poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
sequencelengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
تحدث البرق عن سعدى فما كذبا
0البسيط
[ "تحدّث البرقُ عن سُعدى فما كذبا", "والدمعُ يشرح ما أملى بما كتبا", "يفترُّ معترِضاً عن مثل مَبْسمها", "لو كان يملك ذاك الظَّلم والشَّنبا", "سيفٌ من الوجد ما شيمت مضاربُه", "على مقاتل صبرٍ عنهمُ فَنَبا", "ون سرى في هزيع الليل لامِعُه", "أشاب من لِمَمِ الظلماء ما خَضَبا", "نارٌ ِذا هاجها ليلاً نسيمُ صَباً", "أصار فحمَ الدياجي ومضُها ذهبا", "يا غائبينَ ولا والوجدِ ما فقدتْ", "عيني وحاشا فؤادي مثلَهم غَيَبا", "لو كنت أملك ما بِتُّم أحقَّ بهِ", "منّي لسكّنتُ قلباً طالما وَجَبا", "أبكي القدودَ وما ضمّت مزرُها", "وعاذلي ظنَّها الأغصانَ والكُثُبا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574803
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تحدّث البرقُ عن سُعدى فما كذبا <|vsep|> والدمعُ يشرح ما أملى بما كتبا </|bsep|> <|bsep|> يفترُّ معترِضاً عن مثل مَبْسمها <|vsep|> لو كان يملك ذاك الظَّلم والشَّنبا </|bsep|> <|bsep|> سيفٌ من الوجد ما شيمت مضاربُه <|vsep|> على مقاتل صبرٍ عنهمُ فَنَبا </|bsep|> <|bsep|> ون سرى في هزيع الليل لامِعُه <|vsep|> أشاب من لِمَمِ الظلماء ما خَضَبا </|bsep|> <|bsep|> نارٌ ِذا هاجها ليلاً نسيمُ صَباً <|vsep|> أصار فحمَ الدياجي ومضُها ذهبا </|bsep|> <|bsep|> يا غائبينَ ولا والوجدِ ما فقدتْ <|vsep|> عيني وحاشا فؤادي مثلَهم غَيَبا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت أملك ما بِتُّم أحقَّ بهِ <|vsep|> منّي لسكّنتُ قلباً طالما وَجَبا </|bsep|> </|psep|>
ومن لي بطرف الريم احور زانه
5الطويل
[ "ومَن لي بطَرف الريم أحورَ زانَهُ", "فتورٌ وخُوطِ البان لدناً مقوَّما", "وهيفاءَ بيضاءِ الترائب طفلةٍ", "هي البدر أبدت بالقلائد أنجما", "ِذا سفرتْ وجهاً وألقتْ ذوائباً", "فلا تَنْسَه يوماً أضاءَ وأظلما", "لقد هجّعتْ ليلَ السليم ونبَّهتْ", "لُباناتِ طيفٍ جاء منها مسلّما", "سرتْ تقطع البيداء والليلُ عابسٌ", "فما فطن الواشون حتَّى تبسَّما", "ولو كنتَ في حيثُ الوداعُ عشيَّةً", "تعجبتَ من ضدَّينِ يُعْجَبُ منهما", "لرقَّة جسمٍ يُكسب القلبَ قسوةً", "وطرفٍ شجٍ يبكي جبيناً ومَبْسِما", "وشاهدتَ نظم الدرّ وهو مبدَّدٌ", "دموعاً ونثرَ الأُقحوان منظَّما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574799
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ومَن لي بطَرف الريم أحورَ زانَهُ <|vsep|> فتورٌ وخُوطِ البان لدناً مقوَّما </|bsep|> <|bsep|> وهيفاءَ بيضاءِ الترائب طفلةٍ <|vsep|> هي البدر أبدت بالقلائد أنجما </|bsep|> <|bsep|> ِذا سفرتْ وجهاً وألقتْ ذوائباً <|vsep|> فلا تَنْسَه يوماً أضاءَ وأظلما </|bsep|> <|bsep|> لقد هجّعتْ ليلَ السليم ونبَّهتْ <|vsep|> لُباناتِ طيفٍ جاء منها مسلّما </|bsep|> <|bsep|> سرتْ تقطع البيداء والليلُ عابسٌ <|vsep|> فما فطن الواشون حتَّى تبسَّما </|bsep|> <|bsep|> ولو كنتَ في حيثُ الوداعُ عشيَّةً <|vsep|> تعجبتَ من ضدَّينِ يُعْجَبُ منهما </|bsep|> <|bsep|> لرقَّة جسمٍ يُكسب القلبَ قسوةً <|vsep|> وطرفٍ شجٍ يبكي جبيناً ومَبْسِما </|bsep|> </|psep|>
ولرب ليلة موعد كصدوده
6الكامل
[ "ولربَّ ليلةِ موعدٍ كصدودهِ", "لا تهتدي فيها النجومُ لمطلعِ", "نازلتُها بالأبلجين جبينِه", "وسُلافِ كأسِ يمينه المتشعشعِ", "وحللتُ بندَ قَبائه عن بانةٍ", "هيفاءَ تحكيها الغصونُ وتدَّعي", "والنجمُ خفَّاق كمقلة خائفٍ", "مترقّبٍ أو مثل قلبِ مروَّعِ", "أخشى الوشاةَ بها فلولا ثغرُه", "لبكَيتُ من ضَحِكِ البروق اللمَّعِ", "وأخادع الأَرواح عن أنفاسِهِ", "كتماً ويأبى المسكُ غيرَ تضوّعِ", "حتَّى لوَ انَّ الليلَ ينشد بدرَه", "في تمِّه لأصابه في مضجعي", "هاً لشملٍ كالدُّموعِ مُبدَّدٍ", "فيه وعهدٍ كالهجوع مضيعِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574794
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_14|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولربَّ ليلةِ موعدٍ كصدودهِ <|vsep|> لا تهتدي فيها النجومُ لمطلعِ </|bsep|> <|bsep|> نازلتُها بالأبلجين جبينِه <|vsep|> وسُلافِ كأسِ يمينه المتشعشعِ </|bsep|> <|bsep|> وحللتُ بندَ قَبائه عن بانةٍ <|vsep|> هيفاءَ تحكيها الغصونُ وتدَّعي </|bsep|> <|bsep|> والنجمُ خفَّاق كمقلة خائفٍ <|vsep|> مترقّبٍ أو مثل قلبِ مروَّعِ </|bsep|> <|bsep|> أخشى الوشاةَ بها فلولا ثغرُه <|vsep|> لبكَيتُ من ضَحِكِ البروق اللمَّعِ </|bsep|> <|bsep|> وأخادع الأَرواح عن أنفاسِهِ <|vsep|> كتماً ويأبى المسكُ غيرَ تضوّعِ </|bsep|> <|bsep|> حتَّى لوَ انَّ الليلَ ينشد بدرَه <|vsep|> في تمِّه لأصابه في مضجعي </|bsep|> </|psep|>
وزرت مصرا بغاب من قنا وظبى
0البسيط
[ "وزُرْتُ مصراً بغابٍ من قَنًا وظُبًى", "قلَّتْ له شامخاتُ المُدْنِ والقُلَلُ", "سكنتها حين سكَّنتَ البلاد بها", "جَمْعاً وثُقِّفَ ذاك الزَّيغُ والخَطَلُ", "فللقلوب اللواتي طالما وَجَبتْ", "بها سكونٌ وللدنيا بها زَجَلُ", "نهارُها بكَ أسحارٌ مقدَّسةٌ", "جميعها والليالي كلُّها أُصُلُ", "حَلأْتَ عنها وحَلَّيتَ الزمانَ بها", "فاليومَ لا عَطَبٌ يُخشى ولا عَطَلُ", "حيث السحابُ بنودٌ والقِسِيُّ لها", "رعدٌ وللنَّبلِ فيها عارضٌ هَطِلُ", "فعَلْتَ ما سَرَّ حتَّى لا مثالَ له", "وقلتَ ما سارَ حتَّى نَّه مَثَلُ", "ما غَلِقَ البحرُ فيما ظنَّ راكبه", "وِنَّما هزَّ من أعطافه الجَذَلُ", "يرتاحُ عند أخيه حين جاوره", "فالشملُ مجتمعٌ والحبلُ مُتَّصلُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574817
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وزُرْتُ مصراً بغابٍ من قَنًا وظُبًى <|vsep|> قلَّتْ له شامخاتُ المُدْنِ والقُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> سكنتها حين سكَّنتَ البلاد بها <|vsep|> جَمْعاً وثُقِّفَ ذاك الزَّيغُ والخَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> فللقلوب اللواتي طالما وَجَبتْ <|vsep|> بها سكونٌ وللدنيا بها زَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> نهارُها بكَ أسحارٌ مقدَّسةٌ <|vsep|> جميعها والليالي كلُّها أُصُلُ </|bsep|> <|bsep|> حَلأْتَ عنها وحَلَّيتَ الزمانَ بها <|vsep|> فاليومَ لا عَطَبٌ يُخشى ولا عَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> حيث السحابُ بنودٌ والقِسِيُّ لها <|vsep|> رعدٌ وللنَّبلِ فيها عارضٌ هَطِلُ </|bsep|> <|bsep|> فعَلْتَ ما سَرَّ حتَّى لا مثالَ له <|vsep|> وقلتَ ما سارَ حتَّى نَّه مَثَلُ </|bsep|> <|bsep|> ما غَلِقَ البحرُ فيما ظنَّ راكبه <|vsep|> وِنَّما هزَّ من أعطافه الجَذَلُ </|bsep|> </|psep|>
هي دار مية يا طليق العذل
6الكامل
[ "هي دار ميَّة يا طليقَ العذَّلِ", "قف بالمطايا ن وقفتَ بمنزلِ", "فهناك أفواهُ البروقِ ضواحكٌ", "والدوحُ راقصةٌ لشدو البلبلِ", "ما بين درع من غدير مانعٍ", "نبل القطار وصارمٍ من جدولِ", "صافٍ ِذا ما المدُّ ألبس جسمَه", "صدأَ القذى صقلتْهُ ريحُ الشمألِ", "وكأن رمحاً فوق متن نظيمةٍ", "زَغْفٍ قضيبُ البانِ فوقَ المنهلِ", "والمزنُ تسفح منهراتُ جراحِها", "وترى حسام البرقِ غيرَ مفلَّلِ", "حَربٌ حنينُ الرعدِ صوت نسيمها", "والغيمُ أسودهُ غبار القسطلِ", "وقفت بها الأَبصار وقفةَ حائرٍ", "ومشتْ ليها السحبُ مِشية مثقلِ", "فالأَرض باسمةٌ ثغور أقاحها", "طرباً لوجهِ العارضِ المتهلِّلِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574812
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هي دار ميَّة يا طليقَ العذَّلِ <|vsep|> قف بالمطايا ن وقفتَ بمنزلِ </|bsep|> <|bsep|> فهناك أفواهُ البروقِ ضواحكٌ <|vsep|> والدوحُ راقصةٌ لشدو البلبلِ </|bsep|> <|bsep|> ما بين درع من غدير مانعٍ <|vsep|> نبل القطار وصارمٍ من جدولِ </|bsep|> <|bsep|> صافٍ ِذا ما المدُّ ألبس جسمَه <|vsep|> صدأَ القذى صقلتْهُ ريحُ الشمألِ </|bsep|> <|bsep|> وكأن رمحاً فوق متن نظيمةٍ <|vsep|> زَغْفٍ قضيبُ البانِ فوقَ المنهلِ </|bsep|> <|bsep|> والمزنُ تسفح منهراتُ جراحِها <|vsep|> وترى حسام البرقِ غيرَ مفلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> حَربٌ حنينُ الرعدِ صوت نسيمها <|vsep|> والغيمُ أسودهُ غبار القسطلِ </|bsep|> <|bsep|> وقفت بها الأَبصار وقفةَ حائرٍ <|vsep|> ومشتْ ليها السحبُ مِشية مثقلِ </|bsep|> </|psep|>
لولا صدودك يا امامه
6الكامل
[ "لولا صدُودكِ يا أُمامَهْ", "ما كنتُ أندب عهد رامهْ", "ولما وقفتُ على القدو", "دِ الهِيف أسجعُ كالحمامهْ", "أبكي لياليَ غِبطةً", "كانت لخدّ الشَّامِ شامَهْ", "وأغنَّ ما ضرّ الصَّبا", "لو أنَّا حملت سلامَهْ", "فأُغالط الواشي بنش", "رِ الأُقحوانَةِ والثُّمامَهْ", "ن حلَّ طرفي طيفُه", "فالبدر يسري في الغمامَهْ", "أزرى بظبيِ الرَّملِ نا", "ظرةً وخُوطِ البان قامَهْ", "وأرى المدامَ بخدهِ", "والوردُ ليس له مدامَهْ", "أَمرَ العذولُ بهجرهِ", "قل للعذول ولا كرامَهْ", "واطلب أمانَ جفونهِ", "ن كنت ترغبُ في السلامَهْ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574811
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لولا صدُودكِ يا أُمامَهْ <|vsep|> ما كنتُ أندب عهد رامهْ </|bsep|> <|bsep|> ولما وقفتُ على القدو <|vsep|> دِ الهِيف أسجعُ كالحمامهْ </|bsep|> <|bsep|> أبكي لياليَ غِبطةً <|vsep|> كانت لخدّ الشَّامِ شامَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأغنَّ ما ضرّ الصَّبا <|vsep|> لو أنَّا حملت سلامَهْ </|bsep|> <|bsep|> فأُغالط الواشي بنش <|vsep|> رِ الأُقحوانَةِ والثُّمامَهْ </|bsep|> <|bsep|> ن حلَّ طرفي طيفُه <|vsep|> فالبدر يسري في الغمامَهْ </|bsep|> <|bsep|> أزرى بظبيِ الرَّملِ نا <|vsep|> ظرةً وخُوطِ البان قامَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأرى المدامَ بخدهِ <|vsep|> والوردُ ليس له مدامَهْ </|bsep|> <|bsep|> أَمرَ العذولُ بهجرهِ <|vsep|> قل للعذول ولا كرامَهْ </|bsep|> </|psep|>
ثنت الشمول من الشمائل
6الكامل
[ "ثَنَتِ الشمولُ من الشمائلْ", "كالبانِ في ورَق الغلائلْ", "هَيَفٌ يُناط بأعينٍ", "مثل الأَسنَّة في الذوابلْ", "من كلِّ مخشيِّ الخلا", "فِ لأجله جَدَلُ العواذلْ", "هنَّ الظباء نواصباً", "هُدْبَ الجفون لنا حبائلْ", "سَقَماً يُشاب بصحَّةٍ", "فلذاك يُحيي وهو قاتلْ", "وثغورها أحلى وأح", "سن من رياض في مناهلْ", "يختال في عَصْب الوصا", "ئلِ كلُّ شاكي الطرف صائلْ", "حرسوا العيون ببيضهم", "فحموا المناصلَ بالمناصلْ", "ولطالما منعتْ جنى", "عَسَلِ اللّمى تلك العواسلْ", "وبحبِّها أَسرتْ فؤا", "دَ محبِّها تلك العواملْ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574796
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ثَنَتِ الشمولُ من الشمائلْ <|vsep|> كالبانِ في ورَق الغلائلْ </|bsep|> <|bsep|> هَيَفٌ يُناط بأعينٍ <|vsep|> مثل الأَسنَّة في الذوابلْ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مخشيِّ الخلا <|vsep|> فِ لأجله جَدَلُ العواذلْ </|bsep|> <|bsep|> هنَّ الظباء نواصباً <|vsep|> هُدْبَ الجفون لنا حبائلْ </|bsep|> <|bsep|> سَقَماً يُشاب بصحَّةٍ <|vsep|> فلذاك يُحيي وهو قاتلْ </|bsep|> <|bsep|> وثغورها أحلى وأح <|vsep|> سن من رياض في مناهلْ </|bsep|> <|bsep|> يختال في عَصْب الوصا <|vsep|> ئلِ كلُّ شاكي الطرف صائلْ </|bsep|> <|bsep|> حرسوا العيون ببيضهم <|vsep|> فحموا المناصلَ بالمناصلْ </|bsep|> <|bsep|> ولطالما منعتْ جنى <|vsep|> عَسَلِ اللّمى تلك العواسلْ </|bsep|> </|psep|>
أجنها الفكر وأبداها العبق
2الرجز
[ "أجنّها الفكر وأبداها العَبَقْ", "ما كتمَ الليل ولا نمَّ الفلقْ", "لا ذنبَ للصبح وشمسٌ ما أرى", "والعذر للَّيلِ ومسكٌ ما انتشَقْ", "بالقلب ما بقلبها من غُصَّة", "وجداً وما لوشْحها من القلقْ", "ِذا تثنّى قدُّها في فَرعها", "بان به معنى القضيب في الورقْ", "ومُقلةٍ ما لي بها من مقلةٍ", "يدٌ على طول البكاء والأرقْ", "لولا خيالات الدجى ما فضَّلت", "بنفسجَ الليل على ورد الشفقْ", "يا راقدينَ ورقادي بعدَهم", "أخو الهدوِّ مدَّعًى أو مُسترَقْ", "قطعتمُ نومي وجفني سارقٌ", "ونَّما يُقطع شرعاً من سرقْ", "أخلقتُ ثوبَ السقمِ في حبّكمُ", "وعادةٌ أن يُنزعَ الثوبُ الخَلَقْ", "من لي بكافور الصباح قولةً", "من ساهرٍ أمَّله مسك الغَسَقْ", "ولو وفيتُ لخؤون غادرٍ", "تبعتُ قلبي معكم حيث انطلقْ", "أباسمٌ بالغور أو برقٌ حفا", "أم صارمٌ جُرِّد أم سهمٌ مرقْ", "ِذا استطار جمرةً في فحمةٍ", "من الدجى جلَّ به الشوق ودقْ", "أفهمني وحيَ الغرام ومضُهُ", "والشأنُ أن يُفْهِم ثغرٌ ما نطقْ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574814
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_15|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجنّها الفكر وأبداها العَبَقْ <|vsep|> ما كتمَ الليل ولا نمَّ الفلقْ </|bsep|> <|bsep|> لا ذنبَ للصبح وشمسٌ ما أرى <|vsep|> والعذر للَّيلِ ومسكٌ ما انتشَقْ </|bsep|> <|bsep|> بالقلب ما بقلبها من غُصَّة <|vsep|> وجداً وما لوشْحها من القلقْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا تثنّى قدُّها في فَرعها <|vsep|> بان به معنى القضيب في الورقْ </|bsep|> <|bsep|> ومُقلةٍ ما لي بها من مقلةٍ <|vsep|> يدٌ على طول البكاء والأرقْ </|bsep|> <|bsep|> لولا خيالات الدجى ما فضَّلت <|vsep|> بنفسجَ الليل على ورد الشفقْ </|bsep|> <|bsep|> يا راقدينَ ورقادي بعدَهم <|vsep|> أخو الهدوِّ مدَّعًى أو مُسترَقْ </|bsep|> <|bsep|> قطعتمُ نومي وجفني سارقٌ <|vsep|> ونَّما يُقطع شرعاً من سرقْ </|bsep|> <|bsep|> أخلقتُ ثوبَ السقمِ في حبّكمُ <|vsep|> وعادةٌ أن يُنزعَ الثوبُ الخَلَقْ </|bsep|> <|bsep|> من لي بكافور الصباح قولةً <|vsep|> من ساهرٍ أمَّله مسك الغَسَقْ </|bsep|> <|bsep|> ولو وفيتُ لخؤون غادرٍ <|vsep|> تبعتُ قلبي معكم حيث انطلقْ </|bsep|> <|bsep|> أباسمٌ بالغور أو برقٌ حفا <|vsep|> أم صارمٌ جُرِّد أم سهمٌ مرقْ </|bsep|> <|bsep|> ِذا استطار جمرةً في فحمةٍ <|vsep|> من الدجى جلَّ به الشوق ودقْ </|bsep|> </|psep|>
يا زمانا بالخيف كان وكنا
1الخفيف
[ "يا زماناً بالخَيْفِ كان وكنَّا", "عَنُفَ الشوقُ بالمحبِّ المعنَّى", "أين لُبنى أختُ الشَّباب وما لذّ", "ةُ من فارق الشَّبابَ ولُبنى", "أتمنى تلك الليالي المنيرا", "تِ وجهدُ المحبِّ أن يتمنَّى", "كم جنيْنا حُوَّ المراشف لُعساً", "وهصرنا هِيفَ المعاطفِ لُدنا", "وعَتَبْنا الأَيَّامَ بَعدُ وما تز", "داد لاَّ حقداً علينا وضغنا", "ما عليهم أنِّي شُغلتُ بخالٍ", "فارغ القلب أو سهرت لوسنى", "أنا أبكي أقسى من الصخر قلباً", "بدموعٍ أندى من الغيث جفنا", "تابعاً سُنَّةً الغرامِ ون خا", "لفتِ ما شرَّع الغرامُ وسنَّا", "ما حكيتِ المهاةَ طرفاً ولا الغص", "نَ قواماً كلاّ ولا البدرَ حُسنا", "أنتِ أسجى لحظاً وأهيفُ أعطا", "فاً وأسبى وجهاً يشوق وأسنى", "حسدتْ قَدَّكِ الغصونُ فلمَّا", "بِنْتِ بانتْ رواقصاً تتثنَّى", "وادَّعَى وجديَ الحَمامُ فلمَّا", "جَدَّ وشكُ النوى بكيتُ وغنَّى", "فاحبسي مرسَلَ النسيم ون بلَّ", "غ بُخلاً على شذاكِ وضنَّا", "واقطعي عادَةَ الخيالِ فما أه", "داه وَهْنٌ لاَّ وجدّد وهنا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574798
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا زماناً بالخَيْفِ كان وكنَّا <|vsep|> عَنُفَ الشوقُ بالمحبِّ المعنَّى </|bsep|> <|bsep|> أين لُبنى أختُ الشَّباب وما لذّ <|vsep|> ةُ من فارق الشَّبابَ ولُبنى </|bsep|> <|bsep|> أتمنى تلك الليالي المنيرا <|vsep|> تِ وجهدُ المحبِّ أن يتمنَّى </|bsep|> <|bsep|> كم جنيْنا حُوَّ المراشف لُعساً <|vsep|> وهصرنا هِيفَ المعاطفِ لُدنا </|bsep|> <|bsep|> وعَتَبْنا الأَيَّامَ بَعدُ وما تز <|vsep|> داد لاَّ حقداً علينا وضغنا </|bsep|> <|bsep|> ما عليهم أنِّي شُغلتُ بخالٍ <|vsep|> فارغ القلب أو سهرت لوسنى </|bsep|> <|bsep|> أنا أبكي أقسى من الصخر قلباً <|vsep|> بدموعٍ أندى من الغيث جفنا </|bsep|> <|bsep|> تابعاً سُنَّةً الغرامِ ون خا <|vsep|> لفتِ ما شرَّع الغرامُ وسنَّا </|bsep|> <|bsep|> ما حكيتِ المهاةَ طرفاً ولا الغص <|vsep|> نَ قواماً كلاّ ولا البدرَ حُسنا </|bsep|> <|bsep|> أنتِ أسجى لحظاً وأهيفُ أعطا <|vsep|> فاً وأسبى وجهاً يشوق وأسنى </|bsep|> <|bsep|> حسدتْ قَدَّكِ الغصونُ فلمَّا <|vsep|> بِنْتِ بانتْ رواقصاً تتثنَّى </|bsep|> <|bsep|> وادَّعَى وجديَ الحَمامُ فلمَّا <|vsep|> جَدَّ وشكُ النوى بكيتُ وغنَّى </|bsep|> <|bsep|> فاحبسي مرسَلَ النسيم ون بلَّ <|vsep|> غ بُخلاً على شذاكِ وضنَّا </|bsep|> </|psep|>
أمذكري ظبيات سلع والنقا
6الكامل
[ "أمذكِّري ظَبَياتِ سَلعٍ والنَّقا", "هيجتَ ذا شجن وشُقتَ مُشوَّقا", "ولقد مددتُ لى السُّلوِّ يدَ الأسى", "فوجدتُ باعَ الصَّبرِ عنهُ ضيِّقا", "ويزيدني قِدَمُ العهود صبابةً", "وكذاك فعل البابليّ معتَّقا", "يا سَعْدُ هل لمياء تبسم موهناً", "أم ذاك برقُ الأَبرَقينَ تألَّقا", "ما كلُّ لامعةٍ على أطلالهم", "لكنَّني أُعطيتُ قلباً شيِّقا", "حَكَمَ الفراقُ بظلمهِ فوجدتُ ", "لاَّ شامتاً وعدمتُ لاَّ مُشْفِقَا", "غدرَ الغنى والغانياتُ بنا وما", "كانا بأوَّل من أضاعَ المَوْثِقا", "فلأجل ذا أَضحى الوصالُ تكلُّفاً", "والعتبُ مَذقاً والوداد تملُّقا", "لا نلتُ ما فوقَ المطيِّ من المها", "ن كان قلبي قرَّ أو دمعي رقا", "ووراءَ تلك العِيسِ قلبُ مدلَّةٍ", "لم يلقَ من رقّ الصَّبابة معتِقا", "حرَّان يسأل أدمعي لغليله", "ولطالما سأل الأسير المطلَقا", "وسقيمَةِ الألحاظِ بيض جفونِها", "فتكاً لسود جفونِها لا يتَّقى", "نشرتْ ذوائبها وهزَّ قوامها", "شرخُ الشَّباب فهزَّ غصناً مورِقا", "كَلَفي بذاتِ الخال ليسَ بحادثٍ", "فيكون في نسبِ الملاحةِ مُلحَقا", "مَنَعَتْ زكاة الحُسن في العشرين كا", "ملةً وكنتُ ابن السَّبيلِ المملقا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574810
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمذكِّري ظَبَياتِ سَلعٍ والنَّقا <|vsep|> هيجتَ ذا شجن وشُقتَ مُشوَّقا </|bsep|> <|bsep|> ولقد مددتُ لى السُّلوِّ يدَ الأسى <|vsep|> فوجدتُ باعَ الصَّبرِ عنهُ ضيِّقا </|bsep|> <|bsep|> ويزيدني قِدَمُ العهود صبابةً <|vsep|> وكذاك فعل البابليّ معتَّقا </|bsep|> <|bsep|> يا سَعْدُ هل لمياء تبسم موهناً <|vsep|> أم ذاك برقُ الأَبرَقينَ تألَّقا </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ لامعةٍ على أطلالهم <|vsep|> لكنَّني أُعطيتُ قلباً شيِّقا </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَ الفراقُ بظلمهِ فوجدتُ <|vsep|> لاَّ شامتاً وعدمتُ لاَّ مُشْفِقَا </|bsep|> <|bsep|> غدرَ الغنى والغانياتُ بنا وما <|vsep|> كانا بأوَّل من أضاعَ المَوْثِقا </|bsep|> <|bsep|> فلأجل ذا أَضحى الوصالُ تكلُّفاً <|vsep|> والعتبُ مَذقاً والوداد تملُّقا </|bsep|> <|bsep|> لا نلتُ ما فوقَ المطيِّ من المها <|vsep|> ن كان قلبي قرَّ أو دمعي رقا </|bsep|> <|bsep|> ووراءَ تلك العِيسِ قلبُ مدلَّةٍ <|vsep|> لم يلقَ من رقّ الصَّبابة معتِقا </|bsep|> <|bsep|> حرَّان يسأل أدمعي لغليله <|vsep|> ولطالما سأل الأسير المطلَقا </|bsep|> <|bsep|> وسقيمَةِ الألحاظِ بيض جفونِها <|vsep|> فتكاً لسود جفونِها لا يتَّقى </|bsep|> <|bsep|> نشرتْ ذوائبها وهزَّ قوامها <|vsep|> شرخُ الشَّباب فهزَّ غصناً مورِقا </|bsep|> <|bsep|> كَلَفي بذاتِ الخال ليسَ بحادثٍ <|vsep|> فيكون في نسبِ الملاحةِ مُلحَقا </|bsep|> </|psep|>
لا ومن قصر الوصال ومن صي
1الخفيف
[ "لا ومن قصَّر الوصال ومن صيَّ", "رَ ساعاتِ هجركمْ أعواما", "ما وجدْنا اللحاظ لاَّ سيوفاً", "أُرهفتْ والجفونَ لاَّ سهاما", "مُقَلٌ تجرح القلوب ويحمي", "ن ثغوراً عدَّلنَ فينا البَشاما", "يا لنجدٍ وأينَ منيَ نجدٌ", "بَعُدَتْ شُقَّةً وشطَّت مقاما", "تُربةٌ تُنبت الغصون رشاقاً", "لُدُناً تُثمر البدورَ تماما", "كلُّ بيضاءَ حجَّبوها بسمرا", "ءَ فأدنى مزارها أن تُراما", "تجعل الليل بالسفور صباحاً", "وسنا الصبح باللثام ظلاما", "وتُريك الدُّرَّين في النظم والنث", "ر حديثاً لِتربها وابتساما", "تفضح البدرَ والغزالَ وخُوطَ ال", "بان وجهاً ومقلةً وقَواما", "كم وقفنا فيها مع الغيثِ مثلي", "ن جفوناً وكَّافةً وغماما", "أثخنته ظبى البروق جراحا", "منهراتٍ سالت عليه ركاما", "فسقى عهده المعاهد سحاً", "وسقينا عهودهن سجاما", "فكأن الغمام نقع وقد جرّ", "د فيه الملك المعزّ حساما", "الجواد الوهّاب والمخبت الأوّا", "ب دنيا واللوذعّي الهماما", "مقعد للعدى مقيم وأهدى ال", "خوف ما أقعد العدى وأقاما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574791
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا ومن قصَّر الوصال ومن صيَّ <|vsep|> رَ ساعاتِ هجركمْ أعواما </|bsep|> <|bsep|> ما وجدْنا اللحاظ لاَّ سيوفاً <|vsep|> أُرهفتْ والجفونَ لاَّ سهاما </|bsep|> <|bsep|> مُقَلٌ تجرح القلوب ويحمي <|vsep|> ن ثغوراً عدَّلنَ فينا البَشاما </|bsep|> <|bsep|> يا لنجدٍ وأينَ منيَ نجدٌ <|vsep|> بَعُدَتْ شُقَّةً وشطَّت مقاما </|bsep|> <|bsep|> تُربةٌ تُنبت الغصون رشاقاً <|vsep|> لُدُناً تُثمر البدورَ تماما </|bsep|> <|bsep|> كلُّ بيضاءَ حجَّبوها بسمرا <|vsep|> ءَ فأدنى مزارها أن تُراما </|bsep|> <|bsep|> تجعل الليل بالسفور صباحاً <|vsep|> وسنا الصبح باللثام ظلاما </|bsep|> <|bsep|> وتُريك الدُّرَّين في النظم والنث <|vsep|> ر حديثاً لِتربها وابتساما </|bsep|> <|bsep|> تفضح البدرَ والغزالَ وخُوطَ ال <|vsep|> بان وجهاً ومقلةً وقَواما </|bsep|> <|bsep|> كم وقفنا فيها مع الغيثِ مثلي <|vsep|> ن جفوناً وكَّافةً وغماما </|bsep|> <|bsep|> أثخنته ظبى البروق جراحا <|vsep|> منهراتٍ سالت عليه ركاما </|bsep|> <|bsep|> فسقى عهده المعاهد سحاً <|vsep|> وسقينا عهودهن سجاما </|bsep|> <|bsep|> فكأن الغمام نقع وقد جرّ <|vsep|> د فيه الملك المعزّ حساما </|bsep|> <|bsep|> الجواد الوهّاب والمخبت الأوّا <|vsep|> ب دنيا واللوذعّي الهماما </|bsep|> </|psep|>
سرت زينب والبرق مبتسم الثغر
5الطويل
[ "سرتْ زينبٌ والبرقُ مبتسمُ الثغرِ", "كما سحبتْ كفٌّ شريطاً من التِّبْرِ", "وقد جمعتنا شملةُ الليل والهوى", "كما اشتملت أحناء صدرٍ على سِرِّ", "بكت وأرانا عِقدها دَهَشُ النوى", "فقلنا لها ما أشبه النظم بالنثرِ", "ولاحت ثريَّا شَنفها فوق خدّها", "وشرطُ الثريَّا أنَّها منزل البدرِ", "وبتنا ولا لثمي قلادةَ جِيدها", "عفافاً ولا ضمِّي وشاحاً على الخصرِ", "ويوم وصالٍ كان أبيضَ ناصعاً", "ولكنَّه كالخالِ في وجنَةِ الدهرِ", "لهونا به والشمسُ في الدّجنِ تجتلى", "كنظم حبابٍ فوق كأسٍ من الخمرِ", "ورحنا وفي أفعالنا صحوة الحجى", "ون كان في ألبابنا نشوَةُ السكرِ", "نعفِّي بأذيال المروط مع الدجى", "لما كتبتْ منها الذوائبُ في العفرِ", "سلوها هل ارتابتْ بلحظِ ضَجيعها", "وهل حُطَّ عن شمس الضحى سُحُبُ الخُمْرِ", "على طول ما أبكت جفوني من الأسى", "وما أضحكتْ بالشيبِ رأسي من الصبرِ", "منزَّهةٌ في الحربِ أقلامُ سُمْرهم", "عن الدم حتَّى ليس تكتب في ظهرِ", "ِذا ما ابتدا منَّا امرؤٌ قالت العلى", "ليُخْلَ مكانُ الصدر للفارس الحبرِ", "وما كان نظم الشعر عادةَ مثلنا", "لمسألةٍ لولا الرادَةُ للفخرِ", "أريت أخاها النجمَ ليلةَ نظمها", "أشفّ بيوتاً من كواكبها الزهرِ", "ولو أن هاروتاً رأى حُسن وجهها", "تعلَّم من أجفانها صنعَةَ السحرِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574816
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سرتْ زينبٌ والبرقُ مبتسمُ الثغرِ <|vsep|> كما سحبتْ كفٌّ شريطاً من التِّبْرِ </|bsep|> <|bsep|> وقد جمعتنا شملةُ الليل والهوى <|vsep|> كما اشتملت أحناء صدرٍ على سِرِّ </|bsep|> <|bsep|> بكت وأرانا عِقدها دَهَشُ النوى <|vsep|> فقلنا لها ما أشبه النظم بالنثرِ </|bsep|> <|bsep|> ولاحت ثريَّا شَنفها فوق خدّها <|vsep|> وشرطُ الثريَّا أنَّها منزل البدرِ </|bsep|> <|bsep|> وبتنا ولا لثمي قلادةَ جِيدها <|vsep|> عفافاً ولا ضمِّي وشاحاً على الخصرِ </|bsep|> <|bsep|> ويوم وصالٍ كان أبيضَ ناصعاً <|vsep|> ولكنَّه كالخالِ في وجنَةِ الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> لهونا به والشمسُ في الدّجنِ تجتلى <|vsep|> كنظم حبابٍ فوق كأسٍ من الخمرِ </|bsep|> <|bsep|> ورحنا وفي أفعالنا صحوة الحجى <|vsep|> ون كان في ألبابنا نشوَةُ السكرِ </|bsep|> <|bsep|> نعفِّي بأذيال المروط مع الدجى <|vsep|> لما كتبتْ منها الذوائبُ في العفرِ </|bsep|> <|bsep|> سلوها هل ارتابتْ بلحظِ ضَجيعها <|vsep|> وهل حُطَّ عن شمس الضحى سُحُبُ الخُمْرِ </|bsep|> <|bsep|> على طول ما أبكت جفوني من الأسى <|vsep|> وما أضحكتْ بالشيبِ رأسي من الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> منزَّهةٌ في الحربِ أقلامُ سُمْرهم <|vsep|> عن الدم حتَّى ليس تكتب في ظهرِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما ابتدا منَّا امرؤٌ قالت العلى <|vsep|> ليُخْلَ مكانُ الصدر للفارس الحبرِ </|bsep|> <|bsep|> وما كان نظم الشعر عادةَ مثلنا <|vsep|> لمسألةٍ لولا الرادَةُ للفخرِ </|bsep|> <|bsep|> أريت أخاها النجمَ ليلةَ نظمها <|vsep|> أشفّ بيوتاً من كواكبها الزهرِ </|bsep|> </|psep|>
أهلك والليل منضيا جملك
13المنسرح
[ "أهلَكَ والليلَ منضياً جملكْ", "شمِّر فخير البلاد ما حملكْ", "لا خيرَ في بقعةٍ تروق من", "الأَرض ِذا لم تنل فيها أملكْ", "لِنْ جانباً للكريم واصفُ لهُ", "واغلُظْ على من جفاك أو جهلكْ", "فاعْزِزْ ون سامك الهوان وصن", "نفسكَ صونَ الطنين ن بذلكْ", "فلا تَخَلْه ظلماً خُصصتَ به", "فالدهر يقضي كذا عليك ولكْ", "حتَّامَ لا تُعْمِلُ الجيادَ ولا", "تُعمِلُ في أمّ غايةٍ بِلكْ", "لقد تربَّصتَ خيفة الأجل ال", "محتوم لو كان دافعاً أجلكْ", "وحبَّذا ذاك لو وجدت فتًى", "أفضلَ يوماً عليك أو فضلكْ", "كن عَتْبَك المُرُّ ن أرداك بالسّ", "وء ون لم يُرد فكن عَزَلَكْ", "والخلُّ من ناش في الخطوب بضب", "عَيْكَ ومن سدّ رتقُهُ خَلَلكْ", "ما أنزر العِليةَ الكرامَ وما", "أكثرَ يا دهرُ بيننا سِفَلكْ", "يا قائد الخيل والقلوب معاً", "أهوى أسيليك خائفاً أسلكْ", "يردّني راجياً رضاك فن", "وافاك واشٍ ثناك أو نَقَلكْ", "وكيفَ أقبلتَ غيرَ معتذرٍ", "قبّلك المستهامُ أو قبِلكْ", "ما زلت أهوى وأنت في شُغُلٍ", "حَلْيَك طوراً وتارةً عَطَلَكْ", "أسرفتَ يا ظبيُ في النِّفار فلو", "أمنتُ يا غصنُ ساعةً مَيَلَكْ", "يحفظ قلبي دنيا هواك كما", "ضيّع سمعي من قبلها عذلكْ", "وأنتَ من جيل ذا الزمان فما", "أرهبُ لاَّ قِلاك أو مَلَلَكْ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574797
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_12|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أهلَكَ والليلَ منضياً جملكْ <|vsep|> شمِّر فخير البلاد ما حملكْ </|bsep|> <|bsep|> لا خيرَ في بقعةٍ تروق من <|vsep|> الأَرض ِذا لم تنل فيها أملكْ </|bsep|> <|bsep|> لِنْ جانباً للكريم واصفُ لهُ <|vsep|> واغلُظْ على من جفاك أو جهلكْ </|bsep|> <|bsep|> فاعْزِزْ ون سامك الهوان وصن <|vsep|> نفسكَ صونَ الطنين ن بذلكْ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَخَلْه ظلماً خُصصتَ به <|vsep|> فالدهر يقضي كذا عليك ولكْ </|bsep|> <|bsep|> حتَّامَ لا تُعْمِلُ الجيادَ ولا <|vsep|> تُعمِلُ في أمّ غايةٍ بِلكْ </|bsep|> <|bsep|> لقد تربَّصتَ خيفة الأجل ال <|vsep|> محتوم لو كان دافعاً أجلكْ </|bsep|> <|bsep|> وحبَّذا ذاك لو وجدت فتًى <|vsep|> أفضلَ يوماً عليك أو فضلكْ </|bsep|> <|bsep|> كن عَتْبَك المُرُّ ن أرداك بالسّ <|vsep|> وء ون لم يُرد فكن عَزَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> والخلُّ من ناش في الخطوب بضب <|vsep|> عَيْكَ ومن سدّ رتقُهُ خَلَلكْ </|bsep|> <|bsep|> ما أنزر العِليةَ الكرامَ وما <|vsep|> أكثرَ يا دهرُ بيننا سِفَلكْ </|bsep|> <|bsep|> يا قائد الخيل والقلوب معاً <|vsep|> أهوى أسيليك خائفاً أسلكْ </|bsep|> <|bsep|> يردّني راجياً رضاك فن <|vsep|> وافاك واشٍ ثناك أو نَقَلكْ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أقبلتَ غيرَ معتذرٍ <|vsep|> قبّلك المستهامُ أو قبِلكْ </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أهوى وأنت في شُغُلٍ <|vsep|> حَلْيَك طوراً وتارةً عَطَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> أسرفتَ يا ظبيُ في النِّفار فلو <|vsep|> أمنتُ يا غصنُ ساعةً مَيَلَكْ </|bsep|> <|bsep|> يحفظ قلبي دنيا هواك كما <|vsep|> ضيّع سمعي من قبلها عذلكْ </|bsep|> </|psep|>
أما واللمى وجدا بساكنة الملا
5الطويل
[ "أما واللمى وجداً بساكنة المَلا", "لقد ضاق باع الصبر أن يتجمّلا", "ِذا الحسنُ أعطاها من الأنفُس المنى", "فما شأنُ أجلابِ القطيعة والقِلا", "وفي شُعَبِ الأكوار كلُّ ابن لوعةٍ", "ِذا هاجه برد النسيم تململا", "يُشافه أذيال المُروط وينثني", "فيُلقي ليه نشره ما تحمّلا", "أتبصرُ ناراً باليَفاع كأنَّما", "يَسُلُّ سناها هامةُ الطود مُنْصُلا", "ِذا ما علا فرندَه صدأُ الدجى", "فأُغمدَ لم يعدم من الريح صيقلا", "وفي الحبّ يا ذاتَ الوشاحين ذِلَّةٌ", "ومن لم يَجِدْ عزَّ السلوّ تذلّلا", "أُذادُ كما شَاءَ الدلال فلا أرى", "بخدّك روضاً أو بثغرك منهلا", "وحمّلتِني ذنب الدموع ولم يكن", "بأوّل دمعٍ أو دمٍ طلَّهُ طَلا", "تنقّلتِ عن عهد الغواية والصِّبا", "ومن عادة الأقمار أن تتنقّلا", "وملتِ لى الواشينَ غيرَ ملومةٍ", "ومن عادة الأغصان أن تتميّلا", "أعاذلتي ما أفضحَ السقمَ واشياً", "وأفصحَ نمّاماً وأثقلَ مَحْمِلا", "تلومين في نُعمٍ ونعمانَ ساهراً", "وقد نمتِ عن ليل بنعمان أليلا", "ولولا فراقُ المالكيّةِ لم أكن", "لأبكي خليطاً خفَّ أو منزلاً خلا", "تملَّك قلبي وهو قفرٌ وهلٌ", "وأطلق دمعي حالياً ومعطَّلا", "وكل هلاليّ يزيد طلاقةً", "على شدةٍ من دهرهِ وتهلُّلا", "ِذا هزّه داعي الوغى هزّ صبوةٍ", "أفاض غديراً أو تقلّد جدولا", "فقبّلها وجهاً من البيض أبلجاً", "وغازلها طرفاً من النَّقع أكحلا", "فرِدْ ذابلاً من قبلِ وردٍ وروضةٍ", "فكل ربيع بالأسنَّة يُجْتَلى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574809
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أما واللمى وجداً بساكنة المَلا <|vsep|> لقد ضاق باع الصبر أن يتجمّلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا الحسنُ أعطاها من الأنفُس المنى <|vsep|> فما شأنُ أجلابِ القطيعة والقِلا </|bsep|> <|bsep|> وفي شُعَبِ الأكوار كلُّ ابن لوعةٍ <|vsep|> ِذا هاجه برد النسيم تململا </|bsep|> <|bsep|> يُشافه أذيال المُروط وينثني <|vsep|> فيُلقي ليه نشره ما تحمّلا </|bsep|> <|bsep|> أتبصرُ ناراً باليَفاع كأنَّما <|vsep|> يَسُلُّ سناها هامةُ الطود مُنْصُلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما علا فرندَه صدأُ الدجى <|vsep|> فأُغمدَ لم يعدم من الريح صيقلا </|bsep|> <|bsep|> وفي الحبّ يا ذاتَ الوشاحين ذِلَّةٌ <|vsep|> ومن لم يَجِدْ عزَّ السلوّ تذلّلا </|bsep|> <|bsep|> أُذادُ كما شَاءَ الدلال فلا أرى <|vsep|> بخدّك روضاً أو بثغرك منهلا </|bsep|> <|bsep|> وحمّلتِني ذنب الدموع ولم يكن <|vsep|> بأوّل دمعٍ أو دمٍ طلَّهُ طَلا </|bsep|> <|bsep|> تنقّلتِ عن عهد الغواية والصِّبا <|vsep|> ومن عادة الأقمار أن تتنقّلا </|bsep|> <|bsep|> وملتِ لى الواشينَ غيرَ ملومةٍ <|vsep|> ومن عادة الأغصان أن تتميّلا </|bsep|> <|bsep|> أعاذلتي ما أفضحَ السقمَ واشياً <|vsep|> وأفصحَ نمّاماً وأثقلَ مَحْمِلا </|bsep|> <|bsep|> تلومين في نُعمٍ ونعمانَ ساهراً <|vsep|> وقد نمتِ عن ليل بنعمان أليلا </|bsep|> <|bsep|> ولولا فراقُ المالكيّةِ لم أكن <|vsep|> لأبكي خليطاً خفَّ أو منزلاً خلا </|bsep|> <|bsep|> تملَّك قلبي وهو قفرٌ وهلٌ <|vsep|> وأطلق دمعي حالياً ومعطَّلا </|bsep|> <|bsep|> وكل هلاليّ يزيد طلاقةً <|vsep|> على شدةٍ من دهرهِ وتهلُّلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا هزّه داعي الوغى هزّ صبوةٍ <|vsep|> أفاض غديراً أو تقلّد جدولا </|bsep|> <|bsep|> فقبّلها وجهاً من البيض أبلجاً <|vsep|> وغازلها طرفاً من النَّقع أكحلا </|bsep|> </|psep|>
خلا الدست من ذاك الجلال الممنع
5الطويل
[ "خلا الدست من ذاك الجلال الممنع", "فسلم على الدنيا سلام مودع", "مضى بعدما عمت سراياه والندى", "وسار مسير الشمس في كل موضع", "وأطلع في الفاق زرق رماحه", "نجوماً وما زهر النجوم بطلع", "وما كان لا البدر غاب ولم يعد", "كعود أخيه البدر يوماً لمطلع", "فجعنا بأندى من سحاب بنانه", "وأجرأ من ليث العرين وأشجع", "يقابل منه البدر ليلة تمه", "منيراً وندعو منه أكرم من دعي", "شبيبة دبت عقارب ليلها", "ومن يسر في ليل الشبيبة يلسع", "تولى فلا درع الغمام بحافل", "غزير ولا وادي البلاد بممرع", "وقد كان تبكيه السيوف بأدمع", "هواطل لو تبكي السيوف بأدمع", "قفا واندبا غمداً خلا من حسامه", "ونوحا على ربع من الملك بلقع", "شجا رزء عثمان وعم مصابه", "فأثر في السني والمتشيع", "فلا ماء لا من جفون قريحة", "ولا نار لا في قلوب وأضلع", "ثوى الجود والملك العزيز بحفرة", "ويا لهما من فرقة وتجمع", "وقد كانت الدنيا جميعاً بكفه", "فغودر منها في ثلاثة أذرع", "لقد سد ثغر الدين والملك بابنه", "ورد لى كفء من القوم مقنع", "هناك حمى السلام ليس بمهمل", "سوام وشمل الملك غير مروع", "لقد نطقت فيه مخايل جده", "بأفصح من نطق القريض وأبدع", "غدا الملك المنصور كالناصر الهدى", "يسير على نهج من العدل مهيع", "سقاك وحياك يا ابن يوسف", "بأصبغ من صنعاء صنعاً وأصنع", "ولولا التقي والدين قلت وجادها", "مصفق كاسات المدام المشعشع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=574819
ابن الساعاتي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10081
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> خلا الدست من ذاك الجلال الممنع <|vsep|> فسلم على الدنيا سلام مودع </|bsep|> <|bsep|> مضى بعدما عمت سراياه والندى <|vsep|> وسار مسير الشمس في كل موضع </|bsep|> <|bsep|> وأطلع في الفاق زرق رماحه <|vsep|> نجوماً وما زهر النجوم بطلع </|bsep|> <|bsep|> وما كان لا البدر غاب ولم يعد <|vsep|> كعود أخيه البدر يوماً لمطلع </|bsep|> <|bsep|> فجعنا بأندى من سحاب بنانه <|vsep|> وأجرأ من ليث العرين وأشجع </|bsep|> <|bsep|> يقابل منه البدر ليلة تمه <|vsep|> منيراً وندعو منه أكرم من دعي </|bsep|> <|bsep|> شبيبة دبت عقارب ليلها <|vsep|> ومن يسر في ليل الشبيبة يلسع </|bsep|> <|bsep|> تولى فلا درع الغمام بحافل <|vsep|> غزير ولا وادي البلاد بممرع </|bsep|> <|bsep|> وقد كان تبكيه السيوف بأدمع <|vsep|> هواطل لو تبكي السيوف بأدمع </|bsep|> <|bsep|> قفا واندبا غمداً خلا من حسامه <|vsep|> ونوحا على ربع من الملك بلقع </|bsep|> <|bsep|> شجا رزء عثمان وعم مصابه <|vsep|> فأثر في السني والمتشيع </|bsep|> <|bsep|> فلا ماء لا من جفون قريحة <|vsep|> ولا نار لا في قلوب وأضلع </|bsep|> <|bsep|> ثوى الجود والملك العزيز بحفرة <|vsep|> ويا لهما من فرقة وتجمع </|bsep|> <|bsep|> وقد كانت الدنيا جميعاً بكفه <|vsep|> فغودر منها في ثلاثة أذرع </|bsep|> <|bsep|> لقد سد ثغر الدين والملك بابنه <|vsep|> ورد لى كفء من القوم مقنع </|bsep|> <|bsep|> هناك حمى السلام ليس بمهمل <|vsep|> سوام وشمل الملك غير مروع </|bsep|> <|bsep|> لقد نطقت فيه مخايل جده <|vsep|> بأفصح من نطق القريض وأبدع </|bsep|> <|bsep|> غدا الملك المنصور كالناصر الهدى <|vsep|> يسير على نهج من العدل مهيع </|bsep|> <|bsep|> سقاك وحياك يا ابن يوسف <|vsep|> بأصبغ من صنعاء صنعاً وأصنع </|bsep|> </|psep|>
إذا ما بدا من باطن حالة الزجر
5الطويل
[ "ذا ما بدا من باطن حالة الزجر", "فاهو الا البر من منح البر", "ومن حكم حال الانتباه ذا بدا", "شهودك حال النفس في غاية الفقر", "فتستغفر الرحمن من كل زلة", "وتسأله عفوا يرى البشر في النثر", "ون ذكرت دنيا اعتبرت ون جرى", "لأخراك ذكر كنت منشرح الصدر", "ون ذكر الجبار رجل جلاله", "نشرت على العلياء أولةي الفخر", "ومن بعده الحال الذي هو يقظة", "ورود يرد الكسر في غاية الجبر", "تشاهد أنحاء النحاة فتنتحي", "على ثقة ما ليس بالمسلك الوعر", "فيبدو مقام التوب وهو ممهد", "فدونك فاقرع بابه قرع مضطر", "ومن بعده الشيخ الذي هو قدوة", "يلقى مراد الحق في السر والجهر", "فقم واجتنب ما ذمه العلم واجتلب", "لما خصه بالمدح فهو جنى الدر", "وان تسم نحو الفقر نفسك فاطرح", "هواها وجانبه مجانبة الشر", "وضعها بحجر الشيخ طفلا فالها", "خروج بلا فطم عن الحجر والحجر", "ومن لم يكن سلب الارادة وصفه", "فلا يطمعن في شم رائحة الفقر", "وهذا ن كان العزيز وجوده", "ولكنه في العزم خال من العسر", "وللشيخ يات ذا لم تكن له", "فا هو الا في ليالي الهوى يسر", "ذا لم يكن علم لديه بظاهر", "ولا باطن فاضرب به لجج البحر", "ون كان لا أنه غير جامع", "لوصفيهما جمعا على أكمل الأمر", "فاقرب أحوال العليل لى الردى", "ذا لم يكن منها الطبيب على خبر", "ومن لم يكن لا الوجود أقامه", "وأظهره منشور ألوية النصر", "فأقبل أرباب الرادة نحوه", "بصدق يخلى الهش في جلد الصخر", "وياته ن لا يميل لى هوى", "فدنياه في طيّ وأخراه في نشر", "ون كان ذا جمع لأكل طعامه", "مريد فلا تصحبه يوما من الدهر", "وأما بيان الشيخ عنه لنا", "وتعيينه يغنى عن البحث والسير", "ولا تسألن عنه سوى ذي بصيرة", "خليّ من الأهواء ليس بمغتر", "قن صدئت مرة ناظر فهمه", "أرته بوجه الشمس من كلف البدر", "ومن لم يكن يدري العروض فربما", "يرى القبض في التطويل من أظهر الكسر", "ولا تقدمن قبل اعتقادك أنه", "مرب ولا أولى بها منه في العصر", "فن رقيب الالتفات لغيره", "يقول لمحبوب السراية لا تسر", "ولا تعترض يوما عليه فنه", "كفيل بتشتيت المريد على هجر", "ومن يعترض والعلم عنه بمعزل", "يرى النقص في عين الكمال ولا يدر", "ومن لم يوافق شيخه في اعتقاده", "يظل من الانكار في لهب الجمر", "فذوا العقل لا يرضى سواه ون نأى", "عن الحق ناي الليل عن واضح الفجر", "ولا تعرفن في حضرة الشيخ غيره", "ولا تملأن عينا من النظر الشزر", "ولا تنطقن يوما لديه فن دعا", "ليه فلا تعدل عن الكلم النزر", "ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوته", "ولا تجهروا جهر الذي هو في فقر", "ولا ترفعن بالضح صوتك عنده", "فلا قبح لا دون ذلك فاستقر", "ولا تقعدن قدامه متربعا", "ولا بديار جلا فبادرا لى الستار", "ولا باسطا سجادة بحضوره", "فلا قصد لى السعي للخادم البر", "وسجادة الصوفي بيت سكونه", "ولا وكر لا أن يطير عن الوكر", "وما دمت لم تفطم فلا فرجية", "عليك ولا تلفى عليها بمستجر", "ولا ترين في الأرض دونك مؤمنا", "ولا كافرا حتى تغيب في القبر", "فن ختام الأمر عنك مغيب", "ومن ليس ذا خسر يخاف من المكر", "ولا تنظرن يوما لى الخلق نه", "يخلى طليق الصفو في كدر الأسر", "ون نظم الحق الكرامات أسطرا", "فلا تبدين حرفا لغيرك من سطر", "سوى الشيخ لا تكتمه سرا فنه", "بساحة كشف السر يجرى على بحرد", "وفي الكشف ن كوشفت راجعه نه", "لا يضاح سر الكشف مبتسم الثغر", "ولا تنفرد عنه بواقعة جرت", "ففي عشا عيناك والسمع في وقر", "وفر ليه في المهمات كلها", "فنك تلقى النصر في ذلك الفر", "ولاتك ممن يحسن الفعل عنده", "فيفسد لا أن تفر لى الكر", "ومن حل من صدق النابة منزلا", "يرى العيب في أفعاله وهو مستبر", "ون مقام التوب فيه لحفظه", "مجاهدة لا تنتحي بسوى الصبر", "فصبر على المفروض وقت أدائه", "وصبر مع الأزمان عن مورد الحظر", "وصبر على المندوب في كل حالة", "وصبر على المكروه من غير ما قهر", "وفيه بذاك الحفظ حفظ مقامه", "محاسبة لا وزر تبقى مع الأجر", "بحفظك للأنفاس في كل لحظة", "ووصف الحواس الخمس بالضبط والحصر", "ون تك للأوقات راع ومؤثرا", "لكل مهم في السماحة والقهر", "وفي التوب حال الخوف والصبر والرضا", "فأكرم به للحق من تائب بر", "وفيه مقام الخوف والصبر والرضا", "فأكرم به للحق من تائب بر", "وفيه مقام الخوف والصبر والرضا", "كذاك الرجاء المداولي من القصر", "ويلزم عنه أن يراعى سره", "فلا خاطر مزر عليه بذى أمر", "ملاحظة للحق في كل لحظة", "وفي لفظة لو لم يفه بسوى عمرو", "وهذا مقام لا يفوز بدركه", "سوى ورع في صفو باطنه يسر", "ولا ورع حق ولا متورع", "ذا لم يكن بالصبر معتضد الأزر", "فصبر على النعماء منه ذا سمت", "ليك سموا الطير في البر والبحر", "وصبر على الضراء يبلغ أن يرى", "سواء لهي وارد النفع والضر", "فما يغتذى لا بما بان أصله", "ولو لم يكن لا ليالي في الشهر", "فلا تك ممن لا يفارق خبزه", "فديمة جود الحق دائمة القطر", "وفي الناس من لا ينتمى لتورع", "ويكفيه عند الجوع مص نوى التمر", "وأي يقين في ادخارك كسرة", "لقد جئت شيأ عيب من أضعف الذر", "وأقبح منه أن تقدم للقرى", "سءواها وتبدى النكر فيما به تقر", "ون كنت في الأسفار كان مكانها", "أمامك دون الكل من سفر السفر", "وهذا ون لم يبد منك لظنة", "فللبخل منه جانب غير مزور", "ولن يخلص الاخلاص يوما التارك", "طعاما لما ضاهاه كالأرز والبر", "وفي كل مطعوم وفي كل ملبس", "تورع أصحاب التورع لوتدر", "فلاتك ممن خص بالبعض حكمه", "وأهمله فيما سوى ذلك القدر", "وفي البقل يجرى حكمه وهو ظاهر", "وفي الملح والكمون والسعتر البر", "وفي الخل والماء الذي هو لازم", "ولا سيما ماء الصهاريج في الثغر", "ومن كان هذا عن يقين مقامه", "فلا يشتري شيا بنقد ولا يشر", "وقد جاء وقت الزهد أهلا ومرحبا", "مكانك بين السحر مني والنحر", "خلوت عن الأملاك طرافلا أرى", "أميل لى ملك ولو كان ذا خطر", "لك الصبر عن حمد الورى ولك الثنا", "ولا خير في عز يفارق في الحشر", "ون مقام الزهد ما حله سوى", "برىء من التدبير والحول والجبر", "يشاهد وعد الحق عين يقينه", "فلا أمن في وفر ولا خوف في فقر", "ففي التوب والزهد المقامات كلها", "فروضهما من طيبه عبق النشر", "ولم يبق لا أن تداوم كل ما", "تكون به عبد الى خر العمر", "وتكمل أركان الولادة فاخترق", "بها ملكوت السبع من غير ما حجر", "ومن خير ما تعطى الدوام فلا تزل", "تطير لى العليا بأجنحة الشكر", "فلاتك الا تاليا أو مصليا", "ودائم ذكر القلب أيد من ذكر", "وأفضل ذكر المرء حين لقلبه", "حضور يغيب الذكر فيه عن الذكر", "فن يك تلوين فذو العلم حبه", "محاضرة من خلف منسدل الستر", "ون يك ذاعين اليقين فحظه", "مكاشفة جلت عن النظر الفكر", "ون يك تمكين فذوا الحق حقه", "مشاهدة من غير حجب ولا ستر", "يشاهد أنوار التجلى حقيقة", "فلا خوف يوما من حجاب ولا ستر", "يشاهدها سر الذي ذكر قلبه", "عتيد ون كف اللسان عن الذكر", "وللكل من كأس المحبة شربة", "سرى فيه سرى الماء في الغصن النضر", "فذوا العلم طوع الحب والحب عنده", "موافقة المحبوب في العسر واليسر", "فلو قال طأفي النار والنار جمرها", "له لهب يرمى الشرارة كالقصر", "لما كان لمح البرق أسرع ما يرى", "بأسرع منى في امتثالي للأمر", "ولي منه بشرى لو حللت بقعرها", "أبت لي أن أدرى ببرد ولا حر", "ون وجودي أن أرى فيك فانيا", "ولاحظ لي من دون ذلك في أمر", "فطاعته قربى وأنسى عبادتي", "ولا أنس الا في العبادة للحر", "أرى بطريق الفعل في كل لحظة", "وجود يقين من وجودك في سر", "فأنفى صدور الفعل عن كل ممكن", "وأبقى على حكم المشيئة في أمر", "وهذا مقام في الوصول وفوقه", "مقامات أقوام علا قدرهم قدر", "ون اشتياقي نحوها ليطيربي", "لاقر بها منى بأجنحة النسر", "وذو العين لاستيلاء سلطان حاله", "عليه له سكر يزيد على السكر", "أدار عليه الحب كأس مدامه", "فلا سكر لا دون ذلك من خمر", "ولا بسط الا في أوائل حاله", "فلا صدر في قبض ولا قبض في صدر", "وفي غلبات الوجد مكنون سره", "مذاع فلا سدل بستر على سر", "ومظهر هذا الحب يوشك أن يرى", "قتيلا لمحبوب يغار على السر", "ون وجودي في فنائي فنه", "فناء صفات النفس عن محكم البشر", "وفيه لنا محو واثباتنا لدى", "طلوع كؤس الحب كالأنجم الزهر", "تجردت عن كلى وعن كل خاطر", "يلم سوى المحبوب بالقلب والفكر", "تعرفت منه القرب وهو مؤيد", "به فوجوه اللطف ظاهرة البشر", "ولي منه تجريد وتفريد غائب", "عن الكسب لا يدري بشفع ولا وتر", "وها أنا منه حاضر غير غائب", "ولى غيبة بالحق عن كل ما يجر", "وأنى به في عين جمع فن أقف", "لديه بلا فرق فني في خسر", "ون اعتقاد الاتحاد جهالة", "فسل عنه من يدريه أن كنت لا تدر", "ذا كان من لا تقبل الضدد ذاته", "بحال محال ن يرى قابل الضير", "فليس يجيز الاتحاد بربه", "سوى فاقد للعقل أو جاهل غمر", "وهذا مقام في الوصول وحفظه", "بباعث شوق من فؤاد على جمر", "ون اعتقادات الحلول ضلالة", "ذا لم يكن كفر فلا يخل من كفر", "وليس يحل الحادثات منزه", "عن النقص والتغيير فاهجر ذوي الهجر", "وللروح اطراق لأجل جلاله", "وجلاله ن الحياء لذو حصر", "ون لديه في كمال جماله", "للذة أمن أمنت طارق الذكر", "وقد كان في كشف الصفات فناؤه", "يغيب به عن عالم الخلق والأمر", "وفي النور مهما شاهد النور سره", "ولو أنه بين المثقفة السمر", "وهذا لأهل القرب في الوصل رتبة", "ولكنها من دون ذلك في القدر", "ذا طالع القلب الكريم صفاته", "فلى أنس ذى أمن وهيبة ذي ذعر", "وهذا مقام في الوصول وفوقه", "مقام محب دونه رتبة النسر", "وذو الحق لماطالع الذات صاحيا", "بروح سماوى من العالم الأمر", "سقته براحات المحبة راحها", "فلولا دوام الشرب لم يصح من سكر", "ولما سرت في النفس زكت وطهرت", "وطارت بروح البر في منهج البر", "فمدت ليه رحمة يد جاذب", "فناهيك من برو ناهيك من بشر", "هنالك للأوصاف أشرف خلعة", "عليه وللاخلاق فخر على فخر", "وكان وجود الهجر هجر اختياره", "فناء فأفناه البقاء عن الهجر", "فلا عدم بعد الوجود فنه", "بمودع سر العين في باطن النسر", "ونى به في جمع جمع مؤيد", "ومحو واثبات لى منتهى عمر", "وللنور في كلية العبد سارى", "سراية ماء الزهر في ورق الزهر", "فيحظى بها روحا وقلبا وقالبا", "ونفسا ألا أكرم بذلك من بر", "وهذا لأهل القرب أشرف رتبة", "ومن فوقها ما لم يمر على فكر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=604527
الشريشي السلوي
نبذة : أحمد بن محمد بن أحمد بن خلف القرشي التيمي البكري الصديقي، أبو العباس، تاج الدين الشريشي السلوي.\nمتصوف مالكي، برع في علم الكلام وأصول الفقه، له نظم، ولد في سلا (بجوار الرباط عاصمة المغرب) ونشأ بمراكش وقرأ بها وبفاس وبالأندلس، وحج فأخذ عن علماء بغداد ومصر وغيرهما، وتصوف على يد أبي حفص السهروردي (عمر بن محمد) واستقر في الفيوم (بمصر) وتوفي بها، اشتهر بقصيدة له في التصوف رائية سماها (أنوار السرائر وسرائر الأنوار) شرحها أحمد بن يوسف بن محمد الفاسي في مجلد مخطوط بخزانة الرباط (د277).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11043
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما بدا من باطن حالة الزجر <|vsep|> فاهو الا البر من منح البر </|bsep|> <|bsep|> ومن حكم حال الانتباه ذا بدا <|vsep|> شهودك حال النفس في غاية الفقر </|bsep|> <|bsep|> فتستغفر الرحمن من كل زلة <|vsep|> وتسأله عفوا يرى البشر في النثر </|bsep|> <|bsep|> ون ذكرت دنيا اعتبرت ون جرى <|vsep|> لأخراك ذكر كنت منشرح الصدر </|bsep|> <|bsep|> ون ذكر الجبار رجل جلاله <|vsep|> نشرت على العلياء أولةي الفخر </|bsep|> <|bsep|> ومن بعده الحال الذي هو يقظة <|vsep|> ورود يرد الكسر في غاية الجبر </|bsep|> <|bsep|> تشاهد أنحاء النحاة فتنتحي <|vsep|> على ثقة ما ليس بالمسلك الوعر </|bsep|> <|bsep|> فيبدو مقام التوب وهو ممهد <|vsep|> فدونك فاقرع بابه قرع مضطر </|bsep|> <|bsep|> ومن بعده الشيخ الذي هو قدوة <|vsep|> يلقى مراد الحق في السر والجهر </|bsep|> <|bsep|> فقم واجتنب ما ذمه العلم واجتلب <|vsep|> لما خصه بالمدح فهو جنى الدر </|bsep|> <|bsep|> وان تسم نحو الفقر نفسك فاطرح <|vsep|> هواها وجانبه مجانبة الشر </|bsep|> <|bsep|> وضعها بحجر الشيخ طفلا فالها <|vsep|> خروج بلا فطم عن الحجر والحجر </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يكن سلب الارادة وصفه <|vsep|> فلا يطمعن في شم رائحة الفقر </|bsep|> <|bsep|> وهذا ن كان العزيز وجوده <|vsep|> ولكنه في العزم خال من العسر </|bsep|> <|bsep|> وللشيخ يات ذا لم تكن له <|vsep|> فا هو الا في ليالي الهوى يسر </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكن علم لديه بظاهر <|vsep|> ولا باطن فاضرب به لجج البحر </|bsep|> <|bsep|> ون كان لا أنه غير جامع <|vsep|> لوصفيهما جمعا على أكمل الأمر </|bsep|> <|bsep|> فاقرب أحوال العليل لى الردى <|vsep|> ذا لم يكن منها الطبيب على خبر </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يكن لا الوجود أقامه <|vsep|> وأظهره منشور ألوية النصر </|bsep|> <|bsep|> فأقبل أرباب الرادة نحوه <|vsep|> بصدق يخلى الهش في جلد الصخر </|bsep|> <|bsep|> وياته ن لا يميل لى هوى <|vsep|> فدنياه في طيّ وأخراه في نشر </|bsep|> <|bsep|> ون كان ذا جمع لأكل طعامه <|vsep|> مريد فلا تصحبه يوما من الدهر </|bsep|> <|bsep|> وأما بيان الشيخ عنه لنا <|vsep|> وتعيينه يغنى عن البحث والسير </|bsep|> <|bsep|> ولا تسألن عنه سوى ذي بصيرة <|vsep|> خليّ من الأهواء ليس بمغتر </|bsep|> <|bsep|> قن صدئت مرة ناظر فهمه <|vsep|> أرته بوجه الشمس من كلف البدر </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يكن يدري العروض فربما <|vsep|> يرى القبض في التطويل من أظهر الكسر </|bsep|> <|bsep|> ولا تقدمن قبل اعتقادك أنه <|vsep|> مرب ولا أولى بها منه في العصر </|bsep|> <|bsep|> فن رقيب الالتفات لغيره <|vsep|> يقول لمحبوب السراية لا تسر </|bsep|> <|bsep|> ولا تعترض يوما عليه فنه <|vsep|> كفيل بتشتيت المريد على هجر </|bsep|> <|bsep|> ومن يعترض والعلم عنه بمعزل <|vsep|> يرى النقص في عين الكمال ولا يدر </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يوافق شيخه في اعتقاده <|vsep|> يظل من الانكار في لهب الجمر </|bsep|> <|bsep|> فذوا العقل لا يرضى سواه ون نأى <|vsep|> عن الحق ناي الليل عن واضح الفجر </|bsep|> <|bsep|> ولا تعرفن في حضرة الشيخ غيره <|vsep|> ولا تملأن عينا من النظر الشزر </|bsep|> <|bsep|> ولا تنطقن يوما لديه فن دعا <|vsep|> ليه فلا تعدل عن الكلم النزر </|bsep|> <|bsep|> ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوته <|vsep|> ولا تجهروا جهر الذي هو في فقر </|bsep|> <|bsep|> ولا ترفعن بالضح صوتك عنده <|vsep|> فلا قبح لا دون ذلك فاستقر </|bsep|> <|bsep|> ولا تقعدن قدامه متربعا <|vsep|> ولا بديار جلا فبادرا لى الستار </|bsep|> <|bsep|> ولا باسطا سجادة بحضوره <|vsep|> فلا قصد لى السعي للخادم البر </|bsep|> <|bsep|> وسجادة الصوفي بيت سكونه <|vsep|> ولا وكر لا أن يطير عن الوكر </|bsep|> <|bsep|> وما دمت لم تفطم فلا فرجية <|vsep|> عليك ولا تلفى عليها بمستجر </|bsep|> <|bsep|> ولا ترين في الأرض دونك مؤمنا <|vsep|> ولا كافرا حتى تغيب في القبر </|bsep|> <|bsep|> فن ختام الأمر عنك مغيب <|vsep|> ومن ليس ذا خسر يخاف من المكر </|bsep|> <|bsep|> ولا تنظرن يوما لى الخلق نه <|vsep|> يخلى طليق الصفو في كدر الأسر </|bsep|> <|bsep|> ون نظم الحق الكرامات أسطرا <|vsep|> فلا تبدين حرفا لغيرك من سطر </|bsep|> <|bsep|> سوى الشيخ لا تكتمه سرا فنه <|vsep|> بساحة كشف السر يجرى على بحرد </|bsep|> <|bsep|> وفي الكشف ن كوشفت راجعه نه <|vsep|> لا يضاح سر الكشف مبتسم الثغر </|bsep|> <|bsep|> ولا تنفرد عنه بواقعة جرت <|vsep|> ففي عشا عيناك والسمع في وقر </|bsep|> <|bsep|> وفر ليه في المهمات كلها <|vsep|> فنك تلقى النصر في ذلك الفر </|bsep|> <|bsep|> ولاتك ممن يحسن الفعل عنده <|vsep|> فيفسد لا أن تفر لى الكر </|bsep|> <|bsep|> ومن حل من صدق النابة منزلا <|vsep|> يرى العيب في أفعاله وهو مستبر </|bsep|> <|bsep|> ون مقام التوب فيه لحفظه <|vsep|> مجاهدة لا تنتحي بسوى الصبر </|bsep|> <|bsep|> فصبر على المفروض وقت أدائه <|vsep|> وصبر مع الأزمان عن مورد الحظر </|bsep|> <|bsep|> وصبر على المندوب في كل حالة <|vsep|> وصبر على المكروه من غير ما قهر </|bsep|> <|bsep|> وفيه بذاك الحفظ حفظ مقامه <|vsep|> محاسبة لا وزر تبقى مع الأجر </|bsep|> <|bsep|> بحفظك للأنفاس في كل لحظة <|vsep|> ووصف الحواس الخمس بالضبط والحصر </|bsep|> <|bsep|> ون تك للأوقات راع ومؤثرا <|vsep|> لكل مهم في السماحة والقهر </|bsep|> <|bsep|> وفي التوب حال الخوف والصبر والرضا <|vsep|> فأكرم به للحق من تائب بر </|bsep|> <|bsep|> وفيه مقام الخوف والصبر والرضا <|vsep|> فأكرم به للحق من تائب بر </|bsep|> <|bsep|> وفيه مقام الخوف والصبر والرضا <|vsep|> كذاك الرجاء المداولي من القصر </|bsep|> <|bsep|> ويلزم عنه أن يراعى سره <|vsep|> فلا خاطر مزر عليه بذى أمر </|bsep|> <|bsep|> ملاحظة للحق في كل لحظة <|vsep|> وفي لفظة لو لم يفه بسوى عمرو </|bsep|> <|bsep|> وهذا مقام لا يفوز بدركه <|vsep|> سوى ورع في صفو باطنه يسر </|bsep|> <|bsep|> ولا ورع حق ولا متورع <|vsep|> ذا لم يكن بالصبر معتضد الأزر </|bsep|> <|bsep|> فصبر على النعماء منه ذا سمت <|vsep|> ليك سموا الطير في البر والبحر </|bsep|> <|bsep|> وصبر على الضراء يبلغ أن يرى <|vsep|> سواء لهي وارد النفع والضر </|bsep|> <|bsep|> فما يغتذى لا بما بان أصله <|vsep|> ولو لم يكن لا ليالي في الشهر </|bsep|> <|bsep|> فلا تك ممن لا يفارق خبزه <|vsep|> فديمة جود الحق دائمة القطر </|bsep|> <|bsep|> وفي الناس من لا ينتمى لتورع <|vsep|> ويكفيه عند الجوع مص نوى التمر </|bsep|> <|bsep|> وأي يقين في ادخارك كسرة <|vsep|> لقد جئت شيأ عيب من أضعف الذر </|bsep|> <|bsep|> وأقبح منه أن تقدم للقرى <|vsep|> سءواها وتبدى النكر فيما به تقر </|bsep|> <|bsep|> ون كنت في الأسفار كان مكانها <|vsep|> أمامك دون الكل من سفر السفر </|bsep|> <|bsep|> وهذا ون لم يبد منك لظنة <|vsep|> فللبخل منه جانب غير مزور </|bsep|> <|bsep|> ولن يخلص الاخلاص يوما التارك <|vsep|> طعاما لما ضاهاه كالأرز والبر </|bsep|> <|bsep|> وفي كل مطعوم وفي كل ملبس <|vsep|> تورع أصحاب التورع لوتدر </|bsep|> <|bsep|> فلاتك ممن خص بالبعض حكمه <|vsep|> وأهمله فيما سوى ذلك القدر </|bsep|> <|bsep|> وفي البقل يجرى حكمه وهو ظاهر <|vsep|> وفي الملح والكمون والسعتر البر </|bsep|> <|bsep|> وفي الخل والماء الذي هو لازم <|vsep|> ولا سيما ماء الصهاريج في الثغر </|bsep|> <|bsep|> ومن كان هذا عن يقين مقامه <|vsep|> فلا يشتري شيا بنقد ولا يشر </|bsep|> <|bsep|> وقد جاء وقت الزهد أهلا ومرحبا <|vsep|> مكانك بين السحر مني والنحر </|bsep|> <|bsep|> خلوت عن الأملاك طرافلا أرى <|vsep|> أميل لى ملك ولو كان ذا خطر </|bsep|> <|bsep|> لك الصبر عن حمد الورى ولك الثنا <|vsep|> ولا خير في عز يفارق في الحشر </|bsep|> <|bsep|> ون مقام الزهد ما حله سوى <|vsep|> برىء من التدبير والحول والجبر </|bsep|> <|bsep|> يشاهد وعد الحق عين يقينه <|vsep|> فلا أمن في وفر ولا خوف في فقر </|bsep|> <|bsep|> ففي التوب والزهد المقامات كلها <|vsep|> فروضهما من طيبه عبق النشر </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لا أن تداوم كل ما <|vsep|> تكون به عبد الى خر العمر </|bsep|> <|bsep|> وتكمل أركان الولادة فاخترق <|vsep|> بها ملكوت السبع من غير ما حجر </|bsep|> <|bsep|> ومن خير ما تعطى الدوام فلا تزل <|vsep|> تطير لى العليا بأجنحة الشكر </|bsep|> <|bsep|> فلاتك الا تاليا أو مصليا <|vsep|> ودائم ذكر القلب أيد من ذكر </|bsep|> <|bsep|> وأفضل ذكر المرء حين لقلبه <|vsep|> حضور يغيب الذكر فيه عن الذكر </|bsep|> <|bsep|> فن يك تلوين فذو العلم حبه <|vsep|> محاضرة من خلف منسدل الستر </|bsep|> <|bsep|> ون يك ذاعين اليقين فحظه <|vsep|> مكاشفة جلت عن النظر الفكر </|bsep|> <|bsep|> ون يك تمكين فذوا الحق حقه <|vsep|> مشاهدة من غير حجب ولا ستر </|bsep|> <|bsep|> يشاهد أنوار التجلى حقيقة <|vsep|> فلا خوف يوما من حجاب ولا ستر </|bsep|> <|bsep|> يشاهدها سر الذي ذكر قلبه <|vsep|> عتيد ون كف اللسان عن الذكر </|bsep|> <|bsep|> وللكل من كأس المحبة شربة <|vsep|> سرى فيه سرى الماء في الغصن النضر </|bsep|> <|bsep|> فذوا العلم طوع الحب والحب عنده <|vsep|> موافقة المحبوب في العسر واليسر </|bsep|> <|bsep|> فلو قال طأفي النار والنار جمرها <|vsep|> له لهب يرمى الشرارة كالقصر </|bsep|> <|bsep|> لما كان لمح البرق أسرع ما يرى <|vsep|> بأسرع منى في امتثالي للأمر </|bsep|> <|bsep|> ولي منه بشرى لو حللت بقعرها <|vsep|> أبت لي أن أدرى ببرد ولا حر </|bsep|> <|bsep|> ون وجودي أن أرى فيك فانيا <|vsep|> ولاحظ لي من دون ذلك في أمر </|bsep|> <|bsep|> فطاعته قربى وأنسى عبادتي <|vsep|> ولا أنس الا في العبادة للحر </|bsep|> <|bsep|> أرى بطريق الفعل في كل لحظة <|vsep|> وجود يقين من وجودك في سر </|bsep|> <|bsep|> فأنفى صدور الفعل عن كل ممكن <|vsep|> وأبقى على حكم المشيئة في أمر </|bsep|> <|bsep|> وهذا مقام في الوصول وفوقه <|vsep|> مقامات أقوام علا قدرهم قدر </|bsep|> <|bsep|> ون اشتياقي نحوها ليطيربي <|vsep|> لاقر بها منى بأجنحة النسر </|bsep|> <|bsep|> وذو العين لاستيلاء سلطان حاله <|vsep|> عليه له سكر يزيد على السكر </|bsep|> <|bsep|> أدار عليه الحب كأس مدامه <|vsep|> فلا سكر لا دون ذلك من خمر </|bsep|> <|bsep|> ولا بسط الا في أوائل حاله <|vsep|> فلا صدر في قبض ولا قبض في صدر </|bsep|> <|bsep|> وفي غلبات الوجد مكنون سره <|vsep|> مذاع فلا سدل بستر على سر </|bsep|> <|bsep|> ومظهر هذا الحب يوشك أن يرى <|vsep|> قتيلا لمحبوب يغار على السر </|bsep|> <|bsep|> ون وجودي في فنائي فنه <|vsep|> فناء صفات النفس عن محكم البشر </|bsep|> <|bsep|> وفيه لنا محو واثباتنا لدى <|vsep|> طلوع كؤس الحب كالأنجم الزهر </|bsep|> <|bsep|> تجردت عن كلى وعن كل خاطر <|vsep|> يلم سوى المحبوب بالقلب والفكر </|bsep|> <|bsep|> تعرفت منه القرب وهو مؤيد <|vsep|> به فوجوه اللطف ظاهرة البشر </|bsep|> <|bsep|> ولي منه تجريد وتفريد غائب <|vsep|> عن الكسب لا يدري بشفع ولا وتر </|bsep|> <|bsep|> وها أنا منه حاضر غير غائب <|vsep|> ولى غيبة بالحق عن كل ما يجر </|bsep|> <|bsep|> وأنى به في عين جمع فن أقف <|vsep|> لديه بلا فرق فني في خسر </|bsep|> <|bsep|> ون اعتقاد الاتحاد جهالة <|vsep|> فسل عنه من يدريه أن كنت لا تدر </|bsep|> <|bsep|> ذا كان من لا تقبل الضدد ذاته <|vsep|> بحال محال ن يرى قابل الضير </|bsep|> <|bsep|> فليس يجيز الاتحاد بربه <|vsep|> سوى فاقد للعقل أو جاهل غمر </|bsep|> <|bsep|> وهذا مقام في الوصول وحفظه <|vsep|> بباعث شوق من فؤاد على جمر </|bsep|> <|bsep|> ون اعتقادات الحلول ضلالة <|vsep|> ذا لم يكن كفر فلا يخل من كفر </|bsep|> <|bsep|> وليس يحل الحادثات منزه <|vsep|> عن النقص والتغيير فاهجر ذوي الهجر </|bsep|> <|bsep|> وللروح اطراق لأجل جلاله <|vsep|> وجلاله ن الحياء لذو حصر </|bsep|> <|bsep|> ون لديه في كمال جماله <|vsep|> للذة أمن أمنت طارق الذكر </|bsep|> <|bsep|> وقد كان في كشف الصفات فناؤه <|vsep|> يغيب به عن عالم الخلق والأمر </|bsep|> <|bsep|> وفي النور مهما شاهد النور سره <|vsep|> ولو أنه بين المثقفة السمر </|bsep|> <|bsep|> وهذا لأهل القرب في الوصل رتبة <|vsep|> ولكنها من دون ذلك في القدر </|bsep|> <|bsep|> ذا طالع القلب الكريم صفاته <|vsep|> فلى أنس ذى أمن وهيبة ذي ذعر </|bsep|> <|bsep|> وهذا مقام في الوصول وفوقه <|vsep|> مقام محب دونه رتبة النسر </|bsep|> <|bsep|> وذو الحق لماطالع الذات صاحيا <|vsep|> بروح سماوى من العالم الأمر </|bsep|> <|bsep|> سقته براحات المحبة راحها <|vsep|> فلولا دوام الشرب لم يصح من سكر </|bsep|> <|bsep|> ولما سرت في النفس زكت وطهرت <|vsep|> وطارت بروح البر في منهج البر </|bsep|> <|bsep|> فمدت ليه رحمة يد جاذب <|vsep|> فناهيك من برو ناهيك من بشر </|bsep|> <|bsep|> هنالك للأوصاف أشرف خلعة <|vsep|> عليه وللاخلاق فخر على فخر </|bsep|> <|bsep|> وكان وجود الهجر هجر اختياره <|vsep|> فناء فأفناه البقاء عن الهجر </|bsep|> <|bsep|> فلا عدم بعد الوجود فنه <|vsep|> بمودع سر العين في باطن النسر </|bsep|> <|bsep|> ونى به في جمع جمع مؤيد <|vsep|> ومحو واثبات لى منتهى عمر </|bsep|> <|bsep|> وللنور في كلية العبد سارى <|vsep|> سراية ماء الزهر في ورق الزهر </|bsep|> <|bsep|> فيحظى بها روحا وقلبا وقالبا <|vsep|> ونفسا ألا أكرم بذلك من بر </|bsep|> </|psep|>
باسمي وباسم الله نفسي تسمت
5الطويل
[ "باسمي وباسم اللَه نفسي تسمت", "وأحمده والحمد حلية حليتي", "أقول وقول اللضه أوثق عروة", "ليت فؤادي في سبيل محجتي", "تحج قلوب للأحبة حنت", "بنى اللَه بيتا في غيابة تيهه", "وأودع فيه من ذخائر فقهه", "وقدسه في نفي ثبات شبهه", "ولما تجلى الحق فيه لوجهه", "توجهت الأسرار من كل وجهة", "حقيقة روح الحق أبدى معينا", "فجاء عن الحق المبين مبينا", "حديثاً من المعنى القديم معنعنا", "هلموا فذن اللَه اذن معلنا", "وقد هامت الألباب فيه فلبت", "تنزل روح اللَه في روح أمره", "وسار بمعنى السر في عين جهره", "وقد رفع الأستار تيسير عسره", "وسارت له الأسرار سرا لسره", "وطافت به السبع المثاني وجفت", "وطئت طوايا كل قلب موطأ", "عن الريب في الراء برٍ مبرأ", "للهام وحي الروح مني مهيأ", "فأبناء روحي كل قلب منبأ", "وأربابها في حجر حجري تربت", "ذهبت بروح اللَه في كل مذهب", "وحققت امكاني بتمكين موجي", "تمثلت بالرحمن في كل طيب", "وني أبو من كان قبلي أبا أبي", "وتحقيق هذا منه حق الأخوة", "تنزل روحي بالغيوب تنزلا", "لنسان عين الجمع مني تفضلا", "فظل لجمال المعاني مفصلا", "يفيد فؤادي كل قلب تمثلا", "نزيها عن الأمثال في المثلية", "حقائق حق اللَه في كلماته", "تجلت بها أنوار غيب صفاته", "فلاحت وجوهاً من جميع جهاته", "ومن عرف الحق المحيط بذاته", "تصوره في كل شكل وصورة", "تمثل للحس المبين بفعله", "فضلت به الأبصار في نور ظله", "وقد هامت الألباب في فهم قوله", "له المثل الأعلى وليس كمثله", "مثال تراءى في المرائي المنيرة", "له المقصد المخصوص في كل مقصد", "له المورد الأصلي على كل مورد", "له المقصد الأعلى على كل مقعد", "له تشهد الأشهاد في كل مشهد", "ةكل مام فيه أم بأمة", "ذا ما تجلى في حقائق حقه", "وأوحى كتاب الخلق في لوح خلقه", "وأبدى معاني الغيب في عين نطقه", "فيمحو بروح الوحي نقطة فرقه", "ويثبت عين الجمع في كل فرقة", "يسير بسر اللَه في كل سيرة", "ويسري به في سر كل سريرة", "فيخبرها عن كل خبر وخبرة", "وينفخ روح الحق في كل نحلة", "ويملى كلام اللَه في كل ملة", "لطائفه طافت بألطاف منّه", "وحسانه تبدى في محاسن حسنه", "وعرفانه المعروف من ضمن ظنه", "فكل دعاة الحق تدعو لعدنه", "وداعيه يدعو للمعاني العلية", "تراءى لراء العقول بحجبه", "فكل تلاهى في توهم ريبة", "لى أن تجلى في جلالة ربه", "ومن سيرة السراء عن قاب قربه", "روى كل راء ما رأى دون مرية", "تجلى على علم العقول بوهمه", "فكل تلقى منه في وسع فهمه", "وخصص أحلاماً بتخصيص حلمه", "فأوحى لأرواح العلا روح علمه", "فعلمها الأسماء حتى تسمت", "فلله أرواح فنت ببقائه", "فغابت سمات الكون في أسمائه", "ولاحت صفات الذات في لائه", "فلاؤه لاء ل ولائه", "وأسماؤه أسماء نفس وسيمة", "بتمكين ذات اللَه فيه تمكنت", "وفي كل فعل بالصفات تلونت", "وبانت وفي عين العماء تعينت", "وأعينه في العالمين تعينت", "وقد أشرقت من نور عين البصيرة", "ترقت عن الوهم المهين ومينه", "ودقت عن العقل الظنين بظنه", "وصانت جلال اللَه في عز صونه", "فأعين عين اللَه ترعى بعينه", "جمالً تجلى في رجال أجلة", "رجال لهم في كل فضل أجله", "رجال هم لِلّه في الخلق أهله", "لقد خصهم بالفضل والفضل فضله", "وكان لهم عين الصفات وهم له", "كذلك عين الذات في عين غيبة", "لقد فاز بالتحقيق مع كل فائز", "فتى فات بالعجاز أوهام عاجز", "وبارز بالبرهان كل مبارز", "لذاتان وصف واحد غير جائز", "وتجريد وصف الذات ليس بمثبت", "لقد ضل طول العقل في اللَه قاصرا", "كما ظل في أهل الولاية جائرا", "تطلع فيهم ذو الجلالة حاسرا", "ةكان لهم في النص سمعاً وناظرا", "وكان يدا منهم بصدق المودة", "لقد كانت الأسرار فيهم أمانة", "وكانت لهم من كل ضير صيانة", "وصانت لهم عند التجلي مكانة", "ذا انحل تركيب المعاني عناية", "تكون صفات للذوات البسيطة", "لأسرارها في كل سر سريرة", "عزيزة وصل بالجمال شهيرة", "ذا ما تجلت بالعيون بصيرة", "ويحصل منها داخل الذهن صورة", "مجردة عن كل شبه وشبهة", "توارثها عن كل سر مورث", "ذخائر كنز الذات في كل مبعث", "عقول لها منها قديم تشبث", "تعالى علاها عن حديث محدث", "بأخباره يدلى على غير خبرة", "يكمل أكوان الكمالات كونها", "وتخفى فنار العز في الخلق صونها", "وتبدو فأنواع العوالم عينها", "فكل محب هام فيها وحسنها", "به قد تجلى حسن كل مليحة", "ألاحظها بالحسن في كل لحظة", "وتخطر لي بالحب في كل خطرة", "ذا ما تجلت لي على كل وجهة", "أحاضرها في الغيب في كل حضرة", "وأنظرها بالعين في كل نظرة", "أعاينها في كل عين بعينها", "وأسمعها في كل لفظ بأذنها", "تطابق مني كل كون بكونها", "ففي كل كون كونها في أكنة", "تعلمني في كل نفس عليمة", "حقائق حق في صفات محيطة", "فكنت كما شاءت بغير معية", "وساومت منها وسم كل وسيمة", "بنفس بها من كل عيب سليمة", "ربيبة كوني وهي فيه ربيبها", "حبيبته بالذات وهو حبيبها", "فلم تلف بالتأليف ريبا يرييها", "يقربني منها ليها وجوبها", "وتقرب من كوني بمكان مكنتي", "فلما اتحدنا وهي لا شك وحدها", "وجدنا وجوداً كان وجدي ووجدها", "فصرت بها حراً ومازلت عبدها", "فعندي لها كون وكوني عندها", "فلا غيب لا فيؤ حضيرة حضرتي", "تواصلني في كل قطع ووصلة", "سحبت على الأكوان اذيال ردنها", "وألبستها جلباب بهجة حسنها", "وأخفيتها في خيف خيفة أمنها", "وأحللتها البيت الحرام ونها", "من المسجد الأقصى بأقصاه حلت", "تجليت بوجه الحق من كل وجهة", "وأقبلت بالتحقيق من كل قبلة", "وقد هام بي فيها نُهى كل أمة", "تملت بها المال في كل ملة", "ومالها منى بمنى تملت", "وتحضر لي في كل غيب وحضرة", "ولما اجتمعنا بَعد بُعد وفُرقة", "قطعنا بطيب الوصل أطيب عيشة", "بقرب وجمع واتحاد ووحدة", "حللت بها منها محل حنينها", "وحلت فؤادي قبل كون كيانها", "تمثلت في نسان عين عيانها", "بنيت بها بيتاً لها من بيانها", "وكان بنائي في بياني وبنيتي", "خفيت بسر الخوف في خلواتها", "وأجلو جمال اللَه في جلواتها", "تجلت فجلت من جميع جهاتها", "محجبة بالنور من سبحاتها", "كما حجبتني أنوارها بالأشعة", "لقد ن بالتحقيق تحقيق أينها", "ويثبت بالتوحيد توحيد عيننا", "وتنسخ راء روت صدق ميننا", "ولما رفعنا الحجب في رفع بيننا", "تولى الولا في البين بالنبوية", "طويت بساط البسط بعد شتاته", "وأدرجت جمع الفرق في درجاته", "وغيبت روح الكشف في حضراته", "وقد جاء في أسمائه وصفاته", "تبارك اللَه وجهه من غير حجبة", "ذا ما تجلى في لطائف صنعه", "خرجنا به من كل ضيق لوسعه", "رجعنا لذات اللَه في ضمن رجعه", "وقد حشر الأجماع في يوم جمعه", "لى جامع الجماع في يوم جمعة", "أشاهده في كل غيب وشاهد", "وألحظه في كل بر وجاحد", "فكل وجود فيه حضرة واحد", "فواحده المشهود في كل واحد", "هو الواحد القيوم بالأحذية", "طويت بساط البسط في طي بسطتي", "ووحدت حادي بتوحيد وحدتي", "فقربى وبُعدي في توهم نسبتي", "وبعد فبعدي فيه قرب وقربتي", "هي البعد في قربي بمعنى المعية", "فكوني قبل الكون نور مكون", "وعلمي في أم الكتاب مدون", "فكل خفى في وجودي معين", "ففي حديث الأقدمين معنعن", "تبين في عين المعاني المعينة", "عيون المعاني في تصور صورتي", "محجبة في عين معنى المعية", "بها خاف غيري من توهم غيرتي", "وفي خوف خوفي كان عين خفيتي", "وفيه تمنى الأمر مني بمنيتي", "تمكن من قلبي فعز مكانه", "وهام به وهمي فهان هوانه", "وأرهبه البين الخفي بيانه", "فأمنته خوفي فخاف أمانه", "خفي التمني في بقاء بقيتي", "فلما رأى الأقرار عين جحوده", "وشاهد أن الكشف ستر شهوده", "تجلى خليا من جميع قصوده", "فعاد انعدامى في وجود وجوده", "على كل شيء كان تحت مشيئتي", "فناء فنوني في انتهاء توهمي", "وتحقيق علمي سر جهل تعلمي", "وفي نفي ما أثبت حكم تحكمي", "فما شئت شيئاً بعد عودي لمعدمي", "وفي موجدي جاد الوجود بجدتي", "لقد بان بيني في بيان تبيني", "وأفنى فنوني فيه فن تفنني", "وعدت لذاتي وهو عين تعيني", "فأحيا وجودي بعد ذاك ونني", "وجدت فنائي فيه عن منيتي", "تلذذت دهراً فيه بعد تلذذي", "ولاحظت سراً فيه حكم تلوذي", "وكان به منه ليه سر تعوذي", "ومن بعد فالمعجوز عنه هو الذي", "تحير فيه كل عقل وفكرة", "وجود وكل العالمين ظلاله", "جمال تجلى بالجمال جماله", "كمال تعالى أن يرام كماله", "وذلك ذات اللَه جل جلاله", "تعالى عن التحصيل والعدمية", "توهمت ياذا العقل أنك واصل", "ليه وهذا الحكم في الأصل فاصل", "وأنت على التحقيق لا شك ذاهل", "فلا هو معدوم ولا هو حاصل", "لشيء سوى من وجه علم البديهة", "أوحد ذات اللَه عن كل مشرك", "تسلك بالأوهام في كل مسلك", "وعارك قبل القول في كل معرك", "وما هو لا العجز من كل مدرك", "بعقل وعلم أو بفهم وفطنة", "تجلى بأنواع العقول فأعلمت", "عوامل راء الظنون وعللت", "وقد ركّبت بالفكر فيه وحللت", "وكل علوم العالمين ون علت", "مظاهر تبدو بين روح ونفخة", "لقد نصب الأحكام من كل حاكم", "مراسم أرباب رسوم معالم", "فأعلام أحكام الهدى كل عالم", "فللروح بالرحمن في كل عالم", "معالم أعلام العلوم المحيطة", "تحكمت الأوهام في كل خائن", "وقد حركت شوقاً لها كل ساكن", "فللنفس بالأملاك تلوين واهن", "وللنفس بالنسان في كل كائن", "مكانات مكان الذوات المكينة", "دوائر أرباب العلوم دراية", "ولاء أرباب الوجود ولاية", "وثم أمور للأمور حكاية", "وللوسط المختار بالجمع غاية", "تدور بها الأفلاك في كل دورة", "لروحك في كل الأمور رعاية", "وللسعي تحصيل وفيه سعاية", "فياك تعنى فالخصوص عناية", "وفي منتهى جمع الجموع نهاية", "لجامع جماع الجموع تهيت", "ذا ضل رشد العقل في ظن وهمه", "يحلله التركيب من سلك نظمه", "وكيف يضل العقل في ظل فهمه", "وروح حياة اللَه قامت بعلمه", "وحلت بروح النفخ في البشرية", "هي الروح روح اللَه في كل ناطق", "محق بتحقيق الحقائق صادق", "تجلت بأمر للحقائق فائق", "لها من صفات الذات سبع حقائق", "وأما صفات الفعل بالعرضية", "تجلت بوجه الذات وهي كأنها", "هي الذات في التحقيق من وجه أنها", "تمثلها المخصوص فالذات ضمنها", "تسمت بأسماء الوجوب لأنها", "ليها يعود الأمر في كل كرة", "بدور بأنوار الصفات تبادرت", "تذكر أرواحها قد تذاكرت", "حديثاً به الأسرار قدما تساررت", "معالمها السبع المثاني تظاهرت", "مظاهرها حقاً كشمس الظهيرة", "تجلى بوصف ليس يدرك كنهه", "ولا شيء في كل العوالم شبهه", "يميزه في العقل للعقل فقهه", "فدم في نوح تبدى ووجهه", "تجلى ببرهيم في الموسوية", "تبارك وجه اللَه ليس كمثله", "وحي هلا في كل حي بأهله", "تجلى لموسى في حقائق فعله", "وأشرق في داود بنجله", "وأعلن بالتعيين في العيسوية", "بدم في عيسى وصورة منعه", "تكامل خلق الحق في نظم صنعه", "وقد جاء أمر اللَه حضرة وسعه", "ونسان عين الجمع في عين جمعه", "تطلع بالمختار في خير فرقة", "لقد جمع اللَه الأمور لأمره", "وقد يسر العسر العسير بيسره", "وقد جمع الأشهاد في يوم نشره", "وقد نظم الأعصار في سلك عصره", "سلوك اعتقاد في عقود ثمينة", "لقد ن نُ الكشف عند أوانه", "وبان بيان اللَه ضمن بيانه", "وجاء بروح العلم عين عيانه", "وفي كل قرن من قرون زمانه", "تمثل روح الوحي في شكل دحية", "هدايته تهدى لتمهيد فرشه", "وأسراره تسرى لتأنيس وحشه", "هي السبعة الأعلام أنوار رشه", "وثامنها الرحمن فيه بعرشه", "تجلى بوجه جل في المثلية", "على صورة النسان في عين فعله", "تجلى له الجلال من وجه جعله", "وفي مطلق النور البسيط وظله", "له المثل الأعلى وليس كمثله", "تمثل مثل في تهيؤ هيئة", "تبدى فأبدى منه كل بدائه", "عيون المعاني في وجود بهائه", "مميزة بالوسم من أسمائه", "تمثله المخصوص عرش استوائه", "هو الأزل القيوم في الأبدية", "نفى الشرك نفيُ الشرك في قاب قربه", "وابعد قرب القرب أرباب ريبه", "ولما دنا الرحمن في رفع حجبه", "له حشر الأشهاد في عين غيبه", "وقام بها من غير غير وغيرة", "قريب بعيد في ذرى العز حرزه", "هو الكنز لكن في الموانع كنزه", "على كل عزم بان في البين عجزه", "له غاية الغايات تعزى وعزه", "يمنعه بالمنع في كل منعة", "لقد تاه رشد العقل بين معالم", "تشيدها الأوهام في كل عالم", "مُحِق بظن مثل أحلام حالم", "ومَن كشف الأمثال في كل عالم", "رأى الحق يبدو في ذوات كثيرة", "ذا كنت من أمراض وهمك سالما", "وكنت بكشف الساق كالقطب عالما", "ترى عين غيب الذات بالفعل حاكما", "وتنظر شخص النور في النور قائما", "محيطاً بأنوار عليه محيطة", "فمعلوله النور البسيط وظله", "هو الفرع لكن شخص علمي أصله", "وفيه سرى سر الوجود وجعله", "وهذا التجلي النور فيه وفعله", "تمثله فيه بكل رقيقة", "هو الناطق القيوم في كلماته", "وجوه تجلت من جميع جهاته", "مصنفة جاءت بسر صفاته", "سراج منير في سنا سبحاته", "تكثر وهو الفرد في العددية", "رقائق روح في دقائق صورة", "حقائق حق في تحكم حكمة", "وفي المثل المضروب تيسير عسرة", "وفي ساعة يأتي لى كل ميت", "يموت بها عزريل في كل صورة", "تجلت لنا الأنوار في قرص شمسه", "فعزريل من أسماء حضرة قدسه", "يميت ولكن في مدارك حسه", "تمثله يبدي رقائق نفسه", "فأمثاله للخلق رسل المنية", "وهذا تجلى الغيب في كل حضرة", "منفرة في كل عين بنظرة", "تقدس فيها الحق عن فك فكرة", "وقد جاء يأتي اللَه في كل صورة", "يصححها ذوق العقول الصحيحة", "على صورة الرحمن جاء رحيمه", "يعلمه الأسماء فيها عليمه", "وقيومه بالحق فيه يقيمه", "وهذا كليم اللضه جاء كليمه", "يكلمه في هيئة شجرية", "وبالجانب الغربي كان معلما", "له جهرة فيه فظل مكتما", "به عنه سرا لا ينال تحكما", "وفي مجمع البحرين جاء معلما", "يعرفه التنكير في العلمية", "قريب بعيد في الدنو تعذرا", "تجلى ولكن بالظهور تسترا", "تعرف في النكار حتى تنكرا", "ولن تستطيع الصبر منه لكن ترى", "فلا تنح للتصويب بالعصبية", "تقيد هذا الحسن في حصر طبعه", "وفي خلعه النعلين عن سر سمعه", "خصوص بها ما عم جماع جمعه", "وفي خرقه والقتل ثم يرفعه", "جدار اليتامى في كنز كل يتيمة", "فمتى تدرك الأبصار من ضل في العما", "ويفهم بسر الفهم سرا مكتما", "وفي الكشف بالتخصيص أبدى وأبهما", "لكل ولي في الورى خضير كما", "لكل رسول جبرئيل بنسبة", "يظل له بالغيب عينا كظله", "بلا شكل يأتيه في مثل شكله", "يشاكله الحق المبين يجعله", "له يتبدى من قواه لفعله", "نواميس حق لاتراب بريبة", "لقد صدق اللَه الحقائق وعده", "وعاد بعود فيه حراً وعبده", "وعم بفضل منه أوجب حمده", "سوى الواحد المخصوص باللَه وحده", "هو اللَه في أسمائه الأحدية", "لقد خلق الخلق البديع بخلقه", "وجاء بمعنى الجمع في عين فرقه", "وفي لوح روح الكون فعّال نطقه", "سمواته والأرض في روح خلقه", "هو المدرك الحساس في النقلية", "تنوع لكن في اشتراك جناسه", "وحيره في الجسم حكم التباسه", "وأوهمه في الغيب حدس قياسه", "وأيامه الأنوار خمس حواسه", "ووجه اشتراك الحس سادس ستة", "وفي عقله الديان صورة حشره", "وكشف حجاب الجسم عن روح نشره", "وأحقابه فيه مبالغ دوره", "وأيام يوم الدين باد دهره", "مجردة فيه عن الأمدية", "نصبت صراط الحق في رهبوته", "وميزانه التمييز عند نعوته", "ترى كل منفى به في ثبوته", "هو العقل حكم الحشر في ملكوته", "ترى الخلق فيه بين عز وذلة", "له منه في الجسم المحيط قوابل", "وقائله بالحق في الخلق فاصل", "حروف معانيه حروف عوامل", "فناطقه في مَدرك الحس فاعل", "هما في بيان النون والعلمية", "فلا ممكن عن حيطة العقل خارج", "وفيه لأسرار الوجوب مدارج", "وللوهم والأوهام فيه توالج", "وأيام يوم اللَه فيه معارج", "لى يومه القيوم بالأزلية", "لِفتاقه في الرتق فتق مسبع", "وللواضع المختار فيه توسع", "وليس له بالوهم في الذات مطمع", "وللنفس في بيت الطبائع مربع", "وأركانه موضوعة في الطبيعة", "لقد نظمت خط المزاج بحرفها", "ففيه اتفاق وهو في عين خلفها", "تكونها في الكون من سر وصفها", "تمثلها في كل ركن للطفها", "يولد أشكال النفوس اللطيفة", "لقد نصبت في الجسم كون بيوتها", "فمنها شجون فيه من رهبوتها", "ومنها فسيح من بها رحموتها", "وكرسي روح العقل في ملكوتها", "تمثل في أشباحه الملكية", "ذا ما انتفت بالله بعد ثبوتها", "وحققها بالمحو حق نبوتها", "وجردها التحقيق عن ملكوتها", "وعند بروز العرش في جبروتها", "وأسماؤه الحسنى به قد تجلت", "لقد جل سر اللَه عن كل خائن", "كما قد تعالى عن قوى كل واهن", "ذا ما تجلى السر في كل صائن", "تبدلت الأسماء في كل كائن", "بأسمائه والعين بالعين قرت", "نعاينه عينا وفي السمع ذكره", "ويخبرنا حقاً وفي القلب خبره", "فلا تعتذر فالأمر قد زال عذره", "وفيه كلام اللَه أعرب سره", "لسرك عن أسرار كل سريرة", "لقد كشف اللهام أستار وهمه", "وقد جاء بالتحقيق في عين علمه", "وأحلنا الطلاق من قيد حكمه", "وجاء كلام اللَه في كل نزهة", "مقدسة عن كل ريب وريبة", "تراه بعين في العماء بصيرة", "وهذا كتاب اللَه خذه بقوة", "فقد قام في التنزيل بالكتُبية", "لقد غاب دهراً في المعاني عيانه", "وقد دار بالفتح المبين زمانه", "تجلى وهذا وقتته وأوانه", "هو الناطق الحق المبين بيانه", "تعالى عن البهام والعجمية", "فلا يوهننك الوهم عن حمل فهمه", "ففهمك باللهام يسمو لهمتي", "توسع قول اللَه في كل قدرة", "ممكنة بالفعل في كل فعلة", "وجاء بها في الروع تحقيق حكمة", "وسبعون ألفاً في تضاعف خمسة", "تجلى بها الروع اللهي فأثبت", "لقد ضبط القول البسيط بما طوى", "من الفعل في قول تضمنه القوى", "وسار به حتى لى السر فاستوى", "هو العرش والكرسي رأسي وما حوى", "فذلك كوني من وجوه عديدة", "بسيط وذا التفصيل فيه معالم", "بقدرة عقل به منه عالم", "وأشهده بالقلب والقلب سالم", "وكل فم فيه كذلك عالم", "وكل لسان فيه واضع حكمة", "به كل عين للله قريرة", "وأبصاره بالنور فيه بصيرة", "وفي كل سر من علاه سريرة", "وهذا هو العرش المحيط وصورة", "تجلى بها الرحمن حقا فجلت", "لقد وجد التحقيق بالحق واجد", "كلهام فهم وهم للوهم فاقد", "وتحقيق هذا الروح فيه موارد", "ومتن كان هذا قلبه فهو واحد", "له الحيطة العظمى على كل حيطة", "وصلت بفصل القول وهي قضية", "لتحقيق علمي والعلوم جلية", "وفي السر أسرار عليك خفية", "وبعد فعندي بعذ هذا عمدة", "تعد لأعداء النفوس العنيدة", "لقد أسعد اللَه الفهوم فساعدت", "نفوساً بأمر اللَه في الحق جاهدت", "نفوساً بأهواء النفوس تعاندت", "ذا ما تحدت بالحدود وحاددت", "حوادثها توحيد نفس وحيدة", "نفوس بتدبير الجسوم تعلقت", "وفيها عن الجمع القديم تفرقت", "وفي الطبع بالخلق الكثيف تخلقت", "حقائق حق بعد ذاك تحققت", "سوابقها في قصة العقل قصت", "لقد هامت الألباب فيها توهما", "بعلم ظنون حققته تعلما", "وقد حكمت بالحصر فيه تحكما", "وقد عقل العقل التعقل عندما", "تعلق حكماً بالنفوس الحكيمة", "طواه بساط الظن في أوهامه", "وقيده الطلاق عن قدامه", "ولما لها بالحدس عن أحكامه", "فألهاه وهم النفس عن لهامه", "وضل بها الهدى عنه وضلت", "يرى العلم جهلاً في توهم ظنه", "ويحسب عين القبح حسان حسنه", "وذلك عكسٌ كان من بخس وزنه", "يذم بها شيئاً لعزة شأنه", "فيوهنه في الوهم ذل المذلة", "ويثنى على شيء بشين شئونه", "فيلهى بها أهواء نفس مهينة", "لقد خفض الىفع العلي مضافه", "ومال عن الخط القويم انحرافه", "وأنكر حكم العرف منه اعترافه", "وأخفاه في الشرك الخفي خلافه", "بتوحيد شرك في الشكوك الخفية", "عقول لتحصيل العلوم تخلفوا", "وبالظن في الأوهام منهم تألفوا", "عقول على العقل الأصيل توقفوا", "له خلفاء في الخلاف تخلفوا", "وأوفاق وفق خلف كل خليفة", "تولد عن نفس تكون بكونه", "وتعتز كل الأمور بعونه", "وقد صانها في كل صون بصونه", "ومن حضرات الغيب عين لعينه", "يحاضره في كل عين عمية", "هو العقل شخص العلم وهو جلاله", "وكل عقول العالمين ضلاله", "له الوهم وهم والخيال خياله", "وسائله الأسباب وهي سؤاله", "ومسؤوله في السؤل عند الوسيلة", "تولد عن نفس به في جسومها", "تولدها من قبل كون رسومها", "كحبة نبت في بزوغ نجومها", "وذلك عقل النفس ذات علومها", "علوم اكتساب باجتلاب الجبلة", "لتأثير وهم العقل في النفس حكمة", "به دبرت أفلاكها وهي صورة", "لأوضاعها بالقسط في الخلق نسبة", "وما الفصل في أصل الحوادث نسبة", "محازية عند الحقائق حقت", "لعقلك علم في قواه عوالم", "كما قيل معلوم له وهو عالم", "ذا ما بدت فالعدل عنها مظالم", "وفي علم تحقيق العلوم معالم", "تعلمه جهل العلوم الجليلة", "ومن لم يجد سر الوجود ووجده", "فذاك على التحقيق واجد فقده", "وجود بسر اللَه قد قام وحده", "ولا شك أن اللَه لا شك عنده", "ولا شك في شرك النفوس الشريكة", "تسود وعقل النفس في النفس سُدة", "وفيه بحكم الوهم للطبع ردة", "وعزت نفوس للعلا مستعدة", "وبعد فعندي بعد ذلك عمدة", "يحققها حق الذوات المحيطة", "أتيت بروح الحق في نفحاته", "بتخليص معنى السر من شبهاته", "فياك والعراض عن ياته", "وفي حيطة الجسم المحيط بذاته", "تعين عين ذو عيون عديدة", "أزال بنور العين نقطة غينه", "وحقق صدقا كان في وهم مينه", "وبان به المقصود في غيب بينه", "ونسانه في عين أعيان عينه", "بصيرة أبصار العيون البصيرة", "وجود تجلى في سنا سبحاته", "بمظهر روح الروح بروح حياته", "وأسماؤه أنوار غيب صفاته", "وتنظر في عين الوجود وذاته", "وجودات جود بالوجود مجيدة", "بأكوان الأكوان فيه تكونت", "وأوصافه منه الصفات تلونت", "وفي الجسم أعيان به قد تمكنت", "وفي عينيه روح الحياة", "فقامت بأرواح الحياة القديمة", "فأرواحه بالنفخ في أشباحه", "تجلت بسر جل في يضاحه", "ذليل على التحقيق في أصلاحه", "ورحمن روح الروح في أرواحه", "مراتبه تسمو على كل رتبة", "أتيت بعلم الذات في ياته", "لتحميك بالتحقيق من فاته", "وفيه ترى الأعيان في مرته", "وللعدم المعلوم في غيب ذاته", "حاطات غيب بالظنون تغطت", "لقد بطنت في الذات منه صفاته", "وغابت عن الدراك منه حياته", "وقد محيت من كل رسم سماته", "تعرت جلابيب الوجود ذواته", "فعوراتها عن كل عيب عرية", "لقد فضل اللَه الأمور بفضله", "وأبرزها للعين منه بفعله", "به كل شيء في غيابه عقله", "ففي كل معدوم عليم بجهله", "توارى بأعيان الوجود الشهيرة", "ذا ما انتفى الثبات عند نفاته", "وقد صح نفي الشيء بعد ثباته", "وفي النفي ثبات لقطع صلاته", "وفي مقتضى النفي المحيط بذاته", "قضايا امتناعات عليه منيعة", "به مستحيلات الأمور تأولت", "وأشكال تركيب العلوم تحللت", "وأسرار سر الذات فيه تحصلت", "ففي كل مظهر ذوات تخيلت", "لذي الرأي عن رائه المستحيلة", "ذا ما أراك اللَه أن عيونه", "كنوز يصون الحق منها مصونه", "فقد صرت بالسر المصون أمينه", "وفي غيبها المعجوز عنه دونه", "تبدت بأحوال لديه مهولة", "لأمرك في الأشياء سر وساطة", "وكليك في الأكوان كلم سلاطة", "على كل تركيب وكل بساطة", "وعندك دراك بكل حاطة", "يقارن منها منه كل قرينة", "فسبحان منشى خلقه ومريده", "ومبديه في عين العما ومعيده", "وناظمه في عين سلك عقوده", "بخاصية موجودة مع وجوده", "ومفقودة مع فقده بالحقيقة", "غدا سر السر فيك مكتما", "وعنك لسان الحق بالحق ترجما", "وكل وجود عنك باللَه أعلما", "وفي طيك النشر البسيط ونما", "طواك انطوائي في انبساط بسيطتي", "تطلعت الأنوار في عين مطلعي", "وفاضت سحاب الجود من فيض مشرعي", "ولله في كل المسالك مرجعي", "ظهرت فأظهرت البديع بمبدعي", "وأخفيت سري في طوايا طويتي", "تجليت في ليل العماوة فانجلى", "وروضت روضا كان بالوهم أمحلا", "وبينت أمراً كان بالوهم أشكلا", "وحللت أشكال الحقائق في العلا", "فحرمتها في كل شكل حليلة", "تنسمت من أسرار ليلى نسيمها", "وقدست من روض المعاني وسيمها", "وصنت بصوني في الجحيم نعيمها", "وحرمتها لما استبحت حريمها", "فحلمي بها يأبى استباحة حرمتي", "لقد سرت في الأشياء سيرة سيرها", "وأخفيتها في الخبر عند خبيرها", "ونزهتها عن شبهها ونظيرها", "أغار عليها من توهم غيرها", "وغيري على الأغيار صاحب غيرة", "تصان بسر الصون في كل فكرة", "وتحضرني بالكشف في كل حضرة", "أنزه غيري فيه عن كل غِرة", "وغيري هو العقل الغيور بغيرة", "عليّ من الأغيار نظّم وحدتي", "بطنت بسر في الحقائق قد نشا", "وحاشا لمثلي أن يكتم في الحشا", "وبي كل واش في العوالم قد نشا", "وذلك أن اللَه يخلق ما يشا", "ويخفيه حقاً عن علوم الخليقة", "كفّرت بليل الوهم حقى فأظلما", "وفي الجهل سر العلم ظل فأبهما", "فكل مشير عنه بالوهم ترجما", "فيا رب لُب رب ريب وربما", "أبى الريب في أربابه الربوبة", "نفوس بداب الله تأدبت", "خصوصية للطيبين قد اجتبت", "وبالسر للسر المصون تقربت", "وألباب أرباب الأبوة قد أبت", "تنافس ريب في نفوس أبية", "فطوبى لمن بالصدق حقق قصده", "ولم يدر ما جر الغرام أم برده", "وخلف خلف القصد في الهزل جده", "فيا سعد من بالعجز ساعد سعده", "فسار كسيرا للسعود السعيدة", "لقد غاب عن سر البصائر في العما", "وفيه طوى بسط البسيطة والسما", "وقام مقام الحكم لما تحكما", "ورام مراما دون مرماه ربما", "رمى المنعُ أرباب العقول الأريبة", "فدع عنك عقلا لا يزال معللا", "وبالشك والتشكيك عنه مشكلا", "وقد ضل لما ضل عنه مضللا", "وحل عن محال الحول لا متخيلا", "ودع عنك دعوى كل نفس دعية", "ندبت لهذا السر في كل ندبتي", "وعشت غريباً في تأهل غربتي", "وفارقت صحبي في تحقيق صحبتي", "عددت عن العادات في قرب قربتي", "وغيبي عن الغايات غاية بغيتي", "على فطرة اللَه السليمة قد طرى", "عوارض اعتراض بها الحكم قد جرى", "لها صديت مرة رأيك بالمرا", "وعندي من الرأي السديد بأن ترى", "تبريك من راء ك البرية", "وفي صبغة الرحمن أسرار قدرة", "تدور بأمر اللَه في كل دورة", "وتبدى علوماً ما بدت عن فكرة", "ففي عينك القيوم أقوم صورة", "تطابق منها ذن كل أذن سليمة", "لذلك سر فيك غير معين", "تجلى بعلم في العقول ممكن", "وقام بنفس في بيان مبين", "فجاءت بحسان وحسن ومحسن", "فحسناؤها في كل حسن حسيبة", "يؤنس أوهام العقول تأنسي", "وبسرى بسر الفهم لطف تحسى", "ويرستي بثتبيت الفؤاد تأسسي", "أروعُ روعى في نفيس تنفسي", "مراعاة رُوع في نفوس رعيتي", "لفهمك وهم وهو غاية همه", "وأنهى مجال جال فيه بعلمه", "وهمّي علا عن كل ذاك وحكمه", "وقد همت باللهام عن وهم فهمه", "وهمّي تلاها بالفهوم الفهيمة", "فؤادي على السر الغريب قد انطوى", "وعلمي على كل العلوم قد احتوى", "وعقلي على العرش المحيط قد استوى", "تأليت لا أتلو سوى أن السوى", "ولا أأتلى لا بأي أليتي", "نظرت لحسنى في نضارة زينه", "وقدسته عن فك فكري ومينه", "وأثبته في نفس كيفي وأينه", "تطلعت في علم اليقين بعينه", "فحققت في حق اليقتين حقيقتي", "لذاتك سر صانه عنك كتمها", "وقد ضل بالتأويل والوهم علمها", "وتبديه بالتدريج ن صح فهمها", "فياك عن ياك يلهيك وهمها", "فكم همة بالوهم عنها تلهت", "أحاشيك بالتتريه عن حشوية", "تجسم مغناها بكل روية", "وشبهتها تطوى بكل طوية", "وكم نمت الأفكار في ثنوية", "من الريب أربابا من الوثنية", "أحاشيك عقلا بالجواب مؤولا", "وتصحيحه بالنقل ضل معللا", "وأضحى بفتح الجهل منه مجملا", "فياك أن ترضى برأيك أولا", "وسلم لأرباب العقول السليمة", "وكن عن كنوز اللَه باللَه باحثا", "وفيها لأذكار المعارف طامشا", "وياك وهما في المطالب عابثا", "فكن مؤثراً ثار مثلى ووارثا", "مواريث باء من النبوية", "لنفسك هذا الحب أضحى وقايةً", "وفيه روى الرأي المصيب رواية", "على صورة الرحمن جاء حكايةً", "وعان معاناة المعاني عنايةً", "تحاشيك بالمعنى عن الحشوية", "لسرك سر اللَه في السر قد سرى", "بمعنى لطيف عن خبيرك أخبرا", "بأن بصير الغيب بالعين أبصرا", "وراع مراعاة العيان لكي ترى", "بمرك أعيان المعاني العلية", "ظلال بدت في عين تحقيق وهمها", "كما تشهد الأبصار في كون نومها", "ون كنت تدري الحشر والنشر فاسمُ عن", "تناسخك السامي بأسماء نسختي", "وكن عند حكم اللَه باللَه مخبتا", "وللوهم بالعقل المحيط مبكتا", "فن لكون الجسم في الأرض منبتا", "وقل بافتتاح الدور والختم مثبتا", "دوائر أدوار القيام الموقت", "ذا ما تجلى الحق للعقل أوحشا", "وعند انتباه العين زالت بزعمها", "وحُم تحت أحوالٍ تحولُ بحكمتها", "كنا سوت سيميائيها في التنوست", "تعينت في كون غدا منك خاليا", "كظلك فوق الماء ذ ظل حاكيا", "لتشكلك بالتشبيه حكماً مساويا", "فثبته حقا بوهمك ماحيا", "بعلمك ما أثبته بالتثبت", "حللت محل الحق منك وحَلتَ مَن", "محلك في الخلق الخليق وبنت عن", "بيانك بالأوهام عنك وعن وعن", "ونسه من بعد ما كان موحشا", "وذاك لسر في العوالم قد فشا", "وذلك أن اللَه يفعل ما يشا", "ويوعدنا حقاً بصدق المشيئة", "وسادس حدس النفس في العقل كالقذى", "فسبحان مَن بالعلم منها تعوذا", "ولِلّه بالسر الخفي تنفذا", "ومن عرف الحكم اللهي هكذا", "فهيهات تلهيه لواهيه بالتي", "تحققت بالعلم القديم ولم أزل", "به قائماً من قبل باللَه في الأزل", "وجئت بأفعال الحدوث ولم أزل", "وذلك أن اللَه كان ولم يزل", "كما كان في ثبات نفي المعية", "يمينك بالوعد الكذوب مماطل", "من الوهم تحصيل من الحق عاطل", "جهام علوم بالستراب هواطل", "ألا كل شيء ما خلا اللَه باطل", "وهذا بصدق القول أصدق قولد", "غلطت بحدس النفس أقبح غلطة", "تورطت بالأوهام في كل ورطة", "وأنت كتاب اللَه في كل حيطة", "وفي لوحك المحفوظ أول حطة", "مؤلفة من نقطة ألفية", "ون للوح المحو معنى مؤيَّدا", "وصورة كون كان منه مولَّدا", "ونقطة خط ظل منها معددا", "ذا محيت صارت كتابا مجردا", "مهيأة في الذهن في أي هيئة", "لنفسك شيطان يظل مكلما", "وللعقل في علم الفصول معلما", "ويعد وله بالوهم منه مسلما", "أنامٌ نيام يحلمون تحلما", "وأحلام قوم وحي روح حليمة", "فطوبى لعقل في تحصن صدقه", "يحققه بالحق مالك رقه", "وواها لعقل في تخلق خلقه", "فهذا أراه الحق حقاً بحقه", "وذاك يهدى في سراب بقيعه", "فيا رُب عقل للمعارف فائق", "وعقل لفتق العلم بالجهل راتِق", "وعقل عتيق في تصور عاتِق", "وهذا رسول اللَه أفصح ناطق", "يخاطب بالمقدار في كل خطبة", "لقد رفع اللَه المنار لذكره", "وفوق منار العرش رفعة قدره", "وفي قوة الصديق وسع لخبره", "وصدر أبي بكر خزانة صدره", "ولولا انشراح الصدر لم يتثبت", "مننت على كل القلوب بمنة", "حللت بها في كل فهم وفطنة", "منزلة في عز منع وصورة", "فأمكن مكينا منك صاحبُ مكنة", "يميت ويحيى كلَّ حي وميت", "ذا كنت في حجر من الحجر ثاويا", "وفهمك بالأهواء والوهم زاهيا", "وألفيت لفا بالتلف وافيا", "ون كفؤا للكفاية كافيا", "كفيت به فات فوت التلفت", "تفقه علوم العالمين بفقهه", "وكن حافظاً للغيب أسرار سره", "ومؤتمرا أمر الله بأمره", "وقابل ذا استقبلت قبلة وجهه", "قبول اقتبال في وجوه وجيهة", "لصيغته في كل علم صياغة", "ذا كان للسمع السميع صاغة", "وللذوق في شرب المعاني ساغة", "وهذا كتاب اللَه فيه بلاغة", "تبلغتك الغايات في أي بلغة", "لعزك صونا صان بالعز صولة", "على كل معتل يرى الخلق علة", "وحلاك بعد المحو والروح حلة", "جلالك ذ يجلو جلالك جملة", "تريك حمالك اللَه في كل جملة", "تطلع لعين اللَه فاللَه مطلع", "وفي قوله ن قال لله فاستمع", "فلا تقطعن حبل التواصل تنقطع", "وفي بيعة الرضوان رضوان من تُطع", "وناهيك من طوع وية بيعة", "قيامك بالأمر القديم أمارةٌ", "لها باعتباى الكشف عنك عبارة", "تعبر لحق فيه عنك شارة", "وفي كل شيء ن فهمت شارة", "تشير لشيء وكشفه في شجية", "بتحقيق حقي قام كلُّ محقق", "وصدقني بالغيب كل مصدق", "وشوّق لي باللَه كل مشوق", "أخلق خلقي من عظيم تخلقي", "كتنزيه حقي عن مجار الحقيقة", "جميع علوم العالمين تُولد", "وواحد روح اللَه عنها مجرد", "وفي كثرة الأوهام حق موحد", "وني بتميز الصفات مقيد", "وبالذات فيها مطلق وهي ميزتي", "نصوص وجودي فوق علم نصوصه", "وتشخيصه بيدي ظلال شخوصه", "وفي سورة الخلاص سر خلوصه", "ولي في عموم العلم معنى خصوصه", "وجملةُ ما فصلته عين جملتي", "قصورك عن ذي الطول عجز تطول", "وترك فضول النفس منك تفضل", "ألا كل قول دون قولي تقول", "وحكم علمي بالوجود مؤول", "وغثبات نفي فيه وحدة كثرتي", "نسخت بحكم الجمع معنى المعية", "وأثبت جمعي في فنون التشتت", "وقمت بكشف الحجب في عين حجتي", "ووجهي محيط بالجهات ووجهتي", "بلاغ بليغ في العقول البليغة", "تحجبت في اكوان كون تكويني", "وفي غيبة غابت عيون تعيني", "وفي سيرة المكان سر تمكني", "تفقدتني في الفقد حتى وجدتني", "بفقد وجودي في تفقد فقدتي", "لقد حار في ذاتي هدى كل حائر", "وأعمى عيون العلم من كل ناظر", "ومن غير غيري غار كل مغاير", "واني أنا المنسى في كل ذاكر", "كما أنني المذكور في كل نسبة", "صرفت صروف العقل في كل مصرف", "وخلفته في خلف كل مخلف", "وعنه انعطاف في بل عليه تعطفي", "بهذا قضائي في قضايا تعرفي", "وفي عرف تنكيري بعكس القضية", "حجبت فحجبت بكشفي كل كشف كشفته", "وأبهجت أمري في البيان فصنته", "وانكرت عرفا كنت قبل عرفته", "رأيتك بي في كل رأي رويته", "حقيقة حقي في دنو تدلت", "حظيت بحظ في حضيض بلادة", "وخبرك بالأحكام حكم حكاية", "فدونك ما دونت قصد بداية", "وفي مذهبي أذهبت كل دناءة", "تنافس فيها كل نفسٍ دنية", "يوافقني في الخلف من كنت خلفه", "ويعرفني بالنكر من كنت عرفه", "وخلف الهوى من كنت في الحب خلفه", "لقد فاز كل الفوز من كنت لفه", "فعد بيلافي من عباد ألفتي", "تنفست بي في كل نفس نفيسة", "فحارت معاني كل روح علية", "وحققتها في كل ريب وريبة", "تأليت باللاء كل ألية", "ولُبى بها أبلته كل بلية", "أحليك من حب المحبة خليةً", "والبسك التصديق بالصدق حلة", "وحيث مجيء اللطف نحوك منحة", "تأتي لك التيان مني منة", "بنفسي لتيان التأني تأتت", "أوائل علمي خذه علماً مؤولا", "يواليك ما قد كنت منه مؤملا", "وحل من التحريم عقداً محللا", "وللنفس روح خذ من النفس أولا", "وهاتيك تأتي بعد ذاك وهمتي", "تساوى السوى في مذهب الحب والسوا", "وحكم النوى في البعد كالقرب في النوى", "وقد نشر العلام ما الكتم قد طوى", "وأفتاك مفتى الحب أن فتى الهوى", "تفتيه عن فتوى المحبة ما فتى", "فدونك تأييد الدليل المعلم", "يقودك بالتعليم نحو التعلم", "ويمحوك في العلم القديم التقدم", "وعند أبي الأرواح روح تحكم", "عليك بأحكام لديك حكيمة", "تحسس ذا نست في الرشد رشده", "بصدقك فيما ود بالود وده", "ووحده بالتوحيد في اللَه وحده", "وتكميل هذا ن كملت فبعده", "كمالات ذات بالكمال كفيلة", "خفيت وفي خوفي عليك تخوفي", "وحبك لطفاً في جميل تلطفي", "وعن كل ظرف ترتضيه تطرفي", "وعرفان ذات اللَه شرط تعرفي", "فيا هول ذا المشروط أول وهلة", "أعيد وأبدى من بعودي أعادني", "لمبداه كي أبديه فيما أفادني", "فكنت به ياه حقاً كأنني", "بوارد يرادي مريدي أرادني", "وأقصى مرادي منه نفي التلفت", "ذا نبذ القيوم باللَه نبذه", "تلاها بها وهما عن اللَه برهة", "وهبت له في مركز العجز همة", "وأنهى نهايات النهى منه منة", "أوائل تأويلي بروح تحية", "ذا المرء عن كل البرايا مبرأ", "وعن كل فيء فيئي مفيأ", "ففيه لأنباء الفناء مبوأ", "ذا هو من يهواه فهو مهيأ", "بهمي لما تهواه منه هويتي", "ذا صار ذا روح لروح مسيرة", "ونفسي بأخباري لديه خبيرة", "وعين بما قررت فيه قريرة", "هنالك أسرار وسر سريرتي", "ومسرى سرايات لتيسير يسرتي", "متى حال عن حكم النفوس وحولها", "أفاضت عليه الروح من فيض فضلها", "فتنقله عن كل فرع لأصلها", "ومعلم أعلام العلوم التي بها", "تخصص معموم بتخصيص نعمتي", "خذ الحق عن أهل الحقيقة واضحا", "وشرحا لأسرار المعارف شارحا", "وياك وهما للسريرة فاضحا", "نصحت بتصحيح النصائح صائحا", "بصوت فصيح عن صحيح نصيحتي", "أتتك بروح النفخ في روح وحيها", "وغيب كتاب اللَه في عين لوحها", "ففي ذمها بالزيغ زينة مدحها", "تنزلت في ألواح أرواح روحها", "بمأخذها الأقوى فخذها بقوة", "لها المعلم الأعلى على كل معلم", "بتعليمها الأسماء كل معلم", "تنزلها في كل حكم ومحكم", "قديمة أقدام حديثة مقدم", "تحدثنا عن كل روح قديمة", "فياي ياها ونّي نّها", "ومعناي معناها وعيني عينها", "كما عندها عدني وعندي عدنها", "تؤمننا بين الحدوث ومنها", "أمِنّا بها من كل زيغ ونزعة", "لقد صرفت من خمرة الحب صرفها", "لأرواحنا والراح تمنح صفوها", "لطيفة نفس يحمد اللطف لطفها", "مقدسة في القدس وقدس وصفها", "صفاء صفات الأنفس القدسية", "يقوم بها الأمر العظيم بذاته", "وفي صفوها يحلو جميل صفاته", "ويثنى عليها في جميع لغاته", "يسبحها السبوح في سبحاته", "بتسبيح روح الروح في السبحية", "منزهة عن كل رجس ومارد", "مقدسة عن كل رجس وجاحد", "وقد عبدت في كل معبود عابد", "موحدة في كل توحيد واحد", "يوحده التوحيد في كل وحدة", "موحدة بل في رفيع محلها", "مقدسة ياك ثبات مثلها", "تصان عن الأعيان في بذل فعلها", "لها غيرة تغرى بها غير أهلها", "فأغيارها ما بين غِر وغرة", "ترى كل عقل في عوائق فهمه", "وكل اهتمام في موانع همه", "لقد أزمعت عن كل عزم وزعمه", "فه لمن ألهته عنها بوهمه", "فهام بين الهوام البهيمة", "أعدت لعبد اللَه كل تعبد", "يقوم به في كل عبد وسيد", "يوحده في روح كل موحد", "فسبحان من قد خص ل محمد", "وأصحابه في كل ن وصحبة", "مقامهم في كل عز مؤيد", "وفضلهم في كل فضل مسرمد", "هداة الهدى هديا بغير تهود", "وأيدهم في كل عبد مؤيد", "فهم مدد التأييد في كل مدة", "لهم شاهد بالحق في كل مشهد", "وسؤدد مجد في علا كل سؤدد", "همو أعين الرحمن في أعين أحمد", "وأرواحهم في نظم روح محمد", "فهم روح أرواح النفوس الحميدة", "همو سر حب اللَه في كل عاشق", "وحق اشتياق الحق في كل شائق", "بذوقهم ذاق الهدى كل ذائق", "فصديقهم في كل صديق صادق", "وفاروقهم في كل فاروق فرقة", "تنزههم عن كل نفس بليدة", "توحدهم في كل نفس وحيدة", "مرادهم في كل نفس مريدة", "شهيدهم في كل نفس شهيدة", "عليهم في كل روح علية", "نجوم الهدى يهدى بهم كل مهتد", "وينجو بهم في رشدهم كل مرشد", "بهم يقتدى في هديهم كل مقتد", "وحيث تجلى نور وجه محمد", "فأنوارهم فيه به قد تجلت", "هو الوسط المختار غير معلل", "وهم مثل في لوح روح تمثل", "بألواح أرواح العلا متنزل", "كما هو سر اللَه في كل مرسل", "كذلك هم أسراره في الأئمة", "لعمرك دهر اللَه عمر أمينه", "وأيامه فيه مشارق دينه", "وأيام يوم الجمع دور سنينه", "وأبداله الأقطاب أحيان حينه", "وأحيانه أنوار أحيان فترة", "عليك بروح للعلا مستعدة", "مقدسة عن كل أين ومدة", "وأوصاف جسم عن سدادك سدت", "ففي كشفك الأسرار توحيد وحدة", "وفي رؤية الأشخاص تشخيص شبهة", "وجوبك محجوب ولونك ممكن", "فن أُبت بالروح العلا المتمكن", "فبهم غيب الغيب عندك بين", "فأحمد عين اللَه والصحب أعين", "لتعيينه في الأعين الأحمدية", "عليك بسر للعوارض سالب", "وأمر صدوق القول ليس بكاذب", "ومطلب حق في حقيقة طالب", "وفي عين غيب اللَه ليس بغائب", "عن العين غيب اللَه في شرط صحتي", "ذا أنت من روح العلى مؤيد", "ففي عين الجم منه جميع ما", "أحاط به علم العلوم المحيطة", "يريك بعين اللَه في البعد قربه", "ويوجب حب اللَه للعبد حبه", "ويثبت حزب اللَه باللَه حزبه", "عليه صلاة منه تشمل صحبه", "وأنصاره والل في كل ملة", "وبالوسط المختار فيه مؤيد", "فأنت له في كل أمر موحد", "ففي كل شخص أحمدي محمد", "تكثر وهو الفرد في العددية", "تمثله بالروح في عين صحبه", "يكون ذا ما غاب في عين قلبه", "مسمى اسمه المكنون في قاب قربه", "فن غاب عين اللَه في عين غيبه", "هو اللَه في أسمائه المستوية", "لقد جاء بالعلم المحيط معلما", "يقول بقول اللَه حيث تكلما", "وفي عينه تبيان ما كان مبهما", "أردد قولا من رِدا الجهل منقذي", "وأحيى فؤاداً بالحقائق مغتذي", "وأكبت فهما بالجهالة منبذى", "بطاقة نطقي قلت ذا القول والذي", "أقل بقلبي فوق طاقة فطنتي", "أزلت بمعنى العلم صورة عقله", "وأطلقت عقلي من عوائق نقله", "وأبديت سر اللَه سرا لأهله", "أناجي نجيا من لجاجة جهله", "بتأصيل تفصيل لتوصيل وصلتي", "لأفلاك شخص الجسم في حكم طبعه", "حقائق أوفاق بتأصيل وضعه", "يوافق شخصا منه شخصا بنوعه", "فيأخذ منه كل سمع بوسعه", "بتوفيق أوفاق من الأفقية", "فلا تحسبن الغيب عين نقيضه", "ون كان فرض الروح غير فروضه", "وغياك تغضى عن خفى غموضه", "فمن حال فيه عن حضيض حظوظه", "بمحضر حظي فهو حضرة حظوتي", "أتيت بجمال لديك مفصلا", "وأوضحت بالتأويل ما كان مشكلا", "فلا تلتفت فيه لى معهد خلا", "وهذا نذير جاء بالنذر الألى", "يؤول متا أولاه بالأولوية", "بعثت نفوساً في نفوس رقائقي", "ليضاح حقي في علوم حقائقي", "ونذار شيطان عن الحق مارق", "بطاقة نطقي في بطاقة ناطقي", "بعثت انبعاثي في تباعث بعثتي", "ملأت بمعلومي عوالم ملتي", "وديان ديني أم فيه بأمتي", "وصديق أخباري بصادق خبرتي", "يخلص فرقاني من الفرق فرقتي", "وفي سورة الخلاص صورة سورتي", "لقد فئت عن ظل الظلال وفيئه", "وأعيا فؤادي منه كثار غيه", "وألقيت لقاء الظنون ووحيه", "رميت ورا مرمى المصيب برأيه", "صابة رؤيا عين تحقيق رؤيتي", "أكرر سر السلب في كل كرة", "بتمييز أمري وهو صاحب مرة", "وشأن شئوني بين ماح ومثبت", "وسرت بسرى سير كل سريرتي", "وفي بعضها قد كلّ كلي وكلتي", "وقبل حدوثي كنت في عدمية", "منكرة صرفا وفي علمية", "بمعلوم علم اللَه في أزلية", "وجردت جلباب الوجود بجودة", "وقد جدت بالتجريد عن كل جودة", "فعدت بعزمي عن قيام تكلفي", "وسرت بعجزي سير نكر معرفي", "وخالفت وفقي كي أوافق مخلفي", "وخلفت خلفي بعد ذاك تخلفي", "بتقصير طولي في تطاول قصتي", "رفضت برفض كون كل كناية", "وعدت بذات اللَه من كل حالة", "تكون له في الكون حكم حكاية", "ولم أعتن في عين كل عناية", "وفي الفقر من فقري عنائي وغيبتي", "خصوصية روح الخواص حياتهم", "خصوصية معنى الخواص صفاتهم", "خصوصية خصوا بها فهي ذاتهم", "تفتت بها الفتيان وهي فتاتهم", "وكادت لها الأكباد أن تتفتت", "صرفت لمن أرضاه سر تصرفي", "فقامت به روح الرِضا بتعرفي", "فحقق صفات المصطفى والمصطفى", "فلم ألف لفي عند غير تألفي", "وقد فاء في التأليف عن لف ألفة", "جننت به فيه كمثل جنونه", "وكنت له من حيث كون ظنونه", "ولكن فنائي فيه حكم منونه", "تفانيت عني في فناء فنونه", "فأفنى تفانيه تفنن فنيتي", "ولما انقضى طورى على تطويره", "تأمر أمري في جميع أموره", "مارة ذا الأقدار في مقدوره", "فثرني بالرث من مأثوره", "وميراثه يثرى على كل ثروة", "وفي رثه سر عليه سترته", "وفي حكم يثاري ليّ رددته", "لأكشفه فيما ليه وهبته", "وفي الرث مأثور عقلي خبأته", "وني به استأثرت من بين خوتي", "له فطرة دنيا وأخرى علية", "ولي صبغة بالحادثات حديثة", "وأخرى بأسرار الوجوب قديمة", "وفي ل سرائيل منه بقية", "ولي من له العرش خير بقية", "له من صفات الروح أجمل حلة", "ولي من صفات الذات أكمل حلية", "ولولا بقائي لم أكن بمزية", "ولم يبقني لا بقاء بقية", "بقيت بها من قبل في عدمية", "أخاطب بالوسواس كل موسوس", "وألبس ذا الأوهام ثوب تلبس", "وأسمعه مني حسيس تحسس", "وعن نفس الرحمن معنى تنفسي", "وفي رحموتي كل نفس رحيمة", "أقابل مكر الماكرين بماكري", "ون قدروا بما قدرت بقادري", "وأبدى لأهل الاعتذار معاذري", "وفي جبروت الجبر يجبر كاسري", "بكسرى كسيرا عند رهاب رهبتي", "محرك أفلاكي جرت حركاته", "بتسخير حكمي وهي تلك صفاته", "فما فيه لا فعله وذواته", "وفي ملكوتي مالك ملكاته", "تقوم بأمري في أوامر مرتي", "ذا شمت من أفق الهداية برقه", "يصادق تصديقا بصدقك صدقه", "وفي غيب عيني ينظر الحق حقه", "ولا هوت ناسوتي يخلق خلقه", "حقائق حقي باقتدارات قدرتي", "وجودي بجسمي قد أحاط بمحضر", "من العلم والمعلوم في كل مصدر", "فلا تله عن خُبرى بيهام مخبر", "وهيأت باللاهوت في كل جوهر", "من الجسم نسانا على مثل صورتي", "ذا كان قول الحق عندك صادقا", "وكنت لما يرضاه منك مطابقا", "فها أنا أبدى فيك منك خلائقا", "وفي كل تركيب نزلت مفارقا", "وفي علل الأفلاك قمت بعلتي", "لقد أبدع البداع وضع بديعه", "وأتقن في المصنوع صنع صنيعه", "وبي كان مبدا خُلفه ومطيعه", "فخطى قويم الأصل ميل فروعه", "يخط خطوطاً أخطأت أصل خطتي", "محاسن حسني في بديع تحسني", "يقوم بها كوني بحكم تكوني", "وفي خلق تكويني بحق تمكني", "جلوت جمال في عيون تعييني", "فأعين عيني قد فتن بفتنتي", "فكل أصيل عنه كل أصيلة", "كدم في حوا بغير معية", "كما كل سر عنه غيب سريرة", "فكل مليح عنه كل مليحة", "تجلت بأنواع الجمال الجميلة", "أتى كل رب عن علاه بربة", "وكون عبدا كان عنه بعبدة", "توسع أشياء بلطف مشيئة", "وكل محب عنه كل محبة", "جلا عنده فيها له كل محنة", "وني لعين الجمع معناي قطبه", "وكل خطيب في قد جل خطبه", "كما كل عبد في منى ربه", "فمني محب والحبيب وحبه", "وفي صبوي والتصابي وصبوتي", "ومني مولود ومني والدي", "ومني معبود ومني عابدي", "وكل بكلي في كثيري وواحدي", "أهيم بوجدي في وجود تواجدي", "وأشهدني في شاهدي عند عودة", "توسع في غياي كل توسع", "وقاطعت غيري المستقل بمقطعي", "وحققت في جمعي هدى كل مجمع", "ويسمعني الأسماع من كل مسمع", "بتسميعه في كل سمع سميعة", "وفي كل شيء شئت أنشأت حانة", "وروضة تحبير لمثلي مصانة", "وعندي ربيب حل مني مكانة", "يناغي بأنواع المناغاد غانة", "تفنت بأنغام حوت كل نغمة", "أقمت بقومي أرض قدس مقدسي", "ورضت من ارضي رياض مغرس", "وأضحكت ثغر الزهر بعد التغلس", "وينشقني أنفاس عرفي تنفس", "به نسمات الطيب في كل نسمة", "وصادحة يبكي السحاب لنوحها", "ويضحك ثغر الأقحوانة صدحها", "فينشر ريح المسك في الروض روحها", "روائح أرواح الرياحين روحها", "تروحن روحي في غدوى وروحتي", "لقد علقت بالروح أي علاقة", "وما سكر مثلي فيه سكر فاقة", "فمقعد صدقي ضمن كل صداقة", "وفي كل ذوق ذقت كل مذاقة", "فلي لذة اللذات في كل لذة", "جليسي جليس اللَه في كل مجلس", "وبي أنسه في كل أنس ومؤنس", "ويثرى بيثاري ثرى كل مفلس", "بكاسات كيسي كل كاس وكيس", "على كل شرب طاف من لطف شربتي", "سميرك من أسرى بسرك سره", "لقاب اقتراب القرب حيث يسره", "ولي غالب يقضي على الأمر أمره", "فسكران سكري أسكر السكر سكره", "ففي كل سكرات تساكر سكرتي", "ذا أصل المحبوب في الصب أصله", "فحاشاه بعد الوصل يقطع وصله", "فهذاك فعل ليس يشبه فعله", "وصحوى بعد السكر كالصحو قبله", "وفي سكرتي صحو يصحح سكرتي", "ذا كان في التكوين كون تمكني", "وعن مكنتي باللَه حكم تلوني", "وعند بقائي في الفناء تفنني", "فسكرى بصحوى بعد كون تكوني", "وصحوى بسكرى قبل نشأة نشوتي", "ليست من الدراك خمس ملابس", "وكنت بها في الكون أكمل لابس", "وضمنتها من كل رطب ويابس", "وفي لك ملموس ولمس ولامس", "للمس اشتراك اللمس في كل لمسة", "لنفسي دراك يقوم بحسها", "بخمس جهات وهي في النفس نفسها", "وفي بنية التجسيم أحكم أسها", "وفي كل خمس من حواسي خمسها", "ففي الخمس خمس وهو خامس خمسة", "له حركات حركت كل ساكن", "فيستخرج المخزون من كل خازن", "ودائع ردت وهي أصون صائن", "ولي فيه عرش تحته كل كائن", "له مثل التمثال من غير مثلة", "ذا انفتق الحس المولد طمسه", "تجلى به العقل المحيط وخمسه", "يجل عن الحصاء والحصر قدسه", "وفي كل محسوس توسع حسه", "لمحسوسه في حواس أحست", "أطرق للأفهام كل طريقة", "وأسمعها بالحق كل حقيقة", "ةأنبت فيها نبت كل عريقة", "وفي الحس والمحسوس كل رقيقة", "تلازمها في كل شكل رقيقة", "لقد أشرفت نفسي بنفس شريفة", "ةعقل عن العقل المحيط خليفة", "وقاما بجسم ذي جسوم منيفة", "وفي الجسم أجسام بكل لطيفة", "دقائقها قامت بكل دقيقة", "وخردلة ينبيك صحة زرعها", "بأشخاص صنف في توسع نوعها", "مؤيدة المداد في طبع وضعها", "وكثرة مثلي في توسع وسعها", "تعدت عن الأعداد والعددية", "أضل وهل في عين جمعي ضلالة", "ولي في أصول العالمين أصالة", "وكلهم من سر نسلي سلالة", "ولي في التجلي بالجلال جلالة", "لها في سماء العز أسماء عزة", "حللت محلا للعوالم قد حوى", "وأمري على العرش المحيط قد استوى", "ولي بدل مني يقال له القوى", "تلاشى لديها كل شيء وقد طوى", "بساط انبساط السط في قبض قبضتي", "ولِلّه أقطاب تجلت بقطبه", "وأرباب ألباب تربى بلبه", "وأرواح أحباب تهيج بحبه", "وفي كل مربوب عبيد لربه", "لهم منه أرباب به قد تربت", "وفي عالم الأضداد خفض ورفعة", "وتطبيع عادات كما فيه طبعه", "وتكليف تأليف ولي فيه شرعة", "وفي حكمه بالقبح والحسن حكمة", "يحققها التشريع عند الحكومة", "وللوهم في حكم العقول خلافة", "وللنفس أوهام لديه مضافة", "وقد يعتريها فيه منه مخافة", "وفي الطبع بالوهم الخفي مخافة", "وفيه رجاء منه عند الرجية", "يصوب تصويباً بغير صابة", "ويأمل شيئاً ماله من متابة", "وقد غاب عنه الحق كل غيابة", "وتنشى له الأشواق كل كبة", "وتملى له المال كل ملمة", "لقد طال هم الطبع في عجز عزمه", "برجم ظنون مثل أضغاث حلمه", "فكيف وقيد الوهم مطلق علمه", "وينشى له الهم المهم بوهمه", "مهامة هم عند كل مهمة", "يروح ويغدو في تلذذ خصمه", "ويركب أهوال الهموم بحكمه", "يراه ذليلاً أو عزيزاً بزعمه", "يسير ولكن في مهامه وهمه", "أسيراً بأسره في شدائد شدتي", "تشتت بالتأويل مع كل فكرة", "وقيده التقليد في كل صورة", "ويصحبه في الخلد منه بحسرة", "يدور بدار التيه في كل دورة", "وحيره التحيير في كل حيرة", "متى جرد التوفيق ثوب عناده", "وأطلقه التحقيق من سجن عاده", "يعود لعبد اللَه حسب مراده", "عبادة عبد الله عند عباده", "عبودية قامت بكل عبودة", "أعوذ بعلم اللَه من كل جاهل", "يرى أنه بالعقل أكمل عاقل", "وما طوله بالعقل عندي بطائل", "وفي عين جمع العين من كل كامل", "كمال به التمييز في الأكملية", "متى كنت ذا قلب سليم فسلما", "ودع عنك حكم العقل حيث تحكما", "فحسبك مثلي في العلوم لتعلما", "تحسست مني في حواسي فعندما", "أحست حواسي بي تداعت لدعوتي", "لقد عشت دهراً للمعارف طالبا", "وأذهبت نفسي للحقائق ذاهبا", "فألفيتني قلباً يدبر قالبا", "فلم يبق غيب عن عياني غائبا", "ولا عين عن عيني توارت برؤيتي", "وهذا هو المعجوز عنه حقيقة", "فلا تطمعن في كشف ستر سريرتي", "بأقلام أقوالي ملأت مدوني", "بأحسن أسمائي لحسان محسني", "وكل مسمى فيه كون تكوني", "فمن بدر علمي ليل جهلك مقمر", "ومن شمس كشفي صبح ذوقك مسفر", "وتحقيق خبرى فيك ما عنه مخبر", "وياء ضميري في ضميري مضمر", "وأسماء أسمائي ليه أضيفت", "وها أنت حيران على محير", "لفكىك فيما لا ينال تفكر", "وفي محكم الذكر العزيز تذكر", "هنالك يبدو السر وهو مستر", "وفشاؤه يخفيه في كل خفية", "أقدر نفسا للعلوم عريقة", "ومن سكر أوهام الظنون مفيقة", "فليست لكشف السر مني مطيقة", "وعن وسم أسمائي سموت لأنني", "توسمت في الأسماء سوم التشتت", "لذاتي مفعول بفعلي فاعلي", "ومجعول ذاتي بالجعالة جاعلي", "فنيت بكلي وهة تحصيل حاصلي", "وعن قيل أقوالي استقالة قائلي", "وكان قلائي فيه من قبل لقيتي", "أنكر في عرفي بيان معارفي", "وأخفى أماني في خفي مخاوفي", "وأستر كشفي في استتار مكاشفي", "وفي نار خوفي قد تخفت خوالفي", "وفي جنتي جن النفوس استجنت", "أكتم سرى في اكتتام سرائري", "وأبعث أمري في انبعاث خواطري", "وأُنسى بتذكاري تذكر ذاكري", "وفي حضرتي غابت شواهد حاضري", "فعن عين عيني كل عين عمية", "لقد حجب العقل الفقيه بفكره", "وقد نسى الذكر الحفيظ بذكره", "فصادر أرباب الصدور بصدره", "ومن عرف الحق المبين بنكره", "خفى عنه ما أخفاه تتريه بزهتي", "عناصر لوحي تحت حكم تحكمي", "مولدة في عين حق توهمي", "خياما أقيمت في عراص مخيمي", "فنقطة روح الكون كون تجسمي", "فجسمي بها قد قام في الجسدية", "رقوم حروف نظمت بمقوله", "وفي رقه المنشور فصل فصوله", "مميزة الأطوار عند عقوله", "وتحليله بالنفخ مثل حلوله", "به على مقامات من الأفقية", "وفائق رتقى في العوامل حاشري", "كما أنه قد كان من قبل ناشري", "يعيد كما يبيدي بقدرة قادري", "وفي النشر بالتحليل حشر جواهري", "بأملاكها في الأوجه الفلكية", "لقد أتقن المصنوع في الخلق صانعي", "وأودع أسرار الجسوم طبائعي", "يفرق أبعاضي بنزع نوازعي", "ويجمعها من بعد ذلك جامعي", "بحكمة حكمة الدور في كل أكلة", "وفي لوحي المحفوظ من كل فاعل", "يقوم بأمري في حروف عوامل", "تطابق في التشكيل كل مشاكل", "فتتحد الأجزاء من كل كل", "بأجزاء مأكول لتنطيف نطفة", "حكيم تجلى في دقائق حكمة", "فأخرجها بالفعل من كل قوة", "كبلاجها من قبل في عين وحدة", "وفي ذرة الأصلاب في كل نطفة", "تعدد أعيان من الأبوية", "وأمادم الأرحام تزجيه أمه", "لتكوينه فيه كذلك حكمه", "وذلك جسم ليس في الأصل جسمه", "وأما الذي يبلى ذا انحل نظمه", "دم كنت فيه منه بالبدنية", "يصحح علم الحشر والنشر مخبت", "لأوهام حدس النفس بالحق مكبت", "حديث لأقوال الحوادث مسكت", "وهذا بنص الشرع ولكشف مثبت", "نسخت به حكم التناسخ فأثبت", "وللفتق في الأفلاك مبدا نهاية", "وفيه نهايات قضت ببداية", "وعن سبعة في سبعة كون ية", "ودمنا بالعين في كل غاية", "مسبعة يأتي لسابع سبعة", "ذا أُحصيت صحت لنا ايامه", "مقدرة في قدرها أعوامه", "وذلك يوم اللَه وهو تمامه", "وحتى لى يوم القيام قيامه", "على صورة الرحمن صورة صورتي", "وفي نظمه السبع المثاني تكملت", "ويات حق فيه منه تمثلت", "وفي الثامن المخصوص حقاً تحققت", "وأعيانه السبع المثاني تحملت", "بثامنه عرش العروش المجيدة", "وعندك نفس بالعناد تحكمت", "ومن علم أعلام الجدال تعلمت", "وفي رجسها بالجهل والشك أركست", "ذا أسلم الجن العصى وأسلمت", "قرائنه في كل نفس عصية", "وجهلك هذا فيك تحصيل حاصل", "وما أنت للحق المحق بواصل", "متى نالك الفضل العظيم بنائل", "وزالت شكوك الشرك عن كل عاقل", "أتى الحق في أحكامه الحكمية", "تعرض لعين الحق في خلواته", "عسى نظرة ترعاك من نظراته", "فطوبى لعبد طاب من نفحات", "وحقاً صفات اللَه قامت بذاته", "وجوبا وذا الأغيار عنها عرية", "أرى كل ذي نعت زكي بنعوته", "وأخبت طوعاً للهوى جبوته", "وعن غيره في الكون معنى ثبوته", "وخر نفى الغير مبدا ثبوته", "وباللَه كشف الغم من كل غمة", "ذا خرق الأنوار جلباب طرسه", "وقد درست بالعلم أعلام درسه", "وقدسه فيه الخمول بقدسه", "ومن لم يكن باللَه قام بنفسه", "وواها لنفس عن ولاه تولت", "ومن محيت في الخلق ية ذكره", "يدق عن الأقدار ليلة قدره", "ويحجبه أنوار مطلع فجره", "وما يتحلى من حُلى روح أمره", "خلا روح أمر عن حُلاها تخلت", "توحدتُ في التوحيد عن كل ملحد", "وأنهيت أنهى كل قصد ومقصد", "فلما اقتدى بي في الهوى كل مقتد", "تجردت عن تجريد كلٌ مجرد", "وألفيت ستر الحال في لبس لبستي", "بناء بياني في فنا الحكم محكم", "ولي علم فوق المعالم معلم", "وصرت لى ما عنه نطقي أبكم", "وقمت مقاما لم يقم فيه قيم", "وما قام قبلي قائم مثل قومتي", "أراني في عين البرية في عمي", "ويضاح فهمي فيهم ظل مبهما", "ففيهم كتمت السر عنهم تكتما", "ويوسف مفهومي عزيز ونما", "غيابة هجر الهجر في زهر خوتي", "وليي ولي اللَه في ل موئلي", "وكل ولي عن ولاه بمعزل", "تجلى جلالي في جمال مجمل", "خليلي خلي من سواي وليس لي", "خليل سوائي والسوى عين سؤتي", "وما كان في مكان تمكني", "وما بفؤاد من مصون تصوني", "لقد غاب غيبي في عيان تعيني", "حلفت بحلفي وهو ياي نني", "تبرأت برا من جميع البرية", "أفضت لنفسي فيض فضل تفضلي", "فضلت بفضلي في ظلال تظللي", "وكنت معلا فيه غير معلل", "فكيف وعندي كل شيء وليس لي", "لشيء سوائي حاجة وهي حجتي", "ولما ملكت النفس من ملك نفسها", "وأسكنها الرضوان في روض قدسها", "وملكتها أشخاص أنواع جنسها", "خرجت لنفسي عن نفائس نفسها", "تكون كما شاءت بأي مشيئة", "صدقت لقلبي في التعبد وعده", "وألبست ثوب التمثل وحده", "وأعددت نفسي للعوالم عنده", "سلام على قلبي السليم وبعده", "على دحيتي من بعد أزكى تحية", "فلا تجهلن قدراً أتاك مقدرا", "ولا تبخسن وزنا لديك محررا", "وفي كل شيء ية فتبصرا", "متى ما أرى تنقيص شيء من الورى", "فلست مصيباً وهي أقصى مصيبتي", "قضايا قضائي في العموم بنعمة", "لتمييز أسرار الخصوص بمنة", "بيان مبين في اقتضا كل رتبة", "ولكن في التفصيل أحكام حكمة", "وتأصيل توصيلي لجمال جملتي", "أردد قولي للعقول ترددا", "وأودعه معنى بجدي مجددا", "وجدي عن التجديد حقاً تجددا", "وفي وحدتي أصبحت بي متواحدا", "تواريت عن راء رأي مشتت", "أراك لعين الكون بالجسم مشخصي", "مطيعاً لوهم في جهالته عصى", "أتحسب هذا القدر في الخلق مرخصي", "وما ذاق ذوق من خلاصة مخلص", "بكاسات كيس غير نفسي النفيسة", "ولي نفس حر في الأمور تجرأت", "وعن كل لبس في النفوس تعرأت", "وجازت نفوس في الفناء تجرأت", "وفي برها للّه عنه تبرأت", "وعن قربات القرب حتى أبرت", "تلاهت بمن تهواه عن كل لة", "وعن عالة كلٍّ على كل عالة", "وما هالها وهم بتهويل هالة", "وحالت عن الأحوال في كل حالة", "وعن كل حظ في الحضيض ترقت", "لقد عدمت بالفهم صورة وهمها", "وعن مدحها حالت وعن حكم ذمها", "وفي جهلها ألفت عوالم علمها", "وما هالها هول به دون همها", "وفي كل مهواة من الوهم أوهت", "وما سلكت فيه سبيل سلامة", "ولا أخذت من علمها بعلامة", "وما ريمها ما بين نجد ورامة", "وليس لها في السير دار مقامة", "وقد هجرت في الهجر أوطان هجرتي", "وحالت به عن كل حول ولم تحل", "عن العجز طولا وهي في العجز لم تطل", "وما عولت فيه عليه ولم تعل", "وحتى نفت نفي النفاة ولم تقل", "بثبات ثبت في تثبت مثبتي", "وقد خلطت في خلط كل مخلط", "وورطها في الوهم كل مورط", "وثبطها تثبيط كل مثبط", "وقد سفسطت في لغو كل مسفسط", "وناغت بحق العلم في كل لغوة", "وقد عللت فيه به كل علة", "وما هالها هول لأول وهلة", "وحلت به في عز كل مجلة", "ودانت بدين اللَه في كل ملة", "لِما انتحلت فيه به كل نحلة", "وقد ناظرت تنظير كل مناظر", "وحارت عن المقصود مع كل حائر", "وما ميزت ما بين بر وفاجر", "وما قصرت في العجز عن كل قاصر", "وطالت طويل الباع في كل بيعة", "لقد لج في اللج العباب لجاجها", "وفي جلل الجلال عج عجاجها", "وقد أعجز العجاز منها علاجها", "وحجت به كل الحجاج حجاجها", "وقامت عليها منه أقوم حجة", "لقد برزت للحرب في كل برزة", "وعز بها في الفرس فرسان عزة", "وخلفها التخليف في كل جربة", "وذلت بعز الذل في كل عزة", "وحمت حماها من حمات الحمية", "خلا عنها تزرى بكل خلاعة", "تبرعها يأتي بكل براعة", "وبدعتها جاءت بكل بداعة", "وفي كل معبود لها عبد طاعة", "وتجحده في كل نفس جحودة", "فوحدتها في كل شيء تكثرت", "وصورتها في كل كون تصورت", "وأسرارها في كل ستر تسترت", "كما أنها في كل طور تطورت", "وقد فطرت بالحق في كل فطرة", "تكون منها كل نفس كريمة", "كما أحدثت من كل نفس ذميمة", "وفيها تجلت كل نفس عليمة", "وعادت به في كل عين قديمة", "تلاحظها في كل عين حديثة", "لها في معالي كل علم علامة", "وليس بها في ما يسام سمة", "تموت وتحيا وهي منها كرامة", "وقامت عليها كل وقت قيامة", "وعادت به كل بدء وعودة", "لأبعاض هذا الجسم فيه توسعت", "وفي كل عين بالجمال تطلعت", "فلله ماذا فيه باللَه أبدعت", "عوالمها في كل جزء تنوعت", "من الجسم في أجرامه المستعدة", "لقد سلكت في كل مسلك سالك", "وقد تركت في تركها كل تارك", "وقامت بأمر اللَه قومه فاتك", "وقد ملكت في ملكها كل مالك", "بأنفس قهر للملوك مليكة", "ولما بأمر اللَه فيه تسببت", "وخطت بذن اللَه فيه وصوبت", "به أبعدت ما شاء عنه وقربت", "وقد عقلت كل العقول وقلبت", "بها كل قلب بين يسر وعسرة", "ولما رقت عن كل رق ونسبة", "وقد خرجت عن كل صحب وصحبة", "تجلت لها الأرواح من قاب قربة", "وقد روحنت أرواح كل محبة", "بكل جمال ذي بهاء وبهجة", "وسارت بسر اللَه في كل سيرة", "وقرت به في كل عين قريرة", "تجلت فجلت في قلوب منيرة", "وقد ساررت أسرار كل سريرة", "وفيما أسرت للسرائر سرت", "تجلت لها بالعين في عين وهمها", "أشارت غليها وهي في غيب كتمها", "وقد سحبت كل العوالم باسمها", "وكل قديم كان في غيب علمها", "حديثاً بدا في وهمها وهي أبدت", "لقد حان حين الشرب في كل حانة", "وفي الوقت حسان وحسن عانة", "ومكان تمكين وكون مكانة", "فراحات راحاتي على كل حانة", "بحانات أحيان لدوري أديرت", "ذا ما صبت نفسي لمبدا صبوها", "وعاد لها عوناً صنيع عدوها", "وراحت لراحاتي غادات غدوها", "تبدت فأبدت في مبادي بدوها", "نهايات ما أنهى النهى وهي أنهت", "لقد عز في كل العوالم بزها", "وفي بذلها صون وفي الذل عزها", "وفي كل ذي فهم عن اللَه رمزها", "فكاساتها الأكياس والكيس مزجها", "وفي دنها الداني تدلت فأدنت", "نظرت لها في موضع الفعل مصدرا", "به أكدت تقدير ما كان مضمرا", "فكم أيقظت من غمرة الجهل مغمرا", "فطائف طيف الذكر طاف مذكرا", "نسيا تناسى في سناة النسبة", "تفرد فيها العقل عن أفراده", "وندها باللَه عن أنداده", "وفي ذكره لِلّه ذكر معاده", "فيورده التذكار في حين ورده", "موارد أوراد النفوس المريدة", "لطيبة حليب النفس حث حثيثها", "وفي طيبها يمتاز خبث خبيثها", "وفي غوثها بالروح سر مغيثها", "كأن المعاني في حروف حديثها", "قديم مدامى في رواة رويتي", "وللروح نفث في تروع أمنها", "لتفنى بقايا كل نفس بمنها", "وتنفخ روح البعث في صور صونها", "تصلصل أحياناً بصولة لحنها", "وحينا بألحان لديك حنينة", "أعوذ بها منها زن تكليفها", "ومن كل تعريف سوى تعريفها", "حذارك فالتسييف في تسويفها", "فعافاك سر العفو من تعنيفها", "وعوفيت فيها من فنون عنيفة", "أعيذك بالتوفيق من توقيفها", "ومن كل تشريف سوى تشريفها", "وأخافك سر الخوف عن تخويفها", "وعرفك المعروف من معروفها", "تعرفها في كل نفس عريفة" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=584990
محمد وفا
نبذة : محمد (وفاء) بن محمد النجم بن محمد السكندري، أبو الفضل أو أبو الفتح، المعروف بالسيد محمد وفا الشاذلي.\nرأس (الوفائية) ووالدهم، بمصر، مغربي الأصل، مالكي المذهب، ولد ونشأ بالإسكندرية، وسلك طريق الشيخ أبي الحسن الشاذلي، ونبغ في النظم، فأنشأ قصائد على طريقة ابن الفارض وغيره من (الاتحادية).\nورحل إلى إخميم فتزوج واشتهر بها وصار له مريدون وأتباع، وانتقل إلى القاهرة، فسكن (الروضة) على شاطئ النيل، وكثر أصحابه، وأقبل عليه أعيان الدولة، وتوفي بها، ودفن بالقرافة.\nكان واعظاً، لكلامة تأثير في القلوب، ويقال: كان أمياً.\nوللشيخ عبد الوهاب الشعراني (كتاب) في مناقبه.\nله: (ديوان شعر -خ) و(نفائس العرفان من أنفاس الرحمن -خ) و(الأزل -خ) و(شعائر العرفان في ألواح الكتمان -خ) و(العروش -خ) و(الصور -خ) و(المقامات السنية المخصوص بها السادة الصوفية -خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10523
null
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> باسمي وباسم اللَه نفسي تسمت <|vsep|> وأحمده والحمد حلية حليتي </|bsep|> <|bsep|> أقول وقول اللضه أوثق عروة <|vsep|> ليت فؤادي في سبيل محجتي </|bsep|> <|bsep|> تحج قلوب للأحبة حنت <|vsep|> بنى اللَه بيتا في غيابة تيهه </|bsep|> <|bsep|> وأودع فيه من ذخائر فقهه <|vsep|> وقدسه في نفي ثبات شبهه </|bsep|> <|bsep|> ولما تجلى الحق فيه لوجهه <|vsep|> توجهت الأسرار من كل وجهة </|bsep|> <|bsep|> حقيقة روح الحق أبدى معينا <|vsep|> فجاء عن الحق المبين مبينا </|bsep|> <|bsep|> حديثاً من المعنى القديم معنعنا <|vsep|> هلموا فذن اللَه اذن معلنا </|bsep|> <|bsep|> وقد هامت الألباب فيه فلبت <|vsep|> تنزل روح اللَه في روح أمره </|bsep|> <|bsep|> وسار بمعنى السر في عين جهره <|vsep|> وقد رفع الأستار تيسير عسره </|bsep|> <|bsep|> وسارت له الأسرار سرا لسره <|vsep|> وطافت به السبع المثاني وجفت </|bsep|> <|bsep|> وطئت طوايا كل قلب موطأ <|vsep|> عن الريب في الراء برٍ مبرأ </|bsep|> <|bsep|> للهام وحي الروح مني مهيأ <|vsep|> فأبناء روحي كل قلب منبأ </|bsep|> <|bsep|> وأربابها في حجر حجري تربت <|vsep|> ذهبت بروح اللَه في كل مذهب </|bsep|> <|bsep|> وحققت امكاني بتمكين موجي <|vsep|> تمثلت بالرحمن في كل طيب </|bsep|> <|bsep|> وني أبو من كان قبلي أبا أبي <|vsep|> وتحقيق هذا منه حق الأخوة </|bsep|> <|bsep|> تنزل روحي بالغيوب تنزلا <|vsep|> لنسان عين الجمع مني تفضلا </|bsep|> <|bsep|> فظل لجمال المعاني مفصلا <|vsep|> يفيد فؤادي كل قلب تمثلا </|bsep|> <|bsep|> نزيها عن الأمثال في المثلية <|vsep|> حقائق حق اللَه في كلماته </|bsep|> <|bsep|> تجلت بها أنوار غيب صفاته <|vsep|> فلاحت وجوهاً من جميع جهاته </|bsep|> <|bsep|> ومن عرف الحق المحيط بذاته <|vsep|> تصوره في كل شكل وصورة </|bsep|> <|bsep|> تمثل للحس المبين بفعله <|vsep|> فضلت به الأبصار في نور ظله </|bsep|> <|bsep|> وقد هامت الألباب في فهم قوله <|vsep|> له المثل الأعلى وليس كمثله </|bsep|> <|bsep|> مثال تراءى في المرائي المنيرة <|vsep|> له المقصد المخصوص في كل مقصد </|bsep|> <|bsep|> له المورد الأصلي على كل مورد <|vsep|> له المقصد الأعلى على كل مقعد </|bsep|> <|bsep|> له تشهد الأشهاد في كل مشهد <|vsep|> ةكل مام فيه أم بأمة </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تجلى في حقائق حقه <|vsep|> وأوحى كتاب الخلق في لوح خلقه </|bsep|> <|bsep|> وأبدى معاني الغيب في عين نطقه <|vsep|> فيمحو بروح الوحي نقطة فرقه </|bsep|> <|bsep|> ويثبت عين الجمع في كل فرقة <|vsep|> يسير بسر اللَه في كل سيرة </|bsep|> <|bsep|> ويسري به في سر كل سريرة <|vsep|> فيخبرها عن كل خبر وخبرة </|bsep|> <|bsep|> وينفخ روح الحق في كل نحلة <|vsep|> ويملى كلام اللَه في كل ملة </|bsep|> <|bsep|> لطائفه طافت بألطاف منّه <|vsep|> وحسانه تبدى في محاسن حسنه </|bsep|> <|bsep|> وعرفانه المعروف من ضمن ظنه <|vsep|> فكل دعاة الحق تدعو لعدنه </|bsep|> <|bsep|> وداعيه يدعو للمعاني العلية <|vsep|> تراءى لراء العقول بحجبه </|bsep|> <|bsep|> فكل تلاهى في توهم ريبة <|vsep|> لى أن تجلى في جلالة ربه </|bsep|> <|bsep|> ومن سيرة السراء عن قاب قربه <|vsep|> روى كل راء ما رأى دون مرية </|bsep|> <|bsep|> تجلى على علم العقول بوهمه <|vsep|> فكل تلقى منه في وسع فهمه </|bsep|> <|bsep|> وخصص أحلاماً بتخصيص حلمه <|vsep|> فأوحى لأرواح العلا روح علمه </|bsep|> <|bsep|> فعلمها الأسماء حتى تسمت <|vsep|> فلله أرواح فنت ببقائه </|bsep|> <|bsep|> فغابت سمات الكون في أسمائه <|vsep|> ولاحت صفات الذات في لائه </|bsep|> <|bsep|> فلاؤه لاء ل ولائه <|vsep|> وأسماؤه أسماء نفس وسيمة </|bsep|> <|bsep|> بتمكين ذات اللَه فيه تمكنت <|vsep|> وفي كل فعل بالصفات تلونت </|bsep|> <|bsep|> وبانت وفي عين العماء تعينت <|vsep|> وأعينه في العالمين تعينت </|bsep|> <|bsep|> وقد أشرقت من نور عين البصيرة <|vsep|> ترقت عن الوهم المهين ومينه </|bsep|> <|bsep|> ودقت عن العقل الظنين بظنه <|vsep|> وصانت جلال اللَه في عز صونه </|bsep|> <|bsep|> فأعين عين اللَه ترعى بعينه <|vsep|> جمالً تجلى في رجال أجلة </|bsep|> <|bsep|> رجال لهم في كل فضل أجله <|vsep|> رجال هم لِلّه في الخلق أهله </|bsep|> <|bsep|> لقد خصهم بالفضل والفضل فضله <|vsep|> وكان لهم عين الصفات وهم له </|bsep|> <|bsep|> كذلك عين الذات في عين غيبة <|vsep|> لقد فاز بالتحقيق مع كل فائز </|bsep|> <|bsep|> فتى فات بالعجاز أوهام عاجز <|vsep|> وبارز بالبرهان كل مبارز </|bsep|> <|bsep|> لذاتان وصف واحد غير جائز <|vsep|> وتجريد وصف الذات ليس بمثبت </|bsep|> <|bsep|> لقد ضل طول العقل في اللَه قاصرا <|vsep|> كما ظل في أهل الولاية جائرا </|bsep|> <|bsep|> تطلع فيهم ذو الجلالة حاسرا <|vsep|> ةكان لهم في النص سمعاً وناظرا </|bsep|> <|bsep|> وكان يدا منهم بصدق المودة <|vsep|> لقد كانت الأسرار فيهم أمانة </|bsep|> <|bsep|> وكانت لهم من كل ضير صيانة <|vsep|> وصانت لهم عند التجلي مكانة </|bsep|> <|bsep|> ذا انحل تركيب المعاني عناية <|vsep|> تكون صفات للذوات البسيطة </|bsep|> <|bsep|> لأسرارها في كل سر سريرة <|vsep|> عزيزة وصل بالجمال شهيرة </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تجلت بالعيون بصيرة <|vsep|> ويحصل منها داخل الذهن صورة </|bsep|> <|bsep|> مجردة عن كل شبه وشبهة <|vsep|> توارثها عن كل سر مورث </|bsep|> <|bsep|> ذخائر كنز الذات في كل مبعث <|vsep|> عقول لها منها قديم تشبث </|bsep|> <|bsep|> تعالى علاها عن حديث محدث <|vsep|> بأخباره يدلى على غير خبرة </|bsep|> <|bsep|> يكمل أكوان الكمالات كونها <|vsep|> وتخفى فنار العز في الخلق صونها </|bsep|> <|bsep|> وتبدو فأنواع العوالم عينها <|vsep|> فكل محب هام فيها وحسنها </|bsep|> <|bsep|> به قد تجلى حسن كل مليحة <|vsep|> ألاحظها بالحسن في كل لحظة </|bsep|> <|bsep|> وتخطر لي بالحب في كل خطرة <|vsep|> ذا ما تجلت لي على كل وجهة </|bsep|> <|bsep|> أحاضرها في الغيب في كل حضرة <|vsep|> وأنظرها بالعين في كل نظرة </|bsep|> <|bsep|> أعاينها في كل عين بعينها <|vsep|> وأسمعها في كل لفظ بأذنها </|bsep|> <|bsep|> تطابق مني كل كون بكونها <|vsep|> ففي كل كون كونها في أكنة </|bsep|> <|bsep|> تعلمني في كل نفس عليمة <|vsep|> حقائق حق في صفات محيطة </|bsep|> <|bsep|> فكنت كما شاءت بغير معية <|vsep|> وساومت منها وسم كل وسيمة </|bsep|> <|bsep|> بنفس بها من كل عيب سليمة <|vsep|> ربيبة كوني وهي فيه ربيبها </|bsep|> <|bsep|> حبيبته بالذات وهو حبيبها <|vsep|> فلم تلف بالتأليف ريبا يرييها </|bsep|> <|bsep|> يقربني منها ليها وجوبها <|vsep|> وتقرب من كوني بمكان مكنتي </|bsep|> <|bsep|> فلما اتحدنا وهي لا شك وحدها <|vsep|> وجدنا وجوداً كان وجدي ووجدها </|bsep|> <|bsep|> فصرت بها حراً ومازلت عبدها <|vsep|> فعندي لها كون وكوني عندها </|bsep|> <|bsep|> فلا غيب لا فيؤ حضيرة حضرتي <|vsep|> تواصلني في كل قطع ووصلة </|bsep|> <|bsep|> سحبت على الأكوان اذيال ردنها <|vsep|> وألبستها جلباب بهجة حسنها </|bsep|> <|bsep|> وأخفيتها في خيف خيفة أمنها <|vsep|> وأحللتها البيت الحرام ونها </|bsep|> <|bsep|> من المسجد الأقصى بأقصاه حلت <|vsep|> تجليت بوجه الحق من كل وجهة </|bsep|> <|bsep|> وأقبلت بالتحقيق من كل قبلة <|vsep|> وقد هام بي فيها نُهى كل أمة </|bsep|> <|bsep|> تملت بها المال في كل ملة <|vsep|> ومالها منى بمنى تملت </|bsep|> <|bsep|> وتحضر لي في كل غيب وحضرة <|vsep|> ولما اجتمعنا بَعد بُعد وفُرقة </|bsep|> <|bsep|> قطعنا بطيب الوصل أطيب عيشة <|vsep|> بقرب وجمع واتحاد ووحدة </|bsep|> <|bsep|> حللت بها منها محل حنينها <|vsep|> وحلت فؤادي قبل كون كيانها </|bsep|> <|bsep|> تمثلت في نسان عين عيانها <|vsep|> بنيت بها بيتاً لها من بيانها </|bsep|> <|bsep|> وكان بنائي في بياني وبنيتي <|vsep|> خفيت بسر الخوف في خلواتها </|bsep|> <|bsep|> وأجلو جمال اللَه في جلواتها <|vsep|> تجلت فجلت من جميع جهاتها </|bsep|> <|bsep|> محجبة بالنور من سبحاتها <|vsep|> كما حجبتني أنوارها بالأشعة </|bsep|> <|bsep|> لقد ن بالتحقيق تحقيق أينها <|vsep|> ويثبت بالتوحيد توحيد عيننا </|bsep|> <|bsep|> وتنسخ راء روت صدق ميننا <|vsep|> ولما رفعنا الحجب في رفع بيننا </|bsep|> <|bsep|> تولى الولا في البين بالنبوية <|vsep|> طويت بساط البسط بعد شتاته </|bsep|> <|bsep|> وأدرجت جمع الفرق في درجاته <|vsep|> وغيبت روح الكشف في حضراته </|bsep|> <|bsep|> وقد جاء في أسمائه وصفاته <|vsep|> تبارك اللَه وجهه من غير حجبة </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تجلى في لطائف صنعه <|vsep|> خرجنا به من كل ضيق لوسعه </|bsep|> <|bsep|> رجعنا لذات اللَه في ضمن رجعه <|vsep|> وقد حشر الأجماع في يوم جمعه </|bsep|> <|bsep|> لى جامع الجماع في يوم جمعة <|vsep|> أشاهده في كل غيب وشاهد </|bsep|> <|bsep|> وألحظه في كل بر وجاحد <|vsep|> فكل وجود فيه حضرة واحد </|bsep|> <|bsep|> فواحده المشهود في كل واحد <|vsep|> هو الواحد القيوم بالأحذية </|bsep|> <|bsep|> طويت بساط البسط في طي بسطتي <|vsep|> ووحدت حادي بتوحيد وحدتي </|bsep|> <|bsep|> فقربى وبُعدي في توهم نسبتي <|vsep|> وبعد فبعدي فيه قرب وقربتي </|bsep|> <|bsep|> هي البعد في قربي بمعنى المعية <|vsep|> فكوني قبل الكون نور مكون </|bsep|> <|bsep|> وعلمي في أم الكتاب مدون <|vsep|> فكل خفى في وجودي معين </|bsep|> <|bsep|> ففي حديث الأقدمين معنعن <|vsep|> تبين في عين المعاني المعينة </|bsep|> <|bsep|> عيون المعاني في تصور صورتي <|vsep|> محجبة في عين معنى المعية </|bsep|> <|bsep|> بها خاف غيري من توهم غيرتي <|vsep|> وفي خوف خوفي كان عين خفيتي </|bsep|> <|bsep|> وفيه تمنى الأمر مني بمنيتي <|vsep|> تمكن من قلبي فعز مكانه </|bsep|> <|bsep|> وهام به وهمي فهان هوانه <|vsep|> وأرهبه البين الخفي بيانه </|bsep|> <|bsep|> فأمنته خوفي فخاف أمانه <|vsep|> خفي التمني في بقاء بقيتي </|bsep|> <|bsep|> فلما رأى الأقرار عين جحوده <|vsep|> وشاهد أن الكشف ستر شهوده </|bsep|> <|bsep|> تجلى خليا من جميع قصوده <|vsep|> فعاد انعدامى في وجود وجوده </|bsep|> <|bsep|> على كل شيء كان تحت مشيئتي <|vsep|> فناء فنوني في انتهاء توهمي </|bsep|> <|bsep|> وتحقيق علمي سر جهل تعلمي <|vsep|> وفي نفي ما أثبت حكم تحكمي </|bsep|> <|bsep|> فما شئت شيئاً بعد عودي لمعدمي <|vsep|> وفي موجدي جاد الوجود بجدتي </|bsep|> <|bsep|> لقد بان بيني في بيان تبيني <|vsep|> وأفنى فنوني فيه فن تفنني </|bsep|> <|bsep|> وعدت لذاتي وهو عين تعيني <|vsep|> فأحيا وجودي بعد ذاك ونني </|bsep|> <|bsep|> وجدت فنائي فيه عن منيتي <|vsep|> تلذذت دهراً فيه بعد تلذذي </|bsep|> <|bsep|> ولاحظت سراً فيه حكم تلوذي <|vsep|> وكان به منه ليه سر تعوذي </|bsep|> <|bsep|> ومن بعد فالمعجوز عنه هو الذي <|vsep|> تحير فيه كل عقل وفكرة </|bsep|> <|bsep|> وجود وكل العالمين ظلاله <|vsep|> جمال تجلى بالجمال جماله </|bsep|> <|bsep|> كمال تعالى أن يرام كماله <|vsep|> وذلك ذات اللَه جل جلاله </|bsep|> <|bsep|> تعالى عن التحصيل والعدمية <|vsep|> توهمت ياذا العقل أنك واصل </|bsep|> <|bsep|> ليه وهذا الحكم في الأصل فاصل <|vsep|> وأنت على التحقيق لا شك ذاهل </|bsep|> <|bsep|> فلا هو معدوم ولا هو حاصل <|vsep|> لشيء سوى من وجه علم البديهة </|bsep|> <|bsep|> أوحد ذات اللَه عن كل مشرك <|vsep|> تسلك بالأوهام في كل مسلك </|bsep|> <|bsep|> وعارك قبل القول في كل معرك <|vsep|> وما هو لا العجز من كل مدرك </|bsep|> <|bsep|> بعقل وعلم أو بفهم وفطنة <|vsep|> تجلى بأنواع العقول فأعلمت </|bsep|> <|bsep|> عوامل راء الظنون وعللت <|vsep|> وقد ركّبت بالفكر فيه وحللت </|bsep|> <|bsep|> وكل علوم العالمين ون علت <|vsep|> مظاهر تبدو بين روح ونفخة </|bsep|> <|bsep|> لقد نصب الأحكام من كل حاكم <|vsep|> مراسم أرباب رسوم معالم </|bsep|> <|bsep|> فأعلام أحكام الهدى كل عالم <|vsep|> فللروح بالرحمن في كل عالم </|bsep|> <|bsep|> معالم أعلام العلوم المحيطة <|vsep|> تحكمت الأوهام في كل خائن </|bsep|> <|bsep|> وقد حركت شوقاً لها كل ساكن <|vsep|> فللنفس بالأملاك تلوين واهن </|bsep|> <|bsep|> وللنفس بالنسان في كل كائن <|vsep|> مكانات مكان الذوات المكينة </|bsep|> <|bsep|> دوائر أرباب العلوم دراية <|vsep|> ولاء أرباب الوجود ولاية </|bsep|> <|bsep|> وثم أمور للأمور حكاية <|vsep|> وللوسط المختار بالجمع غاية </|bsep|> <|bsep|> تدور بها الأفلاك في كل دورة <|vsep|> لروحك في كل الأمور رعاية </|bsep|> <|bsep|> وللسعي تحصيل وفيه سعاية <|vsep|> فياك تعنى فالخصوص عناية </|bsep|> <|bsep|> وفي منتهى جمع الجموع نهاية <|vsep|> لجامع جماع الجموع تهيت </|bsep|> <|bsep|> ذا ضل رشد العقل في ظن وهمه <|vsep|> يحلله التركيب من سلك نظمه </|bsep|> <|bsep|> وكيف يضل العقل في ظل فهمه <|vsep|> وروح حياة اللَه قامت بعلمه </|bsep|> <|bsep|> وحلت بروح النفخ في البشرية <|vsep|> هي الروح روح اللَه في كل ناطق </|bsep|> <|bsep|> محق بتحقيق الحقائق صادق <|vsep|> تجلت بأمر للحقائق فائق </|bsep|> <|bsep|> لها من صفات الذات سبع حقائق <|vsep|> وأما صفات الفعل بالعرضية </|bsep|> <|bsep|> تجلت بوجه الذات وهي كأنها <|vsep|> هي الذات في التحقيق من وجه أنها </|bsep|> <|bsep|> تمثلها المخصوص فالذات ضمنها <|vsep|> تسمت بأسماء الوجوب لأنها </|bsep|> <|bsep|> ليها يعود الأمر في كل كرة <|vsep|> بدور بأنوار الصفات تبادرت </|bsep|> <|bsep|> تذكر أرواحها قد تذاكرت <|vsep|> حديثاً به الأسرار قدما تساررت </|bsep|> <|bsep|> معالمها السبع المثاني تظاهرت <|vsep|> مظاهرها حقاً كشمس الظهيرة </|bsep|> <|bsep|> تجلى بوصف ليس يدرك كنهه <|vsep|> ولا شيء في كل العوالم شبهه </|bsep|> <|bsep|> يميزه في العقل للعقل فقهه <|vsep|> فدم في نوح تبدى ووجهه </|bsep|> <|bsep|> تجلى ببرهيم في الموسوية <|vsep|> تبارك وجه اللَه ليس كمثله </|bsep|> <|bsep|> وحي هلا في كل حي بأهله <|vsep|> تجلى لموسى في حقائق فعله </|bsep|> <|bsep|> وأشرق في داود بنجله <|vsep|> وأعلن بالتعيين في العيسوية </|bsep|> <|bsep|> بدم في عيسى وصورة منعه <|vsep|> تكامل خلق الحق في نظم صنعه </|bsep|> <|bsep|> وقد جاء أمر اللَه حضرة وسعه <|vsep|> ونسان عين الجمع في عين جمعه </|bsep|> <|bsep|> تطلع بالمختار في خير فرقة <|vsep|> لقد جمع اللَه الأمور لأمره </|bsep|> <|bsep|> وقد يسر العسر العسير بيسره <|vsep|> وقد جمع الأشهاد في يوم نشره </|bsep|> <|bsep|> وقد نظم الأعصار في سلك عصره <|vsep|> سلوك اعتقاد في عقود ثمينة </|bsep|> <|bsep|> لقد ن نُ الكشف عند أوانه <|vsep|> وبان بيان اللَه ضمن بيانه </|bsep|> <|bsep|> وجاء بروح العلم عين عيانه <|vsep|> وفي كل قرن من قرون زمانه </|bsep|> <|bsep|> تمثل روح الوحي في شكل دحية <|vsep|> هدايته تهدى لتمهيد فرشه </|bsep|> <|bsep|> وأسراره تسرى لتأنيس وحشه <|vsep|> هي السبعة الأعلام أنوار رشه </|bsep|> <|bsep|> وثامنها الرحمن فيه بعرشه <|vsep|> تجلى بوجه جل في المثلية </|bsep|> <|bsep|> على صورة النسان في عين فعله <|vsep|> تجلى له الجلال من وجه جعله </|bsep|> <|bsep|> وفي مطلق النور البسيط وظله <|vsep|> له المثل الأعلى وليس كمثله </|bsep|> <|bsep|> تمثل مثل في تهيؤ هيئة <|vsep|> تبدى فأبدى منه كل بدائه </|bsep|> <|bsep|> عيون المعاني في وجود بهائه <|vsep|> مميزة بالوسم من أسمائه </|bsep|> <|bsep|> تمثله المخصوص عرش استوائه <|vsep|> هو الأزل القيوم في الأبدية </|bsep|> <|bsep|> نفى الشرك نفيُ الشرك في قاب قربه <|vsep|> وابعد قرب القرب أرباب ريبه </|bsep|> <|bsep|> ولما دنا الرحمن في رفع حجبه <|vsep|> له حشر الأشهاد في عين غيبه </|bsep|> <|bsep|> وقام بها من غير غير وغيرة <|vsep|> قريب بعيد في ذرى العز حرزه </|bsep|> <|bsep|> هو الكنز لكن في الموانع كنزه <|vsep|> على كل عزم بان في البين عجزه </|bsep|> <|bsep|> له غاية الغايات تعزى وعزه <|vsep|> يمنعه بالمنع في كل منعة </|bsep|> <|bsep|> لقد تاه رشد العقل بين معالم <|vsep|> تشيدها الأوهام في كل عالم </|bsep|> <|bsep|> مُحِق بظن مثل أحلام حالم <|vsep|> ومَن كشف الأمثال في كل عالم </|bsep|> <|bsep|> رأى الحق يبدو في ذوات كثيرة <|vsep|> ذا كنت من أمراض وهمك سالما </|bsep|> <|bsep|> وكنت بكشف الساق كالقطب عالما <|vsep|> ترى عين غيب الذات بالفعل حاكما </|bsep|> <|bsep|> وتنظر شخص النور في النور قائما <|vsep|> محيطاً بأنوار عليه محيطة </|bsep|> <|bsep|> فمعلوله النور البسيط وظله <|vsep|> هو الفرع لكن شخص علمي أصله </|bsep|> <|bsep|> وفيه سرى سر الوجود وجعله <|vsep|> وهذا التجلي النور فيه وفعله </|bsep|> <|bsep|> تمثله فيه بكل رقيقة <|vsep|> هو الناطق القيوم في كلماته </|bsep|> <|bsep|> وجوه تجلت من جميع جهاته <|vsep|> مصنفة جاءت بسر صفاته </|bsep|> <|bsep|> سراج منير في سنا سبحاته <|vsep|> تكثر وهو الفرد في العددية </|bsep|> <|bsep|> رقائق روح في دقائق صورة <|vsep|> حقائق حق في تحكم حكمة </|bsep|> <|bsep|> وفي المثل المضروب تيسير عسرة <|vsep|> وفي ساعة يأتي لى كل ميت </|bsep|> <|bsep|> يموت بها عزريل في كل صورة <|vsep|> تجلت لنا الأنوار في قرص شمسه </|bsep|> <|bsep|> فعزريل من أسماء حضرة قدسه <|vsep|> يميت ولكن في مدارك حسه </|bsep|> <|bsep|> تمثله يبدي رقائق نفسه <|vsep|> فأمثاله للخلق رسل المنية </|bsep|> <|bsep|> وهذا تجلى الغيب في كل حضرة <|vsep|> منفرة في كل عين بنظرة </|bsep|> <|bsep|> تقدس فيها الحق عن فك فكرة <|vsep|> وقد جاء يأتي اللَه في كل صورة </|bsep|> <|bsep|> يصححها ذوق العقول الصحيحة <|vsep|> على صورة الرحمن جاء رحيمه </|bsep|> <|bsep|> يعلمه الأسماء فيها عليمه <|vsep|> وقيومه بالحق فيه يقيمه </|bsep|> <|bsep|> وهذا كليم اللضه جاء كليمه <|vsep|> يكلمه في هيئة شجرية </|bsep|> <|bsep|> وبالجانب الغربي كان معلما <|vsep|> له جهرة فيه فظل مكتما </|bsep|> <|bsep|> به عنه سرا لا ينال تحكما <|vsep|> وفي مجمع البحرين جاء معلما </|bsep|> <|bsep|> يعرفه التنكير في العلمية <|vsep|> قريب بعيد في الدنو تعذرا </|bsep|> <|bsep|> تجلى ولكن بالظهور تسترا <|vsep|> تعرف في النكار حتى تنكرا </|bsep|> <|bsep|> ولن تستطيع الصبر منه لكن ترى <|vsep|> فلا تنح للتصويب بالعصبية </|bsep|> <|bsep|> تقيد هذا الحسن في حصر طبعه <|vsep|> وفي خلعه النعلين عن سر سمعه </|bsep|> <|bsep|> خصوص بها ما عم جماع جمعه <|vsep|> وفي خرقه والقتل ثم يرفعه </|bsep|> <|bsep|> جدار اليتامى في كنز كل يتيمة <|vsep|> فمتى تدرك الأبصار من ضل في العما </|bsep|> <|bsep|> ويفهم بسر الفهم سرا مكتما <|vsep|> وفي الكشف بالتخصيص أبدى وأبهما </|bsep|> <|bsep|> لكل ولي في الورى خضير كما <|vsep|> لكل رسول جبرئيل بنسبة </|bsep|> <|bsep|> يظل له بالغيب عينا كظله <|vsep|> بلا شكل يأتيه في مثل شكله </|bsep|> <|bsep|> يشاكله الحق المبين يجعله <|vsep|> له يتبدى من قواه لفعله </|bsep|> <|bsep|> نواميس حق لاتراب بريبة <|vsep|> لقد صدق اللَه الحقائق وعده </|bsep|> <|bsep|> وعاد بعود فيه حراً وعبده <|vsep|> وعم بفضل منه أوجب حمده </|bsep|> <|bsep|> سوى الواحد المخصوص باللَه وحده <|vsep|> هو اللَه في أسمائه الأحدية </|bsep|> <|bsep|> لقد خلق الخلق البديع بخلقه <|vsep|> وجاء بمعنى الجمع في عين فرقه </|bsep|> <|bsep|> وفي لوح روح الكون فعّال نطقه <|vsep|> سمواته والأرض في روح خلقه </|bsep|> <|bsep|> هو المدرك الحساس في النقلية <|vsep|> تنوع لكن في اشتراك جناسه </|bsep|> <|bsep|> وحيره في الجسم حكم التباسه <|vsep|> وأوهمه في الغيب حدس قياسه </|bsep|> <|bsep|> وأيامه الأنوار خمس حواسه <|vsep|> ووجه اشتراك الحس سادس ستة </|bsep|> <|bsep|> وفي عقله الديان صورة حشره <|vsep|> وكشف حجاب الجسم عن روح نشره </|bsep|> <|bsep|> وأحقابه فيه مبالغ دوره <|vsep|> وأيام يوم الدين باد دهره </|bsep|> <|bsep|> مجردة فيه عن الأمدية <|vsep|> نصبت صراط الحق في رهبوته </|bsep|> <|bsep|> وميزانه التمييز عند نعوته <|vsep|> ترى كل منفى به في ثبوته </|bsep|> <|bsep|> هو العقل حكم الحشر في ملكوته <|vsep|> ترى الخلق فيه بين عز وذلة </|bsep|> <|bsep|> له منه في الجسم المحيط قوابل <|vsep|> وقائله بالحق في الخلق فاصل </|bsep|> <|bsep|> حروف معانيه حروف عوامل <|vsep|> فناطقه في مَدرك الحس فاعل </|bsep|> <|bsep|> هما في بيان النون والعلمية <|vsep|> فلا ممكن عن حيطة العقل خارج </|bsep|> <|bsep|> وفيه لأسرار الوجوب مدارج <|vsep|> وللوهم والأوهام فيه توالج </|bsep|> <|bsep|> وأيام يوم اللَه فيه معارج <|vsep|> لى يومه القيوم بالأزلية </|bsep|> <|bsep|> لِفتاقه في الرتق فتق مسبع <|vsep|> وللواضع المختار فيه توسع </|bsep|> <|bsep|> وليس له بالوهم في الذات مطمع <|vsep|> وللنفس في بيت الطبائع مربع </|bsep|> <|bsep|> وأركانه موضوعة في الطبيعة <|vsep|> لقد نظمت خط المزاج بحرفها </|bsep|> <|bsep|> ففيه اتفاق وهو في عين خلفها <|vsep|> تكونها في الكون من سر وصفها </|bsep|> <|bsep|> تمثلها في كل ركن للطفها <|vsep|> يولد أشكال النفوس اللطيفة </|bsep|> <|bsep|> لقد نصبت في الجسم كون بيوتها <|vsep|> فمنها شجون فيه من رهبوتها </|bsep|> <|bsep|> ومنها فسيح من بها رحموتها <|vsep|> وكرسي روح العقل في ملكوتها </|bsep|> <|bsep|> تمثل في أشباحه الملكية <|vsep|> ذا ما انتفت بالله بعد ثبوتها </|bsep|> <|bsep|> وحققها بالمحو حق نبوتها <|vsep|> وجردها التحقيق عن ملكوتها </|bsep|> <|bsep|> وعند بروز العرش في جبروتها <|vsep|> وأسماؤه الحسنى به قد تجلت </|bsep|> <|bsep|> لقد جل سر اللَه عن كل خائن <|vsep|> كما قد تعالى عن قوى كل واهن </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تجلى السر في كل صائن <|vsep|> تبدلت الأسماء في كل كائن </|bsep|> <|bsep|> بأسمائه والعين بالعين قرت <|vsep|> نعاينه عينا وفي السمع ذكره </|bsep|> <|bsep|> ويخبرنا حقاً وفي القلب خبره <|vsep|> فلا تعتذر فالأمر قد زال عذره </|bsep|> <|bsep|> وفيه كلام اللَه أعرب سره <|vsep|> لسرك عن أسرار كل سريرة </|bsep|> <|bsep|> لقد كشف اللهام أستار وهمه <|vsep|> وقد جاء بالتحقيق في عين علمه </|bsep|> <|bsep|> وأحلنا الطلاق من قيد حكمه <|vsep|> وجاء كلام اللَه في كل نزهة </|bsep|> <|bsep|> مقدسة عن كل ريب وريبة <|vsep|> تراه بعين في العماء بصيرة </|bsep|> <|bsep|> وهذا كتاب اللَه خذه بقوة <|vsep|> فقد قام في التنزيل بالكتُبية </|bsep|> <|bsep|> لقد غاب دهراً في المعاني عيانه <|vsep|> وقد دار بالفتح المبين زمانه </|bsep|> <|bsep|> تجلى وهذا وقتته وأوانه <|vsep|> هو الناطق الحق المبين بيانه </|bsep|> <|bsep|> تعالى عن البهام والعجمية <|vsep|> فلا يوهننك الوهم عن حمل فهمه </|bsep|> <|bsep|> ففهمك باللهام يسمو لهمتي <|vsep|> توسع قول اللَه في كل قدرة </|bsep|> <|bsep|> ممكنة بالفعل في كل فعلة <|vsep|> وجاء بها في الروع تحقيق حكمة </|bsep|> <|bsep|> وسبعون ألفاً في تضاعف خمسة <|vsep|> تجلى بها الروع اللهي فأثبت </|bsep|> <|bsep|> لقد ضبط القول البسيط بما طوى <|vsep|> من الفعل في قول تضمنه القوى </|bsep|> <|bsep|> وسار به حتى لى السر فاستوى <|vsep|> هو العرش والكرسي رأسي وما حوى </|bsep|> <|bsep|> فذلك كوني من وجوه عديدة <|vsep|> بسيط وذا التفصيل فيه معالم </|bsep|> <|bsep|> بقدرة عقل به منه عالم <|vsep|> وأشهده بالقلب والقلب سالم </|bsep|> <|bsep|> وكل فم فيه كذلك عالم <|vsep|> وكل لسان فيه واضع حكمة </|bsep|> <|bsep|> به كل عين للله قريرة <|vsep|> وأبصاره بالنور فيه بصيرة </|bsep|> <|bsep|> وفي كل سر من علاه سريرة <|vsep|> وهذا هو العرش المحيط وصورة </|bsep|> <|bsep|> تجلى بها الرحمن حقا فجلت <|vsep|> لقد وجد التحقيق بالحق واجد </|bsep|> <|bsep|> كلهام فهم وهم للوهم فاقد <|vsep|> وتحقيق هذا الروح فيه موارد </|bsep|> <|bsep|> ومتن كان هذا قلبه فهو واحد <|vsep|> له الحيطة العظمى على كل حيطة </|bsep|> <|bsep|> وصلت بفصل القول وهي قضية <|vsep|> لتحقيق علمي والعلوم جلية </|bsep|> <|bsep|> وفي السر أسرار عليك خفية <|vsep|> وبعد فعندي بعذ هذا عمدة </|bsep|> <|bsep|> تعد لأعداء النفوس العنيدة <|vsep|> لقد أسعد اللَه الفهوم فساعدت </|bsep|> <|bsep|> نفوساً بأمر اللَه في الحق جاهدت <|vsep|> نفوساً بأهواء النفوس تعاندت </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تحدت بالحدود وحاددت <|vsep|> حوادثها توحيد نفس وحيدة </|bsep|> <|bsep|> نفوس بتدبير الجسوم تعلقت <|vsep|> وفيها عن الجمع القديم تفرقت </|bsep|> <|bsep|> وفي الطبع بالخلق الكثيف تخلقت <|vsep|> حقائق حق بعد ذاك تحققت </|bsep|> <|bsep|> سوابقها في قصة العقل قصت <|vsep|> لقد هامت الألباب فيها توهما </|bsep|> <|bsep|> بعلم ظنون حققته تعلما <|vsep|> وقد حكمت بالحصر فيه تحكما </|bsep|> <|bsep|> وقد عقل العقل التعقل عندما <|vsep|> تعلق حكماً بالنفوس الحكيمة </|bsep|> <|bsep|> طواه بساط الظن في أوهامه <|vsep|> وقيده الطلاق عن قدامه </|bsep|> <|bsep|> ولما لها بالحدس عن أحكامه <|vsep|> فألهاه وهم النفس عن لهامه </|bsep|> <|bsep|> وضل بها الهدى عنه وضلت <|vsep|> يرى العلم جهلاً في توهم ظنه </|bsep|> <|bsep|> ويحسب عين القبح حسان حسنه <|vsep|> وذلك عكسٌ كان من بخس وزنه </|bsep|> <|bsep|> يذم بها شيئاً لعزة شأنه <|vsep|> فيوهنه في الوهم ذل المذلة </|bsep|> <|bsep|> ويثنى على شيء بشين شئونه <|vsep|> فيلهى بها أهواء نفس مهينة </|bsep|> <|bsep|> لقد خفض الىفع العلي مضافه <|vsep|> ومال عن الخط القويم انحرافه </|bsep|> <|bsep|> وأنكر حكم العرف منه اعترافه <|vsep|> وأخفاه في الشرك الخفي خلافه </|bsep|> <|bsep|> بتوحيد شرك في الشكوك الخفية <|vsep|> عقول لتحصيل العلوم تخلفوا </|bsep|> <|bsep|> وبالظن في الأوهام منهم تألفوا <|vsep|> عقول على العقل الأصيل توقفوا </|bsep|> <|bsep|> له خلفاء في الخلاف تخلفوا <|vsep|> وأوفاق وفق خلف كل خليفة </|bsep|> <|bsep|> تولد عن نفس تكون بكونه <|vsep|> وتعتز كل الأمور بعونه </|bsep|> <|bsep|> وقد صانها في كل صون بصونه <|vsep|> ومن حضرات الغيب عين لعينه </|bsep|> <|bsep|> يحاضره في كل عين عمية <|vsep|> هو العقل شخص العلم وهو جلاله </|bsep|> <|bsep|> وكل عقول العالمين ضلاله <|vsep|> له الوهم وهم والخيال خياله </|bsep|> <|bsep|> وسائله الأسباب وهي سؤاله <|vsep|> ومسؤوله في السؤل عند الوسيلة </|bsep|> <|bsep|> تولد عن نفس به في جسومها <|vsep|> تولدها من قبل كون رسومها </|bsep|> <|bsep|> كحبة نبت في بزوغ نجومها <|vsep|> وذلك عقل النفس ذات علومها </|bsep|> <|bsep|> علوم اكتساب باجتلاب الجبلة <|vsep|> لتأثير وهم العقل في النفس حكمة </|bsep|> <|bsep|> به دبرت أفلاكها وهي صورة <|vsep|> لأوضاعها بالقسط في الخلق نسبة </|bsep|> <|bsep|> وما الفصل في أصل الحوادث نسبة <|vsep|> محازية عند الحقائق حقت </|bsep|> <|bsep|> لعقلك علم في قواه عوالم <|vsep|> كما قيل معلوم له وهو عالم </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدت فالعدل عنها مظالم <|vsep|> وفي علم تحقيق العلوم معالم </|bsep|> <|bsep|> تعلمه جهل العلوم الجليلة <|vsep|> ومن لم يجد سر الوجود ووجده </|bsep|> <|bsep|> فذاك على التحقيق واجد فقده <|vsep|> وجود بسر اللَه قد قام وحده </|bsep|> <|bsep|> ولا شك أن اللَه لا شك عنده <|vsep|> ولا شك في شرك النفوس الشريكة </|bsep|> <|bsep|> تسود وعقل النفس في النفس سُدة <|vsep|> وفيه بحكم الوهم للطبع ردة </|bsep|> <|bsep|> وعزت نفوس للعلا مستعدة <|vsep|> وبعد فعندي بعد ذلك عمدة </|bsep|> <|bsep|> يحققها حق الذوات المحيطة <|vsep|> أتيت بروح الحق في نفحاته </|bsep|> <|bsep|> بتخليص معنى السر من شبهاته <|vsep|> فياك والعراض عن ياته </|bsep|> <|bsep|> وفي حيطة الجسم المحيط بذاته <|vsep|> تعين عين ذو عيون عديدة </|bsep|> <|bsep|> أزال بنور العين نقطة غينه <|vsep|> وحقق صدقا كان في وهم مينه </|bsep|> <|bsep|> وبان به المقصود في غيب بينه <|vsep|> ونسانه في عين أعيان عينه </|bsep|> <|bsep|> بصيرة أبصار العيون البصيرة <|vsep|> وجود تجلى في سنا سبحاته </|bsep|> <|bsep|> بمظهر روح الروح بروح حياته <|vsep|> وأسماؤه أنوار غيب صفاته </|bsep|> <|bsep|> وتنظر في عين الوجود وذاته <|vsep|> وجودات جود بالوجود مجيدة </|bsep|> <|bsep|> بأكوان الأكوان فيه تكونت <|vsep|> وأوصافه منه الصفات تلونت </|bsep|> <|bsep|> وفي الجسم أعيان به قد تمكنت <|vsep|> وفي عينيه روح الحياة </|bsep|> <|bsep|> فقامت بأرواح الحياة القديمة <|vsep|> فأرواحه بالنفخ في أشباحه </|bsep|> <|bsep|> تجلت بسر جل في يضاحه <|vsep|> ذليل على التحقيق في أصلاحه </|bsep|> <|bsep|> ورحمن روح الروح في أرواحه <|vsep|> مراتبه تسمو على كل رتبة </|bsep|> <|bsep|> أتيت بعلم الذات في ياته <|vsep|> لتحميك بالتحقيق من فاته </|bsep|> <|bsep|> وفيه ترى الأعيان في مرته <|vsep|> وللعدم المعلوم في غيب ذاته </|bsep|> <|bsep|> حاطات غيب بالظنون تغطت <|vsep|> لقد بطنت في الذات منه صفاته </|bsep|> <|bsep|> وغابت عن الدراك منه حياته <|vsep|> وقد محيت من كل رسم سماته </|bsep|> <|bsep|> تعرت جلابيب الوجود ذواته <|vsep|> فعوراتها عن كل عيب عرية </|bsep|> <|bsep|> لقد فضل اللَه الأمور بفضله <|vsep|> وأبرزها للعين منه بفعله </|bsep|> <|bsep|> به كل شيء في غيابه عقله <|vsep|> ففي كل معدوم عليم بجهله </|bsep|> <|bsep|> توارى بأعيان الوجود الشهيرة <|vsep|> ذا ما انتفى الثبات عند نفاته </|bsep|> <|bsep|> وقد صح نفي الشيء بعد ثباته <|vsep|> وفي النفي ثبات لقطع صلاته </|bsep|> <|bsep|> وفي مقتضى النفي المحيط بذاته <|vsep|> قضايا امتناعات عليه منيعة </|bsep|> <|bsep|> به مستحيلات الأمور تأولت <|vsep|> وأشكال تركيب العلوم تحللت </|bsep|> <|bsep|> وأسرار سر الذات فيه تحصلت <|vsep|> ففي كل مظهر ذوات تخيلت </|bsep|> <|bsep|> لذي الرأي عن رائه المستحيلة <|vsep|> ذا ما أراك اللَه أن عيونه </|bsep|> <|bsep|> كنوز يصون الحق منها مصونه <|vsep|> فقد صرت بالسر المصون أمينه </|bsep|> <|bsep|> وفي غيبها المعجوز عنه دونه <|vsep|> تبدت بأحوال لديه مهولة </|bsep|> <|bsep|> لأمرك في الأشياء سر وساطة <|vsep|> وكليك في الأكوان كلم سلاطة </|bsep|> <|bsep|> على كل تركيب وكل بساطة <|vsep|> وعندك دراك بكل حاطة </|bsep|> <|bsep|> يقارن منها منه كل قرينة <|vsep|> فسبحان منشى خلقه ومريده </|bsep|> <|bsep|> ومبديه في عين العما ومعيده <|vsep|> وناظمه في عين سلك عقوده </|bsep|> <|bsep|> بخاصية موجودة مع وجوده <|vsep|> ومفقودة مع فقده بالحقيقة </|bsep|> <|bsep|> غدا سر السر فيك مكتما <|vsep|> وعنك لسان الحق بالحق ترجما </|bsep|> <|bsep|> وكل وجود عنك باللَه أعلما <|vsep|> وفي طيك النشر البسيط ونما </|bsep|> <|bsep|> طواك انطوائي في انبساط بسيطتي <|vsep|> تطلعت الأنوار في عين مطلعي </|bsep|> <|bsep|> وفاضت سحاب الجود من فيض مشرعي <|vsep|> ولله في كل المسالك مرجعي </|bsep|> <|bsep|> ظهرت فأظهرت البديع بمبدعي <|vsep|> وأخفيت سري في طوايا طويتي </|bsep|> <|bsep|> تجليت في ليل العماوة فانجلى <|vsep|> وروضت روضا كان بالوهم أمحلا </|bsep|> <|bsep|> وبينت أمراً كان بالوهم أشكلا <|vsep|> وحللت أشكال الحقائق في العلا </|bsep|> <|bsep|> فحرمتها في كل شكل حليلة <|vsep|> تنسمت من أسرار ليلى نسيمها </|bsep|> <|bsep|> وقدست من روض المعاني وسيمها <|vsep|> وصنت بصوني في الجحيم نعيمها </|bsep|> <|bsep|> وحرمتها لما استبحت حريمها <|vsep|> فحلمي بها يأبى استباحة حرمتي </|bsep|> <|bsep|> لقد سرت في الأشياء سيرة سيرها <|vsep|> وأخفيتها في الخبر عند خبيرها </|bsep|> <|bsep|> ونزهتها عن شبهها ونظيرها <|vsep|> أغار عليها من توهم غيرها </|bsep|> <|bsep|> وغيري على الأغيار صاحب غيرة <|vsep|> تصان بسر الصون في كل فكرة </|bsep|> <|bsep|> وتحضرني بالكشف في كل حضرة <|vsep|> أنزه غيري فيه عن كل غِرة </|bsep|> <|bsep|> وغيري هو العقل الغيور بغيرة <|vsep|> عليّ من الأغيار نظّم وحدتي </|bsep|> <|bsep|> بطنت بسر في الحقائق قد نشا <|vsep|> وحاشا لمثلي أن يكتم في الحشا </|bsep|> <|bsep|> وبي كل واش في العوالم قد نشا <|vsep|> وذلك أن اللَه يخلق ما يشا </|bsep|> <|bsep|> ويخفيه حقاً عن علوم الخليقة <|vsep|> كفّرت بليل الوهم حقى فأظلما </|bsep|> <|bsep|> وفي الجهل سر العلم ظل فأبهما <|vsep|> فكل مشير عنه بالوهم ترجما </|bsep|> <|bsep|> فيا رب لُب رب ريب وربما <|vsep|> أبى الريب في أربابه الربوبة </|bsep|> <|bsep|> نفوس بداب الله تأدبت <|vsep|> خصوصية للطيبين قد اجتبت </|bsep|> <|bsep|> وبالسر للسر المصون تقربت <|vsep|> وألباب أرباب الأبوة قد أبت </|bsep|> <|bsep|> تنافس ريب في نفوس أبية <|vsep|> فطوبى لمن بالصدق حقق قصده </|bsep|> <|bsep|> ولم يدر ما جر الغرام أم برده <|vsep|> وخلف خلف القصد في الهزل جده </|bsep|> <|bsep|> فيا سعد من بالعجز ساعد سعده <|vsep|> فسار كسيرا للسعود السعيدة </|bsep|> <|bsep|> لقد غاب عن سر البصائر في العما <|vsep|> وفيه طوى بسط البسيطة والسما </|bsep|> <|bsep|> وقام مقام الحكم لما تحكما <|vsep|> ورام مراما دون مرماه ربما </|bsep|> <|bsep|> رمى المنعُ أرباب العقول الأريبة <|vsep|> فدع عنك عقلا لا يزال معللا </|bsep|> <|bsep|> وبالشك والتشكيك عنه مشكلا <|vsep|> وقد ضل لما ضل عنه مضللا </|bsep|> <|bsep|> وحل عن محال الحول لا متخيلا <|vsep|> ودع عنك دعوى كل نفس دعية </|bsep|> <|bsep|> ندبت لهذا السر في كل ندبتي <|vsep|> وعشت غريباً في تأهل غربتي </|bsep|> <|bsep|> وفارقت صحبي في تحقيق صحبتي <|vsep|> عددت عن العادات في قرب قربتي </|bsep|> <|bsep|> وغيبي عن الغايات غاية بغيتي <|vsep|> على فطرة اللَه السليمة قد طرى </|bsep|> <|bsep|> عوارض اعتراض بها الحكم قد جرى <|vsep|> لها صديت مرة رأيك بالمرا </|bsep|> <|bsep|> وعندي من الرأي السديد بأن ترى <|vsep|> تبريك من راء ك البرية </|bsep|> <|bsep|> وفي صبغة الرحمن أسرار قدرة <|vsep|> تدور بأمر اللَه في كل دورة </|bsep|> <|bsep|> وتبدى علوماً ما بدت عن فكرة <|vsep|> ففي عينك القيوم أقوم صورة </|bsep|> <|bsep|> تطابق منها ذن كل أذن سليمة <|vsep|> لذلك سر فيك غير معين </|bsep|> <|bsep|> تجلى بعلم في العقول ممكن <|vsep|> وقام بنفس في بيان مبين </|bsep|> <|bsep|> فجاءت بحسان وحسن ومحسن <|vsep|> فحسناؤها في كل حسن حسيبة </|bsep|> <|bsep|> يؤنس أوهام العقول تأنسي <|vsep|> وبسرى بسر الفهم لطف تحسى </|bsep|> <|bsep|> ويرستي بثتبيت الفؤاد تأسسي <|vsep|> أروعُ روعى في نفيس تنفسي </|bsep|> <|bsep|> مراعاة رُوع في نفوس رعيتي <|vsep|> لفهمك وهم وهو غاية همه </|bsep|> <|bsep|> وأنهى مجال جال فيه بعلمه <|vsep|> وهمّي علا عن كل ذاك وحكمه </|bsep|> <|bsep|> وقد همت باللهام عن وهم فهمه <|vsep|> وهمّي تلاها بالفهوم الفهيمة </|bsep|> <|bsep|> فؤادي على السر الغريب قد انطوى <|vsep|> وعلمي على كل العلوم قد احتوى </|bsep|> <|bsep|> وعقلي على العرش المحيط قد استوى <|vsep|> تأليت لا أتلو سوى أن السوى </|bsep|> <|bsep|> ولا أأتلى لا بأي أليتي <|vsep|> نظرت لحسنى في نضارة زينه </|bsep|> <|bsep|> وقدسته عن فك فكري ومينه <|vsep|> وأثبته في نفس كيفي وأينه </|bsep|> <|bsep|> تطلعت في علم اليقين بعينه <|vsep|> فحققت في حق اليقتين حقيقتي </|bsep|> <|bsep|> لذاتك سر صانه عنك كتمها <|vsep|> وقد ضل بالتأويل والوهم علمها </|bsep|> <|bsep|> وتبديه بالتدريج ن صح فهمها <|vsep|> فياك عن ياك يلهيك وهمها </|bsep|> <|bsep|> فكم همة بالوهم عنها تلهت <|vsep|> أحاشيك بالتتريه عن حشوية </|bsep|> <|bsep|> تجسم مغناها بكل روية <|vsep|> وشبهتها تطوى بكل طوية </|bsep|> <|bsep|> وكم نمت الأفكار في ثنوية <|vsep|> من الريب أربابا من الوثنية </|bsep|> <|bsep|> أحاشيك عقلا بالجواب مؤولا <|vsep|> وتصحيحه بالنقل ضل معللا </|bsep|> <|bsep|> وأضحى بفتح الجهل منه مجملا <|vsep|> فياك أن ترضى برأيك أولا </|bsep|> <|bsep|> وسلم لأرباب العقول السليمة <|vsep|> وكن عن كنوز اللَه باللَه باحثا </|bsep|> <|bsep|> وفيها لأذكار المعارف طامشا <|vsep|> وياك وهما في المطالب عابثا </|bsep|> <|bsep|> فكن مؤثراً ثار مثلى ووارثا <|vsep|> مواريث باء من النبوية </|bsep|> <|bsep|> لنفسك هذا الحب أضحى وقايةً <|vsep|> وفيه روى الرأي المصيب رواية </|bsep|> <|bsep|> على صورة الرحمن جاء حكايةً <|vsep|> وعان معاناة المعاني عنايةً </|bsep|> <|bsep|> تحاشيك بالمعنى عن الحشوية <|vsep|> لسرك سر اللَه في السر قد سرى </|bsep|> <|bsep|> بمعنى لطيف عن خبيرك أخبرا <|vsep|> بأن بصير الغيب بالعين أبصرا </|bsep|> <|bsep|> وراع مراعاة العيان لكي ترى <|vsep|> بمرك أعيان المعاني العلية </|bsep|> <|bsep|> ظلال بدت في عين تحقيق وهمها <|vsep|> كما تشهد الأبصار في كون نومها </|bsep|> <|bsep|> ون كنت تدري الحشر والنشر فاسمُ عن <|vsep|> تناسخك السامي بأسماء نسختي </|bsep|> <|bsep|> وكن عند حكم اللَه باللَه مخبتا <|vsep|> وللوهم بالعقل المحيط مبكتا </|bsep|> <|bsep|> فن لكون الجسم في الأرض منبتا <|vsep|> وقل بافتتاح الدور والختم مثبتا </|bsep|> <|bsep|> دوائر أدوار القيام الموقت <|vsep|> ذا ما تجلى الحق للعقل أوحشا </|bsep|> <|bsep|> وعند انتباه العين زالت بزعمها <|vsep|> وحُم تحت أحوالٍ تحولُ بحكمتها </|bsep|> <|bsep|> كنا سوت سيميائيها في التنوست <|vsep|> تعينت في كون غدا منك خاليا </|bsep|> <|bsep|> كظلك فوق الماء ذ ظل حاكيا <|vsep|> لتشكلك بالتشبيه حكماً مساويا </|bsep|> <|bsep|> فثبته حقا بوهمك ماحيا <|vsep|> بعلمك ما أثبته بالتثبت </|bsep|> <|bsep|> حللت محل الحق منك وحَلتَ مَن <|vsep|> محلك في الخلق الخليق وبنت عن </|bsep|> <|bsep|> بيانك بالأوهام عنك وعن وعن <|vsep|> ونسه من بعد ما كان موحشا </|bsep|> <|bsep|> وذاك لسر في العوالم قد فشا <|vsep|> وذلك أن اللَه يفعل ما يشا </|bsep|> <|bsep|> ويوعدنا حقاً بصدق المشيئة <|vsep|> وسادس حدس النفس في العقل كالقذى </|bsep|> <|bsep|> فسبحان مَن بالعلم منها تعوذا <|vsep|> ولِلّه بالسر الخفي تنفذا </|bsep|> <|bsep|> ومن عرف الحكم اللهي هكذا <|vsep|> فهيهات تلهيه لواهيه بالتي </|bsep|> <|bsep|> تحققت بالعلم القديم ولم أزل <|vsep|> به قائماً من قبل باللَه في الأزل </|bsep|> <|bsep|> وجئت بأفعال الحدوث ولم أزل <|vsep|> وذلك أن اللَه كان ولم يزل </|bsep|> <|bsep|> كما كان في ثبات نفي المعية <|vsep|> يمينك بالوعد الكذوب مماطل </|bsep|> <|bsep|> من الوهم تحصيل من الحق عاطل <|vsep|> جهام علوم بالستراب هواطل </|bsep|> <|bsep|> ألا كل شيء ما خلا اللَه باطل <|vsep|> وهذا بصدق القول أصدق قولد </|bsep|> <|bsep|> غلطت بحدس النفس أقبح غلطة <|vsep|> تورطت بالأوهام في كل ورطة </|bsep|> <|bsep|> وأنت كتاب اللَه في كل حيطة <|vsep|> وفي لوحك المحفوظ أول حطة </|bsep|> <|bsep|> مؤلفة من نقطة ألفية <|vsep|> ون للوح المحو معنى مؤيَّدا </|bsep|> <|bsep|> وصورة كون كان منه مولَّدا <|vsep|> ونقطة خط ظل منها معددا </|bsep|> <|bsep|> ذا محيت صارت كتابا مجردا <|vsep|> مهيأة في الذهن في أي هيئة </|bsep|> <|bsep|> لنفسك شيطان يظل مكلما <|vsep|> وللعقل في علم الفصول معلما </|bsep|> <|bsep|> ويعد وله بالوهم منه مسلما <|vsep|> أنامٌ نيام يحلمون تحلما </|bsep|> <|bsep|> وأحلام قوم وحي روح حليمة <|vsep|> فطوبى لعقل في تحصن صدقه </|bsep|> <|bsep|> يحققه بالحق مالك رقه <|vsep|> وواها لعقل في تخلق خلقه </|bsep|> <|bsep|> فهذا أراه الحق حقاً بحقه <|vsep|> وذاك يهدى في سراب بقيعه </|bsep|> <|bsep|> فيا رُب عقل للمعارف فائق <|vsep|> وعقل لفتق العلم بالجهل راتِق </|bsep|> <|bsep|> وعقل عتيق في تصور عاتِق <|vsep|> وهذا رسول اللَه أفصح ناطق </|bsep|> <|bsep|> يخاطب بالمقدار في كل خطبة <|vsep|> لقد رفع اللَه المنار لذكره </|bsep|> <|bsep|> وفوق منار العرش رفعة قدره <|vsep|> وفي قوة الصديق وسع لخبره </|bsep|> <|bsep|> وصدر أبي بكر خزانة صدره <|vsep|> ولولا انشراح الصدر لم يتثبت </|bsep|> <|bsep|> مننت على كل القلوب بمنة <|vsep|> حللت بها في كل فهم وفطنة </|bsep|> <|bsep|> منزلة في عز منع وصورة <|vsep|> فأمكن مكينا منك صاحبُ مكنة </|bsep|> <|bsep|> يميت ويحيى كلَّ حي وميت <|vsep|> ذا كنت في حجر من الحجر ثاويا </|bsep|> <|bsep|> وفهمك بالأهواء والوهم زاهيا <|vsep|> وألفيت لفا بالتلف وافيا </|bsep|> <|bsep|> ون كفؤا للكفاية كافيا <|vsep|> كفيت به فات فوت التلفت </|bsep|> <|bsep|> تفقه علوم العالمين بفقهه <|vsep|> وكن حافظاً للغيب أسرار سره </|bsep|> <|bsep|> ومؤتمرا أمر الله بأمره <|vsep|> وقابل ذا استقبلت قبلة وجهه </|bsep|> <|bsep|> قبول اقتبال في وجوه وجيهة <|vsep|> لصيغته في كل علم صياغة </|bsep|> <|bsep|> ذا كان للسمع السميع صاغة <|vsep|> وللذوق في شرب المعاني ساغة </|bsep|> <|bsep|> وهذا كتاب اللَه فيه بلاغة <|vsep|> تبلغتك الغايات في أي بلغة </|bsep|> <|bsep|> لعزك صونا صان بالعز صولة <|vsep|> على كل معتل يرى الخلق علة </|bsep|> <|bsep|> وحلاك بعد المحو والروح حلة <|vsep|> جلالك ذ يجلو جلالك جملة </|bsep|> <|bsep|> تريك حمالك اللَه في كل جملة <|vsep|> تطلع لعين اللَه فاللَه مطلع </|bsep|> <|bsep|> وفي قوله ن قال لله فاستمع <|vsep|> فلا تقطعن حبل التواصل تنقطع </|bsep|> <|bsep|> وفي بيعة الرضوان رضوان من تُطع <|vsep|> وناهيك من طوع وية بيعة </|bsep|> <|bsep|> قيامك بالأمر القديم أمارةٌ <|vsep|> لها باعتباى الكشف عنك عبارة </|bsep|> <|bsep|> تعبر لحق فيه عنك شارة <|vsep|> وفي كل شيء ن فهمت شارة </|bsep|> <|bsep|> تشير لشيء وكشفه في شجية <|vsep|> بتحقيق حقي قام كلُّ محقق </|bsep|> <|bsep|> وصدقني بالغيب كل مصدق <|vsep|> وشوّق لي باللَه كل مشوق </|bsep|> <|bsep|> أخلق خلقي من عظيم تخلقي <|vsep|> كتنزيه حقي عن مجار الحقيقة </|bsep|> <|bsep|> جميع علوم العالمين تُولد <|vsep|> وواحد روح اللَه عنها مجرد </|bsep|> <|bsep|> وفي كثرة الأوهام حق موحد <|vsep|> وني بتميز الصفات مقيد </|bsep|> <|bsep|> وبالذات فيها مطلق وهي ميزتي <|vsep|> نصوص وجودي فوق علم نصوصه </|bsep|> <|bsep|> وتشخيصه بيدي ظلال شخوصه <|vsep|> وفي سورة الخلاص سر خلوصه </|bsep|> <|bsep|> ولي في عموم العلم معنى خصوصه <|vsep|> وجملةُ ما فصلته عين جملتي </|bsep|> <|bsep|> قصورك عن ذي الطول عجز تطول <|vsep|> وترك فضول النفس منك تفضل </|bsep|> <|bsep|> ألا كل قول دون قولي تقول <|vsep|> وحكم علمي بالوجود مؤول </|bsep|> <|bsep|> وغثبات نفي فيه وحدة كثرتي <|vsep|> نسخت بحكم الجمع معنى المعية </|bsep|> <|bsep|> وأثبت جمعي في فنون التشتت <|vsep|> وقمت بكشف الحجب في عين حجتي </|bsep|> <|bsep|> ووجهي محيط بالجهات ووجهتي <|vsep|> بلاغ بليغ في العقول البليغة </|bsep|> <|bsep|> تحجبت في اكوان كون تكويني <|vsep|> وفي غيبة غابت عيون تعيني </|bsep|> <|bsep|> وفي سيرة المكان سر تمكني <|vsep|> تفقدتني في الفقد حتى وجدتني </|bsep|> <|bsep|> بفقد وجودي في تفقد فقدتي <|vsep|> لقد حار في ذاتي هدى كل حائر </|bsep|> <|bsep|> وأعمى عيون العلم من كل ناظر <|vsep|> ومن غير غيري غار كل مغاير </|bsep|> <|bsep|> واني أنا المنسى في كل ذاكر <|vsep|> كما أنني المذكور في كل نسبة </|bsep|> <|bsep|> صرفت صروف العقل في كل مصرف <|vsep|> وخلفته في خلف كل مخلف </|bsep|> <|bsep|> وعنه انعطاف في بل عليه تعطفي <|vsep|> بهذا قضائي في قضايا تعرفي </|bsep|> <|bsep|> وفي عرف تنكيري بعكس القضية <|vsep|> حجبت فحجبت بكشفي كل كشف كشفته </|bsep|> <|bsep|> وأبهجت أمري في البيان فصنته <|vsep|> وانكرت عرفا كنت قبل عرفته </|bsep|> <|bsep|> رأيتك بي في كل رأي رويته <|vsep|> حقيقة حقي في دنو تدلت </|bsep|> <|bsep|> حظيت بحظ في حضيض بلادة <|vsep|> وخبرك بالأحكام حكم حكاية </|bsep|> <|bsep|> فدونك ما دونت قصد بداية <|vsep|> وفي مذهبي أذهبت كل دناءة </|bsep|> <|bsep|> تنافس فيها كل نفسٍ دنية <|vsep|> يوافقني في الخلف من كنت خلفه </|bsep|> <|bsep|> ويعرفني بالنكر من كنت عرفه <|vsep|> وخلف الهوى من كنت في الحب خلفه </|bsep|> <|bsep|> لقد فاز كل الفوز من كنت لفه <|vsep|> فعد بيلافي من عباد ألفتي </|bsep|> <|bsep|> تنفست بي في كل نفس نفيسة <|vsep|> فحارت معاني كل روح علية </|bsep|> <|bsep|> وحققتها في كل ريب وريبة <|vsep|> تأليت باللاء كل ألية </|bsep|> <|bsep|> ولُبى بها أبلته كل بلية <|vsep|> أحليك من حب المحبة خليةً </|bsep|> <|bsep|> والبسك التصديق بالصدق حلة <|vsep|> وحيث مجيء اللطف نحوك منحة </|bsep|> <|bsep|> تأتي لك التيان مني منة <|vsep|> بنفسي لتيان التأني تأتت </|bsep|> <|bsep|> أوائل علمي خذه علماً مؤولا <|vsep|> يواليك ما قد كنت منه مؤملا </|bsep|> <|bsep|> وحل من التحريم عقداً محللا <|vsep|> وللنفس روح خذ من النفس أولا </|bsep|> <|bsep|> وهاتيك تأتي بعد ذاك وهمتي <|vsep|> تساوى السوى في مذهب الحب والسوا </|bsep|> <|bsep|> وحكم النوى في البعد كالقرب في النوى <|vsep|> وقد نشر العلام ما الكتم قد طوى </|bsep|> <|bsep|> وأفتاك مفتى الحب أن فتى الهوى <|vsep|> تفتيه عن فتوى المحبة ما فتى </|bsep|> <|bsep|> فدونك تأييد الدليل المعلم <|vsep|> يقودك بالتعليم نحو التعلم </|bsep|> <|bsep|> ويمحوك في العلم القديم التقدم <|vsep|> وعند أبي الأرواح روح تحكم </|bsep|> <|bsep|> عليك بأحكام لديك حكيمة <|vsep|> تحسس ذا نست في الرشد رشده </|bsep|> <|bsep|> بصدقك فيما ود بالود وده <|vsep|> ووحده بالتوحيد في اللَه وحده </|bsep|> <|bsep|> وتكميل هذا ن كملت فبعده <|vsep|> كمالات ذات بالكمال كفيلة </|bsep|> <|bsep|> خفيت وفي خوفي عليك تخوفي <|vsep|> وحبك لطفاً في جميل تلطفي </|bsep|> <|bsep|> وعن كل ظرف ترتضيه تطرفي <|vsep|> وعرفان ذات اللَه شرط تعرفي </|bsep|> <|bsep|> فيا هول ذا المشروط أول وهلة <|vsep|> أعيد وأبدى من بعودي أعادني </|bsep|> <|bsep|> لمبداه كي أبديه فيما أفادني <|vsep|> فكنت به ياه حقاً كأنني </|bsep|> <|bsep|> بوارد يرادي مريدي أرادني <|vsep|> وأقصى مرادي منه نفي التلفت </|bsep|> <|bsep|> ذا نبذ القيوم باللَه نبذه <|vsep|> تلاها بها وهما عن اللَه برهة </|bsep|> <|bsep|> وهبت له في مركز العجز همة <|vsep|> وأنهى نهايات النهى منه منة </|bsep|> <|bsep|> أوائل تأويلي بروح تحية <|vsep|> ذا المرء عن كل البرايا مبرأ </|bsep|> <|bsep|> وعن كل فيء فيئي مفيأ <|vsep|> ففيه لأنباء الفناء مبوأ </|bsep|> <|bsep|> ذا هو من يهواه فهو مهيأ <|vsep|> بهمي لما تهواه منه هويتي </|bsep|> <|bsep|> ذا صار ذا روح لروح مسيرة <|vsep|> ونفسي بأخباري لديه خبيرة </|bsep|> <|bsep|> وعين بما قررت فيه قريرة <|vsep|> هنالك أسرار وسر سريرتي </|bsep|> <|bsep|> ومسرى سرايات لتيسير يسرتي <|vsep|> متى حال عن حكم النفوس وحولها </|bsep|> <|bsep|> أفاضت عليه الروح من فيض فضلها <|vsep|> فتنقله عن كل فرع لأصلها </|bsep|> <|bsep|> ومعلم أعلام العلوم التي بها <|vsep|> تخصص معموم بتخصيص نعمتي </|bsep|> <|bsep|> خذ الحق عن أهل الحقيقة واضحا <|vsep|> وشرحا لأسرار المعارف شارحا </|bsep|> <|bsep|> وياك وهما للسريرة فاضحا <|vsep|> نصحت بتصحيح النصائح صائحا </|bsep|> <|bsep|> بصوت فصيح عن صحيح نصيحتي <|vsep|> أتتك بروح النفخ في روح وحيها </|bsep|> <|bsep|> وغيب كتاب اللَه في عين لوحها <|vsep|> ففي ذمها بالزيغ زينة مدحها </|bsep|> <|bsep|> تنزلت في ألواح أرواح روحها <|vsep|> بمأخذها الأقوى فخذها بقوة </|bsep|> <|bsep|> لها المعلم الأعلى على كل معلم <|vsep|> بتعليمها الأسماء كل معلم </|bsep|> <|bsep|> تنزلها في كل حكم ومحكم <|vsep|> قديمة أقدام حديثة مقدم </|bsep|> <|bsep|> تحدثنا عن كل روح قديمة <|vsep|> فياي ياها ونّي نّها </|bsep|> <|bsep|> ومعناي معناها وعيني عينها <|vsep|> كما عندها عدني وعندي عدنها </|bsep|> <|bsep|> تؤمننا بين الحدوث ومنها <|vsep|> أمِنّا بها من كل زيغ ونزعة </|bsep|> <|bsep|> لقد صرفت من خمرة الحب صرفها <|vsep|> لأرواحنا والراح تمنح صفوها </|bsep|> <|bsep|> لطيفة نفس يحمد اللطف لطفها <|vsep|> مقدسة في القدس وقدس وصفها </|bsep|> <|bsep|> صفاء صفات الأنفس القدسية <|vsep|> يقوم بها الأمر العظيم بذاته </|bsep|> <|bsep|> وفي صفوها يحلو جميل صفاته <|vsep|> ويثنى عليها في جميع لغاته </|bsep|> <|bsep|> يسبحها السبوح في سبحاته <|vsep|> بتسبيح روح الروح في السبحية </|bsep|> <|bsep|> منزهة عن كل رجس ومارد <|vsep|> مقدسة عن كل رجس وجاحد </|bsep|> <|bsep|> وقد عبدت في كل معبود عابد <|vsep|> موحدة في كل توحيد واحد </|bsep|> <|bsep|> يوحده التوحيد في كل وحدة <|vsep|> موحدة بل في رفيع محلها </|bsep|> <|bsep|> مقدسة ياك ثبات مثلها <|vsep|> تصان عن الأعيان في بذل فعلها </|bsep|> <|bsep|> لها غيرة تغرى بها غير أهلها <|vsep|> فأغيارها ما بين غِر وغرة </|bsep|> <|bsep|> ترى كل عقل في عوائق فهمه <|vsep|> وكل اهتمام في موانع همه </|bsep|> <|bsep|> لقد أزمعت عن كل عزم وزعمه <|vsep|> فه لمن ألهته عنها بوهمه </|bsep|> <|bsep|> فهام بين الهوام البهيمة <|vsep|> أعدت لعبد اللَه كل تعبد </|bsep|> <|bsep|> يقوم به في كل عبد وسيد <|vsep|> يوحده في روح كل موحد </|bsep|> <|bsep|> فسبحان من قد خص ل محمد <|vsep|> وأصحابه في كل ن وصحبة </|bsep|> <|bsep|> مقامهم في كل عز مؤيد <|vsep|> وفضلهم في كل فضل مسرمد </|bsep|> <|bsep|> هداة الهدى هديا بغير تهود <|vsep|> وأيدهم في كل عبد مؤيد </|bsep|> <|bsep|> فهم مدد التأييد في كل مدة <|vsep|> لهم شاهد بالحق في كل مشهد </|bsep|> <|bsep|> وسؤدد مجد في علا كل سؤدد <|vsep|> همو أعين الرحمن في أعين أحمد </|bsep|> <|bsep|> وأرواحهم في نظم روح محمد <|vsep|> فهم روح أرواح النفوس الحميدة </|bsep|> <|bsep|> همو سر حب اللَه في كل عاشق <|vsep|> وحق اشتياق الحق في كل شائق </|bsep|> <|bsep|> بذوقهم ذاق الهدى كل ذائق <|vsep|> فصديقهم في كل صديق صادق </|bsep|> <|bsep|> وفاروقهم في كل فاروق فرقة <|vsep|> تنزههم عن كل نفس بليدة </|bsep|> <|bsep|> توحدهم في كل نفس وحيدة <|vsep|> مرادهم في كل نفس مريدة </|bsep|> <|bsep|> شهيدهم في كل نفس شهيدة <|vsep|> عليهم في كل روح علية </|bsep|> <|bsep|> نجوم الهدى يهدى بهم كل مهتد <|vsep|> وينجو بهم في رشدهم كل مرشد </|bsep|> <|bsep|> بهم يقتدى في هديهم كل مقتد <|vsep|> وحيث تجلى نور وجه محمد </|bsep|> <|bsep|> فأنوارهم فيه به قد تجلت <|vsep|> هو الوسط المختار غير معلل </|bsep|> <|bsep|> وهم مثل في لوح روح تمثل <|vsep|> بألواح أرواح العلا متنزل </|bsep|> <|bsep|> كما هو سر اللَه في كل مرسل <|vsep|> كذلك هم أسراره في الأئمة </|bsep|> <|bsep|> لعمرك دهر اللَه عمر أمينه <|vsep|> وأيامه فيه مشارق دينه </|bsep|> <|bsep|> وأيام يوم الجمع دور سنينه <|vsep|> وأبداله الأقطاب أحيان حينه </|bsep|> <|bsep|> وأحيانه أنوار أحيان فترة <|vsep|> عليك بروح للعلا مستعدة </|bsep|> <|bsep|> مقدسة عن كل أين ومدة <|vsep|> وأوصاف جسم عن سدادك سدت </|bsep|> <|bsep|> ففي كشفك الأسرار توحيد وحدة <|vsep|> وفي رؤية الأشخاص تشخيص شبهة </|bsep|> <|bsep|> وجوبك محجوب ولونك ممكن <|vsep|> فن أُبت بالروح العلا المتمكن </|bsep|> <|bsep|> فبهم غيب الغيب عندك بين <|vsep|> فأحمد عين اللَه والصحب أعين </|bsep|> <|bsep|> لتعيينه في الأعين الأحمدية <|vsep|> عليك بسر للعوارض سالب </|bsep|> <|bsep|> وأمر صدوق القول ليس بكاذب <|vsep|> ومطلب حق في حقيقة طالب </|bsep|> <|bsep|> وفي عين غيب اللَه ليس بغائب <|vsep|> عن العين غيب اللَه في شرط صحتي </|bsep|> <|bsep|> ذا أنت من روح العلى مؤيد <|vsep|> ففي عين الجم منه جميع ما </|bsep|> <|bsep|> أحاط به علم العلوم المحيطة <|vsep|> يريك بعين اللَه في البعد قربه </|bsep|> <|bsep|> ويوجب حب اللَه للعبد حبه <|vsep|> ويثبت حزب اللَه باللَه حزبه </|bsep|> <|bsep|> عليه صلاة منه تشمل صحبه <|vsep|> وأنصاره والل في كل ملة </|bsep|> <|bsep|> وبالوسط المختار فيه مؤيد <|vsep|> فأنت له في كل أمر موحد </|bsep|> <|bsep|> ففي كل شخص أحمدي محمد <|vsep|> تكثر وهو الفرد في العددية </|bsep|> <|bsep|> تمثله بالروح في عين صحبه <|vsep|> يكون ذا ما غاب في عين قلبه </|bsep|> <|bsep|> مسمى اسمه المكنون في قاب قربه <|vsep|> فن غاب عين اللَه في عين غيبه </|bsep|> <|bsep|> هو اللَه في أسمائه المستوية <|vsep|> لقد جاء بالعلم المحيط معلما </|bsep|> <|bsep|> يقول بقول اللَه حيث تكلما <|vsep|> وفي عينه تبيان ما كان مبهما </|bsep|> <|bsep|> أردد قولا من رِدا الجهل منقذي <|vsep|> وأحيى فؤاداً بالحقائق مغتذي </|bsep|> <|bsep|> وأكبت فهما بالجهالة منبذى <|vsep|> بطاقة نطقي قلت ذا القول والذي </|bsep|> <|bsep|> أقل بقلبي فوق طاقة فطنتي <|vsep|> أزلت بمعنى العلم صورة عقله </|bsep|> <|bsep|> وأطلقت عقلي من عوائق نقله <|vsep|> وأبديت سر اللَه سرا لأهله </|bsep|> <|bsep|> أناجي نجيا من لجاجة جهله <|vsep|> بتأصيل تفصيل لتوصيل وصلتي </|bsep|> <|bsep|> لأفلاك شخص الجسم في حكم طبعه <|vsep|> حقائق أوفاق بتأصيل وضعه </|bsep|> <|bsep|> يوافق شخصا منه شخصا بنوعه <|vsep|> فيأخذ منه كل سمع بوسعه </|bsep|> <|bsep|> بتوفيق أوفاق من الأفقية <|vsep|> فلا تحسبن الغيب عين نقيضه </|bsep|> <|bsep|> ون كان فرض الروح غير فروضه <|vsep|> وغياك تغضى عن خفى غموضه </|bsep|> <|bsep|> فمن حال فيه عن حضيض حظوظه <|vsep|> بمحضر حظي فهو حضرة حظوتي </|bsep|> <|bsep|> أتيت بجمال لديك مفصلا <|vsep|> وأوضحت بالتأويل ما كان مشكلا </|bsep|> <|bsep|> فلا تلتفت فيه لى معهد خلا <|vsep|> وهذا نذير جاء بالنذر الألى </|bsep|> <|bsep|> يؤول متا أولاه بالأولوية <|vsep|> بعثت نفوساً في نفوس رقائقي </|bsep|> <|bsep|> ليضاح حقي في علوم حقائقي <|vsep|> ونذار شيطان عن الحق مارق </|bsep|> <|bsep|> بطاقة نطقي في بطاقة ناطقي <|vsep|> بعثت انبعاثي في تباعث بعثتي </|bsep|> <|bsep|> ملأت بمعلومي عوالم ملتي <|vsep|> وديان ديني أم فيه بأمتي </|bsep|> <|bsep|> وصديق أخباري بصادق خبرتي <|vsep|> يخلص فرقاني من الفرق فرقتي </|bsep|> <|bsep|> وفي سورة الخلاص صورة سورتي <|vsep|> لقد فئت عن ظل الظلال وفيئه </|bsep|> <|bsep|> وأعيا فؤادي منه كثار غيه <|vsep|> وألقيت لقاء الظنون ووحيه </|bsep|> <|bsep|> رميت ورا مرمى المصيب برأيه <|vsep|> صابة رؤيا عين تحقيق رؤيتي </|bsep|> <|bsep|> أكرر سر السلب في كل كرة <|vsep|> بتمييز أمري وهو صاحب مرة </|bsep|> <|bsep|> وشأن شئوني بين ماح ومثبت <|vsep|> وسرت بسرى سير كل سريرتي </|bsep|> <|bsep|> وفي بعضها قد كلّ كلي وكلتي <|vsep|> وقبل حدوثي كنت في عدمية </|bsep|> <|bsep|> منكرة صرفا وفي علمية <|vsep|> بمعلوم علم اللَه في أزلية </|bsep|> <|bsep|> وجردت جلباب الوجود بجودة <|vsep|> وقد جدت بالتجريد عن كل جودة </|bsep|> <|bsep|> فعدت بعزمي عن قيام تكلفي <|vsep|> وسرت بعجزي سير نكر معرفي </|bsep|> <|bsep|> وخالفت وفقي كي أوافق مخلفي <|vsep|> وخلفت خلفي بعد ذاك تخلفي </|bsep|> <|bsep|> بتقصير طولي في تطاول قصتي <|vsep|> رفضت برفض كون كل كناية </|bsep|> <|bsep|> وعدت بذات اللَه من كل حالة <|vsep|> تكون له في الكون حكم حكاية </|bsep|> <|bsep|> ولم أعتن في عين كل عناية <|vsep|> وفي الفقر من فقري عنائي وغيبتي </|bsep|> <|bsep|> خصوصية روح الخواص حياتهم <|vsep|> خصوصية معنى الخواص صفاتهم </|bsep|> <|bsep|> خصوصية خصوا بها فهي ذاتهم <|vsep|> تفتت بها الفتيان وهي فتاتهم </|bsep|> <|bsep|> وكادت لها الأكباد أن تتفتت <|vsep|> صرفت لمن أرضاه سر تصرفي </|bsep|> <|bsep|> فقامت به روح الرِضا بتعرفي <|vsep|> فحقق صفات المصطفى والمصطفى </|bsep|> <|bsep|> فلم ألف لفي عند غير تألفي <|vsep|> وقد فاء في التأليف عن لف ألفة </|bsep|> <|bsep|> جننت به فيه كمثل جنونه <|vsep|> وكنت له من حيث كون ظنونه </|bsep|> <|bsep|> ولكن فنائي فيه حكم منونه <|vsep|> تفانيت عني في فناء فنونه </|bsep|> <|bsep|> فأفنى تفانيه تفنن فنيتي <|vsep|> ولما انقضى طورى على تطويره </|bsep|> <|bsep|> تأمر أمري في جميع أموره <|vsep|> مارة ذا الأقدار في مقدوره </|bsep|> <|bsep|> فثرني بالرث من مأثوره <|vsep|> وميراثه يثرى على كل ثروة </|bsep|> <|bsep|> وفي رثه سر عليه سترته <|vsep|> وفي حكم يثاري ليّ رددته </|bsep|> <|bsep|> لأكشفه فيما ليه وهبته <|vsep|> وفي الرث مأثور عقلي خبأته </|bsep|> <|bsep|> وني به استأثرت من بين خوتي <|vsep|> له فطرة دنيا وأخرى علية </|bsep|> <|bsep|> ولي صبغة بالحادثات حديثة <|vsep|> وأخرى بأسرار الوجوب قديمة </|bsep|> <|bsep|> وفي ل سرائيل منه بقية <|vsep|> ولي من له العرش خير بقية </|bsep|> <|bsep|> له من صفات الروح أجمل حلة <|vsep|> ولي من صفات الذات أكمل حلية </|bsep|> <|bsep|> ولولا بقائي لم أكن بمزية <|vsep|> ولم يبقني لا بقاء بقية </|bsep|> <|bsep|> بقيت بها من قبل في عدمية <|vsep|> أخاطب بالوسواس كل موسوس </|bsep|> <|bsep|> وألبس ذا الأوهام ثوب تلبس <|vsep|> وأسمعه مني حسيس تحسس </|bsep|> <|bsep|> وعن نفس الرحمن معنى تنفسي <|vsep|> وفي رحموتي كل نفس رحيمة </|bsep|> <|bsep|> أقابل مكر الماكرين بماكري <|vsep|> ون قدروا بما قدرت بقادري </|bsep|> <|bsep|> وأبدى لأهل الاعتذار معاذري <|vsep|> وفي جبروت الجبر يجبر كاسري </|bsep|> <|bsep|> بكسرى كسيرا عند رهاب رهبتي <|vsep|> محرك أفلاكي جرت حركاته </|bsep|> <|bsep|> بتسخير حكمي وهي تلك صفاته <|vsep|> فما فيه لا فعله وذواته </|bsep|> <|bsep|> وفي ملكوتي مالك ملكاته <|vsep|> تقوم بأمري في أوامر مرتي </|bsep|> <|bsep|> ذا شمت من أفق الهداية برقه <|vsep|> يصادق تصديقا بصدقك صدقه </|bsep|> <|bsep|> وفي غيب عيني ينظر الحق حقه <|vsep|> ولا هوت ناسوتي يخلق خلقه </|bsep|> <|bsep|> حقائق حقي باقتدارات قدرتي <|vsep|> وجودي بجسمي قد أحاط بمحضر </|bsep|> <|bsep|> من العلم والمعلوم في كل مصدر <|vsep|> فلا تله عن خُبرى بيهام مخبر </|bsep|> <|bsep|> وهيأت باللاهوت في كل جوهر <|vsep|> من الجسم نسانا على مثل صورتي </|bsep|> <|bsep|> ذا كان قول الحق عندك صادقا <|vsep|> وكنت لما يرضاه منك مطابقا </|bsep|> <|bsep|> فها أنا أبدى فيك منك خلائقا <|vsep|> وفي كل تركيب نزلت مفارقا </|bsep|> <|bsep|> وفي علل الأفلاك قمت بعلتي <|vsep|> لقد أبدع البداع وضع بديعه </|bsep|> <|bsep|> وأتقن في المصنوع صنع صنيعه <|vsep|> وبي كان مبدا خُلفه ومطيعه </|bsep|> <|bsep|> فخطى قويم الأصل ميل فروعه <|vsep|> يخط خطوطاً أخطأت أصل خطتي </|bsep|> <|bsep|> محاسن حسني في بديع تحسني <|vsep|> يقوم بها كوني بحكم تكوني </|bsep|> <|bsep|> وفي خلق تكويني بحق تمكني <|vsep|> جلوت جمال في عيون تعييني </|bsep|> <|bsep|> فأعين عيني قد فتن بفتنتي <|vsep|> فكل أصيل عنه كل أصيلة </|bsep|> <|bsep|> كدم في حوا بغير معية <|vsep|> كما كل سر عنه غيب سريرة </|bsep|> <|bsep|> فكل مليح عنه كل مليحة <|vsep|> تجلت بأنواع الجمال الجميلة </|bsep|> <|bsep|> أتى كل رب عن علاه بربة <|vsep|> وكون عبدا كان عنه بعبدة </|bsep|> <|bsep|> توسع أشياء بلطف مشيئة <|vsep|> وكل محب عنه كل محبة </|bsep|> <|bsep|> جلا عنده فيها له كل محنة <|vsep|> وني لعين الجمع معناي قطبه </|bsep|> <|bsep|> وكل خطيب في قد جل خطبه <|vsep|> كما كل عبد في منى ربه </|bsep|> <|bsep|> فمني محب والحبيب وحبه <|vsep|> وفي صبوي والتصابي وصبوتي </|bsep|> <|bsep|> ومني مولود ومني والدي <|vsep|> ومني معبود ومني عابدي </|bsep|> <|bsep|> وكل بكلي في كثيري وواحدي <|vsep|> أهيم بوجدي في وجود تواجدي </|bsep|> <|bsep|> وأشهدني في شاهدي عند عودة <|vsep|> توسع في غياي كل توسع </|bsep|> <|bsep|> وقاطعت غيري المستقل بمقطعي <|vsep|> وحققت في جمعي هدى كل مجمع </|bsep|> <|bsep|> ويسمعني الأسماع من كل مسمع <|vsep|> بتسميعه في كل سمع سميعة </|bsep|> <|bsep|> وفي كل شيء شئت أنشأت حانة <|vsep|> وروضة تحبير لمثلي مصانة </|bsep|> <|bsep|> وعندي ربيب حل مني مكانة <|vsep|> يناغي بأنواع المناغاد غانة </|bsep|> <|bsep|> تفنت بأنغام حوت كل نغمة <|vsep|> أقمت بقومي أرض قدس مقدسي </|bsep|> <|bsep|> ورضت من ارضي رياض مغرس <|vsep|> وأضحكت ثغر الزهر بعد التغلس </|bsep|> <|bsep|> وينشقني أنفاس عرفي تنفس <|vsep|> به نسمات الطيب في كل نسمة </|bsep|> <|bsep|> وصادحة يبكي السحاب لنوحها <|vsep|> ويضحك ثغر الأقحوانة صدحها </|bsep|> <|bsep|> فينشر ريح المسك في الروض روحها <|vsep|> روائح أرواح الرياحين روحها </|bsep|> <|bsep|> تروحن روحي في غدوى وروحتي <|vsep|> لقد علقت بالروح أي علاقة </|bsep|> <|bsep|> وما سكر مثلي فيه سكر فاقة <|vsep|> فمقعد صدقي ضمن كل صداقة </|bsep|> <|bsep|> وفي كل ذوق ذقت كل مذاقة <|vsep|> فلي لذة اللذات في كل لذة </|bsep|> <|bsep|> جليسي جليس اللَه في كل مجلس <|vsep|> وبي أنسه في كل أنس ومؤنس </|bsep|> <|bsep|> ويثرى بيثاري ثرى كل مفلس <|vsep|> بكاسات كيسي كل كاس وكيس </|bsep|> <|bsep|> على كل شرب طاف من لطف شربتي <|vsep|> سميرك من أسرى بسرك سره </|bsep|> <|bsep|> لقاب اقتراب القرب حيث يسره <|vsep|> ولي غالب يقضي على الأمر أمره </|bsep|> <|bsep|> فسكران سكري أسكر السكر سكره <|vsep|> ففي كل سكرات تساكر سكرتي </|bsep|> <|bsep|> ذا أصل المحبوب في الصب أصله <|vsep|> فحاشاه بعد الوصل يقطع وصله </|bsep|> <|bsep|> فهذاك فعل ليس يشبه فعله <|vsep|> وصحوى بعد السكر كالصحو قبله </|bsep|> <|bsep|> وفي سكرتي صحو يصحح سكرتي <|vsep|> ذا كان في التكوين كون تمكني </|bsep|> <|bsep|> وعن مكنتي باللَه حكم تلوني <|vsep|> وعند بقائي في الفناء تفنني </|bsep|> <|bsep|> فسكرى بصحوى بعد كون تكوني <|vsep|> وصحوى بسكرى قبل نشأة نشوتي </|bsep|> <|bsep|> ليست من الدراك خمس ملابس <|vsep|> وكنت بها في الكون أكمل لابس </|bsep|> <|bsep|> وضمنتها من كل رطب ويابس <|vsep|> وفي لك ملموس ولمس ولامس </|bsep|> <|bsep|> للمس اشتراك اللمس في كل لمسة <|vsep|> لنفسي دراك يقوم بحسها </|bsep|> <|bsep|> بخمس جهات وهي في النفس نفسها <|vsep|> وفي بنية التجسيم أحكم أسها </|bsep|> <|bsep|> وفي كل خمس من حواسي خمسها <|vsep|> ففي الخمس خمس وهو خامس خمسة </|bsep|> <|bsep|> له حركات حركت كل ساكن <|vsep|> فيستخرج المخزون من كل خازن </|bsep|> <|bsep|> ودائع ردت وهي أصون صائن <|vsep|> ولي فيه عرش تحته كل كائن </|bsep|> <|bsep|> له مثل التمثال من غير مثلة <|vsep|> ذا انفتق الحس المولد طمسه </|bsep|> <|bsep|> تجلى به العقل المحيط وخمسه <|vsep|> يجل عن الحصاء والحصر قدسه </|bsep|> <|bsep|> وفي كل محسوس توسع حسه <|vsep|> لمحسوسه في حواس أحست </|bsep|> <|bsep|> أطرق للأفهام كل طريقة <|vsep|> وأسمعها بالحق كل حقيقة </|bsep|> <|bsep|> ةأنبت فيها نبت كل عريقة <|vsep|> وفي الحس والمحسوس كل رقيقة </|bsep|> <|bsep|> تلازمها في كل شكل رقيقة <|vsep|> لقد أشرفت نفسي بنفس شريفة </|bsep|> <|bsep|> ةعقل عن العقل المحيط خليفة <|vsep|> وقاما بجسم ذي جسوم منيفة </|bsep|> <|bsep|> وفي الجسم أجسام بكل لطيفة <|vsep|> دقائقها قامت بكل دقيقة </|bsep|> <|bsep|> وخردلة ينبيك صحة زرعها <|vsep|> بأشخاص صنف في توسع نوعها </|bsep|> <|bsep|> مؤيدة المداد في طبع وضعها <|vsep|> وكثرة مثلي في توسع وسعها </|bsep|> <|bsep|> تعدت عن الأعداد والعددية <|vsep|> أضل وهل في عين جمعي ضلالة </|bsep|> <|bsep|> ولي في أصول العالمين أصالة <|vsep|> وكلهم من سر نسلي سلالة </|bsep|> <|bsep|> ولي في التجلي بالجلال جلالة <|vsep|> لها في سماء العز أسماء عزة </|bsep|> <|bsep|> حللت محلا للعوالم قد حوى <|vsep|> وأمري على العرش المحيط قد استوى </|bsep|> <|bsep|> ولي بدل مني يقال له القوى <|vsep|> تلاشى لديها كل شيء وقد طوى </|bsep|> <|bsep|> بساط انبساط السط في قبض قبضتي <|vsep|> ولِلّه أقطاب تجلت بقطبه </|bsep|> <|bsep|> وأرباب ألباب تربى بلبه <|vsep|> وأرواح أحباب تهيج بحبه </|bsep|> <|bsep|> وفي كل مربوب عبيد لربه <|vsep|> لهم منه أرباب به قد تربت </|bsep|> <|bsep|> وفي عالم الأضداد خفض ورفعة <|vsep|> وتطبيع عادات كما فيه طبعه </|bsep|> <|bsep|> وتكليف تأليف ولي فيه شرعة <|vsep|> وفي حكمه بالقبح والحسن حكمة </|bsep|> <|bsep|> يحققها التشريع عند الحكومة <|vsep|> وللوهم في حكم العقول خلافة </|bsep|> <|bsep|> وللنفس أوهام لديه مضافة <|vsep|> وقد يعتريها فيه منه مخافة </|bsep|> <|bsep|> وفي الطبع بالوهم الخفي مخافة <|vsep|> وفيه رجاء منه عند الرجية </|bsep|> <|bsep|> يصوب تصويباً بغير صابة <|vsep|> ويأمل شيئاً ماله من متابة </|bsep|> <|bsep|> وقد غاب عنه الحق كل غيابة <|vsep|> وتنشى له الأشواق كل كبة </|bsep|> <|bsep|> وتملى له المال كل ملمة <|vsep|> لقد طال هم الطبع في عجز عزمه </|bsep|> <|bsep|> برجم ظنون مثل أضغاث حلمه <|vsep|> فكيف وقيد الوهم مطلق علمه </|bsep|> <|bsep|> وينشى له الهم المهم بوهمه <|vsep|> مهامة هم عند كل مهمة </|bsep|> <|bsep|> يروح ويغدو في تلذذ خصمه <|vsep|> ويركب أهوال الهموم بحكمه </|bsep|> <|bsep|> يراه ذليلاً أو عزيزاً بزعمه <|vsep|> يسير ولكن في مهامه وهمه </|bsep|> <|bsep|> أسيراً بأسره في شدائد شدتي <|vsep|> تشتت بالتأويل مع كل فكرة </|bsep|> <|bsep|> وقيده التقليد في كل صورة <|vsep|> ويصحبه في الخلد منه بحسرة </|bsep|> <|bsep|> يدور بدار التيه في كل دورة <|vsep|> وحيره التحيير في كل حيرة </|bsep|> <|bsep|> متى جرد التوفيق ثوب عناده <|vsep|> وأطلقه التحقيق من سجن عاده </|bsep|> <|bsep|> يعود لعبد اللَه حسب مراده <|vsep|> عبادة عبد الله عند عباده </|bsep|> <|bsep|> عبودية قامت بكل عبودة <|vsep|> أعوذ بعلم اللَه من كل جاهل </|bsep|> <|bsep|> يرى أنه بالعقل أكمل عاقل <|vsep|> وما طوله بالعقل عندي بطائل </|bsep|> <|bsep|> وفي عين جمع العين من كل كامل <|vsep|> كمال به التمييز في الأكملية </|bsep|> <|bsep|> متى كنت ذا قلب سليم فسلما <|vsep|> ودع عنك حكم العقل حيث تحكما </|bsep|> <|bsep|> فحسبك مثلي في العلوم لتعلما <|vsep|> تحسست مني في حواسي فعندما </|bsep|> <|bsep|> أحست حواسي بي تداعت لدعوتي <|vsep|> لقد عشت دهراً للمعارف طالبا </|bsep|> <|bsep|> وأذهبت نفسي للحقائق ذاهبا <|vsep|> فألفيتني قلباً يدبر قالبا </|bsep|> <|bsep|> فلم يبق غيب عن عياني غائبا <|vsep|> ولا عين عن عيني توارت برؤيتي </|bsep|> <|bsep|> وهذا هو المعجوز عنه حقيقة <|vsep|> فلا تطمعن في كشف ستر سريرتي </|bsep|> <|bsep|> بأقلام أقوالي ملأت مدوني <|vsep|> بأحسن أسمائي لحسان محسني </|bsep|> <|bsep|> وكل مسمى فيه كون تكوني <|vsep|> فمن بدر علمي ليل جهلك مقمر </|bsep|> <|bsep|> ومن شمس كشفي صبح ذوقك مسفر <|vsep|> وتحقيق خبرى فيك ما عنه مخبر </|bsep|> <|bsep|> وياء ضميري في ضميري مضمر <|vsep|> وأسماء أسمائي ليه أضيفت </|bsep|> <|bsep|> وها أنت حيران على محير <|vsep|> لفكىك فيما لا ينال تفكر </|bsep|> <|bsep|> وفي محكم الذكر العزيز تذكر <|vsep|> هنالك يبدو السر وهو مستر </|bsep|> <|bsep|> وفشاؤه يخفيه في كل خفية <|vsep|> أقدر نفسا للعلوم عريقة </|bsep|> <|bsep|> ومن سكر أوهام الظنون مفيقة <|vsep|> فليست لكشف السر مني مطيقة </|bsep|> <|bsep|> وعن وسم أسمائي سموت لأنني <|vsep|> توسمت في الأسماء سوم التشتت </|bsep|> <|bsep|> لذاتي مفعول بفعلي فاعلي <|vsep|> ومجعول ذاتي بالجعالة جاعلي </|bsep|> <|bsep|> فنيت بكلي وهة تحصيل حاصلي <|vsep|> وعن قيل أقوالي استقالة قائلي </|bsep|> <|bsep|> وكان قلائي فيه من قبل لقيتي <|vsep|> أنكر في عرفي بيان معارفي </|bsep|> <|bsep|> وأخفى أماني في خفي مخاوفي <|vsep|> وأستر كشفي في استتار مكاشفي </|bsep|> <|bsep|> وفي نار خوفي قد تخفت خوالفي <|vsep|> وفي جنتي جن النفوس استجنت </|bsep|> <|bsep|> أكتم سرى في اكتتام سرائري <|vsep|> وأبعث أمري في انبعاث خواطري </|bsep|> <|bsep|> وأُنسى بتذكاري تذكر ذاكري <|vsep|> وفي حضرتي غابت شواهد حاضري </|bsep|> <|bsep|> فعن عين عيني كل عين عمية <|vsep|> لقد حجب العقل الفقيه بفكره </|bsep|> <|bsep|> وقد نسى الذكر الحفيظ بذكره <|vsep|> فصادر أرباب الصدور بصدره </|bsep|> <|bsep|> ومن عرف الحق المبين بنكره <|vsep|> خفى عنه ما أخفاه تتريه بزهتي </|bsep|> <|bsep|> عناصر لوحي تحت حكم تحكمي <|vsep|> مولدة في عين حق توهمي </|bsep|> <|bsep|> خياما أقيمت في عراص مخيمي <|vsep|> فنقطة روح الكون كون تجسمي </|bsep|> <|bsep|> فجسمي بها قد قام في الجسدية <|vsep|> رقوم حروف نظمت بمقوله </|bsep|> <|bsep|> وفي رقه المنشور فصل فصوله <|vsep|> مميزة الأطوار عند عقوله </|bsep|> <|bsep|> وتحليله بالنفخ مثل حلوله <|vsep|> به على مقامات من الأفقية </|bsep|> <|bsep|> وفائق رتقى في العوامل حاشري <|vsep|> كما أنه قد كان من قبل ناشري </|bsep|> <|bsep|> يعيد كما يبيدي بقدرة قادري <|vsep|> وفي النشر بالتحليل حشر جواهري </|bsep|> <|bsep|> بأملاكها في الأوجه الفلكية <|vsep|> لقد أتقن المصنوع في الخلق صانعي </|bsep|> <|bsep|> وأودع أسرار الجسوم طبائعي <|vsep|> يفرق أبعاضي بنزع نوازعي </|bsep|> <|bsep|> ويجمعها من بعد ذلك جامعي <|vsep|> بحكمة حكمة الدور في كل أكلة </|bsep|> <|bsep|> وفي لوحي المحفوظ من كل فاعل <|vsep|> يقوم بأمري في حروف عوامل </|bsep|> <|bsep|> تطابق في التشكيل كل مشاكل <|vsep|> فتتحد الأجزاء من كل كل </|bsep|> <|bsep|> بأجزاء مأكول لتنطيف نطفة <|vsep|> حكيم تجلى في دقائق حكمة </|bsep|> <|bsep|> فأخرجها بالفعل من كل قوة <|vsep|> كبلاجها من قبل في عين وحدة </|bsep|> <|bsep|> وفي ذرة الأصلاب في كل نطفة <|vsep|> تعدد أعيان من الأبوية </|bsep|> <|bsep|> وأمادم الأرحام تزجيه أمه <|vsep|> لتكوينه فيه كذلك حكمه </|bsep|> <|bsep|> وذلك جسم ليس في الأصل جسمه <|vsep|> وأما الذي يبلى ذا انحل نظمه </|bsep|> <|bsep|> دم كنت فيه منه بالبدنية <|vsep|> يصحح علم الحشر والنشر مخبت </|bsep|> <|bsep|> لأوهام حدس النفس بالحق مكبت <|vsep|> حديث لأقوال الحوادث مسكت </|bsep|> <|bsep|> وهذا بنص الشرع ولكشف مثبت <|vsep|> نسخت به حكم التناسخ فأثبت </|bsep|> <|bsep|> وللفتق في الأفلاك مبدا نهاية <|vsep|> وفيه نهايات قضت ببداية </|bsep|> <|bsep|> وعن سبعة في سبعة كون ية <|vsep|> ودمنا بالعين في كل غاية </|bsep|> <|bsep|> مسبعة يأتي لسابع سبعة <|vsep|> ذا أُحصيت صحت لنا ايامه </|bsep|> <|bsep|> مقدرة في قدرها أعوامه <|vsep|> وذلك يوم اللَه وهو تمامه </|bsep|> <|bsep|> وحتى لى يوم القيام قيامه <|vsep|> على صورة الرحمن صورة صورتي </|bsep|> <|bsep|> وفي نظمه السبع المثاني تكملت <|vsep|> ويات حق فيه منه تمثلت </|bsep|> <|bsep|> وفي الثامن المخصوص حقاً تحققت <|vsep|> وأعيانه السبع المثاني تحملت </|bsep|> <|bsep|> بثامنه عرش العروش المجيدة <|vsep|> وعندك نفس بالعناد تحكمت </|bsep|> <|bsep|> ومن علم أعلام الجدال تعلمت <|vsep|> وفي رجسها بالجهل والشك أركست </|bsep|> <|bsep|> ذا أسلم الجن العصى وأسلمت <|vsep|> قرائنه في كل نفس عصية </|bsep|> <|bsep|> وجهلك هذا فيك تحصيل حاصل <|vsep|> وما أنت للحق المحق بواصل </|bsep|> <|bsep|> متى نالك الفضل العظيم بنائل <|vsep|> وزالت شكوك الشرك عن كل عاقل </|bsep|> <|bsep|> أتى الحق في أحكامه الحكمية <|vsep|> تعرض لعين الحق في خلواته </|bsep|> <|bsep|> عسى نظرة ترعاك من نظراته <|vsep|> فطوبى لعبد طاب من نفحات </|bsep|> <|bsep|> وحقاً صفات اللَه قامت بذاته <|vsep|> وجوبا وذا الأغيار عنها عرية </|bsep|> <|bsep|> أرى كل ذي نعت زكي بنعوته <|vsep|> وأخبت طوعاً للهوى جبوته </|bsep|> <|bsep|> وعن غيره في الكون معنى ثبوته <|vsep|> وخر نفى الغير مبدا ثبوته </|bsep|> <|bsep|> وباللَه كشف الغم من كل غمة <|vsep|> ذا خرق الأنوار جلباب طرسه </|bsep|> <|bsep|> وقد درست بالعلم أعلام درسه <|vsep|> وقدسه فيه الخمول بقدسه </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يكن باللَه قام بنفسه <|vsep|> وواها لنفس عن ولاه تولت </|bsep|> <|bsep|> ومن محيت في الخلق ية ذكره <|vsep|> يدق عن الأقدار ليلة قدره </|bsep|> <|bsep|> ويحجبه أنوار مطلع فجره <|vsep|> وما يتحلى من حُلى روح أمره </|bsep|> <|bsep|> خلا روح أمر عن حُلاها تخلت <|vsep|> توحدتُ في التوحيد عن كل ملحد </|bsep|> <|bsep|> وأنهيت أنهى كل قصد ومقصد <|vsep|> فلما اقتدى بي في الهوى كل مقتد </|bsep|> <|bsep|> تجردت عن تجريد كلٌ مجرد <|vsep|> وألفيت ستر الحال في لبس لبستي </|bsep|> <|bsep|> بناء بياني في فنا الحكم محكم <|vsep|> ولي علم فوق المعالم معلم </|bsep|> <|bsep|> وصرت لى ما عنه نطقي أبكم <|vsep|> وقمت مقاما لم يقم فيه قيم </|bsep|> <|bsep|> وما قام قبلي قائم مثل قومتي <|vsep|> أراني في عين البرية في عمي </|bsep|> <|bsep|> ويضاح فهمي فيهم ظل مبهما <|vsep|> ففيهم كتمت السر عنهم تكتما </|bsep|> <|bsep|> ويوسف مفهومي عزيز ونما <|vsep|> غيابة هجر الهجر في زهر خوتي </|bsep|> <|bsep|> وليي ولي اللَه في ل موئلي <|vsep|> وكل ولي عن ولاه بمعزل </|bsep|> <|bsep|> تجلى جلالي في جمال مجمل <|vsep|> خليلي خلي من سواي وليس لي </|bsep|> <|bsep|> خليل سوائي والسوى عين سؤتي <|vsep|> وما كان في مكان تمكني </|bsep|> <|bsep|> وما بفؤاد من مصون تصوني <|vsep|> لقد غاب غيبي في عيان تعيني </|bsep|> <|bsep|> حلفت بحلفي وهو ياي نني <|vsep|> تبرأت برا من جميع البرية </|bsep|> <|bsep|> أفضت لنفسي فيض فضل تفضلي <|vsep|> فضلت بفضلي في ظلال تظللي </|bsep|> <|bsep|> وكنت معلا فيه غير معلل <|vsep|> فكيف وعندي كل شيء وليس لي </|bsep|> <|bsep|> لشيء سوائي حاجة وهي حجتي <|vsep|> ولما ملكت النفس من ملك نفسها </|bsep|> <|bsep|> وأسكنها الرضوان في روض قدسها <|vsep|> وملكتها أشخاص أنواع جنسها </|bsep|> <|bsep|> خرجت لنفسي عن نفائس نفسها <|vsep|> تكون كما شاءت بأي مشيئة </|bsep|> <|bsep|> صدقت لقلبي في التعبد وعده <|vsep|> وألبست ثوب التمثل وحده </|bsep|> <|bsep|> وأعددت نفسي للعوالم عنده <|vsep|> سلام على قلبي السليم وبعده </|bsep|> <|bsep|> على دحيتي من بعد أزكى تحية <|vsep|> فلا تجهلن قدراً أتاك مقدرا </|bsep|> <|bsep|> ولا تبخسن وزنا لديك محررا <|vsep|> وفي كل شيء ية فتبصرا </|bsep|> <|bsep|> متى ما أرى تنقيص شيء من الورى <|vsep|> فلست مصيباً وهي أقصى مصيبتي </|bsep|> <|bsep|> قضايا قضائي في العموم بنعمة <|vsep|> لتمييز أسرار الخصوص بمنة </|bsep|> <|bsep|> بيان مبين في اقتضا كل رتبة <|vsep|> ولكن في التفصيل أحكام حكمة </|bsep|> <|bsep|> وتأصيل توصيلي لجمال جملتي <|vsep|> أردد قولي للعقول ترددا </|bsep|> <|bsep|> وأودعه معنى بجدي مجددا <|vsep|> وجدي عن التجديد حقاً تجددا </|bsep|> <|bsep|> وفي وحدتي أصبحت بي متواحدا <|vsep|> تواريت عن راء رأي مشتت </|bsep|> <|bsep|> أراك لعين الكون بالجسم مشخصي <|vsep|> مطيعاً لوهم في جهالته عصى </|bsep|> <|bsep|> أتحسب هذا القدر في الخلق مرخصي <|vsep|> وما ذاق ذوق من خلاصة مخلص </|bsep|> <|bsep|> بكاسات كيس غير نفسي النفيسة <|vsep|> ولي نفس حر في الأمور تجرأت </|bsep|> <|bsep|> وعن كل لبس في النفوس تعرأت <|vsep|> وجازت نفوس في الفناء تجرأت </|bsep|> <|bsep|> وفي برها للّه عنه تبرأت <|vsep|> وعن قربات القرب حتى أبرت </|bsep|> <|bsep|> تلاهت بمن تهواه عن كل لة <|vsep|> وعن عالة كلٍّ على كل عالة </|bsep|> <|bsep|> وما هالها وهم بتهويل هالة <|vsep|> وحالت عن الأحوال في كل حالة </|bsep|> <|bsep|> وعن كل حظ في الحضيض ترقت <|vsep|> لقد عدمت بالفهم صورة وهمها </|bsep|> <|bsep|> وعن مدحها حالت وعن حكم ذمها <|vsep|> وفي جهلها ألفت عوالم علمها </|bsep|> <|bsep|> وما هالها هول به دون همها <|vsep|> وفي كل مهواة من الوهم أوهت </|bsep|> <|bsep|> وما سلكت فيه سبيل سلامة <|vsep|> ولا أخذت من علمها بعلامة </|bsep|> <|bsep|> وما ريمها ما بين نجد ورامة <|vsep|> وليس لها في السير دار مقامة </|bsep|> <|bsep|> وقد هجرت في الهجر أوطان هجرتي <|vsep|> وحالت به عن كل حول ولم تحل </|bsep|> <|bsep|> عن العجز طولا وهي في العجز لم تطل <|vsep|> وما عولت فيه عليه ولم تعل </|bsep|> <|bsep|> وحتى نفت نفي النفاة ولم تقل <|vsep|> بثبات ثبت في تثبت مثبتي </|bsep|> <|bsep|> وقد خلطت في خلط كل مخلط <|vsep|> وورطها في الوهم كل مورط </|bsep|> <|bsep|> وثبطها تثبيط كل مثبط <|vsep|> وقد سفسطت في لغو كل مسفسط </|bsep|> <|bsep|> وناغت بحق العلم في كل لغوة <|vsep|> وقد عللت فيه به كل علة </|bsep|> <|bsep|> وما هالها هول لأول وهلة <|vsep|> وحلت به في عز كل مجلة </|bsep|> <|bsep|> ودانت بدين اللَه في كل ملة <|vsep|> لِما انتحلت فيه به كل نحلة </|bsep|> <|bsep|> وقد ناظرت تنظير كل مناظر <|vsep|> وحارت عن المقصود مع كل حائر </|bsep|> <|bsep|> وما ميزت ما بين بر وفاجر <|vsep|> وما قصرت في العجز عن كل قاصر </|bsep|> <|bsep|> وطالت طويل الباع في كل بيعة <|vsep|> لقد لج في اللج العباب لجاجها </|bsep|> <|bsep|> وفي جلل الجلال عج عجاجها <|vsep|> وقد أعجز العجاز منها علاجها </|bsep|> <|bsep|> وحجت به كل الحجاج حجاجها <|vsep|> وقامت عليها منه أقوم حجة </|bsep|> <|bsep|> لقد برزت للحرب في كل برزة <|vsep|> وعز بها في الفرس فرسان عزة </|bsep|> <|bsep|> وخلفها التخليف في كل جربة <|vsep|> وذلت بعز الذل في كل عزة </|bsep|> <|bsep|> وحمت حماها من حمات الحمية <|vsep|> خلا عنها تزرى بكل خلاعة </|bsep|> <|bsep|> تبرعها يأتي بكل براعة <|vsep|> وبدعتها جاءت بكل بداعة </|bsep|> <|bsep|> وفي كل معبود لها عبد طاعة <|vsep|> وتجحده في كل نفس جحودة </|bsep|> <|bsep|> فوحدتها في كل شيء تكثرت <|vsep|> وصورتها في كل كون تصورت </|bsep|> <|bsep|> وأسرارها في كل ستر تسترت <|vsep|> كما أنها في كل طور تطورت </|bsep|> <|bsep|> وقد فطرت بالحق في كل فطرة <|vsep|> تكون منها كل نفس كريمة </|bsep|> <|bsep|> كما أحدثت من كل نفس ذميمة <|vsep|> وفيها تجلت كل نفس عليمة </|bsep|> <|bsep|> وعادت به في كل عين قديمة <|vsep|> تلاحظها في كل عين حديثة </|bsep|> <|bsep|> لها في معالي كل علم علامة <|vsep|> وليس بها في ما يسام سمة </|bsep|> <|bsep|> تموت وتحيا وهي منها كرامة <|vsep|> وقامت عليها كل وقت قيامة </|bsep|> <|bsep|> وعادت به كل بدء وعودة <|vsep|> لأبعاض هذا الجسم فيه توسعت </|bsep|> <|bsep|> وفي كل عين بالجمال تطلعت <|vsep|> فلله ماذا فيه باللَه أبدعت </|bsep|> <|bsep|> عوالمها في كل جزء تنوعت <|vsep|> من الجسم في أجرامه المستعدة </|bsep|> <|bsep|> لقد سلكت في كل مسلك سالك <|vsep|> وقد تركت في تركها كل تارك </|bsep|> <|bsep|> وقامت بأمر اللَه قومه فاتك <|vsep|> وقد ملكت في ملكها كل مالك </|bsep|> <|bsep|> بأنفس قهر للملوك مليكة <|vsep|> ولما بأمر اللَه فيه تسببت </|bsep|> <|bsep|> وخطت بذن اللَه فيه وصوبت <|vsep|> به أبعدت ما شاء عنه وقربت </|bsep|> <|bsep|> وقد عقلت كل العقول وقلبت <|vsep|> بها كل قلب بين يسر وعسرة </|bsep|> <|bsep|> ولما رقت عن كل رق ونسبة <|vsep|> وقد خرجت عن كل صحب وصحبة </|bsep|> <|bsep|> تجلت لها الأرواح من قاب قربة <|vsep|> وقد روحنت أرواح كل محبة </|bsep|> <|bsep|> بكل جمال ذي بهاء وبهجة <|vsep|> وسارت بسر اللَه في كل سيرة </|bsep|> <|bsep|> وقرت به في كل عين قريرة <|vsep|> تجلت فجلت في قلوب منيرة </|bsep|> <|bsep|> وقد ساررت أسرار كل سريرة <|vsep|> وفيما أسرت للسرائر سرت </|bsep|> <|bsep|> تجلت لها بالعين في عين وهمها <|vsep|> أشارت غليها وهي في غيب كتمها </|bsep|> <|bsep|> وقد سحبت كل العوالم باسمها <|vsep|> وكل قديم كان في غيب علمها </|bsep|> <|bsep|> حديثاً بدا في وهمها وهي أبدت <|vsep|> لقد حان حين الشرب في كل حانة </|bsep|> <|bsep|> وفي الوقت حسان وحسن عانة <|vsep|> ومكان تمكين وكون مكانة </|bsep|> <|bsep|> فراحات راحاتي على كل حانة <|vsep|> بحانات أحيان لدوري أديرت </|bsep|> <|bsep|> ذا ما صبت نفسي لمبدا صبوها <|vsep|> وعاد لها عوناً صنيع عدوها </|bsep|> <|bsep|> وراحت لراحاتي غادات غدوها <|vsep|> تبدت فأبدت في مبادي بدوها </|bsep|> <|bsep|> نهايات ما أنهى النهى وهي أنهت <|vsep|> لقد عز في كل العوالم بزها </|bsep|> <|bsep|> وفي بذلها صون وفي الذل عزها <|vsep|> وفي كل ذي فهم عن اللَه رمزها </|bsep|> <|bsep|> فكاساتها الأكياس والكيس مزجها <|vsep|> وفي دنها الداني تدلت فأدنت </|bsep|> <|bsep|> نظرت لها في موضع الفعل مصدرا <|vsep|> به أكدت تقدير ما كان مضمرا </|bsep|> <|bsep|> فكم أيقظت من غمرة الجهل مغمرا <|vsep|> فطائف طيف الذكر طاف مذكرا </|bsep|> <|bsep|> نسيا تناسى في سناة النسبة <|vsep|> تفرد فيها العقل عن أفراده </|bsep|> <|bsep|> وندها باللَه عن أنداده <|vsep|> وفي ذكره لِلّه ذكر معاده </|bsep|> <|bsep|> فيورده التذكار في حين ورده <|vsep|> موارد أوراد النفوس المريدة </|bsep|> <|bsep|> لطيبة حليب النفس حث حثيثها <|vsep|> وفي طيبها يمتاز خبث خبيثها </|bsep|> <|bsep|> وفي غوثها بالروح سر مغيثها <|vsep|> كأن المعاني في حروف حديثها </|bsep|> <|bsep|> قديم مدامى في رواة رويتي <|vsep|> وللروح نفث في تروع أمنها </|bsep|> <|bsep|> لتفنى بقايا كل نفس بمنها <|vsep|> وتنفخ روح البعث في صور صونها </|bsep|> <|bsep|> تصلصل أحياناً بصولة لحنها <|vsep|> وحينا بألحان لديك حنينة </|bsep|> <|bsep|> أعوذ بها منها زن تكليفها <|vsep|> ومن كل تعريف سوى تعريفها </|bsep|> <|bsep|> حذارك فالتسييف في تسويفها <|vsep|> فعافاك سر العفو من تعنيفها </|bsep|> <|bsep|> وعوفيت فيها من فنون عنيفة <|vsep|> أعيذك بالتوفيق من توقيفها </|bsep|> <|bsep|> ومن كل تشريف سوى تشريفها <|vsep|> وأخافك سر الخوف عن تخويفها </|bsep|> </|psep|>
يا رعى الله الندامى والحمى
3الرمل
[ "يا رعى الله الندامى والحمى", "وربى تلك المغاني الأنسِ", "يا سقاها الله منه أنعما", "كم سقتنا صفو صافي الأكوسِ", "ه واشوقي لأيام الوفا", "ولييلات التداني في الربوعْ", "ولحلاَن التصابي والصفا", "خير قومٍ كم بهم لي من ولوعْ", "لن ترى لي بعدهم طرفاً غفا", "لا ولا جفّت له فيهم دموعْ", "بنت عنهم ويح قلبي كظما", "وتجرّعت من البين المسي", "كأس بُعدٍ ذقت منه العلقما", "فسكرت سكرة المندمسِ", "حبذا عصرٌ مضى بالقاهره", "وتقضى في هنأ عيشٍ رغيدْ", "مع غيدٍ كنجومٍ زاهره", "وكبانات النقا لما تميدْ", "وتلالي فلك أنسٍ سايره", "في مجاري ذلك النيل السعيدْ", "واغنّ بالغنا ن رنَما", "كاد يسترجع روح المرمسِ", "شجوهُ كلّم قلبي كلما", "قد شجا حَنَّ له الصخر القسي", "بصدا العود لكم يجلي الصدا", "عن فؤادٍ قد تصدّى للشجنْ", "أعرق العشاق لما رصدا", "نجم كأسٍ فوق حوض الماء رَنْ", "فصبا الصبّ لصبّ وشدا", "داوِ داءَ البدن البالي بدَنْ", "واجلِ بنت الكرم يا ابن الكرما", "فالندامى بادرت للعرسِ", "واسقني من يد معسول اللما", "خمرةً تحيي فؤاد المحتسي", "أيها اللاحي خف اللهَ ودعْ", "فجناني في جنانٍ ورياضْ", "حيث شمل الل والصحب اجتمعْ", "كالثريا في سماء الارتياضْ", "حيثما الدولاب كالصبّ همعْ", "منه دمعٌ فسقى تلك الغياضْ", "حيّ نادِ حيّ رضوان وما", "في حماه من جوارٍ كنّسِ", "لا وذاك العيش لا أهوى حمى", "غيره لا والعيون النعّس", "يا بكا طرفي على تلك الطلولْ", "لم يعد من بعدها في العين ضَوْ", "هل ترى يجمع شملي وأقول", "يا ظما قلبي بروياها ترَوْ", "هجر أحبابي كسا جسمي نحول", "ليت لو رقّوا لصبّ ليت لَوْ", "أو وَلو بالوعد داووا سقما", "حاله حال عضول مويسِ", "هامَ في حبهم مذ فطما", "مغرمٌ فيهم لقبض النفسِ", "حلَّ بنيان اصطباري المنعقدْ", "غليانٌ من دموعي لا يطاقْ", "وانسلي جسمي بنارٍ تتقدْ", "وطواني الوجد طاقاً فوق طاقْ", "شامني الدولاب مسلوب الكبدْ", "فنعاني في أنينٍ منه راقْ", "ليت لي جنحين أنجو فيهما", "من يد البين القسي الشرسِ", "مكتفٍ موقد شوقٍ أضرما", "وبنيران القلا لم أحسسِ", "يا لقومٍ بعدهم أورثني", "عللاً حار بها السي الخبيرْ", "احرموا طرفي لذيذ الوسنِ", "وأثاروا في الحشا نار السعيرْ", "ودعوني فوق جمر الشجنِ", "أتلظى وسهيلٌ لي سميرْ", "ودموعي الهمل تحكي الديما", "في مجاري سيلها المنبجسِ", "كلما كفكفت دمعي انسجما", "أو عز الشوق لعيني اكبسي", "خلِّ يا خلّي خليّاً في الهوى", "واعذر الهايم فالعشق جنونْ", "بلّغ الأحباب عن فعل النوى", "بي وعن تقريح قلبي والجفونْ", "صف لهم ما في فؤادي من جوى", "وبما ضمّت ضلوعي من شجونْ", "قل لقد غادرتهُ قد عُدما", "بعدكم لذة طيب النعسِ", "وغدا يجري المدامع عَندَما", "أو كراحٍ عتٌّقتها العسسِ", "بأبي كل رشا منهم ربيبْ", "يسحر الألباب بالنجل الكحالْ", "وبها يصمي ويرمي فيصيبْ", "مُهج العشاق في تلك النبالْ", "يسطو باللحظ وبالقد الرطيبْ", "ويغازي لا بعضب وعَوالْ", "شامه الغصن انثنى فاحتشما", "ذ ره فاقه بالميسِ", "فيه موتي وحياتي قسما", "بين لحظ ورضاب العسِ", "غزل ثوب السقم لي من ذا الرشا", "غزل عينٍ طاب فيها الغزلُ", "كبدي ملك يديه والحشا", "شة مرعى وفؤادي منزلُ", "فدعوا العاذل يوشي ما يشا", "فبقلبي ملكٌ لا يعزلُ", "لولا رق الخصر منه حكما", "بانطلاق المدمع المنحبسِ", "جار جوري ورد خديهِ وما", "أبقى في هذا الورى من أنفسِ", "حبذا مصرٌ وذاك الكوثرُ", "ماله قط شبيهٌ أو مثيلْ", "طعمه كالشهد لا بل أفخرُ", "جرعةٌ من مايه تحيي العليلْ", "من رُبى الفردوس وافى يخطر", "في أراضٍ صانها المولى الجليلْ", "قستها في كلما تحت السما", "من رياضٍ ويادرٍ أنسِ", "فاستوى مقياسها واستحكما", "وانجلى البرهان للملتبسِ", "يالها من كُرّةٍ شمس العلومْ", "ليس لاَّ من سناها تطلعُ", "خيرها الطامي على الدنيا عمومْ", "ولى العالم طرّاً يشبعُ", "ما دنت أبوابها قط الغمومْ", "لا ولا للكرب فيها موضعُ", "كم ترى منها لبيباً قيّما", "يفحم الجمع بذاك النفسِ", "كلما فوّض للنطق فما", "بات سحبان الورى في خرسِ", "مربضٌ للأسد كم ينشى بها", "من صناديدٍ وأبطالٍ شدادْ", "لن يرى في شرقها أو غربها", "مثل فرسان حماها في الجلادْ", "نعم بكر صوّنت من ربها", "كلمن رام لها سوءاً يبادْ", "حرّةٌ قاهرةٌ ما اغتنما", "مجدها غير النخي الحمسِ", "لا ولا يرفع عنها علما", "سوى ذي البطش الشديد الهوسِ", "كلمن شام معاني حسنها", "هام فيها صبوةً واعتلقا", "واكتفى في حبها عن دونها", "وتمنّى القرب منها للقا", "من ترى يسلو مباهي أمنها", "غير من للجبل السامي ارتقى", "طود لبنان الذي قد عُصما", "أمنه عن خلل أو خسسِ", "وليه تجذب الخلق كما", "يجذب المريخ بالمغنطسِ", "مرتعٌ كم فيه أسدٌ كامنهْ", "يختشي صولتها دانٍ وقاصْ", "في سما أوج المعالي قاطنهْ", "دايساتٍ كل جبَّارٍ وعاصْ", "رابضات في صفاها منَهْ", "هايماتٍ لافتراس واقتناصْ", "قاهراتٍ للبغاة الليما", "ظافراتٍ في العداة الخنسِ", "مشهراتٍ سيف بطش في دما", "كل عاتٍ مفترٍ منغمسِ", "كم حوى من ل فضلٍ وأدبْ", "وأولي فهم وحزمٍ وحجى", "وذوي قدرٍ رفيع ونسبْ", "خير قومٍ في حماهم يلتجى", "كلمن في الدين والدنيا طلب", "راحةً فيه ينال الفرجا", "مضمر السوء عليه ندما", "وبعون الله عنه قد خُسي", "وجميع الأرض طراً ربما", "تلتقي الهول وذا في خرسِ", "حبذا الكثبان منه والرُبى", "والربيع الغضّ لما أن يموجْ", "كم يعود الكهل منه للصبا", "كلما استنشق معطار المروجْ", "بل وكم كادت به ريح الصبا", "تسترد الروح من بعد الخروجْ", "يالها جنَّات أنسٍ كم نما", "فيها من غصنِ رطيبٍ أميسِ", "كلما هبّت نسيم رنّما", "غضِّي طرفاً يا عيون النرجسِ", "فوقه البلبل لمّا يصدحُ", "يشرح البال ويحيي كل بالْ", "يذهب البلبال عمّن قد نحوا", "نحو مغنى مصرفٍ جمع الوبالْ", "كلما المنطق منه يفصحُ", "رقص الأغصان تيهاً ودلالْ", "فيناجيه هزارٌ ترجما", "ألا يا شحرور معنا جِنّسِ", "ما ترى المنثور كيف انتظما", "وتوشّى حللاً من سندسِ", "وأقاح الروض قد شق الكمامْ", "وتجلّى مبدراً أقمارهُ", "وحلا للياسمين الاحتشامْ", "فتبدى ناشراً أزارهُ", "وعبير الورد في مرج الخزامْ", "بات يشدو مورداً أخبارهُ", "صبّح الطلَّ الربى فابتسما", "مضعف الأزهار بعد العبسِ", "والصبا مرَّ عليها سلّما", "فأجابت بانحناء الأروسِ", "حبذا الزنبق لما اعتدلا", "قده ذ شمّر الساق الأنيقْ", "واكتسى تاج لجين خوّلا", "رونقاً مذ عمّه غار الشقيقْ", "وتلالى ككؤوس قد حلا", "زعفران الزهر فيها كالرحيقْ", "شامها النمَّام تجلى زعما", "قامت الفتنة في ذا المجلسِ", "فشدا النسرين مَهْ نمَّام ما", "أنت لاَّ علّة للسجسِ", "وكذ الأطيار من كلّ كثيب", "أنشدت في الصبح حياً للفلاحْ", "وشدا القمري ثم العندليب", "طاب يا عشاق أنس الاصطباحْ", "وأنيس الروض في الفن العجيب", "ذ تغنّى بسّم السن فصاحْ", "يا هنأ عيش الذي مذ يمّما", "نحو هذا المعلم المؤتنسِ", "واجتلى كأساً ملياً مفعما", "صرف راحٍ نزّهت عن دنسِ", "جل وجُب أين تشا فيه ترى", "كوثراً يجري بجنات النعيمْ", "وربيعاً مخصباً منتشرا", "عرفه الزاكي الشذا يبري السقيمْ", "فيه كم تلقى غصيناً نضرا", "فوقه الطير ينادي يا كريمْ", "أيد اللهمَّ تاج العظما", "صاحب العز الوطيد المحرسِ", "ذلك المفضال فخر الكرما", "وغياث السايل الملتمسِ", "الشهابيُّ الأميرُ العادلُ", "والبشير المرتجى للعالمينْ", "منهل الجود الكريم الباذلُ", "بالسخاء المنصر الحق المبينْ", "مهد الطرق فقال القايلُ", "أدخلوها بسلامٍ منينْ", "واجتنى نعم الثنا واغتنما", "أجر بنيان الجسور الدّرسِ", "وسدا سدواً حميداً محكما", "فيه أحيي ذكر يوستنيانسِ", "يالهُ من سيد قد بلغا", "رتباً لم ترقها قط ولاةْ", "كل أرباب النهى والبلغا", "في بها أوصافه منذهلاتْ", "عنتريٌّ في ميادين الوغا", "حاتميٌّ بالعطايا والصلاتْ", "وحكى العادل محمود الشيمْ", "وصلاح الدين ذا الفضل المذاعْ", "من بني الأيوب أرباب الحكمْ", "وذوي السلطات والأمر المطاعْ", "وتباهى بين عربٍ وعجمْ", "في بها تلك المزايا والطباعْ", "وعلا البدر كمالاً وسما", "ذ تبدّى بالرقيع الأطلسِ", "وروى لما أرانا الهمما", "عن سطا الظاهرِ فخر الشركسِ", "كل دور دار لا بدّ لهُ", "من عزيزٍ والفتى الحرّ عزيزْ", "كأمير العصر لا ندّ لهُ", "في الورى سبحانه المعطي المجيزْ", "فسليم الدهر كم عدّ لهُ", "في بني عثمان من فضلٍ حريزْ", "ما أتى الدهر بمولى فخّما", "مثله تخت الفخار الأنسِ", "وسواه ما رأينا شهما", "لا ولا بين الملوك الفرسِ", "فاخرت في عمر لِ امَيّ", "ة واعتزّت به في عصرها", "وكذا شهب المعالي يا أخيّ", "بأبي سعدى سمت في قدرها", "ذو أيادٍ لو تراها ل طي", "ما روت عن حاتمٍ في نشرها", "فاق في الأخلاق هاروناً وما", "مونه خير ملوك العبّسِ", "وعزيز الفاطميين وما", "قام من كل عزيزٍ ريسِ", "وفتوحات بها الملك سما", "سؤدداً للبعث لم يندرسِ", "هكذا المولى امام العظما", "شرّف الأصل الزكيّ المغرس", "باهت الأحكام فيه والولا", "وغدا كلٌّ له صاغ رضوخْ", "وعلا الخر ثم الأوّلا", "من بني معنٍ ومن ل تنوخْ", "كم علا للقطر منه خوّلا", "مذ تولى تخت لبنان الرسوخْ", "ساد فخر الدين قدماً نما", "بالشهاب المستضي لم يقسِ", "قل لشاكٍ جور دهرٍ دهما", "هاك نوراً فاستتر واقتبس", "وطل المدح وقل يا من مَلَكْ", "كلما فيه الثنا والحمد طابْ", "أنت بين الخَلق بالخُلق ملَكْ", "وببطش الخلق ريبالٌ مهابْ", "فلك السعد ذا دار فلكْ", "ولماضيك الفرى تُحنى الرقابْ", "عبدك الترك شدا ذ ختما", "بك توشيح المديح الأنفسِ", "خلَّد الله عليك النعما", "ما تجلّت أنجمٌ في حندسِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=537236
نقولا الترك
نبذة : نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي.\nشاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان).\nسافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد.\nوعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة.\nمن كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط)، (ديوان شعر - ط).\n(حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9555
null
null
null
null
<|meter_3|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رعى الله الندامى والحمى <|vsep|> وربى تلك المغاني الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> يا سقاها الله منه أنعما <|vsep|> كم سقتنا صفو صافي الأكوسِ </|bsep|> <|bsep|> ه واشوقي لأيام الوفا <|vsep|> ولييلات التداني في الربوعْ </|bsep|> <|bsep|> ولحلاَن التصابي والصفا <|vsep|> خير قومٍ كم بهم لي من ولوعْ </|bsep|> <|bsep|> لن ترى لي بعدهم طرفاً غفا <|vsep|> لا ولا جفّت له فيهم دموعْ </|bsep|> <|bsep|> بنت عنهم ويح قلبي كظما <|vsep|> وتجرّعت من البين المسي </|bsep|> <|bsep|> كأس بُعدٍ ذقت منه العلقما <|vsep|> فسكرت سكرة المندمسِ </|bsep|> <|bsep|> حبذا عصرٌ مضى بالقاهره <|vsep|> وتقضى في هنأ عيشٍ رغيدْ </|bsep|> <|bsep|> مع غيدٍ كنجومٍ زاهره <|vsep|> وكبانات النقا لما تميدْ </|bsep|> <|bsep|> وتلالي فلك أنسٍ سايره <|vsep|> في مجاري ذلك النيل السعيدْ </|bsep|> <|bsep|> واغنّ بالغنا ن رنَما <|vsep|> كاد يسترجع روح المرمسِ </|bsep|> <|bsep|> شجوهُ كلّم قلبي كلما <|vsep|> قد شجا حَنَّ له الصخر القسي </|bsep|> <|bsep|> بصدا العود لكم يجلي الصدا <|vsep|> عن فؤادٍ قد تصدّى للشجنْ </|bsep|> <|bsep|> أعرق العشاق لما رصدا <|vsep|> نجم كأسٍ فوق حوض الماء رَنْ </|bsep|> <|bsep|> فصبا الصبّ لصبّ وشدا <|vsep|> داوِ داءَ البدن البالي بدَنْ </|bsep|> <|bsep|> واجلِ بنت الكرم يا ابن الكرما <|vsep|> فالندامى بادرت للعرسِ </|bsep|> <|bsep|> واسقني من يد معسول اللما <|vsep|> خمرةً تحيي فؤاد المحتسي </|bsep|> <|bsep|> أيها اللاحي خف اللهَ ودعْ <|vsep|> فجناني في جنانٍ ورياضْ </|bsep|> <|bsep|> حيث شمل الل والصحب اجتمعْ <|vsep|> كالثريا في سماء الارتياضْ </|bsep|> <|bsep|> حيثما الدولاب كالصبّ همعْ <|vsep|> منه دمعٌ فسقى تلك الغياضْ </|bsep|> <|bsep|> حيّ نادِ حيّ رضوان وما <|vsep|> في حماه من جوارٍ كنّسِ </|bsep|> <|bsep|> لا وذاك العيش لا أهوى حمى <|vsep|> غيره لا والعيون النعّس </|bsep|> <|bsep|> يا بكا طرفي على تلك الطلولْ <|vsep|> لم يعد من بعدها في العين ضَوْ </|bsep|> <|bsep|> هل ترى يجمع شملي وأقول <|vsep|> يا ظما قلبي بروياها ترَوْ </|bsep|> <|bsep|> هجر أحبابي كسا جسمي نحول <|vsep|> ليت لو رقّوا لصبّ ليت لَوْ </|bsep|> <|bsep|> أو وَلو بالوعد داووا سقما <|vsep|> حاله حال عضول مويسِ </|bsep|> <|bsep|> هامَ في حبهم مذ فطما <|vsep|> مغرمٌ فيهم لقبض النفسِ </|bsep|> <|bsep|> حلَّ بنيان اصطباري المنعقدْ <|vsep|> غليانٌ من دموعي لا يطاقْ </|bsep|> <|bsep|> وانسلي جسمي بنارٍ تتقدْ <|vsep|> وطواني الوجد طاقاً فوق طاقْ </|bsep|> <|bsep|> شامني الدولاب مسلوب الكبدْ <|vsep|> فنعاني في أنينٍ منه راقْ </|bsep|> <|bsep|> ليت لي جنحين أنجو فيهما <|vsep|> من يد البين القسي الشرسِ </|bsep|> <|bsep|> مكتفٍ موقد شوقٍ أضرما <|vsep|> وبنيران القلا لم أحسسِ </|bsep|> <|bsep|> يا لقومٍ بعدهم أورثني <|vsep|> عللاً حار بها السي الخبيرْ </|bsep|> <|bsep|> احرموا طرفي لذيذ الوسنِ <|vsep|> وأثاروا في الحشا نار السعيرْ </|bsep|> <|bsep|> ودعوني فوق جمر الشجنِ <|vsep|> أتلظى وسهيلٌ لي سميرْ </|bsep|> <|bsep|> ودموعي الهمل تحكي الديما <|vsep|> في مجاري سيلها المنبجسِ </|bsep|> <|bsep|> كلما كفكفت دمعي انسجما <|vsep|> أو عز الشوق لعيني اكبسي </|bsep|> <|bsep|> خلِّ يا خلّي خليّاً في الهوى <|vsep|> واعذر الهايم فالعشق جنونْ </|bsep|> <|bsep|> بلّغ الأحباب عن فعل النوى <|vsep|> بي وعن تقريح قلبي والجفونْ </|bsep|> <|bsep|> صف لهم ما في فؤادي من جوى <|vsep|> وبما ضمّت ضلوعي من شجونْ </|bsep|> <|bsep|> قل لقد غادرتهُ قد عُدما <|vsep|> بعدكم لذة طيب النعسِ </|bsep|> <|bsep|> وغدا يجري المدامع عَندَما <|vsep|> أو كراحٍ عتٌّقتها العسسِ </|bsep|> <|bsep|> بأبي كل رشا منهم ربيبْ <|vsep|> يسحر الألباب بالنجل الكحالْ </|bsep|> <|bsep|> وبها يصمي ويرمي فيصيبْ <|vsep|> مُهج العشاق في تلك النبالْ </|bsep|> <|bsep|> يسطو باللحظ وبالقد الرطيبْ <|vsep|> ويغازي لا بعضب وعَوالْ </|bsep|> <|bsep|> شامه الغصن انثنى فاحتشما <|vsep|> ذ ره فاقه بالميسِ </|bsep|> <|bsep|> فيه موتي وحياتي قسما <|vsep|> بين لحظ ورضاب العسِ </|bsep|> <|bsep|> غزل ثوب السقم لي من ذا الرشا <|vsep|> غزل عينٍ طاب فيها الغزلُ </|bsep|> <|bsep|> كبدي ملك يديه والحشا <|vsep|> شة مرعى وفؤادي منزلُ </|bsep|> <|bsep|> فدعوا العاذل يوشي ما يشا <|vsep|> فبقلبي ملكٌ لا يعزلُ </|bsep|> <|bsep|> لولا رق الخصر منه حكما <|vsep|> بانطلاق المدمع المنحبسِ </|bsep|> <|bsep|> جار جوري ورد خديهِ وما <|vsep|> أبقى في هذا الورى من أنفسِ </|bsep|> <|bsep|> حبذا مصرٌ وذاك الكوثرُ <|vsep|> ماله قط شبيهٌ أو مثيلْ </|bsep|> <|bsep|> طعمه كالشهد لا بل أفخرُ <|vsep|> جرعةٌ من مايه تحيي العليلْ </|bsep|> <|bsep|> من رُبى الفردوس وافى يخطر <|vsep|> في أراضٍ صانها المولى الجليلْ </|bsep|> <|bsep|> قستها في كلما تحت السما <|vsep|> من رياضٍ ويادرٍ أنسِ </|bsep|> <|bsep|> فاستوى مقياسها واستحكما <|vsep|> وانجلى البرهان للملتبسِ </|bsep|> <|bsep|> يالها من كُرّةٍ شمس العلومْ <|vsep|> ليس لاَّ من سناها تطلعُ </|bsep|> <|bsep|> خيرها الطامي على الدنيا عمومْ <|vsep|> ولى العالم طرّاً يشبعُ </|bsep|> <|bsep|> ما دنت أبوابها قط الغمومْ <|vsep|> لا ولا للكرب فيها موضعُ </|bsep|> <|bsep|> كم ترى منها لبيباً قيّما <|vsep|> يفحم الجمع بذاك النفسِ </|bsep|> <|bsep|> كلما فوّض للنطق فما <|vsep|> بات سحبان الورى في خرسِ </|bsep|> <|bsep|> مربضٌ للأسد كم ينشى بها <|vsep|> من صناديدٍ وأبطالٍ شدادْ </|bsep|> <|bsep|> لن يرى في شرقها أو غربها <|vsep|> مثل فرسان حماها في الجلادْ </|bsep|> <|bsep|> نعم بكر صوّنت من ربها <|vsep|> كلمن رام لها سوءاً يبادْ </|bsep|> <|bsep|> حرّةٌ قاهرةٌ ما اغتنما <|vsep|> مجدها غير النخي الحمسِ </|bsep|> <|bsep|> لا ولا يرفع عنها علما <|vsep|> سوى ذي البطش الشديد الهوسِ </|bsep|> <|bsep|> كلمن شام معاني حسنها <|vsep|> هام فيها صبوةً واعتلقا </|bsep|> <|bsep|> واكتفى في حبها عن دونها <|vsep|> وتمنّى القرب منها للقا </|bsep|> <|bsep|> من ترى يسلو مباهي أمنها <|vsep|> غير من للجبل السامي ارتقى </|bsep|> <|bsep|> طود لبنان الذي قد عُصما <|vsep|> أمنه عن خلل أو خسسِ </|bsep|> <|bsep|> وليه تجذب الخلق كما <|vsep|> يجذب المريخ بالمغنطسِ </|bsep|> <|bsep|> مرتعٌ كم فيه أسدٌ كامنهْ <|vsep|> يختشي صولتها دانٍ وقاصْ </|bsep|> <|bsep|> في سما أوج المعالي قاطنهْ <|vsep|> دايساتٍ كل جبَّارٍ وعاصْ </|bsep|> <|bsep|> رابضات في صفاها منَهْ <|vsep|> هايماتٍ لافتراس واقتناصْ </|bsep|> <|bsep|> قاهراتٍ للبغاة الليما <|vsep|> ظافراتٍ في العداة الخنسِ </|bsep|> <|bsep|> مشهراتٍ سيف بطش في دما <|vsep|> كل عاتٍ مفترٍ منغمسِ </|bsep|> <|bsep|> كم حوى من ل فضلٍ وأدبْ <|vsep|> وأولي فهم وحزمٍ وحجى </|bsep|> <|bsep|> وذوي قدرٍ رفيع ونسبْ <|vsep|> خير قومٍ في حماهم يلتجى </|bsep|> <|bsep|> كلمن في الدين والدنيا طلب <|vsep|> راحةً فيه ينال الفرجا </|bsep|> <|bsep|> مضمر السوء عليه ندما <|vsep|> وبعون الله عنه قد خُسي </|bsep|> <|bsep|> وجميع الأرض طراً ربما <|vsep|> تلتقي الهول وذا في خرسِ </|bsep|> <|bsep|> حبذا الكثبان منه والرُبى <|vsep|> والربيع الغضّ لما أن يموجْ </|bsep|> <|bsep|> كم يعود الكهل منه للصبا <|vsep|> كلما استنشق معطار المروجْ </|bsep|> <|bsep|> بل وكم كادت به ريح الصبا <|vsep|> تسترد الروح من بعد الخروجْ </|bsep|> <|bsep|> يالها جنَّات أنسٍ كم نما <|vsep|> فيها من غصنِ رطيبٍ أميسِ </|bsep|> <|bsep|> كلما هبّت نسيم رنّما <|vsep|> غضِّي طرفاً يا عيون النرجسِ </|bsep|> <|bsep|> فوقه البلبل لمّا يصدحُ <|vsep|> يشرح البال ويحيي كل بالْ </|bsep|> <|bsep|> يذهب البلبال عمّن قد نحوا <|vsep|> نحو مغنى مصرفٍ جمع الوبالْ </|bsep|> <|bsep|> كلما المنطق منه يفصحُ <|vsep|> رقص الأغصان تيهاً ودلالْ </|bsep|> <|bsep|> فيناجيه هزارٌ ترجما <|vsep|> ألا يا شحرور معنا جِنّسِ </|bsep|> <|bsep|> ما ترى المنثور كيف انتظما <|vsep|> وتوشّى حللاً من سندسِ </|bsep|> <|bsep|> وأقاح الروض قد شق الكمامْ <|vsep|> وتجلّى مبدراً أقمارهُ </|bsep|> <|bsep|> وحلا للياسمين الاحتشامْ <|vsep|> فتبدى ناشراً أزارهُ </|bsep|> <|bsep|> وعبير الورد في مرج الخزامْ <|vsep|> بات يشدو مورداً أخبارهُ </|bsep|> <|bsep|> صبّح الطلَّ الربى فابتسما <|vsep|> مضعف الأزهار بعد العبسِ </|bsep|> <|bsep|> والصبا مرَّ عليها سلّما <|vsep|> فأجابت بانحناء الأروسِ </|bsep|> <|bsep|> حبذا الزنبق لما اعتدلا <|vsep|> قده ذ شمّر الساق الأنيقْ </|bsep|> <|bsep|> واكتسى تاج لجين خوّلا <|vsep|> رونقاً مذ عمّه غار الشقيقْ </|bsep|> <|bsep|> وتلالى ككؤوس قد حلا <|vsep|> زعفران الزهر فيها كالرحيقْ </|bsep|> <|bsep|> شامها النمَّام تجلى زعما <|vsep|> قامت الفتنة في ذا المجلسِ </|bsep|> <|bsep|> فشدا النسرين مَهْ نمَّام ما <|vsep|> أنت لاَّ علّة للسجسِ </|bsep|> <|bsep|> وكذ الأطيار من كلّ كثيب <|vsep|> أنشدت في الصبح حياً للفلاحْ </|bsep|> <|bsep|> وشدا القمري ثم العندليب <|vsep|> طاب يا عشاق أنس الاصطباحْ </|bsep|> <|bsep|> وأنيس الروض في الفن العجيب <|vsep|> ذ تغنّى بسّم السن فصاحْ </|bsep|> <|bsep|> يا هنأ عيش الذي مذ يمّما <|vsep|> نحو هذا المعلم المؤتنسِ </|bsep|> <|bsep|> واجتلى كأساً ملياً مفعما <|vsep|> صرف راحٍ نزّهت عن دنسِ </|bsep|> <|bsep|> جل وجُب أين تشا فيه ترى <|vsep|> كوثراً يجري بجنات النعيمْ </|bsep|> <|bsep|> وربيعاً مخصباً منتشرا <|vsep|> عرفه الزاكي الشذا يبري السقيمْ </|bsep|> <|bsep|> فيه كم تلقى غصيناً نضرا <|vsep|> فوقه الطير ينادي يا كريمْ </|bsep|> <|bsep|> أيد اللهمَّ تاج العظما <|vsep|> صاحب العز الوطيد المحرسِ </|bsep|> <|bsep|> ذلك المفضال فخر الكرما <|vsep|> وغياث السايل الملتمسِ </|bsep|> <|bsep|> الشهابيُّ الأميرُ العادلُ <|vsep|> والبشير المرتجى للعالمينْ </|bsep|> <|bsep|> منهل الجود الكريم الباذلُ <|vsep|> بالسخاء المنصر الحق المبينْ </|bsep|> <|bsep|> مهد الطرق فقال القايلُ <|vsep|> أدخلوها بسلامٍ منينْ </|bsep|> <|bsep|> واجتنى نعم الثنا واغتنما <|vsep|> أجر بنيان الجسور الدّرسِ </|bsep|> <|bsep|> وسدا سدواً حميداً محكما <|vsep|> فيه أحيي ذكر يوستنيانسِ </|bsep|> <|bsep|> يالهُ من سيد قد بلغا <|vsep|> رتباً لم ترقها قط ولاةْ </|bsep|> <|bsep|> كل أرباب النهى والبلغا <|vsep|> في بها أوصافه منذهلاتْ </|bsep|> <|bsep|> عنتريٌّ في ميادين الوغا <|vsep|> حاتميٌّ بالعطايا والصلاتْ </|bsep|> <|bsep|> وحكى العادل محمود الشيمْ <|vsep|> وصلاح الدين ذا الفضل المذاعْ </|bsep|> <|bsep|> من بني الأيوب أرباب الحكمْ <|vsep|> وذوي السلطات والأمر المطاعْ </|bsep|> <|bsep|> وتباهى بين عربٍ وعجمْ <|vsep|> في بها تلك المزايا والطباعْ </|bsep|> <|bsep|> وعلا البدر كمالاً وسما <|vsep|> ذ تبدّى بالرقيع الأطلسِ </|bsep|> <|bsep|> وروى لما أرانا الهمما <|vsep|> عن سطا الظاهرِ فخر الشركسِ </|bsep|> <|bsep|> كل دور دار لا بدّ لهُ <|vsep|> من عزيزٍ والفتى الحرّ عزيزْ </|bsep|> <|bsep|> كأمير العصر لا ندّ لهُ <|vsep|> في الورى سبحانه المعطي المجيزْ </|bsep|> <|bsep|> فسليم الدهر كم عدّ لهُ <|vsep|> في بني عثمان من فضلٍ حريزْ </|bsep|> <|bsep|> ما أتى الدهر بمولى فخّما <|vsep|> مثله تخت الفخار الأنسِ </|bsep|> <|bsep|> وسواه ما رأينا شهما <|vsep|> لا ولا بين الملوك الفرسِ </|bsep|> <|bsep|> فاخرت في عمر لِ امَيّ <|vsep|> ة واعتزّت به في عصرها </|bsep|> <|bsep|> وكذا شهب المعالي يا أخيّ <|vsep|> بأبي سعدى سمت في قدرها </|bsep|> <|bsep|> ذو أيادٍ لو تراها ل طي <|vsep|> ما روت عن حاتمٍ في نشرها </|bsep|> <|bsep|> فاق في الأخلاق هاروناً وما <|vsep|> مونه خير ملوك العبّسِ </|bsep|> <|bsep|> وعزيز الفاطميين وما <|vsep|> قام من كل عزيزٍ ريسِ </|bsep|> <|bsep|> وفتوحات بها الملك سما <|vsep|> سؤدداً للبعث لم يندرسِ </|bsep|> <|bsep|> هكذا المولى امام العظما <|vsep|> شرّف الأصل الزكيّ المغرس </|bsep|> <|bsep|> باهت الأحكام فيه والولا <|vsep|> وغدا كلٌّ له صاغ رضوخْ </|bsep|> <|bsep|> وعلا الخر ثم الأوّلا <|vsep|> من بني معنٍ ومن ل تنوخْ </|bsep|> <|bsep|> كم علا للقطر منه خوّلا <|vsep|> مذ تولى تخت لبنان الرسوخْ </|bsep|> <|bsep|> ساد فخر الدين قدماً نما <|vsep|> بالشهاب المستضي لم يقسِ </|bsep|> <|bsep|> قل لشاكٍ جور دهرٍ دهما <|vsep|> هاك نوراً فاستتر واقتبس </|bsep|> <|bsep|> وطل المدح وقل يا من مَلَكْ <|vsep|> كلما فيه الثنا والحمد طابْ </|bsep|> <|bsep|> أنت بين الخَلق بالخُلق ملَكْ <|vsep|> وببطش الخلق ريبالٌ مهابْ </|bsep|> <|bsep|> فلك السعد ذا دار فلكْ <|vsep|> ولماضيك الفرى تُحنى الرقابْ </|bsep|> <|bsep|> عبدك الترك شدا ذ ختما <|vsep|> بك توشيح المديح الأنفسِ </|bsep|> </|psep|>
يا ابني جلا هل بكما تنكير
2الرجز
[ "يا اِبنَي جَلا هَل بِكُما تَنكيرُ", "سيرا فَِنَّ البُكَرَ التَسييرُ", "غَيُّ الفَتى وَرُشدُهُ مَقدورُ", "بَل ما لِعَيني دَمعُها غَزيرُ", "مِن طَللٍ عَفَت عَليهِ المورُ", "وَجادَهُ الطُحرورُ وَالطُخرورُ", "حَتّى مَغاني أَهلِها دُثورُ", "وَمِن سِفاهٍ وَالرَدى مُغيرُ", "أَبكي عَلى الدُورِ وَأَينَ الدُورُ", "مَغنىً لَنا كانَ لَهُ شَرشورُ", "ِذ يَنطوي كَعَهدِهِ مَذكورُ", "باَنَت سُلَيمى فَمَتى الكُرورُ", "هَيهاتَ مِن مَنزِلِها الخابورُ", "شَطَّ الفَتى وَاِختَلَفَ المَصيرُ", "مِن دُونِها الجُسورُ وَالجُسورُ", "وَخَندقٌ أَخضرُ مُستَديرُ", "كَأَنَّهُ زِرُّ فَتىً مَزرورُ", "وَلا يُرجّى ِلفُهُ المَحظورُ", "لِلكَلبِ عَن عَرَقِهِ هَريرُ", "وَأَنا عَن طِلابِها مَثبورُ", "أَهِمُّ بِالسَيرِ وَلا أَسيرُ", "كَما يَهِمُّ المُجبَنُ المُوتورُ", "لا يُغمِدُ السَيفَ وَلا يَسورُ", "لَقَد غَبينا وَالدَواهي عورُ", "ِذ نَحنُ في غَيِّ الصِبا نَظيرُ", "وَالدَهرُ لا تَشعِبُهُ الدُهورُ", "وَِذ سُلَيما سَجِنٌ مَحصورُ", "لَيسَ عَلينا في الهَوى نَغيرُ", "فَِن تَكُن فاتَت بِسَلمى العيرُ", "وَلامَني في حُبِّها مَنظورُ", "فَما قَلاني قَبلَها عَشيرُ", "ِنّي لأُلحى ثُمَّ لا أَخيرُ", "وَرُبَّما اِغتَرَّ بِيَ المَغرورُ", "وَزارَني مَن لَم يَكُن يَزورُ", "مِن دُونِهِ الحِجابُ وَالسُتورُ", "وَقَد يُضيعُ الحاجَةَ المَأمورُ", "قَرَّبَها التأييدُ وَالتَقديرُ", "وَمُنكِري في الصُبحِ أَستَحيرُ", "حَتّى يُدانى الخَمرُ وَالخَميرُ", "وَاِنشَقَّ عَنّي بابُها المَسمورُ", "كَما يَشُقُّ الصَخرَةَ الناقورُ", "أَيّامَ رَأسي قَصَبٌ دَيجورُ", "تَرنو ِليَّ البَقَراتُ الحورُ", "ثُمَّ اِرعويتُ وَالهَوى تَبصيرُ", "وَمَدخَلٍ غالَ بِهِ شَهيرُ", "يَكِلُّ عَنهُ الرامِكُ المَريرُ", "صَعبٍ لِرائي بابِهِ زَئيرُ", "يَنِبُّ عَنهُ الحَوقَلُ القاذورُ", "كَما رَمى عَن جِفنِهِ الناطورُ", "ساوَرتُهُ وَاللَيلُ مُستحيرُ", "بِغادَةٍ مَشفَرُها نَضيرُ", "تُبدي يَساراً وَلَها تَعسيرُ", "كَأَنَّ مَلقى حَليِها فاثورُ", "فيهِ اِبيِضاضٌ وَبِهِ تَحميرُ", "في خُضرَةٍ شَبَّ لَها التَصفيرُ", "كَأَنَّما نيطَ بِها التَنويرُ", "وَالعَينُ وَسنى أَو بِها فُتورُ", "خَودٌ عَلَيها المِسكُ وَالعَبيرُ", "مِنَ اللَواتي ريقُها طَهورُ", "زَيَّنَها ما زُيِّنَ الجاذورُ", "ِذا مَشَت تَقصِدُ أَو تَجورُ", "مَيَّلَها دِعصُ مَلاً مَمطورُ", "كَما يَميلُ الشارِبُ المَخمورُ", "مِمّا يُجَزّي بَينَنا السِفسيرُ", "حَتّى دَنَت وَالمُحسِنُ المَأجورُ", "لَمّا اِلتَقينا وَمَعي المَأثورُ", "في مَذهَبٍ حَفَّت بِهِ القُصورُ", "نِيرَت بِقُربي وَالجواري نورُ", "قالَت عَلى التَرويعِ مَن يَزورُ", "فَقُلتُ كَلّا سُخطُكِ المَهجورُ", "يَومَ لَهَونا وَالهَوى مَستورُ", "في فِتيَةٍ لَم يَلقَنا تَكديرُ", "حَتّى ِذا ما غَرَّدَ العُصفورُ", "وَشَقَّ جِلبابَ الدُجى الفُجورُ", "وَاِنقَبَضَ اللَيلُ وَلاحَ النورُ", "شَمَّرتُ وَالحَزمُ لَهُ تَشميرُ", "وَأَرسَلَت عَبرَتَها تُمورُ", "مَريَ الحَبابِ جَريُهُ مَجدورُ", "تَقولُ لي وَالشَعبُ مُستَطيرُ", "لَيسَ لَنا في شَجَنٍ تَخييرُ", "وَالحُزنُ لا يَبقى وَلا السُرورُ", "فَالنَ حينَ اِستَأمَنَ الغَيورُ", "قَد صَرَّحَ الحَقُّ وَماتَ الزورُ", "بَ التُقى وَاللَهوُ خَيتَعورُ", "لا شَيءَ ِلّا الحِلمُ وَالتَفكيرُ", "أَو صالِحٌ مِن عَمَلٍ مَذخورُ", "وَمُصغياتٍ وَقعُها تَقديرُ", "قودٍ بَراها النَصُّ وَالتَسييرُ", "قَد شَفَّها التَأويبُ وَالتَهجيرُ", "وَالوَخذُ حينَ اِحتَرَقَ الهَجيرُ", "فيها اِعتِراضٌ وَبِها صَريرُ", "يَمشينَ رَهواً وَالحَصى مَجرورُ", "وَقَد تَرَدّى بِالسَرابِ القورُ", "والجُندَبُ الجَونُ لَهُ صَريرُ", "حَيثُ يُلاقي الشَبَبَ اليَعفورُ", "في مَحدَبٍ لَيسَ بِهِ حُذفورُ", "وَلا بِهِ راعٍ وَلا بَعيرُ", "لِلريحِ فيهِ بِالمَها التَأطيرُ", "خالي المُحَوّى يَحتَويهِ القورُ", "لَهُ صُعودٌ وَلَهُ حُدورُ", "في الوَعثِ مُحفوفٌ بِهِ الوُعورُ", "جَشَّمَها ذَلِكَ تَيَّهورُ", "وَالرَبِلاتُ المِيثُ وَالظُهورُ", "وَالكُوَّمُ الباقي بِها تَفقيرُ", "أَرضٌ تَرى أَعلامَها تَدورُ", "كِما يُديرُ المِغزل الفُرفورُ", "يَجُبنَ بِيداً جَوبُها تَغريرُ", "زُورٌ يُناصِيها بِلادٌ زُورُ", "كَما يُجوزُ اللُجَّةَ القُرقورُ", "حَتّى اِنتَهَت وَالمُخُّ مِنها زيرُ", "ِلى فَتىً لَيسَ لَهُ نَظيرُ", "يُشفى بِهِ المُنزَفُ وَالفَجيرُ", "كَأَنَّهُ سَيفُ وَغىً مَشهورُ", "خالَطَ مِسكاً وَبِهِ تَأمورُ", "في مُهَجِ الجَوفِ الَّتي تَفورُ", "أَغلى بِما أُسدي وَما أُنيرُ", "ِنّي اِمرُؤٌ عِندي لَكُم تَحبيرُ", "أَنتَ اِبنُ أَملاكٍ لَهُم نَكيرُ", "وَسابِقاتٌ يَومُها مَطيرُ", "مِنها ثُمالٌ وَدَمٌ غَفيرُ", "وَعامِرٌ أَنتَ لَهُ المَعمورُ", "تَمَّت لَكَ البُطونُ وَالظُهورُ", "كَالبُردِ لَمّا تَمَّ فيهِ النيرُ", "باؤُكَ الصيدُ الحُماةُ الغِيرُ", "فَاِقدَح بِمَن شِئتَ بِهِ ثَبيرُ", "لا تَنسَني وَأَنتَ لي ذَكورُ", "حَتّى بَدا في رَأسِيَ القَتيرُ", "وَعَصَبَت في هَمِّها قَدورُ", "فَاِفخَر بِمَن غَيَّبَتِ القُبورُ", "ماتوا وَثارُهُم تُنيرُ", "قَبيصَةُ المَجدِ بِهِ تَسورُ", "وَحاتِمٌ يُنعِمُ أَو يُغيرُ", "وَالثالِثُ المُهَلَّبُ الكَبيرُ", "في بَيتِ أِشرافٍ بِهِ تَدورُ", "تَتبَعُ كِندِيّاً وَلا تَجورُ", "وَصِبيَةٌ أَكبَرُهُم صَغيرُ", "ِلَيكَ مِن خَوفِ البَلايا مورُ", "وَقالَ أَصحابي لَكَ التَبشيرُ", "أَما تَرى الناسَ لَهُم تَكبيرُ", "وَالحَسَبُ المُؤَثَّلُ المَغمورُ", "تُزارُ في المَحلِ وَلا تَزورُ", "أَما تَرى فَأَنتَ بي بَصيرُ", "طالِبَ خَيرٍ خَطوُهُ قَصيرُ", "لا يَسألُ الناسَ وَلا يُعيرُ", "عَلَيكَ مِن تَحبيرِهِ حَبيرُ", "قَد ساقَهُ القَحطُ وَدَهرٌ بورُ", "بَل غالَ نَومي بائِعٌ مَسعورُ", "يَمشي بِرَقٍّ بَطنُهُ مَسطورُ", "يَهولُني لِقاؤُهُ المَحذورُ", "كَما يَهولُ الماهِرُ الدَرورُ", "أَقَرَّ بي كِتابُهُ المَنشورُ", "وَأَنا مِن رُؤيَتِهِ مَذعورُ", "يَروعُني وَليسَ لي مُجيرُ", "كَما يَروعُ الحَيَّةَ اليامورُ", "فَأَنجِني مِنهُ فَداكَ الزيرُ", "وَالأَسَدُ الأَبلَجُ وَالنِحريرُ", "ِنّي لِما أَولَيتَني شَكورُ", "فَهَل لِما بي مِن أَذىً تَغييرُ", "أَنتَ الَّذي يَغنى بِهِ الفَقيرُ", "وَالغارِمُ المُثقَلُ وَالمَأجورُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=488717
بَشّارِ بنِ بُرد
نبذة : بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.\nأشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.\nنشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=8804
null
null
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا اِبنَي جَلا هَل بِكُما تَنكيرُ <|vsep|> سيرا فَِنَّ البُكَرَ التَسييرُ </|bsep|> <|bsep|> غَيُّ الفَتى وَرُشدُهُ مَقدورُ <|vsep|> بَل ما لِعَيني دَمعُها غَزيرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن طَللٍ عَفَت عَليهِ المورُ <|vsep|> وَجادَهُ الطُحرورُ وَالطُخرورُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى مَغاني أَهلِها دُثورُ <|vsep|> وَمِن سِفاهٍ وَالرَدى مُغيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبكي عَلى الدُورِ وَأَينَ الدُورُ <|vsep|> مَغنىً لَنا كانَ لَهُ شَرشورُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ يَنطوي كَعَهدِهِ مَذكورُ <|vsep|> باَنَت سُلَيمى فَمَتى الكُرورُ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ مِن مَنزِلِها الخابورُ <|vsep|> شَطَّ الفَتى وَاِختَلَفَ المَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> مِن دُونِها الجُسورُ وَالجُسورُ <|vsep|> وَخَندقٌ أَخضرُ مُستَديرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ زِرُّ فَتىً مَزرورُ <|vsep|> وَلا يُرجّى ِلفُهُ المَحظورُ </|bsep|> <|bsep|> لِلكَلبِ عَن عَرَقِهِ هَريرُ <|vsep|> وَأَنا عَن طِلابِها مَثبورُ </|bsep|> <|bsep|> أَهِمُّ بِالسَيرِ وَلا أَسيرُ <|vsep|> كَما يَهِمُّ المُجبَنُ المُوتورُ </|bsep|> <|bsep|> لا يُغمِدُ السَيفَ وَلا يَسورُ <|vsep|> لَقَد غَبينا وَالدَواهي عورُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ نَحنُ في غَيِّ الصِبا نَظيرُ <|vsep|> وَالدَهرُ لا تَشعِبُهُ الدُهورُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذ سُلَيما سَجِنٌ مَحصورُ <|vsep|> لَيسَ عَلينا في الهَوى نَغيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَكُن فاتَت بِسَلمى العيرُ <|vsep|> وَلامَني في حُبِّها مَنظورُ </|bsep|> <|bsep|> فَما قَلاني قَبلَها عَشيرُ <|vsep|> ِنّي لأُلحى ثُمَّ لا أَخيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّما اِغتَرَّ بِيَ المَغرورُ <|vsep|> وَزارَني مَن لَم يَكُن يَزورُ </|bsep|> <|bsep|> مِن دُونِهِ الحِجابُ وَالسُتورُ <|vsep|> وَقَد يُضيعُ الحاجَةَ المَأمورُ </|bsep|> <|bsep|> قَرَّبَها التأييدُ وَالتَقديرُ <|vsep|> وَمُنكِري في الصُبحِ أَستَحيرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى يُدانى الخَمرُ وَالخَميرُ <|vsep|> وَاِنشَقَّ عَنّي بابُها المَسمورُ </|bsep|> <|bsep|> كَما يَشُقُّ الصَخرَةَ الناقورُ <|vsep|> أَيّامَ رَأسي قَصَبٌ دَيجورُ </|bsep|> <|bsep|> تَرنو ِليَّ البَقَراتُ الحورُ <|vsep|> ثُمَّ اِرعويتُ وَالهَوى تَبصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدخَلٍ غالَ بِهِ شَهيرُ <|vsep|> يَكِلُّ عَنهُ الرامِكُ المَريرُ </|bsep|> <|bsep|> صَعبٍ لِرائي بابِهِ زَئيرُ <|vsep|> يَنِبُّ عَنهُ الحَوقَلُ القاذورُ </|bsep|> <|bsep|> كَما رَمى عَن جِفنِهِ الناطورُ <|vsep|> ساوَرتُهُ وَاللَيلُ مُستحيرُ </|bsep|> <|bsep|> بِغادَةٍ مَشفَرُها نَضيرُ <|vsep|> تُبدي يَساراً وَلَها تَعسيرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مَلقى حَليِها فاثورُ <|vsep|> فيهِ اِبيِضاضٌ وَبِهِ تَحميرُ </|bsep|> <|bsep|> في خُضرَةٍ شَبَّ لَها التَصفيرُ <|vsep|> كَأَنَّما نيطَ بِها التَنويرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَينُ وَسنى أَو بِها فُتورُ <|vsep|> خَودٌ عَلَيها المِسكُ وَالعَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ اللَواتي ريقُها طَهورُ <|vsep|> زَيَّنَها ما زُيِّنَ الجاذورُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَشَت تَقصِدُ أَو تَجورُ <|vsep|> مَيَّلَها دِعصُ مَلاً مَمطورُ </|bsep|> <|bsep|> كَما يَميلُ الشارِبُ المَخمورُ <|vsep|> مِمّا يُجَزّي بَينَنا السِفسيرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى دَنَت وَالمُحسِنُ المَأجورُ <|vsep|> لَمّا اِلتَقينا وَمَعي المَأثورُ </|bsep|> <|bsep|> في مَذهَبٍ حَفَّت بِهِ القُصورُ <|vsep|> نِيرَت بِقُربي وَالجواري نورُ </|bsep|> <|bsep|> قالَت عَلى التَرويعِ مَن يَزورُ <|vsep|> فَقُلتُ كَلّا سُخطُكِ المَهجورُ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ لَهَونا وَالهَوى مَستورُ <|vsep|> في فِتيَةٍ لَم يَلقَنا تَكديرُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا ما غَرَّدَ العُصفورُ <|vsep|> وَشَقَّ جِلبابَ الدُجى الفُجورُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنقَبَضَ اللَيلُ وَلاحَ النورُ <|vsep|> شَمَّرتُ وَالحَزمُ لَهُ تَشميرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرسَلَت عَبرَتَها تُمورُ <|vsep|> مَريَ الحَبابِ جَريُهُ مَجدورُ </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ لي وَالشَعبُ مُستَطيرُ <|vsep|> لَيسَ لَنا في شَجَنٍ تَخييرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالحُزنُ لا يَبقى وَلا السُرورُ <|vsep|> فَالنَ حينَ اِستَأمَنَ الغَيورُ </|bsep|> <|bsep|> قَد صَرَّحَ الحَقُّ وَماتَ الزورُ <|vsep|> بَ التُقى وَاللَهوُ خَيتَعورُ </|bsep|> <|bsep|> لا شَيءَ ِلّا الحِلمُ وَالتَفكيرُ <|vsep|> أَو صالِحٌ مِن عَمَلٍ مَذخورُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُصغياتٍ وَقعُها تَقديرُ <|vsep|> قودٍ بَراها النَصُّ وَالتَسييرُ </|bsep|> <|bsep|> قَد شَفَّها التَأويبُ وَالتَهجيرُ <|vsep|> وَالوَخذُ حينَ اِحتَرَقَ الهَجيرُ </|bsep|> <|bsep|> فيها اِعتِراضٌ وَبِها صَريرُ <|vsep|> يَمشينَ رَهواً وَالحَصى مَجرورُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَرَدّى بِالسَرابِ القورُ <|vsep|> والجُندَبُ الجَونُ لَهُ صَريرُ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُ يُلاقي الشَبَبَ اليَعفورُ <|vsep|> في مَحدَبٍ لَيسَ بِهِ حُذفورُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بِهِ راعٍ وَلا بَعيرُ <|vsep|> لِلريحِ فيهِ بِالمَها التَأطيرُ </|bsep|> <|bsep|> خالي المُحَوّى يَحتَويهِ القورُ <|vsep|> لَهُ صُعودٌ وَلَهُ حُدورُ </|bsep|> <|bsep|> في الوَعثِ مُحفوفٌ بِهِ الوُعورُ <|vsep|> جَشَّمَها ذَلِكَ تَيَّهورُ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَبِلاتُ المِيثُ وَالظُهورُ <|vsep|> وَالكُوَّمُ الباقي بِها تَفقيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَرضٌ تَرى أَعلامَها تَدورُ <|vsep|> كِما يُديرُ المِغزل الفُرفورُ </|bsep|> <|bsep|> يَجُبنَ بِيداً جَوبُها تَغريرُ <|vsep|> زُورٌ يُناصِيها بِلادٌ زُورُ </|bsep|> <|bsep|> كَما يُجوزُ اللُجَّةَ القُرقورُ <|vsep|> حَتّى اِنتَهَت وَالمُخُّ مِنها زيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى فَتىً لَيسَ لَهُ نَظيرُ <|vsep|> يُشفى بِهِ المُنزَفُ وَالفَجيرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُ سَيفُ وَغىً مَشهورُ <|vsep|> خالَطَ مِسكاً وَبِهِ تَأمورُ </|bsep|> <|bsep|> في مُهَجِ الجَوفِ الَّتي تَفورُ <|vsep|> أَغلى بِما أُسدي وَما أُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي اِمرُؤٌ عِندي لَكُم تَحبيرُ <|vsep|> أَنتَ اِبنُ أَملاكٍ لَهُم نَكيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَسابِقاتٌ يَومُها مَطيرُ <|vsep|> مِنها ثُمالٌ وَدَمٌ غَفيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَعامِرٌ أَنتَ لَهُ المَعمورُ <|vsep|> تَمَّت لَكَ البُطونُ وَالظُهورُ </|bsep|> <|bsep|> كَالبُردِ لَمّا تَمَّ فيهِ النيرُ <|vsep|> باؤُكَ الصيدُ الحُماةُ الغِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِقدَح بِمَن شِئتَ بِهِ ثَبيرُ <|vsep|> لا تَنسَني وَأَنتَ لي ذَكورُ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى بَدا في رَأسِيَ القَتيرُ <|vsep|> وَعَصَبَت في هَمِّها قَدورُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِفخَر بِمَن غَيَّبَتِ القُبورُ <|vsep|> ماتوا وَثارُهُم تُنيرُ </|bsep|> <|bsep|> قَبيصَةُ المَجدِ بِهِ تَسورُ <|vsep|> وَحاتِمٌ يُنعِمُ أَو يُغيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَالثالِثُ المُهَلَّبُ الكَبيرُ <|vsep|> في بَيتِ أِشرافٍ بِهِ تَدورُ </|bsep|> <|bsep|> تَتبَعُ كِندِيّاً وَلا تَجورُ <|vsep|> وَصِبيَةٌ أَكبَرُهُم صَغيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ مِن خَوفِ البَلايا مورُ <|vsep|> وَقالَ أَصحابي لَكَ التَبشيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَرى الناسَ لَهُم تَكبيرُ <|vsep|> وَالحَسَبُ المُؤَثَّلُ المَغمورُ </|bsep|> <|bsep|> تُزارُ في المَحلِ وَلا تَزورُ <|vsep|> أَما تَرى فَأَنتَ بي بَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> طالِبَ خَيرٍ خَطوُهُ قَصيرُ <|vsep|> لا يَسألُ الناسَ وَلا يُعيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ مِن تَحبيرِهِ حَبيرُ <|vsep|> قَد ساقَهُ القَحطُ وَدَهرٌ بورُ </|bsep|> <|bsep|> بَل غالَ نَومي بائِعٌ مَسعورُ <|vsep|> يَمشي بِرَقٍّ بَطنُهُ مَسطورُ </|bsep|> <|bsep|> يَهولُني لِقاؤُهُ المَحذورُ <|vsep|> كَما يَهولُ الماهِرُ الدَرورُ </|bsep|> <|bsep|> أَقَرَّ بي كِتابُهُ المَنشورُ <|vsep|> وَأَنا مِن رُؤيَتِهِ مَذعورُ </|bsep|> <|bsep|> يَروعُني وَليسَ لي مُجيرُ <|vsep|> كَما يَروعُ الحَيَّةَ اليامورُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنجِني مِنهُ فَداكَ الزيرُ <|vsep|> وَالأَسَدُ الأَبلَجُ وَالنِحريرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لِما أَولَيتَني شَكورُ <|vsep|> فَهَل لِما بي مِن أَذىً تَغييرُ </|bsep|> </|psep|>
امدح الجلاس
3الرمل
[ "امدح الجلاس", "سادتي الأكياس", "هم خيار الناس", "كم أزالوا باس", "في الجزل اذكر", "والمواليه", "نهم عندي", "خير مواليه", "كنّهم غزلان", "أو غُصينات بان", "كم عن الخوان", "أذهبوا أحزان", "لا أزال أدعو", "وارفع يديه", "أي لهم يا قوم", "مخلص النيّه", "بينهم معكوس", "طالعه منحوس", "كالقصب فيه سوس", "في حشاه مدسوس", "ن رأى زُبّي", "شبه سحليّه", "نام وقال قوم", "سحلبه فيّه", "مشيته بزّه", "له بها هزّه", "ن قفز قفزه", "أشبه الوزّه", "أي وله قامه", "مثل ما هيّه", "كالخصى تبقى", "رايحه جيّه", "يوم ما شاني", "قام شاشاني", "أي وما شاني", "في كلام شاني", "قال خذ شيك", "يا كُبيش هيّه", "قلت مَن ذا ويش", "قام بديهيّه", "قال مَن ذا قوق", "قلت ماذا قوق", "قال تصير معلوق", "بالخصى ملقوق", "ألف لقّه أو", "ألف مع ميّه", "قلت له والك", "تفحش أقوالك", "خذ طالع فالك", "خابت مالك", "واسمع مني", "ذي المشايشيه", "يا قواقي جاء", "من قواقيه", "قلت مَن ذاويش", "قلت من كركيش", "قال ما كركيش", "قلت له والعيش", "خذ جوابات لك", "م مناديّه", "واضحة لا ألغاز", "لا ولا أحجيّه", "تبقى يا عرّه", "من مرض بعره", "لك عروق خضره", "مع عيون صفره", "في بياض ما فيه", "قط نوريّه", "كُن عينيك بيض", "وسط فوليه", "العروق تقلع", "كلما تطلع", "والعيون فقع", "لا تزال تفقع", "يا غلس ما فيه", "قط زهريه", "هكذا الكركيش", "مت بقهريّه", "أنت زاد نحسك", "مرض في نفسك", "لا وما بسّك", "قم هات فلسك", "حتى أعطيك شي", "غلظ رجليّه", "أو تقول توبه", "من مشايشيه", "صار هو حوبه", "ما يصيب صوبه", "جا وقال توبه", "قلت ذي النوبه", "أمدحك قام لي", "قبل يديّه", "أي وجت صلحه", "بالملوكيّه", "قلت له ما أحلاك", "صوّرك مولاك", "الجمال ولاّك", "في قليب لولاك", "لم تكن أسمار", "قط محكيّه", "في أهواك وأخبار", "عنه مرويّه", "لك طريف مذبول", "لك جفَين مسبول", "لك شُكَيل مقبول", "بالدلال مشمول", "لك خدود تسبي", "حمر ورديّه", "لك سوالف سود", "سود مسكيّه", "الطُّرَيف وسنان", "والجُفَين كسلان", "والشُّكَيل ريّان", "والدلال فتّان", "والخدود نيران", "فوق مائيه", "والسوالف من", "فوقها حيّه", "أنا يا سيدي", "يوم لقاك عيدي", "ن حصل في يدي", "نلت مقصودي", "غير هواك يا سيد", "ليس لي غيّه", "يا سرور قلبي", "أي وعينيه", "يا منى روحي", "زاد تبريحي", "جد بترويحي", "طال مشروحي", "مهجتي أمست", "فيك مسبيّه", "في لظى الأحزان", "منك مكويّه", "قال لي رزَن", "قم بنا المخزن", "والذُّهَيب أوزن", "يذهب المحزن", "هات وخذ مني", "كل مرضيّه", "دون شي الحاجات", "غير مقضيه", "صرت له أترقرق", "وادعو واتملّق", "ما رأيته رقّ", "عدت اتمقرق", "ألتقيه معجون", "في العلوقيّه", "ما تجي في يده", "بالقروميّه", "قلت له أسلفني", "وأنت تعرفني", "قال يصرفني", "بس تقرفني", "جيتني نيّاك", "في بلوهيّه", "ما معك شي روح", "يا طنين هيه", "حين كسر قلبي", "تبت يا صحبي", "وارتجيت ربي", "يمحو لي ذنبي", "هو كريم موصوف", "بالربوبيّه", "جابر المكسور", "مصلح النيّه", "لم يزل توّاب", "يرتضي مَن تاب", "مَن أتى له باب", "وارتجاه ما خاب", "له نعَم تُنشَر", "غير مطويّه", "وابن سودون قال", "ذي الجزيليّه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=604476
ابن سودون
نبذة : علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.\nله كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11041
null
null
null
null
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> امدح الجلاس <|vsep|> سادتي الأكياس </|bsep|> <|bsep|> هم خيار الناس <|vsep|> كم أزالوا باس </|bsep|> <|bsep|> في الجزل اذكر <|vsep|> والمواليه </|bsep|> <|bsep|> نهم عندي <|vsep|> خير مواليه </|bsep|> <|bsep|> كنّهم غزلان <|vsep|> أو غُصينات بان </|bsep|> <|bsep|> كم عن الخوان <|vsep|> أذهبوا أحزان </|bsep|> <|bsep|> لا أزال أدعو <|vsep|> وارفع يديه </|bsep|> <|bsep|> أي لهم يا قوم <|vsep|> مخلص النيّه </|bsep|> <|bsep|> بينهم معكوس <|vsep|> طالعه منحوس </|bsep|> <|bsep|> كالقصب فيه سوس <|vsep|> في حشاه مدسوس </|bsep|> <|bsep|> ن رأى زُبّي <|vsep|> شبه سحليّه </|bsep|> <|bsep|> نام وقال قوم <|vsep|> سحلبه فيّه </|bsep|> <|bsep|> مشيته بزّه <|vsep|> له بها هزّه </|bsep|> <|bsep|> ن قفز قفزه <|vsep|> أشبه الوزّه </|bsep|> <|bsep|> أي وله قامه <|vsep|> مثل ما هيّه </|bsep|> <|bsep|> كالخصى تبقى <|vsep|> رايحه جيّه </|bsep|> <|bsep|> يوم ما شاني <|vsep|> قام شاشاني </|bsep|> <|bsep|> أي وما شاني <|vsep|> في كلام شاني </|bsep|> <|bsep|> قال خذ شيك <|vsep|> يا كُبيش هيّه </|bsep|> <|bsep|> قلت مَن ذا ويش <|vsep|> قام بديهيّه </|bsep|> <|bsep|> قال مَن ذا قوق <|vsep|> قلت ماذا قوق </|bsep|> <|bsep|> قال تصير معلوق <|vsep|> بالخصى ملقوق </|bsep|> <|bsep|> ألف لقّه أو <|vsep|> ألف مع ميّه </|bsep|> <|bsep|> قلت له والك <|vsep|> تفحش أقوالك </|bsep|> <|bsep|> خذ طالع فالك <|vsep|> خابت مالك </|bsep|> <|bsep|> واسمع مني <|vsep|> ذي المشايشيه </|bsep|> <|bsep|> يا قواقي جاء <|vsep|> من قواقيه </|bsep|> <|bsep|> قلت مَن ذاويش <|vsep|> قلت من كركيش </|bsep|> <|bsep|> قال ما كركيش <|vsep|> قلت له والعيش </|bsep|> <|bsep|> خذ جوابات لك <|vsep|> م مناديّه </|bsep|> <|bsep|> واضحة لا ألغاز <|vsep|> لا ولا أحجيّه </|bsep|> <|bsep|> تبقى يا عرّه <|vsep|> من مرض بعره </|bsep|> <|bsep|> لك عروق خضره <|vsep|> مع عيون صفره </|bsep|> <|bsep|> في بياض ما فيه <|vsep|> قط نوريّه </|bsep|> <|bsep|> كُن عينيك بيض <|vsep|> وسط فوليه </|bsep|> <|bsep|> العروق تقلع <|vsep|> كلما تطلع </|bsep|> <|bsep|> والعيون فقع <|vsep|> لا تزال تفقع </|bsep|> <|bsep|> يا غلس ما فيه <|vsep|> قط زهريه </|bsep|> <|bsep|> هكذا الكركيش <|vsep|> مت بقهريّه </|bsep|> <|bsep|> أنت زاد نحسك <|vsep|> مرض في نفسك </|bsep|> <|bsep|> لا وما بسّك <|vsep|> قم هات فلسك </|bsep|> <|bsep|> حتى أعطيك شي <|vsep|> غلظ رجليّه </|bsep|> <|bsep|> أو تقول توبه <|vsep|> من مشايشيه </|bsep|> <|bsep|> صار هو حوبه <|vsep|> ما يصيب صوبه </|bsep|> <|bsep|> جا وقال توبه <|vsep|> قلت ذي النوبه </|bsep|> <|bsep|> أمدحك قام لي <|vsep|> قبل يديّه </|bsep|> <|bsep|> أي وجت صلحه <|vsep|> بالملوكيّه </|bsep|> <|bsep|> قلت له ما أحلاك <|vsep|> صوّرك مولاك </|bsep|> <|bsep|> الجمال ولاّك <|vsep|> في قليب لولاك </|bsep|> <|bsep|> لم تكن أسمار <|vsep|> قط محكيّه </|bsep|> <|bsep|> في أهواك وأخبار <|vsep|> عنه مرويّه </|bsep|> <|bsep|> لك طريف مذبول <|vsep|> لك جفَين مسبول </|bsep|> <|bsep|> لك شُكَيل مقبول <|vsep|> بالدلال مشمول </|bsep|> <|bsep|> لك خدود تسبي <|vsep|> حمر ورديّه </|bsep|> <|bsep|> لك سوالف سود <|vsep|> سود مسكيّه </|bsep|> <|bsep|> الطُّرَيف وسنان <|vsep|> والجُفَين كسلان </|bsep|> <|bsep|> والشُّكَيل ريّان <|vsep|> والدلال فتّان </|bsep|> <|bsep|> والخدود نيران <|vsep|> فوق مائيه </|bsep|> <|bsep|> والسوالف من <|vsep|> فوقها حيّه </|bsep|> <|bsep|> أنا يا سيدي <|vsep|> يوم لقاك عيدي </|bsep|> <|bsep|> ن حصل في يدي <|vsep|> نلت مقصودي </|bsep|> <|bsep|> غير هواك يا سيد <|vsep|> ليس لي غيّه </|bsep|> <|bsep|> يا سرور قلبي <|vsep|> أي وعينيه </|bsep|> <|bsep|> يا منى روحي <|vsep|> زاد تبريحي </|bsep|> <|bsep|> جد بترويحي <|vsep|> طال مشروحي </|bsep|> <|bsep|> مهجتي أمست <|vsep|> فيك مسبيّه </|bsep|> <|bsep|> في لظى الأحزان <|vsep|> منك مكويّه </|bsep|> <|bsep|> قال لي رزَن <|vsep|> قم بنا المخزن </|bsep|> <|bsep|> والذُّهَيب أوزن <|vsep|> يذهب المحزن </|bsep|> <|bsep|> هات وخذ مني <|vsep|> كل مرضيّه </|bsep|> <|bsep|> دون شي الحاجات <|vsep|> غير مقضيه </|bsep|> <|bsep|> صرت له أترقرق <|vsep|> وادعو واتملّق </|bsep|> <|bsep|> ما رأيته رقّ <|vsep|> عدت اتمقرق </|bsep|> <|bsep|> ألتقيه معجون <|vsep|> في العلوقيّه </|bsep|> <|bsep|> ما تجي في يده <|vsep|> بالقروميّه </|bsep|> <|bsep|> قلت له أسلفني <|vsep|> وأنت تعرفني </|bsep|> <|bsep|> قال يصرفني <|vsep|> بس تقرفني </|bsep|> <|bsep|> جيتني نيّاك <|vsep|> في بلوهيّه </|bsep|> <|bsep|> ما معك شي روح <|vsep|> يا طنين هيه </|bsep|> <|bsep|> حين كسر قلبي <|vsep|> تبت يا صحبي </|bsep|> <|bsep|> وارتجيت ربي <|vsep|> يمحو لي ذنبي </|bsep|> <|bsep|> هو كريم موصوف <|vsep|> بالربوبيّه </|bsep|> <|bsep|> جابر المكسور <|vsep|> مصلح النيّه </|bsep|> <|bsep|> لم يزل توّاب <|vsep|> يرتضي مَن تاب </|bsep|> <|bsep|> مَن أتى له باب <|vsep|> وارتجاه ما خاب </|bsep|> <|bsep|> له نعَم تُنشَر <|vsep|> غير مطويّه </|bsep|> </|psep|>
شبل الله يا سيد احمد
3الرمل
[ "شبل الله يا سيدّ أحمد", "شبل الله يا ابن الرفّاعي", "خلّ عنك النّوم واسعد", "في لياليك الوساعِ", "كم عبيد كان مبيعد", "وغدا في السّر واعِ", "من غدا فيكم وأسعد", "حُمدت منهُ المساعي", "عبدكم في الذنب أبعد", "عنكمو وليس صَاغِ", "انهضوا بكلّ مقعد", "واطردوا لكلّ باغِ", "نوركم في كلّ مسجد", "سابق الأخوان ساعِ", "ذكركم في كلّ مرصد", "كم لكم من طول باعِ", "يا أهيل النور مدد", "لعبيد في انقِطاعِ", "فاعطفوا علينا بالجد", "خير ماشٍ في البقاعِ", "أحمد الهادي المؤيّد", "بكتاب ذي شعاعِ", "أعجز الباغي واقعد", "من فصيح أو شجاعِ", "يا حبيبي يا محمّد", "غوثنا يوم الضّياع", "قم بنا في كلّ مقعد", "واحمنا من كلّ ساعِ", "وكفّ غدّار تمرّد", "ليس لله مُراعي", "يطفئ النّور المجدّد", "ويشيعنّ الابتداعِ", "فعلي بن محمد", "يرتجي قطع النزاعِ", "صلاة الله سرمد", "مع سلام باتباعي", "تبلغ الهادي محمّد", "ما تمشّى ذو الكراعِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=612362
علي بن محمد الشحي
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11409
null
null
null
null
<|meter_3|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> شبل الله يا سيدّ أحمد <|vsep|> شبل الله يا ابن الرفّاعي </|bsep|> <|bsep|> خلّ عنك النّوم واسعد <|vsep|> في لياليك الوساعِ </|bsep|> <|bsep|> كم عبيد كان مبيعد <|vsep|> وغدا في السّر واعِ </|bsep|> <|bsep|> من غدا فيكم وأسعد <|vsep|> حُمدت منهُ المساعي </|bsep|> <|bsep|> عبدكم في الذنب أبعد <|vsep|> عنكمو وليس صَاغِ </|bsep|> <|bsep|> انهضوا بكلّ مقعد <|vsep|> واطردوا لكلّ باغِ </|bsep|> <|bsep|> نوركم في كلّ مسجد <|vsep|> سابق الأخوان ساعِ </|bsep|> <|bsep|> ذكركم في كلّ مرصد <|vsep|> كم لكم من طول باعِ </|bsep|> <|bsep|> يا أهيل النور مدد <|vsep|> لعبيد في انقِطاعِ </|bsep|> <|bsep|> فاعطفوا علينا بالجد <|vsep|> خير ماشٍ في البقاعِ </|bsep|> <|bsep|> أحمد الهادي المؤيّد <|vsep|> بكتاب ذي شعاعِ </|bsep|> <|bsep|> أعجز الباغي واقعد <|vsep|> من فصيح أو شجاعِ </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبي يا محمّد <|vsep|> غوثنا يوم الضّياع </|bsep|> <|bsep|> قم بنا في كلّ مقعد <|vsep|> واحمنا من كلّ ساعِ </|bsep|> <|bsep|> وكفّ غدّار تمرّد <|vsep|> ليس لله مُراعي </|bsep|> <|bsep|> يطفئ النّور المجدّد <|vsep|> ويشيعنّ الابتداعِ </|bsep|> <|bsep|> فعلي بن محمد <|vsep|> يرتجي قطع النزاعِ </|bsep|> <|bsep|> صلاة الله سرمد <|vsep|> مع سلام باتباعي </|bsep|> </|psep|>
أيا ايها العشاق للمحضر الأعلى
5الطويل
[ "أيا أيُّها العشّاق للمَحضَرِ الأعلى", "عيدونا بوَصلِكُم فلكُم فينا وَصلا", "فهذا قت النهوض للمقام الأسنى", "فلِلهِ الحمدُ حيثُ كنا له أهلا", "دعانا داعيُّ اللَهِ قبلَ وجودِنا", "ولما كان الوجود سمعنا لهُ قولا", "فحنَّ حمامُ الوصلِ من بعدِ فصلهِ", "فصِرنا على جمعٍ تاللَهِ ولا حولا", "فنحنُ ملوكُ الأرضِ من حيث قربُهُ", "بذَلنا نفوساً في حبَّهِ ثمَّ الأهلا", "فكُنّا في ضوء الشمس والغيرُ في الدجى", "لنا بصَرٌ حديدٌ حيثُما تجلّى", "ولنا من نور الحقِّ نورٌ على نورٍ", "يهدي اللَهُ لنورِ الولي من كان أهلا", "ولا تعجَبِ من هذا وقد كان قبلَنا", "هداةٌ على التحقيق في الأمم الأولى", "تُزكواما بين القوم لم يُسمَع قولُهُم", "وقد مرَّت الأيامُ والناسُ في غفلا", "وبعد وفاةِ الشيخ يظهر كمثلهِ", "فهذي سُنَّةُ اللَهِ جرت فلا بدلا", "فن فاتكَ الوصولُ عندَ حياتهِ", "فالفَوتُ فذاك الفوتُ صح بعد النقلا", "فشمِّر عن ساق الجد وانهض لأمرهِ", "وخُذ عنهُ علوماً رخيصة وقد تغلا", "وذلكَ مشهودٌ لدي كلِّ عارفٍ", "فمَن كان ذا عقلٍ فليستنجدِ العقلا", "ويَقُل فاتَ الزمانُ عنّي يا حسرَتي", "ويَنهض تجدِ الحقَّ حقّاً ن جلا", "ويَقل أنا الغريقُ لالي ولا معي", "وليستنجدِ أرباب الوصول لى الوصلا", "فهمُ لى الظمن أولى بشربهِ", "لهُم فيّاضُ الرحمنِ وشرّابٌ يحلى", "ومن لم يغنِ المريدَ أوَّل نظرَتهِ", "فهُو في قيد الجهلِ حاط بهِ الجهلا", "فلا شيخَ لّا من يجودُ بسرِّهِ", "حريصٌ على المريد من نفسه أولى", "ويرفعُ عنهُ حجباً كانت لقلبهِ", "منيعاً عن الوصول للمقام الأعلى", "ويدخُل حضرةَ اللَهِ من بعدِ فصلهِ", "ويَرى ظهورَ الحقِّ أينما تولّى", "ويفنى عنِ العالمِ طُرّاً بأسرهِ", "فلا ناصِراتُ الطَرف يُهوى ولا خلّا", "فهذا تاللَهِ شيخٌ ليس كمثله", "فهوَ فريدٌ العصرِ واحد في الجملا", "فهو النجم اثاقب ن رُمتَ قربَهُ", "ون نفسُكَ عزت فهو منها أغلى", "كساهُ رسول اللَهِ ثوبَ خلافةٍ", "تخلى بذاك الثوب بعدَ ما تخلّى", "وكفى هوَ الوارِبُ لسرِّ ربِّهِ", "صفيُّ نقيُّ القلبِ بالحُسن تحلى", "أخذ عن الرسول علماً كفى بهِ", "أنهُ علمُ الباطنِ في القلبِ تدلّى", "علمٌ كان مكتوماً عن الخلقِ جملةً", "وبرٌّ كان مصوناً باللفظِ لا يُتلى", "عزيزٌ حوى عزيزاً حلِّ في قلبهِ", "وللَهِ العزُّ والرسول وللوُلا", "هم بدلٌ للرُسُل في كلِّ أمةٍ", "قاموا بدعوةِ الحقِّ نابوا عن الرُسلا", "وضحوا معنى السبيل للحقِّ وقاموا", "شهوداً على التوحيد كما قام الأولى", "هنيئاً لهم من قومٍ قد جادَ ربُّهُم", "عليهم بقربهِ وبالرضى تجلّى", "همُ القوم لا يشقى جليسهُم قد قالا", "نبيُّهُم في الصحيح صحَّ ما قد قالا", "همُ العُروةُ الوثقى بهم فتمسَّكَن", "هم أمان أهلِ الأرضِ في الخلا والملا", "لهُم قلوبٌ ترى مالا يرى غيرها", "أيقاظٌ ون ناموا ففي نومهِم وصلا", "تاللَهِ نومُ العارف يُغني عن ذكرهِ", "فكيفَ بصلاةِ العارف ذا صلّى", "يكونُ بسقفِ العرشِ حالةَ قربهِ", "واقفاً مع اللهِ يا لها من حالا", "حالةٌ لو حال الحالُ بيني وبينَها", "لقلتُ هذا محالٌ والحالُ لا يحلى", "فكُنّا كما كنّا ولا زِلنا وعدنا", "على حضرةِ التوحيد كأوَّل الوهلا", "حبيبٌ قد تجلى علينا بنورهِ", "فَنِلنا من ذاك النور حظّاً ون جلّا", "وقد بدا نورُ الشمس في قمر الدجى", "فكنتُ منها فرعاً وكانت منّي أصلا", "وقد خمر الغرام منّا عقولنا", "كأنَّنا في خبل وليسَ بنا خبلا", "ترانا بين الأنام لسنا كما ترى", "تاللَهِ لفوق أرواحنا تجلى", "لنا من عقل العقول عقلٌ فيا لهُ", "جوهرٌ فريدُ الحسن يا حبَّذا عقلا", "لا يعقِل ما سوى اللَهِ جلَّ ثناؤهُ", "فهذا هو العقال يعقل ولو قلّا", "هنيئاً لكُم من قوم خصَّكُم ربُّكُم", "واصطنعكُم لِنَفسهِ صنعَه مُكملا", "خصَّكُم بكَشف الصون عن نور وجهه", "فهل يعادلُ الشكر كلّاً قُلتُ فلا", "ألا فاعملوا شكراً لمن جادَ بالذي", "أعزَّ من العزيز وبالعزّ أولى", "ألا فتيهوا فخراً على العرشِ والثرى", "فأنتُم عبيدُ اللَهِ أما الغيرُ فلا", "تحيَ بكمُ أجسامُ حالَت في رمسها", "ممزَّقة كانت رُفاتاً ونُخلا", "كأنكم روحُ اللَهِ خلت في دما", "مثلَ ما لمريمَ من نفخ جبرَ اثيلا", "ألا فارقصوا وجداً وتيها وطرباً", "وجرّوا ذيولَ العزِّ كُنتُم لها أهلا", "كلامُكُم ما أحلاهُ يُصغى لصيتهِ", "كأنَّهُ تسبيحٌ من الملاءِ الاعلى", "كأنه سحرُ اللَهِ للقلبِ جاذبٌ", "واللَهُ يُحِقُّ الحق والباطلُ يفلا", "حوَيتُم عزّاً نعم وقدراً وسطوة", "فعِزُّكم عزٌّ ودولتكُم دولا", "مدَحتُكُم كلا بل نَمدَح مادِحَكُم", "لأنكمُ أهل والمدح فيكُم حلى", "سلامُ اللَهِ عنكُم ما قال قائلُكُم", "جزى اللَهُ من ان داعياً لى المولى", "ون كُنتُ عبدكُم عبيداً لعبدكُم", "فلى في ذاك فخرٌ وعزٌّ بينَ الولا", "مُحبكُم حب اللَهِ من حيثُ حبِّكُم", "لأنكُم بابُ اللَهِ جلَّ وتعالى", "فهَل لكَ يا هذا نصيبٌ من ذوقِهم", "فن كنت مثلهُم نعم فلكَ صولا", "ون لم تجِد لدَيكَ شيئا ممّا لهُم", "فأنصف من نفسِك وهذا الوصف يتلى", "فهَل طويت الأكوان عنك بنظرة", "وهل شاهدت الرحمن حيثُما تجلّى", "وهَل اِفنَيت الأنامَ عنكَ بلَمحَةٍ", "وهل تهت عن الكل والعلوي والسُفلا", "وهل طُفتَ بالأكوانِ من كلِّ جانبٍ", "وهل طافَ بك الكونُ وانت لهُ قبلا", "وهل زالَت الحجُبُ عنكَ تكرُّماً", "وهل رُفِع الرداءُ وزالتِ السدلا", "وقيلَ لك أدن فهذا جمالُنا", "مرحباً فتمتِّع بك أهلا وسهلا", "وهل دعاك الداعي فقُمت لأمرهِ", "وكنت أديب السير وخلعت النعلا", "وحاطَ بكَ التعظيم من كل جانبٍ", "ولما صحَّ الوصولُ ملتَ لهُ ميلا", "وهل صُنتَ سر اللَهِ بعدَ ظهورهِ", "وكنت أميناً عنهُ هل لبست الحلا", "فهذا بعضُ الذي يدلُّ عن قربِكا", "ولّا ثم أسرار لا تفشى في الملا", "فن صح هذا الوصفُ عندكَ حبَّذا", "ولّا أنت البعيدُ من حضرةِ المولى", "نحَّ عن علم القوم لست من أهلهِ", "لا تقرَب مال اليتيم ذاك نفسُ البلا", "كبُرَ مقتُ الله يا خيبَةَ الذي", "جعل زُخرف القول يستبدِل الفِعلا", "وهل ينفَعُ التشديقُ بالقول والثنا", "وهل ينفَعُ التزويقُ من شفاء العلا", "وهل ينفعُ المريضَ ما سوى طبِّه", "وهل يسرُّ الغريب شيءٌ دونَ الأهلا", "فن لفّقت الأقوال تحكي كقولهِم", "فهذا شهدُ الزنبور أين عسلُ النحلا", "فيا ليتَ شعري ما الجميلُ وما الذي", "دعاهُ لهذا الزور به تحمّلا", "فيا لهُ من أحمق قد ضاع عمرهُ", "يرومُ جذبَ النجوم بيدهِ الشلّا", "فلو صدق الله أحسن من أنَّهُ", "ضيع من العُمر حظَّهُ في الجُملا", "ليَعمَل بما علِم كي يرث ما لم يعلَم", "بهذا جاء الحديُث عن النبي يُتلى", "وليأت بيوت اللَهِ من نحوبابها", "وليجنَح عن الكذبِ لا يحسبهُ سهلا", "ألا يخشى رب العرش يوم لقائهِ", "حيث يدَّعي الوصولَ والحال لا وصلا", "ألا تتقى الرحمن صونا لعرضه", "ويحفظ نور اليمان لئلا ترحلا", "ألا يخافُ الله من كان قولهُ", "يشيرُ لى التحقيق والمقامِ الأعلى", "تسمَع لساناً يتلو ما ليسَ في قلبهِ", "كأنَّهُ ذو علمٍ أحاط بما قالا", "يقولُ ن العارف فوقَ مقالهِ", "فهوَ مع الله في الخلا والملا", "مموَّه عندَ العوام يدعى كمِثلهِ", "وهو عند الخواص مرتَكَبُ الزلّا", "ولولا كشفُ الأله ينبي عن حالهِ", "لكُنّا من حسنِ الظنِّ نحسبهُ أهلا", "ولولا سترُ الله نخشى لهتكهِ", "لصرّختُ باسمهم تفصيلاً لا جمالا", "فهل طالبُ الله يرضى ببُعدهِ", "حشاهُ ونَّما يحتاجُ لى الوصلا", "مريدُ المعنى لهُ سمةٌ في وجههِ", "ونورٌ على الجبين ضاء فتلالا", "قريباً أديباً ذا حياءٍ وثقةٍ", "صفوحاً عن العُذال معتبر الخلّا", "لهُ همَّةٌ تسمو على كلّ لِّهمَّةٍ", "فلا شيء يمنعهُ والوعر يرى سهلا", "ولا لهُ وطرٌ من دون مرامهِ", "فلا يهفو لأهل كما لا يرى عذلا", "ولهُ وصفٌ جميلٌ يكفي في وصفهِ", "أنهُ مريدُ الحق يا حبَّذا النزلا", "فمن كان مريداً فهذي رادةٌ", "يجعلها نصب عينَيهِ ثمَّ يتخلّى", "من كل وصفٍ مذموم يفهمُ من نفسه", "وبعد تخلّيهِ بالضدِّ يتحلّى", "يكونُ عبداً للّهِ في كلِّ حالةٍ", "تياً بفرضهِ ومعتبِرَ النفلا", "حتّى يكونَ الحقُّ سمعَهُ وبصرَه", "لساناً ونُطقاً واليدَينِ كذا الرجلا", "يمُت قبل أن يموتَ يحيى بربه", "وما كان بعدَ الموتِ ذاك هو النقلا", "ويُحاسِب نفسه بنفسهِ قبلَ ما", "ويَكُن نائِب الحقّ بنفسهِ أولى", "وليرَ وجودَ الحقِّ قبل وجودهِ", "وبعدَ وجودهِ وحيثُما تولّى", "كان اللَهُ وحدهُ ولا شيءَ معهُ", "وهو كما كان خراً وأولّا", "فأينما رأيت رأيتَ وجودهُ", "ففي مطلقِ التوحيد ليس فيه لّا", "فكيفَ بذاتِ اللَهِ يحصُرها حاجبٌ", "فما ثمِّ من حجاب سوى النور تجلّى", "وليس لك هذا لّا بصحبة من", "لهُ مقامٌ يسمو وقدرٌ مبجلى", "فن صادفت الداعي محقّاً في زعمهِ", "مشيراً لى التحقيق والمقام الأعلى", "فياك الاهمال ما فحص عن قولهِ", "وسلهُ عن الوصول هل يعكس الوصلا", "فن أشارَ بالبعد ذاك لبُعده", "ون أشار بالقرب فاعتبرهُ أهلا", "يوضح لك السبيل للحقِّ قاصداً", "بذلك وجهَ اللَهِ جلّ وتعالى", "وينهض بك في الحال عند لقائه", "ويضع لك قدماً في السير لى المولى", "فبتشخيص الحروف تحظى بفضله", "لى أن ترى الحروف في الأفاق تجلى", "وليس لها ظهورٌ لّا في قلبكا", "وبتمَكُّنِ السمِ ترتحِلُ الغَفلا", "فعظِّمَنِّ الحروف بقدر وسعكا", "وارسمها على الجميع علويّاً وسُفلا", "وبعد تشخيص السم ترقى بنورهِ", "لى أن تفنى الأكوان عنكَ وتزولا", "لكنِّ بأمر الشيخ تفنى فلا بكا", "فهوَ دليلٌ اللَهِ فاتخذهُ كفلا", "يُخرجك من ضيق السجون لى الفضا", "لى فضاءِ الفضا لى أوَّلِ الأولى", "لى أن ترى العالم لا شيء في ذاته", "أقلَّ منَ القليل في تعظيم المولى", "فن برزَ التعظيمُ تفنى في عينَيهِ", "لأنك لم تكن شيء من أوَّل الوهلا", "فلم تدرِ من أنتَ فكُنت ولا أنتا", "فتبقى بلا أنتَ لا قوى ولا حولا", "بعدَ فنائكَ ترتقي لى البقا", "لى بقاءِ البقا لى منتهى العُلا", "كأسهُ من جنسهِ يساعدُ في شربه", "وهل كأسهُ يكفي دونهُ قلتُ بلى", "عجبتُ لهذا الكأس يسقى بنفسهِ", "يطوفُ على العُشّاق هذا فيه خصلا", "ومن نعته سحرٌ رسم في طرفهِ", "من نظر ختمهُ تخلّى عن الصولا", "ومن عجب نّي ما بحتُ بسرِّهِ", "ولو سقيَ غيري ما صامَ ولا صلا", "ولو نظرَ المام نورَ جمالهِ", "لسجدَ ليه بدلا عن القِبلا", "ولو شمَّت العلّامُ في الدرس نشرهُ", "لطاشَت عن التدريس حالاً بلا مهلا", "ولو شاهد الساعي سناؤُ لما سعى", "ولا طاف بالعتيق ولا قبِّلا قبلا", "نعم يأمر بالتقبيل كلّاً لرُكنهِ", "حيثُ يرى معن القصد من نفسهِ يجلى", "لا في شهودِ الحق تنزل ركابُنا", "فيا خيبةَ الذي عن هذا يتسلّى", "ضيع عمراً عزيزاً من غير علّة", "وقف دون عزِّهِ كأن به نكلا", "ما ذاك لّا الوَهم يخشى من دفعهِ", "ولو كان ذاحزم يعوج عن الندلا", "وليَنهض في طلب الحق قبلَ فواتهِ", "وهل طالبُ الله يعتمدُ الكسلا", "فمن حقّق المقصود جدّ في طلبهِ", "ولو كان من أجله يقتحمُ القتلا", "فما أحلى شربَ القوم نخبر بطعمهِ", "فلستُ أعني خمراً ولست أعني عسلا", "شرابٌ قديمٌ النعت نعجزٌ عن وصفه", "وكلُّ واصف الحسن عن وصفهِ كلا", "وكيفَ يطيقُ الصبر من كان ظنُّه", "أنهُ خسيسُ القدرِ صارَ مبجَّلا", "نعم يبوحُ فخراً وتيها وطرباً", "وعزّاً وغراماً فرحاً أعنى جذلا", "وليسَ فيه حرٌّ ولا هوَ باردٌ", "وليسَ فيه نزفٌ بالمعنى نعني فشلا", "رقيقٌ دقيق النعت نعجزُ عن وصفهِ", "وليسَ واصفِ الحسنِ عن وصفِه كلّا", "نقطةٌ منه نكفي من كان تحت الثرى", "وما كان فوق الفوق لى منتهى العلا", "لهم نقطةٌ مالَت من رقِّ زجاجةٍ", "خمس عقول الخلق حالت بهم", "تراهُم ما ترى سكارى في حبِّهِم", "وكلٌّ له معشوق ولا كنزا معطلا", "ولولا جمال الحق في كل صورة", "لما بليَ قيسٌ بالشوق لى ليلى", "ولا عشقَ العشّاقُ حسنَ مليحةٍ", "ولا مالتِ الحسان جرَّت الذبلا", "ولولا جمالُ الحقِّ يظهر في صُنعهِ", "رأيت جمل الحسنِ كأنهُ دُملا", "وفي الدمل جمال بديهٌ لغيركا", "فذلك معشوقُ الذبابِ كذا النملا", "فلا مظهرٌ في الكون لّا وسرُّهُ", "معشوقٌ لغيره ولو حبِّةُ الرُملا", "فلا غرو أنهُم سكارى في حُبِّهِ", "قصدُّهُم قصدٌ وفصلهُم وصلا", "خمرهُم كأس الحبِّ قبل وجودهم", "فهذا به جدُّ وذاك هوى هزلا", "وهذا به عشقٌ وليس بعاشقٍ", "وهذا يروم السيروالرجل محتجلا", "وهذا ضعيفُ النفسِ يرثى لحالهِ", "والخر باكي العين ينعنى نعيي الثكلى", "والخر عظيمُ القدر يعجَب بحالهِ", "وهذا جميدُ الفكر كأنهُ حزلا", "وهذا مالكُ القوم تاه بنصرهِ", "والناسُ لهُ طوعٌ بقُربه محتفلا", "وهذا وهيُّ الحزك كل بشر بها", "والأخر قويُّ البطش له فيها صولا", "وهذا شهيُّ القرب غاب عن قربه", "كأنَّ به فصلا والحالةُ لا فصلا", "فكلُّ عبيد اللَهِ غابوا في حبِّه", "فليس لهُم قصدٌ سواهُ ولا ميلا", "لا من حيثُ الظروف ضاق نطاقهُم", "لمّا لاحظوا في الكون لطفاً تشكّلا", "تأوّهوا أسفاً على ما كان لهُم", "قبل دخول الأرواح أعني ذا الهيكلا", "ناداهُم داعي القربِ نيَ معكُم", "فأينما تولّوا فثمَّ نوري يجلى", "فني واحدُ الذاتِ في الكل ظاهرُ", "وهل ظهر غيري فكلا ثمّ كلا", "جعلت حجاب الخلق للحق ساتراً", "وفي الخلق أسرارٌ بديهَةٌ منهلا", "فمن جهل عيني في غيني قل أيني", "وني ولا أيني والبينونه لا فلا", "تقل نقطة الزين للرّينِ وانظروا", "فما الشين لّا الزينُ بالنقطة يُكملّا", "فحيّ على جمع القديم فهلَ لهُ", "نقيضٌ فحاشاهُ قد كان ولا زالا", "فكُنتُ مطلقَ الذاتِ غيرَ محيَّزٍ", "مكاني ني منيِّ والعلم به جهلا", "وليسَ لفوقِ الفوقِ فوقٌ ولا غايَة", "وليسَ لنحت التحت تحتٌ ولا سُفلا", "ونّي غميضُ الكُنهِ كنزٌ مطلسَمٌ", "ولا منتهى عرضاً ولا منتهى طولا", "ظهرت في ذا البطون قبل ظهورهِ", "سألتُ عن نفسيَ بنفسي قال بلى", "فهل للسوى ظهورٌ يمكنُ في حقِّه", "فهال ثم مالَ وصال ثمّ قالا", "فنّي واحدُ الذاتِ شيءٌ مفرّدٌ", "فلا يمكن تحييزي لشيءٍ ون قلّا", "وهل لي فسحةٌ تكونُ لى غيري", "وهل يكونُ الفراغُ كلّا ولا ولا", "فنّي باطنُ الكنه من حيثُ عينهِ", "ونّي ظاهرُ النعت جمله مفصّلا", "ولا وجهةٌ لا ونّي مولّيها", "وهل للسوى وجودو هل من نعتي خلا", "فذاتي ذاتُ الوجود كانت كما ترى", "تعظيمي غير محدود بكقدر خردَلا", "فأين يظهرُ الخلقُ والحقُّ واسعٌ", "وأينَ يكونُ الغير والكلُّ ممتلا", "فالجمعُ عينُ التفريق من حيثُ أصلهُ", "والخلقُ عينُ التحقيق حقٌّ مؤولا", "فأوّل تأويلَ القربِ تحظى بقربه", "فما ثمّ من حلول محالٌ وما حلّا", "فنزّه ذات الله عن مس غيرها", "فليس لها حامل ولا عليها حملا", "بطَنت في ذا الظهور بدت في عينهِ", "جعلَت لعزِّها حجباً تتوالى", "ويّاكَ والحجابَ ترضى بهتكه", "فتلك حدود اللَهِ حصناً واقفالا", "ومن فشى سر اللَهِ باء بغضبه", "ومن كتم الأسرار كان مبجّلا", "ألا في كتمان السر فضلٌ وهيبةٌ", "وفخرٌ وتعظيمٌ وعزٌّ بين الولا", "وكفي بخير الخلق حيث أتى به", "من اللَه مكتوماً وكنزاً معطّلا", "يكفيكُم فخراً وعزاً وشرفاً", "سُقيتُم من الرسول عذبا ومنهلا", "رموا بدين الحقِّ وانصروا شرعَهُ", "وكونوا كما يهواهُ قولاَ ومفعلا", "هل لهذا الرسول قدرٌ يُساويهِ", "وهَل له من شبيهِ حاشا فلا فلا", "فريدُ الحسنِ حوى في نفسه", "ما حوت عباد اللَه نبيٌّ ومرسلا", "بحرٌ جامعٌ كلٌّ كموجهِ", "وهو نورٌ لامعٌ من حضرةِ المولى", "يا هذا الرسول جاوزت مدحنا", "فكلُّ ما يحوي الوصفُ أنت منهُ اغلا", "أن نور الحق أنت مظهره", "ما ودعك الله كلا وما قلى", "رب سلِّم ثمَّ بارك وعظِّما", "ومجِّد ثمَّ فخِّم وصل كل الصلا", "أعلم ربي بما حل في الحشا", "لك الأمر تصريفاً وحكما ثم نصلا", "تحفظه حفظا يليقُ بحالهِ", "وتقبَل منه عذراً فأنتَ به أولا", "من باهى الله بهِ كلّ الورى", "ما غرَّد طائرٌ وصال وصلصلا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=584341
المستغانمي
نبذة : أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري.\nفقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم (Mostaganem) بالجزائر، له ديوان شعر - ط.\nوله: (المنح القدسية - ط) تصوف، و(لباب العلم في تفسير سورة والنجم - ط) و(مبادئ التأييد - ط) في الفقه و التوحيد، و(ديوان - ط) من نظمه، و(الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10514
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا أيُّها العشّاق للمَحضَرِ الأعلى <|vsep|> عيدونا بوَصلِكُم فلكُم فينا وَصلا </|bsep|> <|bsep|> فهذا قت النهوض للمقام الأسنى <|vsep|> فلِلهِ الحمدُ حيثُ كنا له أهلا </|bsep|> <|bsep|> دعانا داعيُّ اللَهِ قبلَ وجودِنا <|vsep|> ولما كان الوجود سمعنا لهُ قولا </|bsep|> <|bsep|> فحنَّ حمامُ الوصلِ من بعدِ فصلهِ <|vsep|> فصِرنا على جمعٍ تاللَهِ ولا حولا </|bsep|> <|bsep|> فنحنُ ملوكُ الأرضِ من حيث قربُهُ <|vsep|> بذَلنا نفوساً في حبَّهِ ثمَّ الأهلا </|bsep|> <|bsep|> فكُنّا في ضوء الشمس والغيرُ في الدجى <|vsep|> لنا بصَرٌ حديدٌ حيثُما تجلّى </|bsep|> <|bsep|> ولنا من نور الحقِّ نورٌ على نورٍ <|vsep|> يهدي اللَهُ لنورِ الولي من كان أهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا تعجَبِ من هذا وقد كان قبلَنا <|vsep|> هداةٌ على التحقيق في الأمم الأولى </|bsep|> <|bsep|> تُزكواما بين القوم لم يُسمَع قولُهُم <|vsep|> وقد مرَّت الأيامُ والناسُ في غفلا </|bsep|> <|bsep|> وبعد وفاةِ الشيخ يظهر كمثلهِ <|vsep|> فهذي سُنَّةُ اللَهِ جرت فلا بدلا </|bsep|> <|bsep|> فن فاتكَ الوصولُ عندَ حياتهِ <|vsep|> فالفَوتُ فذاك الفوتُ صح بعد النقلا </|bsep|> <|bsep|> فشمِّر عن ساق الجد وانهض لأمرهِ <|vsep|> وخُذ عنهُ علوماً رخيصة وقد تغلا </|bsep|> <|bsep|> وذلكَ مشهودٌ لدي كلِّ عارفٍ <|vsep|> فمَن كان ذا عقلٍ فليستنجدِ العقلا </|bsep|> <|bsep|> ويَقُل فاتَ الزمانُ عنّي يا حسرَتي <|vsep|> ويَنهض تجدِ الحقَّ حقّاً ن جلا </|bsep|> <|bsep|> ويَقل أنا الغريقُ لالي ولا معي <|vsep|> وليستنجدِ أرباب الوصول لى الوصلا </|bsep|> <|bsep|> فهمُ لى الظمن أولى بشربهِ <|vsep|> لهُم فيّاضُ الرحمنِ وشرّابٌ يحلى </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يغنِ المريدَ أوَّل نظرَتهِ <|vsep|> فهُو في قيد الجهلِ حاط بهِ الجهلا </|bsep|> <|bsep|> فلا شيخَ لّا من يجودُ بسرِّهِ <|vsep|> حريصٌ على المريد من نفسه أولى </|bsep|> <|bsep|> ويرفعُ عنهُ حجباً كانت لقلبهِ <|vsep|> منيعاً عن الوصول للمقام الأعلى </|bsep|> <|bsep|> ويدخُل حضرةَ اللَهِ من بعدِ فصلهِ <|vsep|> ويَرى ظهورَ الحقِّ أينما تولّى </|bsep|> <|bsep|> ويفنى عنِ العالمِ طُرّاً بأسرهِ <|vsep|> فلا ناصِراتُ الطَرف يُهوى ولا خلّا </|bsep|> <|bsep|> فهذا تاللَهِ شيخٌ ليس كمثله <|vsep|> فهوَ فريدٌ العصرِ واحد في الجملا </|bsep|> <|bsep|> فهو النجم اثاقب ن رُمتَ قربَهُ <|vsep|> ون نفسُكَ عزت فهو منها أغلى </|bsep|> <|bsep|> كساهُ رسول اللَهِ ثوبَ خلافةٍ <|vsep|> تخلى بذاك الثوب بعدَ ما تخلّى </|bsep|> <|bsep|> وكفى هوَ الوارِبُ لسرِّ ربِّهِ <|vsep|> صفيُّ نقيُّ القلبِ بالحُسن تحلى </|bsep|> <|bsep|> أخذ عن الرسول علماً كفى بهِ <|vsep|> أنهُ علمُ الباطنِ في القلبِ تدلّى </|bsep|> <|bsep|> علمٌ كان مكتوماً عن الخلقِ جملةً <|vsep|> وبرٌّ كان مصوناً باللفظِ لا يُتلى </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ حوى عزيزاً حلِّ في قلبهِ <|vsep|> وللَهِ العزُّ والرسول وللوُلا </|bsep|> <|bsep|> هم بدلٌ للرُسُل في كلِّ أمةٍ <|vsep|> قاموا بدعوةِ الحقِّ نابوا عن الرُسلا </|bsep|> <|bsep|> وضحوا معنى السبيل للحقِّ وقاموا <|vsep|> شهوداً على التوحيد كما قام الأولى </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لهم من قومٍ قد جادَ ربُّهُم <|vsep|> عليهم بقربهِ وبالرضى تجلّى </|bsep|> <|bsep|> همُ القوم لا يشقى جليسهُم قد قالا <|vsep|> نبيُّهُم في الصحيح صحَّ ما قد قالا </|bsep|> <|bsep|> همُ العُروةُ الوثقى بهم فتمسَّكَن <|vsep|> هم أمان أهلِ الأرضِ في الخلا والملا </|bsep|> <|bsep|> لهُم قلوبٌ ترى مالا يرى غيرها <|vsep|> أيقاظٌ ون ناموا ففي نومهِم وصلا </|bsep|> <|bsep|> تاللَهِ نومُ العارف يُغني عن ذكرهِ <|vsep|> فكيفَ بصلاةِ العارف ذا صلّى </|bsep|> <|bsep|> يكونُ بسقفِ العرشِ حالةَ قربهِ <|vsep|> واقفاً مع اللهِ يا لها من حالا </|bsep|> <|bsep|> حالةٌ لو حال الحالُ بيني وبينَها <|vsep|> لقلتُ هذا محالٌ والحالُ لا يحلى </|bsep|> <|bsep|> فكُنّا كما كنّا ولا زِلنا وعدنا <|vsep|> على حضرةِ التوحيد كأوَّل الوهلا </|bsep|> <|bsep|> حبيبٌ قد تجلى علينا بنورهِ <|vsep|> فَنِلنا من ذاك النور حظّاً ون جلّا </|bsep|> <|bsep|> وقد بدا نورُ الشمس في قمر الدجى <|vsep|> فكنتُ منها فرعاً وكانت منّي أصلا </|bsep|> <|bsep|> وقد خمر الغرام منّا عقولنا <|vsep|> كأنَّنا في خبل وليسَ بنا خبلا </|bsep|> <|bsep|> ترانا بين الأنام لسنا كما ترى <|vsep|> تاللَهِ لفوق أرواحنا تجلى </|bsep|> <|bsep|> لنا من عقل العقول عقلٌ فيا لهُ <|vsep|> جوهرٌ فريدُ الحسن يا حبَّذا عقلا </|bsep|> <|bsep|> لا يعقِل ما سوى اللَهِ جلَّ ثناؤهُ <|vsep|> فهذا هو العقال يعقل ولو قلّا </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكُم من قوم خصَّكُم ربُّكُم <|vsep|> واصطنعكُم لِنَفسهِ صنعَه مُكملا </|bsep|> <|bsep|> خصَّكُم بكَشف الصون عن نور وجهه <|vsep|> فهل يعادلُ الشكر كلّاً قُلتُ فلا </|bsep|> <|bsep|> ألا فاعملوا شكراً لمن جادَ بالذي <|vsep|> أعزَّ من العزيز وبالعزّ أولى </|bsep|> <|bsep|> ألا فتيهوا فخراً على العرشِ والثرى <|vsep|> فأنتُم عبيدُ اللَهِ أما الغيرُ فلا </|bsep|> <|bsep|> تحيَ بكمُ أجسامُ حالَت في رمسها <|vsep|> ممزَّقة كانت رُفاتاً ونُخلا </|bsep|> <|bsep|> كأنكم روحُ اللَهِ خلت في دما <|vsep|> مثلَ ما لمريمَ من نفخ جبرَ اثيلا </|bsep|> <|bsep|> ألا فارقصوا وجداً وتيها وطرباً <|vsep|> وجرّوا ذيولَ العزِّ كُنتُم لها أهلا </|bsep|> <|bsep|> كلامُكُم ما أحلاهُ يُصغى لصيتهِ <|vsep|> كأنَّهُ تسبيحٌ من الملاءِ الاعلى </|bsep|> <|bsep|> كأنه سحرُ اللَهِ للقلبِ جاذبٌ <|vsep|> واللَهُ يُحِقُّ الحق والباطلُ يفلا </|bsep|> <|bsep|> حوَيتُم عزّاً نعم وقدراً وسطوة <|vsep|> فعِزُّكم عزٌّ ودولتكُم دولا </|bsep|> <|bsep|> مدَحتُكُم كلا بل نَمدَح مادِحَكُم <|vsep|> لأنكمُ أهل والمدح فيكُم حلى </|bsep|> <|bsep|> سلامُ اللَهِ عنكُم ما قال قائلُكُم <|vsep|> جزى اللَهُ من ان داعياً لى المولى </|bsep|> <|bsep|> ون كُنتُ عبدكُم عبيداً لعبدكُم <|vsep|> فلى في ذاك فخرٌ وعزٌّ بينَ الولا </|bsep|> <|bsep|> مُحبكُم حب اللَهِ من حيثُ حبِّكُم <|vsep|> لأنكُم بابُ اللَهِ جلَّ وتعالى </|bsep|> <|bsep|> فهَل لكَ يا هذا نصيبٌ من ذوقِهم <|vsep|> فن كنت مثلهُم نعم فلكَ صولا </|bsep|> <|bsep|> ون لم تجِد لدَيكَ شيئا ممّا لهُم <|vsep|> فأنصف من نفسِك وهذا الوصف يتلى </|bsep|> <|bsep|> فهَل طويت الأكوان عنك بنظرة <|vsep|> وهل شاهدت الرحمن حيثُما تجلّى </|bsep|> <|bsep|> وهَل اِفنَيت الأنامَ عنكَ بلَمحَةٍ <|vsep|> وهل تهت عن الكل والعلوي والسُفلا </|bsep|> <|bsep|> وهل طُفتَ بالأكوانِ من كلِّ جانبٍ <|vsep|> وهل طافَ بك الكونُ وانت لهُ قبلا </|bsep|> <|bsep|> وهل زالَت الحجُبُ عنكَ تكرُّماً <|vsep|> وهل رُفِع الرداءُ وزالتِ السدلا </|bsep|> <|bsep|> وقيلَ لك أدن فهذا جمالُنا <|vsep|> مرحباً فتمتِّع بك أهلا وسهلا </|bsep|> <|bsep|> وهل دعاك الداعي فقُمت لأمرهِ <|vsep|> وكنت أديب السير وخلعت النعلا </|bsep|> <|bsep|> وحاطَ بكَ التعظيم من كل جانبٍ <|vsep|> ولما صحَّ الوصولُ ملتَ لهُ ميلا </|bsep|> <|bsep|> وهل صُنتَ سر اللَهِ بعدَ ظهورهِ <|vsep|> وكنت أميناً عنهُ هل لبست الحلا </|bsep|> <|bsep|> فهذا بعضُ الذي يدلُّ عن قربِكا <|vsep|> ولّا ثم أسرار لا تفشى في الملا </|bsep|> <|bsep|> فن صح هذا الوصفُ عندكَ حبَّذا <|vsep|> ولّا أنت البعيدُ من حضرةِ المولى </|bsep|> <|bsep|> نحَّ عن علم القوم لست من أهلهِ <|vsep|> لا تقرَب مال اليتيم ذاك نفسُ البلا </|bsep|> <|bsep|> كبُرَ مقتُ الله يا خيبَةَ الذي <|vsep|> جعل زُخرف القول يستبدِل الفِعلا </|bsep|> <|bsep|> وهل ينفَعُ التشديقُ بالقول والثنا <|vsep|> وهل ينفَعُ التزويقُ من شفاء العلا </|bsep|> <|bsep|> وهل ينفعُ المريضَ ما سوى طبِّه <|vsep|> وهل يسرُّ الغريب شيءٌ دونَ الأهلا </|bsep|> <|bsep|> فن لفّقت الأقوال تحكي كقولهِم <|vsep|> فهذا شهدُ الزنبور أين عسلُ النحلا </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ شعري ما الجميلُ وما الذي <|vsep|> دعاهُ لهذا الزور به تحمّلا </|bsep|> <|bsep|> فيا لهُ من أحمق قد ضاع عمرهُ <|vsep|> يرومُ جذبَ النجوم بيدهِ الشلّا </|bsep|> <|bsep|> فلو صدق الله أحسن من أنَّهُ <|vsep|> ضيع من العُمر حظَّهُ في الجُملا </|bsep|> <|bsep|> ليَعمَل بما علِم كي يرث ما لم يعلَم <|vsep|> بهذا جاء الحديُث عن النبي يُتلى </|bsep|> <|bsep|> وليأت بيوت اللَهِ من نحوبابها <|vsep|> وليجنَح عن الكذبِ لا يحسبهُ سهلا </|bsep|> <|bsep|> ألا يخشى رب العرش يوم لقائهِ <|vsep|> حيث يدَّعي الوصولَ والحال لا وصلا </|bsep|> <|bsep|> ألا تتقى الرحمن صونا لعرضه <|vsep|> ويحفظ نور اليمان لئلا ترحلا </|bsep|> <|bsep|> ألا يخافُ الله من كان قولهُ <|vsep|> يشيرُ لى التحقيق والمقامِ الأعلى </|bsep|> <|bsep|> تسمَع لساناً يتلو ما ليسَ في قلبهِ <|vsep|> كأنَّهُ ذو علمٍ أحاط بما قالا </|bsep|> <|bsep|> يقولُ ن العارف فوقَ مقالهِ <|vsep|> فهوَ مع الله في الخلا والملا </|bsep|> <|bsep|> مموَّه عندَ العوام يدعى كمِثلهِ <|vsep|> وهو عند الخواص مرتَكَبُ الزلّا </|bsep|> <|bsep|> ولولا كشفُ الأله ينبي عن حالهِ <|vsep|> لكُنّا من حسنِ الظنِّ نحسبهُ أهلا </|bsep|> <|bsep|> ولولا سترُ الله نخشى لهتكهِ <|vsep|> لصرّختُ باسمهم تفصيلاً لا جمالا </|bsep|> <|bsep|> فهل طالبُ الله يرضى ببُعدهِ <|vsep|> حشاهُ ونَّما يحتاجُ لى الوصلا </|bsep|> <|bsep|> مريدُ المعنى لهُ سمةٌ في وجههِ <|vsep|> ونورٌ على الجبين ضاء فتلالا </|bsep|> <|bsep|> قريباً أديباً ذا حياءٍ وثقةٍ <|vsep|> صفوحاً عن العُذال معتبر الخلّا </|bsep|> <|bsep|> لهُ همَّةٌ تسمو على كلّ لِّهمَّةٍ <|vsep|> فلا شيء يمنعهُ والوعر يرى سهلا </|bsep|> <|bsep|> ولا لهُ وطرٌ من دون مرامهِ <|vsep|> فلا يهفو لأهل كما لا يرى عذلا </|bsep|> <|bsep|> ولهُ وصفٌ جميلٌ يكفي في وصفهِ <|vsep|> أنهُ مريدُ الحق يا حبَّذا النزلا </|bsep|> <|bsep|> فمن كان مريداً فهذي رادةٌ <|vsep|> يجعلها نصب عينَيهِ ثمَّ يتخلّى </|bsep|> <|bsep|> من كل وصفٍ مذموم يفهمُ من نفسه <|vsep|> وبعد تخلّيهِ بالضدِّ يتحلّى </|bsep|> <|bsep|> يكونُ عبداً للّهِ في كلِّ حالةٍ <|vsep|> تياً بفرضهِ ومعتبِرَ النفلا </|bsep|> <|bsep|> حتّى يكونَ الحقُّ سمعَهُ وبصرَه <|vsep|> لساناً ونُطقاً واليدَينِ كذا الرجلا </|bsep|> <|bsep|> يمُت قبل أن يموتَ يحيى بربه <|vsep|> وما كان بعدَ الموتِ ذاك هو النقلا </|bsep|> <|bsep|> ويُحاسِب نفسه بنفسهِ قبلَ ما <|vsep|> ويَكُن نائِب الحقّ بنفسهِ أولى </|bsep|> <|bsep|> وليرَ وجودَ الحقِّ قبل وجودهِ <|vsep|> وبعدَ وجودهِ وحيثُما تولّى </|bsep|> <|bsep|> كان اللَهُ وحدهُ ولا شيءَ معهُ <|vsep|> وهو كما كان خراً وأولّا </|bsep|> <|bsep|> فأينما رأيت رأيتَ وجودهُ <|vsep|> ففي مطلقِ التوحيد ليس فيه لّا </|bsep|> <|bsep|> فكيفَ بذاتِ اللَهِ يحصُرها حاجبٌ <|vsep|> فما ثمِّ من حجاب سوى النور تجلّى </|bsep|> <|bsep|> وليس لك هذا لّا بصحبة من <|vsep|> لهُ مقامٌ يسمو وقدرٌ مبجلى </|bsep|> <|bsep|> فن صادفت الداعي محقّاً في زعمهِ <|vsep|> مشيراً لى التحقيق والمقام الأعلى </|bsep|> <|bsep|> فياك الاهمال ما فحص عن قولهِ <|vsep|> وسلهُ عن الوصول هل يعكس الوصلا </|bsep|> <|bsep|> فن أشارَ بالبعد ذاك لبُعده <|vsep|> ون أشار بالقرب فاعتبرهُ أهلا </|bsep|> <|bsep|> يوضح لك السبيل للحقِّ قاصداً <|vsep|> بذلك وجهَ اللَهِ جلّ وتعالى </|bsep|> <|bsep|> وينهض بك في الحال عند لقائه <|vsep|> ويضع لك قدماً في السير لى المولى </|bsep|> <|bsep|> فبتشخيص الحروف تحظى بفضله <|vsep|> لى أن ترى الحروف في الأفاق تجلى </|bsep|> <|bsep|> وليس لها ظهورٌ لّا في قلبكا <|vsep|> وبتمَكُّنِ السمِ ترتحِلُ الغَفلا </|bsep|> <|bsep|> فعظِّمَنِّ الحروف بقدر وسعكا <|vsep|> وارسمها على الجميع علويّاً وسُفلا </|bsep|> <|bsep|> وبعد تشخيص السم ترقى بنورهِ <|vsep|> لى أن تفنى الأكوان عنكَ وتزولا </|bsep|> <|bsep|> لكنِّ بأمر الشيخ تفنى فلا بكا <|vsep|> فهوَ دليلٌ اللَهِ فاتخذهُ كفلا </|bsep|> <|bsep|> يُخرجك من ضيق السجون لى الفضا <|vsep|> لى فضاءِ الفضا لى أوَّلِ الأولى </|bsep|> <|bsep|> لى أن ترى العالم لا شيء في ذاته <|vsep|> أقلَّ منَ القليل في تعظيم المولى </|bsep|> <|bsep|> فن برزَ التعظيمُ تفنى في عينَيهِ <|vsep|> لأنك لم تكن شيء من أوَّل الوهلا </|bsep|> <|bsep|> فلم تدرِ من أنتَ فكُنت ولا أنتا <|vsep|> فتبقى بلا أنتَ لا قوى ولا حولا </|bsep|> <|bsep|> بعدَ فنائكَ ترتقي لى البقا <|vsep|> لى بقاءِ البقا لى منتهى العُلا </|bsep|> <|bsep|> كأسهُ من جنسهِ يساعدُ في شربه <|vsep|> وهل كأسهُ يكفي دونهُ قلتُ بلى </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لهذا الكأس يسقى بنفسهِ <|vsep|> يطوفُ على العُشّاق هذا فيه خصلا </|bsep|> <|bsep|> ومن نعته سحرٌ رسم في طرفهِ <|vsep|> من نظر ختمهُ تخلّى عن الصولا </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب نّي ما بحتُ بسرِّهِ <|vsep|> ولو سقيَ غيري ما صامَ ولا صلا </|bsep|> <|bsep|> ولو نظرَ المام نورَ جمالهِ <|vsep|> لسجدَ ليه بدلا عن القِبلا </|bsep|> <|bsep|> ولو شمَّت العلّامُ في الدرس نشرهُ <|vsep|> لطاشَت عن التدريس حالاً بلا مهلا </|bsep|> <|bsep|> ولو شاهد الساعي سناؤُ لما سعى <|vsep|> ولا طاف بالعتيق ولا قبِّلا قبلا </|bsep|> <|bsep|> نعم يأمر بالتقبيل كلّاً لرُكنهِ <|vsep|> حيثُ يرى معن القصد من نفسهِ يجلى </|bsep|> <|bsep|> لا في شهودِ الحق تنزل ركابُنا <|vsep|> فيا خيبةَ الذي عن هذا يتسلّى </|bsep|> <|bsep|> ضيع عمراً عزيزاً من غير علّة <|vsep|> وقف دون عزِّهِ كأن به نكلا </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك لّا الوَهم يخشى من دفعهِ <|vsep|> ولو كان ذاحزم يعوج عن الندلا </|bsep|> <|bsep|> وليَنهض في طلب الحق قبلَ فواتهِ <|vsep|> وهل طالبُ الله يعتمدُ الكسلا </|bsep|> <|bsep|> فمن حقّق المقصود جدّ في طلبهِ <|vsep|> ولو كان من أجله يقتحمُ القتلا </|bsep|> <|bsep|> فما أحلى شربَ القوم نخبر بطعمهِ <|vsep|> فلستُ أعني خمراً ولست أعني عسلا </|bsep|> <|bsep|> شرابٌ قديمٌ النعت نعجزٌ عن وصفه <|vsep|> وكلُّ واصف الحسن عن وصفهِ كلا </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يطيقُ الصبر من كان ظنُّه <|vsep|> أنهُ خسيسُ القدرِ صارَ مبجَّلا </|bsep|> <|bsep|> نعم يبوحُ فخراً وتيها وطرباً <|vsep|> وعزّاً وغراماً فرحاً أعنى جذلا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ فيه حرٌّ ولا هوَ باردٌ <|vsep|> وليسَ فيه نزفٌ بالمعنى نعني فشلا </|bsep|> <|bsep|> رقيقٌ دقيق النعت نعجزُ عن وصفهِ <|vsep|> وليسَ واصفِ الحسنِ عن وصفِه كلّا </|bsep|> <|bsep|> نقطةٌ منه نكفي من كان تحت الثرى <|vsep|> وما كان فوق الفوق لى منتهى العلا </|bsep|> <|bsep|> لهم نقطةٌ مالَت من رقِّ زجاجةٍ <|vsep|> خمس عقول الخلق حالت بهم </|bsep|> <|bsep|> تراهُم ما ترى سكارى في حبِّهِم <|vsep|> وكلٌّ له معشوق ولا كنزا معطلا </|bsep|> <|bsep|> ولولا جمال الحق في كل صورة <|vsep|> لما بليَ قيسٌ بالشوق لى ليلى </|bsep|> <|bsep|> ولا عشقَ العشّاقُ حسنَ مليحةٍ <|vsep|> ولا مالتِ الحسان جرَّت الذبلا </|bsep|> <|bsep|> ولولا جمالُ الحقِّ يظهر في صُنعهِ <|vsep|> رأيت جمل الحسنِ كأنهُ دُملا </|bsep|> <|bsep|> وفي الدمل جمال بديهٌ لغيركا <|vsep|> فذلك معشوقُ الذبابِ كذا النملا </|bsep|> <|bsep|> فلا مظهرٌ في الكون لّا وسرُّهُ <|vsep|> معشوقٌ لغيره ولو حبِّةُ الرُملا </|bsep|> <|bsep|> فلا غرو أنهُم سكارى في حُبِّهِ <|vsep|> قصدُّهُم قصدٌ وفصلهُم وصلا </|bsep|> <|bsep|> خمرهُم كأس الحبِّ قبل وجودهم <|vsep|> فهذا به جدُّ وذاك هوى هزلا </|bsep|> <|bsep|> وهذا به عشقٌ وليس بعاشقٍ <|vsep|> وهذا يروم السيروالرجل محتجلا </|bsep|> <|bsep|> وهذا ضعيفُ النفسِ يرثى لحالهِ <|vsep|> والخر باكي العين ينعنى نعيي الثكلى </|bsep|> <|bsep|> والخر عظيمُ القدر يعجَب بحالهِ <|vsep|> وهذا جميدُ الفكر كأنهُ حزلا </|bsep|> <|bsep|> وهذا مالكُ القوم تاه بنصرهِ <|vsep|> والناسُ لهُ طوعٌ بقُربه محتفلا </|bsep|> <|bsep|> وهذا وهيُّ الحزك كل بشر بها <|vsep|> والأخر قويُّ البطش له فيها صولا </|bsep|> <|bsep|> وهذا شهيُّ القرب غاب عن قربه <|vsep|> كأنَّ به فصلا والحالةُ لا فصلا </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ عبيد اللَهِ غابوا في حبِّه <|vsep|> فليس لهُم قصدٌ سواهُ ولا ميلا </|bsep|> <|bsep|> لا من حيثُ الظروف ضاق نطاقهُم <|vsep|> لمّا لاحظوا في الكون لطفاً تشكّلا </|bsep|> <|bsep|> تأوّهوا أسفاً على ما كان لهُم <|vsep|> قبل دخول الأرواح أعني ذا الهيكلا </|bsep|> <|bsep|> ناداهُم داعي القربِ نيَ معكُم <|vsep|> فأينما تولّوا فثمَّ نوري يجلى </|bsep|> <|bsep|> فني واحدُ الذاتِ في الكل ظاهرُ <|vsep|> وهل ظهر غيري فكلا ثمّ كلا </|bsep|> <|bsep|> جعلت حجاب الخلق للحق ساتراً <|vsep|> وفي الخلق أسرارٌ بديهَةٌ منهلا </|bsep|> <|bsep|> فمن جهل عيني في غيني قل أيني <|vsep|> وني ولا أيني والبينونه لا فلا </|bsep|> <|bsep|> تقل نقطة الزين للرّينِ وانظروا <|vsep|> فما الشين لّا الزينُ بالنقطة يُكملّا </|bsep|> <|bsep|> فحيّ على جمع القديم فهلَ لهُ <|vsep|> نقيضٌ فحاشاهُ قد كان ولا زالا </|bsep|> <|bsep|> فكُنتُ مطلقَ الذاتِ غيرَ محيَّزٍ <|vsep|> مكاني ني منيِّ والعلم به جهلا </|bsep|> <|bsep|> وليسَ لفوقِ الفوقِ فوقٌ ولا غايَة <|vsep|> وليسَ لنحت التحت تحتٌ ولا سُفلا </|bsep|> <|bsep|> ونّي غميضُ الكُنهِ كنزٌ مطلسَمٌ <|vsep|> ولا منتهى عرضاً ولا منتهى طولا </|bsep|> <|bsep|> ظهرت في ذا البطون قبل ظهورهِ <|vsep|> سألتُ عن نفسيَ بنفسي قال بلى </|bsep|> <|bsep|> فهل للسوى ظهورٌ يمكنُ في حقِّه <|vsep|> فهال ثم مالَ وصال ثمّ قالا </|bsep|> <|bsep|> فنّي واحدُ الذاتِ شيءٌ مفرّدٌ <|vsep|> فلا يمكن تحييزي لشيءٍ ون قلّا </|bsep|> <|bsep|> وهل لي فسحةٌ تكونُ لى غيري <|vsep|> وهل يكونُ الفراغُ كلّا ولا ولا </|bsep|> <|bsep|> فنّي باطنُ الكنه من حيثُ عينهِ <|vsep|> ونّي ظاهرُ النعت جمله مفصّلا </|bsep|> <|bsep|> ولا وجهةٌ لا ونّي مولّيها <|vsep|> وهل للسوى وجودو هل من نعتي خلا </|bsep|> <|bsep|> فذاتي ذاتُ الوجود كانت كما ترى <|vsep|> تعظيمي غير محدود بكقدر خردَلا </|bsep|> <|bsep|> فأين يظهرُ الخلقُ والحقُّ واسعٌ <|vsep|> وأينَ يكونُ الغير والكلُّ ممتلا </|bsep|> <|bsep|> فالجمعُ عينُ التفريق من حيثُ أصلهُ <|vsep|> والخلقُ عينُ التحقيق حقٌّ مؤولا </|bsep|> <|bsep|> فأوّل تأويلَ القربِ تحظى بقربه <|vsep|> فما ثمّ من حلول محالٌ وما حلّا </|bsep|> <|bsep|> فنزّه ذات الله عن مس غيرها <|vsep|> فليس لها حامل ولا عليها حملا </|bsep|> <|bsep|> بطَنت في ذا الظهور بدت في عينهِ <|vsep|> جعلَت لعزِّها حجباً تتوالى </|bsep|> <|bsep|> ويّاكَ والحجابَ ترضى بهتكه <|vsep|> فتلك حدود اللَهِ حصناً واقفالا </|bsep|> <|bsep|> ومن فشى سر اللَهِ باء بغضبه <|vsep|> ومن كتم الأسرار كان مبجّلا </|bsep|> <|bsep|> ألا في كتمان السر فضلٌ وهيبةٌ <|vsep|> وفخرٌ وتعظيمٌ وعزٌّ بين الولا </|bsep|> <|bsep|> وكفي بخير الخلق حيث أتى به <|vsep|> من اللَه مكتوماً وكنزاً معطّلا </|bsep|> <|bsep|> يكفيكُم فخراً وعزاً وشرفاً <|vsep|> سُقيتُم من الرسول عذبا ومنهلا </|bsep|> <|bsep|> رموا بدين الحقِّ وانصروا شرعَهُ <|vsep|> وكونوا كما يهواهُ قولاَ ومفعلا </|bsep|> <|bsep|> هل لهذا الرسول قدرٌ يُساويهِ <|vsep|> وهَل له من شبيهِ حاشا فلا فلا </|bsep|> <|bsep|> فريدُ الحسنِ حوى في نفسه <|vsep|> ما حوت عباد اللَه نبيٌّ ومرسلا </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ جامعٌ كلٌّ كموجهِ <|vsep|> وهو نورٌ لامعٌ من حضرةِ المولى </|bsep|> <|bsep|> يا هذا الرسول جاوزت مدحنا <|vsep|> فكلُّ ما يحوي الوصفُ أنت منهُ اغلا </|bsep|> <|bsep|> أن نور الحق أنت مظهره <|vsep|> ما ودعك الله كلا وما قلى </|bsep|> <|bsep|> رب سلِّم ثمَّ بارك وعظِّما <|vsep|> ومجِّد ثمَّ فخِّم وصل كل الصلا </|bsep|> <|bsep|> أعلم ربي بما حل في الحشا <|vsep|> لك الأمر تصريفاً وحكما ثم نصلا </|bsep|> <|bsep|> تحفظه حفظا يليقُ بحالهِ <|vsep|> وتقبَل منه عذراً فأنتَ به أولا </|bsep|> </|psep|>
دع دموع العين فلتصب
10المديد
[ "دَع دُموع العين فلتَصُبِ", "وَسِهام البين فلتُصِبِ", "فَلَقَد بانَ الخَليط ضحى", "وَبِهِ برح الغرام وَبي", "ه لَو شاهدت وقفَتَنا", "وَالهَوى جاثٍ عَلى الركبِ", "وَترانا يَوم فرقتنا", "بَينَ بسّامٍ وَمنتَحبِ", "أَيّما صبّ أَخي شجنٍ", "قلق الأَحشاء مُكتَئِبِ", "أَخذت بِالقَلب لوعتهُ", "أَخذات النار بالحطبِ", "وَمشَت في الخدّ عبرتهُ", "مشيةَ الأَنهار في التربِ", "أَنا في حلّ وَمُرتَحلٍ", "حاضِر الأَشواق لِلغَيبِ", "لَم أَزَل أصفي وَأَمحضهم", "ماء ودٍّ غير مؤتشبِ", "ِن يَكُن جِسمي تجنّبهم", "فَفُؤادي غير مجتنبِ", "وَكَذا شَخصي مَتى رغبوا", "باِقتراب منه يقتربِ", "هم بَنو ودّي وَأَين بنو ال", "ودّ عَن ذي لوعة وَصِبِ", "كلّ علويّ السنا قمر", "لَم يَكُن ناً بمحتجبِ", "من رأى ِشراق غرّتهِ", "صاح يا شمس الضُحى اِحتَجِبي", "أَو رأى فعلَ التفرّق في", "جِسم هَذا الكاسف الشحبِ", "تَرك الأَنفاسَ في صعد", "وَدُموع العين في صَببِ", "أَينَ عنّي صاحبي فَأَنا", "لِسواه غير مصطحبِ", "قَلّبتني كلّ راحلة", "وَِليهِ كانَ منقلبي", "وَأرَتني كلّ مضطرب", "فَرَأتني غير مضطربِ", "أَيُّها الساري ِلى دكن", "سر ِلى ذاك الفَضا الرحبِ", "واِجتَذِب منّي ممنعة", "لَم ترضها كَفُّ مجتذبِ", "واِحتَقِب عَنّي مولهة", "ما رَأَتها عين محتقبِ", "وَاِسلبنّي كلّ غالية", "لَم يَطلها باع مستلبِ", "وَاِعقرنها مِن جوى مهجا", "حيث يَبدو الجوّ من كثبِ", "جوّ خير الطيّبين ومن", "بِسواه النَفسُ لَم تطبِ", "بَينَ أَضلاعي محلّته", "ثمّ بَينَ العين والهدبِ", "وَِذا أَدركتَ ساحتهُ", "وَشهدت الدار من صقبِ", "وَرأيت الأَرضَ قَد فرشت", "عِندَها بالأَنجم الشُهُبِ", "قُل وَخير القَول أَلينه", "بلسان المدمع الرطبِ", "هَل ِلى وَصل الأَحِبَّة من", "ساعَة تَدنو لمرتقبِ", "أَم ِلى ماء الجَنينة من", "نهلة أطفي بها لَهَبي", "من معيد عهدَ كاظمة", "بَين جدّ القَول وَاللَعِبِ", "يا عُهوداً طالَما سمحت", "بِوصال الخرّد العربِ", "وَبُدوراً طالَما طلعت", "في ظِلالِ الأثلِ والغربِ", "لا عدت أَيّام صبوتنا", "مستهلّات الحيا السربِ", "وَسَقت عنّا منازلنا", "واكفات العارض السكبِ", "وَلليلاتٍ لَنا سَلفت", "كنّ في أَمنٍ من الريبِ", "طافَ فيها كلّ مكتحلٍ", "عطر الأَنفاس مختضبِ", "بِأَباريق مُفضّضة", "وَمَجامير من الذَهَبِ", "خنث الأَعطاف ذو غيدٍ", "عَنهُ كلّ الغيد لم تنبِ", "وَقوام كالقَضيب مَتى", "جَذبته الريح ينجَذِبِ", "وَجُعود ساب مرسلها", "كاِنسياب الأيم في الكثبِ", "وَخُدود وضّح هتكت", "محكم الأستار وَالحجبِ", "يا غَزال الجزع كَيفَ تَرى", "والِهاً يَدعو وَلَم تجبِ", "أَتراني أَبتَغي بدلاً", "عنك يا ذا الأَلعس الشنبِ", "أَم تَرى قَلبي تروحه", "نَسمات النور وَالعشبِ", "فَِذا ما عَنَّ ذِكركَ لي", "صحت يا قَلبي عَلَيهِ ذُبِ", "صل وَلا تَقطَع ببعدك لي", "حبلَ وَصل غير منقضبِ", "هَذه روحي وَهبتُكَها", "وَهيَ لَولا أَنت لَم نَهبِ", "هاكَها مَوثوقة جنبت", "بِحبالِ الوَجدِ وَالطربِ", "يا زَمان الأمنِ لا علقت", "بك كَفُّ الروع وَالرعبِ", "كَم قَضَينا فيك من وطرٍ", "وَبلغنا فيك من أَربِ", "ما لأحشائي مَتى ذكرت", "عهد أَيام الصبا تجبِ", "ِنَّني قَد كُنتُ أَعهده", "خضل الساحاتِ وَالرحبِ", "وَلَقَد كانَ السُرور به", "يَزدَهي في بُرده القشبِ", "قَد غَدا وَالسَهمُ مُعتكِفٌ", "في مَحاني ربعه الخربِ", "أَيؤوبُ الأنسُ ثانيَةً", "ليَ أَم وَلّى وَلَم يؤبِ", "ما لِهَذا الدهر صَيَّرَني", "شَرِقاً بالبارِد العذبِ", "أَبَداً تُبدي عَجائِبُهُ", "عَجباً يأتي عَلى عَجَبِ", "يا لقَلبي مِن نَوائِبه", "كلّما قُلتُ اِكفُفي تنبِ", "أَنا أَأبى أن أُسالِمَهُ", "ِذا غَدا حرباً لِكُلِّ أَبي", "فَِلى كَم لَيثَ غابتها", "لابدٌ في خيسك الأشبِ", "أَوَ ما نَ النُهوضُ لَنا", "عَن ثغور الضيم وَالشعبِ", "وَلَنا عَزمٌ تَخِرُّ لَهُ", "راسياتُ القور وَالهضبِ", "سَترانا طالعينَ لَها", "من بروج الكور وَالقتبِ", "بِخَميسٍ مِن عَزائمنا", "يَلتَوي بِالجحفلِ اللّجِبِ", "وَلَدَينا كُلُّ مُعتَدِلٍ", "عاطِف بَينَ الحَشا حدبِ", "وَرَهيف الحدّ ذي هَيَفٍ", "بِهلال الحتف منتقبِ", "خافت بطنَ الغمود وَِن", "شحذته الكفُّ يَلتَهبِ", "فَتَرى ذا ساكِناً وَمَتى", "حَلَّ في الأَحشاءِ يَضطَربِ", "وَتَرى ذا ضاحِكاً وَمَتى", "مَرَّ بالأَعناق يَنتَحِبِ", "فقراع الهامِ في رهجٍ", "عندَنا أَحلى من الضربِ", "وَدِماء القَوم سائِلَةً", "لي أَشهى من دم العنبِ", "أَوَ أَخشى القتل أَم خطرت", "بِفُؤادي خطرة الرهبِ", "وَأَحَبُّ العمر أَقصَرُهُ", "يَنقَضي بالفتك وَالسلبِ", "ِنَّ من شَبَّت عَلائِقُهُ", "بحجور الحرب لَم يَشبِ", "وَالَّذي طالَت مَنيَّتُهُ", "قصرت مِنه يَدُ النَسَبِ", "فَِذا نارُ الوَغى اِضطَرَمَت", "وَأُنيرَ الأفقُ بِاللَهبِ", "وَغَدَت فرسانُ غارتها", "ما لَها منجى سِوى الهربِ", "تَلقنى وَالخَيلُ عابِسَةٌ", "باسِماً عَن ثَغري الشَنبِ", "وَكَذا الساد ِن غضبت", "كَشَّرَت عَن نابها الذَربِ", "وَلأن فتّشت عَن شيمي", "وَأَجلت الفكر في حسبي", "لا تَرى في الناس قاطِبَةً", "مثل أُمّي في العلا وَأَبي", "أَنا مِن قومٍ بيوتهم", "في العُلا ممدودة الطُنبِ", "بَزَغوا ِمّا دَعوا لندى", "مِن قصور العِزِّ وَالقببِ", "وَِذا حربٌ ذكت طَلَعوا", "مِن ثَنايا السمر وَالقضبِ", "وَكَذا الساد تطلع من", "أَجم الطَرفاء وَالقصبِ", "وَثَبوا وَالأسد ِن سَمِعت", "بحماها صارِخاً تثبِ", "رَفَعوا الرايات واِنتَصَبوا", "بَينَ مرفوع وَمُنتَصِبِ", "هَذِهِ قَومي وَذاكَ أَنا", "ِن تشم عاباً بِنا فعبِ", "قُل لِمَن أَمسى يُطاوِلنا", "قصر في باعك التربِ", "بذكا يدعى وَلَيسَ يرى", "وَذكيّ عدّ وَهوَ غَبي", "ذاكَ من طارَت فَرائصه", "عِندَ ذكر المَوت وَالعطبِ", "لقّبوهُ بالأديبِ وَما", "عنده شَيءٌ من الأدبِ", "لَم يَكُن ِلّا اِسمه علماً", "ما حَوى منه سِوى اللقبِ", "لَو تَرى حلمي يُطاوعني", "لَمحا ثاره غَضَبي", "أَيُّها المزجي مطيّته", "تصل التَوخيد بالخببِ", "لِمَن الأَموال تكسبها", "رُبَّ مالٍ غَيرَ مكتسبِ", "وَِلى كَم أَنتَ مطلب", "كلّ وفر غير مطلبِ", "كَم قطعت البيد مقفرة", "بِبَنات القفرة النجبِ", "وَلَكم جُبنا بهنّ لى", "كلّ واد قطّ لم يجبِ", "لَم تفز مِن ماءِ درّتها", "بِسوى الضحضاح وَالكثبِ", "عزّ مِثلي من فَتى دنفٍ", "نازِح الأَوطان مغتربِ", "أَبَداً يَرمي نَقيبته", "من ِبا في مسرح الشجبِ", "كَم نَحَتني النائِباتُ وَكَم", "لجّت الأَحداثُ في طَلَبي", "فَرَأتني أَيّما رجل", "صابِر في الدهر محتسبِ", "وَبلت منّي أَخا جلدٍ", "لم تلن من عوده الصلبِ", "كَيفَ أَخشاها وَكُنتُ مَتى", "شَمِلتني ظلمة النكبِ", "لُذتُ من كرب الحَشا بِأَبي ال", "قاسمِ الكشّافِ لِلكُرَبِ", "ذَاكَ مِن ِن نابَني زَمَنٌ", "كانَ لي عَوناً عَلى النوبِ", "وَِذا الأَسبابُ بي اِنقَطَعَت", "كانَ مَوصولاً بِهِ سَبَبي", "بشهاب العَزم داس عَلى", "جبهات السَبعة الشهبِ", "وَبسهمِ الفكرِ سار ِلى", "كلّ أَمر قطّ لَم يُصَبِ", "هُوَ قطبٌ وَالأَنامُ رحى", "هَل رحى دارَت بِلا قطبِ", "لَيسَ ِلّاهُ أَخو ثقة", "وَعده بالخلق لَم يشبِ", "ما لَهُ وَقف لديه على", "كلّ ظمن الحَشا سغبِ", "فَِذا ما قيل أَيّ فَتى", "طابَ مِن رأس ِلى ذَنبِ", "قُلتُ وَالثارُ شاهِدَةٌ", "أَن قولي لَيسَ بالكذبِ", "رجل الدُنيا وَواحدها", "وَزَعيم العجم وَالعربِ", "غوثُها الزاكي محمّدها", "غَيثها في الماحل الجدبِ", "وَيراع لَو أَذنت لَه", "طبّق الفاق بالخطبِ", "ِنّ رَبعاً لست تقطنه", "لَم يَكُن بالمربع الخصبِ", "دُم دَوامَ الدهر وَاِبقَ لَنا", "عمر الأزمان وَالحقبِ", "رافِلاً وَالأنس مُقتَبِلٌ", "في جَلابيب الهَنا القشبِ", "أَبَداً يُحيي لَنا نَشَباً", "وَيُعيدُ الثكل للنَشَبِ", "أَنتَ عنوان لكلّ هدى", "وَمراح السالك التعبِ", "نَهتَدي منه بكلّ سنا", "مِن وَراء الغيب ملتهبِ", "كَم جَلا منك اليَقين لَنا", "غامِضات الشكّ وَالريبِ", "لَكَ في العَلياء مرتَبَةٌ", "دونَها الأَعلى من الرتبِ", "وَاِعتِزامٌ تستزلّ به", "محكمات البيض وَاليلبِ", "وَشَبا رأي تفلّ به", "كلّ عضب الحدِّ ذي شطبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=555023
عبد المحسن الكاظمي
نبذة : عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.\nمن سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.\nثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.\nومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.\nقال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9704
null
null
null
null
<|meter_8|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دَع دُموع العين فلتَصُبِ <|vsep|> وَسِهام البين فلتُصِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد بانَ الخَليط ضحى <|vsep|> وَبِهِ برح الغرام وَبي </|bsep|> <|bsep|> ه لَو شاهدت وقفَتَنا <|vsep|> وَالهَوى جاثٍ عَلى الركبِ </|bsep|> <|bsep|> وَترانا يَوم فرقتنا <|vsep|> بَينَ بسّامٍ وَمنتَحبِ </|bsep|> <|bsep|> أَيّما صبّ أَخي شجنٍ <|vsep|> قلق الأَحشاء مُكتَئِبِ </|bsep|> <|bsep|> أَخذت بِالقَلب لوعتهُ <|vsep|> أَخذات النار بالحطبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمشَت في الخدّ عبرتهُ <|vsep|> مشيةَ الأَنهار في التربِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا في حلّ وَمُرتَحلٍ <|vsep|> حاضِر الأَشواق لِلغَيبِ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَزَل أصفي وَأَمحضهم <|vsep|> ماء ودٍّ غير مؤتشبِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَكُن جِسمي تجنّبهم <|vsep|> فَفُؤادي غير مجتنبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا شَخصي مَتى رغبوا <|vsep|> باِقتراب منه يقتربِ </|bsep|> <|bsep|> هم بَنو ودّي وَأَين بنو ال <|vsep|> ودّ عَن ذي لوعة وَصِبِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ علويّ السنا قمر <|vsep|> لَم يَكُن ناً بمحتجبِ </|bsep|> <|bsep|> من رأى ِشراق غرّتهِ <|vsep|> صاح يا شمس الضُحى اِحتَجِبي </|bsep|> <|bsep|> أَو رأى فعلَ التفرّق في <|vsep|> جِسم هَذا الكاسف الشحبِ </|bsep|> <|bsep|> تَرك الأَنفاسَ في صعد <|vsep|> وَدُموع العين في صَببِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ عنّي صاحبي فَأَنا <|vsep|> لِسواه غير مصطحبِ </|bsep|> <|bsep|> قَلّبتني كلّ راحلة <|vsep|> وَِليهِ كانَ منقلبي </|bsep|> <|bsep|> وَأرَتني كلّ مضطرب <|vsep|> فَرَأتني غير مضطربِ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الساري ِلى دكن <|vsep|> سر ِلى ذاك الفَضا الرحبِ </|bsep|> <|bsep|> واِجتَذِب منّي ممنعة <|vsep|> لَم ترضها كَفُّ مجتذبِ </|bsep|> <|bsep|> واِحتَقِب عَنّي مولهة <|vsep|> ما رَأَتها عين محتقبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسلبنّي كلّ غالية <|vsep|> لَم يَطلها باع مستلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعقرنها مِن جوى مهجا <|vsep|> حيث يَبدو الجوّ من كثبِ </|bsep|> <|bsep|> جوّ خير الطيّبين ومن <|vsep|> بِسواه النَفسُ لَم تطبِ </|bsep|> <|bsep|> بَينَ أَضلاعي محلّته <|vsep|> ثمّ بَينَ العين والهدبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَدركتَ ساحتهُ <|vsep|> وَشهدت الدار من صقبِ </|bsep|> <|bsep|> وَرأيت الأَرضَ قَد فرشت <|vsep|> عِندَها بالأَنجم الشُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> قُل وَخير القَول أَلينه <|vsep|> بلسان المدمع الرطبِ </|bsep|> <|bsep|> هَل ِلى وَصل الأَحِبَّة من <|vsep|> ساعَة تَدنو لمرتقبِ </|bsep|> <|bsep|> أَم ِلى ماء الجَنينة من <|vsep|> نهلة أطفي بها لَهَبي </|bsep|> <|bsep|> من معيد عهدَ كاظمة <|vsep|> بَين جدّ القَول وَاللَعِبِ </|bsep|> <|bsep|> يا عُهوداً طالَما سمحت <|vsep|> بِوصال الخرّد العربِ </|bsep|> <|bsep|> وَبُدوراً طالَما طلعت <|vsep|> في ظِلالِ الأثلِ والغربِ </|bsep|> <|bsep|> لا عدت أَيّام صبوتنا <|vsep|> مستهلّات الحيا السربِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَقت عنّا منازلنا <|vsep|> واكفات العارض السكبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلليلاتٍ لَنا سَلفت <|vsep|> كنّ في أَمنٍ من الريبِ </|bsep|> <|bsep|> طافَ فيها كلّ مكتحلٍ <|vsep|> عطر الأَنفاس مختضبِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَباريق مُفضّضة <|vsep|> وَمَجامير من الذَهَبِ </|bsep|> <|bsep|> خنث الأَعطاف ذو غيدٍ <|vsep|> عَنهُ كلّ الغيد لم تنبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقوام كالقَضيب مَتى <|vsep|> جَذبته الريح ينجَذِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَجُعود ساب مرسلها <|vsep|> كاِنسياب الأيم في الكثبِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُدود وضّح هتكت <|vsep|> محكم الأستار وَالحجبِ </|bsep|> <|bsep|> يا غَزال الجزع كَيفَ تَرى <|vsep|> والِهاً يَدعو وَلَم تجبِ </|bsep|> <|bsep|> أَتراني أَبتَغي بدلاً <|vsep|> عنك يا ذا الأَلعس الشنبِ </|bsep|> <|bsep|> أَم تَرى قَلبي تروحه <|vsep|> نَسمات النور وَالعشبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ما عَنَّ ذِكركَ لي <|vsep|> صحت يا قَلبي عَلَيهِ ذُبِ </|bsep|> <|bsep|> صل وَلا تَقطَع ببعدك لي <|vsep|> حبلَ وَصل غير منقضبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذه روحي وَهبتُكَها <|vsep|> وَهيَ لَولا أَنت لَم نَهبِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَها مَوثوقة جنبت <|vsep|> بِحبالِ الوَجدِ وَالطربِ </|bsep|> <|bsep|> يا زَمان الأمنِ لا علقت <|vsep|> بك كَفُّ الروع وَالرعبِ </|bsep|> <|bsep|> كَم قَضَينا فيك من وطرٍ <|vsep|> وَبلغنا فيك من أَربِ </|bsep|> <|bsep|> ما لأحشائي مَتى ذكرت <|vsep|> عهد أَيام الصبا تجبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّني قَد كُنتُ أَعهده <|vsep|> خضل الساحاتِ وَالرحبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد كانَ السُرور به <|vsep|> يَزدَهي في بُرده القشبِ </|bsep|> <|bsep|> قَد غَدا وَالسَهمُ مُعتكِفٌ <|vsep|> في مَحاني ربعه الخربِ </|bsep|> <|bsep|> أَيؤوبُ الأنسُ ثانيَةً <|vsep|> ليَ أَم وَلّى وَلَم يؤبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لِهَذا الدهر صَيَّرَني <|vsep|> شَرِقاً بالبارِد العذبِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً تُبدي عَجائِبُهُ <|vsep|> عَجباً يأتي عَلى عَجَبِ </|bsep|> <|bsep|> يا لقَلبي مِن نَوائِبه <|vsep|> كلّما قُلتُ اِكفُفي تنبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا أَأبى أن أُسالِمَهُ <|vsep|> ِذا غَدا حرباً لِكُلِّ أَبي </|bsep|> <|bsep|> فَِلى كَم لَيثَ غابتها <|vsep|> لابدٌ في خيسك الأشبِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ ما نَ النُهوضُ لَنا <|vsep|> عَن ثغور الضيم وَالشعبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَنا عَزمٌ تَخِرُّ لَهُ <|vsep|> راسياتُ القور وَالهضبِ </|bsep|> <|bsep|> سَترانا طالعينَ لَها <|vsep|> من بروج الكور وَالقتبِ </|bsep|> <|bsep|> بِخَميسٍ مِن عَزائمنا <|vsep|> يَلتَوي بِالجحفلِ اللّجِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَينا كُلُّ مُعتَدِلٍ <|vsep|> عاطِف بَينَ الحَشا حدبِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَهيف الحدّ ذي هَيَفٍ <|vsep|> بِهلال الحتف منتقبِ </|bsep|> <|bsep|> خافت بطنَ الغمود وَِن <|vsep|> شحذته الكفُّ يَلتَهبِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَرى ذا ساكِناً وَمَتى <|vsep|> حَلَّ في الأَحشاءِ يَضطَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى ذا ضاحِكاً وَمَتى <|vsep|> مَرَّ بالأَعناق يَنتَحِبِ </|bsep|> <|bsep|> فقراع الهامِ في رهجٍ <|vsep|> عندَنا أَحلى من الضربِ </|bsep|> <|bsep|> وَدِماء القَوم سائِلَةً <|vsep|> لي أَشهى من دم العنبِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ أَخشى القتل أَم خطرت <|vsep|> بِفُؤادي خطرة الرهبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحَبُّ العمر أَقصَرُهُ <|vsep|> يَنقَضي بالفتك وَالسلبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ من شَبَّت عَلائِقُهُ <|vsep|> بحجور الحرب لَم يَشبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالَّذي طالَت مَنيَّتُهُ <|vsep|> قصرت مِنه يَدُ النَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا نارُ الوَغى اِضطَرَمَت <|vsep|> وَأُنيرَ الأفقُ بِاللَهبِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَت فرسانُ غارتها <|vsep|> ما لَها منجى سِوى الهربِ </|bsep|> <|bsep|> تَلقنى وَالخَيلُ عابِسَةٌ <|vsep|> باسِماً عَن ثَغري الشَنبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الساد ِن غضبت <|vsep|> كَشَّرَت عَن نابها الذَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأن فتّشت عَن شيمي <|vsep|> وَأَجلت الفكر في حسبي </|bsep|> <|bsep|> لا تَرى في الناس قاطِبَةً <|vsep|> مثل أُمّي في العلا وَأَبي </|bsep|> <|bsep|> أَنا مِن قومٍ بيوتهم <|vsep|> في العُلا ممدودة الطُنبِ </|bsep|> <|bsep|> بَزَغوا ِمّا دَعوا لندى <|vsep|> مِن قصور العِزِّ وَالقببِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا حربٌ ذكت طَلَعوا <|vsep|> مِن ثَنايا السمر وَالقضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الساد تطلع من <|vsep|> أَجم الطَرفاء وَالقصبِ </|bsep|> <|bsep|> وَثَبوا وَالأسد ِن سَمِعت <|vsep|> بحماها صارِخاً تثبِ </|bsep|> <|bsep|> رَفَعوا الرايات واِنتَصَبوا <|vsep|> بَينَ مرفوع وَمُنتَصِبِ </|bsep|> <|bsep|> هَذِهِ قَومي وَذاكَ أَنا <|vsep|> ِن تشم عاباً بِنا فعبِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِمَن أَمسى يُطاوِلنا <|vsep|> قصر في باعك التربِ </|bsep|> <|bsep|> بذكا يدعى وَلَيسَ يرى <|vsep|> وَذكيّ عدّ وَهوَ غَبي </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ من طارَت فَرائصه <|vsep|> عِندَ ذكر المَوت وَالعطبِ </|bsep|> <|bsep|> لقّبوهُ بالأديبِ وَما <|vsep|> عنده شَيءٌ من الأدبِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَكُن ِلّا اِسمه علماً <|vsep|> ما حَوى منه سِوى اللقبِ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَرى حلمي يُطاوعني <|vsep|> لَمحا ثاره غَضَبي </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها المزجي مطيّته <|vsep|> تصل التَوخيد بالخببِ </|bsep|> <|bsep|> لِمَن الأَموال تكسبها <|vsep|> رُبَّ مالٍ غَيرَ مكتسبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِلى كَم أَنتَ مطلب <|vsep|> كلّ وفر غير مطلبِ </|bsep|> <|bsep|> كَم قطعت البيد مقفرة <|vsep|> بِبَنات القفرة النجبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكم جُبنا بهنّ لى <|vsep|> كلّ واد قطّ لم يجبِ </|bsep|> <|bsep|> لَم تفز مِن ماءِ درّتها <|vsep|> بِسوى الضحضاح وَالكثبِ </|bsep|> <|bsep|> عزّ مِثلي من فَتى دنفٍ <|vsep|> نازِح الأَوطان مغتربِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً يَرمي نَقيبته <|vsep|> من ِبا في مسرح الشجبِ </|bsep|> <|bsep|> كَم نَحَتني النائِباتُ وَكَم <|vsep|> لجّت الأَحداثُ في طَلَبي </|bsep|> <|bsep|> فَرَأتني أَيّما رجل <|vsep|> صابِر في الدهر محتسبِ </|bsep|> <|bsep|> وَبلت منّي أَخا جلدٍ <|vsep|> لم تلن من عوده الصلبِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ أَخشاها وَكُنتُ مَتى <|vsep|> شَمِلتني ظلمة النكبِ </|bsep|> <|bsep|> لُذتُ من كرب الحَشا بِأَبي ال <|vsep|> قاسمِ الكشّافِ لِلكُرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ذَاكَ مِن ِن نابَني زَمَنٌ <|vsep|> كانَ لي عَوناً عَلى النوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الأَسبابُ بي اِنقَطَعَت <|vsep|> كانَ مَوصولاً بِهِ سَبَبي </|bsep|> <|bsep|> بشهاب العَزم داس عَلى <|vsep|> جبهات السَبعة الشهبِ </|bsep|> <|bsep|> وَبسهمِ الفكرِ سار ِلى <|vsep|> كلّ أَمر قطّ لَم يُصَبِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ قطبٌ وَالأَنامُ رحى <|vsep|> هَل رحى دارَت بِلا قطبِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ ِلّاهُ أَخو ثقة <|vsep|> وَعده بالخلق لَم يشبِ </|bsep|> <|bsep|> ما لَهُ وَقف لديه على <|vsep|> كلّ ظمن الحَشا سغبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ما قيل أَيّ فَتى <|vsep|> طابَ مِن رأس ِلى ذَنبِ </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ وَالثارُ شاهِدَةٌ <|vsep|> أَن قولي لَيسَ بالكذبِ </|bsep|> <|bsep|> رجل الدُنيا وَواحدها <|vsep|> وَزَعيم العجم وَالعربِ </|bsep|> <|bsep|> غوثُها الزاكي محمّدها <|vsep|> غَيثها في الماحل الجدبِ </|bsep|> <|bsep|> وَيراع لَو أَذنت لَه <|vsep|> طبّق الفاق بالخطبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّ رَبعاً لست تقطنه <|vsep|> لَم يَكُن بالمربع الخصبِ </|bsep|> <|bsep|> دُم دَوامَ الدهر وَاِبقَ لَنا <|vsep|> عمر الأزمان وَالحقبِ </|bsep|> <|bsep|> رافِلاً وَالأنس مُقتَبِلٌ <|vsep|> في جَلابيب الهَنا القشبِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً يُحيي لَنا نَشَباً <|vsep|> وَيُعيدُ الثكل للنَشَبِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ عنوان لكلّ هدى <|vsep|> وَمراح السالك التعبِ </|bsep|> <|bsep|> نَهتَدي منه بكلّ سنا <|vsep|> مِن وَراء الغيب ملتهبِ </|bsep|> <|bsep|> كَم جَلا منك اليَقين لَنا <|vsep|> غامِضات الشكّ وَالريبِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ في العَلياء مرتَبَةٌ <|vsep|> دونَها الأَعلى من الرتبِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعتِزامٌ تستزلّ به <|vsep|> محكمات البيض وَاليلبِ </|bsep|> </|psep|>
أبدا تروح رهينة او تغتدي
6الكامل
[ "أَبَداً تَروحُ رَهينة أَو تَغتَدي", "في طارِف من وَجدها أَو متلدِ", "نَفس يحفّزها الغَرام فَتَنثَني", "مُنقادَة طوع الغَرام بمقودِ", "ما كنت أَخضَع لِلدمى يَوم النَقا", "بيدي لَو اِنّ زمام قَلبي في يَدي", "للحبّ سُلطان يَصول وَلَم يَكُن", "كالحُبِّ للأَحرار من مستعبَدِ", "كَم مهجة حكم الهَوى بفنائها", "وَقَضى عَلَيها كلّ طرف أَجيدِ", "حكم العُيون عَلى قُلوب ذَوي الهَوى", "حكم المَنايا لَم يَكُن بمردّدِ", "مَن أَخطأته سِهامها فَلَقَد نَجا", "حيناً وَمن أَصمته فَهوَ بِها رَدي", "مَن ذا يردّ لَها شبا ِما رنت", "صَرف القَضاء ِذا جَرى لَم يرددِ", "أَيّ الكماة يشيمها وَسيوفه", "لَم تنثلم وَقناه لَم تتقصّدِ", "قُل لِلجُفون تكفّ عَنّي نبلها", "تَقدي بِما قَد صابَ أَحشائي قدي", "ِنَّ الَّتي أَسرت هَواي هيَ الَّتي", "أَوهَت قوى جِلدي وركن تجلّدي", "وَتعمّدت قَتلي عشيّة أَقبلت", "وَلربّما قتلت وَلَم تَتعمّدِ", "فَأَنا القَتيل وَأيّما متشحّط", "بدم الوَريد وَلَيسَ قاتله يَدي", "اللَه يا ذات السوار بمهجةٍ", "ما بَينَ قرط قَد وهت أَو معضدِ", "شيمي لحاظك فالخُدود غنيّة", "عَن ناصِر في فَتكِها أَو مسعدِ", "هَذا أَسير هَواك لَو أَطلقته", "أَطلقت خير فَتى بحبّك مصفدِ", "اللَه أَيّ متيّم هَذا الَّذي", "عبث الغَرام بِهِ وأيّ معمدِ", "أَينَ الزلال وَأَينَ منّي شربة", "أطفي بِها حرّ الجَوى المتوقّدِ", "فَليهن مَن سلمت حشاه وَليبت", "مِمّا شَجاني خالياً وَليرقدِ", "أَو ما تَراني كَيفَ صيّرني الهَوى", "شَبحاً أَروح كَما الخيال وَأَغتَدي", "لَم يبقِ مِنّي البين غير بقيّة", "ِن لَم تَكُن ذابَت أَسى فكأن قَدِ", "وَلربّ دار جزتها فاِستوقَفَت", "طرفي مَعالِم رَسمها المتأبّدِ", "فَوقفتُ أَنشدها وَقَد عفّى البلى", "ياتها وَكأَنَّني لَم أَنشدِ", "فَوَجدتها عبراً وَعدت كَواجِدٍ", "مُستَعبِرٍ مِمّا رأى متنهّدِ", "فَتَصعّدت غضويّة وَتصوّبت", "وَظَللت بَينَ مصوّب وَمصعّدِ", "أطوي الضُلوعَ عَلى لَواعِج زفرةٍ", "تَزداد وَجداً كُلمّا قلّت اِخمدي", "وَيردّ قَلبي ذائِباً في تربها", "وَجدٌ يُذيب لظاه قلب الجلمدِ", "أَقلعت عَنها وَالجَوى متسعّر", "بَينَ الجَوانِح كالشِهاب الموقدِ", "وَنزلت في أُخرى ِذا هيَ جنّة", "فَيحاء قَد حفّت بحور نهّدِ", "من كُلِّ أَعفر سانِح في تربها", "يَعطو بسالفتي غَزالٍ أَغيدِ", "وَمنعّم لعبَ الدَلال بعطفهِ", "لعب النَسيم الغضّ بالغصن النَدي", "مُتَمايل مثل النَزيف وَلَم تَكُن", "مالَت بِها منه كُؤوس الصرخدِ", "تِلكَ الوجوه المشرقات عَلى الربى", "مِثل البُدور عَلى الغُصون الميّدِ", "جدّدت وَجدي وَهوَ غير مخلّق", "وَلربّما جدّدت غير مجدّدِ", "أَبدأنهُ وَأَعدنه فاِنتابَني", "تِطراب نَفسي لِلبَوادي العوّدِ", "وَلَقَد أَراها وهي في شرخ الصِبا", "طَوعاً لداعية الحسان الخرّدِ", "حَتّى ِذا غال المشيب قذالها", "واِبيضّ غربيب العذار الأَسودِ", "قامَت تمنّيني الهَوى فَزَجَرتها", "وَدنَت تعنّفني فَقلت لَها اِبعدي", "هَيهاتَ قَد ماتَت تَباريح الجَوى", "وَدفنت شطريها مَعاً في ملحدِ", "وَصَحَوت من خمرِ الصبا وَخماره", "وَنفضت عَن عينيّ طيب المرقدِ", "ذَهبت ليالٍ كنت أَحمد وَصلها", "وَأَتَت لَيال بعدها لَم تحمدِ", "وَتصرّمت أَيّام لَهوي واِنقَضى", "عهد بمثل بَهائه لَم أَعهدِ", "من بعد ما خضت الزَمان وَأَهله", "وَضربت في أَغواره وَالأَنجدِ", "وَكرعت في يوميه يوم في الهَنا", "رغد وَيَوم في المَصائِب أنكدِ", "أَيقنت أَنَّ العزّ ينشر عند من", "يَطوي المفاوز فدفداً في فدفدِ", "وَعلمت أَنَّ المرء لَيسَ بِسائِدٍ", "ما لَم تشذ بِهِ صَريمة ملبدِ", "دَعها تهب ِلى المغار الأَبعد", "وَتعجّ في ليل العجاج الأَربدِ", "هيَ ساعة ِمّا ردى فَيريحها", "عَن قصدها أَو نيل أَقصى المقصدِ", "ما تِلكَ نَفسي ِن دَعاها لِلوغى", "داعٍ وَقالَ لَها اِقدمي تتردّدِ", "أَنا من علمت ِذا الضَراعم هومت", "كلأ العرين بمقلة لَم ترقدِ", "وَِذا العَزائِم أَخمدت أَنفاسها", "هتك الدجا بِعَزيمة لَم تخمدِ", "أَو خيّمت نوب الزَمان رست له", "قدم تَقوّض بالجبال الركّدِ", "لا عزمتي في نازِل تَنبو وَلا", "زندي مَتى تورى الزنود بمصلدِ", "فَِذا غضبت فأيّ قلبٍ لَم يطر", "رعباً وَأَيّ فَريصة لَم ترعدِ", "وَِذا رَضيت تهلّلت سحبُ النَدى", "وَاِخضرّ ذابِل كلّ عود مخضدِ", "سَل بي تخبّرك العلى أنّي اِمرؤٌ", "عقد العلا وَتميمه لَم يعقدِ", "وَأَصابَ شاكلة الغُيوب بخاطرٍ", "في يَومه للأمر ينظر من غدِ", "ما زالَ يَصحَبُها بفكرٍ ثاقِبٍ", "لا يَغفل المرمى وَراء محصدِ", "حَتّى اِرتَقى أَوج العلاء وَلَم يدع", "للمرتقين ِلى العلا من مصعدِ", "بمهنّدٍ مِن عزمهِ أَنّى سطا", "أَودى شباه بحدّ كلّ مهنّدِ", "وَمسدّد من فكره أَنّى يمل", "بسنانه يعضد بكلّ مسدّدِ", "كَم راح ملتَجئاً ِليّ وَكَم غَدا", "من رائحٍ بَينَ الوَرى أَو مُغتَدي", "فرّجت كربته وحطت حريمه", "وَحَجبته عَن كلّ خطب مُؤَيّدِ", "وَفتحت أَبواب الجدى من بعد ما", "أَبوابه أَغلقن دون المجتدي", "أَنّى اِلتفت تجد لذكري رنّة", "في كُلِّ وعد صادِق وَتوعّدِ", "تلك الجَزيرة فاِلتفت في تربها", "هَل تلق من أَثر لِغَيري مخلدِ", "وَاِنظر ِلى النهرين تلف بَني الرجا", "لِلقاي بينهما حرار الأكبدِ", "وَاِضرب بفكرك في الأَنام فهل تجِد", "فيها كفرعي زاكياً أَو محتدي", "ِنّي ولدتُ مَع المَكارِم وَالعلا", "وَرضعتُ ثديّ الفَخر قَبلَ المولدِ", "وَنشأتُ في بحبوحةِ الشرفِ الَّذي", "تَرنو النُجوم لِضوئه من أَرمدِ", "وَأِحطتُ بالستّ الجهات من العلا", "وَجمعت شملَ نظامها المتبدّدِ", "يا طالِباً منّي الثَناء لِيَرتَدي", "أَبرادَ فخرٍ مثلها لم يرتدِ", "لا تسلكن سبلَ المَطامِع دونه", "ِنَّ السَبيل ِليهِ غير ممهّدِ", "ِنّي فَتى قيّدت نطقي أَو أَرى", "ندبا يفكّ نَداه كلّ مقيّدِ", "حَصّنته مِن أَن يشاد بِهِ اِمرؤٌ", "في الناس حظّ علاه غير مشيّدِ", "وَحجبته مِن أَن يفوه بمدحة", "ِلّا لِذي كرم أَغرّ ممجّدِ", "فَعقودُ نَظمي لا يفصلها فمي", "ِلّا لِجيد في المَعالي أَجيدِ", "مَن شاء أَن يحظى بِمَدحي فَليَكُن", "مِثلي حَميداً أَو كمثل محمّدِ", "ذاكَ الَّذي شهدَ الخَلائِق أَنَّه", "خيرُ الخَلائِق سائِد وَمسوّدِ", "متفرّد بِالمكرماتِ وَلَم يَكُن", "بِالمكرماتِ سواه من متفرّدِ", "نيطت بِهِ أَحكامُ شرعةِ أَحمَدٍ", "فَتهلّلت أَحكام شرعة أَحمدِ", "وَغَدَت وَقَد أَكَل الصَدى أَسيافها", "مجلوّة بِيَمين خير مجرِّدِ", "في كفّ أَغلب راح يجني أَيما", "عزّ ومَن يَزرَع بأرض يحصدِ", "يَستَنبِط الأَحكامَ مُجتَهِداً بِها", "عِلماً فيوحيها لكلّ مقلّدِ", "يَغدو لَهُ وَيَروح أَنّى يغتدي", "وَيَروح عزم مطلق لَم يصفدِ", "كالرمحِ ِلّا أَنّه لا يَلتوي", "وَالسَيف ِلّا أَنَّه لَم يغمدِ", "يَنزو نزوّ الأسد ِمّا جلجلت", "نوب وَينساب اِنسياب الأسودِ", "فَيهينُ سورتها شَديد مراسه", "فَتَهون دون مراسه المتشدّدِ", "بِمذرّب من حدّه ماضي الشبا", "وَمصوّب من رأيه المستحصدِ", "نَفسي فِداء دون ذاك المُفتدى", "ولربّ نفس دون هذا المفتدي", "أَولانيَ الصنعَ الجَميل فزدته", "حَمداً ومن يول الصَنيعة يحمدِ", "وَمَحضتهُ الودّ الصَريح فكان لي", "وَهَواه خير محبب وَمُوَدَّدِ", "فيؤوا لربع هَواه روّاد العلا", "وَتفيأوا ظلّ النَعيم الأبردِ", "ربع جَميم العَلم غير مصوّحٍ", "فيه وورد الفَضل غير مصرّدِ", "يَتَناوَل الحاجات فيهِ من يَرى", "حاجاته نيطت بهامِ الفرقدِ", "وَروى حياض نداه حائمة الرجا", "تروي به في العزّ أَطيب موردِ", "عذب عَلى قلبِ المُحبِّ مساغه", "وَشجى بحنجرةِ اللئيم الأوغدِ", "ما زلت يا غيث الوَرى وَمُغيثها", "وَمقرّ كلّ فَضيلة لَم تجحدِ", "طلّاع أنجدة فما من متهمٍ", "يَعدوك في الشورى وَلا من منجدِ", "كَم عقد مشكلةٍ حللتَ بِصارِمٍ", "مِن فكرتيك فعاد غير معقّدِ", "وَكَذاكَ كَم ركن توطّد للعلا", "بِسنا هداكَ وَكانَ غير موطّدِ", "لَكَ أَيُّها الشهم الَّذي جمعت به", "فرق المَكارِم بعد طول تبدّدِ", "قلبٌ عَلى خيرِ التُقى لَم يَنَطبع", "وَيدٌ لغيرِ البذل لم تتعوّدِ", "وَنقيبة ِمّا تنمّر قصدها", "في الأَمر حادَت عَن طريق الحيّدِ", "وَمثر لَو كانَ يمكن عدّها", "لِعددتها لكنّها لَم تعددِ", "فَلأنتَ في ذا العصر أَفضل سيّدٍ", "ِن قيلَ من في العَصرِ أَفضَل سيّدِ", "أَمُحَمَّد ما أَنتَ ِلّا حجّة", "دحضت بها حجج الزنيمِ الملحدِ", "لَو جازَ لاِنقطعوا ِلَيكَ وَصيّروا", "تِمثال شخصك قبلة لِلمَسجِدِ", "وَلَووا ِلَيكَ رقابَهم من ركّع", "يَقضون مفروض الوَلاء وسجّدِ", "واِستَشهَدوا بِجَميل ذكرك كُلَّما", "ذَكَروا النَبيّ أَوان كلّ تشهّدِ", "وَلَقَد أَرى قَوماً عظمت عليهم", "لَمّا رأوك فضلتهم في السؤددِ", "وَملكت ناصيةَ العلا وأريتهم", "أنّ العلا طوع الكَريم الأَمجدِ", "يَقِظاً ِلى أَن نلتَ قاصية المُنى", "وَالطيف يعبث في عُيونِ الهجّدِ", "هَيهاتَ أَن تَرقى ِلَيكَ ظنونهم", "تَعلو السَماء عَن الربى وَالأَوهدِ", "شَهِدوا غباركَ ساطِعاً فَتَراجَعوا", "وَوجوههم مغبرّة في المشهدِ", "ما كلّ ما رأت العُيون بمدرك", "أَرأيت أَنَّ النجم يدرك باليَدِ", "حَتّى ِذا خابوا وَأَخفَق سَعيُهم", "حقدوا وَمَن يخفق بسعي يحقدِ", "حَسَدوكَ عَن علمٍ بأنَّكَ خيرهم", "يا خيرهم أرغم أنوف الحسّدِ", "دَع عَنكَ هاتيكَ القُلوب بِغَيظها", "تنقدّ أَو قسراً لأمرك تنقدِ", "فَسدت خَلائقهم فَمَهما حاوَلوا", "ِصلاحَها بسواك كانَ بأفسدِ", "وَأبردن حشى المَوالي تارِكاً", "كبد العَدوّ بغلّة لَم تبردِ", "وَأؤلفن بك الشَوارِد مالئاً", "رحب الأقالم بالقَوافي الشرّدِ", "ولأشكرنّك ما بقيت لأنّني", "أَلفيت شكرك فرض كلّ موحّدِ", "في كُلِّ قافية ِذا أَنشدتها", "بثناك طاربها لسان المنشدِ", "فَاِسلم وَدُم للدينِ خير مُؤَيّد", "وَاِسلم وَدم للدين خير معضّدِ", "لا يَرأبوا ِلّا ِذا ما طأطأت", "لَك خشّعا من أَشيَب أَو أمردِ", "فَتجذّ منهم كلّ عضو فاسدٍ", "وَتعيضهم عنه بما لم يفسدِ", "كَم قلت للراجي شبيهك في الوَرى", "لا تطمعن بِوجود ما لَم يوجدِ", "هَذا الِمام ومن أُصيب برشدهِ", "لا يَدرِ ما فضل الِمام المرشدِ", "مَن جاءَه متحيّراً في أَمره", "يَرجع ِلى وضح الطَريق الأَقصدِ", "يا عالم الدنيا الوَحيد ِليكَها", "من شاعِر الدُنيا العَليم الأَوحدِ", "لأواصلنّ بك القَوافي ناشِراً", "عصر ابن أوسٍ وَالوَليد وَأَحمدِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=555020
عبد المحسن الكاظمي
نبذة : عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.\nمن سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.\nثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.\nومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.\nقال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9704
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبَداً تَروحُ رَهينة أَو تَغتَدي <|vsep|> في طارِف من وَجدها أَو متلدِ </|bsep|> <|bsep|> نَفس يحفّزها الغَرام فَتَنثَني <|vsep|> مُنقادَة طوع الغَرام بمقودِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أَخضَع لِلدمى يَوم النَقا <|vsep|> بيدي لَو اِنّ زمام قَلبي في يَدي </|bsep|> <|bsep|> للحبّ سُلطان يَصول وَلَم يَكُن <|vsep|> كالحُبِّ للأَحرار من مستعبَدِ </|bsep|> <|bsep|> كَم مهجة حكم الهَوى بفنائها <|vsep|> وَقَضى عَلَيها كلّ طرف أَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> حكم العُيون عَلى قُلوب ذَوي الهَوى <|vsep|> حكم المَنايا لَم يَكُن بمردّدِ </|bsep|> <|bsep|> مَن أَخطأته سِهامها فَلَقَد نَجا <|vsep|> حيناً وَمن أَصمته فَهوَ بِها رَدي </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يردّ لَها شبا ِما رنت <|vsep|> صَرف القَضاء ِذا جَرى لَم يرددِ </|bsep|> <|bsep|> أَيّ الكماة يشيمها وَسيوفه <|vsep|> لَم تنثلم وَقناه لَم تتقصّدِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلجُفون تكفّ عَنّي نبلها <|vsep|> تَقدي بِما قَد صابَ أَحشائي قدي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّتي أَسرت هَواي هيَ الَّتي <|vsep|> أَوهَت قوى جِلدي وركن تجلّدي </|bsep|> <|bsep|> وَتعمّدت قَتلي عشيّة أَقبلت <|vsep|> وَلربّما قتلت وَلَم تَتعمّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنا القَتيل وَأيّما متشحّط <|vsep|> بدم الوَريد وَلَيسَ قاتله يَدي </|bsep|> <|bsep|> اللَه يا ذات السوار بمهجةٍ <|vsep|> ما بَينَ قرط قَد وهت أَو معضدِ </|bsep|> <|bsep|> شيمي لحاظك فالخُدود غنيّة <|vsep|> عَن ناصِر في فَتكِها أَو مسعدِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا أَسير هَواك لَو أَطلقته <|vsep|> أَطلقت خير فَتى بحبّك مصفدِ </|bsep|> <|bsep|> اللَه أَيّ متيّم هَذا الَّذي <|vsep|> عبث الغَرام بِهِ وأيّ معمدِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الزلال وَأَينَ منّي شربة <|vsep|> أطفي بِها حرّ الجَوى المتوقّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَليهن مَن سلمت حشاه وَليبت <|vsep|> مِمّا شَجاني خالياً وَليرقدِ </|bsep|> <|bsep|> أَو ما تَراني كَيفَ صيّرني الهَوى <|vsep|> شَبحاً أَروح كَما الخيال وَأَغتَدي </|bsep|> <|bsep|> لَم يبقِ مِنّي البين غير بقيّة <|vsep|> ِن لَم تَكُن ذابَت أَسى فكأن قَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلربّ دار جزتها فاِستوقَفَت <|vsep|> طرفي مَعالِم رَسمها المتأبّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَوقفتُ أَنشدها وَقَد عفّى البلى <|vsep|> ياتها وَكأَنَّني لَم أَنشدِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَجدتها عبراً وَعدت كَواجِدٍ <|vsep|> مُستَعبِرٍ مِمّا رأى متنهّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَصعّدت غضويّة وَتصوّبت <|vsep|> وَظَللت بَينَ مصوّب وَمصعّدِ </|bsep|> <|bsep|> أطوي الضُلوعَ عَلى لَواعِج زفرةٍ <|vsep|> تَزداد وَجداً كُلمّا قلّت اِخمدي </|bsep|> <|bsep|> وَيردّ قَلبي ذائِباً في تربها <|vsep|> وَجدٌ يُذيب لظاه قلب الجلمدِ </|bsep|> <|bsep|> أَقلعت عَنها وَالجَوى متسعّر <|vsep|> بَينَ الجَوانِح كالشِهاب الموقدِ </|bsep|> <|bsep|> وَنزلت في أُخرى ِذا هيَ جنّة <|vsep|> فَيحاء قَد حفّت بحور نهّدِ </|bsep|> <|bsep|> من كُلِّ أَعفر سانِح في تربها <|vsep|> يَعطو بسالفتي غَزالٍ أَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمنعّم لعبَ الدَلال بعطفهِ <|vsep|> لعب النَسيم الغضّ بالغصن النَدي </|bsep|> <|bsep|> مُتَمايل مثل النَزيف وَلَم تَكُن <|vsep|> مالَت بِها منه كُؤوس الصرخدِ </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ الوجوه المشرقات عَلى الربى <|vsep|> مِثل البُدور عَلى الغُصون الميّدِ </|bsep|> <|bsep|> جدّدت وَجدي وَهوَ غير مخلّق <|vsep|> وَلربّما جدّدت غير مجدّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَبدأنهُ وَأَعدنه فاِنتابَني <|vsep|> تِطراب نَفسي لِلبَوادي العوّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَراها وهي في شرخ الصِبا <|vsep|> طَوعاً لداعية الحسان الخرّدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا غال المشيب قذالها <|vsep|> واِبيضّ غربيب العذار الأَسودِ </|bsep|> <|bsep|> قامَت تمنّيني الهَوى فَزَجَرتها <|vsep|> وَدنَت تعنّفني فَقلت لَها اِبعدي </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ قَد ماتَت تَباريح الجَوى <|vsep|> وَدفنت شطريها مَعاً في ملحدِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَحَوت من خمرِ الصبا وَخماره <|vsep|> وَنفضت عَن عينيّ طيب المرقدِ </|bsep|> <|bsep|> ذَهبت ليالٍ كنت أَحمد وَصلها <|vsep|> وَأَتَت لَيال بعدها لَم تحمدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتصرّمت أَيّام لَهوي واِنقَضى <|vsep|> عهد بمثل بَهائه لَم أَعهدِ </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما خضت الزَمان وَأَهله <|vsep|> وَضربت في أَغواره وَالأَنجدِ </|bsep|> <|bsep|> وَكرعت في يوميه يوم في الهَنا <|vsep|> رغد وَيَوم في المَصائِب أنكدِ </|bsep|> <|bsep|> أَيقنت أَنَّ العزّ ينشر عند من <|vsep|> يَطوي المفاوز فدفداً في فدفدِ </|bsep|> <|bsep|> وَعلمت أَنَّ المرء لَيسَ بِسائِدٍ <|vsep|> ما لَم تشذ بِهِ صَريمة ملبدِ </|bsep|> <|bsep|> دَعها تهب ِلى المغار الأَبعد <|vsep|> وَتعجّ في ليل العجاج الأَربدِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ ساعة ِمّا ردى فَيريحها <|vsep|> عَن قصدها أَو نيل أَقصى المقصدِ </|bsep|> <|bsep|> ما تِلكَ نَفسي ِن دَعاها لِلوغى <|vsep|> داعٍ وَقالَ لَها اِقدمي تتردّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا من علمت ِذا الضَراعم هومت <|vsep|> كلأ العرين بمقلة لَم ترقدِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا العَزائِم أَخمدت أَنفاسها <|vsep|> هتك الدجا بِعَزيمة لَم تخمدِ </|bsep|> <|bsep|> أَو خيّمت نوب الزَمان رست له <|vsep|> قدم تَقوّض بالجبال الركّدِ </|bsep|> <|bsep|> لا عزمتي في نازِل تَنبو وَلا <|vsep|> زندي مَتى تورى الزنود بمصلدِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا غضبت فأيّ قلبٍ لَم يطر <|vsep|> رعباً وَأَيّ فَريصة لَم ترعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا رَضيت تهلّلت سحبُ النَدى <|vsep|> وَاِخضرّ ذابِل كلّ عود مخضدِ </|bsep|> <|bsep|> سَل بي تخبّرك العلى أنّي اِمرؤٌ <|vsep|> عقد العلا وَتميمه لَم يعقدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصابَ شاكلة الغُيوب بخاطرٍ <|vsep|> في يَومه للأمر ينظر من غدِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ يَصحَبُها بفكرٍ ثاقِبٍ <|vsep|> لا يَغفل المرمى وَراء محصدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِرتَقى أَوج العلاء وَلَم يدع <|vsep|> للمرتقين ِلى العلا من مصعدِ </|bsep|> <|bsep|> بمهنّدٍ مِن عزمهِ أَنّى سطا <|vsep|> أَودى شباه بحدّ كلّ مهنّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمسدّد من فكره أَنّى يمل <|vsep|> بسنانه يعضد بكلّ مسدّدِ </|bsep|> <|bsep|> كَم راح ملتَجئاً ِليّ وَكَم غَدا <|vsep|> من رائحٍ بَينَ الوَرى أَو مُغتَدي </|bsep|> <|bsep|> فرّجت كربته وحطت حريمه <|vsep|> وَحَجبته عَن كلّ خطب مُؤَيّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفتحت أَبواب الجدى من بعد ما <|vsep|> أَبوابه أَغلقن دون المجتدي </|bsep|> <|bsep|> أَنّى اِلتفت تجد لذكري رنّة <|vsep|> في كُلِّ وعد صادِق وَتوعّدِ </|bsep|> <|bsep|> تلك الجَزيرة فاِلتفت في تربها <|vsep|> هَل تلق من أَثر لِغَيري مخلدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنظر ِلى النهرين تلف بَني الرجا <|vsep|> لِلقاي بينهما حرار الأكبدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِضرب بفكرك في الأَنام فهل تجِد <|vsep|> فيها كفرعي زاكياً أَو محتدي </|bsep|> <|bsep|> ِنّي ولدتُ مَع المَكارِم وَالعلا <|vsep|> وَرضعتُ ثديّ الفَخر قَبلَ المولدِ </|bsep|> <|bsep|> وَنشأتُ في بحبوحةِ الشرفِ الَّذي <|vsep|> تَرنو النُجوم لِضوئه من أَرمدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأِحطتُ بالستّ الجهات من العلا <|vsep|> وَجمعت شملَ نظامها المتبدّدِ </|bsep|> <|bsep|> يا طالِباً منّي الثَناء لِيَرتَدي <|vsep|> أَبرادَ فخرٍ مثلها لم يرتدِ </|bsep|> <|bsep|> لا تسلكن سبلَ المَطامِع دونه <|vsep|> ِنَّ السَبيل ِليهِ غير ممهّدِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي فَتى قيّدت نطقي أَو أَرى <|vsep|> ندبا يفكّ نَداه كلّ مقيّدِ </|bsep|> <|bsep|> حَصّنته مِن أَن يشاد بِهِ اِمرؤٌ <|vsep|> في الناس حظّ علاه غير مشيّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَحجبته مِن أَن يفوه بمدحة <|vsep|> ِلّا لِذي كرم أَغرّ ممجّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَعقودُ نَظمي لا يفصلها فمي <|vsep|> ِلّا لِجيد في المَعالي أَجيدِ </|bsep|> <|bsep|> مَن شاء أَن يحظى بِمَدحي فَليَكُن <|vsep|> مِثلي حَميداً أَو كمثل محمّدِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الَّذي شهدَ الخَلائِق أَنَّه <|vsep|> خيرُ الخَلائِق سائِد وَمسوّدِ </|bsep|> <|bsep|> متفرّد بِالمكرماتِ وَلَم يَكُن <|vsep|> بِالمكرماتِ سواه من متفرّدِ </|bsep|> <|bsep|> نيطت بِهِ أَحكامُ شرعةِ أَحمَدٍ <|vsep|> فَتهلّلت أَحكام شرعة أَحمدِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَت وَقَد أَكَل الصَدى أَسيافها <|vsep|> مجلوّة بِيَمين خير مجرِّدِ </|bsep|> <|bsep|> في كفّ أَغلب راح يجني أَيما <|vsep|> عزّ ومَن يَزرَع بأرض يحصدِ </|bsep|> <|bsep|> يَستَنبِط الأَحكامَ مُجتَهِداً بِها <|vsep|> عِلماً فيوحيها لكلّ مقلّدِ </|bsep|> <|bsep|> يَغدو لَهُ وَيَروح أَنّى يغتدي <|vsep|> وَيَروح عزم مطلق لَم يصفدِ </|bsep|> <|bsep|> كالرمحِ ِلّا أَنّه لا يَلتوي <|vsep|> وَالسَيف ِلّا أَنَّه لَم يغمدِ </|bsep|> <|bsep|> يَنزو نزوّ الأسد ِمّا جلجلت <|vsep|> نوب وَينساب اِنسياب الأسودِ </|bsep|> <|bsep|> فَيهينُ سورتها شَديد مراسه <|vsep|> فَتَهون دون مراسه المتشدّدِ </|bsep|> <|bsep|> بِمذرّب من حدّه ماضي الشبا <|vsep|> وَمصوّب من رأيه المستحصدِ </|bsep|> <|bsep|> نَفسي فِداء دون ذاك المُفتدى <|vsep|> ولربّ نفس دون هذا المفتدي </|bsep|> <|bsep|> أَولانيَ الصنعَ الجَميل فزدته <|vsep|> حَمداً ومن يول الصَنيعة يحمدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَحضتهُ الودّ الصَريح فكان لي <|vsep|> وَهَواه خير محبب وَمُوَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فيؤوا لربع هَواه روّاد العلا <|vsep|> وَتفيأوا ظلّ النَعيم الأبردِ </|bsep|> <|bsep|> ربع جَميم العَلم غير مصوّحٍ <|vsep|> فيه وورد الفَضل غير مصرّدِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَناوَل الحاجات فيهِ من يَرى <|vsep|> حاجاته نيطت بهامِ الفرقدِ </|bsep|> <|bsep|> وَروى حياض نداه حائمة الرجا <|vsep|> تروي به في العزّ أَطيب موردِ </|bsep|> <|bsep|> عذب عَلى قلبِ المُحبِّ مساغه <|vsep|> وَشجى بحنجرةِ اللئيم الأوغدِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلت يا غيث الوَرى وَمُغيثها <|vsep|> وَمقرّ كلّ فَضيلة لَم تجحدِ </|bsep|> <|bsep|> طلّاع أنجدة فما من متهمٍ <|vsep|> يَعدوك في الشورى وَلا من منجدِ </|bsep|> <|bsep|> كَم عقد مشكلةٍ حللتَ بِصارِمٍ <|vsep|> مِن فكرتيك فعاد غير معقّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ كَم ركن توطّد للعلا <|vsep|> بِسنا هداكَ وَكانَ غير موطّدِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ أَيُّها الشهم الَّذي جمعت به <|vsep|> فرق المَكارِم بعد طول تبدّدِ </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ عَلى خيرِ التُقى لَم يَنَطبع <|vsep|> وَيدٌ لغيرِ البذل لم تتعوّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَنقيبة ِمّا تنمّر قصدها <|vsep|> في الأَمر حادَت عَن طريق الحيّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمثر لَو كانَ يمكن عدّها <|vsep|> لِعددتها لكنّها لَم تعددِ </|bsep|> <|bsep|> فَلأنتَ في ذا العصر أَفضل سيّدٍ <|vsep|> ِن قيلَ من في العَصرِ أَفضَل سيّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُحَمَّد ما أَنتَ ِلّا حجّة <|vsep|> دحضت بها حجج الزنيمِ الملحدِ </|bsep|> <|bsep|> لَو جازَ لاِنقطعوا ِلَيكَ وَصيّروا <|vsep|> تِمثال شخصك قبلة لِلمَسجِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَووا ِلَيكَ رقابَهم من ركّع <|vsep|> يَقضون مفروض الوَلاء وسجّدِ </|bsep|> <|bsep|> واِستَشهَدوا بِجَميل ذكرك كُلَّما <|vsep|> ذَكَروا النَبيّ أَوان كلّ تشهّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد أَرى قَوماً عظمت عليهم <|vsep|> لَمّا رأوك فضلتهم في السؤددِ </|bsep|> <|bsep|> وَملكت ناصيةَ العلا وأريتهم <|vsep|> أنّ العلا طوع الكَريم الأَمجدِ </|bsep|> <|bsep|> يَقِظاً ِلى أَن نلتَ قاصية المُنى <|vsep|> وَالطيف يعبث في عُيونِ الهجّدِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتَ أَن تَرقى ِلَيكَ ظنونهم <|vsep|> تَعلو السَماء عَن الربى وَالأَوهدِ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدوا غباركَ ساطِعاً فَتَراجَعوا <|vsep|> وَوجوههم مغبرّة في المشهدِ </|bsep|> <|bsep|> ما كلّ ما رأت العُيون بمدرك <|vsep|> أَرأيت أَنَّ النجم يدرك باليَدِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا خابوا وَأَخفَق سَعيُهم <|vsep|> حقدوا وَمَن يخفق بسعي يحقدِ </|bsep|> <|bsep|> حَسَدوكَ عَن علمٍ بأنَّكَ خيرهم <|vsep|> يا خيرهم أرغم أنوف الحسّدِ </|bsep|> <|bsep|> دَع عَنكَ هاتيكَ القُلوب بِغَيظها <|vsep|> تنقدّ أَو قسراً لأمرك تنقدِ </|bsep|> <|bsep|> فَسدت خَلائقهم فَمَهما حاوَلوا <|vsep|> ِصلاحَها بسواك كانَ بأفسدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأبردن حشى المَوالي تارِكاً <|vsep|> كبد العَدوّ بغلّة لَم تبردِ </|bsep|> <|bsep|> وَأؤلفن بك الشَوارِد مالئاً <|vsep|> رحب الأقالم بالقَوافي الشرّدِ </|bsep|> <|bsep|> ولأشكرنّك ما بقيت لأنّني <|vsep|> أَلفيت شكرك فرض كلّ موحّدِ </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ قافية ِذا أَنشدتها <|vsep|> بثناك طاربها لسان المنشدِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِسلم وَدُم للدينِ خير مُؤَيّد <|vsep|> وَاِسلم وَدم للدين خير معضّدِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَرأبوا ِلّا ِذا ما طأطأت <|vsep|> لَك خشّعا من أَشيَب أَو أمردِ </|bsep|> <|bsep|> فَتجذّ منهم كلّ عضو فاسدٍ <|vsep|> وَتعيضهم عنه بما لم يفسدِ </|bsep|> <|bsep|> كَم قلت للراجي شبيهك في الوَرى <|vsep|> لا تطمعن بِوجود ما لَم يوجدِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الِمام ومن أُصيب برشدهِ <|vsep|> لا يَدرِ ما فضل الِمام المرشدِ </|bsep|> <|bsep|> مَن جاءَه متحيّراً في أَمره <|vsep|> يَرجع ِلى وضح الطَريق الأَقصدِ </|bsep|> <|bsep|> يا عالم الدنيا الوَحيد ِليكَها <|vsep|> من شاعِر الدُنيا العَليم الأَوحدِ </|bsep|> </|psep|>
أنت لا جرم
7المتدارك
[ "أَنتَ لا جَرَم", "بدرُنا الأتمّ", "بَدرُنا الَّذي", "بَدَّدَ الظلم", "يَكشِفُ الدُجى", "كُلَّما اِدلهمّ", "يبسم الضُحى", "أَينما بَسَم", "أَينما بدا", "تُفرجُ الغُمَم", "عوذَةٌ مَتى", "لَجَّت الأزم", "حَمدُهُ عَلى", "كلّنا لزم", "يَعظُمُ الفَتى", "صالَ أَو قحم", "تتبعُ المُنى", "كُلّ مقتحِم", "كُلُّ مازِنٍ", "طوعه خُطم", "أَنتَ وَالجَوى", "شبَّ واِحتدم", "تُسرع الخطى", "في بنا العُصُم", "قائِلٌ لمن", "قَوَّضَ الدعَم", "ِنّ من بَنى", "غَيرُ من هَدَم", "وَالَّذي حظي", "غَيرُ من حرِم", "سائلِ القُرى", "سائل النسم", "عَمَّها السنى", "وَالسَنى أَعمّ", "أَيُّ نِعمَةٍ", "أَنتَ في النعم", "أَيّ ديمة", "أَبَت في الديم", "خَيرُ فرصة", "أَنتَ تَغتَنِم", "أَنتَ في الدنا", "مِحور الكلِم", "شرقها دَرى", "غربها عَلِم", "عندكَ اِنتَهى", "مُعجزُ القلم", "كلّه هدى", "كلّه حكم", "يةُ العلا", "ية العِظَم", "يَرتَوي به", "مِن لَظى الأَلَم", "كلّ ذي جَوى", "كلّ ذي سقم", "أَنتَ عَيلمٌ", "في الوَرى علم", "عُربُها رَوَت", "عَنكَ وَالعَجم", "كلّهم عَلى", "بابكَ اِزدَحم", "مِن بَني أبٍ", "أَو بَناتِ عم", "يَقبسونَ من", "ذَلِكَ الضرم", "كلّ جذوة", "عنهمُ تنمّ", "عَزمُك الَّذي", "فيهم اِضطَرَم", "أَنتَ واصِلٌ", "حينَ لا رَجِم", "كلّنا بَنو", "ذلك العُقُم", "أَنتَ ِن لَجا", "لاجئٌ ظُلم", "خَيرُ مَن حَمى", "خَيرُ مَن عَصم", "تَزحمُ الأسى", "ِن أَسىً زَحَم", "أَنتَ طَودُنا", "يَومَ نَعتَصِم", "أَنتُ لَيثُنا", "وَالظُبى أَجم", "أَنتَ غوثُنا", "وَالفضا رَخم", "أَنتَ عزّنا", "وَالهَوان جَم", "أَنتَ نَجوةٌ", "يَومَ نَصطَدِم", "يَقظةُ المُنى", "وَالمنى حُلُم", "أَنتَ مَن حَنا", "أَنتَ مَن رَحِم", "أَنتَ حاكِمٌ", "حَيثُ تَحتكم", "أَنتَ ِن تكن", "في الوَرى حَكم", "خَيرُ مَن قَضى", "خَيرُ من حَكم", "قلتَ واثِقاً", "قَولَ من جَزَم", "غير حانثٍ", "أَنتَ في قسم", "حبّذا يَدٌ", "تَحصدُ النقم", "ذَر مُساوِماً", "يجهلُ القيم", "لا يَروقُهُ", "جَوهَرٌ كرُم", "لا يهمُّهُ", "هانَ أَم عظم", "كلّ همّه", "أَن يصيب غنم", "لا يضركَ من", "سَبَّ أَو شتم", "طامِعٌ كَوى", "بطنَهُ القَرَم", "جائِعٌ ِلى", "أَكلنا نَهِم", "ضَرَّ نفسَه", "جاهِلُ التُخَم", "غَيرُ مِنٍ", "لاعبُ الزلم", "كلّ من غَزا", "عزمَك اِنهزم", "أَنتَ في الذُرى", "أَنتَ في القمم", "يَغرِفون من", "بحرِك الخِضمّ", "بَحرِكَ الَّذي", "فاضَ وَاِلتطم", "في عبابِهِ", "عبَّ كلّ فم", "أَنتَ نَهجنا", "يَومَ نَعتَزِم", "أَنتَ غالِبٌ", "يَومَ تَختَصِم", "أَنتَ عالِمٌ", "كَيفَ تَحتَرِم", "سُدتَ أمّة", "مَجدُها أُمم", "تأخذُ العُلا", "عَن أَبٍ وأمّ", "سالَ باللهى", "سَيلُها العَرم", "بَيتُ سَعدِها", "دونَه الأطم", "بَيت أُمَّةٍ", "بيتها جَرَم", "مصرُ مَوطِنٌ", "خالدُ العِظَم", "منبعُ الثَرا", "مَصرَعُ العُدم", "رَوضُها نَدٍ", "وَردُها شَبِم", "خَلقها حَلا", "خُلقها كرُم", "هَكَذا البا", "هَكَذا الشيم", "في حَديثها", "مصر وَالقِدَم", "سرُّ عزِّها", "غَيرُ منكَتِم", "جمَّعَ السنى", "شملها ولمّ", "أَصلحَ المَدى", "شأنها ورمّ", "في شَبابِها", "حكمةُ الهرَم", "شيخها نزا", "همُّها يَهمّ", "هُم رِجالُها", "وَالرِجالُ هم", "ِن سموا بها", "فالجبالُ شُمّ", "حَسبُها حِمىً", "طَودُها الأشمّ", "سَعدُ ساعدٌ", "للحمى وَفم", "عَينُ مَن غَفا", "نطقُ مَن وَجم", "يرقُبُ العِدى", "يَدحضُ التهم", "يَدفَعُ الأَذى", "كلّما هجم", "يقدمُ الوَفا", "حيثما قَدِم", "فيهِ كلّ ما", "في العلا اِرتَسَم", "لا يَروعهُ", "حادِث أَلَمّ", "غيره جثا", "غيره لطم", "حَيث لا ردىً", "حيث لا يُتُم", "أَيُّها الأَسى", "عهدكَ اِنصَرَم", "شَعبنا اِلتَئم", "شعبك اِلتأم", "نَحسهُ اِرتحل", "سَعدَهُ أقم", "سعدُ قَد سَما", "سَعدُ قَد عَظُم", "حظّه الثَنا", "أَينَ يَقتَسِم", "ثابِتٌ عَلى", "نهجه اللَقم", "طوده رسا", "كُلّما اِنصَدَم", "عوده اِكتَسى", "كلّما عجم", "صلبُ عوده", "لَيسَ يَنحَطِم", "لَيسَ يَنثَني", "في يَد القزَم", "ِن مَضى مَضى ال", "أَبيَضُ الخَذِم", "يَرسمُ الجلا", "كلّما رسم", "يَدعمُ العلا", "كلّما دَعم", "قُل للائمٍ", "كَيفَ شئت لُم", "أَو لِحاقِدٍ", "كَيفَ شئت ذمّ", "ن كفرتَ أَو", "مسّك اللمم", "سَعدُ قَد شأى", "سَعدُ قَد خَطم", "سَعدُ قَد دَحا ال", "بابَ واِستَلَم", "يهِ يا بني", "مصرَ لا جَرَم", "أَنتُم بَنو الن", "نيلِ وَالهَرَم", "أَنتُم ذَوو ال", "مَجدِ وَالكَرَم", "أَنتُم أَولو الس", "سَيفِ وَالقلم", "كُلُّ واحِد", "مِنكُم علم", "لَيسَ شافِعاً", "عِلمُ من عَلم", "يَومَ تَلتَقي", "عِندَهُ الرمم", "كُلُّ من نَما", "جَهلهُ سَلم", "مِن لِقا جَوىً", "مِن طروقِ همّ", "غُصنَ أَيكتي", "مِل أَوِ اِستَقم", "لا تَهزّني", "هَذهِ النَغم", "شادِنٌ لَغا", "رَبرَب بَغم", "بَينَ ضالِهِ", "راحَ وَالسَلم", "يَرضع العلا", "لَيسَ يَنفَطِم", "طَهِّروا الحِمى", "من يد تصم", "وَاِتَّقوا يَداً", "تمطر الحِمَم", "اِذكروا الألى", "في دُجى الرُجم", "اِنظروا ِلى", "مَوضِع القِدم", "لَيسَ بالفَتى", "من ِذا عَزَم", "عضَّ في غَدٍ", "ِصبعَ النَدَم", "ِنَّني فَتىً", "أَعشَق الشيَم", "ذِمَّتي رَعَت", "راعيَ الذمم", "خلّني عَلى", "يَقظتي وَنم", "رُبّ شاعِرٍ", "يقطنُ الأطُم", "فاتَ شاعِراً", "يسكنُ الخيم", "سَعدُ لِلوَفا", "أَنتَ وَالهمم", "قَسِّمِ الوَفا", "فالوَفا قِسَم", "أَنتَ قادِراً", "غَيرُ منتقم", "أَنتَ واحد", "لَيسَ يَنقَسِم", "عامِلٌ عَلى", "وحدة الأُمَم", "ما بَنيتَه", "لَيسَ يَنهَدِم", "عَنكَ خِذٌ", "كلّ من فهم", "قَد سَما فَلا", "زَلَّت القدم", "واِبقَ موئِلاً", "للعلا وَدُم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=555048
عبد المحسن الكاظمي
نبذة : عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.\nمن سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.\nثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.\nومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.\nقال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9704
null
null
null
null
<|meter_11|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَنتَ لا جَرَم <|vsep|> بدرُنا الأتمّ </|bsep|> <|bsep|> بَدرُنا الَّذي <|vsep|> بَدَّدَ الظلم </|bsep|> <|bsep|> يَكشِفُ الدُجى <|vsep|> كُلَّما اِدلهمّ </|bsep|> <|bsep|> يبسم الضُحى <|vsep|> أَينما بَسَم </|bsep|> <|bsep|> أَينما بدا <|vsep|> تُفرجُ الغُمَم </|bsep|> <|bsep|> عوذَةٌ مَتى <|vsep|> لَجَّت الأزم </|bsep|> <|bsep|> حَمدُهُ عَلى <|vsep|> كلّنا لزم </|bsep|> <|bsep|> يَعظُمُ الفَتى <|vsep|> صالَ أَو قحم </|bsep|> <|bsep|> تتبعُ المُنى <|vsep|> كُلّ مقتحِم </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ مازِنٍ <|vsep|> طوعه خُطم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ وَالجَوى <|vsep|> شبَّ واِحتدم </|bsep|> <|bsep|> تُسرع الخطى <|vsep|> في بنا العُصُم </|bsep|> <|bsep|> قائِلٌ لمن <|vsep|> قَوَّضَ الدعَم </|bsep|> <|bsep|> ِنّ من بَنى <|vsep|> غَيرُ من هَدَم </|bsep|> <|bsep|> وَالَّذي حظي <|vsep|> غَيرُ من حرِم </|bsep|> <|bsep|> سائلِ القُرى <|vsep|> سائل النسم </|bsep|> <|bsep|> عَمَّها السنى <|vsep|> وَالسَنى أَعمّ </|bsep|> <|bsep|> أَيُّ نِعمَةٍ <|vsep|> أَنتَ في النعم </|bsep|> <|bsep|> أَيّ ديمة <|vsep|> أَبَت في الديم </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ فرصة <|vsep|> أَنتَ تَغتَنِم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ في الدنا <|vsep|> مِحور الكلِم </|bsep|> <|bsep|> شرقها دَرى <|vsep|> غربها عَلِم </|bsep|> <|bsep|> عندكَ اِنتَهى <|vsep|> مُعجزُ القلم </|bsep|> <|bsep|> كلّه هدى <|vsep|> كلّه حكم </|bsep|> <|bsep|> يةُ العلا <|vsep|> ية العِظَم </|bsep|> <|bsep|> يَرتَوي به <|vsep|> مِن لَظى الأَلَم </|bsep|> <|bsep|> كلّ ذي جَوى <|vsep|> كلّ ذي سقم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ عَيلمٌ <|vsep|> في الوَرى علم </|bsep|> <|bsep|> عُربُها رَوَت <|vsep|> عَنكَ وَالعَجم </|bsep|> <|bsep|> كلّهم عَلى <|vsep|> بابكَ اِزدَحم </|bsep|> <|bsep|> مِن بَني أبٍ <|vsep|> أَو بَناتِ عم </|bsep|> <|bsep|> يَقبسونَ من <|vsep|> ذَلِكَ الضرم </|bsep|> <|bsep|> كلّ جذوة <|vsep|> عنهمُ تنمّ </|bsep|> <|bsep|> عَزمُك الَّذي <|vsep|> فيهم اِضطَرَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ واصِلٌ <|vsep|> حينَ لا رَجِم </|bsep|> <|bsep|> كلّنا بَنو <|vsep|> ذلك العُقُم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ ِن لَجا <|vsep|> لاجئٌ ظُلم </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ مَن حَمى <|vsep|> خَيرُ مَن عَصم </|bsep|> <|bsep|> تَزحمُ الأسى <|vsep|> ِن أَسىً زَحَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ طَودُنا <|vsep|> يَومَ نَعتَصِم </|bsep|> <|bsep|> أَنتُ لَيثُنا <|vsep|> وَالظُبى أَجم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ غوثُنا <|vsep|> وَالفضا رَخم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ عزّنا <|vsep|> وَالهَوان جَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ نَجوةٌ <|vsep|> يَومَ نَصطَدِم </|bsep|> <|bsep|> يَقظةُ المُنى <|vsep|> وَالمنى حُلُم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ مَن حَنا <|vsep|> أَنتَ مَن رَحِم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ حاكِمٌ <|vsep|> حَيثُ تَحتكم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ ِن تكن <|vsep|> في الوَرى حَكم </|bsep|> <|bsep|> خَيرُ مَن قَضى <|vsep|> خَيرُ من حَكم </|bsep|> <|bsep|> قلتَ واثِقاً <|vsep|> قَولَ من جَزَم </|bsep|> <|bsep|> غير حانثٍ <|vsep|> أَنتَ في قسم </|bsep|> <|bsep|> حبّذا يَدٌ <|vsep|> تَحصدُ النقم </|bsep|> <|bsep|> ذَر مُساوِماً <|vsep|> يجهلُ القيم </|bsep|> <|bsep|> لا يَروقُهُ <|vsep|> جَوهَرٌ كرُم </|bsep|> <|bsep|> لا يهمُّهُ <|vsep|> هانَ أَم عظم </|bsep|> <|bsep|> كلّ همّه <|vsep|> أَن يصيب غنم </|bsep|> <|bsep|> لا يضركَ من <|vsep|> سَبَّ أَو شتم </|bsep|> <|bsep|> طامِعٌ كَوى <|vsep|> بطنَهُ القَرَم </|bsep|> <|bsep|> جائِعٌ ِلى <|vsep|> أَكلنا نَهِم </|bsep|> <|bsep|> ضَرَّ نفسَه <|vsep|> جاهِلُ التُخَم </|bsep|> <|bsep|> غَيرُ مِنٍ <|vsep|> لاعبُ الزلم </|bsep|> <|bsep|> كلّ من غَزا <|vsep|> عزمَك اِنهزم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ في الذُرى <|vsep|> أَنتَ في القمم </|bsep|> <|bsep|> يَغرِفون من <|vsep|> بحرِك الخِضمّ </|bsep|> <|bsep|> بَحرِكَ الَّذي <|vsep|> فاضَ وَاِلتطم </|bsep|> <|bsep|> في عبابِهِ <|vsep|> عبَّ كلّ فم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ نَهجنا <|vsep|> يَومَ نَعتَزِم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ غالِبٌ <|vsep|> يَومَ تَختَصِم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ عالِمٌ <|vsep|> كَيفَ تَحتَرِم </|bsep|> <|bsep|> سُدتَ أمّة <|vsep|> مَجدُها أُمم </|bsep|> <|bsep|> تأخذُ العُلا <|vsep|> عَن أَبٍ وأمّ </|bsep|> <|bsep|> سالَ باللهى <|vsep|> سَيلُها العَرم </|bsep|> <|bsep|> بَيتُ سَعدِها <|vsep|> دونَه الأطم </|bsep|> <|bsep|> بَيت أُمَّةٍ <|vsep|> بيتها جَرَم </|bsep|> <|bsep|> مصرُ مَوطِنٌ <|vsep|> خالدُ العِظَم </|bsep|> <|bsep|> منبعُ الثَرا <|vsep|> مَصرَعُ العُدم </|bsep|> <|bsep|> رَوضُها نَدٍ <|vsep|> وَردُها شَبِم </|bsep|> <|bsep|> خَلقها حَلا <|vsep|> خُلقها كرُم </|bsep|> <|bsep|> هَكَذا البا <|vsep|> هَكَذا الشيم </|bsep|> <|bsep|> في حَديثها <|vsep|> مصر وَالقِدَم </|bsep|> <|bsep|> سرُّ عزِّها <|vsep|> غَيرُ منكَتِم </|bsep|> <|bsep|> جمَّعَ السنى <|vsep|> شملها ولمّ </|bsep|> <|bsep|> أَصلحَ المَدى <|vsep|> شأنها ورمّ </|bsep|> <|bsep|> في شَبابِها <|vsep|> حكمةُ الهرَم </|bsep|> <|bsep|> شيخها نزا <|vsep|> همُّها يَهمّ </|bsep|> <|bsep|> هُم رِجالُها <|vsep|> وَالرِجالُ هم </|bsep|> <|bsep|> ِن سموا بها <|vsep|> فالجبالُ شُمّ </|bsep|> <|bsep|> حَسبُها حِمىً <|vsep|> طَودُها الأشمّ </|bsep|> <|bsep|> سَعدُ ساعدٌ <|vsep|> للحمى وَفم </|bsep|> <|bsep|> عَينُ مَن غَفا <|vsep|> نطقُ مَن وَجم </|bsep|> <|bsep|> يرقُبُ العِدى <|vsep|> يَدحضُ التهم </|bsep|> <|bsep|> يَدفَعُ الأَذى <|vsep|> كلّما هجم </|bsep|> <|bsep|> يقدمُ الوَفا <|vsep|> حيثما قَدِم </|bsep|> <|bsep|> فيهِ كلّ ما <|vsep|> في العلا اِرتَسَم </|bsep|> <|bsep|> لا يَروعهُ <|vsep|> حادِث أَلَمّ </|bsep|> <|bsep|> غيره جثا <|vsep|> غيره لطم </|bsep|> <|bsep|> حَيث لا ردىً <|vsep|> حيث لا يُتُم </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الأَسى <|vsep|> عهدكَ اِنصَرَم </|bsep|> <|bsep|> شَعبنا اِلتَئم <|vsep|> شعبك اِلتأم </|bsep|> <|bsep|> نَحسهُ اِرتحل <|vsep|> سَعدَهُ أقم </|bsep|> <|bsep|> سعدُ قَد سَما <|vsep|> سَعدُ قَد عَظُم </|bsep|> <|bsep|> حظّه الثَنا <|vsep|> أَينَ يَقتَسِم </|bsep|> <|bsep|> ثابِتٌ عَلى <|vsep|> نهجه اللَقم </|bsep|> <|bsep|> طوده رسا <|vsep|> كُلّما اِنصَدَم </|bsep|> <|bsep|> عوده اِكتَسى <|vsep|> كلّما عجم </|bsep|> <|bsep|> صلبُ عوده <|vsep|> لَيسَ يَنحَطِم </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يَنثَني <|vsep|> في يَد القزَم </|bsep|> <|bsep|> ِن مَضى مَضى ال <|vsep|> أَبيَضُ الخَذِم </|bsep|> <|bsep|> يَرسمُ الجلا <|vsep|> كلّما رسم </|bsep|> <|bsep|> يَدعمُ العلا <|vsep|> كلّما دَعم </|bsep|> <|bsep|> قُل للائمٍ <|vsep|> كَيفَ شئت لُم </|bsep|> <|bsep|> أَو لِحاقِدٍ <|vsep|> كَيفَ شئت ذمّ </|bsep|> <|bsep|> ن كفرتَ أَو <|vsep|> مسّك اللمم </|bsep|> <|bsep|> سَعدُ قَد شأى <|vsep|> سَعدُ قَد خَطم </|bsep|> <|bsep|> سَعدُ قَد دَحا ال <|vsep|> بابَ واِستَلَم </|bsep|> <|bsep|> يهِ يا بني <|vsep|> مصرَ لا جَرَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتُم بَنو الن <|vsep|> نيلِ وَالهَرَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتُم ذَوو ال <|vsep|> مَجدِ وَالكَرَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتُم أَولو الس <|vsep|> سَيفِ وَالقلم </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ واحِد <|vsep|> مِنكُم علم </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ شافِعاً <|vsep|> عِلمُ من عَلم </|bsep|> <|bsep|> يَومَ تَلتَقي <|vsep|> عِندَهُ الرمم </|bsep|> <|bsep|> كُلُّ من نَما <|vsep|> جَهلهُ سَلم </|bsep|> <|bsep|> مِن لِقا جَوىً <|vsep|> مِن طروقِ همّ </|bsep|> <|bsep|> غُصنَ أَيكتي <|vsep|> مِل أَوِ اِستَقم </|bsep|> <|bsep|> لا تَهزّني <|vsep|> هَذهِ النَغم </|bsep|> <|bsep|> شادِنٌ لَغا <|vsep|> رَبرَب بَغم </|bsep|> <|bsep|> بَينَ ضالِهِ <|vsep|> راحَ وَالسَلم </|bsep|> <|bsep|> يَرضع العلا <|vsep|> لَيسَ يَنفَطِم </|bsep|> <|bsep|> طَهِّروا الحِمى <|vsep|> من يد تصم </|bsep|> <|bsep|> وَاِتَّقوا يَداً <|vsep|> تمطر الحِمَم </|bsep|> <|bsep|> اِذكروا الألى <|vsep|> في دُجى الرُجم </|bsep|> <|bsep|> اِنظروا ِلى <|vsep|> مَوضِع القِدم </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ بالفَتى <|vsep|> من ِذا عَزَم </|bsep|> <|bsep|> عضَّ في غَدٍ <|vsep|> ِصبعَ النَدَم </|bsep|> <|bsep|> ِنَّني فَتىً <|vsep|> أَعشَق الشيَم </|bsep|> <|bsep|> ذِمَّتي رَعَت <|vsep|> راعيَ الذمم </|bsep|> <|bsep|> خلّني عَلى <|vsep|> يَقظتي وَنم </|bsep|> <|bsep|> رُبّ شاعِرٍ <|vsep|> يقطنُ الأطُم </|bsep|> <|bsep|> فاتَ شاعِراً <|vsep|> يسكنُ الخيم </|bsep|> <|bsep|> سَعدُ لِلوَفا <|vsep|> أَنتَ وَالهمم </|bsep|> <|bsep|> قَسِّمِ الوَفا <|vsep|> فالوَفا قِسَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ قادِراً <|vsep|> غَيرُ منتقم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ واحد <|vsep|> لَيسَ يَنقَسِم </|bsep|> <|bsep|> عامِلٌ عَلى <|vsep|> وحدة الأُمَم </|bsep|> <|bsep|> ما بَنيتَه <|vsep|> لَيسَ يَنهَدِم </|bsep|> <|bsep|> عَنكَ خِذٌ <|vsep|> كلّ من فهم </|bsep|> <|bsep|> قَد سَما فَلا <|vsep|> زَلَّت القدم </|bsep|> </|psep|>
حكم القضاء فصممي
6الكامل
[ "حكم القَضاء فَصَمّمي", "وَجرى المقدّر فاِحكمي", "بمعجّلاتٍ بالمَني", "ية بالمجلّ المعظمِ", "بمجلجلاتٍ بالمغذ", "ذِ مِن الخطوب المتئمِ", "بِمؤللات من نيو", "بك لا نيوب الأَرقمِ", "بمحوّلات أَيمن الد", "دنيا لأسوأ أشأمِ", "بالراسِمات أَكفّها", "بك لا بأَيدي الرسّمِ", "بالعارِقات بك اللحو", "م مرنّة في الأَعظمِ", "بالغانماتِ من النُفو", "سِ نَفائساً لَم تغنمِ", "بالضارِبات عَلى الأُنو", "فِ رواق ذلّ مرغمِ", "بالراقيات كَأَنَّها", "ترقى السَماء بسلّمِ", "بالساطياتِ عَلى المَعا", "لي سطوة المتعظّمِ", "تَسطو بأسهمها فتن", "فذ في حَشا المستلئمِ", "تَسطو فَتقتَلِع الأصم", "مَ بوهدة وَبمخرمِ", "شيمي صفاحك واِدهمي", "كلّ البريَّة واِصدمي", "شيمي صفاحك واِرزمي", "وَجه البَسيطَة بالدمِ", "شيمي صفاحك وَاِلطمي", "خدّ السَماء بمنسمِ", "لَم يَبقَ وَجه لِلمَعا", "لي خدّه لَم يلطمِ", "لَم يَبقَ روض لِلمَعا", "لي لَم يعد بمهشّمِ", "لَم يَبقَ طرف لِلمَعا", "لي دمعه لَم يسجمِ", "لَم يَبقَ نادٍ لِلمَعا", "لي حصنه لَم يهدمِ", "لَم يَبقَ أفق لِلمَعا", "لي جوّه لَم يظلمِ", "لَم يَبقَ عضب لِلمَعا", "لي لحده لَم يثلمِ", "أَيّ الورى لا يَشتَكي", "وَجداً وَلَم يتألّمِ", "أَم أَيّ حيّ لِلفَضا", "ئِل قلبه لَم يكلمِ", "سيّان عِندي فاِعلمي", "أَن تَجهَلي أَو تَحلمي", "أَنوائب الدهر اِعلني", "ما تضمرين أَو اِكتمي", "خَلتِ العَرائِن فاِسرحي", "وَتملّكي وَتَحكّمي", "واِستَهدفي ما شئت من", "مهج الوَرى وَتخرّمي", "مِن منجدٍ أَو متهمٍ", "أَو معرقٍ أَو مشئمِ", "ذهب الألى أَخشى علي", "هم سطوة المتهجّمِ", "ذَهَبوا كَما ذَهب الصبا", "تلو الصبا المُتَنَسم", "ذَهَبوا وَلَم يبقوا سِوى", "حرّ الجوى المتضرّمِ", "مِثلَ النجوم تَناثَروا", "خلل التراب المظلمِ", "وَتَهافَتوا مثل الفرا", "ش عَلى اِحتمال المغرمِ", "مِن كلّ أَروع معلم", "في ِثر أَروع معلمِ", "نائين في البلد الغَري", "ب عَن المحبّ المغرمِ", "زفرت لهم أَحشاؤنا", "زفر الوَطيس المضرمِ", "نثر الدُموع عَلى الخدو", "دِ وَقالَ يا حزن اِنظمِ", "مَن ذا رأى ظلم القُبو", "ر تَرى بروج الأَنجمِ", "مَن ذا رأى فَوقَ السنا", "م يَعود تَحتَ المنسمِ", "تَحتَ الثَرى جُثمان مَن", "نَعلاه فَوقَ المرزمِ", "حفر لطمن بها الخُدو", "د عَلى نقيّ الملطمِ", "حفر تلاقي في ثَرا", "ها كلّ حسب مكرمِ", "حفر لَها تَحثو القُلو", "ب لِمَن بِها من جُثّمِ", "حفر أَراها خير مأ", "وى للبدور وَمجثمِ", "وأريت فيها كلّ بح", "رٍ بالفَضائِل مفعمِ", "وَوصلت هضب متالع", "فيها بهضب يلملمِ", "لَهفي لِمَحمود قَضى", "وَالذكر غير مذمّمِ", "لَهفي عَلى الأدب المرو", "عِ بعده المتألّمِ", "لَهفي عَلى الحسنين عا", "دا في عداد النوّمِ", "لَهفي لِعاصِم لَم يعد", "ِن قيل خطب يعصمِ", "لَهفي لعاصِم فتّ في", "زند العلا وَالمعصمِ", "لَهفي لِقاسِم لَم يَكُن", "يَوم القَضا بمقسّمِ", "لَهفي لِقاسِم لَيسَ يَق", "ضي في الملمّ المبهمِ", "لَهفي لَه لا يُستَشا", "ر وَلا يُرى بمحكّمِ", "لَهفي لأَحمَد وَهُوَ يَر", "دم في الصَعيد المردمِ", "لَهفي لسيما طلعةٍ", "خفيت عَلى المتوسّمِ", "لَهفي عَلى العلم المفا", "رق فيهِ خير معلمِ", "لَهفي عَلى الأَخلاق عا", "دَ نسيمها لَم ينسمِ", "لَهفي عَلى المالِ ", "ل بِها الرَدى للمعقمِ", "لَهفي عَلى الأخياس تخ", "لو من زَئير المرزمِ", "قنطت فَلا لمهمهم", "تَغدو وَلا لمزمزمِ", "يا نفس عدِّ عَن السَلا", "مَة بعدهم واِستَسلمي", "هوني بغيضك واِنجمي", "حرقاً بأعلى المنجمِ", "ماتَ الِمام فَلا حمى", "يَلجا ِلَيهِ المحتمي", "ماتَ الِمام فَلا فم", "يَعلو الخصوم بمفحمِ", "ماتَ الِمام فَلا يد", "تُسدي النَوال لمعدمِ", "ماتَ الِمام فَلا مغي", "ثٌ من صروف الأَزلمِ", "ماتَ الِمام فَقلت ما", "تت عصمة المستعصمِ", "ماتَ الِمام فَلا عما", "دٌ للبناء المدعمِ", "ماتَ الِمام فَهَل تَرى", "لحمى الشَريعة من حمي", "ماتَ الِمام فأيّ قل", "بٍ بعده لَم يضرمِ", "ماتَ الِمام فأيّ أن", "فٍ بعده لَم يخرَمِ", "من كانَ يَلقانا بِقَل", "بِ الخائِف المتلعثمِ", "قَد عادَ يرمقنا بطر", "فِ الهازئ المتهكّمِ", "ماتَ الَّذي ما من علا", "ِلّا ِلَيهِ تَنتَمي", "ماتَ الَّذي يَنفى عَن ال", "سلامِ كلّ مرجّمِ", "فيصحّ كلّ أَخي علا", "بِالمكرمات متيّمِ", "ماتَ الَّذي ِن قيل أَح", "جم ذو الجَراءة يقدمِ", "ماتَ الَّذي يَهدي الأَنا", "م ِلى الصراط الأَقومِ", "ماتَ الَّذي ردّ الحَدي", "ث ِلى الفخار الأَقدمِ", "أَبكيهِ أَم أَبكي عَلى", "ي الكِتاب المحكمِ", "وَجمت فَلا لمفوّه", "تَحلو وَلا لمترجمِ", "حامَت عليه قلوبنا", "يا للقلوب الحوّمِ", "يا للحشا من نازِلٍ", "بَينَ الضلوع مخيّمِ", "وجد كأطراف الأَسِن", "نةِ برحه لَم يرحمِ", "يوهي حمى قلب بأك", "ناف الحمى متقسّمِ", "يومَ الِمام بعدت من", "يومٍ علينا أَيومِ", "يَوم الِمام بِك اِنطَوى", "ظلّ الغمام المرزمِ", "يَوم الِمام بِكَ اِنمَحى", "أثر الرَبيع المرهمِ", "يَومَ الِمام بِكَ اِنقَضى", "عهد الِمام الأَعظَمِ", "يَومَ الِمام قَد اِستَوى", "فيكَ البَصير مَع العمي", "أَقسمت لا أَسلو الِما", "م وَذاكَ جهد المقسمِ", "أَصبحت بعدك يا مُحَم", "مد بَينَ شدقي أَرقمِ", "أَصبَحت من دَهري وَلا", "أَدري بأيّ أَحتَمي", "أَمن الظبى بمثلّمٍ", "وَمن القنا بمحطّمِ", "وَمن الأُنوف بأَجدعٍ", "وَمن الأَكفّ بأَجذمِ", "قَد كنت ِن عبس الزَما", "ن أريه كَيفَ تبسّمي", "وَاليَوم صرت أري الفُؤا", "د عليك كَيفَ تألّمي", "يا بَدر ِعوالي عَلي", "ك غَدا مَكان ترنّمي", "شَعبت شعوب بك القُلو", "ب وَعزّ نيل المرهمِ", "وَرمت بك الدُنيا فكل", "ل أَخي علا فيها رمي", "أَمُحَمَّد أَسَفي عَلي", "ك عَلى الأبرّ الأَرحمِ", "ما زالَ ذكرك غرّةً", "زانَت جَبين الموسمِ", "يات فَضلِك رتّلت", "بين الحَطيم وَزَمزَمِ", "يا دار فاجأك الحما", "م بمرمل وَبميتمِ", "أَيّام عرسك قَد أَبا", "دتها لَيالي المأتمِ", "أَخلتك عادية الخطو", "ب منَ المعزّ المكرمِ", "وَمَحا مَراسِم عزك ال", "حدثان محو الأَرسمِ", "واقيكَ مِن سهم البَلا", "ءِ غَدا دَريئة أَسهمِ", "الصاحِب المِنَن الجِسا", "م عَلى الزَمان الألْأمِ", "يا دار لَيسَ بِنافِع", "قَول المحبّ لك اِسلمي", "برجاك قَد عصف الردى", "فَعلى رَجائك سلّمي", "من بعد ذيّاك السَنا", "لدجى الفَضاء الأَقتَمِ", "من مرتع خضل الجَمي", "م لمرتعٍ متوخّمِ", "كالجَنَّة الفَيحاء تُص", "بِح من جوى كجهنّمِ", "أَمن الفَصيح بك السَمي", "ع ِلى الأَصمّ الأَعجَمِ", "أَمن الأَشدّ بك الأَسد", "د ِلى الأَشلّ المجذمِ", "أَمن الجواد بك الكَري", "م ِلى الأَشحّ المجذمِ", "أَدنيت من وضح الضحى", "وَمن الدجى المستبهمِ", "لَيت المَنيَّة أَسفَرَت", "عَن وَجهها المتلثّمِ", "لَو أَنّها جهرت بِما", "تَنوي وَلَم تتكتّمِ", "لَغَدت محلّات السَما", "وَالأَرض كتلة سوّمِ", "وَلطار كلّ شمردلٍ", "بِجَناح كلّ عرمرمِ", "من فَوق كلّ مسوّم", "ضافي السَبيب مطهّمِ", "من أَبيَض أَو أَحمَر", "أَو أَشقَر أَو أَدهَمِ", "متقحّم أَهوالها", "وَالفَوز للمتقحّمِ", "في حَيث ما البطل الكمي", "ي تَراه بالبطل الكمي", "داريت في يوميّ من", "بؤسى تضير وأَنعمِ", "وَكرعت في كاسيَّ من", "حلو المَذاق وَعَلقمِ", "فَعلمت من أَينَ البَلا", "ءُ يجيء ما لَم تعلمِ", "وَعرفت كَيفَ الخطب يب", "لونا وَلَم أَتوهّمِ", "أَأَقول كَيفَ أَرد ظا", "لمتي وَلَم أَتَجَشَّمِ", "بالحَزم تنكشف البلي", "ية لا بِكَيف وَلا لمِ", "للمَوت أَعذب مشرب", "فينا وَأَطيَب مطعمِ", "يَتَسابَقون ِلى الرَدى", "دون المحبّ المكرمِ", "يَفدون خير أَبٍ لهم", "في الصالِحات أَو اِبنمِ", "هَيهات ما من ناقِض", "حكم القَضاء المبرمِ", "كلّ يقاد برغمهِ", "طوع القَضا المتحتّمِ", "في كلّ يوم حادِث", "يسم الأُنوف بميسمِ", "لا تَنتَهي من صيلم", "لّا لخر صيلمِ", "تَنتابنا بنيوبها", "دهياء فاغرة الفمِ", "وَتصكّ أَبواب المَسا", "مِع بالنَعيّ المؤلمِ", "وَمشحّط بدمائهِ", "وَلّى وَلَم يتلوّمِ", "عانى من الأَيّام ما", "عانى وَلَم يَتَبَرَّمِ", "لَم يَقتَرِف جرماً ولَ", "كن رَدَّ كَيد المُجرِمِ", "يأبى الوَفاء عليه ل", "لا نصرة المتظلّمِ", "فَقَضى وَلَم يَقضِ سِوى", "فرض عليه محتّمِ", "بَذل الحَياة بكفّه", "كرماً وَلَمّا يندمِ", "بينا نؤمّل أَن نَرى", "للبشر أَوضح مبسمِ", "وَِذا بصاعقة تلف", "ف مؤخّراً بمقدّمِ", "تَغشى الأَنام وَطيّها", "نعي الأَعزّ الأَكرَمِ", "لِتَحول بَينَ منى النفو", "سِ وَبَينَ ذاكَ المقدمِ", "لِلَّه في قلمون قب", "رٌ ضمّ أَطيَب أَعظمِ", "ضمّ الحسين وَخير شه", "مٍ في الأُمور مصمّمِ", "لك نَفس برّ نكّبت", "بك عَن طَريق المأثمِ", "لَك بالشَهيد مدافِعاً", "أَجر الشَهيد المحرمِ", "شرف الأروم قَضى علي", "ك بأن تشحّط بالدمِ", "وَتذبّ عَن شرف تمد", "د له يَد المتجرّمِ", "بمحرم تَقضي كجد", "دك ِذ قَضى بمحرّمِ", "مَن ذا يَلومك في العلا", "وَيَعود غير مَلوّمِ", "ِنّي عَذرتك في لِقا", "ء المَوت أَن لَم تحجمِ", "مَن كانَ مثلك لَم يقل", "يَوماً تضايق مقدمي", "خاطرت كي تنجي الضَعي", "ف ومن يخاطر يعظمِ", "هَل بَعدَ هَذا المجد عن", "د المجد من متردّمِ", "قَد كنت لي عينا أَمي", "ز بها البَصير من العمي", "وَيَداً أردّ بها يَدَ ال", "عادي عليَّ الأَظلمِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=555086
عبد المحسن الكاظمي
نبذة : عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.\nمن سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.\nثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.\nومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.\nقال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9704
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> حكم القَضاء فَصَمّمي <|vsep|> وَجرى المقدّر فاِحكمي </|bsep|> <|bsep|> بمعجّلاتٍ بالمَني <|vsep|> ية بالمجلّ المعظمِ </|bsep|> <|bsep|> بمجلجلاتٍ بالمغذ <|vsep|> ذِ مِن الخطوب المتئمِ </|bsep|> <|bsep|> بِمؤللات من نيو <|vsep|> بك لا نيوب الأَرقمِ </|bsep|> <|bsep|> بمحوّلات أَيمن الد <|vsep|> دنيا لأسوأ أشأمِ </|bsep|> <|bsep|> بالراسِمات أَكفّها <|vsep|> بك لا بأَيدي الرسّمِ </|bsep|> <|bsep|> بالعارِقات بك اللحو <|vsep|> م مرنّة في الأَعظمِ </|bsep|> <|bsep|> بالغانماتِ من النُفو <|vsep|> سِ نَفائساً لَم تغنمِ </|bsep|> <|bsep|> بالضارِبات عَلى الأُنو <|vsep|> فِ رواق ذلّ مرغمِ </|bsep|> <|bsep|> بالراقيات كَأَنَّها <|vsep|> ترقى السَماء بسلّمِ </|bsep|> <|bsep|> بالساطياتِ عَلى المَعا <|vsep|> لي سطوة المتعظّمِ </|bsep|> <|bsep|> تَسطو بأسهمها فتن <|vsep|> فذ في حَشا المستلئمِ </|bsep|> <|bsep|> تَسطو فَتقتَلِع الأصم <|vsep|> مَ بوهدة وَبمخرمِ </|bsep|> <|bsep|> شيمي صفاحك واِدهمي <|vsep|> كلّ البريَّة واِصدمي </|bsep|> <|bsep|> شيمي صفاحك واِرزمي <|vsep|> وَجه البَسيطَة بالدمِ </|bsep|> <|bsep|> شيمي صفاحك وَاِلطمي <|vsep|> خدّ السَماء بمنسمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ وَجه لِلمَعا <|vsep|> لي خدّه لَم يلطمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ روض لِلمَعا <|vsep|> لي لَم يعد بمهشّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ طرف لِلمَعا <|vsep|> لي دمعه لَم يسجمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ نادٍ لِلمَعا <|vsep|> لي حصنه لَم يهدمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ أفق لِلمَعا <|vsep|> لي جوّه لَم يظلمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ عضب لِلمَعا <|vsep|> لي لحده لَم يثلمِ </|bsep|> <|bsep|> أَيّ الورى لا يَشتَكي <|vsep|> وَجداً وَلَم يتألّمِ </|bsep|> <|bsep|> أَم أَيّ حيّ لِلفَضا <|vsep|> ئِل قلبه لَم يكلمِ </|bsep|> <|bsep|> سيّان عِندي فاِعلمي <|vsep|> أَن تَجهَلي أَو تَحلمي </|bsep|> <|bsep|> أَنوائب الدهر اِعلني <|vsep|> ما تضمرين أَو اِكتمي </|bsep|> <|bsep|> خَلتِ العَرائِن فاِسرحي <|vsep|> وَتملّكي وَتَحكّمي </|bsep|> <|bsep|> واِستَهدفي ما شئت من <|vsep|> مهج الوَرى وَتخرّمي </|bsep|> <|bsep|> مِن منجدٍ أَو متهمٍ <|vsep|> أَو معرقٍ أَو مشئمِ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الألى أَخشى علي <|vsep|> هم سطوة المتهجّمِ </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبوا كَما ذَهب الصبا <|vsep|> تلو الصبا المُتَنَسم </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبوا وَلَم يبقوا سِوى <|vsep|> حرّ الجوى المتضرّمِ </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ النجوم تَناثَروا <|vsep|> خلل التراب المظلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَهافَتوا مثل الفرا <|vsep|> ش عَلى اِحتمال المغرمِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كلّ أَروع معلم <|vsep|> في ِثر أَروع معلمِ </|bsep|> <|bsep|> نائين في البلد الغَري <|vsep|> ب عَن المحبّ المغرمِ </|bsep|> <|bsep|> زفرت لهم أَحشاؤنا <|vsep|> زفر الوَطيس المضرمِ </|bsep|> <|bsep|> نثر الدُموع عَلى الخدو <|vsep|> دِ وَقالَ يا حزن اِنظمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا رأى ظلم القُبو <|vsep|> ر تَرى بروج الأَنجمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا رأى فَوقَ السنا <|vsep|> م يَعود تَحتَ المنسمِ </|bsep|> <|bsep|> تَحتَ الثَرى جُثمان مَن <|vsep|> نَعلاه فَوقَ المرزمِ </|bsep|> <|bsep|> حفر لطمن بها الخُدو <|vsep|> د عَلى نقيّ الملطمِ </|bsep|> <|bsep|> حفر تلاقي في ثَرا <|vsep|> ها كلّ حسب مكرمِ </|bsep|> <|bsep|> حفر لَها تَحثو القُلو <|vsep|> ب لِمَن بِها من جُثّمِ </|bsep|> <|bsep|> حفر أَراها خير مأ <|vsep|> وى للبدور وَمجثمِ </|bsep|> <|bsep|> وأريت فيها كلّ بح <|vsep|> رٍ بالفَضائِل مفعمِ </|bsep|> <|bsep|> وَوصلت هضب متالع <|vsep|> فيها بهضب يلملمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لِمَحمود قَضى <|vsep|> وَالذكر غير مذمّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى الأدب المرو <|vsep|> عِ بعده المتألّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى الحسنين عا <|vsep|> دا في عداد النوّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لِعاصِم لَم يعد <|vsep|> ِن قيل خطب يعصمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لعاصِم فتّ في <|vsep|> زند العلا وَالمعصمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لِقاسِم لَم يَكُن <|vsep|> يَوم القَضا بمقسّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لِقاسِم لَيسَ يَق <|vsep|> ضي في الملمّ المبهمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لَه لا يُستَشا <|vsep|> ر وَلا يُرى بمحكّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لأَحمَد وَهُوَ يَر <|vsep|> دم في الصَعيد المردمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي لسيما طلعةٍ <|vsep|> خفيت عَلى المتوسّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى العلم المفا <|vsep|> رق فيهِ خير معلمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى الأَخلاق عا <|vsep|> دَ نسيمها لَم ينسمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى المالِ <|vsep|> ل بِها الرَدى للمعقمِ </|bsep|> <|bsep|> لَهفي عَلى الأخياس تخ <|vsep|> لو من زَئير المرزمِ </|bsep|> <|bsep|> قنطت فَلا لمهمهم <|vsep|> تَغدو وَلا لمزمزمِ </|bsep|> <|bsep|> يا نفس عدِّ عَن السَلا <|vsep|> مَة بعدهم واِستَسلمي </|bsep|> <|bsep|> هوني بغيضك واِنجمي <|vsep|> حرقاً بأعلى المنجمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَلا حمى <|vsep|> يَلجا ِلَيهِ المحتمي </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَلا فم <|vsep|> يَعلو الخصوم بمفحمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَلا يد <|vsep|> تُسدي النَوال لمعدمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَلا مغي <|vsep|> ثٌ من صروف الأَزلمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَقلت ما <|vsep|> تت عصمة المستعصمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَلا عما <|vsep|> دٌ للبناء المدعمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فَهَل تَرى <|vsep|> لحمى الشَريعة من حمي </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فأيّ قل <|vsep|> بٍ بعده لَم يضرمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الِمام فأيّ أن <|vsep|> فٍ بعده لَم يخرَمِ </|bsep|> <|bsep|> من كانَ يَلقانا بِقَل <|vsep|> بِ الخائِف المتلعثمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد عادَ يرمقنا بطر <|vsep|> فِ الهازئ المتهكّمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الَّذي ما من علا <|vsep|> ِلّا ِلَيهِ تَنتَمي </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الَّذي يَنفى عَن ال <|vsep|> سلامِ كلّ مرجّمِ </|bsep|> <|bsep|> فيصحّ كلّ أَخي علا <|vsep|> بِالمكرمات متيّمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الَّذي ِن قيل أَح <|vsep|> جم ذو الجَراءة يقدمِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الَّذي يَهدي الأَنا <|vsep|> م ِلى الصراط الأَقومِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَ الَّذي ردّ الحَدي <|vsep|> ث ِلى الفخار الأَقدمِ </|bsep|> <|bsep|> أَبكيهِ أَم أَبكي عَلى <|vsep|> ي الكِتاب المحكمِ </|bsep|> <|bsep|> وَجمت فَلا لمفوّه <|vsep|> تَحلو وَلا لمترجمِ </|bsep|> <|bsep|> حامَت عليه قلوبنا <|vsep|> يا للقلوب الحوّمِ </|bsep|> <|bsep|> يا للحشا من نازِلٍ <|vsep|> بَينَ الضلوع مخيّمِ </|bsep|> <|bsep|> وجد كأطراف الأَسِن <|vsep|> نةِ برحه لَم يرحمِ </|bsep|> <|bsep|> يوهي حمى قلب بأك <|vsep|> ناف الحمى متقسّمِ </|bsep|> <|bsep|> يومَ الِمام بعدت من <|vsep|> يومٍ علينا أَيومِ </|bsep|> <|bsep|> يَوم الِمام بِك اِنطَوى <|vsep|> ظلّ الغمام المرزمِ </|bsep|> <|bsep|> يَوم الِمام بِكَ اِنمَحى <|vsep|> أثر الرَبيع المرهمِ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ الِمام بِكَ اِنقَضى <|vsep|> عهد الِمام الأَعظَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَومَ الِمام قَد اِستَوى <|vsep|> فيكَ البَصير مَع العمي </|bsep|> <|bsep|> أَقسمت لا أَسلو الِما <|vsep|> م وَذاكَ جهد المقسمِ </|bsep|> <|bsep|> أَصبحت بعدك يا مُحَم <|vsep|> مد بَينَ شدقي أَرقمِ </|bsep|> <|bsep|> أَصبَحت من دَهري وَلا <|vsep|> أَدري بأيّ أَحتَمي </|bsep|> <|bsep|> أَمن الظبى بمثلّمٍ <|vsep|> وَمن القنا بمحطّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمن الأُنوف بأَجدعٍ <|vsep|> وَمن الأَكفّ بأَجذمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كنت ِن عبس الزَما <|vsep|> ن أريه كَيفَ تبسّمي </|bsep|> <|bsep|> وَاليَوم صرت أري الفُؤا <|vsep|> د عليك كَيفَ تألّمي </|bsep|> <|bsep|> يا بَدر ِعوالي عَلي <|vsep|> ك غَدا مَكان ترنّمي </|bsep|> <|bsep|> شَعبت شعوب بك القُلو <|vsep|> ب وَعزّ نيل المرهمِ </|bsep|> <|bsep|> وَرمت بك الدُنيا فكل <|vsep|> ل أَخي علا فيها رمي </|bsep|> <|bsep|> أَمُحَمَّد أَسَفي عَلي <|vsep|> ك عَلى الأبرّ الأَرحمِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ ذكرك غرّةً <|vsep|> زانَت جَبين الموسمِ </|bsep|> <|bsep|> يات فَضلِك رتّلت <|vsep|> بين الحَطيم وَزَمزَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا دار فاجأك الحما <|vsep|> م بمرمل وَبميتمِ </|bsep|> <|bsep|> أَيّام عرسك قَد أَبا <|vsep|> دتها لَيالي المأتمِ </|bsep|> <|bsep|> أَخلتك عادية الخطو <|vsep|> ب منَ المعزّ المكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَحا مَراسِم عزك ال <|vsep|> حدثان محو الأَرسمِ </|bsep|> <|bsep|> واقيكَ مِن سهم البَلا <|vsep|> ءِ غَدا دَريئة أَسهمِ </|bsep|> <|bsep|> الصاحِب المِنَن الجِسا <|vsep|> م عَلى الزَمان الألْأمِ </|bsep|> <|bsep|> يا دار لَيسَ بِنافِع <|vsep|> قَول المحبّ لك اِسلمي </|bsep|> <|bsep|> برجاك قَد عصف الردى <|vsep|> فَعلى رَجائك سلّمي </|bsep|> <|bsep|> من بعد ذيّاك السَنا <|vsep|> لدجى الفَضاء الأَقتَمِ </|bsep|> <|bsep|> من مرتع خضل الجَمي <|vsep|> م لمرتعٍ متوخّمِ </|bsep|> <|bsep|> كالجَنَّة الفَيحاء تُص <|vsep|> بِح من جوى كجهنّمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمن الفَصيح بك السَمي <|vsep|> ع ِلى الأَصمّ الأَعجَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمن الأَشدّ بك الأَسد <|vsep|> د ِلى الأَشلّ المجذمِ </|bsep|> <|bsep|> أَمن الجواد بك الكَري <|vsep|> م ِلى الأَشحّ المجذمِ </|bsep|> <|bsep|> أَدنيت من وضح الضحى <|vsep|> وَمن الدجى المستبهمِ </|bsep|> <|bsep|> لَيت المَنيَّة أَسفَرَت <|vsep|> عَن وَجهها المتلثّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنّها جهرت بِما <|vsep|> تَنوي وَلَم تتكتّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَغَدت محلّات السَما <|vsep|> وَالأَرض كتلة سوّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلطار كلّ شمردلٍ <|vsep|> بِجَناح كلّ عرمرمِ </|bsep|> <|bsep|> من فَوق كلّ مسوّم <|vsep|> ضافي السَبيب مطهّمِ </|bsep|> <|bsep|> من أَبيَض أَو أَحمَر <|vsep|> أَو أَشقَر أَو أَدهَمِ </|bsep|> <|bsep|> متقحّم أَهوالها <|vsep|> وَالفَوز للمتقحّمِ </|bsep|> <|bsep|> في حَيث ما البطل الكمي <|vsep|> ي تَراه بالبطل الكمي </|bsep|> <|bsep|> داريت في يوميّ من <|vsep|> بؤسى تضير وأَنعمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكرعت في كاسيَّ من <|vsep|> حلو المَذاق وَعَلقمِ </|bsep|> <|bsep|> فَعلمت من أَينَ البَلا <|vsep|> ءُ يجيء ما لَم تعلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَعرفت كَيفَ الخطب يب <|vsep|> لونا وَلَم أَتوهّمِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَقول كَيفَ أَرد ظا <|vsep|> لمتي وَلَم أَتَجَشَّمِ </|bsep|> <|bsep|> بالحَزم تنكشف البلي <|vsep|> ية لا بِكَيف وَلا لمِ </|bsep|> <|bsep|> للمَوت أَعذب مشرب <|vsep|> فينا وَأَطيَب مطعمِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَسابَقون ِلى الرَدى <|vsep|> دون المحبّ المكرمِ </|bsep|> <|bsep|> يَفدون خير أَبٍ لهم <|vsep|> في الصالِحات أَو اِبنمِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهات ما من ناقِض <|vsep|> حكم القَضاء المبرمِ </|bsep|> <|bsep|> كلّ يقاد برغمهِ <|vsep|> طوع القَضا المتحتّمِ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ يوم حادِث <|vsep|> يسم الأُنوف بميسمِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنتَهي من صيلم <|vsep|> لّا لخر صيلمِ </|bsep|> <|bsep|> تَنتابنا بنيوبها <|vsep|> دهياء فاغرة الفمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتصكّ أَبواب المَسا <|vsep|> مِع بالنَعيّ المؤلمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمشحّط بدمائهِ <|vsep|> وَلّى وَلَم يتلوّمِ </|bsep|> <|bsep|> عانى من الأَيّام ما <|vsep|> عانى وَلَم يَتَبَرَّمِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَقتَرِف جرماً ولَ <|vsep|> كن رَدَّ كَيد المُجرِمِ </|bsep|> <|bsep|> يأبى الوَفاء عليه ل <|vsep|> لا نصرة المتظلّمِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَضى وَلَم يَقضِ سِوى <|vsep|> فرض عليه محتّمِ </|bsep|> <|bsep|> بَذل الحَياة بكفّه <|vsep|> كرماً وَلَمّا يندمِ </|bsep|> <|bsep|> بينا نؤمّل أَن نَرى <|vsep|> للبشر أَوضح مبسمِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا بصاعقة تلف <|vsep|> ف مؤخّراً بمقدّمِ </|bsep|> <|bsep|> تَغشى الأَنام وَطيّها <|vsep|> نعي الأَعزّ الأَكرَمِ </|bsep|> <|bsep|> لِتَحول بَينَ منى النفو <|vsep|> سِ وَبَينَ ذاكَ المقدمِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّه في قلمون قب <|vsep|> رٌ ضمّ أَطيَب أَعظمِ </|bsep|> <|bsep|> ضمّ الحسين وَخير شه <|vsep|> مٍ في الأُمور مصمّمِ </|bsep|> <|bsep|> لك نَفس برّ نكّبت <|vsep|> بك عَن طَريق المأثمِ </|bsep|> <|bsep|> لَك بالشَهيد مدافِعاً <|vsep|> أَجر الشَهيد المحرمِ </|bsep|> <|bsep|> شرف الأروم قَضى علي <|vsep|> ك بأن تشحّط بالدمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتذبّ عَن شرف تمد <|vsep|> د له يَد المتجرّمِ </|bsep|> <|bsep|> بمحرم تَقضي كجد <|vsep|> دك ِذ قَضى بمحرّمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يَلومك في العلا <|vsep|> وَيَعود غير مَلوّمِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي عَذرتك في لِقا <|vsep|> ء المَوت أَن لَم تحجمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ مثلك لَم يقل <|vsep|> يَوماً تضايق مقدمي </|bsep|> <|bsep|> خاطرت كي تنجي الضَعي <|vsep|> ف ومن يخاطر يعظمِ </|bsep|> <|bsep|> هَل بَعدَ هَذا المجد عن <|vsep|> د المجد من متردّمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد كنت لي عينا أَمي <|vsep|> ز بها البَصير من العمي </|bsep|> </|psep|>
ما نام عنك وهوما
6الكامل
[ "ما نامَ عنكَ وَهوّما", "ِلّا ليوقظ نوّما", "يَوم ِذا نثر الكنا", "نة كانَ يَوماً أَيوما", "يَوم ِذا ما لاحَ قَد", "دَ السمهريّ اللهذما", "يَوم ِذا ما لاحَ فل", "لَ المشرفيّ المخذما", "يَوم يردّ ِلى الهبا", "ءِ متالعاً وَيلملما", "ماذا الَّذي ينجي ِذا", "نزل البلاء وَخيّما", "ماذا يقيك ِذا الرَدى", "عصب الرؤوس وَعمّما", "ينجيك من شرك الحما", "م ِذا أَحدّ وَحمّما", "يزري بمعتقد الحَكي", "مِ بأن تظنّ وَتَزعما", "وَالدهر يعبث بالمَزا", "عمِ ساخِراً متهكّما", "لَم يَبقَ معتَصِم وَلَو", "تخذ الثريّا أعصما", "لَم يَبقَ ذو نَفس ِذا", "ل الغناء وَأَقسَما", "يا مِناً وَالدهر يَف", "تك كَيفَ سارَ وَأَينما", "ما ِن تغافل أَزلم", "ِلّا ونبّه أَزلما", "أَبداً يباغتُ بالنَوا", "زلِ منجداً أَو متهما", "يدلي بها في وهدةٍ", "أَيداً وَيَعلو مخرما", "اِنزل عَلى حكم القضا", "ء وَلا تَكُن متبرّما", "كلٌّ يَصيرُ لربّه", "ِن محسناً أَو مجرما", "فَلجنّةٍ هَذا وَذا", "يَلقى الجَزاء جهنّما", "اِجهد لنفسك ِن تعز", "ز ِذا اِستَهَلَّ وَتكرما", "وَاِربأ بِها ِن تَشتَكي", "عنتاً وأن تتألّما", "وَاِجعل لَها الحسنى ِلى", "نيل الأَماني سلّما", "اِشتَدَّ واِقسُ وعُقَّها", "ِمّا قست أَو ترأما", "واِقذف بها في لجّةٍ", "أَو تنقذ المُستَسلِما", "وَاِقتصَّ منها ِن عصت", "كَ وَلَم تَكُن لك مثلما", "برح الخَفاء لحائر", "يَقضي الحَياة توهّما", "يَقضي الحَياة تعلّلا", "بعسى وَليت وَربّما", "وَطوارِق الحدثان تم", "نع ماجِداً أَن ينعما", "وَالدهر لا يَنفكّ يَع", "ترض الرَجاء ليعقما", "اِنظر ِلى الدنيا تَجِد", "بؤسى تجدُّ وأَنعما", "هَذا بِها يَشقى وَذا", "فيها يَبيت منعّما", "أَفرغتَ ِلّا مَن أَسىً", "قَلباً بهمّك مفعما", "طالَ اِنتظاري يا حما", "م وَلَم أَشم لك مقدما", "لِرَغيب جرحي لَم أَجِد", "ِلّا قدومك مَرهما", "أَترى أُبالي بالزَما", "ن أَساءَني أَم أَكرما", "لا يخدعنّك مبطنٌ", "للشرّ يَوماً أَنعما", "فلربّ غنم لَم يجئ", "ِلّا ليعقب مغرما", "وَلربّ غرم في الأَنا", "مِ جَرى فجرّ المغنما", "ناهيك أَن تلفى رَضي", "تَ لجائِر أَن يحكما", "تعطي القياد لمن ِذا", "ملكَ القياد تحكّما", "تَقضي المَدى ممّن قَسا", "مُستَعطِفاً مُستَرحِما", "وَمن الضلال تقرّب", "من ظالِم لَن يَرحَما", "وَمن العَدالَة أَت تَجو", "ر عَلى المسيء وَتظلما", "ما للمغير يَسوؤنا", "وَيَسومنا أَن نكتما", "ِن لَم يَجِد جرماً أَغا", "ر عَلى الحَشا وَتجرّما", "سلب الجفون رقادها", "وَدَعا بنا أَن نحلما", "لَيسَ الفَتى من لَم يَكُن", "لأبي المَكارِم ِبنما", "بئس المُنادي من ِذا", "يدعى لخطب أَحجما", "وَلنعم من ِما زقا", "صوت المنادي أَقدما", "ما العزّ ِلّا لاِمرئٍ", "خاضَ الردى وَتقحّما", "وَأَحقّ بالحسنى فَتىً", "خزم المسيء وَأَرغما", "باعَ الحَياة رَخيصَة", "دونَ الضَعيف ليسلما", "ِن عاشَ عاشَ معظّماً", "أَو ماتَ ماتَ معظّما", "المَجد وَقف عند من", "أَسدى رِداه وَألحما", "مَن كانَ صبّاً فَلَيكُن", "بالمَجدِ صبّاً مُغرما", "أَو كانَ تُمّم فَلَيكُن", "بالصالِحات متيّما", "شتّان صبّ بالعلا", "كلف وَصبّ بالدمى", "ِنَّ الَّذي رشف الطلا", "غير الَّذي رشف اللمى", "هَذا يتوج بالحَضيض", "وَذاكَ يَنتَعِل السما", "دَع عَنكَ ذكر الجود أَو", "يغني الضَريك المعدما", "وَدَع الشَهامَة أَو تَذو", "دَ عَن الضَعيف الأَظلما", "وَدَع العَزيمة أَو ترد", "بِها الملمّ الصيلما", "وَدَع الهدى وَضياءَه", "أَو تَنجَلي ظلم العمى", "وَدَع الكَرامَة أَو كَما", "فعل الحسين تكرّما", "فَلَيتَّبِع ثاره", "من شاء أَن يترسّما", "وَليتّخذه معلماً", "من شاء أَن يَتَعلَّما", "اِسلك محجّته ِذا", "رمت الطَريق الأَقوما", "فهم ِذا ما الأَمر أش", "كل رمزه أَن يفهما", "مُتَواضِع لَو شاءَ فا", "ت النيّرين تعظّما", "عبق العَفاف بجيبه", "فاِنصاع أَنقى ملطما", "أحسين يا عذب الروا", "غادرت صحبك حوّما", "ما كانَ أَبلج ناصِعاً", "قَد عادَ أَسفع أَقتما", "مَن ذا يَكون كَما تَكو", "ن عَلى الشَباب القيّما", "جارى شَبابك شيبها", "فتأخّروا وَتقدّما", "شيّدت بالصنع الجَمي", "ل لَها البناء المحكما", "ما كلّ بانٍ في الوَرى", "شادَ البناء وَأحكما", "يا بدر عاجلك الغرو", "ب وَعادَ أفقك مظلما", "يا بدر كَيفَ رَضيت من", "ذاكَ السنا أَن نُحرما", "متهلّلاً نَلقاكَ ِن", "وَجه الخطوب تجهّما", "يا غصن مال بك الذبو", "ل وَراعه أَن تعظما", "أَلفاكَ ذا ثمر فَخا", "فَ عَلَيكَ مِن أَن ترجما", "أَنحى عَلى من يَجتَني", "تلك الثمار فأَجرما", "وَأبى عَلى من يَجتَلي", "نور الهدى أَن ينعما", "وَقَضى عَلى مَن يَعتَلي", "بك أَنفه أَن يخطما", "أَدرى الرَدى ِذ صمّما", "أَيّ الهضاب تسنّما", "وَسطا فوارى في الثَرى", "ذاكَ الخضمّ العيلما", "أَلوى بيعرب فاِلتَوى", "بك عزّها وَتحطّما", "واِحتلّ ذروة هاشِم", "فَغَدا السنام المنسما", "وَاِجتثّ فرع أَرومة", "حوتِ الفخار الأَقدما", "أَصلٌ بأَعماق الثَرى", "راسٍ وَفَرعٌ في السَما", "حاوَلت كتمان الأَسى", "لَو لَم يَكُن دَمعي همى", "جلداً وَقَلبي قَد غَدا", "نهبَ الشجون مقسّما", "أَضحى حَميد تجلّدي", "بعد الحسين مذمّما", "مَن كانَ يَطمَع أَن يَرا", "ه رأى النعيّ المؤلما", "سرعان ما طرق النعي", "ي مطبّقاً وَمصمّما", "طرق القلوب فَأَضرما", "وَغَزا الضلوع فَحطّما", "نبأ كدفّاع الحَري", "قِ تَلا الحَريق المضرما", "طرق المَسامِع نعي من", "كان الأَعزّ الأَكرما", "شجنٌ تغلغل في الجَوا", "نِح برحهُ واِستَحكَما", "وَجوىً كَما اِضطَرَم الجَوى", "وَالوجد بالوجد اِرتَمى", "فَلتقض حائمة الرَجى", "أَسَفاً عَلى ريّ الظما", "خلّي الحِمى وَحماته", "وَبأيمن الوادي اِحتَمى", "خطبٌ أَلَمَّ فَلَم يَدَع", "طللاً يَروق وَمعلما", "قَد كنت ألحي مَن بَكى", "وَاليَوم ألحي اللوّما", "خلّ الدموع وَشأنها", "تَشأى الغمام المرزما", "فالروض من فرط الأَسى", "عدم الرَبيع المرهما", "وَعَلى الأَسى وَربوعه", "خلع الرِداء المعلما", "حاكَ الأَسى برداً لَهُ", "بِجوى القُلوب مسهّما", "أَضحَت بحمر مَدامعي", "كلّ الأَزاهر عَندَما", "بَكَتِ العُيون لِفَقد من", "بكت القُلوب له دَما", "أَبَداً يُجاهِد ممصراً", "جهد الشجاع وَمشئما", "يدني ِلَيهِ من العلا", "بكراً وَيبعد أَيّما", "حَتّى هَوى فَهوى به", "صرح العلا وَتهدّما", "يا خاطِب العَلياء عر", "سكَ عادَ فيها مأتما", "أَمهرتها نفس الكَريم", "فَما أَعزّ وَأَكرما", "نفس أَحلّتها العلا", "منها المحلّ الأَفخما", "أَبكي عليك تحرّقاً", "وَتلدّداً وَتألّما", "أَبكيك للأدب الَّذي", "أَوتيت منه الأَحشما", "أَبكيك للقلم الَّذي", "نثر العقود وَنظّما", "زانَ الطروس بِما وَحى", "بَينَ الطروس وَنمنما", "أَبكيك للأَخلاق أَث", "كلَها نَواكَ وَأَيتما", "ثَكلَتكَ مَطبوعاً لمع", "وجّ الطباع مقوّما", "أَبكي بك الرجل الطَري", "رَ ِذا الشجاع تلعثما", "أَبكي لكَ الفهم المبي", "نَ منَ الحجا ما أَبهما", "أَبكي لك الرائي الوَفا", "فَرضاً عليه محتّما", "لهج الزَمان بذكر ", "يك في الوَرى وَترنّما", "أَبكيك للدنف الغَري", "بِ ِذا شَكا وَتأَلَّما", "أَبكيك للعاني الأَسي", "رِ ِذا بَكى وَتظلّما", "أَبكيك للنطق الَّذي", "تركَ المفوّه أَعجما", "أَبكيك للخطب الَّتي", "نظّمت فيها الأَنجما", "دحض المدلّ بنورها", "حجج الخصوم وَأَفحما", "أَبكيك لِلعَيش الشهي", "يِ يصير بعدك علقما", "أَبكيك للأفق المُني", "رِ ِذا دجا أَو أَظلما", "أَبكيك للّاجي ِذا", "ما الخطب همّ وَهمهما", "أَبكيك للعاني ِذا", "قصد الغناء وَيمّما", "أَبكيك للمجد الَّذي", "كافحت عنه الألْأَما", "شرف أَبيت بأن يضا", "م عَلى يديك وَيهضما", "فحميته من أَن يدن", "نسَ باللّئيم وَيثلما", "ويته حَتّى نَجا", "وَرَعيته حَتّى سَما", "وَجَعلت نفسك دونهُ", "هَدَفاً ِذا الرامي رَمى", "أَكَذا الصَديق ِذا وَفا", "وَكَذا الوَفاء ِذا نَما", "وَكَذا الشَريف ِذا أَبى", "وَكَذا الكَريم ِذا حَمى", "قضت الشَهامة وَالمرو", "ءَة أَن تفرّج بالدما", "لا تَنفَع الجاني النَدا", "مة ِن رأى أَن يَندَما", "هَيهات يسلم شامت", "مَهما سَعى أَن يسلما", "قلمون ما هَذا بأو", "ول حادِث طرق الحِمى", "قلمون أختك كربلا", "رأت المصاب الأَعظما", "رأت الحسين مضرّجاً", "بدم الوَريد محطّما", "رأت الحسين وَصحبه", "يَقضونَ في الوادي ظما", "وَيلٌ لِقَومٍ لَم يرا", "عوا للشريعة محرما", "بمحرّم قَد حلّلوا", "ما كانَ ثمّ محرّما", "حسب الحسين بجدّه الس", "سبط الحسين ِذا اِنتَمى", "نفذ القَضاء وَمن تَرى", "نقض القَضاء المبرما", "أَملا فَيا سهم الرَدى", "هَلّا اِتّقيت الأَسهما", "ماذا تحاوِل أَن تَرى", "ِمّا فقدنا الضيغما", "يهنيك أَن تَذكو القُلو", "ب جوىً وَأَن تتضرّما", "يعزز عليك بأن تَرى", "كنف الطَريد مهدّما", "يعزز عليك بأن تَرى", "أنف المَعالي مخطما", "يعزز عليك بأن تَرى", "عضد الكَمال مفصّما", "أَتعلّلاً بالبدر عن", "كَ وَلَم يَكن لَك توأما", "ِنّي خبرت النيري", "نِ فكنتَ أَنفَع منهما", "ِنَّ الَّذي يسلاك كا", "نَ عَلى التسلّي مُرغما", "مثل الَّذي فقد الطهو", "رَ لفرضهِ فتيمّما", "مَن لي وأنّى لي بأن", "تَدنو ِليَّ وَتقدما", "لِتَرى وَتَنظر ما أَصا", "بَ بك القُلوب وَتعلما", "لك في الوَرى راء نط", "س ما أَسدّ وَأَحكمَا", "لَم يعط فضلك حقّه", "أَو تَغتَدي الدنيا فَما", "لاقيت ربّك ضاحِكاً", "مِمّا دَها مُتَبَسّما", "وَذَهبت لا أسفاً عَلى الد", "دنيا وَلا متندّما", "بدأت حَياتك بالعلا", "وَبِها رأت أَن تختما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=555085
عبد المحسن الكاظمي
نبذة : عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.\nمن سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.\nثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.\nومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.\nقال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9704
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما نامَ عنكَ وَهوّما <|vsep|> ِلّا ليوقظ نوّما </|bsep|> <|bsep|> يَوم ِذا نثر الكنا <|vsep|> نة كانَ يَوماً أَيوما </|bsep|> <|bsep|> يَوم ِذا ما لاحَ قَد <|vsep|> دَ السمهريّ اللهذما </|bsep|> <|bsep|> يَوم ِذا ما لاحَ فل <|vsep|> لَ المشرفيّ المخذما </|bsep|> <|bsep|> يَوم يردّ ِلى الهبا <|vsep|> ءِ متالعاً وَيلملما </|bsep|> <|bsep|> ماذا الَّذي ينجي ِذا <|vsep|> نزل البلاء وَخيّما </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقيك ِذا الرَدى <|vsep|> عصب الرؤوس وَعمّما </|bsep|> <|bsep|> ينجيك من شرك الحما <|vsep|> م ِذا أَحدّ وَحمّما </|bsep|> <|bsep|> يزري بمعتقد الحَكي <|vsep|> مِ بأن تظنّ وَتَزعما </|bsep|> <|bsep|> وَالدهر يعبث بالمَزا <|vsep|> عمِ ساخِراً متهكّما </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ معتَصِم وَلَو <|vsep|> تخذ الثريّا أعصما </|bsep|> <|bsep|> لَم يَبقَ ذو نَفس ِذا <|vsep|> ل الغناء وَأَقسَما </|bsep|> <|bsep|> يا مِناً وَالدهر يَف <|vsep|> تك كَيفَ سارَ وَأَينما </|bsep|> <|bsep|> ما ِن تغافل أَزلم <|vsep|> ِلّا ونبّه أَزلما </|bsep|> <|bsep|> أَبداً يباغتُ بالنَوا <|vsep|> زلِ منجداً أَو متهما </|bsep|> <|bsep|> يدلي بها في وهدةٍ <|vsep|> أَيداً وَيَعلو مخرما </|bsep|> <|bsep|> اِنزل عَلى حكم القضا <|vsep|> ء وَلا تَكُن متبرّما </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يَصيرُ لربّه <|vsep|> ِن محسناً أَو مجرما </|bsep|> <|bsep|> فَلجنّةٍ هَذا وَذا <|vsep|> يَلقى الجَزاء جهنّما </|bsep|> <|bsep|> اِجهد لنفسك ِن تعز <|vsep|> ز ِذا اِستَهَلَّ وَتكرما </|bsep|> <|bsep|> وَاِربأ بِها ِن تَشتَكي <|vsep|> عنتاً وأن تتألّما </|bsep|> <|bsep|> وَاِجعل لَها الحسنى ِلى <|vsep|> نيل الأَماني سلّما </|bsep|> <|bsep|> اِشتَدَّ واِقسُ وعُقَّها <|vsep|> ِمّا قست أَو ترأما </|bsep|> <|bsep|> واِقذف بها في لجّةٍ <|vsep|> أَو تنقذ المُستَسلِما </|bsep|> <|bsep|> وَاِقتصَّ منها ِن عصت <|vsep|> كَ وَلَم تَكُن لك مثلما </|bsep|> <|bsep|> برح الخَفاء لحائر <|vsep|> يَقضي الحَياة توهّما </|bsep|> <|bsep|> يَقضي الحَياة تعلّلا <|vsep|> بعسى وَليت وَربّما </|bsep|> <|bsep|> وَطوارِق الحدثان تم <|vsep|> نع ماجِداً أَن ينعما </|bsep|> <|bsep|> وَالدهر لا يَنفكّ يَع <|vsep|> ترض الرَجاء ليعقما </|bsep|> <|bsep|> اِنظر ِلى الدنيا تَجِد <|vsep|> بؤسى تجدُّ وأَنعما </|bsep|> <|bsep|> هَذا بِها يَشقى وَذا <|vsep|> فيها يَبيت منعّما </|bsep|> <|bsep|> أَفرغتَ ِلّا مَن أَسىً <|vsep|> قَلباً بهمّك مفعما </|bsep|> <|bsep|> طالَ اِنتظاري يا حما <|vsep|> م وَلَم أَشم لك مقدما </|bsep|> <|bsep|> لِرَغيب جرحي لَم أَجِد <|vsep|> ِلّا قدومك مَرهما </|bsep|> <|bsep|> أَترى أُبالي بالزَما <|vsep|> ن أَساءَني أَم أَكرما </|bsep|> <|bsep|> لا يخدعنّك مبطنٌ <|vsep|> للشرّ يَوماً أَنعما </|bsep|> <|bsep|> فلربّ غنم لَم يجئ <|vsep|> ِلّا ليعقب مغرما </|bsep|> <|bsep|> وَلربّ غرم في الأَنا <|vsep|> مِ جَرى فجرّ المغنما </|bsep|> <|bsep|> ناهيك أَن تلفى رَضي <|vsep|> تَ لجائِر أَن يحكما </|bsep|> <|bsep|> تعطي القياد لمن ِذا <|vsep|> ملكَ القياد تحكّما </|bsep|> <|bsep|> تَقضي المَدى ممّن قَسا <|vsep|> مُستَعطِفاً مُستَرحِما </|bsep|> <|bsep|> وَمن الضلال تقرّب <|vsep|> من ظالِم لَن يَرحَما </|bsep|> <|bsep|> وَمن العَدالَة أَت تَجو <|vsep|> ر عَلى المسيء وَتظلما </|bsep|> <|bsep|> ما للمغير يَسوؤنا <|vsep|> وَيَسومنا أَن نكتما </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم يَجِد جرماً أَغا <|vsep|> ر عَلى الحَشا وَتجرّما </|bsep|> <|bsep|> سلب الجفون رقادها <|vsep|> وَدَعا بنا أَن نحلما </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الفَتى من لَم يَكُن <|vsep|> لأبي المَكارِم ِبنما </|bsep|> <|bsep|> بئس المُنادي من ِذا <|vsep|> يدعى لخطب أَحجما </|bsep|> <|bsep|> وَلنعم من ِما زقا <|vsep|> صوت المنادي أَقدما </|bsep|> <|bsep|> ما العزّ ِلّا لاِمرئٍ <|vsep|> خاضَ الردى وَتقحّما </|bsep|> <|bsep|> وَأَحقّ بالحسنى فَتىً <|vsep|> خزم المسيء وَأَرغما </|bsep|> <|bsep|> باعَ الحَياة رَخيصَة <|vsep|> دونَ الضَعيف ليسلما </|bsep|> <|bsep|> ِن عاشَ عاشَ معظّماً <|vsep|> أَو ماتَ ماتَ معظّما </|bsep|> <|bsep|> المَجد وَقف عند من <|vsep|> أَسدى رِداه وَألحما </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ صبّاً فَلَيكُن <|vsep|> بالمَجدِ صبّاً مُغرما </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ تُمّم فَلَيكُن <|vsep|> بالصالِحات متيّما </|bsep|> <|bsep|> شتّان صبّ بالعلا <|vsep|> كلف وَصبّ بالدمى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي رشف الطلا <|vsep|> غير الَّذي رشف اللمى </|bsep|> <|bsep|> هَذا يتوج بالحَضيض <|vsep|> وَذاكَ يَنتَعِل السما </|bsep|> <|bsep|> دَع عَنكَ ذكر الجود أَو <|vsep|> يغني الضَريك المعدما </|bsep|> <|bsep|> وَدَع الشَهامَة أَو تَذو <|vsep|> دَ عَن الضَعيف الأَظلما </|bsep|> <|bsep|> وَدَع العَزيمة أَو ترد <|vsep|> بِها الملمّ الصيلما </|bsep|> <|bsep|> وَدَع الهدى وَضياءَه <|vsep|> أَو تَنجَلي ظلم العمى </|bsep|> <|bsep|> وَدَع الكَرامَة أَو كَما <|vsep|> فعل الحسين تكرّما </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَّبِع ثاره <|vsep|> من شاء أَن يترسّما </|bsep|> <|bsep|> وَليتّخذه معلماً <|vsep|> من شاء أَن يَتَعلَّما </|bsep|> <|bsep|> اِسلك محجّته ِذا <|vsep|> رمت الطَريق الأَقوما </|bsep|> <|bsep|> فهم ِذا ما الأَمر أش <|vsep|> كل رمزه أَن يفهما </|bsep|> <|bsep|> مُتَواضِع لَو شاءَ فا <|vsep|> ت النيّرين تعظّما </|bsep|> <|bsep|> عبق العَفاف بجيبه <|vsep|> فاِنصاع أَنقى ملطما </|bsep|> <|bsep|> أحسين يا عذب الروا <|vsep|> غادرت صحبك حوّما </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ أَبلج ناصِعاً <|vsep|> قَد عادَ أَسفع أَقتما </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يَكون كَما تَكو <|vsep|> ن عَلى الشَباب القيّما </|bsep|> <|bsep|> جارى شَبابك شيبها <|vsep|> فتأخّروا وَتقدّما </|bsep|> <|bsep|> شيّدت بالصنع الجَمي <|vsep|> ل لَها البناء المحكما </|bsep|> <|bsep|> ما كلّ بانٍ في الوَرى <|vsep|> شادَ البناء وَأحكما </|bsep|> <|bsep|> يا بدر عاجلك الغرو <|vsep|> ب وَعادَ أفقك مظلما </|bsep|> <|bsep|> يا بدر كَيفَ رَضيت من <|vsep|> ذاكَ السنا أَن نُحرما </|bsep|> <|bsep|> متهلّلاً نَلقاكَ ِن <|vsep|> وَجه الخطوب تجهّما </|bsep|> <|bsep|> يا غصن مال بك الذبو <|vsep|> ل وَراعه أَن تعظما </|bsep|> <|bsep|> أَلفاكَ ذا ثمر فَخا <|vsep|> فَ عَلَيكَ مِن أَن ترجما </|bsep|> <|bsep|> أَنحى عَلى من يَجتَني <|vsep|> تلك الثمار فأَجرما </|bsep|> <|bsep|> وَأبى عَلى من يَجتَلي <|vsep|> نور الهدى أَن ينعما </|bsep|> <|bsep|> وَقَضى عَلى مَن يَعتَلي <|vsep|> بك أَنفه أَن يخطما </|bsep|> <|bsep|> أَدرى الرَدى ِذ صمّما <|vsep|> أَيّ الهضاب تسنّما </|bsep|> <|bsep|> وَسطا فوارى في الثَرى <|vsep|> ذاكَ الخضمّ العيلما </|bsep|> <|bsep|> أَلوى بيعرب فاِلتَوى <|vsep|> بك عزّها وَتحطّما </|bsep|> <|bsep|> واِحتلّ ذروة هاشِم <|vsep|> فَغَدا السنام المنسما </|bsep|> <|bsep|> وَاِجتثّ فرع أَرومة <|vsep|> حوتِ الفخار الأَقدما </|bsep|> <|bsep|> أَصلٌ بأَعماق الثَرى <|vsep|> راسٍ وَفَرعٌ في السَما </|bsep|> <|bsep|> حاوَلت كتمان الأَسى <|vsep|> لَو لَم يَكُن دَمعي همى </|bsep|> <|bsep|> جلداً وَقَلبي قَد غَدا <|vsep|> نهبَ الشجون مقسّما </|bsep|> <|bsep|> أَضحى حَميد تجلّدي <|vsep|> بعد الحسين مذمّما </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يَطمَع أَن يَرا <|vsep|> ه رأى النعيّ المؤلما </|bsep|> <|bsep|> سرعان ما طرق النعي <|vsep|> ي مطبّقاً وَمصمّما </|bsep|> <|bsep|> طرق القلوب فَأَضرما <|vsep|> وَغَزا الضلوع فَحطّما </|bsep|> <|bsep|> نبأ كدفّاع الحَري <|vsep|> قِ تَلا الحَريق المضرما </|bsep|> <|bsep|> طرق المَسامِع نعي من <|vsep|> كان الأَعزّ الأَكرما </|bsep|> <|bsep|> شجنٌ تغلغل في الجَوا <|vsep|> نِح برحهُ واِستَحكَما </|bsep|> <|bsep|> وَجوىً كَما اِضطَرَم الجَوى <|vsep|> وَالوجد بالوجد اِرتَمى </|bsep|> <|bsep|> فَلتقض حائمة الرَجى <|vsep|> أَسَفاً عَلى ريّ الظما </|bsep|> <|bsep|> خلّي الحِمى وَحماته <|vsep|> وَبأيمن الوادي اِحتَمى </|bsep|> <|bsep|> خطبٌ أَلَمَّ فَلَم يَدَع <|vsep|> طللاً يَروق وَمعلما </|bsep|> <|bsep|> قَد كنت ألحي مَن بَكى <|vsep|> وَاليَوم ألحي اللوّما </|bsep|> <|bsep|> خلّ الدموع وَشأنها <|vsep|> تَشأى الغمام المرزما </|bsep|> <|bsep|> فالروض من فرط الأَسى <|vsep|> عدم الرَبيع المرهما </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الأَسى وَربوعه <|vsep|> خلع الرِداء المعلما </|bsep|> <|bsep|> حاكَ الأَسى برداً لَهُ <|vsep|> بِجوى القُلوب مسهّما </|bsep|> <|bsep|> أَضحَت بحمر مَدامعي <|vsep|> كلّ الأَزاهر عَندَما </|bsep|> <|bsep|> بَكَتِ العُيون لِفَقد من <|vsep|> بكت القُلوب له دَما </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً يُجاهِد ممصراً <|vsep|> جهد الشجاع وَمشئما </|bsep|> <|bsep|> يدني ِلَيهِ من العلا <|vsep|> بكراً وَيبعد أَيّما </|bsep|> <|bsep|> حَتّى هَوى فَهوى به <|vsep|> صرح العلا وَتهدّما </|bsep|> <|bsep|> يا خاطِب العَلياء عر <|vsep|> سكَ عادَ فيها مأتما </|bsep|> <|bsep|> أَمهرتها نفس الكَريم <|vsep|> فَما أَعزّ وَأَكرما </|bsep|> <|bsep|> نفس أَحلّتها العلا <|vsep|> منها المحلّ الأَفخما </|bsep|> <|bsep|> أَبكي عليك تحرّقاً <|vsep|> وَتلدّداً وَتألّما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للأدب الَّذي <|vsep|> أَوتيت منه الأَحشما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للقلم الَّذي <|vsep|> نثر العقود وَنظّما </|bsep|> <|bsep|> زانَ الطروس بِما وَحى <|vsep|> بَينَ الطروس وَنمنما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للأَخلاق أَث <|vsep|> كلَها نَواكَ وَأَيتما </|bsep|> <|bsep|> ثَكلَتكَ مَطبوعاً لمع <|vsep|> وجّ الطباع مقوّما </|bsep|> <|bsep|> أَبكي بك الرجل الطَري <|vsep|> رَ ِذا الشجاع تلعثما </|bsep|> <|bsep|> أَبكي لكَ الفهم المبي <|vsep|> نَ منَ الحجا ما أَبهما </|bsep|> <|bsep|> أَبكي لك الرائي الوَفا <|vsep|> فَرضاً عليه محتّما </|bsep|> <|bsep|> لهج الزَمان بذكر <|vsep|> يك في الوَرى وَترنّما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للدنف الغَري <|vsep|> بِ ِذا شَكا وَتأَلَّما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للعاني الأَسي <|vsep|> رِ ِذا بَكى وَتظلّما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للنطق الَّذي <|vsep|> تركَ المفوّه أَعجما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للخطب الَّتي <|vsep|> نظّمت فيها الأَنجما </|bsep|> <|bsep|> دحض المدلّ بنورها <|vsep|> حجج الخصوم وَأَفحما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك لِلعَيش الشهي <|vsep|> يِ يصير بعدك علقما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للأفق المُني <|vsep|> رِ ِذا دجا أَو أَظلما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للّاجي ِذا <|vsep|> ما الخطب همّ وَهمهما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للعاني ِذا <|vsep|> قصد الغناء وَيمّما </|bsep|> <|bsep|> أَبكيك للمجد الَّذي <|vsep|> كافحت عنه الألْأَما </|bsep|> <|bsep|> شرف أَبيت بأن يضا <|vsep|> م عَلى يديك وَيهضما </|bsep|> <|bsep|> فحميته من أَن يدن <|vsep|> نسَ باللّئيم وَيثلما </|bsep|> <|bsep|> ويته حَتّى نَجا <|vsep|> وَرَعيته حَتّى سَما </|bsep|> <|bsep|> وَجَعلت نفسك دونهُ <|vsep|> هَدَفاً ِذا الرامي رَمى </|bsep|> <|bsep|> أَكَذا الصَديق ِذا وَفا <|vsep|> وَكَذا الوَفاء ِذا نَما </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الشَريف ِذا أَبى <|vsep|> وَكَذا الكَريم ِذا حَمى </|bsep|> <|bsep|> قضت الشَهامة وَالمرو <|vsep|> ءَة أَن تفرّج بالدما </|bsep|> <|bsep|> لا تَنفَع الجاني النَدا <|vsep|> مة ِن رأى أَن يَندَما </|bsep|> <|bsep|> هَيهات يسلم شامت <|vsep|> مَهما سَعى أَن يسلما </|bsep|> <|bsep|> قلمون ما هَذا بأو <|vsep|> ول حادِث طرق الحِمى </|bsep|> <|bsep|> قلمون أختك كربلا <|vsep|> رأت المصاب الأَعظما </|bsep|> <|bsep|> رأت الحسين مضرّجاً <|vsep|> بدم الوَريد محطّما </|bsep|> <|bsep|> رأت الحسين وَصحبه <|vsep|> يَقضونَ في الوادي ظما </|bsep|> <|bsep|> وَيلٌ لِقَومٍ لَم يرا <|vsep|> عوا للشريعة محرما </|bsep|> <|bsep|> بمحرّم قَد حلّلوا <|vsep|> ما كانَ ثمّ محرّما </|bsep|> <|bsep|> حسب الحسين بجدّه الس <|vsep|> سبط الحسين ِذا اِنتَمى </|bsep|> <|bsep|> نفذ القَضاء وَمن تَرى <|vsep|> نقض القَضاء المبرما </|bsep|> <|bsep|> أَملا فَيا سهم الرَدى <|vsep|> هَلّا اِتّقيت الأَسهما </|bsep|> <|bsep|> ماذا تحاوِل أَن تَرى <|vsep|> ِمّا فقدنا الضيغما </|bsep|> <|bsep|> يهنيك أَن تَذكو القُلو <|vsep|> ب جوىً وَأَن تتضرّما </|bsep|> <|bsep|> يعزز عليك بأن تَرى <|vsep|> كنف الطَريد مهدّما </|bsep|> <|bsep|> يعزز عليك بأن تَرى <|vsep|> أنف المَعالي مخطما </|bsep|> <|bsep|> يعزز عليك بأن تَرى <|vsep|> عضد الكَمال مفصّما </|bsep|> <|bsep|> أَتعلّلاً بالبدر عن <|vsep|> كَ وَلَم يَكن لَك توأما </|bsep|> <|bsep|> ِنّي خبرت النيري <|vsep|> نِ فكنتَ أَنفَع منهما </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي يسلاك كا <|vsep|> نَ عَلى التسلّي مُرغما </|bsep|> <|bsep|> مثل الَّذي فقد الطهو <|vsep|> رَ لفرضهِ فتيمّما </|bsep|> <|bsep|> مَن لي وأنّى لي بأن <|vsep|> تَدنو ِليَّ وَتقدما </|bsep|> <|bsep|> لِتَرى وَتَنظر ما أَصا <|vsep|> بَ بك القُلوب وَتعلما </|bsep|> <|bsep|> لك في الوَرى راء نط <|vsep|> س ما أَسدّ وَأَحكمَا </|bsep|> <|bsep|> لَم يعط فضلك حقّه <|vsep|> أَو تَغتَدي الدنيا فَما </|bsep|> <|bsep|> لاقيت ربّك ضاحِكاً <|vsep|> مِمّا دَها مُتَبَسّما </|bsep|> <|bsep|> وَذَهبت لا أسفاً عَلى الد <|vsep|> دنيا وَلا متندّما </|bsep|> </|psep|>
دار الأحبة خبرينا
6الكامل
[ "دار الأَحِبَّة خَبّرينا", "عَن أَهلِك الخبر اليَقينا", "نظرَ الظماء فَلَم يَروا", "في بابك الورد المعينا", "نَضحت عليك عُيونهم", "بدمِ القُلوب وَقَد صدينا", "وَسقينَ مِن طلّ الدُمو", "عِ وَوبلهن وَما رَوينا", "يا دار أَهلوك اِستقل", "لوا بِالقلوبِ مُطوّحينا", "يا دار أَينَ تحمّلوا", "وَلَووا الأَعنّة ظاعنينا", "أَينَ اِستقلّ الحاديا", "ن بِهم لدن حديا الظعونا", "أَينَ الأُلى لم يَبرَحوا", "غادينَ عندكَ رَائِحينا", "أَينَ الألى ِن قيل خَط", "بٌ أَقبلوا يَتَزاحمونا", "تَرَكوكَ نَهباً للخطو", "ب وَعِندَها أَمسوا رهونا", "يا دارهم هَل تَعلَمينا", "أَيّ الدِيار ميممينا", "دار فلا يَتَواصَلو", "نَ بِها وَلا يَتَزاورونا", "يا دار ماذا حَلَّ يَو", "م تحمّلَ المتحمّلونا", "ِنَّ الَّذي أَذكى القُلو", "بَ هُوَ الَّذي أَقذى العُيونا", "قيلَ التصبّر مدلج", "ِذ قيلَ ساروا مدلجينا", "يا دار زَمجرةُ العفر", "ني فيك قَد عادَت أَنينا", "يا دار حالك ظاهِرٌ", "لا تَطمَعي أَن تَكتمنيا", "هَل غادَر الدمع المذا", "ل لذي جوى سرّاً مصونا", "يا دار ما أَحلاهُمو", "ممسين فيكَ وَمُصبِحينا", "ما بالهم قَد أَصبَحوا", "عَنّا جَميعاً نازِحينا", "ما بالهم من غير ذَن", "بٍ بِالتَجافي عاقَبونا", "كَيفَ اِستَباحوا حرمة ال", "عهدِ الوَثيق فَقاطَعونا", "عَهدي بهم ن شاهَدوا", "مِنّا القَطيعَة واصَلونا", "وَِذا أَساءَ لهم مسي", "ء يَغفرون وَيحسنونا", "حاشاهم لم يهجروا", "طَوعاً وَلَكِن مكرهينا", "سَئِموا مرابضهم فرا", "حوا في البَلاقعِ مصحرينا", "وَنبت مَضاجعهم فبا", "توا في الترابِ موسّدينا", "هَل مِن سَبيلٍ للألى", "بِلظى نَواهم قَد صلينا", "هَل عندهم أَن الأَحب", "بة للأَحِبَّة شَيقونا", "أَمزوّدين قُلوبنا", "برح الأَسى زوّدتمونا", "أَهل الحِمى لَيسَ الحِمى", "مِن بعدكم لِلمحتَمينا", "أَحبابنا ما هَذه", "شيمُ الرفاق الصادِقينا", "بِاللَهِ يا أَحبابنا", "عودوا ِلَينا أَو خُذونا", "أَنَسيتموا تلك العهو", "د وَلَم تَعودوا ذاكرينا", "أَم عاجَلَتكم ساعة", "شَغلتكم فَتركتمونا", "لِلَّهِ أَيَّة ساعَةٍ", "لَم تمض حرقتها سنينا", "هيَ ساعَة زلزالها", "في القَلب أَنسانا مسينا", "هيَ ساعَة البين الَّتي", "لَم تدن لّا كَي نَبينا", "يا دار لا تَتوهّمي", "فيك الأَحبّة عائِدونا", "هَيهات لَيسَ بِنافِع", "قول المطرق عاودونا", "ذَهَبوا وَهَل رجعى لِقَو", "مٍ لِلمَقابر ذاهبونا", "لا تنكر العينان سف", "راً في الضُلوعِ مخيمينا", "عانِ البَلابِل وَالشُجونا", "وَتعجّل الدمع السَخينا", "واِستَقبِل الوجد المُقي", "مَ وَشيّع الصبر الظَعينا", "واِدفن رَجاءك حيث أَض", "حى من ترجّاه دَفينا", "خَلّ الدُموع وَشأنها", "تدمى المَحاجِر وَالشؤونا", "وَدعِ الحمام عَلى الأرا", "كِ يهزّ بالنوحِ الغُصونا", "ما كلّ مطويّ الضُلو", "ع عَلى الجوى عرف الحَنينا", "هَيهات أَن يَدري الخلي", "يُ بما يكنّ الواجِدونا", "أَدري الخليّ بِمَن شَجينا", "وَبأيّ خطب قَد دهينا", "أَم هَل دَرى ساقي الهُمو", "م بأيّ كاس قَد سُقينا", "فَلَقَد شَرِبنا بِالَّتي", "عوذت مِنها الشارِبينا", "كَأساً شَرِبناها عَلى", "حرّ الجوى كدراً وَطينا", "ما لِلزَمان وَما لَنا", "يَقسو وَنَطمَع أَن يَلينا", "أَبَداً تَجدُّ صروفه", "فينا وَنحسبها مجونا", "كَم حال ما بَينَ الخَلي", "ط وَقطّع السبب المَتينا", "ما بال مصر تبدلّت", "حركات نابضها سكونا", "باتَت وَباتَ ضَمينها", "تَحتَ الثَرى تَبكي الضَمينا", "أَو غالَها الساطي فدك", "كَ لَها المعاقل وَالحُصونا", "أَم هالَها الناعي غَدا", "ةَ نعى لَها الركن الرَكينا", "يا هَل دَرى ناعيه من", "ذا قَد نَعى لِلعالَمينا", "أَنَعى عليا أَم نعى", "غرر الفَضائِل أَجمَعينا", "يا مَن نعيت لنا ودد", "نا قبل يَومك لَو نعينا", "لَكِنَّما المقدار يَج", "ري كَيفَ شا لا كيف شينا", "أَبَت الحَوادِث أَن تجينا", "ِلّا بِنَعي الأَفضَلينا", "هنّ الخُطوب نَوازِلا", "تَعلو المخارم وَالرُعونا", "تدلي العقاب سماً كما", "تخلي منَ الأسد العَرينا", "ما لِلمَنايا مولعا", "تٍ بالكِرام الأطيبينا", "تَتَناوَل الحرّ الكَري", "م وَتترك الوغد الهَجينا", "ذر يا حمام لَنا الأقل", "ل وَخذ ليكَ الأكثرينا", "ما أَكثَر المُتمردي", "نَ وَما أَقَلّ الأَكرَمينا", "مِن أَيّ نافِذَة رمينا", "وَبأيّ فاجعَة فجينا", "أَرخَصت عاديَةَ الرَدى", "كَنزاً نضنّ به ثَمينا", "وَهدمت نازِلة القَضا", "حِصناً نَلوذُ بِهِ حَصينا", "وَحَجبت عَنّا نيّراً", "لَولا سَناه ما هدينا", "كانَت بِهِ الفاق بي", "ضا فاِنقلبن عليهِ جونا", "يا مَن رُفعت عَلى الأكف", "فِ أعيذُ مَجدك أَن يَهونا", "يَزداد خطبكَ في الأَنا", "مِ فَظاعة حيناً فَحينا", "وَلربّ خَطبٍ ِن عَدا", "ترك الأَعزّ المستكينا", "خطبٌ يعمّ الأَبعدي", "نَ كَما يخصّ الأَقرَبينا", "خَطبٌ تحزّم وقعهُ", "دنيا تواتينا وَدينا", "وَعَدا عَلى الِسلام عا", "ديهِ فَأَصمى المُسلِمينا", "يا كاتِباً حسدت صَحي", "فَته الكِرام الكاتِبونا", "ثَكَلَتكَ أُمّ المكرما", "ت وَحيدها البرّ الأَمينا", "وَبَكتك بالعين الَّتي", "بَكَت الهداة الراشدينا", "لَهجت بشكرك يا علي", "ي وَأَنصَفَتكَ المنصوفا", "بِالأَمسِ كانَ مناوئو", "كَ لِبَعضِ فضلك جاحدينا", "وَاليَوم كلّ العالَمي", "نَ عَلى ثَنائِكَ مجمعونا", "وَكَذاكَ من نفع الوَرى", "أَثنوا عليهِ شاكرينا", "قم واِستَمِع يات فض", "لك في الأَنامِ ِذا تَلينا", "يات صدقٍ قَد تخا", "وص دونها المتخرّصونا", "أوتيت من حكم تها", "فت دونَها المُستَرشِدونا", "فَبمثلِ ما أُوتيت فل", "يَتَنافَس المُتنافِسونا", "وَليعملنّ لمثل ما", "عملت يَداكَ العامِلونا", "أَخلصت للأَوطان ود", "داً لَم يهبه المُخلِصونا", "وَمَحضتها النصحَ الصري", "حَ فكنتَ خير الناصحينا", "لا غروَ أَن أدمى عَلى", "فُقدانك الوطن الجفونا", "من ذبّ عنه ربع قر", "نٍ حقّ أَن يُبكى قُرونا", "أَعليّ حجبك القَضا", "ء وَكنت مقوله المبينا", "مَن ذا تركتَ لأمّة", "تخذتكَ في الجلّى مُعينا", "مَن ذا يذبّ عَن الحِمى", "وَيَذودُ عَنه الطامعينا", "أَو لست أَوّل مَن دَعا", "فَصَغى ِلَيهِ السامِعونا", "تَدعو ِلى الحكم الَّذي", "يحصي ذُنوب الحاكِمينا", "تَدعو ِلى الشورى الَّتي", "تحيي شِعار المقسطينا", "لا لِلَّتي عبثت برو", "نقها أَكفّ القاسطينا", "كَم مَوقِف لك وَالزَئي", "رُ بمثله يَغدو طَنينا", "كَم مأقطٍ ضنكٍ ثبت", "تَ بِهِ وزلّ الثابِتونا", "أَعجبت أَقطاب السيا", "سة فاِنثَنوا بك معجبينا", "وَخطمت ناف العدا", "ة فَطأطؤا لك صاغرينا", "وَمَلكتَ أَرسانَ الأُمو", "رِ ورضتَ مصعبها الحرونا", "فَِذا دعوت أولى النَدى", "لبّوا نِداءَك مهطعينا", "وَِذا أَرَدت ذَوي النهى", "قيدوا لِرأيك مذعنينا", "أَسّستَ للصلاح حز", "باً ضمّ خيرَ المُصلحنا", "قَد خار حزبك من تخي", "يرَ واِصطَفاكَ المصطَفونا", "كَم رحت تَهتف طارِقاً", "بابَ النَدى للمطرقينا", "وَلَكم وقفتَ مؤيّداً", "حقّاً غزاه المبطلونا", "أَبطلتَ حجّتهم بأو", "ضَح حجّة تسم الجَبينا", "وَلكم سعيتَ مُجاهداً", "كَي تنقذنّ مُجاهدينا", "وَجمعت في ظلّ الهلا", "ل جَماعة المتطوّعينا", "تَسعى لتنقذ خيرَ قَو", "مٍ في العَراء مصرّحينا", "وَقطعتَ دابِر من عثا", "علناً وَلَم تقطع وَتينا", "وَفَتحتَ أَبواب الرجا", "أَغلقن دونَ المُرتجينا", "وَولجتَ مِن طرق العلا", "ما لَم يلجه الوالِجونا", "وَصبرتَ حَتّى نلت أق", "صى ما يَنال الصابِرونا", "وَذوو الحِجى حادها", "بَلغت بِمسعاكَ المئينا", "يَقِظاً تذبّ عَن الحِمى", "وَذوو المَطامِع راصِدونا", "ما زلت في سبل الحَيا", "ةِ تَسير سير الحازِمينا", "تَعلو وَتَهبط في مجا", "هلها شَمالاً أَو يَمينا", "تَشفي غَليل معاشرٍ", "بِلَظى القَواضِب يصطلينا", "ليت أَن تشأ الأنا", "مَ فكنت أَصدقها يَمينا", "نازَلتَ دَهركَ أَعزلا", "وَذوو الكفاح مدجّجونا", "وَحَملت عبئاً طالَما", "أَوهى الكَواهِل وَالمتونا", "وَنَزَلتَ ميدان البيا", "ن فَكنت فارسهُ الأرونا", "فَقرعتَ كلّ مجالدٍ", "وَأَبيت ِلّا أَن يدينا", "وَغلبتهُ مُتفنّناً", "يَومَ الغلاب به فُنونا", "اللَه ما يَلقى العَلي", "م حيالَ جهلِ الجاهلينا", "ظنّ الجَهول وَقَد لحق", "ت حرمت حظّ السابِقينا", "ما كلّ شوط الحادِثي", "نَ وَراء شوط الأَقدَمينا", "فلربّما جاءَ الأَخي", "رُ فبذّ شأو الأَوّلينا", "ولربّ فارد بردهِ", "يَحوي الخَلائِق أَجمَعينا", "حسب الفَتى مِن دهرهِ", "أَن عادَ جمّ الحاسدينا", "يَرقى ِلَيكَ الشامِتو", "نَ وَخلف نعلكَ واقِعونا", "حسبوكَ متّ وَرُبّما", "قَد خابَ ظنّ الحاسِبينا", "ما كلّ مَن غبر الزَما", "ن بِهِ غَدا في الغابرينا", "مُحيي الفَضائِل لَيسَ يص", "بحُ في عدادِ الميّتينا", "أَعليّ ذكرك لَم يغب", "عَنّا وَلَم نكُ قَد نسينا", "تَفديك كلّ نَقيبةٍ", "مرنت عَلى الحسنى مرونا", "هَذا المُؤَيّد وَهوَ خل", "فك قدوة لِلصالِحينا", "أَضحى البَيان وكل من", "عرف البَيان له مدينا", "وكفاك أرباب البيا", "نِ بنوكَ ن عدّ البنونا", "مرة نفسك بينَنا", "تأبى المَكارِم أَن تَبينا", "تلقي أَشعّتها عَلى", "كُلِّ النُفوس فيَهتَدينا", "القَول مرةُ الحجى", "وَالعَقل أَولى أَن يزينا", "وَالطَبع ِمّا خف أك", "سب ربّه العقل الرَزينا", "أَثمارُ غرسك أَينَعت", "بَينَ الوَرى للمجتَنينا", "مَن شاء أَن يجني جنى ال", "أخلاق وَالرأي الرَصينا", "فَِذا نعتّك للأَنا", "نَعَتّ أَصدقها يَقينا", "طلق المحيّا باسِما", "حيث الغَطارِف عابِسونا", "أَنضتهُ شدّة بأسهِ", "فَنما بها كرما وَلينا", "كالصلّ نضنضَ كامناً", "في بردهِ الزاهي كمونا", "عالي العَقيرة لَيسَ يخ", "فضُ منه لوم اللائِمينا", "يُملي وَيَكتب وَالأَعا", "ظِم حوله يَتشاوَرونا", "يُعطي اليراعة حقّها", "وَيفي حقوقَ الزائرينا", "وَخط القَتير قذاله", "كَهلاً وَما عمّ القرونا", "خَمسينَ جاز وَحجّة", "كانَت سنين هدى تُضينا", "مثل الكَواكِب تَزدَهي", "بَل بالكَواكِب يَزدَرينا", "هَذا هُوَ الرجل الَّذي", "سادَ الرجال الأَمثلينا", "هَذى هيَ الأَخلاق لا", "ما يدّعيه المدّعونا", "أَعليّ ها نحنُ الألى", "جنّوا بما توحي جُنونا", "أَرنا مواقفك الَّتي", "عادَ الزَمان بِها ضَنينا", "يعزز عليك بأن تَرى", "عزّ اليَراع يَعود هونا", "أَنتَ الَّذي أَعليتهُ", "شأناً فَفاتَ بك الشؤونا", "وَجعلتهُ علماً يُشي", "رُ ِلى سَناه المُهتَدونا", "قلمٌ تَصول مَع القَضا", "ءِ بهِ وَلا تَخشى المنونا", "بِشباه خذلان القوي", "يِ وَنصرة المُستَضعَفينا", "وَبيانهُ كالسِحر بَل", "مِن فَوق سحر الساحرينا", "يَسعى وَيلقف كالعَصا", "بِصيالهِ ما يأفكونا", "لَولا شباهُ ما اِتّقت", "نوب الزَمان المتّقونا", "قَد كانَ سلوة من سلا", "وَعلالة المتعلّلينا", "وَاليَوم أَطماع التسل", "لي وَالتعَلل قَد طوينا", "يهنيك بتّ منعّماً", "وَسلمتَ مِمّا قَد لَقينا", "وَأمنتَ عادية الأَسى", "وَمصاحبوك مروّعونا", "أَتُراهُم قَد أَمّلوا", "لقياكَ أَم هُم يائِسونا", "بِقُلوبهم وَعيونهم", "عاجوا لدارك شاخصينا", "سألوكَ أَن تَدنو وَكَي", "فَ وَقَد نَويت نوى شطونا", "ما كانَ عَهدي حينَ تس", "أَل لا تُجيب السائِلينا", "رَفَعوا الرؤوس فَلَم يَرو", "كَ وَأَبّنوك مُنكّسينا", "خَمسينَ عاماً لَم تَعض", "أَيام بَينَ الأَربعينا", "لَو عوّضونا عنكَ بالد", "دُنا وَمجدك ما رَضينا", "فَلأنتَ ملء قلوبنا", "ما ِن بَقينا أَو حيينا", "أَنتَ الَّذي هوّنت أَن", "تَلقى العَظائِم أَن تلينا", "علّمتنا الصبرَ الجَمي", "ل ِذا أُصبنا أو رزينا", "وَأريتنا كَيفَ الثَبا", "تُ ِذا تَمادى الخطب فينا", "كَيفَ السَبيل ِلى الهُدى", "وَسناك قَد لبس الدجونا", "أنّى اِلتفتّ فَلا أَرى", "ِلّا كَئيباً أَو حَزينا", "خَلتِ الديار فَلَيسَ بَع", "دكَ مَن يسرّ الناظرينا", "فَاِذهب فَأَنتَ نَسيج وح", "دك لا نَظير وَلا قَرينا", "قَد رحت يسقيك الحَيا", "وَنَروح نَستَسقي الجُفونا", "نَشكو فُراقك عالمينا", "أنّا ِليه راجِعونا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=555019
عبد المحسن الكاظمي
نبذة : عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.\nمن سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.\nثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.\nومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.\nقال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9704
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> دار الأَحِبَّة خَبّرينا <|vsep|> عَن أَهلِك الخبر اليَقينا </|bsep|> <|bsep|> نظرَ الظماء فَلَم يَروا <|vsep|> في بابك الورد المعينا </|bsep|> <|bsep|> نَضحت عليك عُيونهم <|vsep|> بدمِ القُلوب وَقَد صدينا </|bsep|> <|bsep|> وَسقينَ مِن طلّ الدُمو <|vsep|> عِ وَوبلهن وَما رَوينا </|bsep|> <|bsep|> يا دار أَهلوك اِستقل <|vsep|> لوا بِالقلوبِ مُطوّحينا </|bsep|> <|bsep|> يا دار أَينَ تحمّلوا <|vsep|> وَلَووا الأَعنّة ظاعنينا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ اِستقلّ الحاديا <|vsep|> ن بِهم لدن حديا الظعونا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الأُلى لم يَبرَحوا <|vsep|> غادينَ عندكَ رَائِحينا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الألى ِن قيل خَط <|vsep|> بٌ أَقبلوا يَتَزاحمونا </|bsep|> <|bsep|> تَرَكوكَ نَهباً للخطو <|vsep|> ب وَعِندَها أَمسوا رهونا </|bsep|> <|bsep|> يا دارهم هَل تَعلَمينا <|vsep|> أَيّ الدِيار ميممينا </|bsep|> <|bsep|> دار فلا يَتَواصَلو <|vsep|> نَ بِها وَلا يَتَزاورونا </|bsep|> <|bsep|> يا دار ماذا حَلَّ يَو <|vsep|> م تحمّلَ المتحمّلونا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي أَذكى القُلو <|vsep|> بَ هُوَ الَّذي أَقذى العُيونا </|bsep|> <|bsep|> قيلَ التصبّر مدلج <|vsep|> ِذ قيلَ ساروا مدلجينا </|bsep|> <|bsep|> يا دار زَمجرةُ العفر <|vsep|> ني فيك قَد عادَت أَنينا </|bsep|> <|bsep|> يا دار حالك ظاهِرٌ <|vsep|> لا تَطمَعي أَن تَكتمنيا </|bsep|> <|bsep|> هَل غادَر الدمع المذا <|vsep|> ل لذي جوى سرّاً مصونا </|bsep|> <|bsep|> يا دار ما أَحلاهُمو <|vsep|> ممسين فيكَ وَمُصبِحينا </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم قَد أَصبَحوا <|vsep|> عَنّا جَميعاً نازِحينا </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم من غير ذَن <|vsep|> بٍ بِالتَجافي عاقَبونا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ اِستَباحوا حرمة ال <|vsep|> عهدِ الوَثيق فَقاطَعونا </|bsep|> <|bsep|> عَهدي بهم ن شاهَدوا <|vsep|> مِنّا القَطيعَة واصَلونا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَساءَ لهم مسي <|vsep|> ء يَغفرون وَيحسنونا </|bsep|> <|bsep|> حاشاهم لم يهجروا <|vsep|> طَوعاً وَلَكِن مكرهينا </|bsep|> <|bsep|> سَئِموا مرابضهم فرا <|vsep|> حوا في البَلاقعِ مصحرينا </|bsep|> <|bsep|> وَنبت مَضاجعهم فبا <|vsep|> توا في الترابِ موسّدينا </|bsep|> <|bsep|> هَل مِن سَبيلٍ للألى <|vsep|> بِلظى نَواهم قَد صلينا </|bsep|> <|bsep|> هَل عندهم أَن الأَحب <|vsep|> بة للأَحِبَّة شَيقونا </|bsep|> <|bsep|> أَمزوّدين قُلوبنا <|vsep|> برح الأَسى زوّدتمونا </|bsep|> <|bsep|> أَهل الحِمى لَيسَ الحِمى <|vsep|> مِن بعدكم لِلمحتَمينا </|bsep|> <|bsep|> أَحبابنا ما هَذه <|vsep|> شيمُ الرفاق الصادِقينا </|bsep|> <|bsep|> بِاللَهِ يا أَحبابنا <|vsep|> عودوا ِلَينا أَو خُذونا </|bsep|> <|bsep|> أَنَسيتموا تلك العهو <|vsep|> د وَلَم تَعودوا ذاكرينا </|bsep|> <|bsep|> أَم عاجَلَتكم ساعة <|vsep|> شَغلتكم فَتركتمونا </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ أَيَّة ساعَةٍ <|vsep|> لَم تمض حرقتها سنينا </|bsep|> <|bsep|> هيَ ساعَة زلزالها <|vsep|> في القَلب أَنسانا مسينا </|bsep|> <|bsep|> هيَ ساعَة البين الَّتي <|vsep|> لَم تدن لّا كَي نَبينا </|bsep|> <|bsep|> يا دار لا تَتوهّمي <|vsep|> فيك الأَحبّة عائِدونا </|bsep|> <|bsep|> هَيهات لَيسَ بِنافِع <|vsep|> قول المطرق عاودونا </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبوا وَهَل رجعى لِقَو <|vsep|> مٍ لِلمَقابر ذاهبونا </|bsep|> <|bsep|> لا تنكر العينان سف <|vsep|> راً في الضُلوعِ مخيمينا </|bsep|> <|bsep|> عانِ البَلابِل وَالشُجونا <|vsep|> وَتعجّل الدمع السَخينا </|bsep|> <|bsep|> واِستَقبِل الوجد المُقي <|vsep|> مَ وَشيّع الصبر الظَعينا </|bsep|> <|bsep|> واِدفن رَجاءك حيث أَض <|vsep|> حى من ترجّاه دَفينا </|bsep|> <|bsep|> خَلّ الدُموع وَشأنها <|vsep|> تدمى المَحاجِر وَالشؤونا </|bsep|> <|bsep|> وَدعِ الحمام عَلى الأرا <|vsep|> كِ يهزّ بالنوحِ الغُصونا </|bsep|> <|bsep|> ما كلّ مطويّ الضُلو <|vsep|> ع عَلى الجوى عرف الحَنينا </|bsep|> <|bsep|> هَيهات أَن يَدري الخلي <|vsep|> يُ بما يكنّ الواجِدونا </|bsep|> <|bsep|> أَدري الخليّ بِمَن شَجينا <|vsep|> وَبأيّ خطب قَد دهينا </|bsep|> <|bsep|> أَم هَل دَرى ساقي الهُمو <|vsep|> م بأيّ كاس قَد سُقينا </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد شَرِبنا بِالَّتي <|vsep|> عوذت مِنها الشارِبينا </|bsep|> <|bsep|> كَأساً شَرِبناها عَلى <|vsep|> حرّ الجوى كدراً وَطينا </|bsep|> <|bsep|> ما لِلزَمان وَما لَنا <|vsep|> يَقسو وَنَطمَع أَن يَلينا </|bsep|> <|bsep|> أَبَداً تَجدُّ صروفه <|vsep|> فينا وَنحسبها مجونا </|bsep|> <|bsep|> كَم حال ما بَينَ الخَلي <|vsep|> ط وَقطّع السبب المَتينا </|bsep|> <|bsep|> ما بال مصر تبدلّت <|vsep|> حركات نابضها سكونا </|bsep|> <|bsep|> باتَت وَباتَ ضَمينها <|vsep|> تَحتَ الثَرى تَبكي الضَمينا </|bsep|> <|bsep|> أَو غالَها الساطي فدك <|vsep|> كَ لَها المعاقل وَالحُصونا </|bsep|> <|bsep|> أَم هالَها الناعي غَدا <|vsep|> ةَ نعى لَها الركن الرَكينا </|bsep|> <|bsep|> يا هَل دَرى ناعيه من <|vsep|> ذا قَد نَعى لِلعالَمينا </|bsep|> <|bsep|> أَنَعى عليا أَم نعى <|vsep|> غرر الفَضائِل أَجمَعينا </|bsep|> <|bsep|> يا مَن نعيت لنا ودد <|vsep|> نا قبل يَومك لَو نعينا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّما المقدار يَج <|vsep|> ري كَيفَ شا لا كيف شينا </|bsep|> <|bsep|> أَبَت الحَوادِث أَن تجينا <|vsep|> ِلّا بِنَعي الأَفضَلينا </|bsep|> <|bsep|> هنّ الخُطوب نَوازِلا <|vsep|> تَعلو المخارم وَالرُعونا </|bsep|> <|bsep|> تدلي العقاب سماً كما <|vsep|> تخلي منَ الأسد العَرينا </|bsep|> <|bsep|> ما لِلمَنايا مولعا <|vsep|> تٍ بالكِرام الأطيبينا </|bsep|> <|bsep|> تَتَناوَل الحرّ الكَري <|vsep|> م وَتترك الوغد الهَجينا </|bsep|> <|bsep|> ذر يا حمام لَنا الأقل <|vsep|> ل وَخذ ليكَ الأكثرينا </|bsep|> <|bsep|> ما أَكثَر المُتمردي <|vsep|> نَ وَما أَقَلّ الأَكرَمينا </|bsep|> <|bsep|> مِن أَيّ نافِذَة رمينا <|vsep|> وَبأيّ فاجعَة فجينا </|bsep|> <|bsep|> أَرخَصت عاديَةَ الرَدى <|vsep|> كَنزاً نضنّ به ثَمينا </|bsep|> <|bsep|> وَهدمت نازِلة القَضا <|vsep|> حِصناً نَلوذُ بِهِ حَصينا </|bsep|> <|bsep|> وَحَجبت عَنّا نيّراً <|vsep|> لَولا سَناه ما هدينا </|bsep|> <|bsep|> كانَت بِهِ الفاق بي <|vsep|> ضا فاِنقلبن عليهِ جونا </|bsep|> <|bsep|> يا مَن رُفعت عَلى الأكف <|vsep|> فِ أعيذُ مَجدك أَن يَهونا </|bsep|> <|bsep|> يَزداد خطبكَ في الأَنا <|vsep|> مِ فَظاعة حيناً فَحينا </|bsep|> <|bsep|> وَلربّ خَطبٍ ِن عَدا <|vsep|> ترك الأَعزّ المستكينا </|bsep|> <|bsep|> خطبٌ يعمّ الأَبعدي <|vsep|> نَ كَما يخصّ الأَقرَبينا </|bsep|> <|bsep|> خَطبٌ تحزّم وقعهُ <|vsep|> دنيا تواتينا وَدينا </|bsep|> <|bsep|> وَعَدا عَلى الِسلام عا <|vsep|> ديهِ فَأَصمى المُسلِمينا </|bsep|> <|bsep|> يا كاتِباً حسدت صَحي <|vsep|> فَته الكِرام الكاتِبونا </|bsep|> <|bsep|> ثَكَلَتكَ أُمّ المكرما <|vsep|> ت وَحيدها البرّ الأَمينا </|bsep|> <|bsep|> وَبَكتك بالعين الَّتي <|vsep|> بَكَت الهداة الراشدينا </|bsep|> <|bsep|> لَهجت بشكرك يا علي <|vsep|> ي وَأَنصَفَتكَ المنصوفا </|bsep|> <|bsep|> بِالأَمسِ كانَ مناوئو <|vsep|> كَ لِبَعضِ فضلك جاحدينا </|bsep|> <|bsep|> وَاليَوم كلّ العالَمي <|vsep|> نَ عَلى ثَنائِكَ مجمعونا </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ من نفع الوَرى <|vsep|> أَثنوا عليهِ شاكرينا </|bsep|> <|bsep|> قم واِستَمِع يات فض <|vsep|> لك في الأَنامِ ِذا تَلينا </|bsep|> <|bsep|> يات صدقٍ قَد تخا <|vsep|> وص دونها المتخرّصونا </|bsep|> <|bsep|> أوتيت من حكم تها <|vsep|> فت دونَها المُستَرشِدونا </|bsep|> <|bsep|> فَبمثلِ ما أُوتيت فل <|vsep|> يَتَنافَس المُتنافِسونا </|bsep|> <|bsep|> وَليعملنّ لمثل ما <|vsep|> عملت يَداكَ العامِلونا </|bsep|> <|bsep|> أَخلصت للأَوطان ود <|vsep|> داً لَم يهبه المُخلِصونا </|bsep|> <|bsep|> وَمَحضتها النصحَ الصري <|vsep|> حَ فكنتَ خير الناصحينا </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ أَن أدمى عَلى <|vsep|> فُقدانك الوطن الجفونا </|bsep|> <|bsep|> من ذبّ عنه ربع قر <|vsep|> نٍ حقّ أَن يُبكى قُرونا </|bsep|> <|bsep|> أَعليّ حجبك القَضا <|vsep|> ء وَكنت مقوله المبينا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا تركتَ لأمّة <|vsep|> تخذتكَ في الجلّى مُعينا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يذبّ عَن الحِمى <|vsep|> وَيَذودُ عَنه الطامعينا </|bsep|> <|bsep|> أَو لست أَوّل مَن دَعا <|vsep|> فَصَغى ِلَيهِ السامِعونا </|bsep|> <|bsep|> تَدعو ِلى الحكم الَّذي <|vsep|> يحصي ذُنوب الحاكِمينا </|bsep|> <|bsep|> تَدعو ِلى الشورى الَّتي <|vsep|> تحيي شِعار المقسطينا </|bsep|> <|bsep|> لا لِلَّتي عبثت برو <|vsep|> نقها أَكفّ القاسطينا </|bsep|> <|bsep|> كَم مَوقِف لك وَالزَئي <|vsep|> رُ بمثله يَغدو طَنينا </|bsep|> <|bsep|> كَم مأقطٍ ضنكٍ ثبت <|vsep|> تَ بِهِ وزلّ الثابِتونا </|bsep|> <|bsep|> أَعجبت أَقطاب السيا <|vsep|> سة فاِنثَنوا بك معجبينا </|bsep|> <|bsep|> وَخطمت ناف العدا <|vsep|> ة فَطأطؤا لك صاغرينا </|bsep|> <|bsep|> وَمَلكتَ أَرسانَ الأُمو <|vsep|> رِ ورضتَ مصعبها الحرونا </|bsep|> <|bsep|> فَِذا دعوت أولى النَدى <|vsep|> لبّوا نِداءَك مهطعينا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَرَدت ذَوي النهى <|vsep|> قيدوا لِرأيك مذعنينا </|bsep|> <|bsep|> أَسّستَ للصلاح حز <|vsep|> باً ضمّ خيرَ المُصلحنا </|bsep|> <|bsep|> قَد خار حزبك من تخي <|vsep|> يرَ واِصطَفاكَ المصطَفونا </|bsep|> <|bsep|> كَم رحت تَهتف طارِقاً <|vsep|> بابَ النَدى للمطرقينا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكم وقفتَ مؤيّداً <|vsep|> حقّاً غزاه المبطلونا </|bsep|> <|bsep|> أَبطلتَ حجّتهم بأو <|vsep|> ضَح حجّة تسم الجَبينا </|bsep|> <|bsep|> وَلكم سعيتَ مُجاهداً <|vsep|> كَي تنقذنّ مُجاهدينا </|bsep|> <|bsep|> وَجمعت في ظلّ الهلا <|vsep|> ل جَماعة المتطوّعينا </|bsep|> <|bsep|> تَسعى لتنقذ خيرَ قَو <|vsep|> مٍ في العَراء مصرّحينا </|bsep|> <|bsep|> وَقطعتَ دابِر من عثا <|vsep|> علناً وَلَم تقطع وَتينا </|bsep|> <|bsep|> وَفَتحتَ أَبواب الرجا <|vsep|> أَغلقن دونَ المُرتجينا </|bsep|> <|bsep|> وَولجتَ مِن طرق العلا <|vsep|> ما لَم يلجه الوالِجونا </|bsep|> <|bsep|> وَصبرتَ حَتّى نلت أق <|vsep|> صى ما يَنال الصابِرونا </|bsep|> <|bsep|> وَذوو الحِجى حادها <|vsep|> بَلغت بِمسعاكَ المئينا </|bsep|> <|bsep|> يَقِظاً تذبّ عَن الحِمى <|vsep|> وَذوو المَطامِع راصِدونا </|bsep|> <|bsep|> ما زلت في سبل الحَيا <|vsep|> ةِ تَسير سير الحازِمينا </|bsep|> <|bsep|> تَعلو وَتَهبط في مجا <|vsep|> هلها شَمالاً أَو يَمينا </|bsep|> <|bsep|> تَشفي غَليل معاشرٍ <|vsep|> بِلَظى القَواضِب يصطلينا </|bsep|> <|bsep|> ليت أَن تشأ الأنا <|vsep|> مَ فكنت أَصدقها يَمينا </|bsep|> <|bsep|> نازَلتَ دَهركَ أَعزلا <|vsep|> وَذوو الكفاح مدجّجونا </|bsep|> <|bsep|> وَحَملت عبئاً طالَما <|vsep|> أَوهى الكَواهِل وَالمتونا </|bsep|> <|bsep|> وَنَزَلتَ ميدان البيا <|vsep|> ن فَكنت فارسهُ الأرونا </|bsep|> <|bsep|> فَقرعتَ كلّ مجالدٍ <|vsep|> وَأَبيت ِلّا أَن يدينا </|bsep|> <|bsep|> وَغلبتهُ مُتفنّناً <|vsep|> يَومَ الغلاب به فُنونا </|bsep|> <|bsep|> اللَه ما يَلقى العَلي <|vsep|> م حيالَ جهلِ الجاهلينا </|bsep|> <|bsep|> ظنّ الجَهول وَقَد لحق <|vsep|> ت حرمت حظّ السابِقينا </|bsep|> <|bsep|> ما كلّ شوط الحادِثي <|vsep|> نَ وَراء شوط الأَقدَمينا </|bsep|> <|bsep|> فلربّما جاءَ الأَخي <|vsep|> رُ فبذّ شأو الأَوّلينا </|bsep|> <|bsep|> ولربّ فارد بردهِ <|vsep|> يَحوي الخَلائِق أَجمَعينا </|bsep|> <|bsep|> حسب الفَتى مِن دهرهِ <|vsep|> أَن عادَ جمّ الحاسدينا </|bsep|> <|bsep|> يَرقى ِلَيكَ الشامِتو <|vsep|> نَ وَخلف نعلكَ واقِعونا </|bsep|> <|bsep|> حسبوكَ متّ وَرُبّما <|vsep|> قَد خابَ ظنّ الحاسِبينا </|bsep|> <|bsep|> ما كلّ مَن غبر الزَما <|vsep|> ن بِهِ غَدا في الغابرينا </|bsep|> <|bsep|> مُحيي الفَضائِل لَيسَ يص <|vsep|> بحُ في عدادِ الميّتينا </|bsep|> <|bsep|> أَعليّ ذكرك لَم يغب <|vsep|> عَنّا وَلَم نكُ قَد نسينا </|bsep|> <|bsep|> تَفديك كلّ نَقيبةٍ <|vsep|> مرنت عَلى الحسنى مرونا </|bsep|> <|bsep|> هَذا المُؤَيّد وَهوَ خل <|vsep|> فك قدوة لِلصالِحينا </|bsep|> <|bsep|> أَضحى البَيان وكل من <|vsep|> عرف البَيان له مدينا </|bsep|> <|bsep|> وكفاك أرباب البيا <|vsep|> نِ بنوكَ ن عدّ البنونا </|bsep|> <|bsep|> مرة نفسك بينَنا <|vsep|> تأبى المَكارِم أَن تَبينا </|bsep|> <|bsep|> تلقي أَشعّتها عَلى <|vsep|> كُلِّ النُفوس فيَهتَدينا </|bsep|> <|bsep|> القَول مرةُ الحجى <|vsep|> وَالعَقل أَولى أَن يزينا </|bsep|> <|bsep|> وَالطَبع ِمّا خف أك <|vsep|> سب ربّه العقل الرَزينا </|bsep|> <|bsep|> أَثمارُ غرسك أَينَعت <|vsep|> بَينَ الوَرى للمجتَنينا </|bsep|> <|bsep|> مَن شاء أَن يجني جنى ال <|vsep|> أخلاق وَالرأي الرَصينا </|bsep|> <|bsep|> فَِذا نعتّك للأَنا <|vsep|> نَعَتّ أَصدقها يَقينا </|bsep|> <|bsep|> طلق المحيّا باسِما <|vsep|> حيث الغَطارِف عابِسونا </|bsep|> <|bsep|> أَنضتهُ شدّة بأسهِ <|vsep|> فَنما بها كرما وَلينا </|bsep|> <|bsep|> كالصلّ نضنضَ كامناً <|vsep|> في بردهِ الزاهي كمونا </|bsep|> <|bsep|> عالي العَقيرة لَيسَ يخ <|vsep|> فضُ منه لوم اللائِمينا </|bsep|> <|bsep|> يُملي وَيَكتب وَالأَعا <|vsep|> ظِم حوله يَتشاوَرونا </|bsep|> <|bsep|> يُعطي اليراعة حقّها <|vsep|> وَيفي حقوقَ الزائرينا </|bsep|> <|bsep|> وَخط القَتير قذاله <|vsep|> كَهلاً وَما عمّ القرونا </|bsep|> <|bsep|> خَمسينَ جاز وَحجّة <|vsep|> كانَت سنين هدى تُضينا </|bsep|> <|bsep|> مثل الكَواكِب تَزدَهي <|vsep|> بَل بالكَواكِب يَزدَرينا </|bsep|> <|bsep|> هَذا هُوَ الرجل الَّذي <|vsep|> سادَ الرجال الأَمثلينا </|bsep|> <|bsep|> هَذى هيَ الأَخلاق لا <|vsep|> ما يدّعيه المدّعونا </|bsep|> <|bsep|> أَعليّ ها نحنُ الألى <|vsep|> جنّوا بما توحي جُنونا </|bsep|> <|bsep|> أَرنا مواقفك الَّتي <|vsep|> عادَ الزَمان بِها ضَنينا </|bsep|> <|bsep|> يعزز عليك بأن تَرى <|vsep|> عزّ اليَراع يَعود هونا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي أَعليتهُ <|vsep|> شأناً فَفاتَ بك الشؤونا </|bsep|> <|bsep|> وَجعلتهُ علماً يُشي <|vsep|> رُ ِلى سَناه المُهتَدونا </|bsep|> <|bsep|> قلمٌ تَصول مَع القَضا <|vsep|> ءِ بهِ وَلا تَخشى المنونا </|bsep|> <|bsep|> بِشباه خذلان القوي <|vsep|> يِ وَنصرة المُستَضعَفينا </|bsep|> <|bsep|> وَبيانهُ كالسِحر بَل <|vsep|> مِن فَوق سحر الساحرينا </|bsep|> <|bsep|> يَسعى وَيلقف كالعَصا <|vsep|> بِصيالهِ ما يأفكونا </|bsep|> <|bsep|> لَولا شباهُ ما اِتّقت <|vsep|> نوب الزَمان المتّقونا </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ سلوة من سلا <|vsep|> وَعلالة المتعلّلينا </|bsep|> <|bsep|> وَاليَوم أَطماع التسل <|vsep|> لي وَالتعَلل قَد طوينا </|bsep|> <|bsep|> يهنيك بتّ منعّماً <|vsep|> وَسلمتَ مِمّا قَد لَقينا </|bsep|> <|bsep|> وَأمنتَ عادية الأَسى <|vsep|> وَمصاحبوك مروّعونا </|bsep|> <|bsep|> أَتُراهُم قَد أَمّلوا <|vsep|> لقياكَ أَم هُم يائِسونا </|bsep|> <|bsep|> بِقُلوبهم وَعيونهم <|vsep|> عاجوا لدارك شاخصينا </|bsep|> <|bsep|> سألوكَ أَن تَدنو وَكَي <|vsep|> فَ وَقَد نَويت نوى شطونا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ عَهدي حينَ تس <|vsep|> أَل لا تُجيب السائِلينا </|bsep|> <|bsep|> رَفَعوا الرؤوس فَلَم يَرو <|vsep|> كَ وَأَبّنوك مُنكّسينا </|bsep|> <|bsep|> خَمسينَ عاماً لَم تَعض <|vsep|> أَيام بَينَ الأَربعينا </|bsep|> <|bsep|> لَو عوّضونا عنكَ بالد <|vsep|> دُنا وَمجدك ما رَضينا </|bsep|> <|bsep|> فَلأنتَ ملء قلوبنا <|vsep|> ما ِن بَقينا أَو حيينا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي هوّنت أَن <|vsep|> تَلقى العَظائِم أَن تلينا </|bsep|> <|bsep|> علّمتنا الصبرَ الجَمي <|vsep|> ل ِذا أُصبنا أو رزينا </|bsep|> <|bsep|> وَأريتنا كَيفَ الثَبا <|vsep|> تُ ِذا تَمادى الخطب فينا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ السَبيل ِلى الهُدى <|vsep|> وَسناك قَد لبس الدجونا </|bsep|> <|bsep|> أنّى اِلتفتّ فَلا أَرى <|vsep|> ِلّا كَئيباً أَو حَزينا </|bsep|> <|bsep|> خَلتِ الديار فَلَيسَ بَع <|vsep|> دكَ مَن يسرّ الناظرينا </|bsep|> <|bsep|> فَاِذهب فَأَنتَ نَسيج وح <|vsep|> دك لا نَظير وَلا قَرينا </|bsep|> <|bsep|> قَد رحت يسقيك الحَيا <|vsep|> وَنَروح نَستَسقي الجُفونا </|bsep|> </|psep|>
ما قر قلبي في الهوى او طارا
6الكامل
[ "ما قر قلبي في الهوى أو طارا", "لا ليقضي منكم أو طارا", "يا نازلين بمهجة الصب الذي", "منه الخواطر تحمل الأخطارا", "صب ذا ما شام برق الشام ص", "ب الدمع من أجفانه مدرارا", "وذا أضا منكم له صبح الرضى", "حسب الظلام المدلهم نهارا", "لا والضحى والليل من طرر على", "غرر تقل شموسها الأسحارا", "والنجم من كاس المدام ذا هوى", "والناس من خمر الغرام سكارى", "ما ضل عن نهج الصواب وما غوى", "صب نحا نحو الحبيب وسارا", "من للكليم المستهام فنه", "في القلب لافي الطورانس نارا", "قد كان يقنع بالجواب بلن ترى", "عند الخطاب ويقتفي الثارا", "والن مشغوف برؤية طلعة", "من نورها شمس الضحى تتوارى", "رؤيا جمال مطلق بحدوده", "وقيوده كل القلوب أسارى", "وشهود أقمار على نظري لها", "مني المسامع تغبط الأبصارا", "وصعود معراج لى تشبيهه", "من قاب قوسين المقام أشارا", "في ليلة غاب الرقيب بها وقد", "حضر الحبيب وزحزح الأستارا", "وكواكب الأقداح من هالاتها", "تجري الشموس لتدرك الأقمارا", "يسعى بها بدرير يك ذا بدا", "فلكا بزهر النيرات مدارا", "قمر تقرطف بالثريا واحتوى", "تحت الدجا شفق الصباح خمارا", "تهوى الأهلة أن تكون قلامة", "منه ذا هو قلم الأظفارا", "والشهب من كبد السماء تود لو", "كانت لأطلس برده أزراراً", "ساق لديه المسكرات تنوعت", "خدا وطرفا ناعسا وعقارا", "أحوى حوى جمل الجمال وجال في", "ذاك المجال وكم سبى مغوارا", "جنات وجنات بأحشائي حشت", "من نار أخدود الخدود جمارا", "قدٌّ يصول على الورى بنصوله", "فيقد في خطراته الخطارا", "وسهام الحاظ تكاد مع القضا", "نحو القلوب تسابق الأقدارا", "سود تحاربنا ببيض لم نجد", "منها لى سبل النجاة فرارا", "فتن يؤجج كحلها فتثيره", "سمر المراود في الجفون غباراً", "تلك العيون المستبيحات الدما", "المستعبدات بأسرها الأحرارا", "المرسلات لفترة رسلا على", "عاصي الهوى قد جردت بتارا", "رسلا ولكن ما دعت متعنتا", "لا أتاها طائفا مختارا", "سبحان من أوحى لها بالأمر ما", "أوحى وعلمها لنا الأنذارا", "اللَه أكبر ما أضل عواذلي", "فلقد غووا واستكبروا استكبارا", "عذلوا الشجى فليتهم عدلوا لى", "دين الهوى واستغفروا استغفارا", "ضلوا على علم فكانوا عصبة", "شهدوا الصباح فانكروا الأنوارا", "غدروا مع الدهر الخؤن ولم يزل", "طبع الزمان بذي الوفا غدارا", "يا دهر هل يدري السفيه بأنني", "أدريه لكن السفيه يدارا", "يا دهر كم أصفي ليك مودتي", "حلما وأنت تشيبها الأكدارا", "يا دهر كم بالعكس تقضي يا ترى ال", "حسنات عندك أصبحت أوزارا", "يا دهر ميزان امتحانك يخفض ال", "أخيار حتى ترفع الأشرارا", "ثقلت موازين الكرام لأنهم", "رجحوا على القوم اللئام عيارا", "وأخو الكمال لدى النواقص درهم", "منه يوازم منهمو قنطارا", "هبهم يروني واحداً لكنهم", "سيرون مني عسكراً جرارا", "وعداوة الشعراء بئس المقتنى", "لمن اقتناها عدة وشعارا", "أيقظ عيونك أيها المغرور بي", "لا تحسبني كوكبا غرارا", "فلا بلون جحافل الأعداء في", "نقص يزيد الظالمين خسارا", "ولا مطرن عليهم شراً له", "شرر يعم بقطره الأقطارا", "ولا دعون بدعوة نوحية", "يا رب منهم لا تذر ديارا", "ولا غرقن القوم بالطوفان ن", "أجريت للَه الدموع غزارا", "نفر عن النور المبين من العما", "نفروا لى ظلم الضلال نفارا", "حمر لقد خلق الشعير لهم فلا", "عجب ذا لم يفهموا الأشعارا", "فقهاء أنى يفقهون ون من", "عاداتهم أن يحملوا الأسفارا", "عدد بلا عدد لذاك نعدهم", "لصغارهم بين الكبار صغارا", "أف لما غرسوه من عيب ومن", "غرس المعايب يجن منه العارا", "شركاء مكر لم تزل أشراكهم", "تصطاد من أوكارها الأطيارا", "خسروا فلا ربحت تجارة خاسر", "أضحى بأسواق الأذى سمسارا", "شروا الضلالة بالهدى عمدا ومن", "غالي الشريعة أرخصوا الأسعارا", "علماء تصريف بتحريف الكلا", "م عن المواضع يمنة ويسارا", "لبسوا الرياء فشف عن أوزارهم", "وكفى بذاك فضيحة وشنارا", "ركبوا الكبائر معجبين لكبرهم", "بنفوسهم فاستصغروا استصغارا", "وتبادروا فنفاخروا في أخذهم", "مال اليتيم مغانما ومغارا", "من كل محتال تراه ثعلبا", "طورا وطورا بالمكايد فارا", "متفلسف كالسامري كهانة", "وكعجله تركيبة وخوارا", "كالماء دينا والتراب كثافة", "والنار خلقا والهواء قرارا", "جبري ذا لم ترشه قدري ذا", "استعطفته واريته الدينارا", "فاسال صلاة الصبح عنه هل لها", "علم به واستخبر الاعصارا", "شيخ ذا استدعيته لخصومة", "بوديعة لا يدعي الانكارا", "بل يدعي ضاع المتاع ولم يخف", "يوم اللقا التقرير والاقرارا", "أو جئته مستشفعا في شفعة", "علما بأن الجار يرعى الجارا", "يسعى ليسقط حقها متحيلا", "في صرة مجهولة مقدارا", "حيل ذا حولت ظاهر أمرها", "تلقى بواطنها ربا وقمارا", "وأضيعة السلام في وادي حما", "لو لم يكن لبني النبي جورا", "واد به العاصي تجرأ واعتدى", "وعلى الشريعة قد طغى وتجارا", "اسفي على الوادي المقدس في بني", "جيلان والسامي بهم مقدارا", "حيث الليالي السود حلت حوله", "بصروفها فتكونت أسوارا", "حتى ذا جن الظلام رأيت في", "حاراته أهل العقول حيارا", "وطن توطنه البلا وسطا على", "جيرانه داعي البلاء وجارا", "وعلى نواحيه نواعي النوا", "ح من البيوت تساجل الأنهارا", "حزنا على الأرض التي قد انبتت", "بعد القرنفل والورد بهارا", "كانت حماة الشام تدعى شامة", "بين البلاد وللحماة دياراً", "واليوم حمى شؤمها عمت فلا", "تروي لها السبع البحار أرارا", "صل سيدي علوان عن عنوانها", "لما عليها بالدعاء أشارا", "واستقص ذلك بالتواتر أنه", "عند الثقاة بصحح الأخبارا", "فدع الملام ذا فني لست أو", "ل قاطع بفروعها الأشجارا", "هي منبتي ولى حماها نسبتي", "ولرب شوك أنبت الأزهارا", "وهي العروس محاسنا لكنما", "شؤم الحماة ينفر الأصهارا", "بلد حمية جاهلية أهلها", "تذر الفصيح مبلدا وحمارا", "بلد بها الخفاش أصبح ناطقا", "والبوم أمسى بلبلا وهزارا", "غرر وغبن ظاهر وأظنها", "حكما فلا تعجب ولا تتمارا", "فالنمل أسرع ما يكون سقوطه", "يوما ذا رزق الجناح وطارا", "محن وأعظمها أذى وأشدها", "نكدا مصادقة العدا أجبارا", "صبرا أخي على قضاء مقدر", "قهر العباد ولم يزل قهارا", "صبرا أخي ون يكن مرافما", "أجلاه عند مجربيه مرارا", "بئس الحيوة حيوة حر حكمت", "فيه العداة عبيدها الأشرار", "لا كان من يرضى الهوان لنفسه", "أما لأمرما فلا انكارا", "فضرورة المضطر تحوجه لى", "خفض الجناح ليرفع الأضرارا", "والحزن يعقبه السرور وبينما ال", "عساء ذ يلقى الفتى الأيسارا", "فلك وأيام فهذا دائر", "يعدو وتلك تعدد الأدوارا", "والكل فان والمقدر وحده", "باق يسوق بأمره الأقدارا", "وهو الذي لارب يعبد غيره", "فذر السوى وتجنب الأغيارا", "أعظم به ربا غيورا قادرا", "برا صبورا ساترا غفارا", "خلق الحظوظ وأهلها حقا ون", "لكل شيء عنده مقدارا", "ينهى ويأمر والقضا غير الرضا", "سبحانه الباري فليس يباري", "ولنا الظواهر والبواطن علمها", "بيديك يا من تعلم الأسرار", "يا من ذا الداعي دعاك تجيبه", "ها قد دعوتك خفية وجهارا", "يا رب انقذني من القوم الذي", "ن استهتروا بوعيدك استهتارا", "وعليك فيهم يا غيور فنهم", "لا يعجزون الواحد القهارا", "وبمحض عدلك رب عاملهم وح", "ط الفضل عنهم واكشف الاستارا", "ولأسوء الأحوال حولهم ودم", "رهم بسيف الانتقام دمارا", "زعموا الوصول لي فيما دبروا", "يا رب فاقطع منهم الأدبارا", "وأنا الهلال بغير شك حيث شا", "ع شعاع شعري في البلاد وسارا", "أني يوافيني الكسوف ون لي", "بمديح شمس الأنبياء منارا", "أجلى مجالي اللَه أجمل خلقه", "طه الأمين المصطفى المختارا", "الثابت الأقدام بالأقدام من", "لولاه ماد بنا الوجود ومارا", "المخرس البلغاء في تبيانه", "وبيانه والمنطق الأحجارا", "مفتاح كنز كان مخفيا وذا", "ك الكنز لم نعرف له ظهارا", "مغلاق رمز محمدية طلعة", "زانت بدور ظهوها الأعصارا", "يا من به بدء الرسالة قد زكى", "ذ كنت مسك ختامها المعطارا", "يا عنصر النور القديم فخاره", "حقا ودم لم يكن فخارا", "يا من تقول أنا لها كن شافعي", "لأنالها ومجاوري لأجارا", "عطفا على فرخ ضعيف قامة", "سلبته شراك العدى الأوكارا", "حسبي النجاح ولي جناحك في غد", "ظل ذا حمي الوطيس وفارا", "وبأولياء اللَه منك العاملي", "ن الخائضين من العلوم بحارا", "لاسيما كهف المراحم صدرها", "كف المكارم بحرها الزخارا", "أعنيه عبد اللَه من بالأمر", "لما قام أقعد نهيه الفجارا", "العالم الحبر الهمام العادل ال", "بطل المام الجهبذ المغوارا", "شمس الحقايق نور مصباح الهدى", "كنز الدقائق درها المختارا", "بلغت مراقيه الفلاح فلاح في ال", "عليا سنا تنويره الأبصارا", "للَه فرع لا يزال بأصله", "جمع الجوامع للعلوم منارا", "مغني اللبيب عن الشذور وحبذا", "قطر حلا من لفظه تكرارا", "وكفى بدينك سلما لمن ارتقى", "وسلامة لمن اتقى الجبارا", "حاشا لطولك ان تقصر عن ندا", "وترد أيدي قاصديك قصارا", "رحماك رحماك الهداية أنني", "أصبحت مما حل بي محتارا", "ولقد أتيتك سيدي مستنجدا", "مستنصرا بجنابك استنصارا", "وبصحبك القوم الذين بحبهم", "لك أصبحوا أحبابك الأحبارا", "رحماء فيما بينهم أسد أش", "داء ذا هم حاربوا الكفارا", "وبتابعي ثارهم وبحرمة ال", "راوين عنك وعنهم الأخبارا", "كشاف سر غوامض القرن لل", "مستفسرين عن الهدى استفسارا", "يا من تطاول كي يجاريه يدا", "وسيادة وسعادة وفخارا", "أقصر فن الفخر مفتخر به", "والسعد خادمه فكيف يماري", "ماذا أقول بمن حقيقته به", "عرفت وقد شهدت له قرارا", "وبشمس فضل لاخفاء لها على", "أحد وهل تخفى الشموس نهارا", "خلق تكون فيه من عهد الصبا", "خلق أرق من الصبا أطوارا", "متنسك ورع فتى ما دنست", "يوما له الفحشاء قط أزارا", "فصف النهار ذا تجلى وجهه", "واسأل عن استغفاره الأسحارا", "علم تفرد في معالي فضله", "عملا وعلما هيبة ووقارا", "يا ذا الذي لولا الدليل بأنه", "بشر أضل العقل فيه وحارا", "والمستقل بمحض مفهومية", "أعيت معاني وصفها الأفكارا", "لم لا وصيتك صوته ملأ الملا", "انسا وعزمك قد سما اشهارا", "حتى غدا طيب الثناء عليك من", "عرف النسيم يعرف الأمصارا", "والمرء سيرته سريرته وان", "هو ابهم الأظهار والضمارا", "ذرية العلماء يا انجال من", "أهدى لكم من هديه الأسرارا", "ذاك السعيد ومن سعادته الجا", "ية كونكم أبناءه الأبرارا", "منوا على قلبي الجريح بنظرة", "منكم تكون لجرحه استقطارا", "وبصحة من موميائكم التي", "أضحت لمنكسر الجناح جبارا", "عهدي بأن الكيمياء صناعة", "مالي أراها منكم أنظارا", "سر ترد به النحوس سعادة", "حالا وينقلب النحاس نضارا", "مولاي عبد اللَه يا نعم النص", "ير على العدا ن لم أجد أنصارا", "وجهت وجهي نحو جاهك داعيا", "مستبشرا بوفائك استبشارا", "مستمطيا حسن الطوية ناشرا", "علم الثناء على علاك جهارا", "بقصيدة قصدت حماك وصدرها", "يأبى سواك بفضلها مصدارا", "غراء بكر ما بدت لا اختفى", "من حسنها البدر المنير وغارا", "كالدر لفظا والكؤس مراشفا", "والخمر معنى والعروس خمارا", "ألقت مماذير القصور لديك عن", "علم بأنك تقبل الأعذارا", "وصلاة ربي بالسلام على الذي", "بضيائه صبح الكمال أنارا", "والل أهل الأمر بالمعرف بل", "والنهى عما يقتضى الأنكارا", "والصحب سحب الاستفاضة ما جرى", "نهر المخرة في السماء ودارا", "أو ما صفا لابن الهلال مورخا", "ورد وللشام البهية زارا", "لو بلبل الأشواق غرد قائلا", "ما قر قلبي في الهوى أو طارا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=572105
محمد الهلالي
نبذة : محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي الهلالي.\nشاعر، من الكتاب، من أهل دمشق.\nله (سجع الحمام في مدح خير الأنام -ط) ديوان شعر في المدائح النبوية\nله: (سجع الحمام في مدح خير الأنام - ط) ديوان شعر في المدائح النبوية، و(سفينة الصالحي - خ) وهي مجموعة في الآداب والمحاضرات والتراجم، (سوانح الأفكار والقرائح في غرر الأشعار والمدائح - خ)..
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10074
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ما قر قلبي في الهوى أو طارا <|vsep|> لا ليقضي منكم أو طارا </|bsep|> <|bsep|> يا نازلين بمهجة الصب الذي <|vsep|> منه الخواطر تحمل الأخطارا </|bsep|> <|bsep|> صب ذا ما شام برق الشام ص <|vsep|> ب الدمع من أجفانه مدرارا </|bsep|> <|bsep|> وذا أضا منكم له صبح الرضى <|vsep|> حسب الظلام المدلهم نهارا </|bsep|> <|bsep|> لا والضحى والليل من طرر على <|vsep|> غرر تقل شموسها الأسحارا </|bsep|> <|bsep|> والنجم من كاس المدام ذا هوى <|vsep|> والناس من خمر الغرام سكارى </|bsep|> <|bsep|> ما ضل عن نهج الصواب وما غوى <|vsep|> صب نحا نحو الحبيب وسارا </|bsep|> <|bsep|> من للكليم المستهام فنه <|vsep|> في القلب لافي الطورانس نارا </|bsep|> <|bsep|> قد كان يقنع بالجواب بلن ترى <|vsep|> عند الخطاب ويقتفي الثارا </|bsep|> <|bsep|> والن مشغوف برؤية طلعة <|vsep|> من نورها شمس الضحى تتوارى </|bsep|> <|bsep|> رؤيا جمال مطلق بحدوده <|vsep|> وقيوده كل القلوب أسارى </|bsep|> <|bsep|> وشهود أقمار على نظري لها <|vsep|> مني المسامع تغبط الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> وصعود معراج لى تشبيهه <|vsep|> من قاب قوسين المقام أشارا </|bsep|> <|bsep|> في ليلة غاب الرقيب بها وقد <|vsep|> حضر الحبيب وزحزح الأستارا </|bsep|> <|bsep|> وكواكب الأقداح من هالاتها <|vsep|> تجري الشموس لتدرك الأقمارا </|bsep|> <|bsep|> يسعى بها بدرير يك ذا بدا <|vsep|> فلكا بزهر النيرات مدارا </|bsep|> <|bsep|> قمر تقرطف بالثريا واحتوى <|vsep|> تحت الدجا شفق الصباح خمارا </|bsep|> <|bsep|> تهوى الأهلة أن تكون قلامة <|vsep|> منه ذا هو قلم الأظفارا </|bsep|> <|bsep|> والشهب من كبد السماء تود لو <|vsep|> كانت لأطلس برده أزراراً </|bsep|> <|bsep|> ساق لديه المسكرات تنوعت <|vsep|> خدا وطرفا ناعسا وعقارا </|bsep|> <|bsep|> أحوى حوى جمل الجمال وجال في <|vsep|> ذاك المجال وكم سبى مغوارا </|bsep|> <|bsep|> جنات وجنات بأحشائي حشت <|vsep|> من نار أخدود الخدود جمارا </|bsep|> <|bsep|> قدٌّ يصول على الورى بنصوله <|vsep|> فيقد في خطراته الخطارا </|bsep|> <|bsep|> وسهام الحاظ تكاد مع القضا <|vsep|> نحو القلوب تسابق الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> سود تحاربنا ببيض لم نجد <|vsep|> منها لى سبل النجاة فرارا </|bsep|> <|bsep|> فتن يؤجج كحلها فتثيره <|vsep|> سمر المراود في الجفون غباراً </|bsep|> <|bsep|> تلك العيون المستبيحات الدما <|vsep|> المستعبدات بأسرها الأحرارا </|bsep|> <|bsep|> المرسلات لفترة رسلا على <|vsep|> عاصي الهوى قد جردت بتارا </|bsep|> <|bsep|> رسلا ولكن ما دعت متعنتا <|vsep|> لا أتاها طائفا مختارا </|bsep|> <|bsep|> سبحان من أوحى لها بالأمر ما <|vsep|> أوحى وعلمها لنا الأنذارا </|bsep|> <|bsep|> اللَه أكبر ما أضل عواذلي <|vsep|> فلقد غووا واستكبروا استكبارا </|bsep|> <|bsep|> عذلوا الشجى فليتهم عدلوا لى <|vsep|> دين الهوى واستغفروا استغفارا </|bsep|> <|bsep|> ضلوا على علم فكانوا عصبة <|vsep|> شهدوا الصباح فانكروا الأنوارا </|bsep|> <|bsep|> غدروا مع الدهر الخؤن ولم يزل <|vsep|> طبع الزمان بذي الوفا غدارا </|bsep|> <|bsep|> يا دهر هل يدري السفيه بأنني <|vsep|> أدريه لكن السفيه يدارا </|bsep|> <|bsep|> يا دهر كم أصفي ليك مودتي <|vsep|> حلما وأنت تشيبها الأكدارا </|bsep|> <|bsep|> يا دهر كم بالعكس تقضي يا ترى ال <|vsep|> حسنات عندك أصبحت أوزارا </|bsep|> <|bsep|> يا دهر ميزان امتحانك يخفض ال <|vsep|> أخيار حتى ترفع الأشرارا </|bsep|> <|bsep|> ثقلت موازين الكرام لأنهم <|vsep|> رجحوا على القوم اللئام عيارا </|bsep|> <|bsep|> وأخو الكمال لدى النواقص درهم <|vsep|> منه يوازم منهمو قنطارا </|bsep|> <|bsep|> هبهم يروني واحداً لكنهم <|vsep|> سيرون مني عسكراً جرارا </|bsep|> <|bsep|> وعداوة الشعراء بئس المقتنى <|vsep|> لمن اقتناها عدة وشعارا </|bsep|> <|bsep|> أيقظ عيونك أيها المغرور بي <|vsep|> لا تحسبني كوكبا غرارا </|bsep|> <|bsep|> فلا بلون جحافل الأعداء في <|vsep|> نقص يزيد الظالمين خسارا </|bsep|> <|bsep|> ولا مطرن عليهم شراً له <|vsep|> شرر يعم بقطره الأقطارا </|bsep|> <|bsep|> ولا دعون بدعوة نوحية <|vsep|> يا رب منهم لا تذر ديارا </|bsep|> <|bsep|> ولا غرقن القوم بالطوفان ن <|vsep|> أجريت للَه الدموع غزارا </|bsep|> <|bsep|> نفر عن النور المبين من العما <|vsep|> نفروا لى ظلم الضلال نفارا </|bsep|> <|bsep|> حمر لقد خلق الشعير لهم فلا <|vsep|> عجب ذا لم يفهموا الأشعارا </|bsep|> <|bsep|> فقهاء أنى يفقهون ون من <|vsep|> عاداتهم أن يحملوا الأسفارا </|bsep|> <|bsep|> عدد بلا عدد لذاك نعدهم <|vsep|> لصغارهم بين الكبار صغارا </|bsep|> <|bsep|> أف لما غرسوه من عيب ومن <|vsep|> غرس المعايب يجن منه العارا </|bsep|> <|bsep|> شركاء مكر لم تزل أشراكهم <|vsep|> تصطاد من أوكارها الأطيارا </|bsep|> <|bsep|> خسروا فلا ربحت تجارة خاسر <|vsep|> أضحى بأسواق الأذى سمسارا </|bsep|> <|bsep|> شروا الضلالة بالهدى عمدا ومن <|vsep|> غالي الشريعة أرخصوا الأسعارا </|bsep|> <|bsep|> علماء تصريف بتحريف الكلا <|vsep|> م عن المواضع يمنة ويسارا </|bsep|> <|bsep|> لبسوا الرياء فشف عن أوزارهم <|vsep|> وكفى بذاك فضيحة وشنارا </|bsep|> <|bsep|> ركبوا الكبائر معجبين لكبرهم <|vsep|> بنفوسهم فاستصغروا استصغارا </|bsep|> <|bsep|> وتبادروا فنفاخروا في أخذهم <|vsep|> مال اليتيم مغانما ومغارا </|bsep|> <|bsep|> من كل محتال تراه ثعلبا <|vsep|> طورا وطورا بالمكايد فارا </|bsep|> <|bsep|> متفلسف كالسامري كهانة <|vsep|> وكعجله تركيبة وخوارا </|bsep|> <|bsep|> كالماء دينا والتراب كثافة <|vsep|> والنار خلقا والهواء قرارا </|bsep|> <|bsep|> جبري ذا لم ترشه قدري ذا <|vsep|> استعطفته واريته الدينارا </|bsep|> <|bsep|> فاسال صلاة الصبح عنه هل لها <|vsep|> علم به واستخبر الاعصارا </|bsep|> <|bsep|> شيخ ذا استدعيته لخصومة <|vsep|> بوديعة لا يدعي الانكارا </|bsep|> <|bsep|> بل يدعي ضاع المتاع ولم يخف <|vsep|> يوم اللقا التقرير والاقرارا </|bsep|> <|bsep|> أو جئته مستشفعا في شفعة <|vsep|> علما بأن الجار يرعى الجارا </|bsep|> <|bsep|> يسعى ليسقط حقها متحيلا <|vsep|> في صرة مجهولة مقدارا </|bsep|> <|bsep|> حيل ذا حولت ظاهر أمرها <|vsep|> تلقى بواطنها ربا وقمارا </|bsep|> <|bsep|> وأضيعة السلام في وادي حما <|vsep|> لو لم يكن لبني النبي جورا </|bsep|> <|bsep|> واد به العاصي تجرأ واعتدى <|vsep|> وعلى الشريعة قد طغى وتجارا </|bsep|> <|bsep|> اسفي على الوادي المقدس في بني <|vsep|> جيلان والسامي بهم مقدارا </|bsep|> <|bsep|> حيث الليالي السود حلت حوله <|vsep|> بصروفها فتكونت أسوارا </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا جن الظلام رأيت في <|vsep|> حاراته أهل العقول حيارا </|bsep|> <|bsep|> وطن توطنه البلا وسطا على <|vsep|> جيرانه داعي البلاء وجارا </|bsep|> <|bsep|> وعلى نواحيه نواعي النوا <|vsep|> ح من البيوت تساجل الأنهارا </|bsep|> <|bsep|> حزنا على الأرض التي قد انبتت <|vsep|> بعد القرنفل والورد بهارا </|bsep|> <|bsep|> كانت حماة الشام تدعى شامة <|vsep|> بين البلاد وللحماة دياراً </|bsep|> <|bsep|> واليوم حمى شؤمها عمت فلا <|vsep|> تروي لها السبع البحار أرارا </|bsep|> <|bsep|> صل سيدي علوان عن عنوانها <|vsep|> لما عليها بالدعاء أشارا </|bsep|> <|bsep|> واستقص ذلك بالتواتر أنه <|vsep|> عند الثقاة بصحح الأخبارا </|bsep|> <|bsep|> فدع الملام ذا فني لست أو <|vsep|> ل قاطع بفروعها الأشجارا </|bsep|> <|bsep|> هي منبتي ولى حماها نسبتي <|vsep|> ولرب شوك أنبت الأزهارا </|bsep|> <|bsep|> وهي العروس محاسنا لكنما <|vsep|> شؤم الحماة ينفر الأصهارا </|bsep|> <|bsep|> بلد حمية جاهلية أهلها <|vsep|> تذر الفصيح مبلدا وحمارا </|bsep|> <|bsep|> بلد بها الخفاش أصبح ناطقا <|vsep|> والبوم أمسى بلبلا وهزارا </|bsep|> <|bsep|> غرر وغبن ظاهر وأظنها <|vsep|> حكما فلا تعجب ولا تتمارا </|bsep|> <|bsep|> فالنمل أسرع ما يكون سقوطه <|vsep|> يوما ذا رزق الجناح وطارا </|bsep|> <|bsep|> محن وأعظمها أذى وأشدها <|vsep|> نكدا مصادقة العدا أجبارا </|bsep|> <|bsep|> صبرا أخي على قضاء مقدر <|vsep|> قهر العباد ولم يزل قهارا </|bsep|> <|bsep|> صبرا أخي ون يكن مرافما <|vsep|> أجلاه عند مجربيه مرارا </|bsep|> <|bsep|> بئس الحيوة حيوة حر حكمت <|vsep|> فيه العداة عبيدها الأشرار </|bsep|> <|bsep|> لا كان من يرضى الهوان لنفسه <|vsep|> أما لأمرما فلا انكارا </|bsep|> <|bsep|> فضرورة المضطر تحوجه لى <|vsep|> خفض الجناح ليرفع الأضرارا </|bsep|> <|bsep|> والحزن يعقبه السرور وبينما ال <|vsep|> عساء ذ يلقى الفتى الأيسارا </|bsep|> <|bsep|> فلك وأيام فهذا دائر <|vsep|> يعدو وتلك تعدد الأدوارا </|bsep|> <|bsep|> والكل فان والمقدر وحده <|vsep|> باق يسوق بأمره الأقدارا </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي لارب يعبد غيره <|vsep|> فذر السوى وتجنب الأغيارا </|bsep|> <|bsep|> أعظم به ربا غيورا قادرا <|vsep|> برا صبورا ساترا غفارا </|bsep|> <|bsep|> خلق الحظوظ وأهلها حقا ون <|vsep|> لكل شيء عنده مقدارا </|bsep|> <|bsep|> ينهى ويأمر والقضا غير الرضا <|vsep|> سبحانه الباري فليس يباري </|bsep|> <|bsep|> ولنا الظواهر والبواطن علمها <|vsep|> بيديك يا من تعلم الأسرار </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا الداعي دعاك تجيبه <|vsep|> ها قد دعوتك خفية وجهارا </|bsep|> <|bsep|> يا رب انقذني من القوم الذي <|vsep|> ن استهتروا بوعيدك استهتارا </|bsep|> <|bsep|> وعليك فيهم يا غيور فنهم <|vsep|> لا يعجزون الواحد القهارا </|bsep|> <|bsep|> وبمحض عدلك رب عاملهم وح <|vsep|> ط الفضل عنهم واكشف الاستارا </|bsep|> <|bsep|> ولأسوء الأحوال حولهم ودم <|vsep|> رهم بسيف الانتقام دمارا </|bsep|> <|bsep|> زعموا الوصول لي فيما دبروا <|vsep|> يا رب فاقطع منهم الأدبارا </|bsep|> <|bsep|> وأنا الهلال بغير شك حيث شا <|vsep|> ع شعاع شعري في البلاد وسارا </|bsep|> <|bsep|> أني يوافيني الكسوف ون لي <|vsep|> بمديح شمس الأنبياء منارا </|bsep|> <|bsep|> أجلى مجالي اللَه أجمل خلقه <|vsep|> طه الأمين المصطفى المختارا </|bsep|> <|bsep|> الثابت الأقدام بالأقدام من <|vsep|> لولاه ماد بنا الوجود ومارا </|bsep|> <|bsep|> المخرس البلغاء في تبيانه <|vsep|> وبيانه والمنطق الأحجارا </|bsep|> <|bsep|> مفتاح كنز كان مخفيا وذا <|vsep|> ك الكنز لم نعرف له ظهارا </|bsep|> <|bsep|> مغلاق رمز محمدية طلعة <|vsep|> زانت بدور ظهوها الأعصارا </|bsep|> <|bsep|> يا من به بدء الرسالة قد زكى <|vsep|> ذ كنت مسك ختامها المعطارا </|bsep|> <|bsep|> يا عنصر النور القديم فخاره <|vsep|> حقا ودم لم يكن فخارا </|bsep|> <|bsep|> يا من تقول أنا لها كن شافعي <|vsep|> لأنالها ومجاوري لأجارا </|bsep|> <|bsep|> عطفا على فرخ ضعيف قامة <|vsep|> سلبته شراك العدى الأوكارا </|bsep|> <|bsep|> حسبي النجاح ولي جناحك في غد <|vsep|> ظل ذا حمي الوطيس وفارا </|bsep|> <|bsep|> وبأولياء اللَه منك العاملي <|vsep|> ن الخائضين من العلوم بحارا </|bsep|> <|bsep|> لاسيما كهف المراحم صدرها <|vsep|> كف المكارم بحرها الزخارا </|bsep|> <|bsep|> أعنيه عبد اللَه من بالأمر <|vsep|> لما قام أقعد نهيه الفجارا </|bsep|> <|bsep|> العالم الحبر الهمام العادل ال <|vsep|> بطل المام الجهبذ المغوارا </|bsep|> <|bsep|> شمس الحقايق نور مصباح الهدى <|vsep|> كنز الدقائق درها المختارا </|bsep|> <|bsep|> بلغت مراقيه الفلاح فلاح في ال <|vsep|> عليا سنا تنويره الأبصارا </|bsep|> <|bsep|> للَه فرع لا يزال بأصله <|vsep|> جمع الجوامع للعلوم منارا </|bsep|> <|bsep|> مغني اللبيب عن الشذور وحبذا <|vsep|> قطر حلا من لفظه تكرارا </|bsep|> <|bsep|> وكفى بدينك سلما لمن ارتقى <|vsep|> وسلامة لمن اتقى الجبارا </|bsep|> <|bsep|> حاشا لطولك ان تقصر عن ندا <|vsep|> وترد أيدي قاصديك قصارا </|bsep|> <|bsep|> رحماك رحماك الهداية أنني <|vsep|> أصبحت مما حل بي محتارا </|bsep|> <|bsep|> ولقد أتيتك سيدي مستنجدا <|vsep|> مستنصرا بجنابك استنصارا </|bsep|> <|bsep|> وبصحبك القوم الذين بحبهم <|vsep|> لك أصبحوا أحبابك الأحبارا </|bsep|> <|bsep|> رحماء فيما بينهم أسد أش <|vsep|> داء ذا هم حاربوا الكفارا </|bsep|> <|bsep|> وبتابعي ثارهم وبحرمة ال <|vsep|> راوين عنك وعنهم الأخبارا </|bsep|> <|bsep|> كشاف سر غوامض القرن لل <|vsep|> مستفسرين عن الهدى استفسارا </|bsep|> <|bsep|> يا من تطاول كي يجاريه يدا <|vsep|> وسيادة وسعادة وفخارا </|bsep|> <|bsep|> أقصر فن الفخر مفتخر به <|vsep|> والسعد خادمه فكيف يماري </|bsep|> <|bsep|> ماذا أقول بمن حقيقته به <|vsep|> عرفت وقد شهدت له قرارا </|bsep|> <|bsep|> وبشمس فضل لاخفاء لها على <|vsep|> أحد وهل تخفى الشموس نهارا </|bsep|> <|bsep|> خلق تكون فيه من عهد الصبا <|vsep|> خلق أرق من الصبا أطوارا </|bsep|> <|bsep|> متنسك ورع فتى ما دنست <|vsep|> يوما له الفحشاء قط أزارا </|bsep|> <|bsep|> فصف النهار ذا تجلى وجهه <|vsep|> واسأل عن استغفاره الأسحارا </|bsep|> <|bsep|> علم تفرد في معالي فضله <|vsep|> عملا وعلما هيبة ووقارا </|bsep|> <|bsep|> يا ذا الذي لولا الدليل بأنه <|vsep|> بشر أضل العقل فيه وحارا </|bsep|> <|bsep|> والمستقل بمحض مفهومية <|vsep|> أعيت معاني وصفها الأفكارا </|bsep|> <|bsep|> لم لا وصيتك صوته ملأ الملا <|vsep|> انسا وعزمك قد سما اشهارا </|bsep|> <|bsep|> حتى غدا طيب الثناء عليك من <|vsep|> عرف النسيم يعرف الأمصارا </|bsep|> <|bsep|> والمرء سيرته سريرته وان <|vsep|> هو ابهم الأظهار والضمارا </|bsep|> <|bsep|> ذرية العلماء يا انجال من <|vsep|> أهدى لكم من هديه الأسرارا </|bsep|> <|bsep|> ذاك السعيد ومن سعادته الجا <|vsep|> ية كونكم أبناءه الأبرارا </|bsep|> <|bsep|> منوا على قلبي الجريح بنظرة <|vsep|> منكم تكون لجرحه استقطارا </|bsep|> <|bsep|> وبصحة من موميائكم التي <|vsep|> أضحت لمنكسر الجناح جبارا </|bsep|> <|bsep|> عهدي بأن الكيمياء صناعة <|vsep|> مالي أراها منكم أنظارا </|bsep|> <|bsep|> سر ترد به النحوس سعادة <|vsep|> حالا وينقلب النحاس نضارا </|bsep|> <|bsep|> مولاي عبد اللَه يا نعم النص <|vsep|> ير على العدا ن لم أجد أنصارا </|bsep|> <|bsep|> وجهت وجهي نحو جاهك داعيا <|vsep|> مستبشرا بوفائك استبشارا </|bsep|> <|bsep|> مستمطيا حسن الطوية ناشرا <|vsep|> علم الثناء على علاك جهارا </|bsep|> <|bsep|> بقصيدة قصدت حماك وصدرها <|vsep|> يأبى سواك بفضلها مصدارا </|bsep|> <|bsep|> غراء بكر ما بدت لا اختفى <|vsep|> من حسنها البدر المنير وغارا </|bsep|> <|bsep|> كالدر لفظا والكؤس مراشفا <|vsep|> والخمر معنى والعروس خمارا </|bsep|> <|bsep|> ألقت مماذير القصور لديك عن <|vsep|> علم بأنك تقبل الأعذارا </|bsep|> <|bsep|> وصلاة ربي بالسلام على الذي <|vsep|> بضيائه صبح الكمال أنارا </|bsep|> <|bsep|> والل أهل الأمر بالمعرف بل <|vsep|> والنهى عما يقتضى الأنكارا </|bsep|> <|bsep|> والصحب سحب الاستفاضة ما جرى <|vsep|> نهر المخرة في السماء ودارا </|bsep|> <|bsep|> أو ما صفا لابن الهلال مورخا <|vsep|> ورد وللشام البهية زارا </|bsep|> </|psep|>
الأرض واسعة نعم لكنهم
6الكامل
[ "الأَرضُ واسِعَةٌ نَعَم لَكِنَّهُم", "مَلَكوا عَلَينا نَبتَها وَالمَعدِنا", "وَالدَهرُ يَمضي حُكمُهُ في أَهلِهِ", "فَالدَهرُ قاضيهِم وَلَكِن خَصمُنا", "ِن لَم أَكُن في الفَضلِ مَغبوناً فَلا", "وَأَبى الفَضيلَةِ ساءَني أُغبَنا", "شَهِدَت قُلوبُ الناسِ عِندَ عُيونِهِم", "أَنَّ الَّذي مِن فَوقِنا مِن دونِنا", "قَد يَشهَدُ الِحسانُ أَنِّيَ مُحسِنٌ", "في الناسِ قَد جَرَتِ المَوَدَّةُ بَينَنا", "وَصَحِبتُهُ عُمري بِوَصفٍ واحِدٍ", "أَرعى المُسيءَ وَِن دُعيتُ المُحسِنا", "ِن قالَ خانَنِيَ الزَمانُ وَما اِقتَنى", "لِزَمانِهِ ِلّا لَعَمرُكَ مُقَتَنى", "ِن قلَ خانَنِيَ الزَمانُ فَنَفسُهُ", "قَد كانَ مِنهُ لَها أَعَقَّ وَأَخوَنا", "سَلَفٌ يَعيشُ بِذِكرِنا فَكَأَنَّهُ", "مِن بَعدُ لَو سَكَنَ التُرابَ نَبا بِنا", "وَلِئامُ كُلِّ الناسِ أَحمَدُ سَعيِهِم", "تَشييدُهُم ما كانَ أَوَّلُهُم بَنى", "وَلَقَد سَكَتُّ عَلى الزَمانِ وَما جَرى", "يَوماً وَلا يَجري عِتابٌ بَينَنا", "شسيشسيي", "يَمضي وَما ذَمَّمتُ لَيلاً كافِرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=556396
القاضي الفاضل
نبذة : عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي.\nأديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 ه‍ أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596ه‍.\nله رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9713
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الأَرضُ واسِعَةٌ نَعَم لَكِنَّهُم <|vsep|> مَلَكوا عَلَينا نَبتَها وَالمَعدِنا </|bsep|> <|bsep|> وَالدَهرُ يَمضي حُكمُهُ في أَهلِهِ <|vsep|> فَالدَهرُ قاضيهِم وَلَكِن خَصمُنا </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم أَكُن في الفَضلِ مَغبوناً فَلا <|vsep|> وَأَبى الفَضيلَةِ ساءَني أُغبَنا </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَت قُلوبُ الناسِ عِندَ عُيونِهِم <|vsep|> أَنَّ الَّذي مِن فَوقِنا مِن دونِنا </|bsep|> <|bsep|> قَد يَشهَدُ الِحسانُ أَنِّيَ مُحسِنٌ <|vsep|> في الناسِ قَد جَرَتِ المَوَدَّةُ بَينَنا </|bsep|> <|bsep|> وَصَحِبتُهُ عُمري بِوَصفٍ واحِدٍ <|vsep|> أَرعى المُسيءَ وَِن دُعيتُ المُحسِنا </|bsep|> <|bsep|> ِن قالَ خانَنِيَ الزَمانُ وَما اِقتَنى <|vsep|> لِزَمانِهِ ِلّا لَعَمرُكَ مُقَتَنى </|bsep|> <|bsep|> ِن قلَ خانَنِيَ الزَمانُ فَنَفسُهُ <|vsep|> قَد كانَ مِنهُ لَها أَعَقَّ وَأَخوَنا </|bsep|> <|bsep|> سَلَفٌ يَعيشُ بِذِكرِنا فَكَأَنَّهُ <|vsep|> مِن بَعدُ لَو سَكَنَ التُرابَ نَبا بِنا </|bsep|> <|bsep|> وَلِئامُ كُلِّ الناسِ أَحمَدُ سَعيِهِم <|vsep|> تَشييدُهُم ما كانَ أَوَّلُهُم بَنى </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد سَكَتُّ عَلى الزَمانِ وَما جَرى <|vsep|> يَوماً وَلا يَجري عِتابٌ بَينَنا </|bsep|> </|psep|>
أول ما ما يقوله ابن زكري
2الرجز
[ "أول ما ما يقوله ابن زكري", "لله حمدي دائماً وشكري", "ثم الصلاة والسلام ما جنى", "فكر من التصريف يانع الجنى", "على النبي المصطفى والل", "وصحبه مصادر الكمال", "وبعد فلتحز من التصريف", "منظومة بديعة التصنيف", "قطوفها من اللبيب دانية", "وصوغها من واضحات الشافيه", "سميتها بنزهة الالباب", "أرجو بها مواهب الوهاب", "فافتح وضم العين والفا واكسرا", "وزد سكون العين نحو الصورا", "واسقطوا الذي يكون كدئل", "وعكسه وقيل أنه يقل", "وفعل حلقي عين وجدا", "كفعل فعل وفعل وردا", "وغير فعل أجز بكا لكتف", "وضم عين فعل قد ينحذف", "كضم عين فعل وكسر ما", "كابل وعين فعل اضمما", "ذو أربع مجرد كجرهم", "وجعفر وزبرج ودرهم", "وبالقمطر يكمل الذي اشتهر", "والبعض ما كجندب قد اعتبر", "وللخماسي أربع سفرجل", "جحمرش قرطعب او قذعمل", "وما عدا الخماسي فيه يكثر", "مزيدهم وذو الثلاث أكثر", "واجعل كعضرفوط قرطبوس", "منه المزيد فيه خندريس", "كذا الخزعبيل وزد قبعثرا", "ولتمنعن غير ما قد ذكرا", "وعين ذي الثلاثة أفتح كتلا", "واكسر وضم والرباعي فعلل", "وللرباعي المزيد فيه", "أبنية ثلاثة تحويه", "مزيد حرف وزنه تفعلل", "واثنين وزنه افعلل افعنلل", "ثم الثلاثي المزيد فيه", "خمس مع العشرين تستقصيه", "وألحقوا من ذا باب فعلل", "ستا كسلقى والذي كشملل", "وما كبيطر العصا وفعيل", "وجهور الادين ثم حوقل", "وبالخماسي المزيد الأول", "ألحق نظير ماضي التغافل", "كذا ترهوك الفتى تجلبب", "تمسكن الفقير مع تجورب", "كذا تشيطن أعز مع تكلم", "واقعنسس الحقن بما كاحر نجم", "كذلك اسلنقى وغير ما مضى", "الحاقه بغيره لن يرتضى", "كقاتل العدا وأولغ القنا", "وجرد السيوف واجتنا المنا", "كذا الذي كاحمر وزنا وانكسر", "وأفعال مدغم الاخير يعتبر", "واعشوشب المكان ثم استغفر", "واختم يما كاجلوز الذي سرى", "مضارع الافعال مثل الغابر", "بزيد حرف زيد للتغاير", "فن يكن من غابر قد جرّدا", "مفتوح عين ذي ثلاث كغدا", "فضم واكسر عينه وافتح متى", "حلقي عين فادر أو لام أتى", "ون يكن من غابر كنال", "فافتحه واكسر ان يكن مثالا", "وضم منه العين حيثما يرد", "من غابر مضموم عين فاعتمد", "وصوغه من غير ما تقررا", "بكسر ما يلاصق المؤخرا", "ما لم يكن من غابر قد صدرا", "بالتاء زائداً فلن يغيرا", "والأمر صيغة بحذف ما وسم", "به مضارع وجزمه التزم", "وهمز وصل ضع مكان ما حذف", "ان كان بالسكون ماتلا وصف", "ما لم يكن ذا أربع فيبتدا", "بهمز قطع وافتحنه ان بدا", "وضم همز الوصل ان يضم ما", "يثلث واكسر غير ذا كاغتنما", "مفتوح عين ذا ثلاثة وجد", "كفاعل منه اسم فاعل يرد", "ون تجده غير لازم كسر", "عيناً فصغه منه مثل ما ذكر", "ولا تقسه منه حيثما لزم", "وهكذا الذي يضم فاغتنم", "وقيسه من لازم الذي كسر", "كأفعل فعلان زد وكالنضر", "ومن فعلت قال افعل فعل", "وشاع فعل وفعيلا قس تجل", "ومن سواه كالمضارع اجعلا", "بزيد ميم ذات ضم أوّلا", "وحذفك الذي به يصدر", "وما تلا الأخير حتماً يكسر", "من ذي ثلاث صيغ للمفعول", "موازن المضروب والمقتول", "وقد ينوب عنه ذو فعيل", "كمرّ بالجريح والقتيل", "ومن سواه كاسم فاعل ورد", "بفتح ما كسرته كالمعتمد", "وأفعل قد صيغ للتفضيل من", "فعل ثلاثي مغاير ضمن", "وغير ذي لون وعيب وانتفا", "قابل فضل ذو تمام صرفا", "وصوغها من ذي ثلاث كفعل", "مكسور عين لازم على فعل", "وقد تضم العين أيضاً ويرد", "من ذا فعيل وفعول فاعتمد", "كذاك فعل جاء منه فاعلما", "مثلث الحرف الذي تقدّما", "وصوغها من ذي العيوب والحلا", "وكل ذي لون كأفعل جلا", "وصوغها من فعل المضموم", "على فعيل شاع كالكريم", "وقد أتت على وقور وخشن", "كذا جبان وشجاع وحسن", "وهكذا فعل بفتح الأوَّل", "وكسره وضمه مع فعل", "وصوغها من فعيل من فعل", "بفتح عينه وافعل وقل", "وصوغها من كل ما تقدّما", "أتى على فعلان حيثما انتمى", "للجوع كالجوعان أو لى الظما", "أو انتمى لضدّ كل منهما", "فذو الثلاث غير ميميّ ظهر", "أوزانه كثيرة لن تنحصر", "كفعلة فعالة وفعلى", "فعلان ولتزد فعالا فعلا", "وفي الجميع ثلاث المصدّرا", "وقد أتى على وجيف وقرى", "كذا دخول وقبول وهدى", "صعوبة وصغر قد وردا", "مفعلة فعلة كذا فعل", "وعين كل اكسرن وافتح تجل", "وغالباً من غير لازم ورد", "فعل المصدر كوعد من وعد", "لفعل المكسور لازماً فعل", "وفعلة لما على الألوان دل", "ومصدر المضموم غالباً على", "فعالة كذا فعولة جلا", "وفعل المفتوح لازماً وجد", "له فعول غالباً ما لم يرد", "للاضطراب والاباء والحرف", "والصوت أو للسير جاء كوجف", "وفعلان مصرد للأوّل", "وللذي تلا فعال ينجلي", "فعالة لثاث وما تبع", "له فعال كصراخ فاتبع", "ومصدر الأخير كالفعيل", "وقد أتى للصوت كالصهيل", "وغير ذي الثلاث قسه مطلقا", "كزكه تزكية الذي اتقى", "وسلموا تسليم من أناب", "انابة وأوردوا كذابا", "وعالج العلاج والمعالجه", "ودحرج الدحراج ثم الدحرجه", "وأكرموا اكرام من تفضلا", "وقسه من مزيد تاء أوّلا", "بضم رابع وربما كسر", "لعلة تستوجب الذي ذكر", "وقيسه من كل فعل يبتدا", "بهمز وصل كاقشعر واهتدى", "بكسر ثالث وزيدك الأَلف", "قبل الأخير كاعترافاً اعترف", "والمصدر الميمي حيث أتى", "من ذي ثلاثة يصاغ يا فتى", "كمفعل بفتحتين مطلقا", "لا المثال اكسر وما قد فرقا", "وغير ذي الثلاث كالمفعول", "يصاغ والمضارع المجهول", "كفعلة بالكسر نوعهم أتى", "من ذي ثلاث أصله بغيرتا", "وفعلة بالفتح صغ لمرّة", "من الذي مضى كجد بنظرة", "ومن سواه مثل مصدر بتا", "وما عرى تزاد فيه يا فتى", "وللزمان والمكان مفعل", "بالفتح من مضارع كيجهل", "كذا من المضموم والمنقوص", "بالفتح صغهما بلا خصوص", "وشذ نحو مجمع الابطال", "واكسره من ذي الكسر والمثال", "وصغهما من غير ما تقدما", "كبنية المفعول نحو المنتمى", "مفعال او مفعلة أو فعل", "للة أتى وشذ منخل", "بحرف جرّ كل ما لزم", "كاخرج وكانطلق بما لم يستقم", "وعدّ ذا الثلاث بالتضعيف", "والهمز نحو غابر التعنيف", "ثم الرباعي عدّ غالباً وما", "كد ربح الفتى يكون لازما", "ثم الخماسي لازم واحتمل", "تفاعل افتعل مع تفعل", "ولازماً كل السداسي اجعلا", "وجاء بالوجهين باب استفعل", "ما لم يكن مهموزاً او مضعفا", "أو ذا اعتلال بالصحيح اتصفا", "وما يكون الهمز أصلاً فيه", "فسمه المهموز كاسأليه", "وصاحب المثلين حيث أدغما", "يدعونه مضاعفاً كقدما", "وما أعل فالمثال أن يرد", "أعلاله بفائه كفا وجد", "ون تجد بعينه الاعلال", "فسمه بأجرف كقال", "منقوصهم معتل لام كارتقى", "وكطوى لفيفهم وكوقى", "بمتحرك يكون الابتدا", "كما على السكون وقفهم بدا", "وجيء بهمز وصل ن صدر سكن", "في الابتدا واحصره في نحو امتحن", "وأمر ذي ثلاثة ابن ابنة", "وال وأم كذا أيمن وامرأة", "واسم كذا است وابنم واثنان", "كذا امرؤ فاحفظه واثنتان", "واكسره في الجميع حيث لم يرد", "بالضم ثالث الحروف كاعتمد", "فن يرد بالضم ضمه انحتم", "كفتحه بأل وأيمن وأم", "يخفف المهموز لاستثقاله", "بحذف ذات الهمز أو بداله", "أو جعله من باب بين بين ما", "لم يأت في كلامهم مقدما", "فالساكن أبدلن بحرف جانس", "حركة الذ قبله كيونس", "ون يرد محركاً فمثل ما", "يكون قبله أتى وأدغما", "ون يرد يحرّك بعد ساكن أتى", "مغايراً لما ذكرت يا فتى", "فلتنقلن تحريكه لما سكن", "واحذفه حذفاً ذا جواز حيث عن", "ون يرد محركاً وقبله", "محرك فتسع صور له", "ثلثه مع تثليث ما قد أم", "واجعله واواً بعدما قد ضم", "ان كان ذا فتح وبعدما انكسر", "يصير ياء حيث بالفتح اشتهر", "واقلبه ياء ذات فتح مفردا", "بكل جمع كالمطايا وجد", "وحققن أو خفف الهمزين", "ان حصلا بضم كلمتين", "من سهونا لم يأت زائد يرد", "فوق الثلاث حيث تم ما قصد", "وتسعة بها المزيد ينجلي", "فقد النظير مطلقاً كتتفل", "وحذفه من أصل أو نظير أو", "فرع لغير علة كما حكوا", "كذا وقوعه بموضع ظهر", "به لزوم زيده أو اشتهر", "كذاك الاختصاص بالمكان", "وكونه لواضح المعاني", "فزيد سين استفعل البزم وما", "كاسطاع شذ فيه ما تقدما", "واجعله أن يضم بعد المنكسر", "وعكسه من بين المشتهر", "وقيل بين بين ذو النذور", "وما بقي أتى من المشهور", "وثاني الهمزين مدّا اجعل أن", "يرد مسكناً كادم أو تمن", "ون يحرك بعد همز قد جلا", "سكونه فادغما كسأل", "ون يحركا وواحد كسر", "فالثاني اقلبنه يا كما أثر", "واقلبه واواً حيث لم يحركا", "بالكسر واحذف همز ما كأفرك", "من صيغة المضارع الذي ابتدى", "بالهمز واحمل ما عداه تهتد", "والفاء زيدها بقلة وقع", "ومن أباه قوله لم يتبع", "والواو مع ثلاثة فصاعدا", "بغير أول يكون زائدا", "وللنون زيدها كثيراً قد يرد", "في نحو عرند لصلب فاعتمد", "وزعفران وهي في المطاوعة", "تزاد مطلقاً وفي المضارعة", "ومثل واو ألف وما يلي", "أتى مزيداً نادراً كعبدل", "والميم مع ثلاثة أصول", "يزاد أوّلاً على المنقول", "وكل ما جرى على الأفعال", "أتى مزيد فيه كالموالي", "والياء مع ثلاثة فصاعدا", "لم يسبق أربعاً يكون زائدا", "ما لم يكن مضارعاً ذو الأربع", "فاليا تزاد فيه دائما غه", "ومع ثلاثة أصول أحكما", "بزيد همز أولاً كأكرما", "والتاء في التفعيل والتفعال", "مزيدة ونحو الاستفعال", "ونحو الافتعال والمطاوعه", "ومطلق التأنيث والمضارعه", "علالهم تغير اليا والألف", "والواو للتخفيف والذي ألف", "تغير أحرف له ويجمعه", "قلب مع الاسكان حذف يتبعه", "والألف امنع أن يرى اصليا", "بل نما أتى عن واو أويا", "وأوّل الواوين همزاً اجعلا", "ن وردا محرّكين أوّلا", "والقلب في الاجوه والاشاح", "وأورى يجوز باتضاح", "وقلب واو أو يا تاء في اتسر", "ونحوه قد جاز لا ما كايتزر", "والواو بعد الكسر ياء اجعلا", "والواو ياء اقلب ان ضما تلا", "والواو بين اليا وكسرة حذف", "وشذ ان يقلب ياء أو ألف", "وجاء عد ولم تعد ولم أعد", "ولم نعد حملاً لها على يعد", "ولتحذفن الواو من نحو العده", "وقل وجهة له من أورده", "والواو واليا يقلبان ألفاً", "ن حركا من بعد فتح فاعرفا", "وصححوا هوى ونحو طوى", "لأنه فرع ونحو قوى", "وباب حي يكون مدغما", "وللندور كسر فائه انتمى", "وأفعل يصح عند العرب", "ان صيغ للتفضيل والتعجب", "واعوارّ صح مدغم المؤخر", "واجتور واحملا على التحاور", "وصحح التسيار والتقوال", "وهكذا المخياط والمقوال", "كذا الجواد والطويل وردا", "مصححين والغيور الحيدى", "وجولان أدور صحا فع", "كجدول وعليب وخروع", "وواو أو يا همزاً اقلب ن لفى", "عين اشم فاعل أتى من أجوف", "أو عين جمع جاء كالمفاعل", "من بعد واو أو يا كالأوائل", "باسم كفعلى واواً تقلب", "وكسر ما تلت بوصف يجب", "والواو بعد الكسر يا وردا", "بمصدر اعلال فعله بدا", "وجمع ما أعل منه المفرد", "وجمع نحو الحوض حيث يوجد", "والواو يا اجعل أن يسكن أوّلاً", "وادغم ن تأصلا واتصلا", "وينقل التحريك من ذي اللين أن", "يسكن السابق نحو يستبن", "والواو والياء احذفهما بما أتى", "كقلت بعت قلن بعن يا فتى", "والنصب فيهما لناصب لفي", "واحذفهما لجازم كلم يقف", "والياء باسم فاعل من كجفا", "رفعا وجر اسكنن بلا خفا", "والواو واليا يحذفان يا فطن", "ان بهما واواً لضمير تقترن", "والحذف من يد دم واسم أب", "وابن كذا أخت وأخ لم يجب", "وأحرف البدال يا مباهي", "أنصت يوم زل جسد طاه", "ويعرف الابدال بالندور", "والاشتقاق الواضح المأثور", "كذا بفقد المثل أيضاً ينجلي", "وكونه فرعاً مزيد المبدل", "أو كونه فرعاً للفظ خر", "والحرف أصل مثل ماء صغر", "فالهمز من ذي اللين مبدلاً أتى", "وقل من عين وهاء يا فتى", "والنون من لام بضعف أبدل أو", "من واو هم وشد فاقف ماقفوا", "والسين صاداً ابدلن ان ظهر", "في اللفظ قبل القاف كاجتنب صغر", "أو قبل عين أو قبيل الخاء", "كاصبع وكاملخ أو قبيل الطاء", "من واو أو ياء أبدلن التا ومن", "سين وصاد ثم باء يا فطن", "ولازم من المقدمين في", "نحو اتسر واتلجه شذ فأعرف", "ومن سوى ذي اللين شذ ما سمع", "أو ضاعفوه نحو لصت فاتبع", "ومن نواس ابعث الياء تبدل", "كحرفي التضعيف يا من يعقل", "وضعف الثعالى والضفادى", "وثاني في الثلاث ثم سادى", "والواو من ذي اللين مبد لا يرد", "والهمز والنهو شذ فاعتمد", "والنون من نبل واو يبدل", "وفي فم عن ذاك ليس يعدل", "والزاي من سين وصاد سكنا", "وقدّما عن دال ابدل معلنا", "ولامهم من ضن مبدلاً يقع", "وقل أو أتى ردياً كاضطجع", "والياء منه الجيم مبدلاً أتى", "في حالة الوقف وشذ يا فتى", "والتاء دالا أبدلن باذكر", "ونحوه ونحو قولك ازدجر", "واجدمعوا شذ كذا أجدزوما", "أتى كفزد دولج فلتعلما", "وأبدلن التاء طاء في اصطبر", "ونحوه وشذ حصت فاعتبر", "من واو أو يا أبدلن الألف", "وهاء أو همز كل المصطفى", "وأبدلن الهاء من أتى من", "ياء كمه ورحمة وقفا وهن", "ن حرك المثلان حتماً أدغما", "أو ساكناً يكون ما تقدّما", "ولم يكن مدّاً مؤخراً ولم", "يرد كريبه هدى واقرأ ألم", "واشترطوا في المتحركين", "أن لا يكونا متصدرين", "ووردا بكلمة لن تلحقا", "ولم تكن كأخمص أي وحققا", "ولا كجدد ولا كفعل", "مثلث الفا مع فتح ما يلى", "ولن تكون كمددت وألل", "وجازفك ما كحيى وامتثل", "كذا تتابعا وفي الجزم وما", "يشبهه التخير فيما أدغما", "وفي الذي كاشر دبه الفلك اعتمد", "وغير مدغم هلم لم يرد", "ةتم ما قصدت فاعذرنا سجا", "سبع وعشر عمره ياذا الحجا", "فاحمد الكريم ذا الأنعام", "على حصول نعمة التمام", "مصلياً على النبي الخاتم", "والال والصحب ذوي المكارم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=608616
مصطفى بن زكري
نبذة : مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن زكري الطرابلسي.\nشاعر أديب، من أهل طرابلس الغرب.\nله (ديوان شعر - ط)، و(نزهة الألباب - ط) مع الديوان، وهو أرجوزة في نظم قواعد (الشافية) لابن الحاجب، في الصرف.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11237
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أول ما ما يقوله ابن زكري <|vsep|> لله حمدي دائماً وشكري </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاة والسلام ما جنى <|vsep|> فكر من التصريف يانع الجنى </|bsep|> <|bsep|> على النبي المصطفى والل <|vsep|> وصحبه مصادر الكمال </|bsep|> <|bsep|> وبعد فلتحز من التصريف <|vsep|> منظومة بديعة التصنيف </|bsep|> <|bsep|> قطوفها من اللبيب دانية <|vsep|> وصوغها من واضحات الشافيه </|bsep|> <|bsep|> سميتها بنزهة الالباب <|vsep|> أرجو بها مواهب الوهاب </|bsep|> <|bsep|> فافتح وضم العين والفا واكسرا <|vsep|> وزد سكون العين نحو الصورا </|bsep|> <|bsep|> واسقطوا الذي يكون كدئل <|vsep|> وعكسه وقيل أنه يقل </|bsep|> <|bsep|> وفعل حلقي عين وجدا <|vsep|> كفعل فعل وفعل وردا </|bsep|> <|bsep|> وغير فعل أجز بكا لكتف <|vsep|> وضم عين فعل قد ينحذف </|bsep|> <|bsep|> كضم عين فعل وكسر ما <|vsep|> كابل وعين فعل اضمما </|bsep|> <|bsep|> ذو أربع مجرد كجرهم <|vsep|> وجعفر وزبرج ودرهم </|bsep|> <|bsep|> وبالقمطر يكمل الذي اشتهر <|vsep|> والبعض ما كجندب قد اعتبر </|bsep|> <|bsep|> وللخماسي أربع سفرجل <|vsep|> جحمرش قرطعب او قذعمل </|bsep|> <|bsep|> وما عدا الخماسي فيه يكثر <|vsep|> مزيدهم وذو الثلاث أكثر </|bsep|> <|bsep|> واجعل كعضرفوط قرطبوس <|vsep|> منه المزيد فيه خندريس </|bsep|> <|bsep|> كذا الخزعبيل وزد قبعثرا <|vsep|> ولتمنعن غير ما قد ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وعين ذي الثلاثة أفتح كتلا <|vsep|> واكسر وضم والرباعي فعلل </|bsep|> <|bsep|> وللرباعي المزيد فيه <|vsep|> أبنية ثلاثة تحويه </|bsep|> <|bsep|> مزيد حرف وزنه تفعلل <|vsep|> واثنين وزنه افعلل افعنلل </|bsep|> <|bsep|> ثم الثلاثي المزيد فيه <|vsep|> خمس مع العشرين تستقصيه </|bsep|> <|bsep|> وألحقوا من ذا باب فعلل <|vsep|> ستا كسلقى والذي كشملل </|bsep|> <|bsep|> وما كبيطر العصا وفعيل <|vsep|> وجهور الادين ثم حوقل </|bsep|> <|bsep|> وبالخماسي المزيد الأول <|vsep|> ألحق نظير ماضي التغافل </|bsep|> <|bsep|> كذا ترهوك الفتى تجلبب <|vsep|> تمسكن الفقير مع تجورب </|bsep|> <|bsep|> كذا تشيطن أعز مع تكلم <|vsep|> واقعنسس الحقن بما كاحر نجم </|bsep|> <|bsep|> كذلك اسلنقى وغير ما مضى <|vsep|> الحاقه بغيره لن يرتضى </|bsep|> <|bsep|> كقاتل العدا وأولغ القنا <|vsep|> وجرد السيوف واجتنا المنا </|bsep|> <|bsep|> كذا الذي كاحمر وزنا وانكسر <|vsep|> وأفعال مدغم الاخير يعتبر </|bsep|> <|bsep|> واعشوشب المكان ثم استغفر <|vsep|> واختم يما كاجلوز الذي سرى </|bsep|> <|bsep|> مضارع الافعال مثل الغابر <|vsep|> بزيد حرف زيد للتغاير </|bsep|> <|bsep|> فن يكن من غابر قد جرّدا <|vsep|> مفتوح عين ذي ثلاث كغدا </|bsep|> <|bsep|> فضم واكسر عينه وافتح متى <|vsep|> حلقي عين فادر أو لام أتى </|bsep|> <|bsep|> ون يكن من غابر كنال <|vsep|> فافتحه واكسر ان يكن مثالا </|bsep|> <|bsep|> وضم منه العين حيثما يرد <|vsep|> من غابر مضموم عين فاعتمد </|bsep|> <|bsep|> وصوغه من غير ما تقررا <|vsep|> بكسر ما يلاصق المؤخرا </|bsep|> <|bsep|> ما لم يكن من غابر قد صدرا <|vsep|> بالتاء زائداً فلن يغيرا </|bsep|> <|bsep|> والأمر صيغة بحذف ما وسم <|vsep|> به مضارع وجزمه التزم </|bsep|> <|bsep|> وهمز وصل ضع مكان ما حذف <|vsep|> ان كان بالسكون ماتلا وصف </|bsep|> <|bsep|> ما لم يكن ذا أربع فيبتدا <|vsep|> بهمز قطع وافتحنه ان بدا </|bsep|> <|bsep|> وضم همز الوصل ان يضم ما <|vsep|> يثلث واكسر غير ذا كاغتنما </|bsep|> <|bsep|> مفتوح عين ذا ثلاثة وجد <|vsep|> كفاعل منه اسم فاعل يرد </|bsep|> <|bsep|> ون تجده غير لازم كسر <|vsep|> عيناً فصغه منه مثل ما ذكر </|bsep|> <|bsep|> ولا تقسه منه حيثما لزم <|vsep|> وهكذا الذي يضم فاغتنم </|bsep|> <|bsep|> وقيسه من لازم الذي كسر <|vsep|> كأفعل فعلان زد وكالنضر </|bsep|> <|bsep|> ومن فعلت قال افعل فعل <|vsep|> وشاع فعل وفعيلا قس تجل </|bsep|> <|bsep|> ومن سواه كالمضارع اجعلا <|vsep|> بزيد ميم ذات ضم أوّلا </|bsep|> <|bsep|> وحذفك الذي به يصدر <|vsep|> وما تلا الأخير حتماً يكسر </|bsep|> <|bsep|> من ذي ثلاث صيغ للمفعول <|vsep|> موازن المضروب والمقتول </|bsep|> <|bsep|> وقد ينوب عنه ذو فعيل <|vsep|> كمرّ بالجريح والقتيل </|bsep|> <|bsep|> ومن سواه كاسم فاعل ورد <|vsep|> بفتح ما كسرته كالمعتمد </|bsep|> <|bsep|> وأفعل قد صيغ للتفضيل من <|vsep|> فعل ثلاثي مغاير ضمن </|bsep|> <|bsep|> وغير ذي لون وعيب وانتفا <|vsep|> قابل فضل ذو تمام صرفا </|bsep|> <|bsep|> وصوغها من ذي ثلاث كفعل <|vsep|> مكسور عين لازم على فعل </|bsep|> <|bsep|> وقد تضم العين أيضاً ويرد <|vsep|> من ذا فعيل وفعول فاعتمد </|bsep|> <|bsep|> كذاك فعل جاء منه فاعلما <|vsep|> مثلث الحرف الذي تقدّما </|bsep|> <|bsep|> وصوغها من ذي العيوب والحلا <|vsep|> وكل ذي لون كأفعل جلا </|bsep|> <|bsep|> وصوغها من فعل المضموم <|vsep|> على فعيل شاع كالكريم </|bsep|> <|bsep|> وقد أتت على وقور وخشن <|vsep|> كذا جبان وشجاع وحسن </|bsep|> <|bsep|> وهكذا فعل بفتح الأوَّل <|vsep|> وكسره وضمه مع فعل </|bsep|> <|bsep|> وصوغها من فعيل من فعل <|vsep|> بفتح عينه وافعل وقل </|bsep|> <|bsep|> وصوغها من كل ما تقدّما <|vsep|> أتى على فعلان حيثما انتمى </|bsep|> <|bsep|> للجوع كالجوعان أو لى الظما <|vsep|> أو انتمى لضدّ كل منهما </|bsep|> <|bsep|> فذو الثلاث غير ميميّ ظهر <|vsep|> أوزانه كثيرة لن تنحصر </|bsep|> <|bsep|> كفعلة فعالة وفعلى <|vsep|> فعلان ولتزد فعالا فعلا </|bsep|> <|bsep|> وفي الجميع ثلاث المصدّرا <|vsep|> وقد أتى على وجيف وقرى </|bsep|> <|bsep|> كذا دخول وقبول وهدى <|vsep|> صعوبة وصغر قد وردا </|bsep|> <|bsep|> مفعلة فعلة كذا فعل <|vsep|> وعين كل اكسرن وافتح تجل </|bsep|> <|bsep|> وغالباً من غير لازم ورد <|vsep|> فعل المصدر كوعد من وعد </|bsep|> <|bsep|> لفعل المكسور لازماً فعل <|vsep|> وفعلة لما على الألوان دل </|bsep|> <|bsep|> ومصدر المضموم غالباً على <|vsep|> فعالة كذا فعولة جلا </|bsep|> <|bsep|> وفعل المفتوح لازماً وجد <|vsep|> له فعول غالباً ما لم يرد </|bsep|> <|bsep|> للاضطراب والاباء والحرف <|vsep|> والصوت أو للسير جاء كوجف </|bsep|> <|bsep|> وفعلان مصرد للأوّل <|vsep|> وللذي تلا فعال ينجلي </|bsep|> <|bsep|> فعالة لثاث وما تبع <|vsep|> له فعال كصراخ فاتبع </|bsep|> <|bsep|> ومصدر الأخير كالفعيل <|vsep|> وقد أتى للصوت كالصهيل </|bsep|> <|bsep|> وغير ذي الثلاث قسه مطلقا <|vsep|> كزكه تزكية الذي اتقى </|bsep|> <|bsep|> وسلموا تسليم من أناب <|vsep|> انابة وأوردوا كذابا </|bsep|> <|bsep|> وعالج العلاج والمعالجه <|vsep|> ودحرج الدحراج ثم الدحرجه </|bsep|> <|bsep|> وأكرموا اكرام من تفضلا <|vsep|> وقسه من مزيد تاء أوّلا </|bsep|> <|bsep|> بضم رابع وربما كسر <|vsep|> لعلة تستوجب الذي ذكر </|bsep|> <|bsep|> وقيسه من كل فعل يبتدا <|vsep|> بهمز وصل كاقشعر واهتدى </|bsep|> <|bsep|> بكسر ثالث وزيدك الأَلف <|vsep|> قبل الأخير كاعترافاً اعترف </|bsep|> <|bsep|> والمصدر الميمي حيث أتى <|vsep|> من ذي ثلاثة يصاغ يا فتى </|bsep|> <|bsep|> كمفعل بفتحتين مطلقا <|vsep|> لا المثال اكسر وما قد فرقا </|bsep|> <|bsep|> وغير ذي الثلاث كالمفعول <|vsep|> يصاغ والمضارع المجهول </|bsep|> <|bsep|> كفعلة بالكسر نوعهم أتى <|vsep|> من ذي ثلاث أصله بغيرتا </|bsep|> <|bsep|> وفعلة بالفتح صغ لمرّة <|vsep|> من الذي مضى كجد بنظرة </|bsep|> <|bsep|> ومن سواه مثل مصدر بتا <|vsep|> وما عرى تزاد فيه يا فتى </|bsep|> <|bsep|> وللزمان والمكان مفعل <|vsep|> بالفتح من مضارع كيجهل </|bsep|> <|bsep|> كذا من المضموم والمنقوص <|vsep|> بالفتح صغهما بلا خصوص </|bsep|> <|bsep|> وشذ نحو مجمع الابطال <|vsep|> واكسره من ذي الكسر والمثال </|bsep|> <|bsep|> وصغهما من غير ما تقدما <|vsep|> كبنية المفعول نحو المنتمى </|bsep|> <|bsep|> مفعال او مفعلة أو فعل <|vsep|> للة أتى وشذ منخل </|bsep|> <|bsep|> بحرف جرّ كل ما لزم <|vsep|> كاخرج وكانطلق بما لم يستقم </|bsep|> <|bsep|> وعدّ ذا الثلاث بالتضعيف <|vsep|> والهمز نحو غابر التعنيف </|bsep|> <|bsep|> ثم الرباعي عدّ غالباً وما <|vsep|> كد ربح الفتى يكون لازما </|bsep|> <|bsep|> ثم الخماسي لازم واحتمل <|vsep|> تفاعل افتعل مع تفعل </|bsep|> <|bsep|> ولازماً كل السداسي اجعلا <|vsep|> وجاء بالوجهين باب استفعل </|bsep|> <|bsep|> ما لم يكن مهموزاً او مضعفا <|vsep|> أو ذا اعتلال بالصحيح اتصفا </|bsep|> <|bsep|> وما يكون الهمز أصلاً فيه <|vsep|> فسمه المهموز كاسأليه </|bsep|> <|bsep|> وصاحب المثلين حيث أدغما <|vsep|> يدعونه مضاعفاً كقدما </|bsep|> <|bsep|> وما أعل فالمثال أن يرد <|vsep|> أعلاله بفائه كفا وجد </|bsep|> <|bsep|> ون تجد بعينه الاعلال <|vsep|> فسمه بأجرف كقال </|bsep|> <|bsep|> منقوصهم معتل لام كارتقى <|vsep|> وكطوى لفيفهم وكوقى </|bsep|> <|bsep|> بمتحرك يكون الابتدا <|vsep|> كما على السكون وقفهم بدا </|bsep|> <|bsep|> وجيء بهمز وصل ن صدر سكن <|vsep|> في الابتدا واحصره في نحو امتحن </|bsep|> <|bsep|> وأمر ذي ثلاثة ابن ابنة <|vsep|> وال وأم كذا أيمن وامرأة </|bsep|> <|bsep|> واسم كذا است وابنم واثنان <|vsep|> كذا امرؤ فاحفظه واثنتان </|bsep|> <|bsep|> واكسره في الجميع حيث لم يرد <|vsep|> بالضم ثالث الحروف كاعتمد </|bsep|> <|bsep|> فن يرد بالضم ضمه انحتم <|vsep|> كفتحه بأل وأيمن وأم </|bsep|> <|bsep|> يخفف المهموز لاستثقاله <|vsep|> بحذف ذات الهمز أو بداله </|bsep|> <|bsep|> أو جعله من باب بين بين ما <|vsep|> لم يأت في كلامهم مقدما </|bsep|> <|bsep|> فالساكن أبدلن بحرف جانس <|vsep|> حركة الذ قبله كيونس </|bsep|> <|bsep|> ون يرد محركاً فمثل ما <|vsep|> يكون قبله أتى وأدغما </|bsep|> <|bsep|> ون يرد يحرّك بعد ساكن أتى <|vsep|> مغايراً لما ذكرت يا فتى </|bsep|> <|bsep|> فلتنقلن تحريكه لما سكن <|vsep|> واحذفه حذفاً ذا جواز حيث عن </|bsep|> <|bsep|> ون يرد محركاً وقبله <|vsep|> محرك فتسع صور له </|bsep|> <|bsep|> ثلثه مع تثليث ما قد أم <|vsep|> واجعله واواً بعدما قد ضم </|bsep|> <|bsep|> ان كان ذا فتح وبعدما انكسر <|vsep|> يصير ياء حيث بالفتح اشتهر </|bsep|> <|bsep|> واقلبه ياء ذات فتح مفردا <|vsep|> بكل جمع كالمطايا وجد </|bsep|> <|bsep|> وحققن أو خفف الهمزين <|vsep|> ان حصلا بضم كلمتين </|bsep|> <|bsep|> من سهونا لم يأت زائد يرد <|vsep|> فوق الثلاث حيث تم ما قصد </|bsep|> <|bsep|> وتسعة بها المزيد ينجلي <|vsep|> فقد النظير مطلقاً كتتفل </|bsep|> <|bsep|> وحذفه من أصل أو نظير أو <|vsep|> فرع لغير علة كما حكوا </|bsep|> <|bsep|> كذا وقوعه بموضع ظهر <|vsep|> به لزوم زيده أو اشتهر </|bsep|> <|bsep|> كذاك الاختصاص بالمكان <|vsep|> وكونه لواضح المعاني </|bsep|> <|bsep|> فزيد سين استفعل البزم وما <|vsep|> كاسطاع شذ فيه ما تقدما </|bsep|> <|bsep|> واجعله أن يضم بعد المنكسر <|vsep|> وعكسه من بين المشتهر </|bsep|> <|bsep|> وقيل بين بين ذو النذور <|vsep|> وما بقي أتى من المشهور </|bsep|> <|bsep|> وثاني الهمزين مدّا اجعل أن <|vsep|> يرد مسكناً كادم أو تمن </|bsep|> <|bsep|> ون يحرك بعد همز قد جلا <|vsep|> سكونه فادغما كسأل </|bsep|> <|bsep|> ون يحركا وواحد كسر <|vsep|> فالثاني اقلبنه يا كما أثر </|bsep|> <|bsep|> واقلبه واواً حيث لم يحركا <|vsep|> بالكسر واحذف همز ما كأفرك </|bsep|> <|bsep|> من صيغة المضارع الذي ابتدى <|vsep|> بالهمز واحمل ما عداه تهتد </|bsep|> <|bsep|> والفاء زيدها بقلة وقع <|vsep|> ومن أباه قوله لم يتبع </|bsep|> <|bsep|> والواو مع ثلاثة فصاعدا <|vsep|> بغير أول يكون زائدا </|bsep|> <|bsep|> وللنون زيدها كثيراً قد يرد <|vsep|> في نحو عرند لصلب فاعتمد </|bsep|> <|bsep|> وزعفران وهي في المطاوعة <|vsep|> تزاد مطلقاً وفي المضارعة </|bsep|> <|bsep|> ومثل واو ألف وما يلي <|vsep|> أتى مزيداً نادراً كعبدل </|bsep|> <|bsep|> والميم مع ثلاثة أصول <|vsep|> يزاد أوّلاً على المنقول </|bsep|> <|bsep|> وكل ما جرى على الأفعال <|vsep|> أتى مزيد فيه كالموالي </|bsep|> <|bsep|> والياء مع ثلاثة فصاعدا <|vsep|> لم يسبق أربعاً يكون زائدا </|bsep|> <|bsep|> ما لم يكن مضارعاً ذو الأربع <|vsep|> فاليا تزاد فيه دائما غه </|bsep|> <|bsep|> ومع ثلاثة أصول أحكما <|vsep|> بزيد همز أولاً كأكرما </|bsep|> <|bsep|> والتاء في التفعيل والتفعال <|vsep|> مزيدة ونحو الاستفعال </|bsep|> <|bsep|> ونحو الافتعال والمطاوعه <|vsep|> ومطلق التأنيث والمضارعه </|bsep|> <|bsep|> علالهم تغير اليا والألف <|vsep|> والواو للتخفيف والذي ألف </|bsep|> <|bsep|> تغير أحرف له ويجمعه <|vsep|> قلب مع الاسكان حذف يتبعه </|bsep|> <|bsep|> والألف امنع أن يرى اصليا <|vsep|> بل نما أتى عن واو أويا </|bsep|> <|bsep|> وأوّل الواوين همزاً اجعلا <|vsep|> ن وردا محرّكين أوّلا </|bsep|> <|bsep|> والقلب في الاجوه والاشاح <|vsep|> وأورى يجوز باتضاح </|bsep|> <|bsep|> وقلب واو أو يا تاء في اتسر <|vsep|> ونحوه قد جاز لا ما كايتزر </|bsep|> <|bsep|> والواو بعد الكسر ياء اجعلا <|vsep|> والواو ياء اقلب ان ضما تلا </|bsep|> <|bsep|> والواو بين اليا وكسرة حذف <|vsep|> وشذ ان يقلب ياء أو ألف </|bsep|> <|bsep|> وجاء عد ولم تعد ولم أعد <|vsep|> ولم نعد حملاً لها على يعد </|bsep|> <|bsep|> ولتحذفن الواو من نحو العده <|vsep|> وقل وجهة له من أورده </|bsep|> <|bsep|> والواو واليا يقلبان ألفاً <|vsep|> ن حركا من بعد فتح فاعرفا </|bsep|> <|bsep|> وصححوا هوى ونحو طوى <|vsep|> لأنه فرع ونحو قوى </|bsep|> <|bsep|> وباب حي يكون مدغما <|vsep|> وللندور كسر فائه انتمى </|bsep|> <|bsep|> وأفعل يصح عند العرب <|vsep|> ان صيغ للتفضيل والتعجب </|bsep|> <|bsep|> واعوارّ صح مدغم المؤخر <|vsep|> واجتور واحملا على التحاور </|bsep|> <|bsep|> وصحح التسيار والتقوال <|vsep|> وهكذا المخياط والمقوال </|bsep|> <|bsep|> كذا الجواد والطويل وردا <|vsep|> مصححين والغيور الحيدى </|bsep|> <|bsep|> وجولان أدور صحا فع <|vsep|> كجدول وعليب وخروع </|bsep|> <|bsep|> وواو أو يا همزاً اقلب ن لفى <|vsep|> عين اشم فاعل أتى من أجوف </|bsep|> <|bsep|> أو عين جمع جاء كالمفاعل <|vsep|> من بعد واو أو يا كالأوائل </|bsep|> <|bsep|> باسم كفعلى واواً تقلب <|vsep|> وكسر ما تلت بوصف يجب </|bsep|> <|bsep|> والواو بعد الكسر يا وردا <|vsep|> بمصدر اعلال فعله بدا </|bsep|> <|bsep|> وجمع ما أعل منه المفرد <|vsep|> وجمع نحو الحوض حيث يوجد </|bsep|> <|bsep|> والواو يا اجعل أن يسكن أوّلاً <|vsep|> وادغم ن تأصلا واتصلا </|bsep|> <|bsep|> وينقل التحريك من ذي اللين أن <|vsep|> يسكن السابق نحو يستبن </|bsep|> <|bsep|> والواو والياء احذفهما بما أتى <|vsep|> كقلت بعت قلن بعن يا فتى </|bsep|> <|bsep|> والنصب فيهما لناصب لفي <|vsep|> واحذفهما لجازم كلم يقف </|bsep|> <|bsep|> والياء باسم فاعل من كجفا <|vsep|> رفعا وجر اسكنن بلا خفا </|bsep|> <|bsep|> والواو واليا يحذفان يا فطن <|vsep|> ان بهما واواً لضمير تقترن </|bsep|> <|bsep|> والحذف من يد دم واسم أب <|vsep|> وابن كذا أخت وأخ لم يجب </|bsep|> <|bsep|> وأحرف البدال يا مباهي <|vsep|> أنصت يوم زل جسد طاه </|bsep|> <|bsep|> ويعرف الابدال بالندور <|vsep|> والاشتقاق الواضح المأثور </|bsep|> <|bsep|> كذا بفقد المثل أيضاً ينجلي <|vsep|> وكونه فرعاً مزيد المبدل </|bsep|> <|bsep|> أو كونه فرعاً للفظ خر <|vsep|> والحرف أصل مثل ماء صغر </|bsep|> <|bsep|> فالهمز من ذي اللين مبدلاً أتى <|vsep|> وقل من عين وهاء يا فتى </|bsep|> <|bsep|> والنون من لام بضعف أبدل أو <|vsep|> من واو هم وشد فاقف ماقفوا </|bsep|> <|bsep|> والسين صاداً ابدلن ان ظهر <|vsep|> في اللفظ قبل القاف كاجتنب صغر </|bsep|> <|bsep|> أو قبل عين أو قبيل الخاء <|vsep|> كاصبع وكاملخ أو قبيل الطاء </|bsep|> <|bsep|> من واو أو ياء أبدلن التا ومن <|vsep|> سين وصاد ثم باء يا فطن </|bsep|> <|bsep|> ولازم من المقدمين في <|vsep|> نحو اتسر واتلجه شذ فأعرف </|bsep|> <|bsep|> ومن سوى ذي اللين شذ ما سمع <|vsep|> أو ضاعفوه نحو لصت فاتبع </|bsep|> <|bsep|> ومن نواس ابعث الياء تبدل <|vsep|> كحرفي التضعيف يا من يعقل </|bsep|> <|bsep|> وضعف الثعالى والضفادى <|vsep|> وثاني في الثلاث ثم سادى </|bsep|> <|bsep|> والواو من ذي اللين مبد لا يرد <|vsep|> والهمز والنهو شذ فاعتمد </|bsep|> <|bsep|> والنون من نبل واو يبدل <|vsep|> وفي فم عن ذاك ليس يعدل </|bsep|> <|bsep|> والزاي من سين وصاد سكنا <|vsep|> وقدّما عن دال ابدل معلنا </|bsep|> <|bsep|> ولامهم من ضن مبدلاً يقع <|vsep|> وقل أو أتى ردياً كاضطجع </|bsep|> <|bsep|> والياء منه الجيم مبدلاً أتى <|vsep|> في حالة الوقف وشذ يا فتى </|bsep|> <|bsep|> والتاء دالا أبدلن باذكر <|vsep|> ونحوه ونحو قولك ازدجر </|bsep|> <|bsep|> واجدمعوا شذ كذا أجدزوما <|vsep|> أتى كفزد دولج فلتعلما </|bsep|> <|bsep|> وأبدلن التاء طاء في اصطبر <|vsep|> ونحوه وشذ حصت فاعتبر </|bsep|> <|bsep|> من واو أو يا أبدلن الألف <|vsep|> وهاء أو همز كل المصطفى </|bsep|> <|bsep|> وأبدلن الهاء من أتى من <|vsep|> ياء كمه ورحمة وقفا وهن </|bsep|> <|bsep|> ن حرك المثلان حتماً أدغما <|vsep|> أو ساكناً يكون ما تقدّما </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن مدّاً مؤخراً ولم <|vsep|> يرد كريبه هدى واقرأ ألم </|bsep|> <|bsep|> واشترطوا في المتحركين <|vsep|> أن لا يكونا متصدرين </|bsep|> <|bsep|> ووردا بكلمة لن تلحقا <|vsep|> ولم تكن كأخمص أي وحققا </|bsep|> <|bsep|> ولا كجدد ولا كفعل <|vsep|> مثلث الفا مع فتح ما يلى </|bsep|> <|bsep|> ولن تكون كمددت وألل <|vsep|> وجازفك ما كحيى وامتثل </|bsep|> <|bsep|> كذا تتابعا وفي الجزم وما <|vsep|> يشبهه التخير فيما أدغما </|bsep|> <|bsep|> وفي الذي كاشر دبه الفلك اعتمد <|vsep|> وغير مدغم هلم لم يرد </|bsep|> <|bsep|> ةتم ما قصدت فاعذرنا سجا <|vsep|> سبع وعشر عمره ياذا الحجا </|bsep|> <|bsep|> فاحمد الكريم ذا الأنعام <|vsep|> على حصول نعمة التمام </|bsep|> </|psep|>
سل الأفق بالزهر الكواكب حاليا
5الطويل
[ "سَلِ الأفق بالزُّهر الكواكب حاليا", "فنِّيَ قد أودعْتُه شرحَ حاليا", "وحَمَّلْتُ معتلَّ النسيم أمانةً", "قطعتُ بها عمر الزمان أمانيا", "فيَا مَنْ رأى الأَرواحَ وهي ضعيفةٌ", "أُحَمِّلُها ما يستخفُّ الرواسيا", "وساوسُ كم جدّتْ وجدَّ بيَ الهوى", "فعُذَّبه القلبُ المقلَّبُ هازيا", "ومن يُطعِ الألحاظ في شرعة الهوى", "فلا بدَّ أن يعصي نصيحاً ولاحيا", "عدلتُ بقلبي عن ولاية حكمه", "غداة ارتضى من جائر اللحظ واليا", "وما الحبُّ لا نظرةٌ تبعث الهوى", "وتُعقب ما يُعيي الطبيب المداويا", "فيا عجباً للعين تمشي طليقةً", "ويصبح من جرّائها القلبُ عانيَا", "ألا في سبيل الله نفس نفيسةٌ", "يُرخّصُ منها الحبُّ ما كان غاليا", "ويا رُبَّ عهدٍ للشباب قضيتُهُ", "وأحسنت من دَيْنَ الوصال التقاضيا", "خلوتُ بمن أهواه من غير رِقبةٍ", "ولكنْ عفافي لم أكن عنه خاليا", "ويوم بمستنّ الظباء شهدتُهُ", "أجدَّ وصالاً بالياً فيه باليا", "ولم أَصحُ من خمر اللحاظ وقد غدا", "به الجوُّ وضّاح الأسِرَّةِ صاحبا", "وجرّد من غمد الغمامة صارماً", "من البرق مصقول الصفيح يمانيا", "تبسّم فاستبكى جفونيَ غمرةً", "ملأتُ بدُرِّ الدمع فيها ردائيا", "وأذكرني ثغراً ظمئتُ بِورْدِهِ", "ولا والهوى العذريّ ما كنْتُ ناسيا", "وراح خَفوق القلب مثلي كأنما", "ببرق الحمى من لوعة الحبِّ ما بيا", "وليلةَ بات البدرُ فيها مضاجعي", "وباتتْ عيون الشهب نَحوي روانيا", "كرعتُ بها بين العُذَيْب وبارقٍ", "بمورد ثغر بات بالدارِّ حاليا", "رشفتُ به شهدَ الرُّضاب سُلافةٌ", "وقبّلْتُ في ماء النعيم الأقاحيا", "فيا برد ذاك الثغر رَوَّيتَ غُلَّتي", "ويا حَرَّ أنفاسي أَذَيْتَ فؤاديا", "وروضة حسن للشباب نضيرةٍ", "هصرتُ بغصن البانِ فيها المجانيا", "وبتُّ أُسقّي وردة الخد أدمعي", "فأصبح فيها نرجسُ اللحظ ذاويا", "ومالت بقلبي مائِلاتُ قدودها", "فما للقدود المائلاتِ وماليا", "جزى الله ذاك العهدّ عَوْداً فطالما", "أعاد على ربعي الظباء الجوازيا", "وقلْ لليالٍ في الشباب نعمتُها", "وقضَّيْتُها أُنساً سُقيتِ لياليا", "ويا واديا رفّت عليَّ ظلالهُ", "ونحن ندير الوصل قُدِّستِ لياليا", "رمتني عيونُ السرب فيه ونما", "رَمَيْنَ بقلبي في الغرام المراميا", "فلولا اعتصامي بالأمير محمّد", "لما كنتُ من فتك اللواحظ ناجيا", "فقل للذي يبني على الحسن شعرَهُ", "عليه مَعَ الحسان لا زلتَ بانيا", "فكم من شكاةٍ في الهوى قد رفأتُها", "ورفَّعتُها بالمدح ذ جاء تاليا", "وكم ليلةٍ في مدحه قد سهرتُها", "أُباهي بدُرِّ النظم فيه الدّراريا", "ولاح عمود الصبح مثل انتسابه", "رفعتُ عليه للمديح المبانيا", "مامٌ أفادَ المكرماتِ زمانَهُ", "وشاد له فوق النجوم المعاليا", "وجاوز قدْر البدر نوراً ورِفْعَةً", "ولم يرضَ لا بالكمال مُواليا", "هو الشمس بَثَّتْ في البسيطة نفعَها", "وأنوارها أهدت قريباً وقاصيا", "هو البحر بالحسان يزخُر موجُهُ", "ولكنه عذبٌ لمن جاء عافيا", "هو الغيث مهما يُمسكِ الغيث سُحبه", "يُروِّ بسحب الجود من كان صاديا", "شمائلُ لو أن الرياضَ بحسنها", "لما صّار فيها زهرها الغضُّ ذاويا", "فيا ابن الملوك الصيد من ل خزرجٍ", "وذا نسبٌ كالصبح عَزَّ مُساميا", "ألستَ الذي ترجو العفاةُ نوالَهُ", "فتُخْجِلُ جدواه السحابَ الغواديا", "ألستَ الذي تخشى البغاةُ صيالَه", "فتوجِلُ علياهُ الصعابَ العَواديا", "وهدْيُك مهما ضلّتِ الشّهبُ قصدها", "تولَّتْهُ في جنح الدُّجُنَّةِ هاديا", "وعزمك أمضى من حسامك في الوغى", "ون كان مصقول الغِرَارَيْنِ ماضيا", "فكم قادحٍ في الدين يكفر ربَّه", "قدحتَ له زند الحفيظة واريا", "وما راعه لاّ حسامٌ وعزمةٌ", "يضيئان في ليل الخطوب الدَّواجيا", "فلولاك يا شمسَ الخلافة لم يَبِنْ", "سبيلُ جهاد كان من قبلُ خافيا", "ولولاك لم تُرفع سماءُ عجاجَةٍ", "تلوحُ بها بيضُ النصول دراريا", "ولولاك لم تنهلْ غصونٌ من القنا", "وكانت لى وردِ الدماءِ صواديا", "فأثمر فيها النصلُ نصراً مؤزّراً", "وأجنى قطاف الفتح غضَّاً ودانيا", "ومهما غدا سفّاح سيفك عاريا", "يغادر وجهَ الأرض بالدم كاسيا", "قضى الله من فوق السَّموات أنه", "على من أبى السلام في الأرض قاضيا", "فكم معقلٍ للكفر صبَّحتَ أهلَه", "بجيشٍ أعادَ الصبح أظلم داجيا", "رقيتَ ليه والسيوف مُشِيحةٌ", "وقد بلغت فيه النفوس التراقيا", "ففتحتَ مرقاه الممنّعَ عَنْوَةً", "وبات به التوحيد يعلو مناديا", "وناقوسه بالقسْرِ أمسى معطّلاً", "ومنْبرُه بالذكر أصبح حاليا", "عجائب لم تخطر ببالِ ونما", "ظفرنا بها عن همة هي ما هيا", "فمنك استفاد الدهرُ كلَّ عجيبةٍ", "يباهي بها الأملاك أخرى لياليا", "وعنك يُروّي الناسُ كلَّ غريبة", "تخطُّ على صفح الزمان الأماليا", "ولله مبناك الجميل فنهُ", "يفوق على حكم السعود المبانيا", "فكمْ فيه للأبصار من مُتَنَزَّهٍ", "تجدُّ به نفس الحليم الأمانيا", "وتهوى النجوم الزهرُ لو ثبتت به", "ولم تكُ في أفق السماء جواريا", "ولو مثلَتْ في سابقيه لسابقت", "لى خدمةٍ ترضيك منها الجواريا", "به البهوُ قد حاز البهاءَ وقد غدا", "به القصرُ فاقَ السماء مُباهيا", "وكم حلَّةٍ جلَّلْتَه بحُليِّها", "من الوشي تُنْسي السابرِيَّ اليمانيا", "وكم من قِسيّ في ذراه ترفَّعت", "على عُمُدٍ بالنور باتت حواليا", "فتحسبها الأفلاك دارت قِسيُّها", "تظل عمود الصبح ذ بات باديا", "سواريَ قد جاءت بكلّ غريبة", "فطارت بها الأمثال تجري سواريا", "به المرمرُ المجلوُّ قد شفَّ نورُهُ", "فيجلو من الظلماء ما كانَ داجيا", "وكم حلَّةٍ جلَّلْتَه بحُليِّها", "من الوشي تُنْسي السابرِيَّ اليمانيا", "وكم من قِسيّ في ذراه ترفَّعت", "على عُمُدٍ بالنور باتت حواليا", "فتحسبها الأفلاك دارت قِسيُّها", "تظل عمود الصبح ذ بات باديا", "سواريَ قد جاءت بكلّ غريبة", "فطارت بها الأمثال تجري سواريا", "به المرمرُ المجلوُّ قد شفّ نورُهُ", "فيجلو من الظلماء ما كانَ داجيا", "ذا ما ضاءت بالشّعاع تخالها", "على عِظَمِ الأجرام منها لليا", "به البحر دفّاع العباب تخاله", "ذا ما انبرى وفد النسيم مُباريا", "ذا ما جَلَتْ أيدي الصَّبا متن صفحه", "أرتنا دُروعاً أكسبتنا الأياديا", "وراقصةٍ في البحر طوع عِنانها", "تراجع ألحانَ القيان الأغانيا", "ذا ما علتْ في الجو ثم تحدَّرتْ", "تُحلّي بمرفضِّ الجُمان النواحيا", "بذوب لجين سال بين جواهرٍ", "غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا", "تشابَهَ جارٍ للعيون بجامدٍ", "فلمْ أَدْرِ أَيّاً منها كان جاريا", "فِنْ شئت تشبيهاً له عن حقيقةٍ", "تصيب بها المرمى وبوركتَ راميا", "فقلْ أرقصت منها البحيرة متنها", "كما يُرقصُ المولودَ من كان لاهيا", "أَرتنا طباعَ الجود وهي وليدة", "ولم ترضَ في الحسان أَلاَّ تُغاليا", "سقَتْ ثغر زهر الرّوض عذب بُرودها", "وقامت لكي تهدي لى الدهر ساقيا", "كأنْ قد رأت نهر المجرّة ناضباً", "فرامت بأن تُجري ليه السَّواقيا", "وقامت بنات الدوح فيه موائلاً", "فرادى ويتلو بعضهنّ مثانيا", "رواضع في حجر الغرام تَرَعْرَعَتْ", "وشبَّت فشَبَّتْ حبِّها في فؤاديا", "بها كلُّ ملتفّ الغدائر مسبل", "تُجيل به أيدي النسيم مداريا", "وأشرف جيدُ الغصن فيها معطلاً", "فقلّدتِ النوّارَ منه التراقيا", "ذا ما تحلّت درَّ زهْر غُروسُهُ", "يبيتُ لها النَّمَّامُ بالطّيب واشيا", "مصارفة النقدين فيها بمثلها", "أجاز بها قاضي الجمال التقاضيا", "فن ملأت كف النسيم بمثلها", "دراهمَ نَوْرٍ ظلَّ عنها مُكافيا", "فيملأ حجر الروض حول غصونها", "دنانيرَ شمس تترك الروض حاليا", "تغرِّدُ في أفنانها الطيرُ كلّما", "تجسُّ به أيدي القيان الملاهيا", "تراجعُها سجعاً فتحسب أنها", "بأصواتها تُملي عليها الأغانيا", "فلم ندرِ روضاً منه أنعَمَ نَضْرَةً", "وأعطرَ أرجاءً وأحلى مجانيا", "ولم نرَ قصراً منه أعلى مظاهراً", "وأرفع فاقاً وأفسح ناديا", "معانيَ من نفس الكمال انتقيتَها", "وزيَّنْتَ منها بالجمال المغانيا", "وفاتحتَ مبناه بعيدٍ شرعتَهُ", "تبثُّ به في الخافقين التهانيا", "ولما دعوتَ الناس نحو صنيعه", "أجابوا لهم من جانب الغور داعيا", "وأمُّوهُ من أقصى البلاد تقرُّباً", "وما زال منك السعد يدني الأقاصيا", "وأذكرتَ يوم العرض جوداً ومنعةً", "بموقفِ عرضٍ كنتَ فيه المجازيا", "جزيت به كلاًّ على حال سعيه", "فما غرسَتْ يمناهُ أصبح جانيا", "وأطلعت من جزل الوقود هوادجاً", "تُذكِّرُ يوم النّفر من كان ساهيا", "وحينَ غدا يُذكى ببابك للقرى", "فلا غرو أن أجريت فيه المذاكيا", "وطامحةٍ في الجو غير مطالةٍ", "يردُّ مداها الطرفَ أحسرَ عانيا", "تمدُّ لها الجوزاءُ كفَّ مُصَافحٍ", "ويدنو لها بدرُ السماء مناجيا", "ولا عجبٌ أن فاتت الشُّهبَ بالعُلا", "وأن جاوزت منها المدى المتناهيا", "فبين يدَيْ مثواك قامت لخدمة", "ومن خدمَ الأعلى استفاد المعاليا", "وشاهدُ ذا أنّي ببابك واقفٌ", "وقد حَسَدَتْ زُهر النجوم مكانيا", "وقد أرضعت ثديَ الغمائم قبلها", "بحجر رياض كانَّ فيه نواشيا", "فلما أُبينت عن قرارة أصلها", "أرادت لى مرقى الغمام تعاليا", "وعدَّت لقاء السحب عيداً وموسماً", "لذاك اغتدت بالزَّمرِ تُلهي الغواديا", "فأضحكتِ البرق الطروبَ خلالها", "وباتت لأكواس الدراري مُعاطيا", "رأت نفسها طالتْ فظنّتْ بأنها", "تفوتُ على رغم اللحاق المراميا", "فخفّتْ ليها الذابلاتُ كأنها", "طيورٌ لى وكر أطلْنَ تهاويا", "حكت شبهاً للنحل والنحلُ حولَه", "عصيٌّ لى مثواه تهوي عواليا", "فمن مثبتٍ منها الرمية مدركٍ", "ومن طائرٍ في الجو حلّق وانيا", "وحصنٍ منيع في ذراها قد ارتقى", "فأبعد في الجو الفضاء المراقيا", "تبيتُ لهم كفُّ الثريّا مُعيذةً", "ويصبحُ معتلُّ النواسم راقبا", "أَسامٍ عليها للسعادة مِيسمٌ", "ترى العزّ فيها مستكناً وباديا", "جعلت أبا الحجّاج فاتحَ طرسهم", "وقد عرفتْ منك الفتوحُ التواليا", "وحسبُك سعدٌ ثم نصرٌ يليهمُ", "محمّدٌ الأرضَى فما زلت راضيا", "أقمتَ به من فطرة الدين سُنْةً", "وجدْدت في رسم الهداية عافيا", "وجاءوا به مِلءَ العيون وسامةً", "يُقبّلُ وجْهَ الأرض أزهر باهيا", "فيا عاذراً ما كان أجرأ مثلَه", "فمثلُك لا يُدمي الأسود الضواريا", "وجاءتك من مصر التحايا كرائماً", "فما فتقت أيدي التِّجار الغواليا", "كأن بروقَ الجو غارتْ وقد أَرتْ", "بروجَ قصورٍ شِدتَهُنَّ سواميا", "فأنشأتَ برجاً صاعداً متنزّلاً", "يكون رسولاً بينَهُنّ مداريا", "تطوُّرَ حالاتٍ أتى في ضروبها", "بأنواع حَلْي تستفزُّ الغوانيا", "فحِجْلٌ برجليها وشاحٌ بخصرِها", "وتاجٌ ذا ما حلَّ منها الأعاليا", "وما هو لا طيرُ سعد بذروةٍ", "غدا زاجراً من أشهب الصبح بازيا", "أمولايَ يا فخر الملوك ومَنْ به", "سيبلُغُ دينُ الله ما كان راجيا", "بَنُوكَ على حكم السعادة خمسةٌ", "وذا عدد للعين ما زال واقيا", "ووافتك من أرض الحجاز تميمةٌ", "تُتَمِّمُ صنعَ الله لا زال باديا", "وناداك بالتحويل سلطانُ طَيْبَةٍ", "فيا طيب ما أهدى ليك مناديا", "وقام وقد وافى ضريح محمّدٍ", "لسلطانك الأعلى هنالك داعيا", "سريرتك الرُّحْمَى جزاك بسعيها", "لهٌ يُوفِّي بالجزاء المساعيا", "فوالله لولا سُنَّةٌ نبوية", "عهدناه مهديّاً ليها وهاديا", "وعذر من العذار قرر حكمه", "من الشرع أخبارٌ رُفعن عواليا", "لراعت بها للحرب أهوال موقفٍ", "تُشيبُ بمبيضّ النصول العواليا", "لك الحمدُ فيه من صنيع تعدُّه", "فثالثُه في الفخر عزّز ثانيا", "تشدُّ له الجوزاء عِقدَ نطاقها", "لتخدمَ فيه كي تنال المعاليا", "وهُنّيت بالأمداح فيه وقد غدا", "وجودك فيه بالجادة وافيا", "ودونك من بحر البيان جواهراً", "كَرُمْنَ فما يُشْرَيْنَ ِلاَّ غَواليا", "وطارتُ لفيها وصف كلِّ غريبةٍ", "فأعجزتُ من يأتي ومن كان ماضيا", "فيا وارث الأنصار لا عن كلالةٍ", "تراثَ جلال يستخفُّ الرواسيا", "بأمداحه جاء الكتاب مفصلاً", "يرتِّلُه في الذكر من كان تاليا", "لقد عرفَ الِسلام مما أفدتَهُ", "مكارمَ أنصاريّةً وأياديا", "عليك سلامُ الله فاسلم مخلَّداً", "تُجدِّد أعياداً وتبلي أعاديا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=562811
ابن زمرك
نبذة : محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله.\nالمعروف بابن زمرك وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره.\nوترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته.\nونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف.\nوقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله.\nوقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض.\nقال ابن القاضي:\nكان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9954
null
null
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> سَلِ الأفق بالزُّهر الكواكب حاليا <|vsep|> فنِّيَ قد أودعْتُه شرحَ حاليا </|bsep|> <|bsep|> وحَمَّلْتُ معتلَّ النسيم أمانةً <|vsep|> قطعتُ بها عمر الزمان أمانيا </|bsep|> <|bsep|> فيَا مَنْ رأى الأَرواحَ وهي ضعيفةٌ <|vsep|> أُحَمِّلُها ما يستخفُّ الرواسيا </|bsep|> <|bsep|> وساوسُ كم جدّتْ وجدَّ بيَ الهوى <|vsep|> فعُذَّبه القلبُ المقلَّبُ هازيا </|bsep|> <|bsep|> ومن يُطعِ الألحاظ في شرعة الهوى <|vsep|> فلا بدَّ أن يعصي نصيحاً ولاحيا </|bsep|> <|bsep|> عدلتُ بقلبي عن ولاية حكمه <|vsep|> غداة ارتضى من جائر اللحظ واليا </|bsep|> <|bsep|> وما الحبُّ لا نظرةٌ تبعث الهوى <|vsep|> وتُعقب ما يُعيي الطبيب المداويا </|bsep|> <|bsep|> فيا عجباً للعين تمشي طليقةً <|vsep|> ويصبح من جرّائها القلبُ عانيَا </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل الله نفس نفيسةٌ <|vsep|> يُرخّصُ منها الحبُّ ما كان غاليا </|bsep|> <|bsep|> ويا رُبَّ عهدٍ للشباب قضيتُهُ <|vsep|> وأحسنت من دَيْنَ الوصال التقاضيا </|bsep|> <|bsep|> خلوتُ بمن أهواه من غير رِقبةٍ <|vsep|> ولكنْ عفافي لم أكن عنه خاليا </|bsep|> <|bsep|> ويوم بمستنّ الظباء شهدتُهُ <|vsep|> أجدَّ وصالاً بالياً فيه باليا </|bsep|> <|bsep|> ولم أَصحُ من خمر اللحاظ وقد غدا <|vsep|> به الجوُّ وضّاح الأسِرَّةِ صاحبا </|bsep|> <|bsep|> وجرّد من غمد الغمامة صارماً <|vsep|> من البرق مصقول الصفيح يمانيا </|bsep|> <|bsep|> تبسّم فاستبكى جفونيَ غمرةً <|vsep|> ملأتُ بدُرِّ الدمع فيها ردائيا </|bsep|> <|bsep|> وأذكرني ثغراً ظمئتُ بِورْدِهِ <|vsep|> ولا والهوى العذريّ ما كنْتُ ناسيا </|bsep|> <|bsep|> وراح خَفوق القلب مثلي كأنما <|vsep|> ببرق الحمى من لوعة الحبِّ ما بيا </|bsep|> <|bsep|> وليلةَ بات البدرُ فيها مضاجعي <|vsep|> وباتتْ عيون الشهب نَحوي روانيا </|bsep|> <|bsep|> كرعتُ بها بين العُذَيْب وبارقٍ <|vsep|> بمورد ثغر بات بالدارِّ حاليا </|bsep|> <|bsep|> رشفتُ به شهدَ الرُّضاب سُلافةٌ <|vsep|> وقبّلْتُ في ماء النعيم الأقاحيا </|bsep|> <|bsep|> فيا برد ذاك الثغر رَوَّيتَ غُلَّتي <|vsep|> ويا حَرَّ أنفاسي أَذَيْتَ فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> وروضة حسن للشباب نضيرةٍ <|vsep|> هصرتُ بغصن البانِ فيها المجانيا </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ أُسقّي وردة الخد أدمعي <|vsep|> فأصبح فيها نرجسُ اللحظ ذاويا </|bsep|> <|bsep|> ومالت بقلبي مائِلاتُ قدودها <|vsep|> فما للقدود المائلاتِ وماليا </|bsep|> <|bsep|> جزى الله ذاك العهدّ عَوْداً فطالما <|vsep|> أعاد على ربعي الظباء الجوازيا </|bsep|> <|bsep|> وقلْ لليالٍ في الشباب نعمتُها <|vsep|> وقضَّيْتُها أُنساً سُقيتِ لياليا </|bsep|> <|bsep|> ويا واديا رفّت عليَّ ظلالهُ <|vsep|> ونحن ندير الوصل قُدِّستِ لياليا </|bsep|> <|bsep|> رمتني عيونُ السرب فيه ونما <|vsep|> رَمَيْنَ بقلبي في الغرام المراميا </|bsep|> <|bsep|> فلولا اعتصامي بالأمير محمّد <|vsep|> لما كنتُ من فتك اللواحظ ناجيا </|bsep|> <|bsep|> فقل للذي يبني على الحسن شعرَهُ <|vsep|> عليه مَعَ الحسان لا زلتَ بانيا </|bsep|> <|bsep|> فكم من شكاةٍ في الهوى قد رفأتُها <|vsep|> ورفَّعتُها بالمدح ذ جاء تاليا </|bsep|> <|bsep|> وكم ليلةٍ في مدحه قد سهرتُها <|vsep|> أُباهي بدُرِّ النظم فيه الدّراريا </|bsep|> <|bsep|> ولاح عمود الصبح مثل انتسابه <|vsep|> رفعتُ عليه للمديح المبانيا </|bsep|> <|bsep|> مامٌ أفادَ المكرماتِ زمانَهُ <|vsep|> وشاد له فوق النجوم المعاليا </|bsep|> <|bsep|> وجاوز قدْر البدر نوراً ورِفْعَةً <|vsep|> ولم يرضَ لا بالكمال مُواليا </|bsep|> <|bsep|> هو الشمس بَثَّتْ في البسيطة نفعَها <|vsep|> وأنوارها أهدت قريباً وقاصيا </|bsep|> <|bsep|> هو البحر بالحسان يزخُر موجُهُ <|vsep|> ولكنه عذبٌ لمن جاء عافيا </|bsep|> <|bsep|> هو الغيث مهما يُمسكِ الغيث سُحبه <|vsep|> يُروِّ بسحب الجود من كان صاديا </|bsep|> <|bsep|> شمائلُ لو أن الرياضَ بحسنها <|vsep|> لما صّار فيها زهرها الغضُّ ذاويا </|bsep|> <|bsep|> فيا ابن الملوك الصيد من ل خزرجٍ <|vsep|> وذا نسبٌ كالصبح عَزَّ مُساميا </|bsep|> <|bsep|> ألستَ الذي ترجو العفاةُ نوالَهُ <|vsep|> فتُخْجِلُ جدواه السحابَ الغواديا </|bsep|> <|bsep|> ألستَ الذي تخشى البغاةُ صيالَه <|vsep|> فتوجِلُ علياهُ الصعابَ العَواديا </|bsep|> <|bsep|> وهدْيُك مهما ضلّتِ الشّهبُ قصدها <|vsep|> تولَّتْهُ في جنح الدُّجُنَّةِ هاديا </|bsep|> <|bsep|> وعزمك أمضى من حسامك في الوغى <|vsep|> ون كان مصقول الغِرَارَيْنِ ماضيا </|bsep|> <|bsep|> فكم قادحٍ في الدين يكفر ربَّه <|vsep|> قدحتَ له زند الحفيظة واريا </|bsep|> <|bsep|> وما راعه لاّ حسامٌ وعزمةٌ <|vsep|> يضيئان في ليل الخطوب الدَّواجيا </|bsep|> <|bsep|> فلولاك يا شمسَ الخلافة لم يَبِنْ <|vsep|> سبيلُ جهاد كان من قبلُ خافيا </|bsep|> <|bsep|> ولولاك لم تُرفع سماءُ عجاجَةٍ <|vsep|> تلوحُ بها بيضُ النصول دراريا </|bsep|> <|bsep|> ولولاك لم تنهلْ غصونٌ من القنا <|vsep|> وكانت لى وردِ الدماءِ صواديا </|bsep|> <|bsep|> فأثمر فيها النصلُ نصراً مؤزّراً <|vsep|> وأجنى قطاف الفتح غضَّاً ودانيا </|bsep|> <|bsep|> ومهما غدا سفّاح سيفك عاريا <|vsep|> يغادر وجهَ الأرض بالدم كاسيا </|bsep|> <|bsep|> قضى الله من فوق السَّموات أنه <|vsep|> على من أبى السلام في الأرض قاضيا </|bsep|> <|bsep|> فكم معقلٍ للكفر صبَّحتَ أهلَه <|vsep|> بجيشٍ أعادَ الصبح أظلم داجيا </|bsep|> <|bsep|> رقيتَ ليه والسيوف مُشِيحةٌ <|vsep|> وقد بلغت فيه النفوس التراقيا </|bsep|> <|bsep|> ففتحتَ مرقاه الممنّعَ عَنْوَةً <|vsep|> وبات به التوحيد يعلو مناديا </|bsep|> <|bsep|> وناقوسه بالقسْرِ أمسى معطّلاً <|vsep|> ومنْبرُه بالذكر أصبح حاليا </|bsep|> <|bsep|> عجائب لم تخطر ببالِ ونما <|vsep|> ظفرنا بها عن همة هي ما هيا </|bsep|> <|bsep|> فمنك استفاد الدهرُ كلَّ عجيبةٍ <|vsep|> يباهي بها الأملاك أخرى لياليا </|bsep|> <|bsep|> وعنك يُروّي الناسُ كلَّ غريبة <|vsep|> تخطُّ على صفح الزمان الأماليا </|bsep|> <|bsep|> ولله مبناك الجميل فنهُ <|vsep|> يفوق على حكم السعود المبانيا </|bsep|> <|bsep|> فكمْ فيه للأبصار من مُتَنَزَّهٍ <|vsep|> تجدُّ به نفس الحليم الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> وتهوى النجوم الزهرُ لو ثبتت به <|vsep|> ولم تكُ في أفق السماء جواريا </|bsep|> <|bsep|> ولو مثلَتْ في سابقيه لسابقت <|vsep|> لى خدمةٍ ترضيك منها الجواريا </|bsep|> <|bsep|> به البهوُ قد حاز البهاءَ وقد غدا <|vsep|> به القصرُ فاقَ السماء مُباهيا </|bsep|> <|bsep|> وكم حلَّةٍ جلَّلْتَه بحُليِّها <|vsep|> من الوشي تُنْسي السابرِيَّ اليمانيا </|bsep|> <|bsep|> وكم من قِسيّ في ذراه ترفَّعت <|vsep|> على عُمُدٍ بالنور باتت حواليا </|bsep|> <|bsep|> فتحسبها الأفلاك دارت قِسيُّها <|vsep|> تظل عمود الصبح ذ بات باديا </|bsep|> <|bsep|> سواريَ قد جاءت بكلّ غريبة <|vsep|> فطارت بها الأمثال تجري سواريا </|bsep|> <|bsep|> به المرمرُ المجلوُّ قد شفَّ نورُهُ <|vsep|> فيجلو من الظلماء ما كانَ داجيا </|bsep|> <|bsep|> وكم حلَّةٍ جلَّلْتَه بحُليِّها <|vsep|> من الوشي تُنْسي السابرِيَّ اليمانيا </|bsep|> <|bsep|> وكم من قِسيّ في ذراه ترفَّعت <|vsep|> على عُمُدٍ بالنور باتت حواليا </|bsep|> <|bsep|> فتحسبها الأفلاك دارت قِسيُّها <|vsep|> تظل عمود الصبح ذ بات باديا </|bsep|> <|bsep|> سواريَ قد جاءت بكلّ غريبة <|vsep|> فطارت بها الأمثال تجري سواريا </|bsep|> <|bsep|> به المرمرُ المجلوُّ قد شفّ نورُهُ <|vsep|> فيجلو من الظلماء ما كانَ داجيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ضاءت بالشّعاع تخالها <|vsep|> على عِظَمِ الأجرام منها لليا </|bsep|> <|bsep|> به البحر دفّاع العباب تخاله <|vsep|> ذا ما انبرى وفد النسيم مُباريا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما جَلَتْ أيدي الصَّبا متن صفحه <|vsep|> أرتنا دُروعاً أكسبتنا الأياديا </|bsep|> <|bsep|> وراقصةٍ في البحر طوع عِنانها <|vsep|> تراجع ألحانَ القيان الأغانيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما علتْ في الجو ثم تحدَّرتْ <|vsep|> تُحلّي بمرفضِّ الجُمان النواحيا </|bsep|> <|bsep|> بذوب لجين سال بين جواهرٍ <|vsep|> غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا </|bsep|> <|bsep|> تشابَهَ جارٍ للعيون بجامدٍ <|vsep|> فلمْ أَدْرِ أَيّاً منها كان جاريا </|bsep|> <|bsep|> فِنْ شئت تشبيهاً له عن حقيقةٍ <|vsep|> تصيب بها المرمى وبوركتَ راميا </|bsep|> <|bsep|> فقلْ أرقصت منها البحيرة متنها <|vsep|> كما يُرقصُ المولودَ من كان لاهيا </|bsep|> <|bsep|> أَرتنا طباعَ الجود وهي وليدة <|vsep|> ولم ترضَ في الحسان أَلاَّ تُغاليا </|bsep|> <|bsep|> سقَتْ ثغر زهر الرّوض عذب بُرودها <|vsep|> وقامت لكي تهدي لى الدهر ساقيا </|bsep|> <|bsep|> كأنْ قد رأت نهر المجرّة ناضباً <|vsep|> فرامت بأن تُجري ليه السَّواقيا </|bsep|> <|bsep|> وقامت بنات الدوح فيه موائلاً <|vsep|> فرادى ويتلو بعضهنّ مثانيا </|bsep|> <|bsep|> رواضع في حجر الغرام تَرَعْرَعَتْ <|vsep|> وشبَّت فشَبَّتْ حبِّها في فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> بها كلُّ ملتفّ الغدائر مسبل <|vsep|> تُجيل به أيدي النسيم مداريا </|bsep|> <|bsep|> وأشرف جيدُ الغصن فيها معطلاً <|vsep|> فقلّدتِ النوّارَ منه التراقيا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما تحلّت درَّ زهْر غُروسُهُ <|vsep|> يبيتُ لها النَّمَّامُ بالطّيب واشيا </|bsep|> <|bsep|> مصارفة النقدين فيها بمثلها <|vsep|> أجاز بها قاضي الجمال التقاضيا </|bsep|> <|bsep|> فن ملأت كف النسيم بمثلها <|vsep|> دراهمَ نَوْرٍ ظلَّ عنها مُكافيا </|bsep|> <|bsep|> فيملأ حجر الروض حول غصونها <|vsep|> دنانيرَ شمس تترك الروض حاليا </|bsep|> <|bsep|> تغرِّدُ في أفنانها الطيرُ كلّما <|vsep|> تجسُّ به أيدي القيان الملاهيا </|bsep|> <|bsep|> تراجعُها سجعاً فتحسب أنها <|vsep|> بأصواتها تُملي عليها الأغانيا </|bsep|> <|bsep|> فلم ندرِ روضاً منه أنعَمَ نَضْرَةً <|vsep|> وأعطرَ أرجاءً وأحلى مجانيا </|bsep|> <|bsep|> ولم نرَ قصراً منه أعلى مظاهراً <|vsep|> وأرفع فاقاً وأفسح ناديا </|bsep|> <|bsep|> معانيَ من نفس الكمال انتقيتَها <|vsep|> وزيَّنْتَ منها بالجمال المغانيا </|bsep|> <|bsep|> وفاتحتَ مبناه بعيدٍ شرعتَهُ <|vsep|> تبثُّ به في الخافقين التهانيا </|bsep|> <|bsep|> ولما دعوتَ الناس نحو صنيعه <|vsep|> أجابوا لهم من جانب الغور داعيا </|bsep|> <|bsep|> وأمُّوهُ من أقصى البلاد تقرُّباً <|vsep|> وما زال منك السعد يدني الأقاصيا </|bsep|> <|bsep|> وأذكرتَ يوم العرض جوداً ومنعةً <|vsep|> بموقفِ عرضٍ كنتَ فيه المجازيا </|bsep|> <|bsep|> جزيت به كلاًّ على حال سعيه <|vsep|> فما غرسَتْ يمناهُ أصبح جانيا </|bsep|> <|bsep|> وأطلعت من جزل الوقود هوادجاً <|vsep|> تُذكِّرُ يوم النّفر من كان ساهيا </|bsep|> <|bsep|> وحينَ غدا يُذكى ببابك للقرى <|vsep|> فلا غرو أن أجريت فيه المذاكيا </|bsep|> <|bsep|> وطامحةٍ في الجو غير مطالةٍ <|vsep|> يردُّ مداها الطرفَ أحسرَ عانيا </|bsep|> <|bsep|> تمدُّ لها الجوزاءُ كفَّ مُصَافحٍ <|vsep|> ويدنو لها بدرُ السماء مناجيا </|bsep|> <|bsep|> ولا عجبٌ أن فاتت الشُّهبَ بالعُلا <|vsep|> وأن جاوزت منها المدى المتناهيا </|bsep|> <|bsep|> فبين يدَيْ مثواك قامت لخدمة <|vsep|> ومن خدمَ الأعلى استفاد المعاليا </|bsep|> <|bsep|> وشاهدُ ذا أنّي ببابك واقفٌ <|vsep|> وقد حَسَدَتْ زُهر النجوم مكانيا </|bsep|> <|bsep|> وقد أرضعت ثديَ الغمائم قبلها <|vsep|> بحجر رياض كانَّ فيه نواشيا </|bsep|> <|bsep|> فلما أُبينت عن قرارة أصلها <|vsep|> أرادت لى مرقى الغمام تعاليا </|bsep|> <|bsep|> وعدَّت لقاء السحب عيداً وموسماً <|vsep|> لذاك اغتدت بالزَّمرِ تُلهي الغواديا </|bsep|> <|bsep|> فأضحكتِ البرق الطروبَ خلالها <|vsep|> وباتت لأكواس الدراري مُعاطيا </|bsep|> <|bsep|> رأت نفسها طالتْ فظنّتْ بأنها <|vsep|> تفوتُ على رغم اللحاق المراميا </|bsep|> <|bsep|> فخفّتْ ليها الذابلاتُ كأنها <|vsep|> طيورٌ لى وكر أطلْنَ تهاويا </|bsep|> <|bsep|> حكت شبهاً للنحل والنحلُ حولَه <|vsep|> عصيٌّ لى مثواه تهوي عواليا </|bsep|> <|bsep|> فمن مثبتٍ منها الرمية مدركٍ <|vsep|> ومن طائرٍ في الجو حلّق وانيا </|bsep|> <|bsep|> وحصنٍ منيع في ذراها قد ارتقى <|vsep|> فأبعد في الجو الفضاء المراقيا </|bsep|> <|bsep|> تبيتُ لهم كفُّ الثريّا مُعيذةً <|vsep|> ويصبحُ معتلُّ النواسم راقبا </|bsep|> <|bsep|> أَسامٍ عليها للسعادة مِيسمٌ <|vsep|> ترى العزّ فيها مستكناً وباديا </|bsep|> <|bsep|> جعلت أبا الحجّاج فاتحَ طرسهم <|vsep|> وقد عرفتْ منك الفتوحُ التواليا </|bsep|> <|bsep|> وحسبُك سعدٌ ثم نصرٌ يليهمُ <|vsep|> محمّدٌ الأرضَى فما زلت راضيا </|bsep|> <|bsep|> أقمتَ به من فطرة الدين سُنْةً <|vsep|> وجدْدت في رسم الهداية عافيا </|bsep|> <|bsep|> وجاءوا به مِلءَ العيون وسامةً <|vsep|> يُقبّلُ وجْهَ الأرض أزهر باهيا </|bsep|> <|bsep|> فيا عاذراً ما كان أجرأ مثلَه <|vsep|> فمثلُك لا يُدمي الأسود الضواريا </|bsep|> <|bsep|> وجاءتك من مصر التحايا كرائماً <|vsep|> فما فتقت أيدي التِّجار الغواليا </|bsep|> <|bsep|> كأن بروقَ الجو غارتْ وقد أَرتْ <|vsep|> بروجَ قصورٍ شِدتَهُنَّ سواميا </|bsep|> <|bsep|> فأنشأتَ برجاً صاعداً متنزّلاً <|vsep|> يكون رسولاً بينَهُنّ مداريا </|bsep|> <|bsep|> تطوُّرَ حالاتٍ أتى في ضروبها <|vsep|> بأنواع حَلْي تستفزُّ الغوانيا </|bsep|> <|bsep|> فحِجْلٌ برجليها وشاحٌ بخصرِها <|vsep|> وتاجٌ ذا ما حلَّ منها الأعاليا </|bsep|> <|bsep|> وما هو لا طيرُ سعد بذروةٍ <|vsep|> غدا زاجراً من أشهب الصبح بازيا </|bsep|> <|bsep|> أمولايَ يا فخر الملوك ومَنْ به <|vsep|> سيبلُغُ دينُ الله ما كان راجيا </|bsep|> <|bsep|> بَنُوكَ على حكم السعادة خمسةٌ <|vsep|> وذا عدد للعين ما زال واقيا </|bsep|> <|bsep|> ووافتك من أرض الحجاز تميمةٌ <|vsep|> تُتَمِّمُ صنعَ الله لا زال باديا </|bsep|> <|bsep|> وناداك بالتحويل سلطانُ طَيْبَةٍ <|vsep|> فيا طيب ما أهدى ليك مناديا </|bsep|> <|bsep|> وقام وقد وافى ضريح محمّدٍ <|vsep|> لسلطانك الأعلى هنالك داعيا </|bsep|> <|bsep|> سريرتك الرُّحْمَى جزاك بسعيها <|vsep|> لهٌ يُوفِّي بالجزاء المساعيا </|bsep|> <|bsep|> فوالله لولا سُنَّةٌ نبوية <|vsep|> عهدناه مهديّاً ليها وهاديا </|bsep|> <|bsep|> وعذر من العذار قرر حكمه <|vsep|> من الشرع أخبارٌ رُفعن عواليا </|bsep|> <|bsep|> لراعت بها للحرب أهوال موقفٍ <|vsep|> تُشيبُ بمبيضّ النصول العواليا </|bsep|> <|bsep|> لك الحمدُ فيه من صنيع تعدُّه <|vsep|> فثالثُه في الفخر عزّز ثانيا </|bsep|> <|bsep|> تشدُّ له الجوزاء عِقدَ نطاقها <|vsep|> لتخدمَ فيه كي تنال المعاليا </|bsep|> <|bsep|> وهُنّيت بالأمداح فيه وقد غدا <|vsep|> وجودك فيه بالجادة وافيا </|bsep|> <|bsep|> ودونك من بحر البيان جواهراً <|vsep|> كَرُمْنَ فما يُشْرَيْنَ ِلاَّ غَواليا </|bsep|> <|bsep|> وطارتُ لفيها وصف كلِّ غريبةٍ <|vsep|> فأعجزتُ من يأتي ومن كان ماضيا </|bsep|> <|bsep|> فيا وارث الأنصار لا عن كلالةٍ <|vsep|> تراثَ جلال يستخفُّ الرواسيا </|bsep|> <|bsep|> بأمداحه جاء الكتاب مفصلاً <|vsep|> يرتِّلُه في الذكر من كان تاليا </|bsep|> <|bsep|> لقد عرفَ الِسلام مما أفدتَهُ <|vsep|> مكارمَ أنصاريّةً وأياديا </|bsep|> </|psep|>
بك اعتمصت ربي من وقتي ذا
1الخفيف
[ "بك اعتمصت ربي من وقتي ذا", "لى لقائك وثم هكذا", "ونّني معتصمٌ بك لما", "نسبتَهُ ليَ وأنت تعلما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=615105
ماء العينين
نبذة : مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين.\nمن قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص.\nله كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط)، و(نعت البدايات وتوصيف النهايات -ط)، و(تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض -ط)، و(مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط)، و(مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و(دليل الرفاق على شمس الاتفاق -ط) ثلاثة أجزاء، و(مذهب المخوف على دعوات الحروف-ط)، و(المرافق على الموافق-ط)، و(مفيد الحاضرة والبادية - ط)، و(مجموع -ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و(الإيضاح لبعض الاصطلاح) و(ما يتعلق بمسائل التيمم) و(سهل المرتقى في الحث على التقى).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11437
null
null
null
null
<|meter_0|> ذ <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بك اعتمصت ربي من وقتي ذا <|vsep|> لى لقائك وثم هكذا </|bsep|> </|psep|>
أيا مجيب دعوة المضطرين
2الرجز
[ "أيا مجيبَ دعوة المضطرّينْ", "دعاك في اضطراره ما العينينْ", "دعاك ربي بلسان الحالِ", "وقد دعاك ربِّ بالمقالِ", "ليس له سواك يا مجيبُ", "ويا كريم ربِّ يا قريبُ", "هبه مرامه بلا تأخيرِ", "وهب له فضلاً بلا نكيرِ", "وهب لقاريء دعاءه المرادْ", "وانفع به وانصره في كل البلادْ", "يا ربّنا يا ربَّنا يا ربَّنا", "يا ربَّنا يا ربَّنا زد قربنا", "منك وفضلك علينا كلما", "لحظ طرف في الدهور أينما", "واجعل ذواتنا بكل وصفِ", "حسن توصف بكل طرفِ", "باسم وذات الله والله", "قدِّس لوصفي عن صفات اللاهي", "وباسمك الأزل في الأزل لي", "قدِّم بفضلك على كل ولي", "واجعل أمام السابقين خري", "بأحدٍ وأولٍ وخرِ", "وابدعْ بي الأحسن تابعاً لهُ", "أيا بديع ليس شيءٌ مثلهُ", "باري وباقٍ باعثٌ وباسط", "فأرضني ولا يكن لي ساخطْ", "ويا بصير عافينّ بصري", "وبرّ بي يا برُّ كل عمري", "وبلِّغنْ مقصدي في دهره", "بباطنٍ وبالغٍ لأمرهِ", "وجمِّلنِّي جلّني على العبادْ", "باسم الجميل والجليل والجوادْ", "جبِّرْ لكسري كن لشملي جامعْ", "جبّار جابر بحق الجامعْ", "أدم لنعمتي أجب لداعي", "دائمُ ديّان دليل داعي", "يا هو يا هادي أفنِني فيك ولي", "فاهدِ وبي فاهد وكن أنت ولي", "ربِّ وكن لي في المبيت والمقيل", "يا واحدٌ يا واجدٌ أ يا وكيل", "وهب أيا وهّاب لي ملكاً جلي", "بذاك والواسع واسمك الولي", "وردّني ووالِ في الحوادثْ", "أيا ودودُ والي أنت الوارثْ", "ويا وفي وافي واقي فقنا", "شر الذي خلقته ورقّنا", "وزكِّنا أيا زكي وأزرعا", "لنا أيا زارع وأنبت واجمعا", "ويا حليم يا حميد يا حفيظ", "بالحلم والحمد فصف لي لا تغيظْ", "واجعل لحكمي نافذاً فلا أريب", "أيا حكيم حكمٌ أيا حسيبْ", "وأحيني بالحق لا أدانُ", "يا حيُّ يا حقُّ أيا حنّانُ", "طهِّرْ وطيِّبْ طيِّبنّي عن قريب", "يا طاهر يا طيبٌ أيا طبيب", "يا هو يا ميسِّرٌ يا مغني", "فيك افنني ويسِّرن لي أغني", "يا كافي يا كريم ربي يا كفيل", "بك اكفني وأكرمن كن لي كفيلْ", "كبِّر مقامي واجعلنّي كاملاً", "أيا كبير كاملٌ لا زائلا", "وسر لطفك اجعلن عليّا", "أيا لطيف الطف بما لديّا", "يا ملك مومن يا مهيمن", "اجعل لي ملكاً في الورى يا محسن", "وعزّني بك أبزُّ من يعزْ", "يا متكبِّر مصوِّرُ مُعِزْ", "مذلُّ يا مقيتُ يا مجيبُ", "بك اجعلنْ أموري لا أخيبُ", "مجيدُ يا متين محصي مبدي", "بك انصرنّي واكفني ما تُبدي", "معيد محيي يا مميت ماجدُ", "بك اعطني ما لا ينال عابدُ", "مقتدرٌ مقدمٌ مؤخرُ", "قدِّم لرتبتي ولا تؤخِّرُ", "يا متعالي أعلِ قدري اغتنمْ", "وأهلكن عداي أنت المنتقمْ", "يا مالك الملك فملّكنّي", "ملكك بالهدى وسلِّكنّي", "يا مقسط مغني ومعطي مانعُ", "جميع خيرك لنا يسارعُ", "موجد معدمُ محيطُ يا مبين", "أظهر علينا الفضل واستر يا معين", "منّان يا مدبّرٌ مغيثُ", "أغث لنا أنت الذي تغيثُ", "يا منعمُ معبودُ يا معافي", "عاف لنا في ظاهرٍ وخافِ", "ويا موسِّع أيا مقصودُ", "وسِّع علينا الخير يا محمودُ", "مسبِّبٌ يا مبهجٌ يا منجزُ", "أنجز لنا وعداً به نعزّزُ", "ونوِّر البصر والبصائرا", "يا نورُ نافعُ نصير ناصرا", "يا نعم مولى أنت يا نعم النصيرْ", "كن لي نصيراً ومعيناً في النَّفيرْ", "يا سيدي أيا سلام يا سميعْ", "ما لي سواك في الأمور يا سريعْ", "سبُّوح يا ستَّار فاستر عيبي", "عن ذي الشهادة وعن ذي الغيبِ", "ويا عزيز يا علي يا عظيمْ", "أعزَّني وأعلِ قدري يا عليمْ", "يا عالم الغيب مع الشهادهْ", "علِّمهما لي مع الفادهْ", "وأنت علام الغيوب علِّما", "لي غيوباً وشهادةً سما", "يا عدلُ يا عفوُّ يا عطوفُ", "بالفضل لا ينالنا مخوفُ", "يا فاطر فتّاح فاتحُ افتحا", "عليّ بالعلم اللدنّي واشرحا", "يا فاعلٌ فعالُ فارحٌ لنا", "فرِّح برحمةٍ وأظهر فضلنا", "يا فاضلُ يا فالق يا فارقُ", "فرقان تقوى أعطنا يا فائقُ", "يا صمدٌ أيا صبور أذهبا", "عنّا المكاره ونحِّ التعبا", "يا صادق صدِّق لقولي واصنعا", "يا صانعٌ بنا الجميل جمعا", "قيومُ يا قهار قادر قوي", "أعن لنا على الطريق المستوي", "قدوس قابضٌ قريب يا قديم", "قدِّس لجسمي ولوصفي عن أليمْ", "يا قاهر يا قائمُ بك أرى", "قمتُ بحقٍّ والنفوس قاهرا", "وأسر في سر الربوبية ربْ", "حتى تربي عجمٌ بي وعربْ", "والرزق فابسطه علينا رزَّاق", "وارشد بنا أيا رشيد في الفاقْ", "وارفع مقامنا عن الظلم فلا", "نَظْلِمُ لا نُظلَمُ رافعٌ علا", "رحمانُ صُبَّ رحمة الدنيا عليّ", "ويا رحيم رحمة الأخرى ليّْ", "ويا رؤوف يا رفيع الدرجاتْ", "فارأف بنا وارفع بنا في العالياتْ", "يا شاهدٌ يا شاكرٌ شكورُ", "يكون سعيي في الذي مشكورُ", "واشف الذي من مرضٍ في لا يزيدْ", "بسرِّ شافٍ وشديدٍ وشهيدْ", "وتب عليَّ توبةً يا توابْ", "وامح ذنوبي واهدني من الذهابْ", "يا ثابتٌ ويا ثواب مثبتُ", "عليّ خيرك ولي يثبتُ", "ويا خبيرُ خالقٌ خلاّقُ", "بك العوائدُ أُرى خرَّاقُ", "يا خافض فاخفضْ عدانا والحسودْ", "وارفع لنا عليهم بك نسودْ", "يا ذاكرٌ عندك فاذكرني لى", "أن تنشر الذكر الحَسِين لي وِلا", "أجلّني بسرِّ ذي الجلالِ", "وسرِّ ذي الطَّولِ فكثِّرْ مالي", "وجاه ذي القُوّة قوِّ قوتي", "وحق ذي الرحمة قوِّ رحمتي", "وخذ بذي البطش عِداي في الأنامْ", "وزدْ بذي الفضل لفضلي بالدوامْ", "ومن أراد أن يضرّني بضارْ", "فردّه من قبل ما ليَّ سارْ", "يا ظاهر أظهر عليَّ فضلا", "ليس له ينكر كونٌ كُلاَّ", "غنيّ غفّارٌ غفورٌ غافر", "فاغفر ذنوبي أغنني أساترُ", "واجعل لنا غلبةً يا غالبُ", "بالحق يا غيورُ لا نُغالَبُ", "يا ربنا بالهيللهْ والحوقلهْ", "أعزنا بالحوقلهْ والهيللهْ", "وحصنَ هيللةٍ أدخلنَّا", "فيه وفوقنا له اجعلنا", "وكنْز حوقلةٍ ارزقنَّا", "وانفق لنا واخلفْ لننفقنّا", "ربِّ بسرِّ الهيللهْ وحصنها", "أدخل لنا في حصنها وفنّها", "ربِّ بسرِّ الحوقلهْ وكنْزها", "لتعطنا من كنْزها وحرزها", "ربِّ وعنَّا السوءَ فاصرفنه", "واضرب علينا الحفظ رب عنه", "وأنت قبل الت من جهاتِ", "كونك كن لنا بحفظٍ تِ", "واضرب علينا الحفظ من كل مخوفْ", "أنت الحفيظ مغني عن جميع شوف", "واحفظ لنا بحفظك الحفيظ", "ذاك الذي يحفظ من مغيظِ", "وكثر الجار لنا بالعافيات", "وكثر الزوجات واجعل صالحاتْ", "وكثِّر الأولاد لي والبناتْ", "وانصر لنا أحسن نصر الكائناتْ", "وكثِّر الماء والعبيدا", "وكثِّر الأموال والتلميذا", "واسقهم من مشرب المعارفِ", "وألبسن رداء حكمة ضفي", "وثبّت اليقين بالخير الجزيلْ", "وثبِّت الجار بسترك الجميلْ", "ربِّ وحقِّقن بالأسرار في", "مدارج الثبوت والمعارفِ", "ربِّ أعوذ بالجلال والجمال", "وعزة الجمال ربِّ والجلال", "ونني أعوذ بالعظمةِ", "ونعمة الذاتِ وكل الرحمةِ", "وقدرة السلطان والسلطان", "لقدرة العظيم بالبرهان", "من القطيعة ومن أهواءِ", "مرديةٍ في الأرض والسماءِ", "ومن خواطر تجي النفسانيهْ", "وشهوات النفس بالشيطانيهْ", "ومن جميع قذر البشريهْ", "وكل ما يحجب للروحانيهْ", "ومن طبيعة لذي النسانيهْ", "قبيحةٍ ضاهت لذي الحيوانيهْ", "يا ربَّنا وصفِّنا صفاء", "محبة الصديق حيث جاء", "واصقلْ صداء غفلةٍ ووهمِ", "جهلٍ عن القلبِ وكلِّ رسمِ", "وافن الثنائية بالألوهيهْ", "في حضرة الجمع وفي الأحديهْ", "وقوِّ بالحقائق الصمدانيه", "تجليات شاهد الوحدانيهْ", "بحيث لا حيث ولا كيف ولا", "أين ويبقى الكل لله علا", "بالله لله من الله ليه", "معي واعتمدُ في كُلٍّ عليهْ", "في بحر منَّةٍ بنعمةٍ غريقْ", "بسيف نصرك نصرت ووثيقْ", "حظي بالعناية الأزليَّهْ", "حفظي بعصمة الله الواقيهْ", "من كل شاغلٍ عن الله شغلْ", "وخاطرٍ بغيره يخطر حلْ", "ني توكلت عليك هب ليا", "هبةَ فضلٍ لا سواك تيا", "ولا له مدخل فيها واسعهْ", "تيةٌ بكل خير نافعهْ", "واجعل علومي تُرى لهيهْ", "واجعل صفاتي ترى ربّانيهْ", "واجعل تخلّقي بالرحمانيهْ", "وكل أخلاقٍ محمديهْ", "وقوِّ لي عقائداً بحسن ظنّ", "جَمُلَ واليقين حقاً مكِّنَن", "وسدِّدَنْ أحوالنا بالتوفيقْ", "واشدُدْ قواعداً لنا على الطريقْ", "ووالنا ربِّ بالاستقامهْ", "وعزك الرصين والكرامهْ", "وشيّد القصد في مجدك الأثيلْ", "بنفحات القرب والحب الجميلْ", "ولمواريد اغفر الذنوبا", "وعاف واشفِ واكشف الكروبا", "وللذي أوصى الجميع فاغفرا", "ذنوبه وللعيوب فاسترا", "وللذي علَّم والأصهارِ", "فاغفر جميع الذنب والأنصار", "واقبل دعاءِ ربّنا بأفضلِ", "جميع الأنبيا وكل الرسلِ", "ونني أرجو بهذا الجاهِ", "جاهِ محمّدٍ رسول اللهِ", "أن يقبل الدعاء والصلاةَ", "عليه والسلام وصفاً ذاتا", "وأن يعيذني والذي قرا", "ذا النظم من خوفٍ ومن شرِّ الورى", "ضمَّنته التسعة ثم التسعينْ", "وزدته السبعة والثمانينْ", "وشيّد القصر وزد خيامَهْ", "وكثِّر الخير وزدْ نعامهْ", "وأيدنّا رب بالنصر العزيزْ", "واحفظ بحفظك كتابك العزيزْ", "واجعل لنا أفئدة من الورى", "تهوي لينا وبخير كثُرا", "وارزق لنا من كل ما من ثمراتْ", "لعلنا نشكر منك العطياتْ", "واجعلني المقيمَ للصلاةِ", "واجعل كذلك لذرّيّاتِ", "واغفر لوالديَّ مع من ولدُ", "ومن له حقٌّ علينا يوجدُ", "واغفر ذنوبي وارحمنّي واشفني", "وكلّ ما أهمني منه اكفني", "سميته بمجمع الخيراتِ", "ومُصرِفِ السيِّء والفاتِ", "فادع به ولا تخفْ من تِ", "بحول ربِّ منْزِلِ الياتِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614929
ماء العينين
نبذة : مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين.\nمن قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص.\nله كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط)، و(نعت البدايات وتوصيف النهايات -ط)، و(تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض -ط)، و(مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط)، و(مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و(دليل الرفاق على شمس الاتفاق -ط) ثلاثة أجزاء، و(مذهب المخوف على دعوات الحروف-ط)، و(المرافق على الموافق-ط)، و(مفيد الحاضرة والبادية - ط)، و(مجموع -ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و(الإيضاح لبعض الاصطلاح) و(ما يتعلق بمسائل التيمم) و(سهل المرتقى في الحث على التقى).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11437
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيا مجيبَ دعوة المضطرّينْ <|vsep|> دعاك في اضطراره ما العينينْ </|bsep|> <|bsep|> دعاك ربي بلسان الحالِ <|vsep|> وقد دعاك ربِّ بالمقالِ </|bsep|> <|bsep|> ليس له سواك يا مجيبُ <|vsep|> ويا كريم ربِّ يا قريبُ </|bsep|> <|bsep|> هبه مرامه بلا تأخيرِ <|vsep|> وهب له فضلاً بلا نكيرِ </|bsep|> <|bsep|> وهب لقاريء دعاءه المرادْ <|vsep|> وانفع به وانصره في كل البلادْ </|bsep|> <|bsep|> يا ربّنا يا ربَّنا يا ربَّنا <|vsep|> يا ربَّنا يا ربَّنا زد قربنا </|bsep|> <|bsep|> منك وفضلك علينا كلما <|vsep|> لحظ طرف في الدهور أينما </|bsep|> <|bsep|> واجعل ذواتنا بكل وصفِ <|vsep|> حسن توصف بكل طرفِ </|bsep|> <|bsep|> باسم وذات الله والله <|vsep|> قدِّس لوصفي عن صفات اللاهي </|bsep|> <|bsep|> وباسمك الأزل في الأزل لي <|vsep|> قدِّم بفضلك على كل ولي </|bsep|> <|bsep|> واجعل أمام السابقين خري <|vsep|> بأحدٍ وأولٍ وخرِ </|bsep|> <|bsep|> وابدعْ بي الأحسن تابعاً لهُ <|vsep|> أيا بديع ليس شيءٌ مثلهُ </|bsep|> <|bsep|> باري وباقٍ باعثٌ وباسط <|vsep|> فأرضني ولا يكن لي ساخطْ </|bsep|> <|bsep|> ويا بصير عافينّ بصري <|vsep|> وبرّ بي يا برُّ كل عمري </|bsep|> <|bsep|> وبلِّغنْ مقصدي في دهره <|vsep|> بباطنٍ وبالغٍ لأمرهِ </|bsep|> <|bsep|> وجمِّلنِّي جلّني على العبادْ <|vsep|> باسم الجميل والجليل والجوادْ </|bsep|> <|bsep|> جبِّرْ لكسري كن لشملي جامعْ <|vsep|> جبّار جابر بحق الجامعْ </|bsep|> <|bsep|> أدم لنعمتي أجب لداعي <|vsep|> دائمُ ديّان دليل داعي </|bsep|> <|bsep|> يا هو يا هادي أفنِني فيك ولي <|vsep|> فاهدِ وبي فاهد وكن أنت ولي </|bsep|> <|bsep|> ربِّ وكن لي في المبيت والمقيل <|vsep|> يا واحدٌ يا واجدٌ أ يا وكيل </|bsep|> <|bsep|> وهب أيا وهّاب لي ملكاً جلي <|vsep|> بذاك والواسع واسمك الولي </|bsep|> <|bsep|> وردّني ووالِ في الحوادثْ <|vsep|> أيا ودودُ والي أنت الوارثْ </|bsep|> <|bsep|> ويا وفي وافي واقي فقنا <|vsep|> شر الذي خلقته ورقّنا </|bsep|> <|bsep|> وزكِّنا أيا زكي وأزرعا <|vsep|> لنا أيا زارع وأنبت واجمعا </|bsep|> <|bsep|> ويا حليم يا حميد يا حفيظ <|vsep|> بالحلم والحمد فصف لي لا تغيظْ </|bsep|> <|bsep|> واجعل لحكمي نافذاً فلا أريب <|vsep|> أيا حكيم حكمٌ أيا حسيبْ </|bsep|> <|bsep|> وأحيني بالحق لا أدانُ <|vsep|> يا حيُّ يا حقُّ أيا حنّانُ </|bsep|> <|bsep|> طهِّرْ وطيِّبْ طيِّبنّي عن قريب <|vsep|> يا طاهر يا طيبٌ أيا طبيب </|bsep|> <|bsep|> يا هو يا ميسِّرٌ يا مغني <|vsep|> فيك افنني ويسِّرن لي أغني </|bsep|> <|bsep|> يا كافي يا كريم ربي يا كفيل <|vsep|> بك اكفني وأكرمن كن لي كفيلْ </|bsep|> <|bsep|> كبِّر مقامي واجعلنّي كاملاً <|vsep|> أيا كبير كاملٌ لا زائلا </|bsep|> <|bsep|> وسر لطفك اجعلن عليّا <|vsep|> أيا لطيف الطف بما لديّا </|bsep|> <|bsep|> يا ملك مومن يا مهيمن <|vsep|> اجعل لي ملكاً في الورى يا محسن </|bsep|> <|bsep|> وعزّني بك أبزُّ من يعزْ <|vsep|> يا متكبِّر مصوِّرُ مُعِزْ </|bsep|> <|bsep|> مذلُّ يا مقيتُ يا مجيبُ <|vsep|> بك اجعلنْ أموري لا أخيبُ </|bsep|> <|bsep|> مجيدُ يا متين محصي مبدي <|vsep|> بك انصرنّي واكفني ما تُبدي </|bsep|> <|bsep|> معيد محيي يا مميت ماجدُ <|vsep|> بك اعطني ما لا ينال عابدُ </|bsep|> <|bsep|> مقتدرٌ مقدمٌ مؤخرُ <|vsep|> قدِّم لرتبتي ولا تؤخِّرُ </|bsep|> <|bsep|> يا متعالي أعلِ قدري اغتنمْ <|vsep|> وأهلكن عداي أنت المنتقمْ </|bsep|> <|bsep|> يا مالك الملك فملّكنّي <|vsep|> ملكك بالهدى وسلِّكنّي </|bsep|> <|bsep|> يا مقسط مغني ومعطي مانعُ <|vsep|> جميع خيرك لنا يسارعُ </|bsep|> <|bsep|> موجد معدمُ محيطُ يا مبين <|vsep|> أظهر علينا الفضل واستر يا معين </|bsep|> <|bsep|> منّان يا مدبّرٌ مغيثُ <|vsep|> أغث لنا أنت الذي تغيثُ </|bsep|> <|bsep|> يا منعمُ معبودُ يا معافي <|vsep|> عاف لنا في ظاهرٍ وخافِ </|bsep|> <|bsep|> ويا موسِّع أيا مقصودُ <|vsep|> وسِّع علينا الخير يا محمودُ </|bsep|> <|bsep|> مسبِّبٌ يا مبهجٌ يا منجزُ <|vsep|> أنجز لنا وعداً به نعزّزُ </|bsep|> <|bsep|> ونوِّر البصر والبصائرا <|vsep|> يا نورُ نافعُ نصير ناصرا </|bsep|> <|bsep|> يا نعم مولى أنت يا نعم النصيرْ <|vsep|> كن لي نصيراً ومعيناً في النَّفيرْ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي أيا سلام يا سميعْ <|vsep|> ما لي سواك في الأمور يا سريعْ </|bsep|> <|bsep|> سبُّوح يا ستَّار فاستر عيبي <|vsep|> عن ذي الشهادة وعن ذي الغيبِ </|bsep|> <|bsep|> ويا عزيز يا علي يا عظيمْ <|vsep|> أعزَّني وأعلِ قدري يا عليمْ </|bsep|> <|bsep|> يا عالم الغيب مع الشهادهْ <|vsep|> علِّمهما لي مع الفادهْ </|bsep|> <|bsep|> وأنت علام الغيوب علِّما <|vsep|> لي غيوباً وشهادةً سما </|bsep|> <|bsep|> يا عدلُ يا عفوُّ يا عطوفُ <|vsep|> بالفضل لا ينالنا مخوفُ </|bsep|> <|bsep|> يا فاطر فتّاح فاتحُ افتحا <|vsep|> عليّ بالعلم اللدنّي واشرحا </|bsep|> <|bsep|> يا فاعلٌ فعالُ فارحٌ لنا <|vsep|> فرِّح برحمةٍ وأظهر فضلنا </|bsep|> <|bsep|> يا فاضلُ يا فالق يا فارقُ <|vsep|> فرقان تقوى أعطنا يا فائقُ </|bsep|> <|bsep|> يا صمدٌ أيا صبور أذهبا <|vsep|> عنّا المكاره ونحِّ التعبا </|bsep|> <|bsep|> يا صادق صدِّق لقولي واصنعا <|vsep|> يا صانعٌ بنا الجميل جمعا </|bsep|> <|bsep|> قيومُ يا قهار قادر قوي <|vsep|> أعن لنا على الطريق المستوي </|bsep|> <|bsep|> قدوس قابضٌ قريب يا قديم <|vsep|> قدِّس لجسمي ولوصفي عن أليمْ </|bsep|> <|bsep|> يا قاهر يا قائمُ بك أرى <|vsep|> قمتُ بحقٍّ والنفوس قاهرا </|bsep|> <|bsep|> وأسر في سر الربوبية ربْ <|vsep|> حتى تربي عجمٌ بي وعربْ </|bsep|> <|bsep|> والرزق فابسطه علينا رزَّاق <|vsep|> وارشد بنا أيا رشيد في الفاقْ </|bsep|> <|bsep|> وارفع مقامنا عن الظلم فلا <|vsep|> نَظْلِمُ لا نُظلَمُ رافعٌ علا </|bsep|> <|bsep|> رحمانُ صُبَّ رحمة الدنيا عليّ <|vsep|> ويا رحيم رحمة الأخرى ليّْ </|bsep|> <|bsep|> ويا رؤوف يا رفيع الدرجاتْ <|vsep|> فارأف بنا وارفع بنا في العالياتْ </|bsep|> <|bsep|> يا شاهدٌ يا شاكرٌ شكورُ <|vsep|> يكون سعيي في الذي مشكورُ </|bsep|> <|bsep|> واشف الذي من مرضٍ في لا يزيدْ <|vsep|> بسرِّ شافٍ وشديدٍ وشهيدْ </|bsep|> <|bsep|> وتب عليَّ توبةً يا توابْ <|vsep|> وامح ذنوبي واهدني من الذهابْ </|bsep|> <|bsep|> يا ثابتٌ ويا ثواب مثبتُ <|vsep|> عليّ خيرك ولي يثبتُ </|bsep|> <|bsep|> ويا خبيرُ خالقٌ خلاّقُ <|vsep|> بك العوائدُ أُرى خرَّاقُ </|bsep|> <|bsep|> يا خافض فاخفضْ عدانا والحسودْ <|vsep|> وارفع لنا عليهم بك نسودْ </|bsep|> <|bsep|> يا ذاكرٌ عندك فاذكرني لى <|vsep|> أن تنشر الذكر الحَسِين لي وِلا </|bsep|> <|bsep|> أجلّني بسرِّ ذي الجلالِ <|vsep|> وسرِّ ذي الطَّولِ فكثِّرْ مالي </|bsep|> <|bsep|> وجاه ذي القُوّة قوِّ قوتي <|vsep|> وحق ذي الرحمة قوِّ رحمتي </|bsep|> <|bsep|> وخذ بذي البطش عِداي في الأنامْ <|vsep|> وزدْ بذي الفضل لفضلي بالدوامْ </|bsep|> <|bsep|> ومن أراد أن يضرّني بضارْ <|vsep|> فردّه من قبل ما ليَّ سارْ </|bsep|> <|bsep|> يا ظاهر أظهر عليَّ فضلا <|vsep|> ليس له ينكر كونٌ كُلاَّ </|bsep|> <|bsep|> غنيّ غفّارٌ غفورٌ غافر <|vsep|> فاغفر ذنوبي أغنني أساترُ </|bsep|> <|bsep|> واجعل لنا غلبةً يا غالبُ <|vsep|> بالحق يا غيورُ لا نُغالَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا ربنا بالهيللهْ والحوقلهْ <|vsep|> أعزنا بالحوقلهْ والهيللهْ </|bsep|> <|bsep|> وحصنَ هيللةٍ أدخلنَّا <|vsep|> فيه وفوقنا له اجعلنا </|bsep|> <|bsep|> وكنْز حوقلةٍ ارزقنَّا <|vsep|> وانفق لنا واخلفْ لننفقنّا </|bsep|> <|bsep|> ربِّ بسرِّ الهيللهْ وحصنها <|vsep|> أدخل لنا في حصنها وفنّها </|bsep|> <|bsep|> ربِّ بسرِّ الحوقلهْ وكنْزها <|vsep|> لتعطنا من كنْزها وحرزها </|bsep|> <|bsep|> ربِّ وعنَّا السوءَ فاصرفنه <|vsep|> واضرب علينا الحفظ رب عنه </|bsep|> <|bsep|> وأنت قبل الت من جهاتِ <|vsep|> كونك كن لنا بحفظٍ تِ </|bsep|> <|bsep|> واضرب علينا الحفظ من كل مخوفْ <|vsep|> أنت الحفيظ مغني عن جميع شوف </|bsep|> <|bsep|> واحفظ لنا بحفظك الحفيظ <|vsep|> ذاك الذي يحفظ من مغيظِ </|bsep|> <|bsep|> وكثر الجار لنا بالعافيات <|vsep|> وكثر الزوجات واجعل صالحاتْ </|bsep|> <|bsep|> وكثِّر الأولاد لي والبناتْ <|vsep|> وانصر لنا أحسن نصر الكائناتْ </|bsep|> <|bsep|> وكثِّر الماء والعبيدا <|vsep|> وكثِّر الأموال والتلميذا </|bsep|> <|bsep|> واسقهم من مشرب المعارفِ <|vsep|> وألبسن رداء حكمة ضفي </|bsep|> <|bsep|> وثبّت اليقين بالخير الجزيلْ <|vsep|> وثبِّت الجار بسترك الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> ربِّ وحقِّقن بالأسرار في <|vsep|> مدارج الثبوت والمعارفِ </|bsep|> <|bsep|> ربِّ أعوذ بالجلال والجمال <|vsep|> وعزة الجمال ربِّ والجلال </|bsep|> <|bsep|> ونني أعوذ بالعظمةِ <|vsep|> ونعمة الذاتِ وكل الرحمةِ </|bsep|> <|bsep|> وقدرة السلطان والسلطان <|vsep|> لقدرة العظيم بالبرهان </|bsep|> <|bsep|> من القطيعة ومن أهواءِ <|vsep|> مرديةٍ في الأرض والسماءِ </|bsep|> <|bsep|> ومن خواطر تجي النفسانيهْ <|vsep|> وشهوات النفس بالشيطانيهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن جميع قذر البشريهْ <|vsep|> وكل ما يحجب للروحانيهْ </|bsep|> <|bsep|> ومن طبيعة لذي النسانيهْ <|vsep|> قبيحةٍ ضاهت لذي الحيوانيهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ربَّنا وصفِّنا صفاء <|vsep|> محبة الصديق حيث جاء </|bsep|> <|bsep|> واصقلْ صداء غفلةٍ ووهمِ <|vsep|> جهلٍ عن القلبِ وكلِّ رسمِ </|bsep|> <|bsep|> وافن الثنائية بالألوهيهْ <|vsep|> في حضرة الجمع وفي الأحديهْ </|bsep|> <|bsep|> وقوِّ بالحقائق الصمدانيه <|vsep|> تجليات شاهد الوحدانيهْ </|bsep|> <|bsep|> بحيث لا حيث ولا كيف ولا <|vsep|> أين ويبقى الكل لله علا </|bsep|> <|bsep|> بالله لله من الله ليه <|vsep|> معي واعتمدُ في كُلٍّ عليهْ </|bsep|> <|bsep|> في بحر منَّةٍ بنعمةٍ غريقْ <|vsep|> بسيف نصرك نصرت ووثيقْ </|bsep|> <|bsep|> حظي بالعناية الأزليَّهْ <|vsep|> حفظي بعصمة الله الواقيهْ </|bsep|> <|bsep|> من كل شاغلٍ عن الله شغلْ <|vsep|> وخاطرٍ بغيره يخطر حلْ </|bsep|> <|bsep|> ني توكلت عليك هب ليا <|vsep|> هبةَ فضلٍ لا سواك تيا </|bsep|> <|bsep|> ولا له مدخل فيها واسعهْ <|vsep|> تيةٌ بكل خير نافعهْ </|bsep|> <|bsep|> واجعل علومي تُرى لهيهْ <|vsep|> واجعل صفاتي ترى ربّانيهْ </|bsep|> <|bsep|> واجعل تخلّقي بالرحمانيهْ <|vsep|> وكل أخلاقٍ محمديهْ </|bsep|> <|bsep|> وقوِّ لي عقائداً بحسن ظنّ <|vsep|> جَمُلَ واليقين حقاً مكِّنَن </|bsep|> <|bsep|> وسدِّدَنْ أحوالنا بالتوفيقْ <|vsep|> واشدُدْ قواعداً لنا على الطريقْ </|bsep|> <|bsep|> ووالنا ربِّ بالاستقامهْ <|vsep|> وعزك الرصين والكرامهْ </|bsep|> <|bsep|> وشيّد القصد في مجدك الأثيلْ <|vsep|> بنفحات القرب والحب الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> ولمواريد اغفر الذنوبا <|vsep|> وعاف واشفِ واكشف الكروبا </|bsep|> <|bsep|> وللذي أوصى الجميع فاغفرا <|vsep|> ذنوبه وللعيوب فاسترا </|bsep|> <|bsep|> وللذي علَّم والأصهارِ <|vsep|> فاغفر جميع الذنب والأنصار </|bsep|> <|bsep|> واقبل دعاءِ ربّنا بأفضلِ <|vsep|> جميع الأنبيا وكل الرسلِ </|bsep|> <|bsep|> ونني أرجو بهذا الجاهِ <|vsep|> جاهِ محمّدٍ رسول اللهِ </|bsep|> <|bsep|> أن يقبل الدعاء والصلاةَ <|vsep|> عليه والسلام وصفاً ذاتا </|bsep|> <|bsep|> وأن يعيذني والذي قرا <|vsep|> ذا النظم من خوفٍ ومن شرِّ الورى </|bsep|> <|bsep|> ضمَّنته التسعة ثم التسعينْ <|vsep|> وزدته السبعة والثمانينْ </|bsep|> <|bsep|> وشيّد القصر وزد خيامَهْ <|vsep|> وكثِّر الخير وزدْ نعامهْ </|bsep|> <|bsep|> وأيدنّا رب بالنصر العزيزْ <|vsep|> واحفظ بحفظك كتابك العزيزْ </|bsep|> <|bsep|> واجعل لنا أفئدة من الورى <|vsep|> تهوي لينا وبخير كثُرا </|bsep|> <|bsep|> وارزق لنا من كل ما من ثمراتْ <|vsep|> لعلنا نشكر منك العطياتْ </|bsep|> <|bsep|> واجعلني المقيمَ للصلاةِ <|vsep|> واجعل كذلك لذرّيّاتِ </|bsep|> <|bsep|> واغفر لوالديَّ مع من ولدُ <|vsep|> ومن له حقٌّ علينا يوجدُ </|bsep|> <|bsep|> واغفر ذنوبي وارحمنّي واشفني <|vsep|> وكلّ ما أهمني منه اكفني </|bsep|> <|bsep|> سميته بمجمع الخيراتِ <|vsep|> ومُصرِفِ السيِّء والفاتِ </|bsep|> </|psep|>
جف الكرى عكس الدموع معا دما
6الكامل
[ "جَفَّ الكرى عكس الدموع معاً دما", "صبت وحُقَّ لها تَصُبُّ معندما", "شوقاً لأهل الحوض نعم بلاده", "ولنعم أهل بلاده وتنعّما", "فهي البلاد وأهلها أهل الهوى", "وهم لِمُعمىً منه ينجو من عمى", "وهم لِمُعمىَ من مروءة دينه", "أبصار تبصر في الليالي المظلما", "فالحوض من حوض النبي سموهُ", "وسمو أهل الحوض حقاً قد سما", "ولقد أحَال وبرق دون بلاده", "واطْرَبُلُسٍّ ثم تونس معلما", "وجبال مَنْطَ جبال الأندلس التي", "منها وفيهَ عبارة لم تحسما", "واقدامسٌ واخزيرة مع طنجةٍ", "وتِطاوَنُ وارْباط واسْل متوءَما", "وادزائرٌ طرٌ وفاسٌ غربه", "مكناس أو مراكش تشمنهما", "والحوز ثم أصويرةٌ أو سوسه", "أو وادِ نُونَ وأرْضه متضرما", "أو واد درأة في البحار مصبه", "وسواقي ساقي حمرة صباً لما", "وأكويس ثم رَواد صفصافٌ يُرى", "وأَزيكُ وامْسَرْدادُ لا معيذ رْحما", "أويتق والحدب ثم بلاده", "وامْرَيْكِلٌ ومهامه تعي اللما", "ذي تيرس درارُ أجل", "زمورُيت واسعات كالحما", "أو كاغط وحمائد وامرية", "وكثير ن عددتُه لن يفهما", "فتحيرت وظواهري أصحابنا", "فتعجبا ببواطني مترنما", "بعزائم وزعائم قد جربت", "كل التجارب معزمات مزعما", "بتذكر وتشوق وتلهف", "لمواطن وحبائب متكلما", "بعيون فتْح سُط وأنول بجة", "وعيون محمود اللواء مهذرما", "وأفارَ واتْرُشِين واسعة ترى", "واملازمٌ وأوادُ ويْزُن ملزما", "سِتريةُ الأيدين شكْراطيِلُهم", "وأُرَيُّ والأبيار نعمَ محرجما", "وأنوانسٍ بيض خَدالٍ تخذلُ", "ببوارق عذب بروقاً مبسما", "حورٌ وعينٌ لؤلؤ مكنونة", "تسبي بفاتر شادن متقوما", "عرباً وأتراباً كواعب هبُّها", "هَبٌ لفارة تاجر ذ يقسما", "فذا نظرت ليها تنظر منظراً", "قمراً يلوح بظلمة متظلما", "وذا لمست حريرة جسيتها", "حِقْفاً وغصناً ذ تميسُ مبرعما", "فهناك ن تُبْصِرْ بِبَصْرٍ باصر", "وفؤاد مقدم قادمٍ متقدما", "تعلم بأن بلادنا لم يُنْئِها", "بعدٌ وقائل ذاك صرم مصرما", "ودليل ذاك بان مكة مِ القرى", "ومدينة بقراك عنها مبرما", "ومنى زبيد جدحد ومشعرا", "عرفات مزدلفات رابغ زمزما", "بدر صفا مع مروة وحنين أو", "عسفان هرشى خلَيصُ لاقصير الرما", "واسويس والوجه الذي بهْ قد نُعي", "رحم الله محمداً بِهْ فارحما", "عبداً لرحمانٍ أضيف وقد علا", "لحبوسُ حين تبنه وتخيما", "ولقد رأيت بذا الفتى سفراً فتي", "بشراً سوياً لا يرد غشمشما", "حفظ العلوم وزانها خلقا صفا", "حسناً وخلقاً زانه بسخى نما", "فصحبته بطريق نعم المصحب", "وكريمة من قومه كالمعصما", "يدنيك أن تسخط ويبعد كل من", "ينساك عنك مخاطراً لك قدما", "فذا نسبت نسبته شرف النسب", "وذا خدمت خدمته لك مخدما", "فتخاله بسرور نفسك ذ تسر", "وتظنه حذراً تخافُهُ ضيغما", "ولنعم ثم وحبذا ولنعم هو", "ولبيس عندي من لي عنه يصرما", "وجميع مصر وسورها قد أخلفت", "واسكندرية ذا بها متلوما", "لركوب بحر والركوب لطنجة", "وبها صحار نلتها متوهما", "فبذا يهون عليك ذاك ونأيه", "ن أفردا لا سيما قد أضرما", "شوق لقطب الكون قاطبة جمع", "جمع العلوم علومه لن تسئما", "بمشارع لشرائع وحقائق", "لمعينها سحٌّ وتسكاب السما", "وسموها يسمو لعرش لهنا", "ولفرشها عرشٌ وفرش أعظما", "وحواسم لعدات بارئنا برت", "حسماً لهم بقطيع بار محسما", "ومخلدات من نعيم ناعم", "لمواله كرماً بها متكرما", "فهو الفضيل الفاضل المتفضل", "بمحمد يسمو سمياً يكرما", "تفضيل أفعِلْ قبل مجرور بيا", "يلفى لها بتطاوع اليد ألفما", "قصداً له بتفضل وتعجباً", "ولقد تطاول فيه أفعل بعدما", "وكذاك أفعل للتفضل تنسب", "لتطاوع المداح فيه فيلزما", "وكذاك نعم وحبذا ومضاه ذا", "ومثاله أكرم به ما أرحما", "وتجىء أحسن أو أبر وحبذا", "ولنعم شمساً هو ضاء وأكرما", "واحذو لهذا محاذياً بل لا تقف", "واعلم بأنك لا تخاف ملجما", "حتى ترى مستوعباً لمديح من", "غير النبي وزده عنهم معظما", "لخصاله ووصاله وفصاله", "محمودة أيامه للمنأما", "فهو الشريف بنسبة وفعاله", "تشفي الشفا شفتي مرهما", "بسخائه برماً بحلم جاهلا", "وسُماً لغيرها وثم المحكما", "يعطيك نائله ويبصر منَّةً", "بقبوله عفواً عطاء مغنما", "فسناؤه وثناؤه لن يحصرا", "ضوءاً ومدحاً تامكاًمتنسما", "حسبي به وبه كفاية مأخذي", "وبه أَصول به أحول مقدما", "وبه ملاق كل لاقٍ ظاعن", "أو قاطن مترنما متلملما", "وبه أسير ون سكنت به سكن", "قدمي بفتح يات ليس مبكما", "وبه حياتي فن رأيت به أرى", "ويرى به ظفري ودرأ المرغما", "وأبوه مامين الأمين شمائله", "شملت حياءاً أو سخاءاً مبرما", "رحب الفناء مع الصدور علومه", "حكماً وعلماً للورى بها علَّما", "ولأمه الزهرا خديجة رْثُ ما", "للأم فاطمة وليس مسلهما", "وله قبيلة لا يرام مرامها", "ومرامها للمكرمات فأَلْمَمَا", "فتراها عند شدائدٍ برخائها", "عند النُّزول وجوهها متبسما", "وفروعها بأصولها حسباً سمت", "ولطيب أصلٍ طاب فرعٌ حيثما", "فرجالها يبنون كل خليفة", "حسنت وحسن نسائها بُني مأتما", "فتراهم عُرباً وهنّ عرائب", "وغرائب أترابهن بميسما", "لهمُ خدورٌ ظلمة وهم لها", "كبدور أحسن ما يضيء مظلما", "كل أعد وما يزن بريبة", "مما بناد نيل أو متزلما", "هذا وني قد رأيت جميع ما", "عديته ولأهله متوسما", "غرباً شمالاً أو يميناً مطلعاً", "عُرباً وعجماً كافراً أو مسلما", "فذا الرياح مع الرواح تنسَّمت", "ألفيتني متروّحاً متنسّما", "ومع الضُّحى أضحى بها متضحياً", "وبقرِّها وبحرِّها متلثما", "قصدي بذا الجولان قول نبينا", "وسواه ثم مناسك تُجلي الغما", "ولقد رجعت وما قضيت لجولتي", "ن الطعام يقوي أكلاً منهما", "لكنه حب المواطن أهلها", "أوبى بنا ولسنة ولنعم ما", "من بعد أخذ حوائجي وفوائداً", "والرمي يرجع للبلاد ولو طما", "من غير ما وهن ولا خوف المللْ", "ولسان حال يصدق المتكلّما", "ولقد رضيت من الدهور بمرها", "مراً وحلواً للصدور مغمّما", "ولقد نظرت بعين صدق ذا الورى", "ووراءها وأمامها والمكتما", "وملوكها وقيادها وزراءها", "علماءها وجهاءها لا مسئما", "وذكورها وناثها وكبارها", "وصغارها متحبّباً مترحّما", "وأخذت مأخذها صرفت بصرفها", "ودخلت مدخلها دخولاً أحزما", "ورأيت منها ما يسر رأته بي", "متجافياً عن غيره متصلّما", "وصحبت كلاً لا صحابة قاطع", "بل مورداً لوصاله متجسما", "وجميعهم لا مراود لقامتي", "من عند أدنى لمن يكون الفدغما", "وعلمت كلاً جاهلاً لحقيقتي", "بتجاهلي وتغافلي متهينما", "ولقد شكرت لهي حيث يولني", "نعماً ويدرأ غيرها متألما", "بحوائجي حمداً عليها علمتها", "وفوائدي فعليكها ذا الأزكما", "فمثال ذي الدنيا سراب القيعتي", "فحسابه ماءٌ يعيي المغشِما", "فتحبّبنّ لحبها ولأهلها", "واصحبهما دخلاً وحذراً منهما", "والناس ن تصحب فصاحب عشرة", "وبعشرة فاصحب لتنجو من العمى", "عقلٌ وعلمٌ ثم دينك واصبرن", "واللين والجود البرور وأحلما", "والعرف والشكر الدوام مداوماً", "لذي عشرة وذويها فاصحب وأدوما", "والمال عرضك صن به أن تجمع", "والحمد خير المال خذ لن تعدما", "وذا عليك غمار أمر تبهض", "لا تأخذن قنوط غرٍّ مذئما", "وخُذَنَّ صبر ألاء عزم واستوي", "لمن استوى وعجل حيث المرتما", "وعداك شرياً كن لها ومواليا", "أرياً وراحاً للموالي ن امما", "والمرء حيث يكون كان حديثه", "وظنونه حيث الفعال محكما", "وفعاله حيث الطَّعام فأين هو", "والدّين ينسب للمُخالل أينما", "ولربما أبدى العدو صداقة", "وعداوة يبدي الصديق لربما", "لا تنظرن لذا وذاك فاحذرن", "ن الرمي يراد أبعد من رمى", "وسلامة ن رمتها مسلومة", "ياك أن تُلفى حياتك مسلَما", "أو أن تعوِّل في الأمور على أحد", "أو أن ترد جميل عزم صمما", "أو أن تهين مهذباً لرثاثةٍ", "أو أن تعظم جاهلاً أو تذمما", "أو أن تضيف ليك مواتياً", "خُلُقَاً وسيرة طبعك المتعلما", "لا سيما سفراً وقيل من المثل", "عنا خياراً اغربن لنعتما", "وذا تريد تسافرن فخاطرن", "بكرائم الأنساب تكفى مندما", "وذا تريد تزوجاً فتأهّلن", "من بيت دين لا يكون مُتْهَمَا", "نَّ الرفيق يراد قبل طريقهم", "والجار قبل الدار يطلب مرسما", "والليل كِنَّ لما تُحِبُّ خفاءَهُ", "ولما تحب ظهوره كن أيوما", "ولمقصدٍ قمراً تكون مقهقرا", "في عين ناظره الأمام مؤمّما", "وبغربة لا تصحبن مبطناً", "فبطانة للسوء تذهب محرما", "وبغربة لا تصحبن مذبذباً", "فمذبذبٌ أفعى تنيب مسمما", "وذا تريد طلاق نسوية فَقُمْ", "وارحل أو ارْحَلْهَا قبيل المصرما", "وثلاثة ليس المكافي يكافها", "ضيفٌ وطامِعُ ثم خاطب أيما", "وثلاثة ياكها لا تأمنن", "فعدىً نساءً أو سفيهُ ملمّما", "وثلاثة فاظلم ولا تُظلم", "عبدٌ كذا ولدٌ وزوجةُ فاظلما", "وثلاثة لِلْحُبِّ تورث في الزمن", "فتواضعٌ أدبٌ ودينٌ فالزما", "وثلاثة بجّل لها عزاً تنل", "شيخاً وسلطاناً ووالدك اخدما", "وذا لك الأمر الصعيب رموا له", "هوّن عليك يهن له تر سلما", "والناس مثل الناس ثم بلادها", "كبلادها اللائي بعينك فاحكما", "وبغربة لا تصحبن مبذراً", "ن المبذر للشياطين يُرْسَما", "واصحب موات لا يبطن مستو", "سرفاً يباعد لا يقاتر درهما", "واصحب لحرّ ذ تلوم يقيمه", "واصحب نسيباً لا يبدل معتما", "واصحب خياراً فالخيار تعز من", "يدنو لها وبصحبة لن تكلما", "واقدم كقسورةٍ أديباً واقتنص", "لعلوم نافعة حَلَتْ أو علقما", "ولما نأى قِسْ بالذي دنا وادنُهُ", "فذا فعلت لذاك نلت المحتما", "وذا نبت بك في الزمان مواضعٌ", "أو نابك الكمد ارحلنّ محذرما", "ووِفاقُ كُلٍّ أن تقابل بالذي", "يرضيك منه وفاعلٌ ذي قلّما", "وسوى تقي باعدنَّ من الذي", "ينمي لأهل الدهر كلاً كلما", "وقناعة أسنى اللباس تجمّلن", "بقناعة فبعزها لن تهدما", "واكتم أمورك ذ تريد نجاحها", "ومعان سِرِّ الحق حقاً فاكتما", "ودع التَّدَعّي للمقام ولو تصل", "واترك لغير مكون كي تغنما", "وحقيقة كن وازناً بشريعة", "وشريعة بحقيقة لك فاعمما", "وطريقة للقوم سلّم أهلها", "وليك من نكران غرٍّ معجما", "فخلاف علم ليس يحصر حاصر", "والطّرق للمولى بعدِّ المغنما", "واعلم بأني ما ذكرت لذا هوى", "ولبيس ما يهوى يقال وبيسما", "بل نه لتذكُّرٍ ولفيد من", "يهوى لفائدة بحب مفعما", "ولكونه قد قيل بعد تجرّبٍ", "يهواه ذو القلب السليم المسقما", "وذا الدليل تراه جاء طريقة", "منها يجيء صراطه خذ قلما", "والدهر مثل الأيكة الْعُلْما له", "كقوادمٍ ومُجَرِّبٌ عودٌ هُما", "ولقد حمدت بعيد قول لكونه", "أُحبي بسامعه وحبَّ تَعَلُّما", "بفتى قريضا يُمْلِهِ وفنونه", "وفنونه بتفنن تتقدّما", "حاولت حين رأيت أن أمْحَنه", "فمنحته بعد اختياري يمما", "فعلمت أن الشبل والده الأسد", "وكريمُ أصلٍ لا يغيره الظما", "فجعلته وسط الفؤاد وشغفه", "شغفاً له وجزائنا المتيمما", "وبشكره أنميته بجماعة", "درراً هواها هوى لنا متنظما", "فأمورنا حمداً ببدء واحد", "تعلو بحول الله تنمو المختما", "وبه صلاتي على النبي محمد", "لكماله بكمالها لن تحتما", "وبه حمدت على الختام وبدئها", "مستغفراً من كل ذنب يختما" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614343
ماء العينين
نبذة : مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين.\nمن قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص.\nله كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط)، و(نعت البدايات وتوصيف النهايات -ط)، و(تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض -ط)، و(مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط)، و(مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و(دليل الرفاق على شمس الاتفاق -ط) ثلاثة أجزاء، و(مذهب المخوف على دعوات الحروف-ط)، و(المرافق على الموافق-ط)، و(مفيد الحاضرة والبادية - ط)، و(مجموع -ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و(الإيضاح لبعض الاصطلاح) و(ما يتعلق بمسائل التيمم) و(سهل المرتقى في الحث على التقى).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11437
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> جَفَّ الكرى عكس الدموع معاً دما <|vsep|> صبت وحُقَّ لها تَصُبُّ معندما </|bsep|> <|bsep|> شوقاً لأهل الحوض نعم بلاده <|vsep|> ولنعم أهل بلاده وتنعّما </|bsep|> <|bsep|> فهي البلاد وأهلها أهل الهوى <|vsep|> وهم لِمُعمىً منه ينجو من عمى </|bsep|> <|bsep|> وهم لِمُعمىَ من مروءة دينه <|vsep|> أبصار تبصر في الليالي المظلما </|bsep|> <|bsep|> فالحوض من حوض النبي سموهُ <|vsep|> وسمو أهل الحوض حقاً قد سما </|bsep|> <|bsep|> ولقد أحَال وبرق دون بلاده <|vsep|> واطْرَبُلُسٍّ ثم تونس معلما </|bsep|> <|bsep|> وجبال مَنْطَ جبال الأندلس التي <|vsep|> منها وفيهَ عبارة لم تحسما </|bsep|> <|bsep|> واقدامسٌ واخزيرة مع طنجةٍ <|vsep|> وتِطاوَنُ وارْباط واسْل متوءَما </|bsep|> <|bsep|> وادزائرٌ طرٌ وفاسٌ غربه <|vsep|> مكناس أو مراكش تشمنهما </|bsep|> <|bsep|> والحوز ثم أصويرةٌ أو سوسه <|vsep|> أو وادِ نُونَ وأرْضه متضرما </|bsep|> <|bsep|> أو واد درأة في البحار مصبه <|vsep|> وسواقي ساقي حمرة صباً لما </|bsep|> <|bsep|> وأكويس ثم رَواد صفصافٌ يُرى <|vsep|> وأَزيكُ وامْسَرْدادُ لا معيذ رْحما </|bsep|> <|bsep|> أويتق والحدب ثم بلاده <|vsep|> وامْرَيْكِلٌ ومهامه تعي اللما </|bsep|> <|bsep|> ذي تيرس درارُ أجل <|vsep|> زمورُيت واسعات كالحما </|bsep|> <|bsep|> أو كاغط وحمائد وامرية <|vsep|> وكثير ن عددتُه لن يفهما </|bsep|> <|bsep|> فتحيرت وظواهري أصحابنا <|vsep|> فتعجبا ببواطني مترنما </|bsep|> <|bsep|> بعزائم وزعائم قد جربت <|vsep|> كل التجارب معزمات مزعما </|bsep|> <|bsep|> بتذكر وتشوق وتلهف <|vsep|> لمواطن وحبائب متكلما </|bsep|> <|bsep|> بعيون فتْح سُط وأنول بجة <|vsep|> وعيون محمود اللواء مهذرما </|bsep|> <|bsep|> وأفارَ واتْرُشِين واسعة ترى <|vsep|> واملازمٌ وأوادُ ويْزُن ملزما </|bsep|> <|bsep|> سِتريةُ الأيدين شكْراطيِلُهم <|vsep|> وأُرَيُّ والأبيار نعمَ محرجما </|bsep|> <|bsep|> وأنوانسٍ بيض خَدالٍ تخذلُ <|vsep|> ببوارق عذب بروقاً مبسما </|bsep|> <|bsep|> حورٌ وعينٌ لؤلؤ مكنونة <|vsep|> تسبي بفاتر شادن متقوما </|bsep|> <|bsep|> عرباً وأتراباً كواعب هبُّها <|vsep|> هَبٌ لفارة تاجر ذ يقسما </|bsep|> <|bsep|> فذا نظرت ليها تنظر منظراً <|vsep|> قمراً يلوح بظلمة متظلما </|bsep|> <|bsep|> وذا لمست حريرة جسيتها <|vsep|> حِقْفاً وغصناً ذ تميسُ مبرعما </|bsep|> <|bsep|> فهناك ن تُبْصِرْ بِبَصْرٍ باصر <|vsep|> وفؤاد مقدم قادمٍ متقدما </|bsep|> <|bsep|> تعلم بأن بلادنا لم يُنْئِها <|vsep|> بعدٌ وقائل ذاك صرم مصرما </|bsep|> <|bsep|> ودليل ذاك بان مكة مِ القرى <|vsep|> ومدينة بقراك عنها مبرما </|bsep|> <|bsep|> ومنى زبيد جدحد ومشعرا <|vsep|> عرفات مزدلفات رابغ زمزما </|bsep|> <|bsep|> بدر صفا مع مروة وحنين أو <|vsep|> عسفان هرشى خلَيصُ لاقصير الرما </|bsep|> <|bsep|> واسويس والوجه الذي بهْ قد نُعي <|vsep|> رحم الله محمداً بِهْ فارحما </|bsep|> <|bsep|> عبداً لرحمانٍ أضيف وقد علا <|vsep|> لحبوسُ حين تبنه وتخيما </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت بذا الفتى سفراً فتي <|vsep|> بشراً سوياً لا يرد غشمشما </|bsep|> <|bsep|> حفظ العلوم وزانها خلقا صفا <|vsep|> حسناً وخلقاً زانه بسخى نما </|bsep|> <|bsep|> فصحبته بطريق نعم المصحب <|vsep|> وكريمة من قومه كالمعصما </|bsep|> <|bsep|> يدنيك أن تسخط ويبعد كل من <|vsep|> ينساك عنك مخاطراً لك قدما </|bsep|> <|bsep|> فذا نسبت نسبته شرف النسب <|vsep|> وذا خدمت خدمته لك مخدما </|bsep|> <|bsep|> فتخاله بسرور نفسك ذ تسر <|vsep|> وتظنه حذراً تخافُهُ ضيغما </|bsep|> <|bsep|> ولنعم ثم وحبذا ولنعم هو <|vsep|> ولبيس عندي من لي عنه يصرما </|bsep|> <|bsep|> وجميع مصر وسورها قد أخلفت <|vsep|> واسكندرية ذا بها متلوما </|bsep|> <|bsep|> لركوب بحر والركوب لطنجة <|vsep|> وبها صحار نلتها متوهما </|bsep|> <|bsep|> فبذا يهون عليك ذاك ونأيه <|vsep|> ن أفردا لا سيما قد أضرما </|bsep|> <|bsep|> شوق لقطب الكون قاطبة جمع <|vsep|> جمع العلوم علومه لن تسئما </|bsep|> <|bsep|> بمشارع لشرائع وحقائق <|vsep|> لمعينها سحٌّ وتسكاب السما </|bsep|> <|bsep|> وسموها يسمو لعرش لهنا <|vsep|> ولفرشها عرشٌ وفرش أعظما </|bsep|> <|bsep|> وحواسم لعدات بارئنا برت <|vsep|> حسماً لهم بقطيع بار محسما </|bsep|> <|bsep|> ومخلدات من نعيم ناعم <|vsep|> لمواله كرماً بها متكرما </|bsep|> <|bsep|> فهو الفضيل الفاضل المتفضل <|vsep|> بمحمد يسمو سمياً يكرما </|bsep|> <|bsep|> تفضيل أفعِلْ قبل مجرور بيا <|vsep|> يلفى لها بتطاوع اليد ألفما </|bsep|> <|bsep|> قصداً له بتفضل وتعجباً <|vsep|> ولقد تطاول فيه أفعل بعدما </|bsep|> <|bsep|> وكذاك أفعل للتفضل تنسب <|vsep|> لتطاوع المداح فيه فيلزما </|bsep|> <|bsep|> وكذاك نعم وحبذا ومضاه ذا <|vsep|> ومثاله أكرم به ما أرحما </|bsep|> <|bsep|> وتجىء أحسن أو أبر وحبذا <|vsep|> ولنعم شمساً هو ضاء وأكرما </|bsep|> <|bsep|> واحذو لهذا محاذياً بل لا تقف <|vsep|> واعلم بأنك لا تخاف ملجما </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى مستوعباً لمديح من <|vsep|> غير النبي وزده عنهم معظما </|bsep|> <|bsep|> لخصاله ووصاله وفصاله <|vsep|> محمودة أيامه للمنأما </|bsep|> <|bsep|> فهو الشريف بنسبة وفعاله <|vsep|> تشفي الشفا شفتي مرهما </|bsep|> <|bsep|> بسخائه برماً بحلم جاهلا <|vsep|> وسُماً لغيرها وثم المحكما </|bsep|> <|bsep|> يعطيك نائله ويبصر منَّةً <|vsep|> بقبوله عفواً عطاء مغنما </|bsep|> <|bsep|> فسناؤه وثناؤه لن يحصرا <|vsep|> ضوءاً ومدحاً تامكاًمتنسما </|bsep|> <|bsep|> حسبي به وبه كفاية مأخذي <|vsep|> وبه أَصول به أحول مقدما </|bsep|> <|bsep|> وبه ملاق كل لاقٍ ظاعن <|vsep|> أو قاطن مترنما متلملما </|bsep|> <|bsep|> وبه أسير ون سكنت به سكن <|vsep|> قدمي بفتح يات ليس مبكما </|bsep|> <|bsep|> وبه حياتي فن رأيت به أرى <|vsep|> ويرى به ظفري ودرأ المرغما </|bsep|> <|bsep|> وأبوه مامين الأمين شمائله <|vsep|> شملت حياءاً أو سخاءاً مبرما </|bsep|> <|bsep|> رحب الفناء مع الصدور علومه <|vsep|> حكماً وعلماً للورى بها علَّما </|bsep|> <|bsep|> ولأمه الزهرا خديجة رْثُ ما <|vsep|> للأم فاطمة وليس مسلهما </|bsep|> <|bsep|> وله قبيلة لا يرام مرامها <|vsep|> ومرامها للمكرمات فأَلْمَمَا </|bsep|> <|bsep|> فتراها عند شدائدٍ برخائها <|vsep|> عند النُّزول وجوهها متبسما </|bsep|> <|bsep|> وفروعها بأصولها حسباً سمت <|vsep|> ولطيب أصلٍ طاب فرعٌ حيثما </|bsep|> <|bsep|> فرجالها يبنون كل خليفة <|vsep|> حسنت وحسن نسائها بُني مأتما </|bsep|> <|bsep|> فتراهم عُرباً وهنّ عرائب <|vsep|> وغرائب أترابهن بميسما </|bsep|> <|bsep|> لهمُ خدورٌ ظلمة وهم لها <|vsep|> كبدور أحسن ما يضيء مظلما </|bsep|> <|bsep|> كل أعد وما يزن بريبة <|vsep|> مما بناد نيل أو متزلما </|bsep|> <|bsep|> هذا وني قد رأيت جميع ما <|vsep|> عديته ولأهله متوسما </|bsep|> <|bsep|> غرباً شمالاً أو يميناً مطلعاً <|vsep|> عُرباً وعجماً كافراً أو مسلما </|bsep|> <|bsep|> فذا الرياح مع الرواح تنسَّمت <|vsep|> ألفيتني متروّحاً متنسّما </|bsep|> <|bsep|> ومع الضُّحى أضحى بها متضحياً <|vsep|> وبقرِّها وبحرِّها متلثما </|bsep|> <|bsep|> قصدي بذا الجولان قول نبينا <|vsep|> وسواه ثم مناسك تُجلي الغما </|bsep|> <|bsep|> ولقد رجعت وما قضيت لجولتي <|vsep|> ن الطعام يقوي أكلاً منهما </|bsep|> <|bsep|> لكنه حب المواطن أهلها <|vsep|> أوبى بنا ولسنة ولنعم ما </|bsep|> <|bsep|> من بعد أخذ حوائجي وفوائداً <|vsep|> والرمي يرجع للبلاد ولو طما </|bsep|> <|bsep|> من غير ما وهن ولا خوف المللْ <|vsep|> ولسان حال يصدق المتكلّما </|bsep|> <|bsep|> ولقد رضيت من الدهور بمرها <|vsep|> مراً وحلواً للصدور مغمّما </|bsep|> <|bsep|> ولقد نظرت بعين صدق ذا الورى <|vsep|> ووراءها وأمامها والمكتما </|bsep|> <|bsep|> وملوكها وقيادها وزراءها <|vsep|> علماءها وجهاءها لا مسئما </|bsep|> <|bsep|> وذكورها وناثها وكبارها <|vsep|> وصغارها متحبّباً مترحّما </|bsep|> <|bsep|> وأخذت مأخذها صرفت بصرفها <|vsep|> ودخلت مدخلها دخولاً أحزما </|bsep|> <|bsep|> ورأيت منها ما يسر رأته بي <|vsep|> متجافياً عن غيره متصلّما </|bsep|> <|bsep|> وصحبت كلاً لا صحابة قاطع <|vsep|> بل مورداً لوصاله متجسما </|bsep|> <|bsep|> وجميعهم لا مراود لقامتي <|vsep|> من عند أدنى لمن يكون الفدغما </|bsep|> <|bsep|> وعلمت كلاً جاهلاً لحقيقتي <|vsep|> بتجاهلي وتغافلي متهينما </|bsep|> <|bsep|> ولقد شكرت لهي حيث يولني <|vsep|> نعماً ويدرأ غيرها متألما </|bsep|> <|bsep|> بحوائجي حمداً عليها علمتها <|vsep|> وفوائدي فعليكها ذا الأزكما </|bsep|> <|bsep|> فمثال ذي الدنيا سراب القيعتي <|vsep|> فحسابه ماءٌ يعيي المغشِما </|bsep|> <|bsep|> فتحبّبنّ لحبها ولأهلها <|vsep|> واصحبهما دخلاً وحذراً منهما </|bsep|> <|bsep|> والناس ن تصحب فصاحب عشرة <|vsep|> وبعشرة فاصحب لتنجو من العمى </|bsep|> <|bsep|> عقلٌ وعلمٌ ثم دينك واصبرن <|vsep|> واللين والجود البرور وأحلما </|bsep|> <|bsep|> والعرف والشكر الدوام مداوماً <|vsep|> لذي عشرة وذويها فاصحب وأدوما </|bsep|> <|bsep|> والمال عرضك صن به أن تجمع <|vsep|> والحمد خير المال خذ لن تعدما </|bsep|> <|bsep|> وذا عليك غمار أمر تبهض <|vsep|> لا تأخذن قنوط غرٍّ مذئما </|bsep|> <|bsep|> وخُذَنَّ صبر ألاء عزم واستوي <|vsep|> لمن استوى وعجل حيث المرتما </|bsep|> <|bsep|> وعداك شرياً كن لها ومواليا <|vsep|> أرياً وراحاً للموالي ن امما </|bsep|> <|bsep|> والمرء حيث يكون كان حديثه <|vsep|> وظنونه حيث الفعال محكما </|bsep|> <|bsep|> وفعاله حيث الطَّعام فأين هو <|vsep|> والدّين ينسب للمُخالل أينما </|bsep|> <|bsep|> ولربما أبدى العدو صداقة <|vsep|> وعداوة يبدي الصديق لربما </|bsep|> <|bsep|> لا تنظرن لذا وذاك فاحذرن <|vsep|> ن الرمي يراد أبعد من رمى </|bsep|> <|bsep|> وسلامة ن رمتها مسلومة <|vsep|> ياك أن تُلفى حياتك مسلَما </|bsep|> <|bsep|> أو أن تعوِّل في الأمور على أحد <|vsep|> أو أن ترد جميل عزم صمما </|bsep|> <|bsep|> أو أن تهين مهذباً لرثاثةٍ <|vsep|> أو أن تعظم جاهلاً أو تذمما </|bsep|> <|bsep|> أو أن تضيف ليك مواتياً <|vsep|> خُلُقَاً وسيرة طبعك المتعلما </|bsep|> <|bsep|> لا سيما سفراً وقيل من المثل <|vsep|> عنا خياراً اغربن لنعتما </|bsep|> <|bsep|> وذا تريد تسافرن فخاطرن <|vsep|> بكرائم الأنساب تكفى مندما </|bsep|> <|bsep|> وذا تريد تزوجاً فتأهّلن <|vsep|> من بيت دين لا يكون مُتْهَمَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الرفيق يراد قبل طريقهم <|vsep|> والجار قبل الدار يطلب مرسما </|bsep|> <|bsep|> والليل كِنَّ لما تُحِبُّ خفاءَهُ <|vsep|> ولما تحب ظهوره كن أيوما </|bsep|> <|bsep|> ولمقصدٍ قمراً تكون مقهقرا <|vsep|> في عين ناظره الأمام مؤمّما </|bsep|> <|bsep|> وبغربة لا تصحبن مبطناً <|vsep|> فبطانة للسوء تذهب محرما </|bsep|> <|bsep|> وبغربة لا تصحبن مذبذباً <|vsep|> فمذبذبٌ أفعى تنيب مسمما </|bsep|> <|bsep|> وذا تريد طلاق نسوية فَقُمْ <|vsep|> وارحل أو ارْحَلْهَا قبيل المصرما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة ليس المكافي يكافها <|vsep|> ضيفٌ وطامِعُ ثم خاطب أيما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة ياكها لا تأمنن <|vsep|> فعدىً نساءً أو سفيهُ ملمّما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة فاظلم ولا تُظلم <|vsep|> عبدٌ كذا ولدٌ وزوجةُ فاظلما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة لِلْحُبِّ تورث في الزمن <|vsep|> فتواضعٌ أدبٌ ودينٌ فالزما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة بجّل لها عزاً تنل <|vsep|> شيخاً وسلطاناً ووالدك اخدما </|bsep|> <|bsep|> وذا لك الأمر الصعيب رموا له <|vsep|> هوّن عليك يهن له تر سلما </|bsep|> <|bsep|> والناس مثل الناس ثم بلادها <|vsep|> كبلادها اللائي بعينك فاحكما </|bsep|> <|bsep|> وبغربة لا تصحبن مبذراً <|vsep|> ن المبذر للشياطين يُرْسَما </|bsep|> <|bsep|> واصحب موات لا يبطن مستو <|vsep|> سرفاً يباعد لا يقاتر درهما </|bsep|> <|bsep|> واصحب لحرّ ذ تلوم يقيمه <|vsep|> واصحب نسيباً لا يبدل معتما </|bsep|> <|bsep|> واصحب خياراً فالخيار تعز من <|vsep|> يدنو لها وبصحبة لن تكلما </|bsep|> <|bsep|> واقدم كقسورةٍ أديباً واقتنص <|vsep|> لعلوم نافعة حَلَتْ أو علقما </|bsep|> <|bsep|> ولما نأى قِسْ بالذي دنا وادنُهُ <|vsep|> فذا فعلت لذاك نلت المحتما </|bsep|> <|bsep|> وذا نبت بك في الزمان مواضعٌ <|vsep|> أو نابك الكمد ارحلنّ محذرما </|bsep|> <|bsep|> ووِفاقُ كُلٍّ أن تقابل بالذي <|vsep|> يرضيك منه وفاعلٌ ذي قلّما </|bsep|> <|bsep|> وسوى تقي باعدنَّ من الذي <|vsep|> ينمي لأهل الدهر كلاً كلما </|bsep|> <|bsep|> وقناعة أسنى اللباس تجمّلن <|vsep|> بقناعة فبعزها لن تهدما </|bsep|> <|bsep|> واكتم أمورك ذ تريد نجاحها <|vsep|> ومعان سِرِّ الحق حقاً فاكتما </|bsep|> <|bsep|> ودع التَّدَعّي للمقام ولو تصل <|vsep|> واترك لغير مكون كي تغنما </|bsep|> <|bsep|> وحقيقة كن وازناً بشريعة <|vsep|> وشريعة بحقيقة لك فاعمما </|bsep|> <|bsep|> وطريقة للقوم سلّم أهلها <|vsep|> وليك من نكران غرٍّ معجما </|bsep|> <|bsep|> فخلاف علم ليس يحصر حاصر <|vsep|> والطّرق للمولى بعدِّ المغنما </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأني ما ذكرت لذا هوى <|vsep|> ولبيس ما يهوى يقال وبيسما </|bsep|> <|bsep|> بل نه لتذكُّرٍ ولفيد من <|vsep|> يهوى لفائدة بحب مفعما </|bsep|> <|bsep|> ولكونه قد قيل بعد تجرّبٍ <|vsep|> يهواه ذو القلب السليم المسقما </|bsep|> <|bsep|> وذا الدليل تراه جاء طريقة <|vsep|> منها يجيء صراطه خذ قلما </|bsep|> <|bsep|> والدهر مثل الأيكة الْعُلْما له <|vsep|> كقوادمٍ ومُجَرِّبٌ عودٌ هُما </|bsep|> <|bsep|> ولقد حمدت بعيد قول لكونه <|vsep|> أُحبي بسامعه وحبَّ تَعَلُّما </|bsep|> <|bsep|> بفتى قريضا يُمْلِهِ وفنونه <|vsep|> وفنونه بتفنن تتقدّما </|bsep|> <|bsep|> حاولت حين رأيت أن أمْحَنه <|vsep|> فمنحته بعد اختياري يمما </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أن الشبل والده الأسد <|vsep|> وكريمُ أصلٍ لا يغيره الظما </|bsep|> <|bsep|> فجعلته وسط الفؤاد وشغفه <|vsep|> شغفاً له وجزائنا المتيمما </|bsep|> <|bsep|> وبشكره أنميته بجماعة <|vsep|> درراً هواها هوى لنا متنظما </|bsep|> <|bsep|> فأمورنا حمداً ببدء واحد <|vsep|> تعلو بحول الله تنمو المختما </|bsep|> <|bsep|> وبه صلاتي على النبي محمد <|vsep|> لكماله بكمالها لن تحتما </|bsep|> </|psep|>
قال عبيد الله ما العينين
2الرجز
[ "قال عبيد الله ما العينينِ", "يرجو صلاح القلب والدَّارينِ", "الحمد لله الذي سُبُلَ الرشاد", "أظهرها لكل هذه العبادْ", "صلَّى وسلَّم على خير العبادْ", "ذاك الذي لم يأتِ لا بالرشادْ", "وبعد ذا فذا نُظَيمٌ يستفيدْ", "به الذي أخذه من العَبيدْ", "أخذت من كتاب سُبْلٍ للرّشادْ", "لعله يرشد من منه استفادْ", "رتّبته ترتيبه على الحروفْ", "ليسهل الأخذ على وجه عروفْ", "سمّيته يانع الاستفادهْ", "أرجو لهي نفعنا عبادَهْ", "من كل حرفٍ قد نظمت عددا", "شهور عامٍ كي يكون مَدَدا", "كأنني اختلست منه ما سُطرْ", "وغير ذلك تركته نُثِرْ", "ذا أراد ربنا بالعبدِ", "خيراً يفيده بهذا الفيدِ", "ألهمه بكل وقت طاعهْ", "وقد يرى ألزمه القناعهْ", "كذاك قل فهّمه في الدينِ", "عضَّدَه كذاك باليقينِ", "فيكتفي لذاك بالكفافِ", "ويكتسي هناك بالعفافِ", "ون أراد الشرَّ بالعبد عكسْ", "عليه ذا فالحق عنه ملتبسْ", "تراه حبَّب ليه المالَ", "كذا له قد بسط المالَ", "فشُغله ذاً يُرى دنياهُ", "وكَلَه الربُّ لى هواهُ", "لأجل ذاك ركب الفسادا", "وقد تراه ظلم العبادا", "وقُلْ أُخَي أفضل المعروفِ", "هو غاثتك للملهوفِ", "ياك والبغي فيصرع الرجالْ", "يقصِّر العمر ويقطع الجالْ", "ذا استشرت يا أُخَي الجاهلْ", "يريك أن ترتكب البواطلْ", "أفضل مالٍ ما يقي للعرضِ", "وأفضل الأعمال فِعلُ الفرضِ", "بشِّرْ لنفسك أخي بالظفرِ", "بحاجةٍ والنصر بعد الصبرِ", "بكثرة الصمت تُهاب صُحِّحا", "دنياك بالأخرى فبع لتربحا", "وقيل بُعدٌ يورث الصفاءَ", "خيرٌ من القرب يري الجفاءَ", "بلاء الانسان مع اللِّسانِ", "بالحلم كثرتك بالخوانِ", "بعدم احترام الأولياءِ", "يكون مقت المرء عند الرَّاءِ", "بطلب الدنيا يكون الابتلاءْ", "بالذلِّ فيها والهوان والجلاءْ", "كذا يُرى بكثرة الأموالِ", "وحبها مفسدة الأحوالِ", "مال البخيل بشِّروا بحادثِ", "يفنيه أو بقائه لوارثِ", "بعض البقاع أيمنٌ من بعضِ", "وبعض شرٍّ أهون من بعضِ", "وقل بيثار على النفس اعلمِ", "أخي تستحق اسم الكرمِ", "وبُرّةٌ تنالها معجّلهْ", "خيرٌ من الدرّة ن مؤجّلهْ", "بالعدل يقهر العدو مَن عدلْ", "والبغي خرٌ لمدة الدّولْ", "توكّلنْ على الله يكفِكا", "تعجيلك العقاب من سفهِكا", "تزاحم الأيدي على الطعامِ", "بركةٌ فيه لخلق نامِ", "تواضع المرء أخي يكرمهْ", "تأمُّل العيبِ هو العيبُ افهمهْ", "قيل تزاورا ولا تجاوروا", "ذ بالتجاور يُرى التنافرُ", "تعاشروا يقال كالخوانِ", "تعاملوا يقال كالبُعدانِ", "وبمودّةٍ تقاربوا ولا", "تتكلوا على القرابة اسجلا", "ترك ادِّعاءِ العلم ينفي الحسدا", "تاج المروءة التواضع بدا", "تسلطٌ على المماليك تُرى", "به الدناءة كما قد سُطّرا", "ترى الذي ليس له حريمُ", "يهون في الناس ولا يسيم", "تجرُّدٌ لغير ساعة النكاحْ", "يقال مثلةٌ مساءً والصباحْ", "ثم التقيُّ ملجَمٌ تحسن", "خيرٌ من الحسن تقول الألسنُ", "تجري الرياح بالذي لا يشتهى", "قل سفنٌ أي ذو السفينة انتهى", "ثبات مُلكٍ قيل بالعدل افهما", "وثلمة الدين بموت العلما", "وثلمة الحرص تراها لا تُسدْ", "في الدهر لا بالتراب فاستفدْ", "وثمرة العُجب هي المقت ادرهِ", "والثور يحمي أنفه بقرنهِ", "ثلاثة منهنَّ لم تشبعْ ورى", "عافيةٌ مالٌ حياةٌ قد ترى", "ثلاثةٌ فسادها لا يصلحُ", "له من الحيل شيء صحّحوا", "عداوةٌ بين الأقارب تردْ", "تحاسدٌ بين الأكفاء تجدْ", "ركاكةٌ تكون في العقولِ", "أي ضعفها قد جاء في النقولِ", "ثلاثةٌ تضيع المعروف قل", "أحمقُ واللئيم والشر يردلْ", "ثلاثةٌ عداوةٌ لها تذلْ", "والدُ والسلطانُ والغريم قلْ", "ثلاثةٌ قليلها كثارُ", "عداوةٌ ومرضٌ والنارُ", "ثلاثةٌ لا يفلحون تجدُ", "خادم شيخٍ زوجة وولدُ", "وثمرة الصلاح في الأعقابِ", "تبقى على ممرِّ ذي الأحقابِ", "جمالُ مرءٍ في الحلم يرى", "جليسُ شرٍّ ذاك شيطان جرى", "وجولة الباطل قالوا ساعهْ", "وجولة الحقِّ لقوم الساعهْ", "غنيمةٌ جليس خير في الخبرْ", "جليس سوء مثل قَينٍ في الضررْ", "الجهل قُلْ أشدُّ من فقرٍ ذكرْ", "والجهل موت هذه الأحيا اشتهرْ", "وجوّعن كلبك يتبعك قيلْ", "والجار قبل الدار يطلب سبيلْ", "جلوسك المأخوذ باليد تُبَرْ", "لا حيث تؤخذ برِجلٍ وتجرْ", "وجيش عدوان يُرى مفلولا", "وعرشُ طغيان يُرى مثلولا", "وجالبٌ رزق في الأنامِ", "محتكرٌ لعن في الأيامِ", "وجزعٌ يقال في المصيبهْ", "مصيبةٌ ثانيةٌ قريبهْ", "نَّ الجمالَ الصدقُ في المقالِ", "ثم الكمال الحسن في الفعالِ", "جعل قلب ذي الدنا للوسواسِ", "وقلب عارف مكان استيناسِْ", "وجعل الخير في بيتٍ وجعلْ", "مفتاحه زهدٌ فعكسٌ لا تصلْ", "يقال حِلم المرء عونه كذا", "حليُ الرجال أدبٌ فلتأخذا", "وحسن الخلق قلْ غنيمهْ", "وحسن ظنٍّ ورطةٌ ذميمهْ", "وحرم الوفاء قد قيل على", "من ليس ذا أصلاٍ ولو يرى علا", "حسبك من شرٍّ سماعه وقل", "حرفة مرء كنْزه كما نُقِلْ", "وقيل يا أخي حقٌّ قد يضرْ", "خيرٌ من الباطل لو كان يسُرْ", "حسبُ الغنيِّ شِبَعٌ وريّ", "والحزم سوء الظنِّ يا زكي", "حبك شيئاً قيل يعمي ويُصِمْ", "والحِلم يطفيء عداوة تُلمْ", "وحاسدٌ يظهر في الكلامِ", "وُدّاً ويبدي البغض في الأحكامِ", "الحُرُّ حرٌّ لو يمسُّ بالضرارْ", "والحرُّ يصبرُ لنارٍ خوف عارْ", "حافظ على الصديق لو كان الحريق", "حب التناهي غلطٌ أيا صديقْ", "والحمقا وأهل جهلٍ ذو فسادْ", "للاشتغال بالتذاذ وفسادْ", "وقل حياة ذي القلوب ذ تموت", "بذكر حيٍّ يا أخي لا يموتْ", "وخَفْ من الله لتأمن كل غيرْ", "وخالف النفس تَرُح بكل خيرْ", "وخابَ من باع لدين بالدنا", "وخير أعمالك ما دام هنا", "خليل نسان دليلُ عقله", "خالف هواك ترشدنْ من أجلهِ", "خير العِبادِ قل هم العُبَّادُ", "خير الأمور وسطٌ يفادُ", "وخير مالٍ ما يُرى من الحلالْ", "وصرفُه من بعد أخذٍ في النوالْ", "وشرُّ مالٍ ما يرى من الحرامْ", "وصرفه من بعد ذاك في الثامْ", "وخير ناسٍ مخرجٌ من قلبهِ", "حرصاً وعاصٍ للهوى في ربهِ", "وخير ناس خيرهم لنفسه", "وفارح بالخير قل لجنسهِ", "خذ ما يصُنْ ديناً وعرضاً تسلمْ", "وخائنٌ كسارقٍ بل أَلأم", "خلقُ فة وبالنطق تثارْ", "سلامة قيل لها الصمت مدارْ", "والعلماء الخاشعون خير ناسْ", "ن واصلوا خلاصهم بلا التباسْ", "والخير كله مع العلم يُرى", "والشر كله مع الجهل جرى", "دليل عقل المرء ذاك قولهُ", "ثم دليل أصله قل فعلهُ", "ودولة الملوك في العدل تنالْ", "ودولة الأرذال فة الرجالْ", "ودم على كظمك غيظاً تحمدُ", "لك عواقب الأمور ترشدُ", "ودرهمٌ لك يقال ينفعُ", "خيرٌ من الدنيا وحين يصرعُ", "داوِ المودة بعهدٍ كثرا", "ودار من جافاك قل لتوجرا", "دوام ما يكون من شرورِ", "في رؤية الخوان في الدهورِ", "دعامة العقل بحلم جارِ", "دلَّ على العقل بالاختبارِ", "وقيل يا أخي دواء الدهرِ", "بما يرى عليه قل من صبرِ", "دع المراء لو تُرى مُحِقّا", "دعوا لقذف المحصنات حقا", "دفن البنات قد يرى من مكرمات", "ويكرم المرءَ برور الأمهاتْ", "روي دنيا جيفة وقذرهْ", "روي دنيا حلوةٌ وخضرهْ", "روي دنيا تطلبن للهاربْ", "عنها وتهرب لكل طالبْ", "ذليل فقر قد يرى عند الله", "قد عزَّ والعزيز منه لا سواهْ", "وذلُّ فقرٍ ليس لا في الطمعْ", "وذكر موتٍ يصقل القلب نفعْ", "وقيل ذنبٌ واحدٌ كثير", "وألف طاعة قليل سيروا", "وذلَّ من ليس له السّفيهُ حقْ", "ومشكل القول فذرْ لو كان حقْ", "ذنبٌ يرى به افتقاري أحبْ", "ليَّ قُلْ من طاعةٍ فيها العجبْ", "والذكر جهراً قيل أفضل لمنْ", "تفرقة عليه تغلب كمنْ", "والذكر سراً قيل أفضل لمنْ", "جمعيةٌ عليه تغلب اعلمنْ", "تفرقةٌ شهود الاغيار لربْ", "جمعيةٌ شهود أغيارٍ بربْ", "وجمع جمعٍ هو الاستهلاك في", "شهود ربنا مقامه أصطفي", "لأنه يفني الشعور غايهْ", "والذكر منشورٌ يري الولايه", "وذكر موتٍ طاردٌ فضولا", "هذي المال فانظرِ النقولا", "كذا يهوِّن المصايب يحولْ", "بين القلوب مع طغيان يجولْ", "راعِ أباك بالبرور فاعلما", "يراعِك ابنك كما قد عُلما", "رفاهيات العيش في الأمن افهما", "رزقك يطلبك فاسترح سما", "وراع حقاً عندما تغلي النفوسْ", "رُبَّ سكوتٍ كالجواب في الأسوسْ", "وربما استعجل للأذيّهْ", "وربما استقبل للمنيّهْ", "وقيل يا أُخيَّ رُبَّ حيلهْ", "أنفع للشخص من القبيلهْ", "وزلّةٌ من عاقل كثيرهْ", "بعكس أحمقٍ فلا شهيرهْ", "وقد يقال يا أخي زوايا", "دنيا ترى مشحونةً رزايا", "وزِن رجالاً بموازينهِمْ", "لذاك قد يجي تبايُنُهُمْ", "وزينةُ الباطنِ خيرٌ أبدا", "من زينة الظاهرِ قيل سرمدا", "وزين فقرٍ بعفاف ويرى", "زين الغنى شكرٌ كما قد ذكرا", "وزلّة العالم مثل الطبلِ", "وجاهل تخفى له بالجهلِ", "رضا الأنام غاية لا تدرك", "ورأس جهلٍ في اغترارٍ يسلك", "وقيل في الحِكَم رُبَّ أمنيهْ", "لربِّها قد جلبت منيّهْ", "وربما أراد أحمقُ انتفاعْ", "شخصٍ فضرَّهُ فخذ حُذرَ استماعْ", "وربَّ عالمٍ وعنه رُغبا", "وجاهلٍ مستمعٍ قد طلبا", "وربما موتمنٌ يرى ظنينْ", "وربما متَّهمٌ قيل أمينْ", "وربَّ حالٍ قد يُرى أفصح من", "لسان قائل كما لهم زُكنْ", "ورأس دينٍ معرفهْ وأدبُ", "رأس الخطايا مرضٌ وغضبُ", "وقيل زُرْ غبّا تزاد حُبّا", "وزائد الحبِّ يُزادُ قُربا", "وزينة العالم قيل التقوى", "وحسنُ خُلْقٍ حيلةٌ قد تُهوى", "زكاةُ جاهٍ عونك الذي استعانْ", "وقيل لا تقال زلّة اللسانْ", "ثم زكاة بدن بالعللِ", "زكاة ذي النعم بالعرف أَلِ", "زهد الذي عمّ بتركه الحرامْ", "من حضّ يترك الفضول بالدوامْ", "وزهد ذي الخصوص من أهل الخواص", "بترك ما يشغل عن ربك خاصْ", "وسيرة المرء عن السريرهْ", "تنبيء تلك حكمةٌ شهيرهْ", "سوءٌ لظنٍّ منه حزمٌ يستبان", "سلامة النسان في حفظ اللسانْ", "وقلْ سلاح الضعفا الشكايهْ", "لا سيما لله ذي الكفايهْ", "وستةٌ تقبح في كل أحدْ", "وهي أقبح في ستةٍ تُعَدْ", "البخل أقبح بالأغنياءِ", "والفحش أقبح على النساءِ", "وأقبح الصبوة في الشيوخ قلْ", "زمانة الطبيب أقبح نقلْ", "وغضبٌ في العلماء أقبحُ", "والكذب في القضاة أقبَحُ رحوا", "وستةٌ ليس لها ثباتُ", "ظل الغمام جاء يا ثباتُ", "وخلة الأشرار والمال الحرامْ", "عشق النساء فافهمن للكلامْ", "كذلك السلطان يعني الجائرُ", "ثم الثناء الكاذب انظر ناظرُ", "سئل بعضهم عن الدنيا فقال", "معرفاً لها بأوجز مقالْ", "دنياكم فهي قدرٌ يُغلى", "وهي مرحاضٌ تراه يملى", "وشمة المعروف خير من كثيرْ", "يرى من العمل قاله الخبيرْ", "وقل شحيحٌ قد يرى غنيا", "أفقر من فقيرهم سخيا", "وقيل يا أُخَي شرطُ الألفهْ", "وجده الناس في ترك الكلفهْ", "وشين علمٍ قد يقال الصلَف", "شح الغنى عقوبةٌ قد تعرفُ", "وقال كلهم شفاء ذا الجنانْ", "قراءة القرن في كل زمانْ", "شيئان ن حفظتَ لا تخفْ عبادْ", "فدرهم المعاش دين للمعادْ", "شفيع مذنب يرى قراره", "توبته هي ترى اعتذاره", "وشرُّ ناسٍ ناصر الظَّلومِ", "ذ يخذل المظلوم في الرسومِ", "وشرُّ خوانك قيل من ولا", "يقبل للعتاب وقتاً حلا", "وشرُّ هذي الناس من ليس يُبالْ", "تراه ذي الناس معيباً كلَّ حالْ", "وشرُّ علمٍ ما يراد للمراءْ", "وقد يُراد أن تذلَّ العلماءْ", "وقيل يا أخي شهادة الفعالْ", "في الدهر خيرٌ من شهادة الرجالْ", "صِدقُ الفتى نجاته والصبرُ", "يورَثُ منه يا أُخيّ الظفرُ", "صلاح نسانٍ بحفظه اللسانْ", "عما يُرى قَبُحَ من لفظٍ يشانْ", "وصاحبنَّ قالوا للأخيارِ", "تأمن في دنياك من أشرارِ", "وصاحبنْ في الدهر للأشرافِ", "وجانبنْ في الدهر للأطرافِ", "وقيل ن صحبة الأشرارِ", "تورث سوء الظنِّ بالأخيارِ", "وصحةُ البدنِ في الصوم تُرى", "وستر جاهل بصمت قد جرى", "صلاة ليلٍ قل بهاءٌ بالنهارْ", "صَدرُكَ أوسَعُ لسرّك استنارْ", "صلاح دينٍ يا أخي في الورعِ", "كذا فساد الدين قل في الطمعِ", "صمتٌ به تسلم خير قيل من", "نطقٍ عليه ندمٌ وذا قَمِنْ", "صبرك عن محارم التوابِ", "أيسرُ من صبرٍ على العذابِ", "صُدُورُ أحرارٍ قبور أسرارْ", "والصمت سلما خَلاصُ أخيارْ", "وقيل صحبة لأهل ذا الصلاح", "تورث في القلب الصلاح والفلاحْ", "قد ضلَّ سعي من رجا غير اللهْ", "لأنه يكفي الذي تولاهْ", "وقيل ن الضَّرب باللسانِ", "أوجع من طعنٍ لدى السنانِ", "وضاقت الدنيا على اللذَينِ", "تباغضا في الدهر كل حينِ", "وضاق صدر من يُرى ضاقت يدهْ", "لأنَّه يطلب ما لا يجدهْ", "والضيف يطلب لكرامٍ بنصْ", "من كان يومن بربه خلصْ", "وللمضيف جاء دابٌ ترى", "وجاء داب لضيف قد جرى", "من أدب الأول أن يخدم ضيف", "ويظهر الغنى له ولو بصيف", "والبسط مع بشاشةٍ بأولِ", "طالةُ الحديث للمواكلِ", "وأن يُحدِّثَ لأضيافٍ بما", "نفوسهم له تميل مرسما", "ولا ينام قبلهم ولا الزمانْ", "يشكو بحضرتهم كل أوانْ", "وأدب الضيف يوافق المضيف", "في كل ما أراد منه لا يحيفْ", "ولا يقبِّح لأكل لا ولا", "ينظر في الحريم كلاً مسجَلا", "طوبى لمن قد رزق العافيه", "طوبى لمن لا أهل منه دانيهْ", "وطلب الأدب أولى من طلبْ", "لفضةٍ ولجميع ما ذهبْ", "وطول عمرٍ كائنٍ في الطاعهْ", "من خِلَعٍ للأنبياء شاعهْ", "وقيل ن الطعن باللسانِ", "مشبّهٌ بِوَخَزِ السنانِ", "وطاعة النساء قل ذِمامهْ", "وطاعة اللسان قل ندامهْ", "طولُ اللسانِ قد يقصِّرُ الأجلْ", "طاعةُ ولاةٍ بقاء العزِّ دلْ", "طلابُ عالٍ بركوب للغررْ", "والطَّمَعُ الكاذب فقرٌ قد حضرْ", "طوبى لذي التقى عَنَيتُ الخاملْ", "سلمَ عن شارة الأناملْ", "طوبى لمن عقَلَ قلْ لسانهْ", "ومطلقٌ بالخير قل بنانَهْ", "وطلب العلم فريضةٌ على", "جميع من أسلم لله علا", "وطمعٌ في الخلق شك قد يرى", "في خالقٍ فاطمع بخالق الورى", "وطلب الجنة قل بلا عملْ", "ذنبٌ من الذنوب ذا الحرف كملْ", "وظلمة الظلم تظلِّمُ الأيمانْ", "وظل أعوج يرى أعوج بانْ", "وظُلمُ ظالمٍ يقُودُهُ لى", "هلاك نفسه وذلك البلا", "وظن عاقلٍ يرى أصح من", "يقين جاهلٍ كما لهم زكنْ", "وظمأٌ مضيّقٌ ومقمحُ", "خيرٌ من الري الذي قد يفضح", "وظاهر العتاب قيل خيرُ", "من باطن الحقد وليس ضيرُ", "وظلُّ سلطان سريعٌ في الزوال", "بعكس ظل ربنا كما يقالْ", "ظلم أقارب أشد مضضا", "من وقع سيفٍ في الأنام قد مضى", "وظالمٌ في الأرض ينتقم به", "ومنه ينتقم ذا لا تشتبه", "والظلم في النفس كمينٌ وظهر", "بقوّةٍ والعجز يخفيه استمرْ", "والظلم قيل ظلماتٌ يوما", "قيامة فلا تحوم حوما", "وقيل يؤتى يا أخي بالظَّلَمهْ", "ومن لهم أعان لو بكلمهْ", "فيوضع الجميع في تابوتِ", "نارٍ ويخلد كذي البيوتِ", "عشْ قَنِعاً تكن أخي ملكا", "أكرم بمن لهذه قد سلكا", "وجاءنا أنَّ عدواً عاقلا", "خيرٌ من الصديق ريئَ جاهلا", "وعُسرُ مرءٍ قد يُرى مقدِّمهْ", "ليسره بشارةٌ محتَّمهْ", "عقوبةُ الظالم هي سرعةُ", "لموته بيس بها منفعةُ", "وعزّةٌ تكون معها القلّهْ", "خيرٌ من الكثرة معها الذلّهْ", "وقال ذا عمارة البلدانِ", "تكون في محبة الأوطانِ", "وعبدُ شهوةٍ تيقّنوا أرقْ", "من كل عبدٍ جعلوا عليه رِقْ", "وعثرة الرجل تزل القدما", "وعثرة اللسان زالت نعما", "وقل عدو الرجل افهم حمقه", "وقد يقال عقله صديقه", "علمان خيرٌ أبداً من علمِ", "عش تر ما لم تر يا ذا الفهمِ", "وعلِّقنْ سوطك حيث قل يراه", "أهلك زد عليك نفسك تراهْ", "وعاقلٌ من يشتهي فينتهي", "وعملٌ فيه ريا ليس بهي", "وغمرة الموت ترى أهون من", "مجلس من ليس هواه قد زكن", "كذا غلامٌ عاقلٌ يقال خير", "من كل شيخ جاهل ليس خبير", "غنيمة المومن في وجدانِ", "شيءٍ من الحكمة في البلدانِ", "وغاية الزهد بقصر الأملِ", "ومعه يكون حسن العملِ", "وغيرة المرأة مفتاح الطلاقْ", "لها لما يرى فيها من الشقاقْ", "وغضب الجاهل قل في قولهِ", "وغضب العاقل جا في فعلهِ", "ن غبار عملٍ يقال خيرْ", "من زعفران عطلةٍ بلا نكيرْ", "غشُّ القلوب ظاهرٌ في فلتاتْ", "ألسنةٍ وفي الوجوه صفحاتْ", "غنىً في غربةٍ كمثل الوطنِ", "والفقر في الوطن غربةُ الدني", "غبنُ الصديق عُدَّ في النذالهْ", "وميت حياء غريبٌ عالهْ", "ن الغذاء في بكوره خصالْ", "يطيِّبُ النكهةَ فاسمع المقالْ", "ويطفيء المرّة قد يعينْ", "على المروءة وذا علينْ", "وفخر شخصٍ قد يُرى بفضلهِ", "أولى أخي من فخره بأصلهِ", "وفرع كل شيء قيل يخبرُ", "عن أصله طيباً وعكساً يذكرُ", "وقيل فاز يا أخي من سلما", "من شرِّ نفسه كما قد علما", "وفسدت نعمة من كفرها", "وثبتت نعمة من شكرها", "وجاءنا في سعة الأخلاقِ", "كنوز كل هذه الأرزاقِ", "وجاءنا أن في الاعتبارِ", "غنىً لعاقلٍ عن اختبارِ", "في المال شراكٌ لربه ون", "شحّ به لظاهرٍ وما كمنْ", "في طمعٍ مذلَّةُ الرقابِ", "فاقنع لكي تكفى من العذابِ", "في الله حقاً عوضٌ عن كلِّ", "ما قد يرى من فائتٍ فحلِّ", "وفي التجارب أخي علم", "مستأنفٌ يرى لذاك الفهمُ", "وقيل قولٌ صادقٌ في العافيهْ", "قل خلفٌ في دهرنا من راقيهْ", "وفَوتُ حاجةٍ يرى أشبه من", "طلبها من غير أهلها زكنْ", "وقيل قول المرء يخبر أبدْ", "عما بقلبه يكون فاعتمدْ", "كذا قرين المرء قل دليلُ", "لدينه يقول ذاك الجيلُ", "وقرب أشرارٍ مضرةٌ فلا", "تقرب لأشرار تضر مسجلا", "وقيّدوا العلوم بالكتابهْ", "ونعماً بالشكر نل صوابهْ", "وقلّة العيال قيل أحدُ", "من اليسارين كما قد وجدوا", "وقيل قدّر ثم أقطع الأمورْ", "قناعةٌ عدّة عزٍّ في الدهورْ", "ن القلوب أبداً لا تستمالْ", "بمثل ذا المال وصحّ ما يقالْ", "ن القليل مع ذي التدبيرِ", "أبقى من الكثير والتبذيرِ", "قرنت المسرّ والمساءهْ", "بفعل حسانٍ أو الساءهْ", "قد أمن الحرمان كلُّ من سألْ", "لربنا الرحمن سار كالمثلْ", "قد يلد الحسنَ مثل الحجاجْ", "ويُخرجُ اللؤلؤ من ماءٍ أُجاجْ", "قلع الجبالِ بالبارِ أيسرُ", "من قلع كبرٍ من قلوب يذكرُ", "كفران نعمةٍ مزيلها كفى", "بالشيب واعظاً لذي قلبٍ صفا", "كفى الحسودَ حسدُهْ وياتِ", "كفاك هماً علم موتٍ تاتي", "كلُّ نعيم دون جنّةٍ حقيرْ", "كلُّ بلاءٍ دون نارٍ فيه خيرْ", "كفاك من عيوب دنيا كونها", "ليس لها البقاء ذاك شأنها", "كم من ذليلٍ عزُّه قل عقلُهُ", "كم من عزيزٍ ذلَّهُ قلْ جهلُهُ", "وكل شاةٍ علقت برجلها", "وكل صعلوكٍ جَوادٌ ألِهَا", "والكلب ن عَسَّ تراه أحسنا", "من أسدٍ ربضَ لم يلقَ عنا", "وكثرة العتاب بغضاً أورثتْ", "وقل كما تزرع تحصد ثبتْ", "كل ناءٍ بالذي فيه نضحْ", "وكل ممنوع فمتبوع وضحْ", "وكل بوسٍ ونعيم زائلُ", "في دار دنيا قاله الأوائلُ", "وكثرة الضَّحْكِ يقال تُذهبُ", "بهيبةٍ وذاك فيه عطبُ", "كتمان أسرار أخي دلَّ على", "جَواهر الرجالِ ذ قد تكملا", "لين الكلام قيل قيدٌ للقلوب", "ولينَنْ قلبك تحبب في الجيوبْ", "لكل ذي عداوةٍ مصالحهْ", "لا عداوة الحسود الطافحهْ", "وليس في ثلاثةٍ من حيلهْ", "فخذ لعدّها هنا بالقيلهْ", "فقرٌ يرى مخالطاً بكسلِ", "عداوةٌ داخلها الحسدُ لِ", "ومرضٌ ممازجٌ بالهرمِ", "ليس دواؤها يرى في الأممِ", "وليس في العَجَبِ جاهلٌ صحبْ", "لجاهلٍ بل نما يرى العجبْ", "من عاقلٍ يصحب جاهلاً وذاك", "لميل كل لمجانسٍ هناكْ", "لسان جاهلٍ يُرى مفتاحا", "لحتفه لا عاقلٍ صحَّاحا", "لكل ما ساقطةٍ قل لاقطهْ", "فاحذر من اللقطِ لكل ساقطهْ", "وليس يا أخي من العدل يرى", "سرعة عذل في الورى حيث جرى", "وقيل للباطل جولةٌ وثمْ", "من بعدها قد يضمحلّ يا فهمْ", "وليس للأمور قل بصاحبِ", "من لم يكن ينظر في العواقبِ", "من كثرت قل نعم الله عليهْ", "قل كثرت حوائج الناس ليهْ", "ن قام لله بما فيها يجبْ", "عرضها قل للدَّوام ذ يحبْ", "لا فقد عرّضها لى الزوالْ", "مع الفناء في الذي هو يقالْ", "ومن يُرى كثر قلْ كلامُهُ", "فنه كثر قلْ ملامُهُ", "مَلَكَة المرء يقال قد تنالْ", "في حدّة الطبع الذي منه تنالْ", "وقيل ما ندم كل من سكتْ", "وهي حكمة من الذي ثبتْ", "كذا مجالسةُ الأحداث بها", "مفسدة الدين الذي هو بهاء", "من غرس العلم اجتنى النباههْ", "من غرس الزهد اجتنى عزازهْ", "من غرس الحسان للمحبهْ", "ذاك اجتنى وقد جنى للرغبهْ", "من غرس الفكرة ذلك اجتنى", "لحكمةٍ ونعم ما به اعتنى", "من غرس الوقار ذاك يجتني", "مهابةً ونال للأمر السني", "ومن يرى يغرس للمداراتْ", "ذاك الذي قد يجتني السلاماتْ", "نسيان موتٍ صدأٌ للقلبِ", "ونضرة الوجه بصدق اللبِّ", "ونعمة الجاهل قال النقَلَه", "كروضة تكون فوق مزبلهْ", "وناصح الجاهل في الأزمانِ", "كواعظٍ يقال للسكرانِ", "ونور شيبٍ تركُ عصيانٍ ألم", "ونور قلب بالصلاة في الظُّلَمْ", "ونصرة الحق يقال شرفُ", "ونصرة الباطل قيل سرفُ", "ونصف عقلٍ بعد يمانٍ جرى", "لدى مداراةٍ لذي الناس طرى", "وقيل نعم العون يا أخي على", "مروءةٍ مال الفتى كما جلا", "ونعم حاجبٌ يرى للشهواتْ", "غضُّك للبصر عن محرّماتْ", "كذاك نعم الشيء قل هديّهْ", "أمام حاجةٍ كذا العطيهْ", "ونعم ثوب العافيهْ ذا انسدلْ", "على الكفاف عند كل من عقلْ", "نعم المؤدبُ أُخيَّ الدهر قل", "والناس أتباعٌ لغالب نقلْ", "وجاء نعم العون قل على الطريقْ", "قولهم في ذاك صحبة الرفيقْ", "هيهات نصحٌ قد تراه من عدوْ", "هشم الثريد غير أكله رأوا", "وهارب من نفسه قل أنفعُ", "من هارب من أسدٍ قد يتبعُ", "وهات ما عندك تُعرف أره", "همُّ السعيد قد يُرى في الخرهْ", "هلاكُ عبدٍ قيل في شيئينِ", "حداهما معصيةٌ في الدينِ", "والانفرادُ قيل بالرأي ترى", "ثانيةً من عمَّ أو مَنْ قد قرا", "وهمُّ دنيا غمها في ذي الثلاثْ", "خذها ولا تُرَ لدى ذوي انتكاث", "أحدها المحبُّ فارق الحبيبْ", "ووالدٌ ولده ضلَّ أصيبْ", "ومن يكن عاد فقيراً بعد ما", "كان غنياً خذ لذا ولتفهما", "وهلك الذي هواه اتبعا", "لأنه بيس الذي قد صنعا", "وهجرُ أربعةٍ قل من أربعهْ", "مخلّصٌ فخذ لذا ولتسمعهْ", "فهجرك الحسد من غمٍّ خلاصْ", "ومجلسَ السوء من اللوم ملاصْ", "وهجر عصيان من النار مِلاصْ", "وهجر مالٍ من عداوةٍ خلاصْ", "ووِزر ذي المنِّ يرى أكثر من", "أجرٍ لما من صدقاته يمُنْ", "ووضع حسانٍ بغير موضعِهْ", "ظلمٌ ولا نفعَ لظلمٍ أجمعِهْ", "واساك من عنك تغافل ومنْ", "جليس سوءٍ وحدةٌ خيرٌ زكنْ", "ويلٌ لعالم من الذي أمرْ", "من جاهلٍ ذ جهله فيه شررْ", "وجه عدوك عن الذي خفا", "يعرب عن ضميره وما صفا", "وفّر لنفسك تُهبْ في الحينِ", "وعْدُ الكريمِ لازمٌ كالدَّينِ", "وضيعةٌ عاجلةٌ قيل ترى", "خيرٌ من الربح البطيء ذكرا", "وقفت الدنيا بطرق الخرهْ", "فمنعت من الوصول ناظره", "ووقفت أخرى بطرق اللهِ", "فمنعت لواصلٍ ولاهِ", "وصار أهل الله لا دنيا لهمْ", "ولا لهم خرةٌ وما لهمْ", "لأنَّ دنياهم لخرتهمْ", "وذي لمولاهم وذي صفاتهمْ", "وقيل ويلٌ جاء للمساكينْ", "من كل ما يرى من المساكينْ", "لا دين للذي بلا مروءةِ", "ولا لذي الكذب من كراهةِ", "ولا وفاء للنسا لا يمانْ", "لمن يرى بلا أمان قد بانْ", "لا ظفْر مع بغيٍ ولا صحةَ معْ", "نهمٍ ولا ثناءَ مع كبرٍ جمعْ", "ولا تعلّمنَّ أهلاً والولدْ", "بقدر مالك تهون في البلدْ", "ن يكُ قلاً فَتَهُنْ عليهمُ", "أو كان كُثراً لا ترى رضاهم", "لا تظهرن لزوجةٍ محبّه", "يفسدها ظهار تلك الرغبهْ", "ولا تظهرنّ بُغضةً لها", "تنفر فالوسط في الأمر بها", "ولا وفاء لكذوبٍ قد يرى", "لا راحةٌ قل لحسودٍ قد ترى", "ولا مروءة لذي دناءهْ", "ولا لسيّء الخلق زَعامَهْ", "ولا تمازح الشريف يحقدُ", "ولا الذي جراءةً قد يجدُ", "لا تطلبنّ صحبةً من طامعٍ", "ولا وفاءً من خسيسٍ شائعٍ", "لا تعدنَّ عِدةً لم تثقِ", "منك بنجازٍ بها فلتتَّقِ", "يطلبك الرزق كما تطلبهُ", "لا ينبغي لك يجي تعبهُ", "ويبلغ الرجل بالصدق لى", "منازلٍ للكبراء الفضلا", "ويسعد الرجل ذ هو صحبْ", "شخصاً سعيداً ولذلك طلبْ", "وينبغي لعاقل أن يحذرا", "من خمسةٍ فخذ لما قد ذكرا", "منها كريمٌ ن أهانه اعلمهْ", "كذا لئيم حيث هو أكرمهْ", "وعاقلٌ ن هو قل أحرجهُ", "وأحمقٌ ن هو قل مازحهُ", "وفاجرٌ ن هو قل عاشرهُ", "وهكذا العدُّ الذي ذكرهُ", "يُضغف البدن قيل أربعهْ", "وربما قد قتلتْ فلتسمعهْ", "منها معاشرتك البخيلا", "كذا مجالستك الثقيلا", "كذا المعالجةُ للعليلِ", "والوعدُ نيل فيه للتطويلِ", "يُظَنُّ بالمرء الذي يظنُّ", "بمن يقارن وذاك السنُّ", "يكفيك مما لا ترى ما قد ترى", "كذاك فاستكف بما قد ذكرا", "ولنجعلنْ ختمَه من الكلامْ", "على النبي بالصلاة والسلامْ", "والحمد لله أخير الدعوى", "ذ هو أفضل الذي قد يُهوى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=614928
ماء العينين
نبذة : مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين.\nمن قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص.\nله كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط)، و(نعت البدايات وتوصيف النهايات -ط)، و(تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض -ط)، و(مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط)، و(مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و(دليل الرفاق على شمس الاتفاق -ط) ثلاثة أجزاء، و(مذهب المخوف على دعوات الحروف-ط)، و(المرافق على الموافق-ط)، و(مفيد الحاضرة والبادية - ط)، و(مجموع -ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و(الإيضاح لبعض الاصطلاح) و(ما يتعلق بمسائل التيمم) و(سهل المرتقى في الحث على التقى).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11437
null
null
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قال عبيد الله ما العينينِ <|vsep|> يرجو صلاح القلب والدَّارينِ </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله الذي سُبُلَ الرشاد <|vsep|> أظهرها لكل هذه العبادْ </|bsep|> <|bsep|> صلَّى وسلَّم على خير العبادْ <|vsep|> ذاك الذي لم يأتِ لا بالرشادْ </|bsep|> <|bsep|> وبعد ذا فذا نُظَيمٌ يستفيدْ <|vsep|> به الذي أخذه من العَبيدْ </|bsep|> <|bsep|> أخذت من كتاب سُبْلٍ للرّشادْ <|vsep|> لعله يرشد من منه استفادْ </|bsep|> <|bsep|> رتّبته ترتيبه على الحروفْ <|vsep|> ليسهل الأخذ على وجه عروفْ </|bsep|> <|bsep|> سمّيته يانع الاستفادهْ <|vsep|> أرجو لهي نفعنا عبادَهْ </|bsep|> <|bsep|> من كل حرفٍ قد نظمت عددا <|vsep|> شهور عامٍ كي يكون مَدَدا </|bsep|> <|bsep|> كأنني اختلست منه ما سُطرْ <|vsep|> وغير ذلك تركته نُثِرْ </|bsep|> <|bsep|> ذا أراد ربنا بالعبدِ <|vsep|> خيراً يفيده بهذا الفيدِ </|bsep|> <|bsep|> ألهمه بكل وقت طاعهْ <|vsep|> وقد يرى ألزمه القناعهْ </|bsep|> <|bsep|> كذاك قل فهّمه في الدينِ <|vsep|> عضَّدَه كذاك باليقينِ </|bsep|> <|bsep|> فيكتفي لذاك بالكفافِ <|vsep|> ويكتسي هناك بالعفافِ </|bsep|> <|bsep|> ون أراد الشرَّ بالعبد عكسْ <|vsep|> عليه ذا فالحق عنه ملتبسْ </|bsep|> <|bsep|> تراه حبَّب ليه المالَ <|vsep|> كذا له قد بسط المالَ </|bsep|> <|bsep|> فشُغله ذاً يُرى دنياهُ <|vsep|> وكَلَه الربُّ لى هواهُ </|bsep|> <|bsep|> لأجل ذاك ركب الفسادا <|vsep|> وقد تراه ظلم العبادا </|bsep|> <|bsep|> وقُلْ أُخَي أفضل المعروفِ <|vsep|> هو غاثتك للملهوفِ </|bsep|> <|bsep|> ياك والبغي فيصرع الرجالْ <|vsep|> يقصِّر العمر ويقطع الجالْ </|bsep|> <|bsep|> ذا استشرت يا أُخَي الجاهلْ <|vsep|> يريك أن ترتكب البواطلْ </|bsep|> <|bsep|> أفضل مالٍ ما يقي للعرضِ <|vsep|> وأفضل الأعمال فِعلُ الفرضِ </|bsep|> <|bsep|> بشِّرْ لنفسك أخي بالظفرِ <|vsep|> بحاجةٍ والنصر بعد الصبرِ </|bsep|> <|bsep|> بكثرة الصمت تُهاب صُحِّحا <|vsep|> دنياك بالأخرى فبع لتربحا </|bsep|> <|bsep|> وقيل بُعدٌ يورث الصفاءَ <|vsep|> خيرٌ من القرب يري الجفاءَ </|bsep|> <|bsep|> بلاء الانسان مع اللِّسانِ <|vsep|> بالحلم كثرتك بالخوانِ </|bsep|> <|bsep|> بعدم احترام الأولياءِ <|vsep|> يكون مقت المرء عند الرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> بطلب الدنيا يكون الابتلاءْ <|vsep|> بالذلِّ فيها والهوان والجلاءْ </|bsep|> <|bsep|> كذا يُرى بكثرة الأموالِ <|vsep|> وحبها مفسدة الأحوالِ </|bsep|> <|bsep|> مال البخيل بشِّروا بحادثِ <|vsep|> يفنيه أو بقائه لوارثِ </|bsep|> <|bsep|> بعض البقاع أيمنٌ من بعضِ <|vsep|> وبعض شرٍّ أهون من بعضِ </|bsep|> <|bsep|> وقل بيثار على النفس اعلمِ <|vsep|> أخي تستحق اسم الكرمِ </|bsep|> <|bsep|> وبُرّةٌ تنالها معجّلهْ <|vsep|> خيرٌ من الدرّة ن مؤجّلهْ </|bsep|> <|bsep|> بالعدل يقهر العدو مَن عدلْ <|vsep|> والبغي خرٌ لمدة الدّولْ </|bsep|> <|bsep|> توكّلنْ على الله يكفِكا <|vsep|> تعجيلك العقاب من سفهِكا </|bsep|> <|bsep|> تزاحم الأيدي على الطعامِ <|vsep|> بركةٌ فيه لخلق نامِ </|bsep|> <|bsep|> تواضع المرء أخي يكرمهْ <|vsep|> تأمُّل العيبِ هو العيبُ افهمهْ </|bsep|> <|bsep|> قيل تزاورا ولا تجاوروا <|vsep|> ذ بالتجاور يُرى التنافرُ </|bsep|> <|bsep|> تعاشروا يقال كالخوانِ <|vsep|> تعاملوا يقال كالبُعدانِ </|bsep|> <|bsep|> وبمودّةٍ تقاربوا ولا <|vsep|> تتكلوا على القرابة اسجلا </|bsep|> <|bsep|> ترك ادِّعاءِ العلم ينفي الحسدا <|vsep|> تاج المروءة التواضع بدا </|bsep|> <|bsep|> تسلطٌ على المماليك تُرى <|vsep|> به الدناءة كما قد سُطّرا </|bsep|> <|bsep|> ترى الذي ليس له حريمُ <|vsep|> يهون في الناس ولا يسيم </|bsep|> <|bsep|> تجرُّدٌ لغير ساعة النكاحْ <|vsep|> يقال مثلةٌ مساءً والصباحْ </|bsep|> <|bsep|> ثم التقيُّ ملجَمٌ تحسن <|vsep|> خيرٌ من الحسن تقول الألسنُ </|bsep|> <|bsep|> تجري الرياح بالذي لا يشتهى <|vsep|> قل سفنٌ أي ذو السفينة انتهى </|bsep|> <|bsep|> ثبات مُلكٍ قيل بالعدل افهما <|vsep|> وثلمة الدين بموت العلما </|bsep|> <|bsep|> وثلمة الحرص تراها لا تُسدْ <|vsep|> في الدهر لا بالتراب فاستفدْ </|bsep|> <|bsep|> وثمرة العُجب هي المقت ادرهِ <|vsep|> والثور يحمي أنفه بقرنهِ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثة منهنَّ لم تشبعْ ورى <|vsep|> عافيةٌ مالٌ حياةٌ قد ترى </|bsep|> <|bsep|> ثلاثةٌ فسادها لا يصلحُ <|vsep|> له من الحيل شيء صحّحوا </|bsep|> <|bsep|> عداوةٌ بين الأقارب تردْ <|vsep|> تحاسدٌ بين الأكفاء تجدْ </|bsep|> <|bsep|> ركاكةٌ تكون في العقولِ <|vsep|> أي ضعفها قد جاء في النقولِ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثةٌ تضيع المعروف قل <|vsep|> أحمقُ واللئيم والشر يردلْ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثةٌ عداوةٌ لها تذلْ <|vsep|> والدُ والسلطانُ والغريم قلْ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثةٌ قليلها كثارُ <|vsep|> عداوةٌ ومرضٌ والنارُ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثةٌ لا يفلحون تجدُ <|vsep|> خادم شيخٍ زوجة وولدُ </|bsep|> <|bsep|> وثمرة الصلاح في الأعقابِ <|vsep|> تبقى على ممرِّ ذي الأحقابِ </|bsep|> <|bsep|> جمالُ مرءٍ في الحلم يرى <|vsep|> جليسُ شرٍّ ذاك شيطان جرى </|bsep|> <|bsep|> وجولة الباطل قالوا ساعهْ <|vsep|> وجولة الحقِّ لقوم الساعهْ </|bsep|> <|bsep|> غنيمةٌ جليس خير في الخبرْ <|vsep|> جليس سوء مثل قَينٍ في الضررْ </|bsep|> <|bsep|> الجهل قُلْ أشدُّ من فقرٍ ذكرْ <|vsep|> والجهل موت هذه الأحيا اشتهرْ </|bsep|> <|bsep|> وجوّعن كلبك يتبعك قيلْ <|vsep|> والجار قبل الدار يطلب سبيلْ </|bsep|> <|bsep|> جلوسك المأخوذ باليد تُبَرْ <|vsep|> لا حيث تؤخذ برِجلٍ وتجرْ </|bsep|> <|bsep|> وجيش عدوان يُرى مفلولا <|vsep|> وعرشُ طغيان يُرى مثلولا </|bsep|> <|bsep|> وجالبٌ رزق في الأنامِ <|vsep|> محتكرٌ لعن في الأيامِ </|bsep|> <|bsep|> وجزعٌ يقال في المصيبهْ <|vsep|> مصيبةٌ ثانيةٌ قريبهْ </|bsep|> <|bsep|> نَّ الجمالَ الصدقُ في المقالِ <|vsep|> ثم الكمال الحسن في الفعالِ </|bsep|> <|bsep|> جعل قلب ذي الدنا للوسواسِ <|vsep|> وقلب عارف مكان استيناسِْ </|bsep|> <|bsep|> وجعل الخير في بيتٍ وجعلْ <|vsep|> مفتاحه زهدٌ فعكسٌ لا تصلْ </|bsep|> <|bsep|> يقال حِلم المرء عونه كذا <|vsep|> حليُ الرجال أدبٌ فلتأخذا </|bsep|> <|bsep|> وحسن الخلق قلْ غنيمهْ <|vsep|> وحسن ظنٍّ ورطةٌ ذميمهْ </|bsep|> <|bsep|> وحرم الوفاء قد قيل على <|vsep|> من ليس ذا أصلاٍ ولو يرى علا </|bsep|> <|bsep|> حسبك من شرٍّ سماعه وقل <|vsep|> حرفة مرء كنْزه كما نُقِلْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل يا أخي حقٌّ قد يضرْ <|vsep|> خيرٌ من الباطل لو كان يسُرْ </|bsep|> <|bsep|> حسبُ الغنيِّ شِبَعٌ وريّ <|vsep|> والحزم سوء الظنِّ يا زكي </|bsep|> <|bsep|> حبك شيئاً قيل يعمي ويُصِمْ <|vsep|> والحِلم يطفيء عداوة تُلمْ </|bsep|> <|bsep|> وحاسدٌ يظهر في الكلامِ <|vsep|> وُدّاً ويبدي البغض في الأحكامِ </|bsep|> <|bsep|> الحُرُّ حرٌّ لو يمسُّ بالضرارْ <|vsep|> والحرُّ يصبرُ لنارٍ خوف عارْ </|bsep|> <|bsep|> حافظ على الصديق لو كان الحريق <|vsep|> حب التناهي غلطٌ أيا صديقْ </|bsep|> <|bsep|> والحمقا وأهل جهلٍ ذو فسادْ <|vsep|> للاشتغال بالتذاذ وفسادْ </|bsep|> <|bsep|> وقل حياة ذي القلوب ذ تموت <|vsep|> بذكر حيٍّ يا أخي لا يموتْ </|bsep|> <|bsep|> وخَفْ من الله لتأمن كل غيرْ <|vsep|> وخالف النفس تَرُح بكل خيرْ </|bsep|> <|bsep|> وخابَ من باع لدين بالدنا <|vsep|> وخير أعمالك ما دام هنا </|bsep|> <|bsep|> خليل نسان دليلُ عقله <|vsep|> خالف هواك ترشدنْ من أجلهِ </|bsep|> <|bsep|> خير العِبادِ قل هم العُبَّادُ <|vsep|> خير الأمور وسطٌ يفادُ </|bsep|> <|bsep|> وخير مالٍ ما يُرى من الحلالْ <|vsep|> وصرفُه من بعد أخذٍ في النوالْ </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ مالٍ ما يرى من الحرامْ <|vsep|> وصرفه من بعد ذاك في الثامْ </|bsep|> <|bsep|> وخير ناسٍ مخرجٌ من قلبهِ <|vsep|> حرصاً وعاصٍ للهوى في ربهِ </|bsep|> <|bsep|> وخير ناس خيرهم لنفسه <|vsep|> وفارح بالخير قل لجنسهِ </|bsep|> <|bsep|> خذ ما يصُنْ ديناً وعرضاً تسلمْ <|vsep|> وخائنٌ كسارقٍ بل أَلأم </|bsep|> <|bsep|> خلقُ فة وبالنطق تثارْ <|vsep|> سلامة قيل لها الصمت مدارْ </|bsep|> <|bsep|> والعلماء الخاشعون خير ناسْ <|vsep|> ن واصلوا خلاصهم بلا التباسْ </|bsep|> <|bsep|> والخير كله مع العلم يُرى <|vsep|> والشر كله مع الجهل جرى </|bsep|> <|bsep|> دليل عقل المرء ذاك قولهُ <|vsep|> ثم دليل أصله قل فعلهُ </|bsep|> <|bsep|> ودولة الملوك في العدل تنالْ <|vsep|> ودولة الأرذال فة الرجالْ </|bsep|> <|bsep|> ودم على كظمك غيظاً تحمدُ <|vsep|> لك عواقب الأمور ترشدُ </|bsep|> <|bsep|> ودرهمٌ لك يقال ينفعُ <|vsep|> خيرٌ من الدنيا وحين يصرعُ </|bsep|> <|bsep|> داوِ المودة بعهدٍ كثرا <|vsep|> ودار من جافاك قل لتوجرا </|bsep|> <|bsep|> دوام ما يكون من شرورِ <|vsep|> في رؤية الخوان في الدهورِ </|bsep|> <|bsep|> دعامة العقل بحلم جارِ <|vsep|> دلَّ على العقل بالاختبارِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل يا أخي دواء الدهرِ <|vsep|> بما يرى عليه قل من صبرِ </|bsep|> <|bsep|> دع المراء لو تُرى مُحِقّا <|vsep|> دعوا لقذف المحصنات حقا </|bsep|> <|bsep|> دفن البنات قد يرى من مكرمات <|vsep|> ويكرم المرءَ برور الأمهاتْ </|bsep|> <|bsep|> روي دنيا جيفة وقذرهْ <|vsep|> روي دنيا حلوةٌ وخضرهْ </|bsep|> <|bsep|> روي دنيا تطلبن للهاربْ <|vsep|> عنها وتهرب لكل طالبْ </|bsep|> <|bsep|> ذليل فقر قد يرى عند الله <|vsep|> قد عزَّ والعزيز منه لا سواهْ </|bsep|> <|bsep|> وذلُّ فقرٍ ليس لا في الطمعْ <|vsep|> وذكر موتٍ يصقل القلب نفعْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل ذنبٌ واحدٌ كثير <|vsep|> وألف طاعة قليل سيروا </|bsep|> <|bsep|> وذلَّ من ليس له السّفيهُ حقْ <|vsep|> ومشكل القول فذرْ لو كان حقْ </|bsep|> <|bsep|> ذنبٌ يرى به افتقاري أحبْ <|vsep|> ليَّ قُلْ من طاعةٍ فيها العجبْ </|bsep|> <|bsep|> والذكر جهراً قيل أفضل لمنْ <|vsep|> تفرقة عليه تغلب كمنْ </|bsep|> <|bsep|> والذكر سراً قيل أفضل لمنْ <|vsep|> جمعيةٌ عليه تغلب اعلمنْ </|bsep|> <|bsep|> تفرقةٌ شهود الاغيار لربْ <|vsep|> جمعيةٌ شهود أغيارٍ بربْ </|bsep|> <|bsep|> وجمع جمعٍ هو الاستهلاك في <|vsep|> شهود ربنا مقامه أصطفي </|bsep|> <|bsep|> لأنه يفني الشعور غايهْ <|vsep|> والذكر منشورٌ يري الولايه </|bsep|> <|bsep|> وذكر موتٍ طاردٌ فضولا <|vsep|> هذي المال فانظرِ النقولا </|bsep|> <|bsep|> كذا يهوِّن المصايب يحولْ <|vsep|> بين القلوب مع طغيان يجولْ </|bsep|> <|bsep|> راعِ أباك بالبرور فاعلما <|vsep|> يراعِك ابنك كما قد عُلما </|bsep|> <|bsep|> رفاهيات العيش في الأمن افهما <|vsep|> رزقك يطلبك فاسترح سما </|bsep|> <|bsep|> وراع حقاً عندما تغلي النفوسْ <|vsep|> رُبَّ سكوتٍ كالجواب في الأسوسْ </|bsep|> <|bsep|> وربما استعجل للأذيّهْ <|vsep|> وربما استقبل للمنيّهْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل يا أُخيَّ رُبَّ حيلهْ <|vsep|> أنفع للشخص من القبيلهْ </|bsep|> <|bsep|> وزلّةٌ من عاقل كثيرهْ <|vsep|> بعكس أحمقٍ فلا شهيرهْ </|bsep|> <|bsep|> وقد يقال يا أخي زوايا <|vsep|> دنيا ترى مشحونةً رزايا </|bsep|> <|bsep|> وزِن رجالاً بموازينهِمْ <|vsep|> لذاك قد يجي تبايُنُهُمْ </|bsep|> <|bsep|> وزينةُ الباطنِ خيرٌ أبدا <|vsep|> من زينة الظاهرِ قيل سرمدا </|bsep|> <|bsep|> وزين فقرٍ بعفاف ويرى <|vsep|> زين الغنى شكرٌ كما قد ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وزلّة العالم مثل الطبلِ <|vsep|> وجاهل تخفى له بالجهلِ </|bsep|> <|bsep|> رضا الأنام غاية لا تدرك <|vsep|> ورأس جهلٍ في اغترارٍ يسلك </|bsep|> <|bsep|> وقيل في الحِكَم رُبَّ أمنيهْ <|vsep|> لربِّها قد جلبت منيّهْ </|bsep|> <|bsep|> وربما أراد أحمقُ انتفاعْ <|vsep|> شخصٍ فضرَّهُ فخذ حُذرَ استماعْ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ عالمٍ وعنه رُغبا <|vsep|> وجاهلٍ مستمعٍ قد طلبا </|bsep|> <|bsep|> وربما موتمنٌ يرى ظنينْ <|vsep|> وربما متَّهمٌ قيل أمينْ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ حالٍ قد يُرى أفصح من <|vsep|> لسان قائل كما لهم زُكنْ </|bsep|> <|bsep|> ورأس دينٍ معرفهْ وأدبُ <|vsep|> رأس الخطايا مرضٌ وغضبُ </|bsep|> <|bsep|> وقيل زُرْ غبّا تزاد حُبّا <|vsep|> وزائد الحبِّ يُزادُ قُربا </|bsep|> <|bsep|> وزينة العالم قيل التقوى <|vsep|> وحسنُ خُلْقٍ حيلةٌ قد تُهوى </|bsep|> <|bsep|> زكاةُ جاهٍ عونك الذي استعانْ <|vsep|> وقيل لا تقال زلّة اللسانْ </|bsep|> <|bsep|> ثم زكاة بدن بالعللِ <|vsep|> زكاة ذي النعم بالعرف أَلِ </|bsep|> <|bsep|> زهد الذي عمّ بتركه الحرامْ <|vsep|> من حضّ يترك الفضول بالدوامْ </|bsep|> <|bsep|> وزهد ذي الخصوص من أهل الخواص <|vsep|> بترك ما يشغل عن ربك خاصْ </|bsep|> <|bsep|> وسيرة المرء عن السريرهْ <|vsep|> تنبيء تلك حكمةٌ شهيرهْ </|bsep|> <|bsep|> سوءٌ لظنٍّ منه حزمٌ يستبان <|vsep|> سلامة النسان في حفظ اللسانْ </|bsep|> <|bsep|> وقلْ سلاح الضعفا الشكايهْ <|vsep|> لا سيما لله ذي الكفايهْ </|bsep|> <|bsep|> وستةٌ تقبح في كل أحدْ <|vsep|> وهي أقبح في ستةٍ تُعَدْ </|bsep|> <|bsep|> البخل أقبح بالأغنياءِ <|vsep|> والفحش أقبح على النساءِ </|bsep|> <|bsep|> وأقبح الصبوة في الشيوخ قلْ <|vsep|> زمانة الطبيب أقبح نقلْ </|bsep|> <|bsep|> وغضبٌ في العلماء أقبحُ <|vsep|> والكذب في القضاة أقبَحُ رحوا </|bsep|> <|bsep|> وستةٌ ليس لها ثباتُ <|vsep|> ظل الغمام جاء يا ثباتُ </|bsep|> <|bsep|> وخلة الأشرار والمال الحرامْ <|vsep|> عشق النساء فافهمن للكلامْ </|bsep|> <|bsep|> كذلك السلطان يعني الجائرُ <|vsep|> ثم الثناء الكاذب انظر ناظرُ </|bsep|> <|bsep|> سئل بعضهم عن الدنيا فقال <|vsep|> معرفاً لها بأوجز مقالْ </|bsep|> <|bsep|> دنياكم فهي قدرٌ يُغلى <|vsep|> وهي مرحاضٌ تراه يملى </|bsep|> <|bsep|> وشمة المعروف خير من كثيرْ <|vsep|> يرى من العمل قاله الخبيرْ </|bsep|> <|bsep|> وقل شحيحٌ قد يرى غنيا <|vsep|> أفقر من فقيرهم سخيا </|bsep|> <|bsep|> وقيل يا أُخَي شرطُ الألفهْ <|vsep|> وجده الناس في ترك الكلفهْ </|bsep|> <|bsep|> وشين علمٍ قد يقال الصلَف <|vsep|> شح الغنى عقوبةٌ قد تعرفُ </|bsep|> <|bsep|> وقال كلهم شفاء ذا الجنانْ <|vsep|> قراءة القرن في كل زمانْ </|bsep|> <|bsep|> شيئان ن حفظتَ لا تخفْ عبادْ <|vsep|> فدرهم المعاش دين للمعادْ </|bsep|> <|bsep|> شفيع مذنب يرى قراره <|vsep|> توبته هي ترى اعتذاره </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ ناسٍ ناصر الظَّلومِ <|vsep|> ذ يخذل المظلوم في الرسومِ </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ خوانك قيل من ولا <|vsep|> يقبل للعتاب وقتاً حلا </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ هذي الناس من ليس يُبالْ <|vsep|> تراه ذي الناس معيباً كلَّ حالْ </|bsep|> <|bsep|> وشرُّ علمٍ ما يراد للمراءْ <|vsep|> وقد يُراد أن تذلَّ العلماءْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل يا أخي شهادة الفعالْ <|vsep|> في الدهر خيرٌ من شهادة الرجالْ </|bsep|> <|bsep|> صِدقُ الفتى نجاته والصبرُ <|vsep|> يورَثُ منه يا أُخيّ الظفرُ </|bsep|> <|bsep|> صلاح نسانٍ بحفظه اللسانْ <|vsep|> عما يُرى قَبُحَ من لفظٍ يشانْ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبنَّ قالوا للأخيارِ <|vsep|> تأمن في دنياك من أشرارِ </|bsep|> <|bsep|> وصاحبنْ في الدهر للأشرافِ <|vsep|> وجانبنْ في الدهر للأطرافِ </|bsep|> <|bsep|> وقيل ن صحبة الأشرارِ <|vsep|> تورث سوء الظنِّ بالأخيارِ </|bsep|> <|bsep|> وصحةُ البدنِ في الصوم تُرى <|vsep|> وستر جاهل بصمت قد جرى </|bsep|> <|bsep|> صلاة ليلٍ قل بهاءٌ بالنهارْ <|vsep|> صَدرُكَ أوسَعُ لسرّك استنارْ </|bsep|> <|bsep|> صلاح دينٍ يا أخي في الورعِ <|vsep|> كذا فساد الدين قل في الطمعِ </|bsep|> <|bsep|> صمتٌ به تسلم خير قيل من <|vsep|> نطقٍ عليه ندمٌ وذا قَمِنْ </|bsep|> <|bsep|> صبرك عن محارم التوابِ <|vsep|> أيسرُ من صبرٍ على العذابِ </|bsep|> <|bsep|> صُدُورُ أحرارٍ قبور أسرارْ <|vsep|> والصمت سلما خَلاصُ أخيارْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل صحبة لأهل ذا الصلاح <|vsep|> تورث في القلب الصلاح والفلاحْ </|bsep|> <|bsep|> قد ضلَّ سعي من رجا غير اللهْ <|vsep|> لأنه يكفي الذي تولاهْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل ن الضَّرب باللسانِ <|vsep|> أوجع من طعنٍ لدى السنانِ </|bsep|> <|bsep|> وضاقت الدنيا على اللذَينِ <|vsep|> تباغضا في الدهر كل حينِ </|bsep|> <|bsep|> وضاق صدر من يُرى ضاقت يدهْ <|vsep|> لأنَّه يطلب ما لا يجدهْ </|bsep|> <|bsep|> والضيف يطلب لكرامٍ بنصْ <|vsep|> من كان يومن بربه خلصْ </|bsep|> <|bsep|> وللمضيف جاء دابٌ ترى <|vsep|> وجاء داب لضيف قد جرى </|bsep|> <|bsep|> من أدب الأول أن يخدم ضيف <|vsep|> ويظهر الغنى له ولو بصيف </|bsep|> <|bsep|> والبسط مع بشاشةٍ بأولِ <|vsep|> طالةُ الحديث للمواكلِ </|bsep|> <|bsep|> وأن يُحدِّثَ لأضيافٍ بما <|vsep|> نفوسهم له تميل مرسما </|bsep|> <|bsep|> ولا ينام قبلهم ولا الزمانْ <|vsep|> يشكو بحضرتهم كل أوانْ </|bsep|> <|bsep|> وأدب الضيف يوافق المضيف <|vsep|> في كل ما أراد منه لا يحيفْ </|bsep|> <|bsep|> ولا يقبِّح لأكل لا ولا <|vsep|> ينظر في الحريم كلاً مسجَلا </|bsep|> <|bsep|> طوبى لمن قد رزق العافيه <|vsep|> طوبى لمن لا أهل منه دانيهْ </|bsep|> <|bsep|> وطلب الأدب أولى من طلبْ <|vsep|> لفضةٍ ولجميع ما ذهبْ </|bsep|> <|bsep|> وطول عمرٍ كائنٍ في الطاعهْ <|vsep|> من خِلَعٍ للأنبياء شاعهْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل ن الطعن باللسانِ <|vsep|> مشبّهٌ بِوَخَزِ السنانِ </|bsep|> <|bsep|> وطاعة النساء قل ذِمامهْ <|vsep|> وطاعة اللسان قل ندامهْ </|bsep|> <|bsep|> طولُ اللسانِ قد يقصِّرُ الأجلْ <|vsep|> طاعةُ ولاةٍ بقاء العزِّ دلْ </|bsep|> <|bsep|> طلابُ عالٍ بركوب للغررْ <|vsep|> والطَّمَعُ الكاذب فقرٌ قد حضرْ </|bsep|> <|bsep|> طوبى لذي التقى عَنَيتُ الخاملْ <|vsep|> سلمَ عن شارة الأناملْ </|bsep|> <|bsep|> طوبى لمن عقَلَ قلْ لسانهْ <|vsep|> ومطلقٌ بالخير قل بنانَهْ </|bsep|> <|bsep|> وطلب العلم فريضةٌ على <|vsep|> جميع من أسلم لله علا </|bsep|> <|bsep|> وطمعٌ في الخلق شك قد يرى <|vsep|> في خالقٍ فاطمع بخالق الورى </|bsep|> <|bsep|> وطلب الجنة قل بلا عملْ <|vsep|> ذنبٌ من الذنوب ذا الحرف كملْ </|bsep|> <|bsep|> وظلمة الظلم تظلِّمُ الأيمانْ <|vsep|> وظل أعوج يرى أعوج بانْ </|bsep|> <|bsep|> وظُلمُ ظالمٍ يقُودُهُ لى <|vsep|> هلاك نفسه وذلك البلا </|bsep|> <|bsep|> وظن عاقلٍ يرى أصح من <|vsep|> يقين جاهلٍ كما لهم زكنْ </|bsep|> <|bsep|> وظمأٌ مضيّقٌ ومقمحُ <|vsep|> خيرٌ من الري الذي قد يفضح </|bsep|> <|bsep|> وظاهر العتاب قيل خيرُ <|vsep|> من باطن الحقد وليس ضيرُ </|bsep|> <|bsep|> وظلُّ سلطان سريعٌ في الزوال <|vsep|> بعكس ظل ربنا كما يقالْ </|bsep|> <|bsep|> ظلم أقارب أشد مضضا <|vsep|> من وقع سيفٍ في الأنام قد مضى </|bsep|> <|bsep|> وظالمٌ في الأرض ينتقم به <|vsep|> ومنه ينتقم ذا لا تشتبه </|bsep|> <|bsep|> والظلم في النفس كمينٌ وظهر <|vsep|> بقوّةٍ والعجز يخفيه استمرْ </|bsep|> <|bsep|> والظلم قيل ظلماتٌ يوما <|vsep|> قيامة فلا تحوم حوما </|bsep|> <|bsep|> وقيل يؤتى يا أخي بالظَّلَمهْ <|vsep|> ومن لهم أعان لو بكلمهْ </|bsep|> <|bsep|> فيوضع الجميع في تابوتِ <|vsep|> نارٍ ويخلد كذي البيوتِ </|bsep|> <|bsep|> عشْ قَنِعاً تكن أخي ملكا <|vsep|> أكرم بمن لهذه قد سلكا </|bsep|> <|bsep|> وجاءنا أنَّ عدواً عاقلا <|vsep|> خيرٌ من الصديق ريئَ جاهلا </|bsep|> <|bsep|> وعُسرُ مرءٍ قد يُرى مقدِّمهْ <|vsep|> ليسره بشارةٌ محتَّمهْ </|bsep|> <|bsep|> عقوبةُ الظالم هي سرعةُ <|vsep|> لموته بيس بها منفعةُ </|bsep|> <|bsep|> وعزّةٌ تكون معها القلّهْ <|vsep|> خيرٌ من الكثرة معها الذلّهْ </|bsep|> <|bsep|> وقال ذا عمارة البلدانِ <|vsep|> تكون في محبة الأوطانِ </|bsep|> <|bsep|> وعبدُ شهوةٍ تيقّنوا أرقْ <|vsep|> من كل عبدٍ جعلوا عليه رِقْ </|bsep|> <|bsep|> وعثرة الرجل تزل القدما <|vsep|> وعثرة اللسان زالت نعما </|bsep|> <|bsep|> وقل عدو الرجل افهم حمقه <|vsep|> وقد يقال عقله صديقه </|bsep|> <|bsep|> علمان خيرٌ أبداً من علمِ <|vsep|> عش تر ما لم تر يا ذا الفهمِ </|bsep|> <|bsep|> وعلِّقنْ سوطك حيث قل يراه <|vsep|> أهلك زد عليك نفسك تراهْ </|bsep|> <|bsep|> وعاقلٌ من يشتهي فينتهي <|vsep|> وعملٌ فيه ريا ليس بهي </|bsep|> <|bsep|> وغمرة الموت ترى أهون من <|vsep|> مجلس من ليس هواه قد زكن </|bsep|> <|bsep|> كذا غلامٌ عاقلٌ يقال خير <|vsep|> من كل شيخ جاهل ليس خبير </|bsep|> <|bsep|> غنيمة المومن في وجدانِ <|vsep|> شيءٍ من الحكمة في البلدانِ </|bsep|> <|bsep|> وغاية الزهد بقصر الأملِ <|vsep|> ومعه يكون حسن العملِ </|bsep|> <|bsep|> وغيرة المرأة مفتاح الطلاقْ <|vsep|> لها لما يرى فيها من الشقاقْ </|bsep|> <|bsep|> وغضب الجاهل قل في قولهِ <|vsep|> وغضب العاقل جا في فعلهِ </|bsep|> <|bsep|> ن غبار عملٍ يقال خيرْ <|vsep|> من زعفران عطلةٍ بلا نكيرْ </|bsep|> <|bsep|> غشُّ القلوب ظاهرٌ في فلتاتْ <|vsep|> ألسنةٍ وفي الوجوه صفحاتْ </|bsep|> <|bsep|> غنىً في غربةٍ كمثل الوطنِ <|vsep|> والفقر في الوطن غربةُ الدني </|bsep|> <|bsep|> غبنُ الصديق عُدَّ في النذالهْ <|vsep|> وميت حياء غريبٌ عالهْ </|bsep|> <|bsep|> ن الغذاء في بكوره خصالْ <|vsep|> يطيِّبُ النكهةَ فاسمع المقالْ </|bsep|> <|bsep|> ويطفيء المرّة قد يعينْ <|vsep|> على المروءة وذا علينْ </|bsep|> <|bsep|> وفخر شخصٍ قد يُرى بفضلهِ <|vsep|> أولى أخي من فخره بأصلهِ </|bsep|> <|bsep|> وفرع كل شيء قيل يخبرُ <|vsep|> عن أصله طيباً وعكساً يذكرُ </|bsep|> <|bsep|> وقيل فاز يا أخي من سلما <|vsep|> من شرِّ نفسه كما قد علما </|bsep|> <|bsep|> وفسدت نعمة من كفرها <|vsep|> وثبتت نعمة من شكرها </|bsep|> <|bsep|> وجاءنا في سعة الأخلاقِ <|vsep|> كنوز كل هذه الأرزاقِ </|bsep|> <|bsep|> وجاءنا أن في الاعتبارِ <|vsep|> غنىً لعاقلٍ عن اختبارِ </|bsep|> <|bsep|> في المال شراكٌ لربه ون <|vsep|> شحّ به لظاهرٍ وما كمنْ </|bsep|> <|bsep|> في طمعٍ مذلَّةُ الرقابِ <|vsep|> فاقنع لكي تكفى من العذابِ </|bsep|> <|bsep|> في الله حقاً عوضٌ عن كلِّ <|vsep|> ما قد يرى من فائتٍ فحلِّ </|bsep|> <|bsep|> وفي التجارب أخي علم <|vsep|> مستأنفٌ يرى لذاك الفهمُ </|bsep|> <|bsep|> وقيل قولٌ صادقٌ في العافيهْ <|vsep|> قل خلفٌ في دهرنا من راقيهْ </|bsep|> <|bsep|> وفَوتُ حاجةٍ يرى أشبه من <|vsep|> طلبها من غير أهلها زكنْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل قول المرء يخبر أبدْ <|vsep|> عما بقلبه يكون فاعتمدْ </|bsep|> <|bsep|> كذا قرين المرء قل دليلُ <|vsep|> لدينه يقول ذاك الجيلُ </|bsep|> <|bsep|> وقرب أشرارٍ مضرةٌ فلا <|vsep|> تقرب لأشرار تضر مسجلا </|bsep|> <|bsep|> وقيّدوا العلوم بالكتابهْ <|vsep|> ونعماً بالشكر نل صوابهْ </|bsep|> <|bsep|> وقلّة العيال قيل أحدُ <|vsep|> من اليسارين كما قد وجدوا </|bsep|> <|bsep|> وقيل قدّر ثم أقطع الأمورْ <|vsep|> قناعةٌ عدّة عزٍّ في الدهورْ </|bsep|> <|bsep|> ن القلوب أبداً لا تستمالْ <|vsep|> بمثل ذا المال وصحّ ما يقالْ </|bsep|> <|bsep|> ن القليل مع ذي التدبيرِ <|vsep|> أبقى من الكثير والتبذيرِ </|bsep|> <|bsep|> قرنت المسرّ والمساءهْ <|vsep|> بفعل حسانٍ أو الساءهْ </|bsep|> <|bsep|> قد أمن الحرمان كلُّ من سألْ <|vsep|> لربنا الرحمن سار كالمثلْ </|bsep|> <|bsep|> قد يلد الحسنَ مثل الحجاجْ <|vsep|> ويُخرجُ اللؤلؤ من ماءٍ أُجاجْ </|bsep|> <|bsep|> قلع الجبالِ بالبارِ أيسرُ <|vsep|> من قلع كبرٍ من قلوب يذكرُ </|bsep|> <|bsep|> كفران نعمةٍ مزيلها كفى <|vsep|> بالشيب واعظاً لذي قلبٍ صفا </|bsep|> <|bsep|> كفى الحسودَ حسدُهْ وياتِ <|vsep|> كفاك هماً علم موتٍ تاتي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ نعيم دون جنّةٍ حقيرْ <|vsep|> كلُّ بلاءٍ دون نارٍ فيه خيرْ </|bsep|> <|bsep|> كفاك من عيوب دنيا كونها <|vsep|> ليس لها البقاء ذاك شأنها </|bsep|> <|bsep|> كم من ذليلٍ عزُّه قل عقلُهُ <|vsep|> كم من عزيزٍ ذلَّهُ قلْ جهلُهُ </|bsep|> <|bsep|> وكل شاةٍ علقت برجلها <|vsep|> وكل صعلوكٍ جَوادٌ ألِهَا </|bsep|> <|bsep|> والكلب ن عَسَّ تراه أحسنا <|vsep|> من أسدٍ ربضَ لم يلقَ عنا </|bsep|> <|bsep|> وكثرة العتاب بغضاً أورثتْ <|vsep|> وقل كما تزرع تحصد ثبتْ </|bsep|> <|bsep|> كل ناءٍ بالذي فيه نضحْ <|vsep|> وكل ممنوع فمتبوع وضحْ </|bsep|> <|bsep|> وكل بوسٍ ونعيم زائلُ <|vsep|> في دار دنيا قاله الأوائلُ </|bsep|> <|bsep|> وكثرة الضَّحْكِ يقال تُذهبُ <|vsep|> بهيبةٍ وذاك فيه عطبُ </|bsep|> <|bsep|> كتمان أسرار أخي دلَّ على <|vsep|> جَواهر الرجالِ ذ قد تكملا </|bsep|> <|bsep|> لين الكلام قيل قيدٌ للقلوب <|vsep|> ولينَنْ قلبك تحبب في الجيوبْ </|bsep|> <|bsep|> لكل ذي عداوةٍ مصالحهْ <|vsep|> لا عداوة الحسود الطافحهْ </|bsep|> <|bsep|> وليس في ثلاثةٍ من حيلهْ <|vsep|> فخذ لعدّها هنا بالقيلهْ </|bsep|> <|bsep|> فقرٌ يرى مخالطاً بكسلِ <|vsep|> عداوةٌ داخلها الحسدُ لِ </|bsep|> <|bsep|> ومرضٌ ممازجٌ بالهرمِ <|vsep|> ليس دواؤها يرى في الأممِ </|bsep|> <|bsep|> وليس في العَجَبِ جاهلٌ صحبْ <|vsep|> لجاهلٍ بل نما يرى العجبْ </|bsep|> <|bsep|> من عاقلٍ يصحب جاهلاً وذاك <|vsep|> لميل كل لمجانسٍ هناكْ </|bsep|> <|bsep|> لسان جاهلٍ يُرى مفتاحا <|vsep|> لحتفه لا عاقلٍ صحَّاحا </|bsep|> <|bsep|> لكل ما ساقطةٍ قل لاقطهْ <|vsep|> فاحذر من اللقطِ لكل ساقطهْ </|bsep|> <|bsep|> وليس يا أخي من العدل يرى <|vsep|> سرعة عذل في الورى حيث جرى </|bsep|> <|bsep|> وقيل للباطل جولةٌ وثمْ <|vsep|> من بعدها قد يضمحلّ يا فهمْ </|bsep|> <|bsep|> وليس للأمور قل بصاحبِ <|vsep|> من لم يكن ينظر في العواقبِ </|bsep|> <|bsep|> من كثرت قل نعم الله عليهْ <|vsep|> قل كثرت حوائج الناس ليهْ </|bsep|> <|bsep|> ن قام لله بما فيها يجبْ <|vsep|> عرضها قل للدَّوام ذ يحبْ </|bsep|> <|bsep|> لا فقد عرّضها لى الزوالْ <|vsep|> مع الفناء في الذي هو يقالْ </|bsep|> <|bsep|> ومن يُرى كثر قلْ كلامُهُ <|vsep|> فنه كثر قلْ ملامُهُ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكَة المرء يقال قد تنالْ <|vsep|> في حدّة الطبع الذي منه تنالْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل ما ندم كل من سكتْ <|vsep|> وهي حكمة من الذي ثبتْ </|bsep|> <|bsep|> كذا مجالسةُ الأحداث بها <|vsep|> مفسدة الدين الذي هو بهاء </|bsep|> <|bsep|> من غرس العلم اجتنى النباههْ <|vsep|> من غرس الزهد اجتنى عزازهْ </|bsep|> <|bsep|> من غرس الحسان للمحبهْ <|vsep|> ذاك اجتنى وقد جنى للرغبهْ </|bsep|> <|bsep|> من غرس الفكرة ذلك اجتنى <|vsep|> لحكمةٍ ونعم ما به اعتنى </|bsep|> <|bsep|> من غرس الوقار ذاك يجتني <|vsep|> مهابةً ونال للأمر السني </|bsep|> <|bsep|> ومن يرى يغرس للمداراتْ <|vsep|> ذاك الذي قد يجتني السلاماتْ </|bsep|> <|bsep|> نسيان موتٍ صدأٌ للقلبِ <|vsep|> ونضرة الوجه بصدق اللبِّ </|bsep|> <|bsep|> ونعمة الجاهل قال النقَلَه <|vsep|> كروضة تكون فوق مزبلهْ </|bsep|> <|bsep|> وناصح الجاهل في الأزمانِ <|vsep|> كواعظٍ يقال للسكرانِ </|bsep|> <|bsep|> ونور شيبٍ تركُ عصيانٍ ألم <|vsep|> ونور قلب بالصلاة في الظُّلَمْ </|bsep|> <|bsep|> ونصرة الحق يقال شرفُ <|vsep|> ونصرة الباطل قيل سرفُ </|bsep|> <|bsep|> ونصف عقلٍ بعد يمانٍ جرى <|vsep|> لدى مداراةٍ لذي الناس طرى </|bsep|> <|bsep|> وقيل نعم العون يا أخي على <|vsep|> مروءةٍ مال الفتى كما جلا </|bsep|> <|bsep|> ونعم حاجبٌ يرى للشهواتْ <|vsep|> غضُّك للبصر عن محرّماتْ </|bsep|> <|bsep|> كذاك نعم الشيء قل هديّهْ <|vsep|> أمام حاجةٍ كذا العطيهْ </|bsep|> <|bsep|> ونعم ثوب العافيهْ ذا انسدلْ <|vsep|> على الكفاف عند كل من عقلْ </|bsep|> <|bsep|> نعم المؤدبُ أُخيَّ الدهر قل <|vsep|> والناس أتباعٌ لغالب نقلْ </|bsep|> <|bsep|> وجاء نعم العون قل على الطريقْ <|vsep|> قولهم في ذاك صحبة الرفيقْ </|bsep|> <|bsep|> هيهات نصحٌ قد تراه من عدوْ <|vsep|> هشم الثريد غير أكله رأوا </|bsep|> <|bsep|> وهارب من نفسه قل أنفعُ <|vsep|> من هارب من أسدٍ قد يتبعُ </|bsep|> <|bsep|> وهات ما عندك تُعرف أره <|vsep|> همُّ السعيد قد يُرى في الخرهْ </|bsep|> <|bsep|> هلاكُ عبدٍ قيل في شيئينِ <|vsep|> حداهما معصيةٌ في الدينِ </|bsep|> <|bsep|> والانفرادُ قيل بالرأي ترى <|vsep|> ثانيةً من عمَّ أو مَنْ قد قرا </|bsep|> <|bsep|> وهمُّ دنيا غمها في ذي الثلاثْ <|vsep|> خذها ولا تُرَ لدى ذوي انتكاث </|bsep|> <|bsep|> أحدها المحبُّ فارق الحبيبْ <|vsep|> ووالدٌ ولده ضلَّ أصيبْ </|bsep|> <|bsep|> ومن يكن عاد فقيراً بعد ما <|vsep|> كان غنياً خذ لذا ولتفهما </|bsep|> <|bsep|> وهلك الذي هواه اتبعا <|vsep|> لأنه بيس الذي قد صنعا </|bsep|> <|bsep|> وهجرُ أربعةٍ قل من أربعهْ <|vsep|> مخلّصٌ فخذ لذا ولتسمعهْ </|bsep|> <|bsep|> فهجرك الحسد من غمٍّ خلاصْ <|vsep|> ومجلسَ السوء من اللوم ملاصْ </|bsep|> <|bsep|> وهجر عصيان من النار مِلاصْ <|vsep|> وهجر مالٍ من عداوةٍ خلاصْ </|bsep|> <|bsep|> ووِزر ذي المنِّ يرى أكثر من <|vsep|> أجرٍ لما من صدقاته يمُنْ </|bsep|> <|bsep|> ووضع حسانٍ بغير موضعِهْ <|vsep|> ظلمٌ ولا نفعَ لظلمٍ أجمعِهْ </|bsep|> <|bsep|> واساك من عنك تغافل ومنْ <|vsep|> جليس سوءٍ وحدةٌ خيرٌ زكنْ </|bsep|> <|bsep|> ويلٌ لعالم من الذي أمرْ <|vsep|> من جاهلٍ ذ جهله فيه شررْ </|bsep|> <|bsep|> وجه عدوك عن الذي خفا <|vsep|> يعرب عن ضميره وما صفا </|bsep|> <|bsep|> وفّر لنفسك تُهبْ في الحينِ <|vsep|> وعْدُ الكريمِ لازمٌ كالدَّينِ </|bsep|> <|bsep|> وضيعةٌ عاجلةٌ قيل ترى <|vsep|> خيرٌ من الربح البطيء ذكرا </|bsep|> <|bsep|> وقفت الدنيا بطرق الخرهْ <|vsep|> فمنعت من الوصول ناظره </|bsep|> <|bsep|> ووقفت أخرى بطرق اللهِ <|vsep|> فمنعت لواصلٍ ولاهِ </|bsep|> <|bsep|> وصار أهل الله لا دنيا لهمْ <|vsep|> ولا لهم خرةٌ وما لهمْ </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ دنياهم لخرتهمْ <|vsep|> وذي لمولاهم وذي صفاتهمْ </|bsep|> <|bsep|> وقيل ويلٌ جاء للمساكينْ <|vsep|> من كل ما يرى من المساكينْ </|bsep|> <|bsep|> لا دين للذي بلا مروءةِ <|vsep|> ولا لذي الكذب من كراهةِ </|bsep|> <|bsep|> ولا وفاء للنسا لا يمانْ <|vsep|> لمن يرى بلا أمان قد بانْ </|bsep|> <|bsep|> لا ظفْر مع بغيٍ ولا صحةَ معْ <|vsep|> نهمٍ ولا ثناءَ مع كبرٍ جمعْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعلّمنَّ أهلاً والولدْ <|vsep|> بقدر مالك تهون في البلدْ </|bsep|> <|bsep|> ن يكُ قلاً فَتَهُنْ عليهمُ <|vsep|> أو كان كُثراً لا ترى رضاهم </|bsep|> <|bsep|> لا تظهرن لزوجةٍ محبّه <|vsep|> يفسدها ظهار تلك الرغبهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تظهرنّ بُغضةً لها <|vsep|> تنفر فالوسط في الأمر بها </|bsep|> <|bsep|> ولا وفاء لكذوبٍ قد يرى <|vsep|> لا راحةٌ قل لحسودٍ قد ترى </|bsep|> <|bsep|> ولا مروءة لذي دناءهْ <|vsep|> ولا لسيّء الخلق زَعامَهْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تمازح الشريف يحقدُ <|vsep|> ولا الذي جراءةً قد يجدُ </|bsep|> <|bsep|> لا تطلبنّ صحبةً من طامعٍ <|vsep|> ولا وفاءً من خسيسٍ شائعٍ </|bsep|> <|bsep|> لا تعدنَّ عِدةً لم تثقِ <|vsep|> منك بنجازٍ بها فلتتَّقِ </|bsep|> <|bsep|> يطلبك الرزق كما تطلبهُ <|vsep|> لا ينبغي لك يجي تعبهُ </|bsep|> <|bsep|> ويبلغ الرجل بالصدق لى <|vsep|> منازلٍ للكبراء الفضلا </|bsep|> <|bsep|> ويسعد الرجل ذ هو صحبْ <|vsep|> شخصاً سعيداً ولذلك طلبْ </|bsep|> <|bsep|> وينبغي لعاقل أن يحذرا <|vsep|> من خمسةٍ فخذ لما قد ذكرا </|bsep|> <|bsep|> منها كريمٌ ن أهانه اعلمهْ <|vsep|> كذا لئيم حيث هو أكرمهْ </|bsep|> <|bsep|> وعاقلٌ ن هو قل أحرجهُ <|vsep|> وأحمقٌ ن هو قل مازحهُ </|bsep|> <|bsep|> وفاجرٌ ن هو قل عاشرهُ <|vsep|> وهكذا العدُّ الذي ذكرهُ </|bsep|> <|bsep|> يُضغف البدن قيل أربعهْ <|vsep|> وربما قد قتلتْ فلتسمعهْ </|bsep|> <|bsep|> منها معاشرتك البخيلا <|vsep|> كذا مجالستك الثقيلا </|bsep|> <|bsep|> كذا المعالجةُ للعليلِ <|vsep|> والوعدُ نيل فيه للتطويلِ </|bsep|> <|bsep|> يُظَنُّ بالمرء الذي يظنُّ <|vsep|> بمن يقارن وذاك السنُّ </|bsep|> <|bsep|> يكفيك مما لا ترى ما قد ترى <|vsep|> كذاك فاستكف بما قد ذكرا </|bsep|> <|bsep|> ولنجعلنْ ختمَه من الكلامْ <|vsep|> على النبي بالصلاة والسلامْ </|bsep|> </|psep|>
نح واجر بالسفح الذي دنسته
6الكامل
[ "نُح واجر بالسَفحِ الذي دنَّستَهُ", "بخَطاءِ فِعلِكَ هامعَ العَبَراتِ", "وذا تَعذَّرَ دمعُ عينِكَ بالبُكا", "لا تَسأمَن مِن عِدَّة الطَلَباتِ", "فالماءُ لم يَنبُع لمُوسَى بالعَصا", "من ضربةٍ لكنَّ من ضَرَباتِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591195
نيقولاوس الصائغ
نبذة : نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.\nشاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.\nوكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.\nله (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10717
null
null
null
null
<|meter_14|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نُح واجر بالسَفحِ الذي دنَّستَهُ <|vsep|> بخَطاءِ فِعلِكَ هامعَ العَبَراتِ </|bsep|> <|bsep|> وذا تَعذَّرَ دمعُ عينِكَ بالبُكا <|vsep|> لا تَسأمَن مِن عِدَّة الطَلَباتِ </|bsep|> </|psep|>
بديع حسن امتداحي رسل ربهم
0البسيط
[ "بديعُ حُسن امتِداحي رُسلَ ربّهمِ", "براعةٌ في افتِتاحي حَمدَ بِرِّهمِ", "يا صاحِ صِح بي فصَحبي سارَ رَكبُهُمُ", "وطلَّقوني طليقَ المَدمَعِ السَجِمِ", "ما ِن تُلفّقُ ثوبَ الصبرِ ها نَدَمي", "من دُونهِ عِندَ ما قد عزَّهانَ دَمي", "هم ذَيَّلوني بخيرٍ مُلحَقٍ بنَدىً", "يُروِي الصَدَى وَهوَ وافٍ وافرُ القِسمِ", "طريفُ تطريفِ ثوبِ المجدِ تمَّ لهم", "فلاحَ كالعَلَم المنصوبِ في العَلَمِ", "ما شَحَّ سَحُّ عطاياهم وصُحفُهمُ", "ما حُرِّفت من أَداة الظُلمِ والظُلَمِ", "هل ضلَّ من ظَلَّ لفظ العَذلِ يُولِعُهُ", "فالقلبُ من لَذع عَذل فاظَ بالأَلَمِ", "ومَعنَويُّ كلامٍ قد يُسيءُ فَلا", "زالت جَوارِحُهُ مأَوى أَخِي لخم", "تنزَّه القولُ منهُ عن مُسالَمةٍ", "فخِلتُهُ بالدنايا غيرَ مُتَّهم", "رايتُ هزل حَسُودٍ لي فقلتُ لهُ", "بالجِدِّ وا اسفا ان مُتُّ بالسَقَم", "غاضَ الوَفاءُ فما تَلقاهُ في عِدَةٍ", "لتستعينَ بهِ في الحادث الحَطِم", "لولا امتِداحي الأُناسَ الأَرذلِينَ لَمَا", "فصَّلتُ ثوبَ الهِجا يوماً لذَمِّهمِ", "قابلتُهم بالوَفا مع حِفظِ ذِمَّتِهِم", "فأَدبَروا بالجَفا والنَكثِ للذِمَمِ", "والأَمنُ وَلَّد لي من أَصدِقايَ عَناً", "ومن أَعاديَّ لم مَن فلم أُضَمِ", "طَيٌّ ونشرٌ وكُفرانٌ لهم وَوَغىً", "للخيرِ والشرِّ والنَعماءِ والسَلَمِ", "واللَهُ اهملهم عدلاً وأَمهَلَم", "والسُوءُ سَحَّ لهم كالهاطل العَرِمِ", "في مَعرِض المدح ذمٌّ قد يَحِقُّ لهم", "الصابرينَ على الأَهوالِ كالنِعم", "حازوا التهكُّم ذ راموا مُفاخَرةً", "فقلتُ انتم أُولو الِجلال والحُرَم", "وان ايضاً صَلاتي في مَسَرَّتهم", "هذا اقتباسُ كِتاب السيِّدِ العَلَمِ", "كلٌّ مولٍّ ولا والٍ ولو ملكٌ", "ويستوي الكل مقلوباً لى الرُجَمِ", "قولاً بمُوجَبهِ قالوا نراكَ لقد", "رَغِبتَ قلتُ بَلَى أَي عن وِدادِهِم", "قالوا ارتجع قُلتُ هل لي من مُراجَعةٍ", "قالوا اعتَذِر قلتُ بعضُ العُذرِ لم يَقُمِ", "تغزُّلي بالهَوى والِفتِتانُ بهِ", "أَصبحتُ منهُ أُنادي هِ واسَدَمي", "لو أَنَّ تسليم رُوحي في يدي قَسَماً", "سلَّمتها قبل ان أُلقَى من الرَحِم", "وراحتي استُخدِمَت مني فحُزتُ عَناً", "لكن غدت مَورداً يروي فؤاد ظَمِي", "وكم نُدِبتُ لى فرض فاوهَمَني", "حُزني لاني بعبءِ الفَرض لم أَقُم", "اعاتب النفس علَّ العَتبَ يَعطِفُها", "كفاكَ جَهلاً وشيبي بالغُ الحُلُمِ", "نِيرانُ شَهوتها الشُنعى مُذُ استَعَرَت", "اذوَت غُروسَ التُقَى من روضهِ العَمِ", "وعاذلٍ رامَ عذلي في مُؤارَبةٍ", "يا غادراً كُفَّ عن لَومٍ وعن تُهَمِ", "طرحتَ نُصحَكَ في ِبهام قولك لي", "يا ليتَ يُطرَحُ منا الضِدُّ للعَدَمِ", "حُسنَ التخلص ابغي من أَذاك بمَن", "أَبرَى الزَمِينَ وأَحيى دارسَ الرِمَمِ", "يسوعُ بالروحِ ِبنُ اللَهِ مطرداً", "وَهوَ ابنُ داودَ وابرهيمَ بالجسمِ", "شخصٌ بطبعَينِ والتفسيرُ يُوضِحُهُ", "طبعٌ بسيطٌ وطبعٌ قابل الأَلَمِ", "كلُّ الكَمالِ كَمالُ الكلِّ نِيطَ بهِ", "يا عكسَ قومٍ امالوا عن كمالهمَ", "كرِّر طِلابَ نَدَى المستَوهَبِ النِعَم", "يا عكسَ قومٍ امالوا عن كمالهمَ", "لولاهُ لم ينفتح بابُ السَمَاءِ لنا", "ذا مذهبي في كلامي فافتهم كَلِمي", "بَرَا العناصرَ والأَفلاكَ في رُتَبٍ", "والشُهبَ والخَلقَ بالترتيبِ من قِدَمِ", "قد وشح الكونَ طُرّاً يومَ مَولِدِهِ", "بخِلعةِ الأَحمَدَينِ الجذل والسلمِ", "واودعَ الناسَ حُسنَ الأَمنِ حيثُ غدا", "في عَدلِهِ الذئبُ قد يَرَعى مع الغَنَمِ", "فما لِما ضُمِّنَ ابنُ اللَهِ من عِظَمٍ", "حَدٌّ فيُعرِبَ عنهُ ناطقٌ بفمِ", "تمثيل اقوالهِ والفعلِ أَنشَطَنا", "والخيلُ تُنشَط بالمِهمازِ واللُجُمِ", "يسوع حَسبَ اسمِهِ بالِتفاق أَتَى", "بهِ فخلَّصَنا من رِيبةَ الأَضمِ", "اسمٌ وفعلٌ لمعنىً فيهما اتَّفقا", "ِسمٌ قد اشتقَّ من فعلٍ ومنهُ سُمِي", "كلُّ الوجودِ به اجزاؤُهُ انحصرت", "كي تُلحِقَ المجد فيهِ سائرَ النَسَمِ", "لهُ السماواتُ والأَرضُونَ خاضعةٌ", "أَوجِز وقُل كُلُّها تعنو لمحتكمِ", "بسيط جوهرِهِ القُدسيّ في عِظَمٍ", "يَجِلُّ عن عَرَض او درك مفتهمِ", "موزع النِعَم العَلياءِ مطِّلِعاً", "على العباد عليماً عينَ عقلهم", "يجزي المُسيءَ أَسىً والمُحسِنينَ نَدىً", "مُشاكلاً صُنعَهم عدلاً دماً بدمِ", "مَولى هو الوَترُ لا شَفعٌ يشاركُهُ", "هُوَ المُهَيمِنُ ربُّ الخَلقِ كلهمِ", "قد يُوجبُ الخيرَ فضلاً ليسَ يسلبهُ", "ويسلُبُ المرءَ ما يُغريهِ بالاثمِ", "ايجابُ أَنعُمهِ لن يَنتفي ابداً", "ولم تُعوَّد يداهُ صَفقَةَ النَدَمِ", "لا عيبَ فيهِ سِوَى ِفراط رحمتهِ", "ذمٌّ بمعرِض مدح الفائض الدِيَمِ", "يا صاح قِف باحتراس ضِمنَ حضرتهِ", "وسَل بكلّ احترامٍ فضلَ مُحترَمِ", "سُم لُذ أَبج دُم أَرِح عَف كُفَّ خَلِّ أَطِع", "فِق ثِق أَنِل وَشِّ فوف ذُرُّ لَذَّ عِمِ", "سَلامتي باختِراعي حُسنَ مدحتِهِ", "بها في يَتَبارى مع فم القَلَمِ", "تطريزُ مدح الهِ الخلقِ منتظمٌ", "يا حُسنَ مُنتظِمٍ في خيرِ مُنتظِم", "نوادرُ السجِ قد حيَّتهُ من أَكَمٍ", "دانت لأَن طُبِعَت من أَخمَص القَدَم", "نونٌ ليُونانَ لما كان ملتقماً", "تلميحُ مثواهُ قبرٌ ضيِّقُ الأُطُمِ", "تسهيمُ رحمتهِ قد ضَمَّ فِتيتهُ", "ضِمنَ اللَظى فارتَعَوا في باردٍ شَبِمِ", "من الفرائد لما شِيمَ ممتطياً", "مهروزةَ النُور لا مهروزةَ الضَرَمِ", "لا كانَ حُبُّك قِسمي في البريَّةِ ان", "ناكثتُ عهدي بهِ او خُنتُ في قَسَمي", "رجعتُ عن كل ما أَهوَى ولستُ أَرَى", "لي من رجوعٍ عن الِيمان والذِمَمِ", "سجلتَ لي الصَفحَ ِمَّا تُبتُ عن غَلَطي", "هب أَنَّني تُبتُ فاصفَح عن أَذى جُرُمي", "يسوعُ مريمُ يوسف ابرعوا طلبي", "أنا الفقيرُ وانتم منهلُ الكَرَمِ", "ثالوثُ أرض كثالوثِ السَماءِ فقل", "تشبيه شيئين في شيئين للعِظَمِ", "بالغيث قد أشرعوا يمانهم فهَمَت", "فضلاً وكم اسرعوا في غَوثِ منعدمِ", "بهم يَرُدُّ فَتىً النِفاقِ على", "أعجازهِ ان أَتَى مستلئِماً بهمِ", "لزوم مدحِهمِ قد صارَ مُلتَزِمي", "ذ كان حُبُّهُم في الناس من لَزَمي", "والقلبُ هامَ بهِم وجداً فقُلتُ لهُ", "هل تكتفي بالسِوَى عنهم فقالَ لَمِ", "تمكنَ الحُبُّ في قلبي وزِدتَ هَوىً", "بمدحهِ الرُسل نُور العُرب والعَجَمِ", "وظَلتُ أَنثُرُ دمعي في مدائحهم", "فرُحتُ ما بينَ هَطَّالٍ ومنسجمِ", "اهلُ السَناءِ بِهِم نِلنا السَناءَ وتر", "ديدُ السَناءِ اليهم من صِفاتهمِ", "ما الزَهرُ والزُهرُ ان فاحت وان لمعت", "يوماً بأَحسَنَ من تفريع عِلمهمِ", "سادوا بحَزمٍ وحِلمٍ عن حِجىً ونُهىً", "بهِ يدي وندي تعديد وصفهمِ", "كم أبدعوا فصلَ فضل من تُقىً ونَقىً", "واشرعوا او رَعَوا بالحُكم والحِكَمِ", "نَجِلُّ عن مَثلٍ أَوصافهم فهُمُ", "بالفضلِ أَشهَرُ من نارٍ على عَلَمِ", "افعالهم سَلِمَت من عِلَّةٍ فنَحَوا", "توجيهها للعُلَى قبلَ انصِرافهمِ", "بشرع فضلٍ وأَحكامٍ وفَرضِ حِجىً", "راعوا النظيرَ سَنُّوهُ من حِكَمِ", "بُروجُ دِينٍ وشمسُ الحقّ دائرةٌ", "فيهم فممتنعٌ تشبيهُ قَدرهمِ", "باري الكواكبِ والأَفلاكِ هم عَبَدُوا", "نِكت على من نَحَوها في سُجودهمِ", "هم السَماءُ اذاعوا مجدَ خالِقِهم", "بنغمةٍ بلغت ذان ذي الصَمَمِ", "لو أَنَّهم ثروا ِغراق حاسدهم", "لغَرَّقوهُ بسَحٍّ من بَنانِهمِ", "كم ارهبوا بعِظاتٍ لا غُلُوَّ بها", "تكادُ تُوجَمُ منها الأُسدُ في الأَجَمِ", "والمرءُ ان لم تُفِد اقوالُهُ حِكَماً", "فكلُّ جمع كَلامٍ منهُ كالكَلِمِ", "ومن اشارتهم بالتوبةِ انصَدَعَت", "بها القُلوبُ لأَن فاظت من النَدَمِ", "ترادفت نِعَمُ الرحمنِ وانسَكَبَت", "عليهِمِ حيثُ مأوَى النُطق والفَهَمِ", "توشحوا اللَه لمَّا ِنَّهم خلعوا", "ثوبَ الوُجودِ وأَلقوه لى العَدَمِ", "والروحُ رشحهم للطُهرِ حين أُرِي", "كأَلسُنِ النارِ مبعوثاً لسبكهمِ", "تجردوا للمعالي عند ما نبذوا", "وادي المدامع تروي صَبغة العَنَمِ", "قد تمموا كل سعيٍ في بشارتهم", "بكلِّ قُطرٍ بلا عَجزٍ ولا سَأَمِ", "وما بتكميلهم نقصٌ ذا اكتملوا", "بعِصمةٍ نُزِّهوا فيها عن الوصمِ", "ساروا على ثَكَمِ التَقوى وما التفتوا", "عنها فيا قلبُ لِم لَم تلتحِق بهمِ", "واستطردوا نُجُبَ البَشراءِ عن هِمَمٍ", "توقَّدت مثلَ أَحشائي بحُبِّهِمِ", "واوغلوا بالسُرَى في كل باديةٍ", "بأَينُقِ العزم لا بالأَينُقِ الرُسُمِ", "مستتبعين الهُدَى فيضَ النَدَى بيَدَي", "مَكارمٍ بَذَلُوها بَذلَ نفسهمِ", "كم اذهبوا في الوَرَى تصريع ذي لَمَمِ", "واطلَقُوا أَلسُناً من رِبقةِ البَكَمِ", "وكم ازالَ سَقاماً مَرُّ ذيلهم", "كأَنَّهم ذُيِّلوا بالبُرءِ للسَقَمِ", "بلا ظُبىً وعَصاً تُخشى اطاعهمُ", "اهلُ النُهَى وعصاهم كلُّ ذي يَهَمِ", "ان الممالك هالتها مَخافتُهم", "ايضاح ما فيهمِ من خوفِ ربّهمِ", "تشطيرهم في الوَرَى جمعَ الفئَات أَرَى", "من كل ملتزمٍ بالحقّ معتصمِ", "مستعدلٌ عادلٌ والأَيدُ وازنهُ", "مستقتلٌ قاتلٌ عدلاً لكل كمي", "سهلُ الخلائقِ كَشَّافُ الدقائقِ وَضَّ", "حُ الحقائقِ أَسنَى مَنهَجٍ لَعمِي", "اني اناقضُ ما أَبدَوهُ من رَشَدٍ", "ِمَّا ضَلَلتُ وضَلَّت رُوحُ معتصمِ", "حزتُ الرَشادَ بحسن الِتباع لهم", "حتى سلوتُ عن الأَوطان والحَشَمِ", "حسنُ البَيان بما في النفس أَرشَدَني", "لى هُداهم ولم أُرشَد بغيرهمِ", "بهم مجازي لى الرحمنِ أُدرِكُهُ", "من مُلتَقَى غَضبٍ في الحَشرِ محتدمِ", "ادمجت في مدحهم شكوايَ من جَسَدٍ", "كانهُ الدهرُ لا يبغي سِوَى ظُلُمِ", "لقد تخيرتهم لي سادةً ابداً", "ولا خِلافَ لاني تحتَ حُكمهمِ", "لسر لُغزيَ طِرسٌ باءَ مبدأُهُ", "وسارَ بالقلبِ فاصفِ القلبَ تفتهمِ", "قدِ انعَمَت عينُ عُمري بالظَلامِ وقد", "عمَّتهُ مُدَّةُ تيهِ العابدي الصنَمِ", "اهل النُهَى في تحاجي مدحهم هتفوا", "بالنَومِ أُكفُف فما حُلمٌ بذي حُلُمِ", "تضمنوا كل فضلٍ ظلَّ مزدوجاً", "فيهم بحَزمٍ وعَزمٍ غيرِ منثلمِ", "قد طابقوا الحقَّ في يُسرٍ وفي عُسُرٍ", "في العِزِّ والذُلّ والِنعام والنِقَمِ", "مَن ذا يغايرهم في حُبّ مَسكَنةٍ", "والفقر يُنصلُ من هَمٍّ ومن غُمَمِ", "توكيد رِفعتهم خفضُ الجَنابِ على", "أَنَّ الوضيعَ هنا عندَ الالهِ سُمي", "نُضرُ الاثافيّ لا يأوي الرَمادُ بها", "تَكنِي عن النُسك لا تَكنِي عن اللُؤُمِ", "سُودُ المدارعِ صُفرُ الجِسم بِيضُ ثَناً", "حُمرُ المدامعِ تدبيجٌ لنُسكهمِ", "تهذيبُ مَنظَرهم تأديبُ ناظِرِهِم", "من كل مُحتَرَمِ الداب مُحتشِمِ", "أَرَوا مُماثَلةً أَهدَوا مُفاخَرةً", "أَبدَوا مُجانَسةً بالخِيم والشِيمِ", "حَلَّت ايادي عطاياهم بتوريةٍ", "عِقدَ الزَمانِ ومَرَّ الحادثِ الحَطِمِ", "تعطفوا واعطِفوا نحوي لأَنَّكُمُ", "اجلُّ من يُرتَجَى ِقبالُ عطفهمِ", "راؤهم ومزاياهم وحِكمتُهم", "فضائلُ اجتمعت في جمع شَملِهِم", "قد اشبهوا الشُهبَ والتفريق بينهُمُ", "لتِلكَ ضَلٌّ وهم مستوضحوا اللَقَمِ", "فجمعهم عادَ في تقسيمهِ قِسَماً", "فمن قتيلٍ ومصلوبٍ ومرتجم", "لكنَّ تقسيمهم في الموتِ بانَ لنا", "الرُوحُ لِلّهِ والأَجسادُ للأَلمِ", "جمعٌ تفرَّقَ للبَشراءِ حين غَدَوا", "كالشُهب في سيرهم كالشُهبِ في الظُلَمِ", "بالقَدرِ مؤتلفاً بالحُكمِ مختلفاً", "فيما يَخُصُّ الصَفا المَدعُو برأسِهمِ", "اهدوا الأَنامَ فلم استثنِ من احدٍ", "الا الذينَ أَبَوا تقديمَ شيخهمِ", "ففضلهم شاملٌ والحزمُ ناسبهم", "وَجُودُهم هاملٌ أَغنَى أُولِي العُدُمِ", "للمَعنَيَينِ ائتِلافٌ فيهمِ اجتمعا", "نَدى وبأسٌ لمبرورٍ ومجترِمِ", "رَغِبتُ لكنَّ في استِدراكٍ رِفدِهمِ", "ومِلتُ قلباً ولكن نحوَ حُبِّهمِ", "اني تجاهلتُ عِرفاني بنائلهم", "فقلتُ هذا الحَيا ام فيضُ كَفِّهمِ", "فرَّغت قَوسَ اجتِهادي في مدائح مَن", "جلَّت مناقبُهم ِجلالَ قَدرِهِمِ", "مدحٌ قد اشتبه الاطراف من فهم", "فَهِم بهم يا فُؤادَ الحاذِق الفَهِمِ", "غَوئي بمن لا اعتِراضٌ في شَفاعتِهم", "فهم أَبَا صاحِ ذُخري يومَ مُزدَحَمِ", "وللصَفا خَلَفٌ تعريضُ مدحهمِ", "هل ان سُلطانهم عن سيف مختصم", "حازوا المساواة بالسُلطانِ اجمعهم", "لا بالوظيفةِ فارفَع شُبهةَ التُهَم", "تعليلُ جعل الصَفا أُسّاً لبِيعتِهِ", "لانهُ هو صخرٌ غيرُ منصدمِ", "وكان للقومِ قلبٌ واحدٌ فأَتَوا", "بعقد رأيٍ مجيد الدِين منتظمِ", "فالأَنبياءُ وتوراةُ الكليمِ معاً", "جميعُهم قد أَتَوا عُنوانَ دِينهمِ", "فالعِلمُ انسق والبُرهانُ حَقَّقَ وال", "ِيمانُ أَشرَقَ من لألاءِ أُفقِهِم", "بِيضُ الوُجُوهِ اتِساعُ الباعِ خُصَّ بهم", "جلوا الظَلامَ وجالوا في عليّهمِ", "في سِدرةِ المُنتَهى في العَرشِ في جَبَلِ ال", "أَبكارِ في المجد تصديرٌ لجمعهم", "تنويعُ أَوصافهم حاوي الكَمالِ فهم", "كالشمسِ كالغيثِ كالأَنوارِ كالعَلَم", "سجعي ومُعتصمي ينحو أُولي الهِمَمِ", "هم أَمجَدُ الأُمَمِ في العِزِّ والشَمَمِ", "جزَّيت منتظمي اجزيتُ مختصمي", "ارويتُ من حِكَمي روَّيتُ كلَّ ظَمِي", "سَمِّط قلائِدَهم وانظِم فرائِدَهم", "وانشِد قصائدَهم يا طَيِّبَ النَغَمِ", "شِعري ترصَّع من عِقيانِ مدحهمِ", "سِعري ترفَّعَ في أَوزانِ نعتهمِ", "الحمدُ والمدحُ في قلبي مُزاوَجةً", "لهم ووُدّي وعَهدي غيرُ منفصمِ", "لما تولَّى الهُدى عقلي وزاوَجَهُ", "رأَيتُ أَنَّ خَلاصي في وَلائِهمِ", "تأَلَّفَ اللفظُ مع وزنٍ بمدحتهم", "كما تَأَلَّفَ العِقدِ بالنظمِ", "واللفظُ يَخدِم مَعنى المدحِ مؤتلفاً", "ان المعاني لها الأَلفاظُ كالخَدَمِ", "والوزنُ مؤتلفُ المعنى بمِدحةِ مَن", "يَكِلُّ كلُّ لِسانٍ عن مديحهمِ", "واللفظُ بالفظِ كالعِقيان مؤتلفٌ", "ودُرُّ نظمي غلا في كاملي الشِيمِ", "حُسنَ التخلص ارجو من شَفاعتهم", "فهم مَلاذيَ في بَدءٍ ومُختَتَمِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591336
نيقولاوس الصائغ
نبذة : نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.\nشاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.\nوكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.\nله (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10717
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بديعُ حُسن امتِداحي رُسلَ ربّهمِ <|vsep|> براعةٌ في افتِتاحي حَمدَ بِرِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ صِح بي فصَحبي سارَ رَكبُهُمُ <|vsep|> وطلَّقوني طليقَ المَدمَعِ السَجِمِ </|bsep|> <|bsep|> ما ِن تُلفّقُ ثوبَ الصبرِ ها نَدَمي <|vsep|> من دُونهِ عِندَ ما قد عزَّهانَ دَمي </|bsep|> <|bsep|> هم ذَيَّلوني بخيرٍ مُلحَقٍ بنَدىً <|vsep|> يُروِي الصَدَى وَهوَ وافٍ وافرُ القِسمِ </|bsep|> <|bsep|> طريفُ تطريفِ ثوبِ المجدِ تمَّ لهم <|vsep|> فلاحَ كالعَلَم المنصوبِ في العَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ما شَحَّ سَحُّ عطاياهم وصُحفُهمُ <|vsep|> ما حُرِّفت من أَداة الظُلمِ والظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> هل ضلَّ من ظَلَّ لفظ العَذلِ يُولِعُهُ <|vsep|> فالقلبُ من لَذع عَذل فاظَ بالأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> ومَعنَويُّ كلامٍ قد يُسيءُ فَلا <|vsep|> زالت جَوارِحُهُ مأَوى أَخِي لخم </|bsep|> <|bsep|> تنزَّه القولُ منهُ عن مُسالَمةٍ <|vsep|> فخِلتُهُ بالدنايا غيرَ مُتَّهم </|bsep|> <|bsep|> رايتُ هزل حَسُودٍ لي فقلتُ لهُ <|vsep|> بالجِدِّ وا اسفا ان مُتُّ بالسَقَم </|bsep|> <|bsep|> غاضَ الوَفاءُ فما تَلقاهُ في عِدَةٍ <|vsep|> لتستعينَ بهِ في الحادث الحَطِم </|bsep|> <|bsep|> لولا امتِداحي الأُناسَ الأَرذلِينَ لَمَا <|vsep|> فصَّلتُ ثوبَ الهِجا يوماً لذَمِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> قابلتُهم بالوَفا مع حِفظِ ذِمَّتِهِم <|vsep|> فأَدبَروا بالجَفا والنَكثِ للذِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> والأَمنُ وَلَّد لي من أَصدِقايَ عَناً <|vsep|> ومن أَعاديَّ لم مَن فلم أُضَمِ </|bsep|> <|bsep|> طَيٌّ ونشرٌ وكُفرانٌ لهم وَوَغىً <|vsep|> للخيرِ والشرِّ والنَعماءِ والسَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> واللَهُ اهملهم عدلاً وأَمهَلَم <|vsep|> والسُوءُ سَحَّ لهم كالهاطل العَرِمِ </|bsep|> <|bsep|> في مَعرِض المدح ذمٌّ قد يَحِقُّ لهم <|vsep|> الصابرينَ على الأَهوالِ كالنِعم </|bsep|> <|bsep|> حازوا التهكُّم ذ راموا مُفاخَرةً <|vsep|> فقلتُ انتم أُولو الِجلال والحُرَم </|bsep|> <|bsep|> وان ايضاً صَلاتي في مَسَرَّتهم <|vsep|> هذا اقتباسُ كِتاب السيِّدِ العَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ مولٍّ ولا والٍ ولو ملكٌ <|vsep|> ويستوي الكل مقلوباً لى الرُجَمِ </|bsep|> <|bsep|> قولاً بمُوجَبهِ قالوا نراكَ لقد <|vsep|> رَغِبتَ قلتُ بَلَى أَي عن وِدادِهِم </|bsep|> <|bsep|> قالوا ارتجع قُلتُ هل لي من مُراجَعةٍ <|vsep|> قالوا اعتَذِر قلتُ بعضُ العُذرِ لم يَقُمِ </|bsep|> <|bsep|> تغزُّلي بالهَوى والِفتِتانُ بهِ <|vsep|> أَصبحتُ منهُ أُنادي هِ واسَدَمي </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّ تسليم رُوحي في يدي قَسَماً <|vsep|> سلَّمتها قبل ان أُلقَى من الرَحِم </|bsep|> <|bsep|> وراحتي استُخدِمَت مني فحُزتُ عَناً <|vsep|> لكن غدت مَورداً يروي فؤاد ظَمِي </|bsep|> <|bsep|> وكم نُدِبتُ لى فرض فاوهَمَني <|vsep|> حُزني لاني بعبءِ الفَرض لم أَقُم </|bsep|> <|bsep|> اعاتب النفس علَّ العَتبَ يَعطِفُها <|vsep|> كفاكَ جَهلاً وشيبي بالغُ الحُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> نِيرانُ شَهوتها الشُنعى مُذُ استَعَرَت <|vsep|> اذوَت غُروسَ التُقَى من روضهِ العَمِ </|bsep|> <|bsep|> وعاذلٍ رامَ عذلي في مُؤارَبةٍ <|vsep|> يا غادراً كُفَّ عن لَومٍ وعن تُهَمِ </|bsep|> <|bsep|> طرحتَ نُصحَكَ في ِبهام قولك لي <|vsep|> يا ليتَ يُطرَحُ منا الضِدُّ للعَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> حُسنَ التخلص ابغي من أَذاك بمَن <|vsep|> أَبرَى الزَمِينَ وأَحيى دارسَ الرِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> يسوعُ بالروحِ ِبنُ اللَهِ مطرداً <|vsep|> وَهوَ ابنُ داودَ وابرهيمَ بالجسمِ </|bsep|> <|bsep|> شخصٌ بطبعَينِ والتفسيرُ يُوضِحُهُ <|vsep|> طبعٌ بسيطٌ وطبعٌ قابل الأَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الكَمالِ كَمالُ الكلِّ نِيطَ بهِ <|vsep|> يا عكسَ قومٍ امالوا عن كمالهمَ </|bsep|> <|bsep|> كرِّر طِلابَ نَدَى المستَوهَبِ النِعَم <|vsep|> يا عكسَ قومٍ امالوا عن كمالهمَ </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ لم ينفتح بابُ السَمَاءِ لنا <|vsep|> ذا مذهبي في كلامي فافتهم كَلِمي </|bsep|> <|bsep|> بَرَا العناصرَ والأَفلاكَ في رُتَبٍ <|vsep|> والشُهبَ والخَلقَ بالترتيبِ من قِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> قد وشح الكونَ طُرّاً يومَ مَولِدِهِ <|vsep|> بخِلعةِ الأَحمَدَينِ الجذل والسلمِ </|bsep|> <|bsep|> واودعَ الناسَ حُسنَ الأَمنِ حيثُ غدا <|vsep|> في عَدلِهِ الذئبُ قد يَرَعى مع الغَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> فما لِما ضُمِّنَ ابنُ اللَهِ من عِظَمٍ <|vsep|> حَدٌّ فيُعرِبَ عنهُ ناطقٌ بفمِ </|bsep|> <|bsep|> تمثيل اقوالهِ والفعلِ أَنشَطَنا <|vsep|> والخيلُ تُنشَط بالمِهمازِ واللُجُمِ </|bsep|> <|bsep|> يسوع حَسبَ اسمِهِ بالِتفاق أَتَى <|vsep|> بهِ فخلَّصَنا من رِيبةَ الأَضمِ </|bsep|> <|bsep|> اسمٌ وفعلٌ لمعنىً فيهما اتَّفقا <|vsep|> ِسمٌ قد اشتقَّ من فعلٍ ومنهُ سُمِي </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الوجودِ به اجزاؤُهُ انحصرت <|vsep|> كي تُلحِقَ المجد فيهِ سائرَ النَسَمِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ السماواتُ والأَرضُونَ خاضعةٌ <|vsep|> أَوجِز وقُل كُلُّها تعنو لمحتكمِ </|bsep|> <|bsep|> بسيط جوهرِهِ القُدسيّ في عِظَمٍ <|vsep|> يَجِلُّ عن عَرَض او درك مفتهمِ </|bsep|> <|bsep|> موزع النِعَم العَلياءِ مطِّلِعاً <|vsep|> على العباد عليماً عينَ عقلهم </|bsep|> <|bsep|> يجزي المُسيءَ أَسىً والمُحسِنينَ نَدىً <|vsep|> مُشاكلاً صُنعَهم عدلاً دماً بدمِ </|bsep|> <|bsep|> مَولى هو الوَترُ لا شَفعٌ يشاركُهُ <|vsep|> هُوَ المُهَيمِنُ ربُّ الخَلقِ كلهمِ </|bsep|> <|bsep|> قد يُوجبُ الخيرَ فضلاً ليسَ يسلبهُ <|vsep|> ويسلُبُ المرءَ ما يُغريهِ بالاثمِ </|bsep|> <|bsep|> ايجابُ أَنعُمهِ لن يَنتفي ابداً <|vsep|> ولم تُعوَّد يداهُ صَفقَةَ النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيهِ سِوَى ِفراط رحمتهِ <|vsep|> ذمٌّ بمعرِض مدح الفائض الدِيَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاح قِف باحتراس ضِمنَ حضرتهِ <|vsep|> وسَل بكلّ احترامٍ فضلَ مُحترَمِ </|bsep|> <|bsep|> سُم لُذ أَبج دُم أَرِح عَف كُفَّ خَلِّ أَطِع <|vsep|> فِق ثِق أَنِل وَشِّ فوف ذُرُّ لَذَّ عِمِ </|bsep|> <|bsep|> سَلامتي باختِراعي حُسنَ مدحتِهِ <|vsep|> بها في يَتَبارى مع فم القَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> تطريزُ مدح الهِ الخلقِ منتظمٌ <|vsep|> يا حُسنَ مُنتظِمٍ في خيرِ مُنتظِم </|bsep|> <|bsep|> نوادرُ السجِ قد حيَّتهُ من أَكَمٍ <|vsep|> دانت لأَن طُبِعَت من أَخمَص القَدَم </|bsep|> <|bsep|> نونٌ ليُونانَ لما كان ملتقماً <|vsep|> تلميحُ مثواهُ قبرٌ ضيِّقُ الأُطُمِ </|bsep|> <|bsep|> تسهيمُ رحمتهِ قد ضَمَّ فِتيتهُ <|vsep|> ضِمنَ اللَظى فارتَعَوا في باردٍ شَبِمِ </|bsep|> <|bsep|> من الفرائد لما شِيمَ ممتطياً <|vsep|> مهروزةَ النُور لا مهروزةَ الضَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا كانَ حُبُّك قِسمي في البريَّةِ ان <|vsep|> ناكثتُ عهدي بهِ او خُنتُ في قَسَمي </|bsep|> <|bsep|> رجعتُ عن كل ما أَهوَى ولستُ أَرَى <|vsep|> لي من رجوعٍ عن الِيمان والذِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> سجلتَ لي الصَفحَ ِمَّا تُبتُ عن غَلَطي <|vsep|> هب أَنَّني تُبتُ فاصفَح عن أَذى جُرُمي </|bsep|> <|bsep|> يسوعُ مريمُ يوسف ابرعوا طلبي <|vsep|> أنا الفقيرُ وانتم منهلُ الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> ثالوثُ أرض كثالوثِ السَماءِ فقل <|vsep|> تشبيه شيئين في شيئين للعِظَمِ </|bsep|> <|bsep|> بالغيث قد أشرعوا يمانهم فهَمَت <|vsep|> فضلاً وكم اسرعوا في غَوثِ منعدمِ </|bsep|> <|bsep|> بهم يَرُدُّ فَتىً النِفاقِ على <|vsep|> أعجازهِ ان أَتَى مستلئِماً بهمِ </|bsep|> <|bsep|> لزوم مدحِهمِ قد صارَ مُلتَزِمي <|vsep|> ذ كان حُبُّهُم في الناس من لَزَمي </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ هامَ بهِم وجداً فقُلتُ لهُ <|vsep|> هل تكتفي بالسِوَى عنهم فقالَ لَمِ </|bsep|> <|bsep|> تمكنَ الحُبُّ في قلبي وزِدتَ هَوىً <|vsep|> بمدحهِ الرُسل نُور العُرب والعَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> وظَلتُ أَنثُرُ دمعي في مدائحهم <|vsep|> فرُحتُ ما بينَ هَطَّالٍ ومنسجمِ </|bsep|> <|bsep|> اهلُ السَناءِ بِهِم نِلنا السَناءَ وتر <|vsep|> ديدُ السَناءِ اليهم من صِفاتهمِ </|bsep|> <|bsep|> ما الزَهرُ والزُهرُ ان فاحت وان لمعت <|vsep|> يوماً بأَحسَنَ من تفريع عِلمهمِ </|bsep|> <|bsep|> سادوا بحَزمٍ وحِلمٍ عن حِجىً ونُهىً <|vsep|> بهِ يدي وندي تعديد وصفهمِ </|bsep|> <|bsep|> كم أبدعوا فصلَ فضل من تُقىً ونَقىً <|vsep|> واشرعوا او رَعَوا بالحُكم والحِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> نَجِلُّ عن مَثلٍ أَوصافهم فهُمُ <|vsep|> بالفضلِ أَشهَرُ من نارٍ على عَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> افعالهم سَلِمَت من عِلَّةٍ فنَحَوا <|vsep|> توجيهها للعُلَى قبلَ انصِرافهمِ </|bsep|> <|bsep|> بشرع فضلٍ وأَحكامٍ وفَرضِ حِجىً <|vsep|> راعوا النظيرَ سَنُّوهُ من حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> بُروجُ دِينٍ وشمسُ الحقّ دائرةٌ <|vsep|> فيهم فممتنعٌ تشبيهُ قَدرهمِ </|bsep|> <|bsep|> باري الكواكبِ والأَفلاكِ هم عَبَدُوا <|vsep|> نِكت على من نَحَوها في سُجودهمِ </|bsep|> <|bsep|> هم السَماءُ اذاعوا مجدَ خالِقِهم <|vsep|> بنغمةٍ بلغت ذان ذي الصَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّهم ثروا ِغراق حاسدهم <|vsep|> لغَرَّقوهُ بسَحٍّ من بَنانِهمِ </|bsep|> <|bsep|> كم ارهبوا بعِظاتٍ لا غُلُوَّ بها <|vsep|> تكادُ تُوجَمُ منها الأُسدُ في الأَجَمِ </|bsep|> <|bsep|> والمرءُ ان لم تُفِد اقوالُهُ حِكَماً <|vsep|> فكلُّ جمع كَلامٍ منهُ كالكَلِمِ </|bsep|> <|bsep|> ومن اشارتهم بالتوبةِ انصَدَعَت <|vsep|> بها القُلوبُ لأَن فاظت من النَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> ترادفت نِعَمُ الرحمنِ وانسَكَبَت <|vsep|> عليهِمِ حيثُ مأوَى النُطق والفَهَمِ </|bsep|> <|bsep|> توشحوا اللَه لمَّا ِنَّهم خلعوا <|vsep|> ثوبَ الوُجودِ وأَلقوه لى العَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> والروحُ رشحهم للطُهرِ حين أُرِي <|vsep|> كأَلسُنِ النارِ مبعوثاً لسبكهمِ </|bsep|> <|bsep|> تجردوا للمعالي عند ما نبذوا <|vsep|> وادي المدامع تروي صَبغة العَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> قد تمموا كل سعيٍ في بشارتهم <|vsep|> بكلِّ قُطرٍ بلا عَجزٍ ولا سَأَمِ </|bsep|> <|bsep|> وما بتكميلهم نقصٌ ذا اكتملوا <|vsep|> بعِصمةٍ نُزِّهوا فيها عن الوصمِ </|bsep|> <|bsep|> ساروا على ثَكَمِ التَقوى وما التفتوا <|vsep|> عنها فيا قلبُ لِم لَم تلتحِق بهمِ </|bsep|> <|bsep|> واستطردوا نُجُبَ البَشراءِ عن هِمَمٍ <|vsep|> توقَّدت مثلَ أَحشائي بحُبِّهِمِ </|bsep|> <|bsep|> واوغلوا بالسُرَى في كل باديةٍ <|vsep|> بأَينُقِ العزم لا بالأَينُقِ الرُسُمِ </|bsep|> <|bsep|> مستتبعين الهُدَى فيضَ النَدَى بيَدَي <|vsep|> مَكارمٍ بَذَلُوها بَذلَ نفسهمِ </|bsep|> <|bsep|> كم اذهبوا في الوَرَى تصريع ذي لَمَمِ <|vsep|> واطلَقُوا أَلسُناً من رِبقةِ البَكَمِ </|bsep|> <|bsep|> وكم ازالَ سَقاماً مَرُّ ذيلهم <|vsep|> كأَنَّهم ذُيِّلوا بالبُرءِ للسَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> بلا ظُبىً وعَصاً تُخشى اطاعهمُ <|vsep|> اهلُ النُهَى وعصاهم كلُّ ذي يَهَمِ </|bsep|> <|bsep|> ان الممالك هالتها مَخافتُهم <|vsep|> ايضاح ما فيهمِ من خوفِ ربّهمِ </|bsep|> <|bsep|> تشطيرهم في الوَرَى جمعَ الفئَات أَرَى <|vsep|> من كل ملتزمٍ بالحقّ معتصمِ </|bsep|> <|bsep|> مستعدلٌ عادلٌ والأَيدُ وازنهُ <|vsep|> مستقتلٌ قاتلٌ عدلاً لكل كمي </|bsep|> <|bsep|> سهلُ الخلائقِ كَشَّافُ الدقائقِ وَضَّ <|vsep|> حُ الحقائقِ أَسنَى مَنهَجٍ لَعمِي </|bsep|> <|bsep|> اني اناقضُ ما أَبدَوهُ من رَشَدٍ <|vsep|> ِمَّا ضَلَلتُ وضَلَّت رُوحُ معتصمِ </|bsep|> <|bsep|> حزتُ الرَشادَ بحسن الِتباع لهم <|vsep|> حتى سلوتُ عن الأَوطان والحَشَمِ </|bsep|> <|bsep|> حسنُ البَيان بما في النفس أَرشَدَني <|vsep|> لى هُداهم ولم أُرشَد بغيرهمِ </|bsep|> <|bsep|> بهم مجازي لى الرحمنِ أُدرِكُهُ <|vsep|> من مُلتَقَى غَضبٍ في الحَشرِ محتدمِ </|bsep|> <|bsep|> ادمجت في مدحهم شكوايَ من جَسَدٍ <|vsep|> كانهُ الدهرُ لا يبغي سِوَى ظُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> لقد تخيرتهم لي سادةً ابداً <|vsep|> ولا خِلافَ لاني تحتَ حُكمهمِ </|bsep|> <|bsep|> لسر لُغزيَ طِرسٌ باءَ مبدأُهُ <|vsep|> وسارَ بالقلبِ فاصفِ القلبَ تفتهمِ </|bsep|> <|bsep|> قدِ انعَمَت عينُ عُمري بالظَلامِ وقد <|vsep|> عمَّتهُ مُدَّةُ تيهِ العابدي الصنَمِ </|bsep|> <|bsep|> اهل النُهَى في تحاجي مدحهم هتفوا <|vsep|> بالنَومِ أُكفُف فما حُلمٌ بذي حُلُمِ </|bsep|> <|bsep|> تضمنوا كل فضلٍ ظلَّ مزدوجاً <|vsep|> فيهم بحَزمٍ وعَزمٍ غيرِ منثلمِ </|bsep|> <|bsep|> قد طابقوا الحقَّ في يُسرٍ وفي عُسُرٍ <|vsep|> في العِزِّ والذُلّ والِنعام والنِقَمِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يغايرهم في حُبّ مَسكَنةٍ <|vsep|> والفقر يُنصلُ من هَمٍّ ومن غُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> توكيد رِفعتهم خفضُ الجَنابِ على <|vsep|> أَنَّ الوضيعَ هنا عندَ الالهِ سُمي </|bsep|> <|bsep|> نُضرُ الاثافيّ لا يأوي الرَمادُ بها <|vsep|> تَكنِي عن النُسك لا تَكنِي عن اللُؤُمِ </|bsep|> <|bsep|> سُودُ المدارعِ صُفرُ الجِسم بِيضُ ثَناً <|vsep|> حُمرُ المدامعِ تدبيجٌ لنُسكهمِ </|bsep|> <|bsep|> تهذيبُ مَنظَرهم تأديبُ ناظِرِهِم <|vsep|> من كل مُحتَرَمِ الداب مُحتشِمِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَوا مُماثَلةً أَهدَوا مُفاخَرةً <|vsep|> أَبدَوا مُجانَسةً بالخِيم والشِيمِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَّت ايادي عطاياهم بتوريةٍ <|vsep|> عِقدَ الزَمانِ ومَرَّ الحادثِ الحَطِمِ </|bsep|> <|bsep|> تعطفوا واعطِفوا نحوي لأَنَّكُمُ <|vsep|> اجلُّ من يُرتَجَى ِقبالُ عطفهمِ </|bsep|> <|bsep|> راؤهم ومزاياهم وحِكمتُهم <|vsep|> فضائلُ اجتمعت في جمع شَملِهِم </|bsep|> <|bsep|> قد اشبهوا الشُهبَ والتفريق بينهُمُ <|vsep|> لتِلكَ ضَلٌّ وهم مستوضحوا اللَقَمِ </|bsep|> <|bsep|> فجمعهم عادَ في تقسيمهِ قِسَماً <|vsep|> فمن قتيلٍ ومصلوبٍ ومرتجم </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ تقسيمهم في الموتِ بانَ لنا <|vsep|> الرُوحُ لِلّهِ والأَجسادُ للأَلمِ </|bsep|> <|bsep|> جمعٌ تفرَّقَ للبَشراءِ حين غَدَوا <|vsep|> كالشُهب في سيرهم كالشُهبِ في الظُلَمِ </|bsep|> <|bsep|> بالقَدرِ مؤتلفاً بالحُكمِ مختلفاً <|vsep|> فيما يَخُصُّ الصَفا المَدعُو برأسِهمِ </|bsep|> <|bsep|> اهدوا الأَنامَ فلم استثنِ من احدٍ <|vsep|> الا الذينَ أَبَوا تقديمَ شيخهمِ </|bsep|> <|bsep|> ففضلهم شاملٌ والحزمُ ناسبهم <|vsep|> وَجُودُهم هاملٌ أَغنَى أُولِي العُدُمِ </|bsep|> <|bsep|> للمَعنَيَينِ ائتِلافٌ فيهمِ اجتمعا <|vsep|> نَدى وبأسٌ لمبرورٍ ومجترِمِ </|bsep|> <|bsep|> رَغِبتُ لكنَّ في استِدراكٍ رِفدِهمِ <|vsep|> ومِلتُ قلباً ولكن نحوَ حُبِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> اني تجاهلتُ عِرفاني بنائلهم <|vsep|> فقلتُ هذا الحَيا ام فيضُ كَفِّهمِ </|bsep|> <|bsep|> فرَّغت قَوسَ اجتِهادي في مدائح مَن <|vsep|> جلَّت مناقبُهم ِجلالَ قَدرِهِمِ </|bsep|> <|bsep|> مدحٌ قد اشتبه الاطراف من فهم <|vsep|> فَهِم بهم يا فُؤادَ الحاذِق الفَهِمِ </|bsep|> <|bsep|> غَوئي بمن لا اعتِراضٌ في شَفاعتِهم <|vsep|> فهم أَبَا صاحِ ذُخري يومَ مُزدَحَمِ </|bsep|> <|bsep|> وللصَفا خَلَفٌ تعريضُ مدحهمِ <|vsep|> هل ان سُلطانهم عن سيف مختصم </|bsep|> <|bsep|> حازوا المساواة بالسُلطانِ اجمعهم <|vsep|> لا بالوظيفةِ فارفَع شُبهةَ التُهَم </|bsep|> <|bsep|> تعليلُ جعل الصَفا أُسّاً لبِيعتِهِ <|vsep|> لانهُ هو صخرٌ غيرُ منصدمِ </|bsep|> <|bsep|> وكان للقومِ قلبٌ واحدٌ فأَتَوا <|vsep|> بعقد رأيٍ مجيد الدِين منتظمِ </|bsep|> <|bsep|> فالأَنبياءُ وتوراةُ الكليمِ معاً <|vsep|> جميعُهم قد أَتَوا عُنوانَ دِينهمِ </|bsep|> <|bsep|> فالعِلمُ انسق والبُرهانُ حَقَّقَ وال <|vsep|> ِيمانُ أَشرَقَ من لألاءِ أُفقِهِم </|bsep|> <|bsep|> بِيضُ الوُجُوهِ اتِساعُ الباعِ خُصَّ بهم <|vsep|> جلوا الظَلامَ وجالوا في عليّهمِ </|bsep|> <|bsep|> في سِدرةِ المُنتَهى في العَرشِ في جَبَلِ ال <|vsep|> أَبكارِ في المجد تصديرٌ لجمعهم </|bsep|> <|bsep|> تنويعُ أَوصافهم حاوي الكَمالِ فهم <|vsep|> كالشمسِ كالغيثِ كالأَنوارِ كالعَلَم </|bsep|> <|bsep|> سجعي ومُعتصمي ينحو أُولي الهِمَمِ <|vsep|> هم أَمجَدُ الأُمَمِ في العِزِّ والشَمَمِ </|bsep|> <|bsep|> جزَّيت منتظمي اجزيتُ مختصمي <|vsep|> ارويتُ من حِكَمي روَّيتُ كلَّ ظَمِي </|bsep|> <|bsep|> سَمِّط قلائِدَهم وانظِم فرائِدَهم <|vsep|> وانشِد قصائدَهم يا طَيِّبَ النَغَمِ </|bsep|> <|bsep|> شِعري ترصَّع من عِقيانِ مدحهمِ <|vsep|> سِعري ترفَّعَ في أَوزانِ نعتهمِ </|bsep|> <|bsep|> الحمدُ والمدحُ في قلبي مُزاوَجةً <|vsep|> لهم ووُدّي وعَهدي غيرُ منفصمِ </|bsep|> <|bsep|> لما تولَّى الهُدى عقلي وزاوَجَهُ <|vsep|> رأَيتُ أَنَّ خَلاصي في وَلائِهمِ </|bsep|> <|bsep|> تأَلَّفَ اللفظُ مع وزنٍ بمدحتهم <|vsep|> كما تَأَلَّفَ العِقدِ بالنظمِ </|bsep|> <|bsep|> واللفظُ يَخدِم مَعنى المدحِ مؤتلفاً <|vsep|> ان المعاني لها الأَلفاظُ كالخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> والوزنُ مؤتلفُ المعنى بمِدحةِ مَن <|vsep|> يَكِلُّ كلُّ لِسانٍ عن مديحهمِ </|bsep|> <|bsep|> واللفظُ بالفظِ كالعِقيان مؤتلفٌ <|vsep|> ودُرُّ نظمي غلا في كاملي الشِيمِ </|bsep|> </|psep|>
أترى نظام الكون اوشك يهدم
6الكامل
[ "أَتُرَى نِظام الكونِ أَوشَكَ يُهدَمُ", "ام مَن بَراهُ للحِمام مُسلَّمُ", "وهل الطبيعةُ قد غَدَت مألومةً", "أم انَّما رَبُّ الطبيعةِ مُؤلَمُ", "وهل البريَّةُ قد تَغيَّرَ طبعها", "ام أنها لمَصابهِ تَتأَلَّمُ", "ما للنَهارِ موشَّحاً ثوبَ الدُجى", "وضِياؤُهُ عند الظَهيرةِ مُظلِمُ", "يومٌ تَحجَّبَ نُورُهُ فكأَنَّهُ", "بأَدِيمِ داجي ليلهِ متلثِّمُ", "فالبدرُ عاجَلَهُ الخُسوفُ وادرك ال", "شمسَ الكُسوفُ وغِضنَ منهُ الأَنجُمُ", "وارتجَّتِ السَبعُ الطِباقُ وغالَها", "أمرٌ مُخيفٌ لا يُرامُ فيُفهَمُ", "وتحسَّرَت أَملاكُها وتحيَّرَت", "أَفلاكُها بَينَا تأُوب وتُقدِمُ", "واحتارتِ المتحيِّراتُ وانها", "كادت تُنادِي لو يكونُ لها فم", "جَبَّارُها قد ذَلَّ مع عَيُّوقها", "وعرا دراريها الظَلامُ المُقتِم", "وغدا النهارُ كمّيِّتٍ رهنَ البِلَى", "تَنعى عليهِ النِيراتُ وتَنأَمُ", "والأَرضُ طُرّاً زُلزِلَت زِلزالَها", "وتموَّجَت كالبحر وَهوَ عَرَمرَمُ", "وتَفتَّحَت منها القُبورُ وأَخرَجَت", "رِمَمَ الرُفاتِ فأَصبَحَت تتكلَّمُ", "وتشقَّقت صُمُّ الصُخورِ وهُدِّمَت", "حتى الجِبالُ الشُمُّ كادت تُفصَمُ", "هل يُنكَرَنَّ على البريَّةِ حُزنُها", "ولباسها أَضحَى السَواد الادهمُ", "اذ سَنَّ باريها لها عن لازمٍ", "لُبسَ السَوادِ بسُنَّةٍ تستلزمُ", "فغَدَت وفَرضُ النَدبِ فرضٌ لازمٌ", "مستلزمٌ كلُزُوم ما هو أَلزَمُ", "تَختالُ في مِرطِ الحِدادِ كأَنَّها", "ثَكلاءُ أَلَّمها مَصابٌ مُؤلِمُ", "لِلّه مأتَمةٌ لميتٍ ماتَ عن", "ثامِنا وَهُوَ الذي لا يأثَمُ", "لا غَروَ ان بَكَتِ البرايا كُلُّها", "وغدت لأَشعارِ المَناوح تَنظِمُ", "كلا ولا المُبتاعُ من حُسَّادهِ", "بالوَرقِ يُوسُفُ ذلك المتقدّمُ", "لا لا ولا أَيُّوبُ هذا المُبتَلى", "فكانما هُوَ أَحسَبٌ ومجذَّمُ", "كلا ولا المهزو بهِ نُوحٌ مِن ابنٍ", "وَهوَ عارٍ ما عليهِ مردَّمُ", "بل انهُ الربُّ الجليلُ ومن لهُ ال", "أَملاكُ والأَفلاكُ طُرّاً تَخدِمُ", "هذي النِهايةُ طابقت تلكَ البَد", "ءَةَ وَهوَ طِفلٌ في المَغارةِ مُعدَمُ", "وافى الينا طائعاً متواضعاً", "وَهُوَ المُطاعُ المِرُ المتعظمُ", "حُسِبَ الالهُ مع الخُطاةِ كانهُ", "وهُوَ الزكيُّ البَرُّ خاطٍ مُجرِمُ", "صَدَعَت عجائبُهُ فدانَ لصِدقِها", "من ذي البريَّة عُربُها والأَعجُمُ", "قد أَبصَرَ الأَعمى وأُذنُ الصُمّ قد", "سَمِعَت بمُعجِزِهِ وفاهَ الأَبكَمُ", "وبامره المجنونُ حازَ على الشِفا", "والمُعتَرى والابرصُ المتجذّمُ", "واليابسُ الأَيدِي ونازفةُ الدِما", "فتبصَّروا ياتِهِ يا من عَمُوا", "وبامرهِ المَوتَى حَيُوا والمُقعَدو", "نَ لقد مَشَوا والمنحنُونَ تقوَّموا", "رَوَّى ثَرَى البُستانِ ليلةَ صلبهِ", "عَرَقٌ على تلكَ البسيطةِ مسجمُ", "متقطِّراً مثل العبيط على الثَرَى", "من حَرِّ نارٍ في الغَداةِ ستُضرَمُ", "صلَّى مليّاً ساعةً في ساعةٍ", "في ساعةٍ لصليبهِ يتسوَّمُ", "ان يُستَطَع أَبَتاهُ عني فلتَجُز", "ذي الكاسُ بل ماضي قَضاك يُتمَّمُ", "أَبَتاهُ لا كمشيئَتي لكن كما", "تختارهُ وكما تَشاءُ وتَرسُمُ", "بثلاث ساعاتٍ أَتمَّ صَلاتهُ", "والرُسلُ ناحيةً رُقُودٌ نُوَّمُ", "وافاهم وهم ثقيلوا الجَفن من", "طَعم الرُقادِ ومُذ تَدَانى منهمُ", "ناداهمُ هُبُّوا وصَلُّوا واحذَروا", "سِنَةً بأَجفانِ القُلوبِ تهوّمُ", "هلا استطعتم ساعةً ان تسهَروا", "فيها معي ولربّكم ان تَخدِموا", "قوموا بنا من ههُنا فلقد دنا", "من للمَنا ِيايَ جاءَ يُسلِّمُ", "أَتَتِ اليهودُ امامهم تِلمِيذُهُ", "ذاك الكَنُود المستبيح الأَيهَمُ", "بثلثةٍ في عَشرةٍ من فِضَّةٍ", "حُرُّ الأَديم ابيع بيعاً يَحرُمُ", "طبقوا عليهِ كالضواري بَغتةً", "بل طبَّقوا فيهِ البَلاءَ وصمَّموا", "سأَلوهُ انتَ يسوعُ قالَ لهم انا", "هُوَ فانهَوَوا صَرعَى ولم يتقدَّموا", "لكنهُ عن حُكمهِ وسَماحِهِ", "ذهبوا بهِ وعليهِ صلباً احكموا", "ربٌّ يجوزُ على الملائك حُكمُهُ", "ومن الوَرَى يُقضَى عليهِ ويُحكَمُ", "هو ذا الالهُ نراهُ مُحتَقراً فَما", "ذا أنتَ يا هذا الذي يتعظَّمُ", "ما رَدَّ عن خِزيِ البُصاقِ الوَجهَ وال", "خَدَّينَ عن صَفَعَاتِ مَن لا يَفهَمُ", "لَطَمَت يدُ العبدِ الالهَ وانها", "قَمِنٌ بها لو قبلَ ذلك تُجذَمُ", "يا ارضُ نوحي يا سماوات الطِمي", "فالعبدُ للمولى المهيمِنِ يَلطِمُ", "جَلَدُوهُ جَلداتٍ تَعاظمَ حَدُّها", "مَعَ عَدِّها من عُصبةٍ لا ترحمُ", "حتّى انبرَى جُثمانُهُ وتناثرت", "لحمانهُ واشفَّ منها الأَعظُمُ", "وتَقطَّعَت أَعصابُهُ وانفكَّت ال", "أَوصالُ منهُ فَكَّ ما لا يُلحَمُ", "فتضرجَّت أثوابُهُ بدِمائِهِ", "فكأَنَّها من ذاك ثوبٌ مُعلَمُ", "قد بُلِّلَت بالأَمسِ من أعراقِهِ", "واليومَ بالأَسواطِ بلَّلها الدَمُ", "متشوّهاً بِجراحهِ ومُزَمَّلاً", "بدِمائِهِ فكأنهُ متعنِّمُ", "هذا الذي لم تبقَ فيهِ صِحَّةٌ", "من رأسِهِ القُدسيِّ حتّى المنسمُ", "كلا ولا حُسنٌ وباهي صُورةٍ", "غابَ الجميعُ فأَينَ رسمٌ وأَوسَمُ", "فكأنما ضَرَباتُهُ أَبَتِ الشِفا", "وجِراحُهُ لا يشتفيها مَرهَمُ", "عَضَلت فليس لها ضِمادٌ نافعٌ", "ورِفادةٌ أو نوعُ بُرءٍ يُوهَمُ", "فالجِسمُ من وَقعِ السِياط مُخدَّشٌ", "والرأسُ بالشوكِ الأَليمِ مُهشَّمُ", "وبكل جارحةٍ جِراحٌ جَمَّةٌ", "حتَّى حَشاهُ مجرَّحٌ ومورَّمُ", "قد خِيلَ موؤوف الوَرَى طرّاً فما", "عُضوٌ بهِ الا أَليمٌ مُؤلَمُ", "ساقوهُ كالحَمَلِ الوديعِ مُحمَّلاً", "لصليبهِ متحمّلاً ذا عنهمُ", "وبناتُ أُورَشليمَ تَندُبُ حولَهُ", "بتفجُّعٍ منهُ الحُشاشةُ تُخذَمُ", "فرأَى بِهنَّ وقال أُكفُفنَ البُكا", "وابكِينَ أَنفُسَكُنَّ مما تُنقَمُ", "واترُكن مأتَمةً بها أَحقابُكم", "أَولَى وذا الشعبُ الاثيمُ المُجرم", "ان كانَ عُودكمُ الرطيبُ مهشَّماً", "فهشيمكم ما حالُهُ اذ يُهشضمُ", "يا ناسُ هل وجعاً تَرَونَ كمُوجعي", "ياذا الخطاة أَلا ارحموني وارحموا", "حُبّاً بكم ولاجلكم قد أَدرَكَتني", "ذي المُصيبةُ والقَضاءُ المُبرَمُ", "لولا خَطاؤُكُمُ وزَلَّةُ دَمٍ", "ما استهدَفَتني النَ هذي الأَسهُمُ", "انَّ انسحِاقك مثلُ بحرٍ زاخرٍ", "بل ِنَّهُ من كُلِّ بحرٍ أَعظَمُ", "فاصغُوا اليهِ يا خُطاةُ لأَنَّهُ", "ناداكُمُ بفَصاحةٍ لا تعجمُ", "من قد أَحَبَّ الظُلمَ يُبغِضُ نفسَهُ", "ان الظَلُومَ لنفسهِ قد يَظلِمُ", "لا حُبَّ اعظمُ من مَحَبَّةِ باذلٍ", "عن حِبّهِ نفساً تَعِزُّ وتَكرُمُ", "ومَنِ ارتَضَى بالموتِ عن أَعدائِهِ", "حُبّاً بِهِم فهُوَ المُحِبُّ الاعظمُ", "لم يفتدِ الأَملاكَ بل من جودهِ", "افدى الأَنامَ بفِديةٍ تُستعظَمُ", "واحالَ عدلَ ابيهِ منهُ لرحمةٍ", "ومحبَّةٍ عَظُمَت لديهِ وتَعظُمُ", "يا مالكاً مَلَكَتهُ ايدي حكُمِهم", "ما أنت الَّا المالكُ المتحكّمُ", "لو كُنتَ تمنعُ مَنَّعَتكَ ملائكٌ", "اربت على التَعدادِ حولكَ حُوَّمُ", "او كنتَ تُفدَى لافتَدَتكَ من الوَرَى", "مُهَجٌ وأَرواحٌ بحبّكَ تُسجَمُ", "او كنتَ تُشرَى لاشترَتكَ نفوسُ من", "بِيعَت لأَجلِك بيعَ من لا يَندَمُ", "قد أَلبَسُوهُ الأُرجُوانَ تَهَزُّؤاً", "ما منهمُ الا بهِ يتهكَّمُ", "حتى أتوا الجَبَلَ الذي فيهِ ثَوَت", "من سام أعظمُ دَمٍ والجمجمُ", "وتقاسَموا اثوابهُ ما بينهم", "كي يَكمُلُ النَبَأُ المَقُولُ ستُقسَمُ", "قد سمَّروا رجلَيهِ والأَيدي معاً", "بقَساوةٍ منها الحَشَى يتضرَّمُ", "وشَكا الظَما فأَتَوهُ في ِسفَنجةٍ", "خَلّا ومُرّاً ساءَ منهُ المَطعَمُ", "هذا الذي وَضَعَ العِدَى في خُبزهِ", "عُوداً كما قال النبيُّ الأَكرَمُ", "فقَضَى ولم يُكسَر لهُ عظمٌ ول", "كِنَّ المُصِيبةَ والبليَّةَ أَعظَمُ", "ذ قد اتتهُ طَعنةٌ نَجلاءُ غا", "صَ بها لى أَقصى الفُؤادِ اللَهذَمُ", "صَلَبوهُ ما بينَ اللُصوصِ كانهُ", "وَهُوَ البريُّ البارُ لِصٌّ مُجرِمُ", "نادى بهِ لِصُّ الميامن سَيّدي", "في مُلكِكَ اذكُرني ايا ذا المُنعِمُ", "فأَجابهُ ستكونُ في عَدنٍ معي", "ذا اليومَ في مَثوَى الشقاوة تَنعَمُ", "فبحسِّهِ الجِسميِّ كان مؤَلَّماً", "وبعقلهِ ما زالَ وَهُوَ مُنعَّمُ", "وافى لى بيلاطسَ البِنطيِّ يو", "سُفُ ذلك الرامي الأَلَبُّ الأَحزَمُ", "وامتاحَ دفنَ يسوعَ منهُ وشانُهُ", "في ذي البَسالةِ واضحٌ لا مُبهَمُ", "قال اعطِني هذا الغريبَ لأَنَّهُ", "قد ماتَ وارحَمهُ لعلَّك تُرحَمُ", "لما استباحَ الدفنَ اسرعَ قافلاً", "ويليهِ نيكود يمسُ المتكتمُ", "قد انزلاهُ عن الصليب كلاهما", "ناحا عليهِ أَسى ودمعُهُما دَمُ", "وَضَعاهُ في قبرٍ جديدٍ فوقَهُ", "حَجَرٌ لِثباتِ القيامةِ يُختَمُ", "فالجسمُ جِسمُ اللَهِ قَد أَمَّ الثَرَى", "والروحُ في نَفَق الجحيم تؤَمِّمُ", "مُذ شامَهُ الباءُ في سِجِّينهم", "أَبدَوا تَحِيَّاتِ السَلامِ وسلَّموا", "هتفوا بأَصواتِ البشائرِ شُرَّعاً", "لِلّهِ ماذا العيدُ ماذا المَوسِمُ", "وتحاضَروا متهلِّلينَ أَمامهُ", "سَجَدوا لهُ وبَمن هُنالِكَ هَلَمموا", "خَرُّوا لى الأَذقانِ نحو جَلالهِ", "هتفوا بحمدِ خِلالهِ وتنغَّموا", "فاناط عَقدَ حُبى الأَمانِ عليهمِ", "وأَماطَ عقدَ حُبَى المخاوفِ عنهمُ", "ذو قُدرةٍ راعَ الأَباليسَ قَدرُها", "وارتجَّتِ الأَعماقُ ثُمَّ جهنَّمُ", "أَخَذَتهُمُ في الحالِ رِعدةُ هائلٍ", "أَحنَت ظُهورَهم فلم يتقوَّموا", "وغَدَت أَكُفُّ العدلِ فوقَ قَذالهم", "بالخِزي صافعةً لهم وهُمُ هُمُ", "ان الجحيمَ نَراهُ صِفراً فارغاً", "ولذا تَفاقَمَ سُخطُ مَن لا يَحلُمُ", "وَسَبَى السَبايا من عواصِمها وقد", "كانت لهم بالسِجن حِرزاً يَعصِمُ", "وتفتَّحَت أَغلاقُهُ وتهدَّمت", "أَطباقُهُ ودَهاهُ ويلٌ أَدهَمُ", "وتَفتَّتت أَمخالُهُ وتَقوَّضَت", "أَطلالُهُ وبناؤُهُ المتهدّمُ", "وتَفكَّكَت أَقفالُهُ وتمزَّقَت", "أَغلالُهُ مُذ لم تزل تتحطَّمُ", "ولقد تَعرَّى عُريَ عارٍ مختزٍ", "وعَراهُ ما لُعَرى قُواهُ يَفصِمُ", "لكن كُسِي بعدَ التجرُّد خِلعةً", "فهم البَلاءُ مشوَّهٌ ومسهَّمُ", "يا أَيُّها الباءُ بِشراً فافرَحوا", "وعِمُوا صَباحاً واصطباحاً فانعَموا", "وافى يسوع فمجِّدوهُ وأَكرِموا", "واستقبلوهُ ووَقِّروهُ وعَظِّموا", "وافَت اليهِ نُسوةٌ في دُلجةٍ", "مَعَهُنَّ طِيبٌ عَرفُهُ يتنسَّمُ", "كيما يُصَمخِنَ الذي ما مَسَّهُ", "موتٌ وهل باللَهِ موتٌ يُلمِمُ", "شَهدَتهُ تلكَ المجدليَّةُ مريمٌ", "همَّت لأَقدامِ القَداسةِ تلثِمُ", "فأَجابَها لا تقرُبيني مريمُ", "بل بَشِّري رُسلي الكِرامَ ليعلموا", "اني رقدتُ ونِمتُ ثُمَّتَ قُمتُ من", "قبري كاني شِبلُ ليثٍ ضَيغَمُ", "ولأَصعَدَنَّ لى ابي وابيهمِ", "فاذاعتِ البَشراءَ حينَ أَتَتهُمُ", "وافى وكانوا في حِمَى عِلِّيَّةٍ", "سِرّاً وللأَبوابِ غلقٌ مُحكَمُ", "حيَّاهُمُ بسَلامِهِ لكِنهُ", "لم يُلفَ ذاك الحينَ توما التَوأَمُ", "وَلتبتهِج حَوَّاءُ أَوَّلُ ساقطٍ", "ممَّا جناهُ كَفُّها والمِعصَمُ", "اذ ذنبُها أَضحى سعيداً أَنَّهُ استَدعَى", "الينا اللَه وَهوَ مجسَّمُ", "قد ماتَ بالناسوتِ عنا رأفةً", "منهُ لما ابداهُ فينا دَمُ", "وبقوَّةِ اللاهوتِ قامَ كأَنَّهُ", "أَسَدٌ وحُرَّاسُ الدَها لم يَعلَموا", "قام الالهُ فهالَ جمعَ عُداتهِ", "ياتُ مُعجِزهِ التي لا تُكتَمُ", "قامَ الالهُ وجِسمُهُ نَفَذَ الصَفا", "لم يُؤلِهِ الحجرُ الأَصَمُّ الصَلدَمُ", "نَفَذَ الالهُ ولم تُفَكَّ خواتمٌ", "كنُفوذِهِ اذ اولدتهُ مريمُ", "لما أَتاهم حدَّثوهُ بما رأَوا", "فاعتدَّهُ حُلماً كمن قد يَحلَمُ", "فأَتاهمُ ابنُ اللَهِ ثانيةً وها", "تيكَ الكُلومُ يُشِيرُ عنها مِيسَمُ", "نادى بتوما قُم ففتِّش واقتنِع", "واطرَح شُكُوكَكَ ايها المتوهّمُ", "لما تحقَّق صاحَ انت مخلّصي", "انتَ الالهُ وما بذاك توهُّمُ", "من بعدِ تكمِلةِ التدابيرِ التي", "من أجلها ورد الالهُ الأَعظَمُ", "وافى ذُرى الزيتونِ يَسحَب رُسلَهُ", "حيثُ المجيءُ الثانِ يوماً يحكمُ", "وهناك بارَكَهم وقال لهم خُذوا", "مني وصية ناصحٍ لتُحكَّموا", "وهيَ المحبَّةُ انَّ ذي سِيماؤُكم", "فبِها وفيها علِّموا وتعلَّموا", "ثُمذَ ارتَقى نحو السَماءِ وحُبُّهُ في قلبهم", "متملِّكٌ مستحكمُ", "ذَرَّت محاسنُهُ هناكَ وأَغرَبَت", "عنهم وغَربُ الدمعِ منهم يرذُمُ", "رفعتهُ أَملاكُ السَماءِ جَميعها", "ربٌّ على أَعضادِها مستنّمُ", "حاطت بهِ الباءُ كالهالاتِ ثُمَّ", "الأَنبِياءُ وهُم لديهِ جُثَّمُ", "سَنَّى لنا طُرُقُ السَماءِ وانها", "ما طاءَها من قبل ذلك مِنسَمُ", "وتسهلت اوعارُها وحُزونها", "دانت وكانت ناشزاً لا تُرغَمُ", "رفعت لهُ الرُؤَساءُ عندَ وُلوجهِ", "أَبوابَها ولهُ المَقالِدَ سلَّمت", "وضُرِبنَ في صَهَواتها نُوَبُ الهَنا", "وبحمدهِ الأَسنَى الجميعُ ترنموا", "رفلوا بأثوابِ الهَناءِ لوصلِهم", "حِبّاً حِبالُ وِصالهِ لا تُصرَمُ", "ثَمَّت تكاليفُ الحيوةِ تَنزَّهَت", "عنها النُفوسُ فليسَ من يَتجسَّمُ", "وهُناكَ يُمسَحُ كلُّ دمعٍ من محا", "جرهم فما سَدَمٌ ولا من يَسدَمُ", "وهُنالِكَ الفِردَوسُ بينَ غُروسِهِ", "شَجَرُ الحيوةِ ومنهُ كلٌّ يَطعَمُ", "وهُناكَ كلٌّ كاملٌ في سِنِّهِ", "ابداً بحُسنِ شبيبةٍ لا تَهرَمُ", "وهناكَ مَأدُبةُ العروسِ غنيَّةٌ", "حَفَلَى وذاك الحِبُّ لا يتجهَّمُ", "لا يشتكونَ على المَدى حَرّاً ولا", "بَرداً ولا نَصَباً ولا ما يُؤلِمُ", "يتفيَّأونَ خِيامَ مجد لههم", "حيثُ التهاني والسرورُ مخيّمُ", "متمتّعين بذي المحاسن سَرمَداً", "لا يسأمونَ ومنهمُ لا يُسأَمُ", "هذا خِتامُ الصالحينَ وَلَيتَما", "كلُّ النُفوسِ بذي النِهايةِ تُختَمُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591338
نيقولاوس الصائغ
نبذة : نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.\nشاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.\nوكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.\nله (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10717
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَتُرَى نِظام الكونِ أَوشَكَ يُهدَمُ <|vsep|> ام مَن بَراهُ للحِمام مُسلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وهل الطبيعةُ قد غَدَت مألومةً <|vsep|> أم انَّما رَبُّ الطبيعةِ مُؤلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وهل البريَّةُ قد تَغيَّرَ طبعها <|vsep|> ام أنها لمَصابهِ تَتأَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ما للنَهارِ موشَّحاً ثوبَ الدُجى <|vsep|> وضِياؤُهُ عند الظَهيرةِ مُظلِمُ </|bsep|> <|bsep|> يومٌ تَحجَّبَ نُورُهُ فكأَنَّهُ <|vsep|> بأَدِيمِ داجي ليلهِ متلثِّمُ </|bsep|> <|bsep|> فالبدرُ عاجَلَهُ الخُسوفُ وادرك ال <|vsep|> شمسَ الكُسوفُ وغِضنَ منهُ الأَنجُمُ </|bsep|> <|bsep|> وارتجَّتِ السَبعُ الطِباقُ وغالَها <|vsep|> أمرٌ مُخيفٌ لا يُرامُ فيُفهَمُ </|bsep|> <|bsep|> وتحسَّرَت أَملاكُها وتحيَّرَت <|vsep|> أَفلاكُها بَينَا تأُوب وتُقدِمُ </|bsep|> <|bsep|> واحتارتِ المتحيِّراتُ وانها <|vsep|> كادت تُنادِي لو يكونُ لها فم </|bsep|> <|bsep|> جَبَّارُها قد ذَلَّ مع عَيُّوقها <|vsep|> وعرا دراريها الظَلامُ المُقتِم </|bsep|> <|bsep|> وغدا النهارُ كمّيِّتٍ رهنَ البِلَى <|vsep|> تَنعى عليهِ النِيراتُ وتَنأَمُ </|bsep|> <|bsep|> والأَرضُ طُرّاً زُلزِلَت زِلزالَها <|vsep|> وتموَّجَت كالبحر وَهوَ عَرَمرَمُ </|bsep|> <|bsep|> وتَفتَّحَت منها القُبورُ وأَخرَجَت <|vsep|> رِمَمَ الرُفاتِ فأَصبَحَت تتكلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وتشقَّقت صُمُّ الصُخورِ وهُدِّمَت <|vsep|> حتى الجِبالُ الشُمُّ كادت تُفصَمُ </|bsep|> <|bsep|> هل يُنكَرَنَّ على البريَّةِ حُزنُها <|vsep|> ولباسها أَضحَى السَواد الادهمُ </|bsep|> <|bsep|> اذ سَنَّ باريها لها عن لازمٍ <|vsep|> لُبسَ السَوادِ بسُنَّةٍ تستلزمُ </|bsep|> <|bsep|> فغَدَت وفَرضُ النَدبِ فرضٌ لازمٌ <|vsep|> مستلزمٌ كلُزُوم ما هو أَلزَمُ </|bsep|> <|bsep|> تَختالُ في مِرطِ الحِدادِ كأَنَّها <|vsep|> ثَكلاءُ أَلَّمها مَصابٌ مُؤلِمُ </|bsep|> <|bsep|> لِلّه مأتَمةٌ لميتٍ ماتَ عن <|vsep|> ثامِنا وَهُوَ الذي لا يأثَمُ </|bsep|> <|bsep|> لا غَروَ ان بَكَتِ البرايا كُلُّها <|vsep|> وغدت لأَشعارِ المَناوح تَنظِمُ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا المُبتاعُ من حُسَّادهِ <|vsep|> بالوَرقِ يُوسُفُ ذلك المتقدّمُ </|bsep|> <|bsep|> لا لا ولا أَيُّوبُ هذا المُبتَلى <|vsep|> فكانما هُوَ أَحسَبٌ ومجذَّمُ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا المهزو بهِ نُوحٌ مِن ابنٍ <|vsep|> وَهوَ عارٍ ما عليهِ مردَّمُ </|bsep|> <|bsep|> بل انهُ الربُّ الجليلُ ومن لهُ ال <|vsep|> أَملاكُ والأَفلاكُ طُرّاً تَخدِمُ </|bsep|> <|bsep|> هذي النِهايةُ طابقت تلكَ البَد <|vsep|> ءَةَ وَهوَ طِفلٌ في المَغارةِ مُعدَمُ </|bsep|> <|bsep|> وافى الينا طائعاً متواضعاً <|vsep|> وَهُوَ المُطاعُ المِرُ المتعظمُ </|bsep|> <|bsep|> حُسِبَ الالهُ مع الخُطاةِ كانهُ <|vsep|> وهُوَ الزكيُّ البَرُّ خاطٍ مُجرِمُ </|bsep|> <|bsep|> صَدَعَت عجائبُهُ فدانَ لصِدقِها <|vsep|> من ذي البريَّة عُربُها والأَعجُمُ </|bsep|> <|bsep|> قد أَبصَرَ الأَعمى وأُذنُ الصُمّ قد <|vsep|> سَمِعَت بمُعجِزِهِ وفاهَ الأَبكَمُ </|bsep|> <|bsep|> وبامره المجنونُ حازَ على الشِفا <|vsep|> والمُعتَرى والابرصُ المتجذّمُ </|bsep|> <|bsep|> واليابسُ الأَيدِي ونازفةُ الدِما <|vsep|> فتبصَّروا ياتِهِ يا من عَمُوا </|bsep|> <|bsep|> وبامرهِ المَوتَى حَيُوا والمُقعَدو <|vsep|> نَ لقد مَشَوا والمنحنُونَ تقوَّموا </|bsep|> <|bsep|> رَوَّى ثَرَى البُستانِ ليلةَ صلبهِ <|vsep|> عَرَقٌ على تلكَ البسيطةِ مسجمُ </|bsep|> <|bsep|> متقطِّراً مثل العبيط على الثَرَى <|vsep|> من حَرِّ نارٍ في الغَداةِ ستُضرَمُ </|bsep|> <|bsep|> صلَّى مليّاً ساعةً في ساعةٍ <|vsep|> في ساعةٍ لصليبهِ يتسوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ان يُستَطَع أَبَتاهُ عني فلتَجُز <|vsep|> ذي الكاسُ بل ماضي قَضاك يُتمَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَتاهُ لا كمشيئَتي لكن كما <|vsep|> تختارهُ وكما تَشاءُ وتَرسُمُ </|bsep|> <|bsep|> بثلاث ساعاتٍ أَتمَّ صَلاتهُ <|vsep|> والرُسلُ ناحيةً رُقُودٌ نُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وافاهم وهم ثقيلوا الجَفن من <|vsep|> طَعم الرُقادِ ومُذ تَدَانى منهمُ </|bsep|> <|bsep|> ناداهمُ هُبُّوا وصَلُّوا واحذَروا <|vsep|> سِنَةً بأَجفانِ القُلوبِ تهوّمُ </|bsep|> <|bsep|> هلا استطعتم ساعةً ان تسهَروا <|vsep|> فيها معي ولربّكم ان تَخدِموا </|bsep|> <|bsep|> قوموا بنا من ههُنا فلقد دنا <|vsep|> من للمَنا ِيايَ جاءَ يُسلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَتِ اليهودُ امامهم تِلمِيذُهُ <|vsep|> ذاك الكَنُود المستبيح الأَيهَمُ </|bsep|> <|bsep|> بثلثةٍ في عَشرةٍ من فِضَّةٍ <|vsep|> حُرُّ الأَديم ابيع بيعاً يَحرُمُ </|bsep|> <|bsep|> طبقوا عليهِ كالضواري بَغتةً <|vsep|> بل طبَّقوا فيهِ البَلاءَ وصمَّموا </|bsep|> <|bsep|> سأَلوهُ انتَ يسوعُ قالَ لهم انا <|vsep|> هُوَ فانهَوَوا صَرعَى ولم يتقدَّموا </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ عن حُكمهِ وسَماحِهِ <|vsep|> ذهبوا بهِ وعليهِ صلباً احكموا </|bsep|> <|bsep|> ربٌّ يجوزُ على الملائك حُكمُهُ <|vsep|> ومن الوَرَى يُقضَى عليهِ ويُحكَمُ </|bsep|> <|bsep|> هو ذا الالهُ نراهُ مُحتَقراً فَما <|vsep|> ذا أنتَ يا هذا الذي يتعظَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ما رَدَّ عن خِزيِ البُصاقِ الوَجهَ وال <|vsep|> خَدَّينَ عن صَفَعَاتِ مَن لا يَفهَمُ </|bsep|> <|bsep|> لَطَمَت يدُ العبدِ الالهَ وانها <|vsep|> قَمِنٌ بها لو قبلَ ذلك تُجذَمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ارضُ نوحي يا سماوات الطِمي <|vsep|> فالعبدُ للمولى المهيمِنِ يَلطِمُ </|bsep|> <|bsep|> جَلَدُوهُ جَلداتٍ تَعاظمَ حَدُّها <|vsep|> مَعَ عَدِّها من عُصبةٍ لا ترحمُ </|bsep|> <|bsep|> حتّى انبرَى جُثمانُهُ وتناثرت <|vsep|> لحمانهُ واشفَّ منها الأَعظُمُ </|bsep|> <|bsep|> وتَقطَّعَت أَعصابُهُ وانفكَّت ال <|vsep|> أَوصالُ منهُ فَكَّ ما لا يُلحَمُ </|bsep|> <|bsep|> فتضرجَّت أثوابُهُ بدِمائِهِ <|vsep|> فكأَنَّها من ذاك ثوبٌ مُعلَمُ </|bsep|> <|bsep|> قد بُلِّلَت بالأَمسِ من أعراقِهِ <|vsep|> واليومَ بالأَسواطِ بلَّلها الدَمُ </|bsep|> <|bsep|> متشوّهاً بِجراحهِ ومُزَمَّلاً <|vsep|> بدِمائِهِ فكأنهُ متعنِّمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي لم تبقَ فيهِ صِحَّةٌ <|vsep|> من رأسِهِ القُدسيِّ حتّى المنسمُ </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا حُسنٌ وباهي صُورةٍ <|vsep|> غابَ الجميعُ فأَينَ رسمٌ وأَوسَمُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما ضَرَباتُهُ أَبَتِ الشِفا <|vsep|> وجِراحُهُ لا يشتفيها مَرهَمُ </|bsep|> <|bsep|> عَضَلت فليس لها ضِمادٌ نافعٌ <|vsep|> ورِفادةٌ أو نوعُ بُرءٍ يُوهَمُ </|bsep|> <|bsep|> فالجِسمُ من وَقعِ السِياط مُخدَّشٌ <|vsep|> والرأسُ بالشوكِ الأَليمِ مُهشَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وبكل جارحةٍ جِراحٌ جَمَّةٌ <|vsep|> حتَّى حَشاهُ مجرَّحٌ ومورَّمُ </|bsep|> <|bsep|> قد خِيلَ موؤوف الوَرَى طرّاً فما <|vsep|> عُضوٌ بهِ الا أَليمٌ مُؤلَمُ </|bsep|> <|bsep|> ساقوهُ كالحَمَلِ الوديعِ مُحمَّلاً <|vsep|> لصليبهِ متحمّلاً ذا عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> وبناتُ أُورَشليمَ تَندُبُ حولَهُ <|vsep|> بتفجُّعٍ منهُ الحُشاشةُ تُخذَمُ </|bsep|> <|bsep|> فرأَى بِهنَّ وقال أُكفُفنَ البُكا <|vsep|> وابكِينَ أَنفُسَكُنَّ مما تُنقَمُ </|bsep|> <|bsep|> واترُكن مأتَمةً بها أَحقابُكم <|vsep|> أَولَى وذا الشعبُ الاثيمُ المُجرم </|bsep|> <|bsep|> ان كانَ عُودكمُ الرطيبُ مهشَّماً <|vsep|> فهشيمكم ما حالُهُ اذ يُهشضمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ناسُ هل وجعاً تَرَونَ كمُوجعي <|vsep|> ياذا الخطاة أَلا ارحموني وارحموا </|bsep|> <|bsep|> حُبّاً بكم ولاجلكم قد أَدرَكَتني <|vsep|> ذي المُصيبةُ والقَضاءُ المُبرَمُ </|bsep|> <|bsep|> لولا خَطاؤُكُمُ وزَلَّةُ دَمٍ <|vsep|> ما استهدَفَتني النَ هذي الأَسهُمُ </|bsep|> <|bsep|> انَّ انسحِاقك مثلُ بحرٍ زاخرٍ <|vsep|> بل ِنَّهُ من كُلِّ بحرٍ أَعظَمُ </|bsep|> <|bsep|> فاصغُوا اليهِ يا خُطاةُ لأَنَّهُ <|vsep|> ناداكُمُ بفَصاحةٍ لا تعجمُ </|bsep|> <|bsep|> من قد أَحَبَّ الظُلمَ يُبغِضُ نفسَهُ <|vsep|> ان الظَلُومَ لنفسهِ قد يَظلِمُ </|bsep|> <|bsep|> لا حُبَّ اعظمُ من مَحَبَّةِ باذلٍ <|vsep|> عن حِبّهِ نفساً تَعِزُّ وتَكرُمُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنِ ارتَضَى بالموتِ عن أَعدائِهِ <|vsep|> حُبّاً بِهِم فهُوَ المُحِبُّ الاعظمُ </|bsep|> <|bsep|> لم يفتدِ الأَملاكَ بل من جودهِ <|vsep|> افدى الأَنامَ بفِديةٍ تُستعظَمُ </|bsep|> <|bsep|> واحالَ عدلَ ابيهِ منهُ لرحمةٍ <|vsep|> ومحبَّةٍ عَظُمَت لديهِ وتَعظُمُ </|bsep|> <|bsep|> يا مالكاً مَلَكَتهُ ايدي حكُمِهم <|vsep|> ما أنت الَّا المالكُ المتحكّمُ </|bsep|> <|bsep|> لو كُنتَ تمنعُ مَنَّعَتكَ ملائكٌ <|vsep|> اربت على التَعدادِ حولكَ حُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> او كنتَ تُفدَى لافتَدَتكَ من الوَرَى <|vsep|> مُهَجٌ وأَرواحٌ بحبّكَ تُسجَمُ </|bsep|> <|bsep|> او كنتَ تُشرَى لاشترَتكَ نفوسُ من <|vsep|> بِيعَت لأَجلِك بيعَ من لا يَندَمُ </|bsep|> <|bsep|> قد أَلبَسُوهُ الأُرجُوانَ تَهَزُّؤاً <|vsep|> ما منهمُ الا بهِ يتهكَّمُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أتوا الجَبَلَ الذي فيهِ ثَوَت <|vsep|> من سام أعظمُ دَمٍ والجمجمُ </|bsep|> <|bsep|> وتقاسَموا اثوابهُ ما بينهم <|vsep|> كي يَكمُلُ النَبَأُ المَقُولُ ستُقسَمُ </|bsep|> <|bsep|> قد سمَّروا رجلَيهِ والأَيدي معاً <|vsep|> بقَساوةٍ منها الحَشَى يتضرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وشَكا الظَما فأَتَوهُ في ِسفَنجةٍ <|vsep|> خَلّا ومُرّاً ساءَ منهُ المَطعَمُ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي وَضَعَ العِدَى في خُبزهِ <|vsep|> عُوداً كما قال النبيُّ الأَكرَمُ </|bsep|> <|bsep|> فقَضَى ولم يُكسَر لهُ عظمٌ ول <|vsep|> كِنَّ المُصِيبةَ والبليَّةَ أَعظَمُ </|bsep|> <|bsep|> ذ قد اتتهُ طَعنةٌ نَجلاءُ غا <|vsep|> صَ بها لى أَقصى الفُؤادِ اللَهذَمُ </|bsep|> <|bsep|> صَلَبوهُ ما بينَ اللُصوصِ كانهُ <|vsep|> وَهُوَ البريُّ البارُ لِصٌّ مُجرِمُ </|bsep|> <|bsep|> نادى بهِ لِصُّ الميامن سَيّدي <|vsep|> في مُلكِكَ اذكُرني ايا ذا المُنعِمُ </|bsep|> <|bsep|> فأَجابهُ ستكونُ في عَدنٍ معي <|vsep|> ذا اليومَ في مَثوَى الشقاوة تَنعَمُ </|bsep|> <|bsep|> فبحسِّهِ الجِسميِّ كان مؤَلَّماً <|vsep|> وبعقلهِ ما زالَ وَهُوَ مُنعَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وافى لى بيلاطسَ البِنطيِّ يو <|vsep|> سُفُ ذلك الرامي الأَلَبُّ الأَحزَمُ </|bsep|> <|bsep|> وامتاحَ دفنَ يسوعَ منهُ وشانُهُ <|vsep|> في ذي البَسالةِ واضحٌ لا مُبهَمُ </|bsep|> <|bsep|> قال اعطِني هذا الغريبَ لأَنَّهُ <|vsep|> قد ماتَ وارحَمهُ لعلَّك تُرحَمُ </|bsep|> <|bsep|> لما استباحَ الدفنَ اسرعَ قافلاً <|vsep|> ويليهِ نيكود يمسُ المتكتمُ </|bsep|> <|bsep|> قد انزلاهُ عن الصليب كلاهما <|vsep|> ناحا عليهِ أَسى ودمعُهُما دَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَضَعاهُ في قبرٍ جديدٍ فوقَهُ <|vsep|> حَجَرٌ لِثباتِ القيامةِ يُختَمُ </|bsep|> <|bsep|> فالجسمُ جِسمُ اللَهِ قَد أَمَّ الثَرَى <|vsep|> والروحُ في نَفَق الجحيم تؤَمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> مُذ شامَهُ الباءُ في سِجِّينهم <|vsep|> أَبدَوا تَحِيَّاتِ السَلامِ وسلَّموا </|bsep|> <|bsep|> هتفوا بأَصواتِ البشائرِ شُرَّعاً <|vsep|> لِلّهِ ماذا العيدُ ماذا المَوسِمُ </|bsep|> <|bsep|> وتحاضَروا متهلِّلينَ أَمامهُ <|vsep|> سَجَدوا لهُ وبَمن هُنالِكَ هَلَمموا </|bsep|> <|bsep|> خَرُّوا لى الأَذقانِ نحو جَلالهِ <|vsep|> هتفوا بحمدِ خِلالهِ وتنغَّموا </|bsep|> <|bsep|> فاناط عَقدَ حُبى الأَمانِ عليهمِ <|vsep|> وأَماطَ عقدَ حُبَى المخاوفِ عنهمُ </|bsep|> <|bsep|> ذو قُدرةٍ راعَ الأَباليسَ قَدرُها <|vsep|> وارتجَّتِ الأَعماقُ ثُمَّ جهنَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أَخَذَتهُمُ في الحالِ رِعدةُ هائلٍ <|vsep|> أَحنَت ظُهورَهم فلم يتقوَّموا </|bsep|> <|bsep|> وغَدَت أَكُفُّ العدلِ فوقَ قَذالهم <|vsep|> بالخِزي صافعةً لهم وهُمُ هُمُ </|bsep|> <|bsep|> ان الجحيمَ نَراهُ صِفراً فارغاً <|vsep|> ولذا تَفاقَمَ سُخطُ مَن لا يَحلُمُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَبَى السَبايا من عواصِمها وقد <|vsep|> كانت لهم بالسِجن حِرزاً يَعصِمُ </|bsep|> <|bsep|> وتفتَّحَت أَغلاقُهُ وتهدَّمت <|vsep|> أَطباقُهُ ودَهاهُ ويلٌ أَدهَمُ </|bsep|> <|bsep|> وتَفتَّتت أَمخالُهُ وتَقوَّضَت <|vsep|> أَطلالُهُ وبناؤُهُ المتهدّمُ </|bsep|> <|bsep|> وتَفكَّكَت أَقفالُهُ وتمزَّقَت <|vsep|> أَغلالُهُ مُذ لم تزل تتحطَّمُ </|bsep|> <|bsep|> ولقد تَعرَّى عُريَ عارٍ مختزٍ <|vsep|> وعَراهُ ما لُعَرى قُواهُ يَفصِمُ </|bsep|> <|bsep|> لكن كُسِي بعدَ التجرُّد خِلعةً <|vsep|> فهم البَلاءُ مشوَّهٌ ومسهَّمُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها الباءُ بِشراً فافرَحوا <|vsep|> وعِمُوا صَباحاً واصطباحاً فانعَموا </|bsep|> <|bsep|> وافى يسوع فمجِّدوهُ وأَكرِموا <|vsep|> واستقبلوهُ ووَقِّروهُ وعَظِّموا </|bsep|> <|bsep|> وافَت اليهِ نُسوةٌ في دُلجةٍ <|vsep|> مَعَهُنَّ طِيبٌ عَرفُهُ يتنسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> كيما يُصَمخِنَ الذي ما مَسَّهُ <|vsep|> موتٌ وهل باللَهِ موتٌ يُلمِمُ </|bsep|> <|bsep|> شَهدَتهُ تلكَ المجدليَّةُ مريمٌ <|vsep|> همَّت لأَقدامِ القَداسةِ تلثِمُ </|bsep|> <|bsep|> فأَجابَها لا تقرُبيني مريمُ <|vsep|> بل بَشِّري رُسلي الكِرامَ ليعلموا </|bsep|> <|bsep|> اني رقدتُ ونِمتُ ثُمَّتَ قُمتُ من <|vsep|> قبري كاني شِبلُ ليثٍ ضَيغَمُ </|bsep|> <|bsep|> ولأَصعَدَنَّ لى ابي وابيهمِ <|vsep|> فاذاعتِ البَشراءَ حينَ أَتَتهُمُ </|bsep|> <|bsep|> وافى وكانوا في حِمَى عِلِّيَّةٍ <|vsep|> سِرّاً وللأَبوابِ غلقٌ مُحكَمُ </|bsep|> <|bsep|> حيَّاهُمُ بسَلامِهِ لكِنهُ <|vsep|> لم يُلفَ ذاك الحينَ توما التَوأَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلتبتهِج حَوَّاءُ أَوَّلُ ساقطٍ <|vsep|> ممَّا جناهُ كَفُّها والمِعصَمُ </|bsep|> <|bsep|> اذ ذنبُها أَضحى سعيداً أَنَّهُ استَدعَى <|vsep|> الينا اللَه وَهوَ مجسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> قد ماتَ بالناسوتِ عنا رأفةً <|vsep|> منهُ لما ابداهُ فينا دَمُ </|bsep|> <|bsep|> وبقوَّةِ اللاهوتِ قامَ كأَنَّهُ <|vsep|> أَسَدٌ وحُرَّاسُ الدَها لم يَعلَموا </|bsep|> <|bsep|> قام الالهُ فهالَ جمعَ عُداتهِ <|vsep|> ياتُ مُعجِزهِ التي لا تُكتَمُ </|bsep|> <|bsep|> قامَ الالهُ وجِسمُهُ نَفَذَ الصَفا <|vsep|> لم يُؤلِهِ الحجرُ الأَصَمُّ الصَلدَمُ </|bsep|> <|bsep|> نَفَذَ الالهُ ولم تُفَكَّ خواتمٌ <|vsep|> كنُفوذِهِ اذ اولدتهُ مريمُ </|bsep|> <|bsep|> لما أَتاهم حدَّثوهُ بما رأَوا <|vsep|> فاعتدَّهُ حُلماً كمن قد يَحلَمُ </|bsep|> <|bsep|> فأَتاهمُ ابنُ اللَهِ ثانيةً وها <|vsep|> تيكَ الكُلومُ يُشِيرُ عنها مِيسَمُ </|bsep|> <|bsep|> نادى بتوما قُم ففتِّش واقتنِع <|vsep|> واطرَح شُكُوكَكَ ايها المتوهّمُ </|bsep|> <|bsep|> لما تحقَّق صاحَ انت مخلّصي <|vsep|> انتَ الالهُ وما بذاك توهُّمُ </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ تكمِلةِ التدابيرِ التي <|vsep|> من أجلها ورد الالهُ الأَعظَمُ </|bsep|> <|bsep|> وافى ذُرى الزيتونِ يَسحَب رُسلَهُ <|vsep|> حيثُ المجيءُ الثانِ يوماً يحكمُ </|bsep|> <|bsep|> وهناك بارَكَهم وقال لهم خُذوا <|vsep|> مني وصية ناصحٍ لتُحكَّموا </|bsep|> <|bsep|> وهيَ المحبَّةُ انَّ ذي سِيماؤُكم <|vsep|> فبِها وفيها علِّموا وتعلَّموا </|bsep|> <|bsep|> ثُمذَ ارتَقى نحو السَماءِ وحُبُّهُ في قلبهم <|vsep|> متملِّكٌ مستحكمُ </|bsep|> <|bsep|> ذَرَّت محاسنُهُ هناكَ وأَغرَبَت <|vsep|> عنهم وغَربُ الدمعِ منهم يرذُمُ </|bsep|> <|bsep|> رفعتهُ أَملاكُ السَماءِ جَميعها <|vsep|> ربٌّ على أَعضادِها مستنّمُ </|bsep|> <|bsep|> حاطت بهِ الباءُ كالهالاتِ ثُمَّ <|vsep|> الأَنبِياءُ وهُم لديهِ جُثَّمُ </|bsep|> <|bsep|> سَنَّى لنا طُرُقُ السَماءِ وانها <|vsep|> ما طاءَها من قبل ذلك مِنسَمُ </|bsep|> <|bsep|> وتسهلت اوعارُها وحُزونها <|vsep|> دانت وكانت ناشزاً لا تُرغَمُ </|bsep|> <|bsep|> رفعت لهُ الرُؤَساءُ عندَ وُلوجهِ <|vsep|> أَبوابَها ولهُ المَقالِدَ سلَّمت </|bsep|> <|bsep|> وضُرِبنَ في صَهَواتها نُوَبُ الهَنا <|vsep|> وبحمدهِ الأَسنَى الجميعُ ترنموا </|bsep|> <|bsep|> رفلوا بأثوابِ الهَناءِ لوصلِهم <|vsep|> حِبّاً حِبالُ وِصالهِ لا تُصرَمُ </|bsep|> <|bsep|> ثَمَّت تكاليفُ الحيوةِ تَنزَّهَت <|vsep|> عنها النُفوسُ فليسَ من يَتجسَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وهُناكَ يُمسَحُ كلُّ دمعٍ من محا <|vsep|> جرهم فما سَدَمٌ ولا من يَسدَمُ </|bsep|> <|bsep|> وهُنالِكَ الفِردَوسُ بينَ غُروسِهِ <|vsep|> شَجَرُ الحيوةِ ومنهُ كلٌّ يَطعَمُ </|bsep|> <|bsep|> وهُناكَ كلٌّ كاملٌ في سِنِّهِ <|vsep|> ابداً بحُسنِ شبيبةٍ لا تَهرَمُ </|bsep|> <|bsep|> وهناكَ مَأدُبةُ العروسِ غنيَّةٌ <|vsep|> حَفَلَى وذاك الحِبُّ لا يتجهَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لا يشتكونَ على المَدى حَرّاً ولا <|vsep|> بَرداً ولا نَصَباً ولا ما يُؤلِمُ </|bsep|> <|bsep|> يتفيَّأونَ خِيامَ مجد لههم <|vsep|> حيثُ التهاني والسرورُ مخيّمُ </|bsep|> <|bsep|> متمتّعين بذي المحاسن سَرمَداً <|vsep|> لا يسأمونَ ومنهمُ لا يُسأَمُ </|bsep|> </|psep|>
كثر العثار بعثرة الرؤساء
6الكامل
[ "كَثُرَ العِثارُ بعَثرةِ الرُؤَساءِ", "وغَوَى الصِغارُ بِغرَّة الكُبَراءِ", "لمَّا رأَيتُ الرأسَ وَهوَ مُهثَّمٌ", "أَيقنتُ منهُ تَهَشُّمَ الأَعضاءِ", "ِن كانَ طبُّ النفس أَضحَى داءَها", "أَنَّي تَنالُ البُرءَ من أَدواءِ", "ودَواؤُها ِن عادَ داءً مُهلِكاً", "بِاللَهِ هل تنجو منَ اللأَواءِ", "فالمَرءُ ِن أَجِنَت مِياهُ وُرودِهِ", "بالغَشيِ هل يصحو من الِغماءِ", "وذا الطيبُ تَضاعَفَت أَسقامُهُ", "هل يَظفَرَنَّ أُولو الضَنَى بشِفاءِ", "يا معشَراً ظَلَموا وكانَ ظَلامُهم", "لَمَّا نَحَوا شُهُباً بغيرِ ضِياءِ", "يا عُصبةً عَثَرَت وكانَ عِثارُها", "لَمَّا سَرَت بمسالكٍ بَهماءِ", "مُذ كانَ خسفُ البدرِ عندَ تمامهِ", "جُزنا الزَمانَ بليلةٍ لَيلاءِ", "سِرنا وقد ضَلَّ الدليلُ بسَيرِهِ", "فاستاقَنا في التِيهِ والِغواءِ", "مُذ جاءَ مِطواعاً لِسرائِيلَ ها", "رونُ اقتَفَوا عِجلاً بلا استِحياءِ", "قد كانَ دِينُ اللَهِ نوراً ساطعاً", "والحقُّ مُتَّضِحاً بدُونِ خَفاءِ", "تعشو ليهِ الناسُ بل أَمسَوا بهِ", "مُتَسكِّعينَ تَسَكُّعَ العَشواءِ", "فالأصلُ لمَّا أَن ذَوَى جَفَّت بهِ", "أَغصانُهُ وغَدَت بغيرِ نَماءِ", "دِرياقُنا أَضحَى السُمُومَ ورِيحُنا", "صارَ السَمُومَ بشَمأَل ورُخاءِ", "ما كلُّ حُلو نافعاً فتَحَدَّرَن", "أَرباً تَضمَّنَ سمَّ كلِّ بَلاءِ", "واللُ خِيلَ من اللُغوب بأَنَّهُ", "ماءٌ شهيٌ وَهوَ ليسَ بِماءِ", "قد كُنتُ أَحسَبُ نارَهُ نارَ القِرَى", "لكِنَّها للكَيِّ والِِصلاءِ", "وتَخِذتُهُ نَهجَ الهِدايةِ بل غدا", "وَعثَ الغَوايةِ عن سبيل هُداءِ", "وجَهِلتُ عِرفاني بهِ فوَجَدتُهُ", "في الِختِبار كأَعيُنٍ خَيفاءِ", "لا خَيرَ في دِيَمٍ ذا مُدَّت لنا", "ان لم نَفُز منها برِيِّ ظَماءِ", "ِنَّ لم يُضِئ لي البدرُ عند كَمالِهِ", "يَفضُلهُ نقصُ النجم بالأَضواءِ", "والشمسُ ان تكُ لا تُنِيرُ دُجُنَّةً", "يا ليتَ لم تُشرِق بأُفقِ سَماءِ", "ِنَّ العَصا للعُميِ افضلُ مُرشِدٍ", "من قائِدٍ ذي مُقلةٍ عمياءِ", "تَبَّا لخَطِّيٍّ ذا ما لم يُجِد", "طعناً وهِنديٍّ بغيرِ مَضاءِ", "أَيَرُوقُ منك العينَ مِروَدُ عَسجَدٍ", "تُبلَى ذا اكتَحَلَت بهِ بِعَماءِ", "وذا استعدَّت للحروب أَصادِقٌ", "أبَّى يكون السِلمُ بالأَعداءِ", "فالسُهدُ خيرٌ لي من السِنَةِ التي", "تُغضَى الجُفونُ بها على الأَقذاءِ", "واذا استَتَبَّ هُبوطُنا بُعلُوِّنا", "يا ليتَ أَنَّا لم نَفُز بعَلاءِ", "ومُقدَّمُ الأَجناد ان رَهِبَ الوَغَى", "هل تُقدِمُ الفُرسانُ في الهَيجاءِ", "قد قالَ مُوسَى من يَكُن وَكِلاً فلا", "يَبرُز لى الحرب العَوانِ ِزاءِي", "يُعدِي الحَبانُ أَخا البَسالةِ مثلَما", "تُعدِي الصحيحةَ صُحبةُ الجَرباءِ", "انَّي قدِ أسوَدَّ النُضارُ ويومُهُ ال", "أَسنَى تبدَّلَ صُبحُهُ بمَساءِ", "أَضحَى زعيمُ القَومِ في عِلَّاتهِ", "مُتَلوِّناً كتَلَوُّن الحِرباءِ", "ما زالَ وَهوَ مُشرِّقٌ وَمُغرِّبٌ", "لا يستقرُّ عِيانُهُ للراءِي", "بيَنا يُرَى في الغرب غيرَ مغرّبِ", "يُلفَى بشرقٍ تائِهَ الأَنحاءِ", "قد راعَهُ سَلبُ الرِئاسةِ فانثَنَى", "يَبِغي اكتِتامَ الحقّ بالِخفاءِ", "لكِنَّما الشمسُ المُنيرةُ ِن بَدَت", "لم تَستَتِر أَضواؤُها بمُلاءِ", "هل يُحصَرُ البحرُ العَرَمرَمُ بالحِقا", "نِ ويُختَبَى فَلَكُ العَلا بِناءِ", "هل يختفي حِصنٌ على جَبلٍ وهل", "يَخفَى سِراجٌ ضاءَ في الظَلماءِ", "أينَ الخُضوعُ لطاعةٍ بِيعيَّةٍ", "لمَّا خَضَعتَ لها بغير ِباءِ", "ما بالُ ذاكَ الِتحِادِ برأسِها", "قد ل وهو مُفَكَّكُ الأَجزاءِ", "قد أَرضَعَتكَ فُواقَ ثَديِ علُومِها", "فعَضَضتَهُ بقَساوةٍ وجَفاءِ", "رَبَّتكَ في حِجر التُقَى وعَقَقتَها", "أَتَحِلُّ منك خِيانةُ الأَثداءِ", "كُلٌّ لى حُبّ الرئَاسةِ مائِلٌ", "طبعاً فأَجمَعُنا بنو حوّاءِ", "لم يَخلُ قلبٌ من ثَواءٍ مَحَبَّةٍ فيهِ", "وذلك لامتِناعِ خَلاءِ", "لكِنَّما القلبُ المُهذَّبُ مَن أَحَبَّ اللَه", "في السَرَّاءِ والضَرَّاءِ", "واهاً لِمَرءٍ قد تَفرَّغَ قلبُهُ", "لمحبَّةِ الباري بلا استِثناءِ", "خيرُ الأَصادِق من يكونُ مُثابِراً", "في الحالَتينِ بشِدَّةٍ ورَخاءِ", "خِلَّيَّ هل لَكُما بأَن تَتَوسَّما", "ما نالَني من لَوعةِ البُرَحاءِ", "شأني غدا ذُلّاً ونصري كَسرَةً", "ومُساعِدي قد عادَ عينَ عَناءِي", "لو كُنتُ ذا رَوقٍ لَكُنتُ أَذَقتُهُ", "يومَ النِطاح سمائِمَ النَكراءِ", "لكِنَّ رأسي أصلعٌ وتَناطُحُ ال", "جَمَّاءِ لم يُحمَد مَعَ القَرناءِ", "يا مَن يرومُ تَخَلُّصاً من غَرِّه", "سِر في طريق البِيعة الغَرَّاءِ", "واخلِص مَحَبَّتَها بأَخلَصِ طاعةٍ", "تَجِدِ الصَوابَ بِها بغيرِ خَطاءِ", "لاؤها خفقت بها راياتها", "ولواؤها في النصر خير لواء", "لا كُنتُ من أَبنائِها ان لم أُذِع", "ِيمانَها جَهراً بدُونِ خَفاءِ", "يا أَيُّها القومُ الذينَ عَقَقتُمُ", "بِئسَ الصنيعُ مَعَقَّةُ الباءِ", "هل نالَ هاجَرَ وابنَها اذ فارَقَت", "مولاتَها في البِيدِ غيرُ ظَماءِ", "يا عابدينَ بطَقسِهِم ورُسُومِهِم", "ما ذي الجَهالةُ شِيمَةَ الحُكَماءِ", "بالرُوحِ والحقِّ اعبُدُوا وتواضَعُوا", "وذَرُوا شِعارَ تَصَلُّفٍ ورِباءِ", "واعطُوا الالهَ قُلُوبَكم ِذ ِنَّهُ", "لا يَرتَضِي باللفظِ والِيماءِ", "ثمَّ اقدَعُوا نفساً غَدَت أَمَّارةً", "بالسُوءِ ِنَّ الحَوبَ في الحَوباءِ", "لو كان دينُ اللَهِ بالأَلحانِ كا", "نَ الدينُ للخِيلانِ والوَرقاءِ", "هَيهاتِ ما بينَ اللُبابِ وقِشرِهِ", "أَينَ الحَصَى من أَنجُمِ الجَوزاءِ", "أينَ الرُسومُ من الحقائقِ فانظُروا", "كم بينَ نُورِ الشمس والأَفياءِ", "شَتَّانَ ما بينَ الحُمَيَّا والحَما ال", "مَسنونِ والمَوتى من الأَحياءِ", "يا سِبطَ لاويَ قَدكَ بغياً ِنَّ هي", "كلك اغتدَى في حَوزة الأَعداءِ", "قد طالَ سَبيُكَ تائهاً ِسرالُ عُد", "فالعَودُ أَحمَدُ للغوِيّ الناءِي", "تَبّاً لحَيَّتك النُحاسِيَةِ التي", "تَنحُو السُجودَ لها بلا استِحياءِ", "قِدَماً شُفِي منها السليمُ بُرؤيةٍ", "لكن غَدَت عرضاً سَقامَ الرائِي", "لو كُنتَ تَسحَقُها سَحَقتَ ضَلالةَ", "ثارَت عَجاجتُها على الغَبراءِ", "قد ماتَ ِنسانُ الديانةِ منكمُ", "لم يبقَ فيهِ النَ غيرُ دمَاء", "طُرِحَت جمائلكُم ولم يَثبُت لكم", "منها سِوَى الأَشخاصِ والأَسماءِ", "ما زلتُمُ تَتَجَّجونَ برُتبةٍ", "حتى حُطِطتُم عن رفيع عَلاءِ", "نُوحُوا على ما قد فَقَدتُم واندُبُوا", "نَدبَ الفقيدِ بحُرقةٍ وبُكاءِ", "نُثِرَت عُقودُ نِظامِكُم فكأَنَّها", "سِلكٌ يُفَضُّ بقاعةٍ وَعساءِ", "فلِسانُ حالِ البِيعةِ الغَرّاءِ يَهتِفُ", "فاسمَعوا يا مَعشَرَ الفُهَماءِ", "لَكَمِ اتَّحَدتُم مَرَّةً بي ثُمَّ اخفرتم", "ذِمامي جاحدينَ وَلاءِي", "ان كانَ بالنِسيانِ لاذَ أَذاكُمُ", "منكم فمِنّي لم يَلُذ بِنِساءِ", "لم أَنسَ ما فَعَلَ الا باعدُ بي ولكِن", "قد يفوقهمُ اذَى القُرَباءِ", "أَبناءُ أُمّي حارَبُوني فاعذِروا", "مَن قد دُهي بِمَكايِدِ الأَبناءِ", "كم قد أَثَرتُ محلَّهم بمحلِّهِم", "وطلبتُهم بالحَثِّ والِغراءِ", "فأَبَوا وما بُوا ليَّ وقد نَبَوا", "بالِفكِ عن تصديق حقّ نباءِي", "ِنِّي الهُدَى يا مَن غَوَوا فبِي اهتَدُوا", "طولَ المَدَى وامشُوا بنور ضِياءِي", "ِنِّي سفينةُ بُطرُسٍ فمَسِيريَ ال", "ِيمانُ والبشراءُ فهي رسائِي", "أنا منذُ ما حلَّ الله بساحتي", "لم أخشَ يوماً صادماتِ هواءِ", "أنا لا أَغُشُّ ولا أُغَشَّ وانهُ", "لَمِنَ المُحالِ المستحيلِ خَطائِي", "امري المُطاعُ وسَهمُ حُكمي صائبٌ", "ما شِينَ قَطُّ برِيبةِ الِخطاءِ", "ذ لم يَزَل عنِّي يسوعُ مُصلِّياً", "أَلمُعتَنِي بي حَسبُ لا بِسَواءِي", "رأسي الِلهُ اقامَ لي ذاكَ الصَفا", "بِخلافةٍ ثَبَتَت مَعَ الخُلَفاءِ", "ما قامَ لي رأسٌ بقائِمِ سيفِهِ", "مُتَرئِّسٌ بالوَرقِ والِرشاءِ", "لَيثٌ هصورٌ كاسرٌ مُتَجاسرٌ", "ذِئبٌ تَفتَّرَ في جُلودِ الشاءِ", "أنا ما تَعاقَبُني الرؤوس تَعازُلاً", "وقصيدتي لم تشنَ بالَقواءِ", "فكأَنَّ بيت عَرُوض شِعري مُفرَدٌ", "ما عِيبَ بالِكفاءِ والِبطاءِ", "هل حَلَّ مضجعيَ النُغُولُ تغلُّباً", "أم هل تَحقَّقَ في الأَنام زِنائي", "ما اقتَّضني خَصمٌ أَزالَ طَهارتي", "فعدمتُ ختمَ بَكارتي وبَهائي", "ما صِرتُ من بعد البَكارةِ ثَيِّباً", "مَأوَى العَهارةِ أُكلةَ السُفَهاءِ", "ما سِمتُ بالكَهنُوتِ سِيمونيَّةً", "كَلَّا وليسَ السَلبُ من سِيمائِي", "ما قد حَفِظتُ رُسومَ توريةٍ ولا", "هَوَّدتُ بعضَ الناسِ بالِطغاءِ", "ما قد جعلتُ ضريحَ ربّي مُخدَعاً", "مَثوىً لكلّ عَضِيهةٍ ودَهاءِ", "ما قد أَقمتُ مَوابِذاً لِعبادةِ ال", "نِيرانِ ذاتِ الحَبو والِطفاءِ", "وهَل أدَّعَيتُ عَجائباً ِفكِيَّةً", "بالزُورِ والِيهامِ والضَوضَاءِ", "حتى تَمجَّسَتِ الوَرَى بسُجودِهِم", "للنارِ في الِصباحِ والِمساءِ", "فضلي استَبانَ ونَمَّ عَرفُ أَرِيحهِ", "في شاسع الأَصقاعِ والأَرجاءِ", "ما للضَلالِ تأَلُّفٌ بهِدايتي", "كالغَينِ لم تُقرَن بحرف الهاءِ", "وِردي صَفا من بحرِ شمعونَ الصَفا", "فاستَورِدُوهُ بفُرحةٍ وصَفاءِ", "هذا هُوَ الصخرُ الذي مَن لم يُصِخ", "لنِداهُ طَوعاً يُضحِ كالخَنساءِ", "مَن كانَ ظَمنَ الحَشَى فليحَنحَن", "نحوي ليُنعِشَ لبَّهُ برَوائي", "أَرعَى خِرافي والنِعاجَ من الأَنا", "مِ على مِياهِ البِّر والِرعاءِ", "شخصُ القَداسةِ لم يَقُم لَّا بطبع", "مَحَبَّةٍ قُدسيَّةٍ وِخاءِ", "أَعدَدتُ مائدَةَ الأَمانةِ بالحِجَى", "ومَزَجتُ خمرَ الحُبّ بالأرجاءِ", "وبَعَثتُ بالرُسُلِ الكِرامِ لى الوَرَى", "يَدعُونَهم لوَ لِيمتي وعَشاءِي", "فبكلِّ فَجِّ ضاءَ بِشرُ أَمانتي", "وبكلِّ لُجٍّ ضاعَ نَشرُ ثَنائي", "هذي التي ظهرَت لِتَنتزعَ السَلا", "مةَ من أُهَيلِ تخَبثٍ ومِراءِ", "قامَ البَنُونَ بها على بائِهِم", "وكذاك أَصهارٌ على أَحماءِ", "في كلّ قُطرٍ لي رَسُولٌ مُنذِرٌ", "بالحقّ للقُرَباءِ والبُعَداءِ", "قد كانَ للكُفَّارِ أَعظَمُ حُجَّةٍ", "لو لم يَعُوا الِيمانَ بالبُشَراءِ", "أَرغَمتُ أَعدائي فكُلٌ ناظِرٌ", "شَزراً ليَّ بمقلةٍ شوصاءِ", "هذِه عُلومي لا تَزالُ سَرِيَّةً", "بسَرِيِّ مُلكي المُرتَقِي وثَرائي", "انِّي لجَامعةٌ لأَنِّي أَجمَعُ ال", "مُتَفرِّقينَ بسِلكِ وَحدةِ رائِي", "اني مُقَدَّسةٌ لفَرطِ محبَّتي", "نَفعَ الأَنامِ قريبِهِم والنائِي", "اني لَخَيرُ كنيسةٍ رُسليَّةٍ", "في بعثِ رُسلي وَانتِشار نِدائي", "يا بِيعة اللَهِ المقدَّسةَ التي", "قد عَمَّ رِفدُكِ في مَلا البَيداءِ", "يا فُلكَ نُوح كلُّ مَن هُوَ دُونَهُ", "أَضحَى غريقاً في عُبابِ الماءِ", "فَدكِ افتِخاراً باذخاً يا بِيعةً", "معصومةً من وَصمةِ الِغواءِ", "قَدكِ افتِخاراً يا عَرُوساً لم تَزَل", "بِكراً بَتُولاً ذاتَ كلّ نَقاءِ", "قَدكِ افتِخاراً انَّ هامَكِ بطرسٌ", "يعلو كما يعلوكِ دونَاءِي", "ما زِلتُ اسقي بالعُلُومِ مَغارسي", "فالغَرسُ لا ينمو بلا أَنداءِ", "وبَنِيِّ ما فَتِئُوا لامري خُضَّعاً", "يَسمُونَ باللاَءِ والِيلاءِ", "لم يَبرَحُوا طُرّاً كما كانوا يحِف", "ظِ ضَمانِهم وافينَ خيرَ وَفاءِ", "وُسِمَت عزائِمُ رَهبَناتي بالتُقَى", "وسَمَت بأَرفَعِ عِزَّةٍ قَعساءِ", "ما زِلتُ حافظةَ ذِمامَ العهدِ بِال", "ِيمانِ في النَعماءِ والبَأساءِ", "انِّي لَواحدةٌ لوَحدةِ هامتي", "ولِتّحاد الرأسِ بالأَعضاءِ", "لو أَن بدا في الكَونِ شَمسانِ انمَحَت", "ثارُهُ لِتَخالُفِ الأَهواءِ", "وَلَدَت بَنُوك بِخصبِ فضلكِ توأَماً", "عَمَلاً وعِلماً مُرغِمَ الجُهَلاءِ", "انتِ اعتِمادي باعِياذَ مَعا ثِري", "وبكِ اعتِقادي باليِاذَ رَجائي", "حاشاكِ من مُتَدلِّسٍ مُتَدنِّسٍ", "عافَ امتداحَكِ ناطقاً بهِجاء", "طُوبَى لَكِ ابتهجي أَرُومِيَةُ التي", "أَضحَت مَقَرَّ الأَمنِ والأُمَناءِ", "يا حَلبةَ العِلمِ الشريفِ ورَبَّةَ ال", "فضلِ المُنِيفِ وعُصبةَ الفُضَلاءِ", "يا مَهيَعَ القوم الكِرام ومَربَعَ ال", "فِئة الفِهامِ ومَرتَع النُبَلاءِ", "يا مَحتِدَ العدلِ المُنِير ومَورِد ال", "بِرِّ الخطيرِ ومَشهَدَ العُظَماءِ", "يا مُلتَقَى النهرَينِ بل يا مجمعَ ال", "قُطبَين دِينِ اللَهِ والعُلَماءِ", "مُذ شُيِّدَ الِيمان فيكِ اندكَّتِ ال", "أَوثانُ واندثَرَت دُثورَ هَباءِ", "وتَقوَّضَ البيتُ المؤَبَّدُ بغتةً", "بوُلود بكرٍ عاتقٍ عذراءِ", "قد عزَّ منظرُكِ الفريدُ على فتىً", "قَلِقِ الفُؤَادِ مُسعَّر الأَحشاءِ", "فلِذاك قد حجَّت اليكِ نجائبٌ", "من شِعرهِ يا كَعبةَ الشُعَراءِ", "قد لاقَ فيكِ المدحُ يا أُمَّ المدا", "ئنِ من بديعِ النظمِ والِنشاءِ", "لو كنتُ كُلِّي في مديحكِ أَلسُناً", "لم أُوفِهِ يا ذاتَ كلّ سَناءِ", "ما الرَندُ حينَ تَنَبَّهت عَذَباتُهُ", "بِفَمِ الضُحَى في رَوضةٍ فيحاءِ", "وتَدبَّجت أَزهارُهُ من أَحمَرٍ", "أو أَصفَر بحديقةٍ خضراءِ", "وهَدَت شبيبُ الغمائمِ وِردَها", "وَردَ الكمائمِ عن يدٍ بيضاءِ", "وسَرَى الصَبا سَحَراً فعاد مُروِّحاً", "قلباً كواهُ تنفُّسُ الصُعَداءِ", "يوماً بأحسَنَ بهجةً ووَسامةً", "من بلدةٍ هيَ مأربي ومُناءِي", "شَهِدَت شُهودُ الحقّ جهراً في مَشا", "هِدِها فاضحت مَشهَدَ الشُهَداءِ", "سَعِدَت نُفوسٌ كالدُمَى قد أُهرِقَت", "فيها الدِما فغدت من السُعَداءِ", "صارت لدين اللَه سُوراً بعد أَن", "كانت بحال الكُفر والأَسواءِ", "عَزَّ النظيرُ مع الشبيه لها وقد", "جلَّت عن الأَشباه والنُظَراءِ", "اشغلتُ فكري في سَماءِ جَمالِها", "فشُغِلتُ عن جُملٍ وعن أَسماءِ", "وسَعِدتُ من ِحسانِها فلَهَوتُ عن", "سُعدَي وكلِّ مليحةٍ حَسناءِ", "وَرغِبتُ في ِنعامِها فرَغِبتُ عن", "نِعمٍ لما أَولَت من النَعماءِ", "أَرَجُ النسيمِ سَرَى لى الأَحياءِ من", "أَحياءِ رُومةَ لا منَ الزوراءِ", "حيَّى النفوسَ بنَفحةٍ قُدسيَّةٍ", "سَحَراً فأَحيَى مَيِّتَ الأَحياءِ", "أرواحُهُ قد أَنعَشَت أَرواحَنا", "لمَّا سَرَت من تِلكُمُ الصَحراءِ", "أذكَت لى تلك المعاهِدِ جَذوةَ ال", "شوق الذي أَربَى على الرَمضاءِ", "قد حَرَّكَت مني الشجُونَ بُرُوقُها", "ِذ أَومَضَت لا بارقُ الجَرعاءِ", "ربِّي أَتِح لي أَن أَزُورَ مَقامَها", "وأَجِب بحِلمكَ يا سميعُ دُعائي", "يا ربِّ هَب لي الفوزَ فِيها بالمُنَى", "وامنُن عليَّ بذاك قبلَ مَناءَي", "لأُمرّغَ الوَجَنات في أَعتابِها", "شَرَفاً وارخصها بدمع بُكائي", "وَأَبُلَّ من سَفحِ المدامعِ سَفحَها", "أَسَفاً على ما حُزتَهُ بشَقائي", "مُستَلئماً بِمَلاذ بُطرُسَ هامِها", "أَمنِ المَخُوفِ ونَجدةِ الضُعَفاءِ", "يا صاحِ سَل ِفضالَهُ وَأَصِخ لِما", "يُبدِي اليكَ بأَفضَلِ الِصغاءِ", "واقبِس مَعَارَكَ من مُسَلسَل هَديِهِ", "فهُوَ المُنِيرُ بليلةٍ دَجناء", "واستَطلعِ النَهجَ الرَشيدَ بهِ ولا", "تُنكِر هُداهُ الساطعَ اللألاءِ", "يا قِبلةَ الدينِ القويمِ ومَشرِقَ ال", "عِلمِ الكريم وحُجَّةَ الفُقَهاءِ", "يا مَنبَعَ الصِدقِ اليَقينِ ومَهيَعَ ال", "حقّ المُبِينِ لكلّ ذي استِهداءِ", "يا أيها المَولَى الأمينُ ومُولِىَ ال", "فضلِ الثمينِ ومانحَ اللاءِ", "يا صُفوةَ الرَحمنِ كُن لي شافعاً", "ومخلِّصاً يا أفضَلَ الشُفَعاءِ", "يوماً بهِ يَتَصادَمُ الجيشانِ الجيشُ", "العدلِ محتدماً وجيشُ خَطائِي", "كُن يا رسولَ اللَهِ مَوئِلَ ثِمٍ", "أضحىَ حليفَ الضُرّ والأَرزاءِ", "عَطفاً على وَجَعي وِعدامي ايا", "طِبَّ الوجيع ومُغنيَ الفُقَراءِ", "لا رِدءَ لي ِلَّاك يا بحرَ النَدَى", "يا عُمدةَ الكُرَماءِ والرُحَماءِ", "وأَرِح فُؤَاداً قد غدا نِضوَ الأَسَى", "يا راحةَ العاني من الِعياءِ", "يا رأسَ شعبِ اللَهِ مَن عن مدحهِ", "بالفضل نُحجِمُ أَلسُنُ الفُصحَاءِ", "فلقد خُصِصتَ بحِكمةٍ عُلويَّةٍ", "بَهَرَت فأَعيَت مَنطِقَ البُلَغاءِ", "حَكَمَت بأَمصارِ القُلوب وِنَّها", "كم حكَّمَت من جاهلٍ مرطاءِ", "هاكَ اقتِضاب الفِكر بكراً أَطلَعَت", "أنوارَها من مَطلِعِ الشَهباءِ", "عُذراً أيا هادي الوَرَى واسمَح بأَن", "نُهدِيكَ خيرَ خريدةٍ عذراءِ", "حَلَبَّيةٍ تزهو نَفاستُها على", "نَفسٍ غدت شاميَّةَ الراءِ", "أَمهَرتُها فِكري ولكن مَهرُها", "منك الرِضَى والمَهرُ بالِرضاءِ", "ان تحبُها سعدَ القَبُول وترتضي", "فيها فيا لسعادتي وحِبائِي", "فعليك من ربّي السلامُ التامُ ما", "غنَّى الحمامُ بروضةٍ غَنّاءِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591165
نيقولاوس الصائغ
نبذة : نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.\nشاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.\nوكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.\nله (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10717
null
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كَثُرَ العِثارُ بعَثرةِ الرُؤَساءِ <|vsep|> وغَوَى الصِغارُ بِغرَّة الكُبَراءِ </|bsep|> <|bsep|> لمَّا رأَيتُ الرأسَ وَهوَ مُهثَّمٌ <|vsep|> أَيقنتُ منهُ تَهَشُّمَ الأَعضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِن كانَ طبُّ النفس أَضحَى داءَها <|vsep|> أَنَّي تَنالُ البُرءَ من أَدواءِ </|bsep|> <|bsep|> ودَواؤُها ِن عادَ داءً مُهلِكاً <|vsep|> بِاللَهِ هل تنجو منَ اللأَواءِ </|bsep|> <|bsep|> فالمَرءُ ِن أَجِنَت مِياهُ وُرودِهِ <|vsep|> بالغَشيِ هل يصحو من الِغماءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا الطيبُ تَضاعَفَت أَسقامُهُ <|vsep|> هل يَظفَرَنَّ أُولو الضَنَى بشِفاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا معشَراً ظَلَموا وكانَ ظَلامُهم <|vsep|> لَمَّا نَحَوا شُهُباً بغيرِ ضِياءِ </|bsep|> <|bsep|> يا عُصبةً عَثَرَت وكانَ عِثارُها <|vsep|> لَمَّا سَرَت بمسالكٍ بَهماءِ </|bsep|> <|bsep|> مُذ كانَ خسفُ البدرِ عندَ تمامهِ <|vsep|> جُزنا الزَمانَ بليلةٍ لَيلاءِ </|bsep|> <|bsep|> سِرنا وقد ضَلَّ الدليلُ بسَيرِهِ <|vsep|> فاستاقَنا في التِيهِ والِغواءِ </|bsep|> <|bsep|> مُذ جاءَ مِطواعاً لِسرائِيلَ ها <|vsep|> رونُ اقتَفَوا عِجلاً بلا استِحياءِ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ دِينُ اللَهِ نوراً ساطعاً <|vsep|> والحقُّ مُتَّضِحاً بدُونِ خَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> تعشو ليهِ الناسُ بل أَمسَوا بهِ <|vsep|> مُتَسكِّعينَ تَسَكُّعَ العَشواءِ </|bsep|> <|bsep|> فالأصلُ لمَّا أَن ذَوَى جَفَّت بهِ <|vsep|> أَغصانُهُ وغَدَت بغيرِ نَماءِ </|bsep|> <|bsep|> دِرياقُنا أَضحَى السُمُومَ ورِيحُنا <|vsep|> صارَ السَمُومَ بشَمأَل ورُخاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما كلُّ حُلو نافعاً فتَحَدَّرَن <|vsep|> أَرباً تَضمَّنَ سمَّ كلِّ بَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> واللُ خِيلَ من اللُغوب بأَنَّهُ <|vsep|> ماءٌ شهيٌ وَهوَ ليسَ بِماءِ </|bsep|> <|bsep|> قد كُنتُ أَحسَبُ نارَهُ نارَ القِرَى <|vsep|> لكِنَّها للكَيِّ والِِصلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتَخِذتُهُ نَهجَ الهِدايةِ بل غدا <|vsep|> وَعثَ الغَوايةِ عن سبيل هُداءِ </|bsep|> <|bsep|> وجَهِلتُ عِرفاني بهِ فوَجَدتُهُ <|vsep|> في الِختِبار كأَعيُنٍ خَيفاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا خَيرَ في دِيَمٍ ذا مُدَّت لنا <|vsep|> ان لم نَفُز منها برِيِّ ظَماءِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ لم يُضِئ لي البدرُ عند كَمالِهِ <|vsep|> يَفضُلهُ نقصُ النجم بالأَضواءِ </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ ان تكُ لا تُنِيرُ دُجُنَّةً <|vsep|> يا ليتَ لم تُشرِق بأُفقِ سَماءِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العَصا للعُميِ افضلُ مُرشِدٍ <|vsep|> من قائِدٍ ذي مُقلةٍ عمياءِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَّا لخَطِّيٍّ ذا ما لم يُجِد <|vsep|> طعناً وهِنديٍّ بغيرِ مَضاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَيَرُوقُ منك العينَ مِروَدُ عَسجَدٍ <|vsep|> تُبلَى ذا اكتَحَلَت بهِ بِعَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا استعدَّت للحروب أَصادِقٌ <|vsep|> أبَّى يكون السِلمُ بالأَعداءِ </|bsep|> <|bsep|> فالسُهدُ خيرٌ لي من السِنَةِ التي <|vsep|> تُغضَى الجُفونُ بها على الأَقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> واذا استَتَبَّ هُبوطُنا بُعلُوِّنا <|vsep|> يا ليتَ أَنَّا لم نَفُز بعَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ومُقدَّمُ الأَجناد ان رَهِبَ الوَغَى <|vsep|> هل تُقدِمُ الفُرسانُ في الهَيجاءِ </|bsep|> <|bsep|> قد قالَ مُوسَى من يَكُن وَكِلاً فلا <|vsep|> يَبرُز لى الحرب العَوانِ ِزاءِي </|bsep|> <|bsep|> يُعدِي الحَبانُ أَخا البَسالةِ مثلَما <|vsep|> تُعدِي الصحيحةَ صُحبةُ الجَرباءِ </|bsep|> <|bsep|> انَّي قدِ أسوَدَّ النُضارُ ويومُهُ ال <|vsep|> أَسنَى تبدَّلَ صُبحُهُ بمَساءِ </|bsep|> <|bsep|> أَضحَى زعيمُ القَومِ في عِلَّاتهِ <|vsep|> مُتَلوِّناً كتَلَوُّن الحِرباءِ </|bsep|> <|bsep|> ما زالَ وَهوَ مُشرِّقٌ وَمُغرِّبٌ <|vsep|> لا يستقرُّ عِيانُهُ للراءِي </|bsep|> <|bsep|> بيَنا يُرَى في الغرب غيرَ مغرّبِ <|vsep|> يُلفَى بشرقٍ تائِهَ الأَنحاءِ </|bsep|> <|bsep|> قد راعَهُ سَلبُ الرِئاسةِ فانثَنَى <|vsep|> يَبِغي اكتِتامَ الحقّ بالِخفاءِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّما الشمسُ المُنيرةُ ِن بَدَت <|vsep|> لم تَستَتِر أَضواؤُها بمُلاءِ </|bsep|> <|bsep|> هل يُحصَرُ البحرُ العَرَمرَمُ بالحِقا <|vsep|> نِ ويُختَبَى فَلَكُ العَلا بِناءِ </|bsep|> <|bsep|> هل يختفي حِصنٌ على جَبلٍ وهل <|vsep|> يَخفَى سِراجٌ ضاءَ في الظَلماءِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الخُضوعُ لطاعةٍ بِيعيَّةٍ <|vsep|> لمَّا خَضَعتَ لها بغير ِباءِ </|bsep|> <|bsep|> ما بالُ ذاكَ الِتحِادِ برأسِها <|vsep|> قد ل وهو مُفَكَّكُ الأَجزاءِ </|bsep|> <|bsep|> قد أَرضَعَتكَ فُواقَ ثَديِ علُومِها <|vsep|> فعَضَضتَهُ بقَساوةٍ وجَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> رَبَّتكَ في حِجر التُقَى وعَقَقتَها <|vsep|> أَتَحِلُّ منك خِيانةُ الأَثداءِ </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ لى حُبّ الرئَاسةِ مائِلٌ <|vsep|> طبعاً فأَجمَعُنا بنو حوّاءِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَخلُ قلبٌ من ثَواءٍ مَحَبَّةٍ فيهِ <|vsep|> وذلك لامتِناعِ خَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّما القلبُ المُهذَّبُ مَن أَحَبَّ اللَه <|vsep|> في السَرَّاءِ والضَرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً لِمَرءٍ قد تَفرَّغَ قلبُهُ <|vsep|> لمحبَّةِ الباري بلا استِثناءِ </|bsep|> <|bsep|> خيرُ الأَصادِق من يكونُ مُثابِراً <|vsep|> في الحالَتينِ بشِدَّةٍ ورَخاءِ </|bsep|> <|bsep|> خِلَّيَّ هل لَكُما بأَن تَتَوسَّما <|vsep|> ما نالَني من لَوعةِ البُرَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> شأني غدا ذُلّاً ونصري كَسرَةً <|vsep|> ومُساعِدي قد عادَ عينَ عَناءِي </|bsep|> <|bsep|> لو كُنتُ ذا رَوقٍ لَكُنتُ أَذَقتُهُ <|vsep|> يومَ النِطاح سمائِمَ النَكراءِ </|bsep|> <|bsep|> لكِنَّ رأسي أصلعٌ وتَناطُحُ ال <|vsep|> جَمَّاءِ لم يُحمَد مَعَ القَرناءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يرومُ تَخَلُّصاً من غَرِّه <|vsep|> سِر في طريق البِيعة الغَرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> واخلِص مَحَبَّتَها بأَخلَصِ طاعةٍ <|vsep|> تَجِدِ الصَوابَ بِها بغيرِ خَطاءِ </|bsep|> <|bsep|> لاؤها خفقت بها راياتها <|vsep|> ولواؤها في النصر خير لواء </|bsep|> <|bsep|> لا كُنتُ من أَبنائِها ان لم أُذِع <|vsep|> ِيمانَها جَهراً بدُونِ خَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها القومُ الذينَ عَقَقتُمُ <|vsep|> بِئسَ الصنيعُ مَعَقَّةُ الباءِ </|bsep|> <|bsep|> هل نالَ هاجَرَ وابنَها اذ فارَقَت <|vsep|> مولاتَها في البِيدِ غيرُ ظَماءِ </|bsep|> <|bsep|> يا عابدينَ بطَقسِهِم ورُسُومِهِم <|vsep|> ما ذي الجَهالةُ شِيمَةَ الحُكَماءِ </|bsep|> <|bsep|> بالرُوحِ والحقِّ اعبُدُوا وتواضَعُوا <|vsep|> وذَرُوا شِعارَ تَصَلُّفٍ ورِباءِ </|bsep|> <|bsep|> واعطُوا الالهَ قُلُوبَكم ِذ ِنَّهُ <|vsep|> لا يَرتَضِي باللفظِ والِيماءِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ اقدَعُوا نفساً غَدَت أَمَّارةً <|vsep|> بالسُوءِ ِنَّ الحَوبَ في الحَوباءِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان دينُ اللَهِ بالأَلحانِ كا <|vsep|> نَ الدينُ للخِيلانِ والوَرقاءِ </|bsep|> <|bsep|> هَيهاتِ ما بينَ اللُبابِ وقِشرِهِ <|vsep|> أَينَ الحَصَى من أَنجُمِ الجَوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> أينَ الرُسومُ من الحقائقِ فانظُروا <|vsep|> كم بينَ نُورِ الشمس والأَفياءِ </|bsep|> <|bsep|> شَتَّانَ ما بينَ الحُمَيَّا والحَما ال <|vsep|> مَسنونِ والمَوتى من الأَحياءِ </|bsep|> <|bsep|> يا سِبطَ لاويَ قَدكَ بغياً ِنَّ هي <|vsep|> كلك اغتدَى في حَوزة الأَعداءِ </|bsep|> <|bsep|> قد طالَ سَبيُكَ تائهاً ِسرالُ عُد <|vsep|> فالعَودُ أَحمَدُ للغوِيّ الناءِي </|bsep|> <|bsep|> تَبّاً لحَيَّتك النُحاسِيَةِ التي <|vsep|> تَنحُو السُجودَ لها بلا استِحياءِ </|bsep|> <|bsep|> قِدَماً شُفِي منها السليمُ بُرؤيةٍ <|vsep|> لكن غَدَت عرضاً سَقامَ الرائِي </|bsep|> <|bsep|> لو كُنتَ تَسحَقُها سَحَقتَ ضَلالةَ <|vsep|> ثارَت عَجاجتُها على الغَبراءِ </|bsep|> <|bsep|> قد ماتَ ِنسانُ الديانةِ منكمُ <|vsep|> لم يبقَ فيهِ النَ غيرُ دمَاء </|bsep|> <|bsep|> طُرِحَت جمائلكُم ولم يَثبُت لكم <|vsep|> منها سِوَى الأَشخاصِ والأَسماءِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلتُمُ تَتَجَّجونَ برُتبةٍ <|vsep|> حتى حُطِطتُم عن رفيع عَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> نُوحُوا على ما قد فَقَدتُم واندُبُوا <|vsep|> نَدبَ الفقيدِ بحُرقةٍ وبُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> نُثِرَت عُقودُ نِظامِكُم فكأَنَّها <|vsep|> سِلكٌ يُفَضُّ بقاعةٍ وَعساءِ </|bsep|> <|bsep|> فلِسانُ حالِ البِيعةِ الغَرّاءِ يَهتِفُ <|vsep|> فاسمَعوا يا مَعشَرَ الفُهَماءِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَمِ اتَّحَدتُم مَرَّةً بي ثُمَّ اخفرتم <|vsep|> ذِمامي جاحدينَ وَلاءِي </|bsep|> <|bsep|> ان كانَ بالنِسيانِ لاذَ أَذاكُمُ <|vsep|> منكم فمِنّي لم يَلُذ بِنِساءِ </|bsep|> <|bsep|> لم أَنسَ ما فَعَلَ الا باعدُ بي ولكِن <|vsep|> قد يفوقهمُ اذَى القُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> أَبناءُ أُمّي حارَبُوني فاعذِروا <|vsep|> مَن قد دُهي بِمَكايِدِ الأَبناءِ </|bsep|> <|bsep|> كم قد أَثَرتُ محلَّهم بمحلِّهِم <|vsep|> وطلبتُهم بالحَثِّ والِغراءِ </|bsep|> <|bsep|> فأَبَوا وما بُوا ليَّ وقد نَبَوا <|vsep|> بالِفكِ عن تصديق حقّ نباءِي </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي الهُدَى يا مَن غَوَوا فبِي اهتَدُوا <|vsep|> طولَ المَدَى وامشُوا بنور ضِياءِي </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي سفينةُ بُطرُسٍ فمَسِيريَ ال <|vsep|> ِيمانُ والبشراءُ فهي رسائِي </|bsep|> <|bsep|> أنا منذُ ما حلَّ الله بساحتي <|vsep|> لم أخشَ يوماً صادماتِ هواءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أَغُشُّ ولا أُغَشَّ وانهُ <|vsep|> لَمِنَ المُحالِ المستحيلِ خَطائِي </|bsep|> <|bsep|> امري المُطاعُ وسَهمُ حُكمي صائبٌ <|vsep|> ما شِينَ قَطُّ برِيبةِ الِخطاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذ لم يَزَل عنِّي يسوعُ مُصلِّياً <|vsep|> أَلمُعتَنِي بي حَسبُ لا بِسَواءِي </|bsep|> <|bsep|> رأسي الِلهُ اقامَ لي ذاكَ الصَفا <|vsep|> بِخلافةٍ ثَبَتَت مَعَ الخُلَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما قامَ لي رأسٌ بقائِمِ سيفِهِ <|vsep|> مُتَرئِّسٌ بالوَرقِ والِرشاءِ </|bsep|> <|bsep|> لَيثٌ هصورٌ كاسرٌ مُتَجاسرٌ <|vsep|> ذِئبٌ تَفتَّرَ في جُلودِ الشاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا ما تَعاقَبُني الرؤوس تَعازُلاً <|vsep|> وقصيدتي لم تشنَ بالَقواءِ </|bsep|> <|bsep|> فكأَنَّ بيت عَرُوض شِعري مُفرَدٌ <|vsep|> ما عِيبَ بالِكفاءِ والِبطاءِ </|bsep|> <|bsep|> هل حَلَّ مضجعيَ النُغُولُ تغلُّباً <|vsep|> أم هل تَحقَّقَ في الأَنام زِنائي </|bsep|> <|bsep|> ما اقتَّضني خَصمٌ أَزالَ طَهارتي <|vsep|> فعدمتُ ختمَ بَكارتي وبَهائي </|bsep|> <|bsep|> ما صِرتُ من بعد البَكارةِ ثَيِّباً <|vsep|> مَأوَى العَهارةِ أُكلةَ السُفَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما سِمتُ بالكَهنُوتِ سِيمونيَّةً <|vsep|> كَلَّا وليسَ السَلبُ من سِيمائِي </|bsep|> <|bsep|> ما قد حَفِظتُ رُسومَ توريةٍ ولا <|vsep|> هَوَّدتُ بعضَ الناسِ بالِطغاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما قد جعلتُ ضريحَ ربّي مُخدَعاً <|vsep|> مَثوىً لكلّ عَضِيهةٍ ودَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما قد أَقمتُ مَوابِذاً لِعبادةِ ال <|vsep|> نِيرانِ ذاتِ الحَبو والِطفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وهَل أدَّعَيتُ عَجائباً ِفكِيَّةً <|vsep|> بالزُورِ والِيهامِ والضَوضَاءِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تَمجَّسَتِ الوَرَى بسُجودِهِم <|vsep|> للنارِ في الِصباحِ والِمساءِ </|bsep|> <|bsep|> فضلي استَبانَ ونَمَّ عَرفُ أَرِيحهِ <|vsep|> في شاسع الأَصقاعِ والأَرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> ما للضَلالِ تأَلُّفٌ بهِدايتي <|vsep|> كالغَينِ لم تُقرَن بحرف الهاءِ </|bsep|> <|bsep|> وِردي صَفا من بحرِ شمعونَ الصَفا <|vsep|> فاستَورِدُوهُ بفُرحةٍ وصَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> هذا هُوَ الصخرُ الذي مَن لم يُصِخ <|vsep|> لنِداهُ طَوعاً يُضحِ كالخَنساءِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ ظَمنَ الحَشَى فليحَنحَن <|vsep|> نحوي ليُنعِشَ لبَّهُ برَوائي </|bsep|> <|bsep|> أَرعَى خِرافي والنِعاجَ من الأَنا <|vsep|> مِ على مِياهِ البِّر والِرعاءِ </|bsep|> <|bsep|> شخصُ القَداسةِ لم يَقُم لَّا بطبع <|vsep|> مَحَبَّةٍ قُدسيَّةٍ وِخاءِ </|bsep|> <|bsep|> أَعدَدتُ مائدَةَ الأَمانةِ بالحِجَى <|vsep|> ومَزَجتُ خمرَ الحُبّ بالأرجاءِ </|bsep|> <|bsep|> وبَعَثتُ بالرُسُلِ الكِرامِ لى الوَرَى <|vsep|> يَدعُونَهم لوَ لِيمتي وعَشاءِي </|bsep|> <|bsep|> فبكلِّ فَجِّ ضاءَ بِشرُ أَمانتي <|vsep|> وبكلِّ لُجٍّ ضاعَ نَشرُ ثَنائي </|bsep|> <|bsep|> هذي التي ظهرَت لِتَنتزعَ السَلا <|vsep|> مةَ من أُهَيلِ تخَبثٍ ومِراءِ </|bsep|> <|bsep|> قامَ البَنُونَ بها على بائِهِم <|vsep|> وكذاك أَصهارٌ على أَحماءِ </|bsep|> <|bsep|> في كلّ قُطرٍ لي رَسُولٌ مُنذِرٌ <|vsep|> بالحقّ للقُرَباءِ والبُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> قد كانَ للكُفَّارِ أَعظَمُ حُجَّةٍ <|vsep|> لو لم يَعُوا الِيمانَ بالبُشَراءِ </|bsep|> <|bsep|> أَرغَمتُ أَعدائي فكُلٌ ناظِرٌ <|vsep|> شَزراً ليَّ بمقلةٍ شوصاءِ </|bsep|> <|bsep|> هذِه عُلومي لا تَزالُ سَرِيَّةً <|vsep|> بسَرِيِّ مُلكي المُرتَقِي وثَرائي </|bsep|> <|bsep|> انِّي لجَامعةٌ لأَنِّي أَجمَعُ ال <|vsep|> مُتَفرِّقينَ بسِلكِ وَحدةِ رائِي </|bsep|> <|bsep|> اني مُقَدَّسةٌ لفَرطِ محبَّتي <|vsep|> نَفعَ الأَنامِ قريبِهِم والنائِي </|bsep|> <|bsep|> اني لَخَيرُ كنيسةٍ رُسليَّةٍ <|vsep|> في بعثِ رُسلي وَانتِشار نِدائي </|bsep|> <|bsep|> يا بِيعة اللَهِ المقدَّسةَ التي <|vsep|> قد عَمَّ رِفدُكِ في مَلا البَيداءِ </|bsep|> <|bsep|> يا فُلكَ نُوح كلُّ مَن هُوَ دُونَهُ <|vsep|> أَضحَى غريقاً في عُبابِ الماءِ </|bsep|> <|bsep|> فَدكِ افتِخاراً باذخاً يا بِيعةً <|vsep|> معصومةً من وَصمةِ الِغواءِ </|bsep|> <|bsep|> قَدكِ افتِخاراً يا عَرُوساً لم تَزَل <|vsep|> بِكراً بَتُولاً ذاتَ كلّ نَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> قَدكِ افتِخاراً انَّ هامَكِ بطرسٌ <|vsep|> يعلو كما يعلوكِ دونَاءِي </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتُ اسقي بالعُلُومِ مَغارسي <|vsep|> فالغَرسُ لا ينمو بلا أَنداءِ </|bsep|> <|bsep|> وبَنِيِّ ما فَتِئُوا لامري خُضَّعاً <|vsep|> يَسمُونَ باللاَءِ والِيلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَبرَحُوا طُرّاً كما كانوا يحِف <|vsep|> ظِ ضَمانِهم وافينَ خيرَ وَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وُسِمَت عزائِمُ رَهبَناتي بالتُقَى <|vsep|> وسَمَت بأَرفَعِ عِزَّةٍ قَعساءِ </|bsep|> <|bsep|> ما زِلتُ حافظةَ ذِمامَ العهدِ بِال <|vsep|> ِيمانِ في النَعماءِ والبَأساءِ </|bsep|> <|bsep|> انِّي لَواحدةٌ لوَحدةِ هامتي <|vsep|> ولِتّحاد الرأسِ بالأَعضاءِ </|bsep|> <|bsep|> لو أَن بدا في الكَونِ شَمسانِ انمَحَت <|vsep|> ثارُهُ لِتَخالُفِ الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَت بَنُوك بِخصبِ فضلكِ توأَماً <|vsep|> عَمَلاً وعِلماً مُرغِمَ الجُهَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> انتِ اعتِمادي باعِياذَ مَعا ثِري <|vsep|> وبكِ اعتِقادي باليِاذَ رَجائي </|bsep|> <|bsep|> حاشاكِ من مُتَدلِّسٍ مُتَدنِّسٍ <|vsep|> عافَ امتداحَكِ ناطقاً بهِجاء </|bsep|> <|bsep|> طُوبَى لَكِ ابتهجي أَرُومِيَةُ التي <|vsep|> أَضحَت مَقَرَّ الأَمنِ والأُمَناءِ </|bsep|> <|bsep|> يا حَلبةَ العِلمِ الشريفِ ورَبَّةَ ال <|vsep|> فضلِ المُنِيفِ وعُصبةَ الفُضَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَهيَعَ القوم الكِرام ومَربَعَ ال <|vsep|> فِئة الفِهامِ ومَرتَع النُبَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَحتِدَ العدلِ المُنِير ومَورِد ال <|vsep|> بِرِّ الخطيرِ ومَشهَدَ العُظَماءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مُلتَقَى النهرَينِ بل يا مجمعَ ال <|vsep|> قُطبَين دِينِ اللَهِ والعُلَماءِ </|bsep|> <|bsep|> مُذ شُيِّدَ الِيمان فيكِ اندكَّتِ ال <|vsep|> أَوثانُ واندثَرَت دُثورَ هَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وتَقوَّضَ البيتُ المؤَبَّدُ بغتةً <|vsep|> بوُلود بكرٍ عاتقٍ عذراءِ </|bsep|> <|bsep|> قد عزَّ منظرُكِ الفريدُ على فتىً <|vsep|> قَلِقِ الفُؤَادِ مُسعَّر الأَحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> فلِذاك قد حجَّت اليكِ نجائبٌ <|vsep|> من شِعرهِ يا كَعبةَ الشُعَراءِ </|bsep|> <|bsep|> قد لاقَ فيكِ المدحُ يا أُمَّ المدا <|vsep|> ئنِ من بديعِ النظمِ والِنشاءِ </|bsep|> <|bsep|> لو كنتُ كُلِّي في مديحكِ أَلسُناً <|vsep|> لم أُوفِهِ يا ذاتَ كلّ سَناءِ </|bsep|> <|bsep|> ما الرَندُ حينَ تَنَبَّهت عَذَباتُهُ <|vsep|> بِفَمِ الضُحَى في رَوضةٍ فيحاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتَدبَّجت أَزهارُهُ من أَحمَرٍ <|vsep|> أو أَصفَر بحديقةٍ خضراءِ </|bsep|> <|bsep|> وهَدَت شبيبُ الغمائمِ وِردَها <|vsep|> وَردَ الكمائمِ عن يدٍ بيضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وسَرَى الصَبا سَحَراً فعاد مُروِّحاً <|vsep|> قلباً كواهُ تنفُّسُ الصُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً بأحسَنَ بهجةً ووَسامةً <|vsep|> من بلدةٍ هيَ مأربي ومُناءِي </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَت شُهودُ الحقّ جهراً في مَشا <|vsep|> هِدِها فاضحت مَشهَدَ الشُهَداءِ </|bsep|> <|bsep|> سَعِدَت نُفوسٌ كالدُمَى قد أُهرِقَت <|vsep|> فيها الدِما فغدت من السُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> صارت لدين اللَه سُوراً بعد أَن <|vsep|> كانت بحال الكُفر والأَسواءِ </|bsep|> <|bsep|> عَزَّ النظيرُ مع الشبيه لها وقد <|vsep|> جلَّت عن الأَشباه والنُظَراءِ </|bsep|> <|bsep|> اشغلتُ فكري في سَماءِ جَمالِها <|vsep|> فشُغِلتُ عن جُملٍ وعن أَسماءِ </|bsep|> <|bsep|> وسَعِدتُ من ِحسانِها فلَهَوتُ عن <|vsep|> سُعدَي وكلِّ مليحةٍ حَسناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَرغِبتُ في ِنعامِها فرَغِبتُ عن <|vsep|> نِعمٍ لما أَولَت من النَعماءِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَجُ النسيمِ سَرَى لى الأَحياءِ من <|vsep|> أَحياءِ رُومةَ لا منَ الزوراءِ </|bsep|> <|bsep|> حيَّى النفوسَ بنَفحةٍ قُدسيَّةٍ <|vsep|> سَحَراً فأَحيَى مَيِّتَ الأَحياءِ </|bsep|> <|bsep|> أرواحُهُ قد أَنعَشَت أَرواحَنا <|vsep|> لمَّا سَرَت من تِلكُمُ الصَحراءِ </|bsep|> <|bsep|> أذكَت لى تلك المعاهِدِ جَذوةَ ال <|vsep|> شوق الذي أَربَى على الرَمضاءِ </|bsep|> <|bsep|> قد حَرَّكَت مني الشجُونَ بُرُوقُها <|vsep|> ِذ أَومَضَت لا بارقُ الجَرعاءِ </|bsep|> <|bsep|> ربِّي أَتِح لي أَن أَزُورَ مَقامَها <|vsep|> وأَجِب بحِلمكَ يا سميعُ دُعائي </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ هَب لي الفوزَ فِيها بالمُنَى <|vsep|> وامنُن عليَّ بذاك قبلَ مَناءَي </|bsep|> <|bsep|> لأُمرّغَ الوَجَنات في أَعتابِها <|vsep|> شَرَفاً وارخصها بدمع بُكائي </|bsep|> <|bsep|> وَأَبُلَّ من سَفحِ المدامعِ سَفحَها <|vsep|> أَسَفاً على ما حُزتَهُ بشَقائي </|bsep|> <|bsep|> مُستَلئماً بِمَلاذ بُطرُسَ هامِها <|vsep|> أَمنِ المَخُوفِ ونَجدةِ الضُعَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ سَل ِفضالَهُ وَأَصِخ لِما <|vsep|> يُبدِي اليكَ بأَفضَلِ الِصغاءِ </|bsep|> <|bsep|> واقبِس مَعَارَكَ من مُسَلسَل هَديِهِ <|vsep|> فهُوَ المُنِيرُ بليلةٍ دَجناء </|bsep|> <|bsep|> واستَطلعِ النَهجَ الرَشيدَ بهِ ولا <|vsep|> تُنكِر هُداهُ الساطعَ اللألاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا قِبلةَ الدينِ القويمِ ومَشرِقَ ال <|vsep|> عِلمِ الكريم وحُجَّةَ الفُقَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَنبَعَ الصِدقِ اليَقينِ ومَهيَعَ ال <|vsep|> حقّ المُبِينِ لكلّ ذي استِهداءِ </|bsep|> <|bsep|> يا أيها المَولَى الأمينُ ومُولِىَ ال <|vsep|> فضلِ الثمينِ ومانحَ اللاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا صُفوةَ الرَحمنِ كُن لي شافعاً <|vsep|> ومخلِّصاً يا أفضَلَ الشُفَعاءِ </|bsep|> <|bsep|> يوماً بهِ يَتَصادَمُ الجيشانِ الجيشُ <|vsep|> العدلِ محتدماً وجيشُ خَطائِي </|bsep|> <|bsep|> كُن يا رسولَ اللَهِ مَوئِلَ ثِمٍ <|vsep|> أضحىَ حليفَ الضُرّ والأَرزاءِ </|bsep|> <|bsep|> عَطفاً على وَجَعي وِعدامي ايا <|vsep|> طِبَّ الوجيع ومُغنيَ الفُقَراءِ </|bsep|> <|bsep|> لا رِدءَ لي ِلَّاك يا بحرَ النَدَى <|vsep|> يا عُمدةَ الكُرَماءِ والرُحَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وأَرِح فُؤَاداً قد غدا نِضوَ الأَسَى <|vsep|> يا راحةَ العاني من الِعياءِ </|bsep|> <|bsep|> يا رأسَ شعبِ اللَهِ مَن عن مدحهِ <|vsep|> بالفضل نُحجِمُ أَلسُنُ الفُصحَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فلقد خُصِصتَ بحِكمةٍ عُلويَّةٍ <|vsep|> بَهَرَت فأَعيَت مَنطِقَ البُلَغاءِ </|bsep|> <|bsep|> حَكَمَت بأَمصارِ القُلوب وِنَّها <|vsep|> كم حكَّمَت من جاهلٍ مرطاءِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ اقتِضاب الفِكر بكراً أَطلَعَت <|vsep|> أنوارَها من مَطلِعِ الشَهباءِ </|bsep|> <|bsep|> عُذراً أيا هادي الوَرَى واسمَح بأَن <|vsep|> نُهدِيكَ خيرَ خريدةٍ عذراءِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَبَّيةٍ تزهو نَفاستُها على <|vsep|> نَفسٍ غدت شاميَّةَ الراءِ </|bsep|> <|bsep|> أَمهَرتُها فِكري ولكن مَهرُها <|vsep|> منك الرِضَى والمَهرُ بالِرضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ان تحبُها سعدَ القَبُول وترتضي <|vsep|> فيها فيا لسعادتي وحِبائِي </|bsep|> </|psep|>
لذبيحة الغفران ينبوع الفدى
6الكامل
[ "لذبيحةِ الغُفران يَنبُوعُ الفِدَى", "وضحيَّة القُربانِ ضَحوَة والعِشا", "خُرُّوا لى الأَذقانِ ياكُلَّ الوَرَى", "واهدُوا السُجودَ مع الملائك والقُوَى", "فهيَ السُجودُ الأَعظَمُ الأَسمَى لِعظم", "جَلالهِ والمقتضيهِ من الوَلا", "وهُوَ المُعادِلُ عدلَهُ ممَّا تَقا", "ضاهُ الوَفاءُ عن الخطيَّة واقتَضَى", "خُبزٌ بهِ جَسَدُ المسيح مُحجَّبٌ", "خمرٌ بهِ دَمُهُ الكريمُ قد اختَبَى", "قُوتُ النفوس وقُوَّةُ الأرواحِ في", "خُبزٍ وخمرٍ جَلَّ عن فَهمٍ ذكا", "خُبز الحيوةِ من اغتَذَى منهُ اغتَدَى", "في صَفو عيشٍ لن يُلِمَّ بهِ قَذَى", "هُوَ خُبزُنا اليوميُّ قُوتُ حَياتِنا", "بل كُفؤُها وسَواهُ ليسَ بهِ اكتِفا", "عُربُونُ مجدِ اللَهِ مَن قد حازَهُ", "حازَ التَمَلُّكَ في السَماواتِ العُلَى", "شَجَرُ الحيوةِ برَوض جَنَّةِ بِيعةِ اللَه", "الَّتي ما مات مَن منها اجتَنَى", "لو أَنَّ دَمَ نالَ منها لم يكن", "نالَ المَنا يوماً بهِ عَدِمَ المُنَى", "كلَّا ولا حوّاءُ أَغوَتهُ بما", "أَلقَى ليها الصَلُّ فيما قد طَغَى", "هو لَذَّةُ الأَرواحِ يُخبَرُ بالنُهَى", "من ذي التُقَى وسِواهُ يُخبَرُ باللَها", "هذا هو المَنُّ السماويُّ الذي", "نقتاتُ منهُ بِتيهِنا في ذي الفَلا", "مَنٌّ بهِ السَلوَى فمالَك تَطلُبُ ال", "سَلوَى التي تَمنِيكَ يوماً بالمَنا", "مَنٌّ حَوَى من كل طَعمٍ فائقٍ", "ما أَشعَرَت فيهِ سِوَى أهل التُقَى", "فيهِ يذوقُ المرءُ لاءَ البَقا", "لا مَطعَمَ البَلوَى ولا داءَ البِلَى", "لو حاملُ النورِ احتَسَى من كأسِها", "ما كانَ نحو العُمق بالكِبر انهَوَى", "لو ذاقَها نُوحٌ لما هَزَأَ ابنُهُ", "فيهِ ولُوطُ لَما جَنَى ما قد جَنَى", "لو أَن سُلَيمانُ الحكيمُ حَظِي بها", "ما هامَ قلباً بالجَمال ولا غَوَى", "لو أَنَّ مفؤُداً سُقِي من خمرها", "لشُفِي ومَوؤُداً لقامَ من الثَرَى", "تِرياقُ أَنفُسِنا المجرَّبُ تنتفي", "منهُ سُمُومُ خَطائها دونَ الرُقَى", "والبلسمُ المُختارُ للكَلم الذي", "كُلِمَت بحدًّ ذُنُوبها لا بالمُدَى", "ودَوَاؤُنا الشافي لداءِ نُفُوسِنا", "ما شفَّها من ِثمها أَلَمُ الدَوَى", "هذا دينارانِ فُندُق بِيعةِ اللَهِ", "التي بهما اغتَنَت أَغنَى الغِنَى", "وبها جريح لصوص مأثمهِ الذي", "قد انفقت بهما عليهِ لأَن بَرا", "ذَر طِبَّ بُركُلُسٍ وبُقراطٍ فذا", "نَبت وذلك مَعدِنٌ خِلصُ البَرَى", "واختَرُ نَباتَ البِ والبِكر التي", "وَلَدتهُ بَرّاً وهو باري مَن بَرَى", "ضُّ الحيوة لك حيٍّ مَعدِنُ ال", "بُرءِ الذي فيهِ الشِفاءُ من الضَنَى", "يا مَولِدَ الأَزَليِّ من بٍ بلا", "أُمٍ وبالزَمَنيّ من أُمٍّ بلا", "فهو الوحيدُ القرن ينصل كل سمٍّ", "مهلِكٍ ويَذُودُ أنواعَ الأَذَى", "بل حيَّةٌ يَشفَى السليم بها ذا", "ما ِن سُقِي من كأسها خمرَ الدُمَى", "فهو الطبيبُ وليسِ يعجزُ أمرهُ", "ما أَكبَرَتهُ بل تَحامَتهُ الِسا", "كم أبكمٍ قد حَلَّ عَقدَ لِسانهِ", "بل اكمهٍ أَجلَى عَماهُ بلا جِلا", "ولكم اصمٍّ صار ذا سَمعٍ وكم", "من ميِّتٍ أَحيَى ومن داءٍ شَفَى", "يا راحةً قُدسيَّةً بل راحةً", "أبديَّةً في حَسوِها فَقدُ العَنَا", "يا كَرمةً رَوَّى كرائِمَ كَرمِها", "دَمُها فأَنبَتَتِ العَذارَى بالرَوا", "يا زيتَ اليَشَعَ النبيِّ لكلل ", "نيةٍ خَلَت من حُبِّ دُنياها ملا", "من قد تحدَّرَ فوقَ مَيتِ نُفوسنا", "مُتَصاغراً فأَقامَها غِبَّ الرَدَى", "ودقيقُ تلك الصارفيَّةِ لم يشحَّ", "وفي دَوامِ الجَدب منهُ يُغتَذَى", "وكُساءُ باعاز الذي التَمَسَتهُ را", "عوثُ الكنيسة فاكتَسَت خَيرَ الكُسَى", "وَتَخِذتَها عِرساً وأَنتَ عَرُوسُها", "فأَتَت بنسلٍ منك بالنُعمَى ربا", "ووِشاحُ ايليَّا الذي أَبقى لأَليَشَعَ", "النبيِّ غَداةَ أُصعِدَ وارتَقى", "وغِذاؤُهُ المَلَكيُّ ِذ أَسرى بهِ", "حتى رُبى حوريب لم يألُ السُرَى", "يا قوسَ عَهدِ اللَهِ من أَمِنَت بهِ ال", "أَرواحُ من سَخَطٍ وفازت بالرِضَى", "والخاتَمُ الماحي صُكوكَ خَطائنا", "عن رأفةٍ فَتقَ النُفوسِ بها رَفا", "بَعَشائِهِ السِر تالي رَخصِهِ", "من رُسلِهِ الأَقَدامَ رمزاً للنَقا", "وتسوُّماً بالطُهرِ للسِرِّ الذي", "فيه يَميحُ مَنِ استَحقَّ لهُ الأَلَى", "وبِحال ما فاءَ اتَّكا مُتَسربِلاً", "ما كانَ من أثوابهِ عنهُ نَضا", "أوصاهُمُ بالِتِّضاع برَسمِهِ", "أَن يَرحَضوا اقدامَ بعضهمِ كما", "ولقد تَناوَلَ بَينَهم في الحال خبزاً", "شاكراً ومُباركاً ثُمَّت تَلا", "كَلِماتُ فيهِ الجوهريةُ ما بها", "لا ما عَداها في الذبيحةِ يُحتَوى", "فخُذُوا كُلُو اذا ِنَّه جَسَدي الذي", "يُعطَى لكم أبداً لَمغفَرة الخَطا", "ثُمَّت تَناوَلَ كأسَ خمرٍ قائلاً", "فخُذوا اشرَبُوا كلٌّ بِيمانٍ صَفا", "هذا دَمِي العهدُ الجديدُ وِنَّهُ", "لَيُراقُ عنكم بل جميع بَنِي الوَرَى", "هذا اصنَعوهُ لأَجل ذِكرِي مانحاً", "لهُم بهِ سُلطانَ كَهنوتٍ سَما", "لِيُقدِّسوا ذا السِرَّ سِرَّ خَلاصِنا", "مُتَعاقباً ما عاقَبَ الليلُ الضَحَى", "ويُوزِّعوهُ على الأَنامِ المُؤمنينَ الأَبرياءِ", "ومَن عَنِ الذَنبِ انثَنَى", "من مَشرِقِ الفاقِ حتى غَربِها", "أبداً تُقدَّسُ ذي الذبيحةُ في المَلا", "فاستَأثَروهُ بالمحبَّة ِنَّهُ", "سِرُّ المحبَّة حاسماً داءَ القِلَى", "سِرٌّ سَرِيٌ فائقُ الأَسرارِ لم", "تُحِطِ الملائكُ يَ مُعجِزِ ما حَوَى", "ظَهَرَت لنا طُرُقُ الخَلاصِ بهِ وقد", "كانت مُنَيذَ الدهر مُبهَمةَ الضوى", "مرموزُ كلّ ذبيحةٍ وضحيَّةٍ", "رَمَزتهُ وانتَسَخَت ومُوجِبُها انتَفَى", "كانت لهُ ظِلّاً واذ ذَرَّت لنا", "شمسُ الحقيقةِ زال والرَسمُ امَّحَى", "كَمَلَت رُسومُ الأَنبِياءِ بهِ وما", "أعناهُ شرعٌ قد تسوف وانبرى", "هذي الذبيحةُ عينُ هاتيك التي", "كَمَلَت على عُود الصليبِ بلا امتِرا", "بل ِنَّمَا تَذكارُها ودَوامُها", "وتَكَرُّرَ استِمرارِها طُولَ المَدَى", "حازت مِن استحقاق تلكَ منِ الفِدَى", "ثَمَناً فتَفدِي النفسَ من عدلٍ قَضَى", "فاكرِم بخيطٍ أَحمَرٍ حُفِظَت بهِ", "راحابُ ذ وَضَعَتهُ في أَعلَى الكُوَى", "نادتهُ صَيفور الكنيسة أنتَ لي", "خَتَنٌ بخير دمٍ ذَوَى عنها القَضا", "خُبزٌ وخمرٌ عاد بالتقديسِ", "خيرَ ذبيحةٍ تَحوِي يسوعَ كما ارتَضَى", "فترى بهِ خُبزاً ولا خُبزاً كذا", "خمراً ولا خمراً بهِ اللَهُ اختَبَى", "فاللمسُ لمسُ العيس لكن صوتهُ", "هو صوتُ يعقوبَ المحجَّبِ في الخِبا", "هل مُنكِرٌ فعلَ الاله بذاتهِ", "ما كانَ فاعلَهُ بمُوسَى والعَصا", "فعَصاهُ صارت حيَّةً فتَلَّقفَت", "حيَّاتِ فِرعَونَ الذي بغياً طَغَى", "وبها أَحالَ مِياهَ مِصرَ لى دمٍ", "أَفتُنكِرَن هذي الِحالةَ ههُنا", "ومُكثِّرُ الخُبزاتِ خَمساً أَشبَعَت", "للخمسةِ اللافِ في تِلكَ الفَلا", "أَفَعاجِزٌ عن أَن يُكثِّرَ جِسمَهُ", "في كُلِّ أَين ما تَقدَّسَ او ِنا", "فيسوعُ باللاهوتِ والناسوتِ في", "هذي الذبيحةِ وهو عينٌ لا يُرَى", "متجلبباً أَعراضَها ومُحِّولاً", "ِسنادَها عن مُعجِزٍ يعلو الحِجَى", "ما مَسنَدُ الأَعراض ِلَّا يةٌ", "فيها احتَوَى ومَكانَ جوهرها ثَوَى", "قامت بهِ في ذلك الجَسَدِ الذي", "هُوَ صُفوةُ الكَونَينِ أَفضلُ مُصطَفَى", "بوُجودِهِ الرُوحّي في كلٍّ مِن ال", "أَجزاءِ موجوداً بلا شكٍّ وَلا", "ومِثالُهُ المِرةُ ِمَّا حُطِّمَت", "في كُلِّ جُزءٍ ما تُقابلُهُ تَرَى", "في كل جُزءٍ كلُّهُ كالرُوح في", "كُلِّ من الأَجزاءِ في جِسمٍ نَما", "فارمُق بنُقطٍ هَندَسيٍّ شاملٍ", "كلَّ الخُطوطِ وفيهِ أَجمَعَها احتَوَى", "كَمِيَّةٌ حُصِرَت وليسَ بمُنكَرٍ", "في رملةٍ أَن يَحصُرَ اللَهُ الدُنَى", "فالعينُ تَقبَلُ أَعظَمَ الأَشباحِ في", "ِنسانِها من غير ضِيقٍ أو عَنا", "أَثَّت قواعدُ عِلمِ رِسطُو كذا", "أَركانُ عالَمِنا وما عنها عَنَى", "سِرٌّ يفوقُ غرابةً جِدّاً على", "سِرِّ التَجَسُّد والبَيانُ لهُ بدا", "في ذلكَ اللاهوتِ بالناسوتِ مُحتَجِبٌ", "وذا فكِلاهما فيهِ انضَوَى", "في ذاكَ بالأَحشاءِ مستترٌ وذا", "بملاءِ أَعراضٍ تَحجَّبَ واختَفَى", "في ذاكَ ذو أَينٍ يحوطُ بهِ وفي", "هذا بلافٍ وفي أَدنَى البَرَى", "في ذاكَ مَغذُوٌ وفي هذا لنا", "غاذٍ غِذاءً ليس يعروهُ طَوَى", "في ذاك ربٌ أَدخَلَ الِنسانَ في", "أَحشائهِ وبذا فيَدخُلُ في الحَشَى", "في ذاكَ صار اللَهُ لحماً وَهوَ في", "هذا يُحِيلُ ليهِ لحماً ذا بِلَى", "في ذاك مُتَّحِدٌ بطبعٍ واحدٍ", "فَذّاً وذا في كُلِّ مَن منهُ اغتَذَى", "في ذاك حتَّى الموتِ ما بَرِحَ الأَسَى", "منهُ وفي ذا سياً رُوحَ الأسا", "في ذاك حَوَّلَ ماءَ قانا خمرةً", "وهُنا أَحالَ لى دمٍ خمراً زكا", "في ذاك كانَ مؤلَّماً وبذا ترا", "هُ مُنَّعماً نُعمَى تَجِلُّ عَنِ الشَقا", "في ذاك يا أَبَتاهُ لِم غادرتَني", "وهنا فمُجتَمَعَ التعازي والهَنا", "ووجُودُهُ في ذا جِسميٌّ وفي", "ذا السِرِّ رُوحيٌّ ولا شَكٌّ بذا", "وهو المُقدِّس والمُقدَّسُ وحدَهُ", "والقابلُ المُعطِي لنا خيرَ العَطا", "بل كاهنُ اللَهِ العليِّ على المَدَى", "مَلِكُ السَلام بسِلمِهِ زالَ الوَغَى", "هذا مسيحُ اللَهِ منمسحٌ", "بدُهن الرُوحِ ليسَ بدُهن قرنٍ كالأُلَى", "مَلِكاً نبيّاً كاهناً فثلاثةٌ", "جُمِعَت بهِ جمعاً تَفرَّدَ بالبَها", "فيهِ انعَفَى كَهَنُوتُ لاوِيَ وانقَضَى", "والرسمُ زالَ بذِي الحقيقةِ وانتهَى", "فهو الذي بِلسانِ حالٍ قالَ لِل", "بِ المَقُولِ من النبيِّ بما نَحا", "ما ِن سُرِرتَ بمُحرَقاتِ الناسِ من", "أَجلِ الخطيَّة بل نَبَذتَ بها الرِضَى", "فلُحُومُ ثِيرانٍ ونَضحُ دمٍ", "وشحمُ الكَبشِ لم تَطلُبهُ من أَيدِي الوَرَى", "بل نَّما هَيأتَ لي جَسَداً كما", "جاءَ النَباءُ فقلتُ طوعاً هانَذا", "في رأسِ مُصحَفِكَ الشريفِ مُحرَّرٌ", "عِنّي ومن اجلي وبي اتَّضحَ النَبا", "فهوِيتُ صُنعَ مشيئَةٍ لكَ طائعاً", "وتَمامَ ناموسٍ بأَحشائي أَنتدَى", "هذا هو العِجلُ المُسمَّنُ والمُعَدُّ", "لِجائعٍ قد كانَ اضواهُ الضَوَى", "هذا الذي نَسَخَ الرُسومَ جميعَها", "وبهِ تَلاشَى فِصحُ مُوسَى وانزَوَى", "هذا هُوَ الفَصحُ الذي جُزنا بهِ", "من مِصرِ ظُلمتنا لى نُور الأَيا", "هذا هُوَ الفِصحُ الذي اندَكَّت بهِ", "دُكَكُ المَوابذِ وانعَفَت تلك البَنَى", "هذا هُو الفِصحُ الذي انطفأَت بهِ", "نِيرانُ فارسَ واختَفَى ذاك اللَظَى", "هذا هُوَ الحَمَلُ الذبيحُ رهُ يو", "حنَّا مع الأَبكار في تِلكَ الذِرَى", "قد طهَّروا أَثوابَهم بدِمائِهِ", "طُهراً وَضِياً لا بأَمواهِ الأَضا", "يا غَيهبَاً أَحيَى بنيهِ بموتهِ", "حُبّاً لَهُم وحَباهُم خيرَ البَقا", "ما كانَ ِسحقُ المَسُوقُ لذبحِهِ", "ِلَّا لِرَسمِكَ ذ لهُ الكَبشُ افتدَى", "مَن لي بأَن أَفنَى بحُبِّ وجُودِهِ", "بذخيرةٍ مَن حازَها فقدِ اغتنَى", "ِنّي لَراضٍ أَن أَمُوتَ بحُبِّهِ", "وتُذِيبَني نارُ المَحَبَّةِ والجَوَى", "أَلقَى العَذابَ بحُبّهِ عَذباً وما", "قد مَرَّ من مُرّ الحيوةِ بهِ حَلا", "نَشَرَ الحيوةَ بنَشرِ رِيحِ كِبائِهِ", "ما النَدُّ ما الرَيحانُ ما ريحُ الصَبا", "من بعدِ ما نَشِقَ اللهُ أَرِيجَها", "أَبَى أَن يغرّق ارضهُ من بعدما", "نهرُ المحبَّة خاض حزقيَّالُ في", "يَعبُوبهِ فاراعهُ بحرٌ طَي", "هذا الذي مَن يَلتَطِخ بدِمائهِ", "يَسلَم من المَلكِ المُبِيد ويفتدى", "من قلبهِ المطعونِ فاضَ دمٌ وما", "ءٌ ريُّ أَفئِدةِ الأَنامِ من الصَدَى", "ما زال منفتحَ الجِراحِ لوالجٍ", "من ثَقبِ سُورٍ مانعٍ ضُرَّ العِدَى", "موسى برمز اللَهِ عايَنَ جَنبَهُ ال", "مطعونَ حين أراهُ ثَقباً في الصَفا", "يا صخرَ سرائيلَ يَتبَعهُ بنبع", "مياهه من ضرب موسى بالعصا", "ما أَنتَ غيرُ يسوعَ مطعونَ الفؤَا", "دِ بحربةٍ يوماً أَفاضَ دَماً وَما", "قلبٌ بهِ جمرُ المَحَّبةِ مُوقَدٌ", "ابداً ذَكاهُ مُخمِدٌ حَرَّ الصِلا", "ما خيرُ ملتذٍ سِوَى خُبزِ التُقَى", "ما نشأَةُ الأَرواح لَّا ذا الطِلا", "ما حُسنُ مأدُبةٍ يَجِلُّ ثَناؤُها", "ووليمةٍ حَفَلَى سِوَى هذا الغِذا", "فوليمةُ الحَمَل الذبيح تهيَّأَت", "والعُرسُ داعيهِ لكلٍّ قد دَعا", "مَزَجَت بكأسٍ خمرها وتوقَّلَت", "تدعو ليها الناسَ في أَعلَى الذُرَى", "من كانَ عَطشانَ الفؤَاد لِيأتِيَن", "نحوي ويَشرَب خيرَ مشروبٍ صَفا", "ِيتوا اشتَرُوا خُبزاً وخمراً من سِوَى", "ثَمَنٍ ولا وَرِقٍ ولا تشكوا الخَوَى", "ثُمَّ استَقُوا خمراً وماءً من ينا", "بيع المخلِّصِ فَهوَ أَعذَبُ مُستقَى", "وكُلوا مَرِيّاً واشرَبوا ثُمَّ اسكَروا", "من خمرةٍ ان أَسكَرَت عقلاً صَحا", "فمَنِ اغتذَى بي عادَ نحوي جائعاً", "ومَنِ استَقاني زادَ بي ابداً صَدَى", "وحقيقةُ الخُبزِ الذي أُعطِيكُمُو", "هُ بذي الحيوةِ فِنَّهُ جسدي أَنا", "ذُوقوا انظُروا ما أطيَبَ الربَّ الذي", "يُعطِي لكم قُوتاً يَقِي شَرَّ الرَدَى", "وبِيَ استَنِيروا كُلُّكُم ووجُوِهُكم", "لا تَخزَ وابتَدِروا لى نور الهُدَى", "مَن للملائكِ ان ينالوا نَيلَكم", "بل يُكبِرونَ حِباءَ محبوبٍ حَبا", "رَبٌّ تُنعِّمُهُ بأَبناءِ الوَرَى", "ان الشقاءَ لَمِن تنعمهُ ابى", "طُوبَى لَمِن وافَى اليها مُسرِعاً", "والويلُ للمرءِ الذي عنها وَنَى", "ان العَشاءَ لمُستَعَدٌّ فاقبِلوا", "واعشُوا لى نار العَشا قبل العِشا", "مَن كانَ ليسَ لهُ ثِيابُ العُرسِ لا", "يقرُب فيَلبَسَ ثوبَ عارٍ يُزدَرَى", "يا خاطئاً ومُدَنَّساً لا تَقرُبَن", "منهُ فهذا القربُ يُكسِبُكَ النَوَى", "يا مَن تَقرَّبَ وَهوَ أَبعَدُ بالخَطا", "مَه ِنَّ ذا التقريبَ من زَلَلِ الخُطَى", "لا يقترب منهُ الغريبُ لِأَنَّهُ", "خُبزُ البَنِينَ فَليسَ يُدفَعُ للسُوَى", "لا تُلقِ جوهرةً لخِنزيرٍ ولا ال", "أَقداسَ للكلب البذيِّ اخي البَذا", "هذا غَناءُ الأَتقِياءِ وللسُوَى", "جُوعٌ لى أَبدِ الأَبيِدِ بلا انتِها", "وكذاكَ نُورُ الأَتقِياءِ ودُونَهم", "نارٌ عليهِم دُونَها نارُ الغَضَى", "ولجَمرةٌ لَمَست بتلكَ الكلبتين", "شِفاهَ شعيا النبيِّ كما رَوَى", "رَمزٌ على جسدِ المسيحِ لأَنَّهُ", "جمرٌ يُنقِّي النفسَ بل يجلو الصَدا", "فاعجَب لقابلهِ الهشيمِ لِأَنَّهُ", "عُلَّيقةٌ لم يُفنِها حَرُّ اللَظَى", "زُوفا الطَهارةِ تَنضِحُ الأَرواحَ من", "وَضَرٍ وتُنقِيها كثلجٍ مُنتقَى", "فتنظَّفوا يا قابليهِ لكونِهِ", "سِيماهُ يَهوَى مَن بطُهرٍ قد سما", "وتطهَّروا يا حامليهِ لِأَنَّهُ", "عَرشُ الطَهارةِ ضِمنَهُ اللَهُ استوَى", "دَنياكَ تَحمِلُها ثَلاثُ أصابعٍ", "منهُ ويُحمَلُ بالاَكُفِّ ويُجتلَى", "خُبزُ الوُجوهِ فما يَسُوغُ لِكلٍ", "لَّا الذي بطَهارةٍ حَفِظَ الِنا", "تابوتُ قُدسِ اللَه حازَ بهِ اتِّحا", "داً جوهريّاً غيرَ مُنفَكّ العُرَى", "وحِجابُ قُدس القُدس محتجبٌ بهِ ال", "لاهوتُ حَجباً فائقاً طَورَ النُهَى", "بل هيكلُ اللاهوت حلَّ بِمِلئِهِ", "فيهِ وكلّ كمالهِ شِبهَ النَدَى", "مِرةُ مجدِ البِ صُورةُ ذاتِهِ", "وقُنُومِهِ وشُعاعهِ الباهي السَنَى", "هَتَفَت لتَنشَقَّ الغُيومُ وتَمطُرَ ال", "صِدِّيقَ أرواحٌ تَوَلَّاها الظَما", "ودعا جميع الأَنبياءِ لربِّهم", "مُتَوقِعينَ بكُلِّ دهرٍ أَن أَتَى", "قد أَرسَلَ الحَمَلَ المُسلَّطَ في جميع", "الأَرضِ مَن بيَدَيهِ قد دُفِعَ القَضا", "حَمَلٌ لهُ حَمَلَ العَطايا والهَدا", "يا سُجَّداً فُرسٌ وعُربٌ مَع سَبا", "قد جاءَ مكتوباً عليهِ بفَخذِهِ", "مَلِكُ المُلوكِ وربُّ أَربابِ الوَلا", "هذا الأمينُ الصادقُ الحقُّ الذي", "هو كِلمة الب الوحيدُ المُجتَبى", "خَشفُ الطَلا يَرعَى بسَوسَانِ النَقا", "والزَنبَقُ الغَضُّ النقيُّ لهُ كَلا", "وَعِلُ الرُبَى مَن ليسَ يَرتَعُ في الرُبَى", "لكِن مَراتعُهُ الترائبُ والحَشَى", "وحبيبُ أَنفُسِنا الذي بجَمالهِ", "يَسبِي العُقولَ وكم فؤَادٍ قد سَبَى", "يَرعَى بريَعِ مَريعِ أَنقاءِ الرُبَى", "فرَعاك ربُّ العَرشِ من راعٍ رَعَى", "أَهوَى الذي في حُسنهِ أَبهَى الورى", "وتَلَذُّ لي فيهِ الصَبابةُ والهَوَى", "صَبَتِ النفوسُ اليهِ حتى ِنَّها", "خَلَعَت هياكلَها بجَرعاءِ الحِمَى", "اصبو ذا هبَّت جَنُوبٌ او صَباً", "فمُذُ الصِبا قلبي بهِ صَبٌّ صَبا", "فمنيَّتي فيهِ قُصارَى مُنيتي", "ِن مُتُّ حُبّاً فيهِ بُلِّغتُ المُنَى", "وودِدتُ لامَ السُهادِ بهِ فقد", "جافَت جُفوني طيبَ لَذَّات الكَرَى", "يا لاحياً فيهِ أَلَحَّ متيَّماً", "قُل يا لَحاكَ اللَهُ من لاحٍ لَحَى", "سَل هل سلا قلبٌ سلاهُ بحُبِّهِ", "أَنَّى السلوُّ ولو سلاهُ لَما سلا", "فِردَوسُنا العقليُّ في أَفنانِهِ", "أَزهَى فُنُونَ الفضلِ ِن فضلٌ زَها", "والرَوضةُ الغَنَّاءُ ِنَّ ثِمارَها", "نِعمَ الخلاصُ تَضمَّنَت خيرَ الجَنَى", "ورِباطُ مرٍّ غيرُ مُرٍّ طَعمهُ", "ووَثاقُ عهدٍ غيرُ مُنفصِمِ العُرَى", "وادي السرورِ وروضةُ الأَفراح بل", "هُوَ سَلوةُ الأَفراح في وادي البُكا", "ما العُودُ ِن أَهدَى الشَذا وِن شدا", "بأَلَذَّ من أَنفاسِهِ كَلَّا ولا", "يا سيِّداً فاق الفَواقَ بحسنهِ", "حتى استُمِيلت نحوَهُ كلُّ الدُمَى", "ها أنتَ مَغناطيسُ أَنفُسِنا التي", "تصبو لى رُؤياكَ يا ذا المُشتهَى", "تبغيكَ فاجذُبها وَراءَكَ تَسعَ في", "نَفحات طيبِكَ حيث يَهديها الشَذا", "أَسرَت فسُرَّت واستَسَرَّ سِرارُها", "بسَرِيِّ سَرٍّ في سرائِرِها سَرَى", "اذ كُنتَ انت لها سريراً مُزهِراً", "لهُجودِها ليلاً ذا ليلٌ دَجا", "رَقَدَت بفَرطِ الحُبِّ لكن أَنبأَت", "بلِسانِ حالٍ عن نَباها ما نَبا", "نِّي لَنائمةٌ وقلبي ساهرٌ في", "حُب مَن أَهوَى وطَرفي ما غَفا", "فشِمالهُ من تحتِ راسي واليمينُ", "عليَّ قد عُطِفَت فيا لكِ من يَدَى", "لو أَن رأَى يعقوبُ حُسنَكَ لم يَهِم", "بجَمال راحيلٍ ولا فيهِ اعتنَى", "بل لو رَأى شَمشُون وجهَكَ ما ابتُلِي", "في أَسرِ داليلا وأَبلاهُ العَمَى", "من هَدمهِ بابَ المدينةِ كان رمزاً", "للجَحِيمِ غَداةَ قُمتَ وقد خَلا", "وقُواهُ في شَعَر بهامتِهِ عَنَي", "لاهوتَ هامِكَ ذ بهِ حُزتَ القُوَى", "فهَفَت لك الأَحلامُ وانشَدَهَت بك الأَفهامُ", "من باهي نُعوتِكَ والكُنَى", "ما يوسُفُ الحُسنِ البديعُ جَمالُهُ", "بِزاءِ حُسنِكَ غيرُ ليلٍ قد سَجا", "فالبدرُ أَنتَ لك المَلائكُ هالةٌ", "عَقَدَت عليكَ نِطاقُ سُجٍ بالرُنا", "والشمسُ تلمعُ في سَماءِ نَقاوةٍ", "زوت الطُفاوةَ عن سَناها فانجلَى", "يا ثالثَ القَمَرَينِ بل يا مُبدِعَ ال", "قَمَرَينِ مع ما لا نَراهُ وما نَرَى", "بِكَ تُلجَمُ الشَهَواتُ عنك تُؤمَّلُ ال", "بَرَكاتُ منكَ يُسَالُ خيرٌ يُشتَهى", "بك تُبلَغُ المالُ عِندَكَ تُوضَعُ ال", "أَحمالُ منكَ يَنالُ راجٍ ما ارتجَى", "بك تُقدَعُ الأَهواءُ بُرؤُكَ يَحسِمُ ال", "لأَواءَ فيك مَنالُ فضلٍ يُبتغَى", "بك تُكشَف الغُمَّى ويَنزاحُ الأَذَى", "بك تُملَكُ النُعمَى وتَنجابُ الدُجَى", "بك تُطلَقُ الأَسرَى ويُكتَبُ عِتقُهُم", "بِكَ تَرتَقِي الأَرواحُ في أَعلَى الذُرَى", "لَكَ تَنحَنِي الأَعناقُ منك يؤَمَّلُ ال", "ِعناقُ من سِجِّينِ خَصمٍ قد عَتا", "لك تَعبُدُ الفاقُ بل تَتَعبَّدُ ال", "أَعماقُ كُلٌّ تحتَ رِفعتِكَ انحنَى", "لك تخضعُ الأَفلاكُ صاغرةً ونَحوَكَ", "تَسجُدُ الأَملاكُ أَسفَلَ والعُلَى", "لك تَحمَدُ الأَكوانُ بل يعنو لكَ ال", "مَلَوانِ مِمَّن شاءَ طوعاً أو أَبَى", "بك تُغفَر الأَوزارُ فيك تُمحَّصُ ال", "أَفكارُ أنتَ اللَهُ أَكرَمُ مَن عَفا", "بك يُجتنى الِحسانُ فيك يفوزُ بال", "غُفرانِ جانٍ تائبٌ عمَّا جَنَى", "يعنو لك الثَقَلانِ طُرّاً خُضَّعاً", "ما منهمُ الَّا لِعزِّكَ قد عَنا", "يا مشتهي كامِكَ الأَبَديَّةِ ال", "فادي يسوعُ المُبتغَى والمشتَهى", "في موتك المُحيِي جَزَيتَ العدلَ عنَّا", "جِزيةً عُظمَى تفوقُ على الجَزا", "وشَرَيتَنا من لعنةِ الناموسِ في", "دَمِكَ الكريمِ فكانَ بذلاً لا شِرا", "مُوسى العظيمُ القاتلُ المصريَّ وال", "مستنقِذُ العبريَّ منهُ وما اعتدَى", "أَي ِبن دمَ قاتلاً بصليبهِ ال", "مِصريَّ ِبليسا واسراهُ استَبَى", "لَكَ ينبغي التسبيجُ في صِهيَونَ", "بِيعَتِكَ الَّتِي تَبغيكَ أَفضَلَ مُبتَغَى", "لَكَ بِالوَفا تُوفَى النُذورُ بقُدس أو", "رَشلِيمَ عِرسِكَ والوَفاءُ لَمِن وَفى", "هَيَّأتَ لي بِزاءِ أَوجُهِ مُحزِنيَّ", "أَسَرَّ مائِدةٍ طَوايَ بها انطَوَى", "جاءَتنيَ الخيراتُ قَاطِبةً بها", "فسُررتُ في ما فيهِ فَقري قد سَرَى", "وحَسِبتُ أَلوِيةَ الملوكِ بدُونِها", "والجوهرَ المكنونَ في قِيَم البَرَى", "اللَه يَرعاني فليسَ يعوزُني", "شيءٌ سِواهُ ونَّهُ حَسبي كَفَى", "والمَلكُ أَدخَلَني خِزانةَ خمرهِ", "وعليَّ رَتَّبَ حُبَّهُ دُونَ السُوَى", "نِّي ضعيفٌ في المحبَّة فاشدُدُو", "ني بالزُهور بُحبِّ ذَيَّاكَ الفَتَى", "لِلهِ كأسٌ أَسكَرَتني خمرُها", "كالصِرفِ وامتَزَجَت بعقلي والقُوَى", "أَفهذِهِ كأسُ الخَلاصِ نَعَم وها", "ِنِّي لَأَقبَلُها قَبُولاً يُرتَضَى", "ولقد سَمِعتُ بأُذنِ قلبي صوتَهُ", "لانَت لهُ أَعضايَ لمَّا أَن شَدا", "ضَعني بُنَيَّ على فؤَادِك مِختَماً", "وكخاتمٍ بيديك حتى المنتهى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591169
نيقولاوس الصائغ
نبذة : نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.\nشاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.\nوكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.\nله (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10717
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لذبيحةِ الغُفران يَنبُوعُ الفِدَى <|vsep|> وضحيَّة القُربانِ ضَحوَة والعِشا </|bsep|> <|bsep|> خُرُّوا لى الأَذقانِ ياكُلَّ الوَرَى <|vsep|> واهدُوا السُجودَ مع الملائك والقُوَى </|bsep|> <|bsep|> فهيَ السُجودُ الأَعظَمُ الأَسمَى لِعظم <|vsep|> جَلالهِ والمقتضيهِ من الوَلا </|bsep|> <|bsep|> وهُوَ المُعادِلُ عدلَهُ ممَّا تَقا <|vsep|> ضاهُ الوَفاءُ عن الخطيَّة واقتَضَى </|bsep|> <|bsep|> خُبزٌ بهِ جَسَدُ المسيح مُحجَّبٌ <|vsep|> خمرٌ بهِ دَمُهُ الكريمُ قد اختَبَى </|bsep|> <|bsep|> قُوتُ النفوس وقُوَّةُ الأرواحِ في <|vsep|> خُبزٍ وخمرٍ جَلَّ عن فَهمٍ ذكا </|bsep|> <|bsep|> خُبز الحيوةِ من اغتَذَى منهُ اغتَدَى <|vsep|> في صَفو عيشٍ لن يُلِمَّ بهِ قَذَى </|bsep|> <|bsep|> هُوَ خُبزُنا اليوميُّ قُوتُ حَياتِنا <|vsep|> بل كُفؤُها وسَواهُ ليسَ بهِ اكتِفا </|bsep|> <|bsep|> عُربُونُ مجدِ اللَهِ مَن قد حازَهُ <|vsep|> حازَ التَمَلُّكَ في السَماواتِ العُلَى </|bsep|> <|bsep|> شَجَرُ الحيوةِ برَوض جَنَّةِ بِيعةِ اللَه <|vsep|> الَّتي ما مات مَن منها اجتَنَى </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّ دَمَ نالَ منها لم يكن <|vsep|> نالَ المَنا يوماً بهِ عَدِمَ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> كلَّا ولا حوّاءُ أَغوَتهُ بما <|vsep|> أَلقَى ليها الصَلُّ فيما قد طَغَى </|bsep|> <|bsep|> هو لَذَّةُ الأَرواحِ يُخبَرُ بالنُهَى <|vsep|> من ذي التُقَى وسِواهُ يُخبَرُ باللَها </|bsep|> <|bsep|> هذا هو المَنُّ السماويُّ الذي <|vsep|> نقتاتُ منهُ بِتيهِنا في ذي الفَلا </|bsep|> <|bsep|> مَنٌّ بهِ السَلوَى فمالَك تَطلُبُ ال <|vsep|> سَلوَى التي تَمنِيكَ يوماً بالمَنا </|bsep|> <|bsep|> مَنٌّ حَوَى من كل طَعمٍ فائقٍ <|vsep|> ما أَشعَرَت فيهِ سِوَى أهل التُقَى </|bsep|> <|bsep|> فيهِ يذوقُ المرءُ لاءَ البَقا <|vsep|> لا مَطعَمَ البَلوَى ولا داءَ البِلَى </|bsep|> <|bsep|> لو حاملُ النورِ احتَسَى من كأسِها <|vsep|> ما كانَ نحو العُمق بالكِبر انهَوَى </|bsep|> <|bsep|> لو ذاقَها نُوحٌ لما هَزَأَ ابنُهُ <|vsep|> فيهِ ولُوطُ لَما جَنَى ما قد جَنَى </|bsep|> <|bsep|> لو أَن سُلَيمانُ الحكيمُ حَظِي بها <|vsep|> ما هامَ قلباً بالجَمال ولا غَوَى </|bsep|> <|bsep|> لو أَنَّ مفؤُداً سُقِي من خمرها <|vsep|> لشُفِي ومَوؤُداً لقامَ من الثَرَى </|bsep|> <|bsep|> تِرياقُ أَنفُسِنا المجرَّبُ تنتفي <|vsep|> منهُ سُمُومُ خَطائها دونَ الرُقَى </|bsep|> <|bsep|> والبلسمُ المُختارُ للكَلم الذي <|vsep|> كُلِمَت بحدًّ ذُنُوبها لا بالمُدَى </|bsep|> <|bsep|> ودَوَاؤُنا الشافي لداءِ نُفُوسِنا <|vsep|> ما شفَّها من ِثمها أَلَمُ الدَوَى </|bsep|> <|bsep|> هذا دينارانِ فُندُق بِيعةِ اللَهِ <|vsep|> التي بهما اغتَنَت أَغنَى الغِنَى </|bsep|> <|bsep|> وبها جريح لصوص مأثمهِ الذي <|vsep|> قد انفقت بهما عليهِ لأَن بَرا </|bsep|> <|bsep|> ذَر طِبَّ بُركُلُسٍ وبُقراطٍ فذا <|vsep|> نَبت وذلك مَعدِنٌ خِلصُ البَرَى </|bsep|> <|bsep|> واختَرُ نَباتَ البِ والبِكر التي <|vsep|> وَلَدتهُ بَرّاً وهو باري مَن بَرَى </|bsep|> <|bsep|> ضُّ الحيوة لك حيٍّ مَعدِنُ ال <|vsep|> بُرءِ الذي فيهِ الشِفاءُ من الضَنَى </|bsep|> <|bsep|> يا مَولِدَ الأَزَليِّ من بٍ بلا <|vsep|> أُمٍ وبالزَمَنيّ من أُمٍّ بلا </|bsep|> <|bsep|> فهو الوحيدُ القرن ينصل كل سمٍّ <|vsep|> مهلِكٍ ويَذُودُ أنواعَ الأَذَى </|bsep|> <|bsep|> بل حيَّةٌ يَشفَى السليم بها ذا <|vsep|> ما ِن سُقِي من كأسها خمرَ الدُمَى </|bsep|> <|bsep|> فهو الطبيبُ وليسِ يعجزُ أمرهُ <|vsep|> ما أَكبَرَتهُ بل تَحامَتهُ الِسا </|bsep|> <|bsep|> كم أبكمٍ قد حَلَّ عَقدَ لِسانهِ <|vsep|> بل اكمهٍ أَجلَى عَماهُ بلا جِلا </|bsep|> <|bsep|> ولكم اصمٍّ صار ذا سَمعٍ وكم <|vsep|> من ميِّتٍ أَحيَى ومن داءٍ شَفَى </|bsep|> <|bsep|> يا راحةً قُدسيَّةً بل راحةً <|vsep|> أبديَّةً في حَسوِها فَقدُ العَنَا </|bsep|> <|bsep|> يا كَرمةً رَوَّى كرائِمَ كَرمِها <|vsep|> دَمُها فأَنبَتَتِ العَذارَى بالرَوا </|bsep|> <|bsep|> يا زيتَ اليَشَعَ النبيِّ لكلل <|vsep|> نيةٍ خَلَت من حُبِّ دُنياها ملا </|bsep|> <|bsep|> من قد تحدَّرَ فوقَ مَيتِ نُفوسنا <|vsep|> مُتَصاغراً فأَقامَها غِبَّ الرَدَى </|bsep|> <|bsep|> ودقيقُ تلك الصارفيَّةِ لم يشحَّ <|vsep|> وفي دَوامِ الجَدب منهُ يُغتَذَى </|bsep|> <|bsep|> وكُساءُ باعاز الذي التَمَسَتهُ را <|vsep|> عوثُ الكنيسة فاكتَسَت خَيرَ الكُسَى </|bsep|> <|bsep|> وَتَخِذتَها عِرساً وأَنتَ عَرُوسُها <|vsep|> فأَتَت بنسلٍ منك بالنُعمَى ربا </|bsep|> <|bsep|> ووِشاحُ ايليَّا الذي أَبقى لأَليَشَعَ <|vsep|> النبيِّ غَداةَ أُصعِدَ وارتَقى </|bsep|> <|bsep|> وغِذاؤُهُ المَلَكيُّ ِذ أَسرى بهِ <|vsep|> حتى رُبى حوريب لم يألُ السُرَى </|bsep|> <|bsep|> يا قوسَ عَهدِ اللَهِ من أَمِنَت بهِ ال <|vsep|> أَرواحُ من سَخَطٍ وفازت بالرِضَى </|bsep|> <|bsep|> والخاتَمُ الماحي صُكوكَ خَطائنا <|vsep|> عن رأفةٍ فَتقَ النُفوسِ بها رَفا </|bsep|> <|bsep|> بَعَشائِهِ السِر تالي رَخصِهِ <|vsep|> من رُسلِهِ الأَقَدامَ رمزاً للنَقا </|bsep|> <|bsep|> وتسوُّماً بالطُهرِ للسِرِّ الذي <|vsep|> فيه يَميحُ مَنِ استَحقَّ لهُ الأَلَى </|bsep|> <|bsep|> وبِحال ما فاءَ اتَّكا مُتَسربِلاً <|vsep|> ما كانَ من أثوابهِ عنهُ نَضا </|bsep|> <|bsep|> أوصاهُمُ بالِتِّضاع برَسمِهِ <|vsep|> أَن يَرحَضوا اقدامَ بعضهمِ كما </|bsep|> <|bsep|> ولقد تَناوَلَ بَينَهم في الحال خبزاً <|vsep|> شاكراً ومُباركاً ثُمَّت تَلا </|bsep|> <|bsep|> كَلِماتُ فيهِ الجوهريةُ ما بها <|vsep|> لا ما عَداها في الذبيحةِ يُحتَوى </|bsep|> <|bsep|> فخُذُوا كُلُو اذا ِنَّه جَسَدي الذي <|vsep|> يُعطَى لكم أبداً لَمغفَرة الخَطا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّت تَناوَلَ كأسَ خمرٍ قائلاً <|vsep|> فخُذوا اشرَبُوا كلٌّ بِيمانٍ صَفا </|bsep|> <|bsep|> هذا دَمِي العهدُ الجديدُ وِنَّهُ <|vsep|> لَيُراقُ عنكم بل جميع بَنِي الوَرَى </|bsep|> <|bsep|> هذا اصنَعوهُ لأَجل ذِكرِي مانحاً <|vsep|> لهُم بهِ سُلطانَ كَهنوتٍ سَما </|bsep|> <|bsep|> لِيُقدِّسوا ذا السِرَّ سِرَّ خَلاصِنا <|vsep|> مُتَعاقباً ما عاقَبَ الليلُ الضَحَى </|bsep|> <|bsep|> ويُوزِّعوهُ على الأَنامِ المُؤمنينَ الأَبرياءِ <|vsep|> ومَن عَنِ الذَنبِ انثَنَى </|bsep|> <|bsep|> من مَشرِقِ الفاقِ حتى غَربِها <|vsep|> أبداً تُقدَّسُ ذي الذبيحةُ في المَلا </|bsep|> <|bsep|> فاستَأثَروهُ بالمحبَّة ِنَّهُ <|vsep|> سِرُّ المحبَّة حاسماً داءَ القِلَى </|bsep|> <|bsep|> سِرٌّ سَرِيٌ فائقُ الأَسرارِ لم <|vsep|> تُحِطِ الملائكُ يَ مُعجِزِ ما حَوَى </|bsep|> <|bsep|> ظَهَرَت لنا طُرُقُ الخَلاصِ بهِ وقد <|vsep|> كانت مُنَيذَ الدهر مُبهَمةَ الضوى </|bsep|> <|bsep|> مرموزُ كلّ ذبيحةٍ وضحيَّةٍ <|vsep|> رَمَزتهُ وانتَسَخَت ومُوجِبُها انتَفَى </|bsep|> <|bsep|> كانت لهُ ظِلّاً واذ ذَرَّت لنا <|vsep|> شمسُ الحقيقةِ زال والرَسمُ امَّحَى </|bsep|> <|bsep|> كَمَلَت رُسومُ الأَنبِياءِ بهِ وما <|vsep|> أعناهُ شرعٌ قد تسوف وانبرى </|bsep|> <|bsep|> هذي الذبيحةُ عينُ هاتيك التي <|vsep|> كَمَلَت على عُود الصليبِ بلا امتِرا </|bsep|> <|bsep|> بل ِنَّمَا تَذكارُها ودَوامُها <|vsep|> وتَكَرُّرَ استِمرارِها طُولَ المَدَى </|bsep|> <|bsep|> حازت مِن استحقاق تلكَ منِ الفِدَى <|vsep|> ثَمَناً فتَفدِي النفسَ من عدلٍ قَضَى </|bsep|> <|bsep|> فاكرِم بخيطٍ أَحمَرٍ حُفِظَت بهِ <|vsep|> راحابُ ذ وَضَعَتهُ في أَعلَى الكُوَى </|bsep|> <|bsep|> نادتهُ صَيفور الكنيسة أنتَ لي <|vsep|> خَتَنٌ بخير دمٍ ذَوَى عنها القَضا </|bsep|> <|bsep|> خُبزٌ وخمرٌ عاد بالتقديسِ <|vsep|> خيرَ ذبيحةٍ تَحوِي يسوعَ كما ارتَضَى </|bsep|> <|bsep|> فترى بهِ خُبزاً ولا خُبزاً كذا <|vsep|> خمراً ولا خمراً بهِ اللَهُ اختَبَى </|bsep|> <|bsep|> فاللمسُ لمسُ العيس لكن صوتهُ <|vsep|> هو صوتُ يعقوبَ المحجَّبِ في الخِبا </|bsep|> <|bsep|> هل مُنكِرٌ فعلَ الاله بذاتهِ <|vsep|> ما كانَ فاعلَهُ بمُوسَى والعَصا </|bsep|> <|bsep|> فعَصاهُ صارت حيَّةً فتَلَّقفَت <|vsep|> حيَّاتِ فِرعَونَ الذي بغياً طَغَى </|bsep|> <|bsep|> وبها أَحالَ مِياهَ مِصرَ لى دمٍ <|vsep|> أَفتُنكِرَن هذي الِحالةَ ههُنا </|bsep|> <|bsep|> ومُكثِّرُ الخُبزاتِ خَمساً أَشبَعَت <|vsep|> للخمسةِ اللافِ في تِلكَ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> أَفَعاجِزٌ عن أَن يُكثِّرَ جِسمَهُ <|vsep|> في كُلِّ أَين ما تَقدَّسَ او ِنا </|bsep|> <|bsep|> فيسوعُ باللاهوتِ والناسوتِ في <|vsep|> هذي الذبيحةِ وهو عينٌ لا يُرَى </|bsep|> <|bsep|> متجلبباً أَعراضَها ومُحِّولاً <|vsep|> ِسنادَها عن مُعجِزٍ يعلو الحِجَى </|bsep|> <|bsep|> ما مَسنَدُ الأَعراض ِلَّا يةٌ <|vsep|> فيها احتَوَى ومَكانَ جوهرها ثَوَى </|bsep|> <|bsep|> قامت بهِ في ذلك الجَسَدِ الذي <|vsep|> هُوَ صُفوةُ الكَونَينِ أَفضلُ مُصطَفَى </|bsep|> <|bsep|> بوُجودِهِ الرُوحّي في كلٍّ مِن ال <|vsep|> أَجزاءِ موجوداً بلا شكٍّ وَلا </|bsep|> <|bsep|> ومِثالُهُ المِرةُ ِمَّا حُطِّمَت <|vsep|> في كُلِّ جُزءٍ ما تُقابلُهُ تَرَى </|bsep|> <|bsep|> في كل جُزءٍ كلُّهُ كالرُوح في <|vsep|> كُلِّ من الأَجزاءِ في جِسمٍ نَما </|bsep|> <|bsep|> فارمُق بنُقطٍ هَندَسيٍّ شاملٍ <|vsep|> كلَّ الخُطوطِ وفيهِ أَجمَعَها احتَوَى </|bsep|> <|bsep|> كَمِيَّةٌ حُصِرَت وليسَ بمُنكَرٍ <|vsep|> في رملةٍ أَن يَحصُرَ اللَهُ الدُنَى </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ تَقبَلُ أَعظَمَ الأَشباحِ في <|vsep|> ِنسانِها من غير ضِيقٍ أو عَنا </|bsep|> <|bsep|> أَثَّت قواعدُ عِلمِ رِسطُو كذا <|vsep|> أَركانُ عالَمِنا وما عنها عَنَى </|bsep|> <|bsep|> سِرٌّ يفوقُ غرابةً جِدّاً على <|vsep|> سِرِّ التَجَسُّد والبَيانُ لهُ بدا </|bsep|> <|bsep|> في ذلكَ اللاهوتِ بالناسوتِ مُحتَجِبٌ <|vsep|> وذا فكِلاهما فيهِ انضَوَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاكَ بالأَحشاءِ مستترٌ وذا <|vsep|> بملاءِ أَعراضٍ تَحجَّبَ واختَفَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاكَ ذو أَينٍ يحوطُ بهِ وفي <|vsep|> هذا بلافٍ وفي أَدنَى البَرَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاكَ مَغذُوٌ وفي هذا لنا <|vsep|> غاذٍ غِذاءً ليس يعروهُ طَوَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاك ربٌ أَدخَلَ الِنسانَ في <|vsep|> أَحشائهِ وبذا فيَدخُلُ في الحَشَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاكَ صار اللَهُ لحماً وَهوَ في <|vsep|> هذا يُحِيلُ ليهِ لحماً ذا بِلَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاك مُتَّحِدٌ بطبعٍ واحدٍ <|vsep|> فَذّاً وذا في كُلِّ مَن منهُ اغتَذَى </|bsep|> <|bsep|> في ذاك حتَّى الموتِ ما بَرِحَ الأَسَى <|vsep|> منهُ وفي ذا سياً رُوحَ الأسا </|bsep|> <|bsep|> في ذاك حَوَّلَ ماءَ قانا خمرةً <|vsep|> وهُنا أَحالَ لى دمٍ خمراً زكا </|bsep|> <|bsep|> في ذاك كانَ مؤلَّماً وبذا ترا <|vsep|> هُ مُنَّعماً نُعمَى تَجِلُّ عَنِ الشَقا </|bsep|> <|bsep|> في ذاك يا أَبَتاهُ لِم غادرتَني <|vsep|> وهنا فمُجتَمَعَ التعازي والهَنا </|bsep|> <|bsep|> ووجُودُهُ في ذا جِسميٌّ وفي <|vsep|> ذا السِرِّ رُوحيٌّ ولا شَكٌّ بذا </|bsep|> <|bsep|> وهو المُقدِّس والمُقدَّسُ وحدَهُ <|vsep|> والقابلُ المُعطِي لنا خيرَ العَطا </|bsep|> <|bsep|> بل كاهنُ اللَهِ العليِّ على المَدَى <|vsep|> مَلِكُ السَلام بسِلمِهِ زالَ الوَغَى </|bsep|> <|bsep|> هذا مسيحُ اللَهِ منمسحٌ <|vsep|> بدُهن الرُوحِ ليسَ بدُهن قرنٍ كالأُلَى </|bsep|> <|bsep|> مَلِكاً نبيّاً كاهناً فثلاثةٌ <|vsep|> جُمِعَت بهِ جمعاً تَفرَّدَ بالبَها </|bsep|> <|bsep|> فيهِ انعَفَى كَهَنُوتُ لاوِيَ وانقَضَى <|vsep|> والرسمُ زالَ بذِي الحقيقةِ وانتهَى </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي بِلسانِ حالٍ قالَ لِل <|vsep|> بِ المَقُولِ من النبيِّ بما نَحا </|bsep|> <|bsep|> ما ِن سُرِرتَ بمُحرَقاتِ الناسِ من <|vsep|> أَجلِ الخطيَّة بل نَبَذتَ بها الرِضَى </|bsep|> <|bsep|> فلُحُومُ ثِيرانٍ ونَضحُ دمٍ <|vsep|> وشحمُ الكَبشِ لم تَطلُبهُ من أَيدِي الوَرَى </|bsep|> <|bsep|> بل نَّما هَيأتَ لي جَسَداً كما <|vsep|> جاءَ النَباءُ فقلتُ طوعاً هانَذا </|bsep|> <|bsep|> في رأسِ مُصحَفِكَ الشريفِ مُحرَّرٌ <|vsep|> عِنّي ومن اجلي وبي اتَّضحَ النَبا </|bsep|> <|bsep|> فهوِيتُ صُنعَ مشيئَةٍ لكَ طائعاً <|vsep|> وتَمامَ ناموسٍ بأَحشائي أَنتدَى </|bsep|> <|bsep|> هذا هو العِجلُ المُسمَّنُ والمُعَدُّ <|vsep|> لِجائعٍ قد كانَ اضواهُ الضَوَى </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي نَسَخَ الرُسومَ جميعَها <|vsep|> وبهِ تَلاشَى فِصحُ مُوسَى وانزَوَى </|bsep|> <|bsep|> هذا هُوَ الفَصحُ الذي جُزنا بهِ <|vsep|> من مِصرِ ظُلمتنا لى نُور الأَيا </|bsep|> <|bsep|> هذا هُوَ الفِصحُ الذي اندَكَّت بهِ <|vsep|> دُكَكُ المَوابذِ وانعَفَت تلك البَنَى </|bsep|> <|bsep|> هذا هُو الفِصحُ الذي انطفأَت بهِ <|vsep|> نِيرانُ فارسَ واختَفَى ذاك اللَظَى </|bsep|> <|bsep|> هذا هُوَ الحَمَلُ الذبيحُ رهُ يو <|vsep|> حنَّا مع الأَبكار في تِلكَ الذِرَى </|bsep|> <|bsep|> قد طهَّروا أَثوابَهم بدِمائِهِ <|vsep|> طُهراً وَضِياً لا بأَمواهِ الأَضا </|bsep|> <|bsep|> يا غَيهبَاً أَحيَى بنيهِ بموتهِ <|vsep|> حُبّاً لَهُم وحَباهُم خيرَ البَقا </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ِسحقُ المَسُوقُ لذبحِهِ <|vsep|> ِلَّا لِرَسمِكَ ذ لهُ الكَبشُ افتدَى </|bsep|> <|bsep|> مَن لي بأَن أَفنَى بحُبِّ وجُودِهِ <|vsep|> بذخيرةٍ مَن حازَها فقدِ اغتنَى </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لَراضٍ أَن أَمُوتَ بحُبِّهِ <|vsep|> وتُذِيبَني نارُ المَحَبَّةِ والجَوَى </|bsep|> <|bsep|> أَلقَى العَذابَ بحُبّهِ عَذباً وما <|vsep|> قد مَرَّ من مُرّ الحيوةِ بهِ حَلا </|bsep|> <|bsep|> نَشَرَ الحيوةَ بنَشرِ رِيحِ كِبائِهِ <|vsep|> ما النَدُّ ما الرَيحانُ ما ريحُ الصَبا </|bsep|> <|bsep|> من بعدِ ما نَشِقَ اللهُ أَرِيجَها <|vsep|> أَبَى أَن يغرّق ارضهُ من بعدما </|bsep|> <|bsep|> نهرُ المحبَّة خاض حزقيَّالُ في <|vsep|> يَعبُوبهِ فاراعهُ بحرٌ طَي </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي مَن يَلتَطِخ بدِمائهِ <|vsep|> يَسلَم من المَلكِ المُبِيد ويفتدى </|bsep|> <|bsep|> من قلبهِ المطعونِ فاضَ دمٌ وما <|vsep|> ءٌ ريُّ أَفئِدةِ الأَنامِ من الصَدَى </|bsep|> <|bsep|> ما زال منفتحَ الجِراحِ لوالجٍ <|vsep|> من ثَقبِ سُورٍ مانعٍ ضُرَّ العِدَى </|bsep|> <|bsep|> موسى برمز اللَهِ عايَنَ جَنبَهُ ال <|vsep|> مطعونَ حين أراهُ ثَقباً في الصَفا </|bsep|> <|bsep|> يا صخرَ سرائيلَ يَتبَعهُ بنبع <|vsep|> مياهه من ضرب موسى بالعصا </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتَ غيرُ يسوعَ مطعونَ الفؤَا <|vsep|> دِ بحربةٍ يوماً أَفاضَ دَماً وَما </|bsep|> <|bsep|> قلبٌ بهِ جمرُ المَحَّبةِ مُوقَدٌ <|vsep|> ابداً ذَكاهُ مُخمِدٌ حَرَّ الصِلا </|bsep|> <|bsep|> ما خيرُ ملتذٍ سِوَى خُبزِ التُقَى <|vsep|> ما نشأَةُ الأَرواح لَّا ذا الطِلا </|bsep|> <|bsep|> ما حُسنُ مأدُبةٍ يَجِلُّ ثَناؤُها <|vsep|> ووليمةٍ حَفَلَى سِوَى هذا الغِذا </|bsep|> <|bsep|> فوليمةُ الحَمَل الذبيح تهيَّأَت <|vsep|> والعُرسُ داعيهِ لكلٍّ قد دَعا </|bsep|> <|bsep|> مَزَجَت بكأسٍ خمرها وتوقَّلَت <|vsep|> تدعو ليها الناسَ في أَعلَى الذُرَى </|bsep|> <|bsep|> من كانَ عَطشانَ الفؤَاد لِيأتِيَن <|vsep|> نحوي ويَشرَب خيرَ مشروبٍ صَفا </|bsep|> <|bsep|> ِيتوا اشتَرُوا خُبزاً وخمراً من سِوَى <|vsep|> ثَمَنٍ ولا وَرِقٍ ولا تشكوا الخَوَى </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ استَقُوا خمراً وماءً من ينا <|vsep|> بيع المخلِّصِ فَهوَ أَعذَبُ مُستقَى </|bsep|> <|bsep|> وكُلوا مَرِيّاً واشرَبوا ثُمَّ اسكَروا <|vsep|> من خمرةٍ ان أَسكَرَت عقلاً صَحا </|bsep|> <|bsep|> فمَنِ اغتذَى بي عادَ نحوي جائعاً <|vsep|> ومَنِ استَقاني زادَ بي ابداً صَدَى </|bsep|> <|bsep|> وحقيقةُ الخُبزِ الذي أُعطِيكُمُو <|vsep|> هُ بذي الحيوةِ فِنَّهُ جسدي أَنا </|bsep|> <|bsep|> ذُوقوا انظُروا ما أطيَبَ الربَّ الذي <|vsep|> يُعطِي لكم قُوتاً يَقِي شَرَّ الرَدَى </|bsep|> <|bsep|> وبِيَ استَنِيروا كُلُّكُم ووجُوِهُكم <|vsep|> لا تَخزَ وابتَدِروا لى نور الهُدَى </|bsep|> <|bsep|> مَن للملائكِ ان ينالوا نَيلَكم <|vsep|> بل يُكبِرونَ حِباءَ محبوبٍ حَبا </|bsep|> <|bsep|> رَبٌّ تُنعِّمُهُ بأَبناءِ الوَرَى <|vsep|> ان الشقاءَ لَمِن تنعمهُ ابى </|bsep|> <|bsep|> طُوبَى لَمِن وافَى اليها مُسرِعاً <|vsep|> والويلُ للمرءِ الذي عنها وَنَى </|bsep|> <|bsep|> ان العَشاءَ لمُستَعَدٌّ فاقبِلوا <|vsep|> واعشُوا لى نار العَشا قبل العِشا </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ ليسَ لهُ ثِيابُ العُرسِ لا <|vsep|> يقرُب فيَلبَسَ ثوبَ عارٍ يُزدَرَى </|bsep|> <|bsep|> يا خاطئاً ومُدَنَّساً لا تَقرُبَن <|vsep|> منهُ فهذا القربُ يُكسِبُكَ النَوَى </|bsep|> <|bsep|> يا مَن تَقرَّبَ وَهوَ أَبعَدُ بالخَطا <|vsep|> مَه ِنَّ ذا التقريبَ من زَلَلِ الخُطَى </|bsep|> <|bsep|> لا يقترب منهُ الغريبُ لِأَنَّهُ <|vsep|> خُبزُ البَنِينَ فَليسَ يُدفَعُ للسُوَى </|bsep|> <|bsep|> لا تُلقِ جوهرةً لخِنزيرٍ ولا ال <|vsep|> أَقداسَ للكلب البذيِّ اخي البَذا </|bsep|> <|bsep|> هذا غَناءُ الأَتقِياءِ وللسُوَى <|vsep|> جُوعٌ لى أَبدِ الأَبيِدِ بلا انتِها </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ نُورُ الأَتقِياءِ ودُونَهم <|vsep|> نارٌ عليهِم دُونَها نارُ الغَضَى </|bsep|> <|bsep|> ولجَمرةٌ لَمَست بتلكَ الكلبتين <|vsep|> شِفاهَ شعيا النبيِّ كما رَوَى </|bsep|> <|bsep|> رَمزٌ على جسدِ المسيحِ لأَنَّهُ <|vsep|> جمرٌ يُنقِّي النفسَ بل يجلو الصَدا </|bsep|> <|bsep|> فاعجَب لقابلهِ الهشيمِ لِأَنَّهُ <|vsep|> عُلَّيقةٌ لم يُفنِها حَرُّ اللَظَى </|bsep|> <|bsep|> زُوفا الطَهارةِ تَنضِحُ الأَرواحَ من <|vsep|> وَضَرٍ وتُنقِيها كثلجٍ مُنتقَى </|bsep|> <|bsep|> فتنظَّفوا يا قابليهِ لكونِهِ <|vsep|> سِيماهُ يَهوَى مَن بطُهرٍ قد سما </|bsep|> <|bsep|> وتطهَّروا يا حامليهِ لِأَنَّهُ <|vsep|> عَرشُ الطَهارةِ ضِمنَهُ اللَهُ استوَى </|bsep|> <|bsep|> دَنياكَ تَحمِلُها ثَلاثُ أصابعٍ <|vsep|> منهُ ويُحمَلُ بالاَكُفِّ ويُجتلَى </|bsep|> <|bsep|> خُبزُ الوُجوهِ فما يَسُوغُ لِكلٍ <|vsep|> لَّا الذي بطَهارةٍ حَفِظَ الِنا </|bsep|> <|bsep|> تابوتُ قُدسِ اللَه حازَ بهِ اتِّحا <|vsep|> داً جوهريّاً غيرَ مُنفَكّ العُرَى </|bsep|> <|bsep|> وحِجابُ قُدس القُدس محتجبٌ بهِ ال <|vsep|> لاهوتُ حَجباً فائقاً طَورَ النُهَى </|bsep|> <|bsep|> بل هيكلُ اللاهوت حلَّ بِمِلئِهِ <|vsep|> فيهِ وكلّ كمالهِ شِبهَ النَدَى </|bsep|> <|bsep|> مِرةُ مجدِ البِ صُورةُ ذاتِهِ <|vsep|> وقُنُومِهِ وشُعاعهِ الباهي السَنَى </|bsep|> <|bsep|> هَتَفَت لتَنشَقَّ الغُيومُ وتَمطُرَ ال <|vsep|> صِدِّيقَ أرواحٌ تَوَلَّاها الظَما </|bsep|> <|bsep|> ودعا جميع الأَنبياءِ لربِّهم <|vsep|> مُتَوقِعينَ بكُلِّ دهرٍ أَن أَتَى </|bsep|> <|bsep|> قد أَرسَلَ الحَمَلَ المُسلَّطَ في جميع <|vsep|> الأَرضِ مَن بيَدَيهِ قد دُفِعَ القَضا </|bsep|> <|bsep|> حَمَلٌ لهُ حَمَلَ العَطايا والهَدا <|vsep|> يا سُجَّداً فُرسٌ وعُربٌ مَع سَبا </|bsep|> <|bsep|> قد جاءَ مكتوباً عليهِ بفَخذِهِ <|vsep|> مَلِكُ المُلوكِ وربُّ أَربابِ الوَلا </|bsep|> <|bsep|> هذا الأمينُ الصادقُ الحقُّ الذي <|vsep|> هو كِلمة الب الوحيدُ المُجتَبى </|bsep|> <|bsep|> خَشفُ الطَلا يَرعَى بسَوسَانِ النَقا <|vsep|> والزَنبَقُ الغَضُّ النقيُّ لهُ كَلا </|bsep|> <|bsep|> وَعِلُ الرُبَى مَن ليسَ يَرتَعُ في الرُبَى <|vsep|> لكِن مَراتعُهُ الترائبُ والحَشَى </|bsep|> <|bsep|> وحبيبُ أَنفُسِنا الذي بجَمالهِ <|vsep|> يَسبِي العُقولَ وكم فؤَادٍ قد سَبَى </|bsep|> <|bsep|> يَرعَى بريَعِ مَريعِ أَنقاءِ الرُبَى <|vsep|> فرَعاك ربُّ العَرشِ من راعٍ رَعَى </|bsep|> <|bsep|> أَهوَى الذي في حُسنهِ أَبهَى الورى <|vsep|> وتَلَذُّ لي فيهِ الصَبابةُ والهَوَى </|bsep|> <|bsep|> صَبَتِ النفوسُ اليهِ حتى ِنَّها <|vsep|> خَلَعَت هياكلَها بجَرعاءِ الحِمَى </|bsep|> <|bsep|> اصبو ذا هبَّت جَنُوبٌ او صَباً <|vsep|> فمُذُ الصِبا قلبي بهِ صَبٌّ صَبا </|bsep|> <|bsep|> فمنيَّتي فيهِ قُصارَى مُنيتي <|vsep|> ِن مُتُّ حُبّاً فيهِ بُلِّغتُ المُنَى </|bsep|> <|bsep|> وودِدتُ لامَ السُهادِ بهِ فقد <|vsep|> جافَت جُفوني طيبَ لَذَّات الكَرَى </|bsep|> <|bsep|> يا لاحياً فيهِ أَلَحَّ متيَّماً <|vsep|> قُل يا لَحاكَ اللَهُ من لاحٍ لَحَى </|bsep|> <|bsep|> سَل هل سلا قلبٌ سلاهُ بحُبِّهِ <|vsep|> أَنَّى السلوُّ ولو سلاهُ لَما سلا </|bsep|> <|bsep|> فِردَوسُنا العقليُّ في أَفنانِهِ <|vsep|> أَزهَى فُنُونَ الفضلِ ِن فضلٌ زَها </|bsep|> <|bsep|> والرَوضةُ الغَنَّاءُ ِنَّ ثِمارَها <|vsep|> نِعمَ الخلاصُ تَضمَّنَت خيرَ الجَنَى </|bsep|> <|bsep|> ورِباطُ مرٍّ غيرُ مُرٍّ طَعمهُ <|vsep|> ووَثاقُ عهدٍ غيرُ مُنفصِمِ العُرَى </|bsep|> <|bsep|> وادي السرورِ وروضةُ الأَفراح بل <|vsep|> هُوَ سَلوةُ الأَفراح في وادي البُكا </|bsep|> <|bsep|> ما العُودُ ِن أَهدَى الشَذا وِن شدا <|vsep|> بأَلَذَّ من أَنفاسِهِ كَلَّا ولا </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّداً فاق الفَواقَ بحسنهِ <|vsep|> حتى استُمِيلت نحوَهُ كلُّ الدُمَى </|bsep|> <|bsep|> ها أنتَ مَغناطيسُ أَنفُسِنا التي <|vsep|> تصبو لى رُؤياكَ يا ذا المُشتهَى </|bsep|> <|bsep|> تبغيكَ فاجذُبها وَراءَكَ تَسعَ في <|vsep|> نَفحات طيبِكَ حيث يَهديها الشَذا </|bsep|> <|bsep|> أَسرَت فسُرَّت واستَسَرَّ سِرارُها <|vsep|> بسَرِيِّ سَرٍّ في سرائِرِها سَرَى </|bsep|> <|bsep|> اذ كُنتَ انت لها سريراً مُزهِراً <|vsep|> لهُجودِها ليلاً ذا ليلٌ دَجا </|bsep|> <|bsep|> رَقَدَت بفَرطِ الحُبِّ لكن أَنبأَت <|vsep|> بلِسانِ حالٍ عن نَباها ما نَبا </|bsep|> <|bsep|> نِّي لَنائمةٌ وقلبي ساهرٌ في <|vsep|> حُب مَن أَهوَى وطَرفي ما غَفا </|bsep|> <|bsep|> فشِمالهُ من تحتِ راسي واليمينُ <|vsep|> عليَّ قد عُطِفَت فيا لكِ من يَدَى </|bsep|> <|bsep|> لو أَن رأَى يعقوبُ حُسنَكَ لم يَهِم <|vsep|> بجَمال راحيلٍ ولا فيهِ اعتنَى </|bsep|> <|bsep|> بل لو رَأى شَمشُون وجهَكَ ما ابتُلِي <|vsep|> في أَسرِ داليلا وأَبلاهُ العَمَى </|bsep|> <|bsep|> من هَدمهِ بابَ المدينةِ كان رمزاً <|vsep|> للجَحِيمِ غَداةَ قُمتَ وقد خَلا </|bsep|> <|bsep|> وقُواهُ في شَعَر بهامتِهِ عَنَي <|vsep|> لاهوتَ هامِكَ ذ بهِ حُزتَ القُوَى </|bsep|> <|bsep|> فهَفَت لك الأَحلامُ وانشَدَهَت بك الأَفهامُ <|vsep|> من باهي نُعوتِكَ والكُنَى </|bsep|> <|bsep|> ما يوسُفُ الحُسنِ البديعُ جَمالُهُ <|vsep|> بِزاءِ حُسنِكَ غيرُ ليلٍ قد سَجا </|bsep|> <|bsep|> فالبدرُ أَنتَ لك المَلائكُ هالةٌ <|vsep|> عَقَدَت عليكَ نِطاقُ سُجٍ بالرُنا </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ تلمعُ في سَماءِ نَقاوةٍ <|vsep|> زوت الطُفاوةَ عن سَناها فانجلَى </|bsep|> <|bsep|> يا ثالثَ القَمَرَينِ بل يا مُبدِعَ ال <|vsep|> قَمَرَينِ مع ما لا نَراهُ وما نَرَى </|bsep|> <|bsep|> بِكَ تُلجَمُ الشَهَواتُ عنك تُؤمَّلُ ال <|vsep|> بَرَكاتُ منكَ يُسَالُ خيرٌ يُشتَهى </|bsep|> <|bsep|> بك تُبلَغُ المالُ عِندَكَ تُوضَعُ ال <|vsep|> أَحمالُ منكَ يَنالُ راجٍ ما ارتجَى </|bsep|> <|bsep|> بك تُقدَعُ الأَهواءُ بُرؤُكَ يَحسِمُ ال <|vsep|> لأَواءَ فيك مَنالُ فضلٍ يُبتغَى </|bsep|> <|bsep|> بك تُكشَف الغُمَّى ويَنزاحُ الأَذَى <|vsep|> بك تُملَكُ النُعمَى وتَنجابُ الدُجَى </|bsep|> <|bsep|> بك تُطلَقُ الأَسرَى ويُكتَبُ عِتقُهُم <|vsep|> بِكَ تَرتَقِي الأَرواحُ في أَعلَى الذُرَى </|bsep|> <|bsep|> لَكَ تَنحَنِي الأَعناقُ منك يؤَمَّلُ ال <|vsep|> ِعناقُ من سِجِّينِ خَصمٍ قد عَتا </|bsep|> <|bsep|> لك تَعبُدُ الفاقُ بل تَتَعبَّدُ ال <|vsep|> أَعماقُ كُلٌّ تحتَ رِفعتِكَ انحنَى </|bsep|> <|bsep|> لك تخضعُ الأَفلاكُ صاغرةً ونَحوَكَ <|vsep|> تَسجُدُ الأَملاكُ أَسفَلَ والعُلَى </|bsep|> <|bsep|> لك تَحمَدُ الأَكوانُ بل يعنو لكَ ال <|vsep|> مَلَوانِ مِمَّن شاءَ طوعاً أو أَبَى </|bsep|> <|bsep|> بك تُغفَر الأَوزارُ فيك تُمحَّصُ ال <|vsep|> أَفكارُ أنتَ اللَهُ أَكرَمُ مَن عَفا </|bsep|> <|bsep|> بك يُجتنى الِحسانُ فيك يفوزُ بال <|vsep|> غُفرانِ جانٍ تائبٌ عمَّا جَنَى </|bsep|> <|bsep|> يعنو لك الثَقَلانِ طُرّاً خُضَّعاً <|vsep|> ما منهمُ الَّا لِعزِّكَ قد عَنا </|bsep|> <|bsep|> يا مشتهي كامِكَ الأَبَديَّةِ ال <|vsep|> فادي يسوعُ المُبتغَى والمشتَهى </|bsep|> <|bsep|> في موتك المُحيِي جَزَيتَ العدلَ عنَّا <|vsep|> جِزيةً عُظمَى تفوقُ على الجَزا </|bsep|> <|bsep|> وشَرَيتَنا من لعنةِ الناموسِ في <|vsep|> دَمِكَ الكريمِ فكانَ بذلاً لا شِرا </|bsep|> <|bsep|> مُوسى العظيمُ القاتلُ المصريَّ وال <|vsep|> مستنقِذُ العبريَّ منهُ وما اعتدَى </|bsep|> <|bsep|> أَي ِبن دمَ قاتلاً بصليبهِ ال <|vsep|> مِصريَّ ِبليسا واسراهُ استَبَى </|bsep|> <|bsep|> لَكَ ينبغي التسبيجُ في صِهيَونَ <|vsep|> بِيعَتِكَ الَّتِي تَبغيكَ أَفضَلَ مُبتَغَى </|bsep|> <|bsep|> لَكَ بِالوَفا تُوفَى النُذورُ بقُدس أو <|vsep|> رَشلِيمَ عِرسِكَ والوَفاءُ لَمِن وَفى </|bsep|> <|bsep|> هَيَّأتَ لي بِزاءِ أَوجُهِ مُحزِنيَّ <|vsep|> أَسَرَّ مائِدةٍ طَوايَ بها انطَوَى </|bsep|> <|bsep|> جاءَتنيَ الخيراتُ قَاطِبةً بها <|vsep|> فسُررتُ في ما فيهِ فَقري قد سَرَى </|bsep|> <|bsep|> وحَسِبتُ أَلوِيةَ الملوكِ بدُونِها <|vsep|> والجوهرَ المكنونَ في قِيَم البَرَى </|bsep|> <|bsep|> اللَه يَرعاني فليسَ يعوزُني <|vsep|> شيءٌ سِواهُ ونَّهُ حَسبي كَفَى </|bsep|> <|bsep|> والمَلكُ أَدخَلَني خِزانةَ خمرهِ <|vsep|> وعليَّ رَتَّبَ حُبَّهُ دُونَ السُوَى </|bsep|> <|bsep|> نِّي ضعيفٌ في المحبَّة فاشدُدُو <|vsep|> ني بالزُهور بُحبِّ ذَيَّاكَ الفَتَى </|bsep|> <|bsep|> لِلهِ كأسٌ أَسكَرَتني خمرُها <|vsep|> كالصِرفِ وامتَزَجَت بعقلي والقُوَى </|bsep|> <|bsep|> أَفهذِهِ كأسُ الخَلاصِ نَعَم وها <|vsep|> ِنِّي لَأَقبَلُها قَبُولاً يُرتَضَى </|bsep|> <|bsep|> ولقد سَمِعتُ بأُذنِ قلبي صوتَهُ <|vsep|> لانَت لهُ أَعضايَ لمَّا أَن شَدا </|bsep|> </|psep|>
للإنشقاق الرذل شر معان
6الكامل
[ "للِنشقاقِ الرَذلِ شَرُّ مَعانِ", "في أمرهِ قد حارَ كلُّ مُعانِ", "كم ذا أُكابِدُ من مَكايدِ حربهِ", "بفؤَادي العاني بهِ وأُعاني", "اشكو تصاريفَ الزَمانِ وحُكمَهُ", "ذ لم تُقَد يوماً على بُرهانِ", "ذَلَّ العزيزُ بهِ وعَزَّ ذليلُهُ", "ورُمِي الشريفُ بهِ بسهمِ هَوانِ", "كم خاملٍ فيهِ تَشرَّفَ وأُهَيلُهُ", "تجري به ابداً مع الدَوَرانِ", "زَمَنٌ كبحرٍ والهمومُ بهِ ونحنُ", "كموجهِ والصخر يصطدمانِ", "موجُ الشُرورِ بِلُجه مُتلاطمٌ", "حَرَكاتُهُ أَنِفَت من الِسكانِ", "لا يَبرَحُ التِنِّينُ فيهِ لاعباً", "مُتلاعباً واللِعبُ في الِنسانِ", "أَلقَى زُؤَانَ الكُفرِ فيهم اولاً", "والأَرتقاتُ لَشَرُّ كُفرٍ ثانِ", "كم مُؤمنٍ باللَهِ امسى كافراً", "متسوّماً للكُفرِ والكُفران", "تركَ الكنيسةَ أُمَّهُ وهيَ التي", "تسقيهِ دَرَّ أَمانةٍ وأَمانِ", "كم مستقيمٍ قد غدا متعوّجاً", "متلوّياً بالسَيرِ كالسَرَطانِ", "كم خاضعٍ للحقّ أَصبحَ جاحداً", "بعِنادهِ الممقوتِ كالشَطانِ", "كم من رئيسٍ طائعٍ امسى به", "متوشحاً بملابس العِصيانِ", "اغراهُمُ بالكِبرِ حُبُّ رِئَاسةٍ", "حتَّى غَدَوا كُفراً بلا ِيمان", "وَهَمُوا بما نصَّ الكتابُ وخادَعوا", "فيهِ الوَرَى بالزُورِ والبُهتانِ", "كم من جَهُولٍ قد سُبِي بخداعهم", "فسَقَوهُ ماءَ البُغض والعُدوانِ", "بَذَرَ الشُكوكَ بأَرض حقلِ عُقُولهم", "فاستثمروا شَكّاً عن الِيقانِ", "يا ايُّها المُغتالُ أَنَّى اقتَدتَهم", "عَسفاً بغير أَزِمَّةٍ وعِنانِ", "ِبليسُ كيفَ لى الغَوايةِ سُقتَهم", "سَوقَ الجَزُور لمَسلخِ النِيرانِ", "القيتَ اشباكَ الضَلال عليهمِ", "ولذلكَ اصطيدوا كما الحيتانِ", "أَضحَوا قطيعاً شارداً متبدّداً", "متفرّقاً ابداً بكلِّ مَكانِ", "عَدِموا أَباً باللَه كانَ يَعُولُهم", "بحليبٍ بِرٍّ مُخصِبٍ رُوحاني", "كانوا مُذُ اعتمدوا بني العالي وقد", "حَفِظوا أَمانتهُ بلا نُكرانِ", "خَضَعوا لراعٍ واحدٍ وتأَلَّفوا", "برَجائِهم والحُبِّ والِيمانِ", "بكنيسةٍ وُصِفَت بوَحدةِ رأسِها", "رأسِ الشُعوبِ بعيدِها والداني", "أًسقيتَهم سَمَّ الغَوايةِ فاغتَدَوا", "قَتلى بغير مهنَّدٍ وسِنانِ", "ودفقتَ من فَمِكَ المِياهَ ليَنهَلُوا", "منها كما قد جاءَ في الجليانِ", "كم عالِمٍ اوردتَهُ وِردَ الظما", "فاعجَب بهِ من واردٍ ظَمنِ", "من عهد سِيمُونَ اللعينِ و", "عاتي لى ماني ومركيَّانِ", "وظهورِ نيقولاوُسَ الزاني الدخيلِ", "وبِيُونَ الجاهلِ الخَوَّانِ", "مع بولسَ الجاني السُمَيساطي الذي", "اضحى كعُضوٍ ميِّتٍ مُنهانِ", "ثُمَّت ابوليناريُس مَن قد طَغَى", "فطَغى عليهِ ماءُ بحر لِعانِ", "والفدمِ أَريُوسَ الذي لضَلالهِ", "وعِنادهِ أَضحى كيُودَسَ ثانِ", "اذ افصلَ الِبنَ الوحيدَ بقولهِ", "فَقَدَ الوُجُودَ بغابر الأَزمانِ", "في أَنَّهُ غيرُ المساوي جوهراً", "للب معزيهِ لى النُقصانِ", "وكذاك مَكدوني المجدِّفُ قالَ انَّ", "الروحَ مخلوقٌ كما الِنسانِ", "نُسطورُ جَدَّفَ غير مُستحيٍ على", "أُمِّ الالهِ فصارَ ظَرفَ هَوانِ", "لم يَكفِهِ ذاك الكُفرُ حتى زادَهُ", "اذ قال في ابن اللَهِ أُقنومانِ", "افتيشيس ذاكَ الذي ملأَ الوَرَى", "من سُوءِ رأيٍ بالخطا هملانِ", "قد قالَ ِن طبعا المسيح تمازَجا", "كَلَّا وهل يتمازَجُ الطبعانِ", "برصومُ مع يعقوبَ ذاكَ البردعيِّ", "ودِسقُرُس تَبِعُوهُ بالبُطلانِ", "وكذاكَ تيموتاوسُ النمسُ الذي", "بالسحرِ كانَ كأَعظَمِ الكُهَّانِ", "ساويريسُ مع بطرسَ القصَّارِ قد", "صارا لِبليسٍ من الأَخدانِ", "حنّا الملقَّب بالحياتيّ الذي", "قد حانَ فيما قد رواهُ كماني", "كيرُس وسرجيسُ الغبيّث وبيرُسُ ال", "عاتي وماكاري والفاراني", "ذهبوا بفعلِ واحدٍ ومشيئَةٍ", "في الِبنِ قد يحويهما طبعانِ", "رُؤَسا الرعيَّة والأَئِمَّةُ اصبحوا", "في الشرقِ شرَّ الناسِ بالطُغيانِ", "ولقد اطاعوهم لفرطِ مَخافةٍ", "عن طاعةٍ هيَ أَكبَرُ العِصيانِ", "جعلوا الرعايا من تفاقُم جهلِهم", "صُماً وبُكماً مُشبِهي الأَوثانِ", "فَهُمُ رُعاةٌ بل ذئابٌ تَخطَفُ ال", "أَغنامَ والأَنعامَ بالرَوَغانِ", "تاللَهِ انكَ قد سُرِرتَ بهم وقد", "وافَوكَ كالأَنصارِ والأَعوانِ", "أَهدَوكَ شعبَهُمُ كخيرِ هديَّةٍ", "من ظلمهم لا طاعةِ الِذعانِ", "اما الاثيمُ الغُمرُ اوريجانيُس", "نكرَ القِيامةَ والكِيانَ الثاني", "وحَذاهُ ديديُمس وانَّ كِلَيهما", "حُرما معاً بالِسم والعُنوانِ", "في مَجمَعٍ هُوَ خامسٌ كُشِفَت دَسا", "تِيرٌ لَهم وفُحِصنَ بالِمعانِ", "والوَغدُ مَلكُ الرُوم لاوُنَ ِنَّ ذا", "مَلِكاً غدا بتسامُحٍ رَبَّاني", "بِدَعٌ لهم كُفريَّةٌ وكذا ابنهُ ال", "زبليُّ أَضحى مَسكِنَ الشَيطانِ", "كَفَروا بقِدِّيسي الالهِ وابطلوا", "تلكَ الدُمَى وعبادةَ الصُلبانِ", "عرّوا الكنائسَ من بَهاءِ جَمالها", "حتى غدت كالخان او كالحَانِ", "والأَرمنيُّ الغُمرُ جَدَّدَ ما عَفَت", "من رسم كُفرِهمِ يدُ الأَزمانِ", "كانت زُهَا سبعينَ عاماً مُدَّةٌ", "حكموا بها بالظُلم والعُدوانِ", "كم عذَّبوا ناساً وانفوهم وكم", "سلبوا وكم فضحوا من النُسوانِ", "والفَدمُ فوتيسُ الأَجَمُّ المعتدي", "بدء الشِقاق ومنشأُ العِصيانِ", "شقَّ الكنيسةَ من تكبُّرِ قلبهِ", "في عهد ميخائيلَ ذي السُلطان", "وتلاهُ ميخائيل كورُولاريُس", "بالكُفرِ والتزويرِ والبُطلانِ", "ثمَّ البلاماسُ الذي في بِدعِهِ", "أَضحى كبِلعامَ اللعينِ الجاني", "خدعَ الممالكَ والمُلوكَ بغِشِّهِ", "فيما أَتى بعظائِم البُرهانِ", "واكسنتبوليُّ الغَشُوشُ المُقتفِي", "ثارَهم قد فاقَ بالهَذَيانِ", "أَسقى بِلادَ الرومِ سَمّاً قاتلاً", "فاستسلموا منهُ لموتٍ ثانِ", "كَلوينُسُ الملعونُ ذاك المُلحِدُ ال", "جاني اباحَ الكُفرَ مع لُترانِ", "فكِلاهما اضحى طريقَ جهنَّمٍ", "وهما لدارِ جحيمها بابانِ", "وجميعهم لَحِقوا بقايينٍ ويو", "رُ بعامَ وابيرومَ مع داثانِ", "لكن عروسُ الحقّ لاشتهم كما", "ِستيرُ قد لاشت دَها هامانِ", "والأَفسُيُّ الوَغدُ مَرقُصُ في فُلُو", "رَنسا ارتدى بالجهلِ كالصبيانِ", "في مَجمَعٍ هو ثامنٌ لمجامعٍ", "ما شانهُ غيرُ المَعِيبِ الشاني", "رام احتجابَ ضِياءِ شمس حقائقٍ", "والشمسُ لم تُحجَب بنسج دُخانِ", "نكرَ القضايا الخمسَ اذ ثَبَتَت بهذا", "المجمع القُدسيّ بالبُرهانِ", "بشَهادة الباءِ غِبَّ تجادُلٍ", "جَدَلٍ بكل محبَّةٍ وامانِ", "أَغوَى عقولَ الشعب فانقادوا لى", "رائِهِ كالعُصبةِ العُميانِ", "قد خالفوا الناموسَ والِنجيلَ مع", "كُتُب الكنيسةِ باختلاف معاني", "ذ أنكروا رسمَ المسيح لأَنَّهم", "جحدوا رئاسةَ صخرةِ الِيمان", "ان الرئاسةَ في الكنيسةِ رحمةٌ", "قامت من الرحمن مُنذُ زَمانِ", "اذ قامَ موسى رأسَ عهدٍ تالدٍ", "وكذا الصفا راسُ الطريق الثاني", "ولقد تلقَّبَ من يسوعَ بصخرةٍ", "لَقَبٌ تخصَّصَ فيهِ عن سِمعانِ", "نعتٌ لمنعوتٍ ومقصودٍ وفي", "ِعرابِهِ بَدَلٌ وعطفُ بَيانِ", "أَعطاهُ سُلطانَ المفاتيحِ التي", "مرموزُهنَّ لمُطلَقِ السُلطانِ", "واصارهُ رأسَ الكنيسةِ كلها", "وكذا خلائفُهُ بلا نُكرانِ", "فبفُلك نوحٍ رسمُها وهو المدبرُها", "الوحيدُ وما لهُ من ثانِ", "ولقد نجا مَن كانَ داخلَها ومَن", "لم يُحوَ فيها ماتَ بالطُوفانِ", "وكذا الكنيسةُ للشعوبِ سفينةٌ", "فتَقِي نفوسهمُ من الطُغيانِ", "قال المسيحُ الربُّ قَولاً صادقاً", "وكمالُهُ ما شِيبَ بالنُقصانِ", "عن ايّ بيتٍ مقسمٍ في ذاتهِ", "مع كل مَملَكةٍ سينهدمانِ", "وكذا اصابَ الرومَ حينَ تقسَّمت", "راؤُهم فُسُبوا بكل مَكانِ", "من مَرقُصَ النَذلِ اللعينِ وشرّهِ", "وَصَلُوا لكل مَذَلَّةٍ وهَوانِ", "زَعَموا بان الصالحينَ جميعهم", "لم يَسعَدوا بالمَنظَرِ النُوراني", "حقّاً لقد كفروا بِلحادٍ غدا", "ضِدّاً لكلِّ حقيقةٍ وبَيانِ", "لَقَدِ اعتدَوا حتى غَدَوا اعداءَهم", "ان العداوةَ ثمرة العُدوانِ", "اذ سايَرَ الأَبرارَ في فَلَكِ العَلا", "متمتّعين بمنظر الرَحمانِ", "شَهِدَت لهم كُتُبُ الكنيسةِ كلُّها", "من غيرِ ما نُكرٍ ولا نكرانِ", "جحدوا جهنَّمَ ثُمَّ مَطهَرَ أَنفُسٍ", "فيهِ تُؤَدِّي الدَينَ للدَيَّانِ", "لكنما تقديسُهم عن مائتٍ", "مع تِلكُمُ الصَلَواتِ والِحسانِ", "منها لسانُ الحال يَشهَدُ انها", "لِتُطهِّرَ الأَرواحَ من أَدران", "فالهالكونَ على الحقيقةِ ليس ينتفعونَ", "بالقُدَّاس والقُربانِ", "والخالصون فلا احتياجَ لهم لى", "هذي الوسائط من يد الِنسان", "زَعَموا عن الخُبز الفطيرِ بانهُ", "ما ساغَ للقُربان مُنذُ زَمان", "والحالُ ان يسوعَ قدَّمهُ كما", "قد نَصَّهُ الِنجيلُ بالتبيانِ", "اذ ِنَّهُ صنعَ العَشا السِرِّيَّ في", "فِصحِ اليهودِ بغُرفةِ العِبراني", "حينَ امتِناع وجودِ كل مُخمَّرٍ", "فمقالُهُم ضَربٌ من الهَذَيانِ", "بكلامِ فيهِ قدَّسَ الخُبزَ الذي", "فيهِ تحجَّبَ أَقدَسُ الجثمانِ", "وكذلك الكأسُ التي مُنِحَت لنا", "عهداً جديداً مانحَ الغُفرانِ", "وفي انبثاق الروحِ ضلُّوا كونهم", "اعزوا الاله الِبنَ للنُقصانِ", "قالوا بان البَ دُونَ الِبن يَبثُقُ", "رُوحَهُ القُدسيَّ أَي خُلَّاني", "هل ان فعلَ الجوهرِ الفَرديّ مختلفٌ", "وذات ِلهنا قِسمانِ", "ان كانَ ذاتُ البِ ذاتَ الِبنِ هل", "يمتازُ فعلُهما أَياذا الجاني", "هذي القَضايا انكرَتها الرومُ فاشتركوا", "بخُدعةِ شِيعةِ الأرباني", "ولقد اضلَّ العقلَ منهم مَرقُصٌ", "فغَدَوا اضلَّ هُدىً من العُربانِ", "سَقِموا وسُقمُهُمُ عُضالاً قد غَدا", "يأبِي الشِفاءَ كعِلَّةِ الِزمانِ", "ضلُّوا كما قد ضلَّ اشياعٌ مَضَوا", "من أَرمَنٍ والقِبطِ والسِريانِ", "لا غَرو ان فاظ الفُؤَادُ من الأَسَى", "حُزناً وفاضَ الدمعُ كالغُدرانِ", "واستُؤصِلوا واستُملِكوا واستُبيعوا", "بيعَ السَماحِ بأَبخَسِ الأَثمانِ", "فنِساؤُهم صارت لغيرهمِ وقد", "أُسِرَت بناتهمُ مع الشُبَّانِ", "يا مِلَّةَ الرومِ التي سَكِرَت بخمرِ", "الحَينِ جهلاً لا بخمر الحانِ", "يا خمرةً قد خُمِّرت منها النُهَى", "كِبراً عَلَت فيهِ على الأَقرانِ", "فلو اعتبرتَ لذا الشَقاءِ تقطَّرت", "منك المدامعُ كالنجيعِ القاني", "اينَ الممالكُ والمدارسُ والحِجَى", "وكنائسٌ وديارة الرُهبانِ", "غدت العِدَى والحان والجهل الردي", "وجوامعاً ومساكنَ الحيوانِ", "اينَ الرواهبُ والرهابينُ الأُولى", "كالزُهرِ قد لمعوا بكل مَكانِ", "وتَراجَعَت سجع الحَمامِ بأَيكها", "لتهيُّج الأَحزانِ والأَشجانِ", "أَسَفاً على قومٍ رَمَى العالي بهم", "ولذاكَ قد خَرُّوا لى الأَذقانِ", "ضاعَ الجميلُ بهم فضاعَ جميلُهم", "فَقَدوا جميلَ الحُسنِ والِحسانِ", "كانوا مَرامَ العِزِّ فيما قد مَضَى", "فَغَدَوا مَرامي الذُلَّ والخِذلانِ", "سادوا الوَرَى غَرباً وشَرقاً عَنوةً", "بالنَصرِ والجَبروتِ والسُلطانِ", "خضعت لهم مِلَلُ الشُعوبِ تعظُّماً", "لسَنائهم من شاسعٍ او دانِ", "لكنهم اذ أُهمِلوا من ربهم", "أَضحَوا أَسارى من بني عُثمانِ", "ببوادي الأُردُنّ والأسقيط أي", "وادي هبيبَ بمصرَ مع فارانِ", "اسلا وميزان القلوب وبارتي", "بائيس والقسطاس مع بحرانِ", "من سيدنٍ وأَلِيقَ مع وادي شدا", "اهدى شَذاهم سائرَ البُلدانِ", "وديارةٌ نُسِيَت بِنطاكيَّةٍ", "للبار ذي طَودِ التُقَى سِمعانِ", "تُحيي الجَنانَ جِنانُها ورياضُها", "يا جَنَّةً هي جَنَّتي لجَناني", "لِلّه هاتيكَ المناسكُ والصوا", "معُ والمشاهدُ حيثُ كلُّ امانِ", "عاثَ الدَمارُ بها فأَمسَت بَلقَعاً", "قَفراً يَباباً فاقدَ القُطَّانِ", "والبُومُ يَنعَقُ شاكراً شرَّ الشِقا", "قِ لأَنَّها أَضحت بلا سُكَّانِ", "كم في بِلادِ الروم كان ديارةٌ", "من كل ذي سِبطٍ وكلّ لِسانِ", "ساعينَ في أَثرِ الكَمالِ فأَدرَكوا", "من كل ساهٍ في الدُجَى سَهرانِ", "شدُّوا مَناطقهم على حَقوِ التُقَى", "متنشطينَ فليسَ فيهم وانِ", "عقدوا مزرَهم لحِفظِ طَهارةٍ", "مع طاعةٍ والفَقرِ من قنيانِ", "هذي الثلاثُ اطائدٌ ودعائِمٌ", "للرهبناتِ وطيدةُ الأَركانِ", "والن ضاعت منهمُ حتى غدت", "رُهبانهم كالجُند في المَيدانِ", "من كل راكبِ صَهوةٍ ومُقلنَسٍ", "شاكِ السِلاحِ يصولُ كالفُرسانِ", "يجنونَ اموالَ الرعيَّةِ بالدَها", "فكأَنَّما هم من بني ساسانِ", "اقضوا بان يقضوا لُباناتِ الهَوَى", "اذ لم يُبالوا من قَضا الدَيَّانِ", "كانت رُعاةُ الشرقِ لافاً تُرَى", "من أُسقُفٍ سامٍ ومن مَطرانِ", "ولانهم ارفوا الشِقاقَ تشقَّقوا", "وتمزَّقوا كتمزُّق الدخانِ", "ذلُّوا وقد قلُّوا وقلَّ عديدُهم", "ففَنُوا ودونَ اللَهِ كلٌّ فانِ", "فاسكندريَّةُ لم يَعُد فيها فَتىً", "يَرَعى رعايا اللَه باطمِئنانِ", "رُؤَساؤُها جعلوا الكنيسة متجراً", "لَت لهم أَسرارُها بِضَمانِ", "صهيونُ قد تبكي لفَقدِ رُعاتها", "اذ قد بقي من جمعهم ِثنانِ", "لجأُوا لى النِيرانِ لَجأَة حائرٍ", "فهمُ المَجُوسُ العابدوا النِيرانِ", "ولقد اناروا النارَ نوراً خادعاً", "ما ذاكَ الَّا خُدعةُ الأَعيانِ", "قد يَدَّعُونَ بانها نورٌ وهم", "يَغذُونَها بالشَمع والأَدهانِ", "فهُمُ هُمُ ليسوا بأَنقصَ ضِلَّةً", "ممن يَرَونَ عِبادةَ الأَوثانِ", "ذا مجدُهم في نارِهم لكنهُ", "ذا مجدُ كِسرَى صاحبِ الِيوانِ", "وسيُحشَرونَ معاً وذا شَرَفٌ لمن", "يَعزَى لى كِسرَى لنُو شَروانِ", "وكذاك ِنطاكيَّةٌ تَنعى بَها", "ءَ سنائها السامي الرفيع الشانِ", "لم يبقَ الَّا عُشرُ عُشر رُعاتِها", "هم عِشرةٌ كمعاشرِ الصِبيانِ", "لكن أَستثنِي رُعاةً منهمُ", "سادوا ولكن عن رِضَى المَنَّانِ", "وسِواهمُ سادوا الرعيَّةَ بالرُشَى", "قهراً وما قد قُلتُهُ فكفاني", "جاءُوا بلا عِلمٍ ولا فَهمٍ ولا", "عَقلٍ ولا دِينٍ ولا ِيمانِ", "من كل ذي غَمَرٍ لَوَ ان عرَّضتَهُ", "للبيعِ يوماً لم يُسَم بلِسانِ", "مُعتَلِّ اصلٍ مُستهانِ الشأن مُختلِّ", "النُهَى متناقص الأَوزانِ", "يتسخَّطونَ على الأَنام ليأخُذوا", "اموالهم بالظُلم والعُدوانِ", "ويُبارِكونَ الناسَ لكن عند قبض", "الوَرقِ اذ هُوَ عِلَّةُ الغُفرانِ", "فعزومُهم في الخيرِ مثلُ الماءِ لكن", "قلبهم في الشرِّ كالصَوَّانِ", "أَسفي على الرومِ الذينَ لاجلهم", "أَذرِي الدِما لا الدمعَ من أَجفاني", "من حينما أُسِروا من الأَتراكِ عن", "حُكم الِلهِ العَدلِ بالمِيزانِ", "أَضحَوا وكلٌّ يشتهي حُكماً على", "قومٍ لمتعة قلبِهِ الشَهواني", "يتسابقون على الرئاسةِ جَهرةً", "فكأنهم بالسَبقِ خيلُ رِهانِ", "يجرونَ في مَيدانِ حُبِّ تقدُّمٍ", "كالخيلِ جاريةً بلا أَرسانِ", "ثَلَموا الرعيَّةَ ثَلمةً حتى لَقَد", "قالت بلاني خالقي ورماني", "لا يَجبُرونَ مَهِيضَها كلَّا ولا", "يَهدُونَ من قد ضلَّ في القيعانِ", "بل يذبحونَ ويطبُخونَ الجَديَ في", "لَبَن امِّهِ فافهَم لُبابَ معاني", "قامت رؤُوسٌ جَمَّةٌ لكنيسةٍ", "فذٍّ فكلٌّ بالرئاسةِ زانِ", "تَخِذوا الصوارمَ محتمىً لضَلالهم", "يتهَدَّدونَ الخَلقَ بالخسرانِ", "صونُ النفوسِ غدا يُجامعُ كُفرَهم", "وبعُرفهم صَوناً لجمع صواني", "يَشدُونَ بالأَلحانِ كيما يخدَعوا", "بلذاذةِ الأَنغام كالخِيلانِ", "اعيادُهم واحادُهم جعلوهما", "موضوعَ جمع الشمعِ والقُربانِ", "جعلوا على الأَسرارِ أَسعاراً لها", "ثَمَنٌ فما تُعطَى بلا أَثمانِ", "ولاجل سلبِ الوَرق تنظُرُهم كما ال", "ورقاءِ يفتنُّونَ بالأَلحانِ", "وبطولة الصلواتِ كم اكلوا بُيو", "تَ أراملٍ بالسِرّ والِعلانِ", "يتفاخرونَ برَقشِ ثوبٍ فاخرٍ", "وبرونقِ البدلات والتِيجانِ", "يستخدمونَ شماساً ان شِمتَهم", "شِمتَ الشُموسَ على غُصونِ البانِ", "من كل شادٍ شادنٍ ِمَّا شَدا", "بُعداً لصوتِ مَثالثٍ ومَثانِ", "اينَ التورُّعُ والتنسُّكُ عندما", "يجلونَ كأسَ الراح بالأَوزانِ", "تغدو نُداماهم نُدامى فارتدِع", "يا من يبيت مُنادمَ النَدمانِ", "شانوا سَنَى الكهنوتِ اذ من شأنِهم", "ان يمنحوهُ لِصبيةٍ غِلمانِ", "راعوا النظيرَ فاصبحوا كشعوبهم", "عُميَ البصائرِ قادةَ العُميانِ", "غدت الدِيانةُ عندهم والدينُ حِفظَ", "الصوم ليس الصونِ كالشَيطانِ", "فكأنما هو كلُّ ما يكفي لمن", "يبغي نَقاءَ النفس من أَدرانِ", "يُوصُونَ في حِفظِ الطقوسِ بدِقَّةٍ", "شيمٌ تكلُّفُها لقد اعياني", "اما وصايا اللَه ما عَبِئُوا بها", "وهيَ الحقائقُ لا رُسومُ مَبانِ", "حَفِظوا القُشور وقد رَمَوا بلُبابها", "رَميَ الجهولِ بجوهرٍ وجُمانِ", "قد حرَّفوا مَعنَى الكِتابِ واحرفوا", "عن صدقهِ بالكِذبِ والبُطلانِ", "ياايها الشعبُ الشريفُ المُشترى", "بدمٍ ثمينٍ فائقِ الأَثمانِ", "يا ايها الشعبُ الذي من اجلهِ", "صُلِبَ الالهُ ومات موتَ مُهانِ", "يا ايها الشعبُ الجليلُ المُفتدَى", "بدمٍ شَفاهُ من أَذَى الثُعبانِ", "يا ايها الشعبُ العظيمُ المُجتَبَى", "من فضل رحمةِ بارئِ الأكوانِ", "حتى مَ تَخبِطُ في ظَلامٍ دامسٍ", "متعثِّراً بالغيِّ كالسَكرانِ", "أَنَّى فصلتم ِن يَثبُت بجوهرِ اصلهِ", "يَثبُت وان يُفصَل يُعَدَّ كفاني", "أَني ارتضيتم حُكمَ اعظمِ مِلَّةٍ", "سنَّت بان يُقضَى لكم بِلعانِ", "حقّاً لقد كَمَلَت بكم اقوالُ دا", "ودَ النبيِّ باوضح التِبيانِ", "من لم يشا البَرَكاتِ عنهُ تباعدت", "وتقمَّص اللَعَناتِ كلَّ أَوانِ", "يا ربِّ يا ربِّ استرِدَّ رعيَّةً", "شَرَدَت وضلَّت كالقطيع الضانِ", "وأَنِر عُقولهمُ التي قد أَظلَمت", "وتبرقعت بالغَيِّ والذهلانِ", "عقُّوا الكنيسةَ أُمَّهم وهيَ التي", "حَضَنَتهمُ في امنع الأحضانِ", "تلك التي قد أَسَّها الباري على ال", "صخرِ الوطيدِ الثابتِ الأَركان", "تلكَ التي المولى يسوعُ ابتاعَها", "بدِمائِهِ لا بالدمِ الِنساني", "بِكرٌ من الأُمَمِ اجتباها مِثلَما", "قد قالَ عنها بُولُسُ الطُوباني", "هذه حَمامتُهُ الوحيدةُ في الورى", "ولها الطَهارةُ والتُقَى جنحانِ", "غَرَّاءُ جامعةٌ مقدَّسةٌ كما", "يُنبيكَ عنها مجمعٌ هو ثانِ", "رُسليَّةٌ ويُبِينُ ذلكَ رُسلُها", "الجائلونَ بسائر البُلدانِ", "سارينَ للبُشرى بغير عَصاً ولا", "سيفٍ ولا كيسٍ ولا هِميانِ", "متكلّماً مجموعهم بجميع انوا", "عِ اللُغاتِ وكلِّ نُطقِ لِسانِ", "كُرسيُّ رُوميةِ المدائنِ أُسُّها", "ما شِينَ قطُّ بوَصمةِ الطُغيانِ", "فيها أُقيمَ أَساسُها مع رأسِها", "حِبرِ الهُداةِ الأَعظَمِ الروماني", "لم تفتِ الخُلفاءُ في شخص الصَفا", "حتى مجيء الحاكم الديَّانِ", "تَرعَى الخِرافَ مع النِعاج تحكُّماً", "اعني الرُعاةَ وجُملةَ القُطعانِ", "هذا الذي قد فاه في لاهوتِ ِبنِ", "اللَهِ اذ ناداهُ باستِعلانِ", "انتَ المسيحُ الهُنا ابنُ اللَهِ با", "رينا بلا شكٍّ ولا كُتمانِ", "في ذلك الكرسيّ من دُونِ السِوَى", "حُفِظَت أَمانتُهُ بلا نُقصانِ", "في ذلك الكرسيِّ اكملَ وعدَهُ ابنُ", "اللَهِ لما قالَ بالِعلانِ", "انتَ الصَفا وعليكَ أَبني بِيعتي", "كيما تكونَ وطيدة البُنيانِ", "تَقوَى وما تُقوِي من التقوَى ولا", "تَقوى عليها بِدعةُ المَيَّانِ", "هذا الذي خَضَعَت لطاعة امرهِ", "مِلَلُ الأَنام بعيدُها والداني", "دخلوا بدِينِ اللَهِ أَفواجاً بلا", "خوفٍ ورَهبةِ صارمٍ وسِنانِ", "انا أَستميحكَ يا الهي مِنَّةً", "يا بحرَ كل تعطُّفٍ وحَنانِ", "في ان تنيرَ عُقولَ من قد اصبحوا", "من ذي الغَباوةِ مُظلِمي الأَذهانِ", "وأَقِل مساعينا العِثارَ ورَوِّيَنَّ", "أُوامَنا من بحرك الهَتَّانِ", "وعلى وَلائك أَلِّفَنَّ قلوبنا", "واسمَح لنا بالفوزِ والرُضوانِ", "وارحَم ايا مولايَ شعباً بائساً", "وانظُر اليهِ بطَرفِكَ اليَقظانِ", "واقتَدهُ من وَعثِ الضَلال لى الهُدَى", "بجَلالِ مريمَ بَهجةِ الأَكوانِ", "من قد سَمَت فضلاً على أَوج العُلَى", "وعَلَت أَخامصُها على كِيوانِ", "فلها التحيَّةُ سرمداً ما غرَّدَت", "وترنَّمت وَرقاءُ في أَفنانِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=591388
نيقولاوس الصائغ
نبذة : نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.\nشاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.\nوكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.\nله (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10717
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> للِنشقاقِ الرَذلِ شَرُّ مَعانِ <|vsep|> في أمرهِ قد حارَ كلُّ مُعانِ </|bsep|> <|bsep|> كم ذا أُكابِدُ من مَكايدِ حربهِ <|vsep|> بفؤَادي العاني بهِ وأُعاني </|bsep|> <|bsep|> اشكو تصاريفَ الزَمانِ وحُكمَهُ <|vsep|> ذ لم تُقَد يوماً على بُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> ذَلَّ العزيزُ بهِ وعَزَّ ذليلُهُ <|vsep|> ورُمِي الشريفُ بهِ بسهمِ هَوانِ </|bsep|> <|bsep|> كم خاملٍ فيهِ تَشرَّفَ وأُهَيلُهُ <|vsep|> تجري به ابداً مع الدَوَرانِ </|bsep|> <|bsep|> زَمَنٌ كبحرٍ والهمومُ بهِ ونحنُ <|vsep|> كموجهِ والصخر يصطدمانِ </|bsep|> <|bsep|> موجُ الشُرورِ بِلُجه مُتلاطمٌ <|vsep|> حَرَكاتُهُ أَنِفَت من الِسكانِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَبرَحُ التِنِّينُ فيهِ لاعباً <|vsep|> مُتلاعباً واللِعبُ في الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> أَلقَى زُؤَانَ الكُفرِ فيهم اولاً <|vsep|> والأَرتقاتُ لَشَرُّ كُفرٍ ثانِ </|bsep|> <|bsep|> كم مُؤمنٍ باللَهِ امسى كافراً <|vsep|> متسوّماً للكُفرِ والكُفران </|bsep|> <|bsep|> تركَ الكنيسةَ أُمَّهُ وهيَ التي <|vsep|> تسقيهِ دَرَّ أَمانةٍ وأَمانِ </|bsep|> <|bsep|> كم مستقيمٍ قد غدا متعوّجاً <|vsep|> متلوّياً بالسَيرِ كالسَرَطانِ </|bsep|> <|bsep|> كم خاضعٍ للحقّ أَصبحَ جاحداً <|vsep|> بعِنادهِ الممقوتِ كالشَطانِ </|bsep|> <|bsep|> كم من رئيسٍ طائعٍ امسى به <|vsep|> متوشحاً بملابس العِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> اغراهُمُ بالكِبرِ حُبُّ رِئَاسةٍ <|vsep|> حتَّى غَدَوا كُفراً بلا ِيمان </|bsep|> <|bsep|> وَهَمُوا بما نصَّ الكتابُ وخادَعوا <|vsep|> فيهِ الوَرَى بالزُورِ والبُهتانِ </|bsep|> <|bsep|> كم من جَهُولٍ قد سُبِي بخداعهم <|vsep|> فسَقَوهُ ماءَ البُغض والعُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> بَذَرَ الشُكوكَ بأَرض حقلِ عُقُولهم <|vsep|> فاستثمروا شَكّاً عن الِيقانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ايُّها المُغتالُ أَنَّى اقتَدتَهم <|vsep|> عَسفاً بغير أَزِمَّةٍ وعِنانِ </|bsep|> <|bsep|> ِبليسُ كيفَ لى الغَوايةِ سُقتَهم <|vsep|> سَوقَ الجَزُور لمَسلخِ النِيرانِ </|bsep|> <|bsep|> القيتَ اشباكَ الضَلال عليهمِ <|vsep|> ولذلكَ اصطيدوا كما الحيتانِ </|bsep|> <|bsep|> أَضحَوا قطيعاً شارداً متبدّداً <|vsep|> متفرّقاً ابداً بكلِّ مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> عَدِموا أَباً باللَه كانَ يَعُولُهم <|vsep|> بحليبٍ بِرٍّ مُخصِبٍ رُوحاني </|bsep|> <|bsep|> كانوا مُذُ اعتمدوا بني العالي وقد <|vsep|> حَفِظوا أَمانتهُ بلا نُكرانِ </|bsep|> <|bsep|> خَضَعوا لراعٍ واحدٍ وتأَلَّفوا <|vsep|> برَجائِهم والحُبِّ والِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> بكنيسةٍ وُصِفَت بوَحدةِ رأسِها <|vsep|> رأسِ الشُعوبِ بعيدِها والداني </|bsep|> <|bsep|> أًسقيتَهم سَمَّ الغَوايةِ فاغتَدَوا <|vsep|> قَتلى بغير مهنَّدٍ وسِنانِ </|bsep|> <|bsep|> ودفقتَ من فَمِكَ المِياهَ ليَنهَلُوا <|vsep|> منها كما قد جاءَ في الجليانِ </|bsep|> <|bsep|> كم عالِمٍ اوردتَهُ وِردَ الظما <|vsep|> فاعجَب بهِ من واردٍ ظَمنِ </|bsep|> <|bsep|> من عهد سِيمُونَ اللعينِ و <|vsep|> عاتي لى ماني ومركيَّانِ </|bsep|> <|bsep|> وظهورِ نيقولاوُسَ الزاني الدخيلِ <|vsep|> وبِيُونَ الجاهلِ الخَوَّانِ </|bsep|> <|bsep|> مع بولسَ الجاني السُمَيساطي الذي <|vsep|> اضحى كعُضوٍ ميِّتٍ مُنهانِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّت ابوليناريُس مَن قد طَغَى <|vsep|> فطَغى عليهِ ماءُ بحر لِعانِ </|bsep|> <|bsep|> والفدمِ أَريُوسَ الذي لضَلالهِ <|vsep|> وعِنادهِ أَضحى كيُودَسَ ثانِ </|bsep|> <|bsep|> اذ افصلَ الِبنَ الوحيدَ بقولهِ <|vsep|> فَقَدَ الوُجُودَ بغابر الأَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> في أَنَّهُ غيرُ المساوي جوهراً <|vsep|> للب معزيهِ لى النُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> وكذاك مَكدوني المجدِّفُ قالَ انَّ <|vsep|> الروحَ مخلوقٌ كما الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> نُسطورُ جَدَّفَ غير مُستحيٍ على <|vsep|> أُمِّ الالهِ فصارَ ظَرفَ هَوانِ </|bsep|> <|bsep|> لم يَكفِهِ ذاك الكُفرُ حتى زادَهُ <|vsep|> اذ قال في ابن اللَهِ أُقنومانِ </|bsep|> <|bsep|> افتيشيس ذاكَ الذي ملأَ الوَرَى <|vsep|> من سُوءِ رأيٍ بالخطا هملانِ </|bsep|> <|bsep|> قد قالَ ِن طبعا المسيح تمازَجا <|vsep|> كَلَّا وهل يتمازَجُ الطبعانِ </|bsep|> <|bsep|> برصومُ مع يعقوبَ ذاكَ البردعيِّ <|vsep|> ودِسقُرُس تَبِعُوهُ بالبُطلانِ </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ تيموتاوسُ النمسُ الذي <|vsep|> بالسحرِ كانَ كأَعظَمِ الكُهَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ساويريسُ مع بطرسَ القصَّارِ قد <|vsep|> صارا لِبليسٍ من الأَخدانِ </|bsep|> <|bsep|> حنّا الملقَّب بالحياتيّ الذي <|vsep|> قد حانَ فيما قد رواهُ كماني </|bsep|> <|bsep|> كيرُس وسرجيسُ الغبيّث وبيرُسُ ال <|vsep|> عاتي وماكاري والفاراني </|bsep|> <|bsep|> ذهبوا بفعلِ واحدٍ ومشيئَةٍ <|vsep|> في الِبنِ قد يحويهما طبعانِ </|bsep|> <|bsep|> رُؤَسا الرعيَّة والأَئِمَّةُ اصبحوا <|vsep|> في الشرقِ شرَّ الناسِ بالطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد اطاعوهم لفرطِ مَخافةٍ <|vsep|> عن طاعةٍ هيَ أَكبَرُ العِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> جعلوا الرعايا من تفاقُم جهلِهم <|vsep|> صُماً وبُكماً مُشبِهي الأَوثانِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُمُ رُعاةٌ بل ذئابٌ تَخطَفُ ال <|vsep|> أَغنامَ والأَنعامَ بالرَوَغانِ </|bsep|> <|bsep|> تاللَهِ انكَ قد سُرِرتَ بهم وقد <|vsep|> وافَوكَ كالأَنصارِ والأَعوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَهدَوكَ شعبَهُمُ كخيرِ هديَّةٍ <|vsep|> من ظلمهم لا طاعةِ الِذعانِ </|bsep|> <|bsep|> اما الاثيمُ الغُمرُ اوريجانيُس <|vsep|> نكرَ القِيامةَ والكِيانَ الثاني </|bsep|> <|bsep|> وحَذاهُ ديديُمس وانَّ كِلَيهما <|vsep|> حُرما معاً بالِسم والعُنوانِ </|bsep|> <|bsep|> في مَجمَعٍ هُوَ خامسٌ كُشِفَت دَسا <|vsep|> تِيرٌ لَهم وفُحِصنَ بالِمعانِ </|bsep|> <|bsep|> والوَغدُ مَلكُ الرُوم لاوُنَ ِنَّ ذا <|vsep|> مَلِكاً غدا بتسامُحٍ رَبَّاني </|bsep|> <|bsep|> بِدَعٌ لهم كُفريَّةٌ وكذا ابنهُ ال <|vsep|> زبليُّ أَضحى مَسكِنَ الشَيطانِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَروا بقِدِّيسي الالهِ وابطلوا <|vsep|> تلكَ الدُمَى وعبادةَ الصُلبانِ </|bsep|> <|bsep|> عرّوا الكنائسَ من بَهاءِ جَمالها <|vsep|> حتى غدت كالخان او كالحَانِ </|bsep|> <|bsep|> والأَرمنيُّ الغُمرُ جَدَّدَ ما عَفَت <|vsep|> من رسم كُفرِهمِ يدُ الأَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> كانت زُهَا سبعينَ عاماً مُدَّةٌ <|vsep|> حكموا بها بالظُلم والعُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> كم عذَّبوا ناساً وانفوهم وكم <|vsep|> سلبوا وكم فضحوا من النُسوانِ </|bsep|> <|bsep|> والفَدمُ فوتيسُ الأَجَمُّ المعتدي <|vsep|> بدء الشِقاق ومنشأُ العِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> شقَّ الكنيسةَ من تكبُّرِ قلبهِ <|vsep|> في عهد ميخائيلَ ذي السُلطان </|bsep|> <|bsep|> وتلاهُ ميخائيل كورُولاريُس <|vsep|> بالكُفرِ والتزويرِ والبُطلانِ </|bsep|> <|bsep|> ثمَّ البلاماسُ الذي في بِدعِهِ <|vsep|> أَضحى كبِلعامَ اللعينِ الجاني </|bsep|> <|bsep|> خدعَ الممالكَ والمُلوكَ بغِشِّهِ <|vsep|> فيما أَتى بعظائِم البُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> واكسنتبوليُّ الغَشُوشُ المُقتفِي <|vsep|> ثارَهم قد فاقَ بالهَذَيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسقى بِلادَ الرومِ سَمّاً قاتلاً <|vsep|> فاستسلموا منهُ لموتٍ ثانِ </|bsep|> <|bsep|> كَلوينُسُ الملعونُ ذاك المُلحِدُ ال <|vsep|> جاني اباحَ الكُفرَ مع لُترانِ </|bsep|> <|bsep|> فكِلاهما اضحى طريقَ جهنَّمٍ <|vsep|> وهما لدارِ جحيمها بابانِ </|bsep|> <|bsep|> وجميعهم لَحِقوا بقايينٍ ويو <|vsep|> رُ بعامَ وابيرومَ مع داثانِ </|bsep|> <|bsep|> لكن عروسُ الحقّ لاشتهم كما <|vsep|> ِستيرُ قد لاشت دَها هامانِ </|bsep|> <|bsep|> والأَفسُيُّ الوَغدُ مَرقُصُ في فُلُو <|vsep|> رَنسا ارتدى بالجهلِ كالصبيانِ </|bsep|> <|bsep|> في مَجمَعٍ هو ثامنٌ لمجامعٍ <|vsep|> ما شانهُ غيرُ المَعِيبِ الشاني </|bsep|> <|bsep|> رام احتجابَ ضِياءِ شمس حقائقٍ <|vsep|> والشمسُ لم تُحجَب بنسج دُخانِ </|bsep|> <|bsep|> نكرَ القضايا الخمسَ اذ ثَبَتَت بهذا <|vsep|> المجمع القُدسيّ بالبُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> بشَهادة الباءِ غِبَّ تجادُلٍ <|vsep|> جَدَلٍ بكل محبَّةٍ وامانِ </|bsep|> <|bsep|> أَغوَى عقولَ الشعب فانقادوا لى <|vsep|> رائِهِ كالعُصبةِ العُميانِ </|bsep|> <|bsep|> قد خالفوا الناموسَ والِنجيلَ مع <|vsep|> كُتُب الكنيسةِ باختلاف معاني </|bsep|> <|bsep|> ذ أنكروا رسمَ المسيح لأَنَّهم <|vsep|> جحدوا رئاسةَ صخرةِ الِيمان </|bsep|> <|bsep|> ان الرئاسةَ في الكنيسةِ رحمةٌ <|vsep|> قامت من الرحمن مُنذُ زَمانِ </|bsep|> <|bsep|> اذ قامَ موسى رأسَ عهدٍ تالدٍ <|vsep|> وكذا الصفا راسُ الطريق الثاني </|bsep|> <|bsep|> ولقد تلقَّبَ من يسوعَ بصخرةٍ <|vsep|> لَقَبٌ تخصَّصَ فيهِ عن سِمعانِ </|bsep|> <|bsep|> نعتٌ لمنعوتٍ ومقصودٍ وفي <|vsep|> ِعرابِهِ بَدَلٌ وعطفُ بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَعطاهُ سُلطانَ المفاتيحِ التي <|vsep|> مرموزُهنَّ لمُطلَقِ السُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> واصارهُ رأسَ الكنيسةِ كلها <|vsep|> وكذا خلائفُهُ بلا نُكرانِ </|bsep|> <|bsep|> فبفُلك نوحٍ رسمُها وهو المدبرُها <|vsep|> الوحيدُ وما لهُ من ثانِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد نجا مَن كانَ داخلَها ومَن <|vsep|> لم يُحوَ فيها ماتَ بالطُوفانِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا الكنيسةُ للشعوبِ سفينةٌ <|vsep|> فتَقِي نفوسهمُ من الطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> قال المسيحُ الربُّ قَولاً صادقاً <|vsep|> وكمالُهُ ما شِيبَ بالنُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> عن ايّ بيتٍ مقسمٍ في ذاتهِ <|vsep|> مع كل مَملَكةٍ سينهدمانِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا اصابَ الرومَ حينَ تقسَّمت <|vsep|> راؤُهم فُسُبوا بكل مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> من مَرقُصَ النَذلِ اللعينِ وشرّهِ <|vsep|> وَصَلُوا لكل مَذَلَّةٍ وهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> زَعَموا بان الصالحينَ جميعهم <|vsep|> لم يَسعَدوا بالمَنظَرِ النُوراني </|bsep|> <|bsep|> حقّاً لقد كفروا بِلحادٍ غدا <|vsep|> ضِدّاً لكلِّ حقيقةٍ وبَيانِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَدِ اعتدَوا حتى غَدَوا اعداءَهم <|vsep|> ان العداوةَ ثمرة العُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> اذ سايَرَ الأَبرارَ في فَلَكِ العَلا <|vsep|> متمتّعين بمنظر الرَحمانِ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدَت لهم كُتُبُ الكنيسةِ كلُّها <|vsep|> من غيرِ ما نُكرٍ ولا نكرانِ </|bsep|> <|bsep|> جحدوا جهنَّمَ ثُمَّ مَطهَرَ أَنفُسٍ <|vsep|> فيهِ تُؤَدِّي الدَينَ للدَيَّانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنما تقديسُهم عن مائتٍ <|vsep|> مع تِلكُمُ الصَلَواتِ والِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> منها لسانُ الحال يَشهَدُ انها <|vsep|> لِتُطهِّرَ الأَرواحَ من أَدران </|bsep|> <|bsep|> فالهالكونَ على الحقيقةِ ليس ينتفعونَ <|vsep|> بالقُدَّاس والقُربانِ </|bsep|> <|bsep|> والخالصون فلا احتياجَ لهم لى <|vsep|> هذي الوسائط من يد الِنسان </|bsep|> <|bsep|> زَعَموا عن الخُبز الفطيرِ بانهُ <|vsep|> ما ساغَ للقُربان مُنذُ زَمان </|bsep|> <|bsep|> والحالُ ان يسوعَ قدَّمهُ كما <|vsep|> قد نَصَّهُ الِنجيلُ بالتبيانِ </|bsep|> <|bsep|> اذ ِنَّهُ صنعَ العَشا السِرِّيَّ في <|vsep|> فِصحِ اليهودِ بغُرفةِ العِبراني </|bsep|> <|bsep|> حينَ امتِناع وجودِ كل مُخمَّرٍ <|vsep|> فمقالُهُم ضَربٌ من الهَذَيانِ </|bsep|> <|bsep|> بكلامِ فيهِ قدَّسَ الخُبزَ الذي <|vsep|> فيهِ تحجَّبَ أَقدَسُ الجثمانِ </|bsep|> <|bsep|> وكذلك الكأسُ التي مُنِحَت لنا <|vsep|> عهداً جديداً مانحَ الغُفرانِ </|bsep|> <|bsep|> وفي انبثاق الروحِ ضلُّوا كونهم <|vsep|> اعزوا الاله الِبنَ للنُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> قالوا بان البَ دُونَ الِبن يَبثُقُ <|vsep|> رُوحَهُ القُدسيَّ أَي خُلَّاني </|bsep|> <|bsep|> هل ان فعلَ الجوهرِ الفَرديّ مختلفٌ <|vsep|> وذات ِلهنا قِسمانِ </|bsep|> <|bsep|> ان كانَ ذاتُ البِ ذاتَ الِبنِ هل <|vsep|> يمتازُ فعلُهما أَياذا الجاني </|bsep|> <|bsep|> هذي القَضايا انكرَتها الرومُ فاشتركوا <|vsep|> بخُدعةِ شِيعةِ الأرباني </|bsep|> <|bsep|> ولقد اضلَّ العقلَ منهم مَرقُصٌ <|vsep|> فغَدَوا اضلَّ هُدىً من العُربانِ </|bsep|> <|bsep|> سَقِموا وسُقمُهُمُ عُضالاً قد غَدا <|vsep|> يأبِي الشِفاءَ كعِلَّةِ الِزمانِ </|bsep|> <|bsep|> ضلُّوا كما قد ضلَّ اشياعٌ مَضَوا <|vsep|> من أَرمَنٍ والقِبطِ والسِريانِ </|bsep|> <|bsep|> لا غَرو ان فاظ الفُؤَادُ من الأَسَى <|vsep|> حُزناً وفاضَ الدمعُ كالغُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> واستُؤصِلوا واستُملِكوا واستُبيعوا <|vsep|> بيعَ السَماحِ بأَبخَسِ الأَثمانِ </|bsep|> <|bsep|> فنِساؤُهم صارت لغيرهمِ وقد <|vsep|> أُسِرَت بناتهمُ مع الشُبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يا مِلَّةَ الرومِ التي سَكِرَت بخمرِ <|vsep|> الحَينِ جهلاً لا بخمر الحانِ </|bsep|> <|bsep|> يا خمرةً قد خُمِّرت منها النُهَى <|vsep|> كِبراً عَلَت فيهِ على الأَقرانِ </|bsep|> <|bsep|> فلو اعتبرتَ لذا الشَقاءِ تقطَّرت <|vsep|> منك المدامعُ كالنجيعِ القاني </|bsep|> <|bsep|> اينَ الممالكُ والمدارسُ والحِجَى <|vsep|> وكنائسٌ وديارة الرُهبانِ </|bsep|> <|bsep|> غدت العِدَى والحان والجهل الردي <|vsep|> وجوامعاً ومساكنَ الحيوانِ </|bsep|> <|bsep|> اينَ الرواهبُ والرهابينُ الأُولى <|vsep|> كالزُهرِ قد لمعوا بكل مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وتَراجَعَت سجع الحَمامِ بأَيكها <|vsep|> لتهيُّج الأَحزانِ والأَشجانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَفاً على قومٍ رَمَى العالي بهم <|vsep|> ولذاكَ قد خَرُّوا لى الأَذقانِ </|bsep|> <|bsep|> ضاعَ الجميلُ بهم فضاعَ جميلُهم <|vsep|> فَقَدوا جميلَ الحُسنِ والِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> كانوا مَرامَ العِزِّ فيما قد مَضَى <|vsep|> فَغَدَوا مَرامي الذُلَّ والخِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> سادوا الوَرَى غَرباً وشَرقاً عَنوةً <|vsep|> بالنَصرِ والجَبروتِ والسُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> خضعت لهم مِلَلُ الشُعوبِ تعظُّماً <|vsep|> لسَنائهم من شاسعٍ او دانِ </|bsep|> <|bsep|> لكنهم اذ أُهمِلوا من ربهم <|vsep|> أَضحَوا أَسارى من بني عُثمانِ </|bsep|> <|bsep|> ببوادي الأُردُنّ والأسقيط أي <|vsep|> وادي هبيبَ بمصرَ مع فارانِ </|bsep|> <|bsep|> اسلا وميزان القلوب وبارتي <|vsep|> بائيس والقسطاس مع بحرانِ </|bsep|> <|bsep|> من سيدنٍ وأَلِيقَ مع وادي شدا <|vsep|> اهدى شَذاهم سائرَ البُلدانِ </|bsep|> <|bsep|> وديارةٌ نُسِيَت بِنطاكيَّةٍ <|vsep|> للبار ذي طَودِ التُقَى سِمعانِ </|bsep|> <|bsep|> تُحيي الجَنانَ جِنانُها ورياضُها <|vsep|> يا جَنَّةً هي جَنَّتي لجَناني </|bsep|> <|bsep|> لِلّه هاتيكَ المناسكُ والصوا <|vsep|> معُ والمشاهدُ حيثُ كلُّ امانِ </|bsep|> <|bsep|> عاثَ الدَمارُ بها فأَمسَت بَلقَعاً <|vsep|> قَفراً يَباباً فاقدَ القُطَّانِ </|bsep|> <|bsep|> والبُومُ يَنعَقُ شاكراً شرَّ الشِقا <|vsep|> قِ لأَنَّها أَضحت بلا سُكَّانِ </|bsep|> <|bsep|> كم في بِلادِ الروم كان ديارةٌ <|vsep|> من كل ذي سِبطٍ وكلّ لِسانِ </|bsep|> <|bsep|> ساعينَ في أَثرِ الكَمالِ فأَدرَكوا <|vsep|> من كل ساهٍ في الدُجَى سَهرانِ </|bsep|> <|bsep|> شدُّوا مَناطقهم على حَقوِ التُقَى <|vsep|> متنشطينَ فليسَ فيهم وانِ </|bsep|> <|bsep|> عقدوا مزرَهم لحِفظِ طَهارةٍ <|vsep|> مع طاعةٍ والفَقرِ من قنيانِ </|bsep|> <|bsep|> هذي الثلاثُ اطائدٌ ودعائِمٌ <|vsep|> للرهبناتِ وطيدةُ الأَركانِ </|bsep|> <|bsep|> والن ضاعت منهمُ حتى غدت <|vsep|> رُهبانهم كالجُند في المَيدانِ </|bsep|> <|bsep|> من كل راكبِ صَهوةٍ ومُقلنَسٍ <|vsep|> شاكِ السِلاحِ يصولُ كالفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> يجنونَ اموالَ الرعيَّةِ بالدَها <|vsep|> فكأَنَّما هم من بني ساسانِ </|bsep|> <|bsep|> اقضوا بان يقضوا لُباناتِ الهَوَى <|vsep|> اذ لم يُبالوا من قَضا الدَيَّانِ </|bsep|> <|bsep|> كانت رُعاةُ الشرقِ لافاً تُرَى <|vsep|> من أُسقُفٍ سامٍ ومن مَطرانِ </|bsep|> <|bsep|> ولانهم ارفوا الشِقاقَ تشقَّقوا <|vsep|> وتمزَّقوا كتمزُّق الدخانِ </|bsep|> <|bsep|> ذلُّوا وقد قلُّوا وقلَّ عديدُهم <|vsep|> ففَنُوا ودونَ اللَهِ كلٌّ فانِ </|bsep|> <|bsep|> فاسكندريَّةُ لم يَعُد فيها فَتىً <|vsep|> يَرَعى رعايا اللَه باطمِئنانِ </|bsep|> <|bsep|> رُؤَساؤُها جعلوا الكنيسة متجراً <|vsep|> لَت لهم أَسرارُها بِضَمانِ </|bsep|> <|bsep|> صهيونُ قد تبكي لفَقدِ رُعاتها <|vsep|> اذ قد بقي من جمعهم ِثنانِ </|bsep|> <|bsep|> لجأُوا لى النِيرانِ لَجأَة حائرٍ <|vsep|> فهمُ المَجُوسُ العابدوا النِيرانِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد اناروا النارَ نوراً خادعاً <|vsep|> ما ذاكَ الَّا خُدعةُ الأَعيانِ </|bsep|> <|bsep|> قد يَدَّعُونَ بانها نورٌ وهم <|vsep|> يَغذُونَها بالشَمع والأَدهانِ </|bsep|> <|bsep|> فهُمُ هُمُ ليسوا بأَنقصَ ضِلَّةً <|vsep|> ممن يَرَونَ عِبادةَ الأَوثانِ </|bsep|> <|bsep|> ذا مجدُهم في نارِهم لكنهُ <|vsep|> ذا مجدُ كِسرَى صاحبِ الِيوانِ </|bsep|> <|bsep|> وسيُحشَرونَ معاً وذا شَرَفٌ لمن <|vsep|> يَعزَى لى كِسرَى لنُو شَروانِ </|bsep|> <|bsep|> وكذاك ِنطاكيَّةٌ تَنعى بَها <|vsep|> ءَ سنائها السامي الرفيع الشانِ </|bsep|> <|bsep|> لم يبقَ الَّا عُشرُ عُشر رُعاتِها <|vsep|> هم عِشرةٌ كمعاشرِ الصِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> لكن أَستثنِي رُعاةً منهمُ <|vsep|> سادوا ولكن عن رِضَى المَنَّانِ </|bsep|> <|bsep|> وسِواهمُ سادوا الرعيَّةَ بالرُشَى <|vsep|> قهراً وما قد قُلتُهُ فكفاني </|bsep|> <|bsep|> جاءُوا بلا عِلمٍ ولا فَهمٍ ولا <|vsep|> عَقلٍ ولا دِينٍ ولا ِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> من كل ذي غَمَرٍ لَوَ ان عرَّضتَهُ <|vsep|> للبيعِ يوماً لم يُسَم بلِسانِ </|bsep|> <|bsep|> مُعتَلِّ اصلٍ مُستهانِ الشأن مُختلِّ <|vsep|> النُهَى متناقص الأَوزانِ </|bsep|> <|bsep|> يتسخَّطونَ على الأَنام ليأخُذوا <|vsep|> اموالهم بالظُلم والعُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> ويُبارِكونَ الناسَ لكن عند قبض <|vsep|> الوَرقِ اذ هُوَ عِلَّةُ الغُفرانِ </|bsep|> <|bsep|> فعزومُهم في الخيرِ مثلُ الماءِ لكن <|vsep|> قلبهم في الشرِّ كالصَوَّانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسفي على الرومِ الذينَ لاجلهم <|vsep|> أَذرِي الدِما لا الدمعَ من أَجفاني </|bsep|> <|bsep|> من حينما أُسِروا من الأَتراكِ عن <|vsep|> حُكم الِلهِ العَدلِ بالمِيزانِ </|bsep|> <|bsep|> أَضحَوا وكلٌّ يشتهي حُكماً على <|vsep|> قومٍ لمتعة قلبِهِ الشَهواني </|bsep|> <|bsep|> يتسابقون على الرئاسةِ جَهرةً <|vsep|> فكأنهم بالسَبقِ خيلُ رِهانِ </|bsep|> <|bsep|> يجرونَ في مَيدانِ حُبِّ تقدُّمٍ <|vsep|> كالخيلِ جاريةً بلا أَرسانِ </|bsep|> <|bsep|> ثَلَموا الرعيَّةَ ثَلمةً حتى لَقَد <|vsep|> قالت بلاني خالقي ورماني </|bsep|> <|bsep|> لا يَجبُرونَ مَهِيضَها كلَّا ولا <|vsep|> يَهدُونَ من قد ضلَّ في القيعانِ </|bsep|> <|bsep|> بل يذبحونَ ويطبُخونَ الجَديَ في <|vsep|> لَبَن امِّهِ فافهَم لُبابَ معاني </|bsep|> <|bsep|> قامت رؤُوسٌ جَمَّةٌ لكنيسةٍ <|vsep|> فذٍّ فكلٌّ بالرئاسةِ زانِ </|bsep|> <|bsep|> تَخِذوا الصوارمَ محتمىً لضَلالهم <|vsep|> يتهَدَّدونَ الخَلقَ بالخسرانِ </|bsep|> <|bsep|> صونُ النفوسِ غدا يُجامعُ كُفرَهم <|vsep|> وبعُرفهم صَوناً لجمع صواني </|bsep|> <|bsep|> يَشدُونَ بالأَلحانِ كيما يخدَعوا <|vsep|> بلذاذةِ الأَنغام كالخِيلانِ </|bsep|> <|bsep|> اعيادُهم واحادُهم جعلوهما <|vsep|> موضوعَ جمع الشمعِ والقُربانِ </|bsep|> <|bsep|> جعلوا على الأَسرارِ أَسعاراً لها <|vsep|> ثَمَنٌ فما تُعطَى بلا أَثمانِ </|bsep|> <|bsep|> ولاجل سلبِ الوَرق تنظُرُهم كما ال <|vsep|> ورقاءِ يفتنُّونَ بالأَلحانِ </|bsep|> <|bsep|> وبطولة الصلواتِ كم اكلوا بُيو <|vsep|> تَ أراملٍ بالسِرّ والِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> يتفاخرونَ برَقشِ ثوبٍ فاخرٍ <|vsep|> وبرونقِ البدلات والتِيجانِ </|bsep|> <|bsep|> يستخدمونَ شماساً ان شِمتَهم <|vsep|> شِمتَ الشُموسَ على غُصونِ البانِ </|bsep|> <|bsep|> من كل شادٍ شادنٍ ِمَّا شَدا <|vsep|> بُعداً لصوتِ مَثالثٍ ومَثانِ </|bsep|> <|bsep|> اينَ التورُّعُ والتنسُّكُ عندما <|vsep|> يجلونَ كأسَ الراح بالأَوزانِ </|bsep|> <|bsep|> تغدو نُداماهم نُدامى فارتدِع <|vsep|> يا من يبيت مُنادمَ النَدمانِ </|bsep|> <|bsep|> شانوا سَنَى الكهنوتِ اذ من شأنِهم <|vsep|> ان يمنحوهُ لِصبيةٍ غِلمانِ </|bsep|> <|bsep|> راعوا النظيرَ فاصبحوا كشعوبهم <|vsep|> عُميَ البصائرِ قادةَ العُميانِ </|bsep|> <|bsep|> غدت الدِيانةُ عندهم والدينُ حِفظَ <|vsep|> الصوم ليس الصونِ كالشَيطانِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما هو كلُّ ما يكفي لمن <|vsep|> يبغي نَقاءَ النفس من أَدرانِ </|bsep|> <|bsep|> يُوصُونَ في حِفظِ الطقوسِ بدِقَّةٍ <|vsep|> شيمٌ تكلُّفُها لقد اعياني </|bsep|> <|bsep|> اما وصايا اللَه ما عَبِئُوا بها <|vsep|> وهيَ الحقائقُ لا رُسومُ مَبانِ </|bsep|> <|bsep|> حَفِظوا القُشور وقد رَمَوا بلُبابها <|vsep|> رَميَ الجهولِ بجوهرٍ وجُمانِ </|bsep|> <|bsep|> قد حرَّفوا مَعنَى الكِتابِ واحرفوا <|vsep|> عن صدقهِ بالكِذبِ والبُطلانِ </|bsep|> <|bsep|> ياايها الشعبُ الشريفُ المُشترى <|vsep|> بدمٍ ثمينٍ فائقِ الأَثمانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ايها الشعبُ الذي من اجلهِ <|vsep|> صُلِبَ الالهُ ومات موتَ مُهانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ايها الشعبُ الجليلُ المُفتدَى <|vsep|> بدمٍ شَفاهُ من أَذَى الثُعبانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ايها الشعبُ العظيمُ المُجتَبَى <|vsep|> من فضل رحمةِ بارئِ الأكوانِ </|bsep|> <|bsep|> حتى مَ تَخبِطُ في ظَلامٍ دامسٍ <|vsep|> متعثِّراً بالغيِّ كالسَكرانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَّى فصلتم ِن يَثبُت بجوهرِ اصلهِ <|vsep|> يَثبُت وان يُفصَل يُعَدَّ كفاني </|bsep|> <|bsep|> أَني ارتضيتم حُكمَ اعظمِ مِلَّةٍ <|vsep|> سنَّت بان يُقضَى لكم بِلعانِ </|bsep|> <|bsep|> حقّاً لقد كَمَلَت بكم اقوالُ دا <|vsep|> ودَ النبيِّ باوضح التِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> من لم يشا البَرَكاتِ عنهُ تباعدت <|vsep|> وتقمَّص اللَعَناتِ كلَّ أَوانِ </|bsep|> <|bsep|> يا ربِّ يا ربِّ استرِدَّ رعيَّةً <|vsep|> شَرَدَت وضلَّت كالقطيع الضانِ </|bsep|> <|bsep|> وأَنِر عُقولهمُ التي قد أَظلَمت <|vsep|> وتبرقعت بالغَيِّ والذهلانِ </|bsep|> <|bsep|> عقُّوا الكنيسةَ أُمَّهم وهيَ التي <|vsep|> حَضَنَتهمُ في امنع الأحضانِ </|bsep|> <|bsep|> تلك التي قد أَسَّها الباري على ال <|vsep|> صخرِ الوطيدِ الثابتِ الأَركان </|bsep|> <|bsep|> تلكَ التي المولى يسوعُ ابتاعَها <|vsep|> بدِمائِهِ لا بالدمِ الِنساني </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ من الأُمَمِ اجتباها مِثلَما <|vsep|> قد قالَ عنها بُولُسُ الطُوباني </|bsep|> <|bsep|> هذه حَمامتُهُ الوحيدةُ في الورى <|vsep|> ولها الطَهارةُ والتُقَى جنحانِ </|bsep|> <|bsep|> غَرَّاءُ جامعةٌ مقدَّسةٌ كما <|vsep|> يُنبيكَ عنها مجمعٌ هو ثانِ </|bsep|> <|bsep|> رُسليَّةٌ ويُبِينُ ذلكَ رُسلُها <|vsep|> الجائلونَ بسائر البُلدانِ </|bsep|> <|bsep|> سارينَ للبُشرى بغير عَصاً ولا <|vsep|> سيفٍ ولا كيسٍ ولا هِميانِ </|bsep|> <|bsep|> متكلّماً مجموعهم بجميع انوا <|vsep|> عِ اللُغاتِ وكلِّ نُطقِ لِسانِ </|bsep|> <|bsep|> كُرسيُّ رُوميةِ المدائنِ أُسُّها <|vsep|> ما شِينَ قطُّ بوَصمةِ الطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> فيها أُقيمَ أَساسُها مع رأسِها <|vsep|> حِبرِ الهُداةِ الأَعظَمِ الروماني </|bsep|> <|bsep|> لم تفتِ الخُلفاءُ في شخص الصَفا <|vsep|> حتى مجيء الحاكم الديَّانِ </|bsep|> <|bsep|> تَرعَى الخِرافَ مع النِعاج تحكُّماً <|vsep|> اعني الرُعاةَ وجُملةَ القُطعانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي قد فاه في لاهوتِ ِبنِ <|vsep|> اللَهِ اذ ناداهُ باستِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> انتَ المسيحُ الهُنا ابنُ اللَهِ با <|vsep|> رينا بلا شكٍّ ولا كُتمانِ </|bsep|> <|bsep|> في ذلك الكرسيّ من دُونِ السِوَى <|vsep|> حُفِظَت أَمانتُهُ بلا نُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> في ذلك الكرسيِّ اكملَ وعدَهُ ابنُ <|vsep|> اللَهِ لما قالَ بالِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> انتَ الصَفا وعليكَ أَبني بِيعتي <|vsep|> كيما تكونَ وطيدة البُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> تَقوَى وما تُقوِي من التقوَى ولا <|vsep|> تَقوى عليها بِدعةُ المَيَّانِ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي خَضَعَت لطاعة امرهِ <|vsep|> مِلَلُ الأَنام بعيدُها والداني </|bsep|> <|bsep|> دخلوا بدِينِ اللَهِ أَفواجاً بلا <|vsep|> خوفٍ ورَهبةِ صارمٍ وسِنانِ </|bsep|> <|bsep|> انا أَستميحكَ يا الهي مِنَّةً <|vsep|> يا بحرَ كل تعطُّفٍ وحَنانِ </|bsep|> <|bsep|> في ان تنيرَ عُقولَ من قد اصبحوا <|vsep|> من ذي الغَباوةِ مُظلِمي الأَذهانِ </|bsep|> <|bsep|> وأَقِل مساعينا العِثارَ ورَوِّيَنَّ <|vsep|> أُوامَنا من بحرك الهَتَّانِ </|bsep|> <|bsep|> وعلى وَلائك أَلِّفَنَّ قلوبنا <|vsep|> واسمَح لنا بالفوزِ والرُضوانِ </|bsep|> <|bsep|> وارحَم ايا مولايَ شعباً بائساً <|vsep|> وانظُر اليهِ بطَرفِكَ اليَقظانِ </|bsep|> <|bsep|> واقتَدهُ من وَعثِ الضَلال لى الهُدَى <|vsep|> بجَلالِ مريمَ بَهجةِ الأَكوانِ </|bsep|> <|bsep|> من قد سَمَت فضلاً على أَوج العُلَى <|vsep|> وعَلَت أَخامصُها على كِيوانِ </|bsep|> </|psep|>
في كل عام نعمق تحوونه
2الرجز
[ "في كل عام نَعَمق تحوونَه", "يلقحه قوم وينتجونه", "أربابُه نوكى فلا يحمونه", "ولا يلاقون طعانا دونه", "أنعم الأنباء تحسبونه", "هيهات هيهات لما ترجونَه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613102
قيس بن عاصم المنقري
نبذة : قيس بن عاصم بن سنان المنقري السعدي التميمي، أبو علي.\nأحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعراً، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرّم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) في وفد تميم (سنة 9هـ) فأسلم، وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى أحاديث. وتوفي بها. وهو الذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه:\nوما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما\nوكان له 33 ولداً. قال لهم في مرض موته: يا بني احفظوا عني ثلاثاً، فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم ويستغني به اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11419
null
null
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> في كل عام نَعَمق تحوونَه <|vsep|> يلقحه قوم وينتجونه </|bsep|> <|bsep|> أربابُه نوكى فلا يحمونه <|vsep|> ولا يلاقون طعانا دونه </|bsep|> </|psep|>
إني امرؤ لا يعتري خلقي
6الكامل
[ "ني امرؤ لا يعتري خلقي", "دَنَسق يغيره ولا أفنُ", "من منقرٍ من بيت مكرمة", "والفرع ينبت فوقه الغصن", "خطباء حين يقول قائلهم", "بيض الوجوه مصاقع لُسنُ", "لا يفطنون لعيب جارهم", "وهم لحفظ جوارهم فُطنُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=613096
قيس بن عاصم المنقري
نبذة : قيس بن عاصم بن سنان المنقري السعدي التميمي، أبو علي.\nأحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعراً، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرّم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) في وفد تميم (سنة 9هـ) فأسلم، وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى أحاديث. وتوفي بها. وهو الذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه:\nوما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما\nوكان له 33 ولداً. قال لهم في مرض موته: يا بني احفظوا عني ثلاثاً، فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم ويستغني به اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=11419
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ني امرؤ لا يعتري خلقي <|vsep|> دَنَسق يغيره ولا أفنُ </|bsep|> <|bsep|> من منقرٍ من بيت مكرمة <|vsep|> والفرع ينبت فوقه الغصن </|bsep|> <|bsep|> خطباء حين يقول قائلهم <|vsep|> بيض الوجوه مصاقع لُسنُ </|bsep|> </|psep|>
أبا عمرو الأعلى لعمرك ما المنى
5الطويل
[ "أَبا عَمروٍ الأَعلى لَعَمرُكَ ما المُنى", "بِعِلق مُتاحٍ ما نَزَحتَ عَنِ القُربِ", "وَقَد مُلِّكَت عُلياكَ رِقّي مَوَدّةً", "وَطابَت بِذاكَ النَفسُ حُبّاً مِن القَلبِ", "وَأَهدَيتَ نَظماً غُرَّةَ النَظمِ تَعتَلي", "سَناً وَسَناءً في ذُرى الأَنجُمِ الشُهبِ", "فَقَبَّلتُ مِن كَفِّ الرَسُول عِلاقَةً", "مِساحَةَ قِرطاسٍ مِنَ السوسَنِ الرَطبِ", "وَنَزَّهتُ طَرفي في مَحاسِنِ وَجنَةٍ", "تَرِيكَ كَمالَ البَدرِ في ناعِمِ القُضبِ", "وَأَمّا مَتابي عَن ِباحَةِ شَرعِكُم", "فَذاَكَ مَع الرَحمانِ مِن أَعظَمِ الذَنبِ", "فَذاكَ مَثابٌ تُبتُ مِنهُ دِيانَةً", "مَدى الدَهر أَو يُقضى مَدى شِرعَةِ الحُبِّ", "وَِن شِئتُمُ رَدَّ الجَوابِ فَِنَّ مَن", "أَتانِي بِهِ نِعمَ المنَفِّذُ لِلكُتبِ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=557547
ابن كسرى
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9750
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أَبا عَمروٍ الأَعلى لَعَمرُكَ ما المُنى <|vsep|> بِعِلق مُتاحٍ ما نَزَحتَ عَنِ القُربِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد مُلِّكَت عُلياكَ رِقّي مَوَدّةً <|vsep|> وَطابَت بِذاكَ النَفسُ حُبّاً مِن القَلبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهدَيتَ نَظماً غُرَّةَ النَظمِ تَعتَلي <|vsep|> سَناً وَسَناءً في ذُرى الأَنجُمِ الشُهبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَبَّلتُ مِن كَفِّ الرَسُول عِلاقَةً <|vsep|> مِساحَةَ قِرطاسٍ مِنَ السوسَنِ الرَطبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَزَّهتُ طَرفي في مَحاسِنِ وَجنَةٍ <|vsep|> تَرِيكَ كَمالَ البَدرِ في ناعِمِ القُضبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمّا مَتابي عَن ِباحَةِ شَرعِكُم <|vsep|> فَذاَكَ مَع الرَحمانِ مِن أَعظَمِ الذَنبِ </|bsep|> <|bsep|> فَذاكَ مَثابٌ تُبتُ مِنهُ دِيانَةً <|vsep|> مَدى الدَهر أَو يُقضى مَدى شِرعَةِ الحُبِّ </|bsep|> </|psep|>
نمت على نفس الشمال شمول
6الكامل
[ "نَمَّت عَلى نَفسِ الشَمالِ شُمُولُ", "وَأَرَنَّ في عَذبِ الأَراكِ هَديلُ", "فَكَأَنَّما عاطَتهُ كَأساً فَاِنثَنى", "فِيها يُرَجِّعُ شَدوَهُ وَيُطيلُ", "يُعدِي الغُصُونَ صَبابةً فَيُمِيلُها", "وَلِذاك ما تَهفُو بِهِ وَتَميلُ", "مَيّادَةً سَكرى المَعاطِفِ لِأَنَّها", "مِن بَعدِ نَوماتِ العُيونِ أَلِيلُ", "يا صاحِبي دَع عَنكَ تِلكَ فَِنَّما", "سَبَبُ البُكاءِ رُكَيِّبٌ وَحُمولُ", "وَانشَط لَها صَفراءَ مثل الوَرسِ أَو", "كَالشَمسِ نازَعَها الغُروبَ أَصِيلُ", "أَو كَالمُحِبّ جَفاهُ بُعدُ حَبيبِهِ", "فَبَدَت عَلَيهِ صُفرَةٌ وَنُحولُ", "راقَت وَرَقَّت في العِيانِ فَلَم يَنَل", "ِدراكَها وَصفٌ وَلا تَمثيلُ", "فَالرَوضُ مِسكِيُّ النَسيمِ مُدبّجٌ", "وَالماءُ فِضِّيّ الأَديمِ صَقِيلُ", "وَالبَرقُ يِبسِمُ وَالسَحابُ عَوابِسٌ", "وَالريحُ تُجري دَمعَها فَيَسِيلُ", "سَكرى تَهادى كَالجِرارِ تَحامُلاً", "مَسَحَت لَها وَجهَ الصَعيدِ ذُيُولُ", "يَستَنُّ مِن مُقَلِ الغَوانِي دَمعُها", "في صَحنِ خَدِّ الترب فَهُوَ بَليلُ", "لا تَترُكَنّ اليَوم تَسويفاً ِلى", "غَدِهِ فَوَعدُ زَمانِنا مَمطُولُ" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=557546
ابن كسرى
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9750
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نَمَّت عَلى نَفسِ الشَمالِ شُمُولُ <|vsep|> وَأَرَنَّ في عَذبِ الأَراكِ هَديلُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأَنَّما عاطَتهُ كَأساً فَاِنثَنى <|vsep|> فِيها يُرَجِّعُ شَدوَهُ وَيُطيلُ </|bsep|> <|bsep|> يُعدِي الغُصُونَ صَبابةً فَيُمِيلُها <|vsep|> وَلِذاك ما تَهفُو بِهِ وَتَميلُ </|bsep|> <|bsep|> مَيّادَةً سَكرى المَعاطِفِ لِأَنَّها <|vsep|> مِن بَعدِ نَوماتِ العُيونِ أَلِيلُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِبي دَع عَنكَ تِلكَ فَِنَّما <|vsep|> سَبَبُ البُكاءِ رُكَيِّبٌ وَحُمولُ </|bsep|> <|bsep|> وَانشَط لَها صَفراءَ مثل الوَرسِ أَو <|vsep|> كَالشَمسِ نازَعَها الغُروبَ أَصِيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كَالمُحِبّ جَفاهُ بُعدُ حَبيبِهِ <|vsep|> فَبَدَت عَلَيهِ صُفرَةٌ وَنُحولُ </|bsep|> <|bsep|> راقَت وَرَقَّت في العِيانِ فَلَم يَنَل <|vsep|> ِدراكَها وَصفٌ وَلا تَمثيلُ </|bsep|> <|bsep|> فَالرَوضُ مِسكِيُّ النَسيمِ مُدبّجٌ <|vsep|> وَالماءُ فِضِّيّ الأَديمِ صَقِيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَرقُ يِبسِمُ وَالسَحابُ عَوابِسٌ <|vsep|> وَالريحُ تُجري دَمعَها فَيَسِيلُ </|bsep|> <|bsep|> سَكرى تَهادى كَالجِرارِ تَحامُلاً <|vsep|> مَسَحَت لَها وَجهَ الصَعيدِ ذُيُولُ </|bsep|> <|bsep|> يَستَنُّ مِن مُقَلِ الغَوانِي دَمعُها <|vsep|> في صَحنِ خَدِّ الترب فَهُوَ بَليلُ </|bsep|> </|psep|>
أنسيت ما بذلت لك الأخيار
6الكامل
[ "أنسيت ما بذلت لك الأخيار", "لمَ لا بذلت الدمع لما ساروا", "ولهٌ عراك أم الدموع تصاعدت", "مما دهاك ففي الحشاشة نار", "يا صاح بي ولهٌ ونار صبابةٍ", "ودموع عيني كلهن بحار", "لكنني بين العواذل صابرٌ", "فلدى العواذل تكتم الأسرار", "لولا التجلد والنهى ما غيرت", "عاداتها العبرات والأبصار", "أتجود عينٌ والربوع أوانسٌ", "وتضن يوماً والربوع قفار", "حيا الحيا القوم الذين ترحلوا", "ولهم بأعشار القلوب قرار", "وسقت دموعُ الورد خدَّ غريرة", "يحمر مثل الورد حين تزار", "بيضاء تبسم عن شتيت ناصعٍ", "فيه الطلا والطلع والنوار", "بخضابها بلح النخيل وثغرها ال", "طلع الجميل وساقها الجمَّار", "تمسي وتصبح والمحاسن جمةٌ", "والظرف ظرفٌ والوقار وقار", "في وجهها قمرٌ وفوق جبينها", "سحرٌ وبين جفونها سحّار", "والخد ورد والشفاه قرنفلٌ", "والقد بانٌ والعذار بهار", "لم أنسها كالغصن قائمةً وفي", "يدها النقية كوكب سيّار", "تفتر فيه مدامةٌ ديريةٌ", "صفراء يحسد لونها الدينار", "تعلو فواقعها وتسقط مثلما", "يعلو ويسقط في اللهيب شرار", "اللَه أكبر أين ليلتنا التي", "كبَّرت فيها والكؤوس كبار", "ومن الشباب علي حلة راهب", "فيها مامٌ للصفا جبّار", "ونديمتي فُنُقٌ كأن خضابها", "شفقٌ تفيض وراءه الأنوار", "تعلو على الدرر الكبار نهودها", "لكنهن ون علون صغار", "سدِّ الزجاج ففي الزجاج مدامةٌ", "لولا سناها ما بدت أسحار", "ميعاد زورتها الدجى فذا بدا", "هذا السنى حجب الظلام نهار", "وأظن أن معللي بقدومها", "ولهي وما وله المتيم عار", "كيف المزار وقد تربع أهلها", "بمِنىً وما لي غير جلق دار", "ويحول ما بيني وبين خيالها", "سهر الدجى والمدمع الجرار", "يا ربة الراووق لي بك أسوةٌ", "دمعي ودمعك رقرقته النار", "ن عاد يوم الربوتين يعود لي", "طربي وتشرق بيننا الأقمار", "ويزول بلبالٌ ويصدح بلبلٌ", "ويرن خلخال وينقر طار", "ويسر محيي الدين عود سرورنا", "فبقرب محي الدين لي استبشار", "رجلٌ سعى سعي الحسين فزاده", "شمر الزمان وكاده الأعسار", "ماذا عليه وقد أتم فروضه", "مما يقول حسوده المهذار", "ن كان عاد فما يعود عن العلى", "حتى يعود عن الشذا النوار", "هو خير من خاض العجاج ونما", "حضر الوغى وجنوده أغمار", "وسطا وجنات الفتوح هشيمةٌ", "لا سامرٌ فيها ولا أثمار", "والناس أكبر همها حسو الطلا", "لا ضرب كل طلى به استكبار", "يا ابن الأعنة والأسنة والظبي", "والخائض الغمرات وهي بحار", "والحاذق الفطن اللبيب الصادق ال", "لسن الأريب البارع القهار", "ما كل وقت للمعارك صالحٌ", "للسلم عصرٌ والوغى عصار", "لكن أعذار الشباب مزيلةٌ", "غيم العتاب فللشباب خمار", "والبأس جريال الرجال وطالما", "لعبت بألباب الرجال عقار", "لا تتقي في اللَه لومة لائمٍ", "فعليك يثني اللَه والمختار", "بأبيك تفتخر الكماة وأنت نس", "خته التي كملت بها الأسفار", "تلد الأسود أسود غابٍ مثلها", "وابن الحمار كما علمت حمار", "والطيب يعرف من شذاه بخاره", "وعلى الأصول تدلت الأثمار", "أيعيب مثلك في المعامع جابر ال", "عثرات وهو الفارس الجبار", "وهو الذي يقف اللهيب ذا دعا", "وتفيض عند دمائه الأمطار", "وذا تكاثرت الجيوش تخاله", "بازاً تخرُّ أمامه الأطيار", "وترى الملوك لدى ظباه كأنها", "غنمٌ تساق وخلفها جزار", "لم لا يعيب زمانك اللحز الذي", "لا ناصرٌ فيه ولا أنصار", "دع لومه فلحاجةٍ جدعَ اَنفَه ال", "غالي قصيرُ وما عراه العار", "ولحاجةٍ هجر الحطيم محمدٌ", "فبكى الحطيم له وسر الغار", "غفر الله له وجدد ملكه", "بسويعةٍ يختارها المختار", "تنسيك ما صنع الزمان بسادةٍ", "خوض الردى لنفوسهم أوطار", "بيض الوجوه تحيط بيض نصولهم", "بالمجرمين تماسكوا أو طاروا", "فهناك يفصح عن ضمير سكونه ال", "صهال والعسال والبتار", "ويقول للمحراب قرضاب الوغى", "بيني وبينك تقسم الأعمار", "فيبش وجه السيف بعد عبوسه", "ويلين بعد يبوسه الخطار", "ويريك نصر اللَه صولة قادرٍ", "يرتج منها الفيلق الجرار", "فدع العتاب وقبّح الزمن الذي", "نشرت مساويها به الأشرار", "وعليك بالصبر الذي افتخرت به ال", "أبرار وازدانت به الأخيار", "فالبأس خيسٌ أنت فيه عدبَّسٌ", "والصبر ليلٌ أنت فيه نهار" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=589914
سليمان الصولة
نبذة : سليمان بن إبراهيم الصولة.\nشاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.\nله (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10712
null
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنسيت ما بذلت لك الأخيار <|vsep|> لمَ لا بذلت الدمع لما ساروا </|bsep|> <|bsep|> ولهٌ عراك أم الدموع تصاعدت <|vsep|> مما دهاك ففي الحشاشة نار </|bsep|> <|bsep|> يا صاح بي ولهٌ ونار صبابةٍ <|vsep|> ودموع عيني كلهن بحار </|bsep|> <|bsep|> لكنني بين العواذل صابرٌ <|vsep|> فلدى العواذل تكتم الأسرار </|bsep|> <|bsep|> لولا التجلد والنهى ما غيرت <|vsep|> عاداتها العبرات والأبصار </|bsep|> <|bsep|> أتجود عينٌ والربوع أوانسٌ <|vsep|> وتضن يوماً والربوع قفار </|bsep|> <|bsep|> حيا الحيا القوم الذين ترحلوا <|vsep|> ولهم بأعشار القلوب قرار </|bsep|> <|bsep|> وسقت دموعُ الورد خدَّ غريرة <|vsep|> يحمر مثل الورد حين تزار </|bsep|> <|bsep|> بيضاء تبسم عن شتيت ناصعٍ <|vsep|> فيه الطلا والطلع والنوار </|bsep|> <|bsep|> بخضابها بلح النخيل وثغرها ال <|vsep|> طلع الجميل وساقها الجمَّار </|bsep|> <|bsep|> تمسي وتصبح والمحاسن جمةٌ <|vsep|> والظرف ظرفٌ والوقار وقار </|bsep|> <|bsep|> في وجهها قمرٌ وفوق جبينها <|vsep|> سحرٌ وبين جفونها سحّار </|bsep|> <|bsep|> والخد ورد والشفاه قرنفلٌ <|vsep|> والقد بانٌ والعذار بهار </|bsep|> <|bsep|> لم أنسها كالغصن قائمةً وفي <|vsep|> يدها النقية كوكب سيّار </|bsep|> <|bsep|> تفتر فيه مدامةٌ ديريةٌ <|vsep|> صفراء يحسد لونها الدينار </|bsep|> <|bsep|> تعلو فواقعها وتسقط مثلما <|vsep|> يعلو ويسقط في اللهيب شرار </|bsep|> <|bsep|> اللَه أكبر أين ليلتنا التي <|vsep|> كبَّرت فيها والكؤوس كبار </|bsep|> <|bsep|> ومن الشباب علي حلة راهب <|vsep|> فيها مامٌ للصفا جبّار </|bsep|> <|bsep|> ونديمتي فُنُقٌ كأن خضابها <|vsep|> شفقٌ تفيض وراءه الأنوار </|bsep|> <|bsep|> تعلو على الدرر الكبار نهودها <|vsep|> لكنهن ون علون صغار </|bsep|> <|bsep|> سدِّ الزجاج ففي الزجاج مدامةٌ <|vsep|> لولا سناها ما بدت أسحار </|bsep|> <|bsep|> ميعاد زورتها الدجى فذا بدا <|vsep|> هذا السنى حجب الظلام نهار </|bsep|> <|bsep|> وأظن أن معللي بقدومها <|vsep|> ولهي وما وله المتيم عار </|bsep|> <|bsep|> كيف المزار وقد تربع أهلها <|vsep|> بمِنىً وما لي غير جلق دار </|bsep|> <|bsep|> ويحول ما بيني وبين خيالها <|vsep|> سهر الدجى والمدمع الجرار </|bsep|> <|bsep|> يا ربة الراووق لي بك أسوةٌ <|vsep|> دمعي ودمعك رقرقته النار </|bsep|> <|bsep|> ن عاد يوم الربوتين يعود لي <|vsep|> طربي وتشرق بيننا الأقمار </|bsep|> <|bsep|> ويزول بلبالٌ ويصدح بلبلٌ <|vsep|> ويرن خلخال وينقر طار </|bsep|> <|bsep|> ويسر محيي الدين عود سرورنا <|vsep|> فبقرب محي الدين لي استبشار </|bsep|> <|bsep|> رجلٌ سعى سعي الحسين فزاده <|vsep|> شمر الزمان وكاده الأعسار </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليه وقد أتم فروضه <|vsep|> مما يقول حسوده المهذار </|bsep|> <|bsep|> ن كان عاد فما يعود عن العلى <|vsep|> حتى يعود عن الشذا النوار </|bsep|> <|bsep|> هو خير من خاض العجاج ونما <|vsep|> حضر الوغى وجنوده أغمار </|bsep|> <|bsep|> وسطا وجنات الفتوح هشيمةٌ <|vsep|> لا سامرٌ فيها ولا أثمار </|bsep|> <|bsep|> والناس أكبر همها حسو الطلا <|vsep|> لا ضرب كل طلى به استكبار </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الأعنة والأسنة والظبي <|vsep|> والخائض الغمرات وهي بحار </|bsep|> <|bsep|> والحاذق الفطن اللبيب الصادق ال <|vsep|> لسن الأريب البارع القهار </|bsep|> <|bsep|> ما كل وقت للمعارك صالحٌ <|vsep|> للسلم عصرٌ والوغى عصار </|bsep|> <|bsep|> لكن أعذار الشباب مزيلةٌ <|vsep|> غيم العتاب فللشباب خمار </|bsep|> <|bsep|> والبأس جريال الرجال وطالما <|vsep|> لعبت بألباب الرجال عقار </|bsep|> <|bsep|> لا تتقي في اللَه لومة لائمٍ <|vsep|> فعليك يثني اللَه والمختار </|bsep|> <|bsep|> بأبيك تفتخر الكماة وأنت نس <|vsep|> خته التي كملت بها الأسفار </|bsep|> <|bsep|> تلد الأسود أسود غابٍ مثلها <|vsep|> وابن الحمار كما علمت حمار </|bsep|> <|bsep|> والطيب يعرف من شذاه بخاره <|vsep|> وعلى الأصول تدلت الأثمار </|bsep|> <|bsep|> أيعيب مثلك في المعامع جابر ال <|vsep|> عثرات وهو الفارس الجبار </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي يقف اللهيب ذا دعا <|vsep|> وتفيض عند دمائه الأمطار </|bsep|> <|bsep|> وذا تكاثرت الجيوش تخاله <|vsep|> بازاً تخرُّ أمامه الأطيار </|bsep|> <|bsep|> وترى الملوك لدى ظباه كأنها <|vsep|> غنمٌ تساق وخلفها جزار </|bsep|> <|bsep|> لم لا يعيب زمانك اللحز الذي <|vsep|> لا ناصرٌ فيه ولا أنصار </|bsep|> <|bsep|> دع لومه فلحاجةٍ جدعَ اَنفَه ال <|vsep|> غالي قصيرُ وما عراه العار </|bsep|> <|bsep|> ولحاجةٍ هجر الحطيم محمدٌ <|vsep|> فبكى الحطيم له وسر الغار </|bsep|> <|bsep|> غفر الله له وجدد ملكه <|vsep|> بسويعةٍ يختارها المختار </|bsep|> <|bsep|> تنسيك ما صنع الزمان بسادةٍ <|vsep|> خوض الردى لنفوسهم أوطار </|bsep|> <|bsep|> بيض الوجوه تحيط بيض نصولهم <|vsep|> بالمجرمين تماسكوا أو طاروا </|bsep|> <|bsep|> فهناك يفصح عن ضمير سكونه ال <|vsep|> صهال والعسال والبتار </|bsep|> <|bsep|> ويقول للمحراب قرضاب الوغى <|vsep|> بيني وبينك تقسم الأعمار </|bsep|> <|bsep|> فيبش وجه السيف بعد عبوسه <|vsep|> ويلين بعد يبوسه الخطار </|bsep|> <|bsep|> ويريك نصر اللَه صولة قادرٍ <|vsep|> يرتج منها الفيلق الجرار </|bsep|> <|bsep|> فدع العتاب وقبّح الزمن الذي <|vsep|> نشرت مساويها به الأشرار </|bsep|> <|bsep|> وعليك بالصبر الذي افتخرت به ال <|vsep|> أبرار وازدانت به الأخيار </|bsep|> </|psep|>
يا منزل الآيات والفرقان
6الكامل
[ "يا مَنزل الياتِ وَالفُرقانِ", "بيني وَبينَك حرمةُ القرنِ", "ِشرَح به صَدري لمعرفةِ الهُدى", "واِعصم بِهِ قَلبي مِن الشيطانِ", "يَسِّر بِهِ أَمري وَأَقضِ مربي", "وَأَجرِ به جَسَدي مِنَ النيرانِ", "واحطُط بِهِ وِزري وَأَخلِص نِيَّتي", "واِشدُد به أَزري وأصلح شاني", "واكشُف به ضُرّي وَحَقِّق تَوبتي", "واربح بِهِ بَيعي بِلا خُسراني", "طَهِّر بِهِ قَلبي وَصَفِّ سَريرَتي", "أَجمِل به ذِكري واعلِ مَكاني", "واِقطَع بِهِ طَمَعي وَشَرِّف هِمَّتي", "كَثِّر بِهِ وَرَعي واحيِ جَناني", "أَسهِر به لَيلي وأظمِ جَوارحي", "أَسبِل بِفَيضِ دَموعها أَجفاني", "أُمزُجهُ يا ربِّ بِلَحمي مَع دَمي", "واِغسِل بِهِ قَلبي مِنَ الأضغاني", "أَنت الَّذي صَوَّرتَني وَخَلَقتَني", "وَهَدَيتَني لِشَرائِعِ الِيمانِ", "أَنتَ الَّذي عَلَّمتَني وَرَحمتَني", "وَجَعَلتَ صَدري واعيَ القُرنِ", "أَنتَ الَّذي أَطعَمتَني وَسَقَيتَني", "مِن غَيرِ كَسبِ يَدٍ وَلا دُكّانِ", "وَجَبَرتَني وَسَتَرتَني وَنَصَرتَني", "وَغَمَرتَني بالفَضل وَالِحسانِ", "أَنتَ الَّذي ويتني وَحَبَوتني", "وَهَدَيتَني من حَيرَةِ الخِذلانِ", "وَزَرَعتَ لي بَينَ القُلوبِ مَوَدَّةً", "وَالعَطف منك بِرَحمةٍ وَحَنانِ", "وَنَشَرتَ لي في العالمينَ محاسناً", "وَسَتَرتَ عَن أَبصارِهِم عِصياني", "وَجَعَلتَ ذِكري في البَريَّةِ شائِعاً", "حَتّى جَعَلتَ جَميعَهُم ِخواني", "وَاللَه لَو عَلِموا قَبيحَ سَريرَتي", "لأَبي السَلامَ عَلَيَّ مَن يَلقاني", "وَلأَعرَضوا عَنّي وَمَلّوا صُحبَتي", "وَلَبُؤتُ بَعدَ كَرامَةٍ بِهَوانِ", "لَكِن سَتَرتَ مَعايبي وَمَثالي", "وَحَلمتَ عَن سَقَطي وَعَن طُغياني", "فَلَكَ المَحامِدُ وَالمَدائِحُ كُلُّها", "بِخَواطِري وَجَوارِحي وَلِساني", "وَلَقَد مَنَنتَ عَليَّ رَبِّ بِأَنعُمٍ", "مالي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدانِ", "فَوَحَقَّ حِكمَتِكَ الَّتي تيتني", "حَتّى شَدَدتَ بِنورِها بُرهاني", "لَئن اِجتَبَتنيَ مِن رِضاكَ مَعونَةٌ", "حَتّى تُقوّي أَيدُها ِيماني", "لأُسَبِّحَنَّكَ بُكرَةً وَعَشيَّةً", "وَلَتَخدُمَنَّكَ في الدُجى أَركاني", "وَلاذكُرنَّكَ قائِماً أَو قاعِداً", "وَلأَشكُرَنَّكَ سائِرَ الأَحيانِ", "وَلاكتُمَنَّ عَنِ البَريَّةِ خَلَّتي", "وَلاشكُوَنَّ ِلَيكَ جَهدَ زَماني", "وَلأَقصِدَنَّكَ في جَميعِ حوائجي", "مِن دونِ قَصدِ فُلانَةٍ وَفُلانِ", "وَلأَحسِمنَّ عَنِ الأَنامِ مَطامِعي", "بِحُسامِ يأسٍ لَم تَشُبهُ بَناني", "وَلأَجعَلَنَّ رِضاكَ أَكبَرَ هِمَّتي", "وَلاضرِبَنَّ مِنَ الهَوى شَيطاني", "وَلأَكسُوَنَّ عُيوبَ نَفسي بِالتُقى", "وَلأَقبِضَنَّ عَن الفُجورِ عِناني", "وَلأَمنَعَنَّ النَفسَ عَن شَهواتِها", "وَلأَجعَلَنَّ الزُهدَ مِن أَعواني", "وَلأَتلُوَنَّ حُروفَ وَحيِكَ في الدُجى", "وَلأُحرِقَنَّ بِنورِهِ شَيطاني", "أَنتَ الَّذي يا رَبِّ قُلتَ حُروفَهُ", "وَوَصَفتَهُ بالوَعظِ وَالتِبيانِ", "وَنَظَمتَهُ بِبَلاغَةٍ أَزَليةٍ", "تَكييفها يَخفى عَلى الأَذهانِ", "وَكَتَبتَ في اللَوحِ الحَفيظِ حُروفَهُ", "مِن قبل خلق الخلق في أَزمان", "فاللَهُ رَبّي لَم يَزَل مُتَكَلِّماً", "حَقّاً ِذا ما شاءَ ذو ِحسانِ", "نادى بِصَوتٍ حينَ كَلَّمَ عَبدَهُ", "موسى فأَسمَعَهُ بِلا كِتمانِ", "وَكَذا يُنادي في القيامَةِ رَبُّنا", "جَهراً فَيسمَعُ صَوتَهُ الثَقَلانِ", "أَن يا عِبادي أَنصِتوا لي واِسمَعوا", "قولَ الِلَهِ المالكِ الدَّيّانِ", "هَذا حَديثُ نَبيِّنا عَن رَبِّهِ", "صِدقاً بِلا كَذِبٍ وَلا بُهتانِ", "لَسنا نُشَبِّهُ صَوتَهُ بِكَلامِنا", "ِذ لَيسَ يُدرَكُ وَصفُهُ بِعيانِ", "لا تَحصُرُ الأَوهامُ مَبلَغَ ذاتِهِ", "أَبَداً وَلا يَحويهِ قُطرُ مَكانِ", "وَهُوَ المُحيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُهُ", "مِن غَيرِ ِغفالِ وَلا نِسيانِ", "مَن ذا يُكَيِّفُ ذاتَهُ وَصِفاتِهِ", "وَهُوَ القَديمُ مُكَوِّنُ الأَكوانِ", "سُبحانَهُ مَلِكاً عَلى العَرشِ اِستَوى", "وَحَوى جَميعَ المُلكِ وَالسُلطانِ", "وَكَلامُهُ القُرنُ أَنزلَ يَهُ", "وَحياً عَلى المَبعوثِ مِن عَدنانِ", "صلى عَليه اللَه خَيرَ صَلاتِهِ", "ما لاحَ في فَلَكيهِما القَمَرانِ", "هُوَ جاءَ بالقُرنِ مِن عند الَّذي", "لا تَعتَريهِ نَوائِبُ الحَدَثانِ", "تَنزيلُ رَبِّ العالمينَ وَوحيُهُ", "بِشَهادَةِ الأَحبارِ وَالرُهبانِ", "وَكَلامُ رَبّي لا يَجيءُ بِمِثلِهِ", "أَحَدٌ وَلَو جُمِعَت لَهُ الثَقَلانِ", "وَهُوَ المَصونُ مِنَ الأَباطل كُلِّها", "وَمِنَ الزِيادَةِ فيهِ وَالنُقصانِ", "مَن كانَ يَزعُمُ أَن يُباري نَظَمَهُ", "وَيَراهُ مِثلَ الشَعرِ وَالهَذَيانِ", "فَليأتِ مِنهُ بِسورَةٍ أَو يَةٍ", "فَِذا رأى النَظمَين يَشتَبِهانِ", "فَليَنفَرِد باسمِ الألوهيَّة وَليَكُن", "رَبَّ البَريَّةِ وَليَقُل سُبحاني", "فَِذا تَناقَضَ نظمُهُ فَليَلبَسَن", "ثَوبَ النَقيصَةِ صاغِراً بِهَوانِ", "أَو فَليُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنزيلُ مَن", "سَمّاهُ في نَصِّ الكِتابِ مَثاني", "لا رَيبَ فيهِ بِأَنَّهُ تَنزيلُهُ", "وَبدايَةُ التَنزيلِ في رَمَضانِ", "اللَهُ فَصَّلَهُ وأَحَكَمَ يهُ", "وَتَلاهُ تَنزيلاً بِلا أَلحانِ", "هُوَ قَولُهُ وَكَلامُهُ وَخِطابُهُ", "بِفَصاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبيانِ", "هُوَ حُكمُهُ هُوَ عِلمُهُ هو نوره", "وَصِراطُهُ الهادي ِلى الرِضوانِ", "جَمَعَ العُلومَ دَقيقَها وَجَليلَها", "فيهِ يَصولُ العالِمُ الرَبّاني", "قَصَصٌ عَلى خَيرِ البَريَّةِ قَصَّهُ", "رَبّي فأَحَسَنَ أَيَّما ِحسانِ", "وَأَبانَ فيهِ خَلالَهُ وَحَرامَهُ", "وَنَهى عَن الثامِ وَالعِصيانِ", "مَن قالَ ِنَّ اللَه خالِقُ قَولِهِ", "فَقَدِ اِستَحَلَّ عِبادَةَ الأَوثانِ", "من قالَ فيه عِبارَةٌ وَحِكايَةٌ", "فَغَداً يُجَرَّعُ مِن حَميمٍ نِ", "مَن قالَ ِنَّ حُروفَهُ مَخلوقَةٌ", "فالعَنهُ ثم اِهجُرهُ كُلَّ أَوانِ", "لا تَلقَ مُبتَدعِاً وَلا مُتزَندِقاً", "ِلّا بِعَبسَةِ مالِكِ الغَضبانِ", "وَالوقفُ في القُرن خُبثٌ باطِلٌ", "وَخِداعُ كُلِّ مُذَبذَبٍ حَيرانِ", "قُل غَيرُ مَخلوقٍ كَلامُ الهِنا", "واعجل وَلا تَكُ في الاجابَةِ واني", "أَهلُ الشَريعَةِ أَيقَنوا بِنُزولِهِ", "وَالقائِلونَ بِخَلقِهِ شَكلانِ", "وَتَجَنَّبِ اللَفظَينِ ِنَّ كِلَيهِما", "وَمَقالُ جَهمٍ عِندَنا سيّانِ", "يا أَيُّها السُنّيُّ خُذ بِوَصيَّتي", "وَاِخصُص بِذَلِكَ جُملَةَ الِخوانِ", "واقبَل وَصيَّةَ مُشفِقٍ مُتَوَدِّدٍ", "واِسمعَ بِفَهمٍ حاضِرٍ يَقظانِ", "كُن في أُمورِكَ كُلِّها مُتَوَسِّطاً", "عَدلاً بِلا نَقصٍ وَلا رُجحانِ", "واعلَم بِأَنَّ اللَه ربٌّ واحِدٌ", "مُتَنَزِّهٌ عَن ثالِثٍ أَوثانِ", "الأَوَّلُ المُبدي بِغَيرِ بِدايَةٍ", "وَالخيرُ المُفني وَلَيسَ بِفانِ", "وَكَلامُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلالَةٌ", "مِنهُ بِلا أَمَدٍ وَلا حِدثانِ", "رُكنُ الدِيانَةِ أَن تُصَدِّقَ بالقَضا", "لا خَيرَ في بَيتٍ بِلا أَركانِ", "اللَهُ قَد عَلِمَ السَعادَةَ وَالشَقا", "وَهُما وَمَنزِلتاهُما ضِدَّانِ", "لا يَملِكُ العَبدُ الضَعيفُ لِنَفسِهِ", "رُشداً وَلا يَقدِرُ عَلى خِذلانِ", "سُبحانَ مَن يُجري الأُمورَ بِحِكمَةٍ", "في الخَلقِ بالأَرزاقِ وَالحِرمانِ", "نَفذَت مَشيئَتُهُ بِسابِقِ عِلمِهِ", "في خَلقِهِ عَدلاً بِلا عُدوانِ", "وَالكُلُّ في أُمّ الكِتابِ مُسَطَّرٌ", "مِن غَيرِ ِغفالِ وَلا نُقصانِ", "فاِقصِد هُديتَ وَلا تَكُن مُتَغالياً", "ِنَّ القُدورَ تَفورُ بالغَليانِ", "دِن بالشَريعَة وَالكِتابِ كِلَيهِما", "فَكِلاهُما لِلدينِ واِسِطَتانِ", "وَكَذا الشَريعَةُ وَالكِتابُ كلاهما", "بِجَميعِ ما تأتيهِ مُحتَفِظانِ", "وَلِكُلِّ عَبدٍ حافظانِ لِكُلِّ ما", "يَقَعُ الجَزاءُ عَلَيهِ مَخلوقانِ", "أُمِرا بِكَتبِ كَلامِهِ وَفِعالِهِ", "وَهُما لِأَمرِ اللَهِ مؤتَمِرانِ", "وَاللَهُ صِدقٌ وَعدُهُ وَوَعيدُهُ", "مِمّا يُعاينُ شَخصَهُ العَينانِ", "وَاللَهُ أَكبَرُ أَن تُحَدَّ صِفاتُهُ", "أَو أَن يُقاسَ بِجُملَةِ الأَعيانِ", "وَحَياتُنا في القَبرِ بَعدَ مَماتِنا", "حَقّاً وَيَسألنا بِهِ المَلكانِ", "وَالقَبرُ صَحَّ نَعيمُهُ وَعَذابُهُ", "وَكِلاهُما لِلنّاسِ مُدَّخَرانِ", "وَالبَعثُ بَعدَ المَوتِ وَعدٌ صادِقٌ", "بِِعادةِ الأَرواحِ في الأَبدانِ", "وَصِراطُنا حَقٌّ وَحوضُ نَبيِّنا", "صِدقٌ لَهُ عَدَدَ النُجومِ أَواني", "يُسقى بها السُنيُّ أَعذَبَ شَربَةٍ", "وَيُذادُ كُلُّ مُخالِفٍ فَتّانِ", "وَكَذَلكَ الأَعمالُ يَومَئذٍ تُرى", "مَوضوعَةً في كِفَّةِ الميزانِ", "وَالكُتبُ يَومَئذٍ تَطايَرُ في الوَرى", "بِشَمائلِ الأَيدي وَبالأَيمانِ", "وَاللَهُ يَومَئذٍ يَجيءُ لعرضنا", "مَعَ أَنَّهُ في كُلِّ وَقتٍ داني", "والأَشعَريُّ يَقولُ يأتي أَمرُهُ", "وَيَعيبُ وَصفَ اللَهِ بالِتيانِ", "وَاللَهُ في القرنِ أَخبَرَ أَنَّهُ", "يأَتي بِغَيرِ تَنَقُّلٍ وَتَدانِ", "وَعَلَيهِ عَرضُ الخَلقِ يَومَ مَعادِهِم", "لِلحُكم كَي يَتَناصَفَ الخَصمانِ", "وَاللَهُ يَومَئذٍ نَراه كَما نَرى", "قَمَراً بَدا لِلسِتٍّ بَعدَ ثَمانِ", "يَومُ القِيامَةِ لَو عَلِمتَ بِهَولِهِ", "لَفَرَرتَ مِن أَهلٍ وَمِن أَوطانِ", "يَومٌ تَشَقَّقَتِ السَماءُ لِهَولِهِ", "وَتَشيبُ فيهِ مَفارِقُ الوِلدانِ", "يَومٌ عَبوسٌ قَمطَريرٌ شَرُّهُ", "في الخَلقِ مُنتَشِرٌ عَظيمُ الشانِ", "وَالجَنَّةُ العُليا وَنارُ جَهَنَّمِ", "دارانِ لِلخَصمَينِ دائِمَتانِ", "يَومٌ يَجيءُ المُتَّقونَ لِرَبِّهِم", "وَفداً عَلى نُجُبٍ مِنَ العِقيانِ", "وَيَجيءُ فيهِ المُجرِمونَ ِلى لَظى", "يَتَلَمَّظونَ تَلَمُّظَ العَطشانِ", "وَدخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّماً", "بِكَبائِرِ الثامِ وَالطُغيانِ", "وَاللَهُ يَرحَمُهُم بِصِحَّةِ عَقدِهِم", "وَيُبَدَّلوا مِن خَوفِهِم بِأَمانِ", "وَشَفيعُهُم عِندَ الخُروجِ مُحَمَّدٌ", "وَطُهورُهُم في شاطيءِ الحَيَوانِ", "حَتّى ِذا طَهرو هُنالِكَ أُدخِلوا", "جَنّاتِ عَدنٍ وَهي خَيرُ جِنانِ", "فاللَهُ يَجمَعُنا وَِيّاهُم بِها", "مِن غَيرِ تَعذيبٍ وَغَيرِ هَوانِ", "وَِذا دُعيتَ ِلى أَداءِ فَريضةٍ", "فاِنشَط وَلا تَكُ في الِجابَةِ واني", "قُم بالصَلاةِ الخَمسِ واعرِف قَدرَها", "فَلَهُنَّ عِندَ اللَهِ أَعظَمُ شانِ", "لا تَمنَعَنَّ زَكاةَ مالِكَ ظالِماً", "فَصَلاتُنا وَزَكاتُنا أختانِ", "وَالوِترُ بَعدَ الفَرضِ كَدُ سُنَّةٍ", "وَالجمعَةُ الزَهراءُ وَالعيدانِ", "مَعَ كُلِّ بَرٍّ صَلِّها أَو فاجِرٍ", "ما لَم يَكُن في دينِهِ بِمُشانِ", "وَصيامُنا رَمَضانَ فَرضٌ واجِبٌ", "وَقيامُنا المَسنونُ في رَمَضانِ", "لا تُفطِرنَّ وَلا تَصُم حَتّى يَرى", "شَخصَ الهِلالِ مِنَ الوَرى ِثنانِ", "متثبتان عَلى الَّذي يَريانِهِ", "حُرّانِ في نَقلَيهِما ثِقَتانِ", "لا تَقصِدَنَّ لِيَومِ شكٍّ عامِداً", "فَتَصومَهُ وَتَقولَ مِن رَمَضانِ", "لا تَعتَقِد دينَ الروافض ِنَّهُم", "أَهلُ المَحالِ وَحِزبَةُ الشَيطانِ", "جَعَلوا الشُهورَ عَلى قياسِ حِسابِهِم", "وَلربما كملا لنا شهران", "وَلَرُبَّما نَقَصَ الَّذي هُوَ عِندَهُم", "وافٍ وَأَوفى صاحِبُ النُقصانِ", "ِنَّ الرَوافض شَرُّ مَن وَطىءَ الحَصى", "مِن كُلِّ ِنسٍ ناطِقٍ أَو جانِ", "مَدَحوا النَبيَّ وَخوَّنوا أَصحابه", "وَرَموهُمُ بالطُلمِ وَالعُدوانِ", "صَلّى النَبيُّ بِهِ ثَلاثاً رَغبَةً", "وَروى الجَماعَةُ أَنَّها ثِنتانِ", "ِنَّ التَراوِحَ راحَةٌ في لَيلِه", "وَنَشاطُ كُلِّ عُوَيجزٍ كَسلانِ", "وَاللَهِ ما جَعَلَ التَراوِحَ مُنكَراً", "ِلّا المَجوسُ وَشيعَة الصُلبانِ", "وَالحَجُّ مُفتَرَضٌ عَلَيكَ وَشَرطُهُ", "أَمنُ الطَريقِ وَصِحَّةُ الأَبدانِ", "كَبِّر هُديتَ عَلى الجَنائِزِ أَربَعاً", "واسأل لَها بالعَفوِ وَالغُفرانِ", "ِنَّ الصَلاةَ عَلى الجَنائِزِ عِندَنا", "فَرضُ الكِفايَةِ لا عَلى الأَعيانِ", "ِنَّ الأَهِلَّةَ لِلأَنامِ مَواقِتٌ", "وَبِها يَقومُ حِسابُ كُلِّ زَمانِ", "حَبّوا قَرابَتَهُ وَسَبّوا صَحبَهُ", "جدلان عند اللَه منتقضان", "فَكأَنَّما لُ النَبيِّ وَصَحبُهُ", "روحٌ يَضُمُّ جَميعَها جَسَدانِ", "فِئَتانِ عَقدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ", "بِأَبي وَأُمّي ذانِكَ الفِئَتانِ", "فِئَتانِ سالِكَتانِ في سُبلِ الهُدى", "وَهُما بِدينِ اللَهِ قائِمَتانِ", "قُل ِنَّ خَيرَ الأَنبياءِ مُحَمَّدٌ", "وَأَجَلَّ مَن يَمشي عَلى الكُثبانِ", "وَأَجَلَّ صَحبِ الرُسلِ صَحبُ مُحَمَّدٍ", "وَكَذاكَ أَفضَلُ صَحبِهِ العُمَرانِ", "رَجُلانِ قَد خُلِقا لِنَصرِ مُحَمَّدٍ", "بِدَمي وَنَفسي ذانِكَ الرَجُلانِ", "فَهُما اللَذانِ تَظاهَرا لِنَبيِّنا", "في نَصرِهِ وَهُما لضهُ صِهرانِ", "بِنتاهُما أَسنى نِساءِ نَبيِّنا", "وَهُما لَهُ بالوَحي صاحِبَتانِ", "أَبَواهُما أَسنى صَحابَةِ أَحمَدٍ", "يا حَبَّذا الأَبوانِ وَالبِنتانِ", "وَهُما وَزيراهُ اللَذانِ هُما هُما", "لِفَضائِل الأَعمالِ مُستَبِقانِ", "وَهُما لِأَحمَدَ ناظِراهُ وَسَمعُهُ", "وَبِقُربِهِ في القَبرِ مُضطَجِعان", "كانا عَلى الاسلامِ أَشفَقَ أَهلِهِ", "وَهُما لدينِ مُحَمَّدٍ جَبَلانِ", "أَصفاهُما أَقواهُما أَخشاهُما", "تقاهُما في السِرِّ وَالِعلانِ", "سناهُما أَزكاهُما أَعلاهُما", "أَوفاهُما في الوَزنِ وَالرُجحانِ", "صِدِّيقُ أَحمَدَ صاحِبُ الغارِ الَّذي", "هُوَ في المَغارَةِ وَالنَبيُّ اثنانِ", "أَعني أَبا بَكرِ الَّذي لَم يَختَلِف", "مِن شَرعِنا في فَضلِهِ رَجُلانِ", "هُوَ شَيخُ أَصحابِ النَبيِّ وَخَيرُهُم", "وامامُهُم حَقّاً بِلا بُطلانِ", "وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنزيهُها", "قَد جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ", "كرِم بِعائِشَةَ الرِضى مِن حُرَّةٍ", "بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الازارِ حَصانِ", "هيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبياءِ وَبِكرُهُ", "وَعَروسُهُ من جُملَةِ النِسوانِ", "هي عِرسُهُ هيَ أُنسه هيَ ِلفُهُ", "هيَ حِبُّهُ صِدقاً بِلا أَدهانِ", "أَوَلَيسَ والِدُها يُصافي بَعلَها", "وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ", "لَمّا قَضى صِدِّيقُ أَحمَدَ نَحبَهُ", "دَفَعَ الخِلافَةَ للِمامِ الثاني", "أَعني بِهِ الفاروقَ فَرَّقَ عَنوَةً", "بِالسَيفِ بَينَ الكُفرِ وَالِيمانِ", "هُوَ اظهَرَ الِسلامَ بَعدَ خَفائِهِ", "وَمَحا الظَلامَ وَباحَ بالكتمانِ", "وَمَضى وَخَلّى الأَمرَ شورى بَينَهُم", "في الأَمرِ فاِجتَمَعوا عَلى عُثمانِ", "مَن كانَ يَسهَرُ لَيلَةً في رَكعَة", "وِتراً فَيُكمِلُ خَتمَةَ القُرنِ", "وَليَ الخِلافَةَ صِهرُ أَحمَدَ بَعدَهُ", "اعني عليَّ العالِمَ الرَبّاني", "زَوجَ البَتولِ أَخا الرَسولِ وَرُكنَهُ", "لَيثَ الحُروبِ مُنازِلَ الأَقرانِ", "سُبحانَ مَن جَعَلَ الخِلافَةَ رُتبَةً", "وَبَني الِمامَةَ يَّما بُنيانِ", "واِستَخلَفَ الأَصحابَ كَيلا يَدَّعي", "مِن بَعدِ حمَدَ في النُبُوَّةِ ثاني", "كرِم بِفاطِمَةَ البَتولِ وَبَعلِها", "وَبِمَن هُما لِمُحَمَّد سِبطانِ", "غُصنانِ اصلهما بِرَوضَةِ أَحمَدِ", "لِلَّه دَرُّ الأَصلِ وَالغُصنانِ", "كرِم بِطَلحَةَ وَالزُبَيرِ وَسَعدِهِم", "وَسَعيدِهِم وَبِعابِدِ الرَحمَنِ", "وَأَبي عُبَيدَةَ ذي الدِيانَةِ وَالتُقى", "واِمدَح جَماعَةَ بَيعَةِ الرِضوانِ", "قُل خَيرَ قَولٍ في صَحابَةِ أَحمَدٍ", "وامدَح جَميعَ اللِ وَالنِسوانِ", "دَع ما جَرى بَينَ الصَحابَةِ في الوَغى", "بِسيوفِهِم يَومَ التَقى الجَمعانِ", "فَقَتيلُهُم مِنهُم وَقاتِلُهُم لَهُم", "وَكِلاهُما في الحَشرِ مَرحومانِ", "وَاللَه يَومَ الحَشرِ يَنزِعُ كُلَّ ما", "تَحوي صُدورُهُم مِنَ الأَضغانِ", "وَالوَيلُ لِلرَكبِ الَّذينَ سَعوا ِلى", "عُثمانَ فاِجتَمَعوا عَلى العِصيانِ", "وَيلٌ لِمَن قَتَلَ الحُسَينَ فَِنَّهُ", "قَد باءَ مِن مَولاهُ بِالخُسرانِ", "لَسنا نُكَفِّرُ مُسلِماً بِكَبيرَةٍ", "فاللَهُ ذو عَفوٍ وَذو غُفرانِ", "لا تَقبَلَنَّ مِنَ التَوارِخِ كُلَّما", "جَمَعَ الرُواةُ وَخَطَّ كُلُّ بَنانِ", "اِروِ الحَديثَ المُنتَقى عَن أَهلِهِ", "سِيَما ذَوي الأَحلامِ وَالأَسنانِ", "كابنِ المُسَيِّبِ وَالعَلاءِ وَمالِكٍ", "وَاللَيثِ وَالزُهريِّ أَو سُفيانِ", "واحفَظ روايَةَ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ", "فَمَكانَه فيها أَجَلُّ مَكانِ", "واِحفَظ لِأَهلِ البَيتِ واجِبَ حَقِّهِم", "واعرِف عَليّاً أَيَّما عِرفانِ", "لا تَنتَقِصهُ وَلا تزد في قَدرِهِ", "فَعَلَيهِ تُصلى النارَ طائِفَتانِ", "ِحداهما لا ترتضيه خليفة", "وَتَنُصُّهُ الأُخرى الهاً ثاني", "وَالعَن زَنادِقَةَ الجَهالَةِ انَّهُم", "عناقُهم غُلَّت ِلى الأَذقانِ", "جَحَدوا الشَرائِعَ وَالنُبُوَّةَ واِقتَدوا", "بِفَسادِ مِلَّةِ صاحِبِ الايوانِ", "لا تَركَنَنَّ ِلى الروافِضِ ِنَّهُم", "شَتَموا الصَحابَةَ دونَ ما بُرهانِ", "لَعَنوا كَما بغضوا صَحابَةَ أَحمَد", "وَوِدادُهُم فَرضٌ عَلى الِنسانِ", "حُبُّ الصَحابَةِ وَالقَرابَةِ سُنَّةٌ", "أَلقى بِها رَبّي ِذا أَحياني", "ِحذَر عِقابَ اللَهِ وارجُ ثَوابَهُ", "حَتّى تَكونَ كَمَن لَهُ قَلبانِ", "ِيماننا باللَهِ بَينَ ثَلاثَةٍ", "عَمَلٍ وَقَولٍ واِعتِقادِ جَنانِ", "وَيَزيدُ بِالتَقوى وَيَنقُصُ بِالرَدى", "وَكِلاهُما في القَلبِ يَعتَلِجانِ", "وَِذا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ في ظُلمَةٍ", "وَالنَفسُ داعيَةٌ ِلى الطُغيانِ", "فاِستَحي مِن نَظَرِ الِلَهِ وَقُل لَها", "ِنَّ الَّذي خَلَقَ الظَلامَ يَراني", "كُن طالِباً لِلعِلمِ واِعمَل صالِحاً", "فَهُما ِلى سُبُلِ الهُدى سَبَبانِ", "لا تَتَّبِع عِلمَ النُجومِ فَِنَّهُ", "مُتَعَلِّقٌ بِزَخارِفِ الكُهّانِ", "عِلمُ النُجومِ وَعِلمُ شَرعِ مُحمَّدٍ", "في قَلبِ عَبدٍ لَيسَ يَجتَمِعانِ", "لَو كانَ عِلمٌ لِلكَواكِبِ أَو قَضا", "لَم يَهبِطِ المريخُ في السَرَطانِ", "وَالشمس في الحمل المضيء سَريعة", "وَهُبوطُها في كَوكَبِ الميزانِ", "وَالشَمسُ مُحرِقَةٌ لِسِتَّةِ أَنجُمٍ", "لَكِنَّها وَالبَدرُ يَنخَسِفانِ", "وَلَرُبَّما اسودّا وَغابَ ضياهُما", "وَهُما لِخَوفِ اللَهِ يَرتَعِدانِ", "أُردُد عَلى مَن يَطمَئِنُّ ِلَيهِما", "وَيَظُنُّ أَنَّ كِلَيهِما رَبّانِ", "يا مَن يُحِبُّ المُشتَري وَعُطارِداً", "وَيَظُنُّ أَنَّهُما لَهُ سَعدانِ", "لم يهبطان وَيعلوان تشرفاً", "وَبِوَهجِ حَرِّ الشَمسِ يَحتَرِقانِ", "أَتَخافُ مِن زُحَلٍ وَتَرجو المُشتَري", "وَكِلاهُما عَبدانِ مَملوكانِ", "وَاللَهِ لَو مَلَكا حَياةً أَو فَنا", "لَسَجَدتُ نَحوَهُما لِيَصطَنِعانِ", "وَلِيَفسَحا في مُدَّتي وَيوسِّعا", "رِزقي وَبالِحسانِ يَكتَنِفاني", "بَل كُلُّ ذَلِكَ في يَدِ اللَهِ الَّذي", "ذَلَّت لِعِزَّةِ وَجهِهِ الثَقَلانِ", "فَقَدِ اِستَوى زُحَلٌ وَنَجمُ المُشتَري", "وَالرأسُ وَالذَنبُ العَظيمُ الشانِ", "وَالزَهرَةُ الغَرّاءُ مَع مَرِّيخِها", "وَعُطارِدُ الوَقّادُ مَع كيوانِ", "ِن قابَلَت وَتَرَبَّعَت وَتَثَلَّثَت", "وَتَسَدَّسَت وَتَلاحَقَت بِقِرانِ", "أَلَها دَليلُ سَعادَةٍ أَو شَقوَةٍ", "لا وَالَّذي بَرأى الوَرى وَبَراني", "مَن قالَ بالتأثيرِ فَهوَ مُعَطِّلٌ", "لِلشَرعِ مُتَّبِعٌ لِقَولٍ ثانِ", "ِنَّ النُجومَ عَلى ثَلاثَةِ أَوجُهٍ", "فاِسمَع مَقالَ الناقِدِ الدِهقانِ", "بَعضُ النُجومِ خُلِقنَ زينةِ للسَما", "كالدُرِّ فَوقَ تَرائِبِ النِسوانِ", "وَكَواكِبٌ تَهدي المُسافِرَ في السُرى", "وَرُجومُ كُلِّ مُثابِرٍ شَيطانِ", "لا يَعلَمُ الِنسانُ ما يُقضى غَداً", "ِذ كُلُّ يَومٍ رَبُّنا في شأنِ", "وَاللَهُ يُمطِرُنا الغُيوثَ بِفَضلِهِ", "لا نَوءَ عَوّاءٍ وَلا دَبَرانِ", "مَن قالَ ِنَّ الغَيثَ جاءَ بِهَنعَةٍ", "أَو صَرفَةٍ أَو كَوكَبِ الميزانِ", "فَقَدِ اِفتَرا ِثماً وَبُهتاناً وَلَم", "يُنزِل بِهِ الرَحمَنُ مِن سُلطانِ", "وَكَذا الطَبيعةُ لِلشَريعَةِ ضِدُّها", "وَلَقلَّ ما يَتَجَمَّعُ الضِدانِ", "وَِذا طَلَبتَ طَبائِعاً مُستَسلِماً", "فاِطلُب شواظَ النار في الغَدرانِ", "عِلمُ الفَلاسِفَةِ الغُواةِ طَبيعَةٌ", "وَمَعادُ أَرواحٍ بِلا أَبدانِ", "لَولا الطَبيعَةُ عِندَهُم وَفِعالُها", "لَم يَمشِ فَوقَ الأَرضِ مِن حَيوانِ", "وَالبَحرُ عُنصُرُ كُلِّ ماءٍ عِندَهُم", "وَالشَمسُ أَوَّلُ عُنصُرِ النيرانِ", "وَالغَيثُ أَبخِرَةٌ تَصاعَدَ كُلَّما", "دامَت بِهَطلِ الوابِلش الهَتّانِ", "وَالرَعدُ عِندَ الفَيلَسوفِ بِزَعمِهِ", "صَوتُ اصطِكاكِ السُحبِ في الأَعنانِ", "وَالبَرق عِندَهُم شواظٌ خارِجٌ", "بَينَ السِحابِ يُضيءُ في الأَحيانِ", "كذب ارسطاليسهم في قَولِهِ", "هَذا وَأَسرَفَ أَيَّما هَذَيانِ", "الغَيثُ يُفَرَغُ في السَحابِ مِنَ السَما", "وَيَكيلُهُ ميكالُ بالميزانِ", "لا قَطرَةٌ ِلّا وَيَنزِلُ نَحوَها", "مَلَكٌ ِلى الكامِ وَالفَيضانِ", "وَالرَعدُ صَيحَةُ مالِكٍ وَهُوَ اسمُهُ", "يُزجي السَحابِ كَسائِقِ الأظعانِ", "وَالبَرقُ شوظُ النارِ يَزجُرها بِهِ", "زَجرَ الحُداةِ العيسِ بِالقُضبانِ", "أَفَكانَ يَعلَمُ ذا ارسطاليسُهُم", "تَدبيرَ ما اِنفرَدَت بِهِ الجَهَتانِ", "أَم غابَ تَحتَ الأَرضِ أَم صَعِدَ السَما", "فَرأى بِها المَلَكوتَ رأيَ عيانِ", "أَم كانَ دَبَّرَ لَيلَها وَنَهارَها", "أَم كانَ يَعلَمُ كَيفَ يَختَلِفانِ", "أَم سارَ بطلموس بَينَ نُجومِها", "حَتّى رأى السَيّارَ وَالمُتَواني", "أَم كانَ أَطلَعَ شَمسَها وَهِلالَها", "أَم هَل تَبَصَّرَ كَيفَ يَعتَقِبانِ", "أَم كانَ أَرسَلَ ريحَها وَسَحابَها", "بِالغَيثِ يُهمِل أَيّما هَمَلانِ", "بَل كانَ ذَلِكَ حِكمَةَ اللَهِ الَّذي", "بِقَضائِهِ مُتَصَرَّفُ الأَزمانِ", "لا تَستَمِع قَولَ الضوارِبِ بِالحَصا", "وَالزاجِرينَ الطَيرَ بالطَيَرانِ", "فالفِرقَتانِ كَذوبَتانِ عَلى القَضا", "وَبِعلمِ غَيبِ اللَهِ جاهِلَتانِ", "كَذَبَ المُهَندِسُ وَالمُنَجِّمُ مِثلُهُ", "فَهُما لِعِلمِ اللَه مُدّعيانِ", "الأَرضُ عِندَ كِلَيهِما كُرَويَّةٌ", "وَهُما بِهَذا القَولِ مُقتَرِنانِ", "وَالأَرضُ عِندَ أُولي النُهى لَسَطيحَةٌ", "بِدَليلِ صِدقٍ واضِحِ القُرنِ", "وَاللَهُ صَيَّرَها فِراشاً لِلوَرى", "وَبَنى السَماءَ بِأَحسنَ البُنيانِ", "وَاللَهُ أَخبَرَ أَنَّها مَسطوحَةٌ", "وَأَبانَ ذَلِكَ أَيَّما تِبيانِ", "أَأَحاطَ بالرضِ المُحيطَةِ عِلمُهُم", "أَم بالجِبالِ الشُمخِ الأَكنانِ", "أَم يُخبِرونَ بِطولِها وَبِعَرضِها", "أَم هَل هُما في القَدرِ مُستَويانِ", "أَم فَجَّروا أَنهارَها وَعُيونَها", "ماءً بِهِ يُروى صَدى العطشان", "أَم أَخرَجوا أَثمارَها وَنَباتَها", "وَالنَخلَ ذاتَ الطَلعِ وَالقِنوانِ", "أَم هَل لَهُم عِلمٌ بِعدِّ ثِمارِها", "أَم باختلافِ الطَعمِ وَالأَلوانِ", "الَلَهُ أَحكَمَ خَلقَ ذَلِكَ كُلِّهَ", "صُنعاً واتقَنَ أَيَّما ِتقانِ", "قُل لِلطَبيبِ الفَيلَسوفِ بِزَعمِهِ", "ِنَّ الطَبيعَة عِلمُها بُرهانِ", "أَينَ الطَبيعَةُ عِندَ كَونِكَ نُطفَةً", "في البَطنِ ِذ مُشِجَت بِهِ الما نِ", "أَينَ الطَبيعَةُ حينَ عدت عليقة", "في أَربَعينَ وَأَربَعينَ تَواني", "أَينَ الطَبيعةُ عِندَ كَونِكَ مُضغَةً", "في أَربَعينَ وَقَد مَضى العَدَدانِ", "أَتُرى الطَبيعَةَ صَوَّرَتكَ مُصَوَّراً", "بِمَسامِعٍ وَنَواظر وَبَنانِ", "أَتَرى الطَبيعَةَ أَخرجتك منكَّساً", "مِن بَطن أمِّك واهي الأَركان", "أَم فَجَّرَت لَكَ باللِبانِ ثَديَها", "فَرَضَعتَها حَتّى مَضى الحَوَلانِ", "أَم صَيَّرت في والدَيكَ مَحَبَّةً", "فَهُما بِما يُرضيكَ مُغتَبِطانِ", "يا فَيلَسوفُ لَقَد شُغِلتَ عَن الهُدى", "بِالمَنطِقِ الروميِّ وَاليوناني", "وَشَريعَةُ الِسلامِ أَفضَلُ شِرعةٍ", "دينُ النَبيِّ الصادِقِ العَدنانِ", "هُوَ دينُ رَبِّ العالَمينَ وَشَرعُهُ", "وَهُوَ القَديمُ وَسيِّدُ الأَديانِ", "هُوَ دينَ دَمَ وَالمَلائِكِ قَبلَهُ", "هُوَ دينُ نوحٍ صاحبِ الطوفانِ", "وَلَهُ دَعا هودُ النَبيُّ وَصالِحٌ", "وَهُما لِدينِ اللَهِ مُعتَقِدانِ", "وَبِهِ أَتى لوطٌ وَصاحِبُ مَديَنٍ", "فَكِلاهُما في الدينِ مُجتَهِدانِ", "هُوَ دينُ ِبراهيمَ وابنَيهِ مَعاً", "وَبِهِ نَجا مِن نَفحَةِ النيرانِ", "وَبِهِ حَمى اللَهُ الذَبيحَ مِنَ البَلا", "لَمّا فَداهُ بِأَعظَمِ القِربانِ", "هُوَ دينُ يَعقوبَ النَبيِّ وَيُونُسٍ", "وَكِلاهُما في اللَهِ مُبتَليانِ", "هُوَ دينُ داودَ الخَليفَةِ وابنِهِ", "وَبِهِ أَذلَّ لَهُ مُلوكَ الجانِ", "هُوَ دينُ يَحيى مَعَ أَبيهِ وَأُمِّهِ", "نِعَمَ الصَبيُّ وَحَبَّذا الشَيخانِ", "وَلَهُ دَعا عيسى بنُ مَريمَ قَومَهُ", "لَم يَدعُهُم لِعبادَةِ الصُلبانِ", "وَاللَهُ أَنطَقَهُ صَبيّاً بِالهُدى", "في المَهدِ ثُمَّ سَما عَلى الصِبيانِ", "وَكَمالُ دينِ اللَهِ شَرعُ مُحَمَّدٍ", "صَلى عَلَيهِ مُنزلُ القُرنِ", "الطَيِّبُ الزاكي الَّذي لَم يَجتَمِع", "يَوماً عَلى زَلَلٍ لَهُ أَبوانِ", "الطاهر النسوان وَالولد الَّذي", "من ظهر الزَهراء وَالحسنان", "وَأولو النُبوَّةِ وَالهُدى ما مِنهُمُ", "أَحَدٌ يَهوديُّ وَلا نَصراني", "بَل مُسلِمونَ وَمؤمِنونَ بِرَبِّهِم", "حُنَفاءُ في الِسرارِ وَالِعلانِ", "وَلِمِلَّةِ الِسلامِ خَمسُ عَقائِدٍ", "وَاللَهُ أَنطَقَني بِها وَهَداني", "لا تعصِ رَبَّكَ قائِلا أَو فاعِلاً", "فَكِلاهُما في الصُحفِ مَكتوبانِ", "جَمِّل زَمانَكَ بالسُكوتِ فَِنَّهُ", "زَين الحليم وَسترة الحيرانِ", "كُن حِلسَ بَيتِكَ ِن سَمِعتَ بِفتنَةٍ", "وَتَوَقَّ كُلَّ مُنافِقٍ فَتّانِ", "أَدِّ الفَرائِضَ لا تَكنُ مُتَوانياً", "فَتَكونَ عِندَ اللَهِ شَرَّ مُهانِ", "أَدِمِ السِواكَ مَعَ الوضوءِ فَِنَّهُ", "مرضى الِلَهِ مُطَهِّرُ الاسنانِ", "سَمِّ الِلَهَ لَدى الوضوءِ بنيَّةٍ", "ثُمَّ اِستعِذ مِن فِتنَةِ الوَلهانِ", "فَأَساسُ أَعمالِ الوَرى نيّاتُهُم", "وَعَلى الأَساسِ قواعِدُ البُنيانِ", "أَسبِغ وُضوءَكَ لا تفرِّق شمله", "فالفَورُ والِسباغُ مُفتَرضانِ", "فَِذا اِنتشقت فَلا تبالغ جيدا", "لكنه شم بلا ِمعان", "وَعَلَيكَ فَرضاً غسَلِ وَجهِكَ كُلِّهِ", "وَالماءُ مُتَّبِعٌ بِهِ الجِفنانِ", "واغسل يَدَيكَ ِلى المَرافِقِ مُسبِغاً", "فَكِلاهُما في الغَسلِ مَدخولانِ", "وامسَح بِرأَسِكَ كُلِّهِ مُستَوفياً", "وَالماءُ مَمسوحٌ بِهِ الأُذنانِ", "وَكَذا التَمضمُضِ في وُضوئِكَ سُنَّةٌ", "بِالماءِ ثُمَّ تَمُجُّهُ الشَفَتانِ", "وَالوَجهُ وَالكَفّانِ غَسلُ كِلَيهِما", "فَرضٌ وَيَدخُلُ فيهِما العَظَمانِ", "غَسلُ اليَدَينِ لَدى الوُضوءِ نَظافَةٌ", "أَمرَ النَبيُّ بِها عَلى اِستِحسانِ", "سِيَّما ِذا ما قُمتَ في غَسَقِ الدُجى", "واِستَيقَظَت مِن نَومِكَ العَينانِ", "وَكَذَلِكَ الرِجلانِ غَسَلُهُما مَعاً", "فَرضُ وَيَدخُلُ فيهِما الكَعبانِ", "لا تَستَمع قَولَ الرَوافضِ ِنَّهُم", "مِن رأَيهم أَن تُمسَحَ الرِجلانِ", "يَتأَوَّلونَ قِراءةً مَنسوخَةً", "بِقِراءَةٍ وَهُما مُنَزَّلَتانِ", "ِحداهُما نَزَلَت لِتنسَخَ أُختَها", "لَكِن هُما في الصُحفِ مُثبَتَتانِ", "غَسَلَ النَبيُّ وَصَحبُهُ أَقدامَهُم", "لَم يَختلف في غِسلهم رجلان", "والسُنَّةُ البَيضاءُ عِند أُولي النُهى", "في الحُكمِ قاضيَةٌ عَلى القُرنِ", "فَِذا اِستَوَت رِجلاكَ في خُفَّيهِما", "وَهُما منَ الأَحداثِ طاهِرَتانِ", "وَأَرَدتَ تَجديدَ الطَهارَةِ مُحدِثاً", "فَتَمامُها أَن يُمسَحَ الخُفّانِ", "وَِذا أَرَدتَ طَهارَةً لِجَنابَةٍ", "فَلتُخلَعا وَلتُغسَلِ القَدَمانِ", "غُسلُ الجَنابَةِ في الرِقابِ أَمانَةٌ", "فَأَداءُها مِن أَكمَلِ الِيمانِ", "فَِذا ابتُليتَ فَبادرنَّ بِغَسلِها", "لا خَيرَ في مُتَثبِّطٍ كَسلانِ", "وَِذا اغتَسَلتَ فَكُن لِجِسمِكَ دالِكاً", "حَتّى يَعُمَّ جَميعُهُ الكَفّانِ", "وَِذا عَدِمتَ الماءَ فَكُن مُتَيمِّماً", "مِن طيب تُربِ الأَرضِ وَالجُدرانِ", "مُتَيَمِّماً صَلَّيتَ أَو مُتَوَضِّئاً", "فَكِلاهُما في الشَرعِ مُجزيَتانِ", "وَالغُسلُ فَرضٌ والتَدلك سُنَّةٌ", "وَهُما بِمَذهَبِ مالِكٍ فَرضانِ", "وَالماءُ ما لَم تستَحِل أَوصافُهُ", "بِنَجاسَةٍ أَو سائِر الأَدهانِ", "فَِذا صَفى في لَونِهِ أَو طَعمِهِ", "مَع ريحِهِ مِن جُملَةِ الأَضغانِ", "فَهُناكَ سُمّيَ طاهِراً وَمُطَهِّراً", "هَذانِ أَبلَغُ وَصفِهِ هَذانِ", "فَِذا صَفى في لَونِهِ أَو طَعمِهِ", "مِن حَمأةِ البارِ وَالغارانِ", "جازَ الوضوءُ لَنا بِهِ وَطُهُورُنا", "فاِسمَع بِقَلبٍ حاضِرٍ يَقظانِ", "وَمَتى تَمُت في الماءِ نفسٌ لَم يَجُز", "مِنهُ الطُهروُ لِعِلَّةِ السَيلانِ", "ِلّا ِذا كانَ الغَديرُ مُرَجرِجاً", "غَدَقاً بِلا كَيلٍ وَلا ميزانِ", "أَو كانَتِ المَيتاتُ مِمّا لَم تَسلِ", "وَالما قَليلٌ طابَ لِلغُسلانِ", "وَالبَحرُ اجمَعُهُ طَهورٌ ماءُهُ", "وَتَحلُّ مَيتَتُهُ مِنَ الحيتانِ", "ِيّاكَ نَفسَكَ وَالعَدوَّ وَكَيدَهُ", "فَكِلاهُما لأذاكَ مُبتَديانِ", "واحذر وُضوءَكَ مُفرِطاً وَمُفرِّطاً", "فَكِلاهُما في العِلمِ مَحذورانِ", "فَقَليلُ مائِكَ في وُضوئِكَ خَدعَةٌ", "لِتَعودَ صِحَّتُهُ ِلى البُطلانِ", "وَتَعودُ مَغسولاتُهُ مَمسوحَةً", "فاِحذَر غُرورَ المارِدِ الخَوّانِ", "وَكَثيرُ مائِكَ في وُضوئِكَ بِدعَةٌ", "يَدعو ِلى الوَسواسِ وَالهملان", "لا تُكثِّرنَّ وَلا تُقَلِّل واِقتَصِد", "فالقَصدُ وَالتَوفيقُ مُصطَحِبانِ", "وَِذا اِستَطَبتَ فَفي الحَديثِ ثَلاثَةٌ", "لَم يُجزِنا حَجَرٌ وَلا حَجَرانِ", "مِن أَجلِ أَنَّ لِكُلِّ مَخرَجِ غائِطٍ", "شَرَجاً تَضُمُّ عَلَيهِ ناحيتَانِ", "وَِذا الأَذى قَد جازَ مَوضعٍ عادَةٍ", "لَم يُجزِ ِلّا الماءُ بالِمعانِ", "نَقضُ الوضوءِ بِقُبلَةٍ أَو لَمسَةٍ", "أَو طولِ نَومٍ أَو بِمَسِّ خِتانِ", "أَو بَولِهِ أَو غائِطٍ أَو نُومَةٍ", "أَو نَفخَةٍ في السِرِّ والِعلانِ", "وَمِنَ المَذيِّ أَو الوَديِّ كِلاهُما", "مِن حَيثُ يَبدو البَولُ يَنحَدِرانِ", "وَلَرُبَّما نَفَخَ الخَبيثُ بِمَكرِهِ", "حَتّى يَضُمَّ لِنَفخَةِ الفَخذانِ", "وَبَيانُ ذَلِكَ صَوتُهُ أَو ريحُهُ", "هاتانِ بيِّنَتانِ صادِقَتانِ", "وَالغُسلُ فَرضٌ مِن ثَلاثَةِ أَوجُهٍ", "دِفقُ المَنيِّ وَحَيضَةُ النِسوانِ", "ِنزالُهُ في نَومِهِ أَو يَقظَةٍ", "حالانِ لِلتَطهيرِ مُوجِبَتانِ", "وَتطَهُّرُ الزَوجَينِ فَرضٌ واجِبٌ", "عِندَ الجِماعِ ِذا اِلتَقى الفَرجانِ", "فَكِلاهُما ِن انزلا أَو اكسَلا", "فَهُما بِحُكمِ الشَرعِ يَغتَسِلانِ", "واغسِل ِذا أَمذَيتَ فَرجَكَ كُلَّهُ", "والانُثيانِ فَلَيسَ يُفتَرَضانِ", "وَالحَيضُ وَالنُفساءُ أَصلٌ واحِدٌ", "عِندَ اِنقطاعِ الدَمِ يَغتَسِلانِ", "وَِذا أَعادَت بَعد شَهرينِ الدِما", "تِلكَ اِستَحاضَةٌ بَعدَ ذي الشَهرانِ", "فَلتَغتَسِل لِصَلاتِها وَصيامِها", "وَالمُستَحاضَةُ دَهرُها نِصفانِ", "فالنِصفُ تَترُكُ صَومَها وَصَلاتَها", "وَدَمُ المَحيضِ وَغَيرِهِ لَونانِ", "وَِذا صَفا مِنها واشرَقَ لَونُهُ", "فَصَلاتُها وَالصَومُ مُفتَرَضانِ", "تَقضي الصِيامَ وَلا تُعيدُ صَلاتَها", "ِنَّ الصَلاة تَعودُ كُلَّ زَماني", "فالشَرعُ وَالقُرنُ قَد حَكَما بِهِ", "بَينَ النِساءِ فَلَيسَ يُطَّرَحانِ", "وَمَتى تَرى النُفَساءُ طُهراً تَغتَسِل", "أَو لا فَغايَةُ طُهرِها شَهرانِ", "مَسُّ النِساءِ عَلى الرِجالِ مُحَرَّمٌ", "حَرثُ السِباخِ خَسارَةُ الحِرثانِ", "لا تَلقَ رَبَّكَ سارِقاً أَو خائِناً", "أَو شارِباً أَو ظالِماً أَو زاني", "قُل ِنَّ رَجمَ الزانيينِ كِلَيهِما", "فَرضٌ ِذا زَنَيا عَلى الِحصانِ", "وَالرَجمُ في القُرنِ فَرضٌ لازِمٌ", "لِلمُحصنينَ وَيُجلَدُ البِكَرانِ", "وَالخَمرُ يَحرُمُ بَيعُها وَشِراؤُها", "سِيّانِ ذَلِكَ عندنا سيّانِ", "في الشَرعِ وَالقُرنِ حُرِّمَ شُربُها", "وَكِلاهُما لا شَكَّ مُتَّبَعانِ", "أَيقِن بِأَشراطِ القيامَةِ كُلِّها", "واِسمَع هُديتَ نَصيحَتي وَبَياني", "كالشَمسِ تَطلُعُ مِن مَكانِ غُروبِها", "وَخروجِ دَجَّالٍ وَهَولِ دُخانِ", "وَخُروجِ يأجوجٍ وَمأَجوجٍ مَعاً", "مِن كُلِّ صَقعٍ شاسِعٍ وَمَكانِ", "وَنُزولِ عيسى قاتِلاً دَجّالَهُم", "يَقضي بِحُكمِ العَدلِ وَالِحسانِ", "واِذكُر خُروجَ فَصيلِ ناقَةِ صالِحٍ", "يَسِمُ الوَرى بِالكُفرِ وَالِيمانِ", "وَالوَحي يُرفَعُ وَالصَلاةُ مِنَ الوَرى", "وَهُما لِعِقدِ الدينِ واِسطَتانِ", "صَلِّ الصَلاةَ الخَمسَ أَوَّلَ وَقتِها", "ِذ كُلُّ واحِدَةٍ لَها وَقتانِ", "قَصرُ الصَلاةِ عَلى المُسافِرِ واجِبٌ", "وَأَقَلُّ حَدِّ القَصرِ مَرحَلَتانِ", "كِلتَاهُما في أَصلِ مَذهَبِ مالِكٍ", "خَمسونَ ميلاً نَقصُها ميلانِ", "وَِذا المُسافِرُ غابَ عَن أَبياتِهِ", "فالقَصرُ وَالِفطارُ مَفعولانِ", "وَصَلاةُ مَغرِبِ شَمسِنا وَصَباحِنا", "في الحَضرِ وَالأَسفارِ كامِلَتانِ", "وَالظُهرُ خِرُ وَقتِها مُتَعَلِّقٌ", "فالظُهرُ ثُمَّ العَصرُ واجِبَتانِ", "لا تَلتَفِت ما دُمتَ فيها قائِماً", "بِالعَصرِ وَالوَقتانِ مُشتَبِكانِ", "وَكَذا الصَلاةُ غُروبَ شَمسِ نَهارِنا", "واِخشَع بِقَلبٍ خائِفٍ رهبانِ", "وَالصُبحُ مُنفَرِدٌ بِوَقتٍ مُفرَد", "وَعِشائِنا وَقتانِ مُتَّصِلانِ", "فَجرٌ وَِسفارٌ وَبَينَ كِلَيهِما", "لَكِن لَها وَقتانِ مفرودانِ", "واِرقُب طُلوعَ الفَجرِ واِستَيقِن بِهِ", "وَقتٌ لِكُلِّ مُطَوّلٍ مُتَوانِ", "فَجرٌ كَذوبٌ ثُمَّ فَجرٌ صادِقٌ", "فالفَجرُ عِندَ شُيوخِنا فَجرانِ", "وَالظِلُّ في الأَزمانِ مُختَلِفٌ كَما", "وَلَرُبَّما في العَين يَشتَبِهانِ", "فاقرأ ِذا قَرأَ الِمامُ مُخافِتاً", "زَمَنُ الشِتا وَالصَيفِ مُختَلِفانِ", "وَلِكُلِّ سَهوٍ سَجدَتانِ فَصَلِّها", "وَاسكتُ ِذا ما كانَ ذا ِعلانِ", "لا تَرفَعَن قَبلَ الِمامِ وَلا تَضَع", "فَكِلاهُما مرانِ مَذمومانِ", "ِنَّ الشَريعَةَ سُنَّةٌ وَفَريضَةٌ", "وَهُما لِدينِ مُحَمَّدِ عِقدانِ", "لَكِن ذانُ الصُبحِ عِندَ شُيوخِنا", "مِن قَبلِ أَن يَتَبَيَّنَ الفَجرانِ", "هيَ رُخصَةٌ في الصُبحِ لا في غَيرها", "مِن أَجل يَقظة غافِلٍ وَسنان", "أَحسِن صَلاتَكَ راكِعاً أَو ساجِداً", "بِتَطَمُّنٍ وَتَرَفُّقٍ وَتَدانِ", "لا تَدخُلَنَّ ِلى صَلاتِكَ حاقِناً", "فالِحتِقانُ يُخِلُّ بِالأَركانِ", "بَيِّت مِن اللَيلِ الصيامَ بِنيَّةٍ", "مِن قَبلِ أَن يَتَمَيَّزَ الخيطانِ", "سُنَن الصَلاةِ مُبَينةٌ وَفُروضُها", "قَبلَ السَلامِ وَبَعدهُ قَولانِ", "فَرضُ الصَلاةِ مُبَينَةٌ وَفُروضُها", "فاسأَل شُيوخَ الفِقهِ وَالِحسانِ", "فَرضُ الصَلاةِ رُكوعُها وَسُجودُها", "ما ِن تَخالَفَ فيهِما رَجُلانِ", "تَحريمُها تَكبيرُها وَحَلالُها", "تَسليمُها وَكِلاهُما فَرضانِ", "وَالحَمدُ فَرضٌ في الصَلاةِ قِراتُها", "ياتُها سَبعٌ وَهُنَّ مَثاني", "في كُلِّ رَكعاتِ الصَلاةِ مُعادَةٌ", "فيها بِبَسمَلَةٍ فَخُذ تبياني", "وَِذا نَسيتَ قِراتَها في رَكعَةٍ", "فاِستَوفِ رَكعَتَها بِغَيرِ تَوانِ", "ِتبَع ِمامَك خافِضاً أَو رافِعاً", "فَكِلاهُما فِعلانِ مَحمودانِ", "يُجزيكَ في رَمَضانَ نيَّةُ لَيلَةٍ", "ِذ لَيسَ مُختَلِطاً بِعَقدٍ ثانِ", "رَمَضانُ شَهرٌ كامِلٌ في عقدنا", "ما حلَّه يَوم وَلا يَومان", "ِلّا المُسافِرُ وَالمَريضُ فَقَد أَتى", "تأخيرُ صَومِهِما لِوَقتٍ ثانِ", "وَكَذاكَ حَملٌ وَالرِضاعُ كِلاهُما", "في فِطرِهِ لِنِسائِنا عُذرانِ", "عَجِّل بِفِطرِكَ وَالسُحورُ مُؤَخَّرٌ", "فَكِلاهُما أَمرانِ مَرغوبانِ", "حَصِّن صِيامَكَ بِالسُكوتِ عَن الخَنا", "أَطبِق عَلى عَينَيكَ بِالأَجفانِ", "لا تَمشِ ذا وَجهَينِ مِن بَينِ الوَرى", "شَرُّ البَريَّةِ مَن لَهُ وَجهانِ", "لا تَحسُدن أَحَداً عَلى نَعمائِهِ", "ِنَّ الحَسودَ لِحُكمِ رَبِّكَ شانِ", "لا تَسعَ بَينَ الصاحِبينِ نَميمَةً", "فَلأَجلِها يَتَباغَضُ الخِلّانِ", "وَالعَينُ حَقٌّ غَيرُ سابِقَةٍ لما", "يُقضى مِنَ الأَرزاقِ وَالحِرمانِ", "وَالسَحرُ كُفرٌ فِعلُهُ لا عِلمُهُ", "مِن هَهُنا يَتَفَرَّقُ الحُكمانِ", "وَالقَتلُ حَدُّ الساحِرينَ ِذا هُمُ", "عَمِلوا بِهِ لِلكُفرِ وَالطُغيانِ", "وَتَحَرَّ بِرَّ الوالِدَينِ فَِنَّهُ", "فَرضٌ عَلَيكَ وَطاعَةُ السُلطانِ", "لا تَخرُجَنَّ عَلى الِمامِ مُحارِباً", "وَلَو أَنَّهُ رَجُلٌ مِن الحُبشانِ", "وَمَتى أُمِرتَ بِبِدعَةٍ أَو زَلَّةٍ", "فاِهرب بِدينِكَ خِرَ البُلدانِ", "الدينُ رأَسُ المالِ فاِستَمسِك بِهِ", "فَضياعُهُ مِن أَعظَمِ الخُسرانِ", "لا تَخلُ بِامرأَةٍ لَدَيكَ بريبَةٍ", "لَو كُنتَ في النُسّاكِ مِثلَ بَنانِ", "ِنَّ الرِجالَ الناظِرينَ ِلى النِسا", "مِثلُ الكِلابِ تَطوفُ بِاللُحمَانِ", "ِن لَم تَصُن تِلكَ اللُحومَ أُسودُها", "أُكِلَت بِلا عِوَضٍ وَلا أَثمانِ", "لا تَقبَلَنَّ مِنَ النِساءِ مَوَدَّةً", "فَقُلوبُهُنَّ سَريعَةُ المَيَلانِ", "لا تَترُكَنَّ أَحَداً بِأَهلِكَ خالياً", "فَعَلى النِساءِ تَقاتَلَ الأَخوانِ", "واِغضُض جُفونَكَ عَن مُلاحَظةِ النِسا", "وَمَحاسِن الأَحداثِ وَالصِبيانِ", "لا تَجعَلَنَّ طَلاقَ أَهلِكَ عُرضَةً", "ِنَّ الطَلاقَ لأَخبَثُ الأَيمانِ", "ِنَّ الطَلاقَ مَعَ العتاقِ كِلاهُما", "قَسَمانِ عِند اللَهِ مَمقوتانِ", "واحفِر لِسِرِّكَ في فُؤادِكَ مَلحَداً", "وادفِنهُ في الاحشاءِ أَيَّ دِفانِ", "ِنَّ الصَديقَ مَعَ العَدوِّ كِلاهُما", "في السِرِّ عِندَ أُولى النُهى شَكَلانِ", "لا يَبدو مِنكَ ِلى صَديقكَ زَلَّةٌ", "واِجعَل فؤادَكَ أَوثَقَ الخِلّانِ", "لا تَحقِرَنَّ مِنَ الذُونوبِ صِغارِها", "وَالقَطرُ مِنهُ تَدَفُّقُ الخِلجانِ", "وَِذا نَذَرتَ فَكُن بِنَذرِك موفياً", "فالنَذرُ مِثلُ العَهدِ مَسئولانِ", "لا تُشغلنَّ بِعَيبِ غيرِكَ غافِلاً", "عَن عَيبِ نَفسِكَ ِنَّهُ عَيبانِ", "لا تُفن عُمرَك في الجِدالِ مُخاصِماً", "ِنَّ الجِدالَ يُخِلُّ بالأَديانِ", "واحذَر مُجادَلَةَ الرِجالِ فَِنَّها", "تَدعو ِلى الشَحناءِ وَالشَننِ", "وَِذا اِضطَرَرتَ ِلى الجِدالِ وَلَم تَجِد", "لَكَ مَهرَباً وَتَلاقَتِ الصَفّانِ", "فاِجعَل كِتابَ اللَهِ دِرعاً سابِغاً", "وَالشَرعَ سَيفَكَ وابدُ في المَيدانِ", "وَالسُنَّةَ البَيضاءَ دونَكَ جُنَّةً", "واركَب جَوادَ العَزمِ في الجَولانِ", "واثبُت بِصَبرِكَ تَحتَ ألويَةِ الهُدى", "فالصَبرُ أَوثَقُ عُدَّةِ الِنسانِ", "واطعَن بِرُمحِ الحَقِّ كُلَّ مَعانِدٍ", "لِلَّهِ دَرُّ الفارِسِ الطَعّانِ", "واحمِلُ بِسَيفِ الصِدقِ حَملَةَ مُخلصٍ", "مُتَجَرِّدٍ لِلَّهِ غَيرِ جَبانِ", "واحذَر بِجُهدِك مَكرَ خَصمِكَ ِنَّهُ", "كالثَعلَبِ البَريِّ في الرَوغانِ", "أَصلُ الجِدالِ مِنَ السُؤالِ وَفَرعُهُ", "حُسنُ الجَوابِ بِأَحسَن التَبيانِ", "لا تَلتَفِت عِندَ السُؤالِ وَلا تُعِد", "لَفظَ السُؤالِ كِلاهُما عَيبانِ", "وَِذا غَلَبتَ الخَصمَ لا تَهزأ بِهِ", "فالعُجبُ يُخمِدُ جَمرَةَ الِحسانِ", "فَلَرُبَّما اِنهَزَمَ المُحارِبُ عامِداً", "ثُمَّ اِنثَنى قَسطاً عَلى الفُرسانِ", "وَاِسكُت ِذا وَقَعَ الخُصومُ وَقَعقَعوا", "فَلَرُبَّما أَلقوكَ في بَحرانِ", "وَلَرُبَّما ضَحِكَ الخُضومُ لِدَهشَةٍ", "فاِثبُت وَلا تَنكل عَن البُرهانِ", "فَِذا أَطالوا في الكَلامِ فَقُل لَهُم", "ِنَّ البَلاغة لُجِّمَت بِبَيانِ", "لا تَغضَبَنَّ ِذا سُئِلتَ وَلا تَصِح", "فَكِلاهُما خُلُقانِ مَذمومان", "واِحذَر مُناظَرَةً بِمَجلس خيفة", "حَتّى تُبَدَّلَ خيفَةً بِأَمانِ", "ناظِر أَديباً مُنصِفاً لَكَ عاقِلاً", "وَانصِفهُ أَنتَ بِحَسبِ ما تَريانِ", "وَيَكونُ بَينَكُما حَكيمٌ حاكِماً", "عَدلاً ِذا جِئتاهُ تَحتَكِمانِ", "كُن طولَ دَهرِكَ ماكِناً مُتَواضِعاً", "فَهُما لِكُلِّ فَضيلَةٍ بابانِ", "واخلَع رِداءَ الكِبرِ عَنكَ فَِنَّهُ", "لا يَستَقِلُّ بِحَملِهِ الكَتِفانِ", "كُن فاعِلاً لِلخَيرِ قَوّالاً لَهُ", "فالقَولُ مِثلُ الفِعلِ مُقتَرِنانِ", "مِن غَوثِ مَلهوفٍ وَشَبعَةِ جائِعٍ", "وَدِثارِ عُريانٍ وَفِديَةِ عانِ", "فَِذا عَمِلتَ الخَيرَ لا تَمنُن بِهِ", "لا خَيرَ في مُتَمَدِّحٍ مَنّانِ", "أُشكُر عَلى النَعماءِ واصبِر لِلبَلا", "فَكِلاهُما خُلُقانِ مَمدوحانِ", "لا تَشكوَنَّ بِعِلَّةٍ أَو قِلَّةٍ", "فَهُما لِعِرضِ المَرءِ فاضِحَتانِ", "صُن حُرَّ وَجهِكَ بِالقَناعَةِ ِنَّما", "صَونُ الوجوهِ مُروءَةُ الفِتيانِ", "بِاللَهِ ثِق وَلَهُ أَنِب وَبِهِ اِستَعِن", "فَِذا فَعَلتَ فَأَنتَ خَيرُ مُعانِ", "وَِذا عَصَيتَ فَتُب لِرَبِّكَ مُسرِعاً", "حَذرَ المَماتِ وَلا تَقُل لَم يانِ", "وَِذا اِبتُليتَ بِعُسرَةٍ فاِصبر لَها", "فالعُسرُ فَردٌ بَعدَهُ يُسرانِ", "لا تَحشُ بَطنَكَ بِالطَعامِ تَسَمُّناً", "فَجُسومُ أَهلِ العِلمِ غَيرُ سِمانِ", "لا تَتَّبع شَهواتِ نَفسِكَ مُسرِفاً", "فاللَهُ يُبغِضُ عابِداً شَهواني", "اقلِل طَعامَكَ ما اِستَطَعتَ فَِنَّهُ", "نَفعُ الجُسومِ وَصِحَّةُ الأَبدانِ", "وَاملِك هَواكَ بِضَبطِ بَطنِكَ ِنَّهُ", "شَرُّ الرِجالِ العاجِزُ البَطنانِ", "وَمَن اِستَذَلَّ لِفَرجِهِ وَلِبَطنِهِ", "فَهُما لَهُ مَعَ ذا الهَوى بطنانِ", "حِصنُ التَداوي المَجاعَةُ وَالظما", "وَهُما لِفَكِّ نُفوسِنا قَيدانِ", "أَظمىء نَهارَكَ تُروَ في دارِ العُلا", "يَوماً يَطولُ تَلَهُّفُ العَطشانِ", "حُسنُ الغِذاءِ يَنوبُ عَن شُربِ الدَوا", "سيما مَعَ التَقليلِ وَالِدمانِ", "ِيّاكَ والغَضَبَ الشَديدَ عَلى الدوا", "فَلَرُبَّما أَفضى ِلى الخِذلانِ", "دَبِّر دَواءَكَ قَبلَ شُربِكَ وَليَكُن", "مُتَأَلِّفَ الأَجزاءِ وَالأوزانِ", "وَتَداوَ بالعَسَلِ المُصَفّى واِحتَجِم", "فَهُما لِدائِكَ كُلِّهِ بُرءانِ", "لا تَدخُلِ الحَمّامَ شَبعانَ الحَشا", "لا خَيرَ في الحَمّامِ لِلشَبعانِ", "وَالنَومُ فَوقَ السَطحِ مِن تَحتِ السَما", "يُفني وَيُذهِبُ نُضرَةَ الأَبدانِ", "لا تُفنِ عُمرَكَ في الجِماعِ فَِنَّهُ", "يَكسو الوجوهَ بِحُلَّةِ اليرقانِ", "أحذركَ مِن نَفَسِ العَجوزِ وَبُضعَها", "فَهُما لِجِسمِ ضَجيعِها سُقمانِ", "عانِق مِنَ النِسوانِ كُلَّ فِتيَةٍ", "أَنفاسُها كَروائِحِ الرَيحانِ", "لا خَيرَ في صور المَعازِفِ كُلِّها", "وَالرَقصِ والِيقاعِ في القُضبانِ", "ِنَّ التَقيَّ لِرَبِّهِ مُتنَزِّهٌ", "عَن صَوتِ أَوتارٍ وَسَمعِ أَغانِ", "وَتِلاوَةُ القُرنِ مِن أَهلِ التُقى", "سيَما بِحُسن شَجاً وَحُسن بَيانِ", "أَشهى وَأَوفى لِلنُفوسِ حَلاوَةً", "مِن صَوتِ مِزمارٍ وَنَقرِ مَثانِ", "وَحَنينُهُ في اللَيلِ اطيَبُ مَسمَعٍ", "مِن نَغمَةِ الناياتِ وَالعيدانِ", "اعرِض عَن الدُنيا الدَنيَّةِ زاهِدا", "فالزُهدُ عِندَ أُولي النُهى زُهدانِ", "زُهدٌ عَن الدُنيا وَزُهدٌ في الثَنا", "طوبى لِمَن أَمسى لَهُ الزُهدانِ", "لا تَنتَهِب مالَ اليَتامى ظالِماً", "وَدَعِ الرِبا فَكِلاهُما فِسقانِ", "واحفَظ لِجارِكَ حَقَّهُ وَذِمامَهُ", "وَلِكُلِّ جارٍ مسلِمٍ حَقّانِ", "واضحَك لِضَيفِكَ حينَ يُنزِلُ رَحلَهُ", "ِنَّ الكَريمَ يَسُرُّ بالضَيفانِ", "واصِل ذَوي الأَرحامِ مِنكَ وَِن جَفوا", "فَوِصالُهُم خَيرٌ مِنَ الهِجرانِ", "واصدُق وَلا تَحلِف بِرَبِّكَ كاذِباً", "وَتَحَرَّ في كَفّارة الأَيمانِ", "وَتَوَقَّ أَيمانَ الغَموسِ فَِنَّها", "تَدَعُ الدِيارَ بَلاقعَ الحيطانِ", "حَدُّ النِكاحِ مِنَ الحَرائِرِ أَربَعٌ", "فاطلُب ذَواتِ الدين وَالِحصانِ", "لا تَنكِحَنَّ مُحِدَّةً في عِدَّةٍ", "فَنِكاحُها وَزِناؤُها شِبهانِ", "عِدَدُ النِساءِ لَها فَرائِضٌ أَربَعٌ", "لَكِن يَضُمُّ جَميعَها أَصلانِ", "تَطليقُ زَوجٍ داخِلٍ أَو مَوتُهُ", "قَبلَ الدُخولِ وَبَعدَهُ سِيّانِ", "وَحُدودُهُنَّ عَلى ثَلاثَةِ اقرُؤٍ", "أَو أَشهُرٍ وَكِلاهُما جِسرانِ", "وَكَذاكَ عِدَّةُ مَت تَوَفّى زَوجُها", "سَبعونَ يَوماً بَعدَها شَهرانِ", "عِدَدُ الحَوامِلِ مِن طَلاقٍ أَوفَنا", "وَضعُ الأَجِنَّةِ صارِخاً أَو فاني", "وَكَذاكَ حُكمُ السَقطِ في ِسقاطِهِ", "حُكمُ التَمامِ كلاهُما وَضعانِ", "مَن لَم تَحِض أَو من تقلص حَيضُها", "قَد صَحَّ في كِلتَيهِما العَددانِ", "كِلتاهُما تَبقى ثَلاثَةَ أَشهُرٍ", "حُكماهُما في النَصِّ مُستَويانِ", "عِدَدُ الجَوار مِنَ الطَلاقِ بِحَيضَةٍ", "وَمِنَ الوَفاةِ الخَمسُ وَالشَهرانِ", "فَبِطَلقتَينِ تَبينُ مِن زَوجٍ لَها", "لا رَدَّ ِلّا بَعدَ زَوجٍ ثاني", "وَكَذا الحَرائِرُ فالثَلاثُ تُبينُها", "فَيُحِلُّ تِلكَ وَهَذِهِ زَوجانِ", "فَلتَنكحها زَوجَيهِما عَن غِبطَةٍ", "وَرِضاً بِلا دَلسٍ وَلا عِصيانِ", "حَتّى ِذا اِمتَزَجَ النِكاحُ بِدَلسَةٍ", "فَهُما مَعَ الزَوجَينِ زانيتانِ", "ِيّاكَ وَالتَيسَ المُحَلِّلَ ِنَّهُ", "وَالمُستَحِلُّ لِرَدِّها تَيسانِ", "لَعَنَ النَبيُّ مُحَلِّلاً وَمُحَلَّلاً", "فَكلاهُما في الشَرعِ مَلعونانِ", "لا تَضرِبَن أَمَةً وَلا عَبداً جَنى", "فَكِلاهُما في الشَرعِ مَلعونانِ", "اعرِض عَنِ النِسوانِ جُهدَكَ واِنتَدِب", "فَكِلاهُما بِيَدَيكَ مأسورانِ", "في جَنَّةٍ طابَت وَطابَ نَعيمُها", "لِعِناقِ خَيراتٍ هُناكَ حِسانِ", "أَنهارُها تَجري لَهُم مِن تَحتِهِم", "مِن كُلِّ فاكِهَةٍ بِها زَوجانِ", "غُرُفاتُها مِن لُؤلؤٍ وَزَبَرجَدٍ", "مَحفوفَةً بِالنَخلِ وَالرُمّانِ", "قُصِرَت بِها لِلمُتَقينَ كَواعِباً", "وَقُصورُها مِن خالِصِ وَالمَرجانِ", "بيضُ الوجوهِ شُعورُهُنَّ حَوالِكُ", "حُمرُ الخُدودِ عَواتِقُ الأَجفانِ", "فُلجُ الثَغورِ ِذا اِبتَسَمنَ ضَواحِكاً", "هيفُ الخُصورِ نَواعِمُ الأَبدانِ", "خُضرُ الثِيابِ ثَديُهُنَّ نَواهِدُ", "صُفُر الحُليِّ عَواطِرُ الأَردانِ", "طُوبى لِقَومٍ هُنَّ ازواجٌ لَهُم", "في دارِ عَدنٍ في مَحَلِّ أَمانِ", "يُسقَونَ مِن خَمرٍ لَذيذٍ شُربُها", "بِأَنامِلِ الخُدّامِ وَالوِلدانِ", "لَو تَنظُر الحَوراءَ عِندَ وَليِّها", "وَهُما فُويقَ الفُرُشِ مُتَكِئانِ", "يَتَنازَعانِ الكأسَ في أَيديهما", "وَهُما بِلَذَّةِ شُربها فَرِحانِ", "وَلَرُبَّما تَسقيهِ كأساً ثانياً", "وَكِلاهُما بِرَضابِها حُلوانِ", "يَتَحَدَّثانِ عَلى الأَرائِكِ خَلوَةً", "وَهُما بِثَوبِ الوَصلِ مُشتَمِلانِ", "أَكرِم بِجَنّاتِ النَعيمِ وَأَهلِها", "ِخوانُ صِدقٍ أَيُّما ِخوانِ", "جيرانُ رَبِّ العالَمينَ وَحِزبُهُ", "أَكرِم بِهِم في صَفوة الجيرانِ", "هُم يَسمَعونَ كَلامَهُ وَيَرونَهُ", "وَالمُقلَتانِ ِلَيهِ ناظِرَتانِ", "وَعَلَيهِمُ فيهما مَلابسُ سُندُسٍ", "وَعَلى المَفارِقِ أَحسَنُ التِيجانِ", "تيجانُهُم مِن لؤلؤٍ وَزَبَرجَدٍ", "أَو فِضَّةٍ مِن خالِصِ العِقيانِ", "وَخَواتِمٍ مِن عَسجَدٍ وَأَساوِرٍ", "مِن فِضَّةٍ كُسيت بِها الزَندانِ", "وَطَعامُهُم مِن لَحمِ طَيرِ ناعِمٍ", "كالبُختِ يُطعم سائِرَ الأَلوانِ", "وَصِحافُهُم ذَهَبٌ وَدُرٌّ فائِقُ", "سَبعونَ الفاً فَوقَ ألف خوان", "ِن كُنتَ مُشتاقا لَها كَلِفاً بِها", "شَوقَ الغَريبِ لِرؤيَةِ الأَوطانِ", "كُن مُحسِناً فيما اِستَطَعتَ فَرُبَّما", "تُجزى عَنِ الاحسانِ بالِحسانِ", "واِعمَل لِجَنّات النَعيمِ وَطيبِها", "فَنَعيمُها يَبقى وَلَيسَ بِفانِ", "دِمِ الصِيامَ مَعَ القيامِ تَعَبُّداً", "فَكِلاهُما عَمَلانِ مَقبولانِ", "قُم في الدُجى واتلُ الكِتابَ وَلا تَنَم", "ِلّا كَنَومَةِ حائِرٍ وَلهانِ", "فَلَرُبَّما تأتي المَنيَّةُ بَغتَةً", "فَتُساقُ مِن فُرُشٍ ِلى الأَكفانِ", "يا حَبَّذا عَينانِ في غَسَقِ الدُجى", "مِن خَشيَةِ الرَحمَنِ باكِيَتانِ", "لا تَقذِفَنَّ المُحصِناتِ وَلا تَقُل", "ما لَيسَ تَعلَمُهُ مِنَ البُهتانِ", "لا تَدخُلَنَّ بَيوتَ قَومٍ حُضَّرٍ", "ِلّا بِنَحنَحَةٍ أَوِ اِستِئذانِ", "لا تَجزَعَنَّ ِذا دَهَتكَ مُصيبَةٌ", "ِنَّ الصَبورَ ثَوابُهُ ضِعفانِ", "فَِذا ابتُليتَ بِنَكبَةٍ فاِصبِر لَها", "اللَهُ حَسبي وَحدَهُ وَكَفاني", "وَعَلَيكَ بِالفِقهِ المُبَيِّنِ شَرعَنا", "وَفَرائِض الميراثِ وَالقُرنِ", "عِلمُ الحِسابِ وَعِلمُ شَرعِ مُحَمَّدٍ", "عِلمانِ مَطلوبانِ مُتَّبَعانِ", "لَولا الفَرائِضُ ضاعَ ميراثُ الوَرى", "وَجَرى خِصامُ الوُلدِ وَالشّيبانِ", "لَولا الحِسابُ وَضَربُهُ وَكُسورُهُ", "لَم يَنقَسِم سَهمٌ وَلا سَهمانِ", "لا تَلتَمِس عِلمَ الكَلامِ فَِنَّهُ", "يَدعو ِلى التَعطيلِ وَالهَيَمانِ", "لا يَصحبِ البِدعيُّ ِلّا مِثلَهُ", "تَحتَ الدُخانِ تأَجُّجُ النيرانِ", "عِلمُ الكَلامِ وَعِلمُ شَرعِ مُحَمَّدٍ", "يَتَغايَرانِ وَلَيسَ يَشتَبِهانِ", "خَذوا الكَلامَ عَنِ الفَلاسِفَةِ الأُولى", "جَحَدوا الشَرائِعَ غِرَّةً وَأَمانِ", "حَمَلوا الأُمورَ عَلى قِياسِ عُقولِهِم", "فَتَبَلَّدوا كَتَبَلُّدِ الحَيرانِ", "مَرجيِّهُم يُزري عَلى قَدَريَّهُم", "وَالفِرقَتانِ لَدَيَّ كافِرَتانِ", "وَيَسُبُّ مُختاريُّهم دَوريَّهُم", "وَالقَرمَطيُّ مُلاعِنُ الرُفضانِ", "وَيَعيبُ كَرّاميُّهُم وَهبيَّهُم", "وَكِلاهُما يَروي عَنِ ابنِ أَبانِ", "لِحِجاجِهِم شُبَهٌ تُخالُ وَرَونَقٌ", "مِثلُ السَرابِ يَلوحُ لِلظَّمنِ", "دَع أَشعَريَّهُمُ وَمُعتَزِليَّهُم", "يَتَناقَرونَ تَناقُرَ الغُربانِ", "كُلٌّ يَقيسُ بِعَقلِهِ سُبُلَ الهُدى", "وَيضتيهُ تَيهَ الوالِهِ الهَيمانِ", "فَاللَهِ يَجزيهِم بِما هُم أَهلُهُ", "وَلَهُ الثَنا مِن قَولِهِم براني", "مَن قاسَ شَرعَ مُحَمَّدٍ في عَقلِهِ", "قَذَفَت بِهِ أَلأَهواءُ في غَدرانِ", "لا تَفتَكِر في ذاتِ رَبِّكَ واِعتَبِر", "فيما بِهِ يَتَصَرَّفُ المَلوانِ", "وَاللَهُ رَبّي ما تُكَيَّفُ ذاتُهُ", "بِخَواطِرِ الأَوهامِ وَالأَذهانِ", "أمرِر أَحاديثَ الصِفاتِ كَما أَتَت", "مِن غَيرِ تأويلٍ وَلا هَذَيانِ", "هُوَ مَذهَبُ الزُهري وَوافَقَ مالِكٌ", "وَكِلاهُما في شَرعِنا عَلَمانِ", "لِلَّهِ وَجهٌ لا يُحَدُّ بِصورَةٍ", "وَلِرَبِّنا عَينانِ ناظِرَتانِ", "وَلَهُ يَدانِ كَما يَقولُ ِلَهُنا", "وَيَمينُهُ جَلَّت عَنِ الأَيمانِ", "كِلتا يَديَ رَبّي يَمينٌ وَصفُها", "وَهُما عَلى الثَقَلَينِ مُنفِقَتانِ", "كُرسيُّهُ وَسِعَ السَمواتِ العُلا", "وَالأَرضَ وَهوَ يَعُمُّهُ القَدَمانِ", "وَاللَهُ يَضحَكُ لا كَضِحكِ عَبيدِهِ", "وَالكَيفُ مُمتَنِعٌ عَلى الرَحمَنِ", "وَاللَهُ يَنزِلُ كُلَّ خِرِ لَيلَةٍ", "لِسَمائِهِ الدُنيا بِلا كِتمانِ", "فَيَقولُ هَل مِن سائِلٍ فَأُجيبَهُ", "فَأَنا القَريبُ أُجيبَ مَن ناداني", "حاشا الِلَهَ بِأَن تُكَيِّفَ ذاتُهُ", "فالكَيفُ وَالتَمثيلُ مُنتَفيانِ", "وَالأَصلُ أَنَّ اللَه لَيسَ كَمِثلِهِ", "شَيءٌ تَعالى الرَبُّ ذو الِحسانِ", "وَحَديثُهُ القُرنُ وَهوَ كَلامُهُ", "صَوتٌ وَحَرفٌ لَيسَ يَفتَرِقانِ", "لَسنا نُشَبِّهُ رَبَّنا بِعِبادِهِ", "رَبٌّ وَعَبدٌ كَيفَ يَشتَبِهانِ", "فالصَوتُ لَيسَ بِموجِبٍ تَجسيمَهُ", "ِذ كانَتِ الصِفَتانِ تَختَلِفانِ", "حَركاتُ السُنِنا وَصَوتُ حُلوقِنا", "مَخلوقَةٌ وَجَميعُ ذَلِكَ فاني", "وَكَما يَقولُ اللَهُ رَبّي لَم يَزَل", "حَيّا وَلَيسَ كَسائِرِ الحَيوانِ", "وَحَياةُ رَبّي لَم تَزَل صِفَةً لَهُ", "سُبحانَهُ مِن كامِلٍ ذي الشانِ", "وَكَذاكَ صَوتُ الهِنا وَنِداؤُهُ", "حَقّاً تى في مُحكَمِ القُرنِ", "وَحَياتُنا بِحَرارَةٍ وَبُرودَةٍ", "وَاللَهُ لا يُعزى لَهُ هَذانِ", "وَقوامها بِرُطوبَةٍ وَيُبوسَةٍ", "ضِدّانِ أَزواجٌ هُما ضِدّانِ", "سُبحانَ رَبّي عَن صِفاتِ عِبادِهِ", "أَو أَن يَكونَ مُرَكَّباً جَسَداني", "أنّي أَقولُ فَأَنصِتوا لِمَقالَتي", "يا مَعشَرَ الخُلَطاءِ وَالأخوانِ", "ِنَّ الَّذي هُوَ في المَصاحِفِ مُثبَتٌ", "بِأَنامِلِ الأَشياخِ وَالشُبّانِ", "هُوَ قَولُ رَبّي يُهُ وَحُروفُهُ", "وَمِدادُنا وَالرَقُّ مَخلوقانِ", "مَن قالَ في القُرنِ ضِدَّ مَقالَتي", "فالعَنهُ كُلَّ اقامَةٍ وَذانِ", "هُوَ في المَصاحِفِ وَالصُدورِ حَقيقَةً", "ايقِن بِذَلِكَ ايَّما اِيقانِ", "وَكَذا الحُروفُ المُستَقِرُّ حِسابُها", "عِشرونَ حَرفاً بَعدَهُنَّ ثَماني", "هيَ مِن كَلامِ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ", "حَقّاً وَهُنَّ اُصولُ كُلِّ بَيانِ", "حاءٌ وَميمٌ قَولُ رَبّي وَحدَهُ", "مِن غَيرِ أَنصارٍ وَلا أَعوانِ", "مَن قالَ في القُرنِ ما قَد قالَهُ", "عَبدُ الجَليلِ وَشيعَةُ اللِحيانِ", "فَقَدِ اِفتَرى كَذِباً وَِثماً واِقتَدى", "بِكِلابِ كَلبِ مَعَرَّةِ النُعمانِ", "خالطتهم حيناً فَلَو عاشَرتُهُم", "لَضَربتُهُم بِصَوارمي وَلِساني", "تَعِسَ العَميُّ أَبو العَلاءِ فَِنَّهُ", "قَد كانَ مَجموعاً لَهُ العَمَيانِ", "وَلَقَد نَظَمتُ قَصيدَتَينِ بِهَجوِهِ", "أَبياتُ كُلِّ قَصيدَةٍ مِئَتانِ", "وَالنَ أَهجو الشعَريَّ وَحِزبَهُ", "وَأُذيعَ ما كَتَموا مِنَ البُهتانِ", "يا مَعشَرَ المُتَكَلِّمينَ عَدَوتُمُ", "عُدوانَ أَهلِ السَبتِ في الحيتانِ", "كَفَّرتُمُ أَهلَ الشَريعَةِ وَالهُدى", "وَطَعَنتُمُ بِالبَغي وَالعُدوانِ", "فَلأَنصُرَنَّ الحَقَّ حَتّى أَنَّني", "اسطو عَلى ساداتِكُم بِطِعاني", "اللَهُ صَيَّرَني عَصا مُوسى لَكُم", "حَتّى تَلَقَّفَ افكَكُم ثُعباني", "بِأَدِلَّةِ القُرنِ أُبطِلُ سِحركُم", "وَبِهِ أُزَلزِلُ كَلَّ مَن لاقاني", "هُوَ مَلجَئي هُوَ مَدرَئي هُوَ مُنجني", "مِن كَيدِ كُلِّ مُنافِقٍ خَوّانِ", "ِن حَلَّ مَذهَبُكُمُ بِأَرضٍ أَجدَبَت", "أَو أَصبَحَت قَفرا بِلا عُمرانِ", "وَاللَهُ صَيَّرَني عَلَيكُم نِقمَةً", "وَلِهتَكِ سِترِ جَميعِكُم أَبقاني", "أَنا في حُلوقِ جَميعِهِم عودا الحَشا", "اعيى أَطِبَّتَكُم غُموضُ مَكاني", "أَنا حَيَّةُ الوادي أَنا اسَدُ الشَرى", "أَنا مُرهِفٌ ماضي الغِرارِ يَماني", "بَينَ ابنِ حَنبَلَ وابنِ ِسماعيلِكُم", "سخط يذيقكم الحَميم الن", "دارَيتُم عِلمَ الكَلامِ تَشَزُّراً", "وَالفِقهُ لَيسَ لَكُم عَلَيهِ يَدانِ", "الفِقهُ مُفتَقِرٌ لِخَمسِ دَعائِمٍ", "لَم يضجتَمِع مِنها لَكُم ثِنتانِ", "حِلمٌ وَِتباع لِسُنَّةِ أَحمَدٍ", "وَتُقىً وَكَفُّ أَذىً وَفَهمُ مَعانِ", "أَثَرتُمُ الدُنيا عَلى اديانِكُم", "لا خَيرَ في دُنيا بِلا أَديانِ", "وَفَتَحتُمُ أَفواهَكُم وَبُطونَكُم", "فَبَلَغتُمُ الدُنيا بِغَيرِ تَوانِ", "كَذَّبتُمُ أَقوالَكُم بِفِعالِكُم", "وَحَمَلتُمُ الدُنيا عَلى الأَديانِ", "قُرّاؤُكُم قَد أَشبَهوا فُقَهاءَكُم", "فِئَتانِ لِلرَحمَنِ عاصيَتانِ", "يَتَكالبانِ عَلى الحَرامِ وَأَهلِهِ", "فِعلَ الكِلابِ بِجيفَةِ اللُحمانِ", "يا اشعَريَّةُ هَل شَعَرتُم أَنَّني", "رَمَدُ العُيونِ وَحِكَّةُ الأَجفانِ", "أَنا في كُبودِ الأَشعَريَّةِ قَرحَةٌ", "ربو فَأَقتُلُ كُلَّ مَن يشناني", "وَلَقَد بَرَزتُ ِلى كِبارِ شُيوخِكُم", "فَصَرَفتُ مِنهُم كُلَّ مَن ناواني", "وَقَلَبتُ أَرضَ حِجاجِهِم وَنَثَرتُها", "فَوَجَدتُها قَولاً بِلا بُرهانِ", "وَاللَهُ أَيَّدَني وَثَبَّتَ حُجَّتي", "وَاللَهُ مِن شُبُهاتِهِم نَجّاني", "وَالحَمدُ لِلَّهِ المُهَيمِنِ دائِماً", "حَمداً يُلَقِّحُ فِطنَتي وَجَناني", "أَحَسِبتُمُ يا اشعَريَّةُ أَنَّني", "مِمَّن يُقَعقِعُ خَلفَهُ بِشنان", "أَفتستر الشَمسُ المُضيئَةُ بِالسُها", "أَم هَل يُقاسُ البَحرُ بِالخلجانِ", "عُمري لَقَد فَتَّشتُكُم فَوَجَدتكم", "حمرا بِلا عنن وَلا أَرسانِ", "احَضرَتُكُم وَحَشَرتُكُم وَقَصَدتُكُم", "وَكَسَرتُكُم كَسراً بِلا جُبرانِ", "أَزَعَمتُمُ أَنَّ القُرنَ عِبارَةٌ", "فَهُما كَما تَحكونَ قُرنانِ", "ِيمانُ جِبريلَ وَايمانُ الَّذي", "رَكِبَ المَعاصيَ عِندَكُم سيّانِ", "هَذا الجُوَيهرُ وَالعُرَيضُ بِزَعمِكُم", "أَهُما لِمَعرِفَةِ الهُدى أَصلانِ", "مَن عاشَ في الدُنيا وَلَم يَعرِفُهما", "وَأَقَرَّ بالِسلامِ وَالفُرقانِ", "أَفَمُسلِمٌ هُوَ عِندكُم أَم كافِرٌ", "أَم عاقِلٌ أَم جاهِلٌ أَم واني", "عَطَّلتُمُ السَبعَ السَمواتِ العُلا", "وَالعَرشَ اخلَيتُم مِنَ الرَحمَنِ", "وَزَعَمتُم أَنَّ البَلاغَ لأَحمَدٍ", "في يَةٍ مِنَ جُملَةِ القُرنِ", "هَذي الشَقاشِقُ وَالمَخارِفُ وَالهَوى", "وَالمَذهَبُ المُستَحدَثُ الشَيطاني", "سميتُم عِلمَ الأُصولِ ضَلالَةً", "كاسمِ النَبيذِ لِخَمرَةِ الأَدنانِ", "وَنَعَت مَحارِمُكُم عَلى أَمثالِكُم", "وَاللَهُ عَنها صانَني وَحَماني", "ِنّي اِعتَصَمتُ بِحَبلِ شَرعِ مُحَمَّدٍ", "وَعَضَضتُهُ بِنَواجِذِ الأَسنانِ", "اشَعَرتُمُ يا اشعَريَّةُ أَنَّني", "طوفانُ بَحرٍ أَيُّما طوفانِ", "أَنا هَمُّكُم أَنا غَمُّكُم أَنا سُقمُكَم", "أَنا سُمُّكُم في السِرِّ وَالِعلانِ", "أَذَهَبتُمُ نورَ القُرنِ وَحُسنَهُ", "مِن كُلِّ قَلبٍ والهٍ لَهفانِ", "فَوَحَقَّ جَبّارٍ عَلى العَرشِ اِستَوى", "مِن غَيرِ تَمثيلٍ كَقَولِ الجاني", "وَوَحَقِّ مَن خَتَمَ الرِسالَةَ وَالهُدى", "بِمُحَمَّدٍ فَزَها بِهِ الحَرَمانِ", "وَلأَكتُبَنَّ ِلى البِلادِ بِسَبِّكُم", "فَيَسيرُ سَيرَ البُزُلِ بالرُكبانِ", "وَلأُدحِضَنَّ بِحُجَّتي شُبُهاتِكُم", "حَتّى يُغَطّي جَهلَكُم عِرفاني", "وَلأَغضَبَنَّ لِقَولِ رَبّي فيكُمُ", "غَضَبَ النُمورِ وَجُملَةِ العُقبانِ", "وَلأَضربَنَّكُم بِصارِمٍ مِقوَلي", "ضَرباً يزَعزِعُ أَنفُسَ الشَجعانِ", "وَلأَسعَطَنَّ مِنَ الفُضول أُنوفَكُم", "سَعطاً يُعَطَّسُ مِنُه كُلُّ جَبانِ", "ِنّي بِحَمدِ اللَهِ عِندَ قِتالِكُم", "لَمُحكِمٌ في الحَربِ ثَبتَ جَنانِ", "لأَقطَعَنَّ بِمِعولي أَعراضَكُم", "ما دامَ يَصحَبُ مُهجَتي جُثماني", "وَلأَهجُوَنَّكُمُ واثلِبُ حِزبَكُم", "حَتّى تُغَيِّبَ جُثَّتي أَكفاني", "وَلأَهتِكَنَّ بِمَنطِقي أَستاركُم", "حَتّى أُبَلِّغَ قاصياً أَو داني", "وَلأَهجُوَنَّ صَغيركُم وَكَبيركُم", "غَيظاً لِمَن قَد سَبَّني وَهَجاني", "وَلأُنزِلَنَّ ِلَيكُم بِصَواعِقي", "وَلَتُحِرقَنَّ كُبودكُم نيراني", "وَلأَقطَعَنَّ بِسَيفِ حَقّي زورَكُم", "وَلَيُخمِدَنَّ شواظَكُم طوفاني", "وَلأَقصِدَنَّ اللَه في خِذلانِكُم", "وَلَيَمنَعَنَّ جَميعَكُم خِذلاني", "وَلأَحمِلَنَّ عَلى عُتاةِ طُغاتِكُم", "حَملَ الأُسودِ عَلى قَطيعِ الضانِ", "وَلأَرميَنَّكُمُ بِصَخرِ مَجانقي", "حَتّى يَهُدَّ عُتُوَّكُم سُلطاني", "وَِذا ضَربتُ فَلا تَخيبُ مَضارِبي", "وَِذا طَعَنتُ فَلا يَروغُ طِعاني", "وَِذا حَمَلتُ عَلى الكَتيبَةِ مِنكُمُ", "مَزَّقتُها بِلَوامِعِ البُرهانِ", "الشَرعُ وَالقُرنُ أَكبَرُ عُدَّتي", "فَهُما لِقَطعِ حِجاجِكُم سَيفانِ", "ثَقُلا عَلى أَبدانِكُم وَرؤوسِكُم", "فَهُما لِكَسرِ رُؤوسِكُم حَجَرانِ", "ِن أَنتُمُ سالَمتُمُ سُولِمتُم", "وَسَلِمتُمُ مِن حَيرةِ الخِذلانِ", "وَلَئِن أَبَيتُم واعتَدَيتُم في الهَوى", "فَنِضالُكُم في ذِمَّتي وَضَماني", "يا اشعَريَّةُ يا أَسافِلَة الوَرى", "يا عُميُ يا صُمٌّ بِلا ذانِ", "أَنّي لأُبغِضَنَّكُم وَأُبغِضُ حِزبَكُم", "بُغضاً أَقَلُّ قَليلِهِ أَضغاني", "لَو كُنتُ أَعمى المُقلَتَينِ لَسَرَّني", "كَيلا يَرى ِنسانَكُم ِنساني", "تَغلي قُلوبُكُم عَلَيَّ بِحَرِّها", "حَنَقاً وَغَيظاً أَيَّما غَلَيانِ", "موتوا بِغَيضِكُم وَموتوا حَسرَةً", "وَأَساً عَلَيَّ وَعَضوا كُلَّ بَنانِ", "قَد عِشتُ مَسروراً وَمُتُّ مخفَّرا", "وَلَقيتُ رَبّي سرَّني وَرَعاني", "وَأَباحَني جَنّاتِ عَدنٍ مِناً", "وَمِنَ الجَحيمِ بِفَضلِهِ عافاني", "وَلَقيتُ أَحمَدَ في الجِنانِ وَصَحبَهُ", "وَالكُلُّ عِندَ لِقائِهِم أَدناني", "لَم أَدَّخِر عَمَلاً لِرَبّي صالِحاً", "لَكِن بِسخاطي لَكُم أَرضاني", "أَنا تَمرَةُ الأَحبابِ حَنظَلَةُ العِدا", "أَنا غُصَّةٌ في حَلقِ مَن عاداني", "وَأَنا المُحِبُّ لِأَهلِ سُنَّةِ أَحمَدِ", "وَأَنا الأَديبُ الشاعِرُ القَحطاني", "سَل عَن بَني قَحطانَ كَيفَ فِعالُهُم", "يَومَ الهياجِ ِذا اِلتَقى الزَحفانِ", "سَل كَيفَ نَثرُهُمُ الكَلامَ وَنَظمُهُم", "وَهُما لَهُم سَيفانِ مَسلولانِ", "نَصَروا بِألسِنَةِ حِدادٍ سُلّقٍ", "مِثلَ السِنَّةِ شُرِّعَت لِطِعانِ", "سَل عَنهُمُ عِندَ الجِدالِ ِذا التَقى", "مِنهُم وَمِن أَضدادِهم خَصمانِ", "نَحنُ المُلوكُ بَنو المُلوكِ وِراثَةً", "أُسدُ الحُروبِ وَلا النِسا بِزَوانِ", "يا أَشعَريَّةُ يا جَميعُ مَن أَدعى", "بِدَعاً وَأَهواءً بِلا بُرهانِ", "جاءَتكُمُ سُنِّيَّةٌ مأمونَةٌ", "مِن شاعِرٍ ذَرِبِ اللِسانِ مَعانِ", "خرِز القَوافي بالمَدائِحِ وَالهِجا", "فَكأَنَّ جُملَتَها لَديَّ عَواني", "يَهوي فَصيحَ القَولِ مِن لَهَواتِهِ", "كالصَخرِ يَهبِطُ مِن ذُرى كَهلانِ", "ِنّي قَصَدتُ جَميعَكُم بِقَصيدةٍ", "هَتَكتَ سُتوركُمُ عَلى البُلدانِ", "هيَ لِلرَوافِض دِرَّةٌ عُمَريَّة", "تَرَكَت رؤوسَهُمُ بِلا ذانِ", "هيَ لِلمُنَجِّمِ وَالطَبيبِ مَنيَّةٌ", "فَكِلاهُما مُلقانِ مُختَلِفانِ", "هيَ في رُؤوسِ المارِقينَ شَقيقَةٌ", "ضَرِبَت لِفَرطِ صِداعِها الصُدغانِ", "هيَ في قُلوبِ الأَشعَريَّةِ كُلِّهِم", "صاب وَفي الأَجسادِ كالسَعدانِ", "لَكِن لأَهلِ الحَقِّ شهدٌ صافياً", "أَو تَمرُ يَثرِبَ ذَلِكَ الصَيحاني", "وَأَنا الَّذي حَبَّرتُها وَجَعَلتُها", "مَنظومَةً كَقلائِدِ المَرجانِ", "وَنَصَرتُ أَهلَ الحَقِّ مَبلَغَ طاقَتي", "وَصَفَعتُ كُلَّ مُخالِفٍ صَفعانِ", "مَعَ أَنَّها جَمَعَت عُلوماً جَمَّةً", "مِمّا يَضيقُ لِشَرحِها ديواني", "أَبياتُها مِثلُ الحَدائِقِ تُجتَنى", "سَمعاً وَلَيسَ يَمَلُّهُنَّ الجاني", "وَكأَنَّ رَسمَ سُطورِها في طِرسِها", "وَشيٌ تُنَمِّقُهُ أَكُفُ غَواني", "وَاللَه أَسأَلُهُ قَبولَ قَصيدَتي", "مِنّي وَأَشكُرُهُ لِما أَولاني", "صَلّى الِله عَلى النَبي محمد", "ما ناحَ قَمريٌّ عَلى الأَغصانِ", "وَعَلى جَميع بَناتِهِ وَنِسائِهِ", "وَعَلى جَميعِ الصَحبِ وَالِخوانِ", "باللَه قولوا كلما أَنشدتُمُ", "رَحِمَ الِلَه صَداكَ يا قَحطاني" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=558687
عبد الله بن محمد القحطاني
نبذة : أبو محمد بن عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي.\nكان فقيها حافظاً جمع تاريخاً لأهل الأندلس وقال أبو سعيد الإدريسي في تاريخ سمرقند أنه كان من أفضل الناس ومن ثقاتهم.\nوقال السمعاني: كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق والمغرب له (قصيدة نونية مطبوعة).
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=9793
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مَنزل الياتِ وَالفُرقانِ <|vsep|> بيني وَبينَك حرمةُ القرنِ </|bsep|> <|bsep|> ِشرَح به صَدري لمعرفةِ الهُدى <|vsep|> واِعصم بِهِ قَلبي مِن الشيطانِ </|bsep|> <|bsep|> يَسِّر بِهِ أَمري وَأَقضِ مربي <|vsep|> وَأَجرِ به جَسَدي مِنَ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> واحطُط بِهِ وِزري وَأَخلِص نِيَّتي <|vsep|> واِشدُد به أَزري وأصلح شاني </|bsep|> <|bsep|> واكشُف به ضُرّي وَحَقِّق تَوبتي <|vsep|> واربح بِهِ بَيعي بِلا خُسراني </|bsep|> <|bsep|> طَهِّر بِهِ قَلبي وَصَفِّ سَريرَتي <|vsep|> أَجمِل به ذِكري واعلِ مَكاني </|bsep|> <|bsep|> واِقطَع بِهِ طَمَعي وَشَرِّف هِمَّتي <|vsep|> كَثِّر بِهِ وَرَعي واحيِ جَناني </|bsep|> <|bsep|> أَسهِر به لَيلي وأظمِ جَوارحي <|vsep|> أَسبِل بِفَيضِ دَموعها أَجفاني </|bsep|> <|bsep|> أُمزُجهُ يا ربِّ بِلَحمي مَع دَمي <|vsep|> واِغسِل بِهِ قَلبي مِنَ الأضغاني </|bsep|> <|bsep|> أَنت الَّذي صَوَّرتَني وَخَلَقتَني <|vsep|> وَهَدَيتَني لِشَرائِعِ الِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي عَلَّمتَني وَرَحمتَني <|vsep|> وَجَعَلتَ صَدري واعيَ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي أَطعَمتَني وَسَقَيتَني <|vsep|> مِن غَيرِ كَسبِ يَدٍ وَلا دُكّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَبَرتَني وَسَتَرتَني وَنَصَرتَني <|vsep|> وَغَمَرتَني بالفَضل وَالِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي ويتني وَحَبَوتني <|vsep|> وَهَدَيتَني من حَيرَةِ الخِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَرَعتَ لي بَينَ القُلوبِ مَوَدَّةً <|vsep|> وَالعَطف منك بِرَحمةٍ وَحَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَشَرتَ لي في العالمينَ محاسناً <|vsep|> وَسَتَرتَ عَن أَبصارِهِم عِصياني </|bsep|> <|bsep|> وَجَعَلتَ ذِكري في البَريَّةِ شائِعاً <|vsep|> حَتّى جَعَلتَ جَميعَهُم ِخواني </|bsep|> <|bsep|> وَاللَه لَو عَلِموا قَبيحَ سَريرَتي <|vsep|> لأَبي السَلامَ عَلَيَّ مَن يَلقاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَعرَضوا عَنّي وَمَلّوا صُحبَتي <|vsep|> وَلَبُؤتُ بَعدَ كَرامَةٍ بِهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن سَتَرتَ مَعايبي وَمَثالي <|vsep|> وَحَلمتَ عَن سَقَطي وَعَن طُغياني </|bsep|> <|bsep|> فَلَكَ المَحامِدُ وَالمَدائِحُ كُلُّها <|vsep|> بِخَواطِري وَجَوارِحي وَلِساني </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد مَنَنتَ عَليَّ رَبِّ بِأَنعُمٍ <|vsep|> مالي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَحَقَّ حِكمَتِكَ الَّتي تيتني <|vsep|> حَتّى شَدَدتَ بِنورِها بُرهاني </|bsep|> <|bsep|> لَئن اِجتَبَتنيَ مِن رِضاكَ مَعونَةٌ <|vsep|> حَتّى تُقوّي أَيدُها ِيماني </|bsep|> <|bsep|> لأُسَبِّحَنَّكَ بُكرَةً وَعَشيَّةً <|vsep|> وَلَتَخدُمَنَّكَ في الدُجى أَركاني </|bsep|> <|bsep|> وَلاذكُرنَّكَ قائِماً أَو قاعِداً <|vsep|> وَلأَشكُرَنَّكَ سائِرَ الأَحيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاكتُمَنَّ عَنِ البَريَّةِ خَلَّتي <|vsep|> وَلاشكُوَنَّ ِلَيكَ جَهدَ زَماني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَقصِدَنَّكَ في جَميعِ حوائجي <|vsep|> مِن دونِ قَصدِ فُلانَةٍ وَفُلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأَحسِمنَّ عَنِ الأَنامِ مَطامِعي <|vsep|> بِحُسامِ يأسٍ لَم تَشُبهُ بَناني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَجعَلَنَّ رِضاكَ أَكبَرَ هِمَّتي <|vsep|> وَلاضرِبَنَّ مِنَ الهَوى شَيطاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَكسُوَنَّ عُيوبَ نَفسي بِالتُقى <|vsep|> وَلأَقبِضَنَّ عَن الفُجورِ عِناني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَمنَعَنَّ النَفسَ عَن شَهواتِها <|vsep|> وَلأَجعَلَنَّ الزُهدَ مِن أَعواني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَتلُوَنَّ حُروفَ وَحيِكَ في الدُجى <|vsep|> وَلأُحرِقَنَّ بِنورِهِ شَيطاني </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي يا رَبِّ قُلتَ حُروفَهُ <|vsep|> وَوَصَفتَهُ بالوَعظِ وَالتِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَظَمتَهُ بِبَلاغَةٍ أَزَليةٍ <|vsep|> تَكييفها يَخفى عَلى الأَذهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَتَبتَ في اللَوحِ الحَفيظِ حُروفَهُ <|vsep|> مِن قبل خلق الخلق في أَزمان </|bsep|> <|bsep|> فاللَهُ رَبّي لَم يَزَل مُتَكَلِّماً <|vsep|> حَقّاً ِذا ما شاءَ ذو ِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> نادى بِصَوتٍ حينَ كَلَّمَ عَبدَهُ <|vsep|> موسى فأَسمَعَهُ بِلا كِتمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا يُنادي في القيامَةِ رَبُّنا <|vsep|> جَهراً فَيسمَعُ صَوتَهُ الثَقَلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَن يا عِبادي أَنصِتوا لي واِسمَعوا <|vsep|> قولَ الِلَهِ المالكِ الدَّيّانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا حَديثُ نَبيِّنا عَن رَبِّهِ <|vsep|> صِدقاً بِلا كَذِبٍ وَلا بُهتانِ </|bsep|> <|bsep|> لَسنا نُشَبِّهُ صَوتَهُ بِكَلامِنا <|vsep|> ِذ لَيسَ يُدرَكُ وَصفُهُ بِعيانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحصُرُ الأَوهامُ مَبلَغَ ذاتِهِ <|vsep|> أَبَداً وَلا يَحويهِ قُطرُ مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ المُحيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُهُ <|vsep|> مِن غَيرِ ِغفالِ وَلا نِسيانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُكَيِّفُ ذاتَهُ وَصِفاتِهِ <|vsep|> وَهُوَ القَديمُ مُكَوِّنُ الأَكوانِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَهُ مَلِكاً عَلى العَرشِ اِستَوى <|vsep|> وَحَوى جَميعَ المُلكِ وَالسُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَلامُهُ القُرنُ أَنزلَ يَهُ <|vsep|> وَحياً عَلى المَبعوثِ مِن عَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> صلى عَليه اللَه خَيرَ صَلاتِهِ <|vsep|> ما لاحَ في فَلَكيهِما القَمَرانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ جاءَ بالقُرنِ مِن عند الَّذي <|vsep|> لا تَعتَريهِ نَوائِبُ الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> تَنزيلُ رَبِّ العالمينَ وَوحيُهُ <|vsep|> بِشَهادَةِ الأَحبارِ وَالرُهبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَلامُ رَبّي لا يَجيءُ بِمِثلِهِ <|vsep|> أَحَدٌ وَلَو جُمِعَت لَهُ الثَقَلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ المَصونُ مِنَ الأَباطل كُلِّها <|vsep|> وَمِنَ الزِيادَةِ فيهِ وَالنُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يَزعُمُ أَن يُباري نَظَمَهُ <|vsep|> وَيَراهُ مِثلَ الشَعرِ وَالهَذَيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَليأتِ مِنهُ بِسورَةٍ أَو يَةٍ <|vsep|> فَِذا رأى النَظمَين يَشتَبِهانِ </|bsep|> <|bsep|> فَليَنفَرِد باسمِ الألوهيَّة وَليَكُن <|vsep|> رَبَّ البَريَّةِ وَليَقُل سُبحاني </|bsep|> <|bsep|> فَِذا تَناقَضَ نظمُهُ فَليَلبَسَن <|vsep|> ثَوبَ النَقيصَةِ صاغِراً بِهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَو فَليُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنزيلُ مَن <|vsep|> سَمّاهُ في نَصِّ الكِتابِ مَثاني </|bsep|> <|bsep|> لا رَيبَ فيهِ بِأَنَّهُ تَنزيلُهُ <|vsep|> وَبدايَةُ التَنزيلِ في رَمَضانِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ فَصَّلَهُ وأَحَكَمَ يهُ <|vsep|> وَتَلاهُ تَنزيلاً بِلا أَلحانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ قَولُهُ وَكَلامُهُ وَخِطابُهُ <|vsep|> بِفَصاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبيانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ حُكمُهُ هُوَ عِلمُهُ هو نوره <|vsep|> وَصِراطُهُ الهادي ِلى الرِضوانِ </|bsep|> <|bsep|> جَمَعَ العُلومَ دَقيقَها وَجَليلَها <|vsep|> فيهِ يَصولُ العالِمُ الرَبّاني </|bsep|> <|bsep|> قَصَصٌ عَلى خَيرِ البَريَّةِ قَصَّهُ <|vsep|> رَبّي فأَحَسَنَ أَيَّما ِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبانَ فيهِ خَلالَهُ وَحَرامَهُ <|vsep|> وَنَهى عَن الثامِ وَالعِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ ِنَّ اللَه خالِقُ قَولِهِ <|vsep|> فَقَدِ اِستَحَلَّ عِبادَةَ الأَوثانِ </|bsep|> <|bsep|> من قالَ فيه عِبارَةٌ وَحِكايَةٌ <|vsep|> فَغَداً يُجَرَّعُ مِن حَميمٍ نِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ ِنَّ حُروفَهُ مَخلوقَةٌ <|vsep|> فالعَنهُ ثم اِهجُرهُ كُلَّ أَوانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلقَ مُبتَدعِاً وَلا مُتزَندِقاً <|vsep|> ِلّا بِعَبسَةِ مالِكِ الغَضبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوقفُ في القُرن خُبثٌ باطِلٌ <|vsep|> وَخِداعُ كُلِّ مُذَبذَبٍ حَيرانِ </|bsep|> <|bsep|> قُل غَيرُ مَخلوقٍ كَلامُ الهِنا <|vsep|> واعجل وَلا تَكُ في الاجابَةِ واني </|bsep|> <|bsep|> أَهلُ الشَريعَةِ أَيقَنوا بِنُزولِهِ <|vsep|> وَالقائِلونَ بِخَلقِهِ شَكلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَجَنَّبِ اللَفظَينِ ِنَّ كِلَيهِما <|vsep|> وَمَقالُ جَهمٍ عِندَنا سيّانِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها السُنّيُّ خُذ بِوَصيَّتي <|vsep|> وَاِخصُص بِذَلِكَ جُملَةَ الِخوانِ </|bsep|> <|bsep|> واقبَل وَصيَّةَ مُشفِقٍ مُتَوَدِّدٍ <|vsep|> واِسمعَ بِفَهمٍ حاضِرٍ يَقظانِ </|bsep|> <|bsep|> كُن في أُمورِكَ كُلِّها مُتَوَسِّطاً <|vsep|> عَدلاً بِلا نَقصٍ وَلا رُجحانِ </|bsep|> <|bsep|> واعلَم بِأَنَّ اللَه ربٌّ واحِدٌ <|vsep|> مُتَنَزِّهٌ عَن ثالِثٍ أَوثانِ </|bsep|> <|bsep|> الأَوَّلُ المُبدي بِغَيرِ بِدايَةٍ <|vsep|> وَالخيرُ المُفني وَلَيسَ بِفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَلامُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلالَةٌ <|vsep|> مِنهُ بِلا أَمَدٍ وَلا حِدثانِ </|bsep|> <|bsep|> رُكنُ الدِيانَةِ أَن تُصَدِّقَ بالقَضا <|vsep|> لا خَيرَ في بَيتٍ بِلا أَركانِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ قَد عَلِمَ السَعادَةَ وَالشَقا <|vsep|> وَهُما وَمَنزِلتاهُما ضِدَّانِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَملِكُ العَبدُ الضَعيفُ لِنَفسِهِ <|vsep|> رُشداً وَلا يَقدِرُ عَلى خِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ مَن يُجري الأُمورَ بِحِكمَةٍ <|vsep|> في الخَلقِ بالأَرزاقِ وَالحِرمانِ </|bsep|> <|bsep|> نَفذَت مَشيئَتُهُ بِسابِقِ عِلمِهِ <|vsep|> في خَلقِهِ عَدلاً بِلا عُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالكُلُّ في أُمّ الكِتابِ مُسَطَّرٌ <|vsep|> مِن غَيرِ ِغفالِ وَلا نُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> فاِقصِد هُديتَ وَلا تَكُن مُتَغالياً <|vsep|> ِنَّ القُدورَ تَفورُ بالغَليانِ </|bsep|> <|bsep|> دِن بالشَريعَة وَالكِتابِ كِلَيهِما <|vsep|> فَكِلاهُما لِلدينِ واِسِطَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الشَريعَةُ وَالكِتابُ كلاهما <|vsep|> بِجَميعِ ما تأتيهِ مُحتَفِظانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِكُلِّ عَبدٍ حافظانِ لِكُلِّ ما <|vsep|> يَقَعُ الجَزاءُ عَلَيهِ مَخلوقانِ </|bsep|> <|bsep|> أُمِرا بِكَتبِ كَلامِهِ وَفِعالِهِ <|vsep|> وَهُما لِأَمرِ اللَهِ مؤتَمِرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ صِدقٌ وَعدُهُ وَوَعيدُهُ <|vsep|> مِمّا يُعاينُ شَخصَهُ العَينانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ أَكبَرُ أَن تُحَدَّ صِفاتُهُ <|vsep|> أَو أَن يُقاسَ بِجُملَةِ الأَعيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَياتُنا في القَبرِ بَعدَ مَماتِنا <|vsep|> حَقّاً وَيَسألنا بِهِ المَلكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالقَبرُ صَحَّ نَعيمُهُ وَعَذابُهُ <|vsep|> وَكِلاهُما لِلنّاسِ مُدَّخَرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَعثُ بَعدَ المَوتِ وَعدٌ صادِقٌ <|vsep|> بِِعادةِ الأَرواحِ في الأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِراطُنا حَقٌّ وَحوضُ نَبيِّنا <|vsep|> صِدقٌ لَهُ عَدَدَ النُجومِ أَواني </|bsep|> <|bsep|> يُسقى بها السُنيُّ أَعذَبَ شَربَةٍ <|vsep|> وَيُذادُ كُلُّ مُخالِفٍ فَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذَلكَ الأَعمالُ يَومَئذٍ تُرى <|vsep|> مَوضوعَةً في كِفَّةِ الميزانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالكُتبُ يَومَئذٍ تَطايَرُ في الوَرى <|vsep|> بِشَمائلِ الأَيدي وَبالأَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَومَئذٍ يَجيءُ لعرضنا <|vsep|> مَعَ أَنَّهُ في كُلِّ وَقتٍ داني </|bsep|> <|bsep|> والأَشعَريُّ يَقولُ يأتي أَمرُهُ <|vsep|> وَيَعيبُ وَصفَ اللَهِ بالِتيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ في القرنِ أَخبَرَ أَنَّهُ <|vsep|> يأَتي بِغَيرِ تَنَقُّلٍ وَتَدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيهِ عَرضُ الخَلقِ يَومَ مَعادِهِم <|vsep|> لِلحُكم كَي يَتَناصَفَ الخَصمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَومَئذٍ نَراه كَما نَرى <|vsep|> قَمَراً بَدا لِلسِتٍّ بَعدَ ثَمانِ </|bsep|> <|bsep|> يَومُ القِيامَةِ لَو عَلِمتَ بِهَولِهِ <|vsep|> لَفَرَرتَ مِن أَهلٍ وَمِن أَوطانِ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ تَشَقَّقَتِ السَماءُ لِهَولِهِ <|vsep|> وَتَشيبُ فيهِ مَفارِقُ الوِلدانِ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ عَبوسٌ قَمطَريرٌ شَرُّهُ <|vsep|> في الخَلقِ مُنتَشِرٌ عَظيمُ الشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالجَنَّةُ العُليا وَنارُ جَهَنَّمِ <|vsep|> دارانِ لِلخَصمَينِ دائِمَتانِ </|bsep|> <|bsep|> يَومٌ يَجيءُ المُتَّقونَ لِرَبِّهِم <|vsep|> وَفداً عَلى نُجُبٍ مِنَ العِقيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَجيءُ فيهِ المُجرِمونَ ِلى لَظى <|vsep|> يَتَلَمَّظونَ تَلَمُّظَ العَطشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَدخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّماً <|vsep|> بِكَبائِرِ الثامِ وَالطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَرحَمُهُم بِصِحَّةِ عَقدِهِم <|vsep|> وَيُبَدَّلوا مِن خَوفِهِم بِأَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَفيعُهُم عِندَ الخُروجِ مُحَمَّدٌ <|vsep|> وَطُهورُهُم في شاطيءِ الحَيَوانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا طَهرو هُنالِكَ أُدخِلوا <|vsep|> جَنّاتِ عَدنٍ وَهي خَيرُ جِنانِ </|bsep|> <|bsep|> فاللَهُ يَجمَعُنا وَِيّاهُم بِها <|vsep|> مِن غَيرِ تَعذيبٍ وَغَيرِ هَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا دُعيتَ ِلى أَداءِ فَريضةٍ <|vsep|> فاِنشَط وَلا تَكُ في الِجابَةِ واني </|bsep|> <|bsep|> قُم بالصَلاةِ الخَمسِ واعرِف قَدرَها <|vsep|> فَلَهُنَّ عِندَ اللَهِ أَعظَمُ شانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَمنَعَنَّ زَكاةَ مالِكَ ظالِماً <|vsep|> فَصَلاتُنا وَزَكاتُنا أختانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوِترُ بَعدَ الفَرضِ كَدُ سُنَّةٍ <|vsep|> وَالجمعَةُ الزَهراءُ وَالعيدانِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ كُلِّ بَرٍّ صَلِّها أَو فاجِرٍ <|vsep|> ما لَم يَكُن في دينِهِ بِمُشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَصيامُنا رَمَضانَ فَرضٌ واجِبٌ <|vsep|> وَقيامُنا المَسنونُ في رَمَضانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُفطِرنَّ وَلا تَصُم حَتّى يَرى <|vsep|> شَخصَ الهِلالِ مِنَ الوَرى ِثنانِ </|bsep|> <|bsep|> متثبتان عَلى الَّذي يَريانِهِ <|vsep|> حُرّانِ في نَقلَيهِما ثِقَتانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَقصِدَنَّ لِيَومِ شكٍّ عامِداً <|vsep|> فَتَصومَهُ وَتَقولَ مِن رَمَضانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعتَقِد دينَ الروافض ِنَّهُم <|vsep|> أَهلُ المَحالِ وَحِزبَةُ الشَيطانِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلوا الشُهورَ عَلى قياسِ حِسابِهِم <|vsep|> وَلربما كملا لنا شهران </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما نَقَصَ الَّذي هُوَ عِندَهُم <|vsep|> وافٍ وَأَوفى صاحِبُ النُقصانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرَوافض شَرُّ مَن وَطىءَ الحَصى <|vsep|> مِن كُلِّ ِنسٍ ناطِقٍ أَو جانِ </|bsep|> <|bsep|> مَدَحوا النَبيَّ وَخوَّنوا أَصحابه <|vsep|> وَرَموهُمُ بالطُلمِ وَالعُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> صَلّى النَبيُّ بِهِ ثَلاثاً رَغبَةً <|vsep|> وَروى الجَماعَةُ أَنَّها ثِنتانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ التَراوِحَ راحَةٌ في لَيلِه <|vsep|> وَنَشاطُ كُلِّ عُوَيجزٍ كَسلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهِ ما جَعَلَ التَراوِحَ مُنكَراً <|vsep|> ِلّا المَجوسُ وَشيعَة الصُلبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحَجُّ مُفتَرَضٌ عَلَيكَ وَشَرطُهُ <|vsep|> أَمنُ الطَريقِ وَصِحَّةُ الأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> كَبِّر هُديتَ عَلى الجَنائِزِ أَربَعاً <|vsep|> واسأل لَها بالعَفوِ وَالغُفرانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الصَلاةَ عَلى الجَنائِزِ عِندَنا <|vsep|> فَرضُ الكِفايَةِ لا عَلى الأَعيانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الأَهِلَّةَ لِلأَنامِ مَواقِتٌ <|vsep|> وَبِها يَقومُ حِسابُ كُلِّ زَمانِ </|bsep|> <|bsep|> حَبّوا قَرابَتَهُ وَسَبّوا صَحبَهُ <|vsep|> جدلان عند اللَه منتقضان </|bsep|> <|bsep|> فَكأَنَّما لُ النَبيِّ وَصَحبُهُ <|vsep|> روحٌ يَضُمُّ جَميعَها جَسَدانِ </|bsep|> <|bsep|> فِئَتانِ عَقدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ <|vsep|> بِأَبي وَأُمّي ذانِكَ الفِئَتانِ </|bsep|> <|bsep|> فِئَتانِ سالِكَتانِ في سُبلِ الهُدى <|vsep|> وَهُما بِدينِ اللَهِ قائِمَتانِ </|bsep|> <|bsep|> قُل ِنَّ خَيرَ الأَنبياءِ مُحَمَّدٌ <|vsep|> وَأَجَلَّ مَن يَمشي عَلى الكُثبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجَلَّ صَحبِ الرُسلِ صَحبُ مُحَمَّدٍ <|vsep|> وَكَذاكَ أَفضَلُ صَحبِهِ العُمَرانِ </|bsep|> <|bsep|> رَجُلانِ قَد خُلِقا لِنَصرِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> بِدَمي وَنَفسي ذانِكَ الرَجُلانِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُما اللَذانِ تَظاهَرا لِنَبيِّنا <|vsep|> في نَصرِهِ وَهُما لضهُ صِهرانِ </|bsep|> <|bsep|> بِنتاهُما أَسنى نِساءِ نَبيِّنا <|vsep|> وَهُما لَهُ بالوَحي صاحِبَتانِ </|bsep|> <|bsep|> أَبَواهُما أَسنى صَحابَةِ أَحمَدٍ <|vsep|> يا حَبَّذا الأَبوانِ وَالبِنتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُما وَزيراهُ اللَذانِ هُما هُما <|vsep|> لِفَضائِل الأَعمالِ مُستَبِقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُما لِأَحمَدَ ناظِراهُ وَسَمعُهُ <|vsep|> وَبِقُربِهِ في القَبرِ مُضطَجِعان </|bsep|> <|bsep|> كانا عَلى الاسلامِ أَشفَقَ أَهلِهِ <|vsep|> وَهُما لدينِ مُحَمَّدٍ جَبَلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَصفاهُما أَقواهُما أَخشاهُما <|vsep|> تقاهُما في السِرِّ وَالِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> سناهُما أَزكاهُما أَعلاهُما <|vsep|> أَوفاهُما في الوَزنِ وَالرُجحانِ </|bsep|> <|bsep|> صِدِّيقُ أَحمَدَ صاحِبُ الغارِ الَّذي <|vsep|> هُوَ في المَغارَةِ وَالنَبيُّ اثنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَعني أَبا بَكرِ الَّذي لَم يَختَلِف <|vsep|> مِن شَرعِنا في فَضلِهِ رَجُلانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ شَيخُ أَصحابِ النَبيِّ وَخَيرُهُم <|vsep|> وامامُهُم حَقّاً بِلا بُطلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنزيهُها <|vsep|> قَد جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ </|bsep|> <|bsep|> كرِم بِعائِشَةَ الرِضى مِن حُرَّةٍ <|vsep|> بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الازارِ حَصانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبياءِ وَبِكرُهُ <|vsep|> وَعَروسُهُ من جُملَةِ النِسوانِ </|bsep|> <|bsep|> هي عِرسُهُ هيَ أُنسه هيَ ِلفُهُ <|vsep|> هيَ حِبُّهُ صِدقاً بِلا أَدهانِ </|bsep|> <|bsep|> أَوَلَيسَ والِدُها يُصافي بَعلَها <|vsep|> وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا قَضى صِدِّيقُ أَحمَدَ نَحبَهُ <|vsep|> دَفَعَ الخِلافَةَ للِمامِ الثاني </|bsep|> <|bsep|> أَعني بِهِ الفاروقَ فَرَّقَ عَنوَةً <|vsep|> بِالسَيفِ بَينَ الكُفرِ وَالِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ اظهَرَ الِسلامَ بَعدَ خَفائِهِ <|vsep|> وَمَحا الظَلامَ وَباحَ بالكتمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَضى وَخَلّى الأَمرَ شورى بَينَهُم <|vsep|> في الأَمرِ فاِجتَمَعوا عَلى عُثمانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يَسهَرُ لَيلَةً في رَكعَة <|vsep|> وِتراً فَيُكمِلُ خَتمَةَ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> وَليَ الخِلافَةَ صِهرُ أَحمَدَ بَعدَهُ <|vsep|> اعني عليَّ العالِمَ الرَبّاني </|bsep|> <|bsep|> زَوجَ البَتولِ أَخا الرَسولِ وَرُكنَهُ <|vsep|> لَيثَ الحُروبِ مُنازِلَ الأَقرانِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ مَن جَعَلَ الخِلافَةَ رُتبَةً <|vsep|> وَبَني الِمامَةَ يَّما بُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> واِستَخلَفَ الأَصحابَ كَيلا يَدَّعي <|vsep|> مِن بَعدِ حمَدَ في النُبُوَّةِ ثاني </|bsep|> <|bsep|> كرِم بِفاطِمَةَ البَتولِ وَبَعلِها <|vsep|> وَبِمَن هُما لِمُحَمَّد سِبطانِ </|bsep|> <|bsep|> غُصنانِ اصلهما بِرَوضَةِ أَحمَدِ <|vsep|> لِلَّه دَرُّ الأَصلِ وَالغُصنانِ </|bsep|> <|bsep|> كرِم بِطَلحَةَ وَالزُبَيرِ وَسَعدِهِم <|vsep|> وَسَعيدِهِم وَبِعابِدِ الرَحمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبي عُبَيدَةَ ذي الدِيانَةِ وَالتُقى <|vsep|> واِمدَح جَماعَةَ بَيعَةِ الرِضوانِ </|bsep|> <|bsep|> قُل خَيرَ قَولٍ في صَحابَةِ أَحمَدٍ <|vsep|> وامدَح جَميعَ اللِ وَالنِسوانِ </|bsep|> <|bsep|> دَع ما جَرى بَينَ الصَحابَةِ في الوَغى <|vsep|> بِسيوفِهِم يَومَ التَقى الجَمعانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَتيلُهُم مِنهُم وَقاتِلُهُم لَهُم <|vsep|> وَكِلاهُما في الحَشرِ مَرحومانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَه يَومَ الحَشرِ يَنزِعُ كُلَّ ما <|vsep|> تَحوي صُدورُهُم مِنَ الأَضغانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَيلُ لِلرَكبِ الَّذينَ سَعوا ِلى <|vsep|> عُثمانَ فاِجتَمَعوا عَلى العِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيلٌ لِمَن قَتَلَ الحُسَينَ فَِنَّهُ <|vsep|> قَد باءَ مِن مَولاهُ بِالخُسرانِ </|bsep|> <|bsep|> لَسنا نُكَفِّرُ مُسلِماً بِكَبيرَةٍ <|vsep|> فاللَهُ ذو عَفوٍ وَذو غُفرانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَقبَلَنَّ مِنَ التَوارِخِ كُلَّما <|vsep|> جَمَعَ الرُواةُ وَخَطَّ كُلُّ بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> اِروِ الحَديثَ المُنتَقى عَن أَهلِهِ <|vsep|> سِيَما ذَوي الأَحلامِ وَالأَسنانِ </|bsep|> <|bsep|> كابنِ المُسَيِّبِ وَالعَلاءِ وَمالِكٍ <|vsep|> وَاللَيثِ وَالزُهريِّ أَو سُفيانِ </|bsep|> <|bsep|> واحفَظ روايَةَ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> فَمَكانَه فيها أَجَلُّ مَكانِ </|bsep|> <|bsep|> واِحفَظ لِأَهلِ البَيتِ واجِبَ حَقِّهِم <|vsep|> واعرِف عَليّاً أَيَّما عِرفانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنتَقِصهُ وَلا تزد في قَدرِهِ <|vsep|> فَعَلَيهِ تُصلى النارَ طائِفَتانِ </|bsep|> <|bsep|> ِحداهما لا ترتضيه خليفة <|vsep|> وَتَنُصُّهُ الأُخرى الهاً ثاني </|bsep|> <|bsep|> وَالعَن زَنادِقَةَ الجَهالَةِ انَّهُم <|vsep|> عناقُهم غُلَّت ِلى الأَذقانِ </|bsep|> <|bsep|> جَحَدوا الشَرائِعَ وَالنُبُوَّةَ واِقتَدوا <|vsep|> بِفَسادِ مِلَّةِ صاحِبِ الايوانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَركَنَنَّ ِلى الروافِضِ ِنَّهُم <|vsep|> شَتَموا الصَحابَةَ دونَ ما بُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَنوا كَما بغضوا صَحابَةَ أَحمَد <|vsep|> وَوِدادُهُم فَرضٌ عَلى الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> حُبُّ الصَحابَةِ وَالقَرابَةِ سُنَّةٌ <|vsep|> أَلقى بِها رَبّي ِذا أَحياني </|bsep|> <|bsep|> ِحذَر عِقابَ اللَهِ وارجُ ثَوابَهُ <|vsep|> حَتّى تَكونَ كَمَن لَهُ قَلبانِ </|bsep|> <|bsep|> ِيماننا باللَهِ بَينَ ثَلاثَةٍ <|vsep|> عَمَلٍ وَقَولٍ واِعتِقادِ جَنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَزيدُ بِالتَقوى وَيَنقُصُ بِالرَدى <|vsep|> وَكِلاهُما في القَلبِ يَعتَلِجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ في ظُلمَةٍ <|vsep|> وَالنَفسُ داعيَةٌ ِلى الطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> فاِستَحي مِن نَظَرِ الِلَهِ وَقُل لَها <|vsep|> ِنَّ الَّذي خَلَقَ الظَلامَ يَراني </|bsep|> <|bsep|> كُن طالِباً لِلعِلمِ واِعمَل صالِحاً <|vsep|> فَهُما ِلى سُبُلِ الهُدى سَبَبانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَتَّبِع عِلمَ النُجومِ فَِنَّهُ <|vsep|> مُتَعَلِّقٌ بِزَخارِفِ الكُهّانِ </|bsep|> <|bsep|> عِلمُ النُجومِ وَعِلمُ شَرعِ مُحمَّدٍ <|vsep|> في قَلبِ عَبدٍ لَيسَ يَجتَمِعانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ عِلمٌ لِلكَواكِبِ أَو قَضا <|vsep|> لَم يَهبِطِ المريخُ في السَرَطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشمس في الحمل المضيء سَريعة <|vsep|> وَهُبوطُها في كَوكَبِ الميزانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَمسُ مُحرِقَةٌ لِسِتَّةِ أَنجُمٍ <|vsep|> لَكِنَّها وَالبَدرُ يَنخَسِفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما اسودّا وَغابَ ضياهُما <|vsep|> وَهُما لِخَوفِ اللَهِ يَرتَعِدانِ </|bsep|> <|bsep|> أُردُد عَلى مَن يَطمَئِنُّ ِلَيهِما <|vsep|> وَيَظُنُّ أَنَّ كِلَيهِما رَبّانِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يُحِبُّ المُشتَري وَعُطارِداً <|vsep|> وَيَظُنُّ أَنَّهُما لَهُ سَعدانِ </|bsep|> <|bsep|> لم يهبطان وَيعلوان تشرفاً <|vsep|> وَبِوَهجِ حَرِّ الشَمسِ يَحتَرِقانِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَخافُ مِن زُحَلٍ وَتَرجو المُشتَري <|vsep|> وَكِلاهُما عَبدانِ مَملوكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهِ لَو مَلَكا حَياةً أَو فَنا <|vsep|> لَسَجَدتُ نَحوَهُما لِيَصطَنِعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِيَفسَحا في مُدَّتي وَيوسِّعا <|vsep|> رِزقي وَبالِحسانِ يَكتَنِفاني </|bsep|> <|bsep|> بَل كُلُّ ذَلِكَ في يَدِ اللَهِ الَّذي <|vsep|> ذَلَّت لِعِزَّةِ وَجهِهِ الثَقَلانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدِ اِستَوى زُحَلٌ وَنَجمُ المُشتَري <|vsep|> وَالرأسُ وَالذَنبُ العَظيمُ الشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالزَهرَةُ الغَرّاءُ مَع مَرِّيخِها <|vsep|> وَعُطارِدُ الوَقّادُ مَع كيوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِن قابَلَت وَتَرَبَّعَت وَتَثَلَّثَت <|vsep|> وَتَسَدَّسَت وَتَلاحَقَت بِقِرانِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَها دَليلُ سَعادَةٍ أَو شَقوَةٍ <|vsep|> لا وَالَّذي بَرأى الوَرى وَبَراني </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ بالتأثيرِ فَهوَ مُعَطِّلٌ <|vsep|> لِلشَرعِ مُتَّبِعٌ لِقَولٍ ثانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ النُجومَ عَلى ثَلاثَةِ أَوجُهٍ <|vsep|> فاِسمَع مَقالَ الناقِدِ الدِهقانِ </|bsep|> <|bsep|> بَعضُ النُجومِ خُلِقنَ زينةِ للسَما <|vsep|> كالدُرِّ فَوقَ تَرائِبِ النِسوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَواكِبٌ تَهدي المُسافِرَ في السُرى <|vsep|> وَرُجومُ كُلِّ مُثابِرٍ شَيطانِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَعلَمُ الِنسانُ ما يُقضى غَداً <|vsep|> ِذ كُلُّ يَومٍ رَبُّنا في شأنِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يُمطِرُنا الغُيوثَ بِفَضلِهِ <|vsep|> لا نَوءَ عَوّاءٍ وَلا دَبَرانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ ِنَّ الغَيثَ جاءَ بِهَنعَةٍ <|vsep|> أَو صَرفَةٍ أَو كَوكَبِ الميزانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدِ اِفتَرا ِثماً وَبُهتاناً وَلَم <|vsep|> يُنزِل بِهِ الرَحمَنُ مِن سُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الطَبيعةُ لِلشَريعَةِ ضِدُّها <|vsep|> وَلَقلَّ ما يَتَجَمَّعُ الضِدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا طَلَبتَ طَبائِعاً مُستَسلِماً <|vsep|> فاِطلُب شواظَ النار في الغَدرانِ </|bsep|> <|bsep|> عِلمُ الفَلاسِفَةِ الغُواةِ طَبيعَةٌ <|vsep|> وَمَعادُ أَرواحٍ بِلا أَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا الطَبيعَةُ عِندَهُم وَفِعالُها <|vsep|> لَم يَمشِ فَوقَ الأَرضِ مِن حَيوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَحرُ عُنصُرُ كُلِّ ماءٍ عِندَهُم <|vsep|> وَالشَمسُ أَوَّلُ عُنصُرِ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالغَيثُ أَبخِرَةٌ تَصاعَدَ كُلَّما <|vsep|> دامَت بِهَطلِ الوابِلش الهَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَعدُ عِندَ الفَيلَسوفِ بِزَعمِهِ <|vsep|> صَوتُ اصطِكاكِ السُحبِ في الأَعنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَرق عِندَهُم شواظٌ خارِجٌ <|vsep|> بَينَ السِحابِ يُضيءُ في الأَحيانِ </|bsep|> <|bsep|> كذب ارسطاليسهم في قَولِهِ <|vsep|> هَذا وَأَسرَفَ أَيَّما هَذَيانِ </|bsep|> <|bsep|> الغَيثُ يُفَرَغُ في السَحابِ مِنَ السَما <|vsep|> وَيَكيلُهُ ميكالُ بالميزانِ </|bsep|> <|bsep|> لا قَطرَةٌ ِلّا وَيَنزِلُ نَحوَها <|vsep|> مَلَكٌ ِلى الكامِ وَالفَيضانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَعدُ صَيحَةُ مالِكٍ وَهُوَ اسمُهُ <|vsep|> يُزجي السَحابِ كَسائِقِ الأظعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَرقُ شوظُ النارِ يَزجُرها بِهِ <|vsep|> زَجرَ الحُداةِ العيسِ بِالقُضبانِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَكانَ يَعلَمُ ذا ارسطاليسُهُم <|vsep|> تَدبيرَ ما اِنفرَدَت بِهِ الجَهَتانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم غابَ تَحتَ الأَرضِ أَم صَعِدَ السَما <|vsep|> فَرأى بِها المَلَكوتَ رأيَ عيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم كانَ دَبَّرَ لَيلَها وَنَهارَها <|vsep|> أَم كانَ يَعلَمُ كَيفَ يَختَلِفانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم سارَ بطلموس بَينَ نُجومِها <|vsep|> حَتّى رأى السَيّارَ وَالمُتَواني </|bsep|> <|bsep|> أَم كانَ أَطلَعَ شَمسَها وَهِلالَها <|vsep|> أَم هَل تَبَصَّرَ كَيفَ يَعتَقِبانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم كانَ أَرسَلَ ريحَها وَسَحابَها <|vsep|> بِالغَيثِ يُهمِل أَيّما هَمَلانِ </|bsep|> <|bsep|> بَل كانَ ذَلِكَ حِكمَةَ اللَهِ الَّذي <|vsep|> بِقَضائِهِ مُتَصَرَّفُ الأَزمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَستَمِع قَولَ الضوارِبِ بِالحَصا <|vsep|> وَالزاجِرينَ الطَيرَ بالطَيَرانِ </|bsep|> <|bsep|> فالفِرقَتانِ كَذوبَتانِ عَلى القَضا <|vsep|> وَبِعلمِ غَيبِ اللَهِ جاهِلَتانِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَبَ المُهَندِسُ وَالمُنَجِّمُ مِثلُهُ <|vsep|> فَهُما لِعِلمِ اللَه مُدّعيانِ </|bsep|> <|bsep|> الأَرضُ عِندَ كِلَيهِما كُرَويَّةٌ <|vsep|> وَهُما بِهَذا القَولِ مُقتَرِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَرضُ عِندَ أُولي النُهى لَسَطيحَةٌ <|vsep|> بِدَليلِ صِدقٍ واضِحِ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ صَيَّرَها فِراشاً لِلوَرى <|vsep|> وَبَنى السَماءَ بِأَحسنَ البُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ أَخبَرَ أَنَّها مَسطوحَةٌ <|vsep|> وَأَبانَ ذَلِكَ أَيَّما تِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَأَحاطَ بالرضِ المُحيطَةِ عِلمُهُم <|vsep|> أَم بالجِبالِ الشُمخِ الأَكنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم يُخبِرونَ بِطولِها وَبِعَرضِها <|vsep|> أَم هَل هُما في القَدرِ مُستَويانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم فَجَّروا أَنهارَها وَعُيونَها <|vsep|> ماءً بِهِ يُروى صَدى العطشان </|bsep|> <|bsep|> أَم أَخرَجوا أَثمارَها وَنَباتَها <|vsep|> وَالنَخلَ ذاتَ الطَلعِ وَالقِنوانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم هَل لَهُم عِلمٌ بِعدِّ ثِمارِها <|vsep|> أَم باختلافِ الطَعمِ وَالأَلوانِ </|bsep|> <|bsep|> الَلَهُ أَحكَمَ خَلقَ ذَلِكَ كُلِّهَ <|vsep|> صُنعاً واتقَنَ أَيَّما ِتقانِ </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلطَبيبِ الفَيلَسوفِ بِزَعمِهِ <|vsep|> ِنَّ الطَبيعَة عِلمُها بُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الطَبيعَةُ عِندَ كَونِكَ نُطفَةً <|vsep|> في البَطنِ ِذ مُشِجَت بِهِ الما نِ </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الطَبيعَةُ حينَ عدت عليقة <|vsep|> في أَربَعينَ وَأَربَعينَ تَواني </|bsep|> <|bsep|> أَينَ الطَبيعةُ عِندَ كَونِكَ مُضغَةً <|vsep|> في أَربَعينَ وَقَد مَضى العَدَدانِ </|bsep|> <|bsep|> أَتُرى الطَبيعَةَ صَوَّرَتكَ مُصَوَّراً <|vsep|> بِمَسامِعٍ وَنَواظر وَبَنانِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَرى الطَبيعَةَ أَخرجتك منكَّساً <|vsep|> مِن بَطن أمِّك واهي الأَركان </|bsep|> <|bsep|> أَم فَجَّرَت لَكَ باللِبانِ ثَديَها <|vsep|> فَرَضَعتَها حَتّى مَضى الحَوَلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَم صَيَّرت في والدَيكَ مَحَبَّةً <|vsep|> فَهُما بِما يُرضيكَ مُغتَبِطانِ </|bsep|> <|bsep|> يا فَيلَسوفُ لَقَد شُغِلتَ عَن الهُدى <|vsep|> بِالمَنطِقِ الروميِّ وَاليوناني </|bsep|> <|bsep|> وَشَريعَةُ الِسلامِ أَفضَلُ شِرعةٍ <|vsep|> دينُ النَبيِّ الصادِقِ العَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دينُ رَبِّ العالَمينَ وَشَرعُهُ <|vsep|> وَهُوَ القَديمُ وَسيِّدُ الأَديانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دينَ دَمَ وَالمَلائِكِ قَبلَهُ <|vsep|> هُوَ دينُ نوحٍ صاحبِ الطوفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ دَعا هودُ النَبيُّ وَصالِحٌ <|vsep|> وَهُما لِدينِ اللَهِ مُعتَقِدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِهِ أَتى لوطٌ وَصاحِبُ مَديَنٍ <|vsep|> فَكِلاهُما في الدينِ مُجتَهِدانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دينُ ِبراهيمَ وابنَيهِ مَعاً <|vsep|> وَبِهِ نَجا مِن نَفحَةِ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِهِ حَمى اللَهُ الذَبيحَ مِنَ البَلا <|vsep|> لَمّا فَداهُ بِأَعظَمِ القِربانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دينُ يَعقوبَ النَبيِّ وَيُونُسٍ <|vsep|> وَكِلاهُما في اللَهِ مُبتَليانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دينُ داودَ الخَليفَةِ وابنِهِ <|vsep|> وَبِهِ أَذلَّ لَهُ مُلوكَ الجانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ دينُ يَحيى مَعَ أَبيهِ وَأُمِّهِ <|vsep|> نِعَمَ الصَبيُّ وَحَبَّذا الشَيخانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ دَعا عيسى بنُ مَريمَ قَومَهُ <|vsep|> لَم يَدعُهُم لِعبادَةِ الصُلبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ أَنطَقَهُ صَبيّاً بِالهُدى <|vsep|> في المَهدِ ثُمَّ سَما عَلى الصِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَمالُ دينِ اللَهِ شَرعُ مُحَمَّدٍ <|vsep|> صَلى عَلَيهِ مُنزلُ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> الطَيِّبُ الزاكي الَّذي لَم يَجتَمِع <|vsep|> يَوماً عَلى زَلَلٍ لَهُ أَبوانِ </|bsep|> <|bsep|> الطاهر النسوان وَالولد الَّذي <|vsep|> من ظهر الزَهراء وَالحسنان </|bsep|> <|bsep|> وَأولو النُبوَّةِ وَالهُدى ما مِنهُمُ <|vsep|> أَحَدٌ يَهوديُّ وَلا نَصراني </|bsep|> <|bsep|> بَل مُسلِمونَ وَمؤمِنونَ بِرَبِّهِم <|vsep|> حُنَفاءُ في الِسرارِ وَالِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِمِلَّةِ الِسلامِ خَمسُ عَقائِدٍ <|vsep|> وَاللَهُ أَنطَقَني بِها وَهَداني </|bsep|> <|bsep|> لا تعصِ رَبَّكَ قائِلا أَو فاعِلاً <|vsep|> فَكِلاهُما في الصُحفِ مَكتوبانِ </|bsep|> <|bsep|> جَمِّل زَمانَكَ بالسُكوتِ فَِنَّهُ <|vsep|> زَين الحليم وَسترة الحيرانِ </|bsep|> <|bsep|> كُن حِلسَ بَيتِكَ ِن سَمِعتَ بِفتنَةٍ <|vsep|> وَتَوَقَّ كُلَّ مُنافِقٍ فَتّانِ </|bsep|> <|bsep|> أَدِّ الفَرائِضَ لا تَكنُ مُتَوانياً <|vsep|> فَتَكونَ عِندَ اللَهِ شَرَّ مُهانِ </|bsep|> <|bsep|> أَدِمِ السِواكَ مَعَ الوضوءِ فَِنَّهُ <|vsep|> مرضى الِلَهِ مُطَهِّرُ الاسنانِ </|bsep|> <|bsep|> سَمِّ الِلَهَ لَدى الوضوءِ بنيَّةٍ <|vsep|> ثُمَّ اِستعِذ مِن فِتنَةِ الوَلهانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَساسُ أَعمالِ الوَرى نيّاتُهُم <|vsep|> وَعَلى الأَساسِ قواعِدُ البُنيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَسبِغ وُضوءَكَ لا تفرِّق شمله <|vsep|> فالفَورُ والِسباغُ مُفتَرضانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا اِنتشقت فَلا تبالغ جيدا <|vsep|> لكنه شم بلا ِمعان </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيكَ فَرضاً غسَلِ وَجهِكَ كُلِّهِ <|vsep|> وَالماءُ مُتَّبِعٌ بِهِ الجِفنانِ </|bsep|> <|bsep|> واغسل يَدَيكَ ِلى المَرافِقِ مُسبِغاً <|vsep|> فَكِلاهُما في الغَسلِ مَدخولانِ </|bsep|> <|bsep|> وامسَح بِرأَسِكَ كُلِّهِ مُستَوفياً <|vsep|> وَالماءُ مَمسوحٌ بِهِ الأُذنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا التَمضمُضِ في وُضوئِكَ سُنَّةٌ <|vsep|> بِالماءِ ثُمَّ تَمُجُّهُ الشَفَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَجهُ وَالكَفّانِ غَسلُ كِلَيهِما <|vsep|> فَرضٌ وَيَدخُلُ فيهِما العَظَمانِ </|bsep|> <|bsep|> غَسلُ اليَدَينِ لَدى الوُضوءِ نَظافَةٌ <|vsep|> أَمرَ النَبيُّ بِها عَلى اِستِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> سِيَّما ِذا ما قُمتَ في غَسَقِ الدُجى <|vsep|> واِستَيقَظَت مِن نَومِكَ العَينانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذَلِكَ الرِجلانِ غَسَلُهُما مَعاً <|vsep|> فَرضُ وَيَدخُلُ فيهِما الكَعبانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَستَمع قَولَ الرَوافضِ ِنَّهُم <|vsep|> مِن رأَيهم أَن تُمسَحَ الرِجلانِ </|bsep|> <|bsep|> يَتأَوَّلونَ قِراءةً مَنسوخَةً <|vsep|> بِقِراءَةٍ وَهُما مُنَزَّلَتانِ </|bsep|> <|bsep|> ِحداهُما نَزَلَت لِتنسَخَ أُختَها <|vsep|> لَكِن هُما في الصُحفِ مُثبَتَتانِ </|bsep|> <|bsep|> غَسَلَ النَبيُّ وَصَحبُهُ أَقدامَهُم <|vsep|> لَم يَختلف في غِسلهم رجلان </|bsep|> <|bsep|> والسُنَّةُ البَيضاءُ عِند أُولي النُهى <|vsep|> في الحُكمِ قاضيَةٌ عَلى القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا اِستَوَت رِجلاكَ في خُفَّيهِما <|vsep|> وَهُما منَ الأَحداثِ طاهِرَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرَدتَ تَجديدَ الطَهارَةِ مُحدِثاً <|vsep|> فَتَمامُها أَن يُمسَحَ الخُفّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَرَدتَ طَهارَةً لِجَنابَةٍ <|vsep|> فَلتُخلَعا وَلتُغسَلِ القَدَمانِ </|bsep|> <|bsep|> غُسلُ الجَنابَةِ في الرِقابِ أَمانَةٌ <|vsep|> فَأَداءُها مِن أَكمَلِ الِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ابتُليتَ فَبادرنَّ بِغَسلِها <|vsep|> لا خَيرَ في مُتَثبِّطٍ كَسلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اغتَسَلتَ فَكُن لِجِسمِكَ دالِكاً <|vsep|> حَتّى يَعُمَّ جَميعُهُ الكَفّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا عَدِمتَ الماءَ فَكُن مُتَيمِّماً <|vsep|> مِن طيب تُربِ الأَرضِ وَالجُدرانِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَيَمِّماً صَلَّيتَ أَو مُتَوَضِّئاً <|vsep|> فَكِلاهُما في الشَرعِ مُجزيَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالغُسلُ فَرضٌ والتَدلك سُنَّةٌ <|vsep|> وَهُما بِمَذهَبِ مالِكٍ فَرضانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالماءُ ما لَم تستَحِل أَوصافُهُ <|vsep|> بِنَجاسَةٍ أَو سائِر الأَدهانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا صَفى في لَونِهِ أَو طَعمِهِ <|vsep|> مَع ريحِهِ مِن جُملَةِ الأَضغانِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُناكَ سُمّيَ طاهِراً وَمُطَهِّراً <|vsep|> هَذانِ أَبلَغُ وَصفِهِ هَذانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا صَفى في لَونِهِ أَو طَعمِهِ <|vsep|> مِن حَمأةِ البارِ وَالغارانِ </|bsep|> <|bsep|> جازَ الوضوءُ لَنا بِهِ وَطُهُورُنا <|vsep|> فاِسمَع بِقَلبٍ حاضِرٍ يَقظانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى تَمُت في الماءِ نفسٌ لَم يَجُز <|vsep|> مِنهُ الطُهروُ لِعِلَّةِ السَيلانِ </|bsep|> <|bsep|> ِلّا ِذا كانَ الغَديرُ مُرَجرِجاً <|vsep|> غَدَقاً بِلا كَيلٍ وَلا ميزانِ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَتِ المَيتاتُ مِمّا لَم تَسلِ <|vsep|> وَالما قَليلٌ طابَ لِلغُسلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَحرُ اجمَعُهُ طَهورٌ ماءُهُ <|vsep|> وَتَحلُّ مَيتَتُهُ مِنَ الحيتانِ </|bsep|> <|bsep|> ِيّاكَ نَفسَكَ وَالعَدوَّ وَكَيدَهُ <|vsep|> فَكِلاهُما لأذاكَ مُبتَديانِ </|bsep|> <|bsep|> واحذر وُضوءَكَ مُفرِطاً وَمُفرِّطاً <|vsep|> فَكِلاهُما في العِلمِ مَحذورانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَليلُ مائِكَ في وُضوئِكَ خَدعَةٌ <|vsep|> لِتَعودَ صِحَّتُهُ ِلى البُطلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعودُ مَغسولاتُهُ مَمسوحَةً <|vsep|> فاِحذَر غُرورَ المارِدِ الخَوّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَثيرُ مائِكَ في وُضوئِكَ بِدعَةٌ <|vsep|> يَدعو ِلى الوَسواسِ وَالهملان </|bsep|> <|bsep|> لا تُكثِّرنَّ وَلا تُقَلِّل واِقتَصِد <|vsep|> فالقَصدُ وَالتَوفيقُ مُصطَحِبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِستَطَبتَ فَفي الحَديثِ ثَلاثَةٌ <|vsep|> لَم يُجزِنا حَجَرٌ وَلا حَجَرانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن أَجلِ أَنَّ لِكُلِّ مَخرَجِ غائِطٍ <|vsep|> شَرَجاً تَضُمُّ عَلَيهِ ناحيتَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا الأَذى قَد جازَ مَوضعٍ عادَةٍ <|vsep|> لَم يُجزِ ِلّا الماءُ بالِمعانِ </|bsep|> <|bsep|> نَقضُ الوضوءِ بِقُبلَةٍ أَو لَمسَةٍ <|vsep|> أَو طولِ نَومٍ أَو بِمَسِّ خِتانِ </|bsep|> <|bsep|> أَو بَولِهِ أَو غائِطٍ أَو نُومَةٍ <|vsep|> أَو نَفخَةٍ في السِرِّ والِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ المَذيِّ أَو الوَديِّ كِلاهُما <|vsep|> مِن حَيثُ يَبدو البَولُ يَنحَدِرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما نَفَخَ الخَبيثُ بِمَكرِهِ <|vsep|> حَتّى يَضُمَّ لِنَفخَةِ الفَخذانِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيانُ ذَلِكَ صَوتُهُ أَو ريحُهُ <|vsep|> هاتانِ بيِّنَتانِ صادِقَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالغُسلُ فَرضٌ مِن ثَلاثَةِ أَوجُهٍ <|vsep|> دِفقُ المَنيِّ وَحَيضَةُ النِسوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنزالُهُ في نَومِهِ أَو يَقظَةٍ <|vsep|> حالانِ لِلتَطهيرِ مُوجِبَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتطَهُّرُ الزَوجَينِ فَرضٌ واجِبٌ <|vsep|> عِندَ الجِماعِ ِذا اِلتَقى الفَرجانِ </|bsep|> <|bsep|> فَكِلاهُما ِن انزلا أَو اكسَلا <|vsep|> فَهُما بِحُكمِ الشَرعِ يَغتَسِلانِ </|bsep|> <|bsep|> واغسِل ِذا أَمذَيتَ فَرجَكَ كُلَّهُ <|vsep|> والانُثيانِ فَلَيسَ يُفتَرَضانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحَيضُ وَالنُفساءُ أَصلٌ واحِدٌ <|vsep|> عِندَ اِنقطاعِ الدَمِ يَغتَسِلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَعادَت بَعد شَهرينِ الدِما <|vsep|> تِلكَ اِستَحاضَةٌ بَعدَ ذي الشَهرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلتَغتَسِل لِصَلاتِها وَصيامِها <|vsep|> وَالمُستَحاضَةُ دَهرُها نِصفانِ </|bsep|> <|bsep|> فالنِصفُ تَترُكُ صَومَها وَصَلاتَها <|vsep|> وَدَمُ المَحيضِ وَغَيرِهِ لَونانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا صَفا مِنها واشرَقَ لَونُهُ <|vsep|> فَصَلاتُها وَالصَومُ مُفتَرَضانِ </|bsep|> <|bsep|> تَقضي الصِيامَ وَلا تُعيدُ صَلاتَها <|vsep|> ِنَّ الصَلاة تَعودُ كُلَّ زَماني </|bsep|> <|bsep|> فالشَرعُ وَالقُرنُ قَد حَكَما بِهِ <|vsep|> بَينَ النِساءِ فَلَيسَ يُطَّرَحانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى تَرى النُفَساءُ طُهراً تَغتَسِل <|vsep|> أَو لا فَغايَةُ طُهرِها شَهرانِ </|bsep|> <|bsep|> مَسُّ النِساءِ عَلى الرِجالِ مُحَرَّمٌ <|vsep|> حَرثُ السِباخِ خَسارَةُ الحِرثانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلقَ رَبَّكَ سارِقاً أَو خائِناً <|vsep|> أَو شارِباً أَو ظالِماً أَو زاني </|bsep|> <|bsep|> قُل ِنَّ رَجمَ الزانيينِ كِلَيهِما <|vsep|> فَرضٌ ِذا زَنَيا عَلى الِحصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَجمُ في القُرنِ فَرضٌ لازِمٌ <|vsep|> لِلمُحصنينَ وَيُجلَدُ البِكَرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالخَمرُ يَحرُمُ بَيعُها وَشِراؤُها <|vsep|> سِيّانِ ذَلِكَ عندنا سيّانِ </|bsep|> <|bsep|> في الشَرعِ وَالقُرنِ حُرِّمَ شُربُها <|vsep|> وَكِلاهُما لا شَكَّ مُتَّبَعانِ </|bsep|> <|bsep|> أَيقِن بِأَشراطِ القيامَةِ كُلِّها <|vsep|> واِسمَع هُديتَ نَصيحَتي وَبَياني </|bsep|> <|bsep|> كالشَمسِ تَطلُعُ مِن مَكانِ غُروبِها <|vsep|> وَخروجِ دَجَّالٍ وَهَولِ دُخانِ </|bsep|> <|bsep|> وَخُروجِ يأجوجٍ وَمأَجوجٍ مَعاً <|vsep|> مِن كُلِّ صَقعٍ شاسِعٍ وَمَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنُزولِ عيسى قاتِلاً دَجّالَهُم <|vsep|> يَقضي بِحُكمِ العَدلِ وَالِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> واِذكُر خُروجَ فَصيلِ ناقَةِ صالِحٍ <|vsep|> يَسِمُ الوَرى بِالكُفرِ وَالِيمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَحي يُرفَعُ وَالصَلاةُ مِنَ الوَرى <|vsep|> وَهُما لِعِقدِ الدينِ واِسطَتانِ </|bsep|> <|bsep|> صَلِّ الصَلاةَ الخَمسَ أَوَّلَ وَقتِها <|vsep|> ِذ كُلُّ واحِدَةٍ لَها وَقتانِ </|bsep|> <|bsep|> قَصرُ الصَلاةِ عَلى المُسافِرِ واجِبٌ <|vsep|> وَأَقَلُّ حَدِّ القَصرِ مَرحَلَتانِ </|bsep|> <|bsep|> كِلتَاهُما في أَصلِ مَذهَبِ مالِكٍ <|vsep|> خَمسونَ ميلاً نَقصُها ميلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا المُسافِرُ غابَ عَن أَبياتِهِ <|vsep|> فالقَصرُ وَالِفطارُ مَفعولانِ </|bsep|> <|bsep|> وَصَلاةُ مَغرِبِ شَمسِنا وَصَباحِنا <|vsep|> في الحَضرِ وَالأَسفارِ كامِلَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالظُهرُ خِرُ وَقتِها مُتَعَلِّقٌ <|vsep|> فالظُهرُ ثُمَّ العَصرُ واجِبَتانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلتَفِت ما دُمتَ فيها قائِماً <|vsep|> بِالعَصرِ وَالوَقتانِ مُشتَبِكانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الصَلاةُ غُروبَ شَمسِ نَهارِنا <|vsep|> واِخشَع بِقَلبٍ خائِفٍ رهبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالصُبحُ مُنفَرِدٌ بِوَقتٍ مُفرَد <|vsep|> وَعِشائِنا وَقتانِ مُتَّصِلانِ </|bsep|> <|bsep|> فَجرٌ وَِسفارٌ وَبَينَ كِلَيهِما <|vsep|> لَكِن لَها وَقتانِ مفرودانِ </|bsep|> <|bsep|> واِرقُب طُلوعَ الفَجرِ واِستَيقِن بِهِ <|vsep|> وَقتٌ لِكُلِّ مُطَوّلٍ مُتَوانِ </|bsep|> <|bsep|> فَجرٌ كَذوبٌ ثُمَّ فَجرٌ صادِقٌ <|vsep|> فالفَجرُ عِندَ شُيوخِنا فَجرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالظِلُّ في الأَزمانِ مُختَلِفٌ كَما <|vsep|> وَلَرُبَّما في العَين يَشتَبِهانِ </|bsep|> <|bsep|> فاقرأ ِذا قَرأَ الِمامُ مُخافِتاً <|vsep|> زَمَنُ الشِتا وَالصَيفِ مُختَلِفانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِكُلِّ سَهوٍ سَجدَتانِ فَصَلِّها <|vsep|> وَاسكتُ ِذا ما كانَ ذا ِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرفَعَن قَبلَ الِمامِ وَلا تَضَع <|vsep|> فَكِلاهُما مرانِ مَذمومانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الشَريعَةَ سُنَّةٌ وَفَريضَةٌ <|vsep|> وَهُما لِدينِ مُحَمَّدِ عِقدانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن ذانُ الصُبحِ عِندَ شُيوخِنا <|vsep|> مِن قَبلِ أَن يَتَبَيَّنَ الفَجرانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ رُخصَةٌ في الصُبحِ لا في غَيرها <|vsep|> مِن أَجل يَقظة غافِلٍ وَسنان </|bsep|> <|bsep|> أَحسِن صَلاتَكَ راكِعاً أَو ساجِداً <|vsep|> بِتَطَمُّنٍ وَتَرَفُّقٍ وَتَدانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَدخُلَنَّ ِلى صَلاتِكَ حاقِناً <|vsep|> فالِحتِقانُ يُخِلُّ بِالأَركانِ </|bsep|> <|bsep|> بَيِّت مِن اللَيلِ الصيامَ بِنيَّةٍ <|vsep|> مِن قَبلِ أَن يَتَمَيَّزَ الخيطانِ </|bsep|> <|bsep|> سُنَن الصَلاةِ مُبَينةٌ وَفُروضُها <|vsep|> قَبلَ السَلامِ وَبَعدهُ قَولانِ </|bsep|> <|bsep|> فَرضُ الصَلاةِ مُبَينَةٌ وَفُروضُها <|vsep|> فاسأَل شُيوخَ الفِقهِ وَالِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> فَرضُ الصَلاةِ رُكوعُها وَسُجودُها <|vsep|> ما ِن تَخالَفَ فيهِما رَجُلانِ </|bsep|> <|bsep|> تَحريمُها تَكبيرُها وَحَلالُها <|vsep|> تَسليمُها وَكِلاهُما فَرضانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالحَمدُ فَرضٌ في الصَلاةِ قِراتُها <|vsep|> ياتُها سَبعٌ وَهُنَّ مَثاني </|bsep|> <|bsep|> في كُلِّ رَكعاتِ الصَلاةِ مُعادَةٌ <|vsep|> فيها بِبَسمَلَةٍ فَخُذ تبياني </|bsep|> <|bsep|> وَِذا نَسيتَ قِراتَها في رَكعَةٍ <|vsep|> فاِستَوفِ رَكعَتَها بِغَيرِ تَوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِتبَع ِمامَك خافِضاً أَو رافِعاً <|vsep|> فَكِلاهُما فِعلانِ مَحمودانِ </|bsep|> <|bsep|> يُجزيكَ في رَمَضانَ نيَّةُ لَيلَةٍ <|vsep|> ِذ لَيسَ مُختَلِطاً بِعَقدٍ ثانِ </|bsep|> <|bsep|> رَمَضانُ شَهرٌ كامِلٌ في عقدنا <|vsep|> ما حلَّه يَوم وَلا يَومان </|bsep|> <|bsep|> ِلّا المُسافِرُ وَالمَريضُ فَقَد أَتى <|vsep|> تأخيرُ صَومِهِما لِوَقتٍ ثانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ حَملٌ وَالرِضاعُ كِلاهُما <|vsep|> في فِطرِهِ لِنِسائِنا عُذرانِ </|bsep|> <|bsep|> عَجِّل بِفِطرِكَ وَالسُحورُ مُؤَخَّرٌ <|vsep|> فَكِلاهُما أَمرانِ مَرغوبانِ </|bsep|> <|bsep|> حَصِّن صِيامَكَ بِالسُكوتِ عَن الخَنا <|vsep|> أَطبِق عَلى عَينَيكَ بِالأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَمشِ ذا وَجهَينِ مِن بَينِ الوَرى <|vsep|> شَرُّ البَريَّةِ مَن لَهُ وَجهانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحسُدن أَحَداً عَلى نَعمائِهِ <|vsep|> ِنَّ الحَسودَ لِحُكمِ رَبِّكَ شانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَسعَ بَينَ الصاحِبينِ نَميمَةً <|vsep|> فَلأَجلِها يَتَباغَضُ الخِلّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَينُ حَقٌّ غَيرُ سابِقَةٍ لما <|vsep|> يُقضى مِنَ الأَرزاقِ وَالحِرمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَحرُ كُفرٌ فِعلُهُ لا عِلمُهُ <|vsep|> مِن هَهُنا يَتَفَرَّقُ الحُكمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالقَتلُ حَدُّ الساحِرينَ ِذا هُمُ <|vsep|> عَمِلوا بِهِ لِلكُفرِ وَالطُغيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَحَرَّ بِرَّ الوالِدَينِ فَِنَّهُ <|vsep|> فَرضٌ عَلَيكَ وَطاعَةُ السُلطانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَخرُجَنَّ عَلى الِمامِ مُحارِباً <|vsep|> وَلَو أَنَّهُ رَجُلٌ مِن الحُبشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى أُمِرتَ بِبِدعَةٍ أَو زَلَّةٍ <|vsep|> فاِهرب بِدينِكَ خِرَ البُلدانِ </|bsep|> <|bsep|> الدينُ رأَسُ المالِ فاِستَمسِك بِهِ <|vsep|> فَضياعُهُ مِن أَعظَمِ الخُسرانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَخلُ بِامرأَةٍ لَدَيكَ بريبَةٍ <|vsep|> لَو كُنتَ في النُسّاكِ مِثلَ بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الرِجالَ الناظِرينَ ِلى النِسا <|vsep|> مِثلُ الكِلابِ تَطوفُ بِاللُحمَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم تَصُن تِلكَ اللُحومَ أُسودُها <|vsep|> أُكِلَت بِلا عِوَضٍ وَلا أَثمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَقبَلَنَّ مِنَ النِساءِ مَوَدَّةً <|vsep|> فَقُلوبُهُنَّ سَريعَةُ المَيَلانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَترُكَنَّ أَحَداً بِأَهلِكَ خالياً <|vsep|> فَعَلى النِساءِ تَقاتَلَ الأَخوانِ </|bsep|> <|bsep|> واِغضُض جُفونَكَ عَن مُلاحَظةِ النِسا <|vsep|> وَمَحاسِن الأَحداثِ وَالصِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَجعَلَنَّ طَلاقَ أَهلِكَ عُرضَةً <|vsep|> ِنَّ الطَلاقَ لأَخبَثُ الأَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الطَلاقَ مَعَ العتاقِ كِلاهُما <|vsep|> قَسَمانِ عِند اللَهِ مَمقوتانِ </|bsep|> <|bsep|> واحفِر لِسِرِّكَ في فُؤادِكَ مَلحَداً <|vsep|> وادفِنهُ في الاحشاءِ أَيَّ دِفانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الصَديقَ مَعَ العَدوِّ كِلاهُما <|vsep|> في السِرِّ عِندَ أُولى النُهى شَكَلانِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَبدو مِنكَ ِلى صَديقكَ زَلَّةٌ <|vsep|> واِجعَل فؤادَكَ أَوثَقَ الخِلّانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحقِرَنَّ مِنَ الذُونوبِ صِغارِها <|vsep|> وَالقَطرُ مِنهُ تَدَفُّقُ الخِلجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا نَذَرتَ فَكُن بِنَذرِك موفياً <|vsep|> فالنَذرُ مِثلُ العَهدِ مَسئولانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُشغلنَّ بِعَيبِ غيرِكَ غافِلاً <|vsep|> عَن عَيبِ نَفسِكَ ِنَّهُ عَيبانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُفن عُمرَك في الجِدالِ مُخاصِماً <|vsep|> ِنَّ الجِدالَ يُخِلُّ بالأَديانِ </|bsep|> <|bsep|> واحذَر مُجادَلَةَ الرِجالِ فَِنَّها <|vsep|> تَدعو ِلى الشَحناءِ وَالشَننِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِضطَرَرتَ ِلى الجِدالِ وَلَم تَجِد <|vsep|> لَكَ مَهرَباً وَتَلاقَتِ الصَفّانِ </|bsep|> <|bsep|> فاِجعَل كِتابَ اللَهِ دِرعاً سابِغاً <|vsep|> وَالشَرعَ سَيفَكَ وابدُ في المَيدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالسُنَّةَ البَيضاءَ دونَكَ جُنَّةً <|vsep|> واركَب جَوادَ العَزمِ في الجَولانِ </|bsep|> <|bsep|> واثبُت بِصَبرِكَ تَحتَ ألويَةِ الهُدى <|vsep|> فالصَبرُ أَوثَقُ عُدَّةِ الِنسانِ </|bsep|> <|bsep|> واطعَن بِرُمحِ الحَقِّ كُلَّ مَعانِدٍ <|vsep|> لِلَّهِ دَرُّ الفارِسِ الطَعّانِ </|bsep|> <|bsep|> واحمِلُ بِسَيفِ الصِدقِ حَملَةَ مُخلصٍ <|vsep|> مُتَجَرِّدٍ لِلَّهِ غَيرِ جَبانِ </|bsep|> <|bsep|> واحذَر بِجُهدِك مَكرَ خَصمِكَ ِنَّهُ <|vsep|> كالثَعلَبِ البَريِّ في الرَوغانِ </|bsep|> <|bsep|> أَصلُ الجِدالِ مِنَ السُؤالِ وَفَرعُهُ <|vsep|> حُسنُ الجَوابِ بِأَحسَن التَبيانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلتَفِت عِندَ السُؤالِ وَلا تُعِد <|vsep|> لَفظَ السُؤالِ كِلاهُما عَيبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا غَلَبتَ الخَصمَ لا تَهزأ بِهِ <|vsep|> فالعُجبُ يُخمِدُ جَمرَةَ الِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّما اِنهَزَمَ المُحارِبُ عامِداً <|vsep|> ثُمَّ اِنثَنى قَسطاً عَلى الفُرسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِسكُت ِذا وَقَعَ الخُصومُ وَقَعقَعوا <|vsep|> فَلَرُبَّما أَلقوكَ في بَحرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما ضَحِكَ الخُضومُ لِدَهشَةٍ <|vsep|> فاِثبُت وَلا تَنكل عَن البُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا أَطالوا في الكَلامِ فَقُل لَهُم <|vsep|> ِنَّ البَلاغة لُجِّمَت بِبَيانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَغضَبَنَّ ِذا سُئِلتَ وَلا تَصِح <|vsep|> فَكِلاهُما خُلُقانِ مَذمومان </|bsep|> <|bsep|> واِحذَر مُناظَرَةً بِمَجلس خيفة <|vsep|> حَتّى تُبَدَّلَ خيفَةً بِأَمانِ </|bsep|> <|bsep|> ناظِر أَديباً مُنصِفاً لَكَ عاقِلاً <|vsep|> وَانصِفهُ أَنتَ بِحَسبِ ما تَريانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَكونُ بَينَكُما حَكيمٌ حاكِماً <|vsep|> عَدلاً ِذا جِئتاهُ تَحتَكِمانِ </|bsep|> <|bsep|> كُن طولَ دَهرِكَ ماكِناً مُتَواضِعاً <|vsep|> فَهُما لِكُلِّ فَضيلَةٍ بابانِ </|bsep|> <|bsep|> واخلَع رِداءَ الكِبرِ عَنكَ فَِنَّهُ <|vsep|> لا يَستَقِلُّ بِحَملِهِ الكَتِفانِ </|bsep|> <|bsep|> كُن فاعِلاً لِلخَيرِ قَوّالاً لَهُ <|vsep|> فالقَولُ مِثلُ الفِعلِ مُقتَرِنانِ </|bsep|> <|bsep|> مِن غَوثِ مَلهوفٍ وَشَبعَةِ جائِعٍ <|vsep|> وَدِثارِ عُريانٍ وَفِديَةِ عانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا عَمِلتَ الخَيرَ لا تَمنُن بِهِ <|vsep|> لا خَيرَ في مُتَمَدِّحٍ مَنّانِ </|bsep|> <|bsep|> أُشكُر عَلى النَعماءِ واصبِر لِلبَلا <|vsep|> فَكِلاهُما خُلُقانِ مَمدوحانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَشكوَنَّ بِعِلَّةٍ أَو قِلَّةٍ <|vsep|> فَهُما لِعِرضِ المَرءِ فاضِحَتانِ </|bsep|> <|bsep|> صُن حُرَّ وَجهِكَ بِالقَناعَةِ ِنَّما <|vsep|> صَونُ الوجوهِ مُروءَةُ الفِتيانِ </|bsep|> <|bsep|> بِاللَهِ ثِق وَلَهُ أَنِب وَبِهِ اِستَعِن <|vsep|> فَِذا فَعَلتَ فَأَنتَ خَيرُ مُعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا عَصَيتَ فَتُب لِرَبِّكَ مُسرِعاً <|vsep|> حَذرَ المَماتِ وَلا تَقُل لَم يانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِبتُليتَ بِعُسرَةٍ فاِصبر لَها <|vsep|> فالعُسرُ فَردٌ بَعدَهُ يُسرانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَحشُ بَطنَكَ بِالطَعامِ تَسَمُّناً <|vsep|> فَجُسومُ أَهلِ العِلمِ غَيرُ سِمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَتَّبع شَهواتِ نَفسِكَ مُسرِفاً <|vsep|> فاللَهُ يُبغِضُ عابِداً شَهواني </|bsep|> <|bsep|> اقلِل طَعامَكَ ما اِستَطَعتَ فَِنَّهُ <|vsep|> نَفعُ الجُسومِ وَصِحَّةُ الأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاملِك هَواكَ بِضَبطِ بَطنِكَ ِنَّهُ <|vsep|> شَرُّ الرِجالِ العاجِزُ البَطنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن اِستَذَلَّ لِفَرجِهِ وَلِبَطنِهِ <|vsep|> فَهُما لَهُ مَعَ ذا الهَوى بطنانِ </|bsep|> <|bsep|> حِصنُ التَداوي المَجاعَةُ وَالظما <|vsep|> وَهُما لِفَكِّ نُفوسِنا قَيدانِ </|bsep|> <|bsep|> أَظمىء نَهارَكَ تُروَ في دارِ العُلا <|vsep|> يَوماً يَطولُ تَلَهُّفُ العَطشانِ </|bsep|> <|bsep|> حُسنُ الغِذاءِ يَنوبُ عَن شُربِ الدَوا <|vsep|> سيما مَعَ التَقليلِ وَالِدمانِ </|bsep|> <|bsep|> ِيّاكَ والغَضَبَ الشَديدَ عَلى الدوا <|vsep|> فَلَرُبَّما أَفضى ِلى الخِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> دَبِّر دَواءَكَ قَبلَ شُربِكَ وَليَكُن <|vsep|> مُتَأَلِّفَ الأَجزاءِ وَالأوزانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَداوَ بالعَسَلِ المُصَفّى واِحتَجِم <|vsep|> فَهُما لِدائِكَ كُلِّهِ بُرءانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَدخُلِ الحَمّامَ شَبعانَ الحَشا <|vsep|> لا خَيرَ في الحَمّامِ لِلشَبعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَومُ فَوقَ السَطحِ مِن تَحتِ السَما <|vsep|> يُفني وَيُذهِبُ نُضرَةَ الأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُفنِ عُمرَكَ في الجِماعِ فَِنَّهُ <|vsep|> يَكسو الوجوهَ بِحُلَّةِ اليرقانِ </|bsep|> <|bsep|> أحذركَ مِن نَفَسِ العَجوزِ وَبُضعَها <|vsep|> فَهُما لِجِسمِ ضَجيعِها سُقمانِ </|bsep|> <|bsep|> عانِق مِنَ النِسوانِ كُلَّ فِتيَةٍ <|vsep|> أَنفاسُها كَروائِحِ الرَيحانِ </|bsep|> <|bsep|> لا خَيرَ في صور المَعازِفِ كُلِّها <|vsep|> وَالرَقصِ والِيقاعِ في القُضبانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ التَقيَّ لِرَبِّهِ مُتنَزِّهٌ <|vsep|> عَن صَوتِ أَوتارٍ وَسَمعِ أَغانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتِلاوَةُ القُرنِ مِن أَهلِ التُقى <|vsep|> سيَما بِحُسن شَجاً وَحُسن بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> أَشهى وَأَوفى لِلنُفوسِ حَلاوَةً <|vsep|> مِن صَوتِ مِزمارٍ وَنَقرِ مَثانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَنينُهُ في اللَيلِ اطيَبُ مَسمَعٍ <|vsep|> مِن نَغمَةِ الناياتِ وَالعيدانِ </|bsep|> <|bsep|> اعرِض عَن الدُنيا الدَنيَّةِ زاهِدا <|vsep|> فالزُهدُ عِندَ أُولي النُهى زُهدانِ </|bsep|> <|bsep|> زُهدٌ عَن الدُنيا وَزُهدٌ في الثَنا <|vsep|> طوبى لِمَن أَمسى لَهُ الزُهدانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنتَهِب مالَ اليَتامى ظالِماً <|vsep|> وَدَعِ الرِبا فَكِلاهُما فِسقانِ </|bsep|> <|bsep|> واحفَظ لِجارِكَ حَقَّهُ وَذِمامَهُ <|vsep|> وَلِكُلِّ جارٍ مسلِمٍ حَقّانِ </|bsep|> <|bsep|> واضحَك لِضَيفِكَ حينَ يُنزِلُ رَحلَهُ <|vsep|> ِنَّ الكَريمَ يَسُرُّ بالضَيفانِ </|bsep|> <|bsep|> واصِل ذَوي الأَرحامِ مِنكَ وَِن جَفوا <|vsep|> فَوِصالُهُم خَيرٌ مِنَ الهِجرانِ </|bsep|> <|bsep|> واصدُق وَلا تَحلِف بِرَبِّكَ كاذِباً <|vsep|> وَتَحَرَّ في كَفّارة الأَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوَقَّ أَيمانَ الغَموسِ فَِنَّها <|vsep|> تَدَعُ الدِيارَ بَلاقعَ الحيطانِ </|bsep|> <|bsep|> حَدُّ النِكاحِ مِنَ الحَرائِرِ أَربَعٌ <|vsep|> فاطلُب ذَواتِ الدين وَالِحصانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَنكِحَنَّ مُحِدَّةً في عِدَّةٍ <|vsep|> فَنِكاحُها وَزِناؤُها شِبهانِ </|bsep|> <|bsep|> عِدَدُ النِساءِ لَها فَرائِضٌ أَربَعٌ <|vsep|> لَكِن يَضُمُّ جَميعَها أَصلانِ </|bsep|> <|bsep|> تَطليقُ زَوجٍ داخِلٍ أَو مَوتُهُ <|vsep|> قَبلَ الدُخولِ وَبَعدَهُ سِيّانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحُدودُهُنَّ عَلى ثَلاثَةِ اقرُؤٍ <|vsep|> أَو أَشهُرٍ وَكِلاهُما جِسرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ عِدَّةُ مَت تَوَفّى زَوجُها <|vsep|> سَبعونَ يَوماً بَعدَها شَهرانِ </|bsep|> <|bsep|> عِدَدُ الحَوامِلِ مِن طَلاقٍ أَوفَنا <|vsep|> وَضعُ الأَجِنَّةِ صارِخاً أَو فاني </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ حُكمُ السَقطِ في ِسقاطِهِ <|vsep|> حُكمُ التَمامِ كلاهُما وَضعانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَم تَحِض أَو من تقلص حَيضُها <|vsep|> قَد صَحَّ في كِلتَيهِما العَددانِ </|bsep|> <|bsep|> كِلتاهُما تَبقى ثَلاثَةَ أَشهُرٍ <|vsep|> حُكماهُما في النَصِّ مُستَويانِ </|bsep|> <|bsep|> عِدَدُ الجَوار مِنَ الطَلاقِ بِحَيضَةٍ <|vsep|> وَمِنَ الوَفاةِ الخَمسُ وَالشَهرانِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِطَلقتَينِ تَبينُ مِن زَوجٍ لَها <|vsep|> لا رَدَّ ِلّا بَعدَ زَوجٍ ثاني </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الحَرائِرُ فالثَلاثُ تُبينُها <|vsep|> فَيُحِلُّ تِلكَ وَهَذِهِ زَوجانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلتَنكحها زَوجَيهِما عَن غِبطَةٍ <|vsep|> وَرِضاً بِلا دَلسٍ وَلا عِصيانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتّى ِذا اِمتَزَجَ النِكاحُ بِدَلسَةٍ <|vsep|> فَهُما مَعَ الزَوجَينِ زانيتانِ </|bsep|> <|bsep|> ِيّاكَ وَالتَيسَ المُحَلِّلَ ِنَّهُ <|vsep|> وَالمُستَحِلُّ لِرَدِّها تَيسانِ </|bsep|> <|bsep|> لَعَنَ النَبيُّ مُحَلِّلاً وَمُحَلَّلاً <|vsep|> فَكلاهُما في الشَرعِ مَلعونانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَضرِبَن أَمَةً وَلا عَبداً جَنى <|vsep|> فَكِلاهُما في الشَرعِ مَلعونانِ </|bsep|> <|bsep|> اعرِض عَنِ النِسوانِ جُهدَكَ واِنتَدِب <|vsep|> فَكِلاهُما بِيَدَيكَ مأسورانِ </|bsep|> <|bsep|> في جَنَّةٍ طابَت وَطابَ نَعيمُها <|vsep|> لِعِناقِ خَيراتٍ هُناكَ حِسانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنهارُها تَجري لَهُم مِن تَحتِهِم <|vsep|> مِن كُلِّ فاكِهَةٍ بِها زَوجانِ </|bsep|> <|bsep|> غُرُفاتُها مِن لُؤلؤٍ وَزَبَرجَدٍ <|vsep|> مَحفوفَةً بِالنَخلِ وَالرُمّانِ </|bsep|> <|bsep|> قُصِرَت بِها لِلمُتَقينَ كَواعِباً <|vsep|> وَقُصورُها مِن خالِصِ وَالمَرجانِ </|bsep|> <|bsep|> بيضُ الوجوهِ شُعورُهُنَّ حَوالِكُ <|vsep|> حُمرُ الخُدودِ عَواتِقُ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> فُلجُ الثَغورِ ِذا اِبتَسَمنَ ضَواحِكاً <|vsep|> هيفُ الخُصورِ نَواعِمُ الأَبدانِ </|bsep|> <|bsep|> خُضرُ الثِيابِ ثَديُهُنَّ نَواهِدُ <|vsep|> صُفُر الحُليِّ عَواطِرُ الأَردانِ </|bsep|> <|bsep|> طُوبى لِقَومٍ هُنَّ ازواجٌ لَهُم <|vsep|> في دارِ عَدنٍ في مَحَلِّ أَمانِ </|bsep|> <|bsep|> يُسقَونَ مِن خَمرٍ لَذيذٍ شُربُها <|vsep|> بِأَنامِلِ الخُدّامِ وَالوِلدانِ </|bsep|> <|bsep|> لَو تَنظُر الحَوراءَ عِندَ وَليِّها <|vsep|> وَهُما فُويقَ الفُرُشِ مُتَكِئانِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَنازَعانِ الكأسَ في أَيديهما <|vsep|> وَهُما بِلَذَّةِ شُربها فَرِحانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَرُبَّما تَسقيهِ كأساً ثانياً <|vsep|> وَكِلاهُما بِرَضابِها حُلوانِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَحَدَّثانِ عَلى الأَرائِكِ خَلوَةً <|vsep|> وَهُما بِثَوبِ الوَصلِ مُشتَمِلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَكرِم بِجَنّاتِ النَعيمِ وَأَهلِها <|vsep|> ِخوانُ صِدقٍ أَيُّما ِخوانِ </|bsep|> <|bsep|> جيرانُ رَبِّ العالَمينَ وَحِزبُهُ <|vsep|> أَكرِم بِهِم في صَفوة الجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> هُم يَسمَعونَ كَلامَهُ وَيَرونَهُ <|vsep|> وَالمُقلَتانِ ِلَيهِ ناظِرَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيهِمُ فيهما مَلابسُ سُندُسٍ <|vsep|> وَعَلى المَفارِقِ أَحسَنُ التِيجانِ </|bsep|> <|bsep|> تيجانُهُم مِن لؤلؤٍ وَزَبَرجَدٍ <|vsep|> أَو فِضَّةٍ مِن خالِصِ العِقيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَواتِمٍ مِن عَسجَدٍ وَأَساوِرٍ <|vsep|> مِن فِضَّةٍ كُسيت بِها الزَندانِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَعامُهُم مِن لَحمِ طَيرِ ناعِمٍ <|vsep|> كالبُختِ يُطعم سائِرَ الأَلوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِحافُهُم ذَهَبٌ وَدُرٌّ فائِقُ <|vsep|> سَبعونَ الفاً فَوقَ ألف خوان </|bsep|> <|bsep|> ِن كُنتَ مُشتاقا لَها كَلِفاً بِها <|vsep|> شَوقَ الغَريبِ لِرؤيَةِ الأَوطانِ </|bsep|> <|bsep|> كُن مُحسِناً فيما اِستَطَعتَ فَرُبَّما <|vsep|> تُجزى عَنِ الاحسانِ بالِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> واِعمَل لِجَنّات النَعيمِ وَطيبِها <|vsep|> فَنَعيمُها يَبقى وَلَيسَ بِفانِ </|bsep|> <|bsep|> دِمِ الصِيامَ مَعَ القيامِ تَعَبُّداً <|vsep|> فَكِلاهُما عَمَلانِ مَقبولانِ </|bsep|> <|bsep|> قُم في الدُجى واتلُ الكِتابَ وَلا تَنَم <|vsep|> ِلّا كَنَومَةِ حائِرٍ وَلهانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَرُبَّما تأتي المَنيَّةُ بَغتَةً <|vsep|> فَتُساقُ مِن فُرُشٍ ِلى الأَكفانِ </|bsep|> <|bsep|> يا حَبَّذا عَينانِ في غَسَقِ الدُجى <|vsep|> مِن خَشيَةِ الرَحمَنِ باكِيَتانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَقذِفَنَّ المُحصِناتِ وَلا تَقُل <|vsep|> ما لَيسَ تَعلَمُهُ مِنَ البُهتانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَدخُلَنَّ بَيوتَ قَومٍ حُضَّرٍ <|vsep|> ِلّا بِنَحنَحَةٍ أَوِ اِستِئذانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَجزَعَنَّ ِذا دَهَتكَ مُصيبَةٌ <|vsep|> ِنَّ الصَبورَ ثَوابُهُ ضِعفانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ابتُليتَ بِنَكبَةٍ فاِصبِر لَها <|vsep|> اللَهُ حَسبي وَحدَهُ وَكَفاني </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيكَ بِالفِقهِ المُبَيِّنِ شَرعَنا <|vsep|> وَفَرائِض الميراثِ وَالقُرنِ </|bsep|> <|bsep|> عِلمُ الحِسابِ وَعِلمُ شَرعِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> عِلمانِ مَطلوبانِ مُتَّبَعانِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا الفَرائِضُ ضاعَ ميراثُ الوَرى <|vsep|> وَجَرى خِصامُ الوُلدِ وَالشّيبانِ </|bsep|> <|bsep|> لَولا الحِسابُ وَضَربُهُ وَكُسورُهُ <|vsep|> لَم يَنقَسِم سَهمٌ وَلا سَهمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلتَمِس عِلمَ الكَلامِ فَِنَّهُ <|vsep|> يَدعو ِلى التَعطيلِ وَالهَيَمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَصحبِ البِدعيُّ ِلّا مِثلَهُ <|vsep|> تَحتَ الدُخانِ تأَجُّجُ النيرانِ </|bsep|> <|bsep|> عِلمُ الكَلامِ وَعِلمُ شَرعِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> يَتَغايَرانِ وَلَيسَ يَشتَبِهانِ </|bsep|> <|bsep|> خَذوا الكَلامَ عَنِ الفَلاسِفَةِ الأُولى <|vsep|> جَحَدوا الشَرائِعَ غِرَّةً وَأَمانِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلوا الأُمورَ عَلى قِياسِ عُقولِهِم <|vsep|> فَتَبَلَّدوا كَتَبَلُّدِ الحَيرانِ </|bsep|> <|bsep|> مَرجيِّهُم يُزري عَلى قَدَريَّهُم <|vsep|> وَالفِرقَتانِ لَدَيَّ كافِرَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَسُبُّ مُختاريُّهم دَوريَّهُم <|vsep|> وَالقَرمَطيُّ مُلاعِنُ الرُفضانِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعيبُ كَرّاميُّهُم وَهبيَّهُم <|vsep|> وَكِلاهُما يَروي عَنِ ابنِ أَبانِ </|bsep|> <|bsep|> لِحِجاجِهِم شُبَهٌ تُخالُ وَرَونَقٌ <|vsep|> مِثلُ السَرابِ يَلوحُ لِلظَّمنِ </|bsep|> <|bsep|> دَع أَشعَريَّهُمُ وَمُعتَزِليَّهُم <|vsep|> يَتَناقَرونَ تَناقُرَ الغُربانِ </|bsep|> <|bsep|> كُلٌّ يَقيسُ بِعَقلِهِ سُبُلَ الهُدى <|vsep|> وَيضتيهُ تَيهَ الوالِهِ الهَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَاللَهِ يَجزيهِم بِما هُم أَهلُهُ <|vsep|> وَلَهُ الثَنا مِن قَولِهِم براني </|bsep|> <|bsep|> مَن قاسَ شَرعَ مُحَمَّدٍ في عَقلِهِ <|vsep|> قَذَفَت بِهِ أَلأَهواءُ في غَدرانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَفتَكِر في ذاتِ رَبِّكَ واِعتَبِر <|vsep|> فيما بِهِ يَتَصَرَّفُ المَلوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ رَبّي ما تُكَيَّفُ ذاتُهُ <|vsep|> بِخَواطِرِ الأَوهامِ وَالأَذهانِ </|bsep|> <|bsep|> أمرِر أَحاديثَ الصِفاتِ كَما أَتَت <|vsep|> مِن غَيرِ تأويلٍ وَلا هَذَيانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ مَذهَبُ الزُهري وَوافَقَ مالِكٌ <|vsep|> وَكِلاهُما في شَرعِنا عَلَمانِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ وَجهٌ لا يُحَدُّ بِصورَةٍ <|vsep|> وَلِرَبِّنا عَينانِ ناظِرَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ يَدانِ كَما يَقولُ ِلَهُنا <|vsep|> وَيَمينُهُ جَلَّت عَنِ الأَيمانِ </|bsep|> <|bsep|> كِلتا يَديَ رَبّي يَمينٌ وَصفُها <|vsep|> وَهُما عَلى الثَقَلَينِ مُنفِقَتانِ </|bsep|> <|bsep|> كُرسيُّهُ وَسِعَ السَمواتِ العُلا <|vsep|> وَالأَرضَ وَهوَ يَعُمُّهُ القَدَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَضحَكُ لا كَضِحكِ عَبيدِهِ <|vsep|> وَالكَيفُ مُمتَنِعٌ عَلى الرَحمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ يَنزِلُ كُلَّ خِرِ لَيلَةٍ <|vsep|> لِسَمائِهِ الدُنيا بِلا كِتمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَيَقولُ هَل مِن سائِلٍ فَأُجيبَهُ <|vsep|> فَأَنا القَريبُ أُجيبَ مَن ناداني </|bsep|> <|bsep|> حاشا الِلَهَ بِأَن تُكَيِّفَ ذاتُهُ <|vsep|> فالكَيفُ وَالتَمثيلُ مُنتَفيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأَصلُ أَنَّ اللَه لَيسَ كَمِثلِهِ <|vsep|> شَيءٌ تَعالى الرَبُّ ذو الِحسانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَديثُهُ القُرنُ وَهوَ كَلامُهُ <|vsep|> صَوتٌ وَحَرفٌ لَيسَ يَفتَرِقانِ </|bsep|> <|bsep|> لَسنا نُشَبِّهُ رَبَّنا بِعِبادِهِ <|vsep|> رَبٌّ وَعَبدٌ كَيفَ يَشتَبِهانِ </|bsep|> <|bsep|> فالصَوتُ لَيسَ بِموجِبٍ تَجسيمَهُ <|vsep|> ِذ كانَتِ الصِفَتانِ تَختَلِفانِ </|bsep|> <|bsep|> حَركاتُ السُنِنا وَصَوتُ حُلوقِنا <|vsep|> مَخلوقَةٌ وَجَميعُ ذَلِكَ فاني </|bsep|> <|bsep|> وَكَما يَقولُ اللَهُ رَبّي لَم يَزَل <|vsep|> حَيّا وَلَيسَ كَسائِرِ الحَيوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَياةُ رَبّي لَم تَزَل صِفَةً لَهُ <|vsep|> سُبحانَهُ مِن كامِلٍ ذي الشانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذاكَ صَوتُ الهِنا وَنِداؤُهُ <|vsep|> حَقّاً تى في مُحكَمِ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَياتُنا بِحَرارَةٍ وَبُرودَةٍ <|vsep|> وَاللَهُ لا يُعزى لَهُ هَذانِ </|bsep|> <|bsep|> وَقوامها بِرُطوبَةٍ وَيُبوسَةٍ <|vsep|> ضِدّانِ أَزواجٌ هُما ضِدّانِ </|bsep|> <|bsep|> سُبحانَ رَبّي عَن صِفاتِ عِبادِهِ <|vsep|> أَو أَن يَكونَ مُرَكَّباً جَسَداني </|bsep|> <|bsep|> أنّي أَقولُ فَأَنصِتوا لِمَقالَتي <|vsep|> يا مَعشَرَ الخُلَطاءِ وَالأخوانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الَّذي هُوَ في المَصاحِفِ مُثبَتٌ <|vsep|> بِأَنامِلِ الأَشياخِ وَالشُبّانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ قَولُ رَبّي يُهُ وَحُروفُهُ <|vsep|> وَمِدادُنا وَالرَقُّ مَخلوقانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ في القُرنِ ضِدَّ مَقالَتي <|vsep|> فالعَنهُ كُلَّ اقامَةٍ وَذانِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ في المَصاحِفِ وَالصُدورِ حَقيقَةً <|vsep|> ايقِن بِذَلِكَ ايَّما اِيقانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَذا الحُروفُ المُستَقِرُّ حِسابُها <|vsep|> عِشرونَ حَرفاً بَعدَهُنَّ ثَماني </|bsep|> <|bsep|> هيَ مِن كَلامِ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ <|vsep|> حَقّاً وَهُنَّ اُصولُ كُلِّ بَيانِ </|bsep|> <|bsep|> حاءٌ وَميمٌ قَولُ رَبّي وَحدَهُ <|vsep|> مِن غَيرِ أَنصارٍ وَلا أَعوانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ في القُرنِ ما قَد قالَهُ <|vsep|> عَبدُ الجَليلِ وَشيعَةُ اللِحيانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدِ اِفتَرى كَذِباً وَِثماً واِقتَدى <|vsep|> بِكِلابِ كَلبِ مَعَرَّةِ النُعمانِ </|bsep|> <|bsep|> خالطتهم حيناً فَلَو عاشَرتُهُم <|vsep|> لَضَربتُهُم بِصَوارمي وَلِساني </|bsep|> <|bsep|> تَعِسَ العَميُّ أَبو العَلاءِ فَِنَّهُ <|vsep|> قَد كانَ مَجموعاً لَهُ العَمَيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد نَظَمتُ قَصيدَتَينِ بِهَجوِهِ <|vsep|> أَبياتُ كُلِّ قَصيدَةٍ مِئَتانِ </|bsep|> <|bsep|> وَالنَ أَهجو الشعَريَّ وَحِزبَهُ <|vsep|> وَأُذيعَ ما كَتَموا مِنَ البُهتانِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَعشَرَ المُتَكَلِّمينَ عَدَوتُمُ <|vsep|> عُدوانَ أَهلِ السَبتِ في الحيتانِ </|bsep|> <|bsep|> كَفَّرتُمُ أَهلَ الشَريعَةِ وَالهُدى <|vsep|> وَطَعَنتُمُ بِالبَغي وَالعُدوانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلأَنصُرَنَّ الحَقَّ حَتّى أَنَّني <|vsep|> اسطو عَلى ساداتِكُم بِطِعاني </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ صَيَّرَني عَصا مُوسى لَكُم <|vsep|> حَتّى تَلَقَّفَ افكَكُم ثُعباني </|bsep|> <|bsep|> بِأَدِلَّةِ القُرنِ أُبطِلُ سِحركُم <|vsep|> وَبِهِ أُزَلزِلُ كَلَّ مَن لاقاني </|bsep|> <|bsep|> هُوَ مَلجَئي هُوَ مَدرَئي هُوَ مُنجني <|vsep|> مِن كَيدِ كُلِّ مُنافِقٍ خَوّانِ </|bsep|> <|bsep|> ِن حَلَّ مَذهَبُكُمُ بِأَرضٍ أَجدَبَت <|vsep|> أَو أَصبَحَت قَفرا بِلا عُمرانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ صَيَّرَني عَلَيكُم نِقمَةً <|vsep|> وَلِهتَكِ سِترِ جَميعِكُم أَبقاني </|bsep|> <|bsep|> أَنا في حُلوقِ جَميعِهِم عودا الحَشا <|vsep|> اعيى أَطِبَّتَكُم غُموضُ مَكاني </|bsep|> <|bsep|> أَنا حَيَّةُ الوادي أَنا اسَدُ الشَرى <|vsep|> أَنا مُرهِفٌ ماضي الغِرارِ يَماني </|bsep|> <|bsep|> بَينَ ابنِ حَنبَلَ وابنِ ِسماعيلِكُم <|vsep|> سخط يذيقكم الحَميم الن </|bsep|> <|bsep|> دارَيتُم عِلمَ الكَلامِ تَشَزُّراً <|vsep|> وَالفِقهُ لَيسَ لَكُم عَلَيهِ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> الفِقهُ مُفتَقِرٌ لِخَمسِ دَعائِمٍ <|vsep|> لَم يضجتَمِع مِنها لَكُم ثِنتانِ </|bsep|> <|bsep|> حِلمٌ وَِتباع لِسُنَّةِ أَحمَدٍ <|vsep|> وَتُقىً وَكَفُّ أَذىً وَفَهمُ مَعانِ </|bsep|> <|bsep|> أَثَرتُمُ الدُنيا عَلى اديانِكُم <|vsep|> لا خَيرَ في دُنيا بِلا أَديانِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَتَحتُمُ أَفواهَكُم وَبُطونَكُم <|vsep|> فَبَلَغتُمُ الدُنيا بِغَيرِ تَوانِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَّبتُمُ أَقوالَكُم بِفِعالِكُم <|vsep|> وَحَمَلتُمُ الدُنيا عَلى الأَديانِ </|bsep|> <|bsep|> قُرّاؤُكُم قَد أَشبَهوا فُقَهاءَكُم <|vsep|> فِئَتانِ لِلرَحمَنِ عاصيَتانِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَكالبانِ عَلى الحَرامِ وَأَهلِهِ <|vsep|> فِعلَ الكِلابِ بِجيفَةِ اللُحمانِ </|bsep|> <|bsep|> يا اشعَريَّةُ هَل شَعَرتُم أَنَّني <|vsep|> رَمَدُ العُيونِ وَحِكَّةُ الأَجفانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا في كُبودِ الأَشعَريَّةِ قَرحَةٌ <|vsep|> ربو فَأَقتُلُ كُلَّ مَن يشناني </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد بَرَزتُ ِلى كِبارِ شُيوخِكُم <|vsep|> فَصَرَفتُ مِنهُم كُلَّ مَن ناواني </|bsep|> <|bsep|> وَقَلَبتُ أَرضَ حِجاجِهِم وَنَثَرتُها <|vsep|> فَوَجَدتُها قَولاً بِلا بُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ أَيَّدَني وَثَبَّتَ حُجَّتي <|vsep|> وَاللَهُ مِن شُبُهاتِهِم نَجّاني </|bsep|> <|bsep|> وَالحَمدُ لِلَّهِ المُهَيمِنِ دائِماً <|vsep|> حَمداً يُلَقِّحُ فِطنَتي وَجَناني </|bsep|> <|bsep|> أَحَسِبتُمُ يا اشعَريَّةُ أَنَّني <|vsep|> مِمَّن يُقَعقِعُ خَلفَهُ بِشنان </|bsep|> <|bsep|> أَفتستر الشَمسُ المُضيئَةُ بِالسُها <|vsep|> أَم هَل يُقاسُ البَحرُ بِالخلجانِ </|bsep|> <|bsep|> عُمري لَقَد فَتَّشتُكُم فَوَجَدتكم <|vsep|> حمرا بِلا عنن وَلا أَرسانِ </|bsep|> <|bsep|> احَضرَتُكُم وَحَشَرتُكُم وَقَصَدتُكُم <|vsep|> وَكَسَرتُكُم كَسراً بِلا جُبرانِ </|bsep|> <|bsep|> أَزَعَمتُمُ أَنَّ القُرنَ عِبارَةٌ <|vsep|> فَهُما كَما تَحكونَ قُرنانِ </|bsep|> <|bsep|> ِيمانُ جِبريلَ وَايمانُ الَّذي <|vsep|> رَكِبَ المَعاصيَ عِندَكُم سيّانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا الجُوَيهرُ وَالعُرَيضُ بِزَعمِكُم <|vsep|> أَهُما لِمَعرِفَةِ الهُدى أَصلانِ </|bsep|> <|bsep|> مَن عاشَ في الدُنيا وَلَم يَعرِفُهما <|vsep|> وَأَقَرَّ بالِسلامِ وَالفُرقانِ </|bsep|> <|bsep|> أَفَمُسلِمٌ هُوَ عِندكُم أَم كافِرٌ <|vsep|> أَم عاقِلٌ أَم جاهِلٌ أَم واني </|bsep|> <|bsep|> عَطَّلتُمُ السَبعَ السَمواتِ العُلا <|vsep|> وَالعَرشَ اخلَيتُم مِنَ الرَحمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَزَعَمتُم أَنَّ البَلاغَ لأَحمَدٍ <|vsep|> في يَةٍ مِنَ جُملَةِ القُرنِ </|bsep|> <|bsep|> هَذي الشَقاشِقُ وَالمَخارِفُ وَالهَوى <|vsep|> وَالمَذهَبُ المُستَحدَثُ الشَيطاني </|bsep|> <|bsep|> سميتُم عِلمَ الأُصولِ ضَلالَةً <|vsep|> كاسمِ النَبيذِ لِخَمرَةِ الأَدنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَعَت مَحارِمُكُم عَلى أَمثالِكُم <|vsep|> وَاللَهُ عَنها صانَني وَحَماني </|bsep|> <|bsep|> ِنّي اِعتَصَمتُ بِحَبلِ شَرعِ مُحَمَّدٍ <|vsep|> وَعَضَضتُهُ بِنَواجِذِ الأَسنانِ </|bsep|> <|bsep|> اشَعَرتُمُ يا اشعَريَّةُ أَنَّني <|vsep|> طوفانُ بَحرٍ أَيُّما طوفانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنا هَمُّكُم أَنا غَمُّكُم أَنا سُقمُكَم <|vsep|> أَنا سُمُّكُم في السِرِّ وَالِعلانِ </|bsep|> <|bsep|> أَذَهَبتُمُ نورَ القُرنِ وَحُسنَهُ <|vsep|> مِن كُلِّ قَلبٍ والهٍ لَهفانِ </|bsep|> <|bsep|> فَوَحَقَّ جَبّارٍ عَلى العَرشِ اِستَوى <|vsep|> مِن غَيرِ تَمثيلٍ كَقَولِ الجاني </|bsep|> <|bsep|> وَوَحَقِّ مَن خَتَمَ الرِسالَةَ وَالهُدى <|vsep|> بِمُحَمَّدٍ فَزَها بِهِ الحَرَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأَكتُبَنَّ ِلى البِلادِ بِسَبِّكُم <|vsep|> فَيَسيرُ سَيرَ البُزُلِ بالرُكبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأُدحِضَنَّ بِحُجَّتي شُبُهاتِكُم <|vsep|> حَتّى يُغَطّي جَهلَكُم عِرفاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَغضَبَنَّ لِقَولِ رَبّي فيكُمُ <|vsep|> غَضَبَ النُمورِ وَجُملَةِ العُقبانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأَضربَنَّكُم بِصارِمٍ مِقوَلي <|vsep|> ضَرباً يزَعزِعُ أَنفُسَ الشَجعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأَسعَطَنَّ مِنَ الفُضول أُنوفَكُم <|vsep|> سَعطاً يُعَطَّسُ مِنُه كُلُّ جَبانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي بِحَمدِ اللَهِ عِندَ قِتالِكُم <|vsep|> لَمُحكِمٌ في الحَربِ ثَبتَ جَنانِ </|bsep|> <|bsep|> لأَقطَعَنَّ بِمِعولي أَعراضَكُم <|vsep|> ما دامَ يَصحَبُ مُهجَتي جُثماني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَهجُوَنَّكُمُ واثلِبُ حِزبَكُم <|vsep|> حَتّى تُغَيِّبَ جُثَّتي أَكفاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَهتِكَنَّ بِمَنطِقي أَستاركُم <|vsep|> حَتّى أُبَلِّغَ قاصياً أَو داني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَهجُوَنَّ صَغيركُم وَكَبيركُم <|vsep|> غَيظاً لِمَن قَد سَبَّني وَهَجاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأُنزِلَنَّ ِلَيكُم بِصَواعِقي <|vsep|> وَلَتُحِرقَنَّ كُبودكُم نيراني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَقطَعَنَّ بِسَيفِ حَقّي زورَكُم <|vsep|> وَلَيُخمِدَنَّ شواظَكُم طوفاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَقصِدَنَّ اللَه في خِذلانِكُم <|vsep|> وَلَيَمنَعَنَّ جَميعَكُم خِذلاني </|bsep|> <|bsep|> وَلأَحمِلَنَّ عَلى عُتاةِ طُغاتِكُم <|vsep|> حَملَ الأُسودِ عَلى قَطيعِ الضانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلأَرميَنَّكُمُ بِصَخرِ مَجانقي <|vsep|> حَتّى يَهُدَّ عُتُوَّكُم سُلطاني </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ضَربتُ فَلا تَخيبُ مَضارِبي <|vsep|> وَِذا طَعَنتُ فَلا يَروغُ طِعاني </|bsep|> <|bsep|> وَِذا حَمَلتُ عَلى الكَتيبَةِ مِنكُمُ <|vsep|> مَزَّقتُها بِلَوامِعِ البُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> الشَرعُ وَالقُرنُ أَكبَرُ عُدَّتي <|vsep|> فَهُما لِقَطعِ حِجاجِكُم سَيفانِ </|bsep|> <|bsep|> ثَقُلا عَلى أَبدانِكُم وَرؤوسِكُم <|vsep|> فَهُما لِكَسرِ رُؤوسِكُم حَجَرانِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أَنتُمُ سالَمتُمُ سُولِمتُم <|vsep|> وَسَلِمتُمُ مِن حَيرةِ الخِذلانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِن أَبَيتُم واعتَدَيتُم في الهَوى <|vsep|> فَنِضالُكُم في ذِمَّتي وَضَماني </|bsep|> <|bsep|> يا اشعَريَّةُ يا أَسافِلَة الوَرى <|vsep|> يا عُميُ يا صُمٌّ بِلا ذانِ </|bsep|> <|bsep|> أَنّي لأُبغِضَنَّكُم وَأُبغِضُ حِزبَكُم <|vsep|> بُغضاً أَقَلُّ قَليلِهِ أَضغاني </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتُ أَعمى المُقلَتَينِ لَسَرَّني <|vsep|> كَيلا يَرى ِنسانَكُم ِنساني </|bsep|> <|bsep|> تَغلي قُلوبُكُم عَلَيَّ بِحَرِّها <|vsep|> حَنَقاً وَغَيظاً أَيَّما غَلَيانِ </|bsep|> <|bsep|> موتوا بِغَيضِكُم وَموتوا حَسرَةً <|vsep|> وَأَساً عَلَيَّ وَعَضوا كُلَّ بَنانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد عِشتُ مَسروراً وَمُتُّ مخفَّرا <|vsep|> وَلَقيتُ رَبّي سرَّني وَرَعاني </|bsep|> <|bsep|> وَأَباحَني جَنّاتِ عَدنٍ مِناً <|vsep|> وَمِنَ الجَحيمِ بِفَضلِهِ عافاني </|bsep|> <|bsep|> وَلَقيتُ أَحمَدَ في الجِنانِ وَصَحبَهُ <|vsep|> وَالكُلُّ عِندَ لِقائِهِم أَدناني </|bsep|> <|bsep|> لَم أَدَّخِر عَمَلاً لِرَبّي صالِحاً <|vsep|> لَكِن بِسخاطي لَكُم أَرضاني </|bsep|> <|bsep|> أَنا تَمرَةُ الأَحبابِ حَنظَلَةُ العِدا <|vsep|> أَنا غُصَّةٌ في حَلقِ مَن عاداني </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا المُحِبُّ لِأَهلِ سُنَّةِ أَحمَدِ <|vsep|> وَأَنا الأَديبُ الشاعِرُ القَحطاني </|bsep|> <|bsep|> سَل عَن بَني قَحطانَ كَيفَ فِعالُهُم <|vsep|> يَومَ الهياجِ ِذا اِلتَقى الزَحفانِ </|bsep|> <|bsep|> سَل كَيفَ نَثرُهُمُ الكَلامَ وَنَظمُهُم <|vsep|> وَهُما لَهُم سَيفانِ مَسلولانِ </|bsep|> <|bsep|> نَصَروا بِألسِنَةِ حِدادٍ سُلّقٍ <|vsep|> مِثلَ السِنَّةِ شُرِّعَت لِطِعانِ </|bsep|> <|bsep|> سَل عَنهُمُ عِندَ الجِدالِ ِذا التَقى <|vsep|> مِنهُم وَمِن أَضدادِهم خَصمانِ </|bsep|> <|bsep|> نَحنُ المُلوكُ بَنو المُلوكِ وِراثَةً <|vsep|> أُسدُ الحُروبِ وَلا النِسا بِزَوانِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَشعَريَّةُ يا جَميعُ مَن أَدعى <|vsep|> بِدَعاً وَأَهواءً بِلا بُرهانِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتكُمُ سُنِّيَّةٌ مأمونَةٌ <|vsep|> مِن شاعِرٍ ذَرِبِ اللِسانِ مَعانِ </|bsep|> <|bsep|> خرِز القَوافي بالمَدائِحِ وَالهِجا <|vsep|> فَكأَنَّ جُملَتَها لَديَّ عَواني </|bsep|> <|bsep|> يَهوي فَصيحَ القَولِ مِن لَهَواتِهِ <|vsep|> كالصَخرِ يَهبِطُ مِن ذُرى كَهلانِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي قَصَدتُ جَميعَكُم بِقَصيدةٍ <|vsep|> هَتَكتَ سُتوركُمُ عَلى البُلدانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ لِلرَوافِض دِرَّةٌ عُمَريَّة <|vsep|> تَرَكَت رؤوسَهُمُ بِلا ذانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ لِلمُنَجِّمِ وَالطَبيبِ مَنيَّةٌ <|vsep|> فَكِلاهُما مُلقانِ مُختَلِفانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ في رُؤوسِ المارِقينَ شَقيقَةٌ <|vsep|> ضَرِبَت لِفَرطِ صِداعِها الصُدغانِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ في قُلوبِ الأَشعَريَّةِ كُلِّهِم <|vsep|> صاب وَفي الأَجسادِ كالسَعدانِ </|bsep|> <|bsep|> لَكِن لأَهلِ الحَقِّ شهدٌ صافياً <|vsep|> أَو تَمرُ يَثرِبَ ذَلِكَ الصَيحاني </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي حَبَّرتُها وَجَعَلتُها <|vsep|> مَنظومَةً كَقلائِدِ المَرجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَصَرتُ أَهلَ الحَقِّ مَبلَغَ طاقَتي <|vsep|> وَصَفَعتُ كُلَّ مُخالِفٍ صَفعانِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ أَنَّها جَمَعَت عُلوماً جَمَّةً <|vsep|> مِمّا يَضيقُ لِشَرحِها ديواني </|bsep|> <|bsep|> أَبياتُها مِثلُ الحَدائِقِ تُجتَنى <|vsep|> سَمعاً وَلَيسَ يَمَلُّهُنَّ الجاني </|bsep|> <|bsep|> وَكأَنَّ رَسمَ سُطورِها في طِرسِها <|vsep|> وَشيٌ تُنَمِّقُهُ أَكُفُ غَواني </|bsep|> <|bsep|> وَاللَه أَسأَلُهُ قَبولَ قَصيدَتي <|vsep|> مِنّي وَأَشكُرُهُ لِما أَولاني </|bsep|> <|bsep|> صَلّى الِله عَلى النَبي محمد <|vsep|> ما ناحَ قَمريٌّ عَلى الأَغصانِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى جَميع بَناتِهِ وَنِسائِهِ <|vsep|> وَعَلى جَميعِ الصَحبِ وَالِخوانِ </|bsep|> </|psep|>
فتح ونصرق واسعاد واقبال
0البسيط
[ "فتح ونصرق واسعادٌ واقبالُ", "لمن له خضعت صيد وأقيال", "ومن له همةٌ شماءُ قد سُحبت", "لها على الفَلكِ الدّوار أذيالُ", "ومن سريرته طابت وسيرته ال", "غراءُ سارت بها في الملكِ أمثال", "علي بنُ حُسين من له فَخَرق", "على الملوك واعظام واجلالُ", "سهل السجايا نظيفُ العرض صيّنه", "عذب المواردِ فياض ومِنهالُ", "جم الفضائل مأمون الغوائل مح", "مود الفعائل معطاءٌ ومفضَالُ", "صبح السيادة وضاح بغرته", "اذا ضفا لدياجي الخطب سربالُ", "نور البشاشة لماعٌ بجبهته", "كأنه من توالي البشر سيال", "لا تحسب البدر يحكي نور جبهته", "البدر يدركه نقص وكمالُ", "لا تحسب الغيث يحكى فيض نائله", "الغيث يغشاه اقلاع ومحالُ", "يولي الندى ويواليه بلا مَهَلٍ", "ويعتري السحب ابطاءٌ وامهالُ", "حاذي مكارم أخلاقٍ لوالده", "والليث يحذوه في الأخلاق أشبال", "ملك النزاهة لالهو ولا طربٌ", "ولا أغن ولا جام وجريال", "خَلق وسيم وخُلق كالنسيم سرى", "وهنا على الزهر قد غذّاه هطالُ", "أقام للحق أركانا مشيّدةً", "اذ لم تلح لرسوم الحقّ أطلال", "فحكمه ليس في تصريفه علل", "وفعله فيه تصحيح وعلال", "له لسان بذكر الله عوده", "وخاطر في جلال اللَه جوّال", "أس العلا واياسٌ في نباهته", "ن عنّ للأمر بهامٌ واشكال", "كشافُ مبهمه فتاح مغلقه", "ودون دراكه بابٌ وأقفال", "ذا تأمل في مرة فكرته", "بدا له من خفي الحال تمثالُ", "ليثُ الحروب وبدّاد الخطوب اذا", "يرتاع للحرب فرسانٌ وأبطال", "له الجوانح والأهواءُ جانحة", "سوى رعاع رعايا عنه قد مالوا", "عاثت بأنحاء افريقيةٍ فرقٌ", "طال الزمانُ وما عن طبعهم حالوا", "لا جمّل اللَه جمّالا لقد نزلت", "لهم من الخلف أوجال وأوحال", "شقوا العصا وتمادوا في ضلالتهم", "فحل ساحتهم خطبٌ وأهوال", "بالأربعاء لقد حاط الخميس بهم", "كما أحاط بساق الرجل خلخال", "فبعضهم من شعوب ذاق كأس ردى", "وبعضهم في شعاب الأرض قد سالوا", "فأصبحوا لا يرى الا مساكنهم", "ونسةٌ ومساكينٌ وأطفال", "ساق الشقاق غليهم كل داهيةٍ", "فما الذي صنع الباغون ما نالوا", "أوليتهم منك عفوا عن جرائمهم", "ذ كنت تعلم أن القوم جُهال", "لازلت بالعفو بعد الظفر متسماً", "فالعفو ليس له مذمومة حال", "وغرّ وسلات من أطماعهم خدع", "فساقهم لمهاوي الهلكِ مالُ", "لاحت أكاذيب أطماع لهم فغدوا", "كما يلوح لل الخيبة الل", "وبايعوا المرتضى الباشا أبا حسن", "عليا ابن حُسين ثم قد حالوا", "واحتل منزلهم مثل النزيل بهم", "كيما يزولوا عن الشحنا فما زالوا", "لا طبّ ينجع في حقد النفوس وقد", "خسرا لمن بصُواع الغدر يكتال", "ما أنكروا منه الا ان شيمته", "حلمٌ وعفوٌ ونصافٌ وفضال", "ما أنكروا منه الا انّ دولته", "غراء ليس لها في الملك أمثال", "برابر في وخيم الجور قد رتعوا", "ومرتع البغي للباغين قتّال", "طباعُهم لضروب الشرّ ماثلة", "والشبه للشبه جذابٌ وميالُ", "كأنهم في نصاب الخلف قد خلقوا", "ن يسمعوا داعيا للخلف ينثالُوا", "ن الباء من الباء شنشنة", "توارثوها وأعمام وأخوالُ", "يمشي الهوينا سواهم ان أتى خطأ", "وهم لهم في طريق الغي رقال", "أما نهتهم عظيماتٌ بهم نزلت", "قبلا وماذا لَقِي بالقرب جمّالُ", "وحاربوا الأصل فاجتثت أصولهم", "ونالهم منه أكبالٌ وأنكال", "راحوا أيادي سبا في كل ناحية", "وفي الفيافي لهم حلّ وترحال", "وللصغار صَغارٌ والرجال ردى", "وللحلائل حصانٌ وحلال", "وخالفوا من فروع الأصل أوسطهم", "فنالهم منه خُسران وأنكال", "نّ الأمير لظلّ الله منبسط", "في الأرض يأوي له من ساءه الحال", "ومن خطا خطوة يبغي هانته", "ينله في عمره بؤسٌ وذلال", "ولو بغى جبل يوما على جبل", "لدكّ من بذميم الغي يختال", "أفعالهم أصبحت أفعى لهم وكما", "دانوا يدانون والعمالُ أعمال", "قالوا وحيد فقلنا اللَه ناصره", "وسوف يعضده باللَه أنجال", "شاؤوا القراع فقلنا دونكم جبلا", "فناطحوه فأنتم فيه أوعال", "يكفيكم البغي تدميرا وتهلكةً", "فن عقباه أكبالٌ وأغلال", "فالرشد ينجح توه وان ضعفوا", "والغيّ يقصر أهلوه وان طالوا", "راعي ذمام دماءٍ أن تراق ذا", "ما هيّج الحرب قدام وجفال", "يخشى الاله ويخشى ان تباح لهم", "يوم الكريهة نسوان وأطفال", "فسلم الأمر للمولى وأمهلهم", "ذ للأمور مواقيتٌ وجال", "بالحصر قابلهم بالجوع قاتلهم", "والجوع للجميع مجتاح ومقتال", "دعا أبا مالك فاحتل ساحتهم", "لأنه لقوى الأقوام حلال", "ومن أبو مالك دامت سلامته", "فيهم تقطّع أمعاء وأوصالُ", "اذا تخلل جثمانا وَهَي خللا", "وليس ينفعه قبض وسهالُ", "يطفي الحرارة ذ تشتدّ شعلته", "فاعجب لما فيه طفاءٌ وشعالُ", "فنال بالصبر مما كان مله", "ما ليس يبلغ بالحيلاتِ مُحتال", "يا أيها الملك المأمون نيّتكم", "تغتال من بشباك المكر يحتال", "تخيلُو الشّمّ من وسلات تعصمهم", "وكيف يعصم مما حمّ أجبال", "وأصعدوا في ذراها ثم أرهقهم", "لى النوازل والأخطار نزالُ", "زهاءُ ستّ مئين للرّدى نزلوا", "والحيف للحتف دعّاء ونزّال", "فعُصبةٌ هامُها بالقضب قد قضبت", "وسيق منها الى علياك أجمالُ", "جسومها لسباع الوحش قد تُركت", "ولائما فعليها الطّير تنثال", "وزمرةٌ في شباك البغي قد علقت", "فساقها ولها في السوق أكبالُ", "بيمن نيّتك الغرّاء حُشتهم", "وأنت في قصرك المعمور محلال", "جاؤوا عرَاةً عليهم من قبائحهم", "ومن ذميم لباس البغي أسمال", "أمنت روعتهم سترت عورتهم", "كسوتهم ولكم بالعفو فضال", "تضَعضَع الجبل الباغي برابره", "وهزّه من هلاك القوم زلزالُ", "حتفٌ لهم جاء بالنصر القريب لكم", "والحتف للفتح في مقلوبه فالُ", "والفجر ان ظهرت حينا بشائره", "يلح من الفجر لألاء واقبال", "أتاك نصر بلا خيل ولا خول", "ما ان تخيّله وهم ولا بالُ", "كانت عرى البؤس والبلواء مبرمة", "فحلها من خفي اللطف حَلال", "حلّ المحرّم بالبشرى لكم وله", "عليهم بطلوع النحس هلالُ", "ففي المحرم بات القوم في رجب", "لهم بوسلات ويلات وعوالُ", "وانزلتهم لك الأقدار من قنن", "وليس للبيض والخطيّ عمالُ", "صاح الغراب بشمل القوم فاعتسفوا", "مهامه الفيح ركّابٌ ورجّالُ", "تقسموا بين مكلوم ومستلب", "وهالكٍ بالصّدى لم يروه ل", "جلوا حفاة عراة من مساكنهم", "لما جنوا ولهم في البيد ولوال", "الهمّ منتظِمٌ والشمل منتشر", "والقلب مستعر والدمع هطالُ", "استارهم هتكت عوراتهم كشفت", "وانما هي دبار واقبال", "على البغال رذالٌ في المفاوز قد", "تاهوا فلم تنج أرذالٌ وأبغال", "كم قرية قبلهم بالخلفِ قد بطرت", "فغالها من خطوب الدهر أغوال", "والقيروان دهتها أي داهية", "وهم مع الاصل لا خانوا ولا زالوا", "سنين خمسا اقاموا في حياطته", "ومالهم عنه تحويلٌ وبدالُ", "طوى الطوى زمرا منهم وأزعج اق", "واماً الى البين أخطار وأهوال", "حتى قضى نحبه فيهم فدب لهم", "من المكاره حيّات وأصلالُ", "وبدّدت شملهم في كل ناحية", "أيدي الخطوب فلا أهلٌ ولا مال", "خلت مساكنها خلت سواكنها", "فأهلها في فلاة الأرض أرسال", "حر الهجيرة يكوي في جلودهم", "كأنهم في ظلال الأمن ما قالوا", "تجرعوا مرر البلوى وكان لهم", "من الأمان وخفض العيش سلسال", "فكم من الخدر والأستار قد برزت", "خريدة كاعب هيفاء مكسال", "تحكي الغزالة لألاءً وقامتها", "لها على الغصن تعجاب وتميال", "كالظبّي جيداً او ألحاظاً فمقلتها", "مكحولة ما لها ميلٌ وكحّالُ", "مقصورة الطرف كانت في مقاصرها", "وطرفها بعد في البيداء جَوّال", "عن أعين النس قد كانت محجبّةً", "فصار يلحظُها وحش وأورال", "للشمس ضاحية أضحت وكان لها", "في الخدر من كلل الأستار أظلال", "تستّرت بليالي الشعر اذ سلبت", "أثوابها فعليها الشعر أسدالُ", "تبكي على الصّخر كالخنساء حين بكت", "صخراً أخاها ولا عمّ ولا خالُ", "ن بان حرّاسها عنها فحارسها", "في البيد طرف سريعُ الفتك نبَّالُ", "وسادها الصخر من بعد الحرير غدا وفرشها", "بعده تربٌ وأرمالُ", "فالعينُ هامية والرجل دامية", "والقلبُ فيه حزازات وأشعالُ", "والخصر ينهضها طورا فيقعدها", "عن خطوها من كثيبِ الرّدفِ أثقال", "عجبتُ للشمس لم تكسف وقد طلعت", "من الخدور شموسُ الأرض تختال", "لا تسألن عن حديث القوم كيف جرى", "فشرح من حاول التفصيل جمال", "عقباهم هذه كانت فكيف بوسلات", "وهم عن طريق الرشد ضُلال", "جازوا الحدودَ ومكر اللَه قد أمنوا", "وليس عما أتوا لله غفال", "سل السباسب ماذا قد أحاط بهم", "يُنبئك عن شرح حال القوم تسل", "صال البغاة ونار الحرب قد وقدوا", "وغيرهم بلظى الهيجاء قد صالوا", "جلّ المهيمنَ من أحكامه خفيت", "عن ان يحيط بها الأذهان والبال", "وأنت أعطاك ما لم يعطه أحداً", "من الملوك الألى في مجدهم غالوا", "حلم وعدك وعفو بعد مقدرة", "وعفة وسعادات وقبال", "هم بالجحافل قد صالوا وقد غُلبوا", "وأنت باللَه غلاب وصوّال", "والحمد للّه لا فضل عليك سوى", "لِلَه فهو له منّ وافضال", "والحمد لله ما نالتك مأثمَةٌ", "منهم فهم حاولوا بغيا وهم صالوا", "هم الذين جنوا هم الذين جلوا", "وللشقاق بهم بدءٌ وكمال", "واللَه يوليك تأييداً فأنت الى", "عباده بعظيم النصح لم تال", "أسنى الصّلاةِ مقاما والسلام على", "خير الأنام يليه الصّحب والل", "ويمنعون أوداهم رغائبهم", "وأنت في اللَه للأعداء بذّال", "والناس يبغون منك البطش منتقما", "وأنت في العفو رغّاب وميّالُ", "الجورَ راموا وقالوا عندكم خور", "وأنت تترك ما راموا وما قالوا", "اللَه أثنى على العافي وأنت لما", "أثنى المهيمن قفاءٌ وفعّال", "والراحمون لمن في الأرض يرحمهم", "فحسبهم من عقاب اللَه ما نالوا", "العفو شيمتكم والحلم حليتكم", "والخير بغيتكم والقوم جهّال", "وأنت في الأرض ظلّ اللَه منبسطٌ", "على الأنام لكم بالعدل اظلال" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=595312
عبد اللطيف الطوير
نبذة : عبد اللطيف بن محمد بن محمد بن عبد اللطيف الطوير المذحجي اليمني القيرواني، أبو محمد.\nشاعر جليل، وفقيه بارع.\nنشأ في القيروان في حي الجامع، في بيت علم وعز، فأخذ الفقه والأدب، ثم رحل إلى تونس لمواصلة تعلمه ودرسه، ثم جلس فيها للتدريس، ثم عاد إلى بلده، تولى الفتيا في القيروان، ثم بعد ذلك القضاء، ثم عين رئساً للإفتاء.\nله شعر جيد.
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10844
null
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فتح ونصرق واسعادٌ واقبالُ <|vsep|> لمن له خضعت صيد وأقيال </|bsep|> <|bsep|> ومن له همةٌ شماءُ قد سُحبت <|vsep|> لها على الفَلكِ الدّوار أذيالُ </|bsep|> <|bsep|> ومن سريرته طابت وسيرته ال <|vsep|> غراءُ سارت بها في الملكِ أمثال </|bsep|> <|bsep|> علي بنُ حُسين من له فَخَرق <|vsep|> على الملوك واعظام واجلالُ </|bsep|> <|bsep|> سهل السجايا نظيفُ العرض صيّنه <|vsep|> عذب المواردِ فياض ومِنهالُ </|bsep|> <|bsep|> جم الفضائل مأمون الغوائل مح <|vsep|> مود الفعائل معطاءٌ ومفضَالُ </|bsep|> <|bsep|> صبح السيادة وضاح بغرته <|vsep|> اذا ضفا لدياجي الخطب سربالُ </|bsep|> <|bsep|> نور البشاشة لماعٌ بجبهته <|vsep|> كأنه من توالي البشر سيال </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب البدر يحكي نور جبهته <|vsep|> البدر يدركه نقص وكمالُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب الغيث يحكى فيض نائله <|vsep|> الغيث يغشاه اقلاع ومحالُ </|bsep|> <|bsep|> يولي الندى ويواليه بلا مَهَلٍ <|vsep|> ويعتري السحب ابطاءٌ وامهالُ </|bsep|> <|bsep|> حاذي مكارم أخلاقٍ لوالده <|vsep|> والليث يحذوه في الأخلاق أشبال </|bsep|> <|bsep|> ملك النزاهة لالهو ولا طربٌ <|vsep|> ولا أغن ولا جام وجريال </|bsep|> <|bsep|> خَلق وسيم وخُلق كالنسيم سرى <|vsep|> وهنا على الزهر قد غذّاه هطالُ </|bsep|> <|bsep|> أقام للحق أركانا مشيّدةً <|vsep|> اذ لم تلح لرسوم الحقّ أطلال </|bsep|> <|bsep|> فحكمه ليس في تصريفه علل <|vsep|> وفعله فيه تصحيح وعلال </|bsep|> <|bsep|> له لسان بذكر الله عوده <|vsep|> وخاطر في جلال اللَه جوّال </|bsep|> <|bsep|> أس العلا واياسٌ في نباهته <|vsep|> ن عنّ للأمر بهامٌ واشكال </|bsep|> <|bsep|> كشافُ مبهمه فتاح مغلقه <|vsep|> ودون دراكه بابٌ وأقفال </|bsep|> <|bsep|> ذا تأمل في مرة فكرته <|vsep|> بدا له من خفي الحال تمثالُ </|bsep|> <|bsep|> ليثُ الحروب وبدّاد الخطوب اذا <|vsep|> يرتاع للحرب فرسانٌ وأبطال </|bsep|> <|bsep|> له الجوانح والأهواءُ جانحة <|vsep|> سوى رعاع رعايا عنه قد مالوا </|bsep|> <|bsep|> عاثت بأنحاء افريقيةٍ فرقٌ <|vsep|> طال الزمانُ وما عن طبعهم حالوا </|bsep|> <|bsep|> لا جمّل اللَه جمّالا لقد نزلت <|vsep|> لهم من الخلف أوجال وأوحال </|bsep|> <|bsep|> شقوا العصا وتمادوا في ضلالتهم <|vsep|> فحل ساحتهم خطبٌ وأهوال </|bsep|> <|bsep|> بالأربعاء لقد حاط الخميس بهم <|vsep|> كما أحاط بساق الرجل خلخال </|bsep|> <|bsep|> فبعضهم من شعوب ذاق كأس ردى <|vsep|> وبعضهم في شعاب الأرض قد سالوا </|bsep|> <|bsep|> فأصبحوا لا يرى الا مساكنهم <|vsep|> ونسةٌ ومساكينٌ وأطفال </|bsep|> <|bsep|> ساق الشقاق غليهم كل داهيةٍ <|vsep|> فما الذي صنع الباغون ما نالوا </|bsep|> <|bsep|> أوليتهم منك عفوا عن جرائمهم <|vsep|> ذ كنت تعلم أن القوم جُهال </|bsep|> <|bsep|> لازلت بالعفو بعد الظفر متسماً <|vsep|> فالعفو ليس له مذمومة حال </|bsep|> <|bsep|> وغرّ وسلات من أطماعهم خدع <|vsep|> فساقهم لمهاوي الهلكِ مالُ </|bsep|> <|bsep|> لاحت أكاذيب أطماع لهم فغدوا <|vsep|> كما يلوح لل الخيبة الل </|bsep|> <|bsep|> وبايعوا المرتضى الباشا أبا حسن <|vsep|> عليا ابن حُسين ثم قد حالوا </|bsep|> <|bsep|> واحتل منزلهم مثل النزيل بهم <|vsep|> كيما يزولوا عن الشحنا فما زالوا </|bsep|> <|bsep|> لا طبّ ينجع في حقد النفوس وقد <|vsep|> خسرا لمن بصُواع الغدر يكتال </|bsep|> <|bsep|> ما أنكروا منه الا ان شيمته <|vsep|> حلمٌ وعفوٌ ونصافٌ وفضال </|bsep|> <|bsep|> ما أنكروا منه الا انّ دولته <|vsep|> غراء ليس لها في الملك أمثال </|bsep|> <|bsep|> برابر في وخيم الجور قد رتعوا <|vsep|> ومرتع البغي للباغين قتّال </|bsep|> <|bsep|> طباعُهم لضروب الشرّ ماثلة <|vsep|> والشبه للشبه جذابٌ وميالُ </|bsep|> <|bsep|> كأنهم في نصاب الخلف قد خلقوا <|vsep|> ن يسمعوا داعيا للخلف ينثالُوا </|bsep|> <|bsep|> ن الباء من الباء شنشنة <|vsep|> توارثوها وأعمام وأخوالُ </|bsep|> <|bsep|> يمشي الهوينا سواهم ان أتى خطأ <|vsep|> وهم لهم في طريق الغي رقال </|bsep|> <|bsep|> أما نهتهم عظيماتٌ بهم نزلت <|vsep|> قبلا وماذا لَقِي بالقرب جمّالُ </|bsep|> <|bsep|> وحاربوا الأصل فاجتثت أصولهم <|vsep|> ونالهم منه أكبالٌ وأنكال </|bsep|> <|bsep|> راحوا أيادي سبا في كل ناحية <|vsep|> وفي الفيافي لهم حلّ وترحال </|bsep|> <|bsep|> وللصغار صَغارٌ والرجال ردى <|vsep|> وللحلائل حصانٌ وحلال </|bsep|> <|bsep|> وخالفوا من فروع الأصل أوسطهم <|vsep|> فنالهم منه خُسران وأنكال </|bsep|> <|bsep|> نّ الأمير لظلّ الله منبسط <|vsep|> في الأرض يأوي له من ساءه الحال </|bsep|> <|bsep|> ومن خطا خطوة يبغي هانته <|vsep|> ينله في عمره بؤسٌ وذلال </|bsep|> <|bsep|> ولو بغى جبل يوما على جبل <|vsep|> لدكّ من بذميم الغي يختال </|bsep|> <|bsep|> أفعالهم أصبحت أفعى لهم وكما <|vsep|> دانوا يدانون والعمالُ أعمال </|bsep|> <|bsep|> قالوا وحيد فقلنا اللَه ناصره <|vsep|> وسوف يعضده باللَه أنجال </|bsep|> <|bsep|> شاؤوا القراع فقلنا دونكم جبلا <|vsep|> فناطحوه فأنتم فيه أوعال </|bsep|> <|bsep|> يكفيكم البغي تدميرا وتهلكةً <|vsep|> فن عقباه أكبالٌ وأغلال </|bsep|> <|bsep|> فالرشد ينجح توه وان ضعفوا <|vsep|> والغيّ يقصر أهلوه وان طالوا </|bsep|> <|bsep|> راعي ذمام دماءٍ أن تراق ذا <|vsep|> ما هيّج الحرب قدام وجفال </|bsep|> <|bsep|> يخشى الاله ويخشى ان تباح لهم <|vsep|> يوم الكريهة نسوان وأطفال </|bsep|> <|bsep|> فسلم الأمر للمولى وأمهلهم <|vsep|> ذ للأمور مواقيتٌ وجال </|bsep|> <|bsep|> بالحصر قابلهم بالجوع قاتلهم <|vsep|> والجوع للجميع مجتاح ومقتال </|bsep|> <|bsep|> دعا أبا مالك فاحتل ساحتهم <|vsep|> لأنه لقوى الأقوام حلال </|bsep|> <|bsep|> ومن أبو مالك دامت سلامته <|vsep|> فيهم تقطّع أمعاء وأوصالُ </|bsep|> <|bsep|> اذا تخلل جثمانا وَهَي خللا <|vsep|> وليس ينفعه قبض وسهالُ </|bsep|> <|bsep|> يطفي الحرارة ذ تشتدّ شعلته <|vsep|> فاعجب لما فيه طفاءٌ وشعالُ </|bsep|> <|bsep|> فنال بالصبر مما كان مله <|vsep|> ما ليس يبلغ بالحيلاتِ مُحتال </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك المأمون نيّتكم <|vsep|> تغتال من بشباك المكر يحتال </|bsep|> <|bsep|> تخيلُو الشّمّ من وسلات تعصمهم <|vsep|> وكيف يعصم مما حمّ أجبال </|bsep|> <|bsep|> وأصعدوا في ذراها ثم أرهقهم <|vsep|> لى النوازل والأخطار نزالُ </|bsep|> <|bsep|> زهاءُ ستّ مئين للرّدى نزلوا <|vsep|> والحيف للحتف دعّاء ونزّال </|bsep|> <|bsep|> فعُصبةٌ هامُها بالقضب قد قضبت <|vsep|> وسيق منها الى علياك أجمالُ </|bsep|> <|bsep|> جسومها لسباع الوحش قد تُركت <|vsep|> ولائما فعليها الطّير تنثال </|bsep|> <|bsep|> وزمرةٌ في شباك البغي قد علقت <|vsep|> فساقها ولها في السوق أكبالُ </|bsep|> <|bsep|> بيمن نيّتك الغرّاء حُشتهم <|vsep|> وأنت في قصرك المعمور محلال </|bsep|> <|bsep|> جاؤوا عرَاةً عليهم من قبائحهم <|vsep|> ومن ذميم لباس البغي أسمال </|bsep|> <|bsep|> أمنت روعتهم سترت عورتهم <|vsep|> كسوتهم ولكم بالعفو فضال </|bsep|> <|bsep|> تضَعضَع الجبل الباغي برابره <|vsep|> وهزّه من هلاك القوم زلزالُ </|bsep|> <|bsep|> حتفٌ لهم جاء بالنصر القريب لكم <|vsep|> والحتف للفتح في مقلوبه فالُ </|bsep|> <|bsep|> والفجر ان ظهرت حينا بشائره <|vsep|> يلح من الفجر لألاء واقبال </|bsep|> <|bsep|> أتاك نصر بلا خيل ولا خول <|vsep|> ما ان تخيّله وهم ولا بالُ </|bsep|> <|bsep|> كانت عرى البؤس والبلواء مبرمة <|vsep|> فحلها من خفي اللطف حَلال </|bsep|> <|bsep|> حلّ المحرّم بالبشرى لكم وله <|vsep|> عليهم بطلوع النحس هلالُ </|bsep|> <|bsep|> ففي المحرم بات القوم في رجب <|vsep|> لهم بوسلات ويلات وعوالُ </|bsep|> <|bsep|> وانزلتهم لك الأقدار من قنن <|vsep|> وليس للبيض والخطيّ عمالُ </|bsep|> <|bsep|> صاح الغراب بشمل القوم فاعتسفوا <|vsep|> مهامه الفيح ركّابٌ ورجّالُ </|bsep|> <|bsep|> تقسموا بين مكلوم ومستلب <|vsep|> وهالكٍ بالصّدى لم يروه ل </|bsep|> <|bsep|> جلوا حفاة عراة من مساكنهم <|vsep|> لما جنوا ولهم في البيد ولوال </|bsep|> <|bsep|> الهمّ منتظِمٌ والشمل منتشر <|vsep|> والقلب مستعر والدمع هطالُ </|bsep|> <|bsep|> استارهم هتكت عوراتهم كشفت <|vsep|> وانما هي دبار واقبال </|bsep|> <|bsep|> على البغال رذالٌ في المفاوز قد <|vsep|> تاهوا فلم تنج أرذالٌ وأبغال </|bsep|> <|bsep|> كم قرية قبلهم بالخلفِ قد بطرت <|vsep|> فغالها من خطوب الدهر أغوال </|bsep|> <|bsep|> والقيروان دهتها أي داهية <|vsep|> وهم مع الاصل لا خانوا ولا زالوا </|bsep|> <|bsep|> سنين خمسا اقاموا في حياطته <|vsep|> ومالهم عنه تحويلٌ وبدالُ </|bsep|> <|bsep|> طوى الطوى زمرا منهم وأزعج اق <|vsep|> واماً الى البين أخطار وأهوال </|bsep|> <|bsep|> حتى قضى نحبه فيهم فدب لهم <|vsep|> من المكاره حيّات وأصلالُ </|bsep|> <|bsep|> وبدّدت شملهم في كل ناحية <|vsep|> أيدي الخطوب فلا أهلٌ ولا مال </|bsep|> <|bsep|> خلت مساكنها خلت سواكنها <|vsep|> فأهلها في فلاة الأرض أرسال </|bsep|> <|bsep|> حر الهجيرة يكوي في جلودهم <|vsep|> كأنهم في ظلال الأمن ما قالوا </|bsep|> <|bsep|> تجرعوا مرر البلوى وكان لهم <|vsep|> من الأمان وخفض العيش سلسال </|bsep|> <|bsep|> فكم من الخدر والأستار قد برزت <|vsep|> خريدة كاعب هيفاء مكسال </|bsep|> <|bsep|> تحكي الغزالة لألاءً وقامتها <|vsep|> لها على الغصن تعجاب وتميال </|bsep|> <|bsep|> كالظبّي جيداً او ألحاظاً فمقلتها <|vsep|> مكحولة ما لها ميلٌ وكحّالُ </|bsep|> <|bsep|> مقصورة الطرف كانت في مقاصرها <|vsep|> وطرفها بعد في البيداء جَوّال </|bsep|> <|bsep|> عن أعين النس قد كانت محجبّةً <|vsep|> فصار يلحظُها وحش وأورال </|bsep|> <|bsep|> للشمس ضاحية أضحت وكان لها <|vsep|> في الخدر من كلل الأستار أظلال </|bsep|> <|bsep|> تستّرت بليالي الشعر اذ سلبت <|vsep|> أثوابها فعليها الشعر أسدالُ </|bsep|> <|bsep|> تبكي على الصّخر كالخنساء حين بكت <|vsep|> صخراً أخاها ولا عمّ ولا خالُ </|bsep|> <|bsep|> ن بان حرّاسها عنها فحارسها <|vsep|> في البيد طرف سريعُ الفتك نبَّالُ </|bsep|> <|bsep|> وسادها الصخر من بعد الحرير غدا وفرشها <|vsep|> بعده تربٌ وأرمالُ </|bsep|> <|bsep|> فالعينُ هامية والرجل دامية <|vsep|> والقلبُ فيه حزازات وأشعالُ </|bsep|> <|bsep|> والخصر ينهضها طورا فيقعدها <|vsep|> عن خطوها من كثيبِ الرّدفِ أثقال </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ للشمس لم تكسف وقد طلعت <|vsep|> من الخدور شموسُ الأرض تختال </|bsep|> <|bsep|> لا تسألن عن حديث القوم كيف جرى <|vsep|> فشرح من حاول التفصيل جمال </|bsep|> <|bsep|> عقباهم هذه كانت فكيف بوسلات <|vsep|> وهم عن طريق الرشد ضُلال </|bsep|> <|bsep|> جازوا الحدودَ ومكر اللَه قد أمنوا <|vsep|> وليس عما أتوا لله غفال </|bsep|> <|bsep|> سل السباسب ماذا قد أحاط بهم <|vsep|> يُنبئك عن شرح حال القوم تسل </|bsep|> <|bsep|> صال البغاة ونار الحرب قد وقدوا <|vsep|> وغيرهم بلظى الهيجاء قد صالوا </|bsep|> <|bsep|> جلّ المهيمنَ من أحكامه خفيت <|vsep|> عن ان يحيط بها الأذهان والبال </|bsep|> <|bsep|> وأنت أعطاك ما لم يعطه أحداً <|vsep|> من الملوك الألى في مجدهم غالوا </|bsep|> <|bsep|> حلم وعدك وعفو بعد مقدرة <|vsep|> وعفة وسعادات وقبال </|bsep|> <|bsep|> هم بالجحافل قد صالوا وقد غُلبوا <|vsep|> وأنت باللَه غلاب وصوّال </|bsep|> <|bsep|> والحمد للّه لا فضل عليك سوى <|vsep|> لِلَه فهو له منّ وافضال </|bsep|> <|bsep|> والحمد لله ما نالتك مأثمَةٌ <|vsep|> منهم فهم حاولوا بغيا وهم صالوا </|bsep|> <|bsep|> هم الذين جنوا هم الذين جلوا <|vsep|> وللشقاق بهم بدءٌ وكمال </|bsep|> <|bsep|> واللَه يوليك تأييداً فأنت الى <|vsep|> عباده بعظيم النصح لم تال </|bsep|> <|bsep|> أسنى الصّلاةِ مقاما والسلام على <|vsep|> خير الأنام يليه الصّحب والل </|bsep|> <|bsep|> ويمنعون أوداهم رغائبهم <|vsep|> وأنت في اللَه للأعداء بذّال </|bsep|> <|bsep|> والناس يبغون منك البطش منتقما <|vsep|> وأنت في العفو رغّاب وميّالُ </|bsep|> <|bsep|> الجورَ راموا وقالوا عندكم خور <|vsep|> وأنت تترك ما راموا وما قالوا </|bsep|> <|bsep|> اللَه أثنى على العافي وأنت لما <|vsep|> أثنى المهيمن قفاءٌ وفعّال </|bsep|> <|bsep|> والراحمون لمن في الأرض يرحمهم <|vsep|> فحسبهم من عقاب اللَه ما نالوا </|bsep|> <|bsep|> العفو شيمتكم والحلم حليتكم <|vsep|> والخير بغيتكم والقوم جهّال </|bsep|> </|psep|>
نطقت عنك السن الأغماد
1الخفيف
[ "نطقت عنك ألسنُ الأَغمادِ", "بجدال الرقاب يوم الجلاد", "وسرى الحمد من لسان القوافي", "مخبراً عن نداك في كل ناد", "فتمتع بدولة خدمتها", "بالتهاني مواسم العياد", "دولةٌ حاضرية حاسدوها", "في انتقاص وغيرها في ازدياد", "لك من صدرها محل الفؤاد", "أو فمن طرفها محل السواد", "فعل محمود كاسمه بعد أيو", "ب وفاء أو كاسمه في المبادي", "ساد فيها وسد عنها خطوبا", "ذهبت بين عزمه والسداد", "أنت ثبتها برغم المداجي", "في بداياتها ورغم المبادي", "أردفت خلفها رجالاً وخلت", "معها منتهى عنان الهادي", "لا خلت منك والداً لك منها", "في المهمات طالعة الأولاد", "والدٌ ألفت مساعيه فيها", "بين أجفانها وبين الرقاد", "هيبةٌ تملأ الصدور ولكن", "أين منها مواضع العباد", "لم تزل تعمر القلوب لى أن", "زرعت حب حبه في الفؤاد", "فله في النفوس خالص ود", "ثابتٍ في ضمائر الاعتقاد", "طهر اللَه صدره حين أعلى", "قدره عن ضغائن الأحقاد", "جهلوا ما عرفت مني وفضلي", "علمٌ فوق شامخ الأطواد", "نقصوا بي من حيث زادوا فكانوا", "نسباً زاد نقصه بزياد", "أنت واصلت بالكرامة برى", "وهي أقصى مطالبي ومرادي", "ثم أتبعتها بألطفا بر", "بالغت في تعهدي وافتقادي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577498
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> نطقت عنك ألسنُ الأَغمادِ <|vsep|> بجدال الرقاب يوم الجلاد </|bsep|> <|bsep|> وسرى الحمد من لسان القوافي <|vsep|> مخبراً عن نداك في كل ناد </|bsep|> <|bsep|> فتمتع بدولة خدمتها <|vsep|> بالتهاني مواسم العياد </|bsep|> <|bsep|> دولةٌ حاضرية حاسدوها <|vsep|> في انتقاص وغيرها في ازدياد </|bsep|> <|bsep|> لك من صدرها محل الفؤاد <|vsep|> أو فمن طرفها محل السواد </|bsep|> <|bsep|> فعل محمود كاسمه بعد أيو <|vsep|> ب وفاء أو كاسمه في المبادي </|bsep|> <|bsep|> ساد فيها وسد عنها خطوبا <|vsep|> ذهبت بين عزمه والسداد </|bsep|> <|bsep|> أنت ثبتها برغم المداجي <|vsep|> في بداياتها ورغم المبادي </|bsep|> <|bsep|> أردفت خلفها رجالاً وخلت <|vsep|> معها منتهى عنان الهادي </|bsep|> <|bsep|> لا خلت منك والداً لك منها <|vsep|> في المهمات طالعة الأولاد </|bsep|> <|bsep|> والدٌ ألفت مساعيه فيها <|vsep|> بين أجفانها وبين الرقاد </|bsep|> <|bsep|> هيبةٌ تملأ الصدور ولكن <|vsep|> أين منها مواضع العباد </|bsep|> <|bsep|> لم تزل تعمر القلوب لى أن <|vsep|> زرعت حب حبه في الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> فله في النفوس خالص ود <|vsep|> ثابتٍ في ضمائر الاعتقاد </|bsep|> <|bsep|> طهر اللَه صدره حين أعلى <|vsep|> قدره عن ضغائن الأحقاد </|bsep|> <|bsep|> جهلوا ما عرفت مني وفضلي <|vsep|> علمٌ فوق شامخ الأطواد </|bsep|> <|bsep|> نقصوا بي من حيث زادوا فكانوا <|vsep|> نسباً زاد نقصه بزياد </|bsep|> <|bsep|> أنت واصلت بالكرامة برى <|vsep|> وهي أقصى مطالبي ومرادي </|bsep|> </|psep|>
صرف النسيب الى اللوى وزرود
6الكامل
[ "صرفُ النَّسيب لى اللِّوى وزَرودِ", "ضربٌ من الشُّعَراءِ غَيرُ مُفيدِ", "وأرقُّهم ديباجة من عنده", "غزلٌ يرود هوى الفتاة الرُّود", "وذا عمدتَ لى النَّسيبِ وصغته", "في غير وصفٍ كنت غير عميد", "ملكٌ أوحد مجده ولو أثنى", "ثنيته ثنيت بالتوحيد", "أثني عليه ولا أردد مجده", "ونداه مجبول على الترديد", "وذا قرنت مقالتي بفعاله", "فاسمع مجداً في صفات مجيد", "جزلاً يقابله جزيل مكارم", "أمسى بها لم بجر في المعهود", "عن كل مالٍ بيت مال صامتٌ", "ذا كل بينت قلب كل قصيد", "ضاق الصعيد على جيادك بعد ما", "ضمنت فتح كل صعيد", "والغرب واليمن القصيدة أهله", "من خوفهم في قائم وحصيد", "والسيف يلمع في الخواطر برقه", "بالسيف من عدنٍ وأرض زبيد", "فلى متى أيدي الكماة معوقةٌ", "عن نشر ألوية ونشر بنود", "أفلا رميت بها الفلاة مجردا", "عزماً تسد به عراص البيد", "وخلعت مملكةً يقول طريفها", "للدهر أرخ في رجل تليد", "وعذرت من حسد الرجال على العلى", "لما ظفرت بلذة المحسود" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577489
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صرفُ النَّسيب لى اللِّوى وزَرودِ <|vsep|> ضربٌ من الشُّعَراءِ غَيرُ مُفيدِ </|bsep|> <|bsep|> وأرقُّهم ديباجة من عنده <|vsep|> غزلٌ يرود هوى الفتاة الرُّود </|bsep|> <|bsep|> وذا عمدتَ لى النَّسيبِ وصغته <|vsep|> في غير وصفٍ كنت غير عميد </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ أوحد مجده ولو أثنى <|vsep|> ثنيته ثنيت بالتوحيد </|bsep|> <|bsep|> أثني عليه ولا أردد مجده <|vsep|> ونداه مجبول على الترديد </|bsep|> <|bsep|> وذا قرنت مقالتي بفعاله <|vsep|> فاسمع مجداً في صفات مجيد </|bsep|> <|bsep|> جزلاً يقابله جزيل مكارم <|vsep|> أمسى بها لم بجر في المعهود </|bsep|> <|bsep|> عن كل مالٍ بيت مال صامتٌ <|vsep|> ذا كل بينت قلب كل قصيد </|bsep|> <|bsep|> ضاق الصعيد على جيادك بعد ما <|vsep|> ضمنت فتح كل صعيد </|bsep|> <|bsep|> والغرب واليمن القصيدة أهله <|vsep|> من خوفهم في قائم وحصيد </|bsep|> <|bsep|> والسيف يلمع في الخواطر برقه <|vsep|> بالسيف من عدنٍ وأرض زبيد </|bsep|> <|bsep|> فلى متى أيدي الكماة معوقةٌ <|vsep|> عن نشر ألوية ونشر بنود </|bsep|> <|bsep|> أفلا رميت بها الفلاة مجردا <|vsep|> عزماً تسد به عراص البيد </|bsep|> <|bsep|> وخلعت مملكةً يقول طريفها <|vsep|> للدهر أرخ في رجل تليد </|bsep|> </|psep|>
أمنت من الغرام على فؤادي
16الوافر
[ "أمنت من الغرام على فؤادي", "ومن غي يغير على رشادي", "ودرجت الفؤاد على التسلي", "لى أن صار من خلقي وعادي", "وقومت التجارب ميل قدحي", "بتسديد لى طرق السداد", "فما تعدو المذلة وهي قيدي", "ولا أعطي أناملها قيادي", "ولي من فارس الأسلام طودٌ", "شديد الركن في النوب الشداد", "كريم لم أزره قسط لا", "وأخصب رائدي وورى زنادي", "ينزه ناظري في كل يومٍ", "وفكري في رادٍ أو مراد", "ون تنظره في رهج المذاكي", "نظرت لى أبي شبلين عاد", "تتيه به السيوف على العوالي", "ذا ضاق المجال عن الطراد", "ترى بداً رؤوس معانديه", "صموداً في الأسنة والصعاد", "وأثواب الحداد على بلاد", "رماها بالمهندة الحداد", "ولولا الصالح الهادي بمصر", "لما عرف الصلاح من الفساد", "رفيع المجد من غسان ألوت", "عواصف مجده بيني مناد", "ولولا حد عزم منه ماض", "لما سلقوا بألسنة حداد", "لقد رفع القواعد من عماد", "لدولته بتقدمة العماد", "وروى غصن دوحته بعرف", "جنى من فرعه ثمر الوداد", "وقلده ابن سبع سنين أمراً", "تدين له الحواضر والبوادي", "وليس بمنكر وأبوه بدرٌ", "ذا بلغ النهاية في المبادي", "لئن سبق الكرام فغير بدع", "ذا سبق الجواد ابن الجواد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577474
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أمنت من الغرام على فؤادي <|vsep|> ومن غي يغير على رشادي </|bsep|> <|bsep|> ودرجت الفؤاد على التسلي <|vsep|> لى أن صار من خلقي وعادي </|bsep|> <|bsep|> وقومت التجارب ميل قدحي <|vsep|> بتسديد لى طرق السداد </|bsep|> <|bsep|> فما تعدو المذلة وهي قيدي <|vsep|> ولا أعطي أناملها قيادي </|bsep|> <|bsep|> ولي من فارس الأسلام طودٌ <|vsep|> شديد الركن في النوب الشداد </|bsep|> <|bsep|> كريم لم أزره قسط لا <|vsep|> وأخصب رائدي وورى زنادي </|bsep|> <|bsep|> ينزه ناظري في كل يومٍ <|vsep|> وفكري في رادٍ أو مراد </|bsep|> <|bsep|> ون تنظره في رهج المذاكي <|vsep|> نظرت لى أبي شبلين عاد </|bsep|> <|bsep|> تتيه به السيوف على العوالي <|vsep|> ذا ضاق المجال عن الطراد </|bsep|> <|bsep|> ترى بداً رؤوس معانديه <|vsep|> صموداً في الأسنة والصعاد </|bsep|> <|bsep|> وأثواب الحداد على بلاد <|vsep|> رماها بالمهندة الحداد </|bsep|> <|bsep|> ولولا الصالح الهادي بمصر <|vsep|> لما عرف الصلاح من الفساد </|bsep|> <|bsep|> رفيع المجد من غسان ألوت <|vsep|> عواصف مجده بيني مناد </|bsep|> <|bsep|> ولولا حد عزم منه ماض <|vsep|> لما سلقوا بألسنة حداد </|bsep|> <|bsep|> لقد رفع القواعد من عماد <|vsep|> لدولته بتقدمة العماد </|bsep|> <|bsep|> وروى غصن دوحته بعرف <|vsep|> جنى من فرعه ثمر الوداد </|bsep|> <|bsep|> وقلده ابن سبع سنين أمراً <|vsep|> تدين له الحواضر والبوادي </|bsep|> <|bsep|> وليس بمنكر وأبوه بدرٌ <|vsep|> ذا بلغ النهاية في المبادي </|bsep|> </|psep|>
أجر النسيم الى الشمائم
6الكامل
[ "أجر النسيم لى الشمائم", "وانفث رقاك على السمائم", "وأشر لى أخوات كف", "فك تسقنا وهي الغمائم", "مولاي دعوةً مقعدٍ", "والدهر بين يديك قائم", "لي حاجتان عظيمتا", "ن وأنت أهل للعظائم", "قلبي وهمي منهما", "فارحمهما دامٍ ودائم", "جرد لرفع شكايتي", "عزماً يعض على الشكائم", "وعزيمةً خطراتها", "تطوي الطوى عن ضيف حاتم", "غرس الرجاء لى متى", "يبدى الثمار من الكمائم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577655
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أجر النسيم لى الشمائم <|vsep|> وانفث رقاك على السمائم </|bsep|> <|bsep|> وأشر لى أخوات كف <|vsep|> فك تسقنا وهي الغمائم </|bsep|> <|bsep|> مولاي دعوةً مقعدٍ <|vsep|> والدهر بين يديك قائم </|bsep|> <|bsep|> لي حاجتان عظيمتا <|vsep|> ن وأنت أهل للعظائم </|bsep|> <|bsep|> قلبي وهمي منهما <|vsep|> فارحمهما دامٍ ودائم </|bsep|> <|bsep|> جرد لرفع شكايتي <|vsep|> عزماً يعض على الشكائم </|bsep|> <|bsep|> وعزيمةً خطراتها <|vsep|> تطوي الطوى عن ضيف حاتم </|bsep|> </|psep|>
أصنيعة الطهر الإمام
6الكامل
[ "أصنيعة الطهر المام", "أنعم وأصغ لى كلامي", "يها أبا البركات كن", "عن خادمي نعم المحامي", "فوحق ودك نني", "ما كنت قط بمستضام", "أخسس بعمة كوكب", "لولا حيائي واحتشامي", "وحقارة الجيش الذي", "عندي يقل عن الكلام", "وذا اعتزامك كان في", "كفي غنيت عن الحسام", "ومتى تصافحني فلا", "أرضى مصافحة الغمام", "واسلم ودم في نعمةٍ", "تترى على رغم اللئام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577654
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصنيعة الطهر المام <|vsep|> أنعم وأصغ لى كلامي </|bsep|> <|bsep|> يها أبا البركات كن <|vsep|> عن خادمي نعم المحامي </|bsep|> <|bsep|> فوحق ودك نني <|vsep|> ما كنت قط بمستضام </|bsep|> <|bsep|> أخسس بعمة كوكب <|vsep|> لولا حيائي واحتشامي </|bsep|> <|bsep|> وحقارة الجيش الذي <|vsep|> عندي يقل عن الكلام </|bsep|> <|bsep|> وذا اعتزامك كان في <|vsep|> كفي غنيت عن الحسام </|bsep|> <|bsep|> ومتى تصافحني فلا <|vsep|> أرضى مصافحة الغمام </|bsep|> </|psep|>
هل لميعادك الكريم تمام
1الخفيف
[ "هل لميعادك الكريم تمام", "أم لدى المطل غاية وانصرام", "كلما جئت أقتضي منك ديناً", "عاقني النقباض والاحتشام", "وغذا ما المحب كان جباناً", "شط مرمى الهوى وغر المرام", "وذا كان من يحب عظيماً", "قدره فالسكوت عنه كلام", "ولعمري ما الخوف عنك نهاني", "بل نهاني الجلال والعظام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577695
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل لميعادك الكريم تمام <|vsep|> أم لدى المطل غاية وانصرام </|bsep|> <|bsep|> كلما جئت أقتضي منك ديناً <|vsep|> عاقني النقباض والاحتشام </|bsep|> <|bsep|> وغذا ما المحب كان جباناً <|vsep|> شط مرمى الهوى وغر المرام </|bsep|> <|bsep|> وذا كان من يحب عظيماً <|vsep|> قدره فالسكوت عنه كلام </|bsep|> </|psep|>
رتبة الحكم السنية
3الرمل
[ "رتبة الحكم السنية", "هدمت هدم البنيه", "أخرب الجهال منها", "كل ثغرٍ وثنيه", "وغدت دنية الحك", "م بهم وهي دنيه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577688
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_3|> ي <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رتبة الحكم السنية <|vsep|> هدمت هدم البنيه </|bsep|> <|bsep|> أخرب الجهال منها <|vsep|> كل ثغرٍ وثنيه </|bsep|> </|psep|>
أباذل صوب الجود غير رشاش
5الطويل
[ "أباذل صوب الجود غير رشاش", "وموقد نار المكرمات لعاش", "وفارس قلب الجيش في حيث يدعي", "بأثبت ذي قلبٍ وأربط جاش" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577565
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أباذل صوب الجود غير رشاش <|vsep|> وموقد نار المكرمات لعاش </|bsep|> </|psep|>
وقائلة من الرجل الذي لا
16الوافر
[ "وقائلةٍ من الرجل الذي لا", "يماثله الرجال فقلت عيسى", "فقالت ما دليلك قلت أضحت", "بهمته كلوم الدهر توسى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577562
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> س <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وقائلةٍ من الرجل الذي لا <|vsep|> يماثله الرجال فقلت عيسى </|bsep|> </|psep|>
أيحسب صرف الدهر انى عاتبه
5الطويل
[ "أيحسب صرف الدهر أنى عاتبه", "على ما أتى من زلة وأعاتبه", "وما ذا عسى يجدي على عتابه", "وقد أنشبت في خلب قلبي مخالبه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577442
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيحسب صرف الدهر أنى عاتبه <|vsep|> على ما أتى من زلة وأعاتبه </|bsep|> </|psep|>
صفا كدر الشريعة واستقرا
16الوافر
[ "صفا كدر الشريعة واستقرا", "وأيد أمرها بك واستمرا", "لئن أحيى سميك فرد منيتٍ", "فقد أحييت بالسلام مصرا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577533
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> صفا كدر الشريعة واستقرا <|vsep|> وأيد أمرها بك واستمرا </|bsep|> </|psep|>
يا من تظل له الكواكب حسدا
1الخفيف
[ "يا من تظل له الكواكب حسداً", "لعلوا رتبته وتمشي سجدا", "واسلم فقد شكر الوصي وله", "عزماً نصرت به النبي محمدا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577499
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا من تظل له الكواكب حسداً <|vsep|> لعلوا رتبته وتمشي سجدا </|bsep|> </|psep|>
لك الحمد ان ارضاك قولي لك الحمد
5الطويل
[ "لك الحمد ن أرضاك قولي لك الحمد", "وما لي وسعٌ غير ذاك ولا جهد", "أنا الحر يا عبد الرحيم فن جرى", "حديث الذي أوليتني فأنا العبد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577497
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك الحمد ن أرضاك قولي لك الحمد <|vsep|> وما لي وسعٌ غير ذاك ولا جهد </|bsep|> </|psep|>
الخادم المملوك ينهي الى
4السريع
[ "الخادم المملوك ينهي لى", "مولاه أن البر فوق المراد", "جاور فيها فطلك المنتهى", "وفاق فيها كل برد وزاد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577485
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> الخادم المملوك ينهي لى <|vsep|> مولاه أن البر فوق المراد </|bsep|> </|psep|>
يا ملكا صرف الزمان عبده
2الرجز
[ "يا ملكاً صرف الزمان عبده", "والنائبات حين يسطو جنده", "ن مخض الخطب فأنت زبده", "أو حسن الذكر فأنت نده" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577483
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_15|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا ملكاً صرف الزمان عبده <|vsep|> والنائبات حين يسطو جنده </|bsep|> </|psep|>
لك المجد والفضل الذي ليس يجحد
5الطويل
[ "لك المجد والفضل الذي ليس يجحد", "بل الحمد والمذموم من ليس يخمد", "وما ضم هذ الشمل وهو كما ترى", "وتسمعه لا الأجل المؤيد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577482
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لك المجد والفضل الذي ليس يجحد <|vsep|> بل الحمد والمذموم من ليس يخمد </|bsep|> </|psep|>
أترى يكون لي الخلاص قريب
6الكامل
[ "أترى يكون لي الخلاص قريب", "فالموت بعدك يا بني يطيب", "عللت فيك الحزن كل تعلةٍ", "لم تنفعني شربةٌ وطبيب" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577446
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أترى يكون لي الخلاص قريب <|vsep|> فالموت بعدك يا بني يطيب </|bsep|> </|psep|>
قل للمنية لا شوى
6الكامل
[ "قل للمنية لا شوى", "لم يخط سهمك ذ رمى", "ما كان لا سبعةً", "وثلاثة ثم انقضى" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577431
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل للمنية لا شوى <|vsep|> لم يخط سهمك ذ رمى </|bsep|> </|psep|>
داويت ما نقع العليل دوائي
6الكامل
[ "داويت ما نقع العليل دوائي", "بل زاد سقماً في خلال ضنائي", "ما عاش لا سبعةً من عمره", "ونأى لى دار البلى لبلائي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577430
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> داويت ما نقع العليل دوائي <|vsep|> بل زاد سقماً في خلال ضنائي </|bsep|> </|psep|>
إذا اكثر المحموم من هذيانه
6الكامل
[ "ذا أكثر المحموم من هذيانه", "فقدم له عذر الخبير بشانه", "ولا تتأخر حين تدعى لحاجةٍ", "فما الغيث بالمحمود بعد أوانه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577662
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا أكثر المحموم من هذيانه <|vsep|> فقدم له عذر الخبير بشانه </|bsep|> </|psep|>
ولاؤك دين في الرقاب ودين
5الطويل
[ "ولاؤك دينٌ في الرقاب ودين", "وودك حصن في المعاد حصين", "وحبك مفروض على كل مسلم", "يقول بحب المصطفى ويدين" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577659
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ولاؤك دينٌ في الرقاب ودين <|vsep|> وودك حصن في المعاد حصين </|bsep|> </|psep|>
تسائلني عن قصتي متجاهلا
5الطويل
[ "تسائلني عن قصتي متجاهلاً", "لتوجدني عذراً وعندك علمها", "وتدعو على الجاني بكل عظيمةٍ", "وأنت أبوها يا صديقي وأمها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577657
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تسائلني عن قصتي متجاهلاً <|vsep|> لتوجدني عذراً وعندك علمها </|bsep|> </|psep|>
أناجيك والهم الدخيل مقيم
5الطويل
[ "أناجيك والهم الدخيل مقيم", "وأدعوك والصبر الصحيح سقيم", "ألا هب لنا من حية الهم رقيةً", "فنك من ليل السليم سليم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577653
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أناجيك والهم الدخيل مقيم <|vsep|> وأدعوك والصبر الصحيح سقيم </|bsep|> </|psep|>
إذا كان الولاء عليك تلوى
16الوافر
[ "ذا كان الولاء عليك تلوى", "علائقه فأهون بالكلام", "سلامٌ رائحٌ أبداً وغادٍ", "عليك ذا ونت همم السلام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577650
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ذا كان الولاء عليك تلوى <|vsep|> علائقه فأهون بالكلام </|bsep|> </|psep|>
أنت الزمان فمن ترفعه يعل ومن
0البسيط
[ "أنت الزمان فمن ترفعه يعل ومن", "تخفض من الناس لا يرفع له علم", "ومن تغافلت عنه فهو مطرحٌ", "ومن نظرت ليه فهو محتشم" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577646
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أنت الزمان فمن ترفعه يعل ومن <|vsep|> تخفض من الناس لا يرفع له علم </|bsep|> </|psep|>
ألا قل لكتاب الصناعة كلهم
5الطويل
[ "ألا قل لكتاب الصناعة كلهم", "وخص أبا النقص المكنى أبا الفضل", "على أم من لا يعتني بحوائجي", "أيور التي بركن في سورة النخل" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577625
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ألا قل لكتاب الصناعة كلهم <|vsep|> وخص أبا النقص المكنى أبا الفضل </|bsep|> </|psep|>
أبا حسن جاءت الى مثوبة
5الطويل
[ "أبا حسن جاءت لى مثوبةٌ", "من النمط الأدنى عن النمط العالي", "أتتني أثوابٌ غلاظ كأنها", "خواطر ينسجن القريض لبخال" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577598
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أبا حسن جاءت لى مثوبةٌ <|vsep|> من النمط الأدنى عن النمط العالي </|bsep|> </|psep|>
كتبي اليك على مقدار ما اتفقا
0البسيط
[ "كتبي ليك على مقدار ما اتفقا", "من الحوادث لا صفواً ولا رنقا", "فاصفح بفضلك عنها في تصحفها", "فما تروقك لا ملقا ولا ملقا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577589
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> كتبي ليك على مقدار ما اتفقا <|vsep|> من الحوادث لا صفواً ولا رنقا </|bsep|> </|psep|>
يا رب نفس خناقي
9المجتث
[ "يا رب نفس خناقي", "وحل عقد وثاقي", "واستر على فني", "أخاف هتك خلاقي" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577587
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_2|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا رب نفس خناقي <|vsep|> وحل عقد وثاقي </|bsep|> </|psep|>
هل تعلمان طريقة لم تطرق
6الكامل
[ "هل تعلمان طريقة لم تطرق", "أو مورداً للشكر غير مرنق", "فأقابل الكرم الذي سبق المنى", "نحوي بشكر نحوه لم يسبق" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577584
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> هل تعلمان طريقة لم تطرق <|vsep|> أو مورداً للشكر غير مرنق </|bsep|> </|psep|>
أعد لي جوابي في ظهور رقاعي
5الطويل
[ "أعد لي جوابي في ظهور رقاعي", "ليرجع سرى وهو غير مذاع", "ون عقتها عني لتصبح حجةً", "عليَّ فقد عاملتني بخداع" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577574
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أعد لي جوابي في ظهور رقاعي <|vsep|> ليرجع سرى وهو غير مذاع </|bsep|> </|psep|>
قلت وما قصدي رياء بما
4السريع
[ "قلت وما قصدي رياءٌ بما", "أقول في الناس ولا سمعه", "جمل وردٌ جيد أيامه", "بالجود والهيبة والمنعه" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577571
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> ع <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قلت وما قصدي رياءٌ بما <|vsep|> أقول في الناس ولا سمعه </|bsep|> </|psep|>
رأيت ابا النقص ضاقت به
8المتقارب
[ "رأيت أبا النقص ضاقت به", "مذاهبه في التماس المعاش", "ومن حبه في ذوات القرون", "غدا وهو نائب دار الكباش" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577566
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_5|> ش <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> رأيت أبا النقص ضاقت به <|vsep|> مذاهبه في التماس المعاش </|bsep|> </|psep|>
يا ابا النقص المكنى
3الرمل
[ "يا أبا النقص المكنى", "بأبي الفضل مجازا", "لك يا ابن البظر قرنٌ", "بلغ النجم وحازا" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577561
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_3|> ز <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا أبا النقص المكنى <|vsep|> بأبي الفضل مجازا </|bsep|> </|psep|>
فليت الرسالة لما تكن
8المتقارب
[ "فليت الرسالة لما تكن", "وليست رسالة خير البشر", "ولكن رسائل لما تعد", "علينا بخير وعادت بشر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577555
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فليت الرسالة لما تكن <|vsep|> وليست رسالة خير البشر </|bsep|> </|psep|>
بئس الكتاب غدت كفى تسطره
0البسيط
[ "بئس الكتاب غدت كفى تسطره", "مخبراً عن حديث ساء مخبره", "كتبته وبودي لو عدمت يدي", "وذاب ناظر عيني حين أنظره" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577554
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> بئس الكتاب غدت كفى تسطره <|vsep|> مخبراً عن حديث ساء مخبره </|bsep|> </|psep|>
أقول لابني وقد قال الطبيب له
0البسيط
[ "أقول لابني وقد قال الطبيب له", "لم يبق لا رجاء الخالق الباري", "رضيت باللَه مرجوّاً ذا اعترضت", "وساوس اليأس في ظني وأفكاري" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577552
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أقول لابني وقد قال الطبيب له <|vsep|> لم يبق لا رجاء الخالق الباري </|bsep|> </|psep|>
فلا تقل غرة الدنيا مطامعها
0البسيط
[ "فلا تقل غرة الدنيا مطامعها", "فمانع الموت لا غشٌّ ولا غرر", "صلى اللاه على نجم أضاء لنا", "من نسله النيران الشمس والقمر" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577545
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> فلا تقل غرة الدنيا مطامعها <|vsep|> فمانع الموت لا غشٌّ ولا غرر </|bsep|> </|psep|>
تهن بأعياد غدا بك فخرها
5الطويل
[ "تهن بأعياد غدا بك فخرها", "وسار مسير النجم باسمك ذكرها", "ولولا أبو طيءٍ لنصت مشيرةٌ", "ليك وقال الصدر أنك صدرها", "على أنك الكافي الذي في حياته", "ليك انتهى نهى الليالي وأمرها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577529
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> تهن بأعياد غدا بك فخرها <|vsep|> وسار مسير النجم باسمك ذكرها </|bsep|> <|bsep|> ولولا أبو طيءٍ لنصت مشيرةٌ <|vsep|> ليك وقال الصدر أنك صدرها </|bsep|> </|psep|>
قل لولي الدولة اسمع فقد
4السريع
[ "قل لولي الدولة اسمع فقد", "ضيقت صدر النظم والنثر", "ن كنت لم تشكر على ما مضى", "من اختصاصي لك بالشكر", "فابسط لي العذر على زلتي", "فنني أنظر في أمري" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577517
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> قل لولي الدولة اسمع فقد <|vsep|> ضيقت صدر النظم والنثر </|bsep|> <|bsep|> ن كنت لم تشكر على ما مضى <|vsep|> من اختصاصي لك بالشكر </|bsep|> </|psep|>
يا محبا من النجوم الزباني
1الخفيف
[ "يا محباً من النجوم الزباني", "ومن الأرض زبرة الحداد", "وولي الزبير ديناً وتالي", "معجزات الزبور في كل ناد", "حبك الزب بغض الزبد عندي", "والزبادي وزبيبة الساد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577484
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا محباً من النجوم الزباني <|vsep|> ومن الأرض زبرة الحداد </|bsep|> <|bsep|> وولي الزبير ديناً وتالي <|vsep|> معجزات الزبور في كل ناد </|bsep|> </|psep|>
ترى عند نجم الدين علم بما عندي
5الطويل
[ "ترى عند نجم الدين علمٌ بما عندي", "له من جزيل الحمد أو خالص الود", "وهل عنده أني خطيب لجده", "وأني على عليائه غير معتد", "ومدحك عندي يا مؤيد طاعة", "تقربني من طاعة اللَه والمجد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577481
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> ترى عند نجم الدين علمٌ بما عندي <|vsep|> له من جزيل الحمد أو خالص الود </|bsep|> <|bsep|> وهل عنده أني خطيب لجده <|vsep|> وأني على عليائه غير معتد </|bsep|> </|psep|>
أسماء ملك تحتها لك مقعد
6الكامل
[ "أسماء ملكٍ تحتها لك مقعد", "أم دست نسك فوقه لك مصعد", "ورواق مجد أشرفت حجراته", "أم صرح عز بالنجوم ممرد", "وضياء وجهٍ العاضد بن محمد", "في التاج أم نور الهدى يتوقد" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577469
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أسماء ملكٍ تحتها لك مقعد <|vsep|> أم دست نسك فوقه لك مصعد </|bsep|> <|bsep|> ورواق مجد أشرفت حجراته <|vsep|> أم صرح عز بالنجوم ممرد </|bsep|> </|psep|>
إلى كم احوك الشعر في الذم والمدح
5الطويل
[ "لى كم أحوك الشعر في الذم والمدح", "وأخلع برديه على المنع والمنح", "قصائد لم يقصدن لا خليفةً", "ولا وزيراً عارفاً قيمة المدح", "ولا جواداً مثل وردٍ تسوقها", "سجاياه بالكرام والخلق السجح" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577463
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لى كم أحوك الشعر في الذم والمدح <|vsep|> وأخلع برديه على المنع والمنح </|bsep|> <|bsep|> قصائد لم يقصدن لا خليفةً <|vsep|> ولا وزيراً عارفاً قيمة المدح </|bsep|> </|psep|>
أأرجو بقاء ام صفاء حياة
5الطويل
[ "أأرجو بقاء أم صفاء حياةٍ", "وقد بددت شملي النوى بشتات", "أتبلى الليالي لي بنيتاً فخرته", "وتبقى لي الأيام شر بناتي", "وما عشت لا سبعة من سنى الورى", "سقى عهدك اللَه من سنوات" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577456
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أأرجو بقاء أم صفاء حياةٍ <|vsep|> وقد بددت شملي النوى بشتات </|bsep|> <|bsep|> أتبلى الليالي لي بنيتاً فخرته <|vsep|> وتبقى لي الأيام شر بناتي </|bsep|> </|psep|>
وللشافعية فخر على
8المتقارب
[ "وللشافعية فخر على", "سواهم بدولتك العادله", "ون كنت أصبحت للفرقتين", "كفيلاً بأنعمك الشامله", "بقيتم بقيتم فنحن الريا", "وأيمانكم سحب هاطله" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577694
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> وللشافعية فخر على <|vsep|> سواهم بدولتك العادله </|bsep|> <|bsep|> ون كنت أصبحت للفرقتين <|vsep|> كفيلاً بأنعمك الشامله </|bsep|> </|psep|>
أصبحت الأحكام في عصرنا
4السريع
[ "أصبحت الأحكام في عصرنا", "تبكى ولا يفهم تعديدها", "نشكو من الحكام جهلاً به", "سواد خديها وتسويدها", "دنية الحكم بأفعالهم", "دنية خفف تشديدها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577692
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_16|> د <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أصبحت الأحكام في عصرنا <|vsep|> تبكى ولا يفهم تعديدها </|bsep|> <|bsep|> نشكو من الحكام جهلاً به <|vsep|> سواد خديها وتسويدها </|bsep|> </|psep|>
أيها الناس والخطاب الى من
1الخفيف
[ "أيها الناس والخطاب لى من", "هو من حيث فضله نسان", "هذه خطبةٌ لى غير شخصٍ", "نظمت نثر عقدها الذان", "لم أخصص بها فلاناً فني", "في زمان ما في بنيه فلان" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577674
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> أيها الناس والخطاب لى من <|vsep|> هو من حيث فضله نسان </|bsep|> <|bsep|> هذه خطبةٌ لى غير شخصٍ <|vsep|> نظمت نثر عقدها الذان </|bsep|> </|psep|>
يا مسبل الستر لا تكشفه عن رجل
0البسيط
[ "يا مسبل الستر لا تكشفه عن رجلٍ", "لا يلتجي أبداً لا لى كرمك", "واستر عليه ولا تهتك سريرته", "بقول من يستحل الضيف في حرمك", "وهذه هذه فأمنن عليه بها", "مضافةً نحو ما أوليت من كرمك" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577647
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> يا مسبل الستر لا تكشفه عن رجلٍ <|vsep|> لا يلتجي أبداً لا لى كرمك </|bsep|> <|bsep|> واستر عليه ولا تهتك سريرته <|vsep|> بقول من يستحل الضيف في حرمك </|bsep|> </|psep|>
لبس البهاء بسعيك الإسلام
6الكامل
[ "لبس البهاء بسعيك السلام", "وتجملت بفعالك الأيام", "فت الملوك فضائلاً وفواضلاً", "وعزائماً عزت فليس ترام", "خطبوا العلاء وقد بذلت صداقها", "فنكاحها لا عليك حرام" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577631
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لبس البهاء بسعيك السلام <|vsep|> وتجملت بفعالك الأيام </|bsep|> <|bsep|> فت الملوك فضائلاً وفواضلاً <|vsep|> وعزائماً عزت فليس ترام </|bsep|> </|psep|>
لا تندبن ليلى ولا اطلالها
6الكامل
[ "لا تندبن ليلى ولا أطلالها", "يوماً ون ظعنت بها أجمالها", "وأندب هيدت قصور ساداتٍ عفت", "قد نالهم ريب الزمان ونالها", "درست معالمهم لدرس ملوكهم", "وتغيرت من بعدهم أحوالها" ]
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poemDescription.do?poemId=577629
عمارة اليمني
null
http://www.aldiwanalarabi.com/poetPage.do?poetId=10115
null
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_11|> <|psep|> <|bsep|> لا تندبن ليلى ولا أطلالها <|vsep|> يوماً ون ظعنت بها أجمالها </|bsep|> <|bsep|> وأندب هيدت قصور ساداتٍ عفت <|vsep|> قد نالهم ريب الزمان ونالها </|bsep|> </|psep|>