن مَنعي مِنَ النَفعِ <|vsep|> وَمِن حَجري وَمِن حَجزي </|bsep|> <|bsep|> وَمِن كَزِّ أَخي لَزٍّ <|vsep|> وَمِن فَزِّ أَخي قَزِّ </|bsep|> <|bsep|> قَسا قَلبي مِنَ الذَنبِ <|vsep|> الَّذي يُربي عَلى الرِزِّ </|bsep|> <|bsep|> حَنانَيكَ أَمولانا <|vsep|> أَربي سامِعَ الرَكزِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُن لي سَيِّدي عَوناً <|vsep|> عَلى الشَيطانِ ذي الهَمزِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُن حِصني وَكُن حِرزي <|vsep|> وَكُن مالي وَكُن كَنزي </|bsep|> <|bsep|> بِشَمسِ الرُسُلِ وَبلِ الفَض <|vsep|> لُ رُكنُ العِزِّ وَالعَزِّ </|bsep|> <|bsep|> رَسولُ اللَهِ سَيفُ اللَ <|vsep|> هِ مَن أَفنى ذَوي الرَجزِ </|bsep|> </|psep|>
ألا قل لمن يبغي الى العز منفذا
5الطويل
[ "أَلا قُل لِمَن يَبغي ِلى العِزِّ مَنفَذا", "ِلَهَكَ فَاِذكُر دائِماً وَدَعِ البَذا", "وَلا تَشتَري الدُنيا بِدينِكَ ساءَ مَن", "يَبيعُ بِأَفلاذِ الزُجاجِ زُمُرُّذا", "وَقُل لِلعُيونِ الناظِراتِ لَها أَمرهى", "وَبِالجَدِّ كُن مُتَلَوِّذا", "وَقُل لِلدُنايا خامِري أُمَّ عامِرِ", "فَلَن تَجدي عِندي لِأَخذِكِ مَأخَذا", "وَِيّاكَ وَالفَدمَ الخَسيسَ فَجافِهِ", "تَجِد بَعدَهُ طَعمَ الحَياةِ طَبَرزَذا", "فَِنَّكَ ِن لَم تَتَّئِد يُدنِكَ الخَنا", "وَيُلبِسكَ مِن نَسجِ المَذَلَّةِ مِشوَذا", "تَعَمَّمَ بِعِزٍّ وَهوَ صَبرٌ وَعِفَّةٌ", "فَأَخبَثَ لِمَن بِالذُلِّ يَوماً تَشوَّذا", "وَصَدِّق بِفَصلٍ ذا تَقولُ تَكُن فَتىً", "فَأَغبى الوَرى مَن كانَ مِنهُم مُطَرمِذا", "وَنَفسَكَ جاهِدها ِذا ما تَمَرَّدَت", "وَِلّا يَجِد سَهمُ الرَدى لَكَ مَنفَذا", "وَوَفِّر عِرضَكَ مِن أَذىً", "وَذُد بِالسَخاءِ الذَمَّ عَنكَ وَأَشقِذا", "وَلَكِن بِقَصدٍ وَاِجتِنابَ تَبَذُّرٍ", "وَِلّا فَقَد تُبلى وَلا تُلفِ مُنقِذا", "وَجَنِّب بَني الدُنيا يُجَنِّبكَ كَيدَهُم", "فَسَل عَن أَذاهِمَ أَحوَذِيّاً مُجَرَّذا", "فَسَل عَن بَني الدُنيا عَليماً بِحالِهِم", "تَمَعدَدَ فيهِم بَعدَ ما قَد تَبَغذَذا", "لَنَجَّذَني مَكرُ اللِئامِ وَكَيدُهُم", "وَما الكَيدُ ِلّا ما أَخا العِلمِ نَجَّذا", "وَأَرهَفَ سَيفَ اللُبِّ رِبذُهُ خَبِّهِم", "وَأَعظَمَ بِخَبٍّ كانَ لِلُّبِّ مِشحَذا", "وَلا سِيَّما مَن يَدَّعي العِلمَ مِنهُم", "أولَئِكَ كُلٌّ في حِمى المَكرِ هَربَذا", "ِذا أَبصَروا شِريانَ فَقرِكَ نابِضاً", "قَلَوكَ وَِن كُنتَ العَليمُ المُنَجَّذا", "وَِن هُم رَأَو لِلفَدمِ وَفراً تَساقَطوا", "عَلَيهِ وَكانوا بِالحِمى مِنهُ لُوَّذا", "فَِن شِئتَ أَن تَبقى قَذىً في عُيونِهِم", "فَغَمِّض عُيونَ الصَبرِ مِنكَ عَلى قَذى", "فَمَن لَم يُكابِد حِرَّةً تَحتَ قِرَّةٍ", "لَهثم يُمسِ في أَرضِ الهَوانِ مُنَبَّذا", "وَِن سَرَّكَ المَحيا وَنارُ قُلوبِهِم", "تَسَعَّرُ مِن وَجدٍ سِبابَهُم أَنبُذا", "لَتَركُ سِبابِ النَذلِ كانَ أَمَضَّ مِن", "أَحَدِّ الظُبى وَقعاً عَلَيهِ وَأَنفَذا", "تَعَوَّذَ بِحَبلِ العِلمِ وَالحِلمِ وَالتُقى", "تَبُذَّ الَّذي بِالغَيِّ مِنهُم تَعَوَّذا", "وَلا تَلتَفِت مِنهُم لِمَدحٍ وَلا هِجا", "فَذَمُّهُم مَدحٌ وَمَدحُهُم بَذا", "وَلا تَكُ حُلواً تُستَرطَ بِحُلوقِهِم", "كَما لا تَكُن مُرّاً فَتُلعَقُ وَتُنبَذا", "وَجاهِدهُم بِاللَهِ رَبِّكَ وَحدَهُ", "تَدُس خَدَّ مَن يَبغي عَلَيكَ مُنَفِّذا", "تَرى العِزَّ يَجتاحُ الهَوانَ بِعَضبِهِ", "ِذا طَمَّ سَيلُ العِزِّ صَمَّ صَدا الأَذى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=563806
ابن زاكور
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9966
null
null
null
null
<|meter_13|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَلا قُل لِمَن يَبغي ِلى العِزِّ مَنفَذا <|vsep|> ِلَهَكَ فَاِذكُر دائِماً وَدَعِ البَذا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَشتَري الدُنيا بِدينِكَ ساءَ مَن <|vsep|> يَبيعُ بِأَفلاذِ الزُجاجِ زُمُرُّذا </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لِلعُيونِ الناظِراتِ لَها أَمرهى <|vsep|> وَبِالجَدِّ كُن مُتَلَوِّذا </|bsep|> <|bsep|> وَقُل لِلدُنايا خامِري أُمَّ عامِرِ <|vsep|> فَلَن تَجدي عِندي لِأَخذِكِ مَأخَذا </|bsep|> <|bsep|> وَِيّاكَ وَالفَدمَ الخَسيسَ فَجافِهِ <|vsep|> تَجِد بَعدَهُ طَعمَ الحَياةِ طَبَرزَذا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ ِن لَم تَتَّئِد يُدنِكَ الخَنا <|vsep|> وَيُلبِسكَ مِن نَسجِ المَذَلَّةِ مِشوَذا </|bsep|> <|bsep|> تَعَمَّمَ بِعِزٍّ وَهوَ صَبرٌ وَعِفَّةٌ <|vsep|> فَأَخبَثَ لِمَن بِالذُلِّ يَوماً تَشوَّذا </|bsep|> <|bsep|> وَصَدِّق بِفَصلٍ ذا تَقولُ تَكُن فَتىً <|vsep|> فَأَغبى الوَرى مَن كانَ مِنهُم مُطَرمِذا </|bsep|> <|bsep|> وَنَفسَكَ جاهِدها ِذا ما تَمَرَّدَت <|vsep|> وَِلّا يَجِد سَهمُ الرَدى لَكَ مَنفَذا </|bsep|> <|bsep|> وَوَفِّر عِرضَكَ مِن أَذىً <|vsep|> وَذُد بِالسَخاءِ الذَمَّ عَنكَ وَأَشقِذا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن بِقَصدٍ وَاِجتِنابَ تَبَذُّرٍ <|vsep|> وَِلّا فَقَد تُبلى وَلا تُلفِ مُنقِذا </|bsep|> <|bsep|> وَجَنِّب بَني الدُنيا يُجَنِّبكَ كَيدَهُم <|vsep|> فَسَل عَن أَذاهِمَ أَحوَذِيّاً مُجَرَّذا </|bsep|> <|bsep|> فَسَل عَن بَني الدُنيا عَليماً بِحالِهِم <|vsep|> تَمَعدَدَ فيهِم بَعدَ ما قَد تَبَغذَذا </|bsep|> <|bsep|> لَنَجَّذَني مَكرُ اللِئامِ وَكَيدُهُم <|vsep|> وَما الكَيدُ ِلّا ما أَخا العِلمِ نَجَّذا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرهَفَ سَيفَ اللُبِّ رِبذُهُ خَبِّهِم <|vsep|> وَأَعظَمَ بِخَبٍّ كانَ لِلُّبِّ مِشحَذا </|bsep|> <|bsep|> وَلا سِيَّما مَن يَدَّعي العِلمَ مِنهُم <|vsep|> أولَئِكَ كُلٌّ في حِمى المَكرِ هَربَذا </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَبصَروا شِريانَ فَقرِكَ نابِضاً <|vsep|> قَلَوكَ وَِن كُنتَ العَليمُ المُنَجَّذا </|bsep|> <|bsep|> وَِن هُم رَأَو لِلفَدمِ وَفراً تَساقَطوا <|vsep|> عَلَيهِ وَكانوا بِالحِمى مِنهُ لُوَّذا </|bsep|> <|bsep|> فَِن شِئتَ أَن تَبقى قَذىً في عُيونِهِم <|vsep|> فَغَمِّض عُيونَ الصَبرِ مِنكَ عَلى قَذى </|bsep|> <|bsep|> فَمَن لَم يُكابِد حِرَّةً تَحتَ قِرَّةٍ <|vsep|> لَهثم يُمسِ في أَرضِ الهَوانِ مُنَبَّذا </|bsep|> <|bsep|> وَِن سَرَّكَ المَحيا وَنارُ قُلوبِهِم <|vsep|> تَسَعَّرُ مِن وَجدٍ سِبابَهُم أَنبُذا </|bsep|> <|bsep|> لَتَركُ سِبابِ النَذلِ كانَ أَمَضَّ مِن <|vsep|> أَحَدِّ الظُبى وَقعاً عَلَيهِ وَأَنفَذا </|bsep|> <|bsep|> تَعَوَّذَ بِحَبلِ العِلمِ وَالحِلمِ وَالتُقى <|vsep|> تَبُذَّ الَّذي بِالغَيِّ مِنهُم تَعَوَّذا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَلتَفِت مِنهُم لِمَدحٍ وَلا هِجا <|vsep|> فَذَمُّهُم مَدحٌ وَمَدحُهُم بَذا </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَكُ حُلواً تُستَرطَ بِحُلوقِهِم <|vsep|> كَما لا تَكُن مُرّاً فَتُلعَقُ وَتُنبَذا </|bsep|> <|bsep|> وَجاهِدهُم بِاللَهِ رَبِّكَ وَحدَهُ <|vsep|> تَدُس خَدَّ مَن يَبغي عَلَيكَ مُنَفِّذا </|bsep|> </|psep|>